معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

المجلد 1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص :3

ص :4

كلمة المؤسسة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

كانت مسألة تحقيق تاريخنا الإسلامي و إعادة كتابته بإسلوب علمي موثق تشغل ذهن سيدنا الراحل آية اللّه السيد عبّاس المهري قدّس سره،و كان كثيرا ما يؤكد على ضرورة هذا العمل،و يتحين له الفرصة،حتى إذا انتصرت الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة إمام الأمة الخميني العظيم قدس اللّه نفسه الزكية رأى أن الفرصة مؤاتية للشروع بهذا العمل،غير أن الظروف الصعبة التي واجهته بحكم كونه ممثل الإمام الخميني في الكويت لم تسمح بذلك،و أجبرته على الهجرة إلى قم المقدسة،فتابع العمل لهذا الهدف،حتى وفقه اللّه تعالى في السنين الأخيرة من عمره المبارك لإنشاء«مؤسسة المعارف الإسلامية»من أجل خدمة هذا الهدف الكبير،خاصة تاريخ القرون الثلاثة الأولى للهجرة.

و كان أول ما قامت به المؤسسة:التباحث مع العلماء،و المؤسسات المعنية بالتاريخ،من أجل الوصول إلى طرح متكامل لتصنيف المعلومات التاريخية و توثيقها.و قد استغرقت هذه المرحلة مدة طويلة نسبيا،اطّلعنا خلالها على مختلف المشاريع،و على أحدث الأساليب التي تعتمد على جهاز الحاسوب.

و كان من أهم النتائج التي وصلنا إليها:أنه لا بد من تمييز الحقول التاريخية، و تحديد موضوعات كل حقل منها.

كما لا بد من تدريب الكادر الإنساني من المحققين و الفنيين،للعمل في هذا

ص:5

المشروع الكبير و المقدس.

و قد تم ذلك فعلا حيث يعمل في هذا المجال عدد من المحققين في استخراج و جمع كل ما يرتبط بالمواضيع التاريخية-من أحاديث و غيرها-على شكل بطاقات خاصة،ليتم تبويبها و تصنيفها في المرحلة التالية،و ما توفيقنا إلاّ باللّه تعالى.

مضافا إلى ذلك فقد أنجزت المؤسسة العديد من الكتب التي تقارب المائة، و باللغتين العربية و الفارسية.

حيث أنجز تحقيق و طباعة و نشر ما يقرب من خمسين كتابا باللغة العربية، و أكثر من أربعين كتابا باللغة الفارسية.

و معجم أحاديث الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف«الكتاب الذي بين يديك»:هو أحد إنجازات المؤسسة حيث يجمع حوالي 2000 حديث استخرجت من مصادر مختلفة تقدّر بحوالي أكثر من 400 مصدر،و هو أول موسوعة من نوعها،من حيث استيعاب المصادر و التبويب و الفهرسة،و قد أوضحنا خصائصه في المقدمة الآتية.

و سوف تواصل المؤسسة بعون اللّه تعالى إعداد معاجم السيرة و الحديث لبقية الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام ابتداء بالأسهل فالأسهل،حتى نصل إلى معجم سيرة و أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و في الختام:تتقدّم المؤسسة بجزيل الشكر و التّقدير للسادة الأفاضل،الذين ساهموا بإخلاص في إنجاز الطبعة الأولى لهذا السفر المبارك،و في طليعتهم سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني حفظه اللّه،و الذي اقترح علينا منذ البداية مثل هذه الموسوعة،و أشرف على جميع مراحل الإنجاز:من تبويب الأحاديث و تصنيفها،و فهرستها و كتابة الملاحظات القيمة عليها.

و تشكر أيضا الإخوة الذين قدّموا لها المساعدة في تحقيقه و هم:

ص:6

1-الشيخ محمد جعفر الطبسي.

2-الشيخ محمد جواد الطبسي.

3-السيد صالح المدرسي.

4-الشيخ نجم الدين الطبسي.

5-الشيخ عباد اللّه الطهراني.

6-الشيخ عزت اللّه المولائي.

7-الأخ حامد عبد الخالق.

8-الشيخ محمد أمين البور أميني.

كما و تشكر أيضا الذين ساهموا بفعالية في إخراجه،نخص بالذكر منهم:

9-السيد حبيب اللّه الموسوي.

10-الأخ هاشم محمد جعفر العراقي.

11-الأخ السيد قصي الموسوي.

12-السيد سجاد الحسيني.

13-الشيخ محمد باقر البور أميني.

14-الأخ حسين البحراني.

مؤسسة المعارف الإسلامية

1369

ص:7

ص:8

مقدمة الطبعة الأولى

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه رب العالمين،و أفضل الصلاة و أتم السلام على سيدنا و نبينا،نبي الرحمة محمد المصطفى،و آله الطيبين الطاهرين،سيما خاتم الأئمة و مهدي الأمة،الموعود على لسان جده،الذي يظهر اللّه به الإسلام،و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

1-وجه الحاجة إلى هذا المعجم

على كثرة الكتب و البحوث و المقالات عن الإمام المهدي الموعود أرواحنا فداه،يبقى موضوعه غنيا،و الحاجة إلى الجديد فيه قائمة،فالموضوع أكبر من هذه الكتابات،و أحاديثه أوسع منها و أغنى،و باب البحث فيه و باب الزمن أمامه مفتوحان لكشف الجديد و حدوث الجديد.

لهذا السبب كانت الحاجة إلى عمل أساسي يسهل على الباحث و القارئ أن يرجع إلى النص في أي موضوع شاء،فيرى هويته الكاملة،و يفهم منه أكثر مما يقدمه له الكاتب.و ذلك هو هدفنا من معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السّلام و موضوعاتها.

كان مجرد استخراج الأحاديث من مصادرها على بطاقات عملا ابتدائيا بالنسبة إلى المراحل التالية،فقد وزعنا كتب الحديث و التفسير و التاريخ و الرجال و اللغة على نحو أربعين شخصا فقرؤوا نحو ألف مجلد،و استخرجوا منها كل ما

ص:9

يتعلق بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على بطاقات خاصة بلغت أكثر من أربعين ألف بطاقة.

و لكن الجهد المركز كان في مراحل التنظيم و التدقيق،و التدوين و التطبيق، قبل النهائي و النهائي.

و قد استغرقت هذه المراحل عمل أربع سنوات كاملة من نحو عشرين محققا و موظفا،ثم كان وضع الفهارس المتعددة عملا فنيا علميا غير شاق،باستثناء الفهرس الموضوعي.

2-مجلدات المعجم

يختلف مقياس الاختصار و الإطالة في الكتب باختلاف الموضوع،و اختلاف نظر المؤلف و القارئ.و نتصور أننا قد راعينا جميع ذلك في تدوين المعجم، فاستعملنا العبارة المليئة المرصوصة،و تجنبنا كل ما من شأنه أن يضخم مجلدات المعجم و يتلف وقت الباحث.و في نفس الوقت حرصنا على كل ما ينفع الباحث و القارئ من استقصاء مصادر الحديث من أول مصدر ورد فيه إلى عصرنا،و فروق متونه،و كلمات العلماء حوله،و شرح أهم غريبه،و استعمال العلامات و الرموز العلمية،و تنويع الفهارس التي يحتاج إليها أنواع الباحثين في هذا الموضوع أو ذاك.

و لهذا الغرض لم نورد كلّ الأحاديث التي تنص على ضرورة الإمام في كل عصر،و لا كلّ الأحاديث التي تنص على أن الأئمة في هذه الأمة إثنا عشر،مع أنها تشمل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و في عدد منها تصريح باسمه،بل اكتفينا بإيراد نماذج منها،و إن كانت بحد ذاتها تبلغ مجلدا كاملا و تستحق الإفراد.

و لهذا الغرض أيضا أفردنا الأحاديث المروية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و الصحابة من غير أهل بيته فجاءت في مجلدين،ثم أوردنا الأحاديث المروية عن الأئمة أهل البيت عليهم السّلام و رتبنا الروايات المفسرة للآيات منها حسب ترتيب القرآن الكريم،

ص:10

فجاء المجموع في مجلدين آخرين.فنرجوا المعذرة من العلماء و الباحثين و القراء أننا لم نستطع أن نقدم لهم هذا المعجم في أقل من أربعة مجلدات، و لكنا نأمل أن يكون كما قال بعضهم:لا يستغني عنه باحث في موضوع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و لا يحتاج إلى كتاب غيره.

و قد يؤخذ علينا-أو لنا-أنا خرجنا أحيانا عن موضوع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فأوردنا أحاديث ما يكون بعده من مقدمات القيامة و أشراطها،مثل:أحاديث خروج يأجوج و مأجوج،و دابة الأرض التي تكلم الناس،و ما يكون قبل ظهوره من أحاديث الأئمة المضلين و الفتن.و لكن ارتباط هذه الأحاديث بالموضوع و تكامل تصوره بها مما لا يخفى.

و قد يناقش في صحة تسمية الكتاب بالمعجم،و يرجح عليه مثلا اسم:جامع أحاديث الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و فهرس موضوعاتها،باعتبار أن اسم المعجم يختص بالكتب التي تراعى فيها الحروف الهجائية،كمعاجم اللغة و الرجال و شبهها،لأن«حروف المعجم»اسم للحروف الهجائية المقطعة،لأنها أعجمية الأصل،كما نقل الراغب عن الخليل.و لكن سواء صح ذلك أم لا فإن التجوز في اسم المعجم و إطلاقه على المجموعات الحديثية الخالية عن الفهرسة موجود من القرن الرابع الهجري على الأقل،كما نرى في كتب الطبراني الثلاثة:المعجم الكبير و المتوسط و الصغير،فلا حرج إذن أن نختاره بسبب اختصاره و جماله اسما لمجموعة أحاديث المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بترتيبها المتسلسل و فهارسها الأبجدية و الموضوعية.

3-الحاجة الأساسية في علم الحديث

جرت و تجري محاولات للإستفادة من جهاز الكمبيوتر في فهرسة كتب الحديث و التفسير و غيرها من العلوم الإسلامية،و لكن العمل الأساسي و الأهم

ص:11

لخدمة علوم الحديث أن نعطي الكمبيوتر المعلومات التي تمكننا أن نستخرج منها هوية كاملة لكل حديث رواه المسلمون،تشمل جميع المصادر التي روته، و جميع أسانيده،و فروق ألفاظه،و كلمات المحدثين و العلماء حوله،و موارد استدلالهم به،ثم الأحاديث المشابهة له كثيرا،و المعارضة أيضا.بحيث تتيسر للباحث كل المعلومات التي يتوقف عليها حكمه على سند النص أو دلالته.

و العمل الثاني الذي يكمّله:فهرسة علم الرواة أو علم الرجال بإعطاء أسماء جميع رواة الحديث عند المسلمين إلى الكمبيوتر بحيث يستطيع الباحث أن يستخرج أي معلومة يريدها عن الراوي.

بهذه الخطوة الأساسية العظيمة فقط يمكن الشروع في الفهرسة الموضوعية للعلوم التي تناولتها أحاديث السنة الشريفة،و هو باب واسع من شأنه إذا تقدم العلم فيه و تطور أن يصحح كثيرا من المعلومات،و يقرّب إلى حدّ كبير و جهات النظر بين الفقهاء المسلمين و مفكريهم و مذاهبهم و اتجاهاتهم.

أما قبل عمل هوية لكل حديث فإن الفهرسة الموضوعية ستكون ناقصة مبتورة و أحيانا مشوّهة،لأنه عند ما يكون الأساس في معرض التغير لأدنى سبب يكون ما يبنى عليه أكثر تزلزلا.

إنه من الضروري أن نلتفت إلى الفرق الجوهري بين عمل الفهرسة الموضوعية في القرآن الكريم و السنة الشريفة،فالنص القرآني نص قطعي محدد بأعلى درجات القطعية و التحديد،و هو بذلك جاهز لأنواع العمل الفهرسي الموضوعي و غير الموضوعي.أما نص الحديث الشريف فلا بد أن نرفع أولا درجة ثبوته و تفاوت ألفاظه و ملابسات دلالته إلى أكبر حد ممكن.ليكون بذلك جاهزا لعمل الفهرسة و البحث الموضوعي.و لهذا السبب الجذري تبقى كل الجهود الموضوعية في الأحاديث الشريفة-رغم فوائدها الكثيرة للباحثين

ص:12

و المسلمين-مهدّدة بانكشاف ضعفها أو بانهيارها،لأن الوحدة الحديثية التي بنيت عليها لم تكن مكتملة الهوية.

لقد وصلنا من تجربة أربع سنوات في تهيئة هوية لنحو ألفين من الأحاديث حول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما يكون قبله و بعده،إلاّ أنّ عملنا بدون الكمبيوتر يشبه الصناعة اليدوية بالنسبة إلى الصناعة الحديثة.فالعمل اليدوي و إن تميّز بجماله الخاص و قيمته المعنوية،لكن كلفته من الوقت و محدودية إنتاجه نقطتا ضعف لا تجبران.

لهذا نتقدم بالدعوة المخلصة إلى جميع علماء الإسلام و المؤسسات و العاملين في حقل الحديث الشريف أن يركّزوا جهودهم على إتقان أساس كل الخطوات التالية و هو استخراج الهوية الكاملة لأحاديث السنة الشريفة،أو لموضوع خاص منها كموضوع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف.و الحمد للّه أن بوادر هذا الاتجاه بدأت تظهر في الحوزات العلمية و المؤسسات التحقيقية.

4-القيمة العلمية لأحاديث الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

سؤال قد يطرح أو يخطر في الأذهان،و جوابه أنا لا نعرف أحدا من العلماء يفتي بصحتها جميعا دون استثناء،لأن فيها المتعارض الذي لا يقبل الجمع،و فيها الضعيف،و فيها المردود.

و في نفس الوقت لا نعرف أحدا من العلماء المعتبرين الموزونين من كل فرق المسلمين يجرؤ على ردها،لأن الكثير الكثير منها ورد في أثبت المصادر، و استجمع كل شروط الصحة حتى بمقياس المتشدّدين في نقد الحديث كما سترى في هذا المعجم.

لذلك نوصي أنفسنا و إخواننا الباحثين أن يكون قبولهم أو ردهم بعد إعمال المقياس العلمي الرصين بأصوله المقررة في علم الحديث،و ما يتصل به من علوم أيضا.

ص:13

و قد كان عملنا في المعجم أن نستقصي الأحاديث و نوردها جميعا على علاّتها و قوتها،و نذكر في هوية كل منها جميع المصادر التي أوردته،و أهم فروق رواياته،و ما يكون من كلمات العلماء و المحدثين حوله،و اكتفينا بأهم ذلك و بسندي المصدرين الأولين حتى لا يتضخّم الكتاب،و لم ندخل في بحث تحقيق السند أو الدلالة إلاّ أحيانا عند ما يقتضي الأمر...فكان الوصف الدقيق لهذا المعجم أنه يقدم إلى الباحث المادة الخام و يسهل له أن يحاكم و يستنتج بنفسه.و نرجوا أن نكون توفقنا لبلوغ هذا الهدف الجليل.

5-تفاوت نسخ كتب الحديث

بالمقايسة مع ثروات الأمم الأخرى تأتي ثروة المسلمين من المؤلفات في المرتبة الأولى من حيث درجة المحافظة عليها عبر الأجيال من الغلط و الزيادة و النقصان و التحريف،خاصة كتب الحديث الشريف.و هذا الإنجاز العقائدي العلمي الإنساني يعود الفضل فيه إلى الإسلام.

و في مقابل ذلك توجد نقطة ضعف في كتب الحديث المطبوعة في هذا العصر الأخير،و هي تفاوتها عن نسخها المخطوطة التي وصلت إلينا أو التي نقل منها العلماء في الأجيال السابقة.ففي حالات عديدة يمكن تفسير هذه الفروقات بأنها خلل طبيعي من أيدي الطابعين كما كان في الماضي من أيدي النسّاخ، و لكن في حالات أخرى كثيرة لا يمكن تفسيرها بذلك،بل تجد نفسك مجبرا على توجيه الإتهام و البحث عن المتهم.و لا نريد الإطالة بذكر الأمثلة المتعددة على ذلك فستراها في هذا المعجم.

و سواء أحسنّا الظن فقلنا إن أصحاب دور النشر و المطابع أشخاص غير متخصصين و غير دقيقين فلا غرابة أن يقع منهم التصحيف و السقط في كلمات أو سطور،بل في صفحات.أو أسأنا الظن و حكمنا بأن التفاوت بين الأصول

ص:14

و المطبوع عمل مقصود من أهل بعض الأهواء و من ورائهم بعض الحكام،أو قلنا بقول ثالث أو رابع..فإنّ الأمر الذي نتفق عليه جميعا أنّ طباعة كتب الحديث خاصة عند إخواننا السنّة لا يجوز أن تبقى على هذه الحالة بأيدي أناس تنقصهم الخبرة و الدقة،بل من الضروري على مستوى العالم الإسلامي أو على مستوى كل بلد أن لا يجاز طبع كتاب الحديث إلاّ بعد تدقيقه من قبل هيئة متدينة من علماء الحديث تقوم بتطبيق نصه على عدد كثير من النسخ المخطوطة من قرون مختلفة، حتى يكون الكتاب مصحّحا موثّقا تركن إليه النفس و يطمئن القلب.

و بدون ذلك تبقى مطبوعات تراثنا الحديثي في معرض ضعف الإعتبار،بل في معرض التهمة بالخضوع لأهواء الحكام و التجار.و عند ما يبلغنا وجود هذه الهيئة في أي بلد إسلامي فإنّ لنا معهم حديثا أوسع من هذه الإشارة و أعمق.

6-ملاحظات للإستفادة من المعجم

1-اخترنا نص الحديث من أقدم مصدر ورد فيه،إلاّ إذا لم يكن الكتاب موجودا أو كان هناك موجب لأخذه من غيره،كأن يكون نص المصدر الآخر أتمّ منه.و وضعنا علامة*في آخر النص و كذلك قبل اسم المصدر الذي أخذناه منه،كما تحرّينا الدقة في نقل النصوص و طابقناها على المصادر مرة ثانية.

2-وضعنا علامة*قبل اسم المصدر الذي لمؤلفه سند متصل إلى راويه الأول أو كان من عادته أن يكون له سند مستقل،أما المصدر الذي نقل الحديث عن كتاب آخر أو أورده مرسلا بدون سند فوضعنا قبله علامة*.

3-أوردنا مصادر كل حديث حسب تسلسلها الزمني،و اعتمدنا سنة وفاة المؤلف مقياسا للتقدم و التأخر،و في حال اختلاف الرواية في سنة وفاته أو زمانه،أخذنا بالظن و القرائن.كما أفردنا مصادر السنة و الشيعة في كل حديث،لأن ذلك

ص:15

ينفع في البحث العلمي و يكشف عن أصالة الأحاديث حول المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وسعتها في مصادر جميع المسلمين،و راعينا الأخلاق الإسلامية فقدمنا مصادر إخواننا السنة إلاّ إذا اقتضت طبيعة إيراد الحديث تقديم مصادرنا.

4-راعينا دقة التعبير عن مصادر الحديث و أسانيده و فروق نصوصه و كل ما يتعلق به.فعندما نقول:رواه فلان عن فلان،أو كما في المصدر الفلاني،و لا نذكر أن فيه تفاوتا فذلك يعني أنه رواه بنفس لفظه،و عند ما نقول:بتفاوت يسير،فهو يعني وجود فروق لفظية بسيطة فقط لا تؤثر على المعنى بشكل عام.

و عند ما نقول:بتفاوت،فهو يعني أن الفرق بين النصين أكثر من ذلك.

و عند ما نذكر فروق النص بقولنا:و فيه كذا و كذا.نكون أوردنا كلّ فروق النص أو جلّها بحيث لم يبق منها إلاّ ما لا شأن له.

و في نفس الوقت راعينا وضوح التعبير و الإبتعاد عما قد يسبب الإلتباس،فجعلنا كلمة(كما في)لمقايسة النص خاصة بمعنى المطابقة التامة،و استعملنا(على ما في)بمعنى رواه المصدر الفلاني على ما شهد به المصدر الفلاني.

5-و من الدقة و الأمانة التي حرصنا عليها و الحمد للّه أنا نقلنا كل ما ورد في أسانيد الحديث و نصه من تعبيرات الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله و تعبيرات التسليم و الترضي على الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام و الصحابة و الرواة رضي اللّه عنهم،كما وردت في مصادرها حرفيا،فلم نزد مثلا كلمة(و آله)على المصدر الذي لم يذكرها و إن كنا نعتقد لزومها.

كما راعينا الإحترام و الآداب الإسلامية مع جميع المؤلفين و الرواة حتى مع أولئك الذين حكم عليهم علماء الحديث بالوضع و الزيادة كما في محمد بن خالد الجندي الذي بحثنا حوله في آخر أحاديث نزول عيسى عليه السّلام.

6-أعطينا جميع الأحاديث أرقاما متسلسلة فبلغت أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله 560

ص:16

حديثا و بقيّة الأحاديث أكثر من ألف،و عند ما وجدنا الحديثين أو الأحاديث متشابهة بدرجة كبيرة أعطينا رقما لأحدها و أوردنا نصوص الباقي حسب ما وردت في مصادرها.

7-أوردنا الأحاديث في تسلسل منطقي ابتداء من الأحاديث المتعلقة بمرحلة ما قبل ظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،ثم ما يتعلق بشخصيته،و حركة ظهوره،و أحداثها، ثم ما يكون بعده...لأنا وجدنا هذا الترتيب أنفع من ترتيب الأحاديث على أساس آخر،على رغم أن ذلك أخذ من وقتنا أكثر،و استثنينا من هذه الطريقة الروايات الواردة عن غير النبي صلّى اللّه عليه و آله في تفسير آيات قرآنية بالمهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، فرتبناها حسب تسلسل القرآن و ختمنا بها المعجم.

8-حرصا على تكامل مشروع المعجم و الإستفادة من نظرات المراجع و العلماء الأعلام و المؤسسات التحقيقية،أعددنا نموذجا من الأحاديث و أرسلنا منه نسخة مع توضيح عن المشروع،و تحدثنا إلى عدد منهم فكانت ملاحظاتهم مفيدة و مشجعة لنا و الحمد للّه.

9-أخيرا نرجو أن لا نكون ممن يمدحون أنفسهم و عملهم،فإنّما هي طبيعة الحديث عن خدمة توفقنا لأدائها بأحسن ما تيسر لنا،و لا ندّعي كمالها،بل لا بد أن تنكشف فيها نواقص و أخطاء،نرجو أن يرشدنا اللّه تعالى إليها،و أن يبصّرنا بها إخواننا الباحثون و القراء حتى نتداركها في الطبعات اللاحقة إن شاء اللّه تعالى...و هو ولي القصد و التوفيق.

الهيئة العلمية

ص:17

ص:18

مقدمة الطبعة الثانية

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه كل الحمد و الصلاة على رسوله المصطفى و آله الميامين صلاة لا حد لها و لا انتهاء.

إن فكرة إنقاذ الإنسان و تحريره من المآزق و المظالم و فتح آفاق الحرية و الطمأنينة له من الأمور الهامة التي كانت و لا زالت تشغل جميع أرباب المذاهب و الأديان طوال التاريخ.

و مثلما أحيى المتقدمون هذه الفكرة باستمرار،فنحن في هذا العصر أيضا نقتفي آثارهم و ذلك من خلال البحث العلمي للتراث الذي يستمد أنوار ثقافته الشيعية من العترة الطاهرة صلوات اللّه عليهم أجمعين.حيث إنّهم عليهم السّلام أشادوا بثقافة الاعتقاد الجازم بالمنجي الموعود الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.

و نحن نعتقد بأنهم عليهم السّلام هم سادة و قادة هذه الأمّة لذا وجب علينا اقتفاء آثارهم و السير على نهجهم.

مضافا إلى أن الاعتقاد بالمصلح العالمي الموعود له جذور فكرية متنامية استنادا إلى البراهين العقلية.

و إذا رجعنا إلى صلب الثقافة الإسلامية فإننا نجد بأن الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية تدلان دلالة قطعية-دون أي غموض أو إبهام-على هذه العقيدة.و هذا ما يتفق عليه جميع المسلمين بل و كل الأديان الإلهية.ناهيك أن

ص:19

التراث الشيعي الضخم يعرّف شخصية المنجي الموعود و شخصه أيضا بأنه هو الإمام الثاني عشر و آخر الأئمة المعصومين من سلالة خير المرسلين صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين و ان الأحاديث المروية عنهم سلام اللّه عليهم ترسم لنا خصائص ذلك الموعود المنتظر،بينما يتحدث القرآن و سائر الأديان الإلهية مضافا إلى البرهان العقلي الفطري عن أصل الإعتقاد به و بضرورة ظهوره في عصر يكثر فيه الهرج و المرج و ينتشر الظلم بين الشعوب كافة.

و في ضوء هذا الإنتظار،عرض كبار المحققين و المؤلفين أحاديث المعصومين عليهم السّلام في كتبهم و بحوثهم أو جمعوها في مؤلفات مستقلة و دوّنوها في معاجمهم و خطوا في هذه المسيرة خطوات بناءة.

و بما أن إعداد مثل هذا التراث العلمي الضخم يتطلب جهدا واسعا و همة عالية فقد أعدت مؤسسة المعارف الإسلامية في قم المقدسة موسوعة كبيرة باسم معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السّلام و ذلك بفضل جهود جمع من الفضلاء و المحققين شكر اللّه مساعيهم الجميلة.

و إننا نسجد للّه تعالى شكرا أن صارت هذه الموسوعة موضع نظر و إهتمام المجامع الدينية و المؤسسات العلمية حيث لم نكن نتوقع هذا التوجه و الإهتمام و الإستقبال الحافل من قبل المجامع المختلفة و الشخصيات العلمية و الدينية نحو هذه الموسوعة المباركة،و قد انتشرت انتشارا واسعا في كافة أرجاء العالم الإسلامي و أصبح منبعا روائيا يعتمد عليه الفضلاء و المحققون و عطاشى ثقافة أهل البيت عليهم السّلام و اقتبس منه كل من أراد أن يؤلف كتابا يبحث عن جانب من جوانب شخصية المهدي المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصبح مصدرا دون منازع لإلقاء الضوء على منجي البشرية الذي ينتظره كل المحرومين و المستضعفين في جميع بقاع المعمورة.

و هذا ما أدى إلى أن تنفد نسختها خلال مدة وجيزة و أرادت المؤسسات

ص:20

العلمية و الشخصيات الدينية إعادة طبعها و نشرها،و قد وقعت المؤسسة أمام خيارين:إما أن تطبع الموسوعة مجددا و بشكلها الأول حتى تلبى طلب المجامع الدينية و العلمية و إما أن تعيد طبعها بعد الإتقان و المراجعة و تجديد النظر في محتوياتها حتى تصبح أكثر غنى و أجل فائدة؛و اختارت المؤسسة الخيار الثاني، و باختيارها هذا وفت بالعهد الذي عاهدته في مقدمة الطبعة الأولى للموسوعة بأن تكملها و ترفع نواقصها التي كانت في الطبعة الأولى.

و في إعادة طبع الكتاب أعدنا النظر في كل محتوياته حتى لا نكتفي بجمع المعلومات و الأحاديث،بل راعينا فيه محسنات كثيرة منها:

1-الإعراب الدقيق للأحاديث،و حتى الأحاديث التي وردت في الهامش لإختلاف النسخ.

2-رتّبت الأحاديث الواردة في هذه الموسوعة على الترتيب الزمني،بحيث أنّ المجلد الأوّل يتضمّن بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي و الأحاديث النبوية الشريفة و الذي يبدأ باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه،بخلاف الطبعة الأولى حيث بدأت بالأئمة المضلون،و المجلدين الثاني و الثالث يتضمّنان بقية الأحاديث النبوية الشريفة،و المجلد الرابع يتضمّن الأحاديث التي وردت عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الإمام الباقر عليه السّلام،و المجلد الخامس يتضمّن بقية أحاديث الإمام الباقر عليه السّلام إلى أحاديث الإمام الهادي عليه السّلام،و المجلد السادس يتضمن بقية أحاديث الإمام الهادي عليه السّلام إلى تواقيع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، و خصّص المجلد السابع للآيات القرآنية المفسّرة بحقّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و أما المجلد الثامن فيتضمّن الفهارس العامّة للموسوعة.

3-تمّ الإهتمام و بشكل جيّد بالأحاديث المتعارضة و رفع التعارض عنها،كالأحاديث التي تشير إلى أنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أولاد العبّاس عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

4-إضافة المصادر الجديدة في هذه الطبعة و في مكانها المناسب في الموسوعة،

ص:21

و ميّزت هذه المصادر بهذه العلامة:*.

5-إضافة فصل بعنوان:«بشارة الأديان الإبراهيمية و غيرها بالمنجي الموعود».

6-إضافة إلى الأرقام التسلسلية المذكورة في الطبعة الأولى أضفنا أرقاما مقطعية لكل فصل في هذه الطبعة.

7-هناك أحاديث تحت عناوين لا ربط لها بها أفردنا لها عناوين جديدة.كما تم تصحيح بعض العناوين إلى ما هو أدقّ تعبيرا و أوثق صلة بالحديث.

8-تم استخراج الأحاديث التي لم نجدها في المصادر المتقدّمة،من المصادر المتأخّرة.

9-إرجاع الأحاديث التي كانت في الطبعة الأولى من النسخ الخطيّة إلى المطبوعة.

10-حاولنا أن نعرّف كل الأحاديث الموجودة الواردة في المصادر و الكتب العامّة و الخاصّة و ما اكتفينا بمجموعة خاصّة من المصادر و الكتب،بل استفدنا من المصادر المختلفة و الكتب المتنوعة ككتب الرجال و التفسير و التراجم و العقائد و غيرها.

و في الختام نرجو من اللّه سبحانه أن ينظر إلى هذا المجهود و إلينا نظرة رحيمة و أن يجزي العاملين على هذا المجهود الضخم أجرا كبيرا.

و أخيرا نشكر و نقدّر جهود الإخوة المحققين و الفضلاء و المدققين و كل من شاركوا في إعداد الطبعة الأولى الذين ذكرت أسماؤهم فيها.

كما نشكر الإخوة المحققين و الفضلاء و المدققين الذين ساهموا في إعداد الطبعة الجديدة سيما سماحة حجة الإسلام السيد غلام رضا الحسيني الذي باشر جميع مراحل إعداد الموسوعة،و سماحة حجة الإسلام السيد صالح المدرسي،و باقي الإخوة المدرجة أسماؤهم أدناه:

1-محمد علي محسن آغا(استخراج الأحاديث و تدوينها و تدقيقها).

2-حسين علي رحيم(استخراج الأحاديث و تدوينها).

3-فارس حسون كريم(التدقيق).

ص:22

4-عبد الرزاق جمعة عيدان(استخراج الأحاديث و المقابلة).

5-الشيخ جعفر سلمان الطائي(المقابلة).

6-الشيخ حسين الصبوري(التدقيق).

7-الشيخ محمد جعفر الواعظي(التدقيق).

8-السيد سجاد الحسيني(التدقيق).

9-الشيخ موسى الجعفري(التدقيق).

10-الشيخ علي الفاضلي(التدقيق).

11-حسين كاظم رمضان(الإخراج الفني).

12-الشيخ ناجي مظلوم المياحي(التصحيح و الإخراج الفني).

13-السيد سعيد إسماعيل المهري(الناظر الفني للكتاب).

و الحمد للّه أولا و آخرا.

ص:23

ص:24

بشارات الأديان و الكتب السماوية

اشارة

بظهور المنجي

العهد القديم

ص:25

ص:26

سفر اللاويين

1-الإصحاح 26:البشارة بظهور المنجي:

«(14)و لكن إن عصيتموني و لم تعملوا بكلّ هذه الوصايا.(15)و إن تنكّرتم لفرائضي و كرهتم أحكامي و لم تعملوا بكلّ وصاياي،بل نكثتم ميثاقي.

(16)فإنّي أبتليكم بالرّعب المفاجيء...(17)و أنقلب عليكم فتنهزمون أمام أعدائكم،و يتحكّم بكم مبغضوكم...».

2-الإصحاح 26 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(31)و احوّل مدنكم إلى خرائب،و أجعل مقادسكم موحشة...(32) و أجعل الأرض قفرا فيرتاع من وحشتها أعداؤكم السّاكنون فيها...

(33)و أحوّل أرضكم إلى قفر و مدنكم إلى خرائب».

***

سفر العدد

1-الإصحاح 14:البشارة بظهور المنجي:

«(21)و كما أنّ مجد الرّبّ حقّا يملأ الأرض.(22)فإنّ جميع الرّجال الّذين عاينوا مجدي و معجزاتي الّتي أجريتها في مصر و في الصّحراء،و جرّبوني عشر مرّات من غير أن يطيعوا قولي.(23)لن يروا الأرض الّتي وعدت بها آباءهم،

ص:27

جميع الّذين استخفّوا بي،لن يشاهدوها...(28)فقل لهم:...(29)إذ تتساقط جثثكم في هذه الصّحراء من ابن عشرين سنة فما فوق ممّن تمّ إحصاؤهم و تذمّروا عليّ.(30)لن تدخلوا الأرض الّتي وعدت...(32) أمّا أنتم فإنّ جثثكم تتساقط في هذا القفر.(33)و يبقى بنوكم في الصّحراء أربعين سنة،تعانون من فجوركم،حتّى تبلى جثثكم فيها».

***

سفر التثنية

1-الإصحاح 33:البشارة بظهور المنجي:

«(1)و هذه هي البركة الّتي بارك بها موسى رجل اللّه بني إسرائيل قبل موته.(2) فقال:جاء الرّبّ من سيناء،و أشرق لهم من سعير (1)،و تلألأ من جبل فاران، و أتى من ربوات القدس و عن يمينه نار شريعة لهم.(3)فأحبّ الشّعب، جميع قدّيسيه في يدك و هم جالسون عند قدمك،يتقبّلون من أقوالك».

***

المزامير

1-المزمور 34:في قيام المنجي:

«(19)ما أكثر مصائب الصّدّيق،و لكن من جميعها ينقذه الرّبّ...(21)...

ص:28


1- 1) سعير أو ساعير أو السامرة مدينة قديمة في فلسطين تأسّست نحو 880 ق.م،كانت عاصمة مملكة إسرائيل.

و الّذين يبغضون الصّدق يعاقبون».

2-المزمور 37:في انتظار الموعود و ظهوره:

«(1)لا يقلقك أمر الأشرار و لا تحسد عمّال الإثم.(2)فإنّهم مثل الحشيش سريعا يذوون و كالعشب الأخضر يذبلون.(3)اتّكل على الرّبّ و افعل الخير، اسكن الأرض و ارع الأمانة.(4)و تلذّذ بالرّبّ فيعطيك سؤل قلبك.(5) سلّم للرّبّ طريقك و اتّكل عليه و هو يجري.(6)و يخرج مثل النّور برّك و حقّك مثل الظّهيرة.(7)انتظر الرّبّ و اصبر له و لا تغر من الّذي ينجح في طريقه من الرّجل المجري مكايده.(8)كفّ عن الغضب و اترك السّخط و لا تغر لفعل الشّرّ.(9)لأنّ فاعلي الشّرّ يستأصلون،أمّا منتظروا الرّبّ فإنّهم يرثون خيرات الأرض.(10)فعمّا قليل ينقرض الشّرّير،إذ تطلبه و لا تجده.(11)أمّا الودعاء فيرثون خيرات الأرض و يتمتّعون بفيض السّلام.

(12)يكيد الشّرّير كثيرا للصّدّيق و يصرّ عليه بأسنانه.(13)و لكنّ الرّبّ يضحك منه لأنّه يرى أنّ يوم عقابه آت.(14)قد سلّ الأشرار سيوفهم، و وتّروا أقواسهم،ليصرعوا المسكين و الفقير،ليقتلوا السّالكين طريقا مستقيمة.(15)لكنّ سيوفهم ستخترق قلوبهم و تتكسّر أقواسهم.(16) الخير القليل الّذي يملكه الصّدّيق أفضل من ثروة الأشرار الكثيرة.(17) لأنّ سواعد الأشرار ستكسر،أمّا الأبرار فالرّبّ يسندهم.(18)الرّبّ عليم بأيّام الكاملين،و ميراثهم يدوم إلى الأبد.(19)لا يخزون في زمان السّوء،و في أيّام الجوع يشبعون.(20)أمّا الأشرار فيهلكون و أعداء الرّبّ

ص:29

كبهاء المراعي بادوا،انتهوا،كالدّخان تلاشوا.(22)فالّذين يباركهم الرّبّ يرثون خيرات الأرض،و الّذين يلعنهم يستأصلون».

3-المزمور 37 أيضا:في الظهور:

«(27)حد عن الشّرّ و افعل الخير و اسكن إلى الأبد.(28)لأنّ الرّبّ يحبّ العدل و لا يتخلّى عن أتقيائه،بل يحفظهم إلى الأبد،أمّا ذرّيّة الأشرار فتفنى.(29) الصّدّيقون يرثون خيرات الأرض و يسكنون فيها إلى الأبد.(30)فم الصّدّيق يلهج بالحكمة و لسانه ينطق بالحقّ.(31)شريعة إلهه في قلبه لا تتقلقل خطواته.(32)الشّرّير يراقب الصّدّيق محاولا أن يميته.(33)الرّبّ لا يتركه في يده و لا يحكم عليه عند محاكمته.(34)انتظر الرّبّ و اسلك دائما في طريقه،فيرفعك لتمتلك الأرض و تشهد انقراض الأشرار.(38)أمّا العصاة فيبادون جميعا،و نهاية الأشرار اندثارهم».

4-المزمور 45:البشارة في ظهور المنجي:

«(3)في جلالك و بهائك تقلّد سيفك على فخذك أيّها المقتدر.(4)و بجلالك اركب ظافرا لأجل الحقّ و الوداعة و البرّ...(5)سهامك مسنونة تخترق أعماق قلوب أعداء الملك،...».

5-المزمور 72:حول نبيّ الإسلام و ابنه المهدي عليه السّلام الذي ينشر العدل:

«(1)اللهمّ أعط أحكامك العادلة للملك و لابنه برّك.(2)فيقضي لشعبك بالعدل و مساكينك بالإنصاف.(3)لتحمل الجبال للشّعب سلاما، و التّلال برّا.(4)ليحكم الملك بالحقّ للمساكين،و ينقذ بني البائسين

ص:30

و يحطّم الظّالم.(5)ليرهبوك ما دامت الشّمس و القمر من جيل إلى جيل.(6)ليكن الملك كالمطر المنهمر على المراعي المجزوزة، كالغيوث الّتي تسقي الأرض.(7)يشرق في أيّامه الصّدّيق و كثرة السّلام إلى أن يضمحلّ القمر.(8)و يملك من البحر إلى البحر و من النّهر إلى النّهر إلى أقاصي الأرض.(9)أمامه تجثو أهل البريّة و أعداؤه يلحسون التّراب.(10)ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة.ملوك شبا و سبا يقدمون هديّة.(11)و يسجد له كلّ الملوك،كلّ الامم تتعبّد له.(12)ينحني أمامه جميع الملوك،و تتعبّد له كلّ الامم.(13)يشفق على المسكين و البائس و يخلّص أنفس الفقراء.(14)من الظّلم و الخطف يفدي أنفسهم و يكرم دمهم في عينيه.(15)و يعيش و يعطيه من ذهب شبا.(16)تكون حفنة برّ في الأرض في رؤوس الجبال،تتمايل مثل لبنان ثمرتها و يزهرون من المدينة مثل عشب الأرض.(17) يكون اسمه إلى الدّهر،قدّام الشّمس يمتدّ اسمه،و يتباركون به كلّ امم الأرض يطوّبونه.(18)مبارك الرّبّ اللّه إله إسرائيل الصانع العجائب وحده.(19)و مبارك اسم مجده إلى الدّهر و لتمتلئ الأرض كلّها من مجده.آمين ثمّ آمين».

6-المزمور 85:العدالة لدى المنجي:

«(8)فإنّه يتكلّم بالسّلام لشعبه و لأتقيائه،فلا يرجعون إلى الجهالة.(9)حقّا إنّ خلاصه قريب من الّذين يخافونه،لكي يقيم المجد في أرضنا...(11)

ص:31

ينبت الحقّ من الأرض...(12)...فتنتج الأرض غلاتها الوافرة».

7-المزمور:96:في الظهور:

«(10)نادوا بين الامم أنّ الرّبّ قد ملك،هي ذي الأرض قد استقرّت مطمئنّة لأنّه يدين الشّعوب بالإنصاف،لتفرح السّماوات،و لتبتهج الأرض، و ليهدر البحر بهجة بأمواجه و بكلّ ما يحويه،ليتهلّل الحقل و كلّ ما فيه، فتترنّم فرحا جميع أشجار الغابة في حضرة الرّبّ لأنّه آت ليدين العالم بالعدل و الشّعوب بالحقّ».

***

أمثال سليمان

1-الإصحاح 2:في حكومة المنجي:

«(22)أمّا الأشرار فينقرضون من الأرض،و الغادرون يستأصلون منها».

***

سفر إشعياء

1-الإصحاح 2:في بشارة ظهور المنجي:

«(2)و يحدث في آخر الأيّام،أنّ جبل هيكل الرّبّ يصبح أسمى من كلّ الجبال، و يعلو فوق كلّ التّلال،فتتوافد إليه جميع الامم.(3)و تقبل شعوب كثيرة ...فيقضي بين الامم و يحكم بين الشّعوب الكثيرة...و لا ترفع امّة على امّة سيفا،و لا يتدرّبون على الحرب فيما بعد».

ص:32

2-الإصحاح 5:في خصوصيّات أنصار المنجي:

«(26)فيرفع راية لأمم بعيدة،و يصفر لمن في أطراف الأرض،فيقبلون مسرعين إلى أورشليم،(27)دون أن يكلّوا أو يتعثّروا أو يعتريهم نعاس أو نوم،أو يحلّ أحد منهم حزاما عن حقويه،و لا ينقطع لأحد سيور حذاء.(28) سهامهم مسنّنة،و قسيّهم مشدودة...(29)زئيرهم كأنّه زئير أسد...».

3-الإصحاح 11:في البشارة بظهور المنجي:

«(1)و يفرخ برعم من جذع يسّى (1)،و ينبت غصن من جذوره.(2)و يستقرّ عليه روح الرّبّ،روح الحكمة و الفطنة،روح المشورة و القوّة،روح معرفة الرّبّ و مخافته.(3)و تكون مسرّته في تقوى الرّبّ،و لا يقضي بحسب ما تشهد عيناه،و لا يحكم بمقتضى ما تسمع اذناه.(4)إنّما يقضي بعدل للمساكين، و يحكم بالإنصاف لبائسي الأرض،...(5)لأنّه سيرتدي البرّ،و يتمنطق بالأمانة.(6)فيسكن الذّئب مع الحمل،و يربض النّمر إلى جوار الجدي، و يتآلف العجل و الأسد و كلّ حيوان معلوف معا،و يسوقها جميعا صبيّ صغير.(7)ترعى البقرة و الدّبّ معا و يربض أولادهما متجاورين،و يأكل الأسد التّبن كالثّور.(8)و يلعب الرّضيع في أمان عند جحر الصّلّ،و يمدّ

ص:33


1- 1) يسّى:أي القوي،إنه أبو النبي داود و حفيد«راعوت»حتى اشتهر بأنّه داود ابن«يسّى»،و كان داود عليه السّلام ذا جسد عظيم،و ذا صيت،و إنّه من الأنبياء الأعاظم من بني إسرائيل.(قاموس الكتاب المقدّس).و أمّا«راعوت»امرأة من(مأرب)،و هي أرض تقع شرق بحر لوط تزوّجت من «يوغي»و أنجبت ولدا باسم عويد-عوبيد-،و هو جدّ النبي داود.قاموس اللغة(لغت نامه) دهخدا،حرف الراء،ص 86.

الفطيم يده إلى وكر الأفعى فلا يصيبه سوء.(9)لا يؤذون و لا يسيئون في كلّ جبل قدسيّ،لأنّ الأرض تمتلئ من معرفة الرّبّ كما تغمر المياه البحر.

(10)في ذلك اليوم ينتصب أصل يسّى راية للامم،و إليه تسعى جميع الشّعوب،و يكون مسكنه مجيدا» (1).

4-الإصحاح 14:في قيام المنجي:

«(2)...و أسلم الامم إليه،و أخضع له الملوك،و جعلهم كالتّراب بسيفه، و كالعصافة المذرّاة بقوسه؟...».

5-الإصحاح 18:في خصوصيات أنصار المنجي:

«(2)أيّها الرّسل المسرعون إلى شعب طوال القامة جرد،إلى شعب بثّ الرّعب في القاصى و الدّاني،إلى قوم أقوياء و قاهرين...».

6-الإصحاح 32:حول الظهور:

«(16)و عندئذ يسكن العدل في الصّحراء،و يقيم البرّ في المرج المخصب.(17) فيكون ثمر البرّ سلاما،و فعل البرّ سكينة و طمأنينة إلى الأبد.(18)فيسكن شعبي في ديار سلام،و في مساكن آمنة،و في أماكن راحة مطمئنّة».

ص:34


1- 1) كما ورد في كتاب المحجّة على ما في ينابيع المودّة ج 3 ص 240 ب 71 ح /17دار الأسوة/ قم/إيران«عن مجاهد،عن ابن عبّاس(رضي اللّه عنها)في هذه الآية- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ التوبة33/، [1]الصف9/- [2]لا يبقى صاحب ملّة إلاّ صار إلى الإسلام،حتى تأمن الشاة من الذئب،و البقر من الأسد،و الإنسان من الحيّة،و حتى لا تقرض الفأرة جرابا،و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام».
7-الإصحاح 37:البشارة بظهور المنجي:

«(32)ستخرج من القدس بقيّة من جبل صهيون غيرة ربّ الجنود ستصنع هذا».

8-الإصحاح 40:أن من ينقذ العالم إنسان مؤيّد بقدرة اللّه تعالى:

«(3)أمّا الرّاجون الرّبّ فإنّهم يجدّون قوّتهم،و يحلّقون بأجنحة النّسور،يركضون و لا يعيون.يمشون و لا يتعبون».

9-الإصحاح 43:البشارة بظهور المنجي:

«(3)لأنّي أنا هو الرّبّ إلهك،قدّوس إسرائيل مخلّصك...».

10-الإصحاح 45:في توحّد الأديان إلى دين واحد في زمن المنجي:

«(20)اجتمعوا و هلمّوا،تقدّموا معا أيّها النّاجون من الامم،لا يعلم الحاملون خشب صنمهم و المصلّون إلى إله لا يخلّص.(21)أخبروا قدّموا و ليتشاوروا معا،من أعلم بهذه منذ القديم أخبر بها منذ زمان،أ ليس أنا الرّبّ و لا إله آخر غيري،إله بارّ و مخلّص ليس سواي.(22)التفتوا إليّ و اخلصوا يا جميع أهالي أقاصي الأرض،لأنّي أنا اللّه و ليس هناك آخر.

(23)لقد أقسمت بذاتي،و خرجت من فمي،بكلّ صدق،كلمة لا تنقض:إنّه ستجثو لي كلّ ركبة،و يقسم بي كلّ لسان.(24)قال لي إنّما بالرّبّ البرّ و القوّة،إليه يأتي و يخزى جميع المغتاظين عليه.(25)بالرّبّ يتبرّر و يفتخر كلّ نسل إسرائيل».

11-الإصحاح 49:في ورثة الأرض:

«(8)فأحفظك و أعطيك عهدا للشّعب لتستردّ الأرض و تورّث الأملاك الّتي

ص:35

داهمها الدّمار...».

12-الإصحاح 49 أيضا:في خصوصيّات أنصار المنجي:

«(12)انظروا،هاهم يقبلون من ديار بعيدة،هؤلاء من الشّمال و الغرب، و هؤلاء من أرض سينيم.(13)فاهتفي فرحا أيّتها السّماوات، و ابتهجي أيّتها الأرض،و أشيدي بالتّرنيم أيّتها الجبال،لأنّ الرّبّ عزّى شعبه و رأف ببائسيه».

13-الإصحاح 51:البشارة بظهور المنجي:

«(4)اسمعوا لي يا شعبي،و اصغي إليّ يا امّتي،فإنّ الشّريعة تصدر منّي،و عدلي يصبح نورا للشّعوب.(5)برّي بات قريبا،و تجلّى خلاصي،و ذراعاي تقضيان للشّعوب،و إيّاي ترتقب الجزائر،و تنتظر برجاء ذراعي».

14-الإصحاح 60:البشارة بظهور المنجي:

«(1)قومي استضيئي،فإنّ نورك قد جاء،و مجد الرّبّ أشرق عليك».

15-الإصحاح 60 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(19)و لا تعود الشّمس نورا لك في النّهار،و لا يشرق ضوء القمر عليك لأنّ الرّبّ يكون نورك الأبديّ،و إلهك يكون مجدك».

16-الإصحاح 65:البشارة بظهور المنجي:

«(11)أمّا أنتم الّذين تركوا الرّبّ و نسوا جبل قدسيّ و رتّبوا للسّعد الأكبر مائدة، و ملأوا للسّعد الأصغر خمرا ممزوجة.(12)فإنّي اعيّنكم للسّيف و تجثون كلّكم للذّبح لأنّي دعوت فلم تجيبوا،تكلّمت فلم تسمعوا،بل عملتم الشّرّ

ص:36

في عينيّ و اخترتم ما لم اسرّ به.(13)لذلك هكذا قال السّيّد الرّبّ،هوذا عبيدي يأكلون و أنتم تجوعون،هوذا عبيدي يشربون و أنتم تعطشون،هوذا عبيدي يفرحون و أنتم تخزون.(14)هوذا عبيدي يترنّمون من طيبة القلب و أنتم تصرخون من كآبة القلب،و من انكسار الرّوح تولولون.

(15)و تخلفون اسمكم لعنة لمختاري،فيميتك السّيّد الرّبّ و يسمّي عبيده اسما آخر.(16)فيكون كلّ من يبارك نفسه في الأرض إنّما يبارك نفسه بالإله الحقّ،و من يقسم في الأرض إنّما يقسم بالإله الحقّ،لأنّ الضّيقات الأولى قد نسيت و احتجبت عن عيني.(17)لأنّني ها أنا أخلق سماوات جديدة و أرضا جديدة،تمحو ذكر الأولى فلا تعود تخطر على بال.(18)إنّما افرحوا و ابتهجوا إلى الأبد بما أنا خالقه،فها أنا أخلق اورشليم بهجة،و شعبها فرحا.

(19)و أبتهج باورشليم و أغتبط بشعبي،و لا يعود يسمع فيها صوت بكاء أو نحيب.(20)و لا يكون فيها بعد طفل لا يعيش سوى أيّام قلائل،أو شيخ لا يستوفي أيّامه.و من يموت ابن مائة سنة يعتبر فتى،و من لا يبلغها يكون ملعونا.(21)يغرس الناس كرومهم و يأكلون ثمارها،و يبنون بيوتهم و يقيمون فيها.(22)لا يبنون ليأتي آخر فيسكن فيها.(22)و لا يغرسون كروما ليجنيها آخر،لأنّ أيّام شعبي تكون مديدة كأيّام الشّجر،و يتمتّع مختاريّ بعمل أيديهم.(23)فهم لن يتعبوا باطلا،و لا تنجب نساؤهم أولادا للرّعب،لأنّهم يكونون ذرّيّة مباركي الرّبّ،و يتبارك أولادهم معهم.

(24)و قبل أن يدعوا أستجيب،و فيما هم يتكلّمون أنصت إليهم.(25) و يرعى الذّئب و الحمل معا،و يأكل الأسد التّبن كالبقر،و تأكل الحيّة التّراب،

ص:37

لا يؤذون و لا يهلكون في كلّ جبل قدسيّ،يقول الرّبّ».

***

سفر إرمياء

1-الإصحاح 11:أن بني إسرائيل كانوا غير ملتزمين بعهود اللّه

تعالى،و كانوا يتّبعون ميولاتهم النفسيّة الشرّيرة:

«(1)هذه هي النّبوءة الّتي أوحى بها الرّبّ لإرميا.(2)استمع كلام هذا العهد و خاطب رجال يهوذا و أهل اورشليم.(3)و قل لهم:هذا ما يعلنه الرّبّ إله إسرائيل:ملعون الّذي لا يسمع كلمات هذا العهد.(4)الّذي أوصيت به آباءكم حين أخرجتهم من مصر من كور الحديد قائلا:استمعوا إلى صوتي و اعملوا بمقتضى ما أمرتكم به،فتكونوا لي شعبا و أنا أكون لكم إلها.(5)فأفي بالقسم الّذي أقسمت به لآبائكم أن أهبهم أرضا تفيض لبنا و عسلا،كما في هذا اليوم...(6)ثمّ قال لي الرّبّ:أذع كلّ هذا الكلام في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم:اسمعوا كلمات هذا العهد و اعملوا بها.(7)فإنّي منذ أن أخرجت آباءكم من مصر حتّى هذا اليوم،أشهدت عليهم المرّة تلو الاخرى قائلا:أطيعوا صوتي،لكنّهم لم يطيعوا و لم يسمعوا،إنّما سلك كلّ واحد بموجب عناد قلبه الشّرّير.فأجريت عليهم كلّ كلام هذا العهد الّذي أمرتهم به و لم ينفّذوه.(9)ثمّ خاطبني الرّبّ:قد شاعت فتنة بين رجال يهوذا و أهل اورشليم.(10)فقد ارتدّوا إلى آثام أسلافهم الّذين أبوا الاستماع إلى كلماتي، ضلّوا وراء الأصنام ليعبدوها،و قد نكث شعب إسرائيل و شعب يهوذا

ص:38

عهدي الّذي أبرمته مع آبائهم.(11)لذلك ها أنا انزل بهم شرّا لن يفلتوا منه،فيستغيثون بي فلا أستجيب لهم».

2-الإصحاح 29:عند ما كان بنو إسرائيل اسراء بيد البابليّين أراد

اللّه أن يفكّ أسرهم بواسطة إرمياء النبي:

«(13)و تلتمسونني فتجدونني إذ تطلبونني بكلّ قلوبكم.(14)و حين تجدونني أردّ سبيكم،و أجمعكم من بين جميع الامم و من جميع الأماكن الّتي شتّتّكم إليها.(15)و لأنّكم قلتم:قد بعث الرّبّ فينا أنبياء في بابل...(17)ها أنا أقضي عليهم بالسّيف و الجوع و الوباء،و أجعلهم كتين رديء تعاف النفس أكله لفرط رداءته.(18)و أتعقّبهم بالسّيف و الجوع و الوباء،و اعرّضهم للرّعب في كلّ ممالك الأرض،فيصبحون لعنة و مثار دهشة و صفير و عار في جميع الامم الّتي شتّتّهم إليها،(19)لأنّهم لم يطيعوا كلامي الّذي أنذرتهم به منذ البدء على لسان عبيدي الأنبياء و لم يسمعوا».

3-الإصحاح 30:اتّخذ الناس داود ملكا لأنّه كان هو الأمل

المنشود في تحقّق قيام المنجي:

«(5)بل يعبدون الرّبّ إلههم،و داود(أي المسيّا)ملكهم الّذي اقيمه لهم».

***

سفر حزقيال

1-الإصحاح 37:اتّخذ الناس داود ملكا لأنّه كان هو الأمل

المنشود في تحقيق قيام المنجي:

«(24)و يصبح داود عبدي(أي المسيح)ملكا عليهم فيكون لهم جميعا راع واحد

ص:39

فيمارسون أحكامي و يطيعون فرائضي عاملين بها.(25)و يقيمون في الأرض الّتي و هبتها لعبدي يعقوب الّتي سكن فيها آباؤكم،فيستوطنون فيها هم و أبناؤهم و أحفادهم إلى الأبد،و يكون عبدي داود(أي المسيح)رئيسا عليهم مدى الدّهر».

2-الإصحاح 39:البشارة بظهور المنجي:

«(17)و أمّا أنت يا ابن آدم،فهذا ما يعلنه السّيّد الرّبّ:قل لكلّ أصناف الطّيور و لجميع وحوش البريّة اجتمعي و تعالي،احتشدي من كلّ جهة حول ذبيحتي الّتي اعدّها لك،ذبيحة عظيمة اقيمها على جبال إسرائيل فتأكلين لحما و تشربين دما.(18)تأكلون لحم الجبابرة و تشربون دم رؤساء الأرض كباش،و حملان،و أعتة،و ثيران كلّه من مسمّنات باشان.(19)و تأكلون الشّحم إلى الشّبع و تشربون الدم إلى السكر من ذبيحتي الّتي ذبحتها لكم.

(20)فتشبعين على مائدتي من الخيل و فرسانها،من الجبابرة و كلّ المحاربين،يقول السّيّد الرّبّ.(21)و أجعل مجدي يتجلّى بين الامم فتشهد دينونتي الّتي أنزلتها بهم،و قدرة يدي الّتي مددتها عليهم.(22) فيدرك شعب إسرائيل أنّي أنا الرّبّ إلههم من ذلك اليوم فصاعدا.(23) و تعلم الامم أيضا أنّ سبي إسرائيل كان عقابا لهم على إثمهم،لأنّهم خانوني فحجب وجهي عنهم و سلّمتم ليد مضايقهم فسقطوا كلّهم بالسّيف.(24) كنجاستهم و كمعاصيهم فعلت معهم و حجبت وجهي عنهم.(25)لذلك هكذا قال السّيد الرّبّ الآن أردّ سبي يعقوب و أرحم كلّ بيت إسرائيل و أغار على اسمي القدّوس.(26)فيحملون خزيهم و كلّ خيانتهم التي خانوني

ص:40

إيّاها عند سكنهم في أرضهم مطمئنّين و لا مخيف.(27)عند إرجاعي إيّاهم من الشعوب و جمعي إياهم من أراضي أعدائهم و تقديسي فيهم أمام عيون امم كثيرين.(28)يعلمون أنّي أنا الرّبّ إلههم بإجلائي إيّاهم إلى الامم ثمّ جمعهم إلى أرضهم.و لا أترك بعد هناك أحدا منهم.(29)و لا أحجب وجهي عنهم بعد لأنّي سكبت روحي على بيت إسرائيل يقول السّيد الرّبّ».

3-الإصحاح 49:انتظار الموعود عند اليهود:

«(9)و في مجاريه...لأنّ مياهه تبلغ إليها،فيبرأ كلّ ما تبلغ إليه مياه النّهر و تسري الحياة فيه...و تنمو على ضفّتيه كلّ أنواع أشجار الفاكهة الّتي تؤكل...

(12)تحمل أثمارها في كلّ شهر...فتكون ثمار أشجاره للأكل و ورقها عقاقير للمداواة».

***

سفر دانيال

1-الإصحاح 2:في حكومة المنجي:

«(44)و في عهد هؤلاء الملوك يقيم إله السّماوات مملكة لا تنقرض إلى الأبد،و لا يترك ملكها لشعب آخر،و تسحق و تبيد جميع هذه الممالك،أمّا هي فتخلد إلى الأبد».

2-الإصحاح 12:البشارة بظهور المنجي:

«(1)و في ذلك الوقت يقوم الرّئيس العظيم الملاك ميخائيل حارس شعبك، و ذلك في أثناء ضيق لم يكن له مثيل منذ أن وجدت امّة حتّى ذلك الزّمان،

ص:41

غير أنّ كلّ من كان اسمه مدوّنا في الكتاب من شعبك ينجو في ذلك الزّمان.

(2)و يستيقظ كثيرون من الأموات المدفونين في تراب الأرض،بعضهم ليثابوا بالحياة الأبديّة،و بعضهم ليساموا ذلّ العار و الازدراء إلى الأبد.(3) و يضيء الحكماء(أي شعب اللّه)كضياء الجلد،و كذلك الّذين ردّوا كثيرين إلى البرّ يشعّون كالكواكب إلى مدى الدّهر.(4)أمّا أنت يا دانيال فاكتم الكلام،و اختم على الكتاب إلى ميعاد النّهاية،و كثيرون يطوفون في الأرض، و تزداد المعرفة...(12)فطوبى لمن ينتظر».

***

سفر هوشع

1-الإصحاح 3:اتّخذ الناس داود ملكا لأنّه كان هو الأمل المنشود

في تحقّق قيام المنجي:

«(5)ثمّ يرجع أبناء إسرائيل و يطلبون الرّبّ إلههم،و داود ملكهم(أي المسح)، و يلتمسون برهبة الرّبّ وجوده في آخر الأيّام».

2-الإصحاح:البشارة بالظهور:

«(14)فإنّي سأكون كالأسد المفترس لإسرائيل،و كالشّبل لأبناء يهوذا (1)،أفترس و أمضي،اخطف و لا من منقذ.(15)ثمّ أرجع إلى موضعي إلى أن يعترفوا

ص:42


1- 1) يهوذا:هو أحد أكبر أبناء يعقوب و أخ ليوسف من امّ اخرى باسم(ليّا)-لا ياليا-و نسل النبي داود و ملوك بني إسرائيل و النبي عيسى عليه السّلام منه«كتاب اللغة»لغت نامه دهخدا،حرف الياء-يهودا.

بإثمهم و يطلبوا وجهي،و في ضيقهم يلتمسونني».

***

سفر يوئيل

1-الإصحاح 2:البشارة بظهور المنجي:

«(15)يا له من يوم رهيب،لأنّ يوم الرّبّ قريب...».

2-الإصحاح 3:البشارة بظهور المنجي:

«(2)أجمع الامم كلّها و احضرهم إلى وادي«يهوشافاط (1)»،و احاكمهم هناك من أجل شعبي و ميراثي إسرائيل،لأنّهم شتّتوهم بين الشّعوب و اقتسموا أرضي.

(3)و ألقوا القرعة على شعبي فقايضوا الزّانية بالصّبيّ،و باعوا الصّبيّة لقاء شربة خمر».

3-الإصحاح 3 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(11)أسرعوا و تعالوا من كلّ ناحية يا كلّ الامم،و اجتمعوا هناك،و أنزل يا ربّ محاربيك.(12)لتنهض الامم و تقبل إلى وادي يهوشافاط(وادي القضاء).

(13)لأنّني هناك أجلس لأدين الشّعوب المتوافدة من كلّ جهة».

***

ص:43


1- 1) وادي يهوشافاط:اسم لصحراء قريبة لبيت المقدس،و يسمّى حاليا بوادي«قدرون»،كتاب اللغة(لغت نامه دهخدا)حرف القاف،قدرون،ص 177.

سفر عاموس

1-الإصحاح 4:البشارة بظهور المنجي:

«(12)لذلك،هذا ما أجريه عليك يا إسرائيل.فمن أجل ما أصنعه بك تأهّب للقاء إلهك».

***

سفر حبقوق

1-الإصحاح 2:البشارة بظهور المنجي:

«(3)لأنّ الرّؤيا لا تتحقّق إلاّ في ميعادها،و تسرع إلى نهايتها.إنها لا تكذب و إن توانت فانتظرها،لأنّها لا بدّ أن تتحقّق و لن تتأخّر طويلا...(5)لهذا يجمع لنفسه كلّ الامم،و يسبي جميع الشّعوب».

***

سفر صفتياء

1-الإصحاح 3:البشارة بظهور المنجي:

«(1)ويل للمتمرّدة المنجّسة المدينة الجائرة.(2)لم تسمع الصوت،لم تقبل التّأديب لم تتّكل على الرّبّ،لم تتقرّب إلى إلهها.(3)رؤساؤها في وسطها اسود زائرة،قضاتها ذئاب،مساء لا يبقون شيئا إلى الصّباح.(4)أنبياؤها متفاخرون أهل غدرات كهنتها نجّسوا القدس،خالفوا الشّريعة.(5)و لكنّ الرّبّ ما برح صدّيقا في وسطها،لا يرتكب خطأ،و يبدي في كلّ صباح عدله، و في كلّ فجر حقّه،لا يخفق قطّ،أمّا الأثيم فلا يعرف ما هو الخزي.

ص:44

(6)استأصلت امما فغدت بروجهم أطلالا،أقفرت شوارعهم فلا يعبر بها أحد،صارت مدنهم خرابا لا يقيم فيها إنسان أو ساكن.(7)فقلت:لو أنّ أهلها يخافونني و يقبلون تقويمي،فلا تستأصل مساكنهم،و لا ينصبّ عليهم كلّ غضبي...(8)لذلك يقول الرّبّ:انتظروني لأنّي عزمت في اليوم الّذي أقوم فيه كشاهد أن أجمع الامم،و أحشد الممالك لأسكب عليهم سخطي و احتدام غضبي،لأنّ الأرض بكاملها ستؤكل بنار غيرة غيظي.(9)عندئذ انقّي شفاه الشّعب ليدعوا جميعهم باسم الرّبّ و يعبدوه جنبا إلى جنب».

***

سفر حجّى

1-الإصحاح 2:البشارة بظهور المنجي:

«(6)لأنّه هكذا يقول الرّبّ القدير:ها أنا مزمع مرّة اخرى،عمّا قليل،أن ازلزل السّماء،و الأرض و البحر و اليابسة.(7)و ازعزع أركان جميع الامم فتجلب نفائسهم إلى هذا المكان و أملأ هذا الهيكل بالمجد...(9)و يكون مجد هذا الهيكل الأخير أعظم من مجد الهيكل السّابق،و أجعل السّلام يسود هذا الموضع يقول الرّبّ القدير».

***

سفر زكريّا

1-الإصحاح 9:البشارة بظهور المنجي:

«(9)ابتهجي كثيرا يا بنت صهيون هوذا ملكك سيأتي إليك عادل و منصور».

ص:45

2-الإصحاح 13:البشارة بظهور المنجي:

«(8)يقول الرّبّ فيفنى ثلثا شعب أرضي و يبقى ثلثهم حيّا فقط.(9)فاجير هذا الثّلث في النّار لانقّيه تنقية الفضّة،و أمحصه كما يمحص الذّهب،هو يدعو باسمي و أنا أستجيبه،أنا أقول:هو شعبي،و هو يقول:الرّبّ هو إلهي».

3-الإصحاح 14:البشارة بظهور المنجي:

«(1)انظروا ها هو يوم مقبل للرّبّ،يقسم فيه ما سلب منكم في وسطكم.(2) لأنّي أجمع جميع الامم على اورشليم لتحاربها،فتؤخذ المدينة،و تنهب البيوت،و تغتصب النّساء،و يسبى نصف أهلها إلى المنفى،إنّما لا ينقرض بقيّة الشّعب من المدينة.(3)و لا يلبث أن يهبّ الرّبّ ليحارب تلك الامم،كما كان يحارب في يوم القتال.(4)و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزّيتون الممتدّ أمام اورشليم باتّجاه الشّرق...(7)و يكون يوم متواصل معروف عند الرّبّ...(9)و يملك الرّبّ على الأرض كلّها،فيكون في ذلك اليوم ربّ واحد لا يذكر سوى اسمه».

***

سفر التكوين

1-الإصحاح 17:العهد و الختان:

«(7)و أقيم عهدي الأبديّ بيني و بينك،و بين نسلك من بعدك جيلا بعد جيل، فأكون إلها لك و لنسلك من بعدك.(8)و أهبك أنت و ذرّيّتك من بعدك جميع أرض كنعان،الّتي نزلت فيها غريبا،ملكا أبديّا،و أكون لهم إلها.

ص:46

(9)و قال الرّبّ لإبراهيم:أمّا أنت فأحفظ عهدي،أنت و ذرّيّتك من بعدك مدى أجيالهم.(10)هذا هو عهدي الّذي بيني و بينك و بين ذرّيّتك من بعدك الّذي عليكم أن تحفظوه:أن يختتن كلّ ذكر منكم...(11)فتكون علامة العهد الّذي بيني و بينكم».

2-الإصحاح 26:العهد و الختان:

«(2)فظهر له الرّبّ قائلا:لا تمض إلى مصر،بل امكث في الأرض الّتي اعيّنها لك.

(3)أقم في هذه الأرض فأكون معك و أباركك،لأنّني اعطي لك و لذرّيّتك جميع هذه الأرض وفاء بقسمي الّذي أقسمت لإبراهيم أبيك.(4)و أكثّر ذرّيّتك كنجوم السّماء و أهبها جميع هذه البلاد...(5)لأنّ إبراهيم أطاع قولي،و حفظ أوامري و وصاياي و فرائضي و شرائعي».

***

سفر يشوع

1-الإصحاح 23:الصهيونية و أرض الموعود:

«(14)و ها أنا اليوم ماض في الطّريق الّتي يمضي إليها أحياء الأرض كلّهم، و لكنّكم تعلمون حقّ العلم من كلّ قلوب كم،و من كلّ نفوسكم،أنّ جميع وعود الرّبّ الصّالحة الّتي وعدكم قد تحقّقت...(15)و كما و فى الرّبّ بوعوده الصّالحة الّتي وعدكم بها،فإنّه كذلك يجلب عليكم كلّ وعيد أنذركم به،حتّى يفنيكم عن هذه الأرض الخيّرة الّتي وهبها لكم.(16)حين تتعدّون على عهد الرّبّ إلهكم الّذي أمركم به فتعبدون آلهة اخرى و تسجدون لها،عندئذ يحتدم غضب الرّبّ عليكم فتنقرضون سريعا من

ص:47

الأرض الخيّرة الّتي وهبها لكم».

***

الرسالة إلى العبرانيّين

1-الإصحاح 9:البشارة بظهور المنجي:

«(28)هكذا المسيح أيضا بعد ما قدّم مرّة لكي يحمل خطايا كثيرين،سيظهر ثانية بلا خطيّة للخلاص للّذين ينتظرونه».

***

إسرائيل و تلمود

1-(نقلا عن حياة خاتم الأنبياء لباقر شريف القرشي)ص 60:

انتظار الموعود عند اليهود:

«حياة اليهود في زماننا هذا هو الحرب مع سائر الامم،و سرعان ما يأتي المسيح الحقيقي،و سينتصر المنتظر،و ستصل امّة اليهود إلى قمم الثراء و الغنى، و سيملكون جميع أملاك العالم،بحيث يحتاج لحمل مفاتيح تلك الكنوز إلى ثلاثمائة حمار».

2-انتظار المسيح عند اليهود(انتظار مسيحا در آيين يهود)ص 65:

و في تصوّر تلمود حول الموعود ما مضمونه:

«إنّه غصن من أغصان مملكة آل داود،و قداسته مكتسبة من مواهبه الطبيعية الّتي كانت لديه،و المشركون سيستأصلون بيده و سيقوى بنو إسرائيل».

ص:48

بشارات الأديان و الكتب السماوية

اشارة

بظهور المنجي

العهد الجديد

ص:49

ص:50

إنجيل متى

1-الإصحاح 1:البشارة بظهور المنجي:

«(21)فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع،لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم».

2-الإصحاح 3:البشارة بظهور المنجي:

«(2)توبوا،فقد اقترب ملكوت السّماوات».

ملاحظة:«إنّ حرارة و شوق الانتظار قد وصلتا إلى منتهى حدّ الإعجاز الإلهيّ،و كانتا دخيلتان في ولاة الرّوم على فلسطين،و لأجل ذلك عند ما نادى(يحيى)يوحنّا المعمدان:توبوا،...فإنّ مختلف طبقات الشّعب سمعوا له و أطاعوه،و كلماته الملهمة قد هزّت أسماعهم،و كانت لهب الشوق في انتظار قيام مسيح اللّه في قلوب المظلومين و المستضعفين تسعر».

3-الإصحاح 5:البشارة بظهور المنجي:

«(3)طوبى للمساكين بالرّوح،لأنّ لهم ملكوت السّموات.(4)طوبى للحزانى لأنّهم يتعزّون.(5)طوبى للودعاء لأنّهم يرثون الأرض.(6)طوبى للجياع و العطاشى إلى البرّ لأنّهم يشبعون.(7)طوبى للرّحماء لأنّهم يرحمون.

(8)طوبى للأنقياء القلب لأنّهم يعاينون اللّه».

4-الإصحاح 5 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(17)فإنّي الحقّ أقول لكم إلى أن تزول السّماء و الأرض.(18)لا يزول حرف واحد نقطة من النّاموس حتّى يكون الكلّ».

ص:51

5-الإصحاح 6:البشارة بظهور المنجي:

«(10)ليأت ملكوتك ليكن ما تشاء في الأرض كما في السّماء».

6-الإصحاح 7:في أوصاف أنصار منجي البشرية:

«(21)ليس كلّ من يقول لي:يا ربّ،يا ربّ!يدخل ملكوت السّماوات،بل من يعمل بإرادة أبي الّذي في السّماوات».

7-الإصحاح 9:البشارة بالظهور:

«(35)و أخذ يسوع يتنقّل في المدن و القرى كلّها،يعلّم في مجامع اليهود و ينادي ببشارة الملكوت...».

8-الاصحاح 16:في العدالة و القضاء لدى المنجي:

«(27)فإنّ ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته،و حينئذ يجازي كلّ واحد حسب عمله».

ملاحظة:«قال الكاتب«مستر هاكس»الأمريكي في كتابه«القاموس المقدّس:

ص 219»:ذكر كلمة«ابن الإنسان»ثمانون مرّة في«الإنجيل»و ملحقاته«العهد الجديد»ثلاثون فقط منها كانت تنطبق على السيّد المسيح عيسى عليه السّلام،و باقي الخمسون منها تتحدّث عن«المصلح»المنجي الذي يظهر في آخر الزمان؟».

9-الإصحاح 16 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(28)الحقّ أقول لكم:إنّ بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته».

10-الإصحاح 18:البشارة بظهور المنجي:

«(3)الحقّ الحقّ أقول لكم:إن لم ترجعوا فتصيروا مثل الأطفال لا تدخلوا

ص:52

ملكوت السّماوات».

11-الإصحاح 19:البشارة بظهور المنجي:

«(27)عندئذ قال بطرس:«ها نحن قد تركنا كلّ شيء و تبعناك،فما ذا يكون نصيبنا؟»(28)فأجابهم يسوع:«الحقّ أقول لكم:إنّه عند ما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده في زمن التّجديد،تجلسون أنتم الّذين تبعتموني على اثني عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الاثني عشر.

(29)فأيّ من ترك بيوتا،أو إخوة،أو أخوات،أو أبا،أو امّا،أو أولادا، أو أراضي،من أجل اسمي،ينال مائة ضعف و يرث الحياة الأبديّة».

12-الإصحاح 24:في علامات نهاية الزمان:

«(1)ثمّ خرج يسوع و مضى من الهيكل.فتقدّم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل.

(2)فقال لهم يسوع أما تنزرون جميع هذه،الحقّ أقول لكم أنّه لا يترك هاهنا حجر على حجر لا ينقض.(3)و بينما كان-عيسى-جالسا على جبل الزّيتون،تقدّم إليه التلاميذ على انفراد و قالوا له أخبرنا متى يحدث هذا،و ما هي علامة رجوعك و انتهاء الزّمان.(4)فأجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلّكم أحد.(5)فإنّ كثيرين سيأتون باسمي قائلين:أنا هو المسيح و يضلّون كثيرين.(6)و سوف تسمعون بحروب و أخبار حروب،فإيّاكم أن ترتعبوا!فلا بدّ أن يحدث هذا كلّه،و لكن ليست النّهاية بعد».

ملاحظة:«يفهم من استقرار ملكوت اللّه،أي حكومة العدل الإلهي العالمي التوحيد على الأرض،فإنّه هو آخر الزمان».

ص:53

13-الإصحاح 24 أيضا:في مقدّمات استقرار ملكوت اللّه:

«(13)و الّذي يثبت إلى النهاية فذاك الّذي يخلص.(14)و ستعلن بشارة الملكوت هذه في المعمور كلّه شهادة لدى الوثنيّين أجمعين و حينئذ تأتي النهاية.(15)فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النّبي قائمة في المكان المقدّس.ليفهم القارئ.(16)فحينئذ ليهرب الّذين في اليهودية إلى الجبال.(17)و الذي على السّطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا.(18)و الّذي في الحقل فلا يرجع ليأخذ ثيابه.(19) و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الأيّام.(20)و صلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء و لا في سبت».

14-الإصحاح 24 أيضا:البشارة بالظهور:

«(27)لأنّه كما أنّ البرق يخرج من المشارق و يظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضا مجئ ابن الإنسان.(28)لأنّه حيثما تكن الجثّة فهناك تجتمع النسور.(29)و للوقت بعد ضيق تلك الأيّام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوّات السّماوات تتزعزع.

(30)و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السّماء،و حينئذ تنوح جميع قبائل الأرض و يبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السّماء بقوّة و مجد كثير.(31)فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصّوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء السموات إلى أقصائها.(32)فمن شجرة التين تعلموا المثل،متى صار غصنها رخصا و أخرجت أوراقها تعلمون أنّ الصّيف قريب».

ص:54

15-الإصحاح 24 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(36)و أمّا ذلك اليوم و تلك السّاعة فلا يعلم بهما أحد و لا ملائكة السّماوات إلاّ أبي وحده.(37)و كما كانت أيّام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.(38)لأنه كما كانوا في الأيّام الّتي قبل الطوفان يأكلون و يشربون و يتزوّجون و يزوّجون إلى اليوم الّذي دخل فيه نوح الفلك.

(39)و لم يعلموا حتى جاء الطوفان و أخذ الجميع.كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.(40)حينئذ يكون اثنان في الحقّ،يؤخذ الواحد و يترك الآخر.(41)اثنتان تطحنان على الرّحى،تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى...(44)لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدّين لأنه في ساعة لا تظنّون يأتي ابن الإنسان.(45)فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيّده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه.(46)فطوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيّده يجده يفعل هكذا».

16-الإصحاح 25:في عدم تحديد زمان الظهور:

«(13)فاسهروا إذا لأنّكم لا تعرفون اليوم و لا السّاعة الّتي يأتي فيها ابن الإنسان».

17-الإصحاح 25 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(31)و عند ما يعود ابن الإنسان في مجده و معه ملائكته،فإنّه يجلس على عرش مجده.(32)و تجتمع أمامه الشّعوب كلّها،فيفصل بعضهم عن بعض كما يفصل الرّاعي عن المعاز.(33)فيوقف الغنم عن يمينه،و المعاز عن يساره.(34)ثمّ يقول الملك للّذين عن يمينه:تعالوا يا من

ص:55

باركهم أبي،رثوا الملكوت الّذي اعدّ لكم منذ إنشاء العالم».

***

إنجيل مرقس

1-الإصحاح 10:من أوصاف أنصار المنجي الاطاعة:

«(15)الحقّ أقول لكم:من لا يقبل ملكوت اللّه كأنّه ولد صغير،لن يدخله أبدا!».

2-الإصحاح 13:البشارة بظهور المنجي:

«(1)و فيما هو خارج من الهيكل قال له أحد من تلاميذه يا معلّم انظر ما هذه الحجارة و هذه الأبنية.(2)فأجاب يسوع و قال له أتنظر هذه الأبنية العظيمة،لا يترك حجر على حجر لا ينقض.(3)و فيما هو جالس على جبل الزّيتون تجاه الهيكل سأله...(4)قل لنا متى يكون هذا؟و ما هي العلامة عند ما يتمّ جميع هذا؟(5)فأجابهم يسوع و ابتدأ يقول:انظروا لا يضلّكم أحد.(6)فإنّ كثيرين سيأتون باسمي قائلين إنّي أنا هو، و يضلّون كثيرين.(7)فإذا سمعتم بحروب و بأخبار حروب فلا ترتاعوا،لأنّها لا بدّ أن تكون،و لكن ليس المنتهى بعد.(8)لأنّه تقوم امّة على امّة،و مملكة على مملكة و تكون زلازل في أماكن،و تكون مجاعات و اضطرابات،هذه مبتدا الأوجاع.(9)فانظروا إلى نفوسكم...(10) و يجب أن يبشّر أوّلا في جميع الامم».

3-الإصحاح 13 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(32)و أمّا ذلك اليوم و تلك السّاعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة الّذين في

ص:56

السّماء و لا الابن إلاّ الآب.(33)انظروا،اسهروا و صلّوا لأنّكم لا تعلمون متى يكون الوقت.(34)كأنّما إنسان مسافر ترك بيته و أعطى عبيده السّلطان و لكلّ واحد عمله،و أوصى البوّاب أن يسهر.(35) اسهروا إذا،لأنّكم لا تعلمون متى يأتي ربّ البيت أمساء،أم نصف اللّيل،أم صياح الدّيك،أم صباحا(36)لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما.

(37)و ما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا».

***

إنجيل لوقا

1-الإصحاح 6:من أوصاف أنصار المنجي الاستضعاف:

«(20)طوباكم أيّها المساكين لأنّ لكم ملكوت اللّه.(21)طوباكم أيّها الجياع الآن لأنّكم تشبعون.طوباكم أيّها الباكون الآن لأنّكم ستضحكون...

(24)لكنّ الويل لكم أيّها الأغنياء فقد نلتم عزاءكم.(25)الويل لكم أيّها الشباع الآن فسوف تجوعون.الويل لكم أيّها الضاحكون الآن فسوف تحزنون و تبكون».

2-الإصحاح 9:البشارة بظهور المنجي:

«(59)اتّبعني.فقال التلميذ:ائذن لي أن أمضي أوّلا فأدفن أبي؟(60)ادع الموتى يدفنون موتاهم،و أمّا أنت فامض و بشّر بملكوت اللّه».

3-الإصحاح 12:البشارة بظهور المنجي:

«(35)لتكن أحقاؤكم ممنطقة،و سرجكم موقدة.(36)و أنتم مثل اناس

ص:57

ينتظرون سيّدهم متى يرجع من العرس حتّى إذا جاء و قرع يفتحون له للوقت.(37)طوبى لاولئك العبيد الّذين إذا جاء سيّدهم يجدهم ساهرين...(40)فكونوا أنتم إذا مستعدّين لأنّه في ساعة لا تظنّون يأتي ابن الإنسان».

4-الإصحاح 13:أنّ حكومة المنجي تشمل جميع الكرة الأرضية:

«(29)و سيأتي اناس من الشّرق و الغرب،و من الشّمال و الجنوب،و يتّكئون في ملكوت اللّه».

5-الإصحاح 17:في علامات نهاية الزمان:

«(20)و إذ سأله الفرّيسيّون:متى يأتي ملكوت اللّه؟أجابهم قائلا:إنّ ملكوت اللّه لا يأتي بعلامة منظورة».

6-الإصحاح 19:في علامات نهاية الزمان:

«(9)...إذ هو أيضا ابن إبراهيم.(10)لأنّ ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب و يخلّص ما قد هلك...(11)و كانوا يظنّون أنّ ملكوت اللّه عتيد أن يظهر في الحال...(13)و قال لهم تاجروا حتّى آتي».

7-الإصحاح 21:في علامات نهاية الزمان:

«(9)و عند ما تسمعون بالحروب و الاضطرابات،فلا ترتعبوا،لأنّ هذه الامور لا بدّ من حدوثها أوّلا،و لكنّ النّهاية لا تأتي حالا بعدها...(11)ستنقلب امّة على امّة و مملكة على مملكة،و تحدث في عدّة أماكن زلازل شديدة و مجاعات و أوبئة،و تظهر علامات مخيفة،و آيات عظيمة من السّماء».

ص:58

8-الإصحاح 21 أيضا:البشارة بظهور المنجي:

«(35)و تكون علامات في الشّمس و القمر و النّجوم،و على الأرض كرب امم بحيرة،البحر و الأمواج تضجّ.(36)و النّاس يغشى عليهم من خوف و انتظار ما يأتي على المسكونة لأنّ قوّات السّموات تتزعزع.(37) و حينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحابة بقوّة و مجد كثير».

***

إنجيل يوحنّا

1-الإصحاح 4:البشارة بظهور المنجي:

«(42)لأنّنا نحن سمعنا و نعلم أنّ هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم».

2-الإصحاح 5:البشارة بظهور المنجي:

«(27)و أعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنّه ابن الإنسان.(28)لا تتعجّبوا من هذا،فإنّه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الّذين في القبور صوته.(29) فيخرج الّذين فعلوا الصّالحات إلى قيامة الحياة و الّذين عملوا السّيّئات إلى قيامة الدّينونة».

3-الإصحاح 8:أنّ ابن الإنسان الموعود في الإنجيل هو غير

المسيح،و هو المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:

«(50)أنا لست أطلب مجدي،يوجد من يطلب و يدين.(51)الحقّ الحقّ أقول لكم:إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد».

ص:59

4-الإصحاح 14:البشارة بظهور المنجي:

«(6)ثمّ رأيت ملاكا طائرا في وسط الماء معه بشارة أبديّة ليبشّر الساكنين على الأرض و كلّ امّة و قبيلة و لسان و شعب مناديا بصوت عظيم.(7)خافوا اللّه و أعطوه مجدا لأنّه قد جاءت ساعة حكمه و اسجدوا لصانع السّماء و الأرض و البحر و ينابيع المياه».

5-الإصحاح 14:انتظار الموعود:

«(16)و أنا أطلب من الأب فيعطيكم معزّيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد.

(17)روح الحقّ الّذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنّه لا يراه و لا يعرفه.

و أمّا أنتم فتعرفونه لأنّه ماكث معكم و يكون فيكم».

6-الإصحاح 14 أيضا:التطلّع إلى حكم المنجي:

«(28)سمعتم أنّي قلت لكم:إنّي ذاهب عنكم ثمّ أعود إليكم.(30)فإنّ سيّد هذا العالم قادم عليّ،و لا شيء له فيّ».

7-الإصحاح 15:انتظار الموعود:

«(26)و متى جاء المعزّي الّذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحقّ الّذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.(27)و تشهدون أنتم أيضا لأنّكم معي من الابتداء».

8-الإصحاح 16:انتظار الموعود:

«(7)لكنّي أقول لكم الحقّ إنّه خير لكم أن أنطلق.لأنّه إن لم أنطلق لا يأتيكم

ص:60

المعزّي.و لكن إن ذهبت ارسله إليكم.(8)و متى جاء ذاك يبكّت العالم على خطيّة و على برّ و على دينونة».

9-الإصحاح 16 أيضا:انتظار الموعود:

«(13)و أمّا متى جاء ذاك روح الحقّ فهو يرشدكم إلى جميع الحقّ لأنّه لا يتكلّم من نفسه بل كلّ ما يسمع يتكلّم به و يخبركم بامور آتية.(14)ذاك يمجّدني لأنّه يأخذ ممّا لي و يخبركم».

***

أعمال الرّسل

1-الإصحاح 1:البشارة بظهور المنجي:

«(9)و لمّا قال هذا ارتفع و هم ينظرون.و أخذته سحابة عن أعينهم.(10) و فيما كانوا يشخصون إلى السّماء و هو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض.(11)و قالا أيّها الرّجال الجليليّون!ما بالكم واقفين تنظرون إلى السّماء؟إنّ يسوع هذا الّذي ارتفع عنكم إلى السّماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السّماء».

***

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

1-الإصحاح 8:البشارة بظهور المنجي:

«(18)فإنّي أحسب أنّ آلام الزّمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا».

ص:61

2-الإصحاح 15:البشارة بظهور المنجي:

«(12)...سيكون أصل يسّى و القائم ليسود على الامم عليه سيكون رجاء الامم».

***

رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي

1-الإصحاح 4:البشارة بظهور المنجي:

«(15)فإنّنا نقول لكم هذا بكلمة الرّبّ إنّنا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرّبّ لا نسبق الرّاقدين.(16)لأنّ الرّبّ نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق اللّه سوف ينزل من السّماء و الأموات في المسيح سيقومون أوّلا.(17)ثمّ نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السّحب لملاقاة الرّبّ في الهواء.و هكذا نكون كلّ حين مع الرّبّ».

***

رؤيا يوحنّا اللاهوتيّ

1-الإصحاح 2:البشارة بظهور المنجي:

«(26)و من يغلب و يحفظ أعمالي إلى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم.(27) فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر آنية من خزف كما اخذت أنا أيضا من عند أبي.(28)و اعطيه كوكب الصبح.(29)من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس».

2-الإصحاح 12:البشارة بظهور المنجي:

«(1)و ظهرت آية عظيمة في السّماء امرأة متسربلة بالشّمس و القمر تحت

ص:62

رجليها و على رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا.(2)و هي حبلى تصرخ متمخّضة و متوجّعة لتلد.(3)و ظهرت آية اخرى في السّماء،هو ذا تنّين عظيم أحمر له سبعة رؤوس و عشرة قرون،و على رؤوسه سبعة تيجان.

(4)و ذنبه يجرّ ثلث نجوم السّماء فطرحها إلى الأرض،و التّنّين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتّى يبتلع ولدها متى ولدت.(5)فولدت ابنا ذكرا عتيدا أن يرعى جميع الامم بعصا من حديد،و اختطف ولدها إلى اللّه و إلى عرشه...(7)و حدثت حرب في السّماء،ميخائيل و ملائكته حاربوا التّنّين و حارب التّنّين و ملائكته.(8)و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السّماء.(9)فطرح التّنّين العظيم الحيّة القديمة المدعوّ إبليس و الشّيطان الّذي يضلّ العالم كلّه طرح إلى الأرض و طرحت معه ملائكته.(10)و سمعت صوتا عظيما قائلا قد طرح في السماء الآن صار خلاص إلهنا و قدرته و ملكه و سلطان مسيحه لأنّه قد طرح المشتكي على إخواننا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهارا و ليلا.(11)و هم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبّوا حياتهم حتى الموت.

(12)من أجلي هذا فرحي أيّتها السماوات و الساكنون فيها.ويل لساكني الأرض و البحر لأنّ إبليس نزل إليكم و به غضب عظيم عالما أنّ له زمانا قليلا.(13)و لمّا رأى التّنين أنّه طرح إلى الأرض اضطهد المرأة التي ولدت الإبن الذكر.(14)فاعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لكي تطير إلى البريّة إلى موضعها حيث تعال زمانا و زمانين و نصف زمان من وجه الحيّة.(15)فألقت الحيّة من فمها وراء المرأة ماء كنهر

ص:63

لتجعلها تحمل بالنهر.(16)فأعانت الأرض المرأة و فتحت الأرض فمها و ابتلعت النهر الذي ألقاه التنّين من فمه.(17)فغضب التّنين على المرأة و ذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الّذين يحفظون وصايا اللّه و عندهم شهادة يسوع المسيح».

3-الإصحاح 19:البشارة بظهور المنجي:

«(11)ثمّ رأيت السّماء مفتوحة و إذا فرس أبيض و الجالس عليه يدعى أمينا و صادقا،و بالعدل يحكم و يحارب.(12)و عيناه كلهيب نار،و على رأسه تيجان كثيرة،و له اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلاّ هو.(13)و هو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة اللّه.(14)و الأجناد الّذين في السّماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزّا أبيض و نقيّا.

(15)و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم و هو سيرعاهم بعصا من حديد...(17)و رأيت ملاكا واحدا واقفا في الشّمس فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطّيور الطّائرة في وسط السّماء هلمّ اجتمعي إلى عشاء الإله العظيم.(18)لكي تأكلي لحوم ملوك،و لحوم قوّاد، و لحوم أقوياء...» (1).

***

ص:64


1- 1) لقد ورد ما يؤيد هذا النص كما في رواية أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام أنه قال:«إنّ للّه مائدة-و في رواية:مأدبة-بقرقيسيا يطلع مطلعا من السماء،فينادي:يا طير السماء و يا سباع الأرض هلمّوا إلى الشبع من لحوم الجبّارين»عقد الدرر في أخبار المنتظر ص 87 ط مكتبة عالم الفكر القاهرة.

إنجيل برنابا

1-الإصحاح 82:البشارة بظهور المنجي:

«(15)قالت المرأة:لعلّك أنت مسّيا أيّها السّيّد.(16)أجاب يسوع:إنّي حقّا ارسلت إلى بيت إسرائيل نبيّ خلاص.(17)و لكن سيأتي بعدي مسّيّا المرسل من اللّه لكلّ العالم الّذي لأجله خلق اللّه العالم.(18)و حينئذ يسجد للّه في كلّ العالم،و تنال الرّحمة حتّى أنّ سنة اليوبيل الّتي تجيء الآن كلّ مائة سنة سيجعلها مسّيا كلّ سنة في كلّ مكان».

***

ص:65

ص:66

بشارات الأديان و الكتب السماوية

اشارة

بظهور المنجي

كتب الهندوس

ص:67

ص:68

كتاب ما للهند

1-ص 321:البشارة بظهور المنجي:

«في أواخر المرحلة الرابعة من أهل الأرض يشيع فيها الفساد،و يساقون إلى الكفر،و يرتكبون المعاصي الجسيمة و يحكمهم الأراذل،و يكون النّاس في ذلك الزمان كالذئب يأكل بعضهم بعضا،و يغير بعضهم بعضا،و يفسد الكهنة و رجال الدّين،و السّرّاق عندهم حقّ،و أهل التقوى و الزّهّاد محقّرون...ففي ذلك الزمان يظهر«برهمن كلا»-أي الرجل الشجاع و المؤمن-و يطهّر الأرض بسيفه من المفسدين و الخبثاء و يحفظ الطّيّبين الطاهرين».

***

كتاب وشن جوك

1-على ما في بشارات العهدين ص 272،بشارة الظهور ص 18:البشارة

بظهور المنجي:

«سيقع الأرض في آخر الزمان على يد رجل،يحبّ اللّه و هو من خلّص عباده،و اسمه«السعيد»...».

***

ص:69

كتاب ديد

1-على ما في بشارات العهدين ص 245-246:البشارة بظهور المنجي:

«بعد خراب الدنيا،سيظهر ملك في آخر الزمان،يكون إمام الخلائق، و اسمه(منصور) (1)و يستولي على جميع العالم و يدخلهم في دينه،و يعرف المؤمن من الكافر،و يهيّئ اللّه له ما يريد».

***

كتاب باسك

1-على ما في بشارات العهدين ص 246:البشارة بظهور المنجي:

«سينتهي الأمر في آخر الزمان حول دين حاكم عادل و هو قائد الملائكة و الجنّ و الإنس،و الحقّ و الصدق يكون معه،و يخرج ما خفي في البحار و الأرض و الجبال».

***

كتاب پاتيكل

1-على ما في بشارات العهدين ص 246-47:البشارة بظهور المنجي:

«و عند نهاية اليوم،يتحوّل العالم القديم إلى جديد،و يظهر فيه ملك جديد و هو

ص:70


1- 1) لقد ورد في بعض الروايات بأنّ من أسماء الإمام المهدي [1]عليه السّلام هو المنصور،و الآية: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً -الاسراء:33-، [2]بأنّ المراد هو الإمام المهدي عليه السّلام، [3]لأنّه وليّ دماء المظلومين،و منصور و مؤيّد من قبل اللّه سبحانه و تعالى.

من أولاد قائدين عظيمين للعالم،و هو أحد نواميس آخر الزمان (1)،و الآخر الصّدّيق الأكبر أي أكبر أوصيائه،و اسمه(پشن) (2)،و اسم هذا الملك الجديد هو (الهادي) (3)و يحكم بالحقّ،و يكون خليفة لرام (4)،و تظهر له معاجز كثيرة،و كلّ من لاذ به و اختار دين آبائه،سيكونون وجوههم حمراء عند الرّبّ(رام)،و تنبسط دولته،و يكون عمره أطول من باقي أولاد الناموس الأكبر،و تنتهي الدنيا به...».

ملاحظة:«پاتيكل:من أعاظم الهندوس،و بزعمهم أنّه صاحب كتاب سماوي».

***

كتاب شاكموني

1-على ما في بشارات العهدين ص 242،بشارة الظهور ص 17:توحّد

الديانات في عصر حكومة المنجي:

«و في آخر المطاف سينتهي الحكم العالمي إلى رجل من ذرّيّة سيّد خلائق العالمين«كشن» (5)العظيم،و هو الذي يحكم على جبال الشرق و الغرب في العالم...و يوحّد الأديان الإلهيّة إلى دين واحد،و اسمه القائم و العارف باللّه، و هو المحيي لدين اللّه».

***

ص:71


1- 1) المقصود من ناموس آخر الزمان هو خاتم الأنبياء النبي محمد صلّى اللّه عليه و آله.
2- 2) پشن:هو اسم هندي للإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام.
3- 3) من أهمّ أسماء الإمام المهدي عليه السّلام هو:(الهادي)و(المهدي)و(القائم بالحقّ).
4- 4) رام في اللغة السانسكريتية هو(اللّه).
5- 5) (كشن)في لغة الهند هو اسم نبيّ الإسلام،كما ذكر في الفقرة المذكورة إنّه من ذرّيّته باسم القائم و العارف باللّه(القائم عليه السّلام).

كتاب اوپانيشاد

1-ص 237:البشارة بظهور المنجي:

«إنّ المظهر(ويشنو)سيظهر في آخر الزمان و هو راكب على فرس أبيض و بيده سيف قد جرّد من غلافه،كأنّه نجم ذا ذنب يلمع،يقتل الأراذل،و يحيي حياة جديدة،و يعيد الطهارة».

***

ص:72

بشارات الأديان و الكتب السماوية

اشارة

بظهور المنجي

كتب الزرادشتية

ص:73

ص:74

كتاب جاماسب

1-على ما في بشارات العهدين ص 73،بشارة الظهور ص 20:البشارة

بظهور المنجي:

«و من ذرّيّة ابنة هذا النبيّ الّتي اشتهرت ب«شمس العالم و ملكة الزّمان» رجل يصل إلى الخلافة،و يحكم الدنيا بالخير،و هو آخر خليفة لهذا النبيّ،من وسط العالم أي مكّة،و يدوم ملكه إلى يوم القيامة...».

ملاحظة:«قال ذلك بعد ذكر بشارة بنبوّة الرسول الكريم».

2-البشارة بظهور المنجي،و اجتماع الأمم على دين واحد،ألا و هو

الإسلام،و المهدي من التابعين لشريعة النبي محمد صلّى اللّه عليه و آله:

«سيخرج رجل من أرض(تازيان)أي الجزيرة العربية من أولاد هاشم،ذو رأس كبير،و جسم ضخم،و ساقين ضخمين،و يكون على دين جدّه،يأتي مع جيوش كثيرة نحو إيران و يعمرها،و يملأ الأرض عدلا؛و من عدله يشرب الذئب و الغنم ماء سويّة،و تزداد الأنفس،و تطال أعمار النّاس مرّة اخرى حتى يكون للرجل خمسون ولدا من ذكر و انثى،و تمتلىء الجبال و الوديان من أناس و تكثر الحيوانات،و تتناسل و كلّهم يرجعون إلى دين مهرماي (1)،و ترفع الجور

ص:75


1- 1) (مهرماي)فإنّها كلمة تعني في جاماسب اسم النبي محمد صلّى اللّه عليه و آله و دينه الإسلام.

و الظلم و الاضطرابات،حتى ينسون عندهم كان سلاحا،و إن وصفت حسن ذلك نحسّ بمرارة الّتي نحن فيها».

***

كتاب زند بهمن يسن

1-على ما في جاماسب نامة ص 25:البشارة بظهور المنجي،و في

علامات الظهور:

«قبل ظهور«سوشيانس»يمتلئ العالم من خلف الوعود و الكذب،و الإباحيّة، و عدم الالتزام بالدّين،و ترى النّاس قد ابتعدوا عن اللّه،و انتشار الظلم و الفساد، و من هذه الامور تنقلب أحوال الدنيا،بحيث يكون أرضيّة ممهّدة لظهور المنجي العالمي،و هناك علائم ستقع عند الظهور ألا و هي:ظهور حادثة عجيبة و غريبة في السّماء تدلّ على مجيء«خردشهرايزد»،و بإذنه يرسل الملائكة من طرف المشرق و المغرب لإيصال الأخبار و الإعلانات إلى العالم...».

ملاحظة:«هذا هو كلام جاماسب نقلا عن استاذه زرادشت».

2-ص 19:البشارة بالظهور:

«...و بعدها يطهّر سوشيانس العالم،و حينئذ تقوم القيامة».

3-ص 15:البشارة بالظهور:

«سوشيانس هو آخر من يأتي إلى العالم و ينجّي زردشت».

4-على ما في بشارات العهدين ص 237-38،بشارة الظهور ص 34:

البشارة بالظهور:

«و في هذه اللحظة يكون الفتح و النصر ليزدان(الخير)و بعد انتصاره سيفنى

ص:76

و يستأصل اهريمنان(الشرّ)و بعد ذلك يصل العالم إلى سعادته الأصليّة، و يجلس أولاد آدم حينئذ على عرش السّعادة و البركة».

ملاحظة:«ورد هذا القول فيه بعد كلام عن الحرب بين الخير و الشرّ(ايزدان و اهريمنان)و المواجهة بينهما».

***

ص:77

ص:78

أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله

اشارة

ص:79

ص:80

اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه

[1-«لا تقوم السّاعة حتّى تمتلىء الأرض ظلما و عدوانا...]
اشارة

[1] 1-«لا تقوم السّاعة حتّى تمتلىء الأرض ظلما و عدوانا،قال:ثمّ يخرج رجل من عترتي،أو من أهل بيتي،يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و عدوانا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 36-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 274 ح 987-حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، حدّثنا زهير،حدّثنا يحيى بن سعيد،عن عوف،حدّثنا أبو الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:ابن خزيمة:على ما في جمع الجوامع.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 557-بسندين آخرين،عن أبي سعيد الخدري،يلتقيان مع سند أحمد من عوف،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه، و الحديث المفسّر بذلك الطريق،و طرق حديث عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،كلّها صحيحة على ما أصّلته في هذا الكتاب،بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي النجود،إذ هو إمام من أئمّة المسلمين».

*:عقد الدرر:ص 36 ب 1-و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده»و فيه:

«...حتى تملأ...من يملؤها».

ص:81

و في:ص 63 ب 3-مثله،و قال:«أخرجه الإمام أحمد في مسنده».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 236 ح 6823-كما في مسند أحمد، بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:«...ثم يخرج رجل من أهل بيتي،أو عترتي».

و في:ص 237-238 ح 6825-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:

قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يخرج رجل من امّتي،يواطىء اسمه إسمي،و خلقه خلقي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:موارد الظمآن:ص 464 ح 1879-عن ابن حبّان،بتفاوت يسير.

و في:ص 464 ح 1880-عن ابن حبّان.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 406 ح 1820-كما في رواية أحمد.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 250 ف 53-عن الحاكم.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 251-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«من يملأها»، و ليس فيه:«رجل».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن أبي يعلى،و ابن خزيمة،و ابن حبّان و الحاكم،عن أبي سعيد،كما في مسند أحمد.

*:جواهر العقدين،السمهودي:على ما في ينابيع المودّة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 81 ح 28448-عن مستدرك الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 271 ح 38691-عن أبي يعلى،و ابن خزيمة،و ابن حبّان،و الحاكم، عن أبي سعيد.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 262 ب 73 ح 7-عن جواهر العقدين،قريب من لفظ أحمد.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 515 عن مقدّمة ابن خلدون،و الحاكم،و قال:«و الحديث أخرجه الحاكم،عن عوف بن أبي جميلة المذكور من طريقين،الطريق الأوّل:عن أبي بكر بن إسحاق،و علي بن حمّاد العدل،و أبي بكر محمد بن أحمد بن بالويه،كلّهم عن بشر بن موسى الأسدي،عن هارون بن خليفة،عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي به، الطريق الثاني:عن الحسين بن علي الدارمي،عن محمد بن إسحاق الإمام،عن محمد بن يسار،عن ابن أبي عديّ،عن عوف الأعرابي به.و أخرجه الإمام أحمد،عن محمد بن

ص:82

جعفر،حدّثنا عوف الأعرابي به.و قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و أقرّه الحافظ الذهبي في المستدرك،و في هذا كفاية للمنصف،لكن لا بدّ من ذكر توثيق رجال الحديث ليحصل اليقين لكلّ جهول أو معاند.فأبو الصدّيق:روى له الشيخان و الأربعة،و قال ابن معين و أبو زرعة و النسائي:ثقة،و ذكره ابن حبّان في الثقات،و عوف ابن أبي جميلة-بفتح الجيم-الأعرابي من رجالهم أيضا،قال أحمد:ثقة صالح الحديث، و قال ابن معين:ثقة،و قال أبو حاتم:صدوق صالح،و قال النسائي:ثقة ثبت،و قال ابن سعد:كان ثقة كثير الحديث،و قال مروان بن معاوية:كان يسمّى الصدوق.و قال محمد ابن عبد اللّه الأنصاري:كان يقال:عوف الصدوق،و ذكره ابن حبّان في الثقات،و أمّا الراوي عنه و هو محمد بن جعفر المعروف بغندر فثقة مشهور،أكثر الشيخان في صحيحيهما من إخراج أحاديثه،و كان وكيع يسمّيه الصحيح الكتاب،و به انتهى سند الحديث عند أحمد،و التعريف برجاله يغني عن التعريف ببقيّة رجال الحاكم،فلا نطيل به.فالحديث على شرط الشيخين كما قال الحاكم».

*:المهدي المنتظر:ص 19-20-عن مستدرك الحاكم.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 33 ح 2-عن مسند أحمد.

*:الجامع الصحيح:ج 1 ص 147-عن مسند أحمد،و فيه:«و جورا».بدل«عدوانا».

و في:ص 382-عن مسند أحمد.

و في:ج 4 ص 164-عن مسند أحمد،كما في الرواية الأولى.

** *:دلائل الإمامة:ص 249(ص 467 ح 453 ط ج)-بسنده:أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،عن أبيه،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا أبو القاسم بن أبي حيّة،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد عبد الواحد بن واصل السدوسي، قال:حدّثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه:

كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:زين الفتى:ج 1 ص 376-كما في رواية أحمد.

ص:83

*:منتخب الأثر:ص 148 ف 2-ب 1 ح 19-عن الحاكم.

و في:ص 248 ف 2 ب 25 ح 4-عن دلائل الإمامة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 179-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.

و في:ص 204-عن عقد الدرر.

و في:ص 626-عن مسند أحمد.

***

[2-«لا تقوم السّاعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي...]
اشارة

[2]2-«لا تقوم السّاعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه إسمي»*.

المفردات:يلي هنا بمعنى يتولّى أمر الامّة و يحكم.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 1 ص 376-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،ثنا عاصم،عن ذرّ(زرّ)،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:

و قال:«قال أبي:حدّثنا به في بيته في غرفته،أراه سأله بعض ولد جعفر بن يحيى،أو يحيى ابن خالد بن يحيى».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 226 ح 1832-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عاصم، و بتفاوت يسير،و فيه:«...يملك...فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 505 ب 52 ح 2231-حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء بن عبد الجبّار العطّار،حدّثنا سفيان بن عيينة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:-كما في مسند أحمد،و ليس فيه:«لا تقوم الساعة»قال:عاصم:و أنا أبو صالح،عن أبي هريرة،قال:

«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يلي...»و قال:«قال أبو عيسى:

هذا حديث حسن صحيح».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 176 ح 2/115-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتّى يملك الأرض أحد من أهل بيتي،اسمه كاسمي».

و في:ص 177 ح 3/116-بسند آخر،عن ابن مسعود،كما في مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:

ص:84

«...حتّى يملك الأرض رجل من أهل بيتي،اسمه اسمي».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 180-كما في مسند أحمد،و قال:«و أحسن ما جاء في هذا الباب خبر أبي بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،أن النبي:...و فيه:

«لا تذهب الدنيا».

*:مسند الصحابة:ص 71-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:

«يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 165 ح 10220-بسند آخر،و فيه:«لا تذهب الدنيا...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

و فيها:ح 10221-كما في مسند أحمد بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لا ينقضي الدنيا».

و في:ص 167 ح 10227-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...يلي أمر هذه الامّة في آخر زمانها».

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 235 ح 1255-كما في رواية الترمذي،بتفاوت،و فيه:

«...يبعث رجلا من أهلي...».

*:ذكر أخبار إصبهان،أبو نعيم:ج 1 ص 329-كما في رواية الطبراني الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«سعيد بن الحسن»،بدل«سعد بن الحسين».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1048 ح 563-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهلي،يواطىء اسمه إسمي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا».

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 388-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لا تنقضي الدنيا-أو لا تذهب الدنيا»،و قال:«حدّثنا أبو بكر البرقاني،أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال:أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو بكر بن أبي عبد اللّه الهيتي ثقة،قدم علينا في سنة سبع عشرة-يعني و ثلاثمائة-».

*:مسند الفردوس:على ما في إبراز الوهم المكنون.

*:عقد الدرر:ص 53 ب 2-كما في رواية الترمذي،و قال:«أخرجه أبو عيسى الترمذي في جامعه».

و فيها:كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».

ص:85

و في:ص 55 ب 2-كما في رواية أحمد،و ليس فيه:«يواطئ»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي».

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 155 ط ج-عن أبي داود و الترمذي ظاهرا،و فيه:«يأتي»بدل«يلي».

*:المفهم:ج 7 ص 253-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.

*:بيان الشافعي:ص 481 ب 1-كما في سنن الترمذي،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح،هكذا أخرجه الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في جامعه الصحيح».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 326-327 ح 576-كما في مسند أحمد،بسنده إليه،و فيه:

«...حتى يلي(الناس)».

و في:ص 328 ح 578-كما في تاريخ بغداد،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:خريدة العجائب:ص 259-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى يأتي على امّتي».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 39-عن سنن الترمذي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 80 ح 106-كما في رواية أحمد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن سنن الترمذي.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في رواية الترمذي قال:«و أخرج الترمذي و صحّحه عن أبي هريرة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-عن أحمد،عن ابن مسعود.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 271 ح 38692-عن أحمد،عن ابن مسعود.

*:برهان المتّقي:ص 90 ب 2 ح 4-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 69-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.

*:الإذاعة:ص 125-و قال:«أخرجه الديلمي».و نصّه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ ليلة لطوّل اللّه تلك الليلة حتّى يلي رجل من أهل بيتي».

*:تحفة الأحوذي:ج 6 ص 486 ب 44 ح 2332-عن الترمذي.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 565 ح 42-كما في رواية الإذاعة،و قال:«رواه الديلمي في مسند الفردوس».

ص:86

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 42 ح 9-عن مسند أحمد.

** *:غيبة الطوسي:ص 182 ح 141-و عنه(محمد بن إسحاق المقري)،عن المقانعي،عن جعفر بن محمد الزهري،عن إسحاق بن منصور،عن قيس بن الربيع و غيره،عن عاصم، عن زرّ،عن عبد اللّه ابن مسعود،(قال)رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدنيا حتّى يلي امّتي رجل من أهل بيتي يقال له:المهديّ».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن مطالب السؤول.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 297-عن غيبة الطوسي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 84 ب 141 ح 18 و ص 85 ح 19 و ح 20-عن فرائد السمطين.

*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 28-عن غيبة الطوسي.

*:مناقب أهل البيت:ص 300-عن الدرّ المنثور.

*:منتخب الأثر:ص 141 ف 2 ب 1 ح 2-عن الترمذي.

في:ص 169 ف 2 ب 1 ح 82-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 130-عن المعجم الكبير للطبراني في روايته الثالثة.

***

[3-«لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي...]
اشارة

[3]3-«لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي،أجلى أقنى،يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما،يكون سبع سنين»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 17-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا أبو معاوية شيبان، عن مطر بن طهمان،عن أبي الصديق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4285-حدثنا سهل بن تمام بن بزيع،ثنا عمران القطّان،

ص:87

عن قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«المهدي منّي أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يملك سبع سنين».

*:الترمذي:على ما في الدّر النظيم.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 367 ح 1128-حدّثنا قطن بن نسير،حدّثنا عديّ بن أبي عمارة،حدّثنا مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«ليقومنّ على أمّتي من أهل بيتي أقنى،أجلى،يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما و جورا،يملك سبع سنين».

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 191-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و بتفاوت،و فيه:«...أجلى الجبهة،أقنى الأنف...عدلا و قسطا».

*:صفة المهدي:لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:ذكر أخبار إصبهان لأبي نعيم:ج 1 ص 84-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و فيه:«...حتّى يستخلف...أجنى».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 857 ح 1436-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«لا يذهب الأمر حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يوافق اسمه اسمي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

و في:ص 859 ح 1443-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد، و فيه:«المهدي منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يملك سبع سنين».

*:عقد الدرر:ص 61 ب 3-كما في مسند أحمد،و قال:«أخرجه الإمام أحمد في مسنده، و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و لا بّد أنّه يقصد برواية ابن حمّاد ما رواه من أجزائه في أبوابه المختلفة،حيث لا يوجد بهذا اللفظ في مكان واحد.

و في:ص 302-قال:«و عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تنقضي الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا، يملك سبع سنين»و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ».

و في:ص 303 ب 11-كما في مسند أحمد،عن أبي سعيد.

ص:88

*:المفهم:ج 7 ص 253-عن سنن أبي داود.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 324 ح 574-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسنده إليه، و فيه:«...حتى يملك الأرض»،و قال:«قال الشيخ عبد الرحمن الجوزي:الأجلى الذي قد انحسر الشعر عن جبهته إلى نصف رأسه،و القنا:احد يداب في الأنف».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 238 ح 6826 كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و فيه:«يملك»،و ليس فيه:«أجلى».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 33 ح 52-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-عن أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280-عن مسند أبي يعلى.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1821-عن مسند أبي يعلى.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو نعيم،عن أبي سعيد»و فيه:«لا تنقضي الدنيا».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 57-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و أبو داود،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«و لفظ أبي داود:

المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت قبله ظلما و جورا،يكون سبع سنين».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن أحمد،و أبي يعلى،و سمويه،و الضياء المقدسي،عن أبي سعيد،كما في مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 9 ص 219 ح 32339-عن مسند أبي يعلى.

*:برهان المتّقي:ص 162 ب 10 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 270 ح 38690-كما في رواية احمد،عن مسند أحمد و أبي يعلى، عن أبي سعيد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 138-عن مسند أحمد،و عن ابن حبّان،باختصار كثير.

*:الإذاعة:ص 120-مرسلا،عن أبي يعلى،و ليس فيه:«أقنى أجلى»،و فيه:«...رجل من أهل بيتي».

ص:89

*:راموز الأحاديث،الإسطنبولي:ص 477-على ما في ملحقات إحقاق الحقّ:ج 13 ص 143.عن أحمد.

*:المهدي المنتظر:ص 21-عن صحيح ابن حبّان.

** *:دلائل الإمامة:ص 251(ص 469 ح 458)-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،بسنده:

و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا ابن أبي حيّة،قال:حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا جرير،عن مطر الورّاق،قال:أخبرنا أبو الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:و فيه:«ليقومنّ على أمتي...يوسع الأرض عدلا،كما وسعت جورا يملك...».

و في:ص 258-كما في مسند أحمد،بسنده:و أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد الخلاّل،قال:حدّثني محمد بن إسكاف،و الحسن بن منصور الجصّاص،قالا:حدّثنا أبو النصر،قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد.

*:الدرّ النظيم:ص 753-عن أبي داود و الترمذي.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-كما في رواية عقد الدرر الرابعة،عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ب 32 ف 2 ح 10-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 83-84 ب 141 ح 16-عن فرائد السمطين.

و في:ص 100 ب 141 ح 74-كما في رواية عقد الدرر الرابعة،عن أربعين أبي نعيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 453 ب 53 ح 37-كما في رواية عقد الدرر الرابعة،عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 78 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 148 ف 2 ب 1 ح 18-عن أحمد.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 264-عن ذكر أخبار إصبهان.

و في:ص 487-488-عن صحيح ابن حبّان.

و في:ص 488-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

***

ص:90

[4-«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي...]
اشارة

[4]4-«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي،يملك سبعا أو تسعا،فيملأ الأرض قسطا و عدلا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 28-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد بن سلمة، أنا مطرف المعلّى،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و في:ص 70-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،قال:الحسن بن موسى،قال:ثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي و مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس الآتي.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 558-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،إلى قوله:«من عترتي».

بسنده:حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا حجّاج بن الربيع بن سليمان،ثنا أسد بن موسى، ثنا حمّاد بن سلمة،عن مطر و أبي هارون،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في عرف السيوطي،و كشف الغمّة.

*:صفة المهديّ:على ما في عقد الدرر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1033-1034 ح 549-بسند آخر،عن أبي الصدّيق،قال:قال أبو سعيد الخدري،و هو قاعد في أصل منبر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و له حنين، قلت:ما يبكيك؟قال:تذكّرت النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،و مقعده على هذا المنبر،قال:«إنّ من أهل بيتي الأقنى الأجلى،يأتي الأرض و قد ملئت ظلما و جورا،فيملؤها قسطا و عدلا،يعيش هكذا، أومأ بيده سبع أو تسع».

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.

*:عقد الدرر:ص 36 ب 1-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،و قال:

«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ هكذا،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي و قال:

«من عترتي،يملك تسعا أو سبعا،فيملأها قسطا و عدلا».

ص:91

و في:ص 40-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و فيه:«فتى يلي الأرض...و أومأ بيده سبعا أو تسعا»،و ليس فيه:«الأقنى و الأجلى».و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان ابن سعيد المقري في سننه».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 322 ح 573-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير جدّا، بسنده عن طريق أحمد الثاني.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 250 ف 5-3-عن الحاكم،و فيه:«كما ملئت جورا و ظلما»و قال:

«و قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط مسلم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية أحمد، بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«فيقوم رجل من عترتي».

*:برهان المتّقي:ص 162 ب 10 ح 2-عن عرف السيوطي.

*:الإذاعة:ص 139-كما في مقدّمة ابن خلدون،عن الحاكم.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 518-كما في مقدّمة ابن خلدون،عن الحاكم،و قال بعد بحث مفصّل في توثيق رجاله:«فبان بما قرّرناه أنّ الحديث صحيح كما قال الحاكم،و اللّه أعلم».

*:المهدي المنتظر:ص 20-21-عن مستدرك الحاكم.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 373 ح 252-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 273 ب 61 ح 396-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا الحسن بن علي،قال:أخبرنا هدية،حدّثنا عمر بن عبد الوهّاب،حدّثنا خالد،حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي و مطر،عن أبي الصديق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه ذكر المهديّ فقال،و فيه:«...ثمّ يخرج...يملكها».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ب 32 ف 2 ح 9-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 453 ب 53 ح 36-عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 78 ب 1 ح 37(الحديث الثاني)-عن كشف الغمّة.

ص:92

*:منتخب الأثر:ص 148 ف 2 ب 1 ح 18-عن رواية أحمد الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 499-عن البرهان للمتقي.

و فيها:-عن عقد الدرر.

***

[5-«لتملأنّ الأرض ظلما و عدوانا،ثمّ ليخرجنّ من أهل بيتي...]
اشارة

[5]5-«لتملأنّ الأرض ظلما و عدوانا،ثمّ ليخرجنّ من أهل بيتي-أو قال:

من عترتي-من يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و عدوانا»*.

المصادر

*:مسند الحارث بن أبي اسامة:على ما في سند حلية الأولياء،و عرف السيوطي،و الجامع الصغير،و كنز العمّال.

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 101-حدّثنا أبو بكر بن خلاّد،قال:ثنا الحارث بن أبي اسامة،قال:

ثنا هوذة،قال:ثنا عوف الأعرابي،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:...و قال:«مشهور من حديث أبي الصدّيق،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،و رواه من التابعين عن أبي الصدّيق مطر الورّاق،و عنه حمّاد بن زيد».

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر،و فرائد فوائد الفكر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.

*:عقد الدرر:ص 40 ب 1-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،عن صفة المهديّ،و ليس فيه:

«ظلما»و فيه:«رجل من أهل بيتي»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280 ح 9963-كما في رواية حلية الأولياء،بتفاوت، و فيه:«لا تقوم الساعة حتى تملأ...يخرج رجل...».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الحارث بن أبي اسامة،و أبو نعيم»،و فيه:«ظلما».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7729-كما في عرف السيوطي،الحاوي،عن الحارث.

*:القول المختصر:ص 30 ب 1 ح 7-آخره،كما في حلية الأولياء،بتفاوت.

ص:93

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38670-كما في عرف السيوطي،الحاوي،عن الحارث، عن أبي سعيد.

*:برهان المتّقي:ص 91-92 ب 2 ح 10-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 62 ب 1-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في صفة المهديّ».

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 259-عن الجامع الصغير.

*:فيض القدير:ج 5 ص 262 ح 7229-عن الجامع الصغير.

** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في عرف السيوطي،عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 ب 32 ف 2 ح 29-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 93-كما في عرف السيوطي،عن أربعين أبي نعيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 461 ب 53 ح 37-كما في عرف السيوطي،عن أربعين أبي نعيم، و فيه:«لتمتلأن».

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 22-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 154 ف 2 ب 1 ح 42-عن ينابيع المودّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 321-عن مراقد أهل البيت ص 171 ط القاهرة،مرسلا، عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية حلية الأولياء.

و في:ص 232-عن برهان المتّقي.

***

[6-«يخرج في آخر الزّمان رجل من ولدي،اسمه كإسمي...]
اشارة

[6]6-«يخرج في آخر الزّمان رجل من ولدي،اسمه كإسمي،و كنيته ككنيتي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا»*.

المصادر

*:تذكرة الخواص:ص 363-مرسلا:أنبأنا عبد العزيز بن محمود بن البزّاز،عن ابن عمر،

ص:94

قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و قال:«فذلك هو المهديّ،و هذا حديث مشهور».

*:عقد الدرر:ص 56 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنها،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في تذكرة الخواصّ.

*:منهاج السنّة لابن تيمية:ج 4 ص 211-عن منهاج الكرامة،عن تذكرة الخواصّ،عن ابن عمر،و قال:«إنّ الأحاديث الّتي يحتجّ بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة رواها أبو داود،و الترمذي،و أحمد،و غيرهم من حديث ابن مسعود و غيره».

*:عقيدة أهل السنّة:ص 16-عن منهاج السنّة،عن ابن عمر.

** *:منهاج الكرامة:ص 28-عن ابن الجوزي،عن ابن عمر.

و في:ص 115-كما في روايته الأولى،مرسلا،عن ابن عمر،و قال:«و رواه ابن الجوزي الحنبلي،عن أبي داود،و صحيح الترمذي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 606-607 ب 32 ف 6 ح 111-كما في تذكرة الخواص،عن منهاج الكرامة للعلامة الحلّي،عن ابن الجوزي من الحنابلة،أنّه روى بسنده عن ابن عمر.

و في:ص 624 ب 32 ف 25 ح 208-عن عقد الدرر.

*:البرهان للعاملي:ص 54-عن تذكرة ابن الجوزي.

*:منتخب الأثر:ص 182 ف 2 ب 3 ح 1-عن تذكرة الخواص.

***

[7-«يقوم في آخر الزّمان رجل من عترتي شابّ حسن الوجه...]
اشارة

[7]7-«يقوم في آخر الزّمان رجل من عترتي شابّ حسن الوجه،أجلى الجبين،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، و يملك كذا(و كذا)سبع سنين»*.

المفردات:كذا:يعني وجود كلمة في الحديث،و قد تقدم،و يأتي أنه صلّى اللّه عليه و آله عقد بيديه للدلالة على مدّة بقاء المهدي عليه السّلام.

ص:95

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1038 ح 553-حدّثنا حمزة بن علي، حدّثنا عبد اللّه بن محمد،حدّثنا علي بن الحسين الجهني بدمشق،حدّثنا هشام بن عمّار، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش،حدّثنا عطاء بن عجلان،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:عقد الدرر:ص 65 ب 3-عن الداني،و ليس فيه:«أجلى الجبين».

** *:زين الفتن:ج 1 ص 375 ح 253-كما في رواية الداني،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل ابن عيّاش،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...يملكهم...».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 264-عن عقد الدرر.

***

[8-«المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف...]
اشارة

[8]8-«المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يملك سبع سنين»*.

المفردات:أجلى الجبهة:الذي انحسر الشعر عن جبهته و خفّ على جانبيها.أقنى الأنف:

طويل،مع دقّة أرنبته واحد يداب في وسطه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 364 ح 1062-حدّثنا المعتمر بن سليمان،عن القسم بن الفضل، عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و عبد الرزاق،عن مطر الورّاق،عن أبي سعيد،لم يرفعه،و يحيى بن اليمان،عن شيبان النحوي،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،و لم يذكر أبا سعيد،قالوا:«المهدي أقنى أجلى».

و فيها:ح 1063 حدّثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن أبي نضرة أو أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«المهديّ أجلى الجبين،أقنى الأنف».

ص:96

و فيها:ح 1064-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في روايته الأولى.

و فيها:ح 1065-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في روايته الثانية.

و في:ص 373 ح 1106-حدّثنا ابن وهب،عن الحارث بن نبهان،عن عمرو بن دينار،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«هو رجل منّي».

*:المصنف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20773-عن معمر،عن مطر،عن رجل،عن أبي سعيد الخدري،قال:«إنّ المهديّ أقنى أجلى»،و لم يسنده.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4385-حدّثنا سهل بن تمام بن بزيع،ثنا عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:الترمذي:على ما في مطالب السؤول،و المنار المنيف،و لوائح الأنوار،و لم نجده في الترمذي بهذا اللفظ.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 10 ص 209 ح 9456-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يملك رجل من أهل بيتي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يعيش هذا،و بسط كفّه اليمنى،و بسط إلى جانبها إصبعين،و بسط كفّه اليسرى».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 557-بسند آخر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف،أقنى،أجلى،يعيش هكذا،و بسط يساره و إصبعين من يمينه المسبّحة و الإبهام،و عقد ثلاثة»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، و لم يخرّجاه».

*:معالم السنن:ج 4 ص 344-عن سنن أبي داود،و قال:«قال الشيخ:الجلاء هو انحسار الشعر عن مقدّم الرأس،و يقال:رجل أجلى و هو أبلغ في النعت من الأملح،قال العجاج:

مع الجلاء ولائح القتير».

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ح 4212-كما في سنن أبي داود،من حسانه.

ص:97

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 859 ح 1443-عن سنن أبي داود.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 49 ب 1 ف 1 ح 7813-عن سنن أبي داود.

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154 ب 12-كما في سنن أبي داود،و قال:«فمنها ما نقله الإمامان أبو داود،و الترمذي رضي اللّه عنها كلّ واحد منهما بسنده في صحيحه،يرفعه إلى أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:»،و لم نجده في الترمذي بهذا اللفظ.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 160 ح 4116-عن سنن أبي داود،و قال:«في إسناده:عمران القطّان،و هو أبو العوّام عمران بن داور القطّان البصري استشهد به البخاري،و وثّقه عفّان بن مسلم،و أحسن عليه الثناء يحيى بن سعيد القطّان،و ضعّفه يحيى بن معين و النسائي».

*:بيان الشافعي:ص 500 ب 8-كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا الحديث ثابت حسن صحيح،أخرجه الحافظ أبو داود السجستاني في صحيحه كما سقناه،و رواه غيره من الحفّاظ كالطبراني و غيره».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 699-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 59 ب 3-كما في رواية أبي داود،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه، و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».

و في:ص 301 ب 11-و نصّه:«المهدي منّي»و قال:«أخرجه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه،و الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه».و قال في هامشه:

«لم نجده في النسائي».و كذلك نحن لم نجده.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 24 ب 2 ف 2 ح 5454-عن سنن أبي داود.

*:تحفة الأشراف:ج 3 ص 471 ح 4378-أوّله،عن أبي داود.

*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 330-كما في رواية أبي داود،و قال:«رواه أبو داود بإسناد جيد من حديث عمران بن داور العمي القطّان،عن قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد...و روى الترمذي نحوه من وجه آخر،عن أبي الصدّيق الناجي عنه».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 39-عن سنن أبي داود.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 506 ح 1097-عن سنن أبي داود.

*:شرح المقاصد:ج 5 ص 312-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية سنن أبي داود.

ص:98

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-و قال:«و خرّج أبو داود أيضا،و تابعه الحاكم،عن أبي سعيد الخدري»و لكنّه أورده بلفظ آخر للحاكم،فيه:«المهديّ منّا»و قد أوردناه في مكان آخر.

*:الفصول المهمّة:ص 293 ف 12-عن بيان الشافعي.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-عن سنن أبي داود.

*:القول المختصر:ص 29 ب 1 ح 5-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا، و فيه:«أجلى الجبهة،أقنى الأنف أشمّ،أفرق الثنايا».

و في:ص 77 ب 2 ح 18-«كثّ اللحية».

و فيها:ح 19-«أكحل العينين».

و فيها:ح 20-«براق الثنايا».

و فيها:ح 21-«في وجهه خال»و جميعها مرسلة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9244-مرسلا،كما في رواية أبي داود،و قال:«لأبي داود،و للحاكم في مستدركه،كلاهما عن أبي سعيد،حديث صحيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«و أخرج أبو داود، و نعيم بن حمّاد،و الحاكم،عن أبي سعيد».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-كما في رواية أبي داود،عن أبي داود،و الحاكم،عن أبي سعيد.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 6 ص 689 ح 23577-كما في رواية أبي داود،عن سنن أبي داود و مستدرك الحاكم،و فيه:«المهدي منّا أهل البيت،أجلى...».

*:برهان المتّقي:ص 99 ب 3 ح 1-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38665-عن أبي داود،و الحاكم،و ليس فيه:«منّي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 351 ح 5454-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 74 ب 2-كما في فتن ابن حمّاد،عن عبد اللّه بن مسعود،و قال:

«أخرجه أبو داود و البيهقي».

و في:ص 79-أوّله،كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و قال:«زاد أبو نعيم:أشمّ الأنف، أفرق الثنايا،أجلى الجبهة،يملأ الأرض عدلا،و يفيض المال فيضا،بكفّه اليمنى».

*:لوائح الأنوار:ج 2 ص 4-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أبي داود،و قال:

ص:99

«و أخرج أبو داود،و البيهقي،عن عبد اللّه بن مسعود».

*:نور الأبصار:ص 187-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود و الترمذي».

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 83 ب 56 ح 127-عن سنن أبي داود،أوّله.

و في:ص 103 ب 56 ح 286-عن الجامع الصغير.

و في:ج 3 ص 256 ب 72 ح 8-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9244-عن الجامع الصغير.

*:كنوز الحقائق،المناوي:على ما في ينابيع المودّة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9917-كما في رواية ابن حمّاد.

*:الإذاعة:ص 120-و قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك،و أبو داود،و سكت عليه، و اللفظ له».

*:غالية المواعظ:ج 1 ص 83-أوله،مرسلا،عن ابن مسعود،و لعلّه نقله من لوائح الأنوار.

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 343 ب 7-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية أبي داود، و قال:«رواه أبو داود،و الحاكم»،و قال في هامشه:«بسندين صحيحين».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 506-عن مقدّمة ابن خلدون،نقلا عن أبي داود،و قال:

«و ورد الحديث عن أبي سعيد من عدّة طرق،كما نصّ على ذلك الترمذي و الطبري و غيرهما،و أشرنا إليها سابقا،و سنذكرها أيضا إن شاء اللّه تعالى،فبها يرتقي الحديث إلى درجة الصحيح المتّفق عليه بلا شكّ و لا شبهة».

*:عون المعبود:ج 11 ص 375 ح 4265-عن سنن أبي داود.

*:عقيدة أهل السنّة للعباد:ص 11-عن سنن أبي داود.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 306-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،باختصار،و قال في هامش الكتاب:«أخرجه أبو داود و الحاكم».

*:المهدي المنتظر:ص 17-عن سنن أبي داود.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 34 ح 3-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية سنن أبي داود.

**

ص:100

*:العمدة:ص 433 ح 910-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن الجمع بين الصحاح،و فيه:

«...و هو أجلى».

و في:ص 435 ح 916-عن مصابيح البغوي.

*:الدرّ النظيم:ص 753-عن سنن أبي داود و سنن الترمذي.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 180 ب 198 ح 246-عن نعيم بن حمّاد،و فيه:«المهديّ هو رجل منّي».

*:الطرائف:ج 1 ص 177 ح 278-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح،و قال:«و في رواية عن هشام:تسع سنين،و في رواية الفراء في كتاب المصابيح مثل الحديث بهذه الألفاظ،إلاّ أنّه قال:«يملك تسع».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 227-عن مطالب السؤول.

و في:ص 271-عن بيان الشافعي.

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 600 ب 32 ف 2 ح 66-عن كشف الغمّة.

و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 99-عن الطرائف.

و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 122-بعضه،عن تحفة الأبرار.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 437 ب 53 ح 11-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن الجمع بين الصحاح،و فيه:«...و هو أجلى الجبهة».

و في:ص 442 ب 53 ح 15-عن مصابيح البغوي.

و في:ص 456 ب 53 ح 45-أوّله،عن الأربعين.

و في:474 ب 53 ح 95-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 47-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 96 ب 141 ح 52-عن مصابيح البغوي.

و في:ص 110 ب 141 ح 131-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 305 ح 8-عن سنن أبي داود و الترمذي.

*:البحار:ج 51 ص 90 ب 8 و ص 102 ب 25 ح 39-عن كشف الغمّة.

ص:101

*:مناقب أهل البيت:ص 297-عن كتاب جامع الاصول،مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية ابن حمّاد.

*:و قد ذكر لهذا الحديث في ملحقات«إحقاق الحق»:ج 13 ص 132،المصادر الاخرى التالية:

*:أرجوزة الشيخ سعدي الآبي:ص 307-مخطوط،(الملحقات ص 135).

*:ذخائر المواريث،عبد الغني النابلسي:ج 3 ص 175-طبع القاهرة،(الملحقات ص 136).

*:مختصر تذكرة القرطبي:ص 131-طبع مصر،(الملحقات ص 136).

*:جالية الكدر،للعلاّمة الآبياري:ص 208-طبع مصر،(الملحقات ص 135).

*:الفتح الكبير،للعلاّمة النبهاني:ج 3 ص 259-طبع مصر،(الملحقات ص 136).

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 180-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و في:ص 181-عن كتاب غريب الحديث للبستي،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«يملك رجل من أهل بيتي-أو قال:من أمتي-أجلى الجبهة، أقنى الأنف،يملأ الأرض عدلا و قسطا.و في غير هذه الرواية:رجل من عترتي».

و في:ص 226-عن كتاب أحسن القصص،نقلا عن أبي داود و الترمذي.

و في:ص 232-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و في:ص 263-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 265-عن كتاب المعيار المعرب للتلمساني،كما في رواية ابن حمّاد.

و فيها:ص 265-عن كتاب الفتن لابن حمّاد الرواية الثانية.

و فيها:عن كتاب علامات الساعة الصغرى الكبرى،كما في رواية ابن حمّاد.

و في:ص 267-عن كتاب المعجم الوجيز،كما في رواية ابن حمّاد.

و فيها:عن كتاب موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف،كما في رواية ابن حمّاد،مختصرا.

و في:ص 489-عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 490-491-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 491-عن كتاب أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى،كما في رواية ابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 143 ف 2 ب 1 ح 7-عن سنن أبي داود.

و في:ص 186 ف 2 ب 4 ح 3-عن الجامع الصغير.

ص:102

و في:ص 189 ف 2 ب 5 ح 4-عن الملاحم و الفتن.

***

[9-«إنّ المهديّ من عترتي،من أهل بيتي،يخرج في آخر الزّمان...]
اشارة

[9]9-«إنّ المهديّ من عترتي،من أهل بيتي،يخرج في آخر الزّمان،ينزل له من السّماء قطرها،و تخرج له الأرض بذرها،فيملأ الأرض عدلا و قسطا،كما ملأها القوم ظلما و جورا»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 180 ح 138-محمد بن إسحاق المقري،عن علي بن العبّاس المقانعي، عن بن بكّار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن عبد المؤمن،عن الحارث بن حصيرة،عن عمارة بن جوين العبدي،عن أبي سعيد الخدري قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول على المنبر:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 294-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و في سنده«عمّار بن جرير»بدل«عمارة بن جوين».

*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 25-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 81-عن غيبة الطوسي.

***

[10-«المهديّ يخرج في آخر الزّمان»]
اشارة

[10]10-«المهديّ يخرج في آخر الزّمان»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 178 ح 135-(و أخبرني جماعة)،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي علي الرازي،عن ابن أبي دارم،عن علي بن العبّاس السندي المقانعي،عن محمد بن هاشم القيسي،عن سهل بن تمام البصري،عن عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،(قال:)قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

ص:103

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 291-عن غيبة الطوسي،و فيه:«عن أحمد بن علي الرازي...عن علي بن العبّاس النهدي»بدل«السندي».

*:البحار:ج 51 ص 73-74 ب 1 ح 22-عن غيبة الطوسي،و فيه:«أحمد بن علي».

*:منتخب الأثر:ص 168 ف 2 ب 1 ح 79-عن غيبة الطوسي.

***

[11-«لا تنقضي الأيّام،و لا يذهب الدّهر حتّى...]
اشارة

[11]11-«لا تنقضي الأيّام،و لا يذهب الدّهر حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي،اسمه يواطىء اسمي»*.

المصادر

*:مسند مسدّد:على ما في مسند أبي داود.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 376-حدثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عمر بن عبيد،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و في:ص 377-كما في روايته الأولى:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان،حدّثني عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«لا تذهب الدنيا، أو قال:لا تنقضي الدنيا».

و في:ص 430-كما في روايته الثانية و بسندها.

و في:ص 448-كما في روايته الأولى،و في سنده:«عمر بن عبيد الطنافسي».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4282-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر:حدّثنا مسدّد،أنّ عمر بن عبيد حدّثهم.(ح)و ثنا محمد بن العلاء،ثنا أبو بكر-يعني ابن عيّاش- (ح)و ثنا مسدّد،ثنا يحيى،عن سفيان.(ح)و ثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا زائدة(ح)،و ثنا أحمد بن إبراهيم،حدّثني عبيد اللّه(بن موسى)عن فطر،المعنى (واحد)،كلّهم عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال.

*:مسند البزّار:ج 5 ص 204 ح 1804-كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 205 ح 1805-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عاصم، و ليس فيه:«العرب».

ص:104

و في:ص 206 ح 1806 و 1807-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عاصم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 505 ب 34 ف 52 ح 2230-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن عبد اللّه.و فيه:«لا تذهب الدنيا»،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:معجم ابن الأعرابي:ج 4 ص 120 ح 805-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبيّ،قال:

«لا تنقضي الدنيا حتّى يلي من هذه الامّة رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 163 ح 10214-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا».

و في:ص 164-165 ح 10218-كما في رواية أحمد الثانية،بأسانيد ثلاثة عن عبد اللّه، و فيه:«لا تنقضي الدنيا».

و في:ص 166 ح 10223-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن مسعود،و فيه:

«لا يذهب الدنيا أو لا ينقضي».

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 425 ح 6826-كما في رواية أحمد الثانية،و ليس فيه:«العرب».

*:جزء الألف دينار:ص 202 ح 121-كما في رواية أحمد الثانية.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في إثبات الهداة.

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 75-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«العرب».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1046 ح 562-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تذهب الليالي و الأيام حتى يملك رجل من أهلي، يواطىء اسمه إسمي».

و في:ص 1050-1051 ح 566-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم،و بتفاوت.و فيه:«لن تذهب الدنيا حتى يملك الدنيا...».

و فيها:ح 567-بسند آخر،عن عبد اللّه،عن النبي،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت، و فيه:«حتى يلي».

و في:ص 1052 ح 568-كما في رواية أحمد الثانية.

ص:105

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ح 4210-كما في رواية أحمد الأولى،من حسانه،مرسلا، عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«لا تذهب الدنيا».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 857 ح 1435-بسنده إلى الترمذي،و قال:«قال الترمذي:هذا حديث حسن صحيح».

*:عقد الدرر:ص 51 ب 2-عن رواية أحمد الأولى،و فيه:«لا تذهب الدنيا».

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 81-كما في رواية أبي داود،و ليس فيه:«لا تذهب».عن أبي داود،و الترمذي.

*:بيان الشافعي:ص 481 ب 1-كما في الترمذي،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث صحيح،هكذا أخرجه الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في جامعه الصحيح».

و فيها:كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح، أخرجه أبو داود في سننه كما أخرجناه».

و في:ص 483-كما في رواية أحمد الثانية،بسنده إليه،و قال:«و جمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجمّ الغفير في مناقب المهدي،كلّهم عن عاصم بن أبي النجود، عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم؛فمنهم:سفيان بن عيينة،كما أخرجناه و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:قطر بن خليفة،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:الأعمش،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:حفص ابن عمر،و منهم:سفيان الثوري،و طرقه عنه بطرق شتّى،و منهم:شعبة،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:واسط بن الحارث.و منهم:يزيد بن معاوية أبو شيبة له فيه طريقان.و منهم:

سليمان بن قرم،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:جعفر الأحمر،و قيس بن الربيع،و سليمان ابن قرم،و أسباط،جمعهم في سند واحد.و منهم:سلام أبو المنذر.و منهم:أبو شهاب محمد بن إبراهيم الكناني،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:عمر بن عبيد الطنافسي،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:أبو بكر ابن عيّاش،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:أبو الجحاف داود بن أبي العوف،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:عثمان بن شبرمة،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:عبد الملك بن أبي عيينة،و منهم:محمد بن عيّاش عن عمرو العامري،و طرقه عنه بطرق شتّى.و ذكر سندا و قال فيه:حدّثنا أبو غسّان،حدّثنا قيس و لم ينسبه.و منهم:

ص:106

عمرو بن قيس الملائي.و منهم:عمّار بن زريق.و منهم:عبد اللّه بن حكيم بن جبير الأسدي.و منهم:عمر بن عبد اللّه بن بشر.و منهم:أبو الأحوص.و منهم:سعد بن الحسن ابن اخت ثعلبة.و منهم:معاذ بن هشام،قال:حدّثني أبي،عن عاصم.و منهم:يوسف بن يونس.و منهم:غالب بن عثمان.و منهم:حمزة الزيّات.و منهم:شيبان.و منهم:الحكم بن هشام.و رواه غير عاصم عن زرّ،و هو عمرو بن مرّة عن زرّ،كلّ هؤلاء رووا(اسمه إسمي)إلاّ ما كان من عبيد اللّه بن موسى،عن زائدة،عن عاصم،فإنّه قال فيه:(و اسم أبيه اسم أبي).و لا يرتاب اللبيب أنّ هذه الزيادة لا اعتبار بها مع اجتماع الأئمّة على خلافها، و اللّه أعلم».

*:مختصر تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 49-جرير بن غطفان بن جرير أبو القاسم،حدّث عن عفان بسنده،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية أحمد الثانية.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 327 ح 577-كما في رواية أحمد الثانية،بسنده إليه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 24 ب 2 ف 2 ح 5452-كما في الترمذي،و قال:«رواه الترمذي،و أبو داود».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن أبي داود.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 81 ح 107-كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير، و فيه:«لا يذهب الدهر،و لا تنقضي الدنيا...».

*:شرح المقاصد:ص 307-كما في الترمذي،عن ابن عبّاس.

*:الفصول المهمّة:ص 293 ف 12-عن رواية بيان الشافعي الأولى.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في الترمذي،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 264 ح 25541-عن ابن مسعود،عن النبي،كما في رواية أحمد الثانية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 886-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«أحمد و أبو داود و الترمذي،حسن صحيح،و الطبراني عن ابن مسعود».

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38655-عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي.

ص:107

*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 45-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 348-349-عن مشكاة المصابيح،و قال:«أي:يوافق:«اسمه إسمي»أي:و يطابق رسمه رسمي،فإنّه محمد المهديّ،و بهديه صلّى اللّه عليه و سلّم للناس يهدي.و قال الطيّبي رحمه اللّه:لم يذكر العجم و هم مرادون أيضا،لأنّه إذا ملك العرب و اتّفقت كلمتهم و كانوا يدا واحدة قهروا سائر الامم،و يمكن أن يقال:ذكر العرب لغلبتهم في زمنه،أو لكونهم أشرف أو هو من باب الاكتفاء و مراده العرب و العجم».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 70-71 ب 2-كما في رواية أحمد الثانية،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود:و فيه:«لا تذهب الدنيا».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-بعضه،عن الترمذي،و الطبراني.

*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن أبي داود،و الترمذي، و ليس فيه:«العرب».

*:تحفة الأحوذي:ج 6 ص 484-485 ح 2331-عن الترمذي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 262 ب 73 ح 8-عن جواهر العقدين.

*:نور الأبصار:ص 189-عن أبي داود.

*:المشرب الوردي للقاري:على ما في عقيدة أهل السنّة.

*:عقيدة أهل السنّة للعباد:ص 25-عن الترمذي.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 383-عن سنن أبي داود.

و في:ج 4 ص 163-عن سنن أبي داود أيضا.

** *:بشارة المصطفى:ص 281-عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 317 ب 18 ح 452-كما في الترمذي،عن فتن زكريّا،قال:«في كتاب الفتن من خروج المهدي عليه السّلام،و ما بشّر رسول اللّه به،قال:حدّثنا عبيد بن أسباط، عن محمد القرشي بالكوفة،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا سفيان الثوري،عن عاصم،عن زر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية أحمد الثانية».

ص:108

و في:ص 318 ب 18 ح 454-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن فتن زكريّا.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 266-عن بيان الشافعي.

*:تحفة الطالب:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 52-عن كشف الغمّة.

و في:ص 607 ب 32 ف 7 ح 112-عن تحفة الطالب،و فيه:«لا تنقضي الأيّام...اسمه إسمي،و كنيته كنيتي».

و في:ص 610 ب 32 ف 10 ح 135-عن مطالب السؤول.

و في:ص 612 ب 32 ف 12 ح 142-عن مصابيح البغوي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 444 ب 53 ح 18-عن مصابيح البغوي،و لعلّه يقصد حديثا آخر للبغوي،لأنّ الحديث المعني ليس فيه:«و اسم أبيه اسم أبي».

و في:ص 447 ب 53 ح 24-عن حلية الأولياء.

و في:ص 467 ب 53 ح 79-عن بيان الشافعي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 85 ب 141 ح 19-عن فرائد السمطين.

و في:ص 97 ب 141 ح 61-عن حلية الأولياء.

و في:ص 106 ب 141 ح 115-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 ح 1-عن كشف الغمّة.

و فيها:عن رواية أحمد الأولى.

و في:ص 142 ف 2 ب 1 ح 5-عن أبي داود.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 127-128-عن رواية المعجم الكبير الأولى.

و في:ص 146-عن كتاب المعيار المعرب عن سنن أبي داود.

و في:ص 188-عن مختصر تاريخ مدينة دمشق.

و في:ج 33 ص 925-عن سنن أبي داود.

و في:ص 928-عن كتاب نبوءات الرسول عن سنن الترمذي.

*:منتخب الأثر:ص 141 ف 2 ب 1-عن الترمذي.

***

ص:109

[12-«لو لم يبق من الدّهر إلاّ يوم لبعث اللّه رجلا...]
اشارة

[12]12-«لو لم يبق من الدّهر إلاّ يوم لبعث اللّه رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19494-الفضل بن دكين،قال:حدّثنا فطر،عن القاسم بن أبي بزة،عن أبي الطفيل،عن علي،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

*:مسند أحمد:ج 1 ص 99-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا الحجّاج و أبو نعيم،قالا:ثنا قطر، عن القاسم بن أبي بزة،عن أبي الطفيل،قال حجّاج:سمعت عليّا رضي اللّه عنه،يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«رجلا منّا»و فيه:«قال أبو نعيم:رجلا منّا،قال:سمعته مرّة يذكره عن حبيب،عن أبي الطفيل،عن عليّ رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4283-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:مسند البزّار:ج 2 ص 134 ح 493-بسند آخر،عن علي،كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:

«...الدنيا»بدل«الدهر»،و قال:«ثمّ قال البزّار:و هذا الحديث لا نعلمه يروي عن علي بهذا اللفظ بإسناد أحسن من هذا الإسناد».

*:مناقب أمير المؤمنين للكوفي:ج 2 ص 173 ح 650 ب-بسند آخر،عن أبي الطفيل،عن علي عليه السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث...».

*:المسند للشاشي:ج 2 ص 111-109 ح 632 و 633 و 634 و 635 و 636-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي...».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 181-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،و فيه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ عصر».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 178 ح 6/119-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 5 ص 1045-1046 ح 561-بسند آخر،عن علي عليه السّلام-كما في

ص:110

رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«الدنيا».

*:الاعتقاد للبيهقي:ص 173-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 84 ح 4279-حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد بن زياد الحنفي،أنا أبو الحسين بن محمد بن بشر بن محمد المزني،أنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن السري التميمي الحافظ بالكوفة،أنا الحسن بن علي بن جعفر الصيرفي،ثم بقيّة سند ابن أبي شيبة،و فيه:«من الدنيا»بدل«من الدهر».

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة،و حلية الأبرار،و غاية المرام.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1433-عن سنن أبي داود.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 49 ب 1 ح 7811-عن سنن أبي داود.

*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 172 ح 551-كما في رواية مسند أحمد.

و في:ص 173 ح 552-كما في رواية ابن أبي شيبة،و بسنده إليه.

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن سنن أبي داود.

*:تذكرة الخواصّ:364-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و قد أخرج أبو داود، و الزهري»،و فيه:«...من أهل بيتي من يملأ الأرض عدلا».

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 159 ح 4114-من سنن أبي داود.

*:بيان الشافعي:ص 482 ب 1-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 39 ب 1-عن أبي داود.

و في:ص 41 ب 1-عن كتاب الاعتقاد للبيهقي.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 37-عن مسند أحمد.

*:جامع المسانيد:ج 20 ص 300 ح 1005-عن المصنف لابن أبي شيبة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن سنن أبي داود.

*:الفصول المهمّة:ص 293 ف 12-عن بيان الشافعي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 438 ح 7489-مرسلا،كما في رواية أبي داود.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج

ص:111

أحمد،و ابن أبي شيبة،و أبو داود،عن علي،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و أبو داود».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-مرسلا،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،عن أحمد، و أبي داود،عن علي.

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:الأئمّة الاثنا عشر لابن طولون:ص 121-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، و قال:«و الحديث أخرجه أحمد،و أبو داود،و كذا ابن ماجة».

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي، و ابن ماجة»و فيه:«...رجلا من عترتي»و قال:«و في رواية«رجلا من أهل بيتي»و لكن لم نجده في النسخ الّتي لدينا من ابن ماجة و الترمذي،و لعلّه يقصدون غيره بمعناه،و مثله كثير من المحدّثين،خاصّة المتسامحين،كما أنّ نسخ ابن ماجة و غيرها من الصحاح متفاوتة كثيرا نسبيّا.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 267 ح 38675-مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة،عن أحمد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 350-كما في رواية ابن ابي شيبة،و قال:«و رواه أحمد،و أبو داود،عن عليّ رضي اللّه عنه،مرفوعا».

*:المسند الجامع:ج 13 ص 445 ح 10395-عن مسند أحمد.

*:السيرة الحلبيّة:ج 1 ص 193-أوّله،و قال:«و ظهوره يكون بعد أن يكسف القمر في أوّل ليلة من رمضان،و تكسف الشمس في النصف منه،فإنّ مثل ذلك لم يوجد منذ خلق اللّه السموات و الأرض،عمره عشرون سنة؛و قيل:أربعون سنة».و قد ورد ذكر هذه العلامة في أحاديث أهل البيت عليهم السّلام.

*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 18 ح 5356-أوّله،عن أبي داود،مرسلا.

*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في صواعق ابن حجر،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي،و ابن ماجة».

*:نور الأبصار:ص 187-عن سنن أبي داود.

ص:112

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 101 ب 56 ح 264-عن الجامع الصغير.

و في:ج 3 ص 262 ب 73 ح 4-عن جواهر العقدين.

*:مشارق الأنوار:ص 112-و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي،و ابن ماجة»و فيه:

«...من عترتي».

*:الإذاعة:ص 130-131-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرجه أحمد في المسند،و أبو داود في السنن».

*:عون المعبود:ج 11 ص 372-373 ح 4263-عن أبي داود،و قال:«الحديث سكت عنه المنذري،قلت:الحديث سنده حسن قويّ،و أمّا فطر بن الخليفة الكوفي فوثّقه أحمد بن حنبل و يحيى بن سعيد القطّان و يحيى بن معين و النسائي و العجلي و ابن سعد و الساجي، و قال أبو حاتم:صالح الحديث،و أخرج له البخاري،و يكفي توثيق هؤلاء الأئمّة لعدالته، فلا يلتفت إلى قول ابن يونس و أبي بكر بن عيّاش و الجوزجاني في تضعيفه،بل هو قول مردود،و اللّه أعلم».

*:فيض القدير:ج 5 ص 331 ح 7489-عن الجامع الصغير.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 490-495-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال بعد بحث مفصّل في تصحيح سنده:«الحاصل ليس في الحديث ما ينزّل رتبته إلى درجة الحسن،فضلا عن أن يحطّ قدره إلى مرتبة الضعيف،بل هو صحيح بلا شكّ و لا شبهة،و اللّه أعلم».

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 43 ح 10-عن مسند أحمد.

** *:مجمع البيان:ج 7 ص 67-قال:«ما رواه الخاصّ و العامّ،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و فيه:«...الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا صالحا من أهل بيتي،يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا».

*:العمدة:ص 433 ح 908-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن الجمع بين الصحاح الستّة، و فيه:«من الدنيا».

*:الدرّ النظيم:ص 754-عن سنن أبي داود.

*:الطرائف:ص 176 ح 274-عن أبي داود.

ص:113

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 227-عن مطالب السؤول.

و في:ص 266-عن بيان الشافعي.

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 332 ح 23-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،و فيه:«...من الدنيا إلاّ يوم واحد...حتى يبعث رجلا من أهل بيتي».

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 420-عن مجمع البيان.

و في:ص 598 ب 32 ف 2 ح 53-عن كشف الغمّة.

و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 95-عن الطرائف.

و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 108-عن العمدة.

و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 123-عن تحفة الأبرار.

و في:ص 609 ب 32 ف 10 ح 131-عن مطالب السؤول.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 436 ب 53 ح 9-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن الجمع بين الصحاح الستّة.

و في:ص 467 ب 53 ح 80-عن بيان الشافعي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 45-كما في مصنف ابن أبي شيبة،عن الجمع بين الصحاح الستة.

و في:ص 106 ب 141 ح 116-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 102 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.

و في:ص 104 ب 1-كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«أقول:...

و عندي من شرح السنّة للحسين بن مسعود البغوي نسخة قديمة أنقل عنه ما وجدته فيه من روايات المهديّ عليه السّلام؛بإسناده،قال:أخبرنا أبو الفضل زياد بن محمد بن زياد الحنفي، أخبرنا الحسين بشر بن محمد المزني،أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السري التميمي الحافظ بالكوفة،أخبرنا الحسين ابن علي بن جعفر الصيرفي،حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين،عن القاسم بن أبي بردة،عن أبي الطفيل،عن علي،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:

*:عوالم النصوص على الأئمة الاثني عشر:ص 307-عن العمدة لابن البطريق.

*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 297-عن كتاب جامع الاصول،كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:البرهان للعاملي:ص 54-عن أبي داود و الزهري،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...من يملأ الأرض عدلا».

ص:114

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 172-عن كتاب مختصر سنن أبي داود،كما في رواية ابن أبي شيبة.

و في:ص 75-عن كتاب مختصر النهاية لابن كثير،عن مسند أحمد.

و في:ص 193-عن كتاب مراقد أهل البيت،قال:«و أخرج أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن ماجة»كما في رواية ابن أبي شيبة.

و في:ص 224-225-عن كتاب الاعتقاد و الهداية للبيهقي،كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و فيه:«الدنيا».

و في:ص 225-عن كتاب المعيار المعرب للتلمساني،كما في الرواية السابقة.

و فيها:عن كتاب معجم الصحابة،كما في الرواية السابقة.

و في:ص 226-عن كتاب آل محمد للمردي الحنفي،كما في رواية ابن أبي شيبة.

و فيها:عن كتاب أحسن القصص،و قال:أخرجه أبو داود في سننه.

و فيها:عن كتاب علامات يوم القيامة لابن كثير،عن مسند أحمد.

و في:ص 227-عن كتاب الإذاعة.

و فيها:عن كتاب المهدي المنتظر.

و فيها:عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 227-228-عن كتاب ثلاثة ينتظرهم العالم،عن سنن أبي داود.

و في:ص 564-عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 627-عن كتاب سنن أبي داود.

و في:ج 33 ص 925-عن كتاب سنن أبي داود.

*:منتخب الأثر:ص 142 ف 2 ب 1 ح 4-عن أبي داود.

***

[13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة لملك فيها رجل...]
اشارة

[13]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة لملك فيها رجل من أهل بيت النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم»*.

ص:115

المصادر

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 13 ص 283 ح 5953-أخبرنا الفضل بن الحباب، قال:حدثنا مسدّد بن مسرهد،حدّثنا محمّد بن ابراهيم أبو شهاب،عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و في:ص 284 ح 5954-حدثنا الفضل بن الحباب في عقبة،حدثنا مسدّد،حدثنا محمد ابن ابراهيم أبو شهاب،حدثنا عاصم بن بهدلة،عن زر،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما في روايته الأولى،و في آخرها:«يواطىء اسمه إسمي».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 177 ح 4/117-حدّثنا أحمد بن حرب بن مسمع البزّار أبو جعفر، قال:نبأ مسدّد بن مسهد قال:بنا محمّد بن إبراهيم أبو شهاب الكناني،قال:نبأ عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه:-كما في رواية ابن حبّان الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ص 183 ح 14/127-حدّثنا أحمد بن حرب بن مسمع،نبا أبو شهاب محمد بن إبراهيم الكناني،قال:نبأ عاصم بن بهدلة،قال:نبأ ابن صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

كما في صحيح ابن حبّان،و في آخرها:«إن قصر عمره فسبع سنين،و إن طال فتسع سنين».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 161 ح 10208-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يوافق اسمه إسمي».

و في:ص 163 ح 10214-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:

«لا تقوم الساعة...يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا».

و في:ص 164 ح 10215-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تذهب الليالي و الأيّام حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي».

و فيها:ح 10216-كما في صحيح ابن حبّان،بسند آخر،عن عبد اللّه.

و فيها:ح 10217-كما في روايته الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.

و في:ص 165 ح 10219-كما في روايته الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من عاصم، و بتفاوت،و فيه:«...يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

و في:ص 166-167 ح 10225-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.

ص:116

و في:ص 167 ح 10226-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عنه أيضا.

و فيها:ح 10227-بسند آخر،عنه أيضا،و فيه:«...يلي أمر هذه الامّة في آخر زمانها».

و فيها:ح 2/10227-كما في روايته السادسة،بسند آخر،عن عبد اللّه.

و في:ص 167-168 ح 10228-كما في روايته السادسة،عدا آخرها،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 148-بسند روايته الأولى في الكبير،و فيه:«يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».

*:الكامل في ضعفاء الرجال:ج 7 ص 6225-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يوافق اسمه إسمي».

*:المنهاج في شعب الايمان:ج 1 ص 430-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير، مرسلا،و فيه:«لن تذهب الأيّام...أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 75-كما في رواية الطبراني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«يوطئ»بدل«يوافق».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1046-1047 ح 562-كما في رواية الطبراني السادسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه،إلى قوله:«اسمه إسمي».

و في:ص 1048 ح 563-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«من أهلي».

و في:ص 1050-1051 ح 566-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لن تذهب الدنيا حتّى يملك الدنيا رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي»و قال:«قلت:يا أبا عبد الرحمن، ما يواطىء؟قال:يشبه».

و في:ص 1051 ح 567-كما في رواية الطبراني الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه.

و في:ص 1054-1055 ح 572-كما في رواية ابن حبّان الأولى،و فيه:«أهل بيتي»بدل «أهل بيت النبي».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 287-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حبّان.

و في:ج 72 ص 95-96-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية المعجم الثالثة، و فيه:«يوطئ»بدل«يوافق».

*:عقد الدرر:ص 39 ب 1-كما في رواية الطبراني الرابعة،عن أبي نعيم في صفة المهدي.

ص:117

و في:ص 41 ب 1-عن رواية الداني الثانية،و فيه:«...من أهل بيتي».

و في:ص 52 ب 2-عن الطبراني في الصغير.

و في:ص 53 ب 2-عن أبي نعيم في صفة المهدي.

و في:ص 54 ب 2-عن رواية الداني الرابعة.

و في:ص 304-305 ب 11-عن أبي نعيم في صفة المهدي،و قال:«و قال في آخر الحديث:فيمكث سبعا أو تسعا،ثمّ لا خير في عيش الحياة بعد المهديّ».

*:موارد الضمآن:ص 463 ب 21 ح 1876 و ح 1877-عن ابن حبّان،كما في روايته الأولى،و الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في رواية الطبراني الرابعة،عنه،و فيه:«أهل بيتي»بدل«أهل بيت النبي».

و في:ص 64-كما فيها أيضا،و قال:«و أخرج الحسن بن سفيان،و أبو نعيم،عن أبي هريرة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-عن الطبراني كما في روايته الرابعة،عن ابن مسعود،و فيه:

«من أهل بيتي».

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في رواية الطبراني الخامسة،بتفاوت يسير،عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي،و لم نجده فيها بهذا اللفظ.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38683-عن رواية الطبراني الرابعة.

*:البرهان للمتّقي:ص 92 ب 2 ح 13-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 61 ب 1-كما في رواية الطبراني الرابعة،بتفاوت يسير،عن أبي هريرة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».

و في:ص 71-72 ب 2-كما في رواية الطبراني الخامسة،و فيه:«يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»،و قال:«أخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه الصغير،و أخرجه الترمذي في جامعه،و قال:حتى يملك العرب رجل،و قال:حديث حسن صحيح، و أخرجه أبو داود في سننه كما أخرجه الترمذي».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-عن الطبراني في الصغير.

*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في صواعق ابن حجر.

*:الإذاعة:ص 115-كما في صواعق ابن حجر،و قال:«أخرجه أحمد،و أبو داود،و الترمذي».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 565 ح 41-عن رواية الطبراني الرابعة.

ص:118

*:المهدي المنتظر:ص 27-عن صحيح ابن حبّان الثانية.

*:عقيدة أهل السنّة و الأثر:ص 25-عن المعجم الصغير للطبراني.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد:ص 725-عن ابن حبّان.

** *:دلائل الإمامة:ص 255(477 ح 467 ط ج)-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر:

و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه،أبي محمد هارون بن موسى،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثني أحمد بن زهير،قال:حدّثنا عبد اللّه بن داهر الرازي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن القدّوس،عن الأعمش،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:«...رجل من ولدي،يوافق اسمه إسمي».

*:بشارة المصطفى:ص 258-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدنيا،و لا تنقضي الأيّام...اسمه إسمي».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 280 ب 69 ح 406-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا محمد بن أحمد الداني البجلي،حدّثنا محمد بن خلف العطّار،قال:حدّثنا عمرو بن عبد الغفّار،عن شعبة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية الطبراني الأخيرة،و فيه:«يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 261 ح 19-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية الطبراني الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 263 ح 31-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الطبراني الرابعة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يواطئ اسمه إسمي».

*:تحفة الأبرار:عن المعجم الصغير للطبراني،على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 و 596 ب 32 ف 2 ح 26 و 38-عن كشف الغمّة.

و في:ص 607 ب 32 ف 8 ح 116-عن تحفة الأبرار.

*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ب 141 ح 61-عن حلية الأولياء.

و في:ص 102 ب 141 ح 90-كما في رواية الطبراني الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:

ص:119

«حتّى يملك الأرض».

و في:ص 104 ح 102-كما في حلية الأولياء،عن أربعين أبي نعيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 447 ب 53 ح 24-عن حلية الأولياء.

و في:ص 460 ب 53 ح 54-كما في رواية الطبراني الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:

«...يملك الأرض».

و في:ص 463 ب 53 ح 66-كما في رواية الطبراني الرابعة،عن أربعين أبي نعيم،«...و فيه لملّك اللّه تعالى فيها رجلا».

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 305-عن المستدرك لابن البطريق،عن حلية الأولياء لأبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 81 و ص 83 ب 1-عن كشف الغمّة في روايته الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 127-عن الكامل في ضعفاء الرجال.

و فيها:عن رواية الطبراني الكبير الأولى.

و في:ص 127-128-عن رواية الطبراني الكبير الثانية.

و في:ص 128-عن رواية الطبراني الكبير الثالثة.

و في:ص 130-عن رواية الطبراني الكبير التاسعة.

و فيها:عن رواية الطبراني الكبير الحادية عشر.

و في:ص 136-عن رواية ابن حبّان الثانية.

و في:ص 146-عن عقد الدرر.

و في:ص 147-عن موارد الظمآن.

و في:ص 183-عن تلخيص المتشابه في الرسم،كما في رواية الداني الثالثة.

و في:ص 190-عن برهان المتّقي.

و في:ص 252-عن رواية عقد الدرر الثانية.

و فيها:عن رواية ابن حبّان الأولى.

و في:ص 253-عن رواية الطبراني الكبير الرابعة.

و في:ص 500-عن رواية عقد الدرر السادسة.

*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 1 ح 89-عن دلائل الإمامة.

ص:120

و في:ص 174 ف 2 ب 1 ح 101-عن برهان المتّقي.

و في:ص 179 ف 2 ب 2 ح 4-عن كشف الغمّة.

***

[14-«المهديّ رجل من ولدي،وجهه كالقمر الدّرّيّ...]
اشارة

[14]14-«المهديّ رجل من ولدي،وجهه كالقمر الدّرّيّ،اللّون لون عربيّ،و الجسم جسم إسرائيلي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، يرضى بخلافته أهل السّماء و أهل الأرض و الطّير في الهواء،يملك عشرين سنة»*.

المفردات:لون عربي:أي حنطي أو أبيض،و قد ورد في صفة المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أنّ لونه لون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله؛أبيض مشرب بحمرة.و جسم إسرائيلي:أي طويل مملوء كأجسام أبناء يعقوب عليه السّلام المعروفين بذلك.

الطير في الهواء:تعبير مجازي عن عموم الرضا بالمهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و قد يكون حقيقيّا بمعنى أنّ الإزدهار و الرخاء يشمل محيط الطبيعة كما يشمل المحيط الإجتماعي.

المصادر

*:أحمد:على ما في ينابيع المودّة،و لم نجده في فهارس نسخته الّتي عندنا.

*:ابن ماجة:على ما في غاية المرام،و لم نجده في نسخته الّتي عندنا.

*:الروياني:على ما في عرف السيوطي،و الفتاوى الحديثية،و الصواعق،و كنز العمّال، و الجامع الصغير.

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و الصواعق،و فرائد فوائد الفكر،و إسعاف الراغبين،و المغربي.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و فرائد فوائد الفكر،و لوائح السفاريني، و كشف الغمّة.

*:مناقب المهدي لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و لوائح السفاريني.

*:أبو نعيم:على ما في ميزان الاعتدال.

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في إثبات الهداة.

ص:121

*:الفردوس:ج 4 ص 221 ح 6667-عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مصابيح البغوي:على ما في غاية المرام،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 858 ح 1439-قال:«و أمّا حديث حذيفة فحدّثت عن ماجد بن بكر الزاهد،قال:أنا يوسف بن محمد الخطيب،قال:نا العبّاس بن تركان،قال:نا عبد الرحمن بن حمدان الحلاب،قال:نا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري،قال:نا رواد بن الجراح،قال:نا سفيان الثوري،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«كالكوكب الدرّيّ...فرضي خلافته أهل الأرض و أهل السماء و الطير في الجوّ».

*:بيان الشافعي:ص 501 ب 8-عن الفردوس،و فيه:«...أهل السماوات و الأرض».

و في:ص 513 ب 17-بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ بسنده:حدّثنا محمد بن المظفر،حدّثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي بدمشق،حدّثنا محمد بن إبراهيم،حدّثنا وراد،حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربيع،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية الفردوس،و قال:«قلت:هذا حديث حسن،رزقناه عاليا بحمد اللّه،عن جمّ غفير من أصحاب الثقفي،و سنده معروف عندنا،ذكره أبو نعيم في مناقب المهديّ،و أخرجه الطبراني في معجمه،عن محمد ابن إبراهيم بن كثير الصوري،قال:حدّثنا وراد بن الجرّاح،كما سقناه».

*:ذخائر العقبى:ص 136-أوّله،مرسلا،عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،و قال:«و قد روى عن أبي سعيد الخدري و عبد الرحمن بن عوف و غيرهما أنّه من عترته صلّى اللّه عليه و سلّم».

*:عقد الدرر:ص 38 ب 1-أوّله،عن أبي نعيم في صفة المهديّ،و فيه:«كالكوكب الدرّي» بدل«كالقمر الدرّي».

و في:ص 60 ب 3-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».

و في:ص 305 ب 11-أوّله،كما في روايته الثانية،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 449-أوّله،و قال:«قال أبو نعيم:حدّثنا سليمان بن أحمد،حدّثنا محمد بن إبراهيم بن كثير،حدّثنا وراد،حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:إلى قوله:«كالكوكب الدرّيّ».

ص:122

*:لسان الميزان:ج 5 ص 23-كما في ميزان الاعتدال.

*:الفصول المهمّة:ص 294-عن الفردوس،بتفاوت،و فيه:«...و اللون منه...السموات و الأرض...في الجوّ...عشر سنين».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 252-كما في رواية الفردوس،بتفاوت يسير،و فيه:

«...كالكوكب...الجوّ...»و قال:أخرجه الروياني،و كذا الطبراني،و عنه أبو نعيم،و من طريقهما الديلمي في مسنده.

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9245-أوّله،عن الروياني،عن حذيفة،و قال:«حديث صحيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-أوّله،و قال:«و أخرج الروياني في مسنده،و أبو نعيم عن حذيفة،و فيه:«...المهدي رجل من ولدي،لونه لون عربي،و جسمه جسم إسرائيلي،على خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب درّي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،يرضى في خلافته أهل الأرض و أهل السماء و الطير في الجوّ».

و فيها:أوّله،و قال:«و أخرج الروياني في مسنده،و أبو نعيم عن حذيفة».

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 688 ح 23573-عن الروياني،عن حذيفة،كما في ميزان الاعتدال.

*:الفتاوى الحديثيّة:ص 28-أوّله،و قال:«و أخرج الروياني في مسنده،و أبو نعيم».

و فيها:كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن الروياني و أبي نعيم أيضا.

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و قال:«و أخرج الروياني،و الطبراني و غيرهما».

*:القول المختصر:ص 53 ب 1 ح 47-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:البرهان للمتّقي:ص 93 ب 2 ح 16-عن رواية عرف السيوطي الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38666-أوّله،عن الروياني.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 350-أوله،عن الروياني عن حذيفة مرفوعا.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 73 ب 2-كما في العلل المتناهية،عن حذيفة،و قال:«أخرجه أبو نعيم في مناقب المهديّ،و الطبراني في معجمه».

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-عن رواية الروياني.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 4-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية استجلاب ارتقاء الغرف،

ص:123

و قال:«أخرجه أبو نعيم في مناقب المهديّ،و الطبراني في معجمه».

*:إسعاف الراغبين:ص 146-أوّله،كما في الصواعق،و قال:«و أخرج الروياني و الطبراني و غيرهما».

*:نور الأبصار:ص 345-كما في بيان الشافعي،ما عدا آخره،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الروياني،و الطبراني،و غيرهما».

و في:ص 346-عن الفردوس.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 104 ب 56 ح 287-عن الجامع الصغير.

و في:ج 3 ص 263 ب 73 ح 12-عن جواهر العقدين،كما في رواية استجلاب ارتقاء الغرف،و قال:«أخرجه الروياني و الطبراني و أبو نعيم و الديلمي في مسنده».

*:فيض القدير:ج 6 ص 279 ح:9245-عن الجامع الصغير.

*:مشارق الأنوار:ص 112-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج الروياني،و الطبراني،و غيرهما».و فيه:«المهديّ من ولدي...لخلافته...

و أهل الأرض».و ليس فيه:«و الطير في الجوّ،يملك عشرين سنة».

*:الإذاعة:ص 130-أوّله،عن الروياني.

*:العطر الوردي:ص 48-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،و قال:«رواه أبو نعيم عن أبي أمامة».

و فيها:عن إسعاف الراغبين.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 572 ح 66-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،و قال:«رواه الروياني،و الطبراني،و أبو نعيم،و الديلمي».

*:المهدي المنتظر:ص 45-كما في رواية الفردوس و قال:«و خرّج أبو نعيم و الروياني في المسند و الطبراني و الديلمي».

** *:دلائل الإمامة:ص 233(141 ح 17/413 ط ج)-كما في رواية بيان الشافعي الثانية، بتفاوت يسير،قال:«حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد أحمد الطبري،قال:

حدّثنا أبو الحسن محمد بن المظفّر الحافظ،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن إسماعيل،قال:

حدّثنا علي بن إبراهيم الصوري،قال:حدّثنا روّاد،قال:حدّثنا سفيان،عن منصور،عن

ص:124

ربعي بن حراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه:»و فيه:«المهدي من ولدي».

*:نوادر المعجزات:ص 196 ب 13 ح 5 كما في رواية الفردوس،بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«رجل...و أهل الأرض»و فيه:«كالكوكب»بدل«كالقمر».

*:العمدة:ص 439 ح 922-عن الفردوس،و ليس فيه:«...رجل...و أهل الأرض»و فيه:

«و الطير في الجو»بدل«و الطير في الهواء».

*:الطرائف:ج 1 ص 178 ح 283-عن الفردوس،و ليس فيه:«رجل»و فيه:«...و اللون منه لون العربيّ...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما...أهل السموات و الأرض» و فيه:«و الطير في الجو»بدل«و الطير في الهواء».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-أوّله،عن أربعين أبي نعيم.

و فيها:كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 271-عن رواية بيان الشافعي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و أهل الأرض».

و في:ص 276-كما في رواية عرف السيوطي الأولى،عن بيان الشافعي.

*:نوادر الأخبار للفيض الكاشاني:ص 222 ح 5-مرسلا كما في رواية عرف السيوطي الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 15-أوّله،مرسلا،كما رواية عرف السيوطي الثانية عن كشف الغمّة.

و فيها:ح 16-كما في رواية عرف السيوطي الأولى،عن كشف الغمّة و فيه:«و الطير في الهواء»بدل«و الطير في الجو».

و في:ص 600 ب 32 ف 2 ح 68-كما في الفردوس،عن كشف الغمّة،و ليس فيه:«رجل».

و في:ص 605 ب 32 ف 4 ح 104-كما في الفردوس،عن الطرائف،بتفاوت و باختصار.

و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 118-عن تحفة الأبرار،و فيه:«...المهديّ من ولدي».

و في:ص 617 ب 32 ف 17 ح 172-عن الأنوار البدريّة،و فيه:«...المهدي من ولدي».

و فيها:ح 173-أوّله كما في نوادر المعجزات،عن الأنوار البدريّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ب 141 ح 58-كما في الفردوس،عن مصابيح البغوي،و ليس فيه:

«رجل»،و فيه:«أهل السموات و الأرض»بدل«أهل السماء و أهل الأرض»،و«و الطير في الجو»بدل«و الطير في الهواء».

ص:125

و في:ص 101 ب 141 ح 80-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و فيها:ح 81-كما في رواية عرف السيوطي الأولى،و بتفاوت يسير.

و في:ص 111 ب 141 ح 132-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن بيان الشافعي ظاهرا، و ليس فيه:«رجل من ولدي»و فيه:«...و الجسم منه إسرائيلي...و قسطا».

و في:ص 114 ب 141 ح 146-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 251-252 ب 20 ح 5-عن دلائل الإمامة،و فيه:«...محمد بن إبراهيم الصوري».

و في:ص 446 ب 53 ح 21-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن مصابيح البغوي.

و في:ص 456 ب 53 ح 43-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و فيها:ح 44 كما في رواية عرف السيوطي الأولى،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...يملأ الأرض قسطا و عدلا...».

و في:ص 475 ح 96-عن الفردوس،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«رجل من ولدي».

و في:ص 482 ب 34 ح 110-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 8-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن كشف الغمّة.

و فيها:ح 9 كما في عرف السيوطي الأولى،عن كشف الغمّة.

و في:ص 91 ب 1-كما في الفردوس و ليس فيه:«رجل»و فيه:«أهل السموات»بدل«أهل السماء»،عن كشف الغمّة.

و في:ص 95-كما في عرف السيوطي الأولى،عن كشف الغمّة الثانية.

*:مناقب أهل البيت:ص 299-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية استجلاب ارتقاء الغرف،قال:«و أخرج الروياني و الطبراني و غيرهما».

*:المهديّ الموعود:ج 1 ص 15 ح 3-عن إسعاف الراغبين.

و قد ذكر لهذا الحديث في ملحقات«إحقاق الحقّ»:ج 13 ص 161،المصادر الاخرى التالية:

*:تاريخ الإسلام للشيخ عثمان عثماني:ج 1 ص 156-طبع مصر.

*:جالية الكدر:ص 208-طبع مصر.

*:العرائس الواضحة،الآبياري:ص 280.

ص:126

*:الفتح الكبير:ج 3 ص 259-طبع مصر.

*:الأربعون لأبي العلاء الهمداني:على ما في مناقب الكاشي:ص 300-مخطوط.

و في:ج 29 ص 182-عن صفة المهدي-كما في صدر رواية أحمد،و فيه:

«...كالكوكب الدرّيّ».

و في:ص 214-عن عقد الدرر.

و في:ص 215-216-عن برهان المتّقي.

و في:ص 235-عن الفردوس.

و في:ص 501-عن الفردوس.

و في:ص 501-502-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:

«...كالكوكب...».

و في:ص 502-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.

*:منتخب الأثر:ص 185 ف 2 ب 4 ح 1-عن صواعق ابن حجر.

***

[15-«يخرج رجل من أمّتي يقول بسنّتي...]
اشارة

[15]15-«يخرج رجل من أمّتي يقول بسنّتي،ينزل اللّه عزّ و جل له القطر من السماء، و تخرج له الأرض من بركتها،تملأ الأرض منه قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يعمل على هذه الأمّة سبع سنين،و ينزل بيت المقدس»*.

المصادر

*:ابن ماجة:على ما في الإذاعة و مجمع الزوائد،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:الترمذي:على ما في الإذاعة،و مجمع الزوائد،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 47 ح 1079-حدثنا أحمد،قال حدثنا أبو جعفر،قال:حدثنا محمد ابن سلمة،عن أبي الواصل،عن أبي الصّدّيق الناجي،عن الحسن بن يزيد السعدي أحد بني بهدلة،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1063-1064 ح 584-حدّثنا عبد اللّه بن

ص:127

عمرو،حدّثنا عتاب بن هارون،حدّثنا الفضل بن عبيد اللّه،حدّثنا عبد اللّه بن عمرو،حدّثنا محمد بن سلمة،حدّثنا أبو الواصل،عن أبي أميّة الحنظلي،عن الحسن بن مرثد السعدي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كما في رواية الطبراني،بتفاوت،و فيه:

«...يعمل...البركة...،يعمل سبع...».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:صفة المهديّ،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 41 ب 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ»و فيه:«...من أهل بيتي،و تملأ به عدلا،كما ملئت ظلما و جورا».

و في:ص 208 ب 7-كما في روايته الأولى،إلى قوله«جورا»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ».

*:المنار المنيف:ص 151 ف 50 ح 343-كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و فيه:«...من أهل بيتي».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-كما في المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الترمذي،و ابن ماجة،باختصار،رواه الطبراني في الأوسط»و فيه:«و ينبت اللّه»و لم نجده في ابن ماجة و الترمذي،كما تقدم.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 251 ف 53-عن الطبراني في الأوسط.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-كما في المعجم الأوسط،و فيه:«من أهل بيتي» بدل«من أمتي»و قال:«و أخرج الطبراني في الأوسط،و أبو نعيم،عن أبي سعيد الخدري».

*:برهان المتّقي:ص 164 ب 11 ح 2-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 138 ب 7-عن أبي سعيد،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير، و فيه:«هذه السنّة»بدل«هذه الأمة»و قال:«و أخرج الطبراني في الأوسط و أبو نعيم».

*:الشوكاني:على ما في الإذاعة.

*:الإذاعة:ص 121-عن الطبراني في الأوسط.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 524-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث رجاله ثقات كما ذكره عن ابن حبّان،و لم نجد فيهم لأحد طعنا،و لا لسند الحديث علّة،أمّا ذكر الحسن ابن يزيد السعدي و زيادته فيه بين أبي الصدّيق و أبي سعيد فذاك من المزيد في متّصل

ص:128

الأسانيد،و هو مقبول من الثقة،فإن كان أبو الواصل قد حفظ فهو دليل على أنّ أبا الصدّيق سمع الحديث من الحسن بن يزيد عن أبي سعيد فحدّث به كذلك،ثمّ ارتقى فسمعه من أبي سعيد.و ذلك يستدعي ضرورة أن تكون رجال أوائل أسانيدهم غير رجال الستّة مع وجود الصحيح و الحسن فيها بكثرة،فبطلان هذا الإيهام لا يختلف فيه اثنان،و اللّه الموفّق».

*:المهدي المنتظر:ص 23-عن المعجم الأوسط.

** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن الأربعين،و فيه:«و تملأ به الأرض».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 32-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 461-462 ب 53 ح 60-كما في رواية عقد الدرر الأولى،بتفاوت يسير،عن صفة المهديّ،و فيه:«و يحكم».

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 96-كما في حلية الأبرار،عن أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 25-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 232-عن برهان المتّقي.

و في:ص 489-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 183 ف 2 ب 3 ح 8-عن كشف الغمّة.

***

[16-«المهديّ حقّ،و هو من ولد فاطمة»...]
اشارة

[16]16-«المهديّ حقّ،و هو من ولد فاطمة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1112-حدثنا بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب،عن أبي هزان،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية البخاري،و ليس فيه:«حق و هو».

*:ابن أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة.

ص:129

*:تاريخ البخاري:ج 3 ص 346 رقم 1171-قال عبد الغفّار بن داود،حدّثنا أبو المليح الرقّي، سمع زياد بن بيان،و ذكر من فضله،سمع علي بن نفيل جدّ النفيلي،سمع سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:صحيح مسلم:على ما في إسعاف الراغبين،و صواعق ابن حجر،و كنز العمّال،و مشارق الأنوار،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4284-حدّثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبد اللّه بن جعفر الرقّي، ثنا أبو المليح الحسن بن عمر،عن زياد بن بيان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب، عن امّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«المهديّ من عترتي من ولد فاطمة»و قال:

«قال عبد اللّه بن جعفر:و سمعت أبا المليح يثني على علي بن نفيل و يذكر منه صلاحا».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4086-كما في سنن أبي داود،بدون كلمة «عترتي»،بسند آخر،عن سعيد بن المسيّب قال:«كنّا عند ام سلمة فتذاكرنا المهديّ، فقالت:سمعت رسول اللّه يقول:».

*:سنن النسائي:على ما في إسعاف الراغبين،و عقيدة أهل السنّة،و صواعق ابن حجر، و مشارق الأنوار،و التاج الجامع للأصول،و لكن قال في هامش عقد الدرر:ص 15:«لم أجد الحديث في سنن النسائي»و لم نجده نحن أيضا.

*:كتاب الضعفاء الكبير:ج 3 ص 253-254-كما في تاريخ البخاري بدون كلمة«حقّ» بسند آخر،عن أم سلمة.

*:تتمة أسماء الضعفاء:ج 4 ص 153-بسند آخر،عن امّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«المهديّ من ولد فاطمة»و قال:«و في المهديّ أحاديث جياد من غير هذا الوجه،بخلاف هذا اللفظ».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 179 ح 120-حدثنا عمر بن محمد بن بكار القافلائي،قال:نبا أبو صالح الحرّاني،قال:نبأ الحسن بن عمر أبو مليح الرقّي[،عن زياد بن بيان،قال:سمعت علي بن نفيل]،قال:سمعت سعيد بن المسيّب يحدّث عن أم سلمة،قال:ذكر عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم المهدي،قال:«نعم هو حقّ،و هو من ولد فاطمة-أو قال من بني فاطمة رضي اللّه عنه».

*:المعجم الكبير:ج 23 ص 267 ح 566-بسند آخر،عن امّ سلمة،قالت:ذكر المهديّ عند النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:«من ولد فاطمة رضي اللّه عنها».

ص:130

*:المؤتلف و المختلف:ج 4 ص 2271-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن ام سلمة.

*:معالم السنن:ج 4 ص 344-عن سنن أبي داود.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 557-بروايتين نصّ اولاهما:«نعم هو حقّ،و هو من بني فاطمة»و الثانية بتفاوت يسير،عن رواية تاريخ البخاري،و بسندين آخرين،عن ام سلمة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1049-1050 ح 565-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن امّ سلمة.

*:البيهقي:على ما في إسعاف الراغبين،و الصواعق،و مشارق الأنوار،و عقد الدرر،و مجمع البيان،لكن لم نجده في البعث و النشور الموجود عندنا،و لعلّه عن كتاب آخر له.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.

*:الفردوس:ج 4 ص 497 ح 6943-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن امّ سلمة.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ب 3 ح 4211-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في سنن أبي داود،من حسانه.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 860 ح 1446-بسنده عن امّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«المهديّ من ولد فاطمة».

*:جامع الاصول:ج 11 ص 49 ب 1 ح 7812-مرسلا،عن أمّ سلمة كما في سنن أبي داود، و قال:أخرجه أبو داود.

*:مطالب السؤول:ص 8-عن سنن أبي داود.

*:مختصر سنن أبي داود للمنذري:ج 6 ص 159 ح 4115-عن أبي داود،و قال:«أخرجه ابن ماجة...و قال أبو حاتم الرازي:علي بن نفيل جدّ النفيلي،لا بأس به».

*:بيان الشافعي:ص 486 ب 2-بسنده إلى ابن ماجة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح أخرجه الحافظ أبو داود في سننه كما أخرجناه».

*:عقد الدرر:ص 35 ب 1-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه،و الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو عمرو الداني».

و في:ص 42 ب 1-مرسلا،عن سعيد بن المسيّب،كما في سنن ابن ماجة،و قال:«أخرجه

ص:131

الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن ماجة القزويني في سننه،و رواه الإمام أبو عمر المقري في سننه».

و في:ص 43 ب 1-عن ملاحم ابن المنادي.

*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 87-كما في سنن أبي داود لعله عمرو،و قال:«قال النسائي:زياد ابن بيان الرقّي ليس به بأس».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 24 ف 2 ح 5453-عن أبي داود،و فيه:«...من أولاد فاطمة» و في هامشه«و إسناده جيّد».

*:تذكرة الحفّاظ:ج 2 ص 463-464-بسند آخر،عن امّ سلمة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

«المهديّ من ولد فاطمة».

*:تحفة الأشراف:ج 13 ص 7 ح 18153-عن أبي داود،و ابن ماجة.

*:المنار المنيف:ص 146 ح 334-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:

«رواه أبو داود،و ابن ماجة».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 40-عن أبي داود،و قال:«و رواه ابن ماجة».

*:شرح المقاصد:ج 5 ص 312-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن ابن سلمة،قال:«سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ب 53-كما في رواية ابن ماجة،و قال:«و خرّج أبو داود أيضا عن ام سلمة،و كذا ابن ماجة،و الحاكم في مستدركه،من طريق علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة».

*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن أبي داود.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 247-مرسلا عن أمّ سلمة،كما في رواية سنن أبي داود، و قال:«أخرجه أبو داود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي».

و فيها:عن ملاحم ابن المنادي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9241-كما في رواية أبي داود،و قال:«لأبي داود،و لابن ماجة،و للحاكم في مستدركه،كلّهم عن امّ سلمة،حديث صحيح».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود،و ابن ماجة، و الطبراني،و الحاكم،عن امّ سلمة».

ص:132

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-عن أبي داود،و ابن ماجة،و الحاكم،و الطبراني الكبير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود، و ابن ماجة و الطبراني،و الحاكم».

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 688 ح 23574-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود، عن أبي داود و البيهقي و الحاكم.

*:مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام للسيوطي:ص 93 ح 221-مرسلا،عن النبي،كما في رواية أبي داود.

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في سنن أبي داود،و قال:«و من ذلك ما أخرجه مسلم،و أبو داود،و النسائي،و ابن ماجة،و البيهقي،و آخرون».

و في:ص 237-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود،و النسائي،و ابن ماجة،و آخرون».

*:تمييز الطيّب من الخبيث:ص 196 ح 1493-عن سنن أبي داود.

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 112 ب 1 ف 1 ح 4-عن سنن أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38662-عن أبي داود،و مسلم.

*:برهان المتّقي:ص 89 ب 2 ح 2-عن عرف السيوطي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 350-عن مشكاة المصابيح.

*:القول المختصر:ص 20-قال:«و جاء في عدّة طرق أنّه من ولد فاطمة».

*:السيرة الحلبيّة:ج 1 ص 193-كما في سنن أبي داود،مرسلا.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9916-عن سنن أبي داود.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية سنن ابن ماجة.

*:إسعاف الراغبين:ص 145-مرسلا،كما في رواية سنن أبي داود،و قال:«أخرج مسلم، و أبو داود،و النسائي،و ابن ماجة،و البيهقي،و آخرون».

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 83 ب 56 ح 128-عن كنوز الحقائق،نقلا عن أبي داود،كما في رواية ابن ماجة.

و في:ص 103 ح 284-عن الجامع الصغير،كما في رواية أبي داود،و قال:«لأبي داود و ابن ماجة و الحاكم عن أمّ سلمة».

و في:ص 256 ب 72 ح 7-عن مشكاة المصابيح.

و في:ج 3 ص 261 ب 73 ح 2-عن كتاب جواهر العقدين،مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في

ص:133

رواية أبي داود،و قال:«أخرجه مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي و صاحب المصابيح و آخرون».

و في:ص 266 ح 18-مرسلا،عن سعيد بن المسيّب،كما في رواية ابن ماجة.

*:فيض القدير:ج 6 ص 277 ح 9241-عن الجامع الصغير.

*:مشارق الأنوار:ص 112-كما في سنن أبي داود،و قال:«ففي مسلم،و أبي داود، و النسائي،و ابن ماجة،و البيهقي،و آخرين».

*:الإذاعة:ص 117-كما في رواية الحاكم الأولى،و قال:«رواه أبو داود،و ابن ماجة،و الحاكم».

*:عون المعبود:ج 11 ص 373 ح 4264-عن سنن أبي داود.

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 343-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:

«رواهما أبو داود،و الحاكم»و قال:و في هامشه:«بسندين صحيحين».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 500-عن أبي داود،و عن الحاكم،و ابن ماجة،و قال:«و هو حديث صحيح أو حسن كما حكم به الحفّاظ،إذ رجاله كلّهم عدول أثبات».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 292 ح 11762-عن سنن أبي داود.

*:المهدي المنتظر:ص 33-عن المستدرك للحاكم.

*:عقيدة أهل السنّة و الأثر:ص 18 عن أبي داود،و ابن ماجة،و قال:«و قد أورد هذا الحديث في الجامع الصغير،و رمز لصحّته،و أورده في مصابيح السنن في فصل الحسان،و قال الألباني في تخريج أحاديث المشكاة:و إسناده جيد،و قال:رواه الترمذي،و أبو داود.

و قال:أخرج أبو داود،و ابن ماجة،و الطبراني،و الحاكم عن أم سلمة».

*:المسند الجامع:ج 20 ص 705 ح 17670-عن سنن أبي داود.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 37 ح 6-مرسلا،عن أم سلمة،كما في رواية سنن أبي داود.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 371 ح 251-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من أبي المليح الحسن بن عمرو بن يحيى.

*:غيبة الطوسي:ص 185 ح 145-كما في سنن أبي داود،قال:«محمد بن علي،عن عثمان

ص:134

ابن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد المروزي،عن بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الفضل بن يعقوب الرخامي،عن عبد اللّه بن جعفر،عن أبي المليح،عن زياد بن بنان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

و في:ص 187 ح 148-كما في سنن أبي داود،قال:«أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد ابن علي الرازي،عن محمد بن علي،عن عثمان بن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن العلاء الهاشمي، عن أبي المليح،عن زياد بن بنان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن ام سلمة.

*:مجمع البيان:ج 7 ص 67-كما في سنن أبي داود،عن البعث و النشور.

*:العمدة:ص 433 ح 909-كما في سنن أبي داود،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 436 ح 920-عن مصابيح البغوي.

و في:ص 439 ح 923-عن الفردوس.

*:الطرائف:ج 1 ص 175 ح 273-كما في سنن أبي داود،عن الجمع بين الصحاح،و قال:«و روى هذا الحديث بألفاظه ابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس في باب الألف و اللام،و رواه أبو محمد حسين بن مسعود الفرّاء في كتاب المصابيح في باب أخبار المهديّ».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 157 ب 63 ح 203-عن ابن حمّاد،و لكنّه رواه عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام.

*:الدرّ النظيم:ص 755-عن سنن أبي داود.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن سنن أبي داود.

و في:ص 267-عن سنن ابن ماجة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 301-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،و في سنده:«أبي بكر بن حزم»بدل«أبي بكر بن أبي مريم».

و فيها:ص 304-عن رواية غيبة الطوسي الثانية،و في سنده:«إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي» بدل«إبراهيم بن العلاء الهاشمي».

و في:ص 590 ب 32 ح 2-عن مجمع البيان.

و في:ص 598 ف 2 ح 54 و 55-عن كشف الغمّة.

و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 94-عن الطرائف.

ص:135

و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 109-عن العمدة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 436 ب 53 ح 10-عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 445 ب 53 ح 19 و ص 447 ح 23-عن مصابيح البغوي.

و في:ص 468 ب 53 ح 82-عن كشف الغمّة.

و فيها:ح 83-عن بيان الشافعي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 46-عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 97 ب 141 ح 56 و ح 60-عن مصابيح البغوي.

و في:ص 107 ب 141 ح 118 و 119-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 30-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 86 ب 1 ح 38-عن كشف الغمّة.

و في:ص 102 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.

و في:ص 104 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.

*:نور الثقلين:ج 3 ص 465 ح 195-عن مجمع البيان.

*:مناقب أهل البيت:ص 297-مرسلا،عن أم سلمة،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 298-عن مصابيح البغوي،و فيه:«أولاد»بدل«ولد».

و في:ص 300-مرسلا،عن أم سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:«أخرج أبو داود، و ابن ماجة،و الطبراني،و الحاكم».

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 304-مرسلا،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في رواية أبي داود.

و في:ص 191 ف 2 ب 6 ح 1-عن الحاكم.

و قد ذكر لهذا الحديث في إحقاق الحقّ ج 13 ص 98-المصادر الاخرى التالية:

*:تاريخ الرقّة،للحرّاني:المتوفى سنة 334،ص 70 طبع القاهرة-عن التاريخ الكبير.

*:جالية الكدر:ص 208-طبع مصر.

*:أشعّة اللمعات:ج 4 ص 337-طبع نول كشور،رواه عن البخاري.

*:منهاج السنّة للعلاّمة الحرّاني:ج 4 ص 211-طبع مصر،عن أبي داود(الملحقات ص 103).

*:الآبي في ارجوزته:ص 307-مخطوط،عن أبي داود.

ص:136

*:كنوز الحقائق:ص 164-طبع مصر،-عن أبي داود،و رواه عن البخاري.

*:جواهر العقدين:على ما في الينابيع ج 3 ص 261-262 ح 3.

*:العرائس الواضحة:ص 208-طبع القاهرة،عن أبي داود.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 292-طبع القاهرة.

*:مفتاح النجا:ص 100-مخطوط،عن أبي داود.

*:راموز الأحاديث:ص 236-طبع قشلة همايون بالآستانة،عن طريق أبي داود،و ابن ماجة،و الحاكم،و الطبراني،عن أبي داود.

*:الفتح الكبير:ص 259-طبع مصر.

*:تعليقة النعساني على تاريخ الرقّة:ص 70-طبع مصر.

*:السراج المنير في شرح الجامع الصغير:ص 409-طبع القاهرة.

*:الفقه الأكبر:ج 2 ص 65-طبع حيدرآباد،كما في رواية أبي داود.رواه عن الطيالسي،و أحمد، و ابن ماجة،و أبي يعلى.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 157-158-عن عقد الدرر.

و في:ص 158-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 159-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 160-عن الكامل للجرجاني،كما في رواية الطبراني الكبير.

و في:ص 161-عن مسند فاطمة،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 161-عن الطبراني الكبير.

و فيها:عن الفردوس.

و في:ص 164-عن برهان المتّقي.

و فيها:ص 164-عن الكامل في الرجال.

و في:ص 164-165-عن جمهرة الفهارس ص 271-كما في رواية الكامل في الضعفاء.

و في:ص 165-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف ج 8 ص 687-كما في رواية الكامل في الضعفاء.

و في:ص 176-عن تمييز الطيّب من الخبيث.

ص:137

و في:ص 199-عن المعيار المعرب ج 2 ص 454،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية أبي داود.

و في:ج 33 ص 928-عن نبوءات الرسول ص 289،كما في رواية أبي داود.

***

[17-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ...]
اشارة

[17]17-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا من ولدي،اسمه إسمي،فقام سلمان الفارسي رضي اللّه عنه،فقال:

يا رسول اللّه،من أيّ ولدك؟قال:هو من ولدي هذا-و ضرب بيده على الحسين عليه السّلام-»*.

المصادر

*:الطبراني:على ما في المنار المنيف،«لم نجده في الصغير و لا في الكبير و لا في الأوسط».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 45-46 ب 1-عن أبي نعيم في صفة المهدي،و قال:«و عن حذيفة رضي اللّه عنه، قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فذكّرنا رسول اللّه بما هو كائن،ثم قال:

و في:ص 56-عن أبي الحسن الربعي،عن حذيفة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...لبعث اللّه فيه رجلا اسمه إسمي،و خلقه خلقي،يكنّى أبا عبد اللّه،يبايع له الناس بين الركن و المقام،يردّ اللّه به الدين،و يفتح له فتوح،فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول:لا إله إلاّ اللّه،فقام سلمان،فقال:يا رسول اللّه،من أيّ ولدك؟قال:من ولدي ابني هذا،و ضرب بيده على الحسين».

*:البيان للگنجي:ص 510-بسند آخر،عن حذيفة،كما في عقد الدرر،الرواية الثانية.

*:ذخائر العقبى:ص 136-137-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...اسمه كاسمي،فقال سلمان»و قال:«فيحمل ما ورد مطلقا فيما تقدم على هذا المقيّد».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 325-326 ب 61 ح 575-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير، بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده:حدثنا العبّاس بن بندار،حدثنا عبد اللّه بن زياد الكلابي،

ص:138

عن الأعمش،عن زرّ بن حبيش،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فذكر ما هو كائن،ثم قال:-و فيه:«...فضرب بيده على(ظهر)الحسين رضي اللّه عنه».

*:المنار المنيف:ص 148 ف 50 ح 339-كما في عقد الدرر،إلى قوله:«اسمه إسمي»عن الطبراني،بسنده:حدثنا محمد بن زكريّا الهلالي،حدثنا العبّاس بن بكار،حدثنا عبد اللّه بن زياد، عن الأعمش،عن زرّ بن حبيش،عن حذيفة،قال:خطبنا النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:فذكر ما هو كائن،ثم قال:

*:القول المختصر:ص 45 ب 1 ح 37-كما في عقد الدرر،بتفاوت،و فيه:«...حتى يملك رجل من أهل بيتي،تجري الملاحم على يديه،و يظهر الإسلام،لا يخلف اللّه وعده،و هو سريع الحساب».

*:البرهان:ص 90 ح 5-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يلي المهدي».

و في:ص 91 ح 9-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية عقد الدرر الثانية،إلى قوله:«يكنّى أبا عبد اللّه».

و في:ص 92 ح 12-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية القول المختصر.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 61 ب 1-كما في القول المختصر،عن حذيفة،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني».

و في:ص 69 ب 2-كما في عقد الدرر،بتفاوت،عن أبي هريرة،و فيه:«...حتى يلي رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي»و قال:«أخرجه الإمام أحمد في مسنده»و لم نجده في مسنده.

*:السيرة الحلبية:ج 1 ص 193 أوّله،مرسلا.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 210 ب 56 ح 609-عن ذخائر العقبى.

و في:ج 3 ص 385 ب 94 ح 11-عن غاية المرام.

و في:ص 390 ب 94 ح 28-عن غاية المرام.

** *:كفاية الأثر:ص 28-أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي، قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني،قال:حدثنا أبو هاشم عمر بن عبد اللّه

ص:139

المقري،قال:حدثنا أسد بن مؤمن،قال:حدثنا عبد اللّه بن حكيم الهذلي،عن أبي بكر الراهل،عن الحجّاج بن أرطأة،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول للحسين عليه السّلام:«أنت الإمام ابن الإمام،و أخو الإمام،تسعة من صلبك أئمة أبرار،و التاسع قائمهم».

و في:ص 30-31-بسند آخر،عن أبي سعيد،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«يا حسين...من ولدك...فقيل:يا رسول اللّه،كم الأئمة بعدك؟قال:اثنا عشر،تسعة من صلب الحسين».

*:دلائل الإمامة:ص 234(ص 443 ح 416 ط ج)-و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا عبد الجبار شيران بن[سيراب]بالبصرة،قال:حدثنا محمد بن زكريّا،قال:

حدثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد قالا:حدثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العابدي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه:«و الذي نفسي،بيده إنّ مهديّ هذه الأمة الذي يصلّي خلفه عيسى منّا،ثم ضرب يده على منكب الحسين،و قال:من هذا،من هذا».

*:تقريب المعارف:ص 182-مرسلا عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية كفاية الأثر بتفاوت و فيه:«...أبو أئمة حجج تسع،تاسعهم قائمهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم».

*:الدرّ النظيم:ص 791-مرسلا،عن سلمان قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و الحسين بن علي عليهما علي فخذه فقال لي:«يا سلمان إن ابني هذا سيّد ابن سيّد أبو سادة،حجّة ابن حجة أبو حجج،إمام و ابن إمام أبو أئمة تسعة من ولده،تاسعهم قائمهم».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم.

*:النجاة في القيامة:ص 167-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،أنه قال للحسين عليه السّلام:«ابني هذا إمام،ابن إمام،أخو إمام،أبو أئمة تسعة،تاسعهم قائمهم،حجة ابن حجة،أخو حجة،أبو حجج تسع».

*:كشف اليقين:ص 117-مرسلا،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للحسين عليه السّلام «المهدي من ولدك».

و في:ص 118-كما في رواية النجاة في القيامة،و باختصار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 617 ب 32 ف 17 ح 174 عن ذخائر العقبى.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 455 ب 53 ح 41-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أربعين

ص:140

أبي نعيم،و فيه:«...من أيّ ولدك هو».

*:غاية المرام:ج 7 ص 84 ب 141 ح 17-عن فرائد السمطين.

و في:ص 101 ب 141 ح 78-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...حتى يبعث اللّه...من ولد هذا».

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 146-عن كفاية الأثر في روايته الثانية.

و في:ص 191 ح 173-و روي عن عبد اللّه بن إسحاق الخراساني،عن أحمد بن عبيد بن ناصح،عن إبراهيم بن الحسن بن يزيد،عن محمد بن آدم،عن أبيه،عن شهر بن حوشب،عن سلمان،قال:كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الحسين بن علي عليه السّلام على فخذه،إذ تفرّس في وجهه،و قال له:«يا أبا عبد اللّه،أنت سيّد من سادة،و أنت إمام ابن إمام،أخو إمام،أبو أئمة تسعة،تاسعهم قائمهم،إمامهم أعلمهم،أحكمهم أفضلهم».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 118-عن البرهان للمتقي الهندي في روايته الثانية.

و في:ص 182-عن برهان المتّقي-في روايته الثانية أيضا.

و فيها:-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 248-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 249-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و في:ص 250-عن آل محمد،كما في عقد الدرر،الرواية الأولى.

و فيها:-عن أهوال يوم القيامة،مرسلا،عن حذيفة،كما في القول المختصر.

و في:ص 253-عن برهان المتّقي في روايته الأولى.

و في:ص 628-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت،و فيه:

«...يكنّى أبا عبد اللّه».

و في:ص 628-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية عقد الدرر الثانية أيضا.

*:منتخب الأثر:ص 154 ف 2 ب 1 ح 40-عن ينابيع المودّة.

***

ص:141

[18-«المهديّ من ولدك»]
اشارة

[18]18-«المهديّ من ولدك»*.

المصادر

*:مقاتل الطالبيين:ج 1 ص 97-فحدثني الحسن بن علي الآدمي،قال:حدثنا أبو بكر الجبلي،قال:حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن العنبري،قال:حدثنا موسى بن محمد،قال:

حدثنا الوليد ابن محمد الموقري،قال:كنت مع الزهري بالرصافة فسمع أصوات لعّابين، فقال لي:يا وليد،انظر ما هذا؟فأشرفت من كوّة في بيته،فقلت:هذا رأس زيد بن علي، فاستوى جالسا،ثم قال:أهلك أهل هذا البيت العجلة،فقلت:أو يملكون؟قال:حدثني عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن فاطمة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لها:

*:الحاكم:على ما في كنوز الدقائق،و تهذيب ابن عساكر،و لم نجده في نسخة الحاكم الموجودة عندنا،و لعلّه في كتاب آخر له.

*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 19 ص 474-475-حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن البستي،أنبأنا أبو بكر بن خلف،أنا أبو عبد اللّه الحاكم،أنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد اللّه البغدادي،نا عبد اللّه بن الحسين بن جابر المصيصي،نا موسى بن محمد البلقاوي، نا الوليد بن محمد الموقري،قال:كنّا على باب الزهري،إذ سمع جلبة،فقال:ما هذا،يا وليد؟فنظرت فإذا رأس زيد يطاف به بيد اللّعابين،فأخبرته فبكى الزهري،ثم قال:أهلك أهل هذا البيت العجلة،قلت:و يملكون؟قال:نعم،حدّثني علي بن الحسين،عن أبيه،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال لفاطمة:«أبشري المهديّ منك».

*:ذخائر العقبى:ص 136-كما في مقاتل الطالبيين،مرسلا.

*:عقد الدرر:ص 42 ب 1-كما في مقاتل الطالبيين،عن أبي نعيم،في صفة المهدي.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-عن أبي نعيم،و فيه:«أبشري-يا فاطمة-المهدي منك».

و فيها:كما في مقاتل الطالبيين،عن ابن عساكر.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 5-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:مسند فاطمة عليها السّلام:ص 47 ح 89-عن تاريخ مدينة دمشق،مرسلا،و باختصار،و فيه:

«ابشري-يا فاطمة-فإنّ المهدي منك».

و في:ص 93 ح 222-عن تاريخ مدينة دمشق.

ص:142

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 35 ح 96-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:برهان المتّقي:ص 94 ب 2 ح 17-عن أبي نعيم،عن الحسين عليه السّلام،أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال لفاطمة:«يا بنيّة،المهدي من ولدك».

و فيها:ح 18-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 105 ح 34208-عن ابن عساكر.

و في:ج 14 ص 584 ح 39653-عن ابن عساكر.

*:كنوز الدقائق:ص 3-عن الحاكم،على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 70 ب 56-عن كنوز الدقائق و الحاكم.

و في:ج 3 ص 266 ب 73-عن كنوز الدقائق.

*:مشارق الأنوار:ص 112 ف 2-عن ابن عساكر،و فيه:«يا فاطمة».

*:الإذاعة:ص 130-عن رواية كنز العمّال الثانية ظاهرا،بتفاوت يسير.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 577 ح 77-عن ابن عساكر.

*:المهدي المنتظر:ص 56-عن تاريخ مدينة دمشق.

** *:دلائل الامامة:ص 234-(ص 443-444 ح 21/417 ط ج)حدثني محمد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدثني علي بن حفص بن مسافر الهذلي بتنسيق،قال:حدثني أبو صالح، قال:حدثنا موسى بن محمد بن عطاء أبو طاهر البلقاوي ببيت المقدس،قال:حدثني الوليد بن محمد الموقري،قال:كنت واقفا بالرصافة(يعني رصافة هشام)نصف النهار على باب الزهري،فمرّ اللعّانون يطوفون برأس زيد بن علي عليه السّلام،فبكى ثم قال:يهلك أهل هذا البيت،و لكن العجلة،قلت:يا أبا بكر،و يملكون؟قال:نعم حدثني علي بن الحسين،عن أبيه عليهما السّلام،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قال لفاطمة عليه السّلام:«المهديّ من ولدك».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-كما في مقاتل الطالبيين،عن الأربعين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 572 ب 32 ف 48 ح 699-كما في دلائل الإمامة،عن«مناقب فاطمة و ولدها»و الظاهر أنه نفس دلائل الإمامة.

و في:ص 592 ب 32 ف 2 ح 11-عن كشف الغمّة.

ص:143

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 453 ب 53 ح 38-كما في مقاتل الطالبيين،عن الأربعين.

*:غاية المرام:ج 7 ص 100 ب 141 ح 75-كما في مقاتل الطالبيين،عن الأربعين.

*:البحار:ج 51 ص 78 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 152-عن مسند فاطمة.

و في:ص 152-عن الإذاعة.

و في:ص 152-153-عن آل محمد،كما في رواية عرف السيوطي الأولى.

و في:ص 156-عن برهان المتّقي.

و في:ص 157-عن عقد الدرر.

و في:157-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 590-عن مسند فاطمة،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق.

و في:ص 591-عن برهان المتّقي.

و في:ص 592-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 173 ف 2 ب 1 ح 97-عن مقاتل الطالبيين.

و في:ص 192 ف 2 ب 6 ح 3-عن منتخب كنز العمّال.

و في:ص 193 ح 6-عن كشف الغمّة.

***

[19-«روي هذا الحديث بصيغ متشابهة عن أبي أيوب الأنصاري...]
اشارة

[19]19-«روي هذا الحديث بصيغ متشابهة عن أبي أيوب الأنصاري،و أبي سعيد الخدري،و سلمان الفارسي،و علي الهلالي،كما نورده هنا،و روي عن ابن عبّاس و غيره،في حديث الأئمة من قريش من أهل البيت عليهم السّلام،و تبلغ طرقه و أسانيده نحو مجلّد،و لعلّ الحديثين المتقدّمين من رواياته أيضا».

«نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك،و شهيدنا خير الشّهداء و هو عمّ أبيك حمزة، و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و هو ابن عمّ أبيك جعفر،

ص:144

و منّا سبطا هذه الأمّة الحسن و الحسين،و هما ابناك،و منّا المهديّ»*.

المصادر

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 37-حدثنا أحمد بن محمد بن العبّاس المريّ القنطري،حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان،حدثنا حسين بن الحسن الأشقر،حدّثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية-يعني ابن ربعي-عن أبي أيوب الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 276-ح 6536-حدثنا محمد بن رزيق بن جامع،قال:

حدثنا الهيثم بن حبيب،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن علي بن علي الهلالي،عن أبيه،قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شكاته التي قبض فيها،فإذا فاطمة عند رأسه،قال:فبكت حتى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم طرفه إليها،فقال:«حبيبتي فاطمة،ما الذي يبكيك؟قالت:أخشى الضيعة من بعدك،قال:يا حبيبتي،أما علمت أن اللّه اطّلع على الأرض اطّلاعة اختار منها أباك،فبعثه برسالته،ثمّ اطّلع على الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك،و أوحى إليّ أن انكحك إيّاه؟يا فاطمة،و نحن أهل بيت لكم أعطانا اللّه سبع خصال لم يعط أحدا قبلنا و لا يعطي أحدا بعدنا:أنا خاتم النبيين،و أكرم النبيين على اللّه،و أحبّ المخلوقين إلى اللّه،و أنا أبوك،و وصيّي خير الأوصياء و أحبّهم إلى اللّه، و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء،و أحبّهم إلى اللّه،و هو حمزة بن عبد المطّلب،و هو عمّ أبيك و عمّ بعلك،و منّا من له جناحان أخضران يطير في الجنّة مع الملائكة حيث يشاء، و هو ابن عمّ أبيك،و أخو بعلك،و منّا سبطا هذه الأمة،و هما أبناك الحسن و الحسين،و هما سيّدا شباب أهل الجنّة،و أبوهما و الذي بعثني بالحقّ خير منهما.يا فاطمة،و الذي بعثني بالحقّ،إنّ منهما مهديّ هذه الأمّة...».

*:مناقب ابن المغازلي:ص 101 ح 144-«أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا،أنّ أبا الفتح محمد بن الحسن البغدادي حدّثهم،قال:قرئ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي و أنا أسمع،حدثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان،

ص:145

حدثنا محمد بن مرزوق،حدثنا حسين الأشقر،عن قيس،عن الأعمش،عن عباية ابن ربعي،عن أبي أيوب الأنصاري،قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة صلّى اللّه عليها تعوده،و هو ناقه من مرضه،فلمّا رأت ما برسول اللّه من الجهد و الضعف خنقتها العبرة حتى خرجت دمعتها،فقال لها:«يا فاطمة،إنّ اللّه عزّ و جلّ إطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا،ثم اطّلع إليها ثانية،فاختار منها بعلك فأوحى إليّ فأنكحته و اتّخذته وصيّا،أما علمت-يا فاطمة-أن لكرامة اللّه إيّاك زوّجك أعظمهم حلما،و أقدمهم سلما،و أعلمهم علما؟فسرّت بذلك فاطمة و استبشرت صلّى اللّه عليه و آله،ثم قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا فاطمة:لعليّ ثمانية أضراس ثواقب:إيمان باللّه و برسوله،و حكمته،و تزويجه فاطمة،و سبطاه الحسن و الحسين، و أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر،و قضاؤه بكتاب اللّه عزّ و جلّ.يا فاطمة:إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين و لا الآخرين قبلنا-أو قال:و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا-:نبيّنا أفضل الأنبياء و هو أبوك،و وصيّنا خير الأوصياء و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء و هو عمّ أبيك،و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و هو جعفر ابن عمّك،و منّا سبطا هذه الامة و هما ابناك، و منا و الذي نفسي بيده مهديّ هذه الامّة».

*:مناقب الخوارزمي:ص 62 ف 9-كما في مناقب ابن المغازلي،بسند آخر،عن أبي أيوب،أوله،إلى قوله«منهم بعلك».

*:بيان الشافعي:ص 485-486 ب 2-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إليه، عن أبي أيوب الأنصاري.

*:ذخائر العقبى:ص 44-عن معجم الطبراني.

*:عقد الدرر:ص 46-47 ب 1-و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الصغير».

*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 166-عن المعجم الصغير.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 254-كما في معجم الطبراني الصغير،و ليس فيه:«الحسن

ص:146

و الحسين»و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».

*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-عن الطبراني،بتفاوت يسير،و قال:«و المراد أنه يتشعّب منهما قبيلتان،و يكون من نسلهما خلق كثير».

*:القول المختصر:ص 27-كما في معجم الطبراني الصغير،و باختصار كثير.

*:تفسير روح البيان:ج 4 ص 346-عن معجم الطبراني الصغير.

*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 240-241 ب 15-أوّله عن مناقب الخوارزمي،و آخره عن ابن المغازلي،و زاد فيه:«و منّا سبطان و سيّدا شبّان أهل الجنّة و هما ابناك،و الذي نفسي بيده، إنّ مهديّ هذه الامة يصلّي عيسى بن مريم خلفه فهو من ولدك».

و في:ج 3 ص 264 ب 73 ح 15-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،عن جواهر العقدين ظاهرا.

و في:ص 269 ح 33-كما في مناقب ابن المغازلي،عنه.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 543 و 569 ح 58-عن الطبراني في المعجم الصغير.

*:المهديّ المنتظر:ص 49-عن المعجم الصغير للطبراني.

** *:أمالي الطوسي:ج 1 ص 154 ح 256-أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن ابن علي الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن محمد،قال:حدثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي،قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،قال:حدثنا محمد بن إسماعيل الصواري،قال:حدثني عبد السلام بن صالح الهروي،قال:حدثنا الحسين بن الحسن الأشقر،قال:حدثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية بن ربعي الأسدي،عن أبي أيوب الأنصاري،قال:مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مرضة فأتته فاطمة عليها السّلام تعوده،فلما رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من المرض و الجهد استعبرت و بكت حتى سالت دموعها على خدّيها، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه و آله:كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،و ليس فيه:«يا فاطمة لعلي ثمانية أضراس...»إلى آخر الفقرة.

*:مناقب أمير المؤمنين:ج 1 ص 253 ح 168-بسند آخر،عن عباية بن ربعي،كما في

ص:147

مناقب ابن المغازلي.

*:العمدة:ص 267 ح 423-عن مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:الطرائف:ص 134 ح 212-كما في مناقب ابن المغازلي،عنه.

*:غاية المرام:ج 5 ص 6-7 ب 1 ح 6-عن مناقب ابن المغازلي.

*:البحار:ج 37 ص 41-42 ب 50 ح 16-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 65 ح 37-عن الطرائف.

و في:ج 51 ص 67 ب 1 ح 6-آخره،عن أمالي الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 22 ص 336-335-عن آل محمد،كما في رواية ابن المغازلي، بتفاوت،و فيه:«...فأمرني أن أزوّجك منه فزوّجك منه و هو أعظم المسلمين...»و ليس فيه:«يا فاطمة،لعلي ثمانية أضراس»إلى قوله«و قضاؤه بكتاب اللّه عزّ و جلّ».

و في:ج 29 ص 89-عن إبراز الوهم المكنون.

*:منتخب الأثر:ص 191 ب 6 ف 2 ح 2-عن ينابيع المودّة،بروايته.

***

[20-«ما يبكيك،يا فاطمة؟أما علمت أنّ اللّه تعالى...]
اشارة

[20]20-«ما يبكيك،يا فاطمة؟أما علمت أنّ اللّه تعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا،ثمّ اطّلع ثانية فاختار بعلك،فأوحى إليّ فأنكحته و اتّخذته وصيّا،أما علمت أنّك بكرامة اللّه تعالى أباك زوّجك أعلمهم علما،و أكثرهم حلما،و أقدمهم سلما؟فضحكت و استبشرت، فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أن يزيدها مزيد الخير كلّه الّذي قسمه اللّه لمحمّد و آل محمّد،فقال لها:يا فاطمة،و لعليّ ثمانية أضراس يعني مناقب:إيمان باللّه و رسوله،و حكمته،و زوجته،و سبطاه:الحسن و الحسين،و أمره بالمعروف،و نهيه عن المنكر.

ص:148

يا فاطمة إنّا أهل بيت أعطينا ستّ خصال لم يعطها أحد من الأوّلين،و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت:نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك، و وصيّنا خير الأوصياء،و هو بعلك،و شهيدنا خير الشّهداء و هو حمزة عمّ أبيك،و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك،و منّا مهديّ الأمّة الّذي يصلّي عيسى خلفه،ثمّ ضرب على منكب الحسين عليه السّلام،فقال:من هذا مهديّ الأمّة»*.

المفردات:اطلع اطلاعة:نظر نظرة،و لا بدّ أن تكون هنا بمعنى يتناسب(مع اللّه الذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ،وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

المصادر

*:الدارقطني:على ما في بيان الشافعي،و الفصول المهمة،و الصراط المستقيم،و كشف اليقين.

*:فضائل الصحابة،للسمعاني:على ما في ينابيع المودّة،و غاية المرام،و حلية الأبرار.

*:بيان الشافعي:ص 501-502 ب 9-أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي قراءة عليه و أنا أسمع بمدينة حلب،قال:أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السراج،أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث و قدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد ابن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدارقطني،حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد،حدثنا سهل بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،قال:أتيت أبا سعيد الخدري،فقلت له:هل شهدت بدرا؟فقال:نعم،قلت:ألا تحدّثني بشيء مما سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في عليّ و فضله؟فقال:بلى،أخبرك:إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مرض مرضة نقه منها،فدخلت عليه فاطمة عليها السّلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فلما رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدّها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«ما يبكيك يا فاطمة؟...»،و قال:«قلت:هكذا

ص:149

أخرجه الدارقطني صاحب الجرح و التعديل».

*:الفصول المهمّة:ص 295-296 ف 120-كما في بيان الشافعي،بتفاوت،عن الدارقطني، و فيه:«قالت:أخشى الضيعة،يا رسول اللّه...فاختار منهم...أغزرهم علما...و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و هو جعفر...عيسى بن مريم».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 389 ب 94 ح 26-قريب ممّا في بيان الشافعي،عن فضائل الصحابة، و فيه:«قال أبو هارون العبدي:لقيت وهب بن منبّه أيّام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث،فقال:إن موسى لما فتن قومه و اتّخذوا العجل إلها فكبر على موسى،قال اللّه:يا موسى،من كان قبلك من الأنبياء افتتن قومه،و إن أمّة أحمد أيضا ستصيبهم فتنة عظيمة من بعده حتى يلعن بعضهم بعضا،ثم يصلح اللّه أمرهم برجل من ذرّية أحمد،و هو المهديّ».

** *:دلائل الإمامة:ص 334(443 ح 20/416 ط ج)-و حدثني أبو اسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا عبد الجبار بن شيران بالبصرة،قال:حدّثنا محمّد بن زكريّا،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد،قالا:حدّثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«و الذي نفسي بيده،إنّ مهدي هذه الأمّة الذي يصلّي خلفه عيسى منّا.ثمّ ضرب منكب الحسين عليه السّلام،و قال:من هذا،من هذا».

*:عيون المعجزات:ص 64-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:غيبة الطوسي:ص 191 ح 154-و بهذا الإسناد(أخبرني جماعة،عن التلعكبري،)عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن أبي سعيد الأهوازي، عن الحسين بن علوان،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،في حديث له طويل اختصرناه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:«...و منّا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة و هو ابن عمك جعفر...ثم ضرب بيده على منكب الحسين عليه السّلام،فقال:

من هذا-ثلاثا-».

*:كشف الغمّة:ج 1 ص 153-عن بيان الشافعي.

و في:ج 3 ص 271-272-عن الدارقطني.

ص:150

*:كشف اليقين:ص 93-كما في بيان الشافعي،و قال:«رواه الدارقطني صاحب الجرح و التعديل،عن رجاله،عن أبي هارون العبدي».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 237 ف 4 ب 11-مختصرا،عن الدارقطني في مسند فاطمة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 310-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 568 ب 32 ف 42 ح 672-عن عيون المعجزات.

و في:ص 600 ب 32 ف 2 ح 69-بعضه،عن كشف الغمّة.

و في:ص 614 ب 32 ف 15 ح 152-عن الصراط المستقيم،من قوله«نبيّنا خير الأنبياء».

*:غاية المرام:ج 2 ص 157 ب 22 ح 24-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن مسند فاطمة.

و في:ج 7 ص 99 ب 141 ح 71-كما في ينابيع المودّة،بتفاوت يسير،عن فضائل الصحابة.

و في:ص 111 ب 141 ح 133-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 451 ب 53 ح 34-كما في ينابيع المودّة،بتفاوت يسير،عن فضائل الصحابة.

و في:ص 475 ب 53 ح 97-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:البحار:ج 51 ص 76 ب 1 ح 32-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 91-عن كشف الغمّة.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 305-306-عن فضائل الصحابة للسمعاني،كما في رواية ينابيع المودّة.

*:منتخب الأثر:ص 156 ف 2 ب 1 ح 47-عن ينابيع المودّة.

و في:ص 198-199 ف 2 ب 8 ح 3-عن بيان الشافعي.

***

[21-«قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شكاته الّتي قبض فيها...]
اشارة

[21]21-«قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شكاته الّتي قبض فيها،فإذا فاطمة رضي اللّه عنها عند رأسه،قال:فبكت حتّى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم طرفه إليها،فقال:حبيبتي فاطمة،ما الذي يبكيك؟فقالت:أخشى الضّيعة من بعدك،فقال:يا حبيبتي،أما علمت أنّ اللّه عزّ و جلّ اطّلع إلى

ص:151

الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعث(فبعثه)برسالته،ثمّ اطّلع اطّلاعة فاختار منها بعلك و أوحى إليّ أن أنكحك إيّاه،يا فاطمة،و نحن أهل بيت قد أعطانا اللّه سبع خصال لم يعط أحد قبلنا،و لا يعطى أحد بعدنا:أنا خاتم النّبيّين و أكرم النبيّين على اللّه و أحبّ المخلوقين إلى اللّه عزّ و جلّ و أنا أبوك،و وصيّي خير الأوصياء و أحبّهم إلى اللّه و هو بعلك،و شهيدنا خير الشّهداء و أحبّهم إلى اللّه و هو عمّك حمزة بن عبد المطّلب،و هو عمّ أبيك و عمّ بعلك،و منّا من له جناحان أخضران يطير في الجنّة مع الملائكة حيث يشاء،و هو ابن عمّ أبيك و أخو بعلك،و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك الحسن و الحسين،و هما سيّدا شباب أهل الجنّة،و أبوهما،-و الّذي بعثني بالحقّ-خير منهما.يا فاطمة،و الّذي بعثني بالحقّ إنّ منهما مهديّ هذه الأمّة،إذا صارت الدّنيا هرجا و مرجا،و تظاهرت الفتن،و تقطّعت السّبل،و أغار بعضهم على بعض،فلا كبير يرحم صغيرا،و لا صغير يوقّر كبيرا،فيبعث اللّه عزّ و جلّ عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضّلالة و قلوبا غلفا،يقوم بالدّين في آخر الزّمان كما قمت به في أوّل الزّمان،و يملأ الدّنيا عدلا كما ملئت جورا.

يا فاطمة،لا تحزني و لا تبكي،فإنّ اللّه عزّ و جلّ أرحم بك،و أرأف عليك منّي، و ذلك لمكانك منّي و موضعك من قلبي،و زوّجك اللّه زوجك و هو أشرف أهل بيتك حسبا،و أكرمهم منصبا،و أرحمهم بالرّعيّة،و أعدلهم بالسّويّة،و أبصرهم بالقضيّة،و قد سألت ربّي عزّ و جلّ أن تكوني أوّل من

ص:152

يلحقني من أهل بيتي».

قال عليّ رضي اللّه عنه:فلمّا قبض النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم لم تبق فاطمة رضي اللّه عنها بعده إلاّ خمسة و سبعين يوما حتّى ألحقها اللّه به صلّى اللّه عليه و سلّم»*.

المفردات:الضيعة:أي الضياع.الهرج و المرج:القتل و الفوضى.تظاهرت الفتن:توالت و تعاونت في تأثيرها.تقطّعت السبل:بمعنى فقد الأمن.حصون الضلالة:مراكزها.قلوبا غلفا:عليها غلاف و غشاء عن سماع الحقّ و اتّباعه.

المصادر

*:المعجم،الكبير:ج 3 ص 52 ح 2675-حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري،ثنا الهيثم ابن حبيب،ثنا سفيان بن عيينة،عن علي بن علي المكّي الهلالي،عن أبيه،قال:

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 276-277 ح 6536-كما في المعجم الكبير.

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في عقد الدرر،و ينابيع المودّة.

*:نعت المهدي،لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 42 ص 130-131-كما في رواية المعجم الكبير،و بسنده إليه.

*:بيان الشافعي:ص 478 ب 1-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسندين إليه،ثم بسنده،و قال:«قلت:هكذا ذكره صاحب حلية الأولياء في كتابه للمترجم بذكر نعت المهدي عليه السّلام،و أخرجه الطبراني شيخ أهل الصنعة في معجمه الكبير،قال عقيبه:علي بن علي مكي،و لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلاّ الهيثم بن حبيب».

*:أربعون أبي العلاء الهمداني:على ما ذكره الطبري في ذخائره.

*:ذخائر العقبى:ص 135-136-كما في معجم الطبراني،إلى قوله:«كما ملئت جورا»عن أربعين الهمداني،و قال:«خرّجه الحافظ أبو العلاء الهمداني في أربعين حديثا في المهدي».

*:عقد الدرر:ص 203 ب 7-عن صفة المهدي لأبي نعيم،كما في معجم الطبراني.

و في:ص 275-276 ب 9 ف 3-بعضه،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 84-86 ح 403-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي نعيم.

ص:153

*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 165-166-عن الطبراني في المعجم الكبير،و الأوسط، بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-67-مختصرا،و قال:«و أخرج الطبراني في الكبير،و أبو نعيم،عن علي الهلالي».

*:برهان المتّقي:ص 94 ب 2 ح 19-عن عرف السيوطي.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 209 ب 56 ح 608-مختصرا،عن أربعين الهمداني.

و في:ج 3 ص 269 ب 73 ح 33-مختصرا،عن فرائد السمطين.

*:الإذاعة:ص 136-مختصرا،عن مجمع الزوائد.

*:الهديّة النديّة:على ما في البلبيسي.

*:العطر الوردي:ص 50-مختصرا،عن الهدية الندية.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 573 ح 69-مختصرا،عن فرائد السمطين.

*:المهدي المنتظر:ص 60-عن الطبراني.

** *:كفاية الأثر:ص 62-أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني رحمه اللّه،قال:حدثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي ما بارح،قال:أبو عبد اللّه الغني الحسن بن السمعاني، قال:حدثنا عبد الوهاب بن همّام الحميري،قال:حدثنا ابن أبي شيبة،قال:حدثنا شريك الدين بن الربيع،عن القسم بن حسّان،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في الشكاية(الشكاة)التي قبض فيها،فإذا فاطمة عند رأسه،قال:فبكت حتى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله طرفه إليها،فقال:«حبيبتي فاطمة،ما الذي يبكيك؟قال:

(قالت:)أخشى الضيعة من بعدك.قال:يا حبيبتي،لا تبكين فنحن أهل بيت أعطانا اللّه سبع خصال لم يعطها قبلنا،و لا يعطيها أحدا بعدنا:أنا خاتم النبيين و أحبّ الخلق إلى اللّه عزّ و جلّ و هو أنا أبوك،و وصيّي خير الأوصياء و أحبّهم إلى اللّه و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء و أحبهم إلى اللّه و هو عمك،و منّا سبطا هذه الأمّة،.و هما ابناك الحسن و الحسين[و سوف يخرج اللّه من صلب الحسين تسعة من الأئمّة أمناء معصومين]،و منّا مهديّ هذه الامة،إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و تظاهرت الفتن،و تقطّعت السبل،و أغار بعضهم على بعض،فلا

ص:154

كبير يرحم صغيرا،و لا صغير يوقّر كبيرا،فيبعث اللّه عند ذلك مهدّينا التاسع من صلب الحسين،يفتح حصون الضلالة و(قلوبا غفلا)،يقوم بالدين في آخر الزمان،كما قمت به في أوّل الزمان،و يملأ الأرض عدلا،كما ملئت جورا».

و في:ص 124-126-حدثني علي بن الحسن بن محمد،قال:حدثنا هارون بن موسى، قال:حدثني محمد بن علي بن معمر،قال:حدثني عبد اللّه بن معبد،قال:حدثنا موسى بن إبراهيم الممتع،قال:حدثني عبد الكريم بن هلال،عن أسلم،عن أبي الطفيل،عن عمّار قال:لمّا حضرت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الوفاة دعا بعليّ عليه السّلام،فسار طويلا ثم قال:«يا عليّ أنت وصييّ و وارثي قد أعطاك اللّه علمي و فهمي،فإذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم و غصب على حقد.فبكت فاطمة عليها السّلام و بكى الحسن و الحسين،فقال لفاطمة:يا سيدة النسوان ممّ بكاؤك؟قالت:يا أبة أخشى الضيعة بعدك.قال:أبشري يا فاطمة فإنّك أوّل من يلحقني من أهل بيتي،و لا تبكي و لا تحزني،فإنّك سيّدة نساء أهل الجنّة،و أباك سيّد الأنبياء،و ابن عمّك خير الأوصياء،و ابناك سيّدا شباب أهل الجنّة،و من صلب الحسين يخرج اللّه الأئمة التسعة مطهّرون معصومون،و منّا مهديّ هذه الأمة...».

*:المسلك في أصول الدين:ص 273-مرسلا عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إنّ اللّه اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختارني منها،ثم اطّلع ثانية فاختار منها عليّا،و هو أبو سبطيّ الحسن و الحسين،إنّ اللّه جعلني و إيّاهم حججا على عباده،و جعل من صلب الحسين-عليه السّلام-أئمة يقومون بأمري،التاسع منهم قائم أهل بيتي،و مهديّ امّتي».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ب 32 ف 2 ح 12-عن كشف الغمّة،من قوله:«منّا سبطا-إلى قوله-كما ملئت جورا»و قال:«أقول:منهما مهديّ هذه الامة»وجهه أنّ المهدي من أولاد الحسين عليه السّلام،و من جهة الامّ من أولاد الحسن عليه السّلام،لأنّ أمّ الباقر من بنات الحسن عليهما السّلام».

و في:ص 617 ب 32 ف 17 ح 170-بعضه،عن ذخائر العقبى.

*:البحار:ج 36 ص 307-308 ب 41 ح 146-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده «الركني ابن الربيع».

و في:ج 51 ص 78-79 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.

ص:155

*:غاية المرام:ج 5 ص 7 ب 1 ح 9-عن فرائد السمطين.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 124 ح 48 و ص 177 ح 147-عن كفاية الأثر.

*:عوالم سيّدة النساء فاطمة:ج 1 ص 513-514 ح 3-عن فرائد السمطين.

*:عمدة النظر للبحراني:ص 109 ح 6-عن ابن بابويه في النصوص،كما في رواية كفاية الأثر الثانية.

و في:ص 116-117 ح 15-كما في رواية كفاية الأثر.

*:الأنوار البهية:ص 342-343-كما في رواية كفاية الأثر.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 23 ص 259-260-عن المهدي المنتظر.

و في:ج 26 ص 296-297-عن المهدي المنتظر أيضا.

و في:ج 29 ص 219-220-عن عقد الدرر.

و في:ص 243-عن برهان المتّقي.

و في:ص 244-عن المهدي المنتظر باختصار.

*:منتخب الأثر:ص 84-85 ف 1 ب 7 ح 13-عن كفاية الأثر.

و في:ص 195-196 ف 2 ب 7 ح 1-عن بيان الشافعي.

ملاحظة:«المفهوم من مصادر الحديث أن الفقرة الأخيرة من رواية الطبراني هي من كلام أمير المؤمنين علي عليه السّلام،بقرينة رضي اللّه عنه و غيرهما.و لكن يحتمل أن تكون من كلام علي بن هلال الأب أو الابن و نسبت إلى علي عليه السّلام اشتباها».

***

[22-«يا بنيّة،ما يبكيك؟قالت:يا رسول اللّه،أخشى على نفسي و ولدي الضيعة من بعدك]
اشارة

[22]22-«يا بنيّة،ما يبكيك؟قالت:يا رسول اللّه،أخشى على نفسي و ولدي الضيعة من بعدك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و أغرورقت عيناه يا فاطمة،أو ما علمت أنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و أنّه حتم الفناء على جميع خلقه؟إنّ اللّه تبارك و تعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختارني منهم فجعلني نبيّا،ثمّ اطّلع إلى الأرض ثانيا فاختار بعلك و أمرني أن أزوّجك

ص:156

إيّاه،و أن أتّخذه أخا و وزيرا و وصيّا...و الحديث طويل قال فيه:و ابناك الحسن و الحسين سبطا أمّتي و سيّدا شباب أهل الجنّة،و منّا-و الّذي نفسي بيده-مهديّ هذه الأمّة الّذي يملأ اللّه به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.

المصادر

*:كتاب سليم بن قيس:ص 69-قال سليم:سمعت سلمان الفارسي،قال:كنت جالسا بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في مرضه الذي قبض فيه،فدخلت فاطمة،فلمّا رأت ما برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّيها عليها السّلام،فقال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:تفسير فرات الكوفي:ص 179-كما في كتاب سليم بن قيس،بتفاوت،حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد،معنعنا،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال سمعت سلمان الفارسي و هو يقول:

و فيه:«...و المهدي الذي يصلّي عيسى خلفه منك و منه».

*:كمال الدين:ج 1 ص 262-264 ب 24 ح 10-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد،عن حمّاد بن عيسى،عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم ابن قيس الهلالي،قال:سمعت سلمان الفارسي رضي اللّه عنه عنه يقول:كما في كتاب سليم، بتفاوت يسير،و زيادة في آخره.

*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 219-221-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا محمد ابن فيروز بن غياث الجلاب بباب الأبواب،قال:حدثنا محمد بن الفضل بن المختار الباني و يعرف بفضلان صاحب الجار،قال:حدثني أبي الفضل بن مختار،عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي،عن ثابت بن أبي صفية أبي حمزة،قال:حدثني أبو عامر القاسم ابن عوف،عن أبي الطفيل عامر بن وائلة،قال:حدثني سلمان الفارسي رضي اللّه عنه قال:بتفاوت و اختصار،و في آخره:«و الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،و من ذرّيتكما المهديّ يملأ اللّه عزّ و جلّ به الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا».

ص:157

*:إرشاد القلوب:ج 2 ص 419-420-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:غاية المرام:ج 2 ص 232-233 ب 23 ح 91 و ج 4 ص 160-161 ب 100 ح 1-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت،عنه.

و في:ج 5 ص 13-15 ب 2 ح 2 و ج 7 ص 129-130 ب 142 ح 14-كما في كمال الدين، بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 28 ص 52-53 ب 2 ح 21-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

و في:ج 40 ص 66-67 ح 100-عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير،و فيه:«...و من ذريّتك المهدي».

*:عوالم سيدة النساء فاطمة عليها السّلام:ج 1 ص 487-488-عن كمال الدين.

و في:ص 515-516-عن كتاب سليم بن قيس.

و في:ص 517-518-عن أمالي الطوسي.

*:منتخب الاثر:ص 76 ف 1 ب 6 ح 31-عن كتاب سليم بن قيس.

و في:ص 193 ف 2 ب 6 ح 8-بعضه،عن غاية المرام.

و فيها:ح 9-بعضه،عن تفسير فرات.

***

[23-«المهديّ حقّ هو؟قال:حقّ،قال:قلت:ممّن هو؟قال...]
اشارة

[23]23-«المهديّ حقّ هو؟قال:حقّ،قال:قلت:ممّن هو؟قال:من قريش،قلت:من أيّ قريش؟قال:من بني هاشم،قلت:من أيّ بني هاشم؟قال:من بني عبد المطّلب،قلت:من أيّ عبد المطّلب؟قال:من ولد فاطمة»*.

المصادر

*:عبد الرزاق:على ما في سند ابن حمّاد،و ملاحم ابن طاووس،و ملاحم ابن المنادي.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 368 ح 1082-حدثنا ابن المبارك و ابن ثور و عبد الرزاق، عن معمر،عن قتادة،قال:عبد الرزاق،عن معمر،عن سعيد بن أبي عروبة،عن

ص:158

قتادة،قال:قلت لسعيد بن المسيّب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الملاحم لابن المنادي:ص 179 120-حدّثنا عمر بن محمّد بن بكّار القافلائي،قال:

نبا أبو صالح الحرّاني،قال:نبأ الحسن بن عمر أبو مليح الرقّي[عن زياد بن بيان،قال:

سمعت عليّ بن نفيل]،قال:سمعت سعيد بن المسيّب يحدّث عن أمّ سلمة،قالت:

ذكر عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم المهديّ،فقال:كما في رواية ابن حمّاد باختصار كثير.

و فيها:ح 121-و نبا عمر بن محمّد بن بكّار،قال:نبا الحسن بن يحيى أبو علي الجرجاني،قال:أخبرنا عبد الرزّاق بن همّام،قال:قلت لسعيد بن المسيّب كما في روايته ابن حمّاد،و فيه:«أحقّ المهدي؟فقال:نعم،هو حقّ...رجل من...من أيّ بني هاشم...من ولد...من أيّ ولد ولد فاطمة؟قال:حسيك الآن».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:تيسير المطالب:ص 88-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أمّ سلمة،و فيه:

«قلت:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ممّن المهدي...قال...من بني فاطمة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1056 ح 574-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من معمر.

و في:ص 1060-1061 ح 580-بسند آخر،عن معمر،كما في روايته الأولى،بتفاوت، و فيه:«...من كنانة...قدم أحدهما قبل الآخر...».

*:عقد الدرر:ص 44 ب 1-كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن الملاحم لابن المنادي،الرواية الأولى.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ حق هو،قال:نعم، قلت:ممّن هو؟قال:من ولد فاطمة».

*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 20-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 65 ب 1-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«و قلت:من أيّ ولد فاطمة؟قال:حسبك الآن»و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد و غيره».

ص:159

*:زين الفتى:ج 1 ص 402 ح 260-و أخبرني جدّي أحمد بن المهاجر،قال:أخبرنا أبو علي الهروي،عن المأمون،قال:أخبرنا عبد العزيز بن يعلى الصنعاني،ثم بقيّة سند ابن حمّاد،و بتفاوت،و فيه:«المهديّ أحقّ هو؟قال:نعم،هو حقّ.قال:قلت:من أين؟قال:من بني هاشم...من ولد علي بن أبي طالب.قلت:من أيّ ولد علي بن أبي طالب؟قال:من ولد الحسين».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 320 ح 460-عن فتن زكريّا،بسنده قال:حدثني أبو زائدة زكريّا بن يحيى بن أبي زائدة الكوفي،قال:حدثنا عون بن عمارة،عن سليمان التيمي،عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عبّاس،قال:و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله، و فيه:«المهدي من قريش،قالوا:من أيّ قريش؟قال:من بني هاشم من ولد فاطمة عليها السّلام».

و في:ص 344 ح 508-و قال:«فيما ذكره زكريّا بإسناده عن سعيد بن المسيّب،أنّ المهدي عليه السّلام من ولد فاطمة عليها السّلام،من ترجمة أخبار جوامع،من كتاب الفتن،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا عبد الرزّاق،قال:حدثنا معمر،عن قتادة،قال:قلت لابن المسيّب:»كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 159-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

***

[24-«إذا مات الخامس من أهل بيتي...]
اشارة

[24]24-«إذا مات الخامس من أهل بيتي،فالهرج الهرج(حتّى يموت) بموت السّابع،ثمّ كذلك،حتّى يقوم المهديّ»*.

المفردات:الهرج الهرج:أي يكون القتل و فقدان الأمن.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:-ج 1 ص 217 ح 600-حدثنا ابن أبي هريرة،عن أبيه،عن علي بن أبي طلحة،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...حتى يموت السابع

ص:160

قالوا:و ما الهرج؟قال:القاتل كذلك».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 449-كما في عرف السيوطي،عن نعيم.

*:برهان المتّقي:ص 105 ب 4 ف 1 ح 9-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 247 ح 31400-كما في عرف السيوطي،عن فتن ابن حمّاد، و فيه:«الفتن»بدل«القاتل».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 96-97 ب 52 ح 64-عن فتن ابن حمّاد.

***

[25-«إذا توالت أربعة أسماء من الأئمّة من ولدي...]
اشارة

[25]25-«إذا توالت أربعة أسماء من الأئمّة من ولدي،محمّد و عليّ و الحسن،فرابعها هو القائم المأمول المنتظر»*.

المصادر

*:دلائل الامامة:ص 236(ص 477 ح 422 ط ج)-حدثنا أبو المفضل،قال:حدثنا محمد ابن الحسن الكوفي،عن محمد ابن عبد اللّه الفارسي،عن يحيى بن ميمون الخراساني،عن عبد اللّه بن سنان،عن أخيه محمد ابن سنان الزهري،عن سيدنا أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه الحسين،و عن عمه الحسن،عن أمير المؤمنين،عن رسول اللّه،صلى اللّه عليه و آله أنه قال:

*:منتخب الأثر:ص 242 ف 2 ب 23 ح 1-عن دلائل الإمامة.

***

[26-«فلو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه...]
اشارة

[26]26-«فلو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يأتيهم رجل من أهل بيتي،تكون الملائكة بين يديه،و يظهر الإسلام»*.

المصادر

*:الترمذي:على ما في تحفة الأشراف،و ذخائر المواريث،و البلبيسي،و لم نجده في نسخة

ص:161

الترمذي التي عندنا،و لعلّه يقصد حديث آخر بمعناه.

*:الديلمي:على ما في كنز العمّال.

*:تذكرة القرطبي:ص 700-و قال:«و في حديث حذيفة الطويل مرفوعا».

*:تحفة الأشراف:ج 9 ص 428 ح 12810-أوّله،عن الترمذي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38684-مرسلا،عن أبي هريرة:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ ليلة لطوّل اللّه تعالى تلك الليلة حتى يلي رجل من أهل بيتي»عن الديلمي،و الذي وجدناه في الفردوس ج 3 ص 372 ح 5128-عن أبي هريرة،يختلف عنه و لكنه بمعناه.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 50 ح 8755-كما في تذكرة القرطبي،عن الترمذي في الفتن ضمن أحاديث أبي هريرة،عن طريق عبد الجبّار بن العلاء،إلى قوله:«ذلك اليوم».

*:الإذاعة:ص 125-عن الديلمي،مرسلا،و فيه:«...إلاّ ليلة لطوّل اللّه تلك الليلة حتى يلي».

*:العطر الوردي:ص 65-عن الترمذي،و ليس فيه:«و يظهر الإسلام».

***

[27-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة...]
اشارة

[27]27-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة-أو قال:يوم-لخرج المهديّ»*.

المصادر

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 345 ب 45 ح 509-عن فتن زكريّا في ترجمة أخبار جوامع من كتاب الفتن،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا يزيد بن هارون،قال:حدثنا سليمان التيمي،عن ابن سيار،عن ابن عبّاس،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:منتخب الأثر:ص 165 ف 2 ب 1 ح 69-عن ملاحم ابن طاووس.

***

[28-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ...]
اشارة

[28]28-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من ولدي،فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.

ص:162

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 318-317 ب 30 ح 4-حدثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني، قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،قال:حدثنا أحمد بن يحيى الأحول قال:حدثنا خلاد المقرىء،عن قيس بن أبي حصين،عن يحيى بن وثّاب،عن عبد اللّه بن عمر،قال:

سمعت الحسين بن علي عليهما السّلام يقول:كذلك سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:

*:كنز الفوائد:ج 1 ص 246-مرسلا،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى يظهر...يواطئ اسمه إسمي».

*:غيبة الطوسي:ص 180 ح 139-عنه(محمد بن إسحاق المقري)،عن علي بن العبّاس المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن مصبح،عن قيس،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:كما في كمال الدين،بتفاوت،و فيه:«...من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

و في:ص 425 ح 410-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:

«...رجل من ولدي».

*:إعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:عوالي اللئالي:ج 4 ص 91 ح 125-مرسلا،و فيه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد-و في حديث آخر-إلاّ ساعة واحدة لطوّل اللّه ذلك اليوم أو تلك الساعة حتى يخرج رجل من ذريتي،اسمه كاسمي،و كنيته ككنيتي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 122-عن كمال الدين.

و في:ص 502 و ص 514 ب 32 ف 12 ح 295 و ح 350-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 577 ب 32 ف 54 ح 737-عن عوالي اللئالي.

*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 26-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

و في:ص 133 ب 3 ح 5-عن كمال الدين.

** *:البدء و التاريخ:ج 5 ص 128-مرسلا،بمعناه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.و نصّه:«لو لم يبق

ص:163

من الدنيا إلاّ عصر لبعث اللّه رجلا من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:غرائب القرآن،النيسابوري:ج 1 ص 49-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت يسير،مرسلا، و فيه:«...حتى يخرج رجل من أمتي».

***

[29-«لا يذهب الأيّام و اللّيالي...]
اشارة

[29]29-«لا يذهب الأيّام و اللّيالي،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم حتّى يبعث اللّه رجلا من أمّتي،يواطىء اسمه إسمي»*.

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4282-حدثنا مسدّد،أنّ عمر بن عبيد حدّثهم،[ح]و ثنا محمد بن علاء،ثنا أبو بكر-يعني ابن عيّاش-ح و ثنا مسدّد،ثنا يحيى،عن سفيان،[ح] و ثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه بن موسى،أخبرنا زائدة،[ح]و ثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد اللّه[بن موسى]،عن فطر،المعنى[واحد]كلّهم،عن عاصم،عن زر،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم»قال زائدة في حديثه:«لطوّل اللّه ذلك اليوم»ثم اتفقوا:«حتى يبعث فيه رجلا منّي»أو«من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي»زاد في حديث فطر:«يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:الترمذي:على ما في تحفة الأشراف و الفصول المهمة،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 168 ح 10230-حدثنا علي بن سعيد الرازي،ثنا الحسين بن عمرو العنقري،ثنا تميم بن الجعد،عن عمرو بن قيس الملائي،عن عاصم،عن زر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1054 ح 571-بسند آخر،عن عبد اللّه،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم...

رجل...و اسم أبيه إسم أبي».

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن أبي داود و الترمذي.

ص:164

*:الدرّ النظيم:ص 754-عن أبي داود و الترمذي.

*:تحفة الأشراف:ج 7 ص 23 ح 9208-أوّله،كما في معجم الطبراني،عن أبي داود،و الترمذي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 71-مرسلا،كما في رواية أبي دواد،و قال:«أخرجه جماعة من أهل الحديث منهم:الترمذي و أبو داود و النسائي و البيهقي و أبو عمرو الداني».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9915-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية أبي داود.

*:المهدي المنتظر:ص 24-25-عن أبي داود.

*:الجامع الصحيح:ج 1 ص 382-عن سنن أبي داود.

و في:ج 4 ص 163-عن سنن أبي داود.

و في:ج 5 ص 337-عن سنن أبي داود.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 41 ح 8-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية سنن أبي داود.

** *:الإرشاد:كما في الفصول المهمّة،على ما في كشف الغمّة،و المستجاد،و لم نجده فيه، و فيه:«من ولدي».

و في:ج 2 ص 340-مرسلا،و نصّه:«لن تنقضي الأيام و الليالي،حتى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».

*:الإفصاح:ص 102-كما في رواية الإرشاد الثانية.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-مرسلا،كما في الإرشاد الثانية.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 236-عن الإرشاد في روايته الثانية.

*:النجاة في القيامة:ص 192-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية الإرشاد الثانية، بتفاوت،و ليس فيه:«يواطىء»،و فيه:«و كنيته كنيتي،و اسم ابيه إسم أبي».

*:المستجاد من كتاب الإرشاد:ص 523-عن الإرشاد.

*:الفصول المهمّة:ص 291 ف 12-عن إرشاد المفيد.

و في:ص 294 ف 12-و قال:و من ذلك ما أخرجه أبو داود،و الترمذي،في سننهما،يرفعه كل واحد منهما إلى عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ

ص:165

يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أمتي و من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت جورا و ظلما».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 184-عن نثر الدر المكنون ص 129،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 627-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في سنن أبي داود.

و في:ج 33 ص 926-عن المهدي المنتظر،كما في سنن أبي داود.

*:منتخب الأثر:ص 153 ب 2 ف 1 ح 35-عن الفصول المهمة.

***

[30-«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف...]
اشارة

[30]30-«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف،أقنى،أجلى،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يعيش هكذا-و بسط يساره و إصبعين من يمينه:المسبّحة و الإبهام،و عقد ثلاثة»*.

المفردات:أشمّ الأنف أقنى:مرتفع قصبة الأنف عاليها مع استواء و دقّة و إشراف في أرنبتها قليلا.أجلى:منحسر الشعر عن جبهته.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 372 ح 20773-عن معمر،عن مطر،عن رجل،عن أبي سعيد الخدري،و لم يسنده إلى النبي،قال:«إنّ المهديّ أقنى أجلى».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 364 ح 1063-حدثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن أبي نضرة أو أبي الصديق،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«للمهديّ أجلى الجبين، أقنى الأنف».

و فيها:ح 1064-بسند آخر،إلى أبي سعيد،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:«المهديّ أقنى أجلى».

و فيها:1065-بسند آخر،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«المهديّ أقنى الأنف،أجلى الجبين».

و في:ص 376 ح 1118-حدثنا القاسم بن مالك المزني،عن ياسين بن سيّار،قال:سمعت

ص:166

إبراهيم بن محمد بن الحنفية،قال:حدثني أبي،حدثني علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المهديّ منّا أهل البيت».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 209 ح 9456-عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يملك رجل من أهل بيتي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما جورا،يعيش هكذا-و بسط كفّه اليمنى،و بسط إلى جنبها إصبعين،و بسط كفّه اليسرى-».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 557-حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا محمد بن إسحاق الصنعائي،ثنا عمرو بن عاصم الكلابي،ثنا عمران القطّان،ثنا قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:صفة المهدي،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.

*:عقد الدرر:ص 60 ب 3-أوّله،كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم في صفة المهدي،و ليس فيه:«أقنى،أجلى»و فيه:«...رجل من أمتي».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 330 ح 580-كما في عقد الدرر،بسنده إلى أبي نعيم.

و فيها:ح 581-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسنده إلى أبي نعيم.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3458 ح 1150-عن مستدرك الحاكم،كما في رواية عبد الرزاق.

*:عرف السيوطي:ج 2 ص 58-كما في عقد الدرر،عن أبي نعيم.

و فيها:كما في رواية فرائد السمطين الثانية،عن أبي نعيم.

*:القول المختصر:ص 27 ب 1 ح 1-مرسلا،و فيه:«إنه من أهل البيت».

*:برهان المتّقي:ص 98 ب 2 ح 28-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،عن عرف السيوطي.

و في:ص 99 ب 3 ح 3-عن عرف السيوطي،و فيه:«المهديّ منّا،أجلى الجبهة،أقنى الأنف».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 386 ب 94 ح 13-كما في عقد الدرر،عن غاية المرام،و ليس فيه:

«رجل من امتي».

*:الإذاعة:ص 138-كما في مستدرك الحاكم،عنه.

**

ص:167

*:ملاحم ابن طاووس:ص 153 ب 159 ح 189-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ أجلى الجبين،أقنى الأنف».

و في:ص 117 ب 191-عن ابن حمّاد،أن ابن عبّاس قال لمعاوية:«يبعث اللّه منّا أهل البيت المهدي».

و في:ص 181 ب 199 ح 247 عن رواية ابن حمّاد الأخيرة.

و في:ص 319 ب 20 ح 458-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،عن فتن زكريّا.

و في:ص 320 ب 21 ح 461-عن فتن زكريّا،و نصّه«المهدي رجل أشمّ الأنف،أقنى،أجلى».

و في:ص 323 ب 25 ح 466-عن فتن زكريّا،و نصّه«المهديّ منّا يعيش هكذا:و بسط يساره و إصبعين من يمينه:المشيرة و الإبهام،و عقد ثلاثة».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في رواية فرائد السمطين الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و فيها:كما في رواية فرائد السمطين الأولى.عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 17 و ح 18-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 86 ب 141 ح 22 و ح 23-عن فرائد السمطين.

و في:ص 101 ب 141 ح 82 و ح 83-كما في روايتي كشف الغمّة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 457 ب 53 ح 46-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 11-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 166-عن طبقات المحدّثين بإصبهان ج 1 ص 380،كما في صدر رواية عبد الرزاق.

و في:ص 167-عن النكت الظراف ص 444،كما في صدر رواية عبد الرزاق.

و في:ص 168-عن الفتن و الملاحم،في روايته الرابعة.

و في:ص 180-عن عقد الدرر.

و في:ص 181-عن كتاب آل محمد،ص 82-عن النبي،صلى اللّه عليه و آله قال:«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

و فيها:عن الإذاعة.

ص:168

و في:ص 246-عن كتاب آل محمد ص 156،بلفظ النبي صلى اللّه عليه و آله،قال:«إنه من أهل البيت، و إنه يملأ الأرض عدلا».

*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 34-عن ينابيع المودّة.

ملاحظة:«هذا النصّ و ما شابهه من أدقّ النصوص المرويّة عن مدّة حكم المهدي عليه السّلام، و يؤيّد أن المقصود بالسبع و التسع و نحوها الواردة في الروايات ليس هو السنين بالضرورة و أنّ أساسها هذه الإشارة من النبي صلى اللّه عليه و آله،كما يؤيّده أنه وردت روايات معارضة و في بعضها تصل مدّة حكمه إلى عدد سنيّ أهل الكهف.و يؤيده أيضا ما دلّ على أن الدولة الإلهية العالمية تتحقّق كاملة على يد المهدي عليه السّلام،و يتمّ فيها استثمار جهود الأنبياء خاصة نبينا صلى اللّه عليه و آله،و يؤيّده أيضا ما دلّ على حدوث تطورات أساسية في الحياة على الأرض،بل في الطبيعة،و كل ذلك لا يتّسع له بضع سنين».

***

[31-«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج عليهم...]
اشارة

[31]31-«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ،قال:قلت:و كم يكون؟قال:خمس و اثنين (كذا)،قال:قلت:ما خمس و اثنين؟قال:لا أدري»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 19 ح 6665-حدثنا أبو بكر بن أبي النضر،حدثنا أبو النضر قال:

حدثنا المرجّى بن رجاء اليشكري،حدثنا عيسى بن هلال عن بشير بن نهيك،قال:

سمعت أبا هريرة يقول:حدثني خليلي أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-و قال:عنه(أبي هريرة)،قال:حدثني خليلي أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم، كما في رواية أبي يعلى و فيه:«...يخرج عليهم...»و«كم يملك»بدل«و كم يكون»:

و قال:«رواه أبو يعلى،و فيه:المرجى بن رجاء و ثّقه أبو زرعة،و ضعّفه ابن معين،و بقيّة رجاله ثقات».

ص:169

*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1822-كما في رواية أبي يعلى.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 254 ب 53-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 282 ح 9969-عن مسند أبي يعلى.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 343 ح 4554-عن مسند أبي يعلى،و ليس فيه:«يملك».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-عن مسند أبي يعلى،و فيه:«كم يملك»بدل«كم يكون»و ليس فيه:«قال:قلت:ما خمس و اثنين؟قال:لا أدري».

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 476 ح 33703-عن مسند أبي يعلى،و فيه:«قيل:و كم يملك؟» بدل«قال:قلت:و كم يكون».

*:برهان المتّقي:ص 162 ب 10 ح 1-عن عرف السيوطي.

*:الإذاعة:ص 124-عن أبي مسند يعلى.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 557-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«أقول:مرجى استشهد به البخاري و علّق له بصيغة الجزم،و قال الدارقطني:ثقة.و نقل العقيلي عن ابن معين أنه قال:

مرجى بن وداع ضعيف،و مرجى بن رجاء أصلح حديثا.و ذكر الطاعن لبشير بن نهيك مع اعترافه بأنه ثقة،و أن كلام أبي حاتم غير مقبول فيه تشويش فارغ و تجييش بما لا أصل له.و الحديث حسن على رأي من وثّق مرجى بن رجاء إن رجح قوله،و كفى باعتبار إمام الصناعة البخاري له و إدخاله في صحيحه ترجيحا لتوثيقه،و اللّه تعالى أعلم».

*:المهدي المنتظر:ص 38-عن مسند أبي يعلى،إلى قوله«و اثنتين»،و فيه:«و كم يملك» بدل«و كم يكون».

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 191-عن المهدي المنتظر،إلى قوله:«و اثنتين».

و في:ص 483-عن عقد الدرر،نقلا عن مسند أبى يعلى،إلى قوله:«و اثنين».

و فيها:عن جامع الأحاديث.

***

[32-«يخرج رجل من أمّتي يواطىء اسمه إسمي...]
اشارة

[32]32-«يخرج رجل من أمّتي يواطىء اسمه إسمي،و خلقه خلقي،

ص:170

فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.

المصادر

*:أبو داود:على ما في تمييز الطيّب،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.

*:مسند البزّار:ج 1 ص 281-على ما في هامش الطبراني الكبير.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 237-238 ح 6825-أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني،قال:حدثنا علي بن المنذر،قال:حدثنا ابن فضيل،قال:حدثنا عثمان بن شبرمة،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 168 ح 10229-حدثنا الحسين بن إسحاق التستري،ثنا واصل ابن عبد الأعلى،ثنا محمد بن فضيل،عن عثمان بن عبد اللّه بن شبرمة،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح ابن حبّان،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1041-1042 ح 556-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:عقد الدرر:ص 55 ب 2-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:«أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».

و في:ص 302 ب 11-و في آخره:«و يعمل على هذه الامة سبع سنين،و ينزل بيت المقدس»،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي».

*:موارد الظمآن:ص 464 ب 21 ح 1879-كما في معجم الطبراني،عن صحيح ابن حبّان،بسنده.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في معجم الطبراني،و قال:«و أخرج الطبراني في الكبير،و أبو نعيم عن ابن مسعود».

ص:171

*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-عن أبي داود،عن ابن مسعود،رفعه:«المهديّ من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي».

*:القول المختصر:ص 28 ب 1 ح 3-مرسلا،و فيه:«أن اسمه اسم محمد صلى اللّه عليه و سلم،و(عبد اللّه)في رواية أحمد،و لا تنافي،لأنه مسمّى بكليهما».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 273 ح 38702-عن الطبراني.

*:برهان المتّقي:ص 92 ب 2 ح 11-عن عرف السيوطي.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 388 ح 2661-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية تمييز الطيّب.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 568 ح 52-عن المعجم الكبير.

*:المهديّ المنتظر:ص 27-عن ابن حبّان و فيه:«من أهل بيتي»بدل«من أمّتي».

** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«كما ملئت ظلما و جورا».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 30-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 461 ب 53 ح 58-عن أربعين أبي نعيم.

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 94-عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 23-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 176-عن تمييز الطيّب.

*:منتخب الأثر:ص 179 ف 2 ب 2 ح 3-عن منتخب كنز العمّال.

***

[33-«يخرج المهديّ و هو ابن أربعين سنة...]
اشارة

[33]33-«يخرج المهديّ و هو ابن أربعين سنة،كأنّه رجل من بني إسرائيل»*.

المفردات:أي يشبه أبناء يعقوب عليه السّلام الذين كانوا معروفين بكمال أجسامهم.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 365 ح 1067-حدثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن عبد اللّه بن

ص:172

الحارث،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:أبو نعيم:على ما في فرائد فوائد الفكر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1092 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه ابن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهاب الخزاز أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة، قال:قال رسول اللّه(ص):«...قال حذيفة:فقام عمران بن الحصين الخزاعي،فقال:يا رسول اللّه،كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟فقال:«هو رجل من ولد كنانة،من رجال بني إسرائيل،عليه عباءتان قطوانيتّان،كأنّ وجهه الكوكب الدرّي في اللّون،في خدّه الأيمن خال أسود،بين أربعين سنة».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 186-187-بسند آخر،عن قتادة،قال:«كان يقال:إن المهدي ابن أربعين سنة يعمل بأعمال بني إسرائيل و إن لم يكن عمر فلا أدري من هو».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن الفتن لابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 51 ب 1 ح 45-مرسلا،و فيه:«المهديّ من ولدي ابن أربعين سنة، كأنّ وجهه كوكب درّي،في خدّه الأيمن خال أسود،عليه عباءتان قطوانيتان،كأنّه من رجال بني إسرائيل،يستخرج الكنوز،و يفتح مدائن الشرك».

و في:ص 68 ب 1 ح 63 مرسلا،و فيه:«كأنّه من رجال بني إسرائيل،يستخرج الكنوز، و يفتح مدائن الشرك».

و في:ص 78 ب 2 ح 25-مرسلا،فيه:«يبعث و هو ما بين الثلاثين و الأربعين».

*:برهان المتّقي:ص 99 ب 3 ح 2-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39660-عن تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر،و فيه:«كان يقال:إنّ المهدي ابن أربعين سنة».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 76 ب 2-مرسلا،عن السنن الواردة في الفتن و غوائلها و فيه:

«ولدي»بدل«ولد كنانة»و ليس فيه:«...خال...»و فيه:«ابن»بدل«بين».

ص:173

و في:ص 77 كما في رواية القول المختصر الأولى،عن أبي امامة،و فيه:«و يفتح مدائن الشرك»،و قال:«أخرجه أبو نعيم»،و قد ورد في بعض الأحاديث«و يفتح مدائن الترك» و لعلّ ما ذكر تصحيف عنه.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 82-عن تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 262-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية فرائد فوائد الفكر.

و فيها:كما في رواية القول المختصر،و قال:«و أخرج أبو نعيم من حديث أبي أمامة رضي اللّه عنه مرفوعا».

***

[34-«المهديّ رجل أزجّ أبلج أعين،يجيء من الحجاز...]
اشارة

[34]34-«المهديّ رجل أزجّ أبلج أعين،يجيء من الحجاز حتّى يستوي على منبر دمشق،و هو ابن ثمان عشر(كذا)سنة»*.

المفردات:أزج الحاجبين أو الحاجب:دقيقه طويله.أبلج الوجه:مشرقه.أعين:واسع العينين.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 366 ح 1072-حدثنا محمد بن حمير،عن السقر بن رستم،عن أبيه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 37 ب 3-عن ابن حمّاد،ما عدا آخره.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن ابن حمّاد،و ليس فيه:«رجل».

*:القول المختصر:ص 98 ب 3 ح 30-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و ليس فيه:«رجل».

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-مرسلا،عن محمد بن الحسين،و ليس فيه:«...رجل...من الحجاز...»و فيه:«...يجيء حتى يستوي».

*:برهان المتّقي:ص 100 ب 3 ح 5-عن عرف السيوطي،و فيه:«محمد بن جبير».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 79 ب 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«مسجد دمشق».

**

ص:174

*:ملاحم ابن طاووس:ص 155 ب 162-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«يخرج من الحجاز» و قال:«أقول أنا:إنّ الإختلاف في عمره لعلّ معناه أن صفته عند من يراه نحو ما تضمّنته الأخبار،و إن كان عمره أكثر من ذلك».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 261-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية ابن حمّاد، بتفاوت يسير،و فيه:«مسجد دمشق».

و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

***

[35-«يا عليّ،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه...]
اشارة

[35]35-«يا عليّ،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من عترتك،يقال له المهديّ،يهدي إلى اللّه عزّ و جلّ، و يهتدي به العرب،كما هديت أنت الكفّار و المشركين من الضّلالة.ثمّ قال:و مكتوب على راحتيه:بايعوه فإنّ البيعة للّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 250(ص 469 ح 457)-و حدثني أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه،قال:

حدثنا محمد بن همّام،قال:أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن سفيان بن المهدي،عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ذات يوم فرأى عليا،فوضع يده بين كتفيه،ثم قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 716-كما في دلائل الإمامة،إلى قوله«و تهدي به العرب»عن مناقب فاطمة و ولدها،و فيه:«...حتى يخرج رجل من ولدك».

*:منتخب الأثر:ج 189 ف 2 ب 5 ح 2-عن دلائل الامامة.

***

[36-«المهديّ شابّ منّا أهل البيت.قال...]
اشارة

[36]36-«المهديّ شابّ منّا أهل البيت.قال:قلت عجز عنها شيوخكم

ص:175

و يرجوها شبابكم؟!قال:يفعل اللّه ما يشاء»*.

المصادر

*:عبد الرزاق:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 369 ح 1086-حدثنا ابن عيينة،عن عمرو،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس،قال:و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 196 ح 19487-بسند ابن حمّاد،قال:«لا تمضي الأيّام و الليالي حتى يلي منّا أهل البيت فتى لم تلبسه الفتن و لم يلبسها.قال:قلنا:يا أبا العبّاس،تعجز عنها مشيختكم و ينالها شبابكم؟قال هو أمر اللّه يؤتيه من يشاء»،و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:تاريخ إصفهان،ابن منده:على ما في عرف السيوطي.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1043 ح 559-حدثنا ابن عفان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد،حدثنا إبراهيم بن بشار،حدثنا سفيان،حدثنا عمرو بن دينار،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس،قال:«إني لأرجو ألاّ تذهب الأيام و الليالي،حتى يبعث اللّه منّا-أهل البيت-غلاما شابّا حدثا،لم تلبسه الفتن و لم يلبسها،يقيم أمر هذه الامة،كما فتح اللّه هذا الأمر بنا فأرجو أن يختمه اللّه بنا.قال أبو معبد:فقلت لابن عبّاس:أعجزت عنه شيوخكم، ترجوه لشبابكم؟قال:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول ما يشاء».

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 281-282-كما في رواية الداني،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة،و بتفاوت في المتن،و فيه:«...و يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر،ثم يلبس الفتن و لم يلبسه الفتن،و إني لأرجو أن يختم اللّه بنا هذا الأمر كما فتحه بنا.فقال له رجل:يا أبا عبّاس،عجزت عنها شيوخكم و ترجوها لشبابكم؟قال:إن اللّه يفعل ما يشاء».

و في:ج 73 ص 323-حدّث الواثق،عن المأمون،عن الرشيد،عن المهدي،عن المنصور، عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:«لا تذهب الدنيا حتى يبعث اللّه شابّا منّا،يأمر بالمعروف، و ينهى عن المنكر،فيعود الأمر فيه كما بدأ»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:176

*:عقد الدرر:ص 66 ب 3-كما في رواية السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه،في البعث و النشور».

و في:ص 206 ب 7-كما في السنن الواردة بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي في البعث و النشور،و رواه الإمام أبو عمرو المقري بمعناه» و فيه:«...ألاّ يذهب الليل و النهار...فتى شابا،لم تلبسه الفتن و لم يلبس الفتن،يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر،كما فتح اللّه بنا هذا الأمر أرجو بنا يختمه».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 80-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 85-كما في فتن ابن حمّاد،عن ابن مندة في تاريخ أصفهان.

*:برهان المتّقي:ص 98 ب 2 ح 26-عن ابن أبي شيبة و ح 27-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 585-586 ح 39658-عن ابن عساكر.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 65-66 ب 1-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه و الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه في البعث و النشور».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 86-عن ابن عساكر.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 343-344 ب 43 ح 507-كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير، و قال:«فيما ذكره زكريّا في كتاب الفتن في ترجمة أخبار جوامع عن ثبوت أمر المهدي،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا عبد الرزاق،عن ابن عيينة،عن عمرو ابن دينار،عن أبي معبد مولى ابن عبّاس،قال:وافقت ابن عبّاس يوما طابت فيه نفسه، قال:فقلت:يا ابن عبّاس،حدثني عن المهدي،قال:«إني لأرجو أن لا تنقضي الليالي و الأيام حتى يبعث اللّه منّا أهل البيت غلاما شابا-أو قال:فتى شابا-،لم يلبس الفتن و لم تلبسه،فيقيم أمر اللّه،قال:قلت:يا ابن عبّاس،أعجز عنها كهولكم و ترجوها لشبابكم؟ قال:إن اللّه يفعل ما يشاء».

***

ص:177

[37-«هو من عترتي»]
اشارة

[37]37-«هو من عترتي»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1094-حدثنا الوليد،و قال أبو رافع:عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 369 ح 1083-حدثنا المعتمر،عن رجل،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و هو رجل من عترتي-أو قال:من أهل بيتي-».

و في:ص 371 ح 1091-حدثنا الوليد،عن إبن لهيعة،و أخبرني عيّاش بن عبّاس،عن ابن زرير،عن عليّ رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله قال:«هو رجل من أهل بيتي».

و فيها:ح 1093-حدثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«هو رجل من امتي».

و في:ص 373 ح 1106-حدثنا ابن وهب،عن الحارث بن نبهان،عن عمرو بن دينار،عن أبي نظرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«هو رجل منّي».

و في:ص 374 ح 1111-حدثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم«هو رجل من أهل بيتي».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 179 ب 195 ح 243-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 171-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الثالثة.

و في:ص 179-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الخامسة.

و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية السادسة.

و في:ص 203-204-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 179-180 ف 2 ب 2 ح 5-عن ملاحم ابن طاووس.

***

ص:178

الأحاديث حول اسم أب الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[38]1-«لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي...]
اشارة

[38]1-«لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي،يواطىء اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19493-الفضل بن دكين،قال:حدثنا فطر، عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال صلى اللّه عليه و سلم.

*:الكنى و الأسماء للدولابي:ج 1 ص 107-قال حدثنا أبو الأسود،عن عاصم،عن زرّ،قال:

قال عبد اللّه:قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لن تنقضي الدنيا حتى يخرج رجل من امّتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:مسند الصحابة للروياني:ص 71-حدثنا علي بن عبد العزيز،نا أبو نعيم،نا فطر،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،قال:-كما في مصنف ابن أبي شيبة.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 176 ح 114-حدثنا العبّاس بن محمد بن حاتم،قال:نبأ أبو نعيم الفضل بن دكين،قال:نبأ أبو الأحوص سلامة بن سليم،قال:سألت عاصم بن أبي النجود،فقلت له:يا أبا بكر،أذكرت زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه:«لا تنقضي الدنيا حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي.

فقال:نعم،و كذلك خليفة».

*:معجم ابن الأعرابي:ص 78-كما في الكنى و الأسماء،بتفاوت،و بسند آخر،عن عبد اللّه [ابن مسعود].

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 163 ح 10213-كما في مسند الصحابة.

ص:179

*:الكامل في ضعفاء الرجال:ج 4 ص 1514-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

«لا تمضي الأيام و الليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما».

و في:ج 5 ص 1796-كما في رواية الكنى و الأسماء،و فيه:«لا تذهب»بدل«لن تنقضي».

*:الأفراد،للدارقطني:على ما في عرف السيوطي،و كنز العمّال.

*:الروض الداني:ج 2 ص 290 ح 1181-حدثنا يحيى بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن محمد بن زياد بن جرير بن عبد اللّه البجلي الكوفي،حدثنا جعفر بن علي بن خالد بن جرير بن عبد اللّه البجلي،حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم،عن عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 442-سفيان الثوري،و شعبة و زائدة،و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،أنه قال:«لا تذهب الأيام و الليالي،حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و غاية المرام.

*:صفة المهدي،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 1 ص 24-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،بسند آخر، عن عبد اللّه.

و في:ص 385-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:عقد الدرر:ص 53 ب 2 كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن أبي نعيم في صفة المهدي، عن عبد اللّه بن عمر،و فيه:«...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:الفصول المهمّة:ص 292 ف 12-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-59-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و الطبراني،و الافراد،و أبي النعيم،و الحاكم،عن ابن مسعود.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 264 ح 25542-كما في رواية الحاكم،عن الطبراني و الدارقطني في الإفراد و الحاكم.

ص:180

*:برهان المتّقي:ص 78 ب 1 ح 20-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 270 ح 38689-كما في عقد الدرر،عن الطبراني،و الدارقطني في الإفراد،و الحاكم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 69 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة، بتفاوت،و فيه:«...يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»،و قال:«أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي».

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 585-عن الحاكم و فيه:«لا تذهب الليالي»بدل«لا تذهب الأيّام و الليالي».

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 77-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج منّي رجل-و يقال:من أهل بيتي-يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي».

** *:زين الفتى:ج 1 ص 380 ح 254-عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج شابّ من عترتي،يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 313 ب 12 ح 443-كما في مستدرك الحاكم،عن فتن زكريّا، بتفاوت،و فيه:«يفتح القسطنطينية،و جبل الديلم».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 ب 32 ف 2 ح 28-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 92-عن أربعين أبي نعيم،عن ابن عمر.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 460 ب 53 ح 56-كما في عقد الدرر،عن الأربعين.

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 124-عن تلخيص المتشابه في الرسم في روايته الأولى.

و في:ص 125-عن الكامل في الرجال،في روايته الأولى.

و في:ص 127-عن الكامل في الرجال،في روايته الثانية.

و في:ص 132 و ص 133 و ص 144-عن عقد الدرر.

ص:181

و في:ص 135-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«الدنيا...»، و ليس فيه:«و اسم ابيه إسم أبي».

و في:ص 188-عن تاريخ واسط ص 105،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي».

و في:ج 33 ص 905-عن الكنى و الأسماء.

***

[[39]2-«لا تقوم السّاعة حتى يملك النّاس رجل من أهل بيتي...]
اشارة

[39]2-«لا تقوم السّاعة حتى يملك النّاس رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملؤها قسطا و عدلا»*.

المصادر

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 236-237 ح 6824-أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلّة،قال:حدثنا عمرو بن علي بن بحر،قال:حدثنا ابن مهدي،عن سفيان،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند البزّار:ج 5 ص 225 ح 1832-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية ابن حبّان،بتفاوت،و فيه:«...فيملأ الأرض...كما ملئت جورا و ظلما»،و ليس فيه:«و اسم ابيه اسم أبي»،و ليس فيه:«الناس».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1039-1040 ح 554-حدثنا سلمون بن داود،حدثنا محمد بن عبد اللّه،حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم الدوري،حدثنا أبي، حدثنا سورة بن الحكم،حدثنا سليمان بن قرم و يحيى بن ثعلبة،عن حمّاد بن سلمة، و قيس،و أبو بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، بتفاوت،و فيه:«يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 370-بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1434-كما في السنن الواردة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود و ليس فيه:«لا تقوم الساعة حتى»و فيه:«يملك الناس».

ص:182

*:موارد الظمآن:ص 464 ح 1878-عن ابن حبّان،بسنده.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 382 ح 256-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية ابن حبّان،بتفاوت يسير،و فيه:«...يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا»و ليس فيه:«الناس».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 183-184-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.

و في:ص 194-عن علي إمام الأئمة ص 363،كما في رواية ابن حبّان،بتفاوت، و فيه:«يخرج،من أهل بيتي...و ليس فيه:«و اسم أبيه إسم أبي».

***

[[40]3-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم...]
اشارة

[40]3-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم«قال زائدة في حديثه»لطوّل اللّه ذلك اليوم(ثمّ اتّفقوا)حتّى يبعث فيه رجلا منّي«أو»من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي«زاد حديث فطر»يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

و قال في حديث سفيان:«لا تذهب أو لا تنقضي الدّنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي»*.

المصادر

*:مسدّد بن مسرهد:على ما في مسند أبي داود.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4282-حدثنا مسدّد،أن عمر بن عبيد حدثهم،[ح]و ثنا محمد بن العلاء،ثنا أبو بكر-يعني ابن عيّاش-ح:و ثنا مسدد،ثنا يحيى،عن سفيان،[ح] و ثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه بن موسى،أخبرنا زائدة،ح:و ثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد اللّه[بن موسى]،عن فطر،المعنى واحد،كلّهم عن عاصم،عن زرّ،عن

ص:183

عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند الحارث بن أبي اسامة:على ما في المطالب العالية،و عرف السيوطي و كتاب المهدي المنتظر.

*:مسند البزّار:ج 8 ص 257-258 ح 3323-أخبرنا إسماعيل بن أبي الحارث و أحمد بن يحيى السوسي قالا:أخبرنا داود بن المحبر بن قحذم،قال:أخبرنا المحبر بن قحذم،عن أبيه قحذم بن سليمان،عن معاوية بن قرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لتملأنّ الأرض جورا و ظلما،فإذا ملئت جورا و ظلما بعث اللّه رجلا منّي،اسمه إسمي،أو اسمه إسم أبي،يملأها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فلا تمنع السماء شيئا من قطرها، و لا الأرض شيئا من نباتها،يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا أو تسعا-يعني سنين-».

*:الترمذي:على ما في مطالب السؤول.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 166 ح 10222-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه.

و فيها:ح 10224 بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة لطوّل اللّه تلك اللّيلة حتّى يملك رجل من أهل بيتي...».

و في:ج 19 ص 32 ح 68-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيه:«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا كما ملئت قسطا و عدلا،حتّى يبعث اللّه رجلا منّي، اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن كثر فتسعا،لا تمنع السّماء قطرها،و لا الأرض شيئا من نباتها».

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 150 ح 8321-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من داود المحبر،إلى قوله:«جورا و ظلما»و ليس فيه:«أو اسمه إسم أبي».

*:الكامل في ضعفاء الرجال:ج 3 ص 965-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من داود بن المحبر،و بتفاوت يسير.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 442-كما في رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير،و قال:

حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ.

ص:184

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر،و فرائد فوائد الفكر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1054 ح 571-كما في سنن أبي داود، بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«حتى يبعث رجل من امتي».

*:الاعتقاد،البيهقي:ص 173-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،و فيه:«حتى يبعث رجلا من أهل بيتي».

و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه،و ليس فيه:«يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي»،ثم قال:و رواه عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و ذكر فيه:«يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي».

*:البعث و النشور،البيهقي:على ما في مجمع البيان.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ح 4210-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،من حسانه.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 74-كما في رواية ابي داود في حديث سفيان.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 49 ص 295-296-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من داود بن مجبر(المحبر).

*:جامع الأصول:ج 11 ص 48 ح 7810-عن أبي داود،و الترمذي،و ليس في الثانية:«اسم أبيه اسم أبي».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 306-كما في رواية أبي داود،بتفاوت،و فيه:«...و اسم أبيه اسم أبي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:مناقب الشافعي،للآبري:على ما في بيان الشافعي.

*:مطالب السؤول:ص 80-81-عن أبي داود،و الترمذي،مرفوعا،بتفاوت يسير.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 159 ح 4113-عن أبي داود.

*:بيان الشافعي:ص 482 ب 1-بسنده:و أخبرنا الحافظ إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني بدمشق،و الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي بجامع جبل قاسيون،قالا:

أخبرنا أبو الفتح نصر اللّه بن عبد الجامع بن عبد الرحمن الفامي بهراة،أخبرنا محمد بن

ص:185

عبد اللّه بن محمود الطائي،حدثنا عيسى بن شعيب بن إسحاق السجزي،أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري في كتاب مناقب الشافعي، ذكر هذا الحديث،و قال فيه:و زاد زائدة في روايته«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يبعث اللّه رجلا منّي،أو من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»،و قال:قلت:و ذكر الترمذي الحديث و لم يذكر قوله:(و اسم أبيه اسم أبي).

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-كما في رواية أبي داود،و قال:«خرّجه الترمذي بمعناه».

*:عقد الدرر:ص 51 ب 2-كما في سنن أبي داود،و قال:أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم،منهم:الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه،و الإمام أبو داود في سننه، و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الشيخ أبو عمرو الداني،كلّهم هكذا.

و في:ص 54-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي».

و في:ص 224 ب 8-كما في رواية الطبراني الثانية،و فيه:«...و يقسم المال بالسّويّة، و يجعل اللّه الغنى في قلوب هذه الأمّة،فيمكث سبعا أو تسعا،ثمّ لا خير في عيش الحياة بعد المهديّ»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1501 ح 5452-عن عبد اللّه بن مسعود في روايته الأولى و قال:

رواه الترمذي،و أبو داود،و ليس فيه:«و اسم أبيه اسم أبي».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-39-عن أبي داود.

*:مودّة القربى:على ما في ينابيع المودّة.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 113-114 ح 3325-عن البراز،بسنده إلى معاوية بن قرّة،عن أبيه.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-مرسلا،عن قرّة بن إياس،كما في رواية مسند البزّار، بتفاوت يسير،و قال:«رواه البزّار و الطبراني في الكبير و الأوسط من طريق داود بن المحبر ابن قحذم عن أبيه».

*:مقدمة ابن خلدون:ص 247 ف 53-عن أبي داود.

و في:ص 255 ف 53-كما في كشف الأستار للهيثمي،و قال:«و خرّج أبو بكر البزّار في

ص:186

مسنده،و الطبراني في معجمه الكبير و الأوسط،عن قرّة بن إياس».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 281 ح 9968-مرسلا،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية مسند البزّار،بتفاوت،و فيه:«...أو اسم نبي»بدل«أو اسمه أسم أبي»،و فيه:«فإن كثر فتسعة».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 342 ح 4553-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت،عن الحارث بن أبي اسامة،و فيه:«رجلا من أمّتي،اسمه إسمي،أو اسم نبيّ،يملأ قسطا و عدلا...فيلبث فيهم سبعة أو ثمانية فإن كثر فتسعة-يعني سنين».

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 180 ح 1651-عن مسند البزّار.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 252-عن أبي داود.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتقديم و تأخير، و قال:«و أخرج البزّار،و الحارث بن أبي اسامة،و الطبراني عن قرة المزني».

و في:ص 64-كما في رواية عقد الدرر الأخيرة،عن أبي نعيم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7228-عن البزّار و الطبراني.

و في:ص 438 ح 7490-عن أبي داود.

*:الدر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد و أبو داود،و الترمذي،و الحاكم،و صحّحاه عن ابن مسعود،و فيه:«حتى يملك العرب».

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 259 ح 16967-عن البزّار و الطبراني.

و في:ص 396 ح 17685-عن أبي داود.

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-عن جامع الأصول.

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-عن الترمذي،و أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38669-عن الطبراني،و البزّار.

و في:ص 267 ح 38676-عن أبي داود.

*:برهان المتّقي:ص 84 ب 1 ح 34-كما في رواية عقد الدرر الأخيرة،و قال:«و أخرج أبو نعيم،عن ابن مسعود».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 349 ضمن ح 5452-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 5 ص 262 و ص 332 ح 7228 و ح 7490-عن الجامع الصغير.

*:الإشاعة:ص 87 ب 3-بعضه،عن أبي داود،و الترمذي.

ص:187

*:الإذاعة:ص 115-عن أبي داود.

و في:ص 123 كما في رواية البزّار،و بتفاوت يسير،قال:«أخرجه البزّار،و الطبراني في الكبير و الأوسط».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 1-2-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و قال:

«و روى نحوه الترمذي،و أبو داود،و النسائي،و البيهقي،و غيرهم،من حديث ابن مسعود».

*:إسعاف الراغبين:ص 145-عن أبي داود،و الترمذي.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 258-عن الجامع الصغير.

و في:ص 318 ح 917-كما في سنن أبي داود،عن مودة القربى.

*:العطر الوردي:ص 44-عن أبي داود.

*:غالية المواعظ:ج 1 ص 83-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:عون المعبود:ج 11 ص 369-370 ح 4262-عن أبي داود.

*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 343-عن أبي داود،و الترمذي.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 475 و ص 558-عن مقدّمة ابن خلدون.

*:المهدي المنتظر:ص 25-عن أبي داود.

و في:ص 50-كما في رواية الكامل لابن عديّ عن مسند الحارث بن اسامة.

*:الردّ على من كذّب بأحاديث المهدي:ص 27-عن أبي داود،و الترمذي،و أبي نعيم.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 225 ح 9430-كما في رواية أبي داود،ذيله.

** *:غيبة الطوسي:ص 180 ح 140-عنه(محمد بن إسحاق المقري)،عن علي،عن بكّار،عن علي بن قادم،عن فطر،عن عاصم،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:مجمع البيان:ج 4 ص 67-عن أبي داود،و ليس فيه:«و اسم أبيه و اسم أبي».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 264،365 ب 52 ح 384-عن فتن السليلي:بسنده عن حذيفة ابن اليمان،فذكر الملاحم،و قال في آخرها:«و يباع الأحرار للجهد الّذي يحلّ بهم، يقرّون بالعبوديّة،الرّجال و النّساء،و يستخدم المشركون المسلمين و يبيعونهم في الأمصار،

ص:188

لا يتحاشى لذلك برّ و لا فاجر.يا حذيفة،لا يزال ذلك البلاء على أهل ذلك الزّمان حتّى إذا أيسوا أو قنطوا و ساءوا الظّنّ ألاّ يفرّج عنهم إذ بعث اللّه رجلا من أطائب عترتي و أبرار ذرّيّتي،عدلا مباركا زكيّا،لا يغادر مثقال ذرّة،يعزّ اللّه به الدّين و القرآن و الإسلام و أهله، و يذلّ به الشّرك و أهله،يكون من اللّه على حذر،لا يغترّ بقرابته،لا يضع حجرا على حجر،و لا يقرع أحدا في ولايته بسوط إلاّ في حدّ،ليمحو اللّه به البدع كلّها،و يميت به الفتن كلّها،يفتح اللّه به باب(كلّ)حقّ،و يغلق به كلّ باب باطل،يردّ اللّه به سبي المسلمين حيث كانوا.قلت:فسمّ لنا هذا العبد الّذي اختاره اللّه لأمّتك و ذرّيّتك؟فقال:اسمه كاسمي،و اسم أبيه كاسم أبي،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لجعل اللّه مقدار ما يكون فيه ما ذكرت».

و في:ص 276 ب 65 ح 401-عن فتن السليلي،بسنده عن عثمان بن عبد اللّه.و فيه:«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم...حتى يملك رجل يواطىء اسمه إسمي،و خلقه خلقي،و اسم أبيه اسم أبي،يملأها...».

و في:ص 297 ب 80-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،بتفاوت،عن فتن السليلي،بسنده عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«...يملك هذه الأمّة...و يعيد اللّه الغنى في قلوب هذه الأمّة،فيجيء الرّجل فيسأله فيقول:انطلقا به إلى السّادن-يعني الخازن-فيحثو له في حجره،قال:يقول:حسبي ما وسع أمّة محمّد صلى اللّه عليه و آله،فيردّه فيقول:لا حاجة لي فيه،فيقال له:إنّا لا نرجع في شيء أمضيناه،فيمكث تسعا أو سبعا،ثمّ لا خير في عيش الحياة بعده».

*:العمدة:ص 432 ح 907-كما في سنن أبي داود،عن الجمع بين الصحاح الستة.

*:الدّرّ النظيم:ص 754-عن أبي داود،و الترمذي.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن أبي داود،و الترمذي.

و في:ص 264-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،عن أبي نعيم.

و في:ص 266-كما في رواية أبي داود،عن أبي نعيم.

*:المستجاد:ص 254-مرسلا،كما في بيان الشافعي،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و اسم أبيه إسم أبي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 598 ب 32 ف 2 ح 53-عن كشف الغمّة.

ص:189

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 434-435 ب 53 ح 8-كما في رواية أبي داود،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 44-عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 106 ب 141 ح 117-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 27-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 85 و ص 102 ب 1 ح 38 و ح 39-عن كشف الغمّة في روايته الأولى.

*:مناقب اهل البيت:ص 298-عن مصابيح البغوي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 129-عن رواية المعجم الكبير الأولى.

و في:ص 135-كما في رواية أبي داود عن كتاب ثلاثة ينتظرهم العالم ص 53.

و في:ص 136-عن أخبار إصبهان ج 2 ص 195،كما في رواية أبي داود،بتفاوت، و فيه:«...يوما واحدا...»و ليس فيه:«لطوّل اللّه ذلك اليوم».

و في:ص 136-137-عن فضائل الصحابة ص 192،كما في رواية أبي داود،بتفاوت، و ليس فيه:«لطول اللّه ذلك اليوم».

و في:ص 137-عن نثر الدرّ المكنون ص 128،كما في رواية أبي داود.

و فيها:عن علامات يوم القيامة ص 26،كما في رواية أبي داود.

و فيها:عن مختصر تاريخ دمشق ج 6 ص 49،كما في رواية أبي داود،و ليس فيه:«العرب،يواطئ».

و في:ص 138-عن مختصر فتاوى ابن تيمية ص 250،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 139-عن المهدي المنتظر للمغربي.

و في:ص 146-عن آل محمد ص 146-كما في رواية أبي داود.

و في:ص 148-عن المعيار المعرب ج 2 ص 454،كما في رواية أبي داود،و ليس فيه صدر الحديث.

و فيها:عن مراقد أهل البيت،كما في رواية أبي داود،ذيله.

و فيها:عن عقيدة الشيعة ص 230،كما في رواية أبي داود،و فيه:«يوافق»بدل«يواطىء».

و في:ص 184-185-عن مختصر سنن أبي داود ج 6 ص 159،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 186-187-عن عقد الدرر.

و في:ص 188-189-عن الإذاعة.

ص:190

و في:ص 193-عن الفوائد العوالي(مخطوط)كما في رواية أبي داود.

و في:ص 228-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 228-229-عن الكامل.

و في:ص 229-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن مراقد أهل البيت ص 170،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ص 236-عن برهان المتّقي.

و في:ص 254-عن الاشاعة.

*:منتخب الأثر:ص 160-161 ف 2 ب 1 ح 58-عن مجمع البيان.

***

[[41]4-«المهديّ يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه...]
اشارة

[41]4-«المهديّ يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي.قال:و سمعته غير مرّة لا يذكر اسم أبيه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 367 ح 1076-حدثنا ابن عيينة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و فيها:ح 1077-حدثنا يحيى بن اليمان،عن الثوري سفيان،و زائدة،عن عاصم،عن أبي وائل،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في روايته الأولى.

و قال أبو القاسم الطبراني:و الصواب:عن عاصم،عن زرّ(بلا أبي وائل)،عن كعب،قال:

«إسم المهدي محمد،أو قال:إسم نبي».

و في:ص 368 ح 1081-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن إسرائيل بن عبّاد،عن ميمون القداح،عن أبي الطفيل،أنّ رسول اللّه قال:كما في روايته الأولى،و ليس فيه:«يواطئ».

*:الملاحم لابن المنادي:ص 273-عن أبي صالح،عن ابن عبّاس«...ثم يخرج رجل من أهل بيت محمد عليهم السّلام من قبل المشرق...إسمه محمد بن عبد اللّه،من صفته أنّه رجل

ص:191

ربعة،لونه مشرب حمرة،و هو شديد في جسمه،شجاع قلبه،شديد بأسه،يفرّج اللّه به عن هذه الأمة كلّ كرب،و يصرف اللّه عنهم بعدله كلّ ظلم و جور...».

*:الطبراني:على ما في سند الخطيب البغدادي،و لم نجد الحديث في معاجمه الثلاثة.

*:تاريخ بغداد:ج 5 ص 391-أخبرنا أبو نعيم الحافظ،حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني،ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي،حدثنا نعيم بن حمّاد،حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا سفيان،و زائدة،عن عاصم،عن أبي وائل،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

كما في رواية حمّاد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 53 ص 414-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده إليه.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 256-عن الملاحم لابن المنادي.

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 715 ح 23731-عن ابن عساكر،كما في رواية ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 28 ب 1 ح 4-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 268 ح 38678-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن ابن عساكر.

*:البرهان للمتقي الهندي:ص 101-عن ابن حمّاد في روايته الثانية،عن علي عليه السّلام قال.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 72 ب 2-قال:«من مرويّ ابن مسعود يرفعه:إسم المهدي محمد، و في مرفوع حذيفة اسمه محمد بن عبد اللّه يكنّى أبا عبد اللّه،و من أسمائه أيضا أحمد بن عبد اللّه،كما جاء في بعض الروايات».

و في:ص 73-قال:«و أما صفته ففي رواية[أبي]صالح،عن ابن عبّاس:المهدي اسمه محمد بن عبد اللّه و هو رجل ربعة،مشرب بحمرة،يفرّج اللّه به عن هذه الأمة كلّ كرب، و يصرف بعدله كلّ جور».

*:الإذاعة:ص 133-عن كنز العمّال.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 156 ب 163 ح 196-198-عن ابن حمّاد،برواياته الثلاث،و في سنده زرعة،و سنده الثالث:و قال:حدثنا نعيم،حدثنا معتمر بن سليمان،عن عمران بن سميط،عن كعب،قال:

*:البرهان للعاملي:ص 67-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية ابن حمّاد.

ص:192

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 131-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 142-عن الفتن و الملاحم،في روايته الثالثة.

و في:ص 145-عن الفتن و الملاحم،بلفظ:«اسم المهدي اسمي».

و في:ص 150-عن الفتن و الملاحم،في روايته الثانية.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ص 151-عن أهوال يوم القيامة-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 608-عن أهوال يوم القيامة ص 18-كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ج 1 ص 23-كما في رواية البرهان للمتقي الهندي.

***

[[42]5-«...ثمّ بكى النّبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقيل...]
اشارة

[42]5-«...ثمّ بكى النّبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقيل:ممّ بكاؤك،يا رسول اللّه؟قال:

أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونه،و يمنعونه حقّه،و يقاتلونه،و يقتلون ولده، و يظلمونهم بعده.و أخبرني جبرئيل عليه السّلام عن اللّه عزّ و جلّ أنّ ذلك الظّلم يزول إذا قام قائمهم،و علت كلمتهم،و اجتمعت الأمّة على محبّتهم،و كان الشّانىء لهم قليلا،و الكاره لهم ذليلا،و كثر المادح لهم،و ذلك حين تغيّر البلاد،و ضعف العباد،و الإياس من الفرج،و عند ذلك يظهر القائم منهم.

فقيل له:ما اسمه؟قال النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:اسمه كاسمي،و اسم أبيه كاسم أبي، هو من ولد ابنتي،يظهر اللّه الحقّ بهم،و يخمد الباطل بأسيافهم،و يتبعهم النّاس بين راغب إليهم و خائف منهم.

قال:و سكن البكاء عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقال:معاشر المؤمنين، أبشروا بالفرج،فإنّ وعد اللّه لا يخلف،و قضاؤه لا يردّ،و هو الحكيم الخبير،فإنّ فتح اللّه قريب.اللهمّ إنّهم أهلي،فأذهب عنهم الرّجس

ص:193

و طهّرهم تطهيرا.اللّهمّ اكلأهم و ارعهم،و كن لهم و انصرهم،و أعنهم و أعزّهم،و لا تذلّهم،و اخلفني فيهم،إنّك على كلّ شيء قدير»*.

المصادر

*:أمالي الطوسي:ص 351-352 ضمن ح 726-(و بالإسناد أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قراءة عليه،قال:أخبرنا والدي رحمه اللّه)،قال:أخبرنا الحفار،قال:

حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ،قال:حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه،قال:حدثنا الحسن بن علي الهاشمي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا أبو مريم،عن ثور بن أبي فاختة،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال أبي:دفع النبي صلى اللّه عليه و آله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام،ففتح اللّه عليه،و أوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن و مؤمنة.و قال له:في حديث طويل جاء فيه:

*:الطرائف:ص 521-عن مناقب الخوارزمي،بتفاوت يسير.

*:كشف الغمّة:ج 2 ص 24-25-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 611 ب 32 ف 11 ح 138-بعضه،عن مناقب الخوارزمي.

*:غاية المرام:ج 1 ص 122-123 ب 12 ح 10-عن الفضائل(مناقب الخوارزمي).

و في:ص 318-319 ب 17 ح 30-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 2 ص 39-40 ب 19 ح 56-عن الفضائل(مناقب الخوارزمي).

و في:ص 84-85 ب 21 ح 22-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 3 ص 190-191 ب 1 ح 39-عن كتاب فضائل علي عليه السّلام(مناقب الخوارزمي).

و في:ص 201-202 ب 2 ح 22-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 4 ص 77-78 ب 65 ح 1،و في ج 6 ص 31 ب 65 ح 15 بعضه،و في ج 7 ص 48- 49 ب 139 ح 2-عن مناقب الخوارزمي.

*:البحار:ج 28 ص 45-47 ب 2 ح 8-عن امالي الطوسي،بتفاوت يسير.

و في:ج 37 ص 191-193 ب 52 ح 75-عن الطرائف.

و في:ج 51 ص 67 ب 1 ح 7-عن أمالي الطوسي،و في المواضع الثلاثة وقع اشتباه في نقل سنده.

ص:194

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 22 ص 303-304-عن آل محمد،كما في رواية أمالي الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 155 ف 2 ب 1 ح 44-عن ينابيع المودّة.

** *:مناقب الخوارزمي:ص 23 ف 5-و أنبأني مهذّب الأئمّة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني إجازة،أخبرني محمد بن الحسين بن علي البزاز،أخبرني أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز،أخبرني هلال بن محمد بن جعفر،حدثني أبو بكر محمد ابن عمرو الحافظ،حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه،حدثني الحسن بن علي الهاشمي،حدّثني إسماعيل بن أبان،حدثني أبو مريم،عن ثوير بن أبي فاختة،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال أبي:دفع النبي صلى اللّه عليه و آله...:كما في أمالي الطوسي، بتفاوت،و فيه:«هو من ولد ابنتي فاطمة».

*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 403-406 ب 45 ح 4 و في ج 3 ص 278-279 ب 75-عن مناقب الخوارزمي،و في الثاني تفاوت،و فيه:«...و ذاب البدع عن ملّتي...و أنت معي في الجنّة...ما أمرني اللّه بتبليغه،و ذلك قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ...فعند ذلك يظهر القائم المهدي،من ولدي بقوم...».

تنبيه:«تواترت الأحاديث الشريفة من طرق الفريقين بأن اسم المهدي عليه السّلام هو اسم النبي صلى اللّه عليه و آله،و تقدّم في الحديث 64 و 79 عبارة«إسمه إسمي»و في ح 67«اسمه كاسمي،و كنيته ككنيتي»و في ح 72 و 74 و 91 و 94«يواطئ اسمه إسمي»و الظاهر أنه لا إشكال بين العلماء و المحدثين في اسمه و كنيته عليه السّلام،و إنّما الإشكال في بعض الأحاديث التي وردت حول اسم أبيه،أو بالأحرى حول زيادة وردت في بعض الأحاديث تقول «إسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي»و عمدتها هذا الحديث،و تأتي بقيتها بعده.

و الملاحظ:أنّ عددا من علمائنا الشيعة أورده أيضا كما رأيت،الشيخ أبا جعفر الطوسي و السيد رضي الدين بن طاووس و غيرهم،مع أنّهم نصّوا على أنّ المهدي عليه السّلام هو الإمام الثاني عشر،و اسمه محمد،و اسم أبيه الحسن،بل ذلك من ضرورات مذهبنا،و لكنّهم أوردوا هذا الحديث المخالف لمذهبهم لأمانتهم في النقل عن الرواة و المصادر.و قد تعرّض عدد من علماء الحديث من الفريقين لنقد هذه الزيادة«و إسم أبيه اسم أبي»و لعلّ

ص:195

أقوى نقد من علماء السنة ما قاله الشافعي صاحب كتاب البيان،و قد تقدّم بعضه في مصادر الحديث 71 و خلاصته:أنّ الإمام أحمد،و الترمذي و غيرهما من الحفّاظ رووه إلى قوله«اسمه إسمي»بدون هذه الزيادة،و أن الحافظ أبا نعيم الأصفهاني أورد له أكثر من ثلاثين طريقا و لم ترد هذه الزيادة في واحد منها.فيتعيّن أن تكون من فعل«زائدة»الذي ضعّفه أهل الجرح و التعديل و شهدوا أنّه كان يزيد في الحديث.

قال الشافعي ما نصّه:«و في معظم روايات الحفّاظ و الثقات من نقلة الأخبار«اسمه اسم أبي»فقط،و الذي رواه«اسم أبيه أبي»فهو زائدة،و هو يزيد في الحديث..

و القول الفصل في ذلك أن الإمام أحمد مع ضبطه و إتقانه روى هذا الحديث في مسنده في عدّة مواضع:«و اسمه إسمي».

و قد اتّجه بعض العلماء إلى تأويل هذه الزيادة،كالشبلنجي و الإربلي و الهروي و النوري و المجلسي و غيرهم،و أحسن ما قيل في ذلك أنه ربما كان أصلها«و اسم أبيه اسم نبي»كما في رواية ابن حمّاد أو«اسم ابني»أي الحسن،ثم صحّف كلمة «نبي أو ابني»بكلمة أبي و هو كثير في النسخ المخطوطة المستنسخة عبر مئات السنين.و لكن بعضهم كالشافعي يرى أن ذلك تكلّف لا لزوم له في تأويل هذا الحديث،و هو الرأي القوي.

و مما يقوّي القول بوضع هذه الزيادة أن المهدية ادّعيت في مطلع القرن الثاني لاثنين اسم كلّ منهما محمد و اسم أبيه عبد اللّه،و هما:محمد بن عبد اللّه بن الحسن المثنى،و محمد بن عبد اللّه المنصور المعروف بالمهدي العباسي،و قد حرص أنصار كل منهما على أن يطبقوا أحاديث المهدي الموعود على صاحبهم،و لكن مغامرة ادّعاء المهدية سرعان ما تنكشف عند ما لا يستطيع مدّعيها أو المدعاة له أن يعمم الإسلام على العالم و يملأ الأرض عدلا،أو يعطي المال حثيا بغير عدّ..إلى آخر صفات المهدي الموعود عليه السّلام،فمن المرجّح أن تكون هذه الزيادة في الحديث لمصلحة أحدهما،كما سنرى في الأحاديث التي تنصّ على أن المهديّ الموعود من أولاد العبّاس أو من بني أميّة،و التي تبرّأ منها علماء الحديث و شهدوا بأنها مكذوبة عن لسان النبي صلى اللّه عليه و آله.

ص:196

و كذا هو المظنون في الأحاديث التي تذكر أن في لسان المهدي ثقلا،و أنه يحتبس عليه الكلام حتى يضرب بيده على فخذه،كما في فتن ابن حماد ج 1 ص 356 ح 1069 و رواه عنه السيوطي في العرف الوردي و غيره،فلعلّ بعض من أدّعيت له المهدية كان بهذه الصفة و زادها بعض أتباعه في الحديث لتنطبق عليه،و اللّه العالم».

***

ص:197

ص:198

الأحاديث التي تقول إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من ولد العبّاس

اشارة

و جوابها

[[43]1-«يا امّ الفضل قلت:لبّيك يا رسول اللّه.قال...]
اشارة

[43]1-«يا امّ الفضل قلت:لبّيك يا رسول اللّه.قال:إنك حامل بغلام، قالت:يا رسول اللّه،و كيف و قد تحالفت قريش أن لا يأتوا النساء؟قال:

هو ما أقول لك فإذا وضعت فائتني به.

قالت:فلما وضعته أتيت به النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فأذّن في أذنه اليمنى،و أقام في أذنه اليسرى و ألباه من ريقه،و سمّاه عبد اللّه،ثم قال:اذهبي بأبي الخلف.

قالت:فأتيت العبّاس فأعلمته،و كان رجلا لبّاسا جميلا...القامة فتلبّس ثمّ أتى النبيّ(ص)فلما رآه النبيّ(ص)قام إليه فقبّل ما بين عينيه ثم أقعده عن يمينه،ثم قال:هذا عمّي فمن شاء فليباه بعمّه،فقال العبّاس:بعض القول يا رسول اللّه.

قال:و لم لا أقول هذا يا عمّ و أنت عمّي و صنو أبي و بقيّة آبائي و وارثي و خير من أخلّف من بعدي من أهلي.

قلت:يا رسول اللّه قالت أمّ الفضل كذا و كذا؟قال:هي لك-يا عبّاس- بعد ثنتين و ثلاثين و مائة ثمّ منكم السّفّاح و المنصور و المهديّ ثم هي في أولادهم حتى يكون آخرهم الذي يصلّي بالمسيح عيسى بن مريم»*.

ص:199

المصادر

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 115-116 ح 9246-حدثنا النعمان بن أحمد،قال:حدثنا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي،قال:حدثني عمي سعيد بن خثيم،عن حنظلة بن أبي سليمان،عن طاووس،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:حدثتني أم الفضل بنت الحارث الهلالية،قالت:مررت بالنبي(ص)و هو جالس بالحجر،فقال:

*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى.

*:أبو نعيم الإصبهاني:على ما في الخصائص الكبرى.

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 63-64-كما في رواية الطبراني في الأوسط و بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن رشد،و بتفاوت،و فيه:«...أقام في أذنه اليسرى،و قال:اذهبي بأبي الخلفاء ...قالت:يا رسول اللّه،بعض هذا القول،فقال:يا عبّاس،لم لا...فقلت:يا رسول اللّه،ما شئ أخبرتني به أمّ الفضل عن مولودنا هذا؟قال:نعم!يا عبّاس،إذا كانت سنة خمس و ثلاثين و مائة فهي لك و لولدك،منهم السفّاح،و منهم المنصور،و منهم المهدي».

و في:ج 3 ص 343-أنبأنا باي بن جعفر،حدث أحمد بن محمد بن عمران،حدثنا محمد ابن يحيى،حدثنا محمد بن زكريّا الغلابي،حدثنا عبد اللّه بن الضحاك الهدادي،حدثني هشام بن محمد الكلبي،أنّه كان عند المعتصم في أول أيام المأمون-حين قدم المأمون بغداد-،فذكر قوما بسوء السيرة.فقلت له:أيها الأمير،إن اللّه تعالى أمهلهم فطغوا،و حلم عنهم فبغوا،فقال لي:حدثني أبي الرشيد،عن جدّي المهدي،عن أبيه المنصور،عن أبيه محمد بن علي،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،عن أبيه:أن النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إلى قوم بني فلان يتبخترون في مشيهم،فعرف الغضب في وجهه،ثم قرأ(و الشّجرة الملعونة في القرآن)، فقيل له:أي الشّجر هي-يا رسول اللّه-حتى نجتثّها؟فقال:«ليست بشجرة نبات،إنّما هم بنو فلان،إذا ملكوا جاروا،و إذا ائتمنوا خانوا،ثم ضرب بيده على ظهر العبّاس قال:

فيخرج اللّه من ظهرك-يا عمّ-رجلا يكون هلاكهم على يديه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 351-352-أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي،نا أبو الحسين بن المهتدي،نا أبو حفص بن شاهين-إملاء-،نا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،

ص:200

و محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز و محمد بن علي بن محمد الواسطي،قالوا:نا أبو سهل أحمد بن رشد الهلالي،نا سعيد بن خثيم،عن حنظلة،عن طاووس،عن ابن عبّاس، قال:حدثتني أم الفضل ابنة الحارث الهلالية،قالت:-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 291 ح 471-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.

*:الملاّ في سيرته:على ما في ذخائر العقبى.

*:الفضائل للسهمي:على ما في ذخائر العقبى.

*:ذخائر العقبى:ص 236-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«خرّجه الحافظ أبو القاسم السهمي في الفضائل،و خرّجه ابن حبّان و الملاّ في سيرته،و لم يقل:

و لتّه من ريقه و سماه عبد اللّه،و لا قال:«و بقيّة آبائي و وارثي و خير من أخلفه»،و زاد بعد ذكر حديث أم الفضل«إن هذا ابنك أبو الخلفاء،منهم السفّاح،و منهم المهديّ،و حتى يكون منهم من يصلّي بعيسى بن مريم».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 187-عن المعجم الاوسط.

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 3-بعضه،كما في رواية الخطيب الأولى،عن الخطيب.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 247-عن تاريخ مدينة دمشق،و قال:«و رواه أبو بكر الخطيب عن الخلال،عن ابن شاهين بسنده إلى ام الفضل».

***

[[44]2-«يا عبّاس،قال:لبّيك،يا رسول اللّه،فقال...]
اشارة

[44]2-«يا عبّاس،قال:لبّيك،يا رسول اللّه،فقال:يا عمّ النّبيّ،إنّ اللّه ابتدأ بي الإسلام و سيختمه بغلام من ولدك،و هو الّذي يتقدّم لعيسى (عيسى)بن مريم»*.

المصادر

*:الهيثم بن كليب:على ما في إبراز الوهم المكنون.

ص:201

*:الغيلانيات،أبو بكر الشافعي:على ما في جمع الجوامع.

*:الإفراد،الدارقطني:على ما في كنز العمّال.

*:ابن عدي:على ما في اللآلي المصنوعة.

*:حلية الأولياء:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه،و يوجد حديث بمعناه في:ج 1 ص 315،و هو قريب من رواية تاريخ بغداد الثانية الآتية.

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 323-324 حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر،حدثنا محمد بن المظفر،حدثنا محمد بن مخّلد بن حفص،حدثنا محمد بن نوح ابن سعيد بن دينار المؤذن،حدثني أبي،حدثنا عبد الصمد بن علي،عن أبيه،عن جدّه ابن عبّاس،قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم راكبا إذ التفت فنظر إلى العبّاس،فقال:

و في:ج 4 ص 117-أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن مهدي،أخبرنا محمد بن مخلّد الدوري،حدثنا أحمد بن الحجّاج بن الصلت،حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا خلف بن خليفة،عن مغيرة،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عمّار بن ياسر،قال:بينا النبي صلى اللّه عليه و سلم راكب إذ حانت منه التفاتة،فإذا هو بالعبّاس،فقال:«يا عبّاس،قال:لبيك يا رسول اللّه،قال:إنّ اللّه فتح هذا الأمر بي،و سيختمه بغلام من ولدك،يملؤها عدلا كما ملئت جورا،و هو الذي يصلّي بعيسى».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 298-299-أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزّاز،أنبأ أبو علي الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان،أنا أبو محمد جعفر بن محمد ابن أحمد بن الحكم الواسطي،نا أبو العبّاس محمد بن يونس الكديمي البصري،حدثنا.

ح،و أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي،أنا أحمد بن محمد الخليلي،أنا علي ابن أحمد بن محمد الخزاعي،أنا الهيثم بن كليب،نا محمد بن يونس البصري،حدثني عبد اللّه بن سوار العنبري،نا أبو الأشهب جعفر بن حيّان،عن أبي رجاء العطاردي،عن عبد اللّه بن العبّاس،حدثني أبي العبّاس بن عبد المطّلب،قال:لمّا كان يوم فتح مكّة، ركبت بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و تقدّمت إلى قريش-و في حديث ابن بيان:إلى مكّة،لأردّهم عن حرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقدني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فسأل عنّي،فقالوا:تقدم إلى مكّة ليردّ قريشا عن حربك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ردّوا عليّ أبي،ردّوا عليّ أبي-زاد الفضيلي:لا تقتله

ص:202

قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود»قال:فخرجت فوارس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى تلقّوني فردّوني معهم،فلما رآني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جهش و اعتنقني باكيا،فقلت:يا رسول اللّه،إني ذهبت لأنصركم،فقال:«نصرك اللّه،اللّهمّ انصر العبّاس و ولد العبّاس»، قالها ثلاثا،زاد الفضيلي:اللهمّ انصر العبّاس و ولد العبّاس ثلاثا،ثم قال:«يا عمّ،أما علمت أن المهديّ من ولدك،موفّقا راضيا مرضيّا».

و في:ص 349-أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،أنا محمد بن محمد،نا محمد بن إبراهيم، ...نا محمد بن يونس القرشي،ثنا إبراهيم بن سعيد الشقري،نا خلف بن خليفة،عن أبي هاشم،عن محمد بن الحنفية،عن علي،قال:لقي رسول اللّه العبّاس يوم فتح مكة و هو على بغلته الشهباء،فقال:يا عمّ،ألا أحبوك،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إن اللّه تعالى فتح هذا الأمر بي،و يختمه بولدك».

و فيها:كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن يونس.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 857 ح 1437-كما في تاريخ بغداد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي عمر عبد الواحد.

*:أبو القاسم السهمي:على ما في ذخائر العقبى.

*:ذخائر العقبى:ص 206-مرسلا،عن ابن عبّاس،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال للعباس:«منك المهديّ في آخر الزمان،به ينتشر الهدى،و به تطفأ نيران الضلالات،إن اللّه عزّ و جلّ فتح بنا هذا الأمر، و بذريّتك يختم».

و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،عن عبد الصمد بن علي،عن أبيه،عن جده،قال:

و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى المسجد،فتلقّاه العبّاس،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا أبشرك،يا أبا الفضل؟»فقال:

بلى،يا رسول اللّه،فقال:و قال:«خرّجهنّ الحافظ أبو القاسم السهمي».

*:ميزان الاعتدال:ج 1 ص 89 ح 328-أحمد بن حجاج بن الصلت،عن سعدويه،بإسناد الصحاح مرفوعا،و فيه:«يختم هذا الأمر بغلام من ولدك،يا عمّ،يصلّي بعيسى بن مريم».

و قال:رواه عن محمد بن مخلّد العطار،فهو آفته،و العجب أن الخطيب ذكره في تاريخه

ص:203

و لم يضعّفه،و كأنّه سكت عنه لانتهاك حاله.

ملاحظة:«يقصد أنّ ابن مخلّد العطّار متّهم لا يوثق بحديثه،و لعلّ الخطيب البغدادي أورد هذا الحديث بدون تضعيف للإشتهاره بأنه من الأحاديث الموضوعة».

أقول:«بل لعلّ الخطيب لم يضعّفه خوفا من بني العبّاس،أو لأنّ هواه معهم».

*:ابن النجار:على ما في جمع الجوامع،عن رواية الخطيب الأولى.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 257-ما رواه السمرقندي من حديث أبي جعفر المنصور، عن أبيه،عن جدّه،عن ابن عبّاس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إليه-يعني العبّاس-مقبلا،فقال له:

«هذا عمّي أبو الخلفاء،أجود قريش كفّا و أجملها،و إنّ من ولده السفّاح،و المنصور، و المهدي،يا عمّ،بي فتح اللّه هذا الأمر،و يختم برجل من ولدك».

*:اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة:ج 1 ص 435-عن ابن عديّ،بسنده إلى ابن عبّاس،ان النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إليه مقبلا،فقال:كما في استجلاب ارتقاء الغرف،و قال:«موضوع، المتّهم به الغلابي».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 95-كما في رواية تهذيب ابن عساكر الثانية،عن أبي بكر في الغيلانيات،و الخطيب،و ابن عساكر،و ابن النجّار.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 322 ح 9047-الرافعي عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ألا أبشّرك-يا عمّ-ان من ذريّتك الأصفياء،و من عترتك الخلفاء،و منك المهدي في آخر الزمان به ينشر اللّه الهدى،و به يطفىء نيران الضلالات،إنّ اللّه فتح بنا هذا الأمر، و بذريّتك يختم».

و في:ج 7 ص 715 ح 27946-عن حلية الأولياء.

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-عن روايتي ذخائر العقبى.

*:الصواعق المحرقة:ص 237-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،بتفاوت،مرسلا،و وصف سند الحديث بالضعف.

*:القول المختصر:ص 20-21-عن أبي نعيم في الحلية.

و فيها:عن الهيثم بن كليب،و ابن عساكر.

و في:ص 22-عن رواية الخطيب الأولى و ابن عساكر الثانية.

ص:204

*:كنز العمّال:ج 11 ص 704 ح 33420-كما في رواية جامع الأحاديث سندا و متنا.

و فيها:ح 33421-كما في حلية الأولياء،عن أبي هريرة.

و في:ج 14 ص 271 ح 38693-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،عن حلية الأولياء،عن أبي هريرة.

و فيها:ح 38694-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،عن الدارقطني في الإفراد، و الخطيب،و ابن عساكر،عن عمّار بن ياسر.

و في:ص 584 ح 39655-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

*:كنوز الحقائق للمناوي:على ما في مشارق الأنوار.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 3-عن القول المختصر،و قال:«فهذه الأخبار كلّها لا تنافي أنّ المهدي من ذريّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،من ولد فاطمة الزهراء،لأنّ الأحاديث التي تذكر أنّ المهدي من ولدها أكثر و أصحّ،بل قال بعض حفّاظ الأمّة و أعيان الأئمّة:إنّ كون المهدي من ذريّته صلى اللّه عليه و سلم ممّا تواتر عنه ذلك،فلا يسوغ العدول و لا الإلتفات إلى غيره،و قال ابن حجر:يمكن الجمع بأن يكون من ذرّيّته صلى اللّه عليه و سلم،و للعباس فيه ولادة،من جهة أنّ في أمّهاته عباسية.

و الحاصل:أنّ للحسن في المهدي الولادة العظمى،لأنّ أحاديث كونه من ذرّيته أكثر، و للحسين فيه ولادة أيضا،و للعباس فيه ولادة أيضا،و لا مانع من اجتماع ولادات متعددات في شخص واحد من جهات مختلفة،و باللّه التوفيق».

*:إسعاف الراغبين:ص 96-عن رواية ابن عساكر الأولى.

*:مشارق الأنوار:ص 112-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،عن كنوز الحقائق،إلى قوله:

«يملؤها عدلا».

*:الإذاعة:ص 135 كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في الحلية».

و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،و قال:أخرجه الدارقطني في الإفراد،و الخطيب، و ابن عساكر،و فيه:«إنّ اللّه بدأ بي».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 236-عن رواية تاريخ دمشق الثانية.

ص:205

و في:ص 246-عن رواية تاريخ دمشق الثانية،و فيه:«ألا أجيزك»؟

و في:ص 247-كما في رواية الخطيب البغدادي الثانية،و قال:و رواه من طريق الدارقطني.

*:تصريح الكشميري:ص 214 ح 42-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،و قال:«أخرجه أبو نعيم في الحلية،كما في كنز العمّال».

*:ابراز الوهم المكنون:ص 566 ح 47-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير، عن أبي هريرة:و قال:«رواه أبو نعيم في الحلية بإسناد ضعيف،و الجواب عنه كالذي بعده،هو ما تقدّم في حديث عثمان»و قد مرّ قوله في الحديث المروي عن عثمان قوله:«و هو غريب منكر، و قد جمع بأنّه عباسيّ الأم،حسيني الأب،و ليس بذاك،بل الحديث لا يصلح».

و في:ص 567 ح 48-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،و قال:«رواه الدارقطني في الإفراد،و الخطيب،و ابن عساكر،بإسناد ضعيف».

*:عقيدة أهل السنّة:ص 25-عن القول المختصر.

***

[[45]3-«و اللّه إنّ منّا بعد ذلك السّفّاح،و المنصور...]
اشارة

[45]3-«و اللّه إنّ منّا بعد ذلك السّفّاح،و المنصور،و المهديّ،يدفعها إلى عيسى بن مريم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 400 ح 1203-حدثنا الوليد و غيره،عن عبد اللّه بن أبي عتبة، عن المنهال بن عمرو،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،أنهم ذكروا عنده اثني عشر خليفة،ثم الأمير(لا أمير)،فقال ابن عبّاس:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 1206-حدثنا الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:

«المنصور و المهدي و السفّاح من ولد العبّاس».و لم يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 444 ح 1282-حدثنا نعيم،حدثنا الوليد،عن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية،عن المنهال بن عمرو،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،أنه ذكر عنده اثنا عشر

ص:206

خليفة،ثم الأمير(لا أمير)،فقال:-كما في روايته الأولى.

*:عيون الأخبار لابن قتيبة:ج 1 ص 302-حدثني محمد بن عبيد،قال:حدثنا أبو اسامة،عن زائدة،عن سماك،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،أنه كان إذا سمعهم يقولون:يكون في هذه الأمّة اثنا عشر خليفة،قال:ما أحمقكم!إن بعد الاثني عشر ثلاثة منّا:السفّاح، و المنصور،و المهديّ يسلّمها إلى الدجّال.قال أبو اسامة:تأويل هذا عندنا أن ولد المهدي يكونون بعده إلى خروج الدجّال.

*:دلائل النبوّة،أبو نعيم:على ما في إبراز الوهم المكنون.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 514-بسند آخر،عن مجاهد،قال:قال لي عبد اللّه بن عبّاس:

لو لم أسمع أنك مثل أهل البيت،ما حدّثتك بهذا الحديث،قال:فقال مجاهد:فإنه في ستر،لا أذكره لمن تكره،قال:فقال ابن عبّاس«منّا أهل البيت أربعة:منّا السفّاح،و منّا المنذر،و منّا المنصور،و منّا المهدي»،قال:فقال له مجاهد:فبيّن لي هؤلاء الأربعة،فقال:

أما السفّاح فربما قتل أنصاره،و عفا عن عدوّه،و أما المنذر قال:فإنه يعطي المال الكثير،لا يتعاظم في نفسه،و يمسك القليل من حقّه.و أمّا المنصور فإنه يعطى النصر على عدوّه الشطر ممّا كان يعطى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،يرعب منه عدوّه على مسيرة شهرين،و المنصور يرعب عدوّه منه على مسيرة شهر.

و أما المهدي الذي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و تأمن البهائم و السباع،و تلقي الأرض أفلاذ كبدها.قال:قلت:و ما أفلاذ كبدها؟قال:أمثال الأسطوانة من الذهب و الفضّة،و قال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 956 ح 508-كما في رواية دلائل النبوة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ميسرة.

*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 6 ص 513-514-بسند آخر،عن سعيد بن جبير،قال:سمعت عبد اللّه بن عبّاس و نحن نقول:اثني عشر أميرا ثم لا أمير،و اثني عشر أميرا ثم هي الساعة، فقال ابن عبّاس:ما أحمقكم!إن منّا أهل البيت بعد ذلك المنصور،و السفّاح،و المهدي، يدفعها إلى عيسى بن مريم.

و في:ص 514-بسند آخر،عن سعيد بن جبير،قال:كنت عند ابن عبّاس فتذاكروا

ص:207

المهديّ،فقال«يكون منّا ثلاثة أهل البيت:سفّاح و منصور و مهدي».

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 62-63-بسند آخر،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«منّا السفّاح،و منّا المنصور،و منّا المهدي».

و في:ص 63-بسند آخر،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«منّا السفّاح و المنصور و المهدي».

و في:ج 5 ص 391-بسند آخر،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،قال:«منّا ثلاثة،منّا المنصور،و منّا السفّاح،و منّا المهديّ».

و في:ج 9 ص 399-بسند آخر،عن أبي سعيد،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«منّا القائم،و منّا المنصور،و منّا السفّاح،و منّا المهديّ،فأمّا القائم فتأتيه الخلافة لم يهرق فيها محجمة من دم،و أمّا المنصور فلا تردّ له راية،و أمّا السفّاح فهو يسفح المال و الدم،و أمّا المهدي فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما».

و في:ج 10 ص 48-بسند آخر،عن ابن عبّاس،قال:«و اللّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم، لأدال اللّه من بني امية ليكوننّ منّا السفّاح،و المنصور،و المهدي».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 280-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.

و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد الخامسة،و بسنده إليه.

و في:ص 301-302-كما في رواية تاريخ بغداد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن أحمد العطّار.

و في:ص 302-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن أبي بكر.

و فيها:كما في رواية دلائل النبوة الثانية.

و في:ص 302-303-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من ميسرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«كنّا...فذكرنا و كان منضجعا،فاستوى جالسا،فقال:منّا السفاح،و منّا المنصور،و منّا المهدي».

و فيها:كما في رواية دلائل النبوة الأولى.

و في:ج 53 ص 415-كما في رواية تاريخ بغداد الثالثة.

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسنده إليه.

ص:208

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 290 ح 469-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.

و فيها:ح 470-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية.و فيه:«قال المؤلف:هذا حديث لا يصح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،ففي طريقه الأول أبو قلابة عبد الملك بن محمّد».

*:أبو القاسم السهمي:على ما في ذخائر العقبى.

*:ذخائر العقبى:ص 205-عن ابن عبّاس،عن أبيه،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إليه مقبلا،فقال:«هذا عمّي أبو الخلفاء،أجود قريش كفّا و أجملها،و إن من ولده السفّاح و المنصور و المهدي» و قال:أخرجه الحافظ أبو القاسم السهمي.

*:عقد الدرر:ص 185 ب 6-عن الحاكم،باختصار،من قوله:«و أمّا المهديّ الذي».

و في:ص 201 ب 7-عن الحاكم.

*:البداية و النهاية:ج 6 ص 246-عن رواية دلائل النبوّة الأولى،و قال:و هذا أيضا موقوف، و قد رواه البيهقي من طريق الأعمش،عن الضحّاك،عن ابن عبّاس،مرفوعا:«منّا السفّاح، و المنصور،و المهدي».و هذا إسناد ضعيف.و الضحّاك لم يسمع من ابن عبّاس شيئا على الصحيح،فهو منقطع،و اللّه أعلم.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 253 ب 53-عن الحاكم،و قال:«و هو من رواية إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر،عن أبيه.و إسماعيل ضعيف،و إبراهيم أبوه و إن خرّج له مسلم، فالأكثرون على تضعيفه».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-كما في رواية الحاكم،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و قال:«أخرجه الحاكم،و قال:صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 120-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،و قال:«و أخرج البيهقي و أبو نعيم».

و فيها:عن رواية دلائل النبوّة الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 655 ح 23369-عن تاريخ بغداد،الرواية الرابعة.

*:الصواعق المحرقة:ص 237-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،مختصرا،مرسلا،عن ابن عبّاس.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 270 ح 38687-عن البيهقي و أبي نعيم و الخطيب،كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.

و فيها:ح 38688-عن رواية تاريخ بغداد الرابعة.

*:إسعاف الراغبين:ص 151-152-عن الحاكم مختصرا.

ص:209

*:الإذاعة:ص 134-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،و قال:«أخرجه البيهقي،و أبو نعيم و الخطيب».

و فيها:عن رواية تاريخ بغداد الرابعة.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 543-عن ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث أخرجه الحاكم عن أبي بكر أحمد بن سليمان الفقيه،قال:قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان و أنا أسمع،حدثنا خلف بن تميم أبو عبد الرحمن الكوفي،حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر،عن أبيه،عن مجاهد به،و قال صحيح الإسناد،و تعقّبه الذهبي بأن إسماعيل مجمع على ضعفه،و أباه ليس بذلك،فاللّه أعلم».

و في:ص 566 ح 45-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،و قال:«رواه البيهقي و أبو نعيم كلاهما في الدلائل،و الخطيب في التاريخ».

و فيها:ح 46-عن رواية تاريخ بغداد الرابعة.

و في:ص 577 ح 80-كما في دلائل الإمامة للبيهقي،عن ابن عساكر.

*:المهديّ المنتظر:ص 51-عن تاريخ بغداد في روايته الأولى.

** *:كشف النوري:ص 185 ب 2-بعضه،عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 238-237-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 472 ف 7 ب 3 ح 4-عن كشف النوري.

***

[[46]4-«المهديّ من ولد العبّاس»]
اشارة

[46]4-«المهديّ من ولد العبّاس».

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1105-حدثنا الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الكامل،لابن عديّ:كما في الصواعق،و إسعاف الراغبين،و لم نجده في فهارسه.

*:الدارقطني،الإفراد:على ما في عرف السيوطي،و الجامع الصغير.

ص:210

*:الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي:ج 4 ص 221 ح 6666-مرسلا،عن عثمان:«المهديّ من ولد عبّاس عمّي».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 53 ص 414-كما في رواية العلل المتناهية،و فيه:«أبو الغنائم بن المأمون»بدل«عبد الصمد بن المأمون».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 855 ح 1431-أنا محمد بن عمر الأرموي و محمد بن الملك بن خيرون و عبد الرحمن بن محمد القزّاز،قالوا:أنا عبد الصمد بن المأمون،قال:أنا الدارقطني،قال:نا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي،قال:نا محمد بن الوليد القرشي،قال:

نا أسباط بن محمد،عن سليمان التيمي،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن عثمان بن عفان،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«المهديّ من ولد العبّاس عميّ».

*:أبو القاسم السهمي:على ما في ذخائر العقبى.

*:ذخائر العقبى:ص 206-عن أبي القاسم السهمي،و فيه:عن عثمان،قال:كما في رواية العلل المتناهية.

*:خريدة العجائب:ص 199-مرسلا،عن ابن عمر،و لم يرفعه،قال:«رجل يخرج من ولد العبّاس».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 256-257-عن الفردوس بمأثور الخطاب.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9242-كما في ذخائر العقبى،عن الدارقطني في الإفراد، و قال:«حديث ضعيف».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-كما في ذخائر العقبى،عن الإفراد،و ابن عساكر، و قال:«قال الدارقطني:هذا حديث غريب،تفرّد به محمد بن الوليد،مولى بني هاشم، يقصد مولى العبّاسيين».

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 689 ح 23575-عن الدارقطني في الإفراد.

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-كما في فتن ابن حمّاد،عن ذخائر العقبى.

*:صواعق ابن حجر:ص 166 ب 11 ف 1-كما في ذخائر العقبى،عن ابن عدي،و قال:

«و لكن قال الذهبي:تفرّد به محمد بن الوليد مولى بني هاشم،و كان يضع الحديث.و لا ينافي هذا الحمل وصف ابن عبّاس للمهدي في كلامه بأنّه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و تأمن البهائم و السباع في زمنه،و تلقى الأرض أفلاذ كبدها،أي أمثال الأسطوان من الذهب و الفضة،لأنّ هذه الأوصاف يمكن تطبيقها على المهديّ العباسي،و إذا أمكن

ص:211

حمل كلامه على ما ذكرناه لم يناف الأحاديث الصحيحة السابقة:أن المهدي من ولد فاطمة،لأنّ المراد بالمهدي فيها الآتي آخر الزمان الذي يأتمّ به عيسى صلّى اللّه عليه و على نبينا و سلّم».

ملاحظة:«لا ندري كيف يمكن تطبيق صفات المهدي الموعود عليه السّلام على المهدي العباسي؟!و كيف يمكن تفسير أحاديث المهدي بأنها تقصد مهديّين بنفس الصفات:أحدهما عباسي،و الثاني من ذريّة فاطمة و علي في آخر الزمان؟و هل ذلك إلا تكلّف تأباه الأحاديث و أئمة الحديث؟».

و في:ص 237-كما في ذخائر العقبى،مرسلا،و قال:«سند كلّ منهما ضعيف،و على تقدير صحّتهما لا ينافي كون المهدي من ولد فاطمة المذكور في الأحاديث التي هي أصحّ و أكثر،لأنّه مع ذلك فيه شعبة من بني العبّاس،كما أن فيه شعبة من بني الحسين».

*:القول المختصر:ص 20-مرسلا،عن الدارقطني.

*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 24-عن فتن لابن حمّاد.

و فيها:ح 25-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38663-كما في ذخائر العقبى،عن الدارقطني في الإفراد، عن عثمان.

*:إسعاف الراغبين:ص 151-كما في ذخائر العقبى،عن ابن عديّ،و قالوا:في إسناده و ضّاع و لم يسمعهم.

*:عون المعبود:ج 11 ص 374-عن الدارقطني في الإفراد.

*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9242-عن الجامع الصغير،و قال:«قال ابن الجوزي:فيه محمد ابن الوليد المقري،قال ابن عديّ:يضع الحديث و يصله و يسرق،و يقلّب الأسانيد و المتون.و قال ابن أبي معشر:هو كذّاب.و قال السمهودي:ما بعده و ما قبله أصحّ منه، و أمّا هذا ففيه محمد بن الوليد و ضّاع،مع أنه لو صحّ حمل على المهدي ثالث العباسيين».

*:الإذاعة:ص 135-عن الإفراد،و الجامع الصغير،و قال:«قال الشوكاني في التوضيح:قلت:

و يمكن الجمع بين هذه الثلاثة أحاديث و بين سائر الأحاديث المتقدّمة بأنّه من ولد العبّاس من جهة أمّه،فإن أمكن الجمع بهذا،و إلاّ فالأحاديث أنّه من ولد النبي صلى اللّه عليه و سلم أرجح».

ص:212

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 563 ح 32-عن الإفراد.و قال:«و هو غريب منكر،و قد جمع بأنّه عبّاسي الأم،حسنيّ الأب،و ليس بذاك،بل الحديث لا يصحّ».

ملاحظة:«قال ابن عروبة في محمد بن الوليد المقري«كذّاب»،و كذا تناولته بالذمّ كتب نقد الحديث و بيان الضعفاء و المتروكين و الوضّاعين».

***

[[47]5-«لي النّبوّة،و لكم الخلافة،بكم يفتح هذا الأمر...]
اشارة

[47]5-«لي النّبوّة،و لكم الخلافة،بكم يفتح هذا الأمر،و بكم يختم»*.

المصادر

*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 7 ص 236 ح 6456-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن عرس،قال:

حدثنا أبو نعيم عبد الأول بن عبد اللّه المعلم،قال:حدثنا عبد اللّه بن وهب،قال:حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثني واهب بن عبد اللّه المعافريّ،قال-سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول:

«رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخذ بيد عمّه العبّاس،ثم قال:«يا عبّاس،إنّه لا تكون نبوّة إلاّ كانت بعدها خلافة،و سيلي من ولدك في آخر الزمان سبعة عشر،منهم السّفّاح،و منهم المنصور،و منهم المهديّ،و ليس بمهديّ،و منهم الجموح،و منهم العاقب،و منهم الواهن من ولدك،و ويل لأمتي منه،كيف يعقرها و يهلكها،و يذهب بأموالها،هو و أتباعه على غير دين الإسلام،فإذا بويع لصبيّه فعند الثامن عشر انقطاع دولتهم،و خروج أهل المغرب من بيوتهم».

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 348-349-أنبأناه محمد بن أحمد بن رزق البزّار،و محمد بن الحسين بن الفضل القطّان،قالا:حدثنا محمد بن عمر القاضي الحافظ،حدثنا محمد بن الحسن بن سعدان المروزي،حدثنا محمد بن عبد الكريم بن عبيد اللّه السرخسي،حدثني المهتدي باللّه أمير المؤمنين،حدثني علي بن هاشم بن طبراخ،عن محمد بن الحسن الفقيه، عن ابن أبي ليلى،عن داود بن علي،عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:قال العبّاس:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ما لنا في هذا الأمر؟فقال:

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 350-كما في تاريخ بغداد،و بسنده إليه.

ص:213

و في:ج 32 ص 282-أخبرني أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه بن أحمد،أنا أبو بكر الخطيب،أنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر،أنا محمد بن المظفر،نا أحمد بن يحيى بن زكريّا،نا جامع بن سوادة،نا مطرف بن عبد اللّه،نا الزبير بن سعيد،عن عمرو بن دينار،عن ابن عبّاس،قال:قال حذيفة و كعب:«إذا ولي بنوك-يعني الخلافة- لم تخرج منهم حتى يدفعوها إلى عيسى عليه السّلام».

و فيها:قال الخطيب:أخبرناه أبو طالب عمر بن سعيد الفقيه،نا أبو بكر محمد بن غريب البزّاز،نا أبو بكر محمد بن العبّاس النسائي،نا أبو بكر الكلوذاني،نا حبيب بن أبي حبيب الحنفي كاتب مالك بن أنس،حدثني الزبير بن سعيد الهاشمي،عن عمرو بن دينار،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال لي حذيفة بن اليمان و كعب الأحبار:«إذا ملك الخلافة بنوك لم تزل الخلافة فيهم حتى يدفعوها إلى عيسى بن مريم عليه السّلام،وليتنافسنّها عليهم أقرب الناس إليهم».

*:الملاّ في سيرته:على ما في ذخائر العقبى.

*:ذخائر العقبى:ص 205-مرسلا،عن عقبة بن عامر الجهني،كما في رواية المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«...الراهن...بأمرها»و ليس فيه:«هو و أتباعه...».

و في:ص 206-عن ابن عبّاس،قال:أقبل العبّاس يوما على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنظر إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثم أقبل إلى أبي بكر،فقال:«يا أبا بكر،هذا العبّاس قد أقبل و عليه ثياب بيض، و سيلبس ولده من بعده السواد،و يتملّك منهم اثنا عشر رجلا-يعني ملكا-و لا ينازع فيه» و قال:خرّجهما ابن حبّان،و الملاّ في سيرته.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 187-188-كما في المعجم الأوسط و بسنده عن عقبة بن عامر و قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و فيه:عبد الأول بن عبد اللّه المعلم،و لم أعرفه،و بقية رجاله ثقات».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 363-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الثالثة،و ليس فيه:«وليتنا فسنّها عليهم أقرب الناس إليهم».عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،عن ابن عبّاس،قال:قال لي حذيفة بن اليمان و كعب الأحبار:«إذا ملك الخلافة بنوك لم تزل الخلافة فيهم حتى يدفعوها إلى عيسى بن مريم».

*:كنز العمّال:ج 13 ص 457 ح 37188-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثالثة.

ص:214

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 262 ح 6065-عن المعجم الأوسط،و فيه:«الواصف»بدل«الواهن».

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 246-247-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

** ملاحظة:و من طرائف الأحاديث المرويّة في امتداد ملك بني العبّاس إلى ظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف،ثم إلى يوم القيامة،ما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق:ج 26 ص 352 و في تهذيبه:ج 7 ص 247-قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه و علي بن الحسن بن سعيد،قالا:حدثنا أبو النجم بدر بن عبد اللّه،أنا أبو بكر الخطيب،حدثنا القاضي أبو محمّد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني،أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم ابن علي بن فراس العدل بمكة،أنا أبو عبد اللّه جعفر بن إدريس القزويني،حدثنا أبو الطيب عبد اللّه بن عمرو بن الحكم البغدادي،حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي،حدثني أبي أحمد بن عامر بسرّ من رأى في اليوم الذي مات فيه الحسن بن علي ابن محمد بن علي بن موسى الرضا،أنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا،حدثني أبي موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«هبط عليّ جبرئيل و عليه قباء أسود و عمامة سوداء،فقلت:ما هذه الصورة التي لم أرك هبطت عليّ فيها قطّ؟قال:هذه صورة الملوك من ولد العبّاس عمك.قلت:

و هم على حقّ؟قال جبرئيل:نعم.فقال النبي صلى اللّه عليه و آله:اللهمّ اغفر للعباس و لولده حيث كانوا و أين كانوا.قال جبرئيل:ليأتينّ على أمتك زمان يعزّ اللّه الإسلام بهذا السواد،قلت:رئاستهم ممّن؟قال:من ولد العبّاس،قلت:و أتباعهم؟قال:من أهل خراسان،قلت:و أيّ شيء يملك ولد العبّاس؟قال:يملكون الأصفر و الأخضر، و الحجر و المدر،و السرير و المنبر،و الدنيا إلى المحشر،و الملك إلى المنشر».

** و من طرائف ما روي في أن المهدي عليه السّلام من بني أمية و عبد شمس،و قد أورد ابن حمّاد

ص:215

في الفتن:ج 1 ص 372 ح 1096 و ص 375 ح 1116-روايتين،أولاهما بسنده إلى محمد ابن الحنفية تقول في جواب سؤال عن المهدي«إنه إذا كان فإنه من ولد عبد شمس» و الثانية بسنده إلى ابن عبّاس تقول:«مهديان من بني عبد شمس،أحدهما عمر الأشج»و لم نعثر على من روى أن المهدي عليه السّلام من بني أمية غيره».

كما توجد روايتان تذكران أنّ اسمه محمد بن عبد اللّه و تشيران إلى أنّه ابن الحسن المثنّى المعروف،روى أولاهما أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين:ص 163-164-بسنده إلى أبي هريرة،قال:«إنّ المهدي اسمه محمد بن عبد اللّه،في لسانه رتّة».

و الثانية في عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-مرسلة،عن ابن جرير في تهذيب الآثار،تقول:«...و اسمه محمد بن عبد اللّه،يخرج إليه الأبدال من الشام،و العصب من العراق،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،رهبان بالليل،ليوث بالنهار».

و قد مرّ عليك أمثالها في الروايات التي تذكر أنّ«اسم أبيه اسم أبي».

كما توجد رواية تذكر أنّه من أولاد عمر،رواها في حلية الأولياء:ج 5 ح 254-بسنده إلى عبد اللّه بن عمر،أنه كان كثيرا ما يقول:«ليت شعري من هذا الذي في وجهه علامة من ولد عمر،يملأ الأرض عدلا؟».

و قد رواها عنه و عن ابن عساكر الحنفي في كنز العمّال:ج 14 ص 26 ح 37847- بتفاوت يسير،و قد حاول بعضهم أن يطبّقها على عمر بن عبد العزيز باعتباره من ولد عمر من جهة الأم،و لكن لم نجد أنّ عمر بن عبد العزيز كان في وجهه علامة، كما أنه لم يملأ الأرض عدلا،بل قتل بعد مدة قليلة من خلافته.

هذا،و قد أعرض العلماء و المحدّثون عن هذه الروايات الغريبة في نسب المهدي عليه السّلام، و لم يقفوا عندها طويلا،ما عدا روايات:أن المهدي عليه السّلام من أولاد العبّاس،لأنها أكثر و أشهر،و بهذا تعرف مدى نفوذ العباسيين و تأثيرهم على مصادر الحديث حتى في مثل نسب المهدي عليه السّلام الذي وردت فيه أحاديث كثيرة صحيحة و متواترة.

و لكنّ الذي يهوّن الخطب أن العلماء نقدوا أسانيدها واحدا واحدا،و لم يخل سند فيها من راو مجهول،أو مشهود عليه بالوضع و الكذب،أو متّهم في حديثه لغلوّه في بني العبّاس.

فمثلا محمد بن جابر اليمامي السحيمي الوارد في سند رواية الخطيب البغدادي،قال عنه

ص:216

البخاري:«ليس بالقويّ»و قال أحمد:«لا يحدّث عنه إلاّ شرّ منه»،و قال ابن حبّان:

«كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه،و يسرق».الضعفاء:ج 2 ص 103، و ميزان الإعتدال:ج 3 ص 498.

و قال الذهبي عن حديث الخطيب الثاني:«و في سنده عبد اللّه بن أحمد بن عامر،عن أبيه، عن علي الرضا،بتلك النسخة الموضوعة الباطلة،ما تنفكّ عن وضعه أو وضع أبيه».

و قال الواعظ البغدادي:«يروي عن أهل البيت نسخة باطلة».ميزان الاعتدال:ج 2 ص 390،و الضعفاء:ج 2 ص 115.

و قال الذهبي:«و في السند أحمد بن راشد الهلالي،عن سعيد بن خيثم،بخبر باطل في ذكر بني العبّاس،من رواية خيثم،عن حنظلة...عن أحمد بن راشد،فهو الذي اختلقه بجهل،ميزان الاعتدال:ج 1 ص 97.

و مع قطع النظر عن نقد أسانيد هذه الأحاديث،فهل تصلح أن تكون معارضا للأحاديث الصريحة المتواترة بأن المهدي من ذريّة علي و فاطمة عليهم السّلام،و التي رواها أئمة الحديث كافّة كما تقدّم،و بلغت طرقها بل طرق بعضها عشرات من أصحّ الطرق و أعلاها،بحيث يكفي عند العلماء و المحدّثين طريق واحد منها لإثبات حكم شرعي أو موضوع.

و مضافا إلى ذلك،فقد وردت عدّة أحاديث،خاصّة في مصادرنا الشيعية،تنفي أن يكون المهدي عليه السّلام من ولد العبّاس،نوردها فيما يلي،و يأتي بعضها أيضا في أحاديث الرايات السود.نعم،يحتمل أن يكون صدر عن ابن عبّاس قوله:منّا المهدي،ناقلا ذلك عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو مفتخرا به،و يكون قصده أنه من بني هاشم لا من ذريّة العبّاس،و في أحاديث ابن عبّاس أحاديث كثيرة يفتخر فيها بأنه من بني هاشم،في مقابل بني أمية أو غيرهم،و يتكلّم فيها بصيغة جمع المتكلّم.

***

ص:217

ص:218

الأحاديث التي تنفي أنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من ولد العبّاس

[[48]1-«يملك بنو العبّاس،حتّى ييأس النّاس من الخير...]
اشارة

[48] 1-«يملك بنو العبّاس،حتّى ييأس النّاس من الخير،ثمّ يتشعّب أمرهم،فإن لم تجدوا إلاّ جحر عقرب فادخلوا فيه،فإنّه يكون في النّاس شرّ طويل،ثمّ يزول ملكهم و يقوم المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 217 ح 599-حدثنا أبو يوسف المقدسي-و كان كوفيا-،حدثنا فطر بن خليفة،عن منذر الثوري،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 688 ح 1946-بسنده المتقدّم إلى محمد بن الحنفية،قال:«يتشعب أمر بني العبّاس في سنة سبع و تسعين أو تسع و تسعين،و يقوم المهدي سنة مائتين».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«...ثم يتشعّث أمرهم في سنة خمس و تسعين...ثم يزول ملكهم في سنة سبع و تسعين أو تسع و تسعين...في سنة مائتين».

و في:ص 92-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 146 ب 6 ح 17-عن عرف السيوطي،الحاوي،في روايته الأولى.

و في:ص 201 ح 7-عن الحاوي في روايته الثانية.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 96 ب 51 ح 63-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره نعيم بن حمّاد من شرّ دولة بني العبّاس و بعدها المهدي،و في سنده:منذر الثوري».

ص:219

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 349-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الأولى.

ملاحظة:«الحديث كما رأيت غير مسند،و لم ينشعب أمر بني العبّاس و يضعف إلاّ بعد المأمون في أوائل القرن الثالث،و لم يخرج المهدي سنة مائتين.و لكن كثرت الروايات عن محمد بن الحنفية رضي اللّه عنه في أحداث المستقبل و الملاحم،و قد اشتهر في كتب التاريخ أنه أخبر بني العبّاس بدولتهم و أسماء من يملك منهم،و أن مصدر علمه بذلك صحيفة كان ورثها من أبيه علي عليه السّلام فيها أسماء من يحكمون الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة،فقد يكون للرواية أصل،و اضيف إليها تحديد سنة ظهور المهدي عليه السّلام،و اللّه العالم».

***

[[49]2-«لم يزل النّاس بخير في رخاء ما لم ينقض ملك بني العبّاس...]
اشارة

[49]2-«لم يزل النّاس بخير في رخاء ما لم ينقض ملك بني العبّاس،فإذا انتقض ملكهم،لم يزالوا في فتن حتّى يقوم المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 214 ح 587-حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن عبد السلام بن مسلمة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 78 ب 4-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 84-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 105 ب 3 ح 50-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 146 ب 6 ح 18-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 96 ب 50-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده:محمد بن عبد اللّه التاهرتي.

ملاحظة:«مع أنّ هذا النصّ ليس حديثا مسندا،و مع أنه لمصلحة العباسيين،لكنّه يكشف أنّ مسألة المهدي عليه السّلام كانت مفصولة في أذهان الرواة عن العباسيين و مرحلة حكمهم».

***

ص:220

[[50]3-«بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم في البقيع...]
اشارة

[50]3-«بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم في البقيع حتّى أقبل عليّ عليه السّلام،فسأل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقيل:إنّه بالبقيع،فأتاه عليّ عليه السّلام فسلّم عليه،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:إجلس،فأجلسه عن يمينه،ثمّ جاء جعفر بن أبي طالب،فسأل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه،فسلّم عليه،فأجلسه عن يساره،ثمّ جاء العبّاس،فسأل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه،فسلّم عليه،فأجلسه أمامه،ثمّ التفت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام،فقال:ألا أبشّرك؟ألا أخبرك،يا عليّ؟

فقال:بلى،يا رسول اللّه،فقال:كان جبرئيل عليه السّلام عندي آنفا،و أخبرني أنّ القائم الذي يخرج في آخر الزمان فيملأ الأرض عدلا(كما ملئت ظلما و جورا)من ذرّيّتك من ولد الحسين،فقال عليّ:يا رسول اللّه،ما أصابنا خير قطّ من اللّه إلاّ على يديك.

ثمّ التفت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى جعفر بن أبي طالب،فقال:يا جعفر،ألا أبشّرك؟ألا أخبرك؟قال:بلى،يا رسول اللّه،فقال:كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أنّ الذي يدفعها إلى القائم هو من ذرّيّتك،أتدري من هو؟ قال:لا،قال:ذاك الّذي وجهه كالدّينار،و أسنانه كالمنشار،و سيفه كحريق النّار،يدخل الجبل ذليلا،و يخرج منه عزيزا،يكتنفه جبرئيل و ميكائيل.

ثمّ التفت إلى العبّاس،فقال:يا عمّ النّبيّ،ألا أخبرك بما أخبرني به جبرئيل عليه السّلام؟فقال:بلى،يا رسول اللّه،قال:قال لي جبرئيل:ويل لذرّيّتك من ولد العبّاس،فقال:يا رسول اللّه،أفلا أجتنب النساء؟فقال

ص:221

له:(قد)فرغ اللّه ممّا هو كائن»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 255 ب 14 ح 1-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و تسعين و مائتين،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين،عن أبان بن عثمان،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 256 ب 14 ح 2-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن إبراهيم بن محمد بن المستنير،عن عبد الرحمن بن القاسم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لأبي:«يا عبّاس،ويل لذريّتي من ولدك،و ويل لولدك من ولدي،فقال:يا رسول اللّه،أفلا أجتنب النساء،أو قال:أ فلا أجبّ نفسي؟قال:إنّ علم اللّه عزّ و جلّ قد مضى و الأمور بيده،و إنّ الأمر سيكون في ولدي».

*:البحار:ج 51 ص 76 ب 1 ح 34-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 200 ف 2 ب 8 ح 5-أوّله،عن غيبة النعماني.

***

[[51]4-«يا وهب،ثمّ يخرج المهديّ،قلت:من ولدك؟قال...]
اشارة

[51]4-«يا وهب،ثمّ يخرج المهديّ،قلت:من ولدك؟قال:لا و اللّه،ما هو من ولدي،و لكن من ولد عليّ عليه السّلام،و طوبى لمن أدرك زمانه،و به يفرّج اللّه عن الأمّة،حتّى يملأها قسطا و عدلا»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 187 ح 146-(أحمد بن إدريس،)عن علي بن محمد بن قتيبة،عن

ص:222

الفضل بن شاذان،عن مصبح،عن أبي عبد الرحمن،عمّن سمع وهب بن منبّه،يقول:عن ابن عبّاس(في حديث طويل)،أنّه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 302 عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 51 ص 76 ب 1 ح 31-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 189 ف 2 ب 5 ح 3-عن غيبة الطوسي.

***

ص:223

ص:224

مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اللّه تعالى

[[52]1-«نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة...]
اشارة

[52]1-«نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة،أنا،و حمزة،و عليّ،و جعفر، و الحسن،و الحسين،و المهديّ»*.

المصادر

*:تاريخ البخاري:على ما في فتن ابن كثير،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4087-حدثنا هدية بن عبد الوهاب،ثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،عن علي بن زياد اليمامي،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي و عقد الدرر،و المغربي،و تحفة الأبرار.

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 211-أخبرني مكرم بن أحمد القاضي،ثنا أبو بكر بن أبي العوّام الرياحي،ثنا سعد بن عبد الحميد،ثنا عبد اللّه بن زياد اليمامي،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:و فيه:«بنو...

أنا و علي و جعفر و حمزة...»و قال:«هذا الحديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 8 ص 1423 ح 2741-كما في رواية الحاكم سندا و متنا،و في سنده:«محمد بن غالب»بدل«أبو بكر بن أبي العوّام الرياحي»و فيه:

«حمزة»بدل«جعفر».

*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:ابن السري:على ما في ذخائر العقبى،و صواعق ابن حجر،و الرياض النضرة.

*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 8 ص 312-كما في رواية ابن ماجة،و في سنده،حدثنا أبو العبّاس

ص:225

سهل بن محمد بن سعيد المروزي،حدثنا أبو الحسن المحمودي،حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الأرسابندي:ثم بقيّة سند ابن ماجة،و ليس في سنده:«عكرمة بن عمّار».

*:ذكر أخبار إصبهان:ج 2 ص 130-كما في رواية الحاكم بسند آخر عن أنس و فيه:«نحن سبعة...أخي و عمّي...».

*:تاريخ بغداد:ج 9 ص 434 ح 5050-عن أبي نعيم في ذكر أخبار إصبهان:حدثنا الحسين ابن محمد بن علي الزعفراني،حدثنا علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة ورّاق عبدان، حدثنا عبد اللّه بن الحسن بن إبراهيم الأنباري،حدثنا عبد الملك بن قريب-يعني الأصمعي-قال:سمعت كدام بن مسعر بن كدام يحدّث عن أبيه،عن قتادة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«نحن سبعة بنو عبد المطّلب سادات أهل الجنّة،أنا و علي أخي،و عمّي حمزة،و جعفر،و الحسن،و الحسين،و المهدي».

*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 1 ص 197-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 48 ح 71-بسند آخر،عن أنس بن مالك،و فيه:«عبد اللّه بن زياد الهمامي...أنا و علي و جعفر ابنا أبي طالب،و حمزة بن عبد المطّلب».و ليس فيه ذكر المهدي عليه السّلام.

*:الفردوس بمأثور الخطاب:ج 1 ص 53 ح 142-مرسلا،عن أنس،و فيه:«إنّا معشر بني عبد المطّلب سادة أهل الجنّة أنا و حمزة و جعفر و علي و الحسن و الحسين و المهدي».

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314-315 ح 1444-كما في رواية ابن ماجة.

*:مقتل الحسين،للخوارزمي:ج 1 ص 108-كما في تاريخ بغداد،بتفاوت،بسنده و بسند آخر،عن أبي نعيم.

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 223 ح 350-كما في رواية تاريخ بغداد،و بسنده إليه.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 305-مرسلا،عن أنس،كما في تاريخ بغداد،و ليس فيه:«سبعة».

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 155 ب 12-عن(الكشف و البيان).

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 45-مرسلا،و فيه:«سادة المحشر،سادة أهل الدنيا:أنا و علي و حسن و حسين و حمزة و جعفر»و ليس فيه:«المهدي».

ص:226

*:بيان الشافعي:ص 488 ب 3-كما في سنن ابن ماجة،بسنده إليه،و قال:«هذا الحديث صحيح،أخرجه ابن ماجة الحافظ في صحيحه كما سقناه،و رزقناه عاليا بحمد اللّه، و أخرجه الطبراني عن جعفر بن عمر الصباح،عن سعد بن عبد الحميد كما أخرجناه، و رواه أبو نعيم الحافظ في مناقب المهدي بطرق شتّى».

*:ذخائر العقبى:ص 15 و ص 89-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن ابن السري، و فيه:«بنو...سادات».

*:الرياض النضرة:ج 3 ص 182 ف 8-كما في ذخائر العقبى،عن ابن السري.

*:عقد الدرر:ص 194 ب 7-كما في تاريخ بغداد بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم،منهم:الإمام أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و غيرهم».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 32 ب 7 ح 370-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسنده إلى الثعلبي.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن ابن ماجة،و قال:«أورده البخاري في التاريخ،و ابن حاتم في الجرح و التعديل».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 21 ص 51 ح 56-عن ابن ماجة.

*:مودة القربى:على ما في ينابيع المودّة.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 4 ص 1822 ح 645-عن أنس،مرفوعا،عن مستدرك الحاكم.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 253 ب 53-عن ابن ماجة،و فيه:«سادات».

*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1372-عن ابن ماجة.

*:الفصول المهمة:ص 294 ف 12-كما في سنن ابن ماجة،عن الثعلبي،و قال:«و أخرج ابن ماجة في صحيحه».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 214 ب 5-عن ابن السري و الديلمي،كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«بنو»بدل«ولد»،«سادات»بدل«سادة»و فيه:«بن أبي طالب».

و في:ص 253 ب 7-كما في رواية ابن ماجة.

*:جواهر العقدين للسمهودي:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«أخرج ابن ماجة، و أبو نعيم،عن أنس،و فيه:«نحن سبعة».

ص:227

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 851-عن الحاكم،و قال:«و تعقب،و أبو نعيم عن أنس».

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 723 ح 23775-عن ابن ماجة و الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 446 ح 1496-عن ابن ماجة.

*:صواعق ابن حجر:ص 160 ب 11 ف 1-مرسلا،و قال:«و أخرج الديلمي و غيره»و فيه:

«نحن بنو...».

و في:ص 187 ب 11 ف 2 ح 19-و قال:«أخرج ابن ماجة،و الحاكم،عن أنس».

و في:ص 235-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و روى ابن السري، و الديلمي في مسنده»و فيه:«ابنا أبي طالب».

*:برهان المتّقي:ص 89 ب 2 ح 3-عن عرف السيوطي،و قال:«و أخرج الحاكم،و ابن ماجة،و أبو نعيم،عن أنس بن مالك».

*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 54 ح 474-عن سنن ابن ماجة.

*:إسعاف الراغبين:ص 124-كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«بنو»،و قال:«أخرج الديلمي و غيره».

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 68 ب 55 ح 62-كما في ذخائر العقبى بعضه،و قال:«رواه الديلمي».

و فيها:ح 63-عن ابن ماجة،و فيه:«سادات»بدل«سادة».

و في:ص 178 ب 56 ح 510-عن ذخائر العقبى و قال:«أخرجه إبن ماجة،و ابن السري».

و في:ص 268 ح 763-عن مودّة القربى،كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«سادات»بدل«سادة».

و في:ص 354 ح 11 ب 58 ح 12-عن جواهر العقدين،و قال:«أخرجه ابن السري، و الديلمي في مسنده،و أخرجه ابن ماجة».

*:الإذاعة:ص 139-عن ابن ماجة و فيه:«...سادات»بدل«سادة».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 540-عن مقدمة ابن خلدون،و قال في:ص 542- 543«و قد وجدت ما يصلح أن يكون للحديث شاهدا،قال الطبري في المعجم الصغير:

حدثنا أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري،حدثنا حرب بن الحسن الطحان، حدثنا حسين بن حسن الأشقر،حدثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية يعني ابن ربيعي،عن ابي أيوب الأنصاري قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لفاطمة«نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك،و شهيدنا خير الشهداء،و هو عم أبيك حمزة،و منّا من له جناحان يطير بهما في

ص:228

الجنّة حيث يشاء و هو ابن عم أبيك جعفر،و منّا سبطا هذه الأمّة الحسن و الحسين و هما ابناك،و منّا المهدي».

*:المهدي المنتظر:ص 41-عن ابن ماجة و فيه:«سادات»بدل«سادة».

** *:كتاب سليم بن قيس:ص 245-246-أبان،عن سليم،قال:كانت قريش إذا جلست في مجالسها،فرأت رجلا من أهل البيت قطعت حديثها،فبينما هي جالسة إذ قال رجل منهم:

ما مثل محمد في أهل البيت إلاّ كمثل نخلة نبتت في كناسة،فبلغ ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فغضب،ثم خرج فأتى المنبر فجلس عليه حتى اجتمع الناس،ثمّ قام فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:...و أورد خطبة طويلة في فضله صلى اللّه عليه و آله و فضل أهل بيته صلى اللّه عليه و آله جاء فيها:«ألا و نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة،أنا،و علي،و جعفر،و حمزة،و الحسن،و الحسين، و فاطمة،و المهديّ».

*:مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي:ج 1 ص 237 ح 151-قال:حدثنا عثمان بن سعيد، قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:حدثنا يوسف بن الحارث،قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا إسرائيل،عن الحكم،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«أول سبعة يدخلون الجنّة أنا و علي و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر و المهدي محمد بن عبد اللّه».

و في:ج 2 ص 549 ح 1060-حدثنا عثمان بن سعيد،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:

حدثني عبد الرحمن بن صالح،قال:حدثنا محمد بن فضيل،عن بيان،عن أشعث،عن ابن سيرين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«خير هذه الأمّة بعد نبيّها ستّة،قالوا:يا رسول اللّه،من هم؟قال:علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و المهدي».

*:أمالي الصدوق:ص 384 مجلس 72 ح 15-حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق،قال:

أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلواني،قال:حدثنا أحمد بن منصور بزرج،قال:حدثنا هدية بن عبد الوهاب،قال:حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،قال:حدثنا عبد اللّه بن زياد اليماني،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة:رسول اللّه،و حمزة سيد الشهداء،و جعفر ذو الجناحين،و علي،و فاطمة،و الحسن،و الحسين،و المهدي».

ص:229

*:غيبة الطوسي:ص 183 ح 142-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 269-كما في الأمالي،مرسلا.

*:العمدة لابن بطريق:ص 52 ح 48-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن الثعلبي، بسنده:أخبرنا به أبو العبّاس سهل بن محمد بن سعيد المروزي،حدثنا جدّي أبو الحسن المحمودي،حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الأسترآبادي،ثم بقيّة سند ابن ماجة،و فيه:

«عبد اللّه بن زياد اليمامي»بدل«علي بن زياد».

و في:ص 430 ح 900-كما في روايته الأولى،عن الثعلبي،بسنده المذكور،و فيه:

«الأرشابيدني»بدل«الأسترآبادي».

*:الطرائف:ج 1 ص 176 ح 275-مختصرا،عن تفسير الثعلبي.

*:كشف الغمّة:ج 1 ص 52-عن الفردوس،و قال:و رأيت في رواية أخرى«إنّا بني عبد المطّلب سادات الناس».

و في:ج 3 ص 228-عن تفسير الثعلبي(الكشف و البيان).

و في:ص 263-عن أربعين أبي نعيم،كما في تاريخ بغداد بتفاوت يسير.

و في:ص 267-عن بيان الشافعي.

*:الدر النظيم:ص 755 ب 14-عن تفسير الثعلبي.

و في:ص 798 ب 15-مرسلا،عن أنس بن مالك،عن كتاب مدينة العلم،كما في رواية أمالي الصدوق.

و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد،باختصار،و ليس فيه:«سبعة».

و فيها:مرسلا،كما في سنن ابن ماجة.

*:العدد القوية:ص 90 ح 155-مرسلا،عن قتادة،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:

«أنا و أخي علي و عمي حمزة».

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 298-عن غيبة الطوسي،و في سنده«عبد اللّه ابن زياد الكلبي.عكرمة بن عثمان».

ص:230

و في:ص 595 ب 32 ف 2 ح 37 و ص 598 ب 32 ف 2 ح 57-عن كشف الغمّة في روايته الثانية.

و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 96-عن الطرائف.

و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 121-عن تحفة الأبرار،كما في تاريخ بغداد،و أشار إلى مثله عن الثعلبي(الكشف و البيان).

*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 37-عن تفسير الثعلبي(الكشف و البيان).

و في:ص 98 ب 141 ح 64-عن الفردوس.

و في:ص 104 ب 141 ح 101-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 107 ب 141 ح 121-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 427 ب 53 ح 1-عن تفسير الثعلبي.

و في:ص 448-449 ب 53 ح 27-عن الفردوس.

و في:ص 463 ب 53 ح 65 ح 65-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية تاريخ بغداد،و ليس فيه:«سبعة».

و في:ص 469 ب 53 ح 85-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 36 ص 369 ب 41-كما في رواية العمدة الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن البطريق عن كتاب الفردوس.

و في:ج 51 ص 65 ب 1 ح 1-في رمزه عن غيبة النعماني،و لكن سنده سند أمالي الصدوق،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 83 ب 1 ح 30-عن كشف الغمّة عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 87 ب 1 ح ضمن 38-كما في سنن ابن ماجة عنكشف الغمّة.

و في:ص 103 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.

*:العوالم:15 الجزء 3 ص 304 ح 4-عن رواية العمدة الثانية.

و في:ص 305-عن الفردوس.

و قد ذكر في إحقاق الحق:ج 13 ص 217-220-مصادر أخرى للحديث،هي:

*:أربعون أبي نعيم.

*:وسيلة النجاة،المولوي محمد مبين:ص 421.

ص:231

*:وسيلة المآل،باكثير الحضرمي:ص 131.

*:المنتخب من صحيح البخاري و مسلم:ص 219،مخطوط.

*:ذخائر المواريث للنابلسي:ج 1 ص 54.

*:شرف النبي للخرگوشي.

*:الفتح الكبير للنبهاني:ج 3 ص 261.

*:مفتاح النجا للبدخشي:مخطوط.

*:أرجح المطالب للأمر تسري:ص 312.

*:سنن الهدى لعبد النبي القدوسي:ص 565-مخطوط.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 23 ص 258-عن المهدي المنتظر.

و في:ج 26 ص 443-عن المهدي المنتظر.

و في:ج 27 ص 49-عن المهدي المنتظر.

و في:ج 29 ص 271-عن المشيخة البغدادية،كما في تاريخ بغداد.

و فيها:عن الفردوس.

و في:ص 272-عن التبر المذاب ص 38،عن تفسير الثعلبي بروايتين.

و فيها:عن تلخيص المتشابه.

و في:272-273-عن الإذاعة.

و في:ص 273-عن نثر الدر المكنون،كما في رواية ابن ماجة.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ج 31 ص 33-عن العلل المتناهية.

و في:ج 33 ص 186-عن مراقد أهل البيت ص 9،كما في رواية ابن ماجة،و فيه:

«سادات»بدل«سادة».

*:منتخب الأثر:ص 145 ف 2 ب 1 ح 10-عن ابن ماجة.

***

[[53]2-«خرج النّبيّ صلى اللّه عليه و آله ذات يوم و هو مستبشر...]
اشارة

[53]2-«خرج النّبيّ صلى اللّه عليه و آله ذات يوم و هو مستبشر يضحك سرورا،فقال له

ص:232

النّاس:أضحك اللّه سنّك،يا رسول اللّه،و زادك سرورا،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:إنّه ليس من يوم و لا ليلة إلاّ ولي فيهما تحفة من اللّه،ألا و إنّ ربّي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى،إنّ جبرئيل أتاني فأقرأني من ربّي السّلام،و قال:يا محمّد،إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من بني هاشم سبعة،لم يخلق مثلهم فيمن مضى،و لا يخلق مثلهم فيمن بقي،أنت -يا رسول اللّه-سيّد النبيّين،و عليّ بن أبي طالب وصيّك سيّد الوصيّين، و الحسن و الحسين سبطاك سيّدا الأسباط،و حمزة عمّك سيّد الشّهداء، و جعفر بن عمّك الطيّار في الجنّة،يطير مع الملائكة حيث يشاء،و منكم القائم يصلّي عيسى بن مريم خلفه إذا أهبطه اللّه إلى الأرض،من ذرّية عليّ و فاطمة،من ولد الحسين»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 49 ح 10-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمد بن سليمان،عن عيثم بن أشيم،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

*:البحار:ج 51 ص 77 ب 1 ح 36-عن الكافي،و في سنده«هيثم»بدل«عيثم».

*:منتخب الأثر:ص 200 ف 2 ب 8 ح 6-عن الكافي.

***

[[54]3-«إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين قبلنا...]
اشارة

[54]3-«إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين قبلنا، و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا:نبيّنا خير الأنبياء،و هو أبوك، و وصيّنا خير الأوصياء و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء و هو حمزة

ص:233

عمّك،و من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء و هو جعفر بن أبي طالب ابن عمّك،و منّا سبطا هذه الأمّة،و مهديّهم ولدك»*.

المصادر

*:كتاب أبي جعفر محمد بن العبّاس الرازي:على ما في الارشاد.

*:المسترشد:ص 150(613 ح 279 ط ج)-و روى يحيى بن عبد الحميد،قال:حدثنا قيس ابن الربيع،عن الأعمش،عن عباية الأسدي،عن أبي أيوب الأنصاري،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال لفاطمة عليها السّلام:

*:الإرشاد:ص 24-قال الشيخ المفيد رضي اللّه عنه:وجدت في كتاب أبي جعفر محمد بن العبّاس الرازي،قال:حدثنا محمد بن خالد،قال:حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه،قال:حدثنا محمد بن سليمان الديلمي،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عديّ بن حكيم،[عن]عبد اللّه بن العبّاس،قال:قال:«لنا أهل البيت سبع خصال،ما منهنّ خصلة في الناس:منّا النبي صلى اللّه عليه و آله، و منّا الوصي خير هذه الامة بعده علي بن أبي طالب عليه السّلام،و منّا حمزة أسد اللّه و أسد رسوله و سيّد الشهداء،و منّا جعفر بن أبي طالب المزيّن بالجناحين يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و منّا سبطا هذه الامة،و سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين عليهما السّلام،و منّا قائم آل محمد الذي أكرم اللّه به نبيّه،و منّا المنصور»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:بشارة المصطفى:على ما في هامش البحار،و لم نجده فيه،و الظاهر أن الناسخ اشتبه بين رمز «شا»لإرشاد المفيد و بين«بشا»لبشارة المصطفى،و في نسخة البحار اشتباهات بين الرموز المتقاربة الاخرى مثل«ختص»و«خص»الاختصاص المفيد و مختصر البصائر،و غيرها.

*:البحار:ج 37 ص 48 ب 50 ح 25-عن الارشاد،و في سنده«عن عديّ بن حكيم،عن عبد اللّه بن العبّاس...»و قال:«لعلّ المراد بالمنصور أيضا القائم عليه السّلام،بقرينة أن بالقائم يتمّ السبع،و يحتمل أن يكون المراد به الحسين عليه السّلام فإنّه منصور في الرجعة».

ملاحظة:«ورد لقب المنصور للامام المهدي عليه السّلام في أكثر من حديث،و كذا السفّاح.

و يقرب إلى الذهن أن أسماء السفاح و المنصور و المهدي لخلفاء العباسيين كانت

ص:234

من أجل هذه الألقاب الواردة في الحديث عن النبي صلى اللّه عليه و آله.كما تقدم في الحديث رقم(45)الحديث الذي نقله المغربي عن مستدرك الحاكم،و هو قريب من هذا، بل لعلّه نفسه».

***

[[55]4-«الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي...]
اشارة

[55]4-«الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي،قد أحبّهم اللّه و أمرني بحبّهم:عليّ ابن أبي طالب،و الحسن و الحسين،و المهديّ(صلّى اللّه عليهم)الّذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:كتاب الآل لابن خالويه:على ما في كشف الغمّة.

*:الفردوس:على ما في كشف اليقين،و لم نجده في فهارس الفردوس.

*:كشف اليقين:ص 117(ص 328 ط ج)-مرسلا،عن الفردوس،عن جابر بن عبد اللّه، عن النبي صلى اللّه عليه و آله:

*:كشف الغمّة:ج 1 ص 52-كما في كشف اليقين،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ج 2 ص 152-كما في كشف اليقين،عن كتاب الآل.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 29 ح 573-عن كشف الغمّة.

و في:ص 591 ب 32 ف 2 ح 7-عن كشف الغمّة في روايته الثانية.

*:عوالم الإمام الحسن عليه السّلام:ص 49 ح 11 عن كشف الغمّة.

*:البحار:ج 43 ص 304 ب 12-عن كشف الغمّة في روايته الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 165 ف 2 ب 1 ح 71-عن كشف اليقين.

***

[[56]5-«المهديّ طاووس أهل الجنّة»]
اشارة

[56]5-«المهديّ طاووس أهل الجنّة»*.

ص:235

المصادر

*:الفردوس:ج 4 ص 222 ح 6668-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:

*:مصابيح البغوي:على ما في غاية المرام،و حلية الأبرار،و لم نجده فيه.

*:بيان الشافعي:ص 501 ب 8-عن الفردوس.

*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن الفردوس.

*:الفصول المهمة:ص 293 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن الفردوس.

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في الفردوس،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 171 ب 12 ح 2-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنوز الدقائق:ص 152-على ما في ينابيع المودّة و هامش بيان الشافعي،عن الفردوس.

*:نور الأبصار:ص 187-عن الفردوس.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 82 ب 56 ح 124-مرسلا،عن كنوز الدقائق.

و في:ج 3 ص 266 ب 73 ح 23-عن كنوز الدقائق،و نسبه إلى الديلمي.

و في:ص 389 ب 94 ح 23-عن غاية المرام،و نسبه إلى الديلمي.

** *:العمدة:ص 439 ح 921-عن الفردوس.

*:الطرائف:ج 1 ص 178 ح 282-عن الفردوس.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 271-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 600 ب 32 ف 2 ح 67-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ح 57-عن مصابيح البغوي،عن الفردوس.

و في:ص 110 ب 141 ح 131-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 445 ب 53 ح 20-عن مصابيح البغوي،و لم نجده فيه.

و في:ص 474 ب 53 ح 95-عن بيان الشافعي.

ص:236

*:البحار:ج 51 ص 91 ح 8-عن كشف الغمّة.

و في:ص 105 ح 41 عن الطرائف.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 276-عن فردوس الأخبار.

و في:ص 276-عن عقد الدرر.

و في:ص 277-عن أحسن القصص ج 4 ص 308-كما في رواية الفردوس.

و في:ص 277-عن البرهان.

و في:ص 277-عن موسوعة أطراف الحديث،ج 8 ص 687-كما في رواية الفردوس.

*:منتخب الأثر:ص 147 ف 2 ب 1 ح 16-عن كنوز الحقائق(الدقائق ظاهرا).

***

[[57]6-«يكون في هذه الامّة خليفة...]
اشارة

[57]6-«يكون في هذه الامّة خليفة،لا يفضل عليه أبو بكر و لا عمر»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19496-أبو اسامة،عن عوف،عن محمد، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:الكامل لابن عديّ:ج 6 ص 2433-ثنا كهمس بن معمر و موسى بن الحسن الكوفي، جميعا بمصر،قالا:ثنا أبو يحيى الوقّار،ثنا مؤمّل بن عبد الرحمن الثقفي،عن عوف،عن ابن سيرين،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في ابن أبي شيبة،و فيه:«يكون في آخر الزمان».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 953 ح 504-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن محمد قال:كنّا نتحدّث أنه:

*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن السنن الواردة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن ابن أبي شيبة.

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-289-عن سنن الداني ظاهرا،و فيه:«...و عن عون بن منبّه،قال:كنّا نتحدّث...».

ص:237

*:القول المختصر:ص 109-آخره،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن ابن سيرين.

*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 6-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 570 ح 61-عن الكامل لابن عديّ.

و في:ص 571 ح 61-عن ابن أبي شيبة.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 369-عن البرهان.

ملاحظة:الظاهر أن هذا الحديث و الحديثين المشابهين بعده من أقوال التابعين،و أن إسناده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله في رواية ابن عديّ وقع اشتباها،و على أيّ حال فهو يدلّ على مكانة المهديّ عليه السّلام التي فهمها الصحابة و التابعون من أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله، كالحديث المتقدم رقم 52:«نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة»و غيره.

***

[[58]7-«إنّه ذكر فتنة تكون.فقال:إذا كان ذلك...]
اشارة

[58]7-«إنّه ذكر فتنة تكون.فقال:إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم،حتى تسمعوا على النّاس بخير من أبي بكر و عمر،قيل:يا أبا بكر،خير من أبي بكر و عمر؟قال:قد كان يفضّل على بعض الأنبياء»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1036-حدّثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن محمد بن سيرين:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن ابن حمّاد،و فيه:«...أفيأتي...»و ليس فيه:

«يا أبا بكر...الأنبياء».

*:القول المختصر:ص 109-مرسلا،قال:«جاء عن ابن سيرين أن المهدي خير من أبي بكر و عمر،بل كان يفضل على بعض الأنبياء».

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 289-عن ابن حمّاد مختصرا.

ص:238

*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 6-عن عرف السيوطي،الحاوي.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 368-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و في:ص 369-عن البرهان.

و في:ج 33 ص 913-914-كما في رواية القول المختصر،بتفاوت،و فيه:«...قيل:يا أبا بكر،خير من أبي بكر و عمر؟قال:...».

ملاحظة:«لا بدّ لمن يقول بتفضيل الإمام المهدي على بعض الأنبياء عليهم السّلام أن يستند إلى الحديث المتقدّم رقم 52 و ما يشبهه».

***

[[59]8-«المهديّ خير أو أبو بكر و عمر رضي اللّه عنها؟قال...]
اشارة

[59]8-«المهديّ خير أو أبو بكر و عمر رضي اللّه عنها؟قال:هو خير منهما،و يعدل بنبيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356 ح 1027-حدّثنا يحيى،عن السري بن يحيى،عن ابن سيرين،قيل له:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن ابن حمّاد،و فيه:«و يعدل نبيّا».

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 289-عن ابن حمّاد،إلى قوله:«هو خير منهما».

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 368-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

***

[[60]9-«يخرج المهديّ على رأسه غمامة،فيها مناد ينادي...]
اشارة

[60]9-«يخرج المهديّ على رأسه غمامة،فيها مناد ينادي:هذا المهديّ خليفة اللّه فاتّبعوه»*.

ص:239

المصادر

*:الطبراني:على ما في الفصول المهمة،و نور الأبصار.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و كشف الغمّة.

*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:بيان الشافعي:ص 511 ب 15-أخبرنا الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي بجبل قاسيون،قال:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بدمشق و الصيدلاني بإصبهان،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن،أخبرنا أبو نعيم الحافظ،أخبرنا أبو أحمد الغطريفي،أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي،حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:...و قال:«هذا حديث حسن ما رويناه إلاّ من هذا الوجه،أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام».

*:عقد الدرر:ص 183 ب 6-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي»و فيه:«...و على رأسه عمامة»و«فيها ملك ينادي»بدل «فيها مناد ينادي».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 316 ب 61 ح 566-569-أخبرني الشيخ شهاب الدين أبو عبد اللّه (محمد بن)يعقوب بن أبي الفرج إجازة،أخبرنا يحيى بن أسعد بن يونس التاجر،و أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب،و أبو جعفر بن أحمد بن نصر إجازة،و أخبرنا شيخنا أبو عمرو بن الموفّق بقراءتي عليه بروايته،عن عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم إجازة،قال:

أخبرنا الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار،بروايتهم عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحدّاد الأصفهاني رحمه اللّه،عن أبي نعيم،ثم بقية سند بيان الشافعي،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و على رأسه...هذا المهديّ فاتبعوه».

*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-كما في عقد الدرر،و قال:«روته الحفّاظ كأبي نعيم، و الطبراني،و غيرهما».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:

«عمامة»بدل«غمامة».

ص:240

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في مناقب المهدي.

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«...عمامة و معه مناد».

*:القول المختصر:ص 38-مرسلا كما في بيان الشافعي.

*:نور الأبصار:ص 188-189-كما في عقد الدرر،و قال:«أخرجه أبو نعيم،و الطبراني، و غيرهما»و فيه:«غمامة»بدل«عمامة».

*:العطر الوردي:ص 54-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 94 ب 3-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:المهدي المنتظر:ص 59-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«و على رايته مناد...»و قال:«و خرّج أبو نعيم في أخبار المهدي،و الكنجي في سننه،و الخطيب في تلخيص المتشابه».

** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 276-عن بيان الشافعي،و ليس فيه:«فاتبعوه»..

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 و ص 602 ب 32 ف 2 ح 23 و ح 80-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 82 ب 141 ح 12-عن فرائد السمطين،كما في بيان الشافعي، و بتفاوت يسير.

و في:ص 102 ب 141 ح 88-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 114 ب 141 ح 144-عن كشف الغمّة ظاهرا.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 481 ب 53 ح 108-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 81 و ص 95 ب 1 ح 16 و ح 15-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 402-عن عقد الدرر.

و في:ص 403-404-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 404-عن كتاب أحسن القصص(ج 4 ص 309)،كما في رواية عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 448 ف 6 ب 4 ح 4-عن بيان الشافعي.

ملاحظة:كلمة«فيها»في الحديث الشريف تقوّي كثيرا أن يكون الأصل«غمامة»بالغين

ص:241

المعجمة،و في بعض الروايات«غمامة فيها ملك ينادي»كما سترى في الحديثين الآتيين،بل لا يبعد أن يكون أصلها حديثا واحدا.

***

[[61]10-«يخرج المهديّ و على رأسه ملك ينادي...]
اشارة

[61]10-«يخرج المهديّ و على رأسه ملك ينادي:إنّ هذا المهديّ فاتّبعوه»*.

المصادر

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 71-72 ح 937-حدّثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي،ثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:أربعين أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و الفتاوى الحديثية،و فرائد فوائد الفكر،و ينابيع المودّة،و كشف الغمّة.

*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 417 ح 694-عن الطبراني في مسنده،و بسنده إليه.

*:الفردوس:ج 5 ص 510 ح 8920-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية الطبراني في مسنده.

*:بيان الشافعي:ص 512 ب 16-أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي بحلب،قال:أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي رجاء الداراني،أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد،أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الحافظ،حدّثنا إبراهيم بن محمد الحمصي،حدّثنا عبد الوهّاب ابن نجدة،حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«قلت:هذا حديث حسن روته الحفّاظ و الأئمة من أهل الحديث؛كأبي نعيم،و الطبراني،و غيرهما».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 316 ب 61 ح 569-كما في مسند الشاميين،بسنده إلى أبي نعيم، ثم عن الطبراني بسنده الذي في بيان الشافعي.

*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«و أخرج أبو نعيم،

ص:242

و الخطيب في تلخيص المتشابه».

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«و أخرج هو(يعني أبو نعيم)و الخطيب».

*:القول المختصر:ص 39 ب 1 ح 24-كما في مسند الشامييّن،مرسلا،و بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 72 ب 1 ح 2-عن عرف السيوطي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296 ب 78-عن فرائد السمطين،و فيه:«هذا المهدي خليفة اللّه،فاتّبعوه».

و في:ص 385 ح 8-عن غاية المرام،كما في روايته السابقة.

*:العطر الوردي:ص 54-عن تلخيص المتشابه.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 94-95 ب 3-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«أخرج أبو نعيم، و الخطيب،عن ابن عمر».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 573 ح 71-كما في ينابيع المودّة،و قال:«رواه الطبراني،و الكنجي و أبو نعيم،و غيرهم،و حسن إسناده».

** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في مسند الشاميين،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 276-عن بيان الشافعي.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي للهمداني،كما في مسند الشاميين،بتفاوت يسير،و فيه:«ألا إنّ هذا المهدي».

*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 3-عن كشف الغمّة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 و ص 602 ب 32 ف 2 ح 24 و ح 81-عن كشف الغمّة.

و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 157-عن أخبار المهدي للهمداني.

*:غاية المرام:ج 7 ص 82-83 ب 141 ح 13-عن فرائد السمطين.

و في:ص 98 ب 141 ح 69-كما في مسند الشاميين عن أبي نعيم.

و في:ص 114 ب 141 ح 145-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 450-451 ب 53 ح 32-كما في مسند الشاميين،عن أبي نعيم.

و في:ص 481 ب 53 ح 109-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:البحار:ج 51 ص 95 ب 1 ح 38-عن كشف الغمّة.

ص:243

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 305 ح 13-عن كتاب الفردوس.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 402-403-عن كتاب تلخيص المتشابه.

و في:ص 403-عن كتاب البرهان.

*:منتخب الأثر:ص 447 ف 6 ب 4 ح 3-عن برهان المتّقي.

***

[[62]11-«يظهر في آخر الزّمان،على رأسه غمامة تظلّه من الشّمس...]
اشارة

[62]11-«يظهر في آخر الزّمان،على رأسه غمامة تظلّه من الشّمس،تدور معه حيثما دار،ينادي(تنادي)بصوت فصيح:هذا المهديّ»*.

المصادر

*:مواليد الأئمة و وفياتهم:ص 149-150-مرسلا.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 260 ب 11 ف 12-بتفاوت و نقص بعض ألفاظه،مرسلا،عن مواليد أهل البيت عليهم السّلام،و فيه:«المهدي»و قال:«و روي أن المنادى يفهمه كلّ قوم بلسانه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 163-عن الصراط المستقيم.

***

[[63]12-«المهديّ خاشع للّه كخشوع النسر[ينشر]جناحه»]
اشارة

[63]12-«المهديّ خاشع للّه كخشوع النسر[ينشر]جناحه»*.

المفردات:جناحه في الحديث بدل جزء من كل،و لعلّ الأصل«بجناحه»لأنه يخفضهما عند طيرانه،و في رواية:كخشوع الزجاجة:أي شفّاف الروح كالزجاجة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 364 ح 1061-حدثنا أبو يوسف،عن صفوان بن عمرو،عن عبد اللّه بن بشير،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:مصابيح البغوي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:عقد الدرر:ص 65 ب 3-و قال:«رواه الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود في كتاب

ص:244

المصابيح،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».

و في:ص 209 ب 7-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«رواه الحافظ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«لجناحه».

*:القول المختصر:ص 98 ب 3 ح 29-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و فيه:«لجناحه».

*:برهان المتّقي:ص 101 ب 3 ح 10-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:العطر الوردي:ص 48-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«نقله ابن حجر»و فيه:

«بجناحيه».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 153 ب 160 ح 191-و قال:«فيما ذكره نعيم في خشوع المهدي».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 335-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ص 336-عن عقد الدرر باختصار.

***

[[64]13-«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من كلّ شيء شيئا...]
اشارة

[64]13-«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من كلّ شيء شيئا اختار من الأرض مكّة،و اختار من مكّة المسجد،و اختار من المسجد الموضع الّذي فيه الكعبة، و اختار من الأنعام إناثها،و من الغنم الضّأن،و اختار من الأيّام يوم الجمعة،و اختار من الشّهور شهر رمضان،و من اللّيالي ليلة القدر،و اختار من النّاس بني هاشم،و اختارني و عليّا من بني هاشم،و اختار منّي و من عليّ الحسن و الحسين،و تكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين،تاسعهم باطنهم،و هو ظاهرهم،و هو أفضلهم،و هو قائمهم،ينفون عنه تحريف الغالين،و انتحال المبطلين،و تأويل الجاهلين»*.

ص:245

المصادر

*:تفسير فرات الكوفي:على ما في هامش مقتضب الأثر.

*:غيبة النعماني:ص 73 ب 4 ح 7-أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثنا أبي و عبد اللّه ابن جعفر الحميري،قال:حدثنا أحمد بن هلال،قال:حدثنا محمد بن أبي عمير سنة أربع و مائتين،قال:حدثني سعيد بن غزوان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه، عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و قال:«قال عبد اللّه بن جعفر في حديثه ينفون...إلى آخره».

و فيها:و أخبرنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور،عن الحسن بن محمد بن جمهور،قال:حدثني أحمد بن هلال،قال:حدثني محمد بن أبي عمير،عن سعيد ابن غزوان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختارني...الحديث».

*:إثبات الوصيّة:ص 225-و عن هارون بن مسلم بن مسعدة،بإسناده عن العالم عليه السّلام،أنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من الأيام يوم الجمعة،و من الليالي ليلة القدر،و من الشهور شهر رمضان،و اختارني من الرسل،و اختار منّي عليا،و اختار من علي الحسن و الحسين،و اختار منهما تسعة،تاسعهم قائمهم،و هو ظاهرهم،و هو باطنهم».

و في:ص 227-228-عن الحميري،عن أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير،عن سعد بن غزوان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«و اختار من الحسين الأوصياء، ينفون عن التنزيل تحريف الغالين،و انتحال المبطلين،و تأويل الجاهلين،تاسعهم قائمهم، و هو ظاهرهم،و هو باطنهم».

*:كمال الدين:ج 1 ص 281 ب 24 ح 32-كما في رواية إثبات الوصية الثانية،بتفاوت يسير،بسنده عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و فيه:«...و فضله على جميع الأوصياء...الأوصياء من ولده...و تأويل المضلّين».

*:مقتضب الأثر:ص 9-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،و فيه:«...و اختار من الحسين حجة العالمين،تاسعهم قائمهم،أعلمهم أحكمهم».

ص:246

و فيها:كما في رواية إثبات الوصية الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بصير.

و في:ص 9-10-كما في رواية إثبات الوصية الثانية،بسند آخر،و فيه:«...تحريف الضالّين...تاسعهم باطنهم،ظاهرهم قائمهم،و هو أفضلهم».

*:دلائل الإمامة:ص 240(ص 453-454 ح 432)-كما في رواية إثبات الوصيّة الثانية،بسنده إلى الصدوق،و فيه:«أئمة ينفون...تاسعهم باطنهم،و هو ظاهرهم،و هو قائمهم».

*:تقريب المعارف:ص 419-كما في إثبات الوصية الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي بصير.

*:الاستنصار:ص 8-كما في رواية إثبات الوصية الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد ابن أبي عمير.

و في:ص 9-كما في غيبة النعماني بعضه.

*:غيبة الطوسي:ص 142 ح 107-كما في سند غيبة النعماني الأولى،و فيه:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إنّ اللّه اختار من(الناس)الأنبياء و الرسل،و اختارني من الرسل،و اختار منّي عليّا،و اختار من عليّ الحسن و الحسين،و اختار من الحسين الأوصياء،تاسعهم قائمهم، و هو ظاهرهم و باطنهم».

*:المحتضر:ص 159-مرسلا،عنه صلى اللّه عليه و آله:كما في رواية مقتضب الأثر الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...ينفون عن التنزيل».

*:الطرائف:على ما في هامش مقتضب الأثر.

*:المناقب المائة لابن شاذان:على ما في هامش مقتضب الأثر.

*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 67 ب 40 ح 19-عن كمال الدين،إلى قوله:«و فضّله على جميع الأوصياء».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 548 ب 9 ف 17 ح 373-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 619 ب 9 ف 37 ح 661-عن رواية النعماني الأولى،بتفاوت،من قوله:«إنّ اللّه اختارني».

و في:ص 620 ح 662-كما في رواية النعماني الأولى،بتفاوت يسير،و بسند الثانية.

و في:ص 653 ف 65 ح 821-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.

و في:ص 709 ف 18 ح 147-عن رواية مقتضب الأثر الأولى.

*:غاية المرام:ج 2 ص 239 ب 22 ح 101-عن غيبة الطوسي.

و فيها:عن غيبة النعماني الرواية الأولى،باختصار.

ص:247

*:مناقب أمير المؤمنين للبحراني:على ما في هامش مقتضب الأثر.

*:البحار:ج 25 ص 363 ب 12 ح 22-عن المحتضر،بتفاوت يسير،و فيه:«...تحريف الغالين».

و في:ج 36 ص 256 ب 41 ح 74-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن النعماني،و قال:

«قوله:(و هو ظاهرهم)،أي يظهر و يغلب على الأعادي،(و هو باطنهم)،أي يبطن و يغيب عنهم زمانا».

و في:ص 260 ب 41 ح 80-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 372 ب 41-عن رواية مقتضب الأثر الأولى.

و في:ج 89 ص 273 ب 2 ح 18-أوّله،عن مقتضب الأثر الثانية،و قال:«و روي بإسناد آخر، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،مثله».

و في:ص 285 ب 2 ح 32-أوّله،عن كمال الدين.

*:العوالم:ج 15 ص 191 ب 1 ح 174-عن رواية مقتضب الأثر الأولى.

و في:ص 239 ح 232-عن كمال الدين،و رواية النعماني الأولى.

و في:ص 240 ح 233-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.

و في:ص 242-243 ح 238-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 93 ف 1 ب 7 ح 28-عن كمال الدين.

** *:ينابيع المودّة:على ما في هامش مقتضب الأثر،و لم نجده في الينابيع.

***

[[65]14-«لمّا عرج بي إلى السّماء السّابعة،و منها إلى سدرة المنتهى...]
اشارة

[65]14-«لمّا عرج بي إلى السّماء السّابعة،و منها إلى سدرة المنتهى،و من السّدرة إلى حجب النّور،ناداني ربّي جلّ جلاله:يا محمّد،أنت عبدي،و أنا ربّك،فلي فاخضع،و إيّاي فاعبد،و عليّ فتوكّل،و بي فثق،فإنّي قد رضيت بك عبدا و حبيبا و رسولا و نبيّا،و بأخيك عليّ خليفة و بابا،فهو حجّتي على عبادي،و إمام لخلقي،به يعرف أوليائي من أعدائي،و به

ص:248

يميّز حزب الشّيطان من حزبي،و به يقام ديني،و تحفظ حدودي،و تنفّذ أحكامي،و بك و به و بالأئمّة من ولده أرحم عبادي و إمائي،و بالقائم منكم أعمر أرضي بتسبيحي و تهليلي و تقديسي و تكبيري و تمجيدي،و به أطهّر الأرض من أعدائي و أورثها أوليائي،و به أجعل كلمة الّذين كفروا بي السّفلى و كلمتي العليا،و به أحيي عبادي و بلادي بعلمي،و له(به) أظهر الكنوز و الذّخائر بمشيّتي،و إيّاه أظهر على الأسرار و الضّمائر بإرادتي،و أمدّه بملائكتي لتؤيّده على إنفاذ أمري و إعلان ديني،ذلك وليّي حقّا،و مهديّ عبادي صدقا»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 731 مجلس 92 ح 4-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل،قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي بن سالم،عن أبيه،عن أبي حمزة الثمالي،عن سعد الخفّاف،عن الأصبغ بن نباتة،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:البحار:ج 18 ص 341 ب 3 ح 49-عن أمالي الصدوق.

و في:ج 23 ص 128 ب 7 ح 58-عن أمالي الصدوق.

و في:ج 51 ص 65-66 ب 1 ح 3-عن أمالي الصدوق.

*:نوادر الأخبار:ص 118-119 ح 1-عن أمالي الصدوق،مرسلا،عن ابن عبّاس.

*:منتخب الأثر:ص 167-168 ف 2 ب 1 ح 77-عن أمالي الصدوق،و فيه:«و به اخبر عبادي بعلمي،و احيي بلادي».

***

ص:249

ص:250

الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ينزل بيت المقدس

[[66]1-«صلاة في مسجدي أفضل من أربع في بيت المقدس...]
اشارة

[66]1-«صلاة في مسجدي أفضل من أربع في بيت المقدس،و لنعم المصلّى،هي أرض المنشر و المحشر،و ليأتينّ على النّاس زمان و بسطة فرش من حيث يرى بيت المقدس أفضل من الدّنيا جميعا»*.

المصادر

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 75 ح 2769-حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي،ثنا عمرو بن أبي سلمة،ثنا سعيد بن بشير،عن قتادة،عن عبد اللّه بن الصامت،عن أبي ذر،أنه قال:يا رسول اللّه،أصلاة في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أفضل من صلاة في مسجد بيت المقدس؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و في:ص 54 ح 2714-حدثنا أحمد بن المعلّى الدمشقي،ثنا هشام بن عمّار،ثنا الوليد بن مسلم، ثنا سعيد بن بشير،عن قتادة،عن عبد اللّه بن الصامت،عن أبي ذر،قال:قلت:يا رسول اللّه،الصلاة في مسجدك هذا أفضل من صلاة في بيت المقدس؟فقال:«صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه،و لنعم المصلّى هي أرض المحشر و المنشر».

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 495 ح 6979-حدثنا محمد بن علي المروزي،قال:حدثنا أحمد بن حفص،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا إبراهيم،عن الحجّاج بن الحجّاج،عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبادة بن الصامت،عن أبي ذر،قال:كما في رواية مسند الشاميين الأولى،و بتفاوت،و فيه:«...هذا...صلوات فيه...هو و ليوشكنّ أن يكون للرجل مثل قوسه من الأرض...منه...خير له من الدنيا جميعا».و لس فيه:«هي أرض المنشر و المحشر».

ص:251

و في:ج 9 ص 109 ح 8226-كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن حفص،و بتفاوت يسير،و فيه:«...شيطة...و ما فيها».

*:شعب الإيمان:ج 3 ص 486 ح 4145-كما في رواية مسند الشاميين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن بشير،و بتفاوت يسير،و فيه:«...هذا...فيه...في...و لقيد سوط،أو قال:قوس الرجل...منه...خير له أو أحبّ إليه...جميعا».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 174 كما في رواية مسند الشاميين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن بشير،و بتفاوت يسير،و فيه:«...هذا...صلوات فيه...هو...و لبسطة قوسه...و ما فيها جميعا».

و في:ص 174-175-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،إلى قوله«المحشر و المنشر».

و في:ص 175-كما في رواية مسند الشاميين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن مسعود،و بتفاوت يسير،و فيه:«...هو...قوس...جميعا».

و في:ج 5 ص 379-كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن المسلم.

*:الشافعي:على ما في هامش تهذيب ابن عساكر،و لم نجده في بيان الشافعي،و لعلّه شافعي آخر.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 257 ح 34932-عن البيهقي في شعب الإيمان،عن أبي ذرّ،و فيه:

«صلوات في بيت المقدس...زمان و لقيد سوط الرجل حيث يرى...خير له من الدنيا جميعا».

و فيها:ح 34933-عن شعب الإيمان،و فيه:«...و ليوشكنّ أن يكون للرجل بسط فرشة من الأرض».

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 1 ص 40-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثانية.

***

[[67]2-«لا تقوم السّاعة حتّى يسوق اللّه خيار عباده إلى بيت المقدس...]
اشارة

[67]2-«لا تقوم السّاعة حتّى يسوق اللّه خيار عباده إلى بيت المقدس،و إلى الأرض المقدّسة،فيسكنهم إيّاها»*.

المصادر

*:فضائل القدس،لابن الجوزي:ص 94 ب 9-قال الخطيب:و حدّثنا عمر بن الفضل بن

ص:252

المهاجر،حدثنا أبي،حدثنا الوليد،حدثنا إبراهيم بن محمد،حدثنا محمد بن عبد الرحمن،عن ابن جريح،عن عطا،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[68]3-«ينزل رجل من بني هاشم بيت المقدس...]
اشارة

[68]3-«ينزل رجل من بني هاشم بيت المقدس،حرسه اثنا عشر ألفا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 387 ح 1162-حدثنا الوليد،عن أبي بكر بن عبد اللّه،عن أبي الزاهرية،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 1163-حدّثنا الوليد،عن أبي النصر،عمّن حدثه،عن كعب،قال:«حرسه ستّة و ثلاثون ألفا،على كلّ طريق لبيت المقدس اثنا عشر ألفا».و لم يسنده أيضا.

*:عقد الدرر:ص 194 ب 7-عن روايتي ابن حمّاد،قال:«أخرجهما الحافظ أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن».

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 462-عن كتاب عقد الدرر.

***

[[69]4-«يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها...]
اشارة

[69]4-«يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها،فيطأ أرض الهند و يأخذ كنوزها،فيصيّره ذلك الملك حلية لبيت المقدس،و يقدم عليه ذلك الجيش بملوك الهند مغلّلين،و يفتح له ما بين المشرق و المغرب،و يكون مقامهم في الهند إلى خروج الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 409 ح 1235-حدثنا الحكم بن نافع،عمّن حدثه،عن

ص:253

كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:عقد الدرر:ص 277 ب 9 ف 3-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«يبعث ملك بيت المقدس،يعني المهدي عليه السّلام جيشا...».

*:القول المختصر:ص 107 ب 3 ح 56-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،مرسلا،و فيه:

«يبعث ملك بيت المقدس نحو المهدي جيشا إلى الهند...».

*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 47-عن عقد الدرر ظاهرا.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 170 ب 184 ح 231-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره نعيم من بعث المهدي و لم يسمّ الجيش،فيملك الهند و ما بين المشرق و المغرب».

***

[[70]5-«غزا طاهر بن أسماء بني إسرائيل فسباهم و سبا حليّ بيت المقدس...]
اشارة

[70]5-«غزا طاهر بن أسماء بني إسرائيل فسباهم و سبا حليّ بيت المقدس، و أحرقها بالنّيران،و حمل منها في البحر ألفا و سبعمائة سفينة حليّ حتّى أوردها رومية،قال حذيفة:فسمعت رسول اللّه يقول:ليستخرجنّ المهديّ ذلك حتّى يردّه إلى بيت المقدس،ثمّ يسير و من معه حتّى يأتون(كذا)خلف الرّوميّة،مدينة فيها مائة سوق في كلّ سوق،مائة ألف سوق فيفتحونها،ثمّ يسيرون حتّى يأتون مدينة يقال لها قاطع على البحر الأخضر المحدق بالدّنيا،ليس خلفه إلاّ أمر اللّه،طول تلك المدينة ألف ميل،و عرضها خمسمائة ميل،لها ثلاثة آلاف باب، و ذلك البحر لا يحمل جارية السّفينة،لأنّ(لأنّه)ليس له قعر،و كلّ شيء ترونه من البحار إنّما هو خلجان من ذلك البحر،جعله اللّه منافع لابن

ص:254

آدم.قال رسول اللّه:فالدّنيا مسيرة خمسمائة عام»*.

المصادر

*:مناقب المهدي لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.

*:بيان الشافعي:ص 517 ب 20-أخبرنا إبراهيم بن خليل بن عبد اللّه،عن أبي الحسن مسعود ابن أبي منصور المعروف بالجمال،أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا الحافظ أبو نعيم،حدثنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر،حدثنا إبراهيم بن محمود بن الحسين،حدثنا إسحاق بن زريق بن سليمان،حدثنا عثمان بن عبد الرحمان الحراني،حدثنا يزيد بن عمرو، عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة بن اليمان،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:...و قال:«قلت:نحن براء من عهدته،رواه الحافظ أبو نعيم مع جلالته فى مناقب المهدي،و كتابه أصل».

*:عقد الدرر:ص 258-259 ب 9 ف 2-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:أخرجه الحافظ في مناقب المهدي،و فيه:«...تسعمائة سفينة حلي،حتى أوردها رومية...مائة ألف سوقي».

*:القول المختصر:ص 67 ب 1 ح 62-بعضه،كما في بيان الشافعي،بتفاوت.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 13 ص 264-عن كتاب بيان الشافعي.

ملاحظة:«الظاهر أنّ كلام الراوي اختلط بكلام حذيفة و حديث النبي صلى اللّه عليه و آله،و توجد أحاديث أخرى عن النبي صلى اللّه عليه و آله و عن أهل بيته عليهم السّلام و عن التابعين رضي اللّه عنه أن المهدي عليه السّلام يستخرج كنوز بيت المقدس التي كان أخذها الرومان و غيرهم من مدينة روما من تحت بلاطة في إحدى كنائسها،و سيأتي بعضها في أحاديث الروم.و كما قال الشافعي في بيانه:لا نحكم بصحّة مثل هذا الحديث خاصّة لما تضمّن من أمور جغرافية خاطئة،و لكن أوردناه لأنه روي،و لأنه ينفع في إعطاء تصوّر عمّا كان في أذهان الرواة من فتح المهدي عليه السّلام لبلاد الغرب و إعماره بيت المقدس».

***

ص:255

[[71]6-«ينزل المهديّ بيت المقدس،ثمّ يكون خلفاء من أهل بيته بعده...]
اشارة

[71]6-«ينزل المهديّ بيت المقدس،ثمّ يكون خلفاء من أهل بيته بعده تطول مدّتهم،و يتجبّرون حتّى يصلّي النّاس على بني العبّاس و بني أميّة ممّا يلقون منهم،قال جرّاح:أجلهم نحو من مائتي سنة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 386 ح 1159-حدثنا الوليد بن مسلم،عن جراح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:القول المختصر:ص 116-مرسلا،عن أرطأة،كما في الفتن لابن حمّاد،و ليس فيه:«و بني امية ممّا يلقون منهم».

ملاحظة:«مضافا إلى انقطاع حديث ابن حمّاد،فهو من الروايات الغريبة التي تمدح حكم بني العبّاس بالقياس إلى ما يكون بعد المهدي عليه السّلام،و هو يخالف ما تدلّ عليه الأحاديث الكثيرة من طرق الفريقين،كما يتّضح من مراجعتها.هذا و سيأتي مزيد من الأحاديث عن فتح المهدي عليه السّلام بيت المقدس،و نزول عيسى عليه السّلام فيه،ثم محاولة الروم غزوه و هزيمتهم الكبرى على يده».

***

ص:256

عطف الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و عدله و اجتماع الأمّة عليه

[[72]1-«تأوي إليه امّته كما تأوي النّحلة(إلى)يعسوبها...]
اشارة

[72]1-«تأوي إليه امّته كما تأوي النّحلة(إلى)يعسوبها،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،حتّى يكون النّاس على مثل أمرهم الأوّل،لا يوقظ نائما،و لا يهريق دما»*.

المفردات:اليعسوب:الرئيس،و يعسوب النحل ملكتها،و لعلّ أصله«إلى يعسوبها».على مثل أمرهم الأول:أي على صفائهم في عهد النبي صلى اللّه عليه و آله،أو في عهد آدم عليه السّلام.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358-359 ح 1040-قال:الوليد،عن أبي رافع إسماعيل ابن رافع،عمّن حدثه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها».

*:القول المختصر:ص 60 ح 51-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:

«يأوي الناس إليه...يأوي النحل...يعسوبه...».

*:برهان المتّقي:ص 78 ب 1 ح 19-عن الحاوي،و فيه:«...يأوي المهدي إلى أمّتي كما تأوي النحل إلى بيوتها».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 147 ب 149 ح 178-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:

«...كما يأوي النحل إلى يعسوبها».

ص:257

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 231-عن برهان المتّقي.

و في:ص 247-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 478 ف 7 ب 7 ح 2-عن ابن طاووس.

***

[[73]2-«المهديّ كأنّما يلعق المساكين الزّبد»]
اشارة

[73]2-«المهديّ كأنّما يلعق المساكين الزّبد»*.

المفردات:ألعقه:أطعمه بيده.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356 ح 1028-حدثنا يحيى،عن سيف بن واصل،عن أبي يونس،عن أبي رؤبة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-عن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 144 ب 143 ح 172-عن فتن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 331-332-عن الملاحم و الفتن لابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 311 ف 2 ب 45 ح 5-عن كتاب المهدي،عن عقد الدرر،و ليس فيه:«كأنّما».

***

[[74]3-«يبلغ من ردّ المهديّ المظالم...]
اشارة

[74]3-«يبلغ من ردّ المهديّ المظالم،حتّى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتّى يردّه»*.

المفردات:أي يتتّبع حقوق الناس المغصوبة و يستخرجها من الغاصب حتى لو كانت مخبّأة تحت ضرسه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1024-حدثنا معتمر بن سليمان،عن جعفر بن سيار

ص:258

الشامي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 63 ب 3-عن ابن حمّاد،و في سنده:«يسار»بدل«سيّار».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن ابن حمّاد،و في سنده«جعفر بن يسار»بدل«سيار».

*:القول المختصر:ص 104 ب 3 ح 47-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير جدّا،مرسلا.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 143 ب 140 ح 169-عن الفتن لابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 308 ف 2 ب 43 ح 3-عن ملاحم ابن طاووس.

***

ص:259

ص:260

مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف راية النبي صلى اللّه عليه و آله

[[75]1-«مع المهديّ راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله]
اشارة

[75]1-«مع المهديّ راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله المغلّبة،ليتني أدركته و أنا أجدع»*.

المفردات:الأجدع:أي مقطوع من الأعضاء،و لعلّ المقصود ليتني أدركته و لو كنت مقطّعا قطعا.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1025-حدثنا يحيى بن اليمان،عن قيس،عن عبد اللّه ابن شريك،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-أوّله،عن ابن حمّاد،و فيه:«...المعلمة».

*:القول المختصر:ص 100 ب 3 ح 35-كما في عرف السيوطي،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 24-عن عرف السيوطي،و فيه:«...المخملة».

*:المهدي المنتظر:ص 81-عن ابن حمّاد،و فيه:«المعلّمة»بدل«المغلّبة».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 143 ب 141 ح 170-عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«...المعلمة ...و أنا جذع».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 361-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 362-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

***

[[76]2-«في راية المهديّ مكتوب:البيعة للّه»]
اشارة

[76]2-«في راية المهديّ مكتوب:البيعة للّه»*.

ص:261

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356 ح 1026-حدثنا يحيى بن اليمان،عن سفيان الثوري،عن أبي إسحاق،عن نوف البكالي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:عن ابن سيرين،على ما في عرف السيوطي،و لم نجده في ابن حمّاد في مظانّه،عن ابن سيرين.

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1062 ح 583-حدثنا ابن عفّان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد،حدثنا ضرار بن صرد،حدثنا يحيى بن يمان،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن نوف،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و لم يسنده أيضا.

*:عقد الدرر:ص 274 ب 9-مرسلا،عن أبي إسحاق،عن نوف،كما في السنن الواردة، و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد،عن ابن سيرين،و فيه:«على»بدل«في».

*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 36-مرسلا،و فيه:«على رايته».

*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 25-عن رواية ابن حمّاد الثانية،كما في عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 97 ب 4-عن ابن حمّاد،و قال:و في التذكرة«راياته صفر،و فيها رقوم،فيها اسم اللّه الأعظم مكتوب،فلا يهزم له راية،يمشي النصر بين يديه أربعين ميلا» و لم نجده في التذكرة.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 267 ب 73 ح 26-كما في السنن الواردة،عن جواهر العقدين.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 144 ب 142 ح 171-عن ابن حمّاد.

و في:ص 321 ب 22 ح 462-كما في فتن ابن حمّاد،بتقديم و تأخير،عن فتن زكريّا،قال:

قال:حدثنا محمد بن الحسن،قال:حدثنا أبو هاشم الرفاعي،قال:حدثنا عبد الرحمن،عن

ص:262

سفيان،عن أبي إسحاق،عن نوف،قال:

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 362-عن الفتن و الملاحم.

و فيها:عن عقد الدرر.

و فيها:عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 1-عن ينابيع المودّة.

و فيها:ح 4-عن برهان المتّقي.

***

[[77]3-«يكون في راية المهديّ:اسمعوا و أطيعوا»]
اشارة

[77]3-«يكون في راية المهديّ:اسمعوا و أطيعوا»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار.

*:كتاب الأنوار المضيئة:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 305 ب 26 ح 77-و قال:و بإسناده(أي السيد علي بن عبد الحميد)إلى كتاب الفضل بن شاذان،قال:روي أنه:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 769-عن البحار.

*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 3-عن البحار.

***

ص:263

ص:264

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقفو أثر النبي صلى اللّه عليه و آله،و يقاتل على

اشارة

سنّته

[[78]1-«هو رجل من عترتي،يقاتل على سنّتي]
اشارة

[78]1-«هو رجل من عترتي،يقاتل على سنّتي كما قاتلت أنا على الوحي»*.

المفردات:أي يقاتل لتحكيم سنّة النبي صلى اللّه عليه و آله و تطبيقها،كما قاتل النبي صلى اللّه عليه و آله من أجل القرآن.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1092-حدّثنا الوليد،عن شيخ،عن الزهري،عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:عقد الدرر:ص 37 ب 1-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 252-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:

«أخرجه نعيم بن حمّاد».

*:جواهر العقدين للسمهودي:ج 2 ص 227 على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«عن علي،عن النبي«المهديّ رجل...».

*:القول المختصر:ص 61 ب 1 ح 55-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار،مرسلا.

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«و أخرج نصير بن حمّاد مرفوعا».

*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 21-عن عرف السيوطي،و فيه:«عن علي و عائشة».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 263 ب 73 ح 10-كما في عرف السيوطي،عن جواهر العقدين.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:571 ح 64-كما في عرف السيوطي،عن فتن ابن حمّاد.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

ص:265

*:العطر الوردي:ص 51-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«و في الهدية:عن علي كرّم اللّه وجهه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:المهديّ رجل...».و قال:«رواه نعيم بن حمّاد،عن قتادة».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 178 ب 193 ح 241-عن رواية ابن حمّاد،و فيه:«كما قاتلت أنا على القرآن».

و فيها:ب 194 ح 242-عن ابن حمّاد،بسنده،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله و فيه:«هو رجل من أمّتي»بدل«هو رجل من عترتي».

*:مناقب أهل البيت:ص 299-عن الصواعق المحرقة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 199-عن برهان المتّقي.

و في:ص 207-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و في:ص 208-عن آل محمد ص 83-كما في عرف السيوطي.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ص 582-عن برهان المتّقي.

و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية ابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 179 ف 2 ب 2 ح 1-عن ينابيع المودّة.

و فيها:كما في رواية ملاحم ابن طاووس الأولى،عن ينابيع المودّة.

***

[[79]2-«يقفو أثري لا يخطىء»]
اشارة

[79]2-«يقفو أثري لا يخطىء»*.

المفردات:لا يخطئ:أي يعصمه اللّه تعالى بلطفه عن الخطأ.

المصادر

*:الفتوحات المكّية:ج 3 ص 332 ب 366-قال:و كذا ورد الخبر في صفة المهدي،أنه قال صلى اللّه عليه و آله:

و في:ص 335-قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في صفة المهدي:كما في روايته الأولى،و قال:

«...فعرفنا أنّه متّبع لا متبوع،و أنه معصوم،و لا معنى للمعصوم في الحكم إلاّ أنّه لا

ص:266

يخطئ،فإنّ حكم الرسول لا ينسب إليه خطأ،فإنّه لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى»و قال في ص 327 ب 366:«يقفو أثر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يخطئ،له ملك يسدّده من حيث لا يراه،يحمل الكلّ،و يقوّي الضعيف في الحق،و يقري الضيف،و يعين على نوائب الحقّ،يفعل ما يقول،و يقول ما يعلم،و يعلم ما يشهد...».

** *:منتخب الأثر:ص 491 ف 9 ب 3 ح 2-عن الفتوحات المكّية.

***

[[80]3-«القائم من ولدي،اسمه إسمي،و كنيته كنيتي...]
اشارة

[80]3-«القائم من ولدي،اسمه إسمي،و كنيته كنيتي،و شمائله شمائلي،و سنّته سنّتي،يقيم النّاس على ملّتي و شريعتي،و يدعوهم إلى كتاب ربّي عزّ و جلّ،من أطاعه فقد أطاعني،و من عصاه فقد عصاني،و من أنكره في غيبته فقد أنكرني،و من كذّبه فقد كذّبني،و من صدّقه فقد صدّقني،إلى اللّه أشكو المكذّبين لي في أمره،و الجاحدين لقولي في شأنه،و المضلّين لأمّتي عن طريقته،و سيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون»*.

المفردات:الشمائل:الطبائع،و قد تطلق على ملامح البدن أيضا.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 411 ب 39 ح 6-حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،عن حمدان ابن سليمان،قال:حدثني أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الهمداني،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،عن هشام بن سالم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

ص:267

*:إعلام الورى:ص 399-400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:نوادر الأخبار:ص 223 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«اللّه»بدل«ربّي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 482 ب 32 ف 5 ح 190-كما في إعلام الورى،عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:«أحمد بن عبد اللّه المدايني»بدل«الهمداني»و ليس فيه:«هشام بن سالم».

*:البحار:ج 51 ص 73 ب 1 ح 19-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 183 ف 2 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.

ملاحظة:«دلّت هذه الأحاديث و أحاديث أخرى كثيرة على شبه المهدي عليه السّلام بجدّه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في خلقه و خلقه،و اتّباعه الكامل لسنّته،و تجديده الإسلام و القرآن، و بسط نوره على العالم،و كفى به مقاما عظيما».

***

ص:268

عطاء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و الرخاء في عصره

[[81]1-«تنعم أمّتي في زمن المهديّ نعمة لم ينعموا مثلها...]
اشارة

[81]1-«تنعم أمّتي في زمن المهديّ نعمة لم ينعموا مثلها قطّ،ترسل السّماء عليهم مدرارا،و لا تزرع الأرض شيئا من النّبات إلاّ أخرجته،و المال كدوس،يقوم الرّجل فيقول:يا مهديّ أعطني،فيقول:خذ»*.

المفردات:الكدوس:المجتمع المتراكم.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن حمّاد،و لم نجده في فهارس مصنفه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360 ح 1048-حدثنا محمد بن مروان،عن عمارة بن أبي حفصة، عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 358 ح 1037-حدّثنا عبد الرزاق،عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إنه يستخرج الكنوز،و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366-1367 ح 4083-كما في رواية ابن حمّاد سندا،و بتفاوت في المتن،و فيه:«يكون في امتي المهديّ،إن قصر فسبع و إلاّ فتسع،فتنعم فيه امتي نعمة...تؤتي أكلها و لا تدّخر منهم شيئا،و المال يومئذ...».

*:البزّار:على ما في الإذاعة.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 193 ح 5402-حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال:حدثنا أبو يزيد الحرمي،قال:حدثنا محمد بن مروان،عن هشام بن حسّان،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«يكون في امتي المهديّ إن قصر فسبع،و إلاّ فثمان،و إلاّ فتسع، تنعم امّتي فيه...و لا تدّخر...النبات و المال...خذه».

ص:269

*:المعجم الكبير:على ما في بيان الشافعي،و الفصول المهمة،و لم نجده في مسند أبي سعيد في الطبراني.

*:الكامل لابن عديّ ج 3 ص 1057-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده في محمد بن مروان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يرسل عليهم السماء مدارا،و لا تدّخر الأرض منها من النبات،و المال كدوس...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 557-558-أخبرني أبو العبّاس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو،ثنا سعيد بن مسعود،ثنا النضر بن شميل،ثنا سليمان بن عبيد،ثنا أبو الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:«يخرج في آخر امتي المهديّ،يسقيه اللّه الغيث،و تخرج الأرض نباتها،و يعطي المال صحاحا،و تكثر الماشية،و تعظم الأمة، يعيش سبعا،أو ثمانيا،يعني حججا».

و في:ص 558-كما في سنن ابن ماجة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...تؤتي الأرض...عنهم...».

*:أبو نعيم،صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:أبو نعيم،الأربعين:على ما في كشف الغمّة.

*:بيان الشافعي:ص 519-520 ب 23-أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي بحلب،و قال:أخبرنا محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي،أخبرنا أبو منصور محمد ابن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان ابن أحمد بن أيوب الطبراني،حدثنا عبد الرحمان بن حاتم،حدثنا نعيم بن حمّاد،حدثنا محمد بن مروان،عن عمارة بن حفصة،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،قال:-و فيه:«...تتنعّم...لم يتنعّموا...و لا تدع الأرض شيئا من نباتها»،و قال:«قلت:هذا حديث حسن المتن،رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الأكبر كما أخرجناه حرفا بحرف».

*:عقد الدرر:ص 194 ب 7-عن مستدرك الحاكم الرواية الأولى،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».

و في:ص 195 ب 7-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«أخرجته»،و قال:«رواه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي،و الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».

ص:270

و في:ص 206 ب 7-كما في مستدرك الحاكم،الرواية الأولى،بتفاوت،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي».

و في:ص 223-224 ب 8-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«أخرجته».

و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».

و في:ص 225 ب 8-كما في رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 279 ح 9961-مرسلا،عن أبي الصدّيق الناجي،كما في رواية المستدرك الحاكم الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و تعظّم الأمّة...يعني صحاحا».

*:الفصول المهمة:ص 298 ف 12-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«إلاّ أخرجته»عن الطبراني في معجمه الكبير.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 77 ح 28433-عن مستدرك الحاكم،الرواية الأولى.

*:القول المختصر:ص 31 ب 1 ح 10-مرسلا،قال:«يقسم المال صحاحا بالسويّة بين الناس».

و في:ص 33 ح 15-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.

و في:ص 43 ب 1 ح 32-مرسلا:«يخرج المهدي في أمّتي،يبعثه اللّه غنى للناس،تنعم الأمة، و تعيش الماشية،و تخرج الأرض نباتها،و يعطي المال صحاحا-أي بالسويّة-بين الناس».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 105 ب 4-عن أبي نعيم،كما في القول المختصر،و بتفاوت يسير، و فيه:«عيانا»بدل«غنى»و ليس فيه:«بين الناس».

*:نور الأبصار:ص 189 ب 2-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«إلاّ أخرجته»عن الطبراني في معجمه الكبير.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 265-266 ح 17-عن سنن ابن ماجة.

*:الإذاعة:ص 125-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه،و قال:

«أخرجه الطبراني في الأوسط،و البزّار في مسنده»و فيه:«و لا تدّخر الأرض».

*:سلسلة الأحاديث الصحيحة:ج 2 ص 336 ح 711-عن مستدرك الحاكم،الرواية الأولى.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 33 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مستدرك الحاكم الأولى.

**

ص:271

*:ملاحم ابن طاووس:ص 146 ب 147 ح 176-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 149 ب 153 ح 182-عن رواية ابن حمّاد الأولى و فيه:«و لا تدع الأرض شيئا» بدل«و لا تزرع الأرض شيئا».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«أخرجته»عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...يرسل اللّه».

و في:ص 278-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 83 و 97 ب 1 في ضمن ح 37 و 38-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 282-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن رواية عقد الدرر الأولى.

و في:ص 283-عن الإذاعة.

و في:ص 328-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 375-376-عن عقد الدرر،الرواية الثانية و الثالثة.

و في:ص 376-377-عن الفتن و الملاحم،الرواية الأولى.

و فيها:عن جامع الأحاديث.

و في:ص 378-عن عقيدة الشيعة كما في رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 379-عن أحسن القصص،كما في بيان الشافعي،بعضه،عن الطبراني الكبير.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الرابعة.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ص 493-494-عن سلسلة الأحاديث الصحيحة.

*:منتخب الأثر:ص 472 ف 7 ب 3 ح 2-عن ملاحم ابن طاووس.

***

[[82]2-«يتمنّى في زمن المهديّ الصّغير أن يكون كبيرا]
اشارة

[82]2-«يتمنّى في زمن المهديّ الصّغير أن يكون كبيرا،و الكبير أن يكون صغيرا»*.

ص:272

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360 ح 1047-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة، عن صباح،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 377-378 ح 1128-بنفس السند،قال:«يمكث المهديّ فيكم تسعا و ثلاثين سنة،يقول الصغير:يا ليتني قد بلغت،و يقول الكبير:يا ليتني صغيرا»و لم يسنده أيضا.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«يتمنّى في زمان المهدي الصغير الكبر،و الكبير الصغر».

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...كبرت...كنت صغيرا»و فيه:«...فيهم» بدل«فيكم».

*:القول المختصر:ص 89 ب 3 ح 8-كما في رواية عرف السيوطي الحاوى الثانية،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 86 ب 1 ح 41 و ص 87 ب 1 ح 42-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 139-كما في رواية عرف السيوطي الثانية.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 449-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و في:ص 504-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

***

[[83]3-«يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض...]
اشارة

[83]3-«يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض،لا تدع السّماء من قطرها شيئا إلاّ صبّته،و لا الأرض من نباتها إلاّ أخرجته،حتّى يتمنّى الأحياء الأموات»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1038-قال:معمر،و أخبرنا أبو هارون،عن معاوية،عن

ص:273

أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:القول المختصر:ص 31 ب 1 ح 9-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار كبير،مرسلا.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 146 ب 146 ح 175-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

***

[[84]4-«تقيء الأرض أفلاذ كبدها،أمثال الأسطوان من الذّهب و الفضّة...]
اشارة

[84]4-«تقيء الأرض أفلاذ كبدها،أمثال الأسطوان من الذّهب و الفضّة، فيجيء القاتل فيقول:في هذا قتلت،و يجيء القاطع فيقول:في هذا قطعت رحمي،و يجيء السّارق فيقول:في هذا قطعت يدي،ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئا»*.

المفردات:قال ابن الأثير:«و في حديث ابن مسعود:يوشك أن ترمي الأرض بأفلاذ كبدها مثل الأواس:هي السواري و الأساطين»أي تخرج الأرض ما فيها من الذهب و الفضة مثل الأعمدة.

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 17 ح 1013-حدّثنا واصل بن عبد الأعلى،و أبو كريب،و محمد بن يزيد الرفاعي-و اللفظ لواصل-،قالوا:حدّثنا محمد بن فضيل، عن أبيه،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 493 ب 36 ح 2208-كما في صحيح مسلم،بتقديم و تأخير:حدّثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي،حدّثنا محمد بن فضيل،عن أبيه،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن،صحيح غريب،لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 32 ح 6181-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير و تقديم

ص:274

و تأخير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 298 ح 2689-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 489 ح 4202-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،مرسلا.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 83 ح 7884-عن مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 180-كما في رواية مسلم.مرسلا،عن أبي هريرة.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 725-726-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1499 ب 2 ف 1 ح 5444-عن مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 90 ح 6697-عن أبي يعلى.

*:القناعة للسخاوي:ص 70-71-كما في رواية مسلم.

*:القول المختصر:ص 82 ب 2 ح 35-أوّله،مرسلا.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9890-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في رواية مسلم.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 386 ح 15165-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم.

ملاحظة:«تدلّ الأحاديث الشريفة على أن الإمام المهدي عليه السّلام يخوض حروبه مع أعداء الإسلام بالوسائل الطبيعية،و إن كان مؤيدا بالمعجزات الإلهية منصورا بالرعب و الملائكة، فقد ورد أنه يحرّم على كل ذي كنز كنزه،و يأمره أن يأتي به لينفقه في سبيل اللّه تعالى، و لذلك فإن المرجّح أن تكون الأحاديث التي تذكر أن الأرض تخرج له كنوزها من الذهب و الفضة و الثروات الاخرى،تتحدّث عن مرحلة ما بعد انتصاره،و قد ورد في بعضها أنه يجمع هذه الكنوز و الأموال كالجبل العظيم،ثم يدعو الناس،فيقول:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدم الحرام...الى آخره».

***

[[85]5-«يخرج في آخر الزمان خليفة،يعطي المال بغير عدد»]
اشارة

[85]5-«يخرج في آخر الزمان خليفة،يعطي المال بغير عدد»*.

المفردات:ورد في كثير من روايات الحديث:يحثو أو يحثي المال،أي يعطيه بغير عدّ،كما يأتي.

ص:275

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 357 ح 1032-حدّثنا أبو معاوية،عن داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

و في:ص 362 ح 1055-حدّثنا عبد الوهّاب الثقفي،عن الجريري،عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنها،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون في امتي خليفة،يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 196 ح 19486-كما في رواية ابن حمّاد الأولى، بتفاوت يسير،بسند ابن حمّاد الأول،و فيه:«...يعطي الحقّ».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 5-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا ابن أبي عديّ،عن داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في رواية ابن حمّاد الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...يعطي المال و لا يعدّه عدّا».

و في:ص 38-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،حدثني أبي، ثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،و جابر،قالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يقسم المال...».

و في:ص 48-49-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا أبان،ثنا سعيد بن زيد، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«يكون بعدي خليفة يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا».

و في:ص 60-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل،أنا سعيد بن يزيد،عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«من خلفائكم خليفة،يحثي المال حثيا،لا يعدّه عدّا».

و في:ص 98-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا خلف بن الوليد،ثنا عبّاد بن عبّاد،ثنا مجالد،عن أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري،قال:قلت:و اللّه ما يأتي علينا أمير إلاّ و هو شرّ من الماضي،و لا عام إلاّ و هو شرّ من الماضي،قال:لو لا شيء سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لقلت مثل ما يقول،و لكن سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إن من امرائكم أميرا يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا،يأتيه الرجل فيسأله فيقول خذ،فيبسط الرجل ثوبه فيحثي فيه،و بسط رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم

ص:276

ملحفة غليظة كانت عليه يحكي صنيع الرجل،ثم جمع إليه أكنافها،قال:فيأخذه ثم ينطلق».

و في:ص 317-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل هو ابن علية،عن الجريري،عن أبي نضرة،قال:كنّا عند جابر بن عبد اللّه،قال:يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز و لا درهم.قلنا:من أين ذاك؟قال:من قبل العجم،يمنعون ذلك،ثم قال:يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار و لا مدّ،قلنا:من أين ذاك؟قال:من قبل الروم يمنعون ذاك، قال:ثم أمسك هنيئة،ثم قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون في آخر امتي خليفة يحثو المال حثوا لا يعدّه عدّا»قال الجريري:فقلت لأبي نضرة و أبي العلاء:«أتريانه عمر بن عبد العزيز رضي اللّه تعالى عنه؟فقالا:لا».

و في:ص 333-كما في روايته الثانية،و بسندها.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2234 ب 18 ح 2913-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير في السند و المتن.و فيه:«حدثنا زهير بن حرب و علي بن حجر،قالا:...يكون...يحثي المال حثيا لا يعدّه عددا...».

و في:ص 2235 ب 18-نحوه،بسند آخر،عن جابر،و فيه:«حدثنا ابن المثنى،حدثنا عبد الوهاب،حدثنا سعيد...».

و فيها:ح 2914-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد.

و فيه:«...يحثو...عددا»و قال:«و في رواية ابن حجر:يحثي المال».

و فيها:ب 18 ح 2913/2914-كما في رواية أحمد الثانية،و في سنده:«حدثني زهير بن حرب،حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،حدثنا أبي،حدثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد و جابر بن عبد اللّه،قالا:...».

و فيها:مثله،عن ابن أبي شيبة.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد،و كشف الهيثمي،و عرف السيوطي.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 421 ح 1216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي سعيد و جابر بن عبد اللّه.و في السند:اخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، حدثنا أبو خيثمة،حدثنا عبد الصمد...

و في:ص 470 ح 1294 بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون

ص:277

خليفة يحثي المال...،و في السند حدثنا أبو خيمثة حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،حدثنا محمد بن دينار،عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد».و في هامشه:«إسناده حسن،محمد بن دينار هو:الطاحي.قال النسائي و أبو زرعة:لا بأس به،و اختلف كلام ابن معين فيه،فهو حسن الحديث،كما قال ابن عدي،و مع ذلك فهو متابع عليه،كما يأتي».

*:العلل للدارقطني:ج 11 ص 329 ح 2317-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«يكون...لا يعدّه عدّا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 454-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير و زيادة، بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنها،و فيه:«يكون في امّتي...ثم قال:و الذي نفسي بيده ليعودنّ الأمر كما بدأ،ليعودنّ كل إيمان إلى المدينة كما بدأ منها حتى يكون كل إيمان بالمدينة»ثم قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلاّ أبدلها اللّه خيرا منه،و ليسمعنّ ناس برخص من أسعار و ريف يتّبعونه،و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن مسلم،و فيه:«يكون في آخر الزمان خليفة يعطى المال،لا يعدّه عدّا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1053 ح 569-بسند حدثنا ابن عفّان، حدثنا أحمد،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا إسماعيل بن علية،عن سعيد ابن إياس،كما في رواية ابن حمّاد الثانية،/بتفاوت يسير،و فيه:«يكون في آخر امتي...

لا يعدّه عددا».

*:دلائل النبوة للبيهقي:ج 6 ص 330-عن رواية الحاكم الأولى،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 386 ح 1625-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و في:ص 477 ح 1838-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

*:الفردوس:ج 5 ص 510 ح 8918-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن أبي سعيد، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 488 ح 4199-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،مرسلا.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 86 ح 4281-بسند:حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي،

ص:278

أنا أبو معاذ الشاه بن عبد الرحمن المزني،نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المقري الآدمي ببغداد،نا محمد بن إسماعيل الحسّاني...-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.

*:إكمال المعلم:ج 8 ص 456-457 ح 2913-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و في:ص 457-458 ح 69-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 213-كما في صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن إبراهيم.و قال:«أخرجه مسلم،عن زهير».

و في:ص 213-214 كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الجريري،و ليس فيه:«لا يعدّه عدّا».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 198 ح 61-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و فيها:ح 62-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 84 ح 7891-عن مسلم،عن أبي هريرة،و فيه:«يكون خليفة من خلفائكم في آخر الزمان يحثو المال و لا يعدّه»،و قال:«في رواية:يعطي الناس بغير عدد».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 307-كما في رواية أحمد الثانية،عن جابر،مرسلا.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 193-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،إلى:«حثيا».

*:الجمع بين الصحيحين للصّاغاني:ص 446 ح 1623-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا.

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 252 ح 2818-كما في رواية احمد السادسة.

*:بيان الشافعي:ص 503 ب 10-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...يحثي المال حيثا...»،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح،أخرجه مسلم في صحيحه كما سقناه».

و في:ص 504 ب 10-كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:«قلت:هذا حديث حسن ثابت صحيح،أخرجه الحافظ مسلم في صحيحه كما أخرجناه».

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا لفظ مسلم في صحيحه».

*:عقد الدرر:ص 215-216 ب 8-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أبي نضرة،مرسلا.

ص:279

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون في آخر الزمان».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1499 ب 2 ف 1 ح 5441-كما في رواية مسلم الرابعة،مرسلا، عن جابر.

و فيها:كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 75 ح 6682-كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،و في السند:أخبرنا أبو يعلى،قال:حدّثنا أبو خيثمة قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم،قال:«حدّثنا الجريري...يكون في آخر امّتي خليفة...».

*:تحفة الأشراف:ج 3 ص 456 ح 4321-عن رواية مسلم الرابعة سندا،و نحوه،عن ابن أبي شيبة بتفاوت يسير:«يكون خليفة في آخر الزمان يعطي الناس بغير عدد».

و في:ص 463 ح 4349-«من خلفائكم خليفة يحثو المال و لا يعدّه».و السند هكذا:نصر ابن علي،عن بشر بن المفضّل؛و عن علي بن حجر،عن إسماعيل بن عليّة،كلاهما عنه.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن رواية أحمد الخامسة.

*:جامع المسانية و السنن:ج 25 ص 451 ح 1806-كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ج 33 ص 442 ح 945-كما في رواية أحمد.

و فيها:ح 946-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 469 ح 1007-كما في رواية أحمد الرابعة.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 114 ح 3327-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:

«...في الناس...ثم قال:و الذي نفسي بيده،لتعودنّ».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-مرسلا،عن جابر،كما في كشف الهيثمي،و قال:«رواه البزّار،و رجاله رجال الصحيح».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 250 ف 53-عن روايات مسلم الثلاث،متنا،مرسلا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280 ح 9964-مرسلا كما في رواية أحمد الثانية.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 181 ح 1653-كما في كشف الهيثمي.

*:الفصول المهمة:ص 296 ف 12-عن رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...دينار

ص:280

و لا مد...قلنا نراه...يحثو المال حثوا»و قال:«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه مسلم في صحيحه».

و في:ص 297 ف 12-عن رواية مسلم الرابعة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في كشف الهيثمي،بتفاوت يسير،و فيه:

«سيكون...يحثو...»مرسلا،عن البزّار.

و في:ص 61-عن رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...يحثو المال حثوا...»مرسلا.

و في:ص 63-كما في رواية أحمد السادسة،و قال«و أخرج أحمد و مسلم،عن جابر».

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية عن أحمد و مسلم،مرسلا،عن أبي سعيد و جابر.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في رواية مسلم الرابعة،و قال:«و أخرج أحمد و مسلم».

و فيها:عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...يعطي الحقّ بغير عدد».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 544 ح 8246-كما في رواية أحمد الرابعة،مرسلا.

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت،عن أحمد و مسلم.

*:القول المختصر:ص 38 ب 1 ح 21-مرسلا،و فيه:«...يحثو المال حثوا،لا يعدّه عدّا».

و في:ص 43 ب 1 ح 31-كما في رواية أحمد السادسة،مرسلا،بتفاوت يسير،و فيه:«...حثيا، و لا يعدّه عدّا».

*:برهان المتّقي:ص 81 ب 21 ح 23 و ح 24-كما في رواية أحمد الثالثة و السادسة،بتفاوت يسير،بحذف«آخر»في الأول،و إضافة«و لا يعدّه عدا».

و في:ص 83 ب 1 ح 28-كما في رواية أحمد الثانية عن أحمد و مسلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38659-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:

«...يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عددا»عن أحمد،و مسلم.

و في:ص 264 ح 38660-كما في رواية مسلم الرابعة،عن أحمد،و مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 336 ح 5441-كما في رواية أحمد الثانية،عن جابر،مرسلا.

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،بتفاوت يسير،و فيه:«في آخر».

*:فيض القدير:ج 6 ص 13 ح 8246-عن الجامع الصغير،و قال:«قالوا:هو المهديّ».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 80 ب 2-عن البزّار،كما في رواية أحمد السادسة.

ص:281

و في:ص 81-عن مسند أحمد،الرواية الخامسة.

*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 137 ح 1249 عن رواية صحيح مسلم الأولى،بتفاوت و ليس فيه:

«...في آخر امتي...عددا».

و في:ج 3 ص 199 ح 8007-عن رواية صحيح مسلم الثالثة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«حثيا»و«عددا».

*:إسعاف الراغبين:ص 146-كما في رواية احمد الثالثة،بتفاوت عن أحمد،و مسلم.

*:نور الأبصار:ص 188-عن صحيح مسلم الرواية الرابعة،و فيه:«و لا يعدّه عدّا».

*:كنوز الحقائق:على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 187 ب 56-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن كنوز الدقائق أو الحقائق؟.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،عن كنوز الدقائق.

و في:ج 3 ص 255 ب 72-عن مشكاة المصابيح،كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:كما في رواية المسلم الأولى،عن مشكاة المصابيح.

*:الإذاعة:ص 122-عن أحمد،كما في رواية مستدرك الحاكم الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:

«يقسم المال».

و فيها:كما في رواية الجمع بين الصحيحين للصاغاني،مرسلا،عن جابر.

و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،و فيها«يحثو»عن أبي بصير،مرسلا.

و في:ص 126-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن الدارقطني،و فيه:«يحثو المال في الناس».و قال:«قال الشوكاني:رجاله رجال الصحيح،و أصله في صحيح مسلم بلفظ«في آخر امتي».

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 342-كما في رواية مسلم الأولى،عن مسلم.

و فيها:كما في رواية مسلم الثالثة.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 581 ح 98-عن ابن أبي شيبة.

*:المهدي المنتظر للغماري:ص 43-عن صحيح مسلم الأولى،و فيه:«عدّا»بدل«عددا».

*:المسند الجامع:ج 4 ص 426 ح 3047-مرسلا،عن أبي نضرة كما في رواية أحمد

ص:282

السادسة،بتفاوت،يسير،و فيه:«...يحثي المال حثيا...عددا».

و في:ج 6 ص 530 ح 4728-عن رواية أحمد الخامسة.

و في:ص 531 ح 4729-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،و فيه:«...يحثوا...عددا».

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 44 ح 11-كما في رواية صحيح مسلم الأولى.

** *:أمالي الطوسي:ص 512 ح 1121-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن بشّار بن أبي العجوز السمسار،قال:حدثنا مجاهد بن موسى الخنلي،قال:حدثنا عبّاد بن عباد،عن مجالد بن سعيد،عن جبر بن نوف أبي الوداك،قال:قلت لأبي سعيد الخدري:و اللّه ما يأتي علينا عام إلاّ و هو شرّ من الماضي،و لا أمر(أمير)إلاّ و هو شرّ ممّن كان قبله،فقال أبو سعيد:(لو لا ما)سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول(لقلت)ما يقول، و لكن سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«لا يزال بكم الأمر حتى يولد في الفتنة و الجور من لا يعرف غيرها حتى يملأ الأرض جورا،فلا يقدر أحد يقول اللّه،ثم يبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا منّي و من عترتي،فيملأ الأرض عدلا كما ملأها من كان قبله جورا،و تخرج له الأرض أفلاذ كبدها،و يحثو المال حثوا،و لا يعدّه عدّا،و ذلك حتى(حين)يضرب الإسلام بجرانه».

*:العمدة لابن البطريق:ص 424 ح 885-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

و فيها:ح 886-عن مسلم،و قال:«و بالإسناد المقدّم قال:حدثنا ابن مثنى،حدثنا عبد الوهّاب،حدثنا سعيد-يعني الجريري-بهذا الإسناد و نحوه».

و فيها:ح 887-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 888-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ص 424 ح 889-مثل رواية صحيح مسلم الرابعة بسند آخر،عن أبي بكر بن أبي شيبة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 272 كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،عن بيان الشافعي.

و في:ص 273 كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،عن بيان الشافعي.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،عن بيان الشافعي.

*:نوادر الأخبار:ص 160 ح 15-عن أمالي الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 518 ب 32 ف 13 ح 381-عن أمالي الطوسي.

ص:283

و في:ص 600 ب 32 ف 2 ح 70 و ح 71 و ح 72-عن كشف الغمّة.

و في:ص 611 ب 32 ف 13 ح 140 و ح 141-عن مصابيح البغوي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 98 ب 141 ح 68-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، و فيه:«بلا عدد»،و قال:«أبو نعيم في كتاب الفردوس أيضا،عن أبي هريرة،قال،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

و في:ص 111 ب 141 ح 134 عن رواية بيان الشافعي الأولى.

و في:ح 135 كما في رواية أحمد الرابعة،عن بيان الشافعي.

و في:ح 136 كما في رواية أحمد الثانية،عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 233-234 ح 5-ب 16-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن بقار،عن جبير بن نوف».

و في:ص 450 ب 54 ح 31-عن الفردوس،و فيه:«بلا عدد»بدل«بغير عدد».

و في:ص 476 ب 54 ح 98 و ح 99 و ح 100-عن بيان الشافعي.

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 303 ب 14 ح 1-عن العمدة.

*:البحار:ج 28 ص 18 ب 1 ح 25،و ج 51 ص 68 ب 1 ح 9-كلاهما عن أمالي الطوسي،و في سندهما:«محمد بن بشار...خير بن نوف».

و في:ص 91-92 ب 1 ح 38-عن كشف الغمّة.

و في:ص 105 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 322-عن برهان المتّقي.

و في:ص 323-عن الإذاعة.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و فيها:عن المهدي المنتظر للإدريسي.

و في:ص 325-326-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 327-عن جامع الأحاديث،كما في الإذاعة.

و في:ص 634-عن مراقد أهل البيت،كما في رواية أحمد الرابعة.

ص:284

*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 36-عن رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 154 ف 2 ب 1 ح 41-عن رواية بيان الشافعي الثالثة.

و في:ص 159 ف 2 ب 1 ح 54-عن التاج الجامع للاصول.

و في:ص 168 ف 2 ب 1 ح 78-عن البحار.

و في:ص 310-311 ف 2 ب 45 ح 2-عن ابن عساكر.

ملاحظة:يتّضح من رواية أحمد السادسة أنّ قول جابر:«يوشك أهل العراق...إلى آخره»ليس حديثا،بل هو قول جابر،و قد حسبه بعضهم حديثا،و أوردناه كما روي في أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السّلام.

***

[[86]6-«يخرج المهديّ في أمّتي خمسا،أو سبعا،أو تسعا...]
اشارة

[86]6-«يخرج المهديّ في أمّتي خمسا،أو سبعا،أو تسعا-زيد الشّاكّ- قال:قلت:أيّ شيء؟قال سنين،ثمّ قال:يرسل السّماء عليهم مدرارا، و لا تدّخر الأرض من نباتها شيئا،و يكون المال كدوسا،قال:يجيء الرّجل إليه،فيقول:يا مهديّ،أعطني أعطني،قال:فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل»*.

المفردات:الكدوس:المجتمع المتراكم.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 377 ح 1127-حدثنا محمد بن مروان العجلي،عن عمارة بن أبي حفصة،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون المهدي في امتي،إن قصر فسبعا،و إلاّ فثمان،و إلاّ فتسعا».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 21-22-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة، قال:سمعت زيدا أبا الحواري،قال:سمعت أبا الصدّيق يحدّث عن أبي سعيد الخدري،

ص:285

قال:خشينا أن يكون بعد نبيّنا حدث،فسألنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366-1367 ح 4083-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و في سنده:«العقيلي»بدل«العجلي»و فيه:«يكون في امّتي المهديّ،إن قصر فسبع،و إلاّ فتسع،فتنعم فيه أمّتي نعمة لم ينعموا مثلها قطّ،تؤتي أكلها،و لا تدّخر منهم شيئا،و المال يومئذ كدوس،فيقوم الرجل فيقول:يا مهديّ،أعطني،فيقول:خذ».

*:سنن أبي داود:على ما في إسعاف الراغبين،و إثبات الهداة،و لم نجده بهذا اللفظ في مظانّه.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 506 ب 53 ح 2232-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري:«إنّ في امتي المهديّ،يخرج يعيش خمسا،أو سبعا،أو تسعا-زيد الشاك-قال:قلنا:و ما ذاك؟ قال:سنين،قال:فيجيء إليه رجل فيقول:يا مهديّ،أعطني أعطني،قال:يحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله».و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن،و قد روي من غير وجه عن أبي سعيد،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،و أبو الصدّيق الناجي اسمه بكر بن عمرو،و يقال:بكر بن قيس».

*:مسند أبي يعلى:على ما في المهدي المنتظر،و لم نجده في مسنده.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 193 ح 5402-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«...و إلاّ فثمان...يرسل السماء عليهم مدرارا...الأرض شيئا من النبات...خذه».

*:الدارقطني،الإفراد:على ما في هامش العلل المتناهية،و فرائد فوائد الفكر.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 558-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.و فيه:«...لا تدّخر عنهم».

*:أربعين أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1035-1036 ح 550-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«...و إلاّ فثمان...مثلها قطّ،ترسل السماء عليهم مدرارا،لا تدّخر الأرض شيئا من نباتها،و المال عنده...».

*:الفردوس للديلمي:ج 5 ص 457 ح 8737-مرسلا،عن أبي سعيد:«يكون المهدي في امتي،إن قصر عمره فسبع،و إلاّ فثمان،أو تسع،تتنعم امتي في زمانه نعيما لم يتنعّموا مثله قطّ،البر و الفاجر،يرسل السماء مدرارا،و لا تحبس الأرض شيئا من نباتها،و المال

ص:286

كدوس،يأتيه الرجل فيسأله فيحثي له».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 493 ح 4213-آخره،كما في مسند أحمد،من حسانه،عن أبي سعيد.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 75-كما في رواية الترمذي.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 858 ح 1440-كما في رواية الترمذي،بسنده إليه.

و في:ص 859 ح 441-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد.

و فيها:ح 1442-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد.

*:المفهم:ج 7 ص 253-كما في رواية الترمذي.

*:بيان الشافعي:ص 492 ب 6-كما في رواية الترمذي،بسنده إليه،ثم بسنده،و قال:«روى هذا الحديث عنه جماعة من التابعين،منهم معاوية بن قرّة،و مطر بن طهمان الورّاق، و العلاء بن بشر،و زيد العمي،و عوف الأعرابي،و قتادة،و الوليد أبو بشر».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 699-عن أبي داود،كما في سنن ابن ماجة بتفاوت،و فيه:«لم يسمعوا...و لا تترك منهم شيئا...كرؤوس يقم...».

و في:ص 700-عن الترمذي،بتفاوت يسير.

*:عقد الدرر:ص 224 ب 8-آخره،و قال:أخرجه الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه،حديث حسن،و رواه الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود في كتاب المصابيح،و فيه:«يا مهدي أعطني،يا مهدي أعطني».

و في:ص 303 ب 11-إلى قوله:«سنين»و قال:«أخرجه الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه».و ليس فيه:«زيد الشاكّ».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1501-1502 ف 2 ح 5455-آخره،عن الترمذي.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 43-عن ابن ماجة،و فيه:«...لم يسمعوا...تؤتي الأرض...و لا يدّخر منها شيء».

و فيها:عن الترمذي،و في سنده:محمد بن«يسار»بدل«بشّار»،و ليس فيه:«زيد الشّاكّ، قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين»،و فيه:«و في زمانه تكون الثمار كثيرة،و الزروع غزيرة، و المال وافرا،و السلطان قاهرا،و الدين قائما،و العدوّ راغما،و الخير في أيّامه دائما».

ص:287

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 34 ح 56-أبو الصدّيق الناجي،قال:سمعت أبا سعيد الخدري،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون من امّتي المهديّ،إن طال عمره أو قصر عمره عاش سبع سنين،أو ثمان سنين،أو تسع سنين،يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السماء قطرها».

و في:ص 35 ح 57-كما في رواية أحمد.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-كما في الترمذي،و قال:«و خرّج الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم،عن أبي سعيد».

و في:ص 250-عن ابن ماجة،و فيه:«تؤتي الأرض اكلها»بدل«تؤتي اكلها».

*:القناعة للسخاوي:ص 57-كما في سنن الترمذي،بتفاوت يسير.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 57-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،عن أبي سعيد»،و فيه:«شكّ أبو الجوري».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 433 ح 6021-عن الترمذي،و ليس فيه:«...زيد الشاكّ،قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين،قال:...».

و في:ج 8 ص 162 ح 28823-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في سنن ابن ماجة،و بتفاوت، و فيه:«...و إلاّ فثمان...في زمانه نعيما...البرّ منهم و الفاجر،ترسل السماء عليهم مدرارا...الأرض...من نباتها...يومئذ...».

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن الترمذي،بتفاوت يسير.

و فيها:كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن نعيم بن حمّاد،و ابن ماجة،و فيه:«...لم يسمعوا...فيقول:خذوا».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن الترمذي،و ليس فيه:«...زيد الشاكّ،قال:

قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين،قال:...».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 262 ح 38654-عن الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...-زيد الشّاك-قال:قلنا و ما ذاك؟قال:سنين،قال...قال:».

و في:ص 273 ح 38701-عن أحمد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...زيد الشاك قال:قلت:أيّ

ص:288

شيء؟قال:سنين،ثم قال:...».

*:برهان المتّقي:ص 81-82 ب 1 ح 25 عن سنن الترمذي.

و في:ص 82 ب 1 ح 26-عن سنن ابن ماجة بتفاوت يسير،و فيه:«تؤتي الأرض أكلها».

و فيها:ح 27-عن الطبراني في الأوسط،و بتفاوت يسير،و فيه:«...عمره...سنين...البرّ و الفاجر...»،و ليس فيه:«و إلاّ فتسع».

*:منتخب كنز العمّال في هامش أحمد:ج 6 ص 29-مرسلا عن أبي سعيد،كما في رواية الترمذي،بتفاوت و ليس فيه:«زيد الشاك قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين،قال:...».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 352 ح 5455-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 137 ب 7-كما في رواية ابن ماجة،عن ابن حمّاد،و ابن ماجة إلى قوله:«مثلها قطّ».

و في:ص 138 عن الدارقطني و الطبراني،كما في سنن ابن ماجة بتفاوت،عن أبي هريرة.

و فيها:عن الترمذي.بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ...أو سبعا...قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:

سنين...».

*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 175 ح 7034-أوّله،عن الترمذي و ابن ماجة.

*:إسعاف الراغبين:ص 146-كما في مسند أحمد،من قوله:«فيجيء إليه الرجل»و قال:

«و في رواية لأبي داود،و الحاكم».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 265 ح 17-عن ابن ماجة.

*:مشارق الأنوار للحمزاوي:ص 114 ف 2-عن الترمذي.

*:الإذاعة:ص 129-عن الترمذي،و قال:«و أخرجه ابن ماجة،و الحاكم من طريق زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي».

*:تحفة الأحوذي:ج 6 ص 487 ح 2333-عن الترمذي.

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 342-343-عن الترمذي.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 510-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:أقول:الحديث أخرجه الترمذي عن محمد بن بشّار،حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،قال:سمعت زيدا العمّي،قال:سمعت أبا الصدّيق الناجي يحدّث عن أبي سعيد الخدري،به.و أخرجه ابن ماجة؛عن نصر بن علي الجهضمي،حدّثنا محمد بن مروان العقيلي،حدثنا عمارة بن أبي حفص،عن زيد العمي،به.و أخرجه الحاكم؛عن عبد اللّه بن سعد الحافظ،حدثنا

ص:289

إبراهيم بن أبي طالب،و إبراهيم بن إسحاق،و جعفر بن محمد الحافظ،قالوا:حدثنا نصر ابن علي الجهضمي،به.و أخرجه أحمد في المسند؛عن محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،به.

و أخرجه أيضا عن ابن نمير،حدثنا موسى-يعني الجهني-،قال:سمعت زيدا العمي،به.

و هو كما قال الترمذي:حديث حسن،لأنّ رجاله كلّهم ثقات،إلاّ زيدا العمي فإنّه ضعيف على رأي من نقل جرحهم الطاعن،لكنّه لم ينفرد به،بل تابعه عليه عن أبي الصدّيق الناجي جماعة،كمعاوية بن قرّة،و عوف بن أبي جميلة،و سليمان بن عبيد،و مطر بن طهمان الورّاق،و أبي هارون العبدي،و مطرف بن طريف،و العلاء بن بشير المزني،و عبد الحميد بن واصل،و متابعتهم في مسند أحمد و مستدرك الحاكم إلاّ الأخير فإنّها عند الطبراني في الأوسط،فهؤلاء ثمانية متابعون لزيد العمي في رواية الحديث،عن أبي الصدّيق الناجي،فأنّى يضرّ الحديث ضعف زيد العمي مع كثرة هذه المتابعات؟و متابعة ثقة واحد تكفي و تدفع عن الحديث ما يتطرّق إليه من جهة الراوي الضعيف،و اللّه الموفّق،لا ربّ غيره.

و في:ص 556-عن مسند أحمد.

*:عقيدة أهل السنّة و الأثر:ص 21-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

و فيها:عن الترمذي،بتفاوت يسير.

*:المهدي المنتطر:ص 38-كما في رواية المعجم الأوسط،و قال:«و خرّج أبو يعلى في مسنده،و الطبراني في معجمه الأوسط».

*:المسند الجامع:ج 6 ص 519-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي الصدّيق الناجي.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 35 ح 4-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية سنن الترمذي بتفاوت يسير و فيه:«...زيد العمّيّ الشاك».

*:علامات الساعة الصغرى و الكبرى:ص 53-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.

** *:العمدة:ص 435-436 ح 917-عن مصابيح البغوي،كما في ذيل رواية مسند أحمد.

ص:290

*:الطرائف:ج 1 ص 178 ح 281-عن مصابيح البغوي،من قوله:«فيجيء الرجل».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 257-258 ح 1-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 268-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.

و فيها:عن أبي سعيد كما في رواية سنن ابن ماجه،بتفاوت يسير.

*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 9-عن كشف الغمّة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ف 2 ب 32 ح 8-عن كشف الغمّة.

و في:ص 599 ب 32 ف 2 ح 61-عن كشف الغمّة.

و في:ص 605 ب 32 ف 4 ح 103-عن الطرائف.

و في:ص 620 ب 32 ف 22 ح 191-عن التذكرة للقرطبي.

و فيها:ح 193-عن الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:

سنين...».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 470 ب 53 ح 89-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.

و فيها:ح 90-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«تؤتي الأرض».

*:غاية المرام:ج 7 ص 96 ب 141 ح 53-آخره،عن مصابيح البغوي.

و في:ص 108 ب 141 ح 125-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.

و فيها:ح 126-كما في سنن إبن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...تقرّ الأرض بما فيها...كثير...» بدل«...تؤتي اكلها...كدوس...».

*:البحار:ج 51 ص 87 ب 6 ح 38-عن كشف الغمّة.

و في:ص 104 ح 39-آخره،عن كشف الغمّة.

*:عوالم النصوص على الأئمة:ج 3/15 ص 305 ح 12-عن كتاب الفردوس.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 324-عن كتاب البرهان.

و في:ص 326-عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 327-عن كتاب الإذاعة.

و في:ص 329-عن كتاب الأحوذي.

و في:ص 376-عن كتاب جامع الأحاديث.

ص:291

و في:ص 484-عن كتاب آل محمد ص 139.

و فيها:عن كتاب عقد الدرر.

و فيها:عن كتاب جامع الأحاديث.

و في:ص 485-عن كتاب علامات الساعة الصغرى و الكبرى.

و فيها:عن كتاب القناعة فيما يحسن الإحاطة به من أشراط الساعة ص 56.

و فيها:عن كتاب آل محمد ص 139.

و في:ص 494-عن برهان المتّقي.

و في:ص 496-عن عقد الدرر.

و في:ص 496-497-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 498-عن كتاب المهدي المنتظر.

و فيها:عن كتاب ثلاثة ينتظرهم العالم ص 136.

*:منتخب الأثر:ص 142 ف 2 ب 1 ح 3-عن الترمذي.

و في:ص 311 ف 3 ب 45 ح 3 عن مصابيح السنّة.

و فيها:عن منتخب كنز العمّال.

***

[[87]7-«إذا خرج المهديّ ألقى اللّه تعالى الغنى في قلوب العباد...]
اشارة

[87]7-«إذا خرج المهديّ ألقى اللّه تعالى الغنى في قلوب العباد،حتّى يقول المهديّ:من يريد المال؟فلا يأتيه أحد إلاّ واحد يقول:أنا، فيقول:أحث،فيحثي فيحمل على ظهره،حتّى إذا أتى أقصى النّاس، قال:ألا أراني شرّ من ها هنا،فيرجع فيردّه إليه،فيقول:خذ مالك،لا حاجة لي فيه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 361 ح 1051-قال نعيم:حدثني غير واحد،عن ابن عيّاش،

ص:292

عن سالم بن عبد اللّه،عن أبي محمد،عن رجل من أهل المغرب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:القول المختصر:ص 31 ب 1 ح 11-بعضه،بتفاوت،مرسلا،و فيه:«يملأ قلوب امة محمد صلّى اللّه عليه و سلّم غنى».

و في:ص 32 ح 12-مرسلا،و فيه:«يسعهم عدله،و يعمل فيهم بسنّة نبيّهم صلّى اللّه عليه و سلّم،حتى أنه يأمر مناديا فينادي من له حاجة إليّ،فلا يأتيه إلاّ رجل واحد،الحديث».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 150 ب 155 ح 184 عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[88]8-«ليبعثنّ اللّه عزّ و جلّ في هذه الامّة خليفة يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا»]
اشارة

[88]8-«ليبعثنّ اللّه عزّ و جلّ في هذه الامّة خليفة يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 96-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.

*:عقد الدرر:ص 222 ب 8-و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 490 ح 1051-كما في رواية أحمد.

***

[[89]9-«يكون على النّاس إمام لا يعدّ لهم الدّراهم،و لكن يحثو»]
اشارة

[89]9-«يكون على النّاس إمام لا يعدّ لهم الدّراهم،و لكن يحثو»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20774-أخبرنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن سعيد

ص:293

الجريري،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.

***

[[90]10-«إلزموا هذه الطّاعة و الجماعة،فإنّه حبل اللّه...]
اشارة

[90]10-«إلزموا هذه الطّاعة و الجماعة،فإنّه حبل اللّه الّذي أمر به،و أنّ ما تكرهون في الجماعة خير ممّا تحبّون في الفرقة،إنّ اللّه لم يخلق شيئا قطّ إلاّ جعل له منتهى،و إنّ هذا الدين قد تمّ،و إنّه صائر إلى نقصان،و إنّ أمارة ذلك أن تنقطع الأرحام،و يؤخذ المال بغير حقّه،و تسفك الدّماء، و يشتكي ذو القرابة قرابته،لا يعود عليه بشيء،و يطوف السّائل بين (جمعتين)لا يوضع في يده شيء،فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقرة،يحسب كلّ أناس أنّها خارت من قبلهم،فبينا النّاس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذّهب و الفضّة،لا ينفع بعد شيء منه؛ذهب و لا فضّة»*.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 86 ح 19184-حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،قال:

حدثنا أبو حصين الأسدي،عن عامر،عن ثابت بن قطبة،عن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 555-حدّثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه،ثنا محمد بن أحمد بن النضر،حدثني معاوية بن عمرو،ثنا زائدة،ثنا أبو حصين،عن عامر،عن ثابت ابن قطبة،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:-كما في ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

ص:294

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 534-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن عبد الرزّاق و بتفاوت يسير.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...أن تقطع الأرحام...كلّ إنسان» و فيه:«ثابت بن عطيّة».

*:كنز العمّال:ج 1 ص 385 ح 1669-عن ابن أبي شيبة.

ملاحظة:ظاهر هذا الحديث أنه يبيّن فقط المسار السلبي للمسلمين،و لكن قذف الأرض بأفلاذ أكبادها من الذهب و الفضة لم يرد من علامات الساعة،بل من أحداث عصر المهدي عليه السّلام.

***

[[91]11-«ليبعثنّ اللّه تعالى من عترتي رجلا،أفرق الثّنايا...]
اشارة

[91]11-«ليبعثنّ اللّه تعالى من عترتي رجلا،أفرق الثّنايا،أجلى الجبهة،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،يفيض المال فيضا»*.

المفردات:أفرق الثنايا:أي أسنانه الأمامية متباعدة قليلا عن بعضها.و أجلى الجبهة،أي انحسر الشعر عنها.

المصادر

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1259-ثنا محمد بن عبدة،ثنا طالوت،ثنا سويد بن حاتم،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:العوالي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في المغربي.

*:بيان الشافعي:ص 515 ب 19-أخبرنا الحافظ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي بدمشق،قال:أخبرنا القاضي أبو المكارم أحمد بن محمد بن عبد اللّه الإصبهاني،أخبرنا خلف بن أحمد بن العبّاس الرامهرمزي،حدثنا همّام بن محمد بن أيوب(ثم بقية مسند ابن عدي):كما في رواية الكامل لابن عديّ،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قسطا...»و ليس

ص:295

فيه:«كما ملئت جورا».و قال:قلت:أخرجه أبو نعيم الحافظ في عواليه،تفرّد به طالوت ابن عبّاد،و هو معروف عندنا في روايته.

*:عقد الدرر:ص 37 ب 1-كما في بيان الشافعي،و ليس فيه:«قسطا»و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في عواليه،و في صفة المهدي».

و في:ص 61 ب 3-كما في روايته الأولى،بتقديم و تأخير و فيه:«رجلا من عترتي».و قال:

«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في عواليه».

و في:ص 225 ب 8-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الإمام أبو نعيم في صفة المهدي».و ليس فيه:«قسطا».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 331 ح 582-كما في عقد الدرر،بسند أبي نعيم:حدّثنا خلف بن أحمد بن العبّاس الرامهرمزي في كتابه،حدثنا همّام بن محمد بن أيوب،حدثنا طالوت بن عبّاد،حدثنا سويد بن إبراهيم،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن عبد الرحمن بن عوف،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-و فيه:«...يبعث اللّه...أعلا الجبهة».

*:المنار المنيف:ص 146-147 ف 50 ح 335-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:

«و قال أبو نعيم»ثمّ ذكر سنده،و فيه:«...يفيض المال في زمنه»و ليس فيه:«قسطا».

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن أبي نعيم، و فيه:«أعلى الجبهة»بدل«أجلى الجبهة».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أبي نعيم.

*:القول المختصر:ص 43 ب 1 ح 33-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،مرسلا،و ليس فيه:«قسطا».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-بعضه،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 84 ب 1 ح 32-عن عرف السيوطي،و فيه:«يكون عند انقطاع من الزمان» و فيه:«أجلى الجبهة»بدل«أعلى الجبهة».

*:الهدية الندية:على ما في العطر الوردي.

*:لوائح الأنوار:ج 2 ص 4-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«في عترتي».

ص:296

*:إسعاف الراغبين:ص 146-أوّله،كما في عقد الدرر الثانية،عن أبي نعيم.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 263 ح 11-عن جواهر العقدين.

و في:ص 270 ح 35-عن جواهر العقدين.

و في:ص 386 ح 14-عن غاية المرام و بتفاوت يسير،و فيه:«أجلى الجبهة»بدل«أعلى الجبهة».

*:مشارق الأنوار للحمزاوي:ص 112 ف 2-عن أبي نعيم،كما في رواية عقد الدرر الثانية، بتفاوت يسير و فيه:«ليبعث...».

*:العطر الوردي:ص 48-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن الهديّة النديّة،و قال:

«رواه أبو نعيم بن حمّاد(كذا)،عن أبي سعيد الخدري»،و ليس فيه:«قسطا».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 75-76 ب 2-مرسلا،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.

كما في رواية ابن عديّ،و ليس فيه:«قسطا»،و قال:«أخرجه أبو نعيم».

*:غالية المواعظ:ج 1 ص 77-كما في رواية عقد الدرر الأولى،مرسلا،و فيه:«ليبعثنّ اللّه في عترتي»و فيه:«و يقبض المال قبضا»بدل«و يفيض المال فيضا».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 572 ح 65-عن أبي نعيم في أخبار المهدي،عن عبد الرحمن بن عوف،كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فيضا».

*:المهدي المنتظر:ص 58-مرسلا،عن عبد الرحمن بن عوف،كما في رواية عقد الدرر الأولى،و قال:«فخرّجه أبو نعيم في أخبار المهدي».

** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«قسطا».

و في:ص 277 عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 20-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 458 ب 53 ح 48-كما في كشف الغمّة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:غاية المرام:ج 7 ص 86 ب 141 ح 24-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير و فيه:«ليبعثنّ».

*:البحار:ج 51 ص 96 ب 1-عن كشف الغمّة.

ص:297

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 200-199-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 242-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن المهدي المنتظر،كما في الكامل لابن عديّ.

و في:ص 266-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.

*:منتخب الأثر:ص 150-151 ف 2 ب 1 ح 28-عن بيان الشافعي.

***

[[92]12-«تصدّقوا،فإنّه يوشك أن يخرج الرّجل بصدقته]
اشارة

[92]12-«تصدّقوا،فإنّه يوشك أن يخرج الرّجل بصدقته فلا يجد من يقبلها»*.

المصادر

*:مسند مسدّد:على ما في البخاري.

*:مسند ابن أبي الجعد:ج 1 ص 426 ح 641-حدثنا علي،أنا شعبة،نا معبد بن خالد،قال:

سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«تصدّقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقة فيقول الرجل:لو جئت بها بالأمس لقبلتها،فأمّا اليوم فلا حاجة لي فيها».

*:المصنف لابن أبي شيبة:ج 3 ص 111-حدثنا وكيع،عن شعبة،عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب الخزاعي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 306-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شعبة،عن معبد بن خالد،قال:سمعت حارثة بن وهب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«يوشك أحدكم...منه»و ليس فيه:«يخرج الرجل».

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن معبد بن خالد،قال:

سمعت حارثة بن وهب،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«تصدّقوا،فيوشك الرجل يمشي بصدقته فيقول الذي اعطيها:لو جئت بها بالأمس قبلتها،و أمّا الآن فلا حاجة لي فيها،فلا يجد من يقبلها».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 174 ح 478-حدثنا حجّاج بن نصير،ثنا شعبة،عن معبد بن خالد،عن حارثة بن وهب الخزاعي،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:كما في رواية

ص:298

ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«...سيأتي عليكم زمان يتصدقّ...».

و فيها:ح 479-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 135-بسند آخر،عن حارثة بن وهب،كما في رواية ابن الجعد و بتفاوت،و فيه:«...فإنه يأتي...فلا يجد من يقبلها...».

و في:ص 135-136-بسند آخر،عن أبي موسى،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«ليأتينّ على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب،ثم لا يجد أحدا يأخذها منه،و يرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به،من قلّة الرجال و كثرة النساء».

و في:ج 9 ص 73-74-بسند آخر،عن حارثة بن وهب،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول«تصدّقوا فسيأتي على النّاس زمان يمشي بصدقته فلا يجد من يقبلها»و قال:«قال مسدّد:حارثة أخو عبيد اللّه بن عمر لأمّه».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 700 ب 18 ح 1011-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و فيه:«...لو جئتنا...فأمّا...».

و فيها:ح 1012-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي موسى.

*:مسند البزّار:ج 8 ص 156 ح 3179-أخبرنا إبراهيم بن سعيد،قال أخبرنا أبو اسامة،عن بريدة،عن أبي بردة،عن أبي موسى رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«ليأتينّ على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصّدقة من الذهب،فلا يجد أحدا يأخذها منه،و يكون الرّجل الواحد يتبعه،أو يقوم لمائة امرأة أو لأربعين امرأة من قلّة الرّجال و كثرة النساء».

*:سنن النسائي:ج 5 ص 77-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حارثة،و فيه:«فيقول الذي يعطاها».

*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 52-53 ح 1475-عن ابن أبي شيبة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 302 ح 444-مرسلا،عن بريد،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية البخاري الثانية.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 466-كما في رواية صحيح البخاري الأولى،و بسنده إليه.

و في:ص 467-بسند آخر،عن حارثة بن وهب الخزاعي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«تصدّقوا فإنه سيأتي عليكم زمان يحمل الرجل صدقته إلى الرجل فيقول له:لا حاجة لي

ص:299

فيها اليوم،و لو كنت حملتها بالأمس لقبلتها».

*:المفهم لأحمد بن عمر القرطبي:ج 3 ص 56 ح 877-كما في رواية مسلم الأولى،مرسلا، عن حارثة بن وهب.

و فيها:ح 878-كما في رواية مسلم الثانية،مرسلا،عن أبي موسى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 724-مرسلا،عن أبي موسى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية البخاري الثانية،و بتفاوت يسير.

*:مشكاة المصابيح:ج 1 ص 584 باب الإنفاق ف 1 ح 1866-كما في رواية صحيح البخاري الأولى.

*:طرح التثريب:ج 4 ص 27-مرسلا،عن حارثة بن وهب،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية أحمد الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 ص 165 ح 710-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.

و في:ص 166 ح 713-عن رواية البخاري الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 507 ح 3303-كما في مسند ابن أبي جعد،بتفاوت و فيه:

«...فيقول الذي يأتي بها...فلا يجد من يقبلها»و ليس فيه:«...فيقول الرجل...فأمّا اليوم...».

و في:ج 2 ص 444 ح 7529-كما في رواية البخاري الثانية،عن البخاري،و مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 4 ص 370 ح 1866-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 247 ح 3303-عن الجامع الصغير،الرواية الأولى.

و في:ج 5 ص 346 ح 7529،عن الجامع الصغير الرواية الثانية.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 159 ح 384 مرسلا عن حارثة بن وهب،كما في رواية البخاري الأولى بتفاوت،و فيه:«فسيأتي عليكم»بدل«فإنّه يأتي عليكم»و ليس فيه:«فلا يجد من يقبلها».

و في:ج 2 ص 144 ح 644-مرسلا،عن أبي موسى،كما في رواية البخاري الثانية.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 51 ح 3236-كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من معبد بن خالد.

و في:ج 11 ص 357 ح 8826-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي بردة.

ص:300

ملاحظة:أوردنا هذا الحديث و الذي بعده عن استغناء الناس و عدم قبول أحد الصدقة مهما كانت كبيرة،لأنّ ذلك من مختصّات عصر المهدي عليه السّلام،كما دلّت أحاديث اخرى، و كما يؤيّده الواقع إلى يومنا.

***

[[93]13-«لا تقوم السّاعة حتّى يكثر فيكم المال]
اشارة

[93]13-«لا تقوم السّاعة حتّى يكثر فيكم المال،فيفيض حتّى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته،و حتّى يعرضه،فيقول الّذي يعرضه عليه:لا أرب لي»*.

المفردات:يهمّ ربّ المال:يشغل بال صاحب الصدقة أن يجد من يقبلها منه.الأرب،بفتح الهمزة و الراء:الحاجة.

المصادر

*:صحيفة همّام بن منّبه:ص 77 ح 23-مرسلا،أحمد قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال،فيفيض،حتى بهمّ ربّ المال من يتقبّل منه صدقته.قال:و يقبض العلم،و يقترب الزّمان،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج.قالوا:الهرج ما هو يا رسول اللّه؟ قال:القتل،القتل».

*:عبد الرزاق:على ما في مسند أحمد.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 312-313-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرزاق بن همّام،ثنا معمر،عن همّام بن منبّه،عن أبي هريرة،كما في صحيفة وهب بن منبّه.

و في:ص 417-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا قتيبة بن سعيد،ثنا يعقوب،عن سهيل، عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:«لا تقوم السّاعة حتى يكثر المال و يفيض،حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه،و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا،و حتى يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج يا رسول اللّه؟قال:القتل،القتل».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 135-حدثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب،حدثنا أبو الزناد،عن

ص:301

عبد الرحمن،عن أبي هريرة(رضي اللّه عنه)،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:

و في:ج 9 ص 74-كما في سند روايته الأولى،و فيه:حدّثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب، حدّثنا أبو الزّناد،عن عبد الرّحمن،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى تقتتل فئتان عظيمتان،يكون بينهما مقتلة عظيمة،دعوتهما واحدة،و حتّى يبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه،و حتّى يقبض العلم،و تكثر الزّلازل،و يتقارب الزّمان،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج و هو القتل،و حتّى يكثر فيكم المال،فيفيض حتّى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته،و حتّى يعرضه فيقول الّذي يعرضه عليه:لا أرب لي به،و حتّى يتطاول النّاس في البنيان،و حتّى يمرّ الرّجل بقبر الرّجل فيقول:يا ليتني مكانه،و حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت و رآها النّاس يعني آمنوا أجمعون،فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،و لتقومنّ السّاعة و قد نشر الرّجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه و لا يطويانه، و لتقومنّ السّاعة و قد انصرف الرّجل بلبن لقحته فلا يطعمه،و لتقومنّ السّاعة و هو يليط حوضه فلا يسقي فيه،و لتقومنّ السّاعة و قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 18 ح 157-كما في مسند أحمد الرواية الثانية،إلى قوله:

«و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا».

و فيها:و حدثنا أبو طاهر،حدثنا ابن وهب،عن عمرو بن الحارث،عن أبي يونس،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يدعى إليه الرجل فيقول».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 561 ح 247-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و فيه:«من يقبل منه صدقة...لا أرب لي فيه».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 26 ح 4233-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و لتقومنّ الساعة و هو يليط حوضه فلا يسقي فيه».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 69 ح 35-عن صحيح مسلم في الرواية الأولى.

و فيها:ح 36-عن صحيح مسلم في الرواية الثانية.

ص:302

و في:ج 4 ص 195 ح 55-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 388-389 عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 231-كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:«صدقته».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 186 ح 604-مرسلا،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:«صدقته».

*:المفهم لأحمد بن عمر القرطبي:ج 3 ص 57-ح 879-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

*:التذكرة لشمس الدين القرطبي:ج 2 ص 711-712-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

و في:ص 720-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

*:عقد الدرر:ص 220-221 ب 8-عن السنن الواردة في الفتن للداني.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1490 ح 5410-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 73-74 ح 6680-كما في صحيح البخاري الرواية الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«تكثر فيكم الأموال».

*:تحفة الأشراف:ج 10 ص 178 ح 13747-عن البخاري،الرواية الثانية،بإختصار.

و فيها:ح 13750-أوّله،عن البخاري في الرواية الأولى.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 165 ح 711-كما في رواية البخاري الأولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 901-كما في رواية البخاري الأولى،عن البخاري،و مسلم.

و فيها:كما في رواية البخاري الثانية،إلى قوله«كلهم يزعم أنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 330-مرسلا،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله«صدقته».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 204 ح 38401-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 295 ح 5410-عن مشكاة المصابيح.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 245 ح 1165-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

و في:ص 255 ح 1167-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.

ص:303

*:المسند الجامع:ج 18 ص 393 ح 4/15181-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

و في:ص 410 ح 15204-عن صحيفة همّام بن منبه.

و في:ص 414 ح 15212-عن صحيح مسلم الرواية الثانية.

ملاحظة:«أوردنا رواية مسلم لهذا الحديث في الجزء الثاني الحديث 177 أيضا في بلاد العرب في عصر الظهور،لاقتضاء الأمر ذلك».

***

[[94]14-«علامة المهديّ:أن يكون شديدا على العمّال...]
اشارة

[94]14-«علامة المهديّ:أن يكون شديدا على العمّال،جوادا بالمال، رحيما بالمساكين»*.

المفردات:العمّال:الوزراء و كبار المسؤولين.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356-357 ح 1031-حدثنا فضيل بن عياض و ابن عيينة، جميعا،عن ليث،عن طاووس،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

و في:ص 359-360 ح 1045-حدثنا حميد الرّؤاسي،عن محمد بن مسلم،عن إبراهيم ابن ميسرة،عن طاووس،قال:«إذا كان المهديّ زيد المحسن في إحسانه،و تيب على المسيء من إساءته،و هو يبذل المال،و يشتدّ على العمّال،و يرحم المساكين».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 199 ح 19498-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و في سنده«حميد بن عبد الرحمن».

*:حلية الأولياء:على ما في عرف السيوطي،و لم نجده في فهارسه.

*:عقد الدرر:ص 193-194 ب 7-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب«الفتن»».

و في:ص 222-كما في فتن ابن حمّاد الأولى،مرسلا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب«الفتن»».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«إذا كان

ص:304

المهدي يبذل المال،و يشتدّ على العمّال،و يرحم المساكين».

و في:ص 80-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن ميسرة،بتفاوت يسير،و فيه:«و يكتب على المسيء».

*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 37-كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 86 ب 1 ح 37-كما في عرف السيوطي،الرواية الثانية.

و في:ص 173 ب 12 ح 10-عن المصنّف لابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يكبت على المسيء في إساءته»بدل«و يتب عن المسيء عن إساءته».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 81 ب 2-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

*:المهدي المنتظر:ص 82-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

** *:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 2 ص 160 ح 636-حدثنا عثمان بن محمد،قال:حدثنا جعفر بن محمد،قال:حدثنا حسن،عن إسماعيل،عن جعفر،عن أبيه،عن علي عليه السّلام،قال:

سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله يقول:«مهديّ امتي من أهل بيتي،جواد بالمال،رحيم بالمساكين».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 330-عن البرهان للمتّقي.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 332-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

***

[[95]15-«إذا قام قائمنا اضمحلّت القطائع،فلا قطائع»]
اشارة

[95]15-«إذا قام قائمنا اضمحلّت القطائع،فلا قطائع»*.

المفردات:القطائع:جمع قطيعة،و هي الأرض الزراعية،أو غيرها من الثروات و المنافع التي يعطيها الحكّام للمقرّبين منهم،و تسمّى أيضا:إقطاعات.

المصادر

*:قرب الإسناد:ص 39-هارون بن مسلم،عن مسعدة بن زياد عن جعفر،عن أبيه،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أمر بالنزول على أهل الذمّة ثلاثة أيّام،و قال:

ص:305

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 18 ح 409-عن قرب الإسناد.

*:البحار:ج 52 ص 309 ب 27 ح 1-عن قرب الإسناد.

و في:ج 100 ص 58 ب 9 ح 4-عن قرب الإسناد.

*:بشارة الإسلام:ص 234-عن البحار.

***

ص:306

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف خاتم الأئمّة

[[96]1-«بل منّا،بنا يختم الدّين كما بنا فتح،و بنا...]
اشارة

[96]1-«بل منّا،بنا يختم الدّين كما بنا فتح،و بنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشّرك،و بنا يؤلّف اللّه بين قلوبهم في الدّين بعد عداوة الفتنة،كما ألّف اللّه بين قلوبهم و دينهم بعد عداوة الشّرك»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 370 ح 1089-حدثنا الوليد،عن علي بن حوشب،سمع مكحولا يحدّث،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال:قلت:يا رسول اللّه،المهديّ منّا أئمّة الهدى أم من غيرنا؟قال:

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 136 ح 157-حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن أبي زرعة عمرو بن جابر، عن عمر بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب،أنّه قال للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«أمنّا المهدي أم من غيرنا، يا رسول اللّه؟»فقال:كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه:«...بنا يختم اللّه...بعد عداوة بينة...قال علي:أمؤمنون أم كافرون؟فقال:مفتون و كافر».

*:العوالي لابن حاتم:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:حلية الأولياء:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:الخطيب في التلخيص:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه.

ص:307

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 9 ص 206 خطبة 157-قال:و هذا الخبر مرويّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قد رواه كثير من المحدّثين عن علي عليه السّلام أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال له:«إنّ اللّه قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب عليّ جهاد المشركين.فقلت:يا رسول اللّه، فبأيّ المنازل أنزل هؤلاء المفتونين من بعدك،أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردّة؟فقال:بمنزلة فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل،فقلت:يا رسول اللّه،أيدركهم العدل منّا أم من غيرنا؟قال:بل منّا،بنا فتح و بنا يختم،و بنا ألّف اللّه بين القلوب بعد الشرك،و بنا يؤلّف بين القلوب بعد الفتنة.فقلت:الحمد للّه على ما وهب لنا من فضله».

*:بيان الشافعي:ص 506 ب 11-بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني،حدثنا عبد الرحمن بن حاتم،حدثنا نعيم بن حمّاد، حدثنا الوليد،عن علي بن حوشب،سمع مكحولا يحدّث،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام، قال:قلت:يا رسول اللّه،أمنّا آل محمد المهدي أم من غيرنا؟فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا،بل منّا،بنا يختم اللّه الدين كما فتح اللّه بنا،و بنا ينقذون من الفتنة،كما أنقذوا من الشرك،و بنا يؤلّف اللّه بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخوانا،كما ألّف اللّه بنا بين قلوبهم بعد عداوة الشرك،و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا،كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا».

و قال:«قلت:هذا حديث حسن عال،رواه الحفّاظ في كتبهم،فأمّا الطبراني فقد ذكره في المعجم الأوسط،و أمّا أبو نعيم فرواه في حلية الأولياء،و أمّا عبد الرحمن بن حاتم فقد ساقه في عواليه،كما أخرجناه سواء».و قد وجدنا الحديث في المعجم الأوسط بغير هذا السند،و لم نجده في حلية الأولياء،كما تقدّم.

*:عقد الدرر:ص 46 ب 1 و ص 192 ب 7-و قال:«أخرجه جماعة من الحفّاظ في كتبهم، منهم أبو القاسم الطبراني،و أبو نعيم الإصبهاني،و عبد الرحمن بن أبي حاتم،و أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و غيرهم.و فيه:«أمنّا المهديّ أو من غيرنا؟بل منّا،يختم اللّه به الدين،كما فتحه بنا»و زاد في روايته الثانية:«...و بنا ينقذون من الفتن،كما أنقذوا من الشرك...بين قلوبهم(بعد عداوة الفتنة إخوانا،كما ألّف بين قلوبهم)بعد عداوة الشرك،و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم».

و في:ص 195 ب 7-مرسلا،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«المهديّ منّا يختم الدين بنا كما فتح بنا»و قال:أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي.

ص:308

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-317-عن الطبراني في الأوسط.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ب 53-عن الطبراني في الأوسط.

*:الفصول المهمّة:ص 297-298 ف 12-مرسلا،عن عليّ عليه السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في بيان الشافعي،بتفاوت،و ليس فيه:«كما أصبحوا بعداوة الشرك إخوانا».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 249-مرسلا،عن علي عليها السّلام،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-عن الطبراني في الأوسط.

و فيها:كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و أبو نعيم،من طريق مكحول بن علي».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 569 ح 8386-مرسلا،كما في المعجم الأوسط،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 68-عن نعيم بن حمّاد،و الطبراني في الأوسط،و أبي نعيم في كتاب المهديّ،و الخطيب في التلخيص.

*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ص 204 ح 654-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه.،كما في رواية الطبراني الأوسط بتفاوت.

*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-مرسلا،عن علي،كما في رواية عقد الدرر الثالثة، و بتفاوت يسير.

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1 و ص 237-كما في عقد الدرر،الرواية الثالثة، عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 598 ح 39682-كما في رواية مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام، بتفاوت يسير،و قال:«لنعيم بن حمّاد،و الطبراني في الأوسط،و أبي نعيم في كتاب المهدي،و الخطيب في التلخيص».

*:برهان المتّقي:ص 91 ب 2 ح 7-عن المعجم الأوسط،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...بنا ...قال علي:أمؤمنون أم كافرون؟فقال:مفتون و كافر».

و فيها:ح 8-عن الفتن لنعيم،و بتفاوت يسير،و فيه:«...بنا...اللّه به...ينقذون...و بنا يصبحون...إخوانا...كما أصبحوا...إخوانا في دينهم».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 66 ب 1-أوّله،كما في عقد الدّرر،الرواية الأولى،مرسلا.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.

ص:309

*:إسعاف الراغبين:ص 145-أوّله،عن الطبراني.

*:نور الأبصار:ص 188-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه.

*:كنوز الحقائق،للمنّاوي:على ما في ينابيع المودّة،و مشارق الأنوار.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 82 ح 126 ب 56-أوّله،عن كنوز الدقائق(الحقائق).

و في:ج 3 ص 391-392 ح 33 ب 94-عن غاية المرام.

*:مشارق الأنوار:ص 111 ف 2-أوّله،عن كنوز الحقائق.

*:الإذاعة:ص 127-عن الطبراني في الأوسط.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 535-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث رواه الطبراني من طريق عبد اللّه بن لهيعة،عن عمرو بن جابر الحضرمي،عن عمر بن علي ابن أبي طالب،عن أبيه،به،أمّا ابن لهيعة فسيأتي الكلام عليه،و أمّا الحضرمي فقد روى له الترمذي،و ابن ماجة،و قال أبو حاتم:صالح الحديث عنده نحو عشرين حديثا،و ذكره البرقي في من ضعّف بسبب التشيّع و هو ثقة،و ذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات، و صحّح الترمذي حديثه،و اللّه أعلم».

*:المهدي المنتظر:ص 74-كما في البرهان للمتّقي.

** *:الحميري:كما في سند الامامة و التبصرة.

*:الإمامة و التبصرة:ص 92 ب 23 ح 81-عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمد بن عبد الحميد،عن منصور بن يونس،عن عبد الرحمان بن سليمان،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن الحارث بن نوفل،قال:قال علي عليه السّلام لرسول اللّه:يا رسول اللّه،أمنّا الهداة أو من غيرنا؟قال:«بل منّا الهداة إلى يوم القيامة،بنا استنقذهم اللّه من ضلالة الشرك، و بنا استنقذهم اللّه من ضلالة الفتنة،و بنا يصبحون إخوانا بعد ضلالة الفتنة،كما أصبحوا إخوانا بعد ضلالة الشرك،و بنا يختم اللّه،كما بنا فتح اللّه».

*:كمال الدين:ج 1 ص 230 ب 22 ح 31-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه،بسند الإمامة و التبصرة.

*:أمالي المفيد:ص 288-290 مجلس 34 ح 7-قال:أخبرني أبو الحسن علي بن بلال

ص:310

المهلّبي،قال:حدثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين البغدادي،قال:حدثنا الحسين بن عمر المقري،عن علي بن الأزهر،عن علي بن صالح المكّي،عن محمد بن عمر بن علي،عن أبيه،عن جده عليه السّلام،قال:لمّا نزلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله«إذا جاء نصر اللّه و الفتح»قال لي:يا علي،إنه قد جاء نصر اللّه و الفتح...يا علي،إن الهدى هو اتّباع أمر اللّه دون الهوى و الرأي،و كأنك بقوم قد تأوّلوا القرآن و أخذوا بالشبهات،و استحلّوا الخمر بالنبيذ، و البخس بالزّكاة،و السحت بالهديّة،قلت:يا رسول اللّه،فما هم إذا فعلوا ذلك،أهم أهل ردّة أم أهل فتنة؟قال:هم أهل فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل،فقلت:يا رسول اللّه،العدل منّا أم من غيرنا؟فقال:بل منّا،بنا يفتح اللّه،و بنا يختم اللّه،و بنا ألّف اللّه بين القلوب بعد الشرك،و بنا يؤلّف اللّه بين القلوب بعد الفتنة،فقلت:الحمد للّه على ما وهب لنا من فضله».

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 63-عن المفيد،بسنده.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 177 ب 192 ح 240-عن ابن حمّاد،و قال:«فيما ذكره نعيم من أن المهدي و أئمّة الهدى من أهل بيت النبوّة،و بهم يختم».

و في:ص 321 ب 23 ح 463-عن فتن زكريّا،بسنده:حدثنا محمد بن السري قال:حدثنا هشام بن خالد الأزرق،قال:حدثنا الوليد،عن أبي لهيعة،قال:أخبرني إسرائيل بن عبّاد، عن ميمون،عن أبي الطفيل،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:«بنا فتح الأمر،و بنا يختم،و بنا استنقذ اللّه الناس في أوّل الزمان،و بنا يكون العدل في آخر الزمان،و بنا تملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،تردّ المظالم إلى أهلها برجل اسمه إسمي و اسم أبيه إسم أبي»..

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

و في:ص 273-عن بيان الشافعي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...في دينهم».و ليس فيه:

«...بنا...اللّه...إخوانا...اللّه...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ح 41-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في كشف الغمّة،و بتفاوت، و ليس فيه:«...إخوانا...و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك...».

و في:و ص 601 ب 32 ف 2 ح 75-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في الرواية السابقة،و ليس

ص:311

فيه:«...كما ألّف بينهم بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم».

*:البرهان للبحراني:ج 4 ص 517 ح 1 و 2-عن أمالي الطوسي،و أمالي المفيد.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 385 ب 43-عن أمالي المفيد.

و في:ج 5 ص 464 ب 53 ح 69-كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 477 ب 53 ح 103 عن بيان الشافعي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 104-105 ب 141 ح 105-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 112 ب 141 ح 139-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 32 ص 243 ب 4 ح 191-عن ابن أبي الحديد.

و في:ص 297-298 ب 7 ح 257-عن أمالي المفيد،و أمالي الطوسي.

و في:ص 308-309 ح 274-عن ابن أبي الحديد.

و في:ج 51 ص 84 و ص 93 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 169-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 171-172-عن مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،كما في رواية الطبراني الأوسط.

و في:ص 172-عن آل محمد،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.

و في:ص 175-عن جامع الأحاديث،كما في المعجم الأوسط،بتفاوت يسير.

و في:ص 176-عن تمييز الطيب،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.

و في:ص 192-عن الدّرر المكنونة،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.

و في:ص 565-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 575-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.

و في:ص 581-عن برهان المتّقي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 64 ح 11-كما في كنز العمّال.

و في:ص 366 ح 2-كما في فتن ابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 152 ف 2 ب 1 ح 32-عن بيان الشافعي.

و في:ص 180 ف 2 ب 2 ح 8-عن برهان المتّقي.

***

ص:312

[[97]2-«الأئمّة بعدي اثنا عشر،أوّلهم أنت يا عليّ،و آخرهم...]
اشارة

[97]2-«الأئمّة بعدي اثنا عشر،أوّلهم أنت يا عليّ،و آخرهم القائم الّذي يفتح اللّه و عزّ جلّ على يديه مشارق الأرض و مغاربها»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 282 ب 24 ح 35-حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه، قال:حدثنا أبي،عن محمد بن عبد الجبار،عن أحمد بن محمد بن زياد الأزدي،عن أبان ابن عثمان،عن ثابت بن دينار،عن سيّد العابدين علي بن الحسين،عن سيّد الشهداء الحسين بن علي،عن سيّد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:أمالي الصدوق:ص 172-173 مجلس 23 ح 11-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده،ففيه:«...عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي».

و في:ص 728 مجلس 91 ح 10-حدثنا أحمد بن هارون الفامي،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه بن جعفر،عن أبيه،عن يعقوب بن يزيد الأنباري،قال:حدثنا الحسن بن علي بن فضال،عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد ابن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قلت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:أخبرني بعدد الأئمة بعدك.فقال:«يا علي،هم اثنا عشر:أوّلهم أنت،و آخرهم القائم».

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 65 ب 6 ح 34-كما في رواية أمالي الصدوق الأولى.

*:روضة الواعظين:ج 1 ص 102-كما في رواية كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 298-كما في كمال الدين،و قال:«و روى جلّ مشايخنا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله».

*:إعلام الورى:ص 370 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و فيه «محمد ابن زياد الأزدي...على يده».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 297-عن إعلام الورى.

*:جامع الأخبار للسبزواري:ص 61 ح 75-بسند آخر،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن

ص:313

جدّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«الأئمة بعدي اثنا عشر:أوّلهم علي بن أبي طالب، و آخرهم القائم،هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي،و حجج اللّه على امتي بعدي،المقرّ بهم مؤمن،و المنكر لهم كافر».

*:مشارق أنوار اليقين:ص 57-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عبّاس، و فيه:«...و إنّ الخلفاء...يفتح اللّه به».

*:نوادر الأخبار للفيض الكاشاني:ص 128 ح 25-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 616 ب 9 ف 35 ح 646-عن مشارق أنوار اليقين،بتفاوت يسير.

و في:ص 639 ب 9 ف 44 ح 755-عن روضة الواعظين.

*:غاية المرام:ج 7 ص 131-132 ب 142 ح 18-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 36 ص 226 ب 41 ح 1-عن كمال الدين،و العيون،و أمالي الصدوق.

و في:ج 52 ص 378 ب 27 ح 184-عن كمال الدين،و العيون،و أمالي الصدوق.

*:العوالم 15:ج 3 ص 225-226 ح 209-عن كمال الدين،و العيون،و الأمالي.

و في:ص 238-239 ح 230-عن أمالي الصدوق في روايته الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 104-عن كتاب آل محمد ص 190،كما في رواية كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 58 ف 1 ب 4 ح 2-عن كمال الدين،و المناقب.

و فيها:ح 3-عن أمالي الصدوق،الرواية الثانية.

** *:ينابيع المودّة:ص 395 ب 94 ح 46-عن كمال الدين.

***

[[98]3-«يا عليّ،الأئمّة الرّاشدون المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما...]
اشارة

[98]3-«يا عليّ،الأئمّة الرّاشدون المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما،و أنت أوّلهم،و آخرهم اسمه إسمي،يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يأتيه الرّجل و المال كدس،فيقول:

ص:314

يا مهديّ،أعطني،فيقول:خذ»*.

المفردات:المتكادس،و الكدس بضمّ الكاف:الشيء المجتمع المتراكم،و جمعه كدوس و أكداس.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 92 ب 4 ح 23-أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثنا أبو علي الحسن ابن علي بن عيسى القوهستاني،قال:حدثنا بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي في سوق الليل بمكّة و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين،و كان من أهل قزوين في سنة خمس و ستّين و مائتين،قال:حدثني أبي إسحاق بن بدر،قال:حدثني جدي بدر بن عيسى،قال:سألت أبي عيسى بن موسى،و كان رجلا مهيبا،فقلت له:من أدركت من التابعين؟فقال:ما أدري ما تقول(لي)،و لكنّي كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يتحدّث عن عبد خيّر،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه يقول:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:غيبة الطوسي:ص 135-136 ح 99-و بهذا الإسناد(و أخبرني جماعة،)عن التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همّام،عن الحسن بن علي القوهستاني،عن زيد بن إسحاق،عن أبيه،قال:سألت أبي عيسى بن موسى،فقلت له:من أدركت من التابعين؟فقال:ما أدري ما تقول،و لكنّي كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يحدّث عن عبد خيّر،قال أمير المؤمنين:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-كما في غيبة النعماني،بتفاوت و باختصار.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 547 ب 9 ف 17 ح 371-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 623 ب 9 ف 37 ح 676-عن غيبة النعماني،إلى قوله«اسمه إسمي».

*:البحار:ج 36 ص 259 ب 41 ح 78-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 281 ب 41 ح 101-عن غيبة النعماني،بتفاوت،و في سنده:عن موسى بن إسحاق الأنماطي-و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين،عن بدر،عن زيد بن عيسى ابن موسى،ثم بقيّة سند النعماني،و فيه:«اسمه على إسمي».

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 205 ح 185-عن غيبة الطوسي.

ص:315

و في:ص 212 ح 190-عن غيبة النعماني.

*:عوالم الإمام الجواد(ع):ص 50 ح 27-مرسلا،كما في غيبة الطوسي.

*:عمدة النظر:ص 125 ح 22-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...حقوقهم ...و المال كدوسى».

*:منتخب الأثر:ص 60-61 ف 1 ب 4 ح 7-عن غيبة النعماني.

ملاحظة:«نصّت أحاديث كثيرة على أنه عليه السّلام آخر الأئمة و خاتمهم،و أشهرها حديث:أن الأئمة اثنا عشر،من قريش،من أهل البيت،و تبلغ أسانيده نحو مجلد،و سنذكر نماذج منها في آخر أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله».

***

[[99]4-«يا عليّ،إنّي مزوّجك فاطمة ابنتي سيّدة نساء العالمين...]
اشارة

[99]4-«يا عليّ،إنّي مزوّجك فاطمة ابنتي سيّدة نساء العالمين،و أحبّهنّ إليّ بعدك،و كائن منكما سيّدا شباب أهل الجنّة،و الشّهداء المضرّجون المقهورون في الأرض من بعدي،و النّجباء الزّهر الّذين يطفىء اللّه بهم الظّلم،و يحيي بهم الحقّ،و يميت بهم الباطل،عدّتهم عدّة أشهر السّنة، آخرهم يصلّي عيسى بن مريم عليه السّلام خلفه»*.

المفردات:المضرّجون بدمائهم:المقتولون الذين تلطّخت أجسادهم بدمائهم.الزهر:جمع أزهر،المضيء المنير.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 65 ب 4 ح 1-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة أبي هراسة الباهلي، قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،قال:حدثنا عمرو بن شمر،عن المبارك بن فضالة،عن الحسن بن أبي الحسن البصري،يرفعه،قال:أتى جبرئيل النبي صلّى اللّه عليه و آله، فقال:يا محمد،إن اللّه عزّ و جلّ يأمرك أن تزوّج فاطمة من علي أخيك،فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى

ص:316

علي عليه السّلام،فقال له:

*:مقتضب الأثر:ص 29-حدثني أبو الحسن عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي،قال:حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن علوية القطّان،قال:حدثني إسماعيل ابن عيسى العطّار،قال:حدثنا داود بن الزبرقان و المبارك بن فضالة،عن الحسن بن أبي الحسن البصري،يرفعه،قال:-كما في غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 619 ب 9 ف 37 ح 659-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،من قوله:«إنّي مزوّجك».

*:البحار:ج 36 ص 272 ب 41 ح 94-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 135-136 ح 73-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.

*:عوالم سيّدة النساء فاطمة الزهراء:ج 1 ص 367-368 ح 3-عن غيبة النعماني النعماني و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.

***

ص:317

ص:318

الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مثل ذي القرنين؛يظهر بعد غيبة

[[100]1-«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،جعله اللّه عزّ و جلّ...]
اشارة

[100]1-«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،جعله اللّه عزّ و جلّ حجّة على عباده، فدعا قومه إلى اللّه و أمرهم بتقواه،فضربوه على قرنه،فغاب عنهم زمانا حتىّ قيل:مات أو هلك،بأيّ واد سلك؟ثمّ ظهر و رجع إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر.و فيكم من هو على سنّته،و إنّ اللّه عزّ و جلّ مكّن لذي القرنين في الأرض،و جعل له من كلّ شيء سببا،و بلغ المغرب و المشرق،و إنّ اللّه تبارك و تعالى سيجري سنّته في القائم من ولدي، فيبلغه شرق الأرض و غربها،حتّى لا يبقي منهلا و لا موضعا من سهل و لا جبل وطأه ذو القرنين إلاّ وطأه،و يظهر اللّه عزّ و جلّ له كنوز الأرض و معادنها،و ينصره بالرّعب،فيملأ الأرض به عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المفردات:قرنا الانسان:جانبا رأسه من أعلى،قال في النهاية في تفسير قول النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي(عليه السّلام)«إن لك بيتا في الجنّة،و إنّك لذو قرنيها»أي طرفي الجنّة و جانبيها،قال أبو عبيد:و أنا أحسب أنه أراد ذو قرني الامة فأضمر.و قيل:أراد الحسن و الحسين.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 394 ب 38 ح 4-حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر المظفر العلوي

ص:319

السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدثني محمد بن نصير،قال:حدثنا محمد بن عيسى(،عن حمّاد بن عيسى)،عن عمرو بن شمر،عن جابر ابن يزيد الجعفي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

*:إعلام الورى:ص 412-413 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه ظاهرا.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 317-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 182-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:

«و آتاه»بدل«و جعل له».

*:البرهان:ج 2 ص 481 ح 10-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و فيه:

«و آتاه»أيضا.

*:البحار:ج 12 ص 194-195 ب 8 ح 19-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:نور الثقلين:ج 3 ص 294-204-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 293 ف 2 ب 35 ح 2-عن كمال الدين.

***

[[101]2-«المهديّ من ولدي،تكون له غيبة و حيرة...]
اشارة

[101]2-«المهديّ من ولدي،تكون له غيبة و حيرة تضلّ فيها الأمم،يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السّلام،فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المفردات:أي تكون له غيبة،و تكون في أثنائها حيرة الامم و ضلالها.و ذخيرة الأنبياء:

مواريثهم من الكتب و العلم و غيرها،كما يأتي.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 287 ب 25 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطّار النيسابوري،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه سيّد العابدين علي بن الحسين،عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن علي،عن أبيه سيّد الأوصياء،أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام،

ص:320

قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:إعلام الورى:ص 399 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 461 ب 32 ف 5 ح 105-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 30-عن فرائد السمطين.

و في:ص 133 ب 142 ح 23-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 72 ب 1 ح 17-عن كمال الدين.

*:عوالم النصوص على الأئمة:ج 3/15 ص 283 ح 1-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 249 ف 2 ب 25 ح 8-بعضه،عن ينابيع المودّة.

** *:فرائد السمطين:ج 2 ص 335 ح 587-كما في كمال الدين،بسنده الى الصدوق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 386 ب 94 ح 17-مرسلا عن غاية المرام،الرواية الأولى،و فيه:«به خير»بدل«ذخيرة».

***

[[102]3-«المهديّ من ولدي،اسمه إسمي،و كنيته كنيتي...]
اشارة

[102]3-«المهديّ من ولدي،اسمه إسمي،و كنيته كنيتي،أشبه النّاس بي خلقا و خلقا،تكون به(له)غيبة و حيرة تضلّ فيها الأمم،ثمّ يقبل كالشّهاب الثّاقب،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 286 ب 25 ح 1-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن عمّه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي جميلة المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و في:ص 287 ب 25 ح 4-حدثنا أبي،و محمد بن الحسن،و محمد بن موسى المتوكّل رضي اللّه عنه،

ص:321

قالوا:حدثنا سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،و محمد بن يحيى العطّار جميعا،قالوا:حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب جميعا،قالوا:حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب السرّاد،عن داود بن الحصين،عن أبي بصير،عن الصادق جعفر بن محمد،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-و فيه:«...تكون له غيبة...حتى تضلّ الخلق عن أديانهم،فعند ذلك يقبل...قسطا و عدلا...ظلما و جورا».

*:كفاية الأثر:ص 66-67-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن الصدوق.

*:إعلام الورى:ص 399 ب 2 ف 2-عن كمال الدين الرواية الثانية،بتفاوت يسير،في التقديم و التأخير.

*:المسلك في اصول الدين:ص 277-مرسلا،عن جابر،عن النبي،كما في رواية كمال الدين الأولى،بتفاوت،و ليس فيه:«من ولدي،أشبه الناس بي خلقا و خلقا،حيرة ثم قسطا».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-كما في رواية كمال الدين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من جابر بن يزيد الجعفي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و قسطا...و ظلما».

*:العدد القويّة:ص 70 ح 106-كما في رواية كمال الدين الأولى،مرسلا،عن جابر، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 103-عن رواية كمال الدين الأولى،و قال:

«و رواه علي بن محمد الخزّاز القمّي في كتاب الكفاية،عن ابن بابويه،بهذا السند،مثله».

*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 29-عن فرائد السمطين.

و في:ص 132 ب 142 ح 19-عن رواية كمال الدين الأولى.

و فيها:ح 22-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:البحار:ج 36 ص 309 ب 41 ح 148-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ج 51 ص 71-72 ب 1 ح 13 و ح 16-عن روايتي كمال الدين.

*:العوالم:ج 3 ص 157 ب 1 ح 111-عن كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 182 ف 2 ب 3 ح 2 و 3-عن كفاية الأثر،و كمال الدين،الرواية الثانية.

**

ص:322

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 335-334 ح 586-عن رواية كمال الدين الأولى،بسنده إلى الصدوق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 386 ب 94 ح 16-عن غاية المرام الرواية الأولى.

و في:ص 395 ب 94 ح 47-كما في رواية كمال الدين الرواية الأولى.

***

[[103]4-«كيف أنتم إذا استيأستم من المهديّ...]
اشارة

[103]4-«كيف أنتم إذا استيأستم من المهديّ،فيطلع عليكم مثل قرن الشّمس،يفرح به أهل السّماء و الأرض،فقيل:يا رسول اللّه،و أنّى يكون ذلك؟قال:إذا غاب عنهم المهديّ و أيسوا منه»*.

المفردات:مثل قرن الشمس:أي في وضوحه و قوّته و مجيئه بعد دليل.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 250(ص 468 ح 455)-و عنه(أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى)، عن أبي علي النهاوندي،قال:حدثنا محمد بن أحمد القاساني،قال:حدثنا أبو مسلم محمد بن سليمان البغدادي،عن أبي عثمان،عن هشام،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 90 ح 57-أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن يوسف[سيف]بن عميرة،عن أبي داود،عن بريدة الأسلمي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:

«كيف أنت إذا استيأست امتي...فيأتيها مثل...يستبشر...فقلت...يا رسول اللّه،بعد الموت؟فقال:و اللّه إنّ بعد الموت هدى و إيمانا و نورا،قلت:يا رسول اللّه،أيّ العمرين أطول؟ قال:الآخر بالضعف».

*:الرجعة:ص 39-40 ح 8-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 282 ب 9 ح 101-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن الحسن ابن سليمان في رسالته في الكرات ظاهرا،و في سنده«سيف»بدل«يوسف بن عميرة»، و فيه:«إذا سألت امّتي عن المهديّ».و قال:«يحتمل أن يراد بالموت موت الناس،يعني:

أيخرج المهدي بعد ما مات أكثر الناس».

ص:323

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 715-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها،و فيه:«...فيطلع عليكم صاحبكم».

*:البحار:ج 53 ص 65 ب 29 ح 56-عن مختصر بصائر الدرجات،و قال:«قوله صلّى اللّه عليه و آله:إنّ بعد الموت:أي بعد موت سائر الخلق لا المهدي».

ملاحظة:«قد يفهم من رواية مختصر البصائر أنّ سؤال بريدة عن ظهور المهدي عليه السّلام بعد موته،و لذا فسّر المجلسي قوله صلّى اللّه عليه و آله إنّ بعد الموت..بأنّه بعد موت الخلق لا المهدي عليه السّلام.و لكنّ الظاهر أنّ سؤال بريدة عن رجعة بعض الناس و حياتهم بعد الموت في زمن المهدي عليه السّلام أو بعده.و يؤيد ذلك أنّ الحسن بن سليمان أورد الحديث في رسالته في الكرّات ظاهرا،كما نقل عنه صاحب الإيقاظ،و ستأتي أحاديث حياة عدد من الناس في زمن المهدي عليه السّلام و رجعتهم إلى الدنيا بعد موتهم.و قد يفهم من تنقيح المقال ج 3 ص 264 أنّ معنى الموت في الحديث الشريف موت المهدي عليه السّلام بعد ظهوره و فتحه العالم،ثم رجعته إلى الدنيا ثانية، و لكنّه بعيد،و مثله تفسيره بأنّه يقصد بالموت غيبة المهدي عليه السّلام سمّيت به مجازا.

هذا و لا يبعد أن يكون سقط من الحديث أو من قرائنه ما يدلّ على معنى الموت الذي سأل عنه بريدة».

***

[[104]5-«مثله،مثل السّاعة الّتي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو...]
اشارة

[104]5-«مثله،مثل السّاعة الّتي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو،ثقلت في السّماوات و الأرض،لا تأتيكم إلاّ بغتة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 372-373 ب 35 ح 6-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه، قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول:أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى عليهما السّلام قصيدتي التي أوّلها:

ص:324

مدارس آيات خلت من تلاوة و منزل وحي مقفر العرصات

فلمّا انتهيت إلى قولي:

خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم اللّه و البركات

يميّز فينا كلّ حقّ و باطل و يجزي على النعماء و النقمات

بكى الرضا عليه السّلام بكاء شديدا،ثم رفع رأسه إليّ فقال لي:يا خزاعيّ نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين،فهل تدري من هذا الإمام و متى يقوم؟...و أمّا متى فإخبار عن الوقت،فقد حدّثني أبي،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قيل له:يا رسول اللّه، متى يخرج القائم من ذريّتك؟فقال عليه السّلام:

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 265-266 ب 66 ح 35-كما في كمال الدين،و بسنده.

*:كفاية الأثر:ص 271-كما في كمال الدين،بسند آخر،عن عبد السلام بن صالح الهروي.

*:إعلام الورى:ص 317-318 ب 7-بعضه،مرسلا،عن أبي الصلت الهروي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 576 ب 32 ف 52 ح 734-قال:و روى محمد بن علي بن الحسين بن بابويه(الصدوق)في المجلس الذي جرى له مع ركن الدولة،قال:روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنه قال:«مثل القائم من ولدي مثل الساعة،قال اللّه تعالى:يسألونك عن الساعة قل إنّما علمها عند ربّي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السماوات و الأرض لا تأتيكم إلاّ بغتة».

*:حلية الأبرار:ج 4 ص 613-614 ح 19 ب 13-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:غاية المرام:ج 7 ص 90-91 ب 141 ح 34-عن فرائد السمطين.

*:البحار:ج 49 ص 237 ب 17 ح 6-عن عيون أخبار الرضا.

و في:ج 51 ص 154 ب 8 ح 4-عن كمال الدين،و العيون،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 107 ح 494-عن عيون أخبار الرضا،باختصار.

*:منتخب الأثر:ص 221 ف 2 ب 17 ح 3-عن ينابيع المودّة.

** *:فرائد السمطين:ج 2 ص 337-338 ح 591-كما في كمال الدين،بسنده إلى الصدوق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 309 ح 1 ب 80-عن فرائد السمطين.

***

ص:325

[[105]6-«لمّا حضرت يوسف عليه السّلام الوفاة جمع شيعته و أهل بيته...]
اشارة

[105]6-«لمّا حضرت يوسف عليه السّلام الوفاة جمع شيعته و أهل بيته فحمد اللّه، و أثنى عليه،ثمّ حدّثهم بشرّة تنالهم،يقتل فيها الرّجال،و تشقّ بطون الحبالى،و تذبح الأطفال،حتّى يظهر اللّه الحقّ في القائم من ولد لاوي بن يعقوب،و هو رجل أسمر طوال،و نعته لهم بنعته،فتمسّكوا بذلك.

و وقعت الغيبة و الشّدّة على بني إسرائيل و هم منتظرون قيام القائم أربعمائة سنة،حتّى إذا بشّروا بولادته،و رأوا علامات ظهوره،و اشتدّت عليهم البلوى،و حمل عليهم بالخشب و الحجارة،و طلب الفقيه الّذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر،و راسلوه فقالوا:كنّا مع الشّدّة نستريح إلى حديثك،فخرج بهم إلى بعض الصحاري،و جلس يحدّثهم حديث القائم و نعته،و قرب الأمر،و كانت ليلة قمراء،فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم موسى عليه السّلام،و كان في ذلك الوقت حديث السّنّ،و قد خرج من دار فرعون يظهر النّزهة،فعدل عن موكبه،و أقبل إليهم،و تحته بغلة،و عليه طيلسان خزّ،فلمّا رآه الفقيه عرفه بالنّعت،فقام إليه و انكبّ على قدميه فقبّلهما،ثمّ قال:الحمد للّه الّذي لم يمتني حتّى أرانيك،فلمّا رأى الشيعة ذلك علموا أنّه صاحبهم،فأكبّوا على الأرض شكرا للّه عزّ و جلّ، فلم يزدهم على أن قال:أرجو أن يعجّل اللّه فرجكم،ثمّ غاب بعد ذلك و خرج إلى مدينة مدين،فأقام عند شعيب ما أقام،فكانت الغيبة الثّانية أشدّ عليهم من الأولى،و كانت نيّفا و خمسين سنة،و اشتدّت البلوى عليهم،و استتر الفقيه فبعثوا إليه:إنّه لا صبر لنا على استتارك عنّا،فخرج

ص:326

إلى بعض الصّحاري و استدعاهم،و طيّب نفوسهم(قلوبهم)،و أعلمهم أنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إليه أنّه مفرّج عنهم بعد أربعين سنة،فقالوا بأجمعهم:

الحمد للّه،فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه:قل لهم:قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم:

الحمد للّه،فقالوا:كلّ نعمة فمن اللّه،فأوحى اللّه إليه قل لهم:قد جعلتها عشرين سنة،فقالوا:لا يأتي بالخير إلاّ اللّه،فأوحى اللّه إليه:قل لهم:قد جعلتها عشرا،فقالوا:لا يصرف السّوء إلاّ اللّه،فأوحى اللّه إليه:قل لهم:

لا تبرحوا فقد أذنت لكم في فرجكم،فبيناهم كذلك إذ طلع موسى عليه السّلام راكبا حمارا،فأراد الفقيه أن يعرّف الشّيعة ما يستبصرون به فيه،و جاء موسى حتّى وقف عليهم فسلّم عليهم،فقال له الفقيه:ما اسمك؟

فقال:موسى،قال:ابن من؟قال:ابن عمران،قال:ابن من؟قال:ابن قاهث بن لاوي بن يعقوب،قال:بما ذا جئت؟

قال:جئت بالرّسالة من عند اللّه عزّ و جلّ،فقام إليه فقبّل يده،ثمّ جلس بينهم فطيّب نفوسهم،و أمرهم أمره،ثمّ فرّقهم،فكان بين ذلك الوقت و بين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة»*.

المفردات:شرّة:بكسر الشين مؤنّث الشرّ بمعنى هجمة شريرة،و لكن ربّما كانت مصحّفة عن شدّة،و طلب الفقيه فاستتر:أي طلبته السلطة فاختفى.الشيعة:الأنصار، و قد تعارف تسمية أنصار الأنبياء بالشيعة،و ورد به القرآن قال تعالى: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ أي من شيعة نوح.

ص:327

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 145 ب 6 ح 12-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:

حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدثنا محمد بن آدم النسائي،عن أبيه آدم بن أبي أياس،قال:حدثنا المبارك بن فضالة،عن سعيد بن جبير، عن سيّد العابدين علي ابن الحسين،عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن علي،عن أبيه سيّد الوصيّين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب صلوات اللّه عليهم،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:البحار:ج 13 ص 36 ب 2 ح 7-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«بشدّة»بدل«بشرّة» و«طويل»بدل«طوال».

*:نور الثقلين:ج 1 ص 78 ح 192-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«بشدّة»بدل«بشرّة».

***

[[106]7-«لا بدّ للغلام من غيبة،فقيل له:و لم،يا رسول اللّه؟قال...]
اشارة

[106]7-«لا بدّ للغلام من غيبة،فقيل له:و لم،يا رسول اللّه؟قال:يخاف القتل»*.

المصادر

*:علل الشرائع:ج 1 ص 243 ب 179 ح 1-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن أبيه،عن أبيه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن محمد بن أبي عمير،عن أبان و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 498 ب 32 ف 10 ح 270-عن علل الشرائع،و فيه:«...عن أبي عبد اللّه البرقي».

*:البحار:ج 52 ص 90 ب 20 ح 1-عن علل الشرائع.

***

[[107]8-«طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو يأتمّ به في...]
اشارة

[107]8-«طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو يأتمّ به في غيبته قبل قيامه،

ص:328

و يتولّى أولياءه،و يعادي أعداءه،ذلك من رفقائي و ذوي مودّتي،و أكرم أمّتي عليّ يوم القيامة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:كمال الدين:ج 1 ص 286 ب 25 ح 2-حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن محمد بن جمهور،عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن وهب،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و فيها:ح 3-حدثنا عبد الواحد بن محمد رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أبو عمرو البلخي،عن محمد بن مسعود،قال:حدثني خلف بن حمّاد،عن سهل بن زياد،عن إسماعيل بن مهران،عن محمد بن أسلم الجبلي،عن الخطّاب بن مصعب،عن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:«...و هو مقتد به قبل قيامه،يأتمّ به و بأئمّة الهدى من قبله، و يبرأ إلى اللّه عزّ و جلّ من عدوّهم،اولئك رفقائي و أكرم امّتي عليّ».

*:غيبة الطوسي:ص 456 ح 466-كما في رواية كمال الدين الثانية،بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان،عن إسماعيل بن مهران،عن أيمن بن محرز،عن رفاعة بن موسى و معاوية بن وهب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-و فيه:«قال رفاعة:

و أكرم خلق اللّه عليّ».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ح 57-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي، بتفاوت و فيه:«...أولئك أكرم خلق اللّه عليّ»،و ليس فيه:«أولئك رفقائي و ذوو ودّي و مودّتي و اكرم أمتي عليّ».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 550 ب 9 ف 18 ح 378-عن غيبة الطوسي.

و في:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 104-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 461-عن كمال الدين،الرواية الثانية.

*:غاية المرام:ج 7 ص 132 ب 142 ح 20 عن رواية كمال الدين الأولى.

و فيها:ح 21-عن رواية كمال الدين الثانية،و ليس في سندها«إسماعيل بن مهران».

ص:329

*:البحار:ج 51 ص 72 ب 1 ح 14 و 15-عن روايتي كمال الدين،و في سند الثانية«خلف ابن حامد»بدل«حمّاد».

و في:ج 52 ص 129 ب 22 ح 25-عن غيبة الطوسي.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 505 ح 132-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 511 ف 10 ب 4 ح 1 و 2-عن رواية كمال الدين الثانية و بتفاوت يسير، و فيه:«و بأئمة المهدي»بدل«و بأئمة الهدى».

** *:ينابيع المودّة:ج 3 ص 396 ب 94 ح 48-كما في كمال الدين الرواية الأولى.

و فيها:كما في كمال الدين،الرواية الثانية.

***

[[108]9-«و الّذي بعثني بالحقّ بشيرا،ليغيبنّ القائم من ولدي...]
اشارة

[108]9-«و الّذي بعثني بالحقّ بشيرا،ليغيبنّ القائم من ولدي،بعهد معهود إليه منّي،حتّى يقول أكثر النّاس:ما للّه في آل محمّد حاجة،و يشكّ آخرون في ولادته،فمن أدرك زمانه فليتمسّك بدينه،و لا يجعل للشّيطان إليه سبيلا بشكّه فيزيله عن ملّتي،و يخرجه من ديني،فقد أخرج أبويكم من الجنّة من قبل،و إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل الشّياطين أولياء للّذين لا يؤمنون»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 51-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليهم السّلام،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:

*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 1-عن كمال الدين،و فيه:«يشكه»بدل«بشكه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 97-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

ص:330

*:البحار:ج 51 ص 68 ب 1 ح 10-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 17-عن البحار.

***

[[109]10-«إنّ عليّ بن أبي طالب إمام أمّتي،و خليفتي عليها من بعدي...]
اشارة

[109]10-«إنّ عليّ بن أبي طالب إمام أمّتي،و خليفتي عليها من بعدي، و من ولده القائم المنتظر،الّذي يملأ اللّه به الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.و الّذي بعثني بالحقّ بشيرا،إنّ الثّابتين على القول به في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر،فقام إليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري،فقال:يا رسول اللّه،و للقائم من ولدك غيبة؟قال:إي و ربّي،و ليمحّص اللّه الّذين آمنوا و يمحق الكافرين،يا جابر،إنّ هذا الأمر(أمر)من أمر اللّه،و سرّ من سرّ اللّه مطويّ عن عباد اللّه،فإيّاك و الشّك فيه،فإنّ الشّكّ في أمر اللّه عزّ و جلّ كفر»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 287-288 ب 25 ح 7-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي،عن علي بن عثمان،عن محمد بن الفرات،عن ثابت بن دينار،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:الخصائص العلويّة،النطنزي:على ما في اليقين.

*:إعلام الورى:ص 399 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«و يمحّص...

علّته مطويّة...».

*:اليقين لابن طاووس:ص 191 ب 201-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...علمه مطويّ...»،عن كتاب الخصائص العلوية لمحمد بن علي النطنزي.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-عن إعلام الورى.

ص:331

*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 3-عن كمال الدين،مرسلا،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و سرّ من اللّه...و الشكّ في...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 461 ب 32 ف 5 ص 107-عن كمال الدين.

و في:ص 618 ب 32 ف 19 ح 177-إلى قوله«الكبريت الأحمر»عن اليقين.

*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 32-عن فرائد السمطين بتفاوت يسير،و فيه:«...علّته مطويّة...».

و في:ص 133 ب 142 ح 25-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 38 ص 126 ب 61 ح 76-عن اليقين.

و في:ج 51 ص 73 ب 1 ح 18-عن كمال الدين.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 395 ح 375-عن كمال الدين.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 238-239-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:

«...عليّا إذا ظهر يملأ...القول بإمامته...لولدك القائم...»،عن كتاب المناقب (مخطوط)ص:ق 136.

*:منتخب الأثر:ص 188 ف 2 ب 5 ح 1-عن ينابيع المودّة

**

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 335-336 ب 61 ح 589-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير، بسنده إلى الصدوق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296-297 ب 78 ح 7-عن فرائد السمطين.

و في:ص 387 ب 94 ح 18-عن غاية المرام.

و في:ص 397 ب 94 ح 52-عن غاية المرام،و لكن قال:«و في المناقب»ثم أورد سند الصدوق.

***

[[110]11-«و من نسل عليّ القائم المهديّ الّذي يبدّل الأرض...]
اشارة

[110]11-«و من نسل عليّ القائم المهديّ الّذي يبدّل الأرض غير الأرض،و به يحتجّ عيسى بن مريم على نصارى الرّوم و الصّين،إنّ القائم

ص:332

المهديّ من نسل عليّ أشبه النّاس بعيسى بن مريم خلقا و خلقا، و سمتا و هيبة،يعطيه اللّه عزّ و جلّ ما أعطى الأنبياء،و يزيده و يفضّله،إنّ القائم من ولد عليّ عليه السّلام له غيبة كغيبة يوسف،و رجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثمّ يظهر بعد غيبته مع طلوع النّجم الأحمر،و خراب الزّوراء و هي الرّيّ، و خسف المزورّة و هي بغداد،و خروج السّفيانيّ،و حرب ولد العبّاس مع فتيان أرمينيّة و آذربيجان،تلك حرب يقتل فيها ألوف و ألوف،كلّ يقبض على سيف محلّى،تخفق عليه رايات سود،تلك حرب يشوبها الموت الأحمر و الطّاعون الأغبر»*.

المصادر

*:الغيبة للنعماني:ص 148-149 ب 10 ح 4-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أحمد بن محمد الدينوري،قال:حدّثنا علي بن الحسن الكوفي،قال:حدثتنا عميرة بنت أوس،قالت:حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن ضمرة،عن كعب الأحبار،أنّه قال:في حديث طويل لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله:

*:نوادر الأخبار:ص 268 ح 16-عن كتاب غيبة النعماني،الى قوله:«و يزيده و يفضله» بتفاوت،و ليس فيه:«و من نسل عليّ القائم...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 532-533 ب 32 ف 27 ح 464-بعضه،عن غيبة النعماني،و في سنده«...علي بن الحسين الكوفي...عمرة بنت أوس...عبد اللّه بن حمزة بدل ضمرة».

*:البحار:ج 52 ص 225 ب 25 ح 89-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«...عمرة بنت أوس...الخضر بن عبد الرحمان...عبد اللّه بن حمزة»و فيه«...و سيماء و هيئة...مع طلوع النجم الآخر...على سيف مجلي...يستبشر فيها الموت الأحمر و الطاعون الأكبر».

*:منتخب الأثر:ص 300 ف 2 ب 38 ح 2-بعضه،عن غيبة النعماني.

ملاحظة:«لعلّ هذا الحديث ينفرد بتشبيه المهدي في خلقه و خلقه بعيسى عليهما السّلام،و الوارد

ص:333

في روايات الفريقين أنّه شبيه بجدّه النبي صلّى اللّه عليه و آله».

***

[[111]12-«مثل أهل بيتي مثل نجوم السّماء...]
اشارة

[111]12-«مثل أهل بيتي مثل نجوم السّماء،كلّما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين،و أشرتم إليه بالأصابع،أتاه ملك الموت فذهب به،ثمّ لبثتم في ذلك سبتا من دهركم،و استوت بنو عبد المطّلب،و لم يدر أيّ من أيّ،فعند ذلك يبدو نجمكم،فاحمدوا اللّه و اقبلوه»*.

المفردات:السبت:المدّة من الزمن سواء كانت قليلة أو كثيرة،تسمّى سبتا عند ما تكون سكونا بين حدثين،أو سكونا قبل حدث.

المصادر

*:الغيبة للنعماني:ص 157 ب 10 ح 15-حدثنا علي بن أحمد البندنيجي،قال:حدثنا عبيد اللّه ابن موسى العلوي العبّاسي،عن موسى بن سلام،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن عبد الرحمن،عن الخشّاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و فيها:ح 16-و أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك و عبد اللّه بن جعفر الحميري،قالا:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و محمد بن عيسى و عبد اللّه بن عامر القصباني،جميعا،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الخشّاب،عن معروف بن خربوذ،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال سمعته يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إنّما مثل أهل بيتي في هذه الامّة كمثل نجوم السماء،كلّما غاب نجم طلع نجم،حتى إذا مددتم إليه حواجبكم و أشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهب به،ثمّ بقيتم سبتا من دهركم لا تدرون أيّا من أيّ،فاستوى في ذلك بنو عبد المطّلب،فبينما أنتم كذلك إذ أطلع اللّه عليكم نجمكم،فاحمدوه و اقبلوه».

*:تيسير المطالب:ص 129-كما في صدر رواية النعماني الأولى،بتفاوت،و فيه:«...في امتي...أفل...»و ليس فيه:«السماء».

ص:334

*:تنبيه الغافلين:ص 138-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية تيسير المطالب.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 543-عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، و فيه:«حوائجكم»،و ليس فيه(أيّا)و قال:قوله:جاء ملك الموت فذهب به،المراد:«أنّه يغيب به مع روح القدس لا أنه يقبض روحه،بدلالة آخر الحديث،و تصريحات الأحاديث المتواترة،أو المراد:أنّه يغيب غيبة شبيهة بالموت،لما تقدّم و يأتي من أنّ الناس يقولون:مات أو هلك».

*:البحار:ج 51 ص 22 ب 1 ح 33-عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«جاء ملك الموت»بدل«أتاه ملك الموت».

و في:ص 76 ب 1 ح 33-عن رواية النعماني الأولى،بتفاوت يسير.

***

ص:335

ص:336

غربة الإسلام و تداعي الامم على المسلمين

[[112]1-«يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كلّ أفق]
اشارة

[112]1-«يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كلّ أفق،كما تداعى الأكلة على قصعتها،قال:قلنا:يا رسول اللّه،أمن قلّة بنا يومئذ؟قال:أنتم يومئذ كثير،و لكن تكونون غثاء كغثاء السّيل،ينتزع المهابة من قلوب عدوّكم،و يجعل في قلوبكم الوهن.قال:قلنا:و ما الوهن؟قال:حبّ الحياة و كراهية الموت»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 133 ح 992-حدّثنا أبو الأشهب،عن عمرو بن عبيد التميمي العبسي، عن ثوبان مولى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:،بتفاوت يسير.و قال:قال يونس:و روي هذا الحديث عن ابن فضالة،عن مرزوق أبي عبد اللّه،عن أبي أسماء،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 278-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا ابن المبارك،ثنا مرزوق أبو عبد اللّه الحمصي،أنا أبو أسماء الرحبي،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 111 ح 4297-بسند آخر،عن ثوبان،كما في مسند أحمد، بتفاوت،و فيه:«...فقال قائل...و لينزعنّ اللّه من صدور عدوّكم المهابة منكم،و ليقذفنّ اللّه في قلوبكم الوهن...».

*:العقوبات،لابن أبي الدنيا:ص 62 ح 1-على ما في هامش الفردوس،و هامش المعجم الكبير.

*:مسند الروياني:ص 125-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ثوبان.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 149 ح 73-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،

ص:337

عن ثوبان مولى رسول اللّه،مرفوعا،و قال:«هكذا يرويه عبد اللّه بن صالح،فيكون أوّل الكلام كأنه من كلام ثوبان نفسه،ثم يصير بعد ذلك مسندا،من قبل قوله:فقالوا:عن قلّة، يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم».

فيها:بسند آخر،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 101 ح 1452-أوله،بسند آخر،عن ثوبان.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 344-345 ح 600-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،بتفاوت،و فيه:«...زاد محمد بن شعيب في حديثه:قلنا:يا رسول اللّه...و كراهية الآخرة».

*:حلية الأولياء:ج 1 ص 182-بسند آخر،عن ثوبان،كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 6 ص 534-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسنده إليه،ثم بسنده.

*:شعب الإيمان:ج 7 ص 297 ح 10372-كما في رواية مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير، و بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 273-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر،عن ثوبان.

*:الفردوس:ج 5 ص 527 ح 8977-عن ثوبان.و فيه:«...يوشك الامم...و لينزعنّ اللّه المهابة من قلوبكم،و ليقذفنّ في قلوبكم الوهن،حبّ الدنيا و كراهة الموت».

«و قال في هامشه:قال الألباني:«و هذا الإسناد لا بأس به في المتابعات،فإن ابن جابر ثقة من رجال الصحيحين،و شيخه أبو عبد السلام مجهول،لكنه لم يتفرّد به،فقد تابعه أبو أسماء الرحبي عن ثوبان به».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 460 ح 4134-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه،مرسلا،عن ثوبان.و فيه:«...فقال قائل».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 23 ص 329-330-كما في رواية مسند الشاميين،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،و بتفاوت يسير.

و في:ص 330-كما في رواية سنن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:المفهم لأحمد بن عمر:ج 7 ص 207-مرسلا،كما في رواية أحمد،باختصار كثير.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 670-عن سنن أبي داود،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق

ص:338

الثانية،بتفاوت يسير.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 243 ح 4461-عن أبي هريرة،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول لثوبان:«كيف أنت-يا ثوبان-إذ تداعت الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه؟ قال ثوبان:بأبي و أمي،يا رسول اللّه،أمن قلّة بنا؟قال:لا،أنتم يومئذ كثير،و لكن يلقى في قلوبكم الوهن.قالوا:و ما الوهن،يا رسول اللّه؟قال:حبكم الدنيا و كراهيتكم القتال».

*:الجواهر الحسان في تفسير القرآن:ج 1 ص 300-عن أبي داود.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 6 ص 370-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 349-350 ح 2073-عن مسند أحمد.

و في:ص 350-عن سنن أبي داود.

***

[[113]2-«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء،قيل:أيّ شيء الغرباء؟قال...]
اشارة

[113]2-«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء،قيل:أيّ شيء الغرباء؟قال:

الّذين يفرّون بدينهم،يجمعون إلى عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 77 ح 168-حدّثنا ابن المبارك،عن محمد بن مسلم،قال:

سمعت عثمان بن أوس،يحدّث عن سليم بن هرمز،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 165-كما في رواية فتن ابن حماد،بتفاوت يسير،و فيه:

«...قيل له:من الغرباء قال:الفرارون...يوم القيامة».

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 130 ح 2206-كما في رواية مسند سعد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مسلم،و فيه:«يا أبا محمد!...»،و فيه:«يجتمعون»بدل«يجمعون».

*:حلية الأولياء:ج 1 ص 25-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و فيه:«...الفرّارون بدينهم، يبعثهم اللّه يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليهما السّلام».

*:الزهد للبيهقي:ص 116 ح 204-كما في رواية حلية الأولياء،بتفاوت يسير،بسند يلتقي

ص:339

مع سنده،من سفيان.

*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 768-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،رفعه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت، و فيه:«ليس أحد أحبّ إلى اللّه من الغرباء،قيل:و من الغرباء؟قال:الفرارون...»،بدل«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء،قيل:أيّ شيء الغرباء؟قال:الذين يفرون...».

*:تفسير القرآن العظيم لابن كثير:ج 3 ص 457-كما في رواية حلية الأولياء،بتفاوت،و فيه:

«أحبّ عباد اللّه...يجمعون يوم القيامة إلى عيسى بن مريم»بدل«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى...يبعثهم اللّه يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليهما السّلام»،و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 22-عن حلية الأولياء.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 153 ح 5930-كما في رواية حلية الأولياء.

***

ص:340

غربة الإيمان و أهله

[[114]1-«إنّ الإيمان بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ...]
اشارة

[114]1-«إنّ الإيمان بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ،فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد النّاس،و الّذي نفس أبي القاسم بيده،ليأرزنّ الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها»*.

المفردات:طوبى:شجرة مميّزة جدّا في الجنّة،و تطلق على الجنّة.يأرز:يجتمع و ينضمّ بعضه إلى بعض.هذين المسجدين:تعبير عن مكة و المدينة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 189 ح 507-حدّثنا إبراهيم بن محمد الفزاري،عن ليث،عن مجاهد، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء بين يدي الساعة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 13 ص 236 ح 16213-حفص بن غياث،عن الأعمش،عن أبي إسحاق،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إن الإسلام بدأ [غريبا]،فطوبى للغرباء،قيل:و من الغرباء؟قال:النزاع من القبائل».

و في:ص 237 ح 16214-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الدين بدأ غريبا،و سيعود كما كان،فطوبى للغرباء».

و فيها:ح 16215-بسند آخر،عن إبراهيم بن المغيرة،و فيه:«طوبى للغرباء،قيل:و من الغرباء؟قال:قوم يصلحون حين يفسد الناس».

و فيها:ح 16216-بسند آخر،عن مجاهد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية فتن ابن حماد،و ليس فيه:«بين يدي الساعة».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 184-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا هارون بن معروف،أنبأنا

ص:341

عبد اللّه بن وهب،أخبرني أبو صخر،قال:أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد،و سمعته أنا من هارون أن أبا حازم حدّثه،عن ابن سعد بن أبي وقّاص،قال:سمعت أبي يقول:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و هو يقول:

و في:ص 398-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند يلتقي مع سنده من حفص بن غياث،بتفاوت،و فيه:«...و سيعود غريبا كما بدأ...».

و في:ج 2 ص 177-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو العاص،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ذات يوم و نحن عنده:«طوبى للغرباء،فقيل:من الغرباء،يا رسول اللّه؟قال:أناس صالحون في أناس سوء كثير،من يعصيهم أكثر ممّن يطيعهم».

و في:ص 222-بعضه كما في روايته الثالثة،بتفاوت بسندها،و فيه:«قتيبة»،بدل«حسن ابن موسى».

و في:ص 389-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،حدّثنا عفان،حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال:حدّثنا العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«إنّ الدين...

و سيعود غريبا كما بدأ».

و في:ج 4 ص 73-حدّثنا عبد اللّه،قال:ثنا أبو أحمد الهيثم بن خارجة،قال:ثنا إسماعيل ابن عيّاش،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة،عن يوسف بن سليمان،عن جدّته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنة،أنه سمع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول،و فيه:«بدأ الإسلام غريبا،ثمّ يعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء».قيل:يا رسول اللّه،و من الغرباء؟قال:«الّذين يصلحون إذا فسد الناس،و الذي نفسي بيده،لينحازنّ الإيمان إلى المدينة كما يجوز السيل،و الذي نفسي بيده،ليأرزنّ الإسلام إلى ما بين المسجدين،كما تأرز الحيّة إلى جحرها».

*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 156 ح 92-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«بدأ الإسلام...فسد الزمان...إن الإيمان ليأرز إلى المدينة...في جحرها».

*:تاريخ البخاري:على ما في جمع الجوامع.

*:سنن الدارمي:ج 2 ص 311-312-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه، و فيه:«أظنّ حفصا قال:».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 130 ب 65 ح 232-كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،

ص:342

بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 131-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1319-1320 ب 15 ح 3986-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير.

و في:ص 1320 ح 3987-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أنس.

و فيها:ح 3988-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:مسند البزّار:ج 3 ص 323 ح 1119-حدثنا عمر بن حفص الشيباني،قال:نا عبد اللّه بن وهب، و قال:نا أبو صخر،عن أبي حازم،عن ابن سعد،عن سعد و أخيه عامرا أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:- كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت و باختصار،و فيه:«الإسلام»إلى قوله:«فطوبى للغرباء».

و في:ج 5 ص 433 ح 2069-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حفص ابن غياث.

و في:ج 8 ص 322 ح 3397-مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في روايته الأولى.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 18 ب 13 ح 2629-كما في رواية أحمد الثانية بسند آخر،إلى قوله«للغرباء».

و قال:«و في الباب عن سعد،و ابن عمر،و جابر،و أنس،و عبد اللّه بن عمرو،و قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح،غريب من حديث ابن مسعود،إنّما نعرفه من حديث حفص بن غياث،عن الأعمش،و أبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، تفرّد به حفص».

و فيها:ح 2630-بسند آخر،عن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة«إنّ الدين ليأرز إلى الحجاز،كما تأرز الحيّة إلى جحرها،و ليعقلنّ الدين من الحجاز معقل الأروبة من رأس الجبل،إنّ الدين بدأ غريبا و يرجع غريبا،فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنّتي»،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 99 ح 756-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسندها، و فيه:«ليأرزنّ الإسلام»،بدل«ليأرزنّ الإيمان».

و في:ج 8 ص 388 ح 4975-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة.

ص:343

و في:ج 11 ص 52 ح 6190-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن حبّان:على ما في أمالي الشجري.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 101-آخره،بسنده إلى أبي هريرة.

و في:ص 101-102-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده، من محمد بن عبّاد.

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 297-298-كما في رواية أحمد الثانية،عن عبد اللّه،بتفاوت يسير، و فيه:«...الرعاع من القبائل»،و قال:«حدّثنا فهد،ثنا يوسف بن مبارك الكوفي،عن حفص بن غياث،ثم ذكر بإسناده مثله».

و في:ص 298-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...رعاع الناس».

و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،و فيه «...الذين يصلحون حين يفسد الناس».

و فيها:أوّله كما في رواية أحمد السادسة،بسند آخر،عن أنس بن مالك،إلى قوله:

«...فطوبى للغرباء».

و فيها:كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:علل الحديث:ج 2 ص 157-158 ح 1966-بسند آخر،قال:سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي أويس،قال:حدثني أبي،عن عمر بن شيبة،نبأني كثير مولى أشجع و ثور بن يزيد و خاله موسى بن ميسرة الديلميين و غيره،عن نعيم المجمر،و عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبي هريرة،رفعوا الحديث،قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يعود الإسلام كما بدأ-أي أنه بدأ غريبا،و سيعود غريبا فطوبى للغرباء.فقيل:يا رسول اللّه،و من الغرباء؟قال:الذين يصلحون إذا فسد الناس».

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 225 ح 864-كما في رواية أحمد الخامسة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 6 ص 314 ح 6147-حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،ثنا ابراهيم بن الحسن العلاّف،ثنا عبيس بن ميمون،عن عون بن أبي شداد،عن أبي عثمان، عن سلمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا».

ص:344

و في:ج 8 ص 178-179 ح 7659-كما في رواية أحمد السادسة،عن أبي الدرداء،و أبي امامة،و واثلة بن الأسقع،و أنس بن مالك،و فيه:«...و لا يمارون في دين اللّه،و لا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب».

و في:ج 10 ص 122 ح 10081-أوّله كما في رواية ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده، من حفص بن غياث.

و في:ج 11 ص 70 ح 11074-كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن عباس.

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 551 ح 1946-كما في سنن ابن ماجة،الرواية الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«كما بدأ».

و في:ج 3 ص 375 ح 2798-كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير.

و في:ج 4 ص 65 ح 3080-كما في رواية علل الحديث،بتفاوت يسير،عن سهل بن سعد الساعدي.

و في:ج 5 ص 478 ح 4912-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 377 ح 5802-حدّثنا محمد بن عبد اللّه الحضرميّ،قال:حدّثنا صالح بن عبد اللّه الترمذي،قال:حدثنا جرير،عن ليث،عن مجاهد،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،و إنّ بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم،يمسي الرجل فيها مؤمنا،و يصبح كافرا،و يصبح مؤمنا و يمسي كافرا،يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا»و قال:لم يرو هذا الحديث عن ليث إلاّ جرير،تفرّد به صالح بن عبد اللّه الترمذي،و لا يروى عن ابن عباس إلاّ بهذا الإسناد.

و في:ج 8 ص 139 ح 7279-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مشكل الآثار الرابعة،بتفاوت يسير.

و في:ج 9 ص 327 ح 8711-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مشكل الآثار الثالثة.

و في:ص 451 ح 8972-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من خالد بن عمران، و فيه:«عند فساد»بدل«حين يفسد».

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 104-كما في رواية المعجم الأوسط الثالثة.

*:الروض الداني:ج 1 ص 183-عن المعجم الصغير للطبراني.

ص:345

*:العلل للدارقطني:ج 8 ص 227 ح 1536-كما في رواية المعجم الصغير،و في سنده:الأعرج.

*:الإبانة:ج 2 ص 488 ح 531-كما في رواية المعجم الكبير الثانية،بسند يلتقي مع سنده، من كثير بن مروان،بتفاوت،و فيه:«...فطوبى للغرباء...»و فيه:«...لا يمارون في دين اللّه و لا يكفرون أهل القبلة بذنب»بدل«و لا يمارسون في دين اللّه و لا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب».

و في:ج 1 ص 87-مرسلا،كما في روايته الأولى.

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 176-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من الهيثم بن خارجة،إلى قوله«الناس»و فيه:«أفسد»بدل«فسد».

*:الغريبين،للهروي:على ما في النهاية.

*:الفوائد:ج 2 ص 42 ح 1088-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية مسلم الثانية، بتفاوت،و فيه:«...فطوبى للغرباء،و ليأرز الإسلام...هذين...».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 2 ص 112 ح 173-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة سندا و متنا.

و فيها:ح 174-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،بتفاوت،و فيه:

«...قالوا:يا رسول اللّه،و ما الغرباء...عند فساد...».

*:السنن الواردة للداني:ج 3 ص 633 ح 288-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و بتفاوت يسير،و فيه:«إذا فسد»بدل«حين يفسد».

و في:ص 634 ح 289-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،عن الحسن البصري.

و في:ص 635 ح 290-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 636-637-بعضه،كما في رواية شرح أصول اعتقاد أهل السنّة الثانية،عن عبد اللّه بن عمرو العاصي.

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 137-138 ح 1051-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر، عن أبي هريرة.

و في:ص 138 ح 1052-و أنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأنماطي،نا أبو بكر محمد بن جابر،نا محمد بن عبد الرحمن،نا يحيى،حدّثني أخي محمد بن المغيرة،عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني،عن كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

ص:346

«إنّ الدين بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ غريبا،فطوبى للغرباء»فقيل:يا رسول اللّه من الغرباء؟قال:«الذين يحيون سنّتي و يعلّمونها عباد اللّه».

و فيها:ح 1053-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جده،و فيه:«إنّ الإسلام بدأ غريبا».

و فيها:ح 1054-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 139 ح 1055-كما في رواية المعجم الصغير سندا و متنا.

*:عقيدة السلف(الرسائل المنيرية):ج 1 ص 120-كما في رواية مسند الشهاب الثانية،بسند يلتقي مع سنده،من كثير بن عبد اللّه المزني،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ هذا الدين»بدل «إنّ الدين».

*:شعب الإيمان:ج 7 ص 172 ح 9888-قال:و حدثنا يحيى،نا إسماعيل بن عيّاس،عن صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد الحضرمي أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إنّ(إلاّ بدا»بدأ غريبا و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء إلاّ أنّه لا غربة على مّن مات في أرض غربة غاب فيه بواكيه إلاّ بكت عليه السماء و الأرض».و قال:«هكذا وجدته مرسلا».

*:الزهد للبيهقي:ص 114 ح 198-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده،عن عبد اللّه بن صالح.

و فيها:ح 199-كما في رواية الإبانة الأولى.

و في:ص 115 ح 200-كما في روايته الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر، و فيه:«...ألا لا غربة على مؤمن ما مات مؤمنا»،و قال:«و رواه محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر،عن ابن عمر،دون قوله:فطوبى للغرباء،إلى آخره،و من ذلك الوجه أخرجه مسلم».

و فيها:ح 201-كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر،و قال:«رواه مسلم،عن محمد بن رافع».

و فيها أيضا:كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده،من مروان ابن معاوية.

و في:ص 116 ح 203-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده،عن ابن لهيعة،و فيه:«...قليل،في ناس كثير،في بعضهم أكثر من بعض»بدل

ص:347

«...في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم».

و في:ص 117 ح 205-كما في رواية مسند الشهاب الثانية،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جده.

و فيها:ح 206-كما في رواية سنن ابن ماجة الثالثة،بسند يلتقي مع سنده،من حفص بن غياث.

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 207-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ج 12 ص 481-كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية،بسند آخر،عن أبي الدرداء، و أبي امامة الباهلي،و واثلة بن الأسقع،و أنس بن مالك.

*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 1 ص 166 ح 90-بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه، عن جده،كما في آخر رواية الترمذي الثانية.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 156-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي يعلى،بسنده عن ابن أبي شيبة،عن عبد اللّه.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 300 ح 2696-كما في رواية الزهد الخامسة.

*:الحوادث و البدع:ص 11 مرسلا-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،إلى قوله:

«إذا فسد الناس».

*:الإلماع:ص 18-كما في رواية عقيدة السلف،بسند يلتقي مع سنده من كثير بن عبد اللّه المزني،و فيه:«الناس»بدل«عباد اللّه».

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 456-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

و فيها:عن صحيح مسلم في روايته الثانية.

و في:ص 457-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 425-بسند آخر،عن أبي الدرداء و أبي امامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك،قالوا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية تاريخ بغداد الثانية.

و في:ج 33 ص 369-كما في رواية الإبانة،بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن الجرمي.

و فيها:كما في روايته السابقة،أوّله،و بسند يلتقي مع سنده من كثير بن مروان.

ص:348

و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء و أبي امامة و أنس بن مالك و واثلة بن أسقع،في حديث طويل،و جاء في آخره كما في روايته الأولى،و فيه:«أهل التوحيد»بدل«أهل القبلة».

و في:ج 73 ص 139-أخبرنا أبو محمد الأكفاني،نا عبد العزيز بن أحمد،[أنا]أبو محمد شجاع بن بكر بن محمد التميمي الرومي-قراءة عليه-،نا أبو محمد عبد اللّه بن محمد الكوفي،نا أحمد بن علي،نا عبد اللّه بن زيدان،نا سفيان بن وكيع،نا عبد اللّه بن رجاء،عن ابن جريج،عن ابن أبي مليكة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ»قالوا:يا رسول اللّه،و ما الغرباء؟قال:«الفرّارون بدينهم، يبعثهم اللّه عزّ و جلّ يوم القيامة مع عيسى بن مريم».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 98 ح 182 و 183 و 184-عن صحيح مسلم، الرواية الأولى و الثانية،و الثالثة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 371-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

*:النهاية:ج 3 ص 141-مرسلا،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،عن كتاب الغريبين للهروي.

و في:ص 348-مرسلا،مثله.

*:مناظرة في القرآن الكريم:ص 93 ج 108-مرسلا،كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير.

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 463-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى.

و في:ج 2 ص 17-بإسناده عن جابر،كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة.

و في:ص 127-كما في روايته الأولى.

و في:ص 250-مرسلا عن ابن مسعود،في كلام طويل«يا ابن مسعود،بدأ الإسلام غريبا، و سيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء،فمن أدرك ذلك الزمان من أعقابكم فلا تسلّموا عليهم في ديارهم،و لا تشيّعوا جنائزهم،و لا تعودوا مرضاهم...».

*:الأحاديث المختارة للمقدسي:ج 3 ص 262-263 ح 1067-كما في رواية أحمد الأولى، و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 93 ح 230-عن صحيح مسلم،كما في رواية أحمد الخامسة.

ص:349

*:المفهم:ج 1 ص 362 ح 114-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 363 ح 115-مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية.

و فيها:ح 116-مرسلا،كما في روايته السابقة.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 95-عن صحيح مسلم،كما رواية أحمد الخامسة.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 763-مرسلا،كما في رواية مسند السهاب الرابعة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فطوبى للغرباء».

*:بهجة النفوس:ج 1 ص 117-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 4 ص 249-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.

*:لسان العرب:ج 1 ص 92-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 565-مرسلا،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى.

*:أحاديث القصاص:ص 85 ح 59-مرسلا،كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.

*:علم الحديث:ص 206-مرسلا،كما في رواية مسند الشهاب الرابعة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 172 ح 3298-عن البزّار،كما في رواية ابن ماجة الثانية.

و في:ص 234 ح 3418-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليأرزن الإسلام...إلى جحرها»بدل«...ليارزن الإيمان...في جحرها».

و في:ص 399 ح 3661 عن رواية المعجم الكبير الأولى.

و في:ج 8 ص 335 ح 6017-كما في رواية أحمد السادسة،أوّله.

و في:ج 10 ص 50 ح 7457-عن سنن الترمذي في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ج 27 ص 327 ح 628-كما في رواية أحمد الثانية،عن ابن أبي شيبة،و بسنده إليه.

و في:ج 32 ص 304 ح 3294-عن المعجم الكبير في روايته الرابعة.

*:الاعتصام للغرناطي:ج 1 ص 18-مرسلا،كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة،بتفاوت يسير.

و في:ص 20-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

و فيه:ص 21-مرسلا،قال:و جاء من طريق آخر«بدأ الإسلام غريبا،و لا تقوم الساعة حتى يكون غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء،حين يفسد الناس».

و فيها:قال:و في رواية لابن وهب قال عليه الصلاة و السلام:«طوبى للغرباء الذين

ص:350

يمسكون بكتاب اللّه حين يترك،و يعملون بالسنة حين تطفى».

و فيها:مرسلا،«إنّ الإسلام بدىء غريبا،و سيعود غريبا كما بدىء،فطوبى للغرباء،قالوا:

يا رسول اللّه كيف يكون غريبا؟قال:كما يقال للرجل في حيّ كذا و كذا:إنّه لغريب» و في رواية:«أنه سئل عن الغرباء،قال:«الذين يحيون ما أمات الناس من سنّتي».

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 98 ح 3286-عن البزّار،في روايته الأولى.و قال:«قال البزّار:لا نعلمه يروي عن سعد إلاّ بهذا الإسناد».

و فيها:ح 3287-كما في روايته السابقة،بسند آخر،و قال:«قال البزار:لم يرو عن عمرو إلاّ إبنه».

و في:ص 99 ح 3288-كما في رواية مسند الشهاب الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من جرير،و قال:«قلت:هو في الصحيح خلا قوله:فطوبى للغرباء،قال البزّار:لا نعلم رواه عن ليث إلاّ جرير».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 277-278-أفرد بابا بعنوان«بدأ الإسلام غريبا...و نقل الحديث بصيغة المتعدّدة عن مصادره:أحمد،و البزار،و أبي يعلى،و عبد اللّه بن أحمد،و الطبراني في الكبير و الأوسط و الصغير».

و في:ص 318-آخره،عن الطبراني،و زاد فيه:«ليأرزنّ الإسلام إلى مكة و المدينة كما تأرز الحيّة إلى جحرها،فبينما هم كذلك إذ اشتعلت نار العرب أعرابها،فيخرج كالصالح (صالح)من مضى،و خير من بقي حتى يلتقون هم و الروم فيقتتلون».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 219 ح 4387-كما في رواية أحمد الأولى.

و فيها:ح 4388-كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 220 ح 4389-كما في رواية أحمد السادسة،و بتفاوت،و ليس فيه:«...إلى المدينة كما يجوز السيل و الذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام...»و فيه:«لينحازن الإسلام إلى هذين المسجدين»بدل«لينحازن الإيمان...إلى ما بين المسجدين».

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 404 ح 1814-كما في رواية أحمد الأولى.

*:زوائد ابن ماجة:ص 513 ح 1331-كما في رواية سنن ابن ماجة،قال:«قلت:رواه مسلم و ابن ماجة من حديث أبي هريرة و الترمذي و ابن ماجة من حديث عبد اللّه بن مسعود

ص:351

و إسناد حديث أنس،سنان بن سعد و يقال:سعد بن سنان،مختلف فيه و في اسمه».

*:الأمر بالعزلة في آخر الزمان:ص 86-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية مسند الشهاب الرابعة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 71 ح 9616-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مجمع الزوائد،بتفاوت يسير،و فيه:«يوم القيامة».

و في:ص 150 ح 9753-مرسلا،عن ابن سعد،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه أبو يعلى الموصلي و أحمد بن حنبل».

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 295 ح 1401-كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 134-كما في رواية مسلم الثالثة،بسند يلتقي مع سنده،من أبي بكر بن أبي شيبة.

و فيها:كما في رواية مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن رافع.

و في:ص 135-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من أبي أحمد الهيثم ابن خارجة،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ الإسلام...و سيعود...»و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده...و الذي نفسي بيده».

*:المطالب العالية:ج 3 ص 148 ح 3112-كما في رواية إتحاف الخيرة المهرة،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،عن ابن عمر،و فيه:«ألا إنّ الإسلام»و ليس فيه:«و سيعود غريبا».

*:الإصابة لابن حجر:ج 4 ص 264-كما في رواية أحمد السادسة،و باختصار،و قال:

«و أخرج أحمد،و البغوي،من طريق إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 298 ح 1951-و قال:«لمسلم و ابن ماجة،عن أبي هريرة،للترمذي و ابن ماجة،عن ابن مسعود،لابن ماجة،عن أنس،للطبراني في الكبير،عن سلمان و سهل ابن سعد و ابن عبّاس،حديث صحيح».

و في:ص 299 ح 1958-مرسلا،كما في صحيح مسلم الثالثة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 191-كما في رواية أحمد السادسة،إلى قوله:«فطوبى للغرباء» عن مسلم،و ابن ماجة،عن أبي هريرة:-و الطبري عن سلمان:-و ابن ماجة عن أنس:- و عن أحمد و الترمذي،و قال:«حسن صحيح غريب»و عن ابن ماجة عن ابن مسعود:-

ص:352

و الطبراني عن ابن عباس:-و الضياء المقدسي عن سلمة بن نفيل:-و عن جابر الرافعي عن شريح بن عبيد اللّه الحضرمي:-و الخطيب و ابن عساكر،عن عبد اللّه بن يزيد الدمشقي، عن أبي الدرداء،و أبي أمامة،و واثلة،و أنس معا:-و عن البخاري في التاريخ عن بلال بن مرداس الفزاري مرسلا،و عن ابن عساكر،عن ابن عمرو:-.

و فيها:كما في رواية مسلم الثانية.

و فيها:كما في رواية المعجم الأوسط الثالثة،بتفاوت يسير.

و فيها:كما في رواية نعيم بن حمّاد في الفتن.

و في:ص 192-عن رواية أحمد الأولى.

*:مفتاح الجنّة في الاحتجاج بالسنّة(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 4 ص 47-كما في رواية رواية مسند الشهاب الثانية.

*:الدرر المنتثرة:ص 54-عن صحيح مسلم في روايته الأولى،بتفاوت يسير،وليه فيه:

«فطوبى للغرباء».

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 479 ح 18181-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:

«ليأرزنّ الإسلام إلى المدينة،كما يأرز السيل الدّمن».

و فيها:ح 18182-مرسلا،عن عبد الرحمن بن سنة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«ليأرزنّ الإسلام إلى ما بين مكة و المدينة كما تأرز الحيّة إلى جحرها،فبينما هم كذلك إذ استغاثت العرب بأعرابها،فخرج كالصالح ممّن مضى و خير من بقي حتى يلتقون هم و الروم فيقتتلون».

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 429-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فطوبى للغرباء».

*:كنز العمّال:ج 1 ص 238 ح 1192-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

و فيها:ح 1193-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.

و فيها:ح 1194-عن الترمذي في روايته الثانية.

و في:ص 239 ح 1197-كما في رواية مسلم الثالثة،عن أحمد و ابن ماجة و البيهقي.

و فيها:ح 1198-كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة،عن الطبراني.

و فيها:ح 1199-عن الفتن لابن حمّاد.

ص:353

و فيها:ح 1200-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و في:ص 240 ح 1201-كما في رواية أحمد السادسة.

و فيها:ح 1202-كما في رواية جامع الأحاديث الثانية،عن الطبراني.

و فيها:ح 1204-كما في رواية جامع الأحاديث الأولى،عن الخطيب.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 313 ح 9126-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و فيها:ح 19127-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 333 ح 887-عن مسلم في روايته الأولى.

و فيها:مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية.

و فيها:عن البيهقي في الشعب،عن شريح بن عبيد،مرسلا«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،ألا أنه لا غربة على مؤمن،ما مات مؤمن في أرض غربة،غابت عنه فيها بواكيه إلاّ بكت عليه السماء و الأرض»-و قال:«و رواه ابن أبي جرير و ابن أبي الدنيا، مثله»،و بتفاوت يسير،و فيه:«ثم قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:فما بكت عليهم السماء و الأرض،ثم قال:إنهما لا يبكيان على كافر».

*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 218-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 254-عن سنن الترمذي.

و في:ج 6 ص 74-كما في روايته الأولى.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 724-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية عقود الزبرجد.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 27 ح 1601-كما في رواية ابن ماجة الثانية،بسنده.

و في:ج 6 ص 155 ح 4167-مرسلا،عن ابن لسعد بن أبي وقاص،كما في راوية أحمد الأولى.

و في:ج 10 ص 825 ح 8277-كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ج 12 ص 224 ح 9428-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 317 ح 9529-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 14 ص 192 ح 10814-كما في رواية الترمذي الثانية.

و في:ج 18 ص 384 ح 15162-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الخامسة.

ص:354

و في:ص 385 ح 15163-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

** *:الجعفريات و الأشعثيات:ص 192-أخبرنا عبد اللّه بن محمد،قال:أخبرنا محمد بن محمد، قال:حدّثني موسى بن إسماعيل،قال:حدّثنا أبي،عن أبيه،عن جده جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،و فيه:«...لغرباء،فقيل:و من هم،يا رسول اللّه؟قال:الذين يصلحون إذا فسد الناس،إنّه لا وحشة و لا غربة على مؤمن،و ما من مؤمن يموت في غربة إلاّ بكت الملائكة رحمة له حيث قلّت بواكيه،و إلاّ فسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه».

*:كمال الدين:ج 1 ص 200 ب 20 ح 43-كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير، مرسلا،و قال:«فقد عاد الإسلام كما قال عليه السّلام غريبا في هذا الزمان كما بدأ،و سيقوى بظهور وليّ اللّه و حجّته كما قوي بظهور نبيّ اللّه و رسوله،و تقرّ بذلك أعين المنتظرين له و القائلين بإمامته كما قرّت أعين المنتظرين لرسول اللّه و العارفين به بعد ظهوره،و إنّ اللّه عزّ و جلّ لينجز لأوليائه ما وعدهم،و يعلي كلمته،و يتمّ نوره و لو كره المشركون».

و في:ص 201 ب 20 ح 44-حدّثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني جدي الحسن بن علي،عن جده عبد اللّه بن المغيرة،عن إسماعيل بن مسلم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إن الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء».

و فيها:ح 45-حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود،عن جعفر بن أحمد العمركي ابن علي البوفكي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن علي بن موسى الرضا،عن أبيه موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين ابن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء».

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 202 ضمن ح 1-بسند آخر،عن حسن بن جهم،عن علي بن

ص:355

موسى الرضا،في حديث طويل،كما في رواية كمال الدين الثالثة.

*:تيسير المطالب:ص 161-كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من خالد بن أبي عمران.

*:نوادر الراوندي:ص 102 ح 67-كما في الجعفريات و الأشعثيات،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن محمد.

*:عوالي اللئالي:ج 1 ص 33 ح 12-كما في رواية كمال الدين الثالثة،مرسلا،و ليس فيه:

«فطوبى للغرباء».

و في:ص 101 ح 27-كما في كمال الدين،مرسلا،و قال:«و في حديث أبي الأحوص، عن عبد اللّه بن العبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-»كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 162-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،مرسلا.

*:البحار:ج 52 ص 191 ب 25 ح 22 و 23-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 436 ب 6 ف 2 ح 16-عن الجعفريات و الأشعثيات.

ملاحظة:«المقصود بتعبير«يأرز الإيمان أو العلم»إلى المدينة المنوّرة و مكة المكرمة:أنهما تكونان مركز تجديد حركة الإسلام في آخر الزمان على يد المهدي عليه السّلام،كما كانتا مركزا في انطلاقته الأولى على يد جدّه خاتم النبيين صلّى اللّه عليه و آله».

***

ص:356

الأئمّة المضلّون

[[115]1-«ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة...]
اشارة

[115]1-«ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة،كيف يقتلون و يخيفون المطيعين إلاّ من أظهر طاعتهم،فالمؤمن التّقيّ يصانعهم بلسانه، و يفرّ منهم بقلبه.فإذا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كلّ جبّار،و هو القادر على ما يشاء أن يصلح امّة بعد فسادها،فقال عليه الصّلاة و السّلام:يا حذيفة،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من أهل بيتي،تجري الملاحم على يديه، و يظهر الإسلام،لا يخلف وعده،و هو سريع الحساب»*.

المفردات:لطوّل اللّه ذلك اليوم:كناية عن حتمية ظهور المهدي عليه السّلام.الملاحم:جمع ملحمة،و أصلها المعركة التي يلتحم فيها الناس،و تطلق على الأحداث الكبيرة.

المصادر

*:صفة المهدي،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و غاية المرام،و حلية الأبرار.

*:عقد الدرر:ص 95 ب 4 ف 1-عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في عقد الدرر،عن أبي نعيم،و فيه:«...و يقوّمهم بقلبه»بدل«و يفرّ منهم بقلبه»و فيه:«كلّ جبّار عنيد».

*:القول المختصر:ص 45-أورد ذيله مرسلا؛من قوله صلّى اللّه عليه و سلّم:«لو لم يبق من الدنيا...».

ص:357

*:برهان المتّقي:ص 92 ب 2 ح 12-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بقلبه و جنانه».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 61 ب 1-ذيله،مرسلا:«يا حذيفة،لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم...».

و في:ص 115 ب 5-كما في عقد الدرر بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني».

*:لوائح السفرايني:ج 2 ص 14-آخره،عن أبي نعيم.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 298 ب 78 ح 10-عن أبي نعيم،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير، و فيه:«...و يطردون المسلمين...جبّار عنيد...و أصلح الأمّة بعد فسادها...و اللّه لا يخلف وعده،و هو على وعده قدير».

و في:ص 391 ب 94 ح 30-عن غاية المرام،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير.

*:المهدي المنتظر للغماري:ص 45-عن أبي نعيم،كما في عقد الدرر.

** *:مقصد الراغب:ص 100-عن حذيفة:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوما واحدا لطوّل اللّه...و هو سريع الحساب».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في عقد الدرر،عن الأربعين،و فيه:«...جبار عنيد».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 35-بعضه،عن كشف الغمّة.

و في:ص 618 ف 20 ح 180-آخره،عن مقصد الراغب.

*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 99-عن الأربعين،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 463 ب 54 ح 63-عن الأربعين كما في رواية عقد الدرر،بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 51 ص 83 ب 1 ح 28-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 234-نقلا عن كتاب المهدي المنتظر للغماري الإدريسي.

*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2 ب 1 ح 23-عن ينابيع المودّة.

ملاحظة:«أصل هذا الحديث-كما رأيت-من رواية الحافظ أبي نعيم الأصفهاني،من علماء القرن الخامس،و لم يذكر سنده أحد من الذين نقلوه عنه فيما علمنا،كما لم نحصل على كتبه الثلاثة عن المهدي عليه السّلام:مناقب المهدي عليه السّلام،و صفة المهدي،و الأربعين حديثا في المهدي.و لكنّ الذي يسهّل الأمر أنّ المصادر نقلت عنها كثيرا،حتى أنّه يمكن جمع أحاديثها من هذا المعجم،و كذا يمكن إلى حدّ كبير حلّ مسألة تعدّد كتابيه أو وحدتهما

ص:358

(الأربعين،و صفة المهدي الذي يسمّى أيضا نعت المهدي)و ذلك بإحصاء الروايات التي نقلها المحدّثون عن كلّ منهما و مقارنتها،و الحديث المذكور قد يكون أطول من الفقرتين المرويّتين،كما يحتمل أن يكون في الأصل حديثين،و لكن يضعّف هذا الاحتمال،أنّ الجميع نقلوه على أنّه واحد،مضافا إلى ورود الفاء في قوله«فقال عليه الصلاة و السلام:»التي تؤيّد استمرار النصّ.

***

[[116]2-«سيكون من بعدي خلفاء،و من بعد الخلفاء أمراء،و من بعد الأمراء...]
اشارة

[116]2-«سيكون من بعدي خلفاء،و من بعد الخلفاء أمراء،و من بعد الأمراء ملوك،و من بعد الملوك جبابرة،ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،ثمّ يؤمّر القحطانيّ،فو الّذي بعثني بالحقّ ما هو دونه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 121 ح 286-حدّثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا،ثم القحطاني بعده...».

*:الجرح و التعديل:ج 2 ص 494 ح 2029-عن جابر الصدفي،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنه قال:«يكون بعدي خلفاء...يملأ الأرض عدلا».

*:المعجم الكبير:ج 22 ص 374-375 ح 937-حدّثنا أبو عامر النحوي،ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،ثنا حسين بن علي الكندي مولى جرير،عن الأوزاعي،عن قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

*:فوائد أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر،و نور الأبصار،و الفصول المهمّة، و فرائد فوائد الفكر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:الاستيعاب:ج 1 ص 221 ح 288-كما في رواية الجرح و التعديل،و قال:رواه ابن لهيعة،عن

ص:359

ابن ابنه(كذا)عبد الرحمن بن قيس بن جابر(بن عبد اللّه)الصدفي،عن(أبيه)،عن جده، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:الفردوس:ج 5 ص 456 ح 8731-كما في الاستيعاب،عن جابر الصدفي.

*:معرفة الصحابة لابن مندة:على ما في عرف السيوطي،الحاوي،و اسد الغابة.

*:ذيل معرفة الصحابة لأبي موسى،محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الاصفهاني:على ما في اسد الغابة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 282 و 283-كما في الطبراني بتفاوت يسير،في ترجمة حسين بن علي تحت رقم 1579.

و في:ج 61 ص 195-كما في روايته الأولى.

*:اسد الغابة:ج 1 ص 259-260-كما في الطبراني بتفاوت يسير،و فيه:«بعده»و فيه:

«فو الذي نفسي بيده ما هو بدونه»بدل«فو الذي بعثني بالحق ما هو دونه».

و في:ج 5 ص 155-كما في الطبراني بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و أبي موسى.

*:بيان الشافعي:ص 518 ب 21-بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده:أخبرنا شيخ الصنعة و حافظ الشام و العجم أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني،حدّثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم النحوي،حدّثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،حدّثنا حسين بن علي الكندي،عن الأوزاعي،عن قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:-كما في الطبراني بتفاوت يسير،و فيه:«...ثم يخرج المهدي من أهل بيتي»،و قال:«قلت:هكذا رواه أبو نعيم في فوائده،و الطبراني في معجمه الأكبر،رزقناه عاليا من هذا الوجه و للّه الحمد».

*:عقد الدرر:ص 39 ب 1-كما في بيان الشافعي،و قال«رواه الحافظ أبو نعيم في فوائده، و أخرجه الطبراني في معجمه».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 584 ح 1341-عن أسد الغابة.

و في:ج 13 ص 471 ح 10893-كما في رواية الطبراني،و بسنده إليه.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-عن الطبراني.

*:الإصابة:ج 4 ص 31-عن الطبراني،و أبي موسى في الكنى،في ترجمة(أبو جابر)الصدفي، تحت رقم 184،إلى قوله:«يملأ الأرض عدلا».

ص:360

*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-كما في بيان الشافعي-إلى قوله-«كما ملئت جورا» بدون آخره حول القحطاني،و قال:«هكذا ذكره الحافظ أبو نعيم في فوائده،و الطبراني في معجمه الكبير».

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 511 ح 88-قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في الطبراني الكبير،و قال:«رواه الطبراني و أبو نعيم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في الطبراني،و قال:«و أخرج الطبراني في الكبير،و ابن مندة،و أبو نعيم،و ابن عساكر».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 332 ح 13071-عن الطبراني.

و في:ص 346 ح 13145-عن الطبراني في الكبير،و ابن مندة،و ابن عساكر.

و في:ج 8 ص 159 ح 28813-عن ابن حمّاد.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 61 ح 4768-مرسلا،عن الطبراني.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1013-عن ابن حمّاد.

*:جواهر العقدين:ص 230-عن الطبراني.

*:الصواعق المحرقة:ص 166 ب 11 ف 1-عن الطبراني.

*:القول المختصر:ص 46-مرسلا ذيله«يملأ الأرض عدلا،ثم يؤمّر القحطاني، فو الذي...».

*:برهان المتّقي:ص 165 ب 11 ح 3-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 265 ح 38667-عن الطبراني.

و في:ص 274 ح 38704-عن ابن حمّاد،كما في الطبراني،بتفاوت يسير.

*:نور الأبصار:ص 189-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،بدون آخره حول القحطاني، و قال:«رواه أبو نعيم في فوائده،و الطبراني في معجمه».

*:فيض القدير:ج 4 ص 127 ح 4768-عن الجامع الصغير.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 62 ب 1-كما في رواية برهان المتقي إلى قوله:«كما ملئت جورا».و قال:«رواه أبو نعيم في فوائده،و أخرجه الطبراني في معجمه».

*:الإذاعة:ص 130-عن الطبراني،بتفاوت يسير.

ص:361

*:إبراز الوهم المكنون:ص 563 ح 33-عن الطبراني.

و في:ص 568 ح 54-كما في جامع الأحاديث الثالثة،عن ابن حمّاد في الفتن،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.

*:المهديّ المنتظر للغماري:ص 48-كما في رواية عرف السيوطي الحاوي،و قال:«فخرّجه الطبراني في الكبير،و ابن مندة و ابن عساكر».

و في:ص 62-63-كما في المعجم الكبير للطبراني،و قال:«و أما حديث قيس بن جابر، فخرجه الطبراني من طريق الأوزاعي،عن قيس بن جابر،عن أبيه،عن جدّه».

** *:زين الفتى:ج 2 ص 24-بسند آخر عن جابر الصدفي،كما في رواية جامع الأحاديث الثالثة.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 76-77 ب 18 ح 20-عن ابن حمّاد،بسنده المتقدّم بتفاوت يسير.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في نور الأبصار،بتفاوت يسير،و فيه:«يخرج رجل...» بدل«يخرج المهدي»عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 277-كما في رواية نور الأبصار،عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 44-باختصار،عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 98 ب 141 ح 66-عن الفردوس ظاهرا.

و في:ص 105 ب 141 ح 108-كما في كشف الغمّة،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 114-115 ب 141 ح 150-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 449 ب 54 ح 29-عن الفردوس ظاهرا.

و في:ص 465 ح 72-كما في كشف الغمّة،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 483 ح 114-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 84 و ص 96 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:كشف الأستار للنوري:ص 158 ف 2-عن الفردوس.

*:و ذكر له في ملحقات إحقاق الحق:ج 13 ص 160-المصادر الأخرى التالية:

-مناقب الكاشي:مخطوط ص 299-عن أربعين الهمداني.

-القرب في محبّة العرب:ص 134-عن أسد الغابة.

ص:362

-الفتح الكبير:ج 2 ص 164-عن اسد الغابة.

و في:ج 29 ص 232-عن البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان.

و في:ص 239-عن الطبراني في الكبير.

و فيها:عن كتاب الإذاعة لمحمد صدّيق الحسيني الغماري.

و في:ص 240-عن عقد الدرر.

و فيها:عن كتاب المهدي المنتظر لعبد اللّه بن محمد بن الصدّيق الغماري.

و في:ص 241-عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد المدنيّان.

ملاحظة:«الروايات في مدّة ملك المهدي عليه السّلام و ما يكون بعده كثيرة و متفاوتة كما سترى.

و قد أشرنا إلى أحاديث القحطاني في أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السّلام، و إلى ما يكون بعد المهدي عليه السّلام في أواخر أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله».

***

[[117]3-«تكون النّبوّة فيكم ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها]
اشارة

[117]3-«تكون النّبوّة فيكم ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون خلافة على منهاج النّبوّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثمّ يرفعها إذا شاء اللّه أن يرفعها،ثمّ تكون ملكا عاضّا فيكون ما شاء اللّه أن يكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون ملكا جبريّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون خلافة على منهاج النّبوّة،ثمّ سكت...»*.

المفردات:ملكا جبريّة:أي تسلّطا غير شرعي بالإجبار و القهر.

المصادر

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.

*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 31 ح 228-قال:حدّثنا جرير بن حازم،عن ليث بن عبد الرحمن ابن سابط،عن أبي ثعلبة الخشني،عن أبي عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل رضي اللّه عنها،عن

ص:363

النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّ اللّه عزّ و جلّ بدأ هذا الأمر نبوّة و رحمة،و كائنا خلافة و رحمة،و كائنا ملكا عضوضا،و كائنا عنوة و جبريّة و فسادا في الأرض،يستحلّون الفروج و الخمور و الحرير، و ينصرون على ذلك،و يرزقون أبدا حتى يلقوا اللّه».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 98 ح 233-حدثنا بقيّة بن الوليد،و عبد القدوس،عن صفوان ابن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،قال أحدهما:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أوّل هذه الأمّة نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم ملكا عضوضا و قال أحدهما:عاض-و فيه رحمة،ثم جبروت صلعاء،ليس لأحد فيها متعلّق،تضرب فيها الرقاب،و تقطع فيها الأيدي و الأرجل،و تؤخذ فيها الأموال».

و فيها:ح 234-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن خالد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال، عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله«إنّ هذا الأمر بدأ نبوّة و رحمة،ثم يكون خلافة و رحمة،ثم يكون ملكا عضوضا،يشربون الخمور،و يلبسون الحرير، و يستحلّون الفروج،و ينصرون و يرزقون،حتى يأتيهم أمر اللّه».

و فيها:ح 235-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار،عن أيّوب،عن قتادة،عن أبي ثعلبة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أوّل هذه الأمّة نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم ملكا عضوضا،ثم تصير جبريّة و عبثا».

و في:ص 99 ح 236-حدّثنا الحكم بن نافع البهراني،أخبرنا سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرّة أبي شجرة الحضرمي،عن ابن عمر قال:قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنها:«إنّ اللّه بدأ هذا الأمر يوم بدأه نبوّة و رحمة،ثم يعود خلافة و رحمة،ثم سلطانا و رحمة،ثم ملكا و رحمة،ثم يعود خلافة و رحمة،ثم سلطانا و رحمة،ثم ملكا و رحمة،ثم جبروّة صلعاء،يتكادمون عليها تكادم الحمير».

و فيها:ح 237-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن يحيى بن أبي عمرو السّيباني قال:سمعت كعبا يقول:«أوّل هذه الأمّة نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم سلطانا و رحمة،ثم ملك جبرية،فإذا كان ذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها»،و لم يسندها إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 273-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا سليمان بن داود الطيالسي، حدّثني داود بن إبراهيم الواسطي،حدّثني حبيب بن سالم،عن النعمان بن بشير،قال:كنّا

ص:364

قعودا في المسجد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و كان بشير رجلا لا يكفّ حديثه،فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال:يا بشير بن سعد،أتحفظ حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في الأمراء؟فقال حذيفة:أنا أحفظ خطبته،فجلس أبو ثعلبة،فقال حذيفة:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و قال:«قال حبيب:فلمّا قام عمر بن عبد العزيز و كان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته،فكتبت إليه بهذا الحديث أذكّره إيّاه فقلت له:إنّي أرجو أن يكون أمير المؤمنين-يعني عمر-بعد الملك العاضّ و الجبريّة،فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسرّ به و أعجبه».

*:سنن الدارمي:ج 2 ص 114-بسند آخر عن أبي عبيدة بن الجراح،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أوّل دينكم نبوّة و رحمة،ثمّ ملك و رحمة،ثم ملك أعفر،ثمّ ملك و جبروت يستحلّ فيها الخمر و الحرير.قال أبو محمد:سئل عن أعفر،فقال:يشبّهه بالتراب،و ليس فيه خير».

*:سنن أبي داود:على ما في كنز العمّال،و ذكر في هامشه أنّه لم يجده في النسخة المطبوعة،و لم نجده نحن أيضا.

*:البحر الزخّار(مسند البزّار):ج 7 ص 223-224 ح 2796-حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، قال:أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي،قال:أخبرنا إبراهيم بن داود،قال:حدّثني حبيب ابن سالم،عن النعمان بن بشير،أنه حدّثه أنّه كان مع أبيه بشير بن سعد في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني،فقال له:يا بشير:-كما في مسند أحمد بتفاوت،و فيه:«...أتحفظ خطبة رسول اللّه في الخلفاء؟فقال:لا.فقال حذيفة بن اليمان-و هو قاعد-:أنا أحفظها،فقعد إليهم أبو ثعلبة،فقال حذيفة:إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:فتكون ما شاء اللّه...».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 177 ح 873-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي ثعلبة الخشني،و فيه:«كان أبو عبيدة بن الجرّاح و معاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث،فقلت لهما:ما حفظتما وصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بي؟-قال و كان أوصاهما بي-قالا:

ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك،إنّما ذكرنا حديثا حدّثنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فجعلا يتذاكرانه قالا:و فيه:«إنّه بدأ هذا الأمر...ثمّ كائن...عتوّا و جبريّة و فسادا في الامّة...و الفساد في الامّة...».

*:الروياني:على ما في كنز العمّال.

ص:365

*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 293 ح 1369-عن أبي ثعلبة الخشني،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«أوّل دينكم نبوّة و رحمة،ثمّ خلافة و رحمة،ثمّ ملك و جبريّة يستحلّ فيها الحر و الحرير».

*:المعجم الكبير:ج 1 ص 119-120 ح 367-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ و أبي عبيدة:و فيه:«إنّ هذا الأمر بدأ...ثمّ يكون رحمة و خلافة،ثمّ كائن...عتوّا...يرزقون...و ينصرون حتى يلقوا اللّه عزّ و جلّ».

و في:ص 120 ح 368-بسند آخر،عن ثعلبة،عن أبي عبيدة الجراح،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:قريبا ممّا في أحمد.

و في:ج 11 ص 88 ح 11138-بسند آخر،عن ابن عبّاس،عن النبيّ«أوّل هذا الأمر نبوّة و رحمة،ثمّ يكون خلافة و رحمة،ثمّ يكون ملكا و رحمة،ثمّ يكون إمارة و رحمة،ثمّ يتكادمون عليها تكادم الحمر،فعليكم بالجهاد،و إنّ أفضل جهادكم الرباط،و إنّ أفضل رباطكم عسقلان».

و في:ج 20 ص 53 ح 91-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ و أبي عبيدة،قالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.

و فيها:ح 92-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ،و أبي عبيدة.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 301 ح 6577-عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«إنّكم في نبوّة و رحمة،و ستكون خلافة و رحمة،ثم يكون كذا و كذا،ثمّ يكون ملكا عضوضا،يشربون الخمور،و يلبسون الحرير،و في ذلك ينصرون الى أن تقوم الساعة».

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 145-مرسلا،و فيه:«كانت نبوّة رحمة،ثمّ تكون خلافة رحمة،ثمّ تكون ملكا يملّك اللّه من يشاء من عباده،ثمّ تكون بزبزيّا قطع سبيل و سفك دماء،و أخذ أموال بغير حقّها».

*:معرفة الصحابة:ج 2 ص 28-29 ح 590-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بتفاوت يسير.

و فيها:ح 591-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بتقديم و تأخير،و فيه:«...كائن خلافة...ثم كائن جبروة و فسادا...إلى يوم القيامة»بدل«...يكون رحمة و خلافة ...ثم كائن عتوا و جبرية...حتى يلقوا اللّه عزّ و جلّ».

و في:ص 30 ح 592-مثل روايته الثانية،بسند آخر يلتقي مع سنده في ليث.

و في:ص 31 ح 593-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.

ص:366

*:دلائل النبوّة لأبي نعيم:ج 2 ص 549 ح 484-كما في رواية معرفة الصحابة،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 824 ح 418-عن أنس مرسلا،و فيه:«إنّها نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم ملك عضوض،ثم جبريّة،ثم طواغيت».

*:شعب الإيمان:ج 5 ص 16-17 ح 5616-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بتفاوت يسير، بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن يونس.

*:السنن الكبرى:ج 8 ص 159-كما في رواية الطيالسي،و بسنده إليه.

*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 6 ص 340-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسنده عن أبي عبيدة ابن الجرّاح،و معاذ بن جبل.و فيه:«و عزّة و جبريّة».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 463 ب 9 ح 4139-من حسانه،كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.

*:الشفا بتعريف حقوق المصطفى:ج 1 ص 662-663-مرسلا،بعضه كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و فسادا في الأمّة»بدل«و فسادا في الأرض».

*:الفائق:ج 1 ص 104-كما في رواية غريب الحديث للخطّابي.

و في:ج 2 ص 443-مرسلا،و فيه:«أنتم اليوم في نبوة و رحمة،ثم تكون خلافة و رحمة، ثم تكون كذا و كذا،ثم يكون ملك عضوض،يشربون الخمر،و يلبسون الحرير،و في ذلك ينصرون على من ناواهم».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1478 ب 8 ف 2 ح 5375-كما في المعجم الكبير الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي عبيدة و معاذ بن جبل،و قال:«و رواه البيهقي في شعب الإيمان».

و فيها:ح 5378-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و البيهقي في دلائل النبوة».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 305 ح 2382-عن مسند أحمد.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 2 ص 231 ح 1588-عن البزّار،و قال:«رواه أحمد في ترجمة النعمان،و البزّار أتمّ منه،و الطبراني ببعضه في الأوسط».

و في:ص 232 ح 1589-حدّثنا محمد بن مسكين،ثنا يحيى بن حسّان،ثنا يحيى بن حمزة،عن مكحول،عن أبي ثعلبة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«إنّ أوّل دينكم بدأ نبوّة و رحمة،ثم يكون خلافة و رحمة،ثم يكون ملكا و جبرية

ص:367

يستحلّون فيها الدّم».عن البزّار،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار،عن أبي عبيدة وحده، و رواه الطبراني عن معاذ،و أبي عبيدة».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 188-189،كما في رواية أحمد،و قال:«رواه أحمد في ترجمة النعمان، و البزّار أتمّ منه و الطبراني ببعضه في الأوسط و رجاله ثقات».

و في:ص 189-عن الطبراني،كما في رواية كشف الأستار الثانية،و قال:«رواه أبو يعلى و البزّار، عن أبي عبيدة وحده».

و فيها:عن الطبراني في معجمه الكبير،الرواية الثانية.

و في:ص 190-عن الطبراني،كما في روايته الثالثة.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 673 ح 1235-كما في رواية كشف الأستار الثانية.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 265 ح 4401-كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 480-عن الطيالسي(ز)و أحمد،و الروياني،و الضياء المقدسي، عن النعمان بن بشير،عن حذيفة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير.

*:الخصائص الكبرى للسيوطي:ج 2 ص 197-عن سنن البيهقي،كما في رواية دلائل النبوّة لأبي نعيم،بتفاوت يسير.

و فيها:كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،عن البيهقي و أبي نعيم.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 89 ح 7982-مرسلا،كما في رواية دلائل النبوّة لأبي نعيم،عن الطبراني و أبي نعيم في المعرفة.

و في:ص 93 ح 7999-عن ابن حمّاد كما في روايته الثانية.

و في:ص 635 ح 10584-كما في رواية مسند أحمد،باختصار،و قال:«عن الطبراني و البزّار و ابن حمّاد».

*:تطهير الجنان:ص 15-بعد كلام طويل،ثم قال:«فإن قلت:كيف ذلك و قد جعل صلّى اللّه عليه و سلّم ملكه عاضا بدليل ما صحّ أنّ حذيفة صاحب سرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في الفتن،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:«يكون فيكم النبوّة،ثم تكون خلافة على منهاج النبوّة،ثم ملكا عاضا،ثم ملكا جبرية،ثم خلافة على منهاج النبوّة».

و في:ص 16-عن الطبراني في معجمه الكبير،الرواية الثالثة.

*:كنز العمّال:ج 6 ص 120 ح 15110-عن الطبراني،عن أبي عبيدة و بشير بن سعد،كما في رواية المعجم الكبير الثانية.

ص:368

و فيها:ح 15111-كما في رواية المعجم الكبير الأولى.

و في:ص 121 ح 15112 و ح 15113-عن فتن ابن حمّاد الثانية،عن حذيفة،و عن أبي عبيدة بن الجرّاح.

و فيها:ح 15113-عن فتن ابن حمّاد الأولى.

و فيها:ح 15114-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«الطيالسي،و أبي داود،و أحمد، و الروياني،و سعيد بن منصور،عن حذيفة»و لم نجده في أبي داود،و يحتمل أن يكون سقط من نسخته،أو أنّ صاحب الكنز اشتبه في نقل رمزه عن جمع الجوامع،حيث يوجد في بعض نسخه رمز(ز)بدل(د).

و في:ج 11 ص 237 ح 31367-عن أبي نعيم في معرفة الصحابة،الرواية الرابعة.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 241 ح 5986-عن ابن عبّاس،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

*:العطر الوردي:ص 54-عن مصابيح البغوي.

*:سلسلة الأحاديث الصحيحة:ج 1 ص 8 ح 5-عن مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 736-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد.

ملاحظة:«بعض الأحاديث التي ذكرناها في الأئمّة المضلّين و علماء السوء و ذمّ أهل آخر الزمان و مدحهم،نصّت على ظهور المهديّ عليه السّلام على أثرها كما في حديث ابن حمّاد،و بعضها لم تنصّ على ذلك صراحة،و لكن أوردناها بسبب وجود قرائن على ذلك،أو للمناسبة».

***

[[118]4-«لينقضنّ عرى الإسلام عروة عروة،فكلّما انتقضت عروة...]
اشارة

[118]4-«لينقضنّ عرى الإسلام عروة عروة،فكلّما انتقضت عروة تشبّث النّاس بالّتي تليها،و أوّلهنّ نقضا الحكم،و آخرهنّ الصّلاة»*.

المفردات:نقض العروة:بمعنى فكّ العقدة،أي سوف تخالف اصول الاسلام و أحكامه، و تترك واحدا بعد الآخر.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 251-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم،حدّثني

ص:369

عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد اللّه،أنّ سليمان بن حبيب حدّثهم عن أبي امامة الباهلي، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و في:ج 4 ص 232-حدّثنا عبد اللّه،حدّثنا أبي،ثنا هيثم بن خارجة،أنا ضمرة،عن يحيى ابن أبي عمرو،عن ابن فيروز الديلمي،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لينقضنّ الإسلام عروة عروة،كما ينقض الحبل قوّة قوّة».

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 333 ح 3214-قال مسلم بن إبراهيم،نا يزيد بن زيد الحضرمي، قال:نا أبو عبد اللّه،عن أبي قيس،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:أوّله،كما في رواية أحمد الأولى.

*:مسند الشاميّين للطبراني:ج 2 ص 411 ح 1602-كما في رواية أحمد الأولى سندا و متنا، و بسنده إليه.

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 116 ح 7486-كما في رواية أحمد الأولى،بسنده إليه.

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 170-عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية أحمد الأولى و بتفاوت في سند الحديث،و فيه:«حدثنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي،قال:...

أن سليمان بن حرب»بدل«سليمان بن حبيب».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 92-كما في رواية أحمد الأولى،بسنده إليه،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«تشبثت الناس»،و قال:«و الإسناد كلّه صحيح و لم يخرّجاه».

و في:ص 528-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:كنت في الحطيم مع حذيفة،فذكر حديثا، ثمّ قال:-و فيه:«و ليكوننّ أئمّة مضلّون،و ليخرجنّ على أثر ذلك الدجّالون الثلاثة»قلت:يا أبا عبد اللّه،قد سمعت هذا الذي تقول من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم؟قال:نعم سمعته،و سمعته يقول:

-و ذكر حديثا في الدجّالين الثلاثة،و قال«حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 326 ح 5277-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و بسنده إليه.

و في:ج 6 ص 69 ح 7524-كما في الرواية أحمد الأولى.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 599 ح 271-قال:«حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،[قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمان]،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا موسى بن أعين،عن ليث بن أبي سليم،عن

ص:370

ابن حصين،عن أبي عبد اللّه الفلسطيني،قال:سمعت حذيفة بن اليمان،يقول:«لتنقضنّ عرى الإسلام عروة عروة،و لتركبنّ سنن الأمم من قبلكم حذو النعل بالنعل،لا تخطئون طريقهم،و لا يخطأ بكم،حتى يكون أول نقضكم من عرى الإيمان الأمانة،و آخرها الصلاة،و حتى يكون في هذه الأمة أقوام يقولون:و اللّه ما أصبح فينا منافق و لا كافر،و إنّا أولياء اللّه حقّا حقّا،و ذلك بسبب خروج الدجّال،حقّ على اللّه أن يلحقهم به».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 36 ص 266-كما في رواية أحمد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و في:ج 47 ص 297-298-بسند آخر عن أبي امامة،كما في روايته الأولى و بتفاوت يسير،و فيه:«...نشبت بأخرى،فأوّلهم نقضا الحكم،و آخرهم الصلاة».

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 371-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده إليه.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 111 ح 6715-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي امامة.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3435 ح 1143-عن ابن عمر،قال حذيفة:كما في رواية الحاكم الثانية.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 281-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و رجالهما رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 221 ح 4392-عن مسند أحمد الرواية الأولى.

و فيها:ح 4393-عن مسند أحمد الرواية الثانية،بتفاوت يسير.

*:موارد الظمآن:ص 87 ح 257-كما في رواية أحمد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 403 ح 7232-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد، و ابن حبّان،و الحاكم.

و في:ص 473 ح 7739-مرسلا،كما في تاريخ البخاري.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 5 ص 259 ح 16969-كما في رواية أحمد الأولى عن أحمد و ابن حبّان و الحاكم.

ص:371

*:فيض القدير:ج 5 ص 263 ح 7232-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 399 ح 7739-عن الجامع الصغير،كما في روايته الثانية.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 282-عن مسند أحمد الرواية الثانية.

و في:ج 2 ص 70-عن مسند أحمد الرواية الأولى.

و في:ج 3 ص 513-عن مسند أحمد الرواية الأولى و الثانية.

و في:ج 4 ص 453-عن مسند أحمد الرواية الأولى.

و في:ص 454-عن مسند أحمد الرواية الثانية.

ملاحظة:«الحديث الشريف يبيّن قانونا في انحراف الأمم عن رسالة أنبيائها،و أنّ ذلك يبدأ بعدم تطبيق الحكّام لأحكام الشرع،فيسري انحرافهم في أوضاع الأمّة و سلوك أفرادها، حتى يكون آخر مظاهر الانحراف في شخصيّة المسلم تركه الصلاة».

***

[[119]5-«أعاذك اللّه يا كعب بن عجرة من إمارة السّفهاء،قال...]
اشارة

[119]5-«أعاذك اللّه يا كعب بن عجرة من إمارة السّفهاء،قال:و ما إمارة السّفهاء؟قال:أمراء يكونون بعدي،لا يهدون بهديي،و لا يستنّون بسنّتي،فمن صدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فأولئك ليسوا منّي و لست منهم،و لا يردون عليّ حوضي،و من لم يصدّقهم على كذبهم و لم يعنهم على ظلمهم،فأولئك منّي و أنا منهم،و سيردون عليّ حوضي.يا كعب بن عجرة:الصّوم جنّة،و الصّدقة تطفىء الخطيئة،و الصّلاة قربان -أو قال:برهان-يا كعب بن عجرة:إنّه لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت أبدا،النّار أولى به.يا كعب بن عجرة:النّاس غاديان،فمبتاع نفسه فمعتقها،أو بائعها فموبقها»*.

المفردات:جنّة:أي حجاب من النار.السحت:المال الحرام.الغادي:السائر في صبح النهار.

المبتاع:المشتري.

ص:372

المصادر

*:مسند عبد اللّه بن المبارك:ص 163 ح 265-قال:حدثنا جدّي،نا حبّان،أنا عبد اللّه،نا شعبة،عن قتادة،عن سليمان بن أبي سليمان،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم «ستكون أمراء يغشاهم غواش أو حواش من الناس،يظلمون و يكذبون،فمن أعانهم على ظلمهم و صدّقهم بكذبهم فليس منّي و لا أنا منه،و من لم يصدّقهم بكذبهم و يعينهم على ظلمهم فأنا منه و هو منّي».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 345-346 ح 20719-أخبرنا عبد الرزّاق،قال:أخبرنا معمر،عن ابن خثيم،عن عبد الرحمن بن سابط،عن جابر بن عبد اللّه أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال لكعب بن عجرة:

*:التاريخ ليحيى بن معين:ج 1 ص 335 ح 2431-عن أبي حصين،عن الشعبي،عن عاصم العدوي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن تسعة،فقال:«إنّه ستكون بعدي أمراء من صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه، و ليس بوارد عليّ الحوض،و من لم يصدّقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و هو وارد عليّ الحوض».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أسود بن عامر،أنا أبو بكر يعني ابن عيّاش،عن العلاء بن المسيّب،عن إبراهيم،عن نافع،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما يفعلون،فمن صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه،و لن يرد عليّ الحوض».

و في:ج 3 ص 24 و ص 92-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك بسند يلتقي مع سنده مع سنده من شعبة.

و في:ص 321-عن عبد الرزّاق،و فيه:«عبد الرحمن بن ثابت...لا يقتدون بهديي...و لا يردوا عليّ حوضي،و من لم يصدّقهم بكذبهم...و سيردوا عليّ حوضي...من سحت...

و بائع نفسه فموبقها».

و في:ص 399-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من ابن خثيم.

و في:ج 4 ص 243-كما في رواية يحيى بن معين،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من أبي حصين.

ص:373

و في:ص 267-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن يزيد،عن العوّام،قال:حدّثني رجل من الأنصار من آل النعمان بن بشير،عن النعمان بن بشير،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن في المسجد بعد صلاة العشاء،رفع بصره إلى السماء ثم خفض حتى ظنّنا أنه قد حدّث في السماء شيء،فقال:«ألا إنّه سيكون بعدي امراء يكذبون و يظلمون،فمن صدّقهم بكذبهم و مالأهم على ظلمهم فليس منّي و لا أنا منه،و من لم يصدّقهم بكذبهم و لم يمالئهم على ظلمهم فهو منّي و أنا منه،ألا و إنّ دم المسلم كفّارته،ألا و إنّ سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر هنّ الباقيات الصالحات».

و في:ج 5 ص 111-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا روح،ثنا أبو يونس القشيري،عن سمّاك بن حرب،عن عبد اللّه بن خباب بن الأرت،حدّثني أبي خباب بن الأرت،قال:إنّا لقعود على باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ننتظر أن يخرج لصلاة الظهر،إذ خرج علينا،فقال«اسمعوا، فقلنا:سمعنا،ثمّ قال:اسمعوا،فقلنا:سمعنا،فقال:إنّه سيكون عليكم امراء فلا تعينوهم على ظلمهم،فمن صدّقهم بكذبهم فلن يرد عليّ الحوض».

و في:ص 384-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسماعيل،عن يونس،عن حميد بن هلال أو عن غيره،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّها ستكون امراء يكذبون و يظلمون،فمن صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض،و من لم يصدّقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو منّي و أنا منه، و سيرد عليّ الحوض».

و في:ج 6 ص 395-كما في روايته الثانية،بتفاوت،بسنده،و فيه:«...و لا تصدّقوهم بكذبهم،فإنّ من أعانهم على ظلمهم،و صدّقهم بكذبهم،فلن يرد عليّ الحوض».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 145 ح 370-كما في رواية أحمد التاسعة بتفاوت يسير،بسند آخر،عن كعب بن عجرة.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1476 ح 52-حدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي،حدثنا يحيى بن حسّان ح و حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن الدارمي،أخبرنا يحيى(و هو ابن حسان)،حدثنا معاوية(يعني ابن سلام)،حدثنا زيد بن سلام،عن أبي سلام،قال:قال حذيفة بن اليمان:قلت:يا رسول اللّه،إنّا كنا بشرّ،فجاء اللّه بخير،فنحن فيه.فهل من وراء

ص:374

هذا الخير شرّ؟قال:«نعم».قلت:هل وراء ذلك الشر خير؟قال:«نعم».قلت:فهل وراء ذلك الخير شرّ؟قال:«نعم»قلت:كيف؟قال:«يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي،و لا يستنّون بسنّتي،و سيقوم فيهم رجال قلوبهم الشياطين في جثمان إنس».قال:قلت:كيف أصنع-يا رسول اللّه-إن ادركت ذلك؟قال:«تسمع و تطيع للأمير،و إن ضرب ظهرك، و أخذ مالك،فاسمع و أطع».

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 337 ح 755-كما في رواية المنتخب من مسند عبد بن حميد، بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و في:ص 338 ح 757-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ،ثنا أبي،ثنا حاتم بن أبي صغير أبو يونس، عن سماك،عن عبد اللّه بن خباب،عن أبيه،قال:كنّا قعودا عند باب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فخرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:اسمعوا،فقلنا:سمعنا.ثم قال:اسمعوا،فقلنا:قد سمعنا.مرتين أو ثلاثا، فقال:«إنّه سيكون بعدي أمراء،فلا تصدقوهم بكذبهم،و لا تعينوهم على ظلمهم،فإنّهم من صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم لم يرد عليّ الحوض».

و في:ص 339 ح 758-حدثنا أبو ربيع الحازمي،ثنا ابن أبي فديك،ثنا يحيى بن عبد اللّه ابن أبي قتادة،عن سعد بن إسحاق السالمي،عن أبيه،عن جدّه،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال لكعب بن عجرة:«إنّه سيكون بعدي أمراء وصفهم بالجور،فمّن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على فجورهم فليس منّي،و لست منه،و لا يرد على حوضي،و من لم يدخل عليهم و لم يصدّقهم بكذبهم،و لا يعينهم فجورهم فهو منّي،و أنا منه،و يرد عليّ الحوض».

و فيها:ح 759-كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من يونس.

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 94 ح 2064-حدثنا شيبان بن فروخ،ثنا سليمان بن المغيرة،نا أبو موسى الهلالي،عن أبيه،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:«من هاهنا؟هل تسمعون؟إنّ بعدي أمراء يعملون بغير طاعة اللّه تعالى فمّن شاركهم في عملهم و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه و من لم يشاركهم في عملهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو منّي و أنا منه».

و في:ص 95 ح 2065-كما في رواية المنتخب من مسند عبد بن حميد،و بتفاوت يسير، بسند يلتقي من سنده من سفيان.

ص:375

*:البحر الزخار(مسند البزار):ج 7 ص 253 ح 2832-عن حذيفة،كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من يونس.

و في:ص 255 ح 2834-كما في روايته الأولى،و فيه:«و أخبرنا مؤمّل بن هشام،قال:

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم و هو ابن علية،عن يونس بن عبيد،عن حميد بن هلال،عن ربعي أو غيره،عن حذيفة».

*:سنن الترمذي:ج 2 ص 512-513 ح 614-حدثنا عبد اللّه بن أبي زياد[القطواني] [الكوفي]،حدثنا عبيد اللّه بن موسى،حدثنا غالب أبو بشير،عن أيوب بن عائذ الطائي، عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،عن كعب بن عجرة،قال:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«أعيذك باللّه-يا كعب بن عجرة-من امراء يكونون من بعدي،فمن غشي أبوابهم فصدّقهم في كذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض،و من غشي أبوابهم أو لم يغش فلم يصدّقهم في كذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه، و سيرد عليّ الحوض.يا كعب بن عجرة،الصلاة برهان،و الصوم جنّة حصينة،و الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار.يا كعب بن عجرة،إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به».

*:سنن النسائي:ج 7 ص 160-كما في رواية التاريخ ليحيى بن معين،بسند يلتقي مع سنده من أبي حصين.

و في:ص 61-كما في رواية كتاب السنّة للشيباني،بتفاوت يسير،بسند يلتقي من سنده من أبي حصين.

*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 475-476 ح 233-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير و باختصار،من قوله:«يا كعب بن عجرة،الصلاة قربان...فمعتق رقبته».

*:مشكل الآثار:ج 2 ص 136-كما في رواية الشيباني بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و في:ص 137-بسنده عن جابر بن عبد اللّه:ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يا كعب بن عجرة، اعيذك اللّه من الأمراء السفهاء،إنّها ستكون امراء فمن دخل عليهم و أعانهم...و لن يرد عليّ الحوض،و من لم يدخل عليهم...فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».

و فيها:بسند آخر عن ابن عمر،قال:خرج إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن أربعة من العرب و خمسة

ص:376

من الموالي،فقال:«هل سمعتم أنّه سيكون بعدي امراء؟فمن أعانهم على ظلمهم،و صدّقهم بكذبهم،و غشي أبوابهم...و لم يغش أبوابهم فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».

و فيها:عن عبد الرحمن بن سمرة،قال:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أعاذك اللّه عزّ و جلّ من امراء يكونون بعدي،فقال:و ما هم يا رسول اللّه،فقال:من دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على جورهم،فليس منّي،و لا يرد عليّ الحوض».

*:المسند للشاشي:ج 2 ص 401 ح 1000-كما في رواية الشيباني الثانية.

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 185-186 ح 3019-كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،و فيه:«الحوض غدا إن شاء اللّه».

و في:ج 4 ص 67 ح 3627-كما في رواية الشيباني الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حاتم ابن أبي صغير.

و فيها:ح 3628-بسند آخر،نحوه.

و في:ج 19 ص 105-106 ح 212-كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير.

و في:ص 135 ح 296-حدثنا حفص بن عمر الرقّي،ثنا فيض بن الفضل،أنا مسعر بن كدام،عن أبي حصين،عن الشعبي،عن عاصم العدوي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن تسعة،خمسة من العرب و أربعة من العجم،فقال:«اسمعوا أما سمعتم أنه سيكون بعدي امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه،و ليس بوارد عليّ الحوض،و من لم يدخل عليهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».

و فيها:ح 297-نحوه سندا و متنا.

و فيها:ح 298-حدثنا عبد اللّه بن العبّاس الطيالسي و عبد اللّه بن علي الجارودي النيسابوري، قالا:ثنا أحمد بن حفص،حدثني أبي،قال:ثنا إبراهيم بن طهمان،عن عقيل-رجل من بني جعدة-عن أبي إسحاق،عن عاصم العدوي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«أعاذك اللّه من امراء يكونون من بعدي،قلت:و ما ذاك؟فقال:من دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه...و من لم يدخل عليهم و لم يصدّقهم بكذبهم...و سيرد عليّ حوضي.لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت،و كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به،و الناس غاديان؛ضائع نفسه فموبقها،مزينة نفسه فمعتقها

ص:377

و الصلاة برهان،و الصوم جنّة،و الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار».

و في:ص 140 ح 308-حدثنا علي بن عبد العزيز و أبو مسلم الكشّي،قالا:ثنا حجاج بن المنهال.و حدثنا يوسف القاضي،ثنا سليمان بن حرب.و حدثنا محمد بن العبّاس المؤدّب،ثنا سريج بن النعمان،قالوا:ثنا محمد بن طلحة،عن زبيد،عن الشعبي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و أنا سابع سبعة منّا خمسة من قريش،فقال:

«ألا هل تسمعون؟-قالها ثلاثا-إنه سيكون بعدي امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و أنا منه بريء،و من لم يدخل عليهم،و لم يصدّقهم بكذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و سيلقاني فيكون معي».

و فيها:ح 309-حدثنا الحسين بن علوية القطّان،ثنا إسماعيل بن عيسى العطّار،ثنا طاهر ابن حمّاد،عن سفيان،عن خالد،عن الشعبي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن سبعة على وسادة،فقال:«يا كعب بن عجرة،اعيذك باللّه من إمارة السفهاء قلت:...و من لم يأتهم و لم يصدّقهم بكذبهم...يا كعب بن عجرة،لن يدخل الجنّة لحم نبت من سحت فالنار أولى به.يا كعب بن عجرة،الصلاة نور،و الصدقة...

و الناس غاديان؛فغاد مبتاع نفسه فمعتق رقبته،و غاد بائع نفسه و موبق رقبته».

و فيها:ح 310-حدثنا عبد اللّه بن أحمد،ثنا معمر بن سهل،ثنا يزيد بن هارون،أنا عبيد بن مغيث،عن الشعبي،عن كعب بن عجرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«انها سيكون عليكم امراء، فمن غشي أبوابهم،و أعانهم على ظلمهم،و صدّقهم بكذبهم،فليس منّي و لا أنا منه،و لن يرد عليّ الحوض،و من يغش أبوابهم،و لم يصدّقهم بكذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم، فهو منّي و أنا منه،و هو وارد عليّ الحوض».

و في:ص 145 ح 317-حدثنا ابراهيم بن دحيم الدمشقي،ثنا أبي.(ح)و حدثنا أحمد بن رشيد المصري،ثنا أحمد بن صالح،قالا:ثنا ابن أبي فديك،حدثني يحيى بن عبد اللّه بن أبي قتادة،عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة،عن أبيه،عن جده،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال لكعب بن عجرة:«إنه سيكون بعدي امراء(وصفهم بالجور)،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم و أعانهم على فجورهم...»إلى قوله:«النار أولى به،و النار أحقّ به».

و فيها:ح 318-حدثنا محمد بن علي الصائغ المكّي،ثنا بكر بن خلف،ثنا قدامة بن

ص:378

محمد الأشجعي،ثنا داود بن المغيرة،عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة،عن أبيه، عن جده،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يا كعب بن عجرة،الناس غاديان؛فمشتر نفسه فمعتقها،و بائع نفسه فمهلكها.يا كعب بن عجرة،الصلاة برهان،و الصوم جنّة،و الصدقة تطفىء غضب الرّبّ كما يطفىء الماء النار.يا كعب بن عجرة،تعوّذ من إمارة السفهاء.قلت:يا رسول اللّه،و ما امارة السفهاء؟قال:إنه سيكون امراء يحدّثون فيكذبون،و يعملون فيعلمون،فمن أتاهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و ليس بوارد...».

و في:ص 156 ح 345-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا أبو حفص عمرو بن علي،ثنا معتمر بن سليمان،ثنا ليث،عن الحدير مولى لزينب بنت جحش،عن كعب بن عجرة،قال:دخل علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن تسعة فينا ستة من العجم،فقال:«انها ستكون أمراء،فمن صدّقهم بكذبهم، و أعانهم على ظلمهم،و أمضى لهم مكرهم،فليس منّي و لا أنا منه،و لا يرد عليّ الحوض».

و في:ص 159 ح 354-كما في رواية الآحاد و المثاني الأولى.

و في:ص 160 ح 356-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا محمد بن يحيى القطيعي،ثنا محمد بن بكر البرساني،ثنا هشام بن حسان،عن الحسن أن كعب بن عجرة قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:«إنها ستكون عليكم امراء من بعدي،يعظون بالحكمة على منابر فإذا نزلوا اختلست منهم،و قلوبهم أنتن من الجيف،فمن صدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم، فليس منّي و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض،و من لم يصدّقهم بكذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».

و فيها:ح 358-كما في رواية مشكل الآثار الرابعة،بتفاوت يسير،و بسند آخر.

و في:ص 162 ح 361-حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي،ثنا امية بن بسطام،ثنا معتمر بن سليمان،قال:سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدّث عن أبي بكر بن بشير،عن كعب ابن عجرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إذا كان عليك أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم و أعانهم على...يا كعب بن عجرة،لا يدخل الجنّة لحم و لا دم نبتا من سحت، كل لحم و دم نبتا من سحت فالنار أولى بهما.يا كعب بن عجرة،غاديان رائحان؛فغاد في فكاك رقبته فالنار أولى بهما،يا كعب بن عجرة،غاديان رائحان فغاد في فكاك رقبته فمعتقها،و غاد فموبقها.يا كعب بن عجرة،الصلاة برهان،و الصوم جنّة».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 429 ح 768-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة عشر،بتفاوت يسير.

ص:379

و في:ج 3 ص 352 ح 2751-كما في رواية المعجم الكبير السابعة عشر،بتفاوت،و فيه:

«و الصدقة تذهب الخطيئة كما يذهب الجليد على الصّفاء».

و في:ج 5 ص 30 ح 4047-كما في رواية مشكل الآثار الرابعة،بتفاوت،و فيه:«أعاذك من أئمة»بدل«أعاذك اللّه من أمراء»و فيه:«...اعلم-يا عبد الرحمن-أن الصّيام جنّة، و الصلاة برهان.يا عبد الرحمن بن سمرة،إنّ اللّه تعالى أبى عليّ أن يدخل الجنّة لحم نبت من سحت،و النار أولى به».

و في:ص 242 ح 4477-كما في رواية المعجم الكبير السابعة.

و في:ج 6 ص 43 ح 5089-كما في رواية المعجم الكبير الثامنة،بتفاوت،و فيه:«إنّه سيكون عليكم أئمة و أمراء»بدل«إنّه سيكون بعدي أمراء»و ليس فيه:«و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه و أنا منه برئ،و مّن لم يدخل عليهم و لم يصدّقهم بكذبهم».

و في:ج 9 ص 222-223 ح 8486-كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض».

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 224-225-كما في رواية المعجم الكبير السابعة.

*:المعتزلة:ص 226-كما في رواية عبد الرزاق،إلى قوله:«و سيردون عليّ حوضي».

*:المستدرك للحاكم:ج 1 ص 78-كما في رواية أحمد الثالثة،بتقديم و تأخير،بسند آخر، و فيه:«...أخبرني خبّاب أنّه كان قاعدا على باب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:فخرج و نحن قعود،فقال:

إسمعوا،قلنا:سمعنا يا رسول اللّه،قال:إنّه سيكون...».

و في:ص 78-79-بسند آخر،عن كعب بن عجرة،قال:«خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ذات يوم و نحن في المسجد،خمسة من العرب و أربعة من العجم،فقال:تسمعون؟قلنا:سمعنا، مرّتين،و فيه:«اسمعوا،إنّه سيكون بعدي امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم...

و ليس بوارد عليّ الحوض،و من لم يدخل عليهم،و لم يصدّقهم...و سيرد عليّ الحوض».

و في:ص 79-كما في رواية أحمد الرابعة،و بسنده إليه.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ج 3 ص 479-480-بسند آخر عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.

و في:ج 4 ص 126-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن سمرة رضي اللّه عنه،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:

«أعاذك اللّه من امراء...قال:و ما هم،يا رسول اللّه؟قال:من دخل عليهم فصدّقهم،

ص:380

و أعانهم على جورهم،فليس منّي و لا يرد عليّ الحوض.اعلم-يا عبد الرحمن-أنّ الصيام جنّة،و الصلاة برهان.يا عبد الرحمن،إنّ اللّه أبى عليّ أن يدخل الجنّة لحما نبت من سحت،فالنار أولى به»،و قال:«هذا حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 127-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسنده إليه.

و في:ص 422-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 8 ص 165-كما في رواية التاريخ ليحيى بن معين.

و فيها:بسنده عن أبي عيّاش،عن ابن عجرة الأنصاري،أنّه قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن في المسجد أنا تاسع تسعة،فقال لنا:«أ تسمعون؟هل تسمعون؟-ثلاث مرار-إنها ستكون عليكم أئمة،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فلست منه و ليس منّي...و سيرد عليّ الحوض يوم القيامة».

*:شعب الإيمان:ج 7 ص 45-46 ح 9396-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت يسير.

و فيها:ح 9397-كما في رواية السنن الكبرى الثانية.

و فيها:ح 9399-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده اليه.

*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 1 ص 240-كما في رواية أحمد الثامنة،بتفاوت،بسند آخر،عن كعب بن عجرة.

و في:ص 297-كما في رواية المعجم الكبير الثانية،بسنده إليه،ثمّ بسند آخر عنه،عن عبد اللّه بن خبّاب،عن أبيه.

*:تاريخ بغداد:ج 5 ص 361-362 ح 2886-بسند آخر عن كعب بن عجرة،و فيه:«إنّه سيكون امراء يكذبون و يظلمون،فمن صدّقهم...و لا يرد عليّ الحوض يوم القيامة، و من لم يصدّقهم...و يرد عليّ الحوض يوم القيامة».

*:موضح أوهام الجمع و التفريق:ج 2 ص 22-كما في رواية أحمد السابعة،بسند يلتقي مع سنده من روح.

*:شرح السنّة:ج 8 ص 8 ح 2029-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من ابن خيثم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 73 ص 83-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من

ص:381

زيد بن سلام،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 2 ص 23-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.

و في:ص 24-25-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

*:التذكرة:ج 1 ص 353-عن سنن الترمذي.

و في:ج 2 ص 634-635-عن صحيح مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 1 ص 517 ح 282-كما في رواية أحمد الخامسة،و بتفاوت يسير.

و فيها:ح 283-كما في روايته الأولى.

و في:ص 518 ح 284-كما في رواية أحمد السابعة بتفاوت يسير.

و في:ص 519 ح 285-كما في روايتيه الأولى و الثانية.

و فيها:ح 286-كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ج 5 ص 9 ح 1723-بسنده عن جابر بن عبد اللّه،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يا كعب ستكون امراء من دخل عليهم فأعانهم على ظلمهم و صدّقهم...و من لم يدخل عليهم،و لم يعنهم...و سيرد عليّ الحوض.يا كعب بن عجرة،الصلاة قربان،و الصوم جنّة،و الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار،و الناس غاديان،فمبتاع نفسه،فمعتق رقبته، و موبقها.يا كعب بن عجرة،إنه لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت».

و في:ج 10 ص 373 ح 4514-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده إليه.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 1093 ح 3700-مرسلا عن كعب بن عجرة،كما في رواية معجم الطبراني الكبير السابعة و باختصار.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 4 ص 66 ح 2416-كما في رواية أحمد السابعة.

*:تفسير القرآن العظيم لابن كثير:ج 4 ص 483-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 274-كما في رواية المعجم الكبير الخامسة،و بسنده اليه.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 246-مرسلا عن أبي سعيد،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 247-مرسلا عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«سيكون بعدي عليكم امراء، يأمرونكم بما لا يفعلون،فمن صدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست

ص:382

منه،و لن يرد عليّ الحوض».

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الخامسة.

و فيها:كما في رواية عبد الرزّاق.

و فيها:عن نعمان بن بشير،كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ص 247-248-كما في رواية أحمد الثالثة،و قال:رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني في الكبير،و الأوسط...عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و قال:«و أحد أسانيد البزّار رجاله رجال الصحيح،و رجال أحمد كذلك».

و فيها:كما في الطبراني،عنه،و قال:«رواه الطبراني،و رجاله رجال الصحيح خلا عبد اللّه ابن خبّاب،و هو ثقة».

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 2 ص 239 ح 1606-كما في رواية أحمد السابعة بتفاوت يسير، عن البزّار،عن حذيفة.و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلاّ خالد».

و في:ص 240 ح 1607-بسندين آخرين،عن حذيفة،نحوه،و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه عن حميد إلا يونس،و لم يشكّ».

و فيها:ح 1608-كما في رواية الحاكم الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 325 ح 2447-عن رواية أحمد الثامنة.

و في:ص 326 ح 2448-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و فيها:ح 2449-حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،فذكر نحوه.

و فيها:ح 2450-بسند آخر عن ابن عمر كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.

و فيها:ح 2451-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 327 ح 2452-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار كثير.

و فيها:ح 2453-عن رواية مسند أحمد السادسة.

*:موارد الظمآن:ص 378 ح 1571-كما في التاريخ ليحيى بن معين،بسند يلتقي مع سنده من أبي حصين،و فيه:«...خمسة أو أربعة-أحد الفريقين من العرب و الآخر من العجم،فقال:اسمعوا و هل سمعتم أنّه يكون بعدي...».

و فيها:ح 1572 و ح 1573-بسندين آخرين عن أبي حصين،نحوه.

و في:ص 379 ح 1574-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت.

ص:383

و فيها:ح 1575-كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 394 ح 881-عن مسند أبي يعلى.

*:بغية الباحث:ص 194-كما في رواية عبد الرزاق.

*:تخريج أحاديث العادلين:ص 95-مرسلا عن كعب بن عجرة،كما في رواية الحاكم الثانية،باختصار.

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-كما في رواية عبد الرزاق،باختصار-و أخرجه عن البيهقي.

*:جامع الاحاديث للسيوطي:ج 3 ص 149 ح 8258-عن مسند أحمد في روايته الثامنة.

و في:ص 157 ح 8294-عن رواية المعجم الكبير الرابعة عشر.

و في:ص 161 ح 8308-كما في رواية المعجم الكبير العاشرة،بتفاوت يسير.

و في:ص 163 ح 8321-كما في رواية أحمد الخامسة عن مسند أحمد و البيهقي.

و في:ج 8 ص 478 ح 30193-عن البزّار.

*:العهود المحمدية:ص 794-كما في رواية أحمد الثالثة عن أحمد و البزار.

*:تطهير الجنان و اللسان:ص 65-مرسلا-باختصار-كما في رواية عبد الرزّاق.

*:كنز العمّال:ج 5 ص 792 ح 14402-مرسلا عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«اسمعوا، قلنا:سمعنا.قال:اسمعوا-ثلاثا-أنه سيكون عليكم امراء،يكذبون و يظلمون،فمن دخل عليهم فصدّقهم-إلى قوله-و هو وارد عليّ الحوض».

و في:ص 793 ح 14403-عن شعب الإيمان.

و في:ص 794 ح 14406-مرسلا عن ابن عمر،كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،و بتفاوت يسير.

و فيها:ح 14408-مرسلا عن أبي سعيد،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.

و في:ص 796 ح 14411-عن شعب الإيمان في روايته الثانية.

و في:ص 797 ح 14412-عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة،عن أبيه،عن جده، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يا كعب بن عجرة،اعيذك من إمارة السفهاء،قلت:يا رسول اللّه، و ما إمارة السفهاء؟قال:يوشك أن تكون امراء إن حدّثوا كذبوا،و إن عملوا ظلموا،فمن جاءهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم...و هو يرد عليّ حوضي غدا».

و في:ج 6 ص 70 ح 14890-كما في رواية أحمد السابعة.

ص:384

و فيها:ح 14891-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،و بتفاوت يسير.

و في:ص 71 ح 14892-مرسلا-«يا كعب،كيف بك إذا نزل امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم...يا كعب،إنّه لا يدخل الجنّة لحم و لا دم نبتا من سحت،كل لحم...يا كعب،الصلاة برهان،و الصوم جنّة،و الصدقة تذهب الخطيئة كما تذهب الجامدة على الصفا».

و فيها:ح 14893-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.

و في:ص 72 ح 14894-عن مستدرك الحاكم في روايته الخامسة.

و في:ص 73 ح 14895-عن سنن الترمذي.

و في:ص 74 ح 14897-عن مسند أحمد في روايته الثامنة.

و فيها:ح 14898-عن رواية المعجم الكبير،الخامسة عشر.

و فيها:ح 14899-عن الشيرازي في الألقاب،كما في رواية مشكل الآثار الثالثة.

و فيها:ح 14900-عن مسند أحمد في روايته الخامسة.

و في:ص 75 ح 14901-عن مسند أحمد في روايته السادسة.

و فيها:ح 14902-عن الطبراني و مسند أحمد في روايته الثانية.

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ص 242-عن النسائي.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 278-عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنه قال لكعب بن عجرة:

«يا كعب،أعاذك اللّه من إمارة السفهاء،امراء يأمرون،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و لم يرد عليّ الحوض يوم القيامة».

و في:ص 297-بإسناده إلى كعب بن عجرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنه قال:«ألا سيكون امراء يكذبون و يظلمون،فمن غشي أبوابهم و صدّقهم...و من لم يغش أبوابهم و لم يصدّقهم بكذبهم و لم يمالئهم على ظلمهم فأنا منه و هو منّي،و هو يرد عليّ الحوض».

*:المسند الجامع:ج 10 ص 749 ح 8168-عن رواية مسند أحمد الاولى.

** *:لب اللباب للراوندي:على ما في مستدرك الوسائل.

*:مستدرك الوسائل:ج 13 ص 127 ح 20-عن الراوندي في لبّ اللباب،كما في رواية عبد الرزاق،باختصار كثير.

ص:385

*:النصائح الكافية:ص 143-مرسلا،كما في رواية عبد الرزّاق،مختصرا.

***

[[120]6-«لا تقوم السّاعة حتّى يبعث اللّه أمراء كذبة...]
اشارة

[120]6-«لا تقوم السّاعة حتّى يبعث اللّه أمراء كذبة،و وزراء فجرة،و أمناء خونة،و قرّاء فسقة،سمتهم سمت الرّهبان،و ليس لهم رعية(أو قال:رعة) فليلبسهم اللّه فتنة غبراء مظلمة،يتهوّكون فيها تهوّك اليهود في الظّلم»*.

المفردات:سمتهم:أي هيئتهم المعنوية الظاهرة مثل الرهبان.و يتهوّكون فيها:أي يتهوّرون في الفتنة و يتخبّطون مثل اليهود.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 237 ح 19577-ابن فضيل،عن الصلت بن مطر العجلي،عن عيسى المرادي،عن معاذ،قال:«يكون في آخر هذا الزمان قرّاء فسقة، و وزراء فجرة،و امناء خونة،و عرفاء ظلمة،و امراء كذبة».

*:التاريخ الكبير للبخاري:ج 4 ص 330-331-كما في رواية المصنف.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 79-80 ح 2630-حدثنا محمد بن عبد الرحيم،قال:أنبأنا شبابة بن سوار،قال:أخبرنا مغيرة بن مسلم،عن حبيب-يعني ابن عمر-،عن عمران الكلاعي،عن عبد الرحمن بن غنم،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 523-524 ح 218-حدثنا ابن عفان،قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا أشعث بن شعبة،عن رواد،عن ابن أبي صدقة اليماني،قال:«يبعث بين يدي الساعة امراء كذبة، و وزراء فجرة،و امناء خونة،و عرفاء ظلمة،و قرّاء فسقة،أهواؤهم مختلفة،سيماهم سيماء الرهبان،ليس لهم دعة،قلوبهم أنتن من الجيف،يلبسهم اللّه فتنة غبراء مظلمة،يتهوّكون فيها تهوّك اليهود الظلمة».

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 257-قال:أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة قراءة عليه،قال:حدّثنا أبو الطيّب عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّه العطّار إملاء يوم الاثنين بالبصرة لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة سبع و ستّين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا العبّاس بن

ص:386

حمّاد بن فضالة،قال:حدّثنا عمرو بن أبي الحارث،قال:حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز، عن كوثر بن حليم،عن نافع،عن ابن عمر أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:و فيه:«و الّذي نفس محمد بيده...و أعوانا...سيماهم سيماء...قلوبهم أنتن من الجيفة...يفتح اللّه بهم...فيتهاوكون فيها كتهاوك اليهود في الظلمة،و الّذي نفس محمد بيده لينقضنّ الاسلام عروة عروة حتّى لا يقال:اللّه اللّه،لتأمرن بالمعروف،و لتنهونّ عن المنكر،أو ليسلّطنّ اللّه عليكم شراركم فليسومنّكم سوء العذاب،ثمّ يدعو خياركم فلا يستجاب لهم».

و في:ص 264-بنفس السند،و فيه:«عمرو بن أبي الحار...كوثر بن حكيم».

*:شرح السنّة:ج 14 ص 345 ح 4154-أخبرنا أبو عبد اللّه بن الفضل الخرقي،أنا أبو الحسين الطيسفوني،أنا عبد اللّه بن عمر الجوهري،نا أحمد بن علي الكشميهني،نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر،نا عمرو بن أبي عمرو،عن عبد اللّه بن عبد الأشهلي،عن حذيفة،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«و الذي نفسي بيده لتأمرنّ بالمعروف،و لتنهونّ عن المنكر،أو ليوشكنّ اللّه أن يبعث عليكم عذابا من عنده،ثم لتدعنّه،فلا يستجاب لكم».

*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 553-كما في رواية أمالي الشجري،و بتفاوت يسير في بعض الكلمات،و فيه:«لا يقال:لا إله إلاّ اللّه»بدل«اللّه اللّه».

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 2 ص 237 ح 1601-عن مسند البزّار.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 46 ص 493-بسند آخر عن محمد بن مزاحم،كما في ذيل رواية أمالي الشجري،من قوله:«لتأمرنّ بالمعروف».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 440 ح 8675-عن مسند البزّار.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 233-كما في أمالي الشجري،بتفاوت يسير،عن البزّار،و قال:

«و فيه:حبيب بن عمران الكلاعي،و لم أعرفه،و بقيّة رجاله رجال الصحيح».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 144 ح 9741-عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،كما في رواية شرح السنّة للبغوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 563 ح 39603-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

** *:إرشاد القلوب:ج 1 ص 67 ب 16-مرسلا،و فيه:«...يكون عليكم امراء فجرة،و وزراء خونة،و عرفاء ظلمة،و قرّاء فسدة،و عبّاد جهّال،يفتح اللّه عليهم...فيتيهون فيها كما

ص:387

تاهت اليهود،فحينئذ ينقض الإسلام عروة عروة...يقال:اللّه اللّه».

***

[[121]7-«يكون في آخر الزّمان أمراء ظلمة،و وزراء فسقة...]
اشارة

[121]7-«يكون في آخر الزّمان أمراء ظلمة،و وزراء فسقة،و قضاة خونة، و فقهاء كذبة،فمن أدرك ذلك الزّمان فلا يكوننّ لهم جابيا،و لا عريفا، و لا شرطيّا»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 107 ح 4202-حدثنا علي بن محمد بن علي الثقفي البغدادي، قال:حدثنا معاوية بن الهيثم بن الريان الخراساني،قال:حدثنا داود بن سليمان الخراساني، قال:حدثنا عبد اللّه بن المبارك،عن سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 204-كما في رواية المعجم الأوسط.

*:الروض الداني:ج 1 ص 340 ح 564-كما في رواية المعجم الأوسط.

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 284-كما في رواية المعجم الأوسط،و فيه:«أخبرني أبو القاسم الأزهري،حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الورّاق،حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة- جار بن الأكفاني-،حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن شبويه المروزي،أخبرنا داود بن سليمان المروزي،حدثنا عبد اللّه بن المبارك،عن سعيد بن أبي عروبة،عن...».

و في:ج 12 ص 63-كما في رواية المعجم الأوسط.

*:الفردوس:ج 5 ص 453 ح 8717-عن ابن عبّاس،و فيه:«فمن أدركهم فلا يكوننّ لهم عريفا،و لا جابيا،و لا خازنا،و لا شرطيا».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 233-عن المعجم الأوسط و الصغير للطبراني.

*:كنز العمّال:ج 6 ص 77 ح 14909-عن تاريخ بغداد،الرواية الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 262 ح 6062-عن المعجم الأوسط و الصغير.

*:إرواء الغليل:ج 8 ص 280 ح 2665-عن الطبراني.

***

ص:388

[[122]8-«إنّها ستكون عليكم أمراء،يتركون بعض ما أمروا به]
اشارة

[122]8-«إنّها ستكون عليكم أمراء،يتركون بعض ما أمروا به،فمن ناواهم نجا،و من كره سلم-أو كاد يسلم-،و من خالطهم في ذلك هلك-أو كاد يهلك-»*.

المفردات:ناواهم:ناهضهم و عاداهم.خالطهم في ذلك:أي تردّد عليهم و زارهم،راضيا بفعلهم أو ساكتا عنه.

المصادر

*:مسند عبد اللّه بن المبارك:ج 3 ص 148 ح 242-حدثنا جدي،نا حبّان،أنا هشام بن حسان، عن الحسن،عن ضبة بن محصن،عن أم سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون عليكم أئمة فتعرفون حقهم و تنكرون،فمن أنكر فقد نجا،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع.قال:فقيل:يا رسول اللّه:ألا نقاتلهم؟قال:لا ما صلّوا».

*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 223-قال:حدثنا همّام،عن قتادة،عن الحسن،عن ضبة بن محصن،عن أم سلمة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«سيكون امراء فتعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برىء،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع،فقالوا:يا رسول اللّه،أفلا نقتل فجرتهم؟فقال:لا ما صلّوا».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 329-330 ح 20680-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و في:ص 330 ح 20681-عن معمر،عن قتادة،عن الحسن،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ستكون عليكم امراء بعدي،فيعملون أعمالا تعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برىء،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و شايع.قالوا:أفلا نقاتلهم،يا رسول اللّه؟قال:لا،ما صلّوا».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 71 ح 19143-حدّثنا يزيد بن هارون،قال:أخبرنا هشام،عن الحسن،عن ضبّة بن محصن،عن امّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-و فيه:

«إنّها ستكون امراء تعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برئ،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع،قالوا:...».

و في:ص 243 ح 19589-يحيى بن أبي كثير،قال:حدّثنا الميّاح بن بسطام الحنظلي،قال:

ص:389

حدّثنا ليث بن أبي سليم،عن طاووس،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«...فمن باراهم نجا،و من اعتزلهم سلم-أو كاد-،و من خالطهم هلك».

*:مسند إسحاق بن راهويه:ج 4 ص 127-128 ح 80-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى.

و في:ص 146 ح 106-كما في مسند عبد اللّه بن المبارك.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 456-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم بن القاسم،ثنا عاصم يعني ابن محمّد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر،عن عامر بن السمط،عن معاوية بن اسحاق،عن عطاء بن يسار،عن ابن مسعود قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«ثم سيكون أمراء بعدي يقولون ما لا يفعلون،ما لا يؤمرون».

و في:ج 6 ص 295-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى بسندها،و فيه:«...ما صلّوا لكم الخمس».

و في:ص 302-بسند آخر عن امّ سلمة،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ص 305-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن امّ سلمة.

و في:ص 321-بسند آخر،عن امّ سلمة،شبيها برواية عبد الرزّاق الثانية.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1480 ب 16 ح 1854-بسند آخر،عن امّ سلمة،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بتفاوت.

و في:ص 1481 ح 63-بسند آخر،عن ام سلمة،شبيها برواية عبد الرزّاق الثانية.

و فيها:ح 64-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن امّ سلمة.

و فيها:مثله،و ليس فيه:«من رضي و تابع».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 242 ح 4760-بسند آخر،عن امّ سلمة،شبيها برواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ح 4761-بمعناه،بسند آخر،عن امّ سلمة.

*:كتاب السنّة لابن أبي عاصم:ص 501-كما في صحيح مسلم.

*:مسند البزّار:ج 6 ص 61 ح 213-حدثنا محمد بن معمر،قال:نا روح بن عبادة قال:نا أبو يونس-و أسمه حاتم بن أبي صغيرة-عن سماك بن حرب،عن عبد اللّه بن خبّاب،عن أبيه،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«تكون عليكم امراء يكذبون و يظلمون،من أنكر فقد برىء،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع.قالوا:أفلا نقتلهم؟قال:لا،ما أقاموا الصلاة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 529 ب 78 ح 2265-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن امّ سلمة،و فيه:«...عليكم أئمّة...فقيل:يا رسول اللّه»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

ص:390

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 308-309-حدثنا أبو بكر بن زنجويه،حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجّاج،حدثنا الأوزاعي،حدثني الزهري،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون،و يفعلون ما يؤمرون،و سيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون،و يفعلون بما لا يؤمرون،فمن أنكر عليهم برىء،و من أمسك يده سلم،و لكن من رضي و تابع».

و في:ج 12 ص 414 ح 102-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،عن ضبّة.

*:المعجم الكبير:ج 11 ص 39-40 ح 10973-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسنده إليه،بتفاوت يسير،و فيه:«نابذهم»بدل«باراهم».

و في:ج 23 ص 330-331 ح 760-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و فيه:«فمن عرف برىء»بدل«فمن أنكر برىء».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 252 ح 4000-حدثنا أحمد بن خليد،قال:حدثنا أبو توبة،قال:

حدثنا مسلمة بن عليّ،عن الأوزاعي،و محمد بن الوليد الزبيري،عن الزهري،عن سالم، عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّه سيكون عليكم امراء يعملون بما يعلمون،و يفعلون بما يؤمرون،و سيكون من بعدهم امراء يعملون بما لا يعلمون،و يفعلون ما لا يؤمرون،من أنكر فقد سلم،و لكن من رضي و تابع».

و في:ج 5 ص 374 ح 4742-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن حسّان.

*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 371 ح 643-كما في رواية أبي يعلى الأولى،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،و فيه:«...عليكم خلفاء...من بعدهم...من كره فقد...».

*:تعظيم قدر الصلاة:ج 2 ص 907 ح 949-كما في رواية اسحاق بن راهويه الثانية.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 2 ص 401 ح 142-بسند آخر عن الحسن،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«سيكون امراء تعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برىء،و من رضي و تابع فقد هلك.فقال رجل:يا رسول اللّه،أفلا نقاتل فجّارهم؟قال:لا،ما صلّوا،لا،ما و صلّوا».

*:المحلّى لابن حزم:ج 11 ص 377-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 367-كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك،بتفاوت، و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن حسّان،و فيه:«يكون عليكم أئمة تعرفون منهم و تنكرون...فمن أنكر قال سليمان:قال هشام:بقلبه فقد برىء...».

ص:391

و في:ج 8 ص 157-158-كما في رواية أبي يعلى الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

و فيها:بأربعة أسانيد اخرى،النص الأوّل قريبا منه،و في الثاني«...تعرفون منهم و تنكرون،فمن أنكر-قال هشام-بلسانه فقد برئ،و من كره بقلبه فقد سلم،لكن...أفلا نقتلهم...»و قال:«رواه مسلم في الصحيح عن أبي الربيع،إلا أنّه لم يذكر بلسانه و لا بقلبه،و إنّما هو قول الحسن»،و الثالث مثله،و الرابع كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى، و قال:«رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشّار».

*:الاعتقاد للبيهقي:ص 198-كما في رواية السنن الكبرى،و فيه:«...قال مسدّد في حديثه قال الحسن،و قال سليمان:قال هشام بلسانه...».

و فيها:و أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان،ثنا أحمد بن عبيد الصفار،ثنا عثمان بن عمر الضبي،ثنا ابن حسان،ثنا حمّاد بن زيد...فذكره بإسناده نحوه،إلاّ أنّه قال:«فمن أنكر فقد برىء،و من كره سلم»قال الحسن:فمن أنكر بلسانه فقد برىء،و قد ذهب زمان هذه، و من كره بقلبه فقد جاء زمان هذه».

و في:ص 199-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:«سيعمل»بدل«يستعمل»،قال:

«قال:قتادة:يعني من أنكر بقلبه و كره بقلبه».

*:شعب الإيمان:ج 6 ص 62 ح 7502-كما في رواية الاعتقاد الثالثة.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 10 ص 48 ح 2459-و قال:هذا حديث صحيح،أخرجه مسلم عن حسن بن الربيع البجلي،عن ابن المبارك،عن هشام،عن الحسن،و يروى«فمن أنكر بلسانه فقد برىء،و من كره بقلبه فقد سلم».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 222-كما في رواية مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،و فيه:«و بايع»بدل«و تابع».

و في:ج 36 ص 214-كما في روايته الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

و في:ج 63 ص 268-كما في روايته الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 152 ح 3212-عن صحيح مسلم.

*:تفسير القرطبي:ج 1 ص 272-مرسلا،عن ام سلمة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في رواية مسلم الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 1087 ح 3671-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:تهذيب الكمال:ج 13 ص 256-عن صحيح مسلم و سنن أبي داود.

ص:392

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 228-عن الطبراني في الكبير،الرواية الأولى.

و في:ج 7 ص 270-عن الطبراني في الأوسط،الرواية الأولى.

*:موارد الظمآن:ص 374 ح 1555-كما في رواية أبي يعلى الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 48 ح 4671-كما رواية مسلم الثالثة،عن مسلم،و أبي داود.

و في:ص 64 ح 4781-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عن ابن أبي شيبة،و الطبراني.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 331 ح 13068-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عن ابن ابي شيبة و الطبراني في الكبير.

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-عن البيهقي.

*:كتاب الثقات:ج 2 ص 337-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 67 ح 5526-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،عن صحيح مسلم و أبي داود.

و في:ص 68 ح 5530-كما في رواية الترمذي عن مسند أحمد و الترمذي.

و في:ج 5 ص 793 ح 14404-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ج 6 ص 58 ح 14832-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،عن مسلم،و أبي داود.

و في:ص 68 ح 14877-كما في رواية المعجم الكبير الأولى عن ابن أبي شيبة،و الطبراني.

و في:ص 76 ح 14904-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد و الترمذي.

*:فيض القدير:ج 4 ص 99 ح 4671-عن الجامع الصغير.

و في:ص 132 ح 4781-عن الجامع الصغير.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 293 ح 11772-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،باختصار.

*:نيل الأوطار:ج 1 ص 292-عن صحيح مسلم.

و في:ج 2 ص 172-عن صحيح مسلم أيضا.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 234-عن صحيح مسلم الرواية الأولى.

*:فقه السنّة للسيّد سابق:ج 1 ص 81 ح 3-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 171 ح 9350-عن مسند أحمد الرواية الأولى.

***

ص:393

[[123]9-«ما من نبيّ بعثه اللّه عزّ و جلّ في أمّة قبلي إلاّ كان له من أمّته حواريّون...]
اشارة

[123]9-«ما من نبيّ بعثه اللّه عزّ و جلّ في أمّة قبلي إلاّ كان له من أمّته حواريّون و أصحاب،يأخذون بسنّته،و يقتدون بأمره،ثمّ إنّها تخلف من بعدهم خلوف،يقولون ما لا يفعلون،و يفعلون ما لا يؤمرون»*.

المفردات:الحواريّون و الحواريّ:الأصحاب الخاصّون.الخلوف:جمع خليفة،أي أجيال.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 1 ص 458-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا يعقوب،ثنا أبي،عن صالح بن كيسان،عن الحارث-أظنّه يعني ابن فضيل-،عن جعفر بن عبد اللّه بن الحكم،عن عبد الرحمن بن المسوّر،عن أبي رافع،عن عبد اللّه بن مسعود،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و في:ص 461-462-حدّثنا عبد اللّه،حدّثنا أبي،ثنا أبو سعيد،ثنا عبد اللّه بن جعفر-يعني المخرمي-،قال:ثنا الحارث بن فضيل،عن جعفر بن عبد اللّه بن أبي الحكم،عن عبد الرحمن ابن المسوّر بن مخرمة،عن أبي رافع،قال:أخبرني ابن مسعود أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:-و فيه:«...إنّه لم يكن نبيّ قط،إلاّ و له من أصحابه حواريّ و أصحاب يتبعون أثره،و يقتدون بهديه،ثمّ يأتي من بعد ذلك خوالف،امراء يقولون...».

*:مسند عبد بن حميد:على ما في سند مسلم.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 69-70 ب 20 ح 80-حدّثني عمرو الناقد،و أبو بكر بن النضر، و عبد بن حميد-و اللفظ لعبد-قالوا:حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد،ثم بقية سند أحمد،كما في روايته الأولى،و زاد«فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن،و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن،و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن،و ليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل».

قال أبو رافع:فحدّثت عبد اللّه بن عمر،فأنكره عليّ،فقدم ابن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني إليه عبد اللّه بن عمر يعوده،فانطلقت معه،فلمّا جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدّثنيه كما حدّثته ابن عمر.قال صالح:و قد تحدّث بنحو ذلك عن أبي رافع».

و في:ص 70-و حدّثنيه أبو بكر بن إسحاق بن محمد،أخبرنا ابن أبي مريم،حدّثنا عبد العزيز بن محمد،قال:أخبرني الحارث بن الفضيل الخطمي،ثمّ بقيّة سند أحمد:أوّله، و قال:«مثل حديث صالح،و لم يذكر قدوم ابن مسعود و اجتماع ابن عمر معه».

ص:394

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 14 ح 9784-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الحارث.

*:الإبانة:ج 1 ص 212 ح 54-كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من الحارث.

*:المحلّى لابن حزم:ج 1 ص 27-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

و في:ج 9 ص 361-كما في روايته الأولى.

*:سنن البيهقي:ج 10 ص 90-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن مسعود.و قال:«أخرجه مسلم في الصحيح من طريق آخر عن إبراهيم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 241 ح 311-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 35 ص 431-430-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من صالح بن كيسان.

و فيها:كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي مريم.

*:رياض الصالحين:ص 67-68 ح 185-عن صحيح مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 14 ص 72-73 ح 6193-كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي مريم.

*:تهذيب الكمال:ج 17 ص 403-كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن أبي مريم.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 69 ح 5532-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،عن أحمد و مسلم، عن ابن مسعود.

***

[[124]10-«ستكون عليكم أئمّة يملكون أرزاقكم...]
اشارة

[124]10-«ستكون عليكم أئمّة يملكون أرزاقكم،يحدّثونكم فيكذبونكم، و يعملون و يسيئون العمل،لا يرضون منكم حتّى تحسّنوا قبيحهم، و تصدّقوا كذبهم،فأعطوهم الحقّ ما رضوا به،فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد»*.

ص:395

المصادر

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 104 ح 1421-حدثنا يوسف بن يحيى بن موسى،نا حكام بن سلم الرازي،نا عنبسة بن سعيد الأسدي،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه، عن أبي سلالة السلمي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«ستكون بعدي أئمة يملكون رقابكم، يحدّثونكم فيكذبونكم،و يعملون فيسيئون،و لا يرضون منكم حتى تحسّنوا قبيحهم و تصدّقوا كذبهم،فأعطوا الحق ما رضوا به».

*:الجرح و التعديل:ج 9 ص 387 رقم 1818-مرسلا عن أبي سلالة الأسلمي،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنه قال:«يكون عليكم أئمة يملكون رقابكم،يحدّثونكم فيكذبونكم».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 22 ص 362 ح 910-حدّثنا الحسن بن العبّاس الرازي،ثنا محمد ابن حميد،ثنا حكام بن سلم،عن عنبسة،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه،عن أبي سلالة السلمي،أن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و في:ص 373 ح 934-حدّثنا عبد اللّه بن ناجية،ثنا يوسف بن موسى القطّان،ثنا حكام بن سالم،قالا:ثنا عنبسة بن سعيد الأسدي،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه، عن أبي سلام السلمي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-إلى قوله«رضوا به»كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...يملكون رقابكم...فيكذبوا(كذا)لكم».

*:الاستيعاب:ج 4 ص 1681 رقم 3009-مرسلا،عن أبي سلالة الأسلمي،كما في رواية الجرح و التعديل.

*:الفردوس:ج 2 ص 317 ح 3437-مرسلا،عن أبي سلامة السلمي،و فيه:«سيكون عليكم امراء يلون أرزاقكم فيمنعونكموها حتى تصدّقوهم بكذبهم،و تحسّنوا قبيحهم،فأعطوهم الحقّ ما قبلوه منكم،فإن جاوزوه فقاتلوهم،فمن قتل على ذلك فهو شهيد».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 228-عن الطبراني،بروايته الأولى.

*:الإصابة:ج 7 ص 156 رقم 10043-كما في رواية معجم الطبراني الأولى سندا،و باختصار كثير في المتن.

و فيها:عن طريق عبد الرحمن بن شريك،عن أبيه،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن أبيه؛قال:نزل بنا أبو سلامة السلمي فأضفناه شهرين،فحدّثنا أنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيكون عليكم

ص:396

امراء أرزاقكم بأيديهم فيمنعونكم منها حتى تصدّقوهم بكذبهم،و تعينوهم على ظلمهم، فأعطوهم الحق ما قبلوه منكم،فإن غادروه فقاتلوهم؛فمن قتل على ذلك فهو شهيد».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 49 ح 4680-عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 6 ص 67 ح 14876-عن الطبراني في الكبير،عن أبي سلالة.

*:فيض القدير:ج 4 ص 101 ح 4680-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 261 ح 6055-عن الطبراني في الكبير،عن أبي هشام السلمي.

***

[[125]11-«ستكون عليكم أمراء،يأمرونكم بما تعرفون...]
اشارة

[125]11-«ستكون عليكم أمراء،يأمرونكم بما تعرفون،و يعملون ما تنكرون،فليس لأولئك عليكم طاعة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 233-234 ح 19567-خالد بن مخلّد،عن سليمان بن بلال،قال:حدّثني شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر،عن الأعشى بن عبد الرحمن،عن مكمل،عن أزهر بن عبد اللّه،قال:أقبل عبادة بن الصامت حاجّا من الشام فقدم المدينة، فأتى عثمان بن عفّان،فقال:يا عثمان،ألا اخبرك شيئا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم؟قال:بلى، قلت:فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 329-حدّثنا عبد اللّه،ثنا سويد بن سعيد المروي،ثنا يحيى بن مسلم، عن ابن خثيم،عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه عبيد،عن عبادة بن الصامت،قال:

سمعت أبا القاسم صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيلي اموركم من بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، و ينكّرونكم ما تعرفون،فلا طاعة لمن عصى اللّه تعالى،فلا تعتلّوا بربّكم».

*:التاريخ الكبير:ج 1 ص 458 ح 1464-أزهر بن عبد اللّه،قال:خالد بن مخلد،حدثنا سليمان بن بلال،عن شريك بن أبي نمر،عن الأعشى بن مكمل،عن الأزهر بن عبد اللّه، أن عبادة قال لعثمان:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«ستكون امراء يعملون بما تنكرون،و ليس لاولئك عليكم طاعة».

ص:397

*:مسند البزّار:ج 7 ص 164 ح 2731-حدثنا خالد بن يوسف،قال:حدثني أبي،عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه قال:مرّت عليه أحمرة و هو بالشام تحمل الخمر فأخذ شفرة من السوق و قام إليها حتى شققها،ثم قال:بايعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل،و على العسر و اليسر،و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،و على أن نقول في اللّه لا تأخذنا فيه لومة لائم،و على أن ننصر- أحسبه قال-المظلوم،و نمنع منه أنفسنا و أبناءنا.هذا ما بايع عليه رسول صلّى اللّه عليه و سلّم،سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيلي اموركم من بعدي نفر يعرّفونكم ما تنكرون،و ينكّرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى اللّه».

*:أبو يعلى:على ما في هامش المطالب العالية.

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 172-174 ح 1258-حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني،نا محمد ابن عبّاد،نا يحيى بن سليم،عن ابن خثيم،عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه،أن عبادة بن الصامت مرّت عليه قطارة و هو بالشام تحمل الخمر،فقال:ما هذه؟أزيت؟قيل:

لا،بل خمر تباع لفلان،فأخذ شفرة من السوق فقام إليها و لم يذر منها راوية إلا بقرها، و أبو هريرة إذ ذاك بالشام،فأرسل فلان إلى أبي هريرة،فقال:ألا تمسك عنّا أخاك عبادة ابن الصامت:أمّا بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمّة متاجرهم،و أمّا بالعشيّ فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا و عيبنا،فأمسك عنّا أخاك.فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال:يا عبادة ما لك و لمعاوية؟ذره و ما حمل فإن اللّه يقول: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ قال:يا أبا هريرة،لم تكن معنا إذ بايعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،بايعناه على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل،و على النفقة في العسر و اليسر،و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،و أن نقول في اللّه لا تأخذنا في اللّه لومة لائم،و على أن ننصره إذا قدم علينا يثرب،فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا و أزواجنا و أهلنا،و لنا الجنّة،و من و فى و فى اللّه له الجنّة بما بايع عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،و من نكث فإنما ينكث على نفسه،فلا يكلمه أبو هريرة بشيء،فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام و أهله،فإمّا أن يكفّ عنّا عبادة بن الصامت،و إمّا أن أخلّي بينه و بين الشام.فكتب عثمان إلى فلان:أدخله إلى داره من المدينة،فبعث به فلان حتى

ص:398

قدم المدينة،فدخل على عثمان الدار و ليس فيها إلاّ من السابقين بعينه و من التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين،فلم يهم عثمان به إلاّ و هو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه، فقال:ما لنا و لك،يا عبادة؟فقام عبادة قائما و انتصب لهم في الدار،فقال:إني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أبا القاسم يقول:«سيلي اموركم من بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، و ينكّرون عليكم ما تعرفون،فلا طاعة لمن عصى اللّه،فلا تضلّوا بربكم،فو الذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن اولئك،فما راجعه عثمان بحرف».

و في:ص 223-224 ح 1326-كما في رواي ابن أبي شيبة و بسنده إليه.

*:المعجم الكبير:على ما في الجامع الصغير،و كنز العمّال،و جمع الفوائد،و إتحاف السّادة المتقين.

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 423 ح 2915-بسند آخر عن عبادة بن الصامت،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير.

*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 283 ح 1344-حدثنا أحمد بن المعلّى الدمشقي،ثنا هشام بن عمّار،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن عبد العزيز بن عبيد اللّه،عن شهر بن حوشب،عن عبد اللّه ابن عمرو،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنه كائن بعدي امراء يعرّفون فيكم ما تنكرون، و ينكّرون ما تعرفون،فلا طاعة لهم».

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 356-بسند آخر،عن عثمان بن عفّان رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيليكم امراء بعدي يعرّفونكم ما تنكرون،و ينكّرون عليكم ما تعرفون،فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى اللّه»،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 357-بسند آخر عن عبادة بن الصامت،مخاطبا عثمان قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم محمدا أبا القاسم يقول:و فيه:«...فلا تعتبوا أنفسكم،فو الّذي نفسي بيده إنّ معاوية من اولئك،فما راجعه عثمان حرفا»«و قال:و قد روي هذا الحديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين في ورود عبادة بن الصامت على عثمان بن عفّان متظلّما،بمتن مختصر».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 197-بسند آخر عن عبادة بن الصامت،كما في رواية أحمد،و فيه:«فلا تضلّوا»بدل«فلا تعتلّوا».

*:سير أعلام النبلاء:ج 2 ص 9-إسماعيل بن عيّاش،عن ابن خثيم،حدثنا إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،قال:كتب معاوية إلى عثمان:إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام و أهله،فإمّا أن تكفّه إليك،و إمّا أن أخلّي بينه و بين الشام.فكتب إليه،أن رحّل عبادة حتى ترجعه إلى داره

ص:399

بالمدينة.قال:فدخل على عثمان،فلم يفاجأه إلاّ به و هو معه في الدار،فالتفت إليه،فقال:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيلي اموركم بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، و ينكّرون عليكم ما تعرفون،فلا طاعة لمن عصى،و لا تضلّوا بربكم».

*:كشف الأستار:ج 2 ص 243 ح 1612-كما في مسند أحمد،عن البزّار،بتفاوت يسير، و فيه:«...من بعدي نفر...و ينكّرون عليكم».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 227-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن الطبراني، و فيه:«...اولئك عليكم بأئمّة»،و قال«رواه الطبراني،و فيه الأعشى بن عبد الرحمن و لم أعرفه،و بقيّة رجاله ثقات».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 332 ح 2472-كما في رواية أحمد.

*:المطالب العالية:ج 2 ص 234 ح 2109-عن ابن أبي شيبة.

و في:ج 4 ص 268 ح 4411-مثله.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 49 ح 4675-عن الطبراني في الكبير،و فيه:«...بما لا تعرفون...

عليكم بأئمّة».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 335 ح 13089-كما في رواية الحاكم الأولى،عن الطبراني و الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 6 ص 68 ح 14883-عن الطبراني في المعجم الكبير.

و في:ص 76 ح 14906-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:فيض القدير:ج 4 ص 100 ح 4675-عن الجامع الصغير.

و في:ص 133 ح 4785-كما في رواية الحاكم الأولى عن الطبراني و الحاكم.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 260 ح 6053-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد و الطبراني في الكبير.

*:إتحاف السّادة المتقين:ج 1 ص 387-عن ابن أبي شيبة.

و فيها:كما في رواية الحاكم الأولى عن الطبراني في الكبير و الحاكم،عن عبادة بن الصامت.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 174-كما في رواية المعجم الأوسط عن الطبراني.

*:و فيها:عن المصنّف لابن أبي شيبة.

*:سلسلة الأحاديث الصحيحة:ج 2 ص 138 ح 590-عن الحاكم.

**

ص:400

*:النصائح الكافية:ص 141-عن الطبراني،و فيه:«اولئك عليكم بأئمّة».

*:دلائل الصدق:ج 3 ص 206-عن مسند أحمد.

***

[[126]12-«خذوا العطاء ما دام عطاء،فإذا صار رشوة...]
اشارة

[126]12-«خذوا العطاء ما دام عطاء،فإذا صار رشوة على الدّين فلا تأخذوه و لستم بتاركيه،يمنعكم الفقر و الحاجة،ألا إنّ رحا بني مرح قد دارت و قد قتل بنو مرح.ألا إنّ رحا الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار.ألا إنّ الكتاب و السّلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب.ألا إنّه سيكون أمراء يقضون لكم،فإن أطعتموهم أضلّوكم،و إن عصيتموهم قتلوكم،قال:يا رسول اللّه،فكيف نصنع؟قال:كما صنع أصحاب عيسى بن مريم،نشّروا بالمناشير،و حملوا على الخشب،موت في طاعة اللّه خير من حياة في معصية اللّه عزّ و جلّ»*.

المفردات:بنو مرح أي أهل الفرح و الزهو،و لم نعرف المقصودين بهذه الكلمة،و الظاهر أنّه كناية عن المشركين.و المقصود بافتراق السلطان و القرآن أنّ الحكّام سيحكمون بغير ما أنزل اللّه تعالى،كما حصل.

المصادر

*:إسحاق بن راهويه:على ما في المطالب العالية.

*:أحمد بن منيع:على ما في المطالب العالية.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 264-حدّثنا الفضل بن محمد بن القاسم أبو الليث(الليث أبو القاسم)النحوي العسكري،حدّثنا الهيثم بن خارجة،حدّثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،سمعت الوضين بن عطاء،يحدّث عن يزيد بن مرثد،عن معاذ بن جبل، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

ص:401

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 90 ح 172-كما في المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن عبد الرحمن،و ليس فيه:«ألا إنّ رحا بني مرح قد دارت و قد قتل بنو مرح»و فيه:

«سيكون عليكم امراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم،إن عصيتموهم...».

*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 379-380 ح 658-كما في المعجم الكبير.

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 165-166-كما في الطبراني،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر فيه:«حدّثنا سليمان بن أحمد،ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل...ثمّ بقيّة سند الطبراني»و فيه:«...يقضون لأنفسهم...قالوا:يا رسول اللّه».

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 398 ح 10-أوّله،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 364-365 ح 598-عن معاذ بن جبل،كما في المعجم الكبير.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 275-كما في المعجم الصغير،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:الفردوس:ج 2 ص 167 ح 2837-أوّله،مرسلا،عن معاذ بن جبل.

*:ابن عساكر:على ما في كنز العمّال.

*:التذكرة:ص 634-عن حلية الأولياء.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 227-228 و 238-كما في المعجم الصغير،عنه بتفاوت يسير، و فيه:«...سيكون عليكم امراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم»،و قال:«و يزيد بن مرثد لم يسمع من معاذ،و الوضين بن عطاء وثّقه ابن حبّان و غيره،و بقيّة رجاله ثقات».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 252 ح 9917-كما في المعجم الكبير للطبراني،مرسلا، عن معاذ بن جبل،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،بتفاوت يسير،و فيه:«...من ذلك المخافة...ألا يدور...ألا...»و ليس فيه:«يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم».و قال:«رواه اسحاق بن راهويه و أحمد بن منيع».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 267 ح 4408-كما في الطبراني،بتفاوت يسير،و قال:«لإسحاق، و أحمد بن منيع»و فيه«...ذلك المخافة و الفقر...ألا إنّ رحا الإيمان دائرة...قالوا».

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 300-عن عبد بن حميد،عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «خذوا العطاء ما كان عطاء،فإذا كان رشوة عن دينكم فلا تأخذوه و لن تتركوه يمنعكم

ص:402

من ذلك الفقر و المخافة.إن بني يأجوج قد جاءوا،و إنّ رحى الإسلام ستدور فحيث ما دار القرآن فدورا به،يوشك السلطان و القرآن أن يقتتلا و يتفرقا،إنّه سيكون عليكم ملوك يحكمون لكم بحكم و لهم بغيره،فإن أطعتموهم أضلّوكم،و إن عصيتموهم قتلوكم.

قالوا:يا رسول اللّه،فكيف بنا إن أدركنا ذلك؟قال:تكونوا كأصحاب عيسى،نشّروا بالمناشير،و رفعوا على الخشب،موت في طاعة خير من حياة في معصية».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 47 ح 11563-عن المعجم الكبير.

و فيها:ح 11564-عن ابن عساكر.

*:كنز العمّال:ج 1 ص 216 ح 1080-عن المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و فيه:«...خذوا العطايا...يقضون لأنفسهم ما لا يقضون».

و فيها:ح 1081-مثله،عن ابن عساكر.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 260 ح 6054-عن المعجم الكبير للطبراني.

*:فيض القدير:ج 3 ص 534-عن المعجم الكبير،باختصار.

***

[[127]13-«إنّ طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجّال...]
اشارة

[127]13-«إنّ طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجّال،إذا أكله الرّجل انقلب قلبه»*.

المصادر

*:حلية الأولياء:ج 7 ص 69-حدّثنا عبد اللّه،ثنا عبد اللّه بن محمد،ثنا سلمة،ثنا سهل،عن أبي روح فرج بن سعيد،ثنا يوسف بن أسباط،قال:سمعت سفيان الثوري يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لسلمان:

ملاحظة:«المقصود بالحديث الشريف تحذير المسلمين من التقرّب إلى امراء الجور و تناول الطعام من موائدهم و عطاياهم،لأن له تأثيرا على قلب المسلم و إيمانه؛يسبّب الإنحراف، مثل طعام الدجّال الّذي يغري به الناس».

***

ص:403

[[128]14-«غير الدجّال أخوف عليكم عندي من الدجّال:أئمّة مضلّون»]
اشارة

[128]14-«غير الدجّال أخوف عليكم عندي من الدجّال:أئمّة مضلّون»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 142 ح 19332-قال:و حدّثنا أبو بكر،قال:حدّثنا وكيع،عن سفيان،عن جابر،عن عبد اللّه بن(نجي)،عن علي،قال:كنّا عند النبي صلّى اللّه عليه و سلّم جلوسا و هو نائم،فذكرنا الدجّال،فاستيقظ محمرّا وجهه،فقال:

*:مسند أحمد:ج 1 ص 98-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،أنا أبو النضر،ثنا الأشجعي،عن سفيان،عن جابر،عن عبد اللّه بن نجي،عن علي رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:ذكرنا الدجّال عند النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و هو نائم فاستيقظ محمّرا لونه،فقال:«غير ذلك أخوف لي عليكم،ذكر كلمة».

و في:ج 5 ص 145-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،أنا ابن لهيعة،عن عبد اللّه بن هبيرة،أخبرني أبو تميم الجيشاني،قال:أخبرني أبو ذرّ،قال:كنت أمشي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:«لغير الدجّال أخوفني على امّتي-قالها ثلاثا-قال:قلت:يا رسول اللّه، ما هذا الّذي غير الدجّال أخوفك على امّتك،قال:أئمّة مضلّين(كذا)».

و فيها:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا موسى بن داود،أنا لهيعة،عن ابن هبيرة،عن ابن تميم الجيشاني،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:كنت مخاصر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يوما إلى منزله فسمعته يقول:«غير الدجّال أخوف على امّتي من الدجّال،فلمّا خشيت أن يدخل قلت:يا رسول اللّه،أيّ شيء أخوف على امّتك من الدجّال؟قال:الأئمّة المضلّين(كذا)».

*:الدّورقي:على ما في كنز العمّال.

*:غريب الحديث للحربي:ج 3 ص 972-مرسلا،و فيه:«إنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلّين».

*:كتاب السنّة للشيباني:ح 1 ص 47 ح 100-حدّثنا أبو بكر،حدثنا وكيع،عن سفيان،عن جابر،عن عبد اللّه بن نجي،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أخوف ما أخاف عليكم بعدي من الدجّال أئمّة مضلّين».

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 359 ح 466-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...عندي عليكم».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 86 ح 107-بسند آخر،عن عاتكة بنت خير،قالت:أتينا عبد اللّه بن مسعود فسألناه عن الدجّال قال لنا:«لغير الدجّال أخوف

ص:404

عليكم من الدجّال:امور تكون من كبرائكم،فأيّما مريّة أو رجيل أدرك ذاك الزمان فالسمت الأول السمت الأول،فأمّا اليوم على السنة».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 273 ح 56-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن زياد،عن بعض أشياخهم:أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ليس أشدّ ما أتخوّف على أمتي الشيطان و لا الدجّال، و لكن أشدّ ما أتقي عليهم الأئمة المضلّين».

*:الاستيعاب:ج 4 ص 1661 ح 2966-عبد اللّه بن وهب،عن عبد اللّه بن عيّاش القتباني،عن عبد اللّه ابن جنادة المعافري،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن أبي الزعراء،قال:خرجت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في سفر فسمعته يقول:«غير الدجّال أخوف على أمتي من الدجّال:أئمة مضلّون».

*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 87-مرسلا،و قال صلّى اللّه عليه و سلّم:«لأنا من غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال،فقيل:و ما ذلك؟فقال:من الأئمة المضلّين».

*:الفردوس:ج 3 ص 131 ح 4163-عن علي«غير الدجّال أخوف منّي عليكم،أئمّة مضلّون»،و قال في هامشه:«قال الإمام العراقي:روى أحمد،عن أبي ذرّ،بإسناد جيّد:لأنا من غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال،فقيل:و ما ذلك؟قال:من الأئمّة المضلّين» و لم نجده في أحمد بهذا اللفظ.

*:ربيع الأبرار:ج 2 ص 65-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن علي.

*:ابن عساكر:على ما في كنز العمّال.

*:أسد الغابة:ج 5 ص 200-كما في رواية الاستيعاب.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 805 ح 11494-كما في رواية أحمد الثانية بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن إسحاق.

و في:ص 806 ح 11495-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من موسى بن داود.

و في:ج 14 ص 71 ح 11662-عن أبي الزعراء،كما في رواية الاستيعاب،و فيه:«...على امتي منه.قلت:من هم،يا رسول اللّه؟قال:...».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 238-239-عن رواية أحمد الثالثة،و قال:«رواه أحمد،و فيه:ابن لهيعة،و حديثه حسن و فيه ضعف،و بقيّة رجاله ثقات».

و في:ص 239-عن مسند أبي يعلى.

و في:ج 7 ص 334-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.

ص:405

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 1 و 2 ص 391-392 ح 877-عن ابن أبي شيبة.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 322 ح 2432-كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:ح 2433-حدثنا موسى بن داود،أخبرنا ابن لهيعة،فذكر نحوه.

و في:ج 4 ص 252 ح 4494-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي النضر.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 171 ح 9782-مرسلا،عن على بن أبي طالب رضي اللّه عنه،كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أبو يعلى».

*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس.

*:الإصابة:ج 7 ص 128-129 رقم 9938-بسنده عن أبي الزعراء،قال:خرجت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في سفر له،فغشيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن على ظهر فسمعته يقول:«غير الدجّال أخوف على امّتي...».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 201 ح 5782-مرسلا،كما في المصنّف.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 126-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة.

*:مسند علي بن أبي طالب:ص 167 ح 518-مرسلا،عن علي،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في المصنّف.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 608 ح 14655-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.

*:كنز العمّال:ج 10 ص 191 ح 29008-عن رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 198 ح 29043-كما في روايته الأولى.

و في:ص 270 ح 29414-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه،و عن أحمد،و أبي يعلى،و الدورقي.

*:فيض القدير:ج 4 ص 407 ح 5782-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.

*:إتحاف السّادة المتقين:ج 1 ص 350-351-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.

و فيها:عن مسند أبي يعلى.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 445 ح 10394-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و في:ج 16 ص 208 ح 12393-عن مسند أحمد في روايته الثانية.

** *:أمالي الطوسي:ج 2 ص 126-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن

ص:406

محمد بن شعبة الأنصاري،قال:حدّثنا أبو السائب سلم بن جنادة،قال:حدّثنا وكيع بن الجرّاح،قال:حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:كنّا جلوسا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و هو نائم و رأسه في حجري فتذاكرنا الدجّال،فاستيقظ النبيّ محمرّا وجهه(كذا)،فقال:«غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال،الأئمة المضلّون،و سفك دماء عترتي من بعدي،أنا حرب لمن حاربهم،و سلم لمن سالمهم».

*:الإحتجاج:ج 1 ص 265-مرسلا،عن يحيى الحضرمي،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:كنّا جلوسا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و هو نائم و رأسه في حجري،قيل لي:ما الدجّال؟فاستيقظ النبي صلّى اللّه عليه و آله محمرّا وجهه،فقال:فيما أنتم؟فقلت:يا رسول اللّه،سألوني عن الدجّال،فقال:

«لغير الدجّال أنا أخوف عليكم من الدجّال،الأئمّة الضالّون المضلّون،يسفكون دماء عترتي،أنا حرب لمن حاربهم،و سلم لمن سالمهم».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 343 ب 8 ف 25 ح 356-عن الإحتجاج،و فيه:«لغير الدجّال أخوف...فقلت:يا نبيّ اللّه،و ما ذلك؟فقال:أئمّة مضلّون،يسفكون دماء عترتي من بعدي».

*:البحار:ج 28 ص 48 ب 8 ح 12-عن أمالي الطوسي،و فيه:«...الحسين بن محمد بن شعبة...لغير الدجّال».

ملاحظة:«يلاحظ نصب كلمة المضلّين في بعض الأحاديث الشريفة و إن صحّ فهو بتقدير «أعني»و فائدته مزيد التأكيد،كما يلاحظ وجود فقرة سفك دماء العترة الطاهرة في بعضها و سقوطها من بعض،و ليس بعيدا على الحكّام الّذين تخوّف منهم النبي صلّى اللّه عليه و آله سفك دماء عترته الطاهرة أن يؤثّروا على بعض الرواة لإسقاط ما يتعلّق بذلك من الأحاديث الشريفة».

***

[[129]15-«لست أخاف على أمّتي جوعا يقتلهم...]
اشارة

[129]15-«لست أخاف على أمّتي جوعا يقتلهم،و لا عدوّا يجتاحهم، و لكنّي أخاف على أمّتي أئمّة مضلّين،إن أطاعوهم فتنوهم،و إن عصوهم قتلوهم»*.

ص:407

المفردات:يجتاحهم:أي يستأصلهم.

المصادر

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 176 ح 7653-حدّثنا يحيى بن عبد الباقي الاذني المصّيصي،ثنا محمد بن عوف الحمصي،ثنا أبو المغيرة،ثنا عبد اللّه بن رجاء الشيباني،قال:سمعت شيخا يكنّى أبا عبد اللّه مريح،يحدّث أنّه سمع أبا أمامة يحدّث أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

*:معرفة الصحابة:ج 1 ص 232-233 ح 216-حدثنا سليمان بن أحمد،ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة،ثنا أبو المغيرة،قال:ثنا صفوان بن عمرو،عن أبي المخارق زهير ابن سالم،عن كعب الأحبار،عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه،قال:أسرّ إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:

«أخوف ما أخاف على هذه الأمّة أئمّة مضلّين»،قال كعب:فقلت:و اللّه ما أخاف على هذه الأمّة غيرهم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 50 ص 51-كما في رواية معرفة الصحابة،و بسند يلتقي مع سنده من صفوان بن عمرو.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 239-مرسلا،عن الطبراني،و فيه:«إنّ أخوف ما أخاف على امّتي من بعدي أعمال ثلاثة،لا جوعا».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 403 ح 7238-عن الطبراني،و فيه:«...غوغاء تقتلهم».

*:كنز العمّال:ج 6 ص 22 ح 14671-عن الطبراني،و فيه:«...غوغاء تقتلهم».

*:فيض القدير:ج 5 ص 264 ح 7238-عن الجامع الصغير.

***

[[130]16-«إنّ اللّه عزّ و جلّ زوى لي الأرض حتّى رأيت]
اشارة

[130]16-«إنّ اللّه عزّ و جلّ زوى لي الأرض حتّى رأيت مشارقها و مغاربها،و إنّ ملك أمّتي سيبلغ ما زوي لي منها،و إنّي أعطيت الكنزين الأبيض و الأحمر،و إنّي سألت ربّي عزّ و جلّ ألاّ يهلك امّتي بسنة بعامّة،و إلاّ يسلّط عليهم عدوّا فيهلكهم بعامّة،و لا يلبسهم شيعا،و لا يذيق بعضهم بأس

ص:408

بعض،و قال:يا محمّد،إنّي إذا قضيت قضاء فإنّه لا يردّ،و إنّي أعطيك لأمّتك إلاّ أهلكهم بسنة بعامّة،و لا أسلّط عليهم عدوّا سواهم فيهلكهم بعامّة،حتّى يكون بعضهم يهلك بعضا،و بعضهم يقتل بعضا،و بعضهم يسبي بعضا،قال:فقال النّبيّ:إنّي لا أخاف على أمّتي إلاّ الأئمّة المضلّين،و إذا وضع السّيف في أمّتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة»*.

المفردات:زوى لي الأرض:جمعها،بسنة بعامّة:بجدب شامل.

المصادر

*:تفسير القرآن لعبد الرزّاق:ج 2/1 ص 210-عن معمر،قال:أخبرني أيوب،عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني،عن أبي أسماء الرحبي،عن شداد بن أوس،يرفعه إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مصنّف ابن أبي شيبة:ج 11 ص 458 ح 11740-حدثنا العلاء بن عصيم،عن حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-و فيه:

«...و لا يسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم،و إن ربي قال:يا محمد، إني إذا قضيت...و لا اسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم،و لو أجمع عليهم من بين أقطارها-أو قال من أقطارها-».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 123-كما في رواية تفسير القرآن لعبد الرزّاق،و بسنده إليه.

و في:ج 5 ص 278-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت.

و في:ص 284-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عفّان،ثم بقيّة سنده الثاني كما في الرواية الثانية، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و إن ربّي عزّ و جلّ قال:يا محمد،إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يردّ».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2215 ب 5 ح 2889-حدّثنا أبو الربيع العتكي و قتيبة بن سعيد، كلاهما عن حمّاد بن زيد-و اللفظ لقتيبة-،حدّثنا حمّاد،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«...و إن امّتي سيبلغ...و أعطيت...

ص:409

و إنّي سألت ربّي لامّتي أن لا يهلكها بسنة عامّة،و أن لا يسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم،فيستبيح بيضتهم،و إنّ ربّي قال:يا محمد...و إنّي أعطيتك...بسنة عامّة،و أن لا أسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم،يستبيح بيضتهم،و لو اجتمع عليهم من أقطارها-أو قال:من بين أقطارها-حتّى يكون بعضهم يهلك بعضا،و يسبي بعضهم بعضا».

و فيها:و حدّثني زهير بن حرب و إسحاق بن إبراهيم و محمد بن المثّنى و ابن بشّار،قال إسحاق:أخبرنا،و قال الآخرون:حدّثنا معاذ بن هشام،حدّثني أبي،عن قتادة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،أن نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:-فذكر أوّله«ثمّ ذكر نحو حديث أيوب، عن أبي قلابة».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1304 ب 9 ح 3952-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة،بتفاوت،و زاد فيه:«...و ستعبد قبائل من امّتي الأوثان، و ستلحق قبائل من امّتي بالمشركين،و إنّ بين يدي الساعة دجّالين كذّابين،قريبا من ثلاثين،كلّهم يزعم أنّه نبيّ،و لن تزال طائفة من امّتي على الحقّ منصورين،و لا يضرّهم من خالفهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ».قال أبو الحسن:«لمّا فرغ أبو عبد اللّه من هذا الحديث،قال:ما أهوله!».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 97 ح 4252-كما في صحيح مسلم،بسند آخر عن ثوبان:و فيه:

«...و إنّما أخاف على امّتي الأئمّة المضلّين،و إذا وضع السيف في امّتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة،و لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من امّتي بالمشركين،و حتّى تعبد قبائل من امّتي الأوثان،و إنّه سيكون في امّتي كذّابون ثلاثون،كلّهم يزعم أنّه نبيّ،و أنا خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي،و لا تزال طائفة من امّتي على الحقّ-قال ابن عيسى:ظاهرين،ثمّ اتّفقا-لا يضرّهم من خالفهم حتّى يأتي أمر اللّه».

*:غريب الحديث للحربي:ج 3 ص 956-957-كما في سنن أبي داود،و في سنده عفّان و مسدّد و عبيد اللّه بن عمر،ثم بقية سند أبي داود.

*:الآحاد و المثاني:ج 1 ص 332 ح 456-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.و باختلاف يسير في بعض الألفاظ،و فيه:«حتى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ و هي كذلك».

و فيها:ح 457-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد.

*:كتاب السنّة:ج 1 ص 125 ح 287-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده

ص:410

من حمّاد بن زيد،و ليس فيه:«إنّ اللّه زوى»إلى قوله«الأحمر و الأبيض».و فيه:«يسيء» بدل«يسبي».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 410 ب 14 ح 2176-كما في صحيح مسلم،بسنده الأوّل،و ليس فيه:«أبو الربيع العتكي»،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند الروياني:ص 127-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن ثوبان.

و فيها:كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن ثوبان.

*:جامع البيان في تفسير القرآن:ج 7 ص 144-كما في رواية عبد الرزاق في تفسيره،بسند يلتقي مع سنده من معمر.

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 181 ح 8392-كما في رواية سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار.

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 6-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية ابن ماجة،باختصار، و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال...خلاف من خالفهم...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 449-بسند آخر،عن ثوبان،قريبا ممّا في أحمد.

*:دلائل النبوة لأبي نعيم:ج 2 ص 537 ح 464-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.

*:حلية الأولياء:ج 2 ص 289-كما في الدلائل،بسند يلتقي مع سنده من فاروق الخطابي.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 184-186 ح 4-كما في رواية أحمد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،إلى قوله«لم يرفع عنها إلى يوم القيامة».

و في:ص 271 ح 54-حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن يحيى المعدّل قراءة منّي عليه في منزله بمصر،حدثنا الحسن بن رشيق،حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي،حدثنا محمد بن يزيد،حدثنا محمد بن المتوكل،عن عبد الوهاب،عن معمر،عن قتادة،عن أيوب، عن أبي قلابة،عن أبي الأشعث،عن ابي أسماء،عن شداد بن أوس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من أخوف ما أخاف على امتي أئمة مضلّين،إذا وقع السيف لم يرفع إلى يوم القيامة».

و في:ص 272 ح 55-حدثنا ابن داود،حدثنا عبد العزيز بن محمد،حدثنا إسماعيل بن إسحاق،حدثنا حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّما أخاف على امتي الأئمة المضلّين،و إذا وقع في أمّتي السيف لم

ص:411

يرفع عنها إلى يوم القيامة».

و في:ج 4 ص 828 ح 424-حدثنا سلمون بن داود،قال:حدثنا عبد العزيز بن محمد،قال:

حدثنا سليمان بن حرب،قال:حدثنا حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«و لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من امتي بالمشركين،و حتى تعبد قبائل من امتي الأوثان».

و في:ص 861 ح 442-بسند آخر عن أبي قلابة،يرفعه قال:«إنّه سيكون في امتي كذّابون ثلاثون كلّهم يزعم أنه نبيّ،و أنا خاتم الأنبياء لا نبيّ بعدي».

و في:ص 763 ح 444-حدثنا سلمون بن داود،قال:حدثنا عبد العزيز بن أبي رافع،قال:

حدثنا إسماعيل،قال:حدثنا سليمان بن حرب،قال:حدثنا حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،مثله.

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 166 ح 1113-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،باختصار.

و في:ص 193 ح 1166-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن ثوبان.

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 181-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،و فيه:«...فإن ملك امّتي...عدوّا من غيرهم...و أن لا يلبسهم شيعا...إذا أعطيت عطاء فلا مردّ له...فيستبيحهم»و قال:«رواه مسلم».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 361-بعضه،عن الحاكم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 534-535 ح 3097-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي أسماء.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 475 ب 1 ح 4167-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا، عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:من قوله«إذا وضع السيف في امّتي»إلى آخره.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 251 ح 4015-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعيد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 268-أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسين بن علي العلوية،أنا إبراهيم بن منصور السلمي،أنا أبو بكر بن المقرئ،أنا أبو يعلى،أنا زهير،نا معاذ بن هشام،حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،أن

ص:412

النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إن اللّه زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها و مغاربها،و أعطاني الكثير من الأحمر و الأبيض،و إن ملك امتي سيبلغ ما زوي لي منها،و إني سألت ربّي لأمتي لا يهلكهم بسيئة،و لا يسلّط عليهم عدوا من غيرهم فيسبيهم،و لو اجتمع عليهم من بين أقطارها،حتى يكون بعضهم يهلك بعضا،و بعضهم يفني بعضا،و بعضهم يسبي بعضا،و إنه سترجع قبائل من امتي إلى الشرك و عبادة الأوثان،و إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلّين، و إنهم إذا وضعوا السيف فيهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة،و إنه سيخرج من أمتي دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين،و إني خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي،و لا يزال طائفة من امتي على الحقّ منصورة حتى يأتي أمر اللّه».

*:جامع الاصول:ج 12 ص 61 ح 8839-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:اسد الغابة:ج 1 ص 249-أخبرنا أبو الفضل عبد اللّه بن أحمد بن القاهر،أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين،أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا أبو عمرو بن أحمد ابن عبد اللّه الدقّاق،حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور،أخبرنا معاذ بن هشام،أخبرنا أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية عبد الرزّاق في تفسيره،باختصار.

*:المقدسي،المختارة:على ما في كنز العمّال.

*:التذكرة للقرطبي:ص 638-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 7 ص 10-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

و في:ج 12 ص 298-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق في تفسيره،باختصار.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 109 ح 6714-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،بسند يلتقي مع سنده من معاذ بن هشام.

و في:ج 16 ص 220-221 ح 7238-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعيد.

*:تهذيب الكمال:ج 1 ص 234-235-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،باختصار.

*:سير أعلام النبلاء:ج 11 ص 235-حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن ابي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون،و إذا وضع السيف عليهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة،و لا تزال طائفة من

ص:413

أمتي على الحق ظاهرين،لا يضرّهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر اللّه».

*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 146-عن مسند أحمد الرواية الأولى.

و في:ج 3 ص 312-مرسلا،كما في مسند أحمد الرواية الأولى،باختصار.

*:البداية و النهاية:ج 2 ص 152-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.

و في:ج 4 ص 102-مرسلا،كما في روايته الأولى.

و في:ج 6 ص 83-مرسلا،كما في روايتيه الأولى و الثانية.

*:السيرة النبوية:ج 3 ص 97-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 468-469 ح 1128-عن سنن أبي داود.

*:طرح التثريب:ج 5 ص 12-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق،باختصار.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 239-آخره،و قال:«رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 323 ح 2435-حدثنا سليمان بن حرب،حدثنا حمّاد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلّين».

و فيها:ح 2436-حدثنا أبو عبد الرحمن،حدثنا حمّاد بن زيد،فذكر نحوه.

و فيها:ح 2438-كما في رواية عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من معمر.،من قوله:«إني لا أخاف على أمتي...»إلى قوله«لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة»

و في:ج 4 ص 199 ح 4326-عن عبد الرزاق.

*:العواصم و القواصم:ج 4 ص 265-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد،باختصار.

*:نظم الدرر في تناسب الآيات و السور:ج 13 ص 305-306-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق،صدره.

*:الدرّ المنثور للسيوطي:ج 3 ص 288-عن عبد الرزاق في تفسيره.

*:تيسير الوصول إلى جامع الأصول:ج 4 ص 24-25 ح 7-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، كما في ذيل رواية أحمد الثانية.

و في:ص 289 ح 4-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية صحيح مسلم الأولى.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 239 ح 31376-كما في مسند أحمد،عنه بتفاوت يسير،و عن المقدسي في المختارة.

ص:414

و في:ص 366 ح 31761-كما في سنن أبي داود،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود، و الترمذي،و ابن ماجة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 157 ح 8452-عن ثوبان،رفعه،كما في رواية أحمد الثانية.

*:إتحاف السادة المتقين:ج 2 ص 210-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق في تفسيره،باختصار.

*:فتح المجيد:ص 268-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:تفسير روح المعاني:ج 7 ص 181-عن مستدرك الحاكم،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 17 ص 104-عن مسلم و أبي داود و الترمذي،مختصرا.

و في:ج 18 ص 203-مرسلا:«زويت لي الأرض فأريت مشارقها و مغاربها،و سيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها».

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 85-عن ثوبان،كما في رواية أحمد الثانية.

*:جواهر البحار في فضائل النبيّ المختار:ج 1 ص 144-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.

و في:ص 331-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى باختصار.

*:جمع الفوائد للمغربي:ج 1 ص 157 ح 8452-مرسلا عن ثوبان،كما في رواية مسلم و أبي داود.

*:الأحاديث الصحيحة:ص 7 ح 2-أوّله،عن مسلم،و أبي داود،و الترمذي،و ابن ماجة،و أحمد.

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 318-عن الترمذي و أبي داود،باختصار.

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 1 ص 308 ح 299-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 266 ح 985-عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد:ص 729-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية تفسير القرآن لعبد الرزاق،باختصار إلى قوله«ما زوي لي منها».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 348 ح 56/2070-عن ثوبان،عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

و فيها:57/2071-عن مسند أحمد،الرواية الثانية أيضا.

و في:ج 7 ص 355 ح 20/5186-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

** *:جوامع الجامع:ج 2 ص 155-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،باختصار.

*:تفسير مجمع البيان:ج 7 ص 119-مرسلا،كما في جوامع الجامع.

ص:415

*:العمدة:ص 431 ح 904-آخره،عن الجمع بين الصحيحين.

*:الطرائف:ص 379-عن الجمع بين الصحيحين،باختصار.

*:البحار:ج 28 ص 32 ب 1-عن الطرائف.

ملاحظة:«تواترت الأحاديث بأنّ الامّة الاسلاميّة تجتمع على المهديّ عليه السّلام،و تنتهي بذلك عصور الاختلاف،فلا بّد من تأويل ما دلّ على أنّ السيف لا يرتفع عن الامّة إلى يوم القيامة-على فرض صحّته-بأنّ المراد منه مرحلة ما قبل المهديّ عليه السّلام».

***

ص:416

الفتن المتّصلة بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[131]1-«ستكون بعدي فتن:منها فتنة الأحلاس...]
اشارة

[131]1-«ستكون بعدي فتن:منها فتنة الأحلاس،يكون فيها حرب و هرب، ثمّ بعدها فتن أشدّ منها،ثمّ تكون فتنة كلّما قيل انقطعت تمادت،حتّى لا يبقى بيت إلاّ دخلته،و لا مسلم إلاّ صكّته،حتّى يخرج رجل من عترتي»*.

المفردات:الأحلاس:جمع حلس،و هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبّهت به للزومها و دوامها.صكّته:ضربته مباشرة بشدّة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 57 ح 95-حدّثنا الوليد بن مسلم،عن إسماعيل بن رافع،عمّن حدّثه،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و فيها:ح 93-حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن عمير بن هانىء،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:بتفاوت،و فيه:«ثمّ تكون فتنة الدهيم،كلّما قيل انقطعت تمادت،حتّى لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته،يقاتل فيها الرجل لا يدري على حقّ يقاتل أم على باطل،فلا يزالون كذلك حتى يصير الناس إلى فسطاطين،فسطاط إيمان لا نفاق فيه،و فسطاط نفاق لا إيمان فيه،فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجّال اليوم أو غد».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 133-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو المغيرة،ثنا عبد اللّه بن سالم، حدّثني العلاء بن عتبة الحمصي أو اليحصبي،عن عمير بن هانىء العنسي،سمعت عبد اللّه ابن عمر يقول:كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قعودا،فذكر الفتن.فأكثر ذكرها،حتّى ذكر فتنة الأحلاس،فقال قائل:يا رسول اللّه،و ما فتنة الأحلاس؟قال:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت.

ص:417

*:سنن أبي داود،ج 4 ص 94 ح 4242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر.

*:علل الحديث:ج 2 ص 416 ح 2757-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن سالم،بتفاوت،و فيه:«...أوليائي المتّقون».

*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 286-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد، بتفاوت،و فيه:«...أوليائي...لطمته».

*:معالم السنن:ج 4 ص 336-337-عن أبي داود،و قال:«إنّما اضيفت الفتنة إلى الأحلاس لدوامها و طول لبثها،يقال للرجل إذا كان يلزم بيته لا يبرح منه:هو حلس بيته،لأن الحلس يفترش فيبقى على المكان ما دام لا يرفع،و قد يحتمل أن تكون هذه الفتنة إنّما شبّهت بالأحلاس لسواد لونها و ظلمتها،و الحرب ذهاب المال و الأهل،يقال:حرب الرجل فهو حريب إذا سلب أهله و ماله،و الدخن الدخان».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 466-بسند آخر،كما في مسند أحمد،بتفاوت،و نقص، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 158-كما في رواية علل الحديث،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن سالم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 474 ح 4164-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه، مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 19 ح 4226-كما في رواية أحمد.

*:عقد الدرر:ص 49-50 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الحافظ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح هكذا،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن بمعناه»و لكن العكس هو الصحيح.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1487 ح 5403-عن سنن أبي داود.

*:عرف السيوطي،الحاوي:على ما في برهان المتّقي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن فتن ابن حمّاد،عن أبي سعيد.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 4 ص 309 ح 2950-عن الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير، و فيه:«مسلته»بدل«صكته»و«مسلم»بدل«رجل».

ص:418

و في:ص 624-625 ح 14736-كما في روية أحمد عن مسند أحمد و أبي داود و الحاكم،من قوله:«فتنة الأحلاس...إلى آخر الحديث».

*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 3-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38685-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«...و لا مسلم إلاّ شكّته».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 285 ح 5403-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 112-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.

*:الإذاعة:ص 133-134-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:العطر الوردي:ص 59-60-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...عادت...

إلاّ لطمته»،و قال:«و روى أبو نعيم في الحلية عن حذيفة رضي اللّه عنه...و الأحلاس:جمع حلس- بكسر الحاء المهملة-ما يبسط تحت الثياب فلا يزال تحتها،و هو أيضا الكساء الذي يوضع على ظهر البعير تحت القتب أو البرذعة،و إنّما اضيفت إليها لدوامها،لأنّ الحلس يبقى ملازما،فكأنّه قال:فتنة الدوام أو الفتنة الّتي هي كالأحلاس في الكدورة»و لم نجده في فهارس الحلية.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 565-566 ح 43-كما في كنز العمّال،عن فتن ابن حمّاد.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 829 ح 8283-كما في رواية أحمد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 70 ب 9 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 442 ف 6 ب 2 ح 17-عن كتاب المهدي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 206-عن كتاب البرهان،و فيه:«ملّته»بدل«صلته».

و في:ص 390-عن كتاب مراقد أهل البيت نقله من كتاب منتخب الأثر،مرسلا«تكون بعدي فتن لا خلاص منها،من بعدها فتن أشدّ منها،كلّما نقضت تمادت،حتى لا يبقى بيت إلاّ دخلته،و لا مسلم إلاّ وصلته،حتى يخرج رجل من عترتي».

***

[[132]2-«ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بلاء يصيب هذه الأمّة...]
اشارة

[132]2-«ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بلاء يصيب هذه الأمّة،حتّى لا يجد الرّجل

ص:419

ملجأ يلجأ إليه من الظّلم،فيبعث اللّه رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا كما ملئت ظلما و جورا،يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض،لا تدع السّماء من قطرها شيئا إلاّ صبّته مدرارا،و لا تدع الأرض من مائها شيئا إلاّ أخرجته،حتّى تتمنّى الأحياء الأموات، يعيش في ذلك سبع سنين،أو ثمان،أو تسع سنين»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 371 ح 20770-قال:أخبرنا معمر،عن أبي هارون،عن معاوية ابن قرّة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1038-بسند عبد الرزّاق،من قوله«يرضى عنه»إلى قوله «الأموات»و فيه:«...و لا الأرض من نباتها».

*:مسند البزار:ج 8 ص 257-258 ح 3323-أخبرنا إسماعيل بن أبي الحارث،و أحمد بن يحيى السوسي قالا:أخبرنا داود بن المحبر بن قحذم قال:أخبرنا المحبر بن قحذم،عن أبيه قحذم بن سليمان،عن معاوية بن قرة،عن أبيه رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«لتملأنّ الأرض جورا و ظلما،فإذا ملئت جورا و ظلما بعث اللّه رجلا منّي اسمه إسمي،أو اسمه إسم أبي،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فلا تمنع السماء شيئا من قطرها و لا الأرض شيئا من نباتها،أو ثمانيا أو تسعا،يعني سنين».و قال:«و هذا الحديث قد رواه معمر، عن أبي هارون العبدي،عن معاوية بن قرة،عن أبي الصديق،عن أبي سعيد،عن النبي».

*:سنن الترمذي:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده فيه.

*:الضعفاء للعقيلي:ج 4 ص 260-كما في مصنّف عبد الرزاق،بسنده إليه،و فيه:

«...و عدلا...فلا يدع...الأرض من نباتها».

*:الطبراني:على ما في صواعق ابن حجر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1048 ح 564-بسند آخر،عن عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يصيب الناس بلاء شديد حتى لا يجد الرجل ملجأ،فيبعث

ص:420

اللّه رجلا من عترة أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يحبّه ساكن السماء و ساكن الأرض،و ترسل السماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها لا تمسك منه شيئا، يعيش في ذلك تسع سنين».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 465-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«ينزل بامّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشدّ منه،حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، و حتى يملأ الأرض جورا و ظلما،لا يجد المؤمن ملجأ يلتجىء إليه من الظلم،فيبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا من عترتي...لا تدّخر الأرض من بذرها شيئا إلاّ أخرجته...إلاّ صبّه اللّه عليهم مدرارا،يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع،تتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه U بأهل الأرض من خيره».

و قال،«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه»

تنبيه:و قد رواه ابن حجر في صواعقه عن الحاكم في صحيحه،بهذا اللفظ«يحلّ بامّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم،لم يسمع بلاء أشدّ منه،حتى لا يجد الرجل ملجأ،فيبعث اللّه رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يحبّه ساكن الأرض و ساكن السماء،و ترسل السماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا،سبع سنين أو ثمانيا،أو تسعا،يتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه بأهل الأرض من خيره»و روى الطبراني و البزّار نحوه،و فيه:«يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا».

و قد رواه في ملحقات إحقاق الحقّ:ج 13 ص 152-عن الصواعق كذلك أيضا،و هو كما ترى أكمل من روايته المذكورة في نسخته المتداولة،و فروقات النسخ من هذا القبيل كثيرة.

*:المصابيح للفرّاء:على ما في الصراط المستقيم.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 85 ح 4280-كما في رواية عبد الرزاق.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-عن عبد الرزاق،و فيه«...بلايا تصيب...من عترتي أهل بيتي...قسطا و عدلا...من نباتها...أنّ الأموات...أو ثماني».و قال:«و يروى هذا من غير وجه عن أبي سعيد الخدري أبو داود».

*:عقد الدرر:ص 37-38 ب 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه»و فيه:

«...سبع سنين...من عترتي أهل بيتي».

ص:421

و في:ص 73 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه على البخاري و مسلم رضي اللّه عنها».

و في:ص 92 ب 4 ف 1-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و رواه الإمام أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح».

و في:ص 191 ب 7-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».

و في:ص 303 ب 11-ملخّصا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».

*:تذكرة الحفّاظ:ج 3 ص 838-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسنده إليه، و فيه:«...فيبعث اللّه من عترتي رجلا».

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 307-أوّله،كما في مصنّف عبد الرزّاق،مرسلا عن أبي سعيد،و فيه:«...قسطا و عدلا...»و قال:«فذهب العلماء إلى أنّه إمام عادل من ولد فاطمة رضي اللّه عنها،يخلقه اللّه تعالى متى شاء،و يبعثه نصرة لدينه».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1502 ب 2 ح 5457-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أبي سعيد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280 ح 9962-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم«يكون في أمتي المهدي،فإن طال عمره أو قصر عمره عاش سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين،يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السماء مطرها».

و في:ص 280 ح 9965-عن مستدرك الحاكم.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 251-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت،و فيه:«لا يجد الرجل ملجأ»بدل«حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة»و ليس فيه:«لا يجد المؤمن ملجأ يلتجىء إليه من الظلم»،و فيه:«يحبه»بدل«يرضى عنه»،و فيه:«تخرج الأرض بذرها»بدل«لا تدّخر الأرض من بذرها شيئا».

*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 65-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

ص:422

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،و قال:«و أخرج الترمذي، و نعيم بن حمّاد،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،و فيه:«...حتى تضيق عليهم الأرض...و لا السماء شيئا من قطرها إلاّ صبّته»و لم نجده بهذا اللفظ في الترمذي،و لا في ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن الحاكم،عن أبي سعيد.

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-عن الحاكم،كما في روايته الثانية،بتفاوت، و قال:«و روى الطبراني و البزار نحوه»،و فيه:«...من عترتي أهل بيتي...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يحبّه ساكن الأرض و ساكن السماء».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 275 ح 38708-عن الحاكم،و فيه:«...فيبعث اللّه تعالى...لا تدّخر الأرض شيئا من بذرها...و لا السماء شيئا من قطرها إلاّ صبته...»إلى قوله«أو تسع».

*:برهان المتّقي:ص 85 ب 1 ح 35-عن عرف السيوطي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 358 ح 5457-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 104 ب 4-عن مستدرك الحاكم.

*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في رواية الحاكم الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لا يمسكن شيئا»،و قال:«و روى الطبراني و البزار نحوه»،و فيه:«يمكث فيهم سبعا أو ثمانيا، فإن أكثر فتسعا».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 258 ب 72 ح 11-عن مشكاة المصابيح.

*:مشارق الأنوار:ص 112 ف 2-عن رواية الحاكم الثانية.

*:الإذاعة:ص 143-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،عن الحاكم،و فيه:«...قسطا و عدلا...و لا تدع الأرض من نباتها شيئا»و قال:«و قد تقدّم نحوه،قال القرطبي:و يروى هذا من غير وجه عن أبي سعيد».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 569 ح 56-عن الحاكم بتفاوت،و تقديم و تأخير.

*:المهدي المنتظر:ص 22-عن مستدرك الحاكم.

** *:بشارة المصطفى:ص 250-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية الحاكم الأولى، بتفاوت،و فيه:«...لم يسمع الناس ببلاء...ثم إنّ اللّه يبعث رجلا يملأ اللّه عزّ و جلّ به الأرض».

ص:423

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 307-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلّم،أنّه قال:

«لا تدع السماء شيئا من قطرها إلاّ صبته مدرارا،و لا تدع الأرض شيئا إلاّ أخرجته،يتمنّى الأحياء الأموات تعيش في ذلك سبع سنين أو تسع سنين».

*:العمدة:ص 436 ح 918-عن مصابيح البغوي.

*:الطرائف:ص 177 ح 280-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...يرضى عنه ملائكة السماء و الأرض».

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة،عن الحاكم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 242 ب 11 ف 5-مرسلا،عن مصابيح الفرّاء،و فيه:«...حتى يقول الرجل:يا مهدي،أعطني،فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله».و لكن هذه الفقرة في المصابيح حديث مستقل.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 608 ب 32 ف 8 ح 120-بعضه،عن تحفة الأبرار.

*:غاية المرام:ج 7 ص 96 ب 141 ح 54-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...من عترتي فيملأ...جورا و ظلما...ساكن السموات و الأرض».

و في:ص 115 ب 141 ح 157 عن الحاكم،و فيه:«...يرضى عنه ساكن الأرض...لا تدّخر الأرض شيئا من بذرها...يعيش فيهم سبع سنين و تسع».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 485 ح 120-عن الحاكم،و فيه:«...لا يجد المؤمن ملتجأ...من الخير».

*:البحار:ج 51 ص 104 ب 1-عن مصابيح السنّة.

*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 216-عن ينابيع المودّة و الحاكم.

*:منتخب الأثر:ص 146 ف 2 ب 1 ح 13-عن الحاكم.

*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 205-عن عقد الدرر.

و في:ص 210-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«يحلّ»بدل«ينزل»،و ليس فيه:«حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة»،و فيه:«يحبه»بدل«يرضى عنه»و«نباتها»بدل«بذرها»،و ليس فيه:

«تتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه عزّ و جلّ بأهل الأرض من خيره».

و في:ص 231 و ص 496-عن برهان المتّقي.

و في:ص 233 و ص 488 و ص 494 و ص 495-عن عقد الدرر.

و في:ص 496-كما في ذيل رواية عبد الرزاق.

ملاحظة:«هذا الحديث من أوضح أحاديث الفتن،و هو ينصّ على أن آخرها تشمل كلّ المسلمين،و تمتدّ حتى يظهر المهدي عليه السّلام،كما أنه يتضمّن دلالات كثيرة على

ص:424

مسار الوضع العام للامة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله إلى ظهور المهدي عليه السّلام...».

***

[[133]3-«تكون فتنة،ثمّ تتبعها أخرى،لا تكن(كذا)الأولى في الآخرة...]
اشارة

[133]3-«تكون فتنة،ثمّ تتبعها أخرى،لا تكن(كذا)الأولى في الآخرة إلاّ كثمرة السّوط تتبعه ذباب السّيف،ثمّ تكون فتنة فلا يبقى للّه محرّم إلاّ استحلّ،ثمّ يجتمع النّاس على خيرهم رجلا،تأتيه إمارته هنيئا و هو في بيته»*.

المفردات:ثمرة السوط:طرفه من أسفله،ذباب السيف:طرفه الذي يضرب به،و لعلّ المقصود تفاقم الفتن من الشديد إلى الأشدّ،كما يدلّ عليه الحديث السابق.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 372 ح 20771-عن معمر،عن أيوب،عن ابن سيرين، عن أبي الجلد:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 60 ح 102-حدّثنا عبد الوهاب الثقفي،عن أيوب،عن ابن سيرين،عن أبي الجلد،قال:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و لم يسنده أيضا.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 246 ح 19600-هوذة بن خليفة،قال:حدّثنا عوف، عن محمد،عن أبي الجلد:كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:«...ثم تأتي الخلافة خير أهل الأرض و هو قاعد في بيته هنيّا».و لم يسنده أيضا.

*:عقد الدرر:ص 93-94 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده«أبي الخلد» بدل«أبي الجلد».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 102 ب 4 ف 1 ح 1-عن عرف السيوطي.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 582-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

***

ص:425

[[134]4-«تكون في أمّتي أربع فتن...]
اشارة

[134]4-«تكون في أمّتي أربع فتن،يصيب أمّتي في آخرها فتن مترادفة، فالأولى تصيبهم فيها بلاء حتّى يقول المؤمن:هذه مهلكتي،ثمّ تنكشف.و الثّانية حتّى يقول المؤمن:هذه مهلكتي،ثمّ تنكشف.

و الثّالثة كلّما قيل انقضت تمادت.و الفتنة الرّابعة تصيرون فيها إلى الكفر.

إذا كانت الإمّعة مع هذا مرّة و مع هذا مرّة بلا إمام و لا جماعة،ثمّ المسيح،ثمّ طلوع الشّمس من مغربها،و دون السّاعة اثنان و سبعون دجّالا،منهم من لا يتبعه إلاّ رجل واحد»*.

المفردات:الإمّعة:الذي لا رأي له بل يتبع جوّ الناس.مهلكتي:اسم فاعل،أو اسم مصدر-بفتح الميم-.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 56 ح 91-حدّثنا الحكم بن نافع،عن أرطاة بن المنذر،قال:بلغنا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 481-عن نعيم بن حمّاد في الفتن،عن الحكم بن نافع،بلاغا.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 638 ح 10597-كما في رواية جمع الجوامع.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 163 ح 31050-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

ملاحظة:«لم تفقد الامّة الإسلامية شخصيتها الجماعية كما فقدتها في هذه الفتنة الأخيرة،و لم يبلغ حكّامها في التبعيّة و الإمّعية للامم الاخرى ما بلغه حكّام هذين القرنين الأخيرين».

***

[[135]5-«تكون فتن ثلاث كأمسكم الذّاهب...]
اشارة

[135]5-«تكون فتن ثلاث كأمسكم الذّاهب:فتنة تكون بالشّام،ثمّ

ص:426

الشّرقيّة هلاك الملوك،ثمّ تتبعها الغربيّة،و ذكر الرايات الصّفر.قال:

و الغربيّة هي العمياء»*.

المفردات:كأمسكم الذاهب:أي حتمية حدوثها كما حدث أمسكم الذي وقع و مضى.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 56 ح 97-حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي،عن امّه،عن ربيعة القصير،عن تبيع،عن كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:عقد الدرر:ص 83 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

ملاحظة:«يبدو أنّ مقصود الراوي في قوله عن كعب«و ذكر الرايات الصفر»أن الفتنة الغربية تتضمّن الرايات الصفر،و تنطبق على(فتنة)الفاطميين باعتقاده،لأنّهم أقبلوا من مغرب العالم الإسلامي إلى مصر و غيرها برايات صفر.لذا فإنّ هذا الحديث لا دلالة فيه على أنّ هذه الفتنة الغربيّة هي فتنة الأوروبيّين الحالية،و لكن أوردناه لاحتمال اختلاف و جهات النظر بشأنه».

***

[[136]6-«تكون أربع فتن:الأولى يستحلّ فيها الدّم...]
اشارة

[136]6-«تكون أربع فتن:الأولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية يستحلّ فيها الدّم و المال،و الثّالثة يستحلّ فيها الدّم و المال و الفرج،و الرّابعة الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 54 ح 86-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و في:ج 1 ص 55 ح 88-حدثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،قال:قال أبو هريرة رضي اللّه عنه ة:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أربع فتن تكون بعدي:الأولى تسفك فيها الدماء، و الثانية يستحلّ فيها الدماء و الأموال،و الثالثة يستحلّ فيها الدماء و الأموال و الفروج،

ص:427

و الرابعة عمياء صمّاء تعرك فيها امّتي عرك الأديم».

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 180 ح 416-حدّثنا موسى بن هارون،ثنا كامل بن طلحة الجحدري،ثنا ابن لهيعة،حدّثني أبو معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:...كما في فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«و الرابعة الدجّال».

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 55 ح 8115-كما في رواية المعجم الكبير.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 23-حدثنا أبي،ثنا محمد بن يحيى بن عيسى البصري،ثنا حمّاد بن زيد،عن يحيى رجل من قريش،أن كعبا قال:«ستكون فتنة تستحلّ فيها الدماء و الأموال و الفروج،ثم تكون فتنة الدجّال».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 434 ح 7043-كما في رواية معجم الطبراني الكبير و الأوسط.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 308-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية الطبراني و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و الكبير».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 481-عن نعيم بن حمّاد.

و في:ص 545-عن الطبراني.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 1 ص 548 ح 2800-عن رواية الفتن لابن حمّاد الثانية، بتفاوت،و فيه:«...و الرابعة صمّاء عمياء مطبقة،تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ،تطيف بالشام،و تغشى العراق،و تخبط الجزيرة بيدها و رجلها، تعرك الامة فيها بالبلاء عرك الأديم،ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها:مه مه،لا يعرفونها من ناحية إلاّ انفتقت من ناحية أخرى».

و في:ج 3 ص 637 ح 10594-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 163 ح 31049-عن الفتن لابن حمّاد.

*:عون المعبود:ج 11 ص 207-عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[137]7-«ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلاّ]
اشارة

[137]7-«ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلاّ جاش منها جانب،حتّى ينادي مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان»*.

ص:428

المصادر

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 338 ح 4664-حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة،قال:

حدثنا أبو اليمان،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن المثنى بن الصباح،عن عمرو بن دينار المكي،عن سعيد بن المسيّب،عن طلحة بن عبيد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

*:لسان العرب:ج 6 ص 277-مرسلا،كما في رواية الطبراني،أوّله.

*:النهاية:ج 1 ص 324-أوّله،مرسلا.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-عن الطبراني في المعجم الأوسط.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255 ف 53-عن الطبراني في الأوسط،و فيه:«...إلاّ تشاجر».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في المعجم الأوسط.

*:القول المختصر:ص 38 ب 1 ح 22-كما في مجمع الزوائد،بتفاوت يسير،و فيه:«...إلاّ جاش منها جانبان...إنّ أميركم فلان أي المهدي».

*:برهان المتّقي:ص 71 ب 1 ح 1-عن عرف السيوطي.

*:الإذاعة:ص 126-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في المعجم الأوسط،و فيه:«...لا يسكن منها جانب إلاّ تشاجر».

*:الهدية الندية:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 54-كما في مجمع الزوائد،و قال:«رواه الطبراني في المعجم الأوسط،عن طلحة ابن الزبير بن عبد اللّه،كذا في الهدية».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 561-عن مقدمة ابن خلدون.

*:المهدي المنتظر:ص 59-عن المعجم الأوسط.

** *:كشف الأستار للنوري:ص 172 ح 2-عن مجمع الزوائد.

*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 20-عن برهان المتّقي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 388-عن البرهان،و المعجم الأوسط للطبراني.

و في:ص 388-389-عن كتاب المهدي المنتظر.

و في:ص 389-عن كتاب الإذاعة.

***

ص:429

[[138]8-«قال:قلت لها في فتنة ابن الزبير:إنّ هذه الفتنة يهلك فيها الناس؟...]
اشارة

[138]8-«قال:قلت لها في فتنة ابن الزبير:إنّ هذه الفتنة يهلك فيها الناس؟ فقالت:كلاّ يا بنيّ و لكن بعدها فتنة يهلك فيها النّاس،لا يستقيم أمرهم حتّى ينادي مناد من السّماء:عليكم بفلان»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 338 ح 976-حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى التيمي، عن المغيرة بن عبد الرحمن،عن أمه،و كانت قديمة:...و لم يسندها إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 74 ب 1 ح 8-عن عرف السيوطي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 393-عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[139]9-«تكون فتنة يقال لها:السّبيطة،قتلاها في النّار،فقلت...]
اشارة

[139]9-«تكون فتنة يقال لها:السّبيطة،قتلاها في النّار،فقلت:و هما مسلمان؟قال:و هما مسلمان،قلت:و هما مسلمان؟قال:و هما مسلمان، قلت:لم؟قال:لأنّهم تغالبوا على أمر الدّنيا و لم يتغالبوا على أمر اللّه، فقلت:قد كان ذلك،قال:متى للّه أبوك؟فقلت:فتنة عثمان،قال:كلاّ و الّذي بعث محمّدا بالحقّ،حتّى يدخل على العرب كلّهم حجرها،و حتّى يأتي الرّجل القبر فيقول:يا ليتني كنت مكانك،و حتى تملأ الأرض ظلما و جورا،قلت:ثمّ مه؟قال:ثمّ يبعث اللّه رجلا يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يعيش بضع سنين،فقلت:و ما البضع؟قال:زعم أهل الكتاب أنّه تسع أو سبع»*.

ص:430

المفردات:السبيطة:أي الطويلة،و يحتمل أن تكون السباطة:أي الكناسة و مرمى الأوساخ،شبّهت به لاجتماع الصفات السيّئة فيها،و قد تكون طاؤها في الأصل تاء من السبت؛بمعنى السكون.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 245 ب 32 ح 357-قال:«من كتاب الفتن للسليلي،من رواية عبد اللّه بن عمرو قال:حدّثنا محمد بن جرير،قال:حدّثنا ابن حميد،قال:حدّثنا الحكم، قال:أنبأنا خلاد بن أسلم الصفّار،عن عبد اللّه بن عيسى،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمرو،قال:»...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.

ملاحظة:البضع في اللغة من الثلاثة إلى التسعة،و قول عبد اللّه بن عمرو:«زعم أهل الكتاب أنّه تسع أو سبع»لا يقصد به التفسير اللغوي،بل لعلّه يقصد أنّ اليهود و النصارى الذين ورد ذكر المهدي عليه السّلام في كتبهم زعموا أنّه يملك تسع سنوات أو سبع فقط.و يبدو أنّه لا يرتضي هذا التفسير بل اعتبره زعما،و هذا ممّا يوجب التريّث في قبول ما ورد عن مدّة حكم المهدي عليه السّلام،و ستعرف أنّ الأصل في ذلك ما رووه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه أجاب عن مدّة ملكه بأن عقد بأصابعه خمسا و اثنين فقط،و لم يزد على ذلك».

***

[[140]10-«يا عمّ،يملك من ولدي اثنا عشر خليفة...]
اشارة

[140]10-«يا عمّ،يملك من ولدي اثنا عشر خليفة،ثمّ تكون أمور كريهة، شديدة عظيمة،ثم يخرج المهديّ من ولدي،يصلح اللّه أمره في ليلة، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و يمكث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يخرج الدجّال»*.

ص:431

المصادر

*:ابن بابويه:على ما في قصص الأنبياء.

*:الردّ على الزيديّة:على ما في إعلام الورى.

*:إعلام الورى:ص 365-366 ف 1-عن الردّ على الزيديّة بسنده:أخبرني أبو عبد اللّه محمد بن وهبان،قال:حدّثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي،قال:أخبرنا محمد بن زكريّا بن دينار الغلابي،حدّثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس،قال:حدّثني أبي،قال:كنت يوما عند الرشيد،فذكر المهدي و ما ذكر من عدله،فأطنب عن(في)ذلك،فقال الرشيد:أحسبكم تحسبونه أبي المهديّ،حدّثني عن أبيه،عن جدّه،عن ابن عبّاس،عن أبيه العبّاس بن عبد المطّلب،أنّ النبي قال له:

*:قصص الأنبياء لقطب الدين الراوندي:ص 369 ح 441 ف 28-كما في إعلام الورى،عن ابن بابويه.

*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 292-293-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن زكريّا،و فيه:«العلاني»بدل«الغلابي».

*:الدرّ النظيم:ص 796-كما في إعلام الورى.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 295-عن إعلام الورى،و فيه:«شدائد عظيمة».

*:العدد القويّة:ص 89 ح 154-كما في مناقب ابن شهرآشوب،عن محمد بن زكريّا الغلابي،و فيه:«...و ذكر المهدي و عدله...و شدّة عظيمة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 591 ب 32 ف 1 ح 5-عن إعلام الورى،و فيه:«...و شدّة عظيمة».

*:غاية المرام:ج 2 ص 255 ب 24 ح 38-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.

و في:ص 258 ب 24 ح 44-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير.

و في:ج 7 ص 85 ب 141 ح 21-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير.

و في:ص 117 ب 141 ح 164-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،عن الردّ على الزيديّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 488 ب 53 ح 127-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،عن الردّ على الزيديّة،و فيه:«...و شدّة عظيمة».

*:البحار:ج 36 ص 300-301 ب 41 ح 138-عن إعلام الورى،و مناقب ابن شهرآشوب،

ص:432

و فيه:«فأطنب في ذلك...و شدّة عظيمة».

*:عوالم النصوص للبحراني:ج 3/15 ص 155 ب 1 ح 108-عن إعلام الورى،و قال:«المناقب محمد بن زكريّا،مثله».

** *:فرائد السمطين:ج 2 ص 329 ح 579-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبرسي.

*** ملاحظة:«في هذا الحديث اعتراف من الرشيد و أبيه بأنّ ادّعاءهم المهديّة كان ادّعاء سياسيا غير واقعي،و سيأتي ذكر ذلك في الأحاديث الّتي تذكر أنّ المهدي عليه السّلام من ولد العبّاس و ردّ العلماء إيّاها،و الأحاديث التي تنفي أنّه من ولد العبّاس».

***

[[141]11-«أبشّركم بالمهديّ يبعث في أمّتي على اختلاف من النّاس...]
اشارة

[141]11-«أبشّركم بالمهديّ يبعث في أمّتي على اختلاف من النّاس و زلازل،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض،يقسم المال صحاحا،فقال له رجل:ما صحاحا؟قال:بالسّويّة بين النّاس،قال:و يملأ اللّه قلوب امّة محمّد صلى اللّه عليه و سلّم غنى،و يسعهم عدله،حتّى يأمر مناديا فينادي فيقول:من له في مال حاجة؟فما يقوم من النّاس إلاّ رجل،فيقول:ائت السّدّان-يعني الخازن-فقل له:إنّ المهديّ يأمرك أن تعطيني مالا،فيقول له:أحث، حتّى إذا جعله في حجره و أبرزه ندم،فيقول:كنت أجشع أمّة محمّد نفسا،أو عجز عنّي ما وسعهم؟قال:فيردّه فلا يقبل منه،فيقال له:إنّا لا نأخذ شيئا أعطيناه،فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع

ص:433

سنين،ثمّ لا خير في العيش بعده،أو قال:ثمّ لا خير في الحياة بعده»*.

المفردات:لعلّ المقصود بالزلازل الاجتماعية منها بقرينة ذكرها بعد اختلاف الناس، و يحتمل أن تكون الطبيعية.صحاحا:كاملة غير منقوصة.احث:أي خذ منه بغير عدّ.الجشع:الحرص و النهم.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند أحمد،و ابن طاووس.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 37-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عبد الرزّاق،ثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،ثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و في:ص 52-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا زيد بن الحباب،حدّثني حمّاد بن زيد،ثنا المعلّى بن زياد المعولي،عن العلاء بن بشير المزني،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت و نقص بعض ألفاظه،و فيه:«أبشّركم بالهدى...فلا يحتاج أحد إلى أحد...فيقال له:احتثي، فيحتثي،فإذا أحرزه قال».

و فيها:مثله،بسند روايته الثانية،ما عدا جعفر بن سليمان بدل حمّاد،عن زيد،و قال في العلاء ابن بشير المزني«إنّه كان بكّاء عند الذكر،شجاعا عند اللقاء»،و فيه:«...فيندم فيأتي به السادن فيقول له:لا نقبل شيئا أعطيناه».

*:مسند أبي يعلى:على ما في الإذاعة،و مجمع الزوائد،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا في مرويّات أبي سعيد الخدري.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 183 ح 128/15-حدّثنا جدي رحمه اللّه،قال:نبأ روح بن عبادة،عن المعلّى بن زياد أبي الحسن،عن بشر بن العلي،عن أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنّه قال:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

ص:434

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:المعرفة للباوردي:على ما في عرف السيوطي و إسعاف الراغبين،و الصواعق و كنز العمّال.

*:بيان الشافعي(كفاية الطالب):ص 505 ب 10-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسنده إليه،و قال:«هذا حديث حسن ثابت،أخرجه شيخ أهل الحديث في مسنده،و في هذا الحديث دلالة على أنّ المجمل في صحيح مسلم هو المبيّن في مسند ابن حنبل وفقا بين الروايات».

*:عقد الدرر:ص 94-95 ب 4 ف 1-أوّله،إلى قوله«كما ملئت جورا و ظلما»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي،و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».

و في:ص 207 ب 7-أوّله،إلى قوله«و ساكن الأرض»،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».

و في:ص 304 ب 8-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و رواه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي،و انتهى حديثه عند قوله:بالسويّة بين الناس».

و في:ص 237 ب 11-مختصرا،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 97-عن مسند أحمد في روايته الأولى،إلى قوله:«يقسم المال صحاحا».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 35 ح 58-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 36 ح 59-كما في رواية أحمد الثانية.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 310 ح 561-إلى قوله:«بالسويّة بين الناس»بسنده إلى أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 313-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«قلت:

رواه الترمذي و غيره باختصار كثير،رواه أحمد بأسانيد،و أبو يعلى باختصار كثير، و رجالهما ثقات».و فيه:«و ائتزره ندم».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 243 ح 4462-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 279 ح 9961-مرسلا،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و ما

ص:435

الصحاح...احثه،فيحثي في حجره حتى إذا ائتزره و ضمّه قال:يندم،قال:فيقول:...

فيندم فيردّه...إنّا لا نقبل...سبعا أو ثمانيا...أو...لا خير...».

*:الفصول المهمّة:ص 297 ف 12-عن أبي سعيد،و جابر بن عبد اللّه،شبيها برواية أحمد الأولى، و قال:«و هذا حديث حسن ثابت أخرجه شيخ أهل الحديث أحمد بن حنبل في مسنده».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:

«أبشّركم بالمهديّ رجل من قريش-من عترتي-»و قال:«و أخرج أحمد،و الباوردي في المعرفة،و أبو نعيم».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 57-عن رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...يبعثه اللّه ...يقسم الأرض صحاحا...فما يقوم من المسلمين إلاّ رجل واحد».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-عن مسند أحمد في روايته الأولى،باختصار كثير.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 34 ح 88-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و في:ج 8 ص 223 ح 29053-كما في روايته السابقة.

*:الصواعق المحرقة:ص 166 ب 11 ف 1-مرسلا،عن مسند أحمد في روايته الثامنة،و فيه:

«...أبشروا بالمهديّ رجل من قريش من عترتي»،و قال:«و أخرج أحمد و الباوردي».

*:القول المختصر:ص 30-32 ب 1 ح 8-12-أوّله،مرسلا.

*:البرهان للمتّقي:ص 79 ب 1 ح 21-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 261 ح 38653-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،و فيه:«أبشر بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف...بالسويّة و يملأ...فما يأتيه أحد إلاّ رجل واحد يأتيه فيقول:أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا...فيحثي و لا يستطيع أن يحمله،فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمله،فيخرج به فيندم...دعي إلى هذا المال فتركه غيري،فيردّ عليه فيقول:إنّا لا نقبل شيئا أعطيناه،فيلبث في ذلك ستّا،أو سبعا، أو ثمانيا،أو تسع سنين،و لا خير في الحياة بعده».عن أحمد،و الباوردي،عن أبي سعيد.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 92 ب 3-أوّله،عن أحمد،و أبي نعيم.

*:إسعاف الراغبين:ص 148-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج أحمد،و الباوردي».

ص:436

*:نور الأبصار:ص 188-عن رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 344 ب 85-عن إسعاف الراغبين.

و في:ص 383 ح 2-عن غاية المرام،إلى قوله«يقسم المال بالسوية بين الناس».

*:الاذاعة:ص 119-و قال:«أخرجه أحمد في المسند،و أبو يعلى،و رجالهما ثقات،و قد أخرجه الترمذي مختصرا»و لعلّه يقصد ما رواه الترمذي في سننه ج 4 ص 506 ح 2232.

*:العطر الوردي:ص 69-عن الهديّة النديّة،و صواعق ابن حجر.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 562 ح 31-كما في رواية كنز العمّال،و قال:«رواه أحمد،و الباوردي».

*:المهدي المنتظر:ص 23-عن مجمع الزوائد.

*:عقيدة أهل السنّة:ص 9-بعضه،عن مجمع الزوائد.

*:المسند الجامع:ج 6 ص 520 ح 4714-مرسلا،عن أبي الصدّيق الناجي،كما في رواية أحمد الأولى.

** *:دلائل الامامة:ص 249(467 ح 58 ط.ج)-و بإسناده(أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،عن أبيه)،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا إسحاق،عن يحيى بن سليم، قال:حدّثنا هشام بن حسّان،عن المعلّى بن أبي المعلّى،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أبشروا بالمهديّ،فإنّه يأتي في آخر الزمان على شدّة و زلازل،يسع اللّه له الأرض عدلا و قسطا».

و في:ص 252(471 ح 67 ط ج)-قال أبو علي النهاوندي:حدّثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن رجا،قال:حدّثنا همّام،عن المعلّى بن زياد،قال:حدّثني العلاء،عن رجل قال:من مزينة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه ذكر المهديّ فقال:«يخرج عند كثرة اختلاف الناس و زلازل،فيملأها عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض،و يقسم المال قسمة صحاحا».

قال:قلت:و ما صحاحا؟قال:بالسواء،و يغنم الناس حتى لا يحتاج أحد أحدا،فينادي مناد:

من له إليّ من حاجة؟فلا يجيبه أحد من الناس إلاّ إنسان واحد،فيقول له:خذ،قال:فيحثو في ثوبه ما لا يستطيع حمله،فيقول:احمل عليّ،فيأبى عليه،فيخفّف منه حتى يصير بقدر ما

ص:437

يستطيع أن يحمله فيقول:ما كان في الناس أجشع نفسا من هذا،فيرجع إلى الخازن فيقول:

إنّه قد بدا لي ردّه،فيأبى أن يقبله فيقول:إنّا لا نقبل ممّن أعطيناه،قال:فيمكث سبعا أو ثمانا أو تسعا-يعني سنة-،و لا خير في العيش بعد هذا،أو قال:لا خير في الحياة بعدهنّ».

*:مناقب فاطمة و ولدها:على ما في إثبات الهداة،و قال:إنّه عن أبي مسلم،و لكن ما في دلائل الإمامة،عن أبي سعيد.

*:فتن ابن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:غيبة الطوسي:ص 178 ح 136-محمد بن إسحاق المقري،عن المقانعي،عن بكّار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن المعلّى بن زياد،عن العلاء بن بشير المرادي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري.كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،إلى قوله«و ساكن الأرض».

و في:ص 179 ح 137-بالسند المتقدّم إلى الحسن بن الحسين،ثمّ عن بليّة،عن أبي الجحاف،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أبشروا بالمهديّ،قال ثلاثا،يخرج على حين اختلاف من الناس و زلزال شديد،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يملأ قلوب عباده عبادة(كذا)و يسعهم عدله».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 322 ب 24 ح 465-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، عن كتاب الفتن لابن زكريّا،بسنده عن عبد الرزّاق بإملائه من كتابه.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في رواية أحمد الأولى،عن أربعين أبي نعيم،إلى قوله:

«قال:السويّة بين الناس».

و في:ص 273-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 292-عن غيبة الطوسي.

و فيها:ح 293-أوّله عن ابن الجحاف،عن غيبة الطوسي،و فيه:«...عن بيته...مليّة خ ل».

و في:ص 574 ب 32 ف 48 ح 714-كما في رواية دلائل الإمامة الثانية،عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها.

و في:ص 575 ب 32 ف 48 ح 723-أوّله،عن كتاب مناقب فاطمة،بإسناده عن أبي مسلم، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و في:ص 594 ب 32 ف 2 ح 25-عن كشف الغمّة.

ص:438

و في:ص 600 ب 32 ب 2 ح 73-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 459 ب 53 ح 53-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 476 ح 101-مرسلا،عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:غاية المرام:ج 7 ص 80 ب 141 ح 5-عن فرائد السمطين.

و في:ص 102 ب 141 ح 89-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 111-112 ب 141 ح 137-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 23-24-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 81 ح 37 و 92 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 147 ب 1 ف 2 ح 14-عن أحمد.

و في:ص 169 ف 2 ب 1 ح 80-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 170 ف 2 ب 1 ح 88-عن رواية دلائل الإمامة الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 210 و ص 373-عن كتاب آل محمد للمردي الحنفي،كما في رواية عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«أبشروا»بدل«ابشّركم»،باختصار.

و في:ص 230-عن كتاب نزول عيسى بن مريم للسيوطي.

و في:ص 327-عن كتاب«أحسن القصص»عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و في:ص 370-عن كتاب البرهان للمتقي الهندي.

و في:ص 372-عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 372-373-عن كتاب الجامع الأزهر،لعبد الرؤوف الشافعي،كما في رواية عرف السيوطي.

و في:ص 373-374-عن كتاب المهدي المنتظر للمغربي.

و في:ص 496-عن كتاب عقد الدرر،باختصار كثير.

و في:ص 497-عن كتاب آل محمد،باختصار.

و في:ج 33 ص 906-عن كتاب فهارس أحاديث و آثار مسند الإمام أحمد بن حنبل،باختصار.

***

[[142]12-«يكون في آخر الزّمان على تظاهر الفتن...]
اشارة

[142]12-«يكون في آخر الزّمان على تظاهر الفتن،و انقطاع من الزّمان،أمير

ص:439

أو إمام يكون عطاؤه النّاس،أن يأتيه الرّجل فيحثى له في حجره،يهمّه من يقبل منه صدقة ذلك المال بينه و بين أهله ممّا يصيب النّاس من الفرج»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 795 ح 2132-قال الرمادي:و نا محمد بن جعفر،نا فضيل،عن عطية،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 356-357 ح 1105-حدثنا سليمان بن عبد الجبار أبو ايوب حدثنا سهيل بن عامر،حدثنا فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية مسند ابن الجعد بتفاوت،و فيه:«يكون...تظاهر العمر...أعطى ...يجيئه الرجل فيحثو...لما...الخير».

*:العقيلي:على ما في الإذاعة.

*:حلية الأولياء:على ما في جمع الجوامع.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 64 ص 267-بسند آخر،عن أبي سعيد،كما في مسند أبي يعلى، و ليس فيه:«بينه و بين».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 350 ح 744-عن مسند أبي يعلى.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-و قال:«و أخرج أبو يعلى،و ابن عساكر،عن أبي سعيد»،و فيه:«...عند تظاهر من الفتن،و انقطاع من الزمن،أمير،أوّل ما يكون عطاؤه للناس أن يأتيه الرجل فيحثي...من صدقة ذلك اليوم لما...من الفرج».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1012-عن حلية الأولياء،و ابن عساكر،عن أبي سعيد،كما في الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 274 ح 38703-كما في عرف السيوطي،عن أبي يعلى،و ابن عساكر،و فيه:«...صدقة ذلك اليوم».

*:برهان المتّقي:ص 83 ب 1 ح 28-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«...نهمة من يقبل...لما يصيب الناس من الفرج»و في هامشه«النهمة-بفتح النون-بلوغ الهمّة في الشيء و الشهوة فيه،و المراد أنّه يعطيه من الصدقة بقدر ما يرضيه،و لكنّ الظاهر أنّ نهمة تصحيف يهمّه».

ص:440

*:الإذاعة:ص 134-كما في عرف السيوطي،و قال:«أخرجه العقيلي،و ابن عساكر».

*:العطر الوردي:ص 70-كما في عرف السيوطي،إلى قوله«في حجره»عن أحمد بن حنبل،و لم نجده في أحمد،و الظاهر أنّه يقصد الحديث الآتي الذي يشبهه.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 568 ح 53-كما في عرف السيوطي،و قال:«رواه أبو يعلى، و ابن عساكر».

***

[[143]13-«يخرج رجل عند انقطاع من الزّمان،و ظهور من الفتن...]
اشارة

[143]13-«يخرج رجل عند انقطاع من الزّمان،و ظهور من الفتن،يكون عطاؤه حثيا،يقال له:السّفّاح»*.

المفردات:حثيا:أي يعطي المال غرفا،أو يقبض منه مقدارا كثيرا فيعطيه دون عدّ،أو يقول للآخذ:احث،أي احمل مقدارا-كما في بعض الأحاديث-،و في بعض الروايات:حسيا- بالسين-و هو قريب منه،و لعلّه مصحّف عنه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 365 ح 1070-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنها،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 196 ح 19485-كما في فتن ابن حمّاد و بسنده،و ليس فيه ذكر السّفاح.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 80-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عثمان،و سمعته أنا من عثمان،ثنا جرير، عن الأعمش،عن عطيّة العوفي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يخرج عند انقطاع من الزمان،و ظهور من الفتن،رجل يقال له:السفّاح،فيكون إعطاؤه المال حثيا».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:صفة المهديّ:على ما في عقد الدرر.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:عوالي أبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

ص:441

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 و ص 957 ح 509-كما في فتن ابن حمّاد،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 514-كما في فتن ابن حمّاد،بتقديم و تأخير،عن صاحب المستدرك،و لم نجده بلفظه في مستدرك الحاكم.

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 48-بسند آخر،عن أبي سعيد،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يخرج منّا رجل في انقطاع من الزمن،و ظهور من الفتن،يسمّى السفّاح،يكون عطاؤه المال حسيا».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 279-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من جرير.

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من جرير،و فيه:«الزمان»بدل«الزمن».

و فيها:كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.

*:عقد الدرر:ص 94 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في عواليه و في صفة المهدي»،و فيه:«...يكون عند انقطاع...رجل يقال له المهديّ،عطاؤه هنيا».

و في:ص 222 ب 8-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهديّ».

*:بيان الشافعي:ص 506 ب 10-كما في رواية عقد الدرر الأولى،بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ بسنده عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث أخرجه أبو نعيم الحافظ كما سقناه، و اللّه أعلم».

*:البداية و النهاية:ج 6 ص 247-عن أحمد،و قال:«و رواه البيهقي عن الحاكم،عن الأصمّ، عن أحمد بن عبد الصمد،عن أبي عوانة،عن الأعمش...و هذا الإسناد على شرط أهل السنن،و لم يخرّجوه».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 318 ح 676-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتقديم و تأخير،و ليس فيه:«من أهل بيتي».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-و قال:«رواه أحمد،و فيه:عطيّة العوفي،و هو ضعيف،و وثّقه ابن معين».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 244 ح 4465-كما في رواية ابن طاووس.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 281 ح 9967-قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أحمد

ص:442

ابن حنبل،كلاهما بسند فيه عطية العوفي».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج نعيم،و أبو نعيم،عن أبي سعيد».

و في:ص 64-عن ابن أبي شيبة.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-عن ابن أبي شيبة،و ليس فيه ذكر السفّاح.

*:القول المختصر:ص 45 ب 1 ح 36-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه ذكر السفّاح.

*:برهان المتّقي:ص 84 ب 1 ح 33 و ص 85-86 ب 1 ح 36-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 92 ب 3-كما في رواية عقد الدرر الأولى،مرسلا،و فيه:«رجل يقال له المهديّ»و ليس فيه ذكر السفّاح.

*:نور الأبصار:ص 188 ب 2-كما في عقد الدرر،و قال:«أخرجه أبو نعيم في الردّ على من زعم أنّ المهديّ هو المسيح».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 581 ح 99-عن ابن أبي شيبة.

*:المسند الجامع:ج 6 ص 530 ح 4727-قال:«أخرجه أحمد».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 325 ب 26 ح 470-عن فتن زكريّا،بسنده:حدّثنا سفيان بن وكيع،قال:حدّثنا جرير بن عبد الحميد،عن الأعمش،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يخرج المهدي عند انقطاع من الزمان،و ظهور من الفتن،رجل يقال له السفّاح،و يكون عطاؤه المال حثيا»،و قال:«أقول:قوله«السفّاح»خلاف أحاديث كثيرة رواها هو و غيره،و عسى يكون ذكر السفّاح نفسه،و ما عرفنا أنّ السفّاح من بني العبّاس كان يعطي المال حثيا».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 273-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 31-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 714 ب 54 ح 102-عن بيان الشافعي ظاهرا.

ص:443

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 95-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 703 ب 141 ح 138-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 82 و ص 92 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ح 37-عن بيان الشافعي.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 325-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 326-عن عقد الدرر.

ملاحظة:«ورد اسم السفّاح صفة للمهديّ عليه السّلام في عدّة أحاديث من طرق الفريقين، و معناه أنّه يسفح دم أعداء الاسلام و المنافقين،و لعلّ اسم السفّاح العبّاسي جزء من محاولة تطبيق أحاديث المهديّ على خلفائهم».

***

[[144]14-«ستكون فتن يصبح الرّجل فيها مؤمنا،و يمسي كافرا...]
اشارة

[144]14-«ستكون فتن يصبح الرّجل فيها مؤمنا،و يمسي كافرا،إلاّ من أحياه اللّه بالعلم»*.

المصادر

*:سنن الدارمي:ج 1 ص 109 ح 338-أخبرنا الحكم بن المبارك،أنا الوليد بن مسلم،أنا الوليد بن سليمان،عن علي بن يزيد،عن القاسم أبي عبد الرحمن،عن أبي امامة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1305 ح 3954-كما في رواية سنن الدارمي،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم.

*:مسند الروياني:ص 218-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أبي امامة.

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 278 ح 7910-حدّثنا أحمد بن المعلّى و الحسن بن علي المعمري، قالا:ثنا هشام بن عمّار،ثنا الوليد بن مسلم،عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب،عن القاسم،عن أبي امامة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«تكون».

ص:444

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 149 ح 2304-كما في رواية ابن ماجة،و بسند آخر،و فيه:

«إنّه...بعدي...كافرا».

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 227 ح 1236-كما في رواية المعجم الكبير.

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 366 ح 262-كما في رواية ابن ماجة.

و في:ج 2 ص 589 ح 748-كما في رواية ابن ماجة.

*:الفردوس:ج 2 ص 318 ح 3439-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن أبي امامة، و فيه:«حشاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 24 ص 283-أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي التميمي، أنا أحمد القطيعي،نا أبو عبد الرحمن،حدثني أبي،نا عفان-هو ابن مسلم-نا حمّاد بن سلمة،أنا علي بن زيد،عن الحسن:أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية:سلام عليك،أما بعد،فإني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إنّ بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم،فتنا كقطع الدخان،يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه،يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع أقوام خلاقهم و دينهم بعرض من الدنيا قليل...».

و في:ج 63 ص 136-كما في سنن الدارمي،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم.

*:بهجة النفوس:ج 2 ص 183-مرسلا،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«يأتي على الناس زمان يصبح الرجل فيه مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع دينه بعرض من الدنيا».

و في:ج 4 ص 126-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في روايتة السابقة،و ليس فيه:«يأتي على الناس زمان».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن ابن ماجة،و الروياني،و الطبراني،عن أبي امامة و عن الدارمي،عنه أيضا موقوفا،كما في سنن ابن ماجة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 49 ح 4677-و قال:«لابن ماجة،و الطبراني في الكبير،كلاهما عن أبي امامة».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 125 ح 30883-عن الطبراني.

*:فيض القدير:ج 4 ص 101 ح 4677-عن الجامع الصغير.

*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 138 ح 6641-كما في سنن ابن ماجة،عن راشد بن سعيد.

ص:445

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 159-كما في رواية ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 478 ح 5367-كما في رواية ابن ماجة،و قال:«أخرجه الدارمي و ابن ماجة».

***

[[145]15-«من أشراط السّاعة:سوء الجوار،و قطيعة الأرحام،و...]
اشارة

[145]15-«من أشراط السّاعة:سوء الجوار،و قطيعة الأرحام،و تعطيل السّيف من الجهاد،و أن تختل الدّنيا بالدّين»*.

المفردات:تختل الدنيا:أي تطلب بالحيلة و التظاهر بالدين.

المصادر

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 558-أخبرنا محمد بن المكي،نا إسحاق بن إبراهيم، نا عبدة بن عبد اللّه الخزاعي،نا محمد بن بشر،نا أبو عقيل،عن ابن حمزة،عن عمر بن هارون،عن أبيه،عن أبي هريرة:«من أشراط الساعة أن تعطّل السيوف من الجهاد،و أن تختل الدنيا بالدين».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 274-حدّثنا الحسن بن محمد بن جعفر،ثنا عبد اللّه بن محمد بن عبدان أبو مسعود،ثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين،ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكّل،عن عمر ابن هارون،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:الفردوس:ج 4 ص 5 ح 6003-كما في ذكر أخبار إصبهان،بتفاوت يسير،و فيه:«...و قطيعة الرحم...و أن يحتل».

*:لسان العرب:ج 11 ص 199-مرسلا،كما في رواية غريب الحديث.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 50-كما في ذكر أخبار إصبهان،بتفاوت يسير،و فيه:«ينتحل»، و قال:و أخرج ابن مردويه،و الديلمي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 845-عن الديلمي،عن أبي هريرة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 240 ح 38558-كما في ذكر أخبار إصبهان،بتفاوت يسير،عن

ص:446

الديلمي،و فيه:«...و تعطيل السيوف».

ملاحظة:«وردت أحاديث في أبواب الجهاد،و في تفسير قوله تعالى حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها تدلّ على أنّ الجهاد ماض إلى يوم القيامة،أو إلى نزول عيسى عليه السّلام،و قد تقدّمت أحاديث مواصلة فئة من امّة النبي صلّى اللّه عليه و سلّم الجهاد حتى يظهر المهديّ و ينزل عيسى عليهما السّلام،فيكون المراد من تعطيل الجهاد في الحديث الشريف تعطيله من قبل الحكّام و أكثر الامّة إلاّ من عصم اللّه تعالى».

***

[[146]16-«إنّ بين يدي السّاعة أيّام الهرج...]
اشارة

[146]16-«إنّ بين يدي السّاعة أيّام الهرج،أيّام يزول فيها العلم،و يظهر فيها الجهل».و كان الأشعري إلى جنب ابن مسعود،قال الأشعري:

الهرج:القتل»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 35 ح 263-حدّثنا ورقاء،عن عاصم،عن أبي وائل،عن عبد اللّه قال أبو داود:أحسبه رفعه،و قال:

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 364-365 ح 20751-عن معمر،عن الزهري،عن ابن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يتقارب الزمان،و تظهر الفتن،و يلقى الشحّ،و يكثر الهرج،قالوا:أيّما هو،يا رسول اللّه؟قال:القتل».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 13 ح 18971-بسند آخر إلى أبي موسى،قال:قال رسول اللّه:«إنّ من ورائكم أيّاما ينزل فيها الجهل،و يرفع فيها العلم،و يكثر فيها الهرج، قالوا:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».

و في:ص 64 ح 19125-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«...و ينقص العلم».

و في:ص 172 ح 19420-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر إلى أبي موسى،قال:

ص:447

و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«...حتّى يقوم الرجل إلى امّه فيضربها بالسيف،من الجهل».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 389-بسند آخر عن أبي وائل،قال:كنت جالسا مع عبد اللّه و أبي موسى،فقالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و فيه:«...قلنا:و ما الهرج؟قال:القتل».

و في:ص 402-كما في روايته الأولى،بتقديم و تأخير،و في سنده«أبو النضر،ثنا الأشجعي،عن سفيان».

و في:ج 2 ص 233-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسندها،بتفاوت يسير،و فيه:

«...القتل القتل»،و ليس فيه:«...و ينقص العلم».

و في:ص 257-بسند آخر،عن أبي هريرة،في حديث،و فيه:«...لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم،و يظهر الفتن».

و في:ص 261-كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي هريرة،و ليس فيه:

«...لا تقوم الساعة».

و في:ص 428-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يظهر الجهل».

و في:ص 481-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«تظهر الفتن،و يكثر الهرج،و يرفع العلم،فلمّا سمع عمر أبا هريرة يقول:يرفع العلم،قال عمر:أما إنّه ليس ينزع من صدور العلماء،و لكن يذهب العلماء».

و في:ص 530-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم،و يتقارب الزمان،و تكثر الزلازل،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج،أيّما هو، يا رسول اللّه؟قال:القتل القتل».

و في:ج 4 ص 392-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي موسى.

*:صحيح البخاري:ج 1 ص 31-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...يقبض العلم،و يظهر الجهل و الفتن،و يكثر الهرج،قيل:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟فقال:هكذا بيده،فحرّفها كأنّه يريد القتل».

و في:ج 8 ص 17-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.

و في:ج 9 ص 61-كروايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر عن شقيق،و فيه:«كنت مع

ص:448

عبد اللّه و أبي موسى،فقالا:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:

و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسند آخر عن أبي هريرة،و قال:«و قال شعيب و يونس و ليث و ابن أخي الزهري،عن الزهري،عن حميد، عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر عن شقيق.

و فيها:مثله،بسند آخر،عن أبي وائل،و فيه:«...الهرج بلسان الحبشة القتل».

و فيها:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي وائل،عن عبد اللّه،و قال:

«و أحسبه رفعه».

و في:ص 74-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«...و حتى يقبض العلم، و تكثر الزلازل،و يتقارب الزمان،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج،و هو القتل،و حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهمّ ربّ المال...».

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 46 ح 132-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2056 ب 5 ح 2672-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي وائل،ثم أورد لمثله أربعة أسانيد.

و في:ص 2057 ب 5 ح 11-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة،و أورد لمثله سندا آخر عن أبي هريرة أيضا.

و فيها:ب 5 ح 12-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.عنه بسنده،و أورد لمثله أسانيد اخرى،و قال:«غير أنّهم لم يذكروا:و يلقى الشحّ».

و في:ص 2215 ح 18-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج،و قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل القتل».

*:مسند أبي داود:على ما في جمع الجوامع.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1309 ح 3959-بسند آخر،عن أبي موسى،حدثنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«إنّ بين يدي الساعة لهرجا،قال:قلت:يا رسول اللّه،ما الهرج؟قال:القتل،فقال بعض المسلمين:يا رسول اللّه،إنّا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا و كذا،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:ليس بقتل المشركين،و لكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره

ص:449

...إلى آخر الحديث».

و في:ص 1345 ب 26 ح 4050-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت و تقديم و تأخير، بسند آخر،عن عبد اللّه.

و فيها:ح 4051-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن أبي موسى.

و فيها:ح 4052-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،عنه بسنده.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 489 ب 31 ح 2200-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن أبي موسى،و ليس فيه:«ينزل فيها الجهل»،و قال:«و في الباب عن أبي هريرة، و خالد بن الوليد،و معقل بن يسار،و هذا حديث صحيح».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 110-111 ح 1691-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 8 ص 34 ص 3015-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«عن شقيق»بدل «أبي وائل»،و ليس فيه:«و يرفع فيها العلم».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 469 ح 4150-كما في رواية مسلم الثانية،من صحاحه.

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 129-كما في رواية البزّار الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،و بتفاوت يسير.

و فيها:بسند آخر،عن أبي وائل،قال:جلس ابن مسعود و عبد اللّه بن قيس في ناحية من المسجد الأيمن،فقال ابن مسعود:حدّثنا يا أبا مسعود حديثا عن الأيام التي سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم تكون بين يدي الساعة،فقال أبو موسى:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«يأتي عليكم أيام يقبض فيهنّ العلم،و ينزل فيهنّ الجهل،و يكثر فيهنّ الهرج.فقال ابن مسعود:

و ما الهرج؟قال:هو القتل بالحبشة».

و فيها:كما في رواية أحمد السابعة،بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن برقان،بتفاوت يسير،و فيه:«...من صدور الرجال،بل يكثر فناء العلماء».

*:علل الحديث للرازي:ج 2 ص 426 ح 2786-قال:سألت أبي عن حديث رواه ابن حزم،عن الحسن،قال:حدثنا أبو موسى الأشعري أن نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في رواية الطيالسي،باختصار.

*:المسند للشاشي:ج 1 ص 407 ح 412-كما في رواية البزّار الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يرفع فيهنّ العلم،و ينزل فيهنّ الجهل،و يظهر فيهنّ...».

ص:450

و في:ج 2 ص 46 ح 529-كما في رواية البزّار الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.

و في:ص 47 ح 530-كما في روايته السابقة،و في سنده:محمد بن معاذ بن يوسف المروزي.

و فيها:ح 531-كما في روايته الأولى.

و في:ص 47 ح 532-كما في روايته الثانية،و في سنده أحمد بن إبراهيم بن مطر.

و في:ص 48 ح 533-بسند آخر،عن أبي وائل،عن عبد اللّه،كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«...أيام يرفع فيها العلم،و ينزل...».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 251 ح 10471-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،إلى قوله«فيها الجهل»بسند آخر،عن عبد اللّه،و قال:

«و يحسبه قد رفعه».

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 265 ح 4519-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ج 6 ص 239 ح 5507-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم الهرج ثلاثا،فقالوا:و ما الهرج؟قال:القتل».

و في:ج 9 ص 310 ح 8677-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزاق، بتفاوت،و فيه:«...و ينقض العهد...قالوا:يا رسول اللّه،ما الهرج؟...».

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 89 ح 27-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.

و في:ص 361 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 236 ح 1317-بسند آخر،عن أبي موسى،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«إنّ بين يدي الساعة الهرج.قيل:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».

و في:ج 9 ص 181 ح 1703-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يقبض العلم...قيل:ما الهرج...».

*:كتاب الإلزامات:ص 121 ح 1-بسنده عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزاق، باختصار و بتقديم و تأخير.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 219-220 ح 21-بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري

ص:451

كما،في سنن ابن ماجة،بتفاوت.

و في:ص 275 ح 57-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.

و في:ص 276 ح 59-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.

و في:ص 277 ح 60-كما في رواية البخاري السادسة،و بسنده إليه.

و في:ج 3 ص 555 ح 243-كما في رواية الجامع الصحيح للبخاري.

و فيها:ح 244-كما في رواية أحمد الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من أبي الزناد.

و في:ص 859 ح 439 و 440-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 290 ح 1391-كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.

و في:ص 306 ح 1427-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى يفيض المال،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:

القتل،القتل،ثلاثا».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 232 ح 286-مرسلا،عن أبي وائل،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ج 3 ص 11 ح 2177-كما في رواية سنن ابن ماجة الرابعة.

و في:ص 203 ح 2447-عن صحيح البخاري في روايته الثامنة.

*:التنبيه على الأوهام:ص 350 ح 127-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

*:عارضة الأحوذي:ح 9 ص 53-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 144-أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم،أنا أبو علي الحسن ابن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي المقرئ،أنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل المرجي بالموصل،نا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي،نا عبيد اللّه بن عمر القواريري،نا عبد الأعلى-يعني ابن عبد الأعلى-،نا سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن أنس،قال:ألا احدثكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لا يحدّثكموه أحد بعدي أنه سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل،و يشرب الخمر،و يفشو الربا،و يقلّ الرجال،و تكثر النساء،حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد».

و في:ج 35 ص 143-كما في رواية أحمد الرابعة.

ص:452

و في:ج 37 ص 357-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنف لعبد الرزاق.

و في:ج 57 ص 85-محرز بن محمد بن مروان،و يقال:ابن محمد بن عبد الملك أبو مروان البعلبكي،روى عن الوليد بن مسلم و مروان بن محمد و سويد بن عبد العزيز،روى عنه أبو زرعة و أبو بكر الباغندي و الحسن بن علي بن شبيب المعمري و أبو العبّاس أحمد ابن خالد الدامغاني،أخبرنا أبو القاسم الواسطي،أنا أبو بكر الخطيب،أنا أبو الحسين محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي،أنا عمر بن أحمد الواعظ بن عبيد،عن معاوية،عن أبي موسى الأشعري،قال:ألا أحدّثكم حديثا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ بين يدي الساعة الهرج.قلنا:و ما الهرج؟قال:الكرب أو القتل.قال:و ما نراه إلاّ قتل الكفّار،فقلنا:يا رسول اللّه،أكثر مما نقتل من الكفار نقتل في المكان الواحد كذا و كذا،و في المكان الواحد كذا و كذا.فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:ما هو قتل الكفار،و لكن قتل الأمة بعضها بعضا، حتى أن الرجل يلقاه أخوه فيقتله،قلنا:و معنا يومئذ عقولنا؟قال:تنتزع عقول أهل ذلك الزمان،و يخلق لها هباء من الناس،يحسب أكثرهم أنهم على شيء و ليسوا على شيء».

و في:ج 72 ص 110-عن يزيد الأصم،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يظهر الفتن، و يكثر الهرج،قلنا:و ما الهرج؟قال:القتل القتل،و يقبض العلم».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 24 ح 12-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.

و في:ص 23 ح 11-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

و في:ص 179 ح 18-عن صحيح مسلم في روايته الرابعة.

و في:ص 195 ح 55-كما في رواية الحميدي الثالثة عن صحيح مسلم،و قال:«خرّج مسلم هذا الحديث في مواضع متفرقة من حديث أبي هريرة و غيره».

*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-عن صحيح البخاري في روايته الثامنة.

*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 388-مرسلا،عن أبي وائل،كما في رواية البخاري الخامسة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 114 ح 326-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية البخاري الرابعة.

و في:ص 438 ح 1590-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

ص:453

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 129-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للصاغاني الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 627-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للصاغاني الثانية.

و في:ص 639-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.

و في:ص 711-712-عن صحيح البخاري في روايته الثامنة.

*:لسان العرب:ج 2 ص 389-و روي عن عبد اللّه بن قيس الأشعري أنه قال لعبد اللّه بن مسعود:

أتعلم الأيام التي ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فيها الهرج؟قال:نعم«تكون بين يدي الساعة،يرفع العلم، و ينزل الجهل،و يكون الهرج،قال أبو موسى:الهرج بلسان الحبشة القتل».

و في حديث أشراط الساعة«يكون كذا و كذا،و يكثر الهرج،قيل:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1483 ح 5389-عن البخاري و مسلم.

و في:ص 1490 ح 5410-عن البخاري و مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 553 ح 12226-حدثنا إسماعيل،عن يونس،عن الحسن أن اسيد المتشمس قال:أقبلنا مع موسى من إصبهان فتعجلنا و جاءت عقيلة،فقال أبو موسى:ألا فتى ينزل كنّته؟قال:يعني أمة الأشعري،فقلت:بلى.فأدنيتها من شجرة فأنزلتها،ثم جئت عدت مع القوم،فقال:ألا احدّثكم حديثا كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم حدّثناه؟ فقلنا:بلى،يرحمك اللّه،قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يحدّثنا:-كما في رواية العلل للدارقطني الأولى،و فيه:«...الكذب و القتل».

و في:ص 560 ح 12238-بسند آخر،عن الأشعري:كما في روايته الأولى،و بتفاوت يسير.

و في:ص 576 ح 12271-كما في رواية أحمد التاسعة.

و في:ج 27 ص 135 ح 211-كما في رواية البخاري.

و في:ص 138 ح 218-كما في رواية أحمد الثانية.

*:الاعتصام:ج 2 ص 74-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند الشاميين الثانية.

و في:ص 75-مرسلا،عن أبي موسى،كما في رواية البزّار الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«...و الهرج القتل».

*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 4 ص 25 ح 1-بسنده عن أبي هريرة،كما في رواية

ص:454

عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و يلقى الشح»و فيه:«...القتل القتل».

*:غاية المقصد:ج 1 ص 121 ح 279-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 248 ح 4478-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن،و يكثر الكذب،و تتفاوت الأسواق،و يتقارب الزمان،و يكثر الهرج.قيل:

و ما الهرج؟قال:القتل».

*:زوائد ابن ماجة:ص 511 ح 1323-كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.

و في:ص 522-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مصباح الزجاجة الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 191 ح 9810-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن ماجة الأولى،بتفاوت.

و في:ص 192 ح 9811-عن قرظة بن حسان،قال:سمعت أبا موسى في جمعة على منبر البصرة يقول:سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عن الساعة و أنا شاهد،قال:«لا يعلمها إلاّ اللّه،لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو،و لكن ساحدّثكم بمشارطها،و ما بين أيديها:إنّ بين أيديها ردما من الفتن و هرجا،فقيل له:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:هو بلسان الحبشة:القتل،و أن تجفّ قلوب الناس،و يلقى بينهم المناكر،فلا يكاد أحد يعرف أحدا أو يعرف ذوي الحجى، و يبقى رجاجة لا تعرف معروفا و لا تنكر منكرا».

و في:ص 208 ح 9833-مرسلا،عن اسيد بن المتشمس،كما في رواية جامع المسانيد و السنن،بتفاوت يسير.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 2-1 ص 41 ح 75-عن رواية صحيح البخاري الأولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،إلى قوله «فيها الهرج»،و قال:«و أخرج أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن ماجة،عن ابن مسعود».

و في:ص 53-عن رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و فيه:«...فيكربها بالسيف».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 345 ح 2257-كما في رواية البخاري الرابعة،و قال:«لأحمد في مسنده و البخاري،و مسلم،كلاهما عن ابن مسعود و أبي موسى،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 990-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،عن أبي هريرة.

ص:455

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 402 ح 5877-مرسلا،عن أبي موسى رضي اللّه عنه،قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ بين يدي الساعة الهرج القتل،ما هو قتل الكفار و لكن قتل الامة بعضها بعضا، حتى أن الرجل يلقاه أخوه فيقتله،ينتزع عقول أهل ذلك الزمان،و يخلف لها هباء من الناس،يحسب أكثرهم أنهم على شيء،و ليسوا على شيء».

و في:ج 7 ص 225 ح 25296-كما في رواية أحمد الرابعة،عن مسند أحمد و البخاري و البيهقي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 266 ح 5389-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.

و في:ص 295 ح 5410-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 53 ح 60-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.

و في:ص 207 ح 285-مرسلا،عن أبي هريرة-كما في رواية عبد الرزاق،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و ينقص العمل...القتل القتل».

*:فيض القدير:ج 2 ص 444 ح 2257-عن الجامع الصغير.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 73 ح 208-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه البخاري و مسلم عن ابن مسعود».

و في:ج 4 ص 317 ح 981-عن رواية صحيح البخاري الثامنة.

و في:ج 5 ص 247 ح 1165-كما في رواية الجامع الصحيح للبخاري،إلى قوله«و هو القتل».

*:المسند الجامع:ج 11 ص 462 ح 8948-كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.

و في:ص 463 ح 8949-كما في رواية البخاري الثانية.

و في:ج 12 ص 232-عن شقيق أبي وائل،عن عبد اللّه،كما في رواية مبارق الأزهار.

و في:ج 18 ص 393 ح 15181-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي في روايته الثالثة.

و في:ص 408 ح 15200-عن حميد بن عبد الرحمن،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 410 ح 15205-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 411 ح 15206-عن حيان،قال:سمعت أبا هريرة يقول و لا أعلمه إلاّ عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّ بين يدي الساعة الهرج،قال:قيل:و ما الهرج؟قال:القتل».

ص:456

و فيها:ح 15207-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ص 412 ح 15208-كما في رواية غاية المقصد الثانية.

و في:ص 488 ح 15317-كما في رواية أحمد الرابعة.

***

ص:457

ص:458

ذمّ علماء السوء

[[147]1-«أيّها السّائل عن السّاعة:تكون عند خبث الأمراء...]
اشارة

[147]1-«أيّها السّائل عن السّاعة:تكون عند خبث الأمراء،و مداهنة القرّاء،و نفاق العلماء،و إذا صدّقت أمّتي بالنّجوم،و كذّبت بالقدر،ذلك حين يتّخذون الأمانة مغنما،و الصّدقة مغرما،و الفاحشة إباحة،و العبادة تكبّرا و استطالة على النّاس»*.

المفردات:الظاهر أنّ المراد بالتصديق بالنجوم و التكذيب بالقدر:تبنّي الاتّجاهات الماديّة،و قد كانت مسألة التصديق بالنجوم و المنجّمين و تنبؤاتهم رائجة في القرن الأوّل،و بلغت أوجها في القرن الثاني و الثالث،و صار للمنجّمين الفرس مكانة خاصة عند خلفاء بني العبّاس.

المصادر

*:إرشاد القلوب:ج 1 ص 67 ب 16-مرسلا،قال:و قال رجل:صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من غلس،فنادى رجل:متى الساعة،يا رسول اللّه؟فزجره،حتّى إذا أسفرنا رفع طرفه إلى السماء،فقال:تبارك خالقها و واضعها و ممهّدها و محلّيها بالنبات،ثمّ قال:

***

[[148]2-«كيف أنت يا عوف،إذا افترقت هذه الامّة على ثلاث و سبعين فرقة...]
اشارة

[148]2-«كيف أنت يا عوف،إذا افترقت هذه الامّة على ثلاث و سبعين فرقة،واحدة في الجنّة و سائرهنّ في النّار،قلت:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا كثرت الشّرط،و ملكت الإماء،و قعدت الحملان على

ص:459

المنابر،و اتّخذ القرآن مزامير،و زخرفت المساجد،و رفعت المنابر، و اتّخذ الفيء دولا،و الزّكاة مغرما،و الأمانة مغنما،و تفقّه في الدّين لغير اللّه،و أطاع الرّجل امرأته،و عقّ أمّه،و أقصى أباه،و لعن آخر هذه الامّة أوّلها،و ساد القبيلة فاسقهم،و كان زعيم القوم أرذلهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه،فيومئذ يكون ذلك،و يفزع النّاس يومئذ إلى الشّام يعصمهم من عدوّهم،قلت:و هل يفتح الشّام؟قال:نعم و شيكا،ثمّ تقع الفتن بعد فتحها،ثمّ تجيء فتنة غبراء مظلمة،ثمّ يتبع الفتن بعضها بعضا، حتّى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهديّ،فإن أدركته فاتّبعه و كن من المهتدين»*.

المفردات:و قعدت الحملان:أي حكم المسلمين الأطفال.و اتّخذ الفيء دولا:احتكرت ثروات المسلمين بين فئة خاصّة.

المصادر

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 51 ح 91-حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،ثنا يوسف بن عبد الرحمن المروروذي،ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،ثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمن بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 323-عن الطبراني بتفاوت،و فيه:«...و إلى مدينة يقال لها دمشق من خير مدن الشام فتحصنهم من عدوّهم...»و قال:«قلت:روى ابن ماجة طرفا من أوّله».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 5 ص 131-132 ح 16065-عن المعجم الكبير للطبراني.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 183 ح 31144-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني.

*:منتخب كنز العمّال:(بهامش مسند أحمد):ج 5 ص 404-عن الطبراني بتفاوت يسير.

*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان:ص 103-عن المعجم الكبير للطبراني،ذيله.

ص:460

*:المهدي المنتظر:ص 61-62-عن المعجم الكبير.

** *:منتخب الأثر:ص 146 ف 2 ب 1 ح 11-عن منتخب كنز العمّال.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 191-عن المعجم الكبير للطبراني.

و في:ص 364-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

ملاحظة:«ستأتي أحاديث توضح المقصود بهذا الحديث تحت عنوان:لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين،و في أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السّلام،كما وردت أحاديث عديدة في هذا المعجم و غيره تبيّن المقصود بالفرقة الناجية».

***

[[149]3-«لا يخرج المهديّ حتى يكفر باللّه جهرة»]
اشارة

[149]3-«لا يخرج المهديّ حتى يكفر باللّه جهرة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 957-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن المنهال بن خليفة،عن مطر الورّاق،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان:ص 104 ح 6-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«لا يبايع المهدي حتى...».

*:المهدي المنتظر للإدريسي:ص 82-عن فتن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 163 ب 173 ح 215-عن فتن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 359-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و فيها:عن المهدي المنتظر للإدريسي.

و فيها:أيضا:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

***

ص:461

[[150]4-«يأتي على النّاس زمان يقومون ساعة لا يجدون إماما يصلّي بهم»]
اشارة

[150]4-«يأتي على النّاس زمان يقومون ساعة لا يجدون إماما يصلّي بهم»*.

المصادر

*:الطبقات الكبرى لابن سعد:ج 8 ص 309-أخبرنا وكيع بن الجراح،عن أم غراب،عن امرأة يقال لها عقيلة،عن سلامة بنت الحرّ،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،يقول:

*:ابن أبي أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 381-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

و فيها:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسمعيل بن محمد،قال:ثنا مروان،قال:حدّثتنا امرأة يقال لها طلحة مولاة بني فزارة،عن مولاة لهم يقال لها عقيلة،عن سلامة ابنة الحرّ،قالت:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إنّ من أشراط الساعة،أو في شرار الخلق،أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلّي بهم».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 452 ح 1566-عن ابن أبي شيبة بسنده،كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 158 ح 581-كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت و ليس فيه:«أو في شرار الخلق».

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 314 ب 47 ح 982-عن ابن أبي شيبة بسنده،كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 188 ح 3416-كما في رواية سنن ابن ماجة،و فيه:«يؤمّ»بدل«يصلّي».

و في:ص 189 ح 3417-كما في رواية أحمد الثانية.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 24 ص 310-311 ح 783-كما في رواية سنن ابن ماجة.

و فيها:ح 784-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مروان،و فيه:«أحدا» بدل«إماما».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 129-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مروان.

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 1 ص 407 ح 806-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

ص:462

*:اسد الغابة:ج 5 ص 476-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن سلامة بنت الحرّ.

*:التذكرة للقرطبي:ص 725-عن سنن أبي داود.

*:تهذيب الكمال:ج 35 ص 204-عن أبي داود و ابن ماجة.

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 88 رقم 5705-مرسلا،عن عقيلة،عن سلامة بنت الحر،كما في رواية أحمد الثانية.

*:الإصابة:ج 8 ص 181-عن ابن سعد في الطبقات الكبرى.

*:تهذيب التهذيب:ج 12 ص 378-مرسلا،عن سلامة بنت الحر الفزارية،كما في الطبقات الكبرى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 53-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«و أخرج أحمد،و ابن ماجة، و الطبراني عن سلامة بنت الحر».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 463 ح 6177-عن مسند أحمد في روايته الثانية،و عن سنن أبي داود.

و في:ج 7 ص 593 ح 27419-عن مسند أحمد في روايته الأولى،و عن السنن الكبرى للبيهقي.

*:الجامع الصغير للسيوطي:ح 1 ص 379 ح 2476-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 213 ح 38442-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد،و ابن ماجة.

و في:ص 210 ح 38426-عن مسند أحمد في روايته الثانية،و سنن أبي داود.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9891-مرسلا،عن سلامة بنت الحر،كما في رواية الطبقات الكبرى لابن سعد.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 279(387 ط ج)-مرسلا،عن سلامة بنت الحر اخت حرسة بن الحر،كما في رواية أحمد الثانية.

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 74-75-كما في رواية أبي داود،عن مسند أحمد و سنن أبي داود.

*:المسند الجامع:ج 19 ص 221 ح 15967-مرسلا،عن عقيلة،عن سلامة،كما في رواية ابن سعد و مسند أحمد الأولى و الثانية.

***

[[151]5-«إنّ بين يدي السّاعة فتن كأنّها قطع اللّيل المظلم...]
اشارة

[151]5-«إنّ بين يدي السّاعة فتن كأنّها قطع اللّيل المظلم،يصبح الرّجل

ص:463

فيها مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا.يبيع خلاقهم فيها بعرض من الدّنيا يسيرا أو بعرض الدّنيا.قال الحسن:و اللّه الذي لا إله إلاّ هو،رأيناهم صور و لا عقول،و أجسام و لا أحلام،فراش نار،و ذبّان طمع،يغدون بدرهمين و يروحون بدرهمين،يبيع أحدهم دينه بثمن عنز»*.

المفردات:الخلاق:النصيب.العرض:المتاع،و المقصود به بثمن قليل.

المصادر

*:مسند عبد اللّه بن المبارك:ص 152 ح 248-حدثنا جدي،نا حبّان،أنا عبد اللّه،أنا مبارك بن فضالة،عن الحسن،عن النعمان بن بشير،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مسند الطيالسي:ص 108 ح 803-بسند آخر عن النعمان بن بشير،كما في مسند عبد اللّه، بتفاوت يسير،إلى قوله:«خلاقهم بعرض من الدنيا قليل».

*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 410-بسند آخر عن الحسن،أن الضحّاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية«سلام عليك،أمّا بعد،فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،يقول:«إنّ بين يدي الساعة فتن كقطع الدخان،يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه،يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع أقوام خلاقهم و دينهم بعرض من الدنيا».و إنّ يزيد بن معاوية مات و أنتم إخواننا و أشقّاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 46 ح 66-كما في مسند عبد اللّه بن المبارك و بسنده إليه.

*:مصنّف ابن أبي شيبة:ج 11 ص 19 ح 10390-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي موسى.و فيه:«تكون في آخر الزمان».

و في:ص 39 ح 10463-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس إلى قوله:«و يمسي مؤمنا».

و في:ج 15 ص 43 ح 19063-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:كتاب الإيمان:ص 20 ح 64-كما في رواية مصنف ابن أبي شيبة الثالثة.

ص:464

*:مسند أحمد:ج 2 ص 303-304-بسند آخر،عن أبي هريرة:و فيه:«بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل...يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل».

و في:ص 372-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي هريرة.و فيه:

«و بادروا فتنا».

و في:ص 391-بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و فيه:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب...المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر،أو قال:على الشوك»و قال:«قال:

حسن في حديثه خبط الشوكة».

و في:ج 3 ص 453-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

و في:ج 4 ص 272-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النعمان بن بشير:و فيه:«...كأنّها كقطع الليل...ثمن العنز».

و في:ص 277-بسند آخر،عن الحسن،أنّ النعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم:

إنّكم إخواننا و أشقّاؤنا،و إنّا شهدنا و لم تشهدوا،و سمعنا و لم تسمعوا،و إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كان يقول:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 110 ب 51 ح 186-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة:

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 487 ب 30 ح 2195-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة:

و في:ص 488 ب 30 ح 2197-بسند آخر،عن أنس بن مالك،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«و في الباب عن أبي هريرة،و جندب،و النعمان بن بشير،و أبي موسى،و هذا حديث غريب من هذا الوجه».

*:صفة النفاق و ذمّ المنافقين:ص 132 ح 98-كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 134 ح 99 و ح 100 و ح 101-بأسانيد مختلفة كلها تلتقي من العلاء بن عبد الرحمن،كما في رواية أحمد الأولى.

و فيها:ح 102-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار.

و في:ص 136 ح 103-بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري،كما في رواية مسند عبد اللّه ابن المبارك،بتفاوت يسير و باختصار.

ص:465

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 253 ح 1505-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الطيالسي، و فيه:«من الدنيا يسير»بدل«من الدنيا قليل».

*:تاريخ الطبري:ج 5 ص 81-عن عطاء،عن عجلان،عن حميد بن هلال،أن الخارجة التي أقبلت من البصرة جاءت حتى دنت من إخوانها بالنهر فخرجت عصابة منهم فإذا هم برجل يسوق بامرأة على حمار،فعبروا إليه فدعوه فتهدّدوه و أفزعوه،و قالوا له:من أنت؟ قال:أنا عبد اللّه بن خباب صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،ثم أهوى إلى ثوبه يتناوله من الأرض و كان سقط عنه لما أفزعوه،فقالوا له:أفزعناك؟قال:نعم.قالوا له:لا روع عليك،فحدّثنا عن أبيك بحديث سمعه من النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و لعل اللّه ينفعنا به،قال:حدثني أبي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «أن فتنة تكون يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه،يمسي فيها مؤمنا و يصبح فيها كافرا،و يصبح فيها كافرا و يمسي فيها مؤمنا»فقالوا:لهذا الحديث سألناك،فما تقول في أبي بكر و عمر؟فأثنى عليهما خيرا.قالوا:ما تقول في عثمان في أول خلافته و في آخرها؟قال:إنه كان محقا في أولها و في آخرها.قالوا:فما تقول في علي قبل التحكيم و بعده؟قال:إنه أعلم باللّه منكم و أشد توقيا على دينه،و أنفذ بصيرة،فقالوا:إنك تتبع الهوى و توالي الرجال على أسمائها لا على أفعالها،و اللّه لنقتلنّك قتلة ما قتلناها أحدا، فأخذوه فكتفوه،ثم أقبلوا به و بامرأته و هي حبلى متمّ حتى نزلوا تحت نخل مواقر، فسقطت منه رطبة فأخذها أحدهم فقذف بها في فمه،فقال أحدهم:بغير حلّها و بغير ثمن، فلفظها و ألقاها من فمه،ثم أخذ سيفه فأخذ يمينه فمرّ به خنزير لأهل الذمّة فضربه بسيفه، فقالوا:هذا فساد في الأرض،فأتاه صاحب الخنزير فأرضاه من خنزيره...».

*:علل الحديث:ج 2 ص 428 ح 2791-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك في المسند،بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن فضالة.

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 357 ح 8135-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر عن الضحاك بن قيس.

و في:ج 11 ص 70 ح 11075-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 218 ح 2460-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن النعمان ابن بشير.

و في:ص 374 ح 3795-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.

ص:466

و في:ج 6 ص 377 ح 5802-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء...».

و في:ج 9 ص 364 ح 8784-كما في رواية أحمد الأولى،و فيه:«...زهير...بالعرض اليسير».

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1192-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت،بسند آخر، عن أنس.

و في:ج 1 ص 95-مرسلا،عن الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك،باختصار.

*:الإبانة للعكبري:ج 2 ص 585 ح 741-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي موسى،إلى قوله«و يصبح كافرا».

و فيها:ح 742-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 525-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن الضحاك بن قيس.و فيه:«يموت منها»بدل«يموت فيها».

و في:ص 531-كما في رواية عبد اللّه بن مبارك في مسنده،بتفاوت يسير في الألفاظ، بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن فضالة،إلى قوله«الدنيا يسير».

و في:ج 4 ص 438-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن عمر رضي اللّه عنها عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:و فيه:«ليغشينّ امّتي من بعدي»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:الفوائد لتمّام الرازي:ج 1 ص 370 ح 943-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى،و بتفاوت يسير.

*:حلية الأولياء:ج 10 ص 170-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النعمان بن بشير،و فيه:«قوم»بدل«أقوام»و قال:«قال الحسن:و اللّه لقد رأيتهم صورا و لا عقول،أجساما و لا أحلام،فراش نار،و ذبّان طمع،يغدون بدرهمين،و يروحون بدرهمين، يبيع أحدهم دينه بثمن عنز».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 257 ح 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 258 ح 48-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير.

و في:ص 259 ح 49-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي بسنده من إسماعيل بن جعفر.

و في:ص 260 ح 50-كما في رواية الطيالسي،بسند آخر عن النعمان بن بشير.

ص:467

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 256-257-كما في فتن ابن حمّاد،بسنده إلى الطبراني،ثمّ بسنده إلى نعيم بن حمّاد.

و في:ص 272-273-بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 289-290 ح 1389-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية الفريابي في صفة النفاق الرابعة،و فيه:«أحياه اللّه بالعلم»بدل«حشاه اللّه بعلم».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 467 ح 4145-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير مرسلا.

*:شرح السنة للبغوي:ج 15 ص 15 ح 4223-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 40 ص 477-478-بسند آخر،عن حذيفة،كما في رواية أحمد بتفاوت.و فيه:«أتتكم الفتن...».

و في:ج 54 ص 405-406-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في روايته الأولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«تكون بين يدي الساعة فتن...».

*:الكامل لابن الأثير:ج 3 ص 341-عن عبد اللّه بن خباب،في حديث طويل جاء فيه:

«تكون فتنة يموت...»كما في رواية الطبقات الكبرى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 80 ح 102-عن صحيح مسلم.

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 357-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 77 ف 4 ح 7858-عن رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير.

*:الكامل في التاريخ:ج 3 ص 341-مرسلا،كما في رواية الطبري،بتفاوت.

*:اسد الغابة:ج 3 ص 37-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 517 ح 1894-عن صحيح مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1482 ح 5383-عن صحيح مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 13 ص 297 ح 5962-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،بسند آخر،عن أبي موسى الاشعري.

*:سير أعلام النبلاء:ج 8 ص 138-139-عن الترمذي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 420-421 ح 4531 و 4532-كما في ابن سعد في الطبقات الكبرى.

ص:468

و في:ج 12 ص 153-154 ح 9475-كما في رواية ابن حمّاد.

و فيها:ح 9476-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 22 ص 315 ح 1537-عن الترمذي.

و في:ج 32 ص 304 ح 3295-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.

*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 75-76-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 308-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».

و في:ص 309-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني في الأوسط».

و فيها:و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و الكبير،باختصار».

و فيها:عن الطبراني.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 238-239 ح 4445-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.

و فيها:ح 4446-كما في سند الرواية السابقة،و فيه:«أسود بن عامر...عن أنس...»فذكر نحوه.

فيها:ح 4447-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك في مسنده.

و فيها:ح 4448-كما في رواية أحمد السادسة.

*:موارد الظمآن:ص 461 ح 1868-كما في رواية أحمد الأولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 184 ح 9794-عن أحمد في روايته الخامسة.

و في:ص 190 ح 9807-مرسلا،عن الحسن،كما في رواية ابن سعد في الطبقات.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 481 ح 3117-كما في رواية أحمد الأولى عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

و في:ج 2 ص 469 ح 7712-عن الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 739 ح 7457-كما في رواية ابن حمّاد إلى قوله:«الدنيا يسير».

عن أحمد و ابن حمّاد و أبي نعيم في الحلية.

و في:ص 741 ح 7463-كما في طبقات ابن سعد،عن ابن سعد و عن أحمد و الطبراني و الحاكم.

و في:ج 3 ص 487 ح 9859-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد و مسلم و الترمذي.

و في:ص 523 ح 10034-عن الحاكم.

و في:ص 536 ح 10064-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة في ابن حمّاد في الفتن.

و في:ص 631 ح 10563-عن الترمذي.

ص:469

و في:ج 5 ص 766-767 ح 164-عن ابن حمّاد في الفتن،و فيه:«لتغشينّ امّتي بعدي فتن كقطع الليل...».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 125 ح 30880-عن أحمد و مسلم و الترمذي،عن أبي هريرة.

و في:ص 127 ح 30893-عن مستدرك الحاكم،عن ابن عمر.

و في:ص 156 ح 31014-كما في رواية ابن حمّاد،عن ابن أبي شيبة،و الحاكم و ابن حمّاد في الفتن.

و في:ص 157 ح 31019-عن ابن حمّاد في الفتن،و قال:«عن ابن عمر،و فيه:سعيد بن سنان بن مالك».

و فيها:ح 31020-عن الطبراني،عن ابن عمر.

و في:ج 14 ص 215 ح 38446-عن مستدرك الحاكم،عن أنس.

و فيها:ح 38447-عن الترمذي،عن أنس.

و في:ص 229 ح 38512-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«لأحمد،و نعيم ابن حمّاد في الفتن،و حلية الأولياء،عن النعمان بن بشير».

و في:ص 230 ح 38513-عن الطبراني.

و فيها:ح 38516-كما في الطبقات الكبرى إلى قوله«بعرض من الدنيا»،عن ابن سعد، و أحمد،و الطبراني و الحاكم.

*:فيض القدير:ج 3 ص 193 ح 3117-و ج 5 ص 393 ح 7712-عن الجامع الصغير.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 113 ح 9473-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى و باختصار.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 375-376-عن الترمذي،عن أنس.

*:صلة المسند:ص 88 ح 18-كما في رواية أحمد الرابعة،و باختصار.

و في:ص 89-عن أبي نعيم في الصحابة،كما في ابن سعد في الطبقات الكبرى.

*:مختصر مطابقة الاختراعات العصرية:ص 110-عن مستدرك الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1599-عن الترمذي.

و في:ج 7 ص 529 ح 5425-عن مسند أحمد.

و في:ج 15 ص 538 ح 11906-عن مسند أحمد.

ص:470

و في:ج 18 ص 376 ح 1544-عن مسند أحمد أيضا.

ملاحظة:«لهذا الحديث مصادر أخرى من طرق الفريقين،و تجد شبيها له فيما ورد من طرقنا عن الائمّة من أهل البيت عليهم السّلام،و في بعضها قرائن على أنّ المقصود به أهل آخر الزمان.و لعلّ السبب في هذا التغيّر السريع من الإيمان إلى الكفر و بالعكس تغيّر ولاء المسلم للحكّام و الأئمّة،و تغيّر مواقفه من الأحداث الهامّة التي تحدث بشكل سريع متناقض».

***

[[152]6-«بعثت بين جاهليّتين،لأخراهما شرّ من أولاهما»]
اشارة

[152]6-«بعثت بين جاهليّتين،لأخراهما شرّ من أولاهما»*.

المصادر

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 277-أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الجوزداني المقري بقراءتي عليه،قال:أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني،قال:أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد،قال:أخبرنا أحمد بن الحسن أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا حصين بن مخارق،عن موسى بن جعفر،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

ملاحظة:«لم نجد لهذا الحديث المهمّ مصادر اخرى مع الأسف.و هو يدلّ على أنّ الجاهليّة الثانية التي تكون بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله أشرّ من الجاهليّة الأولى التي كانت قبله.

و مهما فسّرنا الجاهليّة الثانية فإنّ الجاهليّة الغربيّة الحاضرة تكون جزء منها،إن لم تكن كلّها و لعل الردة الحاصلة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله التي بدأت بتغيير الخلافة عن مسارها التي لم يشذّ عنها إلاّ ثلاث أو نحو ذلك هي الشر منها فقد انتجت مدى الدهر الجاهلية الغربية الحاضرة».

***

[[153]7-«يوشك أن لا يبقى من الإسلام إلاّ اسمه،و من القرآن...]
اشارة

[153]7-«يوشك أن لا يبقى من الإسلام إلاّ اسمه،و من القرآن إلاّ رسمه،

ص:471

مساجدهم عامرة و هي خراب من هدى،فقهاؤهم شرّ من تحت أديم السّماء،من عندهم خرجت الفتنة و فيهم تعود»*.

المفردات:رسم القرآن:خطّه.و منهم خرجت الفتنة:لأنهم يؤيدون الظالم و لا يقاومونه،و قد يرتكبون تحريف الإسلام لأجل ذلك.و يمكن القول بأن خروج الفتنة منهم لما يظهر عليهم الميل إلى الدنيا فلا يلتزمون بالعمل حسب العلم و لا ينكرون المنكر بل ربّما يشاهد محاولتهم،التبرير ما يرغب إليه أهل الأهواء و الترف من أصحاب الأموال و السلطة و من يحذو حذوهم.

المصادر

*:الكامل لابن عديّ:ج 4 ص 1543-ثنا عبد السلام بن إدريس بن سهيل،ثنا محمد بن يحيى الأزدي،ثنا يزيد بن هارون،ثنا عبد اللّه بن الدكين،عن جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جدّه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن دكين،ثنا جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده،قال:قال علي ابن أبي طالب:«يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام...علماؤهم شرّ...».

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 2 ص 359 ح 519-كما في رواية الكامل الثانية،بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 545-كما في رواية ابن عدي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من بشر بن الوليد.

*:شعب الإيمان:ج 2 ص 311 ح 1908-كما في رواية ابن عدي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن دكين،و فيه:«...من عندهم يمدح الفتنة».

و فيها:ح 1909-كما في رواية ابن عدي الثانية،باختصار.

*:الفردوس:ج 2 ص 319-330 ح 3448-مرسلا،عن معاذ بن جبل:«سيأتي على امتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ إسمه،و لا من الإسلام إلاّ رسمه،يعني يقسمون به و هم أبعد الناس منه،مساجدهم عامرة خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء،منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».

ص:472

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 12 ص 280-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية المجالسة و جواهر العلم،و بتفاوت:«...يعمرون مساجدهم و هي من ذكر اللّه خراب،شرّ أهل ذلك الزمن علماؤهم،منهم تخرج الفتنة و إليهم تعود».

*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 417-كما في رواية الكامل الثانية.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 181 ح 31135-كما في رواية الفردوس،عن الحاكم في تاريخه،عن ابن عمر،و عن فردوس الديلمي.

و فيها:ح 31136-كما في رواية الكامل الثانية،عن ابن عدي في الكامل و عن البيهقي.

** *:الكافي:ج 8 ص 307 ح 479-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه،و من الإسلام إلاّ إسمه،يسمّون به و هم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».

*:ثواب الأعمال و عقابها:ص 301 ح 4-كما في رواية الكافي.

*:جامع الأخبار:ص 129 ف 88-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،قال:«يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم،و نساؤهم قبلتهم،و دنانيرهم دينهم،و شرفهم متاعهم،لا يبقى من الإيمان إلاّ إسمه،و من الإسلام إلاّ رسمه،و لا من القرآن إلاّ درسه،مساجدهم معمورة،و قلوبهم خراب من الهدى،علماؤهم أشرّ خلق اللّه على وجه الأرض،حينئذ ابتلاهم اللّه بأربع خصال:جور من السلطان،و قحط من الزمان،و ظلم من الولاة و الحكّام،فتعجّب الصحابة، و قالوا:يا رسول اللّه،أيعبدون الأصنام؟قال:نعم،كلّ درهم عندهم صنم».

*:منهاج البراعة:ج 3 ص 409-مرسلا،عن علي عليه السّلام قال:«يأتي علي الناس زمان لا يبقى من القران إلاّ رسمه».

*:أعلام الدين:ص 406-مرسلا،كما في رواية الكليني في الكافي.

*:الفصول المهمة للحرّ العاملي:ج 1 ص 610 ح 962-عن ثواب الأعمال.

*:بحار الأنوار:ج 2 ص 109 ح 14-عن ثواب الأعمال.

ص:473

و في:ج 18 ص 146 ح 7-عن ثواب الأعمال.

و في:ج 22 ص 453 ح 11-عن جامع الأخبار.

و في:ج 52 ص 190 ب 25 ح 21-عن ثواب الأعمال.

و في:ج 108 ص 25-مرسلا.

*:منتخب الأثر:ص 427 ف 6 ب 2 ح 6-عن البحار.

ملاحظة:ورد هذا الحديث عن الإمام علي عليه السّلام في خطبة له و سوف يأتي في المجلّد الثالث في أحاديث الإمام علي عليه السّلام.

***

[[154]8-«يأتي على النّاس زمان يأكلون فيه الرّبا،قال...]
اشارة

[154]8-«يأتي على النّاس زمان يأكلون فيه الرّبا،قال:قيل له:النّاس كلّهم؟قال:من لم يأكله منهم ناله من غباره»*.

المفردات:المقصود أنّه عند ما يكثر الربا في المجتمع يتلوّث جوّ المعاملات و يصل غبار الربا إلى الجميع.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 494-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا هشيم،عن عبادة بن راشد، عن سعيد بن أبي خيرة،قال:ثنا الحسن منذ نحو من أربعين أو خمسين سنة،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

*:سنن أبي داود:ج 3 ص 243-244 ح 3331-حدّثنا محمد بن عيسى،ثنا هشيم،أخبرنا عباد ابن راشد،قال:سمعت سعيد بن أبي خيرة يقول:ثنا الحسن منذ أربعين سنة،عن أبي هريرة،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:

حدثنا وهب بن بقيّة،أخبرنا خالد،عن داود-يعني ابن أبي هند-و هذا لفظه،عن سعيد بن أبي خيرة،عن الحسن،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ليأتينّ على الناس زمان لا يبقى أحد إلاّ أكل الربا،فإن لم يأكله أصابه من بخاره»قال ابن عيسى:«أصابه من غباره».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 765 ب 58 ح 2278-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسند

ص:474

آخر،عن أبي هريرة:

*:السنّة للمروزي:ص 59 ح 202-كما في رواية أبي داود،بسنده الثاني.

*:سنن النسائي:ج 7 ص 243-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 105 ح 393-كما في رواية أحمد،و فيه:«قيل:يا رسول اللّه، كلّهم»بدل«قيل له:الناس كلّهم».

و في:ص 114 ح 401-كما في رواية أحمد.

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 324 ح 571-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

«سيأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا،الناجي منهم يومئذ الذي يصيبه غباره»قال أبو هريرة«العينة من غباره».

*:الكامل لابن عدّي:ج 4 ص 1647-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:العلل الواردة في الأحاديث النبوية:ج 10 ص 257-258 ح 1996-كما في رواية أبي داود،و فيه:«أهل الربا»بدل«أكل الربا».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 11-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،و قال:«قد اختلف أئمّتنا في سماع الحسن عن أبي هريرة،فإن صحّ سماعه منه فهذا حديث صحيح».

*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 254-كما في رواية أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 548-549 ح 240-كما في رواية أحمد، و بسند آخر عن أبي هريرة.

*:سنن البيهقي:ج 5 ص 275-276-كما في مسند أحمد بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:كما في رواية أبي داود،و بسند آخر عن أبي هريرة.

*:الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع:ج 2 ص 125 ح 1307-كما في رواية أحمد، بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:الفردوس:ج 2 ص 319 ح 3446-كما في رواية أحمد،بتفاوت،و فيه:«قال أبو هريرة:

الغيبة من غباره».

*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 320 ب 4 ح 2061-كما في سنن أبي داود،بسند آخر،عن أبي هريرة،من حسانه.

*:شرح السنّة:ج 8 ص 55 ح 2055-كما في رواية أبي داود،و بسند آخر.

ص:475

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 3 ص 368-مرسلا،كما في رواية أحمد،بتفاوت.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 857 ح 2818-عن أحمد،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة.

*:نصب الراية:ج 2 ص 476-عن مستدرك الحاكم.

*:انتقاض الاعتراض:ج 2 ص 99-عن سنن النسائي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 444 ح 7531-و قال:«لأبي داود،و ابن ماجة،و الحاكم في مستدركه،كلهم عن أبي هريره،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 984-عن مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 148 ح 8253-كما في رواية أبي داود،بتفاوت،عن ابن عباد و ابن النّجار،عن أبي هريرة.

و في:ج 5 ص 439 ح 17927-عن سنن أبي داود،و البيهقي،و الحاكم،عن أبي هريرة.

و في:ج 8 ص 8 ح 28177-عن مسند أحمد و ابن النجار،عن أبي هريرة.

*:إرشاد الساري:ج 4 ص 26-عن سنن النسائي.

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 336-عن مسند أحمد،بسنده،و قال:«و كذا روى أبو داود، و النسائي،و ابن ماجة،من غير وجه،عن سعيد بن أبي خيرة،عن الحسن،به».

*:تيسير الوصول:ج 1 ص 84 ح 2-عن سنن أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 4 ص 110 ح 9790-عن مسند أحمد و ابن النجار،عن أبي هريرة.

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 60-عن سنن أبي داود و النسائي.

*:فيض القدير:ج 5 ص 346 ح 7531-عن الجامع الصغير.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 9 ح 8311-عن سنن أبي داود و النسائي و البيهقي.

*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 66-عن سنن أبي داود و ابن ماجة و الحاكم.

** *:لبّ اللباب للراوندي:على ما في مستدرك النوري.

*:مجمع البيان:ج 2 ص 391-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،مرسلا.

*:مستدرك النوري:ج 13 ص 333 ب 1 ح 18-عن لبّ اللباب.

***

ص:476

[[155]9-«سيجيء أقوام في آخر الزّمن وجوههم وجوه الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشّياطين...]
اشارة

[155]9-«سيجيء أقوام في آخر الزّمن وجوههم وجوه الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشّياطين،أمثال الذّئاب الضّواري،ليس في قلوبهم شيء من الرّحمة،سفّاكون للدّماء،لا يرعوون عن قبيح،إن بايعتهم و اربوك،و إن تواريت عنهم اغتابوك،و إن حدّثوك كذبوك،و إن أئتمنتهم خانوك، صبيّهم عارم،و شابّهم شاطر،و شيخهم لا يأمر بمعروف،و لا ينهى عن منكر.الإعتزاز بهم ذلّ،و طلب ما في أيديهم فقر.ألحليم فيهم غاو، و الآمر فيهم بالمعروف متّهم،و المؤمن فيهم مستضعف،و الفاسق فيهم مشرّف،السّنّة فيهم بدعة،و البدعة فيهم سنّة،فعند ذلك يسلّط اللّه عليهم شرارهم،فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم»*.

المفردات:لا يرعوون:لا ينزجرون و لا يكفّون.و اربوك:خدعوك.العارم:الشرّير الشرس.الشاطر:الداهية الخبيث.الغاوي:الضالّ.

المصادر

*:كتاب المجروحين:ج 2 ص 297-محمد بن الحسن الأزدي،عن مالك،عن نافع،عن ابن عمر،عن النبي عليه الصلاة و السلام،قال:«يأتي على الناس زمان تكون وجوههم وجوه الآدميين،و قلوبهم قلوب الذئاب الضواري،سفّاكون للدماء،لا يرعون عن قبيح،إن تابعتهم في ذلك و اربوك،و إن حدّثتهم كذّبوك،و إن ائتمنتهم خانوك،و إن تواريت عنهم اغتابوك».

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 39-حدّثنا محمد بن علي الصائغ المكّي،حدّثنا محمد بن معاوية النيسابوري،حدّثنا محمد بن سلمة الحرّاني،عن خصيف،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 143 ح 6255-كما في رواية المعجم الصغير.

*:المعجم الكبير:ج 11 ص 99 ح 11169-كما في رواية المعجم الصغير.

*:الروض الداني:ج 2 ص 111 ح 869-كما في رواية المعجم الصغير.

ص:477

*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 399-عن أبي الفرج الأصفهاني و عن الطبراني.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 257-بسنده إلى الطبراني،و فيه:«...إن تابعتهم و اربوك...

الاغترار بهم ذلّ».

*:كتاب الموضوعات:ج 3 ص 190-كما في رواية المعجم الصغير،بتفاوت،و بسند آخر.

*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 45-كما في رواية الطبراني في المعجم الصغير،و بسنده إليه.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 286-287-عن الطبراني في الصغير و الأوسط،بتفاوت يسير.

و في:ص 326-عن الطبراني،بتفاوت يسير.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 250 ح 31413-عن الطبراني و ابن الجوزي في الموضوعات.

و في:ص 285-مرسلا،عن عمر بن الخطاب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية الطبراني في المعجم الصغير،بتفاوت،عن أبي موسى المديني في كتاب دولة الأشرار.

** *:جامع الأخبار:ص 355 ح 992 مرسلا،و فيه:«...لا يتناهون عن منكر فعلوه...و إن حدّثتهم كذّبوك...و الحليم بينهم غادر،و الغادر بينهم حليم...و نساؤهم شاطر...

الالتجاء إليهم خزي،و الاعتداد بهم ذلّ...فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء في أوانه، و ينزله في غير أوانه،يسلّط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب؛يذبّحون أبناءهم، و يستحيون نساءهم».

*:بحار الأنوار:ج 22 ص 453 ح 11-عن جامع الأخبار.

*:مستدرك النوري:ج 11 ص 375 ب 49 ح 16-عن جامع الأخبار.

***

ص:478

مجدّدوا الإسلام

[[156]1-«إنّ اللّه تعالى يبعث لهذه الأمّة]
اشارة

[156]1-«إنّ اللّه تعالى يبعث لهذه الأمّة على رأس كلّ مائة سنة من يجدّد لها دينها»*.

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 109 ح 4291-حدّثنا سليمان بن داود المهري،أخبرنا ابن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيّوب،عن شراحيل بن يزيد المعافري،عن أبي علقمة،عن أبي هريرة فيما أعلم،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

و قال:«رواه عبد الرحمن بن شريح الاسكندراني،لم يجز به شراحيل».

*:مسند عمر بن عبد العزيز:ص 6-مرسلا،كما في رواية أبي داود.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 271-272 ح 6523-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أبي داود.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 522-حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا الربيع بن سليمان ابن كامل المرادي،ثنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني سعيد بن أبي أيوب،عن شرحبيل بن يزيد،عن أبي علقمة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه و لا أعلمه إلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية أبي داود،و قال:(فسمعت)الأستاذ أبا الوليد رضي اللّه عنه يقول:كنت في مجلس أبي العبّاس بن شريح إذ قام إليه شيخ يمدحه،فسمعته يقول:حدّثنا أبو الطاهر الخولاني...ثم بقية سند أبي داود،و فيه:«فأبشر أيّها القاضي،فإنّ اللّه بعث على رأس المائة عمر بن عبد العزيز، و بعث على رأس المائتين محمد ابن إدريس الشافعي،و أنت على رأس الثلاثمائة».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 742-743 ح 364-كما في رواية أبي داود،و بسنده إليه.

*:المعرفة للبيهقي:ج 1 ص 137-كما في سنن أبي داود،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:479

*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 61-62-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:جامع الاصول:ج 12 ص 63 ب 5 ف 1 ح 8841-عن أبي داود.

*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 184 ح 30-مرسلا،كما في رواية أبي داود.

*:المقاصد الحسنة:ص 121 ح 238-عن الطبراني في الأوسط،و عن أبي داود في الملاحم من سننه،عن أبي هريرة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 282 ح 1845-كما في رواية ابي داود،عن أبي داود،و الحاكم، و البيهقي في المعرفة،عن أبي هريرة،و قال:«حديث صحيح».

*:الدرر المنتثرة:ص 34 ح 44-عن أبي داود،مرسلا،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 182-عن المعرفة،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 340 ح 5541-عن المعرفة.

*:توالي التأسيس:على ما في هامش معرفة البيهقي.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 193 ح 34623-كما في رواية سنن ابي داود عن أبي داود،و الحاكم، و البيهقي في المعرفة،عن أبي هريرة.

*:عون المعبود:ج 11 ص 385-386 ح 4270-عن أبي داود.

*:فيض القدير:ج 2 ص 281 ح 1845-عن الجامع الصغير.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 1 ص 72-قال أحمد بن حنبل:يروى في الحديث«أن اللّه يبعث على رأس كلّ مائة عام من يصحّح لهذه الأمّة دينها».

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 10-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية سنن أبي داود.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 843 ح 14554-عن أبي داود.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 258-قال أحمد بن حنبل:روي في الحديث عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«أنّ اللّه يمدّ على أهل دينه في رأس كلّ مائة سنة برجل من أهل بيتي يبيّن لهم من أمر دينهم».

ملاحظة:«يتساءل حول هذا الحديث:هل تحسب المائة سنة من بعثة النبي صلّى اللّه عليه و آله أو هجرته

ص:480

أو وفاته؟و هل المقصود برأس المائة سنة السنة الأولى منها،أم المعنى العرفي الذي يشمل الربع الأوّل منها و أكثر؟و هل أن المهدي عليه السّلام-المجدّد العالمي العامّ للإسلام، على حدّ تعبير المفكّر الإسلامي المودودي-يأتي في عداد المجدّدين على رأس كلّ مائة سنة،أم له حسابه الخاص بمقياس مسيرة الامّة و مسار الحياة البشرية عامة؟هذا ما نرجّحه،و البحث فيه خارج عن هذا المعجم».

***

ص:481

ص:482

لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين

[[157]1-«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ]
اشارة

[157]1-«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة،قال:فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام،فيقول أميرهم:تعال صلّ بنا، فيقول:لا،إنّ بعضكم على بعض أمير ليكرم اللّه هذه الامّة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 345-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،حدّثنا موسى،حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير،عن جابر،أنّه سمع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

و في:ص 384-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،حدّثني حجّاج،قال:ابن جريح،أخبرني أبو الزبير أنّه سمع جابر بن عبد اللّه يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:-و فيه:«...أمراء تكرمة اللّه عزّ و جلّ».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 137 ب 71 ح 247-حدّثنا الوليد بن شجاع،و هارون بن عبد اللّه، و حجاج بن الشاعر،قالوا:حدّثنا حجّاج(و هو ابن محمد)،ثمّ أورد بقيّة سند رواية أحمد الثانية،مثلها بتفاوت يسير.

و في:ج 3 ص 1524 ب 53 ح 1923-أوّله،كما في روايته الأولى،و ليس في سنده:«الوليد ابن شجاع».

*:مسند الحارث بن أبي اسامة:على ما في المنار المنيف،و بيان الشافعي،و عقيدة أهل السنّة و الأثر.

*:مسند البزّار:ج 4 ص 52 ح 1216-حدثنا أبو كريب،قال:نا معاوية،قال:نا إسماعيل،عن قيس،عن سعد،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم كما في رواية مسند أحمد:إلى قوله:«إلى يوم القيامة».

ص:483

*:مسند أبي يعلى:ج 4 ص 59-60 ح 2078-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و فيه:«...لا تزال امّتي ظاهرين على الحقّ،حتى ينزل عيسى بن مريم،فيقول إمامهم:

تقدم،فيقول:أنتم أحقّ،بعضكم امراء بعض،أمر أكرم اللّه به هذه الامّة».

*:تهذيب الآثار،مسند عمر بن الخطاب:ج 2 ص 826 ح 1164-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 106-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.

و في:ص 107-مثله،بسند آخر،عن جابر.

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 30 ح 9073-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة إلى قوله:«إلى يوم القيامة»،و فيه:«و بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة».

*:مشكل الحديث و بيانه:ص 37-كما في رواية أحمد،إلى قوله:«إلى يوم القيامة».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في عرف السيوطي،و بيان الشافعي.

*:عوالي أبي نعيم:على ما في حلية الأبرار.

*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 و 6 ص 1237 ح 686-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من امّتي تقاتل عن الحقّ حتى ينزل عيسى ابن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس،ينزل على المهديّ فيقال له:تقدّم-يا نبيّ اللّه- فصلّ لنا،فيقول:إنّ هذه الامّة أمير بعضهم على بعض لكرامتهم على اللّه عزّ و جلّ».

*:المحلّى:ج 1 ص 9-كما في رواية مسلم الأولى،بسنده إليه.

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 39-أوله،كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن جابر:و قال:

«رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن عبد اللّه،و غيره عن حجاج بن محمد».

و في:ص 180-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن جابر:و قال:«رواه مسلم في الصحيح عن الوليد بن شجاع،و غيره عن حجّاج».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 397 ح 1665-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الفردوس:ج 5 ص 102-103 ح 7603-كما في رواية مسلم الأولى،عن جابر.

ص:484

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 516 ح 4262-كما في رواية مسلم الأولى،من صحاحه.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض:ج 1 ص 474 كما في رواية أحمد-و ليس فيه:«على الحق»و فيه:«امراء»بدل«أمير»و«تكرمة من اللّه لهذه الامّة»بدل«ليكرم اللّه هذه الأمّة».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 260-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية أحمد الأولى،أوّله.

و في:ج 14 ص 302-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد الأولى، إلى قوله:«بعضكم على بعض أمير».

و في:ج 29 ص 362-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقول إمامهم:يا رسول اللّه،امّنا...بعضكم أمراء بعض أمر يكرم اللّه به هذه الأمة».

و في:ج 47 ص 500-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة، و بتفاوت يسير،و فيه:«أمراء ليكرمه»و في حديث السجزي«فيكرمه اللّه لهذه الأمة».

و في:ج 64 ص 374-بسند آخر عن أنس،كما في رواية أحمد الأولى إلى قوله:«يوم القيامة».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 105 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و في:ج 4 ص 194 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 1 ص 543-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 48 ب 1 ف 1 ح 7809-عن مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 175 ح 556-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:مبارق الأزهار للصاغاني:ج 1 ص 215-كما في رواية أحمد،إلى قوله:«فيقول:لا».

و ليس فيه:«إلى يوم القيامة».

و في:ص 117-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،بلفظ«لا يزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ إلى يوم القيامة».

*:بيان الشافعي:ص 113 ب 7-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه مسلم في صحيحه كما سقناه،و إن كان الحديث المتقدم قد أوّل فهذا لا يمكن تأويله لأنّه صريح،فإنّ عيسى يقدّم أمير المسلمين و هو

ص:485

يومئذ المهدي عليه السّلام،فعلى هذا بطل تأويل من قال:معنى قوله:«و إمامكم منكم»أي يؤمّكم بكتابكم.

و في:ص 126 ب 11-بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقول أميرهم المهدي»،و قال:«هذا حديث حسن رواه الحارث ابن اسامة في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،كما أخرجناه،رزقناه عاليا».و قال:«و في هذه النصوص دلالة على أنّ المهدي غير عيسى.و مدار الحديث:(لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم)علي بن خالد الجندي مؤذّن الجند تفرّد به،عن أبان بن صالح،عن الحسن».

قال الشافعي المطلبي:كان فيه تساهل في الحديث.

قال الذهبي في ميزان الاعتدال:ج 3 ص 535:«محمد بن خالد الجندي الأزدي منكر الحديث».

و قال عبد اللّه الحاكم:مجهول،قلت:«حديثه لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم،و هو خبر منكر».

*:المفهم للقرطبي:ج 1 ص 365-كما في مبارق الأزهار للصاغاني الحديث الثاني و فيه:

«لا تزال»بدل«لا يزال».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 764-كما في رواية الأشبيلي،و ليس فيه:«ظاهرين»،و فيه:

«صلّ بنا»بدل«صلّ لنا»،و فيه:«لكرامة اللّه لهذه الأمّة»بدل«تكرمة اللّه هذه الأمّة».

*:عقد الدرر:ص 291-292 ب 10-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

و في:ص 230-231 ب 10-و قال:«أخرجه الامام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».

*:مبارق الأزهار:ص 215-عن مسلم،و قال:«قال صاحب التحفة:هو المهدي من ذرية النبي صلّى اللّه عليه و سلّم».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 46 ب 5 ف 1 ح 5507-عن مسلم.

*:صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 231 ح 6819-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير، بسنده عن جابر بن عبد اللّه.

*:المنار المنيف:ص 147 ف 50 ح 338-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،عن مسند الحارث بن أبي اسامة،و قال:«و هذا إسناد جيّد».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 188 ح 3332-كما في رواية البزّار.

و في:ج 25 ص 26 ح 798-كما في رواية أبي يعلى.

ص:486

و في:ص 189 ح 1178-كما في رواية أحمد.

و في:ص 244 ح 1351-كما في رواية الأشبيلي،و فيه:«صلّ بنا»بدل«صل لنا».

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في رواية مسلم الأولى،مرسلا.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«...أنت أحقّ».

*:المقصد العلي للهيثمي:ج 4 ص 406 ح 1818-كما في رواية أبي يعلى.

*:مشارع الأشواق لابن النحّاس:ج 1 ص 84-كما في رواية ابن فورك.

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 148 ح 9751-كما في رواية أبي يعلى، بتفاوت يسير،و فيه:«يقوم إمامهم»بدل«فيقول إمامهم»،و فيه أيضا«على بعض»بدل «أمراء بعض»،و فيه أيضا«تكرّم اللّه به على هذه الأمّة»بدل«أكرم اللّه به هذه الأمّة».

و فيها:عن أحمد بن حنبل في روايته الأولى.

*:الفصول المهمة:ص 295 ف 12-عن مسلم،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير، عن أبي نعيم.

و في:ص 83-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:نزول عيسى بن مريم للسيوطي:ص 61 ح 3-كما في رواية الأشبيلي في الجمع بين الصحيحين،و فيه:«تعال فصلّ»بدل«تعال فصلّ لنا».

و في:ص 57-مثل الرواية الأولى.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 9 ص 637 ح 764-كما في رواية المقصد العلي للهيثمي، و فيه:«أمتي»بدل«طائفة من أمتي»،و فيه أيضا«أكرم به»بدل«أكرم اللّه».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-كما في رواية تاريخ دمشق الأولى،عن ابن عساكر،عن جابر،و عن ابن قانع و ابن عساكر و الضياء المقدسي،عن قتادة،عن أنس،و قال:«هذا حديث خطأ،إنّما هو قتادة،عن مطرف،عن عمران».

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 245-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير جدا،و قال:

«و أخرج أحمد و مسلم عن جابر».

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 111 ب 1 ف 1 ح 2-عن رواية مسلم الأولى.

ص:487

*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-عن السنن الواردة في الفتن.

و فيها:كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

و في:ص 232-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...تكرمة من اللّه لهذه الامّة»،و قال:«و في أخرى لمسلم،و أحمد».

*:القول المختصر لابن حجر:ص 47 ح 41-مرسلا«ينزل عيسى بن مريم و يعترف بإمامته، فإذا قيل له:صلّ بنا.قال:لا.و إن بعضكم على بعض امراء تكرمة اللّه هذه الأمّة».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير، و قال:«و صحّ مرفوعا»و فيه:«...فيقول:لا،إنّ بعضكم أئمّة على بعض».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 334 ح 38846-عن أحمد،و مسلم.

*:برهان المتّقي:ص 158 ب 9 ح 2-عن عرف السيوطي،الحاوي.

و في:ص 159 ح 3 عن جمع الجوامع.

و في:ص 160 ف 9 ح 10 عن عرف السيوطي.

*:مرقاة المفاتيح للقاري:ج 9 ص 440 ح 5507-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

*:جمع الفوائد للمغربي:ج 3 ص 481 ح 9969-عن جابر مرفوعا،كما في رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الهدية الندية:كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير،قال:«أورده العطر الوردي عن جابر ابن عبد اللّه،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في صواعق ابن حجر،و قال:«و صحّ مرفوعا».

*:نور الأبصار:ص 188-عن رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 260 ب 72 ح 18-كما في صحيح مسلم،عن مشكاة المصابيح.

و في:ص 299 ب 78 ح 13-عن بيان الشافعي.

*:إقامة البرهان:ص 40-على ما في مستدرك التصريح،عن أبي يعلى.

*:الإذاعة:ص 143-عن رواية مسلم الأولى،و قال:«و ليس فيه أيضا:ذكر المهدي،و لكن لا محمل له و لأمثاله من الأحاديث إلاّ المهديّ المنتظر،لما دلّت على ذلك الأخبار

ص:488

المتقدّمة و الآثار الكثيرة».

*:العطر الوردي:ص 71-كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن الهديّة النديّة.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 357-358-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:عقيدة الإسلام:على ما في عقيدة أهل السنّة.

*:تصريح الكشميري:ص 99-100 ح 3-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه مسلم،و أحمد في مسنده».

*:مستدرك التصريح:ص 273 ح 4-و ص 274 ح 5-عن عرف السيوطي.

و فيها:ح 6-كما في أبي يعلى،عن إقامة البرهان للغماري.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 576 ح 74-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهدي المنتظر:ص 8 و ص 14 و ص 34-عن مسلم.

و في:ص 9-عن مسند الحارث بن أبي اسامة.

و في:ص 12-عن المنار المنيف.

و في:ص 27-عن عقيدة الإسلام في حياة عيسى،للكشميري.

*:الردّ على من كذّب الأحاديث الصحيحة الواردة في المهديّ:العدد 45 ص 5-عن مسلم.

و في:ص 6-عن مسند الحارث بن أبي اسامة.

*:المهدي المنتظر:ص 61-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 19-20-مرسلا،كما في رواية مبارق الأزهار الثانية.

و في:ص 38 ح 7-عن مسند الحارث بن أبي اسامة،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 52 ح 19-مرسلا،عن جابر،كما في روايته الأولى.

*:المسند الجامع:ج 4 ص 429 ح 3025-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي، و فيه:«صلّ لنا»بدل«صلّ بنا».

** *:مجمع البيان:ج 9 ص 54-عن مسلم،من قوله«ينزل عيسى»عن مسلم.

*:بشارة المصطفى:ص 249-مرسلا،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:

«...فيقولون:تقدّم فصلّ بنا،فيقول:يتقدّم إمامكم،فإنّ اللّه تعالى جعل بعضكم لبعض

ص:489

أئمة لكرامة هذه الامّة».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 274-عن رواية بيان الشافعي الثانية.

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 570 ح 44-عن مجمع البيان.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 591 ب 32 ح 3-عن مجمع البيان.

و في:ص 596 ب 32 ف 2 ح 46 و ص 599 ب 32 ف 2 ح 64 و ص 601 ب 32 ف 2 ح 76- عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 465 ب 53 ح 74-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 714 ب 54 ح 104-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الأولى،مختصرا و بتفاوت يسير في الألفاظ،من قوله«ينزل عيسى بن مريم...»و قال:«رواه الحافظ الحارث بن أبي أسامة،و رواه أبو نعيم في عواليه».

*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 110-عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 702 ب 141 ح 129 و ص 703 ب 141 ح 140-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 و ص 93 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 611 ح 76-عن مجمع البيان.

*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 299 مرسلا:«ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي:تعال صلّ بنا فيقول:لا إنّ بعضكم أئمة على بعض تكرمة اللّه هذه الأمّة».

*:منتخب الأثر:ص 479 ف 7 ب 8 ح 3-عن مسلم.

*:ملحقات إحقاق الحق للمرعشي:ج 29 ص 302-عن نزول عيسى بن مريم.

و في:ص 303-عن المهدي المنتظر،نقلا عن صحيح مسلم و عن السنن الواردة في الفتن.

و في:ص 304-عن عقد الدرر بروايتين.

و في:ص 305-عن البرهان.

و في:ص 308-عن المهدي المنتظر.

ملاحظة:«يلاحظ أن أبرز صفات هذه الطائفة من الأمة:مواصلة ثباتها على الإسلام

ص:490

و مقاومة أعدائها،و التفافها حول المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند ظهوره و طاعتها له،كما لا بدّ أن يجمع بين التعابير المتعددة عن الغاية الواردة بعد«حتى و إلى»ففي بعضها:إلى يوم القيامة.و في بعضها:حتى تقوم الساعة،و في بعضها:حتى يخرج المسيح الدجّال، و في بعضها:حتى يأتي أمر اللّه و ينزل عيسى بن مريم،و هذا الأخير أخصّ الجميع فيحمل الباقي عليه،حمل المجمل على المبين و المطلق على المقيّد.هذا و قد أوردنا آراء العلماء و المحدثين في رواية الجندي«لا مهديّ إلاّ عيسى»في آخر آحاديث نزول عيسى عليه السّلام».

***

[[158]2-«لا تزال طائفة من امّتي على الحقّ،ظاهرين على...]
اشارة

[158]2-«لا تزال طائفة من امّتي على الحقّ،ظاهرين على من ناواهم،حتّى يأتي أمر اللّه تبارك و تعالى،و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 4 ص 429-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا بهز،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا قتادة،عن مطرف،عن عمران بن حصين،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:

*:تاريخ البخاري:ج 5 ص 451 ح 1468-قال محمد:حدّثنا النفيلي،ح محمد بن سلمة،عن أبي الواصل،عن عبيد الطفاوي،قال جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنها:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«...تعامل على الحقّ حتى ينزل عيسى».

*:السنّة لابن الخلاّل:ج 1 ص 231 ح 266-مرسلا،عن النبي،كما في رواية أحمد-إلى قوله«من ناواهم»و فيه:«لا يضرّهم»بدل«ظاهرين».

*:مشكل الحديث و بيانه:ص 324-كما في رواية السنّة لابن الخلاّل،و فيه:«ظاهرين بالحقّ»بدل«على الحقّ».

*:تنبيه الغافلين لابن كرامة:ص 73-مرسلا،عن الربيع بن أنس،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّ من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم».

ص:491

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 259-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:«لا تزال عصابة من أمتي على الحق ظاهرين على الناس،لا يبالون من خالفهم حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام».قال:أبو عمرو:فحدثت قتادة بهذا الحديث:فقال:لا أعلم اولئك إلاّ أهل الشام.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.

*:لسان العرب:ج 1 ص 178-مرسلا،كما في رواية أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 202 ح 6655-مرسلا،كما في رواية مشكل الحديث بتفاوت،و فيه:«ظاهرين على أمر اللّه».

و في:ج 9 ص 465 ح 7109-كما في رواية أحمد.

*:العواصم و القواصم:ج 3 ص 164-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية الشافي في الإمامة.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 77 ح 32-كما في رواية أحمد.

و في:ص 81 ح 43-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال عصابة من أمتي على الحق ظاهرين على الناس،لا يبالون من خالفهم حتى ينزل عيسى بن مريم».

*:مفتاح الجنّة للسيوطي(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 4 ص 48-قال:«و أخرج ابن المبارك،»كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...لا يضرّهم حتى تقوم الساعة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 618 ح 39723-و ح 39724-عن ابن عساكر،عن أبي هريرة، بتفاوت يسير،و في الثاني بتفاوت،و ذكر كلام قتادة.

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد،إلى قوله:«ظاهرين».

*:تصريح الكشميري:ص 195 ح 32-و قال:«رواه أحمد في مسنده،و رجاله كلّهم ثقات».

و في:ص 220 ح 47-و قال:«أخرجه ابن عساكر كما في كنز العمّال».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 56-عن تاريخ مدينة دمشق.

** *:مجمع البيان:ج 4 ص 400-قال:و قال الربيع بن أنس،قرأ النبي صلّى اللّه عليه و آله هذه الآية فقال:«إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم»و الآية المشار إليها هي، وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (1).

ص:492


1- 1) الأعراف:181. [1]

*:الشافي في الإمامة:ج 1 ص 238-مرسلا،و فيه:«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق».

*:تفسير الصافي:ج 2 ص 256-عن مجمع البيان.

*:غاية المرام:ج 4 ص 300 ب 186 ح 7-عن مجمع البيان.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 105 ح 386-عن مجمع البيان.

ملاحظة:«و قد يكون مقصود قتادة أو غيره ممّن طبّق الحديث على أهل الشام أنّهم الذين يكونون في عصر ظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نزول المسيح عليه السّلام،و يكون هذا السبب في محاولة أتباع معاوية تطبيقه على أهل الشام في عصره».

***

[[159]3-«لا تبرح عصابة من أمّتي ظاهرين على الحقّ...]
اشارة

[159]3-«لا تبرح عصابة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يبالون من خالفهم،حتّى يخرج المسيح الدجّال فيقاتلونه»*.

المفردات:العصابة:الفئة القليلة.

المصادر

*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 145 ح 2376-حدّثنا سعيد،قال:نا عبد العزيز بن محمد، عن عمر بن أبي عمرو،عن محمد بن كعب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 434-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسماعيل،أنا الجريري،عن أبي العلاء بن الشخير،عن مطرف،قال:قال لي عمران:«إنّي لاحدّثك بالحديث اليوم لينفعك اللّه عزّ و جلّ به بعد اليوم،اعلم أنّ خير عباد اللّه تبارك و تعالى يوم القيامة الحمّادون، و اعلم أنّه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحقّ(ظاهرين)على من ناواهم، حتى يقاتلوا الدجّال».

و في:ص 437-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو كامل و عفّان،قالا:ثنا حمّاد بن سلمة،عن قتادة،عن مطرف بن عبد اللّه بن الشخير،عن عمران بن حصين،أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على الحقّ،ظاهرين على من ناواهم،حتّى يقاتل آخرهم المسيح الدجّال».

ص:493

*:طبقات ابن سعد:ج 2 ص 167-مرسلا،و فيه:«لا تزال عصابة من امّتي يجاهدون على الحقّ حتى يخرج الدجّال».

*:سنن أبي داود:ج 3 ص 4 ح 2484-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن عمران ابن حصين.

*:تهذيب الآثار:ج 2 ص 824 ح 1159-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عمران بن حصين.

و في:ص 825 ح 1161-بسند آخر،عن مطرف،قال:قال لي عمران بن حصين:«اعلم أنّ خيار عباد اللّه يوم القيامة الحمّادون،و اعلم أنّه لا تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون عن الحقّ ظاهرين على من ناواهم،حتّى يقاتلوا الدجّال».

و فيها:ح 1162-بسند آخر،عن بن حصين:«إنّه لا تزال عصابة،أو طائفة من أهل الإسلام».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 71-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن عمران بن حصين،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

و في:ج 4 ص 450-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن عمران بن حصين،و ليس فيه:

«المسيح»،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:شرح اعتقادات أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 111 ح 169-كما في رواية أحمد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يقاتلون على الحق» و فيه:«على الحق»بدل«على من ناواهم».

*:الفائق للزمخشري:ج 1 ص 137-مرسلا،و فيه:«لا تزالون تقاتلون الكفّار حتى تقاتل بقيّتكم الدجّال».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 45 ح 2885-كما في رواية أحمد الأولى،من حسانه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 267-أخبرنا أبو محمد بن اسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر،أنا عمر بن أحمد بن عمر،أنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن أحمد البالوي،نا أبو قريش محمد ابن جمعة بن خلف الحافظ،نا علي بن سعيد بن شهريار بمكة،نا عامر بن سيار،نا إسماعيل بن عيّاش،عن عمران بن إسحاق بن هارون البصري،نا شعبة بن الحجّاج،عن معاوية بن قرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إذا هلك أهل الشام فلا

ص:494

خير في امّتي،و لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين على الحقّ،حتّى يقاتلوا الدجّال».

و في:ص 307-308-بسند آخر،عن معاوية بن قرة،عن أبيه،كما في روايته الأولى، و ليس فيه:«يقاتلون على الحق».

و في:ص 308-كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

و في:ج 62 ص 323-أنبأنا أبو علي الحداد،و حدّثني أبو مسعود المعدّل عنه،أنا أبو نعيم الحافظ،نا سليمان بن أحمد،نا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،نا يحيى الحماني،نا محمد ابن أبان،عن يزيد بن يزيد بن جابر،عن بسر بن عبيد اللّه،عن أبي إدريس الخولاني،عن نهيك ابن صريم السكوني،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية الفائق للزمخشري،و فيه:

«بالأردن أنتم من غربيّه و هم من شرقيّه».

*:جامع الاصول:ج 10 ص 131 ح 6765-عن أبي داود.

*:لسان العرب:ج 14 ص 98-كما في رواية الزمخشري في الفائق.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 800-كما في رواية أحمد الثانية سندا،و بتفاوت يسير في المتن ليس فيه:«ظاهرين على من ناواهم».

*:عقد الدرر:ص 163-164 ب 5-و قال:«أخرجه البخاري و مسلم في صحيحيهما عن معاذ ابن جبل»و قال في هامشه:«لم أجده في صحيحي البخاري و مسلم بهذا اللفظ عن معاذ ابن جبل،و إنّما أخرجه بهذا اللفظ أبو داود،عن عمران بن حصين في باب دوام الجهاد، من كتاب الجهاد،و ليس فيه قول معاذ».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 468 ح 7114-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 469 ح 7117-كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ج 11 ص 635 ح 9015-مرسلا،و فيه:«و لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحقّ».

*:غريب الحديث للهروي:ج 1 ص 429-كما في رواية الزمخشري في الفائق.

*:الأمر بالعزلة في آخر الزمان:ص 63-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنه قال:«لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ حتى يقاتل آخرهم الدجّال»،و في حديث«يأتيهم أمر اللّه و هم على ذلك».

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 177-مرسلا بلفظ«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحقّ».

*:نظم الدرر:ج 8 ص 363-كما في رواية ابن سعد في الطبقات.

ص:495

*:الدرّ المنثور:ج 1 ص 321-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«و أخرج أبو داود، و الحاكم،و صحّحه،عن عمران بن حصين».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 1 ص 515 ح 6236-عن الفتن لنعيم بن حمّاد،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،و لكن وردت في الفتن:ج 1 ص 234 ح 657-إلى قوله:«فلا خير في أمتي».

و في:ج 7 ص 197 ح 25117-عن مسند أحمد في روايته الثانية و أبي داود و الحاكم.

*:الكنى و الأسماء:ج 2 ص 8-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت،بسند آخر،عن عمران ابن حصين.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 92-كما في ابن عساكر،عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن عساكر في تاريخه،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه.

و في:ص 887-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد،و أبي داود،و ابن جرير،و الحاكم، و الطبراني،عن عمران بن حصين.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 165 ح 34503-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن أبي داود، و الحاكم،عن عمران بن حصين.

و في:ص 285 ح 35059-كما في ابن عساكر،عنه،و عن فتن ابن حمّاد،و الّذي وجدناه فيه:«إذا هلك أهل الشام فلا خير في امّتي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 7 ص 383 ح 3819-كما في رواية أحمد الثانية.

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن سنن أبي داود.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 214-كما في رواية أحمد الثانية.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 65-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 280 ح 10924-كما في رواية أحمد الثانية.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 13-عن سنن أبي داود.

و في:ص 384-كما في روايته الأولى.

و في:ج 3 ص 507-كما في روايته الأولى.

و في:ج 5 ص 90-كما في روايته الأولى.

ص:496

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 72-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية أحمد الثانية.

***

[[160]4-«لا تزال طائفة من أمّتي على الدّين ظاهرين،لعدوّهم]
اشارة

[160]4-«لا تزال طائفة من أمّتي على الدّين ظاهرين،لعدوّهم قاهرين،لا يضرّهم من خالفهم إلاّ(و لا)ما أصابهم من لأواء،حتّى يأتيهم أمر اللّه و هم كذلك،قالوا:يا رسول اللّه،و أين هم؟قال:ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس»*.

المفردات:لأواء:جهد و مشقة.أكناف:نواحي.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 269-قال أبو عبد الرحمن:وجدت في كتاب أبي بخط يده:

حدّثني مهدي بن جعفر الرملي،ثنا ضمرة،عن الشيباني و اسمه يحيى بن أبي عمرو،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي امامة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

*:تهذيب الآثار،مسند عمر بن الخطّاب:ج 2 ص 823 ح 1158 حدّثني أحمد بن الفرج الحمصي،حدّثنا ضمرة بن ربيعة،حدّثنا الشيباني،قال أبو جعفر:و هو يحيى بن أبي عمرو،عن عمرو بن عبد اللّه،عن أبي امامة الباهلي،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فهم كالإناء بين الأكلة».

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 171 ح 7643-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 27 ح 860-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ضمرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...على الحق ظاهرين،على من يغزوهم قاهرين...

ناوأهم...ببيت المقدس».

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض:ج 6 ص 348-عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق،لا يضرّهم من خذلهم و خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم كذلك».

ص:497

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 209-210-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،أنا محمد بن هبة اللّه الطبري،أنا أبو الحسين بن الفضل،أنا عبد اللّه بن جعفر،نا يعقوب بن سفيان،نا أبو يحيى زكريّا بن نافع الأرسوفي،و محمد بن عبد العزيز الرملي،قالا:نا عباد بن عباد أبو عتبة بن أبي زرعة،عن أبي وعلة،شيخ من عك،قال:قدم علينا كريب من مصر فزرناه، فأخبرنا أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:و فيه:«...على الحقّ ظاهرين على من ناواهم (عاداهم)حتى يأتي أمر...من هم و أين هم؟قال:بأكناف بيت المقدس».

و في:ص 210-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من عباد بن عباد.

*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 13 ص 123 ح 10189-كما في رواية أحمد،و فيه:

«...على الحق».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-كما في مسند أحمد،و فيه:«...لا يضرّهم من جابههم» و قال:«رواه عبد اللّه و جادة عن خطّ أبيه،و الطبراني،و رجاله ثقات».

و فيها:كما في تاريخ ابن عساكر،عن الطبراني،و فيه:«...ناواهم،و هم كالإناء بين الأكلة».

*:غاية المقصد للهيثمي:ج 4 ص 218 ح 4384-كما في رواية أحمد،و فيه:«...على الحق...».

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 9 ص 458 ح 9356-عن معاوية،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق-أو قال:ظاهرين على الحق-حتى يأتيهم أمر اللّه، و هو كذلك».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 888-كما في رواية مجمع الزوائد الثانية،عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 283 ح 35053-كما في جمع الجوامع،عن الطبراني.

و في:ج 14 ص 42 ح 37884-كما في ابن عساكر،عنه،عن كريب،عن مرّة البهزي.

و في:ص 46 ح 37893-عن ابن جرير في تهذيب الآثار.

*:كشف الخفاء للعجلوني:ج 1 ص 476 ح 1267-مرسلا،عن الفتاوى الحديثية لابن حجر، كما في رواية إكمال المعلم،و فيه:...«و هم على ذلك».

*:صفوة التفاسير:ج 1 ص 483-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،و لم يذكر أنّهم في بيت المقدس.

ص:498

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 2 ص 39 عن أبي امامة الباهلي،أنّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق،لا يضرّهم من خالفهم.قيل:و أين هم،يا رسول اللّه؟ قال:ببيت المقدس،أو أكناف بيت المقدس».

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 46-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 732-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية أحمد الأولى.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 477 ح 5366-كما في رواية أحمد.

***

[[161]5-«لا تزال عصابة من امّتي يقاتلون على أبواب دمشق...]
اشارة

[161]5-«لا تزال عصابة من امّتي يقاتلون على أبواب دمشق و ما حوله، و على أبواب بيت المقدس و ما حوله،لا يضرّهم خذلان من خذلهم، ظاهرين على الحقّ إلى أن تقوم السّاعة»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 302 ح 6417-حدّثنا أبو طالب عبد الجبّار بن عاصم،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش الحمصي،عن الوليد بن عبّاد،عن عامر الأحول،عن أبي صالح الخولاني،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:

*:ملاحم ابن المنادي:ص 152 ح 79-حدّثني هارون بن علي أيضا،قال:و حدّثنا حمّاد بن ملك،قال:نبّأ مرداس،قال:نبأ إسماعيل بن عيّاش،عن الوليد بن عبّاد،عن عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«...طائفة».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 61 ح 47-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«...طائفة...» و ليس فيه:«على الحقّ».

*:الكامل لابن عديّ:ج 7 ص 2545-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تاريخ داريّا:ص 60-كما في أبي يعلى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:499

*:فوائد تمام:على ما في المطالب العالية.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 254-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

و في:ص 255-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش، و فيه:«أن تقوم الساعة»بدل«إلى يوم القيامة».

و فيها:كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

و فيها:كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 257-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس و ما حولها،و على أبواب أنطاكية و ما حولها،و على باب دمشق و ما حولها،و على أبواب الطالقان و ما حولها،ظاهرين على الحقّ،لا يبالون بمن خذلهم و لا من نصرهم،حتى يخرج اللّه كنزه من الطالقان،فيحيي به دينه كما اميت من قبل».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.

و في:ج 52 ص 157-158-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال بدمشق عصابة يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».

و في:ج 55 ص 24-25-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.

و في:ج 71 ص 150-مرسلا،عن أحمد بن سليمان،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.

*:عقد الدرر:ص 164 ب 5-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،مرسلا،و قال:«و في رواية:

على أبواب الطالقان،حتى يخرج اللّه كنزه من الطالقان،فيجيء به كما كتب من قبل».

*:فضائل الشام:ص 25 ح 12-مرسلا،عن أبي صالح الخولاني،عن أبي هريرة،كما في رواية أبي يعلى،و فيه:«طائفة»بدل«عصابة».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن الطبراني في الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«...إلى يوم القيامة».

و في:ج 10 ص 60-عن أبي يعلى.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 258 ح 1488-عن أبي يعلى.

*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 406 ح 694-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.

ص:500

و في:ص 407 ح 695-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 471 ح 9379-عن مسند أبي يعلى.

و في:ج 10 ص 160 ح 9768-كما في روايته الأولى.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 164 ح 4244-و ص 336 ح 4542-عن مسند أبي يعلى.

و قال:«تمام في فوائده،و ابن عديّ في الكامل».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 888-كما في تاريخ داريّا،عن ابن عديّ في الكامل،و القاضي عبد الجبّار الخولاني في تاريخ داريّا،و ابن عساكر،عن أبي هريرة.

و في:ص 889-عن تاريخ ابن عساكر،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 9 ص 464 ح 33633-عن رواية الطبراني في الأوسط.

*:إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري:ج 6 ص 76-مرسلا،عن أبي هريرة،عن المعجم الطبراني في الأوسط،و بتفاوت يسير.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 283 ح 35051-عن ابن عديّ،و الخولاني في تاريخ داريّا،و ابن عساكر،عن أبي هريرة.

و في:ص 283-284 ح 35054-عن ابن عساكر،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه:«...على أبواب بيت المقدس»بدل«على أبواب دمشق...و على أبواب أنطاكية و ما حولها».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 55-56-عن تاريخ داريّا.

ملاحظة:«قد يدلّ هذا الحديث على الترابط في مقاومة الامّة لأعدائها قبيل ظهور المهديّ عليه السّلام بين منطقة الشام و فلسطين و إيران،حيث ورد في بعض رواياته جبال الطالقان التي تطلق في الأحاديث على منطقة جبال البرز في إيران،و يؤيّده ما سيأتي من أحاديث أهل المشرق و خراسان».

***

[[162]6-«لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه...]
اشارة

[162]6-«لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه،قاهرين لعدوّهم، لا يضرّهم من خالفهم،حتّى تأتيهم السّاعة و هم على ذلك»*.

ص:501

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1524-1525 ب 53 ح 1924-حدّثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب،حدّثنا عمّي عبد اللّه بن وهب،حدّثنا عمرو بن الحارث،حدّثني يزيد بن أبي حبيب،حدّثني عبد الرحمن بن شماسة المهري،قال:كنت عند مسلمة بن مخلد و عنده عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقال عبد اللّه:لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شرّ من أهل الجاهليّة،لا يدعون اللّه بشيء إلاّ ردّه عليهم،فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر،فقال له مسلمة:يا عقبة،اسمع ما يقول عبد اللّه،فقال عقبة:هو أعلم،و أمّا أنا فسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

و زاد فيه:«فقال عبد اللّه:أجل،ثمّ يبعث اللّه ريحا كريح المسك،مسّها مسّ الحرير،فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبّة من الإيمان إلاّ قبضته،ثمّ يبقى شرار الناس،عليهم تقوم الساعة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 456-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عقبة بن عامر،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 199 ح 34-حدثنا أبو بكر أحمد بن هشام الأنماطي بالبصرة، و ثنا الحسن بن سلام السواق،قال:ثنا أبو عبد الرحمن المقري،قال:ثنا سعيد بن أبي أيوب،قال:حدثني محمد بن عجلان،عن القعقاع بن حكيم،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال لهذا الأمر أو على هذا الأمر عصابة من الناس لا يضرّهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر اللّه».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 111 ح 171-كما في رواية الإبانة، بسند يلتقي مع سنده من سعيد أبي أيوب،و بتفاوت يسير،و فيه:«و لا يزال عصابة...» و ليس فيه:«لهذا الأمر،أو على هذا الأمر».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 458 ح 2991-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 195 ح 8-كما في رواية مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 799-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 9 ص 202 ح 6656-عن صحيح مسلم.

و في:ج 11 ص 628 ح 9000-مرسلا،عن مسلم بن هرمز«لا يزال قوم يقاتلون على أمر

ص:502

اللّه حتى يأتي أمر اللّه،و هم كذلك».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 249 ح 6835-أخبرنا محمد بن عبد اللّه ابن الجنيد،قال:حدثنا قتيبة بن سعيد،قال:حدثنا الليث بن سعيد،عن ابن عجلان،عن القعقاع بن الحكيم،عن أبي صالح،عن أبي هريرة أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال على هذا الأمر عصابة على الحقّ،لا يضرّهم خلاف من خالفهم،حتى يأتيهم أمر و هم على ذلك».

*:موافقة الخبر الخبر للعسقلاني:ج 1 ص 178-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن عبد الرحمن،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق...من خذلهم أو خالفهم حتى تقوم الساعة».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 61-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-عن مسلم.

*:إرشاد الساري للقسطلاني:ج 6 ص 75-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية مسلم، من قوله«لا تزال عصابة...تأتيهم الساعة».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 165 ح 34502-عن مسلم.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 77 ح 9914-كما في رواية مسلم.

***

[[163]7-«لا يزال من أمّتي قوم ظاهرين على الناس...]
اشارة

[163]7-«لا يزال من أمّتي قوم ظاهرين على الناس حتّى يأتيهم أمر اللّه و هم ظاهرون»*.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في سند مسلم،و على ما في المعجم الكبير،بلفظ البخاري الآتي.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 244-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يعلى بن عبيد أبو يوسف،ثنا إسماعيل،عن قيس،عن المغيرة بن شعبة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

و في:ص 248-بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في روايته الأولى، بتفاوت،و فيه:«...ناس...يقاتلون...على الحق...»و ليس فيه:«و هم ظاهرون».

ص:503

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 252-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...قوم...على الناس...»و فيه:«لا يزال ناس...».

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1523 ب 53 ح 1921-و حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدّثنا وكيع، ح و حدّثنا ابن نمير،حدّثنا وكيع و عبدة،كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد،ح و حدّثنا ابن أبي عمر(و اللفظ له)،حدّثنا مروان(يعني الفزاري)،عن إسماعيل،عن قيس،عن المغيرة،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لن يزال قوم من امّتي ظاهرين على الناس حتّى يأتيهم أمر اللّه و هم ظاهرون»و قال:«قال:و حدّثنيه محمد بن رافع،حدّثنا أبو اسامة،حدّثني إسماعيل،عن قيس،قال:سمعت المغيرة بن شعبة،سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:بمثل حديث مروان سواء».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 2 ص 110 ح 167-كما في رواية البخاري،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و بتفاوت يسير،و فيه:«أناس...على الناس...».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 414 ح 2909-عن صحيح مسلم.

*:الالماع:ص 26-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 194 ح 2-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 542-543-كما في رواية مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال من أمتي قوم...».

*:جامع الأصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6760-عن صحيح البخاري و مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 252-مرسلا،عن المغيرة بن شعبة،كما في رواية البخاري.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 775 ح 9240-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 776 ح 9242-كما في رواية أحمد الثانية.

*:الجواهر الحسان في تفسير القرآن:ج 2 ص 279-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 733 ح 9770-و قال:«للبخاري و مسلم عن المغيرة،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 930-عن صحيح البخاري،عن المغيرة بن شعبة.

ص:504

*:الفتاوى الحديثيّة:ص 232-قال:«و الحديث الذي رواه الشيخان و غيرهما من طرق كثيرة».و فيه:«لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين حتّى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن صحيح البخاري و مسلم.

*:فيض القدير:ج 6 ص 395 ح 9770-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 304 ح 9066-عن المغيرة رفعه،كما في رواية البخاري،بتفاوت يسير،و فيه:«على الحق».

*:توضيح الأفكار:ج 2 ص 462-عن المغيرة،رفعه،كما في رواية جمع الفوائد.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 384-مرسلا،و فيه:«و لن تزال طائفة من أمتي...».

*:المسند الجامع:ج 14 ص 14 ح 10607-بسنده عن عمر بن الخطاب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا يزال ناس من أمتي ظاهرين على الحق».

و في:ج 15 ص 425 ح 11778-كما في رواية البخاري.

***

[[164]8-«لا تزال طائفة من أمّتي على الحقّ حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ»]
اشارة

[164]8-«لا تزال طائفة من أمّتي على الحقّ حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 9-حدّثنا همّام،عن قتادة،عن عبد اللّه بن بريدة،عن سليمان بن الربيع العدوي،قال:لقينا عمر،فقلنا له:إنّ عبد اللّه بن عمرو حدّثنا بكذا و كذا،فقال عمر:

عبد اللّه بن عمرو أعلم بما يقول،قالها ثلاثا،ثم نودي بالصلاة جامعة،فاجتمع إليه الناس، فخطبهم عمر،فقال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

و في:ص 94 ح 689-حدثنا أبو داود،قال حدثنا شعبة،عن أبي عبد اللّه الشامي،قال سمعت معاوية يخطب و هو يقول:يا أهل الشام،حدثني الأنصاري-يعني زيد بن أرقم-أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ثم لا يزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر اللّه،و إني أراكموهم يا أهل الشام».

*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 144 ح 2372-حدّثنا سعيد،قال:نا حمّاد بن زيد،عن

ص:505

أيّوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين على الحقّ،لا يضرّهم من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه،و هم كذلك».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 321-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«لا يزال لهذا الأمر-أو على هذا الأمر-عصابة على الحقّ،و لا يضرّهم خلاف من خالفهم حتّى يأتيهم أمر اللّه».

و في:ج 4 ص 97-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،قال:أنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة،عن ربيعة بن يزيد،عن عامر بن عبد اللّه اليحصبي-قال عبد اللّه قال:

أبي(كذا)قال يحيى بن إسحاق،و إنّما هو عبد اللّه بن عامر اليحصبي-،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:كما في رواية الطيالسي،و فيه:«...لا يبالون من خالفهم أو خذلهم».

و في:ص 369-كما في رواية الطيالسي الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...على الحقّ ظاهرين...و إنّي لأرجو أن تكونوا هم يا أهل الشام».

و في:ج 5 ص 278-بسند آخر عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«...و لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ ظاهرين،لا يضرّهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ...».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 115 ح 268-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 12 ح 1797-كما في مسند الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1523 ح 1920-عن سعيد بن منصور،و أبي الربيع العتكي،و قتيبة ابن سعيد،بسند سعيد المتقدّم،و قال:«ليس في حديث قتيبة:و هم كذلك».

و في:ص 1524 ح 1923-حدثني هارون بن عبد اللّه و حجاج بن الشاعر،قالا:حدثنا حجاج ابن محمد،قال:قال ابن جريج:أخبرني أبو الزبير،أنه سمع جابر بن عبد اللّه يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحقّ،ظاهرين إلى يوم القيامة».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 97 ح 4252-كما في رواية أحمد الرابعة،و بتفاوت يسير.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 5 ب 1 ح 10-بسند آخر،عن ثوبان،كما في رواية أحمد

ص:506

الخامسة،و فيه:«منصورين»بدل«الظاهرين».

*:غريب الحديث للحربي:ج 3 ص 957-كما في رواية سعيد بن منصور،بسند آخر،عن مسدد و عبيد اللّه بن عمر،و ليس فيه:«و هم كذلك».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 504 ح 2229-كما في رواية مسلم،بسند آخر،عن ثوبان.

*:مسند الروياني:ص 30-كما في سنن سعيد بن منصور،بتفاوت،بسند آخر،عن عمران.

و في:ص 174-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من امّتي منصورون(كذا)،لا يضرّهم من خذلهم حتّى تقوم الساعة».

*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 375 ح 7383-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان،أنه خطبهم فقال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال أمتي امة قائمة بأمر اللّه عزّ و جلّ،لا يضرّهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه،و هم على ذلك».

*:تهذيب الآثار:مسند عمر بن الخطّاب؛سفر 2 ص 82 ح 1153-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 185 ح 4967-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.

*:المعجم الصغير:على ما في مجمع الزوائد.

*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 128-129 ح 1251-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن المغيرة،و فيه:«ظاهرين».

*:الإبانة:ج 1 ص 199 ح 34-كما في رواية أحمد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد الرحمن.

*:مشكل الحديث و بيانه لابن فورك:ص 37-كما في رواية الحاكم الآتية.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 739 ح 360-كما في رواية سنن سعيد ابن منصور،و ليس فيه:«و هم كذلك».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 449-بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب،و فيه:«...ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة».

و في:ص 449-450-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن ثوبان.

و في:ص 550-كما في رواية ابن ماجة الأولى،و ليس فيه:«لا يضرّهم...»بسند آخر،

ص:507

عن عمر ابن الخطّاب،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:مسند شهاب:ج 2 ص 76 ب 7 ح 913-كما في رواية مسند الطيالسي الأولى،بسند آخر، عن عمر بن الخطّاب.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 226-كما في سنن سعيد بن منصور،بسنده إليه،بتفاوت يسير،و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن سعيد بن منصور و غيره».

*:عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي للمالكي:ج 9 ص 73-مرسلا،كما في رواية سعيد بن منصور،و ليس فيه:«و هم كذلك».

*:الإلماع للقاضي عياض:ص 25-مرسلا،كما في رواية الروياني الثانية،و فيه:«ناس»بدل«طائفة».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 257-258-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده إليه.

و في:ص 260-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسلم الثانية.

و فيها:بسند آخر،عن أنس،كما في رواية مسلم الثانية،و في آخره«و أومأ بيده إلى الشام».

و في:ص 264-265-فأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي،قال قرىء على سعيد ابن محمد بن أحمد البحيري و أنا حاضر،أنا جدّي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري،أنا أبو بكر محمد بن إسحاق،نا علي بن حجر السّعدي،نا الوليد بن مسلم،نا مروان بن جناح،عن يونس بن حلبس الجندي:أن معاوية بن أبي سفيان كان يقول على المنبر:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«إنها لن تبرح عصابة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين على الناس حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك»،ثم نزع بهذه الآية يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ .[سورة آل عمران:55]

و فيها:بسند آخر،عن معاوية يقول في خطبة:إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا يزال عصابة يقاتلون على أمر اللّه،لا يضرّهم خذلان من خذلهم،و لا عداوة من عاداهم،حتى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ،و هم على ذلك،و أنا أرجو أن تكونوا أنتم يا أهل الشام».

و في:ص 267-268-و أخبرناه أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي بن المذهب،أنا أبو بكر ابن مالك،نا عبد اللّه بن أحمد،حدثني أبي،نا سليمان بن داود،نا شعبة،عن أبي عبد اللّه الشامي،قال:سمعت معاوية يخطب يقول:يا أهل الشام،حدثني الأنصاري-قال شعبة:

ص:508

يعني زيد بن أرقم-أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين،و إني لأرجو أن تكونوا هم،يا أهل الشام».

و في:ج 31 ص 263-كما في رواية مسند الطيالسي الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ح 3 ص 194 ح 1-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 1 ص 543-كما في رواية سعيد بن منصور،و ليس فيه:

«و هم كذلك».

*:الأحاديث المختارة للمقدسي:ج 1 ص 231 ح 127-عن مسند الطيالسي.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6762-و قال:«أخرجه مسلم،و أخرجه أبو داود في جملة حديث،و هو مذكور في كتاب المعجزات من كتاب النبوّة،و أخرجه الترمذي في جملة حديث،و هو مذكور في كتاب الفتن».

و في:ص 130-131 ح 6763-بلفظ آخر،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 612-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.و فيه:«ظاهرين»بدل «على الحق».

*:المفهم:ج 3 ص 761-كما في رواية سعيد بن منصور.

و في:ص 763-بسند آخر عن سعد بن أبي وقاص،كما في روايته السابقة،بتفاوت،و فيه:

«...[في المغرب]حتى تقوم الساعة أو يأتي أمر اللّه».

و في:ج 7 ص 237-كما في رواية سنن سعيد بن منصور،بتفاوت،و فيه:«...يقاتلون...

ظاهرين...إلى يوم قيام الساعة».

*:بهجة النفوس لأبي جمرة الأندلسي:ج 1 ص 28-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور،و فيه:«...خالفهم».

و في:ج 2 ص 183 مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم«لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ ظاهرة إلى قيام الساعة،لا يضرّهم من خالفهم».

*:عقد الدرر:ص 163 ب 5-و قال:«أخرجه الامام أبو الحسين مسلم بن الحجّاج في صحيحه».

*:لسان العرب:ج 9 ص 226-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،باختصار.

*:زاد المعاد لابن القيّم الجوزي:ج 2 ص 64-مرسلا،كما في رواية سعيد بن منصور، بتفاوت،و فيه:«...يقاتلون...و لا من خالفهم حتى تقوم الساعة».

ص:509

*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 11 ص 591 ح 8924-بسند آخر،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،قال:قام معاوية،فقال:إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا من نصرهم».

و في:ص 640 ح 9028-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور،باختصار.

*:مختصر تفسير ابن كثير:ج 3 ص 70-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت،و قال:«و في الصحيحين عن معاوية بن أبي سفيان»:

*:شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز:ص 7-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور، و فيه:«خذلهم».

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3449 ح 1148-مرسلا،عن عمر،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«منصورين».

*:المقصد العلي للهيثمي:ج 4 ص 405 ح 1816-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي داود،و بتفاوت،و فيه:«...تقوم الساعة».

و في:ص 421 ح 1853-حدثنا أبو سعيد ابن هشام،حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي الأسود الدئلي،قال:انطلقت أنا و زرعة بن ضمرة مع الأشعري[إلى عمر بن الخطاب]فلقينا عبد اللّه ابن عمرو،قال:فجلست عن يمينه و جلس زرعة عن يساره،فقال عبد اللّه بن عمرو:يوشك أن لا يبقى في أرض العرب من العجم إلاّ قتيل أو أسير يحكم في دمه.فقال له زرعة بن ضمرة:أيظهر المشركون على أهل الإسلام؟قال:ممن أنت؟قال:من بني عامر بن صعصعة و كان على ذي الخلصة و من كان من أديان الجاهلية.قال:فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب من قول عبد اللّه بن عمرو فقال عمر ثلاث مرات:عبد اللّه أعلم بما يقول.

قال:فخطب يوم الجمعة،فقال:إن نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كان يقول:«لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر اللّه».قال:فذكرنا لعبد اللّه بن عمرو قول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.

فقال:صدق نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،إذا جاء ذاك كان الذي قلت.

*:غاية المقصد للهيثمي:ج 4 ص 217 ح 4381-كما في رواية أحمد الثالثة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«رواه الطبراني في الصغير و الكبير،و رجال الكبير رجال الصحيح،و في هامشه«في الأصل أبو يعلى».

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 1 ص 258 ح 429-عن مسند الطيالسي في روايته الثانية.

ص:510

و في:ج 3 ص 70 ح 2227-مرسلا،عن سليمان بن الربيع،كما في رواية الطيالسي الأولى.

و في:ج 10 ص 147 ح 9747-مرسلا،عن عمر كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت، و فيه:«...حتى تقوم الساعة».

و في:ص 147-148 ح 9748-كما في رواية المقصد العلي.

و في:ص 159 ح 9766-مرسلا،عن زيد بن أرقم،كما في رواية الطيالسي الثانية، بتفاوت،و فيه:«لأرجو».

*:موافقة الخبر الخبر للعسقلاني:ج 1 ص 178-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«...يقاتلون...تقوم الساعة».

و في:ج 2 ص 446-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«...ظاهرين ...و حتى يأتي الدجّال».

*:القول المختصر:ص 136-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور،بتفاوت يسير.

و فيه:«إلى يوم القيامة»بدل«لا يضرّهم من خذلهم»و ليس فيه:«و هم كذلك».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 271 ح 4418-عن أبي يعلى،و الطيالسي،و في هامشه«قال البوصيري:رواه الطيالسي،و أبو يعلى،و الحاكم،و قال:صحيح الاسناد».

و في:ص 337 ح 4543-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 734 ح 9774-عن الحاكم.

*:الدرّ المنثور:ج 1 ص 321-و قال:«و أخرج مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة،عن ثوبان».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-كما في سنن سعيد بن منصور،عن مسلم و الترمذي،و ابن ماجة،عن ثوبان.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 175-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...تقوم الساعة».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 165 ح 34501-عن مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة،عن ثوبان.

و في:ج 14 ص 44 ح 37888-عن ابن عساكر.

و في:ص 45 ح 37890-عن ابن عساكر.

*:فيض القدير:ج 6 ص 396 ح 9774-عن الجامع الصغير.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 56-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

ص:511

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الثالثة.

و في:ص 57-مرسلا،عن تاريخ دمشق الرابعة.

و فيها:عن معاوية،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«و لن تزال امّة من امّتي على الحقّ،ظاهرين على الناس،لا يبالون بمن خالفهم،و لا بمن ناواهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».

*:كشف الخفاء للعجلوني:ج 1 ص 476 ح 1267-مرسلا،كما في رواية الحاكم، بتفاوت يسير.و فيه:«إلى أن».

*:توضيح الأفكار للصغاني:ج 1 ص 28-مرسلا،كما في رواية الروياني الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«ناس»بدل«طائفة».

و في:ص 34-مثل الرواية الأولى.

*:فتح المبدي للشرقاوي:ج 3 ص 358-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،و فيه:

«...تقوم الساعة».

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 344-قال:«رواه الترمذي،و أبو داود،و مسلم».

*:مجموعة الرسائل المنيرية(مسائل من الأصول):ج 1 ص 82-كما في رواية سنن سعيد ابن منصور،بتفاوت يسير،و فيه:«ظاهرة»بدل«ظاهرين»،و ليس فيه:«و هم كذلك».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين للوادعي:ج 1 ص 12-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و في:ج 3 ص 506-كما في روايته السابقة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 347 ح 2068-كما في رواية سنن سعيد بن منصور،بسند يلتقي مع سنده من أبي أسماء،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و هم كذلك».

و في:ج 18 ص 377 ح 15147-عن مسند أحمد.

ملاحظة:«أهل الشام و منطقتها في عصر معاوية لا تضعّف الحديث و لا تقلّل من أهمّيته،و كذا محاولة العبّاسيين و تطبيق صفات المهدي عليه السّلام على المهدي العبّاسي و غيره،بعد محاولتهم تطبيق أحاديث الرايات السود على حركتهم و راياتهم،و كذا محاولة الفاطميّين و غيرهم تطبيق بعض أحاديث المهدي عليه السّلام على بعض الأشخاص و بعض العصور...فإن انكشاف بطلان التطبيق و خطأه لا يؤثر علميّا في قيمة الأحاديث الشريفة و الاعتقاد بالمهدي عليه السّلام».

***

ص:512

[[165]9-«لا يزال هذا الدّين قائما،تقاتل عليه عصابة...]
اشارة

[165]9-«لا يزال هذا الدّين قائما،تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتّى تقوم السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 104 ح 756-ص 104 ح 756-حدّثنا شعبة،عن سماك بن حرب، قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

*:ابن أبي شيبة:على ما في المعجم الكبير.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 92 و 94-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أسود بن عامر،ثنا شريك،عن سماك،عن جابر بن سمرة،رفعه،قال:كما في مسند الطيالسي،و فيه:«قال شريك:سمعته من أخيه إبراهيم بن حرب،قلت لشريك:عمّن ذكره هو لكم أنتم؟قال:عن جابر بن سمرة».

و في:ص 98-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،عمّن حدثه.

و في:ص 99-بسند آخر،عن جابر بن سمرة السوائي،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال هذا الدين ظاهرا على كلّ من ناواه،و لا يضرّه من خالفه أو فارقه».

و في:ص 103-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«لن يبرح».

و في:ص 105-كما في مسند،الطيالسي بتفاوت،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«لا يزال هذا الأمر».

و في:ص 106-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1524 ح 1922-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن جابر ابن سمرة.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 238 ح 1882-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن جابر ابن سمرة،و فيه:«لا يزال هذا الأمر».

و في:ص 240 ح 1891-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و في:ص 248 ح 1922-مثله،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و في:ص 250 ح 1931-كما في رواية أحمد الخامسة،بسنده إلى ابن أبي شيبة،ثم بسنده عن جابر.

ص:513

و في:ص 265 ح 1996-و ص 269 ح 2011 كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن جابر ابن سمرة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 449-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن جابر بن سمرة، و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:تيسير المطالب:ص 162-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من سماك بن حرب.

*:الفردوس:ج 5 ص 91 ح 7561-كما في رواية الطيالسي،مرسلا،عن جابر بن سمرة.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 40 ح 2868-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،مرسلا،عن أبي سعيد.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 213 ح 4012-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 64-أخبرنا أبو القاسم السمرقندي،أنا أبو علي بن المسلمة،أنا أبو الحسن الحمّامي،أنا أبو علي بن الصوّاف،نا أبو محمد القطّان،نا إسماعيل العطّار،حدثني إسحاق بن بشر،أنا أبو إسحاق،عن الزهري،حدثني ابن كعب،عن عبد اللّه بن أبي أوفى الخزاعي«لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناواه،حتى يقوم الدين و أهله ظاهرون».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 194 ح 3-عن صحيح مسلم.

*:العمدة:ص 421 ح 879-عن صحيح مسلم.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6760-كما في البخاري،عنه و عن مسلم،و قال:

«قال أبو عبد اللّه:هم أهل العلم».

و في:ج 12 ص 60 ب 5 ذيل ح 8836-كما في رواية الطبراني الثالثة،عن مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 1119 ح 3801-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 251-ح 6837-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 217 ح 4382-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من سماك.

*:اتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 148 ح 9750-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الرابعة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 423 ح 7386-عن مسلم،و قال:«حديث صحيح».

ص:514

*:الدر المنثور:ج 1 ص 321-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم، و صحّحه عن جابر بن سمرة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-عن البخاري،و مسلم،عن المغيرة،و فيه:«لا تزال طائفة من امّتي».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 164 ح 34495-عن مسلم.

و في:ص 165 ح 34498-عن البخاري.

و فيها:ح 34499-عن الحاكم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 7 ص 364 ح 3801-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 5 ص 301 ح 7386-عن الجامع الصغير.

و في:ج 6 ص 450 ح 9969-عن الطيالسي،و مسلم،و ابن حبّان،و الحاكم،عن جابر بن سمرة،و فيه:«لا يزال هذا الأمر».

*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 128-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:مسند شمس الاخبار:ج 1 ص 144-عن مسند الطيالسي،باختصار كثير..

*:المسند الجامع:ج 3 ص 399 ح 2139-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من سماك بن حرب.

***

[[166]10-«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدّين،و...]
اشارة

[166]10-«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدّين،و لن تزال(من)هذه الأمّة أمّة قائمة على أمر اللّه،لا يضرّهم من خالفهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون على النّاس»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 4 ص 101-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو سلمة الخزاعي،أنا ليث- يعني ابن سعد-،عن يزيد بن الهاد،عن عبد الوهّاب بن أبي بكر،عن ابن شهاب،عن حميد بن عبد الرحمن،عن معاوية بن أبي سفيان،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

و فيها:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسحاق بن عيسى،قال:ثنا يحيى بن حمزة،عن

ص:515

عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،أنّ عمير بن هاني حدّثه،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان، على هذا المنبر يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:و فيه:«لا تزال طائفة من امّتي قائمة بأمر اللّه» فقام مالك بن يخامر السكسكي،فقال:يا أمير المؤمنين،سمعت معاذ بن جبل يقول:و هم أهل الشام،فقال معاوية و رفع صوته:هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول:و هم أهل الشام».

و في:ص 93-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا كثير بن هشام قال:ثنا جعفر،ثنا يزيد بن الأصم،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:لم أسمعه روى عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم حديثا غيره أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،و لا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين من ناواهم إلى يوم القيامة».

*:أحمد بن يوسف السلمي:على ما في تهذيب ابن عساكر.

*:تاريخ البخاري:ج 7 ص 327 ح 1405-الحمصي،نا محمد بن عمر المحرري،قال:

سمعت ثابت بن سعد،عن معاوية،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال طائفة من امّتي قائمة على أمر اللّه-أو على الحق-،لا يضرّهم من خالفهم،و لا ينقصهم من خذلهم، حتى يأتي أمر اللّه،أو حتى تقوم الساعة».

*:صحيح البخاري:ج 1 ص 27-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و بتفاوت،و فيه:«...و إنما أنا قاسم و اللّه يعطي...».

و في:ج 4 ص 252-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر، و بتفاوت،و فيه:«...إنه سمع...لا يزال من أمتي أمة...لا يضرّهم من خذلهم،و لا من خالفهم،حتى يأتيهم أمر اللّه و هم على ذلك،قال عمير:فقال مالك بن يخمر:قال معاذ:

و هم بالشام،فقال معاوية:هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول:و هم بالشام».

و في:ج 9 ص 167-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاوية.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1524 ح 1037-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن معاوية ابن أبي سفيان.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 5 ب 1 ح 7-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«لا تزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر اللّه لا يضرّها من خالفها».

ص:516

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 4 ص 159-مرسلا،عن معاوية،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

«من يرد...و لا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحقّ من ناواهم إلى يوم القيامة».

*:غريب الحديث للحربي:ج 2 ص 736-بسنده عن ابن عبّاس،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:قال:كما في رواية أحمد،-إلى قوله-«في الدين».

*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 254-بسند آخر،عن أبي هريرة و ابن السمط،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر اللّه عزّ و جلّ،لا يضرّهم من خالفهم،تقاتل أعداءها،كلّما ذهب حزب قوم تستحرب قوم أخرى،يرفع اللّه عزّ و جلّ قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم».

*:يعقوب بن سفيان:على ما في كنز العمّال.

*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 375-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،و بتفاوت يسير.

*:الشاشي:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 370 ح 869-بسند آخر،عن معاوية،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،ألا و سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:إنما أنا خازن،و إنّما يعطي اللّه،فمن أعطيته عن طيب نفس فإنه يبارك له فيه،و من أعطيته عطاء عن مسألة فهو كالذي يأكل و لا يشبع.ألا و سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:لا تزال امة من امتي قائمة على أمر اللّه،لا يضرّهم من خالفهم،و لا من خذلهم،حتى يأتي اللّه و هم ظاهرون على الناس».

*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 455 ح 7944-بسند آخر،عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه قال:

«لا تزال عصابة من امتي قائمة على أمر اللّه،لا يضرّها من خالفها،تقاتل أعداءها،كلّما ذهب حرب نشبت حرب قوم آخرين،يرفع اللّه قوما و يرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة.ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«هم أهل الشام».

و في:ص 461 ح 7953-عن يونس بن ميسرة بن حلبس،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان على المنبر يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...و خرج علينا نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يوما،فقال:أتقولون إنّي من آخركم موتا؟قلنا:نعم.قال:

ص:517

لا،أنا من أولكم موتا،ثم تأتون أفنادا يتبع بعضكم بعضا.قال:و سمعت نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق،لا يبالون من خالفهم و من خذلهم...».

و في:ج 9 ص 355 ح 8761-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ليث، و بتفاوت،و فيه:«...و إنّما هنّ الأقسام،و يعطي اللّه...».

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 315-316 ح 554-بسند آخر،عن عمير بن هانىء،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،و فيه:«...لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم،حتى يأتيهم أمر اللّه و هم ظاهرون على الناس،قال:يا أمير المؤمنين سمعت معاذا يقول:و هم أهل الشام».

و في:ص 431 ح 758-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان،أنه قال و هو يخطب الناس على المنبر:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:يقول:«يا أيها الناس،إنّما العلم بالتعلّم،و الفقه بالتفقّه، و من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،و إنما يخشى اللّه من عباده العلماء،و لن تزال أمتي على الحق ظاهرين على الناس،لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم كارهون».

و في:ج 2 ص 394 ح 1563-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،و ليس فيه:«يرفع اللّه أقواما و يرزقهم منهم».

*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 61 ح 1212-عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،عن معاوية،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،و إنما أنا خازن،و إنما يعطي اللّه،فمن أعطي عطاء عن طيب فإنّه يبارك لأحدكم فيه،و من اعطي مسألة فهو كالذي يأكل و لا يشبع،و لا تزال أمة من أمتي قائمة على الحقّ،لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر اللّه».

*:شرح اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 110 ح 166-عن صحيح البخاري و صحيح مسلم.

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 306-307-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن معاوية بن أبي سفيان.

و في:ص 307-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المبارك.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 406 ح 2897-كما في رواية صحيح البخاري الأولى.

*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 2 ص 749-كما في رواية أحمد الأولى ما عدا أوّلها، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاوية.

*:البيهقي:على ما في تهذيب ابن عساكر،و كنز العمّال،و لم نجده في سننه.

ص:518

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 1 ص 156 ح 120،و في ج 4 ص 232 ح 4929-كما في رواية البخاري الأولى،من صحاحه،عن معاوية.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 213 ح 4011-كما في رواية الطبراني في مسند الشاميين الأولى، بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال من امتي امة...يأتي...

قال عمير:فقال مالك بن يخمر:قال معاذ:و هم بالشام».

*:ابن مندة:على ما في تهذيب ابن عساكر.

*:الإلماع:ص 46-قال:و من رواية معاوية«لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر اللّه لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون على الحقّ».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 61-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال من أمتي أمة...لا يضرّهم من خالفهم،و لا من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه،و هم على ذلك.قال عمير بن هانئ:

فقام...و به القسمة زعم...».

و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و في:ص 258-بسند آخر،عن أبي هريرة و ابن السمط،كما في رواية الآحاد و المثاني، بتفاوت يسير.

و في:ص 261-بسند آخر،عن معاوية،كما في رواية الإلماع.

و فيها:بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان،كما في روايته السابقة.

و في:ص 261-262-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و في:ص 262-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد

و في:ص 262-263-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان كما في روايته السادسة.

و في:ص 263-264-بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته السابقة.

و فيها:ثلاث روايات بأسانيد مختلفة،عن معاوية بن أبي سفيان.

و في:266-بسند آخر،عن معاوية،كما في رواية الطيالسي الثانية،و ليس فيه:«يقاتلون».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود،و بتفاوت يسير، و فيه:«و إني لأرجو»بدل«و إني أراكموه».

ص:519

و فيها:بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته السابقة.

و في:ص 269-بسند آخر،عن مالك بن يخامر السكسكي،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ج 6 ص 107-كما في روايته العاشرة.

و في:ج 22 ص 455-كما في روايته الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من نصر بن علقمة.

و في:ج 29 ص 273-و بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته السابعة.

و فيها:كما في رواية العلل للدارقطني،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي، و فيه:«و هم ظاهرون على الناس».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 85 ح 9-عن صحيح مسلم.و قال البخاري:«و اللّه المعطي و أنا القاسم،و لا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون»،و في رواية أخرى«و لن يزال أمر هذه الامّة مستقيما حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر اللّه».

و في:ج 3 ص 195 ح 5-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

و في:ح 6-عن صحيح البخاري.

و في:ح 7-عن صحيح البخاري.

*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 515-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6763-كما في رواية مسلم،عنه،و عن البخاري.

*:مختصر صحيح البخاري:ص 13 ح 11-مرسلا،عن معاوية،كما في رواية الحميدي في الجمع بين الصحيحين.

*:علم الحديث:ص 209-مرسلا،عن النبي،قال:«لا تزال طائفة من امتي على الحقّ لا يضرّهم من خالفهم،و لا من خذلهم،حتى تقوم الساعة».

*:فضائل الشام:ص 24 ح 10-عن صحيح البخاري.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 237-كما في رواية الآحاد و المثاني،و باختصار.

و في:ج 11 ص 596 ح 8936-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،قال:سمعت معاوية يحدّث و هو يقول:إيّاكم و أحاديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم إلاّ حديثا كان على عهد عمر، و إن عمر كان أخاف الناس في اللّه عزّ و جلّ،سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال أمة من أمّتي

ص:520

ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون على الناس».

و في:ص 657 ح 9060-عن المعجم الكبير للطبراني.

*:مصباح الزجاجة:ج 1 ص 44 ح 3-كما في رواية حلية الأولياء الثانية،إلى قوله«خالفها».

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 177-كما في رواية مسند الشاميين.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 39 ح 63-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 733 ح 9773-عن ابن ماجة،و قال:«حديث صحيح».

*:الدرّ المنثور:ج 1 ص 321-عن ابن ماجة.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«و أخرج البخاري،و مسلم،و ابن ماجة،عن معاوية بن أبي سفيان»،و لكن الموجود في ابن ماجة بمعناه و ليس بلفظه.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 843-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن حبّان،عن معاوية.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 44-مرسلا،عن معاوية،كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 164 ح 34497-عن ابن ماجة.

و في:ص 165 ح 34500-كما في رواية مسلم الأولى،عن أحمد،و مسلم،و البخاري، عن معاوية.

و في:ص 283 ح 35052-عن حلية الأولياء.

و في:ج 14 ص 44 ح 37887-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد،و الشاشي،و يعقوب ابن سفيان،و أبي يعلى،و ابن عساكر،و البغوي.

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 166-مرسلا،عن النبي،كما في رواية الآحاد و المثاني،بتفاوت يسير،إلى قوله«من خالفها».

*:فيض القدير:ج 6 ص 396 ح 9773-عن الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 511 ح 3162-كما في رواية مسلم الأولى عن أحمد و الشيخين.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 56-عن تاريخ البخاري.

و في:ص 56-57-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه البغوي، و البيهقي،و الخطيب البغدادي بهذا اللفظ».

و في:ج 2 ص 122-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد بن يوسف السلمي.

ص:521

و في:ج 6 ص 299-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن مندة.

*:زاد المسلم:ج 3 ص 325 ح 852-عن صحيح البخاري في روايته الأولى.

و في:ج 5 ص 192 ح 1145-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان و المغيرة بن شعبة،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،من قوله«لا تزال».

*:مسند الشاميين للجماز:ج 1 ص 109 ح 38-كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 135-بسند آخر،عن عامر بن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،كما في رواية جامع المسانيد الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ص 153 ح 99-كما في رواية جامع المسانيد الثانية.

و في:ص 162 ح 116-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 163 ح 117-كما في رواية أحمد الثانية.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 330 ح 11657-كما في رواية البخاري الأولى.

و في:ص 332 ح 11660-كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 333-مرسلا عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،كما في رواية جامع المسانيد و السنن الثانية.

و في:ص 343 ح 11678-مرسلا عن عمير بن هانئ،كما في رواية البخاري الثانية.

و في:ج 18 ص 378 ح 15148-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الآحاد و المثاني،بتفاوت يسير،و باختصار.

***

ص:522

فضل المؤمنين في آخر الزمان

[[167]1-«بل ائتمروا بالمعروف،و تناهوا عن المنكر...]
اشارة

[167]1-«بل ائتمروا بالمعروف،و تناهوا عن المنكر،حتى إذا رأيت شحّا مطاعا،و هوى متّبعا،و دنيا مؤثرة،و إعجاب كلّ ذي رأي برأيه، فعليك-يعني بنفسك-ودع عنك العوّام فإنّ من ورائكم أيام [الصّبر]،الصّبر فيه مثل قبض على الجمر،للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله»و زادني غيره:قال:يا رسول اللّه،أجر خمسين منهم؟قال:«أجر خمسين منكم»*.

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 123 ح 4341-حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي،ثنا ابن المبارك،عن عتبة بن أبي حكيم،قال:حدثني عمرو بن جارية اللخمي،حدثني أبو أمية الشعباني،قال:سألت أبا ثعلبة الخشني،فقلت:يا أبا ثعلبة،كيف تقول في هذه الآية عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ؟قال:أما و اللّه لقد سألت عنها خبيرا،سألت عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1331-1332 ح 4014-كما في رواية أبي داود،بتفاوت.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 257 ح 3058-كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«قال عبد اللّه بن المبارك،و زادني غير عتبة،قيل:يا رسول اللّه،أجر خمسين منّا أو منهم؟قال:بل أجر خمسين منكم».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 178-179 ح 1776-حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم،قال:نا سهل ابن عامر البجلي،قال:نا ابن نمير،عن الأعمش،عن زيد بن وهب،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ من ورائكم أيام الصبر،الصبر فيهنّ كقبض على الجمر،فيها أجر

ص:523

خمسين»قالوا:يا رسول اللّه،خمسين منهم أو خمسين منّا؟قال:«خمسون منكم».

*:السنّة للمروزي:ص 14 ح 31-حدثنا أبو قدامة عبيد اللّه بن سعيد،ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد اللّه بن المبارك،عن عتبة بن أبي حكيم،عن عمرو بن جارية اللخمي،عن أبي أمية الشعباني،قال:لقيت أبا ثعلبة الخشني فسألته عن قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ فقال:أما و اللّه لقد سألت عنها خبيرا،سألت عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:«بل ائتمروا بالمعروف،و تناهوا عن المنكر،فإذا رأيت شحّا مطاعا،و هوى متّبعا،و دنيا مؤثرة،و إعجاب كلّ ذي رأي برأيه،فعليك نفسك،و إيّاك و أمر العوّام،فإنّ من ورائكم أيام الصبر،فيهنّ مثل قبض على الجمر،للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله،قال:و زادني غيره:قيل له:خمسين منهم،قال:خمسين منكم».

و فيها:ح 32-حدثني محمد بن إدريس،ثنا عبد اللّه بن يوسف التنسي،ثنا خالد بن يزيد بن صبيح المريّ،عن إبراهيم بن أبي عبلة،عن عتبة بن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة- و كان من الصحابة-أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إنّ من ورائكم أيّام الصبر،للمتمسّك فيهنّ يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم.قالوا:يا نبيّ اللّه،أو منهم؟قال:بل منكم».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 225 ح 10394-حدّثنا أحمد بن محمد بن صدقة و محمد بن العبّاس الأخرم الإصبهاني،قالا:ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي،ثنا سهل بن عثمان البجلي،ثنا عبد اللّه بن نمير،عن الأعمش،عن زيد بن وهب،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إنّ من ورائكم زمان صبر للمتمسّك فيه أجر خمسين شهيدا،فقال عمر:يا رسول اللّه،منّا أو منّهم؟قال:منكم».

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 272-كما في رواية السنّة للمروزي الثانية،و فيه:«...قالوا يا نبيّ اللّه،أو منهم؟قال:لا،بل منكم-ثلاث مرات أو أربع-...».

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 3 ح 17-كما في رواية المعجم الأوسط.

و في:ص 428 ح 753-عن طالب بن قرّة الأذني،ثنا محمد بن عيسى الطباع.(ح)و حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني.(ح)و حدثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا سويد بن نصر،و حبان بن موسى،قالوا:ثنا عبد اللّه بن المبارك،قال:أنبأ عتبة بن أبي الحكم،ثنا عمرو بن جارية اللخمي،ثنا أبو أمية الشعباني،قال:أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقلت:يا أبا ثعلبة كيف تصنع في هذه الآية،قال:أية آية؟فقلت:قوله تعالى:كما في

ص:524

رواية أبي داود،بتفاوت،و فيه:«...فائمروا...فإذا...فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر القوم...الصابر فيه مثل القابض على الجمر،للعامل في ذلك الزمان أجر خمسين رجلا،و زادني غير عتبة بن أبي الحكيم:فقلت:يا رسول اللّه،أجر خمسين رجلا منّا أو منهم؟قال:لا،بل أجر خمسين رجلا منكم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 641-642 ح 293-كما في رواية أبي داود، بتفاوت،و فيه:«...و رأيت أمرا لا يدان لك به-أو قال:لا يد لك به-فعليك...ورائهم...».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 2 ص 108-109 ح 385-كما في رواية أبي داود.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 282-مرسلا،عن عتبة بن غزوان،كما في رواية المعجم الأوسط، و قال:«رواه الطبراني في الكبير و الأوسط عن شيخه بكر بن سهل،عن عبد اللّه بن يوسف و كلاهما قد وثّق،و فيهما خلاف».

و فيها:عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ من ورائكم أيّام الصبر،الصبر فيهنّ كقبض على الجمر،للعامل فيها أجر خمسين،قالوا:يا رسول اللّه،أجر خمسين منهم أو خمسين منّا؟قال:خمسين منكم».«رواه البزّار،و الطبراني بنحوه،و رجال البزّار رجال الصحيح،غير سهل بن عامر وثّقه ابن حبّان».

*:الأمر بالعزلة في آخر الزمان:ص 64-65 ح 2-كما في رواية أبي داود،بتفاوت يسير، و فيه:«...بينكم...متّبعا و إعجاب...بخاصّة...أمر العامّة...الصبر فيهنّ كالقبض ...فيهنّ...مثل عملكم».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 276-كما في رواية المعجم الكبير،عن الطبراني،عن ابن مسعود.و ليس فيه:«قول عمر».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 8 ص 4 ح 28159-مرسلا،عن حكيم،عن ابن مسعود، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يأتي على الناس زمان المتمسّك فيه بسنّتي عند اختلاف امتي كالقابض على الجمر».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 118 ح 30851-و قال:«الطبراني عن ابن مسعود».

*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-عن ثعلبة،قال:«فإنّ ورائكم أياما الصبر فيهنّ كالقبض على الجمر،أجر العامل فيهنّ أجر خمسين رجلا».

و فيها:عن ثعلبة رفعه،قال:«تأتي أيام للعامل فيهنّ أجر خمسين.قيل:منهم أو منّا،يا

ص:525

رسول اللّه؟قال:بل منكم».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 135-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،بتفاوت يسير، و فيه:«...ورائكم أيام الصبر من صبر...للعامل فيهنّ...».

و فيها:عن ابن مسعود،كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير.

و فيها:عن عتبة بن غزوان،كما في رواية السنة للمروزي الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:

«...يومئذ مثل ما أنتم له كأجر...».

*:تيسير المطالب:ص 436-قال:روى لنا أحمد بإسناد«للعامل منهم أجر خمسين رجلا، يعملون مثل عمله».

***

[[168]2-«سيأتي قوم من بعدكم،الرّجل الواحد منهم...]
اشارة

[168]2-«سيأتي قوم من بعدكم،الرّجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا:يا رسول اللّه،نحن كنّا معك ببدر و أحد و حنين و نزل فينا القرآن، فقال:إنّكم لو تحمّلوا ما حمّلوا لم تصبروا صبرهم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 456 ح 467-عنه(الفضل بن شاذان)،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:الخرائج و الجرائح:ص 284 ب 20-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير،و فيه:«...لن تحملوا ما».

*:البحار:ج 52 ص 130 ب 22 ح 26-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 515 ف 10 ب 5 ح 10-عن غيبة الطوسي.

***

[[169]3-«إنّه سيكون في آخر هذه الأمّة قوم...]
اشارة

[169]3-«إنّه سيكون في آخر هذه الأمّة قوم لهم مثل أجر أوّلهم،يأمرون

ص:526

بالمعروف و ينهون عن المنكر،و يقاتلون أهل الفتن»*.

المصادر

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 513-أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطّان ببغداد،أخبرنا عبد اللّه بن جعفر بن درستويه،حدّثنا يعقوب بن سفيان،حدّثنا الحجّاج،حدّثنا حمّاد،عن عطاء بن السائب،قال:سمعت عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي،قال:حدّثني من سمع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 286-287-بسند آخر،عن عطاء السائب،قال:سمعت عبد الرحمن الحضرمي أيّام ابن الأشعث يخطب و هو يقول:يا أهل الشام،أبشروا فإنّ فلانا أخبرني أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يكون قوم من آخر امّتي يعطون من الأجر مثل ما يعطى أوّلهم،و يقاتلون أهل الفتن،و ينكرون المنكر،و أنتم هم».

*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 60-عن تاريخ مدينة دمشق.

ملاحظة:«هذا تطبيق من الحضرمي للحديث الشريف على أهل الشام في عصره،و لكنّ تعبير «آخر الامّة و آخر الزمان»يقصد به في الأحاديث الشريفة عصر المهدي عليه السّلام،أو العصر المتّصل بظهوره».

***

[[170]4-«يا عليّ،و اعلم أنّ أعجب النّاس إيمانا،و أعظمهم يقينا،قوم...]
اشارة

[170]4-«يا عليّ،و اعلم أنّ أعجب النّاس إيمانا،و أعظمهم يقينا،قوم يكونون في آخر الزّمان،لم يلحقوا النّبيّ،و حجبتهم الحجّة،فآمنوا بسواد على بياض»*.

المفردات:أي آمنوا بما وصل إليهم مكتوبا من القرآن و الأحاديث و السيرة الشريفة.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 288 ب 25 ح 8-حدّثنا أبو الحسن محمد علي بن الشاه الفقيه المروروذي بمرو الروذ،قال:حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين،قال:حدّثنا

ص:527

أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي،قال:حدّثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:

حدّثنا محمد بن حاتم القطّان،عن حمّاد بن عمرو،عن الإمام جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جده،عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،في حديث طويل في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله،يذكر فيها أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال له:

*:من لا يحضره الفقيه:ج 4 ص 366 ح 5762-عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمد، بسندين،كما في المشيخة:ص 536-الأول منهما سند كمال الدين بعينه،و كذا الثاني منهما،إلاّ أنّ فيه:«محمد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدثنا أبي،قال:حدثني انس ابن محمد أبو مالك،عن أبيه،عن جعفر بن محمد عليهما السّلام»،في حديث طويل قال فيه:و فيه:

«...و حجب عنهم الحجّة».

*:مكارم الأخلاق:ص 440 ب 12 ف 3-عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده،عن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:المناقب:على ما في ينابيع المودّة،و لم نجده في مناقب ابن شهر اشوب،و لعلّه يقصد المغازلي،أو نقله عن غاية المرام.

*:جامع الأخبار:ص 508 ف 141 ح 1412-كما في الفقيه،مرسلا،و فيه:«...و أعظمهم ثوابا».

*:نوادر الأخبار:ص 249 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...أعظم الناس يقينا قوم...و حجب عنهم...في بياض».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 453 ب 32 ف 1 ح 71-عن الفقيه،و قال:«رواه في إكمال الدين و إتمام النعمة بالإسناد المشار إليه عن حمّاد بن عمرو،مثله».

*:غاية المرام:ج 7 ص 133 ب 142 ح 26-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 77 ص 56 ب 3 ح 3-عن مكارم الأخلاق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 398 ح 53-عن غاية المرام،و لكنّه قال«و في المناقب»ثمّ أورد سند الصدوق كما في كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 513 ف 10 ب 5 ح 2-عن كمال الدين.

***

ص:528

انتظار الفرج عبادة

[[171]1-«سلوا اللّه عزّ و جلّ من فضله،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ...]
اشارة

[171]1-«سلوا اللّه عزّ و جلّ من فضله،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ أن يسأل من فضله، و أفضل العبادة انتظار الفرج»*.

المصادر

*:العسكري في الأمثال:على ما في هامش مسند الشهاب،من طريق عمرو بن حميد.

*:القناعة و التعفّف،ابن أبي الدنيا:ج 1 ص 106 ح 1-على ما في هامش مسند الشهاب.

*:الفرج بعد الشدّة،ابن أبي الدنيا:ص 48-49 ح 2-حدثنا محمد بن عبد اللّه الأزدي،ثنا حمّاد بن واقد،قال:سمعت إسرائيل بن يونس،عن أبي إسحاق الهمداني،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و في:ص 47-48 ح 1-حدثنا أبو سعيد عبد اللّه بن شبيب بن خالد المديني،قال:ثنا إسحاق ابن محمد الفروي،قال حدثني سعيد بن مسلم بن بانك،عن أبيه:أنه سمع علي بن الحسين يقول عن أبيه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«انتظار الفرج من اللّه عزّ و جلّ عبادة،و من رضي بالقليل من الرزق رضي اللّه عزّ و جلّ منه بالقليل من العمل».

*:البزّار:ج 2 ص 297-على ما في هامش الطبراني الكبير.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 565 ب 116 ح 3571-كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«من فضله»،و في سنده«بشر بن معاذ العقدي البصري».

*:ابن جرير:(9257)على ما في هامش مسند الشهاب،من حديث حكيم.

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 124-125 ح 10088-كما في الترمذي،حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي،ثنا محمد بن عبد اللّه الرزي،ثنا حمّاد بن واقد الصفّار،ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:

ص:529

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 79 ح 5165-كما في رواية المعجم الكبير.

*:الكامل لابن عديّ:ج 2 ص 637-بسند آخر،عن ابن عبّاس،قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«أفضل العبادة توقّع الفرج».

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 3 ص 376-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،أنه قال:«انتظار الفرج بالصبر عبادة».

*:الكشف و البيان:ج 3 ص 300-مرسلا،كما في رواية الترمذي،و فيه:«فإنّه يحبّ»بدل «فإنّ اللّه يحبّ».

*:أبو نعيم:على ما في هامش الترغيب.

*:تفسير الماوردي:ج 1 ص 478-مرسلا،كما في رواية الكشف و البيان،و فيه:«اسألوا» بدل«سلوا».

*:مسند الشهاب:ج 1 ص 62 ح 46-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية المنهاج في شعب الإيمان.

و في:ص 63 ح 47-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في روايته الأولى.

*:شعب الإيمان،للبيهقي:ج 7 ص 204 ح 10003-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،كما في رواية المنهاج في شعب الإيمان.

*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 154-155-بسند آخر،عن أنس«انتظار الفرج عبادة».

*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 228-كما في تاريخ بغداد،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 2 ص 44-بسند آخر،عن ابن مسعود،كما في رواية الكشف و البيان.

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 228-كما في تاريخ بغداد،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

*:الفردوس:ج 1 ص 355 ح 1426-آخره،مرسلا،عن أنس.

*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 140 ح 1602-كما في الترمذي،من حسانه.

*:أربعين الصوفية للسلفي:على ما في هامش مسند الشهاب،عن عمرو بن حميد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 22 ص 323-بسند آخر،عن أنس،كما في تاريخ بغداد.

و في:ج 57 ص 128-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،و فيه:«انتظار الفرج من اللّه عبادة».

ص:530

و في:ص 128-129-كما في رواية ابن أبي الدنيا الثانية،و بسنده إليه.

*:جامع الاصول:ج 5 ص 19 ف 4 ح 2138-كما في الترمذي،و قال:«أخرجه الترمذي».

*:الترغيب:ج 2 ص 482 ح 20-و قال:«رواه الترمذي،و ابن أبي الدنيا».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 334-335 ح 586-589-كما في الفردوس،بسنده إلى الصدوق.

*:كشف الهيثمي:ج 4 ص 38 ح 31138-آخره،بتفاوت يسير،عن البزّار،بسند آخر،عن أنس.

*:تمييز الطيّب:ص 42 ح 241-عن الترمذي.

و فيها:كما في تاريخ بغداد.

و فيها:عن مسند الشهاب.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 416 ح 2717-كما في تاريخ بغداد،عن ابن عديّ في الكامل، و الخطيب في التاريخ،و قال:«كلاهما عن أنس».

و في:ص 417 ح 2718-كما في مسند الشهاب،عن ابن عبّاس.

و فيها:ح 2719-عن ابن أبي الدنيا في الفرج،الرواية الثانية.

و في:ج 2 ص 52 ح 4701-عن الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 679 ح 3547-مرسلا،عن أنس رضي اللّه عنه بعضه.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 547-عن الترمذي،و الطبراني،و ابن عديّ،و شعب الإيمان.

*:الأرج في الفرج:ص 7 ح 1-عن ابن أبي الدنيا،الرواية الثانية،و باختصار.

و في:ص 8 ح 2-عن الترمذي و ابن أبي الدنيا.

*:فيض القدير:ج 3 ص 51 ح 2717 و ص 52 ح 2718 و ح 2719،و ج 4 ص 108 ح 4701- جميعها عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 341 ح 9259-عن الترمذي.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 239 ح 627-عن ابن مسعود،مرفوعا،كما في رواية ابن أبي الدنيا الأولى،و فيه:«...يسأل من فضله»،و قال:«رواه الترمذي و ابن أبي الدنيا في الفرج، عن سعد بن أبي وقّاص،و رواه أيضا أبو داود و النسائي و البيهقي في الشعب،و العسكري في الأمثال،و الديلمي،كلهم عن ابن مسعود،مرفوعا».

و في:ص 558 ح 1507 عن سنن الترمذي.

ص:531

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 397 ب 94 ح 51-عن غاية المرام،و قال:«أي انتظار الفرج بظهور المهدي سلام اللّه عليه».

*:المسند الجامع:ج 12 ص 74 ح 9226-عن سنن الترمذي.

** *:تحف العقول:ص 27-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله«فضل جهاد امّتي انتظار الفرج».

*:جامع الأحاديث للقمّي:ص 185-مرسلا،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أفضل الأعمال انتظار فرج اللّه».

*:كمال الدين:ج 2 ص 287 ب 25 ح 6-و بهذا الإسناد،(حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطّار النيسابوري،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،عن محمد بن إسماعيل بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه سيّد العابدين عليّ بن الحسين،عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن علي،)عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أفضل العبادة انتظار الفرج».

و في:ص 644 ب 55 ح 3-و بهذا الإسناد(حدثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود)عن محمد بن مسعود،عن جعفر ابن معروف،قال:أخبرني محمد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن موسى بن بكر الواسطي،عن أبي الحسن،عن آبائه عليهم السّلام،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:«أفضل أعمال امّتي انتظار الفرج من اللّه عزّ و جلّ».

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 36 ح 87-بأسانيده الثلاثة عن الإمام الرضا عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،قال:«أفضل أعمال امّتي انتظار الفرج».

*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 19 المجلس 14 ح 907-بسند آخر،عن زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«من رضي من اللّه بالقليل من الرزق رضي اللّه منه بالقليل من العمل،و انتظار الفرج عبادة».

*:مجمع البيان:ج 3 ص 40-كما في الترمذي،مرسلا،عن ابن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

*:كشف الغمّة:ج 2 ص 313-كما في أمالي الطوسي،و بسنده،بتقديم و تأخير،عن الجنابذي.

ص:532

*:نوادر الأخبار:ص 249 ح 1-عن كمال الدين،في روايته الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 461 ب 32 ف 5 ح 106-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 575 ب 32 ف 5 ح 728-كما في رواية كمال الدين الثانية،و قال:«و وجدت بخطّ بعض علمائنا على ظهر كتاب ثواب الأعمال نسخة مكتوب أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمّي،و هو طويل يقول فيه عليه السّلام:و عليك بالصبر».

*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 31-عن فرائد السمطين.

و في:ص 133 ب 142 ح 24 عن رواية كمال الدين الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 122 ب 22 ح 2 و 3-عن العيون،و أمالي الطوسي.

و في:ص 125 و 128 ب 22 ح 11 و 21-عن رواية كمال الدين الأولى و الثانية.

و في:ج 77 ص 143 ب 7 ح 26-عن تحف العقول.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 474 ح 212-عن مجمع البيان.

*:الأنوار البهيّة:ص 320-مرسلا،كما في رواية عيون أخبار الرضا.

و في:ص 368-عن كمال الدين،الرواية الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 319-عن المعجم الكبير للطبراني.

و في:ص 320-عن جامع الأحاديث لعباس أحمد ج 1 ص 679-كما في رواية كمال الدين الأولى.

و فيها:أيضا عن جامع الأحاديث ج 4 ص 317-كما في رواية الترمذي.

*:منتخب الأثر:ص 495 و 499 ف 10 ب 2 ح 5 و 16-عن كمال الدين.

***

ص:533

ص:534

بعض الآيات قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[172]1-«آية الحدثان في رمضان علامتة في السّماء...]
اشارة

[172]1-«آية الحدثان في رمضان علامتة في السّماء،بعدها اختلاف في النّاس،فإن أدركتها فأكثر من الطّعام ما استطعت»*.

المفردات:الحدثان:جمع حدث مثل أحداث و حوادث،أي الوقائع الكبيرة،و يطلق أيضا على النوائب خاصّة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 227 ح 634-قال الوليد:فأخبرنا صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

و في:ص 231 ح 649-حدثنا عبد القدّوس،عن عبدة بنت خالد بن معدان،عن أبيها خالد بن معدان،قال:«إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدّوا من الطعام ما استطعتم،فإنّها سنة جوع».

و في:ص 232 ح 650-حدثنا عبد القدّوس و بقيّة و الحكم بن نافع،عن صفوان،عن عبد الرحمن بن جبير،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:«إنّي لأنتظر ليلة الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة»قال عبد الرحمن بن جبير:«علامة تكون في السماء،يكون اختلاف بين الناس،فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت».

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 27-أخبرنا عبد الكريم و ابن قاذويه،قالا:حدثنا عبد اللّه إملاء، قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد الجمّال،قال:حدثنا إسماعيل بن عبد اللّه،قال:

حدثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدثني معاوية بن صالح،عن ابن الزاهرية،عن كثير بن

ص:535

مرّة،أنه قال:قال ابن قاذويه:«آية الحدث في رمضان نار تكون في السماء شبيها بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد.فإذا رأيتها فأعدّ لأهلك طعام سنة.قال:و ربّما قال:آية الحدث عمود نار يطلع من السماء».

و فيها:عن كثير بن مرّة،و خالد بن معدان،قال:«آية الحدث في رمضان،فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة،و هو عمود من نار يطلع من قبل المشرق».

*:عقد الدرر:ص 149 ب 4 ف 3-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«آية الحوادث».

*:عرف السيوطي،الحاوي:على ما في برهان المتّقي،و لم نجده فيه.

*:برهان المتّقي:ص 108 ب 4 ف 1 ح 17-كما في عقد الدرر،عن عرف السيوطي،و لم نجده فيه،و لعلّه عن عقد الدرر.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 106 ب 70 ح 82-عن الفتن لابن حمّاد الأولى.

و في:ص 107 ح 84-عن الفتن لابن حمّاد الثانية.

ملاحظة:«الرواية كما رأيت غير مسندة،و لا نصّ فيها على أنّ ذلك من علامات ظهور المهدي عليه السّلام،و لكن وردت الروايات في النداء في شهر رمضان،و نار من المشرق، و اختلاف يكون بين الناس خاصة في الحجاز-كما سيأتي-».

***

[[173]2-«يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ له ذناب»]
اشارة

[173]2-«يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ له ذناب»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 229 ح 642-عن الوليد،قال:بلغني عن كعب أنّه قال:-و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:عقد الدرر:ص 150 ب 4 ف 3-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...له ذنب يضيء».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-كما في عقد الدرر،عن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 103 ب 3 ح 45-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:

«له ذنب يضيء».

ص:536

*:برهان المتّقي:ص 108 ب 4 ف 1 ح 18-عن كعب،قال:«يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ له ذنب يضيء».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 83 ب 3-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،عن كعب، و قال:«و في بعض الروايات:يطلع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ينعطف حتى يلتقي طرفاه أو يكاد».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 107 ب 71-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 365-عن برهان المتّقي.

و في:ص 366-عن عقد الدرر.

و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و في:ص 617:كما في رواية فرائد فوائد الفكر،بتفاوت يسير،و فيه:«و له ذنب».

***

[[174]3-«لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشّمس آية»]
اشارة

[174]3-«لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشّمس آية»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 373 ح 20775-أخبرنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن ابن طاووس،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 951-كما في رواية عبد الرزاق،و قال:«حدثنا ابن المبارك،و ابن ثور،و عبد الرزّاق»،ثم بسند عبد الرزّاق.

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 145 ب 4 ف 3-مرسلا،عن عبد اللّه بن عبّاس،كما في المصنّف،و قال:

«أخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».

ص:537

*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 65-مرسلا،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،كما في المصنّف»و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و أبو الحسن الحربي في الأوّل من الحربيات، عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس قال:«و لعلّ المقصود بالحربي أبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي».

*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 2-كما في مصنّف عبد الرزاق،مرسلا و بتفاوت،و ليس فيه:«...المهدي»و فيه:«من الشمس»بدل«مع الشمس».

*:برهان المتّقي:ص 107 ب 4 ف 1 ح 13-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«حتى تظهر».

و في:ص 108 ب 4 ح 15-كما في عقد الدرر،عن عرف السيوطي،و لم نجده فيه،و لعلّه عن عقد الدرر.

** *:غيبة الطوسي:ص 466 ح 482-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،بسنده إليه عن قرقارة،عن العبّاس بن بريد البحراني،عن عبد الرزّاق بن همّام،عن معمر،عن ابن طاووس،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،قال:و فيه:«حتى يطلع».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 161 ب 169 ح 211-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 326 ح 472 ب 27-كما في مصنّف عبد الرزاق،عن فتن زكريّا،بسنده:حدّثنا إبراهيم ابن أحمد الخزاعي،قال:حدثنا أبو وهب،عن ابن المبارك،عن معمر،عن طاووس،عن علي بن عبد اللّه،عن ابن عبّاس،قال:...و لم يسنده إلى النبي.

*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 79-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 337-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و في:ص 338-عن عقد الدرر.

و فيها:كما في رواية عبد الرزّاق،و ليس فيه:«مع».

و في:ج 33 ص 906-كما في رواية عبد الرزّاق.

*:منتخب الأثر:ص 442 ف 6 ب 2 ح 14-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

***

ص:538

[[175]4-«قبل خروج المهديّ تنكسف الشّمس في شهر رمضان مرّتين»]
اشارة

[175]4-«قبل خروج المهديّ تنكسف الشّمس في شهر رمضان مرّتين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 229-230 ح 642-قال:و حدّثت عن شريك،أنّه قال:بلغني أنّه:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.

*:التذكرة:ج 2 ص 703-مرسلا،عن شريك،كما في رواية ابن حمّاد بتفاوت يسير.

*:عقد الدرر:ص 150 ب 4 ف 3-عن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-عن ابن حمّاد،و فيه:«ينكسف القمر»بدل «ينكسف الشمس».

*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 3-مرسلا،و فيه:«لمهدّينا آيتان لم يكونا منذ خلق اللّه السماوات و الأرض:ينكسف القمر لأوّل ليلة من رمضان،و تنكسف الشمس في النصف منها».

و في:ص 103 ب 3 ح 46-كما في عرف السيوطي،و ستأتي روايته الأولى عن الأئمّة عليهم السّلام.

*:برهان المتّقي:ص 108-109 ب 4 ف 1 ح 19-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:

«ينخسف القمر».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 83-84 ب 3-عن جابر عن محمد بن علي،كما في رواية القول المختصر الأولى.

و فيها:قال شريك:«بلغني أنّ القمر قبل خروجه ينكسف مرّتين برمضان».

*:المهدي المنتظر:ص 78-79-كما في رواية القول المختصر،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 108 ب 73 ح 86-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 338-339-عن رواية عقد الدرر.

و في:ص 350-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 351-عن برهان المتّقي.

و في:ص 366-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

ص:539

و في:ص 617-كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.

***

[[176]5-«فقال له جبرئيل:أبشّرك،يا رسول اللّه بالقائم من ولدك...]
اشارة

[176]5-«فقال له جبرئيل:أبشّرك،يا رسول اللّه بالقائم من ولدك،لا يظهر حتّى يملك الكفّار الخمسة الأنهر،فعند ذلك ينصر اللّه أهل بيتك على أهل الضّلال،و لم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة،فسجد النّبيّ شكرا للّه،و أخبر المسلمين،و قال لهم:بدأ الإسلام غريبا،و سيعود كما بدأ، فسئل عن ذلك،فقال:هي الخمسة الأنهر الّتي جعلها اللّه لنا أهل البيت، و هي:سيحون و جيحون و الفراتان و نيل مصر،إذا ملكت الكفّار الخمسة الأنهر ملك الإسلام شرقا و غربا،و ذلك الوقت ينصر اللّه أهل بيتي على أهل الضّلال،و لم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة»*.

المصادر

*:ثواب الأعمال:على ما في ملاحم ابن طاووس،و يبدو أنّه غير ثواب الأعمال المعروف حيث لم نجده فيه.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 368-369 ح 540 قال:«قال(أبو منصور):من كتاب ثواب الأعمال،قال:أخبرنا أحمد بن محمد،عن إسماعيل بن ميمون،عن نباتة،عن حذيفة بن اليمان،عن جابر الأنصاري،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ هبط عليه جبرئيل عليه السّلام،فقال له:السلام يقرؤك السلام،و يخصّك بالتحيّة و الإكرام بالإسلام، في حديث جاء فيه:

ملاحظة:«يلاحظ في هذا الحديث اضطراب متنه،مضافا إلى أمر مصدره،و لم نجده في مصدر آخر غير الذي ذكره السيّد ابن طاووس.و إذا صحّ فهو يعني نفوذ الكفّار في العراق و إيران و مصر».

تم بحمد اللّه الجزء الأول و يليه الجزء الثاني

ص:540

فهرس المواضيع

الموضوع الصفحة

كلمة المؤسسة 5

مقدمة الطبعة الأولى 9

مقدمة الطبعة الثانية 19

بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(العهد القديم)25

سفر اللاويين 27

سفر العدد 27

سفر التثنية 28

المزامير 28

أمثال سليمان 32

سفر إشعياء 32

سفر إرمياء 38

سفر حزقيال 39

سفر دانيال 41

سفر هوشع 42

سفر يوئيل 43

سفر عاموس 43

سفر حبقوق 44

سفر صفنياء 44

سفر حجّى 45

سفر زكريّا 45

ص:541

سفر التكوين 46

سفر يشوع 47

الرسالة إلى العبرانيّين 48

إسرائيل و تلمود 48

بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(العهد الجديد)49

إنجيل متّى 51

إنجيل مرقس 56

إنجيل لوقا 57

إنجيل يوحنّا 59

أعمال الرّسل 61

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 61

رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي 62

رؤيا يوحنّا اللاهوتيّ 62

إنجيل برنابا 64

بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(كتب الهندوس)67

كتاب ما للهند 69

كتاب وشن جوك 69

كتاب ديد 70

كتاب باسك 70

كتاب پاتيكل 70

كتاب شاكموني 71

كتاب اوپانيشاد 71

بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(كتب الزرادشتية)73

ص:542

كتاب جاماسب 75

كتاب زند بهمن يسن 76

أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله 79

اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه 81

الأحاديث حول اسم أب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 179

الأحاديث التي تقول إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من ولد العبّاس و جوابها 199

الأحاديث التي تنفي أنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من ولد العبّاس 219

مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى 225

الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ينزل بيت المقدس 251

عطف الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و عدله و اجتماع الأمّة عليه 257

مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النبي صلّى اللّه عليه و آله 261

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقفو أثر النبي صلّى اللّه عليه و آله،و يقاتل على سنّته 265

عطاء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الرخاء في عصره 269

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف خاتم الأئمّة 307

الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مثل ذي القرنين؛يظهر بعد غيبة 319

غربة الإسلام و تداعي الامم على المسلمين 337

غربة الإيمان و أهله 341

الأئمّة المضلّون 357

الفتن المتّصلة بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 417

ذمّ علماء السوء 459

مجدّدوا الإسلام 479

لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين 483

فضل المؤمنين في آخر الزمان 523

ص:543

انتظار الفرج عبادة 529

بعض الآيات قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 535

فهرس المواضيع 541

ص:544

المجلد 2

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص :3

ص :4

بلاد العرب في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[177]1-«لا تقوم السّاعة حتّى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا]

اشارة

[177]1-«لا تقوم السّاعة حتّى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا،و حتّى يسير الرّاكب بين العراق و مكّة لا يخاف إلاّ ضلال الطّريق،و حتّى يكثر الهرج.قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 370-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن الصباح،قال:حدثنا إسماعيل-يعني ابن زكريّا-عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 81 ح 157-و حدثنا قتيبة بن سعيد،حدثنا يعقوب،و هو ابن عبد الرحمن القاري،عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض،حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 477-أوّله،إلى قوله:«أنهارا»بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:

«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 488 ب 3 ح 4197-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير جدّا،من صحاحه،مرسلا.

*:ابن عساكر:على ما في جمع الجوامع.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 594-عن صحيح مسلم آخره.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 228-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صدر رواية أحمد.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 21 ب 2 ف 1 ح 5440-عن مسلم،و قال:«و في رواية له:تبلغ

ص:5

المساكن أهاب أو يهاب».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 331-عن أحمد،إلى قوله:«ضلال الطريق».و قال:«رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 248 ح 4477-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمّد بن الصباح،إلى قوله:«الطريق».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 51-أوّله،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم و صحّحه،عن أبي هريرة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-أوّله،عن ابن عساكر،عن أبي هريرة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 238 ح 38548-عن مسند أحمد.

و في:ص 239 ح 38549-عن الحاكم،عن أبي هريرة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 335 ح 5440-عن مشكاة المصابيح.

*:الأحاديث الصحيحة:ص 10 ح 6-و قال:«رواه مسلم،و أحمد،و الحاكم،من حديث أبي هريرة».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 413 ح 15211-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي هريرة،و فيه:«و حتى يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل».

**

*:العمدة:ص 426 ح 892-عن مسلم،عن أبي هريرة.

ملاحظة:لا ظهور في ذلك،إذ المعنى:لا يخاف من كلّ أحد حتى الحيوانات،إلاّ ضلال الطريق و تيهه.و يهاب-و يقال:أهاب-:موضع قرب المدينة.و ينبغي أن نلفت الإنتباه هنا إلى أنّ بعض المحدّثين يميل إلى قبول كلّ ما روي في مدح بعض البلاد و الأقوام أو ذمّها،و بعضهم يميل إلى ردّها و تكذيبها،لأنّها امتدّت إليها أيدي الوضع بسبب الأحداث و الصراعات التاريخية داخل الأمّة و خارجها.و لا شكّ أنّ المنهج الصحيح هو التثّبت و التدقيق و عدم التسرّع في التصديق أو التكذيب إلاّ بميزان البحث العلمي الرصين،و بهذا المنظار المجرّد ينبغي أن تبحث الأحاديث الواردة في هذا الفصل و الفصول الآتية عن العرب و بلادهم و عن اليهود و الترك و الروم و الفرس و غيرهم.و من أهمّ ما ينفع في ذلك معرفة الظروف و الأحداث التي جرت في صدر الإسلام،فإنّ فيها كثيرا من القرائن، و كذلك القرائن من متن الحديث و من الأحاديث الأخرى،فإنّها جميعا تشكّل عاملا

ص:6

يضاف إلى عامل السند،و تجعل الباحث يطمئنّ أو يظنّ بصحّة الحديث،أو عدم صحّته، أو يتوقّف فيه.و من القرائن المؤيّدة لارتباط هذا الحديث بعصر ظهور المهدي عليه السّلام ما ورد فيه عن المال،و أن تحوّل الصحاري القاحلة إلى مروج يحتاج إلى معجزة أو إمكانات عظيمة جدّا».

***

[[178]2-«عسقلان أحد العروسين،يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا]

اشارة

[178]2-«عسقلان أحد العروسين،يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم،و يبعث منها خمسون ألفا شهداء و فودا إلى اللّه عزّ و جلّ،و بها صفوف الشّهداء رؤوسهم مقطّعة في أيديهم تثجّ أوداجهم دما،يقولون:

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ فيقول:صدق عبيدي،اغسلوهم بنهر البيضة،فيخرجون منها نقيّا(أنقياء)بيضا،فيسرحون في الجنّة حيث شاؤوا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 225-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،قال:ثنا إسماعيل ابن عيّاش،عن عمرو بن محمد،عن أبي عقال،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:الفردوس:ج 3 ص 49 ح 4126-أوّله،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أنس بن مالك.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 61-عن أحمد،و قال:«و فيه:أبو عقال هلال بن زيد بن يسار، و ثّقه ابن حبّان،و ضعّفه الجمهور،و بقيّة رجاله ثقات».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 95 ح 3979-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 12-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عنه،و عن ابن أبي حاتم،عن أنس.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 573-عن أحمد،و قال:«و أورده ابن الجوزي في الموضوعات، و ردّ عليه ابن حجر في القول المسدّد،و ذكر له شواهد».

ص:7

*:كنز العمّال:ج 12 ص 290 ح 35079-عن أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا تخزنا يوم القيامة...».

*:تنزيه الشريعة:ج 2 ص 49 ف 2 ح 10-و قال:«الإمام أحمد،من حديث أنس،عن طريق أبي عقال،و له طريقان آخران،و مداره على أبي عقال».

*:الأسرار المرفوعة:ص 159 ح 610-أوّله،و قال:«رواه الإمام أحمد في مسنده،و ذكره ابن الجوزي في الموضوعات».

***

[[179]3-«أحبّ البلاد إلى اللّه الشّام،و أحبّ الشّام إليه القدس...]

اشارة

[179]3-«أحبّ البلاد إلى اللّه الشّام،و أحبّ الشّام إليه القدس،و أحبّ القدس إليه جبل بنابلس،ليأتينّ على النّاس زمان يتماسّونه أو يتماسحونه (بالجبال)بينهم»*.

المفردات:لعلّ الأصل«يتقاسمونه بالحبال»أي:يشترونه أو يحوزونه قطعة قطعة.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 251 ح 20459-عن معمر،عن قتادة،أنّ عمر بن الخطّاب قال لكعب:ألا تتحوّل إلى المدينة؟فيها مهاجر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قبره،قال كعب:أنّي وجدت في كتاب اللّه المنزل أنّ الشام كنز اللّه من أرضه،و بها كنزه من خلقه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 191 ح 12510-حدثنا عيسى بن يونس،عن أبي بكر الغسّاني،عن حبيب،قال:قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 12511-حدثنا عيسى بن يونس،عن أبي بكر،عن أبي الزاهرية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«معقل المسلمين من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج بيت الطور».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 160-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،ثنا أبو بكر-يعني ابن أبي مريم-عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،قال:حدثنا رجل من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ستفتح عليكم الشام،فإذا خيّرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة

ص:8

يقال لها دمشق،فإنّها معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة».

و في:ج 5 ص 197-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن عيسى،ثنا يحيى بن حمزة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،حدثني زيد بن أرطأة،قال:سمعت جبير بن نفير يحدّث عن أبي الدرداء،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 111 ح 4298-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسندها ما عدا هشام بن عمّار في أوّله،و فيه:«...من خير مدائن الشام».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 335 ح 589-كما في سنن أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن حمزة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ...بالغوطة...».

و في:ج 2 ص 266-267 ح 1313-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من خالد ابن دهقان،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فسطاط المسلمين».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 153 ح 81-بسند آخر،عن أبي الدرداء،أنّ رسول اللّه قال:«إنّ فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق،من خير مدائن الشام».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 486-بسند آخر،عن أبي الدرداء،يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة،فيها مدينة يقال لها دمشق،خير منازل المسلمين يومئذ»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 230-كما في رواية المستدرك للحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من صدقة.

و في:ص 231-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار، و بتفاوت يسير،و فيه:«خير مساكن»بدل«خير منازل»و ليس فيه:«فسطاط المسلمين».

و فيها:قرأت على أبي الفتح نصر اللّه بن محمد الفقيه الأصولي،عن أبي الحسين المبارك ابن عبد الجبّار بن أحمد بن الطّيّوري،أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري،أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيّوية-إجازة-،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،أنا إبراهيم بن الجنيد،قال:سمعت يحيى بن معين-و قد ذكروا عنده أحاديث

ص:9

من ملاحم الروم-فقال يحيى:ليس من حديث الشامييّن شيء أصحّ من حديث صدقة ابن خالد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«معقل المسلمين أيّام الملاحم دمشق».

و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...

فسطاط المؤمنين...مدائن الشام».

و في:ص 232-ثلاث روايات و بأسانيد مختلفة عن أبي الدرداء،كما في روايته الخامسة.

و في:ص 233-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من زيد«يزيد»بن أرطأة.

و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من صدقة،و فيه:«فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى...».

و في:ص 236-كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر.

و فيها:أخبرناه أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي بن المذهب،أنا أبو بكر بن مالك،نا عبد اللّه ابن أحمد،حدثني أبي،نا محمد بن مصعب-ثم بقيّة سند أحمد-و فيه:«ستفتح عليكم الشام، و أنّ بها مكانا يقال له الغوطة-يعني دمشق-من خير منازل المسلمين في الملاحم».

و في:ص 237-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير،عن أبيه،كما في روايته السابعة، و بتفاوت يسير،و فيه:«ألا أنّها ستفتح...فإنّها خير مدائن الشام و فسطاط المؤمنين...

و هي معقلهم».

و فيها:بسند آخر،عن جبير بن نفير،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 238-بسند آخر،عن مكحول،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:

«موضع فسطاط...دمشق الغوطة»و ليس فيه:«خير مدائن الشام».

و فيها:بسند آخر،عن مكحول،كما في روايته الثالثة عشر،و بتفاوت يسير،و فيه:

«فسطاط المؤمنين...».

و في:ص 239-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،و فيه:«يوم الملحمة العظمى فسطاط المسلمين بالغوطة،من خير مدائن الشام يومئذ».

و فيها:عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي،عن أبي طاهر محمد بن أحمد ابن أبي الصقر،أنا الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي،أنا أبو يعلى عبد اللّه ابن محمد بن حمزة بن أبي كريمة،أنا القاسم بن عبيد المكتب،أنا عبد اللّه بن سليمان

ص:10

العبدي،أنا أبي،حدثني جعفر بن محمد عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّها ستفتح الشام،فعليكم بمدينة يقال لها دمشق،فإنّها خير مدائن الشام،و هي معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطور».

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 307 ح 492-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 683-عن رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:عن سنن أبي داود.

*:فضائل الشام:ص 28 ح 20-عن رواية أحمد الأولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 39 ح 12595-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر،بتفاوت،و لفظه:«ستفتح عليكم الشام،و إنّ بها مكانا يقال له الغوطة-يعني دمشق-من خير منازل المسلمين في الملاحم».

و فيها:ح 12596-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان، و ليس فيه:«بأرض يقال لها الغوطة».

*:طرح التثريب:ج 1-2 ص 22-عن سنن أبي داود.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 93 ح 3971-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.

و في:ص 228 ح 4414-كما في رواية أحمد الأولى.بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 156 ح 8290-عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«أنّها ستفتح عليكم الشام،فعليكم بمدينة يقال لها دمشق،فإنّها خير مدائن الشام، و هي معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة، و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج و الطور».

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 544 ح 1466-عن رواية أحمد الأولى.

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 1 ص 51-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 563 ح 15413-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع

ص:11

سنده من جبير بن نفيل.

***

[[180]4-«إنّ للّه عزّ و جلّ خيارا من كلّ ما خلقه...]

اشارة

[180]4-«إنّ للّه عزّ و جلّ خيارا من كلّ ما خلقه،فله من البقاع خيار،و له من الليالي خيار،و من الأيّام خيار،و له من الشّهور خيار،و له من عباده خيار،و له من خيارهم خيار.فأمّا خياره من البقاع فمكّة،و المدينة، و بيت المقدس،و إنّ صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاّ المسجد الحرام و المسجد الأقصى-يعني مكّة و بيت المقدس-و أمّا خياره من الليالي فليالي الجمع،و ليلة النّصف من شعبان،و ليلة القدر،و ليلتا العيد»*.

المصادر

*:تفسير الإمام الحسن العسكري:ص 661 ح 374-عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،من حديث طويل جاء فيه:

*:البحار:ج 97 ص 87 ب 57 ح 9-عن تفسير الإمام الحسن العسكري،بتفاوت يسير.

***

[[181]5-«كذبوا،الآن جاء القتال...]

اشارة

[181]5-«كذبوا،الآن جاء القتال،الآن جاء القتال،لا يزال اللّه يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم،و يرزقكم اللّه عزّ و جلّ منهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك،و عقر دار الإسلام بالشّام»*.

المصادر

*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 427-أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،قال:حدثنا

ص:12

الوليد بن مسلم،قال:حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري،أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدّثه،عن جبير بن نفير،عن سلمة بن نفيل الحضرمي،قال:فتح اللّه على رسول اللّه فتحا،فأتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدنوت منه حتى كادت ثيابي تمسّ ثيابه،فقلت:يا رسول اللّه،سيّبت الخيل و عطّلوا السلاح،و قالوا:قد وضعت الحرب أوزارها،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال،و الظاهر أنّه يقصد ما يشبهه في ج 2 ص 44 ح 2372.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 104-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الحكم بن نافع،قال:ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن إبراهيم بن سليمان،عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي،عن جبير بن نفير،أنّ سلمة بن نفيل أخبرهم أنّه أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:أنّي سئمت الخيل و ألقيت السلاح،و وضعت الحرب أوزارها،قلت:لا قتال،فقال له النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«عقر دار المؤمنين...و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 70-71 ح 1990-بسند آخر،عن جبير بن نفير،قال:«أخبرني سلمة بن نفيل السكوني،قال:دنوت من النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى كادت ركبتاي تمسّان فخذه، فقلت:يا رسول اللّه،سيء بالخيل و ألقي السلاح و زعموا أن لا قتال،قال:«كذبوا،الآن جاء القتال،لا تزال من أمّتي أمّة قائمة على الحقّ،ظاهرة على الناس،يزيغ اللّه قلوب قوم فيقاتلوهم لينالوا منهم،قال و هو مولّ ظهره إلى اليمن:أنّي لأجد نفس الرحمن من ها هنا، و لقد أوحي إليّ أنّي مكفوف غير ملبث و تتّبعوني أفذاذا،و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و أهلها معانون عليها».

*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 259 ح 2785-عن عبد اللّه بن نفيل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لا تزال طائفة من امّتي بالحقّ،ظاهرة على من ناواهم،يزيغ اللّه عزّ و جلّ لهم قلوب أقوام يقاتلونهم،يرزقهم اللّه عزّ و جلّ منهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ و هم على ذلك».

*:سنن النسائي:ج 6 ص 214-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل الكندي،قال:«يا رسول اللّه،أذال الناس الخيل...و أنتم تتّبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض».

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 270-271 ح 6861-حدثنا زياد بن أيّوب،حدثنا مبشر،عن

ص:13

أرطأة،قال:سمعت ضمرة بن حبيب يقول:سمعت ابن نفيل السكوني يقول:بينا نحن جلوس عند نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجاء رجل من الناس،فقال:يا نبيّ اللّه،هل أتيت بطعام من السماء؟ قال:«أتيت بطعام بمسخنة.قال:فهل كان فيها فضل عنك؟قال:نعم قال:فما فعل به؟ قال:«رفع إلى السماء و هو يوحي إليّ أنّي غير لابث فيكم إلاّ قليلا،و لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا،ثم تأتون أفنادا،و يفني بعضكم بعضا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 59 ح 6356-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«رفع إلى السماء و هو يوحي إليّ أنّي غير لابث فيكم إلاّ قليلا،ثم لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا، تقولون:متى متى،ثم تأتون أفنادا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».

و في:ص 59-60 ح 6357-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«يوحي إليّ أنّي مقبوض غير ملبس،و أنّكم...و لا يزال من أمّتي ناس يقاتلون على الحقّ،و يزيغ اللّه بهم قلوب...و حتى يأتي وعد اللّه».

و في:ص 60 ح 6358-كما في تاريخ البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل السكوني،و فيه:«...تركت الخيل...أفنادا بدل أفذاذ».

و في:60-61 ح 6360-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«...و لا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج و مأجوج».

*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 56-57 ح 57-كما في المعجم الكبير،الرواية الأولى،بسنده، و بتفاوت يسير،و فيه:«...ملبث...و عقر...».

و في:ص 396-397 ح 687-كما في المعجم الكبير،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة بن المنذر،بتفاوت،و فيه:«...أنّي مكفوف...بل تلبثون حتى...يتبع بعضكم بعضا...»و ليس فيه:«إلى السماء».

و في:ج 2 ص 320 ح 1419-كما في طبقات ابن سعد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد ابن مسلم.

*:مصابيح السنّة:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده فيه،و لعلّه يقصد شبيهه الآتي.

ص:14

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 114-115-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل الكندي،و كان قومه بعثوه وافدا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:بينا أنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تمسّ ركبته ركبتي، مستقبل الشام بوجهه،مولّي إلى اليمن ظهره-و في حديث عيسى:مولّيا ظهره إلى اليمن- إذ أتانا رجل،فقال:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أذال الناس الخيل و وضعوا السلاح،و زعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«كذبوا،بل الآن جاء القتال،لا تزال فرقة»الحديث-و في حديث عيسى:«لا يزال قوم-من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه عزّ و جلّ، يزيغ اللّه تعالى بهم قلوب أقوام و ينصرهم عليهم،حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر اللّه تعالى.الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و هو يوحي إليّ أنّي مقبوض غير ملبث،و أنكم متّبعي أفنادا،و عقر دار المؤمنين بالشام».

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن إسحاق.

و فيها:بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،كما في روايته السابقة،و فيه:«و عقر دار المسلمين بالشام».

و في:ص 116-كما في رواية الطبقات الكبرى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم و بتفاوت يسير،و فيه:«...القتال الآخر و القتال الأوّل،لا تزال الفتن...دار المسلمين».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،و ليس فيه:«كذبوا».

و في:ص 117-كما في روايته الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و فيها:كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه.

و في:ج 8 ص 9-كما في روايته مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن أيّوب.

و في:ص 10-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل.

*:جامع الاصول:ج 3 ص 185 ح 1048-عن سنن النسائي.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 296-297 ح 7307-كما في طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير،عن النوّاس بن سمعان.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 491 ح 3796-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحكم بن نافع.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 419 ح 1850-عن مسند أبي يعلى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 234 ح 4432-كما في رواية مسند أبي يعلي،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة،بتفاوت يسير،و فيه:«...مكفوت...حتى تقولوا:متى؟...».

ص:15

*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 83-84 ح 5 مرسلا،عن سلمة بن نفيل،كما في رواية أحمد، بتفاوت يسير،و فيه:«كذبوا...و إنّه...طائفة...في سبيل اللّه لا يضرّهم من خالفهم، يزيغ...تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج و مأجوج».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 336 ح 4541-كما في طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير،مرسلا، عن النّواس بن سمعان.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 47-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن سعد،و أحمد،و النسائي،و البغوي،و الطبراني،و ابن مردويه،عن سلمة بن نفيل»و لم نجده في البغوي-كما أشرنا-.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 619-عن ابن سعد.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 465 ح 9753-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الحاكم، بتفاوت،و فيه:«يضرب بعضكم رقاب بعض».

*:كنز العمّال:ج 4 ص 450 ح 11343-مرسلا،عن سلمة بن نفيل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،و بتفاوت يسير،و فيه:«سيّبت»بدل«سئمت»و«يزيغ»بدل«يرفع»،و ليس فيه:«و وضعت الحرب أوزارها».

و فيها:ح 11344-عن ابن عساكر.

و في:ص 453 ح 11349-مرسلا،عن النوّاس بن سمعان،كما في الإحسان.

و في:ج 12 ص 178 ح 34553-عن أحمد،و الدارمي،و النسائي،و البغوي،و الطبراني، و ابن حبّان،و الحاكم،و سعيد بن منصور،عن سلمة بن نفيل الكندي،و فيه:«...و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعد سنوات الزلازل»،و الذي وجدناه في مستدرك الحاكم:

ج 4 ص 447-448-حديث آخر فيه:«...و هو يوحي إليّ أنني غير لابث إلاّ قليلا، و لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا،بل تلبثون حتى تقولوا:حتى متى؟ثم تأتون أفنادا،و يفني بعضكم بعضا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».و قال الحاكم:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و فيها:ح 34555-عن طبقات ابن سعد.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 33-قريبا ممّا في تاريخ البخاري،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:16

و فيها:كما في رواية الطبراني الأولى،عن سلمة بن نفيل.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 296-عن سنن النسائي.

و في:ج 3 ص 190-عن سنن النسائي.

و في:ص 514-عن مسند أحمد.

*:مسند الشاميّين للجمّاز:ج 1 ص 189 ح 148-كما في مسند الشاميّين للطبراني،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة بن المنذر،و بتفاوت يسير،و فيه:«يفني بعضكم بعضا»بدل«يتّبع بعضكم بعضا».

و في:ص 191 ح 149-عن مسند أحمد بن حنبل.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 145 ح 4938-كما في رواية النسائي،بسند يلتقي مع سنده من جبير بن نفير.

و في:ص 146 ح 4939-كما في مسند الشاميّين للطبراني،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ضمرة بن حبيب،و بتفاوت يسير و فيه:«يفني بعضكم بعضا»بدل«يتّبع بعضكم بعضا».

ملاحظة:«تقدّمت بعض روايات هذا الحديث و ما بعده في عنوان:لا تزال طائفة.

و أوردنا روايته هنا لعلاقتها ببلاد الشام».

***

[[182]6-«إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم...]

اشارة

[182]6-«إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم،لا تزال طائفة من أمّتي منصورين،لا يضرّهم من خذلهم حتّى تقوم السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 145 ح 1076-حدثنا شعبة،قال:حدثنا معاوية ابن قرّة،عن أبيه،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 145 ح 2375-حدثنا سعيد،قال:نا عبد الرحمن بن زيادة، قال:نا شعبة،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال ناس»و ليس فيه الفقرة المتعلّقة بالشام.

ص:17

*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 531 ح 1111-كما في رواية سعيد بن منصور،بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن قرّة.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 190 ح 12506-كما في مسند الطيالسي،باختصار، بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 436-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسند آخر،عن قرّة، و فيه:«لا يزال أناس...لا يبالون».

و فيها:كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن قرّة.

و في:ج 5 ص 34-كما في مسند الطيالسي،بسندين:أحدهما كما في سند روايته الثانية.

و في:ص 35-كما في روايته الأولى،و بسندها.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 4-5 ب 1 ح 6-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن قرّة، و فيه:«لا تزال طائفة»و ليس فيه الفقرة المتعلّقة بأهل الشام.

*:مسند البزّار:ج 8 ص 243 ح 3303-عن معاوية بن قرّة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا هلك الشام فلا خير فيكم،و لا يزال الناس من أمّتي على الحقّ،ظاهرين على الناس إلى يوم القيامة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 485 ب 27 ح 2192-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند الروياني:ص 172 ح 940-أوّله،بسند آخر،عن معاوية بن قرّة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 27 ح 55-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر، عن قرّة،و فيه:«لا يزال أناس...»و ليس فيه الفقرة الأولى.

و فيها:ح 56-أوّله،بسند آخر،عن قرّة.

*:حلية الأولياء:ج 7 ص 230-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن قرّة.

*:تاريخ بغداد:ج 8 ص 417-418-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن قرّة.

و في:ج 10 ص 182-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن قرّة.

*:عارضة الآحوذي:ج 9 ص 45-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 267-أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك الخلاّل

ص:18

الأديب،أنا أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود،أنا أبو بكر بن المقري،أنا محمد بن عبد اللّه الطائي،أنا العباس بن الوليد بن مزيد،أخبرني أبي،أنا سعيد بن عبد الجبّار،عن أرطأة بن المنذر،حدثني معاوية بن فروة،عن عبد اللّه بن عمر،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمّتي،و لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين، لا يبالون خلاف من خالفهم،أو خذلان من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك»، و هو يشير إلى الشام.

و في:ص 305-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية الطيالسي.

و فيها:كما في رواية مسند أحمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا تزال...منصورين على الناس...».

و فيها:ثلاث روايات بأسانيد مختلفة بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته الثانية.

و في:ص 307-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته الثانية.

و في:ص 308-أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان،أنا عبد اللّه الحسن بن أحمد ابن أبي الحديد،أنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي،أنا أبو نصر أحمد بن المظفر بن محمد الموصلي-بها-نا عبد اللّه بن حيان بن عبد العزيز بن حيان،نا الحسن بن علوية القطّان،نا إبراهيم بن يزيد بن مصعب الشامي،نا أبو خليد الدمشقي،عن الوضين ابن عطاء، عن مكحول،عن عبد اللّه بن عمرو قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.-كما في روايته الثانية.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 131 ح 6764-عن الترمذي.

*:فضائل الشام:ص 24 ح 9-كما في رواية مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من معاوية ابن قرّة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 1 ص 261 ح 61-بسند آخر،عن قرّة،و فيه:«لا تزال طائفة من أمّتي منصورين...خذلان من خذلهم...».

و في:ج 15 ص 248-249 ح 6834-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال».

*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 407 ح 696-عن رواية تاريخ مدينة دمشق.

ص:19

*:الدّر المنثور:ج 1 ص 321-قال«و أخرج الترمذي و صحّحه،و ابن ماجة،عن معاوية بن أبي قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تزال طائفة من أمّتي منصورين،لا يضرّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 73-عن أحمد،و ابن أبي شيبة،و الترمذي حديث صحيح، و الطبراني و ابن حبّان،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،كما في مسند الطيالسي.

و فيها:أوّله،عن ابن عساكر،عن ابن عمرو.

*:الفتاوى الحديثية:ص 232-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«خذلان».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 284 ح 35054-أوّله،عن ابن عساكر.

و فيها:ح 35058-كما في مسند الطيالسي،و قال:«أحمد،و ابن أبي شيبة،و الترمذي، حسن صحيح.الطبراني،ابن حبّان،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه».

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن سنن الترمذي.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 304 ح 9068-عن سنن الترمذي.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 65-عن معاوية بن قرّة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الطيالسي،و قال:«و رواه الإمام أحمد،و رواه أبو داود».

*:المسند الجامع:ج 14 ص 513 ح 11194-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن قرّة.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 11-كما في صدر رواية الطيالسي، إلى قوله:«فيكم»،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

و في:ج 3 ص 469-عن سنن الترمذي.

و فيها:عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

و فيها:عن المصنّف لابن أبي شيبة.

و في:ص 507-عن سنن الترمذي.

و فيها:عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

و في:ج 4 ص 180-كما في صدر رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

***

ص:20

[[183]7-«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق...]

اشارة

[183]7-«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق من الموالي،هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا،يؤيّد اللّه بهم الدّين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 474 ح 1334 و ص 498 ح 1402-حدثنا الوليد،عن عثمان بن أبي العاتكة،عن سليمان بن حبيب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1369-1370 ب 35 ح 4090-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«...بعث اللّه بعثا...».

*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 414 ح 1607-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 548-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا محمد بن إسحاق الصغاني،ثنا عبد اللّه بن يوسف التينسي،ثنا أبو حفص القاضي عثمان بن أبي العاتكة،ثنا سليمان بن حبيب المحاربي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في الفتن،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

*:فضائل الشام و دمشق لأبي الحسن الربعي المالكي:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 316 ح 1447-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 270-كما في الفتن لابن حمّاد،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد،و بتفاوت يسير،و فيه:«إذا كانت الملاحم...هم خيار عباد اللّه،أبعثهم فرسا، و أجودهم سلاحا».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الفتن،بتفاوت يسير،و فيه:«يخرج بعث ...هم أكثر،و قال يعقوب:هم أكرم...».

و في:ص 271-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار،و بتفاوت يسير، و فيه:«...بعث اللّه من دمشق بعثا من الموالي...».

و في:ص 272-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و فيها:أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان،عن أبي محمد عبد الوهّاب بن الحسن،نا

ص:21

أحمد بن عمير بن يوسف،نا موسى بن عامر المري،نا الوليد بن مسلم،أنا أبو بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم،عن عطيّة بن قيس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق هم خيار عباد اللّه الأوّلين و الآخرين».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 683-684-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«جيشا»بدل«بعثا».

*:عقد الدرر:ص 75 ب 4 ف 1-و قال:و من حديث أبي الحسن الربعي المالكي،بسنده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-وفيه:«...بعث اللّه من دمشق...و أسوده سلاحا...فإذا قتل الخليفة بالعراق،خرج عليهم رجل مربوع القامة،كثّ اللحية،أسود الشعر،برّاق الثنايا، فويل لأهل العراق من أتباعه المراق...ثم يخرج المهديّ منّا أهل البيت،فيملأ الأرض عدلا،كما ملئت جورا».و قال:«و قد أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من حديث سليمان بن حبيب،معناه مختصرا».

و في:ص 165 ب 5-كما في الفتن لابن حمّاد،و قال:«أخرجه أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه.و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه، و الإمام أبو الحسن الربعي المالكي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن، كلّهم بمعناه».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 94-عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم و ابن عساكر عن أبي هريرة،كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«بعث اللّه تعالى بعثا»بدل «خرج بعث».

*:إرشاد الساري:ص 241-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 368 ح 31766-عن ابن ماجة،و الحاكم،عن أبي هريرة.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 387 ح 15167-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حبيب.

**

ص:22

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 244-245-عن عقد الدرر.

***

[[184]8-«الأبدال يكونون بالشّام،و هم أربعون رجلا...]

اشارة

[184]8-«الأبدال يكونون بالشّام،و هم أربعون رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا،يسقى بهم الغيث،و ينتصر بهم على الأعداء، و يصرف عن أهل الشّام بهم العذاب»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 1 ص 112-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو المغيرة،ثنا صفوان، حدثني شريح-يعني ابن عبيد-،قال:ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و هو بالعراق،فقالوا:العنهم يا أمير المؤمنين.قال:لا،أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:نوادر الأصول،الحكيم الترمذي:ج 1 ص 261 الأصل 51-عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه مرسلا، كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و كلّما مات واحد بدّل بآخر،فإذا كان عند يوم القيامة ماتوا كلّهم».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 18 ص 65 ح 120-حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،ثنا محمد بن المبارك الصوري،ثنا عمرو بن واقد،عن يزيد بن أبي مالك،عن شهر بن حوشب،قال:لما فتحت مصر سبّوا أهل الشام،فأخرج عوف بن مالك رأسه من ترس،ثم قال:يا أهل مصر،أنا عوف بن مالك،لا تسبّوا أهل الشام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«فيهم الأبدال،و بهم تنصرون،و بهم ترزقون».

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 289-أخبرنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني،حدثنا علي بن عبد اللّه بن محمد العيشي قال:سمعت الكتّاني يقول:«النقباء ثلاثمائة،و النجباء سبعون، و البدلاء أربعون،و الأخيار سبعة،و العمد أربعة،و الغوث واحد،فمسكن النقباء المغرب و مسكن النجباء مصر،و مسكن الأبدال الشام،و الأخيار سيّاحون في الأرض و العمد في زوايا الأرض،و مسكن الغوث مكّة،فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء،ثم الأبدال،ثم الأخيار،ثم العمد،ثم أجيبوا و إلاّ ابتهل الغوث فلا يتمّ مسألته

ص:23

حتى تجاب دعوته».

*:الكامل،لابن عديّ:ج 5 ص 1862-1863-كما في كرامات الأولياء،الرواية الأولى.

*:تمام:على ما في كنز العمّال.

*:كرامات الأولياء للخلاّل:ص 31 ح 2-أخبرنا الحسن،حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا حمزة بن داود الأبلّي،حدثنا عبد اللّه بن أحمد التمّار من أصله،أنبأنا محمد بن زهير بالأبلّة،حدثنا عمر بن يحيى بن نافع الأبلّي،حدثنا العلاء بن زيدل،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«البدلاء أربعون:اثنان و عشرون بالشام،و ثمانية عشر بالعراق،كلّما مات منهم واحد بدّل اللّه مكانه آخر،فإذا جاء الأمر قبضوا كلّهم،فعند ذلك تقوم الساعة».

و في:ص 33 ح 4-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الأبدال أربعون رجلا يحفظ اللّه بهم الأرض،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه آخر،و هم في الأرض كلّها».

*:الفردوس:ج 2 ص 36 ح 2224-كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«الأبدال...»عن أنس بن مالك،مرسلا.

و في:ص 221 ح 3076-مرسلا،عن أنس أيضا،و فيه:«دعائم أمّتي عصائب بساحل اليمن، و أربعون رجلا من الأبدال بالشام،كلّما مات رجل منهم أبدل اللّه مكانه،أما إنّهم لم يبلغوا ذلك بكثرة صلاة و لا صيام،و لكنّه بسخاوة الأنفس،و سلامة الصدور،و النصيحة للمسلمين».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 289-كما في رواية أحمد الأولى.

و فيها:بسند آخر،عن شريح بن عبيد الحضرمي،كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...

تسقون الغيث،و بهم تنصرون على أعدائكم،و يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق».

و في:ص 290-كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن واقد،و فيه:«...من برنسه».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن واقد.

و فيها:أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن[أبي]صالح أحمد بن عبد الملك الفقيه،حدثني أبي أبو صالح المؤذّن،أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي،نا محمد بن جعفر بن مطر،نا أحمد بن عيسى بن هارون،نا عمرو بن يحيى،نا العلاء بن زيد،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«بدلاء أمتي أربعون رجلا:اثنان و عشرون بالشام،و ثمانية عشر بالعراق،كلّما مات منهم واحد أبدل اللّه مكانه آخر،فإذا جاء الأمر قبضوا».

ص:24

و في:ص 291-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،و فيه:«...فعند ذلك تقوم الساعة».

و في:ص 292-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الفردوس الثانية،و ليس فيه:«بساحل».

و في:ص 296-أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن كرتيلا ببغداد،أنا محمد بن علي المقرئ،أنا حمد بن عبد اللّه المقرئ،أنا أحمد بن علي بن محمد،أنا أبي،أنا أبو عمرو محمد بن مروان القرشي السعيدي،نا الحسن بن عبد الرحمن،أنا وكيع،عن فطر،عن أبي الطفيل،عن علي عليه السّلام،قال:«الأبدال بالشام،و النجباء بالكوفة».

و في:ص 298-أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا العميري-بهراة-أنا الفضيل بن يحيى الفضيلي،أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح،أنا محمد ابن عقيل بن الأزهر،نا علي بن خشرم،نا عيسى،عن هشام،عمّن سمع الحسن البصري يقول:«لن تخلو الأرض من سبعين صدّيقا،و هم الأبدال،لا يهلك منهم رجل إلاّ أخلف مكانه مثله،أربعون بالشام،و ثلاثون في سائر الأرضين».

و فيها:أخبرنا أبو غالب محمد بن إبراهيم الجرجاني،نا المظفر بن حمزة بجرجان،أنا عبد اللّه بن يوسف بن بامويه،أنا أبو سعيد بن الأعرابي،نا الحسن بن علي بن عفّان،نا زيد ابن الحباب،نا معاوية،أراه عن أبي الزاهرية،قال:«الأبدال ثلاثون رجلا بالشام،بهم تجارون،و بهم ترزقون،إذا مات منهم رجل أبدل اللّه عزّ و جلّ مكانه».

و في:ص 299-أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمد القرشي،نا علي بن أحمد بن زهير،نا علي بن محمد بن شجاع،أنا تمام بن محمد،نا أبي،أنا أبو الخليل العباس بن الخليل،نا كثير بن عبيد،نا بقيّة،عن الوليد بن الكامل البجلي،قال:سمعت الفضيل بن فضالة يقول:«إنّ الأبدال بالشام في حمص خمسة و عشرون رجلا،و في دمشق ثلاثة عشر، و ببيسان اثنان»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:و أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمود،نا علي بن أحمد،نا علي بن محمد بن شجاع،أنا تمام بن محمد،أنا أبي،أخبرني أسلم بن محمد،نا محمد بن هارون بن بكّار، نا سليمان بن عبد الرحمن،قال:سمعت الحسن بن يحيى الخشني يقول:«بدمشق من الأبدال سبعة عشر نفسا،و ببيسان أربعة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:قرأنا على أبي عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنا،عن أبي تمام علي بن محمد بن

ص:25

الحسن،عن أبي عمر بن حيوية،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،نا ابن أبي خيثمة،نا هارون بن معروف،نا ضمرة،عن ابن شوذب،قال:«الأبدال سبعون:

فستّون بالشام،و عشرة بسائر الأرضين»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:و نا ابن أبي خيثمة،نا هارون،نا ضمرة،عن عثمان بن عطاء،عن أبيه،قال:«الأبدال أربعون إنسانا.قال:قلت له:أربعون رجلا؟قال:لا تقل أربعين رجلا،و لكن قل:أربعين إنسانا،لعلّ أن يكون فيهم نساء»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 300-أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكّي،أنا أبو عبد اللّه الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكّاك،أنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن محمد الشيرازي،أنا علي بن عبد اللّه ابن الحسن بن جهضم،قال:سمعت إبراهيم بن أحمد بن علي العطّار يقول:سمعت أبا بكر الصوفي المعروف بالزقّاق يقول في مجلس أبي قريش:

قال أبو سليمان:«المجتهدون بالبصرة،و الفقهاء بالعراق،و الزهّاد بخراسان،و البدلاء بالشام»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني،و أبو الحسن علي بن أحمد ابن منصور الغسّاني،و أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون،قال محمد:أنا و قالا:نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،نا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني،نا علي بن عبد اللّه بن جهضم الهمداني بمكّة،نا عبيد اللّه بن محمد العبسي،قال:سمعت الكتاني يقول:

«النقباء ثلاثمائة،و النجباء سبعون،و البدلاء أربعون،و الأخيار سبعة،و العمد أربعة،و الغوث واحد.فمسكن النقباء المغرب،و مسكن النجباء مصر،و مسكن الأبدال الشام،و الأخيار سيّاحون في الأرض،و العمد في زوايا الأرض،و مسكن الغوث مكّة،فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء،ثمّ النجباء،ثمّ الأبدال،ثمّ الأخيار،ثم العمد،فإنّ اجيبوا و إلاّ ابتهل الغوث،فلا تمّ مسألته حتى تجاب دعوته»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 11 ص 410-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،حدثنا عبد العزيز الكتّاني،أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمد و أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان،و أبو نضر محمد بن أحمد القاضي،و أبو بكر محمد بن عبد الرحمن،و الشيخ الصالح أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسين الهمداني،قالوا:أنبأنا علي بن يعقوب بن إبراهيم الهمداني،أنبأنا أبو

ص:26

زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،نبّأنا يسرة هو ابن صفوان اللخمي،نبأنا فرج بن فضالة،عن عروة بن رويم،عن رجاء بن حيوة،عن الحارث بن حرمل،عن علي بن أبي طالب،قال:«يا أهل العراق،لا تسبّوا أهل الشام،فإنّ فيهم الأبدال».

و في:ج 26 ص 435-بسند آخر عن أنس بن مالك،كما في رواية الفردوس.

*:كتاب الموضوعات:ج 3 ص 151-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...فإذا الأمر قضوا...».

*:مجموعة الرسائل و المسائل لابن تيمية:ج 1 ص 57 بسند منقطع عن علي بن أبي طالب، مرفوعا إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ فيهم-يعني أهل الشام-الأبدال أربعين رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1767-كما في رواية أحمد،عن شريح بن عبيد،مرسلا.

*:فضائل الشام:ص 26 ح 15-كما في رواية أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 19 ص 240 ح 292-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 62-عن أحمد،و فيه:«...البدلاء...يستقي».

و في:ص 63-عن الطبراني.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 94 كما في رواية أحمد،و فيه:«البدلاء»بدل«الأبدال».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 470 ح 9377-عن مسند أحمد.

*:القول المسدّد:ص 109 ح 19-عن ابن عديّ في الكامل.

و في:ص 110 ح 19-عن مسند أحمد.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 470 ح 3034-عن الطبراني،بتفاوت،و فيه:«الأبدال في أهل الشام،و بهم ينصرون،و بهم يرزقون».

و فيها:ح 3035-كما في رواية أحمد،مرسلا.

و في:ص 471 ح 3036-مع تفاوت،و فيه:«الأبدال أربعون رجلا و أربعون امرأة،كلّما مات رجل أبدل اللّه تعالى مكانه رجلا،و كلّما ماتت امرأة أبدل اللّه تعالى مكانها امرأة» و السند مرسلا.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 545 ح 10120-عن كرامات الأولياء و ابن عديّ.

ص:27

*:كنز العمّال:ج 12 ص 186 ح 34594-عن ابن عساكر،مع التفاوت،و فيه:«إنّ الأبدال بالشام يكونون و هم أربعون رجلا،بهم تسقون الغيث،و بهم تنصرون على أعدائكم، و يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق».

و فيها:ح 34595-عن الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«الأبدال في أهل الشام...».

و فيها:ح 34596-عن أحمد.

و في:ص 188 ح 34606-عن تمام،و ابن عساكر،و فيه:«ليسوا بالمتماوتين و لا المتهالكين و المتناوشين،لم يبلغوا ما بلغوا بكثرة صوم و لا صلاة،و إنّما بلغوا ذلك بالسخاء،و صحّة القلوب،و المناصحة لجميع المسلمين».

و في:ص 189 ح 34607-عن مسند أحمد.

و في:ص 190 ح 34609-كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،عن الحكيم الترمذي، و الخلاّل في كرامات الأولياء،و ابن عديّ.

و فيها:ح 34610-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الرابعة.

و فيها:ح 34611-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية السابعة عشر.

*:فيض القدير:ج 3 ص 168 ح 3034-كما في رواية الجامع الصغير الأولى،عنه.

و في:ص 169 ح 3035 و ح 3036-كما في رواية الجامع الصغير الثانية،عنه.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 26 ح 35-عن مسند أحمد،كما في غاية المقصد.

و فيها:عن المعجم الأوسط،و لم نجده في الأوسط،و لكن نقله كما في رواية المعجم الكبير.

و فيها:عن ابن عديّ في الكامل.

و فيها:كما في تهذيب تاريخ دمشق،الرواية الثامنة.

و فيها:عن تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 60-61-عن أحمد،و قال:«و جاء من لفظ بزيادة:و بهم يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق،و لكن إسناده منقطع».

و في:ص 61-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثالثة.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الخامسة.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية السابعة.

و في:ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثامنة.

ص:28

و في:ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية التاسعة و العاشرة و الحادية عشر و الثانية عشر و الخامسة عشر و السادسة عشر و السابعة عشر.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 427 ح 10370-عن مسند أحمد،كما في رواية أحمد.

ملاحظة:«سيأتي المزيد من أحاديث الأبدال في أحاديث أصحاب المهدي عليه السّلام».

***

[[185]9-«شكي إلى ابن مسعود الفرات،فقالوا...]

اشارة

[185]9-«شكي إلى ابن مسعود الفرات،فقالوا:نخاف أن ينفتق علينا،فلو أرسلت من يسكّره،فقال عبد اللّه:لا نسكّره،فو اللّه ليأتينّ على النّاس زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه،و ليرجعنّ كلّ ماء إلى عنصره،و يكون بقيّة الماء و المسلمين بالشّام»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 373 ح 20779-عن معمر،عن الأعمش،عن القاسم بن عبد الرحمن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الحميدي:على ما في سند الحاكم.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 295 ح 247-حدثنا جدّي،قال:نبأ يزيد بن هارون،قال:نبأ المسعودي و هو عبد الرحمن بن عبد اللّه،عن القاسم بن عبد الرحمن،قال:مدّ الفرات على عهد عبد اللّه بن مسعود،فكره الناس ذلك،فقال عبد اللّه:«يا أيّها الناس،لا تكرهوا مدّه،فإنّه يوشك أن يلتمس فيه ملء طشت من ماء فلا يوجد،و ذلك حين يرجع كلّ ماء إلى عنصره،و يكون الماء و بقيّة المؤمنين بالشام».و قال:«هكذا هو في رواية المسعودي منقطعا،ليس بين القاسم و بين ابن مسعود أحد».

و فيها:و أمّا الأعمش فإنّه رواه عن القاسم،عن أبيه،عن ابن مسعود متّصلا،فحدثنا جعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ قال:نبأ قبيصة بن عقبة،قال:نبأ سفيان الثوري،عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن،عن أبيه،عن عبد اللّه بن مسعود،أنّهم شكوا إليه قلّة الماء في

ص:29

الفرات،فقال:«سيأتي عليكم زمان لا تجدون فيه ملء طشت من ماء،و يرجع كلّ ماء إلى عنصره،و يبقى الماء و المؤمنون بالشام»و قال:«ففي رواية الأعمش هذه ذكر قلّة الماء في الفرات،و في رواية المسعودي ذكر كثرته فيه،ثم إنّ الروايتين على الاتّفاق أنّ الفرات يقلّ ماؤه قلّة ضارّة بالناس،و اللّه أعلم».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 504-بسند آخر،عن عبد اللّه:«يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه،ينزوي كلّ ماء إلى عنصره،فيكون في الشام بقيّة المؤمنين و الماء»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 313-بسند آخر،عن القاسم بن عبد الرحمن،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و فيه:«طست»بدل«طشت».

و فيها:كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و بسنده إليه.

ملاحظة:«لم يعيّن ابن مسعود متى يحدث هذا الجفاف في الفرات أو في مياه الأرض،و لعلّه لا توجد رواية أخرى تذكر ذلك،و قد ورد عن أهل البيت عليهم السّلام أنّ سنة ظهور المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سنة غيداقة كثيرة المطر،حتى تفسد الثمار،و ينبثق الفرات في الكوفة و يفيض».

***

[[186]10-«يكون بالشّام جند،و بالعراق جند،و باليمن جند...]

اشارة

[186]10-«يكون بالشّام جند،و بالعراق جند،و باليمن جند،فقال:خرلي، يا رسول اللّه،قال:عليك بالشّام،فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليستق بغدره،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشّام و أهله»*.

المفردات:الغدر بضمّ الدال:جمع غدير،و هو مجمع الماء الذي لا نبع فيه.و يحتمل أن يكون بفتح الغين و سكون الدال،أي:و ليشرب من صفة الغدر التي في أهلها.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 250 ح 20456-عن معمر،عن أيّوب،عن أبي قلابة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال معمر:قال قتادة في هذا الحديث:فليلحق بيمنه».

ص:30

*:مسند أحمد:ج 4 ح 110-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حيوة بن شريح،و يزيد بن عبد ربّه،قالا:ثنا بقيّة،قال:حدثني بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،عن أبي قتيلة،عن ابن حوالة،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجنّدة:جند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق.فقال ابن حوالة:خر لي يا رسول اللّه إن أدركت ذاك،قال:عليك بالشام،فإنّه خيرة اللّه من أرضه،يجتبي إليه خيرته من عباده،فإن أبيتم فعليكم بيمنكم،و اسقوا من غدركم،فإنّ اللّه عزّ و جلّ قد توكّل لي بالشام و أهله».

و في:ج 5 ص 33-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم،و هاشم بن القاسم،قالا:ثنا محمد بن راشد،ثنا مكحول،عن عبد اللّه بن حوالة:أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«سيكون جند بالشام،و جند باليمن،فقال رجل:فخر لي يا رسول اللّه إذا كان كذلك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:عليك بالشام،عليك بالشام عليك بالشام-ثلاثا-فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليسق من غدره،فإنّ اللّه تبارك و تعالى قد تكفّل لي بالشام،و أهله.قال أبو النضر مرّتين:فليلحق بيمنه».

و في:ص 288-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عصام بن خالد و علي بن عيّاش،قالا:ثنا حريز،عن سليمان بن مير،عن ابن حوالة الأزدي،و كان من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«سيكون أجناد مجنّدة،شام،و يمن،و عراق،و اللّه أعلم بأيّها بدأ، و عليكم بالشام،ألا و عليكم بالشام،ألا و عليكم بالشام،فمن كره فعليه بيمنه،و ليسق في غدره،فإنّ اللّه عزّ و جلّ توكّل لي بالشام و أهله».

*:البخاري:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 446-447 ح 3645-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«عليك بالشام».

*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن أبي داود:ج 3 ص 4 ح 2483-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن حوالة،و فيه:«أن تكونوا جنودا مجنّدة».

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار:ج 2 ص 35-كما في رواية البيهقي،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن حمزة.

ص:31

*:علل الحديث:ج 2 ص 421 ح 2770-عن أبي معبد،عن مكحول،عن عبد اللّه بن حوالة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«سيكون الناس أجنادا:جند بالشام،و جند باليمن».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 156 ح 86-بسند آخر،عن ابن عباس،أنّ رجلا أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم، فقال:-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 275 ح 4222-بسند آخر،عن أبي طلحة الخولاني-و اسمه ذرع-قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-شبيها برواية عبد الرزّاق.

و في:ج 18 ص 251 ح 627-بسند آخر،عن العرباض بن سارية،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قام يوما في الناس،فقال:-شبيها برواية أحمد الأولى.

و في:ج 22 ص 55 ح 130-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يجنّد الناس أجنادا:جند باليمن،و جند بالشام،و جند بالمشرق،و جند بالمغرب،قال رجل:يا رسول اللّه إنّي فتى شاب فلعلّي أدرك ذلك،فأيّ ذلك تأمرني؟قال:عليك بالشام،فإنّها صفوة اللّه من بلاده،يسوق إليها صفوته من عباده،عليكم بالشام،فإنّ اللّه تكفّل لي و أهله،فمن أبى فليلحق بيمنه».

و في:ص 58 ح 137-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول لحذيفة بن اليمان و معاذ بن جبل و هما يستشيرانه في المنزل،فأومأ إلى الشام،ثم سألاه فأومأ إلى الشام،ثم سألاه فأومأ إلى الشام،قال:«عليكم بالشام،فإنّها صفوة بلاد اللّه،يسكنها خيرته من خلقه...».

و فيها:ح 138-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،بسند آخر،إلى واثلة بن الأسقع.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 507 ح 3863-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تجنّدون أجنادا،فقال رجل:يا رسول اللّه خر لي،قال:عليك بالشام، فإنّها صفوة اللّه من بلاده،فيها خيرته من عباده،فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه،و ليسق بغدره،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله».

*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 172 ح 292-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن عبد العزيز.

و في:ص 192 ح 337-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الخولاني،

ص:32

إلى قوله:«عليك بالشام»،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس.

و في:ص 256 ح 442-حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار و إسماعيل بن إبراهيم الترجماني،ثنا رواد بن الجرّاح،عن صدقة،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان، حدثني أبو قتيلة،قال:شهدت معاوية بن أبي سفيان في بيت المقدس على منبر يخطب، إذ قام إليه رجل فكان أوّل ما استفتح إذ قال:بينا أنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ قال:«إنّ اللّه فاتح لكم و ممكّن لكم.فقال رجل:خر لي.قال:عليك بالشام،فإنّها خيرة اللّه من بلاده، يجتبي إليها خيرته من عباده».

و في:ص 323 ح 570-حدثنا أبو مسلم الكشّي،ثنا سليمان بن الفرج الهاشمي،ثنا أبو أسامة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن مكحول،عن ابن حوالة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستكون جنود مجنّدة:فجند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق».

قال ابن حوالة:فما تأمرني يا رسول اللّه؟فقال:«عليك بالشام،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله،فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليستق بغدره».

و في:ج 2 ص 133 ح 1054-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عيّاش،بتفاوت،و فيه:«...بن شمير...تكون أجناد:جند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق...و ليسق في...قد تكفّل...».

و في:ص 193 ح 1172-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من حيوة بن شريح،بتفاوت،و فيه:«...الأمور أن تكونوا أجنادا عدّة...»،و ليس فيه:«جند باليمن،و جند بالعراق،فقال ابن حوالة:خر لي يا رسول اللّه إن ادركت ذاك،قال:

عليك بالشام».

*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 4 ص 42-نصير بن علقمة الحمصي،عن جبير بن نقير،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«و اللّه لا يزال هذا لأمر فيكم حتى يفتح اللّه أرض فارس و الروم و أرض حمير،و حتى تكونوا أجنادا ثلاثة:جندا بالشام،و جندا بالعراق،و جندا باليمن».

*:حلية الأولياء:ج 2 ص 3-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كما في رواية الكشف و البيان،و بتفاوت،و فيه:«كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم فشكونا إليه الفقر و العري و قلّة الشيء،فقال:

ص:33

أبشروا فو اللّه لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلّته...و حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخّطها».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 943 ح 499-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مكحول،بتفاوت،و فيه:«...قال:فقلت:اختر لي...قال:عليك بالشام، فإنّها صفوة اللّه من أرضه،يجتبي إليها صفوته من عباده»،و ليس فيه:«فمن أبى...بيمنه».

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 179-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن حوالة،و فيه:«أبو علقمة»بدل«نصر بن علقمة»و زاد فيه:«قال ابن حوالة:قلت:يا رسول اللّه،و من يستطيع الشام و به الروم ذوات القرون؟قال:و اللّه ليفتحها اللّه عليكم، و ليستخلفنّكم فيها حتى يضلّ العصابة البيض منهم قمصهم،الملحمة أقفاؤهم،قياما على الرويجل الأسود منكم المحلوق،ما آمرهم من شيء فعلوه،و إنّ بها رجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل.قال ابن حوالة:فقلت:يا رسول اللّه اختر لي إن أدركني ذلك،قال:أنّي أختار لك الشام،فإنّه صفوة اللّه من بلاده،و إليه تجتبى صفوته من عباده،يا أهل اليمن عليكم بالشام،فإنّ من صفوة اللّه من أرضه الشام،ألا فمن أبى فليستبق في غدر اليمن،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 56-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الآتية،و ليس فيه:«إنّكم».

و في:ص 57-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الآتية،و بسند يلتقي مع سنده من العباس بن الوليد.

و في:ص 58-66-بأسانيد مختلفة،عن أبي حوالة،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير بينهما.

و في:ص 64-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في رواية مصنّف عبد الرزّاق،و بتفاوت يسير،و فيه:«سيكون جند...إذا كان ذلك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليك بالشام،عليك بالشام-ثلاثا-».

و في:ص 66-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة، و بتفاوت يسير،و فيه:«...أنّي رجل حدث السنّ،فإن أدركت ذلك الزمان فأيّها...

فاستقوا بغدره،و قد تكفّل اللّه تعالى لي الشام و أهله».

ص:34

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن الأسقع،كما في روايته السابقة.

و في:ص 67-بسند آخر،عن مكحول،قالا:دخلنا على واثلة بن الأسقع فقلنا:حدّثنا بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:سمعت معاذا أو حذيفة يستشيران النبي صلى اللّه عليه و سلم في المنزل فأومأ إليهما بالشام،ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام،ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام،قال في الثالثة:«عليكم بالشام،فإنّها صفوة اللّه-ثلاثا-تبارك اللّه و تعالى ليسكنها خيرته من عباده،و من أبى فليلحق بيمنه و ليستق من غدره،فإنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».

و في:ص 68-بسند آخر،عن واثلة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 69-بسند آخر،عن ابن حوالة،كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير.

و في:ص 70-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،و فيه:«إنّ الناس سيجنّدون ثلاثة أجناد:

جندا بالشام،و جندا بالعراق...».

و في:ص 71-بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...

قالوا:إنّا أصحاب ماشية و عمود لا نطيق الشام،قال:فمن لم يطق الشام،قال:فمن أبى...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته السابقة.

و في:ص 72-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في رواياته السابقة.

و في:ص 73-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقلت:يا رسول اللّه خر لي.قال:«اختار لك الشام،يا أهل الشام فعليكم بالشام،فإنّ صفوة اللّه تعالى من أرضه الشام».

و في:ص 73-75-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في رواية السنن للبيهقي.

و في:ص 75-76-كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و في:ص 76-77-بروايتين و بسندين آخرين،عن أبي حوالة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 77-بسند آخر،عن أبي حوالة،قال:قلت:يا رسول اللّه خر لي،قال:«عليك بالشام،فإنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».

و فيها:كما في رواية مسند الشاميّين الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن علي بن شعيب السمسار.

و فيها:بسند آخر،عن عرباض بن سارية،كما في روايته الثامنة عشر،و ليس فيه:

«عليك بالشام».

ص:35

و في:ص 78-أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد و جماعة إجازة،قالوا:أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم بن ريذة التاجر،نا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني،نا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي،نا عمرو بن عثمان،نا محمد بن حمير،نا فضالة بن شريك،عن خالد بن معدان،عن العرباض،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قام يوما من الأيام في الناس،فقال:«أيّها الناس،توشكوا أن تكونوا أجنادا مجنّدة:جندا بالشام،و جندا بالعراق، و جندا باليمن...».

و فيها:بسند آخر،عن العرباض بن سارية،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«عقر دار المسلمين»بدل«خير المسلمين».

و في:ص 79-كما في رواية أحمد الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر عن عبد اللّه بن حوالة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 80-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته العشرين،بتقديم و تأخير.

و فيها:بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته الرابعة و العشرين،و فيه:«لتكوننّ» بدل«تكون».

و فيها:بسند آخر،عن أبي حوالة،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في سفر،فقال:«يا ابن حوالة، كيف أنت إذا أدركتك فتنة تفور في أقطار الأرض كأنّها صياصي بقر؟»،قلت:ما تأمرني، يا رسول اللّه؟قال:«عليك بالشام».

و في:ص 81-82-حدثنا عثمان بن عبد الرحمن،عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان،عن العوّام،عن عبد اللّه بن مساحق،قال:سمعت ابن عمرو يقول:-ما في روايته الثالثة عشر، و فيه:«لا تجنّدون أجنادا...».

و في:ص 82-بسند آخر،عن ابن عمر،يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثامنة و العشرين.

و فيها:أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد و جماعة،قالوا:أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة،أنا القاسم الطبراني،أنا أحمد بن زهير التستري،نا حمّاد بن اشكاب،نا إسحاق بن إدريس،نا أبان بن يزيد،نا يعني بن أبي كثير،حدثني أبو قلابة،عن عبد اللّه بن يزيد،أنّ

ص:36

رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية عبد الرزاق.

و في:ص 83-بسند آخر،عن عبد اللّه بن يزيد،كما في روايته التاسعة و العشرين،و فيه:

«توكّل»بدل«تكفّل».

و في:ص 98-كما في رواية المعجم الكبير الأولى و بسنده.

و في:ج 5 ص 104-كما في روايته الخامسة و العشرين.

و في:ج 32 ص 161-كما في روايته الثانية،أوّله.

و في:ج 33 ص 42-كما في روايته الثامنة و العشرين،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سليمان بن أبي داود.

و في:ج 50 ص 333-334-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته الثالثة.

و في:ج 55 ص 243-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في روايته السابقة.

*:أحاديث القصّاص:ص 86 ح 62-كما في رواية الإحسان،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت، و فيه:«...فإنّه خيرة اللّه من أرضه،يجتبي إليها خيرته من عباده...».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 295 ح 7306-بسند آخر،عن عبد اللّه ابن حوالة،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّكم ستجنّدون أجنادا،جندا بالشام،و جندا بالعراق،و جندا باليمن...».

*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 315 ح 5248-عن سنن أبي داود.

*:فضائل الشام:ص 32 ح 29-كما في رواية الإحسان،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس الخولاني،إلى قوله:«عليك بالشام و أهله».

و فيها:ح 31-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من بكّار بن تميم.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 59-عن رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير.

و فيها:عن رواية الطبراني الثالثة.

و فيها:عن رواية الطبراني الرابعة.

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و البزّار إلاّ أنّه قال:«فمن رغب عن ذلك فليلحق بنجده».

*:القناعة:ص 70-كما في ذيل رواية حلية الأولياء.

ص:37

*:كنز العمّال:ج 11 ص 372 ح 31786-كما في سنن البيهقي،بتفاوت يسير،عن الطبراني، و البيهقي،عن عبد اللّه بن حوالة.

و في:ج 12 ص 274 ح 35020-عن رواية الطبراني الرابعة.

و في:ج 14 ص 162 ح 38239-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن يزيد،عن الطبراني و ابن عساكر،و قال:«قال:و رواه ابن أبي عاصم مختصرا».

و في:ص 163 ح 38241-كما في رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر.

و فيها:38242-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر،و فيه:«...فإنّه عقر دار المسلمين،و صفوة اللّه من بلاده،يجتبي إليها صفوته من خلقه،و أمّا أنتم فعليكم بيمنكم».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 316 ح 9145-كما في رواية أحمد الأولى،عن ابن حوالة،رفعه، بتفاوت يسير،و فيه:«تكونوا أجنادا»بدل«تكون جنود».

*:ذخائر المواريث:ص 293 ح 2649-عن أبي داود.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 544 ح 1466-كما في رواية الإحسان،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت،و فيه:«...قال:فقمت فقلت...من غدره»و ليس فيه:«إنّكم».

و في:ج 2 ص 3 ح 1526-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،عن عبد اللّه بن حوالة، رفعه،من قوله:«عليكم بالشام...إلى آخر الرواية».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 28-كما في سنن البيهقي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن حوالة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 250 ح 5786 كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مكحول.

و في:ص 252 ح 5788 كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن سمير.

و في:ص 253 ح 5789-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي قتيلة، بتفاوت يسير،و فيه:«تكونوا»بدل«تكون».

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 1 ص 223 ح 189-عن مسند أحمد بن حنبل،الرواية الأولى.

ملاحظة:بين روايات الحديث فروق كثيرة لم نذكرها جميعا،و يلاحظ فيها أنّ رواية حلية الأولياء عن حذيفة من أوزنها،و ليس فيها مدح الشام الكثير و تفضيلها المطلق الوارد في

ص:38

غيرها،و ليس فيها ما يشعر بذمّ اليمن أيضا،و لا نعرف رواية تشعر بذمّ اليمن غيرها،بل الروايات على العكس تمدح أهلها كثيرا،و يخشى أن يكون ذلك زيادة في الرواية من تأثير الصراع بين اليمانية و الحجازية الذي حدث زمن معاوية،أو يكون أصل هذه الفقرة ما نقله في مجمع الزوائد عن الطبراني و البزّاز«فليلحق بنجده»كما يؤيّده الحديث التالي.

***

[[187]11-«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا...]

اشارة

[187]11-«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،قالوا:و في نجدنا، قال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،قالوا:و في نجدنا، قال:هنالك الزّلازل و الفتن،منها-أو قال:بها-يطلع قرن الشّيطان»*.

المصادر

*:الموطّأ:ج 2 ص 975 ب 11 ح 29-عن عبد اللّه بن دينار،عن عبد اللّه بن عمر،أنّه قال:

رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يشير إلى المشرق و يقول:«ها،إنّ الفتنة هاهنا،إنّ الفتنة هاهنا،من حيث يطلع قرن الشيطان».

*:كتاب الزهد:ج 2 ص 573 ح 301-حدثنا سفيان،عن عبد اللّه بن دينار،عن ابن عمر،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«الفتنة من هاهنا-و أشار بيده نحو المشرق-».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 463 ح 21016-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«هاهنا أرض الفتن و حيث يطلع قرن الشيطان،أو قال:قرن الشمس».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 118-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان،أنا ابن عون،عن نافع،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ص 40-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن سليمان،سمعت حنظلة:سمعت سالما يقول:سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:-كما في رواية مالك.

و في:ص 50-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد ابن عبد اللّه الزبيري،ثنا سفيان،عن عبد اللّه بن دينار،سمعت ابن عمر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و أشار بيده نحو المشرق-.

ص:39

و في:ص 90-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو عبد الرحمن،ثنا سعيد،ثنا عبد الرحمن بن عطاء،عن نافع،عن ابن عمر،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا و يمننا-مرّتين- فقال رجل:و في مشرقنا يا رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من هنالك يطلع قرن الشيطان،لها تسعة أعشار الشرّ».

و في:ص 121-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا أبو اليمان،أنا شعيب،عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد اللّه،أنّ عبد اللّه بن عمر قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول على المنبر:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

*:مسند عبد بن حميد:ص 241 ح 739-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ألا إنّ الفتنة تطلع من هاهنا من المشرق،من حيث يطلع قرنا الشيطان».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 217-حدثنا علي بن عبد اللّه،حدثنا سفيان،عن إسماعيل، عن قيس،عن أبي مسعود،يبلغ به النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«من هاهنا جاءت الفتن نحو المشرق، و الجفاء و غلظ القلوب في الفدّادين أهل الوبر،عند أصول أذناب الإبل و البقر في ربيعة و مضر».

و في:ج 9 ص 67-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قام إلى جنب المنبر،فقال:-و فيه:«أو قرن الشمس».

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية:بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«...قالوا:

يا رسول اللّه و في نجدنا،فأظنّه قال في الثالثة...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2228 ب 16 ح 45-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«و هو مستقبل المشرق».

و في:ص 2229 ح 46-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قام عند باب حفصة فقال بيده نحو المشرق:-و فيه:«و قال عبيد اللّه ابن سعيد في روايته:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند باب عائشة».

و فيها:ح 47-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 48-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من بيت عائشة،فقال:

«رأس الكفر من هاهنا،من حيث يطلع قرن الشيطان-يعني المشرق-».

ص:40

و فيها:ح 49-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 50-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن سالم،يقول:يا أهل العراق، ما أسألكم عن الصغيرة و أركبكم للكبيرة،سمعت أبي عبد اللّه بن عمر يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و فيه:«...و أنتم يضرب بعضكم رقاب بعض،و إنّما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ،فقال اللّه عزّ و جلّ له وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنّاكَ فُتُوناً ».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 530 ب 79 ح 2268-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسنده إليه، و فيه:«جذل الشيطان».

و في:ج 5 ص 733 ب 75 ح 3953-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر،و قال:

«هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون،و قد روي هذا الحديث أيضا عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«يخرج قرن الشيطان».

*:النسائي:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في سننه.

*:مسند الروياني:ص 246-كما في رواية مسلم الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 249-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 383 ح 5511-كما في رواية صحيح مسلم السادسة،و ليس فيه:«يا أهل العراق،ما أسألكم عن الصغيرة،و أركبكم للكبيرة».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 12 ص 84-85 ح 12553-بسند آخر،عن ابن عباس،قال:

دعا نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و بارك لنا في مكّتنا و مدينتنا، و بارك لنا في شامنا و يمننا،فقال رجل من القوم:يا نبيّ اللّه و عراقنا؟فقال:إنّ بها قرن الشيطان و نبح الفتن،و إنّ الجفا بالمشرق».

و في:ص 384 ح 13422-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،فقالها مرارا،فلمّا كان في الثالثة أو الرابعة،قالوا:يا رسول اللّه و في عراقنا؟قال:إنّ بها الزلازل و الفتن،و بها يطلع قرن الشيطان».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 247 ح 389-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر، عن ابن عمر.

ص:41

و في:ج 5 ص 63 ح 4110-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:صلّى النبي صلّى اللّه عليه و سلم صلاة الفجر،ثم انفتل فأقبل على القوم،فقال:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في مدّنا و صاعنا،اللّهمّ بارك لنا في شامنا و يمننا،فقال رجل:و العراق يا رسول اللّه؟فسكت،ثم قال:اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في مدّنا و صاعنا،اللّهمّ بارك لنا في حرمنا،و بارك لنا في شامنا و يمننا، فقال رجل:و العراق يا رسول اللّه؟قال:من ثمّ يطلع قرن الشيطان،و تهيج الفتن».

و في:ج 8 ص 204 ح 7417-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند حجرة عائشة يدعو:«اللّهمّ بارك لنا في مدّنا،و بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في شامنا و يمننا،ثمّ استقبل المشرق،فقال:من هاهنا يخرج قرن الشيطان و الزلازل و الفتن،و من هاهنا الفدّادون».

و في:ص 482 ح 7999-حدثنا موسى بن هارون،قال:حدثنا عبد اللّه بن محمد بوران، قال:حدثنا الأسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن يحيى بن سعيد،عن سالم، عن ابن عمر.كما في رواية المعجم الصغير.

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 2 ص 36-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم استقبل مطلع الشمس،فقال:«من هاهنا يطلع قرن الشيطان،من هاهنا الزلازل و الفتن و الفدّادون و غلظ القلوب».

*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 246 ح 1276-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا،و بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في شامنا، و بارك لنا في يمننا،اللّهمّ بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في مدّنا،فقال رجل:يا رسول اللّه،و عراقنا؟فأعرض عنه،فردّدها ثلاثا،و كان ذلك الرجل يقول:و عراقنا؟فيعرض عنه، ثمّ قال:بها الزلازل و الفتن،و فيها يطلع قرن الشيطان».

و في:ص 270 ح 1319-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و في مكّتنا،و في مدينتنا،و في شامنا،و في يمننا،فقال رجل:يا رسول اللّه،و في العراق و مصر؟فقال:هناك يطلع قرن الشيطان،ثمّ الزلازل و الفتن».

*:الروض الداني:ج 2 ص 107-108 ح 864-كما في رواية المعجم الصغير.

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 395-مرسلا،قال:قوله صلى اللّه عليه و سلم حين ذكر الفتن و طلوعها من ناحية المشرق،فقال:«و منه يطلع قرن الشيطان».

ص:42

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 348-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن مالك.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 245 ح 42-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،و فيه:«استند النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى حجرة عائشة،فقال:«إنّ الفتنة...قرن الشيطان».

و في:ص 247 ح 43-كما في رواية الموطّأ،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 247-248 ح 44-كما في رواية المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد ابن سلمة.

و في:ص 249 ح 45-كما في رواية مسلم السادسة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن عمر بن أبان.

و في:ص 250-251 ح 46-كما في رواية البخاري الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من علي ابن عبد اللّه.

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 346 ح 5348-كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 24-25-أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ،حدثني أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري،نا أبو عمر محمد بن أحمد المحلي،نا آدم بن إياس،عن ابن أبي ذئب،عن معن بن الوليد،عن خالد بن معدان،عن معاذ بن جبل قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و في شامنا،و في يمننا،و في حجازنا» قال:فقام إليه رجل فقال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم عنه.فلما كان في اليوم الثاني قال مثل ذلك فقام إليه الرجل فقال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم.

فلمّا كان في اليوم الثالث قام إليه الرجل و قال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم.

فولّى الرجل و هو يبكي،فدعاه النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أمن العراق أنت؟»قال:نعم،قال:«إنّ أبي إبراهيم عليه السّلام همّ أن يدعو عليهم فأوحى اللّه تعالى إليه لا تفعل،فإنّي جعلت خزائن علمي فيهم،و أسكنت الرحمة في قلوبهم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 164 ح 1270-كما في رواية أحمد الخامسة، بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.

و في:ص 165-عن رواية مسلم الأولى.

و فيها:عن البخاري في روايته الثالثة.

و فيها:عن البخاري في روايته الرابعة.

ص:43

و فيها أيضا:عن البخاري،كما في رواية أحمد الثانية.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 206-كما في رواية البخاري الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عبد اللّه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 130-أخبرنا أبو الفرج جعفر بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكّي بمدينة الرسول في مسجده،بين قبره و منبره،أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن ابن الحسن،أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن فراس،أنبأنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الديبلي،حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحّاس،نا ضمرة،عن ابن شوذب،عن توبة العنبري،عن سالم-أراه عن أبيه-قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في مدّنا و صاعنا، و شامنا و يمننا»فقال رجل:يا رسول اللّه و عراقنا؟فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بها الزلازل و الفتن،و منها يطلع قرنا الشيطان».

و في:ص 131-بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه،كما في روايته الأولى،و بتفاوت،و فيه:

«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا،و بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في شامنا،و بارك لنا في يمننا، و بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في مدّنا...فأعرض عنه،فردّدها ثلاثا،كلّ ذلك يقول الرجل:و في عراقنا؟فيعرض عنه،فقال...».

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلاة الفجر ثم انتقل فأقبل على القوم،فقال:-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و في نهايته:«من ثمّ يطلع الشيطان،و تهيج الفتن».

و في:ص 133-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«و في نجدنا- ثلاث مرّات-،قال:أظنّه في الثالثة».

و في:ص 134-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الخامسة.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السادسة.

و في:ص 135-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«يا رسول اللّه العراق و مصر؟فقال هناك ينبت قرن الشيطان،و ثمّ الزلازل و الفتن».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

ص:44

و في:ص 136-كما في روايته السابقة،بسند رواية مسند أحمد الخامسة.

و فيها:أبو سعد أحمد بن محمد بن الحسن البغدادي،أنبأنا أبو الفضل المطهر،قال:

سمعت عمر يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند حجرة عائشة يقول:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا و صاعنا و مدّنا و شامنا و يمننا،ثمّ استقبل مطلع الشمس،فقال:من هاهنا يطلع قرن الشيطان،من هاهنا الزلازل و الفتن و الفدّادون».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية،و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا»إلى قوله:«بارك لنا في مدّنا».

و في:ص 137-كما في رواية أحمد السادسة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية عشر،و ليس فيه:«الفدّادون».

و في:ص 137-138-كما في تاريخ بغداد،و بسنده إليه.

و في:ص 138-أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد-إجازة-و جماعة،قالوا:أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن ريذة،أنبأنا أبو القاسم الطبراني،أنبأنا محمد بن علي المرثدي، أنبأنا أبو عبد العزيز بن منيب،أنبأ إسحاق بن عبد اللّه بن كيسان،عن أبيه،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال:دعاني النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:كما في روايته الثانية،بتقديم و تأخير، و في آخره:«...إن يطلع قرن الشيطان و تهيج الفتن،و إنّ الخنا بالمشرق».

و فيها:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،نا الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل البزّاز بالبصرة،أنبأنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي،نا يعقوب بن سفيان،نا قبيصة،نا سفيان،عن محمد بن جحادة، سمعت الحسن يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا»فقال له رجل:يا رسول اللّه،قال:فالعراق؟قال:فيها ميرتنا،و فيها حاجاتنا،قال:فسكت،ثم أعاد عليه فسكت،فقال:«بها يطلع قرن الشيطان،و هنالك الزلازل و الفتن».

و في:ج 20 ص 49-50-بسند آخر،عن سالم،كما في رواية المعجم الصغير للطبراني.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 97 ح 250-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية البخاري الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 24 ح 7508-بألفاظ مختلفة:عن البخاري،و مسلم،و الموطّأ،و الترمذي.

ص:45

و في:ص 425 ح 7509-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 353-كما في رواية أحمد الأولى،عن ابن عمر،باختصار.

*:الترغيب و الترهيب للمنذري:ج 4 ص 59 ح 1-عن سنن الترمذي،الرواية الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 609-عن رواية مسلم السادسة.

*:فضائل الشام:ص 21 ح 1-كما في رواية المعجم الكبير.

و في:ص 30 ح 22-كما في رواية مسلم الثانية.

و فيها:ح 23-كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:ح 24-كما في روايته الأولى،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 33 ح 32-كما في رواية مسلم السادسة،عن فضيل بن غزوان،عن عبد اللّه بن عمر،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

*:جامع المسانيد و السنن:ج 28 ص 47 ح 40-كما في رواية مسند الشاميّين الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر،و بتفاوت،و إلى قوله:«في مدّنا»،و ليس فيه:«بارك لنا في مكّتنا».

و في:ص 150 ح 282-كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من و كيع،و فيه:«إنّ الكفر»بدل«رأس الكفر».

و في:ص 153 ح 286-كما في رواية الموطّأ،و فيه:«الشيطان قرنيه»بدل«قرن الشيطان»، بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 344 ح 713-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و في:ص 473 ح 1035-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«الفتنة من هاهنا حيث يطلع قرن الشيطان».

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 57-عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،و في يمننا.فقال رجل:و في مشرقنا يا رسول اللّه؟فقال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا، و في يمننا،إنّ من هنالك يطلع قرن الشيطان،و به تسعة أعشار الكفر،و به الداء العضال» و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».

و فيها:عن رواية أحمد الرابعة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 94 ح 3975-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد الرحمن.

ص:46

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 153 ح 3541-مرسلا،عن ابن عمر،كما في مسند الشاميّين،و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 84 ح 4252-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.

و فيها:ح 4353-عن المعجم الكبير،الرواية الأولى.

و في:ج 8 ص 342 ح 29605-كما في روايته الأولى،عن الطبراني في الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 300 ح 35116-عن المعجم الكبير،في الرواية الأولى.

و فيها:ح 35117-كما في رواية مسند أحمد الأولى مرسلا،و ليس فيه:«...قالوا:و في نجدنا؟قال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا،و اللّهمّ بارك لنا في يمننا...».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 442 ح 9799-عن ابن عمر،رفعه،كما في رواية مسند عبد بن حميد،بتفاوت يسير،و فيه:«...الفتنة هاهنا،يشير إلى...».

و في:ص 442 ح 9800-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية البخاري الثانية.

و فيها:ح 9801-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مسلم السادسة.

*:ذخائر المواريث:ج 2 ص 125 ح 4064-مرسلا،بلفظ:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا».

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 215 ح 557-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه الترمذي».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 34-35-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 122 ح 319-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه البخاري و مسلم عن ابن عمر».

*:المسند الجامع:ج 10 ص 788 ح 8226-عن بشر بن حرب،قال:سمعت ابن عمر يقول:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما-في المعجم الصغير للطبراني.

و فيها:عن حمّاد بن زيد،كما في رواية مسند الشاميّين،بتفاوت و اختصار،إلى قوله:

«و بارك لنا في مدّنا»و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا».

و فيها:ح 8227-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:أخرجه أحمد.

و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:أخرجه أحمد و البخاري و الترمذي.

و في:ص 833 ح 8291-كما في رواية الموطّأ،و قال:أخرجه مالك«الموطّأ»و أحمد،و البخاري.

***

ص:47

[[188]12-«القرى المحفوظة مكّة و المدينة و إيليا و نجران...]

اشارة

[188]12-«القرى المحفوظة مكّة و المدينة و إيليا و نجران.و ما من ليلة إلاّ و ينزل نجران سبعون ألف ملك،يسلّمون على أهل الأخدود،ثمّ لا يعودون إليها أبدا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 562 ح 1573-محمد بن الحارث،عن محمد بن عبد الرحمن ابن السلماني،عن أبيه،عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:كنز العمّال:ج 12 ص 301 ح 35118-عن ابن حمّاد.

***

[[189]13-«من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني،و...]

اشارة

[189]13-«من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني،و من أبغض أهل اليمن فقد أبغضني»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 541 ب 50 ح 2-أبو سعيد عبد اللّه بن محمد بن عبد الوهّاب بن نصر السجزي،عن أبي بكر محمد بن الفتح الرقّي،و أبي الحسن علي بن الحسن بن الأشكي،قالا:

حدثنا أبو الحسن علي بن عثمان بن خطّاب بن مرّة بن مؤيّد الهمداني المعروف بأبي الدنيا معمر المغربي رضي اللّه عنه حيّا و ميّتا،قال:حدثني علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:غيبة النعماني:ص 39 ب 2 ح 1-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،و كان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية و من النصّاب،قال:

حدثني أبي،قال:حدثني علي بن هاشم،و الحسين بن السكن معا،قالا:حدثنا عبد الرزاق ابن همّام،قال:أخبرني أبي،عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:وفد على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أهل اليمن،فقال النبي صلى اللّه عليه و آله:«جاءكم أهل اليمن يبسّون بسيسا»فلمّا دخلوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال في حديث طويل جاء فيه:

ص:48

«قوم رقيقة قلوبهم،راسخ إيمانهم،و منهم المنصور،يخرج في سبعين ألفا،ينصر خلفي و خلف وصيّي،حمائل سيوفهم المسك...».

*:البحار:ج 36 ص 17 ب 27 ح 6-بعضه عن النعماني.

و في:ص 112 ب 39 ح 60-عن النعماني،مع تفاوت يسير،و فيه:«...يبشّون بشيشا...».

و في:ج 51 ص 228 ب 14 ح 1-عن كمال الدين.

ملاحظة:ورد في مدح أهل اليمن أحاديث كثيرة،منها ما رواه في الكافي ج 8 ص 69 ح 27- عن الإمام الباقر عليه السّلام،عن جدّه النبي صلى اللّه عليه و آله،أنّه قال-في حديث طويل-:«الإيمان يمانيّ،و الحكمة يمانيّة،و لو لا الهجرة لكنت امرءا من أهل اليمن»و نقله عنه في البحار:

ج 22 ص 136 ح 120 و ج 60 ص 232 ح 74.

***

[[190]14-«يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال لها:كرعة»]

اشارة

[190]14-«يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال لها:كرعة»*.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:معجم ابن المقري:على ما في عرف السيوطي،و فرائد فوائد الفكر،و لوائح الأنوار.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:مناقب المهدي،لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:العوالي،لأبي الشيخ الإصبهاني:على ما في بيان الشافعي.

*:معجم البلدان:ج 4 ص 452-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:بيان الشافعي:ص 510-511 ب 14-أخبرنا شيخ الشيوخ عبد اللّه بن عمر بن حمويه و غيره بدمشق،و أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب،قالوا جميعا:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي،و قال الحافظ يوسف:أخبرنا القاضي أبو المكارم،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،أخبرنا أبو محمد بن حيّان،حدثنا الحسين بن أحمد المالكي،حدثنا عبد الوهّاب

ص:49

ابن الضحّاك،حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في معجم البلدان،و قال:«قلت:هذا حديث حسن رزقناه عاليا،أخرج أبو الشيخ الإصبهاني في عواليه،كما سقناه،و رواه أبو نعيم في مناقب المهدي»،و ليس فيه:«باليمن».

*:أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«يقال لها:

كريمة كرعة».

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو نعيم، و أبو بكر بن المقري في معجمه،عن ابن عمرو».

*:القول المختصر:ص 53 ح 48-كما في معجم البلدان،مرسلا.

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو نعيم و غيره».

*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 5-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 107 ب 4-كما في الفصول المهمّة،عن ابن عمر،و قال:و أخرج أبو نعيم و أبو بكر بن المقري في معجمه،و قال:«و زعمت الشيعة أنّ المهديّ هو محمد ابن الحنفيّة،و أنّه لم يمت،و سيكون و يظهر حتى يسوق العرب بعصا واحدة.قال بعض العلماء:يجوز كون المهديّ موجودا الآن،و أنّه لا مانع من طول عمره،قال بعضهم:و فيه نظر،إذ لم يرد بذلك أثر،بل الآثار الواردة بخلاف ذلك.قلت:و بالجملة فقد تكاثرت بحديث المهدي الروايات و الآثار التي يطول ذكرها،و قد ذكر العلماء:أنّ أوّل ظهوره شابّا من المدينة،ثمّ يخاف على نفسه من القتل فيفرّ إلى مكّة مختفيا،ثم إلى الطائف،ثم يرجع إلى مكّة،فيرونه بالمطاف عند الركن،فيقهرونه على المبايعة بالإمامة،ثم يتوجّه للمدينة و معه المؤمنون،فيبعث إليه السفياني جيشا عظيما،فيخسف اللّه بهم الأرض،ثم يسير إلى جهة الكوفة،ثم يعود منهزما من جيش السفياني،ثم يخرج اللّه على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي،فيستخلص من السفياني ما أخذ،ثم ينهزم السفياني إلى الشام،فيقصده المهدي فيذبحه عند عتبة بيت المقدس كما تذبح الشاة،و يغنمه و من معه

ص:50

من أخواله الذين هم جنده من بني كلب،و لا أكثر من تلك الغنيمة،ثم يسير بالمؤمنين من المغرب مع ما أورثه اللّه من الغنى بعد شدّة الضيق،ثم ينتهي إلى القسطنطينية فيفتحها و يخرج كنوزها،ثم يقاتل الروم و الدجال،ثم يجتمع الأمر بعد ذلك لنبي اللّه عيسى عليه السّلام بعد نزوله من السماء.و لا يقلّد المهدي أحدا من المجتهدين،بل هو مجتهد و لا يرى بالري،و بلاد الهند،(كذا)و يكون معه أهل الكهف أعوانا له،و يقع الأمن و البركة في الأرض،كما سيأتي ذلك مفصّلا».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 278 ب 67-كما في بيان الشافعي،عن فتن السليلي،و سنده،و قال:

حدّث بعض أصحابنا،قال:أخبرنا إسماعيل بن عباس،عن صفوان،عن ابن عمر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير و كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 276-عن بيان الشافعي.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني، عن عبد اللّه بن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و آله:«يخرج المهدي من قرية يقال لها:كرعة،على رأسه غمامة فيها مناد ينادي:هذا خليفة اللّه فاتّبعوه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 14-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و آله:- كما في رواية بيان الشافعي.

و في:ص 601 ب 32 ف 2 ح 79-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي عليه السّلام:-كما في الرواية السابقة.

و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 159-كما في الصراط المستقيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 455 ب 54 ح 42-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 481 ب 54 ح 107-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

*:غاية المرام:ج 7 ص 101 ب 141 ح 79-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 114 ب 141 ح 143-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 80 و ص 95 ب 1-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

ص:51

*:منتخب الأثر:ص 466 ف 6 ب 10 ح 1-عن بيان الشافعي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 9 ص 618-عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«كريمة»بدل«كرعة»،و ليس فيه:«باليمن».

ملاحظة:«في عدد من مصادر هذا الحديث فقرة«على رأسه غمامة فيها مناد ينادي:هذا خليفة اللّه فاتّبعوه».و قد تقدّمت في أحاديث مقام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اللّه تعالى،و تأتي في أحاديث اخر.أمّا وجه الجمع بين هذا الحديث و الأحاديث المتواترة عند الفريقين التي تذكر أن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف يتوجّه من المدينة إلى مكّة و يظهر في مكّة،فالأقرب به عندنا أنّ وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة أشهر يخرج من قرية يقال له:كرعة أو كريمة،ثمّ من صنعاء،كما تذكر بعض الروايات».

***

[[191]15-«يا سلمان،إنّ اللّه بعث أربعة(آلاف)ألف نبيّ...]

اشارة

[191]15-«يا سلمان،إنّ اللّه بعث أربعة(آلاف)ألف نبيّ(و يحتمل أنّ أصله أربعة و عشرين و مائة ألف نبيّ،كما ورد في روايات كثيرة)و كان لهم أربعة ألف وصيّ،و ثمانية ألف سبط(كذا)،فو الّذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء،و وصيّي خير الأوصياء،و سبطاي خير الأسباط...في حديث طويل قال فيه بعد أن عدّد الأئمّة من أهل بيته:ثمّ يغيب عنهم إمامهم ما شاء اللّه،و يكون له غيبتان:إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ التفت إلينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقال رافعا صوته:الحذر إذا فقد الخامس من ولد السّابع من ولدي،قال عليّ:فقلت:يا رسول اللّه،فما تكون هذه الغيبة؟قال:أصبت(الصمت)حتّى يأذن اللّه له بالخروج،فيخرج من اليمن من قرية يقال لها:أكرعة،على رأسه عمامة متدرّع بدرعي،متقلّد بسيفي ذي الفقار،و مناد ينادي:هذا المهديّ خليفة اللّه فاتّبعوه،يملأ

ص:52

الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،ذلك عندما تصير الدّنيا هرجا و مرجا،و يغار بعضهم على بعض،فلا الكبير يرحم الصغير،و لا القويّ يرحم الضّعيف،فحينئذ يأذن اللّه له بالخروج»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 147-بثلاثة أسانيد،قال«حدّثنا علي بن الحسين بن محمد،قال:حدثنا هارون بن موسى رحمه اللّه،قال:حدثنا أبو ذرّ أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي،قال:

حدثنا محمد بن حميد،قال:حدثنا إبراهيم بن المختار،عن نصر بن حميد،عن أبي إسحاق،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السّلام.

قال هارون:و حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر و ثلاثمائة، قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد بن زيد،قال:حدثنا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره،قال:حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه،عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكّي،عن علي عليه السّلام.

و أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد اللّه الجوهري قال:حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي،قال:حدثني محمد بن عبد اللّه أبو جعفر،قال:حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري،عن يزيد بن أبي زياد،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال علي عليه السّلام:كنت عند النبي صلى اللّه عليه و آله في بيت أمّ سلمة،إذ دخل علينا جماعة من أصحابه،منهم:سلمان و أبو ذرّ و المقداد و عبد الرحمن بن عوف،فقال سلمان:يا رسول اللّه،إنّ لكلّ نبيّ وصيا و سبطين، فمن وصيّك و سبطاك؟فأطرق ساعة،ثم قال:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 153 ب 10 ف 8-كما في كفاية الأثر،عن علي بن محمد بن علي الخزّاز،مختصرا.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537-عن كفاية الأثر،من قوله:«و أنا أدفعها إليك».

*:البحار:ج 36 ص 333 ب 41 ح 195-عن كفاية الأثر.

و في:ج 52 ص 379 ب 27 ح 189-عن كفاية الأثر،من قوله:«ثم يغيب عنهم إمامهم».

ص:53

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191-عن كفاية الأثر.

ملاحظة:وردت في مصادرنا الشيعيّة عدّة أحاديث صحيحة السند عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام،حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،و يكون من أنصاره عند ظهوره،و ذكرت بعض الأحاديث أنّه يظهر في صنعاء و أنّه من ذرّية زيد بن علي بن الحسين...إلى آخره.و سوف تأتي في محلّها إن شاء اللّه.و وردت في المصادر السنيّة عدّة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني،بعضها يذكر أنّه يظهر قبل المهدي، و بعضها يذكر أنّه يظهر بعد المهدي،و بعضها يذكر أنّه هو المهدي،و بعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا.و بعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين و عرب الشمال القرشيين و غيرهم.و نحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها،حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير،خاصّة و أنّها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،ما عدا ثلاثة منها تذكر أنّ القحطاني هو المهدي:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 402 ح 1214-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

«بلغني أنّ المهديّ يعيش أربعين عاما،ثم يموت على فراشه،ثم يخرج رجل من قحطان، مثقوب الأذنين،على سيرة المهديّ،بقاؤه عشرين سنة،ثم يموت قتلا بالسلاح،ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى اللّه عليه و سلم،مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر و هو آخر أمير من أمة محمد صلى اللّه عليه و سلم،ثم يخرج في زمانه الدجّال،و ينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السّلام».

و في:ص 410 ح 1238-حدثنا الوليد بن مسلم،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:«على يدي ذلك الخليفة اليماني،الذي تفتح القسطنطينية و روميّة على يديه،يخرج الدجّال في زمانه، و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام في زمانه،على يديه تكون غزوة الهند،و هو من بني هاشم».

و في:ص 411 ح 1240-بسند آخر،عن كعب،قال:«في ولاية القحطاني تقتتل قضاعة بحمص و حمير،و عليها يومئذ رجل من كندة،فتقتله قضاعة،و تعلّق رأسه في شجرة في المسجد،فتغضب له حمير،فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كلّ دار عند المسجد، كي تتّسع صفوفهم للقتال،فعند ذلك يكون الويل للشرقيّ من الغربيّ و عند ذلك بحمص، فتكون أشقى قبائل اليمن بهم السكون،لأنّهم جيرانهم».

و روى ابن حمّاد في:ج 1 ص 121 ح 286 و ص 383 ح 1146 و ص 397 ح 1193 و ص 401

ص:54

ح 1209 و ص 405 ح 1221-هذا الحديث:«يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا،ثم القحطاني بعده»بصيغ متقاربة،و في أكثرها:«و الذي بعثني بالحقّ ما هو دونه»أو«ما القحطاني بدون المهدي»أو نحوها،و سنده:الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-و في بعضها:عن أبيه،عن جدّه، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و قد تقدّم بأسانيده في أحاديث الأئمّة المضلّين.

و روى في:ج 1 ص 380 ح 1137 و ص 396 ح 1190-روايتين مقطوعتين عن كعب، تذكر صراعا طويلا بين القيسية و اليمانية،و توالي عدّة ولاة غير صالحين،و في آخرها:ثم يلي من بعده رجل من أهل مضر،يقتل أهل الصلاح،ملعون مشؤوم،ثم يلي من بعده المضري العماني القحطاني،يسير بسيرة أخيه المهدي،و على يديه تفتح مدينة الروم.

و تقول الثانية:«يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان،أخو المهدي في دينه،يعمل بعمله،و هو الذي يفتح مدينة الروم و يصيب غنائمها»و قد روى-بعض هذه الروايات-عنه السيوطي في الحاوي،و رواها عن السيوطي الحنفي في كنز العمّال،و روى إحداها مرسلة عن كعب في البدء و التاريخ،و خريدة العجائب،و فتح الباري،و رواها عن الأخير صاحب العطر الوردي.و روى عبد الرزّاق،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و غيرهم حديثا في القحطاني،و لكنّه مجمل لا يذكر أنّه قبل المهدي،أو بعده،أو أنّه هو المهدي، و نصّه:«لا تذهب الليالي و الأيام حتى يغزو العادي رومية،فيقفل إلى القسطنطينية،فيرى أن قد فعل»،«و لا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان»عبد الرزّاق:ج 11 ص 388 ح 20186 و ابن حمّاد ج 1 ص 382 ح 1140،و أحمد ج 3 ص 417،و البخاري ج 9،ص 73،و مسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18 ح 2910،و البدء و التاريخ ج 2 ص 183، و جامع الأصول ج 11 ص 82 ح 788،و نهاية ابن الأثير ج 2 ص 423،و كنز العمّال ج 14 ص 207 ح 38414،و خريدة العجائب ص 199.

و في بعضها:«حتى يقفل القافل من رومية».

و روى ابن حمّاد:ج 1 ص 375 ح 1115-حدثنا بقيّة و عبد القدّوس،عن صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:«ما المهديّ إلاّ من قريش،و ما الخلافة إلاّ فيهم،غير أنّ له أصلا و نسبا في اليمن»و رواه أيضا في ص 395 ح 1187-بسنده المذكور.

ص:55

و في:ص 389 ح 1171-عن أرطأة:«فيجتمعون و ينظرون لمن يبايعون،فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس و لا جانّ:بايعوا فلانا،باسمه،ليس من ذي و لا ذو،و لكنّه خليفة يماني».

و روى رواية بمعناها في البدء و التاريخ،مرسلة،عن ابن سيرين،تقول:«القحطاني رجل صالح،و هو الذي يصلّي خلفه عيسى،و هو المهدي»ج 2 ص 184.

و لكنّ ابن حمّاد روى عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رواية تردّ ذلك،تقول:«يا معشر اليمن،تقولون:إنّ المنصور منكم،و الذي نفسي بيده أنّه لقرشيّ أبوه،و لو أشاء أن أسمّيه إلى أقصى جدّ هو له لفعلت»و رواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79،و رواه عن السيوطي المتّقي في البرهان ص 168 ح 15.

و في:ج 2 ص 504 ح 1423 و 1424-بسندين آخرين،عن كعب:«على يدي اليماني الذي يقتل قريشا»و في الآخر:«على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى، و ذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل».

و قد نقل النصّ الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80،و رواه عن السيوطي المتّقي في البرهان ص 167 ب 11 ح 12.

و ممّا يؤيّد أنّ رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء و التاريخ ج 2 ص 184-عن عبد اللّه بن عمر،قال:«و لمّا خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجّاج سمّي بالقحطاني،و كتب إلى العمّال:من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين-يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السّلام-فقيل له:إنّ اسم القحطاني على ثلاثة أحرف،فقال:اسمي عبد،و ليس الرحمن من اسمي!».

***

[[192]16-«يا أنس،إنّ النّاس يمصّرون أمصارا،و إنّ مصرا منها...]

اشارة

[192]16-«يا أنس،إنّ النّاس يمصّرون أمصارا،و إنّ مصرا منها يقال له:

البصرة أو البصيرة،فإن أنت مررت بها،أو دخلتها:فإيّاك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها،و عليك بضواحيها،فإنّه يكون بها خسف و قذف و رجف،و قوم يبيتون يصبحون قردة و خنازير»*.

ص:56

المفردات:سباخها،أي:أرضها الملحيّة التي لا تكاد تنبت.كلاءها،أي:مراعيها.

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 113 ح 4307-حدثنا عبد اللّه بن الصباح،ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد،ثنا موسى الحنّاط،لا أعلمه إلاّ ذكره عن موسى بن أنس،عن أنس بن مالك، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال له:

*:ملاحم ابن المنادي:ص 164-165 ح 99-حدثنا إبراهيم بن موسى أبو إسحاق التوزي، قال:نبأ هارون بن عبد اللّه بن مروان أبو موسى السمسار،قال:نبأ أبو النعمان عارم بن الفضل،قال:نبأ عبد الوارث بن سعيد قال:نبأ مسلم بن أبي بكرة،عن أبيه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أناسا من أمّتي ينزلون غائطا يقال له:البصرة،عنده نهر يقال له:دجلة، و يكون من أمصار المهاجرين،فإذا كان في آخر الزمان جاءه بنو قنطورا،قوم عراض الوجوه،صغار الأعين،حتى ينزلوا بشاطئ النهر،فيفترق أهلها على ثلاث فرق،فأمّا فرقة فيأخذون بأذناب الإبل فيهلكون».

و قال:و فيه كلام انقطع على عارم بن الفضل،و قد روى هذا الحديث عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه:«و فرقة يأخذون لأنفسهم،و هلكوا،و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم و يقاتلون،و هم الشهداء».

و في:ص 165-166 ح 100-حدثنا إبراهيم بن موسى الثوري،قال:[نبأ]أحمد بن [منصور ابن]سيّار أبو بكر الرمادي،قال:نبأ أبو معمر و اسمه عبد اللّه بن عمرو بن أبي الحجّاج المنقري البصري،قال:نبأ عبد الوارث بن سعيد،عن مسلم بن أبي بكرة،عن أبيه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أناسا من أمّتي سينزلون بغائط يسمّونه البصرة»فذكر الحديث و زاد فيه،و قال:«و يهلكوا،و أما فرقة فيأخذون لأنفسهم و كفروا،و أمّا فرقة فيجعلون ذراريهم وراء ظهورهم و يقاتلون،و هم الشهداء».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 7 ص 56 ح 6091-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:

كانت أمّ سليم تداوي الجرحى في عسكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقالت:يا رسول اللّه،لو دعوت لا بني؟قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنيس؟قالت:نعم.فأقعدني بين يديه و مسح على رأسي،

ص:57

فقال:يا أنيس،إنّ المسلمين يمصّرون بعدي أمصارا،ممّا يمصّرون مصرا يقال لها:

البصرة،فإنّ أنت وردتها فإيّاك و مقصفها و سوقها و باب سلطانها،فإنّها سيكون بها خسف و مسخ و قذف،آية ذلك الزمان أن يموت العدل،و يفشو فيها الجور،و يكثر فيها الزنا، و يفشو فيها شهادة الزور».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 909-910 ح 473-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بسند آخر،عن أبي بكرة،بتفاوت،و فيه:«لتنزلنّ طائفة...أرضا...فيكثر فيها عددهم،و يكثر فيها نخلهم،ثم يجيء...المسلمون...و تلحق بالبادية و هلكت، و أمّا فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت،فهذه و تلك سواء،و أمّا فرقة فيجعلون عيالهم وراء ظهورهم فقتلاهم في الجنّة،يفتح اللّه على بقيّتهم».و ليس فيه:«أنّ ناسا...حائطا...

و تكون من أمصار المهاجرين،فإذا كان في آخر الزمان جاء...و البريّة فيه لكون...

و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم،و يقاتلون و هم شهداء».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 486 ح 4192-كما في سنن أبي داود من حسانه،مرسلا،عن أنس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال.

*:المصابيح:على ما في هامش مصابيح السنّة،قال:«و هذا الحديث ممّا استخرجه الإمام القزويني من كتاب المصابيح،و قال:أنّه موضوع،و قد أجاب الحافظ ابن حجر عنه في أجوبته عن أحاديث المصابيح»الحديث الخامس عشر،«فقال:قلت:أخرجه أبو داود في كتاب الملاحم من طريق موسى الحنّاط،قال:لا أعلمه إلاّ عن موسى بن أنس،عن أنس، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يا أنس،إنّ الناس يمصّرون...»و رجاله ثقات ليس فيه إلاّ قول موسى الحنّاط لا أعلمه إلاّ عن موسى بن أنس،و لا يلزم من شكّه في شيخه الذي حدّثه به أن يكون شيخه فيه ضعفا،فضلا عن أن يكون كذّابا و تفرّد به،و الواقع لم يتفرّد به،بل أخرج أبو داود أيضا لأصله شاهدا بسند صحيح من حديث سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:الموضوعات:ج 2 ص 60-كما في رواية أبي داود،بسند آخر،عن أنس،بتفاوت،و فيه:

«...و يمصّرون مصرا...قال:أنت أتيتها فسكنت فيها مسجدها...و قبضها و أحسبه قال:...و مسخ».و ليس فيه:«...و إنّ مصرا منها...أو البصيرة فإنّ...مررت بها أو دخلتها إيّاك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها...و قذف و رجف و قوم يبيتون

ص:58

يصبحون قردة و خنازير».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 643-كما في رواية أبي داود،بنفس السند.

و في:ص 679-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بسند آخر،عن أبي بكرة،بتفاوت، و فيه:«...عليه جسر...تأخذ أذنا بالبقر...و كفروا...».

و فيها:...كما في رواية السنن الواردة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن جهمان،و فيه:«جسر»بدل«نهر»و«عيالاتهم»بدل«عيالهم»و«يقاتلون فقتلاهم شهداء» بدل«فقتلاهم في الجنّة».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 307 ح 35150-عن سنن أبي داود.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 317 ح 9154-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن أنس.

و في:ص 445 ح 9815-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن أبي بكرة،بتفاوت يسير، و فيه:«...يكون عليه جسر يكثر أهلها...أذناب البقر...و كفروا...».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 25 ح 1597-كما في رواية أبي داود،بنفس السند.

***

[[193]17-«إنّ اللّه يبعث يوم القيامة من مسجد العشّار قوما...]

اشارة

[193]17-«إنّ اللّه يبعث يوم القيامة من مسجد العشّار قوما شهداء،و هي بالأبلّة»*.

المفردات:الأبلّة:-بفتح الهمزة و ضمّ الباء و تشديد اللام-:محلّة قديمة معروفة قرب البصرة، و هي اليوم جزء منها.

المصادر

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 293 ح 943-إبراهيم بن صالح الباهلي سمع أباه،سمع أبا هريرة، قال:سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 113-114 ح 4308-حدثنا محمد بن المثنّى،حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم،قال:سمعت أبي يقول:انطلقنا حاجّين،فإذا رجل،فقال لنا:إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلّة؟قلنا:نعم.

ص:59

قال:من يضمن لي منكم أن يصلّي(لي)في مسجد العشّار ركعتين أو أربعا و يقول:هذه لأبي هريرة؟سمعت خليلي أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ اللّه يبعث من مسجد العشّار يوم القيامة شهداء،لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم».

و قال أبو داود:«هذا مسجد ممّا يلي النهر».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 88-كما في سنن أبي داود.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 486 ح 4193-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا،عن صالح بن درهم.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 219 ح 6980-عن أبي سنن أبي داود،و قال:«و قال رزين:

و قال أبو داود:المسجد هو على النهر».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 679-كما في رواية سنن أبي داود،بنفس السند.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 285 ح 35060-عن سنن أبي داود.

***

[[194]18-«منعت العراق درهمها و قفيزها و منعت الشّام...]

اشارة

[194]18-«منعت العراق درهمها و قفيزها،و منعت الشّام مدّها و دينارها، و منعت مصر إردبّها و دينارها،و عدتم من حيث بدأتم-قالها ثلاثا-»*.

المفردات:القفيز و المدّ و الإردبّ:مكاييل للغلاّت في العراق و الشام و مصر.

المصادر

*:إسحاق بن راهويه:على ما في سنن البيهقي.

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 961 ح 2767-حدثنا علي،أنا زهير،عن سهيل،(عن أبيه)عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-.

و قال في آخره:شهد على ذلك لحم أبي هريرة و دمه.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 262-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو كامل،كما في مسند ابن الجعد،و قال في آخره:قال أبو عبد الرحمن:سمعت يحيى بن معين-و ذكر أبا كامل- فقال:كنت آخذ منه ذا الشأن،و كان أبو كامل بغداديا من الأمناء.

ص:60

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2220 ب 8 ح 2896-حدثنا عبيد بن يعيش و إسحاق بن إبراهيم (و اللفظ لعبيد)،قالا:حدثنا يحيى بن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد،حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1118-1119 ح 602-عن صحيح مسلم.

*:سنن أبي داود:ج 3 ص 166 ح 3035-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«قالها زهير ثلاث مرّات:شهد على ذلك لحم أبي هريرة و دمه».

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 137-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:

«قال يحيى:يريد من هذا الحديث أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر القفيز و الدرهم قبل أن يضعه عمر رضي اللّه عنه على الأرض.رواه مسلم في الصحيح،عن عبيد بن يعيش،و إسحاق بن راهويه، عن يحيى بن آدم».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 329-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن آدم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 261 ح 2579-عن رواية مسلم،باختصار كبير.

*:الفردوس:ج 4 ص 166 ح 6518-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و منعت مصر إردبّها».

و في:ج 4 ص 453 ح 6813-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:شرح السنّة:ج 11 ص 177-أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي،أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح،أنا أبو القاسم البغوي،نا علي بن الجعد،أنا زهير بن معاوية، عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«منعت العراق درهمها و قفيزها،و منعت الشام مدّيها و دينارها،و عدتم من حيث بدأتم».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 210-بسند آخر،عن سهيل،كما في رواية صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 184 ح 29-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 226-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 229-كما في رواية مسند ابن الجعد،مرفوعا،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«قالها ثلاثا».

ص:61

*:تفسير القرطبي:ج 8 ص 4-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.أوّله،كما في مسند أحمد،و قال:«و ممّا يصحّح هذا المذهب ما رواه الصحيح،عن أبي هريرة».

*:القناعة:ص 74-كما في رواية مسند ابن الجعد،مرسلا،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«قالها ثلاثا».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 848-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 131 ح 30913-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 186-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 82 ح 13330-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ملاحظة:«معنى الحديث أنّه سوف تحدث أزمة اقتصادية و مالية على المسلمين في العراق و الشام و مصر،فتمنع جهة من الجهات المعادية للمسلمين وصول الواردات الاقتصادية، و يضطرّ المسلمون إلى أن يرجعوا إلى الحجاز.و قد يضعف الحديث بأنّه ذكر المكاييل و العملة التي كانت مستعملة في هذه الأقطار بعد النبي صلى اللّه عليه و آله،و كذا الضرائب التي وضعها عليها الخليفة عمر،خاصّة إذا قرئ الحديث بفتح«منعت»أي رفضت أن تؤدّي ضرائبها إلى العاصمة التي كانت المدينة المنوّرة.و قد أجاب البيهقي و ابن عساكر بأنّ ذلك إعجاز من النبي صلى اللّه عليه و آله.و قد ورد الحديث جزءا من كلام جابر بن عبد اللّه الأنصاري مقدّمة لحديث له علاقة بالمهدي عزّ و جلّ في مكان آخر،و لذا أوردناه هنا».

***

[[195]19-«سيكون لبني عمّي مدينة من قبل المشرق...]

اشارة

[195]19-«سيكون لبني عمّي مدينة من قبل المشرق،بين دجلة و دجيل و قطربّل و الصّراة،يشيّد فيها بالخشب و الآجرّ و الجصّ و الذّهب، يسكنها شرار خلق اللّه و جبابرة أمّتي،أما إنّ هلاكها على يد السّفيانيّ، كأنّي بها و اللّه قد صارت خاوية على عروشها»*.

المصادر

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 38-أخبرنا الحسن بن أبي بكر،قال:أنبأنا شجاع بن جعفر

ص:62

الأنصاري،قال:نا محمد بن زكريّا الغلابي،قال:حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي،قال:نا أبي،عن يحيى بن عبد اللّه بن حسن،عن أبيه،عن حسن بن حسن،عن محمد بن الحنفية،قال:و حدثني عثمان بن عمران العجيفي،عن نايل بن نجيح،عن عمرو ابن شمر،عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي،عن أبيه،قالا:قال علي بن أبي طالب:

سمعت حبيبي محمدا صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:ملاحم ابن المنادي:ص 187 ح 1/130-حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني،قال:أخبرني يحيى بن معين،قال:نبأ ابن أبي بكر الكرماني،قال نبأ عمار بن سيف-و هو ابن أخت سفيان الثوري-عن سفيان الثوري،عن عاصم الأحول،عن أبي عثمان النهدي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،قال:قال رسول اللّه:«تبنى مدينة بين دجلة و دجيل و الصّراة و قطربّل،تجبى إليها كنوز الأرض،يخسف بها،فهي أسرع ذهابا في الأرض من الحديدة المحماة في الأرض الخوّارة».

و فيها:فحدثني هارون بن علي بن الحكم،قال:نبأ حمّاد بن المؤمّل الضرير،قال:نبأ إسحاق بن بشر الكاهلي،عن عمّار بن سيف الضبي،قال:سمعت عاصم الأحول و سأله سفيان الثوري فذكر عن أبي عثمان النهدي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،عن النبي،أنّه قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت.

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 302-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بنفس السند،بتفاوت، و فيه:«...تجتمع فيها جبابرة أهل الأرض...الخزائن...الوتد...»و ليس فيه:

«كنوز الأرض،المحماة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 905 ح 469-كما في رواية ملاحم ابن المنادي، بنفس السند،بتفاوت يسير،و فيه:«خزائن»بدل«كنوز»،«هويا»بدل«ذهابا»،و فيه:

«الوتد»و ليس فيه:«المحماة».

*:الموضوعات:ج 2 ص 61-كما في رواية تاريخ بغداد.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 680-عن سفيان الثوري،عن أبي إسحاق الشيباني،عن أبي قيس،عن علي رضي اللّه عنه،أنّه قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«تبنى مدينة بين الفرات و دجلة، يكون فيها شرّ ملك بني العباس،و هي الزوراء يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء،

ص:63

و يذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم».

و فيها:مرسلا،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،كما في رواية ملاحم ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«الفرات»بدل«الصراة»و«الخزائن»بدل«كنوز الأرض»و«الجيد» بدل«الحديد»و ليس فيه:«المحماة».

و في:ص 697-كما في ذيل رواية تاريخ بغداد،بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه.

و في:ص 744-كما في رواية الكشف و البيان،مرسلا،عن جرير بن عبد اللّه.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 772 ح 135-عن تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،و فيه:«...

بالخشف...يدي...».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 161 ح 31038-عن الخطيب(البغدادي)ظاهرا،بتفاوت يسير، و فيه:«...و دجيلة...و الصراط...يقال أنّها بغداد...يدي...».

***

[[196]20-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع كلّ مؤمن بالكوفة»]

اشارة

[196]20-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع كلّ مؤمن بالكوفة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 451 ح 455(الفضل بن شاذان)عن الحماني،عن محمد بن الفضيل، عن الأجلح،عن عبد اللّه بن الهذيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 50-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

ملاحظة:«وردت عدّة أحاديث بهذا المضمون عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام تأتي في محلّها، و قد يكون هذا الحديث عن علي أو أحد الأئمّة من أبنائه عليهم السّلام،و لكن قاعدتنا أن نذكر في أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله ما نسب إليه،أو يحتمل أن يكون من أحاديثه».

***

[[197]21-«إنّ أسعد النّاس بالمهديّ أهل الكوفة»]

اشارة

[197]21-«إنّ أسعد النّاس بالمهديّ أهل الكوفة»*.

ص:64

المصادر

*:الطبقات الكبرى:ج 6 ص 10-قال:أخبرنا الفضل بن دكين،قال:أخبرنا إسرائيل،عن عمّار الدهني،عن سالم بن أبي الجعد،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 188 ح 12500-حدثنا يعلى بن عبيد،عن الأجلح،عن عمّار،عن سالم بن أبي الجعد،عن عبد اللّه بن عمر،قال:«يا أهل الكوفة،أنتم أسعد الناس بالمهديّ».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1058-1059 ح 578-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد بن زهير،حدثنا عبد الرحمن بن صالح،حدثنا عبد اللّه ابن الأجلح،عن عمّار الدهني،عن سالم بن أبي الجعد،قال:خرجنا حجّاجا فجئت إلى عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقال:«ممّن أنت،يا رجل؟قال:قلت:من أهل العراق،قال:

فكن إذا من أهل الكوفة،قال:فقلت:أنا منهم،قال:فإنّهم أسعد الناس بالمهديّ».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

*:القول المختصر:ص 71 ح 6-مرسلا:«أسعد الناس به أهل الكوفة».

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 7-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

***

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 464-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«قد يشكل على الأحاديث التي ورد فيها اسم الكوفة أو غيرها من المدن التي مصّرت و وضعت أسماؤها بعد النبي صلى اللّه عليه و آله أو لم تكن مشهورة،إلاّ أن يقال بأنّ ذلك من إخباره صلى اللّه عليه و آله بالمغيبات على نحو الإعجاز،و هو كثير في الأحاديث».

***

[[198]22-«يملك المهديّ تسعا أو عشرا،أسعد النّاس به أهل الكوفة»]

اشارة

[198]22-«يملك المهديّ تسعا أو عشرا،أسعد النّاس به أهل الكوفة»*.

المصادر

*:فضل الكوفة،محمد بن علي العلوي:ص 25-26 ح 3-أخبرنا محمد،قال:أنا محمد بن

ص:65

عبد اللّه الجعفي،قال:أنا أحمد بن علي بن سهل،قال:أنا قاسم بن عبيد الطحّان،قال:أنا إسماعيل بن إسحاق،قال:الوليد بن صالح،قال:أنا الحارث بن محمد،قال:أنا محمد بن جابر الجعفي،عن أبي عبد اللّه الحمصي،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 609 ب 32 ف 8 ح 127-كما في فضل الكوفة،عن تحفة الأبرار، و فيه:«...سبعا أو عشرا».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 487-488 ب 53 ح 126-كما في إثبات الهداة،عن كتاب فضل الكوفة،و فيه:«الناس».

*:غاية المرام:ج 7 ص 117 ب 141 ح 163-عن كتاب فضل الكوفة،و فيه:«...الناس سبعا...».

*:أعيان الشيعة:ج 2 ص 51-عن فضل الكوفة،بتفاوت يسير،و فيه:«...أمر الناس سبعا...».

*:منتخب الأثر:ص 488 ف 9 ب 1 ح 4-عن أعيان الشيعة.

**

*:القول المختصر:ص 71-مرفوعا،و مختصرا.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 300 ب 78 ح 17-عن كتاب فضل الكوفة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...أمر الناس سبعا...».

و في:ص 492 ب 94 ح 42-عن فضل الكوفة،و فيه:«سبعا»بدل«تسعا».

ملاحظة:«المرجّح عندنا في الأحاديث التي تذكر مدّة حكم الإمام المهدي عليه السّلام كما تقدّم أنّ أصلها الحديث الذي يذكر أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله أجاب على السؤال عن مدّة حكمه بأنّ عقد بيده الشريفة أصابعها الخمس،ثم عقد من الثانية إصبعين،ففسّره الرواة بسبع،ثم صحّفت الكلمة في النسخ بتسع،و لكنّها قد تكون سبع مراحل أو عقود مثلا،و لا دليل على حصرها بالسنين،و قد مرّت بعض أحاديثها و ستأتي بقيّتها».

***

ص:66

[[199]23-«سيكون رجل من بني أميّة بمصر يلي سلطانا...]

اشارة

[199]23-«سيكون رجل من بني أميّة بمصر يلي سلطانا،ثمّ يغلب على سلطانه،أو ينزع(منه)،ثمّ يفرّ إلى الرّوم،فيأتي بالرّوم إلى أهل الإسلام، فذلك أوّل الملاحم»*.

المصادر

*:ابن إسحاق:على ما في ابن عساكر.

*:مسند الروياني:على ما في عرف السيوطي،و الجامع الصغير.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 133 ح 2/50-حدثني أبو موسى هارون بن علي بن الحكم المقري المزوق،قال:نبأ حمّاد بن المؤمّل أبو جعفر الضرير،قال:نبأ كامل بن طلحة،قال:

حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثني كعب بن علقمة،قال:سمعت أبا النجم يقول:إنّه سمع أبا ذر يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 56 ح 8117-كما في ملاحم ابن المنادي،بنفس السند، و بتفاوت يسير،و فيه:«أنّه...فتلك...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 12 ص 444-أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه،أنا أبو الفضل الرازي،أنا جعفر بن عبد اللّه،أنا محمد بن هارون،نا محمد بن إسحاق،أنا محمد ابن أسد الخشني،نا الوليد بن مسلم،قال:سمعت أبا ذرّ أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«سيكون بمصر رجل من قريش أخنس،يلي سلطانا،ثم يغلب عليه،أو ينزع منه،فيفرّ إلى الروم،فيأتي بهم إلى الاسكندريّة،فيقاتل أهل الاسلام بها،فذلك أوّل الملاحم».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 63 ح 4777-مرفوعا،كما في تاريخ مدينة دمشق.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 91-و قال«و أخبرنا الروياني في مسنده:حدّثنا محمد ابن إسحاق،أخبرنا محمد بن أسد الخشني،أخبرنا الوليد بن مسلم،أخبرنا ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،حدثني حسّان بن كريب،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و فيه:«فيفرّ»و قال«أخرجه ابن عساكر في تاريخه».

*:برهان المتّقي:ص 200 ح 6-كما في عرف السيوطي،عنه،و رواه أيضا بسند آخر،عن أبي ذرّ.

ص:67

*:فيض القدير:ج 4 ص 131 ح 4777-مرفوعا،كما في تاريخ مدينة دمشق.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 4 ص 147-148-عن تاريخ مدينة دمشق.

ملاحظة:قد يكون هذا الحدث وقع و انتهى،و لكنّ قوله:«فذلك أوّل الملاحم»ورد في أحاديث أخرى بمعنى أحداث ظهور المهدي عليه السّلام،فيحتمل أن يكون من أحاديثه عليه السّلام.

***

[[200]24-«و إنّ السّاعة لا تقوم حتّى تعبد العرب...]

اشارة

[200]24-«و إنّ السّاعة لا تقوم حتّى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها عشرين و مائة سنة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 696 ح 1972 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن العريان بن الهيثم،سمع عبد اللّه بن عمرو يقول:...

و قلت له:تزعم أنّ الساعة تقوم على رأس السبعين،فقال:«إنّهم يكذبون عليّ،ليس هكذا،و لكن قلت:لا يكون السبعين إلاّ ما كان عندها من شدائد و أمور عظام».

*:و في:ج 2 ص 599 ح 1667-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«بعد نزول عيسى ابن مريم،و بعد الدّجّال».

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 90-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 197 ح 6-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

***

[[201]25-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب...]

اشارة

[201]25-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتنا كقطع اللّيل المظلم، يصبح الرّجل مؤمنا،و يمسي كافرا،يبيع قوم دينهم بعرض من الدّنيا قليل،المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر،أو قال:على الشّوك»*.

ص:68

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 390-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،ثنا ابن لهيعة،عن ابن يونس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال حسن في حديثه:خبط الشوكة».

و في:ص 390-391-كما في روايته الأولى.

*:مسند البزّاز:ج 8 ص 166-167 ح 3190-عن أبي كبشة،قال:سمعت أبا موسى الأشعري رضي اللّه عنه على المنبر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تكون فتن كقطع الليل المظلم،يصبح الرجل فيها مؤمنا،و يمسي كافرا».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 526 ب 73 ح 2260-آخره،حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدّي الكوفي،حدثنا عمر بن شاكر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يأتي على الناس زمان،الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر»،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث غريب من هذا الوجه،و عمر بن شاكر شيخ بصري،قد روى عنه غير واحد من أهل العلم».

*:الإبانة:ج 1 ص 195 ح 30-كما في رواية الترمذي،بنفس السند،بتفاوت،و فيه:«له أجر خمسين منكم حتى أعادها ثلاث مرّات»بدل«كالقابض على الجمر».

و فيها:كما في رواية الترمذي.

و في:ص 196-كما في رواية الترمذي،بسند آخر،عن مالك.

*:تيسير المطالب:ص 436-كما في رواية الترمذي.

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 458 ح 5330-أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان،حدثنا أحمد بن عبيد اللّه الرقّي،حدثنا عبيد اللّه بن موسى،حدثنا شيبان،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،أفلح من كفّ يده،اقتربوا-يا بني فروخ-إلى الذكر،و اللّه إنّ منكم لرجالا لو أنّ العلم كان معلّقا بالثريّا لتناوله».

*:الفردوس:ج 4 ص 395 ح 7143-عن أبي هريرة،مرسلا،كما في مسند أحمد،بتفاوت، و فيه:«...على خبط الشّوك...أو جمر العضاه».

*:عارضة الآحوذي:ج 9 ص 117-كما في رواية الترمذي،و بنفس السند،و فيه:«فيهم»بدل«منهم».

ص:69

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 35 ص 210-أخبرنا أبو تراب حيدرة بن أحمد،حدثنا عبد العزيز الكتّاني،أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر،أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي،حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن الغمر الطبراني،حدثني أبو سعيد هاشم بن مرثد،قال:سمعت أحمد بن العمر يقول:سمعت عبد اللّه بن أبي السائب يقول:قلت لأبي عمرو الأوزاعي:يا أبا عمرو،أخبرني عن تفسير حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتي على الناس زمان المتمسّك فيه بدينه كالقابض على الجمر»،متى هو؟قال الأوزاعي:إن لم يكن زماننا هذا فلا أدري متى هو.

و في:ج 70 ص 34-35-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت، و فيه:«...و يمسي مؤمنا،و يصبح كافرا...كالقابض على خبط الشوك،أو جمر الغضى».

و في:ج 71 ص 317-كما في رواية الترمذي،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن موسى الغزاوي.

*:مناظرة في القرآن الكريم:ص 96 ح 110-كما في رواية الترمذي،مرسلا،و بتفاوت يسير،و فيه:«يكون المتمسّك بدينه»بدل«الصابر منهم على دينه».

*:ابن النجّار:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 659-كما في صدر رواية أحمد،بتفاوت يسير،و بسند آخر، عن أبي هريرة،و فيه:«...موتوا إن استطعتم».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 228 ح 4413-كما في رواية أحمد.

*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس.

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 156-على ما في هامش الفردوس.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 759 ح 9988-مرفوعا،كما في سنن الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 146 ح 24793-كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا، عن أبي هريرة،و فيه:«يبيع دينه»بدل«يبيع قوم دينهم»،«كالقابض على خيط الشوك أو جمر الغضا»بدل«كالقابض على الجمر،أو قال:على الشوك».

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 228-عن سنن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 456 ح 9988-عن الترمذي.

ص:70

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 438 ح 9780-كما في صدر رواية أحمد،بتفاوت،عن ابن عبّاس، رفعه،و فيه:«...اقترب،أفلح من كفّ يديه».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 158 ح 31022-مرفوعا،كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:

«...دينه...بينهم...خبط الشوط أو جمر العضاة»،و ليس فيه:«...قوم...أو قال:

على الشوك».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 874-عن الديلمي،و ابن النجّار،عن أبي هريرة،و فيه:«...يتبع دينه...على خبط الشّوك...أو جمر الغضا».

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 535 ح 3244-عن الترمذي.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 137-عن الترمذي.

*:الثلاثيات:ص 47-كما في سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1598-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من عمر بن شاكر،بتفاوت يسير،و فيه:«فيهم»بدل«منهم».

و في:ج 18 ص 376 ح 15145-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي يونس.

***

[[202]26-«إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب»]

اشارة

[202]26-«إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب»*.

المصادر

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 344-345 ح 3072-طلحة بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:قال لنا سليمان بن حرب،نا محمد بن أبي رزين،حدثتني أمّي أمّ الحرير،سمعت مولاي يقول:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال محمد:و كان مولاها طلحة بن مالك».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ب 71 ح 3929-حدثنا يحيى بن موسى،قال:حدثنا سليمان ابن حرب،حدثنا محمد بن أبي رزين،عن أمّه،قالت:كانت أمّ الجرير إذا مات أحد من العرب اشتدّ عليها،فقيل لها:إنّك نراك إذا مات رجل من العرب اشتدّ عليك،قالت:

سمعت مولاي يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في تاريخ البخاري،بتفاوت يسير،و فيه:

«قال محمد بن أبي رزين:و مولاها طلحة بن مالك».

ص:71

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 370 ح 8159-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أمّ الجرير.

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 264 ح 2578-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب.

و في:ج 5 ص 495 ح 4939-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان ابن حرب،و ليس فيه:«إنّ».

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 142 ح 4697-كما في سنن الترمذي،من صحاحه،مرسلا.

*:عارضة الأحوذي:ج 13 ص 282-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،و ليس فيه:«إنّ».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ح 7890-عن سنن الترمذي.

*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 223 ح 5022-عن سنن الترمذي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 534 ح 4670-عن سنن الترمذي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 543 ح 8233-و قال:«للترمذي عن طلحة بن مالك،حديث».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 220 ح 38471-عن سنن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 10 ح 8233-عن سنن الترمذي.

*:تحفة الأحوذي:ج 4 ص 326-عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 566 ح 5466-كما في رواية الترمذي.

***

[[203]27-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟...]

اشارة

[203]27-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟الويل الطّويل في الأجنحة(ريح فيها هبوبها،و ريح تهيّج هبوبها،و ريح تواحى -تراخى-هبوبها)ويل للعرب بعد الخمس و العشرين و المائة،من قتل ذريع،و موت سريع،و جوع فظيع،يصبّ عليها البلاء صبّا،فتكفّر صدورها،و تغيّر سرورها،و تهتك ستورها،ألا و بذنوبها(يظهر مرّاقها)،

ص:72

و تنزع أوتادها،و تقطّع أطنابها،ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا، (يكذّب بدينها،أو كلمة نحوها)و ينزع منها هيبتها،و يهدم عليها جدرها (و تغلب عليها جنودها)و عند ذلك تقوم النّائحات الباكيات،فباكية تبكي على دينها،(و باكية تبكي على دنياها)و باكية تبكي من ذلّها بعد عزّها،و باكية تبكي من جوع أولادها،(و باكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها،و باكية تبكي من استذلال رقابها)و باكية تبكي من استحلال فروجها،(و باكية تبكي من سفك دمائها،)و باكية تبكي خوفا من جنودها،و باكية تبكي شوقا إلى قبورها»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 352 ح 20730-عن معمر،عن طارق،عن منذر الثوري، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 373 ح 20777-عن معمر،عن إسماعيل بن أمية،عن رجل،قال معمر:أراه سعيد،عن أبي هريرة،يرويه قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،على رأس السّتّين تصير الأمانة غنيمة،و الصّدقة عزيمة،و الشّهادة بالمعرفة،و الحكم بالهوى».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 536-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن و هاشم،قالا:ثنا شيبان،عن عاصم،عن يزيد بن قيس،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،ينقص العلم،و يكثر الهرج،قلت:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».

و في:ص 541-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و في سنده:«زياد بن قيس»بدل «يزيد بن قيس».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 49-50 ح 19083-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:

«ويل للعرب من شرّ قد اقترب:إمارة الصّبيان،إنّ أطاعوهم أدخلوهم النّار،و إن عصوهم ضربوا أعناقهم».

ص:73

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 130-كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«يقبض»بدل«ينقص».

*:علل الحديث:ج 2 ص 413 ح 2746-عن سعيد بن مسلمة،عن اسماعيل بن أميّة،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،يوشك العرب أن تصبح في شرّ بين شرّين:إن عصوا قتلوا،و إن أطاعوا دخلوا النّار».

*:العلل:ج 10 ص 371 ح 2059-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسنده يلتقي مع سنده من إسماعيل بن أميّة،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون الصدقة مغرما»بدل«و الصدقة عزيمة»،«و الحكم بالهويّة»بدل«و الحكم بالهوى».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 483-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسنده إليه،و فيه:«...و الصدقة غرامة»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه بهذه الزيادات».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ص 189-بعضه،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسند آخر،عن منذر الثوري،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 52 ص 257-قال الخطيب:و أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد ابن محمد جعفر،أنبأنا عمر بن محمد بن علي الناقد،حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي،حدثنا الهيثم بن خارجة،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت محمد بن الحجّاج بن أبي قتلة الخولاني يحدّث،عن عبد الرحمن بن أبي هلال المصري يحدّث،عن أبي هريرة حديثا أنّ أبا هريرة قال:«ويل للعرب من هرج قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟الويل الطّويل في الأجنحة،ويل للعرب من بعد الخمس و العشرين و المائة،من القتل الذّريع،و الموت السّريع،و الجوع الفظيع،و يسلّط عليهم البلاء بذنوبها،فتكفّر صدورها،و تهتك ستورها،و يغيّر سرورها،فبذنوبها تنزع أوتادها و تقطّع أطنابها،و يتحيّر قرّاؤها،ويل لقريش من زنديقها،يحدث أحداثا تهتك ستورها،و تنتزع هيبتها،و يهدم عليها جدورها،حتّى تقوم النّائحات الباكيات،فباكية تبكي على دينها،و باكية تبكي من ذلها بعد عزّها،و باكية تبكي من استحلال فرجها، و باكية تبكي شوقا إلى قبورها،و باكية تبكي من جوع أولادها،و باكية تبكي من انقلاب جنودها عليها».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 188 ح 31161-عن مستدرك الحاكم.

ص:74

و في:ص 247 ح 31401 و ص 248 ح 31409-عن ابن أبي شيبة.

و في:ص 249 ح 31410-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت،عن ابن عساكر.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 412 ح 15209-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

ملاحظة:«لم نصل إلى نتيجة مقنعة في معنى الأجنحة الواردة في الحديث و إن فسّرها بعضهم بالوسائل المدمّرة الحديثة.و لكنّه نصّ ملفت لولا عدم إسناده و تفاوت متونه، و احتمال أن تكون رواية بعد المائة و خمس و عشرين من الروايات أو الزيادات الموضوعة لمصلحة بني أميّة ضد العبّاسيين،حيث توجد روايات مشابهة بهذا المضمون، و اللّه العالم».

***

ص:75

ص:76

اليهود في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[204]1-«بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السّكينة...]

اشارة

[204]1-«بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السّكينة من بحيرة الطّبريّة حتّى تحمل فتوضع بين يديه ببيت المقدس،فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلاّ قليلا منهم،ثمّ يموت المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360-361 ح 1050-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار البصري،عن سليمان بن عيسى،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 198 ب 7-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي» و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83 مرسلا،عن سليمان بن حمّاد،كما في عقد الدرر، عن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 100 ب 3 ح 34-مرسلا:«يستخرج تابوت السّكينة من غار أنطاكية».

و في:ص 104 ب 3 ح 48-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي».

*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 8-عن الفتن لابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 425-عن برهان المتّقي.

ص:77

و فيها:عن الفتن و الملاحم.

و في:ص 616-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،بتفاوت،و فيه:«و يستخرج ...غار أنطاكية أو...فيخرج...ثمّ يموت المهدي».

ملاحظة:«مضافا إلى الأحاديث التسعة التي سنوردها في هذا الفصل عن اليهود،فقد ورد ذكرهم في عدد آخر من الأحاديث في أماكن متفرّقة مثل أحاديث الروم و الدجّال و أحاديث نزول عيسى عليه السّلام،و غيرها».

***

[[205]2-«يقاتلكم اليهود،فتسلّطون عليهم...]

اشارة

[205]2-«يقاتلكم اليهود،فتسلّطون عليهم حتّى يقول الحجر:يا مسلم، هذا يهوديّ و رائي فاقتله»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 399 ح 20837-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 574 ح 1603-كما في مصنّف عبد الرزّاق.

و في:ص 577 ح 1612-أبو معاوية،عن الأعمش،عن خيثمة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال- و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:-«ينزل عيسى بن مريم،فإذا رآه الدّجّال ذاب كما تذوب الشّحمة،فيقتل الدّجّال و يتفرّق عنه اليهود،حتّى أنّ الحجر ليقول:يا عبد اللّه المسلم،هذا عندي يهوديّ فتعال فاقتله».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19340-كما في رواية ابن حمّاد الثانية بسندها، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقتلون حتّى...هذا يهوديّ فتعال فاقتله».

و في:ص 167 ح 19402-و كيع،عن إسماعيل،عن قيس،قال:«أخبرت أنّ السّاعة لا تقوم حتّى تقول الحجر و الشّجر:يا مؤمن،هذا يهوديّ،هذا نصرانيّ،فاقتله».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 121-122-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند آخر،عن

ص:78

عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 131-بسند آخر،عن ابن عمر،مثله.

و في:ص 135-مثله أيضا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 149-عن المصنّف لعبد الرزّاق.

و في:ص 417-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يقاتل المسلمون اليهود،فيقتلهم المسلمون حتّى يختبئ اليهوديّ وراء الحجر أو الشّجرة فيقول الحجر أو الشّجر:يا مسلم،يا عبد اللّه،هذا يهوديّ خلفي فتعال فاقتله،إلاّ الغرقد فإنّه من شجر اليهود».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 51-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

«تقاتلون اليهود حتّى يختبئ أحدهم وراء الحجر فيقول:يا عبد اللّه،هذا يهوديّ ورائي فاقتله».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى تقاتلوا اليهود،حتّى يقول الحجر وراءه اليهوديّ:يا مسلم،هذا يهوديّ ورائي فاقتله».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2238 ح 79-عن ابن أبي شيبة،الرواية الأولى.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر و قال:و قال في حديثه:«هذا يهوديّ ورائي».

و فيها:ح 80-عن أبي بكر بن أبي شيبة،و فيه:«...تقتتلون أنتم و يهود».

و في:ص 2239 ح 81-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير جدّا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و فيها:ح 82 كما في رواية أحمد الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعد.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 508 ح 2236-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بتفاوت يسير جدّا، بسنده إليه،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 7 ص 252 ح 3154-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت،و فيه:«حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر...يا عبد اللّه...».

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 319 ح 7083-حدثنا موسى بن هارون،ثنا مروان بن جعفر،ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة،ثنا جعفر بن سعد بن سمرة،عن خبيب

ص:79

ابن سليمان بن سمرة،عن أبيه،عن سمرة بن جندب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يدلّ الحجر على الرجل اليهودي مختبئا كان يطرده رجل مسلم فاطلع قدّامه فاختفى،فيقول الحجر:يا عبد اللّه،هذا ما تبغي».

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 78 ح 9161-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت يسير،و فيه:«عبد اللّه»بدل«يا مسلم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 869 ح 446-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت،و فيه:«يختبئ اليهودي وراء الحجر...يا عبد اللّه...».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 175-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن ابن عمر، و فيه:«فيقول:يا عبد اللّه المسلم»و قال:«و رواه البخاري في الصحيح،عن إسحاق بن محمد الغروي،و أخرجه مسلم من وجه آخر،عن نافع».

*:تاريخ بغداد:ج 7 ص 207-كما في رواية أحمد الأخيرة،بسند آخر،عن أبي هريرة، و فيه:«...حتى يقاتل».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 164 ح 1269-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ج 3 ص 177 ح 2402-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيفرّ اليهودي وراء الحجر،فيقول الحجر:يا عبد اللّه...»و ليس فيه:«فاقتله».

و في:ص 233 ح 2490-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.

*:الفردوس:ج 2 ص 62 ح 2347-كما في رواية مسلم الثالثة،مرسلا،عن ابن عمر.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 40 ح 4246-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 201 ح 72-عن رواية مسلم الأولى.

و في:ص 202 ح 73-عن رواية مسلم الرابعة.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 76 ح 7853-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية،و عن صحيح مسلم،الرواية الأخيرة.

ص:80

و فيها:ح 7854-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمير،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 184 ح 595-عن رواية البخاري الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 228-عن رواية البخاري الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 217 ح 6806-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«فتظهرون عليهم».

*:مختصر زوائد مسند البزّاز:ج 2 ص 183 ح 1655-كما في رواية المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن سعد،بتفاوت،و فيه:«...فيقول:يا عبد اللّه-هذا أحسبه،قال- ورائي يهودي».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 478-عن رواية صحيح البخاري الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...فتسلّطون عليهم...الحجر...».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 77 ح 34-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،عن ابن عمر، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 204 ح 38403-مرفوعا،كما في رواية صحيح البخاري الثانية.

و في:ص 208 ح 38417 عن صحيح مسلم،الرواية الأخيرة.

و في:ص 620 ح 39730-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«عيسى»بدل«المسيح».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 460 ح 9877-كما في رواية أحمد الخامسة،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:تصريح الكشميري:ص 198 ح 34-و قال:«و أخرجه ابن أبي شيبة،كما في كنز العمّال، و أخرجه مسلم مختصرا،فهو صحيح».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 163 ح 392-مرسلا،كما في رواية عبد الرزّاق.

و في ج 5 ص 243 ح 1164-مرسلا،كما في رواية البخاري الثانية.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 835 ح 8294-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من سالم بن عبد اللّه.

و في:ج 18 ص 401 ح 15186-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:ح 15187-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 731-عن رواية صحيح مسلم الخامسة.

ص:81

و في:ص 732-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق.

ملاحظة:«هذا الحديث الشريف من دلائل صدق نبوّة نبيّنا صلى اللّه عليه و آله،و قد بدأ تحقّقه لأوّل مرّة في عصرنا،و صار لليهود بمعونة الدول الغربية قوّة عسكرية تقف في وجه المسلمين و تقاتلهم،و بقيت المرحلة الأخيرة منه و هي النصر الحاسم عليهم،و التعبير ب«حتى»يشعر بطول قتالنا إيّاهم.و نطق الحجر و الشجر الوارد في الحديث قد يكون من نوع المعجزة الإلهية الموعودة،و قد يكون مجازيا بمعنى أنّ كلّ الظروف تكون في آخر هذه المعركة معكم حتى الحجر و الشجر.و قد يكون بامتلاك المسلمين الوسائل المادّية المتطوّرة للكشف عن جنود اليهود و أجهزتهم حتى وراء الحجر و الشجر».

***

[[206]3-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقالت أمّ شريك...]

اشارة

[206]3-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقالت أمّ شريك:فأين المسلمون يومئذ،يا رسول اللّه؟قال:ببيت المقدس يخرج حتّى يحاصرهم،و إمام النّاس يومئذ رجل صالح،فيقال:صلّ الصّبح،فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم عليه السّلام،فإذا رآه ذلك الرّجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى،فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ فإنّما أقيمت لك،فيصلّي عيسى وراءه،ثمّ يقول:افتحوا الباب،فيفتحون الباب،و مع الدّجّال يومئذ سبعون ألفا يهود،كلّهم ذو ساج و سيف محلّى،فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب الرّصاص و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا،فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه فيقتله،فلا يبقى شيء ممّا خلق اللّه تعالى،يتوارى به يهوديّ إلاّ أنطقه اللّه،لا حجر و لا شجر و لا دابّة إلاّ قال:يا عبد اللّه المسلم هذا يهوديّ فاقتله،إلاّ الغرقد فإنّها من شجرهم

ص:82

فلا تنطق،و يكون عيسى في أمّتي حكما عدلا،و إماما مقسطا،يدقّ الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يترك الصّدقة،و لا يسعى على شاة،و ترفع الشّحناء و التّباغض،و ينزع حمّة كلّ دابّة،حتّى يدخل الوليد يده في الحنش فلا يضرّه،و تلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها،و يكون في الإبل كأنّه كلبها،و الذّئب في الغنم كأنّه كلبه.و تملأ الأرض من الإسلام،و يسلب الكفّار ملكهم،فلا يكون ملك إلاّ الإسلام،و تكون الأرض كفاتورة الفضّة،فتنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه السّلام، يجتمع النّفر على القطف فيشبعهم،و يجتمع النّفر على الرّمّانة،و يكون الثّور بكذا و كذا من المال،و تكون الفرس بالدّريهمات»*.

المفردات:حمّة كلّ دابّة:أي:إبرة سمّها.الحنش:الحيّة السامّة.فاثورة الفضّة:السبيكة الخالصة.القطف:العنقود من العنب و غيره.و قد يكون أصل«و لا يسعى على شاة»على وشاية،أي:لا يستمع وشاية بحقّ الآخرين و يتأثّر بها كما يحدث للحكّام غير المعصومين.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 566 ح 1589-ثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1359 ح 4077-حدثنا علي بن محمد،ثنا عبد الرحمن المحاربي، عن إسماعيل بن رافع،أبي رافع،عن أبي زرعة الشيباني،يحيى بن أبي عمرو،عن أبي أمامة الباهلي قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فكان أكثر خطبته حديثا حدّثناه عن الدجّال، و حذّرناه،فكان من قوله أن قال:-و أورد حديثا طويلا سيأتي ذكره في أحاديث الدجّال- جاء فيه:فقالت أم شريك بنت أبي العكر:يا رسول اللّه فأين العرب يومئذ؟قال:«هم يومئذ قليل،و جلّهم ببيت المقدس،و إمامهم رجل صالح،فبينما إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم

ص:83

الصّبح،إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصّبح،فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى، ليتقدّم عيسى يصلّي بالنّاس،فيضع عيسى يده بين كتفيه،ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم،فإذا انصرف قال عيسى عليه السّلام:افتحوا الباب،فيفتح و وراءه الدّجّال معه سبعون ألف يهوديّ،كلّهم ذو سيف محلّى و ساج،فإذا نظر إليه الدّجّال ذاب كما يذوب الملح في الماء،و ينطلق هاربا و يقول عيسى عليه السّلام:إنّ لي فيك ضربة لن تسبقني بها،فيدركه عند باب اللّدّ الشرقيّ فيقتله،فيهزم اللّه اليهود،فلا يبقى شيء ممّا خلق اللّه يتوارى به يهوديّ إلاّ أنطق اللّه ذلك الشّيء،لا حجر و لا شجر و لا حائط و لا دابّة (إلاّ الغرقدة،فإنّها من شجرهم،لا تنطق)إلاّ قال:يا عبد اللّه المسلم،هذا يهوديّ،فتعال اقتله...»إلى آخر روايته،شبيهة برواية ابن حمّاد.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 462-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ شريك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي ثنا روح بن جريح،قال:أخبرني أبو الزبير أنّه سمع جابر ابن عبد اللّه يقول:أخبرتني أمّ شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليفرّنّ الناس من الدجّال في الجبال.قالت أم شريك:يا رسول اللّه،فأين العرب يومئذ؟قال:كلّهم قليل».

*:مسند عبد بن حميد:على ما في مسند مسلم.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ب 20 ح 2945-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن جابر،و قال:«و حدّثناه محمد بن بشّار و عبد بن حميد،قالا:حدثا أبو عاصم،عن ابن جريح،بهذا الإسناد».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-مختصرا بمعناه،بسند آخر،و فيه:حدثنا صفوان ابن صالح الدمشقي المؤذّن،ثنا الوليد،ثنا ابن جابر،حدثني يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن النّواس بن سمعان الكلابي،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،فإنّها جواركم من فتنته.قلنا:و ما لبثه في الأرض؟قال:أربعون يوما:يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيامه كأيامكم.فقلنا:يا رسول اللّه،هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم و ليلة؟قال:لا،اقدروا له قدره،ثم ينزل عيسى بن مريم

ص:84

عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق فيدركه عند باب لدّ فيقتله».

و فيها:ح 4322-بسند آخر،عن أبي أمامة،و قال:«نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه».

*:السنّة لابن أبي عاصم:ص 171 ح 391-ثنا أبو عمير،ثنا ضمرة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدّثنا عن الدجّال و يحذّرناه،فكان من قوله:«أيّها الناس، إنّه لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال،و إنّ اللّه لم يبعث نبيّا إلاّ حذّره أمّته، و أنا آخر الأنبياء،و أنتم آخر الأمم،و هو لا محالة،فإنّ يخرج فأنا حجيج كلّ مسلم،و إن يخرج بعدي فكلّ امرئ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،و إنّه يخرج خلّة بين الشام و العراق فيعيث يمينا،و يعيث شمالا،فيا عباد اللّه اثبتوا،فإنّه يبدأ فيقول:أنا نبيّ،و لا نبيّ بعدي،ثم يثنّي فيقول:أنا ربّكم و لن تروا ربّكم حتى تموتوا،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن،فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه،و إنّ من فتنته أنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،فمن ابتلى بناره فليقرأ خواتيم سورة الكهف،و ليستعذ باللّه،تكون عليه بردا و سلاما كما كانت النار على إبراهيم،و إن من فتنته أنّ معه شياطينا كذا تتمثّل على صورة الناس،فيأتي الأعرابي فيقول:أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أنّي ربّك؟فيقول:نعم،فتمثّل شياطينه على صورة أبيه و أمه،فيقولان له:يا بنيّ اتّبعه فإنّه ربّك،و إنّ من فتنته أن يسلّط على نفس فيقتلها ثم يحييها،و لن يقدر لها بعد ذلك،و لا يصنع ذلك بنفس غيرها،و يقول:انظروا إلى عبدي هذا فإنّي أبعثه الآن،يزعم أنّ له ربّا غيره،فيبعثه فيقول:من ربّك؟فيقول:ربّي اللّه و أنت الدجّال عدوّ اللّه،و إنّ من فتنته أن يقول للأعرابي:أرأيت إن بعثت لك أباك أتشهد أنّي ربّك؟فيقول:نعم،فيمثّل له شياطينه على صورة أبيه،و إنّ من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فيمرّ بالحيّ من العرب فيكذّبونه، فلا يبقى لهم سائمة إلاّ هلكت،و يمرّ بالحيّ من العرب فيصدّقونه،و يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فتروح إليهم مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت أسنمه و أمدّه خواصر و أدرّه ضروعا،و إنّ أيّامه أربعون يوما،يوما كالسنة،و يوما دون ذلك،و يوما كالشهر،و يوما دون ذلك،و يوما كالجمعة،و يوما دون ذلك،و يوما

ص:85

كالأيّام،و سائر أيّامه كالشررة في الجريدة»سمعت عبيد اللّه بن معاذ العنبري يقول:ليس على أهل القدر حديث أشدّ من حديث الدجّال،و أحسبه ذكره عن بعض المتقدّمين يقول:لأنّ اللّه تعالى أراد ذلك و شاءه،و لو لم يرده و يشاءه لم يكن خلقه،و لو شاء لم يخلقه،ثم أمر الأسباب التي أرادها اللّه فأجابته و سخّرها له،و لو لم يرد ذلك ما كانت، و غير جائز أن يكون اللّه تعالى خلق خلقا فيريد ذلك الخلق أمرا و اللّه غير مريد له و لا شاءه،فيكون ما أراد ذلك الخلق الضعيف في هيئة المعدوم بعد وجوده الذي اللّه المشيء له و المعدم له.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ب 70 ح 3930-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أم شريك،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب».

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ابن خزيمة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع.

*:أبو عوانة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع،و لم نجده في مسنده.

*:الثعلبي:على ما في العمدة.

*:مسند الروياني:ج 2 ص 198 ح 1239-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...فقال:إنّا نراك،يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و أين المسلمون...فيصفده بين كتفيه...افتنحت كلّ...فيدركه عند باب لدّ الشرقي فيقتله...و ينزع سمّ كلّ دابّة...و يكون في الأرض كأنّه كلبه...».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 190-بعضه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 492-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،عن سمعان الكلابي.

*:تمام المروزي:على ما في جمع الجوامع.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 108-كما في رواية ابن حمّاد،بعضه،بسند آخر،عن أبي أمامة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 225-226-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت.

*:الفائق للزمخشري:ج 3 ص 59-كما في رواية ابن حمّاد بعضه،مرسلا.

*:ضياء المقدسي،المختارة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع.

*:بيان الشافعي:ص 499 ب 7-بعضه،عن ابن ماجة،و قال:«قلت:هذا حديث صحيح

ص:86

ثابت،ذكره ابن ماجة في كتابه،عن أبي أمامة الباهلي،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و هذا مختصره،و فيه:«...و إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم الصّبح».

و في:ص 518-519 ب 22-بعضه،بسنده إلى أبي نعيم،ثم يسنده إلى أبي أمامة.و قال:

«قلت:هذا حديث حسن،هكذا رواه الحافظ أبو نعيم صاحب حلية الأولياء،وقع إلينا عاليا بحمد اللّه».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 760-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مختصرا، بتفاوت،و فيه:«فيكون...و يذبح الخنزير...و لا يسعى...على شاة و لا بعير...و ترفع حمة كلّ ذات حمة...في الحيّة...و تغز...الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، و تكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلاّ اللّه،و تضع الحرب أوزارها،و تسلب قريش ملكها...».

*:عقد الدرر:ص 209 ب 7-بعضه،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية»و لم نجده بهذا اللفظ في الحلية.

و في:ص 294 ب 10-بعضه،كما في رواية ابن ماجة،مختصرا بتفاوت يسير،و قال:

«أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد ابن ماجة في سننه أتمّ من هذا».

و في:ص 340 ب 12 ف 2-و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه».

*:المنار المنيف:ص 151 ف 50 ح 344-كما في سنن ابن ماجة،بعضه،عن أبي نعيم،و فيه:

«و إمامهم المهديّ رجل صالح».

*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-كما في رواية عقد الدرر الثانية،و قال:«و أخرج بن ماجة،و الروياني،و ابن خزيمة،و أبو عوانة،و الحاكم،و أبو نعيم-و اللفظ له-عن أبي أمامة».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 244-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أبو داود،و ابن ماجة،عن أبي أمامة الباهلي».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 954-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت،عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن ماجة،و ابن أبي عاصم،و الروياني،و ابن خزيمة،و أبي عوانة،و الحاكم،

ص:87

و تمام،و ضياء المقدسي،عن أبي أمامة.

*:القناعة:ص 17-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:إرشاد الساري:ج 6 ص 49-50-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج ابن ماجة،و الروياني و ابن خزيمة،و أبو عوانة،و الحاكم،و أبو نعيم-و اللفظ له-عن أبي أمامة».

*:القول المختصر:ص 118-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار شديد،من قوله:«فيصلّي عيسى»إلى«وساج»مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 6-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 292 ح 38742-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن خزيمة،و الحاكم، و ضياء المقدسي،عن أبي أمامة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 133-كما في رواية ابن ماجة،باختصار كثير،فيه بداية الحديث إلى قوله:«فيصلّي بهم إمامهم».

*:نور الأبصار:ص 188-بعضه،عن ابن ماجة،و فيه:«...و إمامهم المهديّ».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ح 29 ب 94-بعضه،عن غاية المرام.

*:العطر الوردي:ص 72-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و روى مسلم،و ابن ماجة،عن أمّ شريك».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 574 ح 72-بعضه،و فيه:«و إمامهم المهديّ رجل صالح»و قال:«رواه ابن ماجة،و ابن خزيمة،و الروياني،و أبو عوانة،و الحاكم،و الضياء في المختارة،و أبو نعيم،و اللفظ له».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 191-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:تصريح الكشميري:ص 142 ح 13-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«رواه ابن ماجة و إسناده قوي-و اللفظ له-و ساق أبو داود سنده-و هو سند صحيح-إلى أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه-يعني نحو حديث النوّاس بن سمعان-و صحّحه ابن خزيمة،و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح على شرط مسلم،و أقرّه الذهبي،و أورد الحافظ ابن حجر جملا منه في فتح الباري مستشهدا بها،فهو

ص:88

عنده حديث صحيح أو حسن».

*:المهدي المنتظر:ص 53-54-باختصار و قال:«و خرّجه ابن خزيمة و أبو عوانه،و الحاكم، و أبو نعيم،و الروياني».

**

*:العمدة:ص 428 ح 897-بعضه،و قال:و من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ .

*:ملاحم ابن طاووس:ص 172 ب 186 ح 234-عن أبي نعيم.

و في:ص 298 ب 81 ح 420-كما في فتن ابن حمّاد،عن فتن السليلي،بسند آخر،عن أبي أمامة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 271 و ص 277-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 65-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 116 ب 141 ح 162-عن حلية الأولياء.

*:البحار:ج 51 ص 81 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة،مختصرا.

و في:ص 96 ب 32 ح 22-عن كشف الغمّة،مختصرا.

*:منتخب الأثر:ص 461 ف 6 ب 7 ح 4-عن ينابيع المودّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 311-عن نزول عيسى بن مريم،كما في رواية ابن ماجة باختصار،من صدر الحديث إلى قوله:«و وراءه الدجّال»عن المهدي المنتظر للمغربي.

و في:ص 311-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و في:ص 312-عن برهان المتّقي.

***

[[207]4-«يخرج الدّجّال في خفقة من الدّين،و إدبار من العلم،فله...]

اشارة

[207]4-«يخرج الدّجّال في خفقة من الدّين،و إدبار من العلم،فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض،اليوم منها كالسّنة،و اليوم منها كالشّهر،و اليوم منها كالجمعة،ثمّ سائر أيّامه كأيّامكم هذه،و له حمار يركبه،عرض ما

ص:89

بين أذنيه أربعون ذراعا،فيقول للنّاس:أنا ربّكم،و هو أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر ك ف ر مهجّاة،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب.يرد كلّ ماء و منهل إلاّ المدينة و مكّة حرّمهما اللّه عليه،و قامت الملائكة بأبوابها،و معه جبال من خبز و النّاس في جهد إلاّ من تبعه،و معه نهران أنا أعلم بهما منه،نهر يقول الجنّة،و نهر يقول النّار،فمن أدخل الّذي يسمّيه الجنّة فهو النّار،و من أدخل الّذي يسمّيه النّار فهو الجنّة.

قال:و يبعث اللّه معه شياطين تكلّم النّاس،و معه فتنة عظيمة يأمر السّماء فتمطر فيما يرى النّاس،و يقتل نفسا ثمّ يحييها فيما يرى النّاس،لا يسلّط على غيرها من النّاس،و يقول:أيّها النّاس،هل يفعل مثل هذا إلاّ الرّبّ عزّ و جلّ؟

قال:فيفرّ المسلمون إلى جبل الدّخان بالشّام،فيأتيهم فيحاصرهم فيشتدّ حصارهم و يجهدهم جهدا شديدا.ثمّ ينزل عيسى بن مريم فينادي من السّحر،فيقول:يا أيّها النّاس،ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذّاب الخبيث؟فيقولون:هذا رجل جنّي،فينطلقون،فإذا هم بعيسى ابن مريم عليه السّلام،فتقام الصّلاة،فيقال له:تقدّم يا روح اللّه.

فيقول:ليتقدّم إمامكم فليصلّ بكم،فإذا صلّى صلاة الصّبح خرجوا إليه.

قال:فحين يرى الكذّاب ينماث كما ينماث الملح في الماء،فيمشي إليه فيقتله،حتّى أنّ الشّجرة و الحجر ينادي:يا روح اللّه،هذا يهوديّ،فلا

ص:90

يترك ممّن كان يتبعه أحدا إلاّ قتله»*.

المفردات:خفقة من الدين:ضعف من الدين و قلّة أهله.كما ينماث الملح:كما يذوب.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 367-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن سابق،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد اللّه،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:أبي يعلى:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في مرويّات جابر في مسنده.

*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 530-حدثنا محمد بن محمد بن عبد اللّه الزمجاري،ثنا أحمد ابن معاذ السلمي و محمد بن عصام،(قالا:)ثنا حفص بن عبد اللّه السلمي،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن أبي الزبير،عن جابر رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في مسند أحمد،إلى قوله:

«و قامت الملائكة بأبوابهما»و فيه:«خفّة من الّدين»و قال:«و هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 378-عن رواية مسند أحمد.

*:عقد الدرر:ص 295 ب 10-بعض أجزائه،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».

*:المقدسي،المختارة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:التذكرة للقرطبي:ص 753-كما في رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 343-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد بإسنادين،رجال أحدهما رجال الصحيح».و فيه:«...إلاّ تبعه»بدل«إلاّ قتله».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 315 ح 10005-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مجمع الزوائد.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 263 ح 4525-كما في رواية أحمد.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 995-كما في مسند أحمد،عنه،و عن ابن خزيمة،و أبي يعلى، و الحاكم،و ضياء المقدسي،عن جابر.

ص:91

*:نزول عيسى بن مريم:ص 57-عن مسند أحمد،باختصار.

و في:ص 76 ح 31-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 325 ح 38819-كما في رواية أحمد،عنه،و عن ابن خزيمة،و أبي يعلى،و الحاكم،و ضياء المقدسي،عن جابر.

*:تصريح الكشميري:ص 192 ح 31-و قال:«رواه أحمد في مسنده،و صحّحه الحاكم في المستدرك،و رجاله ثقات».

*:المسند الجامع:ج 4 ص 431 ح 3056-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي الزبير.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 304-عن عقد الدرر.

***

[[208]5-«يأتي سباخ المدينة و هو محرّم عليه أن يدخل نقابها...]

اشارة

[208]5-«يأتي سباخ المدينة و هو محرّم عليه أن يدخل نقابها،فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين-و هي الزّلزلة-فيخرج إليه منها كلّ منافق و منافقة،ثمّ يولّي الدّجّال قبل الشّام حتّى يأتي بعض جبال الشّام فيحاصرهم،و بقيّة المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشّام،فيحاصرهم الدّجّال نازلا بأصله،حتّى إذا طال عليهم البلاء، قال رجل من المسلمين:يا معشر المسلمين،حتّى متى أنتم هكذا؟ و عدوّ اللّه نازل بأرضكم هكذا،هل أنتم إلاّ بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم اللّه أو يظهركم؟

فيبايعون على الموت بيعة يعلم اللّه أنّها(منها)الصّدق من أنفسهم،ثمّ تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفّه.قال:فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم،و بين أظهرهم رجل عليه لامته يقولون:من أنت يا عبد اللّه؟

ص:92

فيقول:أنا عبد اللّه و رسوله و روحه و كلمته عيسى بن مريم،اختاروا بين إحدى ثلاث:بين أن يبعث اللّه على الدّجّال و جنوده عذابا من السّماء،أو يخسف بهم الأرض،أو يسلّط عليهم سلاحكم و يكفّ سلاحهم عنكم، فيقولون:هذه-يا رسول اللّه-أشفى لصدورنا و لأنفسنا،فيومئذ ترى اليهوديّ العظيم الطّويل الأكول الشّروب لا تقلّ يده سيفه من الرّعدة، فيقومون إليهم فيسلّطون عليهم،و يذوب الدّجّال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرّصاص،حتّى يأتيه-أو يدركه-عيسى فيقتله»*.

المفردات:السباخ:جمع سبخة-بفتح الباء-:الأرض التي تعلوها الملوحة،و لا تكاد تنبت إلاّ بعض الشجر.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 397 ح 20834-عن معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي،أنّه أخبره رجل من الأنصار،عن بعض أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم، قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 552 ح 1551-بسند عبد الرزّاق،من قوله:«يأتي سباخ المدينة إلى قوله:قبل الشّام فيحاصرهم».

و في:ص 564 ح 1583-أوّله،بسند عبد الرزّاق،عن الزهري،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 573 ح 1602-عن عبد الرزّاق،و فيه:«بينما المسلمون بالشّام قد حاصرهم الدّجّال في جبل من جبالها،يريدون قتل الدّجّال،إذ تأخذهم ظلمة».

و في:ص 616 ح 1714-عن عبد الرزّاق،و فيه:«إذا نزل الدّجّال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 227-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده إليه،و بتفاوت يسير.

ص:93

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 243-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج معمر في جامعه».و فيه:«حتّى إذا طال عليهم الحصار...نازل بأصل جبلكم...أو يرسل عليهم...من الرّعب...و يذوب».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 194-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:تصريح الكشميري:ص 251 ح 68-و قال:«أخرجه معمر في جامعه،عن الزهري،قال:

أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي،الحديث»كما في الدّر المنثور،و فيه:«...و بين أرجلهم ...فينزلون إليهم».

***

[[209]6-«بينما الشّياطين الّذين مع الدّجّال يزاولون بعض بني آدم...]

اشارة

[209]6-«بينما الشّياطين الّذين مع الدّجّال يزاولون بعض بني آدم على متابعة الدّجّال.فيأتي عليه من يأتي،و يقول له بعضهم:إنّكم شياطين، و إنّ اللّه تعالى سيسوق إليه عيسى بن مريم بإيلياء،فيقتله،فبينما أنتم على ذلك،حتّى ينزل عيسى بن مريم بإيلياء،و فيها جماعة من المسلمين و خليفتهم بعد ما يؤذّن المؤذّن لصلاة الصّبح،فيسمع المؤذّن للنّاس عصعصة،فإذا هو عيسى بن مريم،فيهبط عيسى،فيرحّب به النّاس، و يفرحون بنزوله لتصديق حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ثم يقول للمؤذّن:أقم الصّلاة،ثمّ يقول له النّاس:صلّ لنا،فيقول:انطلقوا إلى إمامكم،فيصلّي لكم فإنّه نعم الإمام،فيصلّي بهم إمامهم،و يصلّي عيسى معهم،ثمّ ينصرف الإمام،و يعطي عيسى الطّاعة،فيسير بالنّاس حتّى إذا رآه الدّجّال ماع كما يميع القير،فيمشي إليه عيسى فيقتله بإذن اللّه تعالى، و يقتل معه من شاء اللّه،ثمّ يفترقون و يختبؤن تحت كلّ شجر و حجر،

ص:94

حتّى يقول الشّجر:يا عبد اللّه يا مسلم،تعال هذا يهوديّ ورائي فاقتله، و يدعو الحجر مثل ذلك،غير شجرة الغرقدة،شجرة اليهود،لا تدعو إليهم أحدا يكون عندها.

ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّما أحدّثكم هذا لتعقلوه و تفهموه و تعوه،و اعملوا عليه،و حدّثوا به من خلفكم.و ليحدّث الآخر الآخر،و إنّ فتنته أشدّ الفتن،ثمّ تعيشوا بعد ذلك ما شاء اللّه تعالى مع عيسى بن مريم»*.

المفردات:إيليا:اسم للقدس.عصعصة:قد تكون بمعنى الصوت الصلب الشديد،لأنّ عصّ بمعنى صلب و اشتدّ.الغرقد:نوع من شجر الصحراء.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 568 ح 1591-سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة، و ابن سابور،جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[210]7-«يخرج الدّجّال عدوّ اللّه و معه جنود من اليهود و...]

اشارة

[210]7-«يخرج الدّجّال عدوّ اللّه و معه جنود من اليهود و أصناف النّاس، معه جنّة و نار،و رجال يقتلهم ثمّ يحييهم،معه جبل من ثريد و نهر من ماء، و إنّي سأنعت لكم نعته،أنّه يخرج ممسوح العين في جبهته مكتوب:كافر، يقرأه كلّ من يحسن الكتاب و من لا يحسن،فجنّته نار و ناره جنّة،و هو المسيح الكذّاب،و يتبعه من نساء اليهود ثلاثة عشر آلاف امرأة،فرحم اللّه رجلا منع سفيهته أن تتبعه،و القوّة عليه يومئذ بالقرآن،فإنّ شأنه بلاء شديد،يبعث اللّه الشّياطين من مشارق الأرض و مغاربها،فيقولون له:

ص:95

استعن بنا على ما شئت...إلى آخر الرواية الشبيهة بالرواية المتقدّمة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 537 ح 1518-سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة،عن مكحول،عن حذيفة،و ابن شابور،عن النعمان بن المنذر،عن مكحول، عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 547 ح 1534-وكيع،عن سفيان،عن واصل الأحدب،عن أبي وائل،قال:

«أكثر تبع الدجّال اليهود و أولاد الموامس».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 159 ح 19373-وكيع،عن شيبان،عن واصل،عن أبي وائل،قال:«أكثر أتباع الدجّال اليهود و أولاد المومسات».

*:النهاية:ص 373-مرسلا،عن أبي وائل،و فيه:«أكثر تبع الدّجّال أولاد المياميس،و في رواية:أولاد الموامس».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«أولاد الأمّهات».

***

[[211]8-«يخرج الدّجّال من يهوديّة أصبهان،معه سبعون ألفا من اليهود،

اشارة

عليهم التّيجان»]

[211]8-«يخرج الدّجّال من يهوديّة أصبهان،معه سبعون ألفا من اليهود،عليهم التّيجان»*.

المفردات:يهوديّة أصفهان:إسم محلّة في أصفهان سكّانها يهود.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 224-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب،حدثنا الأوزاعي،عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 533 ح 1509-يحيى بن سعيد العطّار،عن سلمان بن عيسى، قال:«بلغني أنّ الدّجّال يخرج من جزيرة أصبهان في البحر يقال لها:ماطولة».

ص:96

*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 317-318 ح 3639-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن أنس ابن مالك،و فيه:«...السّيجان».

*:سيمويه:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 489 ح 4927-حدثنا الفضل بن العباس،قال:حدّثنا بشّار بن موسى الخفّاف،قال:حدثنا محمد بن مصعب القرقساني،قال:حدثنا الأوزاعي،عن ربيعة،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.كما في رواية مسند أحمد.«يخرج الدجّال من يهوديّة أصبهان،و معه سبعون ألفا من اليهود،عليهم التيجان».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 528-أوّله،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ابن عمر، و فيه زيادة عن صفة الدجّال و خدعه،و ستأتي أحاديثه في محلّها،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:الخطيب،فضائل قزوين:على ما في كنز العمّال.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 38 ص 10-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،و أبو غالب أحمد ابن علي بن الحسين،قالا:أنا أبو الحسين بن النقّور،أنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين الدقّاق،نا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللّه إملاء من كتابه،نا إسماعيل بن محمد بن عبيد اللّه بن قيراط بدمشق،نا سليمان بن عبد الرحمن،نا إسماعيل ابن عيّاش،نا الوليد بن عبّاد،عن بحر السقّا،عن خالد بن ميمون،عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يخرج الأعور الدجّال من يهوديّة اصبهان،ثم يخلق له عين،و الأخرى كأنّها كوكب ممزوجة من دم،تشوى في الشمس شيّا،يتناول الطير من الجوّ،له ثلاث صيحات يسمعها أهل المشرق و المغرب،له حمار ما بين عرض أذنيه أربعون ذراعا،يطأ كلّ منها في كلّ سبعة أيّام،يسير معه جبلان،أحدهما فيه أشجار و ثمار و ماء،و أحدهما فيه دخان و نار،يقول:هذه الجنة،و هذه النار».

و في:ج 47 ص 504-أخبرنا أبو الحسن بركات بن عبد العزيز النماطي و أبو محمد عبد الكريم بن حمزة،قالا:حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،أخبرني أبو الحسن بن زرقويه،أنبأنا أبو بكر بن سندي،حدثنا الحسن بن علي القطّان،حدثنا إسماعيل بن

ص:97

عيسى،أنبأنا إسحاق بن بشر،أنبأنا عثمان بن عطاء،عن أبيه،عن ابن عبّاس،أنّه قال:«أوّل من يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان-و هي الأكسية من صوف أخضر،يعني به الطيالسة-و معه سحرة اليهود،و يعملون العجائب،و يرونها الناس فيضلّونهم بها،و هو أعور ممسوح العين اليمنى،يسلكه اللّه على رجل من هذه الأمّة فيقتله،ثم يضربه فيحييه، ثم لا يصل إلى قتله،و لا يسلّط على غيره...و ينحاز المؤمنون إلى بيت المقدس».

و في:ج 52 ص 359-360-بسند آخر،عن أنس،أنّه ذكر الدجّال،قال:«يخرج معه يعني سبعون ألفا من يهوديّة إصبهان عليهم الطيالسة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:البدء و التاريخ:ج 4 ص 35-و قال:«و يهود إصبهان يزعمون أنّ الدجّال منهم يكون،و من ناحيتهم يخرج».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 122-عن أحمد،و قال:«تفرّد به أحمد».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 338-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،زاد:«معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السّيجان».و رواه الطبراني في المعجم الأوسط.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 256-257 ح 4509-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 425 ح 1865-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب،بتفاوت يسير،و فيه:«...السيجان».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 294 ح 3/9983-كما في رواية مسند أحمد،مرسلا،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت يسير،و فيه:«السيجان»بدل«التيجان».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 996-سمويه،و الحاكم،عن ابن عمر،عن حذيفة،قال:«يخرج الأعور الدجّال من يهوديّة إصبهان،عينه اليمنى ممسوحة،و الاخرى كأنّها زهرة».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 73 ح 2413-كما في رواية كنز العمّال الأولى،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 9 ص 571 ح 34116-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 326 ح 38820-أوّله،كما في مسند أحمد،عن الخطيب في فضائل قزوين،و رافع الارتياب،عن ابن عباس،و فيه:«...حتى يأتي الكوفة،فيلحقه قوم من

ص:98

المدينة،و قوم من الطور،و قوم من ذي يمن،و قوم من قزوين،قيل:يا رسول اللّه،و ما القزوين؟قال:قوم يكونون بآخره يخرجون من الدنيا زهدا فيها،يردّ اللّه بهم قوما من الكفر إلى الإيمان».

و في:ص 327 ح 38825-مرفوعا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

و فيها:ح 38826-كما في جمع الجوامع،عن سيمويه،و الحاكم،عن ابن عمر،عن حذيفة.

و في:ص 618 ح 39726-عن إسحاق بن بشر،و عن ابن عساكر،عن ابن عباس،قال:

«الدجّال أوّل من يتبعه سبعون ألفا من اليهود،عليها السيجان،و هي الأكسية من صوف أخضر،يعني به الطيالسة،و معه سحرة اليهود يعملون العجائب،و يراها الناس فيضلّونهم بها،و هو أعور ممسوح العين اليمنى،يسلّطه اللّه على رجل من هذه الأمّة فيقتله ثم يضربه فيحييه،...إلى آخر حديثه الشبيه بالرواية السابقة».

*:تصريح الكشميري:ص 221 ح 48-عن رواية كنز العمّال الأخيرة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 30 ح 1609-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ربيعة.

***

[[212]9-«عامّة من يتبع الدّجّال يهود إصبهان»]

اشارة

[212]9-«عامّة من يتبع الدّجّال يهود إصبهان»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 393-394 ح 20826-عن معمر،عن يحيى بن أبي كثير،يرويه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 546 ح 1531-كما في مصنّف عبد الرزّاق،و بسنده.

و في:ص 552 ح 1550-كما في مصنّف عبد الرزّاق.

*:مسند أحمد:على ما في جمع الجوامع،و لم نجده في مسنده،و لعلّه يقصد رواية أحمد المتقدّمة آنفا.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ب 25 ح 2944-بسند آخر،عن أنس بن مالك،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يتبع الدجّال من يهود إصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة».

ص:99

*:أبو يعلى:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:أبو عوانة:على ما في جمع الجوامع.

*:الجوزقي:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 77-كما في صحيح مسلم،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أنس، و قال:«رواه محمد بن مصعب مثله موقوفا،و مشهوره ما رواه الأوزاعي،عن إسحاق بن أبي طلحة،عن أنس،مرفوعا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1157 ح 630-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 638 ح 2102-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 504 ح 2944-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 503 ح 4234-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 31-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

و في:ج 27 ص 167-كما في صحيح مسلم بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 22-عن رواية مسلم.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 65 ف 2 ح 7834-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 183-عن رواية مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 438 ح 1586-عن رواية مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 293-عن رواية مسلم.

*:بيان الشافعي:ص 527 ب 25-كما في صحيح مسلم،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث متّفق على صحّته،و هذا سياق مسلم».

*:عقد الدرر:ص 338 ب 12 ف 12-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 209 ح 6798-كما في صحيح مسلم،

ص:100

بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:زاد المعاد:ج 1 ص 36-عن صحيح مسلم.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،كما في صحيح مسلم.

*:القناعة:ص 26-كما في رواية صحيح مسلم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 990 كما في صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم،و أبي عوانة،و ابن حبّان،عن أنس.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 34 ح 28283-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 398 ح 5478-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38772-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،عن أنس.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 100-عن تاريخ مدينة دمشق.

و في:ج 7 ص 313-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أنس،و قال:«و رواه الجوزقي، و أبو يعلى الموصلي من طريقه».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477 ح 9949-مرسلا،عن أنس،رفعه،كما في رواية مسلم.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 30 ح 1608-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق.

***

ص:101

ص:102

الترك غير المسلمين في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[213]1-«علامة المهديّ إذا انساب عليكم التّرك...]

اشارة

[213]1-«علامة المهديّ إذا انساب عليكم التّرك،و مات خليفتكم الّذي يجمع الأموال،و يستخلف بعده ضعيف،فيخلع بعد سنتين من بيعته، و يخسف بغربيّ مسجد دمشق،و خروج ثلاثة نفر بالشّام،و خروج أهل المغرب إلى مصر،و تلك أمارة السّفياني»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 334 ح 963-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 339 ح 981-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن عبد اللّه ابن زرير،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال:«إذا قتل النفس الزكيّة و أخوه يقتل بمكّة ضيعة نادى مناد من السماء:إنّ أميركم فلان،و ذلك المهديّ الذي يملأ الأرض حقّا و عدلا».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 195 ح 7/142-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة بروايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«علامة خروج المهديّ انسياب الترك عليكم، و أن يموت خليفتكم...رجل ضعيف...من بعده...و تلك إشارة خروج السفياني».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 936 ح 497-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمان،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا خلف بن سلام،عن المؤمّل بن أبي زرعة، عن عبد اللّه بن زرير الغافقي،عن عمّار بن ياسر،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت

ص:103

كثير،و فيه:«...إذا انسابت عليكم التّرك،و جهّزت الجيوش إليكم...من بعده رجل ...من بيعته،و تخالف الرّوم و التّرك،و يظهر الحروب في الأرض،و ينادي مناد على سور دمشق:ويل للعرب من شرّ قد اقترب...مسجدها حتّى يخرّ حائطها و يخرج...

كلّهم يطلب الملك:رجل أبقع،و رجل أصهب،و رجل من أهل بيت أبي سفيان،يخرج بكلب و يحصر النّاس بدمشق،و يخرج أهل المغرب ينحدرون إلى مصر،فإذا دخلوا فتلك أمارة السّفيانيّ.و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد،و ينزل التّرك الجزيرة، و ينزل الرّوم فلسطين،و يقتل صاحب المغرب،فيقتل الرّجال و يسبي النّساء،ثمّ يرجع حتّى ينزل الحيرة إلى السّفياني».

*:عقد الدرر:ص 76 ب 4 ف 1-عن الداني،و فيه:«...يخرج و معه كلب...و يقبل صاحب المغرب...ثمّ يسير حتّى ينزل الجزيرة إلى السّفياني».

و في:ص 83 ب 4 ف 1-كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن،و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه من حديث عمّار بن ياسر،بمعناه».

و في:ص 99 ب 4 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 76-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 71-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«انثال»بدل«انساب».

*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 10-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«خصبا و غلالا»بدل «حقا و عدلا».

و في:ص 112 ف 2 ح 7-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 119 ب 4 ف 2 ح 24 عن رواية ابن حمّاد الأولى.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

ص:104

*:غيبة الطوسي:ص 441 ح 432 الفضل بن شاذان،عن نصر بن مزاحم،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن رزين،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،أنّه قال:«دعوة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان،فالزموا الأرض،و كفّوا حتى تروا قادتها،فإذا خالف الترك الروم، و كثرت الحروب في الأرض،ينادي مناد على سور دمشق:ويل لازم من شرّ قد اقترب، و يخرب حائط مسجدها».

و في:ص 463 ح 479-قرقارة،عن نصر بن الليث المروزي،عن ابن طلحة الجحدري، قال:حدثنا عبد اللّه بن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن زرين،عن عمّار بن ياسر،أنّه قال:«إنّ دولة أهل بيت نبيّكم في آخر الزّمان،و لها أمارات،فالزموا الأرض و كفّوا حتّى تجيء أمارتها،فإذا استثارت عليكم الرّوم و التّرك،و جهّزت الجيوش،و مات خليفتكم الذي يجمع الأموال،و استخلف بعده رجل صحيح،فيخلع بعد سنين من بيعته،و يأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ،و يتخالف الترك و الرّوم،و تكثر الحروب في الأرض، و ينادي مناد من سور دمشق:ويل لأهل الأرض من شرّ قد اقترب،و يخسف بغربيّ مسجدها حتّى يخرّ حائطها،و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلّهم يطلب الملك:رجل أبقع، و رجل أصهب،و رجل من أهل بيت أبي سفيان،يخرج في كلب و يحصر الناس بدمشق، و يخرج أهل الغرب إلى مصر،فإذا دخلوا فتلك أمارة السّفيانيّ،و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد عليهم السّلام،و تنزل التّرك الحيرة،و تنزل الرّوم فلسطين،و يسبق عبد اللّه عبد اللّه حتّى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النّهر،و يكون قتال عظيم،و يسير صاحب المغرب فيقتل الرّجال و يسبي النّساء،ثمّ يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة السّفيانيّ،فيسبق اليمانيّ،و يحوز السّفيانيّ ما جمعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة،فيقتل أعوان آل محمّد صلى اللّه عليه و آله، و يقتل رجلا من مسمّيهم،ثمّ يخرج المهديّ على لوائه شعيب بن صالح،و إذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكّة،فعند ذلك تقتل النّفس الزّكيّة و أخوه بمكّة ضيعة،فينادي مناد من السّماء:أيّها النّاس،إنّ أميركم فلان،و ذلك هو المهديّ الّذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»و سيأتي القسم الأخير منه في أحاديث النداء السماوي.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 128 ب 112 ح 134-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

ص:105

و في:ص 132 ب 121 ح 146-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«عبد اللّه بن رزين».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 102-أوّله،عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 45-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 212 ب 25 ح 60-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*:كشف الأستار للنوري الطبرسي:ص 174-عن رواية عقد الدرر الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 18-عن ملاحم ابن طاووس،الرواية الثانية.

*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 364-عن الفتن و الملاحم.

***

[[214]2-«يقاتل السّفيانيّ التّرك،ثمّ يكون استيصالهم على يد المهديّ...]

اشارة

[214]2-«يقاتل السّفيانيّ التّرك،ثمّ يكون استيصالهم على يد المهديّ، و هو أوّل لواء يعقده المهديّ يبعثه إلى التّرك»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 220 ح 611-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 363 ح 1060-بنفس السند،و فيه:«أوّل لواء يعقده المهديّ إلى التّرك،فيهزمهم و يأخذ ما معهم من السّبي و الأموال،ثمّ يسير إلى الشّام فيفتحها،ثمّ يعتق كلّ مملوك معه،و أعطى أصحابه قيمتهم».

*:مصابيح السنّة:على ما في عقد الدرر،و قال في هامشه:«لم أجده في كتاب الفتن،و لا في كتاب الجهاد،من مصابيح البغوي»و لم نجده نحن أيضا.

*:عقد الدرر:ص 226 ب 8-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...يبعث إلى الترك».

و في:ص 280 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام أبو محمد،في كتاب المصابيح،و أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن-الرواية الثانية،إلى قوله:«فيفتحها-»».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،عن كعب.و فيه:«و يعطي»بدل«و أعطى»و ليس فيه:«أوّل».

ص:106

و في:ص 84 عن رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 89 ح 7-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 105 ح 51-مرسلا،كما في صدر رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:

«...يبعثه...».

*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 49-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 130 ب 2 ح 37-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 105-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن كعب.

و فيه:«...و يعطي...قيمهم».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 100 ب 58 ح 70-أوّله،عن نعيم بن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 152 ب 158 ح 187-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 363-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 528-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

***

[[215]3-«إذا اجتمع التّرك و الرّوم،و خسف بقرية بدمشق...]

اشارة

[215]3-«إذا اجتمع التّرك و الرّوم،و خسف بقرية بدمشق،و سقط طائفة من غربيّ مسجدها،رفع بالشّام ثلاث رايات:الأبقع و الأصهب و السّفيانيّ،و يحصر بدمشق رجل فيقتل و من معه،و يخرج رجلان من بني أبي سفيان،فيكون الظّفر للثّاني،فإذا أقبلت مادّة الأبقع من مصر ظهر السّفيانيّ بجيشه عليهم،فيقتل التّرك و الرّوم بقرقيسيا حتّى تشبع سباع الأرض من لحومهم»*.

المفردات:الأبقع:الذي في وجهه بقع.الأصهب:الأصفر الوجه.مادّة الأبقع:أنصاره.

ص:107

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 284 ح 832-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[216]4-«تخرج الرّوم في الملحمة العظمى،و معهم...]

اشارة

[216]4-«تخرج الرّوم في الملحمة العظمى،و معهم التّرك و برجان و الصّقالبة»*.

المفردات:البرجان:قوم ورد ذكرهم في حروب المسلمين مع البزنطيين.الصقالبة:أهل جزيرة صقلية،الجزيرة الإيطالية المعروفة،و كانت مملكة ذات دور في الحملات الصليبية و قبلها،و لكنّه يطلق في صدر الإسلام على سكّان بعض مناطق آسيا التركية.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 682 ح 1923-ثنا رشدين،عن ليث بن سعد،عن أبي قبيل،عن غير واحد من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[217]5-«كأنّي بالتّرك قد أتتكم على براذين...]

اشارة

[217]5-«كأنّي بالتّرك قد أتتكم على براذين مجذّمة الآذان حتّى تربطها بشطّ الفرات»*.

المفردات:براذين مجذمة الآذان:بغال قطعت أطراف آذانها.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 380 ح 20798-عن معمر،عن أيّوب،عن ابن سيرين، أنّ ابن مسعود قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 9 ص 192 ح 8859-حدثنا إسحاق بن إبراهيم،عن

ص:108

عبد الرزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن ابن سيرين،أنّ ابن مسعود قال:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،و فيه:«محزمة»بدل«مجذمة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 475-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسنده إليه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 903 ح 467-بسند آخر،عن ابن مسعود، قال:«كيف أنتم-يا أهل الكوفة-إذا أتتكم الترك على براذين مجذمة الآذان حتى يربطون بشطّ الفرات بالنخل».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 312-عن الطبراني،و قال:«و رجاله رجال الصحيح،إن كان ابن سيرين سمع من ابن مسعود».

***

[[218]6-«إذا ظهر التّرك و الخزر بالجزيرة و آذربيجان...]

اشارة

[218]6-«إذا ظهر التّرك و الخزر بالجزيرة و آذربيجان،و الرّوم بالعمق و أطرافها،قاتل الرّوم رجل من قيس من أهل قنّسرين،و السّفيانيّ بالعراق يقاتل أهل المشرق،و قد اشتغل كلّ ناحية عدوّ،فإذا قاتلهم أربعين يوما و لم يأته مدد،صالح الرّوم على أن لا يؤدّي أحد الفريقين إلى صاحبه شيئا»*.

المفردات:العمق:اسم مكان في منطقة حلب،و قد يجمع،و يطلق على أعماق بلاد الشام و فلسطين بمعنى داخلها،مقابل ساحلها.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 222 ح 620-حدثنا أبو عمرو البصري،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«توجد روايات عديدة عن الترك لم نوردها،لأنّها واضحة الانطباق على غزو الترك

ص:109

المغول لبلاد المسلمين،و قد كانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري،و هي من معجزات النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هي و غيرها تدلّ على أنّ اسم الترك يطلق على كلّ شعوب شرق آسيا بمن فيهم الروس الفعليّين.أمّا الترك المسلمين مثل أتراك تركيا و إيران فلا تعنيهم الأحاديث الواردة عن تحرّك الترك ضد المسلمين و ضدّ الإمام المهدي عليه السّلام،لأنّها تنصّ على أنّ أولئك كفّار أعداء للمسلمين.

***

ص:110

الروم في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[219]1-«أشدّ النّاس عليكم الرّوم،و إنّما هلكتهم مع السّاعة»]

اشارة

[219]1-«أشدّ النّاس عليكم الرّوم،و إنّما هلكتهم مع السّاعة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 4 ص 230-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا ابن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد،عن عبد الرحمن بن جبير،أن المستورد قال:بينا أنا عند عمرو بن العاص فقلت له:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يقول:...فقال له عمرو:ألم أزجرك عن مثل هذا؟

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 236 ح 8391-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حسن بن موسى.

*:مجمع الزوائد:ج 6 ص 212-عن أحمد،و قال:«و فيه:ابن لهيعة،و فيه ضعف،و حديثه حسن،و بقيّة رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 3 ص 73 ح 2770-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حسن ابن موسى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 112-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن المستورد.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 160 ح 1059-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:فيض القدير:ج 1 ص 521 ح 1059-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 134 ح 11410-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن جبير.

***

ص:111

[[220]2-«تقوم السّاعة و الرّوم أكثر النّاس»]

اشارة

[220]2-«تقوم السّاعة و الرّوم أكثر النّاس»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 480 ح 1349-حدثنا ابن وهب،عن عبد الرحمن بن شريح،عن عبد الكريم بن الحارث،قال:قال المستورد القرشي رضي اللّه عنه:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...

فبلغ ذلك عمرو بن العاص،فقال:ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنّك تقولها عن النبي صلى اللّه عليه و سلم؟فقال له المستورد:قلت الذي سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال عمرو:لئن قلت ذلك إنّهم لأحلم الناس عند فتنة،و أصبر الناس عند مصيبة،و خير الناس لمساكينهم و ضعفائهم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 230-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عيّاش،ثنا ليث بن سعد،ثنا موسى بن علي،عن أبيه،عن المستورد الفهري،أنّه قال لعمرو بن العاص:...

فقال له عمرو ابن العاص:أبصر ما تقول،قال:أقول لك ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال عمرو بن العاص:إن تكن قلت ذاك إنّ فيهم لخصالا أربعا:إنّهم لأسرع الناس كرّة بعد فرّة،و إنّهم لخير الناس لمسكين و فقير و ضعيف،و إنّهم لأحلم الناس عند فتنة،و الرابعة حسنة جميلة،و إنّهم لأمنع الناس من ظلم الملوك.

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 16 ح 1986-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ليث.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2222 ب 10 ح 2898-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من المستورد،عن عمرو بن العاص،و لكنّه أسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«...

و أسرعهم إفاقة بعد مصيبة،و أوشكهم كرّة بعد فرّة،و خيرهم لمسكين و يتيم و ضعيف».

و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن المستورد القرشي،و فيه:«...و أجبر الناس عند مصيبة».

*:مسند البزّار:ج 8 ص 390 ح 3463-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن المستورد.

*:الإلزامات و التتبّع:ص 213 ح 80-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 6 ص 1118 ح 601-كما في صحيح مسلم، بسنده إليه.

ص:112

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 537 ح 3101-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الفردوس:ج 2 ص 102 ح 2187-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن المستورد.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 186 ح 32-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 180-مرسلا،عن المستورد،كما في رواية ابن حمّاد.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 435 ح 1574-مرسلا،عن المستورد،كما في رواية ابن حمّاد.

*:المفهم:ج 7 ص 235-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:طرح التثريب:ج 7 ص 253-مرسلا،عن المستور،كما في رواية ابن حمّاد.

*:القناعة:ص 85-كما في رواية ابن حمّاد،عن عمرو بن العاص.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 478-عن أحمد،و مسلم،عن المستورد،و نعيم بن حمّاد في الفتن،عن ابن عمرو.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 217 ح 38454-عن أحمد،و مسلم،عن المستورد،بلفظ:«تقوم الساعة و الروم أكثر الناس».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 309 ح 9109-عن المستورد،رفعه،كما في رواية أحمد.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 132 ح 11408-كما في رواية مسند أحمد،بسند آخر،عن المستورد.

و في:ص 133 ح 11409-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الكريم ابن الحارث.

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 2 ص 312-313 ح 1196 و 1197-عن مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 694-مرسلا،عن المستورد القرشي،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.

***

[[221]3-«لا تقوم السّاعة حتّى تأخذ أمّتي مأخذ الأمم و القرون قبلها...]

اشارة

[221]3-«لا تقوم السّاعة حتّى تأخذ أمّتي مأخذ الأمم و القرون قبلها، شبرا بشبر،و ذراعا بذراع،قالوا:يا رسول اللّه،كما فعلت فارس

ص:113

و الرّوم؟قال:و هل النّاس إلاّ أولئك»*.

المفردات:مأخذ الامم:أي تسلك مسلكها.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 325-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ص 336-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمان بن عمر أبو محمد،قال:أنا ابن أبي ذئب،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الأولى، و فيه:«...حتّى تأخذ أمّتي أخذ الأمم قبلها...قال رجل...و ما النّاس...».

و في:ص 367-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج،قال:ثنا عبد اللّه بن نافع،عن ابن أبي ذئب،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«بمأخذ الامم».

و فيها:كما في روايته الأولى.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 206-حدثنا سعيد بن أبي مريم،حدثنا أبو غسّان،قال:حدثني زيد بن أسلم،عن عطاء بن يسار،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،أنّ النبي قال:«لتتّبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر،و ذراعا،حتى لو سلكوا جحر ضبّ لسلكتموه،قلنا:يا رسول اللّه اليهود و النصاري،قال:فمن؟».

و في:ج 9 ص 126-حدثنا أحمد بن يونس،حدثنا ابن أبي ذئب،عن المقبري،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و فيه:«...حتّى تأخذ أمّتي بأخذ...فقيل:يا رسول اللّه، كفارس و الرّوم؟فقال:و من النّاس إلاّ أولئك».

و فيها:حدثنا محمد بن عبد العزيز،حدثنا أبو عمر الصنعائي من اليمن،عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في روايته الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى لو دخلوا...تبعتموهم...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2054 ب 47 ح 2669-كما في رواية البخاري الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

ص:114

و في:ص 2055 ب 47-نحوه،بسندين آخرين.

*:السنّة للمروزي:ص 17 ح 41-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...

سنن الذين...بذراع...».

و في:ص 18 ح 43-بسند آخر،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لتركبنّ سنن من كان قبلكم،شبرا بشبر،و ذراعا بذراع،و باعا بباع،حتى لو أنّ أحدهم دخل جحر ضبّ لدخلتم،و حتى لو أنّ أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتم».

و فيها:ح 44-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثانية،بتفاوت،و فيه:«لتتّبعنّ ...لدخلتم معهم،قالوا:يا نبيّ اللّه اليهود و النصارى؟قال:فمن».

و فيها:ح 45-حدثنا محمد بن يحيى،ثنا يزيد بن هارون،أنبأ محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-مثله،و فيه:«فمن إذا».

و فيها:ح 46-كما في رواية أحمد الأولى،و في سنده«إسحاق»،بتفاوت يسير،و فيه:

«...فقال رجل...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...».

و في:ص 19 ح 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثالثة،بتفاوت،و فيه:

«و الذي نفسي بيده...لدخلتموه».

و فيها:ح 48-بسند آخر،عن عمرو بن شعيب عن أبيه،عن جدّه،كما في روايته الثالثة،بتفاوت يسير.

*:المفهم:ج 7 ص 311-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثالثة.

*:مسند الروياني:ص 143 ح 1073-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن سهل بن سعد.

*:الإبانة:ج 1 ص 168-169 ح 3-حدثني أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت بن بيار،قال:

حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حمّاد الثقفي أبو عبد اللّه القاضي،قال:ثنا أحمد ابن عبد اللّه بن يونس،ثم بقيّة مسند أحمد الثانية،و فيه:«لتأخذنّ أمتي بأخذ الأمم قبلها، شبرا بشبر،و ذراعا بذراع».

و في:ج 2 ص 570 ح 712-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في السنّة،الرواية السادسة، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي»،و فيه:«باعا بباع».

*:الكنى و الأسماء:ج 2 ص 30-كما في رواية السنّة الثانية،و فيه:«جامع»بدل«ضاجع».

و قال:«و لا أعلمهما إلاّ حدّثاني مثل ذلك سواء عن أبي الغيث سالم مولى ابن

ص:115

مطيع،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 455-بسند آخر،كما في الكنى و الأسماء،بتفاوت،و فيه:

«حتّى لو أنّ أحدهم جامع امرأته بالطّريق لفعلتموه»و قال:صحيح.

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 1 ص 124 ح 206-بسند آخر،عن أبي هريرة، كما في رواية السنّة السادسة،بتفاوت،و فيه:«...لتركبنّ...قالوا:و من هم،يا رسول اللّه؟(قال):أهل الكتاب،قال:فمه»و قال:أخرجه البخاري.

*:الكشف و البيان:ج 4 ص 273-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في رواية أحمد الأولى،إلى قوله:«و الروم».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 533 ح 224-كما في رواية شرح اصول اعتقاد أهل السنّة،بتفاوت يسير،و فيه:«لتتّبعنّ...»إلى قوله:«لدخلتموه».

و في:ص 535 ح 226-كما في رواية السنّة الثالثة.

*:تقريب المعارف:ص 395-مرسلا،كما في رواية السنّة الرابعة،بتفاوت،و فيه:

«لتسلكنّ...».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 248 ح 2541-كما في رواية البخاري الثانية.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 458-كما في رواية البخاري الثالثة،من صحاحه،مرسلا.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 392 ح 4169-أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي،أنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي،أخبر محمد بن يوسف،نا محمد بن إسماعيل،ثم بقيّة سند و متن البخاري في روايته الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 441-كما في رواية صحيح البخاري الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من زيد بن أسلم،و فيه:«لتبعتموهم»بدل«لسلكتموه»و ليس فيه:«قال:فمن».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 22 ح 6-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

و فيها:ح 7-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 409 ح 7472-و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم».

و فيها:ح 7473-عن البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 182 ح 589-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

ص:116

*:المفهم:ج 6 ص 694-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية البخاري الثانية،إلى قوله:

«بذراع»و قال:«أخرجه أحمد و مسلم و البخاري».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 717-مرسلا،كما في رواية البخاري الثالثة،و فيه:«لدخلتموه» بدل«تبعتموهم».

*:لسان العرب:ج 12 ص 179-مرسلا،كما في رواية السنّة الثانية،مختصرا،بتفاوت،و فيه:

«...حتى لو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه».

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 229-عن البخاري في روايته الثانية،بتفاوت،و فيه:«لتأخذنّ امتّي مأخذ...».

و في:ص 530-عن البخاري في روايته الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...حذو القذّة بالقذّة...».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 158 ح 9765-كما في رواية السنّة الثالثة،بتفاوت يسير، و فيه:«ستتّبعون...»إلى قوله:«لدخلتم معهم».

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 325-عن البخاري في روايته الأولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن البخاري،عن أبي هريرة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 401 ح 7224-كما في رواية السنّة الثانية،و قال:«الحاكم في مستدركه،عن ابن عباس،حديث صحيح».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 221 ح 25274-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 207 ح 38415-عن البخاري في روايته الثانية.

*:فيض القدير:ج 5 ص 261 ح 7224-عن ابن عباس،كما في رواية السنّة الثانية،مرسلا.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 439 ح 9786-عن أبي سعيد مرفوعا،كما في رواية صحيح البخاري الثالثة.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 384-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية صحيح البخاري الثالثة، و فيه:«فمن غيرهم؟».

**

ص:117

*:الإفصاح:ص 50-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،و فيه:

«فمن إذن؟».

*:الشافي في الإمامة:ج 3 ص 132-كما في رواية الإفصاح.

*:تلخيص الشافي:ج 2 ص 250-كما في الشافي.

*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 396-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

و فيها:عن صحيح البخاري في روايته الثالثة.

*:العمدة:ص 467 ح 979-عن رواية البخاري الأولى،و أورد أيضا أوّل روايته الثانية.

*:غاية المرام:ج 6 ص 36 ب 67 ح 3-عن رواية البخاري الثانية.

*:البحار:ج 28 ص 30-31-عن جامع الاصول،عن البخاري،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.

***

[[222]4-«أعدد-يا عوف-ستّا بين يدي السّاعة:أوّلهنّ موتي...]

اشارة

[222]4-«أعدد-يا عوف-ستّا بين يدي السّاعة:أوّلهنّ موتي،فاستبكيت حتّى جعل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يسكّتني،ثمّ قال:قل:إحدى،و الثّانية:فتح بيت المقدس،قل:اثنتين،و الثّالثة:موتان يكون في أمّتي كقعاص الغنم،قل:ثلاثا،و الرّابعة:فتنة تكون في أمّتي،قال:و عظّمها:قل:

أربعا،و الخامسة:يفيض المال فيكم حتّى يعطى الرّجل المائة الدّينار فيتسخّطها،قل:خمسا،و السّادسة:هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر، ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها:

الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق»*.

المصادر

*:الحميدي:على ما في سند صحيح البخاري،و دلائل النبوّة.

ص:118

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 50 ح 72-حدثنا بقية بن الوليد و الحكم بن نافع و أبو المغيرة،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي،عن أبيه،عن عوف بن مالك الأشجعي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيها:ح 73-حدثنا محمد بن شابور،عن النعمان بن المنذر،عن مكحول،عن عوف بن مالك،قال:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ بين يدي السّاعة أوّلهنّ موت نبيّكم،قل:إحدى.

و الثانية فتح بيت المقدس،و الثّالثة موت يقع فيكم،و الرّابعة فتنة بينكم لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته،و الخامسة هدنة بينكم و بين بني الأصفر،فيجتمعون لكم عدد حمل المرأة تسعة أشهر».

و في:ص 51 ح 74-حدثنا ابن عيينة،عن صفوان بن سليم،عمّن حدّثه،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ قبل السّاعة:أوّلهنّ وفاة نبيّكم،و فتح بيت المقدس، و موت كقعاص الغنم،و هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر،و افتتاح مدينة الكفر،وردّ الرّجل مائة دينار سخطة».

و فيها:ح 75-حدثنا ابن وهب،عن معاوية بن صالح،عن ضمرة بن حبيب،عن عوف بن مالك و معاوية،عن العلاء بن الحارث،عن مكحول،عن عوف بن مالك،قال:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثمّ فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربيّ إلاّ دخلته،ثمّ تصالحكم الرّوم».

و في:ص 422 ح 1254-حدثنا محمد بن شابور،عن النعمان بن المنذر و سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة،جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان،و قال محمد ابن شابور:قال مكحول:حدثني غير واحد عن حذيفة،يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث،قال حذيفة:فتح لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه اللّه تعالى،فقلت له، يهنيك الفتح يا رسول اللّه،قد وضعت الحرب أوزارها،فقال:«هيهات هيهات،و الّذي نفسي بيده إنّ دونها-يا حذيفة-لخصالا ستّا:أوّلهنّ موتي...ثم ساق قصّة طويلة كانت السادسة فيها:معركة كبرى للمسلمين مع الروم،و قال في آخرها:«فعند ذلك- يا حذيفة-تضع الحرب أوزارها،فيعيشون في ذلك ما شاء اللّه،ثمّ يأتيهم من قبل المشرق خبر الدّجّال أنّه قد خرج».

*:غريب الحديث:ج 1 ص 254-قال أبو عبيد في حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:حدثناه هشيم،قال:

ص:119

أخبرنا يعلى بن عطاء،عن محمد بن أبي محمد،عن عوف بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم حين قال لعوف بن مالك:-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه ذكر دمشق.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 104 ح 19229 و 19230-بسندين آخرين،عن عوف ابن مالك،و معاذ بن جبل،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و ليس فيهما ذكر دمشق.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 228-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسندها،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 22-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،و بسندها،بتفاوت يسير.

و في:ص 25-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و بسندها،بتفاوت يسير.

و في:ص 27 بسند آخر،عن عوف،و فيه:«...قال هشيم:و لا أدري بأيّها بدأتم...

و فتنة تدخل بيت كلّ شعر و مدر...فيغدرون بكم،فيسيرون إليكم في ثمانين غاية...

و قال يعلى:في ستّين غاية تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 123-124-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، عن الحميدي،إلى قوله:«اثنا عشر ألفا».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 300 ح 5000-أوّله،بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341-1342 ب 25 ح 4042-كما في صحيح البخاري،بتفاوت، بسند آخر،عن عوف.

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 4 ح 1286-حدثنا محمد بن مصفى،نا بقيّة بن الوليد،نا ابن ثوبان،عن أبيه،أنّه سمع عبد اللّه بن الدليمي يقول:حدثني عوف بن مالك الأشجعي رضي اللّه عنه، قال:رحت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في غزوة تبوك و هو في قبّة فسمع ركن رجلي،فقال:«من هذا»؟فقلت:عوف ابن مالك،فقال:«أدخل يا عوف»فقلت:أكلّي يا رسول اللّه؟ قال:«نعم»فدخلت فإذا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتوضّأ وضوءا مكيثا،فقال:«يا عوف،ستّا بين يدي ما توعدون أوّلها موت نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم،قل إحدى»قال:فوجمت عند ذلك وجمة شديدة فقلت:إحدى«ثم إيليا،قل اثنتين»،قلت:اثنتين.قال:«ثمّ يفيض المال حتى يعطى الرجل المائة فيظلّ يتسخّطها قل ثلاث».فقلت:ثلاث،قال:«ثمّ موتان يرسل عليكم كقصاص الغنم قل أربع»فقلت:أربع،قال:«ثمّ فتنة تخرج من بينكم لا تكاد تدع بيتا من المسلمين إلاّ دخلته.قل خمسا».قال:«ثمّ فتنة تكون بينكم و بين الروم يغدرون فيها،

ص:120

فيجتمعوا لكم قدر حمل امرأة،فيأتونكم في ثمانين غاية،كلّ غاية اثنا عشر ألفا».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 176 ح 2742-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:

«فيجمعون لكم على ثمانين غاية،قلت:ما الغاية؟قال:الراية،تحت كلّ راية اثنا عشر ألف فسطاط»بدل«ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم».

*:مسند الروياني:ص 123 ح 595-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 140 ح 17/65-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 40 ح 70-بسند آخر،عن عوف بن مالك،كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت.

و في:ص 41 ح 71-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عوف.

و في:ص 42 ح 72-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عوف.

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 67 ح 58-بسند آخر،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك.

*:مسند الشامييّن للطبراني:ج 1 ص 133 ح 212-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت، و فيه:«و بين الروم تغدرون في آخرها،فيجمعون لكم،فيأتونكم في ثمانين غاية،و الغاية الراية،تحت كلّ راية اثنا عشر ألفا»بدل«و بين بني الأصفر،ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها:الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق».

و في:ص 398 ح 690-بسند آخر،عن عوف بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ستّ بين يدي الساعة:أولاهنّ موت نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم،قل إحدى،قلت:إحدى،ثم التي تليها فتح بيت المقدس،ثم التي تليها،يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار،فيظلّ يتسخّطها، ثم التي تليها فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربيّ إلاّ دخلته،ثم التي تليها،يصالحكم بنو الأصفر صلحا،ثم يجتمعون لكم عند صلحهم ثمانين غاية،تحت كلّ غاية ثمانين ألفا».

و في:ص 447 ح 788-عن رواية معجم الطبراني الكبير الأولى.

و في:ص 456 ح 807-عن رواية معجم الطبراني الكبير الثانية.

ص:121

و في:ج 2 ص 69 ح 934-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الحكم ابن نافع.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 419-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف،و قال:

«قال الوليد بن مسلم:فذاكرنا هذا الحديث شيخا من شيوخ أهل المدينة قوله:ثم فتح بيت المقدس،فقال الشيخ:أخبرني سعيد المقبري،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،أنّه كان يحدّث بهذه الستّة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و يقول:-و فيه:«عمران بيت المقدس»و قال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

و في:ص 551-بسند آخر،عن عوف بن مالك الأشجعي:أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في فتح له فسلّم عليه،ثمّ قال:هنيئا لك يا رسول اللّه،قد أعزّ اللّه نصرك،و أظهر دينك،و وضعت الحرب أوزارها بجرانها،قال:و رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في قبّة من أدم،فقال:-و فيه قصّة المعركة مع الروم التي ساقها ابن حمّاد،ثم خروج الدجّال،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 320-321-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف.و قال:

«رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي،عن الوليد بن مسلم».

و في:ص 383-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن الحاكم،بسنده.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 835 ح 427-عن رواية أحمد الثالثة.

و في:ج 5 ص 979-980 ح 523-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأولى،بسند آخر،عن عوف بن مالك.

و في:ص 982 ح 525-كما في رواية الآحاد و المثاني،بسند آخر،عن عوف بن مالك، و فيه:«الساعة»بدل«ما توعدون»و«بيت المقدس»بدل«إيليا»و«يأخذ فيكم»بدل«يرسل عليكم»و«فتنة فلا يبقى فيكم بيت وبر و لا مدر إلاّ دخلته»بدل«فتنة تخرج من بينكم لا تكاد تدع بيتا من المسلمين إلاّ دخلته».

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 223-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف بن مالك، و قال:«رواه البخاري في الصحيح،عن الحميدي،عن الوليد بن مسلم دون إسناد إلى أبي هريرة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 450 ح 2971-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،

ص:122

بتفاوت،و بسند آخر،عن عوف بن مالك،و فيه:«استفاضة المال»بدل«يفيض المال فيكم»و«فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية:تحت كل غاية اثنا عشر ألفا»بدل«ثم يسيرون...دمشق»و«فتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته»بدل«فتنة تكون في أمتي».

*:الفردوس:ج 2 ص 327 ح 3487-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،عن معاذ بن جبل،و فيه:«...و أن تغزو الروم فيسيرون».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 480 ح 4178-كما في صحيح البخاري،من صحاحه،مرسلا، عن عوف.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 43 ح 4248-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،و بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 234-235-نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة،نا أبو المغيرة، قالا:نا صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن ابن مالك،قال:

أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو في بناء له فسلّمت عليه،فقال لي:«عوف،فقلت:نعم،فقال لي:

ادخل،فقلت:كلي أو بعضي،قال:بل كلّك،فقال لي:-كما في رواية الفتن لابن حمّاد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...يسيرون إليكم ثمانين،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين...».

و في:ص 234-كما في روايته السابقة،و بسند آخر،عن عوف بن مالك الأشجعي.

و في:ج 37 ص 328-بسند آخر،عن عوف بن مالك،كما في روايته الأولى،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 189 ح 35-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:الفائق:ج 3 ص 392-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عوف.

*:غريب الحديث لابن الجوزي:ج 2 ص 377-بعضه،مرسلا.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 90 ح 7904-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 509 ح 1855-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،مرسلا،عن عوف بن مالك.

ص:123

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 264-عن صحيح البخاري.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 667-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي، مرسلا،عن عوف بن مالك.

و فيها:كما في الرواية السابقة،و زاد بعد قوله:اثنا عشر ألفا:«فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها:الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق».

و فيها:ص 668-كما في ذيل رواية سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عوف بن مالك،بتفاوت يسير،و فيه:«راية»بدل«غاية».

و في:ص 673-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الخامسة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 66 ح 6675-كما في صحيح البخاري، بتفاوت،بسند آخر،عن عوف.

*:فضائل الشام:ص 27 ح 18-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 245 ح 4469-حدثنا حسن،حدثنا خلف-يعني ابن خليفة-عن أبي جناب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:دخلت على النبي صلى اللّه عليه و سلم و هو يتوضّأ و ضوءا مكيثا فرفع رأسه فنظر إليّ،فقال:«ستّ فيكم أيّتها الأمّة موت نبيكم عليه السّلام».فكأنما انتزع قلبي من مكانه.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:واحدة[قال:]«و يفيض المال فيكم حتى إنّ الرجل يعطى عشرة آلاف فيظلّ يتسخّطها»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثنتين»قال:«و فتنة تدخل بيت كلّ رجل منكم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثلاث»قال:«و موت كعقاص الغنم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أربع»و«هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر،فيجمعون لكم تسعة أشهر كقدر حمل المرأة،ثم يكونون أولى بالغدر منكم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خمس»قال:«و فتح مدينة»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ»قلت:يا رسول اللّه،أيّ مدينة؟قال:«قسطنطينية».

و في:ص 246 ح 4470-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 258 ح 9927-مرسلا،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ من أشراط الساعة:موت الحاكم،و فتح بيت المقدس،و أن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها،و فتنة يدخل حربها بيت كلّ رجل مسلم،و موت يأخذ الناس كقعاص الغنم، و أن تغزو الروم فيسيرون باثني عشر ألف بندا،تحت كل بند اثنا عشر ألفا».

*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 130-131-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.

ص:124

*:عمدة القاري:ج 15 ص 99-عن صحيح البخاري.

*:مختصر صحيح البخاري:ص 303 ح 1345-كما في رواية الحميدي،مرسلا،عن عوف ابن مالك.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 59-مرسلا،عن مالك بن عوف الأشجعي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و أبو داود، و ابن ماجة،عن عوف بن مالك الأشجعي».

و فيها:مرسلا،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى،و قال:

«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و الطبراني،عن معاذ بن جبل».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 46 ح 4657-مرفوعا،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:فيض القدير:ج 4 ص 94 ح 4657-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 112-كما في رواية ابن أبي شيبة،الرواية الأولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9899-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 159-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 12 ص 11-كما في رواية البخاري،مرسلا،عن عوف بن مالك،إلى قوله:«فيغدرون».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 50-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 299 ح 8748-كما في رواية غاية المقصد الأولى،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عمرو.

و في:ج 14 ص 319 ح 10965-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس الخولاني.

و في:ص 320 ح 10966-عن رواية أحمد الثانية.

و في:ج 15 ص 271 ح 11584-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من شدّاد أبي عمّار.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 701-مرسلا،عن عوف بن مالك،أوّله.

**

ص:125

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 434-436-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الخامسة.

ملاحظة:«يفهم من مجموع روايات الحديث أنّ الهدنة الأخيرة التي تكون بين المسلمين و الروم،تكون بعد فتنة طويلة يدخل شرّها كلّ بيت،و ينصّ الحديث الآتي على أنّ هذه الهدنة تكون على يد المهدي عليه السّلام،أمّا بعض التفاصيل الواردة في بعض روايات الحديث فقد تكون متأثّرة بأجواء الصراع الطويل بين المسلمين و الروم في القرون الأولى،و يؤيّد ذلك أنّ أكثر النصوص الأصلية للحديث خالية من ذكر دمشق،و كذا الدور الخاصّ لعرب الشمال أو الجنوب في المعركة مع الروم».

***

[[223]5-«سيكون بينكم و بين الرّوم أربع هدن...]

اشارة

[223]5-«سيكون بينكم و بين الرّوم أربع هدن،يوم الرّابعة على يد رجل من أهل هرقل يدوم سبع سنين.فقال له رجل من عبد القيس يقال له:

المستورد بن خيلان:يا رسول اللّه،من إمام النّاس يومئذ؟قال:

(المهديّ من ولدي،ابن)من ولد أربعين سنة كأنّ وجهه كوكب درّيّ، في خدّه الأيمن خال أسود،عليه عباءتان(قطوانيّتان)كأنّه من رجال بني إسرائيل،يملك عشرين سنة،يستخرج الكنوز،و يفتح مدائن الشّرك»*.

المفردات:يوم الرابعة:أي عقد الهدنة الرابعة يكون على يد رجل.و العباءة القطوانية:البيضاء القصيرة الخمل.كأنه من رجال بني إسرائيل:أي يشبه في بدنه أبناء يعقوب عليه السّلام.

المصادر

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 120 ح 7495-حدثنا علي بن سعيد الرازي،ثنا علي بن الحسين،ثنا عنبة بن أبي صغيرة،ثنا الأوزاعي،عن سليمان بن حبيب،قال:سمعت أبا امامة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند الشامييّن للطبراني:ج 2 ص 410 ح 1600-كما في رواية الطبراني الكبير،بسنده،

ص:126

بتفاوت يسير،و فيه:«تقوم»بدل«يوم»،و ليس فيه:«المهديّ من ولدي».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.

*:مناقب المهدي،أبو نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:صفة المهدي،أبو نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:معرفة الصحابة،أبو موسى:على ما في أسد الغابة.

*:بيان الشافعي:ص 514 ب 18-أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي بحلب،قال:أخبرنا محمد بن إسماعيل الطرطوسي،أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني نزيل إصفهان،ثم بقيّة سند الطبراني،كما فيه بتفاوت،و فيه:

«من آل هرقل...المستورد بن غيلان...قال:المهدي من ولدي ابن أربعين سنة...

عباءتان قطوانيتان»و قال:«قلت:هذا سياق الطبراني في معجمه الأكبر،و رواه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام»و يظهر أنّ فقرة«المهدي من ولدي»التي ذكرها الشافعي هي الأصل،و قد سقطت من أكثر المصادر.

*:عقد الدرر:ص 62 ب 3-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه،مرسلا، و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»و فيه:«المستورد بن جيلان».

*:أسد الغابة:ج 4 ص 353-كما في معجم الطبراني،إلى قوله:«ابن أربعين سنة»و قال:أخرجه أبو موسى»و فيه:«آل هرقل...المستورد بن جيلان...من ولدي ابن أربعين سنة».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 314 ح 565-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ عن الطبراني بسنده.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 318-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...المستورد ابن حسلان...قطوانيتان»و قال:«رواه الطبراني».

*:الإصابة:ج 3 ص 407 ح 7927-عن الطبراني،و فيه:«المستورد بن حبلان العبدي».

*:لسان الميزان:ج 4 ص 383 رقم 1153-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،و في سنده:«...علي بن الحسيني»،بدل«الحسين»و فيه:«...من آل هرقل...

المستورد بن حلان...من ولدي...قطوانيتان»و قال:«أخرجه الطبراني في مسند

ص:127

أبي أمامة من معجمه الكبير».

*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 66-عن أبي نعيم،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن الطبراني،بتفاوت يسير،عن أبي أمامة.

*:القول المختصر:ص 51 ح 45-كما في رواية معجم الطبراني الكبير،بتفاوت،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:من قوله:«المهدي من ولدي»إلى قوله:«مدائن الشرك».

*:برهان المتّقي:ص 93 ب 2 ح 15-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المعجم الكبير للطبراني،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 268 ح 38680-عن الطبراني،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«على يد رجل من آل هارون».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 77-كما في رواية معجم الطبراني الكبير،مرسلا،عن أبي امامة، بتفاوت،و فيه:«المهدي من ولدي...الترك».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296 ب 78 ح 4-عن فرائد السمطين،و قال:«و في كتاب الإصابة نحوه».

*:الإذاعة:ص 133-عن الطبراني في المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«...على يدي رجل من آل هارون».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 38-كما في كنز العمّال،عن الطبراني،و فيه:

«يملك عشر سنين».

**

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

و في:ص 277-عن بيان الشافعي،و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 19-عن كشف الغمّة،و فيه:«المستورد بن عجلان».

و في:ص 602 ب 32 ف 2 ح 83-عن كشف الغمّة،بنقص بعض أجزائه.

*:غاية المرام:ج 7 ص 81-82 ب 141 ح 9-عن فرائد السمطين،و في سنده:«ابن أبي

ص:128

صعود المستورد بن نحيلان»و ليس فيه:«عنبة بن أبي صغيرة».

و في:ص 101-102 ب 141 ح 84-عن كشف الغمّة،بتفاوت يسير،و فيه:«السود بن عجلان».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 457 ب 53 ح 47-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين،و فيه:«...السود ابن عجلان...و يفتح مدائن الترك»و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 12-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

و في:ص 95-96 باب 18-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 213-214-عن برهان المتّقي.

***

[[224]6-«تصالحون الرّوم عشر سنين صلحا آمنا...]

اشارة

[224]6-«تصالحون الرّوم عشر سنين صلحا آمنا،يفون لكم سنتين و يغدرون في الثّالثة،أو يفون أربعا و يغدرون في الخامسة،فينزل جيش منكم في مدينتهم،فتنفرون أنتم و هم إلى عدوّ من ورائهم فيفتح اللّه لكم،فتنصرون(فتسرّون)بما أصبتم من أجر و غنيمة فتنزلون في مرج ذي تلول،فيقول قائلكم:اللّه غلب،و يقول قائلهم:الصّليب غلب، فيتداولونها ساعة فيغضب المسلمون،و صليبهم منهم غير بعيد فيثور مسلم إلى صليبهم فيدقّه،فيثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم،و تثور الرّوم إلى أسلحتهم،فيقتتلون،فيكرم اللّه تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون،فيأتون ملكهم فيقولون:قد كفيناك حدّ العرب و بأسهم، فماذا تنتظر؟فيجمع لكم حمل امرأة،ثمّ يأتيكم في ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا»*.

ص:129

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 490 ح 1376-حدثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن ذي مخبر بن أخي النجاشي،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

و في:ص 489 ح 1375-حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن عقيل بن مدرك،عن يونس بن سيف الخولاني،قال:«تصالحون الرّوم صلحا آمنا حتّى تغزوا أنتم و هم التّرك و كرمان فيفتح اللّه لكم فيقول الرّوم:غلب الصّليب،فيغضب المسلمون فينحازون و تنحازون فيقتتلون قتالا شديدا عند مرج ذي تلول،ثمّ يفتح اللّه لكم عليهم،ثمّ تكون الملاحم بعد ذلك».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 5 ص 325-326-كما في رواية أحمد،بتفاوت،حدثنا عيسى بن يونس،عن الأوزاعي،عن حسّان بن عطية،قال:مال مكحول و ابن زكريا إلى خالد بن معدان و ملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير،قال:قال لي جبير:انطلق بنا إلى ذي مخمر،و كان رجلا من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،فانطلقت معه فسأله جبير عن الهدنة،فقال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 91-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا الأوزاعي،عن حسّان ابن عطية،عن خالد بن معدان،عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ستصالحكم الرّوم صلحا آمنا ثمّ تغزون و هم عدوّا فتنصرون و تسلمون و تغنمون،ثمّ(تنصرون)الرّوم حتّى تنزلوا بمرج ذي تلول،فيرفع رجل من النّصرانيّة صليبا فيقول:غلب الصّليب،فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقّه،فعند ذلك يغدر الرّوم و يجمعون للملحمة».

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب هو القرقساني،قال:ثنا الأوزاعي، عن حسّان بن عطية،عن خالد بن معدان،عن جبير بن نفير،عن ذي مخمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...و تغزون أنتم و هم عدوّا من ورائهم فتسلمون و تغنمون ثمّ تنزلون،فيقوم إليه رجل من الرّوم فيرفع الصّليب و يقول:ألا غلب الصّليب،فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله،فعند ذلك تغدر الرّوم و تكون الملاحم، فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كلّ غاية عشرة آلاف».

ص:130

و في:ج 5 ص 371-372 و 409-روايتان كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و بسندها، و زاد في آخر الثانية:و قال روح:«مرّة و تسلمون و تغنمون،و تقيمون ثمّ تنصرفون».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1369 ب 35 ح 4089-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن جبير بن نفير قال:قال لي جبير:انطلق بنا إلى ذي مخمر،و كان رجلا في أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،فانطلقت معهما،فسأله عن الهدنة،فقال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 109 ح 4292-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ذي مخبر.

و في:ص 110 ح 4293-بسند آخر،و زاد فيه:«و يثور المسلمون إلى أسلحتهم فتقتتلون فيكرم اللّه تلك العصابة بالشّهادة»و قال:«إلاّ أنّ الوليد جعل الحديث عن جبير،عن ذي مخمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.و رواه يحيى بن حمزة و بشر بن بكر،عن الأوزاعي،كما قال عيسى».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 278 ح 4229-أوّله،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر.

و فيها:ح 4230-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر، و فيه:«ثم تنصرفون».

و في:ص 279 ح 4231-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر.

و فيها:ح 4232-بسند آخر،عن ذي مخمر،مثله.

و فيها:ح 4233-بسند آخر،عن ذي مخمر،نحوه.

*:مسند الشامييّن:ج 2 ص 37 ح 873-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثالثة، بتفاوت،و بسند آخر،عن ذي مخبر،من قوله:«تصالحون الروم»إلى قوله:«غنيمة»، و ليس فيه:«آمنا،من ورائكم و ورائهم»و فيه:«مدينتهم»بدل«مدينتكم»،«فيلقون»بدل «فيقاتلون»،«فتنصرون»بدل«فتنصرفون»،«أجبتم»بدل«أصبتم»،«نيل»بدل«أجر».

و في:ص 101 ح 989-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية ابن الوليد.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 142 ح 2/67-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ذي مخمر.

و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،بسند آخر،عن مخبر.

ص:131

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن بحير بن أبي النجاشي.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 421-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن ذي مخمر،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،بتفاوت يسير، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و هو أولى من الأوّل».

*:السنن الكبرى:ج 9 ص 223-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن ذي مخبر.

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 315 ح 1446-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ذي مخمر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 68 ص 233-أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين،و حدثنا أبو البركات الفقيه عنه،أنبأنا أبو علي الأهوازي،أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد اللّه بن عمر ابن أيّوب المري،أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي،أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف،أنا أبو عامر موسى بن عامر،نا الوليد بن مسلم قال:و نا شيخ من أهل دمشق أنّه سمع عطاء الخراساني يرويه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يأتونكم في ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا،الروم فيهم كالمخيلة غير أنّهم الرؤوس و القادة».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 484 ح 4187-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا،عن ذي مخبر.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 404 ح 7458-عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.

*:عقد الدرر:ص 261-262 ب 9 ف 3-مرسلا،عن ذي مخبر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المستدرك للحاكم،الرواية الأولى،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و رواه الإمام أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن،كلّهم بمعناه مختصرا».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 668-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ذي مخمر،و فيه:«رجل من أهل الصليب»بدل«رجل من النصرانية»،«فيدفعه» بدل«فيدقه».و في آخره:«فيأتون تحت ثمانين راية،كل راية اثنا عشر ألفا».

ص:132

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 101 ح 6708-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسنده عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي.

و في:ص 102-103 ح 6709-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر بن أخي النجاشي و فيه:«كفيناك جزيرة العرب».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 4 ص 168 ح 2158-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:موارد الظمآن:ص 463 ب 20 ح 1874-كما في رواية تقريب ابن حبّان الأولى.

و فيها:ح 1875-أشار إلى نحوه عن عبد اللّه بن محمد بن سلم ببيت المقدس،حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم،حدثنا الوليد،حدثنا الأوزاعي،حدثني حسّان بن عطية،قال:

مكحول،و ملنا معه إلى خالد بن معدان،فحدثنا عن جبير بن نفير.

*:زوائد ابن ماجة:ص 529 ح 1374-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 60-عن ذي مخمر،و قال«و أخرج أحمد،و أبو داود،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،و صحّحه».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 295-كما في المستدرك للحاكم،الرواية الأولى،عن الطبراني، و ابن قانع،و الحاكم،مرسلا،عن ذي مخمر.

*:إرشاد الساري:ج 5 ص 241-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ذي مخبر.و فيه:«رجل من أهل الصليب»بدل«رجل من النصرانية»،«فيدفع»بدل«فيدقه» و ليس فيه:«و تسلمون و تغنمون».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 446 ح 9816-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا، عن ذي مخبر،و فيه:«...من ورائكم...فيقوم إليه...للمسلحة».

*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-كما في سنن أبي داود الأولى،بتفاوت يسير،مرفوعا،و ليس فيه:«عدوّا من ورائكم»،«و تغنمون و تسلمون»و فيه:«مرجا»بدل«بمرج ذي تلول» و«أهل الصليب»بدل«أهل النصرانية»،«فيدفع»بدل«فيدقّه».

*:مسند الشامييّن للجماز:ج 1 ص 84-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

و في:ص 85-86-عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

ص:133

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 3 ص 201-202-عن رواية سنن أبي داود الأولى.

و في:ج 5 ص 117-118-عن رواية سنن أبي داود الأولى.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 363 ح 3/3656-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من جبير بن نفير.

***

[[225]7-«يكون بين المهديّ و بين طاغية الرّوم صلح بعد قتله السّفيانيّ...]

اشارة

[225]7-«يكون بين المهديّ و بين طاغية الرّوم صلح بعد قتله السّفيانيّ و نهب كلب،حتّى يختلف تجّاركم إليهم و تجّارهم إليكم،و يأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين،ثمّ يهلك المهديّ فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثمّ يجور فيقتل قتلا،و لا ينطفئ ذكره حتّى ترسي الرّوم فيما بين صور إلى عكّا فهي الملاحم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 506 ح 1428-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:..و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[226]8-«المهديّ يبعث بقتال الرّوم...]

اشارة

[226]8-«المهديّ يبعث بقتال الرّوم،يعطى فقه عشرة،يستخرج تابوت السّكينة من غار بأنطاكية فيه التّوراة الّتي أنزل اللّه تعالى على موسى عليه السّلام، و الإنجيل الّذي أنزل اللّه عزّ و جلّ على عيسى عليه السّلام،يحكم بين أهل التّوراة بتوراتهم،و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم»*.

ص:134

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1022-حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن صفوان بن عمرو،عن عبد اللّه بن بشير الخثعمي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-أوّله،عن نعيم بن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 100 ح 33-مرفوعا:«يبعث رجلا يقاتل الروم يعطى فقه عشرة».

*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 9-عن الفتن لابن حمّاد،إلى قوله:«بأنطاكية».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 142 ب 138 ح 166-عن نعيم بن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده:

«عبد اللّه بن يسير الحمصي»،و فيه:«...يبعث بعثا لقتال الروم فيرسل معه عشرة تستخرج».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 120-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الإنجيل أنزل اللّه عزّ و جلّ على عيسى عليه السّلام».

و في:ص 426-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

ملاحظة:«أوردنا أحاديث أنطاكية في أحاديث الروم،لأنّ بعضها يذكر نزولهم فيها،و بعضها يذكر أنّ المهدي عليه السّلام يرسل من يستخرج التوراة و الإنجيل الأصليّين من غارها،و تكون آية للروم فيكفّون عن قتاله أوّل الأمر،و ستأتي بقية أحاديث أنطاكية في محلّها من أحاديث الأئمّة عليهم السّلام».

***

[[227]9-«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي]

اشارة

[227]9-«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي،قال:و يستخرج التّوراة و الإنجيل من أرض يقال لها:أنطاكية»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20772-عن معمر،عن مطر،قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:135

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1023 عن عبد الرزّاق،و في سنده:«عن مطر الورّاق، عمّن حدّثه،عن كعب»،و لم يسنده أيضا.

و فيها:حدثنا يحيى،عن المنهال بن خليفة،عن مطر الورّاق،قال:«المهديّ يخرج التّوراة غضّة-يعني طريّة-من أنطاكية»و لم يسنده أيضا.

و في:ص 357 ح 1035-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن مطر،عن كعب،قال:«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة،يستخرجها من جبال الشّام،يدعو إليها اليهود،فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة،ثمّ ذكر نحوا من ثلاثين ألفا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1065 ح 586-بسند آخر،عن ابن شوذب،و فيه:«...يهدي إلى جبل من جبال الشام،يستخرج منه أسفارا من أسفار التوراة،فيحاجّ بها اليهود،فيسلم على يديه جماعة من اليهود».

*:عقد الدرر:ص 67 ب 3-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ص 67-68 عن السنن الواردة.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في صدر رواية عبد الرزّاق.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«يستخرج التّابوت».

و في:ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 7-عن السنن الواردة-و ح 10-عن الفتن لابن حمّاد، الرواية الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 81 ب 2-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن كعب الأحبار،و قال:«أخرجه نعيم في كتاب الفتن».

و في:ص 82-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.

و فيها:عن السنن الواردة.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.

ص:136

و فيها:عن السنن الواردة،بتفاوت يسير.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 404 ح 216-أخبرنا أبو علي[الهروي]،عن المأمون بن أحمد،قال:

أخبرنا عطية[بن بقية بن الوليد]،عن أبيه،عن أرطأة بن منذر،عن تبيع[الحميري]،عن كعب،قال:«إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنه يهدي لأمر قد خفي،يهدي لغار بأنطاكية فيه توراة جديدة،و إنجيل جديد،فيستخرج منه التوراة و الإنجيل،فيحكم لأهل التوراة بتوراتهم الجديدة،و يحكم لأهل الإنجيل بإنجيلهم الجديد،فيسلمون على يديه،فلذلك سمّي مهديّا».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 142 ب 139 ح 167-عن رواية ابن حمّاد الأولى و الثانية.

و في:ص 145-146 ب 145 ح 174-عن رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 121-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في المصنّف.

و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16-مرسلا،عن كعب،كما في الفتن،الرواية الثالثة.

و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16 عن السنن الواردة في الفتن.

و في:ص 122-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الثالثة،عن الداني.

و في:ص 123-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن كعب بن علقمة،و فيه:

«يستخرج التابوت»بدل«و يستخرج التوراة و الإنجيل».

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثالثة.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 425-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

***

ص:137

[[228]10-«تلك أنطاكيّة،أما(إنّ)في غار من غيرانها]

اشارة

[228]10-«تلك أنطاكيّة،أما(إنّ)في غار من غيرانها رضاضا من ألواح موسى،و ما من سحابة شرقيّة و لا غربيّة تمرّ بها إلاّ ألقت عليها من بركاتها،و لن تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يسكنها رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما»*.

المفردات:الرضاض و الرضراض:القطع الصغيرة.

المصادر

*:العرائس،الثعلبي:ص 118-عن تميم الداري،قال:قلت:يا رسول اللّه،مررت بمدينة صفتها كيت و كيت،قريبة من ساحل البحر،فقال صلى اللّه عليه و سلم:

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:كتاب المجروحين لابن حبّان:ج 2 ص 34-روي عن أبي عمران الجوني،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن تميم الداري،قال:قلت:«يا رسول اللّه،ما رأيت للرّوم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاكية،و ما رأيت أكثر مطرا منها!فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم«نعم،و ذلك أنّ فيها التّوراة،و عصا موسى،و رضراض الألواح،و سرير سليمان بن داود،في غار من غيرانها،ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلاّ أفرغت ما فيها من البركة في ذلك الوادي، و لا تذهب الأيّام و لا الليالي حتّى يسكنها رجل من عترتي اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه لخلقي،و خلقه خلقي،يملأ الدّنيا قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:تاريخ بغداد:ج 9 ص 471 ح 5101-أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين بن بطحاء المحتسب،أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحرّاني،حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة،حدثنا أحمد بن مسلم الحلبي،قال:حدثنا عبد اللّه بن السري المدائني، كما في ابن حبّان في المجروحين،بتفاوت يسير،و فيه:«أبي عمر البزّاز...و مائدة...

فرغت...لخلقي...».

*:كتاب الموضوعات:ج 2 ص 57-كما في كتاب المجروحين.

ص:138

*:عقد الدرر:ص 277 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام أبو إسحاق الثعلبي في كتاب العرائس».

*:تذكرة الحفّاظ:ج 2 ص 765-عن تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن تميم الداري.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 393-394 ب 94 ح 41-عن كتاب العرائس.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 570 ح 60-مرسلا،عن تميم الداري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كتاب المجروحين،بتفاوت يسير،و فيه:«...و مائدة سليمان...في غاراتها...».

*:المهدي المنتظر:ص 56-57-حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة،ثنا أحمد بن سلم السقّاء الحلبي،ثنا عبد اللّه بن السري المدائني،عن أبي عمران الجوني،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن تميم الداري،قال:-كما في تاريخ بغداد.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 282 ب 71 ح 408-عن فتن السليلي،بإسناده عن الشعبي،عن تميم الداري،و فيه:«إنّ في غار ثور في جبلها رضراضا من ألواح موسى،و كسر عصا، و رضراضا من تابوت السّكينة،فليس تمرّ بها سحابة شرقيّة و لا غربيّة و لا كوفيّة قبليّة إلاّ أحبّت أن تلقي من بركتها و لا تمضي...حتّى يأتيها».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 487 ب 53 ح 125-عن العرائس.

*:غاية المرام:ج 7 ص 116-117 ب 141 ح 162-عن العرائس.

*:البحار:ج 13 ص 245 ب 7-كما في العرائس،بتفاوت يسير،عن الثعلبي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 142-كما في تاريخ بغداد،مرسلا،عن تميم الداري.

و في:ص 143-كما في تاريخ بغداد،بسنده،و فيه من قوله:«و لا تذهب»إلى قوله:«و جورا».

و فيها:كما في تاريخ بغداد،و بسند آخر،عن تميم الداري.

و في:ص 209-كما في تاريخ بغداد،و بسند آخر،عن تميم الداري.

و في:ص 243-عن المهدي المنتظر.

*:المهدي الموعود المنتظر:ج 1 ص 87 ح 76-عن تذكرة الحفّاظ،بتفاوت.

***

[[229]11-«ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض]

اشارة

[229]11-«ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا،

ص:139

يبني بيت المقدس بناء لم يبن مثله،يملك أربعين سنة،تكون هدنة الرّوم على يديه في سبع سنين بقين من خلافته ثمّ يغدرون به،ثمّ يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غمّا،ثمّ يلي بعده رجل من بني هاشم، ثمّ تكون هزيمتهم و فتح القسطنطينيّة على يديه،ثمّ يسير إلى رومية فيفتحها،و يستخرج كنوزها،و مائدة سليمان بن داود عليهما السّلام،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس فينزلها،و يخرج الدّجّال في زمانه،و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 399 ح 1200-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه مولى بني أمية،عن محمد بن الحنفيّة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 307-308 ب 11-بعضه،و فيه:«...على يديه في تسع سنين بقين من خلافته»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

**

*:فتن ابن طاووس:ص 169 ب 183 ح 230-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 429-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 507-عن عقد الدرر.

ملاحظة:«هذه الرواية من الروايات الشاذّة غير المسندة التي تذكر أنّ المهدي عليه السّلام لا يحقّق هدفه،و أنّ عيسى عليه السّلام ينزل بعده في زمن حاكم آخر،و إنّما أوردناها و أمثالها لأنّا التزمنا بإيراد كلّ ما فهم أنّه عن النبي صلى اللّه عليه و آله».

***

[[230]12-«يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم،و جيشه مائة ألف...]

اشارة

[230]12-«يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم،و جيشه مائة ألف،فيدعو ملك

ص:140

الرّوم إلى الإيمان فيأبى،فيقتتلان شهرين،فينصر اللّه تعالى المهديّ، و يقتل من أصحابه خلقا كثيرا،و ينهزم و يدخل إلى القسطنطينيّة(أي ملك الروم)فينزل المهديّ على بابها و لها يومئذ سبعة أسوار،فيكبّر المهديّ سبع تكبيرات،فيخرّ كلّ سور منها،فعند ذلك يأخذها المهديّ،و يقتل من الرّوم خلقا كثيرا،و يسلم على يديه خلق كثير»*.

المصادر

*:قصص الأنبياء،للكسائي:على ما في عقد الدرر.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 855 ح 1430-أنا محمد بن عبد الملك،قال:أنا إسماعيل بن مسعدة،قال:أنا حمزة بن يوسف،قال:أنا أبو أحمد بن عديّ،قال:نا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي،قال:نا عمرو بن علي،قال:نا محمد بن خالد بن عثمة،قال:نا كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى يفتح اللّه على المسلمين قسطنطنيّة و رومينيّة بالتّسبيح و التّكبير».

*:عقد الدرر:ص 237 ب 9-و قال:و ذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء،قال:قال كعب الأحبار:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:القول المختصر:ص 66 ح 61-مرسلا:«يفتح رومية بأربع تكبيرات،و يقتل بها ستّمائة ألف،و يستخرج منها حليّ بيت المقدس،و التّابوت الّذي فيه السّكينة،و مائدة بني إسرائيل،و رضاضة الألواح،و حلّة آدم،و عصا موسى،و منبر سليمان،و قفيزين من المنّ الّذي أنزل اللّه عزّ و جلّ على بني إسرائيل،أشدّ بياضا من اللبن،ثمّ يأتي بالمدينة(كذا)يقال لها:القاطع،طولها ألف ميل و عرضها خمسمائة ميل،و لها ستّون و ثلاثمائة باب،يخرج من كلّ باب مائة ألف مقاتل،فيكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها،فيغنمون ما فيها،ثمّ يقيمون فيها سبع سنين ثمّ ينتقلون منها إلى بيت المقدس،فيبلغهم أنّ الدّجّال قد خرج في يهود إصبهان».

ص:141

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 68-عن الهديّة النديّة،كما في القول المختصر،بتفاوت،إلى قوله:

«و يردّونه إلى بيت المقدس»و فيه:«المهديّ يفتح رومية».

***

[[231]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّله اللّه عزّ و جلّ...]

اشارة

[231]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّله اللّه عزّ و جلّ حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يملك جبل الدّيلم و القسطنطينيّة»*.

المصادر

*:مسند يحيى بن عبد الحميد الحماني:على ما في المنار المنيف.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 928-929 ب 11 ح 2779-حدثنا محمد بن يحيى،ثنا أبو داود، و حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي،ثنا يزيد بن هارون،حدثنا علي بن المنذر،ثنا إسحاق بن منصور،كلّهم من قيس،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 340-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في المهدي المنتظر.

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 399 ح 986-كما في سنن ابن ماجة.

*:الفردوس:ج 3 ص 372 ح 5128-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...لبعث اللّه فيكم رجلا من عترتي يواطئ اسمه اسمي،برّاق الجبين،يفتح القسطنطينيّة و جبل الدّيلم».

و في:ج 5 ص 82 ح 7523-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل

ص:142

من أهل بيتي،يفتح القسطنطينيّة و جبل الدّيلم،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يفتحهما».

*:بيان الشافعي:ص 481-قال عاصم،و أخبرنا صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذلك اليوم حتى يلي رجل...».

و في:ص 516 ب 20-كما في رواية الفردوس الثانية،بسنده إلى أبي نعيم الإصبهاني،ثمّ بسنده:حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو،حدثنا أبو حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و قال:«قلت:هذا سياق الحافظ أبي نعيم،و قال:هذا هو المهدي بلا شكّ،وفقا بين الروايات».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 704-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«لطوله»بدل «لطول»و قال:إسناده صحيح.

*:عقد الدرر:ص 40 ب 1-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«و جبل الديلم»و قال:

«أخرجه الحافظ أبو نعيم».

و في:ص 74 ب 9 ف 3-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 318 ح 570-كما في بيان الشافعي،بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده.

*:المنار المنيف:ص 147 ح 336-كما في بيان الشافعي،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 375 ح 394-كما في سنن ابن ماجة.

*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في بيان الشافعي،الرواية الثانية.

*:القناعة للسخاوي:ص 82-مرفوعا،كما في رواية الفردوس الثانية،بتفاوت،و فيه:«...يملك القسطنطينية و جبل الديلم رجل من أهل بيتي».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 438 ح 7491-عن سنن ابن ماجة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-عن سنن ابن ماجة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«...

ملك...».

ص:143

*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-عن سنن ابن ماجة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38674-عن سنن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 48-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...لطوّل اللّه ذلك اليوم...يفتح القسطنطينيّة و جبل الديلم».

و في:ص 156 ب 8 ح 4-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...لطوّل اللّه ذلك اليوم...

يفتح القسطنطينية و جبل الديلم».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 348-عن سنن ابن ماجة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 63-عن أربعين أبي نعيم،عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس الثانية،إلى قوله:«و جبل الديلم».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 67-مرسلا،أوّله،كما في سنن ابن ماجة.

*:إسعاف الراغبين:ص 148-عن سنن ابن ماجة.

*:نور الأبصار:ص 189-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس الثانية.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 36-عن سنن ابن ماجة.

*:المهدي المنتظر:ص 39-عن أبي نعيم في أخبار المهدي،كما في سنن ابن ماجة.

و فيها:عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 424 ح 15234-عن سنن ابن ماجة.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 287 ب 78 ح 415-عن فتن السليلي،بسنده:حدثنا الهيثم بن خلف،قال:أخبرنا علي بن المنذر،قال:حدثنا إسحاق بن منصور،قال:أخبرنا قيس،عن أبي الحصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه تعالى ذلك اليوم حتّى يفتح القسطنطينيّة و الدّيلم».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،الرواية الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 277-عن بيان الشافعي،الرواية الثانية.

ص:144

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 43-كما في رواية الفردوس الثانية.

و في:ص 621 ب 32 ف 22 ح 197-عن سنن ابن ماجة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 87 ب 141 ح 26-عن فرائد السمطين،بتفاوت في سنده.

و في:ص 98 ب 141 ح 70-عن الفردوس،الرواية الثانية.

و في:ص 105 ب 141 ح 107-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية الفردوس الثانية.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 451 ب 53 ح 33-عن الفردوس،الرواية الثانية.

و في:ص 465 ب 53 ح 71-عن رواية الفردوس الثانية.

و في:ص 482-483 ب 53 ح 113-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 84 و 96 ب 1-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 33-عن منتخب كنز العمّال.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 190-عن عقد الدرر،و فيه زيادة:«...و لو لم يبق إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يفتحها»و قال:أخرجه أبو بكر البيهقي في«البعث و النشور» و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني.

و فيها:عن نثر الدّر المكنون،و قال:رواه ابن ماجة.

و في:ص 191-عن علامات الساعة الصغرى و الكبرى،عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 238-عن كتاب آل محمد،و قال في الهامش:رواه ابن ماجة و الحاكم.

و في:ص 252-عن فضائل الصحابة لخيثمة بن سليمان،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه ابن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يفتح رجل من أهل بيتي رومية و جبل الديلم،و لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يفتحها رجل من أهل بيتي».

و في:ص 255-عن مسند الفردوس،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج رجل اسمه اسمي،برّاق الجبين،يفتح اللّه به الأرض».

و في:ص 443-عن كتاب البرهان.

و في:ص 444-عن كتاب موضح أوهام الجمع و التفريق،كما في رواية ملحقات إحقاق الحقّ الخامسة.

ص:145

و في:ص 446-عن كتاب المهديّ المنتظر.

***

[[232]14-«الملاحم خمس:مضى منها ثنتان،و بقي ثلاث،فأوّلهنّ...]

اشارة

[232]14-«الملاحم خمس:مضى منها ثنتان،و بقي ثلاث،فأوّلهنّ ملحمة التّرك بالجزيرة،و ملحمة الأعماق،و ملحمة الدّجّال،ليس بعدها ملحمة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 476 ح 1339-حدثني الوليد،عن ابن لهيعة،قال:حدثنا أبو المغيرة عبيد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 503 ح 1419-حدثنا الوليد،عن صفوان،عن أبي اليمان الهوزني،عن كعب، قال:-و لم يسنده أيضا:«إذا رأيت همدان المشرق و قد نزلت بين الرّستن و حمص فهو حضور الملحمة،و خروج الدّجّال،قلت:و ما ينزلهم الرّستن؟قال:عدوّ من ورائهم».

و في:ص 525 ح 1480-أبو المغيرة،عن صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لن يجمع اللّه على هذه الأمّة سيف الدّجّال،و سيف الملحمة».

و في:ص 548 ح 1538-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«ملاحم النّاس خمس:فثنتان قد مضتا:و ثلاث في هذه الأمّة:ملحمة الترك،و ملحمة الرّوم،و ملحمة الدّجال،ليس بعد ملحمة الدّجّال ملحمة».

و في:ص 594 ح 1654-بمعناه،بسند آخر،عن وهب بن منبّه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«الرّوم أوّل الآيات،ثمّ الدّجّال،و الثّالثة يأجوج و مأجوج،ثمّ عيسى».

و في:ص 597 ح 1662-كما في روايته الخامسة،بتفاوت يسير في السند و المتن،و فيه:

حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن شيخ حضر موت،عن وهب بن منبّه،قال:«الروم، ثمّ الدّجّال ثم يأجوج و مأجوج،ثم عيسى،ثم الدخان».

و في:ج 2 ص 679 ح 1912-كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير في السند و المتن، و فيه:«حدثنا ابن عطية،أخبرني عوف،عن أبي المغيرة القوّاس،عن عبد اللّه بن عمرو، قال:«...قد مضت ثنتان...»عن عبد اللّه بن عمرو.

ص:146

و في:ص 682 ح 1924-بسند روايته الأولى،و فيه:«الملاحم ثلاث،مضت ثنتان،و بقيت واحدة،ملحمة التّرك بالجزيرة».

*:أبو نعيم:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 927 ح 486-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة متنا،بسند آخر:حدثنا عبد الرحمن بن عفان،قال:حدثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدثنا أحمد بن زهير،قال حدثنا هوذة،قال:حدثنا عوف،عن أبي المغيرة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 5 ص 949 ح 501-حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه الفرائضي،قال:

حدثنا القاسم بن الحسن بن القاسم الهمداني،قال:حدثنا خفيف بن عبد اللّه،قال:حدثنا هشام بن عمار،قال:حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي،قال:أخبرني الفضيل بن فضالة،عن كعب الأحبار،قال:«معاقل المسلمين ثلاثة،فمعاقلهم من الروم دمشق،و معاقلهم من الدجّال الأردنّ،و معاقلهم من يأجوج و مأجوج الطور»لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 950 ح 502-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:

حدثنا سعيد بن عثمان،قال:قال حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:

حدثنا عبد اللّه ابن عصمة،عن حمزة بن ميمون،عن مكحول،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«ثلاثة من معاقل المسلمين،فمعقلهم من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج طور سينين».

و في:ج 6 ص 1213 ح 672-حدثنا عبد الرحمن بن مسافر،قال:حدثنا القاسم بن الحسن، قال:حدثنا خفيف بن عبد اللّه،قال:حدثنا هشام بن عمّار،حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، قال:أخبرني الفضيل بن فضالة عن كعب الأحبار،قال:«معاقل المسلمين من يأجوج و مأجوج الطور».

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 266-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بسنده عن ابن عمر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 239-240-أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ،أنا أبو نعيم الحافظ،نا حبيب بن الحسن و عبد اللّه بن محمد،قالا:نا عمر بن الحسن أبو حفص القاضي الحلبي،نا محمد بن كامل بن ميمون الزيّات،نا محمد بن إسحاق العكاشي،نا

ص:147

الأوزاعي،قال:قدمت المدينة في خلافة هشام،فقلت:من هاهنا من العلماء؟قال:هاهنا محمد بن المنكدر و محمد بن كعب القرطبي و محمد بن علي بن عبد اللّه و محمد بن علي بن الحسين بن فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقلت:و اللّه لأبد أنّ بهذا قبلهم،قال:فدخلت المسجد فسلّمت،فأخذ بيدي فأدناني،فقال:من أي إخواننا أنت؟فقلت له:رجل من أهل الشام،فقال:من أيّ أهل الشام؟قلت:رجل من أهل دمشق،قال:نعم،أخبرني أبي، عن جدّي أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«للناس ثلاث معاقل:فمعقلهم من الملحمة الكبرى التي تكون لعمق أنطاكية دمشق،و معقلهم من الدّجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج طور سيناء».

و في:ص 241-أبي عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنا،عن أبي تمام علي بن محمد بن الحسن،عن أبي عمر محمد بن العباس بن حيّويه،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،نا ابن أبي خيثمة،نا عبد الجبّار بن عاصم،نا ابن عيّاش،عن سليمان بن سليم،عن يحيى بن جابر الطائي،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فمعقلهم من الملاحم دمشق...الطور».

و في:ص 244-بسند آخر،عن كعب قال:«معقل المسلمين من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال نهر أبي فطرس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطور».

و فيها:كما في رواية السنن الواردة في الفتن الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الوليد الزبيدي.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 340 ح 17398-كما في تاريخ مدينة دمشق،مرسلا.

و في:ص 376 ح 17552-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،عن معاذ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 6 ص 48 ح 19916-كما في السنن الواردة،الرواية الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن راهويه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«معقل المسلمين من الملاحم»بدل«ثلاثة من معاقل المسلمين،فمعقلهم من الملاحم».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 52-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الاولى.

***

[[233]15-«ليكوننّ لكم من عدوّكم بهذه الرّملة-رملة إفريقية...]

اشارة

[233]15-«ليكوننّ لكم من عدوّكم بهذه الرّملة-رملة إفريقية-يوم،

ص:148

تقبل الرّوم في ثمانمائة سفينة فيقاتلونكم على هذه الرّملة،ثمّ يهزمهم (اللّه)فتأخذون سفنهم فتركبوا بها إلى رومية،فإذا أتيتموها كبّرتم ثلاث تكبيرات،و يرتجّ الحصن من تكبيركم فينهار في الثالثة قدر ميل، فتدخلونها،فيرسل اللّه عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنهكم حتى تدخلوها،فلا تنجلي تلك الغبرة حتّى تكونوا على فرشهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 475 ح 1338-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة، عن شيخ من حمير،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 237 ب 9 ف 1-عن ابن حمّاد،و فيه:«و عن ابن حمير،قال:...ثمّ يهزمهم اللّه تعالى...فتركبونها إلى رومية...من تكبيرتكم»

***

[[234]16-«إذا ملك العتيقان:عتيق العرب،و عتيق الرّوم...]

اشارة

[234]16-«إذا ملك العتيقان:عتيق العرب،و عتيق الرّوم،كانت على أيديهما الملاحم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 470 ح 1323-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 505 ح 1425-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و قال أبو قبيل:تكون الملاحم على يدي طبارس بن أطيطنيان ابن الأحرم بن قسطنطين بن هرقل».

*:الطبراني:على ما في جمع الجوامع و كنز العمّال.

ص:149

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 90-عن الطبراني،عن ابن عمرو،كما في الفتن لابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 162 ح 31045-عن الطبراني،عن ابن عمر.

ملاحظة:«يظهر من هذه الرواية و غيرها مدى تشوّق المسلمين في القرون الأولى في صراعهم مع الروم لتحقّق ما أخبر به النبي صلى اللّه عليه و سلم عن الملاحم و ظهور المهديّ في عصرهم، حتى أن أبا قبيل يحدّد أو يرجو أن تبدأ هذه الأحاديث الكبرى في زمن أحد ملوك الروم الشرقيين.و هذا يدلّ من جهة على صدور الأحاديث الشريفة في انتصار المسلمين على الروم،و يوجب من جهة أخرى التأكّد من هذه الأحاديث و الروايات لتمييز المتأثر منها بذلك الصراع الأوّل،عن السالم الذي يتحدّث عن صراع المسلمين مع الروم قبل ظهور المهدي عليه السّلام و في زمنه».

***

[[235]17-«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال...]

اشارة

[235]17-«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال،في سبعة أشهر،أو ما شاء اللّه من ذلك»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 499 ح 1409-حدثنا أبو المغيرة،عن صفوان،عن أبي اليمان، عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 522 ح 1462-ثنا بقيّة بن الوليد،عن بحير بن سعد،عن ابن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر صاحب النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بين الملحمة و فتح القسطنطينيّة (ستّ)سنين،ثمّ يخرج الدّجّال في السّنة السّابعة».

و فيها:ح 1464-بقيّة و عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الوليد بن سفيان بن أبي مريم،عن يزيد بن قطيب السكوني،عن أبي بحرية عبد اللّه بن قيس السكوني،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الملحمة العظمى،و فتح القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال في سبعة أشهر»و قال:و أنا صفوان،عن أبي اليمان،عن كعب،مثله.

و فيها:ح 1477 عن عبد القدّوس،عن ابن عيّاش،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن

ص:150

ابن محريز،قال:«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال حمل امرأة».

و في:ح 1478-كما في روايته الثانية،بقيّة،عن يحيى بن سعد،عن خالد بن معدان،عن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

في:ص 525 ح 51480-قال أبو بكر:و أخبرني ضمرة بن حبيب،أنّ عبد الملك بن مروان كتب إلى أبي بحرية أنّه بلغه أنك تحدّث عن معاذ في الملحمة و القسطنطينية و خروج الدجّال،فكتب إليه أبو بحرية أنّه سمع معاذا يقول:-و ذكر رواية معاذ.

و في:ج 2 ص 692 ح 1960-ثنا أبو المغيرة،عن بشير بن عبد اللّه بن يسار سمع عبد اللّه بن بسر صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بين فتح القسطنطينيّة و بين خروج الدّجّال سبع سنين».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 40 ح 19055-حدثنا أبو أسامة،قال:حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر،عن مكحول،قال:«ما بين الملحمة و فتح القسطنطينيّة و خروج الدّجّال إلاّ سبعة أشهر،و ما ذاك إلاّ كهيئة العقد ينقطع فيتبع بعضه بعضا»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 189-بسند آخر،عن عبد اللّه بن بسر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بين الملحمة و فتح المدينة ستّ سنين،و يخرج مسيح الدّجّال في السّابعة».

و في:ج 5 ص 234-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 431 ح 3604-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و بسنده،و ليس فيه:«خالد بن معدان».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1370 ب 53 ح 4092-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

و فيها:ح 4093-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بسر.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 110 ح 4295-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

و فيها:ح 4296-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده،و قال:«قال أبو داود:هذا أصحّ من حديث عيسى».

*:مسند البزّار:ج 8 ص 431 ح 3505-كما في رواية أحمد الأولى،و ليس فيه:«مسيح».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 509-510 ب 58 ح 2238-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند

ص:151

آخر،عن معاذ.و قال:«و في الباب عن الصعب بن جثامة،و عبد اللّه بن بسر،و عبد اللّه بن مسعود،و أبي سعيد الخدري،و هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

*:أبو يعلى:على ما في الأحاديث المختارة و الدّر المنثور.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 135-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ بن جبل،قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...في ستّة أشهر فقصر شهر».

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،عن معاذ بن جبل،و قال:«و هكذا رواه أبو جعفر البقلي،عن عيسى بن يونس بن أبي بكر بن أبي مريم الغسّاني،و رواه النفلي أيضا؛عن زهير بن معاوية،عن أبي مريم،كذلك،و رواه الوليد بن مسلم،عن أبي بكر بن أبي مريم كذلك أيضا.

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 185-و قال:قالوا:«و بين فتح القسطنطينيّة و خروج الدّجّال سبع سنين،فبيناهم كذلك إذ جاء الصّريخ أنّ الدّجّال في داركم،فيرفضون ما في أيديهم و ينفرون إليه».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 2 ص 91 ح 174-حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،ثنا الهيثم بن خارجة،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الوليد بن سفيان،عن يزيد بن قطيب،عن أبي بحرية،عن معاذ:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الملحمة العظمى،و فتح قسطنطينيّة و خروج الدجّال في سبعة أشهر».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 398 ح 691-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ.

و في:ج 2 ص 362 ح 1501-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 426-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل، و فيه:«...عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم»و قد ذكر الذهبي اسمه بدون عبد اللّه.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 929 ح 488-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقيّة بن الوليد.

و في:ص 930-931 ح 490-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.

ص:152

و في:ج 5 ص 989 ح 530-حدثنا ابن عفّان،حدثنا ابن أبي خيثمة،حدثنا عبد الجبار بن عاصم،حدثنا ابن عيّاش،عن بعض أشياخه،قال:وجدت في كتاب خالد بن معدان،قال أبو هريرة:«فتح المدينة و خروج الدجال و الدابّة في ستّة أشهر-او قال:سبعة أشهر-قال يحيى بن معين:كلّه سبعة».

و في:ج 6 ص 1131 ح 613-كما في رواية أحمد الأولى.

و فيها:ح 615-كما في رواية ابن حمّاد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش،بتفاوت يسير،و فيه:«بين الملحمة...»و ليس فيه:«العظمى».

و في:ص 1183 ح 658-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد،بتفاوت يسير،و فيه:«تسعة أشهر أو سبعة أشهر»بدل«إلاّ سبعة أشهر»و«خراب»بدل«فتح».

و في:ص 1253 ح 696-كما في روايته الثالثة،و في سنده قاسم بن أصبغ،حدثنا أحمد بن زهير.

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر و الدرّ المنثور.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 483 ح 4183-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،من حسانه،مرسلا، عن معاذ بن جبل.

و فيها:ح 4184-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،و فيه:«...و فتح المدينة»و قال:«قال أبو داود:و هذا أصحّ».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 47 ح 4253-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقيّة،و ليس فيه:«مسيح».

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 91-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 109-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في رواية المعجم الكبير للطبراني،و فيه:«ستّة أشهر»بدل«سبعة أشهر».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 91 ف 11 ح 79-عن رواية أبي داود الثانية.

*:الأحاديث المختارة:ج 9 ص 72 ح 56-أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي-أنّ الحسين الخلاّل الأديب أخبرهم،أنبأ إبراهيم سبط بحروية،أنبأ محمد بن المقرئ،أنبأ أبو يعلى

ص:153

الموصلي،ثنا علي بن الحسين الخوّاص،ثنا بقيّة،عن بحير بن سعد،عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر المازني،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الملحمة و خروج الدجّال في ستّ سنين،و فتح القسطنطينية في السابعة».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 669-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،و ليس فيه:«مسيح».

و فيها:مرسلا،عن معاذ بن جبل،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و فيه:«الكبرى» بدل«العظمى».

*:عقد الدرر:ص 270-271 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه جماعة من أئمّة الحديث:منهم الإمام أبو عبد الرحمن النسائي، و أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني،و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو داود السجستاني،و الإمام أبو عيسى الترمذي،و قال:«الكبرى»بدل«العظمى».

و في:ص 271-و قال:أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و أخرجه الإمام أبو بكر البيهقي، و قال:«المدينة»بدل«القسطنطينية»ثمّ قال:«المدينة يريد بها القسطنطينيّة».

مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5425-عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«و فتح»بدل«و خراب».

و فيها:ح 5426-كما في رواية أحمد الأولى.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 81-عن رواية أبي داود الأولى.

و في:ص 82-كما في رواية أبي داود الثانية،بتفاوت يسير عنه،و عن عبد اللّه بن بسر، و قال:هكذا رواه ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 339 ح 5224-عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.

و في:ص 357 ح 5261-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 11 ص 420 ح 8640-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:القناعة:ص 83-عن سنن ابن ماجة،الرواية الثانية.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 59-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و ابن ماجة،و أبو يعلى،و نعيم بن حمّاد في الفتن،و الطبراني،و البيهقي في البعث،

ص:154

و ضياء المقدسي في المختارة،عن عبد اللّه بن بسر»و فيه:«...ستّ سنين».

و في:ص 60-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود، و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،عن معاذ».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 489 ح 3171-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 2 ص 671 ح 9234-عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم،عن معاذ.و قال:«حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 448-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و قال:«أحمد،و أبي داود، و الترمذي،حسن،و الحاكم،و الطبراني،و البيهقي في البعث،عن معاذ بن جبل».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 523 ح 10027-كما في رواية مسند أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر.

و في:ج 6 ص 687 ح 23564-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

*:إرشاد الساري:ج 5 ص 241-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيح».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38754-كما في رواية أحمد الأولى،عنه،و عن أبي داود، و ابن ماجة،عن عبد اللّه بن بسر.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 316 ح 5425-عن مشكاة المصابيح،الرواية الأولى.

و في:ص 317 ح 5426-عن مشكاة المصابيح،الرواية الثانية.

*:فيض القدير:ج 3 ص 210 ح 3171-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ج 6 ص 276 ح 9234-عن رواية مسند أحمد الثانية،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9906-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرفوعا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، و بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

و فيها:ح 9907-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر.

ص:155

*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيح».

*:المسند الجامع:ج 8 ص 205 ح 5726-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 15 ص 269 ح 11581-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:

«الكبرى»بدل«العظمى».

*:مسند الشامييّن للجماز:ج 2 ص 115 ح 871-عن مسند أحمد بن حنبل،الرواية الأولى.

***

[[236]18-«تكون وقعة بالزّوراء،قالوا:يا رسول اللّه،و ما الزّوراء؟قال...]

اشارة

[236]18-«تكون وقعة بالزّوراء،قالوا:يا رسول اللّه،و ما الزّوراء؟قال:

مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق اللّه،و جبابرة من أمّتي، تقذف بأربعة أصناف من العذاب:بالسّيف،و خسف،و قذف،و مسخ، و قال صلى اللّه عليه و سلم:إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتّى يلحقوا ببطن الأرض-أو قال ببطن الأردنّ-فبينما هم كذلك،إذ خرج السّفيانيّ في ستّين و ثلاثمائة راكب،حتى يأتي دمشق،فلا يأتي عليه شهر حتّى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا،فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة ألف،و ينحدرون إلى الكوفة فينهبونها فعند ذلك تخرج راية من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح، فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة و يقتلهم،و يخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة،فينهبونها ثلاثة أيّام،ثم يسيرون إلى مكّة،حتى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه عزّ و جلّ جبرئيل عليه السّلام،فيقول:يا جبرئيل،عذّبهم،فيضربهم برجله ضربة فيخسف اللّه عزّ و جلّ بهم،فلا يبقى

ص:156

منهم إلاّ رجلان،فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله.ثمّ إنّ رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطينيّة،فيبعث السفياني إلى عظيم الروم أن ابعث إليّ بهم في المجامع،قال:فيبعث بهم إليه، فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق.

و قال حذيفة:حتى أنّه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب على مجلس مجلس،حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه،و هو في المحراب قاعد،فيقوم رجل من المسلمين فيقول،و يحكم أكفرتم باللّه بعد إيمانكم؟إنّ هذا لا يحلّ،فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق، و يقتل كلّ من شايعه على ذلك.فعند ذلك ينادي من السماء مناد:أيّها الناس،إنّ اللّه عزّ و جل قد قطع عنكم مدّة الجبّارين و المنافقين و أشياعهم و أتباعهم.و ولاّكم خير أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فالحقوا به بمكّة،فإنّه المهديّ، و اسمه أحمد بن عبد اللّه.

قال حذيفة:فقام عمران بن الحصين الخزاعي،فقال:يا رسول اللّه،كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟فقال:هو رجل من ولد كنانة من رجال بني إسرائيل،عليه عباءتان قطوانيّتان،كأنّ وجهه الكوكب الدرّيّ في اللون، في خدّه الأيمن خال أسود،ابن أربعين سنة،فيخرج الأبدال من الشام و أشباههم،و يخرج إليه النجباء من مصر،و عصائب أهل المشرق و أشباههم،حتى يأتوا مكّة فيبايع له بين زمزم و المقام.

ثمّ يخرج متوجّها إلى الشام،و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،

ص:157

يفرح به أهل السماء و أهل الأرض،و الطير و الوحوش و الحيتان في البحر،و تزيد المياه في دولته،و تمدّ الأنهار،و تضعف الأرض أكلها، و يستخرج الكنوز،فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية،و يقتل كلبا.

قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فالخائب من خاب يوم كلب،و لو بعقال.

قال حذيفة:يا رسول اللّه،و كيف يحلّ قتالهم و هم موحّدون؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يا حذيفة،هم يومئذ على ردّة يزعمون أنّ الخمر حلال،لا يصلّون.و يسير المهديّ حتى يأتي دمشق و من معه من المسلمين، فيبعث اللّه عزّ و جلّ عليهم الروم،و هو الخامس من آل هرقل،يقال له:طبارة، و هو صاحب الملاحم،فتصالحوهم سبع سنين حتى تغزوا أنتم و هم عدوّا خلفهم،و تغنمون و تسلمون أنتم و هم جميعا فتنزلون بمرج ذي تلول،فبينما الناس كذلك انبعث رجل من الروم،فقال:غلب الصليب، فيقوم رجل من المسلمين إلى الصليب فيكسره و يقول:اللّه الغالب.

قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فعند ذلك يغدرون و هم أولى بالغدر، و تستشهد تلك العصابة فلا يفلت منهم أحد،فعند ذلك ما يجمعون لكم للملحمة كحمل امرأة،فيخرجون عليكم في ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا حتى يحلّوا بعمق أنطاكية،فلا يبقى بالحيرة و لا بالشام نصراني،إلاّ رفع الصليب،و قال:ألا من كان بأرض نصرانية فلينصرها اليوم،فيسير إمامكم و من معه من المسلمين من دمشق حتى يحلّ بعمق

ص:158

أنطاكية،فيبعث إمامكم إلى الشام:أعينوني،و يبعث إلى أهل المشرق:

أنّه قد جاءنا عدوّ من خراسان على ساحل الفرات،فيقاتلون ذلك العدوّ أربعين صباحا قتالا شديدا.ثمّ إنّ اللّه عزّ و جلّ ينزل النصر على أهل المشرق،فيقتل منهم تسعمائة ألف و تسع و تسعون ألفا،و تنكشف بقيّتهم من قبورهم تلك،فيقوم مناد من المشرق:يا أيّها الناس،أدخلوا الشام،فإنّها معقل المسلمين و إمامكم بها.

قال حذيفة:فخير مال المسلمين يومئذ رواحل يرحل عليها إلى الشام، و أحمرة ينقل عليها حتى يلحق بدمشق.و يبعث إمامهم إلى اليمن أعينوني، فيقبل سبعون ألفا من اليمن على قلائص عدن،حمائل سيوفهم المسد و يقولون:نحن عباد اللّه حقّا حقّا،لا نريد عطاء و لا رزقا حتى يأتوا المهديّ بعمق أنطاكية،فيقتتل الروم و المسلمون قتالا شديدا،فيستشهد من المسلمين ثلاثون ألفا،و يقتل سبعون أميرا نورهم يبلغ إلى السماء.

قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أفضل(الشهداء)شهداء أمّتي شهداء الأعماق و شهداء الدجّال،و يشتعل الحديد بعضه على بعض حتى أنّ الرجل من المسلمين ليضرب العلج بالسّفّود من الحديد فيشقّه و يقطعه بابين و عليه درع،فيقتلونهم مقتلة حتى تخوض الخيل في الدم،فعند ذلك يغضب اللّه تبارك و تعالى عليهم،فيطعن بالرمح النافذ،و يضرب بالسيف القاطع،و يرمي بالقوس التي لا تخطئ،فلا رومي يسمع(بعد) ذلك اليوم،و يسيرون قدما قدما،فلأنتم يومئذ خيار عباد اللّه عزّ و جلّ،ليس

ص:159

منكم يومئذ زان و لا غال و لا سارق.

قال حذيفة:أخبرنا أنّه ليس أحد من ولد آدم إلاّ و قد أثم بذنب إلاّ يحيى بن زكريّا فإنّه لم يخطئ.قال:فقال:إنّ اللّه عزّ و جلّ منّ عليكم بتوبة تطهّركم من الذنوب كما يطهّر الثوب النقيّ من الدنس،لا تمرّون بحصن في أرض الروم فتكبّرون عليه إلاّ خرّ حائطه.فتقتلون مقاتلته حتى تدخلوا مدينة الكفر القسطنطينيّة،فتكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها.

قال حذيفة:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ اللّه عزّ و جلّ يهلك قسطنطينية و رومة، فتدخلونها فتقتلون بها أربعمائة ألف،و تستخرجون منها كنوزا كثيرة (كنوز)ذهب و كنوز جوهر،تقيمون في دار البلاط.قيل:يا رسول اللّه، و ما دار البلاط؟قال:دار الملك،ثم تقيمون بها سنة تبنون المساجد،ثم ترتحلون منها حتى تأتوا مدينة يقال لها:قدد مارية،فبينما أنتم فيها تقتسمون كنوزها،إذ سمعتم مناديا ينادي:ألا إنّ الدجّال قد خلفكم في أهليكم بالشام؟فترجعون فإذا الأمر باطل،فعند ذلك تأخذون في إنشاء سفن خشبها من جبل لبنان،و حبالها من نخل بيسان،فتركبون من مدينة يقال لها:عكّا في ألف مركب و خمسمائة مركب من ساحل الاردنّ بالشام، و أنتم يومئذ أربعة أجناد:

أهل المشرق،و أهل المغرب،و أهل الشام،و أهل الحجاز،كأنّكم ولد رجل واحد،قد أذهب اللّه عزّ و جلّ الشحناء و التباغض من قلوبكم،فتسيرون من عكّا إلى رومية،تسخّر لكم الريح كما سخّرت لسليمان بن داود حتى

ص:160

تلحقوا برومة،فبينما أنتم تحتها معسكرين إذ خرج إليكم راهب من رومية عالم من علمائهم صاحب كتاب،حتى يدخل عسكركم فيقول:

أين إمامكم؟فيقال:هذا،فيقعد إليه فيسأله عن صفة الجبّار تبارك و تعالى و صفة الملائكة،و صفة الجنّة و النار،و صفة آدم،و صفة الأنبياء حتى يبلغ إلى موسى و عيسى،فيقول:أشهد أنّ دينكم دين اللّه و دين أنبيائه،لم يرض دينا غيره،و يسأل:هل يأكل أهل الجنة و يشربون؟ فيقول:نعم،فيخرّ الراهب ساجدا ساعة،ثم يقول:ما ديني غيره و هذا دين موسى،و اللّه عزّ و جلّ أنزله على موسى و عيسى،و إنّ صفة نبيّكم عندنا في الإنجيل المرقليط(البرقليط)صاحب الجمل الأحمر،و أنتم أصحاب هذه المدينة،فدعوني فأدخل إليهم فأدعوهم فإنّ العذاب قد أظلّهم،فيدخل فيتوسّط المدينة فيصيح بأهل رومية:جاءكم ولد إسماعيل بن إبراهيم الذين تجدونهم في التوراة و الإنجيل،نبيّهم صاحب الجمل الأحمر فأجيبوهم و أطيعون،فيثبون إليه فيقتلونه.فيبعث اللّه عزّ و جلّ إليهم نارا من السماء كأنّها عمود حتى تتوسّط المدينة،فيقوم إمام المسلمين،فيقول:يا أيّها الناس،إنّ الراهب قد استشهد.

قال حذيفة:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يبعث ذلك الراهب فئة وحده،ثمّ يكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها،و إنّما سمّيت رومية لأنّها كرمانة مكتنزة من الخلق!فيقتلون بها ستّمائة ألف،و يستخرجون منها حلي بيت المقدس،و التابوت الذي فيه السكينة،و مائدة بني إسرائيل،

ص:161

و رضراضة الألواح،و عصا موسى،و منبر سليمان،و قفيزين من المنّ الذي أنزل على بني إسرائيل أشدّ بياضا من اللبن.

قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،كيف و صلوا إلى هذا؟قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ بني إسرائيل لمّا اعتدوا و قتلوا الأنبياء بعث اللّه عزّ و جلّ بخت نصّر فقتل بها سبعين ألفا.

ثمّ إنّ اللّه تعالى رحمهم،فأوحى اللّه عزّ و جلّ إلى ملك من ملوك فارس مؤمن! أن سر إلى عبادي بني إسرائيل فاستنقذهم من بخت نصّر،فاستنقذهم و ردّهم إلى بيت المقدس.

قال:فأتوا بيت المقدس مطيعين له أربعين سنة،ثمّ إنّهم يعودون، فذلك قوله عزّ و جلّ في القرآن: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا إن عدتم في المعاصي عدنا عليكم بشرّ من العذاب،فسلّط عليهم طياليس ملك رومية فسباهم،و استخرج حلي بيت المقدس و التابوت و غيره،فيستخرجونه و يردّونه إلى بيت المقدس،ثمّ تسيرون حتى تأتوا مدينة يقال لها:

القاطع،و هي على البحر الذي لا يحمل جارية يعني السفن.

قيل:يا رسول اللّه،و لم لا يحمل جارية؟قال:لأنّه ليس له قعر،و إنّ ما ترون من خلجان ذلك البحر جعله اللّه عزّ و جلّ منافع لبني آدم لها قعور فهي تحمل السفن.

قال حذيفة:فقال عبد اللّه بن سلام:و الذي بعثك بالحقّ إنّ صفة هذه المدينة في التوراة طولها ألف ميل،و هي تسمّى في الإنجيل فرعا-أو

ص:162

قرعا-طولها ألف ميل،و عرضها خمسمائة ميل،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لها ستّون و ثلاثمائة باب،يخرج من كلّ باب منها مائة ألف مقاتل،فتكبّرون عليها أربع تكبيرات،فيسقط حائطها فتغنمون ما فيها،ثمّ تقيمون فيها سبع سنين،ثمّ تقفلون منها إلى بيت المقدس،فيبلغكم أن الدجّال قد خرج من يهوديّة إصبهان،إحدى عينيه ممزوجة بالدم،و الاخرى كأنّها لم تخلق،يتناول الطير من الهواء،له ثلاث صيحات يسمعهنّ أهل المشرق و أهل المغرب،يركب حمارا أبتر بين أذنيه أربعون ذراعا، يستظلّ تحت أذنيه سبعون ألفا،يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان،فإذا كان يوم الجمعة من صلاة الغداة و قد أقيمت الصلاة فالتفت المهدي فإذا هو بعيسى بن مريم قد نزل من السماء في ثوبين كأنّما يقطر من رأسه الماء.

فقال أبو هريرة:إذا أقوم إليه-يا رسول اللّه-فأعانقه،فقال:يا أبا هريرة، إنّ خرجته هذه ليست كخرجته الأولى،تلقى عليه مهابة كمهابة الموت، يبشّر أقواما بدرجات من الجنّة،فيقول له الإمام:تقدّم فصلّ بالناس،فيقول له عيسى:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى خلفه.

قال حذيفة:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:قد أفلحت أمة أنا أوّلها،و عيسى آخرها.قال:و يقبل الدجّال معه أنهار و نار،يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،معه جبل من ثريد فيه ينابيع السمن،و من فتنته أن يمرّ بأعرابي قد هلك أبوه و أمّه،فيقول:أرأيت إن

ص:163

بعثت أباك و أمّك فتشهد أنّي ربّك.

قال:فيقول:بلى،قال:فيقول لشيطانين فيتحوّلان واحدا أبوه و آخر أمّه، فيقولان:يا بني،اتّبعه فإنّه ربّك،يطأ الأرض جميعا إلاّ مكّة و المدينة و بيت المقدس،فيقتله عيسى بن مريم بمدينة يقال لها:لدّ،بأرض فلسطين.

قال:فعند ذلك خروج يأجوج و مأجوج.قال:فيوحي اللّه عزّ و جلّ إلى عيسى:أحرز عبادي بالطور-طور سنين-قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،و ما يأجوج و مأجوج؟

قال:يأجوج أمّة،و مأجوج أمّة،كل أمّة أربعمائة ألف أمّة،لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه.

قال:قلت:يا رسول اللّه،صف لنا يأجوج و مأجوج.قال:هم ثلاثة أصناف:صنف منهم أمثال الأرز الطوال،و صنف آخر منهم عرضه و طوله سواء عشرون و مائة ذراع في مائة و عشرين ذراعا،و هم الّذين لا يقوم لهم الحديد،و صنف يفترش إحدى أذنيه و يلتحف بالاخرى.

قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يكون جمعا(كذا)منهم بالشام و ساقتهم بخراسان،يشربون أنهار المشرق حتى تيبس،فيحلّون ببيت المقدس و عيسى و المسلمون بالطور،فيبعث عيسى طليعة يشرفون على بيت المقدس،فيرجعون إليه فيخبرونه أنّه ليس ترى الأرض من كثرتهم.

قال:ثمّ إنّ عيسى يرفع يديه إلى السماء فيرفع المؤمنون معه فيدعون اللّه عزّ و جلّ و يؤمّن المؤمنون،فيبعث اللّه عليهم دودا يقال:النغف،فتدخل في

ص:164

مناخرهم حتى تدخل في الدماغ فيصبحون أمواتا.

قال:فيبعث اللّه عزّ و جلّ عليهم مطرا وابلا أربعين صباحا فيغرقهم في البحر، فيرجع عيسى إلى بيت المقدس و المؤمنون معه،فعند ذلك يظهر الدجّال.

قال:قلت:يا رسول اللّه:و ما آية الدجّال؟قال:يسمع له ثلاث صيحات،و دخان يملأ ما بين المشرق و المغرب،فأمّا المؤمن فيصيبه زكمة،و أمّا الكافر فيصير مثل السكران يدخل في منخريه و أذنيه و فيه و دبره،و خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و خروج الدابّة.

قال:قلت:يا رسول اللّه،و ما الدابّة؟قال:ذات وبر و ريش،عظمها ستّون ميلا،ليس يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسم الناس مؤمنا و كافرا.

فأمّا المؤمن فتترك في وجهه كالكوكب الدرّي،و تكتب بين عينيه:

مؤمن،و أمّا الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء،و تكتب بين عينيه:

كافر،و نار من بحر عدن تسوق الناس إلى المحشر،و طلوع الشمس من مغربها،و يكون طول تلك الليلة ثلاث ليال لا يعرفها إلاّ الموحّدون أهل القرآن يقوم أحدهم فيقرأ جزءه فيقول:قد عجلت الليلة،فيضع رأسه فيرقد رقدة،ثمّ يهبّ من نومه فيسير بعضهم إلى بعض،فيقولون:هل أنكرتم ما أنكرنا؟فيقول:بعضهم ببعض عنه غدا تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،قال:فيمكث

ص:165

عيسى بن مريم أربعين سنة.

قال:ثمّ يبعث اللّه عزّ و جلّ ريحا من قبل مكّة ساكنة تقبض روح ابن مريم و أرواح المؤمنين معه،و يبقى سائر الخلق لا يعرفون ربّا،و لا يشكرون شكرا،فيمكثون ما شاء اللّه،فتقوم عليهم الساعة،و هم شرار الخلق»*.

المصادر

*:جامع البيان للطبري:ج 15 ص 17-بعضه،قال:حدثنا عصام بن الرواد بن الجرّاح،قال:ثنا أبي،قال:ثنا سفيان بن سعيد الثوري،قال:حدثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 22 ص 72-أوّله،كما في السنن الواردة،بتفاوت،بنفس سنده.

*:تفسير ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:أمالي المحاملي:ص 306 ح 321-بسند آخر،عن حذيفة،قطعة منه،من قوله:«يأجوج أمّة»إلى قوله:«يشربون أنهار المشرق و بحيرة طبرية».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 509 ح 3867-كما في رواية المحاملي،و في سنده:

«علي بن سعد الرازي».

*:الكامل،ابن عديّ:ج 6 ص 2178-2177-بعضه،بسند آخر،عن حذيفة.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور،بعضه،بتفاوت يسير.

*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):كما في رواية المحاملي،بسند يلتقي مع سنده من يحيى ابن سعيد.

و في:ج 8 ص 351-كما في رواية الطبري الثانية،بسنده اليه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1089-1109 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتّاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل ابن عبد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهّاب الخزّان أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن

ص:166

ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش، عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 6 ص 1215 ح 676-كما في روايته الأولى،باختصار.

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 3 ص 166-كما في رواية الثعلبي الأولى،و في سنده:أبي منصور عبد القاهر بن طاهر،نا أبو عمرو بن مطر،أنا جعفر بن المستفاض،نا محمد بن المصفى،ثم بقيّة سند الثعلبي.

*:الفردوس:ج 5 ص 523 ح 8963-بعضه،كما في السنن الواردة،بتفاوت،مرسلا،عن حذيفة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 233-كما في رواية المحاملي،و بسنده إليه.

*:عيون المعاني للغزنوي:على ما في المفهم.

*:ابن النجّار:على ما في الدّر المنثور.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 696-عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم، عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،كما في رواية الداني،باختصار،إلى قوله:«أصناف من العذاب».

و في:ص 740-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ من أشراط الساعة دخانا يملأ ما بين المشرق و المغرب،يمكث في الأرض أربعين يوما،فأمّا المؤمن فيصيبه منه شبه الزكام،و أمّا الكافر فيكون بمنزلة السكران،يخرج الدخان من أنفه و منخريه و عينيه و أذنيه و دبره».و قيل:«هذا الدخان من آثار جهنّم يوم القيامة».

و في:ص 782-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المحاملي،باختصار.

*:تفسير القرطبي:ج 14 ص 314-كما في رواية الطبري الثانية،مرسلا.

*:المفهم:ج 7 ص 207-عن كتاب عيون المعاني للغزنوي،مرسلا،كما في رواية الثعلبي الأولى؛بتفاوت يسير،و فيه:«...أربعمائة أمير،و كذلك مأجوج لا يموت أحدهم...

ألف فارس من ولده،صنف منهم كالأرز طولهم مائة و عشرون ذراعا،و صنف يفترش ...و يأكلون من مات منهم...فيمنعهم اللّه من مكّة و المدينة و بيت المقدس».

*:تفسير النووي:ج 1 ص 507-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية المحاملي.

و في:ج 2 ص 282-عن علي و ابن عباس و ابن عمر و أبي هريرة و زيد بن علي

ص:167

و الحسن كما في رواية تذكره القرطبي الثانية،و فيه:«...و تكون الأرض كلّها كبيت أوقدت فيه النار».

*:عقد الدرر:ص 110-112 ب 4 ف 2-بعضه،كما في السنن الواردة،عن الثعلبي في تفسيره،و قال:«و ذكر هذه القصّة أيضا في تفسيره الإمام أبو جعفر الطبري،عن حذيفة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

و في:ص 184-185 ب 6-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».

و في:ص 200 ب 7-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان ابن سعيد المقري في سننه».

و في:ص 380-382 ب 12 ف 5-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».

و في:ص 392 ب 12 ف 6-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-بعضه كما في السنن الواردة،عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:القناعة:ص 37-مرسلا،كما في رواية المحاملي،إلى قوله:«كلّهم قد حملوا السلاح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-بعضه،عن الداني،بتفاوت يسير.

*:الدّر المنثور:ج 4 ص 250-بعضه كما في السنن الواردة،و قال:«و أخرج ابن أبي حاتم، و ابن مردويه،و ابن عدي،و ابن عساكر،و ابن النجّار،عن حذيفة».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 634 ح 10579-عن الخطيب،بعضه،كما في رواية الداني، بتفاوت يسير،و فيه:«...مدينة بين أنهار في أرض جوفاء يسكنها جبابرة أمتي،تعذّب بأربعة أصناف:بخسف،و مسخ،و قذف،و ريح حمراء».

*:القول المختصر:ص 128-مرسلا،كما في رواية الثعلبي الأولى،باختصار،إلى قوله:

«حمل السلاح».

*:برهان المتّقي:ص 77 ب 1 ح 16-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بعضه،عن السنن الواردة في الفتن.

*:الإشاعة:ص 175-بعضه،كما في السنن الواردة،مرسلا،عن حذيفة.

ص:168

*:فرائد فوائد الفكر:ص 31-مرسلا،عن حذيفة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء...فيبايعونه بين الركن و المقام...».

و في:ص 103-بعضه،مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية الداني،بتفاوت يسير،و فيه:«لا تحشر أمّتي حتى يخرج المهدي،يمدّه اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة،و يخرج إليه...

بين الركن و المقام...و ميكائيل على يساره،و معه أهل الكهف أعوان له،فيفرح به أهل السماء و الأرض و الطير و الوحش و الحيتان في البحر،و تزيد المياه في دولته،و تمدّ الأنهار،و تضعف الأرض أكلها،و تستخرج الكنوز-إلى قوله-و لا يصلّون».

و في:ص 121-122-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية الداني،بعضه،من قوله:«إذا خرجت السودان-إلى قوله:-و يقتل كلّ من يتابعه على ذلك».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9931-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،باختصار كثير.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 196-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المهدي المنتظر:ص 46-بعضه،إلى قوله:«و لا يصلّون»،و قال:«خرج الحافظ أبو عمرو الداني في سننه،و الروياني في مسنده،و لم نجده في مسند الروياني».

**

*:الاختصاص:ص 208-حدثنا أبو الحسن محمد بن معقل،قال:حدثنا محمد بن عاصم، قال:حدثني علي بن الحسين،عن محمد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«إذا كان عند خروج القائم،ينادي مناد من السماء:أيّها الناس، قطع عنكم مدّة الجبّارين،و ولي الأمر خير أمّة محمد صلى اللّه عليه و آله،فالحقوا بمكّة،فيخرج النجباء من مصر،و الأبدال من الشام،و عصائب العراق،رهبان بالليل،ليوث بالنهار،كأن قلوبهم زبر الحديد،فيبايعونه بين الركن و المقام.قال عمران بن الحصين:يا رسول اللّه، صف لنا هذا الرجل،قال:هو رجل من ولد الحسين،كأنّه من رجال شنؤة،عليه عباءتان قطوانيتان،اسمه اسمي،فعند ذلك تفرح الطيور في أو كارها،و الحيتان في بحارها،و تمدّ

ص:169

الأنهار،و تفيض العيون،و تنبت الأرض ضعف أكلها،ثم يسير مقدّمته جبرئيل،و ساقته إسرافيل،فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».

*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-بعضه،كما في السنن الواردة،بتفاوت،مرسلا،عن حذيفة، و قال:«أورده الثعلبي في تفسيره».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 607-أوّله،عن الاختصاص،و فيه:«حنان» بدل«سفيان».

و في:ص 621 ب 32 ف 22 ح 198-عن تذكرة القرطبي.

*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25-عن مجمع البيان.

و في:ص 304 ب 26 ح 73-عن الاختصاص.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.

*:كشف الأستار للنوري:ص 185-عن روايتي عقد الدرر الثانية و الثالثة.

*:منتخب الأثر:ص 423 ف 6 ب 1 ح 4-عن برهان المتّقي.

و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 10-عن مجمع البيان.

و في:ص 472 ف 7 ب 2 ح 4-عن كشف النوري.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 424-425-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و في:ص 460-461-عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 549-550-عن كتاب المهدي المنتظر.

و في:ص 550-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و فيها:عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 616-عن الاشاعة.

و في:ص 620-لم يذكر المصدر و إنّما ذكره للفائدة،كما في رواية الداني،بعضه،من قوله:«يا رسول اللّه،كيف يحلّ قتلهم-إلى قوله-باستحلالهم الخمر و الزنا».

و في:ص 621-كما في الرواية السابقة،كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.

ملاحظة:«هذا الحديث لا يشبهه حديث آخر في طوله و شموله،و يشبه أن يكون قصّة-على تعبير السلمي-مؤلّفة من مجموعة أحاديث مدوّنة أو مسموعة،و يشهد لذلك أيضا أسلوبه

ص:170

الذي لا تصل كثير من فقراته إلى مستوى بلاغة الأحاديث الشريفة،و تشبهه عدّة أحاديث أخرى في هذا الفصل و غيره.و مهما قلنا في أمر هذا النوع من الروايات و ركاكة بعضها و تأثّرها بأحداث عصرها،فلا يصحّ أن تسبّب حيفا في حكمنا على الأحاديث الشريفة المتينة الواردة في مصادر الدرجة الأولى و التي نوردها عليها.على أنّ في أمثال هذه الروايات فوائد منها أنها تدلّ على وجود أصل الأحاديث،و على تطلّعات أجيال المسلمين الأولى إلى تحقّقها».

***

[[237]19-«يكون بين المسلمين و بين الرّوم هدنة و صلح...]

اشارة

[237]19-«يكون بين المسلمين و بين الرّوم هدنة و صلح حتّى يقاتلوا معهم عدوّا لهم فيقاسمونهم غنائمهم،ثمّ إنّ الرّوم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم،و يسبون ذراريهم،فتقول الرّوم:

قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم،فيقاسمونهم الأموال و ذراري الشّرك، فيقول الرّوم:قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم،فيقولون:لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبدا،فيقولون:غدرتم بنا،فترجع الرّوم إلى صاحبهم بالقسطنطينيّة فيقولون:إنّ العرب غدرت بنا،و نحن أكثر منهم عددا، و أتمّ منهم عدّة،و أشدّ منهم قوّة،فأمدّنا نقاتلهم.

فيقول:ما كنت لأغدر بهم،قد كانت لهم الغلبة في طول الدّهر علينا، فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلك،فيوجّه ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا في البحر،و يقول لهم صاحبهم:إذا رسيتم بسواحل الشّام فأحرقوا المراكب،لتقاتلوا عن أنفسكم،فيفعلون ذلك، و يأخذون أرض الشّام كلّها برّها و بحرها ما خلا مدينة دمشق

ص:171

و المعتق،و يخربون بيت المقدس.

قال:فقال ابن مسعود:و كم تسع دمشق من المسلمين؟قال:فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:و الّذي نفسي بيده لتتّسعنّ على من يأتيها من المسلمين،كما يتّسع الرّحم على الولد،قلت:و ما المعتق،يا نبيّ اللّه؟قال:جبل بأرض الشّام من حمص،على نهر يقال له:الأرنط،فيكون ذراري المسلمين في أعلا المعتق،و المسلمون على نهر الأرنط،و المشركون خلف نهر الأرنط،يقاتلونهم صباحا و مساء،فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينيّة وجّه في البرّ إلى قنّسرين ستّمائة ألف حتّى تجيئهم مادّة اليمن سبعين ألفا،ألّف اللّه قلوبهم بالإيمان،معهم أربعون ألفا من حمير، حتّى يأتوا بيت المقدس،فيقاتلون الرّوم،فيهزمونهم و يخرجونهم من جند إلى جند حتّى يأتوا قنّسرين،و تحتهم مادّة الموالي.

قال:قلت:و ما مادّة الموالي،يا رسول اللّه؟قال:هم عتاقتكم،و هم منكم قوم يجيئون(ظاهرا)من قبل فارس،فيقولون:تعصّبتم،يا معشر العرب،لا نكون مع أحد من الفريقين أو تجتمع كلمتكم،فتقاتل نزار يوما،و اليمن يوما،و الموالي يوما،فيخرجون الرّوم إلى العمق،و ينزل المسلمون على نهر يقال له كذا و كذا،هذا و المشركون على نهر يقال له:الرقنة،و هو النّهر الأسود،فيقاتلونهم،فيرفع اللّه تعالى نصره عن العسكرين،و ينزل صبره عليهما حتّى يقتل من المسلمين الثّلث،و يفرّ ثلث،و يبقى الثّلث.

ص:172

فأمّا الثّلث الّذين يقتلون،فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين،و شهيد الملاحم يشفع لسبعمائة.

و أمّا الثّلث الّذين يفرّون فإنّهم يفترقون ثلاثة أثلاث،ثلث يلحقون بالرّوم و يقولون لو كان للّه بهذا الدّين من حاجة لنصرهم،و هم مسلمة العرب بهزا و تنوخ و طي و سليم،و ثلث يقولون:منازل آبائنا و أجدادنا خير لا تنالنا الرّوم أبدا،مرّوا بنا إلى البدو و هم الأعراب،و ثلث يقولون إنّ كلّ شيء كاسمه،و أرض الشام كاسمها الشّوم،فسيروا بنا إلى العراق و اليمن و الحجاز حيث لا نخاف الروم.

و أمّا الثّلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض،يقولون:اللّه اللّه،دعوا عنكم العصبيّة و لتجتمع كلمتكم،و قاتلوا عدوّكم،فإنّكم لمن تنصروا ما تعصّبتم،فيجتمعون جميعا،و يتبايعون على أن يقاتلوا،حتّى يلحقوا بإخوانهم الّذين قتلوا،فإذا أبصر الرّوم إلى من قد تحوّل إليهم و من قتل ورأوا قلّة المسلمين قام روميّ بين الصّفّين معه بند في أعلاه صليب،فينادي:غلب الصّليب غلب الصّليب،فيقوم رجل من المسلمين بين الصّفّين و معه بند فينادي:بل غلب أنصار اللّه بل غلب أنصار اللّه و أولياؤه.

فيغضب اللّه تعالى على الّذين كفروا من قولهم:غلب الصّليب، فيقول:يا جبريل أغث عبادي،فينزل جبريل،في مائة ألف من الملائكة و يقول:يا ميكائيل أغث عبادي،فينحدر ميكائيل في مائتي

ص:173

ألف من الملائكة،و يقول:يا إسرافيل،أغث عبادي،فينحدر إسرافيل في ثلاثمائة ألف من الملائكة،و ينزل اللّه نصره على المؤمنين،و ينزل بأسه على الكفّار،فيقتلون و يهزمون،و تسير المسلمون في أرض الرّوم حتّى يأتوا عمورية و على سورها خلق كثير يقولون:ما رأينا شيئا أكثر من الرّوم،كم قتلنا و هزمنا و ما أكثرهم في هذه المدينة و على سورها،فيقولون:آمنونا على أن نؤدّي إليكم الجزية، فيأخذون الأمان لهم و لجميع الرّوم على أداء الجزية،و يجتمع إليهم أطرافهم،فيقولون:يا معشر العرب،إنّ الدّجّال قد خالفكم إلى دياركم،و الخبر باطل،فمن كان فيهم منكم فلا يلقينّ شيئا ممّا معه فإنّه قوّة لكم على ما بقي.

فيخرجون فيجدون الخبر باطلا،و تثب الرّوم على ما بقي في بلادهم من العرب،فيقتلونهم حتّى لا يبقى بأرض الرّوم عربيّ و لا عربيّة و لا ولد عربيّ إلاّ قتل،فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا للّه عزّ و جلّ فيقتلون مقاتلتهم،و يسبون الذّراري،و يجمعون الأموال،لا ينزلون على مدينة و لا حصن فوق ثلاثة أيّام حتى تفتح لهم،و ينزلون على الخليج،و يمدّ الخليج حتّى يفيض،فيصبح أهل القسطنطينيّة يقولون:الصّليب مدّلنا بحرنا،و المسيح ناصرنا،فيصبحون و الخليج يابس،فتضرب فيه الأخبية،و يحسر البحر عن القسطنطينيّة،و يحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتّحميد و التّكبير و التّهليل إلى الصّباح،ليس فيهم

ص:174

نائم و لا جالس،فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة،فيسقط ما بين البرجين،فيقول الرّوم:إنّما كنّا نقاتل العرب،فالآن نقاتل ربّنا، و قد هدم لهم مدينتنا و خرّبها لهم،فيمكثون بأيديهم(كذا)و يكيلون الذّهب بالأترسة،و يقتسمون الذّراري حتّى يبلغ سهم الرّجل منهم ثلاثمائة عذراء،و يتمتّعوا بها في أيديهم ما شاء اللّه،ثمّ يخرج الدّجّال حقّا، و يفتح اللّه القسطنطينيّة على يدي أقوام هم أولياء اللّه،يرفع اللّه عنهم الموت و المرض و السّقم حتّى ينزل عليهم عيسى ابن مريم عليه السّلام، فيقاتلون معه الدّجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 417 ح 1252-حدثنا أبو عمر صاحب لنا من أهل البصرة،ثنا ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث الهمداني، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 445 ح 1285-عن الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،حديثا غير مسند، فيه شبه من هذا الحديث يذكر فيه ملاحم ثلاثا مع الروم،و فيه ذكر الأندلس،و يظهر أنّه من كلام أحد الرواة و ليس حديثا.

*:عقد الدرر:ص 248 ب 9 ف 1-ملخّصا،عن ابن حمّاد،عن ابن مسعود.

و في:ص 263-270 ب 9 ف 3-ملخّصا،عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن مسعود.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 171 ب 186 ح 233-بعضه،عن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 431-434-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.

ملاحظة:«يظهر أنّ هذا الحديث يتعلّق بفتح القسطنطينية الذي كان يطمح إليه المسلمون

ص:175

حتى تمّ قبل نحو خمسة قرون،و قد أوردناه و أمثاله لأنّ فيه ذكر نزول عيسى عليه السّلام، و خروج الدجّال،و إلاّ فأمره ظاهر أنّه من الموضوعات من تأثير الصراع بين المسلمين و الروم البيزنطيين.نعم،هو يؤيّد مسألة الترابط بين فتح عاصمة كبيرة للروم و بين خروج الدجّال على أثره».

***

[[238]20-«يكون بين المهديّ و بين الرّوم هدنة،ثمّ يهلك المهديّ...]

اشارة

[238]20-«يكون بين المهديّ و بين الرّوم هدنة،ثمّ يهلك المهديّ،ثمّ يلي رجل من أهل بيته،يعدل قليلا،ثمّ يسلّ سيفه على أهل فلسطين،فيثورون به،فيستغيث بأهل الأردنّ،فيمكث فيهم شهرين يعدل بعدل المهديّ،ثمّ يسلّ سيفه عليهم،فيثورون به،فيخرج هاربا حتّى ينزل دمشق،فهل رأيت الأسكفة الّتي عند باب الجابية،حيث موضع توابيت الصدف(كذا)الحجر المستدير دونه على خمسة أذرع،عليها يذبح،و لا ينطفئ ذكر دمه حتّى يقال قد أرست الرّوم فيها بين صور إلى عكّا فهي الملاحم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 397 ح 1194-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 80-أوّله،عن ابن حمّاد،و فيه:«...ثم يقتل».

*:برهان المتّقي:ص 166 ب 11 ح 10-كما في رواية عرف السيوطي،عن ابن حمّاد.

ملاحظة:«هذا الحديث و الذي بعده يخالف ما ورد و تواتر من أنّ الملاحم تكون على يد المهدي عليه السّلام و ليس بعده،و تشبههما أحاديث أخرى أوردناها أيضا تحت عنوان:ما بعد المهدي عليه السّلام،لأنّا التزمنا بذكر كلّ ما روي في الموضوع».

***

ص:176

[[239]21-«المنصور مهديّ،يصلّي عليه أهل السّماء و الأرض...]

اشارة

[239]21-«المنصور مهديّ،يصلّي عليه أهل السّماء و الأرض،و طير السّماء،يبتدي بقتال الرّوم،و الملاحم عشرين سنة،ثمّ يقتل شهيدا في الملحمة العظمى،هو و ألفان معه كلّهم أمير و صاحب راية.فلم يصب المسلمون بمصيبة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أعظم منها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 458 ح 1299-حدثنا أبو المغيرة،و بقيّة،عن صفوان،عن كعب قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 200 ب 7-مرسلا،و فيه:«المنصور المهديّ...أهل الأرض و السماء ...يبتلى بقتل الروم...ثم يقتل شهيدا هو و ألفان معه...»و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 453-عن كتاب عقد الدرر.

***

[[240]22-«يملك الرّوم ملك،لا يعصونه،أو لا يكاد يعصونه شيئا...]

اشارة

[240]22-«يملك الرّوم ملك،لا يعصونه،أو لا يكاد يعصونه شيئا،فيسير بهم حتّى ينزل بهم أرض كذا و كذا أيّاما(نسيتها)،قال:فإنّه مكتوب في الباب:أنّ المؤمنين ليمدّهم من عدن أبين على قلصاتهم(قلائصهم)، فيسيرون فيقتتلون عشرا،لا تأكلون إلاّ في إداواتكم،و لا يحجز بينكم إلاّ اللّيل،و لا تكلّ سيوفهم و لا نشّابهم و لا نيازكهم،و أنتم مثل ذلك، قال:و يجعل اللّه الدّبرة عليهم،فيقتلون مقتلة لا يكاد يرى مثلها،و لا يرى مثلها،حتّى أنّ الطّير لتمرّ بجنباتهم فيموت من نتن ريحهم،للشّهيد

ص:177

يومئذ كفلان،على من مضى قبلهم من الشّهداء،او للمؤمنين يومئذ كفلان على من مضى قبلهم من المؤمنين،و بعثهم لا يزلزل أبدا، و بقيّتهم تقاتل الدّجّال.

قال محمّد:و نبّئت أنّ عبد اللّه بن سلام قال:إن أدركني و ليس فيّ قوّة فاحملوني على سريري حتّى تضعوه بين الصّفّين،قال محمّد:و نبّئت أنّ كعبا كان يقول:للّه ذبحان في النّصارى،مضى أحدهما،و بقي الآخر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 415 ح 1250-حدثنا عبد الوهّاب،عن عبد الحميد الثقفي، حدثنا أيّوب السختياني،عن محمد بن سيرين،عن عقبة بن أوس الثقفي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 500 ح 1414-حدثنا رديح بن عطية،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:«يلي الرّوم امرأة فتقول:اعملوا لي ألف سفينة،أفضل ألواح عملت على وجه الأرض،ثمّ اخرجوا إلى هؤلاء الذين قتلوا رجالنا و سبوا نساءنا و أبناءنا،فإذا فرغوا منها قالت:اركبوا إن شاء اللّه و إن لم يشأ،فيبعث اللّه عليهم ريحا، فيقصمها بقولها:و إن لم يشأ!ثمّ يعمل لها ألف أخرى مثلها،ثم تقول مثل قولها،و يبعث اللّه عليها ريحا فيقصمها،ثمّ يعمل لها ألف أخرى،فتقول:اركبوا إن شاء اللّه.قال:

فيخرجون فيسيرون حتّى ينتهوا إلى تلّ عكّا.فيقولون:هذه بلادنا و بلاد آبائنا،يرسلون النّار في سفنهم فيحرقونها.و المسلمون يومئذ ببيت المقدس،فكتب الوالي إلى أهل العراق و أهل مصر،و أهل اليمن،فيجىء رسله،فيقولون:نتخوّف أن ينزل بنا مثل ما نزل بكم،و تمرّ رسله على حمص،و قد أغلق أهلها على من فيها من المسلمين،و يقتلون فيها امرأة،و يلقونها ممّا يلي الحائط خارج.

قال:فيكتم الوالي أمر حمص،ثمّ يقول للمسلمين:اخرجوا إلى عدوّكم فموتوا و أميتوا، فيقتتلون قتالا شديدا،فيقتل من المسلمين ثلث و ينهزم ثلث،فيقعون في مهيل من

ص:178

الأرض،و يقبل الثّلث حتّى ينتهوا إلى بيت المقدس،ثمّ يخرجون منها إلى الموج بأرض البلقاء،و الموج بأرض فيها عيون و يخرج فيه حشيش من نبت الأرض،فينزل المسلمون عليه،و يقبل أعداء اللّه حتّى ينتهوا إلى بيت المقدس،ثمّ تقول:اذهبوا فقاتلوا بقيّة عبيدي الّذين بقوا،فيقول والي المسلمين لمن معه:اخرجوا إلى عدوّكم،قال:فيبكون و يتضرّعون إلى اللّه عزّ و جلّ،فيومئذ يغضب اللّه لدينه،فيطعن برمحه،و يضرب بسيفه،و يسلّط اللّه الحديد بعضه على بعض،حتّى لا يبالي الرّجل صمصامة كانت معه أو غيرها،قال فيقتلون في الغور فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل العدوّ يومئذ،فلاّ يبقى منهم إلاّ شرذمة يسيرة يلحقون بجبل لبنان،و المسلمون خلفهم يطردونهم حتّى ينتهوا إلى القسطنطينيّة و على المسلمين رجل آدم معتقل رمحه،حتّى إذا انتهى إلى النّهر الّذي عند القسطنطينيّة نزل الوالي ليتوضّأ و يصلّي،فيتأخّر الماء عنه،ثمّ يطلبه فيتأخّر،فإذا رأى ذلك ركب دابّته، ثمّ يقول:يا هؤلاء،هذا أمر يريده اللّه،هلمّوا فأجيزوا،فيجيزون حتّى ينتهوا إلى حائط القسطنطينيّة،ثمّ يكبّرون تكبيرة رجل واحد،فيسقط منها اثنا عشر برجا،فيومئذ تقتل رجالها،و تسبى نساؤها،و تؤخذ أموالها،فبيناهم على ذلك إذ أتاهم آت،فقال:إنّ الدّجّال قد خرج بالشّام،فيخرج القوم،فمن كان أخذ ندم ألاّ يكون استزاد لسنين تكون أمام الدّجّال،فيجدونه لم يخرج،فقلّ ما يلبث حتّى يخرج».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 238 ح 191-حدثنا جدّي،قال:نبأ يزيد بن هارون،قال:نبأ هشام ابن حسّان،عن عقبة بن أوس السدوسي،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يكون على الرّوم رجل لا يعصونه شيئا،فيسير و يسير المسلمون حتّى ينزلوا أرضا قد سمّاها فنسيتها،فيستمدّ المسلمون بعضهم بعضا،حتّى أنّه ليمدّهم أهل عدن آتين على قلائصهم فيلتقون فيقتتلون عشرة أيام لا يحجز بينهم إلاّ اللّيل،و لا تكلّ سيوفهم و لا نشّابهم،و أنتم مثل ذلك،فيأمر بالسّفن فتحرق،ثمّ يقول:قاتلوا الآن،فيقاتلون أشدّ قتال،فيقتلون قتلى كثيرة لم ير مثلها،حتى أنّ الطائر ليأتيهم فما يجاوزهم حتّى يخرّ ميّتا من جيفتهم،للشهيد يومئذ كفلان على من مضى قبله،و للمؤمن الحيّ كفلان على من قبله،(لا تزال بقيّتهم أبدا)،و أمّا بقيّتكم فإنّهم يقاتلون الدّجّال».

*:عقد الدرر:ص 278-279-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية ابن

ص:179

المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم».

ملاحظة:«و هذا الحديث أيضا من الأحاديث المتأثّرة بالصراع الذي كان لمدّة طويلة بين المسلمين و الروم الشرقيين،و مضافا إلى عدم إسناده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،يحتمل أن يكون موضوعا،و لكن كما ذكرنا يدلّ على أنّه كان في أذهان بعض الرواة الربط بين قتال الروم و مسألة المهدي و الدجّال».

***

[[241]23-«يخرج جيش من المغرب بريح شرقيّة،لا ينكسر لهم مقذاف...]

اشارة

[241]23-«يخرج جيش من المغرب بريح شرقيّة،لا ينكسر لهم مقذاف، و لا ينقطع لهم حبل،و لا ينخرق لهم قلع،و لا تنتقص لهمقربة،حتّى يرسوا برومية فيفتحونها،قال كعب:إنّ فيها لشجرة هي في كتاب اللّه مجلس ثلاثة آلاف،فمن علّق فيها سلاحه،أو ربط فيها فرسه،فهو عند اللّه تعالى من أفضل الشّهداء،قال كعب:تفتح عمورية قبل نيقية،و نيقية قبل القسطنطينيّة،و القسطنطينيّة قبل رومية»*.

المفردات:قلع السفينة:شراعها،نيقية:مدينة في رومية الشرقية القديمة،و كذا عمورية.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 478 ح 1343-حدثنا ابن وهب،عن معاوية بن صلح،عن جرير ابن كريب،عن جبير بن نفير،عن يزيد بن شريح،عن كعب،قال في فتح رومية:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 494 ح 1385-حدثنا أبو المغيرة،عن عتبة بن ضمرة،عن أبيه،عن أبي هزان، عن كعب،قال:«لا تفتح القسطنطينية حتّى تفتح كليتها،قيل:و ما كليتها؟قال:عمورية».

و فيه:ص 494 ح 1386-قال أبو المغيرة:حدثني بشير بن عبد اللّه بن يسار،عن أشياخه،

ص:180

عن كعب،قال:«لا تفتح القسطنطينية حتى يفتح نابها،قيل:و ما نابها؟قال:عمورية».

*:عقد الدرر:ص 275 ب 9 ف 3-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 276 ب 9 ف 3-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

ملاحظة:«مضافا إلى عدم إسناد هذا الحديث يلاحظ تأثّره أيضا بظروف الصراع بين المسلمين و الروم الشرقيين».

***

[[242]24-«إنّ السّاعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث...]

اشارة

[242]24-«إنّ السّاعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،ثمّ قال:عدوّ للمسلمين يجمع لهم-و أومأ بيده-،قال:قلت لأبي:الشّام يعني؟قال:نعم،قال:و يكون عند ذلك القتال ردّة شديدة،قال:

و يستحرّ المسلمون بعضهم بعضا،فيلتقون و يقتتلون قتالا شديدا،ثمّ قال:شرط(تشترط)شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيلتقون و يقتلون حتّى يحجز بينهم اللّيل،فيفي هؤلاء و هؤلاء و كلّ غير غالب، و تفنى الشرطة،فإذا كان اليوم الرّابع نهد إليهم بقيّة المسلمين،فيفتح اللّه عزّ و جل عليهم،فينظر بنو الأب كانوا يتعادّون على مائة لم يبق منهم إلاّ رجل،فأيّ ميراث يقسم،أو بأيّ غنيمة يفرح؟قال:فبينا هم كذلك إذ سمعوا أمرا أكبر منه،الدّجّال قد خلفهم على ذراريهم و أهاليهم.قال:

و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فيبعث أميرهم طليعة عشرة فوارس،أنّي لأعلم أسماءهم و أسماء آبائهم و ألوان خيولهم،هم يومئذ خير فوارس في الأرض،أو من خير فوارس في الأرض»*.

المفردات:في لسان العرب 3:174-و في حديث الفتن:و يكون عند ذلكم القتال ردّة

ص:181

شديدة،و هو بالفتح-أي:عطفة قويّة.يستحرّ المسلمون:أي يقتل بعضهم بعضا.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 51 ح 392-قال:حدّثنا عثمان بن المغيرة،و مهران بن ميمون،و ابن فضالة،كلّهم عن حميد بن هلال،عن أبي قتادة العدوي،عن يسير بن جابر،قال:كنّا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود إذ هبّت ريح حمراء،فأقبل رجل ما له هجيري إلاّ قوله:يا عبد اللّه،جاءت الساعة،يا أبا عبد الرحمن،جاءت،جاءت الساعة،و استوى جالسا يعرف الغضب في وجهه،و كان متّكئا على سرير له،فقال:

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 385 ح 20812-عن معمر،عن أيّوب،عن حميد بن هلال العدوي،عن رجل سمّاه،عن ابن مسعود،قال:إنّا لجلوس عنده بالكوفة إذ هاجت ريح حمراء،فجعل الناس يقولون:قامت الساعة،حتى جاء رجل(ليس)له هجيري يقول:قد قامت الساعة،يا ابن مسعود،قد قامت الساعة،يا ابن مسعود،فاستوى جالسا و غضب،و كان متكئا،فقال:«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى[لا]يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،و قال:أنّها ستكون بينكم و بين هؤلاء ردّة،قال حميد:فقلت للرّجل:الرّوم تعني؟قال:نعم،و يستمدّ المؤمنون بعضهم بعضا،فيقتلون،فتشترط شرطة للموت ألاّ يرجعون إلاّ غالبين،فيقتتلون حتّى يحول بينهم اللّيل،فيفي هؤلاء و يفي هؤلاء و كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،ثمّ اليوم الثّاني كذلك،ثمّ اليوم الّثالث كذلك،ثمّ اليوم الرّابع ينهد إليهم بقيّة المسلمين،فيقتلون مقتلة لم ير مثلها،حتّى أنّ بني الأب كانوا يتعادّون على مائة لا يبقى منهم إلاّ الرّجل.قال ابن مسعود:أقيقسم ها هنا ميراث؟قال معمر:و كان قتادة يصل إلى الحديث،قال:

فينطلقون حتّى يدخلوا قسطنطينيّة،فيجدون فيها من الصّفراء و البيضاء ما إنّ الرّجل يتحجّل حجلا،فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصّريخ أنّ الدّجّال قد خلف في دياركم،فيرفضوا ما في أيديهم.قال ابن مسعود«أفيفرح هاهنا بغنيمة؟فيبعثون منهم طليعة-عشر فوارس أو اثني عشر-قال ابن مسعود:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أنّي لأعرف أسماءهم و قبائلهم،و ألوان خيولهم، هم يومئذ خير فوارس في الأرض،(فيقاتلهم الدّجّال،فيستشهدون)».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 138 ح 19326-ابن عليّة،عن أيّوب،عن حميد بن هلال،

ص:182

عن أبي قتادة،عن أسير بن جابر،قال:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و فيه:

«قال:هاجت ريح حمراء بالكوفة،فجاء رجل ليس له هجيري إلاّ يا عبد اللّه بن مسعود، جاءت الساعة،قال:و كان عبد اللّه متكئا،فجلس،فقال:إنّ الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،و قال:عدوّ يجمعون لأهل الإسلام،و يجمع لهم أهل الإسلام، و نحا بيده نحو الشام،قلت:الروم تعني؟قال:نعم،فيكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل،فيفي هؤلآء و هؤلآء كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيقتتلون حتى يمسوا فيفي هؤلآء و هؤلآء كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم جند أهل الإسلام،فيجعل اللّه الدائرة عليهم،فيقتتلون مقتلة عظيمة، إمّا قال:لا يرى مثلها،أو قال:لم ير مثلها،حتى انّ الطير ليمرّ بجنباتهم ما يخلفهم حتى يخرّ ميّتا،فيتعادّ بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلاّ الرجل الواحد،فبأيّ غنيمة يفرح، أو بأيّ ميراث يقاسم؟فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك،إذ جاءهم الصريخ أنّ الدجّال قد خلف في ذراريهم،فرفضوا ما في أيديهم و يقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:أنّي لأعرف...».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 384-بعضه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن يسير بن جابر.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2223 ب 11 ح 2899-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...جاءت الساعة،قال:فقعدوا...فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل...

نهد إليهم بقيّة أهل الإسلام...فيجعل اللّه الدبرة عليهم...حتى أنّ الطائر...فيرفضون ...لأعرف...»بسند آخر،عن يسير بن جابر،و ذكر له سندين آخرين.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 242 ح 2/195-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن أسير بن جابر.

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 251-كما في رواية عبد الرزّاق،و باختصار كثير، و بتفاوت يسير،و فيه:«المسلمون»بدل«المؤمنين»و«فيلتقون»بدل«فيقتلون».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 476-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أسير ابن جابر،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

ص:183

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 250 ح 343-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...قلت الروم؟قال...فيتعادّ بنو الام...».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 481 ح 4180-قريبا ممّا في صحيح مسلم،مرسلا،من صحاحه.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 41 ح 4247-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير في السند و المتن،و فيه:أخبرنا أبو سعيد عبد اللّه بن أحمد الطاهري،أنا جدّي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزّاز،أنا محمد بن زكريّا العذافريّ،أنا إسحاق الدّبريّ...و في المتن أيضا تفاوت يسير، و فيه:«...بين هؤلاء مدّة...حتى يحجز بينهم...فدخلت في ذراريكم فيرفضون...».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 186 ح 33-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...إذ سمعوا بناس...».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 140 ح 430-مرسلا،كما في ذيل صحيح مسلم، من قوله:«أنّي لأعرف أسماءهم...»إلى آخر الرواية بإضافة:«يعني عشرة فوارس يبعثون طليعة بعد فتح قسطنطينية حين يقال لهم:إنّ الدجّال قد خلفهم في ذراريهم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 669-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«...يكون عند ذلك...فيقتتلون حتى يمسوا،فيبقى...فيبقى هؤلاء هؤلاء...فتفنى الشرطة...

فيجعل اللّه الدائرة عليهم فيقتتلون...ليمرّ بجثمانهم...فيتمادى بنو...سمعوا بناس هم أكثر من ذلك...أنّ الدّجّال قد خرج...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 406 ح 828-كما في رواية أحمد،مختصرا،مرسلا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 264 ح 9940-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير مع تقديم و تأخير لبعض الكلمات.

*:الوقوف:ص 137 ح 180-كما في صدر رواية مسلم،إلى قوله:«و لا يفرح بغنيمة».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 309 ح 5422-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،مختصرا بحذف بعض الجمل بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و تكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 459 ح 9875-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن ابن مسعود،مع تفاوت يسير،و فيه:«...لا تقوم الساعة...قيل له:تعني الروم...في اليوم الرابع نهد

ص:184

إليهم...فيجعل اللّه دائرة عليهم».

ملاحظة:«ينبغي التأمّل و التثبّت في الحكم على أحاديث الروم المتقدّمة،فليس من الإنصاف أن نقول:أنّها جملة من تأثيرات الحروب بين المسلمين و الروم البيزنطيين و نحكم بردّها، أو لأنّ فيها المراسيل و المتون الضعيفة،ففي مقابل ذلك ورد بعضها في المصادر الأصلية، و دلّ على استمرار الصراع مع الروم حتى ظهور المهدي عليه السّلام،و على خروج الدجّال على إثر فتح المهدي عليه السّلام لعاصمة رومية،و في حديث ابن مسعود الأخير دلالة على أنّ مضامين كهذه كانت في أذهان صحابة النبي صلى اللّه عليه و سلم».

***

ص:185

ص:186

حال أهل البيت عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و مواليهم في آخر الزمان

[[243]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ذات يوم و يده في يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام...]

اشارة

[243]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ذات يوم و يده في يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و لقيه رجل،إذ قال له:يا فلان لا تسبّوا عليّا،فإنّه من سبّه فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللّه،أنّه و اللّه-يا فلان-لا يؤمن بما يكون من عليّ في آخر الزّمان إلاّ ملك مقرّب،أو عبد قد امتحن اللّه قلبه للإيمان،يا فلان أنّه سيصيب ولد عبد المطّلب بلاء شديد،و إثرة و قتل و تشريد، فاللّه اللّه-يا فلان-في أصحابي و ذرّيّتي و ذمّتي،فإنّ اللّه يوم(للّه يوما) ينتصف فيه للمظلوم من الظّالم»*.

المصادر

*:تفسير فرات:ص 164-165-(فرات قال حدثني)علي بن حمدون،قال:حدثنا عيسى- يعني ابن مهران-قال:حدثنا فرج،قال:حدثنا مسعدة،قال:حدثنا أبان بن أبي عيّاش،عن أنس بن مالك.

*:البحار:ج 28 ص 78 ب 2 ح 38-عن تفسير فرات،بسنده،و فيه:«...فقال له...و من سبّني سبّه اللّه،و اللّه-يا فلان-أنّه...و ولد عليّ في آخر الزّمان.فإنّ للّه يوما».

***

[[244]2-«إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي»]

اشارة

[244]2-«إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي»*.

ص:187

المصادر

*:البزّاز:على ما في كشف الأستار للهيثمي.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 229 ح 4111-حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني،ثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،ثنا علي بن هاشم،عن شقيق بن أبي عبد اللّه، حدثني عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة،قال:كنّا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين ابن علي رضي اللّه عنهم،فقال لنا خالد:هذا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 194-عن معجم الطبراني الكبير.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 3 ص 233 ح 2645-عن مسند البزّار بسنده:حدثنا عبّاد بن يعقوب،ثنا علي بن هاشم بن البريد،عن شقيق بن أبي عبد اللّه،حدثني خلاّد بن يحيى- أو ولاّد ابن يحيى-بن خالد بن عرفطة،قال:كنّا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين رحمه اللّه،فقال خالد يومئذ:هذا ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول،و فيه:«...في أهلي من بعدي».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 124 ح 30877-عن معجم الطبراني،عن خالد بن عرفطة.

ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث و الذي قبله لاحتمال أن يكونا جزءين من حديث رقم 248 الآتي في ص 200،كما لا يخفى».

***

ص:188

أهل المشرق و خراسان(إيران)في عصر ظهور الإمام

اشارة

المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[245]1-«لو كان الدّين عند الثّريّا لذهب إليه رجل-أو قال:رجال...]

اشارة

[245]1-«لو كان الدّين عند الثّريّا لذهب إليه رجل-أو قال:رجال-من أبناء فارس حتّى يتناولوه»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 66 ح 19923-عن معمر،عن جعفر الجزري،عن يزيد ابن الأصمّ،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن سعيد بن منصور:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده في نسخته الموجودة عندنا.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 206 ح 12561-حدثنا ابن عيينة،عن ابن أبي نجيح، عن قيس بن سعد،رواية،قال:«لو كان الدّين معلّقا بالثّريّا لتناوله ناس من أبناء فارس».

و في:ص 207 ح 12562-حدثنا مروان بن معاوية،عن عوف،عن شهر،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...معلّقا بالثّريّا لتناوله ناس من أبناء فارس».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 296-297-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو كان العلم بالثّريّا لتناوله أناس من أبناء فارس».

و في:ص 308-309-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

و في:ص 417-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّه قال:كنّا جلوسا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،إذ نزلت عليه سورة الجمعة،فلمّا قرأ: وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ قال(رجل):من هؤلاء،يا رسول اللّه؟فلم يراجعه صلى اللّه عليه و سلم،حتّى سأله مرّة أو مرّتين أو ثلاثا،و فينا سلمان الفارسيّ،قال:

فوضع النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يده على سلمان،و قال:«لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله

ص:189

رجال من هؤلاء».

و في:ص 420-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 422-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 469-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:عبد بن حميد:على ما في الدّر المنثور،و روح المعاني.

*:صحيح البخاري:ج 6 ص 188-كما في رواية أحمد الثالثة،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 1972 ب 59 ح 2546-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير، بسنده إليه.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند البزّاز:ج 9 ص 195 ح 3741-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:

«...معلّق...و ربّما قال:من بني الحمراء من بني الموالي».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 384 ب 48 ح 3261-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّه قال ناس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يا رسول اللّه،من هؤلاء الّذين ذكر اللّه إن تولّينا استبدلوا بنا ثمّ لم يكونوا أمثالنا؟قال:و كان سلمان بجنب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فخذ سلمان قال:-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...هذا و أصحابه،و الّذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثّريّا لتناوله رجال من فارس».

و في:ص 413 ب 63 ح 3310-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 725 ب 71 ح 3933-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن،و قد روي من غير وجه عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 428-كما في رواية أحمد الثالثة.

*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 23 ح 1433-عن ابن أبي شيبة،بسنده الأوّل،بتفاوت يسير،و فيه:

«...الإيمان...أهل...».

و في:ص 27 ح 1438-بسند آخر،عن قيس بن سعد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو كان الإيمان معلّقا بالثّريّا لناله رجال من أبناء فارس».

ص:190

*:تفسير الطبري:ج 26 ص 42-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة في تفسير:«يستبدل قوما غيركم»و فيه:«...لو أنّ الدّين تعلّق بالثّريّا لنالته رجال من أهل فارس».

و فيها:كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:أيضا بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...هذا و قومه».

و في:ج 28 ص 62-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مشكل الآثار:ج 3 ص 31-كما في رواية تفسير الطبري الثالثة.

و فيها:كما في روايته السابقة،و فيه:«و الذي نفسي بيده...لنالته...».

و في:ص 95-كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:«حدثنا يحيى بن عثمان،قال:حدثنا حامد بن يحيى،ثم بقية سند ابن أبي شيبة».

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،سندا،و بتفاوت في المتن،و فيه:«لمّا نزلت هذه الآية ...كلّمهم الناس،فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال...الدين بالثريّا...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلم يجبه...ثلاث مرّات...الدين بالثريّا...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الذي نفسي بيده لو كان الدين بالثريّا لناله رجال من الفرس-أو قال:من الأعجام-».

و في:ص 96-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«لو أن...لنالته رجال...».

*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 251 ح 10470-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى، بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 387 ح 88331-كما في رواية تفسير الطبري الثانية سندا و بتفاوت في المتن،و فيه:«...ثم لا الريح أمثالنا،فضرب...».

ص:191

*:تفسير الثعلبي(الكشف و البيان):ج 4 ص 79-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:سئل عن هذه الآية:

فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ فضرب يده على عاتق سلمان الفارسي، فقال:«هذا و ذووه،ثمّ قال:لو كان الدين معلّقا بالثريّا لناله من أبناء فارس».

و في:ج 9 ص 39-كما في رواية الترمذي الاولى،بتفاوت يسير،و في سنده:أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللّه بن منجويه الدينوري،حدثنا عمر بن الخطّاب، حدثنا عبد اللّه بن الفضل،حدثنا يحيى بن أيّوب،ثم بقيّة سند الترمذي،و فيه:«...إلى جانب...هذا و قومه...معلّقا...».

*:أبو نعيم،الدلائل:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 64-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«رواه يزيد بن زريع و أبو عاصم،عن عوف،مثله».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 745 ح 366-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو أنّ الدين بالثريّا لتناوله رجال من الفرس».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 158 ح 8228-مرسلا،عن قيس بن عبادة،كما في رواية أبي يعلى الثانية.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 333-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:

«رواه البخاري في الصحيح عن عبد العزيز بن عبد اللّه بن سليمان بن بلال،و أخرجاه من حديث عبد العزيز بن محمد بن ثور،و أخرجه مسلم أيضا من حديث يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة،مختصرا».

و في:ص 334-كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 312-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،بتفاوت يسير،و فيه:«معلّق».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 111-112 ح 2313-مرسلا،عن أبي الغيث، عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثالثة.

و فيها:عن صحيح مسلم في روايته الاولى.

*:الفردوس:ج 4 ص 367 ح 7060-كما في رواية ابن جرير الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،

ص:192

عن أبي هريرة.

*:تفسير البغوي:ج 4 ص 187-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 339-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة.

و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 199 ح 3999-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:الكشّاف:ج 4 ص 530-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 21 ص 416-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية سنن الترمذي،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدين»بدل«الإيمان».

و في:ج 51 ص 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 660 ح 7-عن صحيح مسلم في روايته الاولى.

و فيها:ح 8-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.

*:زاد المسير:ج 7 ص 415-قريبا من رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:

«...لو أنّ الدين».

*:جامع الاصول:ج 10 ص 52 ح 6606-عن رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،و قال:

«و قد أخرج البخاري و مسلم نحو هذا».

و في:ص 143 ف 4 ح 6801-كما في رواية أحمد الثالثة،و رواية ابن أبي شيبة بتفاوت، و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم،و الترمذي».

*:التفسير الكبير للفخر الرازي:ج 28 ص 76-مرسلا،كما في رواية الترمذي الأولى، بتفاوت يسير.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 63-عن صحيح البخاري.

*:القرطبي،الجامع لأحكام القرآن:ج 16 ص 258-عن رواية الترمذي الأولى.

و في:ج 18 ص 93-عن صحيح البخاري،و رواية مسلم الثانية.

*:مدارك التنزيل للنسفي:ج 4 ص 143-كما في رواية الترمذي الأولى،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:لباب التأويل للخازن:ج 4 ص 143-عن رواية الترمذي الأولى.

ص:193

و في:ص 264-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري و مسلم.

*:البحر المحيط:ج 8 ص 86-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 196-كما في رواية ابن جرير الطبري الثانية،عن ابن أبي حاتم، و ابن جرير.

و في:ص 388-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري،و قال:«و رواه مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن أبي حاتم،و ابن جرير».

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 64-عن رواية أحمد الأولى.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار، و الطبراني،و رجالهم رجال الصحيح،عن قيس بن سعد».

و في:ص 65-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن الطبراني،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 3 ص 316 ح 2835-عن مسند البزّار.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 97 ح 3983-كما في رواية أحمد الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 437 ح 9307-مرسلا،عن قيس بن سعد بن عبادة،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...الإيمان...أهل...».و قال:«رواه البزّار و أبو بكر بن أبي شيبة،و عنه أبو يعلى الموصلي».

و في:ص 438 ح 9408-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الحارث[المطالب العالية]و أحمد بن حنبل و ابن حبّان في صحيحه».

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 467 ح 29-عن عبد اللّه بن زياد بن سكينة،عن أبيه،عن جدّه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:«معلّق»بدل«معلّقا».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 418-عن صحيح البخاري،كما في رواية أحمد الثالثة.

*:تفسير أبي السعود:ج 8 ص 103-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 434 ح 7459-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري،و مسلم،و الترمذي.

و فيها:ح 7464-مرسلا،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...معلقا ...قوم...».

ص:194

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 67-بعضه،كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت،و قال:«أخرج سعيد بن منصور،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في رواية الترمذي الأولى،و قال:«و أخرج عبد الرزّاق،و عبد بن حميد، و الترمذي،و ابن جرير،و ابن أبي حاتم،و الطبراني في الأوسط،و البيهقي في الدلائل،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت،و قال:«و أخرج ابن مردويه،عن جابر رضي اللّه عنه».

و في:ص 215-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن مردويه، و أبو نعيم و البيهقي معا في الدلائل،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في رواية أبي يعلى الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور، و ابن مردويه،عن قيس بن سعد بن عبادة».

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 462 ح 2963-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«و الذي نفسي...رجل من فارس».

*:الفتوحات الإلهية:ج 4 ص 155-عن رواية الترمذي الأولى،و قال:«و قال المحاسبي:فلا أحد بعد من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا و لا كانت منهم العلماء إلاّ الفرس».

*:روح المعاني:ج 26 ص 75-كما في رواية الترمذي الأولى،و قال:«فقد أخرج عبد الرزّاق،و عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن أبي حاتم،و الطبراني في الأوسط،و البيهقي في الدلائل،و الترمذي،و هو حديث صحيح على شرط مسلم،عن أبي هريرة»و قال:«و جاء في رواية ابن مردويه،عن جابر،و فيه:«الدين»بدل«الإيمان».

و في:ج 28 ص 83-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه البخاري، و الترمذي،و النسائي،و جماعة،عن أبي هريرة».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 256-عن مسند أبي يعلى في روايته الثانية.

و فيها:عن مسند البزّار.

و في:ج 3 ص 471-عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية.

و في:ج 4 ص 162-عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية.

ص:195

و في:ج 5 ص 339 عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية،-كما في روايته الاولى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 255 ح 14944-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و فيها:ح 14945-عن مسند أحمد في روايته الثانية.

و في:ص 256 ح 14946-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.

و في:ص 257 ح 14947-عن سنن الترمذي.

**

*:مجمع البيان:ج 5 ص 108-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

و في:ص 284-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-

*:أبو الفتوح الرازي:ج 10 ص 198-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

و في:ج 11 ص 143-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:منهج الصادقين:ج 8 ص 357-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

و في:ج 9 ص 274-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت.

*:تفسير الصافي:ج 5 ص 32-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا.

و في:ص 173-كما في رواية أحمد الثالثة،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:

*:شرح توحيد الصدوق:ج 1 ص 689-مرفوعا،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:

«...بالثريّا...لناولته رجال من فارس».

*:نور الثقلين:ج 5 ص 46 ح 89-عن رواية مجمع البيان الأولى.

و في:ص 323 ح 22-عن رواية مجمع البيان الثانية.

ملاحظة:«هذا الحديث و اللذان بعده لا علاقة لهما مباشرة بالإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،و لكن توجد بلاد ذكرت الأحاديث أنّ لشعوبها أو لمنطقتها دورا خاصّا أو ارتباطا خاصّا بحركة ظهوره عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،مثل اليمن و العراق و مصر و فلسطين و الشام و إيران تعرّضنا فيها استطرادا إلى بعض الأحاديث الواردة في مدحها بشكل عامّ».

***

[[246]2-«ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النّكول...]

اشارة

[246]2-«ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النّكول

ص:196

يساقون إلى الجنّة»*.

المفردات:النكول و الانكال جمع نكل-بكسر النون-:القيود،و الحديث بشارة بفتح فارس و هزيمة كسرى و دخول الأسرى الفرس في الإسلام.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 338-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسين بن الفضيل-يعني ابن سليمان-ثنا محمد بن أبي يحيى،عن العبّاس بن سهل بن سعد الساعدي،عن أبيه،قال:

كنت مع النبي صلى اللّه عليه و سلم بالخندق،فأخذ الكرزين فحفر به فصادف حجرا فضحك،قيل:ما يضحكك،يا رسول اللّه؟قال:

*:مسند الروياني:ص 202 ح 1123-نا ابن إسحاق،نا أبو بكر الأعين،نا حسين بن محمد،نا فضيل بن سليمان النميري،عن محمد بن أبي يحيى،عن العباس بن سهل،عن أبيه،قال:كنت مع النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يوم الخندق فأخذ الكرزين فضرب به الأرض فضحك،فقلت:يا رسول اللّه ما تضحك؟قال:«عجبت من قوم يؤتى بهم من قبل المشرق و يساقون إلى الجنّة في الكبول».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 6 ص 157 ح 5733-كما في مسند أحمد،بسند آخر، و فيه:«...يأتونكم و هم كارهون».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 333-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،إلاّ أنّه قال:«يؤتى بهم إلى الجنّة في كبول الحديد»،و في رواية:«عنده يساقون إلى الجنّة»،و رجاله رجال الصحيح غير محمد بن يحيى الأسلمي،و هو ثقة».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 123 ح 5208-مرسلا،كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير، و فيه:«...يأتونكم...و هم كارهون»و ليس فيه:«في النكول».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 565-و قال:«عن أحمد،و الطبراني،كلاهما،عن سهل بن سعد، حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 4 ص 299 ح 10587-مرسلا،كما في الجامع الصغير.

*:فيض القدير:ج 4 ص 253 ح 5208-عن الجامع الصغير.

***

ص:197

[[247]3-«لتملأنّ أيديكم من العجم،ثمّ ليصيرنّ أسدا]

اشارة

[247]3-«لتملأنّ أيديكم من العجم،ثمّ ليصيرنّ أسدا لا يفرّون،ثمّ ليضربنّ أعناقكم و ليأكلنّ فيأكم»*.

المفردات:العجم:اسم لكلّ الشعوب غير العرب،و إن غلب إطلاقه على الفرس،و المعنى إنّكم سوف تأسرون منهم كثيرا و تستعبدونهم،ثم يتحوّلون إلى فرسان ضدّكم.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 385 ح 20811-عن معمر،عن مطر و غيره،عن الحسن، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 11-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج بن النعمان،ثنا هشيم،عن يونس،عن الحسن،عن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن يملأ اللّه عزّ و جلّ أيديكم من العجم ثمّ يكونون أسدا لا يفرّون،فيقتلون مقاتلتكم،و يأكلون فيأكم».

و في:ص 17-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا يونس،عن الحسن ابن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«توشكون».

و في:ص 21-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أسود بن عامر،ثنا حمّاد،عن يونس،عن الحسن بن سمرة بن جندب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال-:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...من الأعاجم،ثمّ يجعلهم اللّه أسدا».

و في:ص 21-22-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند روايته الثانية.

و فيها:قال:«حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هشيم،أنا يونس،عن الحسن،عن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».

و فيها:قال:«قال أبي:و حدّثناه سريج بن النعمان،ثنا هشيم،عن يونس،عن الحسن،عن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».

*:مسند البزّار(البحر الزخّار):ج 6 ص 359 ح 2370-أخبرنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا أبو يحيى التيمي،عن ليث،عن مجاهد،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن يملأ اللّه أيديكم من العجم،ثم يجعلهم أسدا لا يفرّون،يقاتلون مقاتليكم،و يأكلون فيأكم».

و في:ج 7 ص 291 ح 2882-حدثنا إبراهيم بن هاني،قال:أخبرنا محمد بن يزيد بن سنان،

ص:198

قال:أنبأنا يزيد بن سنان-يعني أباه-قال:أخبرنا سليمان الأعمش،عن شقيق،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يوشك أن يملأ اللّه أيديكم من العجم،و يجعلهم أسدا لا يفرّون،فيضربون رقابكم،و يأكلون فيأكم».

*:مسند الروياني:ص 112 ح 534-بسند آخر،عن أبي موسى،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يوشك أن يكبر فيكم العجم أسد لا يفرّون،فيأكلون فيأكم،و يضربون أعناقكم».

و في:ص 154 ح 798-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن سمرة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 268 ح 6921-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن سمرة.

*:الطبراني،الأوسط:على ما في مجمع الزوائد.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 512-بسند آخر،عن سمرة بن جندب:قريبا من رواية أحمد الثالثة،و فيه:«...فيكونون أشبالا لا يفرّون»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 24-بسند آخر،عن سمرة بن جندب،قريبا من رواية أحمد الثالثة.

*:الفردوس:ج 5 ص 264 ح 8138-قريبا من رواية أحمد الثالثة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مرو،و فيه:«...يضربون أعناقكم».

و في:ص 526 ح 8974-قريبا من رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن حذيفة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 54 ص 420-بسند آخر،عن سمرة بن جندب،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

*:ضياء المقدسي:على ما في جمع الجوامع.

*:التذكرة:ج 2 ص 682-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب، بتفاوت يسير،و فيه:«يجعلهم»بدل«ثمّ يكونون».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 310-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد،و البزّار، و الطبراني،و رجال أحمد رجال الصحيح».

و فيها:مثله،عن أنس.و قال«رواه البزّار،و فيه خالد بن يزيد بن مسلم و لم أعرفه،و بقيّة رجاله ثقات».

و فيها:مثله،عن عبد اللّه بن عمرو،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في الكبير و الأوسط».

و في:ص 311-مثله،عن حذيفة،و قال:«رواه البزّار».

ص:199

و فيها:مثله،عن أبي هريرة،و قال:«رواه الطبراني،و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 235 ح 4437-كما في رواية أحمد الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 148 ح 9749-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1019-مرسلا،كما في البحر الزخّار،الرواية الثانية.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب،بتفاوت،و ليس فيه:«ثم يكونون أسدا لا يفرّون،فيقتلون مقاتلتكم».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 194 ح 28967-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة ابن جندب،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يجعلهم»بدل«ثمّ يكونون».

***

[[248]4-«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا...]

اشارة

[248]4-«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و إنّ أهل بيتي هؤلاء سيقتلون(سيلقون)بعدي بلاء و تطريدا و تشريدا،حتّى يأتي قوم من هاهنا،من نحو المشرق،أصحاب رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه،مرّتين أو ثلاثا،فيقاتلون فينصرون،فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها (5)حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها عدلا كما ملؤوها ظلما،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج،فإنّه المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 310 ح 895-حدثنا محمد بن فضيل و عبد اللّه بن إدريس و جرير،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه رضي اللّه عنهم،قال:بينما نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،إذ جاء فتية من بني هاشم،فتغيّر لونه،فقلنا:يا رسول اللّه،ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه،فقال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 235 ح 19573-معاوية بن هشام،عن علي بن صالح،

ص:200

عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:بينا نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ أقبل فتية من بني هاشم،فلمّا رآهم النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم اغرورقت عيناه و تغيّر لونه، قال:فقلت له:ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟قال:«إنّا أهل بيت اختار لنا اللّه الآخرة على الدّنيا،و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا،حتّى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه.فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه،حتّى يدفعوا إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج».

*:سنن ابن السري:على ما في ينابيع المودّة.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366 ب 34 ح 4082-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...فيسألون الخير...حتّى يدفعوها...».

*:سنن أبي داود:على ما في سند بيان الشافعي،و لم نجده فيه.

*:كتاب السنّة:ص 619 ح 1499-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسنده اليه،إلى قوله:«و تطريدا».

*:مسند البزّار(البحر الزخّار):ج 4 ص 354 ح 1556-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت، و بسنده،و فيه:«...أثرة و تطريدا في البلاد حتى يبعث اللّه...فيظهرون حتى يرفعوها ...»و ليس فيه:«أصحاب رايات سود»و«فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها»و«فإنّه المهدي» و«من أهل بيتي».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:الكنى و الأسماء:ج 2،ص 26-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:كتاب الضعفاء:ج 4 ص 381-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير،و فيه:«...فليأتها» بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:مسند الصحابة،الهيثم بن كليب:ص 41-بسند آخر،عن ابن مسعود،و فيه:بينا نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ قال:«يجيء قوم من هاهنا-و أشار بيده نحو المشرق-أصحاب رايات سود يسألون الحقّ».

و في:ص 43-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن مسعود، و فيه:«...فيقاتلون فيظهرون فيعطون ما سألوا».

*:المسند للشاشي:ج 1 ص 347 ح 329-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتفاوت،و ليس فيه:

ص:201

صدر الحديث إلى قوله:«و تطريدا»و فيه:«يجيء قوم من هاهنا...»و ليس فيه:«فإنّه المهدي».

و في:ص 362 ح 351-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتفاوت،و ليس فيه:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا...بلاء...قوم من هاهنا...و الحقّ فلا يعطونه مرّتين أو ثلاثا...فلا يقبلوها...فإنّه المهدي».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 193-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن مسعود.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 327 ح 5695-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده، بتفاوت،و فيه:«...يجيء...نحو...جورا...الزمان...»و ليس فيه:«بلاء»،و أيضا «فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها»،و كذا«فإنّه المهدي».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 464-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنهم،قال:«أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فخرج إلينا مستبشرا يعرف السّرور في وجهه،فما سألناه عن شيء إلاّ أخبرنا به، و لا سكتنا إلاّ ابتدأنا،حتّى مرّت فتية من بني هاشم،فيهم الحسن و الحسين،فلمّا رآهم التزمهم و انهملت عيناه،فقلنا...و إنّه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد،حتّى ترتفع رايات سود من المشرق،فيسألون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يسألونه فلا يعطونه،ثمّ يسألونه فلا يعطونه،فيقاتلون فينصرون...فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي و لو حبوا على الثّلج...فإنّها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي،فيملك الأرض فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1029 ح 546-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسنده إليه،ثم بسنده،و فيه:«حبوا على الرّكب».

*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى،و لم نجده في ترتيبه.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 313 ح 1441-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسنده،بتفاوت يسير،و فيه:«الخير»بدل«الحقّ»،«يدفعوها»بدل«يدفعوا».

*:بيان الشافعي:ص 491 ب 5-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي داود السجستاني(سليمان بن الأشعث)،ثم بسند أبي داود،و فيه:«...فيعطون ما شاءوا و لا

ص:202

يقبلونه»و لم نجده في سنن أبي داود،و يحتمل أن يكون اسم أبي داود سهوا بدل ابن ماجة، أو يكون الحديث سقط من نسخة أبي داود،و له أمثال بعضها طبيعي،و بعضها غير طبيعي.

*:عقد الدرر:ص 166 ب 5-عن الحاكم،و قال:«رواه أبو نعيم الإصبهاني،و الإمام أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،كلّهم بمعناه»و فيه:«...

حتّى مرّت فئة من بني هاشم...فلمّا رآهم(خبر بممرّهم)...منكم أو من أعقابكم».

*:ذخائر العقبى:ص 17-كما في مصنف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:

«...إثرة و شدّة و تطريدا في البلاد،و يعطون ما شاؤوا فلا يقبلونه حتّى يدفعوها...الثّلج».

*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 423 ح 9695-عن العقيلي بسنده عن عبد اللّه بن مسعود.

*:المنار المنيف:ص 149 ف 50 ح 341-عن سنن ابن ماجة.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن سنن ابن ماجة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 251 ف 53-عن سنن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 527 ح 1369-كما في رواية ابن ماجة.

*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن الفتن لابن حمّاد.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 279-كما في رواية ابن ماجة.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و ابن ماجة عن عبد اللّه بن مسعود».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج ابن أبي شيبة،و نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن ماجة،و أبو نعيم،عن ابن مسعود» و فيه:«معهم رايات سود».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،من قوله:«إنّا أهل بيت...إلى قوله كما ملئت ظلما»و قال:«و أخرج الحاكم،و أبو نعيم،عن ابن مسعود».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 284-عن الحاكم،إلى قوله:«فإنّها رايات هدى».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 101 ح 8038-كما في رواية الحاكم،مرسلا،عن ابن مسعود، بتقديم و تأخير،و بتفاوت،و ليس فيه صدر الحديث قوله:«شيئا نكرهه»و«إمام أهل بيتي»،و«ثمّ يسألونه فلا يعطونه ثمّ يسألونه فلا يعطونه»و فيه:«يأتي قوم من قبل

ص:203

المشرق»بدل«ترتفع رايات سود من المشرق».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن ابن ماجة،و فيه:«...فئة...بلاء شديدا ...فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:برهان المتّقي:ص 90 ف 2 ح 6-عن المصنّف لابن أبي شيبة،و في آخره:«فإنّه المهدي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 267 ح 38677-كما في مستدرك الحاكم،إلى قوله:«رايات هدى»بتقديم و تأخير،عن ابن ماجة،و الحاكم.

*:الشوكاني في التوضيح:على ما في الإذاعة.

*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 406-407 ب 45 ح 5-عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 193 ب 56-عن ذخائر العقبى،و قال:«أخرجه أبو حاتم،و ابن حبّان،و أخرجه ابن السري بتغيير بعض لفظه».

*:الإذاعة:ص 131-و قال:«أخرجه ابن ماجة،و الحاكم في المستدرك،هكذا ذكره الشوكاني في التوضيح».

و في:ص 132-عن ابن خلدون في العبر،و قال:«هذا حديث يعرف عند المحدّثين بحديث الرايات».

*:رأب الصدع:ج 3 ص 1748-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت،و بسند آخر،عن ابن مسعود،و ليس فيه:«تشريدا و تطريدا»و«فإنّه المهدي»،و فيه:«قسطا»بدل«عدلا»و«ذلك الزمان فليجئهم»بدل«ذلك منكم فليأتهم».

*:العطر الوردي:ص 53-عن ابن ماجة،و قال في تفسير:«و لو حبوا على الثّلج»أي:يأتيهم و لو بلغ أشدّ الصعوبات.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 486-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«رجاله ثقات إلاّ حبان،قال الأزدي:ليس بالقويّ عندهم لكنّه ينفرد به أيضا،بل ورد من طريق آخر».

و في:ص 487-كما في مستدرك الحاكم،بتقديم و تأخير،عن ابن ماجة،و قال:«رجاله ثقات:عثمان بن أبي شيبة ثقة من رجال الصحيحين،و معاوية بن هشام ثقة روى له مسلم و الأربعة و وثّقه أبو داود،و شيخه علي بن عاصم من رجال مسلم أيضا،و وثّقه أحمد و ابن معين و النسائي و العجلي و ابن سعد و جماعة،و يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي،

ص:204

مولاهم الكوفي روى له البخاري تغليا و مسلم و الأربعة و فيه اختلاف،فذكره عند طعن الطاعن في هذا الحديث به،أمّا شيخه و شيخ شيخه فكلاهما ثقتان متّفق على الرواية عنهما،فالحديث على شرط مسلم،و قد رواه عن يزيد بن أبي زياد أيضا أبو بكر بن عيّاش،أخرجه أبو الشيخ في كتاب الفتن:حدثنا عبدان،ثنا ابن نمير،حدثنا أبو بكر بن عيّاش،عن يزيد بن أبي زياد،به مختصرا،فهذه متابعة قويّة لعاصم».

و في:ص 525-عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 224 ح 9429-عن سنن ابن ماجة.

*:المهدي المنتظر:ص 29-30-عن مستدرك الحاكم.

**

*:مناقب أمير المؤمنين للكوفي:ج 2 ص 110 ح 599-كما في رواية ابن حمّاد،بسنده، و بتفاوت يسير،و فيه:«يجيء»بدل«يأتي»،«فليأتها»بدل«فليأتهم»،و فيه:«قسطا»،و ليس فيه:«فإنّه المهديّ».

*:دلائل الإمامة:ص 233-و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن علي الخفري بالكوفة،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، قال:حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد،قال:حدثنا يحيى بن سالم،عن مطر بن خليفة و صباح بن يحيى المزني و مندل بن علي،كلّهم عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:«كنّا جلوسا عند النّبيّ ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطّلب،فلمّا نظر إليهم رسول اللّه اغرورقت عيناه بالدّموع،فقلنا:يا رسول اللّه،أرأيت شيئا تكرهه؟»قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:

«...و لا يزالون كذلك حتّى...فمن أدركه فليأته».

و في:ص 235-و حدثني أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا سمرة بن حجر،عن حمزة النصيبي،عن زيد بن رفيع،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:كنت عند النبيّ إذ مرّ فتية من بني هاشم،كأنّ وجوههم المصابيح،فبكى النّبيّ،قلت:ما يبكيك،يا رسول اللّه؟قال:إنّا أهل بيت قد اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و إنّه سيصيب أهل بيتي قتل و تطريد و تشريد

ص:205

في البلاد،حتّى يتيح اللّه لنا راية تجيء من المشرق،من يهزّها يهزّ،و من يشاقّها يشاقّ،ثمّ يخرج عليهم رجل من أهل بيتي،اسمه كاسمي،و خلقه كخلقي،تؤوب إليه أمّتي كما تؤوب الطّير إلى أوكارها فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

و فيها:و حدثني أبو المفضل،قال:حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي الغزال ببغداد،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا يحيى بن سالم الفرّاء،عن صباح بن يحيى و مطر بن خليفة،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة بن قيس،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«قال أبو المفضّل:و رواه عمرو ابن قيس الملاني،عن الحكم بن عيينة،عن إبراهيم،عن عبيدة السلماني،عن عبد اللّه، و كلاهما صحيح».

و في:ص 235-236-و حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي،و محمد بن جعفر ابن رباح الأشجعي،قالا:حدثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،قالا:أخبرنا حنان بن سدير، قال:كنت أختلف إلى عمرو بن قيس الملائي أتعلّم منه القرآن،و كان الناس يجيئونه و يسألون عن هذا الحديث حتى حفظته منه،فحدّثني عمرو بن قيس الملائي،عن الحكم ابن عيينة،عن إبراهيم،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه،قال:«أتينا رسول اللّه فخرج إلينا مستبشرا يعرف السّرور في وجهه،فما سألناه عن شيء إلاّ أخبرنا،و لا سكتنا إلاّ ابتدأنا حتّى مرّت فتية من بني هاشم فيهم الحسن و الحسين،فلمّا رآهم خثر لهم و انهملت عيناه بالدّموع،فقلنا:يا رسول اللّه،خرجت إلينا مستبشرا نعرف السّرور في وجهك،فما سألتك (سألناك)إلاّ أخبرتنا،و لا سكتنا إلاّ ابتدأتنا حتّى مرّت بك الفتية،فخثرت لهم و انهملت عيناك»فقال،كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يعطون الّذي سألوا، أو من أبنائكم».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 118 ب 94 ح 111-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،قال:«فما ذكره نعيم من حديث المهدي و نصرته لمن يخرج من خراسان»و فيه:«حريز..فيملأ الأرض عدلا».

و في:ص 314 ب 14 ح 445-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن فتن زكريّا،و قال:

«بإسناده عن عبد اللّه»،و فيه:«...سيصيبهم بعدي...حتّى يخرج قوم من هاهنا و أومأ بيده...فيقاتلون و يصبرون...»و قال:«و روي نحوه من عدّة طرق».

ص:206

*:الدّر النظيم:ص 798-799-قال علي بن الحسين بن محمد الكاتب:حدثنا جعفر بن محمد بن مروان،قال:حدثنا أبي،حدثنا إبراهيم بن هراسة،عن حمزة،عن الجزري،عن زيد بن رفيع،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه بن عباس،قال:بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله جالس إذ مرّ فتية من بني هاشم كأنّ وجوههم المصابيح،فبكى،فقلنا:يا رسول اللّه،ما يبكيك؟قال:إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إن أهل بيتي سيلقون من بعدي قتلا و تطريدا، و تشريدا في البلاد حتى يفتح اللّه لهم راية تخرج من قبل المشرق فيها رجل منّي،اسمه كاسمي،و خلقه كخلقي،يؤوب الناس إليه كما تؤوب الطير إلى أو كارها،و كما تؤوب النحل إلى يعسوبها،يملأها عدلا كما ملئت جورا.

و في:ص 799-كما في دلائل الإمامة،الرواية الرابعة،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ثم يسألون فلا يعطونه...فلا يقبلونه...أو من أبناء أبنائكم،أو من أبناء أبناء أبنائكم،أو من أبناء أبناء أبناء أبنائكم...».

و في:ص 800-قال أحمد بن محمد السري،قال:حدثنا يحيى بن إسماعيل الحريري، قال:حدثنا جعفر بن علي الحريري،قال:حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي،قال:حدثنا شريك،عن جابر،عن تميم بن حذلم،و عن عبد الواحد ذكره،عن ابن عباس،و ذكره جابر،عن زيد بن حسن بنو محمد بن عبد المطّلب،و كلّهم ذكر أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم بينما هو جالس إذ مرّ به فتية من بني هاشم فتغيّر لونه،و اغرورقت عيناه بالدموع،فقال له بعض أصحابه:يا رسول اللّه ما تراك نرى في وجهك تغيّرا يسوؤنا؟فقال:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء شديدا و تشريدا،ثم يبعث اللّه قوما في آخر الزمان من أطراف الأرض يجتمعون كما يجتمع قزع السحاب خريفا فيبايعون رجلا منّي،فيملأ اللّه به الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 268-عن بيان الشافعي.

*:العدد القويّة:ص 90-91 ح 156-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في الدّر النظيم.

و في:ص 91 ص 157-كما في رواية دلائل الإمامة الثالثة،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«...أو من أبناء أبنائكم فليأتوا».

ص:207

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 34-عن كشف الغمّة،و ليس فيه:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا»،و قال:«و رواه محمد بن يوسف الشافعي في كتاب البيان على ما نقله علي بن عيسى أيضا».

*:غاية المرام:ج 7 ص 103-104 ب 141 ح 98-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...فمن استطاع منكم فليأتهم و لو حبوا».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 462 ب 53 ح 62-كما في مصنف ابن أبي شيبة،عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

و في:ص 87-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 131-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 141-عن المهدي المنتظر للمغربي.

و في:ص 185-عن برهان المتّقي.

و في:ص 86-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 187-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا».

و في:ص 235-236-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 236-237-عن ابن ماجة.

و في:ص 413-عن عقد الدرر.

و في:ص 414-عن جامع الأحاديث.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ج 33 ص 105-كما في رواية ابن حمّاد،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«كنّا جلوسا ...قريش...يجيء...و أومأ بيده...ملئت...و جورا...فليأته...»و ليس فيه:

«فإنّه المهدي».

*:منتخب الأثر:ص 151-152 ب 1 ح 31-عن ابن ماجة.

و في:ص 170 ف 2 ب 1 ح 86 و ح 87-عن دلائل الامامة.

***

ص:208

[[249]5-«ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتّى يبعث اللّه راية من المشرق سوداء]

اشارة

[249]5-«ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتّى يبعث اللّه راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره اللّه،و من خذلها خذله اللّه حتّى يأتوا رجلا اسمه كاسمي،فيولّيه(فيولّونه)أمرهم،فيؤيّده اللّه و ينصره»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 313 ح 904-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن العلاء بن عتبة،عن الحسن،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عقد الدرر:ص 173 ب 5-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّونه أمرهم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّونه أمرهم...».

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 10-عن عرف السيوطي.

*:المهدي المنتظر:ص 64-عن الفتن لابن حمّاد،من قوله:«حتى يبعث اللّه...».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 121 ب 101 ح 117-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّوه أمرهم».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 422-عن عقد الدرر.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

***

[[250]6-«يخرج ناس من المشرق،فيوطّئون للمهديّ»]

اشارة

[250]6-«يخرج ناس من المشرق،فيوطّئون للمهديّ»*.

المفردات:وطّأ له الأمر:جهّزه و هيّأه.

المصادر

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4088-حرملة بن يحيى المصري،و إبراهيم بن سعيد الجوهري،قالا:ثنا أبو صالح عبد الغفّار بن داود الحرّاني،ثنا ابن لهيعة،عن أبي

ص:209

زرعة عمرو بن جابر الحضرمي،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 200 ح 287-أحمد بن رشدين،قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن أبي زرعة عمرو بن جابر،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 315 ح 1445-كما في سنن ابن ماجة.

*:بيان الشافعي:ص 490 ب 5-بسنده إلى ابن ماجة،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح روته الثقاة و الأثبات،أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه بن ماجة القزويني في سننه كما أخرجناه».

*:عقد الدرر:ص 167 ب 5-و قال«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي»و فيه:«...أناس من المشرق».

*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن ابن ماجة.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 333 ح 584-كما في سنن ابن ماجة،بسنده إليه.

*:خريدة العجائب:ص 257-و قال:«و روي فيه عن عبّاس بن عبد المطّلب أنّه قال:«إذا أقبلت الرّايات السّود من المشرق،يوطّئ أصحابها للمهديّ سلطانه».

*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 307 ح 5237-كما في سنن ابن ماجة.

*:المنار المنيف:ص 145 ف 50 ح 332-عن ابن ماجة،و فيه:«من أهل المشرق».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 415 ح 5351-كما في رواية ابن ماجة،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أناس...سلطانه».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 318-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«و رواه الطبراني في الأوسط».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 320-321 ف 52-عن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1373-عن ابن ماجة.

*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 60-عن سنن ابن ماجة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن الطبراني.

ص:210

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودةّ.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 70 ح 28405-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن الحارث بن الجزء،بتفاوت يسير،و فيه:«...سلطانه».

و في:ج 9 ص 572 ح 34120-كما في الرواية السابقة سندا و متنا.

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن ابن ماجة.

*:القول المختصر:ص 34 ب 1 ح 17-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38657-عن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 147 ب 7 ح 2-عن ابن ماجة.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 266 ب 73 ح 20-عن ابن ماجة.

*:الإذاعة:ص 123-124-عن ابن ماجة،و الطبراني في الأوسط.

*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 292 ح 2641-عن ابن ماجة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 555-عن ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث صحيح،و محمد ابن مروان ثقة،كما نقله الطاعن عن يحيى بن معين،و أبي داود،و ابن حبّان،على اختلاف عباراتهم و تنوّعها في توثيقه.و قول أبي زرعة غير مقبول،إذ لم يبيّن سببه مع ثبوت العدالة و التوثيق له من غيره،بل ممّن هو أشدّ منه في الرجال و هو يحيى بن معين، و كذا ترك عبد اللّه بن أحمد الرواية عنه،و أمّا قول البزّار:«لا نعلم أنّه تابعه عليه أحد»، فإنّ كان مراده المتابعة التامّة عن شيخه فيمكن،و إن كان مراده مطلق المتابعة فغير مسلّم ما ادّعاه،فقد توبع على ذلك».

*:المسند الجامع:ج 8 ص 235 ح 5770-عن ابن ماجة.

**

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 267-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 59-عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 620 ب 32 ف 32 ح 189-عن سنن ابن ماجة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 88-89 ب 141 ح 28-عن فرائد السمطين.

و في:ص 108 ب 141 ح 123-عن بيان الشافعي.

ص:211

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 469 ب 53 ح 87-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 87 ب 5 ح 38-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 304 ف 2 ب 40 ح 1-عن ابن ماجة و بيان الشافعي و ينابيع المودّة و منتخب كنز العمّال.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 457-عن عقد الدرر.

و فيها:عن جامع الأحاديث.

و في:ج 33 ص 928-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء.

***

[[251]7-«تجيء الرّايات السود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد]

اشارة

[251]7-«تجيء الرّايات السود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم و لو حبوا على الثّلج»*.

المفردات:زبر الحديد:قطعه الصلبة.و لو حبوا:أي و لو زحفا على الأيدي و الأرجل على الثلج.

المصادر

*:مسند الحسن بن سفيان:على ما في عرف السيوطي.

*:صفة المهدي،أبو نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 173 ب 5-عن أبي نعيم في صفة المهدي،عن ثوبان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:بيان الشافعي:ص 490 ب 4-عبد العزيز بن المختار،عن خالد الحذّاء،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى يأتوا مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا،و يقتلون بها أبناء الملوك»،و ليس فيه:«فيبايعهم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج الحسن بن سفيان و أبو نعيم،عن ثوبان».

*:برهان المتّقي:ص 148 ب 7 ح 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ب 94 ح 32-عن غاية المرام.

**

ص:212

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و فيه:«...ليبايعهم».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 40-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 464 ب 53 ح 68-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:

«...من حديد»و ليس فيه:«فيبايعهم».

*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 104-كما في حلية الأبرار،عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 84 ب 1 ح 33-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 416-كما في رواية عقد الدرر،بتفاوت يسير،بسنده.

و ليس فيه:«فيبايعهم».

و في:ص 417-كما في رواية عقد الدرر.

ملاحظة:«أحاديث الرايات السود متعدّدة،و لعلّ أصلها حديث واحد تعدّدت رواياته، و الذي نطمئنّ إليه بعد تتبّعها أنّ أصل الحديث عن تمهيد قوم من خراسان للمهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف كان موجودا قبل حركة العبّاسيّين،و أنّهم استفادوا منه و اتّخذوا شعار الرايات السود لهذا الغرض،و قد سبّب ذلك أن طرأ على رواية الحديث تغييرات ما،و لذا فإنّ رواية الرواة الذين كانوا مخالفين لبني العبّاس تكون أوثق و أبعد عن التهمة و الشكّ».

***

[[252]8-«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان...]

اشارة

[252]8-«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان فأتوها و لو حبوا على الثّلج،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 896-حدثنا أبو نصر الخفّاف،عن مخلّد،عن أبي قلابة،عن ثوبان،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 277-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شريك،عن علي ابن زيد،عن أبي قلابة،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:

ص:213

«...قد جاءت»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثّلج».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 194 ح 138-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن ثوبان،و قال:

«هكذا حدّثنا أبو قلابة،فلم يذكر بين أبي قلابة و بين ثوبان أبا أسماء الرحبي».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 174-بسند آخر،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا رأيتم الرّايات السّود من قبل خراسان فاستقبلوها مشيا على أقدامكم،لأنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 502-بسند آخر،عن ثوبان،كما في فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«على الثلج»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 516-بسند آخر،عن ثوبان:«إذا أقبلوا برايات السّود من عقب خراسان،فأتوها،و لو حبوا،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

و قال:و رواه عبد الوهّاب بن عطاء،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،موقوفا،قال:«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان فأتوها،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:الفردوس:ج 2 ص 323 ح 3470-مرسلا،عن ثوبان:«ستطلع عليكم رايات سود من قبل خراسان،فأتوها و لو حبوا على الثّلج،فإنّه خليفة اللّه المهديّ».

*:الموضوعات:ج 2 ص 39-كما في رواية ابن حمّاد،عن عبد اللّه،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«رأيتم،و لو حبوا على الثلج».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 860 ح 1445-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن ثوبان، بتفاوت يسير،و فيه:«قد جاءت»بدل«خرجت من قبل»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».

*:عقد الدرر:ص 168 ب 5-و قال«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه بمعناه،و رواه الإمام أبو عمرو الداني في سننه، و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و لم نجد في سنن الداني إلاّ فقرة مشابهة له من حديث في ج 5 ص 1031-1032 ح 547.و لعلّ صاحب عقد الدرر يقصده،لأنّ السند الذي ذكره سنده،و قد أوردناه في أحاديث الكنز.

ص:214

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 3 ح 4561-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.

*:خريدة العجائب:ص 197-كما في البدء و التاريخ،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.

*:المنار المنيف:ص 149 ف 50 ح 340-عن مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 495 ح 1175-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر، عن ثوبان،بتفاوت يسير،و فيه:«قد جاءت»بدل«خرجت من قبل»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».

*:زهر الفردوس،العسقلاني:ص 213-كما في هامش الفردوس،بسند الفردوس إلى عبد الرزّاق ثم بسنده.

*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:عرف السيوطي:ج 2 ص 63-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد،و نعيم بن حمّاد،و الحاكم،و أبو نعيم،عن ثوبان».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 100 ح 648-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 543-عن الديلمي،مرسلا،عن ثوبان.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 273 ح 1382-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن ثوبان.

و في:ج 4 ص 303-كما في رواية الفردوس.

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد و نسيم ابن داود،و الحاكم،و أبو نعيم».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن مسند أحمد.

*:القول المختصر:ص 44 ب 1 ح 35-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 261 ح 38651-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:برهان المتّقي:ص 148 ب 7 ح 4-عن الفتن لابن حمّاد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 362 ح 5461-عن مشكاة المصابيح.

*:راموز الأحاديث:ص 48-عن أحمد،و الحاكم.

*:نور الأبصار:ص 188-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 88 ب 56 ح 183-عن الجامع الصغير.

ص:215

و في:ج 3 ص 259 ب 72 ح 15-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 1 ص 363 ح 648-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:الإذاعة:ص 141-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في الفتن لابن حمّاد،و فيه:

«جاءت»بدل«خرجت».

*:العطر الوردي:ص 53-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،و قال:

و روى الإمام أحمد،و البيهقي،في دلائل النبوّة،و فيه:«...أي فيها نصرته و إجابته،فلا ينافي أنّ ابتداء ظهوره إنّما يكون في الحرمين الشريفين كما يأتي».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 529-عن مسند أحمد.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 562 ح 29-عن مسند أحمد.

و في:ص 564 ح 37-كما في الفردوس،عن الديلمي.

*:المهدي المنتظر:ص 36-كما في رواية ابن حماد،و فيه:«قد أقبلت»بدل«خرجت من قبل».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 344 ح 50/2064-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن أبي قلابة، عن ثوبان.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 391-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن ثوبان،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 119 ب 95 ح 112-عن الفتن لابن حمّاد،و في سنده«أبو نصر الخفّاف».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 33-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 462 ب 53 ح 61-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 97-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

ص:216

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 269-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ص 416-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 417-عن عقد الدرر.

و في:ص 418-عن تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،كما في رواية أحمد،بتفاوت، مرسلا،عن ثوبان،و فيه:«...حتى تنصب في مدينة بيت المقدس».

و فيها:عن جامع الأحاديث،الرواية الأولى.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ص 419-عن كتاب آل محمد(ص 32 مخطوط)،كما في رواية أحمد.

و فيها:عن الإذاعة.

***

[[253]9-«إذا خرجت الرايات السّود فاستوصوا بالفرس خيرا...]

اشارة

[253]9-«إذا خرجت الرايات السّود فاستوصوا بالفرس خيرا،فإنّ دولتنا معهم»*.

المصادر

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 120-أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق،حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن العباس بن أبي ذهل العصمي الهروي،حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس،حدثنا عبد اللّه بن محمد بن منصور،حدثنا سويد بن سعيد،حدثنا داود بن عبد الجبّار،حدثنا أبو شراعة،قال:كنّا عند ابن عباس في البيت،فقال:هل فيكم غريب؟قالوا:لا.قال:-

فقال أبو هريرة:ألا أحدثك ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:و إنّك هاهنا؟هات:قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا أقبلت الرّايات السّود من قبل المشرق فإنّ أوّلها فتنة، و أوسطها هرج،و آخرها ضلالة».

*:الديلمي:على ما في راموز الأحاديث.

ص:217

*:الموضوعات:ج 2 ص 38-كما في رواية الخطيب.

*:راموز الأحاديث:ص 33-عن الخطيب،و الديلمي،عن ابن عباس و أبي هريرة:«إذا أقبلت الرّايات السّود فأكرموا الفرس،فإنّ دولتكم معهم»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«أشرنا في أوّل أحاديث أهل المشرق إلى تعدّد رواية الرايات السود،و قد تفرّد بهذه الرواية الخطيب البغدادي فيما نعلم».

***

[[254]10-«يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق...]

اشارة

[254]10-«يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق،لو استقبلته الجبال لهدمها و اتّخذ فيها طرقا»*.

المفردات:لو استقبلته الجبال:أي اعترضت طريقه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1095-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 373 ح 1101-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل.و لم يسنده أيضا، و فيه:«...لو استقبلته الجبال الرّواسي».

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.

*:فوائد تمام:على ما في سند تلخيص المتشابه،و عرف السيوطي.

*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:أبو نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 407-أنا أحمد بن محمد بن أحمد المجهد،ثنا أبو القاسم تمام ابن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الرازي الحافظ بدمشق،و كتبه لي بخطّه،أنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي،ثنا حجّاج بن الريّان سنة أربع و ستّين و مائتين و فيها مات و لم أسمع منه غيره،قال الوليد بن مسلم ثنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدّها فلا يؤخذ فيها طريق».

ص:218

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 12 ص 96-أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة،نبأنا عبد العزيز ابن أحمد،نبأنا تمّام،أنبأنا أبو علي الحسن بن حبيب،نبأنا حجّاج بن الريّان،أنبأنا الوليد ابن مسلم،أنبأنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدّها،و لا يجد فيها طريقا».

*:بيان الشافعي:ص 513 ب 16-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبراني، ثم بسنده إلى ابن حمّاد،و فيه:«...يخرج من ولد الحسين».

*:عقد الدرر:ص 170 ب 5-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

و في:ص 282 ب 9 ف 3-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،في صفة المهدي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه»و فيه:«...يخرج المهدي من ولد الحسين».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-و قال:«أخرج نعيم بن حمّاد،و ابن عساكر،و تمّام في فوائده عن عبد اللّه بن عمرو»قال:و فيه:«...من ولد حسن».

*:القول المختصر:ص 71 ب 2 ح 5-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 93 ب 2 ح 14-عن تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،و فيه:«...هدّا و اتّخذ فيها طريقا».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 179 ب 196 ح 244-عن الفتن لابن حمّاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 224 ب 11 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 150-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في ملاحم ابن طاووس بتفاوت،و فيه:«...استقبله...و أخذ منها...».

*:منتخب الأثر:ص 199 ف 2 ب 8 ح 4-عن بيان الشافعي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 222-عن ابن حمّاد،الرواية الاولى.

***

ص:219

[[255]11-«يخرج رجل من وراء النّهر يقال له:الحارث بن حرّاث...]

اشارة

[255]11-«يخرج رجل من وراء النّهر يقال له:الحارث بن حرّاث،على مقدّمته رجل يقال له:منصور،يوطّن أو يمكّن لآل محمّد كما مكّنت قريش لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،وجب على كلّ مؤمن نصره،أو قال:إجابته»*.

المفردات:وراء النهر:يطلق على ما وراء نهر جيحون من سمرقند و بخارى و غيرهما،و قد يراد به ما وراء نهر دجلة و الفرات.الحارث بن حرّاث،و في رواية:الحارث حراث:قد يكون معنى اسمه بالعربية،و قد يكون تعبيرا عن خبرته بعمله كخبرة الحرّاث بحرثه».

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4290-و قال هارون:ثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف ابن طريف،عن أبي الحسن،عن هلال بن عمرو،قال:سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن النسائي:على ما في عقد الدرر،و قال في هامشه ص 130:«لم أجده في المجتبى من سنن النسائي»و لم نجده نحن أيضا.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 184-185 ح 129-كما في سنن أبي داود.

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارس سننه،و لعلّه في كتاب آخر له.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 494 ب 3 ح 4216-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،على ما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه.

*:الجامع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:جامع الاصول:ج 12 ص 66 ب 5 ف 1 ح 8851-عن سنن أبي داود،بتفاوت،و ليس فيه:

«بن حرّاث».

*:مختصر سنن أبي داود للمنذري:ج 6 ص 162 ح 4122-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 174 ب 5-كما في سنن أبي داود بتقديم و تأخير،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي،و رواه الشيخ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح»و فيه:«...يوطّئ».

*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن أبي داود،بتفاوت يسير،و فيه:«...أو قال:إعانته».

ص:220

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 2 ح 5458-عن سنن أبي داود.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن أبي داود،بتفاوت يسير،و فيه:«...الحارث بن حرّان».

*:مودّة القربى:على ما في ينابيع المودّة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن أبي داود،و فيه:«...الحرث حرّاث».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن سنن أبي داود.

و في:ج 2 ص 184-عن سنن أبي داود.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 66 ح 28390-عن أبي داود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:برهان المتّقي:ص 147 ب 7 ح 1-عن سنن أبي داود.

*:عون المعبود:ج 11 ص 382-عن سنن أبي داود.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 360 ح 5458-عن مشكاة المصابيح،و قال في شرح الحديث:

«أي لذرّيته و أهل بيته عموما و للمهدي خصوصا».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 160 ح 8463-كما في رواية أبي داود،عن علي عليه السّلام،رفعه، و ليس فيه:«بن حرّاث».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 258 ح 12 ب 72-عن سنن أبي داود.

*:الإذاعة:ص 137-عن سنن أبي داود.

*:التاج الجامع:ج 5 ص 344-عن أبي داود،و في هامشه:«ففي آخر الزمان سيخرج رجل صالح من وراء النهر اسمه الحارث،معه جيش عظيم،يقوده رجل عظيم،اسمه منصور، يهيّئ ذلك الرجل لذرّية محمد،أي يعدّ الجيش و الذخائر و الأموال لنصر خليفة يظهر أنّه المهدي كما هيّأ الأصحاب للنبي صلى اللّه عليه و سلم،و يجب على كلّ مؤمن أن ينصر ذلك الجيش و هذا الخليفة،فإنّهما على الحقّ،و اللّه أعلم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 495-عن ابن خلدون،و عن أبي داود،و قال:«أمّا السند الأوّل فصحيح أو حسن بلا شكّ و لا ريبة،و ذلك أنّ أبا داود رواه عن هارون بن المغيرة الرازي،

ص:221

قال فيه جرير:لا أعلم لهذه البلدة أصحّ حديثا منه،و قال النسائي:كتب عنه يحيى بن معين و قال:صدوق،و قال الآجري عن أبي داود:ليس به بأس هو من الشيعة،و ذكره ابن حبّان في الثقات».

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 412-كما في رواية أبي داود.

*:العمدة:ص 434 ح 913-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 620 ب 32 ف 22 ح 190-عن تذكرة القرطبي،و فيه:«...أو قال:إعانته».

*:غاية المرام:ج 7 ص 95 ب 141 ح 49-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود، بتفاوت يسير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 439-440 ح 13-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود، بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 464-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن علي عليه السّلام.

و في:ص 465-عن عقد الدرر.

و في:ص 585-عن برهان المتّقي.

***

[[256]12-«تخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس...]

اشارة

[256]12-«تخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس،ثمّ يمكثون ما شاء اللّه،ثمّ تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان و أصحابه،من قبل المشرق،يؤدّون الطّاعة إلى المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 313-314 ح 906-حدثنا محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه التيهرتي،عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم،عن مسلم بن يسار،عن سعيد بن المسيّب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

ص:222

و في:ج 1 ص 203 ح 555-بنفس السند،و فيه:«ثمّ تمكث ما شاء اللّه،ثمّ تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان و أصحابه من قبل المشرق».

*:عقد الدرر:ص 168 ب 5-عن ابن حمّاد،و فيه:«ثمّ يكون ما شاء اللّه».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 467-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 570 ح 10254-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،عن سعيد بن المسيّب.

*:القول المختصر:ص 93 ب 3 ح 16-مرسلا،بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 11-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 122 ب 103 ح 120-عن نعيم بن حمّاد،و سنده:«عمر بن عبد اللّه،عن عبد اللّه التاهرتي،عن عبد الرحمن بن زياد العلم«العمي».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 421-عن عقد الدرر.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الاولى.

ملاحظة:«بهذا الحديث و الذي بعده يتّضح التفريق بين الرايات السود لبني العبّاس و الرايات السود الممهّدة للمهدي عليه السّلام،و حتى لو ناقشنا في صحّة هذا الحديث فهو يدلّ على أنّ التفريق بينها كان معروفا في مصادر القرنين الأوّلين و عند الرواة».

***

[[257]13-«تخرج راية سوداء لبني العبّاس...]

اشارة

[257]13-«تخرج راية سوداء لبني العبّاس،ثمّ تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود،و ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل يقال له:

شعيب بن صالح،أو صالح بن شعيب،من تميم،يهزمون أصحاب السّفيانيّ،حتّى تنزل بيت المقدس،توطّئ للمهديّ سلطانه،و يمدّ إليه

ص:223

ثلاثمائة من الشّام.يكون بين خروجه و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا»*.

المفردات:يمدّ إليه:يأتيه مدد.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 310 ح 894-حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن عبد الكريم-أي أمية-،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 1 ص 278 ح 804-بنفس السند،و نصّه:«بين خروج الرّاية السّوداء من خراسان و شعيب بن صالح و خروج المهديّ،و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 207 ح 2/151-و يروى عن محمد بن الحنفية أبي القاسم رضي اللّه عنه أنّه قال:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1056 ح 573-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا خالد بن سلاّم الشامي،عن عبد الكريم،عن محمد بن الحنفية،قال:«تخرج راية من خراسان،ثمّ تخرج أخرى،ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل من بني تميم،يوطّئ للمهديّ سلطانه،يكون بين خروجه و بين أن يسلّم للمهديّ سلطانه اثنان و سبعون شهرا».

*:عقد الدرر:ص 169 ب 5-عن السنن الواردة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-68-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في عرف السيوطي،مرسلا،عن محمد بن الحنفية.

*:القول المختصر:ص 34 ب 1 ح 18-مرسلا:«تخرج رايات سّود من خراسان،و تأتي صحبة المهديّ إلى بيت المقدس».

و في:ص 88 ب 3 ح 4 كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 17-عن رواية الفتن الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...رايات سود...سود...».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 124-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن محمد بن

ص:224

الحنفيّة،بتفاوت يسير،و فيه:«رايات سود»بدل«راية سوداء»و ليس فيه:«سوداء».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 113 ب 84 ح 98-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...و سعيد ابن صالح...اثنان و سبعون يوما».

و في:ص 117 ب 93 ح 110-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 412-عن عقد الدرر.

و في:ص 413-عن برهان المتّقي.

و في:ص 472-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 474-عن رواية ابن حمّاد،الأولى،و فيه:«رايات سود»بدل«راية سوداء».

ملاحظة:«ورد في أحاديث الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام أنّ الخراساني يظهر هو و اليماني و السفياني في سنة واحدة،في شهر واحد،سنة ظهور المهدي عليه السّلام».

***

[[258]14-«يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر...]

اشارة

[258]14-«يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر،مولى لبني تميم،كوسج يقال له:شعيب بن صالح،في أربعة آلاف،ثيابهم بيض،و راياتهم سود، يكون على مقدّمة المهديّ،لا يلقاه أحد إلاّ فلّه»*.

المفردات:ربعة:مربوع القامة.كوسج:أكوس اللحية.فلّه:بمعنى ضربه و هزمه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 897-حدثنا عبد اللّه بن إسماعيل البصري،عن أبيه،عن الحسن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 174 ب 5-عن الفتن لابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...من بني تميم محروم...».

*:الفتاوي الحديثية:ص 30-مرسلا،عن الحسن،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«...من

ص:225

تميم...إلاّ قتله».

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 18-عن عرف السيوطي،و فيه:«...مخزوم كوسج».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن الحسن،و فيه:«من بني مخزوم»بدل«مولى لبني تميم»،«قتله»بدل«فلّه»،و ليس فيه:«كوسج».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 119 ب 96 ح 113-عن ابن حمّاد،و فيه:«...يكون مقدّمة للمهدي،لا يلقاه أحد إلاّ قتله».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 476-عن ابن حمّاد.

و فيها:عن عقد الدرر.

و في:ص 477-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن الحسن البصري،و فيه:«من بني تميم» بدل«مولى لبني تميم».

***

[[259]15-«يخرج على لواء المهديّ غلام حديث السنّ...]

اشارة

[259]15-«يخرج على لواء المهديّ غلام حديث السنّ،خفيف اللّحية، أصفر،لو قاتل الجبال لهزّها حتّى ينزل إيليا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 902-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،عن سفيان الكعبي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«و لم يذكر الوليد«أصفر لو قاتل الجبال لهزّها،و قال الوليد:لهدّها حتّى ينزل إيليا».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68 عن ابن حمّاد،و فيه:«...حدث السنّ».

*:القول المختصر:ص 92 ب 3 ح 15-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و فيه:«...لو قابل الجبال».

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 21-عن عرف السيوطي،و فيه:«...لو قاتل الجبال».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123 ب 5-عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«لهدّها»بدل«لهزّها».

ص:226

*:المهديّ المنتظر:ص 81-عن الفتن لابن حمّاد.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 461-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 464-عن المهدي المنتظر.

***

[[260]16-«إذا بلغ السّفيانيّ الكوفة و قتل أعوان آل محمّد خرج المهديّ...]

اشارة

[260]16-«إذا بلغ السّفيانيّ الكوفة و قتل أعوان آل محمّد خرج المهديّ، على لوائه شعيب بن صالح»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 908-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمّار بن ياسر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 1 ص 311 ح 899-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمار بن ياسر،قال:«المهديّ على لوائه شعيب بن صالح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:القول المختصر:ص 41 ب 1 ح 28-مرسلا،قال:«صاحب رايته الفتى التميمي الذي يقبل من المشرق».

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 19 و 23-عن رواية عرف السيوطي الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123-كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،مرسلا،عن عمّار.

*:المهدي المنتظر:ص 75-عن فتن ابن حمّاد الأولى و الثانية.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 123 ب 104 ح 121-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 475-عن برهان المتّقي.

ص:227

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 476-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 6-عن رواية برهان المتّقي الثانية.

***

[[261]17-«يدخل السّفيانيّ الكوفة فيسبيها ثلاثة أيّام...]

اشارة

[261]17-«يدخل السّفيانيّ الكوفة فيسبيها ثلاثة أيّام،و يقتل من أهلها ستّين ألفا،ثمّ يمكث فيها ثمانية عشر(كذا)ليلة،يقسّم أموالها،و دخوله مكّة بعد ما يقاتل التّرك و الرّوم بقرقيسيا،ثمّ ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة منهم إلى خراسان،فتقبل خيل السّفيانيّ و تهدم الحصون حتّى تدخل الكوفة و تطلب أهل خراسان،و يظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهديّ، ثمّ يبعث السّفيانيّ إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمّد حتّى يرد بهم الكوفة.ثمّ يخرج المهديّ و منصور من الكوفة هاربين،و يبعث السّفيانيّ في طلبهما،فإذا بلغ المهديّ و منصور مكّة نزل جيش السّفيانيّ البيداء فيخسف بهم،ثمّ يخرج المهديّ حتّى يمرّ بالمدينة،فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم.

و تقبل الرّايات السّود حتّى تنزل على الماء،فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السّفيانيّ نزولهم فيهربون،ثمّ ينزل الكوفة حتّى يستنقذ من فيها من بني هاشم.و يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم:العصب، ليس معهم سلاح إلاّ قليل،و فيهم نفر من أهل البصرة،فيدركون أصحاب السّفيانيّ،فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة.و تبعث

ص:228

الرّايات السّود بالبيعة إلى المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 308 ح 893-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطاة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن ابن حمّاد.فيه:«...فتن فترجع...و منصور هاربين...و منصور الكوفة...جيش السّفيانيّ إليهما فيخسف بهم...و فيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السّفياني».

*:برهان المتّقي:ص 118 ب 4 ف 2 ح 22-عن الفتن لابن حمّاد.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 117 ب 92 ح 109-بعضه،عن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 523-عن ابن حمّاد.

ملاحظة:«يظهر من ارتباك متن الحديث أنّ أحد الرواة لم يحفظ جيّدا،مضافا إلى أنّه مقطوع غير مسند إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،و لكن يؤيّده أنّ مضامينه وردت في أحاديث أخرى».

***

[[262]18-«تدخل مدينة الزوراء،فكم من قتيل و قتيلة...]

اشارة

[262]18-«تدخل مدينة الزوراء،فكم من قتيل و قتيلة،و مال منتهب، و فرج مستحلّ،رحم اللّه من آوى نساء بني هاشم يومئذ و هنّ حرمتي، ثمّ ينتهي إلى ذكر السلطان بذي الغريّين،فيخرج إليهم فتيان من مجالهم، عليهم رجل يقال له:صالح،فتكون الدّائرة على أهل الكوفة،ثمّ تنتهي إلى المدينة فتقتل الرجال،و تبقر بطون النساء من بني هاشم،فإذا حضر ذلك فعليكم بالشواهق و خلف الدّروب،و إنّما ذلك حمل امرأة،ثمّ يقبل

ص:229

الرجل التميميّ شعيب بن صالح،سقى اللّه بلاد شعيب،بالراية السوداء المهديّة بنصر اللّه و كلمته حتّى يبايع المهديّ بين الركن و المقام»*.

المصادر

*:السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 272 ب 60 ح 394-فتن السليلي،و قال:«و ذكر إسناد هذا الحديث إلى معاذ بن جبل،ثمّ قال:بينما أنا و أبو عبيدة الجرّاح و سلمان جلوس ننتظر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ خرج علينا في الهجير مرعوبا متغيّر اللون،فقال:من ذا أبو عبيدة،معاذ، سلمان؟قلنا:نعم،يا رسول اللّه،فذكر الفتن،ثمّ قال:

***

[[263]19-«و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جورا و ظلما...]

اشارة

[263]19-«و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جورا و ظلما،و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض قسطا و عدلا،فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التّميميّ،فإنّه يقبل من المشرق،و هو صاحب راية المهديّ»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 79 ح 4142-حدثنا علي بن سعيد،قال:حدثنا محمد ابن منصور الطوسي،قال:حدثنا كثير بن جعفر،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن عبد اللّه بن عمر،عن نافع،عن ابن عمر،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جالسا في نفر من المهاجرين و الأنصار،و علي بن أبي طالب عن يساره،و العبّاس عن يمينه،إذ تلاحى العبّاس و رجل من الأنصار،فأغلظ الأنصاري للعبّاس،فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيد العبّاس و بيد علي،فقال:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية الطبراني،و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».

ص:230

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255 ف 53-عن الطبراني في الأوسط.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 756 ح 192/524 ب 744-كما في رواية الطبراني الأوسط، مرسلا،عن ابن عمر،بتفاوت يسير،و فيه:«حتى»بدل«فتى».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-عن الطبراني في الأوسط،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في عرف السيوطي،عن الطبراني في الأوسط.

*:برهان المتّقي:ص 150-151 ب 7 ح 16-عن الطبراني في الأوسط.

*:الإذاعة:ص 129 عن الطبراني في الأوسط.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 559-عن الطبراني في الأوسط.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 477-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 5-عن برهان المتّقي.

***

[[264]20-«يبعث السّفيانيّ خيله و جنوده...]

اشارة

[264]20-«يبعث السّفيانيّ خيله و جنوده،فيبلغ عامّة الشرق من أرض خراسان و أرض فارس،فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم،و يكون بينهم و قعات في غير موضع،فإذا طال عليهم قتالهم إيّاه بايعوا رجلا من بني هاشم،و هم يومئذ في آخر الشرق،فيخرج بأهل خراسان على مقدّمته رجل من بني تميم،مولى لهم،أصفر،قليل اللحية،يخرج إليه في خمسة آلاف،إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيّره على مقدّمته،لو استقبله الجبال الرّواسي لهدّها،فيلتقي هو و خيل السّفيانيّ فيهزمهم و يقتل منهم مقتلة عظيمة،ثمّ تكون الغلبة للسّفيانيّ،و يهرب الهاشميّ،و يخرج

ص:231

شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطّئ للمهديّ منزله،إذا بلغه خروجه إلى الشّام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 321 ح 915-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن معاوية بن صالح،عن شريح بن عبيد و راشد بن سعد و ضمرة بن حبيب و مشايخهم،قالوا:...و لم يسندوه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 171 ب 5-و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و فيه:«...لهدمها...فلا يزال يخرجهم من بلدة إلى بلدة،حتّى يهزمهم إلى العراق».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن ابن حمّاد،و فيه:«...شايعه»بدل«يبايعه...

لو استقبل بهم الجبال...»قال الوليد:بلغني أنّ هذا الهاشمي أخو المهديّ لأبيه،و قال بعضهم:هو ابن عمّه،و قال بعضهم:أنّه لا يموت،و لكنّه بعد الهزيمة يخرج إلى مكّة، فإذا ظهر المهديّ خرج.

*:القول المختصر:ص 94 ب 3 ح 20-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 121 ب 4 ف 2 ح 26-عن الفتن لابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 124 ب 5-عن ابن حمّاد،بتفاوت.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 521-عن ابن حمّاد.

و في:ص 522-عن عقد الدرر.

و في:ص 532-533-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث بذكر هزيمة الخراساني و شعيب و إن كانت قبل ظهور المهدي عليه السّلام».

***

ص:232

[[265]21-«لمّا أسري بي إلى السّماء الرابعة نظرت إلى قبّة من لؤلؤ لها...]

اشارة

[265]21-«لمّا أسري بي إلى السّماء الرابعة نظرت إلى قبّة من لؤلؤ لها أربعة أركان و أربعة أبواب كلّها من إستبرق أخضر،قلت:يا جبرئيل،ما هذه القبّة الّتي لم أر في السّماء الرابعة أحسن منها؟فقال:حبيبي محمّد،هذه صورة مدينة يقال لها قم،يجتمع فيها عباد اللّه المؤمنون ينتظرون محمّدا و شفاعته للقيامة و الحساب،يجري عليهم الغمّ و الهمّ و الأحزان و المكاره.قال:فسألت عليّ بن محمّد العسكريّ عليه السّلام:متى ينتظرون الفرج؟قال:إذا ظهر الماء على وجه الأرض»*.

المصادر

*:الإختصاص:ص 101-102-و قال:«و روي عن علي بن محمد العسكري،عن جدّه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:تاريخ قم:ص 96-ما عدا آخره،عن أبي مقاتل سبل الديلمي نقيب الري،قال:سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليه السّلام قال:

*:غيبة الطوسي:ص 444 ح 438-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:«يخرج بقزوين رجل،اسمه إسم نبي،يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن،يملأ الجبال خوفا».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ب 20-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 32 ف 6 ح 53-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 18 ص 311 ب 3 ح 21 و في:ج 60 ص 207 ب 3 ح 7-عن الاختصاص.

و في:ص 208-عن تاريخ قم.

ملاحظة:«يحتمل أن يكون هذا الحديث عن الإمام العسكري عليه السّلام و نسب اشتباها إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،و له نظائر عن الأئمّة عليهم السّلام ستأتي في محلّها،أمّا الحديث الثاني عن رجل يخرج من قزوين فهو لا يعيّن وقت خروجه،و لكن إيراد الشيخ الطوسي إيّاه في كتابه

ص:233

عن المهدي عليه السّلام قد يدلّ على أنّه يرتبط به.

و قد ورد في روايات أهل البيت عليهم السّلام أنّ زنديقا يخرج من قزوين فيهتك الحرمات،و قد خرج من صدر الاسلام إلى الآن عشرات من الأخيار و الفجّار من قزوين،و كان رضا شاه يقول:أليس يروي العلماء أنّه يخرج زنديق من قزوين،فأنا هو».

***

ص:234

وصية النبي صلى اللّه عليه و آله العباد باتباع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[266]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم للحقّ منّا...]

اشارة

[266]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم للحقّ منّا،و ذلك حين يأذن اللّه عزّ و جلّ له،و من تبعه نجا،و من تخلّف عنه هلك،اللّه اللّه عباد اللّه فأتوه و لو حبوا على الثلج،فإنّه خليفة اللّه عز و جلّ»*.

المصادر

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 59-60 ب 31 ح 230-حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي،قال:حدثني أبو محمد الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن العباس الرازي التميمي،قال:حدثني سيّدي علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدثني أبي موسى ابن جعفر،قال:حدّثني أبي جعفر بن محمد،قال:حدثني أبي محمد بن علي،قال:

حدثني أبي علي بن الحسين،قال:حدثني أبي الحسين بن علي،قال:حدثني أبي علي بن أبي طالب،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:كفاية الأثر:ص 106-حدثني محمد بن وهبان بن محمد الهمامي البصري،قال:حدثنا الحسين بن علي البزوفري،قال:حدثنا علي بن العباس،«عن عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرني مسمر بن نويرة،عن أبي بكر بن عيّاش،»عن أبي سليمان الضبّي،عن أبي أمامة،قال:قال رسول اللّه:-كما في العيون،و فيه:«...ائتوه و لو على الثلج...قلنا:يا رسول اللّه...متى يقوم قائمكم؟قال:إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا،و هو التاسع من صلب الحسين».

*:دلائل الإمامة:ص 239(452 ح 428 ط ج)-كما في العيون،بتفاوت يسير،بسنده،و فيه:

«أبو طاهر عبد اللّه ابن أحمد الخازن...القمّي،عن أبيه...عن أخيه الحسن و...قائم

ص:235

الحقّ...خليفة اللّه و خليفتي».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 116 ب 10 ف 3-كما في كفاية الأثر،بعض أجزائه،عن علي ابن محمد القمّي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 19 ح 411-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن وهبان الهمداني...ميمون بن أبي نويرة».

و في:ص 572 ب 32 ف 48 ح 701-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.

*:البحار:ج 36 ص 322 ب 41 ح 176-عن كفاية الأثر،و في سنده:«ميمون بن أبي ثويرة».

و في:ج 51 ص 65 ب 1 ح 2-عن عيون أخبار الرضا،بتفاوت يسير،و في آخره:

«و خليفتي».

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 170-171 ب 1 ح 140-عن كفاية الأثر،و في سنده:«ميمون بن أبي ثويرة».

*:منتخب الأثر:ص 17 ف 2 ب 1 ح 87-عن كفاية الأثر.

و في:ص 204 ف 2 ب 10 ح 2-عن دلائل الإمامة.

ملاحظة:أوردنا هذا الحديث في أحاديث أهل المشرق لأنّ فيه«فأتوه و لو حبوا على الثلج» و هو تعبير يخصّ بلاد الخراساني الثلجية.

***

ص:236

فتنة بلاد الشام

[[267]1-«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصّبيان...]

اشارة

[267]1-«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصّبيان،تطفو من جانب، و تسكن من جانب،فلا تتناهى حتّى ينادي مناد:إنّ الأمير فلان»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 361 ح 20746-عن معمر،عن رجل،عن ابن المسيّب، قال:...و قال:«فيقبّل ابن المسيّب يديه،حتى أنهما لتنتفضان،ثم يقول:ذاكم الأمير حقا،ذاكم الأمير حقا».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 237 ح 673-عن ابن المبارك و عبد الرزّاق،عن معمر،عن رجل،عن سعيد بن المسيّب،قال:«و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تكون بالشّام فتنة كلّما سكنت من جانب طمت من جانب حتّى ينادي مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان».

و في:ج 1 ص 337 ح 973-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون فتنة كأنّ أوّلها لعب الصّبيان...ألا إنّ الأمير فلان...ذلكم الأمير حقا-ثلاث مرات-».

و في:ص 338 ح 977-حدثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى،عن محمد بن بشر بن هشام،عن ابن المسيّب،قال:«تكون فتنة بالشّام كأنّ أوّلها لعب الصّبيان،ثمّ لا يستقيم أمر النّاس على شيء،و لا تكون لهم جماعة،حتّى ينادي مناد من السّماء:عليكم بفلان، و تطلع كفّ تشير».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 196 ح 144-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

*:عقد الدرر:ص 75-عن ملاحم ابن المنادي.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 73 ب 1 ح 5-عن الفتن لابن حمّاد.

ص:237

*:فرائد فوائد الفكر:ص 93 ب 3-عن ابن حمّاد.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 389-عن عقد الدرر.

و في:ص 390-عن برهان المتّقي.

و في:ص 391-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

و فيها:عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثالثة.

***

[[268]2-«أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:فتنة تقبل من المدينة...]

اشارة

[268]2-«أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:فتنة تقبل من المدينة،و فتنة بمكّة،و فتنة تقبل من اليمن،و فتنة تقبل من الشّام،و فتنة تقبل من المشرق،و فتنة من قبل المغرب،و فتنة من بطن الشّام،و هي فتنة السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 55 ح 87-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار،حدثنا حجّاج،رجل منّا، عن الوليد بن عيّاش،قال:قال عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه:قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«فقال ابن مسعود:منكم من يدرك أوّلها،و من هذه الأمّة من يدرك آخرها.قال الوليد بن عيّاش:

فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة و الزبير،و فتنة مكّة فتنة ابن الزبير،و فتنة اليمن من قبل نجده،و فتنة الشام من قبل بني أمية،و فتنة المشرق من قبل هؤلاء».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 468-كما في فتن ابن حمّاد،بسنده إليه إلى ابن عيّاش أخو أبي بكر بن عيّاش،عن إبراهيم،عن علقمة،قال:قال ابن مسعود رضي اللّه عنه:قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و فيه:«...و فتنة تقبل من المغرب...و هي السّفياني»ثمّ ذكر قول ابن مسعود المتقدّم، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».و لم يذكر قول الوليد:«و فتنة اليمن من قبل نجده».

ص:238

*:عقد الدرر:ص 106 ب 4 ف 2-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 24-عن ابن حمّاد.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 137 ح 594-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن ابن مسعود، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«تكون بعدي»و فيه:«من السفياني»بدل«فتنة السفياني».

و في:ص 150 ح 666-عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«احذّركم فتنة تقبل من المشرق،ثم فتنة تقبل من المغرب».

و في:ص 729 ح 18-ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إذا أقبلت فتنة من المشرق فالتقوا ببطن الشام،فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 116 ح 30840-عن مستدرك الحاكم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 15 ب 5-عن الحاكم،و فيه:«فتنة بمكّة تقبل من اليمن».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 519-عن عقد الدرر.

ملاحظة:«الفتن المذكورة في الحديث مطلقة غير محدّدة ما عدا فتنة السفياني التي هي آخرها،و التي يظهر على أثرها المهدي عليه السّلام كما نصّت الأحاديث الاخرى،و ما ذكره الوليد بن عيّاش هو تطبيقات منه،و قوله:«من قبل هؤلاء»يقصد العبّاسيّين».

***

[[269]3-«(يرسل اللّه)على أهل الشّام من يفرّق جماعتهم حتّى لو...]

اشارة

[269]3-«(يرسل اللّه)على أهل الشّام من يفرّق جماعتهم حتّى لو قاتلتهم الثّعالب غلبتهم،و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول:خمسة عشر ألفا،و المقلل يقول:اثنا عشر ألفا،أمارتهم:

أمت أمت،على(كلّ)راية منها رجل يطلب الملك أو(يبتغي)له

ص:239

الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه على المسلمين الفتهم و قاصّتهم و بزارتهم»*.

المفردات:«إمارتهم أمت:شعارهم،و لم نجد معنى مناسبا لقاصّتهم و بزارتهم،و لعلّهما من الألفاظ العاميّة التي كانت في القرن الثاني،و في بعض النسخ:«قاصيتهم و دانيتهم»أي يجمع شملهم و يوحّد كلمتهم،و يفهم من رواية ابن حمّاد الثانية أنّ معناهما يتّصل بحرّية المسلمين و أمنهم السياسي الذي يتحقّق على يد المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف».

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند تاريخ مدينة دمشق.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1007-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عيّاش بن عباس الزرقي،عن ابن زرير،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه:...و قال:«قال ابن لهيعة:

و أخبرني إسرائيل بن عباد،عن محمد بن علي،مثله،إلاّ أنّه قال:تسع رايات سود».

و فيها:ص 348 ح 1005-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،سمع ابن زرير الغافقي سمع عليا يقول:«يخرج في اثني عشر ألفا إن قلّوا،أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،يسير الرّعب بين يديه،لا يلقاه عدوّ إلاّ هزمهم بإذن اللّه،شعارهم أمت أمت،لا يبالون في اللّه لومة لائم،فيخرج إليهم سبع رايات من الشّام فيهزمهم و يملك،فترجع إلى النّاس محبّتهم و نعمتهم و قاصّتهم و بزارتهم،فلا يكون بعدهم إلاّ الدّجّال.قلنا:و ما القاصّة و البزارة؟قال:يقبض الأمر حتّى يتكلّم الرجل بما شاء لا يخشى شيئا».

و في:ص 350 ح 1013-حدثنا الوليد،عن ليث بن سعد،عن عيّاش بن عبّاس القتباني، عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:«يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلّوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،شعارهم أمت أمت،حتّى يلقاه السّفياني فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمّي حتّى أكلّمه.فيخرج إليه فيكلّمه،فيسلّم له الأمر و يبايعه،فإذا رجع السّفياني إلى أصحابه ندّمه(ندمته)كلب،فيرجع ليستقيله فيقيله،فيقتتل هو و جيش السّفياني على سبع رايات،كلّ صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه فيهزمهم المهديّ...قال أبو هريرة:

ص:240

فالمحروم من حرم نهب كلب».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 203 ح 293-حدثنا أحمد بن رشدين،قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن عيّاش بن عباس و عبد اللّه بن رزين،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر الزّمان فتنة يحصل النّاس فيها كما يحصل الذّهب و الفضّة من المعدن».

و في:ج 4 ص 538 ح 3917-حدثنا علي بن سعيد الرازي،قال:حدثنا علي بن الحسن الخوّاص،قال:حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثنا عيّاش بن عباس القتباني،عن عبد اللّه بن زرير الغافقي،عن علي بن أبي طالب أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون في آخر الزمان فتنة تحصّل الناس كما يحصّل الذهب في المعدن،فلا تسبّوا أهل الشام،و لكن سبّوا أشرارهم،فإنّ فيهم الأبدال،يوشك أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء فيفرّق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم،فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات،المكثر يقول:هم خمسة عشر ألفا،و المقلّ يقول:هم اثنا عشر ألفا،أماراتهم:أمت أمت،يأتون بسبع رايات تحت كلّ راية منها رجل يطلب الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه إلى المسلمين ألفتهم و نعمتهم و قاصيهم و دانيهم».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 553-بسند آخر،عن عبد اللّه بن زرير الغافقي يقول:سمعت علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول:«ستكون فتنة يحصل النّاس منها كما يحصل الذّهب في المعدن،فلا تسبّوا أهل الشّام و سبّوا ظلمتهم،فإنّ فيهم الأبدال،و سيرسل اللّه إليهم سيبا من السّماء فيفرّقهم،حتّى لو قاتلتهم الثّعالب غلبتهم،ثمّ يبعث اللّه عند ذلك رجلا من عترة الرّسول صلى اللّه عليه و سلم في اثني عشر ألفا،يقاتلهم أهل سبع رايات،ليس من صاحب راية إلاّ و هو يطمع بالملك فيقتتلون و يهزمون،ثمّ يظهر الهاشمي،فيردّ اللّه إلى النّاس ألفتهم و نعمتهم،فيكونون على ذلك حتّى يخرج الدّجّال»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 335-ج 1 ص 334-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى، و بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة،و فيه:«تخلص»بدل«يحصل»في الموردين.

و فيها:كما في رواية المعجم الأوسط الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة،

ص:241

و فيه:«يلقون»بدل«يأتون»و«براربهم»بدل«ودانيهم».

و في:ص 335-كما في رواية مستدرك الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من الحارث بن يزيد،و جاء فيه:«لا تسبّوا أهل الشام،فإنّ فيهم الأبدال،و سبّوا ظلمهم».

و في:ص 337-أخبر أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الحسن بن أبي الحديد الخطيب،أنا جدّي أبو عبد اللّه،أنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن أبي السجيس،حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي،حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللّه بن عبد السلام،مكحول،أنبأنا ابن المقري،حدثنا سفيان،عن زياد،عن الزهري،عن عثمان بن شيبة،قال:سبّ رجل أهل الشام عند علي،فقال:«لا تسبّوا أهل الشام جمّا غفيرا،فإنّ منهم-أو فيهم-الأبدال».

و فيها:بسند آخر،عن عثمان بن سنة،كما في روايته السابقة.

و فيها:أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن البغدادي،أنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الطهراني،و أبو عمرو بن مندة،قالا:أنا الحسن بن محمد بن يوسف،أنا أحمد بن محمد بن عمر النسائي،نا أبو بكر بن أبي الدنيا،نا الحسن بن أبي الربيع،أنا عبد الرزاق،معمر،عن الزهري،عن عبد اللّه بن صفوان،قال:قال رجل يوم صفين:اللّهمّ العن أهل الشام،فقال علي:-كما في روايته الرابعة،و فيه:«...فإنّ بها الأبدال،فإنّ بها الأبدال،فإنّ بها الأبدال».

و في:ص 338-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزّاق.

و فيها:بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة.

و فيها:بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة.

و في:ص 339-بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة، بتفاوت،و فيه:«...أنّ عليا بصفّين و أهل العراق يسبّون أهل الشام،فقال:يا أهل العراق...».

و فيها:أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن عمر بن السمرقندي وهبة اللّه بن أحمد الألفاني قالا:أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد،أنا جدّي أبو بكر،أنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل،أنا أبو عامر موسى بن عامر،نا الوليد،نا أبو عمرو،عن الزهري،أنّه حدّثهم أنّ أناسا من أهل العراق سبّوا أهل الشام بصفّين،فقال علي:-كما في روايته السابقة.

ص:242

و فيها:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،أنا أبو بكر بن الطبري،أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد اللّه بن جعفر،نا يعقوب بن سفيان،نا يحيى بن عبد الحميد،نا شريك،عن عثمان ابن زرعة،عن أبي صادق،قال:سمع علي رجلا و هو يلعن أهل الشام،فقال علي:«لا تعمّ،فإنّ فيهم الأبدال».

*:عقد الدرر:ص 74 ب 4 ف 1-عن مستدرك الحاكم.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ف 53-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،عن الطبراني، و قال:«و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح الإسناد و لم يخرّجاه»و فيه:«يكون في آخر الزّمان فتنة...و لكن سبّوا أشرارهم...يوشك أن يرسل...خارج من أهل بيتي...و قاصيتهم و دانيتهم».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن الطبراني في الأوسط،و قال:«و فيه ابن لهيعة و هو ليّن،و بقيّة رجاله ثقات».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج الطبراني في الأوسط،و نعيم،و ابن عساكر،عن علي».

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و الحاكم و صحّحه،عن علي بن أبي طالب».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 57-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-مختصرا،مرسلا،عن علي.

*:القول المختصر:ص 69-مرفوعا:«تكون قبله فتنة تحصد الناس حصدا،فلا تسبّوا أهل الشام بل ظلمتهم،فإنّ الأبدال منهم،و سيرسل اللّه سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب لغلبتهم،ثم يبعث اللّه المهدي في اثني عشر ألفا إن قلّوا،أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،علامتهم«أمت أمت»،على ثلاث رايات،يقاتلهم أهل سبع رايات،ليس من صاحب راية إلاّ و هو يطمع بالملك،ثم يظهر المهديّ فيردّ إلى المسلمين ألفتهم و نعمتهم،فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجّال».

*:برهان المتّقي:105-106 ب 4 ف 1 ح 10-11-عن روايتي عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39661-عن الطبراني في الأوسط،الرواية الثانية.

ص:243

و في:ص 598 ح 39681-عن مستدرك الحاكم.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 72-عن تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:الإذاعة:ص 127-128-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن الطبراني في الأوسط، و قال:«و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و في رواية:ثمّ يظهر الهاشميّ فيردّ اللّه النّاس إلى إلفتهم،و ليس في هذا الطريق ابن لهيعة،و هو إسناد صحيح كما ذكر».

*:العطر الوردي:ص 69-كما في تاريخ ابن عساكر،بتفاوت،عن الهدية الندية،و قال:

«رواه الطبراني في الأوسط و أبو نعيم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 536-عن رواية المعجم الأوسط الثانية.

و في:ص 537-عن مستدرك الحاكم.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 467-عن كتاب جامع الأحاديث(ج 4 ص 569)مرسلا، عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«...إن قلّوا،و خمسة عشر ألفا إن كثروا،أمارتهم«أمت أمت»على ثلاث رايات...فيكون»و ليس فيه:«على ذلك».

و في:ص 468-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 469-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 470-عن الإذاعة،الرواية الأولى.

و في:ص 566-عن عقد الدرر.

و في:ص 583-عن برهان المتّقي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ج 1 ص 64 ح 10-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه:-كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«...إن قلّوا،و خمسة عشر ألفا إن كثروا،أمارتهم«أمت أمت» على ثلاث رايات...فيكون...»و ليس فيه:«على ذلك».

و في:ص 319 ح 11-كما في روايته السابقة.

***

ص:244

[[270]4-«لا يخرج المهديّ حتّى يقوم السّفيانيّ على أعوادها»]

اشارة

[270]4-«لا يخرج المهديّ حتّى يقوم السّفيانيّ على أعوادها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 955-حدثنا يحيى بن اليمان،عن يحيى بن سلمة،عن أبيه،عن أبي صادق،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 359 ح 1044 قال الوليد:بلغني عن كعب أنّه قال:«مهديّ الخير يخرج بعد السفياني»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الأولى،عن وليد بن مسلم.

و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 173 ب 12 ح 8-عن رواية عرف السيوطي الثانية.

*:المهدي المنتظر:ص 81-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 162 ب 171 ح 213-عن ابن حمّاد،و فيه:«أغوارها» و قال:«ربّما يعني أغوار مصر»و الظاهر أنّها أعوادها،أي:يستولي على منبرها و يحكمها.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 523-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 528-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

***

[[271]5-«يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق...]

اشارة

[271]5-«يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق،فبينا هم ينظرون في أعاجيبه،إذ رجفت الأرض فانقعر غربيّ مسجدها،و يخسف بقرية يقال لها:حرستا،ثمّ يخرج عند ذلك السّفيانيّ فيقتلهم حتّى يدخلهم مصر،ثمّ يرجع فيقاتل أهل المشرق حتّى يردّهم إلى العراق»*.

ص:245

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 269 ح 770-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن مسلم بن الأخيل،عن عبد الكريم أبي أمية،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الملاحم لابن المنادي:ص 134 ح 53-قال عبد اللّه:حدثني معاوية بن صالح،عن سنان بن قيس،عن خالد بن معدان،أنّه قال:«يهزم السفياني الجماعة مرّتين ثمّ يهلك،و لا يخرج المهديّ حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمّى حرستا».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 216-بسند آخر،عن خالد بن سعدان،كما في رواية الملاحم لابن المنادي.

و في:ص 217-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و بسنده إليه.

*:عقد الدرر:ص 84 ب 4 ف 1-و قال:«و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و فيه:«حتى يرحّلهم».

*:القول المختصر:ص 106 ح 53-مرفوعا،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،باختصار.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 87-مرسلا،عن خالد بن معدان،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،باختصار.

و في:ص 114-مرسلا،عن محمد بن الحنفية،عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«حتى يرحّلهم».

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 61-عن القول المختصر و الهديّة النديّة،عن بعض التابعين.

***

[[272]6-«علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب...]

اشارة

[272]6-«علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب،عليها رجل أعرج من كندة»*.

ص:246

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 952-حدثنا أبو يوسف،عن محمد بن عبيد اللّه بن يزيد ابن السندي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 194 ح 4/139-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير في السند.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 913-914 ح 475-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد ابن ثابت،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا أبو الفتح،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا خالد بن سلام،عن محمد بن عبيد اللّه بن يزيد بن سندي،عن كعب،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:«...من قبل المغرب...رجل من كندة أعرج،فإذا ظهر أهل المغرب على مصر،فبطن الأرض يومئذ خير لأهل الشّام».

*:عقد الدرر:ص 82 ب 4 ف 1-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و أخرجه أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن كعب.

*:القول المختصر:ص 96 ب 3 ح 22-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 13-عن ابن حمّاد،عن كعب.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-مرسلا،عن كعب،كما في السنن الواردة في الفتن، و قال:«أخرجه أبو عمرو عثمان المقري في سننه،و نعيم بن حمّاد»

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 162 ب 170 ح 212-عن فتن ابن حمّاد،و في سنده:«محمد بن عبد اللّه»بدل«محمد بن عبيد اللّه».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 423-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 585-عن برهان المتّقي.

***

ص:247

[[273]7-«السّفيانيّ الّذي يموت الّذي يقاتل أوّل شيء الرّايات السّود...]

اشارة

[273]7-«السّفيانيّ الّذي يموت الّذي يقاتل أوّل شيء الرّايات السّود و الرّايات الصّفر في سرّة الشّام،مخرجه من المندرون،شرقيّ بيسان، على جمل أحمر،عليه تاج،يهزم الجماعة مرّتين ثمّ يهلك،و هو يقبل الجزية، و يسبي الذريّة،و يبقر بطون الحبالى»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 810-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 294 ح 861-بسنده السابق،و فيه:«يخرج المشوّة الملعون من عند المندرون، شرقيّ بيسان،على جمل أحمر،و عليه تاج...و يبقر بطون النّساء».

***

[[274]8-«و من شواذّ ما رواه ابن حمّاد في أمر السفياني...]

[274]8-«و من شواذّ ما رواه ابن حمّاد في أمر السفياني ج 2 ص 711 ح 1996،و ج 1 ص 284 ح 832 و ح 830 و ح 831،و نقله عنه ابن طاووس ص 113 ب 86 ح 100 و ص 114 ب 87 ح 101 و ب 88 ح 102 و ح 103.الروايات الثلاث التالية غير المسندة:

1-حدثنا رشدين،عن ليث،عمّن حدّثه،عن تبيع،قال:«إذا كانت هدّة بالشام قبل البيداء،فلا بيداء و لا سفيانيّ،قال الليث:كانت الهدّة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط و تخلع لها أجنحة،فإذا هي ليلة طبرية».

2-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«في زمان السفيانيّ الثاني تكون الهدّة حتى يظنّ كلّ قوم أنّه قد خرب ما يليهم».

ص:248

3-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن يزيد بن أبي حبيب،قال-و لم يسنده أيضا-:«خروج السفياني بعد تسع و ثلاثين».

و قال:قال ابن لهيعة:و أخبرني عبد العزيز بن صالح،عن عكرمة،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:«إذا كان خروج السفياني في سبع و ثلاثين كان ملكه ثمانية و عشرين شهرا،و إن خرج في تسع و ثلاثين كان ملكه تسعة أشهر»*.

ملاحظة:«يظهر للمتتبّع في تاريخ الثورات على العبّاسيين و الصراع بينهم و بين الخطّ الأموي الذي بقي له وجود ما بعد انهيار حكم بني أمية،و بقي له وجود سياسي في دولة الأندلس يظهر له أنّ حديث السفياني الموعود كان معروفا عند المسلمين،و أنّ عدّة أشخاص ثاروا على العبّاسيين بهذا الإسم،و لعلّ الدافع الأساسي لدعواهم هذه أنّ السفياني الموعود على رغم مساوئه فهو يغلب بني العبّاس و يعيد مجد بني أمية.

و قد ذكر صاحب كتاب خطط الشام عدّة ثورات باسم السفياني،منها:ج 1 ص 154 ثورة علي بن عبد اللّه بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان،الذي خرج في الشام سنة 195 في خلافة الأمين و كان يعرف بأبي العميطر.و منها ثورة سعيد بن خالد الأموي بعد أبي العميطر.و منها ما ذكره ص 164 من ثورة المبرقع بالشام أيضا سنة 227 في خلافة المعتصم.و ذكر في ج 2 ص 185 ثورة عثمان بن ثقالة الذي ثار في عجلون بالأردن سنة 816 و ادّعى أنّه السفياني الموعود.و ذكر في ج 1 ص 161 قول المأمون العبّاسي«و أمّا قضاعة فسادتها تنتظر السفياني و خروجه فتكون من أشياعه»إلى غير ذلك من أحداث ظاهرة ادعاء السفيانية.

و قد أخطأ بعضهم كصاحب خطط الشام عند ما فسّر ذلك بأنّ ملحمة السفياني و ظهوره من الوادي اليابس من موضوعات أنصار الأمويين(راجع ج 1 ص 148)فإنّ أحاديث السفياني يرويها أعداء الأمويين قبل أصدقائهم.نعم،لا يبعد أن تكون الروايات التي تمدح السفياني الموعود أو تقول بتعدده من وضع أنصارهم.كما أنّ الروايات التي تنفي وجود السفياني كالرواية الأولى في هذه المجموعة يحتمل أن تكون من مقولات الأمويين للتبرّؤ من السفياني المذموم،كما يحتمل أن تكون من مقولات العبّاسيين لنفي

ص:249

أصل رواية السفياني و التخلّص من الثورات الأموية باسمه.و نظرا لهذه الظروف التي أحاطت بمسألة السفياني من طرفي الصراع الأموي و العبّاسي تكون الروايات الواردة عنه من طرق الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام أبعد عن الشكّ،و هي صريحة قاطعة في حتميّة أمره، و أسانيدها فيها الصحيح كما سيأتي إن شاء اللّه،و هي تؤيّد الأحاديث التي أوردناها هنا عن النبي عليهم السّلام،و التي حكم علماء الحديث بصحّة عدد منها أيضا».

***

[[275]9-«يجتمع للسّفّاح ظلمة أهل ذلك الزمان...]

اشارة

[275]9-«يجتمع للسّفّاح ظلمة أهل ذلك الزمان،حتّى إذا كانوا حيث ينظرون إلى عدوّهم،و ظنّوا أنّهم مواقعوا بلادهم،أقبل رأس طاغيتهم لم يعرف قبل ذلك،و هو رجل ربعة،جعد الشّعر،غائر العينين، مشرف الحاجبين،مصفار،حتّى إذا نظر إلى المنصور في آخر تلك السّنة الّتي يجتمع فيها ظلمة أهل ذلك الزمان للسّفّاح بموت المنصور،و هم مفترقون في غير بلدة واحدة،فإذا انتهى إليهم الخبر ضربوا حيث كانوا، فيبايعون لعبد اللّه،و يرجع السّفيانيّ،فيدعو إلى نفسه بجماعة أهل المغرب،فيجتمعون ما لم يجتمعوا لأحد قطّ لما سبق في علم اللّه تعالى، ثمّ يقطع بعثا من الكوفة،فإن يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامّتهم من الحرق و الغرق،و يكون حينئذ بالكوفة خسف،و إن يكن البعث من قبل المغرب كانت الوقعة الصّغرى،فويل عند ذلك لعبد اللّه من عبد اللّه يثور بحمص و يوقد بدمشق،و يخرج بفلسطين رجل يظهر على من ناواه،على يديه هلاك أهل المشرق،يملك حمل امرأة، يخرج له ثلاثة جيوش إلى كوفان،يصيبون بها أثبات(كذا)من قريش،

ص:250

يستنقذون من يومهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 287 ح 840-حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عمّن حدثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 295 ح 862-حدثنا عبد القدوس،عن ابن عيّاش،عمّن حدثه،عن كعب،قال:- و لم يسنده أيضا،كما في روايته الأولى،بتفاوت،من قوله:«إذا رجع السفياني-إلى قوله:

-هلاك أهل المشرق».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 531-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

ملاحظة:«واضح أنّ هذه الرواية و أمثالها ليست أحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و إنّما نوردها لأنّها تنفع في فهم الأحاديث الشريفة».

***

[[276]10-«تفترق النّاس و العرب في بربر على أربع رايات...]

اشارة

[276]10-«تفترق النّاس و العرب في بربر على أربع رايات،فتكون الغلبة لقضاعة و عليهم رجل من ولد أبي سفيان،قال الوليد:ثمّ يستقبل السّفيانيّ فيقاتل بني هاشم و كلّ من نازعه من الرّايات الثّلاث و غيرها فيظهر عليهم جميعا،ثمّ يسير إلى الكوفة و يخرج بني هاشم إلى العراق،ثمّ يرجع من الكوفة فيموت في أدنى الشّام،و يستخلف رجلا آخر من ولد أبي سفيان، تكون الغلبة له،و يظهر على النّاس و هو السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 290 ح 848-حدثنا الوليد،عن شيخ خزاعة،عن أبي وهب

ص:251

الكلاعي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-عن الفتن لابن حمّاد.

ملاحظة:«ذكر المؤرّخون أنّ قبيلة قضاعة بقيت موالية للأمويين مخالفة للعبّاسيين،و قد مرّ قول المأمون العبّاسي:إنّهم ينتظرون ظهور السفياني ليكونوا معه،و لعلّ الكلاعي الراوي منهم،أو يميل إليهم».

***

[[277]11-«إذا غلبت قضاعة و ظهرت على المغرب...]

اشارة

[277]11-«إذا غلبت قضاعة و ظهرت على المغرب،فأتى صاحبهم بني العبّاس،فيدخل ابن أختهم الكوفة مع من معه فيخربها،ثمّ تصيبه بها قرحة و يخرج منها يريد الشّام فيهلك بين العراق و الشّام،ثمّ يولّون عليهم رجلا من أهل بيته فهو الّذي يفعل بالنّاس الأفاعيل،و يظهر أمره،و هو السّفيانيّ،ثمّ تجتمع العرب عليه بأرض الشّام،فيكون بينهم قتال حتّى يتحوّل القتال إلى المدينة،فتكون الملحمة ببقيع الغرقد»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 293 ح 857-حدثنا الوليد بن مسلم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[278]12-«إذا ملك رجل الشّام،و آخر مصر،فاقتتل الشّاميّ و المصريّ...]

اشارة

[278]12-«إذا ملك رجل الشّام،و آخر مصر،فاقتتل الشّاميّ و المصريّ، و سبى أهل الشّام قبائل من مصر،و أقبل رجل من المشرق برايات سود

ص:252

صغار قبل صاحب الشّام،فهو الّذي يؤدّي الطاعة إلى المهديّ.قال أبو قبيل:يكون بإفريقية أمير اثنا عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير إلى المهديّ فيؤدّي إليه الطاعة و يقاتل عنه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 903-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن شفي،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...قتل صاحب الشام...

اثنتا عشر سنة،و يكون بعده فتنة».

*:القول المختصر:ص 93-مرسلا،عن كعب،قال:يقتتل قبله ملك الشام و ملك مصر، و يسبي أهل الشام قبائل من مصر،و يقبل رجل من المشرق برايات سود قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدّي الطاعة للمهدي.

و فيها:مرسلا،عن أبي قبيل،قال:«يملك قبله أمير أفريقية اثنتي عشرة سنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير للمهدي يطيعه و يقاتل عنه».

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 8 و 9-عن عرف السيوطي،الحاوي،و ليس فيه:«قتل صاحب الشام».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123 ب 5-عن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...فقتل صاحب الشام...»و ليس فيه:«قال أبو قبيل:يكون بأفريقية أمير...إلى آخره».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 121 ب 100 ح 117-عن ابن حمّاد،ما عدا قوله:«يكون بأفريقية أمير اثنا عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة»و في سنده:«...رشدي...شقر».

ملاحظة:«ورد ما يؤيّد الفقرة الثانية من الرواية الأولى في أحاديث أهل المشرق،و لعلّ بقيّتها

ص:253

و بقيّة الرواية الثانية ممّا تفرّد به كعب،و أبو قبيل الذي يظهر من روايته الأخيرة أنّه يريد أن يجعل المهدي عليه السّلام من إفريقية!».

***

[[279]13-«إذا رأيت رحا بني العبّاس،و ربط أصحاب الرايات السود...]

اشارة

[279]13-«إذا رأيت رحا بني العبّاس،و ربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشّام،و يهلك اللّه لهم الأصهب،و يقتله و عامّة أهل بيته على أيديهم حتّى لا يبقى أمويّ منهم إلاّ هاربا و مختفي،و يسقط السعفتان بنو جعفر و بنو العبّاس،و يجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق،و يخرج البربر إلى سرّة الشّام،فهو علامة خروج المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 910-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن ابن حمّاد،و فيه:«إذا دارت...و يسقط الشعبتان».

*:برهان المتّقي:ص 120 ب 4 ف 2 ح 24-عن الفتن لابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 94-مرسلا:«علامة خروجه أن تدور رحا بني العبّاس،و يربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام،و تسقط الشعبتان بنو جعفر و بنو العبّاس،و يجلس ابن آكلة الأكباد-أي السفياني-على منبر دمشق،و يخرج البربر إلى سرّة الشام».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 124 ب 106 ح 123-عن ابن حمّاد،و فيه:«...إذا دارت...

و يسقط السفياني»بدل«السعفتان أو السعيفان...صرّة الشام».

***

ص:254

[[280]14-«إذا خلع من بني العبّاس رجلان-و هما الفرعان-وقع بينهما...]

اشارة

[280]14-«إذا خلع من بني العبّاس رجلان-و هما الفرعان-وقع بينهما الاختلاف الأوّل،ثمّ يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء،و خروج السّفيانيّ عند اختلافهم الثّاني»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 216 ح 596-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة بن المنذر، عمّن حدّثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[281]15-«يخرج رجل من المشرق فيفرّ منه ملكهم...]

اشارة

[281]15-«يخرج رجل من المشرق فيفرّ منه ملكهم،فيقتل بين الرقّة و حرّان،يقتله رجل من قريش،و يخرج من البرّيّة من آل أبي سفيان رجل من المغرب،و يقتل ملك الكوفة بحرّان»*.

المفردات:الرقّة و حرّان:بلدان في شمال سوريا.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 298 ح 871-حدّثنا الوليد،قال:أخبرني ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:255

ص:256

فتنة بلاد الشام و صفة خروج السفياني

[[282]1-«بدو السّفيانيّ خروجه من قرية من غرب الشّام يقال لها:أندرا،في

اشارة

سبعة نفر»]

[282]1-«بدو السّفيانيّ خروجه من قرية من غرب الشّام يقال لها:أندرا،في سبعة نفر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 278 ح 802-حدثنا الوليد،عن أبي عبدة المشجعي،عن أبي أمية الكلبي،عن شيخ أدرك الجاهلية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[283]2-«يؤتى السّفيانيّ في منامه،فيقال له:قم فاخرج...]

اشارة

[283]2-«يؤتى السّفيانيّ في منامه،فيقال له:قم فاخرج،فيقوم فلا يجد أحدا،ثمّ يؤتى الثّانية فيقال له مثل ذلك،ثمّ يقال له الثّالثة:قم فاخرج فانظر من على باب دارك،فينحدر في الثّالثة على باب داره فإذا هو بسبعة نفر أو تسعة نفر معهم لواء،فيقولون:نحن أصحابك،فيخرج فيهم و يتّبعه ناس من قريات وادي اليابس،فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه و يقاتله،فإذا نظر إلى رايته انهزم،و والي دمشق يومئذ وال لبني العبّاس»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 813-حدثنا عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،

ص:257

عن الأشياخ،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 107 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،إلى قوله:«ليلقاه و يقاتله».

*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 14-عن أبي مريم،عن أشياخه،قال:-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و قال:«أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 518-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن عقد الدرر.

***

[[284]3-«يخرج السّذفيانيّ من الوادي اليابس...]

اشارة

[284]3-«يخرج السّذفيانيّ من الوادي اليابس،يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله،فإذا نظر إلى رايته انهزم»*.

المفردات:الوادي اليابس:فسّرته بعض الروايات بأنّه قرب دمشق،و بعضها بأنّه في منطقة حوران و درعا قرب الأردنّ.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 813-حدثنا بقيّة و عبد القدّوس،عن أبي بكر،عن الأشياخ،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«قال عبد القدّوس:والي دمشق وال لبني العبّاس يومئذ».

***

[[285]4-«يملك حمل امرأة،اسمه عبد اللّه بن يزيد،و هو...]

اشارة

[285]4-«يملك حمل امرأة،اسمه عبد اللّه بن يزيد،و هو الأزهر بن الكلبيّة أو الزهريّ بن الكلبيّة المشوّه،السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 808-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن

ص:258

كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 809-حدثنا الحكم،عن جرّاح،عن أرطأة-و لم يسنده أيضا-قال:«يدخل الأزهر بن الكلبية الكوفة،فتصيبه قرحة فيخرج منها فيموت في الطريق،ثمّ يخرج رجل آخر منهم بين الطائف و مكّة،أو بين مكّة و المدينة من شبب و طباق و شجر بالحجاز، مشوّه الخلق،مصفّح الرأس،حمش الساعدين،غاير العينين،في زمانه تكون هدّة».

***

[[286]5-«يخرج السّفيانيّ فيقاتل حتّى يبقر بطون النّساء،و...]

اشارة

[286]5-«يخرج السّفيانيّ فيقاتل حتّى يبقر بطون النّساء،و يغلي الأطفال في المراجل»*.

المفردات:المراجل:جمع مرجل،و هو القدر الكبيرة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 306 ح 889-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 283 ح 825-حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن عبد السلام بن مسلمة،عن أبي قبيل، قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم«السفياني شرّ من ملك،يقتل العلماء و أهل الفضل و يفنيهم و يتعيّن بهم،فمن أبى عليه قتله».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 116 ب 91 ح 107-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[287]6-«يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس...]

اشارة

[287]6-«يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس،في رايات حمر،دقيق السّاعدين و السّاقين،طويل العنق،شديد الصّفرة،به أثر العبادة»*.

ص:259

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 815-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث بن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[288]7-«يقتل السّفيانيّ كلّ من عصاه...]

اشارة

[288]7-«يقتل السّفيانيّ كلّ من عصاه،و ينشرهم بالمناشير،و يطبخهم بالقدور ستّة أشهر،قال:و يلتقي المشرقين و المغربين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 94 ح 223 و ص 296 ح 867-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح، عن أرطأة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«قد يكون معنى قوله:«و يلتقي المشرقين و المغربين»أنّه يملكهما،و لكن ذلك ينافي ما تذكره الروايات الكثيرة من أنّ السفياني لا يتعدّى حكمه سوريا و الاردن و لبنان،و أنّه يحتلّ العراق،و يكون له وجود عسكري في الحجاز».

***

[[289]8-«لا يعبر السّفيانيّ الفرات إلاّ و هو كافر»]

اشارة

[289]8-«لا يعبر السّفيانيّ الفرات إلاّ و هو كافر»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1023 ح 545-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد، حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا بشير بن عبد الرحمن،عن أبي سهيل اليمامي،عن رجل،عن يحيى بن أبي كثير،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 115 ب 4 ف 2-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية السنن الواردة،

ص:260

و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

*:قصص الأنبياء للكسائي:على ما في برهان المتّقي.

*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 15-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و كذا الإمام الحسين ابن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء،عن عقد الدرر».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-عن عقد الدرر.

و في:ص 530-عن برهان المتّقي.

***

[[290]9-«و أمّا الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة بن أبي سفيان-يعني السّفيانيّ»]

اشارة

[290]9-«و أمّا الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة بن أبي سفيان-يعني السّفيانيّ-»*.

المصادر

*:البدء و التاريخ:ج 4 ص 102-103-قال:ذكر ما جاء في خراب البلدان في كتاب أبي حذيفة،عن مقاتل،أنّه قال:قرأت في كتب الضحّاك بعد موته-و هي الكتب المخزونة عنده-في قوله عزّ و جلّ: وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً في حديث طويل،قال...:و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:261

ص:262

دخول جيش السفياني الحجاز

[[291]1-«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى المدينة...]

اشارة

[291]1-«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى المدينة،فيأمر بقتل كلّ من كان فيها من بني هاشم حتّى الحبالى،و ذلك لما يصنع الهاشميّ الّذي يخرج على أصحابه من المشرق،يقول ما هذا البلاء كلّه و قتل أصحابي إلاّ من قبلهم،فيأمر بقتلهم،فيقتلون حتّى لا يعرف منهم بالمدينة أحد، و يتفرّقوا(كذا)منها هاربين إلى البوادي و الجبال و إلى مكّة،حتّى نساؤهم،يضع جيشه فيهم السّيف أيّاما،ثمّ يكفّ عنهم فلا يظهر منهم إلاّ خائف،حتّى يظهر أمر المهديّ بمكّة اجتمع كلّ من شذّ منهم إليه بمكّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 326 ح 931-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن عبد السلام ابن مسلمة،سمع أبا قبيل يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 88 ب 4 ف 1-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...لما صنع...من الشرق...و يفترقوا...فإذا ظهر»قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد،مختصرا،و فيه:«...يفترقون هاربين إلى البراري و الجبال حتى...».

ص:263

*:القول المختصر:ص 95-96 ب 3 ح 21-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا، و ليس فيه:«إلى المدينة».

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 29-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 106 ب 4-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«يبعث السفياني جيشا إلى مكّة».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 126 ب 109 ح 130-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 525-526-عن برهان المتّقي.

في:ص 526-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

و في:ص 527-عن رواية ابن حمّاد،باختصار.

***

[[292]2-«تكون بالمدينة وقعة،تغرق فيها أحجار الزّيت...]

اشارة

[292]2-«تكون بالمدينة وقعة،تغرق فيها أحجار الزّيت،ما الحرّة عندها إلاّ كضربة سوط،فيتنحّى عن المدينة قدر بريدين،ثمّ يبايع المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 326 ح 932-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن حنش ابن عبد الرحمن العكلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 88 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«قدر بريد...

إلى المهدي».و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 73-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«قبله».

*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 5-عن فتن ابن حمّاد.

**

ص:264

*:ملاحم ابن طاووس:ص 127 ب 110 ح 132-عن فتن ابن حمّاد.

ملاحظة:«وقعة الحرّة اسم حملة يزيد بن معاوية على المدينة و معركته مع أهلها في منطقة الحرّة بضاحية المدينة.و وقعة أحجار الزيت قرب المدينة بين الحسنيّين و العبّاسيين، و كأنّ الراوي يخبر عن وقعة أحجار الزيت قبل حدوثها و بعد حدوث وقعة الحرّة،و هذا مؤشّر على أنّ النصّ ليس حديثا شريفا».

***

[[293]3-«يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أميّة...]

اشارة

[293]3-«يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أميّة فلا يبقى منهم إلاّ اليسير لا يقتل غيرهم،ثمّ يخرج رجل من بني أميّة فيقتل بكلّ رجل رجلين حتّى لا يبقى إلاّ النساء،ثمّ يخرج المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 282 ح 821-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 208 ح 3/152-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن أبي قبيل.

*:عقد الدرر:ص 87 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 75-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 39-كما في فتن ابن حمّاد.بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 106 ب 4 ف 1 ح 12-عن ملاحم ابن المنادي.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 113 ب 85 ح 99-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 129 ب 115 ح 138-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«عليه أفضل الصلاة و السلام و عجّل اللّه فرجه».

ص:265

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 526-عن عقد الدرر.

***

[[294]4-«يخرج السّفيانيّ و المهديّ كفرسي رهان...]

اشارة

[294]4-«يخرج السّفيانيّ و المهديّ كفرسي رهان،فيغلب السّفيانيّ على ما يليه،و المهديّ على ما يليه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 953-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن الحسن ابن عبد الرحمن العكلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 30-عن الفتن لابن حمّاد.

ملاحظة:«معنى الحديث أنّ المهدي عليه السّلام و السفياني يتسابقان في السيطرة على المنطقة كلّ من جهته كما يتسابق فرسا السباق.و قد ورد هذا المضمون بتعبير فرسي رهان عن السفياني و الخراساني و ليس المهدي،و سوف يأتي في أحاديث الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام،و يظهر أنّه هو الأصل لهذه الرواية غير المسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و آله».

***

ص:266

حديث الكنز و المعركة عليه

[[295]1-«يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة...]

اشارة

[295]1-«يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة،ثمّ لا يصير إلى واحد منهم،ثمّ تطلع الرّايات السود من قبل المشرق،فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم،ثمّ ذكر شيئا لا أحفظه،فقال:فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج،فإنّه خليفة اللّه المهديّ»*.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن ماجة،و الروياني،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4084-حدثنا محمد بن يحيى،و أحمد بن يوسف قالا:حدثنا عبد الرزّاق،عن سفيان الثوري،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و في هامشه:«و في الزوائد:هذا إسناد صحيح رجاله ثقات،و رواه الحاكم في المستدرك و قال:صحيح على شرط الشيخين».

*:مسند الروياني:ص 123-نا ابن إسحاق،نا يحيى بن معين،نا عبد الرزّاق،أنا سفيان،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي سفيان،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«...ثمّ تجيء...قال:إذا سمعتم به فاتوه».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 193-194 ح 2/137-بسند آخر،عن يونان«ثوبان ظاهرا»مولى رسول اللّه،أنّه قال:«ليقتلنّ عند بيت مالكم هذا ثلاثة أبناء ملوك لا ينال أحدهم ما طلب،ثم يقتتلون حتى تكون بينهم الدماء،ثم يأتي الرايات السود من قبل المشرق،فمن أدركهم فليأتهم و لو حبوا على ركبته،و لو أن يخوض الثلج،فإنّ المهدي و النصر معهم».

ص:267

*:الهيثم بن كليب:على ما في جمع الجوامع.

*:الطبراني:على ما في سند أبي نعيم،و لم نجده في فهرس أحاديثه عن ثوبان.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 463-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ثوبان،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».

*:أبو نعيم،صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:أبو نعيم،الأربعون:على ما في غاية المرام.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1032 ح 548-بسند آخر،عن ثوبان،و فيه:

«...نفر ثلاثة...ثمّ لا يصير الملك إلى أحد منهم،ثمّ تقبل الرّايات السّود من قبل خراسان،فاتوها و لو حبوا على الرّكب،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 515-بسندين آخرين،أوّلهما إلى الطبراني،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،و الآخر عن الحاكم،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،و هو غير سنده المذكور في مستدركه إلى سفيان الثوري،و فيه:«...كلّهم ولد خليفة،ثمّ لا تصير...ثمّ تقبل...

من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها،ثمّ ذكر شيئا،فإذا كان ذلك فاتوه و لو حبوا على الثّلج فإنّه خليفة اللّه»،و قال:«و في رواية ابن عبدان:«ثمّ تجيء الرّايات السّود فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم،ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنّه خليفة اللّه المهديّ»ثمّ ذكر سندا آخر للحاكم أيضا إلى عبد الرزّاق،ثم بإسناده، و بمعناه،و قال:«تفرّد به عبد الرزّاق،عن الثوري».

*:بيان الشافعي:ص 489 ب 4-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في سننه كما سقناه».

و فيها:بسنده إلى الطبراني،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،ثم بسنده،و فيه:«يقتتل عند كنزكم ثلاثة،ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ فإذا سمعتم به فأتوه،فإنّه خليفة اللّه المهديّ» و قال:«رواه عبد العزيز بن المختار،عن خالد الحذّاء،نحوه،إلاّ أنّه قال في حديث:

«تجيء رايات سود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد،فمن سمع بهم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج،حتّى يأتوا مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا و يقتلون بها أبناء الملوك»و قال:«رواه أبو نعيم في مناقب المهديّ عليه السّلام،عن الطبراني،رزقناه عاليا بحمد اللّه».

ص:268

و في:ص 520 ب 24-بسنده إلى أبي نعيم،ثم عن الطبراني،ثم بسنده،و فيه:«...ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه،فإنّه خليفة اللّه المهديّ»و قال:

«قلت:هذا حديث حسن المتن،وقع إلينا عاليا من هذا الوجه بحمد اللّه و حسن توفيقه،و فيه دليل على شرف المهدي عليه السّلام بكونه خليفة اللّه في الأرض على لسان أصدق ولد آدم، و قال اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ .

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 280-281-بسند آخر،عن ثوبان،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت و فيه:«...عند داركم هذا ثلاثة كلّهم ولد خليفة...ثمّ تقبل الرايات السود من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها،فإذا كان ذلك فأتوه...»،و ليس فيه كلمة«المهدي»و في رواية ابن عبدان:«ثم تجيء الرايات السود فيقتلونكم قتلا،ثم يقتله قوم،ثم يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه فإنّه خليفة اللّه المهدي».

*:عقد الدرر:ص 89 ب 4 ف 1-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم و لم يخرّجاه.و أخرجه الحافظ أبو نعيم بمعناه،و قال:موضع قوله:«ثم ذكر شيئا»:«ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي».

و في:ص 90-و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الإمامان أبو عبد اللّه بن ماجة،و أبو عمرو الداني في سننهما،بمعناه»و فيه:«...ثمّ تجيء الرّايات ...فيقتلونهم...ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي،فإذا(سمعتم به فأتوه فبايعوه)فإنّه خليفة اللّه المهدي».

و في:ص 169 ب 5-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم و لم يخرّجاه.و أخرجه جماعة من أئمّة الحديث بمعناه.منهم:أبو عبد اللّه ابن ماجة القزويني،و أبو عمرو الداني،و أبو نعيم الإصبهاني،و قالوا موضع قوله:«ثم ذكر شيئا» فقال:«ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي».

*:ضياء المقدسي،الجنان:على ما في جمع الجوامع.

ص:269

*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن ابن ماجة،و قال:«إسناده صحيح».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 42-عن ابن ماجة،و فيه:«...فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله»و قال:

«تفرّد به ابن ماجة،و هذا إسناد قويّ صحيح،و المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة،يقتتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهديّ،و يكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامرّاء،كما يزعمه جهلة الرافضة...إلخ».

ملاحظة:«لم يتفرّد به ابن ماجة كما ترى،و الكنز المذكور يحتمل أن يكون أيضا الكنز الذي ينحسر عنه الفرات،كما وردت فيه أحاديث كثيرة.كما أنّه لم ترد الأحاديث بظهور المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف من المشرق،بل وردت بظهور أنصاره الممهّدين و بداية أمره من المشرق،و المتواتر برواية الفريقين أنّه يظهر من مكّة،و ما ذكره عن ظهوره من سرداب سامرّاء لا مدّعي له من(جهلة)الشيعة،فضلا عن علمائهم!إلاّ أن يكون قصد بالرافضة غير الشيعة».

*:البداية و النهاية:ج 6 ص 246-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«يقتتل عند كنزكم هذه ثلاثة كلّهم ولد خليفة...ثمّ تقبل...من خراسان فيقتلونهم مقتلة لم يروا مثلها،ثم يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 476 ح 1137-كما في رواية ابن ماجة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 254 ف 53-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314 ح 1442-عن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 527 ح 1370-عن ابن ماجة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج ابن ماجة،و الحاكم و صحّحه،و أبو نعيم،عن ثوبان»و فيه:«...فإذا سمعتم به فأتوه».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في رواية دلائل النبوّة الأولى،عن البيهقي،عن ثوبان.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن

ص:270

ماجة،و الحاكم و صحّحه،عن ثوبان».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1006-كما في سنن ابن ماجه،عن ابن ماجة،و الهيثم بن كليب، و الروياني،و الحاكم،و ضياء المقدسي في الجنان،عن ثوبان.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 124 ح 28658-مرسلا،عن ثوبان،كما في رواية ابن ماجة، و فيه:«يقتل»بدل«يقتتل».

*:القول المختصر:ص 33 ح 16-مرسلا،كما في رواية ابن ماجة،باختصار.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38658-عن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 109-110 ب 4 ف 2 ح 1-عن سنن ابن ماجة.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ب 94 ح 31-عن الفتن لابن حمّاد.

*:العطر الوردي:ص 62-عن الهديّة النديّة،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في سنن ابن ماجة.

*:الإذاعة:ص 122-عن ابن ماجة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 530-عن ابن ماجة،و قال:«قال الحافظ البوصيري في زوائده:

إسناده صحيح».

و في:ص 544-عن سنن ابن ماجة.

*:المهدي المنتظر:ص 35-36-عن سنن ابن ماجة.

*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 11 ح 7-عن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 345 ح 51/2065-عن ابن ماجة.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 391 ح 257-كما في رواية ابن ماجة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 267-عن رواية بيان الشافعي الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 و 598 ب 32 ف 2 ح 39 و 58-عن كشف الغمّة.

و في:ص 620 ب 32 ف 22 ح 188-عن سنن ابن ماجة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 103-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

ص:271

و في:ص 115 ب 141 ح 154-كما في الرواية السابقة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 463 ح 67 و ص 469 ح 86-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«عند كنزكم».

*:البحار:ج 51 ص 83 و 87 و 97 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 268-عن عقد الدرر،الرواية الأولى و الثانية.

و في:ص 415-عن المهديّ المنتظر،عن ابن ماجة.

و في:ص 417-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.

و في:ص 419-عن برهان المتّقي.

***

ص:272

حديث كنز الفرات و المعركة عليه

[[296]1-«يحسر الفرات عن جبل من ذهب...]

اشارة

[296]1-«يحسر الفرات عن جبل من ذهب،فيقتتل النّاس عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعون-أو قال:تسعة و تسعون-كلّهم يرى أنّه ينجو»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 382 ح 20804-أخبرنا معمر،عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 335 ح 969-قال أبو عبد اللّه نعيم،حدثني غير واحد،عن ابن عيّاش،عن يحيى بن أبي عمرو،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال،و فيه:«...من ذهب و فضّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة،فإن أدركتموه فلا تقربوه».

و فيها:ح 970:حدثنا عثمان بن كثير،عن محمد بن مهاجر،قال:حدثني جنيد ابن ميمون،عن ضرار بن عمرو،عن أبي هريرة،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«تدوم الفتنة الرّابعة اثني عشر عاما،تنجلي حين تنجلي،و قد أحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة».

و في:ص 336 ح 972-حدثنا يحيى بن سعيد،عن ضرار بن عمرو،عن إسحاق بن أبي فروة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«الفتنة الرّابعة ثمانية عشر عاما،ثمّ تنجلي حين تنجلي،و قد انحسر...ثم تكب عليه الأمّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة».

و في:ص 611 ح 1697-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لا تذهب الأيّام حتّى تحسر ...فيكثر عنده القتل حتّى يقتل من المائة كذا و كذا،فإن أدركت ذلك فلا تقربنّهم».

و في:ص 615 ح 1710-عن أبي هريرة،قال:و لم يسنده أيضا:«إنّ الفرات ستحسر عن

ص:273

كنز فإن أدركته فلا تأخذ منه شيئا».

و في:ص 616 ح 1715-بسند آخر،عن أبي هريرة،و لم يسنده أيضا:«يحسر جبل من ذهب في الفرات،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون و يبقى واحد».

و في:ص 617 ح 1718-كما في رواية عبد الرزّاق،و فيه:«...أو قال تسعة».

و في:ص 618 ح 1723-بسنده السابق:«لا تقوم السّاعة حتّى يحسر...من ذهب...

فيقتتل النّاس عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون،و يبقى من كلّ مائة واحد،فيقول كلّ رجل:أنا الّذي أنجو».

*:ابن أبي شيبة:على ما في سنن ابن ماجة.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 261-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«...فيقتل من كلّ عشرة تسعة».

و في:ص 306-كما في رواية عبد الرزّاق،و ليس فيه:«عليه».

و في:ص 332-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يحسر الفرات أو لا تقوم السّاعة حتّى ...يا بنيّ،فإن أدركته فلا تكوننّ ممّن يقاتل عليه».

و في:ص 346-ك ما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يوشك...

و يبقى واحد».

و في:ص 415-كما في روايته الثالثة.

و في:ج 5 ص 139-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا خالد بن الحارث،و حدثنا عبد اللّه،قال:حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري،ثنا خالد بن الحارث،ثنا عبد الحميد بن جعفر،حدثني أبي،عن سليمان بن يسار،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:وقفت أنا و أبيّ بن كعب في ظلّ أجم حسان،فقال لي أبي:ألا ترى الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ قال:قلت:بلى،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب،فإذا سمع به النّاس ساروا إليه،فيقول من عنده:و اللّه لئن تركنا النّاس يأخذون فيه ليذهبنّ،فيقتتل النّاس حتّى يقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون»و قال:«و هذا اللفظ حديث أبي،عن عفّان».

و فيها:كما في روايته السادسة،بسند آخر،عن أبيّ بن كعب.

و في:ص 139-140-أوّله،كما في روايته السادسة،بنفس السند،عن أبيّ بن كعب.

ص:274

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 73-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يوشك...عن كنز من ذهب،فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا»،قال عقبة:و حدثنا عبيد اللّه،حدثنا أبو الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله، إلاّ أنّه قال:«يحسر عن جبل من ذهب».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2219 ب 8 ح 2894-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،نحوه،و زاد:«فقال أبي:إن رأيته فلا تقربنّه».

و فيها:كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 2220-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«عن جبل من ذهب».

و فيها:ح 2895-كما في رواية أحمد السادسة،و بسند يلتقي مع سنده من خالد بن الحارث،و بتفاوت يسير.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4313 و 4314-كما في روايتي البخاري،بسنديهما.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1343 ب 25 ح 4046-عن ابن أبي شيبة،بسنده،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 698 ب 26 ح 2569-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر، عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

و في:ص 699 ح 2570-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 277 ح 1/221-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بن كعب،و فيه:«ستخسر».

و فيها:ح 2/222-كما في رواية مسلم الخامسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 278 ح 3/223-كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 1 ص 168 ح 537-بسند آخر،عن أبيّ بن كعب الأنصاري رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه

ص:275

النّاس،فيقتل تسعة أعشارهم».

*:العلل للدار قطني:ج 10 ص 188 ح 1967-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الكبير،و بتفاوت يسير،و فيه:«فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون»بدل«فيقتل تسعة أعشارهم».

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 429-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،مرسلا.

*:الحاكم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 292-293 ح 72-كما في رواية ابن ماجة، يلتقيان سندا في محمد بن عمرو،بتفاوت يسير،و فيه:«ليحسرنّ الفرات...حتى...».

و في:ج 3 ص 564 ح 250-كما في رواية مسلم الرابعة.

و في:ص 572-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

و في:ج 4 ص 934 ح 495-كما في رواية ابن ماجة،يلتقيان سندا في محمد بن عمرو، بتفاوت يسير،و فيه:«ليحسرنّ الفرات...حتى...».

و في:ص 935 ح 496-عن رواية مسلم الأولى.

*:تاريخ بغداد:ج 13 ص 269 ح 7222-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يا بنيّ،فإن أدركت ذلك الزمان فلا تكن ممّن يقاتل عليه».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 98 ح 2288-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الفردوس:ج 5 ص 78 ح 7509-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تذهب الدنيا حتّى ينجلي عراقكم (كذا)عن جزيرة من ذهب فيقتتلون عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعين(كذا)».

و في طبعة دار الكتاب العربي:ج 5 ص 219 ح 7663-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تذهب هذه الدّنيا حتّى ينجلي فراتهم عن جزيرة من ذهب فينسلون إليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعين(كذا)».

*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 68-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 183 ح 27-عن صحيح مسلم الأولى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 332-333-أخبرنا أبو سهل بن سعدويه،أنا أبو الفضل الرازي،أنا جعفر بن عبد اللّه،نا محمد بن هارون،نا محمد بن بشار و ابن معمر،قالا:نا

ص:276

عبد اللّه بن حمران،نا عبد الحميد بن جعفر،عن عبد اللّه بن الحكم بن رافع بن سنان،عن أبيه،عن سليمان بن يسار،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:قال الحارث بن نوفل،كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ظلّ أطم حسّان،و سوق الناس يومئذ في موضع سوق الفاكهة اليوم،فقال أبي...و صاروا...».

و في:ج 8 ص 111-بسند آخر،عن أبيّ بن كعب،كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و فيه:«و يبقى واحد».

و في:ج 23 ص 207-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير، و فيه:«و لا تقوم الساعة إلاّ نهارا».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 82 ف 10 ح 7882-كما في رواية مسلم الأولى،ثمّ كما في صحيح البخاري،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم،و أخرج أبو داود،و الترمذي الرواية الثانية،و في رواية لأبي داود مثل الثانية،و قال:«عن جبل من ذهب».

و في:ص 82-83 ح 7883-كما في رواية مسلم الأخيرة،عنه.

*:النهاية:ج 1 ص 383-أوّله،و فيه:«لا تقوم السّاعة»عن الهروي،و كتاب أبي موسى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 186 ح 602-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 448 ح 1628-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 231-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ج 2 ص 195-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

*:المفهم:ج 7 ص 228-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 725-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«يوشك الفرات أن يحسر»بدل«لا تقوم الساعة حتى يحسر».

و فيها:مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

و في:ص 726-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الرابعة.

*:عقد الدرر:ص 91 ب 4 ف 1-عن فتن ابن حمّاد الثالثة.

و في:ص 412 ب 12 ف 8-كما في رواية مسلم الأولى،و قال:«أخرجه البخاري،

ص:277

و مسلم في صحيحيهما».

و فيها:كما في رواية مسلم الأخيرة،و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

و في:ص 413-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في صحيحيهما».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 301-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فيقتل،أكون أنا»و فيه:«كلّ واحد»بدل«كلّ رجل».

*:بهجة النفوس:ج 4 ص 259-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،إلى قوله:«تسعة و تسعون».

*:لسان العرب:ج 4 ص 189-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،أولّه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5442-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«متّفق عليه».

و فيها:ح 5443-كما في رواية مسلم الأولى،عنه.

*:تحفة الأشراف:ج 9 ص 321 ح 12263-عن صحيح البخاري،و مسلم،و أبي داود،و الترمذي.

و في:ص 414 ح 1278-عن صحيح مسلم.

و في:ج 10 ص 186 ح 13795-عن البخاري،و مسلم،و أبي داود،و الترمذي.

و في:ج 11 ص 1 ح 15098-عن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 1 ص 94 ح 61-كما في رواية أحمد السادسة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 306 ح 1426-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 503 ح 2197-عن صحيح البخاري.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 61-كما في رواية مسلم الأخيرة،و قال:«و أخرج البخاري و مسلم».

و فيها:كما في رواية مسلم الأخيرة عنه.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن رواية مسلم الأولى.

و في:ص 994-عن رواية ابن عساكر الثالثة.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

ص:278

و في:ص 1018-عن مسلم،و أبي داود.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 124-مرسلا،عن مسلم الرابعة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 59 ح 28371-فتن ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 110 ب 4 ف 2 ح 2-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.و قال:«أخرجه الإمام نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

و في:ص 111 ب 4 ف 2 ح 7-عن جمع الجوامع في ستّ روايات كما يلي،كما في رواية مسلم الأخيرة،و الطبراني،و رواية مسلم الأولى،و رواية البخاري الأولى،و رواية ابن حمّاد الأولى،و رواية عبد الرزّاق،و زاد في الأخيرة:«و لا تقوم السّاعة إلاّ نهارا».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 203 ح 38396 إلى ح 38399-بأربع روايات أولاها عن ابن ماجة و الطبراني،و الثانية عن مسلم،و الثالثة عن أحمد و مسلم،و الرابعة عن البخاري و مسلم و أبي داود.

و في:ص 252 ح 38613-عن الحاكم،و لم نجده في فهارسه.

و فيها:ح 38614-عن ابن حمّاد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 337 عن مشكاة المصابيح الأولى.

و فيها:عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9887-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 361-مرفوعا،كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«فيقبل»بدل«يقتتل».

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 330-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.

و في:ص 411-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.

و في:ج 6 ص 344-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثالثة،و قال:«رواه الحافظ، و أبو أحمد و الحاكم».

*:الإشاعة:على ما في ملحقات إحقاق الحقّ،و لم نجده فيها.

*:المسند الجامع:ج 1 ص 88 ح 92-عن رواية أحمد السادسة.

ص:279

و في:ج 18 ص 420 ح 14226-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 421 ح 15227-عن رواية البخاري الأولى.

و في:ص 422 ح 15229-عن رواية أحمد الرابعة.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 617-عن الإشاعة،مرسلا،كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،و فيه:«يوشك...و اجمع عليه ثلاثة كلّهم ابن خليفة يقتتلون عنده،ثمّ لا يصير إلى أحد منهم فيقول كلّ واحد...تركت...بكلّه فيقتتلون عليه...».

***

[[297]2-«يكون ناحية الفرات في ناحية الشّام أو بعدها...]

اشارة

[297]2-«يكون ناحية الفرات في ناحية الشّام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال،فيقتل من كلّ تسعة سبعة،و ذاك بعد الهدّة و الواهية في شهر رمضان،و بعد افتراق ثلاث رايات يطلب كلّ واحد منهم الملك لنفسه،فيهم رجل اسمه عبد اللّه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 336 ح 971-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 90 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،و فيه:«يكون بناحية الفرات في فتنة الشام ...من شهر رمضان».

***

[[298]3-«فيتبع عبد اللّه عبد اللّه،فتلتقي جنودهما بقرقيسيا...]

اشارة

[298]3-«فيتبع عبد اللّه عبد اللّه،فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النّهر فيكون قتال عظيم،و يسير صاحب المغرب فيقتل الرّجال،و يسبي النّساء،ثمّ

ص:280

يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة إلى السّفيانيّ فيتبع اليمانيّ فيقتل قيسا بأريحا،و يحوز السّفيانيّ ما جمعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمّد،ثمّ يظهر السّفيانيّ بالشّام على الرّايات الثلاث،ثمّ يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة،ثمّ ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان،و تقبل خيل السّفيانيّ كاللّيل و السّيل،فلا تمرّ بشيء إلاّ أهلكته و هدمته حتّى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمّد،ثمّ يطلبون أهل خراسان في كلّ وجه،و يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ فيدعون له و ينصرونه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 302 ح 882-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عمّار بن يسار،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

**

*:غيبة الطوسي:ص 443 ح 436-مرسلا،عن كعب الأحبار،و فيه:«إذا ملك رجل من بني العبّاس يقال له:عبد اللّه،و هو ذو العين بها افتتحوا و بها يختمون،و هو مفتاح البلاء و سيف الفناء،فإذا قريء له كتاب بالشّام:من عبد اللّه عبد اللّه أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أنّ كتابا قرىء على منبر مصر من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين».

و في حديث آخر:قال:«الملك لبني العبّاس حتّى يبلغكم كتاب قرىء بمصر من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين،و إذا كان ذلك فهو زوال ملكهم و انقطاع مدّتهم،فإذا قرىء عليكم أوّل النّهار لبني العبّاس:من عبد اللّه عبد اللّه أمير المؤمنين،فانتظروا كتابا يقرأ

ص:281

عليكم:من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين،و ويل لعبد اللّه من عبد الرّحمن».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 519-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

ملاحظة:«أوردنا حديث غيبة الطوسي هنا لاحتمال وجود علاقة بين الحكّام المذكورين فيه و في حديث ابن حمّاد،و إلاّ فهو لا ينصّ على أنّ هذين الحاكمين يكونان في عصر المهدي عليه السّلام كما ينصّ حديث ابن حمّاد.نعم،إيراد الطوسي إيّاه في كتابه عن المهدي عليه السّلام يدلّ على أنّه فهم ارتباطا للحديث بظهوره».

***

ص:282

النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[299]1-«لينادينّ باسم رجل من السّماء لا ينكره الذّليل...]

اشارة

[299]1-«لينادينّ باسم رجل من السّماء لا ينكره الذّليل،و لا يمتنع منها (منه)العزيز»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 246 ح 19601-الحسن بن موسى،قال:حدثنا حمّاد ابن سلمة،عن أبي محمد،عن عاصم بن عمرو البجلي،أنّ أبا أمامة قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و في سنده«عاصم ابن عمر البجلي».

*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 584 ح 39654-عن مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 72 ب 1 ح 3-عن عرف السيوطي،بتفاوت يسير.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 577 ح 78-عن مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 405-عن برهان المتّقي.

***

[[300]2-«في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا...]

اشارة

[300]2-«في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه

ص:283

فلانا،فاسمعوا له و أطيعوا،في سنة الصوت و المعمعة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 338 ح 980-حدثنا الوليد بن مسلم،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:أخبار المهدي:على ما في الصراط المستقيم.

*:عقد الدرر:ص 141 ب 4 ف 3 و ص 208 ب 7-عن ابن حمّاد،و في روايته الثانية:«يعني المهدي».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 82-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،إلى قوله:«و أطيعوا».

*:القول المختصر:ص 62 ب 1 ح 56-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،و فيه:

«يخرج في المحرّم...فلان-يعني المهديّ-».

*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 9-عن الفتن لابن حمّاد.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 64-كما في فتن ابن حمّاد،عن الهديّة،إلى قوله:«و أطيعوا».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 95 ب 3-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،عن شهر بن حوشب.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 132 ب 120 ح 145-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-كما في فتن ابن حمّاد،إلى قوله:

«و أطيعوا»،و قال:«روى أبو العلاء الهمداني من أفضل علماء الجمهور،و قد أثنى عليه الحافظ محمد ابن النجّار في تذييله على تاريخ الخطيب حتى قال:تعذّر وجود مثله في أعصار كثيرة،ذكر في كتاب أخبار المهدي أحاديث في ذلك».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 158 عن الصراط المستقيم.

ص:284

*:منتخب الأثر:ص 449 ف 6 ب 4 ح 10 عن رواية عقد الدرر الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 397-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و في:ص 397-398-عن برهان المتّقي.

و في:ص 398-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[301]3-«تكون آية في شهر رمضان،ثمّ تظهر عصابة في شوّال...]

اشارة

[301]3-«تكون آية في شهر رمضان،ثمّ تظهر عصابة في شوّال،ثمّ تكون معمعة في ذي القعدة،ثمّ يسلب الحاجّ في ذي الحجّة،ثمّ تنتهك المحارم في المحرّم،ثمّ يكون صوت في صفر،ثمّ تنازع القبائل في شهري ربيع،ثمّ العجب كلّ العجب بين جمادى و رجب،ثمّ ناقة مقتّبة خير من دسكرة تغلّ مائة ألف»*.

المفردات:«ثمّ ناقة»إلخ،أي ثمّ تضطرب الأمور بعد رجب و يفقد الأمن حتى تكون وسيلة السفر و الفرار خيرا من الأملاك الثابتة.الدسكرة:المزرعة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 225 ح 628-حدثنا ابن وهب،عن مسلمة بن علي،عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:...و قال:«و قال أبو عبد اللّه نعيم:لا أعلم إلاّ أنّي سمعته من مسلم بن علي إن شاء اللّه،و بينه و بين قتادة رجل».

و فيها:ح 625-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن علي بن رباح،عن ابن مسعود،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تكون علامة في صفر،و يبتدأ نجم له ذناب»قال ابن لهيعة:فأخبرني عبد الوهّاب بن بخت،عن مكحول،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في السّماء آية لليلتين خلت أو تبقيان،في شوّال:المهمهة،و في ذي القعدة:

المعمعة،و في ذي الحجّة:التّزايل،و في المحرّم و ما المحرّم»قال عبد الوهّاب بن بخت:

و بلغني أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«في رمضان آية في السّماء كعمود ساطع،و في شوّال

ص:285

البلاء،و في ذي القعدة الفناء،و في ذي الحجّة ينتهب الحاجّ،و المحرّم و ما المحرّم».

و في:ص 226 ح 629-حدثنا الوليد،عن صدقة بن يزيد،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،قال-و لم يسنده أيضا:«يأتي على المسلمين زمان يكون فيه صوت في رمضان، و في شوال تكون مهمهة،و في ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها،و ذو الحجّة ينتهب فيه الحاجّ،و المحرّم و ما المحرّم».

و فيها:ح 630-حدثنا الوليد،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:بلغني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون في رمضان صوت،و في شوّال مهمهة، و في ذي القعدة تحارب القبائل،و في ذي الحجّة ينتهب الحاجّ،و في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه فلانا،فاسمعوا له و أطيعوا».

و فيها:ح 631 حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يكون صوت في رمضان،و معمعة في شوّال،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و عامئذ ينتهب الحاجّ،و تكون ملحمة عظيمة بمنى تكثر فيها القتلى،و تسيل فيها الدّماء،و هم على عقبة الجمرة».

و في:ص 228 ح 638-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني عبد الوهّاب بن حسين، عن محمد بن ثابت البناني،عن أبيه،عن الحارث الهمداني،عن ابن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إذا كانت صيحة في رمضان،فإنّه يكون معمعة في شوّال،و تمييز القبائل في ذي القعدة،و تسفك الدّماء في ذي الحجّة،و المحرّم و ما المحرّم،يقولها ثلاثا،هيهات هيهات،يقتل النّاس فيها هرجا مرجا،قال قلنا:و ما الصّيحة يا رسول اللّه؟قال:هدّة في النّصف من رمضان ليلة جمعة،فتكون هدّة توقظ النّائم،و تقعد القائم،و تخرج العواتق من خدورهنّ في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزّلازل،فإذا صلّيتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم،و أغلقوا أبوابكم،و سدّوا كواكم،و دثّروا أنفسكم،و سدّوا آذانكم،فإذا أحسستم بالصّيحة فخرّوا للّه سجّدا و قولوا:سبحان القدّوس،سبحان القدّوس،ربّنا القدّوس،فإنّه من فعل ذلك نجا،و من لم يفعل ذلك هلك».

و في:ص 342 ح 989 قال الوليد:و أخبرني عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في ذي القعدة تحازب القبائل،و في ذي الحجّة

ص:286

ينهب الحاجّ،و في المحرّم ينادي مناد من السماء».

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 143 ح 2682-حدثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،نا إسماعيل ابن عيّاش،عن الأوزاعي،عن عبدة بن أبي لبابة،عن فيروز الديلمي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«صوت يكون في رمضان»،قالوا:يا رسول اللّه،يكون في أوّله،أو في وسطه،أو في آخره؟قال:«لا،بل في النصف من رمضان،إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا،و يخرس له سبعون ألفا،و يعمي سبعون ألفا،و يفيق سبعون ألفا،و يصمّ،سبعون ألفا»قالوا:يا رسول اللّه،فمن السالم من أمّتك؟قال:«من لزم بيته،و تعوّذ بالسجود،و جهر بالتكبير للّه عزّ و جلّ،ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأوّل صوت جبريل عليه السّلام،و الثاني صوت شيطان،و الصوت في شهر رمضان، و المعمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة،و في المحرّم،و أمّا المحرّم أوّله بلاء على أمّتي،و آخره فرج لأمّتي،الراحلة في ذلك الزمان بعينها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغلّ مائة ألف».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 166 ح 5/101-حدّثني هارون بن علي بن الحكم المزوّق،قال، نبّأ إبراهيم بن سعيد الجوهري،عن علي بن الحكم،عن شهر بن حوشب،قال:«يكون في شعبان صوت،و في رمضان هادّة،و في شوّال معمعة،و في ذي القعدة تحارب القبائل، و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم-يقولها ثلاثا-و في صفر الأصفار يقتل كلّ جبّار عند مجتمع الأنهار،و قال:العجب-قالها ثلاث مرّات-بين جمادى و رجب».

و في:ص 314 ح 8/263-حدّثنا جدّي،قال:نبأ يونس بن محمد،قال:نبأ القاسم بن الفضل الحداني،عن شهر بن حوشب،قال:«كان يقال:في شهر رمضان صوت،و في شوّال همهمة،و في ذي القعدة تميّز القبائل،و في ذي الحجّة تسفك الدماء،و ينتهب الحاجّ في المحرّم،أما لو حدّثتكم«فقيل له:ما الصوت؟قال:هدّة من السماء توقظ النائم،و تفزع اليقظان،و تخرج الفتاة من خدرها،و يسمعه الناس كلّهم،فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلاّ حدّث أنّه قد سمعه».

و في:ص 315 ح 9/264-حدثني أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن صدقة،قال:نبأ محمد بن جامع بن أبي كامل الموصلي،قال:نبأ أبو يحيى الجماني،قال:نبأ حازم بن الحسين بن

ص:287

محمد الروايتي الحماني،عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،أحسبه رفعه،قال:«يسمع في شهر رمضان صوت من السّماء،و في شوّال همهمة،و في ذي القعدة تحزّب فيه القبائل،و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم الفرج».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 172-حدثنا البيروتي،عن الأوزاعي،عن عبد اللّه بن لبابة،عن فيروز الديلمي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«يكون هدّة في رمضان،توقظ النّائم،و تفزع اليقظان،هذا في رواية قتادة،و في رواية الأوزاعي:يكون صوت في رمضان في نصف من الشّهر،يصعق فيه سبعون ألفا،و يعمى فيه سبعون ألفا،و يصمّ سبعون ألفا،و يخرس سبعون ألفا،و يتفلّق له سبعون ألف بكرة،قال:ثمّ يتبعه صوت آخر،فالأول صوت جبرئيل(عم)،و الثّاني صوت إبليس عليه اللّعنة،قال:الصّوت في رمضان،و المعمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة،و المحرّم أوّله بلاء،و آخره فرج،قالوا:يا رسول اللّه،من يسلم منه؟قال:من يلزم بيته،و يتعوّذ بالسّجود».

و في:ص 173-مرسلا،عن قتادة،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:

«و في رواية قتادة».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 18 ص 332 ح 853-كما في الآحاد و المثاني،و ليس فيه:

«و يفيق سبعون ألفا».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 313 ح 516-بسند آخر،عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«في شهر رمضان الصوت،و في ذي القعدة تميّز القبائل، و في ذي الحجّة يسيب الحاجّ».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 517-بسنده إلى نعيم بن حمّاد،ثمّ بسنده الأوّل،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون هدّة...توقظ النائم،و تفزع اليقظان،ثمّ تظهر ...ثمّ معمعة في ذي الحجّة،ثمّ تنتهك...ثمّ يكون موت في صفر،ثمّ تتنازع القبائل في الربيع».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 969 ح 518-بسند آخر،عن ابن الديلمي،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت.

ص:288

و في:ص 972 ح 519-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن شهر بن حوشب.

و في:ص 1021 ح 543-بسند آخر،عن كعب،من حديث طويل عن السفياني يتضمّن أجزاء من رواية ابن حمّاد الخامسة،و رواية البدء و التاريخ.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 15-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«تكون صيحة في رمضان،و تكون معمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و تسفك الدماء في ذي الحجّة،و خروج أهل المغرب في المحرّم...يقولها ثلاثا».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عبّاس،شبيها برواية البدء و التاريخ.

و في:ص 15-16-كما في رواية الداني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فيروز الديلمي.

و في:ص 27-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة ما عدا آخرها،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسنده إليه.

و في:ص 27-28-كما في رواية الحاكم،بتفاوت،بسند آخر،عن الأوزاعي.

*:الموضوعات:ج 3 ص 190-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد السادسة بتقديم و تأخير،و فيه:«قالوا:...يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،من هم؟قال:الذين يكونون في ذلك الزمان».

و في:ص 191-كما في رواية الحاكم،مختصرا بسند يلتقي مع سنده من مسلمة بن علي.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد السادسة،و باختصار كثير.

و فيها:كما في رواية البدء و التاريخ سندا،و بتفاوت يسير بتقديم و تأخير في المتن.

و فيها:أنبأنا محمد بن ناصر،أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد،حدثنا أبو نعيم الحافظ،حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني،حدثنا أحمد بن عبد الوهّاب بن نجدة،حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،حدثنا إسماعيل بن عيّاش الأوزاعي،عن عبدة بن أبي لبابة،عن فيروز الديلمي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون صوت في رمضان،قالوا:يا رسول اللّه،في أوّله،أو في وسطه،أو في آخره؟قال:بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة،يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا،و يخرس سبعون

ص:289

ألفا،و يعمى سبعون ألفا،و يصمّ سبعون ألفا،قالوا:يا رسول اللّه،فمن السالم من أمّتك؟ قال:من لزم بيته،و تعوّذ بالسجود و جهر بالتكبير للّه تعالى،ثمّ يتبعه صوت آخر،فالصوت الأوّل صوت جبريل،و الصوت الثاني صوت الشيطان،و الصوت الثالث في رمضان، و المعمعة في شوّال،و تمييز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة و في المحرّم،فأمّا المحرّم فأوّله بلاء على أمّتي،و آخره فرح لأمّتي-الداخلة-[الراحلة]في ذلك الزمان يقنيها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغلّ بمائة ألف».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 303-304-من قوله:«فمن السالم من أمّتك؟إلى...شغل مائة ألف».

*:الفردوس:ج 5 ص 455 ح 729-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية نعيم بن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون هزّة في شهر رمضان توقض النائم،و يفزغ اليقضان ...ثمّ تنتهك المحارم...ثمّ تتنازع...ثمّ فاقة مقتناة...تغلّ مائة ألف».

*:عقد الدرر:ص 139 ب 4 ف 3-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه هكذا،و أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي،من حديث ابن الديلمي،و زاد فيه بعد قوله:«يصعق له سبعون ألفا،قال:و يعمى سبعون ألفا،و يتيه سبعون ألفا،ثمّ ذكر الباقي بمعناه».

و في:ص 140 ب 4 ف 3-عن رواية ابن حمّاد السادسة.

و في:ص 142 عن رواية الداني الثانية.

و في:ص 143-و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».

و فيها:عن شهر بن حوشب،قال:«كان يقال:في شهر رمضان صوت،و في شوّال همهمة، و في ذي القعدة تميّز القبائل،و في ذي الحجّة تسفك الدماء،و ينهب الحاجّ في المحرّم.

قيل له:و ما الصوت؟قال:«هادّ من السماء يوقظ النائم،و يفزع اليقظان،و يخرج الفتاة من خدرها،و يسمع الناس كلّهم،فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلاّ حدّث أنّه سمعه»، و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».

و في:ص 146-عن مستدرك الحاكم.

و فيها:عن رواية الداني الثالثة،عن كعب الأحبار.

ص:290

*:المنار المنيف:ص 110 ف 30 ح 212-مرسلا،كما في رواية الشجري الثالثة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-عن رواية الداني الثانية.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-عن رواية الداني الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 13-عن رواية السنن الواردة الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 274 ح 38705-عن رواية ابن حمّاد الرابعة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 85 ب 3-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الداني الأولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 86-كما في رواية ابن المنادي الثانية،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد ابن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 569 ح 55-مرسلا،عن شهر بن حوشب،عن نعيم بن حمّاد، الرواية الرابعة.

*:المهدي المنتظر:ص 65-عن السنن الواردة في الفتن،الرواية الأولى.

و في:ص 66-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الخامسة.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 105 ب 68 ح 80-عن رواية ابن حمّاد الرابعة.

و في:ص 135 ب 126 ح 152-بعضه،عن رواية ابن حمّاد الرابعة.

و في:ص 278 ب 67 ح 403-عن فتن السليلي،بسنده:حدثنا محمد بن جرير،قال:

حدثني محمد بن عثمان الأسدي،قال:أخبرنا عبد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا عنبسة بن سعيد،عن سمير،قال:«يظهر في رمضان صوت،و في شوّال همهمة،أو مهمهة،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم لو أخبرتكم بما في المحرّم،قلنا له:و ما بالمحرّم؟قال:ينادي مناد من السماء:ألا إنّ فلان(كذا)خيرة اللّه من خلقه،ألا فاسمعوا له و أطيعوا».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 349-عن المهدي المنتظر،كما في رواية الفتن لابن حمّاد الخامسة،بتفاوت،و ليس فيه:«و معمعة في شوّال،و في ذي القعدة تحارب القبائل، و عامئذ ينتهب الحاجّ...و تسيل».

ص:291

و في:ص 398-أيضا عن المهدي المنتظر،كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الرابعة.

و في:ص 398-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية السابعة.

و في:ص 401-عن عقد الدرر.

و في:ص 405-عن عقد الدرر.

و في:ص 616-عن فرائد فوائد الفكر.

و في:ص 617-عن الديلمي،أوله.

*:منتخب الأثر:ص 450 ف 4 ح 17 عن رواية ملاحم ابن طاووس الأولى.

***

[[302]4-«يطلع عليكم قبل السّاعة سحابة سوداء من المغرب...]

اشارة

[302]4-«يطلع عليكم قبل السّاعة سحابة سوداء من المغرب مثل التّرس،فما تزال ترتفع في السّماء و تنتشر حتّى تملأ السّماء،ثمّ ينادي مناد:يا أيّها النّاس،فيقبل النّاس بعضهم على بعض:هل سمعتم؟ فمنهم من يقول:نعم.ثمّ ينادي الثّانية:يا أيّها النّاس،أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه»فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فو الّذي نفسي بيده إنّ الرّجلين لينشران الثّوب فما يطويانه،[و إنّ الرّجل]ليمدر حوضه فما يسقي منه شيئا أبدا، و إنّ الرّجل ليحلب ناقته فما يشربه أبدا»*.

المصادر

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 17 ص 325 ح 899-حدثنا الحسين بن إسحاق التستري،ثنا أبو كريب،ثنا يحيى بن آدم،عن أبي بكر بن عيّاش،عن محمد بن عبد اللّه مولى المغيرة ابن شعبة،عن كعب بن علقمة،عن عبد الرحمن بن حجيرة،عن عقبة بن عامر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 539-كما في معجم الطبراني،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى

ص:292

ابن آدم،و بتفاوت و فيه:«...من قبل المغرب...تزال...فيقبل الناس...و منهم من يشكّ...فيقول الناس:هل سمعتم؟فيقول:نعم،ثم ينادي:أيّها الناس...الرجلين...

أو يتبايعانه أبدا...ليمدر...فيه...و يشتغل الناس»و قال:هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم،و لم يخرّجاه.

*:عقد الدرر:ص 416 ف 8 ب 12-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 581-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن آدم.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 331-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلا تزال...الرجلين ينشران الثوب فلا...ليمدر...فلا يسقى...

و الرجل...فلا...».

*:فتح الباري:ج 13 ص 75-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية الحاكم،باختصار.

*:الدّر المنثور:ج 4 ص 110-عن الطبراني و الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 109 ح 28586-عن المعجم الكبير للطبراني،و ليس فيه:«يا أيّها الناس،فيقبل الناس بعضهم على بعض،هل سمعتم؟فمنهم من يقول:نعم،ثم ينادي الناس»،و فيه:«و الرجال ليحتلب ناقته فما يشرب منه أبدا».

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 167-عن مستدرك الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 2 ص 29 ح 3005-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 363-عن مستدرك الحاكم.

ملاحظة:«التعابير الواردة في هذا الحديث عن رعب الناس من النداء السماوي،مثل:نشر الثوب و عدم طيّه،و مدر الحوض للسقي،و حلب الناقة،وردت في أشراط الساعة و قيامها، و لذا ينبغي التدقيق في تداخل بعض أحاديث المهدي عليه السّلام و علامات ظهوره أو أحداث عصره مع أحاديث أشراط الساعة،فلعلّ بعض أحاديث المهدي عليه السّلام رويت في أحاديث أشراط الساعة بسبب الظروف السياسية التي كانت».

***

[[303]5-«...و سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة...]

اشارة

[303]5-«...و سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة

ص:293

و بطانة،و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السّابع من ولدك،يحزن لفقده أهل الأرض و السّماء،فكم مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده،ثمّ أطرق مليّا،ثمّ رفع رأسه و قال:بأبي و أمّي سميّي و شبيهي و شبيه موسى بن عمران،عليه جيوب النّور-أو قال:جلابيب النور- تتوقّد من شعاع القدس،كأنّي بهم آيس من كانوا،ثمّ نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب،يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين.قلت:و ما ذلك النّداء؟قال:ثلاثة أصوات في رجب،أوّلها:

ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّاني:أزفت الآزفة،و الثّالث:ترون بدريّا بارزا مع قرن الشّمس ينادي:ألا إنّ اللّه قد بعث فلان بن فلان-حتّى ينسبه إلى عليّ-فيه هلاك الظّالمين،فعند ذلك يأتي الفرج،و يشفي اللّه صدورهم،و يذهب غيظ قلوبهم.قلت:يا رسول اللّه،فكم يكون بعدي من الأئمّة؟قال:بعد الحسين تسعة،و التاسع قائمهم»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 156-أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن(أبي عبد اللّه أحمد)بن محمد بن عبيد اللّه،قال:حدثنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق،قال:حدثنا عبد اللّه بن شبيب،قال:حدثنا محمد بن زياد الهاشمي،قال:حدثنا سفيان بن عتبة،(قال:حدثنا عمران بن داود،)قال:حدثنا محمد بن الحنفية،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول-في حديث طويل في فضل أهل البيت عليهم السّلام-،جاء فيه:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 127 ب 10 ف 4-بعضه،كما في كفاية الأثر،عن علي بن

ص:294

محمد الخزّاز القمّي.

*:غاية المرام:ج 1 ص 47 ب 2 ح 11-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و قال:«ابن بابويه في النصوص»أورد سند الخزّاز القمّي،و فيه:«...محمد بن زياد التميمي».

*:عمدة النظر:ص 119 ح 17-عن كفاية الأثر.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 216 ح 195-عن كفاية الأثر.

*:البحار:ج 36 ص 337 ب 41 ح 200-عن كفاية الأثر.

و في:ج 51 ص 108 ب 1 ح 42-عن كفاية الأثر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 100 ح 8-عن الصراط المستقيم.

***

ص:295

ص:296

بيعة الإمام المهدي عجل اللّه فرجه الشريف على أثر موت ملك الحجاز

[[304]1-«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من المدينة...]

اشارة

[304]1-«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكّة،فيستخرجه النّاس من بيته و هو كاره،فيبايعونه بين الرّكن و المقام،فيبعث إليه جيش من الشّام،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام فيبايعونه،فيستخرج الكنوز، و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يعيش في ذلك سبع سنين-أو قال:تسع سنين-»*.

المفردات:العصائب:الجماعات القليلة العدد.الأبدال:مؤمنون خاصّون ستأتي أحاديثهم.

يلقي الإسلام بجرانه:أي يتمكّن في الأرض و يستقرّ.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 371 ح 20769-عن معمر،عن قتادة،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1037 حدثنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه يستخرج الكنوز،و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 45 ح 19070-حدثنا عفّان،قال:حدثنا عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام كعدّة أهل بدر،فتأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام، فيغزوهم جيش من أهل الشّام،حتّى إذا كانوا بالبيداء يخسف بهم،ثمّ يغزوهم رجل من

ص:297

قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم اللّه،فكان يقال:الخائب من خاب(من)غنيمة كلب».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 316-بسند آخر،عن أمّ سلمة،و فيه:«...من المدينة هارب إلى مكّة،فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعونه بين الرّكن و المقام،فيبعث إليهم جيش من الشّام،فيخسف بهم بالبيداء،فإذا رأى النّاس ذلك أتته أبدال الشّام و عصائب العراق فيبايعونه...ثمّ ينشؤ رجل من قريش أخواله كلب،فيبعث إليه المكّيّ بعثا فيظهرون عليهم ذلك بعث كلب،و الخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب...فيقسم المال،و يعمل في النّاس سنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم،يمكث تسع سنين...قال حرمي:أو سبع».

*:ابن ماجة:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي،و لم نجده في سننه.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4286-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و فيه:«...فيخسف...بين مكّة و المدينة...فيلبث سبع سنين،ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».و قال:«قال بعضهم عن هشام:تسع سنين.و قال بعضهم:سبع سنين».

و في:ص 108 ح 4287-قال:«حدثنا هارون بن عبد اللّه،حدثنا عبد الصمد،عن همّام، عن قتادة،بهذا الحديث،و قال:تسع سنين،و قال أبو داود:و قال غير معاذ،عن هشام:

تسع سنين».

و فيها:ح 4288-مثله،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و قال:«و حديث معاذ أتمّ».

*:الترمذي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي،و لم نجده فيه.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 369-370 ح 6940-حدثنا أبو هشام الرفاعي،حدثنا وهب بن جرير،حدثنا هشام بن أبي عبد اللّه،عن قتادة،عن صالح أبي الخليل،عن صاحب له- و ربّما قال صالح،عن مجاهد-عن أمّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعهم بين الركن و المقام،فيبعثون عليه جيشا من الشام،فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فإذا بلغ الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام

ص:298

و عصائب من أهل العراق فيبايعونه،و ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا -أو قال:جيشا فيهم مؤمنهم-،و يظهرون عليهم،فيقسّم بين الناس فيأهم،و يعمل فيهم سنّة نبيّهم،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يمكث سبع سنين».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 180 ح 122-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:علل الحديث:ج 2 ص 410-411 ح 2740-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، إلى قوله:«فيخسف بهم بالبيداء».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 295 ح 656-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

و في:ص 389-390 ح 930-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عفّان،و بتفاوت يسير.

و في:ص 390-391 ح 931-بسند آخر،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكّة فيجيئه ناس فيبايعونه بين الركن و المقام و هو كاره،فيجهّز إليهم جيشا من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيهم عصائب أهل العراق و أبدال الشام،و ينشأ رجل بالشام أخواله كلب، فيجهّز إليهم جيشا فيهزمهم اللّه،و تكون الدائرة عليهم،و ذلك يوم كلب،و الخائب من خاب غنيمة كلب،و يستخرج الكنوز،و يقسم الأموال،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يعيش في ذلك سبع سنين-أو ستّ سنين-»،قال عبيد اللّه:فحدّثت به ليثا،فقال:

حدّثنيه مجاهد.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 89 ح 1175-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيأتي مكّة فيستخرجه الناس من بيته...إليه...فيستفتح...قال:تسع سنين».

و في:ج 10 ص 209 ح 9455-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من قتادة، بتفاوت يسير،و فيه:«فيغزو حتى جيش...».

*:معالم السنن:ج 4 ص 344-بعضه،عن أبي داود.

ص:299

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 431-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أمّ سلمة و فيه:«...برجل من أمّتي...فيأتيه عصب العراق،فيأتيهم جيش من الشام،خسف بهم،ثم يسير إليه رجل...كلب،فيهزمهم اللّه»و قال:«و كان يقال:إنّ الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1083 ح 595-كما في مصنّف عبد الرزاق، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة و فيه:«...فيخرج رجل من بني هاشم...».

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 493 ح 4214-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،عن حسانه، عن أمّ سلمة.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة و غاية المرام.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 292-293-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و بتفاوت يسير،و فيه:«...إليه بعث...بين مكّة و المدينة...أبدال أهل الشام ...إليهم بعثا...ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».

و في:ص 393-كما في رواية أحمد،و بسنده إليه.

و فيها:كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 404 ف 2 ح 7459-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 161-162 ح 4117 و 4118-عن سنن أبي داود، الرواية الأولى.

*:بيان الشافعي:ص 494 ب 6-كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،إلى قوله:«فيلبث سبع سنين»و قال:«قلت:هذا سياق الحفّاظ كالترمذي،و ابن ماجة القزويني،و أبي داود، كما أخرجناه سواء».

*:المفهم:ج 7 ص 253-عن أبي داود،الرواية الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:عقد الدرر:ص 103 ب 4 ف 2-كما في سنن أبي داود،و قال:«أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم،منهم الإمام أبو داود السجستاني في سننه،و الإمام أبو عيسى الترمذي

ص:300

في جامعه،و الإمام ابن حنبل في مسنده،و الحافظ الإمام أبو عبد اللّه بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور رضي اللّه عنه،و في رواية لأبي داود بدل«سبع سنين»«تسع».و قال في هامشه:«لم أجده في سنن الترمذي،و لا في سنن ابن ماجة،و لا في سنن النسائي»و نحن لم نجده فيها أيضا.

و في:ص 105 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1502 ب 2 ح 5456-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 158 ح 6757-كما في رواية أبي يعلى، و بسنده إليه.

*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 331-عن أبي داود،و قال:«و رواه الإمام أحمد باللفظين، و رواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أمّ سلمة،نحوه،و رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة،عن صالح أبي الخليل،عن صاحب له،و ربّما قال:صالح،عن مجاهد،عن أمّ سلمة،و الحديث حسن، و مثله ممّا يجوز أن يقال فيه:صحيح».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 40-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 16 ص 292 ح 13635-عن أبي داود،الرواية الأولى.

و فيها:ح 13636-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عمران القطّان.

و في:ص 378 ح 13805-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الطبراني في الكبير،و الأوسط باختصار».

و في:ص 315-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،و قال:«رواه الطبراني في الأوسط، و رجاله رجال الصحيح».

*:موارد الظمآن:ص 464 ب 21 ح 1881-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،بسنده عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.-قريبا ممّا في سنن أبي داود.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-عن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 283 ح 973-عن مسند أبي يعلى.

ص:301

*:القول المسدّد:ص 110-عن مسند أحمد،باختصار.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و الطبراني».

و في:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و أبو يعلى،و الطبراني،عن أمّ سلمة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و أبو يعلى،و الطبراني،عن أمّ سلمة».

و في:ص 61-عن المعجم الأوسط.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1012-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

*:جواهر العقدين:ج 2 ص 228 على ما في ينابيع المودّة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 26 ح 28255-كما في رواية الحاكم،عن ابن أبي شيبة و الطبراني و الحاكم.

و في:ج 9 ص 584 ح 5149/34174-عن المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«الدبرة» بدل«الدائرة».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في المهدي:«أنّه يقسّم بين المسلمين فيأهم،و يعمل فيه بسنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في سنن أبي داود،ملخّصا،مرسلا.

*:القول المختصر:ص 32 ب 1 ح 13-مرسلا،و قال:«يقع اختلاف عند موت خليفة، فيخرج المهدي من المدينة و هو من أهلها،هاربا إلى مكّة،فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعونه بين الركن و المقام».

*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 16-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

و في:ص 117 ب 4 ف 2 ح 18-عن المعجم الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 135 ح 30932-عن سنن أبي داود،و مسند أحمد،و مستدرك الحاكم،عن أمّ سلمة.

و في:ج 14 ص 265 ح 38668-كما في الرواية السابقة.

ص:302

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 352 ح 5456-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 446 ح 9818-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فيلبث سبع سنين»بدل«يمكث تسع سنين».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 293 ح 11775-مرسلا،عن أمّ سلمة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من أهل المدينة».

*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:عون المعبود:ج 11 ص 375 ح 4266-عن أبي داود،الرواية الأولى.

و في:ص 379 ح 4267 عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.

و في:ح 4268-عن سنن أبي داود،الرواية الثالثة.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 257 ح 10-عن مشكاة المصابيح،و قال:«رواه أبو داود،و رواه أحمد،و أبو يعلى،و البيهقي،كما في جواهر العقدين».

*:الإذاعة:ص 117-عن مسند أحمد،و قال:«رواه أبو داود أيضا،و الحديث و إن كان ليس فيه تصريح بذكر المهدي،إلاّ أن أبا داود ذكره في أبوابه،و رواه الحاكم في المستدرك أيضا،قال الشوكاني:و في الصحيح أيضا طرف منه،و أخرجه أيضا الطبراني في الأوسط، و رجاله رجال الصحيح».

*:العطر الوردي:ص 64-عن أبي داود،إلى قوله:«فيبايعونه بين الرّكن و المقام».

و في:ص 66-و قال:«رواه أبو داود و غيره»إلى قوله:«و يعمل في الناس بسنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم».

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 341 ب 7-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 503-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى،و ليس فيه:«ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».

و في:ص 567 ح 49-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«رواه ابن أبي شيبة،و الطبراني في المعجم الكبير،و ابن عساكر».

*:المسند الجامع:ج 20 ص 698 ح 17659-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من صاحب أبي الخليل.

**

ص:303

*:العمدة:ص 433 ح 911-عن الجمع بين الصحاح كما في رواية سنن أبي داود الأولى.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 135-136 ب 127 ح 154-عن أبي ثور و عبد الرزّاق و ابن معاذ، عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام، فيبايعونه بين الرّكن و المقام».

و في:ص 146 ب 147 ح 176-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 269-عن بيان الشافعي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94-95 ب 141 ح 48-عن الجمع بين الصحاح كما في رواية سنن أبي داود الأولى.

و في:ص 108-109 ب 141 ح 127-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 5 ب 53 ح 12-عن الجمع بين الصحاح،كما في رواية سنن أبي داود الأولى.

و في:ص 471 ب 53 ح 91-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 88 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 284-عن جامع الأحاديث،الرواية الثانية.

و في:ص 285-عن برهان المتّقي.

و في:ص 486-عن نزول عيسى بن مريم.

و في:ص 487-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 541-542-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

***

ص:304

بيعة الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر اختلاف قبائل الحجاز

[[305]1-«في ذي القعدة تحازب القبائل...]

اشارة

[305]1-«في ذي القعدة تحازب القبائل،و عامئذ ينهب الحاجّ،فتكون ملحمة بمنى،فيكثر فيها القتلى،و تسفك فيها الدماء،حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة،حتّى يهرب صاحبهم،فيؤتى بين الرّكن و المقام فيبايع و هو كاره،و يقال له:إن أبيت ضربنا عنقك،فيبايعه مثل عدّة أهل بدر،و يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 341 ح 986-حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 503-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و فيه:

«تجاذب القبائل و تغادر...و تسيل فيها الدّماء...يرضى عنهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 933 ح 493-بسند آخر،عن شهر بن حوشب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تكون ملحمة بمنى،يكثر فيها القتلى،و تسيل فيها الدماء،حتى تسيل دماؤهم على الجمرة،حتى يهرب صاحبهم فيؤتى بين الركن و المقام فيبايع و هو كاره،و يقال له:إن أبيت ضربنا عنقك،يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض».

و في:ج 5 ص 972 ح 529-كما في روايته السابقة،و في بدايته:«يكون في رمضان صوت،و في شوّال مهمهة،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و علامته ينتهب الحاجّ...».

*:عقد الدرر:ص 142 ب 4 ف 3-كما في رواية الداني الثانية،بتفاوت يسير،و قال:

ص:305

«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

و في:ص 147-148-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:

«تحارب القبائل».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يكثر فيها القتلى، و يسيل فيها الدّماء حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار،و قال:

«و أخرج نعيم بن حمّاد،و الحاكم».

و في:ص 82-عن السنن الواردة في الفتن للداني.

*:القول المختصر:ص 52 ب 1 ح 46-«السادس و الأربعون:يقع قبل مبايعته بين الركن و المقام تجاذب للقبائل في ذي القعدة،و نهب الحاجّ بمنى».

و في:ص 64 ب 1 ح 58-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«و يبايع في المحرّم بعد أن يسبقه فتن و حرب برمضان و ما بعده إلى الحجّة فينهب الحاجّ بمنى...».

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«سيكون في رمضان صوت و في شوّال معمعة».

*:برهان المتّقي:ص 140 ب 6 ح 1 و ص 145 ب 6 ح 13-عن عرف السيوطي،الحاوي، كما في روايتي ابن حمّاد و الداني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38686-عن نعيم بن حمّاد و الحاكم،باختصار.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:الإذاعة:ص 134-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار،و فيه:«عمرو بن سعيد»،و قال:

«أخرجه نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم في المستدرك».

*:العطر الوردي:ص 63-عن ابن حجر في القول المختصر،و فيه:«...صاحبهم المهديّ».

و في:ص 63-64-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن الهديّة النديّة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 86-87-مرسلا،عن شهر بن حوشب،كما في رواية السنن الواردة الأولى و الثانية،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

ص:306

*:إبراز الوهم المكنون:ص 566 ح 44-كما في رواية فتن ابن حمّاد،باختصار،و قال:«رواه نعيم بن حمّاد،و الحاكم».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 371-عن برهان المتّقي.

***

[[306]2-«إذا كان الناس بمنى و عرفات،نادى مناد...]

اشارة

[306]2-«إذا كان الناس بمنى و عرفات،نادى مناد بعد أن تحارب القبائل:

ألا إنّ أميركم فلان،و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد كذب،و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد صدق،فيقتتلون قتالا شديدا،فجلّ سلاحهم البراذع، و هو جيش البراذع،و عند ذلك ترون كفّا معلّمة في السماء،و يشتدّ القتال حتّى لا يبقى من أنصار الحقّ إلاّ عدّة أهل بدر،فيذهبون حتّى يبايعون صاحبهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 340 ح 985-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:

«تتحارب...حتى يبايعوا»و ليس فيه:«و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد كذب».

*:برهان المتّقي:ص 76-عن عرف السيوطي،و فيه:«قد صدق»بدل«قد كذب».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 98-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«فجلّ سلاحهم البراذع،و هو جيش البراذع».

***

ص:307

[[307]3-«يحجّ النّاس معا،و يعرّفون معا،على غير إمام...]

اشارة

[307]3-«يحجّ النّاس معا،و يعرّفون معا،على غير إمام،فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب،فثارت القبائل بعضها إلى بعض و اقتتلوا حتّى تسيل العقبة دماء،فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي،كأنّي أنظر إلى دموعه،فيقولون هلمّ فلنبايعك،فيقول:

و يحكم كم عهد قد نقضتموه،و كم دم قد سفكتموه،فيبايع كرها،فإذا أدركتموه فبايعوه،فإنّه المهديّ في الأرض و المهديّ في السّماء»*.

المفردات:الكلب:بفتح اللام داء الكلاب المعروف،أي يغرون بقتال بعضهم في الحرم، كأنّه أصابهم داء الكلب.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 341 ح 987-قال أبو يوسف:فحدّثني محمد بن عبيد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه،قال:

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 503 ح 504-بسنده إلى نعيم،ثمّ بسنده قال أبو يوسف:حدثني محمد بن عبد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1044 ح 560-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عبيد اللّه،و فيه:«معا»بدل«بمعنى»،و ليس فيه:«...في الأرض و المهديّ في السماء».

*:عقد الدرر:ص 148 ب 4 ف 3-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:

«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:«هلمّ و لّيناك».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 80 ب 2 ص 28-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

ص:308

*:برهان المتّقي:ص 143 ب 6 ح 6-عن فتن ابن حمّاد.

*:العطر الوردي:ص 63-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«...فيفزعون إلى خبر المهديّ...».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 97 ب 4-عن ابن حمّاد،و فيه:«...دما فيذهبون».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 134 ب 125 ح 150-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 274-عن برهان المتّقي.

و في:ص 274-275-عن ابن حمّاد.

***

ص:309

ص:310

يبايع الإمام المهديّ عجل اللّه تعالى فرجه الشريف في مكّة مكرها

[[308]1-«يخرج المهديّ من المدينة إلى مكّة،فيستخرجه النّاس...]

اشارة

[308]1-«يخرج المهديّ من المدينة إلى مكّة،فيستخرجه النّاس من بينهم،فيبايعونه بين الركن و المقام،و هو كاره»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 344 ح 994-حدثنا ابن ثور و عبد الرزّاق،عن عمر،عن قتادة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد أنّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:برهان المتّقي:ص 144 ب 6 ح 10-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-كما في عرف السيوطي،عن نعيم.

*:المهدي المنتظر:ص 65-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 82 مرسلا،عن الزهري،و فيه:«يستخرج المهدي كارها من مكّة من ولد فاطمة فيبايع».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 163-عن المهديّ المنتظر،الرواية الأولى.

و في:ص 289-عن المهدي المنتظر،الرواية الثانية.

و فيها:عن عقد الدرر.

و في:ص 619-عن السفاريني.

***

ص:311

ص:312

يبايع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر فتنة

[[309]1-«يجاء إلى المهديّ و هو في بيته...]

اشارة

[309]1-«يجاء إلى المهديّ و هو في بيته،و النّاس في فتنة تهراق فيها الدماء، فيقال له:قم علينا،فيأبى،حتّى يخوّف بالقتل،فإذا خوّف بالقتل قام عليهم فلا يهراق في سببه محجمة دم»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1042 ح 557-حدثنا ابن عفّان،حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير،حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا أبو هلال،عن قتادة،قال:...

و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-و قال:«...أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه» و فيه:«...المهديّ في بيته...يقال له...يخوّف بالقتل».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 91-مرفوعا،كما في رواية عقد الدرر.

*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 12-عن السنن الواردة.

ملاحظة:«المقصود بالتخويف بالقتل الوارد في هذا الحديث و غيره،التخويف بانكشاف أمره و مجيء جيش السفياني إلى مكّة كما فسّرته أحاديث أخرى،لا أنّ الذين يريدونه للبيعة يخوّفونه بالقتل».

***

ص:313

ص:314

بيعة الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سلما

[[310]1-«يبايع المهديّ بين الرّكن و المقام...]

اشارة

[310]1-«يبايع المهديّ بين الرّكن و المقام،لا يوقظ نائما،و لا يهريق دما»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 342-343 ح 991-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن الحسن بن عبد الرحمن العگلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:

*:عقد الدرر:ص 207 ب 7-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...للمهدي...و لا يريق...».

و في:ص 286 ب 9 ف 3-عن فتن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 81 ب 2 ح 31-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد.

*:البرهان للمتّقي:ص 144 ب 6 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-عن فتن ابن حمّاد.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-عن ابن حمّاد.

*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 27-عن نعيم بن حمّاد،على ما في ملحقات إحقاق الحقّ.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 454 ح 463-(الفضل بن شاذان)عن إسماعيل بن عيّاش،عن الأعمش، عن أبي وائل،عن حذيفة،(قال):سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و ذكر المهدي فقال:«أنّه يبايع

ص:315

بين الرّكن و المقام،اسمه:أحمد،و عبد اللّه،و المهديّ،فهذه أسماؤه ثلاثتها».

و في:ص 470 ح 486-كما في روايته الأولى،و في سنده:«إسماعيل بن عباس»بدل «إسماعيل بن عيّاش».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1149 ح 57-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا، عن حذيفة،و فيه:«محمد»بدل«أحمد».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 136 ب 128 ح 155-عن ابن حمّاد،بسنده«قال»:حدثنا نعيم، حدثنا أبو يوسف،عن قطري بن خليفة،عن الحسن بن عبد الرحمن العلكي،عن أبي هريرة،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 356-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 290-291 ب 26 ح 33-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 1-عن غيبة الطوسي.

*:إحقاق الحقّ:ج 29 ص 620-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.

***

ص:316

يردّ اللّه تعالى الدين بالإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و يفتح له العالم

[[311]1-«يبايع له النّاس بين الركن و المقام...]

اشارة

[311]1-«يبايع له النّاس بين الركن و المقام،يردّ اللّه به الدّين،و يفتح له فتوح،فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول:لا إله إلاّ اللّه»*.

المصادر

*:ملاحم ابن المنادي:على ما في فرائد فوائد الفكر.

*:عقد الدرر:ص 56 و ص 281 ب 9 ف 3-عن أبي الحسن الربعي المالكي،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في قصّة المهدي عليه السّلام:

*:فرائد فوائد الفكر:ص 101 ب 4-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن المنادي، مرسلا،عن حذيفة،:و فيه:«فقال سلمان:من أيّ ولدك هو؟قال:من ولد ابني هذا- و ضرب على الحسين-».

**

*ملحقات إحقاق الحقّ:ج 19 ص 289-عن عقد الدرر.

***

ص:317

ص:318

أعداء الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف يستحلّون حرمة البيت

[[312]1-«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام...]

اشارة

[312]1-«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام،و أوّل من يستحلّ هذا البيت أهله،فإذا استحلّوه فلا تسأل عن هلكة العرب،ثمّ يجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده،و هم الّذين يستخرجون كنزه»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 312-313 ح 2373-حدثنا ابن أبي ذئب،قال:أخبرني سعيد بن سمعان مولى المشمعل،قال:سمعت أبا هريرة يحدّث أبا قتادة و هو يطوف بالبيت،فقال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 671 ح 1880-ثنا ابن وهب،عن ابن أبي ذئب،عن سعيد بن سمعان مولى آل فلان سمّاه ابن وهب،قال:سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدّث أبا قتادة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،من قوله:«تأتي الحبشة».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1005 ح 2911-كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:المصنف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 52-53 ح 19091-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سعد بن سمعان،قال:سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال،و فيه:«يبايع الرّجل...و لن يستحلّ...ثمّ تأتي...بعده أبدا».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 291-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده.

و في:ص 312 و 328 و 351-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة.

*:أبو يعلى:على ما في ترتيب ابن حبّان.

ص:319

*:ملاحم ابن المنادي:ص 168 ح 1/102-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة:

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 452-كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي هريرة،-و فيه:«يبايع رجل...و لن يستحلّ...»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:عقد الدرر:ص 424 ب 12-عن مستدرك الحاكم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 686-كما في رواية الطيالسي،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 239 ح 6827-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى.

*:موارد الظمآن:ص 255 ح 1030-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و قال:«قلت:في الصحيح بعضه».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 6 ح 3181-كما في رواية الطيالسي.

و في:ج 10 ص 250 ح 9913-كما في رواية ابن أبي شيبة،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 568 ح 51-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و رواه أحمد، و ابن أبي شيبة،و الحاكم».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 2 ص 395-كما في رواية ابن أبي شيبة.

و في:ج 4 ص 519 و ج 6 ص 111-عن رواية أحمد الأولى.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 48 ح 16-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد.

ملاحظة:«الظاهر أنّ المقصود من استحلال البيت في الحديث استحلال السفياني و أعداء المهدي عليه السّلام لحرمته و محاولتهم غزو مكّة،أمّا تخريب الحبشيين للبيت فهو مخالف لما ورد من بقاء البيت و الكعبة المشرّفة قائمة إلى يوم القيامة،و قد ورد شبيه لهذا الحديث في أحاديث عيسى عليه السّلام و أحاديث الدجّال،و أنّ عيسى يدفع الحبشة عن البيت،و هي أحاديث غريبة».

***

ص:320

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف في ليلة واحدة

[[313]1-«المهديّ منّا أهل البيت،يصلحه اللّه في ليلة»]

اشارة

[313]1-«المهديّ منّا أهل البيت،يصلحه اللّه في ليلة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 197 ح 19490-الفضل بن دكين و أبو داود،عن ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيها:ح 19491-وكيع،عن ياسين،عن إبراهيم بن محمد،عن أبيه،عن علي:-مثله،و لم يرفعه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 361 ح 1053-حدثنا القاسم بن ملك المزني،عن ياسين بن سيّار، قال:سمعت إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة،قال:حدثني أبي،قال:حدثني علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المهديّ يصلحه اللّه تعالى في ليلة واحدة».

و في:ص 376 ح 1118-بسنده المتقدّم،و فيه:«المهديّ منّا أهل البيت».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 84-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده و ليس فيه:«و أبو داود».

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 317 ح 994-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر،عن علي،رفعه،قال.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4085-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن علي،و ليس في سنده:«الفضل بن دكين».

*:البحر الزخّار«مسند البزّار»:ج 2 ص 243-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده إليه،و ليس فيه:«واحدة».

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 359 ح 465-عن ابن أبي شيبة،ثمّ بسنده،بدون الفضل بن

ص:321

دكين،و فيه:«...منكم أهل البيت»و قال في هامشه:«إسناده حسن و ياسين هو ابن شيبان أو سيبان».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المعجم الكبير:على ما في بيان الشافعي،و المقاصد الحسنة،و لم نجده فيه في فهارس مسند علي.

*:الكامل لابن عديّ:ج 7 ص 2643-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بأربعة أسانيد،و في روايته الرابعة:«المهدي منّي»و قال:«و ياسين العجلي هذا يعرف بهذا و الثوري،و رواه أبو داود،و أبو نعيم الثوري على ما ذكرناه،و هو يعرف به».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 177-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي،و فيه:«...أو قال:في يومين».

*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 170-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي.

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ص 59 ح 579-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن علي،و ليس فيه:«أبو داود».

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في سننه.

*:الفردوس:ج 4 ص 222 ح 6669-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن علي بن أبي طالب.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1432-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من فضل بن دكين.

*:بيان الشافعي:ص 487 ب 2-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى ابن ماجة،و قال:

«هكذا رواه ابن ماجة في سننه كما سقناه،و أخرجه أبو نعيم الحافظ في مناقب المهدي، و أخرجه الطبراني في المعجم الكبير عن عبد الرحمن بن حاتم،عن نعيم بن حمّاد،عن القاسم بن مالك المزني،عن ياسين بن سيّار،و لم يقل:«يصلحه اللّه في ليلة».و انضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض،و إيداع الحفّاظ ذلك في كتبهم يوجب القطع بصحّته».

ص:322

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-كما في حلية الأولياء،عن أبي نعيم.

*:عقد الدرر:ص 41-42 ب 1-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن صفة المهدي.

و في:ص 183 ب 6-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:«ليلة واحدة»و قال:«أخرجه جماعة من الحفّاظ في كتبهم،منهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو عمرو الداني،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و الحافظ أبو القاسم الطبراني رضي اللّه عنه».

و في:ص 210 ب 7-كما في روايته الثانية،و قال:«أخرجه جماعة من أئمّة الحديث» و عدّهم كما مرّ.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 331 ح 583-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى أبي نعيم، ثمّ بسنده:حدثنا أبو عمرو بن حمدان،حدثنا الحسن بن سفيان،حدثني ابن نمير،حدثنا أبي،و أبو نعيم،قالا:حدثنا ياسين العجلي،و كان يجالسنا عند سفيان الثوري،عن إبراهيم ابن محمد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 359 ح 9444-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن أبي نعيم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن أحمد،و قال:«رواه ابن ماجة،عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي داود الجبري،عن ياسين العجلي،و ليس عن ياسين بن معاذ الزيّات،فهو ضعيف،و ياسين العجلي هذا أوثق منه».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ف 53-عن سنن ابن ماجة.

*:أسنى المطالب:ص 129-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى أحمد،و قال:«رواه ابن ماجة في سننه».

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314 ح 1443-كما في رواية ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«الفضل ابن دكين».

*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1371-كما في رواية ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«الفضل بن دكين».

*:كتاب من روى عن أبيه،عن جدّه:ص 88 ح 13-مرسلا،عن إبراهيم بن محمد بن علي ابن أبي طالب،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

ص:323

*:تهذيب التهذيب:ج 11 ص 172 ح 294-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و عنه وكيع،و ابن نمير،و القاسم بن مالك المزني،و أبو داود الخفري،و أبو نعيم،قال الدوري:

عن ابن معين ليس به بأس.و قال إسحاق بن منصور:عن ابن معين صالح.و قال أبو زرعة:لا بأس به.قال البخاري:فيه نظر،و لا أعلم له حديثا غير هذا.قلت:و قال يحيى ابن يمان:رأيت سفيان الثوري يسأل ياسين عن هذا الحديث،قال ابن عديّ:و هو معروف به،انتهى.و قد وقع في سنن ابن ماجة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج أحمد،و ابن أبي شيبة،و ابن ماجة،و نعيم بن حمّاد».

و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و قال:«و أخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري» و لم نجد الحديث بهذا اللفظ في فتن ابن حمّاد.

*:المقاصد الحسنة:ص 435 ح 1207-عن أحمد،و أبي يعلى،و الطبراني،عن علي،مرفوعا، و فيه:«من»بدل«منّا».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن مسند أحمد.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد،و ابن ماجة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-عن مسند أحمد،و سنن ابن ماجة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9243-مرسلا،كما في المصنّف لابن أبي شيبة،و قال:

«لأحمد في مسنده،و لابن ماجة،كلاهما عن علي،حديث حسن».

*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-عن أحمد،و أبي يعلى،و الطبراني عن علي،رفعه.

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«أحمد و غيره».

*:مناقب أهل البيت:ص 237-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«لأحمد و غيره».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38664-عن أحمد،و ابن ماجة،و فيه:«...من أهل البيت».

*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 43 و في ص 89 ب 2 ح 1-عن عرف السيوطي.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 103 ب 56 ح 285-عن الجامع الصغير.

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 180-عن أحمد،و ابن ماجة،و فيه:«...من أهل البيت»و قال:

ص:324

«أي:يصلح أمره و يرفع قدره في ليلة واحدة،أو في ساعة واحدة من الليل،حيث يتّفق على خلافته أهل الحلّ و العقد فيها».

*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9243-عن الجامع الصغير.

*:كنوز الحقائق:ص 164-على ما في ملحقات إحقاق الحقّ ج 13 ص 122.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9919-مرسلا،عن علي عليه السّلام،رفعه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:الإذاعة:ص 117-و قال:«أخرجه أحمد،و ابن ماجة»،و فيه:«...من أهل البيت»و قال:

«و في رواية:يصلح اللّه به في ليلة».

*:ذخائر المواريث:ص 24 ح 5413-عن سنن ابن ماجة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 533-عن مقدّمة ابن خلدون،عن سنن ابن ماجة،و قال:«و هو حديث حسن كما قال الحفّاظ،و قد وهم بعضهم فظنّ أنّ ياسين هو ابن معاذ الزيّات،لأنّه وقع في سنن ابن ماجة غير منسوب،فحكم بضعفه بناء على وهمه،و ظنّه أنّ ياسين هو الزيّات لا العجلي،أمّا العجلي فثقة».

*:الردّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي:ص 25-عن مسند أحمد.

*:المهدي المنتظر:ص 31-عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 446 ح 10396-عن مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 35 ح 5-مرسلا،عن علي،كما في رواية ابن أبي شيبة.

**

*:مناقب أمير المؤمنين:ج 2 ص 112 ح 603-بسند آخر،عن عمر بن محمد بن الحنفية، كما في رواية ابن أبي شيبة.

و في:ص 173 ح 949 عن فتن أبي نعيم.

*:زين الفتى:ج 1 ص 393 ح 258-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن محمد.

*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 15-و حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور،قال:حدثنا محمد بن

ص:325

هارون الهاشمي،قال:حدثنا أحمد بن عيسى،قال:حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي،قال:حدثنا معاوية بن هشام،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه محمد، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«المهديّ منّا أهل البيت يصلح اللّه له أمره في ليلة»و في رواية أخرى:«يصلحه اللّه في ليلة»فروي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال لبعض أصحابه:«كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإنّ موسى ابن عمران عليه السّلام خرج يقتبس لأهله نارا فرجع إليهم و هو رسول نبيّ،فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة،و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثّاني عشر من الأئمّة عليهم السّلام،يصلح أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام،و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظّهور».

*:دلائل الإمامة:ص 247(464 ح 445 ط ج)-و حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن نصر،قال:حدثنا أبو نعيم،قال:حدثنا ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:العمدة:ص 439 ح 924-عن الفردوس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 151 ب 156 ح 185-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 319 ب 20 ح 457-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«فيما ذكره زكريّا من كتاب الفتن في أن المهدي من أهل البيت عليهم السّلام،قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال:حدثنا أبو داود الخفري و أبو نعيم الملاّئي،أنّ ياسين العجلي حدّثهم،و حدثنا محمد ابن يحيى،قال:حدثنا أبو نعيم،قال:حدثنا ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:ح 458-عن فتن زكريّا،بسنده:قال:حدثنا عبد القدوس العطّار،قال:حدثنا عمرو ابن عاصم،قال:حدثنا عمران القطّان،قال:حدثنا قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:الطرائف:ص 178 ح 284-عن الفردوس.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 267-عن بيان الشافعي.

ص:326

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 100-عن كمال الدين،بتقديم و تأخير في سنده.و ليس فيه:«فروي عن الصادق عليه السّلام...».

و في:ص 598 ب 32 ف 2 ح 56-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 87 ب 141 ح 25-عن فرائد السمطين،و في سنده«...أبو الحسين المبارك بدل أبو الحسن ابن المبارك»و ليس فيه:«سفيان الثوري».

و في:ص 97 ب 141 ح 59 عن الفردوس.

و فيها:ح 62 عن حلية الأولياء.

و في:ص 107 ب 141 ح 120-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 446 ب 53 ح 22-عن الفردوس.

و في:ص 447-448 ح 25-عن حلية الأولياء.

و في:ص 468 ب 53 ح 84-عن كشف الغمّة.

*:البحار:ج 51 ص 86 ب 2-عن كشف الغمّة.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ج 15 ص 307 ح 16-عن حلية الأولياء.

و ذكر له في إحقاق الحقّ:ج 13 ص 122-المصادر الاخرى التالية:

ذخائر المواريث:ج 3 ص 24-طبع مصر.

راموز الأحاديث:ص 237.

تاريخ الرقّة:ص 71 طبع مصر.

الفتح الكبير:ج 3 ص 259 طبع مصر.

وسيلة النجاة:ص 421.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 167-عن أحمد.

و فيها:عن تحفة الأشراف ج 7 ص 444 ط بيروت.

و في:ص 167-168-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن الكامل لابن عديّ.

و في:ص 174-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن مختصر النهاية لابن كثير ص 33 ط مكتبة التراث بالقاهرة.

ص:327

و في:ص 176-عن مسند أبي يعلى.

و فيها:عن أحمد و أبي يعلى و الطبراني،عن علي،مرفوعا.

و في:ص 212-عن الكامل،و فيه:«المهديّ منّي»،و ليس فيه:«أهل البيت...».

و في:ص 213-عن الفردوس.

و في:ص 256-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 257-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي لمحمد السعيد بن بسيوني ج 8 ص 687-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«...أهل البيت...».

و في:ص 562-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 581-عن برهان المتّقي.

و في:ج 33 ص 906-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي لمحمد السعيد بن بسيوني، كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 938-عن نبوءات الرسول،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:منتخب الأثر:ص 144 ب 2 ف 1 ح 9-عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 180 ف 2 ب 2 ح 6 و ح 7-عن ملاحم ابن طاووس.

ملاحظة:«عرفت من الرواية عن الإمام الصادق عليه السّلام في شرح الحديث الشريف و تعليقة مرقاة المفاتيح أن معنى يصلحه اللّه أو يصلح أمره في ليلة أنّه يهيّئ له أسباب نصره و أداء مهمتّه الكبرى.و هذا يشمل تهيئة الأوضاع العالمية،و تهيئة وضع الأمّة،و الفيض الربّاني المتناسب مع مقام المهدي و مهمّته عليه السّلام،و قد اشتبه المعنى على بعضهم فتخيّل أنّ المهدي عليه السّلام لا يكون صالحا قبل تلك الليلة فيتوب اللّه تعالى عليه فيها!».

***

ص:328

عدد أصحاب الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاثمائة و ثلاثة عشر

[[314]1-«يبعث اللّه المهديّ بعد أياس،و حتّى يقول النّاس:لا مهديّ...]

اشارة

[314]1-«يبعث اللّه المهديّ بعد أياس،و حتّى يقول النّاس:لا مهديّ.

و أنصاره من أهل الشّام عدّتهم ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا عدّة أصحاب بدر،يسيرون إليه من الشّام حتّى يستخرجوه من بطن مكّة من دار عند الصّفا،فيبايعونه كرها،فيصلّي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام،ثمّ يصعد المنبر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 342 ح 990-حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد ابن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 165 ب 5-عن عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنهما،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن نعيم.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 81 ب 2 ح 30-كما في عقد الدرر،بتفاوت،مرسلا،و ليس فيه:

«صلاة المسافر».

*:برهان المتّقي:ص 143-144 ب 6 ح 7-عن عرف السيوطي،و فيه:«...و نصرته ناس

ص:329

من أهل الشام».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن عباس، و ليس فيه:«صلاة المسافر».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 135 ب 127 ح 153-عن فتن ابن حمّاد،بسنده:حدثنا نعيم،حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن عقبة بن أبي معيط أنّه سمع ابن عباس يقول:-و فيه:«...ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-أوّله،عن كتاب عبد اللّه بن بشّار ظاهرا، مرسلا،عن ابن عبّاس.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 22 ف 55 ح 744-عن الصراط المستقيم.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 458-عن عقد الدرر.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ص 466-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد.

***

ص:330

أهل الكهف من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[315]1-«أصحاب الكهف أعوان المهديّ»]

اشارة

[315]1-«أصحاب الكهف أعوان المهديّ»*.

المصادر

*:ابن مردويه،في تفسيره:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن الجوزي،في تاريخه:على ما في العطر الوردي.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 215-و قال:«و أخرج ابن مردويه،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم»:-

*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 15-عن تفسير ابن مردويه،كما في رواية الدّر المنثور.

*:العطر الوردي:ص 70-كما في الدّر المنثور،عن ابن الجوزي في تاريخه،و قال:

«و حينئذ فسّر تأخيرهم إلى هذه المدّة إكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمّة،أي و إعانتهم لخليفة الحقّ،كما نقله الصبّان عن السيوطي».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 438-عن برهان المتّقي.

***

[[316]2-«أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بساط من بهندف...]

اشارة

[316]2-«أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بساط من بهندف،فقال لي:يا أنس،أبسطه، فبسطته،ثمّ قال:أدع العشرة،فدعوتهم،فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط،ثمّ دعا عليّا فناجاه طويلا،ثمّ رجع عليّ فجلس على البساط،ثمّ قال:يا ريح احملينا،فحملتنا الرّيح،قال:فإذا البساط يدفّ

ص:331

بنا دفّا،ثمّ قال:يا ريح ضعينا،ثمّ قال:تدرون في أيّ مكان أنتم؟قلنا:

لا،قال:هذا موضع أصحاب الكهف و الرّقيم،قوموا فسلّموا على إخوانكم،قال:فقمنا رجلا رجلا فسلّمنا عليهم،فلم يردّوا علينا،فقام عليّ بن أبي طالب،فقال:السّلام عليكم معاشر الصدّيقين و الشّهداء، قال:فقالوا:عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته.قال:فقلت:ما بالهم ردّوا عليك و لم يردّوا علينا؟فقال لهم علي عليه السّلام:ما بالكم لم تردّوا على إخواني؟فقالوا:إنّا معاشر الصدّيقين و الشهداء لا نكلّم بعد الموت إلاّ نبيّا أو وصيّا،(ثمّ)قال:يا ريح احملينا،فحملتنا تدفّ دفّا،ثمّ قال:يا ريح ضعينا،فوضعتهم فإذا نحن بالحرّة،قال:فقال عليّ:ندرك النبيّ صلى اللّه عليه و سلم في آخر ركعة،فطوينا و أتينا و إذا النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقرأ في آخر ركعة: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً »*.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن المغازلي،و لم نجده في مصنّفه.

*:تفسير الثعلبي:ج 6 ص 157-قال:«...فأخذوا مضاجعهم و صاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزّمان عند خروج المهديّ عليه السّلام،و يقال:إنّ المهديّ يسلّم عليهم فيحييهم اللّه عزّ و جلّ له،ثمّ يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة».

*:الدّر اليمني،البلخي الشافعي:مخطوط،على ما في إحقاق الحقّ ج 4 ص 98.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 232 ح 280-أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن البيّع البغدادي قدم إلينا واسطا،أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب،أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم الختلي،حدثني عمر بن أحمد،حدثنا الحسن ابن يحيى أبي الربيع بن الجرجاني،حدثنا عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني،حدثنا معمر،

ص:332

عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:

*:عقد الدرر:ص 192 ب 7-عن تفسير الثعلبي.

*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 44-عن عقد الدرر.

**

*:ابن بابويه:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

*:أبو القاسم البستي:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

*:أبو عمرو بن أحمد:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 337 و 338-بمعناه،و قال:«كتاب ابن بابويه،و أبي القاسم البستي،و القاضي أبو عمرو بن أحمد،عن جابر و أنس».

*:العمدة:ص 372 ح 732-عن مناقب.

و في:ص 373 ح 733-و قال:«و قد ذكر الثعلبي خبر البساط،و زاد فيه...»فذكر زيادة الثعلبي المتقدّمة.

*:الفضائل لابن شاذان:ص 164-عن سالم بن أبي جعدة،قال:حضرت مجلس أنس ابن مالك بالبصرة و هو يحدّث،فقام إليه رجل من القوم،فقال:يا صاحب رسول اللّه،ما هذه النمثة التي أراها بك؟فإنّي حدّثني أبي،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،أنّه قال:البرص و الجذام لا يبلو اللّه تعالى به مؤمنا،قال:فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الأرض و عيناه تذرفان بالدمع،ثمّ قال:دعوة العبد الصالح علي بن أبي طالب عليه السّلام نفذت فيّ،فعند ذلك قام الناس من حوله و قصدوه و قالوا:يا أنس،حدّثنا ما كان السبب؟فقال لهم:ألهوا عن هذا،فقالوا:لا بدّ أن تخبرنا بذلك،فقال:اجلسوا مواضعكم،و اسمعوا منّي حديثا كان هو السبب لدعوة علي،اعلموا أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله كان قد أهدي إليه بساط:الحديث،بدون زيادة الثعلبي.

*:الثاقب في المناقب:ص 71-بمعناه،مرسلا،عن معمر،عن الزهري،عن قتادة،عن أنس.

*:عيون المعجزات:ص 14-بمعناه،بدون زيادة الثعلبي،مرسلا.

*:سعد السعود:ص 112-عن تفسير الثعلبي،بدون زيادته.

و في:ص 113-بمعناه.مفصّلا،قال:فصل فيما نذكره من مجلّد آخر من جهة كتاب في

ص:333

ذكر الآيات التي نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام و تفسير معناها مستخرجة من القرآن العظيم،و لم يذكر اسم مصنّفه،فنذكر منه حديث البساط برواية وجدناها في هذا الكتاب،فيحتمل أن يكون رواية واحدة فرواها أنس بن مالك مختصرة، و رواها جابر بن عبد اللّه مشروحة،و يحتمل أن يكون قد كان حمل البساط لهم دفعتين، و روى كلّ واحد ما رآه،و هو من جهة ثانية بلفظه من القائمة السادسة من الكرّاس السادس منه:حدثنا محمد بن أحمد،قال:حدثنا أحمد بن الحسين،قال:حدثنا الحسن ابن دينار،عن عبد اللّه بن موسى،عن أبيه،عن جدّه جعفر بن محمد الصادق،عن أبيه محمد بن علي عليهم السّلام،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:

*:الطرائف:ص 83 ح 116-قال:و من ذلك ما رواه الفقيه ابن المغازلي في كتاب المناقب، و الثعلبي في تفسيره،عن أنس بن مالك،قال:-و ذكر زيادة الثعلبي المتقدّمة.

*:اليقين:ص 133-134-كما في رواية سعد السعود الثانية.

*:إرشاد القلوب:ص 268-مرسلا،عن سلمان الفارسي،بمعناه،بدون زيادة الثعلبي.

*:حديقة الشيعة:ص 381 ف 11-كما في رواية ابن المغازلي،بتفاوت،عن جماعة منهم الثعلبي،و أورد زيادته.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 604 ب 32 ف 4 ح 98-بعضه،عن الطرائف.

و في:ص 612 ب 32 ح 14 ف 48-عن حديقة الشيعة.

*:البرهان:ج 2 ص 457 ح 14-عن ابن شهر آشوب.

*:غاية المرام:ج 2 ص 154 ب 2 ح 19 عن مناقب ابن المغازلي.

و في:ج 6 ص 218 ب 95 ح 1-عن مناقب ابن المغازلي.

و فيها:ح 2 و 3-عن تفسير الثعلبي.

و في:ص 219 ح 4-عن سعد السعود.

و في:ص 220 ب 95 ح 5-عن الثاقب في المناقب.

و في:ص 222 ب 96 ح 1-عن الطرائف.

و في:ص 224 ب 96 ح 2-عن عيون المعجزات.

و في:ص 225 ح 4-عن مناقب ابن شهر آشوب.

*:البحار:ج 39 ص 138 ب 80 ح 5-عن اليقين.

ص:334

و في:ص 141 ح 6-عن سعد السعود.

و في:ص 143 ح 9-عن مناقب ابن شهر آشوب.

و في:ص 144 ح 10-عن إرشاد الديلمي.

و في:ص 146 ح 11-عن عيون المعجزات.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ج 3/15 ص 304 ح 5-عن تفسير الثعلبي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 438-عن برهان المتّقي.

و في:ص 149 ح 14-عن الطرائف،و أشار إلى مثله في العمدة.

و في:ج 41 ص 217 ب 110 ح 31-عن الفضائل،و الروضة.

*:منتخب الأثر:ص 165 ب 2 ف 1 ح 70-عن العمدة.

ملاحظة:«مضمون هذا الحديث الشريف عن أصحاب الكهف مهمّ،و له مؤيّدات من أحاديث أخر وردت بشأنهم،و كذلك من الآيات النازلة فيهم،و لكن في متن الحديث نقطة ضعف هي أنّ العشرة المبشّرة كأنّهم كانوا معروفين في زمن النبي صلى اللّه عليه و آله حتى كان اسم العشرة كالعلم لهم،و فيه تأمّل.مضافا إلى أنّ سياق الحديث يدلّ على أنّه رواية أحدهم لقصّة سفرهم على البساط،مع أنّ الراوي الأساسي له أنس،و ليس هو من العشرة».

***

ص:335

ص:336

الخضر و إلياس عليهما السّلام من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[317]1-«الخضر في البحر،و إلياس في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة...]

اشارة

[317]1-«الخضر في البحر،و إلياس في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة عند الرّدم الّذي بناه ذو القرنين بين النّاس و بين يأجوج و مأجوج،و يحجّان كلّ سنة،و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل،طعامهما ذلك»*.

المصادر

*:مسند الحارث بن أبي أسامة:على ما في كنز العمّال.

*:الفردوس:ج 2 ص 202 ح 3000-مرسلا،عن أنس بن مالك:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 187 ح 8795-قال:الحارث بن أبي أسامة،ثنا عبد الرحيم ابن واقد،ثنا القاسم بن بهرام،ثنا أبان،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الخضر في البحر،و اليسع في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس و بين يأجوج و مأجوج،و يحجّان أو يجتمعان كلّ عام،و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل».

*:الزهر النضر(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 2 ص 201-كما في إتحاف الخيرة المهرة، بسند آخر،عن أنس،بتفاوت يسير،و فيه:«يعتمران»بدل«أو يجتمعان».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 71 ح 34047-عن الحارث،و فيه:«و يعتمران كلّ عام».

**

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 14-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الزهر النضر،بتفاوت، و فيه:«زمزمكم»بدل«ماء زمزم»،و ليس فيه:«بين الناس و بين يأجوج و مأجوج».

***

ص:337

من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف سبعة علماء من بلاد شتى

[[318]1-«إذا انقطعت التّجارات و الطّرق و كثرت الفتن،خرج سبعة رجال...]

اشارة

[318]1-«إذا انقطعت التّجارات و الطّرق و كثرت الفتن،خرج سبعة رجال علماء من أفق شتّى على غير ميعاد،يبايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،حتّى يجتمعوا بمكّة،فيلتقي السّبعة فيقول بعضهم لبعض:

ما جاء بكم؟فيقولون:جئنا في طلب هذا الرّجل الّذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن،و تفتح له القسطنطينية،قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و أمّه و حليته،فيتّفق السبعة على ذلك،فيطلبونه فيصيبونه بمكّة، فيقولون له:أنت فلان بن فلان،فيقول:لا،بل أنا رجل من الأنصار، حتّى يفلت منهم،فيصفونه لأهل الخبرة و المعرفة به،فيقال:هو صاحبكم الّذي تطلبونه،و قد لحق بالمدينة،فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكّة،فيطلبونه بمكّة فيصيبونه،فيقولون:أنت فلان بن فلان و أمّك فلانة بنت فلان،و فيك آية كذا و كذا،و قد أفلتّ منّا مرّة، فمدّ يدك نبايعك،فيقول:لست بصاحبكم،أنا فلان بن فلان الأنصاريّ،مرّوا بنا أدلّكم على صاحبكم حتّى يفلت منهم،فيطلبونه بالمدينة،فيخالفهم إلى مكّة،فيصيبونه بمكّة عند الرّكن،فيقولون:

إثمنا عليك و دماؤنا في عنقك إن لم تمدّ يدك نبايعك،هذا عسكر

ص:338

السّفيانيّ قد توجّه في طلبنا،عليهم رجل من جرم،فيجلس بين الرّكن و المقام فيمدّ يده فيبايع له،و يلقي اللّه محبّته في صدور النّاس،فيسير مع قوم أسد بالنّهار،رهبان باللّيل»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 345 ح 1000-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب ابن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 325 ح 927-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن سعيد بن الأسود، عن يوسف بن ذي قربات:قال:«يكون خليفة بالشّام يغزو المدينة،فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكّة فاستخفوا بها،فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكّة:إذا قدم عليك فلان و فلان،يسمّيهم بأسمائهم،فاقتلهم،فيعظم ذلك صاحب مكّة،ثمّ يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا و يستجيرون به،فيقول:اخرجوا آمنين، فيخرجون،ثمّ يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما و الآخر ينظر،ثمّ يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتّى ينزلوا جبلا من جبال الطّائف،فيقيمون فيه و يبعثون إلى النّاس فينساب إليهم ناس،فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكّة فيهزمونهم،و يدخلون مكّة فيقتلون أميرها و يكونون بها،حتّى إذا خسف بالجيش استعدّ أمره و خرج»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 351 ح 1016-بنفس السند،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:«يبايع المهديّ سبعة رجال علماء توجّهوا إلى مكّة من أفق شتّى على غير ميعاد،قد بايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،فيجتمعون بمكّة فيبايعونه،و يقذف اللّه محبّته في صدور النّاس،فيسير بهم و قد توجّه إلى الّذين بايعوا خيل السّفيانيّ،عليهم رجل من جرم،فإذا خرج من مكّة خلّف أصحابه و مشى في إزار ورداء،حتّى يأتي الجرميّ،فيبايع له فيندّمه كلب على بيعته،فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله،ثمّ يعبّىء جيوشه لقتاله فيهزمه،و يهزم اللّه على يديه الرّوم،و يذهب اللّه على يديه الفتن،و ينزل الشّام».

ص:339

*:عقد الدرر:ص 176 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ص 72-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 74-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و آخره قريب من روايته الثانية،مرسلا،عن ابن مسعود.

*:القول المختصر:ص 75 ب 2 ح 14-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 141 ب 6 ح 4-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ص 142 ب 6 ح 5-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 98 ب 4 عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:الإشاعة:ص 93-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بتفاوت.

و في:ص 94-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 11-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى مكّة،فيأمر بقتل من كان فيها من بني هاشم،فيقتلون و يتفرّقون هاربين إلى البراري و الجبال حتّى يظهر أمر المهديّ بمكّة،فإذا ظهر اجتمع كلّ من شذّ منهم إليه بمكّة».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 286-عن عقد الدرر.

و في:ص 287-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 288-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و في:ص 462-463-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 619-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية لوائح السفاريني،مرفوعا.

***

ص:340

عدد الأبدال و مقامهم عند اللّه تعالى

[[319]1-«الأبدال في هذه الأمّة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرّحمن عزّ و جلّ...]

اشارة

[319]1-«الأبدال في هذه الأمّة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرّحمن عزّ و جلّ،كلّما مات رجل أبدل اللّه تبارك و تعالى مكانه رجلا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 322-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا عبد الوهّاب بن عطاء،أنا الحسن بن ذكوان،عن عبد الواحد بن قيس،عن عبادة بن الصامت،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:

*:نوادر الأصول:ص 69-مرسلا،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الأبدال ثلاثون رجلا،قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السّلام،إذا مات الرّجل أبدل اللّه مكانه آخر».

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 215 ح 1314-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب،بتفاوت يسير،و فيه:«منهم واحد»بدل«رجل».

*:كرامات الأولياء:ص 32-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب، بتفاوت يسير،و فيه:«واحد»بدل«رجل».

*:ابن حبّان في تاريخه:على ما في الموضوعات و جمع الجوامع و كنز العمّال.

*:كتاب المجروحين لابن حبّان:ج 2 ص 61-روى عبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لن تخلو الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن،بهم تغاثون،و بهم ترزقون،و بهم تمطرون».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 224 ح 10390-حدثنا أحمد بن داود المكّي،ثنا ثابت بن عيّاش الأحدب،ثنا أبو رجاء الكلبي،ثنا الأعمش،عن زيد بن وهب،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال أربعون رجلا من أمّتي قلوبهم على قلب إبراهيم،يدفع اللّه بهم عن

ص:341

أهل الأرض،يقال لهم:الأبدال.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّهم لم يدركوها بصلاة و لا بصوم و لا صدقة،قالوا:يا رسول اللّه،فبم أدركوها؟قال:بالسّخاء و النّصيحة للمسلمين».

*:المعجم الأوسط:على ما في كنز العمّال و المقاصد الحسنة.

*:الفردوس:ج 1 ص 119 ح 405-مرسلا،عن أنس بن مالك:«الأبدال أربعون رجلا و أربعون امرأة،كلّما مات رجل منهم أبدل اللّه مكانه رجلا،و كلّما ماتت امرأة أبدل اللّه مكانها امرأة».

*:حلية الأولياء:ج 1 ص 8-حدثنا سليمان بن احمد،حدثنا محمد بن الخزر الطبراني، حدثنا سعيد بن أبي زيد،حدثنا عبد اللّه بن هارون الصوري،حدثنا الأوزاعي،عن الزهري،عن نافع،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خيار أمّتي في كلّ قرن خمسمائة،و الأبدال أربعون،فلا الخمسمائة ينقصون و لا الأربعون،كلّما مات رجل أبدل اللّه عزّ و جلّ من الخمسمائة مكانه،و أدخل من الأربعين مكانهم.قالوا:يا رسول اللّه،دلّنا على أعمالهم؟قال:يعفون عمّن ظلمهم،و يحسنون إلى من أساء إليهم،و يتواسون فيما آتاهم اللّه عزّ و جلّ».

و في:ج 3 ص 172-173-عن الطبراني،مثله.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 292-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية حلية الأولياء الأولى.

و في:ج 33 ص 341-كما في رواية حلية الأولياء الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد، و بتفاوت يسير.

*:الموضوعات:ج 3 ص 151-عن ابن حبّان،كما في المجروحين:-و فيه:«يعافون»بدل«تغاثون».

و فيها:كما في رواية حلية الأولياء الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي زيد.

و في:ص 152-أنبأنا أبو الحسن الأنصاري،أنبأنا علي بن أيّوب،أنبأنا الحسن بن محمد الخلاّل،حدثنا أبو بكر بن شاذان،حدثنا عمر بن محمد الصابوني،حدثنا إبراهيم بن الوليد،حدثنا أبو عمر الغداني،حدثنا أبو سلمة الحرّاني،عن عطاء،عن أنس بن مالك، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الفردوس،و ليس فيه:«منهم».

*جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 135 ح 4897-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب.

ص:342

*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 142 ح 30-عن أحمد.

و في:ص 144-كما في رواية الطبراني الكبير،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و النصيحة للمسلمين».

*:المقاصد الحسنة:ص 8 ح 8-كما في تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،عن المعجم الأوسط،و فيه:«...فبهم يسقون».

و في:ص 9-عن رواية حلية الأولياء الثانية.

*:القول المسدّد:ص 108-كما في حلية الأولياء،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي زيد،بتفاوت و ليس فيه:«قالوا:يا رسول اللّه...».

و فيها:كما في الموضوعات،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المسيّب.

و في:ص 110-كما في الموضوعات،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن محمد الخلاّل.

و فيها:كما في مسند أحمد.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 470 ح 3032-كما في نوادر الأصول،و قال:«لأحمد في مسنده، عن عبادة بن الصامت،حديث صحيح».

و فيها:ح 3033-نحوه،و قال:«للطبراني في الكبير،عن عبادة بن الصامت،حديث صحيح».

و في:ج 2 ص 422 ح 7379-مرسلا،كما في كتاب المجروحين.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 661-كما في الجامع الصغير،عن ابن حبّان في تاريخه.

*:الدرر المنتثرة:ص 148 ح 471-عن مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 185 ح 34592-كما في الجامع الصغير،عن أحمد.

و في:ص 186 ح 34593-عن الطبراني.

و فيها:ح 34597-عن الخلاّل في كرامات الأولياء،و الفردوس.

و في:ص 190 ح 34612 عن الطبراني.

و في:ص 187 ح 34602-كما في رواية الجامع الصغير الثالثة،عن ابن حبّان في تاريخه.

و في:ص 188 ح 34603-كما في رواية الجامع الصغير الأولى،عن الطبراني في الأوسط.

*:فيض القدير:ج 3 ص 168 ح 3032 و 3033-عن الجامع الصغير.

ص:343

و في:ج 5 ص 300 ح 7379 و 7380-عن الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 24 ح 35-عن مسند أحمد.

و في:ص 25 ح 35-عن حلية الأولياء،بتفاوت،و فيه:«...مكانه آخر و هم في الأرض كلّها»و ليس فيه:«من الخمسمائة...»

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير،مرسلا،عن ابن مسعود.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق.

و في:ص 64-عن تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 112 ح 5606-عن مسند أحمد.

ملاحظة:«أوردنا هذه الأحاديث عن الأبدال في آخر أحاديث أصحاب المهدي عليه السّلام،لأنّها تنصّ على أنّهم خيار الأمّة و صفوة العالم الإسلامي في كلّ قرن،و كذلك هو الإمام المهدي و أصحابه أرواحنا فداهم،و قد أيّدت ذلك روايات عن الأئمّة من أهل البيت عليه السّلام».

***

ص:344

صفات الأبدال

[[320]1-«ثلاث من كنّ فيه فهو من الأبدال...]

اشارة

[320]1-«ثلاث من كنّ فيه فهو من الأبدال الّذين بهم قوام الدّنيا و أهلها:

الرّضا بالقضاء،و الصبر عن محارم اللّه،و الغضب في ذات اللّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:الفردوس:ج 2 ص 84 ح 2457-مرسلا،عن معاذ بن جبل:

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 524 ح 3418-عن الفردوس،و ليس فيه:«الذين بهم قوام الدّنيا و أهلها».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 187 ح 34599-كما في الجامع الصغير،عن الفردوس.

*:فيض القدير:ج 3 ص 288 ح 3418-عن الجامع الصغير.

***

ص:345

ص:346

خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد قتل النفس الزكيّة

[[321]1-«إنّ المهديّ لا يخرج حتّى تقتل النّفس الزّكيّة...]

اشارة

[321]1-«إنّ المهديّ لا يخرج حتّى تقتل النّفس الزّكيّة،فإذا قتلت النّفس الزّكيّة غضب عليهم من في السّماء و من في الأرض،فأتى النّاس المهديّ فزفّوه كما تزفّ العروس إلى زوجها ليلة عرسها،و هو يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السّماء مطرها، و تنعم أمّتي في ولايته نعمة لم تنعمها قطّ»*.

المفردات:النفس الزكيّة،هنا صفة شخص معيّن كما تدلّ عليه أحاديثه هنا و الأحاديث المرويّة عن أهل البيت عليهم السّلام،و قد كان الحديث معروفا في صدر الإسلام،و حاول بعضهم تطبيقه على محمد بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى الذي سمّي بالنفس الزكيّة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 981-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن عبد اللّه بن رزين«زرير»،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:

«إذا قتل النّفس الزّكيّة و أخوه-يقتل بمكّة ضيعة-نادى مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان،و ذلك المهديّ الّذي يملأ الأرض حقّا و عدلا».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 199 ح 19499-عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا موسى الجهني،قال:حدثني عمر بن قيس الماصر،قال:حدثني مجاهد،قال:حدّثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

ص:347

*:فتن زكريا بن يحيى:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:عقد الدرر:ص 99 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن ابن أبي شيبة.

و في:ص 76 عن ابن حمّاد،و فيه:«خصبا و عدلا».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-عن ابن أبي شيبة.

*القول المختصر:ص 15 ب 2 ح 2-مرسلا،باختصار و بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 10-عن ابن حمّاد،و فيه:«خصبا و غلالا»بدل«حقّا و عدلا».

و في:ص 112 ب 2 ح 6-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

و فيها:ح 7-عن ابن حمّاد.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 573 ح 70-عن ابن أبي شيبة.

*:المهدي المنتظر:ص 63-عن ابن أبي شيبة.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 132 ب 121 ح 146-عن ابن حمّاد،و في سنده:«عبد اللّه بن رزين»بدل«عبد اللّه بن زرير».

و في:ص 275 ب 63 ح 399-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن السليلي في الفتن،بسنده:حدثنا ابن شعيب البلخي،قال:حدثنا عبد الرحمن بن صالح،قال:

أخبرنا عبد اللّه بن نمر،عن موسى الجهني،قال:حدثني عمر بن قيس الماصري،قال:

حدثني مجاهد،عن رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و آله،قال.

و في:ص 347 ب 49 ح 513-مثله،ما عدا آخره،قال:«عن زكريّا فيما ذكره عن المهدي،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا محمد بن عنيد الطنافسي،قال:حدثنا موسى الجهني،عن عمرو بن قيس الماصر،قال:قلت لمجاهد:عندك في شأن المهدي شيء،فإنّ هؤلاء الشيعة لا نصدّقهم؟قال:نعم،عندي فيه شيء مثبت،حدّثني رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 18-عن ملاحم ابن طاووس.

ص:348

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 352-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و فيها:ص 378-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الثالثة.

و فيها:392-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و فيها:عن عقد الدرر.

و فيها:عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[322]2-«تستباح المدينة حينئذ،و تقتل النّفس الزّكيّة»]

اشارة

[322]2-«تستباح المدينة حينئذ،و تقتل النّفس الزّكيّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 324 ح 925 حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع، عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 90 حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن علي بن رباح، عن ابن مسعود،قال-و لم يسنده أيضا-:«يبعث جيش إلى المدينة فيخسف بهم بين الحماوين،و تقتل النّفس الزّكيّة».

*:عقد الدرر:ص 100 ب 4-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 57 ب 107-عن ابن حمّاد،و فيه:«...المدينة الجبليّة،و تقتل».

و في:ص 76 ب 166-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...بين الحرم و مرّ».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 556-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

ملاحظة:«حدّدت الأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام المنطقة التي يقع فيها الخسف بجيش السفياني بدقّة كما يأتي في أحاديث الإمامين محمد الباقر و جعفر الصادق عليهما السّلام».

***

ص:349

ص:350

تفسير الآية الكريمة في جيش الخسف

[[323]1-«فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس]

اشارة

[323]1-«فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس في فوره ذلك،حتّى ينزل دمشق فيبعث جيشين،جيشا إلى المشرق، و جيشا إلى المدينة،حتّى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة و البقعة الخبيثة،فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف،و يبقرون بها أكثر من مائة امرأة،و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العبّاس.

ثمّ ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى الشّام،فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين،فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر،و يستنقذون ما في أيديهم من السّبي و الغنائم،و يخلي(و يحلّ)جيشه التّالي بالمدينة،فينتهبونها ثلاثة أيّام و لياليها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة،حتى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه جبرئيل،فيقول:يا جبرئيل،اذهب فأبدهم،فيضربها برجله ضربة يخسف اللّه بهم،فذلك قوله في سورة سبأ: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ الآية.

و لا ينفلت منهم إلاّ رجلان:أحدهما بشير،و الآخر نذير،و هما من جهينة،فلذلك جاء القول:و عند جهينة الخبر اليقين»*.

ص:351

المصادر

*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-حدثنا عصام بن رواد بن الجرّاح،قال:ثنا أبي،قال:ثنا سفيان ابن سعيد،قال:ثني منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق و المغرب-قال:

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 95-كما في تفسير الطبري،بسند يلتقي مع سنده من عصام بن رواد بن الجرّاح.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1090 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبد اللّه،قال:

حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:

حدثنا عبد الوهّاب الخزّان أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن، عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-في حديث طويل جاء فيه-:«خرج السّفيانيّ في ستّين و ثلاثمائة راكب حتّى يأتي دمشق،فلا يأتي عليه شهر حتّى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا،فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزّوراء مائة ألف،و ينحدرون إلى الكوفة فينهبونها،فعند ذلك تخرج دابّة من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له:شعيب بن صالح،فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة و يقتلهم،و يخرج جيش آخر من جيوش السّفياني إلى المدينة، فينهبونها ثلاثة أيّام،ثمّ يسيرون إلى مكّة،فيقول:يا جبرئيل عذّبهم،فيضربهم برجله،فلا يبقى منهم إلاّ رجلان،فيقدمان على السّفياني فيخبرانه خسف الجيش...إلى آخره».

*:الكشّاف:ج 3 ص 467-468-في تفسير قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (سبأ:51)قال:و عن ابن عبّاس رضي اللّه عنها:نزلت في خسف البيداء،و ذلك أنّ ثمانين ألفا يغزون الكعبة ليخربوها،فإذا دخلوا البيداء خسف بهم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 693-مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...إلى المدينة،فيسير الجيش نحو المشرق حتّى ينزل بأرض بابل في المدينة الملعونة الخبيثة يعني مدينة بغداد، قال:فيقتلون...و يفتضّون أكثر...بها أكثر من ثلاثمائة...من ولد العبّاس ثمّ يخرجون

ص:352

...راية هدى من...الجيش على ليلتين،فيقتلونهم حتّى لا يفلت...و يحلّ،جيشه الثّاني ...فينهبونها...يا جبرئيل...فلا فوت و أخذوا من مكان قريب،فلا يبقى منهم».

*:تفسير القرطبي:ج 14 ص 314-كما في تفسير الطبري،مرسلا.

*:عقد الدرر:ص 110 ب 4 ف 2-قال:«ذكر الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره في قوله عزّ و جلّ في سورة سبأ وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ فذكر سنده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ قال:-و فيه:«...حتّى إذا نزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة...راية الهدى...منها على مسيرة ليلتين...و يحلّ جيشه الثّاني...

فينهبونها...يا جبرئيل...فوت و أخذوا من مكان قريب،و لا يفلت...و ذكر هذه القصّة أيضا في تفسيره الإمام أبو جعفر الطبري عن حذيفة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:البحر المحيط:ج 7 ص 293-عن الكشّاف.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-كما في السنن الواردة،عنه،و فيه:«...و ينجرّون إلى الكوفة...و يقودها رجل من تميم...».

**

*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،و فيه:«...كذلك يخرج عليهم...في فور...و آخر إلى المدينة...بابل من المدينة الملعونة-يعنى بغداد-، فيقتلون...و يفضحون أكثر من مائة...راية الهدى...فيحلق ذلك الجيش فيقتلونهم ...و يحلّ الجيش الثّاني...أيّام بلياليها...جبرائيل...بهم عندها،و لا يفلت منهم إلاّ رجلان من جهينة...اليقين،فذلك قوله:و لو ترى إذ فزعوا»و قال:«أورده الثعلبي في تفسيره،و روى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و أبي جعفر عليه السّلام،مثله».

*:نوادر الأخبار:ص 257 ح 7-عن مجمع البيان.

*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25 ح 11-عن الكشف و البيان.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.

*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 10-أكثره،عن مجمع البيان،و الكشّاف.

***

ص:353

[[324]2-«هم الجيش الّذي يخسف بهم بالبيداء]

اشارة

[324]2-«هم الجيش الّذي يخسف بهم بالبيداء،يبقى منهم رجل يخبر النّاس بما لقي أصحابه»*.

المصادر

*:عبد بن حميد:على ما في جامع البيان،و الدرّ المنثور.

*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-ثنا ابن حميد،قال:ثنا يعقوب،عن جعفر،عن سعيد،في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:زاد المسير:ج 6 ص 467-كما في جامع البيان،بتفاوت،مرسلا،عن سعيد بن جبير،و فيه:

«...هو الجيش...فيخبر الناس بما لقوا»و قال:«هذا حديث مشروح في التفسير،و إنّ هذا الجيش يؤمّ البيت الحرام لتخريبه فيخسف بهم».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في تفسير الطبري،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن سعيد بن جبير».

***

[[325]3-«لا بدّ من نزول عيسى عليه السّلام إلى الأرض،و لا بدّ...]

اشارة

[325]3-«لا بدّ من نزول عيسى عليه السّلام إلى الأرض،و لا بدّ أن يظهر بين يديه علامات و فتن.فأوّل ما يخرج و يغلب على البلاد الأصهب،يخرج من بلاد الجزيرة،ثمّ يخرج من بعده الجرهميّ من الشّام،و يخرج القحطانيّ من بلاد اليمن.

قال كعب الأحبار:بينما هؤلاء الثلاثة قد تغلّبوا على مواضعهم بالظلم، و إذ قد خرج السّفيانيّ من دمشق،و قيل:إنّه يخرج من واد بأرض الشّام

ص:354

(و معه أخواله من بني كلب)و اسمه معاوية بن عتبة،و هو ربعة من الرّجال،دقيق الوجه،جهوريّ الصّوت،طويل الأنف،عينه اليمنى يحسبه من يراه يقول أعور،و يظهر الزّهد،فإذا اشتدّت شوكته محا اللّه الإيمان من قلبه،و سفك الدّماء،و يعطّل الجمعة و الجماعة،و يكثر في زمانه الكفر و الفسق في كلّ البلاد،حتّى يفجر الفسّاق،و يكثر القّتل في الدّنيا،فعند ذلك يجتمعون(كذا)أهل مكّة إلى السّفيانيّ يخوّفونه عقوبة اللّه عزّ و جلّ،فيأمر بقتلهم و قتل العلماء و الزّهّاد في جميع الآفاق،فعند ذلك يجتمعون إلى رجل من قريش،له اتّصال برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لهلاك السّفيانيّ، و يتّصل بمكّة و يكونون على عدد أهل بدر،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، ثمّ تجتمع إليه المؤمنون،و ينكسف القمر ثلاث ليالي متواليات،ثمّ يظهر المهديّ بمكّة،فيبلغ خبره إلى السّفيانيّ فيجيّش إليه ثلاثين ألفا و ينزلون بالبيداء،فإذا استقرّوا خسف اللّه بهم،و تأخذهم الأرض إلى أعناقهم،حتّى لا يفلت منهم إلاّ رجلان يمرّان،فيخبر السّفيانيّ،فإذا و صلوا إلى عسكره أصابهما كما أصابهم،ثمّ يخسف بأحد الرّجلين الآخر حوّل اللّه وجهه إلى قفاه،فيغنم المهديّ أموالهم،فذلك قوله تعالى:

وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.

المصادر

*:قصص الأنبياء-محمد بن عبيد الكسائي،على ما في عقد الدرر.

ص:355

*:عقد الدرر:ص 115 ب 4 ف 2-و قال:«و ذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء علييهم السّلام عن كعب الأحبار رضي اللّه عنه،أنّه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 118-كما في عقد الدرر.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-530-عن عقد الدرر.

***

ص:356

العائذ بمكّة،و جيش الخسف

[[326]1-«يعوذ عائذ بالبيت،[فيبعث إليه]جيش حتّى إذا كانوا ببيداء...]

اشارة

[326]1-«يعوذ عائذ بالبيت،[فيبعث إليه]جيش حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فقلت:كيف بمن كان كارها-أي مكرها-؟قال:

يبعث على ما كان في نفسه»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 965 ح 2780-حدثنا علي،أنا زهير،نا العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه بن القبطية،قال:دخلت أنا و الحارث بن أبي ربيعة و رجل آخر إلى أمّ سلمة،فقال لها الحارث:يا أمّ المؤمنين،حدّثينا بحديث الجيش الذي يخسف به،فقالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...قال عبد العزيز:فقلت لأبي جعفر:أنّها قالت:ببيداء من الأرض،قال:و اللّه أنّها لبيداء المدينة.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 43-44 ح 19066-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز بن رفيع،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيبعث إليه بعث فإذا كان...فقلنا:يا رسول اللّه...يحسف به معهم،و لكنّه يبعث يوم القيامة[على نيّته]».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 289-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن ابن سوقة،عن نافع بن جبير،عن أمّ سلمة،ذكر للنبي صلى اللّه عليه و سلم الجيش الذي يخسف بهم،فقالت أمّ سلمة:لعلّ فيهم المكره،فقال:«إنّهم يبعثون على نيّاتهم».

و في:ص 290-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه بن القبطية،قال:دخل الحارث بن أبي ربيعة و عبد اللّه بن صفوان و أنا معهما،على أمّ سلمة،فسألها عن الجيش الذي يخسف به؛و كان ذلك في أيّام ابن الزبير،فقالت أمّ

ص:357

سلمة:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:« فذكرت ذلك لأبي جعفر،فقال:هي بيداء المدينة».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2208 ب 52 ح 2882-حدثنا قتيبة بن سعيد،و أبو بكر بن أبي شيبة،و إسحاق بن إبراهيم،و اللفظ لقتيبة(قال إسحاق:أخبرنا،و قال الآخران:حدثنا)ثمّ بسند ابن أبي شيبة،مثله،و فيه:«...فإذا كانوا...خسف بهم،فقلت...فكيف بمن كان...»ثمّ نقل قول أبي جعفر في تفسير البيداء،و قال:«حدّثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير،حدثنا عبد العزيز بن رفيع،بهذا الإسناد،و في حديثه قال:فلقيت أبا جعفر، فقلت:أنّها إنّما قالت:ببيداء من الأرض،فقال أبو جعفر:كلاّ،و اللّه إنّها لبيداء المدينة».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4289-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مختصرا،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 30 ح 4065-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 407 ب 10 ح 2171-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه،و قد روي هذا الحديث عن نافع بن جبير،عن عائشة أيضا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 42-بعضه،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

و في:ص 182-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 429-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أمّ سلمة،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 714 ح 345-بسند آخر،عن أمّ سلمة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يخسف بجيش ببيداء من الأرض».

*:المتّفق و المفترق للخطيب:على ما في كنز العمّال.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 238-مرسلا،عن عبيد اللّه بن قبطيّة،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 173 ح 4959-عن صحيح مسلم.

*:كتاب العاقبة للإشبيلي:ص 187 ح 384-عن صحيح مسلم.

ص:358

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 162 ح 4120-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن أمّ سلمة،و قال:«أخرجه مسلم».

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 225-226 ح 2794-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 178 ب 8 ح 6874-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 102 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم.

و في:ص 109-عن السنن الواردة.

و فيها:عن سنن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد لابن كثير:ج 16 ص 314 ح 13676-عن صحيح مسلم.

و في:ص 340 ح 13728 بسند آخر،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،قالت:قلت:يا رسول اللّه،أ رأيت المكره منهم؟قال:بعث على نيّته».

و في:ص 342 ح 13734،كما في رواية أحمد الثانية.

*:الوقوف لابن حجر العسقلاني:ص 134 ح 175-عن مسلم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1005-عن أحمد،و مسلم،و ابن أبي شيبة،عن أمّ سلمة.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 701 ح 17663-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن القبطيّة.

و في:ص 704 ح 17667-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من نافع بن جبير.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 45-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34668-عن مسند أحمد،الرواية الأولى،و مسلم.

و في:ج 14 ص 272 ح 38697-عن الخطيب في المتّفق و المفترق،عن أمّ سلمة:«يعوذ عائذ في البيت فيبعث إليه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فلم يفلت إلاّ رجل يخبر عنهم».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 294 ح 11783-عن مسلم،و ابن ماجة،باختصار.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 46 ح 13-مرسلا،عن عبيد اللّه بن القبطيّة، كما في رواية مسلم.

**

ص:359

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 541-عن برهان المتّقي.

و فيها:إلى ص 542-نقلا عن رواية عقد الدرر الأولى.

***

[[327]2-«سيكون عائذ بمكّة،يبعث إليه سبعون ألفا...]

اشارة

[327]2-«سيكون عائذ بمكّة،يبعث إليه سبعون ألفا،عليهم رجل من قيس،حتّى إذا بلغوا الثّنيّة،دخل آخرهم،و لم يخرج منها أوّلهم، نادى جبرئيل:يا بيداء يا بيداء يا بيداء،يسمع مشارقها و مغاربها، خذيهم فلا خير فيهم،فلا يظهر على هلاكهم إلاّ راعي غنم في الجبل،ينظر إليهم حين ساخوا،فيخبر بهم،فإذا سمع العائذ بهم خرج»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 937-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن محمد بن علي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 277 ح 31512-عن نعيم بن حمّاد،بتفاوت يسير.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 538-عن ابن حمّاد.

***

[[328]3-«سيعوذ بهذا البيت-يعني الكعبة-قوم ليست لهم منعة و لا عدد و لا عدّة...]

اشارة

[328]3-«سيعوذ بهذا البيت-يعني الكعبة-قوم ليست لهم منعة و لا عدد و لا عدّة،يبعث إليهم جيش،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»*.

ص:360

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2210 ب 52 ح 7-و حدثني محمد بن حاتم بن ميمون،حدثنا الوليد بن صالح،حدثنا عبيد اللّه بن عمرو،حدثنا زيد بن أبي أنيسة،عن عبد الملك العامري،عن يوسف بن ماهك،أخبرني عبد اللّه بن صفوان،عن أمّ المؤمنين،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:...و قال:«قال يوسف:و أهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكّة،فقال عبد اللّه بن صفوان:أما و اللّه ما هو بهذا الجيش.قال زيد:و حدثني عبد الملك العامري،عن عبد الرحمن بن سابط،عن الحارث بن أبي ربيعة،عن أمّ المؤمنين،بمثل حديث يوسف ابن ماهك،غير أنّه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد اللّه بن صفوان».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 438-439-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن عمر،و بتفاوت يسير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 174 ح 7-عن صحيح مسلم.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 179 ب 8 ح 6877-عن مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن مسلم.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 55 ح 663-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن صفوان.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 3 ص 450-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 795 ح 17766-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 47 ح 14-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا عدة...إذا ببيداء...».

**

*:العمدة:ص 427 ح 893-عن صحيح مسلم.

***

ص:361

[[329]4-«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد...]

اشارة

[329]4-«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم.فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطّريق قد يجمع النّاس،قال:نعم فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل،يهلكون مهلكا واحدا،و يصدرون مصادر شتّى يبعثهم اللّه على نيّاتهم»*.

إيضاح:أي:فيهم المعتقد المتعمّد،و فيهم المجبور،و فيهم ابن السبيل العابر،و في رواية:

المنتفر و المجبور و المكره،أي المستنفر باختياره،و المجبور بالقهر،و المكره المشارك باختياره،و لكن بسبب ظروف أكرهته على ذلك.

المصادر

*:أبو بكر بن أبي شيبة:على ما في صحيح مسلم.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2210 ب 52 ح 2884-و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدثنا يونس ابن محمد،حدثنا القاسم بن الفضل الحداني،عن محمد بن زياد،عن عبد اللّه بن الزبير، أن عائشة قالت،فقال صلى اللّه عليه و سلم:

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 181 ح 3318-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 174 ح 8-عن صحيح مسلم.

*:الفائق للزمخشري:ج 1 ص 114-كما في صحيح مسلم،بتفاوت،مرسلا.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 177 ب 8 ح 6873-عن مسلم،بتفاوت يسير.

*:عقد الدرر:ص 101 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 187 ح 5675-عن مسلم،و قال:«حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:على ما في برهان المتّقي.

*:برهان المتّقي:ص 132 ب 4 ف 2 ح 43-عن صحيح مسلم،بتفاوت،و ليس فيه:«فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطريق قد يجمع الناس،قال:نعم».

ص:362

*:فيض القدير:ج 4 ص 375 ح 5675-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 555 ح 3660-عن صحيح مسلم.

*:الإذاعة:ص 143-عن مسلم،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 45 ح 12-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية مسلم.

**

*:العمدة:ص 427 ح 895-عن صحيح مسلم.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 544-عن برهان المتّقي.

و في:ص 545-عن عقد الدرر.

***

[[330]5-«ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه...]

اشارة

[330]5-«ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم،فينادي أوّلهم آخرهم،فلا يفلت منهم أحد إلاّ الشّريد الّذي يخبر عنهم»*.

المصادر

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 137 ح 286-حدثنا الحميدي،قال:حدثنا سفيان،قال:حدثنا أميّة بن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان الجمحي،قال:سمعت جدّي عبد اللّه بن صفوان في إمارة ابن الزبير بالحجر يقول:سمعت حفصة تقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و قال:فقال رجل لجدّي:فأشهد أنك لم تكذب على حفصة،و أنّ حفصة لم تكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قال سفيان:و كان عمير بن قيس يحدّثه عن أميّة،و كنت لا أجترئ أن أسأله عنه،كان يجالس خالد بن محمد و عبد اللّه بن شيبة،و كانوا من أكبر قريش يومئذ،و كانوا يجلسون في سوق الليل و هم يومئذ على باب المسجد،و استعانني أميّة أنظر له خالد بن محمد فما أدري وجدته له أم لا،فلمّا استعانني اجترأت عليه فسألته فحدّثني به».

ص:363

*:مسند أحمد:ج 6 ص 285-286-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن سفيان بن عيينة،عن أميّة بن صفوان-يعني ابن عبد اللّه بن صفوان-،عن جدّه،عن حفصة،قالت:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،و فيه:«...بالبيداء ...و آخرهم،فلا ينجو إلاّ...يخبر عنهم...و قال:فقال رجل كذا:و اللّه ما كذبت على حفصة،و لا كذبت حفصة على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:تاريخ البخاري:ج 5 ص 118 ح 353-عن الحميدي،بتفاوت يسير.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2209-2210 ب 52 ح 2883-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر عن حفصة.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1350 ب 30 ح 4063-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن حفصة.و قال:«فلمّا جاء جيش الحجّاج ظننّا أنّهم هم،فقال رجل:أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة،و أنّ حفصة لم تكذب على النبي صلى اللّه عليه و سلم».

*:سنن النسائي:ج 5 ص 207-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حفصة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 202 ح 345-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن حفصة.

و في:ج 24 ص 75 ح 197-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،بسند آخر،عن حفصة،و فيه:«...فيخسف بهم جميعا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 429-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حفصة.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه»و فيه:«...فيخسف بهم خسفا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1081-بسند آخر،عن حفصة،قريبا ممّا في صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 173 ح 4960-مرسلا،و بتفاوت يسير،عن مسلم.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 179 ب 8 ح 6877-عن مسلم،و النسائي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن سنن ابن ماجة.

*:عقد الدرر:ص 102 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم،و فيه:«خسف بأوسطهم».

*:تحفة الأشراف:ج 11 ص 278 ح 15793-عن صحيح مسلم.

ص:364

و في:ص 281 ح 15799-أوّله،عن مسلم،و النسائي،و ابن ماجة.

*جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 363 ح 12971-عن الحارث بن أبي ربيعة،عن حفصة، باختصار و بتفاوت يسير،و فيه:«خسف بهم»بدل«بأوسطهم».

و في:ص 368 ح 12986-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أميّة بن صفوان،و فيه:«...بالبيداء خسف...»و ليس فيه:«ثم يخسف بهم».

و في:ص 573 ح 13212-عن المعجم الكبير،الرواية الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 445 ح 7538-كما في رواية مسلم،عن أحمد،و مسلم،و النسائي، و ابن ماجة،و قال:«حديث صحيح».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 241-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عنه و مسلم،و الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 675-كما في رواية مسلم عن أحمد،و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،و الطبراني،عن صفية.

*:فيض القدير:ج 5 ص 348 ح 7538-عن الجامع الصغير،و قال:«و هذا لم يقع إلى الآن».

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 48-عن جمع الجوامع.

و فيها:ح 44-مرسلا:«لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش،حتى كانوا بالبيداء-أو ببيداء من الأرض-خسف بأوّلهم،و آخر لهم و لم ينج أوسطهم،قيل:فإن كان فيهم من يكره؟قال:ببعضهم على ما في أنفسهم».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34672-كما في رواية مسلم،عن أحمد،و مسلم،و النسائي، و ابن ماجة،عن حفصة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 88 ب 3-عن مسلم،بتفاوت يسير.

*المسند الجامع:ج 19 ص 132 ح 15874-كما في رواية الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 47 ح 14-مرسلا،عن حفصة،كما في رواية الجامع الصغير.

**

ص:365

*ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 545-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و في:ص 546-أيضا عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 459 ف 6 ب 6 ح 25-عن ابن ماجة.

***

ص:366

وصف جيش الخسف

[[331]1-«يقبل قوم يؤمّون البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء...]

اشارة

[331]1-«يقبل قوم يؤمّون البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فقيل:يا رسول اللّه،إنّ فيهم المكره،قال:يبعثون على نيّاتهم»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 224 ح 1611-حدثنا عمران،عن أبي يونس القشيري،عن عبيد اللّه ابن القبطيّة،عن أمّ سلمة،قالت:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*التاريخ ليحيى بن معين:ج 1 ص 247 ح 5400-عن الزهري أخبرني سحيم أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 318-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شعبة،عن أبي يونس الباهلي،قال:سمعت مهاجر المكّي،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم.قالت:قلت:يا رسول اللّه، أرأيت المكره منهم،قال:يبعثه اللّه على نيّته».

و في:ص 323-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا عبد اللّه بن بكر،قال:حدثنا حاتم بن أبي صغيرة،عن المهاجر بن القبطيّة،عن أمّ سلمة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«ليخسفنّ بقوم يغزون هذا البيت ببيداء من الأرض.فقال رجل من القوم:يا رسول اللّه،و إن كان فيهم الكاره؟قال:يبعث كلّ رجل منهم على نيّته».

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 192 ح 2453-بعضه،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يغزو هذا البيت جيش،فيخسف به بالبيداء».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-بعضه،مرسلا،و قال:قالت عائشة رضي اللّه عنها:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

ص:367

«يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم».

و في:ج 3 ص 86-بسند آخر،عن عائشة رضي اللّه عنها،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش الكعبة،فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم و آخرهم،قالت:قلت:يا رسول اللّه، كيف يخسف بأوّلهم و آخرهم،و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟قال:يخسف بأوّلهم و آخرهم،ثمّ يبعثون على نيّاتهم»و الأسواق هنا جمع سوقة،و هو الرجل العامي.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 95 ح 4176-حدثنا علي بن سعيد،قال:حدثنا إبراهيم بن المستمرّ العروقي،قال:حدثنا أشهل بن حاتم،قال:حدثنا ابن عون،عن عبد الملك بن عمير،عن عبيد اللّه بن القبطيّة،عن أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخسف بجيش ببيداء من الأرض».

*:كتاب الإلزامات و التتّبع:ص 348 ح 189-عن البخاري،الرواية الثانية،باختصار.

*:تمام:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:فوائد العراقيّين:ص 58 ح 44-عن البخاري،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الصباح،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«أسواقهم».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 11-كما في رواية البخاري الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:

«...و فيهم أشرافهم و من ليس منهم»و قال:«صحيح متّفق عليه من حديث محمد بن سوقة،و رواه الثوري و ابن عيينة عن محمد،عن نافع،عن أمّ سلمة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 712 ح 344-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حاتم،و بتفاوت يسير،و فيه:«فقالت أمّ سلمة»بدل«فقال رجل من القوم».

و في:ص 714 ح 345-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن المستمر العروقي.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 400 ح 4205-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الصباح.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 18-بسند آخر،عن أمّ سلمة،كما في رواية الطيالسي، و بتفاوت،و فيه:«فقالت أمّ سلمة»بدل«فقيل:يا رسول اللّه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 20 ص 94-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده

ص:368

من الزهري،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ينخسف بهم بالبيداء».

*:جامع الاصول:ج 10 ص 177 ب 8 ح 6873-عن رواية البخاري الثانية.

*:تحفة الأشراف:ج 12 ص 330 ح 17671-أوّله،عن رواية البخاري الثانية.

*:النهاية:ج 1 ص 171-مرسلا:«إنّ قوما يغزون البيت،فإذا نزلوا بالبيداء بعث اللّه جبرئيل عليه السّلام فيقول:يا بيداء أبيديهم،فيخسف بهم».

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 191-كما في رواية البخاري الثانية،مرسلا،عن عائشة،و بتفاوت، و ليس فيه:«قالت:قلت:...ثم».

*:الترغيب و الترهيب:ج 1 ص 57 ح 16-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«رواه البخاري،و مسلم و غيرهما».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 219 ح 1009-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1005-عن رواية البخاري الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 46-عن جمع الجوامع،و قال:«رواه البخاري،و ابن ماجة،عن عائشة».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34669-عن البخاري،و ابن ماجة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 88 ب 3-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أمّ سلمة،و قال:«أخرجه أبو عمرو الداني في سننه».

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 6 ص 61-عن تاريخ مدينة دمشق.

*الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 2 ص 394-كما في تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ج 3 ص 286-كما في تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ج 4 ص 172-كما في الرواية الأولى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 319 ح 15175-مرسلا،عن سحيم،عن أبي هريرة،كما في رواية تاريخ البخاري.

و في:ج 20 ص 422 ح 17336-عن البخاري،الرواية الثانية.

***

ص:369

[[332]2-«لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتّى يغزوه جيش...]

اشارة

[332]2-«لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتّى يغزوه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء(أو ببيداء)من الأرض خسف بأوّلهم و آخرهم،(و لم ينج أوسطهم).قلت:فإن كان فيهم من يكره؟قال:يبعثهم اللّه على ما في أنفسهم»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 46 ح 19071-حدثنا الفضل بن دكين،قال:حدثنا سفيان،عن سلمة بن كهيل،عن أبي إدريس المرهبي،عن مسلم بن صفوان،عن صفية، قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 336-337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،قال:ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل،عن أبي إدريس،عن ابن صفوان،عن صفيّة أمّ المؤمنين،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا ينتهي النّاس...

يغزوه...أرأيت المكره منهم»و قال:«قال سفيان:قال سلمة:فحدّثني عبيد بن أبي الجعد،عن مسلم،نحو هذا الحديث».

و في:ص 337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن بن مهدي،ثنا سفيان،عن سلمة-يعني ابن كهيل-،عن أبي إدريس،عن ابن صفوان،عن صفيّة بنت حييّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته السابقة،و فيه:«قالوا:يا رسول اللّه،يكون فيهم المكره» و ليس فيه:«حتى يغزوه جيش».

و فيها:مثله،بسند ابن أبي شيبة.

*:أبو داود:على ما في البرهان،و كنز العمّال،و لم نجده فيه.

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 86 ب 49-حدثنا محمد بن الصبّاح،حدثنا إسماعيل بن زكريّاء،عن محمد بن سوقة،عن نافع بن جبير بن مطعم،قال:حدثني عائشة رضي اللّه عنها، قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش الكعبة،فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم

ص:370

و آخرهم»قالت:قلت:يا رسول اللّه،كيف يخسف بأوّلهم و آخرهم و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟قال:«يخسف بأوّلهم و آخرهم،ثم يبعثون على نيّاتهم».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 30 ح 4064-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:أبو حاتم:على ما في مستدرك الحاكم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 478 ب 21 ح 2184-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن صفيّة،و فيه:«لا ينتهي النّاس»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:سنن النسائي:ج 5 ص 206-207-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت حتّى يخسف بجيش منهم».

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 493 ح 7069-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من وكيع.

و في:ج 13 ص 34 ح 7116-كما في روايته الأولى.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 206 ح 356-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت، بسند آخر،عن حفصة.

و في:ج 24 ص 76 ح 198-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن صفيّة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 430-كما في سنن النسائي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث غريب صحيح و لم يخرّجاه،لا أعلم أحدا حدّث به غير عمر ابن حفص بن غياث،يرويه عنه الإمام أبو حاتم».

*:الفوائد:ج 11 ص 281 ح 701-كما في رواية النسائي،و بسنده إليه.

*:حلية الأولياء:ج 7 ص 244-كما في سنن النسائي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.و قال:«تفرّد به حفص عن مسعر».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 181 ح 3318 عن البخاري.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 33-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 178 ب 8 ح 6875-عن الترمذي.

و في:ص 179 ح 6876-عن النسائي،قال:«و في رواية:قال:...لا ينتهى عن غزو».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 572 ح 13210-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند

ص:371

يلتقي مع سنده من سفيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«قالت:قلت:يا رسول اللّه،أرأيت المكره منهم»بدل«قلت:فإن كان فيهم من يكره.و جاء مثله فيها تحت رقم الحديث 13211،و فيه:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،حدثنا سفيان....

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و أحمد.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 907-عن سنن ابن ماجة.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 201 ح 34661-كما في سنن النسائي،و مستدرك الحاكم.

و فيها:ح 34662-عن أحمد،و الترمذي،و أبي داود،و ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 44-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن جمع الجوامع،و قال:«رواه أحمد بن حنبل،و الترمذي،و أبو داود،و ابن ماجة،عن صفية».

و في:ص 134 ب 4 ف 2 ح 50-كما في النسائي،عن جمع الجوامع.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 555 ح 3661 مرسلا،عن صحيح البخاري.

و فيها:ح 3662 مرسلا،عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 391 ح 15175 عن سنن النسائي.

و فيها:ح 15176-عن سنن النسائي.

و في:ج 19 ص 231 ح 15978 مرسلا،عن مسلم بن صفوان،عن صفيّة،كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 4 ص 172 عن سنن النسائي.

و في:ج 3 ص 287 عن سنن النسائي.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 48 ح 15-مرسلا،عن صفيّة أمّ المؤمنين،كما في رواية أحمد الأولى.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 546-547-عن برهان المتّقي.

***

ص:372

[[333]3-«يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت...]

اشارة

[333]3-«يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم،و يلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصيبهم ما أصابهم، فمن كان منهم مستكرها أصابهم ما أصابهم،ثمّ يبعث اللّه تعالى كلّ امرئ منهم على نيّته»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 936-حدثنا ابن وهب،عن يزيد بن عياض،عن عاصم بن عمر بن قتادة،عن عبد الرحمن بن موسى،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة زوج النبي رضي اللّه عنها،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 287-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي و هو ختن سلمة الأبرش قال:ثنا سلمة،قال:حدثني محمد بن إسحاق،عن عاصم بن عمر ابن قتادة،عن عبد الرحمن بن موسى،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة ابنة عمر،قالت:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم مثل ما أصابهم،فقلت:يا رسول اللّه،فكيف بمن كان منهم مستكرها؟قال:يصيبهم كلّهم ذلك،ثمّ يبعث اللّه كلّ امرئ على نيّته».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 27-28 ح 4042-حدثنا علي،قال:حدثنا عبد الرحمن ابن مسلم الرازي،قال:حدثنا سلمة بن الفضل،عن محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم التيمي،عن أبي الجرّاح مولى أمّ حبيبة،عن أمّ طيبة،قالت:«يخرج ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فيلحق بهم من يخلفهم فيصيبهم ما أصابهم،قلت:يا رسول اللّه،فكيف بمن كان أخرج مستكرها؟قال:«يصيبه ما أصاب الناس،ثم يبعث اللّه كلّ امرئ على نيّته».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 29 ص 205-كما في رواية أحمد،و بسنده.

ص:373

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 369 ح 12987-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق بن ابراهيم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-كما في مسند أحمد،بتفاوت،عن الطبراني في الأوسط، و فيه:«يأتي ناس...رجلا عند البيت...ببيداء من الأرض...فيلحق بهم من تخلّف فيصيبهم ما أصابهم...كان أخرج مستكرها...يصيبهم ما أصاب النّاس».

*:عرف السيوطي،للحاوي:ج 2 ص 62-عن الطبراني في الأوسط،و فيه:«يخرج ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 241-عن أحمد،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 117 ب 4 ف 2 ح 20-عن المعجم الأوسط للطبراني و الحاوي،و فيه:

«يخرج النّاس».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 207 ح 34688-عن مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 19 ص 134 ح 15877-مرسلا،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة،كما في مسند أحمد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 546-نقلا عن ابن حمّاد.

و في:ص 547-عن برهان المتّقي.

***

[[334]4-«يجيء جيش من قبل الشّام حتّى يدخل المدينة...]

اشارة

[334]4-«يجيء جيش من قبل الشّام حتّى يدخل المدينة فيقتل المقاتلة، و يبقر بطون النّساء،و يقولون للحبلى في البطن:اقتلوا صبابة السّوء،فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم،فلا يدرك أسفلهم أعلاهم،و لا أعلاهم أسفلهم»*.

المصادر

*:تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة:ج 1 ص 279-حدثنا موسى بن إسماعيل،قال:حدثنا

ص:374

حمّاد،قال:حدثنا أبو المهزم،عن أبي هريرة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:

«قال أبو المهزم:فلمّا جاء جيش(حبيش)ابن دلجة قلنا:هم،فلم يكونوا هم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن تاريخ المدينة المنوّرة.

*:الصواعق المحرقة:ص 32 ح 14-مرسلا:«يبعث إليه بعد المبايعة بعث من الشام فيخسف بهم عند ذي الحليفة».

***

[[335]5-«لجيش من أمتّي يجيئون من قبل الشام...]

اشارة

[335]5-«لجيش من أمتّي يجيئون من قبل الشام يؤمّون البيت لرجل يمنعهم اللّه منه،حتّى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم و مصادرهم شتّى،قلت:بأبي أنت كيف يخسف بهم جميعا و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم من جبر،إنّ منهم من جبر،إنّ منهم من جبر»*.

المصادر

*:البزّار:على ما في كشف الأستار للهيثمي،و عرف السيوطي.

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 367 ح 6937-حدثنا عبد اللّه بن معاوية،حدثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّ سلمة،قالت:بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.مضطجع في بيتي إذ احتفز جالسا و هو يسترجع،فقلت:بأبي أنت و أمّي،ما شأنك تسترجع؟قال:

*:جامع المسانيد و السنن:ج 37 ص 141 ح 3085-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية أبي يعلى.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 115 ح 3328-حدثنا العبّاس بن يزيد،ثنا هشام بن الحكم البصري،ثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان نائما في بيت أمّ سلمة،فانتبه،و هو يسترجع،فقالت:يا رسول اللّه،ممّ تسترجع؟قال:«من قبل جيش،يجيء من قبل العراق،في طلب رجل من المدينة،يمنعه اللّه منهم،فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم،فلا يدرك أعلاهم أسفلهم،و لا يدرك أسفلهم أعلاهم،إلى يوم القيامة،و مصادرهم شتّى،قيل:يا رسول اللّه،يخسف بهم جميعا، و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم-أوفيهم-من جبر».

ص:375

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-ما عدا آخره،كما في كشف الأستار للهيثمي،مرسلا،عن أنس،و قال:«رواه البزّار».

و فيها:مرسلا،كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو يعلى»و روى بإسناد عن عائشة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1823-عن أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 283-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في مسند أبي يعلى.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 180-181 ح 1652-كما في كشف الأستار للهيثمي.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في كشف الأستار للهيثمي،عن البزّار،إلى قوله:«يوم القيامة»و فيه:«...من أهل المدينة».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-مرسلا،إلى قوله:«يوم القيامة»و فيه:«من أجل جيش...من أهل المدينة».

*:القول المختصر:ص 35 ح 30-كما في كشف الأستار للهيثمي،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 116 ب 4 ح 17-عن البزّار،كما في عرف السيوطي،الحاوي.

و في:ص 118-عن ابن حجر الهيثمي في القول المختصر،إلى قوله:«يوم القيامة»و قال:

«و كونهم من أهل العراق في هذه،و من قبل المشرق في رواية أخرى لا ينافي أنّهم من أهل الشام المصرّح به في عدّة روايات».

*:المسند الجامع:ج 20 ص 703 ح 1766-مرسلا،عن الحسن،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي يعلى.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 548-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«ذكرت بعض الروايات أنّ السفياني يرسل إلى المدينة و مكّة قسما من جيشه الذي يكون في العراق و قسما من الشام عاصمة حكمه،و لعلّ هذا هو السبب في الروايات التي ذكرت أنّ هذا الجيش من قبل المغرب أي الشام تارة،و من قبل العراق أو المشرق تارة أخرى».

***

ص:376

[[336]6-«فإذا بلغ السّفيانيّ الّذي بمصر بعث جيشا إلى الّذي بمكّة...]

اشارة

[336]6-«فإذا بلغ السّفيانيّ الّذي بمصر بعث جيشا إلى الّذي بمكّة، فيخربون المدينة أشدّ من الحرّة،حتّى إذا بلغوا البيداء خسف بهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 938-حدثنا رشدين،عن أبي لهيعة،عن أبي قبيل،عن سعيد بن الأسود،عن ذي قربات،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 158 ب 164 ح 204-فتن ابن حمّاد،و في سنده:«أبي رومان».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 555-عن ابن حمّاد.

***

[[337]7-«لا يفلت منهم أحد إلاّ بشير و نذير...]

اشارة

[337]7-«لا يفلت منهم أحد إلاّ بشير و نذير،فأمّا البشير فإنّه يأتي المهديّ بمكّة و أصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم،و يكون شاهد ذلك في وجهه قد حوّل وجهه في قفاه،فيصدّقونه لما يرون تحويل وجهه، و يعلمون أنّ القوم قد خسف بهم.و الثّاني مثل ذلك قد حوّل وجهه إلى قفاه يأتي السّفيانيّ فيخبره بما نزل بأصحابه،فيصدّقه و يعلم أنّه حق لما يرى فيه من العلامة،و هما رجلان من كلب»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 330 ح 947-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن عبد السلام ابن مسلمة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-بعضه،بتفاوت،عن ابن حمّاد.

ص:377

*:برهان المتّقي:ص 131 ب 4 ف 2 ح 40-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بما نزل».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 526-عن برهان المتّقي.

و في:ص 557-عن الفتن و الملاحم.

***

[[338]8-«طائفة من أمّتي يخسف بهم،ثمّ يبعثون إلى رجل فيأتي مكّة...]

اشارة

[338]8-«طائفة من أمّتي يخسف بهم،ثمّ يبعثون إلى رجل فيأتي مكّة فيمنعه اللّه منهم و يخسف بهم،مصرعهم واحد و مصادرهم شتّى،قالت:قلت:

يا رسول اللّه،كيف يكون مصرعهم واحدا و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم من يكره فيجيء مكرها»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 6 ص 316-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،قال:ثنا أبي،ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّه،عن أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استيقظ من منامه و هو يسترجع،قالت:قلت:يا رسول اللّه،ما شأنك؟قال:

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 365 ح 861-حدثنا الحسين بن إسحاق،ثنا ابراهيم بن الحسين العلاّف،ثنا عبد الوارث،ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّه،عن أمّ سلمة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استيقظ من منامه و هو يسترجع،فقلت:-كما في رواية أحمد،و بتفاوت، و ليس فيه:«و قالت:فقلت...شتّى».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 566-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن الطبراني.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 47-عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34671-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن الطبراني.

***

ص:378

[[339]9-«و اللّه ليخسفنّ-أو لا تقوم السّاعة حتّى يخسف-بقوم ذوي زيّ ببيداء من الأرض»]

اشارة

[339]9-«و اللّه ليخسفنّ-أو لا تقوم السّاعة حتّى يخسف-بقوم ذوي زيّ ببيداء من الأرض»*.

المفردات:ذوي زيّ:تقال لمن يلبسون جيّدا،أو لمن هم معروفون في مجتمعهم.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 715 ح 346-حدثنا عبد الوهّاب بن أحمد،قال:

حدثنا ابن الأعرابي،قال:حدثنا عيسى بن أبي حرب،قال:حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال:حدثنا شريك،عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة،قال:كنت مع إبراهيم بن محمد في طريق مكّة،فرأى رجلا على راحلته من هذا الخزّ الموشّى له هيئة،فقال:

سمعت أبا هريرة يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[340]10-«علامة خروج المهديّ خسف يكون بالبيداء بجيش...]

اشارة

[340]10-«علامة خروج المهديّ خسف يكون بالبيداء بجيش،فهو علامة خروجه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 933-حدثنا عبد اللّه بن وهب،عن ابن لهيعة،عن فلان المعافري سمّاه ابن وهب،قال:سمعت أبا فراس،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 332 ح 950-بنفس السند،و فيه:«إذا خسف بجيش بالبيداء،فهو علامة خروج المهديّ».

و في:ص 334 ح 961-بسنده،كما في روايته الأولى،و لفظه:«...إذا خسف بجيش بالبيداء...».

*:تاريخ المدينة المنوّرة:ج 1 ص 310-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الثانية بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن وهب،و فيه:«بالجيش»بدل«بجيش».

ص:379

*:التذكرة للقرطبي:ص 692-عن تاريخ المدينة المنوّرة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن نعيم بن حمّاد و عمر بن شبّة.

و في:ص 68-عن رواية نعيم بن حمّاد الثالثة،و في سنده:«عمرو بن العاص»و لكن رواية نعيم عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص لا عن أبيه،فلعلّه اسم عبد اللّه سقط من النسخة.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن عمرو بن العاص.

*:القول المختصر:ص 70 ب 2 ح 4-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 119 ب 4 ف 2 ح 23-عن رواية الفتن لابن حمّاد الثالثة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 87 ب 3-كما في رواية الفتن ابن حمّاد الثانية،و قال:«أخرج نعيم،عن عمرو بن العاص».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 161 ب 168 ح 210-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 619 ب 32 ف 22 ح 184-عن تذكرة القرطبي،و فيه:«إذا خسف اللّه بالجيش».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 548-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 551-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 20-عن ملاحم ابن طاووس.

و في:ص 459 ف 6 ب 6 ح 24-عن برهان المتّقي.

***

[[341]11-«يا هؤلاء،إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا...]

اشارة

[341]11-«يا هؤلاء،إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا،فقد أظلّت السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 170 ح 351-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا محمد بن

ص:380

إسحاق أنّه سمع محمد بن إبراهيم التيمي،يحدّث عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدود الأسلمي،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على المنبر يقول:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 378-379-حدثنا عبد اللّه،حدثنسي أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم التيمي،قال:سمعت بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد تقول:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على المنبر و هو يقول:-كما في مسند الحميدي،و ليس فيه:«يا هؤلاء».

و في:ص 379-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي،قال:ثنا سلمة ابن الفضل،قال:حدثني محمد بن إسحاق،عن محمد بن عمرو بن عطاء،عن بقيرة امرأة القعقاع،قالت:أنّي لجالسة في صفّة النساء،فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب و هو يشير بيده اليسرى،فقال:«يا أيّها النّاس،إذا سمعتم بخسف هاهنا قريبا فقد أظلّت السّاعة».

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 233 ح 3466-كما في مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إسحاق.

و في:ص 248 حدثنا اسماعيل بن عبد اللّه،ثنا عثمان بن صالح،ثنا عبد اللّه بن وهب،قال:

كتب إليّ حمزة بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو بن عمرو بن حلحلة،عن محمد بن عمرو أنّ مليكة(أخبرته):أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا سمعتم بقوم قد خسف (بهم)أظلّت الساعة».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 24 ص 203 ح 522-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن بقيرة.

و في:ص 204 ح 523-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن بقيرة.

*:الكنى و الألقاب للحاكم:على ما في الجامع الصغير،و جمع الجوامع.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 9-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن الطبراني،و فيه:«فقد حلّت السّاعة».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 275 ح 4549-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 244 ح 9896-عن الحميدي.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 348 ح 4566-عن الحميدي.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن أحمد،و ليس فيه:«قريبا».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 108 ح 701-عن أحمد،و الطبراني في الكبير،و الحاكم في

ص:381

الكنى،و فيه:«إذا سمعتم بقوم قد خسف بهم هاهنا قريبا»و قال:«حديث حسن».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 64-عن أحمد،و الطبراني،و الحاكم في الكنى،عن بقيرة الهلالية.

*:فيض القدير:ج 1 ص 384 ح 701-عن الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:98/19 ح 15842 عن الحميدي،و ليس فيه:«يا هؤلاء».

و فيها:ح 15843 عن رواية أحمد الثانية.

***

[[342]12-«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله...]

اشارة

[342]12-«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله،ثمّ يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله،فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم،ثمّ يبعث جيشا فيسبي ناسا من أهل المدينة،فيعوذ عائذ الحرم فيجتمع النّاس إليه كالطّير الواردة المتفرّقة حتىّ يجتمع إليه ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا،فيهم نسوة،فيظهر على كلّ جبّار و ابن جبّار،و يظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم،فيحيا سبع سنين،فإن زاد ساعة فأربع عشرة،ثمّ ما تحت الأرض خير ممّا فوقها»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 222 ح 5469-حدثنا محمد بن عثمان بن عثمان بن أبي شيبة،قال:حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى،قال:حدثنا المطّلب بن زياد،عن ليث بن أبي سليم،عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-عن الطبراني في الأوسط،و بتفاوت،و ليس فيه:«يسير ملك المشرق إلى ملك الغرب فيقتله،فإن زاد ساعة فأربع عشرة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في الأوسط، و فيه:«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب...فينشأ ناس...و أربعة عشر».

ص:382

*:القول المختصر:ص 40 ح 27-مرسلا،كما في رواية مجمع الزوائد،و بتفاوت،من قوله:«يجتمع إليه»إلى«ممّا فوقها»،.و فيه:«فيمكث»بدل«فيحيا».

*:برهان المتّقي:ج 117 ب 4 ف 2 ح 19-عن الطبراني في المعجم الأوسط.

*:الإذاعة:ص 119-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،عن الطبراني في المعجم الأوسط.

***

[[343]13-«سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة...]

اشارة

[343]13-«سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة،فيخرج ناس منهم إلى مكّة،فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكّة ما جاء بكم،أعندنا تظنّوا (كذا)أن تجدوا الفرج؟فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه، فيغضب صاحب مكّة فيأمر به فيقتل،فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه،فيقول:من حملك على قتل صاحبنا؟فيقول:

أغضبني،فيقول:اشهدوا يا معشر المسلمين،أنّه إنّما قتله لأنّه أغضبه، فيخترط سيفه فيضربه به.ثمّ ينحازون نحو الطّائف،فيقول أهل مكّة:

و اللّه لئن تركنا هؤلاء حتّى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا،قال:فيسيرون إليهم،فيناشدهم الهاشميّون:اللّه اللّه في دمائنا و دمائكم،قد علمتم أنّه قتل صاحبنا ظلما،فلا يرجعون عنهم حتّى يقاتلونهم(كذا)فيهزموهم و يستولون على مكّة،و يبلغ صاحب المدينة أمرهم فيقولون:و اللّه لئن تركنا لنلقينّ من الخليفة بلاء،فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم،فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الّذين يباد بهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 324 ح 926-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،حدّثهم عن خالد

ص:383

ابن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 86 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:«...تظنّون أن تجدوا...يا معاشر المسلمين،أنّه قتله...فيضربه،ثمّ يخرج إلى الطّائف...فيهزمونهم...فيقول:و اللّه...الّذين يناوئهم».

***

[[344]14-«يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين بمكّة جيشا...]

اشارة

[344]14-«يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين بمكّة جيشا،فيهزموهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشّام،فيقطع إليهم بعثا فيهم ستّمائة عريف،فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر إليهم و يتعجّب و يقول:

يا ويح أهل مكّة،ما أصابهم؟فينصرف إلى غنمه،ثمّ يرجع فلا يرى أحدا،فإذا هم قد خسف بهم،فيقول:سبحان اللّه ارتحلوا في ساعة واحدة،فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها و بعضها على ظهر الأرض،فيعالجها فلا يطيقها،فيعرف أنّه قد خسف بهم،فينطلق إلى صاحب مكّة فيبشّره،فيقول صاحب مكّة:الحمد للّه،هذه العلامة الّتي كنتم تخبرون،فيسيرون إلى الشّام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 934-حدّثنا ابن وهب،عن ابي لهيعة،عن خالد بن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 350 ح 1012-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن خالد بن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول-و لم يسنده أيضا-:«إذا خسف بجيش السّفياني قال صاحب مكّة:هذه العلامة الّتي كنتم تخبرون بها،فيسيرون إلى الشّام،فيبلغ صاحب دمشق،

ص:384

فيرسل إليه ببيعته و يبايعه،ثمّ تأتيه كلب بعد ذلك،فيقولون:ما صنعت؟انطلقت إلى بيعتنا، فخلعتها و جعلتها له،فيقول:ما أصنع؟أسلمني النّاس،فيقولون:فإنّا معك،فاستقل بيعتك، فيرسل إلى الهاشميّ فيستقيله البيعة،ثمّ يقاتلونه،فيهزمهم الهاشميّ،فيكون يومئذ من ركز رمحه على حيّ من كلب كانوا له،فالخائب من خاب يوم نهب كلب».

*:عقد الدرر:ص 105 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيبعث إليهم جيشا فيه...

أهل مكّة ممّا جاءهم».

و في:ص 122 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فالخائب من خاب من غنيمة كلب».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،و فيه:«...ستّمائة غريب...ما جاءهم...فيعالجها،فيعلم أنّه قد خسف».

*:القول المختصر:ص 75 ب 2 ح 13-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،و فيه:

«الخليفة بالشّام-أي السفياني-من ذرّيّة أبي سفيان بن حرب».

*:برهان المتّقي:ص 130 ب 4 ف 2 ح 39-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 539-عن برهان المتّقي.

و في:ص 540-عن عقد الدرر.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

***

ص:385

ص:386

قتال الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف السفياني

[[345]1-«لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى يجيء الكلب...]

اشارة

[345]1-«لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى يجيء الكلب فيشغر على سارية المسجد،قالوا:فلمن تكون الثّمار يومئذ،يا رسول اللّه؟قال:

لعوافي السّباع و الطّير،قالوا في الخبر:ثمّ تسير خيل السّفيانيّ تريد مكّة، تنتهي إلى موضع يقال له:بيداء،فينادي مناد من السّماء:يا بيداء،بيدي بهم فيخسف بهم،فلا ينجو منهم إلاّ رجلان من كلب،يقلب وجوههما في أقفيتهما،يمشيان القهقرى على أعقابهما،حتّى يأتيا السّفيانيّ فيخبرانه، و يأتي البشير المهديّ و هو بمكّة،فيخرج معه اثنا عشر ألفا،فهم الأبدال و الأعلام،حتّى يأتي المباء(المياه خ ل)و يأسر السفيانيّ، و يغير على كلب لأنّهم أتباعه،و يسبي نساءهم،قالوا:فالخائب يومئذ من خاب عن غنائم كلب»*.

المصادر

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 178-179-و قال:و روي أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:خريدة العجائب:ص 198-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت يسير،و فيه:«لتتركنّ كأحسن ...سريّة السّفياني...و يأتي المهدي...من غاب».

***

ص:387

[[346]2-«يخرج رجل يقال له:السّفيانيّ،في عمق دمشق...]

اشارة

[346]2-«يخرج رجل يقال له:السّفيانيّ،في عمق دمشق،و عامّة من يتبعه من كلب،فيقتل حتّى يبقر بطون النساء،و يقتل الصّبيان،فتجمع لهم قيس فيقتلها،حتّى لا يمنع ذنب تلعة.و يخرج رجل من أهل بيتي في الحرّة فيبلغ السفيانيّ،فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم،فيسير إليه السّفيانيّ بمن معه،حتّى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم،فلا ينجو منهم إلاّ المخبر عنهم»*.

المفردات:حتى لا يمنع ذنب تلعة:مثل للسيل إذا زاد فلا تمتنع منه الأرض العالية.و التلعة:

مسيل الماء من أعلاه».

المصادر

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 520-حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد اللّه المزني،ثنا زكريّا بن يحيى الساجي،ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة،ثنا الوليد بن مسلم،ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...

و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:عقد الدرر:ص 108 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...أهل بيتي في الحرم ...إذا جاز»و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن مستدرك الحاكم،عن أبي هريرة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 77 ح 28431-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مستدرك الحاكم.

*:برهان المتّقي:ص 113 ب 4 ف 2 ح 9-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...في الحرّة...

فيبعث اللّه إليه».

و في:ص 118 ب 4 ف 2 ح 21-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...فيجتمع...».

ص:388

*:كنز العمّال:ج 14 ص 272 ح 38698-عن مستدرك الحاكم.

*:الإذاعة:ص 125-عن الحاكم.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 567 ح 50-عن الحاكم.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 558-عن برهان المتّقي.

و في:ص 559-عن عقد الدرر.

***

[[347]3-«...يبايع له بين زمزم و المقام...]

اشارة

[347]3-«...يبايع له بين زمزم و المقام،و يخرج متوجّها إلى الشّام، و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،يفرح به أهل السّماء و أهل الأرض و الطّير و الوحوش و الحيتان في البحر...»*.

المفردات:أي:جبرئيل في مقدّمة جيشه،و ميكائيل في آخره.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1089-1109 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه ابن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهّاب الخزّاز أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:برهان المتّقي:ص 77 ح 16-عن السنن الواردة في الفتن،باختصار كبير،و بتفاوت،و فيه:

«...الركن...و الوحش...».

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 64-كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها،عن الهديّة،قال:

ص:389

«عن حذيفة رضي اللّه عنه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 288 نقلا عن برهان المتّقي.

***

[[348]4-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا...]

اشارة

[348]4-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال حتّى ينزلوا إيليا،فيقول الّذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:لعمر اللّه!لقد جعل اللّه في هذا الرجل عبرة،بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض،إنّ هذا لعبرة و بصيرة،و يؤدّي إليه السّفيانيّ الطّاعة، ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله،فيعيّرونه بما صنع،و يقولون:

كساك اللّه قميصا فخلعته،فيقول:ما ترون أستقيله البيعة؟فيقولون:

نعم،فيأتيه إلى إيليا،فيقول:أقلني،فيقول:أنّي غير فاعل،فيقول:بلى، فيقول له:أتحبّ أن أقيلك؟فيقول:نعم.فيقيله.ثمّ يقول:هذا رجل قد خلع طاعتي،فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا،ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم،فالخائب من خاب يوم نهب كلب»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 347 ح 1002-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:

حدثني أبو زرعة،عن محمد بن علي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 121-أورده مرسلا،عن نعيم بن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 97 ح 26-أورد مختصرا،و بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

ص:390

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 32-عن الفتن.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 537-نقلا عن عقد الدرر.

***

[[349]5-«يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات-يعني بمكّة-»]

اشارة

[349]5-«يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات-يعني بمكّة-»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 898-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني عبد الرحمن بن سالم،عن أبيه،عن أبي رومان،و أبي ثابت،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عقد الدرر:ص 177 ب 5-عن فتن ابن حمّاد.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 263 ح 195-كما في فتن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 563-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[350]6-«يا عليّ،عشر خصال قبل يوم القيامة،ألا تسألني عنها؟...]

اشارة

[350]6-«يا عليّ،عشر خصال قبل يوم القيامة،ألا تسألني عنها؟قلت:

بلى،يا رسول اللّه،قال:اختلاف،و قتل أهل الحرمين،و الرّايات السّود، و خروج السفيانيّ،و افتتاح الكوفة،و خسف بالبيداء،و رجل منّا أهل البيت يبايع له بين زمزم و المقام،يركب إليه عصائب أهل العراق و أبدال الشّام و نجباء أهل مصر،و تصير أهل اليمن،عدّتهم عدّة أهل

ص:391

بدر،فيتبعه بنو كلب يوم الأعماق.

قلت:يا رسول اللّه،ما بنو كلب؟قال:هم أنصار السّفيانيّ،يريد قتل الرّجل الّذي يبايع له بين زمزم و المقام،و يسير بهم فيقتلون،و تباع ذراريهم على باب مسجد دمشق،و الخائب من غاب عن غنيمة كلب و لو بعقال»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 248-249(465 ح 450 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه،قال:حدّثني أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلّعكبري،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا علي بن محمد بن نهيد الحصيني،قال:حدّثنا أبو علي الشهرياري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد الرحمن،عن جعفر بن قرم،عن هارون بن حمّاد،عن مقاتل،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

***

[[351]7-«سمعت حذيفة بن اليمان-في حديث قد تقدّم-قال...]

اشارة

[351]7-«سمعت حذيفة بن اليمان-في حديث قد تقدّم-قال:ثمّ ذكر السّفيانيّ و ذكر خروجه و قصصه إلى أن يبلغ فيضرب أعناق من فرّ إلى بلد الرّوم بباب دمشق،فإذا كان ذلك نادى مناد من السّماء:ألا أيّها النّاس،إنّ اللّه قطع عنكم مدّة الجبّارين و المنافقين و أشياعهم،و وليكم خير أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فالحقوا بمكّة فإنّه المهديّ،و اسمه أحمد بن عبد اللّه، ثمّ ذكر إنّهم يجتمعون بالسّفيانيّ إلى جانب بحيرة طبريّة،و ذكر نحو ثلاث قوائم في فتوحه عجل اللّه تعالى فرجه الشريف»*.

ص:392

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 287-288 ب 78 ح 416-عن فتن السليلي،قال:«و ذكر حديثا آخر،فقال:حدثنا الحسن بن علي،قال:أخبرنا سليمان بن داود القسري،قال:أخبرنا داود العسقلاني،قال:أخبرنا سفيان بن سعيد،عن منصور بن المعتمر،عن ربعي بن خراش، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

***

[[352]8-«يدخل الصّخريّ الكوفة ثمّ يبلغه ظهور المهديّ بمكّة...]

اشارة

[352]8-«يدخل الصّخريّ الكوفة ثمّ يبلغه ظهور المهديّ بمكّة،فيبعث إليه من الكوفة بعثا فيخسف به فلا ينجو منهم إلاّ بشير إلى المهديّ و نذير ينذر الصّخريّ،فيقبل المهديّ من مكّة و الصّخريّ من الكوفة نحو الشّام كأنّهما فرسا رهان،فيسبقه الصّخريّ فيقطع بعثا آخر من الشّام إلى المهديّ فيلقون المهديّ بأرض الحجاز،فيبايعونه بيعة الهدى، و يقبلون معه حتّى ينتهوا إلى حدّ الشّام الّذي بين الشّام و الحجاز فيقيم بها،و يقال له:أنفذ،فيكره المجاز،و يقول:أكتب إلى ابن عمّي فإن يخلع طاعته فأنا صاحبكم،فإذا وصل الكتاب إلى الصّخريّ سلّم له و بايع،و سار المهديّ حتّى ينزل بيت المقدس،فلا يترك المهديّ بيد رجل من الشّام فترا من الأرض إلاّ ردّها على أهل الذّمّة،وردّ المسلمين جميعا إلى الجهاد،فيمكث في ذلك ثلاث سنين،ثمّ يخرج رجل من كلب يقال له:كنانة،بعينه كوكب،في رهط من قومه،حتّى

ص:393

يأتي الصّخريّ فيقول:بايعناك و نصرناك حتّى إذا ملكت بايعت عدوّنا، لتخرجنّ فلتقاتلنّ،فيقول:فيمن أخرج؟فيقول:لا تبقى عامريّة أمّها أكبر منك إلاّ لحقتك،لا تتخلّف عنك ذات خفّ و لا ظلف،فيرحل و ترحل معه عامر بأسرها حتّى ينزل بيسان،و يوجّه إليهم المهديّ راية، و أعظم راية في زمان المهديّ مائة رجل،فينزلون على فاثور إبراهيم، فتصفّ كلب خيلها و رجلها و إبلها و غنمها،فإذا تصافّت الخيلان ولّت كلب أدبارها،و أخذ الصّخريّ فيذبح على الصّفا المعترضة على وجه الأرض عند الكنيسة الّتي في بطن الوادي على طرف درج طور زيتا القنطرة الّتي على يمين الوادي على الصّفا المعترضة على وجه الأرض، عليها يذبح كما تذبح الشّاة،فالخائب من خاب يوم كلب حتّى تباع الجارية العذراء بثمانية دراهم»*.

المفردات:الصخريّ:أي السفيانيّ،نسبة إلى صخر جدّ بني أمية.البعث:الجيش المرسل.

و لا يفهم المقصود من قوله:«فلا يترك المهديّ بيد رجل من أهل الشام،إلى آخره»فإن كان المقصود ظاهره فهو غريب مخالف لما عليه جميع مذاهب المسلمين،كما أنّ الحديث ينفرد مع رقم 354 بأنّ السفياني يقاتل المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد ثلاث سنين،و الذي يهوّن الأمر في هذا الحديث و أمثاله أنّها روايات غير مسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 352 ح 1020-حدّثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«...نذير إلى الإصطخريّ...فيأتون المهديّ...ابن عمّي فلان بخلع طاعتي...الصخريّ بايع

ص:394

و سار إلى المهديّ...و لا يترك».

*:القول المختصر:ص 99 ح 32-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت و اختصار.

*:برهان المتّقي:ص 125-126 ب 4 ف 2 ح 35-عن عرف السيوطي،و فيه:«فيخسف بهم بالبيداء فيكون المهديّ بأرض الحجاز».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-بعضه،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 27-مرسلا،باختصار،كما في رواية فتن ابن حماد

**

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 620-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.

***

[[353]9-«إنّ المهديّ و السّفيانيّ و كلبا يقتتلون في بيت المقدس...]

اشارة

[353]9-«إنّ المهديّ و السّفيانيّ و كلبا يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة،فيؤتى بالسّفيانيّ أسيرا،فيأمر به فيذبح على باب الرّحبة، ثمّ تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1008-حدّثنا الوليد بن مسلم،قال:حدثني محدّث:...

و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 351 ح 1014-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن أبي الأسود،عمّن حدّثه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«المحروم من حرم غنيمة كلب».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 356-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 431-بسند آخر،عن أبي هريرة،مرفوعا:«المحروم من حرم غنيمة كلب و لو عقالا،و الّذي نفسي بيده لتباعنّ نساؤهم على درج دمشق حتّى تردّ المرأة من كسر يوجد بساقها»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:عقد الدرر:ص 120 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم.

ص:395

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-عن مسند أحمد.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن مستدرك الحاكم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن ابن حمّاد،و فيه:«حدّثني محمد...تستقيله البيعة».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 244 ح 4466-كما في مسند أحمد.

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،و فيه:«قال:حدّثني محمد بن علي».

*:القول المختصر:ص 97 ح 25-مرسلا:«يؤتى إليه بالسفياني أسيرا،فيؤمر به فيذبح على باب الرحمة،ثم تباع نساء كلب أخوال السفياني و غنائمهم على درج دمشق».

*:الإذاعة:ص 124-عن مسند أحمد.

*:المهدي المنتظر:ص 81-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى،و ليس فيه:«فيأمر به...

ثم تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 522-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 523-عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[354]10-«يجيء البربر حتّى ينزلوا بين فلسطين و الأردنّ...]

اشارة

[354]10-«يجيء البربر حتّى ينزلوا بين فلسطين و الأردنّ،فتسير إليهم جموع المشرق و الشّام حتّى ينزلوا الجابية،و يخرج رجل من ولد صخر في ضعف،فيلقى جيوش المغرب على ثنيّة بيسان فيردعهم عنها،ثمّ يلقاهم من الغد فيردعهم عنها،فينحازون وراءها،ثم يلقاهم في اليوم الثّالث فيردعهم إلى عين الرّيح،فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق:

ص:396

فرقة ترتدّ على أعقابها،و فرقة تلحق بالحجاز،و فرقة تلحق بالصّخريّ، فيسير إلى بقيّة جموعهم حتّى يأتي ثنيّة فيق فتق فيلتقون عليها،فيدال عليهم الصّخريّ،ثمّ يعطف إلى جموع المشرق و الشّام فيلقاهم،فيدال عليهم ما بين الجابية و الخربة حتّى تخوض الخيل في الدّماء،و يقتل أهل الشام رئيسهم،و ينحازون إلى الصّخريّ،فيدخل دمشق،فيمثّل بها.

و تخرج رايات من المشرق مسوّدة فتنزل الكوفة،فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه،فيتحيّر ذلك الجيش،ثمّ يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش،و أصل مخرجه غضب ممّا صنع الصّخريّ بأهل بيته،فيسير بجنود المشرق نحو الشّام،و يبلغ الصّخريّ مسيره إليه فيتوجّه بجنود أهل المغرب إليه،فيلتقون بجبل الحصّى، فيهلك بينهما عالم كثير،و يولّي المشرقيّ منصرفا،و يتبعه الصّخريّ فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النّهرين،فيلتقيان،فيفرغ عليهما الصّبر فيقتل من جنود المشرقيّ من كلّ عشرة سبعة،ثمّ يدخل جنود الصّخريّ الكوفة فيسوم أهلها الخسف،و يوجّه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق،فيأتونه بسبيهم،فإنّه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهديّ بمكّة،فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به.

قال أرطأة:و يكون بين أهل المغرب و أهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيّام،فيلتقون بالعريش،فتكون الدّبرة على أهل المشرق حتّى يبلغوا الأردنّ،ثمّ يخرج عليهم السّفيانيّ بعد،و كان الرّوم الّذين كانوا

ص:397

بحمص كانوا يتخوّفون عليها البربر،و يقولون:و يلك يا تمرة من بربر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 275 ح 796-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة بن المنذر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

*:ملاحم ابن طاووس:ص 112 ب 83 ح 97-آخره،عن ابن حمّاد،و ليس في سنده:

«أرطأة بن المنذر».

ملاحظة:«من الواضح أنّ هذه الرواية و أمثالها ليست أحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّها من قول أرطاة أو ممّا نسب إليه،و ممّا يشهد لذلك قوله في آخرها:و كان الروم...إلخ.و قد أوردنا أمثال هذه الروايات لورودها في المصادر مع أحاديث المهدي عليه السّلام».

***

[[355]11-«يبايعه ثمّ يعود المهديّ إلى مكّة ثلاث سنين...]

اشارة

[355]11-«يبايعه ثمّ يعود المهديّ إلى مكّة ثلاث سنين،ثمّ يخرج رجل من كلب،فيخرج من كان في أرض إرم كرها،فيسير إلى المهديّ إلى بيت المقدس في اثني عشر ألفا،فيأخذ السّفيانيّ فيقتله على باب جيرون»*.

المفردات:الظاهر أنّ المقصود بإرم في الرواية دمشق أو الشام،و قد روي أيضا أنّ إرم الواردة في القرآن مدينة كانت بين الحجاز و اليمن فيها ألف ألف قصر من الرخام،و أنّها كانت عاصمة حضارة عاد.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 354 ح 1021-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطاة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:398

نزول عيسى عليه السّلام

[[356]1-«مثل أمّتي مثل المطر لا يدرى أوّله خير أم آخره»]

اشارة

[356]1-«مثل أمّتي مثل المطر لا يدرى أوّله خير أم آخره»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 270 ح 2023-حدثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ،قال:حدثنا ثابت،عن أنس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:مسند أحمد:ج 3 ص 130-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن الأشيب،ثنا حمّاد ابن يحيى،حدثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

و في:ص 143-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد بن يحيى،ثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:-كما في روايته الأولى.

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت، و حميد،و يونس،عن الحسن،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مسند الطيالسي.

و في:ج 4 ص 319-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،ثنا زياد أبو عمر،عن الحسن،عن عمّار بن ياسر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الأولى.

*:العلل و معرفة الرجال:ج 3 ص 314 ح 5400-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن يحيى.

*:تأويل مختلف الحديث:ص 115-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

*:العلل لابن ماجة:على ما في كتاب التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي.

*:مسند البزّار:ج 4 ص 244 ح 1412-حدثنا الحسن بن قزعة،قال:نا الفضل بن سليمان،قال:

نا موسى بن عقبة،عن عبيد بن سلمان الأغر،عن أبيه،عن عمّار،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

ص:399

كما في مسند الطيالسي.

و في:ج 9 ص 23 ح 3527-بسند آخر،عن عمران بن حصن،كما في روايته الأولى.

*:العلل لابن القيطان:على ما في هامش مسند الشهاب.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 152 ب 6 ح 2869-حدثنا قتيبة،حدثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ، عن ثابت البناني،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أبشروا أبشروا،إنّما أمّتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوّله،أو كحديقة أطعم منها فوج عاما،كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و المهديّ أوسطها و المسيح آخرها،و لكن بين ذلك ثبج أعوج،ليس منّي و لا أنا منهم» و قال:«و في الباب،عن عمّار و عبد اللّه بن عمرو و ابن عمر،و هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه»و قال:«روى عبد الرحمن بن مهدي أنّه كان يثبت حمّاد بن يحيى الأبحّ، و كان يقول:هو من شيوخنا».

*:نوادر الأصول:ص 156 الأصل 122-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،عن ابن عمر.

*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 380 ح 962-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من ثابت.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:الدارقطني:على ما في هامش مسند الشهاب،و لم نجده في فهارسه.

*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 396 ح 3673-حدثنا سيف بن عمرو أبو التمام،قال:

حدثنا محمد بن أبي السّري العسقلاني،قال:حدثنا موسى بن طارق أو قرّة،قال:حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي نجيد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أمّتي كالمطر لا يدرى أوّله خير أم آخره».

و في:ج 5 ص 42 ح 4070-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّما مثل...أو آخره».

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 918-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أنس،و قال:و قال قتادة:«أوّلهم قاتلوا المشركين مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و آخرهم يقاتلون المسيح الدجّال».

*:الأمثال،أبو الشيخ:ص 330-331-على ما في هامش مسند الشهاب.

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 114-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

ص:400

*:الرواة،الخطيب:على ما في تذكرة الزركشي.

*:الرامهرمزي:على ما في كنز العمّال.

*:أبو نعيم:على ما في الاذاعة.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:الفردوس:ج 4 ص 129 ح 6041-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أنس ابن مالك.

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 233 ح 4931-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 276 ح 1349-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 1350 و 1351-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن ابن عمر،و أنس بن مالك.

و في:ص 277 ح 1352-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 43 ص 16-قال:أنا علي بن الجهضم،أنا القطّان،نا محمد بن المغيرة-يعرف بحمدان السكري-نا هشام بن عبيد اللّه الرازي،نا أمّ مالك بن أنس،عن الزهري،عن أنس بن مالك،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي.

*:عقد الدرر:ص 146 ب 7-عن أبي جعفر محمد بن علي،عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في سنن الترمذي،بتفاوت،و فيه:«...لعلّ آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا،و أعمقها عمقا،و أحسنها حسنا...».

*:الفتح،الحافظ:6،7-على ما في مسند الشهاب.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1770 ح 6277-عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.

و فيها:ح 6278-كما في عيون أخبار الرضا(الآتي)،بسند يلتقي مع سنده من جعفر،و بتفاوت.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 210 ح 7226-كما في مسند البزّار، الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من موسى بن عقبة.

*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 305-عن رواية مسند أحمد الثالثة،و قال:«فهذا الحديث بعد

ص:401

الحكم بصحّة إسناده محمول على أنّ الدين كما هو محتاج إلى أوّل الأمّة في إبلاغه إلى من بعدهم،كذلك هو محتاج إلى القائمين به في أواخرها،و تثبيت الناس على السنّة و روايتها و إظهارها و الفضل للمتقدّم،و كذلك الزرع هو محتاج إلى المطر الأوّل و إلى المطر الثاني،و لكن العمدة الكبرى على الأوّل و احتياج الزرع إليه آكد؛فإنّه لولاه ما نبت في الأرض و لا تعلّق أساسه فيها».

*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 217-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

و في:ص 218-كما في مسند الطيالسي،عن الإحسان في تقريب ابن حبّان في صحيحه.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 68-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن ابن عمر،عن الطبراني.

و فيها:كما في مسند أحمد،عن عمّار بن ياسر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:«رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني،و رجال البزّار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة و عبيد بن سليمان الأغرّ،و هما ثقتان،و في عبيد خلاف لا يضرّ».

و فيها:كما في مسند أحمد،أيضا،عن عمران بن حصين،و قال:«رواه البزّار و الطبراني في الأوسط،و في إسناد البزّار حسن»و قال:«روي عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بإسناد أحسن من هذا».

و فيها:مرسلا،عن عمّار أيضا،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثل أمّتي كالمطر يجعل اللّه في أوّله خيرا و في آخره خيرا».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 101 ح 3998-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 456 ح 9349-مرسلا،عن عمّار بن ياسر،كما في رواية الطيالسي.

و فيها:ح 9350-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية الطيالسي.

*:المقاصد الحسنة:ص 487-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

*:الدرر المنتثرة:ص 116 ح 364-مرسلا،كما في مسند الطيالسي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 297-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن أنس،و قال:«هو حسن».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 181 ح 34568-مرسلا،كما في جمع الجوامع.

و فيها:ح 34569-كما في رواية مجمع الزوائد الأخيرة،عن الطبراني في المعجم الكبير، عن عمّار.

ص:402

*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 657 ح 6287-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 303 ح 9064-عن أنس مرفوعا،كما في مسند الطيالسي.

*:غرائب الحديث:على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 388 ب 94 ح 21-كما في عقد الدرر،عن غاية المرام،الرواية الأولى.

و فيها:قال:و أخرج صاحب كتاب غرائب الحديث،عن غزوة بن رويم،رفعه:«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك شيخ أعوج ليس منّا و لست منه».

و قال:قال ابن قتيبة:الشيخ الوسط،و قد جاءت آثار أنّه ذكر آخر الزمان،فقال:

«المتمسّك منهم بدينه كالقابض على الجمر،و الحديث الآخر:الشّهيد منهم يومئذ كشهيد بدر،و في حديث آخر:أنّه سئل عن الغرباء،فقال:الّذين يحيون ما أمات النّاس من سنّتي،الحديث»فإذا نزل عيسى لم ينسخ شيئا ممّا أتى به رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و لم يتقدّم عيسى على الإمام من أمّته،بل يقدّمه و يصلّي خلفه.

*:الإذاعة:ص 141-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه رزين،و أبو نعيم».

*:المسند الجامع:ج 2 ص 466 ح 1541-كما في رواية الطيالسي،بسند يتّصل مع سنده من ثابت.

و في:ج 13 ص 475 ح 10432-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 728-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.

**

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 52 ب 6 ح 18-حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم،قال:أخبرني القاسم بن محمد بن حمّاد،قال:حدثنا غياث بن إبراهيم،قال:حدثنا حسين بن زيد بن علي،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

«أبشروا ثم أبشروا-ثلاث مرّات-إنّما مثل أمّتي كمثل غيث لا يدرى أوّله خير أم آخره، إنّما مثل أمّتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما،ثمّ أطعم منها فوج عاما،لعلّ آخرها فوج يكون أعرضها بحرا،و أعمقها طولا و فزعا،و أحسنها حبّا.و كيف تهلك أمّة أنا

ص:403

أوّلها و اثنا عشر من بعدي من السّعداء و اولوا الألباب و المسيح بن مريم آخرها،و لكن يهلك من بين ذلك نتج الهرج ليسوا منّي و لست منهم».

*:الخصال:ج 2 ص 475 ح 39-كما في العيون،و بسنده،بتفاوت يسير،و فيه:«...و أحسنها جنى».

*:كمال الدين:ج 1 ص 269 ب 24 ح 14-كما في العيون،و بسنده،بتفاوت يسير.

*:كفاية الأثر:ص 230-أخبرنا المعافى بن زكريّا،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن سعد، قال:حدثني أحمد بن الحسين بن سعيد،قال:حدثني أبي،قال:حدثني جعد بن الزبير المخذومي،قال:حدثني عمران بن يعقوب الجعدي،عن أبيه يعقوب بن عبد اللّه،عن أبي يحيى بن جعدة بن هبيرة،عن الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما و سأله رجل عن الأئمّة،فقال:«عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من ولدي آخرهم القائم»،و لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في العيون،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.

*:العمدة:ص 432 ح 906-كما في العيون،بتفاوت،عن الجمع بين الصحاح.

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 78-مرسلا،عن عمّار،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«كالمطر»بدل«مثل المطر».

و في:ص 131-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...كالمطر...

أيجعل اللّه في...».

و في:ص 377-مرسلا،عن عمّار،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في الرواية السابقة.

و في:ج 2 ص 305-كما في عقد الدرر،سندا و بتفاوت يسير،و فيه:«...ثمّ أطعم منها فوجا عاما...»،و فيه:«ليسوا»بدل«ليس».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 374 ب 10 ح 137-عن كفاية الأثر.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 617 ب 32 ف 18 ح 175-كما في العيون،بتفاوت يسير،عن مشكاة المصابيح.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 43-كما في عقد الدرر،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 131 ب 142 ح 17-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 434 ب 53 ح 7-كما في عقد الدرر،عن مسعدة،عن جعفر عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

ص:404

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 256-عن كفاية الأثر.

و في:ص 308-عن العمدة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 451-452-عن الإذاعة.

و في:ص 599-كما في عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 31 ف 1 ب 1 ح 45-عن كمال الدين.

و في:ص 156 ف 2 ب 1 ح 46-عن ينابيع المودّة.

ملاحظة:الثبج:بالثاء المشدّدة و الباء و الجيم:الوسط،و يظهر أنّ الروايات الاخرى للعبارة في هذا الحديث و ما بعده مصحّفة عنها.و يلاحظ أنّ عددا من رواياته لم تذكر الأئمّة من ذرّية النبي صلى اللّه عليه و آله،و بعضها ذكرت المهدي عليه السّلام فقط،كما أنّ الحديث الشريف يبيّن أنّ الخطّ البياني لمسيرة الأمّة و وجودها ليس خطّا تنازليا كما يتصوّر البعض،بل فيه هبوط في الوسط و فيه صعود في الآخر،و هو حقيقة مهمّة في فهم التاريخ و مشروع الأمّة الإسلامية و دور الإمام المهدي عليه السّلام.

***

[[357]2-«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك...]

اشارة

[357]2-«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك ثبج أعوج ليس منك و لست منه»*.

المصادر

*:تأويل مختلف الحديث:ص 114-معاوية بن عمرو،عن أبي إسحاق،عن الأوزاعي،عن يحيى،أو عروة بن رويم،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:غريب الحديث،ابن قتيبة:على ما في عقد الدرر،و العمدة،و غاية المرام.

*:الطبراني:على ما في الجامع الصغير،و كنز العمّال.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 123-حدثنا أحمد بن إسحاق،ثنا عبد اللّه بن سليمان،ثنا محمد بن خلف العسقلاني،ثنا الفريابي،عن الأوزاعي،عن عروة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خير هذه الأمّة أوّلها و آخرها،أوّلها فيهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و آخرها فيهم عيسى بن مريم،و بين ذلك

ص:405

ثبج أعوج ليس منك و لست منهم».

*:الخطيب:على ما في هامش صواعق ابن حجر.

*:الفائق:ج 1 ص 161-كما في تأويل مختلف الحديث،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 1 ص 117-آخره،مرسلا.

*:النهاية:ج 1 ص 206-كما في تأويل مختلف الحديث،مرسلا.

*:عقد الدرر:ص 198 ب 7-و قال:أخرجه الإمام أبو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري في غريب الحديث،و قال:الثبج:الوسط.و في هامشه:و ليس في غريب الحديث،و إنّما هو في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 615 ح 3978-كما في تأويل مختلف الحديث،عن الطبراني، عن عبد اللّه السعدي،و قال:«حديث صحيح».

و في:ص 630 ح 4094-عن حلية الأولياء.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 98 ح 11835 عن حلية الأولياء.

*:الصواعق لابن حجر:ص 6-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،و فيه:

«نهج أعوج».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 526 ح 32448-كما في الجامع الصغير،عن الطبراني،عن عبد اللّه ابن السعدي.

*:تصريح الكشميري:ص 245-246 ح 64-عن حلية الأولياء.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 185 ح 144-أخبرني جماعة،عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري،عن الفضل بن شاذان،عن نصر بن مزاحم،عن أبي لهيعة،عن أبي قتيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل:«فعند ذلك خروج المهديّ،و هو رجل من ولد هذا-و أشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب-به يمحق اللّه الكذب،و يذهب

ص:406

الزّمان الكلب،به يخرج ذلّ الرّقّ من أعناقكم،ثمّ قال:أنا أوّل هذه الأمّة،و المهديّ أوسطها،و عيسى آخرها،و بين ذلك شيخ أعوج».

*:العمدة:ص 434 ح 915-كما في تأويل مختلف الحديث،عن غريب الحديث.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 300-عن غيبة الطوسي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 95 ب 141 ح 51-كما في العمدة،عن غريب الحديث.

*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 29-عن غيبة الطوسي،و فيه:«تيح»بدل«شيخ».

*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 83-عن البحار.

***

[[358]3-«عندما سمع صلى اللّه عليه و سلم بكاء المسلمين على...]

اشارة

[358]3-«عندما سمع صلى اللّه عليه و سلم بكاء المسلمين على من استشهد في مؤتة فسألهم:ما يبكيكم؟فقالوا:و ما لنا لا نبكي و قد قتل خيارنا و أشرافنا و أهل الفضل منّا،قال:لا تبكوا فإنّما مثل أمّتي مثل حديقة قام عليها صاحبها،فاجتثّ رواكبها،و هيّأ مساكنها،و حلق سعفها،فأطعمت عاما فوجا،ثمّ عاما فوجا،و لعلّ آخرها طعما يكون أجودها قنوانا،و أطولها شمراخا،و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا ليجدنّ ابن مريم في أمّتي خلفا من حواريّه»*.

المفردات:الرواكب:ما يركب من الأشجار من زوائد منها أو من غيرها.حلق سعفها،قصّه و كربه.القنوان،مفرد و جمع:الأعذاق و القطوف.الشمراخ،جمعه شماريخ:غصون الأعذاق.خلفا من حواريه:أصحابا بدرجة عالية من الإيمان بدل أصحابه.

المصادر

*:نوادر الأصول:ج 2 ص 92-93-مرسلا عن عبد الرحمن بن سمرة رضي اللّه عنه:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:أبو نعيم:على ما في كنز العمّال.

ص:407

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 774-عن نوادر الأصول.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن نوادر الأصول.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 181 ح 3570-كما في نوادر الاصول،عن أبي نعيم.

و فيها:ح 34571-عن نوادر الاصول،بتفاوت يسير.

*:تصريح الكشميري:ص 211 ح 40-كما في الدّر المنثور،و قال:«أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الاصول،و رواه أبو نعيم كما في كنز العمّال».

ملاحظة:«مضافا إلى ذكر نزول عيسى عليه السّلام في عدد من روايات هذه الأحاديث الثلاثة المتقدّمة،فهي تدلّ على أنّ الخطّ البياني لمسيرة الامّة الإسلامية بعد الانحطاط و التدهور يأخذ بالتصاعد مرّة اخرى حتى يبلغ أوجه في ظهور المهدي و نزول عيسى عليهما السّلام».

***

[[359]4-«يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماما مهديّا...]

اشارة

[359]4-«يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماما مهديّا، و حكما عدلا،فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها»*.

المفردات:يضع الجزية:أي لا يقبل من أهل الكتاب إلاّ الإسلام أو القتال.تضع الحرب أوزارها:تحطّ أثقالها و تنتهي.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 830 ح 2261-حدثنا علي،أنا شريك،عن سالم،عن سعيد:

«حتى تضع الحرب أوزارها،قال:خروج عيسى عليه السّلام»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 411-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن جعفر،قال:

حدثنا هشام بن حسان،عن محمد،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:عبد بن حميد:على ما في الدّر المنثور.

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 107-بسند آخر،عن أبي هريرة،يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:408

«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا،فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتى لا يقبله أحد».

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 127-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم،فيقتل الخنزير،و يكسر الصليب،و حتى يكون الدين واحدا».

و في:ص 128-مرسلا،عن عائشة،أنّها قالت:«لا تقولوا:لا نبيّ بعد محمد،و قولوا:

خاتم النبيّين،فإنّه سينزل عيسى بن مريم حاكما عدلا،و إماما مقسطا،فيقتل الدجّال، و يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و تضع الحرب أوزارها».

و في:ج 4 ص 158-مرسلا:«...ينزل عيسى بن مريم،فيقتل الدجّال،و يكسر الصليب، و يقتل الخنزير،و تضع الحرب أوزارها».

و في:ص 181-كما في ج 2-الأولى.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:الروض الداني للطبراني:ج 1 ص 69 ح 84-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد،باختلاف يسير.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 183 ح 1331-كما في الروض الداني سندا،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«عدلا».

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 34-كما في الروض الداني.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 320 ح 10012-مرسلا،عن أبي هريرة،كما رواه أحمد.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ،أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي أناس،ثنا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله عزّ و جلّ:«(حتّى تضع الحرب أوزارها)يعني حتّى ينزل عيسى بن مريم».

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 16 ص 228-في تفسيرها«قال مجاهد و ابن جبير:هو خروج عيسى عليه السّلام».

*:عقد الدرر:ص 221-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج

ص:409

المهدي حكما عدلا،فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يطاف بالمال في أهل الحواء،فلا يوجد أحدا يقبله».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 47-و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن سعيد بن جبير رضي اللّه عنه،كما في رواية مسند ابن الجعد».

و فيها:كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه».

*:إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري:ج 5 ص 419 عن صحيح البخاري.

*المسند الجامع:ج 18 ص 438 ح 15257-كما في مسند أحمد بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سيرين.

و في:ص 439 ح 15259-مرسلا،عن وليد بن رباح،عن أبي هريرة.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 26-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد.

ملاحظة:«وردت روايات اخرى عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام تؤيّد هذا المعنى،منها ما رواه في الكافي ج 5 ص 10 ح 2-قال:و بإسناده،عن المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأل رجل أبي صلوات اللّه عليه عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام، و كان السائل من محبيّنا،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:«بعث اللّه محمّدا صلى اللّه عليه و آله بخمسة أسياف:

ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتّى تضع الحرب أوزارها،و لن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت الشّمس من مغربها آمن النّاس كلّهم في ذلك اليوم، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.و سيف منها مكفوف،و سيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا،و حكمه إلينا»إلى آخر الرواية التي تبيّن أحكام الأسياف الخمسة.و قد رواه في تفسير القمّي ج 2 ص 320،و في الخصال ص 275 ح 18،و في التهذيب ج 6 ص 136 ب 59 ح 230 بأسانيد اخرى،و رواه في تحف العقول ص 288 عن الإمام الباقر عليه السّلام،مرسلا،و في البحار ج 19 ص 181 ب 8 ح 30 عن الكافي،و في ج 78 ص 166 ب 22 ح 3 عن تحف العقول،و في ج 100 ص 16 ب 2 ح 1 عن تفسير القمّي.

***

ص:410

[[360]5-«كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما...]

اشارة

[360]5-«كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما،فأمّكم-أو قال:

إمامكم-منكم»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 400 ح 20841-عن معمر،عن الزهري،عن نافع مولى أبي قتادة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 745 ح 1605-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 272-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«حكما».

و في:ص 336-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 205-حدثنا ابن بكير،حدثنا الليث،عن يونس،عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري،أنّ أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 136 ب 71 ح 244 و 245-كما في صحيح البخاري،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

و في:ص 137 ح 246-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«قال ابن أبي ذئب:تدري ما أمكم منكم؟قلت:تخبرني.قال:فأمّكم بكتاب ربّكم تبارك و تعالى و سنّة نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم».

*:ابن ماجة:على ما في العطر الوردي،و لم نجده في فهارسه.

*:الروياني:على ما في العطر الوردي.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 106-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة.

و فيها:كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:على ما في ينابيع المودّة.

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 95 ح 9199-كما في مصنّف عبد الرزاق بسند يلتقي مع سنده من الزهري،مختصرا.

ص:411

*:أبو نعيم:على ما في غاية المرام.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1231-1232 ح 683 كما في صحيح البخاري، بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:الأسماء و الصفات:ص 535-و قال:«رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير، و أخرجه مسلم من وجه آخر،عن يونس».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 10-كما في صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 516 ح 4261-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح البخاري.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 82 ح 4277 كما في صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن بكير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 105 ح 196 مرسلا،عن أبي هريرة،عن مسلم.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:الفردوس:ج 3 ص 342 ح 4916-كما في صحيح البخاري،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 500-أخبرنا أبوا الحسن الفقيهان،قالا:أنبأنا أبو العبّاس بن قبيس،أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر،أنبأنا خيثمة بن سليمان،أنبأنا العبّاس بن الوليد،أخبرنا أبي،حدثنا الأوزاعي،حدّثني ابن شهاب،عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم و إمامكم منكم».

و فيها:كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 47 ح 7808-عن صحيح البخاري.

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن صحيح البخاري.

*:بيان الشافعي:ص 495-496 ب 7-بسنده إلى مسلم،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح متّفق على صحّته من حديث محمد بن شهاب الزهري،رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما كما أخرجناه».

*التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762 مرسلا،عن أبي هريرة،عن مسلم،الرواية الثانية.

*:عقد الدرر:ص 291 ب 10-عن صحيح البخاري.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1523 ح 5506-عن صحيح البخاري.

ص:412

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 283-284-أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن مسلم،قال:حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم،قال:حدثنا الوليد بن مسلم،قال:حدثنا الأوزاعي،عن ابن شهاب،عن نافع بن أبي نافع مولى أبي قتادة،أخبره أنّ أبا هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-كما في صحيح البخاري.

*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن شرح السنّة.

و في:ص 295-عن صحيح البخاري.

و في:ص 299-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 ص 324 ح 1440-عن صحيح البخاري.

*:القناعة:ص 33-عن صحيح البخاري.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 632-عن صحيح البخاري.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 299 ح 6440-عن صحيح البخاري.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 261 مرسلا،كما في صحيح البخاري،و فيه:«و أحكم منكم».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 57-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري،و فيه:

«كيف إذا...».

و في:ص 61-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري.

*:برهان المتّقي:ص 159 ب 9 ح 4-عن صحيح البخاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 440 ذ ح 5506-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 5 ص 58 ح 6440-عن الجامع الصغير،و قال:«أي:الخليفة من قريش على ما وجب و اطّرد،أو و إمامكم في الصلاة رجل منكم،كما في صحيح مسلم أن يقال له:صلّ بنا،فيقول:لا،إنّ بعضكم على بعض أمراء،تكرمة لهذه الأمّة.و قال الطيّبي:

معنى الحديث:أي يؤمّكم عيسى حال كونكم في دينكم.و صحّح المولى التفتازاني أنّه يؤمّهم و يقتدي به المهدي،لأنه أفضل،فإمامته أولى».

*:زهرة المقول:ص 69-مرسلا عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح البخاري.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 135 ب 6-كما في صحيح البخاري،عن الصحيحين،عن أبي هريرة.

*:نور الأبصار:ص 188-عن صحيح البخاري.

ص:413

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 99 ب 56 ح 255-عن الجامع الصغير.

*:العطر الوردي:ص 71-كما في صحيح البخاري،و قال:«و رواه ابن ماجة،و الروياني و غيرهما،و هو في الجامع أيضا،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال العلقمي:قال بعضهم:يعني أنّه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل».

*:تصريح الكشميري:ص 97 ح 2-عن البخاري،و مسلم،و في هامشه:«قال الحافظ ابن حجر بعد هذه الأحاديث:و في صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمّة مع كونه في آخر الزمان و قرب قيام الساعة،دلالة للصحيح من الأقوال:أنّ الأرض لا تخلو عن قائم للّه بحجّة،و اللّه أعلم».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 329 ح 566-عن صحيح البخاري و رواية صحيح مسلم الأولى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 432 ح 15250-مرسلا،عن نافع،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري.

و في:ص 433 ذ ح 15250-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 8 ح 1-عن صحيح البخاري.

و فيها:ح 2-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 51 ح 18-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح البخاري.

**

*:العمدة:ص 431 ح 903-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين.

و في:ص 432 ح 905-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحاح.

*:الدرّ النظيم:ص 754 عن شرح السنّة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن شرح السنّة.

و في:ص 269 و ص 279-عن بيان الشافعي.

*:تسلية المجالس:ج 1 ص 130-عن صحيح البخاري.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 63-عن رواية كشف الغمّة الثانية.

و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 106-عن العمدة،الرواية الأولى.

ص:414

*:غاية المرام:ج 7 ب 141 ص 93 ح 40-عن صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.و ص 98 ح 65-عن أبي نعيم في كتاب الفردوس،و الظاهر أنّه كتاب الفردوس للديلمي.

و في:ص 109 ح 128-عن صحيح البخاري.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 431 ب 53 ح 4-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

و في:ص 433 ب 53 ح 6-كما في صحيح البخاري،عن الصحاح الستّة.

و في:ص 449 ب 53 ح 28-عن الفردوس.

و في:ص 471 ب 53 ح 92-عن صحيح البخاري.

*:البحار:ج 51 ص 88 ب 7-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 304 ح 6-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 313 عن عقد الدرر.

و فيها:عن نزول عيسى بن مريم للسيوطي.

و في:ص 315-أيضا عن نزول عيسى بن مريم للسيوطي.

و فيها:عن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف،كما في صحيح البخاري.

و في:ص 634-عن البخاري.

*:منتخب الأثر:ص 144 ف 2 ب 1 ح 8-عن البخاري.

***

[[361]6-«كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها...]

اشارة

[361]6-«كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها،و المهديّ من أهل بيتي في وسطها؟»*.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في فتح الباري،و الدرّ المنثور.

*:فتن السليلي:على ما في ابن طاووس.

ص:415

*:أحمد:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي و تهذيب تاريخ دمشق،و قال في هامش عقد الدرر:«لم أجد الحديث فيه»و لم نجده في فهارسه.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و مشارق الأنوار،و هامش تصريح الكشميري،و جواهر العقدين،و لم نجده في فهارس سننه.

*:نوادر الأصول:ص 156 الأصل 122-مرسلا،قال:«ليدركنّ المسيح من هذه الأمّة أقوام إنّهم لمثلكم أو خير منكم-ثلاث مرّات-،و لن يخزي اللّه أمّة أنا أوّلها،و المسيح آخرها».

*:تفسير الطبري:ج 3 ص 203-حدّثني المثنّى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدّثني معاوية بن صالح أنّ كعب الأحبار قال:«ما كان للّه عزّ و جلّ ليميت عيسى بن مريم إنّما بعثه اللّه داعيا و مبشّرا يدعو إليه وحده،فلمّا رأى عيسى قلّة من اتّبعه و كثرة من كذّبه شكا ذلك إلى اللّه عزّ و جلّ فأوحى اللّه إليه: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ و ليس من رفعته عندي ميّتا، و إنّي سأبعثك على الأعور الدجّال فتقتله،ثمّ تعيش بعد ذلك أربعا و عشرين سنة،ثمّ أميتك ميتة الحيّ،قال كعب الأحبار:و ذلك يصدق حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حيث قال:

«كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها».

*:الطبراني:على ما في صواعق ابن حجر.

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 41-حدثنا أبو بكر بن إسحاق،أنبأ محمد بن شاذان الجوهري، ثنا زكريّا بن عديّ،ثنا عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على من قتل يوم مؤتة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليدركنّ الدّجّال قوما(قوم)مثلكم أو خيرا منكم-ثلاث مرّات-، و لن يخزي اللّه أمّة أنا أوّلها،و عيسى بن مريم آخرها»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ نيشابور للحاكم:على ما في كنز العمّال،و المغربي،و فرائد السمطين.

*:العرائس،الثعلبي:ص 404-(و أخبرني أبي)قال حدّثني الحسين بن أحمد بن محمد بن علي،بإسناده عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الكشف و البيان:ج 3 ص 82-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية العرائس، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«اللّه».

ص:416

*:أبو نعيم،العوالي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أبو نعيم،الأربعون:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار،و غاية المرام.

*:أبو نعيم،أخبار المهديّ:على ما في كنز العمّال،و الإذاعة،و العطر الوردي،و السراج المنير،و تصريح الكشميري.

*:البيهقي:على ما في سند فرائد السمطين.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 395 ح 448-كما في العرائس،بسند آخر،عن ابن عبّاس، بتفاوت،و فيه:«كيف تهلك أمّة...من ولدي...».

*:رزين العبدري:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.

*:الفردوس:ج 3 ص 292 ح 4875-مرسلا،عن ابن عباس،و فيه:«كيف تهلك...

و المسيح في آخرها،و بين ذلك ثبج أعرج،لست منه و ليس منّي،و بين خروج الدّجّال و قبله سبع سنين».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 394-395-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية العرائس،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«اللّه».

و في:ج 47 ص 522-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إبراهيم، و فيه:«بن مريم».

*:بيان الشافعي:ص 508 ب 12-كما في مناقب ابن المغازلي،بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده و قال:«هذا حديث حسن رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه،و أحمد بن حنبل في مسنده،كما أخرجناه»و فيه:«لن تهلك».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 774-حدثنا علي بن سعيد بن مرزوق الكندي،قال:حدثنا عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو السكسكي،عن عبد الرحمن بن حسين،عن جبير ابن نفير الخضري،قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على من أصيب مع زيد بن حارثة يوم مؤتة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية نوادر الأصول.

*:عقد الدرر:ص 197 ب 7-عن عبد اللّه بن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية العرائس، و بتفاوت،و فيه:«لن تهلك أمّة...بن مريم....»و ليس فيه:«من أهل بيتي»،و قال:

«أخرجه الإمام أحمد في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه».

ص:417

و في:ص 198-عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لن تهلك أمّة أنا أوّلها،و مهديّها وسطها،و المسيح بن مريم آخرها».

*:مختصر تاريخ دمشق:ج 3 ص 269-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 338 ح 592-كما في مناقب ابن المغازلي،بسنده عن ابن عباس، و قال:«و روى هذا الحديث الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه البيهقي الحافظ رحمه اللّه، في تاريخ نيسابور من تصنيفه».

و في:ص 339 ح 593-بسنده إلى البيهقي،ثمّ بسنده،و فيه:«...و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».

*:فتح الباري:ج 7 ص 5-كما في نوادر الأصول،بتفاوت يسير،و قال:و قد روى ابن أبي شيبة من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير أحد التابعين بإسناد حسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 2 ص 1121 ح 476-مرسلا،عن جبير،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية نوادر الأصول.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 423 ح 7384-عن أبي نعيم في أخبار المهدي و فيه:«لن تهلك أمّه أنا أوّلها،و عيسى بن مريم في آخرها،و المهديّ في وسطها».

و في:ص 449 ح 7559-كما في رواية الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«الحكيم و الحاكم في مستدركه،كلاهما عن جبير بن نفير،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 631-عن تهذيب تاريخ دمشق،عن ابن عباس.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 36-عن ابن جرير الطبري،و ليس فيه:«المهدي».

و في:ص 245-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و الحكيم الترمذي،و الحاكم.

*:جواهر العقدين:عن سنن النسائي،على ما في مشارق الأنوار.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 126 ح 1640-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في الكشف و البيان.

ص:418

*:نزول عيسى:ص 26-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

و في:ص 74 ح 27-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية بيان الشافعي.

*:صواعق ابن حجر:ص 166 ب 11 ف 1-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«ما رواه،أي الطبراني»و قال:«أخرجه أبو نعيم».

*:برهان المتّقي:ص 159 ب 9 ح 5-عن عرف السيوطي،كما في العرائس،بتفاوت،و فيه:

«لن تهلك أمّة...»،و ليس فيه:«من أهل بيتي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38671-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أبو نعيم في أخبار المهدي،عن ابن عبّاس».

و في:ص 269 ح 38682-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،عن الحاكم في تاريخه، و ابن عساكر،و فيه:«...المهديّ من أهل بيتي».

و في:ص 337 ح 38858-كما في تفسير الطبري،عن الحاكم،عن ابن عمر.

*:أخبار الدول:ص 76-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم و فيه:«...و الشهداء من أهل بيتي في وسطها».

*:فيض القدير:ج 5 ص 301 ح 7384-عن الجامع الصغير،الرواية الأولى،و قال:«أراد بالوسط ما قبل الآخر،لأنّ نزول عيسى لقتل الدجّال يكون في زمن المهديّ،و يصلّي عيسى خلفه،كما جاءت به الأخبار،و جزم به جمع من الأخيار».

و في:ص 353 ح 7559-عن الجامع الصغير،الرواية الثانية.

*:التيسير بشرح الجامع الصغير:ج 2 ص 302-عن رواية الجامع الصغير الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 67 ب 1-كما في قصص الأنبياء للثعلبي،بتفاوت يسير،و قال:

«أخرج ابن عساكر من حديث ابن عبّاس.و بالجملة فالأحاديث في هذا الباب كثيرة شهيرة فلا نطيل بذكرها،و اللّه أعلم».

*:السيرة الحلبية:ج 1 ص 194-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:

«...و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».

*:السراج المنير بشرح الجامع الصغير:ج 3 ص 209-عن رواية الجامع الصغير الأولى.

*:إسعاف الراغبين:ص 148-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و قال:

ص:419

«و المراد بالوسط ما قبل الآخر».

*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-بسند عبد الرحمن بن جبير بن نفير،كما في نوادر الأصول، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من هذه الأمّة».

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 262-كما في بيان الشافعي،و قال:«لأبي نعيم في أخبار المهدي».

و في:ج 3 ص 298 ب 78 ح 11-كما في مناقب ابن المغازلي،عن صاحب الأربعين.

*:مشارق الأنوار:ص 111 ب 2-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،عن النسائي.

و في:ص 118 ف 4-كما في روايته الأولى،عن جواهر العقدين.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 65،عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من أهل بيتي».

*:العطر الوردي:ص 74-عن نوادر الأصول.

و فيها:عن تهذيب تاريخ دمشق.

*:المنار المنيف:ص 152 ف 50 ح 345-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:جواهر العقدين:على ما في مشارق الأنوار،عن النسائي.

*:تصريح الكشميري:ص 170 ح 18-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية تفسير الطبري،و فيه:«ابن مريم».و قال:«رواه الحاكم في كنز العمّال، و صحّحه السيوطي في الدّر المنثور».

و في:ص 172 ح 19-كما في ذيل مستدرك الحاكم و بسنده،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة،و الحكيم الترمذي،و الحاكم و صحّحه،كما في الدّر المنثور».

و في:ص 181 ح 27-كما في رواية عقد الدرر الأولى،و قال:«رواه النسائي،و أبو نعيم في أخبار المهدي».

و في:ص 246 ح 65-كما في تفسير الطبري،و قال:«أخرجه ابن جرير بسند صحيح، كما في الدّر المنثور».

*:الإذاعة:ص 130-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في أخبار المهدي».

ص:420

*:إبراز الوهم المكنون:ص 564 ح 34-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أبو نعيم في أخبار المهدي،و المراد بالوسط ما قبل الآخر».

و في:ص 565 ح 40-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و المهديّ من أهل بيتي»و قال:«رواه الحاكم في التاريخ،و كذا ابن عساكر».

**

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 53 ب 6 ح 23-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن همام أبو علي،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن أبي المثنّى النخعي،عن زيد بن علي بن الحسين،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«كيف تهلك أمّة أنا و عليّ و أحد عشر من ولدي أولوا الألباب أوّلها،و المسيح بن مريم آخرها،و لكن يهلك بين ذلك من لست منه و ليس منّي».

*:كمال الدين:ج 1 ص 281-282 ب 24 ح 34-كما في العيون.

*:دلائل الإمامة:ص 234(442-443 ح 415 ط ج)-حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الدقيقي،قال:حدثنا أبو الطيّب أحمد بن عبد اللّه الأنطاكي،قال:حدثني اليمان بن سعيد المحتسبي،قال:حدثنا خالد بن القشيري،قال:حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد اللّه بن محمد،عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه:-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«كيف تهلك...».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 301 ب 83 ح 422-عن فتن السليلي،و فيه:«...قد أفلحت أمّة أنا أوّلها،و عيسى آخرها،فيصلّي خلف رجل من ولدي،فإذا صلّى الغداة قام عيسى حتّى يجلس في المقام»و ذكر متابعته و أنّ مقامه في الدنيا أربعون سنة.

*:نوادر المعجزات:ص 197-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية دلائل الإمامة.

*:العمدة:ص 434 ح 914-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 274-عن بيان الشافعي.

ص:421

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 124 ف 4 ب 10-كما في العيون،عن ابن بابويه،و قال:

«و نحوه أسند حمزة بن علي إلى الصادق،إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و أسند علي بن محمد بن الحسين عليه السّلام،إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 397 ب 11-عن الصراط المستقيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 47-عن كشف الغمّة.

و في:ص 601 ب 32 ف 2 ح 77-عن كشف الغمّة.

و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 107-عن العمدة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 36-عن رواية فرائد السمطين الثانية،بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 95 ب 141 ح 50-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 105 ب 141 ح 111-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين.

و في:ص 113 ب 141 ح 141-كما في رواية كنز العمّال الأولى،عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 439 ب 53 ح 12-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 465-466 ب 53 ح 75-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين.

*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 ح 40-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 32 ف 1 ب 1 ح 49-عن كمال الدين.

و في:ص 155 ف 2 ب 1 ح 45-عن تهذيب تاريخ دمشق.

و في:ص 316 ف 2 ب 48 ح 4-عن ملاحم ابن طاووس.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 227 ح 211-عن عيون أخبار الرضا.

و في:ص 238-كما في عيون أخبار الرضا،بسند آخر،عن علي عليه السّلام،و بتفاوت يسير، و فيه:«تيح الهرج».

*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 51 ح 36-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية عيون أخبار الرضا،إلى قوله:«المسيح بن مريم آخرها».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 450-عن نزول عيسى،الرواية الأولى.

و في:ص 451-عن مختصر تاريخ مدينة دمشق.

و فيها:عن العرائس.

ص:422

و فيها:عن الإذاعة.

و في:ص 452-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و فيها:مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،عن نثر الدّر المكنون،كما في بيان الشافعي.

و في:ص 599-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،عن مسند أحمد،كما في بيان الشافعي.

ملاحظة:«كون المهدي عليه السّلام في وسط الأمّة ينافي ما ورد أنّه و المسيح في آخرها،و تأويل بعضهم بأنّ المراد بالوسط ما قبل الآخر تأويل ضعيف،و قد رأيت أن كثيرا من روايات الحديث لم تذكر عبارة:و المهديّ في وسطها،فلعلّ الأصل ما رواه في أخبار الدول:

و الشهداء من أهل بيتي في وسطها».

***

[[362]7-«يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام عند القنطرة البيضاء...]

اشارة

[362]7-«يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشّرقيّ إلى طرف الشّجرة،تحمله غمامة،واضع يديه على منكب ملكين،عليه ريطتان،مؤتزر بإحداهما مرتد بالأخرى،إذا أكبّ رأسه قطر منه كالجمان.

فيأتيه اليهود،فيقولون:نحن أصحابك،فيقول:كذبتم،ثمّ يأتيه النّصارى،فيقولون:نحن أصحابك،فيقول:كذبتم،بل أصحابي المهاجرون بقيّة أصحاب الملحمة،فيأتي مجمع المسلمين حيث هم، فيجد خليفتهم يصلّي بهم فيتأخّر المسيح حين يراه،فيقول:يا مسيح اللّه،صلّ لنا،فيقول:بل أنت فصلّ لأصحابك،فقد رضي اللّه عنك، فإنّما بعثت وزيرا و لم أبعث أميرا،فيصلّي لهم خليفة المهاجرين ركعتين مرّة واحدة،و ابن مريم فيهم،ثمّ يصلّي لهم المسيح بعده،و ينزع خليفتهم»*.

ص:423

المفردات:الريطة:ثوب بلفقين أي طبقتين.الجمان:اللؤلؤ الصغار.ينزع خليفتهم:أي يستأنف الصلاة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 567 ح 1590-ثنا بقيّة بن الوليد،عن صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:التاريخ الكبير:ج 7 ص 233-234 ح 1002-كيسان،قال هشام بن خالد،حدّثنا الوليد بن مسلم قال:حدثني ربيعة بن ربيعة،قال:حدثني نافع بن كيسان،عن أبيه،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ينزل عيسى بن مريم بشرقيّ دمشق عند المنارة البيضاء».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2253 ب 20 ح 2937-رواه جزءا من حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجّال،جاء فيه:«...فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق،بين مهرودتين، واضعا كفّيه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه تحدّر منه جمان كاللؤلؤ».

*:سمويه:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1357 ب 33 ح 4075-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النوّاس بن سمعان.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 512 ب 59 ح 2240-كما في صحيح مسلم،بتفاوت،بسند آخر، عن النوّاس بن سمعان،و فيه:«...فبينما هم كذلك إذ هبط عيسى بن مريم عليه السّلام بشرقيّ دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين،واضعا يديه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه...».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 164 ح 1494-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،باختصار كبير.

و في:ج 5 ص 98 ح 2640 كما في التاريخ الكبير سندا و متنا،بتقديم و تأخير.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 1 ص 186 ح 590-كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير، بسند آخر،عن أوس بن أوس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.

ص:424

*:علل الحديث:ج 2 ص 422 ح 2771 بسند آخر،عن أوس بن أوس،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.

*:تمام:على ما في كنز العمّال.

*:الخطيب:على ما في هامش تهذيب تاريخ دمشق.

*:الفردوس:ج 5 ص 522 ح 8960-كما في التاريخ الكبير،مرسلا،عن رافع بن كيسان، و فيه:«...لستّ ساعات من النّهار،في ثوبين ممشّقين،كأنّما ينحدر من رأسه اللؤلؤ».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 224-بسند آخر،عن نوّاس بن سمعان،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.

و في:ص 225-بسند آخر،أيضا عن نوّاس بن سمعان،كما في سنن الترمذي،باختصار.

و في:ص 227-بسنده عن أوس بن أوس،كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير.

و فيها:كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن شعيب،بتفاوت،يسير و فيه:«...عليه ممصّرتان،كأنّما رأسه يقطر ماء».

و في:ص 228-بسنده عن هشام بن خالد،كما في التاريخ الكبير.

و في:ج 18 ص 65-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد.

و في:ج 34 ص 236-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من نافع بن كيسان.

و في:ج 50 ص 278-بسند آخر،عن كيسان،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير.

و في:ج 51 ص 41-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد.

و في:ج 53 ص 46-بسند آخر،عن نوّاس بن سمعان،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.

و في:ج 61 ص 415-كما في روايته الثامنة،و فيه:«نافع بن كيسان».

*:ضياء المقدسي،المختارة:على ما في تهذيب تاريخ دمشق،و تصريح الكشميري.

*:بيان الشافعي:ص 522 ب 25-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:جامع المسانيد:ج 10 ص 633 ح 8145-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد،بتقديم و تأخير في المتن.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير،مرسلا،و فيه:

«...فيطلبه حتّى يدركه بباب لدّ فيقتله».

ص:425

*:طرح التثريب:ج 5 ص 12-مرسلا،كما في تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 205-عن الطبراني،و فيه:«في دمشق»و قال:«رواه الطبراني، و رجاله ثقات».

*:الفصول المهمّة:ص 299 ف 2-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:من روى عن أبيه:ص 390 ح 225-كما في تاريخ مدينة دمشق،الرواية الحادية عشر، بسند يلتقي مع سنده من نافع بن كيسان.

*:القناعة للسخاوي:ص 22-مرسلا،كما في صحيح مسلم،باختصار.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 763 ح 10023-مرسلا،كما في المعجم الكبير.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 175 ح 28881-عن المعجم الكبير.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 47-عن مسلم و أحمد و أبي داود و الترمذي و النسائي،عن النوّاس بن سمعان،كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

و في:ص 76 ح 30-مرسلا،عن أوس بن أوس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في التاريخ الكبير بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير في المتن.

و في:ص 81 ح 42-مرسلا،عن كيسان بن عبد اللّه بن طارق،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:-كما في التاريخ الكبير.

و في:ص 86-عن كعب الأحبار،كما في الفتن لابن حمّاد،مختصرا.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 337 ح 38861-كما في الفردوس،عن تمام،و ابن عساكر.

و في:ص 617 ح 39718-أوّله،عن البخاري في تاريخه،و عن ابن عساكر.

*:بدائع الزهور في وقائع الدهور:ص 189 مرسلا،عن أويس الثقفي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم عند قيام السّاعة،و يكون نزوله على المنارة البيضاء الّتي بشرق جامع دمشق،و صفته:مربوع القامة،أسود الشّعر،أبيض اللّون،فإذا نزل يدخل المسجد و يقعد على المنبر،فتتسامع النّاس به،فيدخل عليه المسلمون و النّصارى و اليهود،فيزدحمون هناك حتّى يطأ بعضهم رأس بعض،فيأتي مؤذّن المسلمين فيقيم الصّلاة و هي صلاة الفجر،فيصلّي عيسى مأموما مقتديا بالمهديّ».

ص:426

*:كنوز الدقائق:على ما في ينابيع المودّة،عن الطبراني.

*:فيض القدير:ج 6 ص 464 ح 10023-عن الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 534 ح 3240-مرسلا،عن الطبراني.

*:نور الأبصار:ص 186-عن صحيح مسلم.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 88 ب 56 ح 178-عن كنوز الدقائق.

*:العطر الوردي:ص 71-عن الطبراني.

و فيها:كما في سنن ابن ماجة،عن الترمذي،و ابن ماجة.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 48-عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الأولى.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الثانية.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الخامسة،عن ابن عبّاس الحضرمي.

و في:ج 5 ص 307-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثالثة.

*:تصريح الكشميري:ص 191 ح 30-كما في المعجم الكبير،و قال:«أخرجه الطبراني كما في الدّر المنثور،و كنز العمّال،و أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق،و عزاه في تهذيب تاريخ ابن عساكر إلى سمويه،و الطبراني،و ضياء المقدسي في المختارة».

و في:ص 218 ح 45-و قال:«أخرجه البخاري في تاريخه،و ابن عساكر في تاريخه أيضا كما في كنز العمّال،و أخرجه عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 174 ب 188 ح 235-عن ابن حمّاد،و فيه:«...الّتي طرف السّحر».

*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:البرهان على وجود صاحب الزمان عليه السّلام:ص 51-عن صحيح مسلم،باختصار كبير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 495 ب 53-عن صحيح مسلم،باختصار كبير.

***

[[363]8-«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار الصّبح...]

اشارة

[363]8-«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار الصّبح ما بين مهرودين،

ص:427

و هما ثوبان أصفران من الزّعفران،أبيض الجسم،أصهب الرّأس،أفرق الشّعر،كأنّ رأسه يقطر دهنا.بيده حربة،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يهلك الدّجّال،و يقبض أموال القائم عليه السّلام،و يمشي خلفه أهل الكهف،و هو الوزير الأيمن للقائم عليه السّلام و حاجبه و نائبه،و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن صلوات اللّه عليهما حتّى يرتع الأسد مع النعم،و النّمر مع البقر،و الذّئب مع الغنم، و تلعب الصّبيان بالحيّات.

و يتزوّج عيسى بامرأة من غسّان حتّى يسوّد وجه من كان يقول ليس من البشر،و يروه كيف يأكل و يشرب و ينكح،و يعمّر في سبعين ألفا،منهم أصحاب الكهف.

و يجمع الكتب من أنطاكية حتّى يحكم بين أهل المشرق و المغرب، و يحكم بين أهل التّوراة في توراتهم،و أهل الإنجيل في إنجيلهم،و أهل الزّبور في زبورهم،و أهل الفرقان بفرقانهم،فيكشف اللّه له عن إرم ذات العماد،و القصر الّذي بناه سليمان بن داود قرب موته،فيأخذ ما فيها من الأموال،و يقسّمها على المسلمين.و يخرج اللّه التّابوت الّذي أمر به إرميا أن يرميه في بحر طبريّة؛فيه بقيّة ممّا ترك آل موسى و آل هارون، و رضاضة اللّوح،و عصا موسى،و قبا هارون،و عشرة أوصاع من المنّ،و شرائح السّلوى الّتي ادّخروها(كذا)بنو إسرائيل لمن بعدهم،

ص:428

فيستفتح بالتّابوت المدن كما استفتح به من كان قبله،و ينشر الإسلام في المشرق و المغرب و الجنوب و القبلة.

و ذلك الوقت سنته كالشّهر،و شهره كالجمعة،و جمعته كاليوم،و اليوم كالسّاعة،و السّاعة لا بقاء لها،ثمّ تقبل ريح باردة صفراء،ألين من الحرير،مثل المسك،فيقبض اللّه بها روح عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المفردات:يعمّر في سبعين ألفا:يزور البيت معتمرا مع سبعين ألفا.

المصادر

*:كتاب لعمر بن إبراهيم الأوسي:على ما في حلية الأبرار.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 306-308 ب 33 ح 3-قال:الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 429 ب 53-بعضه،عنه أيضا.

*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 38-بعضه،عنه أيضا.

***

[[364]9-«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا...]

اشارة

[364]9-«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، و إماما مقسطا،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 399 ح 20840-عن معمّر،عن الزهري،عن سعيد بن المسيّب،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

و في:ص 400 ح 20843-عن معمّر،عن ابن طاووس،عن أبيه،يرويه قال-و لم يسنده

ص:429

إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«ينزل عيسى بن مريم إماما هاديا،و مقسطا عادلا،فإذا نزل كسر الصّليب، و قتل الخنزير،و وضع الجزية،و تكون الملّة واحدة،و يوضع الأمن في الأرض حتّى أنّ الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها،و يكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها،و ترفع حمّة كلّ ذات حمّة،حتّى يضع الرجل(يده)على رأس الحنش فلا يضرّه،و حتّى تفر الجارية الأسد،كما يفر ولد الكلب الصّغير،و يقوّم الفرس العربيّ بعشرين درهما،و يقوّم الثّور بكذا و كذا،و تعود الأرض كهيئتها على عهد آدم،و يكون القطف-يعني العنقاد-يأكل منه النّفر ذو العدد،و تكون الرمّانة يأكل منها النّفر ذو العدد».

و في:ص 401 ح 20844-عن معمر،عن زيد بن أسلم،عن رجل،عن أبي هريرة،قال، و لم يسنده أيضا:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم إماما مقسطا...قريش الإجارة،و يقتل الخنزير،و يكسر الصّليب،و توضع الجزية،و تكون السّجدة واحدة لربّ العالمين،و تضع الحرب أوزارها،و تملأ الأرض من الإسلام كما تملأ الآبار من الماء، و تكون الأرض كفاتور الورق،يعني المائدة،و ترفع الشّحناء و العداوة،و يكون الذّئب في الغنم كأنّه كلبها،و يكون الأسد في الإبل كأنّه فحلها».

*:المسند للحميدي:ج 2 ص 468 ح 1097-كما في رواية عبد الرزاق الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده»و«عدلا».

و في:ص 469 ح 1098-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«إمام هدى،و قاضي عدل»بدل«حكما و إماما مقسطا».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 574 ح 1604-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،عنه.

و في:ص 575 ح 1607-كما في رواية عبد الرزاق الثانية،عنه،إلى قوله:«بعشرين درهما».

و في:ص 576 ح 1609-كما في رواية عبد الرزّاق الثالثة،عنه.و فيه:«...و يبتزّ قريش الإمارة...الأرض كفادورة الورق».

و فيها:ح 1611-ابن عيينة،عن الزهري،عن ابن المسيّب،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال«يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير، و توضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1025 ح 2973-كما في رواية عبد الرزاق الأولى،بسند يلتقي مع

ص:430

سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و إماما مقسطا».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19341-بسند ابن حمّاد الأخير،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم حكما مقسطا و إماما عادلا فيكسر...و يضع».

*:ابن سعد:على ما في جامع الأحاديث.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 240-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بسنده.

و في:ص 394-بسند آخر،عن أبي هريرة؛بتفاوت.

و في:ص 482-بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت أيضا.

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 107-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 178-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:

«و إماما عدلا».

و في:ج 4 ص 205-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أبي هريرة،و زاد فيه:«حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا و ما فيها».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 135 ب 71 ح 242-كما في رواية البخاري الأولى،و بسنده.ثمّ ذكر له طرقا أخرى جميعها تلتقي في الزهري،و قال:«و في رواية ابن عيينة:إماما مقسطا و حكما عدلا.و في رواية يونس:حكما عادلا،و لم يذكر إماما مقسطا.و في حديث صالح:حكما مقسطا،كما قال الليث،و في حديثه من الزيادة:و حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا و ما فيها».

و في:ص 136 ح 243-بسند آخر،إلى أبي هريرة،و فيه:«و اللّه لينزلنّ ابن مريم حكما عادلا،فليكسرنّ الصّليب،و ليقتلنّ الخنزير،و ليضعنّ الجزية،و لتتركنّ القلاص فلا يسعى عليها،و لتذهبنّ الشّحناء و التباغض و التحاسد،و ليدعونّ إلى المال فلا يقبله أحد».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4078-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...و إماما عدلا».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 506 ب 54 ح 2233-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند أبي يعلى الموصلي:ج 11 ص 462 ح 6584-حدثنا أحمد بن عيسى،حدثنا ابن

ص:431

وهب،عن أبي صخر،أنّ سعيدا المقبري أخبره أنّه سمع أبا هريرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«و الذي نفس أبي القاسم بيده لينزلنّ عيسى بن مريم إماما مقسطا،و حكما عدلا،فليكسرنّ الصليب،و ليقتلنّ الخنزير،و ليصلحنّ ذات البين،و ليذهبنّ الشحناء، و ليعرضنّ عليه المال فلا يقبله،ثمّ لئن قام على قبري فقال:يا محمد(أجيبنه)».

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 27-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 28-كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:شرح مشكل الآثار:ج 1 ص 99 ح 103-عن مشكل الآثار،الرواية الأولى.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 203 ح 364-حدثنا أحمد،قال:حدثنا الهيثم بن مروان الدمشقي،قال:حدثنا محمد بن عيسى بن سميع،قال:حدثني روح بن القاسم،عن عاصم ابن بهدلة،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم في الأرض حكما عدلا،و قاضيا مقسطا،فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير و القرد،و توضع الجزية،و تكون السجدة كلّها واحدة للّه ربّ العالمين».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 317 ح 558-حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا،الوليد بن عتبة،ثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماما مقسطا،فيصلّي الصلوات الخمس،و يجمع الجمع،و يزيد في الحلال».

*:العلل للدارقطني:ج 9 ص 189 ح 1709-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده».

و في:ص 190-كما في الرواية السابقة.

و فيها:كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير، و فيه:«عدلا»بدل«حكما»،و فيه:«انّ الرجل ليخرج بزكاة ماله».

و في:ج 11 ص 228 ح 2248-كما في مسند الشامييّن،بسند يلتقي مع سنده من الأشعث الصنعاني.

*:الهروي في الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 425-أوّله،كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت.

*:الحاكم:على ما في سند البيهقي،و لم نجده في فهارسه.

ص:432

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1235-1236 ح 685-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و إماما مقسطا».

و في:ص 1242 ح 691 بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم فيدقّ الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و تقوم الكلمة للّه ربّ العالمين».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 1 ص 244-كما في رواية الداني،بسندين آخرين،و قال:«رواه البخاري و مسلم،جميعا،عن قتيبة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 10 ح 2176-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 80 ح 4275-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و فيه:«عادلا»بدل«مقسطا».

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 321 ح 81-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،باختصار.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 75-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:إكمال المعلم:ج 1 ص 470-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 104 ح 1-عن رواية مسلم الأولى.

و في:ص 105 ح 2-عن رواية مسلم الثانية.

*:نهاية ابن الأثير:ج 5 ص 197-عن الهروي في الغريبين،و فيه:«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيضع الجزية»و قال:«أي يحمل الناس على دين الاسلام،فلا يبقى ذمّي تجري عليه الجزية».

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 171-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 424 ح 1543-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

*:المفهم:ج 1 ص 370-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 761-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 46 ب 5 ف 1 ح 5505-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،

ص:433

كما في رواية البخاري الثالثة،و قال:«متّفق عليه».

و فيها:ح 5506-عن رواية مسلم الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 230 ح 6818-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،و قال:«قال أبو حاتم:سمع هذا الخبر ليث بن سعد،عن سعيد المعتبري،عن عطاء بن ميناء،عن أبي هريرة؛و سمعه الزهري،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة، فالطريقان جميعا محفوظان».

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 502-عن رواية البخاري الثالثة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 272 ح 4541-كما في رواية أحمد الثانية.

*:المقصد العلي:ج 3 ص 132 ح 1240-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 192 ح 8800-عن مسند أبي يعلى.

و في:ج 10 ص 320 ح 10032-عن رواية أحمد الثالثة.

*:نظم الدرر:ج 5 ص 497-498-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثالثة،و بتفاوت يسير،و فيه:«حكما مقسطا،و إماما عادلا»بدل«حكما عدلا».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 225 ح 1044-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، كما في رواية البخاري الأولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 866-مرسلا،كما في رواية البخاري الثالثة.

*:نزول عيسى:ص 61 ح 1-كما في رواية البخاري الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن المسيّب.

و في:ص 66 ح 15-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 88 ح 24510-كما في رواية البخاري الثالثة،و بتفاوت يسير، و فيه:«حكما مقسطا،و إماما عدلا»بدل«حكما عدلا»عن أحمد و مسلم و البخاري و الترمذي و البيهقي.

و في:ج 8 ص 181 ح 28905-قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم قبل يوم القيامة فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يجتمع الناس على الدين،و يضع الجزية»،ابن سعد، عن أبي هريرة.

ص:434

و في:ج 9 ص 442 ح 33524-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أبي يعلى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 332 ح 38842-كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،عن أحمد و مسلم و الترمذي و ابن ماجة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 437 ح 5505-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.

و في:ص 439 ح 5506-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:زاد المسلم:ج 4 ص 71 ح 916-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثالثة.

و في:ج 5 ص 258 ح 1169-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثانية.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 436 ح 15254-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن المسيّب.

و في:ص 437 ح 15255-كما في مسند الحميدي،الرواية الثانية.

و فيها:ح 15256-كما في رواية مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عطاء بن ميناء.

***

[[365]10-«ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة...]

اشارة

[365]10-«ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة،خيار من على الأرض،و أصلح من مضى»*.

المصادر

*:الفردوس:ج 5 ص 515 ح 8935-عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفردوس، و بتفاوت يسير،و فيه:«يومئذ و كصلحاء».

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 403-على ما في هامش الفردوس،و ذكر سند الديلمي له:حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه بن محمد بن نصير أبو مسلم المديني،حدّثنا أبو أسد أحمد بن

ص:435

محمد بن أحمد بن أسيد،حدثنا الحسين بن عبد الرحمن،حدثنا محمد بن عمر،حدثنا سعيد بن بابك،سمع سعيد المقبري،عن أبي هريرة،مرفوعا.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن الفردوس،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 181 ح 28906-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفردوس،و بتفاوت يسير،و فيه:«أخبار»بدل«خيار».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 338 ح 38863-عن أبي هريرة،و فيه:«...أخيار...و صلحاء».

*:تصريح الكشميري:ص 254 ح 69-عن الفردوس.

***

[[366]11-«المهديّ الّذي ينزل عليه عيسى بن مريم،و يصلّي خلفه

اشارة

عيسى عليهما السّلام»]

[366]11-«المهديّ الّذي ينزل عليه عيسى بن مريم،و يصلّي خلفه عيسى عليهما السّلام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1103-و عن غير واحد،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن رجل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 374 ح 1107-حدّثنا أبو أسامة،عن هشام،عن محمد،قال:«المهديّ من هذه الأمّة،و هو الّذي يؤمّ عيسى بن مريم علييهما السّلام».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19495-أبو أسامة،عن هشام،عن ابن سيرين، قال:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عقد الدرر:ص 292 ب 10-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 293-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن المصنّف.

و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 85 ح 66-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية ابن حمّاد الأولى.

ص:436

*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 7 عن المصنّف.

و فيها:ح 8-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 300 ب 78-عن فتن ابن حمّاد الثانية.

*:المهدي المنتظر:ص 78-عن المصنّف.

**

*:غاية المرام:ج 7 ص 116 ب 141 ح 160-عن فتن ابن حمّاد الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 309-عن نزول عيسى بن مريم.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و فيه:ص 315-عن رواية برهان المتّقي الأولى.

و فيها:عن رواية برهان المتّقي الثانية.

و في:ص 316-عن المهدي المنتظر،كما في رواية برهان المتّقي الأولى.

و فيها:عن موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف،مرفوعا،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 3-عن ينابيع المودّة.

***

[[367]12-«منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه»]

اشارة

[367]12-«منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه»*.

المصادر

*:ابن حمّاد:على ما في إثبات الهداة،عن تحفة الأبرار،و لم نجده فيه.

*:الدارقطني في الأفراد:على ما في العطر الوردي.

*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في المنار المنيف،و عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أبو نعيم،أخبار المهدي:على ما في المغربي،و الإذاعة.

*:الخطيب:على ما في العطر الوردي.

*:أبو الفرج الإصبهاني:على ما في سند بيان الشافعي،و المنار المنيف.

ص:437

*:بيان الشافعي:ص 500 ب 7-أخبرنا الحافظ يوسف بحلب،أخبرنا القاضي أبو المكارم، أخبرنا أبو الحسن بن أحمد،أخبرنا الحافظ أبو الفرج،أخبرنا أبو الفرج الإصبهاني،أخبرنا أحمد بن الحسن بن شعبة،حدثنا أبي،حدثنا حصين بن مخارق،عن الخليل بن لطيف، عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و قال:«قلت:هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب مناقب المهدي عليه السّلام،و كتابه أصل».

*:عقد الدرر:ص 47 ب 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما في بيان الشافعي،عن مناقب المهدي.

و في:ص 208 ب 7-كما في الرواية السابقة.

و في:ص 292 ب 10-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما في بيان الشافعي،عن مناقب المهدي.

*:المنار المنيف:ص 147 ف 50 ح 337-كما في بيان الشافعي،و قال:و قال أبو نعيم:حدثنا أبو الفرج الإصبهاني،حدثنا أحمد بن الحسين،حدثنا أبو جعفر بن طارق،عن الجيد بن نظيف،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 546 ح 8262-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،في كتاب المهدي.

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 66 ح 20032-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري.كما في بيان الشافعي.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:القول المختصر:ص 46 ب 1 ح 40-مرسلا،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 158 ب 9 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38673-مرسلا،كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في كتاب المهدي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 17 ح 8262-عن الجامع الصغير،و قال:«فإنّه ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء،شرقيّ دمشق،فيجد الامام المهدي يريد الصلاة فيحسن به فيتأخّر ليتقدّم،فيقدّمه عيسى عليه السّلام و يصلّي خلفه،فأعظم به فضلا و شرفا لهذه الأمّة،و لا

ص:438

ينافي ما ذكر في هذا الحديث ما اقتضاه بعض الآثار من أنّ عيسى هو الإمام بالمهديّ، و جزم به السعد التفتازاني و علّله بأفضليّته،لإمكان الجمع بأنّ عيسى يقتدي بالمهدي أوّلا ليظهر أنّه نزل تابعا لنبيّنا،حاكما بشرعه،ثمّ بعد يقتدي المهدي به على أصل القاعدة من اقتداء المفضول بالفاضل».

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 292 ب 78-عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«كما في رواية بيان الشافعي».

و في:ص 392 ب 94-عن أبي سعيد الخدري،مثله.

و في:ص 393 ب 94-عن أبي سعيد الخدري،رفعه:«المهديّ هو الذي يؤمّ عيسى بن مريم».

*:العطر الوردي:ص 71-كما في رواية بيان الشافعي،و قال:«و في الهديّة النديّة روى الدارقطني في إفراده،و الخطيب،و غيرهما عن عمّار بن ياسر».

*:تصريح الكشميري:ص 214 ح 41-و قال:«رواه أبو نعيم في كتاب المهديّ،كما في كنز العمّال».

*:الإذاعة:ص 130-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 35-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي.

**

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

*:تحفة الأبرار:عن فتن ابن حمّاد،على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 45-عن كشف الغمّة.

و في:ص 680 ب 32 ف 8 ح 125-كما في بيان الشافعي،عن تحفة الأبرار.

*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 109-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 116 ب 141 ح 159-كما في بيان الشافعي،عن فتن ابن حمّاد.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 465 ب 53 ح 73-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 486 ح 122-كما في بيان الشافعي،عن فتن ابن حمّاد.

ص:439

*:البحار:ج 51 ص 84 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 180-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 308-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و فيها:عن الإذاعة.

*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 1-عن منتخب كنز العمّال.

ملاحظة:«يظهر من تعليقة صاحب فيض القدير و التفتازاني و غيرهما أنّهم لا يرون أنّ المهدي أفضل من عيسى علييهما السّلام،و لكن للقول به وجهها قويّا تدلّ عليه أحاديث نزول عيسى عليه السّلام، و الحديث الذي رواه الجميع من أنّ المهدي عليه السّلام أحد سبعة سادة أهل الجنّة،و طاووس الجنّة،و غيرها ممّا تقدّم في مقامه عند اللّه تعالى و غيره.و يساعد على ذلك أنّ المهدي عليه السّلام ممثّل لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و مبشّر به على لسانه،بل ممثّل لكلّ أولي العزم و الرسل علييهم السّلام في تحقيق دولة العدل الإلهي على الأرض،فما المانع أن يكون أفضل من عيسى علييهما السّلام؟و قد دلّت الأحاديث الواردة من طرقنا عن الأئمّة من أهل البيت علييهم السّلام على ذلك».

***

[[368]13-«فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء...]

اشارة

[368]13-«فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهديّ:تقدّم صلّ بالنّاس،فيقول عيسى:إنّما أقيمت الصّلاة لك،فيصلّي عيسى خلف رجل من ولدي،فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس في المقام فيبايعه،فيمكث أربعين سنة»*.

المصادر

*:ابن حبّان:على ما في صواعق ابن حجر،و المغربي.

*:الطبراني:على ما في عقد الدرر،و المغربي.

*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في سند بيان الشافعي.

ص:440

*:الداني:على ما في عرف السيوطي،الحاوي،و فرائد فوائد الفكر.

*:بيان الشافعي:ص 497 ب 7-أخبرنا نقيب النقباء فخر آل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحسني،عن أبي الفرج يحيى بن محمود،عن أبي علي الحسن بن أحمد،حدثنا الحافظ أبو نعيم،حدثنا أبو المظفّر،حدثنا محمد بن يوسف بن بشر،حدثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني،حدثنا أبو حازم عبد الغفّار بن الحسن بن دينار،حدثنا سفيان الثوري،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قلت:

هكذا أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي».

*:عقد الدرر:ص 38 ب 1-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«رجل من ولدي»و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي»و فيه:«...أمّا أقيمت الصّلاة لك...».

و في:ص 292 ب 10-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه»و ليس فيه:«فيمكث أربعين سنة».

و في:ص 307 ب 11-مختصرا،عن أبي نعيم،و الطبراني.

*:جواهر العقدين للسمهودي:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن الداني،إلى قوله:«رجل من ولدي».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 253-مرسلا،عن حذيفة،رفعه،كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن الطبراني،إلى قوله:«رجل من ولدي»و قال:«و في صحيح ابن حبّان في إمامة المهدي نحوه».

*:القول المختصر:ص 50 ب 1 ح 43-مرسلا،و فيه:«بينما هو و المؤمنون معه في بيت المقدس قد تقدّم يصلّي بهم الصّبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم للصّبح فنكص القهقرى ليتقدّم عيسى،فيضع عيسى يده بين كتفيه،ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم و إمامهم عيسى».

ص:441

و في:ص 51 ب 1 ح 44-بعضه،كما في بيان الشافعي،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 9-كما في بيان الشافعي،عن السنن الواردة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 136 ب 6-أوّله،عن سنن الداني،كما في بيان الشافعي.

*:مناقب أهل البيت:ص 299-مرفوعا،كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في رواية ابن حجر،عن الطبراني.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ب 73 ح 13-عن حذيفة،رفعه:«يلتفت المهدي و قد نزل عيسى بن مريم عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهدي له:تقدّم صلّ بالناس، فيقول:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي خلف رجل من ولدي».

و في:ص 343 ب 85-مرسلا،كما في الرواية السابقة.

*:هامش تصريح الكشميري:ص 274 ح 7-مرسلا،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في الحاوي عن السنن الواردة.

*:غاية المأمول:ج 5 ص 365-على ما في منتخب الأثر.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 572 ح 67-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية ينابيع المودّة الأولى،عن الطبراني.

**

*:التفضيل،للكراجكي:ص 24-قال:«و ممّا نقلته الشيعة و بعض محدّثي العامّة أنّ المهدي عليه السّلام إذا ظهر أنزل اللّه تعالى المسيح عليه السّلام،فإنّهما يجتمعان،فإذا حضرت صلاة الفرض قال المهدي للمسيح:تقدّم يا روح اللّه،يريد:تقدّم للإمامة،فيقول المسيح:أنتم أهل بيت لا يتقدّمكم أحد،فيتقدّم المهدي عليه السّلام،ثمّ يصلّي المسيح خلفه،صلّى اللّه عليهما».

*:الصراط المستقيم:ص 257 ب 11 ف 11-عن رواية عقد الدرر الأولى،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 154-عن الصراط المستقيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 485 ب 53 ح 121-أوّله،و قال:من معجم الطبراني،و مناقب المهدي لأبي نعيم الحافظ،بسندهما إلى جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-

ص:442

*:غاية المرام:ص 116 ب 141 ح 158-عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في حلية الأبرار.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 182-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و في:ص 305-عن المهدي المنتظر،مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

و في:ص 307-عن برهان المتّقي.

و في:ص 506-عن رواية عقد الدرر الثالثة.

و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم ص 45،مرسلا،عن حذيفة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 2-عن غاية المأمول.

***

[[369]14-«أتى يهوديّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقام بين يديه يحدّ النظر إليه،فقال...]

اشارة

[369]14-«أتى يهوديّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقام بين يديه يحدّ النظر إليه،فقال:يا يهوديّ،ما حاجتك؟قال:أنت أفضل أم موسى بن عمران النبيّ الّذي كلّمه اللّه و أنزل عليه التّوراة و العصا،و فلق له البحر،و أظلّه بالغمام؟ فقال له النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:أنّه يكره للعبد أن يزكّي نفسه،و لكنّي أقول:إنّ آدم عليه السّلام لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما غفرت لي،فغفرها اللّه له،و إنّ نوحا لمّا ركب في السّفينة و خاف الغرق قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما أنجيتني من الغرق،فنجّاه اللّه منه،و إنّ إبراهيم عليه السّلام لمّا ألقي في النّار قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما أنجيتني منها،فجعلها اللّه عليه بردا و سلاما،و إنّ موسى عليه السّلام لمّا ألقى عصاه و أوجس في نفسه

ص:443

خيفة قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما آمنتني،فقال اللّه جل جلاله:لا تخف إنّك أنت الأعلى.يا يهوديّ،إنّ موسى لو أدركني ثمّ لم يؤمن بي و بنبوّتي ما نفعه إيمانه شيئا،و لا نفعته النبوّة.يا يهوديّ،و من ذرّيّتي المهديّ،إذا خرج نزل عيسى ابن مريم لنصرته فقدّمه و صلّى خلفه»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 287،المجلس 39 ح 4-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه،قال:حدثني عمّي محمد بن القاسم،عن أحمد بن هلال،عن الفضل بن دكين،عن معمر ابن راشد، قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 272-كما في أمالي الصدوق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الإحتجاج:ج 1 ص 47-48-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير،مرسلا،عن معمر بن راشد،عن الصادق عليه السّلام.

*:جامع الأخبار:ص 44-كما في أمالي الصدوق.

*:تأويل الآيات:ج 1 ص 48 ح 23-عن أمالي الصدوق،بتفاوت يسير.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 351 ب 10 ح 93-آخره،عن الإحتجاج.

و في:ص 371 ب 10 ح 129-آخره،عن أمالي الصدوق.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 495 ب 32 ف 7 ح 255-آخره،عن أمالي الصدوق.

و في:ص 524 ب 32 ف 20 ح 413-آخره،عن الإحتجاج.

و في:ص 566 ب 32 ف 40 ح 663-آخره،عن جامع الأخبار.

*:غاية المرام:ج 4 ص 179 ب 108 ح 8-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.

*:البرهان:ج 1 ص 89 ح 14-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.

و في:ج 3 ص 38 ح 2-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 13 ص 349 ب 24 ح 11-كما في ذيل رواية أمالي الصدوق.عن الخصال،و لم

ص:444

نجده في الخصال،و الظاهر أنّ رمزه(ل)مصحّف عن رمز الأمالي(لي).

و في:ج 16 ص 366 ب 11 ح 72-عن الأمالي،و جامع الأخبار.

و في:ج 26 ص 319 ب 7 ح 1-عن جامع الأخبار،و أمالي الصدوق.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 165 ح 79-عن الإحتجاج.

***

[[370]15-«أراني اللّيلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم...]

اشارة

[370]15-«أراني اللّيلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من آدم الرّجال،له لمّة كأحسن ما أنت راء من اللّم،قد رجّلها فهي تقطر ماء،متّكئا على رجلين-أو على عواتق رجلين-يطوف بالكعبة، فسألت من هذا؟قيل:هذا المسيح بن مريم،ثمّ إذا أنا برجل جعد قطط،أعور العين اليمنى،كأنّها عنبة طافية،فسألت من هذا؟فقيل لي:

هذا المسيح الدّجّال»*.

المفردات:آدم:أي أسمر اللون أو حنطيّه،و قد يكون المقصود الكامل الجسم،لأنّه ورد في صفة عيسى عليه السّلام أنّه أبيض أحمر اللمة:بكسر اللام المشدّدة ما وصل من الشعر إلى الكتفين،و إلاّ فهو جمّة بالضمّ و التشديد.رجّل شعره:مشطه.

المصادر

*:الموطّأ:ج 2 ص 920 ح 2-عن نافع،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه عليه السّلام قال:

*:الطيالسي:ص 249 ح 1811-قال حدثنا ابن سعد،عن الزهري...قال الزهري:كان سعيد يحدّثنا هذا و قد أخبرنا سالم أنّ أباه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لعيسى رجل بين الرّجلين،كأنّ رأسه ينطف ماء،أو يهراق ماء،فالتفتّ فإذا رجل أحمر،جعد الرّأس، أعور عين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،فقيل:هذا الدّجّال،أقرب النّاس شبها بابن قطن الخزاعي من بني المصطلق».

ص:445

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 548 ح 1537-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي.

و في:ص 571 ح 1596-بنفس السند،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أريت عند الكعبة ممّا يلي المقام رجلا آدم،سبط الرّأس،واضعا يديه على رجلين،يسكب رأسه-أو يقطر رأسه-ماء،فسألت:من هذا؟فقال قائل:هذا عيسى بن مريم».

و في:ص 576 ح 1610-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...أو المسيح ابن مريم».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 259-بسند آخر،عن ابن عبّاس،:و فيه:«...رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران عليه السّلام رجلا آدم طوالا،جعد الرّأس،كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت عيسى بن مريم عليه السّلام مربوع الخلق في الحمرة و البياض سبطا».

و في:ج 2 ص 22-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 39-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 83-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 122-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 126-127-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 154-كما في روايته الثالثة،و بسندها.

و في:ج 3 ص 334-بسند آخر،عن جابر،و فيه:«...عرض عليّ الأنبياء،فإذا موسى عليه السّلام رجل ضرب من الرّجال،كأنّه من رجال شنوءة،فرأيت عيسى بن مريم عليه السّلام،فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود،و رأيت إبراهيم عليه السّلام،فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم،يعني نفسه صلى اللّه عليه و سلم،و رأيت جبرئيل عليه السّلام،فإذا أقرب بمن رأيت به شبها دحية».

*:عبد بن حميد:على ما في صحيح مسلم و الدرّ المنثور.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 202-203-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«إنّ اللّه ليس بأعور،ألا إنّ المسيح الدّجّال أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،و أراني الّليلة عند الكعبة في المنام،فإذا رجل آدم،كأحسن ما يرى من آدم الرجال،تضرب لمّته بين منكبيه رجل الشّعر،يقطر رأسه ماء،واضعا يديه على منكبي رجلين و هو يطوف بالبيت، فقلت:من هذا؟فقالوا:هذا المسيح ابن مريم،ثمّ رأيت رجلا و راءه جعدا قطط...».

ص:446

و في:ص 203-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ج 9 ص 75-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 151 ب 74 ح 267-عن عبد بن حميد،بسند آخر،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران صلى اللّه عليه و سلم،رجل آدم طوال جعد،كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق،إلى الحمرة و البياض،سبط الرأس، و أري مالكا خازن النّار،و الدّجّال،في آيات أراهنّ اللّه إيّاه،فلا تكن في مرية من لقائه».

و في:ص 153 ب 74 ح 271-كما في رواية أحمد الأخيرة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 154 ب 75 ح 273-كما في الموطّأ،بسنده إليه.

و في:ص 155 ب 75 ح 274-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 156 ب 75 ح 275-كما في الموطّأ،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 277-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 346 ح 5458-عن سالم،سمع عبد اللّه بن عمر يقول:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعيسى أحمر،و لكنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بينما أنا نائم أراني أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم سبط الشعر بين الرجلين،ينطف رأسه ماء-أو يهراق رأسه-فقلت:من هذا؟قالوا هذا ابن مريم،فذهبت ألتفت،فإذا رجل أحمر جسيم،جعد الرأس،أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،فقلت:من هذا؟قالوا:الدجّال،أقرب الناس به شبها رجل من خزاعة يقال له:ابن قطن».

قال محمد:و هو من بني المصطلق،هلك في الجاهليّة.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 147-148-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 148-مثله،بسند آخر،عن الزهري،بإسناده،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 148-149-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 149-كما في الموطّأ،بسنده إليه.

و في:ص 149-150-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

و في:ص 150-مثلها،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

*:جامع البيان،الطبري:ج 21 ص 71-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

ص:447

*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 12 ص 351 ح 18331-حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي، ثنا عمرو بن سواد السرخي،ثنا ابن وهب،أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،عن أبيه، عن عبيد بن جريح،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأيت عيسى بن مريم عليه جبّة سيراء،يطوف بالبيت»قالوا:من يشبهه؟قال:«عروة بن مسعود الثقفي،و رأيت موسى بن عمران رجلا آدم ضربا من القوم كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت الدجّال»قلنا:

من يشبهه،يا رسول اللّه؟قال:«عبد العزّى بن قطن المصطلقي».

*:غريب الحديث:ج 1 ص 666-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع، و باختصار كبير.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 2 ص 386-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ابن عبّاس.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1171 ح 647-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 40 ح 1022-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي العالية.

و في:ص 162 ح 1268-كما في رواية مسلم السادسة،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أطوف بالبيت...يهادي...عينه اليمنى...».

و فيها:كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من موسى،و بتفاوت يسير، و فيه:«...بينهما...من الناس...رجلين...».

*:الفردوس:ج 2 ص 18 ح 2120-بعضه،مرسلا،عن ابن عمر.

*:مصابيح السنة:ج 3 ص 506 ب 4 ح 4239-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير، من صحاحه،مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

و في:ج 4 ص 25 ب 9 ح 4443-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،من صحاحه،

ص:448

مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 63 ح 4266-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك، و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيتني...بالبيت...كأنّ عينه...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 362-كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 363-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت،و فيه:«رأيت عند الكعبة رجلا آدم،سبط الرأس،واضعا يديه على رجلين،يسكب رأسه-أو يقطر رأسه- ...قالوا:عيسى بن مريم،أو المسيح بن مريم...أشبه من رأيت به ابن قطن،فقلت:من هذا؟قال:المسيح الدجّال».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثالثة.

و في:ص 364-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية موطّأ مالك،إلى قوله:«هذا المسيح بن مريم».

و فيها:كما في رواية موطّأ مالك،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 132 ح 18-عن رواية مسلم الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 4 ص 432 ح 2011-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 450 ح 1365-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مسلم الثالثة.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية البخاري الأولى.

*:لسان العرب:ج 2 ص 595-مرسلا،عن ابن عمر،كما في الموطّأ،باختصار.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1513 ح 5483-مرسلا،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الموطّأ،بتفاوت،و فيه:«...بالبيت...كأنّ عينه...كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن،واضعا يديه على منكبي رجلين،يطوف بالبيت...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 28 ص 146 ح 274-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن نمير.

و في:ص 438 ح 941-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب،و باختصار.

و في:ج 29 ص 211 ح 1969-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من سريج.

ص:449

و في:ج 30 ص 137 ح 255-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب بن سعيد.

*:طرح التثريب:ج 5 ص 96-كما في الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع،و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيتني...بالبيت...».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 323 ح 1434-عن رواية البخاري الأولى.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 178-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج عبد بن حميد،و البخاري،و مسلم،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،و البيهقي في الدلائل من طريق قتادة،عن أبي العالية،عن ابن عبّاس».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 4 ح 4380-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الأولى،بتفاوت، و فيه:«...سبط الرأس،و رأيت مالكا خازن النار،و الدجّال».

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 525 ح 2688-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الموطّأ.

و في:ج 3 ص 314 ح 9017-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية البخاري الأولى،و ليس فيه:«إنّ اللّه ليس بأعور».

و في:ج 5 ص 305 ح 17206-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت، و فيه:«لقد رأيتني في المنام كأنّي أطوف بالبيت فرأيت عيسى...قميئة...».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 410 ح 5483-عن مشكاة المصابيح.

و في:ص 700 ح 5715-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسلم الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيت...بن مريم...و رأيت...».

*:فيض القدير:ج 4 ص 7 ح 4380-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 117 ح 8340-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم السادسة.

و في:ص 475 ح 9941-عن ابن عمر،رفعه،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:

«عنبة طافية».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 40 ح 109-مرفوعا،كما في الموطّأ.

و في:ص 123 ح 321-مرفوعا،كما في رواية البخاري الأولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:

ص:450

«إنّ اللّه ليس بأعور».

و في:ص 202 ح 454-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 542 ح 6999،كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي العالية.

و في:ج 10 ص 753 ح 8174-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع.

و في:ص 754 ح 8175-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند يلتقي مع سنده من سالم.

و في:ص 815 ح 8262-كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من نافع، إلى قوله:«عنبة طافية».

***

[[371]16-«و الّذي نفسي بيده،ليهلّنّ ابن مريم من فجّ الروحاء بالحجّ،أو بالعمرة،أو ليثنّينّهما»]

اشارة

[371]16-«و الّذي نفسي بيده،ليهلّنّ ابن مريم من فجّ الروحاء بالحجّ،أو بالعمرة،أو ليثنّينّهما»*.

المفردات:أهلّ بالحجّ:رفع صوته بالتلبية.فجّ الروحاء:طريق سلكه النبي صلى اللّه عليه و آله عام الفتح و في حجّة الوداع.ليثنّينّهما:أي يحجّ و يعتمر مرّتين.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 400 ح 20842-عن معمر،عن الزهري،عن حنظلة الأسلمي،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 440 ح 1005-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا الزهري، قال:أخبرني حنظلة الأسلمي،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

*:سعيد بن منصور:على ما في سند مسلم،و لم نجده في فهارس سننه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 575 ح 1606-قال الزهري،عن حنظلة الأسلمي،سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف عبد الرزّاق.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19342-ابن عيينة،عن الزهري،عن حنظلة

ص:451

الأسلمي قال:سمعت أبا هريرة يقول:-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 240-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 272-عن عبد الرزّاق.

و في:ص 290-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم، فيقتل الخنزير،و يمحو الصّليب،و تجمع له الصّلاة،و يعطي المال حتّى لا يقبل،و يضع الخراج،و ينزل الروحاء،فيحجّ منها،أو يعتمر،أو يجمعهما»قال:و تلا أبو هريرة:«و إنّ من أهل الكتاب إلاّ ليؤمننّ به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»فزعم حنظلة أنّ أبا هريرة قال:يؤمن به قبل موته عيسى،فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو شيء قاله أبو هريرة.

و في:ص 513-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«جميعا»و ليس فيه:«و الّذي نفسي بيده».

و في:ص 540-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،و ليس فيه:«ليثنّيهما».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 915 ب 34 ح 1252-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حنظلة الأسلمي.

و فيها:قال:و حدّثناه قتيبة بن سعيد،حدثنا ليث،عن ابن شهاب،بهذا الإسناد مثله،قال:

«و الّذي نفس محمّد بيده».

و فيها:بسند آخر،عن حنظلة بن علي الأسلمي،أنّه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:«...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الّذي نفسي بيده...بمثل حديثهما».

*:ابن جرير الطبري:على ما في الاشاعة.

*:علل الحديث:ج 2 ص 413 ح 2747-سألت أبا زرعة عن حديث اختلف فيه عن محمد ابن إسحاق،فيروي محمد بن سلمة،عن محمد بن إسحاق،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«ليهبطنّ عيسى بن مريم حكما عادلا،و إماما مقسطا،و ليسلكنّ فجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،و ليسلّمنّ عليّ فلأردّنّ عليه».

*:العلل للدارقطني:ج 10 ص 306 ح 2024-عن محمد بن الباغندي،عن عبد السلام الإمام، عن عيسى بن يونس،عن عبيد اللّه بن عمر،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،

ص:452

قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليسلكنّ عيسى بن مريم باروحا حاجّا،أو معتمرا».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 595-بسند آخر،عن عطاء مولى أمّ حبيبة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهبطنّ عيسى بن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا، و ليسلكنّ فجّا،حاجّا،أو معتمرا،أو بنيّتهما،و ليأتينّ قبري حتّى يسلّم عليّ،و لأردّنّ عليه» يقول أبو هريرة:أي بني أخي إن رأيتموه فقولوا:أبو هريرة يقرؤك السلام.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1244 ح 694-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«ليقبلنّ...يعني يقرنهما».

*:سنن البيهقي:ج 5 ص 2-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن أبي هريرة:-و قال:

«رواه مسلم في الصحيح،عن قتيبة،عن الليث».

*:الفردوس:ج 4 ص 365 ح 7054-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يتزوّج امرأة من بني أسد،و يولد له غلام».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 83 ح 4278-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 493-أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد اللّه المصري، أنبأنا أبو عاصم الفضل بن يحيى،أنبأنا أبو محمد بن أبي شريح،حدثنا يحيى بن محمد ابن صاعد،حدثنا أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحرّاني،حدثنا محمد بن سلمة الحرّاني،عن محمد بن إسحاق،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهبطنّ اللّه عزّ و جلّ عيسى بن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا، فليسلكنّ فجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،و ليقفنّ على قبري فليسلّمنّ،و لأردّنّ عليه».

و في:ص 520-و بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهلّنّ ابن مريم بفجّ الروحاء حاجّا أو معتمرا».

و في:ص 521-و بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الذي نفسي بيديه ليهلّنّ ابن مريم بفجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو ليثنّيهما».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 265 ح 5-عن رواية مسلم الأولى.

ص:453

*:جامع الأصول:ج 1 ص 177 ب 8 ح 6871-عن رواية مسلم الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-عن رواية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و الذي نفسي بيده ليهلّنّ ابن مريم بفجّ من الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو ليثنّيهما».

و في:ص 773-بسنده عن عوف:«و لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم عبد اللّه و رسوله حاجّا أو معتمرا،أو ليجمعنّ اللّه ذلك له»و قال:«و قال ابن كثير:فحدّثت بهذا الحديث محمد بن كعب القرظي،قال:ألا أرشدك في حديثك هذا؟قلت:بلى،فقال:

كان رجل يقرأ التوراة و الإنجيل،فأسلم و حسن إسلامه،فسمع هذا الحديث من نصّ بعض القوم،فقال:ألا أبشّركم في هذا الحديث؟فقالوا:بلى،فقال:أنّي أشهد أنّه لمكتوب في التوراة التي أنزل اللّه على موسى عليه السّلام،و أنّه مكتوب في الإنجيل الذي أنزله اللّه على عيسى بن مريم عليه السّلام:عبد اللّه و رسوله،و أنّه يمرّ بالروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو يجمع اللّه له ذلك،فيجعل اللّه حواريّه أصحاب الكهف و الرقيم فيمرّون حجّاجا،فإنّهم لم يحجّوا و لم يموتوا».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 232 ح 6820-كما في مسند الحميدي، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 591-عن رواية أحمد الرابعة،و فيه:«جميعا».

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،و قال:«و كذا رواه ابن أبي حاتم،عن أبيه،عن أبي موسى محمد بن المثنّى،عن يزيد بن هارون،عن سفيان بن حسين،عن الزهري،به».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 170-171-و قال:و روى أحمد،و مسلم من حديث الزهري،عن حنظلة،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ليمكثنّ عيسى بن مريم بالرّوحاء،فيقومنّ منها بالحجّ،أو بالعمرة،أو ثنتيهما جميعا».

و فيها:عن أحمد،مثله.

*:البداية و النهاية:ج 2 ص 99-مرسلا،قريبا من رواية أحمد الثالثة.

*:قصص الانبياء،ابن كثير:ج 2 ص 452-مرسلا،كما في البداية و النهاية.

*:المسيح في القرآن،ابن كثير:ص 149-مرسلا،كما في البداية و النهاية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 474 ح 7742-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:

ص:454

«الحاكم في مستدركه،عن أبي هريرة،حديث صحيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 163-قريبا ممّا في مستدرك الحاكم،عن ابن عساكر، و فيه:«ليهبطنّ اللّه عيسى».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الحاكم،و ليس فيه:«أو بنيّتهما».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 865-عن رواية مسند أحمد الأولى و صحيح مسلم الأولى،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 476 ح 18166-مرسلا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى،بتفاوت،و فيه:«...فجّا فجّا...و ليأتينّ قبري حتى يسلّم عليّ...»،و ليس فيه:«عدلا».

*:نزول عيسى:ص 44-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

و في:ص 61 ح 4-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 62 ح 5-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 82 ح 47-عن أبي الأشعث الصنعائي،سمعت أبا هريرة يقول:«يهبط عيسى ابن مريم فيصلّي الصّلوات،و يجمع الجمع،و يزيد في الحلال كأنّي به تجذبه رواحله ببطن الرّوحاء حاجّا،أو معتمرا».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 503 ح 32352-كما في مسند الحميدي،عن أحمد،و مسلم.

و في:ج 14 ص 335 ح 38851-عن الحاكم.

و في:ص 617 ح 39720-عن ابن عساكر،مرسلا،كما في رواية نزول عيسى الرابعة.

*:فيض القدير:ج 5 ص 399 ح 7742-عن الجامع الصغير.

*:الإشاعة:ص 145-كما في رواية أحمد الثالثة،عن أحمد،و ابن جرير،و ابن عساكر، مرسلا،إلى قوله:«أو يجمعهما».

و في:ص 146-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن مسلم،و ابن أبي شيبة،و فيه:

«أو لينشأنّهما جميعا»و قال:«الفجّ:الطريق،و الروحاء:مكان بين المدينة و وادي الصفراء».

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،عنه،و عن ابن عساكر،و فيه:«ليسلكنّ حاجّا،أو ليأتينّ».

*:تصريح الكشميري:ص 100 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

ص:455

و في:ص 254 ح 70-كما في رواية كنز العمّال الثالثة.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 112 ح 13376-كما في مسند الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من حنظلة الأسلمي.

و في:ج 18 ص 435 ح 15253-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من حنظلة.

***

[[372]17-«نجد في التّوراة أنّ عيسى بن مريم يدفن مع محمّد صلى اللّه عليه و سلم»]

اشارة

[372]17-«نجد في التّوراة أنّ عيسى بن مريم يدفن مع محمّد صلى اللّه عليه و سلم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 580 ح 1621-سلم بن قتيبة،عن أبي مودود المديني،عن عثمان ابن الضحّاك،عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و قال:«قال أبو مودود:و قد بقي في البيت موضع قبر عيسى».

*:التاريخ الكبير:ج 1 ص 263 ح 839-قال لي الحزامي:حدثنا محمد بن صدقة،سمع عثمان بن ضحّاك بن عثمان،أخبرني محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،عن جدّه-و لم يسنده أيضا-:«ليدفننّ عيسى بن مريم مع النبيّ صلى اللّه عليه و سلم في بيته».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 588 ب 50 ح 3617-بسند آخر:عثمان بن ضحاك،عن محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،عن جدّه،و فيه:«مكتوب في التوراة صفة محمد، و صفة عيسى بن مريم يدفن معه»و قال:«قال:فقال مودود:و قد بقي في البيت موضع قبر.

قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب».

*:الطبراني:على ما في مجمع الزوائد،و الدرّ المنثور،و هامش المسيح في القرآن لابن كثير.

*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 3 ص 82-و في رواية كعب:«أربعا و عشرين سنة ثمّ يتزوّج و يولد،ثمّ يتوفّى،و يصلّي المسلمون عليه،و يدفنونه في حجرة النبيّ».

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 42 ح 4492-كما في سنن الترمذي،من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه.

*:ابن عساكر:على ما في المسيح لابن كثير و قصص الأنبياء،و كنز العمّال،عن عائشة

ص:456

و الإشاعة،عن عبد اللّه بن سلام.

*:الوفا بأحوال المصطفى:ج 2 ص 814 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوّج و يولد له،و يمكث خمسا و أربعين سنة،ثمّ يموت فيدفن معي في قبري،فأقوم أنا و عيسى بن مريم من قبر واحد بين أبي بكر و عمر».

*:الدّر الثمين،ابن النجّار:ج 2 ص 391-على ما في هامش تصريح الكشميري.

*:المنتظم لابن الجوزي:على ما في الإشاعة.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 795-بمضمونه،مرسلا.

*:تحقيق النصرة:ص 100-على ما في هامش تصريح الكشميري.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1524 ح 5508 عن الوفا بأحوال المصطفى صلى اللّه عليه و سلم.

*:المسيح لابن كثير:ص 149-عن ابن عساكر،عن عائشة،أنّه:«يدفن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أبي بكر و عمر في الحجرة النبويّة».

و في:ص 150-عن الترمذي.

*:قصص الأنبياء:ج 2 ص 452-كما في رواية المسيح الأولى،عن ابن عساكر،و عن الترمذي.

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 1 ص 456-عن سنن الترمذي.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 206-عن الطبراني،مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،قال:«يدفن عيسى بن مريم عليه السّلام مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و صاحبيه رضي اللّه عنهما،فيكون قبره رابع».

*:الخطط للمقريزي:ج 1 ص 188-قال:«و قد روي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال لوفد جذام:مرحبا بقوم شعيب و أصهار موسى،و لا تقوم الساعة حتى يتزوّج فيكم المسيح و يولد له».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الترمذي،بتفاوت يسير.

و فيها:كما في مجمع الزوائد،عن البخاري في تاريخه،و الطبراني.

*:القول المختصر:ص 122-قال النووي:إذا نزل عيسى عليه السّلام كان مقرّرا للشريعة المحمديّة لا رسولا إلى هذه الأمّة.زاد غيره:و يكون قد علم بأمر اللّه تعالى في السماء قبل أن ينزل بما يحتاج إليه من علم هذه الشريعة[المحمدية]للحكم به بين الناس و العمل به في نفسه.

و جاء أنّه يتزوّج بعد نزوله و يولد له،و يدفن في الحجرة النبويّة مع النبي صلى اللّه عليه و سلم بعد صلاة المسلمين عليه،و مدّة مكثه أربعون سنة،كما صحّ،و في رواية:سبع.

ص:457

*:كنز العمّال:ج 14 ص 620 ح 39728-قريبا ممّا في فتح الباري،عن ابن عساكر،مرسلا، عن عائشة.

*:الإشاعة:ص 164-كما في الوفا،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن عمر،مرفوعا.

*:مرقاة المصابيح شرح مشكاة المصابيح:ج 9 ص 442 ح 5508 عن مشكاة المصابيح.

*:الإذاعة:ص 160-عن الوفا.

*:تصريح الكشميري:ص 241 ح 59-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،و قال:«أخرجه البخاري في تاريخه،و الطبراني كما في الدّر المنثور».

و في:ص 293 ح 101-عن خطط المقريزي،مرسلا.

***

[[373]18-«الأنبياء إخوة لعلاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد...]

اشارة

[373]18-«الأنبياء إخوة لعلاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد.فأنا أولى النّاس بعيسى بن مريم،لأنّه لم يكن بيني و بينه نبيّ،فإذا رأيتموه فاعرفوه،فإنّه رجل مربوع إلى الحمرة و البياض،بين ممصّرتين،كأنّ رأسه يقطر و لم يصبه بلل.و إنّه يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يفيض المال، حتّى يهلك اللّه في زمانه الملل كلّها غير الإسلام،و حتّى يهلك اللّه في زمانه مسيح الضّلال الأعور الكذّاب،و تقع الأمنة في الأرض حتّى يرعى الأسد مع الإبل،و النّمر مع البقر،و الذّئاب مع الغنم،و يلعب الصّبيان بالحيّات،و لا يعضّ بعضهم بعضا.ثمّ يبقى في الأرض أربعين سنة،ثمّ يموت،يصلّي عليه المسلمون،و يدفنونه»*.

المفردات:أبناء العلاّت و الإخوة لعلاّت،بفتح العين و تشديد اللام:الإخوة لأب واحد من أمّهات شتّى.الثوب الممصّر:الذي في لونه صفرة خفيفة،و المعنى أنّه لابس ثوبين في لونهما صفرة.

ص:458

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 335 ح 2575-حدثنا هشام،عن قتادة،عن عبد الرحمن بن آدم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 331 ح 2541-بنفس السند،و فيه:«يمكث عيسى في الأرض بعد ما ينزل أربعين سنة،ثمّ يموت و يصلّي عليه المسلمون و يدفنونه».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 401 ح 20845-عن معمر،عن قتادة،عن رجل،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 575 ح 1608-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

و في:ص 579 ح 1620 و ص 580 ح 1624-بسند آخر،عن تبيع،و عن تبيع،عن كعب، قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«يبقى عيسى بن مريم أربعين سنة».

و في:ص 580 ح 1623-بسند آخر إلى أبي هريرة،-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«يلبث عيسى بن مريم في الأرض أربعين سنة،لو قال للبطحاء:سيلي عسلا،لسالت عسلا».

و في:ص 581 ح 1625-عن أرطأة:«يمكث عيسى بعد الدّجّال ثلاثين سنة،كلّ سنة منها يقدم إلى مكّة،فيصلّي فيها و يهلّل».

و في:ص 663 ح 1856-بسند آخر،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يتمتّع أصحاب عيسى بن مريم صلى اللّه عليه و سلم،الّذين قاتلوا معه الدّجّال بعد خروج دابّة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 158 ح 19372-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،أن نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«...سبط الرّأس...يضع الجزية، و يقاتل...و تقع الأمانة في زمانه حتّى ترتع الأسود...و النّمور...فيلبث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يتوفّى،فيصلّي عليه المسلمون».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 406-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 437-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:بسندين آخرين،عن أبي هريرة،و قال:«إلاّ أنّه قال:حتّى يهلك في زمانه مسيح الضّلالة الأعور الكذّاب».

ص:459

و في:ص 482-بسند آخر،عن أبي هريرة،:و فيه:«...ينزل عيسى بن مريم إماما عادلا، و حكما مقسطا فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يرجع السّلم،و يتّخذ السّيوف مناجل، و تذهب حمّة كلّ ذات حمّة،و تنزل السّماء رزقها،و تخرج الأرض بركتها،حتّى يلعب الصّبيّ بالثعبان فلا يضرّه،و يراعي الغنم الذئب فلا يضرّها،و يراعي الأسد البقر فلا يضرّها».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117-118 ح 4324-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...إلى الحمرة و البياض بين ممصّرتين كأنّ رأسه يقطر و إن لم يصبه بلل».

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 127-مرسلا،عن الحسن البصري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،- كما في السنن الواردة-.

و في:ج 4 ص 180-مرسلا،عن الحسن البصري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،-كما في السنن الواردة-.

*:الترمذي:على ما في الدّر المنثور.

*:جامع البيان،الطبري:ج 6 ص 16-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 254-255 ح 205-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و قال:

«و روى هذا الحديث بطوله همام بن يحيى،عن قتادة،عن عبد الرحمن بن آدم،كذلك».

*:تفسير القرآن الكريم للسمرقندي:ج 2 ص 416-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في رواية الطيالسي الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...نبيّا إماما مهديّا...هذه الأمّة»و ليس فيه:

«بعد ما ينزل».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 218 ح 5460-حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال:حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا يونس بن بكير،عن هشام بن عروة،عن أبي الزناد، عن الأعرج،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 595-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...إنّ روح اللّه عيسى بن مريم نازل فيكم...عليه ثوبان ممصّرتان...و يدعو النّاس إلى الإسلام»، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».

ص:460

*:قصص الأنبياء(العرائس)للثعلبي:ص 227-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر، عن أبي هريرة.

*:الكشف و البيان:ج 3 ص 82-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع البيان، و بتفاوت،و فيه:«...عامل على أمّتي و خليفتي عليهم...و ليسلكنّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو كلتيهما جميعا...»،و ليس فيه:«ثمّ يتوفّى،و يصلّي عليه المسلمون و يدفنونه».

و في:ص 411-كما في رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت، و فيه:«...و يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا...فلق...و تكون السجدة الواحدة للّه تعالى...الرجل الكذّاب الدجّال...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1233 ح 684-بسند آخر،عن الحسن،و فيه:

«...فإنّه نازل لا محالة...و يقاتل النّاس على الإسلام...الصّبيان بالحيّات لا يضرّ».

*:الفردوس:ج 5 ص 424 ح 3871-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...ينزل عيسى بن مريم علييهما السّلام فيمكث أربعين سنة».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 173-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من يونس،و بتفاوت يسير،و فيه:«يضرّ»بدل«يعض».

و في:ج 47 ص 368-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى و الآخرة،قالوا:كيف،يا رسول اللّه؟قال:«الأنبياء إخوة من علاّت و أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد،و ليس بيننا نبيّ».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.

*:المنتظم لابن الجوزي:على ما في تصريح الكشميري.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 48 ح 7808-عن سنن أبي داود.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي الثانية.

و فيها:كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 2 ص 528-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،و بتفاوت، و فيه من قوله:«و يهلك اللّه في زمانه المسيح الدجّال»إلى قوله:«و يدفنونه».و ليس فيه:

ص:461

«و لا يعضّ بعضهم بعضا».

و في:ج 6 ص 97-مرسلا«أنا أولى الناس بعيسى،ليس بيني و بينه نبي،و أنّه أوّل نازل يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يقاتل الناس على الإسلام».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 233 ح 6821-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يهلك اللّه المسيح الدجّال».

و في:ص 289 ح 6782-كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 205-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا إنّ عيسى بن مريم ليس بيني و بينه نبيّ و لا رسول إلاّ أنّه خليفتي في أمّتي من بعدي،ألا أنّه يقتل الدجّال،و يكسر الصليب،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها،ألا فمن أدركه منكم فليقرأ عليه السلام».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 270 ح 4538-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سريج،و بتفاوت،و فيه:«ابن مريم»بدل«عيسى بن مريم»و«إماما مقسطا و حكما عدلا»بدل«إماما عدلا و حكما مقسطا»و ليس فيه:«و يراعي الأسد البقر فلا يضرّها».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 318 ح 10009-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- بتفاوت يسير،و فيه:«...و إنّه نازل فيكم...و لا يضرّ...».

*:فتح الباري،العسقلاني:ج 6 ص 384-و قال:«و روى أحمد و أبو داود،بإسناد صحيح من طريق عبد الرحمن بن آدم،عن أبي هريرة،مثله مرفوعا،و في هذا الحديث:«ينزل عيسى عليه ثوبان...و تلعب الصّبيان بالحيّات،و قال في آخره-:ثمّ يتوفّى،و يصلّي عليه المسلمون».

*:نظم الدرر:ج 6 ص 273-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا و الآخرة،الأنبياء أولاد علاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد، و ليس بيني و بينه نبيّ».

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-عن أحمد،عن عائشة،و فيه:«...يخرج الدّجّال فينزل عيسى عليه السّلام فيقتله،ثمّ يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين عاما إماما عادلا،و حكما قسطا».

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد في الزهد، عن أبي هريرة».

ص:462

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-قال:و أخرج الطبراني،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

«ينزل عيسى بن مريم فيمكث في النّاس أربعين سنة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 243-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 395-عن رواية أحمد الأولى.

و في:ص 680-عن سنن أبي داود.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 65 ح 13-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 82 ح 46-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مجمع الزوائد.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 766 ح 7567-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الحاكم.

و في:ج 5 ص 50 ح 17996-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أبي داود.

و في:ج 9 ص 589 ح 34195-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المعجم الأوسط.

*:برهان المتّقي:ص 193 ح 3-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في الدّر المنثور.

و في:ص 194 ح 5-عن أبي هريرة،قال:«يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38843-عن سنن أبي داود.

و في:ص 335-336 ح 38855-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 336 ح 38856-عن رواية مسند أحمد الأولى،بتفاوت،و ليس فيه:«...كأن ...فيهلك اللّه...و يهلك اللّه في زمانه المسيح الدجّال...».

*:أخبار الدول:ص 75-76-كما في رواية الطيالسي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:كنوز الحقائق،المناوي:على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 87 ب 56 ح 177-عن كنوز الحقائق،و فيه:«ينزل عيسى فيمكث أربعين سنة».

*:تصريح الكشميري:ص 140 ح 10-و قال:«رواه أبو داود و اللفظ له،و ابن أبي شيبة،

ص:463

و أحمد في مسنده،و ابن حبّان في صحيحه،و ابن جرير،كما في الدّر المنثور،و صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري من نزول عيسى عليه السّلام».

و في:ص 160-161 ح 15-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 3 ص 449-عن سنن أبي داود.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 434 ح 15252-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

و في:ص 438 ح 15258-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من زياد.

***

[[374]19-«الدّجّال،ثمّ عيسى،ثمّ لو أنّ رجلا أنتج فرسا لم يركب مهرها

اشارة

حتّى تقوم السّاعة»]

[374]19-«الدّجّال،ثمّ عيسى،ثمّ لو أنّ رجلا أنتج فرسا لم يركب مهرها حتّى تقوم السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 59-حدثنا ابن المغيرة القبسي،عن حميد بن هلال العدوي،عن نصر ابن عاصم الليثي،قال:أتيت اليشكري في رهط من بني ليث؟قال:ما جاء بكم يا بني ليث؟قلنا:جئنا نسألك عن حديث حذيفة،قال:-

غلت الدوابّ فأتينا الكوفة نجلب منها دوابّا،فقلت لصاحبي:أدخل المسجد فإذا كانت الحلقة خرجت إليها،فدخلت المسجد فإذا حلقة كأنّما قطعت رؤوسهم مجتمعون على رجل،فجئت فقمت فقلت:من هذا؟قال:من أهل الكوفة أنت؟قلت:لا،بل من أهل البصرة،قال:لو كنت من أهل الكوفة ما سألت عن هذا،هذا حذيفة بن اليمان قال:قلت:

يا رسول اللّه:هل بعد الخير شرّ؟قال:يا حذيفة تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه،قلت:يا رسول اللّه،هل بعد هذا الخير شرّ؟فقال:هدنة على دخن.قلت:يا رسول اللّه،ما الهدنة على الدخن؟قال:لا ترجع قلوب أقوام إلى ما كانت عليه.ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ثم تكون فتنة عمياء صمّاء دعاة الضلالة،أو قال:دعاة النار،فلأن تعضّ على جذل شجرة خير لك من أن تتّبع أحدا منهم.

ص:464

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 464 ح 1310-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن أبي التياح،عن خالد بن سبيع،عن حذيفة،قال:قلت:يا رسول اللّه،الدجّال قبل أو عيسى بن مريم؟قال:

و في:ص 534 ح 1512-بنفس السند،و فيه:«يخرج الدّجّال،ثمّ عيسى بن مريم عليه السّلام».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 341 ح 20711-أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري،قال:خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة،فدخلت المسجد،فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر،يعرف فيه أنّه من رجال الحجاز،قال:فقلت:من الرجل؟قال القوم:أو ما تعرفه؟قال:قلت:لا، قالوا:هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فقعدت،و حدّث القوم أنّ الناس كانوا يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،فأنكر ذلك القوم عليه،فقال لهم:أنّي سأحدّثكم ما أنكرتم من ذلك،جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية،و كنت قد أعطيت في القرآن فهما،فكان رجال يجيئون فيسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير و أنا أسأله عن الشرّ،فقلت:يا رسول اللّه،أيكون بعد هذا الخير شرّ كما كان قبله؟قال:نعم.قال:قلت:فما العصمة يا رسول اللّه؟قال:السيف،قلت:و هل بعد السيف بقيّة؟قال:«نعم،تكون إمارة على أقذاء،و هدنة على دخن».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:

«ثمّ ينشأ دعاة الضّلالة،فإن كان للّه في الأرض يومئذ خليفة جلد ظهرك،و أخذ مالك فالزمه،و إلاّ فمت و أنت عاضّ على جذل شجرة».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:«ثمّ يخرج الدّجّال بعد ذلك معه نهر و نار،من وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره وجب وزره و حطّ أجره».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:«ينتج المهر فلا يركب حتّى تقوم السّاعة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 8 ح 18960-بسند آخر،عن خالد بن سبيع،أو سبيع بن خالد،قال:قال حذيفة:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 403-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

و فيها:بسند آخر،مثله،عن سبيع.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 95 ح 4244-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر، عن سبيع بن خالد،قال.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 361 ح 960-كما في رواية عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من

ص:465

قتادة،و بتفاوت يسير.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 432-كما في مسند الطيالسي،و بسنده اليه.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 8 ح 4219-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 435-436-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند آخر، عن حذيفة،بتفاوت،و فيه:«...أعطاناه اللّه...على دخن...فما بعد الهدنة...في الأرض...و نهك...في الأرض...أصل...فما بعد دعاة الضلالة...».و ليس فيه:

«...قال:قلت:يا رسول اللّه،فما يجيء به الدجّال؟قال:يجيء بنار و نهر،فمن وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره حطّ أجره،و وجب وزره...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 633-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من نصر بن عاصم.

و في:ص 635-عن سنن أبي داود،آخره.

*:لسان العرب:ج 1 ص 421-مرفوعا:«لو نتج رجل مهرا لم يركب حتى تقوم الساعة».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1484-5396-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية عبد الرزّاق، و قال:و في رواية:كما في رواية سنن أبي داود،و قال:رواه أبو داود.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 361-عن ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 632 ح 10568-عن رواية مسند أحمد و أبي داود الأولى،باختصار.

و في:ج 88 ص 66 ح 28388-عن سنن أبي داود،باختصار.

*:نزول عيسى بن مريم عليه السّلام:ص 81 ح 41-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،كما في رواية ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 599 ح 39686-عن روايد نعيم بن حمّاد الأولى.

و في:ص 601 ح 39688-عن رواية ابن أبي شيبة.

*:مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:ج 9 ص 272 ح 5396-عن مشكاة المصابيح.

*:تصريح الكشميري:ص 217 ح 44-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن حذيفة بن اليمان.

***

[[375]20-«طوبى لعيش بعد المسيح،يؤذن للسّماء في القطر...]

اشارة

[375]20-«طوبى لعيش بعد المسيح،يؤذن للسّماء في القطر،و(يؤذن)

ص:466

للأرض في النّبات،حتّى لو بذرت حبّة على الصّفا لنبتت،و لا تباغض،و لا تحاسد حتّى يمرّ الرجل على الأسد فلا يضرّه،و يطأ على الحيّة فلا تضرّه»*.

المفردات:الصفا:الصخر الأملس.

المصادر

*:فوائد العراقيّين:ص 43 ح 28-أخبرنا أبو إسحاق بن علي الهجيمي،ثنا جعفر الصائغ،ثنا عفّان بن مسلم،ثنا سليم بن حيّان،و سألته،فقال:ثنا سعيد بن مينا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:الفردوس:ج 2 ص 450 ح 3943-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية فوائد العراقيّين بتفاوت يسير،بتقديم عبارة:«و لا تباغض و لا تحاسد»و فيه:«...فلو...حبّة...لنبتت ...فلا يضرّه»و ليس فيه:«و لا تشاحّ».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 135 ح 5292-و قال:أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيّين،عن أبي هريرة،حديث حسن.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38844-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير، عن النقاش.

*:فيض القدير:ج 4 ص 275 ح 5292-عن الجامع الصغير.

***

[[376]21-«سيدرك رجال من أمّتي عيسى بن مريم،و يشهدون قتال

اشارة

الدّجّال»]

[376]21-«سيدرك رجال من أمّتي عيسى بن مريم،و يشهدون قتال الدّجّال»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 203 ح 2820-حدثنا إبراهيم بن سعيد،حدثنا ريحان بن سعيد، عن عبّاد بن منصور،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:467

*:ابن خزيمة:على ما في سند الحاكم،و كنز العمّال،و جمع الجوامع،و جامع الأحاديث.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 94 ح 4172-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من أيّوب،و بتفاوت و فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و أشفع...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 544-545-حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و أبو محمد بن زياد الدورقي،قالا:ثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة،ثنا محمد ابن حسّان الأرزق،ثنا ريحان بن سعيد،ثنا عبّاد هو ابن منصور،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أبي يعلى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 434 ح 1789-كما في مسند أبي يعلى.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3443 ح 1145-عن أنس،مرفوعا،كما في رواية أبي يعلى.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن أبي يعلى.

و في:ص 349-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و اشفع».

*:المقصد العلى في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 406 ح 1819-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 149 ح 9752-عن أنس بن مالك،كما في رواية أبي يعلى،و قال في آخره:«رواه أبو يعلى الموصلي».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 349 ح 4575-كما في مسند أبي يعلى،مرسلا،عن أنس.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 551-مرسلا،كما في مسند أبي يعلى،بتفاوت،و فيه:«و ليشهدان» بدل«و يشهدون».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 61 ح 4761-عن الحاكم،و فيه:«سيدرك رجلان من أمّتي عيسى ابن مريم،و يشهدان قتال الدّجّال».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 330 ح 13059-كما في الجامع الصغير،عن صحيح ابن خزيمة و مستدرك الحاكم.

و في:ج 8 ص 498 ح 1257-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 335 ح 38854-كما في الجامع الصغير،عن ابن خزيمة،و مستدرك الحاكم.و قال:«حديث حسن».

ص:468

*:فيض القدير:ج 4 ص 125 ح 4761-عن الجامع الصغير.

*:تصريح الكشميري:ص 175 ح 21-عن الدّر المنثور،و فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و أشفع،و سيدرك رجال»و قال:«و أخرجه ابن خزيمة في صحيحه»كما في كنز العمّال مصحّحا ممّا وقع فيه من الأغلاط من المستدرك.

ملاحظة:«لا معنى لقوله:سيدرك رجلان من أمّتي عيسى،و الصحيح أنّه تصحيف لرجال كما ذكر صاحب التصريح،و المعنى المعقول أنّ رجالا من أمّته صلى اللّه عليه و آله سيكونون أصحابا خاصّين لعيسى عليه السّلام و إلاّ فإنّ الأمّة كلّها في زمنه سوف تدركه و تكون معه».

***

[[377]22-«يقتل ابن مريم الدّجّال بباب لدّ»]

اشارة

[377]22-«يقتل ابن مريم الدّجّال بباب لدّ»*.

المفردات:اللدّ أو لدّ،و قد تضمّ:مدينة بفلسطين.جبل فيق و فيق أو أفيق-بكسر الفاء-:عقبة بفلسطين قرب نابلس.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 170 ح 1227-حدثنا زمعة ابن صالح،عن الزهري،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن ثعلبة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية،عن عمّه مجمع،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 398 ح 20835-عن معمر،عن الزهري،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن ثعلبة الأنصاري،عن عبد اللّه بن زيد الأنصاري،عن مجمع بن جارية،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مسند الطيالسي،و فيه:«...أو إلى جانب لدّ».

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 365 ح 828-بسند آخر،عن مجمع بن جارية يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و ذكر الدجّال،فقال:«و الّذي نفسي بيده ليقتله ابن مريم بباب لدّ».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 559 ح 1561-بسند آخر إلى الطبراني،ثمّ بسنده عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يقتل عيسى بن مريم عليه السّلام الدّجّال،دون باب لدّ بسبعة عشر ذراعا».

و فيها:ح 1562-بسند آخر:عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يدرك

ص:469

عيسى بن مريم الدّجّال بعد ما يهرب منه،فإذا(إذا)بلغه نزوله،فيدركه عند باب لدّ الشرقيّ،فيقتله».

و في:ص 560 ح 1565-كما في مسند الطيالسي سندا،و ليس فيه«الحميدي».

و فيها:ح 1566-بسند آخر،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا سمع الدّجّال نزول عيسى بن مريم هرب،فيتبعه عيسى فيدركه عند باب لدّ فيقتله،فلا يبقى شيء إلاّ دلّ على أصحاب الدّجّال،فيقول:يا مؤمن هذا كافر».

و في:ص 561 ح 1570-كما في مصنّف عبد الرزّاق،عنه.

و فيها:ح 1571-بسند آخر،أنّ عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه سأل رجلا من اليهود فحدّثه،فقال له عمر:

أنّي قد بلوت منك صدقا،فأخبرني عن الدجّال،فقال:«و إله يهود ليقتلنّه ابن مريم بفناء لدّ».

ملاحظة:«هذا الحديث مضاف إلى نسخة الفتن قطعا،لأنّ الطبراني المتوفّى بعد ابن حمّاد بمائة و ثلاثين سنة تقريبا لا يمكن أن يقع في سنده،فضلا عمّن رووا عنه مباشرة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 143-144 ح 19339-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسندها.

و في:ص 161 ح 19380-بسند آخر،عن مجمع بن جارية،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدّجّال يقتله عيسى بن مريم على باب اللدّ».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 420-بسند ابن حمّاد الأوّل،و فيه:«ذكر الدجّال،فقال:يقتله ابن مريم بباب لدّ».

و فيها:بسند آخر،عن مجمع بن جارية،و فيه:«المسيح الدّجّال».

و فيها:بسند آخر،عن مجمع،مثله.

و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،عنه.

و في:ج 4 ص 390-عن عبد الرزّاق،و فيه:«ليقتلنّ».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 515 ب 62 ح 2244-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية الأنصاري،و قال:«و في الباب عن عمران بن حصين،و نافع بن عتبة،و أبي برزة،و حذيفة بن أبي أسيد،و أبي هريرة،و كيسان،و عثمان بن أبي العاص،و جابر،و أبي أمامة،و ابن مسعود،و عبد اللّه بن عمرو،و سمرة بن جندب،و النوّاس بن سمعان،و عمر بن عوف،و حذيفة بن اليمان.هذا حديث حسن صحيح».

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 144 ح 2124-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده

ص:470

من الزهري،و فيه:«بفناء لدّ».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 443 ح 1075-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و فيها:ح 1076-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و فيها:ح 1077-كما في مسند الحميدي،عنه.

و في:ص 444 ح 1078-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«يقتل ابن مريم المسيح بباب لدّ».

و فيها:ص 1079-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و فيها:ح 1080-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،و فيه:«...المسيح».

و فيها:ح 1081-كما في روايته المتقدّمة،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1240-1241 ح 689-كما في رواية الطبراني الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

و في:ص 1241 ح 690-كما في روايته السابقة،بتفاوت،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و فيه:«يقتل الدجّال ابن مريم بباب لدّ».

*:الفردوس:ج 5 ص 471 ح 8794-مرسلا،عن مجمع بن جارية،و فيه:«يقتل ابن مريم الدّجّال دون باب لدّ بسبعة عشر ذراعا،و اللّه بالرّملة بأرض الشّام».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 64 ح 4267-كما في رواية الطيالسي،و بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن عبد اللّه.

*:عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي:ج 9 ص 98-عن سنن الترمذي.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 508-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ص 509-كما في رواية شرح السنّة،و بسند يلتقي مع سنده من أبي صالح.

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الليث.

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و فيها:كما في روايته السابقة.

و في:ص 510 كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية،بتفاوت يسير، و فيه:«آدم»بدل«مريم».

ص:471

و فيها:كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن زيد، بتفاوت يسير،و فيه:«جانب كذا»بدل«جانب لد».

و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و في:ص 511-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ف 2 ح 7832-عن سنن الترمذي.

*:لسان العرب:ج 3 ص 14-مرسلا:«الدجّال يقتله عيسى بن مريم بحبل الدخان».

و في:ص 391-مرسلا:«يقتله الدجّال المسيح بباب لدّ».

و في:ج 10 ص 498-مرسلا:«إنّ عيسى عليه السّلام يقتله الدجّال بالنيزك».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 121-122-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 88 ح 8244-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و في:ص 89 ح 8245-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.

و في:ح 8246-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.

و في:ح 8247-كما في رواية عبد الرزّاق.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-كما في رواية أحمد الأخيرة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد،و الترمذي،و صحّحه،عن مجمع بن جارية».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1006-عن رواية المعجم الكبير الأولى.

و فيها:مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد السادسة،و ليس فيه:«عيسى بن مريم».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 470 ح 7714-عن رواية أحمد الأخيرة.

و في:ص 762 ح 10017-مرسلا،كما في مسند الطيالسي.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 23-24-سمرة بن جندب،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ينزل عيسى بن مريم مصدّقا بمحمد على ملّته فيقتل الدجّال،ثمّ إنّما هو قيام الساعة».

و في:ص 24-عن عبد اللّه بن معقل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يلبث الدجّال ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم مصدّقا بمحمد،و على ملّته إماما مهديّا،و حكما عدلا،فيقتل الدجّال».

و في:ص 66-مرسلا،عن مجمع بن جارية،عن رسول اللّه:-كما في رواية الطيالسي.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 164 ح 12216-مرسلا،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،الرواية الثانية.

ص:472

و في:ج 8 ص 123 ح 28656-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 320 ح 38803-عن ابن أبي شيبة،عن مجمع بن حارث.

و في:ص 320 ح 38834-عن ابن عساكر.

و في:ص 334 ح 38849-عن رواية أحمد الأخيرة.

و في:ص 335 ح 38850-عن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 5 ص 393 ح 7714-عن الجامع الصغير،قال:«أي:أنّه ينزل في آخر الزمان مجدّدا لأمر الإسلام،فيوافق خروج الدجّال،فيجده بباب لدّ فيقتله،لا أنّه ينزل لقتله».

و في:ج 6 ص 463 ح 10017-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 196-عن مجمع بن جارية مرسلا،كما في الفردوس، و ليس فيه:«ابن مريم».

*:تصريح الكشميري:ص 141 ح 11-قال:«رواه الترمذي،و قال:هذا حديث صحيح، و رواه أحمد في مسنده بأربعة طرق».

*:مسند الشاميّين(الجماز):ج 2 ص 295 ح 1163-كما في مصنّف لعبد الرزاق،بسنده عنه.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 67 ح 11340-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

***

[[378]23-«إذا بلغ الدّجّال عقبة أفيق،وقع ظلّه على المسلمين...]

اشارة

[378]23-«إذا بلغ الدّجّال عقبة أفيق،وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فيسمعون نداء،أيّها النّاس،قد أتاكم الغوث،و قد ضعفوا من الجوع،فيقولون:هذا كلام رجل شبعان،يسمعون ذلك النّداء ثلاثا، و تشرق الأرض بنورها،ينزل عيسى بن مريم و ربّ الكعبة،و ينادي:يا معشر المسلمين،احمدوا ربّكم و سبّحوه و هلّلوه و كبّروه،فيفعلون فيستبقون يريدون الفرار،و يبادرون،فيضيّق اللّه عليهم الأرض إذا أتوا باب لدّ في نصف ساعة،فيوافقون عيسى بن مريم قد نزل بباب لدّ،فإذا

ص:473

نظر إلى عيسى فيقول:أقم الصّلاة،يقول الدّجّال:يا نبيّ اللّه،قد أقيمت الصّلاة،يقول عيسى:يا عدوّ اللّه،أقيمت لك فتقدّم فصلّ،فإذا تقدّم يصلّي قال عيسى:يا عدوّ اللّه زعمت أنّك ربّ العالمين،فلم تصلّي؟ فيضربه بمقرعة معه فيقتله،فلا يبقى من أنصاره أحد تحت شيء أو خلفه إلاّ نادى:يا مؤمن،هذا دجّاليّ فاقتله»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 572 ح 1601-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 136 ح 19324-أسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي نضرة،قال:أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم الجمعة لنعرض مصحفا لنا بمصحفه،فجلسنا إلى رجل يحدّث،ثمّ جاء عثمان بن أبي العاص فتحوّلنا إليه،فقال عثمان:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون للمسلمين ثلاثة أمصار:مصر بملتقى البحرين،و مصر بالجزيرة،و مصر بالشّام،فيفزع النّاس ثلاث فزعات،فيخرج الدّجّال في أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق،فأوّل مصر يرده المصر الّذي يلتقي البحرين،فيصير أهله ثلاث فرق:فرقة تقيم و تقول نشامّه و ننظر ما هو؟و فرقة تلحق بالأعراب،و فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،و معه سبعون ألفا عليهم السّيجان،فأكثر أتباعه اليهود و النّساء،ثمّ يأتي المصر الّذي يليهم،فيصير أهله ثلاثة فرق:فرقة تقيم، و تقول نشمّه،و ننظر ما هو؟و فرقة تلحق بالأعراب،و فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،ثمّ يأتي الشّام،فينحاز(المسلمون)إلى عقبة أفيق،يبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم، و يشتدّ ذلك عليهم،و تصيبهم مجاعة شديدة و جهد حتّى أنّ أحدهم ليحرق و تر قوسه فيأكله،فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السّحر:يا أيّها النّاس،أتاكم الغوث-ثلاث مرّات-،فيقول بعضهم لبعض:إنّ هذا الصّوت لرجل شبعان،فينزل عيسى بن مريم عند صلاة الفجر،فيقول له أمير النّاس:تقدّم يا روح اللّه،فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معشر الأمّة

ص:474

أمراء بعضهم على بعض،تقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الأمير فيصلّي بهم،فإذا انصرف أخذ عيسى حربته،فيذهب نحو الدّجّال،فإذا رآه ذاب كما يذوب الرّصاص،و يضع حربته بين ثندوته فيقتله،ثمّ ينهزم أصحابه».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 216-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي نضرة،و فيه:«...و مصر بالحيرة في أعراض النّاس فيهزم من قبل المشرق...فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،فطوبى الشّام و ينحاز،فليس يومئذ شيء يواري منهم أحدا، حتّى أنّ الشّجرة لتقول:يا مؤمن هذا كافر،و يقول الحجر:يا مؤمن هذا كافر».

و في:ص 217-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و فيه:

«يجن»بدل«يواري».

*:العلل و معرفة الرجال:ج 3 ص 63 ح 4181-حدثني أبي،قال:حدثنا يحيى بن سعيد القطّان،قال:حدثنا سفيان،عن واصل-يعني الأحدب-،قال:سمعت أبا وائل يقول:

«أكثر أتباع الدجّال اليهود و أولاد المومسات».

*:أبو يعلى:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 246-247 ح 4/199-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عثمان بن أبي العاص.

*:المعجم الكبير:ج 9 ص 51-52 ح 8392-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي نضرة،و فيه:«و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام صلاة الفجر،فيقول له النّاس:يا روح اللّه،تقدّم فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معاشر أمّة محمّد أمراء بعضكم على بعض،فتقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الأمير فيصلّي بهم،فيأخذ عيسى بن مريم حربته، فينطلق نحو الدّجّال،فليس يومئذ شيء يجنّ منهم أحدا».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 478-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي نضرة،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم بذكر أيّوب السختياني،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 197-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،إلى قوله:«فيخرج الدجّال».

و في:ج 2 ص 226-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير في بعض

ص:475

الألفاظ،و بسند روايته الأولى.

*:جامع المسانيد:ج 9 ص 34 ح 6375-كما في رواية أحمد.

*:المنار المنيف:ص 155 ف 50 ح 346-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الأولى،باختصار كبير.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 342-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 266-267 ح 4530-كما في رواية أحمد الأولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 319 ح 10011-عن أبي نضرة،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أحمد بن حنبل و أبو يعلى».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 243-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه عن عثمان بن أبي العاصي».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 159 ح 28811-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 56-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص،عن مسند أحمد و مستدرك الحاكم،باختصار كثير.

و في:ص 70 ح 19-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 328 ح 38829-إلى قوله:«فيصاب سرحهم»عن أحمد،و أبي يعلى،و ابن عساكر.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 194-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى الموصلي،و قال:«و هذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده».

*:تصريح الكشميري:ص 162 ح 16-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«أخرجه أحمد في مسنده،و اللفظ بطريقتين،و أخرجه ابن أبي شيبة،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه كما في الدّر المنثور».

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 2 ص 242-243 ح 1076 و 1077-كما في رواية أحمد الأولى.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 423 ح 9650-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص،كما في رواية أحمد الأولى.

**

ص:476

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 313-عن كتاب نزول عيسى بن مريم في روايته الأولى.

و في:ج 33 ص 904-905-عن مسند الشاميّين للجماز.

***

[[379]24-«لم يسلّط على قتل الدّجّال إلاّ عيسى بن مريم عليه السّلام»]

اشارة

[379]24-«لم يسلّط على قتل الدّجّال إلاّ عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 327 ح 2504-حدثنا موسى بن مطير،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 2 ص 559 ح 1563-ابن وهب،عن أبي لهيعة،و الليث،عن خلد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال-و لم يسنده أيضا-:«إذا نزل عيسى بيت المقدس،و قد حاصر الدّجّال النّاس في بيت المقدس،مشى إليه بعد ما يصلّي الغداة يمشي إليه،و هو في آخر رمق فيضربه فيقتله».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 560 ح 1564-الحكم بن نافع،عن جرّاح،عمّن حدّثه،عن كعب قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«إذا نزل عيسى لم يجد ريحه و لا نفسه كافر إلاّ مات،و نفسه يبلغ مدّ بصره،فيدرك نفسه الدّجّال على قيد شبر من باب لدّ،و قد نزل إلى العين في أسفل العقبة ليشرب منها،فيذوب ذوبان الشّمع،فيموت».

و في:ج 2 ص 572 ح 1599-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عمّن حدّثه،عن كعب، قال-و لم يسنده أيضا-:«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند المنارة الّتي عند باب دمشق الشّرقيّ،و هو شابّ أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما،لا يجد نفسه و لا ريحه كافر إلاّ مات،و ذلك أنّ نفسه يبلغ مدّ بصره،فيدرك نفسه الدّجّال فيذوب ذوبان الشّمع فيموت، و يسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله،و يصلّي وراء أميرهم صلاة واحدة،ثمّ يصلّي لهم ابن مريم،و هي الملحمة،و يسلم بقيّة النّصارى، و يقيم عيسى،و يبشّرهم بدرجاتهم في الجنّة».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 318 ح 10010-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي.

ص:477

*:المطالب العالية:ج 4 ص 341 ح 4596-عن مسند الطيالسي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 420 ح 7363-مرسلا،كما في مسند الطيالسي،و ليس فيه:«قتل».

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-و قال:«ابن أبي حاتم في التفسير،حدثنا يحيى بن عبدك القرطبي،حدثنا خلف بن الوليد،حدثنا المبارك بن فضالة،عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكر،عن العريان بن الهيثم،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال-و لم يسنده أيضا-:«ما كان منذ كانت الدّنيا رأس مائة سنة إلاّ كان عند رأس المائة أمر،فإذا كان رأس مائة خرج الدّجّال،و ينزل عيسى فيقتله».

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 343 ح 17410-مرفوعا،كما في رواية الطيالسي،و ليس فيه:«قتل».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 74-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه:-كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 85-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية الحاوي للفتاوي.

*:برهان المتّقي:ص 193 ح 1-كما في الحاوي.

*:فيض القدير:ج 5 ص 295 ح 7363-عن الجامع الصغير.

*:السراج المنير:ج 3 ص 207-عن مسند الطيالسي.

*:التيسير:ج 2 ص 301-عن مسند الطيالسي.

*:تصريح الكشميري:ص 182 ح 28-عن مسند الطيالسي.

ملاحظة:«ورد في نصوص النصارى و اليهود و في عدد من الأحاديث نسبة قتل الدجّال إلى المسيح عليه السّلام،و ورد في عدد آخر من الأحاديث خاصّة ما روي عن أهل البيت علييهم السّلام نسبة قتله إلى المهدي عليهم السّلام،و لعلّ السبب في ذلك أنّ عيسى إنّما ينزل مصدّقا بالإسلام و بالمهدي علييهما السّلام،و يعاونه في قتل الدجّال،و مهما يكن فينبغي التثبّت في الحكم على الأحاديث التي تنسب قتل الدجّال إلى عيسى و تغفل ذكر المهدي علييهما السّلام لأنّها قد تكون متأثّرة بالإسرائيليّات أو النصرانيّات،و قد رأيت أنّ بعضها يروي هذا الأمر صراحة عن أهل الكتاب و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله».

***

[[380]25-«يغزو قوم من أمّتي الهند،يفتح اللّه عليهم...]

اشارة

[380]25-«يغزو قوم من أمّتي الهند،يفتح اللّه عليهم،حتّى يأتوا بملوك الهند مغلولين في السّلاسل،فيغفر اللّه لهم ذنوبهم،فينصرفون إلى الشّام،

ص:478

فيجدون عيسى بن مريم علييهما السّلام بالشّام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 410 ح 1239-حدثنا الوليد،ثنا صفوان بن عمرو،عمّن حدّثه، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 278-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا بقيّة،ثنا عبد اللّه ابن سالم و أبو بكر بن الوليد الزبيدي،عن محمد بن الوليد الزبيدي،عن لقمان بن عامر الوصابي،عن عبد الأعلى بن عديّ البهراني،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«عصابتان من أمّتي أحرزهم اللّه من النّار:عصابة تغزو الهند،و عصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السّلام».

*:التاريخ الكبير:ج 6 ص 72 ح 1747-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:سنن النسائي:ج 6 ص 42-43-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 379 ح 6737-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ثوبان.

*:الكامل،ابن عديّ:ج 2 ص 583-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:زين الفتى:ج 1 ص 406 ح 264-و أخبرني جدّي أحمد،قال:أخبرنا أبو علي،عن المأمون،قال:أخبرنا هشام بن عمّار الدمشقي،عن إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن المشيخة،قالوا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج المهديّ فيفتح الهند،و يجاء إليه بملوك الهند مغلّلة في السلاسل،فمن غزا الهند في تلك الطبقة فهو عند اللّه المحرّر».

*:الفردوس:ج 3 ص 3943-كما في التاريخ الكبير،مرسلا،عن ثوبان.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 176-177-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 52 ص 248-كما في رواية مسند أحمد،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الوليد الزبيدي،و فيه:«أجارهما»بدل«أحرزهم».

*:جامع الأصول:ج 10 ص 129 ح 6757-عن سنن النسائي.

*:الأحاديث المختارة:على ما في الجامع الصغير،و تصريح الكشميري.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 282-و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و سقط تابعيه،و الظاهر أنّه

ص:479

راشد بن سعد،و بقيّة رجاله ثقات».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن مسند أحمد.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 155 ح 5436-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 65 ح 12-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في رواية احمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38845-عن مسند أحمد.

*:القول المختصر:ص 107 ح 56-مرسلا:«يبعث ملك بيت المقدس-يعني المهدي- جيشا إلى الهند فيفتحها،و يأخذ كنوزها،فتجعل حلية بيت المقدس،و يقدم عليه ملوك الهند مغلغلين،و يفتح له ما بين المشرق و المغرب».

*:فيض القدير:ج 4 ص 317 ح 5436-عن الجامع الصغير.

*:التصريح للكشميري:ص 139 ح 9-عن مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 349 ح 58/2072-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الأعلى.

***

[[381]26-«تروني شيخا كبيرا قد كادت ترقوتاي تلتقي من الكبر...]

اشارة

[381]26-«تروني شيخا كبيرا قد كادت ترقوتاي تلتقي من الكبر،و اللّه إنّي لأرجو أن أدرك عيسى و أحدّثه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيصدّقني»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 402 ح 20846-عن معمر،عن جعفر بن برقان،عن يزيد ابن الأصمّ،قال:كنت أسمع أبا هريرة يقول:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 572 ح 1600-أبو معاوية،ثنا الشيباني،عن عمّار بن المغيرة، عن أبي هريرة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«تجدّد المساجد لنزول عيسى بن مريم، فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،ثمّ التفت فرآني من أحدث القوم،فقال:

يا ابن أخي:إن أدركته،فاقرأه منّي السّلام».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 145 ح 19343-علي بن مسهر،عن الشيباني،عن

ص:480

حسّان بن المخارق،عن عمّار بن المغيرة،عن أبي هريرة،قال-و لم يسنده أيضا-:«إنّ المساجد لتجدّد لخروج المسيح،و إنّه سيخرج فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يؤمن به من أدركه،فمن أدركه منكم فليقرئه منّي السّلام،ثمّ التفت إليّ،فقال:يا ابن أخي،أنّي أراك من أحدث القوم،فإن أدركته فاقرأه منّي السّلام».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 21 ح 8040-عن الحجّاج،عن قتادة،عن عبد الأعلى ابن عبد ربّه،أنّه حدّثه أنّه سمع أبا هريرة يحدّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ عيسى نازل، فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 617 ح 39721-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...لتحدّر»بدل«لتجدّد».

***

[[382]27-«أنّي لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم عليه السّلام...]

اشارة

[382]27-«أنّي لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم عليه السّلام،فإن عجّل بي موت فمن لقيه منكم،فليقرئه منّي السّلام»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 298-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن محمد بن زياد،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:

و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،أنا شعبة،عن محمد بن زياد،عن أبي هريرة،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 256-257-حدثنا عيسى بن محمد الصيدلاني البغدادي،حدثنا محمد بن عقبة السدوسي،حدثنا محمد بن عثمان بن سنان البصري، حدثنا كعب بن عبد اللّه،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا إنّ عيسى بن مريم ليس بيني و بينه نبيّ،ألا خليفتي في أمّتي من بعدي،يقتل الدّجّال،و يكسر الصّليب،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها،ألا من أدركه منكم فليقرأ عليه السّلام».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 466 ح 4895-كما في رواية المعجم الصغير.

ص:481

*:الروض الداني:ج 2 ص 30 ح 725-عن المعجم الصغير.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 545-حدثنا محمد بن المظفّر الحافظ،ثنا عبد اللّه بن سليمان، ثنا محمود بن مصفى الحمصي،ثنا إسماعيل،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس رضي اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أدرك منكم عيسى بن مريم فليقرأه منّي السّلام عليهما السّلام».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1243-1244 ح 693 كما في مسند أحمد، مختصرا،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 172-كما في المعجم الصغير للطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إليه.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 5-عن رواية مسند،أحمد الأولى.

و في:ص 205-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 272 ح 4542-كما في رواية أحمد الأولى.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-عن المعجم الصغير للطبراني،بتفاوت يسير.

و في:ص 245-عن مستدرك الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 313-كما في مسند أحمد،عن أبي هريرة.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 73 ح 22-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الحاكم.

و في:ص 74 ح 25-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 502 ح 32350-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 14 ص 337 ح 38857-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:تصريح الكشميري:ص 176 ح 22-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 179-180 ح 25-عن رواية أحمد الثانية.

و في:ص 250 ح 67-عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المعجم الصغير، بتفاوت،و فيه:«...و لا رسول...أنّه...».

ملاحظة:لا يبعد أن يكون هذا الحديث كسابقه من كلام أبي هريرة،ثمّ أسند اشتباها إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله،و من المراسيل الشاذّة في هذا الباب ما رواه ابن حمّاد ج 2 ص 670 ح 1879 عن عبد اللّه بن عمرو،مرسلا غير مسند،قال:«يخرج الحبشة بعد نزول عيسى بن مريم، فيبعث عيسى طليعة فينهزموا».

***

ص:482

و نختم أحاديث عيسى عليه السّلام بحديث شاذّ روي في بعض المصادر، و تعرّض له المحدّثون و العلماء بالنّقد و الردّ،و قد ورد بصيغ متقاربة أشهرها:

[[383]28-«و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و منها هذه الصيغة...]

اشارة

[383]28-«و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و منها هذه الصيغة:«المهديّ عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1108-حدثنا الفضيل بن عياض،عن هشام،عن الحسن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 1109-و حدثني غير واحد،عن حمّاد بن سلمة،عن حميد،عن الحسن،قال:

«هو عيسى بن مريم»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:كما في روايته الأولى،حدثنا هشام،عن منصور،عن الحسن قال:-

قال الذهبي:«قال نعيم بسن حمّاد:سمعت ابن عيينة يقول:لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن،فقيل لنعيم:لم؟قال:لانّه كان صغيرا».ميزان الاعتدال:ج 4 ص 296.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2268 ح 131-حدثنا زهير بن حرب،حدثنا عبد الرحمن«يعني ابن مهدي»حدثنا شعبة،عن علي بن الأحمر،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الناس».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1340 ح 4039-حدثنا يونس بن عبد الأعلى،حدثنا محمد ابن إدريس الشافعي،حدثني محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا الدّنيا إلاّ إدبارا،و لا النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس،و لا المهديّ إلاّ عيسى بن مريم».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 422 ح 2054-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:النسائي:على ما في صواعق ابن حجر،و لم نجده فيه.

*:المسند للشاشي:ج 2 ص 163 ح 715-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

ص:483

و فيها:ح 716-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 181-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 214 ح 7757-حدثنا بكر بن سهل الدمياطي،حدثنا عبد اللّه بن صالح،حدثني معاوية بن صالح،عن كثير بن الحارث،عن القاسم ابن عبد الرحمن،عن أبي أمامة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا يزداد المال إلاّ إفاضة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس» و ليس فيه:«و لا مهديّ إلاّ عيسى».

و في:ص 270 ح 7894-بسند آخر،كما في روايته السابقة،بتقديم و تأخير في بعض لفظه.

*:الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 293-بسند آخر،عن أنس بن مالك، كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«لا يزداد الزمان إلاّ شدّة»و ليس فيه:«و لا الدنيا إلاّ إدبارا...و لا المهدي إلاّ عيسى بن مريم».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 254 ح 437-حدثنا أبو مسلم الكشّي،ثنا أبو عاصم،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان،عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي،عن العرباض ابن سارية، قال:صلّى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلاة الصبح،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها الأعين،و وجلت منها القلوب،فقال قائل:يا رسول اللّه،كأنّها موعظة مودع فأوصنا،قال:«أوصيكم بتقوى اللّه و السمع و الطاعة و إن كان عبدا حبشيّا،و أنّه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا،فعليكم بسنّتي و سنّة الخلفاء الراشدين المهدييّن،و عضّوا عليها بالنواجذ،و إيّاكم و محدثات الأمور،فإنّ كلّ بدعة ضلالة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 440-بسند آخر،عن أبي أمامة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«لا مهديّ إلاّ عيسى»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».

و في:ص 441-بسند آخر،فيه:عن محمد بن خالد الجندي،كما في رواية ابن ماجة، و فيه:«و لا الدين إلاّ إدبارا».و قال:قال صامت بن معاذ:عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء،فدخلت على محدّث لهم فطلبت هذا الحديث،فوجدته عنده،عن محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن أبي عيّاش،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مثله،و قد روي بعض هذا المتن عن عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:أمّا

ص:484

حديث عبد العزيز،عن أنس بن مالك،فحدثنا الحسن بن علي التميمي رحمه اللّه،حدثنا محمد بن إسحاق الإمام،حدثنا علي بن الحسين الدرهمي،حدثنا مبارك أبو سحيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:-و فيه:«لن يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس» و ليس فيه:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و قال:«فذكرت ما انتهى إليّ من علّة هذا الحديث تعجّبا،لا محتجّا به في المستدرك على الشيخين رضي اللّه عنهما،فإنّ أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمّة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«لا تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 161-كما في رواية ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس،و قال:«غريب من حديث الحسن،لم نكتبه إلاّ من حديث الشافعي،و اللّه أعلم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 521-522 ح 217-كما في سنن ابن ماجة، بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.

و في:ص 666-667-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد التغلبي،قال:حدثنا الأعناقي، قال:حدّثنا نصر،قال حدثنا علي،قال:حدثنا مصعب بن صدقة،عن بعض أصحابه،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزداد السلطان إلاّ صعوبة،و لا يزداد الناس إلاّ فسادا،و لا يزداد المال إلاّ إفاضة،و لا تقوم الساعة إلاّ على شرار خلقه».

و في:ج 4 ص 808 ح 409-كما في روايته الأولى.

و فيها:ح 410-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

و في:ج 5 ص 1075 ح 589-كما في سنن ابن ماجة.

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 68-69 ح 898-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في هامشه:«قال شيخنا في سلسلة الضعيفة(ج 1 ص 103)بعد أن قال منكر:و هذا إسناد ضعيف فيه علل ثلاث،الأولى:عنعنة الحسن البصري،فإنّه قد كان يدلّس.الثانية:جهالة محمد بن خالد الجندي،فإنّه مجهول،كما قال الحافظ في التقريب تبعا لغيره.الثالثة:

الاختلاف في سنده،قال البيهقي بعد أن رواه في كتاب البعث و النشور ص 209:و محمد

ص:485

ابن خالد رجل مجهول،و اختلفوا عليه في إسناده».

و فيها:ح 899-مثله،بسند آخر،عن أنس.

و فيها:ح 900-مثله،بسند آخر،عن أنس.

و في هامشه:«قال البيهقي في البعث و النشور ص 210-211-بعد ذكر سنده من طريق الحاكم»فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي،و هو مجهول،عن أبان بن أبي عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هو منقطع.و الأحاديث قبله في التنصيص على خروج المهدي أصحّ إسنادا،و فيها بيان كونه من عترة النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال في فتح الوهّاب ج 2 ص 72-:و فيه علل أخرى أيضا،منها:على الرواية الأولى و هي طريق أبان بن صالح الانقطاع،لأنّ أبان لم يسمع من الحسن كما قاله ابن الصلاح في أماليه.

و منها:الانقطاع بين يونس بن عبد الأعلى و الشافعي،فقد قال الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن خالد الجندي بعد ذكر جرحه ما نصّه:قلت:حديثه:«لا مهديّ إلاّ عيسى»و هو حديث منكر،أخرجه ابن ماجة،و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى،و هو ثقة،تفرّد به عن الشافعي،فقال في روايتنا:عن،هكذا بلفظ عن الشافعي، و قال في جزء عتيق بمرّة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثت عن الشافعي،فهو على هذا منقطع،على أنّ جماعة رووه عن يونس،قال:حدثنا الشافعي، و الصحيح أنّه لم يسمعه منه«و قد أسهب الكلام على هذا الحديث الغماري في فتح الوهّاب(ج 2 ص 88-89)».

*البعث و النشور للبيهقي:ص 209-211-على ما في هامش مسند الشهاب(و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا).

*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 220-221-بسند آخر،فيه محمد بن خالد أيضا،كما في رواية ابن ماجة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 306 ح 1425-كما في سنن ابن ماجة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 232 ح 286-كما في مسند البزّار.

و في:ص 250 ح 341-كما في روايته الأولى.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 90 ح 4286-كما في مسند البزّار.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 43 ص 190-كما في رواية سنن ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 231 ح 2-عن صحيح مسلم.

ص:486

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 370-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 862 ح 1447-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 368-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسلم،و فيه:

«أمّتي»بدل«الناس».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 182 ح 588-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 701-عن كتاب الشهاب،و قال:«فقوله:و لا مهديّ إلاّ عيسى، يعارض أحاديث هذا الباب.فقيل:إنّ هذا الحافظ الجندي هذا مجهول و اختلف عليه.

في إسناده قتادة يرويه،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا مع ضعف أبان.و تارة يرويه،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، بطوله.فهو منفرد به مجهول،عن أبان و هو متروك،عن الحسن منقطع،و الأحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في التنصيص على خروج المهديّ من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصحّ من هذا الحديث،فالحكم لها دونه».و قال في ص 702:«و يحتمل قوله:لا مهديّ،أي لا مهديّ كاملا معصوما إلاّ عيسى،و على هذا تجتمع الأحاديث و يرتفع التعارض».

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 535 ح 7479-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«قال الأزدي:منكر الحديث.و قال عبد اللّه الحاكم:مجهول.قلت:حديثه«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم» و هو خبر منكر أخرجه ابن ماجة».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن ابن ماجة،و قال في ص 45:«هذا الحديث فيما يظهر بادي الرأي،مخالف للأحاديث التي أوردناها في إثبات أنّ المهديّ غير عيسى بن مريم.أمّا قبل نزوله فظاهر،و اللّه أعلم،و أمّا بعده فعند التأمّل لا منافاة،بل يكون المراد من ذلك أن يكون المهديّ حقّ المهديّ هو عيسى بن مريم،و لا ينفي ذلك أن يكون غيره مهديّا».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 325 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-آخره،مرسلا،و قال:«فلا يبعد أن يحمل على الهداية إلى طريق هلاك الدجّال و دفع شرّه،على ما نطقت به الأحاديث الصحاح».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 285-عن المعجم الكبير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 253 ح 9918-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية

ص:487

معجم الطبراني الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و لا يزداد الناس إلاّ شحّا...و لا مهديّ إلاّ عيسى»،و فيه:«شرار خلقه».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255-قال بعد أن أورد جملة من الأحاديث المتعلّقة بشأن المهديّ عليه السّلام«فهذه جملة الأحاديث التي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ و خروجه آخر الزمان،و هي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلاّ القليل أو الأقلّ منه،و ربّما تمسّك المنكرون بشأنه بما رواه محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح بن أبي عيّاش،عن الحسن البصري،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم» و قال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي:أنّه ثقة،و قال البيهقي:تفرّد به محمد ابن خالد،و قال الحاكم فيه:أنّه رجل مجهول،و اختلف عليه في إسناده،فمرّة يروي كما تقدّم و ينسب ذلك لمحمد بن إدريس الشافعي،و مرّة يروي عن محمد بن خالد،عن أبان،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا».ثمّ ذكر قول البيهقي الذي تقدّم،ثمّ قال:

«و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب،و قد قيل في أن لا مهديّ إلاّ عيسى،أي لا يتكلّم في المهد إلاّ عيسى،يحاولون بهذا التأويل ردّ الاحتجاج به،أو الجمع بينه و بين الأحاديث و هو مدفوع بحديث جريح،و مثله من الخوارق».

*:موافقة خبر الخبر:ج 1 ص 179-مرسلا،عن أنس،كما في صحيح مسلم.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 258-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي بسنده من الحسن البصري.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-عن ابن ماجة،ثمّ نقل قول القرطبي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 931-كما في سنن ابن ماجة عنه،و الحاكم و حلية الأولياء، عن أنس.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 420 ح 26474-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسلم.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 174-عن صحيح مسلم.

و في:ص 324-عن صحيح مسلم.

*:القول المختصر:ص 25-26-عن ابن ماجة،ذيل الحديث.

*:صواعق ابن حجر:ص 164-165-عن ابن ماجة،و الحاكم،و قال:«...ثمّ تأويل حديث لا مهديّ إلاّ عيسى،إنّما هو على تقدير ثبوته،و إلاّ فقد قال الحاكم:أوردته تعجّبا لا

ص:488

محتجّا به،و قال البيهقي:تفرّد به محمد بن خالد،و قد قال الحاكم:أنّه مجهول،و اختلف عنه في إسناده،و صرّح النسائي بأنّه منكر،و جزم غيره من الحفّاظ بأنّ الأحاديث التي قبله أي الناصّة على أنّ المهديّ من ولد فاطمة صحّ إسناده».و قال في تأويله«أي:لا مهديّ على الحقيقة سواه،لوضعه الجزية،و إهلاكه الملل المخالفة لملّتنا،كما صحّت به الأحاديث،أو لا مهديّ معصوما إلاّ هو،و لقد قال إبراهيم بن ميسرة لطاووس:عمر بن عبد العزيز المهديّ؟قال:لا،أنّه لم يستكمل العدل كلّه،أي:فهو من جملة المهديّين، و ليس الموعود به آخر الزمان.و قد صرّح أحمد و غيره بأنّه من المهديّين المذكورين في قوله صلى اللّه عليه و سلم«عليكم بسنّتي،و سنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38656-عن سنن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 175-عن سنن ابن ماجة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 140-عن تذكرة القرطبي،ذيل الحديث.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9886-عن صحيح مسلم.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 160-161 ح 197-كما في رواية ابن ماجة، مرسلا،عن أنس،بتقديم و تأخير.

*:إسعاف الراغبين،على هامش نور الأبصار:ج 2 ص 151-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ح 16-مرسلا،عن الحسن البصري،عن أنس بن مالك،رفعه، كما في سنن ابن ماجة.

*:العطر الوردي:ص 45-عن ابن ماجة،و قال:«قال المحقّق:فمعناه لا مهديّ معصوم إلاّ عيسى،على أنّه ضعيف،و الذي في الأحاديث الصحيحة التصريح بأنّه من عترة نبيّنا صلى اللّه عليه و سلم من ولد فاطمة،فوجب تقديمها عليه».

*:الإذاعة:ص 135-عن ابن ماجة و الحاكم،و قال:«و سنده مختلف،و فيه راو مجهول، و ضعّفه الحفّاظ،و فيه اضطراب و انقطاع،كما قال الحافظ ابن القيّم،و أحاديث المهديّ أصحّ إسنادا منه».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 583-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«و قال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي أنّه ثقة.و قال البيهقي:تفرّد به محمد بن خالد.و قال الحاكم فيه:أنّه رجل مجهول.و اختلف عليه في إسناده،فمرّة يروي كما تقدّم،و ينسب ذلك

ص:489

لمحمد بن إدريس الشافعي،و مرّة يروي عن أبان بن أبي عيّاش،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مرسلا.قال البيهقي:فرجع إلى رواية محمد بن خالد،و هو مجهول،عن أبان بن أبي عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هو منقطع.و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب،إلى هنا كلام الطاعن.

أقول:إنّ هذا الحديث ليس بضعيف،كما يقول الطاعن(ابن خلدون)و إن اقتصر على ذلك غيره،بل هو باطل موضوع،مختلق مصنوع،لا أصل له من كلام النبي صلى اللّه عليه و آله،و لا من كلام أنس،و لا من كلام الحسن البصري.و بيان ذلك و إيضاحه من وجوه:

الوجه الأوّل:الحديث أخرجه ابن مندة في فوائده،و القضاعي في مسند الشهاب، كلاهما من طريق أبي علي الحسن بن يوسف الطرائفي.و أبي الطاهر أحمد بن محمد ابن عمرو المديني،و أخرجه أبو يوسف الميانجي،و من طريق ابن خزيمة،و ابن أبي حاتم،و زكريّا الساجي.و أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق عيسى بن زيد بن عيسى بن عبد اللّه بن مسلم بن عبد بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.و أخرجه ابن ماجة في سننه،كلّهم قالوا:حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي،حدثنا محمد بن إدريس الشافعي،حدثني محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزداد الأمر إلا شدّة،و لا الدّنيا إلاّ إدبارا،و لا النّاس إلاّ شحّا، و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس،و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و في رواية الحاكم و لا الدين بدل الدنيا،و قال الحاكم بعد إخراجه:إنّما خرّجت هذا الحديث تعجّبا لا محتجّا به في المستدرك على الشيخين رضي اللّه عنهما،فإنّ أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي رضي اللّه عنه،أنّه قال:«لا تذهب الليالي حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

الوجه الثاني:قد عرفت أنّ محمد بن خالد الجندي انفرد به،و قد قال أبو حاتم:أنّه مجهول،و كذا قال الحاكم،و أبو الحسين الأبري،و ابن الصلاح في أماليه.و قال ابن عبد البرّ:أنّه متروك،و قال الأزدي:منكر الحديث.و أقول:أنّه كذّاب وضّاع و ما نقله الطاعن عن ابن معين من أنّه وثّقه،فهو ممّا ردّوه على ابن معين و لم يقبلوه منه،و قال

ص:490

الأبري:و إنّه وثّقه يحيى فهو غير معروف عند أهل الصناعة من أهل العلم و النقل،و قد اختلفوا في إسناد حديثه هذا.

الوجه الثالث:قد ظهر كذبه و اتّضح إفكه بورود الحديث مجرّدا عن الزيادة المنكرة من غير طريقه،فأخرجه الحاكم في المستدرك،و الطبراني في الصغير،كلاهما من طريق مبارك بن سحيم،حدثنا عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لن يزداد الزمان إلاّ شدّة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على أشرار النّاس»هذا لفظ الحديث لم تذكر فيه تلك الزيادة الشاذّة الباطلة،فدلّ على أنّها من صنع محمد بن خالد الجندي،و تلك عادته فقد زاد أيضا زيادة باطلة في حديث صحيح متّفق عليه،و ذلك ممّا يدلّ على القطع بكذبه،فقد ذكر ابن عبد البرّ في ترجمة يزيد بن عبد الهاد من التمهيد،أنّ محمد بن خالد الجندي هذا روى عن المثنّى بن الصباح،عن عمر بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،مرفوعا:«تعمل الرّحال إلى أربعة مساجد:مسجد الحرام،و مسجدي،و مسجد الأقصى،و مسجد الجند».ثمّ قال ابن عبد البرّ:محمد بن خالد متروك،و الحديث لا يثبت.انتهى»يعني بهذه الزيادة التي زادها محمد بن خالد الجندي من إعمال الرحلة إلى مسجد بلده الجند.

الوجه الرابع:ممّا يدلّ على كذبه أيضا و آفة الكذب النسيان:الاختلاف عليه في هذا الحديث،و اضطرابه فيه،فتارة عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس،كما تقدّم.

و تارة جعله عن أبان بن عيّاش،عن الحسن،مرسلا.قال البيهقي:قال أبو عبد اللّه الحاكم:محمد بن خالد الجندي مجهول،و اختلفوا عليه في إسناده،فرواه صامت بن معاذ،قال:حدثنا محمد بن خالد،فذكره بالسند المتقدّم،قال صامت:عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء،فدخلت إلى محدّث لهم فوجدت هذا الحديث عنده عن محمد ابن خالد،عن أبان بن عيّاش،عن الحسن،مرسلا.قال البيهقي:فرجع الحديث إلى محمد بن خالد الجندي،و هو مجهول عن أبان بن عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و هو منقطع،قال:و الأحاديث في التنصيص على خروج المهديّ أصحّ ألبتّة.

الوجه الخامس:على فرض وجود مرجّح للرواية الأولى،و هو كونه من رواية أبان بن صالح،عن الحسن،فهو منقطع أيضا،لأنّ أبان بن صالح لم يسمع من الحسن البصري، كما قال ابن الصلاح في أماليه.

ص:491

الوجه السادس فيه:الانقطاع أيضا بين يونس بن عبد الأعلى و الشافعي،قال الذهبي في ترجمة الجندي من الميزان:حديثه«لا مهديّ إلاّ عيسى»و هو حديث منكر أخرجه ابن ماجة،و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى،و هو ثقة تفرّد به عن الشافعي، فقال في روايتنا عن هكذا بلفظ عن الشافعي.و قال في جزء عتيق بمرّة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثت عن الشافعي،فهو على هذا منقطع،على أنّ جماعة رووه عن يونس،قال:حدّثنا الشافعي،و الصحيح أنّه لم يسمعه منه.انتهى.و قد طعن الناس في يونس بن عبد الأعلى مع كونه ثقة من رجال مسلم بسبب انفراده بهذا الحديث عن الشافعي فأورده الذهبي في الضعفاء،و قال:وثّقه أبو حاتم و غيره و نعتوه بالحفظ إلاّ أنّه تفرّد عن الشافعي بذاك الحديث:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و هو منكر جدّا،انتهى.و قال أيضا في تذكرة الحفّاظ بعد نقل توثيقه:قلت:له حديث منكر عن الشافعي،ثمّ ساقه بإسناده.و قال الحافظ في التهذيب:قال مسلمة بن القاسم:كان يونس بن عبد الأعلى حافظا،و قد أنكروا عليه تفرّده بروايته عن الشافعي حديث:«لا مهديّ إلاّ عيسى».و ذكر المزّي في التهذيب عن بعضهم أنّه رأى الشافعي في المنام و هو يقول:كذب عليّ يونس بن عبد الأعلى،ليس هذا من حديثي.

الوجه السابع:ممّا يدلّ على بطلان هذا الخبر:معارضته للمتواتر المفيد للقطع،فقد قرّر علماء الأصول:أنّ من شرط قبول الخبر عدم مخالفته للنصّ القطعي على وجه لا يمكن الجمع بينهما بحال.و قد ذكروا للجمع بين هذا الخبر و بين أحاديث المهديّ أوجها، ذكر بعضها الطاعن و بعضها غيره كالقرطبي في التذكرة،و الآبي في شرح مسلم،و ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة،و صاحب ينابيع المودّة و غيرهم،و كلّها بعيدة،و لا حاجة تلجئ إليها مع بطلان الخبر،إذ لا تعارض بين متواتر و باطل.

الوجه الثامن:ممّا يوجب القطع ببطلانه أيضا:كون ذكر المهدي و خبره لم يرد إلاّ من جهة الشارع،فكيف يخبر بأمر أنّه سيقع و هو الصادق الذي لا ينطق عن الهوى،ثمّ ينفيه؟ و الأخبار لا يتصوّر وقوعها على خلاف ما أخبر به الصادق،و نفي المهديّ يلزم منه وقوع الخبر على خلاف ما أخبر به أوّلا من وجوده،و اللازم باطل.و هذا ممّا قرّروا به أنّ النسخ لا يدخل الأخبار التي هي من هذا القبيل،و هذا متّفق عليه بين علماء الأصول.قال الزركشي:إن كان مدلول الخبر ممّا لا يمكن تغيّره،بأنّ لا يقع إلاّ على وجه واحد كصفات اللّه تعالى،و خبر ما كان من الأنبياء و الامم،و ما يكون من الساعة و آياتها

ص:492

كخروج الدجّال،فلا يجوز نسخه بالاتّفاق،كما قاله أبو إسحاق المروزي،و ابن برهان في الأوسط،لأنّه يفضي إلى الكذب،انتهى.

و العجب ممّن أورد هذا الحديث من العلماء و أجاب عنه بأنواع من طرق الجمع بين مختلف الآثار كيف خفي عليه بطلانه من جهة ما قرّرناه!إن خفي عليه ذلك من جهة الإسناد،و ما فيه من العلل الظاهرة و الخفيّة،فإنّ العقل قاطع ببطلانه كما عرفت ممّا قرّرناه لك.و قد تكلّمنا على هذا الخبر بما لم يتكلّم فيه أحد بمثله،و لا تجده كذلك في كتاب».

*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 16-عن ابن ماجة،و قال:«و هذا الحديث ضعيف»و قد أفاض في الردّ على رسالة قاضي قطر التي أنكر فيها المهديّ،في بحث بعنوان«الردّ على من كذّب بأحاديث المهدي المنتظر».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1600-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من حسن.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 149-عن سنن ابن ماجة.

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 120-عن البيهقي في البعث و النشور.

*:النوادر:ص 126 ح 148-عن جعفر الصادق،عن أبيه،عن جدّه عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا يزداد المال إلاّ كثرة،و لا يزداد الناس إلاّ شحّا،و لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق».

*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 193-عن مجمع البيان.

ملاحظة:«لا يمكن الاستدلال على أنّ نفي أحاديث المهدي عليه السّلام أو إثباتها كان بدوافع سياسية،حيث كانت الدوافع السياسية و ما تزال موجودة لإثبات و نفي كلّ منها،لذلك يجب انتهاج الطريق العلمي للقبول أو الردّ أو التوقّف بشأنها،و قد عرفت أنّ أكابر علماء السنّة ردّوا حديث:«و لا مهديّ إلاّ عيسى»و حكموا عليه بالشذوذ و الإنكار أو الوضع،أو أوّلوه على فرض صحّته.و هو في أحسن حالاته حديث واحد لا ينهض بمعارضة الأحاديث الكثيرة الصحيحة المتواترة التي رواها أكابر العلماء و المحدّثين».

***

تمّ بحمد اللّه المجلد الثاني و يليه المجلد الثالث

ص:493

ص:494

فهرس الكتاب

الموضوع الصفحة

بلاد العرب في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 5

اليهود في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 77

الترك غير المسلمين في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 103

الروم في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 111

حال أهل البيت عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و مواليهم في آخر الزمان 187

أهل المشرق و خراسان(إيران)في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 189

وصية النبي صلى اللّه عليه و آله العباد باتّباع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 235

فتنة بلاد الشام 237

فتنة بلاد الشام و صفة خروج السفياني 257

دخول جيش السفياني الحجاز 263

حديث الكنز و المعركة عليه 267

حديث كنز الفرات و المعركة عليه 273

النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 283

بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر موت ملك الحجاز 297

بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر اختلاف قبائل الحجاز 305

يبايع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في مكّة مكرها 311

يبايع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر فتنة 313

بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سلما 315

يردّ اللّه تعالى الدين بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف،و يفتح له العالم 317

أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يستحلّون حرمة البيت 319

ص:495

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في ليلة واحدة 321

عدد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاثمائة و ثلاثة عشر 329

أهل الكهف من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 331

الخضر و إلياس علييهما السّلام من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 337

من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف سبعة علماء من بلاد شتّى 338

عدد الأبدال و مقامهم عند اللّه تعالى 341

صفات الأبدال 345

خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد قتل النفس الزكيّة 347

تفسير الآية الكريمة في جيش الخسف 351

العائذ بمكّة،و جيش الخسف 357

وصف جيش الخسف 367

قتال الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف السفياني 387

نزول عيسى عليه السّلام 399

فهرس الكتاب 495

ص:496

المجلد 3

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص :3

ص :4

تحذير النبي صلى اللّه عليه و آله أمّته من الدجّال

[[384]1-«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب...]

اشارة

[384]1-«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب،ألا و إنّه أعور،و إنّ اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 265 ح 1963-قال:حدثنا شعبة،عن قتادة،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ص 306 ح 3226-قال:حدثنا أبو معشر،عن سعيد،عن أبي هريرة،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،أو قال:حذّر الدجّال أمّته،ألا و إنّي قائل فيكم قولا لم يقله نبيّ قبلي:إنّه أعور،و ربّكم تبارك و تعالى ليس كذلك،مكتوب بين عينيه:كافر».

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 390 ح 20820-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،قال:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في الناس،فأثنى على اللّه بما هو أهله،ثمّ ذكر الدجّال، فقال:«إنّي لأنذركموه،و ما من نبيّ إلاّ قد أنذره قومه،لقد أنذره نوح قومه،و لكنّي سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبيّ لقومه،تعلمون أنّه أعور،و أنّ اللّه ليس بأعور».و قال:

قال الزهري:أخبرني عمر بن ثابت الأنصاري أنّه أخبره بعض أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال يومئذ للناس و هو يحذّرهم فتنة الدجّال:«إنّه لن يرى أحد منكم ربّه حتّى يموت،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه من كره عمله».

*:مسدّد بن مسرهد لأبي الحسن البصري:على ما في سند أبي داود السجستاني.

ص:5

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 520 ح 1460-عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 128 ح 19301-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنا أختم ألف نبيّ أو أكثر،و إنّه ليس من نبيّ بعث إلى قوم إلاّ ينذر قومه الدجّال،و إنّه قد بيّن لي ما لم يبيّن لأحد،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».

و فيها:ح 19302-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه ذكر المسيح بين ظهرانيّ الناس، و قال:«إنّ اللّه ليس بأعور،و إنّ المسيح الدجّال أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية».

و فيها:ح 19303-بسند آخر،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّه لم يكن نبيّ قبلي إلاّ و قد وصف الدجّال لأمّته،و لأصفنّه صفة لم يصفها أحد قبلي،إنّه أعور،و ليس اللّه بأعور».

و في:ص 131 ح 19311-مروان بن معاوية،عن مجالد،عن أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّه أعور عين اليمنى لا حدقة له،جاحظة،و الأخرى كأنّها كوكب درّيّ،و إنّه يتبعه من كلّ قوم يدعونه بلسانهم إلها».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 176-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.

و في:ص 182-كما في روايته الأولى.

و في:ج 2 ص 27-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت، و فيه:«...إلاّ وصفه لأمّته،و لأصفنّه...من كان قبلي أنّه أعور،و اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،عينه اليمنى كأنّها عنبة طافية».

و في:ص 33-بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور العين،كأنّها عنبة طافية».

و في:ص 124-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير.

و في:ص 131-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 149-عن رواية عبد الرّزّاق الأولى.

و في:ج 3 ص 79-كما في رواية ابن أبي شيبة الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من مجالد، بتفاوت يسير،و فيه:«...و عينه اليمنى عوراء جاحظة و لا تخفى،كأنّها نخامة في حائط

ص:6

مجصّص،و عينه اليسرى كأنّها كوكب درّيّ،معه من كلّ لسان،و معه صورة الجنّة خضراء يجري فيها الماء،و صورة النّار سوداء تداخن».

و في:ص 103-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث نبيّ...ربّكم»،و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ص 135-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:كنّا نحدّث بحجّة الوداع و لا ندري أنّه الوداع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فلمّا كان في حجّة الوداع خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فذكر المسيح الدجّال فأطنب في ذكره،ثمّ قال:«ما بعث اللّه من نبيّ إلاّ قد أنذر أمّته،لقد أنذر نوح عليه السّلام أمّته،و النبيّون عليهم السّلام من بعده،إلاّ ما خفي عليكم من شأنه،فلا يخفينّ عليكم، إنّ ربّكم ليس بأعور،ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفينّ عليكم،إنّ ربّكم ليس بأعور».

و في:ص 173-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«كفر»بدل«كافر»و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ص 228-بسند آخر،عن أنس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».

و في:ص 229-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ك ف ر كفر مهجّى...أمّي و كاتب».

و في:ص 250-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قارئ و غير قارئ».

و في:ص 290-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث اللّه عزّ و جلّ نبيّا...

الدجّال...».

و في:ص 327-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّه مكتوب بين عيني الدجّال:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ج 5 ص 433-بعضه،عن عبد الرّزّاق.

و في:ج 6 ص 456-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم،قال:ثنا عبد الحميد،قال:ثنا شهر،قال:و حدثتني أسماء بنت يزيد أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جلس مجلسا مرّة يحدّثهم عن أعور الدجّال،فذكر نحوه،و زاد فيه:فقال:و حدثتني مهيم،و كانت كلمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا سئل عن شيء يقول:مهيم،و زاد فيه:«فمن حضر مجلسي،و سمع قولي،فليبلغ الشاهد

ص:7

منكم الغائب،و اعلموا أنّ اللّه عزّ و جلّ صحيح ليس بأعور،و أنّ الدجّال أعور ممسوح العين، بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».

*:مسند سعد بن أبي وقّاص للدورقي البغدادي:ص 47 ح 16-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،ليس فيه:«إنّه...قبلي...و قد...و ليس اللّه بأعور».

*:مسند عبد بن حميد:ص 282 ح 897-ثنا حجّاج بن منهال،ثنا حمّاد بن سلمة،ثنا الحجّاج،عن عطيّة،عن أبي سعيد،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،و إنّي أنذركموه،إنّه أعور ذو حدقة جاحظة و لا تخفى كأنّها نخاعة في جنب جدار،و عينه اليسرى كأنّها كوكب درّيّ و معه مثل الجنّة،و مثل النار،و جنّته غبراء ذات دخان،و ناره روضة خضراء،و بين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلّما خرجا من قرية دخل أوائلهم،و يسلّط على رجل لا يسلّط على غيره فيذبحه،ثمّ يضربه بعصا،ثمّ يقول:قم،فيقوم فيقول لأصحابه:كيف ترون؟فيشهدون له بالشرك،و يقول المذبوح:يا أيّها الناس،إنّ هذا المسيح الدجّال الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه،فيقول له:قم،فيقوم فيقول:كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك،فيقول المذبوح:يا أيّها النّاس،ها إنّ هذا المسيح الدجّال الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه،فيقول له:قم،فيقوم فيقول لأصحابه:كيف ترون؟فيشهدون له بالشرك،فيقول المذبوح:يا أيّها النّاس،إنّ هذا المسيح الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود الرابعة ليذبحه فيضرب اللّه على حلقه صفيحة من نحاس،فيريد أن يذبحه فلا يستطيع» قال أبو سعيد:فما دريت ما النحاس إلاّ يومئذ،فكنّا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطّاب حتى مات عمر بن الخطّاب،قال:«و يغرس الناس بعد ذلك و يزرعون».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 163-كما في رواية عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:عن أبي سلمة،سمعت أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا أحدّثكم حديثا عن الدجّال ما حدّث به نبيّ قومه،إنّه أعور،و إنّه يجيء معه بمثال الجنّة و النّار،فالّتي يقول إنّها الجنّة هي النّار،و إنّي أنذركم كما أنذر به نوح قومه».

و في:ج 5 ص 223-كما في رواية احمد السابعة،بتفاوت،و بسند يلتقي مع سنده من عمر ابن محمد،و فيه:«...و النبي صلى اللّه عليه و سلم بين أظهرنا...و إنّه يخرج فيكم،فما خفي عليكم من

ص:8

شأنه فليس يخفى عليكم،ألا إنّ ربّكم ليس على ما يخفى عليكم ثلاثا،إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه أعور عين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،ألا إنّ اللّه حرّم عليكم دماءكم و أموالكم،كحرمة يومكم هذا،في بلدكم هذا،في شهركم هذا،ألا هل بلّغت؟قالوا:

نعم،قال:الّلهمّ اشهد ثلاثا،ويلكم-أو ويحكم-انظروا لا ترجعوا بعدي كفّارا،يضرب بعضكم رقاب بعض».

و في:ج 9 ص 75-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.و فيه:«ما بعث...و إنّ ربّكم...».و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و فيها:كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 148-حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا جويرية،عن نافع،عن عبد اللّه قال:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ اللّه لا يخفى عليكم...و أشار بيده إلى عينه...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2245 ب 19 ح 169-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 2247 ب 20 ح 169-عن رواية ابن أبي شيبة.

و في:ص 2248 ح 2933-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و فيها:ح 103-بسند آخر،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال ممسوح العين، مكتوب بين عينيه:كافر،ثمّ تهجّاها ك ف ر،يقرؤه كلّ مسلم».

و في:ص 2250-كما في رواية البخاري الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«ألا أخبركم...ما حدّثه...أنذرتكم...».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4316-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،عنه.

و فيها:ح 4317-مثله،عن مسدّد،بسند آخر،عن شعبة.

و فيها:ح 4318-مثله،عن مسدّد،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«يقرؤه كلّ مسلم».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 508 ح 2235-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.

و في:ص 514 ح 2241-حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني،أخبرنا المعتمر بن سليمان،عن عبيد اللّه بن عمر،عن نافع،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه سئل عن الدجّال

ص:9

فقال:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«ألا إنّ ربّكم ليس بأعور، و إنّه أعور...».

و في:ص 516 ح 2245-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 154 ح 835-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، و بتفاوت في اللفظ،و فيه:«لأصفنّ الدجّال صفة...».

و فيها:ح 836-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 155 ح 837-كما في رواية عبد الرزاق،إلى قوله:«ليس بأعور».

و فيها:ح 838-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 157 ح 847-كما في رواية الطيالسي الأولى،و بتفاوت يسير،ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ص 158 ح 849-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 159 ح 850-كما في رواية أحمد السابعة.

*:مسند البزّار:ج 3 ص 314 ح 1108-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، و بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،و فيه:«...و لأصفه...نبيّ قبلي...العين اليمنى».

و في:ج 4 ص 107 ح 1280-حدثنا عبد اللّه بن معاوية الجمحي،قال:نا حمّاد بن سلمة،عن خالد الحذّاء،عن عبد اللّه بن شقيق،عن عبد اللّه بن سراقة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه ذكر الدجّال،فقال:«لأصفه صفة لم يصفها نبيّ قبلي،إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ قد أنذر قومه الدجّال،و إني أنذركموه،فوصفه لنا رسول اللّه،و قال:لعلّه سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي،قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ مثلها اليوم أو خير».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 78 ح 725-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 5 ص 368 ح 3016-بسند آخر،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال مكتوب بين عينيه:ك ف ر»و قال:«و ذكر قتادة أنّه يقرؤه كلّ مؤمن أمّي و كاتب،يخرج في قلّة من

ص:10

الناس،و نقص من الطعام،يدخل أمصار العرب كلّها غير طيبة،و هي المدينة.قال قائل:

يا نبيّ اللّه،أما يريد المدينة؟قال:«بلى،و لكنّ الملائكة صافّون بنقابها و أبوابها يحرسونها».

و في:ص 369-370 ح 3017-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أنس.

و في:ص 402 ح 3073-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 411 ح 3092-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 6 ص 27 ح 3265-كما في رواية الطيالسي الأولى،عن أحمد ظاهرا.

و في:ج 10 ص 194 ح 5823-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:علل الحديث:ج 2 ص 405 ح 2720-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية الطيالسي الثانية،باختصار.

*:المسند للشاشي:ج 1 ص 163 ح 103-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، ليس فيه:«قبلي».

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 61-62 ح 113-حدثنا أبو الزنباع و أحمد بن يحيى بن خالد بن حبّان الرقّي،قالا:ثنا يحيى بن بكير،ثنا خنيس بن عامر،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أمية أنّ قوما دخلوا على معاذ بن جبل و هو مريض،فقالوا:حدثنا حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لم تنسه و لم يتشبّه عليك،فقال:أجلسوني،فأخذ بعض القوم بيده و جلس بعضهم خلفه،فقال:لأحدّثنّكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«و إنّ ربّي ليس بأعور، بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

و في:ج 23 ص 268 ح 569-حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحّان المصري،ثنا أحمد بن صالح،ثنا ابن وهب،قال:أخبرني مخرمة بن كبير،عن أبيه،عن عروة بن الزبير،قال:

قالت أمّ سلمة:ذكرت المسيح الدجّال ليلة فلم يأتني النوم،فلمّا أصبحت غدوت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأخبرته،فقال:«لا تفعلي،فإنّه إن يخرج و أنا فيكم يكفيكم اللّه بي،و إن

ص:11

يخرج بعد أن أموت يكفيكموه بالصالحين»،ثمّ قام فذكر الدجّال،فقال:«ما من نبيّ إلاّ قد حذّره أمّته،و أنا أحذّركموه،إنّه أعور،و إنّ اللّه ليس بأعور،إلاّ أنّ المسيح الدجّال كأنّ عينيه عنبة طافية».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 157 ح 197-حدّثنا أحمد بن حمّاد بن زغبة،قال:حدّثنا يحيى ابن بكير،قال:حدّثنا خنيس بن عامر،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أميّة،عن معاذ بن جبل،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب من المؤمنين،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

و في:ج 10 ص 93 ح 9195-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يذكر المسيح الدجّال:«إنّي سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبيّ قبلي،إنّه أعور،و ليس اللّه بأعور، بين عينيه كتاب كافر،قال جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب، يسيح في الأرض أربعين يوما،يرد كلّ بلد غير هاتين المدينة و مكّة حرّمهما اللّه عليه، يوم من أيّامه كالسنة،و يوم كالشهر،و يوم كالجمعة،ثمّ بقيّة أيّامه كأيّامكم هذه،لا يبقى إلاّ أربعين يوما».

و في:ص 162 ح 9347-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في روايته الأولى،و فيه:«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الدجّال،و أنا أحذّركم أمر الدجّال،إنّه أعور...».

*:مشكل الحديث و بيانه:ص 253-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:شرح أصول اعتقادات أهل السنّة و الجماعة:ج 3 ص 424 ح 718-بسند آخر،عن أنس، كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«ما بعث اللّه نبيّا إلاّ أنذر الدجّال أمّته...

الكذّاب...ربّكم...».

و في:ص 494-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار،و فيه:«تعلمنّ...عيني...».

و في:ج 7 ص 1220-1221 ح 2285-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية البخاري الرابعة.

و في:ص 1221-1222 ح 2288-كما في رواية البخاري الثانية.

ص:12

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 334-335-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،و قال:«غريب من حديث الشعبي تفرّد به عمر بن إسماعيل،عن أبيه،(عن مجالد)»و لكن سند ابن أبي شيبة ينافي ذلك.

*:معرفة الصحابة:ج 1 ص 418-419 ح 538-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،و فيه:«نبيّ»بدل«أحد»و فيه:«أعور العين اليمنى».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1158-1159 ح 632-كما في رواية أحمد الثامنة عشر.

و فيها:ح 633-كما في رواية البخاري الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و فيه:«ألا أخبركم»بدل«ألا أحدّثكم».

و في:ص 1168-1169 ح 644-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار.

و في:ص 1173 ح 648-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه،و بتفاوت يسير.

و في:ص 1174 ح 649-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من يزيد ابن هارون.

و في:ص 1175 ح 650-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من أبي أسامة.

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 118-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ج 7 ص 183-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه.

و في:ج 11 ص 4-بسند آخر،إلى أبي بكرة،قال:ذكر الدجّال عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

«إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 161-162 ذ ح 1267-عن البخاري و مسلم في روايتهما الأولى.

و في:ص 191 ح 1295-عن البخاري في روايته الثالثة.

و في:ص 573 ح 1939-عن رواية البخاري الرابعة،و رواية مسلم الثالثة.

و في:ج 3 ص 88 ح 2272-عن رواية البخاري الثانية.

ص:13

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 497 ح 4225-كما في رواية عبد الرّزّاق،من صحاحه،مرسلا، عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 4226-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،من صحاحه.

و فيها:ح 4227-كما في رواية الطيالسي،من صحاحه،مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 498 ح 4228-كما في رواية البخاري،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 36 ح 3820-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن سليمان.

و في:ج 15 ص 49-50 ح 4256-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ اللّه لا يخفى عليكم...و أشار بيده إلى عينه...».

*:رزين العبدري:على ما في جامع الأصول.

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 332 ح 105-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في صفة الدجّال«كأنّ عينه عنبة طافية».

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 84-عن رواية سنن الترمذي الأولى.

و في:ص 96-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و في:ص 99-عن سنن الترمذي الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 324-كما في رواية البخاري الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب،بتفاوت يسير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 210 ح 3-عن البخاري في روايته الثالثة.

و في:ص 211 ح 4-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.

و فيها:ح 5-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.

و في:ص 213 ح 11-عن صحيح مسلم في روايته الخامسة.

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 376-عن رواية مسند أحمد العاشرة.

و في:ص 377-عن رواية البخاري الثانية و مسلم الخامسة.

*:الأحاديث المختارة:ح 3 ص 191-192 ح 985-كما في رواية أحمد الأولى و بسنده.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ف 2 ح 7821-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

ص:14

و في:ص 62 ح 7825-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 63 ح 7826-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و في:ص 64 ح 7830-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد السابعة،بتفاوت،و فيه:«...و إنّه يخرج فيكم...ليس يخفى عليكم ثلاثا...

و إنّه أعور اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 261 ح 930-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.

و في:ص 381 ح 1391-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 311-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الأولى.

*:المفهم:ج 1 ص 311-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الأولى.

*:التذكرة:ج 2 ص 746-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5470-مرسلا،عن عبد اللّه،كما في رواية البخاري السادسة.

و فيها:ح 5471-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.

و في:ص 1519 ذ ح 5494-مرسلا،عن عبد اللّه،كما في رواية عبد الرزّاق.

*:عقد الدرر:ص 329 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح البخاري الرابعة،و فيه:«ما من نبيّ ...الدجّال...».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 120-عن رواية أحمد التاسعة،بتفاوت.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 155 ح 3258-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.

و في:ص 160 ح 3269-كما في روايته السابقة.

و في:ج 11 ص 499 ح 8777-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في رواية المعجم الأوسط للطبراني الأولى،و قال:«رواه الطبراني من حديث أبي بكر،عن حبيش،عن عامر،عن أبي قبيل،به».

و في:ج 16 ص 317 ح 13681-كما في رواية المعجم الكبير الثانية سندا،و بتفاوت في المتن،إلى قوله«ليس بأعور»و فيه:«...أخبرت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:إن يخرج...

فأنا حجيجه،و إن يخرج بعدي يكفيكم اللّه بالصالحين،ثمّ خرج فخطب الناس،فقال:

إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و أنذر قومه المسيح الدجّال...».

ص:15

و في:ج 22 ص 381 ح 1668-كما في رواية مسلم الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من شعيب ابن الحباب.

و فيها:ح 1669-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى، بتفاوت يسير،إلى قوله:«و غير كاتب».

و فيها:ح 1670-كما في رواية مسلم الرابعة.

و في:ج 23 ص 102 ح 2390-كما في رواية أحمد الحادية عشر.

و في:ص 242 ح 2764-كما في رواية مسلم الثالثة.

و في:ص 283 ح 2873-كما في رواية أبي يعلى الثالثة،و فيه:«لم يبعث»بدل«ما من».

و في:ج 24 ص 194 ح 340-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...لخاتم...تبيّن...يتبين لأحد منهم...».

و في:ج 25 ص 105 ح 959-كما في رواية أحمد السادسة عشر.

و في:ج 29 ص 37 ح 1453-كما في رواية أحمد الرابعة.

و في:ص 45-46 ح 1477-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسنده إليه.

و في:ص 213 ح 1977-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ص 339 ح 2500-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتقديم و تأخير،و اختصار.

و في:ج 33 ص 50 ح 98-كما في رواية أحمد التاسعة.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 501-502-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الترمذي الثالثة.

و فيها:عن صحيح البخاري السادسة.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في أوّل رواية الطيالسي،و فيه:

«قومه»بدل«أمّته».

*:كشف الهيثميّ:ج 4 ص 135 ح 3379-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، بأحد أسانيد البزّار،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 3380-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير،عن البزّار،بسند آخر، عن جابر.

و في:ص 138 ح 3388-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«...معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

ص:16

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ص 338-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و فيها:عن رواية الطبراني الثالثة،و فيه:«حذّر»بدل«أنذر»و ليس فيه:«و إنّ ربّي ليس بأعور».

و في:ص 347-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت،عن البزّار.

و في:ص 349-عن الطبراني،في رواية المعجم الأوسط الثانية.

و في:ص 364-عن رواية أحمد السادسة.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 426 ح 1865-عن مسند أبي يعلى،الرواية الأولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 255 ح 4505-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 256 ح 4507-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 266 ح 4529-كما في رواية أحمد التاسعة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 78 ح 8585-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأولى.

و في:ج 10 ص 302-303 ح 9995-عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«أحذّركم الدجّال...

حذّر...ربّكم...كاتب و غير كاتب».

و في:ص 307 ح 10000-مرسلا،عن سعد بن أبي وقّاص،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّ ربّكم ليس»بدل«و ليس اللّه».

و في:ص 313 ح 10001-عن مسند عبد بن حميد.

و في:ص 314 ح 10003-عن عائشة،قالت:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فرفع يديه مدّا يستعيذ من فتنة الدجّال،و من عذاب القبر،قال:«أمّا فتنة الدجّال(لعنة اللّه عليه)إنّه لم يكن نبيّ إلاّ حذّر أمّته الدجّال،و سأحذّركموه بتحذير لم يحذّره نبيّ،إنّه أعور،و إنّ اللّه ليس بأعور، و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن».

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 199 ح 101-مرسلا،عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...نبيّ قبلي،إنّه أعور العين».

ص:17

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ص 295 ح 1306-عن رواية صحيح البخاري الأولى.

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 195-عن أحمد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 731-عن رواية الترمذي الأولى.

و فيها:عن المعجم الأوسط،الرواية الثالثة.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 353-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و فيها:عن رواية مسند أحمد التاسعة،بتفاوت،و فيه:«...يتبع...و معه...يتبعه من كلّ قوم يدعونهم بلسانهم إليها».و ليس فيه:«...عوراء...و لا تخفى...نخامة...».

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الرابعة.

و فيها:عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الأولى،و فيه:«إنّي الخاتم»بدل«أنا أختم».

و فيها:عن رواية مسند أحمد الثامنة.

و فيها:عن رواية مسند أحمد السابعة.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 540 ح 6576-عن رواية صحيح البخاري الأولى و رواية صحيح مسلم الأولى و سنن أبي داود و سنن الترمذي.

و في:ج 3 ص 142 ح 8235-عن مسند عبد بن حميد.

و في:ج 5 ص 537 ح 18513-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و فيها:ح 18514-عن رواية مسند أحمد و صحيح مسلم و البخاري و أبي داود و الترمذي، كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث اللّه...».

و في:ص 604 ح 18912-كما في رواية الطيالسي الأولى،إلى قوله:«عينيه كافر»عن الحاكم و صحيح مسلم و البخاري و البزّار و الترمذي.

و في:ص 746 ح 19595-عن رواية المعجم الأوسط الثالثة.

*:كنز العمّال:ج 5 ص 291 ح 12915-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:مرقاة المصابيح:ج 9 ص 371 ح 5470-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.

و في:ص 372 ح 5471-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

و في:ص 427-عن رواية مشكاة المصابيح الثالثة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9942-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.

و فيها:ح 9943-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.

ص:18

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 482 ح 1287-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار.

و فيها:كما في رواية مسلم الرابعة،عن مسلم و البخاري.

و في:ج 2 ص 397 ح 2724-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية أحمد السابعة،باختصار، و قال:«رواه أحمد و الشيخان و أبو داود و الترمذي،عن أنس و البخاري،عن ابن عمر».

و في:ص 304 ح 2751-مرسلا،عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 106 ح 281-كما في رواية عبد الرزّاق،و قال:«رواه البخاري و مسلم، عن ابن عمر».

و في:ج 2 ص 233 ح 683-عن رواية صحيح البخاري الرابعة.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 385-عن رواية مسند أحمد السادسة عشر.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 28 ح 1604-كما في رواية أحمد العاشرة.

و في:ص 29 ح 1605-كما في رواية مسلم الثالثة.

و فيها:ح 1606-عن رواية مسند أحمد الثانية عشر.

و في:ج 6 ص 156 ح 4169-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ص 524 ح 4720-عن مسند رواية أحمد التاسعة.

و في:ج 10 ص 352-353 ح 6713-كما في رواية البخاري الثالثة.

و في:ص 815 ح 8262-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ج 18 ص 392 ح 15178-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و في:ص 703 ح 15591-عن رواية مسند أحمد السابعة عشر.

**

*:العمدة:ص 440-عن رواية صحيح البخاري الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 461 ف 6 ب 7 ح 2-عن رواية سنن الترمذي الأولى.

***

ص:19

[[385]2-«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته...]

اشارة

[385]2-«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،ألا و إنّه أعور عين الشّمال و باليمنى ظفرة غليظة بين عينيه كافر،يعني مكتوب:كاف فاء راء،و يخرج معه واديان إحداهما جنّة،و أخرى نار،فناره جنّة،و جنّته نار،فيقول الدجّال للنّاس:أ لست بربّكم أحيي و أميت؟و معه نبيّان من الأنبياء إنّي لأعرف اسمهما و اسم آبائهما،لو شئت أن أسمّيهما سمّيتهما، أحدهما عن يمينه،و الآخر عن يساره،فيقول:أ لست بربّكم أحيي و أميت؟فيقول أحدهما:كذبت،فلا يسمعه أحد من النّاس إلاّ صاحبه، و يقول الآخر:صدقت،و يسمعه النّاس،و ذلك فتنة،ثمّ يسير حتّى يأتي المدينة فيقول:هذه قرية ذاك الرجل،فلا يؤذن له أن يدخلها،ثمّ يسير حتّى يأتي الشّام،فيهلكه اللّه عند عقبة أفيق»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 150 ح 1106-قال:حدثنا الحشرج بن نباتة،قال:حدثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 137 ح 19325-الفضل بن دكين،قال:حدثنا حشرج،قال:حدثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 221-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:-

*:غريب الحديث:ج 3 ص 1127-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حشرج، و باختصار كثير.

*:مسند البزّاز:ج 7 ص 95 ح 2653-حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد،قال:أخبرنا يحيى

ص:20

ابن عبد اللّه بن بكير،قال:أخبرنا خنيس بن عامر بن يحيى المعافري،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أمية:أنّ قوما دخلوا على معاذ بن جبل و هو مريض،فقالوا:حدّثنا حديثا سمعته من رسول اللّه لم يشتبه عليك،قال:أجلسوني،فأخذ بعض القوم بيده فجلس، فقال:لا أحدّثكم إلاّ حديثا سمعته من رسول اللّه،سمعت رسول اللّه يقول:«ما من نبيّ إلاّ و قد حذّر قومه الدجّال،و أنا أحذّركم الدجّال إنّه أعور،مكتوب بين عينيه كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب،معه جنّة و نار،فجنّته نار،و ناره جنّة».

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 98 ح 6445-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سفينة.

*:البغوي:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 229-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج،و بتفاوت،و فيه:«...معه ملكان يشبهان...أحد الملكين...فيظنّون أنّه صدق ...»،و ليس فيه:«و يقول آخر»،و«فتنة»،و«فناره جنّة،و جنّته نار».

*:التذكرة:ج 2 ص 748-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و معه ملكان يشبهان...».

و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...يقرؤه كلّ مؤمن باللّه...و معه ملكان يشبهان...أحد الملكين...فيظنّون أنه صدق...».و ليس فيه:«فناره جنّة،و جنّته نار».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 123-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 336 ح 3546-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي النضر.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 340-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و اللفظ له».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 271 ح 4540-عن مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 300 ح 9991-مرسلا،عن سفينة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي.

و في:ص 301-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...و ذلك فتنة...ينزل عيسى».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 300-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن ابن عساكر،عن سفينة.

ص:21

*:نزول عيسى بن مريم:ص 78 ح 35-مرسلا،عن سفينة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 141 ح 8232-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 311 ح 38787-عن رواية المعجم الكبير،بتفاوت،و ليس فيه:

«...فيقول له صاحبه:صدقت،و يسمعه الناس...».

*:تصريح الكشميري:ص 198 ح 35-عن رواية مسند أحمد،باختصار.

*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 1 ص 197-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 254-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 386-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 4 ص 177-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة.

و في:ج 5 ص 118-عن رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 50 ح 4842-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن جمهان.

ملاحظة:«من الأمور المشكلة في هذا الحديث أن يكون مع الدجّال نبيّان،و أنّ أحدهما يصدّقه!و قد تكون جملة«معه نبيّان من الأنبياء»مصحّفة عن جملة أخرى».

***

[[386]3-«إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ و قد أنذر قومه الدجّال...]

اشارة

[386]3-«إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ و قد أنذر قومه الدجّال،و إنّي أنذركموه،وصفه لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي.قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال:أو خيرا»*.

المفردات:أو خيرا:أي:قلوبكم يومئذ خير منها اليوم و أقوى إيمانا.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 403 ح 1217-حدثنا أبو أيّوب،عن أرطأة،عن عبد الرحمن بن

ص:22

جبير بن نفير قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليدركنّ المسيح بن مريم رجال من أمّتي هم مثلكم أو خيرهم مثلكم أو أخير».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 135 ح 19322-أسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد ابن سلمة،عن خالد،عن عبد اللّه بن شفيق،عن عبد اللّه بن سراقة،عن أبي عبيدة،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 1 ص 195-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:بسند آخر عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه ذكر الدجّال فحلاّه بحلية لا أحفظها،قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ؟كاليوم؟فقال:أو خيرا».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 241 ح 4756-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 507 ح 2234-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 178 ح 875-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 542-بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و آله، قال:-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و قد رواه حمّاد بن سلمة،عن خالد الحذّاء،و ساقه أتمّ من حديث شعبة».

*:معرفة الصحابة:ج 2 ص 32 ح 594-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لعلّه يدركه...».

و في:ص 33 ح 595-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن حمّاد.

و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 507 ح 4242-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،من حسانه،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 79-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد

ص:23

ابن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لعلّه...قال مثلها يعني اليوم...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 25 ص 436-كما في رواية المستدرك للحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و فيها:كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة، و بتفاوت يسير،و فيه:«لعلّه».

و في:ج 29 ص 13-كما في روايته الأولى سندا و متنا.

و فيها:كما في روايته الثانية،و في سنده:«أنا أبو بكر المقرئ...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي عبيدة الجرّاح بالجابية،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطبنا فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«إنّ اللّه لم يبعث نبيا قطّ بعد نوح إلاّ حذّر قومه الدجّال،و إنّي محدّثكم فيه حديثا لم يحدّث به أحد كان قبل،ليدركنّه بعض من يراني أو سمع كلامي»قال:فقال الناس:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ أهي كاليوم؟ قال:«أو خير».

و في:ص 15-بسند آخر،عن أبي عبيد الجراح كما في روايته الثالثة،أوّله.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 64 ح 7828-عن سنن الترمذي.

*:الأحاديث المختارة:ج 3 ص 313 ح 1115-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«لعلّه».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 277 ح 11886-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و في:ح 11887-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عفّان.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 514 ح 6462-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف، بتفاوت يسير،و فيه:«...قال:مثلها اليوم أو خيرا».

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 209-مرسلا،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،كما في رواية المصنّف،باختصار كثير.

*:صواعق ابن حجر:ص 212-مرسلا،عن ابن عمر بن عبد البرّ:«ليدركنّ المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خير،ثلاثا».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 414 ح 5486-مرسلا،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،

ص:24

كما في عارضة الأحوذي.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 29 ح 5505-كما في عارضة الأحوذي،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن سراقة.

**

*:منتخب الأثر:ص 460 ف 6 ب 7 ح 216-عن سنن الترمذي.

***

[[387]4-«يا أيّها النّاس،إنّها لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال...]

اشارة

[387]4-«يا أيّها النّاس،إنّها لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال، و إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا إلاّ حذّره أمّته،و أنا آخر الأنبياء و أنتم آخر الامم،و هو خارج فيكم لا محالة،فإن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيج كلّ مسلم،و إن يخرج بعدي فكلّ امرئ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه،و ليقرأ بفواتيح سورة الكهف»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 517 ح 1446-حدثنا نعيم،ثنا ضمرة بن ربيعة،حدثني يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:

خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فكان أكثر خطبته ما يحدّثنا عن الدجّال يحذّرناه،و كان من قوله:

و في:ج 2 ص 517 ح 1448-قال صفوان:و أخبرني عبد الرحمن بن جبير،و عبد الرحمن ابن ميسرة و شريح بن عبيد،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حذّر أصحابه الدجّال،فقال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...إنّكم غير ملاقي ربّكم حتّى تموتوا،و إنّ ربّكم ليس بأعور،إنّ الدجّال يكذب على اللّه،مطموس عينه ليست بناتئة،و لا حجراء،مكتوب بين عينيه:كافر، يقرؤه كلّ مؤمن...حجيجكم منه...و لست فيكم فامرؤ...فليقرأ فاتحة الكهف».

ص:25

و في:ص 526-527 ح 1484-حدثنا نعيم،حدثنا الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرّة،عن ابن عمر رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«إنّه تخوّف الدجّال،و ذكر من علاماته و إمارته و مقدّمات أمره، حتى ظنّ الملأ أنّه ثائر عليهم من بينهم،من النخل أو خارج من النخل عليهم،ثمّ قام لبعض شأنه،ثمّ عاد و قد اشتدّ تخوّف من حضره و بكاؤهم،فقال:مهيم ثلاثا،ما الّذي أبكاكم؟قالوا:ذكرت الدجّال و قرّبت أمره حتى ظنّنا أنّه ثائر علينا،و أنّه خارج من النخل علينا،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه؛إحدى عينيه مطموسة،و الاخرى ممزوجة بالدّم كأنّها الزّهرة».

و في:ص 554 ح 1554-بسند الرواية الأولى،عن أبي أمامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«أيّام الدجّال أربعون يوما،فيوم كالسّنة،و يوم دون ذلك،و يوم كالشّهر،و يوم دون ذلك، و يوم كالجمعة،و يوم دون ذلك،و يوم كالأيّام،و يوم دون ذلك،و آخر أيّامه كالشّررة في الجريدة،فيصبح الرّجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتّى تغيب الشّمس،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيّام القصار،قال:تقدّرون كما تقدّرون في هذه الأيّام الطّوال ثمّ تصلّون».

و فيها:ح 1556-حدثنا يحيى بن سليم الطائي،عن عبد اللّه بن عثمّان بن خثيم،عن شهر ابن حوشب،عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي اللّه عنهم قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يعمّر الدجّال أربعين سنة،السنة كالشهر،و الشهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم، احتراق السعفة في النار».

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20822-قال:أخبرنا معمر،عن ابن خيثمّ،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد،قالت:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة، السّنة كالشّهر،و الشّهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كاضطرام السّعفة في النّار».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 132 ح 19313-بعضه،بسند آخر،عن أسماء ابنة يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 454-عن عبد الرّزّاق.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-عن نوّاس بن سمعان،قال:«ذكر رسول

ص:26

اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع حتى ظنّناه في طائفة النخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك فينا،فقال:ما شأنكم؟قلنا:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال غداة،فخفضت فيه و رفعت،حتى ظننّاه في طائفة النخل،فقال:«غير الدجّال أخوفني عليكم،إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،إنّه شابّ قطط،عينه طافئة،كأنّي أشبّهه بعبد العزّى بن قطن،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،إنّه خارج من خلّة بين الشّام و العراق،فعاث يمينا و عاث شمالا.يا عباد اللّه فاثبتوا.قلنا:يا رسول اللّه،و ما لبثه في الأرض؟قال:أربعون يوما،يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟قال:لا،اقدروا له قدره.

قلنا:يا رسول اللّه،و ما إسراعه في الأرض؟قال:كالغيث استدبرته الرّيح،فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به و يستجيبون له،فيأمر السّماء فتمطر و الأرض فتنبت،فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت درّا،و أسيغه ضروعا،و أمدّه خواصر،ثمّ يأتي القوم فيدعوهم فيردّون عليه قوله،فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، و يمرّ بالخربة فيقول لها:أخرجي كنوزك،فتتبعه كنوزها كيعاسيب النّحل،ثمّ يدعو رجلا ممتلئا شبابا،فيضربه بالسّيف،فيقطعه جزلتين رمية الغرض،ثمّ يدعوه فيقبل،و يتهلّل وجهه يضحك،فبينما هو كذلك إذ بعث اللّه المسيح بن مريم،فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين،واضعا كفّيه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه تحدّر منه جمان كاللّؤلؤ،فلا يحلّ لكافر يجد ريح نفسه إلاّ مات،و نفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه،فيطلبه حتّى يدركه بباب لدّ فيقتله،ثمّ يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم اللّه منه،فيمسح عن وجوههم،و يحدّثهم بدرجاتهم في الجنّة،فبينما هو كذلك، إذ أوحى اللّه إلى عيسى:إنّي قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم،فحرّز عبادي إلى الطّور،و يبعث اللّه يأجوج و مأجوج،و هم من كلّ حدب ينسلون،فيمرّ أوائلهم على بحيرة طبريّة فيشربون ما فيها،و يمرّ آخرهم فيقولون:لقد كان بهذه مرّة ماء،و يحصر نبيّ اللّه عيسى و أصحابه حتّى يكون رأس الثّور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبيّ اللّه عيسى و أصحابه،فيرسل اللّه عليهم النّغف في رقابهم،فيصبحون فرسى

ص:27

(صرعى)كموت نفس واحدة.

ثمّ يهبط نبيّ اللّه عيسى و أصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلاّ ملأه زهمهم و نتنهم،فيرغب نبيّ اللّه عيسى و أصحابه إلى اللّه،فيرسل اللّه طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللّه،ثمّ يرسل اللّه مطرا لا يكنّ منه بيت مدر،و لا وبر، فيغسل الأرض حتّى يتركها كالزّلقة،ثمّ يقال للأرض:أنبتي ثمّرتك،و ردّي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرّمّانة و يستظلّون بقحفها،و يبارك في الرّسل(كذا)حتّى أنّ اللّقحة من الإبل لتكفي الفئام من النّاس،و اللّقحة من البقر لتكفي القبيلة من النّاس، و اللّقحة من الغنم لتكفي النّفر من النّاس.

فبينما هم كذلك إذ بعث اللّه ريحا طيّبة فتأخذهم تحت آباطهم،فتقبض روح كلّ مؤمن و كلّ مسلم،و يبقى شرار النّاس يتهارجون فيها تهارج الحمر،فعليهم تقوم السّاعة».

و في:ص 2255 ح 111-حدثنا علي بن حجر السعدي،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و الوليد بن مسلم،قال ابن حجر:دخل حديث أحدهما في الآخر،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا،و زاد بعد قوله:«لقد كان بهذه مرّة ماء»:«ثمّ يسيرون حتّى ينتهوا إلى جبل الخمر،و هو جبل بيت المقدس،فيقولون:

لقد قتلنا من في الأرض هلمّ فلنقتل من في السّماء،فيرمون بنشّابهم إلى السّماء،فيردّ اللّه عليهم نشّابهم مخضوبة دما».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1356 ب 33 ح 4075-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النّواس بن سمعان الكلابي.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-كما في رواية مسلم الأولى،مختصرا،بسند آخر،عن النّواس بن سمعان.

*:كتاب السنة للشيباني:ص 171 ح 391-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و فيه زيادة:«...و إنّه يخرج من قلّة بين الشام و العراق،فيعيث يمينا فيعيث شمالا،فيا عباد اللّه أثبتوا فإنّه يبدأ فيقول:«أنا نبيّ و لا نبيّ بعدي،ثمّ يثني فيقول:أنا ربّكم،و لن تروا ربّكم حتى تموتوا،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر يقرؤه كلّ مؤمن...و إنّ من فتنته إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة،و جنّته نار،فمن ابتلي بناره...

ص:28

و ليستعذ باللّه،تكون عليه بردا و سلاما،كما كانت النار...»و الحديث طويل اختصرناه بقدر الحاجة.

و في:ص 186 ح 429-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير و باختصار.

*:السنة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 154 ح 833-حدثنا أبي،حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة،عن قتادة سمعت أبا الطفيل قال:مررت على حذيفة بن أسيد فقلت:ما يقعدك و قد خرج الدجّال؟قال:اقعد.فذكر الحديث قال:و فيه:«ثلاث علامات:أعور و ربكم ليس بأعور،و لا تسخّر له من الدوابّ إلاّ حمار،رجس على رجس،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب أو غير كاتب».

و في:ص 157 ح 846-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.و فيه:قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فكان أكثر خطبته ما يحذّرنا الدجّال قال:«إنه يبدأ فيقول:أنا نبي ثمّ يثني فيقول:أنا ربكم و لن تروا ربكم حتى تموتوا،و إنه أعور و إنّ ربكم ليس بأعور،من لقيه فليتفل في وجهه».

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 510 ب 59 ح 2240-كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت،بسند آخر،عن النواس بن سمعان.

*:النسائي:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن جرير الطبري:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 193-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،مرسلا،و فيه:«...ما كانت بين خلق آدم إلى قيام السّاعة فتنة أعظم من الدجّال،و قال:إنّه لم يكن نبيّ إلاّ أنذر قومه بالدجّال،و وصفه فقال:إنّه قد بين لي ما لم يبيّن لأحد،إنّه أعور كيت و كيت، فإن خرج و أنا فيكم فأنا حجّتكم،و إن لم يخرج إلاّ بعدي فاللّه خليفتي عليكم،فما اشتبه عليكم فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور».

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 354 ح 614-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من النواس بن سمعان،بتفاوت يسير.

و في:ج 2 ص 28 ح 861-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني.

*:الأحاديث الطوال:ص 124-126 ح 48-كما في رواية المعجم الكبير و بزيادة.

ص:29

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 93 ح 9195-قال:ذكر زمعة،عن زياد بن سعد،عن أبي الزبير،عن جابر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يذكر المسيح الدجّال:«إنّي سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي،إنه أعور،و ليس اللّه بأعور.بين عينيه كتاب:كافر،قال جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب،يسيح في الأرض أربعين يوما،يرد كلّ بلد غير هاتين:المدينة،و مكة،حرّمهما اللّه عليه.يوم من أيامه كالسنة،و يوم كالشهر، و يوم كالجمعة،ثمّ بقية أيامه كأيامكم هذه،لا يبقى إلاّ أربعين يوما».

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 171 ح 7644-بمعنى رواية صحيح مسلم الأولى،بسند آخر، عن أبي أمامة الباهلي.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 492-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن النواس بن سمعان، و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرّجاه»و لكنّه موجود في مسلم،كما مرّ.

و في:ص 530-أوّله،بسند آخر،بتفاوت.

و في:ص 536-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

*:غريب الحديث:ج 1 ص 202-كما في رواية صحيح مسلم الأولى باختصار،من قوله:

«و أنّه يدعو رجلا ممتلأ-إلى قوله-وجهه يضحك».

*:الفوائد لتمام بن محمد الرازي:ج 1 ص 116-119 ح 267-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني بسند يلتقي مع سنده من ضمرة بن ربيعة.

*:تفسير الثعلبي:على ما في النصوص على الأئمة.

*:البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 3 ص 492 ح 851-ثنا إبراهيم بن موسى،قال:أخبرنا محمد بن شعيب،قال:أخبرني أبو زرعة-يعني يحيى بن أبي عمرو السيباني قال:حدثني عمرو بن عبد اللّه-يعني الحضرمي من أهل حمص-قال:حدثني أبو أمامة،قال:نادى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الصلاة جامعة»فصعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،فما كان خطبته حتى نزل إلاّ في الدجّال،ثمّ قال:«يا أيها الناس،إنه يبدأ فيقول:إنه نبي و لا نبي بعدي،ثمّ

ص:30

يثني فيقول:أنا ربكم و ليس ربكم بأعور،و لا ترون ربكم حتى تموتوا».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 524 ح 3082-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الفردوس:ج 5 ص 545 ح 9043-بعضه،مرسلا،عن أسماء بنت يزيد.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4231-مرسلا،عن النواس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بتفاوت يسير،من صحاحه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 218-220-بسند آخر،عن النواس بن سمعان،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،و قال:أخرجه مسلم و الترمذي و النسائي عن علي بن حجر، و رواه أيّوب بن سويد،عن ابن جابر.

و في:ص 220-222-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن جابر.

و في:ص 223-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من ضمرة ابن ربيعة،و بتفاوت،و فيه:«...و ليستغث باللّه يكن عليه بردا و سلاما كما كانت على إبراهيم عليه الصلاة و السلام،و إنّ من فتنته أن معه شياطين تتمثّل على صور الناس،فيأتي الأعرابي فيقول:أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أني ربك؟فيقول:نعم،فيتمثل له شيطانه على صورة أبيه و أمه فيقولان له:يا بنيّ اتّبعه فإنه ربك،و إنّ من فتنته أن يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها و أن تعود بعد ذلك،و أن يصنع ذلك بنفس غيرها يقول:

انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن يزعم أنّ له ربا غيري فيبعثه فيقول له:من ربّك؟ فيقول:ربي اللّه عز و جلّ و أنت عدوّ اللّه الدجّال،و إنّ من فتنته أن يقول للأعرابي:أرأيت إن بعثت لك امك أتشهد أنّي ربك؟فيقول:نعم.فيمثل له شيطانه على صورة أبيه،و إن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت.و إن من فتنته أن يمرّ بالحيّ فيكذّبوه فلا يبقى لهم سائمة إلاّ هلكت،و يمرّ بالحيّ فيصدّقوه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فتروح عليهم مواشيهم من يومهم هذا أعظم ما كانت و أسمنه خواصر و أدرّه ضروعا،و إنّ أيامه أربعون يوما،فيوم كالسنة و يوم دون ذلك،و يوم كالشهر و يوم دون ذلك،و يوم كالجمعة و يوم دون ذلك،و يوم كالأيام و يوم دون ذلك،و آخر أيامه كالشرارة في الجريدة،يضحي الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها

ص:31

الآخر حتى تغرب الشمس،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيام القصار؟قال:

تقدروا في الأيام القصار كما تقدروا في الأيام الطوال،ثمّ تصلّون و أنه لا يبقى شيء من الأرض إلاّ وطأه،و غلب عليه إلاّ مكة و المدينة،فإنّه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلاّ لقيه ملك مصلت بالسيف،فينزل عند الضرب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول، ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ صرخ،فينفي المدينة يومئذ خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد،يدعى ذلك اليوم يوم الإخلاص».

فقالت أم شريك:يا رسول اللّه فأين المسلمون؟قال:ببيت المقدس،يخرج حتى يحاصرهم و إمام المسلمين يومئذ رجل صالح فيقال له:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم عليه السّلام.

قال:فإذا رآه ذلك الرجل عرفه،فيرجع يمشي القهقرى ليتقدّم عيسى عليه السّلام فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ فإنما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى عليه السّلام وراءه فيقول:افتحوا الباب فيفتحوه،و مع الدجّال يومئذ سبعون ألف يهودي كلّهم ذو سلاح و سيف محلّى، فإذا نظر إلى عيسى عليه السّلام ذاب كما يذوب الرصاص في النار،و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه عند باب الشراب فيقتله،فلا يبقى شيء مما خلق اللّه عزّ و جل يتوارى به يهودي إلاّ أنطق اللّه عزّ و جل ذلك الشيء،لا شجرة،و لا حجر،و لا دابّة إلاّ قال:يا عبد اللّه بن المسلم هذا يهودي فاقتله،إلاّ الغرقدة فإنّها من شجرهم لا تنطق.

قال الشيخ:شوك يكون بناحية بيت المقدس،قال:و يكون عيسى في أمّتي حكما عدلا، و إماما مقسطا،فيقتل الخنزير،و يدق الصليب،و يضع الجزية،و لا يسعى على شاة و لا بعير،فترفع الشحناء،و البغضاء،و التباغض،و تنزع حمة كلّ ذي دابّة،حتى يلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها،و يكون الذئب في الغنم كأنّه كلبها،و يملأ الأرض من الإسلام، و يسلب الكفّار ملكهم،فلا يكون ملك إلاّ الإسلام،و تكون الأرض كقانور الفضة،تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه الصلاة و السلام،يجتمع النفر على القطف فيشبعهم، و يجتمع النفر على الرمّانة،و يكون الثور بكذا و كذا من المال،و تكون الفرس بالدريهمات».

ص:32

و في:ج 37 ص 205-كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،و بسنده إليه.

و في:ج 62 ص 196-أخبرنا عبد اللّه بن جعفر البغدادي بمصر،نا هارون بن كامل،نا أبو صالح،عن معاوية بن صالح،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه و إلاّ فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».

و فيها:بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه،كما في الرواية السابقة و بزيادة في آخره جاء فيه:«...ألا و إنه مطموس العين كأنها عين عبد العزّى بن قطن الخزاعي،ألا و إنه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مسلم،فمن لقيه منكم فليقرأ عليه بفاتحة الكتاب،ألا و إنّي رأيته خرج خلّة بين الشام و العراق،فغاب يمينا و غاب شمالا،يا عباد اللّه،اثبتوا،ثلاثا،قيل:يا رسول اللّه،ما لبثه في الأرض؟قال:أربعين يوما، يوما منها كسنة،و يوما كجمعة،و سائرها كأيامكم هذه،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصنع بالصلاة يومئذ،صلاة يوم أو نقدر؟قال:بل تقدروا».

*:كتاب العاقبة:ص 166 ح 367-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى،باختصار كثير من قوله:

«فبينما هم كذلك إذ بعث اللّه ريحا...».

*:الفتوحات المكّية:ج 3 ص 330-عن سنن الترمذي.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 555 ص 524 ح 3082-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 311-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:عقد الدرر:ص 330-331 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 276-286-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 756-757-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 758-759-عن سنن ابن ماجة،الرواية الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:خريدة العجائب:ص 201-بعضه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 347-أوله،عن البزّار.

ص:33

و في:ص 350-كما في صحيح مسلم بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الطبراني و فيه عبد اللّه ابن صالح و قد وثّق و ضعّفه جماعة،و بقية رجاله ثقات».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 267 ح 4532-عن رواية مسند أحمد.

*:كشف الأستار:ج 4 ص 135 ح 3381-أوله،عن البزّار،بسند آخر،عن جبير بن نفير.

*:العواصم و القواصم:ج 5 ص 170-171-كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير، و بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب.

*:القناعة للسخاوي:ص 17-مرسلا،عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية،باختصار.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 218 ح 8566-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 62 ح 6-مرسلا،عن النواس بن سمعان،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 66 ح 16-مرسلا،عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية ابن ماجة الثانية.

*:القول المختصر:ص 128-129-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،باختصار.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 129-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 469-471 ح 9928-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى و الثانية.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 185-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في أول رواية سنن ابن ماجة الثانية،أوّله.

*:تصريح الكشميري:ص 102 ح 5-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 611-613-ح 1998-عن جبير بن نفير،عن النواس بن سمعان، كما في رواية صحيح مسلم الأولى.

**

*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار من قوله:«فينزل عيسى»إلى قوله:

«أجنحة ملكين».

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 303 ح 2-و روى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ذكر فتنة الدجّال ثمّ قال:

ص:34

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 303 ح 2-و روى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ذكر فتنة الدجّال ثمّ قال:

...«قال مقاتل:قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيام القصار؟قال:تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثمّ تصلّون،و إنّه لا يبقى شيء من الأرض إلاّ وطأه و غلب عليه،إلاّ مكة و المدينة،فإنه لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلاّ لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل الوطيب الأحمر[عن مجتمع السيول]عند منقطع السبخة،ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه،فتنقي المدينة يومئذ الخبث كما ينقي الكير خبث الحديد؛يدعى لك[اليوم]يوم الخلاص» قالت أم شريك:يا رسول اللّه،أين الناس يومئذ؟قال:«ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم،و إمام الناس يومئذ رجل صالح،فيقال له:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل في الصلاة نزل عيسى ابن مريم عليه السّلام فإذا رآه[ذلك]الرجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى عليه السّلام فيضع يده بين كتفيه و يقول:صلّ فإنّما أقيمت لك الصلاة،فيصلّي عيسى وراءه ثمّ يقول:افتحوا الباب،فيفتحون الباب».

*:منتخب الأثر:ص 461 ب 7 ح 5-عن سنن ابن ماجة.

***

ص:

ص:36

عظم أمر الدجّال

[[388]1-«ما بين خلق آدم عليه السّلام إلى قيام السّاعة أمر أكبر من الدجّال»]

اشارة

[388]1-«ما بين خلق آدم عليه السّلام إلى قيام السّاعة أمر أكبر من الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1450-قال أيّوب:حدثنا حميد بن هلال،عن بعض أشياخهم،عن هشام بن عامر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 17-قال:أخبرنا عارم بن الفضل،قال:حدثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب،عن حميد بن هلال،أنّ هشام بن عامر قال:إنكم تجاوزوني إلى رهط من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما كانوا بألزم لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم منّي،و لا أحفظ منّي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ما بين خلق آدم و القيامة فتنة أعظم من الدجّال».

و فيها:أخبرنا عفّان بن مسلم،قال:حدثنا سليمان بن المغيرة،قال:حدثنا حميد بن هلال، قال:كان رجال من الحيّ يتخطّون هشام بن عامر إلى عمران بن الحصين و غيره من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:إنكم لتخطّوني إلى رجال لم يكونوا أحضر لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا أوعى لحديثه منّي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 133 ح 19317-كما في رواية ابن سعد الثانية،بسند آخر،عن عمران بن حصين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 19 كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن هشام بن عامر.

و في:ص 20-بسند يلتقي مع سند الرواية السابقة من حميد بن هلال،و فيه:«ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجّال».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266-2267 ب 25 ح 2964-كما في فتن ابن حمّاد،بسند

ص:37

آخر،عن عمران بن حصين.

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 161-162 ح 2144-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن المغيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال»بدل«فتنة الدجّال».

*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 126 ح 1556-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن عمران بن حصين.

و فيها:ح 1555-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن هشام بن عامر.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 22 ص 174 ح 452-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن هشام بن عامر.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 528-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن حصين.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 224 ح 24-كما في رواية الطبقات الكبرى الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عفّان بن مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«أمر»بدل«فتنة».

و في:ص 255 ح 25-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فتنة...قد أكل الطعام،و مشى في الأسواق».

*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 2 ص 379 ح 1829-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن المغيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال»بدل«فتنة الدجّال».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 548 ح 3124-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال.

*:الفردوس:ج 4 ص 340 ح 6524-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن هشام بن عامر.

*:إكمال المعلم:ج 8 ص 504 ح 2946-كما في رواية مسلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 365-366-كما في رواية احمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 24-عن صحيح مسلم.

ص:38

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 251 ح 890-مرسلا،عن هاشم بن عامر،كما في صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 290-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي قتادة.

*:بيان الشافعي:ص 527 ب 25-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 2 ص 753-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية مسلم.

*:عقد الدرر:ص 330 ب 12 ف 2 عن مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 284 ح 9677-مرسلا،عن هشام بن عامر،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ص 285 ح 9678-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا.

*:القناعة:ص 16-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 489 ح 7861-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 539 ح 18526-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 124-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...خلف أو أثر أكبر من الدجّال».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 371 ح 5469-مرسلا،عن عمران بن حصين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.

*:فيض القدير:ج 5 ص 433 ح 7861-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9939-عن عمران بن حصين،مرفوعا،كما في رواية مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«ما من...».

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 449 ح 2905-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 643 ح 12023-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي

ص:39

مع سنده من حميد بن هلال.

***

[[389]2-«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهديّ فقد كفر»]

اشارة

[389]2-«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهديّ فقد كفر»*.

المصادر

*:فوائد الأخبار،أبو بكر الإسكافي:على ما في عقد الدرر،و عرف السيوطي،الحاوي، و الفتاوى الحديثية،و لوائح الأنوار،و الإذاعة،و العطر الوردي،و القول المختصر.

*:الروض الأنف:ج 2 ص 431-على ما في هامش عقد الدرر.

*:شرح السيرة:على ما في عقد الدرر و القول المختصر.

*:عقد الدرر:ص 209 ب 7-عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:

«خرّجه الإمام أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار،كذا رواه أبو القاسم السهيلي رحمه اللّه تعالى في شرح السيرة له».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 334 ح 585-أخبرنا الشيخ الصالح صدر الدين إبراهيم بن الشيخ الإمام عماد الدين محمد بن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي قدس اللّه روحه العزيز،قلت له:أخبرك الشيخ أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن المعين البغدادي، إجازة بروايته،عن أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي إجازة بروايته،عن الحافظ أبي محمد الحسن بن أحمد السمرقندي إجازة،قال:حدثني الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن يعقوب الكلاباذي البخاري رضي اللّه عنه،حدثني محمد بن الحسن بن علي،قال:

حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن أحمد،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أوكس،قال:

حدثنا مالك بن البين،قال:حدثنا محمد بن المنذر،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أنكر خروج المهديّ فقد كفر بما أنزل على محمّد،و من أنكر نزول عيسى فقد كفر،و من أنكر خروج الدجّال فقد كفر».

*:مقدمة ابن خلدون:ص 347 ف 53-كما في عقد الدرر،و قال:«و من أقربها إسنادا ما ذكره أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار مسندا إلى مالك بن أنس،عن محمد بن

ص:40

المنكدر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:القول المختصر:ص 19-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في عقد الدرر،عن فوائد الأخبار و شرح السيرة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار،عن جابر بن عبد اللّه».

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن أبي بكر الإسكافي.

*:برهان المتّقي:ص 170 ف 12 ح 2-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في عقد الدرر،عن فوائد الأخبار.

*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 14-كما في عقد الدرر،و قال:و قد روى الإمام الحافظ ابن الإسكافي بسند مرضي إلى جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 60 ب 1-كما في عقد الدرر،مرسلا،و قال:فعند الإمام الحافظ ابن الإسكافي مرضيا مسندا إلى جابر رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:ينابيع المودة:ج 3 ص 295 ب 78-عن فرائد السمطين.

*:الإذاعة:ص 137-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«أخرجه أبو بكر ابن خيثمّة في جمعه للأحاديث الواردة في المهديّ،على ما نقله السهيلي،و رواه أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار».

*:العطر الوردي:ص 44-عن الإسكافي،و قال:«و كذا رواه أبو القاسم السهيلي في شرح السيرة».

*:المهدي المنتظر:ص 94-أخرج الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد الإسكافي في(فوائد الأخبار)من طريق مالك،عن محمد بن المنكدر،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من كذّب بالمهديّ فقد كفر،و من كذّب بالدجّال فقد كفر».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 317-عن عقد الدرر.

و فيها:عن المهدي المنتظر،عن فوائد الأخبار.

*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2 ب 1 ح 21-عن ينابيع المودة.

ص:41

ملاحظة:«لا بدّ أن يكون الكفر في الحديث بمعنى آخر غير الكفر المصطلح في الفقه».

***

[[390]3-«لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال...]

اشارة

[390]3-«لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال،و لن ينجو أحد ممّا قبلها إلاّ نجا منها،و ما صنعت فتنة منذ كانت الدّنيا صغيرة و لا كبيرة إلاّ لفتنة الدجّال»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 389-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وهب بن جرير،ثنا أبي قال:

سمعت الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة،قال:ذكر الدجّال عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:

*:مسند البزّار:ج 7 ص 232 ح 2807-حدثنا أبو كريب،قال:أخبرنا يحيى بن آدم،قال:

أخبرنا أبو بكر بن عياش،قال:أخبرنا الأعمش،عن سليمان بن ميسرة،عن طارق بن شهاب،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:كنّا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فذكر الدجّال،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال،ليس من فتنة صغيرة و لا كبيرة إلاّ تضع لفتنة الدجّال،فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها،و اللّه لا يضرّ مسلما،مكتوب بين عينيه:

كافر».

*:تقريب المعارف:ص 394-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّي لفتنة بعضكم أخوف منّي لفتنة الدجّال».

*:أبي يعلي:على ما في ابن حبّان،و جامع الأحاديث.

*:الروياني:على ما في جامع الأحاديث.

*:التذكرة:ج 2 ص 775-عن مسند البزّار.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 218 ح 6/707-عن أبي يعلى،كما في رواية البزّار،بتفاوت يسير،و في آخره:«مهجّاة ك،ف،ر».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 363 ح 1953-عن مسند البزّار.

و في:ص 421 ح 2063-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.

ص:42

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 140 ح 3391-كما في مسند البزّار.

و فيها:ح 3393-و قال:حدثنا عبد الأعلى بن واصل،ثنا علي بن ثابت الدهّان،ثنا منصور ابن أبي الأسود،عن الأعمش،قلت:فذكر نحوه باختصار.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد،و البزّار،و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 253 ح 4496-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 316 ح 10006-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند البزّار،بتفاوت،و فيه:«....أنّها ليست...تخضع...يخاف...و إنّه...

يهجاه:ك ف ر».

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 289 ح 17133-كما في مسند البزّار،و ليس فيه:«اللّه»عن أحمد و أبي يعلي و البزّار و ابن حبّان و الروياني.

*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 1 ص 389-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 5 ص 89-عن رواية مسند أحمد أيضا.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 148 ح 3366-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي وائل.

**

*:رسائل المفيد:ص 20-أوله،مرسلا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله.

*:الإفصاح:ص 51-كما في رسائل المفيد،مرسلا.

***

ص:43

ص:44

هوان أمر الدجّال

[[391]1-«ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال أكثر ما سألته عنه،فقال...]

اشارة

[391]1-«ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال أكثر ما سألته عنه،فقال:

لم تسأل عنه؟قال:فقلت:إنّ النّاس يزعمون أنّ معه الطّعام و الشّراب،قال:هو أهون على اللّه تعالى من ذلك»*.

المصادر

*:المسند للحميدي:ج 2 ص 337 ح 764-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا ابن أبي خلد،قال:سمعت قيس بن أبي حازم يقول:سمعت المغيرة بن شعبة يقول:ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال ما سألته،قال:«و ما مسألتك عنه إنك لن تدركه».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 552 ح 1552-وكيع و أبو معاوية جميعا،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس بن أبي حازم،عن المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 9 ص 82 ح 6606-بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،قال:ما سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أحد عن الدجّال أكثر مما سألته،فقال:«أي بنيّ و ما يصيبك منه».

و في:ج 15 ص 129-130 ح 19306-وكيع،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس،عن المغيرة بن شعبة.كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 246-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة ابن شعبة.و فيه:«...فقال:إنّه لا يضرّك...إنّهم يقولون:معه نهر و كذا و كذا».

و في:ص 248-بتفاوت،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة.و فيه:«...فقال لي:أي بنيّ و ما ينصبك منه؟إنّه لن يضرّك...»قال:قلت:يا رسول اللّه إنهم يزعمون أنّ معه جبال الخبز و أنهار الماء،فقال:«هو أهون على اللّه عزّ و جل من ذاك».

ص:45

و في:ص 252-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 74-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،و ليس فيه:«أي بنيّ و ما ينصبك منه أنه».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2257 ب 22 ح 2939-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،بسند آخر، عن المغيرة بن شعبة،و فيه:«ما سؤالك؟...معه جبال من خبز و لحم،و نهر من ماء...».

و في:ص 2258 ح 115-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة ابن شعبة:«ما سأل أحد النبي صلى اللّه عليه و سلم...ممّا سألت.قال:و ما ينصبك منه؟إنّه لا يضرّك،قال:

قلت:يا رسول اللّه،إنّهم يقولون...».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1354 ح 4073-عن محمد بن عبد اللّه بن نمير و علي بن محمد، قالا:ثنا وكيع،ثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس بن أبي حازم،عن المغيرة بن شعبة، عن النبي،كما في رواية سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 7 ص 1221 ح 2286-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،بهذا اللفظ«قلت:يا رسول اللّه، بلغني أنّ مع الدجّال أنهارا و ماء و جبال خبز.فقال:«هو أهون على اللّه من ذلك».قال المغيرة:فكنت من أكثر الناس سؤالا عنه.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليس هو بالذي يضرّك».

و قال:«أخرجه مسلم عن إسحاق،عن جرير.و البخاري من حديث إسماعيل».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 414 ح 2910-عن صحيح مسلم.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 492 ح 2939-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 338 ح 3758-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و في:ج 4 ص 220 ح 5057-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7820-عن صحيح البخاري،و صحيح مسلم.

*:المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم:ج 7 ص 276-مرسلا،باختصار،بلفظ:«هو أهون على اللّه من ذلك».

و في:ص 292-كما في روايته السابقة.

*:عقد الدرر:ص 335 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

ص:46

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1517 ح 5492-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،عن المغيرة بن شعبة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«متّفق عليه».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الأولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 420 ح 5492-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9936-عن صحيح البخاري.

*:توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار:ج 2 ص 462-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:

«...و يقولون معه جنّة و نار...».

*:زاد المسلم:ج 2 ص 362 ح 725-عن صحيح البخاري.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 424 ح 11777-كما في رواية صحيح البخاري عن الحميدي و أحمد و البخاري و مسلم و ابن ماجة.

ملاحظة:«هذا الحديث يدعونا إلى التدقيق و التأنّي في قبول بعض روايات الدجّال خشية أن تكون متأثّرا بأساطير الناس المشار إليها في الحديث».

***

[[392]2-«لا يخرج الدجّال حتّى لا يكون غائب أحبّ إلى المؤمن خروجا...]

اشارة

[392]2-«لا يخرج الدجّال حتّى لا يكون غائب أحبّ إلى المؤمن خروجا منه.و ما خروجه بأضرّ للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض،و ما علم أدناهم و أقصاهم إلاّ سواء»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 148 ح 19353-حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد العزيز بن رفيع،عن أبي عمرو الشيباني،عن حذيفة قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 267 ح 2849-حدّثنا القاسم بن بشر بن معروف،قال:أخبرنا قبيصة ابن عقبة،قال:أخبرنا عبيد بن الطفيل،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«يأتي على أمّتي زمان يتمنّون الدجّال.قيل:و ممّ ذلك،يا رسول اللّه؟قال:فأخذ أذنيه أو قال:فأخذ أذنه فهزّهما،ثمّ قال:ممّا يلقون من الفتن،أو كلمة نحوها».

ص:47

*:حلية الأولياء لأبي نعيم:على ما في جامع الأحاديث و شرح الصدور و كشف الخفاء.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1167 ح 642-عبد الرحمن بن عثمّان قال:

حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد الأعناقي،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا ابن معبد قال:حدثنا عباد بن عباد،عن مجالد،عن الشعبي،عن صلة بن زفر،قال:قيل يوما عند حذيفة:قد خرج الدجّال،فقال:«لقد أفلحتم إن خرج و أصحاب محمد فيكم، إنّه لا يخرج حتى لا يكون غائب أحبّ إلى الناس ممّا يلقون من الشرّ».

*:كشف الأستار عن زوائد البزّار:ج 4 ص 140 ح 3393-عن مسند البزّار.

*:عقد الدرر:ص 94 ب 4 ف 1-عن السنن الواردة في الفتن.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن السنن الواردة في الفتن.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 7 ص 471 ح 26793-عن حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني،بإسناده عن ابن مسعود،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لا يخرج الدجّال حتى لا يكون شيء أحبّ إلى المؤمن من خروج نفسه».

و في:ج 8 ص 7 ح 28173-عن مسند البزّار.

و في:ص 12 ح 28196-عن أبي نعيم الإصبهاني،بإسناده،عن حذيفة:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«يأتي على الناس زمان يتمنّون فيه الدجّال،لما يلقون في الدنيا من الزلازل و الفتن و البلايا».

*:شرح الصدور:ص 30-عن أبي نعيم،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في جامع الأحاديث.

*:برهان المتّقي:ص 104 ب 4 ح 8-عن السنن الواردة في الفتن.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 323 ح 38816-عن حلية الأولياء لأبي نعيم،كما في رواية جامع الأحاديث الأولى.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 535 ح 3248-عن أبي نعيم،عن حذيفة،كما في رواية جامع الأحاديث،و فيه:«يتمنّى فيه الرجال الموت لما يلقون...».

***

ص:48

[[393]3-«إنّ رأس الدجّال من ورائه حبك حبك،و إنّه سيقول...]

اشارة

[393]3-«إنّ رأس الدجّال من ورائه حبك حبك،و إنّه سيقول:أنا ربّكم، فمن قال:أنت ربّي افتتن،و من قال:كذبت،ربّي اللّه و عليه توكّلت و إليه أنيب،فلا يضرّه،أو قال:فلا فتنة عليه»*.

المفردات:الشعر الحبك بضمّ الحاء و الباء:المجعّد الذي فيه طرائق،أي:أن شعر رأسه من الخلف مجعّد ذو خطوط.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 395 ح 20828-قال:أخبرنا معمر،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن هشام بن عامر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1449-حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد،عن أيّوب، عن أبي قلابة،قال:رأيت الناس قد ازدحموا على رجل فزاحمت الناس حتى خلصت إليه فسألت عنه،فقالوا:رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسمعته يقول:«أنا ربّكم،فمن قال:كذبت لست بربّنا و لكنّ اللّه ربّنا،عليه توكّلنا و إليه أنبنا،و نعوذ باللّه منك،فلا سبيل له عليه».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 20-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،و بسنده إليه.

و في:ج 5 ص 372-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب،عن أبي قلابة،قال:رأيت رجلا بالمدينة و قد طاف الناس به و هو يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فإذا رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:فسمعته و هو يقول:-كما في رواية ابن حمّاد بتفاوت يسير،و فيه:«...من بعده حبك حبك حبك،ثلاث مرّات...من شرك لم يكن له عليه سلطان».

و في:ص 410-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل،ثنا أيّوب،عن أبي قلابة،عن رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

*:المعجم الكبير:ج 22 ص 175 ح 456-عن عبد الرّزّاق.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 508-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.

ص:49

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 162-بسند آخر،عن أبي قلابة،كما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 286-287 ح 9618-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 260 ح 4517-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:ح 4518-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 261 ح 4519-كما في روايتة السابقة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 342-أوّله،و قال:«قلت له:حديث في الصحيح غير هذا رواه أحمد،و رجاله رجال الصحيح،و رواه الطبراني».

و في:ص 343-عن رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 290 ح 9980-عن رواية مسند أحمد الاولى و الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 756 ح 7530-كما في رواية الحاكم،عن أحمد و الحاكم و البيهقي.

و في:ج 3 ص 70 ح 7906-كما في رواية مسند أحمد الثانية،عن أحمد و الخطيب.

و في:ج 8 ص 430 ح 29981-كما في رواية مسند أحمد الاولى،عن أحمد و الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 306 ح 38778-كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،عن أحمد، و المعجم الكبير،و الحاكم.

و في:ص 309 ح 38783-كما في رواية تاريخ بغداد،عن أحمد و الخطيب.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 644 ح 12024-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ج 18 ص 652 ح 15520-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 389-عن رواية مسند أحمد الثانية.

***

ص:50

أمّ الدجّال و أبوه و إنّه عقيم

[[394]1-«يمكث أبوا الدجّال ثلاثين عاما لا يولد لهما...]

اشارة

[394]1-«يمكث أبوا الدجّال ثلاثين عاما لا يولد لهما،ثمّ يولد لهما غلام أعور أضرّ شيء و أقلّه نفعا،تنام عيناه و لا ينام قلبه.قال:و نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أباه فقال:أبوه رجل طوال،مضطرب اللّحم،كأنّ أنفه منقار، و أمّا أمّه فامرأة طويلة فرضاخيّة عظيمة الثّديين»*.

المفردات:الفرضاخ و الفرضاخة و الفرضاخيّة:بكسر الفاء للرجل و المرأة العظيم البدن.

و في رواية:فرغانيّة نسبة إلى فرغانة:سهل و مدينة في ازباكستان.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 116 ح 865-قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،عن أبيه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

قال أبو بكرة:فسمعنا بمولود ولد بالمدينة في اليهود،فذهبت أنا و الزبير بن العوّام فدخلنا على أبويه فإذا نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيهما،فقلت:هل ولد لكما من ولد؟فقالا:مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا،ثمّ ولد لنا هذا،أضرّ شيء و أقلّه نفعا،تنام عيناه و لا ينام قلبه،فخرجنا من عندهما،فإذا هو منجدل في قطيفة في الشمس له همهمة فكشف عن رأسه فقال:ما قلتما؟قلنا:أو سمعت؟قال:إني أنام و لا ينام قلبي.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 139 ح 19327-يزيد بن هارون،عن حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 40-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،كما في رواية مسند

ص:51

الطيالسي.بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

و في:ص 49-كما في روايته الاولى سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«...ضرب اللحم...طويلة الثديين».

و في:ص 51-بسند آخر إلى أبي بكرة،قال:وصف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم صفة الدجّال و صفة أبويه قال:و فيه:«...ثمّ يولد لهما ابن مسرور مختون،أقلّ شيء نفعا و أضره،تنام عيناه و لا ينام قلبه.فذكره إلاّ أنه قال:ثمّ ولد لنا هذا أعور مسرورا مختونا أقلّ شيء نفعا و أضرّه».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 518 ح 2248-بسند آخر،إلى أبي بكرة يرفعه،بتفاوت،و فيه:

«...أضرّ شيء و أقلّه منفعة،ثمّ نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبويه.و أمّه فرصاخية طويلة اليدين» ثمّ ذكر تتمّة ما قاله أبو بكرة و قال:«هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث حمّاد بن سلمة».

*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 562-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى.

*:مصابيح السنة:ج 3 ص 514 ح 4257-كما في رواية أحمد الثانية،من حسانه،عن أبي بكرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ح 7835-عن سنن الترمذي.

*:عقد الدرر:ص 357 ب 12 ف 3-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 777-عن سنن الترمذي.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1521 ح 5503-كما في رواية أحمد الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 406 ح 1078-كما في رواية أحمد الاولى.و فيه:

«يزيد»بدل«زيد»،و قال:«رواه الترمذي في الفتن».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 156-عن رواية مسند أحمد،و قال:«و أخرجه الترمذي من حديث حمّاد بن سلمة و قال:حسن.قلت:بل منكر جدّا،و اللّه أعلم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 170 ح 28860-كما في رواية الترمذي،عن أحمد و الترمذي.

ص:52

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 434-عن مشكاة المصابيح.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38773-عن رواية مسند أحمد،الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 476 ح 9948-عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 599 ح 11981-كما في رواية الترمذي،و قال:«أخرجه أحمد و الترمذي».

ملاحظة:«أوردنا عمدة الأحاديث التي تذكر أن الدجّال هو عبد اللّه بن صياد أو صائد الذي ولد في المدينة زمن النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّه حيّ يرزق حتى يخرج،أوردناه في أواخر أحاديث الدجّال تحت عنوان حديث ابن صياد و حديث الجسّاسة.و لكن ورد بعضها تحت عناوين أخر لارتباطه بها كما في هذا الحديث».

***

[[395]2-«تلده أمّه و هي منبوذة في قبرها...]

اشارة

[395]2-«تلده أمّه و هي منبوذة في قبرها،فإذا ولدته حملت النساء بالخطّائين»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 56 ح 5118-حدّثنا محمد بن هشام المستملي،قال:حدّثنا علي ابن المدينيّ قال:حدّثنا عثمان بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن طاووس،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 22-بسند يلتقي مع عثمّان بن عبد الرحمن الجمحي،و فيه:«سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال،فقال:«تلده أمه مقبورة فتحمل النساء بالخطّائين».

*:لسان العرب:ج 5 ص 69-مرسلا،قال:و في الحديث عن ابن عباس رضي اللّه عنهما:«أنّ الدجّال ولد مقبورا».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 2-عن المعجم الأوسط.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 4 ص 155 ح 12152-عن المعجم الأوسط.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4254-عن المعجم الأوسط.

ص:53

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38751-عن المعجم الأوسط.

*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4254-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 480 ح 9962-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«و هي منبوذة».

***

[[396]3-«الدّجّال لا يولد له،و لا يدخل المدينة و لا مكّة»]

اشارة

[396]3-«الدّجّال لا يولد له،و لا يدخل المدينة و لا مكّة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 43-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريح،ثنا حمّاد،عن الجريري، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري قال:«حججنا فنزلنا تحت الشجرة و جاء ابن صائد، فنزل في ناحيتها فقلت:إنّا للّه،ما صبّ هذا عليّ،قال:فقال:يا أبا سعيد،ما ألقى من الناس و ما يقولون لي؟يقولون:إنّي الدجّال،أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...قال:قلت:بلى، و قال:قد ولد لي و قد خرجت من المدينة و أنا أريد مكّة.قال أبو سعيد:فكأنّي رققت له، فقال:و اللّه إنّ أعلم الناس بمكانه لأنا،قال:قلت:تبّا لك سائر اليوم».

و في:ص 79-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا عوف،عن أبي سعيد الخدري:نحوه.و فيه:«فو اللّه لقد هممت ممّا يصنع بي هؤلاء الناس أن آخذ حبلا فأخلو فأجعله في عنقي فأختنق فأستريح من هؤلاء الناس،و اللّه ما أنا بالدجّال،و لكن و اللّه لو شئت لأخبرتك باسمه و اسم أبيه و اسم أمّه و اسم القرية التي يخرج منها».

و في:ص 97-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري قال:-كما في حديثه الأول،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 241-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا ابن أبي عديّ،عن داود،عن عامر، عن عائشة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يدخل الدجّال مكّة و لا المدينة».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2241-حدثني عبيد اللّه بن عمر القواريري و محمد بن المثنّى قالا:

حدثنا عبد الأعلى،حدثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت.

ص:54

و في:ص 2262-بسندين آخرين،كما في روايتي أحمد،بتفاوت.

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 268 ح 2289-كما في رواية مسند احمد الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من حمّاد،بتفاوت يسير.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 101-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت،و فيه:«خرجنا صادرين من مكّة إذ لحقني ابن صياد فقال:يا أبا سعيد،إنّ الناس قد أخذوا قواي يزعمون...و لا يدخل الحرمين و قد دخلتهما،و اللّه إنّي لأعلم مكانه،قال:فما ارتبت به إنّه هو إلاّ حينئذ».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1195 ح 663-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 478 ح 1839-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 204 ح 6-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 205 ح 7-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ح 87-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 384-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1520 ح 5498-كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 451 ح 966-كما في رواية مسند احمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

و في:ص 493 ح 1058-كما في رواية أحمد الثانية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 412-كما في مسند أحمد،عن أبي سعيد.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 155 ح 12155-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 430 ح 5498-عن مشكاة المصابيح.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4252-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38749-كما في مسند أحمد،عنه.

*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4252-عن رواية الجامع الصغير.

***

ص:55

ص:56

صفة الدجّال

[[397]1-«إنّي قد حدّثتكم عن الدجّال حتّى خشيت أن لا تعقلوا...]

اشارة

[397]1-«إنّي قد حدّثتكم عن الدجّال حتّى خشيت أن لا تعقلوا،إنّ مسيح الدجّال رجل قصير أفحج،جعد،أعور مطموس العين ليست بناتئة و لا حجراء،فإن التبس عليكم فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّكم لن تروا ربّكم حتّى تموتوا»*.

المفردات:أفحج:متباعد ما بين الرجلين.و التفحّج و الفرشحة مترادفان.العين الناتئة:

البارزة،و الحجراء:الغائرة في المحجر.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1454-بقية،عن بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،ثنا عمرو بن الأسود،عن جنادة بن أبي أمية،أنّه حدّثهم،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 547 ح 1532-أبو معاوية،عن الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور العين اليسرى،جفال الشّعر،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

و فيها:ح 1536-الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرة، عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...الدجّال إحدى عينيه مطموسة،و الأخرى ممزوجة بالدّم كأنّها الزّهرة،و يسير معه جبلان:جبل من أنهار و ثمّار،و جبل دخان و نار، يشقّ الشّمس كما يشقّ الشّعرة،و يتناول الطّير في الهواء».

ص:57

*:إسحاق بن راهويه:على ما في سند أبي نعيم في حلية الأولياء.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 324-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حيوة بن شريح و يزيد بن عبد ربه،قالا:ثنا بقية،حدثني بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،عن عمرو بن الأسود،عن جنادة بن أبي أمية،أنّه حدّثهم عن عبادة بن الصامت،أنّه قال:إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 397-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسندها.و فيه:«...شقيق بدل أبي وائل».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2248 ب 20 ح 2934-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر، عن حذيفة.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4320-كما في رواية أحمد الاولى،إلى قوله:«إنّ ربّكم ليس بأعور»و بسند أحمد من حياة بن شريح،بدون يزيد.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4071-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر، عن حذيفة.

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 186 ح 428-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،بتفاوت يسير،و فيه:«حذّرتكم»بدل«حدّثتكم»و«البس»بدل«التبس».

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 156-157 ح 845-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية.و فيه:«قال يزيد:لن تروا ربكم حتى تموتوا».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 129 ح 2681-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،و بتفاوت يسير،و فيه:«بقائمة»بدل«بنائتة»و ليس فيه:«إنّ ربكم ليس بأعور».

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 150 ح 1226-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و بسنده إليه.

*:مسند الشاميين:ج 2 ص 185 ح 1157-كما في رواية ابن حمّاد الاولى سندا،و بتفاوت بالمتن،و ليس فيه:«أنّ مسيح الدجّال رجل قصير أفحج جعد...مطموس».

*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 351-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،باختصار.

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة:ج 3-4 ص 419 ح 848-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،و بتفاوت،و فيه:«...فإن أشكل عليكم منه شيء فاعلموا...».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 157-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،

ص:58

عن عبادة بن الصامت.و قال:«و رواه عبد الوهاب الحوطي عن بقيّة،فقال:عن عمرو و جنادة جميعا،عن عبادة».

و في:ج 9 ص 235-كما في رواية ابن حمّاد الاولى بسند يلتقي مع سنده من خالد بن معدان،بتفاوت يسير.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4230-عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 507 ح 4241-عن عبادة بن الصامت،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،و ليس فيه:«و إنّكم لن تروا ربّكم حتى تموتوا».

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 375 ح 1297-عن صحيح مسلم،و باختصار كثير.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 479 ح 104-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 211 ح 6-عن صحيح مسلم.

*:الفائق في غريب الحديث:ج 2 ص 318-بعضه،مرسلا.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7819-عن صحيح مسلم.

و في:ص 63 ح 7827-عن سنن أبي داود.

*:الأحاديث المختارة:ج 8 ص 264 ح 320-كما في رواية أحمد،و بسنده إليه.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 100-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 357 ح 1283-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 274-275-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 418 ح 2058-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.و فيه:«...اليمنى-أو قال اليسرى-حافل...»و ليس فيه:«فناره جنّة و جنّته نار»و قال:«رواه مسلم و ابن ماجة».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 749-عن سنن أبي داود.

*:لسان العرب:ج 4 ص 119-مرسلا،و باختصار،و فيه:«جخراء»بدل«حجراء».

و في:ص 171-كما في روايته السابقة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507 ح 5474-عن صحيح مسلم.

ص:59

و في:ص 1514-1515 ح 5485-عن سنن أبي داود.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 100 ح 4832-كما في رواية أحمد الاولى.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 139 ح 3389-عن البزّار،بسند آخر،عن عبادة بن الصامت.و فيه:«...حتى حسبت و ذكر كلمة،ألا و إنّه رجل قصير.ليست بقائمة».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 348-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،عن البزّار.

*:غريب الحديث للهروي:ج 1 ص 453-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،باختصار كثير.

*:العواصم و القواصم في الذبّ عن سنّة أبي القاسم:ج 5 ص 186-187-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 306-كما في الفتن لابن حمّاد،عنه و أبي داود،و أحمد،و حلية الأولياء،و الضياء المقدسي،عن عبادة بن الصامت.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 528 ح 6528-كما في رواية مسند أحمد الاولى، عن رواية مسند أحمد و سنن أبي داود،عن عبادة بن الصامت.

و في:ج 4 ص 155 ح 12151-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4351-عن رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 302 ح 38765-كما في مسند أحمد،عنه،و أبي داود،عن عبادة ابن الصامت.

*:جمع الفوائد للمغربي:ج 3 ص 474 ح 9935-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 475 ح 9944-كما في رواية ابن حمّاد الاولى.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 150 ح 3369-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 8 ص 118 ح 5612-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:فيض القدير:ج 3 ص 538 ح 4351-عن رواية الجامع الصغير.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 246-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الثانية،آخره.

***

ص:60

[[398]2-«إحدى عينيه كأنّها زجاجة خضراء...]

اشارة

[398]2-«إحدى عينيه كأنّها زجاجة خضراء،و تعوّذوا باللّه من عذاب القبر»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 73 ح 544-حدثنا شعبة،عن حبيب بن الزبير قال:سمعت عبد اللّه ابن أبي الهذيل يحدّث عن عبد الرحمن بن أبزي،قال:سمعت ابن خباب يقول:قال ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو قال ذكر النبي صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1455-سهل بن يوسف،عن حميد،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور عين الشّمال،بين جبينه مكتوب:كافر،و على عينه ظفرة غليظة.قال:قال سهل:هو كافر،و الكاف و الفاء و الراء ملتزق بعضه ببعض كالكتابة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 132 ح 19315-بسند آخر،عن أنس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

«الدجّال أعور العين اليمنى،عليها ظفرة،مكتوب بين عينيه:كافر».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 115-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أنس.و فيه:

«قال:و كفر».

و في:ص 201-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و في سنده:«يزيد».

و في:ص 211-كما في روايته الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 250-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 5 ص 38-بسند آخر،عن أبي بكرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور بعين الشّمال،بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه الأمّيّ و الكاتب».

في:ص 123-عن رواية مسند الطيالسي.

في:ص 124-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبيّ بن كعب.

*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 39 ح 1615-عن الطيالسي،و فيه:«الدجّال عينه خضراء».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2248 ب 102 ح 2933-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أنس.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

ص:61

*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 408 ح 3768-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أنس.

و في:ص 454-455 ح 3846-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 340 ح 1451-بسنده عن عبد اللّه بن خباب سمع أبيّ بن كعب يقول:ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و آله فقال:-كما في مسند الطيالسي.

*:الفوائد للرازي:ج 2 ص 150 ح 1393-بسنده عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكر الدجّال فقال:«مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤها كلّ مؤمن».

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 363-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1169 ح 645-بسند آخر،عن أنس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال مكتوب بين عينيه:ك ف ر،أي:كافر».

في:ص 1170 ح 646-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال ممسوح العين،مكتوب بين عينيه:كفر،ثمّ تهجّاها:ك ف ر،يقرؤه كلّ مسلم».

*:الفائق:ج 2 ص 378-بعضه،مرسلا.

*:إكمال المعلم:ج 8 ص 476-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

في:ص 479 ح 102 و 103-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الأحاديث المختارة:ج 3 ص 405 ح 1202-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن أبزى،أنّ عبد اللّه بن خباب حدّثه،عن أبي بن كعب،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«عينه حمراء كأنّها زجاجة خضراء».

و فيها:ذيل ح 1202-عن تاريخ البخاري.

و في:ص 406 ح 1203-كما في تاريخ البخاري بسنده،عن أبيّ بن كعب.

في:ص 50 ح 2022-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«...بعين الشمال،عليها ظفرة غليظة،بين عينيه:كافر-أو ك ف ر-».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن الطيالسي،و فيه:«و تعوّذ»بدل«و تعوّذوا».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 206 ح 6795-كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،بسنده،عن أبي بن كعب.

ص:62

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 120-عن رواية مسند أحمد السادسة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 1 ص 120 ح 91-عن رواية مسند أحمد السادسة.

و في:ص 121 ح 92-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و في:ج 13 ص 418 ح 813-1-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ج 22 ص 72 ح 936-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

و في:ص 381 ح 1671-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-عن رواية مسند أحمد السادسة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 254 ح 4500-عن رواية مسند أحمد السادسة.

و في:ص 255 ح 4502-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و فيها:ح 4503-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و فيها:ح 4506-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 300 ح 9990-كما في مسند الطيالسي،عن أبي داود و أحمد بن منيع و أحمد بن حنبل و ابن حبّان.

*:انتقاض الاعتراض:ج 2 ص 711 ح 785-كما في رواية البخاري،عن فتح الباري.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد السادسة،باختصار.

و فيها:عن ابن أبي شيبة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 653 ح 4249-عن تاريخ البخاري.

و فيها:ح 4250-عن رواية مسلم الثانية.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 59-عن رواية مسند أحمد الثالثة،باختصار.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 148 ح 660-عن رواية مسند الطيالسي.

و في:ج 2 ص 240 ح 5032-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 640 ح 7007-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ج 4 ص 155 ح 12153-عن تاريخ البخاري.

و فيها:ح 12154-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 164 ح 12215-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

ص:63

*:فيض القدير:ج 3 ص 537 ح 4249-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و فيها:ح 4250-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 482 ح 1287-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 28-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:المسند الجامع:ج 1 ص 87 ح 91-عن أحمد،في روايتيه السادسة و السابعة.

و في:ج 3 ص 30 ح 1607-عن أحمد،في روايتيه الاولى و الثانية.

و في:ج 15 ص 601 ح 11983-عن أحمد،في روايته الخامسة.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 384-عن أحمد،كما في روايته الخامسة.

***

[[399]3-«دحية الكلبيّ يشبه جبرئيل،و عروة بن مسعود الثّقفيّ يشبه...]

اشارة

[399]3-«دحية الكلبيّ يشبه جبرئيل،و عروة بن مسعود الثّقفيّ يشبه عيسى بن مريم،و عبد العزّى يشبه الدجّال»*.

المصادر

*:ابن مالك:على ما في كنز العمّال.

*:الطبقات الكبرى:ج 4 ص 184-أخبرنا يعلى بن عبيد،و عبيد اللّه بن موسى،و الفضل بن دكين،قالوا:حدثنا زكريا بن أبي زائدة،عن عامر الشعبي،قال:شبه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاثة نفر من أمّته فقال:

و فيها:أخبرنا عفّان بن مسلم،قال:حدثنا أبو عوانة،عن مغيرة،عن يزيد بن الوليد،عن أبي وائل قال:«كان دحية الكلبي شبّه بجبرئيل،و كان عروة بن مسعود مثله كمثل صاحب يس،و كان عبد العزّى بن قطن يشبّه بالدجّال».

*:مسند الطيالسي:ص 330 ح 2532-حدثنا المسعودي،عن عاصم بن كليب الجرمي،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«خرجت إليكم و قد بيّنت لي ليلة القدر و مسيح الضّلالة،فكان تلاح بين رجلين في المسجد،فذهبت لأحجز بينهما فأنسيتهما،و سأبدوا

ص:64

لكم منهما بدوا:أمّا ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر،و أمّا مسيح الضّلالة فإنّه أعور العين أجلى الجبهة عريض النّحر،فيه اندفاء مثل قطن بن عبد العزّى».فقال الرجل:يضرّ بي يا رسول اللّه شبهه؟فقال:«لا،أنت مسلم و هو كافر».

و في:ص 349 ح 2678-حدثنا شعبة،عن سماك،قال:سمعت عكرمة يحدّث عن ابن عباس،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«أزهر هجان أعور أشبه الناس بعبد العزّى بن قطن-أو قال:قطر-فإمّا هلكت الهلك فإنّ ربكم ليس بأعور».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 129 ح 19304-عبد اللّه بن إدريس،عن عاصم بن كليب،عن أبيه،عن خالد يعني الفلتان بن عاصم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أمّا المسيح الدجّال فرجل أجلى الجبهة،ممسوح العين اليسرى،عريض النّحر،فيه دمامة،كأنّه فلان ابن عبد العزّى أو عبد العزّى بن فلان».

و في:ص 132 ح 19316-حسين بن علي،عن زائدة،عن سماك،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الدجّال أعور،جعد،هجان،أقمر،كأنّ رأسه غضّة(أغصان) شجرة،أشبه النّاس بعبد العزّى بن قطن،فإنّه أعور و إنّ اللّه ليس بأعور».

*:إسحاق بن راهويه:على ما في المطالب العالية.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 240-بسند آخر،إلى ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...أعور هجان أزهر،كأنّ رأسه أصلة،أشبه الناس بعبد العزّى بن قطن،فأمّا هلك الهلك فإنّ ربّكم تعالى ليس بأعور».

و في:ص 312-313-بسند آخر،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في حديثه الأوّل، بتفاوت.

في:ص 374-بسند آخر،عن ابن عباس.و قال:«قال حسن:قال:رأيته فيلمانيا أقمر هجانا،إحدى عينيه قائمة كأنّها كوكب درّيّ،كأنّ شعر رأسه أغصان شجرة».

و في:ج 2 ص 291-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة، يرفعه.

*:غريب الحديث للحربي:ج 2 ص 372-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار كثير.

و في سنده الوليد.

ص:65

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 580-كما في رواية أحمد الثالثة،باختصار،بسند يلتقي مع سنده من هلال.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ص 155 ح 841-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مالك،بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال جعد...غصنة...رجل من خزاعة فأمّا هلك الهالك...».

و فيها:ح 842-كما في روايته السابقة.و في سنده أبي عبد اللّه محمد بن بكّار و الوليد بن ثور.

*:مسند البزّار:ج 9 ص 143 ح 3698-حدثنا علي بن المنذر،قال:نا محمد بن فضيل،عن عاصم بن كليب،عن أبيه،عن خاله الفلتان،قال:قال رسول اللّه:«أريت ليلة القدر ثمّ أنسيتها و أريت مسيح الضلالة فرأيت رجلين يتلاحيان فحجزت بينهما فأنسيتها،فاطلبوها في العشر الأواخر وترا،فأمّا مسيح الضلالة:فرجل أجلى الجبهة،ممسوح العين اليسرى، عريض النحر،كأنّه عبد العزّى بن قطن».

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 108 ح 393-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من هلال.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 11 ص 273 ح 11711-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من سماك،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أزهر...أصله أشبه...و لكن الهلك كلّ الهلك أنه أعور...».

و فيها:ح 11712-بسند آخر،عن ابن عباس،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«أقمر كأنّ رأسه غصن شجرة مطموس عينه اليسرى،و الأخرى كأنّها عنبة طافية...

هلك الهلك...».

و في:ص 313 ح 11843-بسند آخر،عن ابن عباس،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«رأيت الدجّال أقمر هجانا ضخما فيلميا...أعور كأنّ عينه كوكب الصبح، أشبه بعبد العزّى رجل من خزاعة».

و في:ج 18 ص 335 ح 860-كما في رواية أحمد الرابعة،عن الفلتان بن عاصم،و بتفاوت يسير.

ص:66

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 384 ح 1669-كما في المعجم الكبير،الرواية الاولى، بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال أحمر هجان ضخم فيلمي...فشبهته...»و ليس فيه:

«رجل».

و فيها:مرسلا،كما في رواية المعجم الكبير.

*:الهروي،الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 137-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:نهاية ابن الأثير:ج 4 ص 107 و ج 5 ص 248-بعضه،عن الهروي في الغريبين.

في:ج 5 ص 270-عن الهروي في الغريبين،و قال:«و لكنّ الهلك كلّ الهلك أنّ ربّكم ليس بأعور،و في رواية:فإمّا هلكته فإنّ ربّكم ليس بأعور.و معنى الرواية الاولى:الهلاك كلّ الهلاك للدجّال،لأنّه و إن ادّعى الربوبية و لبّس على الناس بما لا يقدر عليه البشر،فإنّه لا يقدر على إزالة العور،لأنّ اللّه تعالى منزّه عن النقائص و العيوب.

و أمّا الثانية:فهلّك بالضمّ و التشديد جمع هالك:أي فإن هلك به ناس جاهلون و ضلّوا، فاعلموا أنّ اللّه ليس بأعور».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-747-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:عن رواية مسند الطيالسي الاولى.

*:لسان العرب:ج 11 ص 17-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،و باختصار.

في:ج 12 ص 54-كما في رواية أحمد الثالثة،مرسلا،و باختصار.

في:ص 458-مرسلا،عن ابن عباس،كما في روايته السابقة،و باختصار كثير.

في:ج 14 ص 151-مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،و باختصار كثير.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 31 ص 467 ح 2376-كما في رواية أحمد الاولى.

و فيها:ح 2377-كما في رواية أحمد الثانية.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-و قال:«رواه أحمد و الطبراني»و قال:«و في رواية عنده عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأيت الدجّال هجانا ضخما فيلمانيّا،كأنّ شعره أغصان شجرة،أعور كأنّ عينيه كوكب الصّبح،أشبه بعبد العزّى بن قطن،رجل من خزاعة».

و في:ص 345-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

ص:67

و في:ص 348-عن البزّار،كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 255 ح 4504-عن رواية أحمد الاولى.

و في:ص 270 ح 4537-عن رواية أحمد الرابعة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 58 ح 8541-عن رواية مسند أبي يعلى.

و في:ج 10 ص 301 ح 9992-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

*:المطالب العالية:ج 1 ص 304 ح 1038-الفلتان بن عاصم الجرمي رفعه،كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 306 ح 1039-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 412-عن رواية مسند أحمد،الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 178 ح 8380-عن رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ج 4 ص 51 ح 11585-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

و في:ص 130 ح 12004-عن رواية طبقات ابن سعد الاولى.

و في:ج 8 ص 619 ح 30818-عن رواية مسند أحمد،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 643 ح 4172-عن رواية طبقات ابن سعد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 319 ح 38799-عن رواية الطبراني الثانية.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 482 ح 1287-عن رواية الطبراني و الطيالسي الثانية، باختصار.

*:فيض القدير:ج 3 ص 517 ح 4172-عن رواية الجامع الصغير.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 390-عن رواية مسند البزّار.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 597 ح 17084-عن رواية مسند أحمد الاولى.

***

ص:68

الكذّابون قبل الدجّال

[[400]1-«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور...]

اشارة

[400]1-«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور الدجّال ممسوح العين اليسرى،كأنّها عين أبي تحيى أو يحيى شيخ من الأنصار،و إنّه متى يخرج فإنّه يزعم أنّه اللّه،فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه فليس ينفعه صالح من عمل له(سلف)،و من كفر به و كذّبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلف،و إنّه سيظهر على الأرض كلّها إلاّ الحرم و بيت المقدس،و إنّه يحصر المؤمنين في بيت المقدس،قال:فيهزمه اللّه و جنوده حتّى أنّ جذم الحائط و أصل الشّجرة ينادي:يا مؤمن هذا كافر يستتر(بي)تعال اقتله،قال:و لن يكون ذاك كذاك حتّى ترون أمورا يتفاجّ شأنها في أنفسكم،تساءلون بينكم:هل كان نبيّكم ذكر لكم منها ذكرا؟و حتّى تزول جبال عن مراتبها،ثمّ على أثر ذلك القبض و أشار بيده،قال:ثمّ شهدت له خطبة أخرى،قال:فذكر هذا الحديث ما قدّم كلمة و لا أخّرها»*.

المفردات:جذم الحائط:ما بقي منه.يتفاجّ شأنها:يكبر.القبض:قبض الأرواح.

المصادر

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في سننه.

ص:69

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 151 ح 19359-الفضل بن دكين،قال:حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة،أنّه شهد يوما خطبة لسمرة بن جندب،فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 16-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا أبو كامل،حدثنا زهير، حدثنا الأسود بن قيس،حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة،قال:شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب،فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:-و فيه:«بينا أنا و غلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر،اسودّت حتى آضت كأنها تنومة،قال:فقال أحدنا لصاحبه:انطلق بنا إلى المسجد فو اللّه ليحدثنّ شأن هذه الشمس لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في أمته حديثا،قال:فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز.قال:و وافقنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين خرج إلى الناس فاستقدم،فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا،ثمّ ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قطّ لا نسمع له صوتا،ثمّ فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلّي الشمس جلوسه في الركعة الثانية،قال زهير:حسبته قال:فسلّم فحمد اللّه و أثنى عليه،و شهد أنّه عبد اللّه و رسوله،ثمّ قال:«أيّها النّاس أنشدكم باللّه إن كنتم تعلمون أنّي قصّرت عن شيء،من تبليغ رسالات ربّي عزّ و جل لما أخبرتموني ذاك،فبلّغت رسالات ربّي كما ينبغي لها أن تبلّغ،و إن كنتم تعلمون أنّي بلّغت رسالات ربّي لما أخبرتموني ذاك»، فقام رجال فقالوا:نشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربّك و نصحت لأمتك و قضيت الذي عليك،ثمّ سكتوا.قال:«أمّا بعد،فإنّ رجالا يزعمون أنّ كسوف هذه الشّمس و كسوف هذا القمر و زوال هذه النّجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض و إنّهم قد كذبوا،و لكنّها آيات من آيات اللّه تبارك و تعالى يعتبر بها عباده،فينظر من يحدث له منهم توبة،و أيم اللّه لقد رأيت منذ قمت أصلّي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم و آخرتكم.

و إنّه و اللّه لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور الدجّال ممسوح العين اليسرى،كأنّها عين أبي تحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه و بين حجرة عائشة(رضي اللّه عنها)و أنه متى يخرج(أو قال)متى ما يخرج فإنّه سوف يزعم أنّه اللّه،فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف،و من كفر به و كذّبه لم يعاقب بشيء من

ص:70

عمله،(و قال حسن الأشيب)بسيّء من عمله سلف،و أنّه سيظهر(أو قال)سوف يظهر على الأرض كلّها،إلاّ الحرم و بيت المقدس.و إنّه يحصر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالا شديدا،ثمّ يهلكه اللّه تبارك و تعالى و جنوده حتى أنّ جذم الحائط-أو قال:أصل الحائط(و قال حسن الأشيب)و أصل الشجرة-لينادي أو قال:يقول:يا مؤمن أو قال:يا مسلم هذا يهوديّ أو قال:هذا كافر تعال فاقتله.قال:و لن يكون ذلك حتّى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم».

*:البخاري:على ما في تصريح الكشميري.

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 308 ح 1184-بعضه،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سمرة ابن جندب.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 140-بعضه،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.

*:أبو يعلى:على ما في كنز العمّال.

*:تهذيب الآثار و السنن،للطبري:على ما في تصريح الكشميري.

*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار للطحاوي:ج 4 ص 105-بسند آخر،عن ثعلبة بن عبّاد العبدي،عن سمرة ابن جندب،قال:«لن تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجّالا،كلّهم يكذب على اللّه و رسوله،آخرهم الأعور المسيح،ممسوح العين اليمنى كأنها عين ابن أبي تحيا».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند رواية أحمد.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 226 ح 6797-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.

و في:ص 227-228 ح 6798-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة.

و في:ص 229 ح 6799-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة.

*:المستدرك للحاكم:ج 1 ص 329-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 171-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده

ص:71

من زهير،و باختصار كثير من قوله:«فيؤزلون...و جنوده».

*:الهروي في الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:سنن البيهقي:ج 3 ص 339-عن مستدرك الحاكم.

*:الفائق:ج 1 ص 39-بعضه،مختصرا،مرسلا.

*:النهاية:ج 1 ص 46-بعضه،مختصرا،عن الهروي في الغريبين.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 753-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة،باختصار.

*:لسان العرب:ج 11 ص 14-مرسلا،كما في رواية أحمد،باختصار كثير من قوله:«أنّه يحصر الناس...فيؤزلون أزلا».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 4 ص 222 ح 8241-بعضه،كما في مسند أحمد،بسنده إلى ابن أبي شيبة ثمّ بسنده.

*:زاد المعاد لابن قيّم:ج 1 ص 124-عن رواية مسند أحمد.

*:نصب الراية:ج 2 ص 237-عن رواية مسند أحمد،و بتفاوت يسير.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 264-265 ح 4527-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 341-و قال:«رواه أحمد،و البزّار ببعضه».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 83 ح 2259-عن ثعلبة بن عباد،عن سمرة بن جندب، كما في رواية أحمد.

*:القناعة:ص 30-عن سمرة بن جندب،مرفوعا،كما في رواية ابن أبي شيبة،باختصار كثير.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و الطبراني».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 71 ح 20-مرسلا،عن سمرة بن جندب،كما في رواية أحمد، باختصار.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 323 ح 38818-كما في رواية أحمد،باختصار،و قال:«أحمد، و أبو يعلى،و ابن خزيمة و الطحاوي،و ابن حبّان،و ابن جرير،و الطبراني،و الحاكم، و البيهقي،و سعيد بن منصور».

*:تصريح الكشميري:ص 165 ح 17-و قال:«قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط

ص:72

الشيخين و لم يخرّجاه»و وافقه الذهبي على تصحيحه،و أخرجه الإمام أحمد في مسنده، و أخرجه الطبراني بلفظ المسند كما في الدرّ المنثور،و أخرجه ابن خزيمة و ابن حبّان في صحيحيهما،و الطحاوي في معاني الآثار،و البيهقي في السنن الكبرى،و ابن جرير في تهذيب السنن و الآثار،و سعيد بن منصور في سننه،و أبو يعلى في مسنده،كما في كنز العمّال،و أخرجه أبو داود و النسائي و الترمذي و ابن ماجة في سننهم،و البزّار في مسنده، و البخاري في خلق أفعال العباد مختصرا،و بعض ألفاظه يتّحد مع ما عند مسلم عن عبد الرحمن بن سمرة».

*:المسند الجامع:ج 7 ص 169 ح 4966-عن رواية مسند أحمد.

***

[[401]2-«لا تقوم السّاعة حتّى ينبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين...]

اشارة

[401]2-«لا تقوم السّاعة حتّى ينبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين، كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه»*.

المصادر

*:صحيفة همّام بن منبّه:ص 24 و 81 ح 25-أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ التقي أبو بكر محمد ابن علي بن ياسر الأنصاري قراءة عليه بالموصل و أنا أسمع فأقرّ به،قال:أنا الإمام الحافظ زاهر[بن طاهر]بن محمد الشحامي المستملي قراءة عليه،أنا المشايخ أبو بكر محمد بن الصفّار،و أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب الشيرازي،و أبو الحسن(علي بن أحمد)بن محمد النامقي القصال،و أخبرنا الشيخ الزكي أبو المظفر عبد الكريم بن خلف ابن طاهر الشحامي قراءة عليه،و أنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي،قال:و أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الفضل أحمد بن جعفر الماهياني المروزي قراءة عليه بمرو،أنا أبو بكر أحمد بن خلف و أبو سعد عبد الرحمن بن منصور بن رامش قالوا كلّهم:أنا الإستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي قراءة عليه،أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن(الحسن بن)الخليل القطّان قراءة عليه فأقرّبه،ثنا أحمد بن يوسف السلمي،ثنا عبد الرزاق بن همّام،أنا معمر بن راشد الصنعاني،عن همام بن منبّه،

ص:73

قال:هذا ما حدثنا أبو هريرة،عن محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:عبد الرّزّاق:على ما في سند أحمد،و مسلم،و الترمذي،و لم نجده في فهارسه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 170 ح 19411-جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد بن عمير الليثي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا كلّهم يزعم أنّه نبي قبل يوم القيامة».

و فيها:ح 19413-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و فيه:«...كذّابا دجّالا يكذب على اللّه و على رسوله».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو الوليد،ثنا عبيد اللّه بن أياد ابن لقيط،ثنا أياد،عن عبد الرحمن بن نعم،أو نعيم الأعرجي شكّ أبو الوليد،قال:سأل رجل ابن عمر عن المتعة و أنا عنده-متعة النساء-فقال:و اللّه ما كنّا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله زانين و لا مسافحين،ثمّ قال:و اللّه لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليكوننّ قبل يوم القيامة المسيح الدجّال و كذّابون ثلاثون أو أكثر».

و في:ص 103-104-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا عفّان،ثنا عبيد اللّه بن أياد،قال:ثنا أياد يعني ابن لقيط،عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرجي قال-:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و قال:«قال أبي و قال أبو الوليد الطيالسي:قبل يوم القيامة».

و في:ص 117-118-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد،عن علي بن زيد،عن يوسف بن مهران،عن عبد اللّه بن عمر،أنّه كان عنده رجل من أهل الكوفة، فجعل يحدّثه عن المختار،فقال ابن عمر:إن كان كما تقول فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ بين يدي السّاعة ثلاثين دجّالا كذّابا».

و في:ص 236-237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن بن مهدي،عن مالك، عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية صحيفة همام بن منبه،و فيه:«يبعث»بدل«ينبعث».

و في:ص 312-313-عن عبد الرّزّاق بسنده:ثنا معمر،عن همّام بن منبّه،قال:هذا ما حدّثنا به أبو هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و أورد بهذا السند عدّة أحاديث،منها كما في روايته السابقة.

و في:ص 429-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:74

و في:ص 457-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«...حتى يظهر ثلاثون دجّالون كذّابون...رسول اللّه...».

و في:ص 530-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«حتى ينبعث».

و في:ج 5 ص 278-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد،عن أيّوب، عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...و إنّه سيكون في أمّتي كذّابون ثلاثون كلّهم يزعم أنّه نبيّ و أنا خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي...».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 243-كما في رواية أحمد الرابعة،بسنده إلى عبد الرّزّاق.

و في:ج 9 ص 74-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر،عن أبي هريرة.هذا و قد أورده البخاري في عدة مواضع أخرى أيضا.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2239-2240 ب 18 ح 157-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،ثمّ روى مثله،بسنده إلى عبد الرّزّاق،و قال:«غير أنه قال ينبعث».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 121 ح 4333-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.

و فيه:«...ثلاثون دجّالون كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه».

و فيها:ح 4334-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و فيه:«...كلّهم يكذب»بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنة لعبد اللّه بن أحمد:ص 231 ح 1255-حدثني أبو كريب محمد بن العلاء،حدثنا محمد بن الحسن الأسدي،حدثنا هارون بن صالح الهمداني،عن الحارث بن عبد الرحمن،عن أبي الجلاس سمعت عليا يقول لعبد اللّه السبأي:ويلك ما أفضى إليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليه شيئا كتمه أحدا من الناس،و لقد سمعته يقول:«إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّابا و إنّك لأحدهم».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 24 ح 1309-حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة،نا وهب بن جرير،نا أبي،نا محمد بن إسحاق،حدثني شيخ من أشجع،عن سلمة بن نعيم بن مسعود، عن أبيه أنّه قال:-كما في رواية ابن شيبة الاولى،و ليس فيه:«قبل يوم القيامة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 498 ح 2218-كما في رواية أحمد الخامسة،بسنده إلى عبد الرزاق،و قال:«و في الباب عن جابر بن سمرة و ابن عمر،و هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند البزّار:ج 6 ص 183 ح 2226-بسند آخر،عن ابن الزبير،كما في رواية أحمد الثالثة.

ص:75

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 349 ح 449-كما في السنة لعبد اللّه بن أحمد.

و في:ج 10 ص 68-69 ح 5706-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيه:«...أو أكثر من ذلك».

و في:ص 350 ح 5945-كما في رواية أبي داود الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ج 12 ص 197 ح 6820-حدثنا عثمّان بن أبي شيبة،حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، حدثنا شريك،عن أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن زبير،قال:-قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا:منهم مسلمة،و العنسي،و المختار،و شرّ قبائل العرب بنو أمية و بنو حنيفة و ثقيف».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 195-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 83-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب هذه الأمة حتى يخرج فيها[منها]ثلاثون دجّالون كذّابون كلّهم يزعم أنه رسول اللّه».

*:الروض الداني:ج 2 ص 282 ح 993-عن المعجم الصغير.

*:الكامل لابن عديّ:ج 6 ص 2182-حدثنا أبو يعلى،ثنا عثمّان بن أبي شيب،ثنا محمد ابن الحسن الأسدي،ثنا شريك،عن أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن الزبير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 861 ح 441-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي الزناد.

و في:ص 862 ح 443-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عمرو.

*:تفسير الماوردي:ج 4 ص 409-روى نعيم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين كلّهم يزعم أنّه نبيّ و لا نبيّ بعدي».

*:جزء فيه ثلاث و ثلاثون حديثا:ص 28 ح 3-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي الزناد،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحوا»بدل«قريب»و فيه:«...و لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول:يا ليتني كنت[مكانه]».

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 33-34-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:76

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 177-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:

«...حتى يخرج...»،و بتقديم و تأخير.

و في:ص 203 ح 2447-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 26 ح 4233-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 62-كما في رواية صحيفة همّام،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 463-عن صحيح مسلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 427-و قال:قال ابن جابر:و أدخل القاسم بن مخيمرة على أبي إدريس الخولاني و هو على القضاء بدمشق في زمان عبد الملك فقال:إن حارثا لقيني فأخذ عهدي لأسمعنّ منه،فإن قبلته قبلت،و إن سخطته كتمته عليه في أمر إنّه رسول اللّه، فقلت له:أنت أحد الدجّالين الكذّابين الذين أخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّ السّاعة لا تقوم حتّى يخرج ثلاثون دجّالا كلّهم يزعم أنّه نبيّ.و أنت أحدهم».قال العلاء بن زياد:ما غبطت عبد الملك بشيء من ولايته إلاّ بقتله حارثا،حدّثت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون دجّالون كذّابون كلّهم يزعم أنّه نبيّ،فمن قاله فاقتلوه،و من قتل منهم أحدا فله الجنّة».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 202 ح 5029-عن صحيح مسلم.

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 292-293-كما في رواية الكامل لابن عدي،و بسند يلتقي مع سنده من أبي يعلى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 388-389-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 80 ح 7872-عن الترمذي،و أبي داود.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 300-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل ثلاثون امرأة كلّهنّ تقول:أنكحني أنكحني،و لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كلّهم يقول أنا نبيّ أنا نبيّ».

*:عقد الدرر:ص 38-عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي،و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستّون كذّابا كلّهم يقول:أنا نبيّ».

ص:77

*:بيان الشافعي:ص 526-527 ذب 25-كما في رواية مسلم،بسنده إليه.

*:جامع المسانيد للخوارزمي:ج 1 ص 159-عن الحارث بن عبد الرحمن،عن أبي الجلاس، قال:«كنت فيمن سمع من عبد اللّه السبائي كلاما عظيما فأتينا به عليا و نحن نهزّ عنقه في طريقه فوجدناه في الرحبة مستلقيا على ظهره و رداؤه تحت رأسه،واضعا إحدى رجليه على الأخرى،فسأله عن الكلام فتكلّم به،فقال:أترويه عن اللّه،أو عن كتابه،أو عن رسوله؟فقال:لا.فقال:عمّن تروي؟قال:عن نفسي.قال:أمّا إنّك لو رويت عن اللّه،أو عن كتابه،أو عن رسوله،لضربت عنقك،و لو رويته عنّي لأوجعتك عقوبة،و كنت كاذبا، و لكنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد،و فيه:«منهم» بدل«لأحدهم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 711-712-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:المفهم:ج 7 ص 251 ح 2817-عن صحيح مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1490-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 109-110 ح 6714-أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى،قال:حدثنا معاذ بن هشام،قال:حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،أنّ نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«...و إنّه سيخرج من أمّتي كذّابون دجّالون قريبا من ثلاثين...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 20 ص 280 ح 966-كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.

*:الاعتصام للغرناطي:ج 2 ص 75-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح البخاري الاولى.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 111-عن صحيح مسلم(و هو سهو)،و الرواية في مسند أحمد في روايته الثامنة.

*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 8 ص 256-همّام،عن أبي هريرة،كما في صحيفة همام.و فيه:«يبعث»بدل«ينبعث».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 332-333-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 333-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.

ص:78

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 393 ح 1796-عن رواية مسند أبي يعلى الرابعة.

و في:ص 424 ح 1861-عن مسند أبي يعلي الاولى

*:غاية المقصد:ج 4 ص 251 ح 4489-كما في رواية مسند أحمد الثالثة و فيه:«رجلا»بدل «دجّالا».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 272 ح 9951-كما في رواية أحمد الثالثة،و فيه:«...قال:

فبكت صفية ابنة أبي عبيد،فقال الرجل:من هذه التي تبكي؟قالوا:هذه أخته،قال:لو علمت أنها أخته ما حدّثتك من حديثه بشيء».

و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و ثلاثون كذّابا أو أكثر من ذلك».

و في:ص 273 ح 9952-مرسلا،عن أبي الجلاس،كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 133 ح 3376-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،عن البزّار، بسنده عن ابن الزبير.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 352 ح 4579-كما في رواية مجمع الزوائد الثالثة،عن أبي يعلى و ابن أبي شيبة.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 2 ص 503-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية صحيح البخاري الاولى،و قال:«و أخرج البخاري، و مسلم».

و فيها:عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 52-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 402 ح 5878-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ج 7 ص 223 ح 25283-عن رواية مسند أحمد الأخيرة.

و في:ص 324 ح 25869-عن الكامل لابن عديّ.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 282-283-مرسلا،عن أبي الجلاس،كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 174-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

ص:79

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-عن المعجم الصغير.

و في:ص 904-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه.

*:إرشاد الساري:ج 6 ص 57-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

و فيها:ح 38372-عن المعجم الصغير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 198 ح 38373-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 199 ح 37374-عن الكامل لابن عديّ.

و فيها:ح 38376-عن تاريخ مدينة دمشق.

و فيها:ح 38377-عن رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:ح 38378-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

و في:ص 200 ح 38380-عن الطبراني،و فيه:«...إنّ بين يدي السّاعة الدجّال،و بين يدي الدجّال كذّابون ثلاثون أو أكثر،قال:ما آيتهم؟قال:أن يأتوك بسنّة لم تكونوا عليها يغيّرون بها سنّتكم و دينكم،فإذا رأيتموهم فاجتنبوهم و عادوهم».

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 448-كما في رواية جامع المسانيد للخوارزمي،و فيه:

«الشيباني»بدل«السبائي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 295-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 90-عن أبي هريرة،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:أخرجه مسلم في صحيحه و أخرجه البخاري.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9893-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.

*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 8-عن مسلم،و قال:«رواه البخاري بمعناه».

*:زاد المسلم:ج 5 ص 246-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 811 ح 8259-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و فيها:ح 8260-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ج 18 ص 393 ح 1581-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

و في:ص 413 ح 1521-عن رواية مسند أحمد الأخيرة.

ص:80

و في:ص 414 ح 15213-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 415 ح 15215-عن رواية مسند أحمد السادسة.

**

*:الإرشاد للمفيد:ص 358-روى يحيى بن أبي طالب،عن علي بن عاصم،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله-كما في رواية عقد الدرر.

*:إعلام الورى:ص 426-كما في رواية الإرشاد.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 257-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية الإرشاد.

*:المستجاد من الإرشاد:ص 275-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248-عن الإرشاد.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29-217-218-عن ثلاثة ينتظرهم العالم ص 52،عن عبد اللّه ابن عمر،كما في رواية الإرشاد.

و في:ص 358-عن عقد الدرر.

و في:ص 618-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الرابعة.

و فيها:كما في رواية عقد الدرر.

***

[[402]3-«أمّا بعد،ففي شأن هذا الدجّال الّذي قد أكثرتم فيه...]

اشارة

[402]3-«أمّا بعد،ففي شأن هذا الدجّال الّذي قد أكثرتم فيه،و إنّه كذّاب من ثلاثين كذّابا يخرجون بين يدي المسيح،و إنّه ليس من بلد إلاّ يبلغه رعب المسيح إلاّ المدينة على كلّ نقب من أنقابها ملكان يذبّان عنها رعب المسيح»*.

المفردات:أنقابها:مداخلها من بين الجبال.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20823-عن معمر،عن الزهري،عن طلحة بن

ص:81

عبيد اللّه بن عوف،عن أبي بكرة،قال:أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيه شيئا،فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطيبا فقال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 550 ح 1546-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند عبد الرزاق.و فيه:«...الرّجل قد أكثرتم...لكذّاب...بلدة إلا يبلغها».

و في:ص 564 ح 1583-عبد الرّزّاق،عن معمر،عن الزهري،أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة أن أبا سعيد الخدري،قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،و فيه:«...محرّم على الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 41-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عنه،و فيه:«...بين يديّ السّاعة ...و إنّه ليس من بلدة إلاّ...».

و في:ص 46-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حجّاج،ثنا ليث،حدّثني عقيل،عن ابن شهاب،عن طلحة بن عبد اللّه بن عوف،أنّ عياض بن مسافع أخبره عن أبي بكرة أخي زياد لامه قال أبو بكرة:أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذّاب قبل أن يقول فيه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم شيئا،ثمّ قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في الناس فأثنى على اللّه تبارك و تعالى بما هو أهله،ثمّ قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 103-104-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 254 ح 3216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من طلحة بن عبيد اللّه،و بتفاوت يسير.

*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 165 ح 1279-و سئل عن حديث عياض بن مسافع،عن أبي بكرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في مسيلمة:«إنّه كذّاب،و يخرج قبل الدجّال ثلاثة،و ليس من بلد إلاّ يدخله الدجّال غير المدينة،على كلّ نقب منها ملكان».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 541-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي بكرة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 29 ح 6652-عن رواية مسند أحمد الثانية،و بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 396 ح 1077-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 426-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

ص:82

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332 و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و أحد أسانيد مسند أحمد و الطبراني رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 250 ح 4484-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 150-كما في مصنّف عبد الزراق،بتفاوت يسير،عن أحمد و الطبراني و ابن عساكر،عن أبي بكرة.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 165 ح 464-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 200-201 ح 38385-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، عن أحمد و الطبراني،و الحاكم،و فيه:«الرجل»بدل«الدجّال».

*:المسند الجامع:ج 15 ص 600 ح 11982-عن رواية مسند أحمد الثانية.

***

[[403]4-«يكون قبل خروج الدجّال نيف على سبعين دجّالا»]

اشارة

[403]4-«يكون قبل خروج الدجّال نيف على سبعين دجّالا»*.

المفردات:نيف:أي زائد على.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1456-حدثنا نعيم،حدثنا جرير بن عبد الحميد،عن ليث بن أبي سليم،عن بشر،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لإبن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19349-المحاربي،عن ليث،عن بشر،عن أنس-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-«إنّ بين يدي الدجّال لستّا و سبعين دجّالا».

*:بغية الباحث:ص 246 ح 780-عاصم بن علي،ثنا أبا علي بن عاصم،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا تقوم الساعة حتى يخرج بين يدي الساعة سبعون كذّابا».

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 108 ح 4055-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 10 ص 65 ح 5701-حدّثنا واصل بن عبد الأعلى،حدثنا ابن فضيل،عن ليث، عن سعيد بن عامر،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«إنّ في أمّتي لنيفا و سبعين داعيا كلّهم داع إلى النار،لو أشاء لأنبأتكم بآبائهم و قبائلهم».

ص:83

*:المعجم الكبير:على ما في الجامع الصغير،و مجمع الزوائد،عن عبد اللّه بن عمر.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 864 ح 445-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من ليث،و فيه:«لنيفا»بدل«لستّا».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 333-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى،و فيه:«...نيف و سبعون دجّالا».

و فيها:عن الطبراني،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج سبعون كذّابا».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 352 ح 4580-عن بغية الباحث.

و في:ص 353 ح 4581-كما في رواية مجمع الزوائد الاولى،عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 424 ح 1860-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 274-عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية المطالب العالية الاولى.

و فيها:ح 9957-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 52-عن رواية مسند أبي يعلى الثانية.

و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،عن رواية أبي يعلى الثانية،و فيه:«...ينيف على».

و فيها:عن ابن أبي شيبة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9855-كما في رواية مجمع الزوائد الثانية،عن المعجم الكبير.

*:جمع الجوامع:ح 1 ص 1012 كما في فتن ابن حمّاد،عنه و عن رواية أبي يعلى الثانية، عن أنس.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 197 ح 38363-عن الطبراني،كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.

و في:ص 200 ح 38379-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 614 ح 3971-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:فيض القدير:ج 6 ص 418 ح 9855-عن رواية الجامع الصغير.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 361-عن الطبراني،كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.

***

ص:84

[[404]5-«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين،فقال كلمة لم أفهمها،فقلت...]

اشارة

[404]5-«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين،فقال كلمة لم أفهمها،فقلت:ما قال؟فقال القوم:قال:فاحذروهم»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 103 ج 755-حدّثنا شعبة،عن سماك بن حرب،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب و هو يقول:

و في:ص 180 ح 1277-مثله،بنفس السند.

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.

*:عبد الرّزّاق:على ما في مسند أحمد،و لم نجده فيه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518-519 ح 1452-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن أبي الزبير،عن جابر رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قبل موته بشهر:«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين، منهم صاحب اليمامة،و منهم صاحب صنعاء العنسي،و منهم صاحب حمير،و منهم الدجّال،و الدجّال أعظمهم فتنة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 161 ح 19379-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر، عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«و منهم الأسود العنسي».

و في:ص 170 ح 19412-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين»فقلت:أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:«نعم».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 345-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن لهيعة،و فيه:«...قال جابر:«و بعض أصحابي يقول:قريب من ثلاثين كذّابا».

و في:ج 5 ص 86-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و في:ص 87-مثله.

و في:ص 88-مثله،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«...و سمعت أخي يقول:قال جابر:فاحذروهم».

و في:ص 89-90-92-94-96-100-101-106-107-بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة.

ص:85

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1453 ب 1 ح 1822-كما في رواية مسند الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و في:ج 4 ص 2239 ح 2923-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه.

و فيها:بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة،كما في رواية مسند الطيالسي الاولى.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 294 ح 2888-حدثنا محمد بن عثمّان بن كرامة،قال:أخبرنا عبد اللّه ابن موسى،قال:أخبرنا إسرائيل،عن عاصم،عن شقيق،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ بين يدي الساعة كذّابين».

*:الحسن بن سفيان:على ما في سند ابن حبّان.

*:أمالي المحاملي:ص 264 ح 259-كما في مسند البزّار،و في سنده الحسين عن محمد بن خلف.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 242 ح 1898 و ص 251 ح 1935 و ص 259 ح 1969 و ص 261 ح 1978 و ص 263 ح 1988 و ص 277 ح 2041-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 338-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 487 ح 4195-كما في مسند الطيالسي،من صحاحه،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 202 ح 5028-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 80 ح 7873-عن رواية مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 114 ح 327-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 129-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:المفهم:ج 4 ص 10-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1498 ح 5438-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 25-26 ح 6650-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 83-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،عن أحمد.

ص:86

*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 2 ص 517 ح 1209-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 3 ص 432-عن مسند البزّار.

و في:ج 24 ص 194 ح 341-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية فتن ابن حمّاد،بتفاوت.

و فيه:«ثلاثون كذّابا»و ليس فيه:«...صاحب حمير،و منهم الدجّال،و الدجّال أعظمهم فتنة».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،و قال:«رواه أحمد و البزّار».

*:جامع المقاصد:ج 4 ص 251 ح 4488-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 132 ح 3374-كما في مسند الطيالسي،عن البزّار،بسند آخر، عن حذيفة.

و في:ص 133 ح 3375-كما في جامع المسانيد و السنن الثالثة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 45 ضمن ح 2203-مرسلا،عن أبي هريرة،و ابن عباس في حديث طويل جاء فيه:«...أيها الناس،إنه كائن في هذه الأمة ثلاثون كذّابا أوّلهم صاحب اليمامة،و صاحب صنعاء...».

و في:ج 10 ص 274 ح 9956-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 234-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،عنه،و أحمد،و ابن أبي شيبة،و مسلم،عن جابر بن سمرة.

و في:ص 133 ح 3375-حدثنا يوسف بن موسى،ثنا عبد الرحمن بن مغراء،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّابا،منهم صاحب صنعاء الأسود العنسي،و صاحب اليمامة،يعني مسيلمة».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 740 ح 7459-مرسلا،عن ابن الزبير،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية جامع المسانيد و السنن الثالثة.

و فيها:ح 7462-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 347-مرسلا،كما في رواية مسند البزّار،و فيه:«دجالين».

ص:87

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 333-عن مشكاة المصابيح.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،عن جابر».

*:فتح المبدي:ج 3 ص 385-مرسلا،كما في رواية مسند البزّار.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 395 ضمن ح 2133-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عامر بن سعد بن أبي وقّاص.

و في:ص 396 ح 2134-كما في رواية مسند الطيالسي،باختصار.

و في:ج 4 ص 433 ح 3059-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 197 ح 38364-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 198 ح 38371-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 200 ح 37382-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

و فيها:ح 38383-عن الإحسان.

و فيها:ح 38384-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 191-عن مسند البزّار.

*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

**

*:العمدة:ص 420 ح 873-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 187 ضمن ح 165-عن كتاب العمدة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 618-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

***

[[405]6-«سيكون في أمّتي دجّالون كذّابون يحدّثونكم ببدع من الحديث...]

اشارة

[405]6-«سيكون في أمّتي دجّالون كذّابون يحدّثونكم ببدع من الحديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم،فإيّاكم و إيّاهم لا يفتنونكم»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 349-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا حسن بن موسى،حدثنا

ص:88

ابن لهيعة،حدثنا سلامان بن عامر،عن أبي عثمّان الأصبحي،قال:سمعت أبا هريرة يقول:

إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 12 ح 7-و حدثني حرملة بن يحيى بن عبد اللّه بن حرملة بن عمران التجيبي،قال:حدثنا ابن وهب،قال:حدثني أبو شريح،أنّه سمع شراحيل بن يزيد يقول:

أخبرني مسلم بن يسار،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر الزّمان دجّالون كذّابون،يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم،فإيّاكم و إيّاهم لا يضلّونكم و لا يفتنونكم».

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 104-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شراحيل بن يزيد،بتفاوت يسير،و فيه:«يأتون»بدل«يأتونكم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 315 ح 2762-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 45-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،باختصار كبير.

*:المفهم:ج 1 ص 118-عن صحيح مسلم.

*:الاعتصام:ج 1 ص 74-كما في رواية مسند أحمد،و بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«يأتونكم»بدل«يحدثونكم».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية مسند أحمد.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 337-مرسلا،كما في صحيح مسلم،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«أنتم و لا آباؤكم».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 43 ح 7941-مرسلا عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«يأتون»بدل«يأتونكم».

*:المسند الجامع:ج 17 ص 815 ح 1450-مرسلا،كما في صحيح مسلم.

و فيها:ح 14505-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي عثمّان.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 112-مرسلا عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.

***

[[406]7-«في أمّتي كذّابون و دجّالون سبعة و عشرون...]

اشارة

[406]7-«في أمّتي كذّابون و دجّالون سبعة و عشرون،منهم أربع نسوة،

ص:89

و إنّي خاتم النّبييّن لا نبيّ بعدي»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 396-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عبد اللّه،ثنا معاذ يعني ابن هشام،قال:وجدت في كتاب أبي بخطّ يده و لم أسمعه منه،عن قتادة،عن أبي معشر،عن إبراهيم النخعي،عن همّام،عن حذيفة أنّ نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:البزّار:على ما في هامش الطبراني الكبير،و مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 104-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من معاذ بن هشام.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 3 ص 188 ح 3026-حدثنا محمد بن عثمّان بن أبي شيبة،ثنا علي بن المديني(ح)و ثنا خلف بن عمرو الكعبري و محمد بن محمد الجذوعي،قالا:ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال:ثنا معاذ بن هشام قال:قرأت في كتاب أبي بخطّه و لم أسمعه منه،عن قتادة،عن أبي معشر،عن إبراهيم،عن همّام بن الحارث،عن حذيفة رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 214 ح 5446-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الجدوعي،و بتفاوت يسير،و فيه:«تسع و عشرون»بدل«سبعة و عشرون».

*:التذكرة:ج 2 ص 715-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 396 ح 2015-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عبد اللّه.

*:الأحاديث المختارة:على ما في الجامع الصغير.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الأوسط و البزّار و رجال البزّار رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 250 ح 4483-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من علي ابن عبد اللّه.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 226 ح 5946-عن رواية مسند أحمد.

ص:90

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 654 ح 14881-عن رواية مسند أحمد.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 206-مرسلا،عن حذيفة،كما في مسند أحمد،و فيه:«يكون» إلى قوله:«نسوة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 196 ح 38360-كما في مسند أحمد،عنه،و عن الطبراني،و الضياء، عن حذيفة.

*:فيض القدير:ج 4 ص 454 ح 5946-عن رواية الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 168 ح 3392-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من همّام.

***

[[407]8-«إيّاكم و الدجّالين الثّلاث...]

اشارة

[407]8-«إيّاكم و الدجّالين الثّلاث.فقال ابن مسعود:بأبي و أمّي قد أخبرتنا عن الدجّال الأعور،و عن أكذب الكذّابين،فمن الدجّال الثّالث؟قال:رجل يخرج في قوم أوّلهم مثبور،و آخرهم مبتور،عليهم اللّعنة دائمة،في فتنة يقال لها:الحارقة،و هو الدجّال الأطلس،يأكل عباد اللّه»*.

المصادر

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 14 ح 18-حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن مهدي،حدثنا محمد بن مرزوق،ثنا صالح بن عمر بن شعيب،عن جدّه شعيب بن عمرو،قال:حججنا فمررنا بطريق المنكدر و كان الناس يأخذون فيه،فضللنا الطريق،فبينما نحن كذلك و إذا بأعرابي كأنّما نبع علينا من الأرض فقال لي:يا شيخ،تدري أين أنت؟قلت:لا،قال:أنت بالدوائب،و هذا التلّ الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل و تغلب،و هذا قبر كليب أخي مهلهل،ثمّ قال لي:هل لك في رجل له صحبة من النبي صلى اللّه عليه و سلم صحبة تسمع منه؟قلت:نعم، فذهب بي إلى قبة آدم،فإذا أنا برجل معصوب الحاجبين بعصاب،فقلت:من هذا؟قال:

ص:91

العداء بن خالد بن عمرو بن عامر فارس الضحياء في الجاهلية،فقلت له:يرحمك اللّه حدثنا بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ قام قومة له كأنّه مفزع فقال له ابن مسعود:يا رسول اللّه قمت كأنّك مفزع،فقال:

*:ابن خزيمة:على ما في الحاكم،و الدر المنثور.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 512-أخبرني عبد اللّه بن محمد بن زياد العدل،ثنا محمد بن إسحاق الإمام،ثنا محمد بن محمد بن مرزوق،ثنا صالح بن عمر بن شعيب،قال:سمعت جدّي شعيب بن عمر الأزرق،قال:حججنا فمررنا بطريق المنكدر،و كان الناس إذ ذاك يأخذون فيه فضللنا الطريق،قال:فبينا نحن كذلك إذ نحن بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض،فقال:يا شيخ،تدري أين أنت؟قلت:لا،قال:أنت بالربائب،و هذا التلّ الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل و تغلب،و هذا قبر كليب و أخيه مهلهل.قال:فدلّنا على الطريق،ثمّ قال:هاهنا رجل له من النبي صلى اللّه عليه و سلم صحبة،هل لكم فيه؟قال:فقلت:نعم.قال:

فذهب بنا إلى شيخ معصوب الحاجبين بعصابة في قبّة أدم،فقلنا له:من أنت؟قال:أنا العداء بن خالد فارس الصحبا في الجاهلية.قال:فقلنا له:حدثنا رحمك اللّه عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بحديث.قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ قام قومة له كأنّه مفزع ثمّ رجع فقال:«أحذّركم الدجّالين الثلاث»فقال ابن مسعود:بأبي و أمي يا رسول اللّه قد أخبرتنا عن الدجّال الأعور،و عن أكذب الكذّابين،فمن الثالث؟فقال:«رجل يخرج في قوم أوّلهم مثبور و آخرهم مثبور،عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة،و هو الدجّال الأليس،يأكل عباد اللّه».

قال محمد:«و هو أبعد الناس من شيبة،من شرط الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق رضي اللّه عنه،إذا روى حديثا لا يصحّحه أن يقول في روايته:قد روى عن فلان و فلان،و أنا لا أعرفه بعدالة كذا و كذا،و قد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة على شرط الصحيح،و هو القدوة في هذا العلم».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 333-عن رواية المعجم الكبير.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 56-عن مستدرك الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 149 ح 664-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ج 8 ص 530 ح 30415-عن رواية المعجم الكبير.

***

ص:92

الفتن قبل الدجّال

[[408]1-«تكون أربع فتن،الاولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية...]

اشارة

[408]1-«تكون أربع فتن،الاولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية يستحلّ الدّم و المال،و الثّالثة يستحلّ فيها الدّم و المال و الفرج،و الرّابعة الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:8(مخطوط)ج 1 ص 54 ح 86-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ج 2 ص 555 ح 1559 حدثنا نعيم،ثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن حذيفة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يخرج الدجّال في الفتنة الرّابعة، بقاؤه أربعون سنة،يحفّظها اللّه على المؤمنين،فتكون السّنة كاليوم».

و في:ج 2 ص 686 ح 1939-قال:حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح، عن حذيفة قال:«الفتن بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،إلى أن تقوم الساعة أربع فتن،فالاولى خمس، و الثانية عشرون،و الثالثة عشرون،و الرابعة الدجّال».

***

[[409]2-«لا تعجلوا عليّ أحدّثكم،بأنّا كنّا حديث عهد جاهليّة...]

اشارة

[409]2-«لا تعجلوا عليّ أحدّثكم،بأنّا كنّا حديث عهد جاهليّة فلمّا جاء الإسلام فإذا أمر لم أر قبله مثله،و كان اللّه رزقني فهما في القرآن،كان النّاس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير و أسأله عن الشرّ،فقلت:يا رسول

ص:93

اللّه،هل بعد الخير شرّ كما كان قبله شرّ؟قال:نعم،قلت:فما العصمة يا رسول اللّه؟قال:السّيف.قلت:فهل للسّيف من بقيّة،فما يكون بعده؟ قال:يكون هدنة على دخن.قال:قلت:فما يكون بعد الهدنة؟قال:دعاة الضّلالة،فإن رأيت يومئذ للّه عز و جلّ في الأرض خليفة فألزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك،فإن لم تر خليفة فاهرب حتّى يدركك الموت و أنت عاضّ على جذل شجرة.قلت:يا رسول اللّه،فما يكون بعد ذلك؟قال:

الدجّال»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ج 2 ص 59 ح 443-قال:حدثنا هشام الدستوائي،عن قتادة،عن سبيع بن خالد،قال:و حدثنا حمّاد بن زيد،أو أبو عبيد عبد الوارث،و حماد بن نجيح،كلّهم عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي،عن زيد بن صخر،عن سبيع بن خالد،أو خالد بن سبيع،قال:غلت الدوابّ فأتينا الكوفة نجلب منها دوابّا،فدخلت المسجد،فإذا رجل صدع من الرجال،حسن الثغر،يعرف أنه من رجال الحجاز،و إذا أناس مسربيون مشرفون عليه:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 341 ح 20711-أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري قال:خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة...عن حذيفة قال:-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،و فيه:«...تكون أمارة على أقذاء...ثمّ ينشأ...ثمّ يخرج...معه نهر و نار من وقع في ناره،وجب أجره، و حطّ وزره،و من وقع في نهره،وجب وزره،و حطّ أجره،قال:قلت:ثمّ ما ذا؟قال:ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 8 ح 18960-حدثنا وكيع،عن حمّاد بن نجيح،عن

ص:94

أبي التياح،عن صخر بن بدر،عن خالد بن سبيع،أو سبيع بن خالد،قال:أتيت الكوفة فجلبت منها دوابّ،فإنّي لفي مسجدها إذ جاء رجل قد اجتمع الناس عليه،فقلت:من هذا؟قالوا:حذيفة بن اليمان،قال:فجلست إليه فقال:كان الناس يسألون النبي صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،قال:قلت:يا رسول اللّه،أرأيت هذا الخير الذي كنّا فيه، هل كان قبله شرّ،و هل كان بعده شرّ؟،قال:«نعم»،قلت:فما العصمة منه؟قال:«السيف»، قال:فقلت:يا رسول اللّه،فهل بعد السيف من بقية؟قال:«نعم.هدنة»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد الهدنة؟قال:«دعاة الضّلالة،فإن رأيت خليفة فالزمه و إن نهك ظهرك ضربا و أخذ مالك،فإن لم يكن خليفة فالهرب حتّى يأتيك الموت و أنت عاضّ على شجرة»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد ذلك؟قال:«خروج الدجّال»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما يجئ به الدجّال؟قال:«يجيء بنار و نهر،فمن وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره حطّ أجره،و وجب وزره»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد الدجّال؟قال:«لو أنّ أحدكم أنتج فرسه ما ركب مهره حتّى تقوم السّاعة».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 403-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،بتفاوت،و فيه:«...قلت ثمّ ما ذا...على دخن...خليفة اللّه في الأرض ...أنتجت فرسا لم تركب فلوها...».

و فيها:كما في روايته السابقة بسند يلتقي مع سندها من أبي التياح.

و فيها:كما في روايته السابقة.

و فيها:كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرّزّاق.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1475 ح 1847-حدثني محمد بن المثنّى،حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،حدثني بسر بن عبيد اللّه الحضرمي أنّه سمع أبا إدريس الخولاني يقول:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:كان الناس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،مخافة أن يدركني،فقلت:يا رسول اللّه،إنّا كنّا في جاهليّة و شرّ فجاءنا اللّه بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شرّ؟قال:«نعم».فقلت:هل بعد ذلك الشرّ من خير؟قال:«نعم و فيه دخن»قلت:و ما دخنه؟قال:«قوم يستنّون بغير سنّتي، و يهدون بغير هديي،تعرف منهم و تنكر».فقلت:هل بعد ذلك الخير من شرّ؟قال:«نعم

ص:95

دعاة على أبواب جهنّم من أجابهم إليها قذفوه فيها».فقلت:يا رسول اللّه،صفهم لنا.

قال:«نعم قوم من جلدتنا،و يتكلّمون بألسنتا»قلت:يا رسول اللّه،فما ترى إن أدركني ذلك؟قال:«تلزم جماعة المسلمين و إمامهم».فقلت:فإن لم تكن لهم جماعة و لا إمام؟ قال:«فاعتزل تلك الفرق كلّها،و لو أن تعضّ على أصل شجرة حتى يدركك الموت، و أنت على ذلك».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 95 ح 4244-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن سبيع بن خالد،عن حذيفة،و فيه:«...فأحدقه القوم بأبصارهم فقال:إنّي أرى الّذي تنكرون، إنّي قلت...أعطانا اللّه أ يكون بعده شرّ،كما كان قبله...فأطعه و إلاّ فمت...».

و في:ص 96 ح 4245-بعضه،بسنده عن عبد الرّزّاق،عن خالد بن خالد اليشكري.

و فيها:ح 4246-بتفاوت،بسند آخر،عن نصر بن عاصم،و فيه:«...قال:يا حذيفة،تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه-ثلاث مرار-»قال:قلت:يا رسول اللّه،هل بعد هذا الشرّ خير؟ قال:«هدنة على دخن»،قلت:ما هي؟قال:«لا ترجع قلوب أقوام على الّذي كانت عليه».قال:قلت:يا رسول اللّه،أبعد هذا الخير شرّ؟قال:«فتنة عمياء صمّاء،عليها دعاة على أبواب النّار،فإن تمت يا حذيفة و أنت عاضّ على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم».

و فيها:ح 4247-بعضه،بسند آخر،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1317 ب 36 ح 3981-مختصرا،بسند آخر،عن عبد الرحمن بن قرط،عن حذيفة.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 237 ح 2811-بسند آخر،عن حذيفة،كما في سنن أبي داود بتفاوت،و ليس فيه:«يا حذيفة،تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه-ثلاث مرات-و لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه»و فيه:«دعاة يدعون إلى البلاء»بدل«دعاة على أبواب النار».

و في:ص 364 ح 2962-حدثنا أحمد بن المقدام،قال:أخبرنا الوليد بن مسلم،قال:أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن بسر بن عبيد اللّه،عن أبي إدريس الخولاني،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال:كان الناس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن

ص:96

الشرّ مخافة أن يدركني،فقلت:يا رسول اللّه إنّا كنّا في جاهلية و شرّ فجاء اللّه تبارك و تعالى بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شرّ؟قال:«نعم فتنة و شرّ».قلت:«فهل بعد ذلك الشرّ من خير؟قال:«نعم هدنة على دخن»قلت:و ما دخنة؟قال:«تهدون بغير هدى منهم».قلت:فهل بعد ذلك الخير من شرّ؟قال:«نعم دعاة على أبواب جهنّم،من أجابهم ألقوه فيها».قلت:يا رسول اللّه،صفهم لنا،قال:«يتكلّمون بألسنتنا».قلت:يا رسول اللّه، فما تأمرني إن أدركني،يعني ذلك الزمان؟قال:«تلزم جماعة الناس و إمامهم».قلت:فإن لم تكن لهم جماعة؟قال:«فاصبر و لو أن تعضّ على شجرة حتى يدركك الموت و أنت كذلك».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 432-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت،بسند آخر،عن سبيع بن خالد.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 471 ح 4157-حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.

*:الأنوار في شمائل النبي المختار:ج 1 ص 100 ح 111-كما في رواية مسند البزّار الثانية، بسند يلتقي مع سنده من سيرين بن عبيد اللّه،بتفاوت،و فيه:«...و تعرف،منهم و تنكر ...هم من جلدتنا...و لا إمام...فاعتزل تلك الفرق كلّها...بأصل...».

*:شرح السنّة:على ما في البحار.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 435-بسند آخر،عن حذيفة،كما في رواية المصنّف لعبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«يا رسول اللّه،أرأيت هذا الخير الذي أعطانه اللّه...فاهرب في الأرض جدّ هربك حتى يدركك الموت...أصل...قلت:فما بعد دعاة الضلالة؟ ...قلت:فما بعد الدجّال؟قال:عيسى بن مريم.قلت:فما بعد عيسى بن مريم رضي اللّه عنه؟قال:ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها...».

و ليس فيه:«تكون أمارة على أقذاء»و«معه نهر و نار،من وقع في ناره وجب أجره و حطّ وزره،و من وقع في نهره وجب وزره و حطّ أجره».

*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 540-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند البزّار الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قوم يستنّون بغير سنّتي،و يهدون بغير هديي، تعرف منهم و تنكر...نعم هم قوم من جلدتنا...و لا إمام،قال:فاعتزل تلك الفرق»

ص:97

و ليس فيه:«فتنة و شرّ».

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 27 ح 16-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.

*:التذكرة:ج 2 ص 633-كما في سنن أبي داود،الرواية الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من نصر بن عاصم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 345 ح 1924-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،و بتفاوت،و فيه:«...على دخن...و إن لم تره فاهرب في الأرض...».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 54-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.

*:نزول عيسى:ص 80 ح 39-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أعطانا اللّه...على دخن...حد هربك...أصل...

عيسى بن مريم قلت:فما بعد عيسى بن مريم».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 676 ح 27764-عن مستدرك الحاكم،باختصار.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 440 ح 9791-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند البزّار الثانية،بتفاوت،و فيه:«...قوم يستنّون بغير سنّتي،و يهدون بغير هدى، تعرف منهم و تنكر...و لا إمام.قال:فاعتزل تلك الفرق كلّها...».

*:إتحاف السادة المتّقين:ج 1 ص 428-عن رواية مسند الطيالسي.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 164-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:علامات قيام الساعة:ص 93-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:تصريح الكشميري:ص 206 ح 39-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.

*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 110-عن مستدرك الحاكم.

**

*:أمالي الطوسي:ص 221-222 ح 383-أخبرنا محمد بن محمد،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد،قال:حدثنا أبو الحسين بن العباس بن المغيرة الجوهري،قال:حدثنا أحمد ابن منصور الرمادي،قال:حدثنا عبد الرّزّاق،قال:أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن

ص:98

عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري،قال:خرجت سنة فتح تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد،فإذا أنا بحلقة فيها رجل جهم من الرجال،فقلت:من هذا؟فقال القوم:أما تعرفه؟قلت:لا.قالوا:هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.قال:

فقعدت إليه فحدّث القوم فقال:-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:بحار الأنوار:ج 22 ص 105 ح 65-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 28 ص 41-42 ح 6-عن أمالي الطوسي أيضا.

و في:ص 42-عن شرح السنّة.

ملاحظة:«نصّ هذا الحديث على أنّ نزول عيسى عليه السّلام يكون بعد خروج الدجّال،و بهذا يعارض ما ورد من أنه بعد نزوله،لكن له مؤيدات أخرى وردت من طرق الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام كما يلاحظ تفاوت التوجيه الذي ورد عن النبي صلى اللّه عليه و آله في حالة عدم وجود خليفة شرعي،فبعض روايات الحديث أمرت بالطاعة،و بعضها أمر بالجهاد، و بعضها أمر بالجهاد السلبي و البعد عن الحاكم الجائر حتى الموت،و بذلك تكون رواية هذا الحديث من مظاهر الاتّجاهات الفكرية السياسية الثلاثة في الأمة».

***

[[410]3-«عمران بيت المقدس خراب يثرب،و خراب يثرب...]

اشارة

[410]3-«عمران بيت المقدس خراب يثرب،و خراب يثرب خروج الملحمة،و خروج الملحمة فتح القسطنطينيّة،[و فتح القسطنطينيّة] خروج الدجّال،ثمّ ضرب على فخذ الرجل الّذي حدّثه معاذ أو على منكبه ثمّ قال:إنّ هذا لحقّ كما أنّك هاهنا،أو كما أنّك هاهنا قاعد»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1173-1174 ح 3530-حدثنا علي،أنا ابن ثوبان،عن أبيه أنّه سمع مكحولا يحدّث،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

ص:99

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 135 ح 19323-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان،بتفاوت،و فيه:«...يضرب بيده...منكبيه...هو الحق...

يعني معاذا».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 232-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا زيد بن الحباب،ثنا عبد الرحمن بن ثوبان،حدثني أبي،عن مكحول،عن معاذ بن جبل قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة بتفاوت يسير،و قال:«و كان مكحول يحدّث به عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».

و في:ص 245-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان،عن أبيه،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الاولى.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 110 ح 4294-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن معاذ ابن جبل.

*:الترمذي:على ما في جامع الأصول.

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 217-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 132 ح 49-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.و قال:«رواه أبو النضر هشام بن القسم بن ثوبان،عن أبيه».

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 122 ح 190-كما في روايته في المعجم الكبير.

و في:ج 4 ص 347 ح 3520-كما في روايته السابقة.

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 108 ح 314-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه،إلى قوله:«خروج الدجّال».

*:العلل للدارقطني:ج 6 ص 53 ح 972-عن مسند ابن الجعد،باختصار إلى قوله:«فتح القسطنطينية».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 420-421-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.و فيه:«...حضور الملحمة...ثمّ ضرب معاذ على منكب عمر بن

ص:100

الخطّاب فقال:و اللّه إنّ ذلك لحق كما أنّك جالس»و قال الحاكم:«هذا الحديث و إن كان موقوفا،فإنّ إسناده صحيح على شرط الرجال».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 885-886 ح 457-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان،و فيه:«عمارة»بدل«عمران».

و في:ص 930 ح 489-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان.

و في:ج 6 ص 1130 ح 611-كما في روايته الاولى.

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 223-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:الفردوس:ج 3 ص 50 ح 4127-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،إلى قوله:«خروج الدجّال»مرسلا،عن معاذ.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 482 ح 4182-كما في مسند ابن الجعد،مرسلا،عن معاذ عن النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى قوله:«و خروج الدجّال»،و فيه:«في سبعة أشهر».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 46 ح 4252-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 56 ص 520-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه،إلى قوله:«خروج الدجّال».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 91 ح 7907-عن سنن أبي داود.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5424-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 253 ب 12 ف 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:

أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو داود السجستاني في سننه من حديث معاذ هكذا مسندا و انتهى حديثه عن قوله:«و فتح القسطنطينيّة خروج الدجّال»،و أخرجه الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوري في مستدركه من وجه آخر موقوفا على معاذ،و قال بعد ذكر خروج الدجّال:«ثمّ ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطّاب فقال:و اللّه إنّ ذلك لحقّ كما أنّك جالس».ثمّ قال:«هذا الحديث و إن كان موقوفا فإنّ إسناده صحيح على شرط الرجال،و هو اللائق بالمسند الذي تقدمه.و قال في هامشه:و لم يورده الحاكم مرتين كما يوهم كلام المصنّف».

ص:101

*:التذكرة للقرطبي:ص 667-عن سنن أبي داود.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 79-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 471-472-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 481 ح 8744-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:القناعة:ص 83-عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل مرفوعا،كما في رواية ابن الجعد، باختصار،و فيه:«خروج الدجّال في سبعة».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و الحاكم و صحّحه،عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 179 ح 5612-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 568 ح 14406-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:القول المختصر:ص 54-عن سنن أبي داود.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 315-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 4 ص 360 ح 5612-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9905-عن معاذ رفعه.كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 267-268 ح 11579-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 729-مرسلا،عن معاذ بن جبل،كما في رواية مسند ابن أبي الجعد.

ملاحظة:«هذا الحديث و الأحاديث الستّة بعده تذكر أنّ فتح القسطنطينية يتبعه خروج الدجّال،و مهما أسأنا الظّن بهذه الأحاديث و قلنا بأنها تعبّر عن تطلّع المسلمين لحلّ عقدة عاصمة الروم التي استعصت عليهم بعد عاصمة كسرى،و ظلّت عدوّا عنيدا قرونا طويلة،لذلك رووا أحاديث في فتحها،مهما أسأنا الظنّ و قلنا ذلك،كما يقول المستشرقون،فما هو الموجب لأن تتضمّن روايات فتح القسطنطينية خروج الدجّال على أثره و انشغال المسلمين به؟

الذي يقرب في ذهننا:أن حديث فتح عاصمة الروم و خروج الدجّال على أثره

ص:102

صحيح،و قد صدر عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و الذي حصل في روايته أنّ الرواة و التابعين طبقوه على عاصمته في عصورهم التي كانت القسطنطينية،و لكنّ المقصود هو عاصمة الروم في زمن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و أنّ حركة الدجّال تكون ردّة فعل يهوديّة رومية على الانتصار الكاسح الذي يحققه المهدي و عيسى عليهما السّلام.بل حتى لو كان في أصل الحديث اسم القسطينطينية فهو لا ينافي أن يكون المقصود به عاصمة الروم في زمن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و لا يضرّ به أنّها تحوّلت من تركيا إلى أوروبا أو غيرها،و أنّ الروم الغربيين ورثوا الروم الشرقيين،و في أحاديث الروم و اليهود و الدجّال، و أحاديث نزول عيسى عليه السّلام شواهد على ذلك».

***

ص:103

ص:104

فتح القسطنطينيّة قبل الدجّال

[[411]1-«يا ابن أخي لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة...]

اشارة

[411]1-«يا ابن أخي لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة،فإيّاك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها،فإنّ بين فتحها و بين خروج الدجّال سبع سنين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 469 ح 1320-حدثنا نعيم،حدثنا بقية و أبو المغيرة،عن بشير ابن عبد اللّه بن يسار،قال:أخذ عبد اللّه بن بسر المازني صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بأذني فقال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 522 ح 1463-الوليد بن مسلم،عن صفوان بن عمرو،عن أبي اليمان و غيره، عن كعب،و لم يسنده قال:«لا يخرج الدجّال حتى تفتح القسطنطينية».

و في:ص 523 ح 1466-قال صفوان:و حدثني عبد الرحمن جبير،عن كعب قال:«لا يخرج الدجّال حتى تفتح المدينة».

و فيها:ح 1467-كما في روايته الاولى،و بسنده،و ليس فيه:«بقية».

و فيها:ح 1468-ابن وهب،عن ابن لهيعة،و الليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعيد ابن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«يخرج الدجّال بعد فتح القسطنطينية قبل نزول عيسى بن مريم بيت المقدس».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 462-حدثنا محمد،ثنا بحر،ثنا ابن وهب،قال:و أخبرني معاوية،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كعب-و لم يرفعه أيضا-قال:«الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية،و مصر آمنة من الخراب

ص:105

حتى تخرب الجزيرة،و الكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر،و لا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة،و لا تفتح مدينة الكفر حتى تكون الملحمة،و لا يخرج الدجّال حتى تفتح مدينة الكفر».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 880 ح 454-بسند آخر،عن كعب الأحبار،كما في رواية مستدرك الحاكم،بتفاوت،و ليس فيه:«حتى تخرب مصر،و لا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة،و لا تفتح مدينة حتى تكون...».

و في:ص 881 ح 455-أخبرنا عبد بن أحمد الهروي في كتابه،قال:حدثنا عمر بن أحمد ابن عثمّان بن شاهين،قال:حدثنا محمد بن هارون الحضرمي،قال:حدثنا علي بن عبد اللّه التميمي،قال:حدثنا عبد المنعم بن إدريس،قال:حدثنا أبي،عن وهب بن منبه،قال:

«الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية،و أرمينية آمنة من الخراب حتى تخرب مصر،و مصر آمنة من الخراب حتى تخرب الكوفة،و لا تكون الملحمة الكبرى حتى تخرب الكوفة،فإذا كانت الملحمة الكبرى فتحت القسطنطينية على يد رجل من بني هاشم،و خراب الأندلس من قبل الريح،و خراب أفريقية من قبل الأندلس،و خراب مصر من انقطاع النيل،و اختلاف الجيوش فيها،و خراب العراق من قبل الجوع و السيف، و خراب الكوفة من قبل عدوّ من ورائهم يخفرهم حتى لا يستطيعون أن يشربوا من الفرات قطرة،و خراب البصرة من قبل العراق،و خراب الأبلّة من قبل عدوّ يخفرهم مرّة برّا،و مرّة بحرا،و خراب الريّ من قبل الديلم،و خراب خراسان من قبل التّبت،و خراب التّبت من قبل الصين،و خراب الصين من قبل الهند،و خراب اليمن من قبل الجراد و السلطان،و خراب مكّة من قبل الحبشة،و خراب المدينة من قبل الجوع».

و في:ص 884 ح 456-بسند آخر،عن وهب بن منبه،قال:«الجزيرة آمنة من الخراب حتى يخرب مصر،و لا تكون الملحمة الكبرى حتى تخرب الكوفة،فإذا كانت الملحمة الكبرى فتحت القسطنطينية على يد رجل من بني هاشم،و خراب الأندلس و خراب الجزيرة من سنابك الخيل،و اختلاف الجيوش فيها،و خراب العراق من قبل الجوع و السيف،و خراب أرمينية من قبل الرجف و الصواعق،و خراب الكوفة من قبل العدوّ، (و خراب البصرة من قبل الغرق،و خراب أبلّة من قبل العدوّ)و خراب الريّ من قبل

ص:106

الديلم،و خراب خراسان من قبل تبت،و خراب تبت من قبل السند،و خراب السند من قبل الهند،و خراب اليمن من قبل الجراد و السلطان،و خراب مكّة من قبل الحبشة، و خراب المدينة من قبل الجوع».

*:الخطيب في المتّفق و المفترق:على ما في عرف السيوطي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 499 ح 3338-حدثنا محمود بن غيلان،حدثنا أبو داود، عن شعبة،عن يحيى بن سعيد،عن أنس بن مالك،قال:«فتح القسطنطينية مع قيام الساعة».

*:نظم الدرر:ج 11 ص 453-عن رواية السنن الواردة في الفتن،الاولى.

*:عقد الدرر:ص 179 ب 9 ح 3-عن رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن الخطيب في المتفق و المفترق،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخلين(كذا و لعله يجيّش)الروم على وال من عترتي، اسمه يواطئ اسمي،فيقتتلون بمكان يقال له العماق،فيقتتلون،فيقتل من المسلمين الثّلث، أو نحو ذلك،ثمّ يقتتلون يوما آخر،فيقتل من المسلمين نحو ذلك،ثمّ يقتتلون اليّوم الثّالث،فيكون على الروم،فلا يزالون حتّى يفتتحوا القسطنطينيّة،فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم الصّارخ أنّ الدجّال قد خلّفكم في ذراريكم».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في عرف السيوطي،بتفاوت،عن الخطيب،و فيه:«...يحبس الرّوم-فيقبلون...فيقتل من المسلمين آلاف».

*:برهان المتّقي:ص 156 ب 8 ح 5-عن عرف السيوطي،و فيه:«تخنس الرّوم،تغدر على وال».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 585 ح 39656-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،عن الخطيب،و فيه:«يحبس الرّوم».

*:القول المختصر:ص 56 ح 50-مرسلا،كما في رواية عرف السيوطي،باختصار،و بتفاوت و فيه:«و أنّه يقاتل الروم ثلاثة أيام،ثمّ تكون الغلبة له في الثالث فلا يزالون...».

*:الإذاعة:ص 121-كما في عرف السيوطي،عن الخطيب،و فيه:«يخيّس الرّوم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 577 ح 79-كما في عرف السيوطي،عن الخطيب،و فيه:

«يحبّس الرّوم».

**

ص:107

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 9 ص 442-443-عن برهان المتّقي.

***

[[412]2-«بينماهم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة...]

اشارة

[412]2-«بينماهم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال فيرفضون ما في أيديهم ثمّ يقبلون فيلحقون بيت المقدس،فيصلّى خلف من يلي أمر المسلمين،ثمّ يوحي اللّه تعالى إلى عيسى بن مريم أن يسير إلى يأجوج و مأجوج،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أول الدنيا،ثمّ يلبث سبعا،ثمّ يبعث اللّه ريحا فيقبض أرواح المؤمنين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 571-572 ح 1598-أبو أيّوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 530 ح 1492-أبو أيّوب،عن أرطأة بن المنذر،عن شريح بن عبيد،عن كعب-و لم يسنده أيضا-قال:«يأتيهم الخبر بعد فتحها-يعني فتح القسطنطينيّة-،فيرفضون ما في أيديهم فيخرجون فيجدونه باطلا لا يخرج الدجّال إلاّ بعدها تتعلق به حيّة إلى جانب البحر،ثمّ يخرج».

و في:ص 570 ح 1595-عبد اللّه بن وهب،عن ابن لهيعة،و ليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجّال،فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس،قد حصر هنالك ثمّانية آلاف امرأة و اثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي و كصالح من مضى، فبينما هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح،فإذا بعيسى بن مريم بين ظهرانيّهم،فيتنكّب إمامهم عنه ليصلّي بهم،فيأتي عيسى بن مريم حتى يصلّي إمامهم تكرمة لتلك العصابة،ثمّ يمشي إلى الدجّال و هو في آخر رمق فيضربه فيقتله،فعند ذاك

ص:108

صاحت الأرض فلم يبق حجر و لا شجر و لا شيء إلاّ قال:يا مسلم،هذا يهودي ورائي فاقتله،إلاّ الغرقدة فإنّها شجرة يهوديّة،فينزل حكما عادلا فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يبتزّ قريش الإمارة،و تضع الحرب أوزارها،و تكون الأرض كفاثورة الفضّة،و ترفع العداوة و الشحناء و البغضاء و حمة كلّ ذات حمة،و تملأ الأرض سلما كما يملأ الإناء من الماء،فيندفق من نواحيه حتى تطأ الجارية على رأس الأسد، و يدخل الأسد في البقر،و الذئب في الغنم،و يباع الفرس بعشرين درهما،و يبلغ الثور الثمّن الكثير،و يكون الناس صالحين،فيأمر السماء فتمطر،و الأرض فتنبت،حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السّلام،حتى يأكل من الرمّانة الواحدة الناس الكثير،و يأكل العنقود النفر الكثير،و حتى يقول الناس:لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2221 ح 34/2897-حدثني زهير بن حرب،حدثنا معلّى بن منصور،حدثنا سليمان بن بلال،حدثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل الرّوم بالأعماق أو بدابق،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ،فإذا تصافّوا قالت الرّوم:خلّوا بيننا و بين الّذين سبوا منّا نقاتلهم،فيقول المسلمون:لا و اللّه لا نخلّي بينكم و بين إخواننا،فيقاتلونهم،فيهزم ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا،و يقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند اللّه،و يفتتح الثّلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينيّة،فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزّيتون،إذ صاح فيهم الشّيطان:أنّ المسيح قد خلفكم في أهليكم،فيخرجون و ذلك باطل،فإذا جاءوا الشّام خرج،فبينما هم يعدّون للقتال يسوّون الصّفوف،إذ أقيمت الصّلاة،فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فأمّهم،فإذا رآه عدوّ اللّه ذاب كما يذوب الملح في الماء،فلو تركه لانذاب حتّى يهلك و لكن يقتله اللّه بيده،فيريهم دمه في حربته».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 482-حدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه رضي اللّه عنه،أنبأ الحسن بن علي بن زياد،حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،حدثني أخي،عن سليمان بن بلال،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

ص:109

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1114 ح 598-كما في رواية مسلم.

و في:ص 1116 ح 599-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،باختصار.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 288 ح 2657-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 480 ح 4179-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 285 ح 4985-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 185 ح 600-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 229-عن صحيح مسلم.

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 231 ح 2801-عن صحيح مسلم.

*:تذكرة القرطبي:ص 706-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 260 ب 9 ح 3-و قال:أخرجه الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم في صحيحه،و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و انتهى حديثه عند قوله:«فيفتتحون القسطنطينية».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 224 ح 6813-كما في صحيح مسلم، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1492 ح 5421-عن صحيح مسلم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 75-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

*:القناعة للسخاوي:ص 84-عن صحيح مسلم.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 14 ح 8-مرسلا عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح مسلم.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 226 ح 25303-عن صحيح مسلم.

*:القول المختصر:ص 56-57 ح 50-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...سبوا...و يفتتح...فيفتتحون...فبينماهم...فيأتيهم...».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59 كما في رواية مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم، و الحاكم،و صحّحه».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 207 ح 38416-عن صحيح مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 306 ح 5421-عن مشكاة المصابيح.

ص:110

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 459 ح 9874-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...أهاليكم...صفوفهم...».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 433 ح 1525-عن صحيح مسلم.

*:العطر الوردي:ص 71-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 50 ح 17-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح مسلم.

و في:ص 734-قطعة من حديثه السابق.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 437-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد الثالثة.

***

[[413]3-«لا تذهب الدنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع...]

اشارة

[413]3-«لا تذهب الدنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان،حتى يقاتلون بني الأصفر،يجاهدون في سبيل اللّه لا تأخذهم في اللّه لومة لائم،حتّى يفتح اللّه عليهم قسطنطينية و رومية بالتّسبيح و التكبير فيهدم حصنها،و حتّى يقتسمون المال بالأترسة.قال:ثمّ يصرخ صارخ:يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجّال في بلادكم و دياركم،فيقولون:من هذا الصّارخ؟فلا يعلمون من هو،فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح فيرجعون إليهم فيقولون:لم نر شيئا و لم نسمعه،فيقولون:إنّه و اللّه ما صرخ الصارخ إلاّ من السّماء أو من الأرض،تعالوا نخرج بأجمعنا فإن يكن المسيح بها نقاتله حتّى يحكم اللّه بيننا و بينه و هو خير الحاكمين،و إن يكن الأخرى فإنّها بلادكم و عساكركم و عشائركم رجعتم إليها»*.

ص:111

المصادر

*:مسند البزّار:ج 8 ص 318 ح 3390-أخبرنا عمرو بن علي،قال:أخبرنا محمد بن خالد، قال:أخبرنا كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1370-1371 ح 4094-حدثنا علي بن ميمون الرّقّي،ثنا أبو يعقوب الحنينيّ،عن كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولا.ثمّ قال صلى اللّه عليه و سلم:يا علي يا علي،قال:بأبي و أمي،قال:إنكم ستقاتلون بني الأصفر،و يقاتلهم الذين من بعدكم،حتى تخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في اللّه لومة لائم، فيفتحون القسطنطينية بالتسبيح و التكبير،فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة،و يأتي آت فيقول:إنّ المسيح قد خرج في بلادكم،ألا و هي كذبة،فالآخذ نادم،و التارك نادم».

*:المعجم الكبير:ج 17 ص 15 ح 9-بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه، كما في رواية البزّار،بتفاوت،و فيه:«...ببولان يا علي-يعني علي بن أبي طالب-قال:

لبّيك يا رسول اللّه،قال:إنكم ستقاتلون بني الأصفر و يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين،ثمّ يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل اللّه،فيهدم اللّه حصنها،فيصيبوا مالا عظيما لم يصيبوا مثله قطّ...بالترسة...فينقبض الناس عن المال، فمنهم الآخذ،و منهم التارك،و الآخذ نادم،و التارك نادم،ثمّ يقولون...فيقولون:ابعثوا طليعة إلى الناس ساكتين،فيقولون:ما صرخ الصارخ إلاّ إلينا،فاعتزموا ثمّ ارشدوا، فنخرج بأجمعنا إلى لدّ...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 483-بسند آخر،عن عبد اللّه بن كثير،عن أبيه،عن جدّه، كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و فيه:«لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب ...سبيل اللّه...فينهدم حصنها فيصيبون نيلا...بالترس...فينفض...فيأتونكم...

فينظرون...شاكين...لنبأ...فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا...».

*:عقد الدرر:ص 234 ب 9 ف 1-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.

و في:ص 244-عن سنن ابن ماجة.

ص:112

*:تذكرة القرطبي:ص 706-عن سنن ابن ماجة.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 76-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 10 ص 53 ح 7459-عن سنن ابن ماجة.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 137 ح 3386-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،عن البزّار.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 348-و قال:«رواه ابن ماجة باختصار،و رواه البزّار و فيه:كثير بن عبد اللّه،ضعّفه الجمهور و حسّن الترمذي حديثه»،و فيه:«لا تذهب الدّنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان،حتّى يقاتلوا بني الأصفر،يجاهدون في سبيل اللّه...فلا يعلمون من هو،فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح،فيرجعون إليهم فيقولون:

لم نر شيئا و لم نسمعه،فيقولون:و اللّه إنّه و اللّه ما صرخ الصّارخ إلاّ من السّماء أو من الأرض،تعالوا نخرج بأجمعنا،فإن يكن المسيح بها نقاتله».

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 316 ح 1448-عن سنن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 529 ح 1376-عن سنن ابن ماجة.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-عن سنن ابن ماجة.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 321 ح 2585-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ج 9 ص 462 ح 3362-عن مسند البزّار.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 194-195 ح 108197-عن سنن ابن ماجة.

***

[[414]4-«سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ،و جانب منها في البحر؟قالوا...]

اشارة

[414]4-«سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ،و جانب منها في البحر؟قالوا:

نعم يا رسول اللّه،قال:لا تقوم السّاعة حتّى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق،فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم،قالوا:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،فيسقط أحد جانبيها.(قال ثور:لا أعلمه إلاّ قال:

الّذي في البحر)ثمّ يقولوا الثّانية:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،فيسقط جانبها الآخر،ثمّ يقولوا الثّالثة:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر فيفرج لهم،فيدخلوها

ص:113

فيغنموا،فبينماهم يقتسمون المغانم،إذ جاءهم الصّريخ فقال:إنّ الدجّال قد خرج،فيتركون كلّ شيء و يرجعون»*.

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2238 ب 18 ح 2920-حدثنا قتيبة بن سعيد،حدثنا عبد العزيز «يعني ابن محمد»،عن ثور«و هو ابن زيد الديلي»،عن أبي الغيث،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

و فيها:حدثني محمد بن مرزوق،حدثنا بشر بن عمر الزهراني،حدثني سليمان بن بلال، حدثنا ثور بن زيد الديلي،في هذا الإسناد،بمثله.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 476-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا الربيع بن سليمان،ثنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني سليمان بن بلال،عن ثور بن يزيد،عن أبي الغيث، عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في صحيح مسلم،و فيه:«هل سمعتم...

و يقولون...الّذي يلي البرّ...ثمّ يقولون...و يغتنمون...الغنائم»ثمّ قال:يقال:إنّ هذه المدينة هي القسطنطينية،و قد صحّت الرواية أنّ فتحها مع قيام الساعة.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 6 ص 1143 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم،و بسنده إليه، بتفاوت يسير،و فيه:«فيدخلونها فيغنمون».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 271 ح 2607-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«فبينما...فيتركوا كلّ شيء و يرجعوا».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 482 ح 4181-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 201 ح 71-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 75 ح 7852-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 211-212-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 6 ص 248-عن صحيح مسلم.

*:تذكرة القرطبي:ص 707-عن صحيح مسلم.

ص:114

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5423-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 234 ب 9 ف 1-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّي أعلم مدينة جانب منها إلى البحر و جانب منها إلى البرّ،فيأتيها المسلمون فيقولون:لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،فيسقط جانبها الّذي إلى البرّ،فيفتحها المسلمون بالتّسبيح و التّكبير» و قال:«أخرجه الإمام مسلم،في صحيحه».و قال في هامشه:لم أجد الحديث في صحيح مسلم.

*:القناعة:ص 82-عن صحيح مسلم،و فيه:«أسمعتم».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 547-كما في صحيح مسلم،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 320 ح 13006-عن صحيح مسلم.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم، عن أبي هريرة».

*:القول المختصر:57-58-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت و فيه:«لا تقوم الساعة حتى يغزو مدينة...فإذا جاءوها لم يقاتلوا فإذا قالوا:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر، سقط جانبها الذي في البحر،ثمّ يقولون ذلك فيسقط جانبها الآخر،ثمّ يقولون ذلك فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون...جاء».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 305 ح 38775-عن صحيح مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 313 ح 5423-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 460 ح 9876-عن صحيح مسلم.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 442-443 ح 15264-عن صحيح مسلم.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 734-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم.

***

[[415]5-«تجيّش الرّوم،فيستمدّ أهل الشّام و يستغيثون فلا يتخلّف عنهم مؤمن...]

اشارة

[415]5-«تجيّش الرّوم،فيستمدّ أهل الشّام و يستغيثون فلا يتخلّف عنهم مؤمن،قال:فيهزمون الرّوم حتّى ينتهوا بهم إلى أسطوانة قد عرفت

ص:115

مكانها،فبيناهم عندها إذ جاءهم الصّريخ أنّ الدجّال قد خلفكم في عيالكم،فيرفضون ما في أيديهم و يقبلون نحوه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 504 ح 1421-حدثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن خيثمّة،عن عبد اللّه بن عمرو قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ج 2 ص 522 ح 1465-قال صفوان،و حدثني شريح بن عبيد،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يأتيهم الخبر و هم يقتسمون غنائمها أنّ الدجّال قد خرج،و إنّما هو كذب،فمدّوا ما استطعتم،فإنّكم تمكثون ستّ سنين،ثمّ يخرج في السّابعة».

و في:ص 523 ح 1469-ابن وهب،عن عاصم بن حكيم،عن عمر بن عبد اللّه،عن كعب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتيهم الخبر أنّ الدجّال قد خرج بعد فتحهم القسطنطينيّة، فينصرفون فلا يجدونه،ثمّ لا يلبثون إلاّ قليلا حتّى يخرج».

و في:ص 527 ح 1485-الحكم بن نافع،عن جراح،عن أرطاة،قال:«تفتح القسطنطينية، ثمّ يأتيهم الخبر بخروج الدجّال فيكون باطلا،ثمّ يقيمون ثلث سبع سابوعا(كذا) فتمسك السماء في تلك السنة ثلث قطرها،و في السنة الثانية ثلثيها،و في الثالثة تمسك قطرها أجمع،فلا يبقى ذو ظفر و لا ناب إلاّ هلك،و يقع الجوع فيموتون حتى لا يبقى من كلّ سبعين عشرة،و يهرب الناس إلى جبال الجوف إلى أنطاكية.و من علامات خروج الدجّال ريح شرقية ليست بحارّة و لا باردة تهدم صنم اسكندرية،و تقطع زيتون المغرب و الشام عن أصولها،و تيبس الفرات و العيون و الأنهار،و ينشأ لها مواقيت الأيّام و الشهور و مواقيت الأهلّة».

و في:ص 529 ح 1490-رديح بن عطية،عن يحيى بن أبي عمرو،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يفتتحون القسطنطينية،فيأتيهم خبر الدجّال فيخرجون إلى الشام فيجدونه لم يخرج،ثمّ قال:ما يلبث حتى يخرج».

*:المصنّف لإبن أبي شيبة:ج 15 ص 157 ح 19369-حدثنا عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن أبيه،عن أبي هريرة-قال-:«لا تقوم الساعة حتى تفتح

ص:116

مدينة هرقل قيصر،و يؤذّن فيها المؤذّنون،و يقسّم فيها المال بالأترسة،فيقبلون بأكثر أموال رآها الناس،فيأتيهم الصريخ أنّ الدجّال قد خالفكم في أهليكم،فيلقون ما في أيديهم و يقبلون يقاتلونه»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 239 ح 4/192-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال -و لم يسنده أيضا-:«تجيّش الروم فيخرجون أهل الشام من منازلهم حتى يستغيثوكم فتغيثوهم،و لا يتخلّف عنهم مؤمن،فيقتتلون فيكون بينهم قتلى كثيرة،ثمّ يهزمونهم إلى أسطوانة إنّي لأعلم مكانها،فيغنمون غنيمة عظيمة حتى يكيلوا الدنانير بالتراس،فبينماهم كذلك إذ جاءهم بريد أنّ الدجّال قد خرج،و أنّه يحوش ذراريكم،قال:فيلقون ما في أيديهم ثمّ يأتونه».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 365 ح 627-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّكم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر،و تقتسمون أموالها بالتّرسة، و يسمعهم الصّريخ أنّ الدجّال قد خلفهم في أهاليهم،فيلقون ما معهم،و يخرجون فيقاتلون».

*:الكشف و البيان:ج 1 ص 262-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن أبي خالد،بتفاوت يسير،و فيه:«...بالترضية...قطّ فبيناهم كذلك إذا أتاهم...»و ليس فيه:«فيأتيهم الصريخ».

*:السنن الواردة في السنن و غوائلها:ج 6 ص 1113 ح 597-كما في رواية ملاحم ابن المنادي، بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عبيد الطنافسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيغنمون غنيمة عظيمة حتى يكيلوا...فيتلقّاهم الصريخ...»و ليس فيه:«فبينماهم كذلك إذ جاءهم بريد أنّ الدجّال قد خرج».

و في:ص 1161 ح 635-كما في الفتن لابن حمّاد الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،و بتفاوت يسير،و فيه:«أهل الإسلام»بدل«أهل الشام».

*:الفردوس:ج 2 ص 62 ح 2346-مرسلا،عن أبي هريرة:«تفتتحون الرّوم حتّى تقتسموا المال بالأترسة،فيأتيكم آت فيقول:إنّ الدجّال قد خلفكم في أهاليكم فتدعون ما في أيديكم و تخرجون».

*:عقد الدرر:ص 281 ب 9 ف 3-عن ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير.

ص:117

*:مختصر تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 246-مرسلا،كما في ملاحم ابن المنادي، بتفاوت،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-عن الطبراني في المعجم الأوسط.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 462 ح 30133-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 566 ح 39613-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن نعيم بن حمّاد.

و في:ص 603 ح 39695-عن ابن أبي شيبة.

و في:ص 610 ح 39703-كما في مختصر ابن عساكر،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر.

ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث عن غيره من أحاديث فتح القسطنطينية أو رومية بأنه يذكر أن الجيش الذي يفتحها من بني إسحاق أي اليهود!قال في هامش مسلم ج 4 ص 2238-:«قال القاضي:كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم:من بني إسحاق،قال بعضهم المعروف المحفوظ:من بني إسماعيل،و هو الذي يدلّ عليه الحديث و سياقه،لأنّه إنّما أراد العرب،و هذه المدينة هي القسطنطينية»و لكن قد يشكل عليه:بأن قول بعضهم لا يعارض شهادته بأنّ جميع أصول صحيح مسلم ذكرت بني إسحاق.فإمّا أن يكون وقع الخطأ في النسخ الأصلية،و إمّا أن يكون في نسخة مسلم حديث عن مدينة أخرى جانب منها في البرّ و جانب في البحر يغزوها اليهود،كما حصل في عكّا،فاختلط بأحاديث القسطنطينية أو عاصمة الروم التي يفتحها المسلمون مع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالتكبير».

***

[[416]6-«مدينة ابن هرقل أوّل،يعني القسطنطينيّة»]

اشارة

[416]6-«مدينة ابن هرقل أوّل،يعني القسطنطينيّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 479 ح 1344-حدثنا ابن وهب،عن يحيى بن أيّوب،عن أبي

ص:118

قبيل،سمع عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما يقول:كنّا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسئل أيّ المدينتين تفتح أوّل،رومية أو قسطنطينية؟قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 5 ص 329-حدثنا يحيى بن إسحاق،نا يحيى بن أيّوب،عن أبي قبيل،سمعت عبد اللّه بن عمرو و سئل أيّ المدينتين يفتح أولا؟قسطنطينيّة أو رومية؟ قال:دعا عبد اللّه بن عمرو بصندوق له حلق،فأخرج منه كتابا فجعل يقرؤه قال:فقال:

بينما نحن حول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نكتب إذ سئل أيّ المدينتين يفتح أولا قسطنطينية أو رومية؟ فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بل مدينة هرقل أوّلا تفتح».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 176-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده.و فيه:«مدينة ابن هرقل».

و في:ج 4 ص 335-عن ابن أبي شيبة،بسند آخر إلى بشر الخثعمي،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لتفتحنّ القسطنطينيّة،فلنعم الأمير أميرها،و لنعم الجيش ذلك الجيش».

*:سنن الدارمي:ج 1 ص 137 ح 486-أخبرنا عثمّان بن محمد،ثنا يحيى بن إسحاق،ثنا يحيى بن أيّوب،عن أبي قبيل،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو،قال:بينما نحن حول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نكتب إذ سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.و فيه:

«...أوّلا...لا بل مدينة هرقل أوّلا».

*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 81 ح 1760-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبيد بن بشر الغنوي،عن أبيه سمع النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و في سنده:«بشر الغنوي»بدل«بشر الخثعمي».

*:كتاب الأوائل:ص 90-كما في رواية سنن الدارمي،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن إسحاق.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:ابن خزيمة:على ما في الدرّ المنثور.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 147 ح 4/72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 24 ح 1216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه

ص:119

ابن بشر الغنوي،حدثني أبي أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 422-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بشر الغنوي،حدثني أبي،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و في:ص 508-كما في رواية أحمد الاولى،بسنده إلى نعيم بن حمّاد،قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 555-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن أبي قبيل المعافري،قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 6 ص 1127 ح 607-كما في رواية ابن حمّاد، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 58 ص 34-بسند آخر،عن عبد اللّه بن بشر،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...و نعم الجيش جيشها».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من زيد بن الحباب،إلى قوله:«أميرها».

و فيها:بسند آخر،عن عبيد اللّه بن بشر الغنوي،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 35-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن بشر،كما في روايته السابقة.

*:مجمع الزوائد:ج 6 ص 218-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد،و البزّار، و الطبراني».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7227-عن أحمد،و الحاكم،و قال:«حديث صحيح».

*:غاية المقصد:ج 3 ص 74 ح 2773-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 266 ح 9942-عن أبي قبيل المعافري،قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا بل...تفتح أوّل».

و قال:رواه أبو بكر بن أبي شيبة،و أحمد بن منيع،و أحمد بن حنبل،و الحاكم.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9908-عن سنن الدارمي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 252 ح 1932-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 11 ص 263-264 ح 8699-كما في رواية سنن الدارمي سندا و متنا،و قال:

ص:120

«أخرجه أحمد،و الدارمي».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«و أخرج أحمد و البخاري،و البزّار،و ابن خزيمة،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه».

*:فيض القدير:ج 5 ص 262 ح 7227-عن رواية الجامع الصغير.

***

ص:121

ص:122

مبدأ خروج الدجّال و سببه

[[417]1-«إنّ الدجّال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق...]

اشارة

[417]1-«إنّ الدجّال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق،يتبعه أقوام كأنّ وجههم المجانّ المطرّقة»*.

المصادر

*:مسند البزّار:ج 1 ص 112-113 ح 47-و حدّثناه بشر بن خالد العسكري،قال:أنبأ أبو أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري،عن ابن شوذب،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو ابن حريث،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:

و في:ص 198 ح 47-كما في روايته السابقة.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 531 ح 1496-يزيد بن هارون،عن سعيد،عن قتادة،عن ابن المسيّب،عن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه،قال:«يخرج الدجّال من خراسان»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 533 ح 1508-أبو إسحاق الأقرع،عن همّام،عن قتادة،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن أبي بكر رضي اللّه عنه،قال:«يخرج الدجّال من قبل المشرق من أرض يقال لها خراسان».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 145 ح 19345-بسند ابن حمّاد الأول،عن أبي بكر قال:«هل بالعراق أرض يقال لها خراسان؟قالوا:نعم،قال:فإنّ الدجّال يخرج منها».

و فيها:ح 19346-أبو بكر،قال:حدثت عن روح بن عبادة،عن ابن أبي عروبة،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو بن حريث،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 4-كما في رواية مسند البزّار الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي

ص:123

التياح،و فيه:«وجوههم»بدل«وجههم».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 30 ح 4-كما في مسند أحمد.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 31 ح 4072-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصدّيق.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 509 ب 57 ح 2237-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصديق.

*:مسند أبي بكر:ص 99 ح 57-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح ابن عبادة.

و في:ص 100 ح 58-حدثنا أحمد،قال:نا الدورقي،قال:حدثني محمد بن كثير،قال:

حدثنا عبد اللّه بن شوذب،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو بن حريث،قال:

مرض أبو بكر رضي اللّه عنه ثمّ كشر عنه فصلّى بالناس،ثمّ أقبل عليهم بوجهه،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:إنّا لم نأل بكم خيرا،إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج الدجّال من قبل المشرق...معه قوم...كالمجان».

و في:ص 101 ح 59-بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يخرج الدجّال من قرية يقال لها:خراسان».

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 38-39 ح 33-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح.

و في:ص 39-40 ح 36-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فلمّا أكثر...إنّي لا آلوكم نصحا سمعت...».

*:تهذيب الآثار،ابن جرير:على ما في كنز العمّال.

*:مسند الشاميين:ج 2 ص 251-252 ح 1285-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،بتفاوت، و فيه:«...من أرض...و أشار بيده نحو المشرق...المجان»،و ليس فيه:«مرض أبو بكر-إلى قوله-بكم خيرا».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 527-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصدّيق،و فيها:كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن شوذب.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1155 ح 628-كما في رواية مسند أبي بكر

ص:124

الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن كثير،و بتفاوت.و ليس فيه:«مرض أبو بكر» إلى قوله:«بكم خيرا».

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 84-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح.

و في:ج 14 ص 68-كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،و ليس فيه:«أنه مرض»إلى قوله:«لم آلكم نصحا»،و فيه:«المجانّ المطرقة»بدل«المجان».

*:الفردوس:ج 5 ص 512 ح 8926-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أبي بكر الصدّيق.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 508 ح 4243-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن حريث،من حسانه،عن أبي بكر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 37 ص 294-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن شوذب.

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 377-عن رواية مسند أحمد.

*:عقد الدرر:ص 338 ب 12 ف 2-عن ابن ماجة.

*:الأحاديث المختارة:ج 1 ص 116 ح 33-كما في رواية مسند أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 117 ح 34-كما في رواية مسند أبي بكر الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي أمامة.

و فيها:ح 35-كما في رواية مسند أبي يعلى الاولى،و بسنده إليه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5487-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن سنن الترمذي.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 118-عن أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 17 ص 79 ح 73-كما في رواية مسند أحمد.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في رواية مسند أحمد الاولى،مرسلا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 9983-عن مسند أبي يعلي الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4253-عن سنن الترمذي.

ص:125

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 195-عن رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت،و عن الترمذي، و الخطيب،و ابن ماجة،و ابن عساكر،و الضياء المقدسي،عن أبي بكر.

و في:ص 411-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و الترمذي،و الحاكم،عن أبي بكر.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 241 ح 5033-عن رواية مسند أحمد و ابن ماجة،و بتفاوت يسير.

و في:ج 4 ص 155-156 ح 12156-عن الترمذي و الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38750-كما في رواية احمد الاولى،عن الترمذي، و الحاكم.

و في:ص 301 ح 38761-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 326 ح 38822-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،عن ابن جرير في التهذيب.

و في:ص 599 ح 39683-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى.

و فيها:ح 39684 و 39685-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 415 ح 5487-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4353-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 476 ح 9947-أبو بكر رفعه،كما في رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 660 ح 7154-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و عبد ابن حميد و ابن ماجة و الترمذي».

***

[[418]2-«يخرج الدجّال من مرو من يهوديّتها»]

اشارة

[418]2-«يخرج الدجّال من مرو من يهوديّتها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1495-علي بن عاصم،عن يحيى أبي زكريّا،عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي بكر الصدّيق رضي اللّه عنه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 599 ح 39684-عن فتن ابن حمّاد.

***

ص:126

[[419]3-«يخرج الدجّال من قبل إصبهان»]

اشارة

[419]3-«يخرج الدجّال من قبل إصبهان».

المصادر

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 155 ح 338 و 339-حدثنا محمد بن حياة الجوهري الأهوازي، حدثنا محمد بن منصور النحوي الأهوازي،حدثنا أبو همّام محمد بن الزبرقان،ثنا يونس ابن عبيد،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 94 ح 7187-كما في المعجم الكبير.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 339-عن المعجم الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 327 ح 38823-عن رواية المعجم الكبير،عن عمران بن حصين، قال:«يخرج الدجّال من قبل أرض يقال لها إصبهان المشرق،و هم قوم وجوههم كالمجانّ»

و فيها:ح 38824-عن رواية المعجم الكبير.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 205-عن المعجم الأوسط.

ملاحظة:ورد تعبير«وجوههم كالمجانّ المطرّقة»وصفا للترك المغول في أحاديث عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،و بعضها عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و من الواضح أنها ليست صفة أهل أصفهان المعروفة.

***

[[420]4-«يخرج من نحو المشرق»]

اشارة

[420]4-«يخرج من نحو المشرق»*.

المصادر

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 260-حدثنا عامر بن أحمد الشونيزي الفرائضي الأصبهاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن النعمان،حدثنا محمد بن سعيد بن سابق،حدثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف بن طريف،عن الشعبي،عن بلال بن أبي بردة،عن أبيه،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم

ص:127

ذكر الدجّال فقال:«يجيء من هاهنا،لا بل من هاهنا،و أومأ نحو المشرق»،و قال:«لم يروه عن مطرف إلاّ عمرو».

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 45 ح 1271-حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني،قال:

حدثني أبي،ثنا عيسى بن يونس،ثنا عمرو بن منصور المشرقي،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«من نحو العراق،ما هو من نحو الشام،ما هو».

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 195 ح 6375-حدثنا محمد بن عمرو،قال:حدثنا أبي،قال:

حدثنا عيسى بن يونس،عن عمرو بن منصور الشرقي،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس، قالت:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال فقال:«يجيئكم من هاهنا،و أشار بيده نحو المشرق».

*:الروض الداني:ج 2 ص 36-عن المعجم الصغير للطبراني.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 528-أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي،ثنا عبد العزيز بن حاتم العدل،ثنا محمد بن سعيد بن سابق،ثنا عمرو بن أبي قيس بن مطرف،عن الشعبي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج الدجّال من هاهنا أو هاهنا أو من هاهنا،بل يخرج هاهنا يعني المشرق»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:ابن مندة:على ما في تاريخ مدينة دمشق.

*:الفوائد:ج 2 ص 247 ح 1646-كما في المستدرك للحاكم،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سعيد،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بل يخرج هاهنا».

*:أبو بكر الخطيب:على ما في تهذيب ابن عساكر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 229-أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد بن ماهان،أنبأ شجاع بن علي بن شجاع،أنبأ محمد بن إسحاق بن مندة،أنا محمد بن قريش المرورودي،حدثنا إسماعيل بن أبي كثير الفارسي،نا يحيى بن موسى البلخي،نا سعيد ابن محمد الورّاق،نا حلام بن صالح،نا سليمان بن شهاب العيسي قال:نزل على عبد اللّه ابن مغنم رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم فزعم أنّه ذكر عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ الدجّال ليس به خفاء،يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى نفسه فيتبع،و يقاتل ناسا فيظهر عليهم،لا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر عليهم».

ص:128

و فيها:بسند آخر،عن سليمان بن شهاب العبسي كما في روايته السابقة،بتفاوت،جاء فيه:

«إنّ الدجّال ليس بذي خفاء،إنّه يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى حقّ فيتّبع،و ينتصب له ناس يقاتلونه يظهروا عليه،فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين اللّه، و يعمل به،و يحثّ عليه،و يقول بعد:إنّي نبيّ،فيفزع لذلك كلّ ذي لبّ،فيفارقه،و يمكث بعد ذلك ثمّ يقول:أنا اللّه،فتطمس عينه اليمنى،و يصمغ أذنه،و يكتب بين عينيه:كافر، فلا يخفى على مسلم،و يفارقه كلّ أحد في قلبه مثقال ذرّة من خردل من إيمان،فيفارقه، و يكون أصحابه و جنوده هذه اليهود و المجوس و النصارى و أعاجم المشركين،ثمّ يدعو برجل فيما يرون فيأمر به فيقتل،ثمّ يقطع عظامه كلّ عظمة على حدة،و يفرّق بينها حتى إذا رأى الناس ذلك يجمعون،ثمّ يضربه بعصا فإذا هو قائم،و يقول:أنا أحيي و أميت، و ذلك سحر يسحر الناس،و ليس يصنع من ذلك شيئا».

و في:ج 10 ص 521-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و أشار نحو المشرق».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 8 ص 185 ح 5811-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 136 ح 3383-عن البزّار،بسنده:حدثنا محمد بن المثنّى،ثنا يحيى،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن المحرّر بن أبي هريرة،عن أبي هريرة قال:سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال فقال:أحسبه قال:-كما في المعجم الصغير.

*:مجمع الزوائد،للهيثمّي:ج 7 ص 348-كما في المعجم الصغير،عن البزّار.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 9982-عن مستدرك الحاكم.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 195-عن تاريخ مدينة دمشق.

***

[[421]5-«يخرج الدجّال من العراق»]

اشارة

[421]5-«يخرج الدجّال من العراق»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20830-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،

ص:129

عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 395 ح 20829-عن معمر،عن محمد بن شبيب،عن العريان بن الهيثمّ،قال:

وفدت على معاوية،فبينا أنا عنده إذ دخل رجل عليه طمران فرحّب به معاوية،و أجلسه على السرير،فقلت:من هذا،يا أمير المؤمنين؟فقال:أما تعرف هذا؟هذا عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قلت:أهذا الذي يقول:لا يعيش الناس بعد مائة سنة؟فأقبل عليّ و قال:

أو قلت ذلك أنا؟تجدهم يعيشون بعد مائة سنة دهرا طويلا،و لكنّ هذه الأمة أجّلت ثلاثين و مائة سنة.قال:ثمّ قال لي:ممّن أنت؟قال:قلت:من أهل العراق،أو قال من أهل الكوفة،قال:تعرف كوثا؟قال:قلت:نعم،قال:«منها يخرج الدجّال».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1494-رشدين،عن ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة،أن عبد الرحمن بن أوس المزني،حدثه،عن أبي هريرة،قال:«يخرج الدجّال من قرية هي بالعراق،فيفترق النّاس عند خروجه،فتقول فرقة منهم:هلمّ إلى الشّام،هلمّ إلى إخوانكم».

و في:ص 531 ح 1502-بسند عبد الرزاق الثاني:«يخرج الدجّال من كوثى».

و فيها:ح 1500 و 1503-كما في روايته السابقة بسندين آخرين.

و في:ص 532 ح 1504-نعيم،ثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن أبي قيس،عن الهيثمّ بن الأسود قال:قال لي عبد اللّه بن عمرو،و هو عند معاوية:«تعرفون أرضا قبلكم يقال لها:

كوثر،كثيرة السباخ؟قلت:نعم.قال:«منها يخرج الدجّال».

و فيها:ح 1505-عن رواية عبد الرزاق الاولى.

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 892 ح 2555-بسند آخر عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية فتن ابن حمّاد الرابعة و الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«من قرية».

*:مسند مسدّد:على ما في المطالب العالية.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 150 ح 19357-بسند ابن حمّاد الثالث،و فيه:«هل تعرف أرضا قبلكم كثيرة السباخ يقال لها:كوثى؟».

و في:ص 162 ح 19384-بسند ابن حمّاد الرابع،مثله.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 350-مرسلا،عن العريان بن الهيثمّ،كما في رواية مصنّف

ص:130

عبد الرزاق الثانية،بتفاوت،و فيه:«دخلت على يزيد بن معاوية فبينا نحن عنده جلوس إذ أتاه رجل فأخذ مرفقته فاتّكأ عليها.قلنا:ما هذا؟قال بعضهم:هذا عبد اللّه بن عمرو،قال بعضنا:يا عبد اللّه بن عمرو،إنا لنحدّث عنك أحاديث،قال:إنّكم معاشر أهل العراق تأخذون الأحاديث من أسافلها،و لا تأخذوها من أعاليها،و ذكروا الدجّال فقالوا:

بأرضكم أرض يقال لها:كوفا،ذات سباخ و نخل؟قلنا:نعم.قال:فإنّه يخرج منها»قال:

«رواه الطبراني»و لم نجده في كتبه.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 983-كما في رواية مجمع الزوائد.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 357 ح 4590-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن مسند مسدّد.

*:الحاوي للفتاوى:ج 2 ص 90-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:برهان المتّقي:ص 196 ب 1-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 611 ح 39705-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.

***

[[422]6-«أوّل ما يرده الدجّال سنام،جبل مشرف على البصرة...]

اشارة

[422]6-«أوّل ما يرده الدجّال سنام،جبل مشرف على البصرة،و ماء إلى جنبه،كثير السّاف يعني الرّمل،هو أوّل ماء يرده الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 533 ح 1507-حدثنا نعيم،ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي عثمّان،عن كعب،قال:....و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 13-حدثنا محمد بن احمد،ثنا محمد بن عثمّان،ثنا أبي،ثنا شاذان،ثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي عثمّان النهدي،عن كعب،قال- و لم يسنده أيضا-:«أول ماء يرده الدجّال من مياه العرب إلى جنبه جبل مشرف على البصرة يقال له:سنام».

ص:131

*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 185-قال كعب:قال لأبي عثمّان النهدي رحمه اللّه:«إلى جانبكم جبل مشرف على البصرة يقال له:سنام؟فقال:نعم،قال:فهل إلى جانبه ماء كثير السافي؟ قال:نعم.قال:فإنّه أوّل ماء يرده الدجّال من مياه العرب».

***

[[423]7-«يخرج الدجّال من خلّة بين الشّام و العراق»]

اشارة

[423]7-«يخرج الدجّال من خلّة بين الشّام و العراق»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1491-حدثنا نعيم،ثنا ضمرة بن ربيعة،ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الغريبين،للهروي:على ما في النهاية.

*:النهاية:ج 2 ص 73-كما في فتن ابن حمّاد،عن الهروي.و قال في معنى الخلّة:«أي في طريق بينهما،و قيل للطريق و السبيل:خلّة،لأنّه خلّ ما بين البلدين،أي أخذ مخبّط ما بينهما،و رواه بعضهم بالحاء المهملة،من الحلول:أي سمت ذلك و قبالته».

*:لسان العرب:ج 11 ص 215-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

***

[[424]8-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع...]

اشارة

[424]8-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع،حتّى ظننّاه في طائفة النّخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك في وجوهنا،فسألناه فقلنا:يا رسول اللّه:ذكرت الدجّال الغداة فخفضت فيه و رفعت حتّى ظننّاه في طائفة النّخل،قال:غير الدجّال أخوف منّي عليكم،فإن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،إنّه شابّ جعد قطط،عينه طافية،

ص:132

و إنّه يخرج من خلّة بين الشّام و العراق،فعاث يمينا و شمالا،يا عباد اللّه اثبتوا.قلنا:يا رسول اللّه،ما لبثه في الأرض؟قال:أربعين يوما،يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه،فذلك اليوم الّذي هو كسنة أ يكفينا فيه صلاة يوم و ليلة؟قال:لا، أقدروا له قدره.قلنا:يا رسول اللّه فما إسراعه في الأرض؟قال:كالغيث استدبرته الرّيح،قال:فيمرّ بالحيّ فيدعوهم فيستجيبون له،فيأمر السّماء فتمطر،و الأرض فتنبت،و تروح عليهم سارحتهم،و هي أطول ما كانت ذرى،و أمدّه خواصر،و أسبغه ذروعا.و يمرّ بالحيّ فيدعوهم فيردّوا (كذا)عليه قوله،فتتبعه أموالهم،فيصبحون ممحلين،ليس لهم من أموالهم شيء.و يمرّ بالخربة فيقول لها:أخرجي كنوزك،فتتبعه كنوزها كيعاسيب النّحل.قال:و يأمر برجل فيقتله فيضربه بالسّيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض،ثمّ يدعوه فيقبل إليه يتهلّل وجهه.قال:فبينا هو على ذلك إذ بعث اللّه عز و جلّ المسيح بن مريم،فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين،واضعا يده على أجنحة ملكين،فيتبعه فيدركه فيقتله عند باب لدّ الشّرقي.

قال:فبينماهم كذلك إذ أوحى اللّه عز و جلّ إلى عيسى بن مريم عليه السّلام أنّي قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لك بقتالهم،فحوّز عبادي إلى الطّور، فيبعث اللّه عز و جلّ يأجوج و مأجوج،و هم كما قال اللّه عز و جلّ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيرغب عيسى و أصحابه إلى اللّه عز و جلّ فيرسل عليهم نغفا في

ص:133

رقابهم،فيصبحون فرسي(كذا و لعلّه صرعى)كموت نفس واحدة.

فهبط عيسى و أصحابه فلا يجدون في الأرض بيتا إلاّ قد ملأه زهمهم و نتنهم،فيرغب عيسى و أصحابه إلى اللّه عز و جلّ فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللّه عز و جلّ.

قال ابن جابر:فحدّثني عطاء بن يزيد السّكسكي عن كعب أو غيره، قال:فتطرحهم بالمهبل.

قال ابن جابر:فقلت:يا أبا يزيد،و أين المهبل؟قال:مطلع الشّمس.

قال:و يرسل اللّه عز و جلّ مطرا لا يكنّ منه بيت وبر و لا مدر أربعين يوما، فيغسل الأرض حتّى يتركها كالزّلقة،و يقال للأرض:أنبتي ثمّرتك و ردّي بركتك.

قال:فيومئذ يأكل النّفر من الرمّانة و يستظلّون بقحفها،و يبارك في الرّسل حتّى أنّ اللّقحة من الإبل لتكفي الفئام من النّاس،و اللّقحة من البقر تكفي الفخذ،و الشّاة من الغنم تكفي أهل البيت.

قال:فبيناهم على ذلك إذ بعث اللّه ريحا طيّبة تحت آباطهم فتقبض روح كلّ مسلم،أو قال:كلّ مؤمن،و يبقى شرار النّاس يتهارجون تهارج الحمير،و عليهم-أو قال:و عليه-تقوم السّاعة»*.

المفردات:ذرى الحيوان:سنامه و أعلاه،الخواصر و الذروع:جمع خاصرة و ذرع.

يعسوب النحل:ملكتها.الغرض:الهدف.النغف:في الأصل الحزام الجلدي شبّهت به الحشرات التي تبعث على يأجوج و مأجوج.الزهم:بفتح الزاي قريب من النتن.الزلقة:الصفحة النظيفة.

ص:134

المصادر

*:مسند أحمد:ج 4 ص 181-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي بمكّة إملاء،قال:حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:حدثني يحيى بن جابر الطائي قاضي حمص،قال:حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي،عن أبيه،أنّه سمع النواس بن سمعان الكلابي قال:

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-حدّثنا الوليد بن مسلم،حدّثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه جبير بن نفير،عن النواس بن سمعان،قال:-كما في رواية أحمد،بتفاوت.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي،إلى قوله:«عند باب لدّ فيقتله».

و فيها:ح 4322-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1356 ح 4075-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 510 ح 2240-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن النواس بن سمعان.و قال:«هذا حديث حسن صحيح غريب،لا نعرفه إلاّ من حديث عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر».

*:النسائي:على ما في تهذيب ابن عساكر.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 492-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 54-57 ح 4261-كما في رواية صحيح مسلم،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 213-217 ح 5054-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-380-عن رواية مسند أحمد.

*:التذكرة للقرطبي:ص 756-عن صحيح مسلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 221-بسند آخر،عن النواس بن سمعان،كما في رواية أحمد،بتفاوت.

ص:135

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 594-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 230-231 ح 9604-عن صحيح مسلم.

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 392 ح 227-عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه ذكر الدجّال فقال:-كما في رواية مسلم،باختصار كثير،و فيه:«إن يخرج فيكم فأنا حجيجه،و إلاّ فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 215-عن رواية مسند أحمد،من قوله:«إنّي قد أخرجت عبادا...».

*:مسند الشاميين للجماز:ج 2 ص 77-79 ح 810-عن رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 285 ح 38740-عن صحيح مسلم.

*:تصريح الكشميري:ص 102 ح 5-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه مسلم،و اللفظ له».

**

*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار كثير،من قوله:«فينزل عيسى بن مريم إلى قوله:-أجنحة ملكين».

***

[[425]9-«اجتنب هذا الرّجل،فإنّا نتحدّث أنّ الدجّال يخرج عند غضبة يغضبها»]

اشارة

[425]9-«اجتنب هذا الرّجل،فإنّا نتحدّث أنّ الدجّال يخرج عند غضبة يغضبها»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20832-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،قال:لقيت ابن صيّاد يوما و معه رجل من اليهود،فإذا عينه قد طفيت و كانت عينه خارجة مثل عين الجمل،فلمّا رأيتها قلت:يا ابن صيّاد،أنشدك اللّه متى طفيت عينك؟أو نحو هذا،قال:لا أدري و الرحمن،فقلت:كذبت،لا تدري و هي في رأسك؟ قال:فمسحها،قال:فنخر ثلاثا،فزعم اليهودي أنّي ضربت بيدي على صدره،قال:و لا أعلمني فعلت ذلك،قلت:إخس فلن تعدو قدرك،قال:أجل لعمري لا أعدو قدري،قال:

فذكرت ذلك لحفصة،فقالت:

ص:136

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1451-ابن وهب،عن طلحة،عن عطا،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج الدجّال عند غضبة يغضبها».

*:إسحاق بن راهويه:ج 4 ص 198-كما في المصنّف لعبد الرّزّاق.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 283-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّه رأى ابن صائد في سكّة من سكك المدينة فسبّه ابن عمر و وقع فيه،فانتفخ حتى سدّ الطريق،فضربه ابن عمر بعصا كانت معه حتى كسرها عليه،فقالت له حفصة:ما شأنك و شأنه،ما يولعك به؟أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّما يخرج الدجّال من غضبة يغضبها».قال عفّان:«عند غضبة يغضبها:و قال يونس في حديثه:«ما توالعك به».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2246 ب 19 ح 2932-بسند آخر،عن نافع،قال:لقي ابن عمر بن صائد في بعض طرق المدينة،فقال له قولا أغضبه،فانتفخ حتى ملأ السكّة،فدخل ابن عمر على حفصة و قد بلغها،فقالت له:رحمك اللّه،ما أردت من ابن صائد،أما علمت أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّما يخرج من غضبة يغضبها»؟

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،بمعناه.

*:غريب الحديث:ج 2 ص 824-حدثنا زهير بن حرب،حدثنا يعقوب بن إبراهيم،حدثنا أبي عن صالح،عن ابن شهاب،حدثني سالم أنّ ابن عمر قال:لقيت ابن صائد فقلت:

«متى ذهبت عينك؟قال:لا أدري،قلت:لا تدري فلن تعدو قدرك،فكأنّه كان سقاء ففش».

*:مسند أبي بكر:ص 173 ح 139-حدثنا أحمد بن علي،قال:حدثنا إبراهيم بن عرعرة،قال:

حدثنا إسماعيل بن صدّيق أبو الصباح الزراع،قال:حدثني جدّي عنبسة بن سعيد،عن جدّه كثير بن عبيد أنّ ابن الزبير كان يوقع بابن صائد،فقالت له أمه أسماء بنت أبي بكر:

لا تفعل يا بنيّ فإنّ أبي حدثني،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«يخرج عند غضبة يغضبها»يعني الدجّال.

*:أبو يعلى:على ما في هامش المعجم الكبير.

*:المعجم الكبير:ج 23 ص 195 ح 336-بسند آخر،عن حفصة؛كما في صحيح مسلم.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 225 ح 3144-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في

ص:137

رواية المصنّف لعبد الرزاق.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1143 ح 622-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أيّوب،بتفاوت يسير.

و في:ص 1192 ح 660-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد بن حميد.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 73 ح 4271-كما في المصنّف لعبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 209 ح 12-عن صحيح مسلم.

و فيها:ج 13-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 383-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عفّان.

*:التذكرة:ج 2 ص 753-مرسلا،عن ابن عمر،كما في صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 356-361 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 295-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1519 ح 5497-عن صحيح مسلم.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 354 ح 4585-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،عن صحيح مسلم.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 400 ح 2611-عن رواية مسند أحمد،و مسلم.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 509 ح 6431-عن رواية مسند أحمد و صحيح مسلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38752-عن أحمد،و صحيح مسلم.

و في:ص 331 ح 3883-عن رواية المعجم الكبير،و فيه:«إنّما خروج ابن صيّاد لغضبة يغضبها».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 430 ح 5497-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 8 ح 2611-عن رواية الجامع الصغير.

***

[[426]10-«يخرج الدجّال في سنة ثمّانين،و اللّه أعلم أيّ الثّمانين...]

اشارة

[426]10-«يخرج الدجّال في سنة ثمّانين،و اللّه أعلم أيّ الثّمانين،ثمّانين و مائتين أو غيرها»*.

ص:138

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 525 ح 1479-بقية،قال:أنا صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

***

[[427]11-«يتبع الدجّال من أمّتي سبعون ألفا عليهم السّيجان»]

اشارة

[427]11-«يتبع الدجّال من أمّتي سبعون ألفا عليهم السّيجان»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 393 ح 20825-عن معمر،عن أبي هارون،عن أبي سعيد قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 551 ح 1549-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عنه،و فيه:«...

عليهم التيجان».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 509 ح 4246-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،من حسانه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 4265-كما في رواية مصابيحه.

*:لسان العرب:ج 2 ص 303-مرسلا،عن أبي هريرة،بلفظ:«أصحاب الدجّال عليهم السيجان».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 416-417 ح 5490-عن شرح السنّة.

*:شرح المقاصد:ج 5 ص 314-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«التيجان أي الطيالسة الخضر».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 416 ح 5490-عن مشكاة المصابيح.

ملاحظة:«تقدّم في أحاديث اليهود في عصر الظهور أنّ اليهود و الفاسدين أخلاقيا هم أكثر أتباع الدجّال،و على ضوئها ينبغي أن ينظر إلى الأحاديث التي تذكر كثرة أتباعه من المسلمين،إلاّ أن يكون المقصود أنّ الذين يتّبعونه يكونون يهود هذه الأمة،كما تذكر ذلك الأحاديث الواردة عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام».

***

ص:139

ص:140

أتباع الدجّال

[[428]1-«كأنّي بمقدّمة الأعور الدجّال ستّمائة ألف من العرب...]

اشارة

[428]1-«كأنّي بمقدّمة الأعور الدجّال ستّمائة ألف من العرب يلبسون السّيجان،و يزيد لي تصديقا ما أرى نعشو منها(كذا)»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 182 ح 19458-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا عمران بن حدير،عن السميط بن عمير،عن كعب،قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

***

[[429]2-«ليهبطنّ الدجّال خوز و كرمان في ثمّانين ألفا...]

اشارة

[429]2-«ليهبطنّ الدجّال خوز و كرمان في ثمّانين ألفا،كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة،يلبسون الطيالسة،و ينتعلون الشّعر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 679 ح 1913-حدثنا نعيم،ثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن جعفر بن الحارث،عن محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19347-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي هريرة،قال:«يهبط الدجّال من كور كرمان معه ثمّانون ألفا عليهم الطّيالسة،ينتعلون الشّعر،كأنّ وجوههم مجانّ مطرّقة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

ص:141

*:مسند أحمد:ج 2 ص 337-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لينزلنّ...في سبعين ألفا وجوههم كالمجانّ المطرّقة».

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 380-381 ح 5976-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد،بتقديم و تأخير في الألفاظ،و فيه:«يهبط»بدل «ليهبطنّ».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 143-144-عن أحمد،و فيه:«...بخوران و كرمان».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 345-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد و أبو يعلى،و رواه البزّار».

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 139 ح 3390-كما في مسند أبي يعلى،بتفاوت يسير، عن البزّار،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 269-70 ح 4536-عن رواية مسند أحمد.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 428 ح 1871-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 294 ح 9984-عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أحمد، و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة،و أحمد بن حنبل،و أبو يعلى الموصلي».

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 220 ح 32344-كما في رواية مسند أحمد،عن رواية مسند أحمد و أبي يعلى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 392 ح 15179-عن رواية مسند أحمد.

***

[[430]3-«يخرج الدجّال و معه سبعون ألفا من الحاكة...]

اشارة

[430]3-«يخرج الدجّال و معه سبعون ألفا من الحاكة،على مقدّمته أسعر من فيهم يقول:بدر بدر»*.

المفردات:الحاكة:هنا بمعنى سفلة الناس.أسعر:قد تكون بمعنى أكثرهم تسعيرا للفتنة.و في رواية أشعرهم:أي أكثرهم شعرا.بدر:بالفارسية الأب.

ص:142

المصادر

*:الفردوس:ج 5 ص 513 ح 8927-مرسلا،عن علي بن أبي طالب:

*:كتاب الموضوعات لابن الجوزي:ج 1 ص 226-أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال:أنبأنا إسماعيل بن مسعدة،قال:أنبأنا حمزة بن يوسف،قال:أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال:حدثنا عبد اللّه بن يعقوب البخاري،قال:حدثنا موسى بن أبي حاتم،قال:حدثنا محمد بن أبي تميم الفريابي،قال:حدثنا عبد الرحيم بن حبيب،قال:حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللّه،قال:حدثنا سفيان،عن منصور،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج الدجّال و معه سبعون ألف حائك».

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 393-على ما في هامش الفردوس،قال:«أخبرنا محمد بن الحسين المقومي كتابة،أخبرنا الحسن بن الحسين الرازي،حدثنا أحمد بن علي بن صالح،حدثنا محمد بن أحمد العبدي،حدثنا محمد بن غالب،حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا سعيد بن علي،حدثنا جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي بن أبي طالب، مرفوعا:

*:تسديد القوس:مسندا عن علي،على ما في هامش الفردوس.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 996-كما في الفردوس،عن علي:-و فيه:«...أشعر».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 75 ح 28421-عن فردوس الديلمي،مرسلا،عن علي عليه السّلام.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 326 ح 38821-عن الفردوس،و فيه:«أشعر».

***

[[431]4-«يخرج الدجّال فيتبعه ناس يقولون:نحن نشهد أنّه كافر...]

اشارة

[431]4-«يخرج الدجّال فيتبعه ناس يقولون:نحن نشهد أنّه كافر،و إنّما نتبعه لنأكل من طعامه،و نرعى من الشّجر.فإذا نزل غضب اللّه نزل عليهم جميعا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 546 ح 1529-حدثنا نعيم،ثنا عبدة بن سليمان،عن هشام بن عروة ،عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير الليثي،قال:...لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

ص:143

و فيها:أبو معاوية،عن هشام بن عروة،عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليصحبنّ الدجّال أقوام يقولون:إنّا لنصحبه و إنّا لنعلم أنّه كافر،و لكنّا نصحبه نأكل من الطّعام و نرعى من الشّجر،فإذا نزل غضب اللّه تعالى نزل عليهم كلّهم».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 162 ح 19383-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1180 ح 655-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 685-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 506 ح 18319-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 320 ح 38807-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

***

[[432]5-«لو خرج الدجّال لآمن به قوم في قبورهم»]

اشارة

[432]5-«لو خرج الدجّال لآمن به قوم في قبورهم»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 143 ح 19338-أبو المورع،قال:حدثنا الأجلح،عن قيس بن أبي مسلم،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة يقول:

...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:علل الحديث لعبد الرحمن الرازي:ج 2 ص 425 ح 2784-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«في قبورهم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 602 ح 39689-عن المصنّف.

***

ص:144

المدينة المنوّرة محرّمة على الدجّال

[[433]1-«اللّهمّ بارك لأهل المدينة في مدينتهم...]

اشارة

[433]1-«اللّهمّ بارك لأهل المدينة في مدينتهم،و بارك لهم في صاعهم، و بارك لهم في مدّهم.اللّهمّ إنّ إبراهيم عبدك و خليلك،و إنّي عبدك و رسولك،و إنّ إبراهيم سألك لأهل مكّة،و إنّي أسألك لأهل المدينة كما سألك إبراهيم لأهل مكّة و مثله معه.إنّ المدينة مشبكة بالملائكة، على كلّ نقب منها ملكان يحرسونها،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال، من أرادها بسوء أذابه اللّه كما يذوب الملح في الماء»*.

المفردات:النقب:المدخل من بين الجبال.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في سند مسلم،و البيهقي،و لم نجده في فهارسه.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 183-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمّان بن عمر،ثنا أسامة يعني ابن زيد،ثنا أبو عبد اللّه القراظ،أنّه سمع سعد بن مالك و أبا هريرة يقولان:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 201-عن رواية مسند أحمد.

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1007 ب 89 ح 1386-حدثني محمد بن حاتم و إبراهيم بن دينار، قالا:حدثنا حجّاج بن محمد.ح و حدثني محمد بن رافع،حدثنا عبد الرزاق،كلاهما عن ابن جريح،أخبرني عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يحنّس،عن أبي عبد اللّه القراظ،أنّه قال:أشهد على أبي هريرة أنّه قال:قال أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم:«من أراد أهل هذه البلدة بسوء -يعني المدينة-أذابه اللّه كما يذوب الملح في الماء».

ص:145

و فيها:بسنده الأول و فيه:«عمرو بن يحيى بن عمارة بدل عبد اللّه بن عبد الرحمن»و قال:

«و قال ابن حاتم في حديث ابن يحيى بدل قوله بسوء:شرّا».

و فيها:مثله،بسند آخر،عن أبي هريرة:-

و في:ص 1008 ح 1387-بسند آخر،عن سعد بن أبي وقّاص:-مثله.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد بن مالك:-

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد:-مثله،بتفاوت يسير.

و فيها:عن ابن أبي شيبة.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 129 ح 804-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سعد بن مالك،و أبي هريرة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 542-كما في رواية مسلم السادسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سعد بن مالك و أبي هريرة.

*:دلائل النبوة:ج 2 ص 570-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد:و فيه:«اللّهمّ بارك لأمّتي في مدّهم»و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن أبي بكر بن أبي شيبة،عن عبيد اللّه بن موسى».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 687-عن مسند سعد بن أبي وقّاص،باختصار كثير،بلفظ:

«من أراد أهل المدينة بسوء...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 227-228 ح 3407-كما في رواية مسند أحمد الاولى، و قال:«رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 93 ح 1712-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 309-عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثانية،و قال:رواه أحمد..

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 154 ح 3546-عن سعيد،و أبي هريرة رضي اللّه عنه،قالا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أبو يعلى،و رواه مسلم و النسائي».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 82 ح 4244-عن رواية مسند أحمد و أبي يعلى و الحاكم،و عن مسند سعد بن أبي وقّاص.

ص:146

*:المسند الجامع:ج 6 ص 143 ح 4145-كما في رواية أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد اللّه القراظ.

***

[[434]2-«المدينة يأتيها الدجّال فيجد الملائكة يحرسونها...]

اشارة

[434]2-«المدينة يأتيها الدجّال فيجد الملائكة يحرسونها،فلا يدخلها الدجّال و لا الطّاعون إن شاء اللّه تعالى»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 123 و 202 و 277-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنبأنا شعبة، عن قتادة،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 206-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد و عبد الوهّاب،أخبرنا سعيد، عن قتادة،عن أنس بن مالك:أنّ قائلا من الناس قال:يا نبيّ اللّه أما يرد الدجّال المدينة؟ قال:«أما إنّه ليعمد إليها لكنّه يجد الملائكة صافّة بنقابها و أبوابها،يحرسونها من الدجّال».

و في:ص 229-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا شيبان،عن قتادة،قال:و حدّث أنس بن مالك،أنّ قائلا من الناس قال:يا نبيّ اللّه،أما يريد المدينة؟قال:«بلى إنّه ليعمد إليها فيجد الملائكة بنقابها و أبوابها يحرسونها من الدجّال».

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-حدثني يحيى بن موسى،حدثنا يزيد بن هارون،أخبرنا شعبة،عن قتادة،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«المدينة يأتيها الدجّال ليجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجّال،قال:و لا الطاعون إن شاء اللّه».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 514-515 ح 2242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أنس و قال:«و في الباب،عن أبي هريرة،و فاطمة بنت قيس، و أسامة بن زيد،و سمرة بن جندب،و محجن.قال أبو عيسى:هذا حديث صحيح».

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 390 ح 3051-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أنس.

و في:ج 6 ص 13 ح 22340-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 618 ح 2037-كما في رواية أحمد الاولى،

ص:147

بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:الفردوس:ج 4 ص 226 ح 6680-كما في صحيح البخاري،عن أنس.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 368 ح 1339-عن صحيح البخاري.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 114-عن صحيح البخاري.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 139 ح 2506-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 168 ح 2593-كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 102-عن صحيح البخاري.

و في:ص 204-عن صحيح البخاري أيضا.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 205 ح 6935-كما في صحيح البخاري،و قال:«أخرجه البخاري،و الترمذي».

*:المسند الجامع:ج 2 ص 463 ح 1534-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:فتح الباري:ج 10 ص 190-عن صحيح البخاري.

***

[[435]3-«على أنقاب المدينة ملائكة،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال»]

اشارة

[435]3-«على أنقاب المدينة ملائكة،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال»*.

المفردات:الأنقاب:المداخل من بين الجبال.

المصادر

*:موطّأ مالك:ج 2 ص 892 ح 16-و حدثني عن مالك،عن نعيم بن عبد اللّه المجمر،عن أبي هريرة أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 301 ح 137-أخبرنا عبد اللّه،قال:نا علي:أخبرنا شعبة،عن عمرو ابن مرّة،عن أبي البحتري أنّ عمر قال:«إنّ اللّه عز و جلّ اختار المدينة لنبيّه صلى اللّه عليه و سلم،و إنّها أقلّه طعاما و أملحه مالا إلاّ ما كان في هذا التمر،فإنّه لا يدخلها الدجّال و لا الطاعون إن شاء اللّه».

*:سعيد بن منصور:على ما في سند البخاري.

ص:148

*:مسند أحمد:ج 2 ص 237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،عن مالك،عن نعيم ابن عبد اللّه أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير.

و في:ص 483-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج،قال:ثنا فليح،عن عمرو بن العلاء الثقفي،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المدينة و مكّة محفوفتان بالملائكة،على كلّ نقب منها ملك لا يدخلها الدجّال و لا الطاعون».

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك،ثمّ بسنده.

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 240 ح 759-بسند آخر،إلى محمد بن مسلم،أبي هشام المخزومي المدني،و فيه:«...و قيل لمحمد بن مسلمة:ما لرأي فلان دخل البلاد كلّها إلاّ المدينة؟فقال:إنّه دجّال من الدجاجلة،و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:لا يدخلها الطاعون و لا الدجّال».

و في:ج 6 ص 180 ح 2099-عمرو بن العلاء،قال سعيد بن منصور:حدثنا فليح،عن عمر ابن العلاء الثقفي،عن أبيه،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«المدينة و مكّة محفوظتان بالملائكة لا يدخلها الدجّال و لا الطّاعون».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1005 ح 1379-كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك،ثمّ بسنده.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1165 ح 640-كما في رواية موطّأ مالك، و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 143 ح 2360-عن صحيح البخاري.

*:شرح السنّة:ج 7 ص 325 ح 2021-كما في رواية موطّأ مالك،و بسند يلتقي مع سنده من مالك.

*:الحدائق:ج 2 ص 291-عن البخاري و مسلم.

*:بغية الباحث:ص 131 ح 393-كما في رواية مسند ابن الجعد مطوّلا،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن مرّة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 307-308-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من فليح.

و في:ج 55 ص 291-كما في تاريخ البخاري،و فيه:«ما رئي»بدل«ما لرأي»بسند يلتقي

ص:149

مع سنده من محمد بن مسلمة.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 204 ح 6932-عن صحيح مسلم،و الموطّأ.

*:الفتوحات المكّية:ج 11 ص 227 ح 219-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 555 ح 2075-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.

*:لسان العرب:ج 1 ص 767-مرسلا،كما في رواية موطّأ مالك.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 837 ح 2741-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 345-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 94 ح 1713-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 156 ح 2553-كما في بغية الباحث.

*:المطالب العالية:ج 1 ص 370 ح 1248-عن الحارث بن أبي أسامة،و فيه:«إنّ أناسا كانوا بالكوفة فذكر حديثا فيه،فأتوا المدينة»فقال عمر:-كما في رواية ابن الجعد،بتفاوت يسير.

*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 102-عن صحيح مسلم و البخاري و الموطّأ.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 2236-عن صحيح مسلم.

*:نظم الدرر:ج 16 ص 386-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ص 202 ح 913-عن صحيح البخاري.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 158 ح 5456-و قال:«مالك،و أحمد في مسنده،و البخاري، و مسلم،كلّهم،عن أبي هريرة.حديث صحيح».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 530 ح 14193-كما في رواية الموطّأ،عن موطّأ مالك و مسند أحمد و صحيح البخاري و مسلم.

و في:ج 9 ص 383 ح 3319-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إرشاد الساري:ج 8 ص 386-عن صحيح البخاري.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،من كتاب مكّة لعمر بن شبّة.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 164-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:فيض القدير:ج 4 ص 321 ح 5456-عن رواية الجامع الصغير.

ص:150

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 572 ح 3758-عن مسلم و البخاري و الموطّأ.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 359-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 239 ح 504-عن البخاري و مسلم.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 226-227 ح 14892-كما في رواية موطّأ مالك.و قال:

«أخرجه مالك«الموطّأ»و أحمد و البخاري و مسلم».

و في:ص 227 ح 14893-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«أخرجه أحمد».

و فيها:ح 14894-كما في روايته الاولى،و قال:«أخرجه أحمد».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 226 ح 14892-كما في رواية الموطّأ.

و في:ص 227 ح 14893-كما في رواية تاريخ البخاري الثانية،فيه:«محفوفتان»بدل «محفوظتان».

***

[[436]4-«الدجّال لا يبقى من الأرض شيء إلاّ وطئه...]

اشارة

[436]4-«الدجّال لا يبقى من الأرض شيء إلاّ وطئه و غلب عليه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلاّ لقيه ملك مصلتا بسيفه حتّى ينزل عند الطريب الأحمر عند منقطع السّبخة عند مجتمع السّيول، ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،لا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه،فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد،و ذلك اليوم الذي يدعى يوم الخلاص.فقالت أمّ شريك،فأين المسلمون يومئذ؟قال:ببيت المقدس،يخرج فيحاصرهم حتّى يبلغه نزول عيسى فيهرب»*.

المفردات:النقب:المدخل من بين الجبال.الطريب:بفتح الراء تصغير طريب بكسرها و هو الجبل الصغير.الكير:موقد نار الحداد أو الكيس الذي ينفخ فيه.

ص:151

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 562 ح 1572-حدثنا ضمرة،ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 181 ح 12474-يونس بن محمد،عن حمّاد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد اللّه،عن أنس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال يطوي الأرض كلّها إلاّ مكّة و المدينة،قال:فيأتي المدينة فيجد بكلّ نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الحرف،فيضرب رواقه،ثمّ ترجف المدينة ثلاث رجفات،فيخرج إليه كلّ منافق و منافقة».

و في:ج 15 ص 143 ح 19337-كما في روايته الاولى.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 191-كما في رواية المصنّف الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد ابن سلمة،بتفاوت،و فيه:«يجيء الدجّال فيطأ الأرض إلاّ مكّة و...».

و في:ص 238-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا شيبان،عن يحيى،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل الدجّال حين ينزل في ناحية المدينة،فترجف ثلاث رجفات،فيخرج إليه كلّ كافر و منافق».

و في:ص 292-حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي،قال:أنا أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو،ثنا زهير،عن زيد يعني أسلم،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:أشرف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على فلق من أفلاق الحرّة و نحن معه،فقال:«نعمت الأرض المدينة؛إذا خرج الدجّال على كلّ نقب من أنقابها ملك لا يدخلها،فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات،لا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه و أكثر يعني من يخرج إليه النساء،و ذلك يوم التخليص،و ذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد،يكون معه سبعون ألفا من اليهود،على كلّ رجل منهم ساج و سيف محلّى،فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول».

و في:ج 4 ص 338-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا حمّاد،يعني ابن سلمة-عن سعيد الجريري،عن عبد اللّه بن شقيق،عن محجن بن الأدرع أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطب

ص:152

الناس فقال:«يوم الخلاص و ما يوم الخلاص،يوم الخلاص و ما يوم الخلاص،يوم الخلاص و ما يوم الخلاص ثلاثا».فقيل له:و ما يوم الخلاص؟قال:«يجيء الدجّال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه:أترون هذا القصر الأبيض؟هذا مسجد أحمد،ثمّ يأتي المدينة...

و لا فاسق و لا فاسقة إلاّ خرج إليه،فذلك يوم الخلاص».

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 28-حدثنا إبراهيم بن المنذر،حدثنا الوليد،حدثنا أبو عمرو، حدثنا إسحاق،حدثني أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجّال إلاّ مكة و المدينة،ليس له من نقابها نقب إلاّ عليه الملائكة صافّين يحرسونها،ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،فيخرج اللّه كلّ كافر و منافق».

و في:ج 9 ص 74-حدثنا سعد بن حفص،حدثنا شيبان،عن يحيى،عن إسحاق بن عبد اللّه ابن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يجيء الدجّال حتى ينزل في ناحية المدينة،ثمّ ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج اليه كلّ كافر و منافق».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2265 ب 24 ح 2943-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير، بسند آخر،و فيه:«ليس نقب من أنقابها...تحرسها فينزل بالسبخة».

و في:ص 2266-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ص 156 ح 843-كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

*:السنن الكبرى للنسائي:ج 2 ص 485 ح 4274-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية مسلم، بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 309 ح 3539-حدثنا حمزة بن داود الثقفي،قال:حدثنا جعفر بن النضر الواسطي،قال:حدثنا علي بن عاصم،عن سعيد الجريري،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يا أهل المدينة،اذكروا يوم الخلاص،قالها ثلاثا.قالوا:يا رسول اللّه،و ما يوم الخلاص؟قال:يأتي الدجّال حتى ينزل بذباب فلا يبقى بالمدينة كافر و لا كافرة،و لا مشرك و لا مشركة،و لا منافق و لا منافقة،إلاّ خرجوا إليه، فيخلص يومئذ المؤمنون،فذلك يوم الخلاص».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 543-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

ص:153

*:الكشف و البيان للثعلبي:على ما في العمدة لابن بطريق،و لم نجده فيه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1157-1158 ح 631-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ما من بلد إلاّ سيدخله الدجّال إلاّ الحرمين مكّة و المدينة».

و في:ص 1161-1162 ح 636-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سعد بن حفص.

و في:ص 1162 ح 637-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من شيبان.

و في:ص 1163 ح 638-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،بسند آخر،عن أنس، بتفاوت،و فيه:«...نقب من أنقابها...تحرسها فينزل بالسبخة...ثلاث رجفات...» و ليس فيه:«...اللّه...كافر».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 525 ح 1890-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 301 ب 15 ح 2004-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 7 ص 326 ح 2022-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الوليد،بتفاوت،و فيه:«بأهلها»و ليس فيه:«...نقب...فينزل بالسبخة...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 317-318-كما في رواية البخاري الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،و فيه:«...ينزل بالسبخة...».

و في:ج 60 ص 305-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية السنن الواردة في الفتن الاولى.

و في:ج 64 ص 125-126-كما في روايته الثانية.

و في:ج 71 ص 255-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 227 ح 5062-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،بتفاوت،و ليس فيه:«...و ذلك يوم التخليص...على كلّ منهم ساج و سيف محلّى،فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول».

ص:154

و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 205 ب 4 ح 6934-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و قال:

«و في رواية نحوه،أخرجه البخاري و مسلم».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 40 ح 3485-عن أحمد و صحيح البخاري و صحيح مسلم،كما في رواية أحمد الاولى.

و في:ص 241 ح 34858-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عن صحيح مسلم و البخاري و النسائي.

و في:ج 14 ص 329-عن البخاري و مسلم عن أنس-كما في روايتهما،بتفاوت يسير.

و في:ص 330 ح 38832-عن أحمد و مستدرك الحاكم-كما في روايتهما،بتفاوت يسير.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 462 ح 18079-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 8 ص 42 ص 28305-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 624 ح 2742-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 164-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف الاولى،بتفاوت،و فيه:«...يطأ...فيحفّ على كلّ...».و ليس فيه:«...قال:

فيأتي المدينة...فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه».

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 573 ح 3761-مرسلا،عن أنس،رفعه،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 3 ص 471 ح 9929-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بطوله.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 141-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 77 ح 86-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:زاد المسلم:ج 2 ص 174 ح 661-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 385-عن مستدرك الحاكم.

ص:155

و في:ج 4 ص 177-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 5 ص 178-عن مستدرك الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 462 ح 1533-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق بن عبد اللّه.

و في:ج 4 ص 425 ح 3046-كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من زيد بن أسلم.

و في:ج 15 ص 73 ح 11346-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن شقيق.

**

*:العمدة:ص 428 ح 897-عن تفسير الثعلبي،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...

روضة...عند...يا رسول اللّه أين الناس...».

*:بحار الأنوار:ج 36 ص 366-عن تفسير الثعلبي،كما في العمدة.

*:عوالم العلوم و النصوص:ص 303 ح 2-عن تفسير الثعلبي،كما في العمدة.

***

[[437]5-«ويل لأمّها من قرية،يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت...]

اشارة

[437]5-«ويل لأمّها من قرية،يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت،يجيء الدجّال فيجد على كلّ باب منها ملكا مصلتا فلا يدخلها»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 183 ح 1295-حدثنا أبو عوانة،عن أبي بشر،عن رجاء،عن محجن،قال:

أخذ محجن،بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة،فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد،و في المسجد رجل يقال له سكبة يطيل الصلاة قال:و كان في بريدة مزاحة، فقال بريدة:يا محجن،ألا تصلّي كما يصلّي سكبة،فلم يرد عليه محجن شيئا،و قال لي محجن:أخذ بيدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى صعدنا أحد فأشرف على المدينة،و قال:

ص:156

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 140 ح 19330-شبابة،قال:حدثنا شعبة،عن جعفر بن أياس،عن عبد اللّه بن شقيق،عن رجاء بن أبي رجاء،قال:دخل بريدة المسجد و محجن على باب المسجد و سكبة يصلّي،فقال بريدة و كان فيه مزاح:«ألا تصلّي كما يصلّي سكبة؟فقال محجن:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخذ بيدي فصعد على أحد و أشرف على المدينة، فقال:«ويلها مدينة يدعها أهلها و هي خير ما كانت،أو أعزّ ما كانت،يأتيها الدجّال فيجد على كلّ باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحيه،فلا يدخلها».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 338-بسند آخر،عن محجن،و فيه:«ويل أمّها قرية...خير ما تكون أو كأخير ما تكون فيأتيها الدجّال...مصلتا جناحيه فلا يدخلها.قال:ثمّ نزل و هو آخذ بيدي فدخل المسجد،و إذا هو برجل يصلّي،فقال لي:من هذا؟فأتيت عليه فأثنيت عليه خيرا فقال:اسكت لا تسمعه فتهلكه،قال:ثمّ أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي،قال:إنّ خير دينكم أيسره،إنّ خير دينكم أيسره».

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 349 ح 2383-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده إليه، و بتفاوت يسير،و فيه:«...أمها...و أعمرها...».

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 233 ح 2497-عن عبد اللّه بن شقيق،عن محجن بن الأدرع، قال:بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجته ثمّ عرض لي و أنا خارج في طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا إلى أحد فأقبل على المدينة،فقال:«ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما تكون،قلت:يا نبي اللّه،من يأكل ثمرتها؟قال:عافية الطير و السباع،و لا يدخلها الدجّال،كلّما أراد أن يدخلها تلقّاه بكلّ نقب من نقابها ملك فصدّه،ثمّ أقبل حتى إذا كنّا بباب المسجد إذا رجل يصلّي فقال:يقوله صادقا،فقلت:يا نبيّ اللّه،هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة،فقال:لا تسمعه فتهلكه».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 427-بسند آخر،عن محجن بن الأدرع،قال:بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجة،ثمّ عارضني في بعض طرق المدينة،ثمّ صعد على أحد و صعدت معه، فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولا،ثمّ قال:«ويل أمّك أو ويح أمّها قرية يدعها أهلها أينع ما تكون،يأكلها عافية الطّير و السّباع يأكل ثمرها،و لا يدخلها الدجّال إن شاء اللّه، كلّما أراد دخولها تلقّاه بكلّ نقب من نقابها ملك مصلت يمنعه عنها».و قال:«هذا صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

ص:157

*:عقد الدرر:ص 326 ب 12 ف 1-عن مستدرك الحاكم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 95 ح 8253-كما في رواية مسند أحمد.

و في:ص 97 ح 8258-كما في رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 32 ص 308-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 93 ح 1710-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-عن مستدرك الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 142 ح 24772-كما في رواية الحاكم،عن رواية مسند أحمد و الطبراني و الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 72 ح 11345-كما في رواية أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 602 ح 39690-عن ابن أبي شيبة.

***

[[438]6-«إنّ طيبة المدينة،و ما نقب من نقابها إلاّ عليه...]

اشارة

[438]6-«إنّ طيبة المدينة،و ما نقب من نقابها إلاّ عليه ملك شاهر سيفه، لا يدخلها الدجّال أبدا»*.

المصادر

*:كتاب المعجم للأعرابي:ج 2 ص 359 ح 327-:أخبرنا أحمد،نا تمتام،نا أبو سلمة،نا الحسن بن أبي جعفر،عن مجالد،عن الشعبي،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يأتي الدجّال المدينة إلاّ وجد عند كلّ نقب من نقابها ملكا مصلتا السيف».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 392 ح 1029-كما في رواية الطبراني الكبير،فيه:«ما بيت من أبياتها»بدل«ما نقب من أنقابها»،و فيه:«طيبة مباركة»بدل«طيبة».

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 4243 ح 1269-حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،ثنا أبو كريب(ح)و حدثنا زكريا بن يحيى الساجي،ثنا أبو أسامة عبد اللّه بن أسامة الكلبي،قالا:

ثنا محمد بن الصلت،ثنا عمر بن يزيد الهمداني،عن جدّه،عن فاطمة بنت قيس،عن تميم الداري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:158

*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 309-عن رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 4 ح 7599-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ج 6 ص 701 ح 23653-عن الطبراني،بتفاوت،و فيه:«و ليس شعب من شعابها»بدل «و ما نقب من نقابها».

***

[[439]7-«لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجّال،لها يومئذ...]

اشارة

[439]7-«لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجّال،لها يومئذ سبعة أبواب،لكلّ باب ملكان»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 180 ح 2471-حدثنا محمد بن بشر،قال:ثنا مسعر، عن سعد بن إبراهيم،عن أبيه،عن أبي بكرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 15 ص 140 ح 19329-كما في روايته الاولى.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 43-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود الهاشمي،أنا إبراهيم بن سعد،عن أبيه،عن أبي بكرة،قال:قال:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:

«على كلّ باب منها ملكان».

و في:ج 5 ص 47-كما في مصنّف ابن أبي شيبة و بسنده.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 75-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي بكرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و قال البخاري:«قال:و قال ابن إسحاق:عن صالح بن إبراهيم،عن أبيه،قال:قدمت البصرة فقال لي أبو بكرة:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم بهذا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 542-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي بكرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1166 ح 641-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من مسعر،و فيه:«على كلّ»بدل«لكل».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 366 ح 585-عن صحيح البخاري.

ص:159

*:مصابيح السنة:ج 3 ص 504 ح 4237-كما في صحيح البخاري،من صحاحه،عن أبي بكرة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 2238-عن صحيح البخاري.

و في:ج 4 ص 228 ح 5063-عن صحيح البخاري.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 201 ح 675-عن صحيح البخاري،بتفاوت:«...يدفعانه عن الدخول».

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 249-عن صحيح البخاري،بتفاوت،و فيه:«...يدفعانه عن الدخول».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 378 ح 10736-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن بشر.

و فيها:ح 10737-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 415 ح 26441-عن صحيح البخاري.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511 ح 5481-عن صحيح البخاري.

*:إرشاد الساري:ج 3 ص 338-عن صحيح البخاري،باختصار.

و في:ج 10 ص 208-عن صحيح البخاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 401 ح 5481-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 165-عن صحيح البخاري.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 572 ح 3760-عن صحيح البخاري.

*:فتح المبدي للشرقاوي:ج 2 ص 140-مرسلا،عن أبي بكرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 590 ح 11972-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم.

***

[[440]8-«لا ينزل الدجّال المدينة،و لكنّه ينزل الخندق...]

اشارة

[440]8-«لا ينزل الدجّال المدينة،و لكنّه ينزل الخندق،و على كلّ نقب

ص:160

منها ملائكة يحرسونها،فأول من يتبعه النساء و الإماء،فيذهب فيتبعه النّاس فيؤزّونه،فيرجع غضبان حتّى ينزل الخندق،فينزل عند ذلك عيسى بن مريم»*.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في سند الطبراني.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 219 ح 5461-حدثنا محمد بن عثمّان بن أبي شيبة،قال:حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا يونس بن بكير،عن هشام بن عروة،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-عن المعجم الأوسط،و بتفاوت،و فيه:«...و لكنّه بين الخندق...نقب...يتّبعه النساء،فيؤذونه...ينزل الخندق فعند ذلك ينزل عيسى...».

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 509 ح 33886-عن المعجم الأوسط.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 64 ح 9-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مجمع الزوائد.

*:إقامة البرهان للغماري:ص 27-على ما في مستدرك تصريح الكشميري.

*:عقيدة أهل الإسلام:ص 92-على ما في مستدرك تصريح الكشميري.

*:التصريح بما تواتر في نزول المسيح:ص 172-عن مجمع الزوائد.

***

[[441]9-«ألا أنبّئكم بمنزل الدجّال من المدينة؟فقال...]

اشارة

[441]9-«ألا أنبّئكم بمنزل الدجّال من المدينة؟فقال:هذا منزله،يريد المدينة فلا يستطيعها،على كلّ نقب من نقابها ملك شاهر سلاحه لا يدخلها الدجّال»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى الموصلي:ج 11 ص 426 ح 6548-حدثنا محمد بن بكّار،حدثنا أبو

ص:161

معشر،عن سعيد،عن أبي هريرة،قال:ركب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى مجمع السيول فقال:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 345-عن مسند أبي يعلى،إلى قوله:«هذا منزله».

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي:ج 4 ص 428 ح 1872-عن مسند أبي يعلى، إلى قوله:«هذا منزله».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 317 ح 10008-عن مسند أبي يعلى.

***

[[442]10-«ما يبكيك؟فقلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال،قال...]

اشارة

[442]10-«ما يبكيك؟فقلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال،قال:فلا تبكي،فإن يخرج و أنا حيّ أكفيكموه،و إن أمت فإنّ ربّكم ليس بأعور، و إنّه يخرج معه يهود إصبهان،فيسير حتّى ينزل بضاحية المدينة،و لها يومئذ سبعة أبواب،على كلّ باب ملكان،فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتّى يأتي لدّ،فينزل عيسى بن مريم فيقتله.ثمّ يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة،أو قريبا من أربعين سنة،إماما عادلا و حكما مقسطا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 134 ح 19320-حدثنا الحسن بن موسى،قال:حدثنا شيبان،عن يحيى،عن الحضرمي بن لاحق،عن أبي صالح،عن عائشة أم المؤمنين، قالت:دخل عليّ النبي صلى اللّه عليه و سلم و أنا أبكي فقال:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 75-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،قال:ثنا حرب بن شدّاد،عن يحيى بن أبي كثير،قال:حدثني الحضرمي بن لاحق أنّ ذكوان أبا صالح أخبره أنّ عائشة أخبرته قالت:دخل عليّ النبي صلى اللّه عليه و سلم و أنا أبكي،فقال لي:ما يبكيك؟ قلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال فبكيت،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إن يخرج الدجّال و أنا

ص:162

حيّ كفيتكموه،و إن يخرج الدجّال بعدي،فإنّ ربّكم عز و جلّ ليس بأعور،إنّه يخرج في يهوديّة إصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها،و لها يومئذ سبعة أبواب،على كلّ نقب منها ملكان،فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين بباب لدّ.و قال أبو داود مرّة:حتى يأتي فلسطين بباب لدّ،فينزل عيسى عليه السّلام فيقتله،ثمّ يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة إماما عدلا و حكما مقسطا».

*:كتاب السنّة:ج 2 ص 154 ح 834-عن رواية مسند أحمد،باختصار.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1239 ح 687-كما في المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن موسى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 235 ح 6822-أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني،قال عثمّان بن أبي شيبة،قال:حدثنا الحسن بن موسى الأشيب،قال:

حدثنا شيبان بن عبد الرحمن،عن يحيى بن أبي كثير،عن الحضرمي بن لاحق،عن أبي صالح،عن عائشة،قالت:دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...فلا تبكين...معه اليهود...

يهود إصبهان»و«بناحية المدينة»بدل«بضاحية المدينة»و«...يلبث عيسى في الأرض»بدل«يمكث في الأرض».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 34 ص 171 ح 315-كما في رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 338-عن رواية مسند أحمد.

*:غاية المقصد للهيثميّ:ج 4 ص 256 ح 4508-كما في رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 292 ح 9981-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.

*:إقامة البرهان:ص 55-على ما في هامش تصريح الكشميري.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 242-كما في رواية أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد، عن عائشة».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 208 ح 8517-عن رواية مسند أحمد.

*:نزول عيسى بن مريم للسيوطي:ص 77 ح 33-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية أحمد.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 424 ح 17339-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده

ص:163

من أبي ذكوان.

*:تصريح الكشميري:ص 196 ح 33-عن عائشة رضي اللّه عنها،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة بسنده،كما في الدرّ المنثور،و رجاله كلّهم ثقات».

***

[[443]11-«الإيمان يمان،و الكفر من قبل المشرق...]

اشارة

[443]11-«الإيمان يمان،و الكفر من قبل المشرق،و إنّ السّكينة في أهل الغنم،و إنّ الرّياء و الفخر في(أهل)الفدّادين أهل الوبر و أهل الخيل، و يأتي المسيح من قبل المشرق و همّته المدينة،حتّى إذا جاء دبر أحد تلقّته الملائكة فضربت وجهه قبل الشّام،هنالك يهلك،هنالك يهلك»*.

المفردات:الفدّادون،بتشديد الدال الاولى،الذين تشتد أصواتهم في مواشيهم و زرعهم.و بتخفيف الدال:جمع فدّان،و هي البقر التي يحرث عليها،و حينئذ يقال:

أهل الفدادين.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 457-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،قال:ثنا شعبة،قال:سمعت العلاء يحدّث عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:

و في:ص 398-حدثني عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،قال:أنا إسماعيل،قال أخبرني العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،إن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يأتي المسيح الدجّال و همّته المدينة حتى ينزل دائر أحد،ثمّ تصرف الملائكة وجهه قبل الشام و هنالك يهلك».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 5-عبد اللّه بن يوسف أخبرنا مالك،عن أبي الزناد،عن الأعرج، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأس الكفر نحو المشرق،و الفخر و الخيلاء في أهل الكفر،و الإبل و الفدّادين أهل الوبر،و السكينة في أهل الغنم».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1005 ب 87 ح 1380-و حدثنا يحيى بن أيّوب و قتيبة و ابن حجر

ص:164

جميعا،عن إسماعيل بن جعفر،أخبرني العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«...حتّى ينزل دبر أحد، ثمّ تصرف الملائكة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 515 ب 61 ح 2243-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«...صرفت الملائكة وجهه قبل الشّام....»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 143 ح 2360-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 504 ح 4236-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتي المسيح من قبل المشرق،و همّته المدينة حتى ينزل دبر احد،ثمّ تصرف الملائكة وجهه قبل الشام و هنالك يهلك».

*:شرح السنّة:ج 7 ص 326 ح 2023-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن جعفر.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 97-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من العلاء، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من قبل المشرق و همّته المدينة حتى».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 27-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 377-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 436 ح 1579-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 335 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511 ح 5480-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 221 ح 6810-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و فيه:«ثمّ يغدو قبل...».

*:طرح التثريب:ج 7 ص 235-عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كتاب الحدائق.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 241 ح 34859-عن رواية أحمد الثانية،و مسلم.

ص:165

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 400 ح 5480-عن مشكاة المصابيح.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 439 ح 15260-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.

***

ص:166

ما يفعله الدجّال من الخوارق و الأضاليل

[[444]1-«إنّ بين يديه ثلاث سنين،سنة تمسك السّماء ثلث قطرها...]

اشارة

[444]1-«إنّ بين يديه ثلاث سنين،سنة تمسك السّماء ثلث قطرها، و الأرض ثلث نباتها،و الثّانية تمسك السّماء ثلثي قطرها،و الأرض ثلثي نباتها،و الثّالثة تمسك السّماء قطرها كلّه،و الأرض نباتها كلّه،فلا تبقى ذات ظلف و لا ذات ضرس من البهائم إلاّ هلكت.و إنّ من أشدّ النّاس فتنة أنّه يأتي الأعرابيّ فيقول:أرأيت إن أحييت لك إبلا(إبلك)أ لست تعلم أنّني ربّك؟قال:فيقول:بلى،فيتمثّل له الشّيطان نحو إبله، كأحسن ما تكون ضروعا،و أعظمه أسنمة.قال:و يأتي الرجل قد مات أخوه و مات أبوه فيقول:أرأيت إن أحييت لك أباك و أحييت لك أخاك أ ليس تعلم أنّي ربّك؟فيقول:بلى،فيتمثّل له الشّيطان نحو أبيه و نحو أخيه.قالت:ثمّ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجة له،ثمّ رجع،قالت:و القوم في اهتمام و غمّ ممّا حدّثهم به،قالت:فأخذ بلحمتي الباب و قال:مهيم أسماء؟قالت:قلت:يا رسول اللّه،لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجّال، قال:إن يخرج و أنا حيّ فأنا حجيجه،و إلاّ فإنّ ربّي خليفتي من بعدي على كلّ مؤمن.قالت أسماء:فقلت:يا رسول اللّه،و اللّه إنّا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع،فكيف بالمؤمنين يومئذ؟قال:يجزؤهم

ص:167

ما يجزئ أهل السّماء من التّسبيح و التّقديس»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 391 ح 20821-عن معمر،عن قتادة،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في بيتي فذكر الدجّال، فقال:

*:المسند للحميدي:ج 1 ص 178-179 ح 365-بسند آخر،عن شهر بن حوشب أنّه سمع أسماء بنت يزيد بن سكن تقول:حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال فقرّب أمره،فقلت:يا رسول اللّه،إنّي لأعجن لأهلي العجين فما أظنّ أن يبلغ حتى يخرج،فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج بعدي فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 526 ح 1481-عن عبد الرّزّاق،إلى قوله:«إلاّ هلكت».

و في:ص 546 ح 1528-ابن فضيل،عن ابن أبي سفيان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«طعام المؤمنين يومئذ التّسبيح و التّهليل و التّحميد».

و في:ص 565 ح 1586-قال معمر،عن قتادة،عن شهر بن حوشب،عن أسماء ابنة زيد الأنصارية،سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يجزئ المؤمنين يومئذ من الجوع ما يجزئ أهل السّماء من التّسبيح و التّقديس».

و فيها:ح 1587-محمد بن فضيل،عن أبي سفيان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«طعام المؤمنين يومئذ التّسبيح و التّحميد و التّهليل و التّقديس و التّكبير».

و في:ص 565 ح 1588:الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير ابن مرّة،عن ابن عمر رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أنّه قال المسلمون:فما طعام المؤمنين في زمان الدجّال؟«قال:طعام الملائكة،قالوا:أو تطعم الملائكة؟قال:طعامهم منطقهم بالتّسبيح و التّقديس،فمن كان منطقه يومئذ التّسبيح و التّقديس أذهب اللّه عنه الجوع فلم يحسّ جوعا».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 75-76-حدثنا عبد اللّه،حدثنا أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد،قال:

ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن عائشة:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر جهدا يكون بين يدي

ص:168

الدجّال فقال:«أيّ المال خير يومئذ؟قال:غلام شديد يسقي أهله الماء،و أمّا الطّعام فليس.قالوا:فما طعام المؤمنين يومئذ؟قال:التّسبيح و التّقديس و التّحميد و التّهليل.

قالت عائشة:فأين العرب يومئذ؟قال:العرب يومئذ قليل».

و في:ص 125-كما في روايته الاولى،بتقديم و تأخير في الألفاظ.

و في:ص 453-454-عن عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

*:مسند أبي يعلى:ج 8 ص 78 ح 251-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 60-61 ح 4263-كما في رواية عبد الرزاق.

*:المعجم الكبير:ج 24 ص 157 ح 402-بسند آخر،عن أسماء،عن النبي،حدثنا مصعب ابن إبراهيم بن حمزة الزبيري،ثنا أبي،ثنا أنس بن عياض،عن عبيد اللّه بن عمر،قال:

حدثني بعض أصحابنا عن أسماء بنت عميس:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم دخل عليها لبعض حاجته ثمّ خرج فشكت إليه الحاجة فقال:«كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخّرت له أنهار الأرض و ثمّارها،فمن اتّبعه أطعمه و أكفره،و من عصاه حرمه و منعه؟»قلت:يا رسول اللّه إنّ الجارية لتحبس على التنّور ساعة تخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك؟فقال:«إنّ اللّه يعصم المؤمنين يومئذ بما يعصم به الملائكة من التسبيح،إنّ بين عينيه:كافر يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».

و في:ص 158 ح 404-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.

و في:ص 159 ح 405-بتفاوت،بسند آخر،إلى أسماء.

و فيها:ح 406-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت،بسند آخر،إلى أسماء.

و في:ص 160 ح 407-بعضه،بسند آخر،إلى أسماء.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 511-كما في رواية ابن حمّاد الخامسة،بسند يلتقي مع سنده من الحكم بن نافع،بتفاوت يسير،و فيه:«سئل عن طعام...و ما طعام...يخش...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 228-كما في المصنّف،باختصار،بسند آخر،عن أسماء بنت يزيد.

*:عقد الدرر:ص 346 ب 12 ف 2-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،فيه:«عن عبد اللّه

ص:169

ابن عمر أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجّال،قال:«طعام الملائكة قالوا:و ما طعام الملائكة؟قال:طعامهم منطقهم بالتسبيح و التقديس،فمن كان منطقه يومئذ التسبيح و التقديس أذهب اللّه عنه الجوع فلا يحسّ جوعا».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن رواية المعجم الكبير في روايته الرابعة.

و في:ص 761-كما في رواية عبد الرزاق.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 278 ح 12883-عن رواية مسند أحمد في روايته الثالثة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1516 ح 91-عن رواية مسند أحمد.

*:مختصر استدرك الذهبي:ج 7 ص 3403 ح 1132-عن مستدرك الحاكم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 254 ح 4498-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 268 ح 4533-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 429 ح 1873-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 8 ص 285 ح 9975-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 131 ح 5259-عن مستدرك الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 566-عن مستدرك الحاكم و قال:«و تعقب عن ابن عمر».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 741 ح 7464-عن رواية المعجم الكبير الثانية،باختصار.

و في:ج 4 ص 475 ح 13892-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 8 ص 421 ح 29957-عن رواية مسند أحمد الثالثة و المعجم الكبير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38755-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 320 ح 38805-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 417-419 ح 5491-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 4 ص 265 ح 5259-عن رواية الجامع الصغير.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 195-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 424 ح 17340-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

***

ص:170

[[445]2-«الدجّال يخوض البحار إلى ركبتيه،و يتناول السّحاب...]

اشارة

[445]2-«الدجّال يخوض البحار إلى ركبتيه،و يتناول السّحاب،و يسبق الشّمس إلى مغربها،و في جبهته قرن يخرص منه الحيّات،و قد صوّر في جسده السّلاح كلّه،حتّى ذكر السّيف و الرمح و الدّرق.قال:قلت:و ما الدّرق؟قال:التّرس»*.

المفردات:الخرص بالضمّ:الحلقة الصغيرة في الأذن أو غيره.و بالفتح:التخمين و الظنّ،و المعنى هنا أنّه يصنع منه الحيّات.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 152-153 ح 19361-زيد بن الحباب،قال:أخبرنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد بن جدعان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.

*:تفسير الحسن البصري:ج 2 ص 266-كما في رواية ابن أبي شيبة،مرسلا،عن الحسن، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى قوله:«و الدرق».

***

[[446]3-«لأنا أعلم بما مع الدجّال من الدجّال،معه نهران يجريان...]

اشارة

[446]3-«لأنا أعلم بما مع الدجّال من الدجّال،معه نهران يجريان،أحدهما رأي العين ماء أبيض،و الآخر رأي العين نار تأجّج،فإمّا أدرك أحد ذلك فليأت النهر الّذي يراه نارا فليغمض،ثمّ ليطأطئ رأسه و ليشرب فإنّه ماء بارد،و إنّ الدجّال ممسوح العين،عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه:

كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 133 ح 19318-يزيد بن هارون،عن أبي مالك

ص:171

الأشجعي،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 134 ح 19319-حدثنا حسين بن عليّ،عن زائدة،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الاولى،بتفاوت.

و في:ص 147 ح 19351-حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد الملك،عن ربعي بن حراش،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدّثنا بما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:بلى، سمعته يقول:كما في روايته الاولى،بتفاوت.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 393-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسين بن محمد،ثنا شيبان، عن منصور،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لأنا أعلم بما مع الدجّال منه،إنّ معه نارا تحرق،و قال حسين مرّة:تحرق،و نهر ماء بارد،فمن أدركه منكم فلا يهلكنّ به،ليغمضنّ عينيه و ليقع في الّتي يراها نارا،فإنّها نهر ماء بارد».

و في:ص 395-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا أبو عوانة،ثنا عبد الملك بن عمير،عن ربعي،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة ألا تحدّث ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قال سمعته يقول:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 399-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن عبد الملك بن عمير،عن ربعي بن حراش،عن الطفيل،عن حذيفة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال في الدجّال:«إنّ معه ماء و نارا،فناره ماء بارد،و ماؤه نار،فلا تهلكوا»قال أبو مسعود:و أنا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 404-405-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،ثنا أبو مالك سعد ابن طارق الأشجعي،حدثني ربعي بن حراش،عن حذيقة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...العين اليسرى».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 205-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر، عن ربعي بن حراش،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدّثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:إنّي سمعته يقول:

و في:ج 9 ص 75-بسند آخر،عن حذيفة،بتفاوت.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2249 ب 20 ح 105-عن رواية المصنّف الاولى.

ص:172

و فيها:ح 106-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة.

و في:ص 2250 ح 1934-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،بسنده،عن أبي مسعود الأنصاري.

و فيها:ح 2935-بتفاوت،بسنده،عن حذيفة بن اليمان.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4315-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، بتفاوت،بسند آخر،عن ربعي بن حراش.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 243 ح 2820-كما في مسند أحمد الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي عوانة،بتفاوت يسير،و فيه:«...جنّة...عذب...».

و في:ص 245 ح 2823-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و في:ص 274 ح 2859-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من منصور،و بتفاوت،و فيه:«لا تحرق»بدل«تحرق»و ليس فيه:«...منكم لا يهلكنّ به و ليقع في التي يراها...».

*:أمالي المحاملي:ص 303 ح 315-كما في رواية مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 3 ص 244 ح 2524-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى، بسند يلتقي مع سنده من شيبان،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...منكم...نهر...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 490-491-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي مالك الأشجعي،بتفاوت.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1177 ح 652-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:شعب الإيمان:ج 5 ص 430 ح 7160-بسند آخر،عن ربعي بن حراش،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثالثة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 281 ح 397-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

ص:173

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4229-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن حذيفة.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 52 ح 4259-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن حجر.

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 374 ح 1296-عن رواية صحيح مسلم الاولى،باختصار كبير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 212 ح 7-عن صحيح مسلم الرواية الاولى.

و فيها:ح 8-عن صحيح مسلم الرواية الثانية.

و فيها:ح 9-عن صحيح مسلم الرواية الثالثة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 376-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 377-عن صحيح مسلم الرواية الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 60 ح 7819-عن البخاري،و مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 268-عن رواية صحيح مسلم الاولى،ذيلها.

و في:ص 273 ح 2828-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:التذكرة:ج 2 ص 746-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم الرواية الاولى.

*:عقد الدرر:ص 330 ب 12 ف 2-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،عن مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507 ح 5473-مرسلا،عن حذيفة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:عن صحيح مسلم الرواية الاولى،ذيلها.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 90-عن رواية مسلم الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 486 ح 12151-كما في صحيح مسلم الرواية الرابعة، بسند يلتقي مع سنده من ربعي.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 306 ح 9998-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.

و فيها:ح 9999-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من ربعي بن حراش،و بتفاوت يسير،و فيه:«بارد»بدل«عذب طيب».

ص:174

*:المطالب العالية:ج 4 ص 355 ح 4587-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،عنه.

*:مختصر صحيح البخاري:ص 324-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:القناعة:ص 18-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف،و فيه:

«...و إنّ ربّكم ليس بأعور...».

و فيها:مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية صحيح مسلم،الرواية الاولى، و ليس فيه ذيل الرواية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 267-عن رواية المصنّف الاولى،باختصار.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 252-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 5 ص 354-عن رواية المصنّف الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 459 ح 6160-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح البخاري الاولى.

و في:ج 5 ص 242 ح 16880-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 105 ص 414-مرسلا،عن حذيفة،كما في ذيل رواية المصنّف،باختصار.

و في:ج 10 ص 211-عن صحيح مسلم الرواية الاولى،باختصار.

و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الثالثة،باختصار.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 301 ح 68763-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 211-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة،باختصار.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 376 ح 5473-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

و فيها:عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:تصريح الكشميري:ص 200-204 ح 36-و قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك و قال:

صحيح على شرط مسلم،و سكت عليه الذهبي،و رواه ابن عساكر كما في كنز العمّال، و أخرجه مسلم مختصرا،و صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 474 ح 9934-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية المصنّف الاولى.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 86 ح 232-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

ص:175

*:المسند الجامع:ج 5 ص 148 ح 3367-كما في رواية المصنّف الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ربعي،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم».

و في:ص 149 ح 3368-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ربعي،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم».

و في:ج 13 ص 123-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ربعي.

***

[[447]4-«إنّ الدجّال خارج،و هو أعور عين الشّمال،عليها ظفرة غليظة...]

اشارة

[447]4-«إنّ الدجّال خارج،و هو أعور عين الشّمال،عليها ظفرة غليظة، و إنّه يبرىء الأكمه و الأبرص،و يحيي الموتى،و يقول للنّاس:أنا ربّكم، فمن قال:أنت ربّي فقد فتن،و من قال:ربّي اللّه حتّى يموت فقد عصم من فتنته،و لا فتنة بعده و لا عذاب،فيلبث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يجىء عيسى بن مريم عليهما السّلام من قبل المغرب،مصدّقا بمحمّد صلى اللّه عليه و سلم و على ملّته،فيقتل الدجّال،ثمّ إنّما هو قيام السّاعة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 13-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد و عبد الوهّاب، أنا سعيد،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة بن جندب أنّ نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:مسند الصحابة:ج 2 ص 38 ح 828-كما في مسند أحمد،بإسناده عن سمرة،و فيه:«...

خارج،و إنّه أعور...أنت ربّي فقد افترى...و لا فتنة عليه و لا عذاب،فيمكن في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير».

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 267 ح 6918-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن بكر السرّاج العسكري، ثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي،حدثني أبي عن الخليل بن مرّة،و ثنا عبد اللّه بن أحمد ابن حنبل،ثنا سلمة بن شبيب،ثنا يزيد بن أبي حكيم،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن الحجاج

ص:176

ابن الحجّاج،جميعا،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و اللفظ للخليل بن مرّة».

و فيها:ح 6919-حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج،ثنا الحسن بن الصباح البزّار، ثنا روح بن عبادة،ثنا سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة بن جندب.

كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

و في:ص 319 ح 7082-كما في روايتيه السابقتين،و فيه:«إنّ المسيح الدجّال أعور...

و يقول:أنا ربّكم،فمن اعتصم باللّه،فقال:ربّي اللّه ثمّ أبى إلاّ ذلك حتى يموت فلا عذاب عليه و لا فتنة،و من قال:أنت ربّي فقد فتن».و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ المسيح الدجّال يلبث في الأرض...من المشرق مصدّقا...ثمّ يقتل المسيح الدجّال».

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 292 ح 4577-بإسناده عن عبد اللّه بن مغفل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ما أهبط اللّه إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجّال،و قد قلت فيه قولا لم يقله أحد قبلي،إنّه آدم جعد ممسوح عين اليسار،على عينه ظفرة غليظة،و إنّه يبرئ الأكمة و الأبرص،و يقول:أنا ربّكم،فمن قال:ربّي اللّه فلا فتنة عليه،و من قال:أنت ربّي فقد افتتن،يلبث فيكم ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم مصدّقا لمحمد صلى اللّه عليه و سلم و على ملّته إماما مهديا،و حكما عدلا،فيقتل الدجّال».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 23-كما في رواية مسند أحمد،و بسنده إليه.

*:الأحاديث المختارة:على ما في كنز العمّال.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 126-عن رواية مسند أحمد.

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عنه.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-عن الطبراني في الكبير و الأوسط،عن عبد اللّه بن مغفل.

و في:ص 336-عن رواية مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:كشف الأستار عن زوائد البزّار:ج 4 ص 143 ح 3397-عن البزّار،آخره.و زاد فيه:

«...و سوف ترون قبل قيام السّاعة أشياء عظاما،تقولون:هل كنّا بهذا؟فإذا رأيتم ذلك فاذكروا اللّه،و اعلموا أنّها أوائل السّاعة».

و فيها:ح 3398-بتفاوت.

ص:177

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد و الطبراني،عن سمرة بن جندب».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 79 ح 38-كما في رواية مجمع الزوائد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 318 ح 38795-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أحمد، و الطبراني و الروياني،و الضياء المقدسي.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 196-عن تاريخ مدينة دمشق.

***

[[448]5-«إنّكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجّال»]

اشارة

[448]5-«إنّكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجّال»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 94 ح 179-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:سمعت يحيى ابن سعيد يقول:سمعت عمرة تحدّث عن عائشة أنّها قالت:أتت يهودية فقالت:أعاذك اللّه من عذاب القبر،فقلت:يا رسول اللّه،إنّا لنعذّب في قبورنا؟فقال كلمة،أي عائذ باللّه من ذلك.قالت:ثمّ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوما في مركب فكسفت الشمس،فخرجت أنا و نسوة بين الحجر،فجاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من مركبه سريعا حتى قام في مصلاّه،و كبّر و قام قياما طويلا،ثمّ ركع ركوعا طويلا،ثمّ رفع فقام قياما طويلا و هو دون القيام(الأوّل،ثمّ ركع ركوعا طويلا و هو دون)الركوع الأوّل،ثمّ رفع ثمّ سجد سجودا طويلا(ثمّ رفع ثمّ سجد سجودا طويلا)و هو دون السجود(الأوّل)ثمّ فعل في الثانية مثل ذلك،فكان صلاته أربع ركعات و أربع سجدات،قالت:فسمعته بعد ذلك يتعوّذ من عذاب القبر،فقال:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 53-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى،عن يحيى بن سعيد،قال:

حدثتني عمرة،قالت:سمعت عائشة تقول:كما في رواية الحميدي،بتفاوت.

*:صحيح البخاري:ج 1 ص 57-كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت.

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 621 ب 2 ح 903-و حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي،حدثنا سليمان(يعني ابن بلال)،عن يحيى،عن عمرة،أنّ يهودية أتت عائشة تسألها فقالت:

ص:178

أعاذك اللّه من عذاب القبر،قالت عائشة:فقلت:يا رسول اللّه يعذّب الناس في القبور؟قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّي قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجّال».

و في:ص 624 ح 905-كما في رواية صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من هشام.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 130-بسند آخر،عن عائشة،و فيه تفصيل لسؤال القبر أيضا.

و في:ص 151-بسند آخر،عن عائشة،مختصرا.

و في:ج 4 ص 103-بسند آخر،عن أسماء،مختصرا أيضا.

و في:ص 104-بسند آخر،عن عائشة،قالت:دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قال:«إنّما تفتن يهود»قالت عائشة:فلبثنا ليالي،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّه أوحي إليّ أنّكم تفتنون في القبور»،قالت عائشة:فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعد يستعيذ من عذاب القبر.

*:صحيح ابن خزيمة:ج 2 ص 31 ح 851-بسند آخر،عن عائشة،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّي أريتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجّال»قالت عمرة:قالت عائشة:فكنت أسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول في صلاته:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب النار و من عذاب القبر».

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 150-بسندين آخرين،عن عائشة،و عن أسماء،كما في روايتي مسلم الاولى و الثانية.

و في:ص 151-152-بسند آخر،عن أسماء،كما في صحيح مسلم،بتفاوت.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 71 ح 3180-عن صحيح البخاري.

و في:ص 266-267-عن صحيح البخاري.

*:الفردوس:ج 3 ص 264 ح 4644-مرسلا،عن أسماء،كما في صحيح البخاري،باختصار كبير.

*:كتاب العاقبة:ص 148 ح 345-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 1 ص 161-162-عن رواية سنن النسائي الرابعة.

و في:ص 162-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:زاد المعاد لابن القيم:ج 1 ص 124-مرسلا،و فيه:«و لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجّال».

ص:179

*:نصب الراية:ج 2 ص 236-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 41 ح 67-عن صحيح البخاري.

*:عقود الزبرجد للسيوطي:ج 2 ص 449-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 110 ح 8081-مرسلا،عن رواية مسند أحمد،باختصار كثير.

*:جمع الفرائد:ج 1 ص 299 ح 2057-مرسلا،عن أسماء بنت أبي بكر،كما في رواية صحيح البخاري.

*:زاد المسلم:ج 2 ص 310 ح 707-عن صحيح البخاري.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 782-مرسلا،عن أسماء بنت أبي بكر،كما في رواية صحيح البخاري،باختصار كثير.

و في:ج 19 ص 11 ح 15738-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من فاطمة.

و في:ص 549-550 ح 16404-عن صحيح ابن خزيمة.

***

[[449]6-«ألا أحدّثكم عن الدجّال حديثا ما حدّثه نبيّ قومه،إنّه أعور...]

اشارة

[449]6-«ألا أحدّثكم عن الدجّال حديثا ما حدّثه نبيّ قومه،إنّه أعور، و إنّه يجيء معه بمثل الجنّة و النّار،فالّتي يقول هي الجنّة هي النّار،و إنّي أنذركم به كما أنذر به نوح قومه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 553 ح 1553-جرير بن عبد الحميد،عن منصور بن المعمر،عن مجاهد،عن جنادة بن أبي أمية،سمع رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأنذرنا الدجّال،ثمّ قال:«إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،و إنّ معه جبلا من خبز و نهرا من ماء،و إنّه يمطر المطر و ينبت الأرض،و إنّه يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها لا يسلّط على غيرها».

ص:180

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 140 ح 19328-الحسن بن موسى،قال:حدثنا شيبان،عن يحيى،عن أبي سلمة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 147 ح 19352-حسين بن علي،عن زائدة،عن منصور،عن مجاهد قال:حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي،قال:دخلت أنا و صاحب لي على رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فقلنا:حدثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تحدثنا عن غيره،و إن كان عندك مصدّقا،قال:نعم،قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم فقال:«أنذركم الدجّال،أنذركم الدجّال، أنذركم الدجّال،فإنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذره أمّته،و إنّه فيكم أيّتها الأمّة،و إنّه جعد آدم ممسوح العين اليسرى،و إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،و إنّه معه نهر ماء و جبل خبز،و إنّه يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها،لا يسلّط على غيرها،و إنّه يمطر السّماء و ينبت الأرض،و إنّه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتّى يبلغ منها كلّ منهل،و إنّه لا يقرب أربعة مساجد:المسجد الحرام،و مسجد الرّسول،و مسجد المقدس و الطّور،و ما شبّه عليكم من الأشياء فإنّ اللّه ليس بأعور مرّتين».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 364-بسند آخر،عن مجاهد،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت،و فيه:«قال:كنّا ستّ سنين علينا جنادة بن أبي أمية فقام فخطبنا،فقال:

أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدخلنا عليه فقلنا:حدّثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تحدّثنا ما سمعت من الناس فشدّدنا عليه،فقال:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فينا فقال:«أنذرتكم المسيح و هو ممسوح العين-قال:أحسبه قال:اليسرى-يسير معه جبال الخبز و أنهار الماء،علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا،يبلغ سلطانه كلّ منهل،لا يأتي أربعة مساجد:الكعبة و مسجد الرسول و المسجد الأقصى و الطور،و مهما كان من ذلك فاعلموا أن اللّه عز و جلّ ليس بأعور،و قال ابن عون:و أحسبه قد قال:يسلّط على رجل فيقتله،ثمّ يحييه،و لا يسلّط على غيره».

و في:ص 434-كما في روايته السابقة.

و فيها:بسند آخر،عن مجاهد،كما في روايته السابقة،بتفاوت.

و في:ص 435-بسند آخر،عن مجاهد أيضا،كما في روايته الاولى،بتفاوت.

*:البخاري:على ما في مصابيح البغوي،و جامع الأصول.

ص:181

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ح 2936-حدثني محمد بن رافع،حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان،عن يحيى،عن أبي سلمة،قال:سمعت أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ج 2 ص 159 ح 854-كما في مسند أحمد بروايته الثانية.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 280-281 ح 2866-حدثنا محمد بن المثنّى،قال:أخبرنا أبو معاوية،قال:أخبرنا الأعمش،عن شقيق،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور عين اليسرى جعد،معه جنّة و نار،فناره جنّة و جنّته نار».

و في:ص 281 ح 2867-بسند آخر،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ مع الدجّال جنّة و نارا و جبل خبز،و نهر ماء،فناره جنّة و جنّته نار،و هو جعد الرأس ممسوح عين اليسرى».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 498 ح 4228-كما في صحيح مسلم،عن أبي هريرة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5472-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«متّفق عليه».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 91-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شيبان، باختصار.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 45 ح 12602-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 302 ح 9993-عن جنادة بن أمية،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«رواه مسدّد،و أحمد بن منيع،و أحمد بن حنبل، و الحارث بن أبي أسامة،و رواته ثقات».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 437 ح 2848-عن البخاري و مسلم،و فيه:«...معه تمثال».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 505 ح 30312-عن رواية مسند أحمد،في روايته الثانية.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 374-عن مشكاة المصابيح.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 211 و ص 388،و ج 4 ص 169-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:فيض القدير:ج 3 ص 98 ح 2848-عن صحيح البخاري و مسلم،عن أبي هريرة.

***

ص:182

[[450]7-«يأتي الدجّال و هو محرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة...]

اشارة

[450]7-«يأتي الدجّال و هو محرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة،فيخرج إليه رجل يومئذ هو خير النّاس أو من خيرهم،فيقول:أشهد أنّك الدجّال الّذي حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثه.فيقول الدجّال:أرأيتم إن قتلت هذا ثمّ أحييته أتشكّون في الأمر؟فيقولون:لا،فيقتله ثمّ يحييه، فيقول حين يحيى:و اللّه ما كنت قطّ أشدّ بصيرة فيك منّي الآن.قال:

فيريد قتله الثّانية فلا يسلّط عليه.

قال معمر:و بلغني أنّه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس،و بلغني أنّه الخضر الّذي يقتله الدجّال ثمّ يحييه»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 393 ح 20824-أخبرنا معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة،أنّ أبا سعيد الخدري قال:حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا طويلا عن الدجّال،فقال فيما يحدّثنا:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 551 ح 1547-عن المصنّف.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 36-عن المصنّف.

و في:ج 5 ص 434-بسند آخر،عن جنادة بن أبي أمية:و قال:«قال ابن عون:و أظنّ في حديثه:«يسلّط على رجل من البشر فيقتله ثمّ يحييه،و لا يسلّط على غيره».

*:عبد بن حميد:على ما في السند الأول لمسلم.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-حدثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب،عن الزهري،أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود،أنّ أبا سعيد قال:حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوما حديثا طويلا عن الدجّال،فكان فيما يحدّثنا به أنّه قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

ص:183

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2256 ب 21 ح 2938-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال في آخره:«قال أبو إسحاق:يقال إنّ هذا الرجل هو الخضر عليه السّلام».

و فيها:بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«يخرج الدجّال،فيتوجّه قبله رجل من المؤمنين،فتلقاه المسالح-مسالح الدجّال-فيقولون له:أين تعمد؟فيقول:أعمد إلى هذا الّذي خرج.فيقولون له:أو ما تؤمن بربّنا؟فيقول:ما بربّنا خفاء.فيقولون:أقتلوه، فيقول بعضهم لبعض:أ ليس قد نهاكم ربّكم أن تقتلوا أحدا دونه؟قال:فينطلقون به إلى الدجّال،فإذا رآه المؤمن قال:يا أيّها النّاس هذا الدجّال الّذي ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

فيأمر الدجّال به فيشبح(فيشجّ)فيقول:خذوه و شجّوه،فيوسع ظهره و بطنه ضربا،قال:

فيقول:أو ما تؤمن بي؟قال:فيقول:أنت المسيح الكذّاب،قال:فيأمر به فيوشر(فينشر) بالمنشار من مفرقه حتّى يفرّق بين رجليه،قال:ثمّ يمشي الدجّال بين القطعتين ثمّ يقول له:قم فيستوي قائما،قال:ثمّ يقول له:أتؤمن بي؟فيقول:ما ازددت فيك إلاّ بصيرة.قال:

ثمّ يقول:يا أيّها النّاس،إنّه لا يفعل بعدي بأحد من النّاس،قال:فيأخذه الدجّال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا،قال:فيأخذ بيديه و رجليه فيقذف به،فيحسب النّاس إنّما قذفه إلى النّار،و إنّما ألقي في الجنّة.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

هذا أعظم النّاس شهادة عند ربّ العالمين».

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 171 ح 390-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،إلى قوله:«فلا يسلط عليه»،قال أبو بكر:«فاللّه سلطه في الابتداء على قتله،و إحيائه ثمّ منعه من الثانية».

*:البزّار:على ما في كشف الأستار و مجمع الزوائد.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 2 ص 485 ح 4275-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مسلم الاولى إلى قوله:«فلا يسلّط عليه».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 534 ح 1410-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 40 ح 6305-بسند آخر،عن سلمة بن الأكوع،قال:كما في رواية مسلم الأخيرة،بتفاوت.

ص:184

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 537-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري حديثا مفصلا فيها مضامين عدّة أحاديث،و في آخره:«قال:قلت:فمن يكون بعده؟قال:حدثني نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إنّهم يغرسون بعده الغروس،و يتّخذون من بعده الأموال».قال:قلت:سبحان اللّه أبعد الدجّال يغرسون الغروس و يتّخذون من بعده الأموال؟قال:نعم،حدثني بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.«الحاكم»هذا أعجب حديث في ذكر الدجّال تفرّد به عطيّة بن سعد،عن أبي سعيد الخدري،و لم يحتجّ الشيخان بعطيّة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 418 ح 1734-عن صحيح البخاري.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 502 ح 4233-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 503 ح 4235-عن صحيح البخاري.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 51 ح 4258-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ص 58-59 ح 4262-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و بسنده إليه.

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 378 ح 1307-مرسلا،عن رواية صحيح مسلم الاولى، باختصار كثير.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 433-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 217 ح 5055-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 218 ح 5058-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 375-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 58 ح 7818-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 756-كما في رواية عبد الرزاق،فيه زيادة:«...فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 755-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 756-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:بيان الشافعي:ص 522-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عنه.

*:عقد الدرر:ص 333 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

*:مشكاة المصابيح:ص 1509-1510 ح 5476-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

ص:185

و في:ج 3 ص 1511-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،و قال:متّفق عليه.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 117-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:البداية و النهاية:ج 1 ص 389-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 140 ح 3394-عن البزّار،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بتفاوت.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 336-عن مسند أبي يعلى.

و في:ص 339-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ص 343-عن رواية أحمد الثانية.

*:بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر العسقلاني:ص 195-عن صحيح البخاري.

*:الفصول المهمّة:ص 299-عن رواية صحيح مسلم الثانية،باختصار.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 203 ح 915-عن صحيح البخاري.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 65 ح 28387-عن صحيح مسلم،و فيه:«المشايخ مشايخ»بدل «المسالح مسالح».

*:كنز العمّال:ج 14،ص 306 ح 38777-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9932-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 399 ح 5479-عن مشكاة المصابيح.

و في:ص 393-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 76 ح 85-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:نور الأبصار:ص 186-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عن مسلم.

*:زاد المسلم للشنقيطي:ج 4 ص 298 ح 975-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 159-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 6 ص 523 ح 4719-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 525 ح 4721-عن رواية مسند أحمد الاولى.

**

ص:186

*:كشف الغمة:ج 3 ص 291-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:زهرة المقول:ص 69-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:بحار الأنوار:ج 51 ص 98-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

***

ص:187

ص:188

فتن الدجّال و أضاليله

[[451]1-«قال:بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا...]

اشارة

[451]1-«قال:بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا،و خطوة حماره مسيرة ثلاثة أيّام،يخوض البحر على حماره كما يخوض أحدكم السّاقية على فرسه يقول:أنا ربّ العالمين،و هذه الشّمس تجري بإذني،أفتريدون أن أحبسها؟فتحبس الشّمس حتّى يجعل اليوم كالشّهر و الجمعة،و يقول:

أتريدون أن أسيّرها لكم؟فيقولون:نعم،فيجعل اليوم كالسّاعة.و تأتيه المرأة فتقول:يا ربّ أحي ابني و أحي زوجي،حتّى إنّها تعانق شيطانا، و تنكح شيطانا،و بيوتهم مملوّة شياطين.و تأتيه الأعراب فيقولون:يا ربّنا أحي لنا غنمنا و إبلنا،فيعطيهم شياطين أمثال غنمهم و إبلهم سواء بالسنّ و السمة على حال ما فارقوها عليه مكتنزة شحما.يقولون:لو لم يكن هذا ربّنا لم يحي لنا موتانا من الإبل و الغنم.و معه جبل من مرق و عراق اللّحم حارّ لا يبرد،و نهر جار و جبل من جنان و خضرة،و جبل من نار و دخان،يقول:هذه جنّتي و هذه ناري،و هذا طعامي و هذا شرابي،و اليسع معه ينذر النّاس و يقول:هذا المسيح الكذّاب فاحذروه لعنه اللّه.يعطيه اللّه من السّرعة و الخفّة ما لا يلحقه الدجّال،فإذا قال:أنا ربّ العالمين قال له النّاس:كذبت،و يقول اليسع:صدق النّاس،فيمرّ بمكّة فإذا هو بخلق عظيم فيقول:من أنتم؟فإنّ هذا الدجّال قد أتاك؟

ص:189

فيقول:أنا ميكائيل بعثني اللّه تعالى أن أمنعه من حرمه،و يمرّ بالمدينة فإذا هو بخلق عظيم فيقول:من أنت،هذا الدجّال قد أتاك؟فيقول أنا جبرئيل بعثني اللّه تعالى لأمنعه من حرم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و يمرّ الدجّال بمكّة فإذا رأى ميكائيل ولّى هاربا،و لا يدخل الحرم،فيصيح صيحة فيخرج إليه من مكّة كلّ منافق و منافقة،ثمّ يمرّ بالمدينة فإذا رأى جبرئيل ولّى هاربا فيصيح صيحة،فيخرج إليه من المدينة كلّ منافق و منافقة،و يأتي النّذير إلى الجماعة الّتي فتح اللّه على أيديهم القسطنطينيّة و من تألّف إليهم من المسلمين ببيت المقدس،يقولون:هذا الدجّال قد أتاكم،فيقولون:أجلس فإنّا نريد قتاله،فيقول:بل أرجع حتّى أخبر النّاس بخروجه،فإذا انصرف تناوله الدجّال،ثمّ يقول:هذا الّذي يزعم أنّي لم أكن أقدر عليه فاقتلوه شرّ قتلة،فينشر بالمناشير.

ثمّ يقول:إن أنا أحييته لكم تعلمون أنّي ربّكم؟فيقولون:قد نعلم أنّك ربّنا و أحبّ إلينا نزداد يقينا.فيقول:نعم،فيقوم بإذن اللّه تعالى،لا يأذن اللّه لنفس غيرها للدّجّال أن يحييها،فيقول:أ ليس قد أمتّك ثمّ أحييتك؟ فأنا ربّك،فيقول:الآن ازددت يقينا،أنا الّذي بشّرني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّك تقتلني ثمّ أحيى بإذن اللّه تعالى لا يحيي اللّه لك نفسا غيري،فيضع على جلد النّذير صفائح من نحاس فلا يحيك فيه شيء من سلاحهم،لا يضرب سيف و لا سكّين و لا حجر إلاّ تحوّل عنه،و لم يضرّه منه شيء، فيقول:إطرحوه في ناري و يحوّل اللّه ذلك الجبل على النّذير جنانا

ص:190

و خضرة،فيشك النّاس فيه.و يبادر إلى بيت المقدس،فإذا صعد على عقبة أفيق وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فأقوى المسلمين يومئذ من برك باركا أو جلس جالسا من الجوع و الضّعف، و يسمعون النّداء:يا أيّها النّاس،قد أتاكم الغوث»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 543 ح 1527-حدثنا نعيم،ثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 541 ح 1525-حدثنا الحكم بن نافع البهراني،قال:ثني أبو عبد اللّه الكلاعي صاحب كعب،عن يزيد بن حمير،و يزيد بن شريح،و جبير بن نفير،و المقدام ابن معدي كرب،و عمرو بن الأسود،و كثير بن مرّة،قالوا جميعا:-«ليس الدجّال إنسانا،إنّما هو شيطان في بعض جزائر البحر،موثّق بسبعين حلقة،لا يعلم من أوثقه أسليمان أم غيره؟ فإذا كان أول ظهوره فكّ اللّه عنه في كلّ عام حلقة،فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا بذراع الجبار،و ذلك فرسخ للرّاكب المحثّ،فيضع على ظهرها منبرا من نحاس،و يقعد عليه فتبايعه قبائل الجنّ،و يخرجون له كنوز الأرض،و يقتلون له النّاس».

و في:ص 548 ح 1539-عبده،و وكيع،عن مسعر،عن عبد الملك بن ميسرة،عن حوط العبدي،عن عبد اللّه،قال:-و فيه:«أذن حمار الدجّال تظلّ سبعين ألفا».

و فيها:ح 1540:بسند آخر،مثله،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19348-عبدة بن سليمان،و وكيع،عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة،عن خوط العبدي،قال:قال عبد اللّه:-و فيه:«إنّ أذن حمار الدجّال لتظلّ سبعين ألفا».

و في:ص 161 ح 19381-كما في روايته السابقة،و في سنده،عن وكيع و محمد بن بشر.

*:مستدرك الحاكم:على ما في عرف السيوطي،و الدرّ المنثور،و تصريح الكشميري،و لم

ص:191

نجده في مستدركه.

*:الحاوي:ج 2 ص 89-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا».

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 61-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم في المستدرك».

و في:ج 5 ص 355-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:برهان المتّقي:ص 194 ح 6-عن الحاوي.

*:تصريح الكشميري:(التتمّة و الإستدراك):ص 274-275-قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك،كذا في الحاوي للسيوطي في رسالة الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف:

ج 2 ص 89-و لكنّي لم أره في المستدرك و قد نظرت فيه كتاب التفسير،و كتاب الفتن، و كتاب الأهوال،فلعله في غيرها».

***

[[452]2-«يفرّ الناس منه في الجبال،قالت:فقلت:أو قيل...]

اشارة

[452]2-«يفرّ الناس منه في الجبال،قالت:فقلت:أو قيل:يا رسول اللّه، فأين العرب يومئذ؟قال:هم قليل»*.

المصادر

*:طبقات ابن سعد:ج 8 ص 157-أخبرنا محمد بن عمر،عن ابن جريج،عن أبي الزبير،عن جابر،قال:حدثتني أم شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول و هو يذكر الدجّال:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 62-كما في رواية طبقات ابن سعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح،بتفاوت يسير،و فيه:«ليفرنّ الناس من الدجّال...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ح 2945-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ح 3930-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من حجاج بن محمد،و فيه:«حتى يلحقوا».

*:كتاب المعجم للأعرابي:ج 6 ص 370 ح 1189-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع

ص:192

سنده من حجّاج،و فيه:«إلى الجبال»بدل«في الجبال».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 25 ص 96-97 ح 249-بسند آخر،عن جابر،عن عبد اللّه، كما في صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 295 ح 3546-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 503 ح 4233-مرسلا،عن أمّ شريك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 23-عن صحيح مسلم.

*:أسد الغابة:ج 5 ص 514-بسند آخر،عن جابر،عن أم شريك،كما في مسند أحمد.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 208 ح 6797-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7822-عن مسلم،و الترمذي،و فيه:«ليفرّ».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 397-398 ح 5477-عن صحيح مسلم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 137-عن مسلم،و فيه:«لينفرنّ».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 625 ح 13256-مرسلا،عن أمّ شريك،كما في صحيح مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«...رؤوس الجبال...».

و في:ج 16 ص 442 ح 13919-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريج،و بتفاوت يسير،و فيه:«كلّهم»بدل«هم».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 686-عن أحمد،و مسلم،و الترمذي،عن جابر،عن أمّ شريك.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 470 ح 7713-أوّله،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 470 ح 18130-مرسلا،عن أمّ شريك،كما في رواية مسند أحمد،باختصار،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38757-أوّله،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 397 ح 5477-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 5 ص 393 ح 7713-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9937-عن أمّ شريك،كما في رواية صحيح مسلم،عن

ص:193

مسلم و الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 746 ح 17717-عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم و الترمذي».

ملاحظة:«تقدّم هذا الحديث كجزء من حديث آخر،و لكنّ بعض مصادره أوردته مستقلا كما ترى».

***

ص:194

الاستعاذة من فتنة الدجّال

[[453]1-«إذا فرغ أحدكم من التّشهّد الآخر فليتعوّذ من أربع...]

اشارة

[453]1-«إذا فرغ أحدكم من التّشهّد الآخر فليتعوّذ من أربع:من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 130 ح 19308 وكيع،عن الأوزاعي،عن حسّان بن عطيّة، عن محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،و عن يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من شرّ فتنة المسيح الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس،ثنا الأوزاعي،حدثني حسّان بن عطية،حدثني محمد بن أبي عائشة،إنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 6 ص 88-89-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،قال:أنا شعيب،عن الزهري،قال:و أخبرني عروة بن الزبير:أنّ عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم أخبرته:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و فتنة الممات،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثم و المغرم.

قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم،يا رسول اللّه؟فقال:إنّ الرجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».

*:سنن الدارمي:ج 1 ص 310-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن محمد بن أبي عائشة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:حدثنا محمد بن كثير،عن الأوزاعي،بنحوه.

ص:195

*:الجامع الصحيح:ص 37 ح 95-عن صحيح البخاري.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 588-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...يقول:أللّهمّ إنّي أعوذ بك».

و فيها:ح 589-بسند آخر،عن الزهري،قال:أخبرني عروة بن الزبير،أن عائشة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أخبرته أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر، و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثمّ و المغرم.قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم،يا رسول اللّه؟ فقال:إنّ الرّجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 258 ح 983-كما في مسند أحمد،عنه.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 294 ب 26 ح 909-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 58-بسند آخر،عن أبي هريرة.و فيه:«إذا تشهّد أحدكم...

و يدعو لنفسه بما بدا له».

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 515 ح 6132-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:صحيح ابن خزيمة:ج 2 ص 31 ح 852-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:مسند أبي عوانة:ج 2 ص 235-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 359 ح 8774-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 67 ح 80-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه ذيل الحديث.

*:الفوائد لتمّام الرازي:ج 1 ص 275 ح 682-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 79-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 2 ص 154-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة، و قال:«و رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب و غيره».

ص:196

*:السنن الصغرى:ج 1 ص 182 ح 460-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 76 ح 3189-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 266-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«نعوذ بك من عذاب جهنم، و عذاب القبر،و نعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال...».

*:الفردوس:ج 2 ص 75 ح 2107-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تعوّذوا بعد التّشهّد من أربع:من عذابين و فتنتين».

*:عارضة الأحوذي:ج 13 ص 92-كما في رواية مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة، بتفاوت،و فيه:«استعيذوا»بدل«فليتعوّذ»و«فتنة المسيح»بدل«شرّ المسيح»و ليس فيه:

«إذا فرغ أحدكم من التشهّد الآخر».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 3 ص 201 ح 693-على ما في هامش أبي يعلى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 24 ص 453-كما في رواية مسند أحمد الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،بتفاوت يسير.

و في:ج 53 ص 294-295-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من أربع:يقول:اللّهمّ أنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من شرّ فتنة المسيح الدجّال،و من شرّ فتنة المحيا و الممات».

و فيها:كما في رواية مسند أحمد الاولى،و بسنده إليه.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 296-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثانية.

و في:ج 71 ص 236-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 392 ح 14-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:كتاب الحدائق:ح 2 ص 114-كما في صحيح مسلم الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و بتفاوت يسير،و فيه:«عذاب النار»بدل«عذاب الجحيم»و ليس فيه:«إذا تشهّد...أربع».

ص:197

*:جامع الأصول:ج 5 ص 38 ح 2177-عن البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي.و قال:

هذا لفظ مسلم،و وافقه البخاري على الإستعاذة و لم يذكر التشهّد.و في رواية أبي داود قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا فرغ أحدكم من التشهّد فليتعوّذ باللّه من أربع...».و ذكرها و زاد النسائي:«ثمّ ليدع لنفسه بما بدا له».

و فيها:ح 2178-عن أبي داود.

*:دلائل الأحكام:ج 2 ص 95 ح 526-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 272-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد.

و في:ج 2 ص 350-مرسلا،عن عائشة،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.و ليس فيه ذيل الحديث.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 224 ح 780-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد.

و في:ص 594 ح 2226-مرسلا،عن عائشة،كما في صحيح مسلم،و ليس فيه ذيل الحديث.

*:حلية الأبرار و شعار الأخيار:ص 128 ح 177-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، كما في مسند أحمد.

و فيها:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:المحرّر في الحديث:ج 1 ص 206 ح 269-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و فيها:ح 270-مرسلا،عن عائشة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:نصب الراية:ج 1 ص 422 ح 44-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 300 ح 2746-عن عائشة رضي اللّه عنها،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«استعيذوا باللّه من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».

ص:198

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 117 ح 473-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-كما في سنن النسائي أوّله،و قال:«أخرج ابن أبي شيبة».

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 236 ح 1172-عن سنن النسائي.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 349 ح 9297-عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 351-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:نيل الأوطار:ج 2 ص 292 ح 1-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 52-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:إرواء الغليل:ج 2 ص 66 ح 350-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح مسلم، الرواية الاولى.

*:المسند الجامع:ج 16 ص 694 ح 13001-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن أبي عائشة.

و في:ج 17 ص 742 ح 14403-كما في صحيح مسلم،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي سلمة.

و في:ص 746 ح 14409-عن أبي رافع،عن أبي هريرة:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:

«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».

و فيها:ح 14410-عن سليمان بن سنان المزني أنّه سمع أبا هريرة يقول:سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول في صلاته:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة القبر،و من فتنة الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات،و من حرّ جهنّم».

و في:ج 19 ص 412 ح 16233-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عروة بن الزبير.

***

[[454]2-«عوذوا باللّه من عذاب اللّه،عوذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات...]

اشارة

[454]2-«عوذوا باللّه من عذاب اللّه،عوذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات، عوذوا باللّه من عذاب القبر،عوذوا باللّه من فتنة المسيح الدجّال»*.

ص:199

المصادر

*:المسند للحميدي:ج 2 ص 432 ح 980-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا ابن طاووس،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 190 ح 9185-كما في المسند للحميدي،بسند آخر، عن أبي هريرة،بتقديم و تأخير في اللفظ،و فيه:«تعوّذوا...جهنّم...تعوّذوا...تعوّذوا ...تعوّذوا...».

و في:ج 15 ص 130 ح 19307-بعضه،حدثنا ابن علية،عن الجريري،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:حدثنا زيد بن ثابت،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«تعوّذوا باللّه من فتنة الدجّال»قلنا:نعوذ باللّه من فتنة المسيح الدجّال.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 423-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن قال:ثنا شيبان،عن يحيى، حدثني سلمة،عن أبي هريرة قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يدعو بهذه الكلمات:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب النار،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».

و في:ص 477-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع قال:ثنا الأوزاعي،عن حسّان بن عطية،عن محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من أربع،يقول:اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و عذاب القبر، و شرّ فتنة المسيح الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات».

و في:ص 523-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الملك بن عمرو،ثنا هشام و عبد الوهاب،قال:أنا يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و عذاب النار،و فتنة المحيا و الممات،و فتنة المسيح الدجّال».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 413 ب 25 ح 132-حدثنا محمد بن عباد،حدثنا سفيان،عن عمرو، عن طاووس،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.و فيه:«عوذوا»بدل«تعوّذوا».

و فيها:ح 131-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و عذاب النار،و فتنة المحيا و الممات،و شرّ المسيح الدجّال».

ص:200

*:سنن أبي داود:على ما في النسائي،و لم نجده فيه.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 582 ب 133 ح 3604-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بنفس السند، و فيه:«استعيذوا».

*:سنن النسائي:ج 8 ص 275-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 276-كما في سنن الترمذي،عن أبي داود،و لم نجده في الأخير،و فيه:

«استعيذوا باللّه من خمس».

و في:ص 277-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة.

و في:ص 278-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 218 ح 2833-حدثنا أبو خيثمّة،حدثنا إسماعيل،عن أيّوب، عن محمد،عن أنس،قال:«أشهد أنّ اللّه حقّ،و أنّ لقاءه حقّ،و أنّ الساعة حقّ،و أنّ الجنّة حقّ،و النار حقّ،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات،و من عذاب القبر،و عذاب جهنّم».

*:العلل:ج 10 ص 70 ح 1875-محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إذا فرغ أحدكم من التشهّد الآخر فليتعوّذ باللّه من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال».

و في:ج 11 ص 34 ح 2106-طاووس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أعوذ باللّه من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال».

*:حلية الأولياء:ج 8 ص 118-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1181 ح 656-كما في المسند للحميدي،بسند يلتقي مع سنده من طاووس،بتقديم و تأخير في اللفظ،و ليس فيه:«عوذوا باللّه من عذاب اللّه»،و فيه:«الأعور»بدل«المسيح».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 85 ح 2267-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:

«فتنة المسيح»بدل«شر المسيح».

و في:ص 86-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأصول:ج 5 ص 43 ح 2186-عن صحيح مسلم.

ص:201

و في:ص 125 ح 2392-كما في روايتي مسلم و الترمذي،عنهما.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 527 ح 1944-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 285-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:المقصد العلي:ج 1 ص 43 ح 24-عن مسند أبي يعلى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 183 ح 5640-عن مسلم،و النسائي.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية سنن النسائي الثانية،و فيه:

«فتنة المسيح»بدل«شرّ المسيح».

و في:ج 3 ص 615 ح 10487-عن رواية المصنّف الاولى.

و في:ج 4 ص 574 ح 14442-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:فيض القدير:ج 4 ص 367 ح 5640-عن رواية الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 742 ح 14403-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و فيها:عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 743 ح 14404-عن رواية مسند الحميدي.

و في:ص 744 ح 14405-عن رواية مسند الحميدي.

و في:ص 745 ح 14407-كما في سنن الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي صالح.

***

[[455]3-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة النّار،و أعوذ بك من فتنة القبر...]

اشارة

[455]3-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة النّار،و أعوذ بك من فتنة القبر، و عذاب القبر،و أعوذ بك من شرّ فتنة الفقر،و شرّ فتنة الغنى،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال.اللهمّ نقّ قلبي من خطيئتي كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس،و باعد بيني و بين خطيئتي كما باعدت بين المشرق و المغرب.اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم،و المأثمّ و المغرم»*.

ص:202

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 10 ص 438 ح 19631-عن معمر،عن هشام ابن عروة،عن أبيه، عن عائشة أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 186 ح 9173-حدثنا أبو بكر،قال:حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول،عن أبي عثمّان،و عبد اللّه بن الحارث،عن زيد بن أرقم،قال:لا أقول لكم إلاّ ما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-بعضه،و فيه:«...اللّهمّ آت نفسي تقواها،أنت وليّها و مولاها،أنت خير من زكّاها،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع،و نفس لا تشبع، و قلب لا يخشع،و دعاء لا يستجاب».

و في:ص 189 ح 9184-حدثنا أبو بكر،قال حدثنا ابن نمير،عن هشام،عن أبيه،عن عائشة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو بهذه الدعوات:-أوّله،إلى قوله:«المسيح الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 185-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا ليث،عن يزيد يعني ابن الهاد،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من عذاب النار».

و في:ج 3 ص 101-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا حميد،عن أنس،قال أبي:

و حدثنا الأنصاري،ثنا حميد،عن أنس،قال:كان النبي صلى اللّه عليه و سلم فيقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل،و فتنة الدجّال،و عذاب القبر».

و في:ج 4 ص 371-بسند آخر،عن زيد بن أرقم،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 57-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت،و فيه:«...اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثلج و البرد،و نقّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس،و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب،اللّهمّ فإنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم،و المأثمّ و المغرم».

و في:ص 207-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«...عذاب ...و شرّ فتنة المسيح الدجّال،اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثلج و البرد،و نقّ...».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 433 ح 1492-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«و عذاب النار»و ليس فيه«و عذاب القبر».

ص:203

*:عبد بن حميد:على ما في الجامع الصغير.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 28-مختصرا،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 6 ص 103-بسند آخر،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو:«أعوذ بك من البخل و الكسل و أرذل العمر،و عذاب القبر،و فتنة الدجّال،و فتنة المحيا و الممات».

و في:ج 8 ص 98-كما في رواية أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام يبدأ«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و المأثمّ و المغرم»و ينتهي«بين المشرق و المغرب».

و في:ص 100-كما في رواية أحمد الاولى بسند يلتقي مع سنده من هشام.

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 110 ح 391-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية صحيح البخاري الثانية.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 589-بعضه،بسند آخر،عن عائشة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و سلم، أخبرت أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:-و فيه:«....قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول اللّه؟فقال:إنّ الرّجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».

و في:ج 4 ص 2078 ب 14 ح 589-بسند آخر،عن عائشة،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو بهذه الدعوات.

و فيها:و ما بعدها عدة روايات بمعناه.

و في:ص 2080 ب 15 ح 2706-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هارون.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 525 ب 77 ح 3495-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،قال:

«هذا حديث حسن صحيح».

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 246 ح 1338-كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 249 ح 1352-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 266 ح 1396-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:سنن النسائي:ج 8 ص 257 بسند آخر،عن أنس،و فيه:«...الجبن و البخل».

و في:ص 260 و 269-مثله بأسانيد أخرى.

و في:ص 262 و 266-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بأسانيد أخرى.

ص:204

و في:ص 271-كما في روايته الاولى،بسند آخر،و فيه:«...و سوء الكبر».

و في الباب روايات عديدة بهذا المعنى،في بعضها ذكر الدجّال.

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 113 ح 4059-كما في رواية النسائي الاولى،بسند آخر.

و في:ص 447 ح 4474 و ج 8 ص 125 ح 4665-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت، بأسانيد أخرى.

*:مسند عائشة للسجستاني:ص 77 ح 64-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 228 ح 5088-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بسند آخر.

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 136 ح 9289-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال...»و ليس فيه:

«و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب».

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 6 ص 1133 ح 2136-كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 7 ص 12-أوله،كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر.

*:امالي الشجري:ج 1 ص 242 ب 2 ح 305-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،و فيه:«...فتنة البلايا...و من شرّ فتنة الكفر».

*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 481-كما في رواية أبي يعلى الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.

و في:ج 5 ص 305-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في حديث طويل جاء فيه:«...اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة الدجّال،و عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 105-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ج 48 ص 92-بسند آخر،عن عائشة،كما في روايته السابقة،إلى قوله:«كما

ص:205

باعدت بين المشرق و المغرب».

و في:ج 74 ص 100-101-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية صحيح البخاري الثانية،و ليس فيه:«و فتنة المحيا و الممات».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبلي:ج 4 ص 44 ح 47-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 594-عن صحيح البخاري و مسلم،كما في رواية مسلم الاولى.

و في:ص 595 ح 2228،عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:حلية الأبرار و شعار الأخيار:ص 128 ح 178-عن صحيح البخاري و مسلم،كما في رواية مسلم الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 77 ح 905-عن سنن النسائي الرواية الرابعة.

و في:ص 159-160 ح 1155-كما في روايته السابقة.

و في:ج 35 ص 370 ح 1575-عن رواية سنن النسائي الخامسة.

و في:ص 415 ح 1661-عن رواية سنن النسائي الرابعة.

و في:ج 36 ص 30 ح 1854-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 159 ح 2131-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و في:ص 198 ح 2216-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 216 ح 2270-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 759 ح 2459-كما في رواية صحيح البخاري الرابعة،عن البخاري و مسلم.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 8 ص 491 ح 8469-عن رواية مسند أبي يعلى الموصلي،و لم نجد في مسنده بهذا اللفظ،و جاء فيه:ثنا سفيان،ثنا أبي،عن حميد،عن عبد اللّه بن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يدعو بهذه الكلمات:«و من أن أرد أرذل العمر،و من فتنة الدجّال،و عذاب القبر».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 477 ح 2083-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

ص:206

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 46-47 ح 4057-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 5 ص 43 ح 2186-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و قال:«للبخاري و مسلم و أبي داود و النسائي».

و في:ص 121 ح 2380-كما في رواية صحيح مسلم الثانية و قال:«للترمذي».

و في:ص 122 ح 2382-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،و قال:«للبخاري و مسلم و أبي داود و الترمذي و النسائي».

و في:ص 126 ح 2394-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بتفاوت،و قال:«للنسائي».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 224 ح 1496-كما في رواية عبد الرّزّاق،و قال:«رواه عن عائشة البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة».

و في:ص 236 ح 1558-كما في رواية الطبراني و قال:«رواه أحمد في مسنده،و عبد بن حميد،و مسلم و النسائي،عن زيد بن أرقم،حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 2 ص 210 ح 3803-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،آخره،و قال:

«لابن أبي شيبة،و احمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق بعضه،و قال:«للخرائطي،عن ابن عمر».

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 313 ح 2459-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 2 ص 127 ح 1496-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 390 ح 9490-كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،عن الكتب الستّة إلاّ مالكا.

*:نيل الأوطار:ج 2 ص 293 ح 2-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية صحيح مسلم الاولى، إلى قوله:«و المأثمّ».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 51 ح 144-عن صحيح البخاري في روايته الثالثة.

و في:ج 5 ص 33 ح 1083-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:إرواء الغليل:ج 1 ح 8 ص 42-عن عائشة كما في رواية صحيح البخاري الرابعة،و قال:

«رواه البخاري و مسلم و النسائي و الترمذي و ابن ماجة و أحمد».

ص:207

و في:ج 3 ص 354-كما في روايته السابقة.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 222 ح 8628-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من شعيب،و قال:«أخرجه أحمد و النسائي».

و في:ج 20 ص 220 ح 17066-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،و قال:«أخرجه أحمد و البخاري و مسلم و أبي داود و ابن ماجة و النسائي».

***

[[456]4-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و أعوذ بك من عذاب

اشارة

القبر...]

[456]4-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات»*.

المصادر

*:موطّأ مالك:ج 1 ص 215 ح 33-و حدثني عن مالك،عن أبي زبير المكّي،عن طاووس اليماني،عن عبد اللّه بن عباس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يعلّمهم هذا الدعاء كما يعلّمهم السورة من القرآن يقول:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 3 ص 589 ح 6755-عن عمر بن راشد،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة أو عائشة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و من عذاب النّار،و من فتنة النّار،و من المسيح الدجّال».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 189 ح 9184-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق، بتفاوت،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ج 15 ص 130 ح 19309-بسنده السابق،و فيه:«وكيع و عبد اللّه بن نمير،نحوه».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 258-كما في موطّأ مالك،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عباس،و قال:«مثله،غير أنه قال:من فتنة المسيح الدجّال».

و في:ج 2 ص 414-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:208

و في:ج 3 ص 201-بسند آخر،عن أنس،قال:كان النبي صلى اللّه عليه و سلم،يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل و فتنة الدجّال و عذاب القبر».

و في:ص 205-كما في روايته السابقة،و في سنده ابن أبي عديّ،عن حميد.

و في:ص 264-مثله،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 249 ح 1352-كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

*:المسند لعبد بن حميد:على ما في الجامع الصغير.

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 110 ح 391-عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كان يدعو:

«أعوذ بك من البخل و الكسل،و أرذل العمر،و عذاب القبر،و فتنة الدجّال،و فتنة المحيا و الممات».

و في:ص 126 ح 465-أنس بن مالك يقول:كان نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 589-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية، بتفاوت،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ص 413 ب 25 ح 588-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن ماجة:ج 2 ص 1263 ح 3838-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،عن مصنّف ابن أبي شيبة.

و فيها:ح 590-كما في الموطّأ،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

و في:ج 4 ص 2078 ب 14 ح 589-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

و فيها و ما بعدها:عدّة روايات بمعناه.

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 259 ح 984-كما في موطّأ مالك،بسند يلتقي مع سنده من طاووس،و ليس فيه:«المسيح».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 520 ح 3485-كما في رواية مصنّف أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

و في:ص 524 ب 77 ح 3494-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عباس.

ص:209

و في:ص 525 ب 77 ح 3495-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

*:سنن النسائي:ج 4 ص 103-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 104 كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك.

و في:ج 8 ص 257-بسند آخر،عن أنس،مثله بزيادة.

و في:ص 260-كما في سابقه،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 262-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ص 266-مثله بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ص 269-بسنده إلى عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله بزيادة.

و في:ص 271-كما في روايته السابقة،بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 275 و ص 277-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بأسانيد أخرى،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 113 ح 4059-كما في رواية سنن النسائي الثالثة،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 447 ح 4474-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هشام، و بتقديم و تأخير في اللفظ،و فيه:«...اللّهمّ اغسلني من الخطايا بماء الثلج و البرد...».

و في:ج 8 ص 125-126 ح 4665-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن عائشة.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 150-آخره،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ج 2 ص 246-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 228 ح 5088-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.

*:سنن البيهقي:ج 7 ص 12-أوله،كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

ص:210

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 242-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عائشة.

و في:ج 2 ص 305-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عائشة.

*:جامع الأصول:ج 5 ص 38 ح 2178-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو داود».

و في:ص 43 ح 2186-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و قال:«للبخاري،و مسلم، و أبي داود،و النسائي».

و في:ص 121 ح 2380-كما في رواية صحيح مسلم الخامسة،عن الترمذي.

و في:ص 122 ح 2382-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،و قال:«للبخاري،و مسلم، و أبي داود،و الترمذي،و النسائي».

و في:ص 125 ح 2392-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و قال:«أخرجه البخاري، و مسلم».

و في:ص 126 ح 2394-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بتفاوت،عن النسائي.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 450 ح 1-كما في الموطّأ،و قال:«رواه مالك،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي،و النسائي».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 3 ص 280-281 ح 999-كما في الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك،و فيه:«شرّ المسيح»بدل«فتنة المسيح».

و في:ص 297 ح 1019-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الاولى،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن أبي كثير،و فيه:«...و من شر فتنة المحيا و الممات».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 30 ص 545 ح 1098-عن سنن أبي داود.

و في:ص 604 ح 1240-عن رواية مسند أحمد الاولى..

و في:ج 32 ص 428 ح 3614-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 35 ص 474 ح 1792-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و باختصار.

ص:211

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 224 ح 1496-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،و قال:

«رواه عن عائشة البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة».

و في:ص 235 ح 1556-كما في رواية مصنّف مسلم الثانية،و قال:«رواه عن أبي هريرة كلّ من البخاري و النسائي».

و في:ص 236 ح 1558-كما في رواية المعجم الكبير،و قال:«رواه أحمد في مسنده، و عبد بن حميد،و مسلم،و النسائي،عن زيد بن أرقم،حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 2 ص 210 ح 3803-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،آخره،و قال:«لابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة،عن أبي هريرة».

و فيها:بعضه،كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،و قال:«للخرائطي،عن ابن عمر».

*:نور الأبصار:ص 40 كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و قال:«للبخاري،و النسائي».

*:فيض القدير:ج 2 ص 127 ح 1496-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ص 142 ح 1556 و ص 153 ح 1558-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

***

[[457]5-«أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يتعوّذ من عذاب القبر...]

اشارة

[457]5-«أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يتعوّذ من عذاب القبر،و عذاب النّار، و فتنة المحيا و الممات،و شرّ المسيح الدجّال»*.

المصادر

*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 308 ح 2349-حدثنا هشام،عن يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة:

و في:ص 336 ح 2578-حدثنا شعبة قال:أخبرني يعلى بن عطاء،قال:سمعت أبا علقمة يحدّث عن أبي هريرة،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يتعوّذ من خمس:من عذاب جهنّم، و عذاب القبر،و فتنة المحيا و الممات،و فتنة المسيح الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 298-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن بديل،عن عبد اللّه بن شقيق،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه كان يتعوّذ من عذاب القبر، و عذاب جهنّم،و فتنة الدجّال».

ص:212

و في:ج 6 ص 270-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يعقوب،قال:حدثنا أبي،عن صالح، قال ابن شهاب:أخبرني عروة بن الزبير،أنّ عائشة قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يستعيذ في صلاته من فتنة الدجّال.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 75-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 119 ح 1896-بسند آخر،عن ابن عباس:«كان النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يتعوّذ في دبر الصلاة من الأربع:من عذاب القبر،و عذاب النار،و شّر الفتن،ما ظهر منها و ما بطن،و من الأعور الكذّاب».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 411 ب 25 ح 587-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر، عن عائشة.

و في:ج 413 ب 25 ح 588-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 56-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن عائشة، و فيه:«...اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثمّ و المغرم».

و في:ج 4 ص 105 بسند آخر،عن عائشة،و فيه:«...كان يستعيذ من عذاب القبر و من فتنة الدجّال،و قال:إنّكم تفتنون في قبوركم».

و في:ج 8 ص 276-278-ثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة،مثله.

*:مسند أبي عوانة:ج 2 ص 109-بسند آخر،عن أبي هريرة،في حديث طويل جاء فيه:

«...من أطاعني فقد أطاع اللّه،و من عصاني فقد عصى اللّه...و يهلك قيصر فلا قيصر بعده،و يهلك كسرى فلا كسرى بعده،و كان يتعوّذ من خمس...».

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 262-مختصرا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن شقيق أراه عن عائشة قالت:و فيه:«...و من فتنة الأعور».

و في:ص 282-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 314 ح 10003-فيه عن عائشة قالت:«قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فرفع يديه مدّا يستعيذ من فتنة الدجّال،و من عذاب القبر،قال:...».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 3 ص 296 ح 1018-أخبرنا أبو خليفة قال:

حدثنا موسى بن إسماعيل قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،قال:حدثنا محمد بن زياد،عن أبي

ص:213

هريرة.و عن عطاء بن أبي ميمونة،عن أبي رافع،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه كان يتعوّذ من شرّ المحيا و الممات،و عذاب القبر،و شرّ فتنة المسيح الدجّال.

***

[[458]6-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و من مخيلة العدوّ...]

اشارة

[458]6-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و من مخيلة العدوّ،و من بوار الأيّم،و من فتنة الدجّال»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 195 ح 9200-حدثنا جرير،عن منصور،عن مجاهد، قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يدعو:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و غلبة العدوّ،و بوار الأيّم».

*:تاريخ بغداد:ج 12 ص 450 ح 6932-القاسم بن عليّ بن جعفر أبو أحمد البزّار الدوري يعرف بالباردروي،عن حاجب بن أركين الضرير،حدثنا عنه علي بن محمد بن عبد اللّه المقرئ الحذّاء و القاضي أبو العلاء الواسطي و أبو القاسم بن شيطا البزّار،أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمّان بن شيطا،حدثنا القاسم بن علي بن جعفر الدوري البزّار،حدثنا حاجب بن أركين،حدثنا عباد بن الوليد،حدثنا عباد بن زكريا،حدثنا هشام،عن عكرمة،عن ابن عباس،قال:

*:المعجم الكبير:ج 11 ص 323 ح 11881-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي،ثنا عباد بن زكريا الصريمي،ثنا هشام بن حسان،عن عكرمة،عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:كما في تاريخ بغداد،بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 3 ص 83 ح 2163-كما في المعجم الكبير.

*:الإفراد،للدارقطني:على ما في كنز العمّال،و جامع الأحاديث.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 592 ح 97-مرسلا،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير،و فيه:

«غلبة»بدل«مخيلة»و فيه:«...المسيح...».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 384-عن رواية المعجم الكبير.

ص:214

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 232 ح 1540-عن رواية المعجم الكبير.

*:جامع الأحاديث ج 2 ص 49 ح 4071-كما في المعجم الكبير،عن الدارقطني في الإفراد و الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 2 ص 186 ح 3669-عن رواية المعجم الكبير.

*:فيض القدير:ج 2 ص 147 ح 1540-عن رواية الجامع الصغير.

***

[[459]7-«من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟فقال رجل:يا رسول اللّه...]

اشارة

[459]7-«من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟فقال رجل:يا رسول اللّه،قوم هلكوا في الجاهليّة.فقال:لو لا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه عز و جلّ أن يسمعكم عذاب القبر.ثمّ قال لنا:تعوّذوا باللّه من عذاب جهنّم.قلنا:

نعوذ باللّه من عذاب جهنّم.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المسيح الدجّال.فقلنا:نعوذ باللّه من فتنة المسيح الدجّال.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من عذاب القبر.فقلنا:نعوذ باللّه من عذاب القبر.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات.قلنا:نعوذ باللّه من فتنة المحيا و الممات»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 190-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،أنا أبو مسعود الجريري،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن زيد بن ثابت،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حائط من حيطان المدينة فيه أقبر و هو على بغلته فحادت به و كادت أن تلقيه، فقال:

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2199 ب 17 ح 2867-حدثنا يحيى بن أيّوب،و أبو بكر بن أبي شيبة جميعا،عن ابن علية،قال ابن أيّوب:حدثنا ابن علية،قال:أخبرنا سعيد الجريري،

ص:215

عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن زيد بن ثابت،قال أبو سعيد:و لم أشهده من النبي صلى اللّه عليه و سلم و لكن كما في مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:«...قال:فمتى مات هؤلاء؟قال:

ماتوا في الأشراك.فقال:إن هذه الأمة تبتلي في قبورها...الذي أسمع منه،ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال...النار...النار...الفتن ما ظهر منها و ما بطن...».و ليس فيه:

«...ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات...».

*:أبي داود:على ما في جامع الأصول.

*:كتاب السنّة:ج 2 ص 249-250 ح 1354-عن رواية مسند أحمد.

*:سنن النسائي:ج 4 ص 102-أخبرنا سويد بن مصر،قال:حدثنا عبد اللّه،عن حميد،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم سمع صوتا من قبر،فقال:متى مات هذا؟قالوا:مات في الجاهليّة،فسرّ بذلك و قال:«لو لا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه أن يسمعكم عذاب القبر،انتهى».

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 122 ح 4784-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن عليّة.

*:شرح اصول اعتقادات أهل السنّة:ج 6 ص 1130 ح 2129-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 428 ح 696-عن صحيح مسلم.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 5 ص 161 ح 1361-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 163 ح 1/4936-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 450 ح 8661-عن صحيح مسلم.

و في:ص 453 ح 8666-كما في صحيح مسلم،و قال:«و في رواية أبي داود»و فيه:

«...إنّ المؤمن إذا وضع في قبره».

*:مشكاة المصابيح:ج 1 ص 46 ح 129-عن صحيح مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 1 ص 345 ح 129-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 2 ص 200-عن أمّ خالد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 133-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 523 ح 3854/14-عن رواية مسند أحمد.

ص:216

*:سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني:ج 1 ص 244 ح 159-عن صحيح مسلم.

**

*:البحار:ج 64 ص 191 ح 7-عن صحيح مسلم.

***

[[460]8-«من حفظ أوّل سورة الكهف عشر آيات عصم من فتنة

اشارة

الدجّال»]

[460]8-«من حفظ أوّل سورة الكهف عشر آيات عصم من فتنة الدجّال»*.

المصادر

*:مشيخة ابن طهمان:ص 232 ح 202-عن الحجّاج،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة،عن أبي الدرداء،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 1 ص 186 ح 730-عن أبي هاشم الواسطي،عن أبي مجلز،عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من توضّأ ثمّ فرغ من وضوئه فقال:سبحانك اللّهمّ و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،أستغفرك و أتوب إليك،ختم عليها بخاتم،ثمّ وضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة.و من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثمّ أدرك الدجّال لم يسلّط عليه،و لم يكن له عليه سبيل،و رفع له نور من حيث يقرؤها إلى مكّة».

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 563 ح 1579-وكيع،عن سفيان،عن أبي هاشم،عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من قرأ سورة الكهف كما أنزلت أضاء له ما بينه و بين مكّة،و من قرأ آخرها ثمّ أدرك الدجّال لم يسلّط عليه».

و في:ج 2 ص 564 ح 1582-حدثنا ابن مهدي،عن سفيان،عن أبي هاشم،عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثمّ خرج الدجّال لم يسلّط عليه،و لم يكن له عليه سبيل».

ص:217

*:مسند أحمد:ج 5 ص 196-كما في مشيخة ابن طهمان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة، و ليس فيه:«فتنة».

و في:ج 6 ص 446-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر و حجّاج،قال:ثنا شعبة،عن قتادة،قال حجّاج في حديثه:سمعت سالم بن أبي الجعد يحدّث عن معدان، عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«من قرأ عشر آيات من آخر سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».قال حجّاج:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف».

*:البخاري:على ما في كنز العمّال.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 555 ح 809-و حدثنا محمد بن المثنّى،حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني،عن معدان بن أبي طلحة اليعمري،عن أبي الدرداء،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مشيخة ابن طهمان.

و في:ص 556-حدثنا محمد بن المثنّى،و ابن بشار،قالا:حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،ح حدثني زهير بن حرب،حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،حدثنا همّام«من أوّل الكهف»كما قال هشام.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 43323-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي الدرداء.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 162 ح 2886-بسند آخر،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«من قرأ ثلاث آيات من أوّل الكهف عصم من فتنة الدجّال».

*:السنن الكبرى للنسائي:ج 5 ص 15 ح 8025-أخبرنا عمرو بن علي،قال:ثنا محمد بن جعفر،قال:ثنا شعبة،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد،عن معدان،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من قرأ عشر آيات من الكهف عصم».

و في:ج 6 ص 236 ح 10787-بسند يلتقي مع سند الرواية السابقة من قتادة،بلفظ:«من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».

*:مسند الصحابة للروياني:ج 1 ص 404 ح 613-بسند آخر،عن ثوبان،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال:«من قرأ العشر الأخر من سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال».

*:أبو يعلى:على ما في رواية إتحاف الخيرة الثانية.

ص:218

*:أمالي المحاملي:ص 331 ح 356-كما في مشيخة ابن طهمان،بتقديم و تأخير،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:ابن مردويه:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الصغير:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 271 ح 1478-حدثنا شعبة،عن أبي هاشم الرجائي،عن أبي مجلز،عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة،و من قرأ بعشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجّال لم يضرّه،و من توضّأ...».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 368-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي الدرداء،و قال:

«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ج 4 ص 511-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بسنده إليه.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 249-بسند آخر،عن الحاكم،عن أبي الدرداء،و فيه:

«من فتنة الدجّال».و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن معاذ».

*:شعب الإيمان:ج 3 ص 112 ح 3038-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 144-عن مطرف بن جندب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«من قرأ عشر آيات من الكهف حفظا لم تضرّه فتنة الدجّال».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1181 ح 657-كما في السنن الكبرى للنسائي، الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«العشر الأواخر»بدل «عشر آيات».

*:الفردوس:ج 4 ص 34 ح 5599-عن ابن عباس،و فيه:«من قرأ عشرا من سور الكهف ملئ من قرنه إلى قدمه إيمانا،و من قرأها في ليلة الجمعة كان له نورا كما بين صنعاء إلى بصرى،و من قرأها في يوم الجمعة-قدّم أو أخّر-حفظ إلى الجمعة الأخرى،فإن خرج الدجّال بينهما لم يتبعه».

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 3 ص 135-أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل،أنا

ص:219

محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب،نا أحمد بن عبد الرحمن السقطي،نا يزيد بن هارون،أنا همّام،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد،عن معدان بن أبي طلحة،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف ثمّ أدرك الدجّال لم يضرّه،و من حفظ خواتيم سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة».

*:الترغيب و الترهيب:ج 1 ص 172 ح 2-عن الطبراني في الأوسط،و قال:«رواه النسائي».

و فيه:«من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة،و من قرأ عشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجّال لم يضرّه».

*:عارضة الأحوذي:ج 11 ص 17-عن سنن الترمذي.

*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 494-عن صحيح مسلم.

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 196-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في كنز العمّال،الرواية الخامسة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يوم الجمعة»،و فيه:«عصمة اللّه»بدل«عصم منه».

*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 50 ح 430-عن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كنز العمّال،الرواية الخامسة.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 46-مرسلا،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مشيخة ابن طهمان،بتقديم و تأخير.

*:ابن الضريس:على ما في كنز العمّال.

*:المفهم:ج 2 ص 439-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 2 ص 745-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 413 ح 883-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما أنزلت...لم يسلّط عليه»و ليس فيه:

«يوم القيامة».

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،و فيه:«...من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،فإنّه جواركم من فتنته».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 257 ح 4510-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 1 ص 444-عن المعجم الأوسط للطبراني.

ص:220

و في:ج 8 ص 107 ح 7742-عن مسند أبي يعلى،كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و ليس فيه:«فتنة».

و في:ج 10 ص 290-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:كنز العمّال:ج 1 ص 575 ح 2599-عن الترمذي،عن أبي الدرداء،و قال في هامشه:«هذا النصّ رواه النسائي لا الترمذي».

و في:ص 575 ح 2600-عن الترمذي،عن أبي الدرداء.

و فيها:ح 2601-عن أحمد،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،عن أبي الدرداء.

و في:ص 576 ح 2603-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي الشيخ.

و فيها:ح 2604 عن ابن مردويه،و سعيد بن منصور،مرسلا،عن علي:«من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمّانية أيّام من كلّ فتنة تكون،فإن خرج الدجّال عصم منه».

و في:ص 577 ح 2607-عن أبي عبيدة في فضائله،و أحمد،و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،و ابن حبّان،عن أبي الدرداء،و ابن ضريس،و النسائي،و أبو يعلى،و الروياني، و الضياء المقدسي،عن ثوبان،و فيه:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».

و فيها:ح 2608-عن سنن الترمذي.

و فيها:ح 2610-عن المعجم الصغير،و الحاكم،و ابن مردويه،و مسلم،و البخاري،مرسلا، عن أبي سعيد،و فيه:«كما أنزلت لم يسلّط عليه».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 327 ح 9065-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض،شيّعها سبعون ألف ملك سورة الكهف،من قرأها يوم الجمعة غفر اللّه له بها إلى الجمعة الأخرى و زيادة ثلاثة أيّام من بعدها،و أعطي نورا يبلغ السماء،و وقي من فتنة الدجّال،و من قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ و بعث من أيّ الليل شاء».

و في:ج 6 ص 146 ح 20561-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 221 ح 21034-عن سنن الترمذي.

و في:ص 552 ح 22801-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 553 ح 22804-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع المسانيد و السنن،و بتفاوت

ص:221

يسير،و فيه:«...يوم القيامة...».

و في:ص 773 ح 245-مرسلا،عن ابن عباس،كما في الفردوس.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 596 ح 8639-كما في سنن أبي داود،قال:«عن أحمد،و مسلم، و أبي داود،و النسائي،رواه عن أبي الدرداء أحمد في مسنده،و مسلم،و أبي داود، و النسائي».

و في:ص 633 ح 8931-عن سنن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 118 ح 8639-عن رواية الجامع الصغير.

و في:ص 199 ح 8931-عنه أيضا.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 90 ح 520-عن المعجم الأوسط.

و في:ج 2 ص 470 ح 6748-مرسلا،عن أبي الدرداء،رفعه،كما في مشيخة ابن طهمان، بتقديم و تأخير.

*:إرواء الغليل:ج 3 ص 94-عن يحيى بن محمد بن السكن،ثنا علي بن كثير العنبري، مرفوعا،كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما نزلت...لم يضرّه...».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 342 ح 2060-كما في مسند الصحابة للروياني،بسند يلتقي مع سنده من معدان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فإنّه عصمة له...».

و في:ج 6 ص 435 ح 4582-كما في المعجم الأوسط للطبراني،بسند يلتقي مع سنده من قيس بن عباد،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما أنزلت...لم يسلّط عليه»و ليس فيه:«يوم القيامة».

و في:ج 14 ص 381 ح 11046-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من معدان.

***

[[461]9-«من سمع منكم بخروج الدجّال فلينأ عنه ما استطاع،فإنّ الرّجل...]

اشارة

[461]9-«من سمع منكم بخروج الدجّال فلينأ عنه ما استطاع،فإنّ الرّجل يأتيه و هو يحسب أنّه مؤمن،فما يزال به حتّى يتبعه ممّا يرى من الشّبهات»*.

ص:222

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 129 ح 19305-وكيع،عن جرير بن حازم،عن حميد ابن هلال،عن أبي(الدهماء)،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 431-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد،ثنا هشام بن حسّان،ثنا حميد بن هلال،عن أبي الدهماء،عن عمران بن حصين،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،بتفاوت يسير.

و في:ص 441-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا هشام بن حسان،عن حميد بن هلال،عن أبي دهماء العدوي،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-مثله، بتفاوت يسير.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4319-كما في المصنّف،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن الحصين.

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 220-221 ح 550-كما في المصنّف،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عمران.

و في:ص 221 ح 552-بسنده إلى ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:الإبانة:ج 2 ص 469 ح 474-أبو حاتم،عن أحمد بن سنان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من سمع منكم بالدجّال فلينأ عنه،قالها ثلاثا،فإنّ الرجل يأتيه و هو يرى أنّه كاذب فيتبعه لما يرى من الشبهات».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 508 ح 4244-مرسلا،من حسانه،عن عمران بن حصين،قريبا ممّا في المصنّف.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 62 ح 7823-عن سنن أبي داود.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 755-عن سنن أبي داود.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5488-عن سنن أبي داود.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 476 ح 7133-مرسلا:«من سمع بالدجّال فلينأ عنه».

و في:ص 485 ح 7151-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:شرح المقاصد:ج 5 ص 315-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،بتفاوت،و فيه:

ص:223

«...فو اللّه...يرى....»و ليس فيه:«...منكم بخروج...ما استطاع...فما يزال به حتى...».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 786-عن سنن أبي داود.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن المصنّف.

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 173-عن سنن أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38771-عن سنن أبي داود.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9938-عن سنن أبي داود.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 279 ح 10921-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 257-عن سنن أبي داود.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 246-عن سنن أبي داود.

***

ص:224

مدّة بقاء الدجّال

[[462]1-«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة،السّنة كالشّهر،و الشّهر

اشارة

كالجمعة...]

[462]1-«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة،السّنة كالشّهر،و الشّهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كاضطرام السّعفة في النّار»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20822-أخبرنا معمر،عن ابن خثيم،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد قالت:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 554 ح 1556-يحيى بن سليم الطائفي،عن عبد اللّه بن عثمّان ابن خثيم،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي اللّه عنها، قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 153 ح 19362-بسند آخر،إلى عبد اللّه بن مسعود، قال:«يخرج الدجّال فيمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ منها كلّ منهل،اليوم منها كالجمعة،و الجمعة كالشهر،و الشهر كالسنة.ثمّ قال:كيف أنتم و قوم في صيح و أنتم في ريح،و هم شباع و أنتم جياع،و هم رواء و أنتم ظماء».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 459-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 457 ح 1582-كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:المعجم الكبير:ج 24 ص 169 ح 430-بسند آخر،إلى أسماء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في حديث طويل،جاء فيه:«...يعمّر أربعين سنة،السّنة الاولى كالشّهر،و الشّهر كالجمعة، و الجمعة كاليوم،و اليوم كالسّاعة،و السّاعة كاحتراق السّعفة في النّار».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1176 ح 651-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا عبيد اللّه بن عمرو،

ص:225

عن زيد بن أبي أنيسة،عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي،عن أبيه،قال:خرج إلينا ابن مسعود يوما و نحن نذكر الدجّال،قال:فقال:ما بال القوم؟قلت نذكر الدجّال،فقال:«ألم تعلموا...ألا إنّه يؤجّل فيكم أربعين ليلة،و اللّه أعلم بما يكون فيهنّ،و يسلّط على الأرض و تطوى له طيّ الفروة،و لعلّ الجمعة تكون مثل الشهر،و لعلّ الشهر يكون على قدر ذلك من السنة».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 508 ح 4245-كما في مصنّف عبد الرّزّاق من صحاحه مرسلا، عن أسماء بنت يزيد بن السكن،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 62 ح 4264-بسنده،عن عبد الرزاق،كما في مصنّفه.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 274 ح 12872-بسنده عن عبد الرزاق،كما في مصنّفه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5489-عن شرح السنّة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 347-في حديث طويل،عن الطبراني.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 314 ح 10002-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-أوّله،عن ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 173 ح 28868-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 416 ح 5489-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 28-النواس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في ذكر الدجّال قلنا:يا رسول اللّه،و ما لبثه في الأرض؟قال:«أربعون يوما؛يوم كسنة،و يوم كشهر، و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه،فذلك اليوم الذي كسنة يكفينا فيه صلاة يوم؟قال:«لا أقدروا قدره».قلنا:يا رسول اللّه،و ما إسراعه في الأرض؟قال:

«كالغيث استدبرته الريح».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 307 ح 38779-عن الطبراني في حديث طويل.

***

ص:226

[[463]2-«يخرج الدجّال في أمّتي فيلبث فيهم أربعين...]

اشارة

[463]2-«يخرج الدجّال في أمّتي فيلبث فيهم أربعين،لا أدري أربعين يوما أو أربعين سنة أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا،فيبعث اللّه عز و جلّ عيسى بن مريم عليهما السّلام كأنّه عروة بن مسعود الثّقفي،فيظهر فيهلكه.ثمّ يلبث النّاس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة،ثمّ يرسل اللّه ريحا باردة من قبل الشّام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرّة من إيمان إلاّ قبضته،حتّى لو أنّ أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه.قال:سمعتها من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم -و يبقى شرار النّاس في خفّة الطّير و أحلام السّباع،لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا.قال:فيتمثّل لهم الشّيطان فيقول:ألا تستجيبون، فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها،و هم في ذلك دارّة أرزاقهم حسن عيشهم، ثمّ ينفخ في الصّور فلا يسمعه أحد إلاّ أصغى له،و أوّل من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق،ثمّ لا يبقى أحد إلاّ صعق.ثمّ يرسل اللّه أو ينزل اللّه قطرا كأنّه الطّلّ أو الظّلّ-نعمان الشاك-فتنبت منه أجساد النّاس.

ثمّ ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون.قال ثمّ يقال:يا أيّها النّاس هلمّوا إلى ربّكم،و قفوهم إنّهم مسؤولون.قال:ثمّ يقال:أخرجوا بعث النّار.قال:فيقال:كم؟فيقال:من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين (كذا)فيومئذ تبعث الولدان،و يومئذ يكشف عن ساق»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 166-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن النعمان بن سالم،سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود،سمعت رجلا قال لعبد اللّه

ص:227

ابن عمرو:إنّك تقول:إنّ الساعة تقوم إلى كذا و كذا قال:لقد هممت أن لا أحدّثكم شيئا إنّما قلت إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما،كان تحريق البيت،قال شعبة:هذا أو نحوه، ثمّ قال عبد اللّه بن عمرو:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 555 ح 1560-جرير بن عبد الحميد،عن منصور،عن مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية الدوسي،قال:سمعت رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يمكث الدجّال أربعين صباحا».

و في:ص 554 ح 1555-ابن نمير،حدثنا أبو يعفور،قال:سمعت أبا عمرو الشيباني،قال:

سمعت حذيفة يقول-و لم يرفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«فتنة الدجّال أربعين يوما».

و في:ص 555 ح 1558-ابن نمير،حدثنا أبو يعفور،قال:سمعت أبا عمرو الشيباني،قال:

كنت مع حذيفة بن اليمان في المسجد،إذ جاء أعرابي يهرول حتى جثا بين يديه،فقال:

أخرج الدجّال؟فقال حذيفة:أنا لما دون الدجّال أخوف منّي للدجّال،و ما الدجّال؟إنّما فتنته أربعون يوما.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2258 ب 23 ح 2940-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري،حدثنا أبي، حدثنا شعبة،عن النعمان بن سالم،قال:سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول:-كما في مسند أحمد،بتفاوت.

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 473 ح 649-كما في رواية مسند أحمد سندا،بتفاوت يسير في المتن.

*:السنن الكبرى للنسائي:ج 6 ص 501 ح 11629-كما في تفسيره.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 543-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«و اللّه لو لا شيء ما حدّثتكم حديثا،قالوا:إنّك قلت:لا تقوم الساعة إلى كذا و كذا،قال:إنّما قلت:لا يكون كذا و كذا حتى يكون أمرا عظيما،فقد كان ذاك،فقد حرق البيت و كان كذا،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 550-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن يعقوب بن عاصم ابن مسعود،قال:سمعت رجلا قال لعبد اللّه بن عمرو.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1288 ح 725-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،بتفاوت،و فيه:«...و جاءه رجل،فقال:ما هذا الذي تحدّث به؟

ص:228

...فقال:سبحان اللّه و لا إله إلا اللّه أو كلمة نحوهما...أحدّث أحدا...يحرق البيت و يكون ثمّ قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،...فيمكث...فيطلبه...يمكث الناس سبع...

على وجه الأرض...حبّة من خير...أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه...فما تأمرنا؟فيأمرنا؟فيأمرهم بعبادة الأوثان و هم...ليتا و رفع ليتا.قال:و أوّل من يسمعه رجل يليط حوض إبله،قال:فيصعق و يصعق الناس...مطرا...فذاك يجعل الولدان شيبا و ذلك...».

*:الإرشاد في معرفة علماء الحديث:ج 3 ص 912-913 ح 232-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية أحمد،باختصار كثير و بتفاوت،و جاء فيه:«يخرج الدجّال في آخر الزمان فيلبث أربعين،لا أدري قال:ليلة أو شهر أو سنة؟و يبعث اللّه المسيح عيسى بن مريم فيقتله،و يبقى في أمّتي سبعين سنة».

*:الإعتقاد للبيهقي:ص 171-172-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد ابن جعفر،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و ليس فيه:«فيومئذ تبعث الولدان،و يومئذ يكشف عن ساق».

*:شعب الإيمان:ج 1 ص 308-309 ح 351-كما في رواية الإعتقاد.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 445 ح 2958-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح السنة للبغوي:ج 3 ص 520 ح 4274-من صحاحه،عن عبد اللّه بن عمرو،قريبا ممّا في مسلم.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 494 ح 116-عن صحيح مسلم.

*:كتاب العاقبة:ص 183 ح 378-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 337 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم.

و في:ص 405 ب 12 ف 8-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 62-عن صحيح مسلم،باختصار كثير.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1528 ح 5520-عن صحيح مسلم.

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 595-كما في رواية مسلم،و قال:«رواه مسلم،و النسائي في تفسيره».

و في:ج 3 ص 289-عن صحيح مسلم.

ص:229

و في:ج 4 ص 69-عن رواية مسند أحمد.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 142 ح 3396-عن البزّار،بسنده إلى أبي هريرة،قال:

سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول:-بتفاوت،و فيه ذكر نزول عيسى عليه السّلام.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-كما في كشف الهيثمّي،عن البزّار.

*:القناعة:ص 50-مرسلا،كما في رواية مسلم إلى قوله:«ينفخ في الصور».

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 244-كما في رواية الحاكم،إلى قوله:«ينفخ في الصور».و قال:

«و أخرج مسلم،و الحاكم».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 64 ح 7-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية مسلم باختصار إلى قوله:«و ليس اثنين عداوة».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 64 ح 28386-كما في رواية صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم.

*:الحاوي للفتاوى:ج 2 ص 89-عن صحيح مسلم،و مستدرك الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 297 ح 38745-عن رواية مسند أحمد،و صحيح مسلم.

*:برهان المتّقي:ص 195 ح 8-آخره،عن الحاوي للفتاوى.

*:حاشية الشهاب:ج 3 ص 200-عن صحيح مسلم،باختصار كثير،من قوله:«يبعث اللّه عيسى-إلى قوله-اثنين عداوة».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 481 ح 9970-عن صحيح مسلم.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 498-عن صحيح مسلم.

*:تصريح الكشميري:ص 126 ح 6-عن صحيح مسلم.

و في:ص 117 ح 24-عن مجمع الزوائد.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 289 ح 8735-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:«أخرجه أحمد،و مسلم،و النسائي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 453 ح 5520-عن مشكاة المصابيح.

*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 359-عن صحيح مسلم،باختصار،إلى قوله:«بين اثنين عداوة».

***

ص:230

قتل الدجّال و ما بعده

[[464]1-«إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجّال،تمتّعوا حتّى يحبّوا...]

اشارة

[464]1-«إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجّال،تمتّعوا حتّى يحبّوا ليلة طلوع الشّمس من مغربها،و حتّى يتمتّعوا بعد خروج الدّابّة أربعين سنة، لا يموت أحد و لا يمرض،و يقول الرّجل لغنمه و دوابّه:اذهبوا فارعوا (كذا)في مكان كذا و كذا،و تعالوا ساعة كذا و كذا.و تمرّ الماشية بين الزّرعين لا تأكل منه سنبلة و لا تكسر بظلفها عودا،و الحيّات و العقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا و لا يؤذيها أحد،و السّبع على أبواب الدّور تستطعم لا تؤذي أحدا،و يأخذ الرّجل الصّاع أو المدّ من القمح أو الشّعير فيبذره على وجه الأرض فلا حراث و لا كراب،فيدخل من المدّ الواحد سبع مائة مدّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 579 ح 1619-حدثنا نعيم،ثنا أبو عمر،عن أبي لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث عن عبد اللّه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:القول المختصر:ص 84-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

**

ص:231

*:ملاحم ابن طاووس:ص 203 ب 205 ح 291-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[465]2-«يمكث النّاس بعد خروج الدجّال أربعين عاما،و يغرس النّخل...]

اشارة

[465]2-«يمكث النّاس بعد خروج الدجّال أربعين عاما،و يغرس النّخل، و تقوم الأسواق»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 142 ح 19333-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا علي بن مسعدة،عن رياح بن عبيدة،عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،قال:قال عبد اللّه بن سلام:

...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

*:الطبراني:على ما في الحاوي.

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:و أخرج الطبراني،عن عبد اللّه بن سلام.

*:برهان المتّقي:ص 193 ح 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،كما في المصنّف.

***

[[466]3-«تفترقون أيّها النّاس لخروجه ثلاث فرق:فرقة تتبعه،و فرقة...]

اشارة

[466]3-«تفترقون أيّها النّاس لخروجه ثلاث فرق:فرقة تتبعه،و فرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشّيح،و فرقة تأخذ شطّ الفرات يقاتلهم و يقاتلونه،حتّى يجتمع المؤمنون بغرب الشّام،فيبعثون إليه طليعة منهم فارس على فرس أشقر أو أبلق فيقتلون فلا يرجع منهم بشر.قال سلمة:

فحدّثني أبو صادق،عن ربيعة بن ناجذ أنّ عبد اللّه بن مسعود قال:

فرس أشقر،ثمّ قال عبد اللّه:و يزعم أهل الكتاب أنّ المسيح بن مريم عليه السّلام ينزل فيقتله.قال أبو الزّعراء:أما سمعت عبد اللّه يذكر عن

ص:232

أهل الكتاب حديثا غير هذا؟قال:ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج»*.

المفردات:منابت الشيخ:أي صحراء جزيرة العرب.و الشيح نبات صحراوي معروف.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 535 ح 1515-عبد اللّه بن نمير و عبد اللّه بن المبارك،قالا:

أخبرنا سفيان الثوري،ثنا سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،قال:ذكر الدجّال عند عبد اللّه ابن مسعود فقال عبد اللّه:...و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الكبير:ح 9 ص 413 ح 9761-حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا أبو نعيم،ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،قال:«ذكروا عند عبد اللّه الدجّال،فقال:تفترقون أيّها النّاس ثلاث فرق،فرقة تتبعه،و فرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشّحّ،و فرقة تأخذ شطّ هذا الفرات،فيقاتلهم و يقاتلونه حتّى يجتمع المؤمنون بغربيّ الشّام،فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق،فيقتلون لا يرجع إليهم شيء».قال:و حدّثني أبو صادق،عن ربيعة بن ناجذ،عن عبد اللّه،قال:فرس أشقر،قال عبد اللّه:«و يزعم أهل الكتاب أنّ المسيح ينزل فيقتله،و لم أسمعه يحدّث عن أهل الكتاب حديثا غير هذا،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها.ثمّ قرأ عبد اللّه: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، ثمّ يبعث اللّه عليه دابّة مثل هذه النغفة فيلج في أسماعهم و مناخرهم فيموتون،فتنتن الأرض منهم،قال:فيجار الأرض إلى اللّه،فيرسل اللّه ماء فيطهّر الأرض منهم،ثمّ يبعث اللّه ريحا فيه زمهرير باردة فلا تدع على وجه الأرض مؤمنا إلاّ كفت بتلك الرّيح،ثمّ تقوم السّاعة على شرار النّاس،ثمّ يقوم ملك بالصّور بين السّماء و الأرض فينفخ فيه،و لا يبقى خلق للّه عز و جلّ في السماوات و الأرض إلاّ مات إلاّ من شاء ربّك،ثمّ يكون بين النّفختين ما شاء اللّه أن يكون،قال:فليس من بني آدم خلق إلاّ في الأرض منه شيء»إلى آخر حديثه عن القيامة و الحساب و شفاعة النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

ص:233

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 496-بسند آخر،كما في الطبراني،عن أبي الزعراء،قال:كنّا عند عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه فذكر عنده الدجّال،فقال عبد اللّه بن مسعود:-

و في:ص 556-بعضه،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

و في:ص 598 كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن أبي الزعراء.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 140-أوّله،و قال:«و روى الثوري،عن سلمة بن كفيل،عن الزهر، عن ابن مسعود،قال.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3564 ح 1178-عن مستدرك الحاكم،باختصار.

*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 328-عن رواية المعجم الكبير.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 257-كما في المعجم الكبير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و عبد ابن حميد،و ابن أبي حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و البيهقي في البعث و النشور،عن ابن مسعود».

*:تصريح الكشميري:ص 259 ح 75-كما في الطبراني،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة، و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه،و البيهقي في البعث و النشور كما في الدرّ المنثور من سورة(ن)».

***

ص:234

حديث ابن صيّاد

[[467]1-«أمّا أنا فلا آكل متّكئا،و أمّا أنّه قد أكل الطّعام...]

اشارة

[467]1-«أمّا أنا فلا آكل متّكئا،و أمّا أنّه قد أكل الطّعام،و مشى في الأسواق،يعني الدجّال»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 368 ح 832-ثنا سفيان،قال:ثنا ابن جدعان،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 444-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عبد اللّه،ثنا سفيان، عن ابن جدعان،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لقد أكل الطعام،و مشى في الأسواق،يعني الدجّال».

*:أبو يعلى:على ما في المطالب العالية.

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 72 ح 8150-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ابن مغفّل.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 430 ح 7030-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،بتقديم و تأخير في اللفظ.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 260 ح 4516-عن رواية مسند أحمد.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 136 ح 3382-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،بتقديم و تأخير في اللفظ.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 5 ص 305 ح 4852-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 10 ص 315 ح 10004-مرسلا،عن عبد اللّه بن مغفّل،كما في المطالب العالية.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 361 ح 4595-عن رواية مسند أبي يعلى:«الدجّال قد أكل و مشى في الأسواق».

ص:235

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 410 ح 7288-عن رواية مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 290 ح 17137-عن رواية مسند أحمد.

*:فيض القدير:ج 5 ص 277 ح 7288-عن رواية الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 279 ح 10922-عن مسند الحميدي.

ملاحظة:«من الأحاديث الهامّة في مجال العقائد هذه الأحاديث المعروفة بحديث ابن صيّاد و حديث تميم الداري أو الجسّاسة،التي تؤكّد أنّ الدجّال لعنه اللّه قد ولد منذ عصر النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّه يبقى حيّا يرزق إلى أن يخرج في آخر الزمان.و قد اختصّت بروايتها مصادر إخواننا السنّة.و إذا صحّ ذلك فلا ينبغي أن يعاب أو يستهجن الاعتقاد بأنّ الإمام المهدي عليه السّلام مولود و حيّ يرزق حتى يأذن اللّه تعالى بظهوره.

على أنّ في أحاديث ابن صيّاد و الجسّاسة مجالا للتدقيق،و التحقيق كما سنرى في كلام المحدّث و الفقيه البيهقي الذي أوردناه في الحديث الآتي.بينما الاعتقاد بوجود المهدي عليه السّلام لا يقبل عندنا الشكّ،لأنّ أحاديثه عندنا قطعيّة متواترة،بل هو من أصول المذهب الذي عرفت الشيعة به من صدر الإسلام».

***

[[468]2-«هو ابن صائد الّذي ولد بالمدينة»]

اشارة

[468]2-«هو ابن صائد الّذي ولد بالمدينة»*.

المصادر

*:البزّار:على ما في تذكرة القرطبي،و لم نجده في مسنده.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 531 ح 1499-عن الوليد،عن حنظلة،عن سالم،عن أبيه،قال:

...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 133-حدثنا حمّاد بن حميد،حدثنا عبيد اللّه بن معاذ،حدثنا أبي،حدثنا شعبة،عن سعد بن إبراهيم،عن محمد بن المنكدر،قال:رأيت جابر بن

ص:236

عبد اللّه يحلف باللّه«أنّ ابن الصائد الدجّال»قلت:تحلف باللّه؟قال:إنّي سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى اللّه عليه و سلم فلم ينكره النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2243 ب 19 ح 2929-كما في رواية البخاري،و بسنده من عبيد اللّه ابن معاذ.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 120 ح 4330-بسند آخر،عن ابن عمر أنّه كان يقول:«و اللّه ما أشكّ أنّ المسيح الدجّال ابن صيّاد».

و في:ص 121 ح 4331-كما في رواية مسلم،و بسنده.

*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 132 ح 5207-حدثنا الأعمش،عن عبد اللّه بن مرّة،عن أبي الأحوص،قال:قال عبد اللّه بن مسعود:«لئن أحلف باللّه تسعا أنّ ابن صائد هو الدجّال أحبّ إليّ من أن أحلف واحدة،و لئن أحلف تسعة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قتل قتلا أحبّ إليّ من أن أحلف واحدة،و ذلك بأنّ اللّه اتّخذه نبيّا و جعله شهيدا».

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 97-98-كما في رواية البخاري،بسند يلتقي مع سنده من شعبة، و بتفاوت يسير،و فيه:«سمعت...و لا تستثني...ينكره...».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 204 ح 1/146-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:

«رأيت عمر بن الخطّاب يحلف عند النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّ ابن صيّاد هو الدجّال،فلا ينكر ذلك صلى اللّه عليه و سلم».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 154-كما في رواية البخاري و مسلم،بسند آخر،عن محمد بن المنكدر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1191 ح 659-كما في رواية البخاري بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن معاذ.

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 513 ح 4254-من صحاحه،كما في رواية البخاري،من صحاحه،عن ابن المنكدر،عن جابر.

و في:ص 514 ح 4255-من حسانه،كما في رواية أبي داود،من حسانه،عن نافع،عن ابن عمر.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 206 ح 5039-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين:على ما في العمدة.

ص:237

*:لسان العرب:ج 3 ص 263-مرسلا،كما في رواية صحيح البخاري،باختصار كثير.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1520 ح 5500-مرسلا،عن محمد بن المنكدر،كما في رواية البخاري،و قال:«متّفق عليه».

*:المقصد العلي:ج 3-4 ص 427 ح 1867-عن مسند أبي يعلى.

*:العواصم و القواصم:ج 8 ص 126-مرسلا،كما في رواية البخاري،باختصار كثير.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 199-بسند آخر،عن محمد بن المنكدر،كما في صحيح البخاري.

*:العمدة:ص 441 ح 926-كما في رواية صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين.

*:عقد الدرر:ص 361 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ح 7836-عن صحيح البخاري.

و في:ص 66 ح 7837-عن سنن أبي داود الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 346-عن صحيح البخاري.

*:التذكرة للقرطبي:ص 775-البزّار،عن محمد بن المنكدر،كما في رواية صحيح البخاري بتقديم و تأخير،و قال:«و أخرجه أبو داوود في سننه».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477 ح 9950-عن صحيح البخاري.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 203-عن صحيح البخاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 432-433 ح 5500-عن مشكاة المصابيح.

*:المسند الجامع:ج 4 ص 427 ح 3049-عن محمد بن المنكدر،كما في رواية البخاري، و قال:«أخرجه البخاري و مسلم و أبي داوود».

***

[[469]3-«ولد ابن صيّاد أعور مختتن»]

اشارة

[469]3-«ولد ابن صيّاد أعور مختتن»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20831-عن معمر،عن هشام بن عروة،عن أبيه، قال:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

ص:238

*:ابن أبي شيبة:على ما في كنز العمّال.

*:ملاحم ابن المنادي:على ما في عقد الدرر.

*:الفردوس:ج 4 ص 386 ح 7123-عن عائشة:«ولد الدجّال أعور مختونا مسرورا».

*:عقد الدرر:ص 362 ب 12 ف 3-و عن شبل بن عروة،عن أبيه،قال:قال:«لمّا فتحنا إصبهان كان بين عسكرنا و بين اليهود فرسخ،فدخلت أقضي حوائج لي فأمسيت و خشيت أن أقتطع دون العسكر،فقلت لصديق لي من اليهود:أبيت عندك الليلة؟قال:نعم،فبت على سطح له فسمعت اليهود في تلك الليلة يضربون بالدّفوف و يزفنون،فقلت لصديقي:

كأنّكم تريدون أن تنتزعوا يدا من طاعة؟قال:لا،و لكن ملكنا الذي يستفتح على العرب يدخل غدا،قال:فصلّيت الصبح،و قعدت على السطح حتى طلعت الشمس،و أقبل رهج من قبل عسكرنا،فإذا أنا برجل بقبّة ريحان و إذا اليهود حوله يضربون بالدفوف و يزفنون، فإذا هو ابن صيّاد.قال:فدخل فلم ير إلى هذه الغاية».و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين ابن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 295 ح 9985-عن أمّ سلمة(رضي اللّه عنها)قالت:«ابن صيّاد ولدته أمّه أعور مختونا مسرورا».

*:كنز العمّال:على ما في هامش عبد الرزاق.

***

[[470]4-«فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة»]

اشارة

[470]4-«فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 160 ح 19377-عبيد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا شيبان، عن الأعمش،عن سالم بن أبي الجعد،عن جابر بن عبد اللّه،قال:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 121 ح 4332-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،حدثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه يعني ابن موسى،ثنا شيبان،عن الأعمش،عن سالم،عن جابر،قال:

*:ملاحم ابن المنادي:على ما في عقد الدرر.

ص:239

*:عقد الدرر:ص 363 ب 12 ف 3-عن جابر بن عبد اللّه،قال:«فقد ابن صيّاد يوم الحرّة» و قال:«أخرجه أيضا ابن المنادي».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 514 ح 4256-من حسانه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة، عن جابر رضي اللّه عنه.

*:إرشاد الساري:ج 9 ص 105-مرسلا،عن جابر،كما في المصنّف لابن أبي شيبة.

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 117 ح 3-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،كما في المصنّف.

**

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 32-مرسلا،عن جابر،كما في المصنّف.

***

[[471]5-«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد فقال...]

اشارة

[471]5-«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد فقال:أشهد أنّك رسول الأمّيين،قال ابن صيّاد للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:آمنت باللّه و رسله.فقال له النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:ما يأتيك؟قال ابن صيّاد:

يأتيني صادق و كاذب،فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:خلط عليك الأمر،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّي قد خبأت لك خبيئا،و خبأ له «يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ» فقال ابن صيّاد:هو الدّخّ،فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:اخسأ فلم(فلن)تعدو قدرك.

فقال عمر:يا رسول اللّه،ائذن لي فيه فأضرب عنقه،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

إن يك هو فلن تسلّط عليه،و إن لا يكن هو فلا خير لك في قتله»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 389 ح 20817-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مرّ بابن صيّاد في نفر من أصحابه منهم عمر بن الخطّاب،و هو

ص:240

يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة،و هو غلام،فلم يشعر حتى ضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ظهره بيده فقال:

و فيها:ح 20818-عن معمر،عن الزهري،عن سنان بن أبي سنان أنّه سمع حسين بن عليّ يحدث أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم خبّأ لابن صيّاد«دخانا»فسأله عمّا خبّأ له،فقال:«دخ،فقال:اخسأ فلن تعدو قدرك(أجلك)»فلمّا ولّى قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:ما قال؟فقال بعضهم:دخ،و قال بعضهم:بل قال:ريح،فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«قد اختلفتم و أنا بين أظهركم،و أنتم بعدي أشدّ اختلافا».

و في:ص 390 ح 20819-بسنده الأوّل فيه:«سالم،عن غير واحد،عن ابن عمر،قال:

انطلق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أبيّ بن كعب يوما إلى النخل التي فيها ابن صيّاد،حتى إذا دخلا النخل طفق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتّقي بجذوع النخل،و هو يختل ابن صيّاد أن يسمع من ابن صيّاد شيئا من قبل أن يراه،و ابن صيّاد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة،قال:فرأت أمه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يتّقي بجذوع النخل،فقالت:أي صاف،و هو اسمه،هذا محمد؛ فثار،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو تركته بيّن».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 548 ح 1542-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى.

و في:ص 550 ح 1544-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية و الثالثة.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 148-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،و الثالثة.

و في:ص 149-بسند آخر،عن ابن عمر.كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،و عن روايته الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ج 3 ص 82-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو نعيم،ثنا الوليد يعني ابن عبد الملك ابن جميع،قال:أخبرني أبو سلمة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ابن صيّاد و هو يلعب مع الغلمان،قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:هو أتشهد أنّي رسول اللّه؟ فقال رسول اللّه:قد خبّأت لك خبيئا،قال:دخ،قال:اخسأ فلن تعدو قدرك».

و في:ص 368-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،بسند آخر،عن جابر ابن عبد اللّه الأنصاري،و فيه:«...إن يكن هو فلست صاحبه،إنّما صاحبه عيسى بن مريم عليه السّلام،و إن لا يكن هو فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد،فلم يزل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

ص:241

مشفقا أنّه الدجّال».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 117-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:عن سالم،عن ابن عمر.قريبا من رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة.

و في:ج 4 ص 85-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 86-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ج 8 ص 49-بعضه،بسند آخر،عن ابن عباس.

و فيها:كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 50-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2240 ب 19 ح 2924-بعضه،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 2241 ح 2925-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،بسند آخر، عن أبي سعيد.

و فيها:ح 2926-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،عن جابر بن عبد اللّه.

و في:ص 2244 ح 2930-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 2931-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 2245 ح 2930-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ابن عمر.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 120 ح 4329-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.

*:بغية الباحث لحارث بن أبي أسامة:ص 247-أخبرنا الحكم بن موسى،ثنا عباد بن عباد، عن هشام بن عروة،عن أبيه،قال:لما سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بابن صيّاد قام إليه في أصحابه و قال لهم:«إنّي أخبّئ له خبئا و إنّي أخبّئ له سورة الدخان،قال:فسأل عنه أمّه،فقالت:هو يلعب مع الصبيان،قالت:ولدته أعور مختونا،قال:فدعي،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي

ص:242

رسول اللّه؟فقال له:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:آمنت باللّه و رسوله.قال:

ثمّ قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:فردّ عليه مثل قوله.قال:فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:قد خبّأت لك خبيئا فما هو؟قال:دخ،قال:اخسأ،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:انظر ما ترى؟قال:

أرى عصارا و عرشا على الماء.قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لبّس عليه.قال:فقال عمر:ألا أقتله يا رسول اللّه؟فقال:لا إن يكن الدجّال فلا تسلّط على قتله،و إن لا يكن الدجّال فلا يحلّ قتله».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 517 ب 63 ح 2247-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،بمعناه.

و قال:«و في الباب،عن عمر و حسين بن علي،و ابن عمر،و أبي ذرّ،و ابن مسعود،و جابر و حفصة».

و في:ص 519 ح 2249-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.

*:أبو يعلى:على ما في مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 96-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق،و بتفاوت يسير،و فيه:«...طافية...صيّاد...و برسوله...و رسله...

يكون...».

و في:ص 99-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من جرير، و بتفاوت يسير،و فيه:«فقام ابن صيّاد»بدل«ففرّ الصبيان و جلس ابن صيّاد».

و في:ص 102-حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب،قال:حدثنا عمّي عبد اللّه بن وهب، قال:أخبرني يونس عمّن أخبره«أنّ عمر بن الخطّاب انطلق مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في رهط قبل ابن صيّاد حتى وجده يلعب مع الصبيان،و قد قارب ابن صيّاد يومئذ الحلم،فلم يشعر حتى ضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ظهره بيده،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد،فقال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:فرفضه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:آمنت باللّه و برسله،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ما ترى يا ابن صيّاد؟قال ابن صيّاد:أنا بين صادق و كاذب.

فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:اخس فلم نعد قدرك،فقال له عمر:إيذن لي يا رسول اللّه حتى أقتله.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إن يكن هو فلن تسلّط عليه،و إن لم يكنه فلا خير لك في قتله».

و في:ص 103-حدثنا إسماعيل بن إسحاق الكوفي،قال:ثنا أبو نعيم،قال:ثنا الوليد بن

ص:243

عبد اللّه بن حميد،قال:حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن،عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ابن صيّاد و هو يلعب مع الصبيان الغلمان فقال:«أتشهد أنّي رسول اللّه؟ و يقول ابن صيّاد:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال:خبّأت لك خبيئة ما هذا؟قال:دخ،قال:

اخس فلم تعد قدرك».

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 88 ح 4666-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،بسند آخر،عن زيد بن حارثة.

و في:ج 12 ص 289-290 ح 13146-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 290 ح 13148-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 146 ح 2908-كما في المصنّف الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«زخ»بدل«ريح».

و في:ص 147 ح 2909-كما في المصنّف الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سنان، بتفاوت يسير،و فيه:«زح»بدل«ريح»و«هذا و أنتم معي تختلفون»بدل«قد اختلفتم و أنا بين أظهركم».

و في:ج 7 ص 63-حدثنا محمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي البصري،قال:حدثنا أبو الوليد الطيالسي،قال:حدثنا سلم بن زرير،قال:سمعت أبا رجاء يقول:سمعت ابن عبّاس يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لابن صائد:«خبّأت لك خبأ،قال:هو الدّخ،قال:اخسأ».

و في:ج 10 ص 127 ح 9272-حدثنا الوليد بن العباس،قال:حدثنا يحيى بكير،قال:حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الضحاك،عن نافع،عن سالم بن عبد اللّه أنّه سمع عبد اللّه بن عمر يقول:مرّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بابن صيّاد-و هو يلعب مع صبيان-فعرفه فقدّمه فقال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال ابن الصيّاد:أشهد أنّك نبيّ الأميّين،فتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«آمنت باللّه و رسله».

*:معالم السنن للبستي:ج 4 ص 348-كما في المصنّف،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1192 ح 661-كما في صحيح مسلم،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عثمّان بن أبي شيبة.

ص:244

و في:ص 1194 ح 662-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المثنّى.

و في:ص 1199 ح 665-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...خبأ...له...له ذرني...».

*:الإستيعاب:ج 1 ص 398-كما في ذيل رواية المصنّف الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 386 ح 1626-كما في صحيح مسلم،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أبي نضرة،و بتفاوت يسير.

و في:ص 478 ح 1841-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي نضرة.

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 510 ح 4248-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،من صحاحه،عن ابن عمر.

و في:ص 512 ح 4249-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،من صحاحه،عن أبي سعيد الخدري.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 69 ح 4270-أخبرنا أبو عمر عبد الواحد المليحي،أنا أحمد ابن عبد اللّه النعيمي،أنا محمد بن يوسف،نا محمد بن إسماعيل،نا أبو اليمان،أنا شعيب، أخبرني الزهري،أخبرني سالم بن عبد اللّه أنّ عبد اللّه بن عمر أخبره،كما في مصابيح السنّة الرواية الاولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و خبّأ له فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ...».

و في:ص 78 ح 4274-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق،بتفاوت يسير،و فيه:«...نابه...و رسوله...و رسله...أيديهم...

يسمعهم...»و ليس فيه:«قد جاء».

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 369 ح 1286-قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لابن صايد:«اخسأ فلن تعدو قدرك».

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 101-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من الجريري،بتفاوت يسير،و فيه:«...فاحتسبه و هو غلام يهودي و له ذؤابة و معه

ص:245

...و رسله و اليوم الآخر...فوق...فوق...».

و في:ص 104-كما في المصنّف،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق، و فيه:«حقّا»بدل«هو».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 203 ح 5030-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و فيها:ح 5031-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.

و في:ص 207 ح 5040-عن صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة.

*:الفائق في غريب الحديث:ج 1 ص 47-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،مرسلا.

و في:ص 420-بعضه،مرسلا.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 382-عن رواية مسند أحمد،الرواية الاولى.

و في:ص 383-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى،و ليس فيه:«تربت يداك».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 66 ح 7838-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،عن صحيح البخاري،و صحيح مسلم،و سنن الترمذي.

و في:ص 68 ح 7839-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و في:ص 69 ح 7840-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 7841-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ح 7843-عن رواية صحيح البخاري الخامسة.

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 116 ح 2-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف الرواية الاولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و قد قارب يومئذ الحلم...فرفضه...ما ذا ترى...ذرني...».

و ليس فيه:«...ما يأتيك...و خبّأ له يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ... ائذن لي...».

*:عقد الدرر:ص 353 ب 12 ف 3-عن رواية صحيح البخاري الثالثة و صحيح مسلم السادسة.

و في:ص 354 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم السابعة.

و في:ص 355 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم الثالثة.

*:ضياء المقدسي:على ما في كنز العمّال.

ص:246

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 71-مرسلا،عن عمر بن الخطّاب،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فمررنا بصبيان فيهم ابن صيّاد و قد قارب البلوغ،فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال:لا بل اشهد أنت أنّي رسول اللّه.فقلت:ذرني يا رسول اللّه أقتله،فقال صلى اللّه عليه و سلم:«إن يكن هو فلن تسلّط عليه،و إن لم يكن هو فلا خير لك في قتله».

*:تذكرة القرطبي:ص 776-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف الرواية الثالثة.

و فيها:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المصنّف الرواية الاولى،باختصار.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1522 ح 5504-عن رواية شرح السنّة الثانية.

*:خريدة العجائب:ص 200-بمعناه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 102-مرسلا،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم لابن صيّاد:«اخسأ فلن تعدو قدرك»و قد قال للنبي صلى اللّه عليه و سلم:«يأتيني صادق و كاذب»و قال:«أرى عرشا على الماء».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 354 ح 4584-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،عن عروة.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 143 ح 3399-كما في رواية المعجم الكبير الاولى،عن البزّار،عن زيد بن حارثة.

و في:ص 144 ح 3400-بمعناه،عن البزّار،عن أبي ذرّ.

*:العواصم و القواصم:ج 6 ص 224-مرسلا،عن ابن عمر،كما في ذيل رواية المصنّف الاولى،و فيه:«فلا تطيقه»بدل«فلن تسلّط».

و في:ج 7 ص 262-مرسلا،كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 216 ح 9846-مرسلا،عن الحسين بن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية المصنّف الاولى،باختصار كثير.

و فيها:مرسلا،عن جابر،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بتفاوت يسير،و فيه:

«مستيقنا»بدل«مشفقا»و ليس فيه:«فأقتله».

و في:ص 297 ح 9988-كما في بغية الباحث،بسند يلتقي مع سنده من هاشم بن عروة.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 2-كما في رواية مسند أحمد،عن أحمد،و البزّار،و الطبراني،عن أبي ذرّ.

و في:ص 3-عن رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت يسير،و عن الطبراني.

ص:247

*:نزول عيسى:ص 74 ح 29-عن جابر بن عبد اللّه،و عن صحيح البخاري،الروايتين الاولى و الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 183-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.

و في:ج 3 ص 215-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في ذيل رواية مسند أحمد الرابعة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 330 ح 38835-بعضه،عن أحمد.

و في:ص 331 ح 38836-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،عن ابن عمر، و البخاري،عن ابن عبّاس،و الطبراني،عن السيّد الحسين،و أحمد،و الروياني،و الضياء المقدسي،عن أبي ذرّ و مسلم،عن مسعود،عن أبي سعيد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 436 ح 5504-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477-478-مرسلا،عن ابن عمر،كما في صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 202 ح 5-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية صحيح مسلم، الخامسة.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 45-47-عن عبد اللّه بن عمر،كما في صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة،بسند يلتقي مع سنده من سالم.

و في:ج 12 ص 231 ح 9435-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي وائل.

و فيها:كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية.

*:تصريح الكشميري:ص 183 ح 29-عن رواية مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 245-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الخامسة.

**

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1138 ح 54-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت،قال:

و قد أخبرنا جماعة من أصحاب الحديث بأصفهان و جماعة منهم من همدان و خراسان سماعا و إجازة،عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة،عن أبي بكر محمد بن عمرو بن

ص:248

عثمّان بن الفضل العقيلي الفقيه،عن أبي عمرو محمد بن جعفر بن المظفّر و عبد اللّه بن محمد بن موسى بن كعب الصيداني،أبو سعيد و عبد اللّه[بن]محمد بن عبد الرحمن الرازي،و أبو الحسن محمد بن عبد اللّه بن صبيح الجوهري،قال:حدثنا أبو يعلى أحمد ابن المثنّى الموصلي،عن عبد الأعلى بن حمّاد النرسي،عن أيّوب عن نافع،عن ابن عمر، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:العمدة:ص 440 ح 925-عن رواية صحيح مسلم،و البخاري الثانية.

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 29-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى،باختصار.

و فيها:مرسلا،كما في صحيح مسلم،الرواية الخامسة،باختصار.

و في:ص 30-مرسلا،كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،باختصار.

***

ص:249

ص:250

حديث الجسّاسة

[[472]1-«إنّي لم أخطبكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث...]

اشارة

[472]1-«إنّي لم أخطبكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث حدّثنيه تميم الدّاري منعني سروره القايلة،حدثني تميم الداري عن بني عمّ له أنّهم أقبلوا في البحر من ناحية الشّام فأصابتهم فيه ريح عاصف فألجتهم إلى جزيرة في البحر،فإذا هم فيها بدابّة أهدب القبال،فقلنا:ما أنت يا دابّة؟!فقالت:

أنا الجسّاسة،فقلنا:أخبرينا،فقالت:ما أنا بمخبرتكم و لا مستخبرتكم شيئا،و لكن في هذا الدير رجل بالأشواق إلى أن يخبركم و تخبرونه، فدخلنا الدير فإذا نحن برجل أعور موثوق بالسلاسل يظهر الحزن،كثير التّشكّي،فلمّا رآنا قال:أفاتّبعتم فأخبرناه،فقال:ما فعلت بحيرة طّبريّة، قلنا:على حالها تسقي أهلها من مائها و تسقي زرعهم،قال:فما فعل بين عمان و بيسان،فقالوا:يطعم جناه كلّ عام،قال:فما فعلت عين زغر، قالوا:يشرب منها أهلها،و يسقون منها مزارعهم،قال:فلو يبست هذه انفلتّ من وثاقي هذا،فلم أدع بقدميّ هاتين منهلا إلاّ وطأته إلاّ المدينة،ثمّ قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:فإلى هذا انتهى سروري،ثمّ قال:و الذي نفسي بيده ما منها شعبة إلاّ و عليها ملك شاهر سيفه يرده من أن يدخلها»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 177 ح 364-ثنا سفيان قال:ثنا مجالد بن سعيد،عن الشعبي،قال:

ص:251

قدمت فاطمة بنت قيس الفهرية الكوفة على أخيها الضحّاك بن قيس،و كان قد استعمل عليها فأتيناها نسألها،فقالت:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في نحر الظهيرة فقال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 154 ح 19366-علي بن مسهر،عن المجالد،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس،قالت:«صلّى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم الظّهر،ثمّ صعد المنبر، فاستنكر النّاس ذلك،فبين قائم و جالس،و لم يكن يصعده قبل ذلك إلاّ يوم الجمعة، فأشار إليهم بيده أن اجلسوا،ثمّ قال:و اللّه ما قمت مقامي هذا الأمر(ينفعكم)لرغبة و لا لرهبة،و لكن تميما الدّاريّ أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح و قرّة العين،ألا إنّ بني عمّ لتميم الدّاريّ أخذتهم عاصف في البحر فألجأتهم الرّيح إلى جزيرة لا يعرفونها،فقعدوا في قوارب السّفينة فصعدوا فإذا هم بشيء أسود أهدب كثير الشعر، قالوا لها:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة،قالوا:فأخبرينا،قالت:ما أنا بمخبرتكم و لا سائلتكم عنه،و لكن هذا الدّير قد رمقتموه فأتوه،فإنّ فيه رجلا بالأشواق إلى أن يخبركم و تخبروه،فأتوه فدخلوا عليه فإذا هم بشيخ موثّق في الحديد شديد الوثاق،كثير الشّعر، فقال لهم:من أين؟قالوا:من الشّام،قال:ما فعلت العرب؟قالوا:نحن قوم من العرب، قال:ما فعل هذا الرّجل الّذي خرج فيكم؟قالوا:خير ناواه قوم فأظهره اللّه عليهم، فأمرهم اليوم جميع،و إلههم واحد،و دينهم واحد،قال:ذلك خير لهم،قال:ما فعلت عين زغر؟قالوا:يسقون منها زروعهم و يشربون منها لسقيهم،قال:ما فعل نخل بين عمّان و بيسان قالوا:يطعم في جناه كلّ عام،قال:ما فعلت بحيرة طبريّة؟قالوا:تدفّق جانباها من كثرة الماء،فزفر ثلاث زفرات،ثمّ قال:إنّي لو قد انفلتّ من وثاقي هذا لم أترك أرضا إلاّ وطأتها بقدميّ هاتين إلاّ طيبة ليس لي عليها سلطان،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إلى هذا انتهى فرحي،هذه طيبة،و الّذي نفس محمّد بيده ما منها طريق ضيّق و لا واسع إلاّ عليه ملك شاهر بالسّيف إلى يوم القيامة».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 416-418-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد،قال:ثنا مجالد،عن عامر،قال:قدمت المدينة،فأتيت فاطمة بنت قيس فحدّثتني.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2261 ح 2942-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت و تفصيل، و فيه:«...فلا أدع قرية إلاّ هبطتها في أربعين ليلة غير مكّة و طيبة،فهما محرّمتان عليّ

ص:252

كلتاهما،كلّما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السّيف صلتا يصدّني عنها»،و رواه بأسانيد أخرى أيضا،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس الأرقام:

120،121،122.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1354 ح 4074-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 118 ح 4325-ملخّصا مختصرا،بسند آخر إلى فاطمة بنت قيس.

و فيه:«...آخر العشاء الآخرة ذات ليلة ثمّ خرج».

و فيها:2326-مختصرا،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 119 ح 4327-أشار له،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و فيها:4328-بسند آخر،عن جابر،قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم على المنبر» مختصرا،بتفاوت.

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 5 ح 1381-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،بتفاوت يسير،و في آخره:«...هل غارت المياه؟و قال مجمع في حديثه:حتى رقد الناس،و قال:خرج في الأمّيين رسولهم».

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 160 ح 856-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم صعد المنبر عند الظهر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«أنّ تميما الداري جاءني فحدّثني أنّ قوما ركبوا في سفينة في البحر فعصفت بهم الريح فألقتهم إلى جزيرة في البحر،فخرجوا إليها فإذا هم بدابة شعر،فقالوا لها:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة»فذكر الحديث،ثمّ قال لهم:لو خرجت ما تركت أرضا إلاّ وطئتها رجلي غير طيبة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 521 ب 66 ح 2253-مختصرا،بتفاوت،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

*:مسند أبي يعلى:ج 4 ص 119 ح 2164-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بتفاوت بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 129 ح 2178-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 142 ح 2200-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بسندها.

ص:253

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 99-100-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،قالت:بينما الناس بالمدينة آمنين ليس بهم فزع،إذ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فصلّى الظهر،ثمّ أقبل يمشي حتى صعد المنبر ففرح الناس،قالت:فلمّا رأى في وجوههم ذلك قال:«أيّها الناس،إنّي لم أفزعكم و لكن أتاني أمر فرحت به،فأحببت أن أخبركم بفرح نبيّكم،إنّ تميم الداري أخبرني أنّ قوما من بني عمّ له ركبوا سفينة في البحر فانتهت بهم سفينتهم إلى جزيرة لا يعرفونها،فخرجوا ينظرون فإذا هم بإنسان لا يدرون ذكر هو أو أنثى من كثرة الشعر، فقالوا:من أنت؟فقالت:أنا الجسّاسة،قالوا:فحدّثينا.قالت:إيتو الدير فإنّ فيه رجلا بالأشواق إلى أن تحدّثوه.قال:فدخلوا الدير،فإذا هم برجل موثق بالحديد يتأوّه أشدّ التأوّه،فقال لهم:من أنتم؟قالوا:من أهل فلسطين من جزيرة العرب،قال:فخرج نبيّهم بعد؟قالوا:نعم.قال:فما صنع؟قالوا:تبعه قوم و فارقه قوم،فقاتل بمن اتّبعه من فارقه حتى أعطوه الحجر،و قال:من أيّ أرض أنتم؟قالوا:من أرض فلسطين.قال:فما فعلت بحيرة طبريّة؟قالوا:هي مملوّة تدفق،قال:فما فعلت عين زغر؟قالوا:تدفق حافّتها،قال:

فما فعل نخل بين عمّان و نيسان؟قالوا:قد أطعم،قال:لو أفلتّ من وثاقي لوطئت البلدان كلّها إلاّ طيبة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إلى هذا انتهى فرح نبيّكم،ثمّ قال:هي طيبة المدينة، و ما فيها طريق و لا موضع عرق ضيّق و لا واسع و لا ضعيف إلاّ عليه ملك شاهر سيفه،لو أراد أن يدخلها ضرب وجهه بالسيف».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 192-مختصرا،بتفاوت،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 43-45 ح 1270-بتفاوت و تفصيل،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 45 ح 1271-بعضه،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ج 24 ص 388-389 ح 958-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

و في:ص 391 ح 959-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نادى:«الصلاة جامعة،فخرج الناس إلى المسجد،فجاء النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فصعد المنبر،فقال:أنذرتكم الدجّال ثلاثا،إنّه لم يكن فيما مضى...من لخم و جذام فألقتهم الريح إلى جزيرة من جزائره

ص:254

فإذا هم بالدهماء تجرّ شعرها،فقالوا:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة،قالوا:أخبرينا...».

و في:ص 392 ح 960-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية مشكل الآثار، و بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 436-437 ح 4856-كما في رواية المعجم الكبير الاولى.

*:الأحاديث الطوال:ص 122-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

*:الحاكم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1153-1154 ح 627-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،قالت:قدم على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تميم الداري فأخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّه ركب البحر، فتاهت به سفينته فسقط إلى جزيرة فخرج إليها يلتمس الماء فلقي إنسانا يجرّ شعره- و اقتصّ الحديث-و قال فيه:ثمّ قال:أما إنّه لو قد أذن لي في الخروج،قد وطئت البلاد كلّها غير طيبة،فأخرجه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى الناس فحدّثهم،قال:«هذه طيبة و ذاك الدجّال».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 65 ح 4268-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 109-عن سنن الترمذي.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 504 ح 4238-كما في رواية صحيح مسلم،من صحاحه،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 507 ح 4240-من حسانه،كما في رواية سنن أبي داود الاولى،من حسانه،عن فاطمة بنت قيس.

*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 129-عن تميم الداري،مختصرا،بتفاوت،مرسلا.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 381-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 789-عن سنن ابن ماجة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 52-بسند آخر،بتفاوت،عن فاطمة بنت قيس.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 432 ح 1568-عن صحيح مسلم.

*:البيان:ص 523-526-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 176-178-كما في رواية صحيح مسلم،عن البخاري و مسلم.

ص:255

*:جامع الأصول:ج 11 ص 50-54-ح 7815-7816-كما في صحيح مسلم،عن مسلم، و أبي داود،و الترمذي.

*:عقد الدرر:ص 365-371 ب 12 ف 4-عن صحيح مسلم.

*:بيان الشافعي:ص 523 ب 25-كما في صحيح مسلم،بسنده إلى ابن عساكر،ثمّ بسنده إلى مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511-1513 ح 5482-عن صحيح مسلم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 93-عن صحيح مسلم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 346 عن أبي يعلى.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 427-428 ح 1868-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 317 ح 10007-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 347-عن صحيح مسلم.

*:تيسير الوصول إلى جامع الأصول:ج 4 ص 112 ح 1-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:

«أخرجه مسلم و أبو داود و الترمذي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 283 ح 38738-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،عن أحمد، و ابن ماجة،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 289 ح 38741-كما في صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم.

و في:ص 292 ح 38742-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن ماجة و ابن خزيمة و الحاكم و الضياء،عن أبي أمامة.

و في:ص 605 ح 39701-كما في المعجم الكبير،عن أحمد و مسلم و الطبراني.

و في:ص 608 ح 39702-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 467 ح 9920-مرسلا،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية مسلم.

و في:ص 468-469 ح 9921-9926-مرسلا،و بألفاظ مختلفة،و باختصار.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 204-مرسلا،قال:«إنّ تميما أخبره أنّه لقي هو و جماعة معه في دير في جزيرة لعب بهم الموج شهرا حتى وصلوا إليها رجلا كأعظم إنسان رأوه قطّ خلقا، و أشدّه وثاقا،مجموعة يداه إلى عنقه بالحديد،فقالوا له:ويلك ما أنت-فذكر الحديث-

ص:256

و فيه أنه سألهم عن نبي الأمّيين هل بعث؟و أنّه قال:إن تطيعوه فهو خير لكم،و فيه أنه قال:

إنّي مخبركم عنّي أنا المسيح الدجّال،و إنّي أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلاّ هبطتها في أربعين ليلة غير مكّة و طيبة».

*:علامات قيام الساعة:ص 98-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:«أخرج مسلم و أبو داود و الترمذي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 401 ح 5482-عن مشكاة المصابيح.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 3 ص 348-عن تاريخ مدينة دمشق.

ملاحظة:«يختلف التصوّر الذي تقدّمه الأحاديث الواردة في مصادرنا الشيعية عن الدجّال و حركته،عن التصوّر الذي تقدّمه الأحاديث الواردة في المصادر السنّية ببعض الأمور،منها:خلوّ أحاديثنا من أكثر العناصر التصويريّة المتقدّمة.و منها:أن حركة الدجّال فيها ليست حادثا ابتدائيا،بل هي حركة مضادّة لثورة الإمام المهدي الشاملة،و قوام هذه الحركة المضادّة اليهود،و المنافقون من الداخل الذين يتّصفون بدرجة خاصّة من العداء للإمام المهدي و أهل البيت عليهم السّلام.و منها:أن الذي يقتل الدجّال هو الإمام المهدي و ليس عيسى عليها السّلام.لهذا أوردنا بالإضافة إلى أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله الواردة في مصادرنا،عدّة روايات أخرى عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام كي تكون الصورة كاملة،و يلاحظ أنّ الحديث الأول ورد في مصادر الفريقين».

***

ص:257

ص:258

الدجّال من وجهة نظر الشيعة

[[473]1-«مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا...]

اشارة

[473]1-«مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق،و من قاتلنا في آخر الزّمان كان كمن قاتل مع الدجّال»*.

المصادر

*:مسند البزّار:ج 9 ص 343 ح 3900-حدثنا عمرو بن علي و الجراح بن مخلد و محمد بن معمر و اللفظ لعمرو و قالوا:نا مسلم بن إبراهيم،قال:نا الحسن بن أبي جعفر،عن علي بن زيد،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 37 ح 2636-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم ابن إبراهيم،و فيه:«فكأنما»بدل«كان كمن».

و في:ص 38 ح 2638-حدثنا علي بن عبد العزيز،حدثنا مسلم بن إبراهيم،ثنا الحسن بن أبي جعفر،عن أبي الصهباء،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق».

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 251 ح 5532-كما في المعجم الكبير،بسند آخر،عن أبي ذرّ، إلى قوله:«غرق».

و في:ص 406 ح 5866-حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي،قال:

حدثنا أبي،قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد،عن أبي سلمة الصائغ،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق،إنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخل غفر له».

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 139-ح 140-كما في رواية المعجم الأوسط الاولى،بسند

ص:259

آخر،عن أبي ذر،و فيه:«...فيكم...في قوم نوح...هلك و مثل باب حطّة في بني إسرائيل».

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 150-151-أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد، ثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي،ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي،ثنا مفضّل بن صالح، عن أبي إسحاق،عن حنش الكناني،قال:سمعت أبا ذرّ رضي اللّه عنه يقول و هو آخذ بباب الكعبة:

من عرفني فأنا من عرفني،و من أنكرني فأنا أبو ذرّ سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في المعجم الكبير،و فيه:«...ألا إنّ مثل...نوح من قومه».

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 273 ب 11 ح 1343-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم بن إبراهيم،و فيه:«فكأنّما»بدل«كان كمن».

*:آمالي الشجري:ج 1 ص 151-كما في مسند الشهاب،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 68 ح 99-آخره،بسند آخر،عن علي.

و في:ص 134 ح 177-كما في رواية مسند الشهاب،بسند آخر،عن أبي ذرّ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.

*:مناقب الخوارزمي:على ما في كشف اليقين.

*:مقتل الخوارزمي:ج 1 ص 104-كما في مسند الشهاب،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبراني.

*:لسان العرب:ج 3 ص 20-مرسلا:«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من تخلّف عنها زخّ به في النار،أي:دفع و رمي».

*:كشف الأستار:ج 3 ص 222 ح 2614-عن مسند البزّار.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 306 ح 9029-كما في المعجم الصغير،بسند آخر،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 223-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 225-عن مسند البزّار.

و في:ص 227-عن رواية المعجم الكبير الثانية.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 94 ح 34144-عن مستدرك الحاكم.

ص:260

*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 168-كما في مناقب ابن المغازلي،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في الثلاثة»أي معاجمه الحديثية الكبير و الأوسط و الصغير.

**

*:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 1 ص 296 ح 220-محمد بن سليمان،قال:حدثنا أبو أحمد قال:حدثنا غير واحد،عن أبي عتاب الدّلال منهم إبراهيم بن عبد اللّه البصري،قال:

حدثنا عمرو بن أبي المقدام،قال:حدثنا أبو إسحاق الهمداني،عن حنش بن المعتمر الكناني،قال:رأيت أبا ذرّ يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق».

و في:ج 2 ص 146 ح 624-بسند آخر،عن أبي ذرّ،كما في الرواية السابقة،و فيه:«...

و أنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة».

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 47 ب 31 ح 181-و بهذا الإسناد،حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره،قال:حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه النيسابوري،قال:حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال:حدثنا أبي في سنة ستّين و مائتين،قال:حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع و تسعين و مائة،و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور،قال:

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور،قال:حدثنا أحمد بن عبد اللّه الهروي الشيباني،عن الرضا علي بن موسى عليهما السّلام.و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال:حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني،عن داود بن سليمان الفرّاء،عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدثني أبي موسى بن جعفر،قال:حدثني أبي جعفر بن محمد، قال:حدثني أبي محمد بن علي،قال:حدثني أبي علي بن الحسين،قال:حدثني أبي الحسين بن علي،قال:حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-

*:مسند الإمام زيد:ص 32-مرسلا،كما في رواية المعجم الكبير الاولى،بتفاوت،و فيه:

«أنّ...و هوى».

ص:261

*:تيسير المطالب:ص 136-كما في رواية المناقب الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حنش، إلى قوله:«نجا».

*:زين الفتى:ج 1 ص 450 ح 271-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم بن إبراهيم،و فيه:«إنّما...»و ليس فيه:«كان».

*:مستدرك صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام:ص 273 ح 208-آخره،قال:«و بإسناده قال:قال رسول اللّه»و فيه بعد ذكر الحديث:قال الشيخ أبو القاسم الطائي:إنّي سألت عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عن«من قاتلنا في آخر الزّمان»قال:«من قاتل صاحب عيسى بن مريم عليه السّلام(و هو المهدي)».

*:العمدة:ص 360 ح 697-عن مناقب ابن المغازلي.

*:الدرّ النظيم:ص 770-قال بشر بن المفضّل:سمعت الرشيد يقول:سمعت المهدي يقول:

سمعت المنصور يقول:حدثني أبي،عن أبيه،عن ابن عباس أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها هلك».

*:كشف اليقين:ص 116-عن مناقب الخوارزمي.

*:غاية المرام:ج 3 ص 14 ب 32 ح 5-عن مناقب ابن المغازلي.

*:البحار:ج 27 ص 205 ب 8 ح 11-عن عيون أخبار الرضا.

و في:ج 52 ص 335 ب 27 ح 66-عن صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

*:العوالم لسيدة النساء:ج 2 ص 705-كما في رواية البزّار.بزيادة و فيه:«ألا أن...» و«هلكه»بدل«غرق».

*:معادن الحكمة:ج 1 ص 173-مرسلا،كما في رواية المعجم الصغير.

ملاحظة:«يتّضح من التفسير المروي عن الإمام الرضا عليه السّلام أنّ الموقف إلى جانب الدجّال سيكون أوضح بطلانا من الموقف ضدّ الإمام المهدي،على رغم وضوحه أيضا،و قد يفهم منه أنّه توجد علاقة سياسية و عقيدية بين الذين يقاتلون الإمام المهدي عليه السّلام عند ظهوره،و بين الذين يقاتلونه بعد ذلك مع الدجّال».

***

ص:262

[[474]2-«من قاتل أهل بيتي في الاولى،و توفّي في الثالثة فهو...]

اشارة

[474]2-«من قاتل أهل بيتي في الاولى،و توفّي في الثالثة فهو من شيعة الدجّال.

و سمعته يقول:إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تركها هلك.

و سمعته يقول:اجعلوا أهل بيتي فيكم مكان الرّأس من الجسد،و مكان العينين من الرأس،فإنّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرّأس،و لا يهتدي الرأس إلاّ بالعينين،ادخلوا حيث دخلوا،و اخرجوا من حيث خرجوا،و لا تعلّموهم فهم أعلم منكم.

و سمعته يقول:ما تركت فئة تقتل مائة،و لا تهدي مائة،إلاّ و قد نبّئت ناعقها و قائدها و سائقها و منتهى أمرها،و أودعت ذلك عند أهل بيتي، يرث حيّهم ميّتهم حتى يقتل الدجّال»*.

المصادر

*:شرح الأخبار:ج 2 ص 512 ح 903-علي بن الحزور،بإسناده،عن أبي ذرّ رحمة اللّه عليه، أنّه صعد درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب،ثمّ أسند ظهره إليه،و قال:أيّها الناس،من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاري،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:

*:اللوامع للخركوشي:على ما في مناقب ابن شهرآشوب.

*:رجال الكشّي:ص 26-27 ح 52-حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد الحنفي،عن فضيل الرسّان،قال:حدّثنا أبو عمر،عن حذيفة بن أسيد،قال:سمعت أبا ذرّ يقول-و هو متعلّق بحلقة باب الكعبة-:أنا جندب بن جنادة لمن عرفني،و أنا أبو ذرّ لمن لم يعرفني:إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله

ص:263

يقول:«من قاتلني في الاولى،و في الثانية،فهو في الثالثة من شيعة الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح في لجّة البحر،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق، ألا هل بلّغت؟».

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 59-و عنه(الشيخ السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه،عن شيخه(والده)رحمه اللّه،قال:حدثني محمد بن محمد،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم،قال:

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:أخبرني عبّاد بن يعقوب،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن أبي إسحاق،عن رافع مولى أبي ذرّ،قال:رأيت أبا ذرّ رحمه اللّه آخذا بحلقة باب الكعبة مستقبل الناس بوجهه و هو يقول:من عرفني فأنا جندب الغفاري،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاريّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من قاتلني في الاولى، و قاتل أهل بيتي في الثّانية حشره اللّه تعالى في الثّالثة مع الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق،و مثل باب حطّة من دخله نجا، و من لم يدخله هلك».

و في:ج 2 ص 74-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي بأسوان،قال:حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،قال:حدثنا أبو حفص الأعشى الكاهلي،قال:حدثني فضيل الريان(الرسّان)،عن أبي عمر مولى ابن الحنفية،عن أبي عمر زاذان،عن أبي شريحة حذيفة بن أسيد،قال:رأيت أبا ذرّ رضي اللّه عنه متعلقا بحلقة باب الكعبة،فسمعته يقول:أنا جندب،من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أعرّفه بنفسي،أنا أبو ذرّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رجال الكشّي، بتفاوت يسير،و فيه:«...و قاتل أهل بيتي في الثّانية فهو من شيعة الدجّال،إنّما مثل...

في أمّتي كمثل...من ركب فيها نجا...ألا هل بلّغت،ألا هل بلّغت،قالها ثلاثا».

*:تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين:ص 45-46-و المروي أنّ أبا ذرّ لمّا أخذ بحلقة الكعبة و قال:من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من قاتلني في المرّة الاولى،و قاتل أهل بيتي في المرّة الثانية كان في شيعة الدجّال،و إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كسفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق».

ص:264

و في:ص 138-و عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:«من قاتلني في الاولى،و قاتل أهلي في الثانية،فأولئك شيعة الدجّال».

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 3 ص 217-الخركوشي في اللوامع:و قال النبي صلى اللّه عليه و آله:«من قاتلني في الاولى،و قاتل أهل بيتي في الثانية،فأولئك شيعة الدجّال».

*:بشارة المصطفى:ص 88-بإسناده إلى الشيخ الطوسي رحمه اللّه،كما في روايته الاولى.

*:نوادر الأخبار:ص 158 ح 11-كما في رواية الطوسي الثانية،عن أبي ذر،مرسلا.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 245-246 ب 9 ح 20-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 322 ب 10 ح 30-عن أمالي الطوسي.

*:مجمع الرجال:ج 2 ص 56-عن الكشي.

*:البحار:ج 22 ص 408 ب 12 ح 25-عن الكشّي.

و في:ص 119 ب 7 ح 40-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 120 ح 42-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 23 ص 105 ح 3-عن بشارة المصطفى.

و في:ج 32 ص 322 ذ ح 292-عن ابن شهر اشوب.

*:الدرجات الرفيعة:239-كما في رجال الكشّي،عنه.

*:تنقيح المقال:ج 1 ص 235-عن الكشّي.

*:معجم رجال الحديث:ج 4 ص 167-عن الكشّي.

***

[[475]3-«من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل...]

اشارة

[475]3-«من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل:يا رسول اللّه،و إن شهد الشّهادتين!قال:نعم،إنّما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه، أو يؤدّي الجزية و هو صاغر،ثمّ قال:من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل:و كيف يا رسول اللّه؟قال:إن أدرك الدجّال آمن به»*.

المصادر

*:المحاسن:ج 1 ص 90 ب 16 ح 39-عن محمد بن علي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،

ص:265

عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:شرح الأخبار:ج 3 ص 481 ح 1387-الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«...إن أدرك الدجّال آمن به،و إن لم يدركه كتب من أصحابه،و إنّ ربّي مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني الأسماء كلّها كما علّمها آدم،فمرّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليّ و شيعته،إنّ ربي وعدني في شيعة علي عليه السّلام خصلة،قيل:و ما هي،يا رسول اللّه؟قال:المغفرة لمن آمن منهم و اتّقى،[و إنّ اللّه]لا يغادر صغيرة و لا كبيرة، و لهم تبدّل السيّئات حسنات».

*:أمالي الصدوق:ص 468 ح 2-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه اللّه،قال:حدثني عمّي محمد بن أبي القاسم،قال:حدثني محمد بن علي الكوفي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه الصادق،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية المحاسن،و فيه:«...بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا...

فإنّما احتجز...».

*:عقاب الأعمال:ص 242-243 ح 1-حدثني محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،قال:حدثني عمّي محمد بن أبي القاسم،قال:حدثني محمد بن علي الكوفي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في المحاسن،و فيه:«...إنّما احتجز بهاتين الكلمتين عند سفك دمه...».

*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 262-263-أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن هارون بن موسى، قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخمري،قال:حدثنا حنان بن سدير،قال:مررت أنا و أبي برجل من ولد أبي لهب يقال له عبيد اللّه بن إبراهيم،فناداني:يا أبا الفضل،هذا الرجل يحدّثك-و ذكر اسم المحدّث و هو سديف في آخر الحديث،و لم يذكره هاهنا-عن أبي جعفر؛فقربنا منهم و سلّمنا عليهم، فقال له:حدّثه،فقال:حدّثني محمد بن علي الباقر،و ما رأيت محمديّا قطّ يعدله،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حتى صعد المنبر،و اجتمع المهاجرون و الأنصار في الصلاة،فقال:«أيّها الناس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديا.

قال جابر:فقمت إليه،فقلت:يا رسول اللّه،و إن شهد أن لا إله إلا اللّه،و أنّك رسول اللّه؟

ص:266

قال:نعم،و إن شهد،إنّما احتجز بذلك من أن يسفك دمه،أو يؤدّي الجزية عن يد و هو صاغر.ثمّ قال:أيّها الناس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا،و إن أدرك الدجّال آمن به،و إن لم يدركه بعث من قبره حتى يؤمن به،إنّ ربّي عز و جلّ مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني أسماء أمّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها،فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعليّ و شيعته».

قال حنان:و قال لي أبي:اكتب هذا الحديث،فكتبته،و خرجنا من غد إلى المدينة،فقدمنا فدخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقلت له:جعلت فداك،إنّ رجلا من المكّيين يقال له سديف،حدثني عن أبيك بحديث،فقال:و تحفظه؟فقلت:فكتبته.قال:فهاته،فعرضته عليه،فلمّا انتهى إلى:مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني أسماء أمّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:يا سدير،متى حدّثك بهذا عن أبي؟قلت:اليوم السابع منذ سمعناه منه،يرويه عن أبيك،فقال:قد كنت أرى أنّ هذا الحديث لا يخرج عن أبي إلى أحد».

*:مشارق أنوار اليقين:ص 79-عن أبي سعيد الخدري،قال:خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال في خطبته:«أيّها النّاس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا لا ينفعه إسلامه،و إن أدرك الدجّال آمن به،و إن مات بعثه اللّه من قبره حتّى يؤمن به».

*:بحار الأنوار:ج 27 ص 135 ح 132-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 218 ح 2-عن عقاب الأعمال و أمالي الصدوق.

و في:ج 52 ص 192 ب 25 ح 25-عن المحاسن.

و في:ج 72 ص 134 ب 101 ح 13-عن المحاسن.

***

[[476]4-«...و خروج رجل من ولد الحسين بن علي،و ظهور الدجّال...]

اشارة

[476]4-«...و خروج رجل من ولد الحسين بن علي،و ظهور الدجّال، يخرج بالمشرق من سجستان،و ظهور السفياني...»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 250-252 ب 23 ح 1-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:

ص:267

حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدثنا محمد بن آدم الشيباني،عن أبيه آدم بن أبي أياس،قال:حدثنا المبارك بن فضالة،عن وهب بن منبّه، رفعه عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل جاء فيه:

*:المعراج:على ما في البحار.

*:المحتضر:ص 141-كما في كمال الدين،مرسلا.

*:بحار الأنوار:ج 51 ص 68-70 ب 1 ح 11-عن كمال الدين.

و في:ص 276-278 ب 25 ح 172-عن المحتضر،نقلا من كتاب المعراج للشيخ الصالح أبي محمد الحسن،بإسناده عن الصدوق،ثمّ بسند كمال الدين.

*:تفسير نور الثقلين:ج 3 ص 123-125-عن كمال الدين.

***

[[477]5-«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال...]

اشارة

[477]5-«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال،و الدّخان، و الدّابّة،و خروج القائم،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن تسوق النّاس إلى المحشر»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 426-و بهذا الإسناد(لعلّه أحمد بن إدريس،عن عليّ بن محمد ابن قتيبة،عن الفضل بن شاذان)عن ابن فضال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار، عن أبي نصر،عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام(قال):قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 48-عن غيبة الطوسي.

***

[[478]6-«يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا و على اللّه تمام الرّابعة...]

اشارة

[478]6-«يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا و على اللّه تمام الرّابعة،يا

ص:268

جند المرأة،و أعوان البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر(فهربتم)فانهزمتم، أخلاقكم دقاق،و ماؤكم زعاق،بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة،و أبعد من السّماء،بها تسعة أعشار الشّرّ،المحتبس فيها بذنبه،و الخارج منها بعفو اللّه...كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه و قد طبّقها الماء حتّى ما يرى منها إلاّ شرف المسجد كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر.

فقام إليه الأحنف بن قيس،فقال:يا أمير المؤمنين،و متى يكون ذلك؟ قال:يا أبا بحر إنّك لن تدرك ذلك الزّمان،و إنّ بينك و بينه لقرونا، و لكن ليبلّغ الشّاهد منكم الغائب عنكم،لكي يبلّغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحوّلت أخصاصها دورا،و آجامها قصورا،فالهرب الهرب،فإنّه لا بصيرة لكم يومئذ.ثمّ التفت عن يمينه فقال:كم بينكم و بين الأبلّة؟فقال له المنذر بن الجارود:فداك أبي و أمّي أربعة فراسخ، قال له:صدقت فو الّذي بعث محمّدا و أكرمه بالنّبوّة،و خصّه بالرّسالة، و عجّل بروحه إلى الجنّة،لقد سمعت منه كما تسمعون منّي أن قال:يا عليّ،هل علمت أنّ بين الّتي تسمّى البصرة و الّتي تسمّى الأبلّة أربعة فراسخ،و قد يكون في الّتي تسمّى الأبلّة موضع أصحاب العشور،يقتل في ذلك الموضع من أمّتي سبعون ألفا،شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر،فقال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و من يقتلهم فداك أبي و أمّي؟ قال:يقتلهم إخوان الجنّ،و هم جيل كأنّهم الشّياطين،سود ألوانهم، منتنة أرواحهم،شديد كلبهم،قليل سلبهم،طوبى لمن قتلهم و طوبى

ص:269

لمن قتلوه،ينفر لجهادهم في ذلك الزّمان قوم هم أذلّة عند المتكبّرين من أهل ذلك الزّمان،مجهولون في الأرض،معروفون في السّماء،تبكي السّماء عليهم و سكّانها و الأرض و سكّانها،ثمّ هملت عيناه بالبكاء،ثمّ قال:ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له و لا حسّ،قال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و ما الّذي يصيبهم من قبل الغرق ممّا ذكرت،و ما الويح، و ما الويل؟فقال:هما بابان:فالويح باب الرّحمة،و الويل باب العذاب، يا ابن الجارود نعم،ثارات عظيمة،منها عصبة يقتل بعضها بعضا،و منها فتنة تكون بها خراب منازل،و خراب ديار،و انتهاك أموال،و قتل رجال، و سبي نساء،يذبحن ذبحا،يا ويل أمرهنّ حديث عجب،منها أن يستحلّ بها الدجّال الأكبر الأعور،الممسوح العين اليمنى،و الأخرى كأنّها ممزوجة بالدّم،لكأنّها في الحمرة علقة،ناتئ الحدقة،كهيئة حبّة العنب الطّافية على الماء،فيتبعه من أهلها عدّة من قتل بالأبلّة من الشّهداء،أناجيلهم في صدورهم،يقتل من يقتل،و يهرب من يهرب،ثمّ رجف،ثمّ قذف،ثمّ خسف،ثمّ مسخ،ثمّ الجوع الأغبر،ثمّ الموت الأحمر و هو الغرق.

يا منذر،إنّ للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزّبر الأول،لا يعلمها إلاّ العلماء،منها الخريبة،و منها تدمر،و منها المؤتفكة،يا منذر،و الّذي فلق الحبّة،و برأ النّسمة،لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات،عرصة عرصة،و متى تخرب،و متى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة،و إنّ عندي

ص:270

من ذلك علما جمّا،و إن تسألوني تجدوني به عالما،لا أخطئ منه علما»*.

المصادر

*:شرح نهج البلاغة،ابن ميثمّ البحراني:ج 1 ص 289-290 الخطبة 13-مرسلا،عن علي عليه السّلام من خطبة خطبها عليه السّلام بالبصرة بعد ما فتحها.روي أنه لمّا فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة جامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء اللّه، و لا عذر لمن تخلّف إلاّ من حجّة أو علّة،فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.فلمّا كان في اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج فصلّى في النّاس الغداة في المسجد الجامع،فلمّا قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلّي،فخطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النّبي صلى اللّه عليه و آله،و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات،ثمّ قال:-رواها إلى قوله:«جؤجؤ طير في لجّة بحر»و روى الجزء الثاني منها في ج 3 ص 15-16.

*:البحار:ج 32 ص 253-258 ب 4 ح 199-عن شرح نهج البلاغة للبحراني،بتفاوت يسير.

ملاحظة:«القسم الأوّل من هذه الخطبة معروف مشهور رواه المحدّثون و المؤرّخون مثل ابن أبي الحديد و ابن منظور،و قد ورد في نهج البلاغة.و إنّما ذكرنا مصادر الجزء الثاني منها».

***

[[479]7-«و أنّه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجّال إلاّ سيجد...]

اشارة

[479]7-«و أنّه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجّال إلاّ سيجد من يبايعه،و من رفع راية ضلال(ة)فصاحبها طاغوت»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 296 ح 456-حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد الكندي،عن غير واحد

ص:271

من أصحابه،عن أبان بن عثمّان،عن أبي جعفر الأحول،و الفضيل بن يسار،عن زكريا النقاض،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سمعته يقول:في حديث عن فضل علي عليه السّلام جاء فيه:

*:البحار:ج 28 ص 254 ب 4 ح 37 عن الكافي.

***

[[480]8-«ازرعوا و اغرسوا،فلا و اللّه ما عمل النّاس عملا...]

اشارة

[480]8-«ازرعوا و اغرسوا،فلا و اللّه ما عمل النّاس عملا أحلّ و لا أطيب منه،و اللّه ليزرعنّ الزّرع و ليغرسنّ النّخل بعد خروج الدجّال»*.

المصادر

*:الكافي:ج 5 ص 260 ح 3-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن خالد،عن سيّابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأله رجل فقال له:جعلت فداك أسمع قوما يقولون:إنّ الزّراعة مكروهة،فقال له:

*:من لا يحضره الفقيه:ج 3 ص 250 ح 3907-و روى محمد بن خالد،عن ابن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و طريقه إلى محمد بن خالد كما في مشيخته:محمد بن الحسن،عن محمد بن الحسن الصفّار،عن محمد بن خالد البرقي:كما في الكافي.

*:الغايات،لجعفر بن أحمد:ص 88-على ما في مستدرك الوسائل.

*:التهذيب:ج 6 ص 384 ب 93 ح 26 و ج 7 ص 236 ب 21 ح 53-بسنده أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد،عن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و قال في طريقه إلى أحمد بن محمد و من جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذه الأسانيد،عن محمد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى.

*:وسائل الشيعة:ج 13 ص 193 ب 3 ح 1-عن الكافي.

*:البحار:ج 103 ص 68 ب 10 ح 24-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الغايات.

*:مستدرك الوسائل:ج 13 ص 461 ب 2 ح 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الغايات.

***

ص:272

[[481]9-«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق...]

اشارة

[481]9-«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام،فهي أرواحنا،فقيل له:يا بن رسول اللّه،و من الأربعة عشر؟فقال:محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمّة من ولد الحسين،آخرهم القائم الّذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجّال،و يطهّر الأرض من كلّ جور و ظلم»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 335 ب 33 ح 7-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:

حدثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن يزيد الزيّات،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن ابن سماعة،عن علي بن الحسن بن رباط،عن أبيه،عن المفضّل بن عمر،قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:

*:إعلام الورى:ص 385 ف 2-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، و ليس فيه:«فيقتل الدجّال».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 517 ب 9 ف 6 ح 254-عن كمال الدين.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 283-عن كمال الدين.

*:عوالم فاطمة الزهراء عليها السّلام:ج 1 ص 30-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 15 ص 23 ب 1 ح 40-عن كمال الدين.

و في:ج 25 ص 15 ب 1 ح 29-عن كمال الدين.

و في:ج 51 ص 144 ب 6 ح 8-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 48 ف 7 ب 9 ح 1-عن كمال الدين.

***

[[482]10-«إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنة...]

اشارة

[482]10-«إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنة على شيعتنا

ص:273

من الدجّال!فقلت:يا بن رسول اللّه بما ذا؟قال:بموالاة أعدائنا و معاداة أوليائنا!إنّه إذا كان كذلك اختلط الحقّ بالباطل و اشتبه الأمر، فلم يعرف مؤمن من منافق»*.

المصادر

*:صفات الشيعة،الصدوق:ص 14-حدثنا محمد بن موسى المتوكّل،عن الحسن بن علي الخزّاز،قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 75 ص 391 ب 85 ح 11-عن صفات الشيعة.

***

[[483]11-«رجل قد استخفّته الأحاديث،كلّما وضع أحدوثة كذب...]

اشارة

[483]11-«رجل قد استخفّته الأحاديث،كلّما وضع أحدوثة كذب و انقطعت مدّها بأطول منها،إن يدرك الدجّال يتبعه»*.

المصادر

*:عبد الرّزّاق:على ما في سند ابن حمّاد.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 520 ح 1459-عبد الرّزّاق،عن سفيان،عن عمران بن ظبيان،عن حكيم بن سعد،عن عليّ،قال:

**

كما ورد في مصادرنا عدّة أحاديث عن تحريم المدينة المنوّرة على الدجّال،و عدم دخوله أيّاها،بنفس مضمون الأحاديث الواردة في مصادر السنّة،و من أمثلتها:

*:ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 564 ح 3156-قال:و روي أنّ الصادق عليه السّلام ذكر الدجّال فقال:«لا يبقى منها سهل إلاّ وطأه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على كلّ نقب من أنقابها ملكا يحفظهما من الطّاعون و الدجّال،و اللّه الموفّق».

ص:274

*:و رواه في التهذيب:ج 6 ص 12 ب 5 ح 22-عن الحسين بن سعيد،عن صفوان و ابن فضال،عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في رواية الصدوق.

*:و في وسائل الشيعة:ج 10 ص 272 ب 9 ح 4-عن التهذيب.

***

[[484]12-«يا عيسى،جدّ في أمري و لا تهزل،و اسمع و أطع...]

اشارة

[484]12-«يا عيسى،جدّ في أمري و لا تهزل،و اسمع و أطع،يا ابن الطّاهرة الطّهر البكر البتول،أتيت من غير فحل،أنا خلقتك آية للعالمين،فإيّاي فاعبد،و عليّ فتوكّل.خذ الكتاب بقوّة،فسّر لأهل سوريا بالسّريانيّة،و بلّغ من بين يديك أنّي أنا اللّه الدّائم الّذي لا أزول، صدّقوا النّبيّ الأمّيّ صاحب الجمل و المدرعة و التّاج(و هي العمامة) و النّعلين و الهراوة(و هي القضيب)الأنجل العينين،الصّلت الجبين، الواضح الخدّين،الأقنى الأنف،المفلّج الثّنايا،كأنّ عنقه إبريق فضّة، كأنّ الذّهب يجري في تراقيه،له شعرات من صدره إلى سرّته،ليس على بطنه و لا على صدره شعر،أسمر اللّون،دقيق المسربة،شثن الكفّ و القدم،إذا التفت التفت جميعا،و إذا مشى كأنّما ينقلع من الصّخرة و ينحدر من صبب،و إذا جاء مع القوم بذّهم،عرقه في وجهه كاللّؤلؤ، و ريح المسك ينفح منه،لم ير قبله مثله و لا بعده،طيّب الرّيح،نكّاح النّساء،ذو النّسل القليل،إنّما نسله من مباركة،لها بيت في الجنّة،لا صخب فيه و لا نصب،يكفلها في آخر الزّمان كما كفل زكريّا أمّك،لها فرخان مستشهدان،كلامه القرآن،و دينه الإسلام،و أنا السّلام،طوبى لمن أدرك زمانه،و شهد أيّامه،و سمع كلامه.

ص:275

قال عيسى عليه السّلام:يا ربّ،و ما طوبى؟قال:شجرة في الجنّة،أنا غرستها، تظلّ الجنان،أصلها من رضوان،ماؤها من تسنيم،برده برد الكافور، و طعمه طعم الزّنجبيل،من يشرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعدها أبدا.

فقال عيسى عليه السّلام:اللهمّ اسقني منها.قال:حرام-يا عيسى-على البشر أن يشربوا منها حتّى يشرب ذلك النّبيّ،و حرام على الأمم أن يشربوا منها حتّى تشرب أمّة ذلك النّبيّ،أرفعك إليّ ثمّ أهبطك في آخر الزّمان لترى من أمّة ذلك النّبيّ العجائب،و لتعينهم على اللّعين الدجّال، أهبطك في وقت الصّلاة لتصلّي معهم،إنّهم أمّة مرحومة»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 345-347 مجلس 46 ح 10/418-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا محمّد بن عطيّة،قال:

حدّثنا عبد اللّه بن عمرو بن سعيد البصري،قال:حدثنا هشام بن جعفر،عن حمّاد،عن عبد اللّه بن سليمان،و كان قارئا للكتب،قال:قرأت في الإنجيل:

*:كمال الدين:ج 1 ص 159 ب 8 ح 18-كما في أماليه.و زاد فيه:«و كانت للمسيح عليه السّلام غيبات يسيح فيها في الأرض،فلا يعرف قومه و شيعته خبره،ثمّ ظهر فأوصى إلى شمعون ابن حمّون عليه السّلام،فلمّا مضى شمعون غابت الحجج بعده و اشتدّ(ت)الطّلب،و عظمت البلوى،و درس الدّين،و ضيّعت الحقوق،و أميتت الفروض و السّنن،و ذهب النّاس يمينا و شمالا لا يعرفون أيّا من أيّ،فكانت الغيبة مائتين و خمسين سنة».

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 282-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 1 ص 167 ب 18 ج 1-عن ابن بابويه.

ص:276

*:البحار:ج 14 ص 284 ب 21 ح 6-عن أمالي الصدوق.

و في:ج 16 ص 144 ب 8 ح 1-عن كمال الدين،و أمالي الصدوق.

و في:ج 52 ص 181 ب 25 ح 1-آخره،عن أمالي الصدوق.

***

ص:277

ص:278

يأجوج و مأجوج و السّد

[[485]1-«إذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا حتّى يسمع الّذين...]

اشارة

[485]1-«إذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤوسهم،و إذا كان اللّيل قالوا:نجيء غدا فنفتح فنخرج فيعيده اللّه كما كان،فيجيئون من الغد فيحفرون حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤؤسهم،فإذا كان اللّيل قالوا:نجيء غدا فنخرج فيجيئون من الغد،فيجدونه من الغد قد أعاده اللّه كما كان،فيحفرون حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤوسهم،فإذا كان الليل ألقى اللّه على لسان رجل منهم فيقول:نجيء غدا فنخرج إن شاء اللّه،فيجيئون من الغد فيجدونه كما تركوه،فيحفرون ثمّ يخرجون،فتمرّ الزّمرة الاولى منهم بالبحيرة فيشربون ماءها،ثمّ تمرّ الزمرة الثّانية فيلحسون طينها،ثمّ تمرّ الزّمرة الثالثة فيقولون:لقد كان مرّة هاهنا ماء قال:و يفرّ الناس منهم فلا يقوم لهم شيء،ثمّ يرمون بسهامهم إلى السّماء فترجع مختضبة بالدّماء، فيقولون:غلبنا أهل الأرض و أهل السّماء،فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول:اللّهمّ لا طاقة لنا بهم و لا يدين لنا بهم فأكفناهم بما شئت، فيسلّط اللّه عليهم دودا يقال له:النّغف،فتفرس رقابهم،و يبعث اللّه عليهم طيرا تأخذهم بمناقيرها فتلقيهم في البحر،فيبعث اللّه غيثا يقال

ص:279

له:الحياة،يطّهر الأرض و ينبتها حتّى عن الرّمّانة ليشبع منها السكن، قيل و ما السكن؟قال:أهل البيت.قال:فبينا النّاس كذلك إذ أتاهم الصّريخ:أنّ ذا السّويقتين قد غزا البيت يريده،فيبعث اللّه إليه عيسى بن مريم طليعة سبعمائة أو بين السّبعمائة و الثّمانمائة،حتّى إذا كان ببعض الطّريق بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن،ثمّ يبقى عجاج من النّاس يتسافدون كما تتسافد البهائم،فمثل السّاعة كمثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر ولادها حتّى تضع،فمن تكلّف بعد قولي هذا شيئا أو بعد علمي هذا شيئا فهو متكلّف»*.

المفردات:النّغف:بفتح الغين،قطعة الجلد التي تتّخذ حزاما شبّه بها الدود الذي يبعث على يأجوج و مأجوج.شكرت الدابّة:بكسر الكاف،شكرا بفتحها:سمنت و كثر لبنها.

المصادر

*:تفسير القرآن لعبد الرّزّاق:ج 2-2 ص 28-29-أنا معمر،عن رجل،عن حميد بن هلال، عن أبي الضيف،قال:قال كعب:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 510-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة،ثنا أبو رافع،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ يأجوج و مأجوج ليحفرنّ السّدّ كلّ يوم،حتّى إذا كادوا يرون شعاع الشّمس قال الّذي عليهم:ارجعوا فستحفرونه غدا،فيعودون إليه كأشدّ ما كان،حتّى إذا بلغت مدّتهم و أراد اللّه عز و جلّ أن يبعثهم إلى النّاس،حفروا حتّى إذا كادوا يرون شعاع الشّمس قال الّذي عليهم:ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء اللّه و يستثني،فيعودون إليه و هو كهيئة حين تركوه،فيحفرونه و يخرجون على النّاس فينشّفون المياه،و يتحصّن النّاس منهم في حصونهم،فيرمون

ص:280

بسهامهم إلى السّماء فترجع و عليها كهيئة الدّم،فيقولون:قهرنا أهل الأرض،و علونا أهل السّماء،فيبعث اللّه عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و الّذي نفس محمّد بيده إنّ دوابّ الأرض لتسمن شكرا من لحومهم و دمائهم».

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1364 ب 33 ح 4080-حدثنا أزهر بن مروان،ثنا عبد الأعلى،ثنا سعيد،عن قتادة،قال:حدثنا أبو رافع،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 313 ب 19 ح 3153-بسند آخر،عن أبي رافع من حديث أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في السدّ،قال:-و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب»، و فيه:«...تسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم».

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 481-مرسلا،عن كعب،قال:«إنّ يأجوج و مأجوج ينقرون كلّ يوم بمناقرهم في السّدّ،فيسرعون فيه.فإذا أمسوا قالوا:نرجع غدا فنفرغ منه؛ فيصبحون و قد عاد كما كان.فإذا أراد اللّه خروجهم قذف على ألسن بعضهم الاستثناء، فيقولون:نرجع غدا إن شاء اللّه فنفرغ منه،فيصبحون و هو كما تركوه فينقبونه،و يخرجون على الناس،فلا يأتون على شيء إلاّ أفسدوه.فيمرّ أولهم على البحيرة فيشربون ماءها، و يمرّ أوسطهم فيلحسون طينها،و يمرّ آخرهم عليها فيقولون:قد كان هاهنا مرّة ماء، فيقهرون الناس،و يفرّ الناس منهم في البرّيّة و الجبال،فيقولون:قهرنا أهل الأرض فهلمّوا إلى أهل السماء.فيرمون نشّابهم نحو السماء فترجع تقطر دما،فيقولون:قد فرغنا من أهل الأرض و أهل السماء،فيبعث اللّه عليهم أضعف خلقه:النغف دودة تأخذهم في رقابهم فتقتلهم حتى تنتن الأرض من جيفهم،و يرسل اللّه الطير فتلقي جيفهم إلى البحر،ثمّ يرسل اللّه السماء فتطهّر الأرض،و تخرج زهرتها و بركتها،و يتراجع الناس حتى إنّ الرمانة لتشبع أهل البيت.[و تكون سلوة من عيش.فبينما الناس كذلك إذ جاءهم خبر أنّ ذا السويقتين قد غزا البيت]فيبعث المسلمون جيشا فلا يصلون إليهم،و لا يرجعون أصحابهم حتى يبعث اللّه ريحا طيّبة يمانية من تحت العرش،فتكفت روح كلّ مؤمن،ثمّ لا أجد مثل الساعة إلاّ كرجل أنتج مهرا له فهو ينتظر متى يركبه.فمن تكلّف من أمر الساعة ما

ص:281

وراء هذا فهو متكلّف»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 321 ح 6436-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه،قال:

«يحفرون كلّ يوم حتى يكادوا يرون شعاع الشمس فيقولون:نرجع إليه غدا،فيرجعون و هو أشدّ ما كان،فإذا بلغت مدّتهم و أراد اللّه عز و جلّ أن يبعثهم على الناس قالوا:نرجع إليه إن شاء اللّه غدا،فيرجعون إليه كهيئة ما تركوه،فيحفرونه أو كما قال»قال المعتمر:و قال أبي عن قتادة:إنّهم يرمون في السماء سهاما فترجع إليهم فيها دم،فيقولون:ظهرنا على الأرض و قهرنا أهل السماء،أو كما قال:قال:«فيبعث اللّه عليهم النغف في أقفائهم فيقتلونهم،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:حتى إنّ دوابّهم تسمن و تبطر ممّا تأكل لحومهم،أو كما قال».

*:جامع البيان،الطبري:ج 17 ص 71-بسند آخر،عن أبي الصيف،قال:قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من معمر.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 488-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم في السّد قال:-و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الصحيحين،و لم يخرّجاه».

*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 6 ص 198-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يحفرونه...كادوا يرون...فيعيده اللّه...

فيتبعون...و تسكر سكرا...»،و ليس فيه:«و دمائهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1205 ح 666-كما في رواية ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من سعيد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يخرقونه كلّ يوم..».

و في:ص 1220-1222 ح 679-كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز،بسند آخر،عن كعب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...نبالهم...لتشبع السكن.قيل:و ما السكن؟قال:أهل البيت...صاحب الحبش...لا أحد قبل الساعة...».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

ص:282

*:الوسيط في تفسير القرآن:ج 3 ص 168-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و أراد اللّه أن يبعثهم على الناس...و تشكر من لحومهم شكرا».

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 385-عن رواية مسند أحمد.

*:التذكرة:ج 2 ص 779-عن سنن ابن ماجة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 333-كما في مسند أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 235-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:«يأجوج و مأجوج يحفران كلّ يوم أبواب».و لم يسنده إلى النبي.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 323-324-عن مستدرك الحاكم.

*:نظم الدرر:ج 12 ص 139-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي رافع، عن رواية مسند أحمد و الترمذي،و ابن ماجة..

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 251-250-قال:«و أخرج أحمد،و الترمذي،و حسنه،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد،بتفاوت،و فيه:«...كادوا يرون...فستفتحونه...و لا يستثني فإذا أصبحوا وجدوه قد رجع،فإذا أراد اللّه بخروجهم...أعناقهم فيهلكون...و تبطر...».

و في:ص 252-كما في جامع البيان،بتفاوت،قال:«و أخرج عبد الرّزّاق،و عبد بن حميد،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن كعب.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 484 ح 6290-كما في رواية مسند أحمد،عن أحمد و أبي داود و الحاكم.

***

[[486]2-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتح اليوم من ردم يأجوج

اشارة

و مأجوج مثل هذا...]

[486]2-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا،و حلّق إبهامه بالّتي تليها.قالت:فقلت:يا رسول اللّه،أنهلك و فينا الصّالحون؟قال:«نعم،إذا كثر الخبيث»*.

ص:283

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 363 ح 20749-عن معمر،عن الزهري،عن عروة،عن زينب بنت أبي سلمة،عن زينب بنت جحش،قالت:دخل علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و هو يقول:

*:تفسير القرآن للصنعاني:ج 2 ق 2 ص 375-كما في رواية المصنّف سندا و متنا،و بتفاوت يسير،و فيه:«دخل النبي صلى اللّه عليه و سلم يوما على زينب و هو يقول:لا إله إلاّ اللّه...الخبث».

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 147 ح 308-ثنا سفيان،قال:ثنا الزهري لا نحتاج فيه إلى أحد، قال:أخبرني عروة بن الزبير،عن زينب بنت أبي سلمة،عن حبيبة بنت أم حبيبة،عن أمّها أمّ حبيبة،عن زينب بنت جحش،قالت:استيقظ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من نوم و هو محمرّ وجهه و هو يقول:و فيه:«لا إله إلاّ اللّه،لا إله إلاّ اللّه،ويل...مثل هذه عقد سفيان عشرة».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 591 ح 1644-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن الزهري.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 42 ح 19061-كما في مسند الحميدي،بسند ابن حمّاد،و فيه:«...و عقد بيده يعني عشرة...إذا ظهر الخبيث».

و في:ص 62 ح 19117-بعضه،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«فتح اليوم...إلى قوله:و عقد وهيب بيده تسعين».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 428-كما في مسند الحميدي،بسنده،و فيه:«...هذه و حلّق».

و فيها:بسند آخر عن زينب بنت جحش،قالت:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم دخل عليها فزعا يقول:

و فيه:«...مثل هذا و حلّق بإصبعيه الإبهام و الّتي تليها».

و في:ص 429-بالسند المتقدّم،و فيه:«...دخل عليّ رسول اللّه...و هو عاقد بإصبعيه السبّابة بالإبهام».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 168-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«فتح اللّه من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا،و عقد بيده تسعين».

و في:ص 240-241-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

ص:284

و في:ج 9 ص 60-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.

و في:ص 76-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.

و في:ص 77-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عن أبي هريرة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2207 ب 1 ح 2880-كما في مسند الحميدي بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

و فيها:عن مصنّف ابن أبي شيبة،و لكنّه أورد سندا آخر،عن زينب بنت جحش.

و في:ص 2208-مثله،بسندين آخرين،عن زينب بنت جحش.

و فيها:ح 2881-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1305 ب 9 ح 3953-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، عنه.

*:المعرفة و التاريخ:ج 2 ص 722-كما في رواية مسند الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من عروة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 480 ب 23 ح 2187-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 23-24 ح 331-كما في رواية مسند الحميدي،بتفاوت يسير، و فيه:«...و عقد سبعين و عشرة سواء...».

و في:ص 72 ح 353-كما في تفسير القرآن للصنعاني،بسند يلتقي مع سنده من عروة.

*:المعجم الكبير:ج 23 ص 416 ح 1005-بتفاوت،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

و في:ج 24 ص 52 ح 137-كما في مسند الحميدي،عنه.

*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 156-157 ح 7315-بسند آخر،عن أمّ حبيبة،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول:«إنّا للّه و إنّا إليه راجعون...و حلّق تسعين...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 264-265 ح 52-كما في رواية مسند الحميدي، بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت يسير،و فيه:«...تسعين أو مائة...».

*:الإرشاد في معرفة علماء الحديث:ج 1 ص 373 ح 84-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق، و بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت،و ليس فيه:«فتح اليوم من ردم...بالتي تليها».

ص:285

*:تفسير الماوردي:ج 3 ص 470-471-مرسلا،عن أبي هريرة،عن زينب بنت جحش، كما في رواية مسند الحميدي،بتفاوت يسير،و باختصار،و فيه:«...و أشار بيده إلى عقدة التسعين».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 10 ص 93-كما في رواية مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

و فيها:بسند آخر،عن زينب زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم:نحوه،و فيه:«و هو يقول لا إله إلاّ اللّه ثلاث مرّات.و قال:و حلّق حلقة بإصبعه»،و قال:«رواه البخاري في الصحيح،عن مالك بن إسماعيل،عن سفيان،و رواه مسلم،عن أبي بكر بن أبي شيبة و غيره،عن سفيان».

*:الاعتقاد:ص 172-173-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سفيان، بتفاوت يسير،و فيه:«و حلّق حلقة بأصبعيه».

*:شعب الإيمان:ج 6 ص 98 ح 7598-كما في رواية الاعتقاد،بسند يلتقي مع سنده من سعدان بن نصر.

*:دلائل النبوة للبيهقي:ج 6 ص 406-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب زوج النبي.و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في الصحيح،من حديث ابن عيينة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 257 ح 3499-عن البخاري و مسلم.

*:الفردوس:ج 5 ص 487 ح 8845-بعضه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:مصابيح السنة للبغوي:ج 3 ص 452 ح 4112-مرسلا،عن زينب بنت جحش،كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 411-412 ح 1-3-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية و الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 422-423 و ج 69 ص 132-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

و في:ج 69 ص 132-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

*:لسان العرب:ج 10 ص 62-مرسلا،بتفاوت.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1467 ح 5342-عن صحيح البخاري و مسلم.

ص:286

*:التذكرة للقرطبي:ص 606-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 245-كما في مسند الحميدي،بسنده.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 312-313 ح 706-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:

«هذه رواية البخاري و مسلم»،و قال:«و في رواية الترمذي و أورد مثل رواية الحميدي».

و في:ص 314 ح 707-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و قال:«أخرجه البخاري و مسلم».

*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 226 ح 11-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«رواه البخاري و مسلم».

*:موارد الضمآن:ص 470 ح 1906-عن صحيح ابن حبّان.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 269-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:نظم الدرر:ج 18 ص 278-مرسلا،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،باختصار.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 315 ح 1404-عن صحيح البخاري.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 251-قال:«و أخرج البخاري و مسلم».

و فيها:كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه ظاهرا.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 209 ح 5837-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و قال:

«لأحمد في مسنده و للبخاري و مسلم،كلاهما عن أبي هريرة،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 874-عن الطبراني،عن أمّ سلمة و عائشة معا.

و في:ص 875-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و البخاري، و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،عن زينب بنت جحش.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 339 ح 38868-و قال:لمسلم،و البخاري،و الترمذي،و ابن ماجة، عن زينب بنت جحش.

و في:ص 342 ح 38875-و قال:«للطبراني،عن أمّ سلمة،عن عائشة.

و فيها:ح 38876-قال:«لابن أبي شيبة،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة».

*:فيض القدير:ج 4 ص 422 ح 5837-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 544 ح 7076-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،عن البخاري

ص:287

و مسلم و الترمذي.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 217-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 161-164 ح 1131-عن البخاري و مسلم.

*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 300-مرسلا،عن زينب بنت جحش،كما في رواية البخاري،و قال:«رواه الأربعة».

***

[[487]3-«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:رأيت السّدّ مثل البرد المحبّر،قال:رأيته»]

اشارة

[487]3-«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:رأيت السّدّ مثل البرد المحبّر،قال:رأيته»*.

المصادر

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 167-168-في باب قصّة يأجوج و مأجوج،قال:«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 478-مرسلا،قال:قال بعضهم:«ذكر لنا أنّ رجلا قال:«يا رسول اللّه،قد رأيت سدّ يأجوج و مأجوج،قال:انعته لي،قال:هو كالبرد المحبّر طريقة سوداء،و طريقة حمراء،قال:قد رأيته».

*:جامع البيان:ج 16 ص 20-حدثنا بشر،قال:ثنا يزيد،قال:ثنا سعيد،عن قتادة،قال:كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 199-مرسلا،عن قتادة،كما في جامع البيان.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-كما في جامع البيان،و قال:«و أخرج ابن جرير،و ابن مردويه،عن أبي بكرة النسفي،أنّ رجلا قال:يا رسول اللّه.الحديث:

***

ص:288

جنس يأجوج و مأجوج

[[488]1-«إنّ يأجوج و مأجوج من ولد آدم،و لو أنّهم أرسلوا على النّاس...]

اشارة

[488]1-«إنّ يأجوج و مأجوج من ولد آدم،و لو أنّهم أرسلوا على النّاس لأفسدوا عليهم معايشهم،و لن يموت منهم أحد إلاّ ترك من ذرّيّته ألفا فصاعدا،و إنّ من ورائهم ثلاث أمم:تاويل،و تارليس،و منسك»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 301 ح 2282-حدثنا المغيرة بن مسلم و كان صدوقا مسلما،قال:ثنا أبو إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 595 ح 1656-حدثنا محمد بن جعفر،عن شعبة،عن أبي إسحاق سمع وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«إنّ يأجوج و مأجوج يمرّ أوّلهم بنهر مثل الدجلة،فيمرّ آخرهم فيقولون:قد كان في هذه مرّة ماء،و لا يموت رجل منهم إلاّ و ترك من ذرّيته ألفا فصاعدا،و من بعدهم ثلاث أمم،و لا يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:تأويل، و تأريس،و ناسك-أو نسك-الشكّ من شعبة».

*:عبد بن حميد،في تفسيره:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:البخاري:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

*:أبو داود:على ما في المطالب العالية،و لم نجده في فهارسه.

*:البزّار:على ما في البداية و النهاية.

*:ابن المنذر:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:المعجم الكبير:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

ص:289

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 272 ح 8593-حدثنا منتصر بن محمد،قال:حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد،قال:حدّثنا أبي،عن زياد بن خيثمّة،قال:حدثني أبو إسحاق أنّ وهب ابن جابر حدّثه عن عبد اللّه بن عمرو،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّ يأجوج و مأجوج يموت منهم الرجل،و أقلّ ما يدع من ذرّيته ألفا أو يزيدون،و إنّ من ورائهم أمما:منسك، و تاريك،و تاريش».

*:ابن مردويه:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 147-أخبرني ابن فنجويه،قال:حدثنا ابن شنبه،قال:حدثنا محمد بن عمران بن هارون،قال:حدثنا أبو عبد اللّه المخزومي،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن يحيى بن سعيد،عن سعيد بن المسيّب،قال:«كان ولد نوح ثلاثة:سام و حام و يافث،فسام أبو العرب و فارس و الروم،و حام أبو السودان من المشرق إلى المغرب، و يافث أبو الترك،و يأجوج و مأجوج و ما هنالك».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1223 ح 680-أخبرنا علي بن محمد،قال:

حدثنا زياد،قال:حدثنا عبد اللّه و موسى،قالا:حدثنا محمد بن يحيى،عن أبيه،عن عاصم ابن حكيم،عن شعبة،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:

«إنّ من بعد يأجوج و مأجوج لثلاث أمم،لا يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:تأويل،و تاريس، و منسك».

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:الفردوس:ج 4 ص 386 ح 7124-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:«ولد لنوح ثلاثة:سام و حام و يافث،فولد سام:العرب و فارس،و الروم،و الخير فيهم،و ولد يافث:يأجوج و مأجوج و الترك،و الصقالبة،و لا خير فيهم،و أمّا ولد حام:القبط و البربر و السودان».

*:الخطيب في تالي التلخيص:على ما في الدرّ المنثور.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 232-أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الفراوي الفقيه،أنبأنا أبو بكر البيهقي الحافظ،أنبأنا أبو نصر بن قتادة،أنبأنا أبو الحسن محمد بن الحسن السرّاج،أنبأنا مطيّن،أنبأنا أبو صالح عبد الحميد بن صالح البرجمي،أنبأنا أبو شهاب،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:أراه رفعه،قال:

ص:290

«يأجوج و مأجوج من ولد آدم؟قال:نعم.و من ورائهم ثلاث أمم:تاويل و تاريس و المنسك،يلد الرجل من صلبه ألفا».

و في:ج 62 ص 277-أخبر أبو بكر محمد بن عبد الباقي،أنا أبو محمد الجوهري،أنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي،نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار،نا سليمان بن عمر الرقّي ابن الأقطع،نا محمد بن سلمة بن سليمان بن قرم،عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية الفردوس، بتفاوت،و فيه:«...فأمّا سام:أبو العرب...و أهل الشام،و أهل مصر،و أمّا يافث:فأبو الخزر،و يأجوج و مأجوج،و أمّا حام:فأبو هذه الجلدة السوداء».

و فيها:بسند آخر عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس.

و في:ص 278-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 240-241 ح 6828-أخبرنا أبو عروبة، قال:حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة،قال:حدثنا محمد بن سلمة،عن أبي عبد الرحيم،عن زيد بن أبي أنيسة،عن أبي إسحاق،عن عمرو بن ميمون الأوزي،عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ يأجوج و مأجوج أقلّ ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذّرّيّة،و إنّ من ورائهم أمم(كذا)ثلاثة:منسك و تاويل و تاريس،لا يعلم عددهم إلاّ اللّه».

*:البداية و النهاية:ج 1 ص 115-كما في الفردوس،و قال:قلت:و قد قال الحافظ أبو بكر البزّار في مسنده:حدثنا إبراهيم بن هاني،و أحمد بن حسين بن عباد أبو العباس،قالا:

حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي،حدثني أبي،عن يحيى بن سعيد،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 193-كما في الفردوس،عن البزّار.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 322 ح 10015-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«ناسك»بدل«منسك».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 362 ح 4600-عن عبد اللّه بن عمر،و قال:«لأبي داود».

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-كما في مسند الطيالسي،و قال:و أخرج عبد بن حميد،و ابن

ص:291

المنذر،و الطبراني،و البيهقي في البعث،و ابن مردويه،و ابن عساكر،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 513 ح 32397-و قال:لابن عساكر،عن أبي هريرة.

و في:ج 14 ص 341 ح 38872-و قال:لعبد بن حميد في التفسير،و ابن المنذر،و الطبراني في الكبير،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث و النشور،عن ابن عمرو.

و في:ص 622 ح 39733-عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمر و أراه رفعه.قال:

«و قال:لمسلم،و البخاري،و ابن عساكر».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9930-مرسلا،عن ابن عمرو بن العاص،رفعه،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و فيه:«...رجل...ذريته...تاول و تارس».

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 119-عن ابن مسعود،رفعه،كما في الإحسان، باختصار.

***

ص:292

كفر يأجوج و مأجوج و جنسهم

[[489]1-«بعثني اللّه تعالى حين أسري بي إلى يأجوج و مأجوج فدعوتهم إلى...]

اشارة

[489]1-«بعثني اللّه تعالى حين أسري بي إلى يأجوج و مأجوج فدعوتهم إلى دين اللّه و إلى عبادته فأبوا أن يجيبوني،فهم في النّار مع من عصى من ولد آدم و ولد إبليس»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 593 ح 1653-نوح بن أبي مريم،عن مقاتل بن حيّان،عن عكرمة،عن ابن عباس رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الفردوس:ج 5 ص 441 ح 8426-بعضه،مرسلا،عن حذيفة.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 155-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن ابن مردويه،و فيه:

«...أدعوهم إلى دين اللّه...فأمروا أن يجيبوني».

و في:ص 250 عن فتن ابن حمّاد،و ابن مردويه.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 514 ح 9976-عن فتن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 460-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 342 ح 38874-و قال:«نعيم بن حمّاد في الفتن،عن ابن عباس».

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 273-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في السنن الواردة،باختصار كبير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9931-عن حذيفة،مرفوعا،كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها،باختصار كبير.

*:علامات قيام الساعة:ص 120-عن فتن ابن حمّاد،باختصار.

***

ص:293

ص:294

غلبة يأجوج و مأجوج ثمّ قيام الساعة

[[490]1-«إذا انصرف عيسى بن مريم و المؤمنون من يأجوج و مأجوج إلى...]

اشارة

[490]1-«إذا انصرف عيسى بن مريم و المؤمنون من يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس فلبثوا سنوات ببيت المقدس،رأوا كهيئة الهرج و الغبار من الجوف،فيبعثون بعضهم في ذلك لينظر ما هو؟فإذا هي ريح قد بعثها اللّه لقبض أرواح المؤمنين،فتلك آخر عصابة تقبض من المؤمنين.و يبقى النّاس بعدهم مائة عام لا يعرفون دينا و لا سنّة، يتهارجون تهارج الحمير،عليهم تقوم السّاعة،و هم في أسواقهم يبيعون و يتبايعون و ينتجون و يلحفون،فلا يستطيعون توصية و لا إلى أهلهم يرجعون»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 595 ح 1658-بقية بن الوليد،و أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي،و جنادة بن عيسى الأزدي،و أبو أيّوب،عن أرطأة بن المنذر،قال:ثنا أبو عامر الألهاني،عن تبيع،عن كعب،و قال بعض هؤلاء:عن تبيع لم يذكر كعبا،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[491]2-«أنزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار...]

اشارة

[491]2-«أنزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار:سيحون و هو نهر الهند، و جيحون و هو نهر بلخ،و دجلة و الفرات و هما نهرا العراق،و النّيل و هو

ص:295

نهر مصر،أنزلها اللّه تعالى من عين واحدة من عيون الجنّة من أسفل درجة من درجاتها،على جناحي جبرئيل،فاستودعها الجبال و أجراها في الأرض،و جعل فيها منافع للنّاس في أصناف معايشهم،فذلك قوله:

وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّاهُ فِي الْأَرْضِ فإذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج أرسل اللّه تعالى جبرئيل،فرفع من الأرض القرآن- زاد ابن المنذر،و ابن شاذان:و العلم كلّه-ثمّ اتّفقوا-و الحجر من ركن البيت،و مقام إبراهيم،و تأبوت موسى بما فيه،و هذه الأنهار الخمسة، فيرفع كلّ ذلك إلى السّماء،فذلك قوله: وَ إِنّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ فإذا رفعت هذه الاشياء من الأرض فقد أهلها خير الدّين و الدّنيا،و قال الأيادي:خير الدّنيا و الآخرة»*.

المصادر

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 57-أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي،و أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الأيادي،و أبو علي الحسن بن أحمد،و إبراهيم بن شاذان البزّار،قال الأيادي:حدثنا،و قالا:أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي،قال:نبأنا محمد بن إسماعيل السلمي،قال:نبأنا سعيد بن سابق-زاد ابن المنذر،و ابن شاذان:أبو عثمّان من أهل رشيد-ثمّ اتّفقوا-قال:حدثني مسلمة بن علي، عن مقاتل بن حبّان،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 244-كما في تاريخ بغداد،بسند يلتقي مع سنده من عكرمة،و باختصار.

*:الجواهر الحسان:ج 2 ص 413-عن تاريخ بغداد.

ص:296

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 8-كما في تاريخ بغداد،عن ابن مردويه،و الخطيب بسند ضعيف، عن ابن عباس رضي اللّه عنها،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 565 ح 525-مرسلا،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في تاريخ بغداد،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من أسفل درجة»و«فيرفع كلّ ذلك إلى السماء».

**

*:هداية الأمة:ج 8 ص 215 ح 20-مرسلا:«أربعة أنهار من الجنّة:الفرات و النيل و سيحان و جيحان».

***

[[492]3-«لمّا كان ليلة أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لقي إبراهيم و موسى و عيسى...]

اشارة

[492]3-«لمّا كان ليلة أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لقي إبراهيم و موسى و عيسى فتذاكروا السّاعة،فبدؤا بإبراهيم فسألوه عنها،فلم يكن عنده علم منها، فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم.فردّوا الحديث إلى عيسى فقال:

عهد اللّه إليّ فيما دون وجبتها،فأمّا وجبتها فلا يعلمها إلاّ اللّه،فذكر من خروج الدجّال:فأهبط فأقتله،فيرجع النّاس إلى بلادهم،فيستقبلهم يأجوج و مأجوج و هم من كلّ حدب ينسلون،لا يمرّون بماء إلاّ شربوه، و لا شيء إلاّ أفسدوه.فيجيئون إليّ فأدعوا اللّه فيرسل السّماء بالماء فتحمل أجسادهم فتقذفها في البحر،ثمّ تنسف الجبال،و تمدّ الأرض مدّ الأديم.ثمّ يعهد إليّ إذا كان ذلك أنّ السّاعة من الناس كالحامل المتمّ،لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها.قال العوّام:فوجدت تصديق ذلك في كتاب اللّه: حَتّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ »*.

ص:297

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 157-158 ح 19371-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا العوّام بن حوشب،قال:حدثني جبلّة بن سحيم،عن مؤثر بن عفارة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله:-

*:مسند أحمد:ج 1 ص 375-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هشيم،أنا العوّام،ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة إلى عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و لم يذكر فيه قول العوّام،و فيه:«لقيت ليلة أسري بي...فيما عهد إليّ ربّي عز و جلّ أنّ الدجّال خارج،قال:و معي قضيبان،فإذا رآني ذاب كما يذوب الرّصاص،قال:فيهلكه اللّه حتّى أنّ الحجر و الشّجر يقول:يا مسلم إنّ تحتي كافرا فتعال فاقتله.قال:فيهلكهم اللّه ...ثمّ يرجع النّاس إليّ فيشكونهم،فيهلكهم اللّه و يميتهم،حتّى تجوى الأرض من نتن ريحهم،قال:فينزل اللّه عز و جلّ المطر فتجرف أجسادهم حتّى يقذفهم في البحر...».و قال:

«قال أبي:ذهب عليّ ههنا شيء لم أفهمه كأديم».و قال يزيد يعني ابن هارون:«ثمّ تنسف الجبال...».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1365 ب 33 ح 4081-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن محمد ابن بشار،ثمّ بسند ابن أبي شيبة.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:جامع البيان للطبري:ج 17 ص 72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مختصرا،بسند آخر، عن عبد اللّه بن مسعود.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 488-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 545-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 308-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيما يذكر عن عيسى قال:«قال عيسى:عهد إليّ ربّي أنّ الدجّال خارج و أنّه مهبطي إليه،فذكر أنّ معه قصبتين فإذا رآني أهلكه اللّه،قال:فيذوب كما يذوب الرصاص حتى أنّ الشجر

ص:298

و الحجر ليقول:يا مسلم،هذا كافر فاقتله،فيهلكهم اللّه عز و جلّ،و يرجع الناس إلى بلادهم و أوطانهم،فيستقبلهم يأجوج و مأجوج من كلّ حدب ينسلون،لا يأتون على شيء إلاّ أهلكوه،و لا يمرّون على ماء إلاّ شربوه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1212 ح 671-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،إلى قوله:«فيقذفها في البحر»و بتفاوت يسير،و فيه:«...متى هي...فينحازون...فيفتح أبواب السماء...»و ليس فيه:

«فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم».

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في الدرّ المنثور و جامع الأحاديث.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 234-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:كتاب العاقبة:ص 168 ح 368-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...متى هي...فيجأرون إلى ما دعوا...ماء فيحل أجسامهم فيلقيهم في البحر،ثمّ تنشقّ...

و عهد اللّه إليّ أنّه...ليلا و نهارا...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 780-عن سنن ابن ماجة.

*:عقد الدرر:ص 382-384 ب 12 ف 5 و ص 415 ب 12 ف 8-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و قال:«أخرجه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 205-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 389-390 ح 795-عن رواية مسند أحمد.

*:زوائد ابن ماجة:ص 526 ح 1368-عن سنن ابن ماجة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 312 ح 1440-عن سنن ابن ماجة.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و الحاكم و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن ابن مسعود،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 69 ح 17-مرسلا،عن عبد اللّه بن موسى،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد،إلى قوله:«يقذفهم في البحر».

ص:299

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 299 ح 17181-كما في رواية أحمد،عن أحمد و البيهقي و الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 223 ح 9438-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و ابن ماجة».

*:تصريح الكشميري:ص 158 ح 14-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد في مسنده و اللفظ له،و الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه.

و وافقه الذهبي على ذلك في تلخيص المستدرك،و أقرّه الحافظ ابن حجر في فتح الباري،و أخرجه ابن ماجة،و ابن أبي شيبة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن مردويه، و البيهقي،كما في الدرّ المنثور».

***

ص:300

هلاك يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم

[[493]1-«يفتح يأجوج و مأجوج،يخرجون على النّاس كما قال اللّه عز و جلّ...]

اشارة

[493]1-«يفتح يأجوج و مأجوج،يخرجون على النّاس كما قال اللّه عز و جلّ:

مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيغشون الأرض،و ينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم و حصونهم،و يضمّون إليهم مواشيهم،و يشربون مياه الأرض،حتّى أنّ بعضهم ليمرّ بالنّهر فيشربون ما فيه حتّى يتركوه يبسا، حتّى أنّ من بعدهم ليمرّ بذلك النّهر فيقول:قد كان ههنا ماء مرّة،حتّى إذا لم يبق من النّاس أحد إلاّ في حصن أو مدينة قال قائلهم:هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم،بقي أهل السّماء.قال:ثمّ يهزّ أحدهم حربته ثمّ يرمي بها إلى السّماء،فترجع مختضبة دما،للبلاء و الفتنة،فبيناهم على ذلك إذ بعث اللّه دودا في أعناقهم كنغف الجرار الّذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسّا(كذا)فيقول المسلمون:ألا رجل يشري نفسه فينظر ما فعل هذا العدوّ؟قال:فيتجرّد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه،قد وطّنها على أنّه مقتول،فينزل فيجدهم موتى،بعضهم على بعض،فينادي:يا معشر المسلمين،ألا ابشروا،فإنّ اللّه قد كفاكم عدوّكم،فيخرجون من مدائنهم و حصونهم،و يسرحون مواشيهم،فما يكون لها رعي إلاّ لحومهم،فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من

ص:301

النّبات أصابته قطّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 583 ح 1631-حدثنا نعيم،ثنا ابن وهب،ثنا زيد بن أسلم،عن أبيه قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية أحمد أعلاه،بتفاوت و تقديم و تأخير.

و في:ص 584 ح 1633-أبو أيّوب،عن أرطأة،عن أبي عامر،حدّثه عن تبيع،قال:...

بتفاوت،و لم يسنده إلى النّبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«إذا قتل عيسى بن مريم الدجّال أوحى اللّه تعالى إليه:أن انطلق أنت و من معك من المؤمنين إلى الطّور،فإنّه قد خرج عباد لي لا يطيقهم أحد غيري.و المؤمنون يومئذ اثنا عشر ألفا سوى الذّراري و النّساء،و يخرج يأجوج و مأجوج و هم من كلّ حدب ينسلون.فيلبث النّاس يحتطبون من سلاحهم،ثمّ يلبثون سبع سنين،ثمّ يبعث اللّه ريحا في قبض أرواح المؤمنين».

و في:ص 591 ح 1645-ابن نمير،عن سفيان،عن سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،أنّه ذكر خروج الدجّال و نزول عيسى بن مريم و قتله الدجّال قال:

«ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها،قال:ثمّ قرأ عبد اللّه وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ قال:فيبعث اللّه عليهم دابّة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم و مناخرهم فيموتون منها،فتنتن الأرض منهم فتجأر إلى اللّه فيطهّر اللّه الأرض منهم».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 191 ح 19483-عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا سفيان، قال:حدثنا سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،عن عبد اللّه أنّه ذكر عنده الدجّال فقال عبد اللّه في حديث طويل ذكر فيه يأجوج و مأجوج قريبا ممّا يأتي في مسلم،...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 77 حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا يعقوب،ثنا أبي،عن محمد ابن إسحاق،قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري،ثمّ الظفري،عن محمود بن لبيد،أحد بني عبد الأشهل،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 480-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية فتن

ص:302

ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...فيرسل اللّه عليهم ماء فيطهّر الأرض منهم».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-بسند آخر،عن النوّاس بن سمعان،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة...في حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجّال،و فيه:

«...فبينما هو كذلك إذ أوحى اللّه إلى عيسى:أنّي قد أخرجت عبادا لي،لا يدان لأحد بقتالهم فحرّز عبادي إلى الطّور،و يبعث اللّه يأجوج و مأجوج...و هم من كلّ حدب ينسلون».

و في:ص 2255-عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن الوليد بن مسلم،نحوه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4079-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 377 ح 1144-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري.

و في:ص 503 ح 1351-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:جامع البيان للطبري:ج 17 ص 72-أوّله،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

و في:ص 88-على ما في هامش أبي يعلى،و لم نجده فيه.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 489-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 198-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و بتفاوت، و ليس فيه:«...و يضمّون إليهم مواشيهم...حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلاّ في حصن أو مدينة...الذي يخرج في أعناقهم فيصبحون موتى...يا معشر المسلمين...

فيخرجون من مدائنهم و حصونهم...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1207 ح 667-كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيرسل اللّه عز و جلّ ماء...».

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 385-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من يعقوب.

ص:303

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:التذكرة:ج 2 ص 780-عن سنن ابن ماجة.

*:عقد الدرر:ص 375 ب 12 ف 5-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عنه.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 293 ح 6791-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 204-عن رواية مسند أحمد،و قال:«و رواه ابن ماجة من حديث يونس بن بكير،عن ابن إسحاق به».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 179-180-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 424 ح 907-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من يعقوب.

*:مصباح الزجاجة للبوصيري:ج 2 ص 311 ح 1439-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من يونس.

*:زوائد ابن ماجة:ص 525 ح 1367-عن سنن ابن ماجة.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-كما في مسند أحمد،و قال:و أخرج أحمد،و أبو يعلى،و ابن ماجة و ابن جرير،و ابن المنذر و ابن حبّان و الحاكم و صحّحه،و ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري.

و في:ص 337-كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 617 ح 10498-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفتن لابن حمّاد، الرواية الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 340 ح 38871-كما في مسند أحمد،و قال:«لأحمد،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،عن أبي سعيد».

*:المسند الجامع:ج 6 ص 526 ح 4722-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمود بن لبيد.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 391-عن رواية مسند أحمد.

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 274-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفتن

ص:304

لابن حمّاد،الرواية الاولى،بتفاوت،و فيه:«يفتح سدّ...فيمرّ أوائلهم...أو جبل شامخ ...فيدخل في آذانهم و ينقب أعناقهم...و لا حركة»و ليس فيه:«...حتى يتركوه يبسا ...للبلاء و الفتنة...فيقول المسلمون»إلى آخر الحديث.

***

[[494]2-«ليحجّنّ البيت،و ليعتمرنّ بعد خروج يأجوج و مأجوج»]

اشارة

[494]2-«ليحجّنّ البيت،و ليعتمرنّ بعد خروج يأجوج و مأجوج»*.

المصادر

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 163 ح 19389-عفّان،قال:حدثنا أبان العطّار،عن قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند أحمد:ج 3 ص 27-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سويد بن عمرو الكلبي،ثنا أبان، ثنا قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 28-27-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،أخبرنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 48-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا أبان،ثنا قتادة،عن أبي عتبة،عن أبي سعيد:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«و ليعتمرنّ».

و في:ص 64-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 293 ح 941-ثنا روح بن عبادة،ثنا سعيد بن أبي عروبة بن أبي عروبة،عن قتادة،عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الناس ليحجّون و يعتمرون و يغرسون النخل بعد خروج يأجوج و مأجوج».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 182-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 482-مرسلا،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.

ص:305

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 304 ح 1030-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري و فيه:«هذا البيت».

*:صحيح ابن خزيمة:ج 4 ص 129 ح 2507-كما في رواية مصنّف ابن أبي شبة،و بسند يلتقي مع سنده من أبان،و فيه:«هذا البيت».

*:علل الحديث:ج 2 ص 407-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسر،و فيه:«...هذا البيت و ليعمرنّ...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 453-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«فإنّه يمكن أن يحجّ و يعتمر بعد ذلك ثمّ ينقطع الحجّ بمرّة».

و فيها:مرسلا،و قال:«و قد صح و ثبت عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أنّ البيت يحجّ و يعتمر بعد خروج يأجوج و مأجوج».

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 16-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 459 ح 1787-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 194 ح 5006-عن صحيح البخاري.

*:عقد الدرر:ص 426 ب 12-عن مستدرك الحاكم،و قال:«ثمّ قال الحاكم رحمه اللّه:و إذا جمعنا بين الحديثين-يعني هذا و الذي تقدّمه-قلنا:لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت، أي بعد خروج يأجوج و مأجوج،فإنّه يمكن أن يحجّ و يعتمر بعد ذلك ثمّ ينقطع الحجّ بمرّة،و اللّه أعلم».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 593 ح 1997-عن صحيح البخاري.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 196 ح 417-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.

و فيها:ح 8-كما في رواية أحمد الثالثة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 294 ح 6793-عن رواية مسند أبي يعلى سماعا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 9 ح 3189-عن مسند عبد بن حميد.

و في:ج 10 ص 322 ح 10017-كما في روايته السابقة.

ص:306

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 184 ح 806-عن صحيح البخاري.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 338-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:و أخرج مصنّف ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و أبو يعلى،و ابن المنذر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 447 ح 7551-كما في رواية مسند أحمد،و البخاري،و قال:

«حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 339 ح 38866-كما في رواية عن رواية مسند أحمد،و البخاري.

و فيها:ح 38867-عن عبد بن حميد.

*:فيض القدير:ج 5 ص 351 ح 7551-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 560 ح 3694-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية علل الحديث.

*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 182 ح 7815-عن صحيح البخاري.

*:منتخب الصحيحين:ص 328-عن صحيح البخاري.

***

[[495]3-«سيوقد المسلمون من قسيّ يأجوج و مأجوج و نشّابهم

اشارة

و أترستهم،سبع سنين»]

[495]3-«سيوقد المسلمون من قسيّ يأجوج و مأجوج و نشّابهم و أترستهم،سبع سنين»*.

المصادر

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1359 ب 33 ح 4076-حدثنا هشام بن عمّار،ثنا يحيى بن حمزة، ثنا ابن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه، أنّه سمع النوّاس بن سمعان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 53-أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزّاز،حدثنا محمد بن عمرو بن البحتري الرزّاز إملاء،حدثنا أبو طاهر الدمشقي أحمد بن بشر بن عبد الوهّاب،حدثنا سليمان بن عبد الرحمن بن بنت شرحبيل،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن أبيه،عن يحيى بن جابر،عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير،عن أبيه جبير بن نفير[نفير]الحضرمي،عن النواس بن سمعان الكلابي،

ص:307

قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر يأجوج و مأجوج،فقال:«يستوقد المسلمون من جعابهم و نشّابهم و تراسهم،و قسيّهم سبع سنين».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 43-كما في تاريخ بغداد،و بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن عبد الرحمن.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 65 ح 4787-عن سنن ابن ماجة.

*:القول المختصر:ص 128-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«قسيهم»بدل«قسي».

و فيه بزيادة:«...و يأمر عيسى عليه السّلام بعد أن يعلم أنّه لا بدّ لأحد بقتالهم...باحتراز المسلمين إلى جبل الطور».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 338 ح 38864-قال:لابن ماجة،عن النوّاس.

*:فيض القدير:ج 4 ص 134 ح 4887-عن رواية الجامع الصغير.

***

[[496]4-«إنّكم تقولون لا عدوّ،و إنّكم لا تزالون تقاتلون عدوّا...]

اشارة

[496]4-«إنّكم تقولون لا عدوّ،و إنّكم لا تزالون تقاتلون عدوّا،حتّى يأتي يأجوج و مأجوج عراض الوجوه،صغار العيون،شهب(صهب) الشّعاف،من كلّ حدب ينسلون،كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة»*.

المفردات:الشّعاف:جمع شعفة بفتح الشين:أعلا الشيء،و المعنى صفر الشعور.

و المجانّ المطرقة:صفة وردت في أحاديث غزو التتار لبلاد المسلمين.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 271-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن بشير،ثنا محمد يعني ابن عمرو،ثنا خالد بن عمرو،عن ابن حرملة،عن خالته،قالت:خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو عاصب إصبعه من لدغة عقرب،فقال:

*:أبو بكر بن أبي شيبة:على ما في سند الآحاد و المثاني.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

ص:308

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 190 ح 3419-كما في رواية مسند أحمد،و فيه:«خالد بن عبد اللّه».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الطبراني:على ما في جامع الأحاديث و كنز العمّال.

*:الفائق:ج 2 ص 248-كما في مسند أحمد،مرسلا،و فيه:«صهب الشعاف،ثمّ ذكر هلاك اللّه إيّاهم،فقال:«و الّذي نفسي بيده إنّ دوابّ الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم».

*:أسد الغابة:ج 5 ص 634-كما في رواية الآحاد و المثاني،و بسنده إليه.

*:فتن ابن كثير:ج 2 ص 183-عن رواية مسند أحمد.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 205-عن رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-كما في رواية الآحاد و المثاني،و فيه:«خالد بن عبد اللّه بن حرملة».و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 272-273 ح 4544-عن رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 322 ح 10016-كما في مجمع الزوائد.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-و قال:«و أخرج أحمد،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه من طريق خالد بن عبد اللّه بن حرملة،عن حذيفة،قال خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-»و فيه:«...لكم...

صهب الشفار».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 110 ح 8079-كما في رواية الآحاد و المثاني،عن أحمد و الطبراني.

و في:ص 523 ح 10033-عن عمرو بن تغلب،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بين يدي الساعة تقاتلون قوما ينتعلون الشعر:و تقاتلون قوما كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 341 ح 38873-كما في رواية مسند أحمد،و قال:«لأحمد، و الطبراني في الكبير،عن خالد بن عبد اللّه بن حرملة،عن خالته».

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 119-كما في رواية الآحاد و المثاني،عن أحمد و الطبراني و مجمع الزوائد.

***

ص:309

ص:310

غلبة عيسى عليه السّلام و المسلمين على يأجوج و مأجوج

[[497]1-«يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشّرقيّ...]

اشارة

[497]1-«يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشّرقيّ،ثمّ يأتي مسجد دمشق حتّى يقعد على المنبر،و يدخل المسلمون المسجد، و النّصارى و اليهود كلّهم يرجوه،حتّى لو ألقيت شيئا لم تصب إلاّ رأس إنسان من كثرتهم.و يأتي مؤذّن المسلمين فيقوم،و يأتي صاحب بوق اليهود،و يأتي صاحب ناقوس النّصارى،فيقول صاحب اليهود:أقرع، فيكتب سهم المسلمين،و سهم النّصارى،و سهم اليهود،ثمّ يقرع عيسى فيخرج سهم المسلمين،فيقول صاحب اليهود:إنّ القرعة ثلاث،فيقرع فيخرج سهم المسلمين،ثمّ يقرع الثّالثة فيخرج سهم المسلمين،فيؤذّن المؤذّن و يخرج اليهود و النّصارى من المسجد.

ثمّ يخرج يتبع الدجّال بمن معه من أهل دمشق،ثمّ يأتي بيت المقدس و هي مغلقة،قد حصرها الدجّال،فيأمر بفتح الأبواب،و يتبعه حتّى يدركه بباب لدّ،و يذوب كما يذوب الشّمع،و يقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة،فيضربه فيقتله اللّه عز و جلّ على يديه.فيمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين سنة،اللّه أعلم أيّ العددين،فيخرج على أثره يأجوج و مأجوج فيهلك اللّه يأجوج و مأجوج على يديه،و لا يبقى منهم عين

ص:311

تطرف.و تردّ إلى الأرض بركتها،حتّى أنّ العصابة ليجتمعون في العنقود على الرّمّانة.و ينزع من كلّ-و ذكر كلاما انقطع من الكتاب معناه-من كلّ ذات حمة حمتها يعني سمّها،حتّى أنّ الحيّة تكون مع الصّبيّ و الأسد و البقرة فلا يضرّه شيئا.ثمّ يبعث اللّه عز و جلّ ريحا طيّبة تقبض روح كلّ مؤمن،و يبقى شرار النّاس تقوم عليهم الساعة»*.

المصادر

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 228-قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر، عن عبد العزيز الكتّاني،أنا تمّام بن محمد الرازي،أنا أبو بكر أحمد بن عبد اللّه بن الفرج الدمشقي،أنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد اللّه بن أبي يزيد،أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي،نا سعيد بن عبد العزيز،عن شيخ له أنّه سمع ابن عائش الحضرمي قال:

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 49-كما في تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،و فيه:

«ابن عبّاس الحضرمي...يأجوج و مأجوج فيهلك اللّه على يديه...ليجتمعون على العنقود و على الرمّانة،و ينزع من كلّ ذات حمة...و البقرة فلا تضرّ شيئا...تقوم عليهم القيامة».

*:القول المختصر:ص 119-120-عن حاليس الحضرمي،مرسلا،و فيه:«...المنارة البيضاء عند الباب الشرقي...و يأتي مؤذّن المسلمين،و صاحب بوق اليهود،و ناقوس النصارى،فيقترعون فلا يخرج إلاّ سهم المسلمين،و حينئذ يؤذّن فيهم مؤذّنهم،و يخرج اليهود و النصارى من المسجد،ثمّ يخرج عيسى عليه السّلام و من معه من أهل دمشق يتبع الدجّال إلى أن يأتي بيت المقدس،فيجده مغلقا قد حصره الدجّال...ثمّ يمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين،و يهلك اللّه على يديه يأجوج و مأجوج،و تردّ إلى الأرض بركتها، و تكون الحيّة مع الصبيّ،و الأسد مع البقرة،ثمّ يبعث اللّه...و يبقى شرار الناس،ثمّ تقوم الساعة».

***

ص:312

[[498]2-«ينصرف عيسى و من معه بعد يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس،فيقولون...]

اشارة

[498]2-«ينصرف عيسى و من معه بعد يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس،فيقولون:الآن وضعت الحرب أوزارها،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها بإذن اللّه تعالى على ما كانت في أوّل الدّنيا.فيلبث عيسى بن مريم و المؤمنون سنوات في بيت المقدس،ثمّ يبعث اللّه ريحا تقبض الأرواح»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 579 ح 1618-أبو أيّوب،عن أرطأة،عن أبي عامر،عن تبيع، قال:...-و لم يسنده إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم-.

و في:ص 654 ح 1842-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد ابن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يستجاب لعيسى و أصحابه على يأجوج و مأجوج،ثمّ يعيشوا حتّى يحبّوا ليلة طلوع الشّمس من مغربها، و حتّى يتمتّعوا بعد خروج دابّة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».

***

[[499]3-«إذا قتل عيسى الدّجّال و من معه،مكث النّاس حتّى يكسر سدّ يأجوج و مأجوج...]

اشارة

[499]3-«إذا قتل عيسى الدّجّال و من معه،مكث النّاس حتّى يكسر سدّ يأجوج و مأجوج،فيموجون في الأرض و يفسدون،لا يمرّون بشيء إلاّ أفسدوه و أهلكوه،و لا يمرّون بماء و لا عين و لا نهر إلاّ نزفوه،و يمرّون بدجلة و الفرات فمن كان منهم أسفل دجلة أو أسفل الفرات قال:قد كان هاهنا مرّة ماء.فمن بلغه هذا الحديث فلا يهدمنّ حصنا و لا مدينة بالشّام و لا بالجزيرة،فإنّه حصن للمسلمين من يأجوج و مأجوج طور سينا،فيستغيث النّاس بربّهم بهلاك يأجوج و مأجوج فلا يستجاب لهم.

ص:313

و أهل طور سينا هم الّذين فتح اللّه على أيديهم القسطنطينيّة،فيدعون ربّهم،فيبعث اللّه لهم دابّة ذات قوائم أربعين،فتدخل في آذانهم فيصبحوا موتى أجمعين،فتنتن الأرض منهم،فيؤذي النّاس نتنهم أشدّ عليهم منه إذ كانوا أحياء،فيستغيثون باللّه،فيبعث اللّه ريحا يمانية غبراء،فتصير على النّاس غمى و دخانا شديدا،و تقع على المؤمنين الزّكمة،فيستغيثون بربّهم و يدعو أهل طور سينا فيكشف اللّه ما بهم بعد ثلاثة أيّام،و قد قذفت يأجوج و مأجوج في البحر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 594 ح 1655-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:قصص الأنبياء للكسائي:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 386-387 ب 12 ف 5-عن قصص الأنبياء لمحمد بن عبيد الكسائي،عن وهب منبه و كعب الأحبار رضي اللّه عنه:و فيه:«فعند ذلك-أي عند قتل عيسى بن مريم عليه السّلام للدجال-يتزوّج بامرأة من العرب فيمكث ما شاء اللّه تعالى،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج، و هم من كلّ حدب ينسلون،فتمتلئ الأرض منهم حتى لا يكون للطير موضع تقرّ فيه،و لا ينزلون بلدا إلاّ أبادوا أهله،ثمّ يسيرون إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السّلام،و إذا هم قد أتوا إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السّلام و رموا المدينة بالسهام حتى تسدّ السهام عين الشمس،و يقتلون خلقا كثيرا،فيدعو عيسى عليهم فيرسل اللّه تعالى عليهم عفاريت الجن فيقتلونهم عن آخرهم،فيفرح المسلمون حتى يتمّ لعيسى في أرض الدنيا أربعون سنة،و أمر اللّه تعالى ملك الموت أن ينزل إليه،فيوقفه على موضع قبره،ثمّ يقبضه، و يدفنه صلى اللّه عليه و سلم».

***

ص:314

أفاعيل يأجوج و مأجوج و هلاكهم

[[500]1-«أوّل الآيات:الدجّال،و نزول عيسى،و نار تخرج من...]

اشارة

[500]1-«أوّل الآيات:الدجّال،و نزول عيسى،و نار تخرج من قعر عدن أبين تسوق النّاس إلى المحشر،تقيل معهم إذا قالوا،و الدّخان،و الدّابّة، ثمّ يأجوج و مأجوج.قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه و ما يأجوج و مأجوج؟قال:يأجوج و مأجوج أمم،كلّ أمّة أربعمائة ألف،لا يموت الرّجل منهم حتّى يرى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه،و هم ولد آدم،فيسيرون إلى خراب الدّنيا،يكون مقدّمتهم بالشّام و ساقتهم بالعراق،فيمّرون بأنهار الدّنيا،فيشربون الفرات و دجلة و بحيرة طبريّة، حتّى يأتوا بيت المقدس فيقولون:قد قتلنا أهل الدّنيا فقاتلوا من في السّماء،فيرمون بالنّشّاب إلى السّماء،فترجع نشّابهم مخضّبة بالدّم فيقولون:قد قتلنا من في السّماء،و عيسى و المسلمون بجبل طور سينين،فيوحي اللّه جل جلاله إلى عيسى:أن أحرز عبادي بالطور و ما يلي أيلة.

ثمّ إنّ عيسى يرفع رأسه إلى السّماء و يؤمّن المسلمون،فيبعث اللّه عليهم دابّة يقال لها النّغف،تدخل من مناخرهم فيصبحون موتى من حاق الشّام إلى حاق العراق حتّى تنتن الأرض من جيفهم.و يأمر اللّه السّماء فتمطر كأفواه القرب،فتغسل الأرض من جيفهم و نتنهم،فعند ذلك

ص:315

طلوع الشّمس من مغربها»*.

المفردات:عدن أبين:اسم عدن الحالية.أيلة:الأيلات الواقعة على الساحل بين الأردن و فلسطين.حاق بالشيء و حاقة:دار به و أحاط،و المعنى من محيط الشام إلى محيط العراق.

المصادر

*:جامع البيان:ج 17 ص 69-حدثني عصام بن داود بن الجرّاح قال:ثني أبي،قال:ثنا سفيان ابن سعيد الثوري،قال:ثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة ابن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 307-كما في جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من منصور بن المعتمر،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أمة...المشرق...»و ليس فيه:«أيلة»،و فيه:

«يرفع يديه»بدل«يرفع رأسه».

و في:ج 8 ص 351-كما في صدر رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من عصام بن داود.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 337-عن جامع البيان،بتفاوت،و فيه:«و تبيت معهم إذا باتوا...

أمّه...مخضّبة...المشرق-بدل-العراق».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 79 ح 37-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صدر رواية جامع البيان.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 287 ح 8890-عن جامع البيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«حاق المشرق»بدل«حاق العراق»و«يرفع يديه»بدل«يرفع رأسه».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 259 ح 38645-عن جامع البيان.

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 426-كما في صدر رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من ربعي بن حراش.

*:تفسير روح المعاني:ج 25 ص 118-عن حذيفة،مرفوعا،كما في صدر رواية جامع

ص:316

البيان.

*:تصريح الكشميري:ص 204 ح 37-عن جامع البيان،باختصار كبير.

*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 195 ح 936-عن جامع البيان.

***

[[501]2-«أريت أنّ ابن مريم عليه السّلام يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقيّ دمشق...]

اشارة

[501]2-«أريت أنّ ابن مريم عليه السّلام يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقيّ دمشق،واضع يده على أجنحة الملكين بين ريطتين ممشّقتين،إذا أدنى رأسه قطر،و إذا رفع رأسه تحادر منه جمان كاللّؤلؤ،تمشي و عليه السّكينة و الأرض تقبض له،ما أدرك نفسه من كافر مات،و يدرك نفسه حينما أدرك بصره حتّى يدرك بصره في حصونهم و قرياتهم،حتّى يدرك الدجّال عند باب لدّ فيموت،ثمّ يعمد إلى عصابة من المسلمين عصمهم اللّه بالإسلام،و يترك الكفّار ينتفون لحاهم و جلودهم،فتقول النّصارى:هذا الدجّال الّذي أنذرناه،و هذه الآخرة.و من مسّ ابن مريم كان من أرفع النّاس قدرا و يعظم مبيته،و يمسح على وجوههم،و يحدّثهم بدرجاتهم من الجنّة.فبيناهم فرحون بما هم فيه إذ خرجت يأجوج و مأجوج، فيوحى إلى المسيح:أنّي قد أخرجت عبادا لي لا يستطيع قتلهم إلاّ أنا، فأحرز عبادي إلى الطّور،فيمرّ صدر يأجوج و مأجوج على بحيرة طبريّة فيشربونها،ثمّ يقبل آخرهم فيركزون رماحهم،فيقولون:لقد كان هاهنا مرّة ماء،حتّى إذا كانوا حيال بيت المقدس قالوا:قد قتلنا من في الأرض فهلمّوا نقتل من في السّماء.فيرمون نبلهم إلى السّماء فيردّها اللّه

ص:317

مخضوبة بالدّم،فيقولون:قد قتلنا من في السّماء.و يتحصّن ابن مريم و أصحابه حتّى يكون رأس الثّور و رأس الجمل خيرا من مائة دينار اليوم»*.

المصادر

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 225-226-أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ في كتابه،و حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي المعدّل عنه،أنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،ثنا سليمان بن أحمد،ثنا عمرو بن إسحاق،نا أبو علقمة أن أباه حدّثه،عن نصر ابن علقمة،عن أخيه محفوظ،عن ابن عائذ،نا جبير بن نفير أنّ النوّاس بن سمعان حدّثه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:كنز العمّال:ج 14 ص 621 ح 39732-عن ابن عساكر.

*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 49-عن تاريخ مدينة دمشق،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله، و زاد في آخره:كذا قال:«المغارة»و هو تصحيف«المنارة».

***

ص:318

آية خروج دابّة الأرض

[[502]1-«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل...]

اشارة

[502]1-«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل:طلوع الشّمس من مغربها،و الدجّال،و الدّابّة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 178 ح 19442-وكيع،عن فضيل بن غزوان،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند أحمد:ج 2 ص 445-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،قال فضيل بن غزوان الضبّي،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...أو كسبت في إيمانها خيرا...و الدّخان».

*:عبد بن حميد:على ما في سند الترمذي،و الدرّ المنثور.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 138 ح 249-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و الدخان».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 264 ب 7 ح 3072-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، بسند آخر،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح،و أبو حازم هو الأشجعي الكوفي،و اسمه سلمان مولى عزّة الأشجعيّة».

*:جامع البيان للطبري:ج 8 ص 76-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 107-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر.و ليس فيه:

«و الدخان»و فيه:«أو من المغرب».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 197-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:ج 9 ص 214 ح 8937-عن القاسم،قال:قال عبد اللّه:«التوبة معروضة

ص:319

على ابن آدم،أن قبلها ما لم تخرج إحدى ثلاث،ما لم تطلع الشمس من مغربها،أو تخرج الدابّة أو يخرج يأجوج و مأجوج».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1253 ح 695-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:سنن البيهقي:على ما في الدرّ المنثور.

*:الاعتقاد للبيهقي:ص 171-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من فضيل بن غزوان.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 496 ح 4221-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:عارضة الأحوذي:ج 11 ص 191-192-عن سنن الترمذي.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 106 ح 199-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 221 ح 621-كما في صحيح مسلم،عن مسلم،و الترمذي.

*:تيسير الوصول:ج 1 ص 152 ح 12-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،و قال:«أخرجه مسلم و الترمذي».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 417 ح 1516-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 1 ص 373 ح 125-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 2 ص 292-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 398 ب 12 ف 7-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

و في:ص 427 ب 12-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5467-عن صحيح مسلم.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 198-عن رواية المعجم الكبير.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 57-عن ابن أبي شيبة،و أحمد،و عبد بن حميد،و مسلم، و الترمذي،و ابن جرير،و ابن مردويه،و البيهقي،عن أبي هريرة.

و في:ص 59-عن عبد بن حميد،و الطبراني.

ص:320

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 530 ح 3447-كما في صحيح مسلم،عن مسلم،و الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 662 ح 10738-كما في صحيح مسلم،عن مسلم و الترمذي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 369 ح 5467-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 298 ح 3447-عن رواية الجامع الصغير.

*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 141-عن مسلم و الترمذي،باختصار.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 12 ح 6957-كما في صحيح مسلم،عن مسلم و الترمذي.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 208-عن صحيح مسلم.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 405 ح 15194-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم،و قال:أخرجه أحمد،و مسلم،و الترمذي.

**

*:منتخب الأثر:ص 462 ف 6 ب 7 ح 6-عن مسلم.

***

ص:321

ص:322

خروج الدابّة في الوقت المعلوم

[[503]1-«إذا طلعت الشّمس من مغربها يخرّ إبليس ساجدا...]

اشارة

[503]1-«إذا طلعت الشّمس من مغربها يخرّ إبليس ساجدا،ينادي إلهي مرني أن أسجد لمن شئت،فتجتمع إليه زبانيته فيقولون:يا سيّدهم،ما هذا التّضرّع؟فيقول:إنّما سألت ربّي أن ينظرني إلى الوقت المعلوم، و هذا الوقت المعلوم،ثمّ تخرج دابّة الأرض من صدع في الصّفا،فأوّل خطوة تضعها بأنطاكية،ثمّ تأتي إبليس فتلطمه»*.

المصادر

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الكبير:على ما في مجمع الزوائد و جامع الأحاديث،و سبل الهدى،و كنز العمّال، و جمع الفوائد.

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 98-99 ح 94-حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان الرقّي،قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي،قال:حدثنا عثمّان بن سعيد ابن كثير بن دينار الحمصي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن حيي بن عبد اللّه المعافري،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

ثمّ قال:«لا يروى هذا الحديث عن عبد اللّه بن عمرو إلاّ بهذا الإسناد،تفرّد به عثمّان بن سعيد».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1859-حدثنا حسين الجعفي،عن فضيل بن مرزوق، عن عطية،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الصفا،حضر الفرس ثلاثة أيّام لا يخرج ثلثها».

ص:323

و في:ص 666 ح 1866-حدثنا وكيع،عن فضيل،عن عطيّة،عن ابن عمر،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الصفا».

*:التذكرة في أحوال الموتى و الآخرة:ج 2 ص 787-عن عبد اللّه بن عمر،بلفظ:«تخرج الدابّة من جبل الصفا بمكّة ينصدع فتخرج منه».

*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 202-كما في المعجم الأوسط،عن الطبراني بسنده عن عبد اللّه ابن عمرو بن العاص:-و فيه:«زريق»بدل«زبريق،»و«يحيى»بدل«حييّ»و«...خرّ إبليس...ينادي و يجهر إلهي...لمن شئت،قال:فيجتمع...فيقولون كلّهم:ما هذا ...الوقت المعلوم،قال:ثمّ تخرج...في الصفا،قال:فأوّل...بأنطاكيا،فتأتي...» و قال:«هذا حديث غريب جدّا،و سنده ضعيف،و لعلّه من الزاملتين اللتين أصابهما عبد اللّه بن عمرو يوم اليرموك،فأمّا رفعه فمنكر،و اللّه أعلم».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 8-كما في تفسير ابن كثير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:

«رواه الطبراني في الكبير،و الأوسط،و فيه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق،و هو ضعيف».

*:القناعة:ص 45-عن ابن كثير.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 62-كما في تفسير ابن كثير،بتفاوت يسير،عن الطبراني،و ابن مردويه،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 459 ح 2378-عن رواية المعجم الكبير.

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 193 ب 42-عن رواية المعجم الكبير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 349 ح 38899-عن المعجم الكبير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9904-عن رواية المعجم الكبير و الأوسط.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 356 ح 6-عن جمع الفوائد،نقلا عن الكبير و الأوسط،و في آخره:

«...تأتي إبليس فتقتله».

ملاحظة:«هذه التعليقة من ابن كثير توجب التدقيق و التحقيق في كلّ المرويّات عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص التي لها أصل أو شبيه عند النصارى و اليهود،لأنّه يدلّ على أنّ عبد اللّه كان عنده مقدار حمل أو حملي دابّة من الكتب حصل عليها أيّام حرب اليرموك و فتح الشام و أنّه كان يحدّث منها.و حتى الأحاديث التي تروى عنه

ص:324

مسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم ينبغي التدقيق فيها أيضا،فلعلّه لم يسندها،ثمّ رويت عنه مسندة، كما أنّه ينبغي الالتفات إلى اختلاط اسم عبد اللّه بن عمرو بن العاص بعبد اللّه بن عمر بن الخطّاب أحيانا كثيرة عند ما لا يذكر اسم الأب».

***

[[504]2-«لا تخرج الدّابّة حتّى لا يبقى في الأرض مؤمن،و اقرءوا إن شئتم...]

اشارة

[504]2-«لا تخرج الدّابّة حتّى لا يبقى في الأرض مؤمن،و اقرءوا إن شئتم:

وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ... [النمل:

الآية 82]»*.

المصادر

*:ابن المبارك:على ما في سبل الهدى.

*:عبد الرزّاق:على ما في سبل الهدى.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1858-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،قال:قال عمر:...

-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:عبد بن حميد:على ما في سبل الهدى.

*:ابن أبي حاتم:على ما في سبل الهدى،و الدرّ المنثور.

*:الفريابي:على ما في سبل الهدى.

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثنا أبو كريب،قال:ثنا الأشجعي،عن سفيان،عن عمرو بن قيس،عن عطيّة العوفي،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:حدثني يعقوب بن إبراهيم،قال:ثنا محمد بن الحسن أبو الحسن،قال:ثنا عمرو بن قيس الملائي،عن عطيّة،عن ابن عمرو،في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ قال:«ذاك إذا ترك الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر».

و فيها:كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن ابن عمرو.

و فيها:بسند آخر،عن عطية،و قال:«إذا لم يعرفوا معروفا،و لم ينكروا منكرا،و ذكر أنّ

ص:325

الأرض التي تخرج منها الدابّة مكّة».

*:الحاكم:على ما في الدرّ المنثور و سبل الهدى.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور و سبل الهدى.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-عن ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم و ابن مردويه،عن ابن عمر في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ قال:إذا لم يأمروا بالمعروف،و لم ينهوا عن المنكر».

و فيها:و أخرج ابن مردويه،عن ابن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:«ذاك حين لا يأمرون بالمعروف،و لا ينهون عن المنكر».

و فيها:و أخرج ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري،قال:سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عن قول اللّه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:«إذا تركوا الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر،وجب السخط عليهم».

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 190-روى ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري؛و ابن مردويه،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال في قوله تعالى: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:كما في رواية جامع البيان الثانية،و قال في آخره:«رواه ابن المبارك،و عبد الرزاق،و الفريابي،و ابن أبي شيبة،و نعيم ابن حمّاد في الفتن،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الحاكم،عن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه،موقوفا على حكم الرفع».

***

ص:326

للدابّة ثلاث خرجات،و ذعر الناس منها

[[505]1-«مثل أمّتي و مثل الدّابّة الّتي تخرج كمثل حيّز بني...]

اشارة

[505]1-«مثل أمّتي و مثل الدّابّة الّتي تخرج كمثل حيّز بني،و رفعت حيطانه،و سدّت أبوابه،و طرح فيه من الوحوش كلّها،ثمّ جيء بالأسد فطرح وسطها فانذعرت و أقبلت إلى النّفق تلمسه من كلّ جانب.

كذلك أمّتي عند خروج الدّابّة لا يفرّ منها أحد إلاّ مثلت بين عينيه،و لها سلطان من ربّنا عظيم»*.

المصادر

*:أبو نعيم:على ما في زهر الفردوس.

*:الفردوس:ج 4 ص 130 ح 6404-مرسلا،عن سلمان[عن النبي صلى اللّه عليه و آله،قال]:و قال في هامشه:«سقط من المخطوطة،و أثبتناه من زهر الفردوس ج 4 ص 64 أخبرنا أبي،أخبرنا أبو طالب الحسين،أخبرنا علي بن عبد الملك،أخبرنا ابن الأصبهاني،حدثنا أبو أحمد العسكري،حدثنا محمد بن إبراهيم،حدثنا عثمّان بن خرازة،حدثنا محمد بن الجنيد الصبي،حدثنا عبد اللّه بن عبد الملك بن أبي عبيدة،حدثنا الحارث بن حصيرة،عن أبي صادق،عن حلس بن المعتمر،عن سلمان،مرفوعا:

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 64-على ما في هامش الفردوس.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 6 ص 22 ح 19780-عن سلمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم و الفردوس.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38881-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و الديلمي.

***

ص:327

[[506]2-«لها ثلاث خرجات من الدّهر،فتخرج في أقصى البادية...]

اشارة

[506]2-«لها ثلاث خرجات من الدّهر،فتخرج في أقصى البادية،و لا يدخل ذكرها القرية-يعني مكّة-ثمّ تكمن زمانا طويلا،ثمّ تخرج خرجة أخرى دون ذلك،فيعلو ذكرها أهل البادية،و يدخل ذكرها القرية يعني مكّة.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ثمّ بينما الناس في أعظم المساجد على اللّه حرمة و خيرها و أكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ و هي ترغو بين الرّكن و المقام تنفض عن رأسها التّراب،فارفضّ النّاس(معها) شتّى و معا،و ثبت عصابة من المؤمنين و عرفوا أنّهم لن يعجزوا اللّه، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتّى تجعلها كأنّها الكوكب الدّرّيّ،و ولّت في الأرض لا يدركها طالب و لا ينجو منها هارب،حتّى أنّ الرّجل ليتعوّذ منها بالصّلاة فتأتيه من خلفه فتقول:يا فلان يا فلان الآن تصلّي؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثمّ تنطلق.و يشترك النّاس في الأموال، و يصطحبون في الأمصار،يعرف المؤمن من الكافر،حتّى أنّ المؤمن يقول:يا كافر اقضني حقّي،و حتّى أنّ الكافر يقول:يا مؤمن إقضني حقّي»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 144 ح 1069-عن طلحة بن عمرو و جرير بن حازم،فأمّا طلحة فقال:

أخبرني عبد اللّه بن عبيد بن عمير الليثي،أنّ أبا الطفيل حدّثه،عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سريحة،و أمّا جرير فقال:عن عبد اللّه بن عمير،عن رجل من آل عبد اللّه بن مسعود،و حديث طلحة أتمّهما و أحسن،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدابة فقال:

ص:328

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 661 ح 1851-أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريدة،أنا أبو القاسم الطبراني،ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمّانين و مائتين،حدثنا نعيم قال:ثنا ابن وهب،عن طلحة بن عمرو،عن عبد اللّه بن عبيد ابن عمير الليثي،عن أبي الطفيل،عن أبي سريحة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«للدّابّة ...تخرج خرجة في أقصى اليمن فيفشو ذكرها في أهل البادية...ثمّ تخرج خرجة أخرى قريبا من مكّة،فيفشو ذكرها بالبادية،ثمّ تمكث زمانا طويلا،ثمّ بينما النّاس ذات يوم...حرمة و خيرها و أكرمها على اللّه مسجدا مسجد الحرام،لم يرعهم إلاّ ناحية المسجد...ما بين الرّكن الأسود إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج إلى المسجد فارفضّ النّاس لها ثبيتا و معا،و ثبت...خرجت عليهم تنفض عن رأسها التّراب فبدأت بهم ...حتّى تركها[تتركها]كأنّها الكواكب الدّرّيّة...ثمّ تذهب فيتجاور النّاس في ديارهم،و يصطحبون في أسفارهم،و يشتركون في الأموال...حتّى أنّ الكافر ليقول للمؤمن...».

و في:ص 666 ح 1868-حدثنا نعيم،ثنا ابن المبارك و ابن ثور،عن معمر،عن رجل،عن قيس بن سعد،عن أبي الطفيل،عن حذيفة،قال:«إنّ للدّابة ثلاث خرجات،تخرج في بعض البوادي ثمّ تنكمي يعني تكمن،و خرجة في بعض القرى حتى تذكر،فيهريق الأمراء فيها الدّماء،ثمّ تنكمي،فبينما الناس عند أشرف المساجد و أعظمها و أفضلها حتى ظننا أنّه يسمّي المسجد الحرام و ما سمّاه،إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا، و تبقى عصابة من المسلمين،فيقولون:إنّه لن ينجينا من أمر اللّه شيء،فتخرج عليهم الدّابّة فتجلو وجوههم مثل الكواكب الدرّي،ثمّ تنطلق.و اللّه ما كنت من أهل الصلاة،فيلتفت إليها فتخطمه،قال:و تجلو وجه المؤمن،و تخطم الكافر،قال:فقيل له:ما الناس يومئذ يا حذيفة؟قال:جيران في الرّباع،شركاء في الأموال،أصحاب في الأسفار».

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-266-مرسلا،عن أبي الطفيل،قال:كنّا جلوسا عند حذيفة فذكروا الدابّة،فقال حذيفة:«إنّها تخرج ثلاث خرجات:مرّة في بطن الوادي،ثمّ تكمن،ثمّ تخرج في بعض القرى حتى تذكر،و يهرق فيها الأمراء الدماء.فبينما الناس

ص:329

على أعظم المساجد و أفضلها و أشرفها،يعني المسجد الحرام،إذ ترفع الأرض و يهرب الناس،و تبقى عصابة من المؤمنين يقولون:لن ينجينا من أمر اللّه شيء،فتخرج فتجلو وجه المؤمن،و تخطم وجه الكافر،لا يدركها طالب،و لا ينجو منها هارب.قالوا:و ما الناس يومئذ،يا حذيفة؟قال:جيران في الرباع،شركاء في الأموال،أصحاب في الأسفار».

*:جامع البيان:ج 2 ص 10-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة:

و في:ص 11-بسند آخر،عن حذيفة،و فيه:و ذكر الدابّة،فقال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،من أين تخرج؟قال:«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه المسلمون إذ تضطرب الأرض من تحتهم تحرّك القنديل،و ينشقّ الصّفا ممّا يلي المسعى و تخرج الدّابّة من الصّفا،أوّل ما يبدو رأسها ملمّعة ذات وبر و ريش،لم يدركها طالب و لن يفوتها هارب،تسم النّاس:مؤمن و كافر،أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ و تكتب بين عينيه:مؤمن،و أمّا الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء:كافر».

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 193 ح 3035-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سريحة.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 484-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سريحة الأنصاري.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و هو أبين حديث في ذكر دابّة الأرض،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 223-بسند آخر،عن أبي شريحة الأنصاري،كما في رواية مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...يعرف الكافر من المؤمن فيقال للمؤمن:يا مؤمن،و للكافر:يا كافر».

ص:330

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في الدرّ المنثور.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن رواية مسند الطيالسي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 105 ح 11702-عن رواية المعجم الكبير.

*:تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:ج 5 ص 321-مرسلا،و فيه:«أنّها تخرج ثلاث مرّات،تخرج بأقصى اليمن ثمّ تكمن،ثمّ تخرج بالبادية ثمّ تكمن دهرا طويلا،فبينا الناس في أعظم المساجد حرمة و أكرمها على اللّه فما يهولهم إلاّ خروجها من بين الركن حذاء دار بني مخزوم...فقوم يهربون،و قوم يقفون نظارة».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن أبي داود الطيالسي.

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 301-كما في تفسير القرطبي.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3358 ح 1119-مرسلا،عن أبي سريحة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

كما في رواية مستدرك الحاكم صدره.

*:عقد الدرر:ص 389-391-عن رواية مستدرك الحاكم الاولى،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرجه الإمام أبو بكر البيهقي بمعناه».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-عن رواية المعجم الكبير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 268 ح 9947-عن مستدرك الحاكم.

*:القناعة:ص 40-مرسلا،و فيه:«ثلاث خرجات من الدهر،فمرّة من أقصى البادية،و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكّة،ثمّ تمكث زمانا طويلا،ثمّ تخرج مرّة أخرى دون تلك، فيعلو ذكرها في أهل البادية،و يدخل ذكرها القرية يعني مكّة».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الطيالسي و عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و الحاكم و صحّحه، و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن حذيفة بن أسيد».

و فيها:عن رواية جامع البيان الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 754 ح 508-عن رواية المعجم الكبير.

*:الإشاعة:ص 176-بعضه،مرسلا.

**

ص:331

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،مرسلا.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 99 ب 207-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...

حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء،ثمّ تكمن».

و في:ص 307 ب 207 ح 300-عن رواية فتن ابن حمّاد الاولى.

*:البحار:ج 6 ص 300 ب 1 و ج 53 ص 125-عن مجمع البيان.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 99 ح 108-عن مجمع البيان.

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 133-134-مرسلا،عن ابن عباس و حذيفة،كما في رواية الطيالسي،باختصار كثير.

***

[[507]3-«تخرج الدّابّة مرّتين قبل يوم القيامة،حتّى يضرب فيها رجال...]

اشارة

[507]3-«تخرج الدّابّة مرّتين قبل يوم القيامة،حتّى يضرب فيها رجال،ثمّ تخرج الثّالثة عند أعظم مساجدكم،فتأتي القوم و هم مجتمعون عند رجل، فتقول:ما يجمعكم عند عدوّ اللّه؟فيبتدرون،فتسم الكافر،حتّى أنّ الرّجلين ليتبايعان فيقول هذا:خذ يا مؤمن،و يقول هذا:خذ يا كافر»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 66 ح 19132-حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد العزيز بن رفيع،عن أبي الطفيل،عن حذيفة قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثنا ابن حميد،قال:ثنا الحكم بن بشير،قال:ثنا عمرو بن قيس،عن الفرات القزّاز،عن عامر بن واثلة أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«إنّ الدابّة حين تخرج يراها بعض الناس فيقولون:و اللّه لقد رأينا الدابّة،حتى يبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يقدر على شيء،قال:ثمّ تخرج فيراها الناس فيقولون:و اللّه لقد رأيناها،فيبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يرى شيئا،فيقول:أما إنّي إذا حدّث الذي يذكرها،قال:حتى يعد فيها القتل.قال:فتخرج،فإذا رآها الناس دخلوا

ص:332

المسجد يصلّون،فتجيء إليهم فتقول:الآن تصلّون؟!فتخطم الكافر،و تمسح على جبين المسلم غرّة،قال:فيعيش الناس زمانا يقول هذا:يا مؤمن،و هذا:يا كافر».

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 377 ح 1657-حدثنا أحمد،قال:حدثنا حمزة بن سعيد المروزي،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن ابن جريج،عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير،عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد-أراه رفعه،قال:«تخرج الدابّة من أعظم المساجد حرمة،فبينا هم قعود إذ رنّت الأرض،فبينا هم كذلك إذ تصدّعت.قال ابن عيينة:تخرج حين يسرى الإمام من جمع،و إنّما جعل سابق الحاجّ ليخبر الناس أنّ الدابّة لم تخرج».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:لسان العرب:ج 12 ص 188-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،قال:«تخرج الدابّة فيقولون:

قد رأيناها،ثمّ تتوارى حتى تعاقب ناس في ذلك،ثمّ تخرج الثانية في أعظم مسجد من مساجدكم،فتأتي المسلم فتسلّم عليه،و تأتي الكافر فتخطمه و تعرّفه ذنوبه».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 560 ح 30538-عن المعجم الأوسط،باختصار.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9903-عن المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«...حرمة...قعود...»،و فيه:«يسير»بدل«يسري».

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 124-عن ابن عباس و حذيفة رضي اللّه عنه أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«بينما الناس في أعظم المساجد على اللّه حرمة،و أكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ و هي ترغو بين الركن و المقام،تنفض عن رأسها التراب،فارفضّ الناس عنها شتّى».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-و قال:«أخرج ابن مردويه،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تخرج دابّة الأرض و لها ثلاث خرجات،فأوّل خرجة منها بأرض البادية،و الثّانية في أعظم المساجد و أشرفها و أكرمها،و لها عنق مشرف يراها من بالمشرق كما يراها من بالمغرب،و لها وجه كوجه إنسان،و منقار كمنقار الطّير،ذات وبر و زغب،معها عصا موسى،و خاتم سليمان بن داود،تنادي بأعلى صوتها: أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ، ثمّ بكى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قيل:يا رسول اللّه،و ما بعد؟قال:هنات و هنات،ثمّ خصب و ريف حتّى السّاعة».

و فيها:قال:«و أخرج ابن مردويه،عن حذيفة بن أسيد،أراه رفعه،قال:«تخرج الدّابّة من

ص:333

أعظم المساجد حرمة،فبينما هم قعود بربو الأرض،فبينما هم كذلك،إذ تصدّعت.قال ابن عيينة:تخرج حين يسرى الإمام من جمع،و إنّما جعل سابق بالحاجّ ليخبر الناس أنّ الدّابّة لم تخرج».

***

ص:334

صفة دابّة الأرض و فعلها

[[508]1-«تخرج الدّابّة يوم تخرج و هي ذات عصب و ريش...]

اشارة

[508]1-«تخرج الدّابّة يوم تخرج و هي ذات عصب و ريش،تكلّم النّاس فتنقط في وجه المؤمن نقطة بيضاء فيبيضّ وجهه،و تنقط في وجه الكافر نقطة سوداء فيسودّ وجهه،فيتبايعون في الأسواق بعد ذلك،بم تبيع هذا يا مؤمن؟و بم تبيع هذا يا كافر؟ثمّ يخرج الدجّال و هو أعور على عينه ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن و كافر»*.

المصادر

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-116-و قال:و أخرج ابن مردويه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

**

*:التبيان:ج 8 ص 106-بعضه،مرسلا،و قال:«و قيل:إنّها تكتب على جبين الكافر:أنّه كافر، و على جبين المؤمن،أنّه مؤمن،و روي ذلك عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».

ملاحظة:«لعل هذا الحديث ينفرد بأنّ خروج دابّة الأرض قبل الدجّال،و قد تقدّم في الحديث 499-ترتيب تسلسل آيات الساعة،و سيأتي في حديث 531 و غيره».

***

[[509]2-«هي ذات زغب و ريش،لها أربع قوائم...]

اشارة

[509]2-«هي ذات زغب و ريش،لها أربع قوائم،ثمّ تخرج في بعض

ص:335

أودية تهامة»*.

المصادر

*:تفسير القرآن لعبد الرّزّاق:ج(2-2)ص 84-عن معمر،عن قتادة أنّ ابن عباس قال:

*:سعيد بن منصور:على ما في الدرّ المنثور.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1862-ثنا عبد الرّزّاق،و ابن ثور،عن معمر،عن قتادة، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ، و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 1863-ثنا ابن إدريس،عن عمّه،عن عامر الشعبي،قال:«دابّة الأرض ذات وبر، تنال رأسها السماء».

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن ابن عباس،كما في تفسير القرآن لعبد الرزاق،و ليس فيه:«ثمّ».

*:جامع البيان:ج 20 ص 11-و قال القاسم:ثنا الحسين،قال:ثنا أبو سفيان،عن معمر،عن قتادة قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1257 ح 700-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر، عن ابن عباس،و فيه:«هي دابّة».

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

*:تفسير الفخر الرازي:ج 24 ص 217-و قال:«و روي أيضا أنّ رأسها يبلغ السّحاب».

*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن السنن الواردة في الفتن.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 5 ص 320-مرسلا،«لها أربع قوائم و زغب و ريش و جناحان».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن عبد الرزاق.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن ابن عباس،قال:الدّابّة

ص:336

ذات وبر و ريش مؤلّفة،فيها من كلّ لون،لها أربع قوائم،تخرج بعقب من الحاجّ».

و فيها:و أخرج عبد بن حميد،عن الشعبي،قال:«إنّ دابّة الأرض ذات وبر تناغي السّماء».

و فيها:و أخرج عبد بن حميد،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«الدابّة زغباء،ذات وبر و ريش».

و في:ص 116-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور و نعيم بن حمّاد،و عبد بن حميد،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و البيهقي في البعث،عن ابن عباس»و فيه:«إنّ دابّة الأرض...فتنكت بين عيني المؤمن نكتة يبيضّ لها وجهه، و تنكت بين عيني الكافر نكتة يسودّ بها وجهه».

و في:ص 117-عن ابن المنذر،عن ابن عباس:«الدّابّة مؤلّفة،ذات زغب و ريش،فيها من ألوان الدّوابّ كلّها،و فيها من كلّ أمّة سيما و سيماها من هذه الأمّة أنّها تتكلّم بلسان عربي مبين تكلّمهم بكلامها».

*:الإشاعة:ص 175-كما في رواية الدرّ المنثور السادسة،عن ابن عبّاس.

**

*:التبيان:ج 8 ص 106-مرسلا،عن ابن عمر:«إنّها تخرج حتّى يبلغ رأسها الغيم،فيراها جميع الخلق».

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عباس:

«إنّها دابّة من دوابّ الأرض،لها زغب و ريش،و لها أربع قوائم».

*:البحار:ج 6 ص 100 ب 1-عن مجمع البيان.

و في:ج 53 ص 125 ب 29-عن مجمع البيان.

***

[[510]3-«رأسها رأس الثور،و عينها عين خنزير،و أذنها أذن فيل...]

اشارة

[510]3-«رأسها رأس الثور،و عينها عين خنزير،و أذنها أذن فيل،و قرنها قرن أيّل،و صدرها صدر أسد،و لونها لون نمر،و خاصرتها خاصرة هرّة،و ذنبها ذنب كبش،و قوائمها قوائم البعير،بين كلّ مفصلين اثنا عشر ذراعا.معها عصا موسى،و خاتم سليمان،فلا يبقى مؤمن إلاّ

ص:337

نكتته في مسجده بعصا موسى نكتة بيضاء،فيفشو تلك النّكتة حتّى يضيء لها وجهه،و لا يبقى كافر إلاّ و تنكت وجهه بخاتم سليمان،فتفشو تلك النّكتة فيسودّ لها وجهه،حتّى أنّ النّاس يبتاعون في الأسواق بكم يا مؤمن؟بكم يا كافر؟ثمّ تقول لهم الدّابّة:يا فلان،أنت من أهل الجنّة، و يا فلان،أنت من أهل النّار،و ذلك قول اللّه عز و جلّ: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً... الآية»*.

المصادر

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-و أخبرنا الحسين بن محمد،عن عبد اللّه بن محمد بن شنبة، عن الحسن بن يحيى،عن ابن جريج،عن أبي الزبير أنّه وصف الدابّة فقال:

*:تفسير الفخر الرازي:ج 24 ص 217-آخره،كما في رواية تفسير ابن كثير الثانية،عن أبي هريرة:

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريج،و بتفاوت،و فيه:«...و عنقه عنق نعامة...تخرج...نكتت في وجهه...

يبيض نكتة سوداء...و حتى أنّ أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم...أبشر...».

و فيها:و قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي،حدثنا أبو صالح كاتب الليث،حدثني معاوية بن صالح،عن أبي مريم،أنّه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:«إنّ الدابّة فيها من كلّ لون،ما بين قرنيها فرسخ للراكب».

*:التذكرة:ج 2 ص 787-مرسلا،عن ابن الزبير،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 5 ص 320-مرسلا،عن ابن جريج،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

ص:338

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-نحوه،و قال:أخرج ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،عن أبي الزبير أنّه وصف الدابّة،فقال:كما في رواية ابن كثير الاولى،بتفاوت يسير.

و فيها:قال:«و أخرج ابن أبي حاتم،عن أبي هريرة،قال:إنّ الدابّة فيها من كلّ لون ما بين قرنيها فرسخ للراكب».

و فيها:كما في رواية ابن كثير الثانية،عن ابن أبي حاتم.

*:الإشاعة:ص 175-مرسلا،عن أبي الزبير،إلى قوله:«قوائم بعير».

*:تفسير النووي:ج 2 ص 133-مرسلا،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 135-مرسلا،عن ابن الزبير،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

***

[[511]4-«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه...]

اشارة

[511]4-«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم من تحرّك القنديل،و ينشقّ الصفا ممّا يلي المسعى،و تخرج الدابّة من الصفا أوّل ما يبدو رأسها ملمّعة ذات وبر و ريش،لن يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسمّي النّاس مؤمنا و كافرا،أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ،و تكتب بين عينيه:مؤمن،و أمّا الكافر فتترك بين عينيه نكتة سوداء،و تكتب بين عينيه:كافر»*.

المصادر

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-عن محمد بن جرير،قال:حدثني عصام بن بندار بن الجرّاح،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا سفيان بن سعيد،قال:حدثنا المنصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدابّة،قلت:

ص:339

يا رسول اللّه،من أين تخرج؟قال:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1108-بسند آخر،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-في حديث طويل،و فيه قطعة من حديث الكشف و البيان،و بتفاوت،و فيه:«...

و عظمها ستّون ميلا...تسم...في كالكوكب الدرّيّ...فتكتب...»

*:عقد الدرر:ص 293 ب 12 ف 6-عن الداني،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

*:الإشاعة:ص 175-مرسلا،عن ابن عباس-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«إنّ وجهها وجه إنسان،و منقارها منقار طير،بين كلّ مفصلين منها اثني عشر ذراعا».

و فيها:أوله،مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...إنّها ملمّعة ذات وبر و ريش لن يدركها طالب».

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-روي عن وهب أنّه قال:«و وجهها وجه رجل،و سائر خلقها خلق طير،و مثل هذا لا يعرف إلاّ من النبوّات الإلهيّة».

*:البحار:ج 53 ص 126 ح 29-عن مجمع البيان.

***

[[512]5-«دابّة الأرض طولها سبعون ذراعا،لا يدركها طالب...]

اشارة

[512]5-«دابّة الأرض طولها سبعون ذراعا،لا يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسم المؤمن و تكتب بين عينيه:مؤمن،و تسم الكافر و تكتب بين عينيه:كافر،معها عصا موسى،و خاتم سليمان عليهما السّلام»*.

المصادر

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 223-أخبرني ابن محمد بن الحسين الثقفي،عن عمر بن أحمد ابن القاسم النهاوندي،عن محمد بن عبد الغفّار الزرقاني،عن أحمد بن محمد بن هاني الطائي،عن محمد بن النضر بن محمد الأودي،عن أبيه،عن سفيان الثوري،عن شهاب

ص:340

ابن عبد ربّه الرحمن،عن طارق بن عبد الرحمن،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفردوس:ج 2 ص 219 ح 3066-مرسلا،عن حذيفة:كما في رواية الكشف و البيان، بتفاوت يسير،و فيه:«...ستّون...تسم المؤمن بين عينيه...و تسم الكافر بين عينيه...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 787-مرسلا،و فيه:«و إنّها خلق عظيم يخرج من صدع من الصفا لا يفوتها أحد،فتسم المؤمن فينير وجهه،و تكتب بين عينيه:مؤمن،و تسم الكافر فيسودّ وجهه،و تكتب بين عينيه:كافر».

*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس،ج 2 ص 340 ح 2889-و قال:«في معناه أخرج أحمد،و الطيالسي،و عبد بن حميد،و الترمذي،و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و البيهقي».

*:القناعة في أشراط الساعة:ص 42-كما في التذكرة.

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-مرسلا،عن حذيفة،بتفاوت،و فيه:«...فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تختم وجه الكافر بالخاتم،حتّى يقال:يا مؤمن و يا كافر».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 227-كما في مجمع البيان،مرسلا،عن حذيفة،و ليس فيه:

«و تكتب بين عينيه».

*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 107-عن مجمع البيان،و فيه:«و تخطم أنف».

*:البحار:ج 6 ص 300 ب 1-عن مجمع البيان،و فيه:«تخطم أنف».

و في:ج 39 ص 345 ب 90-كما في مجمع البيان،مرسلا،بتفاوت.

و في:ج 53 ص 125 ب 29-عن مجمع البيان،و فيه:«تخطم أنف».

***

[[513]6-«تخرج الدّابّة فتصرخ ثلاث صرخات»]

اشارة

[513]6-«تخرج الدّابّة فتصرخ ثلاث صرخات»*.

المصادر

*:تاريخ البخاري:ج 3 ص 316 ح 1075-قال ابن معين:حدثنا هشام بن يوسف،عن رياح

ص:341

ابن عبيد اللّه،عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:

و قال:«لم يتابع عليه،روى عنه عبد الرّزّاق،قال أحمد:منكر الحديث».

*:المعجم الأوسط للطبراني(طبعة دار الحرمين):ج 4 ص 319 ح 3417-كما في تاريخ البخاري و بتفاوت في المتن.و فيه:«بئس الشعب جياد،قالها مرّتين أو ثلاثة»قالوا:فيم ذاك،يا رسول اللّه؟قال:«...فيسمعها ما بين الخافقين».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

*:التذكرة:ج 2 ص 786-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن يوسف.

*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 37 ح 2723-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين.

*:تذكرة الحفّاظ:ج 1 ص 346-عن ميزان الاعتدال.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-عن المعجم الأوسط.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 491 ح 3183-عن المعجم الأوسط.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-عن ابن مردويه و البعث و النشور للبيهقي،كما في رواية المعجم الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38880-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«ثلاث صرخات».

*:الإشاعة:ص 176-بعضه،مرسلا،و قال:«و في لفظ:تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذها،ثمّ تستقبل الشّام فتصرخ صرخة تنفذها،ثمّ تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذها».

ملاحظة:«سيأتي شبيه له في حديث 529».

***

[[514]7-«إنّ نبيّ اللّه موسى عليه السّلام سأل ربّه أن يريه الدّابّة،قال...]

اشارة

[514]7-«إنّ نبيّ اللّه موسى عليه السّلام سأل ربّه أن يريه الدّابّة،قال:فخرجت ثلاثة أيّام لا يرى واحد من طرفيها،قال:فقال:ربّ ردّها،فردّت»*.

ص:342

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 66 ح 19131 حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،عن هشام،قال:زعم الحسن:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:مسند عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن الحسن،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير، و فيه:«...دابّة الأرض...إليه...أطرافها أو...فرأى منظرا كريها...فرجعت»، و ليس فيه:«نبيّ اللّه».

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-مرسلا،عن الحسن،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و لياليهنّ تذهب في السماء و أشار بيده...فرأى منظرا فظيعا...فردّها»، و ليس فيه:«نبيّ اللّه».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-و قال:«أخرج ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم،عن الحسن»و فيه:«فخرجت ثلاثة أيّام و لياليهنّ تذهب في السّماء،لا يرى واحد من طرفيها،قال:فرأى منظرا فظيعا فقال:ربّ ردّها،فردّها».

*:الإشاعة:ص 175-كما في الدرّ المنثور،مرسلا،عن الحسن.

***

ص:343

ص:344

الدّابّة تسم المؤمن و الكافر و المنافق

[[515]1-«تخرج دابّة الأرض معها عصا موسى و خاتم سليمان...]

اشارة

[515]1-«تخرج دابّة الأرض معها عصا موسى و خاتم سليمان،تخطم أنف الكافر بالعصا،و تجلي(تجلو)وجه المؤمن بالخاتم،حتّى يجتمع النّاس على الحقّ يعرف المؤمن من الكافر»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 334 ح 2564-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أوس بن خالد،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1861 قال أبو القاسم:و حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا حجّاج بن المنهال،ثنا حمّاد بن سلمة،بإسناده عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«تخرج الدّابّة و معها عصا موسى و خاتم سليمان عليهما السّلام،فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تخطم أنف الكافر بالخاتم،حتّى أنّ أهل الخوان ليجتمعوا فيقول هذا:يا مؤمن،و هذا:يا كافر».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة،و لم نجده فيه.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 295-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 491-كما في روايته الاولى،و في سنده:«علي بن زيد»بدل«يزيد»و ليس فيه:

«عفّان».

*:عبد بن حميد:على ما في سند الترمذي،و الدر المنثور.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 31 ح 4066-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة سماعا،و قال:«قال أبو الحسن القطّان:حدثناه إبراهيم بن يحيى،ثنا موسى

ص:345

ابن إسماعيل،ثنا حمّاد بن سلمة،فذكر نحوه،و قال فيه مرّة،فيقول هذا:يا مؤمن،و هذا:

يا كافر».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 340 ب 28 ح 3187-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...هاها يا مؤمن،و يقال:هاها يا كافر،و يقول هذا:يا كافر،و هذا يا مؤمن»و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب،و قد روي هذا عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم من غير هذا الوجه في دابّة الأرض،و فيه عن أبي أمامة و حذيفة بن أسيد.

*:جامع البيان:ج 20 ص 11-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:غريب الحديث للخطّابي البستي:ج 1 ص 374-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...عصا موسى...الإخوان...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 485-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-كما في رواية أحمد الثانية.

*:البيهقي في البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور و تفسير روح المعاني.

*:عارضة الأحوذي:ج 12 ص 63-عن سنن الترمذي.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 368 ح 743-عن الترمذي.

*:النهاية لابن الأثير:ج 2 ص 50-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن سنن ابن ماجة،و قال:«أخرجه الترمذي،و قال:

حديث حسن».

*:لسان العرب:ج 12 ص 188-مرسلا،كما في مسند الطيالسي،باختصار و بتفاوت يسير، و فيه:«...فتحلي وجه المؤمن».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن الطيالسي،بسنده،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الإمام أحمد،ثمّ ذكر سنده و روايته و رواه ابن ماجة»و ذكر سنده.

ص:346

*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه».

*:نظم الدرر:ج 14 ص 54-عن رواية مسند أحمد.

*:القناعة:ص 41-عن رواية مسند أحمد.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير، و قال:«و أخرج أحمد،و الطيالسي،و عبد بن حميد،و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و الحاكم،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن أبي هريرة،قال».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 502 ح 3265-كما في رواية ابن ماجة،عن أحمد،و الترمذي، و ابن ماجة،و الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 568 ح 10246-كما في رواية ابن حمّاد،عن أحمد، و الترمذي،و البيهقي،و الحاكم.

*:تاريخ الخميس:ج 1 ص 112-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:

«أخرجه الترمذي و قال:حديث حسن».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38878-كما في رواية أحمد،عن أحمد،و الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم.

*:فيض القدير:ج 3 ص 236 ح 3265-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 562 ح 7136-عن سنن الترمذي.

*:الإشاعة:ص 175 بمعناه،مرسلا،بتفاوت.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 7 ح 8289-عن الترمذي،باختصار كثير.

*:تفسير روح المعاني:ج 20 ص 22-عن البيهقي في البعث و النشور.

*:التاج الجامع الأصول:ج 4 ص 197-عن أبي هريرة،و قال:«رواه الترمذي بسند حسن».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 441 ح 15263-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و الترمذي».

**

ص:347

*:تأويل ما نزل في القرآن:ص 214 ح 169-حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي،حدثنا عبد اللّه بن أيّوب المخزومي،حدثنا يحيى بن أبي بكير،حدثنا أبو حريز،عن علي بن زيد ابن جذعان،عن خالد بن أوس،قال القاضي:قال المخزومي:خالد بن أوس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«تخرج دابّة الأرض و معها عصا موسى و خاتم سليمان عليهما السّلام،تجلو وجه المؤمن بعصا موسى عليه السّلام،و تسم وجه الكافر بخاتم سليمان».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 210 ب 209 ح 302-عن ابن حمّاد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،إلى قوله:«أنف الكافر بالخاتم».و فيه:«...و تختم أنف».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن كتاب تأويل ما نزل في القرآن.

*:كنز الفوائد للكراجكي:على ما في الإيقاظ،و قد يكون اشتبه عليه بمختصر تأويل الآيات،لأنّ اسمه«كنز جامع الفوائد».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 383 ب 10 ح 155-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن الكراجكي في كنز الفوائد.

*:جوامع الجامع:ج 2 ص 227-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،فيه:«...فتسم المؤمن بين عينيه،و تسم الكافر بين عينيه،فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تختم أنف الكافر بالخاتم حتى يقال:يا مؤمن و يا كافر».

*:الرجعة:ص 165-166 ح 94-كما في رواية تأويل ما نزل في القرآن.

*:البحار:ج 53 ص 111 ب 29 ح 10-عن مختصر الدرجات.

***

[[516]2-«لتخرجنّ الدّابّة حتّى تدخل على النّاس في بيوتهم...]

اشارة

[516]2-«لتخرجنّ الدّابّة حتّى تدخل على النّاس في بيوتهم،فتخبرهم بأعمالهم حتّى تقول:أنت من أهل الجنّة،و أنت من أهل النّار،في وجوههم»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1256 ح 698-حدثنا عبد الرحمن بن عثمّان قال:

ص:348

حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن أمّ عبد اللّه،عن أخيها عبد اللّه بن خالد بن معدان،أنّه كان يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[517]3-«إنّ فيها من كلّ أمّة سيماء،و إنّ سيماها...]

اشارة

[517]3-«إنّ فيها من كلّ أمّة سيماء،و إنّ سيماها من هذه الأمّة أنّها تتكلّم بلسان عربيّ مبين»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1256 ح 699-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد، قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن ابن جريج،قال:حدّثت عن أنس بن مالك قال في دابّة الأرض:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن الداني،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».

*:الإشاعة:ص 282-مرسلا،عن ابن عباس،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و زاد في أوّله:«أنّها مؤلّفة ذات زغب و ريش،فيها من ألوان الدوابّ كلّها،و فيها من كلّ أمة سيما و سيماهم من هذه الأمة أنّها تكلّم الناس بلسان عربي مبين،تكلّمهم بكلامهم».

ملاحظة:«تقدّم نصّه في بعض الروايات،و ذكرناه هنا لأنّ له مصادر مستقلة».

***

[[518]4-«تخرج الدّابّة ليلة جمع،يسيرون إلى جمع...]

اشارة

[518]4-«تخرج الدّابّة ليلة جمع،يسيرون إلى جمع،فتخرج الدّابّة و عنقها -ذكر من طوله-فلا تدع منافقا إلاّ خطمته»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1865-ثنا وكيع،عن الوليد بن جميع،عن عبد الملك بن

ص:349

المغيرة،عن ابن البيلماني،عن ابن عمر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 180 ح 19451-وكيع،عن الوليد بن عبد اللّه بن جميع، عن عبد الملك بن المغيرة،عن ابن البيلماني،عن ابن عمر،و فيه:«...ليلة جمع و الناس يسيرون إلى منى،فتحملهم بين عجزها و ذنبها،فلا يبقى منافق إلاّ خطمته،قال:و تمسح المؤمن،قال:فيصبحون و هم أشرّ من الدجّال».

*:ابن أبي حاتم:على ما في تفسير ابن كثير،و الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من وكيع، و بتفاوت،و فيه:«...فتحمل الناس بين يديها و عجزها...»،و ليس فيه:«فيصبحون و هم أشرّ من الدجّال».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-أوّله،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.و قال:«رواه ابن أبي حاتم،و في إسناده ابن البيلمان».

*:الدرّ المنثور:ص 5 ح 117-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه،و عن ابن أبي حاتم،عن ابن عمر،و فيه:«...فتحملهم بين نحرها...و هم بشرّ من الدجّال».

***

[[519]5-«يبيت النّاس يسيرون إلى جمع،و تبيت دابّة الأرض تسايرهم...]

اشارة

[519]5-«يبيت النّاس يسيرون إلى جمع،و تبيت دابّة الأرض تسايرهم، فيصبحون و قد خطمتهم من رأسها و ذنبها،فما من مؤمن إلاّ مسحته، و لا من كافر و لا منافق إلاّ تخبطه»*.

المصادر

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 266-ذكروا عن عبد اللّه بن عمرو،و قال:«يبيت الناس يسيرون إلى جمع،و تبيت الدابّة تسري إليهم،فيصبحون قد جعلتهم بين رأسها و ذنبها، فما تمرّ بمؤمن إلاّ تمسحه،و لا بكافر و لا منافق إلاّ تخطمه،و إنّ التوبة اليوم لمفتوحة».

*:جامع البيان،للطبري:ج 20 ص 10-حدثني أبو السائب،قال:ثنا ابن فضيل،عن الوليد بن جميع،عن عبد الملك بن المغيرة،عن عبد الرحمن بن البيلماني،عن ابن عمر-و لم

ص:350

يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 485-حدثنا أبو زكريا العنبري،ثنا محمد بن عبد السلام،ثنا يحيى بن يحيى.ثمّ ذكر سند الطبري،و فيه:«...تسري إليهم،فيصبحون و قد جعلتهم بين رأسها و ذنبها،فما مؤمن إلاّ تمسحه،و لا منافق و لا كافر إلاّ تخطمه،و إنّ التوبة لمفتوحة،ثمّ يخرج الدجّال فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة،و تدخل في مسامع الكافر و المنافق حتى يكون كالشيء الحنيذ،و إنّ التوبة لمفتوحة،ثمّ تطلع الشمس من مغربها».

و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3364 ح 1121-مرسلا،عن ابن عمر،كما في مستدرك الحاكم،باختصار.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 60-عن الحاكم،و فيه:«...ثمّ يخرج الدّخان...كالشّيء الخفيف».

***

[[520]6-«تخرج الدّابّة فتسم النّاس على خراطيمهم،ثمّ يعمّرون فيكم...]

اشارة

[520]6-«تخرج الدّابّة فتسم النّاس على خراطيمهم،ثمّ يعمّرون فيكم حتّى يشتري الرّجل البعير،فيقول:ممّن اشتريته؟فيقول:من أحد المخرطمين»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1045 ح 3027-حدثنا بشر بن الوليد،نا عبد العزيز،عن عمر بن عبد الرحمن بن عطيّة بن دلاث،عن أبي أمامة،رفع الحديث إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 268-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يشتري...اشتريته...المخطمين».

*:سمويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-عن أحمد،و فيه:«...ثمّ يعمّرون فيه»،و قال:«و في رواية:

ص:351

ثمّ يعمّرون فيكم،رواه أحمد،و رجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية، و هو ثقة».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 273 ح 4545-عن رواية مسند أحمد،و بتفاوت يسير،و فيه:

«يغمرون فيه»بدل«يعمّرون فيكم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و سمويه و ابن مردويه،عن أبي أمامة»،و فيه:«فيقال:من الرّجل المخطّم».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 502 ح 3266-كما في الدرّ المنثور،عن أحمد،مرسلا،عن أبي أمامة،و قال:«حديث حسن».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 568 ح 10245-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...الدابّة فيقال...من الرجل المخطّم».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38879-عن أحمد.

*:فيض القدير:ج 3 ص 236 ح 3266-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9901-عن رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 479 ح 5369-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عمر بن عبد الرحمن.

ملاحظة:«المفهوم من أكثر أحاديث الدابّة في مصادر السنّة،أنّ خطمها شامل لكلّ الكفّار و المنافقين،و وسمها شامل لكلّ المؤمنين.ما عدا هذا الحديث الذي يفهم منه أنّ ذلك مخصوص بأشخاص معيّنين أو فئة من الناس».

***

[[521]7-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد...]

اشارة

[521]7-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد فيعرفون مؤمنيهم من كافريهم،قالوا:كيف ذلك؟قال:إنّ الدّابّة تخرج حين تخرج و هي دابّة الأرض فتمسح كلّ إنسان على مسجده،فأمّا المؤمن فتكون نكتة بيضاء،فتفشو في وجهه حتّى يبيضّ لها وجهه،و أمّا

ص:352

الكافر فتكون نكتة سوداء،فتفشو في وجهه حتّى يسودّ لها وجهه،حتّى أنّهم يتبايعون في أسواقهم،يقول هذا:كيف تبيع هذا،يا مؤمن؟و يقول هذا:كيف تأخذ هذا يا كافر؟فما يردّ بعضهم على بعض»*.

المصادر

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 266-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في السنن الواردة،و بتفاوت،و ليس فيه:«...قالوا:كيف ذلك؟قال:إنّ الدابّة تخرج حين تخرج و هي...».

*:السنن الواردة في الفتن الداني:ج 6 ص 1254 ح 697-حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:

حدثنا أبي،قال:حدثنا علي بن الحسن،قال:حدثنا أحمد بن موسى،قال:حدثنا يحيى ابن سلام،عن سعيد،عن قتادة،عن العلاء بن زياد،أنّ عبد اللّه بن عمرو قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرج عبد بن حميد،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص»قال:و فيه:«...ذامّة للناس...فيقولون:كيف تبيع هذا».

***

ص:353

ص:354

الدّابّة تخرج بعد الحجّ من مكّة أو قربها

[[522]1-«دابّة الأرض تخرج من مكّة»]

اشارة

[522]1-«دابّة الأرض تخرج من مكّة»*.

المصادر

*:عبد الرّزّاق:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده في فهارسه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 181 ح 19452-حدثنا وكيع،عن إسرائيل،عن سماك، عن إبراهيم،قال:...و لم يسنده إلى النبي رضي اللّه عنه.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثني محمد بن عمرو المقدسي،قال:ثنا أشعث بن عبد اللّه السجستاني،قال:ثنا شعبة،عن عطية في قوله:«و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم»قال:«إذا لم يعرفوا معروفا و لم ينكروا منكرا،و ذكر أنّ الأرض التي تخرج منها الدابّة مكّة،ذكر من قال ذلك».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1257 ح 701-كما في المصنّف لابن أبي شيبة، بسند يلتقي مع سنده من إسرائيل.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتقديم و تأخير،و قال:«أخرج عبد الرزاق،و ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،من طريق سماك،عن إبراهيم».

***

[[523]2-«تخرج الدّابّة من هذا الموضع،فإذا فتر في شبر»]

اشارة

[523]2-«تخرج الدّابّة من هذا الموضع،فإذا فتر في شبر»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 357-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن بحر،ثنا أبو تميلة-

ص:355

بالمثناة-يحيى بن واضح الأزدي،أخبرني خالد بن عبيد أبو عصام،ثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه،قال:ذهب بي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى موضع بالبادية قريبا من مكّة،فإذا أرض يابسة حولها رمل،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:تاريخ البخاري:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1352 ب 31 ح 4067-حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو زنيج،ثنا أبو تميلة،ثنا خالد بن عبيد،ثنا عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:«ذهب بي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ...قريب من مكّة».و قال:«قال ابن بريدة:فحججت بعد ذلك بسنين،فأرانا عصا له، فإذا هو بعصاي هذه،هكذا و هكذا».

*:الكامل لابن عدي:ج 3 ص 897-نحوه،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،و فيه:

«...مرجعه من مكّة...تخرج دابّة».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 913 ح 1525-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن سنن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 223 ح 812-عن سنن ابن ماجة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 311 ح 1438-عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 244 ح 1923-عن رواية مسند أحمد.

*:عقد الدرر:ص 393-394 ب 12 ف 6-عن سنن ابن ماجة.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-عن سنن ابن ماجة،بسنده.

:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في مسند أحمد،و قال:«أخرج البخاري في تاريخه، و ابن ماجة،و ابن مردويه،عن بريدة.و فيه:«...فإذا شبر في شبر».

*:زوائد ابن ماجة:ص 525 ح 1366-عن سنن ابن ماجة.

***

[[524]3-«لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين،فلم أمسّ الأرض قاعدا حتّى...]

اشارة

[524]3-«لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين،فلم أمسّ الأرض قاعدا حتّى

ص:356

أقف على الأحجار الّتي تخرج الدّابّة من بينها،و لكأنّي بها قد خرجت في عقب ركب من الحاجّ.قال:فما حججت قطّ إلاّ خفت أن تخرج بعقبنا»*.

المصادر

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-11-حدثنا مجاهد بن موسى،قال:ثنا يزيد،قال:ثنا الخيبري، عن حيّان بن عمير،عن حسّان بن حمصة،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:357

ص:358

الدّابّة تخرج من الصفا أو المروة

[[525]1-«تخرج الدّابّة من صدع في الصّفا،حضر الفرس،ثلاثة أيّام،لا

اشارة

يخرج ثلثها»]

[525]1-«تخرج الدّابّة من صدع في الصّفا،حضر الفرس،ثلاثة أيّام،لا يخرج ثلثها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1859:ثنا حسين الجعفي،عن فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

و في:ص 666 ح 1867:ثنا وكيع،عن فضيل،عن عطية،عن ابن عمر،أوّله،و لم يسنده أيضا.

و في:ص 667 ح 1869-ثنا محمد بن الحارث،عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه،عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا كان الوعد الذي قال اللّه تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:ليس ذلك بحديث و لا كلام، و لكنه سمة تسم من أمرها اللّه تعالى به،يكون خروجها من الصفا ليلة منى،فيصبحون بين رأسها و ذنبها لا يدخل داخل،و لا يخرج خارج،حتى إذا فرغت مما أمرها اللّه تعالى به، فهلك من هلك،و نجا من نجا،كانت أوّل خطوة تضعها بأنطاكية».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 784 ح 2091-حدثنا علي،أنا فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن ابن عمر،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الكعبة كجري الفرس ثلاثة أيّام،لا يخرج ثلثها».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 67 ح 19134-حدثنا حسين بن علي،عن فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن ابن عمرو،قال:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...جري الفرس».

ص:359

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«...كجري الفرس...و ما خرج ثلثها».

و في:ص 11-بسنده المتّصل عن عطاء،قال:رأيت عبد اللّه بن عمرو،و كان منزله قريبا من الصفا،رفع قدمه و هو قائم،و قال:«لو شئت لم أضعها حتى أضعها على المكان الذي تخرج منه الدابّة».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-كما في جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب.

*:التذكرة:ج 2 ص 786-كما في مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عطية.

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 13 ص 237-كما في مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عطية.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج نعيم ابن حمّاد،الاولى،و ابن مردويه».و فيه:«لا يدحض داحض»بدل«يدخل داخل».

و في:ص 117-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج ابن أبي شيبة، و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن ابن عمر».

*:الإشاعة:ص 175-أوّله،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عمرو.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 211 ب 9 ح 305-عن ابن حمّاد.

***

[[526]2-«إنّ دابّة الأرض تخرج منه،فضرب بعصاه الشّقّ الذي في الصفا...]

اشارة

[526]2-«إنّ دابّة الأرض تخرج منه،فضرب بعصاه الشّقّ الذي في الصفا، فقال:و إنّها ذات ريش و زغب،و إنّه ليخرج ثلثها حضر الفرس الجواد

ص:360

ثلاثة أيّام و ثلاث ليال،و إنّها لتمرّ عليهم،و إنّهم ليفرّون منها إلى المساجد،فتقول لهم:أترون المساجد تنجيكم منّي؟فتخطمهم، يساقون في الأسواق و تقول:يا كافر،يا مؤمن»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 67 ح 5703-و به(أي سنده السابق:حدثنا واصل بن عبد الأعلى،حدثنا ابن فضيل،عن ليث،عن سعيد بن عامر،)عن ابن عمر،أنّه قال:«ألا أريكم المكان الذي قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«أرى أنّ الدابّة لتمرّ عليهم أيّام...ليفرّون»و قال:«رواه أبو يعلى،و فيه:ليث بن أبي سليم،و هو مدلّس،و بقيّة رجاله ثقات».

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 429 ح 1874-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 269 ح 9948-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية أبي يعلى.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 344 ح 4556-عن أبي يعلى،و فيه:«...ليفرّون إلى...

فتخطمهم فيتنافرون في الأسواق و يقولون:يا مؤمن يا كافر».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-أوّله،عن ابن مردويه،عن ابن عمر.

***

[[527]3-«من الصّفا،أو من المروة»]

اشارة

[527]3-«من الصّفا،أو من المروة»*.

المصادر

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.

ص:361

*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن أبي الطفيل أنّه سئل من أين تخرج الدابّة؟قال- و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 233-مرسلا:«تخرج بين الصّفا و المروة،فتخبر المؤمن بأنّه مؤمن، و الكافر بأنّه كافر».

*:جوامع الجامع:ص 341-كما في مجمع البيان.

***

ص:362

الدّابّة تخرج من أجياد،و ما يكون بعدها

[[528]1-«تخرج الدّابّة من شعب بالأجياد،رأسها يمسّ السّحاب...]

اشارة

[528]1-«تخرج الدّابّة من شعب بالأجياد،رأسها يمسّ السّحاب،و ما خرجت رجلاها من الأرض،حتّى تأتي الرّجل-و هو يصلّي-فتقول:

ما الصّلاة من حاجتك؟ما هذا إلاّ تعوّذا و رياء،فتخطمه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 662 ح 1852-عن ابن وهب،عن عمر بن مالك الشرعبي،عن ابن الهاد،قال:حدثني عمر بن الحكم بن ثوبان،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:

...و لم يسنده إلى النّبي صلى اللّه عليه و سلم.

في:ص 665 ح 1864-ثنا ثوبة بن علوان،عن أبي إسحاق،عمّن حدّثه،عن عائشة،قالت:

«تخرج الدابّة من أجياد».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 67 ح 19133-حدثنا حسين بن عليّ،عن زائدة،عن عبد الملك بن عمير،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«تخرج الدابّة من جبل جياد أيّام التشريق و الناس بمنى،قال:فلذلك حيّ سائق الحاجّ إذا جاء بسلامة الناس»،و لم يسنده أيضا.

و في:ص 181-الفضل بن دكين،قال:حدثنا زهير،عن أبي إسحاق،قال:قالت عائشة:

كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن ابن عمر أنّه قال:«تخرج الدابّة من مكّة من صخرة بشعب أجياد.قال:فإذا خرجت الدابّة فزع الناس إلى الصلاة،فتأتي الرجل و هو يصلّي فتقول له:طوّل ما أنت مطوّل،فو اللّه لأخطمنّك.قال:فيومئذ يعرف

ص:363

المنافق من المؤمن.قال عبد اللّه بن عمرو:لو أشاء أن أضع قدميّ على مكانها الذي تخرج منه لفعلت».و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:جامع البيان:ج 20 ص 11-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،يقول.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-أخبرني الحسين بن محمد،عن عمر بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن الفضل،عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة،عن عبيد اللّه بن عبد المجيد الحنفي، عن فرقد بن الحجّاج القرشي قال:سمعت عقبة بن أبي الحسناء اليماني،قال:سمعت أبا هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تخرج دابّة الأرض من موضع جياد،فيبلغ صدرها الركن و لمّا يخرج ذنبها بعد.قال:و هي دابّة ذات وبر و قوائم».

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،كما في رواية الكشف و البيان، و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و قال:أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 786-مرسلا،أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في رواية الكشف و البيان،بتفاوت يسير.

و في:ص 787-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر:«تخرج الدابّة من جبل الصفا بمكّة ينصدع فتخرج منه»و قال عبد اللّه بن عمرو نحوه،و قال:«لو شئت أن أضع قدميّ على موضع خروجها لفعلت».

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 85-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من فرقد بن الحجّاج.

*:لسان الميزان:ج 4 ص 177-كما في رواية ميزان الاعتدال.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في عقد الدرر،و قال:و أخرج ابن مردويه،و البيهقي في البعث.

***

[[529]2-«بئس الشّعب جياد،قال:و لم ذاك يا رسول اللّه؟قال...]

اشارة

[529]2-«بئس الشّعب جياد،قال:و لم ذاك يا رسول اللّه؟قال:منه تخرج

ص:364

الدّابّة،فتصرخ ثلاث صرخات تسمع ما بين الخافقين»*.

المصادر

*:أبو يعلى:على ما في سند ابن عديّ.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 4 ص 323 ح 1486-حدثنا أحمد،نا أحمد بن محمد الورّاق، نا يحيى بن معين،نا هشام بن يوسف،عن رباح بن عمر،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في الجامع الصغير.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 319-كما في المجالسة،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين،بتفاوت يسير،و فيه:«...مرّتين أو ثلاثا...فيسمعها...».

*:الكامل،ابن عدي:ج 3 ص 1033-كما في المجالسة،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين،بتفاوت،و فيه:«...شعب-مرّتين أو ثلاثا...فيسمعها من...».

و فيها:ثنا الجنيدي،قال:ثنا البخاري،قال رباح بن عبيد اللّه بن عمر العمري القرشي:قال لي ابن معين:ثنا هشام بن يوسف،عن رباح،عن سهل،عن أبيه،عن أبي هريرة،رفعه:

كما في سابقه،بتفاوت يسير،و قال:«و لا يتابع عليه»،ثمّ قال:«ثنا إبراهيم بن إسحاق السمرقندي بمصر،ثنا محمد بن علي بن داود ابن أخت غزل،ثنا علي بن المديني،قال:

من ولد عبيد اللّه بن عمر،رباح بن عبيد اللّه،و القاسم بن عبيد اللّه ممّن هو روى عنه الحديث».

و في:ج 7 ص 2569-أخبرنا أحمد بن علي بن المثنّى،و أحمد بن الحسين الصوفي،قالا:

ثنا يحيى بن معين،ثنا هشام بن يوسف،عن رباح بن عبيد اللّه،عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...الشّعب جياد،قالوا:و فيم ذاك...»ثمّ قال:«و هذا لا أعلم يرويه غير هشام بن يوسف بن رباح،و رباح هو ابن عبيد اللّه بن عمر العمري».

*:ابن مردويه:على ما في عقد الدرر.

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.

ص:365

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 277-أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين المحتسب،و محمد بن علي بن الفتح الحربي،و عبد الصمد بن علي بن الحسن بن الفضل ابن المأمون،و محمد بن عبد الملك القرشي و آخرون،قالوا:أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري الحربي(رجع)السيد قال:و أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الجريري،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد السكري الحربي،و أبو حفص عمر بن حفص بن علي بن الزيّات،قالا:حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،قال:حدثنا يحيى بن معين،قال:حدثنا هشام بن يوسف،عن أبي رباح بن عبيد اللّه بن عمر،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...بئس الشّعب جياد...و بما ذاك».

*:الفردوس:ج 2 ص 4 ح 2153-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...الشعب جياد تخرج منه».

*:عقد الدرر:ص 392 ب 12 ف 6-كما في رواية ابن عديّ،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».

*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ج 2 ص 367-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في الكامل الاولى،و فيه:«ما»بدل«من».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 787-كما في رواية الكامل،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن يوسف.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-و فيه:«...الشعب جلاد[جياد]-قالها مرّتين-قال:فيم،يا رسول اللّه...تخرج الدابّة».و قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و فيه:رباح بن عبيد اللّه ابن عمر،و هو ضعيف».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في رواية ابن عدي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج ابن مردويه و البيهقي في البعث».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 548 ح 1460/30485-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الكامل الاولى،و فيه:«...قيل فيها تخرج الدابّة...».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 491 ح 3183-عن الطبراني في الكبير،و قال:«حديث ضعيف».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38880-كما في الجامع الصغير،عن الطبراني في الأوسط.

ص:366

*:فيض القدير:ج 3 ص 213 ح 3183-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9902-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في رواية الكامل الاولى،و فيه:«فيم»بدل«و لم ذاك».

***

[[530]3-«خروج الدّابّة بعد طلوع الشّمس،فإذا خرجت قتلت الدّابّة...]

اشارة

[530]3-«خروج الدّابّة بعد طلوع الشّمس،فإذا خرجت قتلت الدّابّة إبليس و هو ساجد،و يتمتّع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة، لا يتمنّون شيئا إلاّ أعطوه و وجدوه،فلا جور و لا ظلم،و قد أسلم (أسلمت)الأشياء لربّ العالمين طوعا و كرها،المؤمنون طوعا، و الكفّار كرها،و السّبع و الطّير كرها،حتّى أنّ السّبع لا يؤذي دابّة و لا طيرا،و يلد المؤمن فلا يموت حتّى يتمّ أربعين سنة بعد خروج دابّة الأرض،ثمّ يعود فيهم الموت،فيمكثون بذلك ما شاء اللّه،ثمّ يسرع الموت في المؤمنين فلا يبقى مؤمن،فيقول الكافر:قد كنّا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد،و ليس تقبل منّا توبة،فما لنا لا نتهارج، فيتهارجون في الطّرق تهارج البهائم،يقول أحدهم بأمّه و أخته و ابنته فينكح وسط الطّريق،يقوم عليها واحد و ينزل عليها آخر،لا ينكر و لا يغيّر(أحد)فأفضلهم يومئذ من يقول:لو تنحّيتم عن الطّريق كان أحسن،فيكونوا بذلك حتّى لا يبقى أحد من أولاد النّكاح،و يكون جميع أهل الأرض أولاد السّفاح،فيمكثون بذلك ما شاء اللّه،ثمّ يعقم اللّه أرحام النّساء ثلاثين سنة،فلا تلد امرأة،و لا يكون في الأرض طفل، و يكونوا كلّهم أولاد الزّنا شرار النّاس،و عليهم تقوم السّاعة»*.

ص:367

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 663 ح 1857-ثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 521-أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمّل،ثنا الفضل بن محمد بن المسيّب،ثنا نعيم بن حمّاد،ثنا ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت البناني،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله، قال:و فيه:«...طلوع الشّمس من مغربها،فإذا خرجت لطمت إبليس...طوعا و كرها، حتّى أنّ السّبع لا يؤذي...فيمكثون كذلك...توبة فيتهارجون...البهائم ثمّ يقوم أحدهم...فينكحها وسط...يقوم عنها واحد و ينزو عليها...فيكونون كذلك حتّى ...و يكون أهل...فيمكثون كذلك».قال:«محمد بن ثابت بن أسلم البناني من أعزّ البصريّين و أولاد التابعين،إلاّ أنّ عبد الوهاب بن الحسين مجهول».

*:تفسير النووي:ج 1 ص 269-في حديث طويل عن ابن عباس أنّه قال:«لا تزال الشمس تجري من مطلعها إلى مغربها حتى يأتي الوقت الذي جعله اللّه غاية لتوبة عباده...قال أبيّ بن كعب:يا رسول اللّه،فكيف بالشمس و القمر بعد ذلك؟و كيف بالناس و الدنيا؟ فقال:يا أبيّ،إنّ الشمس و القمر يكسيان بعد ذلك...فيلحون على الدنيا و يعمّرونها، و يجرون فيها الأنهار،و يغرسون فيها الأشجار،و يبنون فيها البنيان،ثمّ تمكث الدنيا بعد طلوع الشمس من مغربها مائة و عشرين سنة،السنة منها بقدر شهر،و الشهر بقدر جمعة، و الجمعة بقدر يوم،و اليوم بقدر ساعة،و يتمتّع المؤمنون بعد ذلك أربعين سنة،لا يتمنّون شيئا إلاّ أعطوه حتى تتمّ أربعون سنة بعد الدابّة،ثمّ يعود فيهم الموت،و يسرع،فلا يبقى مؤمن،و يبقى الكفّار يتهارجون في الطرق كالبهائم،حتى ينكح الرجل المرأة في وسط الطريق،يقوم واحد عنها و ينزل واحد،و أفضلهم من يقول:لو تنحّيتم عن الطريق لكان أحسن».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 212 ب 212 ح 308-عن ابن حمّاد،بسنده،بتفاوت في متنه.

***

ص:368

من أحاديث الشيعة في دابّة الأرض

[[531]1-«يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ...]

اشارة

[531]1-«يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أنّ ذلك يكون بعد المهدي عليه السّلام في الرّجعة،أي رجعة النبي صلى اللّه عليه و آله و عدد من الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام إلى الدّنيا، و حكم عدد منهم فيها إلى ما شاء اللّه.و أنّه يوجد ارتباط بين رجعة علي عليه السّلام و بين خروج الدابّة،بل تذكر بعض الروايات أن الدابّة الموعودة في الآية هي عليّ عليه السّلام،و أنّه يخرج بأحسن صورة،خلافا للروايات المتقدّمة من مصادر إخواننا السنّة.و بعضها تنفي أن يكون عليّا هو الدابّة الموعودة،و بعضها تقول إنّه عليه السّلام صاحب الدابّة،و فيما يلي نموذجان منها:

(انتهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو نائم في المسجد، قد جمع رملا و وضع رأسه عليه،فحرّكه برجله،ثمّ قال له:«قم يا دابّة اللّه.فقال رجل من أصحابه:يا رسول اللّه،أيسمّي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟فقال:لا و اللّه ما هو إلاّ له خاصّة،و هو الدّابّة الّتي ذّكر اللّه في كتابه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ ثمّ قال:يا عليّ،إذا كان آخر الزّمان

ص:369

أخرجك اللّه في أحسن صورة،و معك ميسم تسم به أعداءك»*.

المصادر

*:تفسير القمّي:ج 2 ص 130-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

*:تأويل الآيات:ج 1 ص 406 ح 11-عن القمّي،مرسلا،و فيه:«...و هو راقد في المسجد ...يا دابّة الأرض...»،ثمّ قال:«فليس هذا الاسم إلاّ لعليّ عليه السّلام».

*:الرجعة لميرزا محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي:ص 80 ح 51-عن تفسير القمّي.

*:تفسير الصافي:ج 4 ص 74-عن القمّي،مرسلا،و فيه:«دابّة الأرض»بدل«دابّة اللّه».

*:نوادر الأخبار:ص 291 ح 1-عن تفسير القمّي.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 257 ب 9 ح 42-آخره،عن القمّي.

و في:ص 342 ب 10 ح 72-عن القمّي،بتفاوت يسير.و فيه:«...فحرّكه من رجليه و قال:قم يا دابّة الأرض».

*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 3-عن القمّي،و فيه:«...و هو قائم»بدل«و هو نائم...يا دابّة الأرض».

*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 31-عن القمّي،بسنده.

و في:ج 53 ص 52 ب 29 ح 30-عن القمّي،بتفاوت يسير.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 104-عن القمّي.

***

[[532]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار،لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين...]

اشارة

[532]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار،لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين، و لقد...أعطيت السّتّ:علم المنايا و البلايا،و الوصايا،و الأنساب، و فصل الخطاب.و إنّي لصاحب الكرّات و دولة الدّول،و إنّي لصاحب

ص:370

العصا و الميسم،و الدّابّة الّتي تكلّم النّاس»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 199 ب 9 ح 1-حدثنا علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلوائي،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،في حديث طويل جاء فيه:

*:الكافي:ج 1 ص 197-198 ح 3-محمد بن يحيى،و أحمد بن محمد جميعا،عن محمد ابن الحسن،عن علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلواني،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:...قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...و اللّه بين...و أنا الفاروق الأكبر،و أنا الإمام لمن بعدي،و المؤدّي عمّن كان قبلي،لا يتقدّمني إلاّ أحمد صلى اللّه عليه و سلم،و إنّي و إيّاه لعلى سبيل واحد،إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه...».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-آخره،كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الصفّار.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 372 ب 10 ح 132-عن بصائر الدرجات.

*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 1-كما في الكافي،عنه.

*:البحار:ج 53 ص 101 ب 29 ح 123-كما في بصائر الدرجات،عن الكافي.

و في المقابل روي عن علي عليه السّلام أنّه نفى أن يكون المقصود بقوله تعالى: إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فقد قال السيوطي في الدرّ المنثور ج 5 ص 117:«و أخرج ابن أبي حاتم،عن النزّال بن سبرة، قال:قيل لعلي بن أبي طالب:إنّ ناسا يزعمون أنّك دابّة الأرض،فقال:«و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا و ما لي ريش و لا زغب،و إنّ لها لحافر و مالي من حافر،و إنّها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا،و ما خرج ثلثاها».

و يظهر من القصّة التالية في صدر الإسلام أنّ الإعتقاد بالرجعة كان معروفا أنّه من عقائد الشيعة،و كان يشنّع عليهم به،فقد روى في الفصول المختارة ص 59-1-عن محمد بن أحمد بن أبان النخعي،قال:حدثني معاذ بن سعيد الحميري،قال:«شهد السيّد إسماعيل

ص:371

ابن محمد الحميري رحمه اللّه عند سوار القاضي بشهادة،فقال له:أ لست إسماعيل بن محمد الذي يعرف بالسيّد؟فقال:نعم،فقال له:كيف أقدمت على الشهادة عندي،و أنا أعرف عداوتك للسلف؟فقال السيّد:قد أعاذني اللّه من عداوة أولياء اللّه،و إنّما هو شئ لزمني، ثمّ نهض،فقال له:قم،يا رافضي فو اللّه ما شهدت بحقّ،فخرج السيّد رحمه اللّه و هو يقول:

أبوك ابن سارق عنز النبيّ و أنت ابن بنت أبي جحدر

و نحن على رغمك الرّافضون لأهل الضّلالة و المنكر

ثمّ عمل شعرا و كتبه في رقعة و أمر من ألقاها في الرقاع بين يدي سوار،قال:فأخذ الرقعة سوار،فلمّا وقف عليها خرج إلى أبي جعفر المنصور،و كان قد نزل الجسر الأكبر، ليستعدي على السيّد فسبقه السيّد إلى المنصور،فأنشأ قصيدته التي يقول فيها:

أمين اللّه يا منصور يا خير الولاة إنّ سوار بن عبد اللّه من شرّ القضاة

نعثليّ جمليّ لكم غير موات جدّه سارق عنز فجرة من فجرات

و الّذي كان ينادي من وراء الحجرات يا هنات اخرج إلينا إنّنا أهل هنات

فاكفنيه لا كفاه اللّه شرّ الطارقات سنّ فينا سننا كانت مواريث الطّغاة

قال:فضحك أبو جعفر المنصور،و قال:نصبتك قاضيا فامدحه كما هجوته،فأنشد السيّد رحمه اللّه يقول:

إنّي امرؤ من حمير أسرتي بحيث تحوي سروها حمير

آليت لا أمدح ذا نائل له سناء و له مفخر

إلاّ من الغرّ بني هاشم إنّ لهم عندي يدا تشكر

إنّ لهم عندي يدا شكرها حقّ و إن أنكرها منكر

يا أحمد الخير الذي إنّما كان علينا رحمة تنشر

حمزة و الطيّار في جنّة فحيث ما شاء دعا جعفر

منهم و هادينا الذي نحن من بعد عمانا فيه نستبصر

ص:372

لمّا دجا الدين و رقّ الهدى و جار أهل الأرض و استكبروا

ذاك عليّ بن أبي طالب ذاك الذي دانت له خيبر

دانت و ما دانت له عنوة حتى تدهدا عرشها الأكبر

و يوم سلع إذ أتى عاتيا عمرو بن عبد مصلتا يخطر

يخطر بالسيف مدلاّ كما يخطر فحل الصرمة الدّسر

إذ جلّل السيف على رأسه أبيض عضبا حدّه مبتر

فخرّ كالجدع و أوداجه ينصبّ منها حلب أحمر

و كان أيضا ممّا جرى له من سوار ما حدّث به الحارث بن عبيد اللّه الربعي،قال:كنت جالسا في مجلس المنصور و هو بالجسر الأكبر و سوار عنده و السيّد ينشده:

إنّ الإله الذي لا شيء يشبهه أتاكم الملك للدنيا و للدين

أتاكم اللّه ملكا لا زوال له حتى يقاد إليكم صاحب الصين

و صاحب الهند مأخوذ برمّته و صاحب الترك محبوس على هون

حتى أتى على القصيدة و المنصور مسرور،فقال سوار:هذا و اللّه،يا أمير المؤمنين، يعطيك بلسانه ما ليس في قلبه،و اللّه إنّ القوم الذين يدين بحبّهم لغيركم،و إنّه لينطوي في عداوتكم،فقال السيّد:و اللّه إنّه لكاذب،و إنّني في مديحك لصادق،و لكنّه حمله الحسد، إذ رآك على هذه الحال،و إنّ انقطاعي و مودّتي لكم أهل البيت لمعرق لي فيها عن أبويّ،و إنّ هذا و قومه لأعداؤكم في الجاهلية و الإسلام،و قد أنزل اللّه عز و جلّ على نبيه صلى اللّه عليه و آله في أهل بيت هذا إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ فقال المنصور:صدقت.فقال سوار:يا أمير المؤمنين،إنّه يقول بالرجعة،و يتناول الشيخين بالسبّ و الوقيعة فيهما،فقال السيّد:أما قوله بأنّي أقول بالرجعة فإنّ قولي في ذلك على ما قال اللّه تعالى: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ، و قد قال في موضع آخر: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً، فعلمت أنّ هاهنا حشرين:

أحدهما عامّ و الآخر خاصّ،و قال سبحانه: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا

ص:373

فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ، و قال اللّه تعالى: فَأَماتَهُ اللّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ، و قال اللّه تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ، فهذا كتاب اللّه عز و جلّ،و قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«و يحشر المتكبّرون في صور الذّرّ يوم القيامة»،و قال صلى اللّه عليه و آله:«لم يجر في بني إسرائيل شيء إلاّ و يكون في أمّتي مثله حتّى المسخ و الخسف و القذف»،و قال حذيفة:«و اللّه ما أبعد أن يمسخ اللّه كثيرا من هذه الأمّة قردة و خنازير»،فالرجعة التي نذهب إليها هي ما نطق به القرآن،و جاءت به السنّة،و إنّني لأعتقد أن اللّه تعالى يردّ هذا-يعني سوارا-إلى الدنيا كلبا،أو قردا، أو خنزيرا،أو ذرّة،فإنّه و اللّه متجبّر متكبّر كافر،قال:فضحك المنصور،و أنشأ السيّد يقول:

جاثيت سوارا أبا شملة عند الإمام الحاكم العادل

فقال قولا خطأ كلّه عند الورى الحافي و الناعل

ما ذبّ عمّا قلت من وصمة في أهله بل لجّ في الباطل

و بان للمنصور صدقي كما قد بان كذب الأنوك الجاهل

يبغض ذا العرش و من يصطفي من رسله بالنيّر الفاضل

و يشنأ الحبر الجواد الذي فضّل بالفضل على الفاضل

و يعتدي بالحكم في معشر أدّوا حقوق الرسل للراسل

فبيّن اللّه تزاويقه فصار مثل الهائم الهائل

قال:فقال المنصور:كفّ عنه،فقال السيّد:يا أمير المؤمنين،البادي أظلم،يكفّ عنّي حتى أكفّ عنه،فقال المنصور لسوار:تكلّم بكلام فيه نصفة،كفّ عنه حتى لا يهجوك».

***

ص:374

قرب قيام الساعة من بعثة النبيّ صلى اللّه عليه و آله

[[533]1-«بعثت أنا و السّاعة كهاتين»]

اشارة

[533]1-«بعثت أنا و السّاعة كهاتين»*.

المصادر

*:موطّأ مالك:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه.

*:مسند الإمام عبد اللّه بن مبارك:ص 53 ح 87-حدثنا جدّي،نا حيّان،أنا عبد اللّه،عن سفيان،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند الطيالسي:ص 266 ح 1980-حدثنا شعبة،عن قتادة و أبي التياح،سمعا أنسا،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و قال:«و زاد قتادة:فما تضلّ إحداهما على الأخرى».

و في:ص 280 ح 2089-مثله،بسنده بدون قتادة،و في آخره:«و أشار بالسبّابة و الوسطى».

*:مسند الحميدي:ص 413 ح 925-ثنا سفيان،قال:ثنا أبو حازم أنّه سمع سهل بن سعيد الساعدي يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه»و أشار سفيان بالسبّابة و الوسطى.

*:كتاب الزهد:ص 555 ح 1592-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،و فيه:«...و ألصق إصبعيه...»بدل«...رفع إصبعيه...»و ليس فيه:«...فضّل أحدهما على الأخرى».

و في:ص 556 ح 1596-كما في طبقات ابن سعد.

*:سعيد بن منصور:على ما في سند ابن سعد،و كنز العمّال.

*:طبقات ابن سعد:ج 1 ص 376-أخبرنا سعيد بن منصور،قال:أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جابر بن عبد اللّه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان إذا خطب الناس

ص:375

احمرّت عيناه،و رفع صوته،و اشتدّ غضبه،كأنّه منذر جيش،صبّحتكم أو مسّتكم،ثمّ يقول:-كما في رواية الطيالسي الثانية.

*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 622 ح 1457-حدثنا أحمد بن إبراهيم،نا أبو داود و وهب،قالا:

نا شعبة،عن أبي التياح،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية مسند الإمام عبد اللّه ابن مبارك.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 123-124-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 130-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:«قال شعبة:و سمعت قتادة يقول في قصصه:«كفضل إحداهما على الأخرى،فلا أدري ذكره عن أنس أم قاله قتادة».

و في:ص 131-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أبي التياح،قال:سمعت أنس بن مالك يقول:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«و بسط»بدل«أشار».

و في:ص 193-كما في رواية الطيالسي الثانية،عن أنس،و فيه:«...و رفع إصبعيه السبّابة و الوسطى فضّل أحدهما على الأخرى».

و في:ص 218-بسند آخر،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يرفع إصبعه الوسطى و التي تليها،ثمّ يقول:«إنّما بعثت أنا و الساعة كهاتين،فما فضّل إحداهما على الأخرى».

و في:ص 222-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 223-بسند آخر،عن أنس،بلفظ:«أنتم و الساعة كهاتين».

و في:ص 237-بسند آخر،عن مولى ابن عباس،قال:«...فدخلنا على أنس بن مالك في داره و هي إلى جنب دار أبي طلحة،قال:فلمّا قعدنا أتته الجارية،فقالت:الصلاة يا أبا حمزة،قال:قلنا:أيّ الصلاة رحمك اللّه؟قال:العصر،قال:فقلنا:إنّما صلّينا الظهر الآن، قال:فقال:إنّكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها،أو قال:نسيتموها حتى تركتموها،إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«بعثت أنا و السّاعة كهاتين،و مدّ إصبعيه السبّابة و الوسطى».

و في:ص 278-كما في روايته الخامسة.

ص:376

و في:ص 310-كما في طبقات ابن سعد،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 319-كما في روايته السابقة،و في سنده:«يحيى،عن جعفر».

و في:ج 4 ص 309-عن محمد بن عبيد،ثنا الأعمش،عن أبي خالد،عن وهب السوائي، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه أن كادت لتسبقها».و جمع الأعمش السبّابة و الوسطى.

و في:ج 5 ص 92 و ص 103 و ص 108 و ص 335 و ص 338 و ص 348-بخمسة أسانيد أخرى،بصيغ متقاربة.

*:هناد بن السري:على ما في كنز العمّال.

*:عبد بن حميد:على ما في كنز العمّال.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 353 ح 1166-كما في رواية الطيالسي الثانية،و فيه:

«يزيد بن هارون،عن شعبة بن الحجّاج،عن قتادة،عن أنس...».أيضا:«و أشار بالوسطى و السبّابة»بدل«...أشار بالسبّابة و الوسطى»بالتقديم و التأخير.

*:الدارمي:على ما في كنز العمّال.

*:صحيح البخاري:ج 8 ص 131-بسند آخر،عن سهل،و فيه:«بعثت أنا و السّاعة هكذا، و يشير بإصبعيه فيمدّ بهما».

و فيها:كما في رواية مسند عبد اللّه بن مبارك،بسندين آخرين،و في آخر الثانية منهما:

«يعني إصبعين».

و فيها:حدثني يحيى بن يوسف،أخبرنا أبو بكر،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند عبد اللّه بن مبارك.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2268 ب 27 ح 3950-كما في رواية البخاري الاولى،بسند آخر، عن ذي تحويل،عن سهل.

و فيها:ح 2951-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 2269-بثلاثة أسانيد أخرى،و فيه:«بعثت أنا و السّاعة هكذا،و قرن شعبة بين إصبعيه المسبّحة و الوسطى يحكيه».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341 ب 25 ح 4040-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر، عن أبي هريرة.

ص:377

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 62-مرسلا،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّما مثلي و مثل الساعة كهاتين،و جمع بين إصبعيه الوسطى و التي يقول لها الناس السبّابة».

و في:ص 405-كما في روايته الاولى،و بزيادة:«إنّما...فما فضّل إحداهما على الأخرى،فجمع...».

في:ج 4 ص 164-كما في روايته الثانية.

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 132 ح 1460-حدثني محمد بن عبد اللّه بن نمير،نا محمد بن عبيد،عن الأعمش،عن أبي خالد-يعني الوالبي-،عن وهب السوائي رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الاولى،بزيادة:«...و إن كادت لتسبقني»و«...

كهذه من هذه»بدل«...كهاتين».

و في:ج 4 ص 150 ح 2133-حدثنا يعقوب بن حميد،نا مروان بن معاوية،عن إسماعيل ابن أبي خالد،عن شبيل بن عوف،عن أبي جبيرة الأنصاري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بعثت أنا و الساعة هكذان،و جمع بين الوسطى و السبّابة،فسبقتها كما سبقت هذه هذه».

*:مسند البزّار:ج 8 ص 389 ح 3462-بسند آخر،عن المستورد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«بعثت في نفس الساعة سبقتها كما سبقت هذه هذه،و أشار بإصبعيه السبّابة و الوسطى».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 496 ب 31 ح 2213-بسند آخر،عن المستورد بن شدّاد:«بعثت في نفس السّاعة فسبقتها كما سبقت هذه هذه،لإصبعيه السّبّابة و الوسطى».و قال:«هذا حديث غريب من حديث المستورد بن شدّاد،و لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

و فيها:ح 2214-عن أبي داود،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:صحيح ابن خزيمة:ج 3 ص 143-مرسلا،كما في رواية طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير، و فيه:«إذا ذكر الساعة احمرّت و جنتاه و علا صوته...».

*:المعجم الكبير:ج 1 ص 229 ح 743-كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 2 ص 227 ح 1843-كما في رواية أحمد الحادية عشر،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و فيها:ح 1845-حدثنا أحمد بن زهير التستري،ثنا محمد بن عثمّان بن كرامة،حدثنا

ص:378

عبيد اللّه بن موسى،ثنا اسرائيل،عن منصور،عن أبي خالد،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند عبد اللّه بن مبارك.

و في:ص 228 ح 1846-كما في رواية الطيالسي الاولى،بخمسة أسانيد أخرى،عن جابر.

و فيها:ح 1847-كما في رواية أحمد الثانية عشرة،بسنده عن أحمد بن حنبل.

و في:ج 22 ص 126-كما في رواية أحمد التاسعة.

و في:ص 391-كما في رواية الآحاد و المثاني الثانية.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 508 ح 4964-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 103-بسند يلتقي مع سنده من أبي خالد الوالبي.

و في:ج 6 ص 374 ح 5797-بسند آخر،عن سهل بن سعد،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:أمثال الحديث لابن خلاد:ص 17-مرسلا،قال:«بعثت و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعيه».

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 312-313 ح 148-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية طبقات ابن سعد،بتفاوت،و فيه:«خطب النبي صلى اللّه عليه و سلم يوم الجمعة يحمد اللّه و يثني عليه، ثمّ يقول على إثر ذلك و قد علا صوته...و احمرّت و جنتاه...و أشار بإصبعيه الوسطى و التي تلي الإبهام»،ثمّ قال:«إنّ أفضل الحديث كتاب اللّه،و خير الهدى هدى محمد، و شرّ الأمور محدثاتها،و كلّ بدعة ضلالة».

*:الحاكم في الكنى:على ما في كنز العمّال.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 6-مرسلا،كما في رواية أحمد الرابعة عشر،ج 5 ص 348.

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 161-بسندين آخرين،عن أبي جبيرة،و في أوّلهما:«إنّي بعثت و السّاعة هكذا،سبقتها كما سبقت هذه هذه في نسم السّاعة،أو نفس السّاعة».و في الثاني:«بعثت في نسم السّاعة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 761 ح 373-بسند آخر،عن الحسن،كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز الاولى.

و فيها:ح 374-كما في رواية مسلم الرابعة،و بسنده إليه.

و في:ص 764 ح 376-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قدم أنس بن مالك على الوليد

ص:379

ابن عبد الملك فسأله ما سمع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يذكر به الساعة،قال له أنس:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أنتم و الساعة كهاتين»و أشار رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بإصبعيه.

*:شعب الإيمان للبيهقي:ج 7 ص 260 ح 10237-بسند آخر،عن سهل،كما في رواية مسند أحمد السادسة،أوّله.

*:تاريخ بغداد:ج 6 ص 281-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 4 ص 124-مرسلا،عن ابن عباس،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 572 ح 1936-عن صحيح مسلم،الرواية الرابعة.

و في:ج 3 ص 255 ح 2558-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

*:إحياء علوم الدين:ج 4 ص 668-مرسلا،عن جابر،كما في رواية طبقات ابن سعد، بتفاوت يسير،و فيه:«إذا خطب فذكر الساعة...و قرن بين إصبعيه».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 517 ح 4263-كما في رواية البخاري الثانية،من صحاحه، مرسلا،عن أنس.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 9 ص 334-بسند آخر،عن أنس،و فيه:«لست من الدنيا و ليست منّي،إنّي بعثت و الساعة نستبق»،و في لفظ:«أنتم و الساعة كهاتين،كتين».

و في:ص 335-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك، و في آخره:«كتين».

و فيها:بسند آخر عن أنس،كما في روايته السابقة.و ليس فيه:«كتين».

و في:ج 13 ص 148-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«بعثت أنا و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعه السبّابة و الوسطى،كفرسي رهان استبقا فسبق أحدهما صاحبه بإذنه جاء اللّه،جاءت الملائكة،جاءت الجنّة،يا أيّها النّاس استجيبوا لربّكم و ألقوا إليه السّلم».

و في:ج 19 ص 235-236-كما في رواية أحمد السادسة،و بسنده إليه.

و في:ج 25 ص 216-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الرابعة.

ص:380

و في:ج 51 ص 227-228-كما في رواية طبقات ابن سعد،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن محمد.

و في:ج 3 ص 300-301-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في روايته الرابعة،أوّله.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 231 ح 5073-5075-عن صحيح مسلم، الرواية الثانية و الثالثة و الرابعة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 372-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:المنقذ من التقليد:ج 2 ص 401-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:الأحاديث المختارة:ج 4 ص 375 ح 1542-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

و فيها:ح 1543-كما في رواية السنن الواردة في الفتن الثالثة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 478 ح 1731-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 71-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند الطيالسي الثانية.

و في:ص 312-كما في روايته السابقة.

*:المفهم للقرطبي:ج 2 ص 506-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 710-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:مختصر شعب الإيمان:ص 134-عن شعب الإيمان.

*:لسان العرب:ج 6 ص 235-مرسلا،كما في رواية الترمذي الاولى،باختصار كثير.

و في:ج 5 ص 487-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت يسير.

و فيه:«و الإبهام»بدل«الوسطى».

*:زاد المعاد:ج 1 ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و فيه:«إذا خطب»بدل«إذا ذكر».

*:كتاب التسهيل:ج 4 ص 48-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند الطيالسي الاولى.

و في:ص 79-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الثانية.

*:المحرّر في الحديث:ج 1 ص 274 ح 447-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

ص:381

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 236 ح 837-قال البزّار:حدثنا أحمد بن خلاد بن يحيى، عن بشير،عن عبد اللّه بن بريده،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الاولى،و لم نجده في مسند البزّار.

و في:ص 570 ح 1326-كما في رواية أحمد الرابعة عشر.

و في:ج 6 ص 106 ح 4132-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 338.

و في:ص 115 ح 4143-كما في رواية أحمد الخامسة عشر.

و في:ص 136 ح 4176-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 338.

و في:ج 11 ص 242 ح 8401-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ج 13 ص 495 ح 10944-كما في رواية أحمد الثانية عشر.

و فيها:ح 10945-كما في روايته السابقة.

و في:ج 21 ص 63 ح 94-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 340 ح 770-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 23 ص 7 ح 2154-كما في رواية أحمد الرابعة.

و في:ص 69 ح 2307-كما في رواية أحمد الخامسة.

و في:ص 120-121 ح 2451-كما في رواية أحمد الاولى.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:كما في رواية أحمد التاسعة.

و في:ص 441 ح 3213-كما في رواية الطيالسي الاولى،و قال:رواه مسلم في الفتن،عن أبي غسّان مالك بن عبد الواحد،عن معتمر بن سليمان،عن أبيه.و لم نجده في صحيح مسلم بهذا السند.

و في:ص 520-521 ح 3388-كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ج 25 ص 33 ح 808-كما في رواية أحمد العاشرة.

و فيها:ح 809-كما في رواية أحمد الحادية عشر.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 311-312-أورد عدّة روايات في باب«قرب الساعة»عن أحمد،و الطبراني في الأوسط و الكبير،و عن البزّار.

ص:382

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 261 ح 9931-عن ابن أبي شيبة،و لفظه:

«بعثت أنا و الساعة كهاتين،فسبقتها في نفس الساعة».

و في:ص 327 ح 10022-عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«بعثت أنا و الساعة جميعا إن كادت لتسبقني».

*:نظم الدرر:ج 18 ص 229-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:الدرّ النضيد لابن الحفيد:ص 85-مرسلا،كما في رواية الترمذي الاولى.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 419 ح 1796-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 43-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.و ليس فيه:«أنا».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 190 ح 38330-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،عن أنس.و عن أحمد،و البخاري،و مسلم،عن سهل بن سعد.

و في:ص 191 ح 38331-عن الحاكم في الكنى،و فيه:«بعثت في نسم السّاعة».

و في:ص 194 ح 38348-كما في رواية الطيالسي،عن مالك في الموطّأ،و أحمد،و عبد ابن حميد،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و الدارمي،و ابن حبّان،عن أنس.و عن ابن بريدة،و أحمد،و هناد،و الطبراني في الكبير،و سعيد بن منصور،عن جابر بن سمرة.

و عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن حبّان،عن سهل بن سعد.و عن الطبراني في الكبير، عن المستورد.و عن البخاري،و ابن ماجة،و هناد،عن أبي هريرة.و عن ابن ماجة،و ابن سعد،عن جابر بن عبد اللّه.و عن البغوي،عن أبي جبيرة الأنصاري،عن أشياخ من الأنصار.

و في:ص 195 ح 38349-38350-عن أحمد،و سمويه،و سعيد بن منصور،عن عبد اللّه ابن بريدة،عن أبيه.

و فيها:ح 38351-عن أحمد،و هناد،عن أبي حجيفة.

و فيها:ح 38352-عن الطبراني في الكبير،عن ابن جبيرة بن الضحّاك الأنصاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 444 ح 5509-عن مشكاة المصابيح.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1525 ح 5509-كما في رواية أحمد الاولى.

*:حاشية الشهاب:ج 7 ص 449-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الاولى.

ص:383

و في:ج 8 ص 47-كما في الرواية السابقة.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 274 ح 1882-كما في رواية مسلم،عن مسلم و النسائي.

و في:ج 3 ص 458 ح 9865-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:ح 9866-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 341 ح 920-مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية،و قال:«رواه الشيخان و أحمد،عن أنس».

*:فتح المبدي:ج 3 ص 209-عن مختصر صحيح البخاري.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 19 ص 216-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 35 ح 14415/1618-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 36 ح 1619-كما في رواية مسلم الرابعة،و قال:«أخرجه مسلم».

و في:ص 37 ح 1620-كما في رواية أحمد السابعة،و قال:«أخرجه أحمد».

و في:ص 244-245 ح 1924-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 348،و قال:

أخرجه أحمد.

و في:ص 398 ح 2138-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 92 و قال:أخرجه أحمد.

و في:ص 486 ح 2299-كما في رواية أحمد العاشرة،و قال:أخرجه أحمد.

و في:ج 7 ص 317-كما في رواية الحميدي،و قال:«أخرجه الحميدي و أحمد و البخاري و مسلم».

و في:ص 318 ح 5148-عن أبي حازم،عن سهل بن سعد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثلي و مثل الساعة كمثل فرسي رهان».

و في:ج 15 ص 132 ح 11407-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ج 18 ص 429 ح 15243-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«أخرجه البخاري».

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 3 ص 143-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الاولى.

و في:ج 7 ص 121-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 682-مرسلا،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.

ص:384

و في:ص 701-مرسلا،عن سهل بن سعد،كما في روايته السابقة.

و فيها:مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية مسلم الثانية.

**

*:نوادر الراوندي:ص 126-127 ح 149-عن جعفر الصادق،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ ابن الحسين،عن أبيه،عن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«بعثت و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعيه عليه السّلام السبّابة و الوسطى.ثمّ قال:و الذي نفسي بيده إنّي لأجد الساعة بين كتفي».

و في:ص 127 ح 150-عنه عليه السّلام،قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت و الساعة كفرسي رهان يسبق أحدهما صاحبه،إن كانت الساعة لتسبقني إليكم».

*:شرح توحيد الصدوق:ج 2 ص 660-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية.

و في:ص 767-مرسلا،كما في رواية الترمذي.

***

ص:385

ص:386

الآيات الكبرى قبل قيام الساعة

[[534]1-«إنّها لن تقوم حتّى تروا عشر آيات،فذكر...]

اشارة

[534]1-«إنّها لن تقوم حتّى تروا عشر آيات،فذكر:الدّجّال و الدّخّان، و يأجوج و مأجوج،و طلوع الشّمس من مغربها،و الدّابّة،و نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و نار تحشر الناس»*.

المصادر

*:كتاب الزهد لابن المبارك:ص 559 ح 1606-حدثنا الحسين،أخبرنا سفيان،عن فرات القزّاز،عن أبي طفيل،عن حذيفة بن أسيد،قال:خرج علينا رسول صلى اللّه عليه و سلم و نحن نتذاكر السّاعة قال:

*:مسند الطيالسي:ص 143 ح 1067-كما في رواية كتاب الزهد،بسند يلتقي مع سنده من فرات القزّاز،بتفاوت،و فيه:«إنّ الساعة لا تقوم حتى يكون...و فتح يأجوج و مأجوج ...و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر».

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 364 ح 827-ثنا سفيان،قال:ثنا فرات القزّاز،أنّه سمع أبا الطفيل يحدّث أنّه سمع أبا سريحة الغفاري يقول:أشرف علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من عليّة له،و نحن نذكر الساعة،فقال:«ما كنتم تذكرون؟قلنا:الساعة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لا تكون حتّى يكون فيها عشر:الدجّال،و الدّخان،و الدّابّة،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى بن مريم،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب، و خسف بجزيرة العرب،و آخر ذلك نار تخرج من عدن-أو قال:من قعر عدن-تسوق النّاس إلى محشرهم».

ص:387

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 130 ح 19310-بسند آخر،عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد،قال:أطلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«لا تقوم السّاعة حتّى تكون عشر آيات،ذكر طلوع الشمس من مغربها و الدجّال».

و في:ص 163 ح 19388-وكيع،عن سفيان،عن فرات القزّاز،عن أبي الطفيل،عن حذيفة ابن أسيد الغفاري:اطّلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من غرفة له و نحن نتذاكر الساعة،فقال:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:الدجّال،و الدّخان،و طلوع الشمس من مغربها، و دابّة الأرض،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب، و خسف في جزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر،تنزل معهم إذا نزلوا،و تقيل معهم إذا قالوا».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 6-بسند الحميدي،و فيه:«إنّها لن تقوم حتّى ترون عشر آيات...

و نار تخرج من قبل(عدن)تطرد النّاس إلى محشرهم».و قال:قال أبو عبد الرحمن:

سقط كلمة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2225 ب 13 ح 2901-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،و فيه:«...و آخر ذلك نار تخرج من اليمن،تطرد النّاس إلى محشرهم».

و في:ص 2226-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد،و فيه:«قال شعبة:و حدثني عبد العزيز بن رفيع،عن أبي الطفيل،عن أبي سريحة،مثل ذلك.لا يذكر النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال أحدهما في العاشرة:نزول عيسى بن مريم عليهما السّلام،و قال الآخر:و ريح تلقي النّاس في البحر».

و في:ص 2227 ب 13-بسندين آخرين،عن أبي سريحة،مثله،و نحوه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341 ب 25 ح 4041-عن ابن أبي شيبة،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير.

و في:ص 1347 ب 28 ح 4055-كما في مسند الحميدي،بتفاوت،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 477 ب 21 ح 2183-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر.

ص:388

و في:ص 478:بأربعة أسانيد أخرى،عن فرات،نحوه،و في الأول منها:«الدخان» و في الأخير:«قال:و العاشرة إمّا ريح تطرحهم في البحر،و إمّا نزول عيسى بن مريم».و قال:«و في الباب عن علي،و أبي هريرة،و أمّ سلمة،و صفيّة بنت حيّ،و هذا حديث حسن صحيح».

*:الآحاد و المثاني:ج 2 ص 258 ح 1012-كما في المصنّف،الرواية الثانية.

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 141 ح 400-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من فرات،و بتفاوت يسير،و فيه:«و نزول عيسى بن مريم»و«و تروح معهم إذا راحوا»بدل «تنزل معهم إذا نزلوا».

*:الكنى و الأسماء:ج 1 ص 34-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي سريحة الغفاري.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 32 ح 864-حدثنا مطّلب بن شعب الأزدي،ثنا عمران بن هارون الرملي،ثنا صدقة بن المنتصر الشعباني أبو شعبة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،حدثني عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،حدثني واثلة بن الأسقع قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف في جزيرة العرب،و الدجّال،و الدخان،و نزول عيسى بن مريم عليه السّلام، و يأجوج و مأجوج،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها،و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر،تحشر الذرّ و النمل».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 159-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير، و قال:«و من هذا الباب حديث أبي الطفيل،عن أبي سريحة،عن حذيفة بن أسيد»و فيه:

«فيقال غدت النار فاغدوا،و راحت فروحوا و تروحوا،و لها ما سقط».

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 189-190 ح 3028-كما في مسند الحميدي،بتفاوت و زيادة، بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد.

و في:ص 190 و 192 ح 3029-3034-أورد خمسة أحاديث بأسانيد أخرى،بعضها كما في مسند الطيالسي،و بعضها بتفاوت يسير،و في الثالث منها:«نار من رومان،أو ركوبة يضيء منها أعناق الإبل ببصرى».

ص:389

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 32-كما في رواية مسند الشاميين،بسند يلتقي مع سنده من صدقة بن المنتصر.

و في:ص 428-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع.و قال:

هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.

و في:ص 500-كما في رواية عبد الرزاق الثالثة،و بسنده.

*:الكشف و البيان:ج 4 ص 209-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد و البراء بن عازب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند احمد،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و نزول عيسى ابن مريم،و ثلاث خسوف،تطرد الناس إلى محشرهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 74-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ج 5 ص 975 ح 520-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ج 1 ص 74-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم، الرواية الاولى.

و في:ج 5 ص 975 ح 520-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ص 997 ح 533-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،و باختصار.

*:حلية الأولياء:ج 1 ص 355-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:«قال الشيخ:و أراه قال:و نزول عيسى بن مريم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 503 ح 3062-عن صحيح مسلم الرواية الاولى،و ليس فيه:«تخرج من اليمن».

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 255-كما في رواية الطبراني الاولى،بسنده إليه.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 45 ح 4250-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي خيثمّة.

ص:390

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 31-كما في رواية المصنّف الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و فيه:«تبيت معهم حيث باتوا»بدل«تنزل معهم إذا نزلوا»و ليس فيه:«أبين».

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 442 ح 2901-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 495 ح 4218-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن حذيفة بن أسيد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 28 ص 265-أخبرنا أبو عبد اللّه الخلال،أنا إبراهيم بن منصور،أنا أبو بكر بن المقرئ،نا الحسين بن عبد اللّه بن يزيد بن الأزرق الرقّي،نا هشام بن عمّار،نا يحيى بن حمزة،نا عبد اللّه بن زياد بن سمعان،حدثني الزهري،حدثني عبيد اللّه بن عبد اللّه ابن عتبة،عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«بين يدي الساعة عشر آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحدة توالت:خروج الدجّال،و نزول عيسى بن مريم،و فتح يأجوج و مأجوج،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها،و ذلك حين لا ينفع نفس إيمانها».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 189 ح 36-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 367-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 97-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 95 ح 238-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:المفهم:ج 7 ص 238-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم، الرواية الثانية.

*:التذكرة:ج 2 ص 738-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الحميدي،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تدع أحدا خلفها إلاّ».

و فيها:مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،الرواية الثانية،بتقديم و تأخير، و بتفاوت يسير،و فيه:«و خروج عيسى»بدل«و نزول عيسى بن مريم»و فيه:«تبيت»بدل «تنزل».

ص:391

و في:ص 739-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:عقد الدرر:ص 403 ب 12 ف 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 3 ص 191-مرسلا،عن البراء بن عازب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و آخر ذلك»و«تطرد الناس إلى محشرهم».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1505 ح 5464-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:التنبيهات المجملة:ص 63-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:البداية و النهاية:ج 1 ص 70-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 71-عن رواية مسند أحمد:و قال:«و رواه أهل السنن الأربعة من طرق فرات، عن القزّاز به».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 334 ح 9733-كما في مسند الشاميين للطبراني.

و في:ج 14 ص 101 ح 11696-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ص 103 ح 1169-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و فيها:ح 11699-كما في المصنّف،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سفيان، بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و فيه:«تبيت»بدل«تنزل»بدل«و خروج عيسى بن مريم».

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 501-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 328-عن مسند الشاميين.

*:القناعة:ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 60-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و الترمذي، و النسائي،و ابن ماجة،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن حذيفة بن أسيد.

ص:392

و في:ج 6 ص 60-عن مستدرك الحاكم.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 307 ح 2006-و قال:عن أحمد،و مسلم،و أبي داود،و النسائي، و الترمذي،و ابن ماجة،حديث صحيح.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 69 ح 11 مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 250 ح 5087-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير،و في آخره:«تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا».

و في:ج 3 ص 536 ح 10065-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في تاريخ مدينة دمشق.

و في:ج 4 ص 521 ح 14142-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في كتاب الزهد،بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و فيه:«و ريح فتسفيهم فتلقيهم بالبحر»بدل«و نار تحشر الناس»و ليس فيه:«ثلاث خسوف».

و في:ج 7 ص 329 ح 25899-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الشاميين.

*:إرشاد الساري:ج 7 ص 287-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في مسند الطيالسي، بتقديم و تأخير،و بتفاوت،و فيه:«تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 260 ح 38646-عن تاريخ مدينة دمشق.

و فيها:ح 38647-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

و في:ص 261 ح 38650-عن مسند الشاميين.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 365 ح 5464-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 2 ص 344 ح 2006-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9895-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في مسند أحمد، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«تخرج من قبل عدن».

*:تفسير النووي:ج 1 ص 268-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الحميدي،بتقديم و تأخير.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 194-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع المسانيد و السنن،الرواية الرابعة.

ص:393

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 428-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:تصريح الكشميري:ص 132 ح 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 176 ح 23-عن مسند الشاميين.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 74 ح 3261-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي الطفيل.

*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 196-197-عن مستدرك الحاكم.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:الخصال:ج 2 ص 431 ح 13-عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد،قال:اطّلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من غرفة له و نحن نتذاكر الساعة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:الدجّال،و الدخان،و طلوع الشمس من مغربها،و دابّة الأرض،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب، و نار تخرج من قعر عدن،تسوق الناس إلى المحشر،تنزل معهم إذا نزلوا،و تقيل معهم إذا قالوا».

و في:ص 446-447 ح 46-حدثنا الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،قال:أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن حكيم القاضي،قال:حدثنا الحسين بن عبد اللّه بن شاكر،قال:

حدثنا إسحاق بن حمزة البخاري،و عمّي،قالا:حدثنا عيسى بن موسى غنجار،عن أبي حمزة،عن رقبة و هو ابن مصقلة الشيباني،عن الحكم بن عتيبة،عمّن سمع حذيفة بن أسيد يقول:سمعت النبي صلى اللّه عليه و آله يقول:«عشر آيات بين يدي السّاعة:خمس بالمشرق، و خمس بالمغرب،فذكر الدّابّة،و الدجّال،و طلوع الشّمس من مغربها،و عيسى بن مريم عليه السّلام،و يأجوج و مأجوج،و أنّه يغلبهم و يغرقهم في البحر».و لم يذكر تمام الآيات.

و في:ص 449 ح 52-حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم،قال:حدثنا أبو عبد اللّه الورّاق محمد بن عبد اللّه بن الفرج،قال:حدثنا أبو الحسن علي بن بيان المقرئ،قال:حدثنا محمد بن سابق،قال:حدثنا زائدة،عن الأعمش،قال:حدثنا فرات القزّاز،عن أبي الطفيل

ص:394

عامر بن واثلة،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،قال:كنّا جلوسا في المدينة في ظلّ حائط، قال:و كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في غرفة فاطّلع علينا،قال:فيم أنتم؟فقلنا:نتحدّث،قال:عمّ ذا؟ قلنا:عن الساعة،فقال:«إنّكم لا ترون الساعة حتى ترون قبلها عشر آيات:طلوع الشمس من مغربها،و الدجّال،و دابّة الأرض،و ثلاثة خسوف في الأرض:خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و خروج عيسى بن مريم عليه السّلام،و خروج يأجوج و مأجوج،و تكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض،لا تدع خلفها أحدا،تسوق الناس إلى المحشر،كلّما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر».

*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 426-و بهذا الإسناد(أحمد بن إدريس،علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان،)عن ابن فضّال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار،عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،(قال):قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال،و الدّخان،و الدّابّة،و خروج القائم،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن،تسوق النّاس إلى المحشر».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ب 20 ح 57-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259-نقلا من كتاب الشفا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 24-عن الخرائج.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 311 ب 10 ح 12-عن رواية الخصال الثانية.

و في:ص 356 ب 10 ح 100-عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 724 ب 34 ف 5 ح 42-عن رواية الخصال الثانية.

و في:ص 725 ب 34 ف 6 ح 45-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 48-عن غيبة الطوسي.

*:نوادر الأخبار:ص 329 ح 2-عن رواية الخصال الاولى.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 321 ح 19-مرسلا،عن أمير المؤمنين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

ص:395

كما في غيبة الطوسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«و خسف بالمغرب»بدل«و خسف بجزيرة العرب»،و ليس فيه:«و خروج القائم».

*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 3 ح 23-عن سنن ابن ماجة.

***

[[535]2-«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشّمس من مغربها،و...]

اشارة

[535]2-«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشّمس من مغربها،و الدجّال، و الدّخان،و دابّة الأرض،و خويصة أحدكم،و أمر العامّة»*.

المصادر

*:تفسير الحسن البصري:ج 1 ص 368-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.

*:مسند الطيالسي:ص 332 ح 2549-حدثنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه بن رباح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:كتاب الزهد لوكيع بن جرّاح:ج 2 ص 525 ح 262-كما في تفسير الحسن البصري، و بسنده إليه،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يأجوج و مأجوج»و ليس فيه:«و أمر العامّة».

*:تفسير القرآن للصنعاني:ج 2 ص 143،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:كما في رواية تفسير الحسن البصري،و بسنده إليه.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 324-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد و عفان،قالا:

حدّثنا همّام،قال:ثنا قتادة،عن الحسن،عن زياد بن رباح،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،و قال:«قال عفّان في حديثه:و كان قتادة إذا قال:و أمر العامّة قال:و أمر الساعة».

و في:ص 337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا منصور و ابن سلمة،أنا سليمان يعني ابن بلال،عن العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

و في:ص 372-كما في روايته السابقة،و في سنده:«إسماعيل».

ص:396

و في:ص 407-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الطيالسي.

و في:ص 511-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو داود،ثنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه ابن رياح،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2267 ح 128-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة.

و فيها:ح 129-كما في مسند الطيالسي بتفاوت،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 552 ب 3 ح 2306-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بادروا بالأعمال سبعا،هل تنتظرون إلاّ فقرا منسيّا،أو غنى مطغيا،أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا،أو موتا مجهزا،أو الدجّال،فشرّ غائب ينتظر،أو السّاعة،فالسّاعة أدهى و أمر».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1348 ب 28 ح 4056-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

*:سنن النسائي:على ما في جامع الأصول،و لم نجده في فهارسه.

*:تفسير ابن جرير:ج 8 ص 76-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن الحسن.

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 420-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من العلاء، و فيه:«و الدابة و القيامة»و ليس:«و خاصّة أحدكم و أمر العامّة».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 562 ح 3957-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.

و في:ج 9 ص 226 ح 8493-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 516-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 980 ح 524-حدثنا عبد الوهّاب بن أحمد، حدثنا ابن الأعرابي،حدثنا عيسى بن أبي حرب،حدثنا يحيى بن أبي بكير الكرماني، حدثنا الربيع،عن الحسن و يزيد،عن أنس بن مالك،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في رواية

ص:397

الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«و ذكر كلمة أخرى-يعني الموت-و أمر العامّة-يعني القيامة-».

و في:ص 984 ح 526-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

و في:ص 1005 ح 537-كما في روايته الاولى.

و في:ج 6 ص 1258 ح 702،مرسلا،عن الحسن،كما في رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 1006 ح 538-حدثنا ابن عفّان،حدثنا عفّان،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا عبد اللّه بن عصمة النصيبي،عن أبي عبيدة،عن الحسن،قال:كما في روايته الاولى،و لم يسنده إلى النبي.

و في:ج 6 ص 1258 ح 702-كما في روايته السابقة.

و في:ص 1268-1269 ح 709-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«...و خاصّة أنفسكم و أمر القيامة».

*:الفردوس:ج 2 ص 7 ح 2073-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:

«و خاصة أحدكم و أمر الحاقة».

*:شرح السنّة:ج 14 ص 224 ح 4022-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و بسنده إليه.

و في:ج 15 ص 44 ح 4249-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من العلاء.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 229 ح 5067-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 90 ف 11 ح 7905-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 354 ح 8441-عن سنن الترمذي.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 517 ح 1895-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 249 ح 32-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 250 ح 33 عن الترمذي.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 274-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1431 ح 5175-عن سنن الترمذي.

و في:ص 1505 ح 5465-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

ص:398

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 70-عن رواية أحمد الاولى.

*:زوائد ابن ماجة:ص 523 ح 1359-عن سنن ابن ماجة،و قال:رواه مسلم من حديث أبي هريرة.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 59-عن سنن ابن ماجة.

و فيها:عن أحمد،و عبد بن حميد،و مسلم،و الحاكم،و ابن مردويه.

*:نظم الدرر:ج 18 ص 14-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 482 ح 3119-عن رواية أحمد الاولى،و عن مسلم.

و فيها:ح 3121-عن سنن الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 486 ح 9856-عن سنن الترمذي.

و في:ص 487 ح 9858-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 29 ح 5175-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

و في:ص 368 ح 5465-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:فيض القدير:ج 3 ص 194 ح 3119-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ص 195 ح 3121-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 421 ح 9672-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 34 ح 1615-كما في رواية سنن ابن ماجة،و قال:أخرجه ابن ماجة.

و في:ج 18 ص 346 ح 15110-كما في رواية الترمذي،و قال:أخرجه الترمذي.

و في:ص 406 ح 15197-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:أخرجه أحمد و مسلم.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 599-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الطيالسي.

و فيها:مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

**

*:التبيان:ج 1 ص 171-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

ص:399

و في:ج 4 ص 3271-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،و فيه:«أمر القيامة،بدل العامّة».

*:مجمع البيان:ج 1 ص 89-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 334 ب 10 ح 52-عن مجمع البيان.

*:منتخب الأثر:ص 445 ف 6 ب 3 ح 24-عن سنن ابن ماجة.

***

[[536]3-«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو...]

اشارة

[536]3-«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو خروج الدّابّة على النّاس ضحى،فأيّتها كانت قبل صاحبتها(و)فالأخرى على أثرها قريبا»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 297 ح 2248-حدثنا سالم بن سليم،قال:حدثنا يحيى بن سعيد التيمي،عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير،قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمرو فجاء رجلان، فقالا:آتيناك من عند مروان،فسمعناه يقول:إنّ أوّل الآيات خروجا خروج الدجّال،فقال عبد اللّه بن عمرو:كذب مروان،لقد سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و قال:«قال عبد اللّه ابن عمرو:أنا أظنّ أوّلها طلوع الشمس من مغربها».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 14 ص 124-125 ح 17819-حدثنا ابن بشر،حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية الطيالسي،و فيه:«فأيّهما»بدل«فأيّتها».

و في:ج 15 ص 67 ح 19135-حدثنا محمد بن بشر،قال:حدثني أبو حيان،عن أبي زرعة،قال:جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بن الحكم،فسمعوه يحدّث عن الآيات،أنّ أوّلها خروج الدجّال،فانصرف النّفر إلى عبد اللّه بن عمرو فحدثوه بالّذي سمعوه من مروان بن الحكم في الآيات أنّ أوّلها خروج الدجّال،فقال عبد اللّه:لم يقل مروان شيئا،قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا لم أنسه بعد(ما)سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو خروج الدّابّة على النّاس

ص:400

ضحى،و أيّتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا».ثمّ قال عبد اللّه (و كان)يقرأ الكتب:و أظنّ أوّلهما خروجا طلوع الشمس من مغربها،و ذاك أنّها كلّما غربت أتت تحت العرش(فسجدت)فاستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع،حتى إذا شاء اللّه أن تطلع من مغربها أتت تحت العرش فسجدت و استأذنت فلم يردّ عليها بشيء،ثمّ تعود فتستأذن في الرجوع فلا يردّ عليها بشيء،ثمّ تعود فتستأذن في الرجوع فلا يردّ عليها بشيء،حتى إذا ذهب من الليل ما شاء اللّه أن يذهب و عرفت أنّها لو أذن لها لم تدرك المشرق،قالت:ربّ ما أبعد المشرق!قالت:من لي بالناس،حتى إذا أضاء الأفق كأنّه طوق،استأذنت في الرجوع قيل لها:مكانك فاطلعي،فطلعت على الناس من مغربها.ثمّ تلا عبد اللّه هذه الآية(و ذلك) يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ،أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 164-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

و في:ص 201-كما في مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:منتخب مسند عبد بن حميد:ص 133 ح 326-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:صحيح البخاري:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2260 ب 23 ح 2941-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

و فيها:مثل الرواية السابقة،مختصرا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

و فيها:بسند آخر،عن أبي زرعة،قال:«جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين فسمعوه و هو يحدّث عن الآيات:إنّ أوّلها خروجا الدجّال.فقال عبد اللّه ابن عمرو:لم يقل مروان شيئا،قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا لم أنسه بعد،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-فذكر مثله.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد و جامع المسانيد.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4069-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،

ص:401

بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و فيه:«قال عبد اللّه:و لا أظنّها إلاّ طلوع الشمس من مغربها».

*:الأوائل لأبي بكر النبيل:ص 27 ح 62-كما في مسند الطيالسي،فيه:«...فأيهما»بدل «فأيتها»و ليس فيه:«...قبل صاحبتها».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 114 ح 4310-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«قال عبد اللّه و كان يقرأ الكتب:و أظنّ أوّلهما خروجا طلوع الشمس من مغربها».

*:تفسير ابن جرير:ج 8 ص 72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عمرو.

*:سنن النسائي:على ما في كنز العمّال.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 299 ح 1/252-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 547-كما في رواية عبد بن حميد،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن عون،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و في:ج 6 ص 1274 ح 715-كما في مسند الطيالسي،فيه:«عن عبد اللّه بن عمرو»بدل «عبد اللّه بن عمر»و«...و أيّهما ما كانت»بدل«فأيّتها كانت»و«...على إثرها»بدل «على أثرها».

*:البيهقي:على ما في جامع الأحاديث.

*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 156-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية الطبراني.

و في:ج 5 ص 24-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في روايته السابقة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 442 ح 2953-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 495 ح 4220-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،من صحاحه، مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:شرح السنّة:ص 27 ح 62-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 365-بسند آخر،عن أبي أمامة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

ص:402

يقول:«أوّل الآيات طلوع الشمس من مغربها».

و فيها:بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 222 ح 5059-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 375-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:عقد الدرر:ص 389 ب 12 ف 6-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في صحيحيهما،عن أبي هريرة».

و في:ص 397 ب 12 ف 7-و قال:عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 400-عن سنن ابن ماجة.

*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ج 2 ص 366-367-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 112 ح 320-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 126-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 2 ص 156-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،أوّله.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 90 ح 7906-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و أبي داود.

*:التذكرة للقرطبي:ص 739-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:لسان العرب:ج 1 ص 370-مرسلا،عن ابن عباس،قال:«أوّل أشراط الساعة خروج الدابّة و طلوع الشمس من مغربها»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1505 ح 5466-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 126 ح 10198-مرسلا،بلفظ:«أوائل الآيات طلوع الشمس من مغربها».

و في:ج 26 ص 242 ح 478-عن البزّار،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية الطيالسي بإضافة،و فيه:«...ثمّ قال:إنّ الشمس إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت، فيقال لها:اطلعي من حيث كنت تطلعين فترجع،فإذا كان تلك الليلة استأذنت،فلا يردّ عليها،فإذا ذهب من الليل ما شاء اللّه أن يذهب،و ظنّت أنّه عن إذن لها لم تبلغ،قال:يا ربّ بعد المشرق من المغرب،فيقال لها:اطلعي من حيث غربت،فتطلع».

ص:403

و في:ص 424 ح 820-كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 425 ح 821-كما في رواية أحمد الاولى.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 503-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 195-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 145 ح 3401-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 8-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«قلت:في الصحيح طرف من أوّله،رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني في الكبير،و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 273-274 ح 4546-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:نظم الدرر:ج 14 ص 215-عن مصابيح السنّة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 344 ح 2251-عن رواية مسند أحمد الاولى و صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 430 ح 2802-مرسلا،كما في تاريخ مدينة دمشق..

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 219-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 388 ح 5819-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد و مسلم و أبي داود و البيهقي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 233-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إرشاد الساري:ج 7 ص 123-عن صحيح مسلم،أوّله.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 258 ح 38640-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 368 ح 5466-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 2 ص 442 ح 2251-عن رواية الجامع الصغير.

و في:ج 3 ص 81 ح 2802-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9900-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:تفسير النووي:ج 1 ص 269-في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ و هو

ص:404

طلوع الشمس من مغربها.

*:نور الأبصار:ص 42-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 57-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 309 ح 8764-كما في رواية أحمد الاولى.

**

*:منتخب الأثر:ص 446 ف 6 ب 3 ح 25-عن سنن ابن ماجة.

ملاحظة:قول الراوي عن عبد اللّه بن عمرو«كان يقرأ الكتب»كأنّه يقصد به مدح عبد اللّه بأنّه مطّلع على كتب اليهود و النصارى،فهو يعرف أحاديثهم حول أشراط الساعة و غيرها.و قد تقدّم نقد ابن كثير لأحد أحاديث عبد اللّه بن عمرو بأنّه ربّما كان من الزاملتين أو العدلين اللذين أصابهما يوم اليرموك،أي:من حملي الدابّة من الكتب،و لذا ينبغي التثبّت و التحقيق في الروايات التي يحتمل أن تكون تسرّبت إلى أحاديثنا من مصادر اليهود و النصارى.

***

[[537]4-«إنّ اللّه عز و جلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار...]

اشارة

[537]4-«إنّ اللّه عز و جلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار،و بالنّهار ليتوب مسيء اللّيل حتّى تطلع الشّمس من مغربها»*.

المصادر

*:صحيفة همّام بن منبه:ص 83 ح 26-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون،و ذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».

*:مسند الطيالسي:ص 66 ح 490-حدثنا شعبة،عن عمرو بن مرّة،سمع أبا عبيدة يحدّث، عن أبي موسى الأشعري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 1 ص 204 ح 793-عن معمر،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ

ص:405

ابن حبيش،قال:أتيت صفوان بن عسال المراديّ،فقال:ما حاجتك؟قال:قلت:جئت أبتغي العلم،قال:فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«...إنّ بالمغرب بابا مفتوحا،مسيرته سبعين سنة،لا تغلق حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

و في:ص 205 ح 795-عن ابن عيينة،عن عاصم،عن زرّ بن حبيش،قال:أتيت صفوان، و فيه:«إنّ من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه سبعين سنة،فتحه اللّه للتّوبة يوم خلق السّموات و الأرض،لا يغلقه حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

و في:ج 11 ص 384 ح 20810-أخبرنا معمر،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر الحيواني،قال:كنت عند عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقدم عليه قهرمان من الشّام،و قد بقيت ليلة من رمضان،فقال له عبد اللّه:هل تركت عند أهلي ما يكفيهم؟قال:قد تركت عندهم نفقة،فقال عبد اللّه:عزمت عليك لمّا رجعت و تركت لهم ما يكفيهم،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«كفى إثمّا أن يضيّع الرّجل من يقوت».قال:ثمّ أنشأ يحدّثنا قال:«إنّ الشمس إذا غربت سلّمت و سجدت و استأذنت،فيؤذن لها،حتى إذا كان يوما غربت،فسلّمت و سجدت و استأذنت فلا يؤذن لها،فتقول:أي ربّ إنّ المسير بعيد و إنّي لا يؤذن لي لأبلغ،قال:فتحبس ما شاء اللّه،ثمّ يقال لها:اطلعي من حيث غربت،قال:

فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ قال:و ذكر يأجوج و مأجوج،قال:ما يموت الرّجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف،و إنّ من ورائهم ثلاث أمم،ما يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:مسك،و تأويل،و تأويس».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 656 ح 1846-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،بتفاوت يسير، عن عبد الرّزّاق،و ابن ثور.

و في:ح 1849:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:«يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين و مائة سنة».

و فيها:ح 1850-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،و بسنده،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 178 ح 19441-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:

«إذا طلعت الشّمس من مغربها،ذهب الرّجل إلى ماله و كنزه فيستخرجه فيحمله على ظهره فيقول:من صل له في هذه؟فيقال له:أفلا جئت به بالأمس؟فلا يقبل،فيجيء إلى

ص:406

المكان الّذي احتفره فيضرب به الأرض و يقول:ليتني لم أرك».

و في:ص 179 ح 19443-بسند آخر عن أبي سعيد الخدري،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها قال:طلوع الشّمس من مغربها.

و فيها:ح 19444-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن ابن مسعود،قال:

و فيها:ح 19446-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسنده.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 192-بسند آخر،معاوية،و عبد الرحمن بن عوف،و عبد اللّه بن عمرو بن العاص،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الهجرة خصلتان:إحداهما أن تهجر السّيّئات، و الأخرى أن تهاجر إلى اللّه و رسوله،و لا تنقطع الهجرة ما تقبّلت التّوبة،و لا تزال التّوبة مقبولة حتّى تطلع الشّمس من المغرب،فإذا طلعت طبع على كلّ قلب بما فيه،و كفي النّاس العمل».

و في:ج 2 ص 231-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية همّام ابن منبه.

و في:ص 313-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،عن عبد الرّزّاق،بسنده،و فيه:«...

ورآها النّاس آمنوا أجمعون».

و في:ج 3 ص 31-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسندها.

و في:ج 4 ص 239-240-عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.

و في:ص 240-كما في رواية عبد الرّزّاق الثّانية،بسندها.

و في:ص 241-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 131-عن أبي ذر رضي اللّه عنه،قال:قال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم لأبي ذرّ حين غربت الشّمس:«تدري أين تذهب؟قلت:اللّه و رسوله أعلم،قال:فإنّها تذهب حتّى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها،و يوشك أن تسجد فلا يقبل منها،و تستأذن فلا يؤذن لها،يقول لها:ارجعي من حيث جئت،فتطلع من مغربها،فذلك قوله تعالى: وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها،ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ».

و في:ج 6 ص 73-كما في رواية أحمد الثالثة،بسنده إلى عبد الرّزّاق.

ص:407

و في:ص 154-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و في:ج 9 ص 74 بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى...و حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت ورآها النّاس يعني آمنوا أجمعون،فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».

*:التاريخ الكبير للبخاري:ج 4 ص 304 ح 2921-بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي:

«فتح اللّه عز و جلّ بابا للتّوبة في المغرب عرضه سبعون عاما لا يغلق حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 137 ح 157-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 137 و 138-مثل الرواية السابقة،بثلاثة أسانيد عن أبي هريرة،اثنان منهما عن طريق ابن أبي شيبة،و الثالث عن طريق عبد الرّزّاق.

و في:ص 138 ح 159-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر.

و في:ص 139-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و أبي كريب،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و في:ج 4 ص 2076 ح 2703-بسنده عن إسماعيل بن إبراهيم،عن هشام بن حسّان،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».

و في:ص 2113 ح 2759-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.

و فيها:نحوه،بسنده عن طريق الطيالسي.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1352 ح 4068-كما في رواية أحمد الثانية،عن ابن أبي شيبة، بسنده.

و في:ص 1353 ح 4070-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،ثمّ بسنده.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4312-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:408

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 479 ب 22 ح 2186-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي ذرّ.و قال:«و هذا حديث حسن صحيح».

*:تفسير النسائي:ج 1 ص 489 ح 197-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن فضيل.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 1 ص 576-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير، و فيه:«آمنوا كلّهم أجمعون»بدل«ورآها الناس آمن من عليها».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 505 ح 1353-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

و في:ج 8 ص 429 ح 5012-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«للجنّة ثمّانية أبواب،سبعة مغلقة،و باب مفتوح للتّوبة،حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

*:جامع البيان للطبري:ج 8 ص 71 إلى 76-في تأويل قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال:و قيل:إنّ تلك الآية التي أخبر اللّه جلّ ثناؤه أنّ الكافر لا ينفعه إيمانه عند مجيئها،طلوع الشمس من مغربها،ذكر من قال ذلك ما ذكر فيه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.ثمّ روى نحوا من تسع و أربعين رواية حول طلوع الشّمس من مغربها بأسانيد مختلفة.

*:مشكل الآثار:ج 3 ص 258-الهروي،قال:ثنا الوليد،قال:ثنا حريز بن عثمّان،عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي،عن أبي هند البجلي أنّه سمع معاوية يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة،و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها،قال ذلك ثلاث مرّات».

و في:ص 259-عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،قال:ثنا سليمان بن عبد الرحمن،قال:ثنا إسماعيل بن عيّاش،قال:ثنا ضمضم،عن شريح بن عبيد،عن مالك بن يخامر السكسكي، عن عبد الرحمن بن عوف،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:صحيح ابن خزيمة:ج 1 ص 97-بسنده عن طريق عبد الرزاق في روايته الاولى،و فيه:

«سبعون»بدل«سبعين»و«من مغربها نحوه»بدل«من نحوه».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 64-65 ح 7348-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،

ص:409

بتفاوت يسير،بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي.

و في:ص 66 ح 7352-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.

و في:ص 67 ح 7353-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بسنده إليه.

و في:ص 69-79 ح 7359 و ح 7360 و ح 7361 و ح 7365 و ح 7383 و ح 7388 ستّ روايات، مثله بتفاوت يسير،بأسانيد أخرى.

و في:ج 10 ص 254 ح 10479-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أبي يعلى الثانية.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 69 ح 59-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عبد الرحمن بن عوف،و معاوية بن أبي سفيان،و عبد اللّه بن عمرو.

و في:ج 3 ص 28 ح 2044-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 64-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 435-436-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسنده، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ الهجرة...و رسوله».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 500-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:الفوائد للحافظ أبي القاسم تمام بن محمد الرازي:ج 1 ص 294 ح 735-أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق الحلبي،ثنا الحسن بن أحمد بن عبوية بالرقّة،ثنا الفتح بن سلومة الرقّي، ثنا أبو معاوية،عن يحيى بن سعيد،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها».

و في:ج 2 ص 106 ح 1267-أخبرنا خيثمّة بن سليمان،ثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن موسى القراطيسي علاّن بواسط،ثنا محمد بن أبي نعيم،ثنا سعيد بن زيد،قال:سمعت أيّوب يحدث عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».

ص:410

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة:ج 6 ص 1046 ح 1936-كما في مسند أحمد، الرواية الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«أجمعين»بدل«من عليها».

*:الكشف و البيان:ج 4 ص 207-روى عبد الرحمن الأعرج،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1089-1108 ح 596-بسند آخر،عن حذيفة، عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم من حديث طويل جامع للوقائع و الملاحم و الآيات:«...و طلوع الشّمس من مغربها،يكون طول تلك اللّيلة ثلاث ليال،لا يعرفها إلاّ الموحّدون أهل القرآن،يقوم أحدهم فيقرأ أجزاءه فيقول:قد عجلت اللّيلة،فيضع رأسه فيرقد رقدة ثمّ يهبّ من نومه، فيسير بعضهم إلى بعض فيقولون:هل أنكرتم ما أنكرنا؟فيقول بعضهم لبعض:غدا تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».ثمّ أفرد بابا خاصّا.

و في:ج 6 ص 1263-1279-أورد فيه أثنتي عشرة رواية بأسانيد مختلفة في طلوع الشمس من مغربها.

و في:ص 1270 ح 711-كما في رواية البخاري الاولى،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و فيها:ح 710-بسند آخر،إلى عبد اللّه بن عمرو،قال:«إنّ الشّمس تطلع من حيث يطلع الفجر،فإذا أرادت أن تطلع تقاعست حتى تضرب بالعمد و تقول:يا ربّ،إنّي إذا طلعت عبدت من دونك،فتطلع على ولد آدم فتجري حيث تأتي المغرب فتسلّم فيردّ عليها و تسجد فينظر إليها،ثمّ تستأذن فيؤذن لها فتجري إلى المشرق،و القمر كذلك حتى يأتي عليها يوم تغرب فيه فتسلّم فلا يردّ عليها،و تسجد فلا ينظر إليها،و تستأذن فلا يؤذن لها، فتحبس حتى يجيء القمر و يسلّم فلا يردّ عليه و يسجد فلا ينظر إليه ثمّ يستأذن فلا يؤذن له،ثمّ يقال لهما:ارجعا من حيث جئتما،فيطلعان من المغرب كالبعيرين المقترنين،فذاك قوله عز و جلّ: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ... الآية».

*:الروض الداني:ج 1 ص 118 ح 174-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

ص:411

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 180-كما في رواية أحمد الثالثة،بسنده إلى عبد الرّزّاق، و قال:«رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور،و رواه مسلم عن محمد بن رافع،كلاهما عن عبد الرّزّاق».

*:السنن الصغرى للبيهقي:ج 3 ص 372 ح 3506-مرسلا،عن معاوية،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الاولى،باختصار.

*:الخطيب البغدادي:ج 7 ص 389-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أبي موسى.

و في:ج 11 ص 10-9-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«من تاب قبل أن تطلع الشّمس من مغربها تاب اللّه عليه».

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 2 ص 341-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية، بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«آمن الناس كلّهم»بدل«آمن من عليها».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 176 ح 2402-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 203 ح 2447-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 496 ح 4222 كما في رواية البخاري الثالثة،من صحاحه،عن أبي ذرّ.

*:شعب الإيمان:ج 5 ص 400 ح 7075-كما في مسند الطيالسي،و بسنده إليه.

و فيها:7076-كما في رواية المصنّف لعبد الرزاق الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ج 5 ص 444 ح 7215-بسند آخر،عن معاوية و عبد الرحمن بن عوف و عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية أحمد الاولى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 359-كما في رواية مشكل الآثار،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و في:ج 8 ص 113-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها».

ص:412

و في:ج 35 ص 401-بسند آخر،عن صفوان بن عسال،كما في رواية التاريخ الكبير للبخاري.

و في:ج 53 ص 173-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».

و في:ج 71 ص 22-23-بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته الاولى.

و في:ج 74 ص 49-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق الثانية،و فيه:«من مغربها»بدل«من نحوه».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 26 ح 4233-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«آمن كلّهم».

و في:ص 94 ح 4292-كما في صحيح البخاري،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن يوسف.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 106 ح 5-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 106-107 ح 7-عن صحيح مسلم،الرواية الثالثة.

و في:ج 4 ص 195 ح 55-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 221 ح 622-عن سنن الترمذي.

و في:ج 3 ص 67 ح 983-عن الترمذي.

و في:ص 68 ح 984-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

و فيها:ح 986-عن صحيح مسلم،الرواية السادسة.

و في:ج 11 ص 80 ح 7874 عن صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

و في:ص 81 ح 7875-عن صحيح البخاري،الرواية الاولى.

و في:ج 12 ص 261 ح 9173-عن سنن أبي داود.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 373-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

و في:ص 374-كما في صحيح البخاري،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.

ص:413

و في:ص 388-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

*:عقد الدرر:ص 324 ب 12 ف 7-عن رواية السنن الواردة الاولى،و عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 395 ب 12 ف 7-عن رواية صحيح البخاري الثانية و صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 396 ب 12 ف 7-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

و في:ص 396 ب 12 ف 7-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ص 398 ب 12 ف 7-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 399 ب 12 ف 7-عن سنن البيهقي.

و في:ص 400 ب 12 ف 7-عن سنن البيهقي.

و في:ص 401-عن رواية السنن الواردة الثالثة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 592-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 116-مرسلا،عن أبي موسى الأشعري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 227-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:التذكرة:ج 2 ص 711-712-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

و في:ص 793-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفتن لابن حمّاد، الرواية الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 252 ح 6838-أخبرنا الفضل بن الحباب، قال:حدثنا القعنبي،قال:حدثنا عبد العزيز بن محمد،عن العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت آمن الناس كلّهم أجمعون،فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».

*:زاد المعاد:ج 2 ص 70-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الاولى، باختصار.

ص:414

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 502-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:طرح التثريب:ج 8 ص 257 ح 3-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«كلّهم».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 334 ح 247-عن رواية مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:نظم الدرر:ج 7 ص 332-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية الثانية.

و في:ج 18 ص 15-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«كلّهم».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 209 ح 5838-عن تاريخ البخاري.

و في:ص 416-417 ح 7336-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

و في:ص 417 ح 7338-عن رواية المعجم الكبير الأخيرة.

و في:ص 587 ح 8570-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 339 ح 5538-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 452 ح 6120-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المعجم الكبير للطبراني،الرواية الثامنة.

و في:ص 471 ح 6224-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المعجم الكبير للطبراني،الرواية السابعة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيرة»و فيه:«ذلك الباب».

و في:ج 3 ص 75 ح 7931-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لعبد الرزاق،الرواية الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«فتحه اللّه للتوبة»،و ليس فيه:«عرضه».و فيه:«أربعين»بدل «سبعين».

و في:ج 4 ص 624 ح 14733-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في التاريخ الكبير للبخاري، و بتفاوت يسير،و فيه:«مسيرة».

و في:ج 5 ص 331 ح 17345-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في الطبراني الكبير،الرواية الاولى.

ص:415

و في:ج 6 ص 128 ح 20445-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في تاريخ بغداد،الرواية الاولى.

و في:ج 7 ص 72 ح 24477-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الاولى.

و في:ج 8 ص 86 ح 28471-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«بسطان»بدل«يبسط».

و في:ص 729 ح 410-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه فتح بابا من المغرب مشى فيه سبعين خريفا للتوبة،لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها،و ما عدا ذلك فرشت له الملائكة أجنحتها رضا بما يعمل».

*:فيض القدير:ج 4 ص 423 ح 5838-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ج 5 ص 289 ح 7336 عن رواية الجامع الصغير الثانية و ح 7338-عن رواية الجامع الصغير الثالثة.

و في:ج 6 ص 97 ح 8570-عن الجامع الصغير.

*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 140-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«و رآها الناس»بدل من«مغربها».و ليس فيه:«كلّهم».

و في:ص 141-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9893-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 245 ح 1165-عن صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

*:إرواء الغليل:ج 5 ص 33 ح 1208-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى.

*:مسند الشاميين للجماز:ج 1 ص 150 ح 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون، قال:أخبرنا حريز بن عثمّان،قال:ثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي،عن أبي هند البجلي،عن معاوية،قال:-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى،باختصار.

*:المسند الجامع:ج 6 ص 533 ح 4732-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من عطية.

و في:ج 18 ص 394-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

ص:416

و في:ص 396 ح 15182-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة، و بتفاوت يسير،و فيه:«فيؤمن الناس أجمعون»بدل«فإذا طلعت و رآها الناس آمن من عليها».

و في:ص 404 ح 15193-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.

و في:ص 405 ح 15195-كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من همّام بن منبّه.

و في:ص 406 ح 15196-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 411-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 602-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،آخره.

**

*:ابن طاووس:ص 100 ب 210-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

***

ص:417

ص:418

بعد الناس عن الدين عند قرب الساعة

[[538]1-«إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل...]

اشارة

[538]1-«إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل،و يشرب الخمر،و يظهر الزّنا،و يقلّ الرّجال،و يكثر النّساء،حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 266 ح 1984-حدثنا هشام،عن قتادة،عن أنس،قال:حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يحدّثكموه أحد سمعه من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعدي،سمعته يقول:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 381 ح 20801-أخبرنا معمر،عن قتادة،قال:قال لنا أنس ابن مالك:لأحدّثنّكم حديثا لا تجدون أحدا يحدّثكموه بعدي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«يذهب»بدل«يرفع»و«يفشو الزّنا» بدل«يظهر».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 65 ح 19127-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس،إلى قوله:«و يكثر النّساء».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 98-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس بن مالك، و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى»و ليس فيه:«و يشرب الخمر،و يظهر الزنا».

و في:ص 120-بعضه،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 151-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و تشرب الخمور،و يظهر الزنا».

و في:ص 176-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس بن مالك،و فيه:

ص:419

«...و يذهب الرجال...و يبقى النّساء».

و في:ص 202-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

و في:ص 213-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة.

و في:ص 277-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:ألا أحدّثكم حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:«يذهب الرّجال و يبقى النّساء».

و في:ص 286-بسند آخر،عن أنس،قال:كنّا نتحدّث أنّه«لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء،و لا تنبت الأرض،و حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد،و حتى أنّ المرأة لتمر بالبعل فينظر إليها فيقول:لقد كان لهذه مرّة رجل»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 359 ح 1192-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق.

*:صحيح البخاري:ج 1 ص 30-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح.

و فيها:ج 7 ص 47-48-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و يكثر الجهل،و يكثر الزنا،و يكثر شرب الخمر،و يقلّ الرجال...».

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 20 ح 28-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«و ثبت الجهل».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2056 ح 2671-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح.

و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1343 ح 4045-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 491 ب 34 ح 2205-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 273-274 ح 2892-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 282 ح 2901-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسند

ص:420

آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 307 ح 2931-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 335 ح 2961-أوّله بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 381 ح 3040-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 395 ح 3062-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،عن أنس.

و في:ص 400 ح 3070-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس ابن مالك.

و في:ص 409 ح 3085-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:

«و ينزل الجهل»و ليس فيه:«و يظهر الزّنا».

و في:ص 456-457 ح 3178-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«و يذهب الرّجال،و يبقى النّساء».

و في:ج 7 ص 193 ح 4179-أوّله،كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

*:علل الحديث:ج 2 ص 407 ح 2727-مسند آخر،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الثامنة،إلى قوله:القيّم الواحد،و فيه:«حتى تمطر».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 8 ص 340 ح 7691-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«بين يدي الساعة يظهر الربا و الزنا و الخمر».

*:العزلة:ص 209-كما في رواية الطيالسي،أوّله،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 280-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 779 ح 388-كما في رواية عبد الرزاق،أوّله، و بسنده إليه.

و في:ص 813 ح 411-كما في روايته السابقة سندا،من قوله:«من أشراط الساعة أن يقلّ الرجال...».

*:عقيدة السلف و أصحاب الحديث(الرسائل المنيرية):ج 1 ص 135-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ علامات الساعة و اقترابها أن يقلّ العلم،و يكثر الجهل».

ص:421

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 543-أوّله،بسند آخر،عن أنس،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يثبت الجهل،و تشرب الخمر،و يظهر الزنا».

*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 2 ص 132 ح 1319-عن أنس،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 560 ح 1917-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 24 ح 4231-كما في رواية مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:كتاب الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 98 ح 2152-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و في:ص 40 ح 72-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في مسند الطيالسي،و فيه:«يقل»بدل «يرفع»و ليس فيه:«يشرب الخمر».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 23 ح 4649-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 387-388-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 130 ح 388-كما في رواية مسلم الثانية،عن مسلم و البخاري.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 156-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،عن مسلم و البخاري.

*:المفهم:ج 6 ص 704 ح 2604-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 724-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 30 ح 2215-كما في رواية أبي يعلى الرابعة.

و في:ص 100-101 ح 3285-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 229 ح 2732-كما في رواية أحمد السادسة.

*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 76-مرسلا،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية عبد الرزاق.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 432 ح 1881-عن رواية مسند أبي يعلى العاشرة.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 21 ص 40 ح 71-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

ص:422

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 21 ف 1 ح 5437-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أنس.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 50-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،و قال:«و خرّج ابن أبي شيبة، و أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن مردويه».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 463 ح 6178-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد و مسلم و البخاري و الترمذي و البيهقي.

و في:ج 3 ص 67 ح 7885-عن ابن النجّار،عن ابن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 379 ح 2474-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 332 ح 5437-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه:ج 5 ص 51-52-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:فيض القدير:ج 2 ص 532 ح 2474-عن رواية الجامع الصغير.

*:حاشية الشهاب:ج 3 ص 96-مرسلا،كما في ذيل رواية الطيالسي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 32 ح 1613 كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 33 ح 1614-كما في رواية أحمد السابعة.

***

[[539]2-«إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصّلوات...]

اشارة

[539]2-«إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصّلوات،و اتّباع الشّهوات، و الميل إلى الأهواء،و تعظيم أصحاب المال،و بيع الدّين بالدّنيا، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره،قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يليهم أمراء جورة، و وزراء فسقة،و عرفاء ظلمة،و أمناء خونة.

ص:423

فقال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يكون المنكر معروفا،و المعروف منكرا، و يؤتمن الخائن،و يخوّن الأمين،و يصدّق الكاذب،و يكذّب الصّادق.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها تكون إمارة النّساء،و مشاورة الإماء،و قعود الصّبيان على المنابر،و يكون الكذب ظرفا،و الزّكاة مغرما،و الفيء مغنما،و يجفو الرّجل والديه،و يبرّ صديقه،و يطلع الكوكب المذنّب.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تشارك المرأة زوجها في التّجارة،و يكون المطر قيظا،و يغيظ الكرام غيظا،و يحتقر الرّجل المعسر،فعندها تقارب الأسواق إذ قال هذا:لم أبع شيئا،و قال هذا:لم أربح شيئا،فلا ترى إذا ذامّا للّه؟

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها يليهم أقوام إن تكلّموا قتلوهم،و إن سكتوا استباحوا حقّهم،ليستأثرون أنفسهم بفيئهم،و ليطؤنّ حرمتهم،و ليسفكنّ دماءهم،و ليملؤنّ قلوبهم دغلا و رعبا،فلا تراهم إلاّ وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يؤتى بشيء من المشرق و شيء من المغرب يلون

ص:424

أمّتي،فالويل لضعفاء أمّتي منهم،و الويل لهم من اللّه،لا يرحمون صغيرا،و لا يوقّرون كبيرا،و لا يتجاوزون عن مسيء،جثثهم جثّة الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشّياطين.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يكتفي الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،و يغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها،و تشبّه الرّجال بالنّساء، و النّساء بالرّجال،و ليركبنّ ذوات الفروج السّروج،فعليهنّ من أمّتي لعنة اللّه.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس، و تحلّى المصاحف،و تطوّل المنارات،و تكثر الصّفوف بقلوب متباغضة،و ألسن مختلفة.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحلّى ذكور أمّتي بالذّهب،و يلبسون الحرير و الدّيباج، و يتّخذون جلود النّمور صفاقا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يظهر الرّبا،و يتعاملون بالعينة و الرّشا،و يوضع الدّين، و ترفع الدّنيا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده

ص:425

يا سلمان،و عندها يكثر الطّلاق،فلا يقام للّه حد،و لن يضرّوا اللّه شيئا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تظهر القينات و المعازف،و يليهم أشرار أمّتي.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحجّ أغنياء أمّتي للنّزهة،و تحجّ أوساطها للتّجارة، و تحجّ فقراؤهم للرّياء و السّمعة،فعندها يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه و يتّخذونه مزامير،و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه،و تكثر أولاد الزّنا،و يتغنّون بالقرآن،و يتهافتون بالدّنيا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،ذاك إذا انتهكت المحارم،و اكتسبت المآثمّ،و تسلّط الأشرار على الأخيار،و يفشو الكذب،و تظهر اللّجاجة،و تفشو الفاقة، و يتباهون في اللّباس،و يمطرون في غير أوان المطر،و يستحسنون الكوبة و المعازف،و ينكرون الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر، حتّى يكون المؤمن في ذلك الزّمان أذلّ من الأمة،و يظهر قرّاؤهم و عبّادهم فيما بينهم التّلاوم،فأولئك يدعون في ملكوت السّماوات الأرجاس و الأنجاس.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها لا يحضّ الغنيّ على الفقير،حتّى أنّ السّائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفّه شيئا.

ص:426

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،عندها يتكلّم الرّويبضة،فقال:و ما الرّويبضة يا رسول اللّه، فداك أبي و أمّي؟قال صلى اللّه عليه و آله:يتكلّم في أمر العامّة من لم يكن يتكلّم،فلم يلبثوا إلاّ قليلا حتّى تخور الأرض خورة فلا يظنّ كلّ قوم إلاّ أنّها خارت في ناحيتهم،فيمكثون ما شاء اللّه،ثمّ ينكتون(كذا)في مكثهم،فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ذهبا و فضّة،ثمّ أومأ بيده إلى الأساطين فقال:

مثل هذا،فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضّة،فهذا معنى قوله:فقد جاء أشراطها»*.

المصادر

*:تفسير عليّ بن إبراهيم:ج 2 ص 303-307-حدثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكّي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عباس، قال:حججنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حجّة الوداع،فأخذ بحلقة باب الكعبة،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فقال:ألا أخبركم بأشراط السّاعة؟و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمه اللّه، فقال:بلى،يا رسول اللّه؟فقال صلى اللّه عليه و آله:

*:الغيبة لأبي محمد الفضل بن شاذان:على ما في مستدرك الوسائل.

*:زين الفتى:ج 1 ص 263-274 ح 197-و من ذلك ما روى الحسين بن علي المدني،عن يونس بن بكير،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن أبيه،عن جدّه علي رضوان اللّه عليهم قال:كما في رواية تفسير علي بن إبراهيم،بتفاوت كثير.

*:نوادر الأخبار:ص 326-329 ح 1-عن تفسير القمّي.

*:وسائل الشيعة:ج 12 ص 320 ح 27-عن تفسير القمّي،باختصار كثير.

ص:427

*:هداية الأمة:ج 6 ص 36 ح 48-عن وسائل الشيعة،باختصار.

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 371 ح 11-عن الغيبة لأبي محمد الفضل بن شاذان،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عباس،كما في رواية تفسير القمّي،بتفاوت يسير،و زيادة في نهايته:

«...ثمّ تطلع الشمس من مغربها،معاشر الناس،إنّي راحل عن قريب و منطلق إلى المغيب،فأودعكم بوصيّة فاحفظوها،إنّي تارك فيكم الثقلين:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي،إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا،معاشر الناس إنّي منذر و علي هاد،و العاقبة للمتّقين، و الحمد للّه ربّ العالمين».

**

*:مسند أحمد:ج 3 ص 220-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو جعفر المدائني و هو محمد ابن جعفر،ثنا عباد بن العوّام،ثنا محمد بن إسحاق،عن محمد بن المنكدر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أمام الدجّال سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصادق، و يصدّق فيها الكاذب،و يخوّن فيها الأمين،و يؤتمن فيه الخائن،و يتكلّم فيها الرويبضة.

قيل:و ما الرويبضة؟قال:الفويسق يتكلّم في أمر العامّة».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 523-حدثنا ابن وهب،عن يزيد بن عياض،عن سعيد بن عبيد ابن السياق،قال:سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد، بتفاوت،و فيه:«يكون قبل خروج المسيح الدجّال سنوات خدعة...الوضيع من الناس».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 174 ح 2740-حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء،قال:أخبرنا يونس ابن بكير،عن محمد بن إسحاق،عن إبراهيم بن أبي عبلة،عن أبيه،عن عوف بن مالك رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه:«إنّ بين يدي الساعة سنين خدّاعة،يصدّق فيها الكاذب، و يكذّب فيها الصادق،و يؤتمن فيها الخائن،و يخوّن فيها الأمين،و ينطق فيها الرويبضة.

قيل:يا رسول اللّه،و ما الرويبضة؟قال:الإمرؤ التافه يتكلّم في أمر العامّة».

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 193-كما في رواية البزّار سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:

«إنّ أمام الدجّال سنين خوادع،يكثر فيها المطر،و يقلّ فيها النبت...من لا يؤبه له».

و فيها:حدثنا ابن أبي داود،حدثنا عمرو بن محمد الناقد،حدثنا عبد اللّه بن إدريس،عن

ص:428

أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن دينار،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية البزّار و فيه:«الفويسق»بدل«الإمرء التافه».

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 50 ح 47-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن أبي عبلة،و بتفاوت يسير،و فيه:«السفيه ينطق»بدل«الإمرؤ التافه».

و في:ص 51 ح 48-كما في رواية مشكل الآثار الاولى،و في سنده:محمد بن عبد اللّه الحضرمي.

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 161 ح 3282-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية،و فيه:«السفيه ينطق في أمر فضالة».

*:لسان العرب:ج 7 ص 153-مرسلا،كما في رواية البزّار،باختصار،و بتفاوت،و فيه:«...

الرجل التافه الحقير ينطق».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 414 ح 3153-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 286-287 ح 9976-مرسلا،عن عوف بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الاولى.

و فيها:ح 9977-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.

***

[[540]3-«لا تقوم السّاعة على أحد يقول:اللّه اللّه»]

اشارة

[540]3-«لا تقوم السّاعة على أحد يقول:اللّه اللّه»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 402 ح 20847-عن معمر،عن ثابت،عن أنس،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:منتخب مسند عبد بن حميد:ص 373 ح 1247-كما في رواية عبد الرزاق.

و في:ص 414 ح 1412-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة على أحد يقول:اللّه اللّه».

ص:429

*:مسند أحمد:ج 3 ص 107-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا ابن أبي عديّ،عن حميد،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض:اللّه اللّه».

و في:ص 162-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.

و في:ص 268-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد،أنا ثابت،عن أنس،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في روايته الاولى،بتفاوت،و فيه:«...لا إله إلاّ اللّه».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-و قال عبد الرحمن،عن شعبة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 131 ب 66 ح 148-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس.

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:مسند البزّار:ج 5 ص 422 ح 2054-عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الناس».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 492 ب 35 ح 2207-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن».

و فيها:حدثنا محمد بن المثنّى،حدثنا خالد بن الحارث،عن حميد،عن أنس،نحوه،و لم يرفعه،و هذا أصحّ من الحديث الأوّل.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 277 ح 991-حدّثنا أبو خيثمّة،حدثنا يحيى،عن شعبة،حدثني قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها،و قال:-كما في البخاري.

و في:ج 6 ص 234 ح 3526-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:ابن جرير:على ما في كنز العمّال.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 101-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عن إسحاق بن إبراهيم الديري،عن عبد الرّزّاق.

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:الإبانة:ج 1 ص 178 ح 12-حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر،قال:ثنا محمد بن إسماعيل

ص:430

قال:ثنا وكيع،قال:ثنا الأعمش،و حدثنا القاضي المحاملي،ثنا علي بن شعيب،قال:ثنا ابن نمير،قال:ثنا الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سويد،عن علي عليه السّلام، قال:«لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقول أحد:اللّه اللّه».

و في:ص 179 ح 13-بسند آخر،عن علي،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:

«...لا يبقى أحد يقول...».

*:كتاب التوحيد لابن مندة:ص 45 ح 28-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية عبد الرزاق، بتفاوت يسير،و فيه:«...و أحد في الأرض...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 453-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

و في:ج 4 ص 494-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه،إنّما تفرّد مسلم رحمه اللّه بإخراج حديث شعبة،عن أبي إسحاق،عن ابن الأحوص، عن عبد اللّه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس».

و قد تقدّم حديث مسلم،و لم نجد الحديث الذي ذكر أنّه تفرّد به.

و فيها:بسند آخر،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض:لا إله إلاّ اللّه».و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و في:ص 495-بسند آخر،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«و الّذي نفسي بيده لا تقوم السّاعة على رجل يقول:لا إله إلاّ اللّه و يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر».

و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«حتّى أنّ المرأة لتمرّ بالنّعل فترفعها و تقول:قد كانت هذه لرجل،و حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد، و حتّى تمطر السّماء و لا تنبت الأرض».و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 827-828 ح 423-حدثنا ابن عفّان،

ص:431

قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن قأبوس،عن أبيه،عن ابن عباس،قال:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير.و فيه:

«...و واحد يقول...»-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 82-كما في رواية الحاكم الثالثة،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 8 ص 262-كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 642 ح 2112-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية.

*:الدّيلمي:على ما في كنز العمّال.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 518 ح 4269-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن أنس.

و في:ص 519 ح 4270-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،مرسلا،عن أنس.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 88 ح 4283-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية أحمد الاولى.

و فيها:ح 4284-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 99 ح 185-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 370-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:عقد الدرر:ص 408 ب 12 ف 8-عن مستدرك الحاكم.

*:الفتوحات المكّية:ج 14 ص 385 ح 301-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى لا يبقى على وجه الأرض من...».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 185 ح 601-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:المفهم:ج 1 ص 364-مرسلا،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:«رواه أحمد و مسلم و الترمذي».

و فيها:كما في رواية عبد الرزاق،مرسلا.

*:التذكرة:ص 797-عن صحيح مسلم بروايتيه.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 262 ح 6848-عن المصنّف،و فيه:«...

لا إله إلاّ...».

ص:432

و في:ص 263 ح 6849-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 21 ص 162 ح 302-كما في رواية أحمد الثالثة.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 277 ح 4555-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 179-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب القناعة:ص 50-مرسلا،كما في رواية أحمد الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9849-عن رواية مسند أحمد الاولى،و قال:«صحيح».

و فيها:ح 9853-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 73-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 54-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 175-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 222 ح 38485-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 223 ح 38488-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

و في:ص 243 ح 38572-و قال:و أخرج الحاكم و صحّحه،عن أنس.

و في:ص 244 ح 38573-عن منتخب مسند عبد بن حميد.

و فيها:ح 38575-عن رواية مستدرك الحاكم الرابعة.

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 563-كما في رواية أحمد الاولى،عن أحمد و مسلم.

*:فيض القدير:ج 6 ص 417 ح 9849-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ص 418 ح 9853-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 239-مرسلا،كما في رواية أحمد الاولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9884-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:«لا إله إلاّ اللّه» بدل«اللّه،اللّه».

ص:433

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 477-مرسلا،كما في رواية الفتوحات المكّية،و ليس فيه:«حتى لا يبقى».

*:فتح المبدي:ج 3 ص 358-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الثلاثيات:ص 145 ح 46-عن منتخب مسند عبد بن حميد.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 2 ص 39-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى لا يقول أحد...».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 34 ح 1616-كما في رواية أحمد الثانية.

ملاحظة:«يظهر من روايات الحديث المتعدّدة أنّه ليس المقصود عدم إمكان النطق بلفظ الجلالة،بل المقصود الدعوة إلى اللّه تعالى و توحيده،و إقامة دينه،و الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر».

***

[[541]4-«لا تقوم السّاعة حتّى لا يحجّ البيت»]

اشارة

[541]4-«لا تقوم السّاعة حتّى لا يحجّ البيت»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 646 ح 1816-حدثنا وكيع،عن شعبة،عن قتادة،عن عبد اللّه بن عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:أحمد:على ما في سند الحاكم.

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-و قال عبد الرحمن،عن شعبة،قال:كما في رواية ابن حمّاد.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 277 ح 991-حدثنا أبو خثيمة،حدثنا يحيى،عن شعبة،حدثني قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها»و قال:كما في البخاري.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 453-حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي أياس،ثنا شعبة،(و أخبرني)أحمد بن جعفر القطيعي،ثنا عبد اللّه

ص:434

ابن أحمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،عن شعبة،عن قتادة،قال:سمعت عبد اللّه بن أبي عتبة يحدّث عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:كما في صحيح البخاري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 459 ح 1787-عن صحيح البخاري.

*:عقد الدرر:ص 425-عن مستدرك الحاكم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 151 ح 6750-كما في صحيح البخاري، بسند آخر عن أبي سعيد.

*:موارد الظمآن:ص 465 ح 1884-عن الإحسان.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 6 ح 3182-كما في صحيح البخاري،و قال:رواه مسدّد بسند على شرط البخاري.

*:القناعة:ص 76-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9853-عن مسند أبي يعلى،و مستدرك الحاكم،و قال:

«صحيح».

*:القول المختصر:ص 137-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 223 ح 38488-عن مسند أبي يعلى،و مستدرك الحاكم.

*:فيض القدير:ج 6 ص 418 ح 9853-عن رواية الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 419-عن صحيح البخاري،و قال:أخرجه أبو يعلى و غيره.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 104-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

***

ص:435

ص:436

تقارب الزمان و تكلّم الجماد قبل الساعة

[[542]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يتقارب الزّمان،فتكون السّنة كالشّهر...]

اشارة

[542]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يتقارب الزّمان،فتكون السّنة كالشّهر، و يكون الشّهر كالجمعة،و تكون الجمعة كاليوم،و يكون اليوم كالسّاعة، و تكون السّاعة كاحتراق السّعفة،ألخوصة زعم سهيل»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 537-538-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم،ثنا زهير،حدثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 567 ب 24 ح 2332-حدثنا عباس بن محمد الدوري،حدثنا خالد ابن مخلّد،حدثنا عبد اللّه بن عمر العمري،عن سعد بن سعيد الأنصاري،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-فيه:«...و تكون السّاعة كالضّرمة بالنّار».

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 32 ح 6680-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 123-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«حتى يتقارب الزمان».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 8 ص 418 ح 8899-كما في رواية الترمذي سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«اقتراب الزمان أن تكون...كضرمة نار،و لينامنّ أحدكم و أجله بين عينيه».

*:معالم السنن:ج 4 ص 341-كما في مسند أحمد،مرسلا.

*:غريب الحديث:ج 1 ص 94-كما في معالم السنن.

ص:437

*:الفوائد للرازي:ج 12 ص 290 ح 722-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«...كضرمة السعفة في النار».

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 59-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 556 ح 245-حدثنا عبد الرحمن بن عثمّان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمّان،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا إسماعيل بن عياش،عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة،عن سعيد بن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة تقارب الزمان.قيل:يا رسول اللّه،و ما تقارب الزمان؟قال:تكون السنة كالشهر، و الشهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كالساعة،و الساعة كاضطراب السعفة».

و في:ص 558 ح 246-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا التغلبي،قال:حدثنا الأعناقي،قال:

حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن عقيل بن مدرك،عن لقمان،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:«إنّ بين يدي الساعة سنين كالشهور،و شهورا كالجمع،و جمعا كالأيام،و أياما كالساعات،و ساعات كشرر النار»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 4 ص 781 ح 391-كما في روايته الاولى.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 265-كما في مسند أحمد بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:الفردوس:ج 1 ص 329 ح 1306-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة.و فيه:«إذا اقتربت الساعة تقارب الزمان».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 490 ح 4206-كما في سنن الترمذي،من حسانه،مرسلا،عن أنس.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ف 10 ح 7889-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة:ص 627-628-مرسلا،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ الزمان يتقارب...و الساعة كاحتراق السعفة».

*:بهجة النفوس:ج 3 ص 106-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد أوّله.

*:لسان العرب:ج 1 ص 663-مرسلا،كما في رواية أحمد أوّله.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 23 ف 2 ح 5448-عن سنن الترمذي.

ص:438

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 313 ح 1532-عن سنن الترمذي.

*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 4 ص 28 ح 8-عن سنن الترمذي.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 432 ح 1880-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 261 ح 9938-عن مسند أبي يعلى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية مسند أحمد.

و فيها:عن رواية مسند أحمد.

*:إرشاد الساري:ج 2 ص 256-عن سنن الترمذي.

و في:ج 10 ص 145-مرسلا،كما في رواية أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 227 ح 38503-عن مسند أبي يعلى.

و في:ص 228 ح 38504-عن رواية مسند أحمد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 341 ح 5448-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9885-عن سنن الترمذي.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 354-مرسلا،كما في رواية أحمد.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 6 ص 122-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 128-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 3 ص 512-كما في روايته السابقة.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 297-298-مرسلا،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«اقتراب الزمان أن تكون...و الساعة كصرمة النار و ليقامنّ أجل أحدكم بين عينيه».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 38 ح 1625-عن سنن الترمذي.

و في:ج 18 ص 418 ح 15220-عن رواية مسند أحمد.

*:عقيدة أهل السنّة:ص 15-عن معالم السنن.

*:الرّدّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة:ص 21-عن معالم السنن.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 79-مرسلا،عن أنس،كما في رواية أحمد أوّله.

***

ص:439

[[543]2-«من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة»]

اشارة

[543]2-«من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 166 ح 19398-وكيع،عن سفيان،عن عثمّان ابن الحارث،عن أبي الوداك،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 883 ح 2489-حدثنا علي،أنا شريك،عن العباس بن ذريح، عن عامر رفعه،قال:«إنّ من أشراط الساعة أن يرى الهلال قبلا،فيقال:هذا ابن ليلتين، و أن يمرّ الرجل بالمسجد فلا يصلّي فيه ركعتين،و موت الفجأة».

*:تفسير كتاب اللّه:ج 4 ص 164-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:كما في رواية ابن الجعد، بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،و فيه:«...و أن تكلّم الذئاب».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 244 ح 10451-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا دحيم،ثنا ابن أبي فديك،عن عبد الرحمن بن يوسف،عن سليمان بن مهران،عن شقيق،عن عبد اللّه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 441 ح 6860-حدثنا محمد بن عبد الرحمن،قال:حدثنا أبي، قال:حدثنا مبشر بن إسماعيل،عن شعيب بن أبي حمزة،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة حتى يرى الهلال لليلة فيقال:هو لليلتين».

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 41-42-كما في رواية معجم الأوسط،.و فيه:«اقتراب»بدل «أشراط».و قال:«لم يروه عن الشعبي إلاّ العباس بن ذريح،و لا عنه إلاّ شريك،تفرّد به عبد الكبير».

و في:ص 129 كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من شريك،بتفاوت يسير، و فيه:«من اقتراب...لليلتين و أن تتّخذ المساجد طرقا و يظهر...».

*:الروض الداني:ج 2 ص 115-116 ح 877-عن رواية المعجم الصغير الاولى.

و في:ص 260-261 ح 1132-عن رواية المعجم الصغير الثانية.

*:مسند الشاميين:ج 4 ص 297 ح 3356-كما في رواية المعجم الصغير الاولى.

ص:440

*:فوائد تمّام:على ما في المقاصد الحسنة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 791 ح 396-بسند آخر،عن الشعبي،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من اقتراب الساعة أن يرى الهلال ابن ليلة كأنّه ابن ليلتين».

و فيها:ح 397-كما في رواية ابن أبي شيبة،و في سنده:«أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري»،و فيه:«...يراه الرجل لليلة يحسبه ليلتين».

و في:ص 792-بسند آخر،عن الحسن،كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«من أشراط الساعة...لليلة فيقال هو لليلتين».

و في:ص 793 ح 399-بسند آخر،عن الشعبي،كما في روايته الاولى،و بتفاوت يسير، و فيه:«من أشراط...».

*:الفردوس:ج 4 ص 5 ح 6001-مرسلا،عن طلحة بن أبي خدرة:«من أشراط الساعة أن يرى الهلال لليلة يقول:هو ابن ليلتين».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 850-851 ح 1422-كما في رواية المعجم الكبير،و بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي فديك.

*:الأحاديث المختارة:ج 6 ص 305 ح 2325-كما في رواية المعجم الصغير،و بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن أبي شريك.

*:التذكرة:ج 2 ص 734-كما في رواية المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من الشعبي، عن الدارقطني،و لم نجده في سننه.

و فيها:مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 146-عن الطبراني في المعجم الصغير،و قال:«و فيه عبد الرحمن ابن الأزرق الأنطالي،و لم أجد من ترجمه».

و فيها:عن الطبراني في المعجم الكبير.

*:المقاصد الحسنة:ص 432 ح 1203-عن الطبراني،في المعجم الصغير،و الكبير، و الأوسط،و تمّام في فوائده،قال:يروى مرفوعا،عن أبي هريرة و ابن مسعود و أنس.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 542 ح 8231-عن الطبراني في المعجم الكبير،عن أبي مسعود.

و فيها:ح 8232-عن الطبراني في المعجم الأوسط،عن أنس.

ص:441

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 53-كما في المعجم الكبير للطبراني،و قال:أخرج ابن أبي شيبة، عن الوداك.

*:فيض القدير:ج 6 ص 10 ح 8231-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و فيها:ح 8232-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

***

[[544]3-«إنّها أمارة من أمارات بين يدي السّاعة...]

اشارة

[544]3-«إنّها أمارة من أمارات بين يدي السّاعة،قد أوشك الرّجل أن يخرج فلا يرجع حتّى يحدّثه نعلاه و سوطه بما أحدث أهله بعده»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 383 ح 20808-عن معمر،عن أشعث بن عبد اللّه عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،قال:جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة،فطلبه الراعي حتى انتزعها منه،قال:صعد الذّئب على تلّ فأقعى و استقرّ،و قال:عمدت إلى رزق رزقنيه اللّه أخذته،ثمّ انتزعته منّي،قال الرّجل:تاللّه لئن رأيت كاليوم ذئبا يتكلّم،قال الذئب:أعجب من هذا رجل في النّخيلات بين الحرّتين يخبركم بما مضى و بما هو كائن بعدكم،قال:و كان الرّجل يهوديّا،فجاء إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم فصدّقه النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ قال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند إسحاق بن راهويه:ج 1 ص 357 ح 361-كما في رواية عبد الرزاق.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 306-كما في رواية عبد الرّزّاق بسنده إليه،بتفاوت يسير،و فيه:

«فأقعى و استذفر...فأسلم و خبّره فصدّقه».

و في:ج 3 ص 83-84-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا القاسم بن الفضل الحداني،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه،فأقعى على ذنبه،قال:ألا تتّقي اللّه تنزع منّي رزقا ساقه اللّه إليّ، فقال:يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلّمني كلام الإنس؟!فقال الذئب:ألا أخبرك بأعجب من ذلك محمد صلى اللّه عليه و سلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق.قال:فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها،ثمّ أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

ص:442

فأخبره،فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنودي:الصلاة جامعة،ثمّ خرج فقال للراعي:أخبرهم.

فأخبرهم.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«صدق و الذي نفسي بيده،لا تقوم الساعة حتى يكلّم السباع الإنس،و يكلّم الرجل عذبة سوطه،و شراك نعله،و يخبره فخذه بما حدّث أهله بعده».

و في:ص 88-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثني أبو اليمان،أنا شعيب،حدثني عبد اللّه ابن أبي حسين،حدثني شهر أنّ أبا سعيد الخدري،حدّثه عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت،فيه:

«...و هجهجه فعانده الذئب يمشي،ثمّ أقعى مستذفرا بذنبه يخاطبه.فقال:أخذت رزقا رزقنيه اللّه.قال:وا عجبا من ذئب مقع مستذفر بذنبه يخاطبني؟!فقال:و اللّه إنّك لتترك أعجب من ذلك.قال:و ما أعجب من ذلك؟فقال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في النخلتين بين الحرثين.فنعق الأعرابيّ بغنمه حتّى ألجأها إلى بعض المدينة،ثمّ مشى إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم حتى ضرب عليه بابه،فلمّا صلّى النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:أين الأعرابي صاحب الغنم؟فقام الأعرابي،فقال له النبي صلى اللّه عليه و سلم:حدّث النّاس بما سمعت و ما رأيت،فحدّث الأعرابيّ بما رأى من الذئب و سمع منه،فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم عند ذلك:صدق،آيات تكون قبل السّاعة،و الّذي نفسي بيده لا تقوم السّاعة حتّى يخرج أحدكم من أهله فيخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 476 ب 19 ح 2181-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الّذي نفسي بيده،لا تقوم السّاعة حتّى تكلّم السّباع الإنس،و حتّى تكلّم الرّجل عذبة صوته،و شراك نعله،و تخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده».و قال:«و في الباب عن أبي هريرة،و هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث القاسم بن الفضل،و القاسم بن الفضل ثقة،مأمون عند أهل الحديث،و ثقّه يحيى بن سعيد القطّان، و عبد الرحمن بن مهدي».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 467-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:حلية الأولياء:ج 8 ص 377-378-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي سعيد.

*:الفردوس:ج 4 ص 370 ح 7072-كما في سنن الترمذي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي سعيد.

ص:443

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 12 ح 4643-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،من حسانه،عن أبي هريرة،و فيه:«أمارات»بدل«الأمارة».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 87 ح 4282-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 374-375-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من القاسم بن الفضل.

و في:ص 375-376-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي حسين،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:الحدائق:ج 3 ص 386-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 81 ف 10 ح 7876-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة:ج 2 ص 719-عن المصنّف لعبد الرزاق.

*:عقد الدرر:ص 411 ف 8-و قال:«و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه، و أبو عيسى الترمذي في جامعه».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 26 ف 2 ح 5459-عن سنن الترمذي.

*:البداية و النهاية:ج 6 ص 143-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 144-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:غاية المقصد:ج 3 ص 286 ح 3437-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 287 ح 3440-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 361 ح 5459-عن مشكاة المصابيح،و قال:«رواه الترمذي،و كذا الحاكم و صحّحه».

***

ص:444

عقوبة بعض المجرمين بالمسخ و الخسف و القذف

[[545]1-«إذا فعلت أمّتي خمس عشرة خصلة،حلّ بها البلاء،فقيل...]

اشارة

[545]1-«إذا فعلت أمّتي خمس عشرة خصلة،حلّ بها البلاء،فقيل:و ما هنّ،يا رسول اللّه؟قال:إذا كان المغنم دولا،و الأمانة مغنما،و الزّكاة مغرما،و أطاع الرّجل زوجته،و عقّ أمّه،و برّ صديقه،و جفا أباه، و ارتفعت الأصوات في المساجد،و كان زعيم القوم أرذلهم،و أكرم الرّجل مخافة شرّه،و شربت الخمور،و لبس الحرير،و اتّخذت القينات و المعازف،و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها،فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا و مسخا»*.

المصادر

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 494 ب 38 ح 2210-حدثنا صالح بن عبد اللّه الترمذي،حدثنا الفرج بن فضالة أو أبو فضالة الشامي،عن يحيى بن سعيد،عن محمد بن عمر بن علي، عن عليّ بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 495 ح 2211-حدثنا علي بن حجر،حدثنا محمد بن يزيد الواسطي،عن المستلم بن سعيد،عن رميح الجذامي،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:

«و تعلّم لغير الدين...و أدنى صديقه،و أقصى أباه،و ظهرت الأصوات...و ساد القبيلة فاسقهم...و ظهرت القينات،و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع».و قال:«قال أبو عيسى:و في الباب عن عليّ،و هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 292 ح 472-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند

ص:445

يلتقي مع سنده من فرج بن فضالة،و بتقديم و تأخير و تفاوت يسير،و فيه:«إذا علمت...

قالوا...الفيء دولا...و برّ الرجل...القيان...و شربوا الخمور،و لبسوا الحرير، فانتظروا مسخا و خسفا».

*:ذمّ الملاهي:ص 69-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي الاولى، بتفاوت يسير،و فيه:«إذا عملت...ذلك البلاء...».

*:تاريخ بغداد للخطيب:ج 3 ص 157-158-كما في سنن الترمذي،بتفاوت،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و قال:و اللفظ لحديث ابن الصوّاف.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 254-255-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند آخر،عن عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«و الدّيباج...فلترقبوا...و خسفا و مسخا».

و في:ص 268-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 491 ح 4208-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير، من حسانه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 389-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ص 390-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:التذكرة:ج 2 ص 730-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و فيها:عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:لسان العرب:ج 12 ص 578-مرسلا،كما في رواية الترمذي الثانية،باختصار كثير،جاء فيه:«و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 23 ف 2 ح 5450-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 20 ص 202-203 ح 789-كما في رواية الترمذي.

*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 76-مرسلا،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و زلزلة و خسفا أو مسخا و قذفا».

ص:446

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في رواية الترمذي الاولى،عن ابن أبي الدنيا.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 109 ح 323-عن علي،عن الترمذي و ابن أبي الدنيا في ذمّ الملاهي.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 119 ح 774-مرسلا،كما في رواية الترمذي.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 122 ح 30866-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9898-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 440-441 ح 10386-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ج 18 ص 426 ح 15238-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

**

*:الخصال:ج 2 ص 501 ح 2-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«إذا عملت...و ضربوا المعازف ...»و ليس فيه:«و أكرم الرجل مخافة شرّه،و شربت الخمور،و لبس الحرير،و اتّخذت القينات».

*:روضة الواعظين:ص 484-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الترمذي،بتقديم و تأخير.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 5 ص 98-في أمالي أحمد بن عيسى،حدثنا محمد،قال:

حدثني أبو الطاهر،قال:حدثني أبي و ابن أبي فديك،عن ابن أبي ذويب،عن الزهري، عن عليّ بن الحسين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تعذّب هذه الأمّة بخمسة أنواع من العذاب:

قذف،و مسخ،و خسف،و ريح حمراء كريح عاد،و حيّات لها أجنحة تطير بين السماء و الأرض تبتلعهم.قالوا:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا شربوا الخمور،و غنّتهم القينات،و لبسوا الحرير».

*:نوادر الأخبار:ص 330 ح 3-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي،فيه:

«علمت»بدل«فعلت».

*:بحار الأنوار:ج 6 ص 304 ح 4-عن الخصال.

ص:447

*:درر الأخبار:ص 84 ح 14-عن الخصال.

***

[[546]2-«إنّ في أمّتي خسفا و مسخا و قذفا»]

اشارة

[546]2-«إنّ في أمّتي خسفا و مسخا و قذفا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 42 ح 19060-حدثنا عبد اللّه بن نمير،عن الحسن بن عمرو،عن أبي الزبير،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 2 ص 163 بسند ابن أبي شيبة،و فيه:«يكون في أمّتي خسف و مسخ و قذف».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 167 ح 452-أخبرنا يزيد بن أبي حكيم،ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني،ثنا أبو حازم،عن سهل بن سعد،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«يكون في هذه الأمّة خسف و مسخ و قذف،قيل:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا ظهرت القيان و المعازف،و استحلّت الخمور».

*:الأدب المفرد:ص 169 ح 484-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر أمّتي مسخ و قذف و خسف،و يبدأ بأهل المظالم».

*:صحيح مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1349 ب 29 ح 4059-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«بين يدي السّاعة مسخ و خسف و قذف».

و في:ص 1350 ب 29 ح 4060-بسند آخر،عن سهل بن سعد،و فيه:«يكون في آخر أمّتي...».

و فيها:ح 4061-بسند آخر،عن نافع،أنّ رجلا أتى ابن عمر،فقال:إنّ فلانا يقرؤك السلام،قال:إنّه بلغني أنّه قد أحدث،فإن كان قد أحدث فلا تقرأه منّي السّلام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و فيه:«يكون في أمّتي(أو في هذه الأمّة)،مسخ و خسف و قذف»و ذلك في أهل القدر.

ص:448

و فيها:ح 4062-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:ذم الملاهي:ص 67-مرسلا،عن سهل بن سعد،كما في رواية ابن ماجة الثانية و بزيادة.

و فيه:«...قيل:يا رسول اللّه،متى؟قال:إذا ظهرت المعازف و القينات،و استحلّت الخمرة».

و في:ص 68-69-مرسلا،عن عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد، و بزيادة:قالت عائشة:يا رسول اللّه،و هم يقولون:لا إله إلاّ اللّه؟قال:«إذا ظهرت القينات، و ظهر الزنا،و شرب الخمر،و لبس الحرير،كان ذا عندنا».

*:مسند البزّار:ج 4 ص 285-286 ح 1457-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أحمد.

و في:ج 6 ص 364 ح 2376-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن ابن عمرو.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 479 ب 21 ح 2185-بسند آخر،عن عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر هذه الأمّة...قالت:قلت:يا رسول اللّه،أنهلك و فينا الصالحون؟ قال:نعم إذا ظهر الخبث».و قال:قال أبو عيسى:هذا حديث غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.

و في:ص 495 ب 38 ح 2212-بسند آخر،عن عمران بن حصين،و فيه:«في هذه الأمّة ...فقال رجل من المسلمين:يا رسول اللّه،متى ذاك؟قال:إذا ظهرت القينات و المعازف،و شربت الخمور».و قال:و قد روي هذا الحديث عن الأعمش،عن عبد الرحمن بن سابط،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا،و هذا الحديث غريب.

*:مسند الروياني:ص 34-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن حصين.

و في:ص 191-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت،بسند عن سهل بن سعد،و فيه:

«يكون في أمّتي...إذا ظهرت المعازف،و اتّخذوا القينات،و استحلّوا الخمور».

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 36 ح 3945-بسند آخر،عن أنس:«سيكون في هذه الأمّة خسف و مسخ و رجف و قذف».

ص:449

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 316 ح 3410-بسند آخر،عن أبي مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون في أمّتي الخسف و المسخ و القذف،قلنا:فيم،يا رسول اللّه؟قال:

باتّخاذهم القينات،و شربهم الخمور».

و في:ج 6 ص 83 ح 5537-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد.

و في:ص 184 ح 5810-كما في رواية الروياني الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سهل بن سعد،و فيه:«سيكون في آخر الزّمان...المعازف و القينات،و استحلّت الخمر».

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 388 ح 3660-بسند آخر،عن سليمان بن يسار،قال:سمعت أمّ سلمة تقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«سيكون بعدي خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف في جزيرة العرب،فقلت:يا رسول اللّه،أيخسف بالأرض و فيهم الصالحون؟قال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:نعم،إذا كان أكثر أهلها الخبث».

و في:ج 7 ص 459 ح 6901-بسند آخر،عن أبي سعيد،رفعه،إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في هذه الأمّة خسف و قذف و مسخ في متّخذي القينات،و لابسي الحرير،و شاربي الخمور».

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 76-كما في رواية المعجم الأوسط الثانية.

*:الروض الداني:ج 2 ص 172-عن المعجم الصغير للطبراني.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 437 بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي هذه الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف و القذف،قالوا:و متى ذلك،يا نبيّ اللّه بأبي أنت و أمي؟قال:إذا رأيت النّساء قد ركبن السّروج،و كثرت القينات،و شهد(ت) شهادات زّور،و شرب المسلمون في آنية أهل الشّرك الذّهب و الفضّة،و استغنى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،فاستدفروا و استعدّوا»،و قال هكذا بيده و ستر وجهه.

و في:ص 445-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا الحسن بن علي بن عفّان العامري، ثنا عبد اللّه نمير،ثنا الحسن بن عمرو الفقيمي،عن أبي الزبير،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في أمّتي خسف و مسخ و قذف».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 707 ح 338-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن سحيم.

ص:450

و في:ص 708 ح 339-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن سابط أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّه كائن قذف و مسخ و خسف،قيل:و يشهدون أن لا إله إلاّ اللّه؟قال:نعم إذا ظهر فيهم القينات و المعازف و الحرير و الخمر».

و في:ص 709 ح 340-كما في رواية الترمذي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن القدّوس.

و في:ص 710 ح 341-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب،و بتفاوت يسير،و فيه:«ليكوننّ في هذه...كثر...».

*:تاريخ بغداد للخطيب:ج 10 ص 272-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سهل بن سعد الساعدي.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 376-377-أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد،أخبرنا أبو محمد الجوهري،أنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيّات،نا قاسم بن زكريا المطرّز،نا أبو سعيد و هو الأشجّ،نا عمرو بن المجمع،عن يونس بن خباب،عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن سابط الجمحي،عن سعيد بن أبي راشد أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة.

*:تلبيس إبليس:ص 243-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:أسد الغابة:ج 2 ص 305-بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد،كما في رواية عبد الرزّاق.

*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 263 ح 44-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 744-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...

خسف و مسخ و قذف».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 162 ح 5967-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكون في أمّتي خسف و مسخ و قذف».

و في:ج 16 ص 271 ح 13595-كما في رواية المعجم الأوسط الاولى.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 10-كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار».

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في المعجم الأوسط».

و فيها:كما في رواية الطبراني الثانية،و قال:«روى ابن ماجة طرفا من أوله،رواه الطبراني».

ص:451

و في:ص 11-كما في رواية المعجم الصغير،و قال:«رواه الطبراني في المعجم الصغير و الأوسط».

و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«رواه الطبراني،و البزّار بنحوه».

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 145 ح 3402-عن البزّار،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد.

و في:ص 146 ح 3404-عن البزّار،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أنس.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 430 ص 1876-عن مسند أبي يعلى.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 310 ح 1435-كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و فيها:ح 1436-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

و فيها:ح 1437-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 185 ح 1660-عن رواية مسند البزّار الاولى.

و فيها:ح 1661-كما في رواية الحاكم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من القاسم بن الحكم.

و في:ص 86 ح 1662-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 145 ح 9742-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«و في هذه الأمّة خسف و مسخ و قذف».

و في:ص 243-عن رواية الإحسان الاولى.

و في:ص 246 ح 9902-عن المنتخب.

و فيها:ح 9905-عن مسند أبي يعلى.

و في:ص 247 ح 9908-مرسلا،عن كما في رواية ابن ماجة الثالثة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 542 ح 1363-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و فيها:ح 1364-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

و في:ص 525 ح 1365-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة.

*:من روى عن أبيه عن جده:ص 554 ح 150-هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي،عن أبيه، عن جدّه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رواية ابن ماجة الثانية.

ص:452

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في رواية الترمذي الثانية،عن ابن أبي الدنيا.

و فيها:كما في مسند أحمد،عن ابن أبي الدنيا:«قلت:يا رسول اللّه و هم يقولون:لا إله إلاّ اللّه؟قال:إذا ظهرت القيان،و ظهر الزّنا،و شرب الخمر،و لبس الحرير،كان ذا عند ذا».

و فيها:كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي الدنيا.

و فيها:عن ذمّ الملاهي الاولى.

و في:ج 6 ص 61-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 333 ح 13078-عن رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ج 8 ص 154 ح 28785-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 356 ح 2334-عن رواية المعجم الكبير الثانية.

و في:ص 490 ح 3176-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و في:ج 2 ص 62 ح 4769-عن رواية الطبراني الثالثة في المعجم الكبير.

و في:ص 225 ح 5945-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.

و في:ص 229 ح 5967-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة.

و فيها:ح 5968-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و في:ص 471 ح 7720-عن ذمّ الملاهي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 276 ح 38710-عن رواية مسند أحمد الاولى.

فيها:ح 37811-عن رواية المعجم الكبير الثانية.

في:ص 277 ح 38715-عن رواية مسند أحمد الاولى.

فيها:ح 38716-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

فيها:ح 38719-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 476-كما في رواية الترمذي الثانية.

*:فيض القدير:ج 2 ص 473 ح 2334-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

في:ج 3 ص 211 ح 3176-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

في:ج 4 ص 128 ح 4769 عن رواية الجامع الصغير الثالثة.

و في:ص 454 ح 5945-عن رواية الجامع الصغير الرابعة.

ص:453

و في:ص 459 ح 5967-عن رواية الجامع الصغير الخامسة.

و في:ص 460 ح 5968-عن رواية الجامع الصغير السادسة.

في:ج 5 ص 395 ح 7720-عن رواية الجامع الصغير السابعة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9909-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:رأب الصدع:ج 3 ص 1584 ح 2652-كما في رواية سنن الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:

«يكون...بعض القوم...»،و في سنده:«هلال بن يسار»بدل«هلاك بن يساف».

و فيها:ح 2652-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية الترمذي الثانية.

و في:ص 1589 ح 6264-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

*:المسند الجامع:ج 4 ص 433 ح 3058-عن الأدب المفرد.

و في:ج 7 ص 316 ح 5144-عن منتخب مسند عبد بن حميد.

و في:ج 11 ص 298 ح 8746-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 12 ص 233 ح 9437-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و في:ج 14 ص 280 ح 10923-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و في:ج 20 ص 426 ح 17343-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

**

*:تيسير المطالب:ص 401-كما في رواية الترمذي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عباد بن يعقوب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فقال بعض القوم...إذا ظهرت المعازف و كثرت المغنّيات».

*:أمالي الطوسي:ص 397 ح 882-أخبرنا ابن بشران،قال:أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار،قال:حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني،قال:حدثنا علي بن بحر، قال:حدثنا قتادة بن الفضل،قال:سمعت هشام بن الغاز يحدّث عن أبيه،عن جدّه ربيعة، قال:سمعت أبا مالك صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في رواية مسند أحمد.

ص:454

*:بحار الأنوار:ج 22 ص 452-453 ح 10-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 79 ص 244 ح 18-عن أمالي الطوسي أيضا.

***

[[547]3-«ليؤفكنّ من هذه الأمّة قوم قردة،و قوم خنازير...]

اشارة

[547]3-«ليؤفكنّ من هذه الأمّة قوم قردة،و قوم خنازير،و ليصبحنّ فيقال:خسف بدار بني فلان،و دار بني فلان،و بينما الرّجلان يمشيان يخسف بأحدهما،قالوا:يا رسول اللّه،و بم ذلك؟قال:بشرب الخمور، و لباس الحرير،و الضّرب بالمعازف و الزّمّارة.قال أبو بكر:و حدّثني عروة بن رويم قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ اللّه تعالى يقول:أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي،فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة،و كانت آجالهم الّتي كتبت عليهم،و من قبضت من الكفّار كانت عذابا لهم،و كانت آجالهم الّتي كتبت عليهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 610 ح 1691-بقيّة و أبو المغيرة،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن حجر بن مالك الكندي،عن قبيصة بن ذؤيب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 41 ح 19059-حدثنا أبو أسامة،عن الجريري،قال:

حدثنا العلاء،عن عبد الرحمن بن صحار،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال للرجل:من بني فلان».قال:فعرفت أنّ العرب تدعى إلى قبائلها،و أنّ العجم تدعى إلى قراها.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 259-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سيار بن حاتم،ثنا جعفر،قال:

أتيت فرقدا يوما فوجدته خاليا،فقلت:يا ابن أمّ فرقد،لأسألنّك اليوم عن هذا الحديث، فقلت:أخبرني عن قولك في الخسف و القذف أشيء تقوله أنت أو تأثره عن رسول

ص:455

اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:لا،بل آثره عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قلت:و من حدّثك؟قال:حدّثني عاصم بن عمرو البجلي،عن أبي أمامة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،و حدثني قتادة،عن سعيد بن المسيّب،و حدثني به إبراهيم النخعي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«تبيت طائفة من أمّتي على أكل و شرب و لهو و لعب،ثمّ يصبحون قردة و خنازير،فيبعث على أحياء من أحيائهم ريح،فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم،باستحلالهم الخمور،و ضربهم بالدّفوف،و اتّخاذهم القينات».

و في:ص 329-عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عباس،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و الذي نفس محمد بيده ليبيتنّ ناس من أمّتي على أشر و بطر و لعب و لهو،فيصبحوا قردة و خنازير باستحلالهم المحارم و القينات،و شربهم الخمر،و أكلّهم الربا،و لبسهم الحرير».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1333 ب 22 ح 4020-حدثنا عبد اللّه بن سعيد،ثنا معن بن عيسى، عن معاوية بن صالح،عن حاتم بن حريث،عن مالك بن أبي مريم،عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري،عن أبي مالك الأشعري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليشربنّ ناس من أمّتي الخمر،يسمّونها بغير اسمها،يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المغنّيات(و القينات)، يخسف اللّه بهم الأرض،و يجعل منهم القردة و الخنازير».

*:ذمّ الملاهي:ص 72-عن صحار،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال:من بني فلان».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 271 ح 1652-كما في المصنّف لابن أبي شيبة.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 243 ح 430-حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكّار الدمشقي،ثنا العباس بن الوليد الخلاّل،ثنا عبد السلام بن عبد القدّوس،ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب الأيّام حتى تشرب الطائفة من أمّتي الخمر يسمّونها بغير اسمها».

و في:ص 425 ح 749-حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق،ثنا عمرو بن عثمّان،ثنا بقيّة ابنا عتبة بن أبي حكيم،حدثني سليمان بن موسى،أخبرني القاسم بن محمد بن أبي بكر،عن عمّته عائشة أنّه سألها عن الطلاء،فقال:اللّهمّ غفرا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أوّل ما يكفأ الدين كما يكفأ الإناء الخمر يشربونها و يدعونها بغير اسمها».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 515-بسند آخر،عن أبي أمامة رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:و فيه:

ص:456

«...قوم من هذه الأمّة على طعام و لهو و شراب.فيصبحون قد مسخوا خنازير.

و ليخسفنّ بقبائل فيها و في دور فيها حتّى يصبحوا فيقولوا:خسف اللّيلة ببني فلان، خسف اللّيلة بدار بني فلان،و أرسلت عليهم حصباء حجارة،كما أرسلت على قوم لوط، و أرسلت عليهم الرّيح العقيم،فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم،بشربهم الخمر، و أكلّهم الرّبا،و لبسهم الحرير،و اتّخاذهم القينات،و قطيعتهم الرّحم».و قال:هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم لجعفر،فأمّا فرقد فإنّهما لم يخرّجاه.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 716 ح 348-كما في المصنّف لابن أبي شيبة، بسند يلتقي مع سنده من الجريري.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 5 ص 16-كما في رواية الحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر ابن سليمان،و بتفاوت:«...طعم و شرب و لهو و لعب...قردة و خنازير و ليصيبنّهم خسف و قذف حتى يصبح الناس فيقولون...التي أهلكت عادا...و اتّخاذهم القينات...».

و فيها:كما في رواية سنن ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن صالح.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 10 ص 136-أخبرنا أبو محمد الأكفاني،حدثنا عبد العزيز الكتّاني، أنبأنا علي بن محمد بن طرف،أنبأنا عبد الجبار محمد بن مهنّا،أنبأنا أحمد بن عمر بن يوسف،حدثنا نصر بن مرزوق،و أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم البرقي،قالا:حدثنا عمرو بن أبي سلمة،حدثنا صدقة بن عبد اللّه،حدثني سليمان بن داود الجولاني،عن أيّوب بن نافع،عن كيسان،عن أبيه كيسان،أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ستشرب أمّتي من بعدي الخمر،يسمّونها بغير اسمها،يكون عونهم على شرابه أمراؤهم».

و في:ج 56 ص 283-284-كما في رواية البيهقي في شعب الإيمان الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر.

و في:ج 56 ص 494-496-ستّ روايات بأسانيد مختلفة عن أبي مالك الأشعري،كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و في:ج 61 ص 414-كما في روايته الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن أبي سلمة.

و في:ج 67 ص 190-كما في روايته الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن صالح.

ص:457

*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 12 ح 30-قال:«رواه أحمد مختصرا و اللفظ له».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 139 ح 4124-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:ح 5125-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 276 ح 4553-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 276 ح 4553-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في مصنّف ابن أبي شيبة بتفاوت،عن ابن أبي الدنيا.

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،و قال:«و أخرج احمد،و ابن أبي الدنيا، و الحاكم،و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي،عن أبي أمامة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 282 ح 38736-عن نعيم بن حمّاد.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 388-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في سنن ابن ماجة.

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 7 ص 131-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:رأب الصدع:ج 3 ص 1585 ح 2653-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في تاريخ مدينة دمشق،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و لترسلنّ عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط...».

و في:ص 1586 ح 2655-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من معن بن عيسى.

و فيها:عن عبد الرحمن بن غنم،قال:حدثني أبو عامر و أبو مالك الأشعري سمع النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليكوننّ من أمّتي قوم يستحلّون الخزّ و الحرير و الخمر و المعازف».

***

[[548]4-«تكثر الصّواعق عند اقتراب السّاعة حتّى يأتي الرّجل القوم فيقول...]

اشارة

[548]4-«تكثر الصّواعق عند اقتراب السّاعة حتّى يأتي الرّجل القوم فيقول:من صعق تلكم الغداة؟فيقولون:صعق فلان و فلان»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 64-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب،ثنا عمارة، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:أبو الشيخ،في العظمة:على ما في كنز العمّال.

ص:458

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 444-حدثنا علي بن حمشاذ العدل و محمد بن أحمد بن بالويه،(قالا):ثنا موسى بن الحسن بن عياد،ثنا محمد بن مصعب القرقسائي،ثنا عمارة المعولي،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فيصبح القوم فيقولون:من صعق البارحة»...و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ص 635-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- كما في رواية مسند أحمد.

*:مختصر استدراك الذهبي(لعمر بن علي بن أحمد):ج 7 ص 3294 ح 1099-عن مستدرك الحاكم.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 9-عن أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«قبلكم الغداة»بدل«تلكم الغداة».

*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 4 ص 275 ح 4551-عن رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصري:ج 10 ص 327 ح 10023-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث(للسيوطي):ج 3 ص 632 ح 10571-عن رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع(لبشّار عوّاد معروف):ج 6 ص 533 ح 4733-عن رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 235 ح 38538-عن رواية مسند أحمد.

**

*:تيسير المطالب:ص 441-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب.

***

[[549]5-«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي الدّنيا حتّى يقع...]

اشارة

[549]5-«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف و المسخ و القذف،قالوا:و متى ذاك،يا نبيّ اللّه؟قال:إذا رأيت النّساء ركبن السّروج،و كثرت القينات،و شهد بشهادات الزّور،و شرب

ص:459

المصلّون في آنية اهل الشّرك الذّهب و الفضّة،و استغنى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،فاستدفروا و استعدّوا،و أومأ بيده هكذا، فوضعها على جبهته يستر وجهه»*.

المصادر

*:ذمّ الملاهي:ص 70-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يمسخ قوم من هذه الأمّة في آخر الزمان قردة،و خنازير،قالوا:يا رسول اللّه،يشهدون أن لا إله إلاّ اللّه و أن محمدا رسول اللّه؟قال:بلى،و يصومون،و يصلّون و يحجّون.قالوا:فما بالهم؟قال:اتّخذوا المعازف و الدفوف،و القينات،فباتوا على شربهم،و لهوهم،فأصبحوا و قد مسخوا قردة و خنازير».

*:البزّار:على ما في الدرّ المنثور و مجمع الزوائد.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 28 ح 5057-حدثنا محمد بن النضر الأزدي،قال:حدثنا بشر بن الوليد،قال:حدثنا سليمان بن داود اليمامي،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1125-كما في رواية المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يا رسول اللّه...المصلّين بكذا بآنية...

فاستنفروا...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 437-حدثني علي بن حمّاد العدل،ثنا محمد بن المغيرة الهمداني،ثنا القاسم بن الحكم،ثنا سليمان بن أبي سليمان،ثنا يحيى بن أبي كثير،عن سلمة،عن أبي هريرة،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية ابن عدي،بتفاوت يسير،و فيه:

«...و شرب المسلمون...فاستدفروا».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 119-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير، و فيه:«...من أمّتي...و أنّك رسول اللّه...فما بالهم يا رسول اللّه...و يشربون الأشربة...».

*:المحلّى لابن حزم:ج 9 ص 58-كما في رواية حلية الأولياء،بسند يلتقي مع سنده من

ص:460

سليمان بن سالم،بتفاوت يسير،ليس فيه:«و قد مسخوا».

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 376-377-كما في رواية الكامل،و بسنده إليه.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 730-عن حلية الأولياء.

*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 202-كما في رواية الكامل لابن عدي،بسند يلتقي مع سنده من بشر بن الوليد،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«لا تنقضي الدينا حتى يقع...و شرّ المسلمون...».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 10-عن البزّار و عن المعجم الأوسط للطبراني،إلى قوله:«و النساء بالنساء».

*:لسان الميزان:ج 3 ص 83-كما في رواية ميزان الاعتدال.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-عن ذمّ الملاهي لابن أبي الدنيا.

و فيها:كما في رواية ابن عديّ،بتفاوت يسير،و فيه:«و فشت شهادات الزّور...و اتّقوا القذف من السّماء».و قال:«و أخرج ابن عديّ،و الحاكم و البيهقي،في الشعب».

و فيها:عن ابن أبي الدنيا،عن الغازي ابن ربيعة،رفع الحديث،قال:«ليمسخنّ قوم و هم على أريكتهم قردة و خنازير،بشربهم الخمر،و ضربهم بالبرابط و القيان».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 110 ح 24620-عن مستدرك الحاكم.

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 193-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير،و فيه:«...من أمّتي...أمسلمون هم،قال:نعم...و إنّي رسول اللّه...و شربوا الأشربة...».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 280 ح 38730-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...و استعدّوا و اتّقوا القذف من السماء».

و في:ص 281 ح 38735-عن حلية الأولياء.

*:نيل الأوطار:ج 2 ص 86-عن ذمّ الملاهي لابن أبي الدنيا.

*:عون المعبود:ج 11 ص 59-عن ذمّ الملاهي.

***

ص:461

ص:462

النار التي تسوق الناس إلى المحشر

[[550]1-«تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب...]

اشارة

[550]1-«تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب،تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا،يكون لها ما سقط منهم و تخلّف، تسوقهم سوق الجمل الكسير»*.

المصادر

*:مشيخة ابن طهمان:ص 116-117 ح 61-عن قتادة،عن عمر بن سيف،عن المهلّب بن أبي سفرة،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 231-232-عن الحجّاج،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي قلابة،عن سالم،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تحشر نار من حضرموت تحشر الناس».قالوا:بم تأمرنا،يا رسول اللّه؟قال:«عليكم بالشام».

*:مسند الطيالسي:ص 273 ح 3050-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:«أوّل شيء يحشر الناس نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب».

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 376 ح 20787-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،قال:

«تخرج نار من اليمن تسوق الناس،تغدو و تروح و تريح»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 20788-عن معمر،عن الزهري،قال:«تخرج نار بأرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 20789-عن معمر،عن قتادة يرويه،قال:«تخرج نار من مشارق الأرض تسوق النّاس إلى مغاربها،تسوق النّاس سوق البرق الكسير،تقيل معهم إذا قالوا،و تبيت معهم إذا باتوا،و تأكل من تخلّف»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:463

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 627 ح 1751-بسند آخر،عن أبي هريرة،و لم يسنده أيضا.قال:

«تخرج نار من قبل المشرق،و نار أخرى من قبل المغرب،تحشران النّاس بين أيديهم (القردة)تسيران بالنّهار،و تكمنان باللّيل،حتّى تجتمعا بجسر منبج».

و في:ص 628 ح 1754-بسند آخر،عن كعب،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك نار تخرج باليمن،تسوق النّاس إلى الشّام،تغدوا إذا غدوا،و تقيل إذا قالوا،و تروح إذا راحوا،تضيء منها أعناق الإبل ببصرى،فإذا سمعت ذلك فاخرجوا إلى الشّام».

و في:ص 632 ح 1764:عن رواية عبد الرّزّاق الثانية.

و في:ص 631 ح 1761-كما في روايته الثانية.

و في:ج 2 ص 631 ح 1763:عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 14 ص 128 ح 17836-بسند آخر،عن أنس،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم، قال:«أوّل أشراط السّاعة نار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب،و أمّا أوّل طعام يأكله أهل الجنّة فزيادة كبد حوت».

و في:ج 15 ص 77 ح 19162-بسند آخر،عن أبي ذرّ،قال:«أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من سفر،فلمّا دنا من المدينة تعجّل قوم على راياتهم،فأرسل فجيء بهم،فقال:ما أعجلكم؟ قالوا:أو ليس قد أذنت لنا؟قال:لا،و لا شهت،و لكنّكم تعجّلتم إلى النّساء بالمدينة،ثمّ قال:ألا ليت شعري متى تخرج نار من قبل جبل الوراق تضيء لها أعناق الإبل بروكا إلى برك الغماد من عدن أبين كضوء النّهار».

و فيها:ح 19163-بسند آخر،عن أنس،أنّ عبد اللّه بن سلاّم سأل النبي صلى اللّه عليه و سلم:ما أوّل أشراط السّاعة؟فقال:«أخبرني جبرئيل آنفا أنّ نارا تحشرهم من قبل المشرق».

و فيها:ح 19164-بسند آخر،عن مكحول،قال:قال عمر:«أيّها النّاس،هاجروا قبل الحبشة،تخرج من أودية بني عليّ نار تقبل من قبل اليمن تحشر النّاس،تسير إذا ساروا، و تقيم إذا أقاموا،حتّى أنّها لتحشر الجعلان حتّى تنتهي بهم إلى بصرى،و حتّى أنّ الرّجل ليقع فيقف حتّى تأخذه».

و في:ص 78 ح 19165-بسند آخر،عن الضحّاك،قوله: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال:«نار تخرج من قبل المغرب تحشر النّاس حتّى أنّها لتحشر القردة و الخنازير،

ص:464

تبيت حيث باتوا،و تقيل حيث قالوا».

و فيها:ح 19166-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و فيها:ح 19167 بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت،تحشر النّاس،قالوا:يا رسول اللّه فما تأمرنا؟قال:عليكم بالشّام».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 53-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 99-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن سالم،عن أبيه.

و في:ص 119-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ج 3 ص 108-بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام،و فيه:«أمّا أوّل أشراط السّاعة فنار تخرج من المشرق،فتحشر النّاس إلى المغرب».

و في:ص 443-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمّان بن عمر،قال:ثنا عبد الحميد بن جعفر،ثنا محمد بن علي أبو جعفر،عن رافع بن بشر أو بسر السلمي،عن أبيه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يوشك أن تخرج نار من حبس سيل تسير سير بطيئة الإبل،تسير النهار و تقيم الليل،تغدو و تروح،يقال:غدت النار أيّها الناس فاغدوا،قالت النار أيّها الناس فأقيلوا، راحت النار أيّها الناس فروحوا،من أدركته أكلته».

و في:ج 5 ص 144-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي ذرّ،و فيه:

«تخرج نار من اليمن».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 408 ح 1389-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:صحيح البخاري:ج 6 ص 23-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

و في:ج 9 ص 73-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،مرسلا،عن أنس.

و فيها:كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2227 ب 14 ح 2902-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر، عن أبي هريرة.

ص:465

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 498 ب 42 ح 2217-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،و قال:«و في الباب عن حذيفة بن أسيد، و أنس،و أبي هريرة،و أبي ذرّ،و هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث ابن عمر».

*:الأوائل لأبي بكر النبيل:ص 33 ح 80-بسند آخر،عن أنس،كما في مسند أحمد الرواية الرابعة،باختصار.

*:تفسير النسائي:ج 1 ص 173 ح 12-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 233 ح 934-حدثنا مجاهد بن موسى،حدثنا عثمّان بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر،عن أبي جعفر،عن رافع بن بشير السلمي،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك نار تخرج من حبس تسير سير بطيئة الإبل،تسير بالنهار و تكمن بالليل،تغدو و تروح،يقال:غدت النار أيّها الناس فاغدوا،قالت النار أيّها الناس فقيلوا، راحت النار أيّها الناس فروحوا،من أدركته أكلته».

و في:ج 6 ص 395 ح 3742-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه ابن سلام.

و في:ص 416 ح 3782-كما في روايته الاولى،و في سنده«حدثنا سفيان بن وكيع».

و في:ص 458 ح 3856-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

و في:ج 9 ص 405 ح 5551-كما في رواية مشيخة ابن طهمان الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.

*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في مجمع الزوائد.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 136 ح 158-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

و في:ج 2 ص 719-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم.

و فيها:مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بحر،تحشر الناس».

و فيها:مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

ص:466

و في:ص 739-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

و في:ج 5 ص 127 ح 4242-حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،قال:حدثني أخي،عن سليمان بن بلال،عن ابن أبي عتيق و موسى بن عقبة، عن ابن شهاب،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«تخرج نار من حبس سيل تضيء لها أعناق الإبل ببصرى».

و في:ج 9 ص 41 ح 8088-كما في مشيخة ابن طهمان،الرواية الاولى بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:الدارقطني:الأفراد،على ما في الدرّ المنثور.

*:العلل:ج 9 ص 192 ح 1171-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن المسيّب.

*:المستدرك الحاكم:ج 4 ص 548-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«تبعث نار على أهل المشرق،فتحشرهم إلى المغرب،تبيت معهم حيث باتوا، و تقيل معهم حيث قالوا،يكون لها ما سقط منهم و تخلّف،تسوقهم سوق الجمل الكسير».

و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 97 ح 724-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 9 ص 9-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:دلائل النبوّة:ج 2 ص 529-528-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 995-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

و في:ص 996 ح 532-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ص 998 ح 534-كما في الفتن لابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه ابن عمر،و بتفاوت،و ليس فيه:«يوشك...تسوق...إلى الشام...تضيء منها أعناق الإبل ببصرى...».

ص:467

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 8 ح 2173-عن صحيح مسلم.

*:الفردوس:ج 5 ص 89 ح 7551-مرسلا،عن عمر:«لا تقوم السّاعة حتّى يسيل واد من أودية الحجاز بالنّار،يضيء أعناق الإبل ببصرى».

و في:ص 468 ح 8781-كما في رواية الحاكم،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 207 ح 4007-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة، بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحو حضرموت أو من حضرموت»بدل«بحر حضرموت».

و في:ج 15 ص 46 ح 4251-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 229 ح 4923-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بتفاوت يسير.

من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 83-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة السابعة،بتفاوت يسير،و فيه:«تخرج نار من حضرموت أو نحو من حضرموت فتسوق...».

و في:ص 84-كما في رواية مسند أبي يعلى الخامسة،و بسنده إليه.

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،كما في روايته السابقة.

و في:ص 85-89-بأسانيد مختلفة عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير بينهما.

و في:ج 16 ص 439-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 29 ص 106-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...فنار تخرج عن المشرق فتحشر الناس إلى المغرب...».

و في:ج 35 ص 58-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الخامسة.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 62-عن سنن الترمذي.

*:الفائق في غريب الحديث:ج 1 ص 104-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،مرسلا،عن قتادة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 190 ح 37-عن صحيح مسلم.

ص:468

*:صفة الصفوة:ج 1 ص 719-عن رواية البخاري الاولى.

*:الحدائق:ج 3 ص 372-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي عدي.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 78 ح 7864-عن رواية صحيح البخاري الثانية،و صحيح مسلم.

و فيها:ح 7865-عن الترمذي.

و فيها:ح 7866-عن رواية البخاري الثانية.

و في:ج 12 ص 97 ح 8890-عن رواية البخاري الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 227-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.

و في:ج 2 ص 156-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 590-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و في:ص 410 ح 1499-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 63 ح 16-و قال:«رواه أحمد،و الترمذي،و ابن حبّان في صحيحه،و قال الترمذي:حديث حسن صحيح».و فيه:«ستخرج عليكم في آخر الزّمان نار من حضرموت».

*:المفهم:ج 7 ص 241-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 1 ص 225-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يضيء أعناق الإبل ببصرى».

و فيها:مرسلا،عن قتادة،كما في المصنّف لعبد الرزاق،الرواية الثالثة،و بتفاوت،و فيه:

«تحشرهم»بدل«تسوق الناس»و ليس فيه:«تسوق الناس سوق البرق الكسير».

*:عقد الدرر:ص 404 ب 12 ف 8-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،و قال:«و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 117 ح 7161-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 1 ص 168-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

ص:469

و في:ج 6 ص 281-مرسلا،عن قتادة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«نار تخرج من المشرق،و تسوق الناس إلى المغرب».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5446-عن صحيح مسلم،و قال:«متّفق عليه».

و فيها:ح 5447-عن رواية البخاري الثانية.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 21 ح 803-كما في مسند أحمد،الراوية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

و في:ص 93 ح 989-كما في مسند أبي يعلى،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي عديّ.

و في:ص 192 ح 1237-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

و في:ص 261 ح 1427-كما في مسند أبي يعلى،الرواية الرابعة.

*:موارد الظمآن:ص 575 ب 48 ح 2312-عن الإحسان.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 12-عن رواية أحمد الأخيرة.

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،عن الطبراني في المعجم الكبير و الأوسط.

و في:ص 13-عن رواية الطبراني،في المعجم الأوسط.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 96 ح 1725-عن رواية مسند أحمد،الرواية الأخيرة.

و في:ج 4 ص 277 ح 4556-عن رواية مسند أحمد،الرواية الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 258 ح 1489-عن رواية مسند أبي يعلى الخامسة.

و في:ص 433 ح 1883-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 154 ح 3544-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة السادسة،و فيه:«ليتركنّها أحسن ما كانت...».

و في:ج 10 ص 327 ح 10124-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية السادسة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فلمّا أصبح سأل عنهم فقيل:تعجّلوا إلى المدينة».

ص:470

*:نظم الدرر:ج 2 ص 40-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

و في:ج 11 ص 460-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 و 2 ص 503 ح 2196-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

*:القناعة:ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 62-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و البخاري،و ابن مردويه،عن أنس أنّ عبد اللّه بن سلام قال:يا رسول اللّه،ما أوّل أشراط السّاعة؟قال:«نار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب».

و فيها:كما في رواية الحاكم،و قال:و أخرج الدارقطني في الأفراد،و الطبراني و الحاكم و صحّحه،عن عبد اللّه بن عمرو.

و فيها:كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و الترمذي».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 242 ح 1601-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد، و البخاري،و النسائي.

و في:ص 432 ح 2816-عن رواية مسند الطيالسي.

و في:ج 2 ص 46 ح 4661-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،عن أحمد،و الترمذي.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 291-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«عدن الحجاز»بدل«أرض الحجاز».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 554 ح 10173-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن طهمان الاولى.

و في:ج 4 ص 295 ح 12887-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة، الرواية الأخيرة،بتفاوت يسير،إلى قوله:«تحشر الناس»و ليس فيه:«بحر».

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 203-عن عمر بن سعد التنوخي،عن ابن شهاب،عن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم،عن أبيه،عن عمر بن الخطّاب،رفعه:كما في الفردوس، الرواية الاولى.

ص:471

*:لواقح الأنوار القدسية:ص 514-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة، الرواية الأخيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«ستخرج عليكم في آخر الزمان»بدل«ستخرج نار قبل يوم القيامة»،و ليس فيه:«بحر».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 339 ح 5446-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

و في:ص 441 ح 5447-عن مشكاة المصابيح الثانية.

*:نور الأبصار:ص 40-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد،و البخاري،و النسائي.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 182 ح 8526-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

و في:ص 458 ح 9867-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

و فيها:ح 9868-عن ابن عمر،مرفوعا،كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بحر».

و فيها:ح 9869-كما في صحيح البخاري،الرواية الثانية.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 307 ح 817-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري، الرواية الثانية.

و في:ج 2 ص 471 ح 3006-مرسلا،كما في الفردوس،الرواية الاولى.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 360-عن عمر،مرسلا،كما في الفردوس،الرواية الاولى.

*:فيض القدير:ج 2 ص 170 ح 1601-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ج 3 ص 86 ح 2816-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

و في:ج 4 ص 96 ح 4661-عن الجامع الصغير.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 233 ح 1160-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

*:تفسير النووي:ج 2 ص 292-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

*:الثلاثيات:ص 120-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 439 ح 1483-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع

ص:472

سنده من حميد.

و في:ج 10 ص 832 ح 8290-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من سالم،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحو حضرموت»بدل«بحر حضرموت».

و في:ج 18 ص 403 ح 15191-كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن المسيّب.

**

*:نوادر الأخبار:ص 330 ح 4-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

***

ص:473

ص:474

الريح الطيّبة بين يدي الساعة

[[551]1-«لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تعبد اللات و العزّى.فقلت:يا رسول اللّه...]

اشارة

[551]1-«لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تعبد اللات و العزّى.فقلت:يا رسول اللّه،إن كنت لأظنّ حين أنزل اللّه هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ أنّ ذلك تامّا.قال:إنّه سيكون من ذلك ما شاء اللّه،ثمّ يبعث اللّه ريحا طيّبة فتوفّي كلّ من في قلبه مثقال حبّة من خردل من إيمان،فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم»*.

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2230 ب 17 ف 52 ح 2907-حدثنا أبو كامل الجحدري و أبو معن زيد بن يزيد الرقاشي(و اللفظ لأبي معن)،قالا:حدثنا خالد بن الحارث،حدثنا عبد الحميد بن جعفر،عن الأسود بن العلاء،عن أبي سلمة،عن عائشة،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

و في:ص 2231-و حدثناه محمد بن المثّنى،حدثنا أبو بكر(و هو الحنفي)،حدثنا عبد الحميد بن جعفر،بهذا الإسناد،نحوه.

و في:ج 1 ص 109 ب 50 ح 185-حدثنا أحمد بن عبدة الضبّي،حدثنا عبد العزيز بن محمد و أبو علقمة الفروي،قالا:حدثنا صفوان بن سليم،عن عبد اللّه بن سلمان،عن أبيه، عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه يبعث ريحا من اليمن،ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه...،-قال أبو علقمة:-مثقال حبّة،و قال عبد العزيز:مثقال ذرّة من

ص:475

إيمان إلاّ قبضته».

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 198 ح 4388-حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عزيز،قال:حدثنا غسّان بن الربيع،قال:حدثنا موسى بن مطير،عن أبيه،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة على مؤمن يبعث اللّه سبحانه بين يدي الساعة ريحا طيّبة فتهب و لا يبقى مؤمن إلاّ مات».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 446-أخبرني محمد بن أحمد القنطري ببغداد،ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم،ثنا عبد الحميد بن جعفر،عن الأسود بن العلاء،عن أبي سلمة،عن عائشة رضي اللّه عنها،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت يسير،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:الكشف و البيان:ج 5 ص 36-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأسود بن العلاء.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 830 ح 426-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 519 ح 4273-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-

*:شرح السنّة:ج 15 ص 91 ح 4289-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 193 ح 47-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 372-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ف 10 ح 7892-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 593-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مبارق الأزهار للصنعاني:ج 1 ص 116-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 228-عن رواية صحيح مسلم الثانية،أوّله.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 721-عن رواية صحيح مسلم الثانية أوّله.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 427 ح 17344-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

***

[[552]2-«تجيء ريح بين يدي السّاعة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن»]

اشارة

[552]2-«تجيء ريح بين يدي السّاعة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن»*.

ص:476

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 381-382 ح 20802-عن معمر،عن أيّوب،عن نافع، عن عيّاش بن أبي ربيعة،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 571 ح 1598-أبو أيّوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب، قال-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال،فيرفضون ما في أيديهم،ثمّ يقبلون فيلحقون ببيت المقدس،فنصلّي خلف من يلي أمر المسلمين،ثمّ يوحي اللّه تعالى إلى عيسى بن مريم أن يسير إلى يأجوج و مأجوج،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أوّل الدنيا،ثمّ يلبث سبعا،ثمّ يبعث اللّه ريحا فتقبض أرواح المؤمنين».

و في:ص 599 ح 1670-عبد الرّزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن أبي الضيف،عن كعب، قال-و لم يسنده أيضا-:«يبعث عيسى طليعة إلى الحبشة الذين يريدون البيت حتى إذا كانوا ببعض الطرق،بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة،فتقبض فيها روح كلّ مؤمن،ثمّ يتسافد الناس في الطرق،فمثل الساعة كمثل رجل يطوف على فرسه ينتظر متى تضع،فمن تكلّف بعد علمي هذا شيئا فهو مكلّف».

و في:ص 675 ح 1897-ثنا عبد الرّزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن ابن الضيف،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:«إذا قتل اللّه يأجوج و مأجوج،فبينما الناس كذلك إذ جاءهم الصراخ أنّ ذا السويقتين قد غزا البيت يريده،فيبعث عيسى بن مريم عليه السّلام طليعة، سبعمائة أو بين السبعمائة و الثمّانمائة،حتى إذا كانوا ببعض الطريق،بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة،فتقبض روح كلّ مؤمن،ثمّ يبقى عجاج من الناس،يتسافدون كما يتسافد البهائم، فمثل الساعة مثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر حتى تضع».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 420-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.

*:التاريخ الكبير:ج 2 ص 101-102 ح 1839-بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي،رأى أنسا، حدثنا خلاد،قال:ثنا بشير بن المهاجر،قال:سمعت عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:

سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«رأس مائة سنة يبعث اللّه ريحا باردة يقبض فيها روح كلّ مسلم».

ص:477

*:المنتخب من كتاب الذيل المذيل،المطبوع في آخر تاريخ الطبري:ج 11 ص 559-560- كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده عنه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1012 ح 540-بسند آخر،عن كعب،قال:

«يمكث الناس بعد يأجوج و مأجوج في الرخاء و الخصب و الدعة عشر سنين،ثمّ يبعث اللّه ريحا طيّبة،فلا تذر مؤمنا إلاّ قبضت روحه»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 6 ص 1219 ح 678-بسند آخر،عن كعب:«...ثمّ بعث اللّه عز و جلّ ريحا طيبة فلا تذر مؤمنا إلاّ قبضت روحه،ثمّ يبقى النّاس بعد ذلك يتهارجون كما تتهارج الحمر في المروج،فيأتيهم أمر اللّه و السّاعة و هم على ذلك»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند الروياني:ص 46-47-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:«أجل ثمّ يبعث اللّه ريحا ريحها ريح المسك و مسّها مسّ الحرير،فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبّة من إيمان إلاّ قبضته،ثمّ تبقى شرار الناس،عليهم تقوم الساعة».

*:مسند أبي يعلى:على ما في المطالب العالية و الدرّ المنثور.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 5 ص 161-163 ح 1989-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من بشير بن المهاجر.

*:الطبراني:على ما في الدرّ المنثور و جامع الأحاديث،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المستدرك للحاكم:ج 3 ص 594-بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تجيء الريح التي يقبض اللّه فيها نفس كلّ مؤمن،ثمّ طلوع الشمس من مغربها،و هي الآية التي ذكرها اللّه عز و جلّ في كتابه،الحديث».

و في:ج 4 ص 457-عن بريدة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ للّه ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كلّ مؤمن».و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 235-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،و بسنده إليه.

و فيها:كما في روايته السابقة،و فيه:«أرواح»بدل«روح».

*:عقد الدرر:ص 418 ب 12-عن رواية السنن الواردة الثانية.

و في:ص 420 ب 12-عن رواية السنن الواردة الثانية.

ص:478

و في:ص 424 ب 12-عن رواية السنن الواردة الاولى.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 301-302-بسند آخر،إلى النوّاس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«قبل قيام الساعة يرسل اللّه ريحا باردة طيّبة فتقبض روح كلّ مؤمن و مسلم،و يبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمير،و عليهم تقوم الساعة».

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3311 ح 1104-عن عياش بن أبي ربيعة،مرفوعا:

«تجيء ريح بين يدي الساعة يقبض فيها روح كلّ مؤمن».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 276 ح 4554-عن رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 199-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ للّه تبارك و تعالى ريحا يبعثها عند رأس مائة سنة،فيقبض روح كلّ مؤمن».رواه البزّار،و لم نجده في مسنده.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 166 ح 9774-كما في رواية المطالب العالية الاولى.

و في:ص 325 ح 10020-كما في روايته السابقة.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 353 ح 4582-عن أبي يعلى،و قال:«أنس،رفعه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة على مؤمن حتّى يبعث اللّه(عز و جلّ بين يدي السّاعة)ريحا فتهبّ،فلا يبقى مؤمن إلاّ مات».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-كما في رواية الحاكم الثانية،و قال:«أخرج أبو يعلى، و الروياني،و ابن قانع،و الحاكم،و صحّحه،عن بريدة».

و في:ص 61-كما في مصنّف عبد الرّزّاق و قال:«أخرج أحمد،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه،عن عياش بن أبي ربيعة».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 500 ح 3245-عن الطبراني في المعجم الكبير،و الحاكم،و قال:

«حديث صحيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 90-مختصرا،عن رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 559 ح 10197-كما في مستدرك الحاكم،عن الطبراني و الحاكم.

*:فيض القدير:ج 3 ص 231 ح 3245-عن رواية الجامع الصغير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 217 ح 38453-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.

و في:229 ح 38509-عن رواية مسند أحمد.

ص:479

*:تصريح الكشميري:ص 294 ح 296-عن الحاوي.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 412 ح 11090-عن رواية مسند أحمد.

***

ص:480

ما بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[553]1-روى ابن حمّاد أربع روايات غير مسندة فيما يكون بعد المهدي عليه السّلام...]

اشارة

[553]1-روى ابن حمّاد أربع روايات غير مسندة فيما يكون بعد المهدي عليه السّلام،نوردها و نعلّق عليها.

«إنّ المهديّ إذا مات صار الأمر هرجا بين النّاس،و يقتل بعضهم بعضا،و ظهرت الأعاجم،و اتّصلت الملاحم،فلا نظام و لا جماعة، حتّى يخرج الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 379 ح 1134-حدثنا بقيّة بن الوليد،و الوليد بن مسلم،عن أبي بكر بن أبي مريم،حدّثني يزيد بن سلمان،عن دينار،قال:بلغني:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-.

و في:ح 1135:حدّثنا الوليد بن مسلم،عمّن حدّثه،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:

«يموت المهدي موتا،ثمّ يلي الناس بعده رجل من أهل بيته،فيه خير و شرّ،و شرّه أكثر من خيره،يغضب الناس،يدعوهم إلى الفرقة بعد الجماعة،بقاؤه قليل،يثور به رجل من أهل بيته فيقتله،فيقتتل الناس بعده قتالا شديدا،و بقاء الذي قتله بعده قليل،ثمّ يموت موتا،ثمّ يليهم رجل من مضر من الشرق،يكفّر الناس،و يخرجهم من دينهم،يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين،فيهزمه اللّه و من معه».

و في:ص 391 ح 1176-بنفس الإسناد،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-قال:«من استطاع أن يموت بعد أمير العصب فليمت».

ص:481

و فيها:ح 1177-ابن وهب،عن ابن أنعم،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«ثلاثة أمراء يتوالون،تفتح الأرضين كلّها عليهم،كلّهم صالح؛الجابر،ثمّ المفرح،ثمّ ذو العصب،يمكثون أربعين سنة،ثمّ لا خير في الدنيا بعدهم».

و في:ص 400 ح 1204-بإسناد عن عبد اللّه بن عمرو-و لم يسنده أيضا-،قال:«السفاح،ثمّ المنصور،ثمّ جابر،ثمّ المهدي،ثمّ الأمين،ثمّ سين و سلام،ثمّ أمير العصب،ستّة منهم من ولد كعب بن لؤي،و رجل من قحطان،لا يرى مثلهم،كلّهم صالح».

و فيها:ح 1205-بإسناد عن عبد اللّه بن عمرو-و لم يسنده أيضا-قال:«السفاح،و سلام، و منصور،و جابر،و الأمين،و أمير العصب،كلّهم صالح،لا يدرك مثلهم،كلّهم من بني كعب بن لؤي،و رجل من قحطان،منهم من لا يكون إلاّ يومين».

و فيها:ح 1206-الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:

«المنصور،و المهدي،و السفاح من ولد العبّاس».

و في:ص 401 ح 1207-الوليد،عن ابن لهيعة،عن يزيد بن قوذر،عن تبيع،عن كعب، قال:«المنصور منصور بني هاشم».

و فيها:ح 1208-الوليد،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:أمير العصب يماني.قال الوليد:و في علم كعب:يماني قرشي،و هو أمير العصب.

و فيها:ح 1209-الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«القحطاني بعد المهدي،و ما هو دونه».

و فيها:ح 1211-بإسناده عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-، يقول:«الجابر،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور،ثمّ السلام،ثمّ أمير العصب،فمن استطاع أن يموت فليمت».

و في:ص 401 ح 1212-حدثنا ابن وهب،عن عبد الرحمن بن زياد،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال-و لم يسنده أيضا-:«ثلاثة خلفاء يتوالون،كلّهم صالح،عليهم تفتح الأرضين،أوّلهم جابر،و الثاني المفرح،و الثالث ذو العصب،يمكثون أربعين سنة،لا خير في الدّنيا بعدهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 959 ح 512-بإسناده عن عبد اللّه بن عمرو،كما

ص:482

في رواية ابن حمّاد(السابعة)،و فيه:«...و الأمين و المهدي و أمير العصب...لا يرى مثله،و لا يدرك مثله...منهم رجل من قحطان...و زاد في آخره:و منهم من يقال له:

لتبايعنا أو لنقتلنّك،فلو أنّهم لا يبايعونه لقتلوه».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 382 ح 1144-ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،سمع عقبة بن راشد الصدفي،قال:حدثنا عبد اللّه بن الحجّاج،قال:سمعت عبد اللّه ابن عمرو بن العاص-و لم يسنده أيضا-:«بعد الجبابرة الجابر،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور، ثمّ السّلام،ثمّ أمير الغضب،فمن قدر أن يموت بعد ذلك فليمت».

*:عرف السيوطي:للحاوي:ج 2 ص 79-عن رواية ابن حمّاد الثانية،إلى قوله:«فيقتله».

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،إلى قوله:«ثمّ أمير العصب».

و في:ص 83 عن نعيم،عن عبد اللّه بن عمرو،قال-و لم يسنده أيضا-:«يكون بعد الجبّارين الجابر،يجبر اللّه به أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور،ثمّ السلام،ثمّ أمير العصب،فمن قدر على الموت بعد ذلك فليمت».

*:القول المختصر:ص 49-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية عرف السيوطي الثالثة، و في آخرها:«يا معشر اليمن،تقولون:إنّ المنصور منكم،و الذي نفسي بيده إنّه لقرشيّ أبوه،و لو أشاء أن أسمّيه إلى أقصى جدّه لفعلت،و ذلك لأنّه آخر أمراء نسبي».

و في:ص 116-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،مرسلا،إلى قوله:«أمير العصب» .و فيه:«بعد الجبابرة».

و فيها:عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن حمّاد الخامسة.

*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي:ص 165 ب 11 ح 4-عن رواية ابن حمّاد الثانية إلى قوله:«فيقتله».

و في:ص 166 ح 8-عن رواية ابن حمّاد الأخيرة.

و في:ص 167 ح 14-عن رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:العطر الوردي:ص 75-عن رواية القول المختصر الثانية.

ملاحظة:«تفاوتت الروايات كثيرا في مدّة حكم الإمام المهدي عليه السّلام و ما يكون بعده،كما رأيت في خلال الأحاديث،و المتحصّل من الأحاديث المشهورة في مصادر السنّة أن مدّة

ص:483

حكمه قليلة،و أنّه يخرج في زمنه أو بعده الدجّال،فيقتله عيسى بن مريم عليه السّلام،و كأنّ قيادة المسلمين تكون بيد عيسى بعد المهدي عليهما السّلام أو يكون هو معه،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فينتصر عليهم المسلمون في النهاية أيضا،ثمّ تظهر دابّة الأرض و بقيّة أشراط الساعة، و يكون آخرها نار تسوق الناس إلى المحشر،و ريح طيّبة تقبض أرواح المؤمنين.و يوجد في روايات مصادرنا الشيعيّة ما يشبه ذلك،و لكنّ المتحصّل من الأحاديث المشهورة عندنا أن عصور الدولة الإلهيّة على الأرض تطول على يد المهدي عليه السّلام ثمّ على يد النبيّ صلى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السّلام الذين يرجعون إلى الحياة الدنيا في زمن المهدي أو بعده و يحكمون مددا طويله.و أنّ نزول عيسى يكون في زمن المهدي عليهما السّلام.و إنّه يبقى مدّة غير طويلة و يتوفى.و أنّ الدجّال يخرج في زمن المهدي و يقتله المهدي عليه السّلام.ثمّ تكون بقيّة الأحداث الواردة في مصادر السنّة مع تفاوت في تسلسلها و تفاصيلها.و هذه الروايات الأربعة التي رواها ابن حمّاد مضافا إلى أنّها مقطوعة غير مسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، فهي تخالف المشهور من روايات الفريقين،و لكنّا أوردناها كما يقتضي أمر هذا المعجم».

***

ص:484

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر

[[554]1-نورد فيما يلي نماذج من الأحاديث الدالّة على ضرورة وجود الإمام...]

اشارة

[554]1-نورد فيما يلي نماذج من الأحاديث الدالّة على ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر من مصادر الفريقين،لأنّ لها علاقة غير مباشرة بموضوع الإمام المهدي عليه السّلام أو مباشرة:

«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،و من نزع يدا من طاعة جاء يوم القيامة لا حجّة له»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 259 ح 1913-حدثنا خارجة بن مصعب،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:المسند لابن الجعد:ج 2 ص 850 ح 2357-حدثنا علي،أنا شريك،عن عاصم هو ابن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من مات و ليس عليه طاعة مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها لقي اللّه و لا حجّة له».

*:كتاب السنّة لأبي عاصم:ص 489 ح 1057-ثنا الفضل بن سهل،ثنا يحيى بن آدم،ثنا أبو بكر بن عياش،عن عاصم،عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة،و الآخر عن معاوية،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهليّة».

و في:ص 490 ح 1058-حدثنا أبو بكر،ثنا شاذان،و علي بن حفص،عن شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من مات و لا طاعة عليه مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها لقي اللّه و لا حجّة له».

ص:485

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 38 ح 19047-كما في رواية أبي عاصم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من علي بن حفص.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 446-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر و حسن،قالا:ثنا شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر،يعني ابن ربيعة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات و ليست عليه طاعة مات ميتة جاهليّة،فإنّ خلعها من بعد عقدها في عنقه لقي اللّه تبارك و تعالى و ليست له حجّة».و قال:«قال الحسن:بعد عقده إيّاها في عنقه».

و في:ج 4 ص 96-حدثنا أبي،ثنا أسود بن عامر،أنا أبو بكر،عن عاصم،عن أبي صالح، عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي،أوّله.

*:تاريخ البخاري:ج 6 ص 445 ح 2943-أوّله،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1478 ح 1851-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري،حدثنا أبي،حدثنا عاصم(و هو ابن محمد بن زيد)،عن زيد بن محمد،عن نافع،قال:جاء عبد اللّه بن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحرّة ما كان زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن و سادة.فقال:إنّي لم آتك لأجلس أتيتك لأحدّثك حديثا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقوله،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة».

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 489 ح 1058-ثنا الفضل بن سهل،ثنا يحيى بن آدم،ثنا أبو بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة،و الآخر عن معاوية،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهليّة».

*:مسند البزّار:ج 9 ص 272 ح 3817-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من شريك،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ألا لا يخلونّ رجل بامرأة فإنّ الشيطان ثالثهما، و هو من الاثنين أبعد،من سرّته حسنته و ساءته سيّئته فهو مؤمن».

*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 366 ح 7375-كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و ليس عليه...».

ص:486

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 388-بسند آخر،عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

كما في رواية الطيالسي،أوّله.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 384 ح 5816-كما في رواية السنّة للشيباني،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن عياش.

*:مسند الشاميين:ج 2 ص 437-438 ح 1654-كما في رواية المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من شريح.

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 224-كما في مسند الطيالسي،و بسنده إليه.

*:كتاب الحدائق:ج 2 ص 22-عن صحيح مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 10 ص 434 ح 4573-بسند آخر،عن معاوية، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة».و قال:«قال أبو حاتم:

قوله صلى اللّه عليه و سلم مات ميتة الجاهليّة معناه:من مات و لم يعتقد أنّ له إماما يدعو الناس إلى طاعة اللّه حتى يكون قوام الإسلام به عند الحوادث و النوازل،مقتنعا في الانقياد على من ليس نعته ما وصفنا،مات ميتة جاهليّة».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 580 ح 89101-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 223-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،و البزّار،و الطبراني».

و في:ص 225-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 2 ص 252 ح 1636-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه.

*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 2 ص 315 ح 2413-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 317 ح 2420-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:المطالب العالية:ج 2 ص 228 ح 2088-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 389 ح 870-عن مسند أبي يعلى.

*:إكليل الكرامة:ص 104-مرسلا،كما في رواية صحيح ابن حبّان،بتفاوت يسير،و فيه:

«إمام جماعة».

و فيها:عن صحيح مسلم.

ص:487

و في:ص 127-مرسلا،كما في رواية مسند الطيالسي،آخره،و بتفاوت يسير،و فيه:«...

يده من طاعة الإمام...».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 4 ص 505 عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 18 ح 5493-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ج 15 ص 337 ح 11668-عن رواية مسند أحمد الثانية.

**

*:تلخيص الشافي:ج 4 ص 132-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«من مات و هو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة».

*:منهاج البراعة:ج 2 ص 265-مرسلا،كما في رواية تلخيص الشافي،بتفاوت يسير،و فيه:

«و لم يعرف».

*:البرهان للعاملي:ص 44-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي،كما في رواية منهاج البراعة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 88-عن رواية المعجم الكبير للطبراني.

***

[[555]2-«من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة»]

اشارة

[555]2-«من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة»*.

المصادر

*:طبقات ابن سعد:ج 5 ص 144-حدثنا محمد بن سعد،قال:أخبرنا عبد اللّه بن نافع بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير،قال:حدثني العطاف بن خالد،عن أمية بن محمد بن عبد اللّه ابن مطيع،أنّ عبد اللّه بن مطيع أراد أن يفرّ من المدينة ليالي فتنة يزيد بن معاوية،فسمع بذلك عبد اللّه بن عمر فخرج إليه حتى جاءه،قال:أين تريد يابن عمّ؟فقال:لا أعطيهم طاعة أبدا،فقال:يابن عمّ،لا تفعل،فإنّي أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 2 ص 70-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا حسن،ثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه

ص:488

يعني ابن دينار،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من نزع يدا من طاعة فلا حجّة له يوم القيامة،و من مات مفارقا للجماعة فقد مات ميتة جاهليّة».

و في:ص 83-حدّثنا عبد الملك،حدّثنا هشام-يعني ابن سعد-،عن زيد بن أسلم،عن أبيه،قال:دخلت مع ابن عمر على عبد اللّه بن مطيع،فقال:مرحبا بأبي عبد الرحمن،ضعوا له و سادة،فقال:إنّما جئتك لأحدّثك حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من نزع يدا من طاعة اللّه فإنّه يأتي يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و هو مفارق للجماعة فإنّه يموت ميتة جاهليّة».

و في:ص 97-حدثنا يونس بن محمد،حدثنا ليث،عن محمد بن عجلان،عن زيد بن أسلم أنّه حدّثه أن عبد اللّه بن عمر أتى ابن مطيع ليالي الحرّة،فقال:ضعوا لأبي عبد الرحمن و سادة،فقال:إنّي لم آت لأجلس،إنّما جئت لأخبرك كلمتين سمعتهما من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت:«...من طاعة،لم تكن له حجّة يوم القيامة،و من مات مفارقا للجماعة فإنّه يموت موت الجاهليّة».

و في:ص 133-حدثنا علي بن عيّاش،حدثنا محمد بن مطرّف،حدثنا زيد بن أسلم، و ساق نحو روايته الثانية،و فيه:«من نزع يدا من طاعة،أو فارق الجماعة،مات ميتة الجاهليّة».

و في:ص 154-كما في روايته الثانية.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1478-1479 ب 13 ح 1851-حدّثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري، حدّثنا أبي،حدّثنا عاصم(و هو ابن محمد بن زيد)،عن زيد بن محمد،عن نافع،قال:

جاء عبد اللّه بن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحرّة ما كان،زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن و سادة،فقال:إنّي لم آتك لأجلس،أتيتك لأحدّثك حديثا،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقوله،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 175 ح 227-كما في طبقات ابن سعد،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:كتاب السنّة لابن أبي عاصم الشيباني:ص 500 ح 1081-حدّثنا أحمد بن الفرات الرازي، حدّثنا إسحاق بن سليمان الرازي،عن أبي جعفر الرازي،عن محمد بن عجلان،عن نافع،

ص:489

عن ابن عمر قال:لمّا كان من أمر عبد اللّه بن مطيع ما كان أتاه عبد اللّه بن عمر و أنا معه فألقى له و سادة،فقال ابن عمر:إنّي لم أجئك لأجلس،و لكن جئتك لأحدّثك حديثين سمعتهما من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سمعته يقول:«من نكث صفقته فلا حجّة له،و من مات و هو مفارق للجماعة فموته ميتة جاهليّة».

*:كنز العمّال:ج 1 ص 103 ح 463-عن أحمد،و ابن سعد،عن ابن عمر.

*:الإبانة عن شريعة الفرق الناجية:ج 1 ص 301 ح 138-حدّثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزّاز،قال:ثنا عيسى بن دلويه الطيالسي،قال:ثنا محمد بن عاصم،قال:ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن محمد،عن نافع و سالم،عن عبد اللّه بن عمر،قال:جاء ابن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع،فلمّا رآه قال:ألا أحدّثك بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟ سمعته يقول:«من خلع يده من طاعة لقي اللّه...».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 8 ص 156-عن مسلم،بتفاوت.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 151 ح 26-عن مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 10 ص 439 ح 4578-بسند آخر،عن الليث،كما في رواية أحمد الثانية.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 743 ح 8160-عن رواية مسند أحمد الثانية.

ملاحظة:«عبد اللّه بن مطيع الأنصاري أمّره أهل المدينة عليهم في ثورتهم على يزيد بعد ثورة الإمام الحسين عليه السّلام و شهادته،و كانت بينهم و بين جيش يزيد وقعة الحرّة المشهورة التي استشهد فيها مئات من وجوه الأنصار و المهاجرين،و أباح جيش يزيد بعدها المدينة ثلاثة أيّام،و أخذوا البيعة على أهلها على أنّهم عبيد أقنان ليزيد!»

***

[[556]3-«من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه...]

اشارة

[556]3-«من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهليّة،و من مات تحت

ص:490

راية عصبة يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتله جاهليّة»*.

المصادر

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 419 ح 492-ثنا وهب بن بقيّة،ثنا خالد بن عبد اللّه،عن مطرف،عن أبي الجهم،عن خالد،عن وهبان،عن أبي ذرّ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».

و في:ص 485 ح 1050-ثنا محمد بن عوف،ثنا عبد الحميد بن إبراهيم،حدثنا عبد اللّه بن سالم،عن عمر بن يزيد النصري،عن ثمّيل الأشعري،و كان صاحب أبي الدرداء،أنّ أبا الدرداء قال:قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مخبرا،فقال:«إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص،إنّه من لقي اللّه عز و جلّ و هو ناكث بيعته لقيه و هو أجذم،و من خرج من الطاعة شبرا متعمّدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من أصبح ليس عليه أمير جماعة و لا لأمير جماعة عليه طاعة بعثه اللّه يوم القيامة ميتة جاهليّة،و لواء الغادر عند إسته يوم القيامة».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 334 ح 2933-حدثنا معمر بن سهل رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام».

و في:ج 9 ص 445 ح 4058-حدثنا يوسف بن موسى،قال:نا جرير،عن مطرف،عن أبي الجهم،عن خالد بن أهبان،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 136-137 حدثنا محمد بن إسماعيل،حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا أبان بن يزيد،حدثنا يحيى بن أبي كثير،عن زيد بن سلام،أنّ أبا سلام حدّثه أنّ الحارث الأشعري حدّثه أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«...و أنا آمركم بخمس اللّه أمرني بهنّ:السمع،و الطاعة،و الجهاد،و الهجرة،و الجماعة،فإنّه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع رقبة الإسلام من عنقه،إلاّ أن يرجع...».

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 350 ح 10687-كما في المجروحين،بسند يلتقي مع سنده من خليد بن دعلج،بتفاوت يسير،و فيه:«...ميتة...عمية...فقتلته...».

و في:ج 13 ص 161 ح 7203-حدثنا أبو الحارث سريج بن يونس،حدثنا يحيى بن سعيد،

ص:491

عن ابن جريح،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون عليكم أمراء يصلّون الصلاة لوقتها،و يؤخّرون عن وقتها،فما صلّوها لوقتها و صلّيتموها معهم فلكم و لهم،و ما أخّروها عن وقتها فصلّيتموها معهم فلكم و عليهم،و من فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات ناكثا العهد جاء يوم القيامة لا حجّة له».

*:المجروحين:ج 1 ص 285-286-خليد بن دعلج،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عبّاس:قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 350 ح 10687-كما في المجروحين،بسند يلتقي مع سنده من خليد بن دعلج،بتفاوت يسير،و فيه:«...ميتة...عميّة...فقتلته...».

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 243 ح 3429-كما في المعجم الكبير،و بسنده،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«...جماعة...يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة أو...».

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 72-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسند البزّار الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...إلاّ أن يراجع».

و في:ص 282 ح 110-حدثنا جعفر القافلائي،قال:حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال:أخبرنا همّام،قال:حدثني بقيّة،قال:حدثني شعبة بن الحجّاج الأزدي،قال:حدثني غيلان بن جرير،عن زياد بن رياح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من اعترض أمّتي لا يحتشم من برّها و لا فاجرها و لا يفي لذي عهدها فليس منّي،و من خالف الطاعة و فارق الجماعة فمات فميتته جاهليّة،و من قتل تحت راية عميّة يدعو إلى عصبيّة أو يغضب للعصبيّة فمات فميتته جاهليّة».

و في:ص 283 ح 112-كما في الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من غيلان،بتقديم و تأخير في اللفظ،و ليس فيه:«من اعترض أمّتي لا يحتشم».

و في:ص 290 ح 122-حدثنا ابن صاعد،قال:حدثنا أحمد بن سنان،قال:حدثنا عبد الرحمن،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن سعد بن حذيفة،عن أبيه قال:«من فارق الجماعة شبرا فقد خلع الإسلام من عنقه»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 123-كما في الرواية السادسة،بسند يلتقي مع سنده من أبي إسحاق،و فيه:«...

فارق الإسلام».

ص:492

و في:ص 292 ح 125-بسند آخر،عن الحارث الأشعري،كما في رواية الترمذي.

*:مستدرك الحاكم:ج 1 ص 77-أبو منصور محمد بن القاسم العتكي،ثنا أبو سهل حسن ابن سهل اللباد،ثنا أبو صالح و غيره،ثنا الليث،عن يحيى بن سعيد،عن خالد بن أبي عمران،عن نافع،عن ابن عمر أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه،و من مات و ليس عليه إمام جماعة فإنّ موتته موتة جاهليّة».

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 1 ص 98-كما في رواية الإبانة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من غيلان،بتقديم و تأخير في اللفظ،و بتفاوت،و فيه:«من خرج على أمّتي»بدل«من اعترض أمّتي لا يحتشم».

و في:ص 107 ح 157-كما في رواية الإبانة الثامنة،بسند آخر،عن الحارث الأشعري، بتفاوت،و ليس فيه:«و أنا آمركم بخمس:بالسمع،و الطاعة،و الجماعة،و الهجرة،و الجهاد في سبيل اللّه».

*:الكشف و البيان:ج 9 ص 282-أخبرنا ابن فنجويه،قال:حدثنا الفضل بن الفضل الكندي،قال:

حدثنا ابن النعمان،قال:حدثنا هارون بن سليمان،قال:حدثنا عبد اللّه-يعني ابن داود-،قال:

حدثنا كثير بن مروان الشامي،عن عبد اللّه بن يزيد الدمشقي،قال:أتيت الحسن فذكر كلاما إلاّ أنّه قال:أدركت ثلاثمّائة من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم منهم سبعون بدريّا كلّهم يحدّثونني أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 144-مرسلا،عن ابن عباس،كما في رواية المجروحين،و فيه:«و ينصر عصبيه».

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 139-عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص،من لقي اللّه و هو ناكث بيعتي لقي اللّه و هو أجذم،و من خرج من الجماعة قيد شبر متعمّدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات ليس بإمام جماعة و لا لإمام جماعة في عنقه طاعة بعثه اللّه ميتة جاهليّة».

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 2 ص 251 ح 1634-عن البزّار بسنده:حدثنا معمر بن سهل،ثنا عامر بن مدرك،ثنا محمد بن عبيد اللّه،عن أبي إسحاق،عن صلة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:493

«من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام».و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه مرفوعا إلاّ محمد بن عبيد اللّه،و قد حدّث عنه شعبة و غيره،و هو ليّن الحديث».

و في:ص 252 ح 1635-حدثنا إبراهيم بن هاني،ثمّ بقيّة سند الطبراني،عن ابن عباس، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،و قال:«قال البزّار:لا نعلمه عن ابن عباس إلاّ من هذا الوجه،و خليد تفرّد به،و خليد مشهور روى عنه الوليد بن مسلم، و أبو الجماهير،و النفيلي،و غيرهم».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 224-كما في رواية كشف الهيثمّي الاولى،و في سنده:«و عن جبلّة»بدل«عن صلة».

و فيها:كما في رواية كشف الهيثمّي الثانية،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 388 ح 866-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 2 ص 45 ح 1143-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم بن عبيد اللّه،بتفاوت،و فيه:«إنّها ستكون...من بعدي...لغير...مات ميتة جاهليّة...».

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 681 ح 1252-عن رواية مسند البزّار الاولى.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 171-الحارث بن الحرث الأشعري،رفعه:«من فارق الجماعة شبرا فكأنّما خلع ربقة الإسلام من عنقه».

*:إكليل الكرامة:ص 105-عن نيل الأوطار.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 3 ص 179 و ص 451 و ج 4 ص 511 و ج 5 ص 312 و ج 6 ص 266-عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 16 ص 427 ح 12609-مرسلا،عن أبي مالك الأشعري،مرفوعا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الإبانة الأخيرة.

و في:ج 18 ص 84 ح 14675-كما في رواية شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن رياح.

**

*:تيسير المطالب:ج 29 ص 88-كما في مسند شمس الأخبار.

ص:494

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 88-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ص 89-عن المجروحين من المحدّثين و الضعفاء و المتروكين.

***

[[557]4-«من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة...]

اشارة

[557]4-«من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة(ثمّ قال الإمام الصّادق عليه السّلام):فعليكم بالطّاعة،قد رأيتم أصحاب عليّ،و أنتم تأتمّون بمن لا يعذر النّاس بجهالته،لنا كرائم القرآن،و نحن أقوام افترض اللّه طاعتنا،و لنا الأنفال،و لنا صفو المال»*.

المصادر

*:سليم بن قيس:على ما في سند كمال الدين.

*:المحاسن:ج 1 ص 251 ب 22 ح 474-عنه(أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي)،عن أبيه،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن بشير الدّهّان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و في:ص 252 ب 22 ح 476-عنه(أحمد بن عبد اللّه البرقي)،عن أبيه،عن النضر،عن يحيى الحلبي،عن حسين بن أبي العلاء،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات ليس له إمام مات ميتة جاهليّة»،فقال:«نعم،لو أن الناس تبعوا علي بن الحسين عليهما السّلام و تركوا عبد الملك بن مروان اهتدوا»،فقلنا:من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة،ميتة كفر؟فقال:«لا،ميتة ضلال».

*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 252 ح 175-مرسلا،عن يحيى بن السري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني عن دعائم الإسلام التي بني عليها الدين لا يسع أحد التقصير في شيء منها،الّتي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه،و لم يقبل منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح له دينه،و قبل منه عمله،و لم يضرّه ما هو فيه يجهل(شيء من الأمور إن جهله)؟فقال:«نعم،شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و الإيمان برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،

ص:495

و الإقرار بما جاء من عند اللّه،و حقّ من الأموال الزكاة،و الولاية التي أمر اللّه بها ولاية آل محمد،قال:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة..

الحديث».

و في:ج 2 ص 303 ح 119-مرسلا،عن عمّار الساباطي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا تترك الأرض بغير إمام يحلّ حلال اللّه،و يحرّم حرامه،و هو قول اللّه: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ثمّ قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة.فمدّوا أعناقهم،و فتحوا أعينهم،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:ليست الجاهليّة الجهلاء».

*:الكافي:ج 1 ص 376 ح 1-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن ابن أذينة،عن الفضيل بن يسار،قال:ابتدأنا أبو عبد اللّه عليه السّلام يوما و قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهليّة فقلت:قال ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟فقال:إي و اللّه قد قال.قلت:فكلّ من مات و ليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة؟قال:نعم».

و فيها:ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،قال:حدثني عبد الكريم ابن عمرو،عن ابن أبي يعفور،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من مات و ليس له إمام فيمتته ميتة جاهليّة،قال:قلت:ميتة كفر؟قال:ميتة ضلال.قلت:فمن مات اليوم و ليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة؟فقال:نعم».

و في:ص 377 ح 3-أحمد بن إدريس،عن محمد بن عبد الجبّار،عن صفوان،عن الفضيل،عن الحارث بن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من مات لا يعرف إمامه،مات ميتة جاهليّة؟»قال:نعم،قلت:جاهليّة جهلاء أو جاهليّة لا يعرف إمامه؟قال:جاهليّة كفر و نفاق و ضلال».

و في:ص 378 ح 2-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن، قال:حدثنا حمّاد،عن عبد الأعلى،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول العامّة إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:-في حديث طويل،كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ج 2 ص 19 ح 6-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن صفوان بن يحيى،عن عيسى بن السري أبي اليسع،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني بدعائم الإسلام التي لا

ص:496

يسع أحدا التقصير عن معرفة شيء منها.الذي(التي)من قصّر عن معرفة شيء منها فسد دينه،و لم يقبل(اللّه)منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح له دينه و قبل منه عمله،و لم يضق به ممّا هو فيه لجهل شيء من الأمور جهله؟،فقال:«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، و الإيمان بأنّ محمدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و الإقرار بما جاء به من عند اللّه،و حقّ في الأموال الزكاة،و الولاية التي أمر اللّه عز و جلّ بها،ولاية آل محمد صلى اللّه عليه و آله.قال:فقلت له:هل في الولاية شيء دون شيء فضل يعرف لمن أخذ به؟قال:نعم،قال اللّه عز و جلّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قال رسول اللّه:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة».

و في:ج 2 ص 21 ح 9-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد بن عثمّان،عن عيسى بن السري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية العيّاشي الاولى،و زاد فيه:«و أحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا،قال:

و أهوى بيده إلى صدره-يقول حينئذ:لقد كنت على أمر حسن».

*:غيبة النعماني:ص 128 ب 7 ح 6-كما في المحاسن،بسند آخر،عن معاوية بن وهب، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:ثواب الأعمال:ص 205 ح 1 بسند آخر،قريبا من رواية الكافي الخامسة.

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 58 ب 31 ح 214-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،قال:

«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهليّة،و يؤخذ بما عمل في الجاهليّة و الإسلام».

*:الإختصاص:ص 268-مرسلا،عن عمر بن يزيد،عن أبي الحسن الأول عليه السّلام،قال:

سمعته يقول:«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،إمام حيّ يعرفه،فقلت:لم أسمع أباك يذكر هذا،يعني إماما حيّا،فقال:قد و اللّه قال ذاك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس له إمام يسمع له و يطيع مات ميتة جاهليّة».

*:رسائل المفيد:ص 384(مصنّفات الشيخ المفيد ج 7 ص 3 الرسالة الاولى في الغيبة)-كما في المحاسن،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«...إمام زمانه».و قال:«بل هو خبر صحيح يشهد به إجماع أهل الآثار،و يقوّي معناه صريح القرآن حيث يقول جلّ اسمه:

ص:497

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ،فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً.

*:كنز الفوائد:ص 151-بسند آخر،عن علي عليه السّلام،قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية العيون».

*:الإفصاح:ص 28-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية رسائله.

*:الذخيرة:ص 495-كما في رواية الإفصاح.

*:الشافي في الإمامة:ج 2 ص 101-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية تفسير العيّاشي الاولى،ذيله.

*:رجال الكشيّ:ص 424 ح 799-بسند آخر،قريبا من رواية الكافي الخامسة.

*:تلخيص الشافي:ج 4 ص 132-كما في رسائل المفيد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 87 ب 6 ح 57-58-عن رواية الكافي الاولى،و الثانية.

و في:ص 88 ب 6 ح 59-61-عن رواية الكافي الثالثة،و الرابعة.

*:غاية المرام:ج 3 ص 111 ب 59 ح 5-كما في رواية الكافي الخامسة،بتفاوت يسير،عن ابن يعقوب.

و في:ص 134 ب 36 ح 13-عن رواية العيّاشي الثانية.

*:البرهان للبحراني:ج 1 ص 383 ح 8-كما في رواية الكافي الخامسة،عن محمد بن يعقوب.

و في:ص 386 ح 25-عن رواية العيّاشي الاولى.

و في:ج 2 ص 430 ح 13-عن رواية العيّاشي الثانية.

*:اليتيمة:ص 158-159-كما في رواية الكافي السادسة.

و في:ص 162-164-كما في رواية الكافي الخامسة،و بسنده إليه.

*:البحار:ج 8 ص 12 ب 19 ح 11-عن رواية العيّاشي الثانية.

و في:ج 23 ص 76 ب 4 ح 1-عن رواية المحاسن الاولى.

و في:ص 81 ب 4 ح 18-عن العيون.

و في:ص 92 ب 4 ح 39-عن كنز الكراجكي،بتفاوت يسير،بسنده.

و في:ص 78 ب 4 ح 9-عن غيبة النعماني.

و في:ص 85 ب 4 ح 26-عن ثواب الأعمال.

ص:498

و في:ص 89 ب 4 ح 35-عن رجال الكشّي.

و في:ص 92 ب 4 ح 36-عن الاختصاص.

و في:ج 68 ص 337 ب 27 ح 11-عن رواية الكافي السادسة.

و في:ص 387 ب 27 ح 37-عن رواية العيّاشي الاولى،و فيه:«عيسى بن السري»بدل «يحيى بن السري».

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 338-مرسلا،كما في رواية رسائل المفيد.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 503 ح 345-344-عن رواية الكافي السادسة،و الخامسة.

*:السنة لابن الخلال:ص 80-81 ح 10-و أخبرني محمد بن أبي هارون:أنّ إسحاق حدّثهم أنّ أبا عبد اللّه سئل عن حديث النبي صلى اللّه عليه و آله:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة»ما معناه؟قال أبو عبد اللّه:«تدري ما الإمام؟الإمام الذي يجمع المسلمون عليه كلّهم يقول:

هذا إمام.فهذا معناه».

***

[[558]5-«من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته...]

اشارة

[558]5-«من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته(ف-)مات(فقد مات) ميتة جاهليّة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 412-413 ب 39 ح 12-حدثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،قال:

حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه،عن آبائه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و في:ص 412 ب 39 ح 8-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني».

ص:499

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 192-191-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 73 ب 1 ح 20 و 21-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 492 ف 10 ب 1 ح 1 و 2-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.

ملاحظة:«تقدّم الحديث الذي يقول:«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهدي فقد كفر»تحت رقم 389-و قد رواه جماعة من محدّثي السنّة،و ذكرنا أنّ المقصود بالكفر فيه لا بدّ أن يكون غير المعنى الفقهي المتعارف».

***

ص:500

نماذج من أحاديث أنّ الأئمّة اثنا عشر

اشارة

و نورد أيضا نماذج من أحاديث أن الأئمّة اثنا عشر من مصادر الفريقين،لأنّها ترتبط بموضوع الإمام المهدي عليه السّلام بنحو ما من وجهة نظر إخواننا السنة،و لأن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو آخرهم و خاتمهم عندنا.

[[559]1-«إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة،ثمّ قال...]

اشارة

[559]1-«إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة،ثمّ قال كلمة لم أفهمها،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟فقال:كلّهم من قريش»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 105 و 180 ح 767 و 1278-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن سماك،قال:

سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

و في:ص 125 ح 926-حدثنا سكين بن عبد العزيز،عن سيار بن سلمة،عن أبي برزة، قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«الأئمّة من قريش ما عملوا بثلاث».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 813 ح 2195-حدثنا علي،أنا عاصم بن محمد،عن أبيه،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي اثنان».

و في:ص 957 ح 2754-حدثنا علي،أنا زهير بن حرب و زياد بن علاقة و حصين بن عبد الرحمن،كلّهم عن جابر بن سمرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون بعدي اثنا عشر أميرا» غير أنّ حصينا قال في حديثه:ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه.و قال بعضهم(من حديثه):

فسألت أبي،و قال بعضهم:فسألت القوم فقال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 958 ح 2756-حدثنا علي،أنا زهير،عن زياد بن خيثمّة،عن الأسود بن سعيد

ص:501

الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».قال:ثمّ رجعت إلى منزلي،فقالوا:ثمّ يكون ما ذا؟قال:

«يكون الهرج و المرج».

*:ابن أبي شيبة:على ما في مسلم.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 29-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا معاذ،ثنا عاصم بن محمد، سمعت أبي يقول:سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...من الناس...قال و حرّك إصبعيه يلويهما هكذا».

و في:ص 93-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في روايته الاولى،إلى قوله:«إثنان».

و في:ج 5 ص 86 و 87 و 88-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حمّاد بن خالد،ثنا ابن أبي ذئب،عن المهاجرين مسمار،عن عامر بن سعد،قال:سألت جابر بن سمرة عن حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال الدّين قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش،ثمّ يخرج كذّابون بين يدي السّاعة،ثمّ تخرج عصابة من المسلمين فيستخرجون كنز الأبيض كسرى و آل كسرى،و إذا أعطى اللّه تبارك و تعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه و أهله،و أنا فرطكم على الحوض».

و في:ص 92-كما في رواية مسند ابن الجعد الثالثة.

و فيها:بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:

«...ثمّ لا أدري ما قال بعد ذلك...».

و في:ص 107-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر مؤاتي أو مقاربا حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 446 ح 1426 بسند آخر،عن جابر بن سمرة،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،و فيه:«خليفة»بدل«أمير».و ليس فيه:«كلّهم من قريش».

و في:ج 8 ص 410 ح 3520-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي جحيفة.

ص:502

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 78-كما في مسند أحمد الثانية،إلى قوله:«اثنان»بسند آخر، عن ابن عمر.

و في:ص 101-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:

«...اثنا عشر أميرا».

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1452 ب 33 ح 1820-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر، عن عبد اللّه.

و فيها:ح 1821-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن جابر ابن سمرة،و فيه:«إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم...».

و فيها:أيضا،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 1453(ح 1821-1822)-كما في رواية الطيالسي الاولى،بخمسة أسانيد عن جابر.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4279-4281-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير، بثلاثة أسانيد،عن جابر،و في الاولى:«...كلّهم تجتمع عليه الأمّة».و في الثالثة:«...

فلما رجع إلى منزله أتته قريش،فقالوا:ثمّ يكون ما ذا؟قال:ثمّ يكون الهرج».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 501 ب 46 ح 2223-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون بعدي اثنا عشر أميرا».قال:ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه،فسألت الذي يليني فقال:قال:«كلّهم من قريش».و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 126 ح 1448-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال الإسلام عزيزا...».

و فيها:ح 1449-1453-بأسانيد مختلفة،عن جابر عن سمرة،و بألفاظ مختلفة.

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 517 ح 1122-كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم.

و في:ص 518 ح 1123-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«لا يزال هذا الدين قائما حتى تكون عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم مجتمع عليه الأمة».

فسمعت من النبي صلى اللّه عليه و سلم شيئا لم أفهمه،فقلت لأبي:ما يقول؟قال:يقول:«كلّهم من قريش».

ص:503

*:السنّة لابن الخلاّل:ص 431 ح 652-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،أوّله،و فيه:«أو قال خليفة».

*:كتاب المعجم لابن الأعرابي:ج 4 ص 39 ح 680-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«كلمة لم أسمعها».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 2 ص 213-214 ح 1791-بسند آخر،عن جابر بن سمرة، كما في مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا...فقال كلمة،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:...».

و في:ص 214 ح 1792-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند الطيالسي،أوّله.

و فيها:ح 1794-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:كنت مع أبي عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

«يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيّما لا يضرهم من خذلهم،ثمّ همس رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بكلمة لم أسمعها،فقلت لأبي:ما الكلمة التي همس بها النبي صلى اللّه عليه و سلم؟قال:كلّهم من قريش».

و فيها:ح 1795-كما في روايته الثانية،و بتفاوت يسير.

و في:ص 215 ح 1796-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال هذا الأمر ظاهرا على من ناواه،لا يضرّه مخالف،و لا مفارق،حتى يمضي اثنا عشر خليفة من قريش».

و فيها:ح 1797-بسند آخر،عن جابر،قال:كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسمعته يقول:«لا يزال أمر هذه الأمّة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر».و قال كلمة خفيت عليّ،و كان أبي أدنى إليه مجلسا منّي،فقلت:ما قال؟قال:«كلّهم من قريش».

و فيها:ح 1898-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...مستقيم أمرها حتى يكون اثنا عشر...».

و فيها:ح 1799-بسند آخر،عن جابر قال:جئت مع أبي إلى المسجد و النبي صلى اللّه عليه و سلم يخطب فسمعته يقول:«يكون من بعدي اثنا عشر خليفة»،ثمّ خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي:ما يقول؟قال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 216 ح 1800-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:

«لا يزال أمر هذه الأمّة هاديا على من ناوأها حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة».ثمّ تكلّم بكلمة لم أسمعها،فسألت أبي و كان أقرب إليه منّي:ما قال؟قال:قال:«كلّهم من قريش».

ص:504

و فيها:ح 1801-بسند آخر،عن جابر،يقول:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا»،قال:و قصّر بكلمة لم أسمعها،قال:فلمّا سكت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قلت لأبي سمرة:ما الكلمة التي قصّر بها؟قال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 218 ح 1808-كما في رواية أحمد الثالثة.

و فيها:ح 1809-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«حتى تقوم الساعة أو...».

و في:ص 226-227 ح 1841-بسند آخر،عن جابر،قال:دخلت مع أبي على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجلسنا عنده،فقال:«لا يزال الإسلام ظاهرا حتى يكون اثنا عشر أميرا أو خليفة كلّهم من قريش».

و في:ص 228 ح 1849-كما رواية سنن أبي داود الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي خالد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...اثنا عشر خليفة،قال إسماعيل:أظنّ ظنّا أنّ أبي قال:

كلّهم تجتمع...».

و في:ص 229 ح 1852-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،مثله.

و فيها:ص 236 ح 1876-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته العاشرة،باختصار،و فيه:

«اثنا عشر خليفة»بدل«اثنا عشر أميرا».

و فيها:ح 1875-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير.

و في:ص 238 ح 1883-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضرّه من خلفه حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».

و في:ص 277 ح 2044-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته الثامنة عشر،بتفاوت يسير، و فيه:«...ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه،فزعم القوم أنّه قال:...».

و في:ص 282-283 ح 2060-بسند آخر،عن جابر،قال:كنت مع أبي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب،فقال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 283 ح 2061-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تزال أمّتي على الحقّ ظاهرين حتى يكون اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».

و فيها:ح 2062-كما في روايته الثامنة عشر،بسند يلتقي مع سنده من عبد الملك بن عمير، بتفاوت يسير،و فيه:«...ثمّ أخفى صوته،فقلت لأبي:قد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

ص:505

يكون بعدي اثنا عشر أميرا.فما الذي أخفى صوته...».

و فيها:ح 2063-كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بسنده إليه،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...لم أسمعه،فسألت أبي...».

و في:ص 284-285 ح 2067-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يقوم من بعدي اثنا عشر أميرا»ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه،فسألت القوم و سألت أبي:ما قال؟و كان أقرب إليه منّي،فقال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 285 ح 2068-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:دخلت مع أبي على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«إنّ هذا الأمر لن يمضي و لن ينقضي حتى ينقضي اثنا عشر خليفة».ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه،قلت لأبي:ما الذي قال؟قال:«كلّهم من قريش».

و فيها:ح 2070-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب.

و في:ص 286 ح 2073-حدثنا عيدان بن أحمد،ثنا زيد بن الحريش،ثنا روح بن عطاء ابن أبي ميمونة،عن عطاء بن أبي ميمونة،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يخطب على المنبر و يقول:«اثنا عشر قيّما من قريش لا يضرّهم عداوة من عاداهم».

و في:ج 22 ص 120 ح 308-بسند آخر،عن أبي جحيفة،عن أبيه،قال:كنت مع عمّي عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يخطب،فقال:«لا تزال أمر أمّتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة،و خفض بها صوته،فقلت لعمّي و كان أمامي:ما قال يا عمّ؟قال:-يا بني-كلّهم من قريش».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 474 ح 863-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن جابر.

و في:ج 2 ص 254 ح 1452-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«لا يزال هذا الأمر في مسكة و في علياء حتى يملك اثنا عشر من قريش».

و في:ج 3 ص 437 ح 2943-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ج 4 ص 558 ح 3950-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزال هذا الدين صالحا لا يضرّه من عاداه أو من ناوأه حتى يملك اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».

و في:ج 7 ص 196 ح 6378-كما في رواية المعجم الكبير السابعة،و بسند يلتقي مع سنده من زهير.

ص:506

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 336-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«من الناس».

*:ذكر أخبار أصبهان:ج 2 ص 167-كما في رواية تاريخ البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي جحيفة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 2 ص 481 ح 191-كما في رواية أحمد الاولى، بسند يلتقي مع سنده من معاذ.

و في:ص 482 ح 192 بسند آخر،عن جابر،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 492 ح 199-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية المعجم الكبير السادسة عشر.

و في:ج 5 ص 955 ح 506-كما في روايته الثالثة.

و فيها:ح 507-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المثنى.

*:السنن الكبرى:ج 8 ص 143-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت،بسند آخر،عن علي.

و في:ص 143-144-كما في رواية الطيالسي الثانية بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.

*:شعب الإيمان:ج 6 ص 7-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عاصم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 337 ح 520-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 324-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن جابر،و قال:

«رواه مسلم في الصحيح،عن محمد بن رافع،عن أبي فديك».

*:الفردوس:ج 5 ص 229 ح 7705-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا، عن جابر.

و في:ص 238 ح 7740-كما في رواية الطيالسي الاولى،مرسلا.

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 137 ب 1 ح 4680-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،و كما في رواية مسلم الثالثة،و كما في رواية أحمد،مرسلا.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 60-كما في رواية ابن الجعد الاولى،و بسنده إليه.

و في:ح 15 ص 30 ح 4236-كما في رواية ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه.

و فيها:ح 4237-كما في رواية البخاري الثانية،و بسنده إليه،و ليس في سنده:جابر.

و في:ص 31-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 6 ص 216-218 ح 4-9-عن رواية صحيح مسلم

ص:507

الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 191-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال أمر هذه الأمّة عاليا على من ناوأها حتى يملك اثنا عشر خليفة».ثمّ قال كلمة خفيّة لم أسمعها،فسألت أبي و هو أقرب إليه منّي:ما قال؟ قال:«كلّهم من قريش».

و في:ج 21 ص 288-كما في رواية المعجم الكبير السادسة عشر،بتفاوت يسير،و فيه:

«الأمر»بدل«الدين»بسند يلتقي مع سنده.

و في:ج 45 ص 328-كما في رواية أحمد الثانية،و بسنده إليه،إلى قوله:«في قريش».

و في:ج 53 ص 52-كما في روايته السابقة،و في آخره:«ما بقي اثنان».

و في:ج 74 ص 40-كما في رواية المعجم الكبير الأخيرة،بسند آخر،عن أبي جحيفة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 129 ح 3158-3160-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة.

*:جامع الأصول:ج 4 ص 439-442 ب 1 ف 1 ح 2023-بتسع روايات،عن البخاري، و مسلم،و الترمذي،و أبي داود.

*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 72-73 ح 449-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الثانية،أوّله.

و في:ص 73 ذ ح 450-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 6 ص 142-143 ح 2138-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الثانية، بتفاوت،و فيه:«...ما حكموا فعدلوا و استرحموا فرحموا».

و فيها:بسند آخر،عن أنس أيضا،كما في روايته الاولى،أوّله.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 446 ح 1621-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 193-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الثانية.

*:مطالب السؤول:ج 1 ص 13-أوّله،كما في رواية الطيالسي الثانية،مرسلا.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 156 ح 4110-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

و في:ص 158 ح 4111-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

ص:508

و فيها:ح 4112-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.

*:المفهم:ج 4 ص 8-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،الحديث الخامس.

و فيها:مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،الحديث الثاني.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 148-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ص 149-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 334 ح 5981-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

و فيها:ح 5974-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانيتين.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 510 ح 1191-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

و في:ص 515 ح 1205-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة باختصار.

و في:ص 516 ح 1208-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة.

و في:ص 528 ح 1231-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية السنّة لابن الخلاّل،باختصار.

و في:ص 559 ذ ح 1304-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 565 ح 1314-عن رواية المعجم الكبير للطبراني الثالثة عشر.

و في:ص 567 ح 1318-المسيّب،عن جابر بن سمرة،مرفوعا:«لا يزال هذا الدين ظاهرا، لا يضرّه من خالفه،حتى تقوم الساعة،و حتى تقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

و في:ص 569 ح 1324-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 13 ص 496 ح 10946-بسند آخر،عن أبي جحيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر قائما حتى يلي اثنا عشر خليفة من قريش».

و في:ج 28 ص 562-563 ح 1287-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:فتن أبن كثير:ج 1 ص 17-عن عبد الملك بن عمير،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«يكون اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

و فيها:أيضا،عن رواية سنن أبي داود الثانية.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 258-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كشف الأستار:ج 4 ص 115 ح 3329-كما في رواية أبي داود الثالثة،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-عن رواية المعجم الكبير الأخيرة.

ص:509

و في:ص 191-عن المعجم الكبير،الرواية ما قبل الأخيرة.

*:العواصم و القواصم:ج 3 ص 167 ح 5-مرسلا:«إنّ هذا الأمر لا يزال في قريش».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 273 ح 9954-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة (الحديث الخامس)،بسند يلتقي مع سنده من عامر بن سعد.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 477-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 674 ح 1237-بسند آخر،عن عون بن أبي جحيفة، كما في رواية مجمع الزوائد،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:القناعة:ص 28-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

و فيها:أيضا،عن رواية سنن أبي داود الاولى.

*:تاريخ الخلفاء:ص 9-كما في سنن البيهقي،و قال:«أخرجه أحمد،و أبو يعلى في مسنديهما،و الطبراني».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-عن رواية صحيح مسلم الأخيرة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 756 ح 9969-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 372 ح 17532-ابن النجار،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لن يزال الدين قائما إلى اثني عشر من قريش،فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها».

و في:ج 9 ص 502 ح 33850-عن رواية المعجم الكبير السابعة و العشرين.

*:تيسير الوصول:ج 2 ص 42 ح 5-كما في رواية المعجم الكبير الاولى،و قال:أخرجه الخمسة إلاّ النسائي إلى قوله:(من قريش)».

*:صواعق ابن حجر:ص 20 ب 1 ف 3-عن صحيح مسلم.

و فيها:عن مسند أحمد.

و فيها:عن الطبراني.

*:القول المختصر:ص 121-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 175-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

*:كنز العمّال:ج 6 ص 49 ح 14794-عن أحمد،و مسلم،و البخاري،عن أبي عمر.

*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 334 ح 5981-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

ص:510

و في:ص 336 ح 5983-عن مشكاة المصابيح الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 234 ح 5947-عن صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

و في:ص 235 ح 5952-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

*:إكليل الكرامة:ص 103-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية أوّله.

و في:ص 110-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

*:عون المعبود:ج 11 ص 361 ح 4259-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

و في:ص 368 ح 4260-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة، و فيه:«الدين»بدل«الإسلام».

و في:ص 369 ح 4261-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 315 ح 908-بسند آخر عن جابر،كما في رواية المعجم الكبير الثامنة،و بتفاوت يسير.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 445-446 و ج 6 ص 173-عن رواية تاريخ دمشق الاولى و الثانية.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 384 ح 2115-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة.

و في:ص 385-386 ح 2116-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،السند الثالث.

و في:ص 386 ح 2117-كما في رواية سنن أبي داود.

و في:ص 387 ح 2118-كما في رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:ح 2119-كما في رواية أحمد السابعة.

و فيها:ح 2120-كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 388 ح 2121-كما في رواية سنن أبي داود.

و فيها:ح 2122-كما في سنن الترمذي.

و في:ص 394 ح 2133-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،السند الخامس.

و في:ج 7 ص 158-كما في روايته الاولى.

و في:ج 10 ص 792 ح 8233-كما في رواية أحمد الاولى و الثانية.

و في:ج 18 ص 561-كما في سنن الترمذي.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 178-مرسلا،عن جابر بن سمرة،كما في رواية ابن الجعد الثالثة،أوّله.

ص:511

و فيها:عن سنن أبي داود.

و في:ص 181-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يزال أمر هذه الأمّة قائما ما ولي عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

**

*:غيبة النعماني:ص 104 ب 4 ح 31-كما في رواية ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه،و في سنده محمد بن عثمّان بن علاّن الذهني البغدادي بدمشق،قال:حدثنا أبو بكر بن أبي خثيمة،قال:حدثنا علي بن الجعد،ثمّ بقيّة سند ابن الجعد.

و في:ص 105 ب 4 ح 32-كما في رواية ابن الجعد الثانية،و بسنده إليه،و رواه في الصفحات:105 و 106 و 107 و 119 و 120 و 121،ب 6-بسبع روايات تحت أرقام:33 و 34 و 36 و 37 و 38 و 6 و 7 و 8 و 11-بأسانيد متعددة،عن جابر بن سمرة،و عبد اللّه بن عمرو،و أنس،كما في معجم الطبراني و مسند الطيالسي و أحمد،بعضها بتفاوت يسير، و في الخامسة:«لا يزال هذا الأمر قائما إلى اثني عشر قيّما من قريش».

*:زين الفتى:ج 1 ص 112 ح 19-كما في رواية سنن أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن خيثمّة.

و فيها:ح 20-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الرابعة عشر،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن حميد.

و في:ص 113 ح 21-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

و فيها:ح 22-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن يوسف السلمي.

*:الخصال:ج 2 ص 469-475 ح 12-37-بأربع و عشرين رواية،بأسانيد متعدّدة،عن سمرة،و جابر،و أبي خالد،و وهب بن منبه،كما في الروايات المتقدّمة،بعضها بتفاوت.

و في:ص 32-بسنده عن أبي خالد أنّه حدّثه و حلف له عليه:«ألا تهلك هذه الأمّة حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلّهم يعمل بالهدى و دين الحقّ».

*:كمال الدين:ج 1 ص 272-273 ب 24-بست روايات،بأسانيد متعدّدة،عن جابر، و قال:«و قد أخرجت الطرق في هذا الحديث من طريق عبد اللّه بن مسعود،و من طريق

ص:512

جابر ابن سمرة في كتاب«النّصّ على الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام بالإمامة».

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 507 ب 6 ح 11 و 13 و 14 و 15-بأسانيد عن جابر بن سمرة.

*:أمالي الصدوق:ص 387 ب 51 ح 8 و 9-كما في تاريخ البخاري،و الطبراني الكبير، بتفاوت يسير.

*:كفاية الأثر:ص 49-51-بأربع روايات،بأسانيده عن جابر،تشبه الروايات المتقدّمة.

و في:ص 27-بسنده عن عبد اللّه بن مسعود،قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«الأئمّة بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش».

و في:ص 44-بسند آخر،عن سلمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الأئمّة بعدي اثنا عشرّ،ثمّ قال:كلّهم من قريش،ثمّ يخرج قائمنا فيشفي صدور قوم مؤمنين،ألا إنّهم أعلم منكم فلا تعلّموهم،ألا انّهم عترتي و لحمي و دمي،ما بال أقوام يؤذونني فيهم،لا أنالهم اللّه شفاعتي».

و في:ص 76-بسنده،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الأئمّة بعدي اثنا عشر، ثمّ أخفى صوته فسمعته يقول:كلّهم من قريش».

*:الشافي في الإمامة:ج 1 ص 124-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية،أوّله.

و في:ج 2 ص 127-كما في روايته السابقة.

و في:ج 3 ص 183-كما في روايته الاولى و الثانية.

*:الذخيرة:ص 468-كما في رواية الشافي في الإمامة.

*:تقريب المعارف:ص 418-عن الشعبي،عن جابر بن سمرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة»،فجعل الناس يقومون و يقعدون،و تكلّم بكلمة لم أفهمها،فقلت لأبي أو لأخي:أي شيء قال؟قال:فقال:

«كلّهم من قريش».

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير السابعة و العشرون،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:مقتضب الأثر:ص 3-حدثني أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي،قال:

حدثني أبي،قال:حدثني محمد بن مروان،قال:حدثني عبد اللّه بن أمية مولى بني مجاشع،عن يزيد الرقاشي،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:كما في رواية جامع الأحاديث.

و في:ص 4-أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني،قال:حدثنا عبد اللّه بن

ص:513

مستورد،قال:حدثنا مخوّل،قال:حدثنا محمد بن بكر،عن زياد بن منذر،قال:حدثنا عبد العزيز بن خضير،قال:سمعت عبد اللّه بن أبي أوفى يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

«يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش ثمّ تكون فتنة دوّارة».قال:قلت:أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟قال:نعم،سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قاله،و إنّ على عبد اللّه بن أبي أوفى يومئذ برنس خزّ.

و في:ص 4-حدثنا محمد بن عمر المفضّل بن غالب الحافظ،قال:حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي خيثمّة،عن الأسود بن سعيد الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه يقول:-كما في سنن أبي داود.

و في:ص 5-حدثنا أبو الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي،قال:حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي،قال:حدثنا يحيى بن معين،قال:حدثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدثنا ليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعد بن أبي هلال،عن ربيعة بن سيف،قال:كنّا عند سيف الأصمعي فقال:سمعت عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول:سمعت رسول اللّه يقول:-كما في تاريخ البخاري.

*:غيبة الطوسي:ص 127-129-بستّ روايات عن جابر بن سمرة،و عبد اللّه بن عمرو، كما في الروايات المتقدّمة،و بعضها بتفاوت يسير.

*:تلخيص الشافي:ج 2 ص 163-كما في رواية الشافي في الإمامة.

و في:ج 3 ص 68 و ص 153-كما في روايته السابقة.

*:بشارة المصطفى:ص 192-كما في معجم الطبراني:ص 229-مرسلا،عن جابر بن سمرة.

*:إعلام الورى:ج 1 ص 362-365-بستّ روايات،كما في الروايات المتقدّمة،بعضها بتفاوت يسير،و في السادسة:«فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها».

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 289-290-عن تاريخ الخطيب،بسبع روايات بسنده إلى مسلم،و بثلاث أخرى بسنده إلى أحمد،و بإحدى عشر رواية أخرى بأسانيد مختلفة،أكثرها كما في تاريخ البخاري.

*:جامع الأخبار:ص 17-18-كما في رواية الطبراني الخامسة عشر ص 229 بسند آخر، عن جابر.

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 369 ح 442-كما في رواية مسند ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه.

ص:514

و فيها:ح 443-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ص 370 ح 446-كما في رواية مقتضب الأثر،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أبي أمية.

و فيها:ح 447-عن ابن مثنّى،عن أبيه،عن عائشة أنّه سألها:كم خليفة يكون لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قالت:أخبرني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة،فقلت لها:من هم؟ فقالت:أسماؤهم في الوصيّة من لدن آدم عليه السّلام».

*:العمدة:ص 416 ح 856-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:ح 875 و 859-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 858-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 417 ح 860-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ح 861-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 862-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و فيها:ح 863-عن رواية صحيح مسلم الخامسة.

و في:ص 418 ح 864-عن رواية صحيح مسلم السادسة.

و فيها:ح 865-عن رواية صحيح مسلم السابعة.

و في:ح 866-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.

و في:ص 419 ح 871-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و في:ص 420 ح 872-عن صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 873-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.

و في:ص 421 ح 876-عن رواية صحيح مسلم السابعة.

و فيها:ح 877 و 878-عن رواية صحيح مسلم السادسة.

و فيها:ح 880-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

و فيها:ص 422 ح 881-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

و فيها:ح 882-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.

*:المسلك في أصول الدين:ص 274-مرسلا،عن مسروق،كما في رواية غيبة النعماني تحت رقم(37).

و فيها:مرسلا،عن جابر بن سمرة،كما في رواية النعماني تحت الرقم(11).

ص:515

*:كشف الغمّة:ج 1 ص 56-بروايتين عن الجمع بين الصحيحين للحميدي الاولى و الثانية.

و في:ص 57-بثلاث روايات،عن رواية صحيح مسلم الثانية و السابعة و الثامنة.

و في:ج 3 ص 294-عن إعلام الورى.

*:الدرّ النظيم:ص 786-كما في رواية الشافي في الإمامة.

و في:ص 788-كما في رواية مقتضب الأثر الاولى،و ليس فيه:«قائما».

و فيها:كما في رواية مقتضب الأثر الثانية.

و فيها:عن جابر بن سمرة أنّه قال:كنت مع والدي عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال:«يملك هذا الأمر بعدي اثنا عشر كلّ منهم هاد مهديّ».

*:العدد القويّة:ج 3 ص 79-81 و 84 ح 139 و 141-144 بأربع روايات مرسلة،تشبه الروايات المتقدّمة.

*:إرشاد القلوب:ج 2 ص 233-عن رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي الاولى.

*:الايقاظ من الهجعة:ص 395 ب 11-عن رواية الخصال الاولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 708-و غاية المرام:ج 6 ص 247 ت 254 و ص 273-بنحو خمسين رواية أكثرها عن المصادر المتقدّمة،و فيها عن عبد اللّه بن أبي أوفى.

*:عوالم النصوص على الأئمّة الاثني عشر:ص 95 ح 6-عن الخصال،الرواية الاولى.

و في:ص 100 ح 7-عن رواية أمالي الصدوق الثانية.

و في:ص 104-116،الأحاديث 12-25 و 27 و 30-32 و 37 و 38-عن الخصال، الروايات من 3-24.

و في:ص 115 ح 35-عن رواية عيون أخبار الرضا الرابعة.

و في:ص 120 ح 45-عن رواية كفاية الأثر الثانية.

و في:ص 128 و 131 و 132 و 133 ح 51-62 و 64 و 66-عن المناقب لابن شهرآشوب، الرواية الاولى إلى الرابعة عشر.

و في:ص 136 ح 74-عن رواية غيبة النعماني السادسة.

و فيها:ح 75-عن رواية كفاية الأثر الاولى.

و في:ص 149-154 ح 96-107-عن رواية إعلام الورى الاولى.

و في:ص 158 ح 115-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة.

و في:ص 165 ح 126-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة،بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب.

ص:516

و في:ص 188 ح 166 و 167-عن رواية العمدة العاشرة و التاسعة.

و في:ص 190 ح 171-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.

*:البحار:ج 36 ص 230 و 231 و 238-234 و 240 و 241 و 266-269 و 303 و 371- بنحو ثلاثين رواية عن مصادرنا الشيعية.

*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 303-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:عن رواية جامع الأصول الثامنة.

*:البرهان للعاملي:ص 42-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية و الثالثة.

و في:ص 43-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن رواية سنن أبي داود الاولى و الثانية.

و في:ص 43-44-عن ينابيع المودّة.

و في:ص 45-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:منتخب الأثر:ص 10-13 و 15-19-بعشر روايات من مصادر السنّة،و سبع من مصادر الشيعة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 91-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.

و في:ص 93-عن كتاب الأنوار اللامعة في الجمع بين الصحاح الستّة.

و فيها:عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد و أحمد صقر.

و في:ص 94-عن مختصر سنن أبي داود.

و فيها:عن كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.

و في:ص 95-عن أخبار القضاة.

و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و في:ص 96-عن نبوءات الرسول ما تحقّق منها و ما يتحقّق.

و فيها:عن فردوس الأخبار.

و فيها:عن جمع بين الصحيحين لابن معين.

و في:ص 98-عن جامع الأحاديث لعباس أحمد و أحمد صقر.

و في:ص 99-عن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي.

و في:ص 100-عن تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.

ص:517

و فيها:عن الجمع بين الصحيحين لابن معين.

و في:ص 101-عن الجمع بين الصحيحين لابن معين أيضا.

و في:ص 112-عن لمعة الأدلّة،كما في رواية مسند الطيالسي الثانية،أوّله.

***

[[560]2-«اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل»]

اشارة

[560]2-«اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل»*.

المصادر

*:مسند مسدد:على ما في المطالب العالية.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 398-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد ابن زيد،عن المجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود و هو يقرؤنا القرآن،فقال له الرجل:يا أبا عبد الرحمن،هل سألتم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كم يملك هذه الأمّة من خليفة؟فقال عبد اللّه بن مسعود:ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك،ثمّ قال:نعم،و لقد سألنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

و في:ص 406-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا أبو عقيل،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنّا مع عبد اللّه جلوسا في المسجد يقرؤنا،فأتاه رجل فقال:يا ابن مسعود،هل حدّثكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟قال:نعم«كعدّة نقباء بني إسرائيل».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 320 ح 1937-حدثنا أحمد بن عيدة،قال:أنا حمّاد بن زيد،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،عن عبد اللّه أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة أحسبه قال:عدّة نقباء بني إسرائيل».

و فيها:ح 1938-كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من مجالد.

*:مسند أبي يعلى:ج 8 ص 444 ح 5031-حدثنا شيبان بن فروخ،حدثنا حمّاد يعني ابن زيد،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:-كما في رواية أحمد الاولى،و فيه:

«...جلوسا عند عبد اللّه بعد المغرب...قال:نعم،فسألت رسول اللّه:...مثل نقباء...».

و في:ج 9 ص 222 ح 5322-حدثنا أبو خيثمّة،حدثنا يونس بن محمد،حدثنا حمّاد بن زيد، عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق قال:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.

ص:518

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 195 ح 10310-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن مسروق.

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 887-ثنا ابن مسلم،قال:يوسف بن سعيد بن مسلم،ثنا خالد ابن يزيد القسري،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:قال رجل لعبد اللّه بن مسعود:هل حدّثكم نبيّكم بعدّة الخلفاء من بعده؟قال:نعم،فما سألني أحد عنها قبله، قال:«إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدد نقباء موسى».

*:الإبانة:على ما في مناقب ابن شهرآشوب.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 501-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن مسروق.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 286-أخبرنا أبو سعد بن البغدادي،أنا إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم الطيان،أنا إبراهيم بن عبد اللّه بن خرشيذ قوله:أنا أبو بكر النيسابوري،نا يوسف بن سعيد،نا خالد بن يزيد،عن مجالد بن سعيد،عن مسروق،قال:سأل رجل عبد اللّه بن مسعود:هل حدّثكم نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم بعدّة الخلفاء من بعده؟قال:نعم و ما سألني عنها أحد قبلك قال:«إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدّة نقباء موسى عليه السّلام».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،و البزّار».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 300 ح 2365-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي:عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:المطالب العالية:ج 2 ص 197 ح 2040-عن مسند مسدّد،عن مسروق،كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت،و فيه:«قال:نعم،و ما سألني عنها أحد قبلك،و إنّك لمن أحدث القوم سنّا،قال:«يكونون عدّة نقباء موسى،اثني عشر نقيبا».

*:تاريخ الخلفاء:ص 10-كما في رواية أبي يعلى الاولى،و قال:«و عند أحمد،و البزّار بسند حسن،عن ابن مسعود».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 350 ح 2297-عن الكامل.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 8 ص 173 ح 28870-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:الصواعق المحرقة:ص 20-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:تطهير الجنان:ص 15-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-

*:فيض القدير:ج 2 ص 458 ح 2297-عن الجامع الصغير.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 118-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:عقيدة أهل السنة:ص 22-عن رواية أحمد الاولى.

ص:519

*:المسند الجامع:ج 12 ص 172 ح 9352-عن رواية أحمد الاولى.

**

*:غيبة النعماني:ص 106-107 ب 4 ح 37-أخبرنا محمد بن عثمّان،قال:حدثنا عبد اللّه ابن جعفر الرقّي،قال:حدثنا عيسى بن يونس،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:-كما في المطالب العالية.

و في:ص 116 ب 6 ح 1-كما في روايته الاولى.

و فيها:ح 2-و رواه جماعة،عن عثمّان بن أبي شيبة،و عبد اللّه بن عمر بن سعيد الأشجّ، و أبي كريب،و محمود بن غيلان،و علي بن محمد،و إبراهيم بن سعيد،قالوا جميعا:

حدثنا أبو أسامة،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كما في روايته الاولى.

و في:ص 117 ح 3-أبو كريب و أبو سعيد،(قالا):حدثنا أبو أسامة،قال:حدثنا الأشعث، عن عامر،عن عمّه،عن مسروق،قال:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 117-118 ب 6 ح 4-و عن عثمّان بن أبي شيبة،و أبي أحمد،و يوسف بن موسى القطان،و سفيان بن وكيع،قالوا:حدثنا جرير،عن الأشعث بن سوار،عن عامر الشعبي،عن عمه قيس بن عبد،قال:جاء أعرابي فأتى عبد اللّه بن مسعود،و أصحابه عنده، فقال:فيكم عبد اللّه بن مسعود؟فأشاروا إليه،قال له عبد اللّه:قد وجدته فما حاجتك؟ قال:إنّي أريد أن أسألك عن شيء إن كنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنبّئنا به،أحدّثكم نبيّكم كم يكون بعده من خليفة؟قال:و ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق،نعم، قال:«الخلفاء(بعدي)اثنا عشر خليفة كعدّة نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 118 ح 5-و عن مسدّد بن مستورد،قال:حدثني حمّاد بن زيد،عن مجالد،عن مسروق،قال:-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.

*:كمال الدين:ج 1 ص 270 ح 16-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الشعبي.

و في:ص 271 ح 17-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

و فيها:ح 18-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 48 ب 6 ح 9-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن قيس بن عبد اللّه.

ص:520

و في:ص 48-49 ح 10-بسند آخر،عن مسروق،و فيه:«...نعم عهد إلينا نبينا صلى اللّه عليه و آله أنّه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء».

و فيها:ح 11-كما في رواية النعماني الخامسة،بسند آخر،عن قيس بن عبد اللّه.

*:أمالي الصدوق:ص 385-386-مجلس 51 ح 4-عن رواية عيون أخبار الرضا الثانية.

و في:ص 386-مجلس 51 ح 5-كما في رواية الامالي الاولى.

و في:ص 386-387-مجلس 51 ح 6 و 7-كما في رواية الأمالي الثانية،بتفاوت يسير،في سنده.

*:كفاية الأثر:ص 23-كما في رواية الأمالي الثانية،عن الصدوق.

و في:ص 25-كما في رواية الأمالي الاولى،عن الصدوق،ظاهرا.

و في:ص 35-بسند آخر،عن أبي ذر،قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من أحبّني و أهل بيتي كنّا نحن و هو كهاتين»-أشار بالسبّابة و الوسطى-ثمّ قال صلى اللّه عليه و آله:«أخي خير الأوصياء،و سبطي خير الأسباط،و سوف يخرج اللّه تبارك و تعالى من صلب الحسين أئمّة أبرارا،و منّا مهديّ هذه الأمّة»،قلت:يا رسول اللّه،و كم الأئمّة بعدك؟قال:«عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 36-بسند آخر،عن أبي ذر،عن النبي صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل،و فيه:«...

و بعلها سيّد الوصيّين،و ابنيها(و ابناها)الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،و إنّهما إمامان إن قاما و إن قعدا(أو قعدا)،و أبوهما خير منهما،و سوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون قوّامون بالقسط،و منّا مهديّ هذه الأمّة»،قال قلت:يا رسول اللّه،فكم الأئمّة بعدك؟قال:«عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 47-بسند آخر،عن سلمان،و فيه:«...و كانوا اثني عشر»،ثمّ وضع يده على (ظهر)الحسين عليه السّلام و قال:«تسعة من صلبه،و التّاسع مهديّهم،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فالويل لمبغضيهم».

و في:ص 86-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...عدد الأسباط».

و في:ص 89-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«أهل بيتي عترتي من لحمي و دمي،هم الأئمة بعدي،عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 109-110-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،و فيه:«...فقيل:يا رسول اللّه، فكم الأئمّة بعدك؟قال:عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 113-بسند آخر،عن أيّوب الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«أنا

ص:521

سيّد الأنبياء(و عليّ سيّد الأوصياء)،و سبطاي خير الأسباط،و منّا الأئمّة المعصومون من صلب الحسين عليه السّلام،و منّا مهديّ هذه الأمّة،فقام إليه أعرابي فقال:يا رسول اللّه كم الأئمّة بعدك؟قال:عدد الأسباط،و حواريّ عيسى،و نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 127-بسند آخر،عن حذيفة،كما في روايته الثالثة.

و في:ص 129-بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد،و فيه:«الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين،و منّا مهديّ هذه الأمّة،ألا إنّهم مع الحقّ،و الحقّ معهم،فانظروا كيف تخلفوني فيهم».

و في:ص 130-كما في روايته المتقدّمة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد.

و في:ص 132-بسند آخر،عن عمران بن حصين،و فيه:«...فسأله سلمان عن الأئمّة، فقال:عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 136-بسند آخر،عن حذيفة بن اليمان،في حديث طويل،فيه:«...عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من صلب الحسين عليه السّلام،خزّان علم اللّه،و معادن وحيه».

و في:ص 154-بسند آخر،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و فيه:«...و أنّ الأئمّة من بعدي كعدد نقباء بني إسرائيل،أعطاهم اللّه علمي و فهمي»

و في:ص 166-بسند آخر،عن الحسن عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل و حواريّ عيسى،من أحبّهم فهو مؤمن،و من أبغضهم فهو منافق،و هم حجج اللّه في خلقه،و أعلامه في بريّته».

و في:ص 168-بسند آخر،عن الحسن بن علي عليه السّلام،و فيه:«...الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل،أعطاهم اللّه علمي و فهمي».

*:مقتضب الأثر:ص 3-بسند آخر،عن مسروق،كما في رواية أبي يعلى الاولى،بتفاوت يسير.

*:تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي:ص 418-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-كما في رواية النعماني السادسة،مرسلا،عن مسروق.

*:إعلام الورى:ص 363 ف 1-كما في رواية المطالب العالية،بتفاوت،عن المفيد.

و فيها:بسندين آخرين،عن مسروق.

و في:ص 364 ف 1-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،عن المفيد.

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 290-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه ابن بطّة في الإبانة،و أحمد في مسنده،عن ابن مسعود،و رواه عثمّان بن أبي شيبة،و أبو

ص:522

سعيد الأشجّ،و أبو كريب،و محمود بن غيلان،و علي بن محمد،و إبراهيم بن سعيد، و عبد الرحمن بن أبي حاتم،كلّهم جميعا،عن أبي أسامة،عن مجالد،عن الشعبي».

و في:ص 295-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت،عن أنس،و فيه:«الأئمّة بعدي من عترتي».

و في:ص 300-و قال:«و حديث الأعمش،عن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:فأخبرني يا رسول اللّه،هل يكون بعدك نبيّ؟فقال:«لا،أنا خاتم النّبيّين،لكن يكون بعدي أئمّة قوّامون بالقسط،بعدد نقباء بني إسرائيل».

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق، عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن سلمان،و أبي أيّوب،و ابن مسعود، و واثلة،و حذيفة بن أسيد،و أبي قتادة،و أبي هريرة،و أنس.

و في:ص 301-مرسلا،عن أبي صالح السمان،عن أبي هريرة،قال خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«معاشر النّاس،من أراد أن يحيى حياتي،و يموت ميتتي،فليتولّ عليّ بن أبي طالب، و ليقتد بالأئمّة من بعده.فقيل:فكم الأئمّة بعدك؟فقال:عدد الأسباط،و انفجرت لموسى اثنتا عشرة عينا».

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 370 ح 445-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد.

*:جامع الأخبار:ص 17-كما في رواية أحمد الاولى،و فيه:«...كلّهم أمناء أتقياء معصومون».

و في:ص 18-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي الطفيل عامر بن واثلة.

و في:ص 66 ح 10/83-عن رواية عيون أخبار الرضا الاولى.

*:الدرّ النظيم:ص 788-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:المسلك في أصول الدين للمحقّق الحلّي:ص 274-عن رواية إكمال الدين الاولى.

*:كشف الغمة:ج 3 ص 294-عن رواية أحمد الثانية.

*:العدد القوية:ص 80 ح 140-كما في رواية أبي يعلى الاولى،بتفاوت،مرسلا،عن مسروق.

*:غاية المرام:ج 1 ص 113 ب 11 ح 14-كما في رواية كفاية الأثر السادسة عشرة،عن ابن بابويه.

و في:ص 192 ب 13 ح 55-كما في رواية كفاية الأثر الثالثة عشرة،عن ابن بابويه.

و في:ج 2 ص 253 ب 24 ح 24-عن رواية إعلام الورى الاولى.

و فيها:ح 27-عن رواية إعلام الورى الثانية.

ص:523

و في:ص 270 ب 25 ح 1 و 2 و 3-عن أمالي الصدوق.

و في:ح 6-كما في رواية كفاية الأثر الثامنة،عن ابن بابويه في النصوص.

و في:ص 278 ب 25 ح 31 و 32-كما في رواية كفاية الأثر الثانية عشر،و الخامسة،عن ابن بابويه.

و في:ص 283 ب 25 ح 43-كما في رواية كفاية الأثر السادسة،عن ابن بابويه.

و في:ص 285 ب 25 ح 49-كما في رواية كفاية الأثر السابعة،عن ابن بابويه.

و في:ص 321 ب 29 ح 1-كما في رواية كفاية الأثر العاشرة،عن الصدوق.

و فيها:ح 2-كما في رواية كفاية الأثر الرابعة عشرة،عن الصدوق.

*:حلية الأبرار:ج 3 ص 159 ح 1 ب 10-كما في رواية كفاية الأثر الخامسة عشر،عن ابن بابويه.

*:عوالم فاطمة الزهراء:ج 2 ص 896 ح 138-عن عباس بن سهل الساعدي،عن أبيه،قال:

سألت فاطمة صلوات اللّه عليها عن الأئمّة؟فقال:سمعت رسول اللّه يقول:«الأئمّة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل».

*:البحار:ج 36 ص 271 ح 9-عن المناقب.

*:ملحقات إحقاق الحقّ(المرعشي النجفي):ج 29 ص 94-95-عن ابن عبّاس،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنا سيّد النبيّين،و عليّ سيّد الوصيّين،إنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر:أوّلهم عليّ،و آخرهم القائم المهدي».رواه الحمويني في مودّة القربى،و فرائد السمطين.

و في:ج 24 ص 523-عن كتاب آل محمد ص 109،مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:

«أنا،و علي،و الحسن،و الحسين،و تسعة من ولد الحسين مطهّرون».

و في:ج 27 ص 103-عن كتاب آل محمد ص 109-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:

«إنّ اللّه اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمّة،تاسعهم قائمهم،و كلّهم في الفضل، و المنزلة عند اللّه سواء».

*:منتخب الأثر:ص 30 ف 1 ب 1 ح 41-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة.

ملاحظة:«مصادر حديث أنّ الأئمّة بعد النبي صلى اللّه عليه و آله اثنا عشر و أنّهم من قريش أو من أهل البيت عليهم السّلام كثيرة،و قد أفرد لها بعضهم كتيّبا خاصّا،و قد جمعناها فرأيناها تبلغ مجلّدا كاملا،لذلك اخترنا منها هذه النماذج فقط،و قد نوفّق لإكمال تحقيقها من مصادر الفريقين و نشرها مستقلّة».

***

ص:524

فضل ليلة النصف من شعبان

اشارة

و نختم أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله في المهدي عليه السّلام و ما بعده بإيراد بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان من مصادر الفريقين،لأنّها بحسب مصادرنا ليلة ولادة الإمام المهدي عليه السّلام.

[[561]1-«إنّ اللّه يطّلع ليلة النّصف من شعبان إلى العباد...]

اشارة

[561]1-«إنّ اللّه يطّلع ليلة النّصف من شعبان إلى العباد،فيغفر لأهل الأرض إلاّ رجل مشرك أو مشاحن»*.

المفردات:الشحناء:العداوة،و المشاحن المعادي،و لعلّ المقصود به من غلبت عليه حالة العداء و عدم قبول الحقّ.

المصادر

*:المصنف لعبد الرّزّاق:ج 4 ص 316 ح 7923-عن محمد بن راشد،قال:حدثنا مكحول، عن كثير بن مرّة:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

و في:ص 317 ح 7924-عن المثنّى بن الصبّاح،قال:حدثني قيس بن سعد،عن مكحول،عن كثير بن مرّة،يرفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،مثل حديث محمد بن راشد.

و فيها:ح 7927-و أخبرني من سمع البيلماني يحدّث عن أبيه،عن ابن عمر،قال:«خمس ليال لا تردّ فيهنّ الدعاء:ليلة الجمعة،و أوّل ليلة من رجب،و ليلة النصف من شعبان، و ليلتي(كذا)العيدين»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 7928-أخبرنا معمر،عن أيّوب،قال:قيل لابن أبي مليكة:إنّ زياد المنقري- و كان قاصّا-يقول:إنّ أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر.فقال ابن أبي مليكة:لو سمعته يقول ذلك و في يدي عصا لضربته بها.

ص:525

*:مسند أحمد:ج 2 ص 176-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن،ثنا ابن لهيعة،ثنا حيّ ابن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الحلبى،عن عبد اللّه بن عمرو،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يطّلع اللّه عز و جلّ إلى خلقه ليلة النّصف من شعبان فيغفر لعباده،إلاّ لاثنين:مشاحن،و قاتل نفس».

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 445 ب 191 ح 1390-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.

و فيها:نحوه،بسند آخر،عن أبي موسى.

*:سنن الترمذي:على ما في كنز العمّال.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 186 ح 2754-حدثنا أحمد بن منصور،قال:أخبرنا أبو صالح الحرّاني يعني عبد الغفار بن داود،قال:أخبرنا عبد اللّه بن لهيعة عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبادة بن نسي،عن كثير بن مرّة،عن عوف رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يطّلع اللّه تبارك و تعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم كلّهم،إلاّ لمشرك أو مشاحن».

*:أبو يعلى:على ما في مجمع الزوائد،و أمالي الشجري.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 303-حدثنا أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد اللّه الكندي، نا أبو اليمان الحكم بن نافع،نا أبو بكر بن أبي مريم،عن راشد بن سعد أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

«إنّ اللّه تبارك و تعالى يطّلع إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لخلقه كلّهم،إلاّ المشرك و المشاحن».

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 108 ح 215-كما في رواية عبد الرزاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:المعجم الأوسط:على ما في هامش المعجم الكبير.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 12 ص 481 ح 5665-كما في مسند أحمد، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ.

*:ابن شاهين في الترغيب:على ما في كنز العمّال.

*:كتاب النزول،كتاب الصفات:في ص 155 ح 57-حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،أنا أحمد بن صالح،عن عبد اللّه بن وهب،أخبرني عمرو بن الحارث،عن عبد الملك بن عبد الملك،عن المصعب بن أبي ذئب.عن القاسم بن محمد،عن أبيه أو

ص:526

عمّه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ينزل اللّه عز و جلّ ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكلّ نفس،إلاّ إنسان في قلبه شحناء،أو شرك باللّه عز و جلّ».

و في:ص 157 ح 76-حدثنا أبو بكر النيسابوري،أنا يونس بن عبد الأعلى،أنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني عمرو بن الحارث،عن عبد الملك بن عبد الملك،عن مصعب بن أبي ذئب،عن القاسم بن محمد،عن أبيه أو عن عمّه،عن جدّه،عن أبي بكر أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال :«إنّ اللّه عز و جلّ ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان،فيغفر فيها لكلّ بشر،ما خلا كافرا في قلبه شحناء».

و في:ص 159 ح 78-حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد النعماني،و أحمد ابن عبد اللّه بن محمد الوكيل،قالا:أنا عبد اللّه بن عبد الصمد بن أبي خداش،قال:أنا عيسى بن يونس،عن الأحوص ابن حكيم،عن حبيب بن صهيب،عن أبي ثعلبة الخشني،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع على عباده في كلّ ليلة النصف من شعبان،فيغفر للمؤمنين،و يملي الكافرين،و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه».

و في:ص 168 ح 87-حدثنا أحمد بن محمد بن زياد،قال:أنا الحسن بن علي بن شبيب، قال:سمعت عمرو بن عثمّان،قال:أنا بقيّة،قال:عتبة بن أبي حكيم،قال:حدثني محكوم، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع في كلّ ليلة النصف من شعبان فيغفر لكلّ عبد له، إلاّ مشركا و مشاحنا».

و فيها:ح 88-حدثنا أبو سهل بن زياد،قال:أنا العمري،قال:سمعت عمّار بن أبي شيبة، يقول:أنا جرير،قال:أراه عن برد و أبي العلاء الشامي،أراه عن مكحول،عن كعب،قال:

«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم جميعا،إلاّ لمشرك أو مشاحن».و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 158 ح 77-حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،أنا هشام بن خالد، قال:أنا أبو خليد عتبة بن حمّاد القاري،عن الأوزاعي،عن مكحول و ابن ثوبان،عن أبيه، عن مكحول،عن مالك بن يخامر السكسكي،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يطّلع اللّه عز و جلّ إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه،إلاّ مشرك أو مشاحن».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 191-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن معاذ بن جبل.

*:تاريخ بغداد:ج 14 ص 285-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ليلة النّصف

ص:527

من شعبان يغفر اللّه لعباده،إلاّ لمشرك أو مشاحن».

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 280-كما في حلية الأولياء،بسند آخر،عن معاذ بن جبل:

و في:ج 2 ص 33-كما في معجم الطبراني،بسنده إليه.

و في:ص 35-كما في مسند أحمد،بسنده عن أبي يعلى الموصلي.

و في:ص 91-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الحسن،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«أربع ليال يفرغ اللّه تعالى الرّحمة على عباده إفراغا»،و ليس فيه:«ليلة الجمعة».

و في:ص 100-بسند آخر،عن عائشة،ترفعه،كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت.

و في:ص 103-بسند آخر،عن أبي ثعلبة الخشني،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تعالى يطّلع ليلة النّصف من شعبان يباهي عباده،فيغفر للمؤمنين،و يملي للكافرين،و يدع أهل الحقد بحقدهم حتّى يدعوه».

*:شعب الإيمان:ج 3 ص 380 ح 3827-كما في رواية كتاب النزول الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن وهب.

و فيها:ح مثله ح 3832-كما في رواية كتاب النزول الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الأحوص بن حكيم.

و فيها:ح 3833-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«على خلقه».

و فيها:ح 3835-أخبرنا أبو نصر بن قتادة،أنا أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي، نا الحسين ابن إدريس،نا أبو عبيد اللّه بن أخي ابن وهب،نا عمّي،نا معاوية بن صالح،عن العلاء بن الحارث:أنّ عائشة قالت:...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع على عباده في ليلة النصف من شعبان،فيغفر للمستغفرين،و يرحم المسترحمين،و يؤخّر أهل الحقد كما هم».

*:الفردوس:ج 1 ص 149 ح 539-مرسلا،عن ابن عباس:«إنّ اللّه عز و جلّ يلحظ إلى الكعبة في كلّ عام لحظة،و ذلك في ليلة النصف من شعبان،فعند ذلك يحنّ إليها قلوب المؤمنين»، و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 560 ح 921-أنا أبو القاسم الحريري،قال:أنا أبو طالب العشاري،قال:

ص:528

نا الدارقطني،قال:نا أبو بكر المطيري،قال:أخبرنا يعقوب بن إسحاق،قال:نا عبد اللّه ابن غالب،قال:حدثنا هشام بن عبد الرحمن الكوفي،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليلة النصف من شعبان يغفر اللّه لعباده،إلاّ المشرك أو مشاحن».

و في:ص 561 ح 922-بسند آخر،عن أبي موسى،عن رسول اللّه:-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،ليس فيه:«إلى العباد»و«لجميع خلقه»بدل«لأهل الأرض».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 65-عن مسند البزّار.

*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 3 ص 130 ح 2947-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:زوائد ابن ماجة:ص 203 ح 454-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 423 ح 3012-عن كثير بن مرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ ربّكم يطّلع ليلة النصف من شعبان إلى خلقه،فيغفر لهم كلّهم،إلاّ أن يكون مشركا أو مصارما».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 229 ح 5963-كما في تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،عن شعب الإيمان للبيهقي.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 464 ح 7450-عن رواية شعب الإيمان الثالثة.

و فيها:ح 7451-عن رواية شعب الإيمان الثالثة.

و في:ص 467 ح 7464-عن المعجم الكبير.

و فيها:ح 7465-عن أحمد،و عن الترمذي،عن ابن عمر.

و في:ج 12 ص 212 ح 34713-كما في الفردوس،عن الديلمي،عن عائشة و ابن عبّاس.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 189-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن الديلمي،عن عائشة و ابن عبّاس.

*:فيض القدير:ج 4 ص 459 ح 5963-عن الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 393 ح 8869-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

***

[[562]2-«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان،فقوموا ليلها و صوموا نهارها...]

اشارة

[562]2-«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان،فقوموا ليلها و صوموا نهارها، فإنّ اللّه ينزل فيها لغروب الشّمس إلى سماء(كذا)الدّنيا فيقول:ألا من مستغفر فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه،ألا مبتلى فأعافيه،ألا كذا ألا

ص:529

كذا،حتّى يطلع الفجر»*.

المصادر

*:عبد الرّزّاق:على ما في سند ابن ماجة،و لم نجده فيه.

*:ابن زنجويه:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 444 ب 191 ح 1388-حدثنا الحسن بن علي الخلاّل،ثنا عبد الرّزّاق،أنبأنا ابن أبي سبرة،عن إبراهيم بن محمد،عن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر، عن أبيه،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيها:ح 1389-حدثنا عبدة بن عبد اللّه الخزاعي،و محمد بن عبد الملك،أبو بكر،قالا:

ثنا يزيد بن هارون،أنبأنا حجاج،عن يحيى بن أبي كثير،عن عروة،عن عائشة،قالت:

فقدت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم ذات ليلة فخرجت أطلبه،فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء،فقال:«يا عائشة،أكنت تخافين أن يحيف اللّه عليك و رسوله؟»قالت:قلت:و ما بي ذلك،و لكنّي ظننت أنّك أتيت بعض نسائك،فقال:«إنّ اللّه تعالى ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى السّماء الدّنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».

*:سنن الترمذي:ج 3 ص 116 ب 39 ح 739-كما في رواية ابن ماجة الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

*:البزّار:على ما في كنز العمّال.

*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:ابن عدي:على ما في كنز العمّال.

*:الدارقطني:على ما في كنز العمّال.

*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 8 ص 349-كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق،و فيه:«يومها»بدل«نهارها».

*:شعب الإيمان:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 280-كما في رواية ابن ماجة الاولى،بسنده عن عبد الرّزّاق،ثمّ بسنده.

و في:ج 2 ص 100-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان هبط الرّبّ تبارك و تعالى إلى السّماء،فيطّلع اطّلاعة إلى أهل الأرض،فيغفر لأهل

ص:530

الأرض جميعا،إلاّ لكافر أو مشاحن».

و في:ص 101-بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى سماء الدّنيا،سبحانه هو أجلّ و أعظم من أن يزول عن مكانه،و لكن نزوله على الشيء إقباله عليه لا بجسم فيقول:هل من سائل فأعطيه سؤله،هل من مستغفر فأغفر له،هل من تائب فأقبل توبته،هل من مدين فأسهّل عليه قضاء دينه؟فاغتنموا هذه اللّيلة و سرعة الإجابة فيها».

و في:ص 107-بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله،قال:«إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل في النّصف من شعبان إلى سماء الدّنيا فيغفر لكلّ بشر،ما خلا مشركا،أو إنسانا في قلبه شحناء».

و في:ص 108-مثله،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:بسند آخر،عن زيد بن علي عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله:-و قال:«قال علي:و نزوله إلى الشيء إقباله عليه».

*:الفردوس:ج 5 ص 254 ح 8107-مرسلا،عن أبي بكر،و فيه:«...فيغفر لكلّ إنسان إلاّ إنسانا في قلبه شحناء أو شرك».

*:الحوادث و البدع:ص 129-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى،بتقديم و تأخير في اللفظ.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 561 ح 923-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن البيهقي في شعب الإيمان،عن أبي بكر.

و فيها:عن ابن زنجويه و البزّار،و حسّنه الدارقطني و البيهقي،عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق،عن أبيه،أو عمّه،عن جدّه،و فيه:«...فيغفر لكلّ شيء إلاّ رجل مشرك أو رجل في قلبه شحناء»،و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 466 ح 7461-عن ابن خزيمة،و البيهقي في شعب الإيمان،و فيه:

«...فيغفر لكلّ مؤمن إلاّ العاقّ و المشاحن».

و فيها:ح 7462-كما في رواية جمع الجوامع الثانية،و قال:«ابن زنجويه و البزّار،و حسّنه الدارقطني،و ابن عديّ،و البيهقي،عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،عن أبيه، عن عمّه،عن جدّه».

ص:531

و في:ص 467 ح 7463-عن ابن زنجويه،عن أبي موسى،و فيه:«...في النّصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلاّ مشركا أو مشاحنا»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«يشكل في هذا الحديث و أمثاله،مثل:حديث فضل الحجّ و عرفة،المعروفة بحديث النزول:بأنّها تعني القول بتجسيم اللّه تعالى عن ذلك علوّا كبيرا،يأوّلها عادة علماء إخواننا السنّة بأنّها تعني النزول المتناسب مع شأنه سبحانه،و قد لاحظت رواية الشجري في تأويله بأنّ المقصود بنزوله تعالى إقباله،و لكنّ عددا من الروايات عن الأئمّة من أهل البيت عليه السّلام تنفي هذا التعبير عن النبي صلى اللّه عليه و آله و تقول إحداها عن الإمام الرضا عليه السّلام:أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله إنّما قال:«إنّ اللّه تعالى ينزل ملكا ليلة الجمعة»فرواه بعضهم ينزل ليلة الجمعة،أو في عرفة،أو في نصف شعبان، و هذا ينسجم مع أصول التوحيد».

***

[[563]3-«من أحيا ليلة العيد،و ليلة النّصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»]

اشارة

[563]3-«من أحيا ليلة العيد،و ليلة النّصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»*.

المصادر

*:ثواب الأعمال:ص 101 ح 2-حدثنا محمد بن إبراهيم،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه البغدادي،قال:حدثنا يحيى بن عثمّان المصري بمصر،قال:حدثنا ابن بكير،قال:حدثنا المفضّل بن فضالة،عن عيسى بن إبراهيم،عن سلمة بن سليمان الخدري،عن مروان بن سالم،عن ابن كردوس،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 297 ح 583-و بالإسناد(أخبرنا الشيخ الأجلّ الإمام المفيد أبو علي الحسن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدثنا الشيخ الإمام السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي اللّه عنه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في جمادى الاولى من ستّ و خمسين و أربعمائة،قال:أخبرنا أبو

ص:532

محمد الفحّام،قال:حدثني صفوان بن حمدون الهروي،قال:حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السريّ،قال:حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي،قال:

حدثني أبي و عمّي عبد العزيز بن محمد الأزدي،قالا:حدثنا عمرو بن أبي المقدام،عن أبي يحيى،عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام،قال:سئل الباقر عليه السّلام عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:«هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر،فيها يمنح اللّه تعالى العباد فضله،و يغفر لهم بمنّه،فاجتهدوا في القربة إلى اللّه فيها،فإنّها ليلة آلى اللّه تعالى على نفسه أن لا يردّ سائلا له فيها ما لم يسأل معصية.و إنّها اللّيلة الّتي جعلها اللّه لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا صلى اللّه عليه و آله،فاجتهدوا في الدّعاء و الثّناء على اللّه عز و جلّ،فإنّه من سبّح اللّه تعالى فيها مائة مرّة و حمده مائة مرّة و كبّره مائة مرّة غفر اللّه تعالى له ما سلف من معاصيه، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة،ما التمسه منه،و ما علم حاجته إليه،و إن لم يلتمسه منه، كرما منه تعالى و تفضّلا على عباده».قال أبو يحيى:فقلت لسيّدنا الصادق:أيش الأدعية فيها؟فقال:إذا أنت صلّيت عشاء الآخرة،فصلّ ركعتين،اقرأ في الأولى بالحمد و سورة الجحد،و هي: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ و اقرأ في الركعة الثانية بالحمد و سورة التوحيد، و هي: قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فإذا أنت سلّمت قلت:«سبحان اللّه»ثلاثا و ثلاثين مرّة، و«الحمد للّه»ثلاثا و ثلاثين مرّة،و«اللّه أكبر»أربعا و ثلاثين مرّة،ثمّ قل:«يا من إليه ملجأ العباد في المهمّات»الدّعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة،فإذا فرغ سجد يقول:«يا ربّ»عشرين مرّة،«يا محمّد»سبع مرّات،«لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه»عشر مرّات،«ما شاء اللّه»عشر مرّات،«لا قوّة إلاّ باللّه»عشر مرّات،ثمّ تصلّي على النّبيّ صلى اللّه عليه و آله و تسأل اللّه حاجتك،فو اللّه لو سألت بها بفضله و بكرمه عدد القطر لبلّغك اللّه إيّاها بكرمه و فضله».

*:مصباح المتهجّد:ص 762-كما في أمالي الطوسي،مرسلا،عن أبي يحيى،عن جعفر بن محمد الصادق،عن الباقر عليه السّلام:-

*:إقبال الأعمال:ص 718-مرسلا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله:-كما في ثواب الأعمال.

*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 237 ب 7 ح 8-عن إقبال الأعمال.

و في:ص 238 ب 8 ح 3-عن أمالي الطوسي.

*:البحار:ج 97 ص 85 ب 57 ح 5-عن أمالي الطوسي.

ص:533

و في:ص 86 ب 57 ح 6-عن ثواب الأعمال.

**

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 562 ح 924-كما في ثواب الأعمال،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن عثمّان،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليلتي...فيه...».

*** تم بحمد اللّه المجلد الثالث و يليه المجلد الرابع

ص:534

فهرس المواضيع

الموضوع الصفحة

تحذير النبي صلى اللّه عليه و آله أمّته من الدجّال 5

عظم أمر الدجّال 37

هوان أمر الدجّال 45

أمّ الدجّال و أبوه و إنّه عقيم 51

صفة الدجّال 57

الكذّابون قبل الدجّال 69

الفتن قبل الدجّال 93

فتح القسطنطينيّة قبل الدجّال 105

مبدأ خروج الدجّال و سببه 123

أتباع الدجّال 141

المدينة المنوّرة محرّمة على الدجّال 145

ما يفعله الدجّال من الخوارق و الأضاليل 167

فتن الدجّال و أضاليله 189

الاستعاذة من فتنة الدجّال 195

مدّة بقاء الدجّال 225

قتل الدجّال و ما بعده 231

حديث ابن صيّاد 235

حديث الجسّاسة 251

الدجّال من وجهة نظر الشيعة 259

يأجوج و مأجوج و السّد 279

جنس يأجوج و مأجوج 289

كفر يأجوج و مأجوج و جنسهم 293

ص:535

غلبة يأجوج و مأجوج ثمّ قيام الساعة 295

هلاك يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم 301

غلبة عيسى عليه السّلام و المسلمين على يأجوج و مأجوج 311

أفاعيل يأجوج و مأجوج و هلاكهم 315

آية خروج دابّة الأرض 319

خروج الدابّة في الوقت المعلوم 323

للدابّة ثلاث خرجات،و ذعر الناس منها 327

صفة دابّة الأرض و فعلها 335

الدّابّة تسم المؤمن و الكافر و المنافق 345

الدّابّة تخرج بعد الحجّ من مكّة أو قربها 355

الدّابّة تخرج من الصفا أو المروة 359

الدّابّة تخرج من أجياد،و ما يكون بعدها 363

من أحاديث الشيعة في دابّة الأرض 369

قرب قيام الساعة من بعثة النبيّ صلى اللّه عليه و آله 375

الآيات الكبرى قبل قيام الساعة 387

بعد الناس عن الدين عند قرب الساعة 419

تقارب الزمان و تكلّم الجماد قبل الساعة 437

عقوبة بعض المجرمين بالمسخ و الخسف و القذف 445

النار التي تسوق الناس إلى المحشر 463

الريح الطيّبة بين يدي الساعة 475

ما بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 481

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 485

نماذج من أحاديث أنّ الأئمّة اثنا عشر 501

فضل ليلة النصف من شعبان 525

فهرس المواضيع 535

ص:536

المجلد 4

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص:3

ص:4

[أحاديث الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام]

الفتن قبل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[564]1-«جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة...]
اشارة

[564]1-«جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ تأتي الفتنة العمياء الصّمّاء المطبقة الّتي يصير النّاس فيها كالأنعام»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 356-357 ح 20733-أخبرنا معمر،عن طارق،عن منذر الثوري،عن عاصم بن ضمرة،عن علي،قال:

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 817 ح 2210-حدّثنا علي،أنا شريك،عن الأعمش عن منذر، عن محمد بن علي،عن أبيه،قال«تكون خمس فتن:فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة سوداء مظلمة حتى يكون الناس فيها كالبهائم».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 24 ح 19004-حدّثنا أبو أسامة،عن منذر،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي،قال:-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«وضع اللّه في هذه الأمّة...ثمّ فتنة تموج كموج البحر،يصبح النّاس فيها كالبهائم».

*:مسند ابن راهويه:على ما في المطالب العالية.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 353 ح 301-بسند آخر،عن أبي القاسم محمد ابن الحنفية بن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال:«يكون خمس فتن،فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة سوداء مظلمة يكون النّاس فيها كالبهائم،ما يذكر الرّابعة و لا الخامسة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 437-كما في مصنف عبد الرزاق،بسنده إليه،و قال:«هذا

ص:5

حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 504-505-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت بسند آخر،عن علي عليه السّلام:- و فيه:«تكون في...ثمّ تكون فتنة سوداء مظلمة يكون النّاس فيها كالبهائم»و قال:«هذا حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».

*:مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة للبوصيري:على ما في هامش المطالب العالية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 252 ح 9916-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في المطالب العالية.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 277 ح 4429-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،عن ابن راهويه،و قال:«و أقرّ به أبو أسامة،فقال:«نعم»،و فيه:«جعل اللّه...ثمّ تجيء فتنة سوداء مظلمة...كالبهائم».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 30-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«ابن أبي شيبة،و نعيم،و ابن راهويه،و ابن المنادي».

*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ص 21 ح 74-مرسلا،عن علي،كما في المطالب العالية، بتفاوت،و ليس فيه:«تجيء».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 276 ح 3-كما في المصنّف لعبد الرزاق.

ملاحظة:«تقدّم هذا الحديث و الذي بعده بصيغة و أخرى في أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله رقم 44 و ما بعده،و قد تكون جميعها حديثا واحدا».

***

[[565]2-«الفتن أربع:فتنة السّرّاء،و فتنة الضّرّاء،و...]
اشارة

[565]2-«الفتن أربع:فتنة السّرّاء،و فتنة الضّرّاء،و فتنة كذا-فذكر معدن الذّهب-ثمّ يخرج رجل من عترة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يصلح اللّه على يديه أمرهم»*.

ص:6

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 57 ح 94-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،قال:سمعت عبد اللّه بن زرير الغافقي يقول:سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول:-

*:عقد الدرر:ص 89 ب 4 ف 1-عن فتن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن ابن حمّاد،و قال:«بسند صحيح على شرط مسلم».

*:مسند علي بن أبي طالب:ص 21 ح 75-عن علي عليه السّلام،كما في رواية ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 30-عن فتن ابن حمّاد،و قال:«و سنده صحيح على شرط مسلم».

*:برهان المتّقي:ص 111 ب 4 ف 2 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 69 ب 8 ح 8-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 59 ح 3-كما في رواية ابن حمّاد.

***

[[566]3-«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا،حتّى لا يقول أحد:اللّه اللّه...]
اشارة

[566]3-«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا،حتّى لا يقول أحد:اللّه اللّه،يستعلن به،ثمّ لتملأنّ بعد ذلك قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 373 ح 20776-عن معمر،عن أبي إسحاق،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي،قال:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 827 ح 422-عن المصنّف،و ليس فيه:«...يستعلن به...بعد ذلك...».

و في:ج 5 ص 1037-1038 ح 552-كما في روايته السابقة.

** *:أمالي الطوسي:ص 382 ح 72/821-و بالإسناد(الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد

ص:7

الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا والدي رحمه اللّه،قال:أخبرنا ابن الحمامي،قال:حدّثنا محمد بن جعفر القارئ،قال:حدّثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي،قال:حدّثنا سعيد بن أبي مريم، قال:أخبرنا محمد بن جعفر بن كثير،قال:حدّثنا موسى بن عقبة،عن أبي إسحاق،عن عاصم بن ضمرة،عن علي عليه السّلام،أنّه قال،كما في عبد الرزاق بتفاوت،و فيه:«حتّى لا يقول أحد:اللّه إلاّ مستخفيا،ثمّ يأتي اللّه بقوم صالحين يملؤونها قسطا،و عدلا...».

*:البحار:ج 51 ص 117 ب 2 ح 17-عن أمالي الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 39 ب 1 عن أمالي الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 1-عن البحار.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 288 ح 21-كما في أمالي الطوسي،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إسماعيل.

***

[[567]4-«ينقض الدّين حتّى لا يقول أحد:لا إله إلاّ اللّه،و قال بعضهم...]
اشارة

[567]4-«ينقض الدّين حتّى لا يقول أحد:لا إله إلاّ اللّه،و قال بعضهم:

حتّى لا يقال:اللّه اللّه،ثمّ يضرب يعسوب الدّين بذنبه،ثمّ يبعث اللّه قوما قزع(كذا)كقزع الخريف،إنّي لأعرف اسم أميرهم و مناخ ركابهم»*.

المصادر

*:غريب الحديث للقاسم الهروي:ج 1 ص 115 و ج 2 ص 132-بعضه،مرسلا،عن علي.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 390 ح 1175-حدّثنا أبو معاوية،و أبو اسامة،و يحيى بن اليمان، عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن أبيه،عن علي رضي اللّه عنه،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 23 ح 19000-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارس بن سويد،عن علي،قال،و فيه:«ينقص الإسلام حتّى لا يقال...فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب...فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف...و اللّه إنّي لأعرف...».

*:فتن زكريّا:علي ما في ملاحم ابن طاووس.

ص:8

*:تهذيب اللغة،للأزهري:ج 1 ص 185-بعضه،مرسلا،عن علي:-

*:الغريبين للهروي:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:الإبانة:ج 1 ص 178-179 ح 12-حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر،قال:ثنا محمد بن إسماعيل،قال:ثنا وكيع،قال:ثنا الأعمش و حدثنا القاضي المحاملي،ثنا علي بن شعيب، قال:ثنا ابن نمير،قال:ثنا الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سويد،عن علي عليه السّلام،قال:«لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقول أحد:اللّه اللّه».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 229-235 ح 374-قال:حدّثنا علي بن صالح،قال حدّثنا يوسف بن عدي،عن محبوب بن محرز،عن الأعمش عن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن محمد،قال:اخبرنا عمر بن أحمد،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن خالد، قال:حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم،عن الحارث بن سويد،قال:قال علي:«يذهب الناس حتى لا يبقى أحد يقول:لا إله إلا اللّه،فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين ذنبه، فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع قزع الخريف».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 958-959 ح 510-بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه:-كما في الفتن لابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا»بدل«ينقض الدين».

*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 2 ص 241-بعضه،مرسلا،عن علي.

*:النهاية:ج 2 ص 170-بعضه،عن الغريبين للهروي.

*:شرح نهج البلاغة:ج 19 ص 104-كما في المصنّف،بتفاوت،و فيه:«فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه،فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف».و قال:«و هذا الخبر من أخبار الملاحم التي كان يخبر بها،و هو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان...فإن قلت:فهذا يشيّد مذهب الإمامية في أنّ المهدي خائف مستتر،ينتقل في الأرض، و أنّه يظهر آخر الزمان،و يثبت و يقيم في دار ملكه.قلت:لا يبعد على مذهبنا أن يكون الإمام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان،مضطرب الأمر،منتشر الملك في أوّل أمره لمصلحة يعلمها اللّه تعالى،ثمّ بعد ذلك يثبت ملكه و تنتظم أموره».

*:لسان العرب:ج 8 ص 271-بعضه،مرسلا،عن علي.

و في:ج 1 ص 389-و روي عن علي عليه السّلام أنّه ذكر فتنة في آخر الزمان،قال:«فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمع الناس».

ص:9

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ح 6-عن نهج البلاغة.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 279 ح 201-روي عن علي عليه السّلام أنّه قال:«لا برح فجرة مصر حتى لا يستطيع أحد أن يقول:اللّه اللّه،فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه،فتجتمع إليه أقوام كما يجتمع قزع الخريف،فيملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 284-عنه(الفضل بن شاذان)عن محمد بن علي،عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(يقول)كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:و فيه«لا يزال النّاس ينقصون حتّى لا يقال:(اللّه)فإذا كان ذلك ضرب...فيبعث اللّه قوما من أطرافها يجيئون قزعا...لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم،و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء من القبيلة الرّجل و الرّجلين،حتّى بلغ تسعة،فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،و هو قول اللّه:«أينما تكونوا يأت بكم اللّه جميعا إنّ اللّه على كلّ شيء قدير»حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه اللّه ذلك».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 168 ب 182 ح 229-عن ابن حمّاد.

و في:ص 340 ب 38 ح 500-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره زكريّا في ترجمة أخبار جوامع،عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السّلام في الإشارة إلى المهدي عليه السّلام،قال:حدّثنا علي بن الحسن الذهلي...ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة».

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 370-عن نهج البلاغة،و قال:«أقول:

أومأ بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الأمر،و استعار له لفظ اليعسوب و هو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به».

*:البحار:ج 51 ص 113 ب 2 ح 9-عن شرح نهج البلاغة.

و في:ج 52 ص 334 ب 27 ح 65-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 357-عن الفتن لإبن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 161-162 ف 2 ب 1 ح 62-عن نهج البلاغة.

و في:ص 476 ف 7 ب 5 ح 7-عن غيبة الطوسي.

ص:10

*:نهج البلاغة،صبحي صالح:ص 517،عبدة:ج 4 ص 57-كما في شرح ابن أبي الحديد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 157 ح 10 عن رواية البحار الثانية.

و في:ص 278 ح 5-عن غيبة الطوسي.

***

[[568]5-«تمتلئ الأرض ظلما و جورا حتّى يدخل كلّ بيت خوف و حرب...]
اشارة

[568]5-«تمتلئ الأرض ظلما و جورا حتّى يدخل كلّ بيت خوف و حرب، يسألون درهمين و جريبين فلا يعطونه،فيكون تقتال بتقتال،و تسيار بتسيار حتّى يحيط اللّه بهم في قصره،ثمّ تملأ الأرض عدلا و قسطا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 89 ح 19193-حدّثنا وكيع و يزيد بن هارون،قالا:

أخبرنا عمران بن حدير،عن رفيع أبي كبيرة،قالا:سمعت أبا الحسن عليّا يقول:و قال:

و قال وكيع:«حتى يحيط اللّه بهم في قصره».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 170-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...تملأ...خوف و حزن...قتال بقتال و يسار بيسار...في قصرهم».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39659-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:«...في مصره».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 85-كما في كنز العمّال،عن ابن أبي شيبة، و فيه:«...يسألون الحقّ».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 280 ح 8-كما في المصنّف.

***

ص:11

ص:12

وصف آخر الزمان

[[569]1-«...و اللّه ليظهرّن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم...]
اشارة

[569]1-«...و اللّه ليظهرّن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم،و تخاذلكم عن حقّكم،حتّى يستعبدونكم(كذا)كما يستعبد الرّجل عبدا،إذا شهد جزمه،و إذا غاب سبّه،حتّى يقوم الباكيان:الباكي لدينه و الباكي لدنياه، و أيم اللّه لو فرّقوكم تحت كلّ حجر لجمعكم لشرّ يوم لهم،و الّذي خلق الحبّة و برأ النّسمة لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك الأرض رجل منّي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فإذا كان ذلك لم تظنّوا(تطعنوا)فيه برمح،و لم تضربوا فيه بسيف،و لم ترموا فيه بسهم،و لم ترموا فيه بحجر،فاحمدوا اللّه،فإذا كان ذلك و رأيتم الرّجل من بني أميّة غرق في البحر فطأوه على رأسه، فو الّذي خلق الحبّة و برأ النّسمة لو لم يبق منهم إلاّ رجل واحد لبغى لدين اللّه عزّ و جلّ شرّا»*.

المصادر

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 84-أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد أبي الفهم التنوخي بقراءتي عليه،قال:حدّثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر ابن العطّار البزّار قراءة عليه،قال:أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسيني الخثعمي،قال:

حدّثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا عمر بن شبيب المسلّي،عن محمد بن سلمة،عن

ص:13

كهيل،عن أبيه،عن أبي إدريس،عن مسبب بن خيثمة،عن علي عليه السّلام،قال(في حديث):

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 279 ح 6-كما في أمالي الشجري.

***

[[570]2-«و ينادي منادي الجرحى على القتلى و دفن الرّجال...]
اشارة

[570]2-«و ينادي منادي الجرحى على القتلى و دفن الرّجال،و غلبة الهند على السّند،و غلبة القفص على السّعير،و غلبة القبط على أطراف مصر، و غلبة أندلس على أطراف أفريقية،و غلبة الحبشة على اليمن،و غلبة التّرك على خراسان،و غلبة الرّوم على الشّام،و غلبة أهل أرمينية،و صرخ الصّارخ بالعراق:هتك الحجاب و افتضّت العذراء،و ظهر علم اللّعين الدّجّال،ثمّ ذكر خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف»*.

المصادر

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 274-مرسلا،عن علي عليه السّلام.

*:البحار:ج 41 ص 319 ب 114 ح 42-عن مناقب ابن شهر آشوب،و فيه:«...و غلبة أهل أرمينية على أرمينية».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 279 ح 2-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في رواية مناقب ابن شهر آشوب.

***

[[571]3-«ألا بأبي و أمّي،هم من عدّة أسماؤهم في السّماء معروفة و في الأرض مجهولة...]
اشارة

[571]3-«ألا بأبي و أمّي،هم من عدّة أسماؤهم في السّماء معروفة و في الأرض مجهولة.ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم،و انقطاع وصلكم،و استعمال صغاركم.ذاك حيث تكون ضربة السّيف على

ص:14

المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه،ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي،ذاك حيث تسكرون من غير شراب،بل من النّعمة و النّعيم،و تحلفون من غير اضطرار،و تكذبون من غير إحراج،ذاك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير،ما أطول هذا العناء،و أبعد هذا الرّجاء»*.

المصادر

*:صفّين،للمدائني:على ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:ربيع الأبرار:على ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 13 ص 65-قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ح 8-عن شرح نهج البلاغة لابن الحديد:و ليس فيه:«ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي».

*:نهج البلاغة،محمد عبدة:ج 2 ص 126-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 277 خطبة 187-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

** *:منهاج البراعة:ج 11 ص 141-142-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 4 ص 182-183-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:في ظلال نهج البلاغة:ج 3 ص 79-80-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 3-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

***

[[572]4-«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصّبيان،و تضييع...]
اشارة

[572]4-«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصّبيان،و تضييع حقوق

ص:15

الرّحمان،و يتغنّى بالقرآن بالتّطريب و الألحان،فإذا قتلت ملوك بني العبّاس أولي العمى و الإلتباس،أصحاب الرّمي عن الأقواس بوجوه كالتّراس،و خربت البصرة،و ظهرت العشرة.قال سلمان:قلت:و ما العشرة،يا أمير المؤمنين؟قال:منها:خروج الزّنج،و ظهور الفتنة، و وقائع بالعراق،و فتن الآفاق،و الزّلازل العظيمة،مقعدة مقيمة،و يظهر الحندر و الدّيلم بالعقيق و الصّيلم،و ولاية القصاح بعقب الفم الجناح، و ظهور آيات مفتريات في النّواحي و الجنبات،و عمران الفسطاط بعين العرب و الأقباط،و يخرج الحائك الطّويل بأرض مصر و النّيل.

قال سلمان:فقلت:و ما الحائك الطّويل؟قال:رجل صعلوك،ليس من أبناء الملوك،تظهر له معادن الذّهب،و يساعده العجم و العرب،و يأتي له من كلّ شئ حتّى يلي الحسن،و يكون في زمانه العظائم و العجائب، و إذا سار بالعرب إلى الشّام،و داس بالبرذون أرحام،و داس جبل الأردن و اللكام،و طار الناس من غشيته،و طار السّيل من جيشه،و وصل جبل القاعوس في جيشه،فيجرّ به بعض الأمور،فيسرع الأسلاف،و لا يهنيه طعام و لا شراب حتّى يعاود بأيلون مصر،و كثرة الآراء و الظّنون،و لا تعجز العجوز،و شيّد القصور،و عمّر الجبل الملعون،و برقت برقة فردّت،و اتّصل الأشرار بين عين الشّمس و حلوان،و سمع من الأشرار الأذان،فصعقت صاعقة ببرقة،و أخرى ببلخ و قاتل الأعراب البوادي، و جرّت السّفيانيّ خيله،و جنّد الجّنود،و بند البنود.

ص:16

هناك يأتيه أمر اللّه بغتة،لغلبة الأوباش و تعيّش المعاش،و تنتقص الأطراف،و يكثر الإختلاف،و تخالفه طليعة بعين طرطوس،و بقاصية أفريقيّة،هناك تقبل رايات مغربيّة،أو مشرقيّة فأعلنوا الفتنة في البريّة،يا لها من وقعات طاحنات،من النّبل و الأكمات،وقعات ذات رسون، و منابت اللّون،بعمران بني حام بالقمار الأدغام،و تأويل العين بالفسطاط،من التربت من غير العرب،و الأقباط بأدبجة الديباج، و نطحة النطاح،بأحراث المقابر،و دروس المعابر،و تأديب المسكوب على السنّ المنصوب،بأقصاح رأس العلم و العمل في الحرب،بغلبة بني الأصفر على الأنعار،وقع المقدار،فما يغني الحذر.

هناك تضطرب الشام،و تنصب الأعلام،و تنتقص التّمام،و سدّ غصن الشّجرة الملعونة الطّاغية،فهنالك ذلّ شامل،و عقل ذاهل،و ختل قابل،و نبل ناصل،حتّى تغلب الظّلمة على النّور،و تبقى الأمور من أكثر الشّرور،هنا لك يقوم المهديّ من ولد الحسين،لا ابن مثله لا ابن، فيزيل الرّدى،و يميت الفتن،و تتدارس الركبتين(كذا)،هناك يقضي لأهل الدّين بالدّين.قال سلمان:ثمّ انضجع و وضع يده تحت رأسه، يقول:شعار الرّهبانيّة القناعة»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 253-254-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه قال:

حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا العباس بن مطر الهمداني،قال:

ص:17

حدّثنا إسماعيل بن علي المقري،القمّي قال:حدّثنا محمد بن سليمان،قال:حدثني أبو جعفر العرجي،عن محمد بن يزيد،عن سعيد بن عباية،عن سلمان الفارسي،قال:خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة،و قد ذكر الفتنة و قربها،ثمّ ذكر قيام القائم من ولده،و أنّه يملؤها عدلا كما ملئت جورا.

قال سلمان:فأتيته خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى يظهر القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء،و قال:

*:الدرّ النظيم:ص 757-كما في دلائل الإمامة،بسند يلتقي مع سنده من أبي جعفر العرجي،و باختصار.

*:العدد القويّة:ص 75 ح 126-مرسلا و قال:«قال سلمان الفارسي رضي اللّه عنه:أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء،و قال:-و فيه:«...و يتغنّى بالقرآن،فإذا قتلت ملوك بني العبّاس،و خربت البصرة، هناك يقوم القائم من ولد الحسين عليه السّلام».

*:البحار:ج 52 ص 275 ب 25 ح 168-عن العدد القويّة.

*:نفس الرحمن في فضائل سلمان:ص 103 ب 11-عن العدد القويّة.

*:منتخب الأثر:ص 248 ف 2 ب 25 ح 6-عن دلائل الإمامة،ملخّصا.

و في:ص 435 ف 2 ب 6 ح 13-عن نفس الرحمن.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 99 ح 5-كما في دلائل الإمامة،بسنده،و باختصار.

ملاحظة:«بسبب اضطراب النّص لم يمكن إعراب عدد من كلماته،و مثل هذا الاضطراب من الراوي أو الناسخ يضيّع الفائدة المطلوبة من الحديث مع الأسف».

***

[[573]5-«لا يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين حتّى يسفك الدّم الحرام...]
اشارة

[573]5-«لا يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين حتّى يسفك الدّم الحرام-ثمّ ذكر أمر بني أميّة و بني العبّاس في حديث طويل-ثمّ قال:إذا قام القائم بخراسان،و غلب على أرض كوفان و ملتان،و جاز جزيرة بني كاوان، و قام منّا قائم بجيلان،و أجابته الآبر و الدّيلمان،و ظهرت لولدي رايات

ص:18

التّرك متفرّقات في الأقطار و الجنبات،و كانوا بين هنات و هنات.إذا خربت البصرة،و قام أمير الأمّرة بمصر.فحكى عليه السّلام حكاية طويلة-ثمّ قال:إذا جهّزت الألوف،و صفّت الصّفوف،و قتل الكبش الخروف، هناك يقوم الآخر،و يثور الثّائر،و يهلك الكافر،ثمّ يقوم القائم المأمول، و الإمام المجهول،له الشّرف و الفضل،و هو من ولدك يا حسين،لا ابن مثله،يظهر بين الرّكنين،في دريسين باليين،يظهر على الثّقلين،و لا يترك في الأرض دمين،طوبى لمن أدرك زمانه،و لحق أو انه،و شهد أيّامه»*.

المفردات:«لقائم بخراسان،قد يكون المقصود به أبو مسلم الخراساني،أو الخراساني الذي يقوم قرب ظهور المهدي عليه السّلام.ملتان:بضمّ الميم و سكون اللام بلد قرب غزنة كما في معجم البلدان،و لم نجد فيه جزيرة بني كاوان.نعم،يوجد كاودان و كاوردان،و هما قريتان في طبرستان من قرى آمل.و ثوبين دريسين أي دارسين باليين.الإمّرة:الضعيف الرأي و المشورة».

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 283 ب 14 ح 55-أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء، قال:حدّثني أبي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام حدّث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم،فقال الحسين:يا أمير المؤمنين متى يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين؟فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:البحار:ج 52 ص 235-237 ب 25 ح 104-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 676 ح 4-كما في رواية النعماني.

***

[[574]6-«إذا كان زعيم القوم فاسقهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه...]
اشارة

[574]6-«إذا كان زعيم القوم فاسقهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه،و عظّم

ص:19

أرباب الدّنيا،و استخفّ بحملة كتاب اللّه،و كانت تجارتهم الرّبا، و مأكلهم أموال اليتامى،و عطّلت المساجد،و أكرم الرّجل صديقه و عقّ أباه،و تواصلوا على الباطل و عطّلوا الأرحام،و اتّخذوا كتاب اللّه مزامير،و تفقّه لغير الدّين،و أكل الرّجل أمانته،و اؤتمن الخائن،و خوّن الأمناء،و استعملت كلمة السّفهاء،و زخرفت المساجد،و زخرفت الكنائس،و رفعت الأصوات في المساجد،و اتّخذت طاعة اللّه بضاعة، و كثر القرّاء،و قلّ الفقهاء،و اشتدّ سبّ الأتقياء،فعند ذلك توقّعوا ريحا حمراء،و خسفا و مسخا و قذفا و زلازل و أمورا عظاما.و قال:«و كان عليّ ابن الحسين عليه السّلام إذا ذكر هذا الحديث بكى بكاء شديدا و يقول:قد رأيت أسباب ذلك،و اللّه المستعان»*.

المصادر

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 260-قال:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة،قال:أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه، قال:أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن علي بريع،قال:حدّثنا القاسم بن عبد اللّه العبدي،قال:حدّثنا أبي،قال:سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي،قال:

سمعت الإمام أبا الحسين زيد بن علي عليه السّلام يقول:قال علي بن أبي طالب:

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 283 ح 11-كما في أمالي الشجري،من قوله:«إذا كان زعيم القوم...»إلى قوله:«و أمورا عظاما».

***

[[575]7-«يأتي على النّاس زمان،لا يعزّ فيه إلاّ الماحل،و لا...]
اشارة

[575]7-«يأتي على النّاس زمان،لا يعزّ فيه إلاّ الماحل،و لا يستظرف إلاّ

ص:20

الفاجر،و لا يضعّف إلاّ المنصف،يتّخذون الفيء مغنما،و الصّدقة مغرما،و العبادة استطالة على النّاس،و صلة الرّحم منّا،و العلم متجرا، فعند ذلك يكون سلطان النّساء،و مشورة الإماء،و إمارة الصّبيان»*.

المصادر

*:تاريخ اليعقوبي:ج 2 ص 209-مرسلا عن أمير المؤمنين:

*:الكامل للمبرّد:ج 1 ص 177-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده في طبعة دار الفكر.

*:محاضرات الأدباء،الراغب الأصفهاني:ج 1 ص 89-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*:مطالب السؤول:ج 1 ص 150-مرسلا،و فيه:«...لا يعرف فيه إلا الماحل،و لا يظرف فيه إلا الفاجر،و لا يؤتمن فيه إلا الخائن،و لا يخوّن إلا المؤمن...وصلة الرّحم منّا، و العبادة استطالة على النّاس و تعدّيا،و ذلك يكون».

*:الآداب،لابن شمس الخلافة:ص 10-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 407-408 ح 1332-مرسلا عن علي رضي اللّه عنهم قال:

«ليأتينّ على الناس زمان يرى فيه الفاجر،و يقرّب فيه الجاهل،و يعجز فيه المنصف في ذلك الزمان تكون الأمانة فيه مغنما،و الزكاة مغرما و الصلاة تطاولا،و الصدقة منّا و في ذلك الزمان استشارة الإماء و سلطان النساء و إمارة السفهاء».

*:نهج البلاغة،صالح:ص 485 خطبة 102-مرسلا،و فيه:«لا يقرّب فيه إلا الماحل،و لا يظرّف فيه إلا الفاجر،و لا يضعّف فيه إلا المنصف...يعدّون الصّدقة فيه غرما،و صلة الرّحم منّا،و العبادة استطالة على النّاس...فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء، و إمارة الصّبيان،و تدبير الخصيان».

**

*:الكافي:ج 8 ص 69 ح 25-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن موسى بن عمر الصيقل،عن أبي شعيب المحاملي،عن عبد اللّه بن سليمان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،(قال:)

ص:21

قال أمير المؤمنين عليه السّلام:«ليأتينّ على النّاس زمان يظرّف فيه الفاجر،و يقرّب فيه الماجن، و يضعّف فيه المنصف.قال:فقيل له:متى ذاك،يا أمير المؤمنين؟فقال:إذا اتّخذت الأمانة مغنما،و الزّكاة مغرما،و العبادة استطالة،و الصّلة منّا،قال:فقيل:متى ذلك،يا أمير المؤمنين؟فقال:إذا تسلطن النّساء،و سلّطن الإماء،و أمّر الصّبيان».

*:غرر الحكم،الآمدي:ص 363-مرسلا بتفاوت.

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 291 حكم 93-عن نهج البلاغة.

*:البحار:ج 41 ص 331 ب 114 ح 51-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 265 ب 25 ح 151-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 437 ف 6 ب 2 ح 18-عن نهج البلاغة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 283 ح 12-كما في رواية الكافي.

***

[[576]8-«أين تذهب بكم المذاهب،و تتيه بكم الغياهب...]
اشارة

[576]8-«أين تذهب بكم المذاهب،و تتيه بكم الغياهب،و تخدعكم الكواذب؟و من أين تؤتون،و أنّى تؤفكون؟فلكلّ أجل كتاب،و لكلّ غيبة إياب،فاستمعوا من ربّانيّكم و أحضروه قلوبكم،و استيقظوا إن هتف بكم،و ليصدق رائد أهله،و ليجمع شمله،و ليحضر ذهنه،فلقد فلق لكم الأمر فلق الخرزة،و قرفه قرف الصّمغة،فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه،و ركب الجهل مراكبه،و عظمت الطّاغية،و قلّت الدّاعية،وصال الدّهر صيال السّبع العقور،و هدر فنيق الباطل بعد كظوم،و تواخى النّاس على الفجور،و تهاجروا على الدّين،و تحابّوا على الكذب،و تباغضوا على الصّدق.فإذا كان ذلك كان الولد غيظا،و المطر قيظا،و تفيض اللّئام فيضا،و تغيض الكرام غيضا،و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا،و سلاطينه

ص:22

سباعا،و أوساطه أكّالا،و فقراؤه أمواتا،و غار الصّدق،و فاض الكذب، و استعملت المودّة باللّسان،و تشاجر النّاس بالقلوب،و صار الفسوق نسبا،و العفاف عجبا،و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا»*.

المصادر

*:ربيع الأبرار،للزمخشري:ج 1 ص 559-باب تبدّل الأحوال،إذا كان آخر الزمان قام القريع بصفع البابغان،وجد في صندوق عبد اللّه بن الزبير صحيفة فيها مكتوب:«إذا كان الحديث خلفا،و المقيت إلفا،و كان الولد غيظا و الشتاء غيضا،و غاض الكرام،و فاض اللثام فيضا،فأعنز عقر،في جبل قفر،خير من ملك بني النضر».

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 41-عن نهج البلاغة.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 189-190-عن نهج البلاغة.

*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 157 خطبة 108-محمد عبدة:ج 1 ص 208 خطبة 104.

** *:غرر الحكم:ص 209-علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.

*:منتخب الأثر:ص 436 ف 6 ب 2 ح 17-عن نهج البلاغة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 182 ح 4-عن نهج البلاغة.

***

ص:23

ص:24

الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[577]1-«بين يدي القائم موت أحمر،و موت أبيض...]
اشارة

[577]1-«بين يدي القائم موت أحمر،و موت أبيض،و جراد في حينه،و جراد في غير حينه،أحمر كالدّم.فأمّا الموت الأحمر فبالسّيف،و أمّا الموت الأبيض فالطّاعون»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 61-أخبرنا علي بن الحسين،قال:أخبرنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن علي بن محمد بن الأعلم الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:الإرشاد:ص 359-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن أبي البلاد،عن علي بن محمد الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:

«...كالوان الدّم...فالسّيف».

*:غيبة الطوسي:ص 438 ح 430-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان.

و قال(روى)الفضل،عن علي بن أسباط،عن محمد بن أبي البلاد،عن علي بن محمد الآودي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،بسند الإرشاد.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:

ص:25

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الارشاد،بتفاوت يسير.

*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في غيبة النعماني،و بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...كألوان الدم...فالسيف...».

*:المستجاد من الإرشاد:ص 276-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد،مختصرا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 30 ف 3-عن الخرائج.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 49-عن غيبة الطوسي،بتقديم و تأخير.

و في:ص 738 ب 34 ف 9 ح 114-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«أحمد ابن أنس»بدل«محمد بن حسّان الرازي»،و فيه:«...كألوان الدّم».

*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 59-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 48 ب 2-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي«...بين يدي المهديّ»».

*:كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار:ص 175 ف 2-عن عقد الدرر،و فيه:«بين يدي المهديّ».

*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 8-عن الارشاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 566-عن عقد الدرر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 280 ح 9-كما في غيبة النعماني.

** *:عقد الدرر:ص 98 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي بن محمد الآودي،عن أبيه،عن جدّه،و فيه:«بين يدي المهديّ».

*:لسان العرب:ج 7 ص 125-مرسلا:«لا تقوم الساعة حتى يظهر الموت الأبيض و الأحمر».

*:الفصول المهمّة:ص 301 ف 12-عن الأرشاد ظاهرا،بتفاوت يسير،و فيه:«علي بن يزيد الأزدي».

***

[[578]2-«لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث»]
اشارة

[578]2-«لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث»*.

ص:26

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 959-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن كيسان الرواشي القصّار، و كان ثقة،قال:حدثني مولاي،قال:سمعت عليّا يقول:

و فيها:ح 958-حدّثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن ابن سيرين،قال:«لا يخرج المهدي حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1037 ح 551-كما في رواية ابن حمّاد.

*:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-و قال:أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و رواه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن.

*:عرف السيوطي،للحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 404 ح 1317-مرسلا،عن علي عليه السّلام قال:كما في رواية فتن ابن حمّاد.

*:برهان المتّقي:ص 111 ب 4 ف 2 ح 4-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 587 ح 39663-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 90-مرسلا،عن علي عليه السّلام-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

و في:ص 91-أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد في سننه،و نعيم بن حمّاد.و في أثر ابن سيرين:«حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 83-عن فتن ابن حمّاد.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 404 ح 262-قال ابن سيرين:لا تنتظروا خروجه(المهدي)عليه السّلام فإنّه،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

قال المأمون:و ذلك أنّه لا يخرج،المهدي حتى يكون قبله السفياني الأشتر الملعون و لا يخرج خارجي أعظم شؤما منه على هذه الأمة،هو الذي يقتل الذراري و النساء،و يشقّ بطون الحبالى...و يخرج معه إلى المسيح الدجّال حتى يقتلوه،و إنّما يقتله عيسى بن

ص:27

مريم عليه السّلام بحربته،فهذا من كرامة المهدي على اللّه عزّ و جلّ.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 128 ب 111-عن ابن حمّاد،و فيه:«...الرقّاشي القصّاب»،و فيه:

«ثلاثا»بدل«ثلث».

*:كشف الأستار للنوري:ص 175 ف 2-عن عقد الدرر.

*:بشارة الإسلام:ص 77 ب 2-عن عقد الدرر،و فيه:«...ثلاث و يموت و يبقى ثلاث».

*:منتخب الأثر:ص 453 ف 6 ب 5 ح 6-عن برهان المتّقي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 354-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 367-عن جامع الأحاديث.

و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب.

و في:ص 368-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 289 ح 24-مرسلا،عن علي عليه السّلام-كما في فتن ابن حمّاد.

***

[[579]3-«إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد،بدأ الحرب من صفر إلى صفر...]
اشارة

[579]3-«إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد،بدأ الحرب من صفر إلى صفر، و ذلك أوان خروج المهديّ عليه السّلام.قال ابن عبّاس:يا أمير المؤمنين،ما أقرب الحوادث الدّالّة على ظهوره؟فدمعت عيناه و قال:إذا فتق بثق في الفرات،فبلغ أزقّة الكوفة،فليتهيّأ شيعتنا للقاء القائم»*.

المصادر

*:كتاب عبد اللّه بن بشّار:على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-عن كتاب عبد اللّه بن بشّار رضيع الحسين عليه السّلام،مرسلا:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 742-743-عن الصراط المستقيم، علامات ظهور المهدي عليه السّلام.

ص:28

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 288 ح 23-عن الصراط المستقيم.

و في:ص 320 ح 13-عن الصراط المستقيم من قوله:«قال ابن عبّاس»إلى آخر الحديث.

***

[[580]4-«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق...]
اشارة

[580]4-«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق،و يصدّق فيها الكاذب،و يقرّب فيها الماحل-و في حديث:و ينطق فيها الرّويبضة،فقلت:و ما الرّويبضة،و ما الماحل؟-قال:أ و ما تقرؤون القرآن،قوله: وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ قال:يريد المكر،فقلت:و ما الماحل؟قال:يريد المكّار»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 62-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين،قال:حدّثنا محمد بن عمر ابن يزيد بيّاع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزّاز،جميعا،قالا:حدّثنا حمّاد بن عثمان،عن عبد اللّه بن سنان،قال:حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد،قال:حدّثنا أبي،عن أبيه،عن الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115-عن غيبة النعماني،بتفاوت،و فيه:«إنّ قبل قيام القائم...».

*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 124-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 305 ح 6-كما في غيبة النعماني.

***

[[581]5-«ثمّ يقع التّدابر في(و)الاختلاف بين أمراء العرب و العجم...]
اشارة

[581]5-«ثمّ يقع التّدابر في(و)الاختلاف بين أمراء العرب و العجم،فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبى سفيان-إلى أن

ص:29

قال عليه السّلام-:ثمّ يظهر أمير الأمرة،و قاتل الكفرة،السلطان المأمول،الّذي تحير في غيبته العقول،و هو التّاسع من ولدك يا حسين،يظهر بين الرّكنين، يظهر على الثّقلين،و لا يترك في الأرض الأدنين(دمين)،طوبى للمؤمنين الّذين أدركوا زمانه،و لحقوا أوانه،و شهدوا أيّامه،و لاقوا أقوامه»*.

المصادر

*:كتاب الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في كشف الأستار للنوري.

*:كشف الأستار،النوري:ص 221-222-و قال:أخرج أبو محمد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفّى في حياة أبي محمد العسكري والد الحجّة عليه السّلام في كتابه في الغيبة:

حدّثنا الحسن بن رباب،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثا طويلا عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال في آخره:

*:منتخب الأثر:ص 466 ف 6 ب 10 ح 2-عن كشف الأستار،.و فيه:«حدّثنا الحسن بن محبوب،عن علي بن رباب».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 5-كما في كشف الأستار.

***

[[582]6-«ألا و إنّي ظاعن عن قريب،و منطلق إلى المغيب...]
اشارة

[582]6-«ألا و إنّي ظاعن عن قريب،و منطلق إلى المغيب،فارتقبوا الفتنة الأمويّة،و المملكة الكسرويّة،و إماتة ما أحياه اللّه،و إحياء ما أماته اللّه، و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم،و عضّوا على مثل جمر الغضا،فاذكروا اللّه ذكرا كثيرا،فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.

ثمّ قال:و تبنى مدينة يقال لها الزّوراء بين دجلة و دجيلة و الفرات،فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر،مزخرفة بالذّهب و الفضّة و اللازورد

ص:30

المستسقا و المرمر و الرّخام و أبواب العاج و الأبنوس و الخيم و القباب و الشّارات،و قد علّيت بالسّاج و العرعر و الصّنوبر و الخشب،و شيّدت بالقصور،و توالت عليها ملك(ملوك)بني الشّيصبان،أربعة و عشرون ملكا على عدد سنيّ الملك الكديد،فيهم السّفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفّر و المؤنّث و النظّار و الكبش و المهتور و العشّار و المصطلم و المستصعب و العلام و الرهبانيّ و الخليع و السيّار و المسرف و الكديد و الأكتب و المترف و الأكلب و الوشيم و الظّلام و العيّوق،و تعمل القبّة الغبراء ذات القلاة الحمراء في عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدّرّيّة.

ألا و إنّ لخروجه علامات عشرا:أوّلها طلوع الكوكب ذي الذّنب، و يقارب من الحاوي،و يقع فيه هرج و مرج و شغب،و تلك علامات الخصب،و من العلامة إلى العلامة عجب.فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر،و تمّت كلمة الإخلاص للّه على التّوحيد...

نعم،إنّه لعهد عهده إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّ الأمر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين.و لقد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:لمّا عرج بي إلى السّماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه:لا اله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،أيّدته بعليّ،و نصرته بعليّ و رأيت اثني عشر نورا فقلت،يا ربّ أنوار من هذه؟ فنوديت:يا محمّد،هذه الأنوار الأئمّة من ذريّتك.قلت:يا رسول اللّه،أفلا تسمّيهم لي؟قال:نعم،أنت الإمام و الخليفة بعدي،تقضي ديني،و تنجز

ص:31

عداتي،و بعدك ابناك الحسن و الحسين،و بعد الحسين ابنه عليّ زين العابدين، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى الباقر،و بعد محمّد ابنه جعفر يدعى بالصّادق، و بعد جعفر موسى يدعى بالكاظم،و بعد موسى ابنه عليّ يدعى بالرّضا، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى بالزّكّي،و بعد محمّد ابنه عليّ يدعى بالنّقيّ،و بعده ابنه الحسن يدعى بالأمين،و القائم من ولد الحسن سميّي و أشبه النّاس بي، يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:ابن بابويه:على ما في غاية المرام.

*:كفاية الأثر:ص 213-219-حدثني علي بن الحسن بن مندة،قال:حدّثنا محمد بن الحسين الكوفي المعروف بأبي الحكم،قال:حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم،قال:

حدثني سليمان بن حبيب،قال:حدثني شريك،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس،قال:خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة،فقال فيما قال في آخرها:

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 273-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 270-392 ب 58-آخره،عن فتن السليلي،و قال:ذكر السليلي أنّه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما،و فيه:«...و تمّت الفتنة الغبراء و القلادة الحمراء و في عنقها قائم الحقّ،ثمّ يسفر عن وجه بيّن،أصبحت الأقاليم كالقمر المضيء...علامات عشرا فأوّلهنّ...المذنّب...و أيّ قرب و يتبع به هرج و شغب،فتلك اوّل علامات المغيّب.العشر فيها القمر الأزهر،و تمّت كلمة الاخلاص باللّه ربّ العالمين».و قال:«هذا آخر ما ذكره منها».

*:مشارق أنوار اليقين:ص 164-166-و قال:و من ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار،

ص:32

رواها الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال في خطبته:و في آخرها:«...

و إنّي ظاعن عن قريب،فارتقبوا.و الدّولة الكسرويّة،ثمّ تقبل دولة بني العبّاس بالفرح و الباس،و تبنى...الزّوراء...ملعون من سكنها،منها تخرج طينة الجبّارين،تعلى فيها القصور،و تسبل السّتور،و يتعلّون بالمكر و الفجور،فيتداولها بنو العبّاس 42 ملكا على عدد سنيّ الملك،ثمّ الفتنة الغبراء،و القلادة الحمراء في عنقها قائم الحقّ،ثمّ أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب،ألا و إنّ لخروجي...أوّلها تحريف الرايات في أزقّة الكوفة،و تعطيل المساجد،و انقطاع الحاج،و خسف و قذف بخراسان،و طلوع الكوكب المذنّب،و اقتران النّجوم،و هرج و مرج،و قتل و نهب،فتلك علامات عشر،و من العلامة...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحقّ».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568-بعضه،عن كفاية الأثر.

و في:ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128-بعضا آخر،عن كفاية الأثر أيضا.

و في:ج 3 ص 554-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.

*:غاية المرام:ج 1 ص 197 ب 13 ح 63-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:عمدة النظر:ص 107 ح 3-عن كفاية الأثر،باختصار.

*:مدينة المعاجز:ج 2 ص 384 ح 618-عن كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 36 ص 354 ب 41 ح 225-عن كفاية الأثر.

و في:ج 41 ص 318 ب 114 ح 42-عن مناقب ابن شهر آشوب.

و في:ص 329 ب 114 ح 50-عن كفاية الأثر.

و في:ج 52 ص 267-268 ب 25 ح 155-عن كفاية الأثر.

*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 75-76 ح 1-كما في كفاية الأثر،باختصار.

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 170-عن كفاية الأثر،باختصار.

و في:ص 199-200-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.

و في:ص 201-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.

*:بشارة الإسلام:ص 57 ب 2-عن البحار.

و في:ص 58-59 ب 2-عن مناقب ابن شهر آشوب.

ص:33

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 137 ح 15-عن إثبات الهداة،الرواية الثالثة.

و في:ص 138-عن كفاية الأثر،باختصار.

و في:ص 322 ح 24-عن ملاحم ابن طاووس.

***

[[583]7-«إذا وقعت النّار في حجازكم،و جرى الماء بنجفكم،فتوقّعوا ظهور قائمكم»]
اشارة

[583]7-«إذا وقعت النّار في حجازكم،و جرى الماء بنجفكم،فتوقّعوا ظهور قائمكم»*.

المصادر

*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-عن عجائب البلدان،مرسلا،عن الصادق، عن آبائه عليهم السّلام،أنّ عليا عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ف 55 ح 746-عن الصراط المستقيم.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 4-كما في الصراط المستقيم.

و في:ص 320 ح 14-كما في الصراط المستقيم.

***

[[584]8-«...يا جابر،إذا صاح النّاقوس،و كبس الكابوس،و تكلّم
اشارة

الجاموس،فعند ذلك...]

[584]8-«...يا جابر،إذا صاح النّاقوس،و كبس الكابوس،و تكلّم الجاموس،فعند ذلك عجائب و أيّ عجائب،إذا أنارت النّار ببصرى، و ظهرت الرّاية العثمانيّة بوادي سوداء،و اضطربت البصرة،و غلب بعضهم بعضا،و صبا كلّ قوم إلى قوم،و تحرّكت عساكر خراسان،و نبع شعيب بن صالح التّميميّ من بطن الطّالقان،و بويع لسعيد السّوسيّ بخوزستان،و عقدت الرّاية لعماليق كردان،و تغلّبت العرب على بلاد

ص:34

الأرمن و السّقلاب،و أذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان،فتوقّعوا ظهور مكلّم موسى من الشّجرة على الطّور،فيظهر هذا ظاهر مكشوف، و معاين موصوف...ثمّ بكى صلوات اللّه عليه،و قال:واها للأمم،أما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كنام السّائرين أثلاثا،المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد و بؤس عتيد،ألاّ و هو الوقت الّذي وعدتم به، لأحملنّهم على نجائب،تحفّهم مراكب الأفلاك،كأنّي بالمنافقين يقولون:

نصّ عليّ على نفسه بالرّبّانيّة،ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها،أنّ عليّا نور مخلوق و عبد مرزوق،و من قال غير هذا فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين،ثمّ نزل و هو يقول:تحصّنت بذي الملك و الملكوت، و اعتصمت بذي العزّة و الجبروت،و امتنعت بذي القدرة و الملكوت، من كلّ ما أخاف و أحذر،أيّها النّاس،ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدّة إلاّ و أزاحها اللّه عنه»*.

المصادر

*:مشارق أنوار اليقين:ص 166-170-مرسلا،قال:«و من خطبة له عليه السّلام تسمّى التطنجية، ظاهرها أنيق،و باطنها عميق،فليحذر قارئها من سوء ظنّه،فإنّ فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق،خطبها أمير المؤمنين عليه السّلام بين الكوفة و المدينة،فقال:

*:الايقاظ من الهجعة:ص 375 ب 10 ح 140-بعضها،عن مشارق البرسي.

ملاحظة:«هذه الخطبة و غيرها تفرّد بروايتها البرسي رحمه اللّه فيما نعلم،و لم يذكر لها سندا، و فيها ألفاظ عديدة لم نعرف معناها،و كذلك سعيد السوسي،و من الملفت فيها أنّها تذكر خروج شعيب بن صالح من جبال الطالقان الواقعة غربي طهران،و قد وردت روايات أنّه

ص:35

يكون قائد قوّات الخراساني الذي يظهر سنة ظهور المهدي عليه السّلام و يمهّد له،ثمّ يكون شعيب هذا قائد قوّات الإمام المهدي عليه السّلام».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 299 ح 30-عن مشارق أنوار اليقين.

***

[[585]9-«يا ابن عبّاس،قد سمعت أشياء مختلفة،و لكن حدّث أنت رضي اللّه عنك قال:نعم،قال...]
اشارة

[585]9-«يا ابن عبّاس،قد سمعت أشياء مختلفة،و لكن حدّث أنت رضي اللّه عنك قال:نعم،قال:أوّل فتنة من المائتين إمارة الصّبيان،و تجارات كثيرة و ربح قليل،ثمّ موت العلماء و الصّالحين،ثمّ قحط شديد،ثمّ الجور و قتل أهل بيتي الظّماء بالزّوراء،الشّقاق و نفاق الملوك و ملك العجم.فإذا ملكتكم التّرك فعليكم بأطراف البلاد و سواحل البحار، و الهرب الهرب،ثمّ تكون في سنة خمسين و مائتين و خمس و ثلاث فتن البلاد،فتنة بمصر،الويل لمصر،و الثّانية بالكوفة،و الثّالثة بالبصرة.

و هلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له و لا فرع،فيصير النّاس فرقتين،فرقة معه و فرقة عليه،فيمكث فيدوم عليهم سنين،ثمّ يولّى عليكم خليفة فظّ غليظ،يسمّى في السّماء القتّال،و في الأرض الجبّار، فيسفك الدّماء،ثمّ يمزج الدّماء بالماء،فلا يقدر على شربه،و يهجم عليهم الأعراب،و عند هجوم الأعراب يقتل الخليفة،فيفشو الجور و الفجور بين النّاس،و تجيئكم رايات متتابعات كأنّهنّ نظام منظومات انقطعن فتتابعن.فإذا قتل الخليفة الّذي عليكم فتوقّعوا خروج آل أبي سفيان،و إمارته عند هلال مصر،و عند هلال مصر خسف بالبصرة،

ص:36

خسف بكلاها و بأرجاها.و خسفان آخران بسوقها و مسجدها معها،ثمّ بعد ذلك طوفان الماء،فمن نجا من السّيف لم ينج من الماء،إلاّ من سكن ضواحيها و ترك باطنها.

و بمصر ثلاثة خسوف،و ستّ زلازل و قذف من السّماء،ثمّ بعد ذلك الكوفة،و يكون السّفيانيّ بالشّام،فإذا صار جيشه بالكوفة توقّع لخير آل محمّد صلى اللّه عليه و سلم تحت الكعبة،فيتمنّى الأحياء عند ذلك أنّ أمواتهم في الحياة، يملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 251-252 ح 370-عن فتن السليلي،بإسناده،قال:حدّثنا عمر ابن عبد الوهّاب،قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد المؤمن،قال:حدّثنا أحمد بن محمد ابن غالب،قال:حدّثنا الخليل بن سالم البزّاز،قال:حدثني عمّي العلاء بن رشيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن زيد،عن الحسن،عمّن أخبره،أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس:

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 306 ح 7-عن ملاحم ابن طاووس.

***

[[586]10-«تكون فتن،ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي...]
اشارة

[586]10-«تكون فتن،ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي،ليس له عند اللّه خلاق،فيقتل أو يموت فيقوم المهديّ»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 335 ح 966-حدّثنا المعتمر بن سليمان،عن رجل،عن عمّار بن محمد،عن عمر بن علي،أنّ عليّا قال:

ص:37

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد.

ملاحظة:«قال في ميزان الاعتدال:ج 4 ص 142 رقم 8648-في معتمر بن سليمان(بن خراش)أنّه يخطئ من حفظه.و قال في:ج 3 ص 168 رقم 6002-في عمّار بن محمد (الثوري الجوزجاني)،عن ابن حبّان أنّه استحقّ الترك،و قال في الجرح و التعديل:ج 6 ص 393 رقم 2190-عن ابن أبي حاتم،نا عبد الرحمن،قال:سألت أبا زرعة،عن عمّار ابن محمد ابن أخت سفيان،فقال:ليس بقويّ.و قال في تهذيب التهذيب:ج 7 ص 406 -قلت:و قال ابن حبّان:ممّن فحش خطؤه و كثر و همه فاستحقّ الترك».و ليس في أحاديث الفريقين ما يشمل على ذمّ رجل من آل النبي صلّى اللّه عليه و آله تكون على يده جماعة.

و يشبه أن تكون هذه الرواية موضوعة لمصلحة الأمويّين بعد نجاح ثورة العباسيّين.

***

ص:38

حال الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[587]11-«يا مالك بن ضمرة،كيف أنت إذا اختلفت الشّيعة هكذا-و شبّك
اشارة

أصابعه و أدخل بعضها في بعض-فقلت...]

[587]11-«يا مالك بن ضمرة،كيف أنت إذا اختلفت الشّيعة هكذا-و شبّك أصابعه و أدخل بعضها في بعض-فقلت:يا أمير المؤمنين،ما عند ذلك من خير،قال:الخير كلّه عند ذلك،يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا،فيقدّم سبعين رجلا يكذبون على اللّه و على رسوله صلّى اللّه عليه و آله،فيقتلهم،ثمّ يجمعهم اللّه على أمر واحد»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 214 ب 12 ح 11-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،قال:حدّثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس،عن عمران بن ميثم،عن مالك بن ضمرة،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 491-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،إلى قوله:«يقوم قائمنا»و قال:«و رواه بإسناد آخر».

*:البحار:ج 52 ص 115 ب 21 ح 34-عن غيبة النعماني،و سقط منه راويان من أوّل السند.

*:بشارة الإسلام:ص 48 ب 1-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 256 ح 6-عن النعماني.

***

[[588]12-«كونوا كالنّحل في الطّير،ليس شيء من الطّير إلاّ و هو يستضعفها...]
اشارة

[588]12-«كونوا كالنّحل في الطّير،ليس شيء من الطّير إلاّ و هو يستضعفها،

ص:39

و لو علمت الطّير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك،خالطوا النّاس بألسنتكم و أبدانكم،و زايلوهم بقلوبكم و أعمالكم،فو الّذي نفسي بيده ما ترون ما تحبّون حتّى يتفل بعضكم في وجوه بعض،و حتّى يسمّي بعضكم بعضا كذّابين،و حتّى لا يبقى منكم-أو قال:من شيعتي-إلاّ كالكحل في العين،و الملح في الطّعام،و سأضرب لكم مثلا و هو مثل رجل كان له طعام فنقّاه و طيّبه،ثمّ أدخله بيتا و تركه فيه ما شاء اللّه،ثمّ عاد إليه فإذا هو قد أصابه السّوس،فأخرجه و نقّاه و طيّبه،ثمّ أعاده إلى البيت فتركه ما شاء اللّه،ثمّ عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السّوس فأخرجه و نقّاه و طيّبه و أعاده،و لم يزل كذلك حتّى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضرّه السّوس شيئا،و كذلك أنتم تميّزون حتّى لا يبقى منكم إلاّ عصابة لا تضرّها الفتنة شيئا»*.

المفردات:زايلوهم:أي انفصلوا عنهم و تميّزوا.الأندر:بفتح الهمزة و فتح الدال:الكدس أو الكومة من القمح خاصّة.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 217 ب 12 ح 17-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن صبّاح المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:

و روى مثله بتفاوت يسير في مقدّمة الكتاب ص 32-33-قال:ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي-و هذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة و لا في العلم

ص:40

بالحديث و الرجال الناقلين له-قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي من تيم اللّه،قال:

حدثني أخواي أحمد و محمد ابنا الحسن بن علي بن فضّال،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون،عن أبي كهمس،عن عمران بن ميثم،عن مالك بن ضمرة،قال:-

و أشار إليه في صفحة 210 أيضا.

*:أمالي المفيد:ص 130 ح 7-قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا عمرو بن محمد بن الحارث،عن أبيه محمد بن الحارث،قال:أخبرني الصبّاح بن يحيى المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن أبيه،قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام لشيعته:«كونوا في الناس كالنحلة في الطير،ليس شيء من الطير إلا و هو يستضعفها،و لو يعلمون ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها،خالطوا الناس بألسنتكم و أجسادكم، و زايلوهم بقلوبكم و أعمالكم،لكلّ امرئ ما اكتسب،و هو يوم القيامة مع من أحبّ».

*:مشكاة الأنوار:ص 127 ح 5-عن ربيعة بن ناجد،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:«إنّما مثل شيعتنا مثل النحلة في الطير،ليس شيء من الطير إلا و هو يستضعفها،فلو أنّ الطير تعلم ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك».

*:بشارة الإسلام:ص 50 ب 2-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:البحار:ج 2 ص 79 ح 70-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و في:ج 52 ص 115 ب 21 ح 37-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ج 69 ص 75 ح 133-عن مشكاة الأنوار.

و في:ج 75 ص 410 ح 54-عن أمالي المفيد.

*:عوالم العلوم:ج 3 ص 304 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

***

[[589]13-«(كيف)أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى،و لا علم يرى...]
اشارة

[589]13-«(كيف)أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى،و لا علم يرى،يبرأ بعضكم من بعض»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 341 ح 291-جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن محمد بن الحسين

ص:41

ابن أبي الخطّاب،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ، عن عبد الرحمن بن سيّابة،عن عمران بن ميثم،عن عباية بن ربعي الأسدي،(قال:) سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 334-عن غيبة الطوسي،و فيه:«كيف أنتم».

*:البحار:ج 51 ص 111 ب 2 ح 5-عن غيبة الطوسي،و فيه:«كيف أنتم».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 348-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.

و في:ص 249-عن جامع الأحاديث ج 4 ص 562-كما في الفتن و الملاحم.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 256 ح 2-كما في غيبة الطوسي.

و في:ص 257 ح 4-كما في الفتن و الملاحم.

** *:الفتن و الملاحم لابن حمّاد:ج 2 ص 333 ح 960-حدّثنا ابن اليمان،عن شيخ من بني فزارة، عمّن حدّثه،عن عليّ،قال«لا يخرج المهديّ حتّى يبصق بعضكم في وجه بعض».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن فتن ابن حمّاد.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 562-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ج 1 ص 404 ح 1318-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 587 ح 39663-عن ابن حمّاد،و فيه:«بعضهم»

*:إبراز الوهم المكنون:ص 578 ح 84-عن ابن حمّاد،و فيه:«بعضهم».

***

[[590]14-«كأنّي بكم تجولون جولان الإبل،تبتغون مرعى و لا تجدونها يا معشر الشّيعة»]
اشارة

[590]14-«كأنّي بكم تجولون جولان الإبل،تبتغون مرعى و لا تجدونها يا معشر الشّيعة»*.

ص:42

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 197 ب 10 ح 3-و فيه:(حدّثنا به علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد ابن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن عبد اللّه الشاعر-يعني ابن عقبة-قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:

*:كمال الدين:ج 1 ص 302-303 ب 26 ح 12-حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا أبي،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،عن عبّاد بن يعقوب،عن الحسن ابن حمّاد،عن أبي الجارود،عن يزيد الضخم،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:- كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...النّعم،تطلبون المرعى فلا تجدونه».

و في:ص 303 ب 26 ح 14-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن جعفر الكوفي،قال:حدّثنا سهل بن زياد الآدمي،قال:حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:«للقائم منّا غيبة أمدها طويل،كأنّي بالشّيعة يجولون جولان النّعم في غيبته،يطلبون المرعى فلا يجدونه،ألا فمن ثبت منهم على دينه و لم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه،فهو معي في درجتي يوم القيامة»ثمّ قال عليه السّلام:«إنّ القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته و يغيب شخصه».ثمّ قال:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا محمد ابن جعفر الكوفي،عن عبد اللّه بن موسى الروياني،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن محمد بن علي الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:بهذا الحديث مثلا سواء.

و في:ص 304 ب 26 ح 17-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن زياد المكفوف،عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني.

و فيها:ح 18-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن

ص:43

المنذر،عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني.

*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:نوادر الأخبار:ص 227 ح 4-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في رواية كمال الدين الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 113-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 464 ب 32 ف 5 ح 115-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 109 ب 2 ح 1-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 114 ب 2 ح 13-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 255 ف 2 ب 27 ح 3-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 255 ح 1-كما في غيبة النعماني.

** *:فرائد فوائد الفكر:ص 29-30-كما في رواية كمال الدين الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد العظيم الحسني.

***

[[591]15-«لا تنفكّ هذه الشّيعة حتّى تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس...]
اشارة

[591]15-«لا تنفكّ هذه الشّيعة حتّى تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس على أيّها يضع يده،فليس لهم شرف يشرّفونه،و لا سناد يستندون إليه في أمورهم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 197 ب 10 ح 1-حدّثنا به علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن مزاحم العبدي،عن عكرمة بن صعصعة،عن أبيه،قال:كان علي عليه السّلام يقول:-

ص:44

*:البحار:ج 51 ص 114 ب 2 ح 12-عن النعماني،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي»بدل «محمد بن حسّان الرازي».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 256 ح 3-كما في غيبة النعماني.

***

[[592]16-«إذا نادى مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،فعند ذلك يظهر...]
اشارة

[592]16-«إذا نادى مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،فعند ذلك يظهر المهديّ على أفواه النّاس،و يشربون حبّه،و لا يكون لهم ذكر غيره»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 334 ح 965-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:-

*:الملاحم لابن المنادي:ص 196 ح 143-عن فتن ابن حمّاد.

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.

*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:بيان الشافعي:ص 512 ب 16-قال:«أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب،أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا سليمان بن أحمد،أخبرنا عبد الرحمن،أخبرنا نعيم».ثمّ بسند ابن حمّاد إلى قوله:«يظهر المهدي»، و قال:«قلت:رواه الحافظ الطبراني في المعجم،و أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام».

*:عقد الدرر:ص 83 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن،انتهى حديثه عند قوله:«فتلك إمارة خروج السّفياني»، و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه في حديث عمّار بن ياسر،بمعناه»،و فيه:«...

و يشربون ذكره».

ص:45

و في:ص 144 ب 4 ف 3-مرسلا عنه عليه السّلام إلى قوله:«يظهر المهدي».

و في:ص 184 ب 6-إلى قوله:«يظهر المهدي»أيضا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن فتن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن نعيم،و ابن المنادي.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 562-563 ح 8370-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 404 ح 1319-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 72 ح 8-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد.

و في:ص 106 ح 54-مرسلا«ينادي مناد من السماء باسمه،فيسمعه من بالمشرق و من بالمغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39665-عن«نعيم،و ابن المنادي في الملاحم».

*:برهان المتّقي:ص 73 ب 1 ح 4-عن عرف السيوطي،الحاوي.

و في:ص 30-كما في بيان الشافعي،بسند يلتقي مع سنده من أبي رومان.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 94 ب 3-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام،و قال:«و ذكروا أنّ نداء المنادي يسمعه من بالمشرق و المغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ».

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 561-و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن المنادي في الملاحم،عن علي»ثمّ قال:«و هذا يفسّر المبهم في حديث طلحة بن عبد اللّه الذي ليس فيه تصريح بالمهدي كما قاله الطاعن،و يعضده و يقوّيه،و اللّه أعلم».

و في:ص 578-579 ح 87-و قال:رواه نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن المنادي في الملاحم.

*:المهدي المنتظر للإدريسي:ص 71-عن فتن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 129 ب 112 ح 136-عن ابن حمّاد،و فيه:«...يسرّون».

*:كشف الأستار للنوري:ص 174 ف 2-عن عقد الدرر.

ص:46

*:بشارة الإسلام:ص 76 ب 2-عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 381-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 382-عن جامع الأحاديث.

و فيها:عن البرهان للمتّقي.

و في:ص 383-عن مسند علي عليه السّلام.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 573-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و في:ص 580-عن البرهان للمتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 163 ف 2 ب 1 ح 66-عن بشارة الإسلام.

و في:ص 443 ف 6 ب 2 ح 19-عن ملاحم ابن طاووس.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 3-كما في فتن ابن حمّاد.

و في:ص 321 ح 20-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في فتن ابن حمّاد.

***

[[593]17-«إذا التقى السّفيانيّ و المهدّي للقتال،يومئذ يسمع...]
اشارة

[593]17-«إذا التقى السّفيانيّ و المهدّي للقتال،يومئذ يسمع صوت من السّماء:ألا إنّ أولياء اللّه أصحاب فلان،يعني المهديّ»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 22898-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن سعيد بن يزيد التنوخي،عن الزهري،قال:

و قال:«قال الزهري:و قالت أسماء بنت عميس:«إنّ أمارة ذلك اليوم أنّ كفّا من السّماء مدلاة ينظر إليها النّاس».

*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:عقد الدرر:ص 144 ب 4 ف 3-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 103 ح 43-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«للقتال سمع...».

ص:47

*:فرائد فوائد الفكر:ص 93-عن سعيد بن المسيّب:«يطلع كفّ من السماء و ينادي...» إلى آخره.

و قالت:أسماء بنت عميس:«إنّ امارة ذلك اليوم أنّ كفا من السماء مدلاة،ينظر إليها الناس».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني،مرسلا،عن أبي رومان،قال علي عليه السّلام:«إذا التقى فلان المهديّ،يسمع صوت من السّماء».

** *:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 161-عن الصراط المستقيم،و فيه:«...و المهديّ».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 399-كما في رواية ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 303 ح 2-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[594]18-«بعد الخسف ينادي مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد في أوّل النّهار...]
اشارة

[594]18-«بعد الخسف ينادي مناد