عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص :3
ص :4
بسم اللّه الرحمن الرحيم
كانت مسألة تحقيق تاريخنا الإسلامي و إعادة كتابته بإسلوب علمي موثق تشغل ذهن سيدنا الراحل آية اللّه السيد عبّاس المهري قدّس سره،و كان كثيرا ما يؤكد على ضرورة هذا العمل،و يتحين له الفرصة،حتى إذا انتصرت الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة إمام الأمة الخميني العظيم قدس اللّه نفسه الزكية رأى أن الفرصة مؤاتية للشروع بهذا العمل،غير أن الظروف الصعبة التي واجهته بحكم كونه ممثل الإمام الخميني في الكويت لم تسمح بذلك،و أجبرته على الهجرة إلى قم المقدسة،فتابع العمل لهذا الهدف،حتى وفقه اللّه تعالى في السنين الأخيرة من عمره المبارك لإنشاء«مؤسسة المعارف الإسلامية»من أجل خدمة هذا الهدف الكبير،خاصة تاريخ القرون الثلاثة الأولى للهجرة.
و كان أول ما قامت به المؤسسة:التباحث مع العلماء،و المؤسسات المعنية بالتاريخ،من أجل الوصول إلى طرح متكامل لتصنيف المعلومات التاريخية و توثيقها.و قد استغرقت هذه المرحلة مدة طويلة نسبيا،اطّلعنا خلالها على مختلف المشاريع،و على أحدث الأساليب التي تعتمد على جهاز الحاسوب.
و كان من أهم النتائج التي وصلنا إليها:أنه لا بد من تمييز الحقول التاريخية، و تحديد موضوعات كل حقل منها.
كما لا بد من تدريب الكادر الإنساني من المحققين و الفنيين،للعمل في هذا
ص:5
المشروع الكبير و المقدس.
و قد تم ذلك فعلا حيث يعمل في هذا المجال عدد من المحققين في استخراج و جمع كل ما يرتبط بالمواضيع التاريخية-من أحاديث و غيرها-على شكل بطاقات خاصة،ليتم تبويبها و تصنيفها في المرحلة التالية،و ما توفيقنا إلاّ باللّه تعالى.
مضافا إلى ذلك فقد أنجزت المؤسسة العديد من الكتب التي تقارب المائة، و باللغتين العربية و الفارسية.
حيث أنجز تحقيق و طباعة و نشر ما يقرب من خمسين كتابا باللغة العربية، و أكثر من أربعين كتابا باللغة الفارسية.
و معجم أحاديث الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف«الكتاب الذي بين يديك»:هو أحد إنجازات المؤسسة حيث يجمع حوالي 2000 حديث استخرجت من مصادر مختلفة تقدّر بحوالي أكثر من 400 مصدر،و هو أول موسوعة من نوعها،من حيث استيعاب المصادر و التبويب و الفهرسة،و قد أوضحنا خصائصه في المقدمة الآتية.
و سوف تواصل المؤسسة بعون اللّه تعالى إعداد معاجم السيرة و الحديث لبقية الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام ابتداء بالأسهل فالأسهل،حتى نصل إلى معجم سيرة و أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله.
و في الختام:تتقدّم المؤسسة بجزيل الشكر و التّقدير للسادة الأفاضل،الذين ساهموا بإخلاص في إنجاز الطبعة الأولى لهذا السفر المبارك،و في طليعتهم سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني حفظه اللّه،و الذي اقترح علينا منذ البداية مثل هذه الموسوعة،و أشرف على جميع مراحل الإنجاز:من تبويب الأحاديث و تصنيفها،و فهرستها و كتابة الملاحظات القيمة عليها.
و تشكر أيضا الإخوة الذين قدّموا لها المساعدة في تحقيقه و هم:
ص:6
1-الشيخ محمد جعفر الطبسي.
2-الشيخ محمد جواد الطبسي.
3-السيد صالح المدرسي.
4-الشيخ نجم الدين الطبسي.
5-الشيخ عباد اللّه الطهراني.
6-الشيخ عزت اللّه المولائي.
7-الأخ حامد عبد الخالق.
8-الشيخ محمد أمين البور أميني.
كما و تشكر أيضا الذين ساهموا بفعالية في إخراجه،نخص بالذكر منهم:
9-السيد حبيب اللّه الموسوي.
10-الأخ هاشم محمد جعفر العراقي.
11-الأخ السيد قصي الموسوي.
12-السيد سجاد الحسيني.
13-الشيخ محمد باقر البور أميني.
14-الأخ حسين البحراني.
مؤسسة المعارف الإسلامية
1369
ص:7
ص:8
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه رب العالمين،و أفضل الصلاة و أتم السلام على سيدنا و نبينا،نبي الرحمة محمد المصطفى،و آله الطيبين الطاهرين،سيما خاتم الأئمة و مهدي الأمة،الموعود على لسان جده،الذي يظهر اللّه به الإسلام،و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.
على كثرة الكتب و البحوث و المقالات عن الإمام المهدي الموعود أرواحنا فداه،يبقى موضوعه غنيا،و الحاجة إلى الجديد فيه قائمة،فالموضوع أكبر من هذه الكتابات،و أحاديثه أوسع منها و أغنى،و باب البحث فيه و باب الزمن أمامه مفتوحان لكشف الجديد و حدوث الجديد.
لهذا السبب كانت الحاجة إلى عمل أساسي يسهل على الباحث و القارئ أن يرجع إلى النص في أي موضوع شاء،فيرى هويته الكاملة،و يفهم منه أكثر مما يقدمه له الكاتب.و ذلك هو هدفنا من معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السّلام و موضوعاتها.
كان مجرد استخراج الأحاديث من مصادرها على بطاقات عملا ابتدائيا بالنسبة إلى المراحل التالية،فقد وزعنا كتب الحديث و التفسير و التاريخ و الرجال و اللغة على نحو أربعين شخصا فقرؤوا نحو ألف مجلد،و استخرجوا منها كل ما
ص:9
يتعلق بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على بطاقات خاصة بلغت أكثر من أربعين ألف بطاقة.
و لكن الجهد المركز كان في مراحل التنظيم و التدقيق،و التدوين و التطبيق، قبل النهائي و النهائي.
و قد استغرقت هذه المراحل عمل أربع سنوات كاملة من نحو عشرين محققا و موظفا،ثم كان وضع الفهارس المتعددة عملا فنيا علميا غير شاق،باستثناء الفهرس الموضوعي.
يختلف مقياس الاختصار و الإطالة في الكتب باختلاف الموضوع،و اختلاف نظر المؤلف و القارئ.و نتصور أننا قد راعينا جميع ذلك في تدوين المعجم، فاستعملنا العبارة المليئة المرصوصة،و تجنبنا كل ما من شأنه أن يضخم مجلدات المعجم و يتلف وقت الباحث.و في نفس الوقت حرصنا على كل ما ينفع الباحث و القارئ من استقصاء مصادر الحديث من أول مصدر ورد فيه إلى عصرنا،و فروق متونه،و كلمات العلماء حوله،و شرح أهم غريبه،و استعمال العلامات و الرموز العلمية،و تنويع الفهارس التي يحتاج إليها أنواع الباحثين في هذا الموضوع أو ذاك.
و لهذا الغرض لم نورد كلّ الأحاديث التي تنص على ضرورة الإمام في كل عصر،و لا كلّ الأحاديث التي تنص على أن الأئمة في هذه الأمة إثنا عشر،مع أنها تشمل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و في عدد منها تصريح باسمه،بل اكتفينا بإيراد نماذج منها،و إن كانت بحد ذاتها تبلغ مجلدا كاملا و تستحق الإفراد.
و لهذا الغرض أيضا أفردنا الأحاديث المروية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و الصحابة من غير أهل بيته فجاءت في مجلدين،ثم أوردنا الأحاديث المروية عن الأئمة أهل البيت عليهم السّلام و رتبنا الروايات المفسرة للآيات منها حسب ترتيب القرآن الكريم،
ص:10
فجاء المجموع في مجلدين آخرين.فنرجوا المعذرة من العلماء و الباحثين و القراء أننا لم نستطع أن نقدم لهم هذا المعجم في أقل من أربعة مجلدات، و لكنا نأمل أن يكون كما قال بعضهم:لا يستغني عنه باحث في موضوع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و لا يحتاج إلى كتاب غيره.
و قد يؤخذ علينا-أو لنا-أنا خرجنا أحيانا عن موضوع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فأوردنا أحاديث ما يكون بعده من مقدمات القيامة و أشراطها،مثل:أحاديث خروج يأجوج و مأجوج،و دابة الأرض التي تكلم الناس،و ما يكون قبل ظهوره من أحاديث الأئمة المضلين و الفتن.و لكن ارتباط هذه الأحاديث بالموضوع و تكامل تصوره بها مما لا يخفى.
و قد يناقش في صحة تسمية الكتاب بالمعجم،و يرجح عليه مثلا اسم:جامع أحاديث الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و فهرس موضوعاتها،باعتبار أن اسم المعجم يختص بالكتب التي تراعى فيها الحروف الهجائية،كمعاجم اللغة و الرجال و شبهها،لأن«حروف المعجم»اسم للحروف الهجائية المقطعة،لأنها أعجمية الأصل،كما نقل الراغب عن الخليل.و لكن سواء صح ذلك أم لا فإن التجوز في اسم المعجم و إطلاقه على المجموعات الحديثية الخالية عن الفهرسة موجود من القرن الرابع الهجري على الأقل،كما نرى في كتب الطبراني الثلاثة:المعجم الكبير و المتوسط و الصغير،فلا حرج إذن أن نختاره بسبب اختصاره و جماله اسما لمجموعة أحاديث المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بترتيبها المتسلسل و فهارسها الأبجدية و الموضوعية.
جرت و تجري محاولات للإستفادة من جهاز الكمبيوتر في فهرسة كتب الحديث و التفسير و غيرها من العلوم الإسلامية،و لكن العمل الأساسي و الأهم
ص:11
لخدمة علوم الحديث أن نعطي الكمبيوتر المعلومات التي تمكننا أن نستخرج منها هوية كاملة لكل حديث رواه المسلمون،تشمل جميع المصادر التي روته، و جميع أسانيده،و فروق ألفاظه،و كلمات المحدثين و العلماء حوله،و موارد استدلالهم به،ثم الأحاديث المشابهة له كثيرا،و المعارضة أيضا.بحيث تتيسر للباحث كل المعلومات التي يتوقف عليها حكمه على سند النص أو دلالته.
و العمل الثاني الذي يكمّله:فهرسة علم الرواة أو علم الرجال بإعطاء أسماء جميع رواة الحديث عند المسلمين إلى الكمبيوتر بحيث يستطيع الباحث أن يستخرج أي معلومة يريدها عن الراوي.
بهذه الخطوة الأساسية العظيمة فقط يمكن الشروع في الفهرسة الموضوعية للعلوم التي تناولتها أحاديث السنة الشريفة،و هو باب واسع من شأنه إذا تقدم العلم فيه و تطور أن يصحح كثيرا من المعلومات،و يقرّب إلى حدّ كبير و جهات النظر بين الفقهاء المسلمين و مفكريهم و مذاهبهم و اتجاهاتهم.
أما قبل عمل هوية لكل حديث فإن الفهرسة الموضوعية ستكون ناقصة مبتورة و أحيانا مشوّهة،لأنه عند ما يكون الأساس في معرض التغير لأدنى سبب يكون ما يبنى عليه أكثر تزلزلا.
إنه من الضروري أن نلتفت إلى الفرق الجوهري بين عمل الفهرسة الموضوعية في القرآن الكريم و السنة الشريفة،فالنص القرآني نص قطعي محدد بأعلى درجات القطعية و التحديد،و هو بذلك جاهز لأنواع العمل الفهرسي الموضوعي و غير الموضوعي.أما نص الحديث الشريف فلا بد أن نرفع أولا درجة ثبوته و تفاوت ألفاظه و ملابسات دلالته إلى أكبر حد ممكن.ليكون بذلك جاهزا لعمل الفهرسة و البحث الموضوعي.و لهذا السبب الجذري تبقى كل الجهود الموضوعية في الأحاديث الشريفة-رغم فوائدها الكثيرة للباحثين
ص:12
و المسلمين-مهدّدة بانكشاف ضعفها أو بانهيارها،لأن الوحدة الحديثية التي بنيت عليها لم تكن مكتملة الهوية.
لقد وصلنا من تجربة أربع سنوات في تهيئة هوية لنحو ألفين من الأحاديث حول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما يكون قبله و بعده،إلاّ أنّ عملنا بدون الكمبيوتر يشبه الصناعة اليدوية بالنسبة إلى الصناعة الحديثة.فالعمل اليدوي و إن تميّز بجماله الخاص و قيمته المعنوية،لكن كلفته من الوقت و محدودية إنتاجه نقطتا ضعف لا تجبران.
لهذا نتقدم بالدعوة المخلصة إلى جميع علماء الإسلام و المؤسسات و العاملين في حقل الحديث الشريف أن يركّزوا جهودهم على إتقان أساس كل الخطوات التالية و هو استخراج الهوية الكاملة لأحاديث السنة الشريفة،أو لموضوع خاص منها كموضوع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف.و الحمد للّه أن بوادر هذا الاتجاه بدأت تظهر في الحوزات العلمية و المؤسسات التحقيقية.
سؤال قد يطرح أو يخطر في الأذهان،و جوابه أنا لا نعرف أحدا من العلماء يفتي بصحتها جميعا دون استثناء،لأن فيها المتعارض الذي لا يقبل الجمع،و فيها الضعيف،و فيها المردود.
و في نفس الوقت لا نعرف أحدا من العلماء المعتبرين الموزونين من كل فرق المسلمين يجرؤ على ردها،لأن الكثير الكثير منها ورد في أثبت المصادر، و استجمع كل شروط الصحة حتى بمقياس المتشدّدين في نقد الحديث كما سترى في هذا المعجم.
لذلك نوصي أنفسنا و إخواننا الباحثين أن يكون قبولهم أو ردهم بعد إعمال المقياس العلمي الرصين بأصوله المقررة في علم الحديث،و ما يتصل به من علوم أيضا.
ص:13
و قد كان عملنا في المعجم أن نستقصي الأحاديث و نوردها جميعا على علاّتها و قوتها،و نذكر في هوية كل منها جميع المصادر التي أوردته،و أهم فروق رواياته،و ما يكون من كلمات العلماء و المحدثين حوله،و اكتفينا بأهم ذلك و بسندي المصدرين الأولين حتى لا يتضخّم الكتاب،و لم ندخل في بحث تحقيق السند أو الدلالة إلاّ أحيانا عند ما يقتضي الأمر...فكان الوصف الدقيق لهذا المعجم أنه يقدم إلى الباحث المادة الخام و يسهل له أن يحاكم و يستنتج بنفسه.و نرجوا أن نكون توفقنا لبلوغ هذا الهدف الجليل.
بالمقايسة مع ثروات الأمم الأخرى تأتي ثروة المسلمين من المؤلفات في المرتبة الأولى من حيث درجة المحافظة عليها عبر الأجيال من الغلط و الزيادة و النقصان و التحريف،خاصة كتب الحديث الشريف.و هذا الإنجاز العقائدي العلمي الإنساني يعود الفضل فيه إلى الإسلام.
و في مقابل ذلك توجد نقطة ضعف في كتب الحديث المطبوعة في هذا العصر الأخير،و هي تفاوتها عن نسخها المخطوطة التي وصلت إلينا أو التي نقل منها العلماء في الأجيال السابقة.ففي حالات عديدة يمكن تفسير هذه الفروقات بأنها خلل طبيعي من أيدي الطابعين كما كان في الماضي من أيدي النسّاخ، و لكن في حالات أخرى كثيرة لا يمكن تفسيرها بذلك،بل تجد نفسك مجبرا على توجيه الإتهام و البحث عن المتهم.و لا نريد الإطالة بذكر الأمثلة المتعددة على ذلك فستراها في هذا المعجم.
و سواء أحسنّا الظن فقلنا إن أصحاب دور النشر و المطابع أشخاص غير متخصصين و غير دقيقين فلا غرابة أن يقع منهم التصحيف و السقط في كلمات أو سطور،بل في صفحات.أو أسأنا الظن و حكمنا بأن التفاوت بين الأصول
ص:14
و المطبوع عمل مقصود من أهل بعض الأهواء و من ورائهم بعض الحكام،أو قلنا بقول ثالث أو رابع..فإنّ الأمر الذي نتفق عليه جميعا أنّ طباعة كتب الحديث خاصة عند إخواننا السنّة لا يجوز أن تبقى على هذه الحالة بأيدي أناس تنقصهم الخبرة و الدقة،بل من الضروري على مستوى العالم الإسلامي أو على مستوى كل بلد أن لا يجاز طبع كتاب الحديث إلاّ بعد تدقيقه من قبل هيئة متدينة من علماء الحديث تقوم بتطبيق نصه على عدد كثير من النسخ المخطوطة من قرون مختلفة، حتى يكون الكتاب مصحّحا موثّقا تركن إليه النفس و يطمئن القلب.
و بدون ذلك تبقى مطبوعات تراثنا الحديثي في معرض ضعف الإعتبار،بل في معرض التهمة بالخضوع لأهواء الحكام و التجار.و عند ما يبلغنا وجود هذه الهيئة في أي بلد إسلامي فإنّ لنا معهم حديثا أوسع من هذه الإشارة و أعمق.
1-اخترنا نص الحديث من أقدم مصدر ورد فيه،إلاّ إذا لم يكن الكتاب موجودا أو كان هناك موجب لأخذه من غيره،كأن يكون نص المصدر الآخر أتمّ منه.و وضعنا علامة*في آخر النص و كذلك قبل اسم المصدر الذي أخذناه منه،كما تحرّينا الدقة في نقل النصوص و طابقناها على المصادر مرة ثانية.
2-وضعنا علامة*قبل اسم المصدر الذي لمؤلفه سند متصل إلى راويه الأول أو كان من عادته أن يكون له سند مستقل،أما المصدر الذي نقل الحديث عن كتاب آخر أو أورده مرسلا بدون سند فوضعنا قبله علامة*.
3-أوردنا مصادر كل حديث حسب تسلسلها الزمني،و اعتمدنا سنة وفاة المؤلف مقياسا للتقدم و التأخر،و في حال اختلاف الرواية في سنة وفاته أو زمانه،أخذنا بالظن و القرائن.كما أفردنا مصادر السنة و الشيعة في كل حديث،لأن ذلك
ص:15
ينفع في البحث العلمي و يكشف عن أصالة الأحاديث حول المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وسعتها في مصادر جميع المسلمين،و راعينا الأخلاق الإسلامية فقدمنا مصادر إخواننا السنة إلاّ إذا اقتضت طبيعة إيراد الحديث تقديم مصادرنا.
4-راعينا دقة التعبير عن مصادر الحديث و أسانيده و فروق نصوصه و كل ما يتعلق به.فعندما نقول:رواه فلان عن فلان،أو كما في المصدر الفلاني،و لا نذكر أن فيه تفاوتا فذلك يعني أنه رواه بنفس لفظه،و عند ما نقول:بتفاوت يسير،فهو يعني وجود فروق لفظية بسيطة فقط لا تؤثر على المعنى بشكل عام.
و عند ما نقول:بتفاوت،فهو يعني أن الفرق بين النصين أكثر من ذلك.
و عند ما نذكر فروق النص بقولنا:و فيه كذا و كذا.نكون أوردنا كلّ فروق النص أو جلّها بحيث لم يبق منها إلاّ ما لا شأن له.
و في نفس الوقت راعينا وضوح التعبير و الإبتعاد عما قد يسبب الإلتباس،فجعلنا كلمة(كما في)لمقايسة النص خاصة بمعنى المطابقة التامة،و استعملنا(على ما في)بمعنى رواه المصدر الفلاني على ما شهد به المصدر الفلاني.
5-و من الدقة و الأمانة التي حرصنا عليها و الحمد للّه أنا نقلنا كل ما ورد في أسانيد الحديث و نصه من تعبيرات الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله و تعبيرات التسليم و الترضي على الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام و الصحابة و الرواة رضي اللّه عنهم،كما وردت في مصادرها حرفيا،فلم نزد مثلا كلمة(و آله)على المصدر الذي لم يذكرها و إن كنا نعتقد لزومها.
كما راعينا الإحترام و الآداب الإسلامية مع جميع المؤلفين و الرواة حتى مع أولئك الذين حكم عليهم علماء الحديث بالوضع و الزيادة كما في محمد بن خالد الجندي الذي بحثنا حوله في آخر أحاديث نزول عيسى عليه السّلام.
6-أعطينا جميع الأحاديث أرقاما متسلسلة فبلغت أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله 560
ص:16
حديثا و بقيّة الأحاديث أكثر من ألف،و عند ما وجدنا الحديثين أو الأحاديث متشابهة بدرجة كبيرة أعطينا رقما لأحدها و أوردنا نصوص الباقي حسب ما وردت في مصادرها.
7-أوردنا الأحاديث في تسلسل منطقي ابتداء من الأحاديث المتعلقة بمرحلة ما قبل ظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،ثم ما يتعلق بشخصيته،و حركة ظهوره،و أحداثها، ثم ما يكون بعده...لأنا وجدنا هذا الترتيب أنفع من ترتيب الأحاديث على أساس آخر،على رغم أن ذلك أخذ من وقتنا أكثر،و استثنينا من هذه الطريقة الروايات الواردة عن غير النبي صلّى اللّه عليه و آله في تفسير آيات قرآنية بالمهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، فرتبناها حسب تسلسل القرآن و ختمنا بها المعجم.
8-حرصا على تكامل مشروع المعجم و الإستفادة من نظرات المراجع و العلماء الأعلام و المؤسسات التحقيقية،أعددنا نموذجا من الأحاديث و أرسلنا منه نسخة مع توضيح عن المشروع،و تحدثنا إلى عدد منهم فكانت ملاحظاتهم مفيدة و مشجعة لنا و الحمد للّه.
9-أخيرا نرجو أن لا نكون ممن يمدحون أنفسهم و عملهم،فإنّما هي طبيعة الحديث عن خدمة توفقنا لأدائها بأحسن ما تيسر لنا،و لا ندّعي كمالها،بل لا بد أن تنكشف فيها نواقص و أخطاء،نرجو أن يرشدنا اللّه تعالى إليها،و أن يبصّرنا بها إخواننا الباحثون و القراء حتى نتداركها في الطبعات اللاحقة إن شاء اللّه تعالى...و هو ولي القصد و التوفيق.
الهيئة العلمية
ص:17
ص:18
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه كل الحمد و الصلاة على رسوله المصطفى و آله الميامين صلاة لا حد لها و لا انتهاء.
إن فكرة إنقاذ الإنسان و تحريره من المآزق و المظالم و فتح آفاق الحرية و الطمأنينة له من الأمور الهامة التي كانت و لا زالت تشغل جميع أرباب المذاهب و الأديان طوال التاريخ.
و مثلما أحيى المتقدمون هذه الفكرة باستمرار،فنحن في هذا العصر أيضا نقتفي آثارهم و ذلك من خلال البحث العلمي للتراث الذي يستمد أنوار ثقافته الشيعية من العترة الطاهرة صلوات اللّه عليهم أجمعين.حيث إنّهم عليهم السّلام أشادوا بثقافة الاعتقاد الجازم بالمنجي الموعود الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.
و نحن نعتقد بأنهم عليهم السّلام هم سادة و قادة هذه الأمّة لذا وجب علينا اقتفاء آثارهم و السير على نهجهم.
مضافا إلى أن الاعتقاد بالمصلح العالمي الموعود له جذور فكرية متنامية استنادا إلى البراهين العقلية.
و إذا رجعنا إلى صلب الثقافة الإسلامية فإننا نجد بأن الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية تدلان دلالة قطعية-دون أي غموض أو إبهام-على هذه العقيدة.و هذا ما يتفق عليه جميع المسلمين بل و كل الأديان الإلهية.ناهيك أن
ص:19
التراث الشيعي الضخم يعرّف شخصية المنجي الموعود و شخصه أيضا بأنه هو الإمام الثاني عشر و آخر الأئمة المعصومين من سلالة خير المرسلين صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين و ان الأحاديث المروية عنهم سلام اللّه عليهم ترسم لنا خصائص ذلك الموعود المنتظر،بينما يتحدث القرآن و سائر الأديان الإلهية مضافا إلى البرهان العقلي الفطري عن أصل الإعتقاد به و بضرورة ظهوره في عصر يكثر فيه الهرج و المرج و ينتشر الظلم بين الشعوب كافة.
و في ضوء هذا الإنتظار،عرض كبار المحققين و المؤلفين أحاديث المعصومين عليهم السّلام في كتبهم و بحوثهم أو جمعوها في مؤلفات مستقلة و دوّنوها في معاجمهم و خطوا في هذه المسيرة خطوات بناءة.
و بما أن إعداد مثل هذا التراث العلمي الضخم يتطلب جهدا واسعا و همة عالية فقد أعدت مؤسسة المعارف الإسلامية في قم المقدسة موسوعة كبيرة باسم معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السّلام و ذلك بفضل جهود جمع من الفضلاء و المحققين شكر اللّه مساعيهم الجميلة.
و إننا نسجد للّه تعالى شكرا أن صارت هذه الموسوعة موضع نظر و إهتمام المجامع الدينية و المؤسسات العلمية حيث لم نكن نتوقع هذا التوجه و الإهتمام و الإستقبال الحافل من قبل المجامع المختلفة و الشخصيات العلمية و الدينية نحو هذه الموسوعة المباركة،و قد انتشرت انتشارا واسعا في كافة أرجاء العالم الإسلامي و أصبح منبعا روائيا يعتمد عليه الفضلاء و المحققون و عطاشى ثقافة أهل البيت عليهم السّلام و اقتبس منه كل من أراد أن يؤلف كتابا يبحث عن جانب من جوانب شخصية المهدي المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصبح مصدرا دون منازع لإلقاء الضوء على منجي البشرية الذي ينتظره كل المحرومين و المستضعفين في جميع بقاع المعمورة.
و هذا ما أدى إلى أن تنفد نسختها خلال مدة وجيزة و أرادت المؤسسات
ص:20
العلمية و الشخصيات الدينية إعادة طبعها و نشرها،و قد وقعت المؤسسة أمام خيارين:إما أن تطبع الموسوعة مجددا و بشكلها الأول حتى تلبى طلب المجامع الدينية و العلمية و إما أن تعيد طبعها بعد الإتقان و المراجعة و تجديد النظر في محتوياتها حتى تصبح أكثر غنى و أجل فائدة؛و اختارت المؤسسة الخيار الثاني، و باختيارها هذا وفت بالعهد الذي عاهدته في مقدمة الطبعة الأولى للموسوعة بأن تكملها و ترفع نواقصها التي كانت في الطبعة الأولى.
و في إعادة طبع الكتاب أعدنا النظر في كل محتوياته حتى لا نكتفي بجمع المعلومات و الأحاديث،بل راعينا فيه محسنات كثيرة منها:
1-الإعراب الدقيق للأحاديث،و حتى الأحاديث التي وردت في الهامش لإختلاف النسخ.
2-رتّبت الأحاديث الواردة في هذه الموسوعة على الترتيب الزمني،بحيث أنّ المجلد الأوّل يتضمّن بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي و الأحاديث النبوية الشريفة و الذي يبدأ باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه،بخلاف الطبعة الأولى حيث بدأت بالأئمة المضلون،و المجلدين الثاني و الثالث يتضمّنان بقية الأحاديث النبوية الشريفة،و المجلد الرابع يتضمّن الأحاديث التي وردت عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الإمام الباقر عليه السّلام،و المجلد الخامس يتضمّن بقية أحاديث الإمام الباقر عليه السّلام إلى أحاديث الإمام الهادي عليه السّلام،و المجلد السادس يتضمن بقية أحاديث الإمام الهادي عليه السّلام إلى تواقيع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، و خصّص المجلد السابع للآيات القرآنية المفسّرة بحقّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و أما المجلد الثامن فيتضمّن الفهارس العامّة للموسوعة.
3-تمّ الإهتمام و بشكل جيّد بالأحاديث المتعارضة و رفع التعارض عنها،كالأحاديث التي تشير إلى أنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أولاد العبّاس عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
4-إضافة المصادر الجديدة في هذه الطبعة و في مكانها المناسب في الموسوعة،
ص:21
و ميّزت هذه المصادر بهذه العلامة:*.
5-إضافة فصل بعنوان:«بشارة الأديان الإبراهيمية و غيرها بالمنجي الموعود».
6-إضافة إلى الأرقام التسلسلية المذكورة في الطبعة الأولى أضفنا أرقاما مقطعية لكل فصل في هذه الطبعة.
7-هناك أحاديث تحت عناوين لا ربط لها بها أفردنا لها عناوين جديدة.كما تم تصحيح بعض العناوين إلى ما هو أدقّ تعبيرا و أوثق صلة بالحديث.
8-تم استخراج الأحاديث التي لم نجدها في المصادر المتقدّمة،من المصادر المتأخّرة.
9-إرجاع الأحاديث التي كانت في الطبعة الأولى من النسخ الخطيّة إلى المطبوعة.
10-حاولنا أن نعرّف كل الأحاديث الموجودة الواردة في المصادر و الكتب العامّة و الخاصّة و ما اكتفينا بمجموعة خاصّة من المصادر و الكتب،بل استفدنا من المصادر المختلفة و الكتب المتنوعة ككتب الرجال و التفسير و التراجم و العقائد و غيرها.
و في الختام نرجو من اللّه سبحانه أن ينظر إلى هذا المجهود و إلينا نظرة رحيمة و أن يجزي العاملين على هذا المجهود الضخم أجرا كبيرا.
و أخيرا نشكر و نقدّر جهود الإخوة المحققين و الفضلاء و المدققين و كل من شاركوا في إعداد الطبعة الأولى الذين ذكرت أسماؤهم فيها.
كما نشكر الإخوة المحققين و الفضلاء و المدققين الذين ساهموا في إعداد الطبعة الجديدة سيما سماحة حجة الإسلام السيد غلام رضا الحسيني الذي باشر جميع مراحل إعداد الموسوعة،و سماحة حجة الإسلام السيد صالح المدرسي،و باقي الإخوة المدرجة أسماؤهم أدناه:
1-محمد علي محسن آغا(استخراج الأحاديث و تدوينها و تدقيقها).
2-حسين علي رحيم(استخراج الأحاديث و تدوينها).
3-فارس حسون كريم(التدقيق).
ص:22
4-عبد الرزاق جمعة عيدان(استخراج الأحاديث و المقابلة).
5-الشيخ جعفر سلمان الطائي(المقابلة).
6-الشيخ حسين الصبوري(التدقيق).
7-الشيخ محمد جعفر الواعظي(التدقيق).
8-السيد سجاد الحسيني(التدقيق).
9-الشيخ موسى الجعفري(التدقيق).
10-الشيخ علي الفاضلي(التدقيق).
11-حسين كاظم رمضان(الإخراج الفني).
12-الشيخ ناجي مظلوم المياحي(التصحيح و الإخراج الفني).
13-السيد سعيد إسماعيل المهري(الناظر الفني للكتاب).
و الحمد للّه أولا و آخرا.
ص:23
ص:24
بظهور المنجي
العهد القديم
ص:25
ص:26
«(14)و لكن إن عصيتموني و لم تعملوا بكلّ هذه الوصايا.(15)و إن تنكّرتم لفرائضي و كرهتم أحكامي و لم تعملوا بكلّ وصاياي،بل نكثتم ميثاقي.
(16)فإنّي أبتليكم بالرّعب المفاجيء...(17)و أنقلب عليكم فتنهزمون أمام أعدائكم،و يتحكّم بكم مبغضوكم...».
«(31)و احوّل مدنكم إلى خرائب،و أجعل مقادسكم موحشة...(32) و أجعل الأرض قفرا فيرتاع من وحشتها أعداؤكم السّاكنون فيها...
(33)و أحوّل أرضكم إلى قفر و مدنكم إلى خرائب».
***
«(21)و كما أنّ مجد الرّبّ حقّا يملأ الأرض.(22)فإنّ جميع الرّجال الّذين عاينوا مجدي و معجزاتي الّتي أجريتها في مصر و في الصّحراء،و جرّبوني عشر مرّات من غير أن يطيعوا قولي.(23)لن يروا الأرض الّتي وعدت بها آباءهم،
ص:27
جميع الّذين استخفّوا بي،لن يشاهدوها...(28)فقل لهم:...(29)إذ تتساقط جثثكم في هذه الصّحراء من ابن عشرين سنة فما فوق ممّن تمّ إحصاؤهم و تذمّروا عليّ.(30)لن تدخلوا الأرض الّتي وعدت...(32) أمّا أنتم فإنّ جثثكم تتساقط في هذا القفر.(33)و يبقى بنوكم في الصّحراء أربعين سنة،تعانون من فجوركم،حتّى تبلى جثثكم فيها».
***
«(1)و هذه هي البركة الّتي بارك بها موسى رجل اللّه بني إسرائيل قبل موته.(2) فقال:جاء الرّبّ من سيناء،و أشرق لهم من سعير (1)،و تلألأ من جبل فاران، و أتى من ربوات القدس و عن يمينه نار شريعة لهم.(3)فأحبّ الشّعب، جميع قدّيسيه في يدك و هم جالسون عند قدمك،يتقبّلون من أقوالك».
***
«(19)ما أكثر مصائب الصّدّيق،و لكن من جميعها ينقذه الرّبّ...(21)...
ص:28
و الّذين يبغضون الصّدق يعاقبون».
«(1)لا يقلقك أمر الأشرار و لا تحسد عمّال الإثم.(2)فإنّهم مثل الحشيش سريعا يذوون و كالعشب الأخضر يذبلون.(3)اتّكل على الرّبّ و افعل الخير، اسكن الأرض و ارع الأمانة.(4)و تلذّذ بالرّبّ فيعطيك سؤل قلبك.(5) سلّم للرّبّ طريقك و اتّكل عليه و هو يجري.(6)و يخرج مثل النّور برّك و حقّك مثل الظّهيرة.(7)انتظر الرّبّ و اصبر له و لا تغر من الّذي ينجح في طريقه من الرّجل المجري مكايده.(8)كفّ عن الغضب و اترك السّخط و لا تغر لفعل الشّرّ.(9)لأنّ فاعلي الشّرّ يستأصلون،أمّا منتظروا الرّبّ فإنّهم يرثون خيرات الأرض.(10)فعمّا قليل ينقرض الشّرّير،إذ تطلبه و لا تجده.(11)أمّا الودعاء فيرثون خيرات الأرض و يتمتّعون بفيض السّلام.
(12)يكيد الشّرّير كثيرا للصّدّيق و يصرّ عليه بأسنانه.(13)و لكنّ الرّبّ يضحك منه لأنّه يرى أنّ يوم عقابه آت.(14)قد سلّ الأشرار سيوفهم، و وتّروا أقواسهم،ليصرعوا المسكين و الفقير،ليقتلوا السّالكين طريقا مستقيمة.(15)لكنّ سيوفهم ستخترق قلوبهم و تتكسّر أقواسهم.(16) الخير القليل الّذي يملكه الصّدّيق أفضل من ثروة الأشرار الكثيرة.(17) لأنّ سواعد الأشرار ستكسر،أمّا الأبرار فالرّبّ يسندهم.(18)الرّبّ عليم بأيّام الكاملين،و ميراثهم يدوم إلى الأبد.(19)لا يخزون في زمان السّوء،و في أيّام الجوع يشبعون.(20)أمّا الأشرار فيهلكون و أعداء الرّبّ
ص:29
كبهاء المراعي بادوا،انتهوا،كالدّخان تلاشوا.(22)فالّذين يباركهم الرّبّ يرثون خيرات الأرض،و الّذين يلعنهم يستأصلون».
«(27)حد عن الشّرّ و افعل الخير و اسكن إلى الأبد.(28)لأنّ الرّبّ يحبّ العدل و لا يتخلّى عن أتقيائه،بل يحفظهم إلى الأبد،أمّا ذرّيّة الأشرار فتفنى.(29) الصّدّيقون يرثون خيرات الأرض و يسكنون فيها إلى الأبد.(30)فم الصّدّيق يلهج بالحكمة و لسانه ينطق بالحقّ.(31)شريعة إلهه في قلبه لا تتقلقل خطواته.(32)الشّرّير يراقب الصّدّيق محاولا أن يميته.(33)الرّبّ لا يتركه في يده و لا يحكم عليه عند محاكمته.(34)انتظر الرّبّ و اسلك دائما في طريقه،فيرفعك لتمتلك الأرض و تشهد انقراض الأشرار.(38)أمّا العصاة فيبادون جميعا،و نهاية الأشرار اندثارهم».
«(3)في جلالك و بهائك تقلّد سيفك على فخذك أيّها المقتدر.(4)و بجلالك اركب ظافرا لأجل الحقّ و الوداعة و البرّ...(5)سهامك مسنونة تخترق أعماق قلوب أعداء الملك،...».
«(1)اللهمّ أعط أحكامك العادلة للملك و لابنه برّك.(2)فيقضي لشعبك بالعدل و مساكينك بالإنصاف.(3)لتحمل الجبال للشّعب سلاما، و التّلال برّا.(4)ليحكم الملك بالحقّ للمساكين،و ينقذ بني البائسين
ص:30
و يحطّم الظّالم.(5)ليرهبوك ما دامت الشّمس و القمر من جيل إلى جيل.(6)ليكن الملك كالمطر المنهمر على المراعي المجزوزة، كالغيوث الّتي تسقي الأرض.(7)يشرق في أيّامه الصّدّيق و كثرة السّلام إلى أن يضمحلّ القمر.(8)و يملك من البحر إلى البحر و من النّهر إلى النّهر إلى أقاصي الأرض.(9)أمامه تجثو أهل البريّة و أعداؤه يلحسون التّراب.(10)ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة.ملوك شبا و سبا يقدمون هديّة.(11)و يسجد له كلّ الملوك،كلّ الامم تتعبّد له.(12)ينحني أمامه جميع الملوك،و تتعبّد له كلّ الامم.(13)يشفق على المسكين و البائس و يخلّص أنفس الفقراء.(14)من الظّلم و الخطف يفدي أنفسهم و يكرم دمهم في عينيه.(15)و يعيش و يعطيه من ذهب شبا.(16)تكون حفنة برّ في الأرض في رؤوس الجبال،تتمايل مثل لبنان ثمرتها و يزهرون من المدينة مثل عشب الأرض.(17) يكون اسمه إلى الدّهر،قدّام الشّمس يمتدّ اسمه،و يتباركون به كلّ امم الأرض يطوّبونه.(18)مبارك الرّبّ اللّه إله إسرائيل الصانع العجائب وحده.(19)و مبارك اسم مجده إلى الدّهر و لتمتلئ الأرض كلّها من مجده.آمين ثمّ آمين».
«(8)فإنّه يتكلّم بالسّلام لشعبه و لأتقيائه،فلا يرجعون إلى الجهالة.(9)حقّا إنّ خلاصه قريب من الّذين يخافونه،لكي يقيم المجد في أرضنا...(11)
ص:31
ينبت الحقّ من الأرض...(12)...فتنتج الأرض غلاتها الوافرة».
«(10)نادوا بين الامم أنّ الرّبّ قد ملك،هي ذي الأرض قد استقرّت مطمئنّة لأنّه يدين الشّعوب بالإنصاف،لتفرح السّماوات،و لتبتهج الأرض، و ليهدر البحر بهجة بأمواجه و بكلّ ما يحويه،ليتهلّل الحقل و كلّ ما فيه، فتترنّم فرحا جميع أشجار الغابة في حضرة الرّبّ لأنّه آت ليدين العالم بالعدل و الشّعوب بالحقّ».
***
«(22)أمّا الأشرار فينقرضون من الأرض،و الغادرون يستأصلون منها».
***
«(2)و يحدث في آخر الأيّام،أنّ جبل هيكل الرّبّ يصبح أسمى من كلّ الجبال، و يعلو فوق كلّ التّلال،فتتوافد إليه جميع الامم.(3)و تقبل شعوب كثيرة ...فيقضي بين الامم و يحكم بين الشّعوب الكثيرة...و لا ترفع امّة على امّة سيفا،و لا يتدرّبون على الحرب فيما بعد».
ص:32
«(26)فيرفع راية لأمم بعيدة،و يصفر لمن في أطراف الأرض،فيقبلون مسرعين إلى أورشليم،(27)دون أن يكلّوا أو يتعثّروا أو يعتريهم نعاس أو نوم،أو يحلّ أحد منهم حزاما عن حقويه،و لا ينقطع لأحد سيور حذاء.(28) سهامهم مسنّنة،و قسيّهم مشدودة...(29)زئيرهم كأنّه زئير أسد...».
«(1)و يفرخ برعم من جذع يسّى (1)،و ينبت غصن من جذوره.(2)و يستقرّ عليه روح الرّبّ،روح الحكمة و الفطنة،روح المشورة و القوّة،روح معرفة الرّبّ و مخافته.(3)و تكون مسرّته في تقوى الرّبّ،و لا يقضي بحسب ما تشهد عيناه،و لا يحكم بمقتضى ما تسمع اذناه.(4)إنّما يقضي بعدل للمساكين، و يحكم بالإنصاف لبائسي الأرض،...(5)لأنّه سيرتدي البرّ،و يتمنطق بالأمانة.(6)فيسكن الذّئب مع الحمل،و يربض النّمر إلى جوار الجدي، و يتآلف العجل و الأسد و كلّ حيوان معلوف معا،و يسوقها جميعا صبيّ صغير.(7)ترعى البقرة و الدّبّ معا و يربض أولادهما متجاورين،و يأكل الأسد التّبن كالثّور.(8)و يلعب الرّضيع في أمان عند جحر الصّلّ،و يمدّ
ص:33
الفطيم يده إلى وكر الأفعى فلا يصيبه سوء.(9)لا يؤذون و لا يسيئون في كلّ جبل قدسيّ،لأنّ الأرض تمتلئ من معرفة الرّبّ كما تغمر المياه البحر.
(10)في ذلك اليوم ينتصب أصل يسّى راية للامم،و إليه تسعى جميع الشّعوب،و يكون مسكنه مجيدا» (1).
«(2)...و أسلم الامم إليه،و أخضع له الملوك،و جعلهم كالتّراب بسيفه، و كالعصافة المذرّاة بقوسه؟...».
«(2)أيّها الرّسل المسرعون إلى شعب طوال القامة جرد،إلى شعب بثّ الرّعب في القاصى و الدّاني،إلى قوم أقوياء و قاهرين...».
«(16)و عندئذ يسكن العدل في الصّحراء،و يقيم البرّ في المرج المخصب.(17) فيكون ثمر البرّ سلاما،و فعل البرّ سكينة و طمأنينة إلى الأبد.(18)فيسكن شعبي في ديار سلام،و في مساكن آمنة،و في أماكن راحة مطمئنّة».
ص:34
«(32)ستخرج من القدس بقيّة من جبل صهيون غيرة ربّ الجنود ستصنع هذا».
«(3)أمّا الرّاجون الرّبّ فإنّهم يجدّون قوّتهم،و يحلّقون بأجنحة النّسور،يركضون و لا يعيون.يمشون و لا يتعبون».
«(3)لأنّي أنا هو الرّبّ إلهك،قدّوس إسرائيل مخلّصك...».
«(20)اجتمعوا و هلمّوا،تقدّموا معا أيّها النّاجون من الامم،لا يعلم الحاملون خشب صنمهم و المصلّون إلى إله لا يخلّص.(21)أخبروا قدّموا و ليتشاوروا معا،من أعلم بهذه منذ القديم أخبر بها منذ زمان،أ ليس أنا الرّبّ و لا إله آخر غيري،إله بارّ و مخلّص ليس سواي.(22)التفتوا إليّ و اخلصوا يا جميع أهالي أقاصي الأرض،لأنّي أنا اللّه و ليس هناك آخر.
(23)لقد أقسمت بذاتي،و خرجت من فمي،بكلّ صدق،كلمة لا تنقض:إنّه ستجثو لي كلّ ركبة،و يقسم بي كلّ لسان.(24)قال لي إنّما بالرّبّ البرّ و القوّة،إليه يأتي و يخزى جميع المغتاظين عليه.(25)بالرّبّ يتبرّر و يفتخر كلّ نسل إسرائيل».
«(8)فأحفظك و أعطيك عهدا للشّعب لتستردّ الأرض و تورّث الأملاك الّتي
ص:35
داهمها الدّمار...».
«(12)انظروا،هاهم يقبلون من ديار بعيدة،هؤلاء من الشّمال و الغرب، و هؤلاء من أرض سينيم.(13)فاهتفي فرحا أيّتها السّماوات، و ابتهجي أيّتها الأرض،و أشيدي بالتّرنيم أيّتها الجبال،لأنّ الرّبّ عزّى شعبه و رأف ببائسيه».
«(4)اسمعوا لي يا شعبي،و اصغي إليّ يا امّتي،فإنّ الشّريعة تصدر منّي،و عدلي يصبح نورا للشّعوب.(5)برّي بات قريبا،و تجلّى خلاصي،و ذراعاي تقضيان للشّعوب،و إيّاي ترتقب الجزائر،و تنتظر برجاء ذراعي».
«(1)قومي استضيئي،فإنّ نورك قد جاء،و مجد الرّبّ أشرق عليك».
«(19)و لا تعود الشّمس نورا لك في النّهار،و لا يشرق ضوء القمر عليك لأنّ الرّبّ يكون نورك الأبديّ،و إلهك يكون مجدك».
«(11)أمّا أنتم الّذين تركوا الرّبّ و نسوا جبل قدسيّ و رتّبوا للسّعد الأكبر مائدة، و ملأوا للسّعد الأصغر خمرا ممزوجة.(12)فإنّي اعيّنكم للسّيف و تجثون كلّكم للذّبح لأنّي دعوت فلم تجيبوا،تكلّمت فلم تسمعوا،بل عملتم الشّرّ
ص:36
في عينيّ و اخترتم ما لم اسرّ به.(13)لذلك هكذا قال السّيّد الرّبّ،هوذا عبيدي يأكلون و أنتم تجوعون،هوذا عبيدي يشربون و أنتم تعطشون،هوذا عبيدي يفرحون و أنتم تخزون.(14)هوذا عبيدي يترنّمون من طيبة القلب و أنتم تصرخون من كآبة القلب،و من انكسار الرّوح تولولون.
(15)و تخلفون اسمكم لعنة لمختاري،فيميتك السّيّد الرّبّ و يسمّي عبيده اسما آخر.(16)فيكون كلّ من يبارك نفسه في الأرض إنّما يبارك نفسه بالإله الحقّ،و من يقسم في الأرض إنّما يقسم بالإله الحقّ،لأنّ الضّيقات الأولى قد نسيت و احتجبت عن عيني.(17)لأنّني ها أنا أخلق سماوات جديدة و أرضا جديدة،تمحو ذكر الأولى فلا تعود تخطر على بال.(18)إنّما افرحوا و ابتهجوا إلى الأبد بما أنا خالقه،فها أنا أخلق اورشليم بهجة،و شعبها فرحا.
(19)و أبتهج باورشليم و أغتبط بشعبي،و لا يعود يسمع فيها صوت بكاء أو نحيب.(20)و لا يكون فيها بعد طفل لا يعيش سوى أيّام قلائل،أو شيخ لا يستوفي أيّامه.و من يموت ابن مائة سنة يعتبر فتى،و من لا يبلغها يكون ملعونا.(21)يغرس الناس كرومهم و يأكلون ثمارها،و يبنون بيوتهم و يقيمون فيها.(22)لا يبنون ليأتي آخر فيسكن فيها.(22)و لا يغرسون كروما ليجنيها آخر،لأنّ أيّام شعبي تكون مديدة كأيّام الشّجر،و يتمتّع مختاريّ بعمل أيديهم.(23)فهم لن يتعبوا باطلا،و لا تنجب نساؤهم أولادا للرّعب،لأنّهم يكونون ذرّيّة مباركي الرّبّ،و يتبارك أولادهم معهم.
(24)و قبل أن يدعوا أستجيب،و فيما هم يتكلّمون أنصت إليهم.(25) و يرعى الذّئب و الحمل معا،و يأكل الأسد التّبن كالبقر،و تأكل الحيّة التّراب،
ص:37
لا يؤذون و لا يهلكون في كلّ جبل قدسيّ،يقول الرّبّ».
***
تعالى،و كانوا يتّبعون ميولاتهم النفسيّة الشرّيرة:
«(1)هذه هي النّبوءة الّتي أوحى بها الرّبّ لإرميا.(2)استمع كلام هذا العهد و خاطب رجال يهوذا و أهل اورشليم.(3)و قل لهم:هذا ما يعلنه الرّبّ إله إسرائيل:ملعون الّذي لا يسمع كلمات هذا العهد.(4)الّذي أوصيت به آباءكم حين أخرجتهم من مصر من كور الحديد قائلا:استمعوا إلى صوتي و اعملوا بمقتضى ما أمرتكم به،فتكونوا لي شعبا و أنا أكون لكم إلها.(5)فأفي بالقسم الّذي أقسمت به لآبائكم أن أهبهم أرضا تفيض لبنا و عسلا،كما في هذا اليوم...(6)ثمّ قال لي الرّبّ:أذع كلّ هذا الكلام في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم:اسمعوا كلمات هذا العهد و اعملوا بها.(7)فإنّي منذ أن أخرجت آباءكم من مصر حتّى هذا اليوم،أشهدت عليهم المرّة تلو الاخرى قائلا:أطيعوا صوتي،لكنّهم لم يطيعوا و لم يسمعوا،إنّما سلك كلّ واحد بموجب عناد قلبه الشّرّير.فأجريت عليهم كلّ كلام هذا العهد الّذي أمرتهم به و لم ينفّذوه.(9)ثمّ خاطبني الرّبّ:قد شاعت فتنة بين رجال يهوذا و أهل اورشليم.(10)فقد ارتدّوا إلى آثام أسلافهم الّذين أبوا الاستماع إلى كلماتي، ضلّوا وراء الأصنام ليعبدوها،و قد نكث شعب إسرائيل و شعب يهوذا
ص:38
عهدي الّذي أبرمته مع آبائهم.(11)لذلك ها أنا انزل بهم شرّا لن يفلتوا منه،فيستغيثون بي فلا أستجيب لهم».
اللّه أن يفكّ أسرهم بواسطة إرمياء النبي:
«(13)و تلتمسونني فتجدونني إذ تطلبونني بكلّ قلوبكم.(14)و حين تجدونني أردّ سبيكم،و أجمعكم من بين جميع الامم و من جميع الأماكن الّتي شتّتّكم إليها.(15)و لأنّكم قلتم:قد بعث الرّبّ فينا أنبياء في بابل...(17)ها أنا أقضي عليهم بالسّيف و الجوع و الوباء،و أجعلهم كتين رديء تعاف النفس أكله لفرط رداءته.(18)و أتعقّبهم بالسّيف و الجوع و الوباء،و اعرّضهم للرّعب في كلّ ممالك الأرض،فيصبحون لعنة و مثار دهشة و صفير و عار في جميع الامم الّتي شتّتّهم إليها،(19)لأنّهم لم يطيعوا كلامي الّذي أنذرتهم به منذ البدء على لسان عبيدي الأنبياء و لم يسمعوا».
المنشود في تحقّق قيام المنجي:
«(5)بل يعبدون الرّبّ إلههم،و داود(أي المسيّا)ملكهم الّذي اقيمه لهم».
***
المنشود في تحقيق قيام المنجي:
«(24)و يصبح داود عبدي(أي المسيح)ملكا عليهم فيكون لهم جميعا راع واحد
ص:39
فيمارسون أحكامي و يطيعون فرائضي عاملين بها.(25)و يقيمون في الأرض الّتي و هبتها لعبدي يعقوب الّتي سكن فيها آباؤكم،فيستوطنون فيها هم و أبناؤهم و أحفادهم إلى الأبد،و يكون عبدي داود(أي المسيح)رئيسا عليهم مدى الدّهر».
«(17)و أمّا أنت يا ابن آدم،فهذا ما يعلنه السّيّد الرّبّ:قل لكلّ أصناف الطّيور و لجميع وحوش البريّة اجتمعي و تعالي،احتشدي من كلّ جهة حول ذبيحتي الّتي اعدّها لك،ذبيحة عظيمة اقيمها على جبال إسرائيل فتأكلين لحما و تشربين دما.(18)تأكلون لحم الجبابرة و تشربون دم رؤساء الأرض كباش،و حملان،و أعتة،و ثيران كلّه من مسمّنات باشان.(19)و تأكلون الشّحم إلى الشّبع و تشربون الدم إلى السكر من ذبيحتي الّتي ذبحتها لكم.
(20)فتشبعين على مائدتي من الخيل و فرسانها،من الجبابرة و كلّ المحاربين،يقول السّيّد الرّبّ.(21)و أجعل مجدي يتجلّى بين الامم فتشهد دينونتي الّتي أنزلتها بهم،و قدرة يدي الّتي مددتها عليهم.(22) فيدرك شعب إسرائيل أنّي أنا الرّبّ إلههم من ذلك اليوم فصاعدا.(23) و تعلم الامم أيضا أنّ سبي إسرائيل كان عقابا لهم على إثمهم،لأنّهم خانوني فحجب وجهي عنهم و سلّمتم ليد مضايقهم فسقطوا كلّهم بالسّيف.(24) كنجاستهم و كمعاصيهم فعلت معهم و حجبت وجهي عنهم.(25)لذلك هكذا قال السّيد الرّبّ الآن أردّ سبي يعقوب و أرحم كلّ بيت إسرائيل و أغار على اسمي القدّوس.(26)فيحملون خزيهم و كلّ خيانتهم التي خانوني
ص:40
إيّاها عند سكنهم في أرضهم مطمئنّين و لا مخيف.(27)عند إرجاعي إيّاهم من الشعوب و جمعي إياهم من أراضي أعدائهم و تقديسي فيهم أمام عيون امم كثيرين.(28)يعلمون أنّي أنا الرّبّ إلههم بإجلائي إيّاهم إلى الامم ثمّ جمعهم إلى أرضهم.و لا أترك بعد هناك أحدا منهم.(29)و لا أحجب وجهي عنهم بعد لأنّي سكبت روحي على بيت إسرائيل يقول السّيد الرّبّ».
«(9)و في مجاريه...لأنّ مياهه تبلغ إليها،فيبرأ كلّ ما تبلغ إليه مياه النّهر و تسري الحياة فيه...و تنمو على ضفّتيه كلّ أنواع أشجار الفاكهة الّتي تؤكل...
(12)تحمل أثمارها في كلّ شهر...فتكون ثمار أشجاره للأكل و ورقها عقاقير للمداواة».
***
«(44)و في عهد هؤلاء الملوك يقيم إله السّماوات مملكة لا تنقرض إلى الأبد،و لا يترك ملكها لشعب آخر،و تسحق و تبيد جميع هذه الممالك،أمّا هي فتخلد إلى الأبد».
«(1)و في ذلك الوقت يقوم الرّئيس العظيم الملاك ميخائيل حارس شعبك، و ذلك في أثناء ضيق لم يكن له مثيل منذ أن وجدت امّة حتّى ذلك الزّمان،
ص:41
غير أنّ كلّ من كان اسمه مدوّنا في الكتاب من شعبك ينجو في ذلك الزّمان.
(2)و يستيقظ كثيرون من الأموات المدفونين في تراب الأرض،بعضهم ليثابوا بالحياة الأبديّة،و بعضهم ليساموا ذلّ العار و الازدراء إلى الأبد.(3) و يضيء الحكماء(أي شعب اللّه)كضياء الجلد،و كذلك الّذين ردّوا كثيرين إلى البرّ يشعّون كالكواكب إلى مدى الدّهر.(4)أمّا أنت يا دانيال فاكتم الكلام،و اختم على الكتاب إلى ميعاد النّهاية،و كثيرون يطوفون في الأرض، و تزداد المعرفة...(12)فطوبى لمن ينتظر».
***
في تحقّق قيام المنجي:
«(5)ثمّ يرجع أبناء إسرائيل و يطلبون الرّبّ إلههم،و داود ملكهم(أي المسح)، و يلتمسون برهبة الرّبّ وجوده في آخر الأيّام».
«(14)فإنّي سأكون كالأسد المفترس لإسرائيل،و كالشّبل لأبناء يهوذا (1)،أفترس و أمضي،اخطف و لا من منقذ.(15)ثمّ أرجع إلى موضعي إلى أن يعترفوا
ص:42
بإثمهم و يطلبوا وجهي،و في ضيقهم يلتمسونني».
***
«(15)يا له من يوم رهيب،لأنّ يوم الرّبّ قريب...».
«(2)أجمع الامم كلّها و احضرهم إلى وادي«يهوشافاط (1)»،و احاكمهم هناك من أجل شعبي و ميراثي إسرائيل،لأنّهم شتّتوهم بين الشّعوب و اقتسموا أرضي.
(3)و ألقوا القرعة على شعبي فقايضوا الزّانية بالصّبيّ،و باعوا الصّبيّة لقاء شربة خمر».
«(11)أسرعوا و تعالوا من كلّ ناحية يا كلّ الامم،و اجتمعوا هناك،و أنزل يا ربّ محاربيك.(12)لتنهض الامم و تقبل إلى وادي يهوشافاط(وادي القضاء).
(13)لأنّني هناك أجلس لأدين الشّعوب المتوافدة من كلّ جهة».
***
ص:43
«(12)لذلك،هذا ما أجريه عليك يا إسرائيل.فمن أجل ما أصنعه بك تأهّب للقاء إلهك».
***
«(3)لأنّ الرّؤيا لا تتحقّق إلاّ في ميعادها،و تسرع إلى نهايتها.إنها لا تكذب و إن توانت فانتظرها،لأنّها لا بدّ أن تتحقّق و لن تتأخّر طويلا...(5)لهذا يجمع لنفسه كلّ الامم،و يسبي جميع الشّعوب».
***
«(1)ويل للمتمرّدة المنجّسة المدينة الجائرة.(2)لم تسمع الصوت،لم تقبل التّأديب لم تتّكل على الرّبّ،لم تتقرّب إلى إلهها.(3)رؤساؤها في وسطها اسود زائرة،قضاتها ذئاب،مساء لا يبقون شيئا إلى الصّباح.(4)أنبياؤها متفاخرون أهل غدرات كهنتها نجّسوا القدس،خالفوا الشّريعة.(5)و لكنّ الرّبّ ما برح صدّيقا في وسطها،لا يرتكب خطأ،و يبدي في كلّ صباح عدله، و في كلّ فجر حقّه،لا يخفق قطّ،أمّا الأثيم فلا يعرف ما هو الخزي.
ص:44
(6)استأصلت امما فغدت بروجهم أطلالا،أقفرت شوارعهم فلا يعبر بها أحد،صارت مدنهم خرابا لا يقيم فيها إنسان أو ساكن.(7)فقلت:لو أنّ أهلها يخافونني و يقبلون تقويمي،فلا تستأصل مساكنهم،و لا ينصبّ عليهم كلّ غضبي...(8)لذلك يقول الرّبّ:انتظروني لأنّي عزمت في اليوم الّذي أقوم فيه كشاهد أن أجمع الامم،و أحشد الممالك لأسكب عليهم سخطي و احتدام غضبي،لأنّ الأرض بكاملها ستؤكل بنار غيرة غيظي.(9)عندئذ انقّي شفاه الشّعب ليدعوا جميعهم باسم الرّبّ و يعبدوه جنبا إلى جنب».
***
«(6)لأنّه هكذا يقول الرّبّ القدير:ها أنا مزمع مرّة اخرى،عمّا قليل،أن ازلزل السّماء،و الأرض و البحر و اليابسة.(7)و ازعزع أركان جميع الامم فتجلب نفائسهم إلى هذا المكان و أملأ هذا الهيكل بالمجد...(9)و يكون مجد هذا الهيكل الأخير أعظم من مجد الهيكل السّابق،و أجعل السّلام يسود هذا الموضع يقول الرّبّ القدير».
***
«(9)ابتهجي كثيرا يا بنت صهيون هوذا ملكك سيأتي إليك عادل و منصور».
ص:45
«(8)يقول الرّبّ فيفنى ثلثا شعب أرضي و يبقى ثلثهم حيّا فقط.(9)فاجير هذا الثّلث في النّار لانقّيه تنقية الفضّة،و أمحصه كما يمحص الذّهب،هو يدعو باسمي و أنا أستجيبه،أنا أقول:هو شعبي،و هو يقول:الرّبّ هو إلهي».
«(1)انظروا ها هو يوم مقبل للرّبّ،يقسم فيه ما سلب منكم في وسطكم.(2) لأنّي أجمع جميع الامم على اورشليم لتحاربها،فتؤخذ المدينة،و تنهب البيوت،و تغتصب النّساء،و يسبى نصف أهلها إلى المنفى،إنّما لا ينقرض بقيّة الشّعب من المدينة.(3)و لا يلبث أن يهبّ الرّبّ ليحارب تلك الامم،كما كان يحارب في يوم القتال.(4)و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزّيتون الممتدّ أمام اورشليم باتّجاه الشّرق...(7)و يكون يوم متواصل معروف عند الرّبّ...(9)و يملك الرّبّ على الأرض كلّها،فيكون في ذلك اليوم ربّ واحد لا يذكر سوى اسمه».
***
«(7)و أقيم عهدي الأبديّ بيني و بينك،و بين نسلك من بعدك جيلا بعد جيل، فأكون إلها لك و لنسلك من بعدك.(8)و أهبك أنت و ذرّيّتك من بعدك جميع أرض كنعان،الّتي نزلت فيها غريبا،ملكا أبديّا،و أكون لهم إلها.
ص:46
(9)و قال الرّبّ لإبراهيم:أمّا أنت فأحفظ عهدي،أنت و ذرّيّتك من بعدك مدى أجيالهم.(10)هذا هو عهدي الّذي بيني و بينك و بين ذرّيّتك من بعدك الّذي عليكم أن تحفظوه:أن يختتن كلّ ذكر منكم...(11)فتكون علامة العهد الّذي بيني و بينكم».
«(2)فظهر له الرّبّ قائلا:لا تمض إلى مصر،بل امكث في الأرض الّتي اعيّنها لك.
(3)أقم في هذه الأرض فأكون معك و أباركك،لأنّني اعطي لك و لذرّيّتك جميع هذه الأرض وفاء بقسمي الّذي أقسمت لإبراهيم أبيك.(4)و أكثّر ذرّيّتك كنجوم السّماء و أهبها جميع هذه البلاد...(5)لأنّ إبراهيم أطاع قولي،و حفظ أوامري و وصاياي و فرائضي و شرائعي».
***
«(14)و ها أنا اليوم ماض في الطّريق الّتي يمضي إليها أحياء الأرض كلّهم، و لكنّكم تعلمون حقّ العلم من كلّ قلوب كم،و من كلّ نفوسكم،أنّ جميع وعود الرّبّ الصّالحة الّتي وعدكم قد تحقّقت...(15)و كما و فى الرّبّ بوعوده الصّالحة الّتي وعدكم بها،فإنّه كذلك يجلب عليكم كلّ وعيد أنذركم به،حتّى يفنيكم عن هذه الأرض الخيّرة الّتي وهبها لكم.(16)حين تتعدّون على عهد الرّبّ إلهكم الّذي أمركم به فتعبدون آلهة اخرى و تسجدون لها،عندئذ يحتدم غضب الرّبّ عليكم فتنقرضون سريعا من
ص:47
الأرض الخيّرة الّتي وهبها لكم».
***
«(28)هكذا المسيح أيضا بعد ما قدّم مرّة لكي يحمل خطايا كثيرين،سيظهر ثانية بلا خطيّة للخلاص للّذين ينتظرونه».
***
انتظار الموعود عند اليهود:
«حياة اليهود في زماننا هذا هو الحرب مع سائر الامم،و سرعان ما يأتي المسيح الحقيقي،و سينتصر المنتظر،و ستصل امّة اليهود إلى قمم الثراء و الغنى، و سيملكون جميع أملاك العالم،بحيث يحتاج لحمل مفاتيح تلك الكنوز إلى ثلاثمائة حمار».
و في تصوّر تلمود حول الموعود ما مضمونه:
«إنّه غصن من أغصان مملكة آل داود،و قداسته مكتسبة من مواهبه الطبيعية الّتي كانت لديه،و المشركون سيستأصلون بيده و سيقوى بنو إسرائيل».
ص:48
بظهور المنجي
العهد الجديد
ص:49
ص:50
«(21)فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع،لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم».
«(2)توبوا،فقد اقترب ملكوت السّماوات».
ملاحظة:«إنّ حرارة و شوق الانتظار قد وصلتا إلى منتهى حدّ الإعجاز الإلهيّ،و كانتا دخيلتان في ولاة الرّوم على فلسطين،و لأجل ذلك عند ما نادى(يحيى)يوحنّا المعمدان:توبوا،...فإنّ مختلف طبقات الشّعب سمعوا له و أطاعوه،و كلماته الملهمة قد هزّت أسماعهم،و كانت لهب الشوق في انتظار قيام مسيح اللّه في قلوب المظلومين و المستضعفين تسعر».
«(3)طوبى للمساكين بالرّوح،لأنّ لهم ملكوت السّموات.(4)طوبى للحزانى لأنّهم يتعزّون.(5)طوبى للودعاء لأنّهم يرثون الأرض.(6)طوبى للجياع و العطاشى إلى البرّ لأنّهم يشبعون.(7)طوبى للرّحماء لأنّهم يرحمون.
(8)طوبى للأنقياء القلب لأنّهم يعاينون اللّه».
«(17)فإنّي الحقّ أقول لكم إلى أن تزول السّماء و الأرض.(18)لا يزول حرف واحد نقطة من النّاموس حتّى يكون الكلّ».
ص:51
«(10)ليأت ملكوتك ليكن ما تشاء في الأرض كما في السّماء».
«(21)ليس كلّ من يقول لي:يا ربّ،يا ربّ!يدخل ملكوت السّماوات،بل من يعمل بإرادة أبي الّذي في السّماوات».
«(35)و أخذ يسوع يتنقّل في المدن و القرى كلّها،يعلّم في مجامع اليهود و ينادي ببشارة الملكوت...».
«(27)فإنّ ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته،و حينئذ يجازي كلّ واحد حسب عمله».
ملاحظة:«قال الكاتب«مستر هاكس»الأمريكي في كتابه«القاموس المقدّس:
ص 219»:ذكر كلمة«ابن الإنسان»ثمانون مرّة في«الإنجيل»و ملحقاته«العهد الجديد»ثلاثون فقط منها كانت تنطبق على السيّد المسيح عيسى عليه السّلام،و باقي الخمسون منها تتحدّث عن«المصلح»المنجي الذي يظهر في آخر الزمان؟».
«(28)الحقّ أقول لكم:إنّ بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته».
«(3)الحقّ الحقّ أقول لكم:إن لم ترجعوا فتصيروا مثل الأطفال لا تدخلوا
ص:52
ملكوت السّماوات».
«(27)عندئذ قال بطرس:«ها نحن قد تركنا كلّ شيء و تبعناك،فما ذا يكون نصيبنا؟»(28)فأجابهم يسوع:«الحقّ أقول لكم:إنّه عند ما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده في زمن التّجديد،تجلسون أنتم الّذين تبعتموني على اثني عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الاثني عشر.
(29)فأيّ من ترك بيوتا،أو إخوة،أو أخوات،أو أبا،أو امّا،أو أولادا، أو أراضي،من أجل اسمي،ينال مائة ضعف و يرث الحياة الأبديّة».
«(1)ثمّ خرج يسوع و مضى من الهيكل.فتقدّم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل.
(2)فقال لهم يسوع أما تنزرون جميع هذه،الحقّ أقول لكم أنّه لا يترك هاهنا حجر على حجر لا ينقض.(3)و بينما كان-عيسى-جالسا على جبل الزّيتون،تقدّم إليه التلاميذ على انفراد و قالوا له أخبرنا متى يحدث هذا،و ما هي علامة رجوعك و انتهاء الزّمان.(4)فأجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلّكم أحد.(5)فإنّ كثيرين سيأتون باسمي قائلين:أنا هو المسيح و يضلّون كثيرين.(6)و سوف تسمعون بحروب و أخبار حروب،فإيّاكم أن ترتعبوا!فلا بدّ أن يحدث هذا كلّه،و لكن ليست النّهاية بعد».
ملاحظة:«يفهم من استقرار ملكوت اللّه،أي حكومة العدل الإلهي العالمي التوحيد على الأرض،فإنّه هو آخر الزمان».
ص:53
«(13)و الّذي يثبت إلى النهاية فذاك الّذي يخلص.(14)و ستعلن بشارة الملكوت هذه في المعمور كلّه شهادة لدى الوثنيّين أجمعين و حينئذ تأتي النهاية.(15)فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النّبي قائمة في المكان المقدّس.ليفهم القارئ.(16)فحينئذ ليهرب الّذين في اليهودية إلى الجبال.(17)و الذي على السّطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا.(18)و الّذي في الحقل فلا يرجع ليأخذ ثيابه.(19) و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الأيّام.(20)و صلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء و لا في سبت».
«(27)لأنّه كما أنّ البرق يخرج من المشارق و يظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضا مجئ ابن الإنسان.(28)لأنّه حيثما تكن الجثّة فهناك تجتمع النسور.(29)و للوقت بعد ضيق تلك الأيّام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوّات السّماوات تتزعزع.
(30)و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السّماء،و حينئذ تنوح جميع قبائل الأرض و يبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السّماء بقوّة و مجد كثير.(31)فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصّوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء السموات إلى أقصائها.(32)فمن شجرة التين تعلموا المثل،متى صار غصنها رخصا و أخرجت أوراقها تعلمون أنّ الصّيف قريب».
ص:54
«(36)و أمّا ذلك اليوم و تلك السّاعة فلا يعلم بهما أحد و لا ملائكة السّماوات إلاّ أبي وحده.(37)و كما كانت أيّام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.(38)لأنه كما كانوا في الأيّام الّتي قبل الطوفان يأكلون و يشربون و يتزوّجون و يزوّجون إلى اليوم الّذي دخل فيه نوح الفلك.
(39)و لم يعلموا حتى جاء الطوفان و أخذ الجميع.كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.(40)حينئذ يكون اثنان في الحقّ،يؤخذ الواحد و يترك الآخر.(41)اثنتان تطحنان على الرّحى،تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى...(44)لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدّين لأنه في ساعة لا تظنّون يأتي ابن الإنسان.(45)فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيّده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه.(46)فطوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيّده يجده يفعل هكذا».
«(13)فاسهروا إذا لأنّكم لا تعرفون اليوم و لا السّاعة الّتي يأتي فيها ابن الإنسان».
«(31)و عند ما يعود ابن الإنسان في مجده و معه ملائكته،فإنّه يجلس على عرش مجده.(32)و تجتمع أمامه الشّعوب كلّها،فيفصل بعضهم عن بعض كما يفصل الرّاعي عن المعاز.(33)فيوقف الغنم عن يمينه،و المعاز عن يساره.(34)ثمّ يقول الملك للّذين عن يمينه:تعالوا يا من
ص:55
باركهم أبي،رثوا الملكوت الّذي اعدّ لكم منذ إنشاء العالم».
***
«(15)الحقّ أقول لكم:من لا يقبل ملكوت اللّه كأنّه ولد صغير،لن يدخله أبدا!».
«(1)و فيما هو خارج من الهيكل قال له أحد من تلاميذه يا معلّم انظر ما هذه الحجارة و هذه الأبنية.(2)فأجاب يسوع و قال له أتنظر هذه الأبنية العظيمة،لا يترك حجر على حجر لا ينقض.(3)و فيما هو جالس على جبل الزّيتون تجاه الهيكل سأله...(4)قل لنا متى يكون هذا؟و ما هي العلامة عند ما يتمّ جميع هذا؟(5)فأجابهم يسوع و ابتدأ يقول:انظروا لا يضلّكم أحد.(6)فإنّ كثيرين سيأتون باسمي قائلين إنّي أنا هو، و يضلّون كثيرين.(7)فإذا سمعتم بحروب و بأخبار حروب فلا ترتاعوا،لأنّها لا بدّ أن تكون،و لكن ليس المنتهى بعد.(8)لأنّه تقوم امّة على امّة،و مملكة على مملكة و تكون زلازل في أماكن،و تكون مجاعات و اضطرابات،هذه مبتدا الأوجاع.(9)فانظروا إلى نفوسكم...(10) و يجب أن يبشّر أوّلا في جميع الامم».
«(32)و أمّا ذلك اليوم و تلك السّاعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة الّذين في
ص:56
السّماء و لا الابن إلاّ الآب.(33)انظروا،اسهروا و صلّوا لأنّكم لا تعلمون متى يكون الوقت.(34)كأنّما إنسان مسافر ترك بيته و أعطى عبيده السّلطان و لكلّ واحد عمله،و أوصى البوّاب أن يسهر.(35) اسهروا إذا،لأنّكم لا تعلمون متى يأتي ربّ البيت أمساء،أم نصف اللّيل،أم صياح الدّيك،أم صباحا(36)لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما.
(37)و ما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا».
***
«(20)طوباكم أيّها المساكين لأنّ لكم ملكوت اللّه.(21)طوباكم أيّها الجياع الآن لأنّكم تشبعون.طوباكم أيّها الباكون الآن لأنّكم ستضحكون...
(24)لكنّ الويل لكم أيّها الأغنياء فقد نلتم عزاءكم.(25)الويل لكم أيّها الشباع الآن فسوف تجوعون.الويل لكم أيّها الضاحكون الآن فسوف تحزنون و تبكون».
«(59)اتّبعني.فقال التلميذ:ائذن لي أن أمضي أوّلا فأدفن أبي؟(60)ادع الموتى يدفنون موتاهم،و أمّا أنت فامض و بشّر بملكوت اللّه».
«(35)لتكن أحقاؤكم ممنطقة،و سرجكم موقدة.(36)و أنتم مثل اناس
ص:57
ينتظرون سيّدهم متى يرجع من العرس حتّى إذا جاء و قرع يفتحون له للوقت.(37)طوبى لاولئك العبيد الّذين إذا جاء سيّدهم يجدهم ساهرين...(40)فكونوا أنتم إذا مستعدّين لأنّه في ساعة لا تظنّون يأتي ابن الإنسان».
«(29)و سيأتي اناس من الشّرق و الغرب،و من الشّمال و الجنوب،و يتّكئون في ملكوت اللّه».
«(20)و إذ سأله الفرّيسيّون:متى يأتي ملكوت اللّه؟أجابهم قائلا:إنّ ملكوت اللّه لا يأتي بعلامة منظورة».
«(9)...إذ هو أيضا ابن إبراهيم.(10)لأنّ ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب و يخلّص ما قد هلك...(11)و كانوا يظنّون أنّ ملكوت اللّه عتيد أن يظهر في الحال...(13)و قال لهم تاجروا حتّى آتي».
«(9)و عند ما تسمعون بالحروب و الاضطرابات،فلا ترتعبوا،لأنّ هذه الامور لا بدّ من حدوثها أوّلا،و لكنّ النّهاية لا تأتي حالا بعدها...(11)ستنقلب امّة على امّة و مملكة على مملكة،و تحدث في عدّة أماكن زلازل شديدة و مجاعات و أوبئة،و تظهر علامات مخيفة،و آيات عظيمة من السّماء».
ص:58
«(35)و تكون علامات في الشّمس و القمر و النّجوم،و على الأرض كرب امم بحيرة،البحر و الأمواج تضجّ.(36)و النّاس يغشى عليهم من خوف و انتظار ما يأتي على المسكونة لأنّ قوّات السّموات تتزعزع.(37) و حينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحابة بقوّة و مجد كثير».
***
«(42)لأنّنا نحن سمعنا و نعلم أنّ هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم».
«(27)و أعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنّه ابن الإنسان.(28)لا تتعجّبوا من هذا،فإنّه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الّذين في القبور صوته.(29) فيخرج الّذين فعلوا الصّالحات إلى قيامة الحياة و الّذين عملوا السّيّئات إلى قيامة الدّينونة».
المسيح،و هو المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
«(50)أنا لست أطلب مجدي،يوجد من يطلب و يدين.(51)الحقّ الحقّ أقول لكم:إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد».
ص:59
«(6)ثمّ رأيت ملاكا طائرا في وسط الماء معه بشارة أبديّة ليبشّر الساكنين على الأرض و كلّ امّة و قبيلة و لسان و شعب مناديا بصوت عظيم.(7)خافوا اللّه و أعطوه مجدا لأنّه قد جاءت ساعة حكمه و اسجدوا لصانع السّماء و الأرض و البحر و ينابيع المياه».
«(16)و أنا أطلب من الأب فيعطيكم معزّيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد.
(17)روح الحقّ الّذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنّه لا يراه و لا يعرفه.
و أمّا أنتم فتعرفونه لأنّه ماكث معكم و يكون فيكم».
«(28)سمعتم أنّي قلت لكم:إنّي ذاهب عنكم ثمّ أعود إليكم.(30)فإنّ سيّد هذا العالم قادم عليّ،و لا شيء له فيّ».
«(26)و متى جاء المعزّي الّذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحقّ الّذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.(27)و تشهدون أنتم أيضا لأنّكم معي من الابتداء».
«(7)لكنّي أقول لكم الحقّ إنّه خير لكم أن أنطلق.لأنّه إن لم أنطلق لا يأتيكم
ص:60
المعزّي.و لكن إن ذهبت ارسله إليكم.(8)و متى جاء ذاك يبكّت العالم على خطيّة و على برّ و على دينونة».
«(13)و أمّا متى جاء ذاك روح الحقّ فهو يرشدكم إلى جميع الحقّ لأنّه لا يتكلّم من نفسه بل كلّ ما يسمع يتكلّم به و يخبركم بامور آتية.(14)ذاك يمجّدني لأنّه يأخذ ممّا لي و يخبركم».
***
«(9)و لمّا قال هذا ارتفع و هم ينظرون.و أخذته سحابة عن أعينهم.(10) و فيما كانوا يشخصون إلى السّماء و هو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض.(11)و قالا أيّها الرّجال الجليليّون!ما بالكم واقفين تنظرون إلى السّماء؟إنّ يسوع هذا الّذي ارتفع عنكم إلى السّماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السّماء».
***
«(18)فإنّي أحسب أنّ آلام الزّمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا».
ص:61
«(12)...سيكون أصل يسّى و القائم ليسود على الامم عليه سيكون رجاء الامم».
***
«(15)فإنّنا نقول لكم هذا بكلمة الرّبّ إنّنا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرّبّ لا نسبق الرّاقدين.(16)لأنّ الرّبّ نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق اللّه سوف ينزل من السّماء و الأموات في المسيح سيقومون أوّلا.(17)ثمّ نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السّحب لملاقاة الرّبّ في الهواء.و هكذا نكون كلّ حين مع الرّبّ».
***
«(26)و من يغلب و يحفظ أعمالي إلى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم.(27) فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر آنية من خزف كما اخذت أنا أيضا من عند أبي.(28)و اعطيه كوكب الصبح.(29)من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس».
«(1)و ظهرت آية عظيمة في السّماء امرأة متسربلة بالشّمس و القمر تحت
ص:62
رجليها و على رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا.(2)و هي حبلى تصرخ متمخّضة و متوجّعة لتلد.(3)و ظهرت آية اخرى في السّماء،هو ذا تنّين عظيم أحمر له سبعة رؤوس و عشرة قرون،و على رؤوسه سبعة تيجان.
(4)و ذنبه يجرّ ثلث نجوم السّماء فطرحها إلى الأرض،و التّنّين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتّى يبتلع ولدها متى ولدت.(5)فولدت ابنا ذكرا عتيدا أن يرعى جميع الامم بعصا من حديد،و اختطف ولدها إلى اللّه و إلى عرشه...(7)و حدثت حرب في السّماء،ميخائيل و ملائكته حاربوا التّنّين و حارب التّنّين و ملائكته.(8)و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السّماء.(9)فطرح التّنّين العظيم الحيّة القديمة المدعوّ إبليس و الشّيطان الّذي يضلّ العالم كلّه طرح إلى الأرض و طرحت معه ملائكته.(10)و سمعت صوتا عظيما قائلا قد طرح في السماء الآن صار خلاص إلهنا و قدرته و ملكه و سلطان مسيحه لأنّه قد طرح المشتكي على إخواننا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهارا و ليلا.(11)و هم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبّوا حياتهم حتى الموت.
(12)من أجلي هذا فرحي أيّتها السماوات و الساكنون فيها.ويل لساكني الأرض و البحر لأنّ إبليس نزل إليكم و به غضب عظيم عالما أنّ له زمانا قليلا.(13)و لمّا رأى التّنين أنّه طرح إلى الأرض اضطهد المرأة التي ولدت الإبن الذكر.(14)فاعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لكي تطير إلى البريّة إلى موضعها حيث تعال زمانا و زمانين و نصف زمان من وجه الحيّة.(15)فألقت الحيّة من فمها وراء المرأة ماء كنهر
ص:63
لتجعلها تحمل بالنهر.(16)فأعانت الأرض المرأة و فتحت الأرض فمها و ابتلعت النهر الذي ألقاه التنّين من فمه.(17)فغضب التّنين على المرأة و ذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الّذين يحفظون وصايا اللّه و عندهم شهادة يسوع المسيح».
«(11)ثمّ رأيت السّماء مفتوحة و إذا فرس أبيض و الجالس عليه يدعى أمينا و صادقا،و بالعدل يحكم و يحارب.(12)و عيناه كلهيب نار،و على رأسه تيجان كثيرة،و له اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلاّ هو.(13)و هو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة اللّه.(14)و الأجناد الّذين في السّماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزّا أبيض و نقيّا.
(15)و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم و هو سيرعاهم بعصا من حديد...(17)و رأيت ملاكا واحدا واقفا في الشّمس فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطّيور الطّائرة في وسط السّماء هلمّ اجتمعي إلى عشاء الإله العظيم.(18)لكي تأكلي لحوم ملوك،و لحوم قوّاد، و لحوم أقوياء...» (1).
***
ص:64
«(15)قالت المرأة:لعلّك أنت مسّيا أيّها السّيّد.(16)أجاب يسوع:إنّي حقّا ارسلت إلى بيت إسرائيل نبيّ خلاص.(17)و لكن سيأتي بعدي مسّيّا المرسل من اللّه لكلّ العالم الّذي لأجله خلق اللّه العالم.(18)و حينئذ يسجد للّه في كلّ العالم،و تنال الرّحمة حتّى أنّ سنة اليوبيل الّتي تجيء الآن كلّ مائة سنة سيجعلها مسّيا كلّ سنة في كلّ مكان».
***
ص:65
ص:66
بظهور المنجي
كتب الهندوس
ص:67
ص:68
«في أواخر المرحلة الرابعة من أهل الأرض يشيع فيها الفساد،و يساقون إلى الكفر،و يرتكبون المعاصي الجسيمة و يحكمهم الأراذل،و يكون النّاس في ذلك الزمان كالذئب يأكل بعضهم بعضا،و يغير بعضهم بعضا،و يفسد الكهنة و رجال الدّين،و السّرّاق عندهم حقّ،و أهل التقوى و الزّهّاد محقّرون...ففي ذلك الزمان يظهر«برهمن كلا»-أي الرجل الشجاع و المؤمن-و يطهّر الأرض بسيفه من المفسدين و الخبثاء و يحفظ الطّيّبين الطاهرين».
***
بظهور المنجي:
«سيقع الأرض في آخر الزمان على يد رجل،يحبّ اللّه و هو من خلّص عباده،و اسمه«السعيد»...».
***
ص:69
«بعد خراب الدنيا،سيظهر ملك في آخر الزمان،يكون إمام الخلائق، و اسمه(منصور) (1)و يستولي على جميع العالم و يدخلهم في دينه،و يعرف المؤمن من الكافر،و يهيّئ اللّه له ما يريد».
***
«سينتهي الأمر في آخر الزمان حول دين حاكم عادل و هو قائد الملائكة و الجنّ و الإنس،و الحقّ و الصدق يكون معه،و يخرج ما خفي في البحار و الأرض و الجبال».
***
«و عند نهاية اليوم،يتحوّل العالم القديم إلى جديد،و يظهر فيه ملك جديد و هو
ص:70
من أولاد قائدين عظيمين للعالم،و هو أحد نواميس آخر الزمان (1)،و الآخر الصّدّيق الأكبر أي أكبر أوصيائه،و اسمه(پشن) (2)،و اسم هذا الملك الجديد هو (الهادي) (3)و يحكم بالحقّ،و يكون خليفة لرام (4)،و تظهر له معاجز كثيرة،و كلّ من لاذ به و اختار دين آبائه،سيكونون وجوههم حمراء عند الرّبّ(رام)،و تنبسط دولته،و يكون عمره أطول من باقي أولاد الناموس الأكبر،و تنتهي الدنيا به...».
ملاحظة:«پاتيكل:من أعاظم الهندوس،و بزعمهم أنّه صاحب كتاب سماوي».
***
الديانات في عصر حكومة المنجي:
«و في آخر المطاف سينتهي الحكم العالمي إلى رجل من ذرّيّة سيّد خلائق العالمين«كشن» (5)العظيم،و هو الذي يحكم على جبال الشرق و الغرب في العالم...و يوحّد الأديان الإلهيّة إلى دين واحد،و اسمه القائم و العارف باللّه، و هو المحيي لدين اللّه».
***
ص:71
«إنّ المظهر(ويشنو)سيظهر في آخر الزمان و هو راكب على فرس أبيض و بيده سيف قد جرّد من غلافه،كأنّه نجم ذا ذنب يلمع،يقتل الأراذل،و يحيي حياة جديدة،و يعيد الطهارة».
***
ص:72
بظهور المنجي
كتب الزرادشتية
ص:73
ص:74
بظهور المنجي:
«و من ذرّيّة ابنة هذا النبيّ الّتي اشتهرت ب«شمس العالم و ملكة الزّمان» رجل يصل إلى الخلافة،و يحكم الدنيا بالخير،و هو آخر خليفة لهذا النبيّ،من وسط العالم أي مكّة،و يدوم ملكه إلى يوم القيامة...».
ملاحظة:«قال ذلك بعد ذكر بشارة بنبوّة الرسول الكريم».
الإسلام،و المهدي من التابعين لشريعة النبي محمد صلّى اللّه عليه و آله:
«سيخرج رجل من أرض(تازيان)أي الجزيرة العربية من أولاد هاشم،ذو رأس كبير،و جسم ضخم،و ساقين ضخمين،و يكون على دين جدّه،يأتي مع جيوش كثيرة نحو إيران و يعمرها،و يملأ الأرض عدلا؛و من عدله يشرب الذئب و الغنم ماء سويّة،و تزداد الأنفس،و تطال أعمار النّاس مرّة اخرى حتى يكون للرجل خمسون ولدا من ذكر و انثى،و تمتلىء الجبال و الوديان من أناس و تكثر الحيوانات،و تتناسل و كلّهم يرجعون إلى دين مهرماي (1)،و ترفع الجور
ص:75
و الظلم و الاضطرابات،حتى ينسون عندهم كان سلاحا،و إن وصفت حسن ذلك نحسّ بمرارة الّتي نحن فيها».
***
علامات الظهور:
«قبل ظهور«سوشيانس»يمتلئ العالم من خلف الوعود و الكذب،و الإباحيّة، و عدم الالتزام بالدّين،و ترى النّاس قد ابتعدوا عن اللّه،و انتشار الظلم و الفساد، و من هذه الامور تنقلب أحوال الدنيا،بحيث يكون أرضيّة ممهّدة لظهور المنجي العالمي،و هناك علائم ستقع عند الظهور ألا و هي:ظهور حادثة عجيبة و غريبة في السّماء تدلّ على مجيء«خردشهرايزد»،و بإذنه يرسل الملائكة من طرف المشرق و المغرب لإيصال الأخبار و الإعلانات إلى العالم...».
ملاحظة:«هذا هو كلام جاماسب نقلا عن استاذه زرادشت».
«...و بعدها يطهّر سوشيانس العالم،و حينئذ تقوم القيامة».
«سوشيانس هو آخر من يأتي إلى العالم و ينجّي زردشت».
البشارة بالظهور:
«و في هذه اللحظة يكون الفتح و النصر ليزدان(الخير)و بعد انتصاره سيفنى
ص:76
و يستأصل اهريمنان(الشرّ)و بعد ذلك يصل العالم إلى سعادته الأصليّة، و يجلس أولاد آدم حينئذ على عرش السّعادة و البركة».
ملاحظة:«ورد هذا القول فيه بعد كلام عن الحرب بين الخير و الشرّ(ايزدان و اهريمنان)و المواجهة بينهما».
***
ص:77
ص:78
ص:79
ص:80
[1] 1-«لا تقوم السّاعة حتّى تمتلىء الأرض ظلما و عدوانا،قال:ثمّ يخرج رجل من عترتي،أو من أهل بيتي،يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و عدوانا»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 36-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 274 ح 987-حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، حدّثنا زهير،حدّثنا يحيى بن سعيد،عن عوف،حدّثنا أبو الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.
*:ابن خزيمة:على ما في جمع الجوامع.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 557-بسندين آخرين،عن أبي سعيد الخدري،يلتقيان مع سند أحمد من عوف،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه، و الحديث المفسّر بذلك الطريق،و طرق حديث عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،كلّها صحيحة على ما أصّلته في هذا الكتاب،بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي النجود،إذ هو إمام من أئمّة المسلمين».
*:عقد الدرر:ص 36 ب 1-و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده»و فيه:
«...حتى تملأ...من يملؤها».
ص:81
و في:ص 63 ب 3-مثله،و قال:«أخرجه الإمام أحمد في مسنده».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 236 ح 6823-كما في مسند أحمد، بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:«...ثم يخرج رجل من أهل بيتي،أو عترتي».
و في:ص 237-238 ح 6825-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:
قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يخرج رجل من امّتي،يواطىء اسمه إسمي،و خلقه خلقي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
*:موارد الظمآن:ص 464 ح 1879-عن ابن حبّان،بتفاوت يسير.
و في:ص 464 ح 1880-عن ابن حبّان.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 406 ح 1820-كما في رواية أحمد.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 250 ف 53-عن الحاكم.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 251-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«من يملأها»، و ليس فيه:«رجل».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن أبي يعلى،و ابن خزيمة،و ابن حبّان و الحاكم،عن أبي سعيد،كما في مسند أحمد.
*:جواهر العقدين،السمهودي:على ما في ينابيع المودّة.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 81 ح 28448-عن مستدرك الحاكم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 271 ح 38691-عن أبي يعلى،و ابن خزيمة،و ابن حبّان،و الحاكم، عن أبي سعيد.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 262 ب 73 ح 7-عن جواهر العقدين،قريب من لفظ أحمد.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 515 عن مقدّمة ابن خلدون،و الحاكم،و قال:«و الحديث أخرجه الحاكم،عن عوف بن أبي جميلة المذكور من طريقين،الطريق الأوّل:عن أبي بكر بن إسحاق،و علي بن حمّاد العدل،و أبي بكر محمد بن أحمد بن بالويه،كلّهم عن بشر بن موسى الأسدي،عن هارون بن خليفة،عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي به، الطريق الثاني:عن الحسين بن علي الدارمي،عن محمد بن إسحاق الإمام،عن محمد بن يسار،عن ابن أبي عديّ،عن عوف الأعرابي به.و أخرجه الإمام أحمد،عن محمد بن
ص:82
جعفر،حدّثنا عوف الأعرابي به.و قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و أقرّه الحافظ الذهبي في المستدرك،و في هذا كفاية للمنصف،لكن لا بدّ من ذكر توثيق رجال الحديث ليحصل اليقين لكلّ جهول أو معاند.فأبو الصدّيق:روى له الشيخان و الأربعة،و قال ابن معين و أبو زرعة و النسائي:ثقة،و ذكره ابن حبّان في الثقات،و عوف ابن أبي جميلة-بفتح الجيم-الأعرابي من رجالهم أيضا،قال أحمد:ثقة صالح الحديث، و قال ابن معين:ثقة،و قال أبو حاتم:صدوق صالح،و قال النسائي:ثقة ثبت،و قال ابن سعد:كان ثقة كثير الحديث،و قال مروان بن معاوية:كان يسمّى الصدوق.و قال محمد ابن عبد اللّه الأنصاري:كان يقال:عوف الصدوق،و ذكره ابن حبّان في الثقات،و أمّا الراوي عنه و هو محمد بن جعفر المعروف بغندر فثقة مشهور،أكثر الشيخان في صحيحيهما من إخراج أحاديثه،و كان وكيع يسمّيه الصحيح الكتاب،و به انتهى سند الحديث عند أحمد،و التعريف برجاله يغني عن التعريف ببقيّة رجال الحاكم،فلا نطيل به.فالحديث على شرط الشيخين كما قال الحاكم».
*:المهدي المنتظر:ص 19-20-عن مستدرك الحاكم.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 33 ح 2-عن مسند أحمد.
*:الجامع الصحيح:ج 1 ص 147-عن مسند أحمد،و فيه:«و جورا».بدل«عدوانا».
و في:ص 382-عن مسند أحمد.
و في:ج 4 ص 164-عن مسند أحمد،كما في الرواية الأولى.
** *:دلائل الإمامة:ص 249(ص 467 ح 453 ط ج)-بسنده:أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،عن أبيه،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا أبو القاسم بن أبي حيّة،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد عبد الواحد بن واصل السدوسي، قال:حدّثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه:
كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:زين الفتى:ج 1 ص 376-كما في رواية أحمد.
ص:83
*:منتخب الأثر:ص 148 ف 2-ب 1 ح 19-عن الحاكم.
و في:ص 248 ف 2 ب 25 ح 4-عن دلائل الإمامة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 179-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.
و في:ص 204-عن عقد الدرر.
و في:ص 626-عن مسند أحمد.
***
[2]2-«لا تقوم السّاعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه إسمي»*.
المفردات:يلي هنا بمعنى يتولّى أمر الامّة و يحكم.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 376-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،ثنا عاصم،عن ذرّ(زرّ)،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:
و قال:«قال أبي:حدّثنا به في بيته في غرفته،أراه سأله بعض ولد جعفر بن يحيى،أو يحيى ابن خالد بن يحيى».
*:مسند البزّار:ج 5 ص 226 ح 1832-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عاصم، و بتفاوت يسير،و فيه:«...يملك...فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 505 ب 52 ح 2231-حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء بن عبد الجبّار العطّار،حدّثنا سفيان بن عيينة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:-كما في مسند أحمد،و ليس فيه:«لا تقوم الساعة»قال:عاصم:و أنا أبو صالح،عن أبي هريرة،قال:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يلي...»و قال:«قال أبو عيسى:
هذا حديث حسن صحيح».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 176 ح 2/115-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتّى يملك الأرض أحد من أهل بيتي،اسمه كاسمي».
و في:ص 177 ح 3/116-بسند آخر،عن ابن مسعود،كما في مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:
ص:84
«...حتّى يملك الأرض رجل من أهل بيتي،اسمه اسمي».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 180-كما في مسند أحمد،و قال:«و أحسن ما جاء في هذا الباب خبر أبي بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،أن النبي:...و فيه:
«لا تذهب الدنيا».
*:مسند الصحابة:ص 71-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:
«يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 165 ح 10220-بسند آخر،و فيه:«لا تذهب الدنيا...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
و فيها:ح 10221-كما في مسند أحمد بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لا ينقضي الدنيا».
و في:ص 167 ح 10227-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...يلي أمر هذه الامّة في آخر زمانها».
*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 235 ح 1255-كما في رواية الترمذي،بتفاوت،و فيه:
«...يبعث رجلا من أهلي...».
*:ذكر أخبار إصبهان،أبو نعيم:ج 1 ص 329-كما في رواية الطبراني الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«سعيد بن الحسن»،بدل«سعد بن الحسين».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1048 ح 563-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهلي،يواطىء اسمه إسمي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا».
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.
*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 388-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لا تنقضي الدنيا-أو لا تذهب الدنيا»،و قال:«حدّثنا أبو بكر البرقاني،أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال:أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو بكر بن أبي عبد اللّه الهيتي ثقة،قدم علينا في سنة سبع عشرة-يعني و ثلاثمائة-».
*:مسند الفردوس:على ما في إبراز الوهم المكنون.
*:عقد الدرر:ص 53 ب 2-كما في رواية الترمذي،و قال:«أخرجه أبو عيسى الترمذي في جامعه».
و فيها:كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».
ص:85
و في:ص 55 ب 2-كما في رواية أحمد،و ليس فيه:«يواطئ»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي».
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 155 ط ج-عن أبي داود و الترمذي ظاهرا،و فيه:«يأتي»بدل«يلي».
*:المفهم:ج 7 ص 253-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.
*:بيان الشافعي:ص 481 ب 1-كما في سنن الترمذي،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح،هكذا أخرجه الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في جامعه الصحيح».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 326-327 ح 576-كما في مسند أحمد،بسنده إليه،و فيه:
«...حتى يلي(الناس)».
و في:ص 328 ح 578-كما في تاريخ بغداد،بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:خريدة العجائب:ص 259-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى يأتي على امّتي».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 39-عن سنن الترمذي.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 80 ح 106-كما في رواية أحمد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن سنن الترمذي.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في رواية الترمذي قال:«و أخرج الترمذي و صحّحه عن أبي هريرة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-عن أحمد،عن ابن مسعود.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 271 ح 38692-عن أحمد،عن ابن مسعود.
*:برهان المتّقي:ص 90 ب 2 ح 4-عن عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 69-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.
*:الإذاعة:ص 125-و قال:«أخرجه الديلمي».و نصّه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ ليلة لطوّل اللّه تلك الليلة حتّى يلي رجل من أهل بيتي».
*:تحفة الأحوذي:ج 6 ص 486 ب 44 ح 2332-عن الترمذي.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 565 ح 42-كما في رواية الإذاعة،و قال:«رواه الديلمي في مسند الفردوس».
ص:86
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 42 ح 9-عن مسند أحمد.
** *:غيبة الطوسي:ص 182 ح 141-و عنه(محمد بن إسحاق المقري)،عن المقانعي،عن جعفر بن محمد الزهري،عن إسحاق بن منصور،عن قيس بن الربيع و غيره،عن عاصم، عن زرّ،عن عبد اللّه ابن مسعود،(قال)رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدنيا حتّى يلي امّتي رجل من أهل بيتي يقال له:المهديّ».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن مطالب السؤول.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 297-عن غيبة الطوسي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 84 ب 141 ح 18 و ص 85 ح 19 و ح 20-عن فرائد السمطين.
*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 28-عن غيبة الطوسي.
*:مناقب أهل البيت:ص 300-عن الدرّ المنثور.
*:منتخب الأثر:ص 141 ف 2 ب 1 ح 2-عن الترمذي.
في:ص 169 ف 2 ب 1 ح 82-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 130-عن المعجم الكبير للطبراني في روايته الثالثة.
***
[3]3-«لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي،أجلى أقنى،يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما،يكون سبع سنين»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 17-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا أبو معاوية شيبان، عن مطر بن طهمان،عن أبي الصديق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4285-حدثنا سهل بن تمام بن بزيع،ثنا عمران القطّان،
ص:87
عن قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«المهدي منّي أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يملك سبع سنين».
*:الترمذي:على ما في الدّر النظيم.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 367 ح 1128-حدّثنا قطن بن نسير،حدّثنا عديّ بن أبي عمارة،حدّثنا مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«ليقومنّ على أمّتي من أهل بيتي أقنى،أجلى،يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما و جورا،يملك سبع سنين».
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 191-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و بتفاوت،و فيه:«...أجلى الجبهة،أقنى الأنف...عدلا و قسطا».
*:صفة المهدي:لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:ذكر أخبار إصبهان لأبي نعيم:ج 1 ص 84-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و فيه:«...حتّى يستخلف...أجنى».
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 857 ح 1436-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«لا يذهب الأمر حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يوافق اسمه اسمي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
و في:ص 859 ح 1443-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد، و فيه:«المهدي منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يملك سبع سنين».
*:عقد الدرر:ص 61 ب 3-كما في مسند أحمد،و قال:«أخرجه الإمام أحمد في مسنده، و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و لا بّد أنّه يقصد برواية ابن حمّاد ما رواه من أجزائه في أبوابه المختلفة،حيث لا يوجد بهذا اللفظ في مكان واحد.
و في:ص 302-قال:«و عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تنقضي الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا، يملك سبع سنين»و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ».
و في:ص 303 ب 11-كما في مسند أحمد،عن أبي سعيد.
ص:88
*:المفهم:ج 7 ص 253-عن سنن أبي داود.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 324 ح 574-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسنده إليه، و فيه:«...حتى يملك الأرض»،و قال:«قال الشيخ عبد الرحمن الجوزي:الأجلى الذي قد انحسر الشعر عن جبهته إلى نصف رأسه،و القنا:احد يداب في الأنف».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 238 ح 6826 كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و فيه:«يملك»،و ليس فيه:«أجلى».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 33 ح 52-كما في رواية أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-عن أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280-عن مسند أبي يعلى.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1821-عن مسند أبي يعلى.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو نعيم،عن أبي سعيد»و فيه:«لا تنقضي الدنيا».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 57-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و أبو داود،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«و لفظ أبي داود:
المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت قبله ظلما و جورا،يكون سبع سنين».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن أحمد،و أبي يعلى،و سمويه،و الضياء المقدسي،عن أبي سعيد،كما في مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 9 ص 219 ح 32339-عن مسند أبي يعلى.
*:برهان المتّقي:ص 162 ب 10 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 270 ح 38690-كما في رواية احمد،عن مسند أحمد و أبي يعلى، عن أبي سعيد.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 138-عن مسند أحمد،و عن ابن حبّان،باختصار كثير.
*:الإذاعة:ص 120-مرسلا،عن أبي يعلى،و ليس فيه:«أقنى أجلى»،و فيه:«...رجل من أهل بيتي».
ص:89
*:راموز الأحاديث،الإسطنبولي:ص 477-على ما في ملحقات إحقاق الحقّ:ج 13 ص 143.عن أحمد.
*:المهدي المنتظر:ص 21-عن صحيح ابن حبّان.
** *:دلائل الإمامة:ص 251(ص 469 ح 458)-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،بسنده:
و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا ابن أبي حيّة،قال:حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا جرير،عن مطر الورّاق،قال:أخبرنا أبو الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:و فيه:«ليقومنّ على أمتي...يوسع الأرض عدلا،كما وسعت جورا يملك...».
و في:ص 258-كما في مسند أحمد،بسنده:و أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد الخلاّل،قال:حدّثني محمد بن إسكاف،و الحسن بن منصور الجصّاص،قالا:حدّثنا أبو النصر،قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد.
*:الدرّ النظيم:ص 753-عن أبي داود و الترمذي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-كما في رواية عقد الدرر الرابعة،عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ب 32 ف 2 ح 10-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 83-84 ب 141 ح 16-عن فرائد السمطين.
و في:ص 100 ب 141 ح 74-كما في رواية عقد الدرر الرابعة،عن أربعين أبي نعيم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 453 ب 53 ح 37-كما في رواية عقد الدرر الرابعة،عن أربعين أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 78 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.
*:منتخب الأثر:ص 148 ف 2 ب 1 ح 18-عن أحمد.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 264-عن ذكر أخبار إصبهان.
و في:ص 487-488-عن صحيح ابن حبّان.
و في:ص 488-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
***
ص:90
[4]4-«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي،يملك سبعا أو تسعا،فيملأ الأرض قسطا و عدلا»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 28-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد بن سلمة، أنا مطرف المعلّى،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و في:ص 70-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،قال:الحسن بن موسى،قال:ثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي و مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس الآتي.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 558-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،إلى قوله:«من عترتي».
بسنده:حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا حجّاج بن الربيع بن سليمان،ثنا أسد بن موسى، ثنا حمّاد بن سلمة،عن مطر و أبي هارون،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في عرف السيوطي،و كشف الغمّة.
*:صفة المهديّ:على ما في عقد الدرر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1033-1034 ح 549-بسند آخر،عن أبي الصدّيق،قال:قال أبو سعيد الخدري،و هو قاعد في أصل منبر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و له حنين، قلت:ما يبكيك؟قال:تذكّرت النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،و مقعده على هذا المنبر،قال:«إنّ من أهل بيتي الأقنى الأجلى،يأتي الأرض و قد ملئت ظلما و جورا،فيملؤها قسطا و عدلا،يعيش هكذا، أومأ بيده سبع أو تسع».
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.
*:عقد الدرر:ص 36 ب 1-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،و قال:
«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ هكذا،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي و قال:
«من عترتي،يملك تسعا أو سبعا،فيملأها قسطا و عدلا».
ص:91
و في:ص 40-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و فيه:«فتى يلي الأرض...و أومأ بيده سبعا أو تسعا»،و ليس فيه:«الأقنى و الأجلى».و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان ابن سعيد المقري في سننه».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 322 ح 573-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير جدّا، بسنده عن طريق أحمد الثاني.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 250 ف 5-3-عن الحاكم،و فيه:«كما ملئت جورا و ظلما»و قال:
«و قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية أحمد، بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«فيقوم رجل من عترتي».
*:برهان المتّقي:ص 162 ب 10 ح 2-عن عرف السيوطي.
*:الإذاعة:ص 139-كما في مقدّمة ابن خلدون،عن الحاكم.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 518-كما في مقدّمة ابن خلدون،عن الحاكم،و قال بعد بحث مفصّل في توثيق رجاله:«فبان بما قرّرناه أنّ الحديث صحيح كما قال الحاكم،و اللّه أعلم».
*:المهدي المنتظر:ص 20-21-عن مستدرك الحاكم.
** *:زين الفتى:ج 1 ص 373 ح 252-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 273 ب 61 ح 396-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا الحسن بن علي،قال:أخبرنا هدية،حدّثنا عمر بن عبد الوهّاب،حدّثنا خالد،حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي و مطر،عن أبي الصديق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه ذكر المهديّ فقال،و فيه:«...ثمّ يخرج...يملكها».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ب 32 ف 2 ح 9-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 453 ب 53 ح 36-عن أربعين أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 78 ب 1 ح 37(الحديث الثاني)-عن كشف الغمّة.
ص:92
*:منتخب الأثر:ص 148 ف 2 ب 1 ح 18-عن رواية أحمد الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 499-عن البرهان للمتقي.
و فيها:-عن عقد الدرر.
***
[5]5-«لتملأنّ الأرض ظلما و عدوانا،ثمّ ليخرجنّ من أهل بيتي-أو قال:
من عترتي-من يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و عدوانا»*.
*:مسند الحارث بن أبي اسامة:على ما في سند حلية الأولياء،و عرف السيوطي،و الجامع الصغير،و كنز العمّال.
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 101-حدّثنا أبو بكر بن خلاّد،قال:ثنا الحارث بن أبي اسامة،قال:
ثنا هوذة،قال:ثنا عوف الأعرابي،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:...و قال:«مشهور من حديث أبي الصدّيق،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،و رواه من التابعين عن أبي الصدّيق مطر الورّاق،و عنه حمّاد بن زيد».
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر،و فرائد فوائد الفكر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.
*:عقد الدرر:ص 40 ب 1-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،عن صفة المهديّ،و ليس فيه:
«ظلما»و فيه:«رجل من أهل بيتي»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280 ح 9963-كما في رواية حلية الأولياء،بتفاوت، و فيه:«لا تقوم الساعة حتى تملأ...يخرج رجل...».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الحارث بن أبي اسامة،و أبو نعيم»،و فيه:«ظلما».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7729-كما في عرف السيوطي،الحاوي،عن الحارث.
*:القول المختصر:ص 30 ب 1 ح 7-آخره،كما في حلية الأولياء،بتفاوت.
ص:93
*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38670-كما في عرف السيوطي،الحاوي،عن الحارث، عن أبي سعيد.
*:برهان المتّقي:ص 91-92 ب 2 ح 10-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 62 ب 1-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في صفة المهديّ».
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 259-عن الجامع الصغير.
*:فيض القدير:ج 5 ص 262 ح 7229-عن الجامع الصغير.
** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في عرف السيوطي،عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 ب 32 ف 2 ح 29-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 93-كما في عرف السيوطي،عن أربعين أبي نعيم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 461 ب 53 ح 37-كما في عرف السيوطي،عن أربعين أبي نعيم، و فيه:«لتمتلأن».
*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 22-عن كشف الغمّة.
*:منتخب الأثر:ص 154 ف 2 ب 1 ح 42-عن ينابيع المودّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 321-عن مراقد أهل البيت ص 171 ط القاهرة،مرسلا، عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية حلية الأولياء.
و في:ص 232-عن برهان المتّقي.
***
[6]6-«يخرج في آخر الزّمان رجل من ولدي،اسمه كإسمي،و كنيته ككنيتي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا»*.
*:تذكرة الخواص:ص 363-مرسلا:أنبأنا عبد العزيز بن محمود بن البزّاز،عن ابن عمر،
ص:94
قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و قال:«فذلك هو المهديّ،و هذا حديث مشهور».
*:عقد الدرر:ص 56 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنها،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في تذكرة الخواصّ.
*:منهاج السنّة لابن تيمية:ج 4 ص 211-عن منهاج الكرامة،عن تذكرة الخواصّ،عن ابن عمر،و قال:«إنّ الأحاديث الّتي يحتجّ بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة رواها أبو داود،و الترمذي،و أحمد،و غيرهم من حديث ابن مسعود و غيره».
*:عقيدة أهل السنّة:ص 16-عن منهاج السنّة،عن ابن عمر.
** *:منهاج الكرامة:ص 28-عن ابن الجوزي،عن ابن عمر.
و في:ص 115-كما في روايته الأولى،مرسلا،عن ابن عمر،و قال:«و رواه ابن الجوزي الحنبلي،عن أبي داود،و صحيح الترمذي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 606-607 ب 32 ف 6 ح 111-كما في تذكرة الخواص،عن منهاج الكرامة للعلامة الحلّي،عن ابن الجوزي من الحنابلة،أنّه روى بسنده عن ابن عمر.
و في:ص 624 ب 32 ف 25 ح 208-عن عقد الدرر.
*:البرهان للعاملي:ص 54-عن تذكرة ابن الجوزي.
*:منتخب الأثر:ص 182 ف 2 ب 3 ح 1-عن تذكرة الخواص.
***
[7]7-«يقوم في آخر الزّمان رجل من عترتي شابّ حسن الوجه،أجلى الجبين،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، و يملك كذا(و كذا)سبع سنين»*.
المفردات:كذا:يعني وجود كلمة في الحديث،و قد تقدم،و يأتي أنه صلّى اللّه عليه و آله عقد بيديه للدلالة على مدّة بقاء المهدي عليه السّلام.
ص:95
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1038 ح 553-حدّثنا حمزة بن علي، حدّثنا عبد اللّه بن محمد،حدّثنا علي بن الحسين الجهني بدمشق،حدّثنا هشام بن عمّار، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش،حدّثنا عطاء بن عجلان،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:عقد الدرر:ص 65 ب 3-عن الداني،و ليس فيه:«أجلى الجبين».
** *:زين الفتن:ج 1 ص 375 ح 253-كما في رواية الداني،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل ابن عيّاش،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...يملكهم...».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 264-عن عقد الدرر.
***
[8]8-«المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يملك سبع سنين»*.
المفردات:أجلى الجبهة:الذي انحسر الشعر عن جبهته و خفّ على جانبيها.أقنى الأنف:
طويل،مع دقّة أرنبته واحد يداب في وسطه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 364 ح 1062-حدّثنا المعتمر بن سليمان،عن القسم بن الفضل، عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و عبد الرزاق،عن مطر الورّاق،عن أبي سعيد،لم يرفعه،و يحيى بن اليمان،عن شيبان النحوي،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،و لم يذكر أبا سعيد،قالوا:«المهدي أقنى أجلى».
و فيها:ح 1063 حدّثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن أبي نضرة أو أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«المهديّ أجلى الجبين،أقنى الأنف».
ص:96
و فيها:ح 1064-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في روايته الأولى.
و فيها:ح 1065-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في روايته الثانية.
و في:ص 373 ح 1106-حدّثنا ابن وهب،عن الحارث بن نبهان،عن عمرو بن دينار،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«هو رجل منّي».
*:المصنف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20773-عن معمر،عن مطر،عن رجل،عن أبي سعيد الخدري،قال:«إنّ المهديّ أقنى أجلى»،و لم يسنده.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4385-حدّثنا سهل بن تمام بن بزيع،ثنا عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:الترمذي:على ما في مطالب السؤول،و المنار المنيف،و لوائح الأنوار،و لم نجده في الترمذي بهذا اللفظ.
*:النسائي:على ما في عقد الدرر.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 10 ص 209 ح 9456-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يملك رجل من أهل بيتي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يعيش هذا،و بسط كفّه اليمنى،و بسط إلى جانبها إصبعين،و بسط كفّه اليسرى».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 557-بسند آخر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف،أقنى،أجلى،يعيش هكذا،و بسط يساره و إصبعين من يمينه المسبّحة و الإبهام،و عقد ثلاثة»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، و لم يخرّجاه».
*:معالم السنن:ج 4 ص 344-عن سنن أبي داود،و قال:«قال الشيخ:الجلاء هو انحسار الشعر عن مقدّم الرأس،و يقال:رجل أجلى و هو أبلغ في النعت من الأملح،قال العجاج:
مع الجلاء ولائح القتير».
*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ح 4212-كما في سنن أبي داود،من حسانه.
ص:97
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 859 ح 1443-عن سنن أبي داود.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 49 ب 1 ف 1 ح 7813-عن سنن أبي داود.
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154 ب 12-كما في سنن أبي داود،و قال:«فمنها ما نقله الإمامان أبو داود،و الترمذي رضي اللّه عنها كلّ واحد منهما بسنده في صحيحه،يرفعه إلى أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:»،و لم نجده في الترمذي بهذا اللفظ.
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 160 ح 4116-عن سنن أبي داود،و قال:«في إسناده:عمران القطّان،و هو أبو العوّام عمران بن داور القطّان البصري استشهد به البخاري،و وثّقه عفّان بن مسلم،و أحسن عليه الثناء يحيى بن سعيد القطّان،و ضعّفه يحيى بن معين و النسائي».
*:بيان الشافعي:ص 500 ب 8-كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا الحديث ثابت حسن صحيح،أخرجه الحافظ أبو داود السجستاني في صحيحه كما سقناه،و رواه غيره من الحفّاظ كالطبراني و غيره».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 699-عن سنن أبي داود.
*:عقد الدرر:ص 59 ب 3-كما في رواية أبي داود،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه، و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».
و في:ص 301 ب 11-و نصّه:«المهدي منّي»و قال:«أخرجه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه،و الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه».و قال في هامشه:
«لم نجده في النسائي».و كذلك نحن لم نجده.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 24 ب 2 ف 2 ح 5454-عن سنن أبي داود.
*:تحفة الأشراف:ج 3 ص 471 ح 4378-أوّله،عن أبي داود.
*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 330-كما في رواية أبي داود،و قال:«رواه أبو داود بإسناد جيد من حديث عمران بن داور العمي القطّان،عن قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد...و روى الترمذي نحوه من وجه آخر،عن أبي الصدّيق الناجي عنه».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 39-عن سنن أبي داود.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 506 ح 1097-عن سنن أبي داود.
*:شرح المقاصد:ج 5 ص 312-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية سنن أبي داود.
ص:98
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-و قال:«و خرّج أبو داود أيضا،و تابعه الحاكم،عن أبي سعيد الخدري»و لكنّه أورده بلفظ آخر للحاكم،فيه:«المهديّ منّا»و قد أوردناه في مكان آخر.
*:الفصول المهمّة:ص 293 ف 12-عن بيان الشافعي.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-عن سنن أبي داود.
*:القول المختصر:ص 29 ب 1 ح 5-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا، و فيه:«أجلى الجبهة،أقنى الأنف أشمّ،أفرق الثنايا».
و في:ص 77 ب 2 ح 18-«كثّ اللحية».
و فيها:ح 19-«أكحل العينين».
و فيها:ح 20-«براق الثنايا».
و فيها:ح 21-«في وجهه خال»و جميعها مرسلة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9244-مرسلا،كما في رواية أبي داود،و قال:«لأبي داود،و للحاكم في مستدركه،كلاهما عن أبي سعيد،حديث صحيح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«و أخرج أبو داود، و نعيم بن حمّاد،و الحاكم،عن أبي سعيد».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-كما في رواية أبي داود،عن أبي داود،و الحاكم،عن أبي سعيد.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 6 ص 689 ح 23577-كما في رواية أبي داود،عن سنن أبي داود و مستدرك الحاكم،و فيه:«المهدي منّا أهل البيت،أجلى...».
*:برهان المتّقي:ص 99 ب 3 ح 1-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38665-عن أبي داود،و الحاكم،و ليس فيه:«منّي».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 351 ح 5454-عن مشكاة المصابيح.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 74 ب 2-كما في فتن ابن حمّاد،عن عبد اللّه بن مسعود،و قال:
«أخرجه أبو داود و البيهقي».
و في:ص 79-أوّله،كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و قال:«زاد أبو نعيم:أشمّ الأنف، أفرق الثنايا،أجلى الجبهة،يملأ الأرض عدلا،و يفيض المال فيضا،بكفّه اليمنى».
*:لوائح الأنوار:ج 2 ص 4-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أبي داود،و قال:
ص:99
«و أخرج أبو داود،و البيهقي،عن عبد اللّه بن مسعود».
*:نور الأبصار:ص 187-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود و الترمذي».
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 83 ب 56 ح 127-عن سنن أبي داود،أوّله.
و في:ص 103 ب 56 ح 286-عن الجامع الصغير.
و في:ج 3 ص 256 ب 72 ح 8-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9244-عن الجامع الصغير.
*:كنوز الحقائق،المناوي:على ما في ينابيع المودّة.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9917-كما في رواية ابن حمّاد.
*:الإذاعة:ص 120-و قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك،و أبو داود،و سكت عليه، و اللفظ له».
*:غالية المواعظ:ج 1 ص 83-أوله،مرسلا،عن ابن مسعود،و لعلّه نقله من لوائح الأنوار.
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 343 ب 7-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية أبي داود، و قال:«رواه أبو داود،و الحاكم»،و قال في هامشه:«بسندين صحيحين».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 506-عن مقدّمة ابن خلدون،نقلا عن أبي داود،و قال:
«و ورد الحديث عن أبي سعيد من عدّة طرق،كما نصّ على ذلك الترمذي و الطبري و غيرهما،و أشرنا إليها سابقا،و سنذكرها أيضا إن شاء اللّه تعالى،فبها يرتقي الحديث إلى درجة الصحيح المتّفق عليه بلا شكّ و لا شبهة».
*:عون المعبود:ج 11 ص 375 ح 4265-عن سنن أبي داود.
*:عقيدة أهل السنّة للعباد:ص 11-عن سنن أبي داود.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 306-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،باختصار،و قال في هامش الكتاب:«أخرجه أبو داود و الحاكم».
*:المهدي المنتظر:ص 17-عن سنن أبي داود.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 34 ح 3-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية سنن أبي داود.
**
ص:100
*:العمدة:ص 433 ح 910-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن الجمع بين الصحاح،و فيه:
«...و هو أجلى».
و في:ص 435 ح 916-عن مصابيح البغوي.
*:الدرّ النظيم:ص 753-عن سنن أبي داود و سنن الترمذي.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 180 ب 198 ح 246-عن نعيم بن حمّاد،و فيه:«المهديّ هو رجل منّي».
*:الطرائف:ج 1 ص 177 ح 278-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح،و قال:«و في رواية عن هشام:تسع سنين،و في رواية الفراء في كتاب المصابيح مثل الحديث بهذه الألفاظ،إلاّ أنّه قال:«يملك تسع».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 227-عن مطالب السؤول.
و في:ص 271-عن بيان الشافعي.
*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 600 ب 32 ف 2 ح 66-عن كشف الغمّة.
و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 99-عن الطرائف.
و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 122-بعضه،عن تحفة الأبرار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 437 ب 53 ح 11-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن الجمع بين الصحاح،و فيه:«...و هو أجلى الجبهة».
و في:ص 442 ب 53 ح 15-عن مصابيح البغوي.
و في:ص 456 ب 53 ح 45-أوّله،عن الأربعين.
و في:474 ب 53 ح 95-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 47-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 96 ب 141 ح 52-عن مصابيح البغوي.
و في:ص 110 ب 141 ح 131-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 305 ح 8-عن سنن أبي داود و الترمذي.
*:البحار:ج 51 ص 90 ب 8 و ص 102 ب 25 ح 39-عن كشف الغمّة.
ص:101
*:مناقب أهل البيت:ص 297-عن كتاب جامع الاصول،مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية ابن حمّاد.
*:و قد ذكر لهذا الحديث في ملحقات«إحقاق الحق»:ج 13 ص 132،المصادر الاخرى التالية:
*:أرجوزة الشيخ سعدي الآبي:ص 307-مخطوط،(الملحقات ص 135).
*:ذخائر المواريث،عبد الغني النابلسي:ج 3 ص 175-طبع القاهرة،(الملحقات ص 136).
*:مختصر تذكرة القرطبي:ص 131-طبع مصر،(الملحقات ص 136).
*:جالية الكدر،للعلاّمة الآبياري:ص 208-طبع مصر،(الملحقات ص 135).
*:الفتح الكبير،للعلاّمة النبهاني:ج 3 ص 259-طبع مصر،(الملحقات ص 136).
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 180-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
و في:ص 181-عن كتاب غريب الحديث للبستي،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«يملك رجل من أهل بيتي-أو قال:من أمتي-أجلى الجبهة، أقنى الأنف،يملأ الأرض عدلا و قسطا.و في غير هذه الرواية:رجل من عترتي».
و في:ص 226-عن كتاب أحسن القصص،نقلا عن أبي داود و الترمذي.
و في:ص 232-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
و في:ص 263-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 265-عن كتاب المعيار المعرب للتلمساني،كما في رواية ابن حمّاد.
و فيها:ص 265-عن كتاب الفتن لابن حمّاد الرواية الثانية.
و فيها:عن كتاب علامات الساعة الصغرى الكبرى،كما في رواية ابن حمّاد.
و في:ص 267-عن كتاب المعجم الوجيز،كما في رواية ابن حمّاد.
و فيها:عن كتاب موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف،كما في رواية ابن حمّاد،مختصرا.
و في:ص 489-عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 490-491-عن الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 491-عن كتاب أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى،كما في رواية ابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 143 ف 2 ب 1 ح 7-عن سنن أبي داود.
و في:ص 186 ف 2 ب 4 ح 3-عن الجامع الصغير.
ص:102
و في:ص 189 ف 2 ب 5 ح 4-عن الملاحم و الفتن.
***
[9]9-«إنّ المهديّ من عترتي،من أهل بيتي،يخرج في آخر الزّمان،ينزل له من السّماء قطرها،و تخرج له الأرض بذرها،فيملأ الأرض عدلا و قسطا،كما ملأها القوم ظلما و جورا»*.
*:غيبة الطوسي:ص 180 ح 138-محمد بن إسحاق المقري،عن علي بن العبّاس المقانعي، عن بن بكّار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن عبد المؤمن،عن الحارث بن حصيرة،عن عمارة بن جوين العبدي،عن أبي سعيد الخدري قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول على المنبر:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 294-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و في سنده«عمّار بن جرير»بدل«عمارة بن جوين».
*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 25-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 81-عن غيبة الطوسي.
***
[10]10-«المهديّ يخرج في آخر الزّمان»*.
*:غيبة الطوسي:ص 178 ح 135-(و أخبرني جماعة)،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي علي الرازي،عن ابن أبي دارم،عن علي بن العبّاس السندي المقانعي،عن محمد بن هاشم القيسي،عن سهل بن تمام البصري،عن عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،(قال:)قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
ص:103
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 291-عن غيبة الطوسي،و فيه:«عن أحمد بن علي الرازي...عن علي بن العبّاس النهدي»بدل«السندي».
*:البحار:ج 51 ص 73-74 ب 1 ح 22-عن غيبة الطوسي،و فيه:«أحمد بن علي».
*:منتخب الأثر:ص 168 ف 2 ب 1 ح 79-عن غيبة الطوسي.
***
[11]11-«لا تنقضي الأيّام،و لا يذهب الدّهر حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي،اسمه يواطىء اسمي»*.
*:مسند مسدّد:على ما في مسند أبي داود.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 376-حدثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عمر بن عبيد،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و في:ص 377-كما في روايته الأولى:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان،حدّثني عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«لا تذهب الدنيا، أو قال:لا تنقضي الدنيا».
و في:ص 430-كما في روايته الثانية و بسندها.
و في:ص 448-كما في روايته الأولى،و في سنده:«عمر بن عبيد الطنافسي».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4282-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر:حدّثنا مسدّد،أنّ عمر بن عبيد حدّثهم.(ح)و ثنا محمد بن العلاء،ثنا أبو بكر-يعني ابن عيّاش- (ح)و ثنا مسدّد،ثنا يحيى،عن سفيان.(ح)و ثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا زائدة(ح)،و ثنا أحمد بن إبراهيم،حدّثني عبيد اللّه(بن موسى)عن فطر،المعنى (واحد)،كلّهم عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال.
*:مسند البزّار:ج 5 ص 204 ح 1804-كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 205 ح 1805-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عاصم، و ليس فيه:«العرب».
ص:104
و في:ص 206 ح 1806 و 1807-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عاصم.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 505 ب 34 ف 52 ح 2230-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن عبد اللّه.و فيه:«لا تذهب الدنيا»،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:معجم ابن الأعرابي:ج 4 ص 120 ح 805-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبيّ،قال:
«لا تنقضي الدنيا حتّى يلي من هذه الامّة رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي».
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 163 ح 10214-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا».
و في:ص 164-165 ح 10218-كما في رواية أحمد الثانية،بأسانيد ثلاثة عن عبد اللّه، و فيه:«لا تنقضي الدنيا».
و في:ص 166 ح 10223-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن مسعود،و فيه:
«لا يذهب الدنيا أو لا ينقضي».
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 425 ح 6826-كما في رواية أحمد الثانية،و ليس فيه:«العرب».
*:جزء الألف دينار:ص 202 ح 121-كما في رواية أحمد الثانية.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في إثبات الهداة.
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 75-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«العرب».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1046 ح 562-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تذهب الليالي و الأيام حتى يملك رجل من أهلي، يواطىء اسمه إسمي».
و في:ص 1050-1051 ح 566-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم،و بتفاوت.و فيه:«لن تذهب الدنيا حتى يملك الدنيا...».
و فيها:ح 567-بسند آخر،عن عبد اللّه،عن النبي،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت، و فيه:«حتى يلي».
و في:ص 1052 ح 568-كما في رواية أحمد الثانية.
ص:105
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ح 4210-كما في رواية أحمد الأولى،من حسانه،مرسلا، عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«لا تذهب الدنيا».
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 857 ح 1435-بسنده إلى الترمذي،و قال:«قال الترمذي:هذا حديث حسن صحيح».
*:عقد الدرر:ص 51 ب 2-عن رواية أحمد الأولى،و فيه:«لا تذهب الدنيا».
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 81-كما في رواية أبي داود،و ليس فيه:«لا تذهب».عن أبي داود،و الترمذي.
*:بيان الشافعي:ص 481 ب 1-كما في الترمذي،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث صحيح،هكذا أخرجه الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في جامعه الصحيح».
و فيها:كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح، أخرجه أبو داود في سننه كما أخرجناه».
و في:ص 483-كما في رواية أحمد الثانية،بسنده إليه،و قال:«و جمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجمّ الغفير في مناقب المهدي،كلّهم عن عاصم بن أبي النجود، عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم؛فمنهم:سفيان بن عيينة،كما أخرجناه و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:قطر بن خليفة،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:الأعمش،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:حفص ابن عمر،و منهم:سفيان الثوري،و طرقه عنه بطرق شتّى،و منهم:شعبة،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:واسط بن الحارث.و منهم:يزيد بن معاوية أبو شيبة له فيه طريقان.و منهم:
سليمان بن قرم،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:جعفر الأحمر،و قيس بن الربيع،و سليمان ابن قرم،و أسباط،جمعهم في سند واحد.و منهم:سلام أبو المنذر.و منهم:أبو شهاب محمد بن إبراهيم الكناني،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:عمر بن عبيد الطنافسي،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:أبو بكر ابن عيّاش،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:أبو الجحاف داود بن أبي العوف،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:عثمان بن شبرمة،و طرقه عنه بطرق شتّى.و منهم:عبد الملك بن أبي عيينة،و منهم:محمد بن عيّاش عن عمرو العامري،و طرقه عنه بطرق شتّى.و ذكر سندا و قال فيه:حدّثنا أبو غسّان،حدّثنا قيس و لم ينسبه.و منهم:
ص:106
عمرو بن قيس الملائي.و منهم:عمّار بن زريق.و منهم:عبد اللّه بن حكيم بن جبير الأسدي.و منهم:عمر بن عبد اللّه بن بشر.و منهم:أبو الأحوص.و منهم:سعد بن الحسن ابن اخت ثعلبة.و منهم:معاذ بن هشام،قال:حدّثني أبي،عن عاصم.و منهم:يوسف بن يونس.و منهم:غالب بن عثمان.و منهم:حمزة الزيّات.و منهم:شيبان.و منهم:الحكم بن هشام.و رواه غير عاصم عن زرّ،و هو عمرو بن مرّة عن زرّ،كلّ هؤلاء رووا(اسمه إسمي)إلاّ ما كان من عبيد اللّه بن موسى،عن زائدة،عن عاصم،فإنّه قال فيه:(و اسم أبيه اسم أبي).و لا يرتاب اللبيب أنّ هذه الزيادة لا اعتبار بها مع اجتماع الأئمّة على خلافها، و اللّه أعلم».
*:مختصر تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 49-جرير بن غطفان بن جرير أبو القاسم،حدّث عن عفان بسنده،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية أحمد الثانية.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 327 ح 577-كما في رواية أحمد الثانية،بسنده إليه.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 24 ب 2 ف 2 ح 5452-كما في الترمذي،و قال:«رواه الترمذي،و أبو داود».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن أبي داود.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 81 ح 107-كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير، و فيه:«لا يذهب الدهر،و لا تنقضي الدنيا...».
*:شرح المقاصد:ص 307-كما في الترمذي،عن ابن عبّاس.
*:الفصول المهمّة:ص 293 ف 12-عن رواية بيان الشافعي الأولى.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في الترمذي،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي».
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 264 ح 25541-عن ابن مسعود،عن النبي،كما في رواية أحمد الثانية.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 886-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«أحمد و أبو داود و الترمذي،حسن صحيح،و الطبراني عن ابن مسعود».
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38655-عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي.
ص:107
*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 45-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 348-349-عن مشكاة المصابيح،و قال:«أي:يوافق:«اسمه إسمي»أي:و يطابق رسمه رسمي،فإنّه محمد المهديّ،و بهديه صلّى اللّه عليه و سلّم للناس يهدي.و قال الطيّبي رحمه اللّه:لم يذكر العجم و هم مرادون أيضا،لأنّه إذا ملك العرب و اتّفقت كلمتهم و كانوا يدا واحدة قهروا سائر الامم،و يمكن أن يقال:ذكر العرب لغلبتهم في زمنه،أو لكونهم أشرف أو هو من باب الاكتفاء و مراده العرب و العجم».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 70-71 ب 2-كما في رواية أحمد الثانية،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود:و فيه:«لا تذهب الدنيا».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-بعضه،عن الترمذي،و الطبراني.
*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن أبي داود،و الترمذي، و ليس فيه:«العرب».
*:تحفة الأحوذي:ج 6 ص 484-485 ح 2331-عن الترمذي.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 262 ب 73 ح 8-عن جواهر العقدين.
*:نور الأبصار:ص 189-عن أبي داود.
*:المشرب الوردي للقاري:على ما في عقيدة أهل السنّة.
*:عقيدة أهل السنّة للعباد:ص 25-عن الترمذي.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 383-عن سنن أبي داود.
و في:ج 4 ص 163-عن سنن أبي داود أيضا.
** *:بشارة المصطفى:ص 281-عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 317 ب 18 ح 452-كما في الترمذي،عن فتن زكريّا،قال:«في كتاب الفتن من خروج المهدي عليه السّلام،و ما بشّر رسول اللّه به،قال:حدّثنا عبيد بن أسباط، عن محمد القرشي بالكوفة،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا سفيان الثوري،عن عاصم،عن زر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية أحمد الثانية».
ص:108
و في:ص 318 ب 18 ح 454-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن فتن زكريّا.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 266-عن بيان الشافعي.
*:تحفة الطالب:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 52-عن كشف الغمّة.
و في:ص 607 ب 32 ف 7 ح 112-عن تحفة الطالب،و فيه:«لا تنقضي الأيّام...اسمه إسمي،و كنيته كنيتي».
و في:ص 610 ب 32 ف 10 ح 135-عن مطالب السؤول.
و في:ص 612 ب 32 ف 12 ح 142-عن مصابيح البغوي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 444 ب 53 ح 18-عن مصابيح البغوي،و لعلّه يقصد حديثا آخر للبغوي،لأنّ الحديث المعني ليس فيه:«و اسم أبيه اسم أبي».
و في:ص 447 ب 53 ح 24-عن حلية الأولياء.
و في:ص 467 ب 53 ح 79-عن بيان الشافعي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 85 ب 141 ح 19-عن فرائد السمطين.
و في:ص 97 ب 141 ح 61-عن حلية الأولياء.
و في:ص 106 ب 141 ح 115-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 ح 1-عن كشف الغمّة.
و فيها:عن رواية أحمد الأولى.
و في:ص 142 ف 2 ب 1 ح 5-عن أبي داود.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 127-128-عن رواية المعجم الكبير الأولى.
و في:ص 146-عن كتاب المعيار المعرب عن سنن أبي داود.
و في:ص 188-عن مختصر تاريخ مدينة دمشق.
و في:ج 33 ص 925-عن سنن أبي داود.
و في:ص 928-عن كتاب نبوءات الرسول عن سنن الترمذي.
*:منتخب الأثر:ص 141 ف 2 ب 1-عن الترمذي.
***
ص:109
[12]12-«لو لم يبق من الدّهر إلاّ يوم لبعث اللّه رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19494-الفضل بن دكين،قال:حدّثنا فطر،عن القاسم بن أبي بزة،عن أبي الطفيل،عن علي،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
*:مسند أحمد:ج 1 ص 99-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا الحجّاج و أبو نعيم،قالا:ثنا قطر، عن القاسم بن أبي بزة،عن أبي الطفيل،قال حجّاج:سمعت عليّا رضي اللّه عنه،يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«رجلا منّا»و فيه:«قال أبو نعيم:رجلا منّا،قال:سمعته مرّة يذكره عن حبيب،عن أبي الطفيل،عن عليّ رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4283-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
*:مسند البزّار:ج 2 ص 134 ح 493-بسند آخر،عن علي،كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:
«...الدنيا»بدل«الدهر»،و قال:«ثمّ قال البزّار:و هذا الحديث لا نعلمه يروي عن علي بهذا اللفظ بإسناد أحسن من هذا الإسناد».
*:مناقب أمير المؤمنين للكوفي:ج 2 ص 173 ح 650 ب-بسند آخر،عن أبي الطفيل،عن علي عليه السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث...».
*:المسند للشاشي:ج 2 ص 111-109 ح 632 و 633 و 634 و 635 و 636-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي...».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 181-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،و فيه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ عصر».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 178 ح 6/119-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 5 ص 1045-1046 ح 561-بسند آخر،عن علي عليه السّلام-كما في
ص:110
رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«الدنيا».
*:الاعتقاد للبيهقي:ص 173-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 84 ح 4279-حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد بن زياد الحنفي،أنا أبو الحسين بن محمد بن بشر بن محمد المزني،أنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن السري التميمي الحافظ بالكوفة،أنا الحسن بن علي بن جعفر الصيرفي،ثم بقيّة سند ابن أبي شيبة،و فيه:«من الدنيا»بدل«من الدهر».
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة،و حلية الأبرار،و غاية المرام.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1433-عن سنن أبي داود.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 49 ب 1 ح 7811-عن سنن أبي داود.
*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 172 ح 551-كما في رواية مسند أحمد.
و في:ص 173 ح 552-كما في رواية ابن أبي شيبة،و بسنده إليه.
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن سنن أبي داود.
*:تذكرة الخواصّ:364-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و قد أخرج أبو داود، و الزهري»،و فيه:«...من أهل بيتي من يملأ الأرض عدلا».
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 159 ح 4114-من سنن أبي داود.
*:بيان الشافعي:ص 482 ب 1-عن سنن أبي داود.
*:عقد الدرر:ص 39 ب 1-عن أبي داود.
و في:ص 41 ب 1-عن كتاب الاعتقاد للبيهقي.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 37-عن مسند أحمد.
*:جامع المسانيد:ج 20 ص 300 ح 1005-عن المصنف لابن أبي شيبة.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن سنن أبي داود.
*:الفصول المهمّة:ص 293 ف 12-عن بيان الشافعي.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 438 ح 7489-مرسلا،كما في رواية أبي داود.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج
ص:111
أحمد،و ابن أبي شيبة،و أبو داود،عن علي،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و أبو داود».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-مرسلا،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،عن أحمد، و أبي داود،عن علي.
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:الأئمّة الاثنا عشر لابن طولون:ص 121-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، و قال:«و الحديث أخرجه أحمد،و أبو داود،و كذا ابن ماجة».
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي، و ابن ماجة»و فيه:«...رجلا من عترتي»و قال:«و في رواية«رجلا من أهل بيتي»و لكن لم نجده في النسخ الّتي لدينا من ابن ماجة و الترمذي،و لعلّه يقصدون غيره بمعناه،و مثله كثير من المحدّثين،خاصّة المتسامحين،كما أنّ نسخ ابن ماجة و غيرها من الصحاح متفاوتة كثيرا نسبيّا.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 267 ح 38675-مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة،عن أحمد.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 350-كما في رواية ابن ابي شيبة،و قال:«و رواه أحمد،و أبو داود،عن عليّ رضي اللّه عنه،مرفوعا».
*:المسند الجامع:ج 13 ص 445 ح 10395-عن مسند أحمد.
*:السيرة الحلبيّة:ج 1 ص 193-أوّله،و قال:«و ظهوره يكون بعد أن يكسف القمر في أوّل ليلة من رمضان،و تكسف الشمس في النصف منه،فإنّ مثل ذلك لم يوجد منذ خلق اللّه السموات و الأرض،عمره عشرون سنة؛و قيل:أربعون سنة».و قد ورد ذكر هذه العلامة في أحاديث أهل البيت عليهم السّلام.
*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 18 ح 5356-أوّله،عن أبي داود،مرسلا.
*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في صواعق ابن حجر،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي،و ابن ماجة».
*:نور الأبصار:ص 187-عن سنن أبي داود.
ص:112
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 101 ب 56 ح 264-عن الجامع الصغير.
و في:ج 3 ص 262 ب 73 ح 4-عن جواهر العقدين.
*:مشارق الأنوار:ص 112-و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و الترمذي،و ابن ماجة»و فيه:
«...من عترتي».
*:الإذاعة:ص 130-131-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرجه أحمد في المسند،و أبو داود في السنن».
*:عون المعبود:ج 11 ص 372-373 ح 4263-عن أبي داود،و قال:«الحديث سكت عنه المنذري،قلت:الحديث سنده حسن قويّ،و أمّا فطر بن الخليفة الكوفي فوثّقه أحمد بن حنبل و يحيى بن سعيد القطّان و يحيى بن معين و النسائي و العجلي و ابن سعد و الساجي، و قال أبو حاتم:صالح الحديث،و أخرج له البخاري،و يكفي توثيق هؤلاء الأئمّة لعدالته، فلا يلتفت إلى قول ابن يونس و أبي بكر بن عيّاش و الجوزجاني في تضعيفه،بل هو قول مردود،و اللّه أعلم».
*:فيض القدير:ج 5 ص 331 ح 7489-عن الجامع الصغير.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 490-495-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال بعد بحث مفصّل في تصحيح سنده:«الحاصل ليس في الحديث ما ينزّل رتبته إلى درجة الحسن،فضلا عن أن يحطّ قدره إلى مرتبة الضعيف،بل هو صحيح بلا شكّ و لا شبهة،و اللّه أعلم».
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 43 ح 10-عن مسند أحمد.
** *:مجمع البيان:ج 7 ص 67-قال:«ما رواه الخاصّ و العامّ،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و فيه:«...الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا صالحا من أهل بيتي،يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا».
*:العمدة:ص 433 ح 908-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن الجمع بين الصحاح الستّة، و فيه:«من الدنيا».
*:الدرّ النظيم:ص 754-عن سنن أبي داود.
*:الطرائف:ص 176 ح 274-عن أبي داود.
ص:113
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 227-عن مطالب السؤول.
و في:ص 266-عن بيان الشافعي.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 332 ح 23-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،و فيه:«...من الدنيا إلاّ يوم واحد...حتى يبعث رجلا من أهل بيتي».
*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 420-عن مجمع البيان.
و في:ص 598 ب 32 ف 2 ح 53-عن كشف الغمّة.
و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 95-عن الطرائف.
و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 108-عن العمدة.
و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 123-عن تحفة الأبرار.
و في:ص 609 ب 32 ف 10 ح 131-عن مطالب السؤول.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 436 ب 53 ح 9-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن الجمع بين الصحاح الستّة.
و في:ص 467 ب 53 ح 80-عن بيان الشافعي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 45-كما في مصنف ابن أبي شيبة،عن الجمع بين الصحاح الستة.
و في:ص 106 ب 141 ح 116-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 102 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.
و في:ص 104 ب 1-كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«أقول:...
و عندي من شرح السنّة للحسين بن مسعود البغوي نسخة قديمة أنقل عنه ما وجدته فيه من روايات المهديّ عليه السّلام؛بإسناده،قال:أخبرنا أبو الفضل زياد بن محمد بن زياد الحنفي، أخبرنا الحسين بشر بن محمد المزني،أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السري التميمي الحافظ بالكوفة،أخبرنا الحسين ابن علي بن جعفر الصيرفي،حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين،عن القاسم بن أبي بردة،عن أبي الطفيل،عن علي،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:
*:عوالم النصوص على الأئمة الاثني عشر:ص 307-عن العمدة لابن البطريق.
*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 297-عن كتاب جامع الاصول،كما في رواية ابن أبي شيبة.
*:البرهان للعاملي:ص 54-عن أبي داود و الزهري،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...من يملأ الأرض عدلا».
ص:114
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 172-عن كتاب مختصر سنن أبي داود،كما في رواية ابن أبي شيبة.
و في:ص 75-عن كتاب مختصر النهاية لابن كثير،عن مسند أحمد.
و في:ص 193-عن كتاب مراقد أهل البيت،قال:«و أخرج أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن ماجة»كما في رواية ابن أبي شيبة.
و في:ص 224-225-عن كتاب الاعتقاد و الهداية للبيهقي،كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و فيه:«الدنيا».
و في:ص 225-عن كتاب المعيار المعرب للتلمساني،كما في الرواية السابقة.
و فيها:عن كتاب معجم الصحابة،كما في الرواية السابقة.
و في:ص 226-عن كتاب آل محمد للمردي الحنفي،كما في رواية ابن أبي شيبة.
و فيها:عن كتاب أحسن القصص،و قال:أخرجه أبو داود في سننه.
و فيها:عن كتاب علامات يوم القيامة لابن كثير،عن مسند أحمد.
و في:ص 227-عن كتاب الإذاعة.
و فيها:عن كتاب المهدي المنتظر.
و فيها:عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 227-228-عن كتاب ثلاثة ينتظرهم العالم،عن سنن أبي داود.
و في:ص 564-عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 627-عن كتاب سنن أبي داود.
و في:ج 33 ص 925-عن كتاب سنن أبي داود.
*:منتخب الأثر:ص 142 ف 2 ب 1 ح 4-عن أبي داود.
***
[13]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة لملك فيها رجل من أهل بيت النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم»*.
ص:115
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 13 ص 283 ح 5953-أخبرنا الفضل بن الحباب، قال:حدثنا مسدّد بن مسرهد،حدّثنا محمّد بن ابراهيم أبو شهاب،عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
و في:ص 284 ح 5954-حدثنا الفضل بن الحباب في عقبة،حدثنا مسدّد،حدثنا محمد ابن ابراهيم أبو شهاب،حدثنا عاصم بن بهدلة،عن زر،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما في روايته الأولى،و في آخرها:«يواطىء اسمه إسمي».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 177 ح 4/117-حدّثنا أحمد بن حرب بن مسمع البزّار أبو جعفر، قال:نبأ مسدّد بن مسهد قال:بنا محمّد بن إبراهيم أبو شهاب الكناني،قال:نبأ عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه:-كما في رواية ابن حبّان الثانية،بتفاوت يسير.
و في:ص 183 ح 14/127-حدّثنا أحمد بن حرب بن مسمع،نبا أبو شهاب محمد بن إبراهيم الكناني،قال:نبأ عاصم بن بهدلة،قال:نبأ ابن صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
كما في صحيح ابن حبّان،و في آخرها:«إن قصر عمره فسبع سنين،و إن طال فتسع سنين».
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 161 ح 10208-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يوافق اسمه إسمي».
و في:ص 163 ح 10214-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:
«لا تقوم الساعة...يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا».
و في:ص 164 ح 10215-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تذهب الليالي و الأيّام حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي».
و فيها:ح 10216-كما في صحيح ابن حبّان،بسند آخر،عن عبد اللّه.
و فيها:ح 10217-كما في روايته الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.
و في:ص 165 ح 10219-كما في روايته الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من عاصم، و بتفاوت،و فيه:«...يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
و في:ص 166-167 ح 10225-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.
ص:116
و في:ص 167 ح 10226-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عنه أيضا.
و فيها:ح 10227-بسند آخر،عنه أيضا،و فيه:«...يلي أمر هذه الامّة في آخر زمانها».
و فيها:ح 2/10227-كما في روايته السادسة،بسند آخر،عن عبد اللّه.
و في:ص 167-168 ح 10228-كما في روايته السادسة،عدا آخرها،بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:المعجم الصغير:ج 2 ص 148-بسند روايته الأولى في الكبير،و فيه:«يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».
*:الكامل في ضعفاء الرجال:ج 7 ص 6225-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يوافق اسمه إسمي».
*:المنهاج في شعب الايمان:ج 1 ص 430-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير، مرسلا،و فيه:«لن تذهب الأيّام...أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 75-كما في رواية الطبراني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«يوطئ»بدل«يوافق».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1046-1047 ح 562-كما في رواية الطبراني السادسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه،إلى قوله:«اسمه إسمي».
و في:ص 1048 ح 563-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«من أهلي».
و في:ص 1050-1051 ح 566-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لن تذهب الدنيا حتّى يملك الدنيا رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي»و قال:«قلت:يا أبا عبد الرحمن، ما يواطىء؟قال:يشبه».
و في:ص 1051 ح 567-كما في رواية الطبراني الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه.
و في:ص 1054-1055 ح 572-كما في رواية ابن حبّان الأولى،و فيه:«أهل بيتي»بدل «أهل بيت النبي».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 287-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حبّان.
و في:ج 72 ص 95-96-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية المعجم الثالثة، و فيه:«يوطئ»بدل«يوافق».
*:عقد الدرر:ص 39 ب 1-كما في رواية الطبراني الرابعة،عن أبي نعيم في صفة المهدي.
ص:117
و في:ص 41 ب 1-عن رواية الداني الثانية،و فيه:«...من أهل بيتي».
و في:ص 52 ب 2-عن الطبراني في الصغير.
و في:ص 53 ب 2-عن أبي نعيم في صفة المهدي.
و في:ص 54 ب 2-عن رواية الداني الرابعة.
و في:ص 304-305 ب 11-عن أبي نعيم في صفة المهدي،و قال:«و قال في آخر الحديث:فيمكث سبعا أو تسعا،ثمّ لا خير في عيش الحياة بعد المهديّ».
*:موارد الضمآن:ص 463 ب 21 ح 1876 و ح 1877-عن ابن حبّان،كما في روايته الأولى،و الثانية.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في رواية الطبراني الرابعة،عنه،و فيه:«أهل بيتي»بدل«أهل بيت النبي».
و في:ص 64-كما فيها أيضا،و قال:«و أخرج الحسن بن سفيان،و أبو نعيم،عن أبي هريرة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-عن الطبراني كما في روايته الرابعة،عن ابن مسعود،و فيه:
«من أهل بيتي».
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في رواية الطبراني الخامسة،بتفاوت يسير،عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي،و لم نجده فيها بهذا اللفظ.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38683-عن رواية الطبراني الرابعة.
*:البرهان للمتّقي:ص 92 ب 2 ح 13-عن عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 61 ب 1-كما في رواية الطبراني الرابعة،بتفاوت يسير،عن أبي هريرة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».
و في:ص 71-72 ب 2-كما في رواية الطبراني الخامسة،و فيه:«يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»،و قال:«أخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه الصغير،و أخرجه الترمذي في جامعه،و قال:حتى يملك العرب رجل،و قال:حديث حسن صحيح، و أخرجه أبو داود في سننه كما أخرجه الترمذي».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-عن الطبراني في الصغير.
*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في صواعق ابن حجر.
*:الإذاعة:ص 115-كما في صواعق ابن حجر،و قال:«أخرجه أحمد،و أبو داود،و الترمذي».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 565 ح 41-عن رواية الطبراني الرابعة.
ص:118
*:المهدي المنتظر:ص 27-عن صحيح ابن حبّان الثانية.
*:عقيدة أهل السنّة و الأثر:ص 25-عن المعجم الصغير للطبراني.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد:ص 725-عن ابن حبّان.
** *:دلائل الإمامة:ص 255(477 ح 467 ط ج)-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر:
و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه،أبي محمد هارون بن موسى،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثني أحمد بن زهير،قال:حدّثنا عبد اللّه بن داهر الرازي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن القدّوس،عن الأعمش،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:«...رجل من ولدي،يوافق اسمه إسمي».
*:بشارة المصطفى:ص 258-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدنيا،و لا تنقضي الأيّام...اسمه إسمي».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 280 ب 69 ح 406-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا محمد بن أحمد الداني البجلي،حدّثنا محمد بن خلف العطّار،قال:حدّثنا عمرو بن عبد الغفّار،عن شعبة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية الطبراني الأخيرة،و فيه:«يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 261 ح 19-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية الطبراني الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 263 ح 31-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الطبراني الرابعة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يواطئ اسمه إسمي».
*:تحفة الأبرار:عن المعجم الصغير للطبراني،على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 و 596 ب 32 ف 2 ح 26 و 38-عن كشف الغمّة.
و في:ص 607 ب 32 ف 8 ح 116-عن تحفة الأبرار.
*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ب 141 ح 61-عن حلية الأولياء.
و في:ص 102 ب 141 ح 90-كما في رواية الطبراني الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:
ص:119
«حتّى يملك الأرض».
و في:ص 104 ح 102-كما في حلية الأولياء،عن أربعين أبي نعيم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 447 ب 53 ح 24-عن حلية الأولياء.
و في:ص 460 ب 53 ح 54-كما في رواية الطبراني الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:
«...يملك الأرض».
و في:ص 463 ب 53 ح 66-كما في رواية الطبراني الرابعة،عن أربعين أبي نعيم،«...و فيه لملّك اللّه تعالى فيها رجلا».
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 305-عن المستدرك لابن البطريق،عن حلية الأولياء لأبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 81 و ص 83 ب 1-عن كشف الغمّة في روايته الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 127-عن الكامل في ضعفاء الرجال.
و فيها:عن رواية الطبراني الكبير الأولى.
و في:ص 127-128-عن رواية الطبراني الكبير الثانية.
و في:ص 128-عن رواية الطبراني الكبير الثالثة.
و في:ص 130-عن رواية الطبراني الكبير التاسعة.
و فيها:عن رواية الطبراني الكبير الحادية عشر.
و في:ص 136-عن رواية ابن حبّان الثانية.
و في:ص 146-عن عقد الدرر.
و في:ص 147-عن موارد الظمآن.
و في:ص 183-عن تلخيص المتشابه في الرسم،كما في رواية الداني الثالثة.
و في:ص 190-عن برهان المتّقي.
و في:ص 252-عن رواية عقد الدرر الثانية.
و فيها:عن رواية ابن حبّان الأولى.
و في:ص 253-عن رواية الطبراني الكبير الرابعة.
و في:ص 500-عن رواية عقد الدرر السادسة.
*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 1 ح 89-عن دلائل الإمامة.
ص:120
و في:ص 174 ف 2 ب 1 ح 101-عن برهان المتّقي.
و في:ص 179 ف 2 ب 2 ح 4-عن كشف الغمّة.
***
[14]14-«المهديّ رجل من ولدي،وجهه كالقمر الدّرّيّ،اللّون لون عربيّ،و الجسم جسم إسرائيلي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، يرضى بخلافته أهل السّماء و أهل الأرض و الطّير في الهواء،يملك عشرين سنة»*.
المفردات:لون عربي:أي حنطي أو أبيض،و قد ورد في صفة المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أنّ لونه لون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله؛أبيض مشرب بحمرة.و جسم إسرائيلي:أي طويل مملوء كأجسام أبناء يعقوب عليه السّلام المعروفين بذلك.
الطير في الهواء:تعبير مجازي عن عموم الرضا بالمهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و قد يكون حقيقيّا بمعنى أنّ الإزدهار و الرخاء يشمل محيط الطبيعة كما يشمل المحيط الإجتماعي.
*:أحمد:على ما في ينابيع المودّة،و لم نجده في فهارس نسخته الّتي عندنا.
*:ابن ماجة:على ما في غاية المرام،و لم نجده في نسخته الّتي عندنا.
*:الروياني:على ما في عرف السيوطي،و الفتاوى الحديثية،و الصواعق،و كنز العمّال، و الجامع الصغير.
*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و الصواعق،و فرائد فوائد الفكر،و إسعاف الراغبين،و المغربي.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و فرائد فوائد الفكر،و لوائح السفاريني، و كشف الغمّة.
*:مناقب المهدي لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و لوائح السفاريني.
*:أبو نعيم:على ما في ميزان الاعتدال.
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في إثبات الهداة.
ص:121
*:الفردوس:ج 4 ص 221 ح 6667-عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مصابيح البغوي:على ما في غاية المرام،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 858 ح 1439-قال:«و أمّا حديث حذيفة فحدّثت عن ماجد بن بكر الزاهد،قال:أنا يوسف بن محمد الخطيب،قال:نا العبّاس بن تركان،قال:نا عبد الرحمن بن حمدان الحلاب،قال:نا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري،قال:نا رواد بن الجراح،قال:نا سفيان الثوري،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«كالكوكب الدرّيّ...فرضي خلافته أهل الأرض و أهل السماء و الطير في الجوّ».
*:بيان الشافعي:ص 501 ب 8-عن الفردوس،و فيه:«...أهل السماوات و الأرض».
و في:ص 513 ب 17-بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ بسنده:حدّثنا محمد بن المظفر،حدّثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي بدمشق،حدّثنا محمد بن إبراهيم،حدّثنا وراد،حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربيع،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية الفردوس،و قال:«قلت:هذا حديث حسن،رزقناه عاليا بحمد اللّه،عن جمّ غفير من أصحاب الثقفي،و سنده معروف عندنا،ذكره أبو نعيم في مناقب المهديّ،و أخرجه الطبراني في معجمه،عن محمد ابن إبراهيم بن كثير الصوري،قال:حدّثنا وراد بن الجرّاح،كما سقناه».
*:ذخائر العقبى:ص 136-أوّله،مرسلا،عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،و قال:«و قد روى عن أبي سعيد الخدري و عبد الرحمن بن عوف و غيرهما أنّه من عترته صلّى اللّه عليه و سلّم».
*:عقد الدرر:ص 38 ب 1-أوّله،عن أبي نعيم في صفة المهديّ،و فيه:«كالكوكب الدرّي» بدل«كالقمر الدرّي».
و في:ص 60 ب 3-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».
و في:ص 305 ب 11-أوّله،كما في روايته الثانية،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».
*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 449-أوّله،و قال:«قال أبو نعيم:حدّثنا سليمان بن أحمد،حدّثنا محمد بن إبراهيم بن كثير،حدّثنا وراد،حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:إلى قوله:«كالكوكب الدرّيّ».
ص:122
*:لسان الميزان:ج 5 ص 23-كما في ميزان الاعتدال.
*:الفصول المهمّة:ص 294-عن الفردوس،بتفاوت،و فيه:«...و اللون منه...السموات و الأرض...في الجوّ...عشر سنين».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 252-كما في رواية الفردوس،بتفاوت يسير،و فيه:
«...كالكوكب...الجوّ...»و قال:أخرجه الروياني،و كذا الطبراني،و عنه أبو نعيم،و من طريقهما الديلمي في مسنده.
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9245-أوّله،عن الروياني،عن حذيفة،و قال:«حديث صحيح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-أوّله،و قال:«و أخرج الروياني في مسنده،و أبو نعيم عن حذيفة،و فيه:«...المهدي رجل من ولدي،لونه لون عربي،و جسمه جسم إسرائيلي،على خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب درّي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،يرضى في خلافته أهل الأرض و أهل السماء و الطير في الجوّ».
و فيها:أوّله،و قال:«و أخرج الروياني في مسنده،و أبو نعيم عن حذيفة».
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 688 ح 23573-عن الروياني،عن حذيفة،كما في ميزان الاعتدال.
*:الفتاوى الحديثيّة:ص 28-أوّله،و قال:«و أخرج الروياني في مسنده،و أبو نعيم».
و فيها:كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن الروياني و أبي نعيم أيضا.
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و قال:«و أخرج الروياني،و الطبراني و غيرهما».
*:القول المختصر:ص 53 ب 1 ح 47-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:البرهان للمتّقي:ص 93 ب 2 ح 16-عن رواية عرف السيوطي الثانية.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38666-أوّله،عن الروياني.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 350-أوله،عن الروياني عن حذيفة مرفوعا.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 73 ب 2-كما في العلل المتناهية،عن حذيفة،و قال:«أخرجه أبو نعيم في مناقب المهديّ،و الطبراني في معجمه».
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-عن رواية الروياني.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 4-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية استجلاب ارتقاء الغرف،
ص:123
و قال:«أخرجه أبو نعيم في مناقب المهديّ،و الطبراني في معجمه».
*:إسعاف الراغبين:ص 146-أوّله،كما في الصواعق،و قال:«و أخرج الروياني و الطبراني و غيرهما».
*:نور الأبصار:ص 345-كما في بيان الشافعي،ما عدا آخره،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الروياني،و الطبراني،و غيرهما».
و في:ص 346-عن الفردوس.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 104 ب 56 ح 287-عن الجامع الصغير.
و في:ج 3 ص 263 ب 73 ح 12-عن جواهر العقدين،كما في رواية استجلاب ارتقاء الغرف،و قال:«أخرجه الروياني و الطبراني و أبو نعيم و الديلمي في مسنده».
*:فيض القدير:ج 6 ص 279 ح:9245-عن الجامع الصغير.
*:مشارق الأنوار:ص 112-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير،و قال:
«و أخرج الروياني،و الطبراني،و غيرهما».و فيه:«المهديّ من ولدي...لخلافته...
و أهل الأرض».و ليس فيه:«و الطير في الجوّ،يملك عشرين سنة».
*:الإذاعة:ص 130-أوّله،عن الروياني.
*:العطر الوردي:ص 48-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،و قال:«رواه أبو نعيم عن أبي أمامة».
و فيها:عن إسعاف الراغبين.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 572 ح 66-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،و قال:«رواه الروياني،و الطبراني،و أبو نعيم،و الديلمي».
*:المهدي المنتظر:ص 45-كما في رواية الفردوس و قال:«و خرّج أبو نعيم و الروياني في المسند و الطبراني و الديلمي».
** *:دلائل الإمامة:ص 233(141 ح 17/413 ط ج)-كما في رواية بيان الشافعي الثانية، بتفاوت يسير،قال:«حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد أحمد الطبري،قال:
حدّثنا أبو الحسن محمد بن المظفّر الحافظ،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن إسماعيل،قال:
حدّثنا علي بن إبراهيم الصوري،قال:حدّثنا روّاد،قال:حدّثنا سفيان،عن منصور،عن
ص:124
ربعي بن حراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه:»و فيه:«المهدي من ولدي».
*:نوادر المعجزات:ص 196 ب 13 ح 5 كما في رواية الفردوس،بتفاوت يسير،و ليس فيه:
«رجل...و أهل الأرض»و فيه:«كالكوكب»بدل«كالقمر».
*:العمدة:ص 439 ح 922-عن الفردوس،و ليس فيه:«...رجل...و أهل الأرض»و فيه:
«و الطير في الجو»بدل«و الطير في الهواء».
*:الطرائف:ج 1 ص 178 ح 283-عن الفردوس،و ليس فيه:«رجل»و فيه:«...و اللون منه لون العربيّ...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما...أهل السموات و الأرض» و فيه:«و الطير في الجو»بدل«و الطير في الهواء».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-أوّله،عن أربعين أبي نعيم.
و فيها:كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 271-عن رواية بيان الشافعي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و أهل الأرض».
و في:ص 276-كما في رواية عرف السيوطي الأولى،عن بيان الشافعي.
*:نوادر الأخبار للفيض الكاشاني:ص 222 ح 5-مرسلا كما في رواية عرف السيوطي الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 15-أوّله،مرسلا،كما رواية عرف السيوطي الثانية عن كشف الغمّة.
و فيها:ح 16-كما في رواية عرف السيوطي الأولى،عن كشف الغمّة و فيه:«و الطير في الهواء»بدل«و الطير في الجو».
و في:ص 600 ب 32 ف 2 ح 68-كما في الفردوس،عن كشف الغمّة،و ليس فيه:«رجل».
و في:ص 605 ب 32 ف 4 ح 104-كما في الفردوس،عن الطرائف،بتفاوت و باختصار.
و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 118-عن تحفة الأبرار،و فيه:«...المهديّ من ولدي».
و في:ص 617 ب 32 ف 17 ح 172-عن الأنوار البدريّة،و فيه:«...المهدي من ولدي».
و فيها:ح 173-أوّله كما في نوادر المعجزات،عن الأنوار البدريّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ب 141 ح 58-كما في الفردوس،عن مصابيح البغوي،و ليس فيه:
«رجل»،و فيه:«أهل السموات و الأرض»بدل«أهل السماء و أهل الأرض»،و«و الطير في الجو»بدل«و الطير في الهواء».
ص:125
و في:ص 101 ب 141 ح 80-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و فيها:ح 81-كما في رواية عرف السيوطي الأولى،و بتفاوت يسير.
و في:ص 111 ب 141 ح 132-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن بيان الشافعي ظاهرا، و ليس فيه:«رجل من ولدي»و فيه:«...و الجسم منه إسرائيلي...و قسطا».
و في:ص 114 ب 141 ح 146-عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 251-252 ب 20 ح 5-عن دلائل الإمامة،و فيه:«...محمد بن إبراهيم الصوري».
و في:ص 446 ب 53 ح 21-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن مصابيح البغوي.
و في:ص 456 ب 53 ح 43-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و فيها:ح 44 كما في رواية عرف السيوطي الأولى،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...يملأ الأرض قسطا و عدلا...».
و في:ص 475 ح 96-عن الفردوس،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«رجل من ولدي».
و في:ص 482 ب 34 ح 110-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 8-كما في رواية عرف السيوطي الثانية،عن كشف الغمّة.
و فيها:ح 9 كما في عرف السيوطي الأولى،عن كشف الغمّة.
و في:ص 91 ب 1-كما في الفردوس و ليس فيه:«رجل»و فيه:«أهل السموات»بدل«أهل السماء»،عن كشف الغمّة.
و في:ص 95-كما في عرف السيوطي الأولى،عن كشف الغمّة الثانية.
*:مناقب أهل البيت:ص 299-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية استجلاب ارتقاء الغرف،قال:«و أخرج الروياني و الطبراني و غيرهما».
*:المهديّ الموعود:ج 1 ص 15 ح 3-عن إسعاف الراغبين.
و قد ذكر لهذا الحديث في ملحقات«إحقاق الحقّ»:ج 13 ص 161،المصادر الاخرى التالية:
*:تاريخ الإسلام للشيخ عثمان عثماني:ج 1 ص 156-طبع مصر.
*:جالية الكدر:ص 208-طبع مصر.
*:العرائس الواضحة،الآبياري:ص 280.
ص:126
*:الفتح الكبير:ج 3 ص 259-طبع مصر.
*:الأربعون لأبي العلاء الهمداني:على ما في مناقب الكاشي:ص 300-مخطوط.
و في:ج 29 ص 182-عن صفة المهدي-كما في صدر رواية أحمد،و فيه:
«...كالكوكب الدرّيّ».
و في:ص 214-عن عقد الدرر.
و في:ص 215-216-عن برهان المتّقي.
و في:ص 235-عن الفردوس.
و في:ص 501-عن الفردوس.
و في:ص 501-502-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:
«...كالكوكب...».
و في:ص 502-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.
*:منتخب الأثر:ص 185 ف 2 ب 4 ح 1-عن صواعق ابن حجر.
***
[15]15-«يخرج رجل من أمّتي يقول بسنّتي،ينزل اللّه عزّ و جل له القطر من السماء، و تخرج له الأرض من بركتها،تملأ الأرض منه قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يعمل على هذه الأمّة سبع سنين،و ينزل بيت المقدس»*.
*:ابن ماجة:على ما في الإذاعة و مجمع الزوائد،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:الترمذي:على ما في الإذاعة،و مجمع الزوائد،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 47 ح 1079-حدثنا أحمد،قال حدثنا أبو جعفر،قال:حدثنا محمد ابن سلمة،عن أبي الواصل،عن أبي الصّدّيق الناجي،عن الحسن بن يزيد السعدي أحد بني بهدلة،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1063-1064 ح 584-حدّثنا عبد اللّه بن
ص:127
عمرو،حدّثنا عتاب بن هارون،حدّثنا الفضل بن عبيد اللّه،حدّثنا عبد اللّه بن عمرو،حدّثنا محمد بن سلمة،حدّثنا أبو الواصل،عن أبي أميّة الحنظلي،عن الحسن بن مرثد السعدي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كما في رواية الطبراني،بتفاوت،و فيه:
«...يعمل...البركة...،يعمل سبع...».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:صفة المهديّ،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:عقد الدرر:ص 41 ب 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ»و فيه:«...من أهل بيتي،و تملأ به عدلا،كما ملئت ظلما و جورا».
و في:ص 208 ب 7-كما في روايته الأولى،إلى قوله«جورا»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهديّ».
*:المنار المنيف:ص 151 ف 50 ح 343-كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و فيه:«...من أهل بيتي».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-كما في المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الترمذي،و ابن ماجة،باختصار،رواه الطبراني في الأوسط»و فيه:«و ينبت اللّه»و لم نجده في ابن ماجة و الترمذي،كما تقدم.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 251 ف 53-عن الطبراني في الأوسط.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-كما في المعجم الأوسط،و فيه:«من أهل بيتي» بدل«من أمتي»و قال:«و أخرج الطبراني في الأوسط،و أبو نعيم،عن أبي سعيد الخدري».
*:برهان المتّقي:ص 164 ب 11 ح 2-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 138 ب 7-عن أبي سعيد،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير، و فيه:«هذه السنّة»بدل«هذه الأمة»و قال:«و أخرج الطبراني في الأوسط و أبو نعيم».
*:الشوكاني:على ما في الإذاعة.
*:الإذاعة:ص 121-عن الطبراني في الأوسط.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 524-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث رجاله ثقات كما ذكره عن ابن حبّان،و لم نجد فيهم لأحد طعنا،و لا لسند الحديث علّة،أمّا ذكر الحسن ابن يزيد السعدي و زيادته فيه بين أبي الصدّيق و أبي سعيد فذاك من المزيد في متّصل
ص:128
الأسانيد،و هو مقبول من الثقة،فإن كان أبو الواصل قد حفظ فهو دليل على أنّ أبا الصدّيق سمع الحديث من الحسن بن يزيد عن أبي سعيد فحدّث به كذلك،ثمّ ارتقى فسمعه من أبي سعيد.و ذلك يستدعي ضرورة أن تكون رجال أوائل أسانيدهم غير رجال الستّة مع وجود الصحيح و الحسن فيها بكثرة،فبطلان هذا الإيهام لا يختلف فيه اثنان،و اللّه الموفّق».
*:المهدي المنتظر:ص 23-عن المعجم الأوسط.
** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن الأربعين،و فيه:«و تملأ به الأرض».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 32-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 461-462 ب 53 ح 60-كما في رواية عقد الدرر الأولى،بتفاوت يسير،عن صفة المهديّ،و فيه:«و يحكم».
*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 96-كما في حلية الأبرار،عن أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 25-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 232-عن برهان المتّقي.
و في:ص 489-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 183 ف 2 ب 3 ح 8-عن كشف الغمّة.
***
[16]16-«المهديّ حقّ،و هو من ولد فاطمة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1112-حدثنا بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب،عن أبي هزان،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية البخاري،و ليس فيه:«حق و هو».
*:ابن أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة.
ص:129
*:تاريخ البخاري:ج 3 ص 346 رقم 1171-قال عبد الغفّار بن داود،حدّثنا أبو المليح الرقّي، سمع زياد بن بيان،و ذكر من فضله،سمع علي بن نفيل جدّ النفيلي،سمع سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:صحيح مسلم:على ما في إسعاف الراغبين،و صواعق ابن حجر،و كنز العمّال،و مشارق الأنوار،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4284-حدّثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبد اللّه بن جعفر الرقّي، ثنا أبو المليح الحسن بن عمر،عن زياد بن بيان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب، عن امّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«المهديّ من عترتي من ولد فاطمة»و قال:
«قال عبد اللّه بن جعفر:و سمعت أبا المليح يثني على علي بن نفيل و يذكر منه صلاحا».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4086-كما في سنن أبي داود،بدون كلمة «عترتي»،بسند آخر،عن سعيد بن المسيّب قال:«كنّا عند ام سلمة فتذاكرنا المهديّ، فقالت:سمعت رسول اللّه يقول:».
*:سنن النسائي:على ما في إسعاف الراغبين،و عقيدة أهل السنّة،و صواعق ابن حجر، و مشارق الأنوار،و التاج الجامع للأصول،و لكن قال في هامش عقد الدرر:ص 15:«لم أجد الحديث في سنن النسائي»و لم نجده نحن أيضا.
*:كتاب الضعفاء الكبير:ج 3 ص 253-254-كما في تاريخ البخاري بدون كلمة«حقّ» بسند آخر،عن أم سلمة.
*:تتمة أسماء الضعفاء:ج 4 ص 153-بسند آخر،عن امّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«المهديّ من ولد فاطمة»و قال:«و في المهديّ أحاديث جياد من غير هذا الوجه،بخلاف هذا اللفظ».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 179 ح 120-حدثنا عمر بن محمد بن بكار القافلائي،قال:نبا أبو صالح الحرّاني،قال:نبأ الحسن بن عمر أبو مليح الرقّي[،عن زياد بن بيان،قال:سمعت علي بن نفيل]،قال:سمعت سعيد بن المسيّب يحدّث عن أم سلمة،قال:ذكر عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم المهدي،قال:«نعم هو حقّ،و هو من ولد فاطمة-أو قال من بني فاطمة رضي اللّه عنه».
*:المعجم الكبير:ج 23 ص 267 ح 566-بسند آخر،عن امّ سلمة،قالت:ذكر المهديّ عند النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:«من ولد فاطمة رضي اللّه عنها».
ص:130
*:المؤتلف و المختلف:ج 4 ص 2271-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن ام سلمة.
*:معالم السنن:ج 4 ص 344-عن سنن أبي داود.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 557-بروايتين نصّ اولاهما:«نعم هو حقّ،و هو من بني فاطمة»و الثانية بتفاوت يسير،عن رواية تاريخ البخاري،و بسندين آخرين،عن ام سلمة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1049-1050 ح 565-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن امّ سلمة.
*:البيهقي:على ما في إسعاف الراغبين،و الصواعق،و مشارق الأنوار،و عقد الدرر،و مجمع البيان،لكن لم نجده في البعث و النشور الموجود عندنا،و لعلّه عن كتاب آخر له.
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.
*:الفردوس:ج 4 ص 497 ح 6943-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن امّ سلمة.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ب 3 ح 4211-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في سنن أبي داود،من حسانه.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 860 ح 1446-بسنده عن امّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«المهديّ من ولد فاطمة».
*:جامع الاصول:ج 11 ص 49 ب 1 ح 7812-مرسلا،عن أمّ سلمة كما في سنن أبي داود، و قال:أخرجه أبو داود.
*:مطالب السؤول:ص 8-عن سنن أبي داود.
*:مختصر سنن أبي داود للمنذري:ج 6 ص 159 ح 4115-عن أبي داود،و قال:«أخرجه ابن ماجة...و قال أبو حاتم الرازي:علي بن نفيل جدّ النفيلي،لا بأس به».
*:بيان الشافعي:ص 486 ب 2-بسنده إلى ابن ماجة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح أخرجه الحافظ أبو داود في سننه كما أخرجناه».
*:عقد الدرر:ص 35 ب 1-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه،و الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو عمرو الداني».
و في:ص 42 ب 1-مرسلا،عن سعيد بن المسيّب،كما في سنن ابن ماجة،و قال:«أخرجه
ص:131
الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن ماجة القزويني في سننه،و رواه الإمام أبو عمر المقري في سننه».
و في:ص 43 ب 1-عن ملاحم ابن المنادي.
*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 87-كما في سنن أبي داود لعله عمرو،و قال:«قال النسائي:زياد ابن بيان الرقّي ليس به بأس».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 24 ف 2 ح 5453-عن أبي داود،و فيه:«...من أولاد فاطمة» و في هامشه«و إسناده جيّد».
*:تذكرة الحفّاظ:ج 2 ص 463-464-بسند آخر،عن امّ سلمة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
«المهديّ من ولد فاطمة».
*:تحفة الأشراف:ج 13 ص 7 ح 18153-عن أبي داود،و ابن ماجة.
*:المنار المنيف:ص 146 ح 334-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:
«رواه أبو داود،و ابن ماجة».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 40-عن أبي داود،و قال:«و رواه ابن ماجة».
*:شرح المقاصد:ج 5 ص 312-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن ابن سلمة،قال:«سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:».
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ب 53-كما في رواية ابن ماجة،و قال:«و خرّج أبو داود أيضا عن ام سلمة،و كذا ابن ماجة،و الحاكم في مستدركه،من طريق علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة».
*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن أبي داود.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 247-مرسلا عن أمّ سلمة،كما في رواية سنن أبي داود، و قال:«أخرجه أبو داود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي».
و فيها:عن ملاحم ابن المنادي.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9241-كما في رواية أبي داود،و قال:«لأبي داود،و لابن ماجة،و للحاكم في مستدركه،كلّهم عن امّ سلمة،حديث صحيح».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود،و ابن ماجة، و الطبراني،و الحاكم،عن امّ سلمة».
ص:132
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-عن أبي داود،و ابن ماجة،و الحاكم،و الطبراني الكبير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود، و ابن ماجة و الطبراني،و الحاكم».
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 688 ح 23574-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود، عن أبي داود و البيهقي و الحاكم.
*:مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام للسيوطي:ص 93 ح 221-مرسلا،عن النبي،كما في رواية أبي داود.
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في سنن أبي داود،و قال:«و من ذلك ما أخرجه مسلم،و أبو داود،و النسائي،و ابن ماجة،و البيهقي،و آخرون».
و في:ص 237-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود،و النسائي،و ابن ماجة،و آخرون».
*:تمييز الطيّب من الخبيث:ص 196 ح 1493-عن سنن أبي داود.
*:تيسير الوصول:ج 4 ص 112 ب 1 ف 1 ح 4-عن سنن أبي داود.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38662-عن أبي داود،و مسلم.
*:برهان المتّقي:ص 89 ب 2 ح 2-عن عرف السيوطي.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 350-عن مشكاة المصابيح.
*:القول المختصر:ص 20-قال:«و جاء في عدّة طرق أنّه من ولد فاطمة».
*:السيرة الحلبيّة:ج 1 ص 193-كما في سنن أبي داود،مرسلا.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9916-عن سنن أبي داود.
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية سنن ابن ماجة.
*:إسعاف الراغبين:ص 145-مرسلا،كما في رواية سنن أبي داود،و قال:«أخرج مسلم، و أبو داود،و النسائي،و ابن ماجة،و البيهقي،و آخرون».
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 83 ب 56 ح 128-عن كنوز الحقائق،نقلا عن أبي داود،كما في رواية ابن ماجة.
و في:ص 103 ح 284-عن الجامع الصغير،كما في رواية أبي داود،و قال:«لأبي داود و ابن ماجة و الحاكم عن أمّ سلمة».
و في:ص 256 ب 72 ح 7-عن مشكاة المصابيح.
و في:ج 3 ص 261 ب 73 ح 2-عن كتاب جواهر العقدين،مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في
ص:133
رواية أبي داود،و قال:«أخرجه مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي و صاحب المصابيح و آخرون».
و في:ص 266 ح 18-مرسلا،عن سعيد بن المسيّب،كما في رواية ابن ماجة.
*:فيض القدير:ج 6 ص 277 ح 9241-عن الجامع الصغير.
*:مشارق الأنوار:ص 112-كما في سنن أبي داود،و قال:«ففي مسلم،و أبي داود، و النسائي،و ابن ماجة،و البيهقي،و آخرين».
*:الإذاعة:ص 117-كما في رواية الحاكم الأولى،و قال:«رواه أبو داود،و ابن ماجة،و الحاكم».
*:عون المعبود:ج 11 ص 373 ح 4264-عن سنن أبي داود.
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 343-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:
«رواهما أبو داود،و الحاكم»و قال:و في هامشه:«بسندين صحيحين».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 500-عن أبي داود،و عن الحاكم،و ابن ماجة،و قال:«و هو حديث صحيح أو حسن كما حكم به الحفّاظ،إذ رجاله كلّهم عدول أثبات».
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 292 ح 11762-عن سنن أبي داود.
*:المهدي المنتظر:ص 33-عن المستدرك للحاكم.
*:عقيدة أهل السنّة و الأثر:ص 18 عن أبي داود،و ابن ماجة،و قال:«و قد أورد هذا الحديث في الجامع الصغير،و رمز لصحّته،و أورده في مصابيح السنن في فصل الحسان،و قال الألباني في تخريج أحاديث المشكاة:و إسناده جيد،و قال:رواه الترمذي،و أبو داود.
و قال:أخرج أبو داود،و ابن ماجة،و الطبراني،و الحاكم عن أم سلمة».
*:المسند الجامع:ج 20 ص 705 ح 17670-عن سنن أبي داود.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 37 ح 6-مرسلا،عن أم سلمة،كما في رواية سنن أبي داود.
** *:زين الفتى:ج 1 ص 371 ح 251-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من أبي المليح الحسن بن عمرو بن يحيى.
*:غيبة الطوسي:ص 185 ح 145-كما في سنن أبي داود،قال:«محمد بن علي،عن عثمان
ص:134
ابن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد المروزي،عن بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الفضل بن يعقوب الرخامي،عن عبد اللّه بن جعفر،عن أبي المليح،عن زياد بن بنان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
و في:ص 187 ح 148-كما في سنن أبي داود،قال:«أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد ابن علي الرازي،عن محمد بن علي،عن عثمان بن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن العلاء الهاشمي، عن أبي المليح،عن زياد بن بنان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن ام سلمة.
*:مجمع البيان:ج 7 ص 67-كما في سنن أبي داود،عن البعث و النشور.
*:العمدة:ص 433 ح 909-كما في سنن أبي داود،عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 436 ح 920-عن مصابيح البغوي.
و في:ص 439 ح 923-عن الفردوس.
*:الطرائف:ج 1 ص 175 ح 273-كما في سنن أبي داود،عن الجمع بين الصحاح،و قال:«و روى هذا الحديث بألفاظه ابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس في باب الألف و اللام،و رواه أبو محمد حسين بن مسعود الفرّاء في كتاب المصابيح في باب أخبار المهديّ».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 157 ب 63 ح 203-عن ابن حمّاد،و لكنّه رواه عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام.
*:الدرّ النظيم:ص 755-عن سنن أبي داود.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن سنن أبي داود.
و في:ص 267-عن سنن ابن ماجة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 301-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،و في سنده:«أبي بكر بن حزم»بدل«أبي بكر بن أبي مريم».
و فيها:ص 304-عن رواية غيبة الطوسي الثانية،و في سنده:«إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي» بدل«إبراهيم بن العلاء الهاشمي».
و في:ص 590 ب 32 ح 2-عن مجمع البيان.
و في:ص 598 ف 2 ح 54 و 55-عن كشف الغمّة.
و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 94-عن الطرائف.
ص:135
و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 109-عن العمدة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 436 ب 53 ح 10-عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 445 ب 53 ح 19 و ص 447 ح 23-عن مصابيح البغوي.
و في:ص 468 ب 53 ح 82-عن كشف الغمّة.
و فيها:ح 83-عن بيان الشافعي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 46-عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 97 ب 141 ح 56 و ح 60-عن مصابيح البغوي.
و في:ص 107 ب 141 ح 118 و 119-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 30-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 86 ب 1 ح 38-عن كشف الغمّة.
و في:ص 102 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.
و في:ص 104 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 465 ح 195-عن مجمع البيان.
*:مناقب أهل البيت:ص 297-مرسلا،عن أم سلمة،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 298-عن مصابيح البغوي،و فيه:«أولاد»بدل«ولد».
و في:ص 300-مرسلا،عن أم سلمة،كما في رواية أبي داود،و قال:«أخرج أبو داود، و ابن ماجة،و الطبراني،و الحاكم».
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 304-مرسلا،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في رواية أبي داود.
و في:ص 191 ف 2 ب 6 ح 1-عن الحاكم.
و قد ذكر لهذا الحديث في إحقاق الحقّ ج 13 ص 98-المصادر الاخرى التالية:
*:تاريخ الرقّة،للحرّاني:المتوفى سنة 334،ص 70 طبع القاهرة-عن التاريخ الكبير.
*:جالية الكدر:ص 208-طبع مصر.
*:أشعّة اللمعات:ج 4 ص 337-طبع نول كشور،رواه عن البخاري.
*:منهاج السنّة للعلاّمة الحرّاني:ج 4 ص 211-طبع مصر،عن أبي داود(الملحقات ص 103).
*:الآبي في ارجوزته:ص 307-مخطوط،عن أبي داود.
ص:136
*:كنوز الحقائق:ص 164-طبع مصر،-عن أبي داود،و رواه عن البخاري.
*:جواهر العقدين:على ما في الينابيع ج 3 ص 261-262 ح 3.
*:العرائس الواضحة:ص 208-طبع القاهرة،عن أبي داود.
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 292-طبع القاهرة.
*:مفتاح النجا:ص 100-مخطوط،عن أبي داود.
*:راموز الأحاديث:ص 236-طبع قشلة همايون بالآستانة،عن طريق أبي داود،و ابن ماجة،و الحاكم،و الطبراني،عن أبي داود.
*:الفتح الكبير:ص 259-طبع مصر.
*:تعليقة النعساني على تاريخ الرقّة:ص 70-طبع مصر.
*:السراج المنير في شرح الجامع الصغير:ص 409-طبع القاهرة.
*:الفقه الأكبر:ج 2 ص 65-طبع حيدرآباد،كما في رواية أبي داود.رواه عن الطيالسي،و أحمد، و ابن ماجة،و أبي يعلى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 157-158-عن عقد الدرر.
و في:ص 158-عن الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 159-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 160-عن الكامل للجرجاني،كما في رواية الطبراني الكبير.
و في:ص 161-عن مسند فاطمة،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 161-عن الطبراني الكبير.
و فيها:عن الفردوس.
و في:ص 164-عن برهان المتّقي.
و فيها:ص 164-عن الكامل في الرجال.
و في:ص 164-165-عن جمهرة الفهارس ص 271-كما في رواية الكامل في الضعفاء.
و في:ص 165-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف ج 8 ص 687-كما في رواية الكامل في الضعفاء.
و في:ص 176-عن تمييز الطيّب من الخبيث.
ص:137
و في:ص 199-عن المعيار المعرب ج 2 ص 454،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية أبي داود.
و في:ج 33 ص 928-عن نبوءات الرسول ص 289،كما في رواية أبي داود.
***
[17]17-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا من ولدي،اسمه إسمي،فقام سلمان الفارسي رضي اللّه عنه،فقال:
يا رسول اللّه،من أيّ ولدك؟قال:هو من ولدي هذا-و ضرب بيده على الحسين عليه السّلام-»*.
*:الطبراني:على ما في المنار المنيف،«لم نجده في الصغير و لا في الكبير و لا في الأوسط».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:عقد الدرر:ص 45-46 ب 1-عن أبي نعيم في صفة المهدي،و قال:«و عن حذيفة رضي اللّه عنه، قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فذكّرنا رسول اللّه بما هو كائن،ثم قال:
و في:ص 56-عن أبي الحسن الربعي،عن حذيفة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...لبعث اللّه فيه رجلا اسمه إسمي،و خلقه خلقي،يكنّى أبا عبد اللّه،يبايع له الناس بين الركن و المقام،يردّ اللّه به الدين،و يفتح له فتوح،فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول:لا إله إلاّ اللّه،فقام سلمان،فقال:يا رسول اللّه،من أيّ ولدك؟قال:من ولدي ابني هذا،و ضرب بيده على الحسين».
*:البيان للگنجي:ص 510-بسند آخر،عن حذيفة،كما في عقد الدرر،الرواية الثانية.
*:ذخائر العقبى:ص 136-137-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...اسمه كاسمي،فقال سلمان»و قال:«فيحمل ما ورد مطلقا فيما تقدم على هذا المقيّد».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 325-326 ب 61 ح 575-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير، بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده:حدثنا العبّاس بن بندار،حدثنا عبد اللّه بن زياد الكلابي،
ص:138
عن الأعمش،عن زرّ بن حبيش،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فذكر ما هو كائن،ثم قال:-و فيه:«...فضرب بيده على(ظهر)الحسين رضي اللّه عنه».
*:المنار المنيف:ص 148 ف 50 ح 339-كما في عقد الدرر،إلى قوله:«اسمه إسمي»عن الطبراني،بسنده:حدثنا محمد بن زكريّا الهلالي،حدثنا العبّاس بن بكار،حدثنا عبد اللّه بن زياد، عن الأعمش،عن زرّ بن حبيش،عن حذيفة،قال:خطبنا النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:فذكر ما هو كائن،ثم قال:
*:القول المختصر:ص 45 ب 1 ح 37-كما في عقد الدرر،بتفاوت،و فيه:«...حتى يملك رجل من أهل بيتي،تجري الملاحم على يديه،و يظهر الإسلام،لا يخلف اللّه وعده،و هو سريع الحساب».
*:البرهان:ص 90 ح 5-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يلي المهدي».
و في:ص 91 ح 9-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية عقد الدرر الثانية،إلى قوله:«يكنّى أبا عبد اللّه».
و في:ص 92 ح 12-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية القول المختصر.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 61 ب 1-كما في القول المختصر،عن حذيفة،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني».
و في:ص 69 ب 2-كما في عقد الدرر،بتفاوت،عن أبي هريرة،و فيه:«...حتى يلي رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي»و قال:«أخرجه الإمام أحمد في مسنده»و لم نجده في مسنده.
*:السيرة الحلبية:ج 1 ص 193 أوّله،مرسلا.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 210 ب 56 ح 609-عن ذخائر العقبى.
و في:ج 3 ص 385 ب 94 ح 11-عن غاية المرام.
و في:ص 390 ب 94 ح 28-عن غاية المرام.
** *:كفاية الأثر:ص 28-أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي، قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني،قال:حدثنا أبو هاشم عمر بن عبد اللّه
ص:139
المقري،قال:حدثنا أسد بن مؤمن،قال:حدثنا عبد اللّه بن حكيم الهذلي،عن أبي بكر الراهل،عن الحجّاج بن أرطأة،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول للحسين عليه السّلام:«أنت الإمام ابن الإمام،و أخو الإمام،تسعة من صلبك أئمة أبرار،و التاسع قائمهم».
و في:ص 30-31-بسند آخر،عن أبي سعيد،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:
«يا حسين...من ولدك...فقيل:يا رسول اللّه،كم الأئمة بعدك؟قال:اثنا عشر،تسعة من صلب الحسين».
*:دلائل الإمامة:ص 234(ص 443 ح 416 ط ج)-و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا عبد الجبار شيران بن[سيراب]بالبصرة،قال:حدثنا محمد بن زكريّا،قال:
حدثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد قالا:حدثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العابدي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه:«و الذي نفسي،بيده إنّ مهديّ هذه الأمة الذي يصلّي خلفه عيسى منّا،ثم ضرب يده على منكب الحسين،و قال:من هذا،من هذا».
*:تقريب المعارف:ص 182-مرسلا عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية كفاية الأثر بتفاوت و فيه:«...أبو أئمة حجج تسع،تاسعهم قائمهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم».
*:الدرّ النظيم:ص 791-مرسلا،عن سلمان قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و الحسين بن علي عليهما علي فخذه فقال لي:«يا سلمان إن ابني هذا سيّد ابن سيّد أبو سادة،حجّة ابن حجة أبو حجج،إمام و ابن إمام أبو أئمة تسعة من ولده،تاسعهم قائمهم».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم.
*:النجاة في القيامة:ص 167-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،أنه قال للحسين عليه السّلام:«ابني هذا إمام،ابن إمام،أخو إمام،أبو أئمة تسعة،تاسعهم قائمهم،حجة ابن حجة،أخو حجة،أبو حجج تسع».
*:كشف اليقين:ص 117-مرسلا،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للحسين عليه السّلام «المهدي من ولدك».
و في:ص 118-كما في رواية النجاة في القيامة،و باختصار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 617 ب 32 ف 17 ح 174 عن ذخائر العقبى.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 455 ب 53 ح 41-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أربعين
ص:140
أبي نعيم،و فيه:«...من أيّ ولدك هو».
*:غاية المرام:ج 7 ص 84 ب 141 ح 17-عن فرائد السمطين.
و في:ص 101 ب 141 ح 78-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...حتى يبعث اللّه...من ولد هذا».
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 146-عن كفاية الأثر في روايته الثانية.
و في:ص 191 ح 173-و روي عن عبد اللّه بن إسحاق الخراساني،عن أحمد بن عبيد بن ناصح،عن إبراهيم بن الحسن بن يزيد،عن محمد بن آدم،عن أبيه،عن شهر بن حوشب،عن سلمان،قال:كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الحسين بن علي عليه السّلام على فخذه،إذ تفرّس في وجهه،و قال له:«يا أبا عبد اللّه،أنت سيّد من سادة،و أنت إمام ابن إمام،أخو إمام،أبو أئمة تسعة،تاسعهم قائمهم،إمامهم أعلمهم،أحكمهم أفضلهم».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 118-عن البرهان للمتقي الهندي في روايته الثانية.
و في:ص 182-عن برهان المتّقي-في روايته الثانية أيضا.
و فيها:-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 248-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 249-عن رواية عقد الدرر الأولى.
و في:ص 250-عن آل محمد،كما في عقد الدرر،الرواية الأولى.
و فيها:-عن أهوال يوم القيامة،مرسلا،عن حذيفة،كما في القول المختصر.
و في:ص 253-عن برهان المتّقي في روايته الأولى.
و في:ص 628-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت،و فيه:
«...يكنّى أبا عبد اللّه».
و في:ص 628-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية عقد الدرر الثانية أيضا.
*:منتخب الأثر:ص 154 ف 2 ب 1 ح 40-عن ينابيع المودّة.
***
ص:141
[18]18-«المهديّ من ولدك»*.
*:مقاتل الطالبيين:ج 1 ص 97-فحدثني الحسن بن علي الآدمي،قال:حدثنا أبو بكر الجبلي،قال:حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن العنبري،قال:حدثنا موسى بن محمد،قال:
حدثنا الوليد ابن محمد الموقري،قال:كنت مع الزهري بالرصافة فسمع أصوات لعّابين، فقال لي:يا وليد،انظر ما هذا؟فأشرفت من كوّة في بيته،فقلت:هذا رأس زيد بن علي، فاستوى جالسا،ثم قال:أهلك أهل هذا البيت العجلة،فقلت:أو يملكون؟قال:حدثني عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن فاطمة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لها:
*:الحاكم:على ما في كنوز الدقائق،و تهذيب ابن عساكر،و لم نجده في نسخة الحاكم الموجودة عندنا،و لعلّه في كتاب آخر له.
*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 19 ص 474-475-حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن البستي،أنبأنا أبو بكر بن خلف،أنا أبو عبد اللّه الحاكم،أنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد اللّه البغدادي،نا عبد اللّه بن الحسين بن جابر المصيصي،نا موسى بن محمد البلقاوي، نا الوليد بن محمد الموقري،قال:كنّا على باب الزهري،إذ سمع جلبة،فقال:ما هذا،يا وليد؟فنظرت فإذا رأس زيد يطاف به بيد اللّعابين،فأخبرته فبكى الزهري،ثم قال:أهلك أهل هذا البيت العجلة،قلت:و يملكون؟قال:نعم،حدّثني علي بن الحسين،عن أبيه،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال لفاطمة:«أبشري المهديّ منك».
*:ذخائر العقبى:ص 136-كما في مقاتل الطالبيين،مرسلا.
*:عقد الدرر:ص 42 ب 1-كما في مقاتل الطالبيين،عن أبي نعيم،في صفة المهدي.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-عن أبي نعيم،و فيه:«أبشري-يا فاطمة-المهدي منك».
و فيها:كما في مقاتل الطالبيين،عن ابن عساكر.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 5-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:مسند فاطمة عليها السّلام:ص 47 ح 89-عن تاريخ مدينة دمشق،مرسلا،و باختصار،و فيه:
«ابشري-يا فاطمة-فإنّ المهدي منك».
و في:ص 93 ح 222-عن تاريخ مدينة دمشق.
ص:142
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 35 ح 96-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:برهان المتّقي:ص 94 ب 2 ح 17-عن أبي نعيم،عن الحسين عليه السّلام،أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال لفاطمة:«يا بنيّة،المهدي من ولدك».
و فيها:ح 18-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 105 ح 34208-عن ابن عساكر.
و في:ج 14 ص 584 ح 39653-عن ابن عساكر.
*:كنوز الدقائق:ص 3-عن الحاكم،على ما في ينابيع المودّة.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 70 ب 56-عن كنوز الدقائق و الحاكم.
و في:ج 3 ص 266 ب 73-عن كنوز الدقائق.
*:مشارق الأنوار:ص 112 ف 2-عن ابن عساكر،و فيه:«يا فاطمة».
*:الإذاعة:ص 130-عن رواية كنز العمّال الثانية ظاهرا،بتفاوت يسير.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 577 ح 77-عن ابن عساكر.
*:المهدي المنتظر:ص 56-عن تاريخ مدينة دمشق.
** *:دلائل الامامة:ص 234-(ص 443-444 ح 21/417 ط ج)حدثني محمد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدثني علي بن حفص بن مسافر الهذلي بتنسيق،قال:حدثني أبو صالح، قال:حدثنا موسى بن محمد بن عطاء أبو طاهر البلقاوي ببيت المقدس،قال:حدثني الوليد بن محمد الموقري،قال:كنت واقفا بالرصافة(يعني رصافة هشام)نصف النهار على باب الزهري،فمرّ اللعّانون يطوفون برأس زيد بن علي عليه السّلام،فبكى ثم قال:يهلك أهل هذا البيت،و لكن العجلة،قلت:يا أبا بكر،و يملكون؟قال:نعم حدثني علي بن الحسين،عن أبيه عليهما السّلام،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قال لفاطمة عليه السّلام:«المهديّ من ولدك».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-كما في مقاتل الطالبيين،عن الأربعين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 572 ب 32 ف 48 ح 699-كما في دلائل الإمامة،عن«مناقب فاطمة و ولدها»و الظاهر أنه نفس دلائل الإمامة.
و في:ص 592 ب 32 ف 2 ح 11-عن كشف الغمّة.
ص:143
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 453 ب 53 ح 38-كما في مقاتل الطالبيين،عن الأربعين.
*:غاية المرام:ج 7 ص 100 ب 141 ح 75-كما في مقاتل الطالبيين،عن الأربعين.
*:البحار:ج 51 ص 78 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 152-عن مسند فاطمة.
و في:ص 152-عن الإذاعة.
و في:ص 152-153-عن آل محمد،كما في رواية عرف السيوطي الأولى.
و في:ص 156-عن برهان المتّقي.
و في:ص 157-عن عقد الدرر.
و في:157-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 590-عن مسند فاطمة،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق.
و في:ص 591-عن برهان المتّقي.
و في:ص 592-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 173 ف 2 ب 1 ح 97-عن مقاتل الطالبيين.
و في:ص 192 ف 2 ب 6 ح 3-عن منتخب كنز العمّال.
و في:ص 193 ح 6-عن كشف الغمّة.
***
[19]19-«روي هذا الحديث بصيغ متشابهة عن أبي أيوب الأنصاري،و أبي سعيد الخدري،و سلمان الفارسي،و علي الهلالي،كما نورده هنا،و روي عن ابن عبّاس و غيره،في حديث الأئمة من قريش من أهل البيت عليهم السّلام،و تبلغ طرقه و أسانيده نحو مجلّد،و لعلّ الحديثين المتقدّمين من رواياته أيضا».
«نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك،و شهيدنا خير الشّهداء و هو عمّ أبيك حمزة، و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و هو ابن عمّ أبيك جعفر،
ص:144
و منّا سبطا هذه الأمّة الحسن و الحسين،و هما ابناك،و منّا المهديّ»*.
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 37-حدثنا أحمد بن محمد بن العبّاس المريّ القنطري،حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان،حدثنا حسين بن الحسن الأشقر،حدّثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية-يعني ابن ربعي-عن أبي أيوب الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة.
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 276-ح 6536-حدثنا محمد بن رزيق بن جامع،قال:
حدثنا الهيثم بن حبيب،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن علي بن علي الهلالي،عن أبيه،قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شكاته التي قبض فيها،فإذا فاطمة عند رأسه،قال:فبكت حتى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم طرفه إليها،فقال:«حبيبتي فاطمة،ما الذي يبكيك؟قالت:أخشى الضيعة من بعدك،قال:يا حبيبتي،أما علمت أن اللّه اطّلع على الأرض اطّلاعة اختار منها أباك،فبعثه برسالته،ثمّ اطّلع على الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك،و أوحى إليّ أن انكحك إيّاه؟يا فاطمة،و نحن أهل بيت لكم أعطانا اللّه سبع خصال لم يعط أحدا قبلنا و لا يعطي أحدا بعدنا:أنا خاتم النبيين،و أكرم النبيين على اللّه،و أحبّ المخلوقين إلى اللّه،و أنا أبوك،و وصيّي خير الأوصياء و أحبّهم إلى اللّه، و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء،و أحبّهم إلى اللّه،و هو حمزة بن عبد المطّلب،و هو عمّ أبيك و عمّ بعلك،و منّا من له جناحان أخضران يطير في الجنّة مع الملائكة حيث يشاء، و هو ابن عمّ أبيك،و أخو بعلك،و منّا سبطا هذه الأمة،و هما أبناك الحسن و الحسين،و هما سيّدا شباب أهل الجنّة،و أبوهما و الذي بعثني بالحقّ خير منهما.يا فاطمة،و الذي بعثني بالحقّ،إنّ منهما مهديّ هذه الأمّة...».
*:مناقب ابن المغازلي:ص 101 ح 144-«أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا،أنّ أبا الفتح محمد بن الحسن البغدادي حدّثهم،قال:قرئ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي و أنا أسمع،حدثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان،
ص:145
حدثنا محمد بن مرزوق،حدثنا حسين الأشقر،عن قيس،عن الأعمش،عن عباية ابن ربعي،عن أبي أيوب الأنصاري،قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة صلّى اللّه عليها تعوده،و هو ناقه من مرضه،فلمّا رأت ما برسول اللّه من الجهد و الضعف خنقتها العبرة حتى خرجت دمعتها،فقال لها:«يا فاطمة،إنّ اللّه عزّ و جلّ إطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا،ثم اطّلع إليها ثانية،فاختار منها بعلك فأوحى إليّ فأنكحته و اتّخذته وصيّا،أما علمت-يا فاطمة-أن لكرامة اللّه إيّاك زوّجك أعظمهم حلما،و أقدمهم سلما،و أعلمهم علما؟فسرّت بذلك فاطمة و استبشرت صلّى اللّه عليه و آله،ثم قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا فاطمة:لعليّ ثمانية أضراس ثواقب:إيمان باللّه و برسوله،و حكمته،و تزويجه فاطمة،و سبطاه الحسن و الحسين، و أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر،و قضاؤه بكتاب اللّه عزّ و جلّ.يا فاطمة:إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين و لا الآخرين قبلنا-أو قال:و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا-:نبيّنا أفضل الأنبياء و هو أبوك،و وصيّنا خير الأوصياء و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء و هو عمّ أبيك،و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و هو جعفر ابن عمّك،و منّا سبطا هذه الامة و هما ابناك، و منا و الذي نفسي بيده مهديّ هذه الامّة».
*:مناقب الخوارزمي:ص 62 ف 9-كما في مناقب ابن المغازلي،بسند آخر،عن أبي أيوب،أوله،إلى قوله«منهم بعلك».
*:بيان الشافعي:ص 485-486 ب 2-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إليه، عن أبي أيوب الأنصاري.
*:ذخائر العقبى:ص 44-عن معجم الطبراني.
*:عقد الدرر:ص 46-47 ب 1-و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الصغير».
*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 166-عن المعجم الصغير.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 254-كما في معجم الطبراني الصغير،و ليس فيه:«الحسن
ص:146
و الحسين»و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».
*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-عن الطبراني،بتفاوت يسير،و قال:«و المراد أنه يتشعّب منهما قبيلتان،و يكون من نسلهما خلق كثير».
*:القول المختصر:ص 27-كما في معجم الطبراني الصغير،و باختصار كثير.
*:تفسير روح البيان:ج 4 ص 346-عن معجم الطبراني الصغير.
*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 240-241 ب 15-أوّله عن مناقب الخوارزمي،و آخره عن ابن المغازلي،و زاد فيه:«و منّا سبطان و سيّدا شبّان أهل الجنّة و هما ابناك،و الذي نفسي بيده، إنّ مهديّ هذه الامة يصلّي عيسى بن مريم خلفه فهو من ولدك».
و في:ج 3 ص 264 ب 73 ح 15-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،عن جواهر العقدين ظاهرا.
و في:ص 269 ح 33-كما في مناقب ابن المغازلي،عنه.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 543 و 569 ح 58-عن الطبراني في المعجم الصغير.
*:المهديّ المنتظر:ص 49-عن المعجم الصغير للطبراني.
** *:أمالي الطوسي:ج 1 ص 154 ح 256-أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن ابن علي الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن محمد،قال:حدثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي،قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،قال:حدثنا محمد بن إسماعيل الصواري،قال:حدثني عبد السلام بن صالح الهروي،قال:حدثنا الحسين بن الحسن الأشقر،قال:حدثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية بن ربعي الأسدي،عن أبي أيوب الأنصاري،قال:مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مرضة فأتته فاطمة عليها السّلام تعوده،فلما رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من المرض و الجهد استعبرت و بكت حتى سالت دموعها على خدّيها، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه و آله:كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،و ليس فيه:«يا فاطمة لعلي ثمانية أضراس...»إلى آخر الفقرة.
*:مناقب أمير المؤمنين:ج 1 ص 253 ح 168-بسند آخر،عن عباية بن ربعي،كما في
ص:147
مناقب ابن المغازلي.
*:العمدة:ص 267 ح 423-عن مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.
*:الطرائف:ص 134 ح 212-كما في مناقب ابن المغازلي،عنه.
*:غاية المرام:ج 5 ص 6-7 ب 1 ح 6-عن مناقب ابن المغازلي.
*:البحار:ج 37 ص 41-42 ب 50 ح 16-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ص 65 ح 37-عن الطرائف.
و في:ج 51 ص 67 ب 1 ح 6-آخره،عن أمالي الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 22 ص 336-335-عن آل محمد،كما في رواية ابن المغازلي، بتفاوت،و فيه:«...فأمرني أن أزوّجك منه فزوّجك منه و هو أعظم المسلمين...»و ليس فيه:«يا فاطمة،لعلي ثمانية أضراس»إلى قوله«و قضاؤه بكتاب اللّه عزّ و جلّ».
و في:ج 29 ص 89-عن إبراز الوهم المكنون.
*:منتخب الأثر:ص 191 ب 6 ف 2 ح 2-عن ينابيع المودّة،بروايته.
***
[20]20-«ما يبكيك،يا فاطمة؟أما علمت أنّ اللّه تعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا،ثمّ اطّلع ثانية فاختار بعلك،فأوحى إليّ فأنكحته و اتّخذته وصيّا،أما علمت أنّك بكرامة اللّه تعالى أباك زوّجك أعلمهم علما،و أكثرهم حلما،و أقدمهم سلما؟فضحكت و استبشرت، فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أن يزيدها مزيد الخير كلّه الّذي قسمه اللّه لمحمّد و آل محمّد،فقال لها:يا فاطمة،و لعليّ ثمانية أضراس يعني مناقب:إيمان باللّه و رسوله،و حكمته،و زوجته،و سبطاه:الحسن و الحسين،و أمره بالمعروف،و نهيه عن المنكر.
ص:148
يا فاطمة إنّا أهل بيت أعطينا ستّ خصال لم يعطها أحد من الأوّلين،و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت:نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك، و وصيّنا خير الأوصياء،و هو بعلك،و شهيدنا خير الشّهداء و هو حمزة عمّ أبيك،و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك،و منّا مهديّ الأمّة الّذي يصلّي عيسى خلفه،ثمّ ضرب على منكب الحسين عليه السّلام،فقال:من هذا مهديّ الأمّة»*.
المفردات:اطلع اطلاعة:نظر نظرة،و لا بدّ أن تكون هنا بمعنى يتناسب(مع اللّه الذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ،وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
*:الدارقطني:على ما في بيان الشافعي،و الفصول المهمة،و الصراط المستقيم،و كشف اليقين.
*:فضائل الصحابة،للسمعاني:على ما في ينابيع المودّة،و غاية المرام،و حلية الأبرار.
*:بيان الشافعي:ص 501-502 ب 9-أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي قراءة عليه و أنا أسمع بمدينة حلب،قال:أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السراج،أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث و قدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد ابن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدارقطني،حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد،حدثنا سهل بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،قال:أتيت أبا سعيد الخدري،فقلت له:هل شهدت بدرا؟فقال:نعم،قلت:ألا تحدّثني بشيء مما سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في عليّ و فضله؟فقال:بلى،أخبرك:إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مرض مرضة نقه منها،فدخلت عليه فاطمة عليها السّلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فلما رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدّها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«ما يبكيك يا فاطمة؟...»،و قال:«قلت:هكذا
ص:149
أخرجه الدارقطني صاحب الجرح و التعديل».
*:الفصول المهمّة:ص 295-296 ف 120-كما في بيان الشافعي،بتفاوت،عن الدارقطني، و فيه:«قالت:أخشى الضيعة،يا رسول اللّه...فاختار منهم...أغزرهم علما...و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و هو جعفر...عيسى بن مريم».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 389 ب 94 ح 26-قريب ممّا في بيان الشافعي،عن فضائل الصحابة، و فيه:«قال أبو هارون العبدي:لقيت وهب بن منبّه أيّام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث،فقال:إن موسى لما فتن قومه و اتّخذوا العجل إلها فكبر على موسى،قال اللّه:يا موسى،من كان قبلك من الأنبياء افتتن قومه،و إن أمّة أحمد أيضا ستصيبهم فتنة عظيمة من بعده حتى يلعن بعضهم بعضا،ثم يصلح اللّه أمرهم برجل من ذرّية أحمد،و هو المهديّ».
** *:دلائل الإمامة:ص 334(443 ح 20/416 ط ج)-و حدثني أبو اسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا عبد الجبار بن شيران بالبصرة،قال:حدّثنا محمّد بن زكريّا،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد،قالا:حدّثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«و الذي نفسي بيده،إنّ مهدي هذه الأمّة الذي يصلّي خلفه عيسى منّا.ثمّ ضرب منكب الحسين عليه السّلام،و قال:من هذا،من هذا».
*:عيون المعجزات:ص 64-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:غيبة الطوسي:ص 191 ح 154-و بهذا الإسناد(أخبرني جماعة،عن التلعكبري،)عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن أبي سعيد الأهوازي، عن الحسين بن علوان،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،في حديث له طويل اختصرناه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:«...و منّا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة و هو ابن عمك جعفر...ثم ضرب بيده على منكب الحسين عليه السّلام،فقال:
من هذا-ثلاثا-».
*:كشف الغمّة:ج 1 ص 153-عن بيان الشافعي.
و في:ج 3 ص 271-272-عن الدارقطني.
ص:150
*:كشف اليقين:ص 93-كما في بيان الشافعي،و قال:«رواه الدارقطني صاحب الجرح و التعديل،عن رجاله،عن أبي هارون العبدي».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 237 ف 4 ب 11-مختصرا،عن الدارقطني في مسند فاطمة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 310-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 568 ب 32 ف 42 ح 672-عن عيون المعجزات.
و في:ص 600 ب 32 ف 2 ح 69-بعضه،عن كشف الغمّة.
و في:ص 614 ب 32 ف 15 ح 152-عن الصراط المستقيم،من قوله«نبيّنا خير الأنبياء».
*:غاية المرام:ج 2 ص 157 ب 22 ح 24-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن مسند فاطمة.
و في:ج 7 ص 99 ب 141 ح 71-كما في ينابيع المودّة،بتفاوت يسير،عن فضائل الصحابة.
و في:ص 111 ب 141 ح 133-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 451 ب 53 ح 34-كما في ينابيع المودّة،بتفاوت يسير،عن فضائل الصحابة.
و في:ص 475 ب 53 ح 97-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:البحار:ج 51 ص 76 ب 1 ح 32-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 91-عن كشف الغمّة.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 305-306-عن فضائل الصحابة للسمعاني،كما في رواية ينابيع المودّة.
*:منتخب الأثر:ص 156 ف 2 ب 1 ح 47-عن ينابيع المودّة.
و في:ص 198-199 ف 2 ب 8 ح 3-عن بيان الشافعي.
***
[21]21-«قال:دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شكاته الّتي قبض فيها،فإذا فاطمة رضي اللّه عنها عند رأسه،قال:فبكت حتّى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم طرفه إليها،فقال:حبيبتي فاطمة،ما الذي يبكيك؟فقالت:أخشى الضّيعة من بعدك،فقال:يا حبيبتي،أما علمت أنّ اللّه عزّ و جلّ اطّلع إلى
ص:151
الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعث(فبعثه)برسالته،ثمّ اطّلع اطّلاعة فاختار منها بعلك و أوحى إليّ أن أنكحك إيّاه،يا فاطمة،و نحن أهل بيت قد أعطانا اللّه سبع خصال لم يعط أحد قبلنا،و لا يعطى أحد بعدنا:أنا خاتم النّبيّين و أكرم النبيّين على اللّه و أحبّ المخلوقين إلى اللّه عزّ و جلّ و أنا أبوك،و وصيّي خير الأوصياء و أحبّهم إلى اللّه و هو بعلك،و شهيدنا خير الشّهداء و أحبّهم إلى اللّه و هو عمّك حمزة بن عبد المطّلب،و هو عمّ أبيك و عمّ بعلك،و منّا من له جناحان أخضران يطير في الجنّة مع الملائكة حيث يشاء،و هو ابن عمّ أبيك و أخو بعلك،و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك الحسن و الحسين،و هما سيّدا شباب أهل الجنّة،و أبوهما،-و الّذي بعثني بالحقّ-خير منهما.يا فاطمة،و الّذي بعثني بالحقّ إنّ منهما مهديّ هذه الأمّة،إذا صارت الدّنيا هرجا و مرجا،و تظاهرت الفتن،و تقطّعت السّبل،و أغار بعضهم على بعض،فلا كبير يرحم صغيرا،و لا صغير يوقّر كبيرا،فيبعث اللّه عزّ و جلّ عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضّلالة و قلوبا غلفا،يقوم بالدّين في آخر الزّمان كما قمت به في أوّل الزّمان،و يملأ الدّنيا عدلا كما ملئت جورا.
يا فاطمة،لا تحزني و لا تبكي،فإنّ اللّه عزّ و جلّ أرحم بك،و أرأف عليك منّي، و ذلك لمكانك منّي و موضعك من قلبي،و زوّجك اللّه زوجك و هو أشرف أهل بيتك حسبا،و أكرمهم منصبا،و أرحمهم بالرّعيّة،و أعدلهم بالسّويّة،و أبصرهم بالقضيّة،و قد سألت ربّي عزّ و جلّ أن تكوني أوّل من
ص:152
يلحقني من أهل بيتي».
قال عليّ رضي اللّه عنه:فلمّا قبض النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم لم تبق فاطمة رضي اللّه عنها بعده إلاّ خمسة و سبعين يوما حتّى ألحقها اللّه به صلّى اللّه عليه و سلّم»*.
المفردات:الضيعة:أي الضياع.الهرج و المرج:القتل و الفوضى.تظاهرت الفتن:توالت و تعاونت في تأثيرها.تقطّعت السبل:بمعنى فقد الأمن.حصون الضلالة:مراكزها.قلوبا غلفا:عليها غلاف و غشاء عن سماع الحقّ و اتّباعه.
*:المعجم،الكبير:ج 3 ص 52 ح 2675-حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري،ثنا الهيثم ابن حبيب،ثنا سفيان بن عيينة،عن علي بن علي المكّي الهلالي،عن أبيه،قال:
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 276-277 ح 6536-كما في المعجم الكبير.
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في عقد الدرر،و ينابيع المودّة.
*:نعت المهدي،لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 42 ص 130-131-كما في رواية المعجم الكبير،و بسنده إليه.
*:بيان الشافعي:ص 478 ب 1-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسندين إليه،ثم بسنده،و قال:«قلت:هكذا ذكره صاحب حلية الأولياء في كتابه للمترجم بذكر نعت المهدي عليه السّلام،و أخرجه الطبراني شيخ أهل الصنعة في معجمه الكبير،قال عقيبه:علي بن علي مكي،و لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلاّ الهيثم بن حبيب».
*:أربعون أبي العلاء الهمداني:على ما ذكره الطبري في ذخائره.
*:ذخائر العقبى:ص 135-136-كما في معجم الطبراني،إلى قوله:«كما ملئت جورا»عن أربعين الهمداني،و قال:«خرّجه الحافظ أبو العلاء الهمداني في أربعين حديثا في المهدي».
*:عقد الدرر:ص 203 ب 7-عن صفة المهدي لأبي نعيم،كما في معجم الطبراني.
و في:ص 275-276 ب 9 ف 3-بعضه،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 84-86 ح 403-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي نعيم.
ص:153
*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 165-166-عن الطبراني في المعجم الكبير،و الأوسط، بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-67-مختصرا،و قال:«و أخرج الطبراني في الكبير،و أبو نعيم،عن علي الهلالي».
*:برهان المتّقي:ص 94 ب 2 ح 19-عن عرف السيوطي.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 209 ب 56 ح 608-مختصرا،عن أربعين الهمداني.
و في:ج 3 ص 269 ب 73 ح 33-مختصرا،عن فرائد السمطين.
*:الإذاعة:ص 136-مختصرا،عن مجمع الزوائد.
*:الهديّة النديّة:على ما في البلبيسي.
*:العطر الوردي:ص 50-مختصرا،عن الهدية الندية.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 573 ح 69-مختصرا،عن فرائد السمطين.
*:المهدي المنتظر:ص 60-عن الطبراني.
** *:كفاية الأثر:ص 62-أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني رحمه اللّه،قال:حدثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي ما بارح،قال:أبو عبد اللّه الغني الحسن بن السمعاني، قال:حدثنا عبد الوهاب بن همّام الحميري،قال:حدثنا ابن أبي شيبة،قال:حدثنا شريك الدين بن الربيع،عن القسم بن حسّان،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في الشكاية(الشكاة)التي قبض فيها،فإذا فاطمة عند رأسه،قال:فبكت حتى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله طرفه إليها،فقال:«حبيبتي فاطمة،ما الذي يبكيك؟قال:
(قالت:)أخشى الضيعة من بعدك.قال:يا حبيبتي،لا تبكين فنحن أهل بيت أعطانا اللّه سبع خصال لم يعطها قبلنا،و لا يعطيها أحدا بعدنا:أنا خاتم النبيين و أحبّ الخلق إلى اللّه عزّ و جلّ و هو أنا أبوك،و وصيّي خير الأوصياء و أحبّهم إلى اللّه و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء و أحبهم إلى اللّه و هو عمك،و منّا سبطا هذه الأمّة،.و هما ابناك الحسن و الحسين[و سوف يخرج اللّه من صلب الحسين تسعة من الأئمّة أمناء معصومين]،و منّا مهديّ هذه الامة،إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و تظاهرت الفتن،و تقطّعت السبل،و أغار بعضهم على بعض،فلا
ص:154
كبير يرحم صغيرا،و لا صغير يوقّر كبيرا،فيبعث اللّه عند ذلك مهدّينا التاسع من صلب الحسين،يفتح حصون الضلالة و(قلوبا غفلا)،يقوم بالدين في آخر الزمان،كما قمت به في أوّل الزمان،و يملأ الأرض عدلا،كما ملئت جورا».
و في:ص 124-126-حدثني علي بن الحسن بن محمد،قال:حدثنا هارون بن موسى، قال:حدثني محمد بن علي بن معمر،قال:حدثني عبد اللّه بن معبد،قال:حدثنا موسى بن إبراهيم الممتع،قال:حدثني عبد الكريم بن هلال،عن أسلم،عن أبي الطفيل،عن عمّار قال:لمّا حضرت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الوفاة دعا بعليّ عليه السّلام،فسار طويلا ثم قال:«يا عليّ أنت وصييّ و وارثي قد أعطاك اللّه علمي و فهمي،فإذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم و غصب على حقد.فبكت فاطمة عليها السّلام و بكى الحسن و الحسين،فقال لفاطمة:يا سيدة النسوان ممّ بكاؤك؟قالت:يا أبة أخشى الضيعة بعدك.قال:أبشري يا فاطمة فإنّك أوّل من يلحقني من أهل بيتي،و لا تبكي و لا تحزني،فإنّك سيّدة نساء أهل الجنّة،و أباك سيّد الأنبياء،و ابن عمّك خير الأوصياء،و ابناك سيّدا شباب أهل الجنّة،و من صلب الحسين يخرج اللّه الأئمة التسعة مطهّرون معصومون،و منّا مهديّ هذه الأمة...».
*:المسلك في أصول الدين:ص 273-مرسلا عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«إنّ اللّه اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختارني منها،ثم اطّلع ثانية فاختار منها عليّا،و هو أبو سبطيّ الحسن و الحسين،إنّ اللّه جعلني و إيّاهم حججا على عباده،و جعل من صلب الحسين-عليه السّلام-أئمة يقومون بأمري،التاسع منهم قائم أهل بيتي،و مهديّ امّتي».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 258-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ب 32 ف 2 ح 12-عن كشف الغمّة،من قوله:«منّا سبطا-إلى قوله-كما ملئت جورا»و قال:«أقول:منهما مهديّ هذه الامة»وجهه أنّ المهدي من أولاد الحسين عليه السّلام،و من جهة الامّ من أولاد الحسن عليه السّلام،لأنّ أمّ الباقر من بنات الحسن عليهما السّلام».
و في:ص 617 ب 32 ف 17 ح 170-بعضه،عن ذخائر العقبى.
*:البحار:ج 36 ص 307-308 ب 41 ح 146-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده «الركني ابن الربيع».
و في:ج 51 ص 78-79 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.
ص:155
*:غاية المرام:ج 5 ص 7 ب 1 ح 9-عن فرائد السمطين.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 124 ح 48 و ص 177 ح 147-عن كفاية الأثر.
*:عوالم سيّدة النساء فاطمة:ج 1 ص 513-514 ح 3-عن فرائد السمطين.
*:عمدة النظر للبحراني:ص 109 ح 6-عن ابن بابويه في النصوص،كما في رواية كفاية الأثر الثانية.
و في:ص 116-117 ح 15-كما في رواية كفاية الأثر.
*:الأنوار البهية:ص 342-343-كما في رواية كفاية الأثر.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 23 ص 259-260-عن المهدي المنتظر.
و في:ج 26 ص 296-297-عن المهدي المنتظر أيضا.
و في:ج 29 ص 219-220-عن عقد الدرر.
و في:ص 243-عن برهان المتّقي.
و في:ص 244-عن المهدي المنتظر باختصار.
*:منتخب الأثر:ص 84-85 ف 1 ب 7 ح 13-عن كفاية الأثر.
و في:ص 195-196 ف 2 ب 7 ح 1-عن بيان الشافعي.
ملاحظة:«المفهوم من مصادر الحديث أن الفقرة الأخيرة من رواية الطبراني هي من كلام أمير المؤمنين علي عليه السّلام،بقرينة رضي اللّه عنه و غيرهما.و لكن يحتمل أن تكون من كلام علي بن هلال الأب أو الابن و نسبت إلى علي عليه السّلام اشتباها».
***
[22]22-«يا بنيّة،ما يبكيك؟قالت:يا رسول اللّه،أخشى على نفسي و ولدي الضيعة من بعدك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و أغرورقت عيناه يا فاطمة،أو ما علمت أنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و أنّه حتم الفناء على جميع خلقه؟إنّ اللّه تبارك و تعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختارني منهم فجعلني نبيّا،ثمّ اطّلع إلى الأرض ثانيا فاختار بعلك و أمرني أن أزوّجك
ص:156
إيّاه،و أن أتّخذه أخا و وزيرا و وصيّا...و الحديث طويل قال فيه:و ابناك الحسن و الحسين سبطا أمّتي و سيّدا شباب أهل الجنّة،و منّا-و الّذي نفسي بيده-مهديّ هذه الأمّة الّذي يملأ اللّه به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:كتاب سليم بن قيس:ص 69-قال سليم:سمعت سلمان الفارسي،قال:كنت جالسا بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في مرضه الذي قبض فيه،فدخلت فاطمة،فلمّا رأت ما برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّيها عليها السّلام،فقال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:تفسير فرات الكوفي:ص 179-كما في كتاب سليم بن قيس،بتفاوت،حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد،معنعنا،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال سمعت سلمان الفارسي و هو يقول:
و فيه:«...و المهدي الذي يصلّي عيسى خلفه منك و منه».
*:كمال الدين:ج 1 ص 262-264 ب 24 ح 10-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد،عن حمّاد بن عيسى،عن عمر بن اذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم ابن قيس الهلالي،قال:سمعت سلمان الفارسي رضي اللّه عنه عنه يقول:كما في كتاب سليم، بتفاوت يسير،و زيادة في آخره.
*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 219-221-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا محمد ابن فيروز بن غياث الجلاب بباب الأبواب،قال:حدثنا محمد بن الفضل بن المختار الباني و يعرف بفضلان صاحب الجار،قال:حدثني أبي الفضل بن مختار،عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي،عن ثابت بن أبي صفية أبي حمزة،قال:حدثني أبو عامر القاسم ابن عوف،عن أبي الطفيل عامر بن وائلة،قال:حدثني سلمان الفارسي رضي اللّه عنه قال:بتفاوت و اختصار،و في آخره:«و الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،و من ذرّيتكما المهديّ يملأ اللّه عزّ و جلّ به الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا».
ص:157
*:إرشاد القلوب:ج 2 ص 419-420-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 2 ص 232-233 ب 23 ح 91 و ج 4 ص 160-161 ب 100 ح 1-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت،عنه.
و في:ج 5 ص 13-15 ب 2 ح 2 و ج 7 ص 129-130 ب 142 ح 14-كما في كمال الدين، بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 28 ص 52-53 ب 2 ح 21-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 40 ص 66-67 ح 100-عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير،و فيه:«...و من ذريّتك المهدي».
*:عوالم سيدة النساء فاطمة عليها السّلام:ج 1 ص 487-488-عن كمال الدين.
و في:ص 515-516-عن كتاب سليم بن قيس.
و في:ص 517-518-عن أمالي الطوسي.
*:منتخب الاثر:ص 76 ف 1 ب 6 ح 31-عن كتاب سليم بن قيس.
و في:ص 193 ف 2 ب 6 ح 8-بعضه،عن غاية المرام.
و فيها:ح 9-بعضه،عن تفسير فرات.
***
[23]23-«المهديّ حقّ هو؟قال:حقّ،قال:قلت:ممّن هو؟قال:من قريش،قلت:من أيّ قريش؟قال:من بني هاشم،قلت:من أيّ بني هاشم؟قال:من بني عبد المطّلب،قلت:من أيّ عبد المطّلب؟قال:من ولد فاطمة»*.
*:عبد الرزاق:على ما في سند ابن حمّاد،و ملاحم ابن طاووس،و ملاحم ابن المنادي.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 368 ح 1082-حدثنا ابن المبارك و ابن ثور و عبد الرزاق، عن معمر،عن قتادة،قال:عبد الرزاق،عن معمر،عن سعيد بن أبي عروبة،عن
ص:158
قتادة،قال:قلت لسعيد بن المسيّب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:الملاحم لابن المنادي:ص 179 120-حدّثنا عمر بن محمّد بن بكّار القافلائي،قال:
نبا أبو صالح الحرّاني،قال:نبأ الحسن بن عمر أبو مليح الرقّي[عن زياد بن بيان،قال:
سمعت عليّ بن نفيل]،قال:سمعت سعيد بن المسيّب يحدّث عن أمّ سلمة،قالت:
ذكر عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم المهديّ،فقال:كما في رواية ابن حمّاد باختصار كثير.
و فيها:ح 121-و نبا عمر بن محمّد بن بكّار،قال:نبا الحسن بن يحيى أبو علي الجرجاني،قال:أخبرنا عبد الرزّاق بن همّام،قال:قلت لسعيد بن المسيّب كما في روايته ابن حمّاد،و فيه:«أحقّ المهدي؟فقال:نعم،هو حقّ...رجل من...من أيّ بني هاشم...من ولد...من أيّ ولد ولد فاطمة؟قال:حسيك الآن».
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:تيسير المطالب:ص 88-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أمّ سلمة،و فيه:
«قلت:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ممّن المهدي...قال...من بني فاطمة».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1056 ح 574-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من معمر.
و في:ص 1060-1061 ح 580-بسند آخر،عن معمر،كما في روايته الأولى،بتفاوت، و فيه:«...من كنانة...قدم أحدهما قبل الآخر...».
*:عقد الدرر:ص 44 ب 1-كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن الملاحم لابن المنادي،الرواية الأولى.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ حق هو،قال:نعم، قلت:ممّن هو؟قال:من ولد فاطمة».
*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 20-عن عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 65 ب 1-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«و قلت:من أيّ ولد فاطمة؟قال:حسبك الآن»و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد و غيره».
ص:159
*:زين الفتى:ج 1 ص 402 ح 260-و أخبرني جدّي أحمد بن المهاجر،قال:أخبرنا أبو علي الهروي،عن المأمون،قال:أخبرنا عبد العزيز بن يعلى الصنعاني،ثم بقيّة سند ابن حمّاد،و بتفاوت،و فيه:«المهديّ أحقّ هو؟قال:نعم،هو حقّ.قال:قلت:من أين؟قال:من بني هاشم...من ولد علي بن أبي طالب.قلت:من أيّ ولد علي بن أبي طالب؟قال:من ولد الحسين».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 320 ح 460-عن فتن زكريّا،بسنده قال:حدثني أبو زائدة زكريّا بن يحيى بن أبي زائدة الكوفي،قال:حدثنا عون بن عمارة،عن سليمان التيمي،عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عبّاس،قال:و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله، و فيه:«المهدي من قريش،قالوا:من أيّ قريش؟قال:من بني هاشم من ولد فاطمة عليها السّلام».
و في:ص 344 ح 508-و قال:«فيما ذكره زكريّا بإسناده عن سعيد بن المسيّب،أنّ المهدي عليه السّلام من ولد فاطمة عليها السّلام،من ترجمة أخبار جوامع،من كتاب الفتن،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا عبد الرزّاق،قال:حدثنا معمر،عن قتادة،قال:قلت لابن المسيّب:»كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 159-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
***
[24]24-«إذا مات الخامس من أهل بيتي،فالهرج الهرج(حتّى يموت) بموت السّابع،ثمّ كذلك،حتّى يقوم المهديّ»*.
المفردات:الهرج الهرج:أي يكون القتل و فقدان الأمن.
*:الفتن لابن حمّاد:-ج 1 ص 217 ح 600-حدثنا ابن أبي هريرة،عن أبيه،عن علي بن أبي طلحة،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...حتى يموت السابع
ص:160
قالوا:و ما الهرج؟قال:القاتل كذلك».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 449-كما في عرف السيوطي،عن نعيم.
*:برهان المتّقي:ص 105 ب 4 ف 1 ح 9-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 247 ح 31400-كما في عرف السيوطي،عن فتن ابن حمّاد، و فيه:«الفتن»بدل«القاتل».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 96-97 ب 52 ح 64-عن فتن ابن حمّاد.
***
[25]25-«إذا توالت أربعة أسماء من الأئمّة من ولدي،محمّد و عليّ و الحسن،فرابعها هو القائم المأمول المنتظر»*.
*:دلائل الامامة:ص 236(ص 477 ح 422 ط ج)-حدثنا أبو المفضل،قال:حدثنا محمد ابن الحسن الكوفي،عن محمد ابن عبد اللّه الفارسي،عن يحيى بن ميمون الخراساني،عن عبد اللّه بن سنان،عن أخيه محمد ابن سنان الزهري،عن سيدنا أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه الحسين،و عن عمه الحسن،عن أمير المؤمنين،عن رسول اللّه،صلى اللّه عليه و آله أنه قال:
*:منتخب الأثر:ص 242 ف 2 ب 23 ح 1-عن دلائل الإمامة.
***
[26]26-«فلو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يأتيهم رجل من أهل بيتي،تكون الملائكة بين يديه،و يظهر الإسلام»*.
*:الترمذي:على ما في تحفة الأشراف،و ذخائر المواريث،و البلبيسي،و لم نجده في نسخة
ص:161
الترمذي التي عندنا،و لعلّه يقصد حديث آخر بمعناه.
*:الديلمي:على ما في كنز العمّال.
*:تذكرة القرطبي:ص 700-و قال:«و في حديث حذيفة الطويل مرفوعا».
*:تحفة الأشراف:ج 9 ص 428 ح 12810-أوّله،عن الترمذي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38684-مرسلا،عن أبي هريرة:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ ليلة لطوّل اللّه تعالى تلك الليلة حتى يلي رجل من أهل بيتي»عن الديلمي،و الذي وجدناه في الفردوس ج 3 ص 372 ح 5128-عن أبي هريرة،يختلف عنه و لكنه بمعناه.
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 50 ح 8755-كما في تذكرة القرطبي،عن الترمذي في الفتن ضمن أحاديث أبي هريرة،عن طريق عبد الجبّار بن العلاء،إلى قوله:«ذلك اليوم».
*:الإذاعة:ص 125-عن الديلمي،مرسلا،و فيه:«...إلاّ ليلة لطوّل اللّه تلك الليلة حتى يلي».
*:العطر الوردي:ص 65-عن الترمذي،و ليس فيه:«و يظهر الإسلام».
***
[27]27-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة-أو قال:يوم-لخرج المهديّ»*.
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 345 ب 45 ح 509-عن فتن زكريّا في ترجمة أخبار جوامع من كتاب الفتن،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا يزيد بن هارون،قال:حدثنا سليمان التيمي،عن ابن سيار،عن ابن عبّاس،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:منتخب الأثر:ص 165 ف 2 ب 1 ح 69-عن ملاحم ابن طاووس.
***
[28]28-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من ولدي،فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
ص:162
*:كمال الدين:ج 1 ص 318-317 ب 30 ح 4-حدثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني، قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،قال:حدثنا أحمد بن يحيى الأحول قال:حدثنا خلاد المقرىء،عن قيس بن أبي حصين،عن يحيى بن وثّاب،عن عبد اللّه بن عمر،قال:
سمعت الحسين بن علي عليهما السّلام يقول:كذلك سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:
*:كنز الفوائد:ج 1 ص 246-مرسلا،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى يظهر...يواطئ اسمه إسمي».
*:غيبة الطوسي:ص 180 ح 139-عنه(محمد بن إسحاق المقري)،عن علي بن العبّاس المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن مصبح،عن قيس،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:كما في كمال الدين،بتفاوت،و فيه:«...من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
و في:ص 425 ح 410-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:
«...رجل من ولدي».
*:إعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:عوالي اللئالي:ج 4 ص 91 ح 125-مرسلا،و فيه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد-و في حديث آخر-إلاّ ساعة واحدة لطوّل اللّه ذلك اليوم أو تلك الساعة حتى يخرج رجل من ذريتي،اسمه كاسمي،و كنيته ككنيتي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 122-عن كمال الدين.
و في:ص 502 و ص 514 ب 32 ف 12 ح 295 و ح 350-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 577 ب 32 ف 54 ح 737-عن عوالي اللئالي.
*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 26-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
و في:ص 133 ب 3 ح 5-عن كمال الدين.
** *:البدء و التاريخ:ج 5 ص 128-مرسلا،بمعناه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.و نصّه:«لو لم يبق
ص:163
من الدنيا إلاّ عصر لبعث اللّه رجلا من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
*:غرائب القرآن،النيسابوري:ج 1 ص 49-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت يسير،مرسلا، و فيه:«...حتى يخرج رجل من أمتي».
***
[29]29-«لا يذهب الأيّام و اللّيالي،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم حتّى يبعث اللّه رجلا من أمّتي،يواطىء اسمه إسمي»*.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4282-حدثنا مسدّد،أنّ عمر بن عبيد حدّثهم،[ح]و ثنا محمد بن علاء،ثنا أبو بكر-يعني ابن عيّاش-ح و ثنا مسدّد،ثنا يحيى،عن سفيان،[ح] و ثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه بن موسى،أخبرنا زائدة،[ح]و ثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد اللّه[بن موسى]،عن فطر،المعنى[واحد]كلّهم،عن عاصم،عن زر،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم»قال زائدة في حديثه:«لطوّل اللّه ذلك اليوم»ثم اتفقوا:«حتى يبعث فيه رجلا منّي»أو«من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي»زاد في حديث فطر:«يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
*:الترمذي:على ما في تحفة الأشراف و الفصول المهمة،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 168 ح 10230-حدثنا علي بن سعيد الرازي،ثنا الحسين بن عمرو العنقري،ثنا تميم بن الجعد،عن عمرو بن قيس الملائي،عن عاصم،عن زر،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1054 ح 571-بسند آخر،عن عبد اللّه،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم...
رجل...و اسم أبيه إسم أبي».
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن أبي داود و الترمذي.
ص:164
*:الدرّ النظيم:ص 754-عن أبي داود و الترمذي.
*:تحفة الأشراف:ج 7 ص 23 ح 9208-أوّله،كما في معجم الطبراني،عن أبي داود،و الترمذي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 71-مرسلا،كما في رواية أبي دواد،و قال:«أخرجه جماعة من أهل الحديث منهم:الترمذي و أبو داود و النسائي و البيهقي و أبو عمرو الداني».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9915-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية أبي داود.
*:المهدي المنتظر:ص 24-25-عن أبي داود.
*:الجامع الصحيح:ج 1 ص 382-عن سنن أبي داود.
و في:ج 4 ص 163-عن سنن أبي داود.
و في:ج 5 ص 337-عن سنن أبي داود.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 41 ح 8-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية سنن أبي داود.
** *:الإرشاد:كما في الفصول المهمّة،على ما في كشف الغمّة،و المستجاد،و لم نجده فيه، و فيه:«من ولدي».
و في:ج 2 ص 340-مرسلا،و نصّه:«لن تنقضي الأيام و الليالي،حتى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».
*:الإفصاح:ص 102-كما في رواية الإرشاد الثانية.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-مرسلا،كما في الإرشاد الثانية.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 236-عن الإرشاد في روايته الثانية.
*:النجاة في القيامة:ص 192-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية الإرشاد الثانية، بتفاوت،و ليس فيه:«يواطىء»،و فيه:«و كنيته كنيتي،و اسم ابيه إسم أبي».
*:المستجاد من كتاب الإرشاد:ص 523-عن الإرشاد.
*:الفصول المهمّة:ص 291 ف 12-عن إرشاد المفيد.
و في:ص 294 ف 12-و قال:و من ذلك ما أخرجه أبو داود،و الترمذي،في سننهما،يرفعه كل واحد منهما إلى عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ
ص:165
يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أمتي و من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت جورا و ظلما».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 184-عن نثر الدر المكنون ص 129،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 627-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في سنن أبي داود.
و في:ج 33 ص 926-عن المهدي المنتظر،كما في سنن أبي داود.
*:منتخب الأثر:ص 153 ب 2 ف 1 ح 35-عن الفصول المهمة.
***
[30]30-«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف،أقنى،أجلى،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يعيش هكذا-و بسط يساره و إصبعين من يمينه:المسبّحة و الإبهام،و عقد ثلاثة»*.
المفردات:أشمّ الأنف أقنى:مرتفع قصبة الأنف عاليها مع استواء و دقّة و إشراف في أرنبتها قليلا.أجلى:منحسر الشعر عن جبهته.
*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 372 ح 20773-عن معمر،عن مطر،عن رجل،عن أبي سعيد الخدري،و لم يسنده إلى النبي،قال:«إنّ المهديّ أقنى أجلى».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 364 ح 1063-حدثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن أبي نضرة أو أبي الصديق،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«للمهديّ أجلى الجبين، أقنى الأنف».
و فيها:ح 1064-بسند آخر،إلى أبي سعيد،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:«المهديّ أقنى أجلى».
و فيها:1065-بسند آخر،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
«المهديّ أقنى الأنف،أجلى الجبين».
و في:ص 376 ح 1118-حدثنا القاسم بن مالك المزني،عن ياسين بن سيّار،قال:سمعت
ص:166
إبراهيم بن محمد بن الحنفية،قال:حدثني أبي،حدثني علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المهديّ منّا أهل البيت».
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 209 ح 9456-عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يملك رجل من أهل بيتي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما جورا،يعيش هكذا-و بسط كفّه اليمنى،و بسط إلى جنبها إصبعين،و بسط كفّه اليسرى-».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 557-حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا محمد بن إسحاق الصنعائي،ثنا عمرو بن عاصم الكلابي،ثنا عمران القطّان،ثنا قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:صفة المهدي،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.
*:عقد الدرر:ص 60 ب 3-أوّله،كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم في صفة المهدي،و ليس فيه:«أقنى،أجلى»و فيه:«...رجل من أمتي».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 330 ح 580-كما في عقد الدرر،بسنده إلى أبي نعيم.
و فيها:ح 581-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسنده إلى أبي نعيم.
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3458 ح 1150-عن مستدرك الحاكم،كما في رواية عبد الرزاق.
*:عرف السيوطي:ج 2 ص 58-كما في عقد الدرر،عن أبي نعيم.
و فيها:كما في رواية فرائد السمطين الثانية،عن أبي نعيم.
*:القول المختصر:ص 27 ب 1 ح 1-مرسلا،و فيه:«إنه من أهل البيت».
*:برهان المتّقي:ص 98 ب 2 ح 28-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،عن عرف السيوطي.
و في:ص 99 ب 3 ح 3-عن عرف السيوطي،و فيه:«المهديّ منّا،أجلى الجبهة،أقنى الأنف».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 386 ب 94 ح 13-كما في عقد الدرر،عن غاية المرام،و ليس فيه:
«رجل من امتي».
*:الإذاعة:ص 138-كما في مستدرك الحاكم،عنه.
**
ص:167
*:ملاحم ابن طاووس:ص 153 ب 159 ح 189-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ أجلى الجبين،أقنى الأنف».
و في:ص 117 ب 191-عن ابن حمّاد،أن ابن عبّاس قال لمعاوية:«يبعث اللّه منّا أهل البيت المهدي».
و في:ص 181 ب 199 ح 247 عن رواية ابن حمّاد الأخيرة.
و في:ص 319 ب 20 ح 458-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،عن فتن زكريّا.
و في:ص 320 ب 21 ح 461-عن فتن زكريّا،و نصّه«المهدي رجل أشمّ الأنف،أقنى،أجلى».
و في:ص 323 ب 25 ح 466-عن فتن زكريّا،و نصّه«المهديّ منّا يعيش هكذا:و بسط يساره و إصبعين من يمينه:المشيرة و الإبهام،و عقد ثلاثة».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في رواية فرائد السمطين الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و فيها:كما في رواية فرائد السمطين الأولى.عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 17 و ح 18-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 86 ب 141 ح 22 و ح 23-عن فرائد السمطين.
و في:ص 101 ب 141 ح 82 و ح 83-كما في روايتي كشف الغمّة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 457 ب 53 ح 46-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 11-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 166-عن طبقات المحدّثين بإصبهان ج 1 ص 380،كما في صدر رواية عبد الرزاق.
و في:ص 167-عن النكت الظراف ص 444،كما في صدر رواية عبد الرزاق.
و في:ص 168-عن الفتن و الملاحم،في روايته الرابعة.
و في:ص 180-عن عقد الدرر.
و في:ص 181-عن كتاب آل محمد،ص 82-عن النبي،صلى اللّه عليه و آله قال:«المهديّ منّا أهل البيت،أشمّ الأنف،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
و فيها:عن الإذاعة.
ص:168
و في:ص 246-عن كتاب آل محمد ص 156،بلفظ النبي صلى اللّه عليه و آله،قال:«إنه من أهل البيت، و إنه يملأ الأرض عدلا».
*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 34-عن ينابيع المودّة.
ملاحظة:«هذا النصّ و ما شابهه من أدقّ النصوص المرويّة عن مدّة حكم المهدي عليه السّلام، و يؤيّد أن المقصود بالسبع و التسع و نحوها الواردة في الروايات ليس هو السنين بالضرورة و أنّ أساسها هذه الإشارة من النبي صلى اللّه عليه و آله،كما يؤيّده أنه وردت روايات معارضة و في بعضها تصل مدّة حكمه إلى عدد سنيّ أهل الكهف.و يؤيده أيضا ما دلّ على أن الدولة الإلهية العالمية تتحقّق كاملة على يد المهدي عليه السّلام،و يتمّ فيها استثمار جهود الأنبياء خاصة نبينا صلى اللّه عليه و آله،و يؤيّده أيضا ما دلّ على حدوث تطورات أساسية في الحياة على الأرض،بل في الطبيعة،و كل ذلك لا يتّسع له بضع سنين».
***
[31]31-«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ،قال:قلت:و كم يكون؟قال:خمس و اثنين (كذا)،قال:قلت:ما خمس و اثنين؟قال:لا أدري»*.
*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 19 ح 6665-حدثنا أبو بكر بن أبي النضر،حدثنا أبو النضر قال:
حدثنا المرجّى بن رجاء اليشكري،حدثنا عيسى بن هلال عن بشير بن نهيك،قال:
سمعت أبا هريرة يقول:حدثني خليلي أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-و قال:عنه(أبي هريرة)،قال:حدثني خليلي أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم، كما في رواية أبي يعلى و فيه:«...يخرج عليهم...»و«كم يملك»بدل«و كم يكون»:
و قال:«رواه أبو يعلى،و فيه:المرجى بن رجاء و ثّقه أبو زرعة،و ضعّفه ابن معين،و بقيّة رجاله ثقات».
ص:169
*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1822-كما في رواية أبي يعلى.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 254 ب 53-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 282 ح 9969-عن مسند أبي يعلى.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 343 ح 4554-عن مسند أبي يعلى،و ليس فيه:«يملك».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-عن مسند أبي يعلى،و فيه:«كم يملك»بدل«كم يكون»و ليس فيه:«قال:قلت:ما خمس و اثنين؟قال:لا أدري».
*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 476 ح 33703-عن مسند أبي يعلى،و فيه:«قيل:و كم يملك؟» بدل«قال:قلت:و كم يكون».
*:برهان المتّقي:ص 162 ب 10 ح 1-عن عرف السيوطي.
*:الإذاعة:ص 124-عن أبي مسند يعلى.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 557-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«أقول:مرجى استشهد به البخاري و علّق له بصيغة الجزم،و قال الدارقطني:ثقة.و نقل العقيلي عن ابن معين أنه قال:
مرجى بن وداع ضعيف،و مرجى بن رجاء أصلح حديثا.و ذكر الطاعن لبشير بن نهيك مع اعترافه بأنه ثقة،و أن كلام أبي حاتم غير مقبول فيه تشويش فارغ و تجييش بما لا أصل له.و الحديث حسن على رأي من وثّق مرجى بن رجاء إن رجح قوله،و كفى باعتبار إمام الصناعة البخاري له و إدخاله في صحيحه ترجيحا لتوثيقه،و اللّه تعالى أعلم».
*:المهدي المنتظر:ص 38-عن مسند أبي يعلى،إلى قوله«و اثنتين»،و فيه:«و كم يملك» بدل«و كم يكون».
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 191-عن المهدي المنتظر،إلى قوله:«و اثنتين».
و في:ص 483-عن عقد الدرر،نقلا عن مسند أبى يعلى،إلى قوله:«و اثنين».
و فيها:عن جامع الأحاديث.
***
[32]32-«يخرج رجل من أمّتي يواطىء اسمه إسمي،و خلقه خلقي،
ص:170
فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:أبو داود:على ما في تمييز الطيّب،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.
*:مسند البزّار:ج 1 ص 281-على ما في هامش الطبراني الكبير.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 237-238 ح 6825-أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني،قال:حدثنا علي بن المنذر،قال:حدثنا ابن فضيل،قال:حدثنا عثمان بن شبرمة،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 168 ح 10229-حدثنا الحسين بن إسحاق التستري،ثنا واصل ابن عبد الأعلى،ثنا محمد بن فضيل،عن عثمان بن عبد اللّه بن شبرمة،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح ابن حبّان،بتفاوت يسير.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1041-1042 ح 556-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:عقد الدرر:ص 55 ب 2-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:«أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».
و في:ص 302 ب 11-و في آخره:«و يعمل على هذه الامة سبع سنين،و ينزل بيت المقدس»،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي».
*:موارد الظمآن:ص 464 ب 21 ح 1879-كما في معجم الطبراني،عن صحيح ابن حبّان،بسنده.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في معجم الطبراني،و قال:«و أخرج الطبراني في الكبير،و أبو نعيم عن ابن مسعود».
ص:171
*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-عن أبي داود،عن ابن مسعود،رفعه:«المهديّ من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي».
*:القول المختصر:ص 28 ب 1 ح 3-مرسلا،و فيه:«أن اسمه اسم محمد صلى اللّه عليه و سلم،و(عبد اللّه)في رواية أحمد،و لا تنافي،لأنه مسمّى بكليهما».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 273 ح 38702-عن الطبراني.
*:برهان المتّقي:ص 92 ب 2 ح 11-عن عرف السيوطي.
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 388 ح 2661-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية تمييز الطيّب.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 568 ح 52-عن المعجم الكبير.
*:المهديّ المنتظر:ص 27-عن ابن حبّان و فيه:«من أهل بيتي»بدل«من أمّتي».
** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«كما ملئت ظلما و جورا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 30-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 461 ب 53 ح 58-عن أربعين أبي نعيم.
*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 94-عن أربعين أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 23-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 176-عن تمييز الطيّب.
*:منتخب الأثر:ص 179 ف 2 ب 2 ح 3-عن منتخب كنز العمّال.
***
[33]33-«يخرج المهديّ و هو ابن أربعين سنة،كأنّه رجل من بني إسرائيل»*.
المفردات:أي يشبه أبناء يعقوب عليه السّلام الذين كانوا معروفين بكمال أجسامهم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 365 ح 1067-حدثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن عبد اللّه بن
ص:172
الحارث،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:أبو نعيم:على ما في فرائد فوائد الفكر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1092 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه ابن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهاب الخزاز أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة، قال:قال رسول اللّه(ص):«...قال حذيفة:فقام عمران بن الحصين الخزاعي،فقال:يا رسول اللّه،كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟فقال:«هو رجل من ولد كنانة،من رجال بني إسرائيل،عليه عباءتان قطوانيتّان،كأنّ وجهه الكوكب الدرّي في اللّون،في خدّه الأيمن خال أسود،بين أربعين سنة».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 186-187-بسند آخر،عن قتادة،قال:«كان يقال:إن المهدي ابن أربعين سنة يعمل بأعمال بني إسرائيل و إن لم يكن عمر فلا أدري من هو».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن الفتن لابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 51 ب 1 ح 45-مرسلا،و فيه:«المهديّ من ولدي ابن أربعين سنة، كأنّ وجهه كوكب درّي،في خدّه الأيمن خال أسود،عليه عباءتان قطوانيتان،كأنّه من رجال بني إسرائيل،يستخرج الكنوز،و يفتح مدائن الشرك».
و في:ص 68 ب 1 ح 63 مرسلا،و فيه:«كأنّه من رجال بني إسرائيل،يستخرج الكنوز، و يفتح مدائن الشرك».
و في:ص 78 ب 2 ح 25-مرسلا،فيه:«يبعث و هو ما بين الثلاثين و الأربعين».
*:برهان المتّقي:ص 99 ب 3 ح 2-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39660-عن تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر،و فيه:«كان يقال:إنّ المهدي ابن أربعين سنة».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 76 ب 2-مرسلا،عن السنن الواردة في الفتن و غوائلها و فيه:
«ولدي»بدل«ولد كنانة»و ليس فيه:«...خال...»و فيه:«ابن»بدل«بين».
ص:173
و في:ص 77 كما في رواية القول المختصر الأولى،عن أبي امامة،و فيه:«و يفتح مدائن الشرك»،و قال:«أخرجه أبو نعيم»،و قد ورد في بعض الأحاديث«و يفتح مدائن الترك» و لعلّ ما ذكر تصحيف عنه.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 82-عن تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 262-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية فرائد فوائد الفكر.
و فيها:كما في رواية القول المختصر،و قال:«و أخرج أبو نعيم من حديث أبي أمامة رضي اللّه عنه مرفوعا».
***
[34]34-«المهديّ رجل أزجّ أبلج أعين،يجيء من الحجاز حتّى يستوي على منبر دمشق،و هو ابن ثمان عشر(كذا)سنة»*.
المفردات:أزج الحاجبين أو الحاجب:دقيقه طويله.أبلج الوجه:مشرقه.أعين:واسع العينين.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 366 ح 1072-حدثنا محمد بن حمير،عن السقر بن رستم،عن أبيه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 37 ب 3-عن ابن حمّاد،ما عدا آخره.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن ابن حمّاد،و ليس فيه:«رجل».
*:القول المختصر:ص 98 ب 3 ح 30-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و ليس فيه:«رجل».
*:الفتاوى الحديثية:ص 31-مرسلا،عن محمد بن الحسين،و ليس فيه:«...رجل...من الحجاز...»و فيه:«...يجيء حتى يستوي».
*:برهان المتّقي:ص 100 ب 3 ح 5-عن عرف السيوطي،و فيه:«محمد بن جبير».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 79 ب 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«مسجد دمشق».
**
ص:174
*:ملاحم ابن طاووس:ص 155 ب 162-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«يخرج من الحجاز» و قال:«أقول أنا:إنّ الإختلاف في عمره لعلّ معناه أن صفته عند من يراه نحو ما تضمّنته الأخبار،و إن كان عمره أكثر من ذلك».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 261-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية ابن حمّاد، بتفاوت يسير،و فيه:«مسجد دمشق».
و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
***
[35]35-«يا عليّ،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من عترتك،يقال له المهديّ،يهدي إلى اللّه عزّ و جلّ، و يهتدي به العرب،كما هديت أنت الكفّار و المشركين من الضّلالة.ثمّ قال:و مكتوب على راحتيه:بايعوه فإنّ البيعة للّه عزّ و جلّ»*.
*:دلائل الإمامة:ص 250(ص 469 ح 457)-و حدثني أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه،قال:
حدثنا محمد بن همّام،قال:أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن سفيان بن المهدي،عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ذات يوم فرأى عليا،فوضع يده بين كتفيه،ثم قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 716-كما في دلائل الإمامة،إلى قوله«و تهدي به العرب»عن مناقب فاطمة و ولدها،و فيه:«...حتى يخرج رجل من ولدك».
*:منتخب الأثر:ج 189 ف 2 ب 5 ح 2-عن دلائل الامامة.
***
[36]36-«المهديّ شابّ منّا أهل البيت.قال:قلت عجز عنها شيوخكم
ص:175
و يرجوها شبابكم؟!قال:يفعل اللّه ما يشاء»*.
*:عبد الرزاق:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 369 ح 1086-حدثنا ابن عيينة،عن عمرو،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس،قال:و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 196 ح 19487-بسند ابن حمّاد،قال:«لا تمضي الأيّام و الليالي حتى يلي منّا أهل البيت فتى لم تلبسه الفتن و لم يلبسها.قال:قلنا:يا أبا العبّاس،تعجز عنها مشيختكم و ينالها شبابكم؟قال هو أمر اللّه يؤتيه من يشاء»،و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:تاريخ إصفهان،ابن منده:على ما في عرف السيوطي.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1043 ح 559-حدثنا ابن عفان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد،حدثنا إبراهيم بن بشار،حدثنا سفيان،حدثنا عمرو بن دينار،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس،قال:«إني لأرجو ألاّ تذهب الأيام و الليالي،حتى يبعث اللّه منّا-أهل البيت-غلاما شابّا حدثا،لم تلبسه الفتن و لم يلبسها،يقيم أمر هذه الامة،كما فتح اللّه هذا الأمر بنا فأرجو أن يختمه اللّه بنا.قال أبو معبد:فقلت لابن عبّاس:أعجزت عنه شيوخكم، ترجوه لشبابكم؟قال:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول ما يشاء».
*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 281-282-كما في رواية الداني،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة،و بتفاوت في المتن،و فيه:«...و يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر،ثم يلبس الفتن و لم يلبسه الفتن،و إني لأرجو أن يختم اللّه بنا هذا الأمر كما فتحه بنا.فقال له رجل:يا أبا عبّاس،عجزت عنها شيوخكم و ترجوها لشبابكم؟قال:إن اللّه يفعل ما يشاء».
و في:ج 73 ص 323-حدّث الواثق،عن المأمون،عن الرشيد،عن المهدي،عن المنصور، عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:«لا تذهب الدنيا حتى يبعث اللّه شابّا منّا،يأمر بالمعروف، و ينهى عن المنكر،فيعود الأمر فيه كما بدأ»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ص:176
*:عقد الدرر:ص 66 ب 3-كما في رواية السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه،في البعث و النشور».
و في:ص 206 ب 7-كما في السنن الواردة بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي في البعث و النشور،و رواه الإمام أبو عمرو المقري بمعناه» و فيه:«...ألاّ يذهب الليل و النهار...فتى شابا،لم تلبسه الفتن و لم يلبس الفتن،يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر،كما فتح اللّه بنا هذا الأمر أرجو بنا يختمه».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 80-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
و في:ص 85-كما في فتن ابن حمّاد،عن ابن مندة في تاريخ أصفهان.
*:برهان المتّقي:ص 98 ب 2 ح 26-عن ابن أبي شيبة و ح 27-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 585-586 ح 39658-عن ابن عساكر.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 65-66 ب 1-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه و الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه في البعث و النشور».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 86-عن ابن عساكر.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 343-344 ب 43 ح 507-كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير، و قال:«فيما ذكره زكريّا في كتاب الفتن في ترجمة أخبار جوامع عن ثبوت أمر المهدي،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا عبد الرزاق،عن ابن عيينة،عن عمرو ابن دينار،عن أبي معبد مولى ابن عبّاس،قال:وافقت ابن عبّاس يوما طابت فيه نفسه، قال:فقلت:يا ابن عبّاس،حدثني عن المهدي،قال:«إني لأرجو أن لا تنقضي الليالي و الأيام حتى يبعث اللّه منّا أهل البيت غلاما شابا-أو قال:فتى شابا-،لم يلبس الفتن و لم تلبسه،فيقيم أمر اللّه،قال:قلت:يا ابن عبّاس،أعجز عنها كهولكم و ترجوها لشبابكم؟ قال:إن اللّه يفعل ما يشاء».
***
ص:177
[37]37-«هو من عترتي»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1094-حدثنا الوليد،و قال أبو رافع:عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
و في:ص 369 ح 1083-حدثنا المعتمر،عن رجل،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و هو رجل من عترتي-أو قال:من أهل بيتي-».
و في:ص 371 ح 1091-حدثنا الوليد،عن إبن لهيعة،و أخبرني عيّاش بن عبّاس،عن ابن زرير،عن عليّ رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله قال:«هو رجل من أهل بيتي».
و فيها:ح 1093-حدثنا الوليد،عن سعيد،عن قتادة،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«هو رجل من امتي».
و في:ص 373 ح 1106-حدثنا ابن وهب،عن الحارث بن نبهان،عن عمرو بن دينار،عن أبي نظرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«هو رجل منّي».
و في:ص 374 ح 1111-حدثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم«هو رجل من أهل بيتي».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 179 ب 195 ح 243-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 171-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الثالثة.
و في:ص 179-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الخامسة.
و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية السادسة.
و في:ص 203-204-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 179-180 ف 2 ب 2 ح 5-عن ملاحم ابن طاووس.
***
ص:178
[38]1-«لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي،يواطىء اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19493-الفضل بن دكين،قال:حدثنا فطر، عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال صلى اللّه عليه و سلم.
*:الكنى و الأسماء للدولابي:ج 1 ص 107-قال حدثنا أبو الأسود،عن عاصم،عن زرّ،قال:
قال عبد اللّه:قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لن تنقضي الدنيا حتى يخرج رجل من امّتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:مسند الصحابة للروياني:ص 71-حدثنا علي بن عبد العزيز،نا أبو نعيم،نا فطر،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،قال:-كما في مصنف ابن أبي شيبة.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 176 ح 114-حدثنا العبّاس بن محمد بن حاتم،قال:نبأ أبو نعيم الفضل بن دكين،قال:نبأ أبو الأحوص سلامة بن سليم،قال:سألت عاصم بن أبي النجود،فقلت له:يا أبا بكر،أذكرت زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه:«لا تنقضي الدنيا حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي.
فقال:نعم،و كذلك خليفة».
*:معجم ابن الأعرابي:ص 78-كما في الكنى و الأسماء،بتفاوت،و بسند آخر،عن عبد اللّه [ابن مسعود].
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 163 ح 10213-كما في مسند الصحابة.
ص:179
*:الكامل في ضعفاء الرجال:ج 4 ص 1514-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
«لا تمضي الأيام و الليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما».
و في:ج 5 ص 1796-كما في رواية الكنى و الأسماء،و فيه:«لا تذهب»بدل«لن تنقضي».
*:الأفراد،للدارقطني:على ما في عرف السيوطي،و كنز العمّال.
*:الروض الداني:ج 2 ص 290 ح 1181-حدثنا يحيى بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن محمد بن زياد بن جرير بن عبد اللّه البجلي الكوفي،حدثنا جعفر بن علي بن خالد بن جرير بن عبد اللّه البجلي،حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم،عن عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،يملأ الأرض عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 442-سفيان الثوري،و شعبة و زائدة،و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،أنه قال:«لا تذهب الأيام و الليالي،حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و غاية المرام.
*:صفة المهدي،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 1 ص 24-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،بسند آخر، عن عبد اللّه.
و في:ص 385-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:عقد الدرر:ص 53 ب 2 كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن أبي نعيم في صفة المهدي، عن عبد اللّه بن عمر،و فيه:«...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
*:الفصول المهمّة:ص 292 ف 12-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-59-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و الطبراني،و الافراد،و أبي النعيم،و الحاكم،عن ابن مسعود.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 264 ح 25542-كما في رواية الحاكم،عن الطبراني و الدارقطني في الإفراد و الحاكم.
ص:180
*:برهان المتّقي:ص 78 ب 1 ح 20-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 270 ح 38689-كما في عقد الدرر،عن الطبراني،و الدارقطني في الإفراد،و الحاكم.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 69 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة، بتفاوت،و فيه:«...يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»،و قال:«أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي».
*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 585-عن الحاكم و فيه:«لا تذهب الليالي»بدل«لا تذهب الأيّام و الليالي».
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 77-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج منّي رجل-و يقال:من أهل بيتي-يواطئ اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي».
** *:زين الفتى:ج 1 ص 380 ح 254-عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج شابّ من عترتي،يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 313 ب 12 ح 443-كما في مستدرك الحاكم،عن فتن زكريّا، بتفاوت،و فيه:«يفتح القسطنطينية،و جبل الديلم».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 ب 32 ف 2 ح 28-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 92-عن أربعين أبي نعيم،عن ابن عمر.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 460 ب 53 ح 56-كما في عقد الدرر،عن الأربعين.
*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 124-عن تلخيص المتشابه في الرسم في روايته الأولى.
و في:ص 125-عن الكامل في الرجال،في روايته الأولى.
و في:ص 127-عن الكامل في الرجال،في روايته الثانية.
و في:ص 132 و ص 133 و ص 144-عن عقد الدرر.
ص:181
و في:ص 135-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«الدنيا...»، و ليس فيه:«و اسم ابيه إسم أبي».
و في:ص 188-عن تاريخ واسط ص 105،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم«لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه إسمي».
و في:ج 33 ص 905-عن الكنى و الأسماء.
***
[39]2-«لا تقوم السّاعة حتى يملك النّاس رجل من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملؤها قسطا و عدلا»*.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 236-237 ح 6824-أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلّة،قال:حدثنا عمرو بن علي بن بحر،قال:حدثنا ابن مهدي،عن سفيان،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند البزّار:ج 5 ص 225 ح 1832-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية ابن حبّان،بتفاوت،و فيه:«...فيملأ الأرض...كما ملئت جورا و ظلما»،و ليس فيه:«و اسم ابيه اسم أبي»،و ليس فيه:«الناس».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1039-1040 ح 554-حدثنا سلمون بن داود،حدثنا محمد بن عبد اللّه،حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم الدوري،حدثنا أبي، حدثنا سورة بن الحكم،حدثنا سليمان بن قرم و يحيى بن ثعلبة،عن حمّاد بن سلمة، و قيس،و أبو بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، بتفاوت،و فيه:«يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».
*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 370-بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1434-كما في السنن الواردة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود و ليس فيه:«لا تقوم الساعة حتى»و فيه:«يملك الناس».
ص:182
*:موارد الظمآن:ص 464 ح 1878-عن ابن حبّان،بسنده.
** *:زين الفتى:ج 1 ص 382 ح 256-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية ابن حبّان،بتفاوت يسير،و فيه:«...يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا»و ليس فيه:«الناس».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 183-184-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.
و في:ص 194-عن علي إمام الأئمة ص 363،كما في رواية ابن حبّان،بتفاوت، و فيه:«يخرج،من أهل بيتي...و ليس فيه:«و اسم أبيه إسم أبي».
***
[40]3-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم«قال زائدة في حديثه»لطوّل اللّه ذلك اليوم(ثمّ اتّفقوا)حتّى يبعث فيه رجلا منّي«أو»من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي«زاد حديث فطر»يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
و قال في حديث سفيان:«لا تذهب أو لا تنقضي الدّنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي»*.
*:مسدّد بن مسرهد:على ما في مسند أبي داود.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4282-حدثنا مسدّد،أن عمر بن عبيد حدثهم،[ح]و ثنا محمد بن العلاء،ثنا أبو بكر-يعني ابن عيّاش-ح:و ثنا مسدد،ثنا يحيى،عن سفيان،[ح] و ثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه بن موسى،أخبرنا زائدة،ح:و ثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد اللّه[بن موسى]،عن فطر،المعنى واحد،كلّهم عن عاصم،عن زرّ،عن
ص:183
عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:مسند الحارث بن أبي اسامة:على ما في المطالب العالية،و عرف السيوطي و كتاب المهدي المنتظر.
*:مسند البزّار:ج 8 ص 257-258 ح 3323-أخبرنا إسماعيل بن أبي الحارث و أحمد بن يحيى السوسي قالا:أخبرنا داود بن المحبر بن قحذم،قال:أخبرنا المحبر بن قحذم،عن أبيه قحذم بن سليمان،عن معاوية بن قرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لتملأنّ الأرض جورا و ظلما،فإذا ملئت جورا و ظلما بعث اللّه رجلا منّي،اسمه إسمي،أو اسمه إسم أبي،يملأها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فلا تمنع السماء شيئا من قطرها، و لا الأرض شيئا من نباتها،يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا أو تسعا-يعني سنين-».
*:الترمذي:على ما في مطالب السؤول.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 166 ح 10222-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه.
و فيها:ح 10224 بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ ليلة لطوّل اللّه تلك اللّيلة حتّى يملك رجل من أهل بيتي...».
و في:ج 19 ص 32 ح 68-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و فيه:«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا كما ملئت قسطا و عدلا،حتّى يبعث اللّه رجلا منّي، اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن كثر فتسعا،لا تمنع السّماء قطرها،و لا الأرض شيئا من نباتها».
*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 150 ح 8321-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من داود المحبر،إلى قوله:«جورا و ظلما»و ليس فيه:«أو اسمه إسم أبي».
*:الكامل في ضعفاء الرجال:ج 3 ص 965-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من داود بن المحبر،و بتفاوت يسير.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 442-كما في رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير،و قال:
حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ.
ص:184
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر،و فرائد فوائد الفكر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1054 ح 571-كما في سنن أبي داود، بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«حتى يبعث رجل من امتي».
*:الاعتقاد،البيهقي:ص 173-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،و فيه:«حتى يبعث رجلا من أهل بيتي».
و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه،و ليس فيه:«يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي»،ثم قال:و رواه عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و ذكر فيه:«يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي».
*:البعث و النشور،البيهقي:على ما في مجمع البيان.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 492 ح 4210-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،من حسانه.
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 74-كما في رواية ابي داود في حديث سفيان.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 49 ص 295-296-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من داود بن مجبر(المحبر).
*:جامع الأصول:ج 11 ص 48 ح 7810-عن أبي داود،و الترمذي،و ليس في الثانية:«اسم أبيه اسم أبي».
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 306-كما في رواية أبي داود،بتفاوت،و فيه:«...و اسم أبيه اسم أبي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:مناقب الشافعي،للآبري:على ما في بيان الشافعي.
*:مطالب السؤول:ص 80-81-عن أبي داود،و الترمذي،مرفوعا،بتفاوت يسير.
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 159 ح 4113-عن أبي داود.
*:بيان الشافعي:ص 482 ب 1-بسنده:و أخبرنا الحافظ إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني بدمشق،و الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي بجامع جبل قاسيون،قالا:
أخبرنا أبو الفتح نصر اللّه بن عبد الجامع بن عبد الرحمن الفامي بهراة،أخبرنا محمد بن
ص:185
عبد اللّه بن محمود الطائي،حدثنا عيسى بن شعيب بن إسحاق السجزي،أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري في كتاب مناقب الشافعي، ذكر هذا الحديث،و قال فيه:و زاد زائدة في روايته«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يبعث اللّه رجلا منّي،أو من أهل بيتي،يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»،و قال:قلت:و ذكر الترمذي الحديث و لم يذكر قوله:(و اسم أبيه اسم أبي).
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-كما في رواية أبي داود،و قال:«خرّجه الترمذي بمعناه».
*:عقد الدرر:ص 51 ب 2-كما في سنن أبي داود،و قال:أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم،منهم:الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه،و الإمام أبو داود في سننه، و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الشيخ أبو عمرو الداني،كلّهم هكذا.
و في:ص 54-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي».
و في:ص 224 ب 8-كما في رواية الطبراني الثانية،و فيه:«...و يقسم المال بالسّويّة، و يجعل اللّه الغنى في قلوب هذه الأمّة،فيمكث سبعا أو تسعا،ثمّ لا خير في عيش الحياة بعد المهديّ»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1501 ح 5452-عن عبد اللّه بن مسعود في روايته الأولى و قال:
رواه الترمذي،و أبو داود،و ليس فيه:«و اسم أبيه اسم أبي».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-39-عن أبي داود.
*:مودّة القربى:على ما في ينابيع المودّة.
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 113-114 ح 3325-عن البراز،بسنده إلى معاوية بن قرّة،عن أبيه.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-مرسلا،عن قرّة بن إياس،كما في رواية مسند البزّار، بتفاوت يسير،و قال:«رواه البزّار و الطبراني في الكبير و الأوسط من طريق داود بن المحبر ابن قحذم عن أبيه».
*:مقدمة ابن خلدون:ص 247 ف 53-عن أبي داود.
و في:ص 255 ف 53-كما في كشف الأستار للهيثمي،و قال:«و خرّج أبو بكر البزّار في
ص:186
مسنده،و الطبراني في معجمه الكبير و الأوسط،عن قرّة بن إياس».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 281 ح 9968-مرسلا،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية مسند البزّار،بتفاوت،و فيه:«...أو اسم نبي»بدل«أو اسمه أسم أبي»،و فيه:«فإن كثر فتسعة».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 342 ح 4553-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت،عن الحارث بن أبي اسامة،و فيه:«رجلا من أمّتي،اسمه إسمي،أو اسم نبيّ،يملأ قسطا و عدلا...فيلبث فيهم سبعة أو ثمانية فإن كثر فتسعة-يعني سنين».
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 180 ح 1651-عن مسند البزّار.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 252-عن أبي داود.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتقديم و تأخير، و قال:«و أخرج البزّار،و الحارث بن أبي اسامة،و الطبراني عن قرة المزني».
و في:ص 64-كما في رواية عقد الدرر الأخيرة،عن أبي نعيم.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7228-عن البزّار و الطبراني.
و في:ص 438 ح 7490-عن أبي داود.
*:الدر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد و أبو داود،و الترمذي،و الحاكم،و صحّحاه عن ابن مسعود،و فيه:«حتى يملك العرب».
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 259 ح 16967-عن البزّار و الطبراني.
و في:ص 396 ح 17685-عن أبي داود.
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-عن جامع الأصول.
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-عن الترمذي،و أبي داود.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38669-عن الطبراني،و البزّار.
و في:ص 267 ح 38676-عن أبي داود.
*:برهان المتّقي:ص 84 ب 1 ح 34-كما في رواية عقد الدرر الأخيرة،و قال:«و أخرج أبو نعيم،عن ابن مسعود».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 349 ضمن ح 5452-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 5 ص 262 و ص 332 ح 7228 و ح 7490-عن الجامع الصغير.
*:الإشاعة:ص 87 ب 3-بعضه،عن أبي داود،و الترمذي.
ص:187
*:الإذاعة:ص 115-عن أبي داود.
و في:ص 123 كما في رواية البزّار،و بتفاوت يسير،قال:«أخرجه البزّار،و الطبراني في الكبير و الأوسط».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 1-2-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و قال:
«و روى نحوه الترمذي،و أبو داود،و النسائي،و البيهقي،و غيرهم،من حديث ابن مسعود».
*:إسعاف الراغبين:ص 145-عن أبي داود،و الترمذي.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 258-عن الجامع الصغير.
و في:ص 318 ح 917-كما في سنن أبي داود،عن مودة القربى.
*:العطر الوردي:ص 44-عن أبي داود.
*:غالية المواعظ:ج 1 ص 83-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:عون المعبود:ج 11 ص 369-370 ح 4262-عن أبي داود.
*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 343-عن أبي داود،و الترمذي.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 475 و ص 558-عن مقدّمة ابن خلدون.
*:المهدي المنتظر:ص 25-عن أبي داود.
و في:ص 50-كما في رواية الكامل لابن عديّ عن مسند الحارث بن اسامة.
*:الردّ على من كذّب بأحاديث المهدي:ص 27-عن أبي داود،و الترمذي،و أبي نعيم.
*:المسند الجامع:ج 12 ص 225 ح 9430-كما في رواية أبي داود،ذيله.
** *:غيبة الطوسي:ص 180 ح 140-عنه(محمد بن إسحاق المقري)،عن علي،عن بكّار،عن علي بن قادم،عن فطر،عن عاصم،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 67-عن أبي داود،و ليس فيه:«و اسم أبيه و اسم أبي».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 264،365 ب 52 ح 384-عن فتن السليلي:بسنده عن حذيفة ابن اليمان،فذكر الملاحم،و قال في آخرها:«و يباع الأحرار للجهد الّذي يحلّ بهم، يقرّون بالعبوديّة،الرّجال و النّساء،و يستخدم المشركون المسلمين و يبيعونهم في الأمصار،
ص:188
لا يتحاشى لذلك برّ و لا فاجر.يا حذيفة،لا يزال ذلك البلاء على أهل ذلك الزّمان حتّى إذا أيسوا أو قنطوا و ساءوا الظّنّ ألاّ يفرّج عنهم إذ بعث اللّه رجلا من أطائب عترتي و أبرار ذرّيّتي،عدلا مباركا زكيّا،لا يغادر مثقال ذرّة،يعزّ اللّه به الدّين و القرآن و الإسلام و أهله، و يذلّ به الشّرك و أهله،يكون من اللّه على حذر،لا يغترّ بقرابته،لا يضع حجرا على حجر،و لا يقرع أحدا في ولايته بسوط إلاّ في حدّ،ليمحو اللّه به البدع كلّها،و يميت به الفتن كلّها،يفتح اللّه به باب(كلّ)حقّ،و يغلق به كلّ باب باطل،يردّ اللّه به سبي المسلمين حيث كانوا.قلت:فسمّ لنا هذا العبد الّذي اختاره اللّه لأمّتك و ذرّيّتك؟فقال:اسمه كاسمي،و اسم أبيه كاسم أبي،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لجعل اللّه مقدار ما يكون فيه ما ذكرت».
و في:ص 276 ب 65 ح 401-عن فتن السليلي،بسنده عن عثمان بن عبد اللّه.و فيه:«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم...حتى يملك رجل يواطىء اسمه إسمي،و خلقه خلقي،و اسم أبيه اسم أبي،يملأها...».
و في:ص 297 ب 80-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،بتفاوت،عن فتن السليلي،بسنده عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«...يملك هذه الأمّة...و يعيد اللّه الغنى في قلوب هذه الأمّة،فيجيء الرّجل فيسأله فيقول:انطلقا به إلى السّادن-يعني الخازن-فيحثو له في حجره،قال:يقول:حسبي ما وسع أمّة محمّد صلى اللّه عليه و آله،فيردّه فيقول:لا حاجة لي فيه،فيقال له:إنّا لا نرجع في شيء أمضيناه،فيمكث تسعا أو سبعا،ثمّ لا خير في عيش الحياة بعده».
*:العمدة:ص 432 ح 907-كما في سنن أبي داود،عن الجمع بين الصحاح الستة.
*:الدّرّ النظيم:ص 754-عن أبي داود،و الترمذي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن أبي داود،و الترمذي.
و في:ص 264-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،عن أبي نعيم.
و في:ص 266-كما في رواية أبي داود،عن أبي نعيم.
*:المستجاد:ص 254-مرسلا،كما في بيان الشافعي،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و اسم أبيه إسم أبي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 598 ب 32 ف 2 ح 53-عن كشف الغمّة.
ص:189
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 434-435 ب 53 ح 8-كما في رواية أبي داود،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.
*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 44-عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 106 ب 141 ح 117-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 27-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 85 و ص 102 ب 1 ح 38 و ح 39-عن كشف الغمّة في روايته الأولى.
*:مناقب اهل البيت:ص 298-عن مصابيح البغوي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 129-عن رواية المعجم الكبير الأولى.
و في:ص 135-كما في رواية أبي داود عن كتاب ثلاثة ينتظرهم العالم ص 53.
و في:ص 136-عن أخبار إصبهان ج 2 ص 195،كما في رواية أبي داود،بتفاوت، و فيه:«...يوما واحدا...»و ليس فيه:«لطوّل اللّه ذلك اليوم».
و في:ص 136-137-عن فضائل الصحابة ص 192،كما في رواية أبي داود،بتفاوت، و ليس فيه:«لطول اللّه ذلك اليوم».
و في:ص 137-عن نثر الدرّ المكنون ص 128،كما في رواية أبي داود.
و فيها:عن علامات يوم القيامة ص 26،كما في رواية أبي داود.
و فيها:عن مختصر تاريخ دمشق ج 6 ص 49،كما في رواية أبي داود،و ليس فيه:«العرب،يواطئ».
و في:ص 138-عن مختصر فتاوى ابن تيمية ص 250،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 139-عن المهدي المنتظر للمغربي.
و في:ص 146-عن آل محمد ص 146-كما في رواية أبي داود.
و في:ص 148-عن المعيار المعرب ج 2 ص 454،كما في رواية أبي داود،و ليس فيه صدر الحديث.
و فيها:عن مراقد أهل البيت،كما في رواية أبي داود،ذيله.
و فيها:عن عقيدة الشيعة ص 230،كما في رواية أبي داود،و فيه:«يوافق»بدل«يواطىء».
و في:ص 184-185-عن مختصر سنن أبي داود ج 6 ص 159،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 186-187-عن عقد الدرر.
و في:ص 188-189-عن الإذاعة.
ص:190
و في:ص 193-عن الفوائد العوالي(مخطوط)كما في رواية أبي داود.
و في:ص 228-عن جامع الأحاديث.
و في:ص 228-229-عن الكامل.
و في:ص 229-عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن مراقد أهل البيت ص 170،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.
و في:ص 236-عن برهان المتّقي.
و في:ص 254-عن الاشاعة.
*:منتخب الأثر:ص 160-161 ف 2 ب 1 ح 58-عن مجمع البيان.
***
[41]4-«المهديّ يواطىء اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي.قال:و سمعته غير مرّة لا يذكر اسم أبيه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 367 ح 1076-حدثنا ابن عيينة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
و فيها:ح 1077-حدثنا يحيى بن اليمان،عن الثوري سفيان،و زائدة،عن عاصم،عن أبي وائل،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في روايته الأولى.
و قال أبو القاسم الطبراني:و الصواب:عن عاصم،عن زرّ(بلا أبي وائل)،عن كعب،قال:
«إسم المهدي محمد،أو قال:إسم نبي».
و في:ص 368 ح 1081-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن إسرائيل بن عبّاد،عن ميمون القداح،عن أبي الطفيل،أنّ رسول اللّه قال:كما في روايته الأولى،و ليس فيه:«يواطئ».
*:الملاحم لابن المنادي:ص 273-عن أبي صالح،عن ابن عبّاس«...ثم يخرج رجل من أهل بيت محمد عليهم السّلام من قبل المشرق...إسمه محمد بن عبد اللّه،من صفته أنّه رجل
ص:191
ربعة،لونه مشرب حمرة،و هو شديد في جسمه،شجاع قلبه،شديد بأسه،يفرّج اللّه به عن هذه الأمة كلّ كرب،و يصرف اللّه عنهم بعدله كلّ ظلم و جور...».
*:الطبراني:على ما في سند الخطيب البغدادي،و لم نجد الحديث في معاجمه الثلاثة.
*:تاريخ بغداد:ج 5 ص 391-أخبرنا أبو نعيم الحافظ،حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني،ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي،حدثنا نعيم بن حمّاد،حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا سفيان،و زائدة،عن عاصم،عن أبي وائل،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
كما في رواية حمّاد.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 53 ص 414-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده إليه.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 256-عن الملاحم لابن المنادي.
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 715 ح 23731-عن ابن عساكر،كما في رواية ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 28 ب 1 ح 4-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 268 ح 38678-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن ابن عساكر.
*:البرهان للمتقي الهندي:ص 101-عن ابن حمّاد في روايته الثانية،عن علي عليه السّلام قال.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 72 ب 2-قال:«من مرويّ ابن مسعود يرفعه:إسم المهدي محمد، و في مرفوع حذيفة اسمه محمد بن عبد اللّه يكنّى أبا عبد اللّه،و من أسمائه أيضا أحمد بن عبد اللّه،كما جاء في بعض الروايات».
و في:ص 73-قال:«و أما صفته ففي رواية[أبي]صالح،عن ابن عبّاس:المهدي اسمه محمد بن عبد اللّه و هو رجل ربعة،مشرب بحمرة،يفرّج اللّه به عن هذه الأمة كلّ كرب، و يصرف بعدله كلّ جور».
*:الإذاعة:ص 133-عن كنز العمّال.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 156 ب 163 ح 196-198-عن ابن حمّاد،برواياته الثلاث،و في سنده زرعة،و سنده الثالث:و قال:حدثنا نعيم،حدثنا معتمر بن سليمان،عن عمران بن سميط،عن كعب،قال:
*:البرهان للعاملي:ص 67-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية ابن حمّاد.
ص:192
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 131-عن جامع الأحاديث.
و في:ص 142-عن الفتن و الملاحم،في روايته الثالثة.
و في:ص 145-عن الفتن و الملاحم،بلفظ:«اسم المهدي اسمي».
و في:ص 150-عن الفتن و الملاحم،في روايته الثانية.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ص 151-عن أهوال يوم القيامة-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 608-عن أهوال يوم القيامة ص 18-كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ج 1 ص 23-كما في رواية البرهان للمتقي الهندي.
***
[42]5-«...ثمّ بكى النّبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقيل:ممّ بكاؤك،يا رسول اللّه؟قال:
أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونه،و يمنعونه حقّه،و يقاتلونه،و يقتلون ولده، و يظلمونهم بعده.و أخبرني جبرئيل عليه السّلام عن اللّه عزّ و جلّ أنّ ذلك الظّلم يزول إذا قام قائمهم،و علت كلمتهم،و اجتمعت الأمّة على محبّتهم،و كان الشّانىء لهم قليلا،و الكاره لهم ذليلا،و كثر المادح لهم،و ذلك حين تغيّر البلاد،و ضعف العباد،و الإياس من الفرج،و عند ذلك يظهر القائم منهم.
فقيل له:ما اسمه؟قال النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:اسمه كاسمي،و اسم أبيه كاسم أبي، هو من ولد ابنتي،يظهر اللّه الحقّ بهم،و يخمد الباطل بأسيافهم،و يتبعهم النّاس بين راغب إليهم و خائف منهم.
قال:و سكن البكاء عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقال:معاشر المؤمنين، أبشروا بالفرج،فإنّ وعد اللّه لا يخلف،و قضاؤه لا يردّ،و هو الحكيم الخبير،فإنّ فتح اللّه قريب.اللهمّ إنّهم أهلي،فأذهب عنهم الرّجس
ص:193
و طهّرهم تطهيرا.اللّهمّ اكلأهم و ارعهم،و كن لهم و انصرهم،و أعنهم و أعزّهم،و لا تذلّهم،و اخلفني فيهم،إنّك على كلّ شيء قدير»*.
*:أمالي الطوسي:ص 351-352 ضمن ح 726-(و بالإسناد أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قراءة عليه،قال:أخبرنا والدي رحمه اللّه)،قال:أخبرنا الحفار،قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ،قال:حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه،قال:حدثنا الحسن بن علي الهاشمي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا أبو مريم،عن ثور بن أبي فاختة،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال أبي:دفع النبي صلى اللّه عليه و آله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام،ففتح اللّه عليه،و أوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن و مؤمنة.و قال له:في حديث طويل جاء فيه:
*:الطرائف:ص 521-عن مناقب الخوارزمي،بتفاوت يسير.
*:كشف الغمّة:ج 2 ص 24-25-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 611 ب 32 ف 11 ح 138-بعضه،عن مناقب الخوارزمي.
*:غاية المرام:ج 1 ص 122-123 ب 12 ح 10-عن الفضائل(مناقب الخوارزمي).
و في:ص 318-319 ب 17 ح 30-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 2 ص 39-40 ب 19 ح 56-عن الفضائل(مناقب الخوارزمي).
و في:ص 84-85 ب 21 ح 22-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 3 ص 190-191 ب 1 ح 39-عن كتاب فضائل علي عليه السّلام(مناقب الخوارزمي).
و في:ص 201-202 ب 2 ح 22-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 4 ص 77-78 ب 65 ح 1،و في ج 6 ص 31 ب 65 ح 15 بعضه،و في ج 7 ص 48- 49 ب 139 ح 2-عن مناقب الخوارزمي.
*:البحار:ج 28 ص 45-47 ب 2 ح 8-عن امالي الطوسي،بتفاوت يسير.
و في:ج 37 ص 191-193 ب 52 ح 75-عن الطرائف.
و في:ج 51 ص 67 ب 1 ح 7-عن أمالي الطوسي،و في المواضع الثلاثة وقع اشتباه في نقل سنده.
ص:194
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 22 ص 303-304-عن آل محمد،كما في رواية أمالي الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 155 ف 2 ب 1 ح 44-عن ينابيع المودّة.
** *:مناقب الخوارزمي:ص 23 ف 5-و أنبأني مهذّب الأئمّة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني إجازة،أخبرني محمد بن الحسين بن علي البزاز،أخبرني أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز،أخبرني هلال بن محمد بن جعفر،حدثني أبو بكر محمد ابن عمرو الحافظ،حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه،حدثني الحسن بن علي الهاشمي،حدّثني إسماعيل بن أبان،حدثني أبو مريم،عن ثوير بن أبي فاختة،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال أبي:دفع النبي صلى اللّه عليه و آله...:كما في أمالي الطوسي، بتفاوت،و فيه:«هو من ولد ابنتي فاطمة».
*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 403-406 ب 45 ح 4 و في ج 3 ص 278-279 ب 75-عن مناقب الخوارزمي،و في الثاني تفاوت،و فيه:«...و ذاب البدع عن ملّتي...و أنت معي في الجنّة...ما أمرني اللّه بتبليغه،و ذلك قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ...فعند ذلك يظهر القائم المهدي،من ولدي بقوم...».
تنبيه:«تواترت الأحاديث الشريفة من طرق الفريقين بأن اسم المهدي عليه السّلام هو اسم النبي صلى اللّه عليه و آله،و تقدّم في الحديث 64 و 79 عبارة«إسمه إسمي»و في ح 67«اسمه كاسمي،و كنيته ككنيتي»و في ح 72 و 74 و 91 و 94«يواطئ اسمه إسمي»و الظاهر أنه لا إشكال بين العلماء و المحدثين في اسمه و كنيته عليه السّلام،و إنّما الإشكال في بعض الأحاديث التي وردت حول اسم أبيه،أو بالأحرى حول زيادة وردت في بعض الأحاديث تقول «إسمه إسمي،و اسم أبيه إسم أبي»و عمدتها هذا الحديث،و تأتي بقيتها بعده.
و الملاحظ:أنّ عددا من علمائنا الشيعة أورده أيضا كما رأيت،الشيخ أبا جعفر الطوسي و السيد رضي الدين بن طاووس و غيرهم،مع أنّهم نصّوا على أنّ المهدي عليه السّلام هو الإمام الثاني عشر،و اسمه محمد،و اسم أبيه الحسن،بل ذلك من ضرورات مذهبنا،و لكنّهم أوردوا هذا الحديث المخالف لمذهبهم لأمانتهم في النقل عن الرواة و المصادر.و قد تعرّض عدد من علماء الحديث من الفريقين لنقد هذه الزيادة«و إسم أبيه اسم أبي»و لعلّ
ص:195
أقوى نقد من علماء السنة ما قاله الشافعي صاحب كتاب البيان،و قد تقدّم بعضه في مصادر الحديث 71 و خلاصته:أنّ الإمام أحمد،و الترمذي و غيرهما من الحفّاظ رووه إلى قوله«اسمه إسمي»بدون هذه الزيادة،و أن الحافظ أبا نعيم الأصفهاني أورد له أكثر من ثلاثين طريقا و لم ترد هذه الزيادة في واحد منها.فيتعيّن أن تكون من فعل«زائدة»الذي ضعّفه أهل الجرح و التعديل و شهدوا أنّه كان يزيد في الحديث.
قال الشافعي ما نصّه:«و في معظم روايات الحفّاظ و الثقات من نقلة الأخبار«اسمه اسم أبي»فقط،و الذي رواه«اسم أبيه أبي»فهو زائدة،و هو يزيد في الحديث..
و القول الفصل في ذلك أن الإمام أحمد مع ضبطه و إتقانه روى هذا الحديث في مسنده في عدّة مواضع:«و اسمه إسمي».
و قد اتّجه بعض العلماء إلى تأويل هذه الزيادة،كالشبلنجي و الإربلي و الهروي و النوري و المجلسي و غيرهم،و أحسن ما قيل في ذلك أنه ربما كان أصلها«و اسم أبيه اسم نبي»كما في رواية ابن حمّاد أو«اسم ابني»أي الحسن،ثم صحّف كلمة «نبي أو ابني»بكلمة أبي و هو كثير في النسخ المخطوطة المستنسخة عبر مئات السنين.و لكن بعضهم كالشافعي يرى أن ذلك تكلّف لا لزوم له في تأويل هذا الحديث،و هو الرأي القوي.
و مما يقوّي القول بوضع هذه الزيادة أن المهدية ادّعيت في مطلع القرن الثاني لاثنين اسم كلّ منهما محمد و اسم أبيه عبد اللّه،و هما:محمد بن عبد اللّه بن الحسن المثنى،و محمد بن عبد اللّه المنصور المعروف بالمهدي العباسي،و قد حرص أنصار كل منهما على أن يطبقوا أحاديث المهدي الموعود على صاحبهم،و لكن مغامرة ادّعاء المهدية سرعان ما تنكشف عند ما لا يستطيع مدّعيها أو المدعاة له أن يعمم الإسلام على العالم و يملأ الأرض عدلا،أو يعطي المال حثيا بغير عدّ..إلى آخر صفات المهدي الموعود عليه السّلام،فمن المرجّح أن تكون هذه الزيادة في الحديث لمصلحة أحدهما،كما سنرى في الأحاديث التي تنصّ على أن المهديّ الموعود من أولاد العبّاس أو من بني أميّة،و التي تبرّأ منها علماء الحديث و شهدوا بأنها مكذوبة عن لسان النبي صلى اللّه عليه و آله.
ص:196
و كذا هو المظنون في الأحاديث التي تذكر أن في لسان المهدي ثقلا،و أنه يحتبس عليه الكلام حتى يضرب بيده على فخذه،كما في فتن ابن حماد ج 1 ص 356 ح 1069 و رواه عنه السيوطي في العرف الوردي و غيره،فلعلّ بعض من أدّعيت له المهدية كان بهذه الصفة و زادها بعض أتباعه في الحديث لتنطبق عليه،و اللّه العالم».
***
ص:197
ص:198
و جوابها
[43]1-«يا امّ الفضل قلت:لبّيك يا رسول اللّه.قال:إنك حامل بغلام، قالت:يا رسول اللّه،و كيف و قد تحالفت قريش أن لا يأتوا النساء؟قال:
هو ما أقول لك فإذا وضعت فائتني به.
قالت:فلما وضعته أتيت به النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فأذّن في أذنه اليمنى،و أقام في أذنه اليسرى و ألباه من ريقه،و سمّاه عبد اللّه،ثم قال:اذهبي بأبي الخلف.
قالت:فأتيت العبّاس فأعلمته،و كان رجلا لبّاسا جميلا...القامة فتلبّس ثمّ أتى النبيّ(ص)فلما رآه النبيّ(ص)قام إليه فقبّل ما بين عينيه ثم أقعده عن يمينه،ثم قال:هذا عمّي فمن شاء فليباه بعمّه،فقال العبّاس:بعض القول يا رسول اللّه.
قال:و لم لا أقول هذا يا عمّ و أنت عمّي و صنو أبي و بقيّة آبائي و وارثي و خير من أخلّف من بعدي من أهلي.
قلت:يا رسول اللّه قالت أمّ الفضل كذا و كذا؟قال:هي لك-يا عبّاس- بعد ثنتين و ثلاثين و مائة ثمّ منكم السّفّاح و المنصور و المهديّ ثم هي في أولادهم حتى يكون آخرهم الذي يصلّي بالمسيح عيسى بن مريم»*.
ص:199
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 115-116 ح 9246-حدثنا النعمان بن أحمد،قال:حدثنا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي،قال:حدثني عمي سعيد بن خثيم،عن حنظلة بن أبي سليمان،عن طاووس،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:حدثتني أم الفضل بنت الحارث الهلالية،قالت:مررت بالنبي(ص)و هو جالس بالحجر،فقال:
*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى.
*:أبو نعيم الإصبهاني:على ما في الخصائص الكبرى.
*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 63-64-كما في رواية الطبراني في الأوسط و بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن رشد،و بتفاوت،و فيه:«...أقام في أذنه اليسرى،و قال:اذهبي بأبي الخلفاء ...قالت:يا رسول اللّه،بعض هذا القول،فقال:يا عبّاس،لم لا...فقلت:يا رسول اللّه،ما شئ أخبرتني به أمّ الفضل عن مولودنا هذا؟قال:نعم!يا عبّاس،إذا كانت سنة خمس و ثلاثين و مائة فهي لك و لولدك،منهم السفّاح،و منهم المنصور،و منهم المهدي».
و في:ج 3 ص 343-أنبأنا باي بن جعفر،حدث أحمد بن محمد بن عمران،حدثنا محمد ابن يحيى،حدثنا محمد بن زكريّا الغلابي،حدثنا عبد اللّه بن الضحاك الهدادي،حدثني هشام بن محمد الكلبي،أنّه كان عند المعتصم في أول أيام المأمون-حين قدم المأمون بغداد-،فذكر قوما بسوء السيرة.فقلت له:أيها الأمير،إن اللّه تعالى أمهلهم فطغوا،و حلم عنهم فبغوا،فقال لي:حدثني أبي الرشيد،عن جدّي المهدي،عن أبيه المنصور،عن أبيه محمد بن علي،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،عن أبيه:أن النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إلى قوم بني فلان يتبخترون في مشيهم،فعرف الغضب في وجهه،ثم قرأ(و الشّجرة الملعونة في القرآن)، فقيل له:أي الشّجر هي-يا رسول اللّه-حتى نجتثّها؟فقال:«ليست بشجرة نبات،إنّما هم بنو فلان،إذا ملكوا جاروا،و إذا ائتمنوا خانوا،ثم ضرب بيده على ظهر العبّاس قال:
فيخرج اللّه من ظهرك-يا عمّ-رجلا يكون هلاكهم على يديه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 351-352-أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي،نا أبو الحسين بن المهتدي،نا أبو حفص بن شاهين-إملاء-،نا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،
ص:200
و محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز و محمد بن علي بن محمد الواسطي،قالوا:نا أبو سهل أحمد بن رشد الهلالي،نا سعيد بن خثيم،عن حنظلة،عن طاووس،عن ابن عبّاس، قال:حدثتني أم الفضل ابنة الحارث الهلالية،قالت:-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.
*:العلل المتناهية:ج 1 ص 291 ح 471-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.
*:الملاّ في سيرته:على ما في ذخائر العقبى.
*:الفضائل للسهمي:على ما في ذخائر العقبى.
*:ذخائر العقبى:ص 236-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«خرّجه الحافظ أبو القاسم السهمي في الفضائل،و خرّجه ابن حبّان و الملاّ في سيرته،و لم يقل:
و لتّه من ريقه و سماه عبد اللّه،و لا قال:«و بقيّة آبائي و وارثي و خير من أخلفه»،و زاد بعد ذكر حديث أم الفضل«إن هذا ابنك أبو الخلفاء،منهم السفّاح،و منهم المهديّ،و حتى يكون منهم من يصلّي بعيسى بن مريم».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 187-عن المعجم الاوسط.
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 3-بعضه،كما في رواية الخطيب الأولى،عن الخطيب.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 247-عن تاريخ مدينة دمشق،و قال:«و رواه أبو بكر الخطيب عن الخلال،عن ابن شاهين بسنده إلى ام الفضل».
***
[44]2-«يا عبّاس،قال:لبّيك،يا رسول اللّه،فقال:يا عمّ النّبيّ،إنّ اللّه ابتدأ بي الإسلام و سيختمه بغلام من ولدك،و هو الّذي يتقدّم لعيسى (عيسى)بن مريم»*.
*:الهيثم بن كليب:على ما في إبراز الوهم المكنون.
ص:201
*:الغيلانيات،أبو بكر الشافعي:على ما في جمع الجوامع.
*:الإفراد،الدارقطني:على ما في كنز العمّال.
*:ابن عدي:على ما في اللآلي المصنوعة.
*:حلية الأولياء:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه،و يوجد حديث بمعناه في:ج 1 ص 315،و هو قريب من رواية تاريخ بغداد الثانية الآتية.
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 323-324 حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر،حدثنا محمد بن المظفر،حدثنا محمد بن مخّلد بن حفص،حدثنا محمد بن نوح ابن سعيد بن دينار المؤذن،حدثني أبي،حدثنا عبد الصمد بن علي،عن أبيه،عن جدّه ابن عبّاس،قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم راكبا إذ التفت فنظر إلى العبّاس،فقال:
و في:ج 4 ص 117-أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن مهدي،أخبرنا محمد بن مخلّد الدوري،حدثنا أحمد بن الحجّاج بن الصلت،حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا خلف بن خليفة،عن مغيرة،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عمّار بن ياسر،قال:بينا النبي صلى اللّه عليه و سلم راكب إذ حانت منه التفاتة،فإذا هو بالعبّاس،فقال:«يا عبّاس،قال:لبيك يا رسول اللّه،قال:إنّ اللّه فتح هذا الأمر بي،و سيختمه بغلام من ولدك،يملؤها عدلا كما ملئت جورا،و هو الذي يصلّي بعيسى».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 298-299-أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزّاز،أنبأ أبو علي الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان،أنا أبو محمد جعفر بن محمد ابن أحمد بن الحكم الواسطي،نا أبو العبّاس محمد بن يونس الكديمي البصري،حدثنا.
ح،و أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي،أنا أحمد بن محمد الخليلي،أنا علي ابن أحمد بن محمد الخزاعي،أنا الهيثم بن كليب،نا محمد بن يونس البصري،حدثني عبد اللّه بن سوار العنبري،نا أبو الأشهب جعفر بن حيّان،عن أبي رجاء العطاردي،عن عبد اللّه بن العبّاس،حدثني أبي العبّاس بن عبد المطّلب،قال:لمّا كان يوم فتح مكّة، ركبت بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و تقدّمت إلى قريش-و في حديث ابن بيان:إلى مكّة،لأردّهم عن حرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقدني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فسأل عنّي،فقالوا:تقدم إلى مكّة ليردّ قريشا عن حربك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ردّوا عليّ أبي،ردّوا عليّ أبي-زاد الفضيلي:لا تقتله
ص:202
قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود»قال:فخرجت فوارس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى تلقّوني فردّوني معهم،فلما رآني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جهش و اعتنقني باكيا،فقلت:يا رسول اللّه،إني ذهبت لأنصركم،فقال:«نصرك اللّه،اللّهمّ انصر العبّاس و ولد العبّاس»، قالها ثلاثا،زاد الفضيلي:اللهمّ انصر العبّاس و ولد العبّاس ثلاثا،ثم قال:«يا عمّ،أما علمت أن المهديّ من ولدك،موفّقا راضيا مرضيّا».
و في:ص 349-أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،أنا محمد بن محمد،نا محمد بن إبراهيم، ...نا محمد بن يونس القرشي،ثنا إبراهيم بن سعيد الشقري،نا خلف بن خليفة،عن أبي هاشم،عن محمد بن الحنفية،عن علي،قال:لقي رسول اللّه العبّاس يوم فتح مكة و هو على بغلته الشهباء،فقال:يا عمّ،ألا أحبوك،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إن اللّه تعالى فتح هذا الأمر بي،و يختمه بولدك».
و فيها:كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن يونس.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 857 ح 1437-كما في تاريخ بغداد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي عمر عبد الواحد.
*:أبو القاسم السهمي:على ما في ذخائر العقبى.
*:ذخائر العقبى:ص 206-مرسلا،عن ابن عبّاس،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال للعباس:«منك المهديّ في آخر الزمان،به ينتشر الهدى،و به تطفأ نيران الضلالات،إن اللّه عزّ و جلّ فتح بنا هذا الأمر، و بذريّتك يختم».
و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،عن عبد الصمد بن علي،عن أبيه،عن جده،قال:
و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى المسجد،فتلقّاه العبّاس،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا أبشرك،يا أبا الفضل؟»فقال:
بلى،يا رسول اللّه،فقال:و قال:«خرّجهنّ الحافظ أبو القاسم السهمي».
*:ميزان الاعتدال:ج 1 ص 89 ح 328-أحمد بن حجاج بن الصلت،عن سعدويه،بإسناد الصحاح مرفوعا،و فيه:«يختم هذا الأمر بغلام من ولدك،يا عمّ،يصلّي بعيسى بن مريم».
و قال:رواه عن محمد بن مخلّد العطار،فهو آفته،و العجب أن الخطيب ذكره في تاريخه
ص:203
و لم يضعّفه،و كأنّه سكت عنه لانتهاك حاله.
ملاحظة:«يقصد أنّ ابن مخلّد العطّار متّهم لا يوثق بحديثه،و لعلّ الخطيب البغدادي أورد هذا الحديث بدون تضعيف للإشتهاره بأنه من الأحاديث الموضوعة».
أقول:«بل لعلّ الخطيب لم يضعّفه خوفا من بني العبّاس،أو لأنّ هواه معهم».
*:ابن النجار:على ما في جمع الجوامع،عن رواية الخطيب الأولى.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 257-ما رواه السمرقندي من حديث أبي جعفر المنصور، عن أبيه،عن جدّه،عن ابن عبّاس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إليه-يعني العبّاس-مقبلا،فقال له:
«هذا عمّي أبو الخلفاء،أجود قريش كفّا و أجملها،و إنّ من ولده السفّاح،و المنصور، و المهدي،يا عمّ،بي فتح اللّه هذا الأمر،و يختم برجل من ولدك».
*:اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة:ج 1 ص 435-عن ابن عديّ،بسنده إلى ابن عبّاس،ان النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إليه مقبلا،فقال:كما في استجلاب ارتقاء الغرف،و قال:«موضوع، المتّهم به الغلابي».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 95-كما في رواية تهذيب ابن عساكر الثانية،عن أبي بكر في الغيلانيات،و الخطيب،و ابن عساكر،و ابن النجّار.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 322 ح 9047-الرافعي عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ألا أبشّرك-يا عمّ-ان من ذريّتك الأصفياء،و من عترتك الخلفاء،و منك المهدي في آخر الزمان به ينشر اللّه الهدى،و به يطفىء نيران الضلالات،إنّ اللّه فتح بنا هذا الأمر، و بذريّتك يختم».
و في:ج 7 ص 715 ح 27946-عن حلية الأولياء.
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-عن روايتي ذخائر العقبى.
*:الصواعق المحرقة:ص 237-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،بتفاوت،مرسلا،و وصف سند الحديث بالضعف.
*:القول المختصر:ص 20-21-عن أبي نعيم في الحلية.
و فيها:عن الهيثم بن كليب،و ابن عساكر.
و في:ص 22-عن رواية الخطيب الأولى و ابن عساكر الثانية.
ص:204
*:كنز العمّال:ج 11 ص 704 ح 33420-كما في رواية جامع الأحاديث سندا و متنا.
و فيها:ح 33421-كما في حلية الأولياء،عن أبي هريرة.
و في:ج 14 ص 271 ح 38693-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،عن حلية الأولياء،عن أبي هريرة.
و فيها:ح 38694-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،عن الدارقطني في الإفراد، و الخطيب،و ابن عساكر،عن عمّار بن ياسر.
و في:ص 584 ح 39655-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.
*:كنوز الحقائق للمناوي:على ما في مشارق الأنوار.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 3-عن القول المختصر،و قال:«فهذه الأخبار كلّها لا تنافي أنّ المهدي من ذريّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،من ولد فاطمة الزهراء،لأنّ الأحاديث التي تذكر أنّ المهدي من ولدها أكثر و أصحّ،بل قال بعض حفّاظ الأمّة و أعيان الأئمّة:إنّ كون المهدي من ذريّته صلى اللّه عليه و سلم ممّا تواتر عنه ذلك،فلا يسوغ العدول و لا الإلتفات إلى غيره،و قال ابن حجر:يمكن الجمع بأن يكون من ذرّيّته صلى اللّه عليه و سلم،و للعباس فيه ولادة،من جهة أنّ في أمّهاته عباسية.
و الحاصل:أنّ للحسن في المهدي الولادة العظمى،لأنّ أحاديث كونه من ذرّيته أكثر، و للحسين فيه ولادة أيضا،و للعباس فيه ولادة أيضا،و لا مانع من اجتماع ولادات متعددات في شخص واحد من جهات مختلفة،و باللّه التوفيق».
*:إسعاف الراغبين:ص 96-عن رواية ابن عساكر الأولى.
*:مشارق الأنوار:ص 112-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،عن كنوز الحقائق،إلى قوله:
«يملؤها عدلا».
*:الإذاعة:ص 135 كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في الحلية».
و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،و قال:أخرجه الدارقطني في الإفراد،و الخطيب، و ابن عساكر،و فيه:«إنّ اللّه بدأ بي».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 236-عن رواية تاريخ دمشق الثانية.
ص:205
و في:ص 246-عن رواية تاريخ دمشق الثانية،و فيه:«ألا أجيزك»؟
و في:ص 247-كما في رواية الخطيب البغدادي الثانية،و قال:و رواه من طريق الدارقطني.
*:تصريح الكشميري:ص 214 ح 42-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،و قال:«أخرجه أبو نعيم في الحلية،كما في كنز العمّال».
*:ابراز الوهم المكنون:ص 566 ح 47-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،بتفاوت يسير، عن أبي هريرة:و قال:«رواه أبو نعيم في الحلية بإسناد ضعيف،و الجواب عنه كالذي بعده،هو ما تقدّم في حديث عثمان»و قد مرّ قوله في الحديث المروي عن عثمان قوله:«و هو غريب منكر، و قد جمع بأنّه عباسيّ الأم،حسيني الأب،و ليس بذاك،بل الحديث لا يصلح».
و في:ص 567 ح 48-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،و قال:«رواه الدارقطني في الإفراد،و الخطيب،و ابن عساكر،بإسناد ضعيف».
*:عقيدة أهل السنّة:ص 25-عن القول المختصر.
***
[45]3-«و اللّه إنّ منّا بعد ذلك السّفّاح،و المنصور،و المهديّ،يدفعها إلى عيسى بن مريم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 400 ح 1203-حدثنا الوليد و غيره،عن عبد اللّه بن أبي عتبة، عن المنهال بن عمرو،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،أنهم ذكروا عنده اثني عشر خليفة،ثم الأمير(لا أمير)،فقال ابن عبّاس:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 1206-حدثنا الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:
«المنصور و المهدي و السفّاح من ولد العبّاس».و لم يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 2 ص 444 ح 1282-حدثنا نعيم،حدثنا الوليد،عن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية،عن المنهال بن عمرو،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،أنه ذكر عنده اثنا عشر
ص:206
خليفة،ثم الأمير(لا أمير)،فقال:-كما في روايته الأولى.
*:عيون الأخبار لابن قتيبة:ج 1 ص 302-حدثني محمد بن عبيد،قال:حدثنا أبو اسامة،عن زائدة،عن سماك،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،أنه كان إذا سمعهم يقولون:يكون في هذه الأمّة اثنا عشر خليفة،قال:ما أحمقكم!إن بعد الاثني عشر ثلاثة منّا:السفّاح، و المنصور،و المهديّ يسلّمها إلى الدجّال.قال أبو اسامة:تأويل هذا عندنا أن ولد المهدي يكونون بعده إلى خروج الدجّال.
*:دلائل النبوّة،أبو نعيم:على ما في إبراز الوهم المكنون.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 514-بسند آخر،عن مجاهد،قال:قال لي عبد اللّه بن عبّاس:
لو لم أسمع أنك مثل أهل البيت،ما حدّثتك بهذا الحديث،قال:فقال مجاهد:فإنه في ستر،لا أذكره لمن تكره،قال:فقال ابن عبّاس«منّا أهل البيت أربعة:منّا السفّاح،و منّا المنذر،و منّا المنصور،و منّا المهدي»،قال:فقال له مجاهد:فبيّن لي هؤلاء الأربعة،فقال:
أما السفّاح فربما قتل أنصاره،و عفا عن عدوّه،و أما المنذر قال:فإنه يعطي المال الكثير،لا يتعاظم في نفسه،و يمسك القليل من حقّه.و أمّا المنصور فإنه يعطى النصر على عدوّه الشطر ممّا كان يعطى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،يرعب منه عدوّه على مسيرة شهرين،و المنصور يرعب عدوّه منه على مسيرة شهر.
و أما المهدي الذي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و تأمن البهائم و السباع،و تلقي الأرض أفلاذ كبدها.قال:قلت:و ما أفلاذ كبدها؟قال:أمثال الأسطوانة من الذهب و الفضّة،و قال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 956 ح 508-كما في رواية دلائل النبوة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ميسرة.
*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 6 ص 513-514-بسند آخر،عن سعيد بن جبير،قال:سمعت عبد اللّه بن عبّاس و نحن نقول:اثني عشر أميرا ثم لا أمير،و اثني عشر أميرا ثم هي الساعة، فقال ابن عبّاس:ما أحمقكم!إن منّا أهل البيت بعد ذلك المنصور،و السفّاح،و المهدي، يدفعها إلى عيسى بن مريم.
و في:ص 514-بسند آخر،عن سعيد بن جبير،قال:كنت عند ابن عبّاس فتذاكروا
ص:207
المهديّ،فقال«يكون منّا ثلاثة أهل البيت:سفّاح و منصور و مهدي».
*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 62-63-بسند آخر،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«منّا السفّاح،و منّا المنصور،و منّا المهدي».
و في:ص 63-بسند آخر،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«منّا السفّاح و المنصور و المهدي».
و في:ج 5 ص 391-بسند آخر،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،قال:«منّا ثلاثة،منّا المنصور،و منّا السفّاح،و منّا المهديّ».
و في:ج 9 ص 399-بسند آخر،عن أبي سعيد،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«منّا القائم،و منّا المنصور،و منّا السفّاح،و منّا المهديّ،فأمّا القائم فتأتيه الخلافة لم يهرق فيها محجمة من دم،و أمّا المنصور فلا تردّ له راية،و أمّا السفّاح فهو يسفح المال و الدم،و أمّا المهدي فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما».
و في:ج 10 ص 48-بسند آخر،عن ابن عبّاس،قال:«و اللّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم، لأدال اللّه من بني امية ليكوننّ منّا السفّاح،و المنصور،و المهدي».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 280-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.
و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد الخامسة،و بسنده إليه.
و في:ص 301-302-كما في رواية تاريخ بغداد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن أحمد العطّار.
و في:ص 302-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن أبي بكر.
و فيها:كما في رواية دلائل النبوة الثانية.
و في:ص 302-303-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من ميسرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«كنّا...فذكرنا و كان منضجعا،فاستوى جالسا،فقال:منّا السفاح،و منّا المنصور،و منّا المهدي».
و فيها:كما في رواية دلائل النبوة الأولى.
و في:ج 53 ص 415-كما في رواية تاريخ بغداد الثالثة.
و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسنده إليه.
ص:208
*:العلل المتناهية:ج 1 ص 290 ح 469-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.
و فيها:ح 470-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية.و فيه:«قال المؤلف:هذا حديث لا يصح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،ففي طريقه الأول أبو قلابة عبد الملك بن محمّد».
*:أبو القاسم السهمي:على ما في ذخائر العقبى.
*:ذخائر العقبى:ص 205-عن ابن عبّاس،عن أبيه،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم نظر إليه مقبلا،فقال:«هذا عمّي أبو الخلفاء،أجود قريش كفّا و أجملها،و إن من ولده السفّاح و المنصور و المهدي» و قال:أخرجه الحافظ أبو القاسم السهمي.
*:عقد الدرر:ص 185 ب 6-عن الحاكم،باختصار،من قوله:«و أمّا المهديّ الذي».
و في:ص 201 ب 7-عن الحاكم.
*:البداية و النهاية:ج 6 ص 246-عن رواية دلائل النبوّة الأولى،و قال:و هذا أيضا موقوف، و قد رواه البيهقي من طريق الأعمش،عن الضحّاك،عن ابن عبّاس،مرفوعا:«منّا السفّاح، و المنصور،و المهدي».و هذا إسناد ضعيف.و الضحّاك لم يسمع من ابن عبّاس شيئا على الصحيح،فهو منقطع،و اللّه أعلم.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 253 ب 53-عن الحاكم،و قال:«و هو من رواية إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر،عن أبيه.و إسماعيل ضعيف،و إبراهيم أبوه و إن خرّج له مسلم، فالأكثرون على تضعيفه».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-كما في رواية الحاكم،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و قال:«أخرجه الحاكم،و قال:صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 120-كما في رواية تاريخ بغداد الثانية،و قال:«و أخرج البيهقي و أبو نعيم».
و فيها:عن رواية دلائل النبوّة الثانية.
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 655 ح 23369-عن تاريخ بغداد،الرواية الرابعة.
*:الصواعق المحرقة:ص 237-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،مختصرا،مرسلا،عن ابن عبّاس.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 270 ح 38687-عن البيهقي و أبي نعيم و الخطيب،كما في رواية تاريخ بغداد الأولى.
و فيها:ح 38688-عن رواية تاريخ بغداد الرابعة.
*:إسعاف الراغبين:ص 151-152-عن الحاكم مختصرا.
ص:209
*:الإذاعة:ص 134-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،و قال:«أخرجه البيهقي،و أبو نعيم و الخطيب».
و فيها:عن رواية تاريخ بغداد الرابعة.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 543-عن ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث أخرجه الحاكم عن أبي بكر أحمد بن سليمان الفقيه،قال:قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان و أنا أسمع،حدثنا خلف بن تميم أبو عبد الرحمن الكوفي،حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر،عن أبيه،عن مجاهد به،و قال صحيح الإسناد،و تعقّبه الذهبي بأن إسماعيل مجمع على ضعفه،و أباه ليس بذلك،فاللّه أعلم».
و في:ص 566 ح 45-كما في رواية تاريخ بغداد الأولى،و قال:«رواه البيهقي و أبو نعيم كلاهما في الدلائل،و الخطيب في التاريخ».
و فيها:ح 46-عن رواية تاريخ بغداد الرابعة.
و في:ص 577 ح 80-كما في دلائل الإمامة للبيهقي،عن ابن عساكر.
*:المهديّ المنتظر:ص 51-عن تاريخ بغداد في روايته الأولى.
** *:كشف النوري:ص 185 ب 2-بعضه،عن عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 238-237-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 472 ف 7 ب 3 ح 4-عن كشف النوري.
***
[46]4-«المهديّ من ولد العبّاس».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1105-حدثنا الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:الكامل،لابن عديّ:كما في الصواعق،و إسعاف الراغبين،و لم نجده في فهارسه.
*:الدارقطني،الإفراد:على ما في عرف السيوطي،و الجامع الصغير.
ص:210
*:الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي:ج 4 ص 221 ح 6666-مرسلا،عن عثمان:«المهديّ من ولد عبّاس عمّي».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 53 ص 414-كما في رواية العلل المتناهية،و فيه:«أبو الغنائم بن المأمون»بدل«عبد الصمد بن المأمون».
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 855 ح 1431-أنا محمد بن عمر الأرموي و محمد بن الملك بن خيرون و عبد الرحمن بن محمد القزّاز،قالوا:أنا عبد الصمد بن المأمون،قال:أنا الدارقطني،قال:نا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي،قال:نا محمد بن الوليد القرشي،قال:
نا أسباط بن محمد،عن سليمان التيمي،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن عثمان بن عفان،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«المهديّ من ولد العبّاس عميّ».
*:أبو القاسم السهمي:على ما في ذخائر العقبى.
*:ذخائر العقبى:ص 206-عن أبي القاسم السهمي،و فيه:عن عثمان،قال:كما في رواية العلل المتناهية.
*:خريدة العجائب:ص 199-مرسلا،عن ابن عمر،و لم يرفعه،قال:«رجل يخرج من ولد العبّاس».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 256-257-عن الفردوس بمأثور الخطاب.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9242-كما في ذخائر العقبى،عن الدارقطني في الإفراد، و قال:«حديث ضعيف».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-كما في ذخائر العقبى،عن الإفراد،و ابن عساكر، و قال:«قال الدارقطني:هذا حديث غريب،تفرّد به محمد بن الوليد،مولى بني هاشم، يقصد مولى العبّاسيين».
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 689 ح 23575-عن الدارقطني في الإفراد.
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-كما في فتن ابن حمّاد،عن ذخائر العقبى.
*:صواعق ابن حجر:ص 166 ب 11 ف 1-كما في ذخائر العقبى،عن ابن عدي،و قال:
«و لكن قال الذهبي:تفرّد به محمد بن الوليد مولى بني هاشم،و كان يضع الحديث.و لا ينافي هذا الحمل وصف ابن عبّاس للمهدي في كلامه بأنّه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و تأمن البهائم و السباع في زمنه،و تلقى الأرض أفلاذ كبدها،أي أمثال الأسطوان من الذهب و الفضة،لأنّ هذه الأوصاف يمكن تطبيقها على المهديّ العباسي،و إذا أمكن
ص:211
حمل كلامه على ما ذكرناه لم يناف الأحاديث الصحيحة السابقة:أن المهدي من ولد فاطمة،لأنّ المراد بالمهدي فيها الآتي آخر الزمان الذي يأتمّ به عيسى صلّى اللّه عليه و على نبينا و سلّم».
ملاحظة:«لا ندري كيف يمكن تطبيق صفات المهدي الموعود عليه السّلام على المهدي العباسي؟!و كيف يمكن تفسير أحاديث المهدي بأنها تقصد مهديّين بنفس الصفات:أحدهما عباسي،و الثاني من ذريّة فاطمة و علي في آخر الزمان؟و هل ذلك إلا تكلّف تأباه الأحاديث و أئمة الحديث؟».
و في:ص 237-كما في ذخائر العقبى،مرسلا،و قال:«سند كلّ منهما ضعيف،و على تقدير صحّتهما لا ينافي كون المهدي من ولد فاطمة المذكور في الأحاديث التي هي أصحّ و أكثر،لأنّه مع ذلك فيه شعبة من بني العبّاس،كما أن فيه شعبة من بني الحسين».
*:القول المختصر:ص 20-مرسلا،عن الدارقطني.
*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 24-عن فتن لابن حمّاد.
و فيها:ح 25-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38663-كما في ذخائر العقبى،عن الدارقطني في الإفراد، عن عثمان.
*:إسعاف الراغبين:ص 151-كما في ذخائر العقبى،عن ابن عديّ،و قالوا:في إسناده و ضّاع و لم يسمعهم.
*:عون المعبود:ج 11 ص 374-عن الدارقطني في الإفراد.
*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9242-عن الجامع الصغير،و قال:«قال ابن الجوزي:فيه محمد ابن الوليد المقري،قال ابن عديّ:يضع الحديث و يصله و يسرق،و يقلّب الأسانيد و المتون.و قال ابن أبي معشر:هو كذّاب.و قال السمهودي:ما بعده و ما قبله أصحّ منه، و أمّا هذا ففيه محمد بن الوليد و ضّاع،مع أنه لو صحّ حمل على المهدي ثالث العباسيين».
*:الإذاعة:ص 135-عن الإفراد،و الجامع الصغير،و قال:«قال الشوكاني في التوضيح:قلت:
و يمكن الجمع بين هذه الثلاثة أحاديث و بين سائر الأحاديث المتقدّمة بأنّه من ولد العبّاس من جهة أمّه،فإن أمكن الجمع بهذا،و إلاّ فالأحاديث أنّه من ولد النبي صلى اللّه عليه و سلم أرجح».
ص:212
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 563 ح 32-عن الإفراد.و قال:«و هو غريب منكر،و قد جمع بأنّه عبّاسي الأم،حسنيّ الأب،و ليس بذاك،بل الحديث لا يصحّ».
ملاحظة:«قال ابن عروبة في محمد بن الوليد المقري«كذّاب»،و كذا تناولته بالذمّ كتب نقد الحديث و بيان الضعفاء و المتروكين و الوضّاعين».
***
[47]5-«لي النّبوّة،و لكم الخلافة،بكم يفتح هذا الأمر،و بكم يختم»*.
*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 7 ص 236 ح 6456-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن عرس،قال:
حدثنا أبو نعيم عبد الأول بن عبد اللّه المعلم،قال:حدثنا عبد اللّه بن وهب،قال:حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثني واهب بن عبد اللّه المعافريّ،قال-سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول:
«رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخذ بيد عمّه العبّاس،ثم قال:«يا عبّاس،إنّه لا تكون نبوّة إلاّ كانت بعدها خلافة،و سيلي من ولدك في آخر الزمان سبعة عشر،منهم السّفّاح،و منهم المنصور،و منهم المهديّ،و ليس بمهديّ،و منهم الجموح،و منهم العاقب،و منهم الواهن من ولدك،و ويل لأمتي منه،كيف يعقرها و يهلكها،و يذهب بأموالها،هو و أتباعه على غير دين الإسلام،فإذا بويع لصبيّه فعند الثامن عشر انقطاع دولتهم،و خروج أهل المغرب من بيوتهم».
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 348-349-أنبأناه محمد بن أحمد بن رزق البزّار،و محمد بن الحسين بن الفضل القطّان،قالا:حدثنا محمد بن عمر القاضي الحافظ،حدثنا محمد بن الحسن بن سعدان المروزي،حدثنا محمد بن عبد الكريم بن عبيد اللّه السرخسي،حدثني المهتدي باللّه أمير المؤمنين،حدثني علي بن هاشم بن طبراخ،عن محمد بن الحسن الفقيه، عن ابن أبي ليلى،عن داود بن علي،عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:قال العبّاس:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ما لنا في هذا الأمر؟فقال:
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 350-كما في تاريخ بغداد،و بسنده إليه.
ص:213
و في:ج 32 ص 282-أخبرني أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه بن أحمد،أنا أبو بكر الخطيب،أنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر،أنا محمد بن المظفر،نا أحمد بن يحيى بن زكريّا،نا جامع بن سوادة،نا مطرف بن عبد اللّه،نا الزبير بن سعيد،عن عمرو بن دينار،عن ابن عبّاس،قال:قال حذيفة و كعب:«إذا ولي بنوك-يعني الخلافة- لم تخرج منهم حتى يدفعوها إلى عيسى عليه السّلام».
و فيها:قال الخطيب:أخبرناه أبو طالب عمر بن سعيد الفقيه،نا أبو بكر محمد بن غريب البزّاز،نا أبو بكر محمد بن العبّاس النسائي،نا أبو بكر الكلوذاني،نا حبيب بن أبي حبيب الحنفي كاتب مالك بن أنس،حدثني الزبير بن سعيد الهاشمي،عن عمرو بن دينار،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال لي حذيفة بن اليمان و كعب الأحبار:«إذا ملك الخلافة بنوك لم تزل الخلافة فيهم حتى يدفعوها إلى عيسى بن مريم عليه السّلام،وليتنافسنّها عليهم أقرب الناس إليهم».
*:الملاّ في سيرته:على ما في ذخائر العقبى.
*:ذخائر العقبى:ص 205-مرسلا،عن عقبة بن عامر الجهني،كما في رواية المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«...الراهن...بأمرها»و ليس فيه:«هو و أتباعه...».
و في:ص 206-عن ابن عبّاس،قال:أقبل العبّاس يوما على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنظر إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثم أقبل إلى أبي بكر،فقال:«يا أبا بكر،هذا العبّاس قد أقبل و عليه ثياب بيض، و سيلبس ولده من بعده السواد،و يتملّك منهم اثنا عشر رجلا-يعني ملكا-و لا ينازع فيه» و قال:خرّجهما ابن حبّان،و الملاّ في سيرته.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 187-188-كما في المعجم الأوسط و بسنده عن عقبة بن عامر و قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و فيه:عبد الأول بن عبد اللّه المعلم،و لم أعرفه،و بقية رجاله ثقات».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 363-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الثالثة،و ليس فيه:«وليتنا فسنّها عليهم أقرب الناس إليهم».عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،عن ابن عبّاس،قال:قال لي حذيفة بن اليمان و كعب الأحبار:«إذا ملك الخلافة بنوك لم تزل الخلافة فيهم حتى يدفعوها إلى عيسى بن مريم».
*:كنز العمّال:ج 13 ص 457 ح 37188-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثالثة.
ص:214
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 262 ح 6065-عن المعجم الأوسط،و فيه:«الواصف»بدل«الواهن».
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 246-247-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.
** ملاحظة:و من طرائف الأحاديث المرويّة في امتداد ملك بني العبّاس إلى ظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف،ثم إلى يوم القيامة،ما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق:ج 26 ص 352 و في تهذيبه:ج 7 ص 247-قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه و علي بن الحسن بن سعيد،قالا:حدثنا أبو النجم بدر بن عبد اللّه،أنا أبو بكر الخطيب،حدثنا القاضي أبو محمّد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني،أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم ابن علي بن فراس العدل بمكة،أنا أبو عبد اللّه جعفر بن إدريس القزويني،حدثنا أبو الطيب عبد اللّه بن عمرو بن الحكم البغدادي،حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي،حدثني أبي أحمد بن عامر بسرّ من رأى في اليوم الذي مات فيه الحسن بن علي ابن محمد بن علي بن موسى الرضا،أنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا،حدثني أبي موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«هبط عليّ جبرئيل و عليه قباء أسود و عمامة سوداء،فقلت:ما هذه الصورة التي لم أرك هبطت عليّ فيها قطّ؟قال:هذه صورة الملوك من ولد العبّاس عمك.قلت:
و هم على حقّ؟قال جبرئيل:نعم.فقال النبي صلى اللّه عليه و آله:اللهمّ اغفر للعباس و لولده حيث كانوا و أين كانوا.قال جبرئيل:ليأتينّ على أمتك زمان يعزّ اللّه الإسلام بهذا السواد،قلت:رئاستهم ممّن؟قال:من ولد العبّاس،قلت:و أتباعهم؟قال:من أهل خراسان،قلت:و أيّ شيء يملك ولد العبّاس؟قال:يملكون الأصفر و الأخضر، و الحجر و المدر،و السرير و المنبر،و الدنيا إلى المحشر،و الملك إلى المنشر».
** و من طرائف ما روي في أن المهدي عليه السّلام من بني أمية و عبد شمس،و قد أورد ابن حمّاد
ص:215
في الفتن:ج 1 ص 372 ح 1096 و ص 375 ح 1116-روايتين،أولاهما بسنده إلى محمد ابن الحنفية تقول في جواب سؤال عن المهدي«إنه إذا كان فإنه من ولد عبد شمس» و الثانية بسنده إلى ابن عبّاس تقول:«مهديان من بني عبد شمس،أحدهما عمر الأشج»و لم نعثر على من روى أن المهدي عليه السّلام من بني أمية غيره».
كما توجد روايتان تذكران أنّ اسمه محمد بن عبد اللّه و تشيران إلى أنّه ابن الحسن المثنّى المعروف،روى أولاهما أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين:ص 163-164-بسنده إلى أبي هريرة،قال:«إنّ المهدي اسمه محمد بن عبد اللّه،في لسانه رتّة».
و الثانية في عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-مرسلة،عن ابن جرير في تهذيب الآثار،تقول:«...و اسمه محمد بن عبد اللّه،يخرج إليه الأبدال من الشام،و العصب من العراق،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،رهبان بالليل،ليوث بالنهار».
و قد مرّ عليك أمثالها في الروايات التي تذكر أنّ«اسم أبيه اسم أبي».
كما توجد رواية تذكر أنّه من أولاد عمر،رواها في حلية الأولياء:ج 5 ح 254-بسنده إلى عبد اللّه بن عمر،أنه كان كثيرا ما يقول:«ليت شعري من هذا الذي في وجهه علامة من ولد عمر،يملأ الأرض عدلا؟».
و قد رواها عنه و عن ابن عساكر الحنفي في كنز العمّال:ج 14 ص 26 ح 37847- بتفاوت يسير،و قد حاول بعضهم أن يطبّقها على عمر بن عبد العزيز باعتباره من ولد عمر من جهة الأم،و لكن لم نجد أنّ عمر بن عبد العزيز كان في وجهه علامة، كما أنه لم يملأ الأرض عدلا،بل قتل بعد مدة قليلة من خلافته.
هذا،و قد أعرض العلماء و المحدّثون عن هذه الروايات الغريبة في نسب المهدي عليه السّلام، و لم يقفوا عندها طويلا،ما عدا روايات:أن المهدي عليه السّلام من أولاد العبّاس،لأنها أكثر و أشهر،و بهذا تعرف مدى نفوذ العباسيين و تأثيرهم على مصادر الحديث حتى في مثل نسب المهدي عليه السّلام الذي وردت فيه أحاديث كثيرة صحيحة و متواترة.
و لكنّ الذي يهوّن الخطب أن العلماء نقدوا أسانيدها واحدا واحدا،و لم يخل سند فيها من راو مجهول،أو مشهود عليه بالوضع و الكذب،أو متّهم في حديثه لغلوّه في بني العبّاس.
فمثلا محمد بن جابر اليمامي السحيمي الوارد في سند رواية الخطيب البغدادي،قال عنه
ص:216
البخاري:«ليس بالقويّ»و قال أحمد:«لا يحدّث عنه إلاّ شرّ منه»،و قال ابن حبّان:
«كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه،و يسرق».الضعفاء:ج 2 ص 103، و ميزان الإعتدال:ج 3 ص 498.
و قال الذهبي عن حديث الخطيب الثاني:«و في سنده عبد اللّه بن أحمد بن عامر،عن أبيه، عن علي الرضا،بتلك النسخة الموضوعة الباطلة،ما تنفكّ عن وضعه أو وضع أبيه».
و قال الواعظ البغدادي:«يروي عن أهل البيت نسخة باطلة».ميزان الاعتدال:ج 2 ص 390،و الضعفاء:ج 2 ص 115.
و قال الذهبي:«و في السند أحمد بن راشد الهلالي،عن سعيد بن خيثم،بخبر باطل في ذكر بني العبّاس،من رواية خيثم،عن حنظلة...عن أحمد بن راشد،فهو الذي اختلقه بجهل،ميزان الاعتدال:ج 1 ص 97.
و مع قطع النظر عن نقد أسانيد هذه الأحاديث،فهل تصلح أن تكون معارضا للأحاديث الصريحة المتواترة بأن المهدي من ذريّة علي و فاطمة عليهم السّلام،و التي رواها أئمة الحديث كافّة كما تقدّم،و بلغت طرقها بل طرق بعضها عشرات من أصحّ الطرق و أعلاها،بحيث يكفي عند العلماء و المحدّثين طريق واحد منها لإثبات حكم شرعي أو موضوع.
و مضافا إلى ذلك،فقد وردت عدّة أحاديث،خاصّة في مصادرنا الشيعية،تنفي أن يكون المهدي عليه السّلام من ولد العبّاس،نوردها فيما يلي،و يأتي بعضها أيضا في أحاديث الرايات السود.نعم،يحتمل أن يكون صدر عن ابن عبّاس قوله:منّا المهدي،ناقلا ذلك عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو مفتخرا به،و يكون قصده أنه من بني هاشم لا من ذريّة العبّاس،و في أحاديث ابن عبّاس أحاديث كثيرة يفتخر فيها بأنه من بني هاشم،في مقابل بني أمية أو غيرهم،و يتكلّم فيها بصيغة جمع المتكلّم.
***
ص:217
ص:218
[48] 1-«يملك بنو العبّاس،حتّى ييأس النّاس من الخير،ثمّ يتشعّب أمرهم،فإن لم تجدوا إلاّ جحر عقرب فادخلوا فيه،فإنّه يكون في النّاس شرّ طويل،ثمّ يزول ملكهم و يقوم المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 217 ح 599-حدثنا أبو يوسف المقدسي-و كان كوفيا-،حدثنا فطر بن خليفة،عن منذر الثوري،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 2 ص 688 ح 1946-بسنده المتقدّم إلى محمد بن الحنفية،قال:«يتشعب أمر بني العبّاس في سنة سبع و تسعين أو تسع و تسعين،و يقوم المهدي سنة مائتين».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«...ثم يتشعّث أمرهم في سنة خمس و تسعين...ثم يزول ملكهم في سنة سبع و تسعين أو تسع و تسعين...في سنة مائتين».
و في:ص 92-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 146 ب 6 ح 17-عن عرف السيوطي،الحاوي،في روايته الأولى.
و في:ص 201 ح 7-عن الحاوي في روايته الثانية.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 96 ب 51 ح 63-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره نعيم بن حمّاد من شرّ دولة بني العبّاس و بعدها المهدي،و في سنده:منذر الثوري».
ص:219
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 349-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الأولى.
ملاحظة:«الحديث كما رأيت غير مسند،و لم ينشعب أمر بني العبّاس و يضعف إلاّ بعد المأمون في أوائل القرن الثالث،و لم يخرج المهدي سنة مائتين.و لكن كثرت الروايات عن محمد بن الحنفية رضي اللّه عنه في أحداث المستقبل و الملاحم،و قد اشتهر في كتب التاريخ أنه أخبر بني العبّاس بدولتهم و أسماء من يملك منهم،و أن مصدر علمه بذلك صحيفة كان ورثها من أبيه علي عليه السّلام فيها أسماء من يحكمون الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة،فقد يكون للرواية أصل،و اضيف إليها تحديد سنة ظهور المهدي عليه السّلام،و اللّه العالم».
***
[49]2-«لم يزل النّاس بخير في رخاء ما لم ينقض ملك بني العبّاس،فإذا انتقض ملكهم،لم يزالوا في فتن حتّى يقوم المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 214 ح 587-حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن عبد السلام بن مسلمة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 78 ب 4-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 84-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:القول المختصر:ص 105 ب 3 ح 50-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 146 ب 6 ح 18-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 96 ب 50-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده:محمد بن عبد اللّه التاهرتي.
ملاحظة:«مع أنّ هذا النصّ ليس حديثا مسندا،و مع أنه لمصلحة العباسيين،لكنّه يكشف أنّ مسألة المهدي عليه السّلام كانت مفصولة في أذهان الرواة عن العباسيين و مرحلة حكمهم».
***
ص:220
[50]3-«بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم في البقيع حتّى أقبل عليّ عليه السّلام،فسأل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقيل:إنّه بالبقيع،فأتاه عليّ عليه السّلام فسلّم عليه،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:إجلس،فأجلسه عن يمينه،ثمّ جاء جعفر بن أبي طالب،فسأل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه،فسلّم عليه،فأجلسه عن يساره،ثمّ جاء العبّاس،فسأل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه،فسلّم عليه،فأجلسه أمامه،ثمّ التفت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام،فقال:ألا أبشّرك؟ألا أخبرك،يا عليّ؟
فقال:بلى،يا رسول اللّه،فقال:كان جبرئيل عليه السّلام عندي آنفا،و أخبرني أنّ القائم الذي يخرج في آخر الزمان فيملأ الأرض عدلا(كما ملئت ظلما و جورا)من ذرّيّتك من ولد الحسين،فقال عليّ:يا رسول اللّه،ما أصابنا خير قطّ من اللّه إلاّ على يديك.
ثمّ التفت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى جعفر بن أبي طالب،فقال:يا جعفر،ألا أبشّرك؟ألا أخبرك؟قال:بلى،يا رسول اللّه،فقال:كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أنّ الذي يدفعها إلى القائم هو من ذرّيّتك،أتدري من هو؟ قال:لا،قال:ذاك الّذي وجهه كالدّينار،و أسنانه كالمنشار،و سيفه كحريق النّار،يدخل الجبل ذليلا،و يخرج منه عزيزا،يكتنفه جبرئيل و ميكائيل.
ثمّ التفت إلى العبّاس،فقال:يا عمّ النّبيّ،ألا أخبرك بما أخبرني به جبرئيل عليه السّلام؟فقال:بلى،يا رسول اللّه،قال:قال لي جبرئيل:ويل لذرّيّتك من ولد العبّاس،فقال:يا رسول اللّه،أفلا أجتنب النساء؟فقال
ص:221
له:(قد)فرغ اللّه ممّا هو كائن»*.
*:غيبة النعماني:ص 255 ب 14 ح 1-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و تسعين و مائتين،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين،عن أبان بن عثمان،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 256 ب 14 ح 2-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن إبراهيم بن محمد بن المستنير،عن عبد الرحمن بن القاسم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لأبي:«يا عبّاس،ويل لذريّتي من ولدك،و ويل لولدك من ولدي،فقال:يا رسول اللّه،أفلا أجتنب النساء،أو قال:أ فلا أجبّ نفسي؟قال:إنّ علم اللّه عزّ و جلّ قد مضى و الأمور بيده،و إنّ الأمر سيكون في ولدي».
*:البحار:ج 51 ص 76 ب 1 ح 34-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 200 ف 2 ب 8 ح 5-أوّله،عن غيبة النعماني.
***
[51]4-«يا وهب،ثمّ يخرج المهديّ،قلت:من ولدك؟قال:لا و اللّه،ما هو من ولدي،و لكن من ولد عليّ عليه السّلام،و طوبى لمن أدرك زمانه،و به يفرّج اللّه عن الأمّة،حتّى يملأها قسطا و عدلا»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 187 ح 146-(أحمد بن إدريس،)عن علي بن محمد بن قتيبة،عن
ص:222
الفضل بن شاذان،عن مصبح،عن أبي عبد الرحمن،عمّن سمع وهب بن منبّه،يقول:عن ابن عبّاس(في حديث طويل)،أنّه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 302 عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 76 ب 1 ح 31-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 189 ف 2 ب 5 ح 3-عن غيبة الطوسي.
***
ص:223
ص:224
[52]1-«نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة،أنا،و حمزة،و عليّ،و جعفر، و الحسن،و الحسين،و المهديّ»*.
*:تاريخ البخاري:على ما في فتن ابن كثير،و لم نجده في فهارسه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4087-حدثنا هدية بن عبد الوهاب،ثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،عن علي بن زياد اليمامي،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي و عقد الدرر،و المغربي،و تحفة الأبرار.
*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 211-أخبرني مكرم بن أحمد القاضي،ثنا أبو بكر بن أبي العوّام الرياحي،ثنا سعد بن عبد الحميد،ثنا عبد اللّه بن زياد اليمامي،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:و فيه:«بنو...
أنا و علي و جعفر و حمزة...»و قال:«هذا الحديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 8 ص 1423 ح 2741-كما في رواية الحاكم سندا و متنا،و في سنده:«محمد بن غالب»بدل«أبو بكر بن أبي العوّام الرياحي»و فيه:
«حمزة»بدل«جعفر».
*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.
*:ابن السري:على ما في ذخائر العقبى،و صواعق ابن حجر،و الرياض النضرة.
*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 8 ص 312-كما في رواية ابن ماجة،و في سنده،حدثنا أبو العبّاس
ص:225
سهل بن محمد بن سعيد المروزي،حدثنا أبو الحسن المحمودي،حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الأرسابندي:ثم بقيّة سند ابن ماجة،و ليس في سنده:«عكرمة بن عمّار».
*:ذكر أخبار إصبهان:ج 2 ص 130-كما في رواية الحاكم بسند آخر عن أنس و فيه:«نحن سبعة...أخي و عمّي...».
*:تاريخ بغداد:ج 9 ص 434 ح 5050-عن أبي نعيم في ذكر أخبار إصبهان:حدثنا الحسين ابن محمد بن علي الزعفراني،حدثنا علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة ورّاق عبدان، حدثنا عبد اللّه بن الحسن بن إبراهيم الأنباري،حدثنا عبد الملك بن قريب-يعني الأصمعي-قال:سمعت كدام بن مسعر بن كدام يحدّث عن أبيه،عن قتادة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«نحن سبعة بنو عبد المطّلب سادات أهل الجنّة،أنا و علي أخي،و عمّي حمزة،و جعفر،و الحسن،و الحسين،و المهدي».
*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 1 ص 197-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:مناقب ابن المغازلي:ص 48 ح 71-بسند آخر،عن أنس بن مالك،و فيه:«عبد اللّه بن زياد الهمامي...أنا و علي و جعفر ابنا أبي طالب،و حمزة بن عبد المطّلب».و ليس فيه ذكر المهدي عليه السّلام.
*:الفردوس بمأثور الخطاب:ج 1 ص 53 ح 142-مرسلا،عن أنس،و فيه:«إنّا معشر بني عبد المطّلب سادة أهل الجنّة أنا و حمزة و جعفر و علي و الحسن و الحسين و المهدي».
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314-315 ح 1444-كما في رواية ابن ماجة.
*:مقتل الحسين،للخوارزمي:ج 1 ص 108-كما في تاريخ بغداد،بتفاوت،بسنده و بسند آخر،عن أبي نعيم.
*:العلل المتناهية:ج 1 ص 223 ح 350-كما في رواية تاريخ بغداد،و بسنده إليه.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 305-مرسلا،عن أنس،كما في تاريخ بغداد،و ليس فيه:«سبعة».
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 155 ب 12-عن(الكشف و البيان).
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 45-مرسلا،و فيه:«سادة المحشر،سادة أهل الدنيا:أنا و علي و حسن و حسين و حمزة و جعفر»و ليس فيه:«المهدي».
ص:226
*:بيان الشافعي:ص 488 ب 3-كما في سنن ابن ماجة،بسنده إليه،و قال:«هذا الحديث صحيح،أخرجه ابن ماجة الحافظ في صحيحه كما سقناه،و رزقناه عاليا بحمد اللّه، و أخرجه الطبراني عن جعفر بن عمر الصباح،عن سعد بن عبد الحميد كما أخرجناه، و رواه أبو نعيم الحافظ في مناقب المهدي بطرق شتّى».
*:ذخائر العقبى:ص 15 و ص 89-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن ابن السري، و فيه:«بنو...سادات».
*:الرياض النضرة:ج 3 ص 182 ف 8-كما في ذخائر العقبى،عن ابن السري.
*:عقد الدرر:ص 194 ب 7-كما في تاريخ بغداد بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم،منهم:الإمام أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و غيرهم».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 32 ب 7 ح 370-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسنده إلى الثعلبي.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن ابن ماجة،و قال:«أورده البخاري في التاريخ،و ابن حاتم في الجرح و التعديل».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 21 ص 51 ح 56-عن ابن ماجة.
*:مودة القربى:على ما في ينابيع المودّة.
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 4 ص 1822 ح 645-عن أنس،مرفوعا،عن مستدرك الحاكم.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 253 ب 53-عن ابن ماجة،و فيه:«سادات».
*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1372-عن ابن ماجة.
*:الفصول المهمة:ص 294 ف 12-كما في سنن ابن ماجة،عن الثعلبي،و قال:«و أخرج ابن ماجة في صحيحه».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 214 ب 5-عن ابن السري و الديلمي،كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«بنو»بدل«ولد»،«سادات»بدل«سادة»و فيه:«بن أبي طالب».
و في:ص 253 ب 7-كما في رواية ابن ماجة.
*:جواهر العقدين للسمهودي:على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«أخرج ابن ماجة، و أبو نعيم،عن أنس،و فيه:«نحن سبعة».
ص:227
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 851-عن الحاكم،و قال:«و تعقب،و أبو نعيم عن أنس».
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 723 ح 23775-عن ابن ماجة و الحاكم.
*:المسند الجامع:ج 2 ص 446 ح 1496-عن ابن ماجة.
*:صواعق ابن حجر:ص 160 ب 11 ف 1-مرسلا،و قال:«و أخرج الديلمي و غيره»و فيه:
«نحن بنو...».
و في:ص 187 ب 11 ف 2 ح 19-و قال:«أخرج ابن ماجة،و الحاكم،عن أنس».
و في:ص 235-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و روى ابن السري، و الديلمي في مسنده»و فيه:«ابنا أبي طالب».
*:برهان المتّقي:ص 89 ب 2 ح 3-عن عرف السيوطي،و قال:«و أخرج الحاكم،و ابن ماجة،و أبو نعيم،عن أنس بن مالك».
*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 54 ح 474-عن سنن ابن ماجة.
*:إسعاف الراغبين:ص 124-كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«بنو»،و قال:«أخرج الديلمي و غيره».
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 68 ب 55 ح 62-كما في ذخائر العقبى بعضه،و قال:«رواه الديلمي».
و فيها:ح 63-عن ابن ماجة،و فيه:«سادات»بدل«سادة».
و في:ص 178 ب 56 ح 510-عن ذخائر العقبى و قال:«أخرجه إبن ماجة،و ابن السري».
و في:ص 268 ح 763-عن مودّة القربى،كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«سادات»بدل«سادة».
و في:ص 354 ح 11 ب 58 ح 12-عن جواهر العقدين،و قال:«أخرجه ابن السري، و الديلمي في مسنده،و أخرجه ابن ماجة».
*:الإذاعة:ص 139-عن ابن ماجة و فيه:«...سادات»بدل«سادة».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 540-عن مقدمة ابن خلدون،و قال في:ص 542- 543«و قد وجدت ما يصلح أن يكون للحديث شاهدا،قال الطبري في المعجم الصغير:
حدثنا أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري،حدثنا حرب بن الحسن الطحان، حدثنا حسين بن حسن الأشقر،حدثنا قيس بن الربيع،عن الأعمش،عن عباية يعني ابن ربيعي،عن ابي أيوب الأنصاري قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لفاطمة«نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك،و شهيدنا خير الشهداء،و هو عم أبيك حمزة،و منّا من له جناحان يطير بهما في
ص:228
الجنّة حيث يشاء و هو ابن عم أبيك جعفر،و منّا سبطا هذه الأمّة الحسن و الحسين و هما ابناك،و منّا المهدي».
*:المهدي المنتظر:ص 41-عن ابن ماجة و فيه:«سادات»بدل«سادة».
** *:كتاب سليم بن قيس:ص 245-246-أبان،عن سليم،قال:كانت قريش إذا جلست في مجالسها،فرأت رجلا من أهل البيت قطعت حديثها،فبينما هي جالسة إذ قال رجل منهم:
ما مثل محمد في أهل البيت إلاّ كمثل نخلة نبتت في كناسة،فبلغ ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فغضب،ثم خرج فأتى المنبر فجلس عليه حتى اجتمع الناس،ثمّ قام فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:...و أورد خطبة طويلة في فضله صلى اللّه عليه و آله و فضل أهل بيته صلى اللّه عليه و آله جاء فيها:«ألا و نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة،أنا،و علي،و جعفر،و حمزة،و الحسن،و الحسين، و فاطمة،و المهديّ».
*:مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي:ج 1 ص 237 ح 151-قال:حدثنا عثمان بن سعيد، قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:حدثنا يوسف بن الحارث،قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا إسرائيل،عن الحكم،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«أول سبعة يدخلون الجنّة أنا و علي و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر و المهدي محمد بن عبد اللّه».
و في:ج 2 ص 549 ح 1060-حدثنا عثمان بن سعيد،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:
حدثني عبد الرحمن بن صالح،قال:حدثنا محمد بن فضيل،عن بيان،عن أشعث،عن ابن سيرين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«خير هذه الأمّة بعد نبيّها ستّة،قالوا:يا رسول اللّه،من هم؟قال:علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و المهدي».
*:أمالي الصدوق:ص 384 مجلس 72 ح 15-حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق،قال:
أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلواني،قال:حدثنا أحمد بن منصور بزرج،قال:حدثنا هدية بن عبد الوهاب،قال:حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،قال:حدثنا عبد اللّه بن زياد اليماني،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة:رسول اللّه،و حمزة سيد الشهداء،و جعفر ذو الجناحين،و علي،و فاطمة،و الحسن،و الحسين،و المهدي».
ص:229
*:غيبة الطوسي:ص 183 ح 142-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 269-كما في الأمالي،مرسلا.
*:العمدة لابن بطريق:ص 52 ح 48-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن الثعلبي، بسنده:أخبرنا به أبو العبّاس سهل بن محمد بن سعيد المروزي،حدثنا جدّي أبو الحسن المحمودي،حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الأسترآبادي،ثم بقيّة سند ابن ماجة،و فيه:
«عبد اللّه بن زياد اليمامي»بدل«علي بن زياد».
و في:ص 430 ح 900-كما في روايته الأولى،عن الثعلبي،بسنده المذكور،و فيه:
«الأرشابيدني»بدل«الأسترآبادي».
*:الطرائف:ج 1 ص 176 ح 275-مختصرا،عن تفسير الثعلبي.
*:كشف الغمّة:ج 1 ص 52-عن الفردوس،و قال:و رأيت في رواية أخرى«إنّا بني عبد المطّلب سادات الناس».
و في:ج 3 ص 228-عن تفسير الثعلبي(الكشف و البيان).
و في:ص 263-عن أربعين أبي نعيم،كما في تاريخ بغداد بتفاوت يسير.
و في:ص 267-عن بيان الشافعي.
*:الدر النظيم:ص 755 ب 14-عن تفسير الثعلبي.
و في:ص 798 ب 15-مرسلا،عن أنس بن مالك،عن كتاب مدينة العلم،كما في رواية أمالي الصدوق.
و فيها:كما في رواية تاريخ بغداد،باختصار،و ليس فيه:«سبعة».
و فيها:مرسلا،كما في سنن ابن ماجة.
*:العدد القوية:ص 90 ح 155-مرسلا،عن قتادة،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:
«أنا و أخي علي و عمي حمزة».
*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 298-عن غيبة الطوسي،و في سنده«عبد اللّه ابن زياد الكلبي.عكرمة بن عثمان».
ص:230
و في:ص 595 ب 32 ف 2 ح 37 و ص 598 ب 32 ف 2 ح 57-عن كشف الغمّة في روايته الثانية.
و في:ص 604 ب 32 ف 4 ح 96-عن الطرائف.
و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 121-عن تحفة الأبرار،كما في تاريخ بغداد،و أشار إلى مثله عن الثعلبي(الكشف و البيان).
*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 37-عن تفسير الثعلبي(الكشف و البيان).
و في:ص 98 ب 141 ح 64-عن الفردوس.
و في:ص 104 ب 141 ح 101-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 107 ب 141 ح 121-عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 427 ب 53 ح 1-عن تفسير الثعلبي.
و في:ص 448-449 ب 53 ح 27-عن الفردوس.
و في:ص 463 ب 53 ح 65 ح 65-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية تاريخ بغداد،و ليس فيه:«سبعة».
و في:ص 469 ب 53 ح 85-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 36 ص 369 ب 41-كما في رواية العمدة الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن البطريق عن كتاب الفردوس.
و في:ج 51 ص 65 ب 1 ح 1-في رمزه عن غيبة النعماني،و لكن سنده سند أمالي الصدوق،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 83 ب 1 ح 30-عن كشف الغمّة عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 87 ب 1 ح ضمن 38-كما في سنن ابن ماجة عنكشف الغمّة.
و في:ص 103 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.
*:العوالم:15 الجزء 3 ص 304 ح 4-عن رواية العمدة الثانية.
و في:ص 305-عن الفردوس.
و قد ذكر في إحقاق الحق:ج 13 ص 217-220-مصادر أخرى للحديث،هي:
*:أربعون أبي نعيم.
*:وسيلة النجاة،المولوي محمد مبين:ص 421.
ص:231
*:وسيلة المآل،باكثير الحضرمي:ص 131.
*:المنتخب من صحيح البخاري و مسلم:ص 219،مخطوط.
*:ذخائر المواريث للنابلسي:ج 1 ص 54.
*:شرف النبي للخرگوشي.
*:الفتح الكبير للنبهاني:ج 3 ص 261.
*:مفتاح النجا للبدخشي:مخطوط.
*:أرجح المطالب للأمر تسري:ص 312.
*:سنن الهدى لعبد النبي القدوسي:ص 565-مخطوط.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 23 ص 258-عن المهدي المنتظر.
و في:ج 26 ص 443-عن المهدي المنتظر.
و في:ج 27 ص 49-عن المهدي المنتظر.
و في:ج 29 ص 271-عن المشيخة البغدادية،كما في تاريخ بغداد.
و فيها:عن الفردوس.
و في:ص 272-عن التبر المذاب ص 38،عن تفسير الثعلبي بروايتين.
و فيها:عن تلخيص المتشابه.
و في:272-273-عن الإذاعة.
و في:ص 273-عن نثر الدر المكنون،كما في رواية ابن ماجة.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ج 31 ص 33-عن العلل المتناهية.
و في:ج 33 ص 186-عن مراقد أهل البيت ص 9،كما في رواية ابن ماجة،و فيه:
«سادات»بدل«سادة».
*:منتخب الأثر:ص 145 ف 2 ب 1 ح 10-عن ابن ماجة.
***
[53]2-«خرج النّبيّ صلى اللّه عليه و آله ذات يوم و هو مستبشر يضحك سرورا،فقال له
ص:232
النّاس:أضحك اللّه سنّك،يا رسول اللّه،و زادك سرورا،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:إنّه ليس من يوم و لا ليلة إلاّ ولي فيهما تحفة من اللّه،ألا و إنّ ربّي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى،إنّ جبرئيل أتاني فأقرأني من ربّي السّلام،و قال:يا محمّد،إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من بني هاشم سبعة،لم يخلق مثلهم فيمن مضى،و لا يخلق مثلهم فيمن بقي،أنت -يا رسول اللّه-سيّد النبيّين،و عليّ بن أبي طالب وصيّك سيّد الوصيّين، و الحسن و الحسين سبطاك سيّدا الأسباط،و حمزة عمّك سيّد الشّهداء، و جعفر بن عمّك الطيّار في الجنّة،يطير مع الملائكة حيث يشاء،و منكم القائم يصلّي عيسى بن مريم خلفه إذا أهبطه اللّه إلى الأرض،من ذرّية عليّ و فاطمة،من ولد الحسين»*.
*:الكافي:ج 8 ص 49 ح 10-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمد بن سليمان،عن عيثم بن أشيم،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
*:البحار:ج 51 ص 77 ب 1 ح 36-عن الكافي،و في سنده«هيثم»بدل«عيثم».
*:منتخب الأثر:ص 200 ف 2 ب 8 ح 6-عن الكافي.
***
[54]3-«إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين قبلنا، و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا:نبيّنا خير الأنبياء،و هو أبوك، و وصيّنا خير الأوصياء و هو بعلك،و شهيدنا خير الشهداء و هو حمزة
ص:233
عمّك،و من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء و هو جعفر بن أبي طالب ابن عمّك،و منّا سبطا هذه الأمّة،و مهديّهم ولدك»*.
*:كتاب أبي جعفر محمد بن العبّاس الرازي:على ما في الارشاد.
*:المسترشد:ص 150(613 ح 279 ط ج)-و روى يحيى بن عبد الحميد،قال:حدثنا قيس ابن الربيع،عن الأعمش،عن عباية الأسدي،عن أبي أيوب الأنصاري،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال لفاطمة عليها السّلام:
*:الإرشاد:ص 24-قال الشيخ المفيد رضي اللّه عنه:وجدت في كتاب أبي جعفر محمد بن العبّاس الرازي،قال:حدثنا محمد بن خالد،قال:حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه،قال:حدثنا محمد بن سليمان الديلمي،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عديّ بن حكيم،[عن]عبد اللّه بن العبّاس،قال:قال:«لنا أهل البيت سبع خصال،ما منهنّ خصلة في الناس:منّا النبي صلى اللّه عليه و آله، و منّا الوصي خير هذه الامة بعده علي بن أبي طالب عليه السّلام،و منّا حمزة أسد اللّه و أسد رسوله و سيّد الشهداء،و منّا جعفر بن أبي طالب المزيّن بالجناحين يطير بهما في الجنّة حيث يشاء،و منّا سبطا هذه الامة،و سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين عليهما السّلام،و منّا قائم آل محمد الذي أكرم اللّه به نبيّه،و منّا المنصور»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:بشارة المصطفى:على ما في هامش البحار،و لم نجده فيه،و الظاهر أن الناسخ اشتبه بين رمز «شا»لإرشاد المفيد و بين«بشا»لبشارة المصطفى،و في نسخة البحار اشتباهات بين الرموز المتقاربة الاخرى مثل«ختص»و«خص»الاختصاص المفيد و مختصر البصائر،و غيرها.
*:البحار:ج 37 ص 48 ب 50 ح 25-عن الارشاد،و في سنده«عن عديّ بن حكيم،عن عبد اللّه بن العبّاس...»و قال:«لعلّ المراد بالمنصور أيضا القائم عليه السّلام،بقرينة أن بالقائم يتمّ السبع،و يحتمل أن يكون المراد به الحسين عليه السّلام فإنّه منصور في الرجعة».
ملاحظة:«ورد لقب المنصور للامام المهدي عليه السّلام في أكثر من حديث،و كذا السفّاح.
و يقرب إلى الذهن أن أسماء السفاح و المنصور و المهدي لخلفاء العباسيين كانت
ص:234
من أجل هذه الألقاب الواردة في الحديث عن النبي صلى اللّه عليه و آله.كما تقدم في الحديث رقم(45)الحديث الذي نقله المغربي عن مستدرك الحاكم،و هو قريب من هذا، بل لعلّه نفسه».
***
[55]4-«الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي،قد أحبّهم اللّه و أمرني بحبّهم:عليّ ابن أبي طالب،و الحسن و الحسين،و المهديّ(صلّى اللّه عليهم)الّذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السّلام»*.
*:كتاب الآل لابن خالويه:على ما في كشف الغمّة.
*:الفردوس:على ما في كشف اليقين،و لم نجده في فهارس الفردوس.
*:كشف اليقين:ص 117(ص 328 ط ج)-مرسلا،عن الفردوس،عن جابر بن عبد اللّه، عن النبي صلى اللّه عليه و آله:
*:كشف الغمّة:ج 1 ص 52-كما في كشف اليقين،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
و في:ج 2 ص 152-كما في كشف اليقين،عن كتاب الآل.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 29 ح 573-عن كشف الغمّة.
و في:ص 591 ب 32 ف 2 ح 7-عن كشف الغمّة في روايته الثانية.
*:عوالم الإمام الحسن عليه السّلام:ص 49 ح 11 عن كشف الغمّة.
*:البحار:ج 43 ص 304 ب 12-عن كشف الغمّة في روايته الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 165 ف 2 ب 1 ح 71-عن كشف اليقين.
***
[56]5-«المهديّ طاووس أهل الجنّة»*.
ص:235
*:الفردوس:ج 4 ص 222 ح 6668-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:
*:مصابيح البغوي:على ما في غاية المرام،و حلية الأبرار،و لم نجده فيه.
*:بيان الشافعي:ص 501 ب 8-عن الفردوس.
*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن الفردوس.
*:الفصول المهمة:ص 293 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن الفردوس.
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في الفردوس،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 171 ب 12 ح 2-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنوز الدقائق:ص 152-على ما في ينابيع المودّة و هامش بيان الشافعي،عن الفردوس.
*:نور الأبصار:ص 187-عن الفردوس.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 82 ب 56 ح 124-مرسلا،عن كنوز الدقائق.
و في:ج 3 ص 266 ب 73 ح 23-عن كنوز الدقائق،و نسبه إلى الديلمي.
و في:ص 389 ب 94 ح 23-عن غاية المرام،و نسبه إلى الديلمي.
** *:العمدة:ص 439 ح 921-عن الفردوس.
*:الطرائف:ج 1 ص 178 ح 282-عن الفردوس.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 271-عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 600 ب 32 ف 2 ح 67-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ح 57-عن مصابيح البغوي،عن الفردوس.
و في:ص 110 ب 141 ح 131-عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 445 ب 53 ح 20-عن مصابيح البغوي،و لم نجده فيه.
و في:ص 474 ب 53 ح 95-عن بيان الشافعي.
ص:236
*:البحار:ج 51 ص 91 ح 8-عن كشف الغمّة.
و في:ص 105 ح 41 عن الطرائف.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 276-عن فردوس الأخبار.
و في:ص 276-عن عقد الدرر.
و في:ص 277-عن أحسن القصص ج 4 ص 308-كما في رواية الفردوس.
و في:ص 277-عن البرهان.
و في:ص 277-عن موسوعة أطراف الحديث،ج 8 ص 687-كما في رواية الفردوس.
*:منتخب الأثر:ص 147 ف 2 ب 1 ح 16-عن كنوز الحقائق(الدقائق ظاهرا).
***
[57]6-«يكون في هذه الامّة خليفة،لا يفضل عليه أبو بكر و لا عمر»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19496-أبو اسامة،عن عوف،عن محمد، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:الكامل لابن عديّ:ج 6 ص 2433-ثنا كهمس بن معمر و موسى بن الحسن الكوفي، جميعا بمصر،قالا:ثنا أبو يحيى الوقّار،ثنا مؤمّل بن عبد الرحمن الثقفي،عن عوف،عن ابن سيرين،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في ابن أبي شيبة،و فيه:«يكون في آخر الزمان».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 953 ح 504-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن محمد قال:كنّا نتحدّث أنه:
*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن السنن الواردة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن ابن أبي شيبة.
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-289-عن سنن الداني ظاهرا،و فيه:«...و عن عون بن منبّه،قال:كنّا نتحدّث...».
ص:237
*:القول المختصر:ص 109-آخره،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن ابن سيرين.
*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 6-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 570 ح 61-عن الكامل لابن عديّ.
و في:ص 571 ح 61-عن ابن أبي شيبة.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 369-عن البرهان.
ملاحظة:الظاهر أن هذا الحديث و الحديثين المشابهين بعده من أقوال التابعين،و أن إسناده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله في رواية ابن عديّ وقع اشتباها،و على أيّ حال فهو يدلّ على مكانة المهديّ عليه السّلام التي فهمها الصحابة و التابعون من أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله، كالحديث المتقدم رقم 52:«نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة»و غيره.
***
[58]7-«إنّه ذكر فتنة تكون.فقال:إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم،حتى تسمعوا على النّاس بخير من أبي بكر و عمر،قيل:يا أبا بكر،خير من أبي بكر و عمر؟قال:قد كان يفضّل على بعض الأنبياء»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1036-حدّثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن محمد بن سيرين:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن ابن حمّاد،و فيه:«...أفيأتي...»و ليس فيه:
«يا أبا بكر...الأنبياء».
*:القول المختصر:ص 109-مرسلا،قال:«جاء عن ابن سيرين أن المهدي خير من أبي بكر و عمر،بل كان يفضل على بعض الأنبياء».
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 289-عن ابن حمّاد مختصرا.
ص:238
*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 6-عن عرف السيوطي،الحاوي.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 368-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و في:ص 369-عن البرهان.
و في:ج 33 ص 913-914-كما في رواية القول المختصر،بتفاوت،و فيه:«...قيل:يا أبا بكر،خير من أبي بكر و عمر؟قال:...».
ملاحظة:«لا بدّ لمن يقول بتفضيل الإمام المهدي على بعض الأنبياء عليهم السّلام أن يستند إلى الحديث المتقدّم رقم 52 و ما يشبهه».
***
[59]8-«المهديّ خير أو أبو بكر و عمر رضي اللّه عنها؟قال:هو خير منهما،و يعدل بنبيّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356 ح 1027-حدّثنا يحيى،عن السري بن يحيى،عن ابن سيرين،قيل له:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 199 ب 7-عن ابن حمّاد،و فيه:«و يعدل نبيّا».
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 289-عن ابن حمّاد،إلى قوله:«هو خير منهما».
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 368-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
***
[60]9-«يخرج المهديّ على رأسه غمامة،فيها مناد ينادي:هذا المهديّ خليفة اللّه فاتّبعوه»*.
ص:239
*:الطبراني:على ما في الفصول المهمة،و نور الأبصار.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و كشف الغمّة.
*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.
*:بيان الشافعي:ص 511 ب 15-أخبرنا الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي بجبل قاسيون،قال:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بدمشق و الصيدلاني بإصبهان،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن،أخبرنا أبو نعيم الحافظ،أخبرنا أبو أحمد الغطريفي،أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي،حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:...و قال:«هذا حديث حسن ما رويناه إلاّ من هذا الوجه،أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام».
*:عقد الدرر:ص 183 ب 6-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي»و فيه:«...و على رأسه عمامة»و«فيها ملك ينادي»بدل «فيها مناد ينادي».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 316 ب 61 ح 566-569-أخبرني الشيخ شهاب الدين أبو عبد اللّه (محمد بن)يعقوب بن أبي الفرج إجازة،أخبرنا يحيى بن أسعد بن يونس التاجر،و أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب،و أبو جعفر بن أحمد بن نصر إجازة،و أخبرنا شيخنا أبو عمرو بن الموفّق بقراءتي عليه بروايته،عن عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم إجازة،قال:
أخبرنا الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار،بروايتهم عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحدّاد الأصفهاني رحمه اللّه،عن أبي نعيم،ثم بقية سند بيان الشافعي،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و على رأسه...هذا المهديّ فاتبعوه».
*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-كما في عقد الدرر،و قال:«روته الحفّاظ كأبي نعيم، و الطبراني،و غيرهما».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:
«عمامة»بدل«غمامة».
ص:240
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في مناقب المهدي.
*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«...عمامة و معه مناد».
*:القول المختصر:ص 38-مرسلا كما في بيان الشافعي.
*:نور الأبصار:ص 188-189-كما في عقد الدرر،و قال:«أخرجه أبو نعيم،و الطبراني، و غيرهما»و فيه:«غمامة»بدل«عمامة».
*:العطر الوردي:ص 54-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 94 ب 3-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.
*:المهدي المنتظر:ص 59-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«و على رايته مناد...»و قال:«و خرّج أبو نعيم في أخبار المهدي،و الكنجي في سننه،و الخطيب في تلخيص المتشابه».
** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 276-عن بيان الشافعي،و ليس فيه:«فاتبعوه»..
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 و ص 602 ب 32 ف 2 ح 23 و ح 80-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 82 ب 141 ح 12-عن فرائد السمطين،كما في بيان الشافعي، و بتفاوت يسير.
و في:ص 102 ب 141 ح 88-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 114 ب 141 ح 144-عن كشف الغمّة ظاهرا.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 481 ب 53 ح 108-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 81 و ص 95 ب 1 ح 16 و ح 15-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 402-عن عقد الدرر.
و في:ص 403-404-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 404-عن كتاب أحسن القصص(ج 4 ص 309)،كما في رواية عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 448 ف 6 ب 4 ح 4-عن بيان الشافعي.
ملاحظة:كلمة«فيها»في الحديث الشريف تقوّي كثيرا أن يكون الأصل«غمامة»بالغين
ص:241
المعجمة،و في بعض الروايات«غمامة فيها ملك ينادي»كما سترى في الحديثين الآتيين،بل لا يبعد أن يكون أصلها حديثا واحدا.
***
[61]10-«يخرج المهديّ و على رأسه ملك ينادي:إنّ هذا المهديّ فاتّبعوه»*.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 71-72 ح 937-حدّثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي،ثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:أربعين أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و الفتاوى الحديثية،و فرائد فوائد الفكر،و ينابيع المودّة،و كشف الغمّة.
*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 417 ح 694-عن الطبراني في مسنده،و بسنده إليه.
*:الفردوس:ج 5 ص 510 ح 8920-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية الطبراني في مسنده.
*:بيان الشافعي:ص 512 ب 16-أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي بحلب،قال:أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي رجاء الداراني،أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد،أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الحافظ،حدّثنا إبراهيم بن محمد الحمصي،حدّثنا عبد الوهّاب ابن نجدة،حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«قلت:هذا حديث حسن روته الحفّاظ و الأئمة من أهل الحديث؛كأبي نعيم،و الطبراني،و غيرهما».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 316 ب 61 ح 569-كما في مسند الشاميين،بسنده إلى أبي نعيم، ثم عن الطبراني بسنده الذي في بيان الشافعي.
*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«و أخرج أبو نعيم،
ص:242
و الخطيب في تلخيص المتشابه».
*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«و أخرج هو(يعني أبو نعيم)و الخطيب».
*:القول المختصر:ص 39 ب 1 ح 24-كما في مسند الشامييّن،مرسلا،و بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 72 ب 1 ح 2-عن عرف السيوطي.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296 ب 78-عن فرائد السمطين،و فيه:«هذا المهدي خليفة اللّه،فاتّبعوه».
و في:ص 385 ح 8-عن غاية المرام،كما في روايته السابقة.
*:العطر الوردي:ص 54-عن تلخيص المتشابه.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 94-95 ب 3-كما في تلخيص المتشابه،و قال:«أخرج أبو نعيم، و الخطيب،عن ابن عمر».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 573 ح 71-كما في ينابيع المودّة،و قال:«رواه الطبراني،و الكنجي و أبو نعيم،و غيرهم،و حسن إسناده».
** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في مسند الشاميين،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 276-عن بيان الشافعي.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي للهمداني،كما في مسند الشاميين،بتفاوت يسير،و فيه:«ألا إنّ هذا المهدي».
*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 3-عن كشف الغمّة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 594 و ص 602 ب 32 ف 2 ح 24 و ح 81-عن كشف الغمّة.
و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 157-عن أخبار المهدي للهمداني.
*:غاية المرام:ج 7 ص 82-83 ب 141 ح 13-عن فرائد السمطين.
و في:ص 98 ب 141 ح 69-كما في مسند الشاميين عن أبي نعيم.
و في:ص 114 ب 141 ح 145-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 450-451 ب 53 ح 32-كما في مسند الشاميين،عن أبي نعيم.
و في:ص 481 ب 53 ح 109-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:البحار:ج 51 ص 95 ب 1 ح 38-عن كشف الغمّة.
ص:243
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 305 ح 13-عن كتاب الفردوس.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 402-403-عن كتاب تلخيص المتشابه.
و في:ص 403-عن كتاب البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 6 ب 4 ح 3-عن برهان المتّقي.
***
[62]11-«يظهر في آخر الزّمان،على رأسه غمامة تظلّه من الشّمس،تدور معه حيثما دار،ينادي(تنادي)بصوت فصيح:هذا المهديّ»*.
*:مواليد الأئمة و وفياتهم:ص 149-150-مرسلا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 260 ب 11 ف 12-بتفاوت و نقص بعض ألفاظه،مرسلا،عن مواليد أهل البيت عليهم السّلام،و فيه:«المهدي»و قال:«و روي أن المنادى يفهمه كلّ قوم بلسانه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 163-عن الصراط المستقيم.
***
[63]12-«المهديّ خاشع للّه كخشوع النسر[ينشر]جناحه»*.
المفردات:جناحه في الحديث بدل جزء من كل،و لعلّ الأصل«بجناحه»لأنه يخفضهما عند طيرانه،و في رواية:كخشوع الزجاجة:أي شفّاف الروح كالزجاجة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 364 ح 1061-حدثنا أبو يوسف،عن صفوان بن عمرو،عن عبد اللّه بن بشير،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:مصابيح البغوي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.
*:عقد الدرر:ص 65 ب 3-و قال:«رواه الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود في كتاب
ص:244
المصابيح،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».
و في:ص 209 ب 7-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«رواه الحافظ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«لجناحه».
*:القول المختصر:ص 98 ب 3 ح 29-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و فيه:«لجناحه».
*:برهان المتّقي:ص 101 ب 3 ح 10-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:العطر الوردي:ص 48-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«نقله ابن حجر»و فيه:
«بجناحيه».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 153 ب 160 ح 191-و قال:«فيما ذكره نعيم في خشوع المهدي».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 335-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ص 336-عن عقد الدرر باختصار.
***
[64]13-«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من كلّ شيء شيئا اختار من الأرض مكّة،و اختار من مكّة المسجد،و اختار من المسجد الموضع الّذي فيه الكعبة، و اختار من الأنعام إناثها،و من الغنم الضّأن،و اختار من الأيّام يوم الجمعة،و اختار من الشّهور شهر رمضان،و من اللّيالي ليلة القدر،و اختار من النّاس بني هاشم،و اختارني و عليّا من بني هاشم،و اختار منّي و من عليّ الحسن و الحسين،و تكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين،تاسعهم باطنهم،و هو ظاهرهم،و هو أفضلهم،و هو قائمهم،ينفون عنه تحريف الغالين،و انتحال المبطلين،و تأويل الجاهلين»*.
ص:245
*:تفسير فرات الكوفي:على ما في هامش مقتضب الأثر.
*:غيبة النعماني:ص 73 ب 4 ح 7-أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثنا أبي و عبد اللّه ابن جعفر الحميري،قال:حدثنا أحمد بن هلال،قال:حدثنا محمد بن أبي عمير سنة أربع و مائتين،قال:حدثني سعيد بن غزوان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه، عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
و قال:«قال عبد اللّه بن جعفر في حديثه ينفون...إلى آخره».
و فيها:و أخبرنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور،عن الحسن بن محمد بن جمهور،قال:حدثني أحمد بن هلال،قال:حدثني محمد بن أبي عمير،عن سعيد ابن غزوان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختارني...الحديث».
*:إثبات الوصيّة:ص 225-و عن هارون بن مسلم بن مسعدة،بإسناده عن العالم عليه السّلام،أنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من الأيام يوم الجمعة،و من الليالي ليلة القدر،و من الشهور شهر رمضان،و اختارني من الرسل،و اختار منّي عليا،و اختار من علي الحسن و الحسين،و اختار منهما تسعة،تاسعهم قائمهم،و هو ظاهرهم،و هو باطنهم».
و في:ص 227-228-عن الحميري،عن أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير،عن سعد بن غزوان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«و اختار من الحسين الأوصياء، ينفون عن التنزيل تحريف الغالين،و انتحال المبطلين،و تأويل الجاهلين،تاسعهم قائمهم، و هو ظاهرهم،و هو باطنهم».
*:كمال الدين:ج 1 ص 281 ب 24 ح 32-كما في رواية إثبات الوصية الثانية،بتفاوت يسير،بسنده عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
و فيه:«...و فضله على جميع الأوصياء...الأوصياء من ولده...و تأويل المضلّين».
*:مقتضب الأثر:ص 9-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،و فيه:«...و اختار من الحسين حجة العالمين،تاسعهم قائمهم،أعلمهم أحكمهم».
ص:246
و فيها:كما في رواية إثبات الوصية الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بصير.
و في:ص 9-10-كما في رواية إثبات الوصية الثانية،بسند آخر،و فيه:«...تحريف الضالّين...تاسعهم باطنهم،ظاهرهم قائمهم،و هو أفضلهم».
*:دلائل الإمامة:ص 240(ص 453-454 ح 432)-كما في رواية إثبات الوصيّة الثانية،بسنده إلى الصدوق،و فيه:«أئمة ينفون...تاسعهم باطنهم،و هو ظاهرهم،و هو قائمهم».
*:تقريب المعارف:ص 419-كما في إثبات الوصية الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي بصير.
*:الاستنصار:ص 8-كما في رواية إثبات الوصية الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد ابن أبي عمير.
و في:ص 9-كما في غيبة النعماني بعضه.
*:غيبة الطوسي:ص 142 ح 107-كما في سند غيبة النعماني الأولى،و فيه:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إنّ اللّه اختار من(الناس)الأنبياء و الرسل،و اختارني من الرسل،و اختار منّي عليّا،و اختار من عليّ الحسن و الحسين،و اختار من الحسين الأوصياء،تاسعهم قائمهم، و هو ظاهرهم و باطنهم».
*:المحتضر:ص 159-مرسلا،عنه صلى اللّه عليه و آله:كما في رواية مقتضب الأثر الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...ينفون عن التنزيل».
*:الطرائف:على ما في هامش مقتضب الأثر.
*:المناقب المائة لابن شاذان:على ما في هامش مقتضب الأثر.
*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 67 ب 40 ح 19-عن كمال الدين،إلى قوله:«و فضّله على جميع الأوصياء».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 548 ب 9 ف 17 ح 373-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 619 ب 9 ف 37 ح 661-عن رواية النعماني الأولى،بتفاوت،من قوله:«إنّ اللّه اختارني».
و في:ص 620 ح 662-كما في رواية النعماني الأولى،بتفاوت يسير،و بسند الثانية.
و في:ص 653 ف 65 ح 821-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.
و في:ص 709 ف 18 ح 147-عن رواية مقتضب الأثر الأولى.
*:غاية المرام:ج 2 ص 239 ب 22 ح 101-عن غيبة الطوسي.
و فيها:عن غيبة النعماني الرواية الأولى،باختصار.
ص:247
*:مناقب أمير المؤمنين للبحراني:على ما في هامش مقتضب الأثر.
*:البحار:ج 25 ص 363 ب 12 ح 22-عن المحتضر،بتفاوت يسير،و فيه:«...تحريف الغالين».
و في:ج 36 ص 256 ب 41 ح 74-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن النعماني،و قال:
«قوله:(و هو ظاهرهم)،أي يظهر و يغلب على الأعادي،(و هو باطنهم)،أي يبطن و يغيب عنهم زمانا».
و في:ص 260 ب 41 ح 80-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 372 ب 41-عن رواية مقتضب الأثر الأولى.
و في:ج 89 ص 273 ب 2 ح 18-أوّله،عن مقتضب الأثر الثانية،و قال:«و روي بإسناد آخر، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،مثله».
و في:ص 285 ب 2 ح 32-أوّله،عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 15 ص 191 ب 1 ح 174-عن رواية مقتضب الأثر الأولى.
و في:ص 239 ح 232-عن كمال الدين،و رواية النعماني الأولى.
و في:ص 240 ح 233-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.
و في:ص 242-243 ح 238-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 93 ف 1 ب 7 ح 28-عن كمال الدين.
** *:ينابيع المودّة:على ما في هامش مقتضب الأثر،و لم نجده في الينابيع.
***
[65]14-«لمّا عرج بي إلى السّماء السّابعة،و منها إلى سدرة المنتهى،و من السّدرة إلى حجب النّور،ناداني ربّي جلّ جلاله:يا محمّد،أنت عبدي،و أنا ربّك،فلي فاخضع،و إيّاي فاعبد،و عليّ فتوكّل،و بي فثق،فإنّي قد رضيت بك عبدا و حبيبا و رسولا و نبيّا،و بأخيك عليّ خليفة و بابا،فهو حجّتي على عبادي،و إمام لخلقي،به يعرف أوليائي من أعدائي،و به
ص:248
يميّز حزب الشّيطان من حزبي،و به يقام ديني،و تحفظ حدودي،و تنفّذ أحكامي،و بك و به و بالأئمّة من ولده أرحم عبادي و إمائي،و بالقائم منكم أعمر أرضي بتسبيحي و تهليلي و تقديسي و تكبيري و تمجيدي،و به أطهّر الأرض من أعدائي و أورثها أوليائي،و به أجعل كلمة الّذين كفروا بي السّفلى و كلمتي العليا،و به أحيي عبادي و بلادي بعلمي،و له(به) أظهر الكنوز و الذّخائر بمشيّتي،و إيّاه أظهر على الأسرار و الضّمائر بإرادتي،و أمدّه بملائكتي لتؤيّده على إنفاذ أمري و إعلان ديني،ذلك وليّي حقّا،و مهديّ عبادي صدقا»*.
*:أمالي الصدوق:ص 731 مجلس 92 ح 4-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل،قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي بن سالم،عن أبيه،عن أبي حمزة الثمالي،عن سعد الخفّاف،عن الأصبغ بن نباتة،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:البحار:ج 18 ص 341 ب 3 ح 49-عن أمالي الصدوق.
و في:ج 23 ص 128 ب 7 ح 58-عن أمالي الصدوق.
و في:ج 51 ص 65-66 ب 1 ح 3-عن أمالي الصدوق.
*:نوادر الأخبار:ص 118-119 ح 1-عن أمالي الصدوق،مرسلا،عن ابن عبّاس.
*:منتخب الأثر:ص 167-168 ف 2 ب 1 ح 77-عن أمالي الصدوق،و فيه:«و به اخبر عبادي بعلمي،و احيي بلادي».
***
ص:249
ص:250
[66]1-«صلاة في مسجدي أفضل من أربع في بيت المقدس،و لنعم المصلّى،هي أرض المنشر و المحشر،و ليأتينّ على النّاس زمان و بسطة فرش من حيث يرى بيت المقدس أفضل من الدّنيا جميعا»*.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 75 ح 2769-حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي،ثنا عمرو بن أبي سلمة،ثنا سعيد بن بشير،عن قتادة،عن عبد اللّه بن الصامت،عن أبي ذر،أنه قال:يا رسول اللّه،أصلاة في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أفضل من صلاة في مسجد بيت المقدس؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
و في:ص 54 ح 2714-حدثنا أحمد بن المعلّى الدمشقي،ثنا هشام بن عمّار،ثنا الوليد بن مسلم، ثنا سعيد بن بشير،عن قتادة،عن عبد اللّه بن الصامت،عن أبي ذر،قال:قلت:يا رسول اللّه،الصلاة في مسجدك هذا أفضل من صلاة في بيت المقدس؟فقال:«صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه،و لنعم المصلّى هي أرض المحشر و المنشر».
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 495 ح 6979-حدثنا محمد بن علي المروزي،قال:حدثنا أحمد بن حفص،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا إبراهيم،عن الحجّاج بن الحجّاج،عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبادة بن الصامت،عن أبي ذر،قال:كما في رواية مسند الشاميين الأولى،و بتفاوت،و فيه:«...هذا...صلوات فيه...هو و ليوشكنّ أن يكون للرجل مثل قوسه من الأرض...منه...خير له من الدنيا جميعا».و لس فيه:«هي أرض المنشر و المحشر».
ص:251
و في:ج 9 ص 109 ح 8226-كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن حفص،و بتفاوت يسير،و فيه:«...شيطة...و ما فيها».
*:شعب الإيمان:ج 3 ص 486 ح 4145-كما في رواية مسند الشاميين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن بشير،و بتفاوت يسير،و فيه:«...هذا...فيه...في...و لقيد سوط،أو قال:قوس الرجل...منه...خير له أو أحبّ إليه...جميعا».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 174 كما في رواية مسند الشاميين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن بشير،و بتفاوت يسير،و فيه:«...هذا...صلوات فيه...هو...و لبسطة قوسه...و ما فيها جميعا».
و في:ص 174-175-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،إلى قوله«المحشر و المنشر».
و في:ص 175-كما في رواية مسند الشاميين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن مسعود،و بتفاوت يسير،و فيه:«...هو...قوس...جميعا».
و في:ج 5 ص 379-كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن المسلم.
*:الشافعي:على ما في هامش تهذيب ابن عساكر،و لم نجده في بيان الشافعي،و لعلّه شافعي آخر.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 257 ح 34932-عن البيهقي في شعب الإيمان،عن أبي ذرّ،و فيه:
«صلوات في بيت المقدس...زمان و لقيد سوط الرجل حيث يرى...خير له من الدنيا جميعا».
و فيها:ح 34933-عن شعب الإيمان،و فيه:«...و ليوشكنّ أن يكون للرجل بسط فرشة من الأرض».
*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 1 ص 40-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثانية.
***
[67]2-«لا تقوم السّاعة حتّى يسوق اللّه خيار عباده إلى بيت المقدس،و إلى الأرض المقدّسة،فيسكنهم إيّاها»*.
*:فضائل القدس،لابن الجوزي:ص 94 ب 9-قال الخطيب:و حدّثنا عمر بن الفضل بن
ص:252
المهاجر،حدثنا أبي،حدثنا الوليد،حدثنا إبراهيم بن محمد،حدثنا محمد بن عبد الرحمن،عن ابن جريح،عن عطا،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[68]3-«ينزل رجل من بني هاشم بيت المقدس،حرسه اثنا عشر ألفا»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 387 ح 1162-حدثنا الوليد،عن أبي بكر بن عبد اللّه،عن أبي الزاهرية،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 1163-حدّثنا الوليد،عن أبي النصر،عمّن حدثه،عن كعب،قال:«حرسه ستّة و ثلاثون ألفا،على كلّ طريق لبيت المقدس اثنا عشر ألفا».و لم يسنده أيضا.
*:عقد الدرر:ص 194 ب 7-عن روايتي ابن حمّاد،قال:«أخرجهما الحافظ أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن».
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 462-عن كتاب عقد الدرر.
***
[69]4-«يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها،فيطأ أرض الهند و يأخذ كنوزها،فيصيّره ذلك الملك حلية لبيت المقدس،و يقدم عليه ذلك الجيش بملوك الهند مغلّلين،و يفتح له ما بين المشرق و المغرب،و يكون مقامهم في الهند إلى خروج الدجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 409 ح 1235-حدثنا الحكم بن نافع،عمّن حدثه،عن
ص:253
كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:عقد الدرر:ص 277 ب 9 ف 3-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«يبعث ملك بيت المقدس،يعني المهدي عليه السّلام جيشا...».
*:القول المختصر:ص 107 ب 3 ح 56-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،مرسلا،و فيه:
«يبعث ملك بيت المقدس نحو المهدي جيشا إلى الهند...».
*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 47-عن عقد الدرر ظاهرا.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 170 ب 184 ح 231-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره نعيم من بعث المهدي و لم يسمّ الجيش،فيملك الهند و ما بين المشرق و المغرب».
***
[70]5-«غزا طاهر بن أسماء بني إسرائيل فسباهم و سبا حليّ بيت المقدس، و أحرقها بالنّيران،و حمل منها في البحر ألفا و سبعمائة سفينة حليّ حتّى أوردها رومية،قال حذيفة:فسمعت رسول اللّه يقول:ليستخرجنّ المهديّ ذلك حتّى يردّه إلى بيت المقدس،ثمّ يسير و من معه حتّى يأتون(كذا)خلف الرّوميّة،مدينة فيها مائة سوق في كلّ سوق،مائة ألف سوق فيفتحونها،ثمّ يسيرون حتّى يأتون مدينة يقال لها قاطع على البحر الأخضر المحدق بالدّنيا،ليس خلفه إلاّ أمر اللّه،طول تلك المدينة ألف ميل،و عرضها خمسمائة ميل،لها ثلاثة آلاف باب، و ذلك البحر لا يحمل جارية السّفينة،لأنّ(لأنّه)ليس له قعر،و كلّ شيء ترونه من البحار إنّما هو خلجان من ذلك البحر،جعله اللّه منافع لابن
ص:254
آدم.قال رسول اللّه:فالدّنيا مسيرة خمسمائة عام»*.
*:مناقب المهدي لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.
*:بيان الشافعي:ص 517 ب 20-أخبرنا إبراهيم بن خليل بن عبد اللّه،عن أبي الحسن مسعود ابن أبي منصور المعروف بالجمال،أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا الحافظ أبو نعيم،حدثنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر،حدثنا إبراهيم بن محمود بن الحسين،حدثنا إسحاق بن زريق بن سليمان،حدثنا عثمان بن عبد الرحمان الحراني،حدثنا يزيد بن عمرو، عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة بن اليمان،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:...و قال:«قلت:نحن براء من عهدته،رواه الحافظ أبو نعيم مع جلالته فى مناقب المهدي،و كتابه أصل».
*:عقد الدرر:ص 258-259 ب 9 ف 2-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:أخرجه الحافظ في مناقب المهدي،و فيه:«...تسعمائة سفينة حلي،حتى أوردها رومية...مائة ألف سوقي».
*:القول المختصر:ص 67 ب 1 ح 62-بعضه،كما في بيان الشافعي،بتفاوت.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 13 ص 264-عن كتاب بيان الشافعي.
ملاحظة:«الظاهر أنّ كلام الراوي اختلط بكلام حذيفة و حديث النبي صلى اللّه عليه و آله،و توجد أحاديث أخرى عن النبي صلى اللّه عليه و آله و عن أهل بيته عليهم السّلام و عن التابعين رضي اللّه عنه أن المهدي عليه السّلام يستخرج كنوز بيت المقدس التي كان أخذها الرومان و غيرهم من مدينة روما من تحت بلاطة في إحدى كنائسها،و سيأتي بعضها في أحاديث الروم.و كما قال الشافعي في بيانه:لا نحكم بصحّة مثل هذا الحديث خاصّة لما تضمّن من أمور جغرافية خاطئة،و لكن أوردناه لأنه روي،و لأنه ينفع في إعطاء تصوّر عمّا كان في أذهان الرواة من فتح المهدي عليه السّلام لبلاد الغرب و إعماره بيت المقدس».
***
ص:255
[71]6-«ينزل المهديّ بيت المقدس،ثمّ يكون خلفاء من أهل بيته بعده تطول مدّتهم،و يتجبّرون حتّى يصلّي النّاس على بني العبّاس و بني أميّة ممّا يلقون منهم،قال جرّاح:أجلهم نحو من مائتي سنة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 386 ح 1159-حدثنا الوليد بن مسلم،عن جراح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:القول المختصر:ص 116-مرسلا،عن أرطأة،كما في الفتن لابن حمّاد،و ليس فيه:«و بني امية ممّا يلقون منهم».
ملاحظة:«مضافا إلى انقطاع حديث ابن حمّاد،فهو من الروايات الغريبة التي تمدح حكم بني العبّاس بالقياس إلى ما يكون بعد المهدي عليه السّلام،و هو يخالف ما تدلّ عليه الأحاديث الكثيرة من طرق الفريقين،كما يتّضح من مراجعتها.هذا و سيأتي مزيد من الأحاديث عن فتح المهدي عليه السّلام بيت المقدس،و نزول عيسى عليه السّلام فيه،ثم محاولة الروم غزوه و هزيمتهم الكبرى على يده».
***
ص:256
[72]1-«تأوي إليه امّته كما تأوي النّحلة(إلى)يعسوبها،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،حتّى يكون النّاس على مثل أمرهم الأوّل،لا يوقظ نائما،و لا يهريق دما»*.
المفردات:اليعسوب:الرئيس،و يعسوب النحل ملكتها،و لعلّ أصله«إلى يعسوبها».على مثل أمرهم الأول:أي على صفائهم في عهد النبي صلى اللّه عليه و آله،أو في عهد آدم عليه السّلام.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358-359 ح 1040-قال:الوليد،عن أبي رافع إسماعيل ابن رافع،عمّن حدثه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها».
*:القول المختصر:ص 60 ح 51-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:
«يأوي الناس إليه...يأوي النحل...يعسوبه...».
*:برهان المتّقي:ص 78 ب 1 ح 19-عن الحاوي،و فيه:«...يأوي المهدي إلى أمّتي كما تأوي النحل إلى بيوتها».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 147 ب 149 ح 178-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:
«...كما يأوي النحل إلى يعسوبها».
ص:257
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 231-عن برهان المتّقي.
و في:ص 247-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 478 ف 7 ب 7 ح 2-عن ابن طاووس.
***
[73]2-«المهديّ كأنّما يلعق المساكين الزّبد»*.
المفردات:ألعقه:أطعمه بيده.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356 ح 1028-حدثنا يحيى،عن سيف بن واصل،عن أبي يونس،عن أبي رؤبة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-عن ابن حمّاد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 144 ب 143 ح 172-عن فتن ابن حمّاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 331-332-عن الملاحم و الفتن لابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 311 ف 2 ب 45 ح 5-عن كتاب المهدي،عن عقد الدرر،و ليس فيه:«كأنّما».
***
[74]3-«يبلغ من ردّ المهديّ المظالم،حتّى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتّى يردّه»*.
المفردات:أي يتتّبع حقوق الناس المغصوبة و يستخرجها من الغاصب حتى لو كانت مخبّأة تحت ضرسه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1024-حدثنا معتمر بن سليمان،عن جعفر بن سيار
ص:258
الشامي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 63 ب 3-عن ابن حمّاد،و في سنده:«يسار»بدل«سيّار».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-عن ابن حمّاد،و في سنده«جعفر بن يسار»بدل«سيار».
*:القول المختصر:ص 104 ب 3 ح 47-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير جدّا،مرسلا.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 143 ب 140 ح 169-عن الفتن لابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 308 ف 2 ب 43 ح 3-عن ملاحم ابن طاووس.
***
ص:259
ص:260
[75]1-«مع المهديّ راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله المغلّبة،ليتني أدركته و أنا أجدع»*.
المفردات:الأجدع:أي مقطوع من الأعضاء،و لعلّ المقصود ليتني أدركته و لو كنت مقطّعا قطعا.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1025-حدثنا يحيى بن اليمان،عن قيس،عن عبد اللّه ابن شريك،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-أوّله،عن ابن حمّاد،و فيه:«...المعلمة».
*:القول المختصر:ص 100 ب 3 ح 35-كما في عرف السيوطي،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 24-عن عرف السيوطي،و فيه:«...المخملة».
*:المهدي المنتظر:ص 81-عن ابن حمّاد،و فيه:«المعلّمة»بدل«المغلّبة».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 143 ب 141 ح 170-عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«...المعلمة ...و أنا جذع».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 361-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 362-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
***
[76]2-«في راية المهديّ مكتوب:البيعة للّه»*.
ص:261
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356 ح 1026-حدثنا يحيى بن اليمان،عن سفيان الثوري،عن أبي إسحاق،عن نوف البكالي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و فيها:عن ابن سيرين،على ما في عرف السيوطي،و لم نجده في ابن حمّاد في مظانّه،عن ابن سيرين.
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1062 ح 583-حدثنا ابن عفّان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد،حدثنا ضرار بن صرد،حدثنا يحيى بن يمان،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن نوف،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و لم يسنده أيضا.
*:عقد الدرر:ص 274 ب 9-مرسلا،عن أبي إسحاق،عن نوف،كما في السنن الواردة، و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد،عن ابن سيرين،و فيه:«على»بدل«في».
*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 36-مرسلا،و فيه:«على رايته».
*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 25-عن رواية ابن حمّاد الثانية،كما في عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 97 ب 4-عن ابن حمّاد،و قال:و في التذكرة«راياته صفر،و فيها رقوم،فيها اسم اللّه الأعظم مكتوب،فلا يهزم له راية،يمشي النصر بين يديه أربعين ميلا» و لم نجده في التذكرة.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 267 ب 73 ح 26-كما في السنن الواردة،عن جواهر العقدين.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 144 ب 142 ح 171-عن ابن حمّاد.
و في:ص 321 ب 22 ح 462-كما في فتن ابن حمّاد،بتقديم و تأخير،عن فتن زكريّا،قال:
قال:حدثنا محمد بن الحسن،قال:حدثنا أبو هاشم الرفاعي،قال:حدثنا عبد الرحمن،عن
ص:262
سفيان،عن أبي إسحاق،عن نوف،قال:
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 362-عن الفتن و الملاحم.
و فيها:عن عقد الدرر.
و فيها:عن برهان المتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 1-عن ينابيع المودّة.
و فيها:ح 4-عن برهان المتّقي.
***
[77]3-«يكون في راية المهديّ:اسمعوا و أطيعوا»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار.
*:كتاب الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 305 ب 26 ح 77-و قال:و بإسناده(أي السيد علي بن عبد الحميد)إلى كتاب الفضل بن شاذان،قال:روي أنه:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 769-عن البحار.
*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 3-عن البحار.
***
ص:263
ص:264
سنّته
[78]1-«هو رجل من عترتي،يقاتل على سنّتي كما قاتلت أنا على الوحي»*.
المفردات:أي يقاتل لتحكيم سنّة النبي صلى اللّه عليه و آله و تطبيقها،كما قاتل النبي صلى اللّه عليه و آله من أجل القرآن.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1092-حدّثنا الوليد،عن شيخ،عن الزهري،عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:عقد الدرر:ص 37 ب 1-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 252-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:
«أخرجه نعيم بن حمّاد».
*:جواهر العقدين للسمهودي:ج 2 ص 227 على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«عن علي،عن النبي«المهديّ رجل...».
*:القول المختصر:ص 61 ب 1 ح 55-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار،مرسلا.
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«و أخرج نصير بن حمّاد مرفوعا».
*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 21-عن عرف السيوطي،و فيه:«عن علي و عائشة».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 263 ب 73 ح 10-كما في عرف السيوطي،عن جواهر العقدين.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:571 ح 64-كما في عرف السيوطي،عن فتن ابن حمّاد.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
ص:265
*:العطر الوردي:ص 51-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«و في الهدية:عن علي كرّم اللّه وجهه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:المهديّ رجل...».و قال:«رواه نعيم بن حمّاد،عن قتادة».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 178 ب 193 ح 241-عن رواية ابن حمّاد،و فيه:«كما قاتلت أنا على القرآن».
و فيها:ب 194 ح 242-عن ابن حمّاد،بسنده،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله و فيه:«هو رجل من أمّتي»بدل«هو رجل من عترتي».
*:مناقب أهل البيت:ص 299-عن الصواعق المحرقة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 199-عن برهان المتّقي.
و في:ص 207-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و في:ص 208-عن آل محمد ص 83-كما في عرف السيوطي.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ص 582-عن برهان المتّقي.
و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم،كما في رواية ابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 179 ف 2 ب 2 ح 1-عن ينابيع المودّة.
و فيها:كما في رواية ملاحم ابن طاووس الأولى،عن ينابيع المودّة.
***
[79]2-«يقفو أثري لا يخطىء»*.
المفردات:لا يخطئ:أي يعصمه اللّه تعالى بلطفه عن الخطأ.
*:الفتوحات المكّية:ج 3 ص 332 ب 366-قال:و كذا ورد الخبر في صفة المهدي،أنه قال صلى اللّه عليه و آله:
و في:ص 335-قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في صفة المهدي:كما في روايته الأولى،و قال:
«...فعرفنا أنّه متّبع لا متبوع،و أنه معصوم،و لا معنى للمعصوم في الحكم إلاّ أنّه لا
ص:266
يخطئ،فإنّ حكم الرسول لا ينسب إليه خطأ،فإنّه لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى»و قال في ص 327 ب 366:«يقفو أثر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يخطئ،له ملك يسدّده من حيث لا يراه،يحمل الكلّ،و يقوّي الضعيف في الحق،و يقري الضيف،و يعين على نوائب الحقّ،يفعل ما يقول،و يقول ما يعلم،و يعلم ما يشهد...».
** *:منتخب الأثر:ص 491 ف 9 ب 3 ح 2-عن الفتوحات المكّية.
***
[80]3-«القائم من ولدي،اسمه إسمي،و كنيته كنيتي،و شمائله شمائلي،و سنّته سنّتي،يقيم النّاس على ملّتي و شريعتي،و يدعوهم إلى كتاب ربّي عزّ و جلّ،من أطاعه فقد أطاعني،و من عصاه فقد عصاني،و من أنكره في غيبته فقد أنكرني،و من كذّبه فقد كذّبني،و من صدّقه فقد صدّقني،إلى اللّه أشكو المكذّبين لي في أمره،و الجاحدين لقولي في شأنه،و المضلّين لأمّتي عن طريقته،و سيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون»*.
المفردات:الشمائل:الطبائع،و قد تطلق على ملامح البدن أيضا.
*:كمال الدين:ج 2 ص 411 ب 39 ح 6-حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،عن حمدان ابن سليمان،قال:حدثني أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الهمداني،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،عن هشام بن سالم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
ص:267
*:إعلام الورى:ص 399-400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 223 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«اللّه»بدل«ربّي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 482 ب 32 ف 5 ح 190-كما في إعلام الورى،عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:«أحمد بن عبد اللّه المدايني»بدل«الهمداني»و ليس فيه:«هشام بن سالم».
*:البحار:ج 51 ص 73 ب 1 ح 19-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 183 ف 2 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.
ملاحظة:«دلّت هذه الأحاديث و أحاديث أخرى كثيرة على شبه المهدي عليه السّلام بجدّه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في خلقه و خلقه،و اتّباعه الكامل لسنّته،و تجديده الإسلام و القرآن، و بسط نوره على العالم،و كفى به مقاما عظيما».
***
ص:268
[81]1-«تنعم أمّتي في زمن المهديّ نعمة لم ينعموا مثلها قطّ،ترسل السّماء عليهم مدرارا،و لا تزرع الأرض شيئا من النّبات إلاّ أخرجته،و المال كدوس،يقوم الرّجل فيقول:يا مهديّ أعطني،فيقول:خذ»*.
المفردات:الكدوس:المجتمع المتراكم.
*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن حمّاد،و لم نجده في فهارس مصنفه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360 ح 1048-حدثنا محمد بن مروان،عن عمارة بن أبي حفصة، عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
و في:ص 358 ح 1037-حدّثنا عبد الرزاق،عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«إنه يستخرج الكنوز،و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366-1367 ح 4083-كما في رواية ابن حمّاد سندا،و بتفاوت في المتن،و فيه:«يكون في امتي المهديّ،إن قصر فسبع و إلاّ فتسع،فتنعم فيه امتي نعمة...تؤتي أكلها و لا تدّخر منهم شيئا،و المال يومئذ...».
*:البزّار:على ما في الإذاعة.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 193 ح 5402-حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال:حدثنا أبو يزيد الحرمي،قال:حدثنا محمد بن مروان،عن هشام بن حسّان،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«يكون في امتي المهديّ إن قصر فسبع،و إلاّ فثمان،و إلاّ فتسع، تنعم امّتي فيه...و لا تدّخر...النبات و المال...خذه».
ص:269
*:المعجم الكبير:على ما في بيان الشافعي،و الفصول المهمة،و لم نجده في مسند أبي سعيد في الطبراني.
*:الكامل لابن عديّ ج 3 ص 1057-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده في محمد بن مروان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يرسل عليهم السماء مدارا،و لا تدّخر الأرض منها من النبات،و المال كدوس...».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 557-558-أخبرني أبو العبّاس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو،ثنا سعيد بن مسعود،ثنا النضر بن شميل،ثنا سليمان بن عبيد،ثنا أبو الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:«يخرج في آخر امتي المهديّ،يسقيه اللّه الغيث،و تخرج الأرض نباتها،و يعطي المال صحاحا،و تكثر الماشية،و تعظم الأمة، يعيش سبعا،أو ثمانيا،يعني حججا».
و في:ص 558-كما في سنن ابن ماجة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...تؤتي الأرض...عنهم...».
*:أبو نعيم،صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:أبو نعيم،الأربعين:على ما في كشف الغمّة.
*:بيان الشافعي:ص 519-520 ب 23-أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي بحلب،و قال:أخبرنا محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي،أخبرنا أبو منصور محمد ابن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان ابن أحمد بن أيوب الطبراني،حدثنا عبد الرحمان بن حاتم،حدثنا نعيم بن حمّاد،حدثنا محمد بن مروان،عن عمارة بن حفصة،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،قال:-و فيه:«...تتنعّم...لم يتنعّموا...و لا تدع الأرض شيئا من نباتها»،و قال:«قلت:هذا حديث حسن المتن،رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الأكبر كما أخرجناه حرفا بحرف».
*:عقد الدرر:ص 194 ب 7-عن مستدرك الحاكم الرواية الأولى،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».
و في:ص 195 ب 7-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«أخرجته»،و قال:«رواه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي،و الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».
ص:270
و في:ص 206 ب 7-كما في مستدرك الحاكم،الرواية الأولى،بتفاوت،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي».
و في:ص 223-224 ب 8-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«أخرجته».
و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».
و في:ص 225 ب 8-كما في رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-عن المعجم الأوسط للطبراني.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 279 ح 9961-مرسلا،عن أبي الصدّيق الناجي،كما في رواية المستدرك الحاكم الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و تعظّم الأمّة...يعني صحاحا».
*:الفصول المهمة:ص 298 ف 12-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«إلاّ أخرجته»عن الطبراني في معجمه الكبير.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 77 ح 28433-عن مستدرك الحاكم،الرواية الأولى.
*:القول المختصر:ص 31 ب 1 ح 10-مرسلا،قال:«يقسم المال صحاحا بالسويّة بين الناس».
و في:ص 33 ح 15-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.
و في:ص 43 ب 1 ح 32-مرسلا:«يخرج المهدي في أمّتي،يبعثه اللّه غنى للناس،تنعم الأمة، و تعيش الماشية،و تخرج الأرض نباتها،و يعطي المال صحاحا-أي بالسويّة-بين الناس».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 105 ب 4-عن أبي نعيم،كما في القول المختصر،و بتفاوت يسير، و فيه:«عيانا»بدل«غنى»و ليس فيه:«بين الناس».
*:نور الأبصار:ص 189 ب 2-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«إلاّ أخرجته»عن الطبراني في معجمه الكبير.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 265-266 ح 17-عن سنن ابن ماجة.
*:الإذاعة:ص 125-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه،و قال:
«أخرجه الطبراني في الأوسط،و البزّار في مسنده»و فيه:«و لا تدّخر الأرض».
*:سلسلة الأحاديث الصحيحة:ج 2 ص 336 ح 711-عن مستدرك الحاكم،الرواية الأولى.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 33 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مستدرك الحاكم الأولى.
**
ص:271
*:ملاحم ابن طاووس:ص 146 ب 147 ح 176-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 149 ب 153 ح 182-عن رواية ابن حمّاد الأولى و فيه:«و لا تدع الأرض شيئا» بدل«و لا تزرع الأرض شيئا».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«أخرجته»عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...يرسل اللّه».
و في:ص 278-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 83 و 97 ب 1 في ضمن ح 37 و 38-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 282-عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن رواية عقد الدرر الأولى.
و في:ص 283-عن الإذاعة.
و في:ص 328-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 375-376-عن عقد الدرر،الرواية الثانية و الثالثة.
و في:ص 376-377-عن الفتن و الملاحم،الرواية الأولى.
و فيها:عن جامع الأحاديث.
و في:ص 378-عن عقيدة الشيعة كما في رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 379-عن أحسن القصص،كما في بيان الشافعي،بعضه،عن الطبراني الكبير.
و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الرابعة.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ص 493-494-عن سلسلة الأحاديث الصحيحة.
*:منتخب الأثر:ص 472 ف 7 ب 3 ح 2-عن ملاحم ابن طاووس.
***
[82]2-«يتمنّى في زمن المهديّ الصّغير أن يكون كبيرا،و الكبير أن يكون صغيرا»*.
ص:272
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360 ح 1047-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة، عن صباح،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 377-378 ح 1128-بنفس السند،قال:«يمكث المهديّ فيكم تسعا و ثلاثين سنة،يقول الصغير:يا ليتني قد بلغت،و يقول الكبير:يا ليتني صغيرا»و لم يسنده أيضا.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«يتمنّى في زمان المهدي الصغير الكبر،و الكبير الصغر».
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...كبرت...كنت صغيرا»و فيه:«...فيهم» بدل«فيكم».
*:القول المختصر:ص 89 ب 3 ح 8-كما في رواية عرف السيوطي الحاوى الثانية،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 86 ب 1 ح 41 و ص 87 ب 1 ح 42-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 139-كما في رواية عرف السيوطي الثانية.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 449-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و في:ص 504-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
***
[83]3-«يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض،لا تدع السّماء من قطرها شيئا إلاّ صبّته،و لا الأرض من نباتها إلاّ أخرجته،حتّى يتمنّى الأحياء الأموات»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1038-قال:معمر،و أخبرنا أبو هارون،عن معاوية،عن
ص:273
أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:القول المختصر:ص 31 ب 1 ح 9-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار كبير،مرسلا.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 146 ب 146 ح 175-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
***
[84]4-«تقيء الأرض أفلاذ كبدها،أمثال الأسطوان من الذّهب و الفضّة، فيجيء القاتل فيقول:في هذا قتلت،و يجيء القاطع فيقول:في هذا قطعت رحمي،و يجيء السّارق فيقول:في هذا قطعت يدي،ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئا»*.
المفردات:قال ابن الأثير:«و في حديث ابن مسعود:يوشك أن ترمي الأرض بأفلاذ كبدها مثل الأواس:هي السواري و الأساطين»أي تخرج الأرض ما فيها من الذهب و الفضة مثل الأعمدة.
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 17 ح 1013-حدّثنا واصل بن عبد الأعلى،و أبو كريب،و محمد بن يزيد الرفاعي-و اللفظ لواصل-،قالوا:حدّثنا محمد بن فضيل، عن أبيه،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 493 ب 36 ح 2208-كما في صحيح مسلم،بتقديم و تأخير:حدّثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي،حدّثنا محمد بن فضيل،عن أبيه،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن،صحيح غريب،لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».
*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 32 ح 6181-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير و تقديم
ص:274
و تأخير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 298 ح 2689-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 489 ح 4202-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،مرسلا.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 83 ح 7884-عن مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 180-كما في رواية مسلم.مرسلا،عن أبي هريرة.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 725-726-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1499 ب 2 ف 1 ح 5444-عن مسلم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 90 ح 6697-عن أبي يعلى.
*:القناعة للسخاوي:ص 70-71-كما في رواية مسلم.
*:القول المختصر:ص 82 ب 2 ح 35-أوّله،مرسلا.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9890-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في رواية مسلم.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 386 ح 15165-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم.
ملاحظة:«تدلّ الأحاديث الشريفة على أن الإمام المهدي عليه السّلام يخوض حروبه مع أعداء الإسلام بالوسائل الطبيعية،و إن كان مؤيدا بالمعجزات الإلهية منصورا بالرعب و الملائكة، فقد ورد أنه يحرّم على كل ذي كنز كنزه،و يأمره أن يأتي به لينفقه في سبيل اللّه تعالى، و لذلك فإن المرجّح أن تكون الأحاديث التي تذكر أن الأرض تخرج له كنوزها من الذهب و الفضة و الثروات الاخرى،تتحدّث عن مرحلة ما بعد انتصاره،و قد ورد في بعضها أنه يجمع هذه الكنوز و الأموال كالجبل العظيم،ثم يدعو الناس،فيقول:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدم الحرام...الى آخره».
***
[85]5-«يخرج في آخر الزمان خليفة،يعطي المال بغير عدد»*.
المفردات:ورد في كثير من روايات الحديث:يحثو أو يحثي المال،أي يعطيه بغير عدّ،كما يأتي.
ص:275
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 357 ح 1032-حدّثنا أبو معاوية،عن داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
و في:ص 362 ح 1055-حدّثنا عبد الوهّاب الثقفي،عن الجريري،عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنها،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون في امتي خليفة،يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 196 ح 19486-كما في رواية ابن حمّاد الأولى، بتفاوت يسير،بسند ابن حمّاد الأول،و فيه:«...يعطي الحقّ».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 5-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا ابن أبي عديّ،عن داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في رواية ابن حمّاد الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...يعطي المال و لا يعدّه عدّا».
و في:ص 38-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،حدثني أبي، ثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،و جابر،قالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يقسم المال...».
و في:ص 48-49-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا أبان،ثنا سعيد بن زيد، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«يكون بعدي خليفة يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا».
و في:ص 60-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل،أنا سعيد بن يزيد،عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«من خلفائكم خليفة،يحثي المال حثيا،لا يعدّه عدّا».
و في:ص 98-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا خلف بن الوليد،ثنا عبّاد بن عبّاد،ثنا مجالد،عن أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري،قال:قلت:و اللّه ما يأتي علينا أمير إلاّ و هو شرّ من الماضي،و لا عام إلاّ و هو شرّ من الماضي،قال:لو لا شيء سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لقلت مثل ما يقول،و لكن سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إن من امرائكم أميرا يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا،يأتيه الرجل فيسأله فيقول خذ،فيبسط الرجل ثوبه فيحثي فيه،و بسط رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
ص:276
ملحفة غليظة كانت عليه يحكي صنيع الرجل،ثم جمع إليه أكنافها،قال:فيأخذه ثم ينطلق».
و في:ص 317-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل هو ابن علية،عن الجريري،عن أبي نضرة،قال:كنّا عند جابر بن عبد اللّه،قال:يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز و لا درهم.قلنا:من أين ذاك؟قال:من قبل العجم،يمنعون ذلك،ثم قال:يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار و لا مدّ،قلنا:من أين ذاك؟قال:من قبل الروم يمنعون ذاك، قال:ثم أمسك هنيئة،ثم قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون في آخر امتي خليفة يحثو المال حثوا لا يعدّه عدّا»قال الجريري:فقلت لأبي نضرة و أبي العلاء:«أتريانه عمر بن عبد العزيز رضي اللّه تعالى عنه؟فقالا:لا».
و في:ص 333-كما في روايته الثانية،و بسندها.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2234 ب 18 ح 2913-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير في السند و المتن.و فيه:«حدثنا زهير بن حرب و علي بن حجر،قالا:...يكون...يحثي المال حثيا لا يعدّه عددا...».
و في:ص 2235 ب 18-نحوه،بسند آخر،عن جابر،و فيه:«حدثنا ابن المثنى،حدثنا عبد الوهاب،حدثنا سعيد...».
و فيها:ح 2914-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد.
و فيه:«...يحثو...عددا»و قال:«و في رواية ابن حجر:يحثي المال».
و فيها:ب 18 ح 2913/2914-كما في رواية أحمد الثانية،و في سنده:«حدثني زهير بن حرب،حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،حدثنا أبي،حدثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد و جابر بن عبد اللّه،قالا:...».
و فيها:مثله،عن ابن أبي شيبة.
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد،و كشف الهيثمي،و عرف السيوطي.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 421 ح 1216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي سعيد و جابر بن عبد اللّه.و في السند:اخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، حدثنا أبو خيثمة،حدثنا عبد الصمد...
و في:ص 470 ح 1294 بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون
ص:277
خليفة يحثي المال...،و في السند حدثنا أبو خيمثة حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،حدثنا محمد بن دينار،عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد».و في هامشه:«إسناده حسن،محمد بن دينار هو:الطاحي.قال النسائي و أبو زرعة:لا بأس به،و اختلف كلام ابن معين فيه،فهو حسن الحديث،كما قال ابن عدي،و مع ذلك فهو متابع عليه،كما يأتي».
*:العلل للدارقطني:ج 11 ص 329 ح 2317-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«يكون...لا يعدّه عدّا».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 454-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير و زيادة، بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنها،و فيه:«يكون في امّتي...ثم قال:و الذي نفسي بيده ليعودنّ الأمر كما بدأ،ليعودنّ كل إيمان إلى المدينة كما بدأ منها حتى يكون كل إيمان بالمدينة»ثم قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلاّ أبدلها اللّه خيرا منه،و ليسمعنّ ناس برخص من أسعار و ريف يتّبعونه،و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن مسلم،و فيه:«يكون في آخر الزمان خليفة يعطى المال،لا يعدّه عدّا».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1053 ح 569-بسند حدثنا ابن عفّان، حدثنا أحمد،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا إسماعيل بن علية،عن سعيد ابن إياس،كما في رواية ابن حمّاد الثانية،/بتفاوت يسير،و فيه:«يكون في آخر امتي...
لا يعدّه عددا».
*:دلائل النبوة للبيهقي:ج 6 ص 330-عن رواية الحاكم الأولى،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 386 ح 1625-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
و في:ص 477 ح 1838-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
*:الفردوس:ج 5 ص 510 ح 8918-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن أبي سعيد، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 488 ح 4199-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،مرسلا.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 86 ح 4281-بسند:حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي،
ص:278
أنا أبو معاذ الشاه بن عبد الرحمن المزني،نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المقري الآدمي ببغداد،نا محمد بن إسماعيل الحسّاني...-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.
*:إكمال المعلم:ج 8 ص 456-457 ح 2913-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و في:ص 457-458 ح 69-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 213-كما في صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن إبراهيم.و قال:«أخرجه مسلم،عن زهير».
و في:ص 213-214 كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الجريري،و ليس فيه:«لا يعدّه عدّا».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 198 ح 61-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
و فيها:ح 62-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 84 ح 7891-عن مسلم،عن أبي هريرة،و فيه:«يكون خليفة من خلفائكم في آخر الزمان يحثو المال و لا يعدّه»،و قال:«في رواية:يعطي الناس بغير عدد».
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 307-كما في رواية أحمد الثانية،عن جابر،مرسلا.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 193-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،إلى:«حثيا».
*:الجمع بين الصحيحين للصّاغاني:ص 446 ح 1623-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا.
*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 252 ح 2818-كما في رواية احمد السادسة.
*:بيان الشافعي:ص 503 ب 10-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...يحثي المال حيثا...»،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح،أخرجه مسلم في صحيحه كما سقناه».
و في:ص 504 ب 10-كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:«قلت:هذا حديث حسن ثابت صحيح،أخرجه الحافظ مسلم في صحيحه كما أخرجناه».
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا لفظ مسلم في صحيحه».
*:عقد الدرر:ص 215-216 ب 8-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أبي نضرة،مرسلا.
ص:279
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون في آخر الزمان».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1499 ب 2 ف 1 ح 5441-كما في رواية مسلم الرابعة،مرسلا، عن جابر.
و فيها:كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 75 ح 6682-كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،و في السند:أخبرنا أبو يعلى،قال:حدّثنا أبو خيثمة قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم،قال:«حدّثنا الجريري...يكون في آخر امّتي خليفة...».
*:تحفة الأشراف:ج 3 ص 456 ح 4321-عن رواية مسلم الرابعة سندا،و نحوه،عن ابن أبي شيبة بتفاوت يسير:«يكون خليفة في آخر الزمان يعطي الناس بغير عدد».
و في:ص 463 ح 4349-«من خلفائكم خليفة يحثو المال و لا يعدّه».و السند هكذا:نصر ابن علي،عن بشر بن المفضّل؛و عن علي بن حجر،عن إسماعيل بن عليّة،كلاهما عنه.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن رواية أحمد الخامسة.
*:جامع المسانية و السنن:ج 25 ص 451 ح 1806-كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ج 33 ص 442 ح 945-كما في رواية أحمد.
و فيها:ح 946-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 469 ح 1007-كما في رواية أحمد الرابعة.
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 114 ح 3327-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:
«...في الناس...ثم قال:و الذي نفسي بيده،لتعودنّ».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-مرسلا،عن جابر،كما في كشف الهيثمي،و قال:«رواه البزّار،و رجاله رجال الصحيح».
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 250 ف 53-عن روايات مسلم الثلاث،متنا،مرسلا.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280 ح 9964-مرسلا كما في رواية أحمد الثانية.
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 181 ح 1653-كما في كشف الهيثمي.
*:الفصول المهمة:ص 296 ف 12-عن رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...دينار
ص:280
و لا مد...قلنا نراه...يحثو المال حثوا»و قال:«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه مسلم في صحيحه».
و في:ص 297 ف 12-عن رواية مسلم الرابعة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في كشف الهيثمي،بتفاوت يسير،و فيه:
«سيكون...يحثو...»مرسلا،عن البزّار.
و في:ص 61-عن رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...يحثو المال حثوا...»مرسلا.
و في:ص 63-كما في رواية أحمد السادسة،و قال«و أخرج أحمد و مسلم،عن جابر».
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية عن أحمد و مسلم،مرسلا،عن أبي سعيد و جابر.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في رواية مسلم الرابعة،و قال:«و أخرج أحمد و مسلم».
و فيها:عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...يعطي الحقّ بغير عدد».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 544 ح 8246-كما في رواية أحمد الرابعة،مرسلا.
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت،عن أحمد و مسلم.
*:القول المختصر:ص 38 ب 1 ح 21-مرسلا،و فيه:«...يحثو المال حثوا،لا يعدّه عدّا».
و في:ص 43 ب 1 ح 31-كما في رواية أحمد السادسة،مرسلا،بتفاوت يسير،و فيه:«...حثيا، و لا يعدّه عدّا».
*:برهان المتّقي:ص 81 ب 21 ح 23 و ح 24-كما في رواية أحمد الثالثة و السادسة،بتفاوت يسير،بحذف«آخر»في الأول،و إضافة«و لا يعدّه عدا».
و في:ص 83 ب 1 ح 28-كما في رواية أحمد الثانية عن أحمد و مسلم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38659-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:
«...يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عددا»عن أحمد،و مسلم.
و في:ص 264 ح 38660-كما في رواية مسلم الرابعة،عن أحمد،و مسلم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 336 ح 5441-كما في رواية أحمد الثانية،عن جابر،مرسلا.
و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،بتفاوت يسير،و فيه:«في آخر».
*:فيض القدير:ج 6 ص 13 ح 8246-عن الجامع الصغير،و قال:«قالوا:هو المهديّ».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 80 ب 2-عن البزّار،كما في رواية أحمد السادسة.
ص:281
و في:ص 81-عن مسند أحمد،الرواية الخامسة.
*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 137 ح 1249 عن رواية صحيح مسلم الأولى،بتفاوت و ليس فيه:
«...في آخر امتي...عددا».
و في:ج 3 ص 199 ح 8007-عن رواية صحيح مسلم الثالثة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:
«حثيا»و«عددا».
*:إسعاف الراغبين:ص 146-كما في رواية احمد الثالثة،بتفاوت عن أحمد،و مسلم.
*:نور الأبصار:ص 188-عن صحيح مسلم الرواية الرابعة،و فيه:«و لا يعدّه عدّا».
*:كنوز الحقائق:على ما في ينابيع المودّة.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 187 ب 56-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،عن كنوز الدقائق أو الحقائق؟.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،عن كنوز الدقائق.
و في:ج 3 ص 255 ب 72-عن مشكاة المصابيح،كما في رواية أحمد الثانية.
و فيها:كما في رواية المسلم الأولى،عن مشكاة المصابيح.
*:الإذاعة:ص 122-عن أحمد،كما في رواية مستدرك الحاكم الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:
«يقسم المال».
و فيها:كما في رواية الجمع بين الصحيحين للصاغاني،مرسلا،عن جابر.
و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،و فيها«يحثو»عن أبي بصير،مرسلا.
و في:ص 126-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن الدارقطني،و فيه:«يحثو المال في الناس».و قال:«قال الشوكاني:رجاله رجال الصحيح،و أصله في صحيح مسلم بلفظ«في آخر امتي».
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 342-كما في رواية مسلم الأولى،عن مسلم.
و فيها:كما في رواية مسلم الثالثة.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 581 ح 98-عن ابن أبي شيبة.
*:المهدي المنتظر للغماري:ص 43-عن صحيح مسلم الأولى،و فيه:«عدّا»بدل«عددا».
*:المسند الجامع:ج 4 ص 426 ح 3047-مرسلا،عن أبي نضرة كما في رواية أحمد
ص:282
السادسة،بتفاوت،يسير،و فيه:«...يحثي المال حثيا...عددا».
و في:ج 6 ص 530 ح 4728-عن رواية أحمد الخامسة.
و في:ص 531 ح 4729-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،و فيه:«...يحثوا...عددا».
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 44 ح 11-كما في رواية صحيح مسلم الأولى.
** *:أمالي الطوسي:ص 512 ح 1121-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن بشّار بن أبي العجوز السمسار،قال:حدثنا مجاهد بن موسى الخنلي،قال:حدثنا عبّاد بن عباد،عن مجالد بن سعيد،عن جبر بن نوف أبي الوداك،قال:قلت لأبي سعيد الخدري:و اللّه ما يأتي علينا عام إلاّ و هو شرّ من الماضي،و لا أمر(أمير)إلاّ و هو شرّ ممّن كان قبله،فقال أبو سعيد:(لو لا ما)سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول(لقلت)ما يقول، و لكن سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«لا يزال بكم الأمر حتى يولد في الفتنة و الجور من لا يعرف غيرها حتى يملأ الأرض جورا،فلا يقدر أحد يقول اللّه،ثم يبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا منّي و من عترتي،فيملأ الأرض عدلا كما ملأها من كان قبله جورا،و تخرج له الأرض أفلاذ كبدها،و يحثو المال حثوا،و لا يعدّه عدّا،و ذلك حتى(حين)يضرب الإسلام بجرانه».
*:العمدة لابن البطريق:ص 424 ح 885-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
و فيها:ح 886-عن مسلم،و قال:«و بالإسناد المقدّم قال:حدثنا ابن مثنى،حدثنا عبد الوهّاب،حدثنا سعيد-يعني الجريري-بهذا الإسناد و نحوه».
و فيها:ح 887-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:ح 888-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
و في:ص 424 ح 889-مثل رواية صحيح مسلم الرابعة بسند آخر،عن أبي بكر بن أبي شيبة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 272 كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،عن بيان الشافعي.
و في:ص 273 كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،عن بيان الشافعي.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،عن بيان الشافعي.
*:نوادر الأخبار:ص 160 ح 15-عن أمالي الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 518 ب 32 ف 13 ح 381-عن أمالي الطوسي.
ص:283
و في:ص 600 ب 32 ف 2 ح 70 و ح 71 و ح 72-عن كشف الغمّة.
و في:ص 611 ب 32 ف 13 ح 140 و ح 141-عن مصابيح البغوي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 98 ب 141 ح 68-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، و فيه:«بلا عدد»،و قال:«أبو نعيم في كتاب الفردوس أيضا،عن أبي هريرة،قال،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
و في:ص 111 ب 141 ح 134 عن رواية بيان الشافعي الأولى.
و في:ح 135 كما في رواية أحمد الرابعة،عن بيان الشافعي.
و في:ح 136 كما في رواية أحمد الثانية،عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 233-234 ح 5-ب 16-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن بقار،عن جبير بن نوف».
و في:ص 450 ب 54 ح 31-عن الفردوس،و فيه:«بلا عدد»بدل«بغير عدد».
و في:ص 476 ب 54 ح 98 و ح 99 و ح 100-عن بيان الشافعي.
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 303 ب 14 ح 1-عن العمدة.
*:البحار:ج 28 ص 18 ب 1 ح 25،و ج 51 ص 68 ب 1 ح 9-كلاهما عن أمالي الطوسي،و في سندهما:«محمد بن بشار...خير بن نوف».
و في:ص 91-92 ب 1 ح 38-عن كشف الغمّة.
و في:ص 105 ب 1 ح 39-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 322-عن برهان المتّقي.
و في:ص 323-عن الإذاعة.
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثانية.
و فيها:عن المهدي المنتظر للإدريسي.
و في:ص 325-326-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 327-عن جامع الأحاديث،كما في الإذاعة.
و في:ص 634-عن مراقد أهل البيت،كما في رواية أحمد الرابعة.
ص:284
*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 36-عن رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 154 ف 2 ب 1 ح 41-عن رواية بيان الشافعي الثالثة.
و في:ص 159 ف 2 ب 1 ح 54-عن التاج الجامع للاصول.
و في:ص 168 ف 2 ب 1 ح 78-عن البحار.
و في:ص 310-311 ف 2 ب 45 ح 2-عن ابن عساكر.
ملاحظة:يتّضح من رواية أحمد السادسة أنّ قول جابر:«يوشك أهل العراق...إلى آخره»ليس حديثا،بل هو قول جابر،و قد حسبه بعضهم حديثا،و أوردناه كما روي في أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السّلام.
***
[86]6-«يخرج المهديّ في أمّتي خمسا،أو سبعا،أو تسعا-زيد الشّاكّ- قال:قلت:أيّ شيء؟قال سنين،ثمّ قال:يرسل السّماء عليهم مدرارا، و لا تدّخر الأرض من نباتها شيئا،و يكون المال كدوسا،قال:يجيء الرّجل إليه،فيقول:يا مهديّ،أعطني أعطني،قال:فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل»*.
المفردات:الكدوس:المجتمع المتراكم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 377 ح 1127-حدثنا محمد بن مروان العجلي،عن عمارة بن أبي حفصة،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون المهدي في امتي،إن قصر فسبعا،و إلاّ فثمان،و إلاّ فتسعا».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 21-22-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة، قال:سمعت زيدا أبا الحواري،قال:سمعت أبا الصدّيق يحدّث عن أبي سعيد الخدري،
ص:285
قال:خشينا أن يكون بعد نبيّنا حدث،فسألنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366-1367 ح 4083-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و في سنده:«العقيلي»بدل«العجلي»و فيه:«يكون في امّتي المهديّ،إن قصر فسبع،و إلاّ فتسع،فتنعم فيه أمّتي نعمة لم ينعموا مثلها قطّ،تؤتي أكلها،و لا تدّخر منهم شيئا،و المال يومئذ كدوس،فيقوم الرجل فيقول:يا مهديّ،أعطني،فيقول:خذ».
*:سنن أبي داود:على ما في إسعاف الراغبين،و إثبات الهداة،و لم نجده بهذا اللفظ في مظانّه.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 506 ب 53 ح 2232-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري:«إنّ في امتي المهديّ،يخرج يعيش خمسا،أو سبعا،أو تسعا-زيد الشاك-قال:قلنا:و ما ذاك؟ قال:سنين،قال:فيجيء إليه رجل فيقول:يا مهديّ،أعطني أعطني،قال:يحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله».و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن،و قد روي من غير وجه عن أبي سعيد،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،و أبو الصدّيق الناجي اسمه بكر بن عمرو،و يقال:بكر بن قيس».
*:مسند أبي يعلى:على ما في المهدي المنتظر،و لم نجده في مسنده.
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 193 ح 5402-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«...و إلاّ فثمان...يرسل السماء عليهم مدرارا...الأرض شيئا من النبات...خذه».
*:الدارقطني،الإفراد:على ما في هامش العلل المتناهية،و فرائد فوائد الفكر.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 558-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.و فيه:«...لا تدّخر عنهم».
*:أربعين أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1035-1036 ح 550-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«...و إلاّ فثمان...مثلها قطّ،ترسل السماء عليهم مدرارا،لا تدّخر الأرض شيئا من نباتها،و المال عنده...».
*:الفردوس للديلمي:ج 5 ص 457 ح 8737-مرسلا،عن أبي سعيد:«يكون المهدي في امتي،إن قصر عمره فسبع،و إلاّ فثمان،أو تسع،تتنعم امتي في زمانه نعيما لم يتنعّموا مثله قطّ،البر و الفاجر،يرسل السماء مدرارا،و لا تحبس الأرض شيئا من نباتها،و المال
ص:286
كدوس،يأتيه الرجل فيسأله فيحثي له».
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 493 ح 4213-آخره،كما في مسند أحمد،من حسانه،عن أبي سعيد.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 75-كما في رواية الترمذي.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 858 ح 1440-كما في رواية الترمذي،بسنده إليه.
و في:ص 859 ح 441-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد.
و فيها:ح 1442-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد.
*:المفهم:ج 7 ص 253-كما في رواية الترمذي.
*:بيان الشافعي:ص 492 ب 6-كما في رواية الترمذي،بسنده إليه،ثم بسنده،و قال:«روى هذا الحديث عنه جماعة من التابعين،منهم معاوية بن قرّة،و مطر بن طهمان الورّاق، و العلاء بن بشر،و زيد العمي،و عوف الأعرابي،و قتادة،و الوليد أبو بشر».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 699-عن أبي داود،كما في سنن ابن ماجة بتفاوت،و فيه:«لم يسمعوا...و لا تترك منهم شيئا...كرؤوس يقم...».
و في:ص 700-عن الترمذي،بتفاوت يسير.
*:عقد الدرر:ص 224 ب 8-آخره،و قال:أخرجه الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه،حديث حسن،و رواه الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود في كتاب المصابيح،و فيه:«يا مهدي أعطني،يا مهدي أعطني».
و في:ص 303 ب 11-إلى قوله:«سنين»و قال:«أخرجه الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه».و ليس فيه:«زيد الشاكّ».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1501-1502 ف 2 ح 5455-آخره،عن الترمذي.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 43-عن ابن ماجة،و فيه:«...لم يسمعوا...تؤتي الأرض...و لا يدّخر منها شيء».
و فيها:عن الترمذي،و في سنده:محمد بن«يسار»بدل«بشّار»،و ليس فيه:«زيد الشّاكّ، قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين»،و فيه:«و في زمانه تكون الثمار كثيرة،و الزروع غزيرة، و المال وافرا،و السلطان قاهرا،و الدين قائما،و العدوّ راغما،و الخير في أيّامه دائما».
ص:287
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 34 ح 56-أبو الصدّيق الناجي،قال:سمعت أبا سعيد الخدري،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون من امّتي المهديّ،إن طال عمره أو قصر عمره عاش سبع سنين،أو ثمان سنين،أو تسع سنين،يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السماء قطرها».
و في:ص 35 ح 57-كما في رواية أحمد.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-كما في الترمذي،و قال:«و خرّج الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم،عن أبي سعيد».
و في:ص 250-عن ابن ماجة،و فيه:«تؤتي الأرض اكلها»بدل«تؤتي اكلها».
*:القناعة للسخاوي:ص 57-كما في سنن الترمذي،بتفاوت يسير.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 57-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،عن أبي سعيد»،و فيه:«شكّ أبو الجوري».
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 433 ح 6021-عن الترمذي،و ليس فيه:«...زيد الشاكّ،قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين،قال:...».
و في:ج 8 ص 162 ح 28823-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في سنن ابن ماجة،و بتفاوت، و فيه:«...و إلاّ فثمان...في زمانه نعيما...البرّ منهم و الفاجر،ترسل السماء عليهم مدرارا...الأرض...من نباتها...يومئذ...».
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن الترمذي،بتفاوت يسير.
و فيها:كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن نعيم بن حمّاد،و ابن ماجة،و فيه:«...لم يسمعوا...فيقول:خذوا».
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن الترمذي،و ليس فيه:«...زيد الشاكّ،قال:
قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين،قال:...».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 262 ح 38654-عن الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...-زيد الشّاك-قال:قلنا و ما ذاك؟قال:سنين،قال...قال:».
و في:ص 273 ح 38701-عن أحمد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...زيد الشاك قال:قلت:أيّ
ص:288
شيء؟قال:سنين،ثم قال:...».
*:برهان المتّقي:ص 81-82 ب 1 ح 25 عن سنن الترمذي.
و في:ص 82 ب 1 ح 26-عن سنن ابن ماجة بتفاوت يسير،و فيه:«تؤتي الأرض أكلها».
و فيها:ح 27-عن الطبراني في الأوسط،و بتفاوت يسير،و فيه:«...عمره...سنين...البرّ و الفاجر...»،و ليس فيه:«و إلاّ فتسع».
*:منتخب كنز العمّال في هامش أحمد:ج 6 ص 29-مرسلا عن أبي سعيد،كما في رواية الترمذي،بتفاوت و ليس فيه:«زيد الشاك قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:سنين،قال:...».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 352 ح 5455-عن مشكاة المصابيح.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 137 ب 7-كما في رواية ابن ماجة،عن ابن حمّاد،و ابن ماجة إلى قوله:«مثلها قطّ».
و في:ص 138 عن الدارقطني و الطبراني،كما في سنن ابن ماجة بتفاوت،عن أبي هريرة.
و فيها:عن الترمذي.بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ...أو سبعا...قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:
سنين...».
*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 175 ح 7034-أوّله،عن الترمذي و ابن ماجة.
*:إسعاف الراغبين:ص 146-كما في مسند أحمد،من قوله:«فيجيء إليه الرجل»و قال:
«و في رواية لأبي داود،و الحاكم».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 265 ح 17-عن ابن ماجة.
*:مشارق الأنوار للحمزاوي:ص 114 ف 2-عن الترمذي.
*:الإذاعة:ص 129-عن الترمذي،و قال:«و أخرجه ابن ماجة،و الحاكم من طريق زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي».
*:تحفة الأحوذي:ج 6 ص 487 ح 2333-عن الترمذي.
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 342-343-عن الترمذي.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 510-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:أقول:الحديث أخرجه الترمذي عن محمد بن بشّار،حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،قال:سمعت زيدا العمّي،قال:سمعت أبا الصدّيق الناجي يحدّث عن أبي سعيد الخدري،به.و أخرجه ابن ماجة؛عن نصر بن علي الجهضمي،حدّثنا محمد بن مروان العقيلي،حدثنا عمارة بن أبي حفص،عن زيد العمي،به.و أخرجه الحاكم؛عن عبد اللّه بن سعد الحافظ،حدثنا
ص:289
إبراهيم بن أبي طالب،و إبراهيم بن إسحاق،و جعفر بن محمد الحافظ،قالوا:حدثنا نصر ابن علي الجهضمي،به.و أخرجه أحمد في المسند؛عن محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،به.
و أخرجه أيضا عن ابن نمير،حدثنا موسى-يعني الجهني-،قال:سمعت زيدا العمي،به.
و هو كما قال الترمذي:حديث حسن،لأنّ رجاله كلّهم ثقات،إلاّ زيدا العمي فإنّه ضعيف على رأي من نقل جرحهم الطاعن،لكنّه لم ينفرد به،بل تابعه عليه عن أبي الصدّيق الناجي جماعة،كمعاوية بن قرّة،و عوف بن أبي جميلة،و سليمان بن عبيد،و مطر بن طهمان الورّاق،و أبي هارون العبدي،و مطرف بن طريف،و العلاء بن بشير المزني،و عبد الحميد بن واصل،و متابعتهم في مسند أحمد و مستدرك الحاكم إلاّ الأخير فإنّها عند الطبراني في الأوسط،فهؤلاء ثمانية متابعون لزيد العمي في رواية الحديث،عن أبي الصدّيق الناجي،فأنّى يضرّ الحديث ضعف زيد العمي مع كثرة هذه المتابعات؟و متابعة ثقة واحد تكفي و تدفع عن الحديث ما يتطرّق إليه من جهة الراوي الضعيف،و اللّه الموفّق،لا ربّ غيره.
و في:ص 556-عن مسند أحمد.
*:عقيدة أهل السنّة و الأثر:ص 21-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير.
و فيها:عن الترمذي،بتفاوت يسير.
*:المهدي المنتطر:ص 38-كما في رواية المعجم الأوسط،و قال:«و خرّج أبو يعلى في مسنده،و الطبراني في معجمه الأوسط».
*:المسند الجامع:ج 6 ص 519-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي الصدّيق الناجي.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 35 ح 4-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية سنن الترمذي بتفاوت يسير و فيه:«...زيد العمّيّ الشاك».
*:علامات الساعة الصغرى و الكبرى:ص 53-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.
** *:العمدة:ص 435-436 ح 917-عن مصابيح البغوي،كما في ذيل رواية مسند أحمد.
ص:290
*:الطرائف:ج 1 ص 178 ح 281-عن مصابيح البغوي،من قوله:«فيجيء الرجل».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 257-258 ح 1-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 268-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.
و فيها:عن أبي سعيد كما في رواية سنن ابن ماجه،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 9-عن كشف الغمّة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 592 ف 2 ب 32 ح 8-عن كشف الغمّة.
و في:ص 599 ب 32 ف 2 ح 61-عن كشف الغمّة.
و في:ص 605 ب 32 ف 4 ح 103-عن الطرائف.
و في:ص 620 ب 32 ف 22 ح 191-عن التذكرة للقرطبي.
و فيها:ح 193-عن الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...قال:قلنا:و ما ذاك؟قال:
سنين...».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 470 ب 53 ح 89-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.
و فيها:ح 90-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«تؤتي الأرض».
*:غاية المرام:ج 7 ص 96 ب 141 ح 53-آخره،عن مصابيح البغوي.
و في:ص 108 ب 141 ح 125-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في سنن الترمذي.
و فيها:ح 126-كما في سنن إبن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...تقرّ الأرض بما فيها...كثير...» بدل«...تؤتي اكلها...كدوس...».
*:البحار:ج 51 ص 87 ب 6 ح 38-عن كشف الغمّة.
و في:ص 104 ح 39-آخره،عن كشف الغمّة.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ج 3/15 ص 305 ح 12-عن كتاب الفردوس.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 324-عن كتاب البرهان.
و في:ص 326-عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 327-عن كتاب الإذاعة.
و في:ص 329-عن كتاب الأحوذي.
و في:ص 376-عن كتاب جامع الأحاديث.
ص:291
و في:ص 484-عن كتاب آل محمد ص 139.
و فيها:عن كتاب عقد الدرر.
و فيها:عن كتاب جامع الأحاديث.
و في:ص 485-عن كتاب علامات الساعة الصغرى و الكبرى.
و فيها:عن كتاب القناعة فيما يحسن الإحاطة به من أشراط الساعة ص 56.
و فيها:عن كتاب آل محمد ص 139.
و في:ص 494-عن برهان المتّقي.
و في:ص 496-عن عقد الدرر.
و في:ص 496-497-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 498-عن كتاب المهدي المنتظر.
و فيها:عن كتاب ثلاثة ينتظرهم العالم ص 136.
*:منتخب الأثر:ص 142 ف 2 ب 1 ح 3-عن الترمذي.
و في:ص 311 ف 3 ب 45 ح 3 عن مصابيح السنّة.
و فيها:عن منتخب كنز العمّال.
***
[87]7-«إذا خرج المهديّ ألقى اللّه تعالى الغنى في قلوب العباد،حتّى يقول المهديّ:من يريد المال؟فلا يأتيه أحد إلاّ واحد يقول:أنا، فيقول:أحث،فيحثي فيحمل على ظهره،حتّى إذا أتى أقصى النّاس، قال:ألا أراني شرّ من ها هنا،فيرجع فيردّه إليه،فيقول:خذ مالك،لا حاجة لي فيه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 361 ح 1051-قال نعيم:حدثني غير واحد،عن ابن عيّاش،
ص:292
عن سالم بن عبد اللّه،عن أبي محمد،عن رجل من أهل المغرب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:القول المختصر:ص 31 ب 1 ح 11-بعضه،بتفاوت،مرسلا،و فيه:«يملأ قلوب امة محمد صلّى اللّه عليه و سلّم غنى».
و في:ص 32 ح 12-مرسلا،و فيه:«يسعهم عدله،و يعمل فيهم بسنّة نبيّهم صلّى اللّه عليه و سلّم،حتى أنه يأمر مناديا فينادي من له حاجة إليّ،فلا يأتيه إلاّ رجل واحد،الحديث».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 150 ب 155 ح 184 عن الفتن لابن حمّاد.
***
[88]8-«ليبعثنّ اللّه عزّ و جلّ في هذه الامّة خليفة يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 96-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.
*:عقد الدرر:ص 222 ب 8-و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 490 ح 1051-كما في رواية أحمد.
***
[89]9-«يكون على النّاس إمام لا يعدّ لهم الدّراهم،و لكن يحثو»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20774-أخبرنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن سعيد
ص:293
الجريري،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.
***
[90]10-«إلزموا هذه الطّاعة و الجماعة،فإنّه حبل اللّه الّذي أمر به،و أنّ ما تكرهون في الجماعة خير ممّا تحبّون في الفرقة،إنّ اللّه لم يخلق شيئا قطّ إلاّ جعل له منتهى،و إنّ هذا الدين قد تمّ،و إنّه صائر إلى نقصان،و إنّ أمارة ذلك أن تنقطع الأرحام،و يؤخذ المال بغير حقّه،و تسفك الدّماء، و يشتكي ذو القرابة قرابته،لا يعود عليه بشيء،و يطوف السّائل بين (جمعتين)لا يوضع في يده شيء،فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقرة،يحسب كلّ أناس أنّها خارت من قبلهم،فبينا النّاس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذّهب و الفضّة،لا ينفع بعد شيء منه؛ذهب و لا فضّة»*.
*:عبد الرزّاق:على ما في جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 86 ح 19184-حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،قال:
حدثنا أبو حصين الأسدي،عن عامر،عن ثابت بن قطبة،عن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 555-حدّثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه،ثنا محمد بن أحمد بن النضر،حدثني معاوية بن عمرو،ثنا زائدة،ثنا أبو حصين،عن عامر،عن ثابت ابن قطبة،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:-كما في ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
ص:294
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 534-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن عبد الرزّاق و بتفاوت يسير.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...أن تقطع الأرحام...كلّ إنسان» و فيه:«ثابت بن عطيّة».
*:كنز العمّال:ج 1 ص 385 ح 1669-عن ابن أبي شيبة.
ملاحظة:ظاهر هذا الحديث أنه يبيّن فقط المسار السلبي للمسلمين،و لكن قذف الأرض بأفلاذ أكبادها من الذهب و الفضة لم يرد من علامات الساعة،بل من أحداث عصر المهدي عليه السّلام.
***
[91]11-«ليبعثنّ اللّه تعالى من عترتي رجلا،أفرق الثّنايا،أجلى الجبهة،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،يفيض المال فيضا»*.
المفردات:أفرق الثنايا:أي أسنانه الأمامية متباعدة قليلا عن بعضها.و أجلى الجبهة،أي انحسر الشعر عنها.
*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1259-ثنا محمد بن عبدة،ثنا طالوت،ثنا سويد بن حاتم،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:العوالي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.
*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في المغربي.
*:بيان الشافعي:ص 515 ب 19-أخبرنا الحافظ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي بدمشق،قال:أخبرنا القاضي أبو المكارم أحمد بن محمد بن عبد اللّه الإصبهاني،أخبرنا خلف بن أحمد بن العبّاس الرامهرمزي،حدثنا همّام بن محمد بن أيوب(ثم بقية مسند ابن عدي):كما في رواية الكامل لابن عديّ،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قسطا...»و ليس
ص:295
فيه:«كما ملئت جورا».و قال:قلت:أخرجه أبو نعيم الحافظ في عواليه،تفرّد به طالوت ابن عبّاد،و هو معروف عندنا في روايته.
*:عقد الدرر:ص 37 ب 1-كما في بيان الشافعي،و ليس فيه:«قسطا»و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في عواليه،و في صفة المهدي».
و في:ص 61 ب 3-كما في روايته الأولى،بتقديم و تأخير و فيه:«رجلا من عترتي».و قال:
«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في عواليه».
و في:ص 225 ب 8-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الإمام أبو نعيم في صفة المهدي».و ليس فيه:«قسطا».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 331 ح 582-كما في عقد الدرر،بسند أبي نعيم:حدّثنا خلف بن أحمد بن العبّاس الرامهرمزي في كتابه،حدثنا همّام بن محمد بن أيوب،حدثنا طالوت بن عبّاد،حدثنا سويد بن إبراهيم،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن عبد الرحمن بن عوف،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-و فيه:«...يبعث اللّه...أعلا الجبهة».
*:المنار المنيف:ص 146-147 ف 50 ح 335-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:
«و قال أبو نعيم»ثمّ ذكر سنده،و فيه:«...يفيض المال في زمنه»و ليس فيه:«قسطا».
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن أبي نعيم، و فيه:«أعلى الجبهة»بدل«أجلى الجبهة».
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أبي نعيم.
*:القول المختصر:ص 43 ب 1 ح 33-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،مرسلا،و ليس فيه:«قسطا».
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-بعضه،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 84 ب 1 ح 32-عن عرف السيوطي،و فيه:«يكون عند انقطاع من الزمان» و فيه:«أجلى الجبهة»بدل«أعلى الجبهة».
*:الهدية الندية:على ما في العطر الوردي.
*:لوائح الأنوار:ج 2 ص 4-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«في عترتي».
ص:296
*:إسعاف الراغبين:ص 146-أوّله،كما في عقد الدرر الثانية،عن أبي نعيم.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 263 ح 11-عن جواهر العقدين.
و في:ص 270 ح 35-عن جواهر العقدين.
و في:ص 386 ح 14-عن غاية المرام و بتفاوت يسير،و فيه:«أجلى الجبهة»بدل«أعلى الجبهة».
*:مشارق الأنوار للحمزاوي:ص 112 ف 2-عن أبي نعيم،كما في رواية عقد الدرر الثانية، بتفاوت يسير و فيه:«ليبعث...».
*:العطر الوردي:ص 48-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن الهديّة النديّة،و قال:
«رواه أبو نعيم بن حمّاد(كذا)،عن أبي سعيد الخدري»،و ليس فيه:«قسطا».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 75-76 ب 2-مرسلا،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
كما في رواية ابن عديّ،و ليس فيه:«قسطا»،و قال:«أخرجه أبو نعيم».
*:غالية المواعظ:ج 1 ص 77-كما في رواية عقد الدرر الأولى،مرسلا،و فيه:«ليبعثنّ اللّه في عترتي»و فيه:«و يقبض المال قبضا»بدل«و يفيض المال فيضا».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 572 ح 65-عن أبي نعيم في أخبار المهدي،عن عبد الرحمن بن عوف،كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فيضا».
*:المهدي المنتظر:ص 58-مرسلا،عن عبد الرحمن بن عوف،كما في رواية عقد الدرر الأولى،و قال:«فخرّجه أبو نعيم في أخبار المهدي».
** *:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«قسطا».
و في:ص 277 عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 20-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 458 ب 53 ح 48-كما في كشف الغمّة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
*:غاية المرام:ج 7 ص 86 ب 141 ح 24-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير و فيه:«ليبعثنّ».
*:البحار:ج 51 ص 96 ب 1-عن كشف الغمّة.
ص:297
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 200-199-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 242-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن المهدي المنتظر،كما في الكامل لابن عديّ.
و في:ص 266-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.
*:منتخب الأثر:ص 150-151 ف 2 ب 1 ح 28-عن بيان الشافعي.
***
[92]12-«تصدّقوا،فإنّه يوشك أن يخرج الرّجل بصدقته فلا يجد من يقبلها»*.
*:مسند مسدّد:على ما في البخاري.
*:مسند ابن أبي الجعد:ج 1 ص 426 ح 641-حدثنا علي،أنا شعبة،نا معبد بن خالد،قال:
سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«تصدّقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقة فيقول الرجل:لو جئت بها بالأمس لقبلتها،فأمّا اليوم فلا حاجة لي فيها».
*:المصنف لابن أبي شيبة:ج 3 ص 111-حدثنا وكيع،عن شعبة،عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب الخزاعي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 306-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شعبة،عن معبد بن خالد،قال:سمعت حارثة بن وهب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«يوشك أحدكم...منه»و ليس فيه:«يخرج الرجل».
و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن معبد بن خالد،قال:
سمعت حارثة بن وهب،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«تصدّقوا،فيوشك الرجل يمشي بصدقته فيقول الذي اعطيها:لو جئت بها بالأمس قبلتها،و أمّا الآن فلا حاجة لي فيها،فلا يجد من يقبلها».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 174 ح 478-حدثنا حجّاج بن نصير،ثنا شعبة،عن معبد بن خالد،عن حارثة بن وهب الخزاعي،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:كما في رواية
ص:298
ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«...سيأتي عليكم زمان يتصدقّ...».
و فيها:ح 479-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 135-بسند آخر،عن حارثة بن وهب،كما في رواية ابن الجعد و بتفاوت،و فيه:«...فإنه يأتي...فلا يجد من يقبلها...».
و في:ص 135-136-بسند آخر،عن أبي موسى،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«ليأتينّ على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب،ثم لا يجد أحدا يأخذها منه،و يرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به،من قلّة الرجال و كثرة النساء».
و في:ج 9 ص 73-74-بسند آخر،عن حارثة بن وهب،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول«تصدّقوا فسيأتي على النّاس زمان يمشي بصدقته فلا يجد من يقبلها»و قال:«قال مسدّد:حارثة أخو عبيد اللّه بن عمر لأمّه».
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 700 ب 18 ح 1011-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و فيه:«...لو جئتنا...فأمّا...».
و فيها:ح 1012-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي موسى.
*:مسند البزّار:ج 8 ص 156 ح 3179-أخبرنا إبراهيم بن سعيد،قال أخبرنا أبو اسامة،عن بريدة،عن أبي بردة،عن أبي موسى رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«ليأتينّ على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصّدقة من الذهب،فلا يجد أحدا يأخذها منه،و يكون الرّجل الواحد يتبعه،أو يقوم لمائة امرأة أو لأربعين امرأة من قلّة الرّجال و كثرة النساء».
*:سنن النسائي:ج 5 ص 77-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حارثة،و فيه:«فيقول الذي يعطاها».
*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 52-53 ح 1475-عن ابن أبي شيبة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 302 ح 444-مرسلا،عن بريد،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية البخاري الثانية.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 466-كما في رواية صحيح البخاري الأولى،و بسنده إليه.
و في:ص 467-بسند آخر،عن حارثة بن وهب الخزاعي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«تصدّقوا فإنه سيأتي عليكم زمان يحمل الرجل صدقته إلى الرجل فيقول له:لا حاجة لي
ص:299
فيها اليوم،و لو كنت حملتها بالأمس لقبلتها».
*:المفهم لأحمد بن عمر القرطبي:ج 3 ص 56 ح 877-كما في رواية مسلم الأولى،مرسلا، عن حارثة بن وهب.
و فيها:ح 878-كما في رواية مسلم الثانية،مرسلا،عن أبي موسى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 724-مرسلا،عن أبي موسى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية البخاري الثانية،و بتفاوت يسير.
*:مشكاة المصابيح:ج 1 ص 584 باب الإنفاق ف 1 ح 1866-كما في رواية صحيح البخاري الأولى.
*:طرح التثريب:ج 4 ص 27-مرسلا،عن حارثة بن وهب،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية أحمد الثانية.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 ص 165 ح 710-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.
و في:ص 166 ح 713-عن رواية البخاري الثانية.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 507 ح 3303-كما في مسند ابن أبي جعد،بتفاوت و فيه:
«...فيقول الذي يأتي بها...فلا يجد من يقبلها»و ليس فيه:«...فيقول الرجل...فأمّا اليوم...».
و في:ج 2 ص 444 ح 7529-كما في رواية البخاري الثانية،عن البخاري،و مسلم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 4 ص 370 ح 1866-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 3 ص 247 ح 3303-عن الجامع الصغير،الرواية الأولى.
و في:ج 5 ص 346 ح 7529،عن الجامع الصغير الرواية الثانية.
*:زاد المسلم:ج 1 ص 159 ح 384 مرسلا عن حارثة بن وهب،كما في رواية البخاري الأولى بتفاوت،و فيه:«فسيأتي عليكم»بدل«فإنّه يأتي عليكم»و ليس فيه:«فلا يجد من يقبلها».
و في:ج 2 ص 144 ح 644-مرسلا،عن أبي موسى،كما في رواية البخاري الثانية.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 51 ح 3236-كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من معبد بن خالد.
و في:ج 11 ص 357 ح 8826-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي بردة.
ص:300
ملاحظة:أوردنا هذا الحديث و الذي بعده عن استغناء الناس و عدم قبول أحد الصدقة مهما كانت كبيرة،لأنّ ذلك من مختصّات عصر المهدي عليه السّلام،كما دلّت أحاديث اخرى، و كما يؤيّده الواقع إلى يومنا.
***
[93]13-«لا تقوم السّاعة حتّى يكثر فيكم المال،فيفيض حتّى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته،و حتّى يعرضه،فيقول الّذي يعرضه عليه:لا أرب لي»*.
المفردات:يهمّ ربّ المال:يشغل بال صاحب الصدقة أن يجد من يقبلها منه.الأرب،بفتح الهمزة و الراء:الحاجة.
*:صحيفة همّام بن منّبه:ص 77 ح 23-مرسلا،أحمد قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال،فيفيض،حتى بهمّ ربّ المال من يتقبّل منه صدقته.قال:و يقبض العلم،و يقترب الزّمان،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج.قالوا:الهرج ما هو يا رسول اللّه؟ قال:القتل،القتل».
*:عبد الرزاق:على ما في مسند أحمد.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 312-313-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرزاق بن همّام،ثنا معمر،عن همّام بن منبّه،عن أبي هريرة،كما في صحيفة وهب بن منبّه.
و في:ص 417-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا قتيبة بن سعيد،ثنا يعقوب،عن سهيل، عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:«لا تقوم السّاعة حتى يكثر المال و يفيض،حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه،و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا،و حتى يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج يا رسول اللّه؟قال:القتل،القتل».
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 135-حدثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب،حدثنا أبو الزناد،عن
ص:301
عبد الرحمن،عن أبي هريرة(رضي اللّه عنه)،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:
و في:ج 9 ص 74-كما في سند روايته الأولى،و فيه:حدّثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب، حدّثنا أبو الزّناد،عن عبد الرّحمن،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى تقتتل فئتان عظيمتان،يكون بينهما مقتلة عظيمة،دعوتهما واحدة،و حتّى يبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه،و حتّى يقبض العلم،و تكثر الزّلازل،و يتقارب الزّمان،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج و هو القتل،و حتّى يكثر فيكم المال،فيفيض حتّى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته،و حتّى يعرضه فيقول الّذي يعرضه عليه:لا أرب لي به،و حتّى يتطاول النّاس في البنيان،و حتّى يمرّ الرّجل بقبر الرّجل فيقول:يا ليتني مكانه،و حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت و رآها النّاس يعني آمنوا أجمعون،فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،و لتقومنّ السّاعة و قد نشر الرّجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه و لا يطويانه، و لتقومنّ السّاعة و قد انصرف الرّجل بلبن لقحته فلا يطعمه،و لتقومنّ السّاعة و هو يليط حوضه فلا يسقي فيه،و لتقومنّ السّاعة و قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها».
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 18 ح 157-كما في مسند أحمد الرواية الثانية،إلى قوله:
«و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا».
و فيها:و حدثنا أبو طاهر،حدثنا ابن وهب،عن عمرو بن الحارث،عن أبي يونس،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يدعى إليه الرجل فيقول».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 561 ح 247-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و فيه:«من يقبل منه صدقة...لا أرب لي فيه».
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 26 ح 4233-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و لتقومنّ الساعة و هو يليط حوضه فلا يسقي فيه».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 69 ح 35-عن صحيح مسلم في الرواية الأولى.
و فيها:ح 36-عن صحيح مسلم في الرواية الثانية.
ص:302
و في:ج 4 ص 195 ح 55-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 388-389 عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 231-كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:«صدقته».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 186 ح 604-مرسلا،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:«صدقته».
*:المفهم لأحمد بن عمر القرطبي:ج 3 ص 57-ح 879-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
*:التذكرة لشمس الدين القرطبي:ج 2 ص 711-712-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.
و في:ص 720-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
*:عقد الدرر:ص 220-221 ب 8-عن السنن الواردة في الفتن للداني.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1490 ح 5410-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 73-74 ح 6680-كما في صحيح البخاري الرواية الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«تكثر فيكم الأموال».
*:تحفة الأشراف:ج 10 ص 178 ح 13747-عن البخاري،الرواية الثانية،بإختصار.
و فيها:ح 13750-أوّله،عن البخاري في الرواية الأولى.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 165 ح 711-كما في رواية البخاري الأولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 901-كما في رواية البخاري الأولى،عن البخاري،و مسلم.
و فيها:كما في رواية البخاري الثانية،إلى قوله«كلهم يزعم أنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 330-مرسلا،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله«صدقته».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 204 ح 38401-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 295 ح 5410-عن مشكاة المصابيح.
*:زاد المسلم:ج 5 ص 245 ح 1165-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.
و في:ص 255 ح 1167-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.
ص:303
*:المسند الجامع:ج 18 ص 393 ح 4/15181-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.
و في:ص 410 ح 15204-عن صحيفة همّام بن منبه.
و في:ص 414 ح 15212-عن صحيح مسلم الرواية الثانية.
ملاحظة:«أوردنا رواية مسلم لهذا الحديث في الجزء الثاني الحديث 177 أيضا في بلاد العرب في عصر الظهور،لاقتضاء الأمر ذلك».
***
[94]14-«علامة المهديّ:أن يكون شديدا على العمّال،جوادا بالمال، رحيما بالمساكين»*.
المفردات:العمّال:الوزراء و كبار المسؤولين.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 356-357 ح 1031-حدثنا فضيل بن عياض و ابن عيينة، جميعا،عن ليث،عن طاووس،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
و في:ص 359-360 ح 1045-حدثنا حميد الرّؤاسي،عن محمد بن مسلم،عن إبراهيم ابن ميسرة،عن طاووس،قال:«إذا كان المهديّ زيد المحسن في إحسانه،و تيب على المسيء من إساءته،و هو يبذل المال،و يشتدّ على العمّال،و يرحم المساكين».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 199 ح 19498-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و في سنده«حميد بن عبد الرحمن».
*:حلية الأولياء:على ما في عرف السيوطي،و لم نجده في فهارسه.
*:عقد الدرر:ص 193-194 ب 7-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب«الفتن»».
و في:ص 222-كما في فتن ابن حمّاد الأولى،مرسلا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب«الفتن»».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«إذا كان
ص:304
المهدي يبذل المال،و يشتدّ على العمّال،و يرحم المساكين».
و في:ص 80-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن ميسرة،بتفاوت يسير،و فيه:«و يكتب على المسيء».
*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 37-كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 86 ب 1 ح 37-كما في عرف السيوطي،الرواية الثانية.
و في:ص 173 ب 12 ح 10-عن المصنّف لابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يكبت على المسيء في إساءته»بدل«و يتب عن المسيء عن إساءته».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 81 ب 2-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
*:المهدي المنتظر:ص 82-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
** *:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 2 ص 160 ح 636-حدثنا عثمان بن محمد،قال:حدثنا جعفر بن محمد،قال:حدثنا حسن،عن إسماعيل،عن جعفر،عن أبيه،عن علي عليه السّلام،قال:
سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله يقول:«مهديّ امتي من أهل بيتي،جواد بالمال،رحيم بالمساكين».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 330-عن البرهان للمتّقي.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و في:ص 332-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
***
[95]15-«إذا قام قائمنا اضمحلّت القطائع،فلا قطائع»*.
المفردات:القطائع:جمع قطيعة،و هي الأرض الزراعية،أو غيرها من الثروات و المنافع التي يعطيها الحكّام للمقرّبين منهم،و تسمّى أيضا:إقطاعات.
*:قرب الإسناد:ص 39-هارون بن مسلم،عن مسعدة بن زياد عن جعفر،عن أبيه،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أمر بالنزول على أهل الذمّة ثلاثة أيّام،و قال:
ص:305
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 18 ح 409-عن قرب الإسناد.
*:البحار:ج 52 ص 309 ب 27 ح 1-عن قرب الإسناد.
و في:ج 100 ص 58 ب 9 ح 4-عن قرب الإسناد.
*:بشارة الإسلام:ص 234-عن البحار.
***
ص:306
[96]1-«بل منّا،بنا يختم الدّين كما بنا فتح،و بنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشّرك،و بنا يؤلّف اللّه بين قلوبهم في الدّين بعد عداوة الفتنة،كما ألّف اللّه بين قلوبهم و دينهم بعد عداوة الشّرك»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 370 ح 1089-حدثنا الوليد،عن علي بن حوشب،سمع مكحولا يحدّث،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال:قلت:يا رسول اللّه،المهديّ منّا أئمّة الهدى أم من غيرنا؟قال:
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 136 ح 157-حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن أبي زرعة عمرو بن جابر، عن عمر بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب،أنّه قال للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«أمنّا المهدي أم من غيرنا، يا رسول اللّه؟»فقال:كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه:«...بنا يختم اللّه...بعد عداوة بينة...قال علي:أمؤمنون أم كافرون؟فقال:مفتون و كافر».
*:العوالي لابن حاتم:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.
*:حلية الأولياء:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر،و لم نجده فيه.
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.
*:الخطيب في التلخيص:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه.
ص:307
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 9 ص 206 خطبة 157-قال:و هذا الخبر مرويّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قد رواه كثير من المحدّثين عن علي عليه السّلام أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال له:«إنّ اللّه قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب عليّ جهاد المشركين.فقلت:يا رسول اللّه، فبأيّ المنازل أنزل هؤلاء المفتونين من بعدك،أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردّة؟فقال:بمنزلة فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل،فقلت:يا رسول اللّه،أيدركهم العدل منّا أم من غيرنا؟قال:بل منّا،بنا فتح و بنا يختم،و بنا ألّف اللّه بين القلوب بعد الشرك،و بنا يؤلّف بين القلوب بعد الفتنة.فقلت:الحمد للّه على ما وهب لنا من فضله».
*:بيان الشافعي:ص 506 ب 11-بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني،حدثنا عبد الرحمن بن حاتم،حدثنا نعيم بن حمّاد، حدثنا الوليد،عن علي بن حوشب،سمع مكحولا يحدّث،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام، قال:قلت:يا رسول اللّه،أمنّا آل محمد المهدي أم من غيرنا؟فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا،بل منّا،بنا يختم اللّه الدين كما فتح اللّه بنا،و بنا ينقذون من الفتنة،كما أنقذوا من الشرك،و بنا يؤلّف اللّه بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخوانا،كما ألّف اللّه بنا بين قلوبهم بعد عداوة الشرك،و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا،كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا».
و قال:«قلت:هذا حديث حسن عال،رواه الحفّاظ في كتبهم،فأمّا الطبراني فقد ذكره في المعجم الأوسط،و أمّا أبو نعيم فرواه في حلية الأولياء،و أمّا عبد الرحمن بن حاتم فقد ساقه في عواليه،كما أخرجناه سواء».و قد وجدنا الحديث في المعجم الأوسط بغير هذا السند،و لم نجده في حلية الأولياء،كما تقدّم.
*:عقد الدرر:ص 46 ب 1 و ص 192 ب 7-و قال:«أخرجه جماعة من الحفّاظ في كتبهم، منهم أبو القاسم الطبراني،و أبو نعيم الإصبهاني،و عبد الرحمن بن أبي حاتم،و أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و غيرهم.و فيه:«أمنّا المهديّ أو من غيرنا؟بل منّا،يختم اللّه به الدين،كما فتحه بنا»و زاد في روايته الثانية:«...و بنا ينقذون من الفتن،كما أنقذوا من الشرك...بين قلوبهم(بعد عداوة الفتنة إخوانا،كما ألّف بين قلوبهم)بعد عداوة الشرك،و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم».
و في:ص 195 ب 7-مرسلا،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«المهديّ منّا يختم الدين بنا كما فتح بنا»و قال:أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي.
ص:308
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-317-عن الطبراني في الأوسط.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ب 53-عن الطبراني في الأوسط.
*:الفصول المهمّة:ص 297-298 ف 12-مرسلا،عن عليّ عليه السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في بيان الشافعي،بتفاوت،و ليس فيه:«كما أصبحوا بعداوة الشرك إخوانا».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 249-مرسلا،عن علي عليها السّلام،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-عن الطبراني في الأوسط.
و فيها:كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و أبو نعيم،من طريق مكحول بن علي».
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 569 ح 8386-مرسلا،كما في المعجم الأوسط،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 68-عن نعيم بن حمّاد،و الطبراني في الأوسط،و أبي نعيم في كتاب المهديّ،و الخطيب في التلخيص.
*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ص 204 ح 654-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه.،كما في رواية الطبراني الأوسط بتفاوت.
*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-مرسلا،عن علي،كما في رواية عقد الدرر الثالثة، و بتفاوت يسير.
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1 و ص 237-كما في عقد الدرر،الرواية الثالثة، عن الطبراني.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 598 ح 39682-كما في رواية مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام، بتفاوت يسير،و قال:«لنعيم بن حمّاد،و الطبراني في الأوسط،و أبي نعيم في كتاب المهدي،و الخطيب في التلخيص».
*:برهان المتّقي:ص 91 ب 2 ح 7-عن المعجم الأوسط،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...بنا ...قال علي:أمؤمنون أم كافرون؟فقال:مفتون و كافر».
و فيها:ح 8-عن الفتن لنعيم،و بتفاوت يسير،و فيه:«...بنا...اللّه به...ينقذون...و بنا يصبحون...إخوانا...كما أصبحوا...إخوانا في دينهم».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 66 ب 1-أوّله،كما في عقد الدّرر،الرواية الأولى،مرسلا.
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.
ص:309
*:إسعاف الراغبين:ص 145-أوّله،عن الطبراني.
*:نور الأبصار:ص 188-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه.
*:كنوز الحقائق،للمنّاوي:على ما في ينابيع المودّة،و مشارق الأنوار.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 82 ح 126 ب 56-أوّله،عن كنوز الدقائق(الحقائق).
و في:ج 3 ص 391-392 ح 33 ب 94-عن غاية المرام.
*:مشارق الأنوار:ص 111 ف 2-أوّله،عن كنوز الحقائق.
*:الإذاعة:ص 127-عن الطبراني في الأوسط.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 535-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث رواه الطبراني من طريق عبد اللّه بن لهيعة،عن عمرو بن جابر الحضرمي،عن عمر بن علي ابن أبي طالب،عن أبيه،به،أمّا ابن لهيعة فسيأتي الكلام عليه،و أمّا الحضرمي فقد روى له الترمذي،و ابن ماجة،و قال أبو حاتم:صالح الحديث عنده نحو عشرين حديثا،و ذكره البرقي في من ضعّف بسبب التشيّع و هو ثقة،و ذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات، و صحّح الترمذي حديثه،و اللّه أعلم».
*:المهدي المنتظر:ص 74-كما في البرهان للمتّقي.
** *:الحميري:كما في سند الامامة و التبصرة.
*:الإمامة و التبصرة:ص 92 ب 23 ح 81-عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمد بن عبد الحميد،عن منصور بن يونس،عن عبد الرحمان بن سليمان،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن الحارث بن نوفل،قال:قال علي عليه السّلام لرسول اللّه:يا رسول اللّه،أمنّا الهداة أو من غيرنا؟قال:«بل منّا الهداة إلى يوم القيامة،بنا استنقذهم اللّه من ضلالة الشرك، و بنا استنقذهم اللّه من ضلالة الفتنة،و بنا يصبحون إخوانا بعد ضلالة الفتنة،كما أصبحوا إخوانا بعد ضلالة الشرك،و بنا يختم اللّه،كما بنا فتح اللّه».
*:كمال الدين:ج 1 ص 230 ب 22 ح 31-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه،بسند الإمامة و التبصرة.
*:أمالي المفيد:ص 288-290 مجلس 34 ح 7-قال:أخبرني أبو الحسن علي بن بلال
ص:310
المهلّبي،قال:حدثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين البغدادي،قال:حدثنا الحسين بن عمر المقري،عن علي بن الأزهر،عن علي بن صالح المكّي،عن محمد بن عمر بن علي،عن أبيه،عن جده عليه السّلام،قال:لمّا نزلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله«إذا جاء نصر اللّه و الفتح»قال لي:يا علي،إنه قد جاء نصر اللّه و الفتح...يا علي،إن الهدى هو اتّباع أمر اللّه دون الهوى و الرأي،و كأنك بقوم قد تأوّلوا القرآن و أخذوا بالشبهات،و استحلّوا الخمر بالنبيذ، و البخس بالزّكاة،و السحت بالهديّة،قلت:يا رسول اللّه،فما هم إذا فعلوا ذلك،أهم أهل ردّة أم أهل فتنة؟قال:هم أهل فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل،فقلت:يا رسول اللّه،العدل منّا أم من غيرنا؟فقال:بل منّا،بنا يفتح اللّه،و بنا يختم اللّه،و بنا ألّف اللّه بين القلوب بعد الشرك،و بنا يؤلّف اللّه بين القلوب بعد الفتنة،فقلت:الحمد للّه على ما وهب لنا من فضله».
*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 63-عن المفيد،بسنده.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 177 ب 192 ح 240-عن ابن حمّاد،و قال:«فيما ذكره نعيم من أن المهدي و أئمّة الهدى من أهل بيت النبوّة،و بهم يختم».
و في:ص 321 ب 23 ح 463-عن فتن زكريّا،بسنده:حدثنا محمد بن السري قال:حدثنا هشام بن خالد الأزرق،قال:حدثنا الوليد،عن أبي لهيعة،قال:أخبرني إسرائيل بن عبّاد، عن ميمون،عن أبي الطفيل،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:«بنا فتح الأمر،و بنا يختم،و بنا استنقذ اللّه الناس في أوّل الزمان،و بنا يكون العدل في آخر الزمان،و بنا تملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،تردّ المظالم إلى أهلها برجل اسمه إسمي و اسم أبيه إسم أبي»..
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
و في:ص 273-عن بيان الشافعي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...في دينهم».و ليس فيه:
«...بنا...اللّه...إخوانا...اللّه...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ح 41-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في كشف الغمّة،و بتفاوت، و ليس فيه:«...إخوانا...و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك...».
و في:و ص 601 ب 32 ف 2 ح 75-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في الرواية السابقة،و ليس
ص:311
فيه:«...كما ألّف بينهم بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم».
*:البرهان للبحراني:ج 4 ص 517 ح 1 و 2-عن أمالي الطوسي،و أمالي المفيد.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 385 ب 43-عن أمالي المفيد.
و في:ج 5 ص 464 ب 53 ح 69-كما في رواية عقد الدرر الثانية،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 477 ب 53 ح 103 عن بيان الشافعي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 104-105 ب 141 ح 105-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 112 ب 141 ح 139-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 32 ص 243 ب 4 ح 191-عن ابن أبي الحديد.
و في:ص 297-298 ب 7 ح 257-عن أمالي المفيد،و أمالي الطوسي.
و في:ص 308-309 ح 274-عن ابن أبي الحديد.
و في:ج 51 ص 84 و ص 93 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 169-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و في:ص 171-172-عن مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،كما في رواية الطبراني الأوسط.
و في:ص 172-عن آل محمد،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.
و في:ص 175-عن جامع الأحاديث،كما في المعجم الأوسط،بتفاوت يسير.
و في:ص 176-عن تمييز الطيب،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.
و في:ص 192-عن الدّرر المكنونة،كما في رواية عقد الدرر الثالثة.
و في:ص 565-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 575-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.
و في:ص 581-عن برهان المتّقي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 64 ح 11-كما في كنز العمّال.
و في:ص 366 ح 2-كما في فتن ابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 152 ف 2 ب 1 ح 32-عن بيان الشافعي.
و في:ص 180 ف 2 ب 2 ح 8-عن برهان المتّقي.
***
ص:312
[97]2-«الأئمّة بعدي اثنا عشر،أوّلهم أنت يا عليّ،و آخرهم القائم الّذي يفتح اللّه و عزّ جلّ على يديه مشارق الأرض و مغاربها»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 282 ب 24 ح 35-حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه، قال:حدثنا أبي،عن محمد بن عبد الجبار،عن أحمد بن محمد بن زياد الأزدي،عن أبان ابن عثمان،عن ثابت بن دينار،عن سيّد العابدين علي بن الحسين،عن سيّد الشهداء الحسين بن علي،عن سيّد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:أمالي الصدوق:ص 172-173 مجلس 23 ح 11-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده،ففيه:«...عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي».
و في:ص 728 مجلس 91 ح 10-حدثنا أحمد بن هارون الفامي،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه بن جعفر،عن أبيه،عن يعقوب بن يزيد الأنباري،قال:حدثنا الحسن بن علي بن فضال،عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد ابن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قلت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:أخبرني بعدد الأئمة بعدك.فقال:«يا علي،هم اثنا عشر:أوّلهم أنت،و آخرهم القائم».
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 65 ب 6 ح 34-كما في رواية أمالي الصدوق الأولى.
*:روضة الواعظين:ج 1 ص 102-كما في رواية كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 298-كما في كمال الدين،و قال:«و روى جلّ مشايخنا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله».
*:إعلام الورى:ص 370 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و فيه «محمد ابن زياد الأزدي...على يده».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 297-عن إعلام الورى.
*:جامع الأخبار للسبزواري:ص 61 ح 75-بسند آخر،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن
ص:313
جدّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«الأئمة بعدي اثنا عشر:أوّلهم علي بن أبي طالب، و آخرهم القائم،هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي،و حجج اللّه على امتي بعدي،المقرّ بهم مؤمن،و المنكر لهم كافر».
*:مشارق أنوار اليقين:ص 57-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عبّاس، و فيه:«...و إنّ الخلفاء...يفتح اللّه به».
*:نوادر الأخبار للفيض الكاشاني:ص 128 ح 25-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 616 ب 9 ف 35 ح 646-عن مشارق أنوار اليقين،بتفاوت يسير.
و في:ص 639 ب 9 ف 44 ح 755-عن روضة الواعظين.
*:غاية المرام:ج 7 ص 131-132 ب 142 ح 18-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 36 ص 226 ب 41 ح 1-عن كمال الدين،و العيون،و أمالي الصدوق.
و في:ج 52 ص 378 ب 27 ح 184-عن كمال الدين،و العيون،و أمالي الصدوق.
*:العوالم 15:ج 3 ص 225-226 ح 209-عن كمال الدين،و العيون،و الأمالي.
و في:ص 238-239 ح 230-عن أمالي الصدوق في روايته الثانية.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 104-عن كتاب آل محمد ص 190،كما في رواية كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 58 ف 1 ب 4 ح 2-عن كمال الدين،و المناقب.
و فيها:ح 3-عن أمالي الصدوق،الرواية الثانية.
** *:ينابيع المودّة:ص 395 ب 94 ح 46-عن كمال الدين.
***
[98]3-«يا عليّ،الأئمّة الرّاشدون المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما،و أنت أوّلهم،و آخرهم اسمه إسمي،يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يأتيه الرّجل و المال كدس،فيقول:
ص:314
يا مهديّ،أعطني،فيقول:خذ»*.
المفردات:المتكادس،و الكدس بضمّ الكاف:الشيء المجتمع المتراكم،و جمعه كدوس و أكداس.
*:غيبة النعماني:ص 92 ب 4 ح 23-أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثنا أبو علي الحسن ابن علي بن عيسى القوهستاني،قال:حدثنا بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي في سوق الليل بمكّة و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين،و كان من أهل قزوين في سنة خمس و ستّين و مائتين،قال:حدثني أبي إسحاق بن بدر،قال:حدثني جدي بدر بن عيسى،قال:سألت أبي عيسى بن موسى،و كان رجلا مهيبا،فقلت له:من أدركت من التابعين؟فقال:ما أدري ما تقول(لي)،و لكنّي كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يتحدّث عن عبد خيّر،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه يقول:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:غيبة الطوسي:ص 135-136 ح 99-و بهذا الإسناد(و أخبرني جماعة،)عن التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همّام،عن الحسن بن علي القوهستاني،عن زيد بن إسحاق،عن أبيه،قال:سألت أبي عيسى بن موسى،فقلت له:من أدركت من التابعين؟فقال:ما أدري ما تقول،و لكنّي كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يحدّث عن عبد خيّر،قال أمير المؤمنين:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-كما في غيبة النعماني،بتفاوت و باختصار.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 547 ب 9 ف 17 ح 371-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 623 ب 9 ف 37 ح 676-عن غيبة النعماني،إلى قوله«اسمه إسمي».
*:البحار:ج 36 ص 259 ب 41 ح 78-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 281 ب 41 ح 101-عن غيبة النعماني،بتفاوت،و في سنده:عن موسى بن إسحاق الأنماطي-و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين،عن بدر،عن زيد بن عيسى ابن موسى،ثم بقيّة سند النعماني،و فيه:«اسمه على إسمي».
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 205 ح 185-عن غيبة الطوسي.
ص:315
و في:ص 212 ح 190-عن غيبة النعماني.
*:عوالم الإمام الجواد(ع):ص 50 ح 27-مرسلا،كما في غيبة الطوسي.
*:عمدة النظر:ص 125 ح 22-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...حقوقهم ...و المال كدوسى».
*:منتخب الأثر:ص 60-61 ف 1 ب 4 ح 7-عن غيبة النعماني.
ملاحظة:«نصّت أحاديث كثيرة على أنه عليه السّلام آخر الأئمة و خاتمهم،و أشهرها حديث:أن الأئمة اثنا عشر،من قريش،من أهل البيت،و تبلغ أسانيده نحو مجلد،و سنذكر نماذج منها في آخر أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله».
***
[99]4-«يا عليّ،إنّي مزوّجك فاطمة ابنتي سيّدة نساء العالمين،و أحبّهنّ إليّ بعدك،و كائن منكما سيّدا شباب أهل الجنّة،و الشّهداء المضرّجون المقهورون في الأرض من بعدي،و النّجباء الزّهر الّذين يطفىء اللّه بهم الظّلم،و يحيي بهم الحقّ،و يميت بهم الباطل،عدّتهم عدّة أشهر السّنة، آخرهم يصلّي عيسى بن مريم عليه السّلام خلفه»*.
المفردات:المضرّجون بدمائهم:المقتولون الذين تلطّخت أجسادهم بدمائهم.الزهر:جمع أزهر،المضيء المنير.
*:غيبة النعماني:ص 65 ب 4 ح 1-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة أبي هراسة الباهلي، قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،قال:حدثنا عمرو بن شمر،عن المبارك بن فضالة،عن الحسن بن أبي الحسن البصري،يرفعه،قال:أتى جبرئيل النبي صلّى اللّه عليه و آله، فقال:يا محمد،إن اللّه عزّ و جلّ يأمرك أن تزوّج فاطمة من علي أخيك،فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى
ص:316
علي عليه السّلام،فقال له:
*:مقتضب الأثر:ص 29-حدثني أبو الحسن عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي،قال:حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن علوية القطّان،قال:حدثني إسماعيل ابن عيسى العطّار،قال:حدثنا داود بن الزبرقان و المبارك بن فضالة،عن الحسن بن أبي الحسن البصري،يرفعه،قال:-كما في غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 619 ب 9 ف 37 ح 659-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،من قوله:«إنّي مزوّجك».
*:البحار:ج 36 ص 272 ب 41 ح 94-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 135-136 ح 73-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.
*:عوالم سيّدة النساء فاطمة الزهراء:ج 1 ص 367-368 ح 3-عن غيبة النعماني النعماني و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.
***
ص:317
ص:318
[100]1-«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،جعله اللّه عزّ و جلّ حجّة على عباده، فدعا قومه إلى اللّه و أمرهم بتقواه،فضربوه على قرنه،فغاب عنهم زمانا حتىّ قيل:مات أو هلك،بأيّ واد سلك؟ثمّ ظهر و رجع إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر.و فيكم من هو على سنّته،و إنّ اللّه عزّ و جلّ مكّن لذي القرنين في الأرض،و جعل له من كلّ شيء سببا،و بلغ المغرب و المشرق،و إنّ اللّه تبارك و تعالى سيجري سنّته في القائم من ولدي، فيبلغه شرق الأرض و غربها،حتّى لا يبقي منهلا و لا موضعا من سهل و لا جبل وطأه ذو القرنين إلاّ وطأه،و يظهر اللّه عزّ و جلّ له كنوز الأرض و معادنها،و ينصره بالرّعب،فيملأ الأرض به عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
المفردات:قرنا الانسان:جانبا رأسه من أعلى،قال في النهاية في تفسير قول النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي(عليه السّلام)«إن لك بيتا في الجنّة،و إنّك لذو قرنيها»أي طرفي الجنّة و جانبيها،قال أبو عبيد:و أنا أحسب أنه أراد ذو قرني الامة فأضمر.و قيل:أراد الحسن و الحسين.
*:كمال الدين:ج 2 ص 394 ب 38 ح 4-حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر المظفر العلوي
ص:319
السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدثني محمد بن نصير،قال:حدثنا محمد بن عيسى(،عن حمّاد بن عيسى)،عن عمرو بن شمر،عن جابر ابن يزيد الجعفي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
*:إعلام الورى:ص 412-413 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه ظاهرا.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 317-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 182-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:
«و آتاه»بدل«و جعل له».
*:البرهان:ج 2 ص 481 ح 10-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و فيه:
«و آتاه»أيضا.
*:البحار:ج 12 ص 194-195 ب 8 ح 19-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 294-204-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 293 ف 2 ب 35 ح 2-عن كمال الدين.
***
[101]2-«المهديّ من ولدي،تكون له غيبة و حيرة تضلّ فيها الأمم،يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السّلام،فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
المفردات:أي تكون له غيبة،و تكون في أثنائها حيرة الامم و ضلالها.و ذخيرة الأنبياء:
مواريثهم من الكتب و العلم و غيرها،كما يأتي.
*:كمال الدين:ج 1 ص 287 ب 25 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطّار النيسابوري،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه سيّد العابدين علي بن الحسين،عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن علي،عن أبيه سيّد الأوصياء،أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام،
ص:320
قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:إعلام الورى:ص 399 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 461 ب 32 ف 5 ح 105-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 30-عن فرائد السمطين.
و في:ص 133 ب 142 ح 23-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 72 ب 1 ح 17-عن كمال الدين.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ج 3/15 ص 283 ح 1-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 249 ف 2 ب 25 ح 8-بعضه،عن ينابيع المودّة.
** *:فرائد السمطين:ج 2 ص 335 ح 587-كما في كمال الدين،بسنده الى الصدوق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 386 ب 94 ح 17-مرسلا عن غاية المرام،الرواية الأولى،و فيه:«به خير»بدل«ذخيرة».
***
[102]3-«المهديّ من ولدي،اسمه إسمي،و كنيته كنيتي،أشبه النّاس بي خلقا و خلقا،تكون به(له)غيبة و حيرة تضلّ فيها الأمم،ثمّ يقبل كالشّهاب الثّاقب،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 286 ب 25 ح 1-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن عمّه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي جميلة المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
و في:ص 287 ب 25 ح 4-حدثنا أبي،و محمد بن الحسن،و محمد بن موسى المتوكّل رضي اللّه عنه،
ص:321
قالوا:حدثنا سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،و محمد بن يحيى العطّار جميعا،قالوا:حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب جميعا،قالوا:حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب السرّاد،عن داود بن الحصين،عن أبي بصير،عن الصادق جعفر بن محمد،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-و فيه:«...تكون له غيبة...حتى تضلّ الخلق عن أديانهم،فعند ذلك يقبل...قسطا و عدلا...ظلما و جورا».
*:كفاية الأثر:ص 66-67-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن الصدوق.
*:إعلام الورى:ص 399 ب 2 ف 2-عن كمال الدين الرواية الثانية،بتفاوت يسير،في التقديم و التأخير.
*:المسلك في اصول الدين:ص 277-مرسلا،عن جابر،عن النبي،كما في رواية كمال الدين الأولى،بتفاوت،و ليس فيه:«من ولدي،أشبه الناس بي خلقا و خلقا،حيرة ثم قسطا».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-كما في رواية كمال الدين الأولى،بسند يلتقي مع سنده من جابر بن يزيد الجعفي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و قسطا...و ظلما».
*:العدد القويّة:ص 70 ح 106-كما في رواية كمال الدين الأولى،مرسلا،عن جابر، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.
*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 103-عن رواية كمال الدين الأولى،و قال:
«و رواه علي بن محمد الخزّاز القمّي في كتاب الكفاية،عن ابن بابويه،بهذا السند،مثله».
*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 29-عن فرائد السمطين.
و في:ص 132 ب 142 ح 19-عن رواية كمال الدين الأولى.
و فيها:ح 22-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:البحار:ج 36 ص 309 ب 41 ح 148-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ج 51 ص 71-72 ب 1 ح 13 و ح 16-عن روايتي كمال الدين.
*:العوالم:ج 3 ص 157 ب 1 ح 111-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 182 ف 2 ب 3 ح 2 و 3-عن كفاية الأثر،و كمال الدين،الرواية الثانية.
**
ص:322
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 335-334 ح 586-عن رواية كمال الدين الأولى،بسنده إلى الصدوق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 386 ب 94 ح 16-عن غاية المرام الرواية الأولى.
و في:ص 395 ب 94 ح 47-كما في رواية كمال الدين الرواية الأولى.
***
[103]4-«كيف أنتم إذا استيأستم من المهديّ،فيطلع عليكم مثل قرن الشّمس،يفرح به أهل السّماء و الأرض،فقيل:يا رسول اللّه،و أنّى يكون ذلك؟قال:إذا غاب عنهم المهديّ و أيسوا منه»*.
المفردات:مثل قرن الشمس:أي في وضوحه و قوّته و مجيئه بعد دليل.
*:دلائل الإمامة:ص 250(ص 468 ح 455)-و عنه(أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى)، عن أبي علي النهاوندي،قال:حدثنا محمد بن أحمد القاساني،قال:حدثنا أبو مسلم محمد بن سليمان البغدادي،عن أبي عثمان،عن هشام،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 90 ح 57-أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن يوسف[سيف]بن عميرة،عن أبي داود،عن بريدة الأسلمي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:
«كيف أنت إذا استيأست امتي...فيأتيها مثل...يستبشر...فقلت...يا رسول اللّه،بعد الموت؟فقال:و اللّه إنّ بعد الموت هدى و إيمانا و نورا،قلت:يا رسول اللّه،أيّ العمرين أطول؟ قال:الآخر بالضعف».
*:الرجعة:ص 39-40 ح 8-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 282 ب 9 ح 101-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن الحسن ابن سليمان في رسالته في الكرات ظاهرا،و في سنده«سيف»بدل«يوسف بن عميرة»، و فيه:«إذا سألت امّتي عن المهديّ».و قال:«يحتمل أن يراد بالموت موت الناس،يعني:
أيخرج المهدي بعد ما مات أكثر الناس».
ص:323
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 715-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها،و فيه:«...فيطلع عليكم صاحبكم».
*:البحار:ج 53 ص 65 ب 29 ح 56-عن مختصر بصائر الدرجات،و قال:«قوله صلّى اللّه عليه و آله:إنّ بعد الموت:أي بعد موت سائر الخلق لا المهدي».
ملاحظة:«قد يفهم من رواية مختصر البصائر أنّ سؤال بريدة عن ظهور المهدي عليه السّلام بعد موته،و لذا فسّر المجلسي قوله صلّى اللّه عليه و آله إنّ بعد الموت..بأنّه بعد موت الخلق لا المهدي عليه السّلام.و لكنّ الظاهر أنّ سؤال بريدة عن رجعة بعض الناس و حياتهم بعد الموت في زمن المهدي عليه السّلام أو بعده.و يؤيد ذلك أنّ الحسن بن سليمان أورد الحديث في رسالته في الكرّات ظاهرا،كما نقل عنه صاحب الإيقاظ،و ستأتي أحاديث حياة عدد من الناس في زمن المهدي عليه السّلام و رجعتهم إلى الدنيا بعد موتهم.و قد يفهم من تنقيح المقال ج 3 ص 264 أنّ معنى الموت في الحديث الشريف موت المهدي عليه السّلام بعد ظهوره و فتحه العالم،ثم رجعته إلى الدنيا ثانية، و لكنّه بعيد،و مثله تفسيره بأنّه يقصد بالموت غيبة المهدي عليه السّلام سمّيت به مجازا.
هذا و لا يبعد أن يكون سقط من الحديث أو من قرائنه ما يدلّ على معنى الموت الذي سأل عنه بريدة».
***
[104]5-«مثله،مثل السّاعة الّتي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو،ثقلت في السّماوات و الأرض،لا تأتيكم إلاّ بغتة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 372-373 ب 35 ح 6-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه، قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول:أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى عليهما السّلام قصيدتي التي أوّلها:
ص:324
مدارس آيات خلت من تلاوة و منزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم اللّه و البركات
يميّز فينا كلّ حقّ و باطل و يجزي على النعماء و النقمات
بكى الرضا عليه السّلام بكاء شديدا،ثم رفع رأسه إليّ فقال لي:يا خزاعيّ نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين،فهل تدري من هذا الإمام و متى يقوم؟...و أمّا متى فإخبار عن الوقت،فقد حدّثني أبي،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قيل له:يا رسول اللّه، متى يخرج القائم من ذريّتك؟فقال عليه السّلام:
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 265-266 ب 66 ح 35-كما في كمال الدين،و بسنده.
*:كفاية الأثر:ص 271-كما في كمال الدين،بسند آخر،عن عبد السلام بن صالح الهروي.
*:إعلام الورى:ص 317-318 ب 7-بعضه،مرسلا،عن أبي الصلت الهروي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 576 ب 32 ف 52 ح 734-قال:و روى محمد بن علي بن الحسين بن بابويه(الصدوق)في المجلس الذي جرى له مع ركن الدولة،قال:روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنه قال:«مثل القائم من ولدي مثل الساعة،قال اللّه تعالى:يسألونك عن الساعة قل إنّما علمها عند ربّي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السماوات و الأرض لا تأتيكم إلاّ بغتة».
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 613-614 ح 19 ب 13-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 7 ص 90-91 ب 141 ح 34-عن فرائد السمطين.
*:البحار:ج 49 ص 237 ب 17 ح 6-عن عيون أخبار الرضا.
و في:ج 51 ص 154 ب 8 ح 4-عن كمال الدين،و العيون،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 107 ح 494-عن عيون أخبار الرضا،باختصار.
*:منتخب الأثر:ص 221 ف 2 ب 17 ح 3-عن ينابيع المودّة.
** *:فرائد السمطين:ج 2 ص 337-338 ح 591-كما في كمال الدين،بسنده إلى الصدوق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 309 ح 1 ب 80-عن فرائد السمطين.
***
ص:325
[105]6-«لمّا حضرت يوسف عليه السّلام الوفاة جمع شيعته و أهل بيته فحمد اللّه، و أثنى عليه،ثمّ حدّثهم بشرّة تنالهم،يقتل فيها الرّجال،و تشقّ بطون الحبالى،و تذبح الأطفال،حتّى يظهر اللّه الحقّ في القائم من ولد لاوي بن يعقوب،و هو رجل أسمر طوال،و نعته لهم بنعته،فتمسّكوا بذلك.
و وقعت الغيبة و الشّدّة على بني إسرائيل و هم منتظرون قيام القائم أربعمائة سنة،حتّى إذا بشّروا بولادته،و رأوا علامات ظهوره،و اشتدّت عليهم البلوى،و حمل عليهم بالخشب و الحجارة،و طلب الفقيه الّذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر،و راسلوه فقالوا:كنّا مع الشّدّة نستريح إلى حديثك،فخرج بهم إلى بعض الصحاري،و جلس يحدّثهم حديث القائم و نعته،و قرب الأمر،و كانت ليلة قمراء،فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم موسى عليه السّلام،و كان في ذلك الوقت حديث السّنّ،و قد خرج من دار فرعون يظهر النّزهة،فعدل عن موكبه،و أقبل إليهم،و تحته بغلة،و عليه طيلسان خزّ،فلمّا رآه الفقيه عرفه بالنّعت،فقام إليه و انكبّ على قدميه فقبّلهما،ثمّ قال:الحمد للّه الّذي لم يمتني حتّى أرانيك،فلمّا رأى الشيعة ذلك علموا أنّه صاحبهم،فأكبّوا على الأرض شكرا للّه عزّ و جلّ، فلم يزدهم على أن قال:أرجو أن يعجّل اللّه فرجكم،ثمّ غاب بعد ذلك و خرج إلى مدينة مدين،فأقام عند شعيب ما أقام،فكانت الغيبة الثّانية أشدّ عليهم من الأولى،و كانت نيّفا و خمسين سنة،و اشتدّت البلوى عليهم،و استتر الفقيه فبعثوا إليه:إنّه لا صبر لنا على استتارك عنّا،فخرج
ص:326
إلى بعض الصّحاري و استدعاهم،و طيّب نفوسهم(قلوبهم)،و أعلمهم أنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إليه أنّه مفرّج عنهم بعد أربعين سنة،فقالوا بأجمعهم:
الحمد للّه،فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه:قل لهم:قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم:
الحمد للّه،فقالوا:كلّ نعمة فمن اللّه،فأوحى اللّه إليه قل لهم:قد جعلتها عشرين سنة،فقالوا:لا يأتي بالخير إلاّ اللّه،فأوحى اللّه إليه:قل لهم:قد جعلتها عشرا،فقالوا:لا يصرف السّوء إلاّ اللّه،فأوحى اللّه إليه:قل لهم:
لا تبرحوا فقد أذنت لكم في فرجكم،فبيناهم كذلك إذ طلع موسى عليه السّلام راكبا حمارا،فأراد الفقيه أن يعرّف الشّيعة ما يستبصرون به فيه،و جاء موسى حتّى وقف عليهم فسلّم عليهم،فقال له الفقيه:ما اسمك؟
فقال:موسى،قال:ابن من؟قال:ابن عمران،قال:ابن من؟قال:ابن قاهث بن لاوي بن يعقوب،قال:بما ذا جئت؟
قال:جئت بالرّسالة من عند اللّه عزّ و جلّ،فقام إليه فقبّل يده،ثمّ جلس بينهم فطيّب نفوسهم،و أمرهم أمره،ثمّ فرّقهم،فكان بين ذلك الوقت و بين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة»*.
المفردات:شرّة:بكسر الشين مؤنّث الشرّ بمعنى هجمة شريرة،و لكن ربّما كانت مصحّفة عن شدّة،و طلب الفقيه فاستتر:أي طلبته السلطة فاختفى.الشيعة:الأنصار، و قد تعارف تسمية أنصار الأنبياء بالشيعة،و ورد به القرآن قال تعالى: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ أي من شيعة نوح.
ص:327
*:كمال الدين:ج 1 ص 145 ب 6 ح 12-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:
حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدثنا محمد بن آدم النسائي،عن أبيه آدم بن أبي أياس،قال:حدثنا المبارك بن فضالة،عن سعيد بن جبير، عن سيّد العابدين علي ابن الحسين،عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن علي،عن أبيه سيّد الوصيّين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب صلوات اللّه عليهم،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:البحار:ج 13 ص 36 ب 2 ح 7-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«بشدّة»بدل«بشرّة» و«طويل»بدل«طوال».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 78 ح 192-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«بشدّة»بدل«بشرّة».
***
[106]7-«لا بدّ للغلام من غيبة،فقيل له:و لم،يا رسول اللّه؟قال:يخاف القتل»*.
*:علل الشرائع:ج 1 ص 243 ب 179 ح 1-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن أبيه،عن أبيه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن محمد بن أبي عمير،عن أبان و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 498 ب 32 ف 10 ح 270-عن علل الشرائع،و فيه:«...عن أبي عبد اللّه البرقي».
*:البحار:ج 52 ص 90 ب 20 ح 1-عن علل الشرائع.
***
[107]8-«طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو يأتمّ به في غيبته قبل قيامه،
ص:328
و يتولّى أولياءه،و يعادي أعداءه،ذلك من رفقائي و ذوي مودّتي،و أكرم أمّتي عليّ يوم القيامة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:كمال الدين:ج 1 ص 286 ب 25 ح 2-حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن محمد بن جمهور،عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن وهب،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
و فيها:ح 3-حدثنا عبد الواحد بن محمد رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أبو عمرو البلخي،عن محمد بن مسعود،قال:حدثني خلف بن حمّاد،عن سهل بن زياد،عن إسماعيل بن مهران،عن محمد بن أسلم الجبلي،عن الخطّاب بن مصعب،عن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:«...و هو مقتد به قبل قيامه،يأتمّ به و بأئمّة الهدى من قبله، و يبرأ إلى اللّه عزّ و جلّ من عدوّهم،اولئك رفقائي و أكرم امّتي عليّ».
*:غيبة الطوسي:ص 456 ح 466-كما في رواية كمال الدين الثانية،بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان،عن إسماعيل بن مهران،عن أيمن بن محرز،عن رفاعة بن موسى و معاوية بن وهب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-و فيه:«قال رفاعة:
و أكرم خلق اللّه عليّ».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ح 57-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي، بتفاوت و فيه:«...أولئك أكرم خلق اللّه عليّ»،و ليس فيه:«أولئك رفقائي و ذوو ودّي و مودّتي و اكرم أمتي عليّ».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 550 ب 9 ف 18 ح 378-عن غيبة الطوسي.
و في:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 104-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 461-عن كمال الدين،الرواية الثانية.
*:غاية المرام:ج 7 ص 132 ب 142 ح 20 عن رواية كمال الدين الأولى.
و فيها:ح 21-عن رواية كمال الدين الثانية،و ليس في سندها«إسماعيل بن مهران».
ص:329
*:البحار:ج 51 ص 72 ب 1 ح 14 و 15-عن روايتي كمال الدين،و في سند الثانية«خلف ابن حامد»بدل«حمّاد».
و في:ج 52 ص 129 ب 22 ح 25-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 505 ح 132-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 511 ف 10 ب 4 ح 1 و 2-عن رواية كمال الدين الثانية و بتفاوت يسير، و فيه:«و بأئمة المهدي»بدل«و بأئمة الهدى».
** *:ينابيع المودّة:ج 3 ص 396 ب 94 ح 48-كما في كمال الدين الرواية الأولى.
و فيها:كما في كمال الدين،الرواية الثانية.
***
[108]9-«و الّذي بعثني بالحقّ بشيرا،ليغيبنّ القائم من ولدي،بعهد معهود إليه منّي،حتّى يقول أكثر النّاس:ما للّه في آل محمّد حاجة،و يشكّ آخرون في ولادته،فمن أدرك زمانه فليتمسّك بدينه،و لا يجعل للشّيطان إليه سبيلا بشكّه فيزيله عن ملّتي،و يخرجه من ديني،فقد أخرج أبويكم من الجنّة من قبل،و إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل الشّياطين أولياء للّذين لا يؤمنون»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 51-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليهم السّلام،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:
*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 1-عن كمال الدين،و فيه:«يشكه»بدل«بشكه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 97-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
ص:330
*:البحار:ج 51 ص 68 ب 1 ح 10-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 17-عن البحار.
***
[109]10-«إنّ عليّ بن أبي طالب إمام أمّتي،و خليفتي عليها من بعدي، و من ولده القائم المنتظر،الّذي يملأ اللّه به الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.و الّذي بعثني بالحقّ بشيرا،إنّ الثّابتين على القول به في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر،فقام إليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري،فقال:يا رسول اللّه،و للقائم من ولدك غيبة؟قال:إي و ربّي،و ليمحّص اللّه الّذين آمنوا و يمحق الكافرين،يا جابر،إنّ هذا الأمر(أمر)من أمر اللّه،و سرّ من سرّ اللّه مطويّ عن عباد اللّه،فإيّاك و الشّك فيه،فإنّ الشّكّ في أمر اللّه عزّ و جلّ كفر»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 287-288 ب 25 ح 7-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي،عن علي بن عثمان،عن محمد بن الفرات،عن ثابت بن دينار،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:الخصائص العلويّة،النطنزي:على ما في اليقين.
*:إعلام الورى:ص 399 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«و يمحّص...
علّته مطويّة...».
*:اليقين لابن طاووس:ص 191 ب 201-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...علمه مطويّ...»،عن كتاب الخصائص العلوية لمحمد بن علي النطنزي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-عن إعلام الورى.
ص:331
*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 3-عن كمال الدين،مرسلا،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و سرّ من اللّه...و الشكّ في...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 461 ب 32 ف 5 ص 107-عن كمال الدين.
و في:ص 618 ب 32 ف 19 ح 177-إلى قوله«الكبريت الأحمر»عن اليقين.
*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 32-عن فرائد السمطين بتفاوت يسير،و فيه:«...علّته مطويّة...».
و في:ص 133 ب 142 ح 25-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 38 ص 126 ب 61 ح 76-عن اليقين.
و في:ج 51 ص 73 ب 1 ح 18-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 395 ح 375-عن كمال الدين.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 238-239-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:
«...عليّا إذا ظهر يملأ...القول بإمامته...لولدك القائم...»،عن كتاب المناقب (مخطوط)ص:ق 136.
*:منتخب الأثر:ص 188 ف 2 ب 5 ح 1-عن ينابيع المودّة
**
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 335-336 ب 61 ح 589-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير، بسنده إلى الصدوق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296-297 ب 78 ح 7-عن فرائد السمطين.
و في:ص 387 ب 94 ح 18-عن غاية المرام.
و في:ص 397 ب 94 ح 52-عن غاية المرام،و لكن قال:«و في المناقب»ثم أورد سند الصدوق.
***
[110]11-«و من نسل عليّ القائم المهديّ الّذي يبدّل الأرض غير الأرض،و به يحتجّ عيسى بن مريم على نصارى الرّوم و الصّين،إنّ القائم
ص:332
المهديّ من نسل عليّ أشبه النّاس بعيسى بن مريم خلقا و خلقا، و سمتا و هيبة،يعطيه اللّه عزّ و جلّ ما أعطى الأنبياء،و يزيده و يفضّله،إنّ القائم من ولد عليّ عليه السّلام له غيبة كغيبة يوسف،و رجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثمّ يظهر بعد غيبته مع طلوع النّجم الأحمر،و خراب الزّوراء و هي الرّيّ، و خسف المزورّة و هي بغداد،و خروج السّفيانيّ،و حرب ولد العبّاس مع فتيان أرمينيّة و آذربيجان،تلك حرب يقتل فيها ألوف و ألوف،كلّ يقبض على سيف محلّى،تخفق عليه رايات سود،تلك حرب يشوبها الموت الأحمر و الطّاعون الأغبر»*.
*:الغيبة للنعماني:ص 148-149 ب 10 ح 4-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أحمد بن محمد الدينوري،قال:حدّثنا علي بن الحسن الكوفي،قال:حدثتنا عميرة بنت أوس،قالت:حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن ضمرة،عن كعب الأحبار،أنّه قال:في حديث طويل لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله:
*:نوادر الأخبار:ص 268 ح 16-عن كتاب غيبة النعماني،الى قوله:«و يزيده و يفضله» بتفاوت،و ليس فيه:«و من نسل عليّ القائم...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 532-533 ب 32 ف 27 ح 464-بعضه،عن غيبة النعماني،و في سنده«...علي بن الحسين الكوفي...عمرة بنت أوس...عبد اللّه بن حمزة بدل ضمرة».
*:البحار:ج 52 ص 225 ب 25 ح 89-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«...عمرة بنت أوس...الخضر بن عبد الرحمان...عبد اللّه بن حمزة»و فيه«...و سيماء و هيئة...مع طلوع النجم الآخر...على سيف مجلي...يستبشر فيها الموت الأحمر و الطاعون الأكبر».
*:منتخب الأثر:ص 300 ف 2 ب 38 ح 2-بعضه،عن غيبة النعماني.
ملاحظة:«لعلّ هذا الحديث ينفرد بتشبيه المهدي في خلقه و خلقه بعيسى عليهما السّلام،و الوارد
ص:333
في روايات الفريقين أنّه شبيه بجدّه النبي صلّى اللّه عليه و آله».
***
[111]12-«مثل أهل بيتي مثل نجوم السّماء،كلّما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين،و أشرتم إليه بالأصابع،أتاه ملك الموت فذهب به،ثمّ لبثتم في ذلك سبتا من دهركم،و استوت بنو عبد المطّلب،و لم يدر أيّ من أيّ،فعند ذلك يبدو نجمكم،فاحمدوا اللّه و اقبلوه»*.
المفردات:السبت:المدّة من الزمن سواء كانت قليلة أو كثيرة،تسمّى سبتا عند ما تكون سكونا بين حدثين،أو سكونا قبل حدث.
*:الغيبة للنعماني:ص 157 ب 10 ح 15-حدثنا علي بن أحمد البندنيجي،قال:حدثنا عبيد اللّه ابن موسى العلوي العبّاسي،عن موسى بن سلام،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن عبد الرحمن،عن الخشّاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
و فيها:ح 16-و أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك و عبد اللّه بن جعفر الحميري،قالا:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و محمد بن عيسى و عبد اللّه بن عامر القصباني،جميعا،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الخشّاب،عن معروف بن خربوذ،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال سمعته يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إنّما مثل أهل بيتي في هذه الامّة كمثل نجوم السماء،كلّما غاب نجم طلع نجم،حتى إذا مددتم إليه حواجبكم و أشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهب به،ثمّ بقيتم سبتا من دهركم لا تدرون أيّا من أيّ،فاستوى في ذلك بنو عبد المطّلب،فبينما أنتم كذلك إذ أطلع اللّه عليكم نجمكم،فاحمدوه و اقبلوه».
*:تيسير المطالب:ص 129-كما في صدر رواية النعماني الأولى،بتفاوت،و فيه:«...في امتي...أفل...»و ليس فيه:«السماء».
ص:334
*:تنبيه الغافلين:ص 138-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية تيسير المطالب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 543-عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، و فيه:«حوائجكم»،و ليس فيه(أيّا)و قال:قوله:جاء ملك الموت فذهب به،المراد:«أنّه يغيب به مع روح القدس لا أنه يقبض روحه،بدلالة آخر الحديث،و تصريحات الأحاديث المتواترة،أو المراد:أنّه يغيب غيبة شبيهة بالموت،لما تقدّم و يأتي من أنّ الناس يقولون:مات أو هلك».
*:البحار:ج 51 ص 22 ب 1 ح 33-عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«جاء ملك الموت»بدل«أتاه ملك الموت».
و في:ص 76 ب 1 ح 33-عن رواية النعماني الأولى،بتفاوت يسير.
***
ص:335
ص:336
[112]1-«يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كلّ أفق،كما تداعى الأكلة على قصعتها،قال:قلنا:يا رسول اللّه،أمن قلّة بنا يومئذ؟قال:أنتم يومئذ كثير،و لكن تكونون غثاء كغثاء السّيل،ينتزع المهابة من قلوب عدوّكم،و يجعل في قلوبكم الوهن.قال:قلنا:و ما الوهن؟قال:حبّ الحياة و كراهية الموت»*.
*:مسند الطيالسي:ص 133 ح 992-حدّثنا أبو الأشهب،عن عمرو بن عبيد التميمي العبسي، عن ثوبان مولى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:،بتفاوت يسير.و قال:قال يونس:و روي هذا الحديث عن ابن فضالة،عن مرزوق أبي عبد اللّه،عن أبي أسماء،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 278-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا ابن المبارك،ثنا مرزوق أبو عبد اللّه الحمصي،أنا أبو أسماء الرحبي،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 111 ح 4297-بسند آخر،عن ثوبان،كما في مسند أحمد، بتفاوت،و فيه:«...فقال قائل...و لينزعنّ اللّه من صدور عدوّكم المهابة منكم،و ليقذفنّ اللّه في قلوبكم الوهن...».
*:العقوبات،لابن أبي الدنيا:ص 62 ح 1-على ما في هامش الفردوس،و هامش المعجم الكبير.
*:مسند الروياني:ص 125-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ثوبان.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 149 ح 73-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،
ص:337
عن ثوبان مولى رسول اللّه،مرفوعا،و قال:«هكذا يرويه عبد اللّه بن صالح،فيكون أوّل الكلام كأنه من كلام ثوبان نفسه،ثم يصير بعد ذلك مسندا،من قبل قوله:فقالوا:عن قلّة، يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم».
فيها:بسند آخر،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 101 ح 1452-أوله،بسند آخر،عن ثوبان.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 344-345 ح 600-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،بتفاوت،و فيه:«...زاد محمد بن شعيب في حديثه:قلنا:يا رسول اللّه...و كراهية الآخرة».
*:حلية الأولياء:ج 1 ص 182-بسند آخر،عن ثوبان،كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.
*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 6 ص 534-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسنده إليه،ثم بسنده.
*:شعب الإيمان:ج 7 ص 297 ح 10372-كما في رواية مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير، و بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 273-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر،عن ثوبان.
*:الفردوس:ج 5 ص 527 ح 8977-عن ثوبان.و فيه:«...يوشك الامم...و لينزعنّ اللّه المهابة من قلوبكم،و ليقذفنّ في قلوبكم الوهن،حبّ الدنيا و كراهة الموت».
«و قال في هامشه:قال الألباني:«و هذا الإسناد لا بأس به في المتابعات،فإن ابن جابر ثقة من رجال الصحيحين،و شيخه أبو عبد السلام مجهول،لكنه لم يتفرّد به،فقد تابعه أبو أسماء الرحبي عن ثوبان به».
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 460 ح 4134-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه،مرسلا،عن ثوبان.و فيه:«...فقال قائل».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 23 ص 329-330-كما في رواية مسند الشاميين،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،و بتفاوت يسير.
و في:ص 330-كما في رواية سنن أبي داود،بتفاوت يسير.
*:المفهم لأحمد بن عمر:ج 7 ص 207-مرسلا،كما في رواية أحمد،باختصار كثير.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 670-عن سنن أبي داود،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق
ص:338
الثانية،بتفاوت يسير.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 243 ح 4461-عن أبي هريرة،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول لثوبان:«كيف أنت-يا ثوبان-إذ تداعت الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه؟ قال ثوبان:بأبي و أمي،يا رسول اللّه،أمن قلّة بنا؟قال:لا،أنتم يومئذ كثير،و لكن يلقى في قلوبكم الوهن.قالوا:و ما الوهن،يا رسول اللّه؟قال:حبكم الدنيا و كراهيتكم القتال».
*:الجواهر الحسان في تفسير القرآن:ج 1 ص 300-عن أبي داود.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 6 ص 370-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 349-350 ح 2073-عن مسند أحمد.
و في:ص 350-عن سنن أبي داود.
***
[113]2-«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء،قيل:أيّ شيء الغرباء؟قال:
الّذين يفرّون بدينهم،يجمعون إلى عيسى بن مريم عليه السّلام»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 77 ح 168-حدّثنا ابن المبارك،عن محمد بن مسلم،قال:
سمعت عثمان بن أوس،يحدّث عن سليم بن هرمز،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 165-كما في رواية فتن ابن حماد،بتفاوت يسير،و فيه:
«...قيل له:من الغرباء قال:الفرارون...يوم القيامة».
*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 130 ح 2206-كما في رواية مسند سعد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مسلم،و فيه:«يا أبا محمد!...»،و فيه:«يجتمعون»بدل«يجمعون».
*:حلية الأولياء:ج 1 ص 25-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و فيه:«...الفرّارون بدينهم، يبعثهم اللّه يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليهما السّلام».
*:الزهد للبيهقي:ص 116 ح 204-كما في رواية حلية الأولياء،بتفاوت يسير،بسند يلتقي
ص:339
مع سنده،من سفيان.
*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 768-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،رفعه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت، و فيه:«ليس أحد أحبّ إلى اللّه من الغرباء،قيل:و من الغرباء؟قال:الفرارون...»،بدل«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء،قيل:أيّ شيء الغرباء؟قال:الذين يفرون...».
*:تفسير القرآن العظيم لابن كثير:ج 3 ص 457-كما في رواية حلية الأولياء،بتفاوت،و فيه:
«أحبّ عباد اللّه...يجمعون يوم القيامة إلى عيسى بن مريم»بدل«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى...يبعثهم اللّه يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليهما السّلام»،و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 22-عن حلية الأولياء.
*:كنز العمّال:ج 3 ص 153 ح 5930-كما في رواية حلية الأولياء.
***
ص:340
[114]1-«إنّ الإيمان بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ،فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد النّاس،و الّذي نفس أبي القاسم بيده،ليأرزنّ الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها»*.
المفردات:طوبى:شجرة مميّزة جدّا في الجنّة،و تطلق على الجنّة.يأرز:يجتمع و ينضمّ بعضه إلى بعض.هذين المسجدين:تعبير عن مكة و المدينة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 189 ح 507-حدّثنا إبراهيم بن محمد الفزاري،عن ليث،عن مجاهد، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء بين يدي الساعة».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 13 ص 236 ح 16213-حفص بن غياث،عن الأعمش،عن أبي إسحاق،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إن الإسلام بدأ [غريبا]،فطوبى للغرباء،قيل:و من الغرباء؟قال:النزاع من القبائل».
و في:ص 237 ح 16214-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الدين بدأ غريبا،و سيعود كما كان،فطوبى للغرباء».
و فيها:ح 16215-بسند آخر،عن إبراهيم بن المغيرة،و فيه:«طوبى للغرباء،قيل:و من الغرباء؟قال:قوم يصلحون حين يفسد الناس».
و فيها:ح 16216-بسند آخر،عن مجاهد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية فتن ابن حماد،و ليس فيه:«بين يدي الساعة».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 184-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا هارون بن معروف،أنبأنا
ص:341
عبد اللّه بن وهب،أخبرني أبو صخر،قال:أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد،و سمعته أنا من هارون أن أبا حازم حدّثه،عن ابن سعد بن أبي وقّاص،قال:سمعت أبي يقول:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و هو يقول:
و في:ص 398-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند يلتقي مع سنده من حفص بن غياث،بتفاوت،و فيه:«...و سيعود غريبا كما بدأ...».
و في:ج 2 ص 177-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو العاص،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ذات يوم و نحن عنده:«طوبى للغرباء،فقيل:من الغرباء،يا رسول اللّه؟قال:أناس صالحون في أناس سوء كثير،من يعصيهم أكثر ممّن يطيعهم».
و في:ص 222-بعضه كما في روايته الثالثة،بتفاوت بسندها،و فيه:«قتيبة»،بدل«حسن ابن موسى».
و في:ص 389-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،حدّثنا عفان،حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال:حدّثنا العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«إنّ الدين...
و سيعود غريبا كما بدأ».
و في:ج 4 ص 73-حدّثنا عبد اللّه،قال:ثنا أبو أحمد الهيثم بن خارجة،قال:ثنا إسماعيل ابن عيّاش،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة،عن يوسف بن سليمان،عن جدّته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنة،أنه سمع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول،و فيه:«بدأ الإسلام غريبا،ثمّ يعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء».قيل:يا رسول اللّه،و من الغرباء؟قال:«الّذين يصلحون إذا فسد الناس،و الذي نفسي بيده،لينحازنّ الإيمان إلى المدينة كما يجوز السيل،و الذي نفسي بيده،ليأرزنّ الإسلام إلى ما بين المسجدين،كما تأرز الحيّة إلى جحرها».
*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 156 ح 92-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«بدأ الإسلام...فسد الزمان...إن الإيمان ليأرز إلى المدينة...في جحرها».
*:تاريخ البخاري:على ما في جمع الجوامع.
*:سنن الدارمي:ج 2 ص 311-312-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه، و فيه:«أظنّ حفصا قال:».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 130 ب 65 ح 232-كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،
ص:342
بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 131-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1319-1320 ب 15 ح 3986-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير.
و في:ص 1320 ح 3987-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أنس.
و فيها:ح 3988-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:مسند البزّار:ج 3 ص 323 ح 1119-حدثنا عمر بن حفص الشيباني،قال:نا عبد اللّه بن وهب، و قال:نا أبو صخر،عن أبي حازم،عن ابن سعد،عن سعد و أخيه عامرا أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:- كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت و باختصار،و فيه:«الإسلام»إلى قوله:«فطوبى للغرباء».
و في:ج 5 ص 433 ح 2069-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حفص ابن غياث.
و في:ج 8 ص 322 ح 3397-مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في روايته الأولى.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 18 ب 13 ح 2629-كما في رواية أحمد الثانية بسند آخر،إلى قوله«للغرباء».
و قال:«و في الباب عن سعد،و ابن عمر،و جابر،و أنس،و عبد اللّه بن عمرو،و قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح،غريب من حديث ابن مسعود،إنّما نعرفه من حديث حفص بن غياث،عن الأعمش،و أبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، تفرّد به حفص».
و فيها:ح 2630-بسند آخر،عن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة«إنّ الدين ليأرز إلى الحجاز،كما تأرز الحيّة إلى جحرها،و ليعقلنّ الدين من الحجاز معقل الأروبة من رأس الجبل،إنّ الدين بدأ غريبا و يرجع غريبا،فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنّتي»،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 99 ح 756-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسندها، و فيه:«ليأرزنّ الإسلام»،بدل«ليأرزنّ الإيمان».
و في:ج 8 ص 388 ح 4975-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة.
ص:343
و في:ج 11 ص 52 ح 6190-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:ابن حبّان:على ما في أمالي الشجري.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 101-آخره،بسنده إلى أبي هريرة.
و في:ص 101-102-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده، من محمد بن عبّاد.
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 297-298-كما في رواية أحمد الثانية،عن عبد اللّه،بتفاوت يسير، و فيه:«...الرعاع من القبائل»،و قال:«حدّثنا فهد،ثنا يوسف بن مبارك الكوفي،عن حفص بن غياث،ثم ذكر بإسناده مثله».
و في:ص 298-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...رعاع الناس».
و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،و فيه «...الذين يصلحون حين يفسد الناس».
و فيها:أوّله كما في رواية أحمد السادسة،بسند آخر،عن أنس بن مالك،إلى قوله:
«...فطوبى للغرباء».
و فيها:كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:علل الحديث:ج 2 ص 157-158 ح 1966-بسند آخر،قال:سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي أويس،قال:حدثني أبي،عن عمر بن شيبة،نبأني كثير مولى أشجع و ثور بن يزيد و خاله موسى بن ميسرة الديلميين و غيره،عن نعيم المجمر،و عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبي هريرة،رفعوا الحديث،قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يعود الإسلام كما بدأ-أي أنه بدأ غريبا،و سيعود غريبا فطوبى للغرباء.فقيل:يا رسول اللّه،و من الغرباء؟قال:الذين يصلحون إذا فسد الناس».
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 225 ح 864-كما في رواية أحمد الخامسة.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 6 ص 314 ح 6147-حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،ثنا ابراهيم بن الحسن العلاّف،ثنا عبيس بن ميمون،عن عون بن أبي شداد،عن أبي عثمان، عن سلمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا».
ص:344
و في:ج 8 ص 178-179 ح 7659-كما في رواية أحمد السادسة،عن أبي الدرداء،و أبي امامة،و واثلة بن الأسقع،و أنس بن مالك،و فيه:«...و لا يمارون في دين اللّه،و لا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب».
و في:ج 10 ص 122 ح 10081-أوّله كما في رواية ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده، من حفص بن غياث.
و في:ج 11 ص 70 ح 11074-كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن عباس.
*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 551 ح 1946-كما في سنن ابن ماجة،الرواية الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«كما بدأ».
و في:ج 3 ص 375 ح 2798-كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير.
و في:ج 4 ص 65 ح 3080-كما في رواية علل الحديث،بتفاوت يسير،عن سهل بن سعد الساعدي.
و في:ج 5 ص 478 ح 4912-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،بتفاوت يسير.
و في:ج 6 ص 377 ح 5802-حدّثنا محمد بن عبد اللّه الحضرميّ،قال:حدّثنا صالح بن عبد اللّه الترمذي،قال:حدثنا جرير،عن ليث،عن مجاهد،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،و إنّ بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم،يمسي الرجل فيها مؤمنا،و يصبح كافرا،و يصبح مؤمنا و يمسي كافرا،يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا»و قال:لم يرو هذا الحديث عن ليث إلاّ جرير،تفرّد به صالح بن عبد اللّه الترمذي،و لا يروى عن ابن عباس إلاّ بهذا الإسناد.
و في:ج 8 ص 139 ح 7279-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مشكل الآثار الرابعة،بتفاوت يسير.
و في:ج 9 ص 327 ح 8711-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مشكل الآثار الثالثة.
و في:ص 451 ح 8972-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من خالد بن عمران، و فيه:«عند فساد»بدل«حين يفسد».
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 104-كما في رواية المعجم الأوسط الثالثة.
*:الروض الداني:ج 1 ص 183-عن المعجم الصغير للطبراني.
ص:345
*:العلل للدارقطني:ج 8 ص 227 ح 1536-كما في رواية المعجم الصغير،و في سنده:الأعرج.
*:الإبانة:ج 2 ص 488 ح 531-كما في رواية المعجم الكبير الثانية،بسند يلتقي مع سنده، من كثير بن مروان،بتفاوت،و فيه:«...فطوبى للغرباء...»و فيه:«...لا يمارون في دين اللّه و لا يكفرون أهل القبلة بذنب»بدل«و لا يمارسون في دين اللّه و لا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب».
و في:ج 1 ص 87-مرسلا،كما في روايته الأولى.
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 176-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من الهيثم بن خارجة،إلى قوله«الناس»و فيه:«أفسد»بدل«فسد».
*:الغريبين،للهروي:على ما في النهاية.
*:الفوائد:ج 2 ص 42 ح 1088-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية مسلم الثانية، بتفاوت،و فيه:«...فطوبى للغرباء،و ليأرز الإسلام...هذين...».
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 2 ص 112 ح 173-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة سندا و متنا.
و فيها:ح 174-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،بتفاوت،و فيه:
«...قالوا:يا رسول اللّه،و ما الغرباء...عند فساد...».
*:السنن الواردة للداني:ج 3 ص 633 ح 288-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و بتفاوت يسير،و فيه:«إذا فسد»بدل«حين يفسد».
و في:ص 634 ح 289-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،عن الحسن البصري.
و في:ص 635 ح 290-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 636-637-بعضه،كما في رواية شرح أصول اعتقاد أهل السنّة الثانية،عن عبد اللّه بن عمرو العاصي.
*:مسند الشهاب:ج 2 ص 137-138 ح 1051-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر، عن أبي هريرة.
و في:ص 138 ح 1052-و أنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأنماطي،نا أبو بكر محمد بن جابر،نا محمد بن عبد الرحمن،نا يحيى،حدّثني أخي محمد بن المغيرة،عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني،عن كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
ص:346
«إنّ الدين بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ غريبا،فطوبى للغرباء»فقيل:يا رسول اللّه من الغرباء؟قال:«الذين يحيون سنّتي و يعلّمونها عباد اللّه».
و فيها:ح 1053-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جده،و فيه:«إنّ الإسلام بدأ غريبا».
و فيها:ح 1054-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 139 ح 1055-كما في رواية المعجم الصغير سندا و متنا.
*:عقيدة السلف(الرسائل المنيرية):ج 1 ص 120-كما في رواية مسند الشهاب الثانية،بسند يلتقي مع سنده،من كثير بن عبد اللّه المزني،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ هذا الدين»بدل «إنّ الدين».
*:شعب الإيمان:ج 7 ص 172 ح 9888-قال:و حدثنا يحيى،نا إسماعيل بن عيّاس،عن صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد الحضرمي أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إنّ(إلاّ بدا»بدأ غريبا و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء إلاّ أنّه لا غربة على مّن مات في أرض غربة غاب فيه بواكيه إلاّ بكت عليه السماء و الأرض».و قال:«هكذا وجدته مرسلا».
*:الزهد للبيهقي:ص 114 ح 198-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده،عن عبد اللّه بن صالح.
و فيها:ح 199-كما في رواية الإبانة الأولى.
و في:ص 115 ح 200-كما في روايته الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر، و فيه:«...ألا لا غربة على مؤمن ما مات مؤمنا»،و قال:«و رواه محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر،عن ابن عمر،دون قوله:فطوبى للغرباء،إلى آخره،و من ذلك الوجه أخرجه مسلم».
و فيها:ح 201-كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر،و قال:«رواه مسلم،عن محمد بن رافع».
و فيها أيضا:كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده،من مروان ابن معاوية.
و في:ص 116 ح 203-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده،عن ابن لهيعة،و فيه:«...قليل،في ناس كثير،في بعضهم أكثر من بعض»بدل
ص:347
«...في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم».
و في:ص 117 ح 205-كما في رواية مسند الشهاب الثانية،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جده.
و فيها:ح 206-كما في رواية سنن ابن ماجة الثالثة،بسند يلتقي مع سنده،من حفص بن غياث.
*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 207-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ج 12 ص 481-كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية،بسند آخر،عن أبي الدرداء، و أبي امامة الباهلي،و واثلة بن الأسقع،و أنس بن مالك.
*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 1 ص 166 ح 90-بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه، عن جده،كما في آخر رواية الترمذي الثانية.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 156-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي يعلى،بسنده عن ابن أبي شيبة،عن عبد اللّه.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 300 ح 2696-كما في رواية الزهد الخامسة.
*:الحوادث و البدع:ص 11 مرسلا-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،إلى قوله:
«إذا فسد الناس».
*:الإلماع:ص 18-كما في رواية عقيدة السلف،بسند يلتقي مع سنده من كثير بن عبد اللّه المزني،و فيه:«الناس»بدل«عباد اللّه».
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 456-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
و فيها:عن صحيح مسلم في روايته الثانية.
و في:ص 457-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 425-بسند آخر،عن أبي الدرداء و أبي امامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك،قالوا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية تاريخ بغداد الثانية.
و في:ج 33 ص 369-كما في رواية الإبانة،بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن الجرمي.
و فيها:كما في روايته السابقة،أوّله،و بسند يلتقي مع سنده من كثير بن مروان.
ص:348
و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء و أبي امامة و أنس بن مالك و واثلة بن أسقع،في حديث طويل،و جاء في آخره كما في روايته الأولى،و فيه:«أهل التوحيد»بدل«أهل القبلة».
و في:ج 73 ص 139-أخبرنا أبو محمد الأكفاني،نا عبد العزيز بن أحمد،[أنا]أبو محمد شجاع بن بكر بن محمد التميمي الرومي-قراءة عليه-،نا أبو محمد عبد اللّه بن محمد الكوفي،نا أحمد بن علي،نا عبد اللّه بن زيدان،نا سفيان بن وكيع،نا عبد اللّه بن رجاء،عن ابن جريج،عن ابن أبي مليكة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ»قالوا:يا رسول اللّه،و ما الغرباء؟قال:«الفرّارون بدينهم، يبعثهم اللّه عزّ و جلّ يوم القيامة مع عيسى بن مريم».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 98 ح 182 و 183 و 184-عن صحيح مسلم، الرواية الأولى و الثانية،و الثالثة.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 371-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
*:النهاية:ج 3 ص 141-مرسلا،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،عن كتاب الغريبين للهروي.
و في:ص 348-مرسلا،مثله.
*:مناظرة في القرآن الكريم:ص 93 ج 108-مرسلا،كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير.
*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 463-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى.
و في:ج 2 ص 17-بإسناده عن جابر،كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة.
و في:ص 127-كما في روايته الأولى.
و في:ص 250-مرسلا عن ابن مسعود،في كلام طويل«يا ابن مسعود،بدأ الإسلام غريبا، و سيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء،فمن أدرك ذلك الزمان من أعقابكم فلا تسلّموا عليهم في ديارهم،و لا تشيّعوا جنائزهم،و لا تعودوا مرضاهم...».
*:الأحاديث المختارة للمقدسي:ج 3 ص 262-263 ح 1067-كما في رواية أحمد الأولى، و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 93 ح 230-عن صحيح مسلم،كما في رواية أحمد الخامسة.
ص:349
*:المفهم:ج 1 ص 362 ح 114-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
و في:ص 363 ح 115-مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية.
و فيها:ح 116-مرسلا،كما في روايته السابقة.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 95-عن صحيح مسلم،كما رواية أحمد الخامسة.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 763-مرسلا،كما في رواية مسند السهاب الرابعة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فطوبى للغرباء».
*:بهجة النفوس:ج 1 ص 117-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ج 4 ص 249-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.
*:لسان العرب:ج 1 ص 92-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 565-مرسلا،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى.
*:أحاديث القصاص:ص 85 ح 59-مرسلا،كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.
*:علم الحديث:ص 206-مرسلا،كما في رواية مسند الشهاب الرابعة.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 172 ح 3298-عن البزّار،كما في رواية ابن ماجة الثانية.
و في:ص 234 ح 3418-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليأرزن الإسلام...إلى جحرها»بدل«...ليارزن الإيمان...في جحرها».
و في:ص 399 ح 3661 عن رواية المعجم الكبير الأولى.
و في:ج 8 ص 335 ح 6017-كما في رواية أحمد السادسة،أوّله.
و في:ج 10 ص 50 ح 7457-عن سنن الترمذي في روايته الثانية،بتفاوت يسير.
و في:ج 27 ص 327 ح 628-كما في رواية أحمد الثانية،عن ابن أبي شيبة،و بسنده إليه.
و في:ج 32 ص 304 ح 3294-عن المعجم الكبير في روايته الرابعة.
*:الاعتصام للغرناطي:ج 1 ص 18-مرسلا،كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة،بتفاوت يسير.
و في:ص 20-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
و فيه:ص 21-مرسلا،قال:و جاء من طريق آخر«بدأ الإسلام غريبا،و لا تقوم الساعة حتى يكون غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء،حين يفسد الناس».
و فيها:قال:و في رواية لابن وهب قال عليه الصلاة و السلام:«طوبى للغرباء الذين
ص:350
يمسكون بكتاب اللّه حين يترك،و يعملون بالسنة حين تطفى».
و فيها:مرسلا،«إنّ الإسلام بدىء غريبا،و سيعود غريبا كما بدىء،فطوبى للغرباء،قالوا:
يا رسول اللّه كيف يكون غريبا؟قال:كما يقال للرجل في حيّ كذا و كذا:إنّه لغريب» و في رواية:«أنه سئل عن الغرباء،قال:«الذين يحيون ما أمات الناس من سنّتي».
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 98 ح 3286-عن البزّار،في روايته الأولى.و قال:«قال البزّار:لا نعلمه يروي عن سعد إلاّ بهذا الإسناد».
و فيها:ح 3287-كما في روايته السابقة،بسند آخر،و قال:«قال البزار:لم يرو عن عمرو إلاّ إبنه».
و في:ص 99 ح 3288-كما في رواية مسند الشهاب الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من جرير،و قال:«قلت:هو في الصحيح خلا قوله:فطوبى للغرباء،قال البزّار:لا نعلم رواه عن ليث إلاّ جرير».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 277-278-أفرد بابا بعنوان«بدأ الإسلام غريبا...و نقل الحديث بصيغة المتعدّدة عن مصادره:أحمد،و البزار،و أبي يعلى،و عبد اللّه بن أحمد،و الطبراني في الكبير و الأوسط و الصغير».
و في:ص 318-آخره،عن الطبراني،و زاد فيه:«ليأرزنّ الإسلام إلى مكة و المدينة كما تأرز الحيّة إلى جحرها،فبينما هم كذلك إذ اشتعلت نار العرب أعرابها،فيخرج كالصالح (صالح)من مضى،و خير من بقي حتى يلتقون هم و الروم فيقتتلون».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 219 ح 4387-كما في رواية أحمد الأولى.
و فيها:ح 4388-كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 220 ح 4389-كما في رواية أحمد السادسة،و بتفاوت،و ليس فيه:«...إلى المدينة كما يجوز السيل و الذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام...»و فيه:«لينحازن الإسلام إلى هذين المسجدين»بدل«لينحازن الإيمان...إلى ما بين المسجدين».
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 404 ح 1814-كما في رواية أحمد الأولى.
*:زوائد ابن ماجة:ص 513 ح 1331-كما في رواية سنن ابن ماجة،قال:«قلت:رواه مسلم و ابن ماجة من حديث أبي هريرة و الترمذي و ابن ماجة من حديث عبد اللّه بن مسعود
ص:351
و إسناد حديث أنس،سنان بن سعد و يقال:سعد بن سنان،مختلف فيه و في اسمه».
*:الأمر بالعزلة في آخر الزمان:ص 86-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية مسند الشهاب الرابعة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 71 ح 9616-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مجمع الزوائد،بتفاوت يسير،و فيه:«يوم القيامة».
و في:ص 150 ح 9753-مرسلا،عن ابن سعد،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه أبو يعلى الموصلي و أحمد بن حنبل».
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 295 ح 1401-كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية.
*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 134-كما في رواية مسلم الثالثة،بسند يلتقي مع سنده،من أبي بكر بن أبي شيبة.
و فيها:كما في رواية مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن رافع.
و في:ص 135-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من أبي أحمد الهيثم ابن خارجة،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ الإسلام...و سيعود...»و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده...و الذي نفسي بيده».
*:المطالب العالية:ج 3 ص 148 ح 3112-كما في رواية إتحاف الخيرة المهرة،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،عن ابن عمر،و فيه:«ألا إنّ الإسلام»و ليس فيه:«و سيعود غريبا».
*:الإصابة لابن حجر:ج 4 ص 264-كما في رواية أحمد السادسة،و باختصار،و قال:
«و أخرج أحمد،و البغوي،من طريق إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 298 ح 1951-و قال:«لمسلم و ابن ماجة،عن أبي هريرة،للترمذي و ابن ماجة،عن ابن مسعود،لابن ماجة،عن أنس،للطبراني في الكبير،عن سلمان و سهل ابن سعد و ابن عبّاس،حديث صحيح».
و في:ص 299 ح 1958-مرسلا،كما في صحيح مسلم الثالثة.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 191-كما في رواية أحمد السادسة،إلى قوله:«فطوبى للغرباء» عن مسلم،و ابن ماجة،عن أبي هريرة:-و الطبري عن سلمان:-و ابن ماجة عن أنس:- و عن أحمد و الترمذي،و قال:«حسن صحيح غريب»و عن ابن ماجة عن ابن مسعود:-
ص:352
و الطبراني عن ابن عباس:-و الضياء المقدسي عن سلمة بن نفيل:-و عن جابر الرافعي عن شريح بن عبيد اللّه الحضرمي:-و الخطيب و ابن عساكر،عن عبد اللّه بن يزيد الدمشقي، عن أبي الدرداء،و أبي أمامة،و واثلة،و أنس معا:-و عن البخاري في التاريخ عن بلال بن مرداس الفزاري مرسلا،و عن ابن عساكر،عن ابن عمرو:-.
و فيها:كما في رواية مسلم الثانية.
و فيها:كما في رواية المعجم الأوسط الثالثة،بتفاوت يسير.
و فيها:كما في رواية نعيم بن حمّاد في الفتن.
و في:ص 192-عن رواية أحمد الأولى.
*:مفتاح الجنّة في الاحتجاج بالسنّة(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 4 ص 47-كما في رواية رواية مسند الشهاب الثانية.
*:الدرر المنتثرة:ص 54-عن صحيح مسلم في روايته الأولى،بتفاوت يسير،وليه فيه:
«فطوبى للغرباء».
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 479 ح 18181-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:
«ليأرزنّ الإسلام إلى المدينة،كما يأرز السيل الدّمن».
و فيها:ح 18182-مرسلا،عن عبد الرحمن بن سنة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«ليأرزنّ الإسلام إلى ما بين مكة و المدينة كما تأرز الحيّة إلى جحرها،فبينما هم كذلك إذ استغاثت العرب بأعرابها،فخرج كالصالح ممّن مضى و خير من بقي حتى يلتقون هم و الروم فيقتتلون».
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 429-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فطوبى للغرباء».
*:كنز العمّال:ج 1 ص 238 ح 1192-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
و فيها:ح 1193-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.
و فيها:ح 1194-عن الترمذي في روايته الثانية.
و في:ص 239 ح 1197-كما في رواية مسلم الثالثة،عن أحمد و ابن ماجة و البيهقي.
و فيها:ح 1198-كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة،عن الطبراني.
و فيها:ح 1199-عن الفتن لابن حمّاد.
ص:353
و فيها:ح 1200-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
و في:ص 240 ح 1201-كما في رواية أحمد السادسة.
و فيها:ح 1202-كما في رواية جامع الأحاديث الثانية،عن الطبراني.
و فيها:ح 1204-كما في رواية جامع الأحاديث الأولى،عن الخطيب.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 313 ح 9126-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
و فيها:ح 19127-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 333 ح 887-عن مسلم في روايته الأولى.
و فيها:مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية.
و فيها:عن البيهقي في الشعب،عن شريح بن عبيد،مرسلا«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،ألا أنه لا غربة على مؤمن،ما مات مؤمن في أرض غربة،غابت عنه فيها بواكيه إلاّ بكت عليه السماء و الأرض»-و قال:«و رواه ابن أبي جرير و ابن أبي الدنيا، مثله»،و بتفاوت يسير،و فيه:«ثم قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:فما بكت عليهم السماء و الأرض،ثم قال:إنهما لا يبكيان على كافر».
*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 218-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 254-عن سنن الترمذي.
و في:ج 6 ص 74-كما في روايته الأولى.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 724-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية عقود الزبرجد.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 27 ح 1601-كما في رواية ابن ماجة الثانية،بسنده.
و في:ج 6 ص 155 ح 4167-مرسلا،عن ابن لسعد بن أبي وقاص،كما في راوية أحمد الأولى.
و في:ج 10 ص 825 ح 8277-كما في رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ج 12 ص 224 ح 9428-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 317 ح 9529-كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ج 14 ص 192 ح 10814-كما في رواية الترمذي الثانية.
و في:ج 18 ص 384 ح 15162-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الخامسة.
ص:354
و في:ص 385 ح 15163-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
** *:الجعفريات و الأشعثيات:ص 192-أخبرنا عبد اللّه بن محمد،قال:أخبرنا محمد بن محمد، قال:حدّثني موسى بن إسماعيل،قال:حدّثنا أبي،عن أبيه،عن جده جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،و فيه:«...لغرباء،فقيل:و من هم،يا رسول اللّه؟قال:الذين يصلحون إذا فسد الناس،إنّه لا وحشة و لا غربة على مؤمن،و ما من مؤمن يموت في غربة إلاّ بكت الملائكة رحمة له حيث قلّت بواكيه،و إلاّ فسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه».
*:كمال الدين:ج 1 ص 200 ب 20 ح 43-كما في رواية أحمد الخامسة،بتفاوت يسير، مرسلا،و قال:«فقد عاد الإسلام كما قال عليه السّلام غريبا في هذا الزمان كما بدأ،و سيقوى بظهور وليّ اللّه و حجّته كما قوي بظهور نبيّ اللّه و رسوله،و تقرّ بذلك أعين المنتظرين له و القائلين بإمامته كما قرّت أعين المنتظرين لرسول اللّه و العارفين به بعد ظهوره،و إنّ اللّه عزّ و جلّ لينجز لأوليائه ما وعدهم،و يعلي كلمته،و يتمّ نوره و لو كره المشركون».
و في:ص 201 ب 20 ح 44-حدّثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني جدي الحسن بن علي،عن جده عبد اللّه بن المغيرة،عن إسماعيل بن مسلم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إن الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء».
و فيها:ح 45-حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:
حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود،عن جعفر بن أحمد العمركي ابن علي البوفكي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن علي بن موسى الرضا،عن أبيه موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين ابن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء».
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 202 ضمن ح 1-بسند آخر،عن حسن بن جهم،عن علي بن
ص:355
موسى الرضا،في حديث طويل،كما في رواية كمال الدين الثالثة.
*:تيسير المطالب:ص 161-كما في رواية المعجم الأوسط الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من خالد بن أبي عمران.
*:نوادر الراوندي:ص 102 ح 67-كما في الجعفريات و الأشعثيات،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن محمد.
*:عوالي اللئالي:ج 1 ص 33 ح 12-كما في رواية كمال الدين الثالثة،مرسلا،و ليس فيه:
«فطوبى للغرباء».
و في:ص 101 ح 27-كما في كمال الدين،مرسلا،و قال:«و في حديث أبي الأحوص، عن عبد اللّه بن العبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-»كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 162-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،مرسلا.
*:البحار:ج 52 ص 191 ب 25 ح 22 و 23-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 436 ب 6 ف 2 ح 16-عن الجعفريات و الأشعثيات.
ملاحظة:«المقصود بتعبير«يأرز الإيمان أو العلم»إلى المدينة المنوّرة و مكة المكرمة:أنهما تكونان مركز تجديد حركة الإسلام في آخر الزمان على يد المهدي عليه السّلام،كما كانتا مركزا في انطلاقته الأولى على يد جدّه خاتم النبيين صلّى اللّه عليه و آله».
***
ص:356
[115]1-«ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة،كيف يقتلون و يخيفون المطيعين إلاّ من أظهر طاعتهم،فالمؤمن التّقيّ يصانعهم بلسانه، و يفرّ منهم بقلبه.فإذا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كلّ جبّار،و هو القادر على ما يشاء أن يصلح امّة بعد فسادها،فقال عليه الصّلاة و السّلام:يا حذيفة،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من أهل بيتي،تجري الملاحم على يديه، و يظهر الإسلام،لا يخلف وعده،و هو سريع الحساب»*.
المفردات:لطوّل اللّه ذلك اليوم:كناية عن حتمية ظهور المهدي عليه السّلام.الملاحم:جمع ملحمة،و أصلها المعركة التي يلتحم فيها الناس،و تطلق على الأحداث الكبيرة.
*:صفة المهدي،لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و غاية المرام،و حلية الأبرار.
*:عقد الدرر:ص 95 ب 4 ف 1-عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في عقد الدرر،عن أبي نعيم،و فيه:«...و يقوّمهم بقلبه»بدل«و يفرّ منهم بقلبه»و فيه:«كلّ جبّار عنيد».
*:القول المختصر:ص 45-أورد ذيله مرسلا؛من قوله صلّى اللّه عليه و سلّم:«لو لم يبق من الدنيا...».
ص:357
*:برهان المتّقي:ص 92 ب 2 ح 12-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بقلبه و جنانه».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 61 ب 1-ذيله،مرسلا:«يا حذيفة،لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم...».
و في:ص 115 ب 5-كما في عقد الدرر بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني».
*:لوائح السفرايني:ج 2 ص 14-آخره،عن أبي نعيم.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 298 ب 78 ح 10-عن أبي نعيم،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير، و فيه:«...و يطردون المسلمين...جبّار عنيد...و أصلح الأمّة بعد فسادها...و اللّه لا يخلف وعده،و هو على وعده قدير».
و في:ص 391 ب 94 ح 30-عن غاية المرام،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير.
*:المهدي المنتظر للغماري:ص 45-عن أبي نعيم،كما في عقد الدرر.
** *:مقصد الراغب:ص 100-عن حذيفة:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوما واحدا لطوّل اللّه...و هو سريع الحساب».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في عقد الدرر،عن الأربعين،و فيه:«...جبار عنيد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 35-بعضه،عن كشف الغمّة.
و في:ص 618 ف 20 ح 180-آخره،عن مقصد الراغب.
*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 99-عن الأربعين،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 463 ب 54 ح 63-عن الأربعين كما في رواية عقد الدرر،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 83 ب 1 ح 28-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 234-نقلا عن كتاب المهدي المنتظر للغماري الإدريسي.
*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2 ب 1 ح 23-عن ينابيع المودّة.
ملاحظة:«أصل هذا الحديث-كما رأيت-من رواية الحافظ أبي نعيم الأصفهاني،من علماء القرن الخامس،و لم يذكر سنده أحد من الذين نقلوه عنه فيما علمنا،كما لم نحصل على كتبه الثلاثة عن المهدي عليه السّلام:مناقب المهدي عليه السّلام،و صفة المهدي،و الأربعين حديثا في المهدي.و لكنّ الذي يسهّل الأمر أنّ المصادر نقلت عنها كثيرا،حتى أنّه يمكن جمع أحاديثها من هذا المعجم،و كذا يمكن إلى حدّ كبير حلّ مسألة تعدّد كتابيه أو وحدتهما
ص:358
(الأربعين،و صفة المهدي الذي يسمّى أيضا نعت المهدي)و ذلك بإحصاء الروايات التي نقلها المحدّثون عن كلّ منهما و مقارنتها،و الحديث المذكور قد يكون أطول من الفقرتين المرويّتين،كما يحتمل أن يكون في الأصل حديثين،و لكن يضعّف هذا الاحتمال،أنّ الجميع نقلوه على أنّه واحد،مضافا إلى ورود الفاء في قوله«فقال عليه الصلاة و السلام:»التي تؤيّد استمرار النصّ.
***
[116]2-«سيكون من بعدي خلفاء،و من بعد الخلفاء أمراء،و من بعد الأمراء ملوك،و من بعد الملوك جبابرة،ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،ثمّ يؤمّر القحطانيّ،فو الّذي بعثني بالحقّ ما هو دونه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 121 ح 286-حدّثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا،ثم القحطاني بعده...».
*:الجرح و التعديل:ج 2 ص 494 ح 2029-عن جابر الصدفي،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنه قال:«يكون بعدي خلفاء...يملأ الأرض عدلا».
*:المعجم الكبير:ج 22 ص 374-375 ح 937-حدّثنا أبو عامر النحوي،ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،ثنا حسين بن علي الكندي مولى جرير،عن الأوزاعي،عن قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
*:فوائد أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر،و نور الأبصار،و الفصول المهمّة، و فرائد فوائد الفكر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:الاستيعاب:ج 1 ص 221 ح 288-كما في رواية الجرح و التعديل،و قال:رواه ابن لهيعة،عن
ص:359
ابن ابنه(كذا)عبد الرحمن بن قيس بن جابر(بن عبد اللّه)الصدفي،عن(أبيه)،عن جده، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:الفردوس:ج 5 ص 456 ح 8731-كما في الاستيعاب،عن جابر الصدفي.
*:معرفة الصحابة لابن مندة:على ما في عرف السيوطي،الحاوي،و اسد الغابة.
*:ذيل معرفة الصحابة لأبي موسى،محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الاصفهاني:على ما في اسد الغابة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 282 و 283-كما في الطبراني بتفاوت يسير،في ترجمة حسين بن علي تحت رقم 1579.
و في:ج 61 ص 195-كما في روايته الأولى.
*:اسد الغابة:ج 1 ص 259-260-كما في الطبراني بتفاوت يسير،و فيه:«بعده»و فيه:
«فو الذي نفسي بيده ما هو بدونه»بدل«فو الذي بعثني بالحق ما هو دونه».
و في:ج 5 ص 155-كما في الطبراني بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و أبي موسى.
*:بيان الشافعي:ص 518 ب 21-بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده:أخبرنا شيخ الصنعة و حافظ الشام و العجم أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني،حدّثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم النحوي،حدّثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،حدّثنا حسين بن علي الكندي،عن الأوزاعي،عن قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:-كما في الطبراني بتفاوت يسير،و فيه:«...ثم يخرج المهدي من أهل بيتي»،و قال:«قلت:هكذا رواه أبو نعيم في فوائده،و الطبراني في معجمه الأكبر،رزقناه عاليا من هذا الوجه و للّه الحمد».
*:عقد الدرر:ص 39 ب 1-كما في بيان الشافعي،و قال«رواه الحافظ أبو نعيم في فوائده، و أخرجه الطبراني في معجمه».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 584 ح 1341-عن أسد الغابة.
و في:ج 13 ص 471 ح 10893-كما في رواية الطبراني،و بسنده إليه.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-عن الطبراني.
*:الإصابة:ج 4 ص 31-عن الطبراني،و أبي موسى في الكنى،في ترجمة(أبو جابر)الصدفي، تحت رقم 184،إلى قوله:«يملأ الأرض عدلا».
ص:360
*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-كما في بيان الشافعي-إلى قوله-«كما ملئت جورا» بدون آخره حول القحطاني،و قال:«هكذا ذكره الحافظ أبو نعيم في فوائده،و الطبراني في معجمه الكبير».
*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 511 ح 88-قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في الطبراني الكبير،و قال:«رواه الطبراني و أبو نعيم».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في الطبراني،و قال:«و أخرج الطبراني في الكبير،و ابن مندة،و أبو نعيم،و ابن عساكر».
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 332 ح 13071-عن الطبراني.
و في:ص 346 ح 13145-عن الطبراني في الكبير،و ابن مندة،و ابن عساكر.
و في:ج 8 ص 159 ح 28813-عن ابن حمّاد.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 61 ح 4768-مرسلا،عن الطبراني.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1013-عن ابن حمّاد.
*:جواهر العقدين:ص 230-عن الطبراني.
*:الصواعق المحرقة:ص 166 ب 11 ف 1-عن الطبراني.
*:القول المختصر:ص 46-مرسلا ذيله«يملأ الأرض عدلا،ثم يؤمّر القحطاني، فو الذي...».
*:برهان المتّقي:ص 165 ب 11 ح 3-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 265 ح 38667-عن الطبراني.
و في:ص 274 ح 38704-عن ابن حمّاد،كما في الطبراني،بتفاوت يسير.
*:نور الأبصار:ص 189-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،بدون آخره حول القحطاني، و قال:«رواه أبو نعيم في فوائده،و الطبراني في معجمه».
*:فيض القدير:ج 4 ص 127 ح 4768-عن الجامع الصغير.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 62 ب 1-كما في رواية برهان المتقي إلى قوله:«كما ملئت جورا».و قال:«رواه أبو نعيم في فوائده،و أخرجه الطبراني في معجمه».
*:الإذاعة:ص 130-عن الطبراني،بتفاوت يسير.
ص:361
*:إبراز الوهم المكنون:ص 563 ح 33-عن الطبراني.
و في:ص 568 ح 54-كما في جامع الأحاديث الثالثة،عن ابن حمّاد في الفتن،و لم نجده فيه بهذا اللفظ.
*:المهديّ المنتظر للغماري:ص 48-كما في رواية عرف السيوطي الحاوي،و قال:«فخرّجه الطبراني في الكبير،و ابن مندة و ابن عساكر».
و في:ص 62-63-كما في المعجم الكبير للطبراني،و قال:«و أما حديث قيس بن جابر، فخرجه الطبراني من طريق الأوزاعي،عن قيس بن جابر،عن أبيه،عن جدّه».
** *:زين الفتى:ج 2 ص 24-بسند آخر عن جابر الصدفي،كما في رواية جامع الأحاديث الثالثة.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 76-77 ب 18 ح 20-عن ابن حمّاد،بسنده المتقدّم بتفاوت يسير.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في نور الأبصار،بتفاوت يسير،و فيه:«يخرج رجل...» بدل«يخرج المهدي»عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 277-كما في رواية نور الأبصار،عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 44-باختصار،عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 98 ب 141 ح 66-عن الفردوس ظاهرا.
و في:ص 105 ب 141 ح 108-كما في كشف الغمّة،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 114-115 ب 141 ح 150-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 449 ب 54 ح 29-عن الفردوس ظاهرا.
و في:ص 465 ح 72-كما في كشف الغمّة،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 483 ح 114-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 84 و ص 96 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:كشف الأستار للنوري:ص 158 ف 2-عن الفردوس.
*:و ذكر له في ملحقات إحقاق الحق:ج 13 ص 160-المصادر الأخرى التالية:
-مناقب الكاشي:مخطوط ص 299-عن أربعين الهمداني.
-القرب في محبّة العرب:ص 134-عن أسد الغابة.
ص:362
-الفتح الكبير:ج 2 ص 164-عن اسد الغابة.
و في:ج 29 ص 232-عن البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان.
و في:ص 239-عن الطبراني في الكبير.
و فيها:عن كتاب الإذاعة لمحمد صدّيق الحسيني الغماري.
و في:ص 240-عن عقد الدرر.
و فيها:عن كتاب المهدي المنتظر لعبد اللّه بن محمد بن الصدّيق الغماري.
و في:ص 241-عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد المدنيّان.
ملاحظة:«الروايات في مدّة ملك المهدي عليه السّلام و ما يكون بعده كثيرة و متفاوتة كما سترى.
و قد أشرنا إلى أحاديث القحطاني في أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السّلام، و إلى ما يكون بعد المهدي عليه السّلام في أواخر أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله».
***
[117]3-«تكون النّبوّة فيكم ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون خلافة على منهاج النّبوّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثمّ يرفعها إذا شاء اللّه أن يرفعها،ثمّ تكون ملكا عاضّا فيكون ما شاء اللّه أن يكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون ملكا جبريّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون خلافة على منهاج النّبوّة،ثمّ سكت...»*.
المفردات:ملكا جبريّة:أي تسلّطا غير شرعي بالإجبار و القهر.
*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.
*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 31 ح 228-قال:حدّثنا جرير بن حازم،عن ليث بن عبد الرحمن ابن سابط،عن أبي ثعلبة الخشني،عن أبي عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل رضي اللّه عنها،عن
ص:363
النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّ اللّه عزّ و جلّ بدأ هذا الأمر نبوّة و رحمة،و كائنا خلافة و رحمة،و كائنا ملكا عضوضا،و كائنا عنوة و جبريّة و فسادا في الأرض،يستحلّون الفروج و الخمور و الحرير، و ينصرون على ذلك،و يرزقون أبدا حتى يلقوا اللّه».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 98 ح 233-حدثنا بقيّة بن الوليد،و عبد القدوس،عن صفوان ابن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،قال أحدهما:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أوّل هذه الأمّة نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم ملكا عضوضا و قال أحدهما:عاض-و فيه رحمة،ثم جبروت صلعاء،ليس لأحد فيها متعلّق،تضرب فيها الرقاب،و تقطع فيها الأيدي و الأرجل،و تؤخذ فيها الأموال».
و فيها:ح 234-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن خالد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال، عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله«إنّ هذا الأمر بدأ نبوّة و رحمة،ثم يكون خلافة و رحمة،ثم يكون ملكا عضوضا،يشربون الخمور،و يلبسون الحرير، و يستحلّون الفروج،و ينصرون و يرزقون،حتى يأتيهم أمر اللّه».
و فيها:ح 235-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار،عن أيّوب،عن قتادة،عن أبي ثعلبة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أوّل هذه الأمّة نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم ملكا عضوضا،ثم تصير جبريّة و عبثا».
و في:ص 99 ح 236-حدّثنا الحكم بن نافع البهراني،أخبرنا سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرّة أبي شجرة الحضرمي،عن ابن عمر قال:قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنها:«إنّ اللّه بدأ هذا الأمر يوم بدأه نبوّة و رحمة،ثم يعود خلافة و رحمة،ثم سلطانا و رحمة،ثم ملكا و رحمة،ثم يعود خلافة و رحمة،ثم سلطانا و رحمة،ثم ملكا و رحمة،ثم جبروّة صلعاء،يتكادمون عليها تكادم الحمير».
و فيها:ح 237-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن يحيى بن أبي عمرو السّيباني قال:سمعت كعبا يقول:«أوّل هذه الأمّة نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم سلطانا و رحمة،ثم ملك جبرية،فإذا كان ذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها»،و لم يسندها إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 273-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا سليمان بن داود الطيالسي، حدّثني داود بن إبراهيم الواسطي،حدّثني حبيب بن سالم،عن النعمان بن بشير،قال:كنّا
ص:364
قعودا في المسجد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و كان بشير رجلا لا يكفّ حديثه،فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال:يا بشير بن سعد،أتحفظ حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في الأمراء؟فقال حذيفة:أنا أحفظ خطبته،فجلس أبو ثعلبة،فقال حذيفة:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و قال:«قال حبيب:فلمّا قام عمر بن عبد العزيز و كان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته،فكتبت إليه بهذا الحديث أذكّره إيّاه فقلت له:إنّي أرجو أن يكون أمير المؤمنين-يعني عمر-بعد الملك العاضّ و الجبريّة،فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسرّ به و أعجبه».
*:سنن الدارمي:ج 2 ص 114-بسند آخر عن أبي عبيدة بن الجراح،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أوّل دينكم نبوّة و رحمة،ثمّ ملك و رحمة،ثم ملك أعفر،ثمّ ملك و جبروت يستحلّ فيها الخمر و الحرير.قال أبو محمد:سئل عن أعفر،فقال:يشبّهه بالتراب،و ليس فيه خير».
*:سنن أبي داود:على ما في كنز العمّال،و ذكر في هامشه أنّه لم يجده في النسخة المطبوعة،و لم نجده نحن أيضا.
*:البحر الزخّار(مسند البزّار):ج 7 ص 223-224 ح 2796-حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، قال:أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي،قال:أخبرنا إبراهيم بن داود،قال:حدّثني حبيب ابن سالم،عن النعمان بن بشير،أنه حدّثه أنّه كان مع أبيه بشير بن سعد في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني،فقال له:يا بشير:-كما في مسند أحمد بتفاوت،و فيه:«...أتحفظ خطبة رسول اللّه في الخلفاء؟فقال:لا.فقال حذيفة بن اليمان-و هو قاعد-:أنا أحفظها،فقعد إليهم أبو ثعلبة،فقال حذيفة:إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:فتكون ما شاء اللّه...».
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 177 ح 873-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي ثعلبة الخشني،و فيه:«كان أبو عبيدة بن الجرّاح و معاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث،فقلت لهما:ما حفظتما وصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بي؟-قال و كان أوصاهما بي-قالا:
ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك،إنّما ذكرنا حديثا حدّثنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فجعلا يتذاكرانه قالا:و فيه:«إنّه بدأ هذا الأمر...ثمّ كائن...عتوّا و جبريّة و فسادا في الامّة...و الفساد في الامّة...».
*:الروياني:على ما في كنز العمّال.
ص:365
*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 293 ح 1369-عن أبي ثعلبة الخشني،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«أوّل دينكم نبوّة و رحمة،ثمّ خلافة و رحمة،ثمّ ملك و جبريّة يستحلّ فيها الحر و الحرير».
*:المعجم الكبير:ج 1 ص 119-120 ح 367-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ و أبي عبيدة:و فيه:«إنّ هذا الأمر بدأ...ثمّ يكون رحمة و خلافة،ثمّ كائن...عتوّا...يرزقون...و ينصرون حتى يلقوا اللّه عزّ و جلّ».
و في:ص 120 ح 368-بسند آخر،عن ثعلبة،عن أبي عبيدة الجراح،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:قريبا ممّا في أحمد.
و في:ج 11 ص 88 ح 11138-بسند آخر،عن ابن عبّاس،عن النبيّ«أوّل هذا الأمر نبوّة و رحمة،ثمّ يكون خلافة و رحمة،ثمّ يكون ملكا و رحمة،ثمّ يكون إمارة و رحمة،ثمّ يتكادمون عليها تكادم الحمر،فعليكم بالجهاد،و إنّ أفضل جهادكم الرباط،و إنّ أفضل رباطكم عسقلان».
و في:ج 20 ص 53 ح 91-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ و أبي عبيدة،قالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
و فيها:ح 92-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ،و أبي عبيدة.
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 301 ح 6577-عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«إنّكم في نبوّة و رحمة،و ستكون خلافة و رحمة،ثم يكون كذا و كذا،ثمّ يكون ملكا عضوضا،يشربون الخمور،و يلبسون الحرير،و في ذلك ينصرون الى أن تقوم الساعة».
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 145-مرسلا،و فيه:«كانت نبوّة رحمة،ثمّ تكون خلافة رحمة،ثمّ تكون ملكا يملّك اللّه من يشاء من عباده،ثمّ تكون بزبزيّا قطع سبيل و سفك دماء،و أخذ أموال بغير حقّها».
*:معرفة الصحابة:ج 2 ص 28-29 ح 590-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 591-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بتقديم و تأخير،و فيه:«...كائن خلافة...ثم كائن جبروة و فسادا...إلى يوم القيامة»بدل«...يكون رحمة و خلافة ...ثم كائن عتوا و جبرية...حتى يلقوا اللّه عزّ و جلّ».
و في:ص 30 ح 592-مثل روايته الثانية،بسند آخر يلتقي مع سنده في ليث.
و في:ص 31 ح 593-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.
ص:366
*:دلائل النبوّة لأبي نعيم:ج 2 ص 549 ح 484-كما في رواية معرفة الصحابة،بتفاوت يسير.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 824 ح 418-عن أنس مرسلا،و فيه:«إنّها نبوّة و رحمة،ثم خلافة و رحمة،ثم ملك عضوض،ثم جبريّة،ثم طواغيت».
*:شعب الإيمان:ج 5 ص 16-17 ح 5616-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بتفاوت يسير، بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن يونس.
*:السنن الكبرى:ج 8 ص 159-كما في رواية الطيالسي،و بسنده إليه.
*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 6 ص 340-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسنده عن أبي عبيدة ابن الجرّاح،و معاذ بن جبل.و فيه:«و عزّة و جبريّة».
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 463 ب 9 ح 4139-من حسانه،كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.
*:الشفا بتعريف حقوق المصطفى:ج 1 ص 662-663-مرسلا،بعضه كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و فسادا في الأمّة»بدل«و فسادا في الأرض».
*:الفائق:ج 1 ص 104-كما في رواية غريب الحديث للخطّابي.
و في:ج 2 ص 443-مرسلا،و فيه:«أنتم اليوم في نبوة و رحمة،ثم تكون خلافة و رحمة، ثم تكون كذا و كذا،ثم يكون ملك عضوض،يشربون الخمر،و يلبسون الحرير،و في ذلك ينصرون على من ناواهم».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1478 ب 8 ف 2 ح 5375-كما في المعجم الكبير الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي عبيدة و معاذ بن جبل،و قال:«و رواه البيهقي في شعب الإيمان».
و فيها:ح 5378-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و البيهقي في دلائل النبوة».
*:غاية المقصد:ج 2 ص 305 ح 2382-عن مسند أحمد.
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 2 ص 231 ح 1588-عن البزّار،و قال:«رواه أحمد في ترجمة النعمان،و البزّار أتمّ منه،و الطبراني ببعضه في الأوسط».
و في:ص 232 ح 1589-حدّثنا محمد بن مسكين،ثنا يحيى بن حسّان،ثنا يحيى بن حمزة،عن مكحول،عن أبي ثعلبة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«إنّ أوّل دينكم بدأ نبوّة و رحمة،ثم يكون خلافة و رحمة،ثم يكون ملكا و جبرية
ص:367
يستحلّون فيها الدّم».عن البزّار،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار،عن أبي عبيدة وحده، و رواه الطبراني عن معاذ،و أبي عبيدة».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 188-189،كما في رواية أحمد،و قال:«رواه أحمد في ترجمة النعمان، و البزّار أتمّ منه و الطبراني ببعضه في الأوسط و رجاله ثقات».
و في:ص 189-عن الطبراني،كما في رواية كشف الأستار الثانية،و قال:«رواه أبو يعلى و البزّار، عن أبي عبيدة وحده».
و فيها:عن الطبراني في معجمه الكبير،الرواية الثانية.
و في:ص 190-عن الطبراني،كما في روايته الثالثة.
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 673 ح 1235-كما في رواية كشف الأستار الثانية.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 265 ح 4401-كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 480-عن الطيالسي(ز)و أحمد،و الروياني،و الضياء المقدسي، عن النعمان بن بشير،عن حذيفة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير.
*:الخصائص الكبرى للسيوطي:ج 2 ص 197-عن سنن البيهقي،كما في رواية دلائل النبوّة لأبي نعيم،بتفاوت يسير.
و فيها:كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،عن البيهقي و أبي نعيم.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 89 ح 7982-مرسلا،كما في رواية دلائل النبوّة لأبي نعيم،عن الطبراني و أبي نعيم في المعرفة.
و في:ص 93 ح 7999-عن ابن حمّاد كما في روايته الثانية.
و في:ص 635 ح 10584-كما في رواية مسند أحمد،باختصار،و قال:«عن الطبراني و البزّار و ابن حمّاد».
*:تطهير الجنان:ص 15-بعد كلام طويل،ثم قال:«فإن قلت:كيف ذلك و قد جعل صلّى اللّه عليه و سلّم ملكه عاضا بدليل ما صحّ أنّ حذيفة صاحب سرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في الفتن،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:«يكون فيكم النبوّة،ثم تكون خلافة على منهاج النبوّة،ثم ملكا عاضا،ثم ملكا جبرية،ثم خلافة على منهاج النبوّة».
و في:ص 16-عن الطبراني في معجمه الكبير،الرواية الثالثة.
*:كنز العمّال:ج 6 ص 120 ح 15110-عن الطبراني،عن أبي عبيدة و بشير بن سعد،كما في رواية المعجم الكبير الثانية.
ص:368
و فيها:ح 15111-كما في رواية المعجم الكبير الأولى.
و في:ص 121 ح 15112 و ح 15113-عن فتن ابن حمّاد الثانية،عن حذيفة،و عن أبي عبيدة بن الجرّاح.
و فيها:ح 15113-عن فتن ابن حمّاد الأولى.
و فيها:ح 15114-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«الطيالسي،و أبي داود،و أحمد، و الروياني،و سعيد بن منصور،عن حذيفة»و لم نجده في أبي داود،و يحتمل أن يكون سقط من نسخته،أو أنّ صاحب الكنز اشتبه في نقل رمزه عن جمع الجوامع،حيث يوجد في بعض نسخه رمز(ز)بدل(د).
و في:ج 11 ص 237 ح 31367-عن أبي نعيم في معرفة الصحابة،الرواية الرابعة.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 241 ح 5986-عن ابن عبّاس،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.
*:العطر الوردي:ص 54-عن مصابيح البغوي.
*:سلسلة الأحاديث الصحيحة:ج 1 ص 8 ح 5-عن مسند أحمد.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 736-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد.
ملاحظة:«بعض الأحاديث التي ذكرناها في الأئمّة المضلّين و علماء السوء و ذمّ أهل آخر الزمان و مدحهم،نصّت على ظهور المهديّ عليه السّلام على أثرها كما في حديث ابن حمّاد،و بعضها لم تنصّ على ذلك صراحة،و لكن أوردناها بسبب وجود قرائن على ذلك،أو للمناسبة».
***
[118]4-«لينقضنّ عرى الإسلام عروة عروة،فكلّما انتقضت عروة تشبّث النّاس بالّتي تليها،و أوّلهنّ نقضا الحكم،و آخرهنّ الصّلاة»*.
المفردات:نقض العروة:بمعنى فكّ العقدة،أي سوف تخالف اصول الاسلام و أحكامه، و تترك واحدا بعد الآخر.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 251-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم،حدّثني
ص:369
عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد اللّه،أنّ سليمان بن حبيب حدّثهم عن أبي امامة الباهلي، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و في:ج 4 ص 232-حدّثنا عبد اللّه،حدّثنا أبي،ثنا هيثم بن خارجة،أنا ضمرة،عن يحيى ابن أبي عمرو،عن ابن فيروز الديلمي،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لينقضنّ الإسلام عروة عروة،كما ينقض الحبل قوّة قوّة».
*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 333 ح 3214-قال مسلم بن إبراهيم،نا يزيد بن زيد الحضرمي، قال:نا أبو عبد اللّه،عن أبي قيس،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:أوّله،كما في رواية أحمد الأولى.
*:مسند الشاميّين للطبراني:ج 2 ص 411 ح 1602-كما في رواية أحمد الأولى سندا و متنا، و بسنده إليه.
*:المعجم الكبير:ج 8 ص 116 ح 7486-كما في رواية أحمد الأولى،بسنده إليه.
*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 170-عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية أحمد الأولى و بتفاوت في سند الحديث،و فيه:«حدثنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي،قال:...
أن سليمان بن حرب»بدل«سليمان بن حبيب».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 92-كما في رواية أحمد الأولى،بسنده إليه،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«تشبثت الناس»،و قال:«و الإسناد كلّه صحيح و لم يخرّجاه».
و في:ص 528-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:كنت في الحطيم مع حذيفة،فذكر حديثا، ثمّ قال:-و فيه:«و ليكوننّ أئمّة مضلّون،و ليخرجنّ على أثر ذلك الدجّالون الثلاثة»قلت:يا أبا عبد اللّه،قد سمعت هذا الذي تقول من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم؟قال:نعم سمعته،و سمعته يقول:
-و ذكر حديثا في الدجّالين الثلاثة،و قال«حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».
*:شعب الإيمان:ج 4 ص 326 ح 5277-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و بسنده إليه.
و في:ج 6 ص 69 ح 7524-كما في الرواية أحمد الأولى.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 599 ح 271-قال:«حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،[قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمان]،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا موسى بن أعين،عن ليث بن أبي سليم،عن
ص:370
ابن حصين،عن أبي عبد اللّه الفلسطيني،قال:سمعت حذيفة بن اليمان،يقول:«لتنقضنّ عرى الإسلام عروة عروة،و لتركبنّ سنن الأمم من قبلكم حذو النعل بالنعل،لا تخطئون طريقهم،و لا يخطأ بكم،حتى يكون أول نقضكم من عرى الإيمان الأمانة،و آخرها الصلاة،و حتى يكون في هذه الأمة أقوام يقولون:و اللّه ما أصبح فينا منافق و لا كافر،و إنّا أولياء اللّه حقّا حقّا،و ذلك بسبب خروج الدجّال،حقّ على اللّه أن يلحقهم به».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 36 ص 266-كما في رواية أحمد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و في:ج 47 ص 297-298-بسند آخر عن أبي امامة،كما في روايته الأولى و بتفاوت يسير،و فيه:«...نشبت بأخرى،فأوّلهم نقضا الحكم،و آخرهم الصلاة».
*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 371-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده إليه.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 111 ح 6715-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي امامة.
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3435 ح 1143-عن ابن عمر،قال حذيفة:كما في رواية الحاكم الثانية.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 281-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و رجالهما رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 221 ح 4392-عن مسند أحمد الرواية الأولى.
و فيها:ح 4393-عن مسند أحمد الرواية الثانية،بتفاوت يسير.
*:موارد الظمآن:ص 87 ح 257-كما في رواية أحمد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 403 ح 7232-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد، و ابن حبّان،و الحاكم.
و في:ص 473 ح 7739-مرسلا،كما في تاريخ البخاري.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 5 ص 259 ح 16969-كما في رواية أحمد الأولى عن أحمد و ابن حبّان و الحاكم.
ص:371
*:فيض القدير:ج 5 ص 263 ح 7232-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 399 ح 7739-عن الجامع الصغير،كما في روايته الثانية.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 282-عن مسند أحمد الرواية الثانية.
و في:ج 2 ص 70-عن مسند أحمد الرواية الأولى.
و في:ج 3 ص 513-عن مسند أحمد الرواية الأولى و الثانية.
و في:ج 4 ص 453-عن مسند أحمد الرواية الأولى.
و في:ص 454-عن مسند أحمد الرواية الثانية.
ملاحظة:«الحديث الشريف يبيّن قانونا في انحراف الأمم عن رسالة أنبيائها،و أنّ ذلك يبدأ بعدم تطبيق الحكّام لأحكام الشرع،فيسري انحرافهم في أوضاع الأمّة و سلوك أفرادها، حتى يكون آخر مظاهر الانحراف في شخصيّة المسلم تركه الصلاة».
***
[119]5-«أعاذك اللّه يا كعب بن عجرة من إمارة السّفهاء،قال:و ما إمارة السّفهاء؟قال:أمراء يكونون بعدي،لا يهدون بهديي،و لا يستنّون بسنّتي،فمن صدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فأولئك ليسوا منّي و لست منهم،و لا يردون عليّ حوضي،و من لم يصدّقهم على كذبهم و لم يعنهم على ظلمهم،فأولئك منّي و أنا منهم،و سيردون عليّ حوضي.يا كعب بن عجرة:الصّوم جنّة،و الصّدقة تطفىء الخطيئة،و الصّلاة قربان -أو قال:برهان-يا كعب بن عجرة:إنّه لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت أبدا،النّار أولى به.يا كعب بن عجرة:النّاس غاديان،فمبتاع نفسه فمعتقها،أو بائعها فموبقها»*.
المفردات:جنّة:أي حجاب من النار.السحت:المال الحرام.الغادي:السائر في صبح النهار.
المبتاع:المشتري.
ص:372
*:مسند عبد اللّه بن المبارك:ص 163 ح 265-قال:حدثنا جدّي،نا حبّان،أنا عبد اللّه،نا شعبة،عن قتادة،عن سليمان بن أبي سليمان،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم «ستكون أمراء يغشاهم غواش أو حواش من الناس،يظلمون و يكذبون،فمن أعانهم على ظلمهم و صدّقهم بكذبهم فليس منّي و لا أنا منه،و من لم يصدّقهم بكذبهم و يعينهم على ظلمهم فأنا منه و هو منّي».
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 345-346 ح 20719-أخبرنا عبد الرزّاق،قال:أخبرنا معمر،عن ابن خثيم،عن عبد الرحمن بن سابط،عن جابر بن عبد اللّه أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال لكعب بن عجرة:
*:التاريخ ليحيى بن معين:ج 1 ص 335 ح 2431-عن أبي حصين،عن الشعبي،عن عاصم العدوي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن تسعة،فقال:«إنّه ستكون بعدي أمراء من صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه، و ليس بوارد عليّ الحوض،و من لم يصدّقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و هو وارد عليّ الحوض».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أسود بن عامر،أنا أبو بكر يعني ابن عيّاش،عن العلاء بن المسيّب،عن إبراهيم،عن نافع،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
«سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما يفعلون،فمن صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه،و لن يرد عليّ الحوض».
و في:ج 3 ص 24 و ص 92-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك بسند يلتقي مع سنده مع سنده من شعبة.
و في:ص 321-عن عبد الرزّاق،و فيه:«عبد الرحمن بن ثابت...لا يقتدون بهديي...و لا يردوا عليّ حوضي،و من لم يصدّقهم بكذبهم...و سيردوا عليّ حوضي...من سحت...
و بائع نفسه فموبقها».
و في:ص 399-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من ابن خثيم.
و في:ج 4 ص 243-كما في رواية يحيى بن معين،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من أبي حصين.
ص:373
و في:ص 267-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن يزيد،عن العوّام،قال:حدّثني رجل من الأنصار من آل النعمان بن بشير،عن النعمان بن بشير،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن في المسجد بعد صلاة العشاء،رفع بصره إلى السماء ثم خفض حتى ظنّنا أنه قد حدّث في السماء شيء،فقال:«ألا إنّه سيكون بعدي امراء يكذبون و يظلمون،فمن صدّقهم بكذبهم و مالأهم على ظلمهم فليس منّي و لا أنا منه،و من لم يصدّقهم بكذبهم و لم يمالئهم على ظلمهم فهو منّي و أنا منه،ألا و إنّ دم المسلم كفّارته،ألا و إنّ سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر هنّ الباقيات الصالحات».
و في:ج 5 ص 111-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا روح،ثنا أبو يونس القشيري،عن سمّاك بن حرب،عن عبد اللّه بن خباب بن الأرت،حدّثني أبي خباب بن الأرت،قال:إنّا لقعود على باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ننتظر أن يخرج لصلاة الظهر،إذ خرج علينا،فقال«اسمعوا، فقلنا:سمعنا،ثمّ قال:اسمعوا،فقلنا:سمعنا،فقال:إنّه سيكون عليكم امراء فلا تعينوهم على ظلمهم،فمن صدّقهم بكذبهم فلن يرد عليّ الحوض».
و في:ص 384-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسماعيل،عن يونس،عن حميد بن هلال أو عن غيره،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّها ستكون امراء يكذبون و يظلمون،فمن صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض،و من لم يصدّقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو منّي و أنا منه، و سيرد عليّ الحوض».
و في:ج 6 ص 395-كما في روايته الثانية،بتفاوت،بسنده،و فيه:«...و لا تصدّقوهم بكذبهم،فإنّ من أعانهم على ظلمهم،و صدّقهم بكذبهم،فلن يرد عليّ الحوض».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 145 ح 370-كما في رواية أحمد التاسعة بتفاوت يسير،بسند آخر،عن كعب بن عجرة.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1476 ح 52-حدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي،حدثنا يحيى بن حسّان ح و حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن الدارمي،أخبرنا يحيى(و هو ابن حسان)،حدثنا معاوية(يعني ابن سلام)،حدثنا زيد بن سلام،عن أبي سلام،قال:قال حذيفة بن اليمان:قلت:يا رسول اللّه،إنّا كنا بشرّ،فجاء اللّه بخير،فنحن فيه.فهل من وراء
ص:374
هذا الخير شرّ؟قال:«نعم».قلت:هل وراء ذلك الشر خير؟قال:«نعم».قلت:فهل وراء ذلك الخير شرّ؟قال:«نعم»قلت:كيف؟قال:«يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي،و لا يستنّون بسنّتي،و سيقوم فيهم رجال قلوبهم الشياطين في جثمان إنس».قال:قلت:كيف أصنع-يا رسول اللّه-إن ادركت ذلك؟قال:«تسمع و تطيع للأمير،و إن ضرب ظهرك، و أخذ مالك،فاسمع و أطع».
*:كتاب السنّة للشيباني:ص 337 ح 755-كما في رواية المنتخب من مسند عبد بن حميد، بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
و في:ص 338 ح 757-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ،ثنا أبي،ثنا حاتم بن أبي صغير أبو يونس، عن سماك،عن عبد اللّه بن خباب،عن أبيه،قال:كنّا قعودا عند باب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فخرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:اسمعوا،فقلنا:سمعنا.ثم قال:اسمعوا،فقلنا:قد سمعنا.مرتين أو ثلاثا، فقال:«إنّه سيكون بعدي أمراء،فلا تصدقوهم بكذبهم،و لا تعينوهم على ظلمهم،فإنّهم من صدّقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم لم يرد عليّ الحوض».
و في:ص 339 ح 758-حدثنا أبو ربيع الحازمي،ثنا ابن أبي فديك،ثنا يحيى بن عبد اللّه ابن أبي قتادة،عن سعد بن إسحاق السالمي،عن أبيه،عن جدّه،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال لكعب بن عجرة:«إنّه سيكون بعدي أمراء وصفهم بالجور،فمّن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على فجورهم فليس منّي،و لست منه،و لا يرد على حوضي،و من لم يدخل عليهم و لم يصدّقهم بكذبهم،و لا يعينهم فجورهم فهو منّي،و أنا منه،و يرد عليّ الحوض».
و فيها:ح 759-كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من يونس.
*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 94 ح 2064-حدثنا شيبان بن فروخ،ثنا سليمان بن المغيرة،نا أبو موسى الهلالي،عن أبيه،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:«من هاهنا؟هل تسمعون؟إنّ بعدي أمراء يعملون بغير طاعة اللّه تعالى فمّن شاركهم في عملهم و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه و من لم يشاركهم في عملهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو منّي و أنا منه».
و في:ص 95 ح 2065-كما في رواية المنتخب من مسند عبد بن حميد،و بتفاوت يسير، بسند يلتقي من سنده من سفيان.
ص:375
*:البحر الزخار(مسند البزار):ج 7 ص 253 ح 2832-عن حذيفة،كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من يونس.
و في:ص 255 ح 2834-كما في روايته الأولى،و فيه:«و أخبرنا مؤمّل بن هشام،قال:
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم و هو ابن علية،عن يونس بن عبيد،عن حميد بن هلال،عن ربعي أو غيره،عن حذيفة».
*:سنن الترمذي:ج 2 ص 512-513 ح 614-حدثنا عبد اللّه بن أبي زياد[القطواني] [الكوفي]،حدثنا عبيد اللّه بن موسى،حدثنا غالب أبو بشير،عن أيوب بن عائذ الطائي، عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،عن كعب بن عجرة،قال:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«أعيذك باللّه-يا كعب بن عجرة-من امراء يكونون من بعدي،فمن غشي أبوابهم فصدّقهم في كذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض،و من غشي أبوابهم أو لم يغش فلم يصدّقهم في كذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه، و سيرد عليّ الحوض.يا كعب بن عجرة،الصلاة برهان،و الصوم جنّة حصينة،و الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار.يا كعب بن عجرة،إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به».
*:سنن النسائي:ج 7 ص 160-كما في رواية التاريخ ليحيى بن معين،بسند يلتقي مع سنده من أبي حصين.
و في:ص 61-كما في رواية كتاب السنّة للشيباني،بتفاوت يسير،بسند يلتقي من سنده من أبي حصين.
*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 475-476 ح 233-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير و باختصار،من قوله:«يا كعب بن عجرة،الصلاة قربان...فمعتق رقبته».
*:مشكل الآثار:ج 2 ص 136-كما في رواية الشيباني بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
و في:ص 137-بسنده عن جابر بن عبد اللّه:ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يا كعب بن عجرة، اعيذك اللّه من الأمراء السفهاء،إنّها ستكون امراء فمن دخل عليهم و أعانهم...و لن يرد عليّ الحوض،و من لم يدخل عليهم...فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».
و فيها:بسند آخر عن ابن عمر،قال:خرج إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن أربعة من العرب و خمسة
ص:376
من الموالي،فقال:«هل سمعتم أنّه سيكون بعدي امراء؟فمن أعانهم على ظلمهم،و صدّقهم بكذبهم،و غشي أبوابهم...و لم يغش أبوابهم فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».
و فيها:عن عبد الرحمن بن سمرة،قال:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أعاذك اللّه عزّ و جلّ من امراء يكونون بعدي،فقال:و ما هم يا رسول اللّه،فقال:من دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على جورهم،فليس منّي،و لا يرد عليّ الحوض».
*:المسند للشاشي:ج 2 ص 401 ح 1000-كما في رواية الشيباني الثانية.
*:المعجم الكبير:ج 3 ص 185-186 ح 3019-كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،و فيه:«الحوض غدا إن شاء اللّه».
و في:ج 4 ص 67 ح 3627-كما في رواية الشيباني الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حاتم ابن أبي صغير.
و فيها:ح 3628-بسند آخر،نحوه.
و في:ج 19 ص 105-106 ح 212-كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير.
و في:ص 135 ح 296-حدثنا حفص بن عمر الرقّي،ثنا فيض بن الفضل،أنا مسعر بن كدام،عن أبي حصين،عن الشعبي،عن عاصم العدوي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن تسعة،خمسة من العرب و أربعة من العجم،فقال:«اسمعوا أما سمعتم أنه سيكون بعدي امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم فليس منّي و لست منه،و ليس بوارد عليّ الحوض،و من لم يدخل عليهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».
و فيها:ح 297-نحوه سندا و متنا.
و فيها:ح 298-حدثنا عبد اللّه بن العبّاس الطيالسي و عبد اللّه بن علي الجارودي النيسابوري، قالا:ثنا أحمد بن حفص،حدثني أبي،قال:ثنا إبراهيم بن طهمان،عن عقيل-رجل من بني جعدة-عن أبي إسحاق،عن عاصم العدوي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«أعاذك اللّه من امراء يكونون من بعدي،قلت:و ما ذاك؟فقال:من دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه...و من لم يدخل عليهم و لم يصدّقهم بكذبهم...و سيرد عليّ حوضي.لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت،و كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به،و الناس غاديان؛ضائع نفسه فموبقها،مزينة نفسه فمعتقها
ص:377
و الصلاة برهان،و الصوم جنّة،و الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار».
و في:ص 140 ح 308-حدثنا علي بن عبد العزيز و أبو مسلم الكشّي،قالا:ثنا حجاج بن المنهال.و حدثنا يوسف القاضي،ثنا سليمان بن حرب.و حدثنا محمد بن العبّاس المؤدّب،ثنا سريج بن النعمان،قالوا:ثنا محمد بن طلحة،عن زبيد،عن الشعبي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و أنا سابع سبعة منّا خمسة من قريش،فقال:
«ألا هل تسمعون؟-قالها ثلاثا-إنه سيكون بعدي امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و أنا منه بريء،و من لم يدخل عليهم،و لم يصدّقهم بكذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و سيلقاني فيكون معي».
و فيها:ح 309-حدثنا الحسين بن علوية القطّان،ثنا إسماعيل بن عيسى العطّار،ثنا طاهر ابن حمّاد،عن سفيان،عن خالد،عن الشعبي،عن كعب بن عجرة،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن سبعة على وسادة،فقال:«يا كعب بن عجرة،اعيذك باللّه من إمارة السفهاء قلت:...و من لم يأتهم و لم يصدّقهم بكذبهم...يا كعب بن عجرة،لن يدخل الجنّة لحم نبت من سحت فالنار أولى به.يا كعب بن عجرة،الصلاة نور،و الصدقة...
و الناس غاديان؛فغاد مبتاع نفسه فمعتق رقبته،و غاد بائع نفسه و موبق رقبته».
و فيها:ح 310-حدثنا عبد اللّه بن أحمد،ثنا معمر بن سهل،ثنا يزيد بن هارون،أنا عبيد بن مغيث،عن الشعبي،عن كعب بن عجرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«انها سيكون عليكم امراء، فمن غشي أبوابهم،و أعانهم على ظلمهم،و صدّقهم بكذبهم،فليس منّي و لا أنا منه،و لن يرد عليّ الحوض،و من يغش أبوابهم،و لم يصدّقهم بكذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم، فهو منّي و أنا منه،و هو وارد عليّ الحوض».
و في:ص 145 ح 317-حدثنا ابراهيم بن دحيم الدمشقي،ثنا أبي.(ح)و حدثنا أحمد بن رشيد المصري،ثنا أحمد بن صالح،قالا:ثنا ابن أبي فديك،حدثني يحيى بن عبد اللّه بن أبي قتادة،عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة،عن أبيه،عن جده،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال لكعب بن عجرة:«إنه سيكون بعدي امراء(وصفهم بالجور)،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم و أعانهم على فجورهم...»إلى قوله:«النار أولى به،و النار أحقّ به».
و فيها:ح 318-حدثنا محمد بن علي الصائغ المكّي،ثنا بكر بن خلف،ثنا قدامة بن
ص:378
محمد الأشجعي،ثنا داود بن المغيرة،عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة،عن أبيه، عن جده،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يا كعب بن عجرة،الناس غاديان؛فمشتر نفسه فمعتقها،و بائع نفسه فمهلكها.يا كعب بن عجرة،الصلاة برهان،و الصوم جنّة،و الصدقة تطفىء غضب الرّبّ كما يطفىء الماء النار.يا كعب بن عجرة،تعوّذ من إمارة السفهاء.قلت:يا رسول اللّه،و ما امارة السفهاء؟قال:إنه سيكون امراء يحدّثون فيكذبون،و يعملون فيعلمون،فمن أتاهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و ليس بوارد...».
و في:ص 156 ح 345-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا أبو حفص عمرو بن علي،ثنا معتمر بن سليمان،ثنا ليث،عن الحدير مولى لزينب بنت جحش،عن كعب بن عجرة،قال:دخل علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن تسعة فينا ستة من العجم،فقال:«انها ستكون أمراء،فمن صدّقهم بكذبهم، و أعانهم على ظلمهم،و أمضى لهم مكرهم،فليس منّي و لا أنا منه،و لا يرد عليّ الحوض».
و في:ص 159 ح 354-كما في رواية الآحاد و المثاني الأولى.
و في:ص 160 ح 356-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا محمد بن يحيى القطيعي،ثنا محمد بن بكر البرساني،ثنا هشام بن حسان،عن الحسن أن كعب بن عجرة قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:«إنها ستكون عليكم امراء من بعدي،يعظون بالحكمة على منابر فإذا نزلوا اختلست منهم،و قلوبهم أنتن من الجيف،فمن صدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم، فليس منّي و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض،و من لم يصدّقهم بكذبهم،و لم يعنهم على ظلمهم،فهو منّي و أنا منه،و سيرد عليّ الحوض».
و فيها:ح 358-كما في رواية مشكل الآثار الرابعة،بتفاوت يسير،و بسند آخر.
و في:ص 162 ح 361-حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي،ثنا امية بن بسطام،ثنا معتمر بن سليمان،قال:سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدّث عن أبي بكر بن بشير،عن كعب ابن عجرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إذا كان عليك أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم و أعانهم على...يا كعب بن عجرة،لا يدخل الجنّة لحم و لا دم نبتا من سحت، كل لحم و دم نبتا من سحت فالنار أولى بهما.يا كعب بن عجرة،غاديان رائحان؛فغاد في فكاك رقبته فالنار أولى بهما،يا كعب بن عجرة،غاديان رائحان فغاد في فكاك رقبته فمعتقها،و غاد فموبقها.يا كعب بن عجرة،الصلاة برهان،و الصوم جنّة».
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 429 ح 768-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة عشر،بتفاوت يسير.
ص:379
و في:ج 3 ص 352 ح 2751-كما في رواية المعجم الكبير السابعة عشر،بتفاوت،و فيه:
«و الصدقة تذهب الخطيئة كما يذهب الجليد على الصّفاء».
و في:ج 5 ص 30 ح 4047-كما في رواية مشكل الآثار الرابعة،بتفاوت،و فيه:«أعاذك من أئمة»بدل«أعاذك اللّه من أمراء»و فيه:«...اعلم-يا عبد الرحمن-أن الصّيام جنّة، و الصلاة برهان.يا عبد الرحمن بن سمرة،إنّ اللّه تعالى أبى عليّ أن يدخل الجنّة لحم نبت من سحت،و النار أولى به».
و في:ص 242 ح 4477-كما في رواية المعجم الكبير السابعة.
و في:ج 6 ص 43 ح 5089-كما في رواية المعجم الكبير الثامنة،بتفاوت،و فيه:«إنّه سيكون عليكم أئمة و أمراء»بدل«إنّه سيكون بعدي أمراء»و ليس فيه:«و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه و أنا منه برئ،و مّن لم يدخل عليهم و لم يصدّقهم بكذبهم».
و في:ج 9 ص 222-223 ح 8486-كما في رواية أحمد التاسعة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:
«و لست منه،و لا يرد عليّ الحوض».
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 224-225-كما في رواية المعجم الكبير السابعة.
*:المعتزلة:ص 226-كما في رواية عبد الرزاق،إلى قوله:«و سيردون عليّ حوضي».
*:المستدرك للحاكم:ج 1 ص 78-كما في رواية أحمد الثالثة،بتقديم و تأخير،بسند آخر، و فيه:«...أخبرني خبّاب أنّه كان قاعدا على باب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:فخرج و نحن قعود،فقال:
إسمعوا،قلنا:سمعنا يا رسول اللّه،قال:إنّه سيكون...».
و في:ص 78-79-بسند آخر،عن كعب بن عجرة،قال:«خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ذات يوم و نحن في المسجد،خمسة من العرب و أربعة من العجم،فقال:تسمعون؟قلنا:سمعنا، مرّتين،و فيه:«اسمعوا،إنّه سيكون بعدي امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم...
و ليس بوارد عليّ الحوض،و من لم يدخل عليهم،و لم يصدّقهم...و سيرد عليّ الحوض».
و في:ص 79-كما في رواية أحمد الرابعة،و بسنده إليه.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ج 3 ص 479-480-بسند آخر عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.
و في:ج 4 ص 126-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن سمرة رضي اللّه عنه،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:
«أعاذك اللّه من امراء...قال:و ما هم،يا رسول اللّه؟قال:من دخل عليهم فصدّقهم،
ص:380
و أعانهم على جورهم،فليس منّي و لا يرد عليّ الحوض.اعلم-يا عبد الرحمن-أنّ الصيام جنّة،و الصلاة برهان.يا عبد الرحمن،إنّ اللّه أبى عليّ أن يدخل الجنّة لحما نبت من سحت،فالنار أولى به»،و قال:«هذا حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».
و في:ص 127-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسنده إليه.
و في:ص 422-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 8 ص 165-كما في رواية التاريخ ليحيى بن معين.
و فيها:بسنده عن أبي عيّاش،عن ابن عجرة الأنصاري،أنّه قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن في المسجد أنا تاسع تسعة،فقال لنا:«أ تسمعون؟هل تسمعون؟-ثلاث مرار-إنها ستكون عليكم أئمة،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فلست منه و ليس منّي...و سيرد عليّ الحوض يوم القيامة».
*:شعب الإيمان:ج 7 ص 45-46 ح 9396-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 9397-كما في رواية السنن الكبرى الثانية.
و فيها:ح 9399-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده اليه.
*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 1 ص 240-كما في رواية أحمد الثامنة،بتفاوت،بسند آخر،عن كعب بن عجرة.
و في:ص 297-كما في رواية المعجم الكبير الثانية،بسنده إليه،ثمّ بسند آخر عنه،عن عبد اللّه بن خبّاب،عن أبيه.
*:تاريخ بغداد:ج 5 ص 361-362 ح 2886-بسند آخر عن كعب بن عجرة،و فيه:«إنّه سيكون امراء يكذبون و يظلمون،فمن صدّقهم...و لا يرد عليّ الحوض يوم القيامة، و من لم يصدّقهم...و يرد عليّ الحوض يوم القيامة».
*:موضح أوهام الجمع و التفريق:ج 2 ص 22-كما في رواية أحمد السابعة،بسند يلتقي مع سنده من روح.
*:شرح السنّة:ج 8 ص 8 ح 2029-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من ابن خيثم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 73 ص 83-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من
ص:381
زيد بن سلام،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:الحدائق لابن الجوزي:ج 2 ص 23-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.
و في:ص 24-25-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
*:التذكرة:ج 1 ص 353-عن سنن الترمذي.
و في:ج 2 ص 634-635-عن صحيح مسلم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 1 ص 517 ح 282-كما في رواية أحمد الخامسة،و بتفاوت يسير.
و فيها:ح 283-كما في روايته الأولى.
و في:ص 518 ح 284-كما في رواية أحمد السابعة بتفاوت يسير.
و في:ص 519 ح 285-كما في روايتيه الأولى و الثانية.
و فيها:ح 286-كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ج 5 ص 9 ح 1723-بسنده عن جابر بن عبد اللّه،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يا كعب ستكون امراء من دخل عليهم فأعانهم على ظلمهم و صدّقهم...و من لم يدخل عليهم،و لم يعنهم...و سيرد عليّ الحوض.يا كعب بن عجرة،الصلاة قربان،و الصوم جنّة،و الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار،و الناس غاديان،فمبتاع نفسه،فمعتق رقبته، و موبقها.يا كعب بن عجرة،إنه لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت».
و في:ج 10 ص 373 ح 4514-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده إليه.
*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 1093 ح 3700-مرسلا عن كعب بن عجرة،كما في رواية معجم الطبراني الكبير السابعة و باختصار.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 4 ص 66 ح 2416-كما في رواية أحمد السابعة.
*:تفسير القرآن العظيم لابن كثير:ج 4 ص 483-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 274-كما في رواية المعجم الكبير الخامسة،و بسنده اليه.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 246-مرسلا عن أبي سعيد،كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 247-مرسلا عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«سيكون بعدي عليكم امراء، يأمرونكم بما لا يفعلون،فمن صدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست
ص:382
منه،و لن يرد عليّ الحوض».
و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الخامسة.
و فيها:كما في رواية عبد الرزّاق.
و فيها:عن نعمان بن بشير،كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ص 247-248-كما في رواية أحمد الثالثة،و قال:رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني في الكبير،و الأوسط...عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و قال:«و أحد أسانيد البزّار رجاله رجال الصحيح،و رجال أحمد كذلك».
و فيها:كما في الطبراني،عنه،و قال:«رواه الطبراني،و رجاله رجال الصحيح خلا عبد اللّه ابن خبّاب،و هو ثقة».
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 2 ص 239 ح 1606-كما في رواية أحمد السابعة بتفاوت يسير، عن البزّار،عن حذيفة.و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلاّ خالد».
و في:ص 240 ح 1607-بسندين آخرين،عن حذيفة،نحوه،و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه عن حميد إلا يونس،و لم يشكّ».
و فيها:ح 1608-كما في رواية الحاكم الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:غاية المقصد:ج 2 ص 325 ح 2447-عن رواية أحمد الثامنة.
و في:ص 326 ح 2448-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و فيها:ح 2449-حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،فذكر نحوه.
و فيها:ح 2450-بسند آخر عن ابن عمر كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.
و فيها:ح 2451-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 327 ح 2452-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار كثير.
و فيها:ح 2453-عن رواية مسند أحمد السادسة.
*:موارد الظمآن:ص 378 ح 1571-كما في التاريخ ليحيى بن معين،بسند يلتقي مع سنده من أبي حصين،و فيه:«...خمسة أو أربعة-أحد الفريقين من العرب و الآخر من العجم،فقال:اسمعوا و هل سمعتم أنّه يكون بعدي...».
و فيها:ح 1572 و ح 1573-بسندين آخرين عن أبي حصين،نحوه.
و في:ص 379 ح 1574-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت.
ص:383
و فيها:ح 1575-كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 394 ح 881-عن مسند أبي يعلى.
*:بغية الباحث:ص 194-كما في رواية عبد الرزاق.
*:تخريج أحاديث العادلين:ص 95-مرسلا عن كعب بن عجرة،كما في رواية الحاكم الثانية،باختصار.
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-كما في رواية عبد الرزاق،باختصار-و أخرجه عن البيهقي.
*:جامع الاحاديث للسيوطي:ج 3 ص 149 ح 8258-عن مسند أحمد في روايته الثامنة.
و في:ص 157 ح 8294-عن رواية المعجم الكبير الرابعة عشر.
و في:ص 161 ح 8308-كما في رواية المعجم الكبير العاشرة،بتفاوت يسير.
و في:ص 163 ح 8321-كما في رواية أحمد الخامسة عن مسند أحمد و البيهقي.
و في:ج 8 ص 478 ح 30193-عن البزّار.
*:العهود المحمدية:ص 794-كما في رواية أحمد الثالثة عن أحمد و البزار.
*:تطهير الجنان و اللسان:ص 65-مرسلا-باختصار-كما في رواية عبد الرزّاق.
*:كنز العمّال:ج 5 ص 792 ح 14402-مرسلا عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«اسمعوا، قلنا:سمعنا.قال:اسمعوا-ثلاثا-أنه سيكون عليكم امراء،يكذبون و يظلمون،فمن دخل عليهم فصدّقهم-إلى قوله-و هو وارد عليّ الحوض».
و في:ص 793 ح 14403-عن شعب الإيمان.
و في:ص 794 ح 14406-مرسلا عن ابن عمر،كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،و بتفاوت يسير.
و فيها:ح 14408-مرسلا عن أبي سعيد،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.
و في:ص 796 ح 14411-عن شعب الإيمان في روايته الثانية.
و في:ص 797 ح 14412-عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة،عن أبيه،عن جده، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يا كعب بن عجرة،اعيذك من إمارة السفهاء،قلت:يا رسول اللّه، و ما إمارة السفهاء؟قال:يوشك أن تكون امراء إن حدّثوا كذبوا،و إن عملوا ظلموا،فمن جاءهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم...و هو يرد عليّ حوضي غدا».
و في:ج 6 ص 70 ح 14890-كما في رواية أحمد السابعة.
ص:384
و فيها:ح 14891-كما في رواية مشكل الآثار الثالثة،و بتفاوت يسير.
و في:ص 71 ح 14892-مرسلا-«يا كعب،كيف بك إذا نزل امراء،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم،و أعانهم على ظلمهم...يا كعب،إنّه لا يدخل الجنّة لحم و لا دم نبتا من سحت،كل لحم...يا كعب،الصلاة برهان،و الصوم جنّة،و الصدقة تذهب الخطيئة كما تذهب الجامدة على الصفا».
و فيها:ح 14893-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.
و في:ص 72 ح 14894-عن مستدرك الحاكم في روايته الخامسة.
و في:ص 73 ح 14895-عن سنن الترمذي.
و في:ص 74 ح 14897-عن مسند أحمد في روايته الثامنة.
و فيها:ح 14898-عن رواية المعجم الكبير،الخامسة عشر.
و فيها:ح 14899-عن الشيرازي في الألقاب،كما في رواية مشكل الآثار الثالثة.
و فيها:ح 14900-عن مسند أحمد في روايته الخامسة.
و في:ص 75 ح 14901-عن مسند أحمد في روايته السادسة.
و فيها:ح 14902-عن الطبراني و مسند أحمد في روايته الثانية.
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ص 242-عن النسائي.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 278-عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنه قال لكعب بن عجرة:
«يا كعب،أعاذك اللّه من إمارة السفهاء،امراء يأمرون،فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم، و أعانهم على ظلمهم،فليس منّي و لست منه،و لم يرد عليّ الحوض يوم القيامة».
و في:ص 297-بإسناده إلى كعب بن عجرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنه قال:«ألا سيكون امراء يكذبون و يظلمون،فمن غشي أبوابهم و صدّقهم...و من لم يغش أبوابهم و لم يصدّقهم بكذبهم و لم يمالئهم على ظلمهم فأنا منه و هو منّي،و هو يرد عليّ الحوض».
*:المسند الجامع:ج 10 ص 749 ح 8168-عن رواية مسند أحمد الاولى.
** *:لب اللباب للراوندي:على ما في مستدرك الوسائل.
*:مستدرك الوسائل:ج 13 ص 127 ح 20-عن الراوندي في لبّ اللباب،كما في رواية عبد الرزاق،باختصار كثير.
ص:385
*:النصائح الكافية:ص 143-مرسلا،كما في رواية عبد الرزّاق،مختصرا.
***
[120]6-«لا تقوم السّاعة حتّى يبعث اللّه أمراء كذبة،و وزراء فجرة،و أمناء خونة،و قرّاء فسقة،سمتهم سمت الرّهبان،و ليس لهم رعية(أو قال:رعة) فليلبسهم اللّه فتنة غبراء مظلمة،يتهوّكون فيها تهوّك اليهود في الظّلم»*.
المفردات:سمتهم:أي هيئتهم المعنوية الظاهرة مثل الرهبان.و يتهوّكون فيها:أي يتهوّرون في الفتنة و يتخبّطون مثل اليهود.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 237 ح 19577-ابن فضيل،عن الصلت بن مطر العجلي،عن عيسى المرادي،عن معاذ،قال:«يكون في آخر هذا الزمان قرّاء فسقة، و وزراء فجرة،و امناء خونة،و عرفاء ظلمة،و امراء كذبة».
*:التاريخ الكبير للبخاري:ج 4 ص 330-331-كما في رواية المصنف.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 79-80 ح 2630-حدثنا محمد بن عبد الرحيم،قال:أنبأنا شبابة بن سوار،قال:أخبرنا مغيرة بن مسلم،عن حبيب-يعني ابن عمر-،عن عمران الكلاعي،عن عبد الرحمن بن غنم،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 523-524 ح 218-حدثنا ابن عفان،قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا أشعث بن شعبة،عن رواد،عن ابن أبي صدقة اليماني،قال:«يبعث بين يدي الساعة امراء كذبة، و وزراء فجرة،و امناء خونة،و عرفاء ظلمة،و قرّاء فسقة،أهواؤهم مختلفة،سيماهم سيماء الرهبان،ليس لهم دعة،قلوبهم أنتن من الجيف،يلبسهم اللّه فتنة غبراء مظلمة،يتهوّكون فيها تهوّك اليهود الظلمة».
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 257-قال:أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة قراءة عليه،قال:حدّثنا أبو الطيّب عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّه العطّار إملاء يوم الاثنين بالبصرة لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة سبع و ستّين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا العبّاس بن
ص:386
حمّاد بن فضالة،قال:حدّثنا عمرو بن أبي الحارث،قال:حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز، عن كوثر بن حليم،عن نافع،عن ابن عمر أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:و فيه:«و الّذي نفس محمد بيده...و أعوانا...سيماهم سيماء...قلوبهم أنتن من الجيفة...يفتح اللّه بهم...فيتهاوكون فيها كتهاوك اليهود في الظلمة،و الّذي نفس محمد بيده لينقضنّ الاسلام عروة عروة حتّى لا يقال:اللّه اللّه،لتأمرن بالمعروف،و لتنهونّ عن المنكر،أو ليسلّطنّ اللّه عليكم شراركم فليسومنّكم سوء العذاب،ثمّ يدعو خياركم فلا يستجاب لهم».
و في:ص 264-بنفس السند،و فيه:«عمرو بن أبي الحار...كوثر بن حكيم».
*:شرح السنّة:ج 14 ص 345 ح 4154-أخبرنا أبو عبد اللّه بن الفضل الخرقي،أنا أبو الحسين الطيسفوني،أنا عبد اللّه بن عمر الجوهري،نا أحمد بن علي الكشميهني،نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر،نا عمرو بن أبي عمرو،عن عبد اللّه بن عبد الأشهلي،عن حذيفة،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«و الذي نفسي بيده لتأمرنّ بالمعروف،و لتنهونّ عن المنكر،أو ليوشكنّ اللّه أن يبعث عليكم عذابا من عنده،ثم لتدعنّه،فلا يستجاب لكم».
*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 553-كما في رواية أمالي الشجري،و بتفاوت يسير في بعض الكلمات،و فيه:«لا يقال:لا إله إلاّ اللّه»بدل«اللّه اللّه».
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 2 ص 237 ح 1601-عن مسند البزّار.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 46 ص 493-بسند آخر عن محمد بن مزاحم،كما في ذيل رواية أمالي الشجري،من قوله:«لتأمرنّ بالمعروف».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 440 ح 8675-عن مسند البزّار.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 233-كما في أمالي الشجري،بتفاوت يسير،عن البزّار،و قال:
«و فيه:حبيب بن عمران الكلاعي،و لم أعرفه،و بقيّة رجاله رجال الصحيح».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 144 ح 9741-عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،كما في رواية شرح السنّة للبغوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 563 ح 39603-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
** *:إرشاد القلوب:ج 1 ص 67 ب 16-مرسلا،و فيه:«...يكون عليكم امراء فجرة،و وزراء خونة،و عرفاء ظلمة،و قرّاء فسدة،و عبّاد جهّال،يفتح اللّه عليهم...فيتيهون فيها كما
ص:387
تاهت اليهود،فحينئذ ينقض الإسلام عروة عروة...يقال:اللّه اللّه».
***
[121]7-«يكون في آخر الزّمان أمراء ظلمة،و وزراء فسقة،و قضاة خونة، و فقهاء كذبة،فمن أدرك ذلك الزّمان فلا يكوننّ لهم جابيا،و لا عريفا، و لا شرطيّا»*.
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 107 ح 4202-حدثنا علي بن محمد بن علي الثقفي البغدادي، قال:حدثنا معاوية بن الهيثم بن الريان الخراساني،قال:حدثنا داود بن سليمان الخراساني، قال:حدثنا عبد اللّه بن المبارك،عن سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 204-كما في رواية المعجم الأوسط.
*:الروض الداني:ج 1 ص 340 ح 564-كما في رواية المعجم الأوسط.
*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 284-كما في رواية المعجم الأوسط،و فيه:«أخبرني أبو القاسم الأزهري،حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الورّاق،حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة- جار بن الأكفاني-،حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن شبويه المروزي،أخبرنا داود بن سليمان المروزي،حدثنا عبد اللّه بن المبارك،عن سعيد بن أبي عروبة،عن...».
و في:ج 12 ص 63-كما في رواية المعجم الأوسط.
*:الفردوس:ج 5 ص 453 ح 8717-عن ابن عبّاس،و فيه:«فمن أدركهم فلا يكوننّ لهم عريفا،و لا جابيا،و لا خازنا،و لا شرطيا».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 233-عن المعجم الأوسط و الصغير للطبراني.
*:كنز العمّال:ج 6 ص 77 ح 14909-عن تاريخ بغداد،الرواية الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 262 ح 6062-عن المعجم الأوسط و الصغير.
*:إرواء الغليل:ج 8 ص 280 ح 2665-عن الطبراني.
***
ص:388
[122]8-«إنّها ستكون عليكم أمراء،يتركون بعض ما أمروا به،فمن ناواهم نجا،و من كره سلم-أو كاد يسلم-،و من خالطهم في ذلك هلك-أو كاد يهلك-»*.
المفردات:ناواهم:ناهضهم و عاداهم.خالطهم في ذلك:أي تردّد عليهم و زارهم،راضيا بفعلهم أو ساكتا عنه.
*:مسند عبد اللّه بن المبارك:ج 3 ص 148 ح 242-حدثنا جدي،نا حبّان،أنا هشام بن حسان، عن الحسن،عن ضبة بن محصن،عن أم سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يكون عليكم أئمة فتعرفون حقهم و تنكرون،فمن أنكر فقد نجا،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع.قال:فقيل:يا رسول اللّه:ألا نقاتلهم؟قال:لا ما صلّوا».
*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 223-قال:حدثنا همّام،عن قتادة،عن الحسن،عن ضبة بن محصن،عن أم سلمة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«سيكون امراء فتعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برىء،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع،فقالوا:يا رسول اللّه،أفلا نقتل فجرتهم؟فقال:لا ما صلّوا».
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 329-330 ح 20680-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و في:ص 330 ح 20681-عن معمر،عن قتادة،عن الحسن،أنّ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ستكون عليكم امراء بعدي،فيعملون أعمالا تعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برىء،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و شايع.قالوا:أفلا نقاتلهم،يا رسول اللّه؟قال:لا،ما صلّوا».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 71 ح 19143-حدّثنا يزيد بن هارون،قال:أخبرنا هشام،عن الحسن،عن ضبّة بن محصن،عن امّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-و فيه:
«إنّها ستكون امراء تعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برئ،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع،قالوا:...».
و في:ص 243 ح 19589-يحيى بن أبي كثير،قال:حدّثنا الميّاح بن بسطام الحنظلي،قال:
ص:389
حدّثنا ليث بن أبي سليم،عن طاووس،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«...فمن باراهم نجا،و من اعتزلهم سلم-أو كاد-،و من خالطهم هلك».
*:مسند إسحاق بن راهويه:ج 4 ص 127-128 ح 80-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى.
و في:ص 146 ح 106-كما في مسند عبد اللّه بن المبارك.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 456-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم بن القاسم،ثنا عاصم يعني ابن محمّد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر،عن عامر بن السمط،عن معاوية بن اسحاق،عن عطاء بن يسار،عن ابن مسعود قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«ثم سيكون أمراء بعدي يقولون ما لا يفعلون،ما لا يؤمرون».
و في:ج 6 ص 295-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى بسندها،و فيه:«...ما صلّوا لكم الخمس».
و في:ص 302-بسند آخر عن امّ سلمة،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بتفاوت يسير.
و في:ص 305-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن امّ سلمة.
و في:ص 321-بسند آخر،عن امّ سلمة،شبيها برواية عبد الرزّاق الثانية.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1480 ب 16 ح 1854-بسند آخر،عن امّ سلمة،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بتفاوت.
و في:ص 1481 ح 63-بسند آخر،عن ام سلمة،شبيها برواية عبد الرزّاق الثانية.
و فيها:ح 64-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن امّ سلمة.
و فيها:مثله،و ليس فيه:«من رضي و تابع».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 242 ح 4760-بسند آخر،عن امّ سلمة،شبيها برواية صحيح مسلم الثانية.
و فيها:ح 4761-بمعناه،بسند آخر،عن امّ سلمة.
*:كتاب السنّة لابن أبي عاصم:ص 501-كما في صحيح مسلم.
*:مسند البزّار:ج 6 ص 61 ح 213-حدثنا محمد بن معمر،قال:نا روح بن عبادة قال:نا أبو يونس-و أسمه حاتم بن أبي صغيرة-عن سماك بن حرب،عن عبد اللّه بن خبّاب،عن أبيه،أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«تكون عليكم امراء يكذبون و يظلمون،من أنكر فقد برىء،و من كره فقد سلم،و لكن من رضي و تابع.قالوا:أفلا نقتلهم؟قال:لا،ما أقاموا الصلاة».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 529 ب 78 ح 2265-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن امّ سلمة،و فيه:«...عليكم أئمّة...فقيل:يا رسول اللّه»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
ص:390
*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 308-309-حدثنا أبو بكر بن زنجويه،حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجّاج،حدثنا الأوزاعي،حدثني الزهري،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون،و يفعلون ما يؤمرون،و سيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون،و يفعلون بما لا يؤمرون،فمن أنكر عليهم برىء،و من أمسك يده سلم،و لكن من رضي و تابع».
و في:ج 12 ص 414 ح 102-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،عن ضبّة.
*:المعجم الكبير:ج 11 ص 39-40 ح 10973-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسنده إليه،بتفاوت يسير،و فيه:«نابذهم»بدل«باراهم».
و في:ج 23 ص 330-331 ح 760-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و فيه:«فمن عرف برىء»بدل«فمن أنكر برىء».
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 252 ح 4000-حدثنا أحمد بن خليد،قال:حدثنا أبو توبة،قال:
حدثنا مسلمة بن عليّ،عن الأوزاعي،و محمد بن الوليد الزبيري،عن الزهري،عن سالم، عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّه سيكون عليكم امراء يعملون بما يعلمون،و يفعلون بما يؤمرون،و سيكون من بعدهم امراء يعملون بما لا يعلمون،و يفعلون ما لا يؤمرون،من أنكر فقد سلم،و لكن من رضي و تابع».
و في:ج 5 ص 374 ح 4742-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن حسّان.
*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 371 ح 643-كما في رواية أبي يعلى الأولى،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،و فيه:«...عليكم خلفاء...من بعدهم...من كره فقد...».
*:تعظيم قدر الصلاة:ج 2 ص 907 ح 949-كما في رواية اسحاق بن راهويه الثانية.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 2 ص 401 ح 142-بسند آخر عن الحسن،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«سيكون امراء تعرفون و تنكرون،فمن أنكر فقد برىء،و من رضي و تابع فقد هلك.فقال رجل:يا رسول اللّه،أفلا نقاتل فجّارهم؟قال:لا،ما صلّوا،لا،ما و صلّوا».
*:المحلّى لابن حزم:ج 11 ص 377-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 367-كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك،بتفاوت، و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن حسّان،و فيه:«يكون عليكم أئمة تعرفون منهم و تنكرون...فمن أنكر قال سليمان:قال هشام:بقلبه فقد برىء...».
ص:391
و في:ج 8 ص 157-158-كما في رواية أبي يعلى الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
و فيها:بأربعة أسانيد اخرى،النص الأوّل قريبا منه،و في الثاني«...تعرفون منهم و تنكرون،فمن أنكر-قال هشام-بلسانه فقد برئ،و من كره بقلبه فقد سلم،لكن...أفلا نقتلهم...»و قال:«رواه مسلم في الصحيح عن أبي الربيع،إلا أنّه لم يذكر بلسانه و لا بقلبه،و إنّما هو قول الحسن»،و الثالث مثله،و الرابع كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى، و قال:«رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشّار».
*:الاعتقاد للبيهقي:ص 198-كما في رواية السنن الكبرى،و فيه:«...قال مسدّد في حديثه قال الحسن،و قال سليمان:قال هشام بلسانه...».
و فيها:و أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان،ثنا أحمد بن عبيد الصفار،ثنا عثمان بن عمر الضبي،ثنا ابن حسان،ثنا حمّاد بن زيد...فذكره بإسناده نحوه،إلاّ أنّه قال:«فمن أنكر فقد برىء،و من كره سلم»قال الحسن:فمن أنكر بلسانه فقد برىء،و قد ذهب زمان هذه، و من كره بقلبه فقد جاء زمان هذه».
و في:ص 199-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:«سيعمل»بدل«يستعمل»،قال:
«قال:قتادة:يعني من أنكر بقلبه و كره بقلبه».
*:شعب الإيمان:ج 6 ص 62 ح 7502-كما في رواية الاعتقاد الثالثة.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 10 ص 48 ح 2459-و قال:هذا حديث صحيح،أخرجه مسلم عن حسن بن الربيع البجلي،عن ابن المبارك،عن هشام،عن الحسن،و يروى«فمن أنكر بلسانه فقد برىء،و من كره بقلبه فقد سلم».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 222-كما في رواية مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،و فيه:«و بايع»بدل«و تابع».
و في:ج 36 ص 214-كما في روايته الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
و في:ج 63 ص 268-كما في روايته الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 152 ح 3212-عن صحيح مسلم.
*:تفسير القرطبي:ج 1 ص 272-مرسلا،عن ام سلمة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم-كما في رواية مسلم الثانية.
*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 1087 ح 3671-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:تهذيب الكمال:ج 13 ص 256-عن صحيح مسلم و سنن أبي داود.
ص:392
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 228-عن الطبراني في الكبير،الرواية الأولى.
و في:ج 7 ص 270-عن الطبراني في الأوسط،الرواية الأولى.
*:موارد الظمآن:ص 374 ح 1555-كما في رواية أبي يعلى الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 48 ح 4671-كما رواية مسلم الثالثة،عن مسلم،و أبي داود.
و في:ص 64 ح 4781-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عن ابن أبي شيبة،و الطبراني.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 331 ح 13068-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عن ابن ابي شيبة و الطبراني في الكبير.
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-عن البيهقي.
*:كتاب الثقات:ج 2 ص 337-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:كنز العمّال:ج 3 ص 67 ح 5526-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،عن صحيح مسلم و أبي داود.
و في:ص 68 ح 5530-كما في رواية الترمذي عن مسند أحمد و الترمذي.
و في:ج 5 ص 793 ح 14404-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
و في:ج 6 ص 58 ح 14832-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،عن مسلم،و أبي داود.
و في:ص 68 ح 14877-كما في رواية المعجم الكبير الأولى عن ابن أبي شيبة،و الطبراني.
و في:ص 76 ح 14904-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد و الترمذي.
*:فيض القدير:ج 4 ص 99 ح 4671-عن الجامع الصغير.
و في:ص 132 ح 4781-عن الجامع الصغير.
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 293 ح 11772-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،باختصار.
*:نيل الأوطار:ج 1 ص 292-عن صحيح مسلم.
و في:ج 2 ص 172-عن صحيح مسلم أيضا.
*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 234-عن صحيح مسلم الرواية الأولى.
*:فقه السنّة للسيّد سابق:ج 1 ص 81 ح 3-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:المسند الجامع:ج 12 ص 171 ح 9350-عن مسند أحمد الرواية الأولى.
***
ص:393
[123]9-«ما من نبيّ بعثه اللّه عزّ و جلّ في أمّة قبلي إلاّ كان له من أمّته حواريّون و أصحاب،يأخذون بسنّته،و يقتدون بأمره،ثمّ إنّها تخلف من بعدهم خلوف،يقولون ما لا يفعلون،و يفعلون ما لا يؤمرون»*.
المفردات:الحواريّون و الحواريّ:الأصحاب الخاصّون.الخلوف:جمع خليفة،أي أجيال.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 458-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا يعقوب،ثنا أبي،عن صالح بن كيسان،عن الحارث-أظنّه يعني ابن فضيل-،عن جعفر بن عبد اللّه بن الحكم،عن عبد الرحمن بن المسوّر،عن أبي رافع،عن عبد اللّه بن مسعود،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و في:ص 461-462-حدّثنا عبد اللّه،حدّثنا أبي،ثنا أبو سعيد،ثنا عبد اللّه بن جعفر-يعني المخرمي-،قال:ثنا الحارث بن فضيل،عن جعفر بن عبد اللّه بن أبي الحكم،عن عبد الرحمن ابن المسوّر بن مخرمة،عن أبي رافع،قال:أخبرني ابن مسعود أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:-و فيه:«...إنّه لم يكن نبيّ قط،إلاّ و له من أصحابه حواريّ و أصحاب يتبعون أثره،و يقتدون بهديه،ثمّ يأتي من بعد ذلك خوالف،امراء يقولون...».
*:مسند عبد بن حميد:على ما في سند مسلم.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 69-70 ب 20 ح 80-حدّثني عمرو الناقد،و أبو بكر بن النضر، و عبد بن حميد-و اللفظ لعبد-قالوا:حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد،ثم بقية سند أحمد،كما في روايته الأولى،و زاد«فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن،و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن،و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن،و ليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل».
قال أبو رافع:فحدّثت عبد اللّه بن عمر،فأنكره عليّ،فقدم ابن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني إليه عبد اللّه بن عمر يعوده،فانطلقت معه،فلمّا جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدّثنيه كما حدّثته ابن عمر.قال صالح:و قد تحدّث بنحو ذلك عن أبي رافع».
و في:ص 70-و حدّثنيه أبو بكر بن إسحاق بن محمد،أخبرنا ابن أبي مريم،حدّثنا عبد العزيز بن محمد،قال:أخبرني الحارث بن الفضيل الخطمي،ثمّ بقيّة سند أحمد:أوّله، و قال:«مثل حديث صالح،و لم يذكر قدوم ابن مسعود و اجتماع ابن عمر معه».
ص:394
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 14 ح 9784-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الحارث.
*:الإبانة:ج 1 ص 212 ح 54-كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من الحارث.
*:المحلّى لابن حزم:ج 1 ص 27-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
و في:ج 9 ص 361-كما في روايته الأولى.
*:سنن البيهقي:ج 10 ص 90-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن مسعود.و قال:«أخرجه مسلم في الصحيح من طريق آخر عن إبراهيم».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 241 ح 311-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 35 ص 431-430-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من صالح بن كيسان.
و فيها:كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي مريم.
*:رياض الصالحين:ص 67-68 ح 185-عن صحيح مسلم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 14 ص 72-73 ح 6193-كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي مريم.
*:تهذيب الكمال:ج 17 ص 403-كما في رواية الطبراني،بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن أبي مريم.
*:كنز العمّال:ج 3 ص 69 ح 5532-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،عن أحمد و مسلم، عن ابن مسعود.
***
[124]10-«ستكون عليكم أئمّة يملكون أرزاقكم،يحدّثونكم فيكذبونكم، و يعملون و يسيئون العمل،لا يرضون منكم حتّى تحسّنوا قبيحهم، و تصدّقوا كذبهم،فأعطوهم الحقّ ما رضوا به،فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد»*.
ص:395
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 104 ح 1421-حدثنا يوسف بن يحيى بن موسى،نا حكام بن سلم الرازي،نا عنبسة بن سعيد الأسدي،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه، عن أبي سلالة السلمي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«ستكون بعدي أئمة يملكون رقابكم، يحدّثونكم فيكذبونكم،و يعملون فيسيئون،و لا يرضون منكم حتى تحسّنوا قبيحهم و تصدّقوا كذبهم،فأعطوا الحق ما رضوا به».
*:الجرح و التعديل:ج 9 ص 387 رقم 1818-مرسلا عن أبي سلالة الأسلمي،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنه قال:«يكون عليكم أئمة يملكون رقابكم،يحدّثونكم فيكذبونكم».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 22 ص 362 ح 910-حدّثنا الحسن بن العبّاس الرازي،ثنا محمد ابن حميد،ثنا حكام بن سلم،عن عنبسة،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه،عن أبي سلالة السلمي،أن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و في:ص 373 ح 934-حدّثنا عبد اللّه بن ناجية،ثنا يوسف بن موسى القطّان،ثنا حكام بن سالم،قالا:ثنا عنبسة بن سعيد الأسدي،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه، عن أبي سلام السلمي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-إلى قوله«رضوا به»كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...يملكون رقابكم...فيكذبوا(كذا)لكم».
*:الاستيعاب:ج 4 ص 1681 رقم 3009-مرسلا،عن أبي سلالة الأسلمي،كما في رواية الجرح و التعديل.
*:الفردوس:ج 2 ص 317 ح 3437-مرسلا،عن أبي سلامة السلمي،و فيه:«سيكون عليكم امراء يلون أرزاقكم فيمنعونكموها حتى تصدّقوهم بكذبهم،و تحسّنوا قبيحهم،فأعطوهم الحقّ ما قبلوه منكم،فإن جاوزوه فقاتلوهم،فمن قتل على ذلك فهو شهيد».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 228-عن الطبراني،بروايته الأولى.
*:الإصابة:ج 7 ص 156 رقم 10043-كما في رواية معجم الطبراني الأولى سندا،و باختصار كثير في المتن.
و فيها:عن طريق عبد الرحمن بن شريك،عن أبيه،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن أبيه؛قال:نزل بنا أبو سلامة السلمي فأضفناه شهرين،فحدّثنا أنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيكون عليكم
ص:396
امراء أرزاقكم بأيديهم فيمنعونكم منها حتى تصدّقوهم بكذبهم،و تعينوهم على ظلمهم، فأعطوهم الحق ما قبلوه منكم،فإن غادروه فقاتلوهم؛فمن قتل على ذلك فهو شهيد».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 49 ح 4680-عن الطبراني.
*:كنز العمّال:ج 6 ص 67 ح 14876-عن الطبراني في الكبير،عن أبي سلالة.
*:فيض القدير:ج 4 ص 101 ح 4680-عن الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 261 ح 6055-عن الطبراني في الكبير،عن أبي هشام السلمي.
***
[125]11-«ستكون عليكم أمراء،يأمرونكم بما تعرفون،و يعملون ما تنكرون،فليس لأولئك عليكم طاعة»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 233-234 ح 19567-خالد بن مخلّد،عن سليمان بن بلال،قال:حدّثني شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر،عن الأعشى بن عبد الرحمن،عن مكمل،عن أزهر بن عبد اللّه،قال:أقبل عبادة بن الصامت حاجّا من الشام فقدم المدينة، فأتى عثمان بن عفّان،فقال:يا عثمان،ألا اخبرك شيئا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم؟قال:بلى، قلت:فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
*:مسند أحمد:ج 5 ص 329-حدّثنا عبد اللّه،ثنا سويد بن سعيد المروي،ثنا يحيى بن مسلم، عن ابن خثيم،عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه عبيد،عن عبادة بن الصامت،قال:
سمعت أبا القاسم صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيلي اموركم من بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، و ينكّرونكم ما تعرفون،فلا طاعة لمن عصى اللّه تعالى،فلا تعتلّوا بربّكم».
*:التاريخ الكبير:ج 1 ص 458 ح 1464-أزهر بن عبد اللّه،قال:خالد بن مخلد،حدثنا سليمان بن بلال،عن شريك بن أبي نمر،عن الأعشى بن مكمل،عن الأزهر بن عبد اللّه، أن عبادة قال لعثمان:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«ستكون امراء يعملون بما تنكرون،و ليس لاولئك عليكم طاعة».
ص:397
*:مسند البزّار:ج 7 ص 164 ح 2731-حدثنا خالد بن يوسف،قال:حدثني أبي،عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه قال:مرّت عليه أحمرة و هو بالشام تحمل الخمر فأخذ شفرة من السوق و قام إليها حتى شققها،ثم قال:بايعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل،و على العسر و اليسر،و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،و على أن نقول في اللّه لا تأخذنا فيه لومة لائم،و على أن ننصر- أحسبه قال-المظلوم،و نمنع منه أنفسنا و أبناءنا.هذا ما بايع عليه رسول صلّى اللّه عليه و سلّم،سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيلي اموركم من بعدي نفر يعرّفونكم ما تنكرون،و ينكّرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى اللّه».
*:أبو يعلى:على ما في هامش المطالب العالية.
*:المسند للشاشي:ج 3 ص 172-174 ح 1258-حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني،نا محمد ابن عبّاد،نا يحيى بن سليم،عن ابن خثيم،عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه،أن عبادة بن الصامت مرّت عليه قطارة و هو بالشام تحمل الخمر،فقال:ما هذه؟أزيت؟قيل:
لا،بل خمر تباع لفلان،فأخذ شفرة من السوق فقام إليها و لم يذر منها راوية إلا بقرها، و أبو هريرة إذ ذاك بالشام،فأرسل فلان إلى أبي هريرة،فقال:ألا تمسك عنّا أخاك عبادة ابن الصامت:أمّا بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمّة متاجرهم،و أمّا بالعشيّ فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا و عيبنا،فأمسك عنّا أخاك.فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال:يا عبادة ما لك و لمعاوية؟ذره و ما حمل فإن اللّه يقول: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ قال:يا أبا هريرة،لم تكن معنا إذ بايعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،بايعناه على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل،و على النفقة في العسر و اليسر،و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،و أن نقول في اللّه لا تأخذنا في اللّه لومة لائم،و على أن ننصره إذا قدم علينا يثرب،فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا و أزواجنا و أهلنا،و لنا الجنّة،و من و فى و فى اللّه له الجنّة بما بايع عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،و من نكث فإنما ينكث على نفسه،فلا يكلمه أبو هريرة بشيء،فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام و أهله،فإمّا أن يكفّ عنّا عبادة بن الصامت،و إمّا أن أخلّي بينه و بين الشام.فكتب عثمان إلى فلان:أدخله إلى داره من المدينة،فبعث به فلان حتى
ص:398
قدم المدينة،فدخل على عثمان الدار و ليس فيها إلاّ من السابقين بعينه و من التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين،فلم يهم عثمان به إلاّ و هو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه، فقال:ما لنا و لك،يا عبادة؟فقام عبادة قائما و انتصب لهم في الدار،فقال:إني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أبا القاسم يقول:«سيلي اموركم من بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، و ينكّرون عليكم ما تعرفون،فلا طاعة لمن عصى اللّه،فلا تضلّوا بربكم،فو الذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن اولئك،فما راجعه عثمان بحرف».
و في:ص 223-224 ح 1326-كما في رواي ابن أبي شيبة و بسنده إليه.
*:المعجم الكبير:على ما في الجامع الصغير،و كنز العمّال،و جمع الفوائد،و إتحاف السّادة المتقين.
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 423 ح 2915-بسند آخر عن عبادة بن الصامت،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير.
*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 283 ح 1344-حدثنا أحمد بن المعلّى الدمشقي،ثنا هشام بن عمّار،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن عبد العزيز بن عبيد اللّه،عن شهر بن حوشب،عن عبد اللّه ابن عمرو،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنه كائن بعدي امراء يعرّفون فيكم ما تنكرون، و ينكّرون ما تعرفون،فلا طاعة لهم».
*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 356-بسند آخر،عن عثمان بن عفّان رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيليكم امراء بعدي يعرّفونكم ما تنكرون،و ينكّرون عليكم ما تعرفون،فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى اللّه»،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
و في:ص 357-بسند آخر عن عبادة بن الصامت،مخاطبا عثمان قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم محمدا أبا القاسم يقول:و فيه:«...فلا تعتبوا أنفسكم،فو الّذي نفسي بيده إنّ معاوية من اولئك،فما راجعه عثمان حرفا»«و قال:و قد روي هذا الحديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين في ورود عبادة بن الصامت على عثمان بن عفّان متظلّما،بمتن مختصر».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 26 ص 197-بسند آخر عن عبادة بن الصامت،كما في رواية أحمد،و فيه:«فلا تضلّوا»بدل«فلا تعتلّوا».
*:سير أعلام النبلاء:ج 2 ص 9-إسماعيل بن عيّاش،عن ابن خثيم،حدثنا إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،قال:كتب معاوية إلى عثمان:إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام و أهله،فإمّا أن تكفّه إليك،و إمّا أن أخلّي بينه و بين الشام.فكتب إليه،أن رحّل عبادة حتى ترجعه إلى داره
ص:399
بالمدينة.قال:فدخل على عثمان،فلم يفاجأه إلاّ به و هو معه في الدار،فالتفت إليه،فقال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«سيلي اموركم بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، و ينكّرون عليكم ما تعرفون،فلا طاعة لمن عصى،و لا تضلّوا بربكم».
*:كشف الأستار:ج 2 ص 243 ح 1612-كما في مسند أحمد،عن البزّار،بتفاوت يسير، و فيه:«...من بعدي نفر...و ينكّرون عليكم».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 227-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن الطبراني، و فيه:«...اولئك عليكم بأئمّة»،و قال«رواه الطبراني،و فيه الأعشى بن عبد الرحمن و لم أعرفه،و بقيّة رجاله ثقات».
*:غاية المقصد:ج 2 ص 332 ح 2472-كما في رواية أحمد.
*:المطالب العالية:ج 2 ص 234 ح 2109-عن ابن أبي شيبة.
و في:ج 4 ص 268 ح 4411-مثله.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 49 ح 4675-عن الطبراني في الكبير،و فيه:«...بما لا تعرفون...
عليكم بأئمّة».
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 335 ح 13089-كما في رواية الحاكم الأولى،عن الطبراني و الحاكم.
*:كنز العمّال:ج 6 ص 68 ح 14883-عن الطبراني في المعجم الكبير.
و في:ص 76 ح 14906-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:فيض القدير:ج 4 ص 100 ح 4675-عن الجامع الصغير.
و في:ص 133 ح 4785-كما في رواية الحاكم الأولى عن الطبراني و الحاكم.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 260 ح 6053-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد و الطبراني في الكبير.
*:إتحاف السّادة المتقين:ج 1 ص 387-عن ابن أبي شيبة.
و فيها:كما في رواية الحاكم الأولى عن الطبراني في الكبير و الحاكم،عن عبادة بن الصامت.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 174-كما في رواية المعجم الأوسط عن الطبراني.
*:و فيها:عن المصنّف لابن أبي شيبة.
*:سلسلة الأحاديث الصحيحة:ج 2 ص 138 ح 590-عن الحاكم.
**
ص:400
*:النصائح الكافية:ص 141-عن الطبراني،و فيه:«اولئك عليكم بأئمّة».
*:دلائل الصدق:ج 3 ص 206-عن مسند أحمد.
***
[126]12-«خذوا العطاء ما دام عطاء،فإذا صار رشوة على الدّين فلا تأخذوه و لستم بتاركيه،يمنعكم الفقر و الحاجة،ألا إنّ رحا بني مرح قد دارت و قد قتل بنو مرح.ألا إنّ رحا الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار.ألا إنّ الكتاب و السّلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب.ألا إنّه سيكون أمراء يقضون لكم،فإن أطعتموهم أضلّوكم،و إن عصيتموهم قتلوكم،قال:يا رسول اللّه،فكيف نصنع؟قال:كما صنع أصحاب عيسى بن مريم،نشّروا بالمناشير،و حملوا على الخشب،موت في طاعة اللّه خير من حياة في معصية اللّه عزّ و جلّ»*.
المفردات:بنو مرح أي أهل الفرح و الزهو،و لم نعرف المقصودين بهذه الكلمة،و الظاهر أنّه كناية عن المشركين.و المقصود بافتراق السلطان و القرآن أنّ الحكّام سيحكمون بغير ما أنزل اللّه تعالى،كما حصل.
*:إسحاق بن راهويه:على ما في المطالب العالية.
*:أحمد بن منيع:على ما في المطالب العالية.
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 264-حدّثنا الفضل بن محمد بن القاسم أبو الليث(الليث أبو القاسم)النحوي العسكري،حدّثنا الهيثم بن خارجة،حدّثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،سمعت الوضين بن عطاء،يحدّث عن يزيد بن مرثد،عن معاذ بن جبل، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
ص:401
*:المعجم الكبير:ج 20 ص 90 ح 172-كما في المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن عبد الرحمن،و ليس فيه:«ألا إنّ رحا بني مرح قد دارت و قد قتل بنو مرح»و فيه:
«سيكون عليكم امراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم،إن عصيتموهم...».
*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 379-380 ح 658-كما في المعجم الكبير.
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 165-166-كما في الطبراني،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر فيه:«حدّثنا سليمان بن أحمد،ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل...ثمّ بقيّة سند الطبراني»و فيه:«...يقضون لأنفسهم...قالوا:يا رسول اللّه».
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 398 ح 10-أوّله،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 364-365 ح 598-عن معاذ بن جبل،كما في المعجم الكبير.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 275-كما في المعجم الصغير،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
*:الفردوس:ج 2 ص 167 ح 2837-أوّله،مرسلا،عن معاذ بن جبل.
*:ابن عساكر:على ما في كنز العمّال.
*:التذكرة:ص 634-عن حلية الأولياء.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 227-228 و 238-كما في المعجم الصغير،عنه بتفاوت يسير، و فيه:«...سيكون عليكم امراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم»،و قال:«و يزيد بن مرثد لم يسمع من معاذ،و الوضين بن عطاء وثّقه ابن حبّان و غيره،و بقيّة رجاله ثقات».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 252 ح 9917-كما في المعجم الكبير للطبراني،مرسلا، عن معاذ بن جبل،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،بتفاوت يسير،و فيه:«...من ذلك المخافة...ألا يدور...ألا...»و ليس فيه:«يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم».و قال:«رواه اسحاق بن راهويه و أحمد بن منيع».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 267 ح 4408-كما في الطبراني،بتفاوت يسير،و قال:«لإسحاق، و أحمد بن منيع»و فيه«...ذلك المخافة و الفقر...ألا إنّ رحا الإيمان دائرة...قالوا».
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 300-عن عبد بن حميد،عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «خذوا العطاء ما كان عطاء،فإذا كان رشوة عن دينكم فلا تأخذوه و لن تتركوه يمنعكم
ص:402
من ذلك الفقر و المخافة.إن بني يأجوج قد جاءوا،و إنّ رحى الإسلام ستدور فحيث ما دار القرآن فدورا به،يوشك السلطان و القرآن أن يقتتلا و يتفرقا،إنّه سيكون عليكم ملوك يحكمون لكم بحكم و لهم بغيره،فإن أطعتموهم أضلّوكم،و إن عصيتموهم قتلوكم.
قالوا:يا رسول اللّه،فكيف بنا إن أدركنا ذلك؟قال:تكونوا كأصحاب عيسى،نشّروا بالمناشير،و رفعوا على الخشب،موت في طاعة خير من حياة في معصية».
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 47 ح 11563-عن المعجم الكبير.
و فيها:ح 11564-عن ابن عساكر.
*:كنز العمّال:ج 1 ص 216 ح 1080-عن المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و فيه:«...خذوا العطايا...يقضون لأنفسهم ما لا يقضون».
و فيها:ح 1081-مثله،عن ابن عساكر.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 260 ح 6054-عن المعجم الكبير للطبراني.
*:فيض القدير:ج 3 ص 534-عن المعجم الكبير،باختصار.
***
[127]13-«إنّ طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجّال،إذا أكله الرّجل انقلب قلبه»*.
*:حلية الأولياء:ج 7 ص 69-حدّثنا عبد اللّه،ثنا عبد اللّه بن محمد،ثنا سلمة،ثنا سهل،عن أبي روح فرج بن سعيد،ثنا يوسف بن أسباط،قال:سمعت سفيان الثوري يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لسلمان:
ملاحظة:«المقصود بالحديث الشريف تحذير المسلمين من التقرّب إلى امراء الجور و تناول الطعام من موائدهم و عطاياهم،لأن له تأثيرا على قلب المسلم و إيمانه؛يسبّب الإنحراف، مثل طعام الدجّال الّذي يغري به الناس».
***
ص:403
[128]14-«غير الدجّال أخوف عليكم عندي من الدجّال:أئمّة مضلّون»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 142 ح 19332-قال:و حدّثنا أبو بكر،قال:حدّثنا وكيع،عن سفيان،عن جابر،عن عبد اللّه بن(نجي)،عن علي،قال:كنّا عند النبي صلّى اللّه عليه و سلّم جلوسا و هو نائم،فذكرنا الدجّال،فاستيقظ محمرّا وجهه،فقال:
*:مسند أحمد:ج 1 ص 98-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،أنا أبو النضر،ثنا الأشجعي،عن سفيان،عن جابر،عن عبد اللّه بن نجي،عن علي رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:ذكرنا الدجّال عند النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و هو نائم فاستيقظ محمّرا لونه،فقال:«غير ذلك أخوف لي عليكم،ذكر كلمة».
و في:ج 5 ص 145-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،أنا ابن لهيعة،عن عبد اللّه بن هبيرة،أخبرني أبو تميم الجيشاني،قال:أخبرني أبو ذرّ،قال:كنت أمشي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:«لغير الدجّال أخوفني على امّتي-قالها ثلاثا-قال:قلت:يا رسول اللّه، ما هذا الّذي غير الدجّال أخوفك على امّتك،قال:أئمّة مضلّين(كذا)».
و فيها:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا موسى بن داود،أنا لهيعة،عن ابن هبيرة،عن ابن تميم الجيشاني،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:كنت مخاصر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يوما إلى منزله فسمعته يقول:«غير الدجّال أخوف على امّتي من الدجّال،فلمّا خشيت أن يدخل قلت:يا رسول اللّه،أيّ شيء أخوف على امّتك من الدجّال؟قال:الأئمّة المضلّين(كذا)».
*:الدّورقي:على ما في كنز العمّال.
*:غريب الحديث للحربي:ج 3 ص 972-مرسلا،و فيه:«إنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلّين».
*:كتاب السنّة للشيباني:ح 1 ص 47 ح 100-حدّثنا أبو بكر،حدثنا وكيع،عن سفيان،عن جابر،عن عبد اللّه بن نجي،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أخوف ما أخاف عليكم بعدي من الدجّال أئمّة مضلّين».
*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 359 ح 466-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...عندي عليكم».
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 86 ح 107-بسند آخر،عن عاتكة بنت خير،قالت:أتينا عبد اللّه بن مسعود فسألناه عن الدجّال قال لنا:«لغير الدجّال أخوف
ص:404
عليكم من الدجّال:امور تكون من كبرائكم،فأيّما مريّة أو رجيل أدرك ذاك الزمان فالسمت الأول السمت الأول،فأمّا اليوم على السنة».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 273 ح 56-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن زياد،عن بعض أشياخهم:أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ليس أشدّ ما أتخوّف على أمتي الشيطان و لا الدجّال، و لكن أشدّ ما أتقي عليهم الأئمة المضلّين».
*:الاستيعاب:ج 4 ص 1661 ح 2966-عبد اللّه بن وهب،عن عبد اللّه بن عيّاش القتباني،عن عبد اللّه ابن جنادة المعافري،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن أبي الزعراء،قال:خرجت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في سفر فسمعته يقول:«غير الدجّال أخوف على أمتي من الدجّال:أئمة مضلّون».
*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 87-مرسلا،و قال صلّى اللّه عليه و سلّم:«لأنا من غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال،فقيل:و ما ذلك؟فقال:من الأئمة المضلّين».
*:الفردوس:ج 3 ص 131 ح 4163-عن علي«غير الدجّال أخوف منّي عليكم،أئمّة مضلّون»،و قال في هامشه:«قال الإمام العراقي:روى أحمد،عن أبي ذرّ،بإسناد جيّد:لأنا من غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال،فقيل:و ما ذلك؟قال:من الأئمّة المضلّين» و لم نجده في أحمد بهذا اللفظ.
*:ربيع الأبرار:ج 2 ص 65-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن علي.
*:ابن عساكر:على ما في كنز العمّال.
*:أسد الغابة:ج 5 ص 200-كما في رواية الاستيعاب.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 805 ح 11494-كما في رواية أحمد الثانية بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن إسحاق.
و في:ص 806 ح 11495-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من موسى بن داود.
و في:ج 14 ص 71 ح 11662-عن أبي الزعراء،كما في رواية الاستيعاب،و فيه:«...على امتي منه.قلت:من هم،يا رسول اللّه؟قال:...».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 238-239-عن رواية أحمد الثالثة،و قال:«رواه أحمد،و فيه:ابن لهيعة،و حديثه حسن و فيه ضعف،و بقيّة رجاله ثقات».
و في:ص 239-عن مسند أبي يعلى.
و في:ج 7 ص 334-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.
ص:405
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 1 و 2 ص 391-392 ح 877-عن ابن أبي شيبة.
*:غاية المقصد:ج 2 ص 322 ح 2432-كما في رواية أحمد الثانية.
و فيها:ح 2433-حدثنا موسى بن داود،أخبرنا ابن لهيعة،فذكر نحوه.
و في:ج 4 ص 252 ح 4494-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي النضر.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 171 ح 9782-مرسلا،عن على بن أبي طالب رضي اللّه عنه،كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أبو يعلى».
*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس.
*:الإصابة:ج 7 ص 128-129 رقم 9938-بسنده عن أبي الزعراء،قال:خرجت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في سفر له،فغشيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و نحن على ظهر فسمعته يقول:«غير الدجّال أخوف على امّتي...».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 201 ح 5782-مرسلا،كما في المصنّف.
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 126-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة.
*:مسند علي بن أبي طالب:ص 167 ح 518-مرسلا،عن علي،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في المصنّف.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 608 ح 14655-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.
*:كنز العمّال:ج 10 ص 191 ح 29008-عن رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 198 ح 29043-كما في روايته الأولى.
و في:ص 270 ح 29414-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه،و عن أحمد،و أبي يعلى،و الدورقي.
*:فيض القدير:ج 4 ص 407 ح 5782-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.
*:إتحاف السّادة المتقين:ج 1 ص 350-351-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.
و فيها:عن مسند أبي يعلى.
*:المسند الجامع:ج 13 ص 445 ح 10394-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
و في:ج 16 ص 208 ح 12393-عن مسند أحمد في روايته الثانية.
** *:أمالي الطوسي:ج 2 ص 126-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن
ص:406
محمد بن شعبة الأنصاري،قال:حدّثنا أبو السائب سلم بن جنادة،قال:حدّثنا وكيع بن الجرّاح،قال:حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:كنّا جلوسا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و هو نائم و رأسه في حجري فتذاكرنا الدجّال،فاستيقظ النبيّ محمرّا وجهه(كذا)،فقال:«غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال،الأئمة المضلّون،و سفك دماء عترتي من بعدي،أنا حرب لمن حاربهم،و سلم لمن سالمهم».
*:الإحتجاج:ج 1 ص 265-مرسلا،عن يحيى الحضرمي،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:كنّا جلوسا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و هو نائم و رأسه في حجري،قيل لي:ما الدجّال؟فاستيقظ النبي صلّى اللّه عليه و آله محمرّا وجهه،فقال:فيما أنتم؟فقلت:يا رسول اللّه،سألوني عن الدجّال،فقال:
«لغير الدجّال أنا أخوف عليكم من الدجّال،الأئمّة الضالّون المضلّون،يسفكون دماء عترتي،أنا حرب لمن حاربهم،و سلم لمن سالمهم».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 343 ب 8 ف 25 ح 356-عن الإحتجاج،و فيه:«لغير الدجّال أخوف...فقلت:يا نبيّ اللّه،و ما ذلك؟فقال:أئمّة مضلّون،يسفكون دماء عترتي من بعدي».
*:البحار:ج 28 ص 48 ب 8 ح 12-عن أمالي الطوسي،و فيه:«...الحسين بن محمد بن شعبة...لغير الدجّال».
ملاحظة:«يلاحظ نصب كلمة المضلّين في بعض الأحاديث الشريفة و إن صحّ فهو بتقدير «أعني»و فائدته مزيد التأكيد،كما يلاحظ وجود فقرة سفك دماء العترة الطاهرة في بعضها و سقوطها من بعض،و ليس بعيدا على الحكّام الّذين تخوّف منهم النبي صلّى اللّه عليه و آله سفك دماء عترته الطاهرة أن يؤثّروا على بعض الرواة لإسقاط ما يتعلّق بذلك من الأحاديث الشريفة».
***
[129]15-«لست أخاف على أمّتي جوعا يقتلهم،و لا عدوّا يجتاحهم، و لكنّي أخاف على أمّتي أئمّة مضلّين،إن أطاعوهم فتنوهم،و إن عصوهم قتلوهم»*.
ص:407
المفردات:يجتاحهم:أي يستأصلهم.
*:المعجم الكبير:ج 8 ص 176 ح 7653-حدّثنا يحيى بن عبد الباقي الاذني المصّيصي،ثنا محمد بن عوف الحمصي،ثنا أبو المغيرة،ثنا عبد اللّه بن رجاء الشيباني،قال:سمعت شيخا يكنّى أبا عبد اللّه مريح،يحدّث أنّه سمع أبا أمامة يحدّث أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
*:معرفة الصحابة:ج 1 ص 232-233 ح 216-حدثنا سليمان بن أحمد،ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة،ثنا أبو المغيرة،قال:ثنا صفوان بن عمرو،عن أبي المخارق زهير ابن سالم،عن كعب الأحبار،عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه،قال:أسرّ إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فقال:
«أخوف ما أخاف على هذه الأمّة أئمّة مضلّين»،قال كعب:فقلت:و اللّه ما أخاف على هذه الأمّة غيرهم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 50 ص 51-كما في رواية معرفة الصحابة،و بسند يلتقي مع سنده من صفوان بن عمرو.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 239-مرسلا،عن الطبراني،و فيه:«إنّ أخوف ما أخاف على امّتي من بعدي أعمال ثلاثة،لا جوعا».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 403 ح 7238-عن الطبراني،و فيه:«...غوغاء تقتلهم».
*:كنز العمّال:ج 6 ص 22 ح 14671-عن الطبراني،و فيه:«...غوغاء تقتلهم».
*:فيض القدير:ج 5 ص 264 ح 7238-عن الجامع الصغير.
***
[130]16-«إنّ اللّه عزّ و جلّ زوى لي الأرض حتّى رأيت مشارقها و مغاربها،و إنّ ملك أمّتي سيبلغ ما زوي لي منها،و إنّي أعطيت الكنزين الأبيض و الأحمر،و إنّي سألت ربّي عزّ و جلّ ألاّ يهلك امّتي بسنة بعامّة،و إلاّ يسلّط عليهم عدوّا فيهلكهم بعامّة،و لا يلبسهم شيعا،و لا يذيق بعضهم بأس
ص:408
بعض،و قال:يا محمّد،إنّي إذا قضيت قضاء فإنّه لا يردّ،و إنّي أعطيك لأمّتك إلاّ أهلكهم بسنة بعامّة،و لا أسلّط عليهم عدوّا سواهم فيهلكهم بعامّة،حتّى يكون بعضهم يهلك بعضا،و بعضهم يقتل بعضا،و بعضهم يسبي بعضا،قال:فقال النّبيّ:إنّي لا أخاف على أمّتي إلاّ الأئمّة المضلّين،و إذا وضع السّيف في أمّتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة»*.
المفردات:زوى لي الأرض:جمعها،بسنة بعامّة:بجدب شامل.
*:تفسير القرآن لعبد الرزّاق:ج 2/1 ص 210-عن معمر،قال:أخبرني أيوب،عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني،عن أبي أسماء الرحبي،عن شداد بن أوس،يرفعه إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مصنّف ابن أبي شيبة:ج 11 ص 458 ح 11740-حدثنا العلاء بن عصيم،عن حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-و فيه:
«...و لا يسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم،و إن ربي قال:يا محمد، إني إذا قضيت...و لا اسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم،و لو أجمع عليهم من بين أقطارها-أو قال من أقطارها-».
*:مسند أحمد:ج 4 ص 123-كما في رواية تفسير القرآن لعبد الرزّاق،و بسنده إليه.
و في:ج 5 ص 278-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت.
و في:ص 284-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عفّان،ثم بقيّة سنده الثاني كما في الرواية الثانية، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و إن ربّي عزّ و جلّ قال:يا محمد،إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يردّ».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2215 ب 5 ح 2889-حدّثنا أبو الربيع العتكي و قتيبة بن سعيد، كلاهما عن حمّاد بن زيد-و اللفظ لقتيبة-،حدّثنا حمّاد،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«...و إن امّتي سيبلغ...و أعطيت...
ص:409
و إنّي سألت ربّي لامّتي أن لا يهلكها بسنة عامّة،و أن لا يسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم،فيستبيح بيضتهم،و إنّ ربّي قال:يا محمد...و إنّي أعطيتك...بسنة عامّة،و أن لا أسلّط عليهم عدوّا من سوى أنفسهم،يستبيح بيضتهم،و لو اجتمع عليهم من أقطارها-أو قال:من بين أقطارها-حتّى يكون بعضهم يهلك بعضا،و يسبي بعضهم بعضا».
و فيها:و حدّثني زهير بن حرب و إسحاق بن إبراهيم و محمد بن المثّنى و ابن بشّار،قال إسحاق:أخبرنا،و قال الآخرون:حدّثنا معاذ بن هشام،حدّثني أبي،عن قتادة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،أن نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:-فذكر أوّله«ثمّ ذكر نحو حديث أيوب، عن أبي قلابة».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1304 ب 9 ح 3952-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة،بتفاوت،و زاد فيه:«...و ستعبد قبائل من امّتي الأوثان، و ستلحق قبائل من امّتي بالمشركين،و إنّ بين يدي الساعة دجّالين كذّابين،قريبا من ثلاثين،كلّهم يزعم أنّه نبيّ،و لن تزال طائفة من امّتي على الحقّ منصورين،و لا يضرّهم من خالفهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ».قال أبو الحسن:«لمّا فرغ أبو عبد اللّه من هذا الحديث،قال:ما أهوله!».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 97 ح 4252-كما في صحيح مسلم،بسند آخر عن ثوبان:و فيه:
«...و إنّما أخاف على امّتي الأئمّة المضلّين،و إذا وضع السيف في امّتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة،و لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من امّتي بالمشركين،و حتّى تعبد قبائل من امّتي الأوثان،و إنّه سيكون في امّتي كذّابون ثلاثون،كلّهم يزعم أنّه نبيّ،و أنا خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي،و لا تزال طائفة من امّتي على الحقّ-قال ابن عيسى:ظاهرين،ثمّ اتّفقا-لا يضرّهم من خالفهم حتّى يأتي أمر اللّه».
*:غريب الحديث للحربي:ج 3 ص 956-957-كما في سنن أبي داود،و في سنده عفّان و مسدّد و عبيد اللّه بن عمر،ثم بقية سند أبي داود.
*:الآحاد و المثاني:ج 1 ص 332 ح 456-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.و باختلاف يسير في بعض الألفاظ،و فيه:«حتى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ و هي كذلك».
و فيها:ح 457-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد.
*:كتاب السنّة:ج 1 ص 125 ح 287-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده
ص:410
من حمّاد بن زيد،و ليس فيه:«إنّ اللّه زوى»إلى قوله«الأحمر و الأبيض».و فيه:«يسيء» بدل«يسبي».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 410 ب 14 ح 2176-كما في صحيح مسلم،بسنده الأوّل،و ليس فيه:«أبو الربيع العتكي»،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:مسند الروياني:ص 127-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن ثوبان.
و فيها:كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن ثوبان.
*:جامع البيان في تفسير القرآن:ج 7 ص 144-كما في رواية عبد الرزاق في تفسيره،بسند يلتقي مع سنده من معمر.
*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 181 ح 8392-كما في رواية سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار.
*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 6-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في رواية ابن ماجة،باختصار، و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال...خلاف من خالفهم...».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 449-بسند آخر،عن ثوبان،قريبا ممّا في أحمد.
*:دلائل النبوة لأبي نعيم:ج 2 ص 537 ح 464-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.
*:حلية الأولياء:ج 2 ص 289-كما في الدلائل،بسند يلتقي مع سنده من فاروق الخطابي.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 184-186 ح 4-كما في رواية أحمد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،إلى قوله«لم يرفع عنها إلى يوم القيامة».
و في:ص 271 ح 54-حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن يحيى المعدّل قراءة منّي عليه في منزله بمصر،حدثنا الحسن بن رشيق،حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي،حدثنا محمد بن يزيد،حدثنا محمد بن المتوكل،عن عبد الوهاب،عن معمر،عن قتادة،عن أيوب، عن أبي قلابة،عن أبي الأشعث،عن ابي أسماء،عن شداد بن أوس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
«من أخوف ما أخاف على امتي أئمة مضلّين،إذا وقع السيف لم يرفع إلى يوم القيامة».
و في:ص 272 ح 55-حدثنا ابن داود،حدثنا عبد العزيز بن محمد،حدثنا إسماعيل بن إسحاق،حدثنا حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّما أخاف على امتي الأئمة المضلّين،و إذا وقع في أمّتي السيف لم
ص:411
يرفع عنها إلى يوم القيامة».
و في:ج 4 ص 828 ح 424-حدثنا سلمون بن داود،قال:حدثنا عبد العزيز بن محمد،قال:
حدثنا سليمان بن حرب،قال:حدثنا حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«و لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من امتي بالمشركين،و حتى تعبد قبائل من امتي الأوثان».
و في:ص 861 ح 442-بسند آخر عن أبي قلابة،يرفعه قال:«إنّه سيكون في امتي كذّابون ثلاثون كلّهم يزعم أنه نبيّ،و أنا خاتم الأنبياء لا نبيّ بعدي».
و في:ص 763 ح 444-حدثنا سلمون بن داود،قال:حدثنا عبد العزيز بن أبي رافع،قال:
حدثنا إسماعيل،قال:حدثنا سليمان بن حرب،قال:حدثنا حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،مثله.
*:مسند الشهاب:ج 2 ص 166 ح 1113-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،باختصار.
و في:ص 193 ح 1166-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن ثوبان.
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 181-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،و فيه:«...فإن ملك امّتي...عدوّا من غيرهم...و أن لا يلبسهم شيعا...إذا أعطيت عطاء فلا مردّ له...فيستبيحهم»و قال:«رواه مسلم».
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 361-بعضه،عن الحاكم.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 534-535 ح 3097-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي أسماء.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 475 ب 1 ح 4167-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا، عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:من قوله«إذا وضع السيف في امّتي»إلى آخره.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 251 ح 4015-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعيد.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 268-أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسين بن علي العلوية،أنا إبراهيم بن منصور السلمي،أنا أبو بكر بن المقرئ،أنا أبو يعلى،أنا زهير،نا معاذ بن هشام،حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،أن
ص:412
النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إن اللّه زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها و مغاربها،و أعطاني الكثير من الأحمر و الأبيض،و إن ملك امتي سيبلغ ما زوي لي منها،و إني سألت ربّي لأمتي لا يهلكهم بسيئة،و لا يسلّط عليهم عدوا من غيرهم فيسبيهم،و لو اجتمع عليهم من بين أقطارها،حتى يكون بعضهم يهلك بعضا،و بعضهم يفني بعضا،و بعضهم يسبي بعضا،و إنه سترجع قبائل من امتي إلى الشرك و عبادة الأوثان،و إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلّين، و إنهم إذا وضعوا السيف فيهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة،و إنه سيخرج من أمتي دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين،و إني خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي،و لا يزال طائفة من امتي على الحقّ منصورة حتى يأتي أمر اللّه».
*:جامع الاصول:ج 12 ص 61 ح 8839-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:اسد الغابة:ج 1 ص 249-أخبرنا أبو الفضل عبد اللّه بن أحمد بن القاهر،أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين،أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا أبو عمرو بن أحمد ابن عبد اللّه الدقّاق،حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور،أخبرنا معاذ بن هشام،أخبرنا أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية عبد الرزّاق في تفسيره،باختصار.
*:المقدسي،المختارة:على ما في كنز العمّال.
*:التذكرة للقرطبي:ص 638-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:الجامع لأحكام القرآن:ج 7 ص 10-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
و في:ج 12 ص 298-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق في تفسيره،باختصار.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 109 ح 6714-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،بسند يلتقي مع سنده من معاذ بن هشام.
و في:ج 16 ص 220-221 ح 7238-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعيد.
*:تهذيب الكمال:ج 1 ص 234-235-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،باختصار.
*:سير أعلام النبلاء:ج 11 ص 235-حمّاد بن زيد،عن أيوب،عن ابي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون،و إذا وضع السيف عليهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة،و لا تزال طائفة من
ص:413
أمتي على الحق ظاهرين،لا يضرّهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر اللّه».
*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 146-عن مسند أحمد الرواية الأولى.
و في:ج 3 ص 312-مرسلا،كما في مسند أحمد الرواية الأولى،باختصار.
*:البداية و النهاية:ج 2 ص 152-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.
و في:ج 4 ص 102-مرسلا،كما في روايته الأولى.
و في:ج 6 ص 83-مرسلا،كما في روايتيه الأولى و الثانية.
*:السيرة النبوية:ج 3 ص 97-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 468-469 ح 1128-عن سنن أبي داود.
*:طرح التثريب:ج 5 ص 12-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق،باختصار.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 239-آخره،و قال:«رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 2 ص 323 ح 2435-حدثنا سليمان بن حرب،حدثنا حمّاد،عن أيوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلّين».
و فيها:ح 2436-حدثنا أبو عبد الرحمن،حدثنا حمّاد بن زيد،فذكر نحوه.
و فيها:ح 2438-كما في رواية عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من معمر.،من قوله:«إني لا أخاف على أمتي...»إلى قوله«لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة»
و في:ج 4 ص 199 ح 4326-عن عبد الرزاق.
*:العواصم و القواصم:ج 4 ص 265-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد،باختصار.
*:نظم الدرر في تناسب الآيات و السور:ج 13 ص 305-306-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق،صدره.
*:الدرّ المنثور للسيوطي:ج 3 ص 288-عن عبد الرزاق في تفسيره.
*:تيسير الوصول إلى جامع الأصول:ج 4 ص 24-25 ح 7-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، كما في ذيل رواية أحمد الثانية.
و في:ص 289 ح 4-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية صحيح مسلم الأولى.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 239 ح 31376-كما في مسند أحمد،عنه بتفاوت يسير،و عن المقدسي في المختارة.
ص:414
و في:ص 366 ح 31761-كما في سنن أبي داود،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود، و الترمذي،و ابن ماجة.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 157 ح 8452-عن ثوبان،رفعه،كما في رواية أحمد الثانية.
*:إتحاف السادة المتقين:ج 2 ص 210-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق في تفسيره،باختصار.
*:فتح المجيد:ص 268-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:تفسير روح المعاني:ج 7 ص 181-عن مستدرك الحاكم،كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ج 17 ص 104-عن مسلم و أبي داود و الترمذي،مختصرا.
و في:ج 18 ص 203-مرسلا:«زويت لي الأرض فأريت مشارقها و مغاربها،و سيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها».
*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 85-عن ثوبان،كما في رواية أحمد الثانية.
*:جواهر البحار في فضائل النبيّ المختار:ج 1 ص 144-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.
و في:ص 331-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى باختصار.
*:جمع الفوائد للمغربي:ج 1 ص 157 ح 8452-مرسلا عن ثوبان،كما في رواية مسلم و أبي داود.
*:الأحاديث الصحيحة:ص 7 ح 2-أوّله،عن مسلم،و أبي داود،و الترمذي،و ابن ماجة،و أحمد.
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 318-عن الترمذي و أبي داود،باختصار.
*:مسند الشاميّين للجماز:ج 1 ص 308 ح 299-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 266 ح 985-عن مسند أحمد،الرواية الثانية.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد:ص 729-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية تفسير القرآن لعبد الرزاق،باختصار إلى قوله«ما زوي لي منها».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 348 ح 56/2070-عن ثوبان،عن مسند أحمد،الرواية الثانية.
و فيها:57/2071-عن مسند أحمد،الرواية الثانية أيضا.
و في:ج 7 ص 355 ح 20/5186-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
** *:جوامع الجامع:ج 2 ص 155-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،باختصار.
*:تفسير مجمع البيان:ج 7 ص 119-مرسلا،كما في جوامع الجامع.
ص:415
*:العمدة:ص 431 ح 904-آخره،عن الجمع بين الصحيحين.
*:الطرائف:ص 379-عن الجمع بين الصحيحين،باختصار.
*:البحار:ج 28 ص 32 ب 1-عن الطرائف.
ملاحظة:«تواترت الأحاديث بأنّ الامّة الاسلاميّة تجتمع على المهديّ عليه السّلام،و تنتهي بذلك عصور الاختلاف،فلا بّد من تأويل ما دلّ على أنّ السيف لا يرتفع عن الامّة إلى يوم القيامة-على فرض صحّته-بأنّ المراد منه مرحلة ما قبل المهديّ عليه السّلام».
***
ص:416
[131]1-«ستكون بعدي فتن:منها فتنة الأحلاس،يكون فيها حرب و هرب، ثمّ بعدها فتن أشدّ منها،ثمّ تكون فتنة كلّما قيل انقطعت تمادت،حتّى لا يبقى بيت إلاّ دخلته،و لا مسلم إلاّ صكّته،حتّى يخرج رجل من عترتي»*.
المفردات:الأحلاس:جمع حلس،و هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبّهت به للزومها و دوامها.صكّته:ضربته مباشرة بشدّة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 57 ح 95-حدّثنا الوليد بن مسلم،عن إسماعيل بن رافع،عمّن حدّثه،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و فيها:ح 93-حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن عمير بن هانىء،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:بتفاوت،و فيه:«ثمّ تكون فتنة الدهيم،كلّما قيل انقطعت تمادت،حتّى لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته،يقاتل فيها الرجل لا يدري على حقّ يقاتل أم على باطل،فلا يزالون كذلك حتى يصير الناس إلى فسطاطين،فسطاط إيمان لا نفاق فيه،و فسطاط نفاق لا إيمان فيه،فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجّال اليوم أو غد».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 133-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو المغيرة،ثنا عبد اللّه بن سالم، حدّثني العلاء بن عتبة الحمصي أو اليحصبي،عن عمير بن هانىء العنسي،سمعت عبد اللّه ابن عمر يقول:كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قعودا،فذكر الفتن.فأكثر ذكرها،حتّى ذكر فتنة الأحلاس،فقال قائل:يا رسول اللّه،و ما فتنة الأحلاس؟قال:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت.
ص:417
*:سنن أبي داود،ج 4 ص 94 ح 4242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر.
*:علل الحديث:ج 2 ص 416 ح 2757-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن سالم،بتفاوت،و فيه:«...أوليائي المتّقون».
*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 286-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد، بتفاوت،و فيه:«...أوليائي...لطمته».
*:معالم السنن:ج 4 ص 336-337-عن أبي داود،و قال:«إنّما اضيفت الفتنة إلى الأحلاس لدوامها و طول لبثها،يقال للرجل إذا كان يلزم بيته لا يبرح منه:هو حلس بيته،لأن الحلس يفترش فيبقى على المكان ما دام لا يرفع،و قد يحتمل أن تكون هذه الفتنة إنّما شبّهت بالأحلاس لسواد لونها و ظلمتها،و الحرب ذهاب المال و الأهل،يقال:حرب الرجل فهو حريب إذا سلب أهله و ماله،و الدخن الدخان».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 466-بسند آخر،كما في مسند أحمد،بتفاوت،و نقص، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 158-كما في رواية علل الحديث،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن سالم.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 474 ح 4164-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه، مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 19 ح 4226-كما في رواية أحمد.
*:عقد الدرر:ص 49-50 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الحافظ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح هكذا،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن بمعناه»و لكن العكس هو الصحيح.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1487 ح 5403-عن سنن أبي داود.
*:عرف السيوطي،الحاوي:على ما في برهان المتّقي.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن فتن ابن حمّاد،عن أبي سعيد.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 4 ص 309 ح 2950-عن الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير، و فيه:«مسلته»بدل«صكته»و«مسلم»بدل«رجل».
ص:418
و في:ص 624-625 ح 14736-كما في روية أحمد عن مسند أحمد و أبي داود و الحاكم،من قوله:«فتنة الأحلاس...إلى آخر الحديث».
*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 3-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38685-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«...و لا مسلم إلاّ شكّته».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 285 ح 5403-عن مشكاة المصابيح.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 112-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.
*:الإذاعة:ص 133-134-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:العطر الوردي:ص 59-60-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...عادت...
إلاّ لطمته»،و قال:«و روى أبو نعيم في الحلية عن حذيفة رضي اللّه عنه...و الأحلاس:جمع حلس- بكسر الحاء المهملة-ما يبسط تحت الثياب فلا يزال تحتها،و هو أيضا الكساء الذي يوضع على ظهر البعير تحت القتب أو البرذعة،و إنّما اضيفت إليها لدوامها،لأنّ الحلس يبقى ملازما،فكأنّه قال:فتنة الدوام أو الفتنة الّتي هي كالأحلاس في الكدورة»و لم نجده في فهارس الحلية.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 565-566 ح 43-كما في كنز العمّال،عن فتن ابن حمّاد.
*:المسند الجامع:ج 10 ص 829 ح 8283-كما في رواية أحمد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 70 ب 9 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 442 ف 6 ب 2 ح 17-عن كتاب المهدي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 206-عن كتاب البرهان،و فيه:«ملّته»بدل«صلته».
و في:ص 390-عن كتاب مراقد أهل البيت نقله من كتاب منتخب الأثر،مرسلا«تكون بعدي فتن لا خلاص منها،من بعدها فتن أشدّ منها،كلّما نقضت تمادت،حتى لا يبقى بيت إلاّ دخلته،و لا مسلم إلاّ وصلته،حتى يخرج رجل من عترتي».
***
[132]2-«ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بلاء يصيب هذه الأمّة،حتّى لا يجد الرّجل
ص:419
ملجأ يلجأ إليه من الظّلم،فيبعث اللّه رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا كما ملئت ظلما و جورا،يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض،لا تدع السّماء من قطرها شيئا إلاّ صبّته مدرارا،و لا تدع الأرض من مائها شيئا إلاّ أخرجته،حتّى تتمنّى الأحياء الأموات، يعيش في ذلك سبع سنين،أو ثمان،أو تسع سنين»*.
*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 371 ح 20770-قال:أخبرنا معمر،عن أبي هارون،عن معاوية ابن قرّة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1038-بسند عبد الرزّاق،من قوله«يرضى عنه»إلى قوله «الأموات»و فيه:«...و لا الأرض من نباتها».
*:مسند البزار:ج 8 ص 257-258 ح 3323-أخبرنا إسماعيل بن أبي الحارث،و أحمد بن يحيى السوسي قالا:أخبرنا داود بن المحبر بن قحذم قال:أخبرنا المحبر بن قحذم،عن أبيه قحذم بن سليمان،عن معاوية بن قرة،عن أبيه رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«لتملأنّ الأرض جورا و ظلما،فإذا ملئت جورا و ظلما بعث اللّه رجلا منّي اسمه إسمي،أو اسمه إسم أبي،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فلا تمنع السماء شيئا من قطرها و لا الأرض شيئا من نباتها،أو ثمانيا أو تسعا،يعني سنين».و قال:«و هذا الحديث قد رواه معمر، عن أبي هارون العبدي،عن معاوية بن قرة،عن أبي الصديق،عن أبي سعيد،عن النبي».
*:سنن الترمذي:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده فيه.
*:الضعفاء للعقيلي:ج 4 ص 260-كما في مصنّف عبد الرزاق،بسنده إليه،و فيه:
«...و عدلا...فلا يدع...الأرض من نباتها».
*:الطبراني:على ما في صواعق ابن حجر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1048 ح 564-بسند آخر،عن عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يصيب الناس بلاء شديد حتى لا يجد الرجل ملجأ،فيبعث
ص:420
اللّه رجلا من عترة أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يحبّه ساكن السماء و ساكن الأرض،و ترسل السماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها لا تمسك منه شيئا، يعيش في ذلك تسع سنين».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 465-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«ينزل بامّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشدّ منه،حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، و حتى يملأ الأرض جورا و ظلما،لا يجد المؤمن ملجأ يلتجىء إليه من الظلم،فيبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا من عترتي...لا تدّخر الأرض من بذرها شيئا إلاّ أخرجته...إلاّ صبّه اللّه عليهم مدرارا،يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع،تتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه U بأهل الأرض من خيره».
و قال،«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه»
تنبيه:و قد رواه ابن حجر في صواعقه عن الحاكم في صحيحه،بهذا اللفظ«يحلّ بامّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم،لم يسمع بلاء أشدّ منه،حتى لا يجد الرجل ملجأ،فيبعث اللّه رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يحبّه ساكن الأرض و ساكن السماء،و ترسل السماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا،سبع سنين أو ثمانيا،أو تسعا،يتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه بأهل الأرض من خيره»و روى الطبراني و البزّار نحوه،و فيه:«يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا».
و قد رواه في ملحقات إحقاق الحقّ:ج 13 ص 152-عن الصواعق كذلك أيضا،و هو كما ترى أكمل من روايته المذكورة في نسخته المتداولة،و فروقات النسخ من هذا القبيل كثيرة.
*:المصابيح للفرّاء:على ما في الصراط المستقيم.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 85 ح 4280-كما في رواية عبد الرزاق.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-عن عبد الرزاق،و فيه«...بلايا تصيب...من عترتي أهل بيتي...قسطا و عدلا...من نباتها...أنّ الأموات...أو ثماني».و قال:«و يروى هذا من غير وجه عن أبي سعيد الخدري أبو داود».
*:عقد الدرر:ص 37-38 ب 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه»و فيه:
«...سبع سنين...من عترتي أهل بيتي».
ص:421
و في:ص 73 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه على البخاري و مسلم رضي اللّه عنها».
و في:ص 92 ب 4 ف 1-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و رواه الإمام أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح».
و في:ص 191 ب 7-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».
و في:ص 303 ب 11-ملخّصا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه».
*:تذكرة الحفّاظ:ج 3 ص 838-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسنده إليه، و فيه:«...فيبعث اللّه من عترتي رجلا».
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 307-أوّله،كما في مصنّف عبد الرزّاق،مرسلا عن أبي سعيد،و فيه:«...قسطا و عدلا...»و قال:«فذهب العلماء إلى أنّه إمام عادل من ولد فاطمة رضي اللّه عنها،يخلقه اللّه تعالى متى شاء،و يبعثه نصرة لدينه».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1502 ب 2 ح 5457-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أبي سعيد.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 280 ح 9962-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم«يكون في أمتي المهدي،فإن طال عمره أو قصر عمره عاش سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين،يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السماء مطرها».
و في:ص 280 ح 9965-عن مستدرك الحاكم.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 251-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت،و فيه:«لا يجد الرجل ملجأ»بدل«حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة»و ليس فيه:«لا يجد المؤمن ملجأ يلتجىء إليه من الظلم»،و فيه:«يحبه»بدل«يرضى عنه»،و فيه:«تخرج الأرض بذرها»بدل«لا تدّخر الأرض من بذرها شيئا».
*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 65-عن الحاكم،بتفاوت يسير.
ص:422
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،و قال:«و أخرج الترمذي، و نعيم بن حمّاد،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،و فيه:«...حتى تضيق عليهم الأرض...و لا السماء شيئا من قطرها إلاّ صبّته»و لم نجده بهذا اللفظ في الترمذي،و لا في ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن الحاكم،عن أبي سعيد.
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-عن الحاكم،كما في روايته الثانية،بتفاوت، و قال:«و روى الطبراني و البزار نحوه»،و فيه:«...من عترتي أهل بيتي...يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يحبّه ساكن الأرض و ساكن السماء».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 275 ح 38708-عن الحاكم،و فيه:«...فيبعث اللّه تعالى...لا تدّخر الأرض شيئا من بذرها...و لا السماء شيئا من قطرها إلاّ صبته...»إلى قوله«أو تسع».
*:برهان المتّقي:ص 85 ب 1 ح 35-عن عرف السيوطي.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 358 ح 5457-عن مشكاة المصابيح.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 104 ب 4-عن مستدرك الحاكم.
*:إسعاف الراغبين:ص 145-كما في رواية الحاكم الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لا يمسكن شيئا»،و قال:«و روى الطبراني و البزار نحوه»،و فيه:«يمكث فيهم سبعا أو ثمانيا، فإن أكثر فتسعا».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 258 ب 72 ح 11-عن مشكاة المصابيح.
*:مشارق الأنوار:ص 112 ف 2-عن رواية الحاكم الثانية.
*:الإذاعة:ص 143-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،عن الحاكم،و فيه:«...قسطا و عدلا...و لا تدع الأرض من نباتها شيئا»و قال:«و قد تقدّم نحوه،قال القرطبي:و يروى هذا من غير وجه عن أبي سعيد».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 569 ح 56-عن الحاكم بتفاوت،و تقديم و تأخير.
*:المهدي المنتظر:ص 22-عن مستدرك الحاكم.
** *:بشارة المصطفى:ص 250-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية الحاكم الأولى، بتفاوت،و فيه:«...لم يسمع الناس ببلاء...ثم إنّ اللّه يبعث رجلا يملأ اللّه عزّ و جلّ به الأرض».
ص:423
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 307-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلّم،أنّه قال:
«لا تدع السماء شيئا من قطرها إلاّ صبته مدرارا،و لا تدع الأرض شيئا إلاّ أخرجته،يتمنّى الأحياء الأموات تعيش في ذلك سبع سنين أو تسع سنين».
*:العمدة:ص 436 ح 918-عن مصابيح البغوي.
*:الطرائف:ص 177 ح 280-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...يرضى عنه ملائكة السماء و الأرض».
*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة،عن الحاكم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 242 ب 11 ف 5-مرسلا،عن مصابيح الفرّاء،و فيه:«...حتى يقول الرجل:يا مهدي،أعطني،فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله».و لكن هذه الفقرة في المصابيح حديث مستقل.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 608 ب 32 ف 8 ح 120-بعضه،عن تحفة الأبرار.
*:غاية المرام:ج 7 ص 96 ب 141 ح 54-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...من عترتي فيملأ...جورا و ظلما...ساكن السموات و الأرض».
و في:ص 115 ب 141 ح 157 عن الحاكم،و فيه:«...يرضى عنه ساكن الأرض...لا تدّخر الأرض شيئا من بذرها...يعيش فيهم سبع سنين و تسع».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 485 ح 120-عن الحاكم،و فيه:«...لا يجد المؤمن ملتجأ...من الخير».
*:البحار:ج 51 ص 104 ب 1-عن مصابيح السنّة.
*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 216-عن ينابيع المودّة و الحاكم.
*:منتخب الأثر:ص 146 ف 2 ب 1 ح 13-عن الحاكم.
*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 205-عن عقد الدرر.
و في:ص 210-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«يحلّ»بدل«ينزل»،و ليس فيه:«حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة»،و فيه:«يحبه»بدل«يرضى عنه»و«نباتها»بدل«بذرها»،و ليس فيه:
«تتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه عزّ و جلّ بأهل الأرض من خيره».
و في:ص 231 و ص 496-عن برهان المتّقي.
و في:ص 233 و ص 488 و ص 494 و ص 495-عن عقد الدرر.
و في:ص 496-كما في ذيل رواية عبد الرزاق.
ملاحظة:«هذا الحديث من أوضح أحاديث الفتن،و هو ينصّ على أن آخرها تشمل كلّ المسلمين،و تمتدّ حتى يظهر المهدي عليه السّلام،كما أنه يتضمّن دلالات كثيرة على
ص:424
مسار الوضع العام للامة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله إلى ظهور المهدي عليه السّلام...».
***
[133]3-«تكون فتنة،ثمّ تتبعها أخرى،لا تكن(كذا)الأولى في الآخرة إلاّ كثمرة السّوط تتبعه ذباب السّيف،ثمّ تكون فتنة فلا يبقى للّه محرّم إلاّ استحلّ،ثمّ يجتمع النّاس على خيرهم رجلا،تأتيه إمارته هنيئا و هو في بيته»*.
المفردات:ثمرة السوط:طرفه من أسفله،ذباب السيف:طرفه الذي يضرب به،و لعلّ المقصود تفاقم الفتن من الشديد إلى الأشدّ،كما يدلّ عليه الحديث السابق.
*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 372 ح 20771-عن معمر،عن أيوب،عن ابن سيرين، عن أبي الجلد:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 60 ح 102-حدّثنا عبد الوهاب الثقفي،عن أيوب،عن ابن سيرين،عن أبي الجلد،قال:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و لم يسنده أيضا.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 246 ح 19600-هوذة بن خليفة،قال:حدّثنا عوف، عن محمد،عن أبي الجلد:كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:«...ثم تأتي الخلافة خير أهل الأرض و هو قاعد في بيته هنيّا».و لم يسنده أيضا.
*:عقد الدرر:ص 93-94 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده«أبي الخلد» بدل«أبي الجلد».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 102 ب 4 ف 1 ح 1-عن عرف السيوطي.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 582-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
***
ص:425
[134]4-«تكون في أمّتي أربع فتن،يصيب أمّتي في آخرها فتن مترادفة، فالأولى تصيبهم فيها بلاء حتّى يقول المؤمن:هذه مهلكتي،ثمّ تنكشف.و الثّانية حتّى يقول المؤمن:هذه مهلكتي،ثمّ تنكشف.
و الثّالثة كلّما قيل انقضت تمادت.و الفتنة الرّابعة تصيرون فيها إلى الكفر.
إذا كانت الإمّعة مع هذا مرّة و مع هذا مرّة بلا إمام و لا جماعة،ثمّ المسيح،ثمّ طلوع الشّمس من مغربها،و دون السّاعة اثنان و سبعون دجّالا،منهم من لا يتبعه إلاّ رجل واحد»*.
المفردات:الإمّعة:الذي لا رأي له بل يتبع جوّ الناس.مهلكتي:اسم فاعل،أو اسم مصدر-بفتح الميم-.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 56 ح 91-حدّثنا الحكم بن نافع،عن أرطاة بن المنذر،قال:بلغنا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 481-عن نعيم بن حمّاد في الفتن،عن الحكم بن نافع،بلاغا.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 638 ح 10597-كما في رواية جمع الجوامع.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 163 ح 31050-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
ملاحظة:«لم تفقد الامّة الإسلامية شخصيتها الجماعية كما فقدتها في هذه الفتنة الأخيرة،و لم يبلغ حكّامها في التبعيّة و الإمّعية للامم الاخرى ما بلغه حكّام هذين القرنين الأخيرين».
***
[135]5-«تكون فتن ثلاث كأمسكم الذّاهب:فتنة تكون بالشّام،ثمّ
ص:426
الشّرقيّة هلاك الملوك،ثمّ تتبعها الغربيّة،و ذكر الرايات الصّفر.قال:
و الغربيّة هي العمياء»*.
المفردات:كأمسكم الذاهب:أي حتمية حدوثها كما حدث أمسكم الذي وقع و مضى.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 56 ح 97-حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي،عن امّه،عن ربيعة القصير،عن تبيع،عن كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:عقد الدرر:ص 83 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
ملاحظة:«يبدو أنّ مقصود الراوي في قوله عن كعب«و ذكر الرايات الصفر»أن الفتنة الغربية تتضمّن الرايات الصفر،و تنطبق على(فتنة)الفاطميين باعتقاده،لأنّهم أقبلوا من مغرب العالم الإسلامي إلى مصر و غيرها برايات صفر.لذا فإنّ هذا الحديث لا دلالة فيه على أنّ هذه الفتنة الغربيّة هي فتنة الأوروبيّين الحالية،و لكن أوردناه لاحتمال اختلاف و جهات النظر بشأنه».
***
[136]6-«تكون أربع فتن:الأولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية يستحلّ فيها الدّم و المال،و الثّالثة يستحلّ فيها الدّم و المال و الفرج،و الرّابعة الدجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 54 ح 86-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين رضي اللّه عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و في:ج 1 ص 55 ح 88-حدثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،قال:قال أبو هريرة رضي اللّه عنه ة:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أربع فتن تكون بعدي:الأولى تسفك فيها الدماء، و الثانية يستحلّ فيها الدماء و الأموال،و الثالثة يستحلّ فيها الدماء و الأموال و الفروج،
ص:427
و الرابعة عمياء صمّاء تعرك فيها امّتي عرك الأديم».
*:المعجم الكبير:ج 18 ص 180 ح 416-حدّثنا موسى بن هارون،ثنا كامل بن طلحة الجحدري،ثنا ابن لهيعة،حدّثني أبو معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:...كما في فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«و الرابعة الدجّال».
*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 55 ح 8115-كما في رواية المعجم الكبير.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 23-حدثنا أبي،ثنا محمد بن يحيى بن عيسى البصري،ثنا حمّاد بن زيد،عن يحيى رجل من قريش،أن كعبا قال:«ستكون فتنة تستحلّ فيها الدماء و الأموال و الفروج،ثم تكون فتنة الدجّال».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 434 ح 7043-كما في رواية معجم الطبراني الكبير و الأوسط.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 308-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية الطبراني و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و الكبير».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 481-عن نعيم بن حمّاد.
و في:ص 545-عن الطبراني.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 1 ص 548 ح 2800-عن رواية الفتن لابن حمّاد الثانية، بتفاوت،و فيه:«...و الرابعة صمّاء عمياء مطبقة،تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ،تطيف بالشام،و تغشى العراق،و تخبط الجزيرة بيدها و رجلها، تعرك الامة فيها بالبلاء عرك الأديم،ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها:مه مه،لا يعرفونها من ناحية إلاّ انفتقت من ناحية أخرى».
و في:ج 3 ص 637 ح 10594-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 163 ح 31049-عن الفتن لابن حمّاد.
*:عون المعبود:ج 11 ص 207-عن الفتن لابن حمّاد.
***
[137]7-«ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلاّ جاش منها جانب،حتّى ينادي مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان»*.
ص:428
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 338 ح 4664-حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة،قال:
حدثنا أبو اليمان،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن المثنى بن الصباح،عن عمرو بن دينار المكي،عن سعيد بن المسيّب،عن طلحة بن عبيد اللّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
*:لسان العرب:ج 6 ص 277-مرسلا،كما في رواية الطبراني،أوّله.
*:النهاية:ج 1 ص 324-أوّله،مرسلا.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-عن الطبراني في المعجم الأوسط.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255 ف 53-عن الطبراني في الأوسط،و فيه:«...إلاّ تشاجر».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في المعجم الأوسط.
*:القول المختصر:ص 38 ب 1 ح 22-كما في مجمع الزوائد،بتفاوت يسير،و فيه:«...إلاّ جاش منها جانبان...إنّ أميركم فلان أي المهدي».
*:برهان المتّقي:ص 71 ب 1 ح 1-عن عرف السيوطي.
*:الإذاعة:ص 126-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في المعجم الأوسط،و فيه:«...لا يسكن منها جانب إلاّ تشاجر».
*:الهدية الندية:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 54-كما في مجمع الزوائد،و قال:«رواه الطبراني في المعجم الأوسط،عن طلحة ابن الزبير بن عبد اللّه،كذا في الهدية».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 561-عن مقدمة ابن خلدون.
*:المهدي المنتظر:ص 59-عن المعجم الأوسط.
** *:كشف الأستار للنوري:ص 172 ح 2-عن مجمع الزوائد.
*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 20-عن برهان المتّقي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 388-عن البرهان،و المعجم الأوسط للطبراني.
و في:ص 388-389-عن كتاب المهدي المنتظر.
و في:ص 389-عن كتاب الإذاعة.
***
ص:429
[138]8-«قال:قلت لها في فتنة ابن الزبير:إنّ هذه الفتنة يهلك فيها الناس؟ فقالت:كلاّ يا بنيّ و لكن بعدها فتنة يهلك فيها النّاس،لا يستقيم أمرهم حتّى ينادي مناد من السّماء:عليكم بفلان»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 338 ح 976-حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى التيمي، عن المغيرة بن عبد الرحمن،عن أمه،و كانت قديمة:...و لم يسندها إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 74 ب 1 ح 8-عن عرف السيوطي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 393-عن الفتن لابن حمّاد.
***
[139]9-«تكون فتنة يقال لها:السّبيطة،قتلاها في النّار،فقلت:و هما مسلمان؟قال:و هما مسلمان،قلت:و هما مسلمان؟قال:و هما مسلمان، قلت:لم؟قال:لأنّهم تغالبوا على أمر الدّنيا و لم يتغالبوا على أمر اللّه، فقلت:قد كان ذلك،قال:متى للّه أبوك؟فقلت:فتنة عثمان،قال:كلاّ و الّذي بعث محمّدا بالحقّ،حتّى يدخل على العرب كلّهم حجرها،و حتّى يأتي الرّجل القبر فيقول:يا ليتني كنت مكانك،و حتى تملأ الأرض ظلما و جورا،قلت:ثمّ مه؟قال:ثمّ يبعث اللّه رجلا يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يعيش بضع سنين،فقلت:و ما البضع؟قال:زعم أهل الكتاب أنّه تسع أو سبع»*.
ص:430
المفردات:السبيطة:أي الطويلة،و يحتمل أن تكون السباطة:أي الكناسة و مرمى الأوساخ،شبّهت به لاجتماع الصفات السيّئة فيها،و قد تكون طاؤها في الأصل تاء من السبت؛بمعنى السكون.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 245 ب 32 ح 357-قال:«من كتاب الفتن للسليلي،من رواية عبد اللّه بن عمرو قال:حدّثنا محمد بن جرير،قال:حدّثنا ابن حميد،قال:حدّثنا الحكم، قال:أنبأنا خلاد بن أسلم الصفّار،عن عبد اللّه بن عيسى،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمرو،قال:»...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.
ملاحظة:البضع في اللغة من الثلاثة إلى التسعة،و قول عبد اللّه بن عمرو:«زعم أهل الكتاب أنّه تسع أو سبع»لا يقصد به التفسير اللغوي،بل لعلّه يقصد أنّ اليهود و النصارى الذين ورد ذكر المهدي عليه السّلام في كتبهم زعموا أنّه يملك تسع سنوات أو سبع فقط.و يبدو أنّه لا يرتضي هذا التفسير بل اعتبره زعما،و هذا ممّا يوجب التريّث في قبول ما ورد عن مدّة حكم المهدي عليه السّلام،و ستعرف أنّ الأصل في ذلك ما رووه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه أجاب عن مدّة ملكه بأن عقد بأصابعه خمسا و اثنين فقط،و لم يزد على ذلك».
***
[140]10-«يا عمّ،يملك من ولدي اثنا عشر خليفة،ثمّ تكون أمور كريهة، شديدة عظيمة،ثم يخرج المهديّ من ولدي،يصلح اللّه أمره في ليلة، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و يمكث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يخرج الدجّال»*.
ص:431
*:ابن بابويه:على ما في قصص الأنبياء.
*:الردّ على الزيديّة:على ما في إعلام الورى.
*:إعلام الورى:ص 365-366 ف 1-عن الردّ على الزيديّة بسنده:أخبرني أبو عبد اللّه محمد بن وهبان،قال:حدّثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي،قال:أخبرنا محمد بن زكريّا بن دينار الغلابي،حدّثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس،قال:حدّثني أبي،قال:كنت يوما عند الرشيد،فذكر المهدي و ما ذكر من عدله،فأطنب عن(في)ذلك،فقال الرشيد:أحسبكم تحسبونه أبي المهديّ،حدّثني عن أبيه،عن جدّه،عن ابن عبّاس،عن أبيه العبّاس بن عبد المطّلب،أنّ النبي قال له:
*:قصص الأنبياء لقطب الدين الراوندي:ص 369 ح 441 ف 28-كما في إعلام الورى،عن ابن بابويه.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 292-293-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن زكريّا،و فيه:«العلاني»بدل«الغلابي».
*:الدرّ النظيم:ص 796-كما في إعلام الورى.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 295-عن إعلام الورى،و فيه:«شدائد عظيمة».
*:العدد القويّة:ص 89 ح 154-كما في مناقب ابن شهرآشوب،عن محمد بن زكريّا الغلابي،و فيه:«...و ذكر المهدي و عدله...و شدّة عظيمة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 591 ب 32 ف 1 ح 5-عن إعلام الورى،و فيه:«...و شدّة عظيمة».
*:غاية المرام:ج 2 ص 255 ب 24 ح 38-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.
و في:ص 258 ب 24 ح 44-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير.
و في:ج 7 ص 85 ب 141 ح 21-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير.
و في:ص 117 ب 141 ح 164-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،عن الردّ على الزيديّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 488 ب 53 ح 127-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،عن الردّ على الزيديّة،و فيه:«...و شدّة عظيمة».
*:البحار:ج 36 ص 300-301 ب 41 ح 138-عن إعلام الورى،و مناقب ابن شهرآشوب،
ص:432
و فيه:«فأطنب في ذلك...و شدّة عظيمة».
*:عوالم النصوص للبحراني:ج 3/15 ص 155 ب 1 ح 108-عن إعلام الورى،و قال:«المناقب محمد بن زكريّا،مثله».
** *:فرائد السمطين:ج 2 ص 329 ح 579-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبرسي.
*** ملاحظة:«في هذا الحديث اعتراف من الرشيد و أبيه بأنّ ادّعاءهم المهديّة كان ادّعاء سياسيا غير واقعي،و سيأتي ذكر ذلك في الأحاديث الّتي تذكر أنّ المهدي عليه السّلام من ولد العبّاس و ردّ العلماء إيّاها،و الأحاديث التي تنفي أنّه من ولد العبّاس».
***
[141]11-«أبشّركم بالمهديّ يبعث في أمّتي على اختلاف من النّاس و زلازل،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض،يقسم المال صحاحا،فقال له رجل:ما صحاحا؟قال:بالسّويّة بين النّاس،قال:و يملأ اللّه قلوب امّة محمّد صلى اللّه عليه و سلّم غنى،و يسعهم عدله،حتّى يأمر مناديا فينادي فيقول:من له في مال حاجة؟فما يقوم من النّاس إلاّ رجل،فيقول:ائت السّدّان-يعني الخازن-فقل له:إنّ المهديّ يأمرك أن تعطيني مالا،فيقول له:أحث، حتّى إذا جعله في حجره و أبرزه ندم،فيقول:كنت أجشع أمّة محمّد نفسا،أو عجز عنّي ما وسعهم؟قال:فيردّه فلا يقبل منه،فيقال له:إنّا لا نأخذ شيئا أعطيناه،فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع
ص:433
سنين،ثمّ لا خير في العيش بعده،أو قال:ثمّ لا خير في الحياة بعده»*.
المفردات:لعلّ المقصود بالزلازل الاجتماعية منها بقرينة ذكرها بعد اختلاف الناس، و يحتمل أن تكون الطبيعية.صحاحا:كاملة غير منقوصة.احث:أي خذ منه بغير عدّ.الجشع:الحرص و النهم.
*:عبد الرزّاق:على ما في سند أحمد،و ابن طاووس.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 37-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عبد الرزّاق،ثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،ثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و في:ص 52-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا زيد بن الحباب،حدّثني حمّاد بن زيد،ثنا المعلّى بن زياد المعولي،عن العلاء بن بشير المزني،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت و نقص بعض ألفاظه،و فيه:«أبشّركم بالهدى...فلا يحتاج أحد إلى أحد...فيقال له:احتثي، فيحتثي،فإذا أحرزه قال».
و فيها:مثله،بسند روايته الثانية،ما عدا جعفر بن سليمان بدل حمّاد،عن زيد،و قال في العلاء ابن بشير المزني«إنّه كان بكّاء عند الذكر،شجاعا عند اللقاء»،و فيه:«...فيندم فيأتي به السادن فيقول له:لا نقبل شيئا أعطيناه».
*:مسند أبي يعلى:على ما في الإذاعة،و مجمع الزوائد،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا في مرويّات أبي سعيد الخدري.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 183 ح 128/15-حدّثنا جدي رحمه اللّه،قال:نبأ روح بن عبادة،عن المعلّى بن زياد أبي الحسن،عن بشر بن العلي،عن أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنّه قال:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
ص:434
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.
*:المعرفة للباوردي:على ما في عرف السيوطي و إسعاف الراغبين،و الصواعق و كنز العمّال.
*:بيان الشافعي(كفاية الطالب):ص 505 ب 10-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسنده إليه،و قال:«هذا حديث حسن ثابت،أخرجه شيخ أهل الحديث في مسنده،و في هذا الحديث دلالة على أنّ المجمل في صحيح مسلم هو المبيّن في مسند ابن حنبل وفقا بين الروايات».
*:عقد الدرر:ص 94-95 ب 4 ف 1-أوّله،إلى قوله«كما ملئت جورا و ظلما»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي،و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».
و في:ص 207 ب 7-أوّله،إلى قوله«و ساكن الأرض»،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي».
و في:ص 304 ب 8-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و رواه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي،و انتهى حديثه عند قوله:بالسويّة بين الناس».
و في:ص 237 ب 11-مختصرا،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».
*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 97-عن مسند أحمد في روايته الأولى،إلى قوله:«يقسم المال صحاحا».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 35 ح 58-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 36 ح 59-كما في رواية أحمد الثانية.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 310 ح 561-إلى قوله:«بالسويّة بين الناس»بسنده إلى أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 313-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«قلت:
رواه الترمذي و غيره باختصار كثير،رواه أحمد بأسانيد،و أبو يعلى باختصار كثير، و رجالهما ثقات».و فيه:«و ائتزره ندم».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 243 ح 4462-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 279 ح 9961-مرسلا،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و ما
ص:435
الصحاح...احثه،فيحثي في حجره حتى إذا ائتزره و ضمّه قال:يندم،قال:فيقول:...
فيندم فيردّه...إنّا لا نقبل...سبعا أو ثمانيا...أو...لا خير...».
*:الفصول المهمّة:ص 297 ف 12-عن أبي سعيد،و جابر بن عبد اللّه،شبيها برواية أحمد الأولى، و قال:«و هذا حديث حسن ثابت أخرجه شيخ أهل الحديث أحمد بن حنبل في مسنده».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:
«أبشّركم بالمهديّ رجل من قريش-من عترتي-»و قال:«و أخرج أحمد،و الباوردي في المعرفة،و أبو نعيم».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 57-عن رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...يبعثه اللّه ...يقسم الأرض صحاحا...فما يقوم من المسلمين إلاّ رجل واحد».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-عن مسند أحمد في روايته الأولى،باختصار كثير.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 34 ح 88-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
و في:ج 8 ص 223 ح 29053-كما في روايته السابقة.
*:الصواعق المحرقة:ص 166 ب 11 ف 1-مرسلا،عن مسند أحمد في روايته الثامنة،و فيه:
«...أبشروا بالمهديّ رجل من قريش من عترتي»،و قال:«و أخرج أحمد و الباوردي».
*:القول المختصر:ص 30-32 ب 1 ح 8-12-أوّله،مرسلا.
*:البرهان للمتّقي:ص 79 ب 1 ح 21-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 261 ح 38653-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،و فيه:«أبشر بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف...بالسويّة و يملأ...فما يأتيه أحد إلاّ رجل واحد يأتيه فيقول:أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا...فيحثي و لا يستطيع أن يحمله،فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمله،فيخرج به فيندم...دعي إلى هذا المال فتركه غيري،فيردّ عليه فيقول:إنّا لا نقبل شيئا أعطيناه،فيلبث في ذلك ستّا،أو سبعا، أو ثمانيا،أو تسع سنين،و لا خير في الحياة بعده».عن أحمد،و الباوردي،عن أبي سعيد.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 92 ب 3-أوّله،عن أحمد،و أبي نعيم.
*:إسعاف الراغبين:ص 148-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج أحمد،و الباوردي».
ص:436
*:نور الأبصار:ص 188-عن رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 344 ب 85-عن إسعاف الراغبين.
و في:ص 383 ح 2-عن غاية المرام،إلى قوله«يقسم المال بالسوية بين الناس».
*:الاذاعة:ص 119-و قال:«أخرجه أحمد في المسند،و أبو يعلى،و رجالهما ثقات،و قد أخرجه الترمذي مختصرا»و لعلّه يقصد ما رواه الترمذي في سننه ج 4 ص 506 ح 2232.
*:العطر الوردي:ص 69-عن الهديّة النديّة،و صواعق ابن حجر.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 562 ح 31-كما في رواية كنز العمّال،و قال:«رواه أحمد،و الباوردي».
*:المهدي المنتظر:ص 23-عن مجمع الزوائد.
*:عقيدة أهل السنّة:ص 9-بعضه،عن مجمع الزوائد.
*:المسند الجامع:ج 6 ص 520 ح 4714-مرسلا،عن أبي الصدّيق الناجي،كما في رواية أحمد الأولى.
** *:دلائل الامامة:ص 249(467 ح 58 ط.ج)-و بإسناده(أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،عن أبيه)،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا إسحاق،عن يحيى بن سليم، قال:حدّثنا هشام بن حسّان،عن المعلّى بن أبي المعلّى،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أبشروا بالمهديّ،فإنّه يأتي في آخر الزمان على شدّة و زلازل،يسع اللّه له الأرض عدلا و قسطا».
و في:ص 252(471 ح 67 ط ج)-قال أبو علي النهاوندي:حدّثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن رجا،قال:حدّثنا همّام،عن المعلّى بن زياد،قال:حدّثني العلاء،عن رجل قال:من مزينة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه ذكر المهديّ فقال:«يخرج عند كثرة اختلاف الناس و زلازل،فيملأها عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض،و يقسم المال قسمة صحاحا».
قال:قلت:و ما صحاحا؟قال:بالسواء،و يغنم الناس حتى لا يحتاج أحد أحدا،فينادي مناد:
من له إليّ من حاجة؟فلا يجيبه أحد من الناس إلاّ إنسان واحد،فيقول له:خذ،قال:فيحثو في ثوبه ما لا يستطيع حمله،فيقول:احمل عليّ،فيأبى عليه،فيخفّف منه حتى يصير بقدر ما
ص:437
يستطيع أن يحمله فيقول:ما كان في الناس أجشع نفسا من هذا،فيرجع إلى الخازن فيقول:
إنّه قد بدا لي ردّه،فيأبى أن يقبله فيقول:إنّا لا نقبل ممّن أعطيناه،قال:فيمكث سبعا أو ثمانا أو تسعا-يعني سنة-،و لا خير في العيش بعد هذا،أو قال:لا خير في الحياة بعدهنّ».
*:مناقب فاطمة و ولدها:على ما في إثبات الهداة،و قال:إنّه عن أبي مسلم،و لكن ما في دلائل الإمامة،عن أبي سعيد.
*:فتن ابن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:غيبة الطوسي:ص 178 ح 136-محمد بن إسحاق المقري،عن المقانعي،عن بكّار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن المعلّى بن زياد،عن العلاء بن بشير المرادي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري.كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،إلى قوله«و ساكن الأرض».
و في:ص 179 ح 137-بالسند المتقدّم إلى الحسن بن الحسين،ثمّ عن بليّة،عن أبي الجحاف،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«أبشروا بالمهديّ،قال ثلاثا،يخرج على حين اختلاف من الناس و زلزال شديد،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يملأ قلوب عباده عبادة(كذا)و يسعهم عدله».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 322 ب 24 ح 465-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، عن كتاب الفتن لابن زكريّا،بسنده عن عبد الرزّاق بإملائه من كتابه.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 261-كما في رواية أحمد الأولى،عن أربعين أبي نعيم،إلى قوله:
«قال:السويّة بين الناس».
و في:ص 273-عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 292-عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 293-أوّله عن ابن الجحاف،عن غيبة الطوسي،و فيه:«...عن بيته...مليّة خ ل».
و في:ص 574 ب 32 ف 48 ح 714-كما في رواية دلائل الإمامة الثانية،عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها.
و في:ص 575 ب 32 ف 48 ح 723-أوّله،عن كتاب مناقب فاطمة،بإسناده عن أبي مسلم، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
و في:ص 594 ب 32 ف 2 ح 25-عن كشف الغمّة.
ص:438
و في:ص 600 ب 32 ب 2 ح 73-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 459 ب 53 ح 53-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 476 ح 101-مرسلا،عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:غاية المرام:ج 7 ص 80 ب 141 ح 5-عن فرائد السمطين.
و في:ص 102 ب 141 ح 89-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 111-112 ب 141 ح 137-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 74 ب 1 ح 23-24-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 81 ح 37 و 92 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:منتخب الأثر:ص 147 ب 1 ف 2 ح 14-عن أحمد.
و في:ص 169 ف 2 ب 1 ح 80-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 170 ف 2 ب 1 ح 88-عن رواية دلائل الإمامة الثانية.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 210 و ص 373-عن كتاب آل محمد للمردي الحنفي،كما في رواية عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«أبشروا»بدل«ابشّركم»،باختصار.
و في:ص 230-عن كتاب نزول عيسى بن مريم للسيوطي.
و في:ص 327-عن كتاب«أحسن القصص»عن مسند أحمد في روايته الأولى.
و في:ص 370-عن كتاب البرهان للمتقي الهندي.
و في:ص 372-عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 372-373-عن كتاب الجامع الأزهر،لعبد الرؤوف الشافعي،كما في رواية عرف السيوطي.
و في:ص 373-374-عن كتاب المهدي المنتظر للمغربي.
و في:ص 496-عن كتاب عقد الدرر،باختصار كثير.
و في:ص 497-عن كتاب آل محمد،باختصار.
و في:ج 33 ص 906-عن كتاب فهارس أحاديث و آثار مسند الإمام أحمد بن حنبل،باختصار.
***
[142]12-«يكون في آخر الزّمان على تظاهر الفتن،و انقطاع من الزّمان،أمير
ص:439
أو إمام يكون عطاؤه النّاس،أن يأتيه الرّجل فيحثى له في حجره،يهمّه من يقبل منه صدقة ذلك المال بينه و بين أهله ممّا يصيب النّاس من الفرج»*.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 795 ح 2132-قال الرمادي:و نا محمد بن جعفر،نا فضيل،عن عطية،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 356-357 ح 1105-حدثنا سليمان بن عبد الجبار أبو ايوب حدثنا سهيل بن عامر،حدثنا فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية مسند ابن الجعد بتفاوت،و فيه:«يكون...تظاهر العمر...أعطى ...يجيئه الرجل فيحثو...لما...الخير».
*:العقيلي:على ما في الإذاعة.
*:حلية الأولياء:على ما في جمع الجوامع.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 64 ص 267-بسند آخر،عن أبي سعيد،كما في مسند أبي يعلى، و ليس فيه:«بينه و بين».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 350 ح 744-عن مسند أبي يعلى.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-و قال:«و أخرج أبو يعلى،و ابن عساكر،عن أبي سعيد»،و فيه:«...عند تظاهر من الفتن،و انقطاع من الزمن،أمير،أوّل ما يكون عطاؤه للناس أن يأتيه الرجل فيحثي...من صدقة ذلك اليوم لما...من الفرج».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1012-عن حلية الأولياء،و ابن عساكر،عن أبي سعيد،كما في الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 274 ح 38703-كما في عرف السيوطي،عن أبي يعلى،و ابن عساكر،و فيه:«...صدقة ذلك اليوم».
*:برهان المتّقي:ص 83 ب 1 ح 28-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«...نهمة من يقبل...لما يصيب الناس من الفرج»و في هامشه«النهمة-بفتح النون-بلوغ الهمّة في الشيء و الشهوة فيه،و المراد أنّه يعطيه من الصدقة بقدر ما يرضيه،و لكنّ الظاهر أنّ نهمة تصحيف يهمّه».
ص:440
*:الإذاعة:ص 134-كما في عرف السيوطي،و قال:«أخرجه العقيلي،و ابن عساكر».
*:العطر الوردي:ص 70-كما في عرف السيوطي،إلى قوله«في حجره»عن أحمد بن حنبل،و لم نجده في أحمد،و الظاهر أنّه يقصد الحديث الآتي الذي يشبهه.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 568 ح 53-كما في عرف السيوطي،و قال:«رواه أبو يعلى، و ابن عساكر».
***
[143]13-«يخرج رجل عند انقطاع من الزّمان،و ظهور من الفتن،يكون عطاؤه حثيا،يقال له:السّفّاح»*.
المفردات:حثيا:أي يعطي المال غرفا،أو يقبض منه مقدارا كثيرا فيعطيه دون عدّ،أو يقول للآخذ:احث،أي احمل مقدارا-كما في بعض الأحاديث-،و في بعض الروايات:حسيا- بالسين-و هو قريب منه،و لعلّه مصحّف عنه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 365 ح 1070-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنها،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 196 ح 19485-كما في فتن ابن حمّاد و بسنده،و ليس فيه ذكر السّفاح.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 80-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا عثمان،و سمعته أنا من عثمان،ثنا جرير، عن الأعمش،عن عطيّة العوفي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يخرج عند انقطاع من الزمان،و ظهور من الفتن،رجل يقال له:السفّاح،فيكون إعطاؤه المال حثيا».
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:صفة المهديّ:على ما في عقد الدرر.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:عوالي أبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
ص:441
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 و ص 957 ح 509-كما في فتن ابن حمّاد،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 514-كما في فتن ابن حمّاد،بتقديم و تأخير،عن صاحب المستدرك،و لم نجده بلفظه في مستدرك الحاكم.
*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 48-بسند آخر،عن أبي سعيد،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يخرج منّا رجل في انقطاع من الزمن،و ظهور من الفتن،يسمّى السفّاح،يكون عطاؤه المال حسيا».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 279-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من جرير.
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من جرير،و فيه:«الزمان»بدل«الزمن».
و فيها:كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.
*:عقد الدرر:ص 94 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في عواليه و في صفة المهدي»،و فيه:«...يكون عند انقطاع...رجل يقال له المهديّ،عطاؤه هنيا».
و في:ص 222 ب 8-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهديّ».
*:بيان الشافعي:ص 506 ب 10-كما في رواية عقد الدرر الأولى،بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ بسنده عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث أخرجه أبو نعيم الحافظ كما سقناه، و اللّه أعلم».
*:البداية و النهاية:ج 6 ص 247-عن أحمد،و قال:«و رواه البيهقي عن الحاكم،عن الأصمّ، عن أحمد بن عبد الصمد،عن أبي عوانة،عن الأعمش...و هذا الإسناد على شرط أهل السنن،و لم يخرّجوه».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 318 ح 676-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتقديم و تأخير،و ليس فيه:«من أهل بيتي».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-و قال:«رواه أحمد،و فيه:عطيّة العوفي،و هو ضعيف،و وثّقه ابن معين».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 244 ح 4465-كما في رواية ابن طاووس.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 281 ح 9967-قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أحمد
ص:442
ابن حنبل،كلاهما بسند فيه عطية العوفي».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 63-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج نعيم،و أبو نعيم،عن أبي سعيد».
و في:ص 64-عن ابن أبي شيبة.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-عن ابن أبي شيبة،و ليس فيه ذكر السفّاح.
*:القول المختصر:ص 45 ب 1 ح 36-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه ذكر السفّاح.
*:برهان المتّقي:ص 84 ب 1 ح 33 و ص 85-86 ب 1 ح 36-عن عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 92 ب 3-كما في رواية عقد الدرر الأولى،مرسلا،و فيه:«رجل يقال له المهديّ»و ليس فيه ذكر السفّاح.
*:نور الأبصار:ص 188 ب 2-كما في عقد الدرر،و قال:«أخرجه أبو نعيم في الردّ على من زعم أنّ المهديّ هو المسيح».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 581 ح 99-عن ابن أبي شيبة.
*:المسند الجامع:ج 6 ص 530 ح 4727-قال:«أخرجه أحمد».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 325 ب 26 ح 470-عن فتن زكريّا،بسنده:حدّثنا سفيان بن وكيع،قال:حدّثنا جرير بن عبد الحميد،عن الأعمش،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«يخرج المهدي عند انقطاع من الزمان،و ظهور من الفتن،رجل يقال له السفّاح،و يكون عطاؤه المال حثيا»،و قال:«أقول:قوله«السفّاح»خلاف أحاديث كثيرة رواها هو و غيره،و عسى يكون ذكر السفّاح نفسه،و ما عرفنا أنّ السفّاح من بني العبّاس كان يعطي المال حثيا».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 273-كما في رواية عقد الدرر الأولى،عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 31-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 714 ب 54 ح 102-عن بيان الشافعي ظاهرا.
ص:443
*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 95-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 703 ب 141 ح 138-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 82 و ص 92 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ح 37-عن بيان الشافعي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 325-عن الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 326-عن عقد الدرر.
ملاحظة:«ورد اسم السفّاح صفة للمهديّ عليه السّلام في عدّة أحاديث من طرق الفريقين، و معناه أنّه يسفح دم أعداء الاسلام و المنافقين،و لعلّ اسم السفّاح العبّاسي جزء من محاولة تطبيق أحاديث المهديّ على خلفائهم».
***
[144]14-«ستكون فتن يصبح الرّجل فيها مؤمنا،و يمسي كافرا،إلاّ من أحياه اللّه بالعلم»*.
*:سنن الدارمي:ج 1 ص 109 ح 338-أخبرنا الحكم بن المبارك،أنا الوليد بن مسلم،أنا الوليد بن سليمان،عن علي بن يزيد،عن القاسم أبي عبد الرحمن،عن أبي امامة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1305 ح 3954-كما في رواية سنن الدارمي،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم.
*:مسند الروياني:ص 218-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أبي امامة.
*:المعجم الكبير:ج 8 ص 278 ح 7910-حدّثنا أحمد بن المعلّى و الحسن بن علي المعمري، قالا:ثنا هشام بن عمّار،ثنا الوليد بن مسلم،عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب،عن القاسم،عن أبي امامة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«تكون».
ص:444
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 149 ح 2304-كما في رواية ابن ماجة،و بسند آخر،و فيه:
«إنّه...بعدي...كافرا».
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 227 ح 1236-كما في رواية المعجم الكبير.
*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 366 ح 262-كما في رواية ابن ماجة.
و في:ج 2 ص 589 ح 748-كما في رواية ابن ماجة.
*:الفردوس:ج 2 ص 318 ح 3439-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن أبي امامة، و فيه:«حشاه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 24 ص 283-أخبرنا أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي التميمي، أنا أحمد القطيعي،نا أبو عبد الرحمن،حدثني أبي،نا عفان-هو ابن مسلم-نا حمّاد بن سلمة،أنا علي بن زيد،عن الحسن:أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية:سلام عليك،أما بعد،فإني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إنّ بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم،فتنا كقطع الدخان،يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه،يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع أقوام خلاقهم و دينهم بعرض من الدنيا قليل...».
و في:ج 63 ص 136-كما في سنن الدارمي،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم.
*:بهجة النفوس:ج 2 ص 183-مرسلا،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«يأتي على الناس زمان يصبح الرجل فيه مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع دينه بعرض من الدنيا».
و في:ج 4 ص 126-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في روايتة السابقة،و ليس فيه:«يأتي على الناس زمان».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن ابن ماجة،و الروياني،و الطبراني،عن أبي امامة و عن الدارمي،عنه أيضا موقوفا،كما في سنن ابن ماجة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 49 ح 4677-و قال:«لابن ماجة،و الطبراني في الكبير،كلاهما عن أبي امامة».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 125 ح 30883-عن الطبراني.
*:فيض القدير:ج 4 ص 101 ح 4677-عن الجامع الصغير.
*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 138 ح 6641-كما في سنن ابن ماجة،عن راشد بن سعيد.
ص:445
*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 159-كما في رواية ابن ماجة.
*:المسند الجامع:ج 7 ص 478 ح 5367-كما في رواية ابن ماجة،و قال:«أخرجه الدارمي و ابن ماجة».
***
[145]15-«من أشراط السّاعة:سوء الجوار،و قطيعة الأرحام،و تعطيل السّيف من الجهاد،و أن تختل الدّنيا بالدّين»*.
المفردات:تختل الدنيا:أي تطلب بالحيلة و التظاهر بالدين.
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 558-أخبرنا محمد بن المكي،نا إسحاق بن إبراهيم، نا عبدة بن عبد اللّه الخزاعي،نا محمد بن بشر،نا أبو عقيل،عن ابن حمزة،عن عمر بن هارون،عن أبيه،عن أبي هريرة:«من أشراط الساعة أن تعطّل السيوف من الجهاد،و أن تختل الدنيا بالدين».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 274-حدّثنا الحسن بن محمد بن جعفر،ثنا عبد اللّه بن محمد بن عبدان أبو مسعود،ثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين،ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكّل،عن عمر ابن هارون،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:الفردوس:ج 4 ص 5 ح 6003-كما في ذكر أخبار إصبهان،بتفاوت يسير،و فيه:«...و قطيعة الرحم...و أن يحتل».
*:لسان العرب:ج 11 ص 199-مرسلا،كما في رواية غريب الحديث.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 50-كما في ذكر أخبار إصبهان،بتفاوت يسير،و فيه:«ينتحل»، و قال:و أخرج ابن مردويه،و الديلمي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 845-عن الديلمي،عن أبي هريرة.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 240 ح 38558-كما في ذكر أخبار إصبهان،بتفاوت يسير،عن
ص:446
الديلمي،و فيه:«...و تعطيل السيوف».
ملاحظة:«وردت أحاديث في أبواب الجهاد،و في تفسير قوله تعالى حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها تدلّ على أنّ الجهاد ماض إلى يوم القيامة،أو إلى نزول عيسى عليه السّلام،و قد تقدّمت أحاديث مواصلة فئة من امّة النبي صلّى اللّه عليه و سلّم الجهاد حتى يظهر المهديّ و ينزل عيسى عليهما السّلام،فيكون المراد من تعطيل الجهاد في الحديث الشريف تعطيله من قبل الحكّام و أكثر الامّة إلاّ من عصم اللّه تعالى».
***
[146]16-«إنّ بين يدي السّاعة أيّام الهرج،أيّام يزول فيها العلم،و يظهر فيها الجهل».و كان الأشعري إلى جنب ابن مسعود،قال الأشعري:
الهرج:القتل»*.
*:مسند الطيالسي:ص 35 ح 263-حدّثنا ورقاء،عن عاصم،عن أبي وائل،عن عبد اللّه قال أبو داود:أحسبه رفعه،و قال:
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 364-365 ح 20751-عن معمر،عن الزهري،عن ابن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«يتقارب الزمان،و تظهر الفتن،و يلقى الشحّ،و يكثر الهرج،قالوا:أيّما هو،يا رسول اللّه؟قال:القتل».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 13 ح 18971-بسند آخر إلى أبي موسى،قال:قال رسول اللّه:«إنّ من ورائكم أيّاما ينزل فيها الجهل،و يرفع فيها العلم،و يكثر فيها الهرج، قالوا:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».
و في:ص 64 ح 19125-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«...و ينقص العلم».
و في:ص 172 ح 19420-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر إلى أبي موسى،قال:
ص:447
و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«...حتّى يقوم الرجل إلى امّه فيضربها بالسيف،من الجهل».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 389-بسند آخر عن أبي وائل،قال:كنت جالسا مع عبد اللّه و أبي موسى،فقالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و فيه:«...قلنا:و ما الهرج؟قال:القتل».
و في:ص 402-كما في روايته الأولى،بتقديم و تأخير،و في سنده«أبو النضر،ثنا الأشجعي،عن سفيان».
و في:ج 2 ص 233-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسندها،بتفاوت يسير،و فيه:
«...القتل القتل»،و ليس فيه:«...و ينقص العلم».
و في:ص 257-بسند آخر،عن أبي هريرة،في حديث،و فيه:«...لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم،و يظهر الفتن».
و في:ص 261-كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي هريرة،و ليس فيه:
«...لا تقوم الساعة».
و في:ص 428-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يظهر الجهل».
و في:ص 481-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«تظهر الفتن،و يكثر الهرج،و يرفع العلم،فلمّا سمع عمر أبا هريرة يقول:يرفع العلم،قال عمر:أما إنّه ليس ينزع من صدور العلماء،و لكن يذهب العلماء».
و في:ص 530-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم،و يتقارب الزمان،و تكثر الزلازل،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج،أيّما هو، يا رسول اللّه؟قال:القتل القتل».
و في:ج 4 ص 392-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي موسى.
*:صحيح البخاري:ج 1 ص 31-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...يقبض العلم،و يظهر الجهل و الفتن،و يكثر الهرج،قيل:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟فقال:هكذا بيده،فحرّفها كأنّه يريد القتل».
و في:ج 8 ص 17-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.
و في:ج 9 ص 61-كروايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر عن شقيق،و فيه:«كنت مع
ص:448
عبد اللّه و أبي موسى،فقالا:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:
و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسند آخر عن أبي هريرة،و قال:«و قال شعيب و يونس و ليث و ابن أخي الزهري،عن الزهري،عن حميد، عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم».
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر عن شقيق.
و فيها:مثله،بسند آخر،عن أبي وائل،و فيه:«...الهرج بلسان الحبشة القتل».
و فيها:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي وائل،عن عبد اللّه،و قال:
«و أحسبه رفعه».
و في:ص 74-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«...و حتى يقبض العلم، و تكثر الزلازل،و يتقارب الزمان،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج،و هو القتل،و حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهمّ ربّ المال...».
*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 46 ح 132-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2056 ب 5 ح 2672-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي وائل،ثم أورد لمثله أربعة أسانيد.
و في:ص 2057 ب 5 ح 11-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة،و أورد لمثله سندا آخر عن أبي هريرة أيضا.
و فيها:ب 5 ح 12-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.عنه بسنده،و أورد لمثله أسانيد اخرى،و قال:«غير أنّهم لم يذكروا:و يلقى الشحّ».
و في:ص 2215 ح 18-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج،و قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل القتل».
*:مسند أبي داود:على ما في جمع الجوامع.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1309 ح 3959-بسند آخر،عن أبي موسى،حدثنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«إنّ بين يدي الساعة لهرجا،قال:قلت:يا رسول اللّه،ما الهرج؟قال:القتل،فقال بعض المسلمين:يا رسول اللّه،إنّا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا و كذا،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:ليس بقتل المشركين،و لكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره
ص:449
...إلى آخر الحديث».
و في:ص 1345 ب 26 ح 4050-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت و تقديم و تأخير، بسند آخر،عن عبد اللّه.
و فيها:ح 4051-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن أبي موسى.
و فيها:ح 4052-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،عنه بسنده.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 489 ب 31 ح 2200-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند آخر،عن أبي موسى،و ليس فيه:«ينزل فيها الجهل»،و قال:«و في الباب عن أبي هريرة، و خالد بن الوليد،و معقل بن يسار،و هذا حديث صحيح».
*:مسند البزّار:ج 5 ص 110-111 ح 1691-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ج 8 ص 34 ص 3015-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«عن شقيق»بدل «أبي وائل»،و ليس فيه:«و يرفع فيها العلم».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 469 ح 4150-كما في رواية مسلم الثانية،من صحاحه.
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 129-كما في رواية البزّار الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،و بتفاوت يسير.
و فيها:بسند آخر،عن أبي وائل،قال:جلس ابن مسعود و عبد اللّه بن قيس في ناحية من المسجد الأيمن،فقال ابن مسعود:حدّثنا يا أبا مسعود حديثا عن الأيام التي سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم تكون بين يدي الساعة،فقال أبو موسى:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«يأتي عليكم أيام يقبض فيهنّ العلم،و ينزل فيهنّ الجهل،و يكثر فيهنّ الهرج.فقال ابن مسعود:
و ما الهرج؟قال:هو القتل بالحبشة».
و فيها:كما في رواية أحمد السابعة،بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن برقان،بتفاوت يسير،و فيه:«...من صدور الرجال،بل يكثر فناء العلماء».
*:علل الحديث للرازي:ج 2 ص 426 ح 2786-قال:سألت أبي عن حديث رواه ابن حزم،عن الحسن،قال:حدثنا أبو موسى الأشعري أن نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في رواية الطيالسي،باختصار.
*:المسند للشاشي:ج 1 ص 407 ح 412-كما في رواية البزّار الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يرفع فيهنّ العلم،و ينزل فيهنّ الجهل،و يظهر فيهنّ...».
ص:450
و في:ج 2 ص 46 ح 529-كما في رواية البزّار الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.
و في:ص 47 ح 530-كما في روايته السابقة،و في سنده:محمد بن معاذ بن يوسف المروزي.
و فيها:ح 531-كما في روايته الأولى.
و في:ص 47 ح 532-كما في روايته الثانية،و في سنده أحمد بن إبراهيم بن مطر.
و في:ص 48 ح 533-بسند آخر،عن أبي وائل،عن عبد اللّه،كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«...أيام يرفع فيها العلم،و ينزل...».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 251 ح 10471-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،إلى قوله«فيها الجهل»بسند آخر،عن عبد اللّه،و قال:
«و يحسبه قد رفعه».
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 265 ح 4519-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و في:ج 6 ص 239 ح 5507-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم الهرج ثلاثا،فقالوا:و ما الهرج؟قال:القتل».
و في:ج 9 ص 310 ح 8677-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزاق، بتفاوت،و فيه:«...و ينقض العهد...قالوا:يا رسول اللّه،ما الهرج؟...».
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 89 ح 27-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.
و في:ص 361 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 236 ح 1317-بسند آخر،عن أبي موسى،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«إنّ بين يدي الساعة الهرج.قيل:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».
و في:ج 9 ص 181 ح 1703-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يقبض العلم...قيل:ما الهرج...».
*:كتاب الإلزامات:ص 121 ح 1-بسنده عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزاق، باختصار و بتقديم و تأخير.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 219-220 ح 21-بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري
ص:451
كما،في سنن ابن ماجة،بتفاوت.
و في:ص 275 ح 57-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.
و في:ص 276 ح 59-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.
و في:ص 277 ح 60-كما في رواية البخاري السادسة،و بسنده إليه.
و في:ج 3 ص 555 ح 243-كما في رواية الجامع الصحيح للبخاري.
و فيها:ح 244-كما في رواية أحمد الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من أبي الزناد.
و في:ص 859 ح 439 و 440-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 290 ح 1391-كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.
و في:ص 306 ح 1427-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى يفيض المال،و تظهر الفتن،و يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:
القتل،القتل،ثلاثا».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 232 ح 286-مرسلا،عن أبي وائل،كما في رواية مسند أحمد الأولى.
و في:ج 3 ص 11 ح 2177-كما في رواية سنن ابن ماجة الرابعة.
و في:ص 203 ح 2447-عن صحيح البخاري في روايته الثامنة.
*:التنبيه على الأوهام:ص 350 ح 127-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.
*:عارضة الأحوذي:ح 9 ص 53-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 144-أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم،أنا أبو علي الحسن ابن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي المقرئ،أنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل المرجي بالموصل،نا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي،نا عبيد اللّه بن عمر القواريري،نا عبد الأعلى-يعني ابن عبد الأعلى-،نا سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن أنس،قال:ألا احدثكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لا يحدّثكموه أحد بعدي أنه سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل،و يشرب الخمر،و يفشو الربا،و يقلّ الرجال،و تكثر النساء،حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد».
و في:ج 35 ص 143-كما في رواية أحمد الرابعة.
ص:452
و في:ج 37 ص 357-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنف لعبد الرزاق.
و في:ج 57 ص 85-محرز بن محمد بن مروان،و يقال:ابن محمد بن عبد الملك أبو مروان البعلبكي،روى عن الوليد بن مسلم و مروان بن محمد و سويد بن عبد العزيز،روى عنه أبو زرعة و أبو بكر الباغندي و الحسن بن علي بن شبيب المعمري و أبو العبّاس أحمد ابن خالد الدامغاني،أخبرنا أبو القاسم الواسطي،أنا أبو بكر الخطيب،أنا أبو الحسين محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي،أنا عمر بن أحمد الواعظ بن عبيد،عن معاوية،عن أبي موسى الأشعري،قال:ألا أحدّثكم حديثا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ بين يدي الساعة الهرج.قلنا:و ما الهرج؟قال:الكرب أو القتل.قال:و ما نراه إلاّ قتل الكفّار،فقلنا:يا رسول اللّه،أكثر مما نقتل من الكفار نقتل في المكان الواحد كذا و كذا،و في المكان الواحد كذا و كذا.فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:ما هو قتل الكفار،و لكن قتل الأمة بعضها بعضا، حتى أن الرجل يلقاه أخوه فيقتله،قلنا:و معنا يومئذ عقولنا؟قال:تنتزع عقول أهل ذلك الزمان،و يخلق لها هباء من الناس،يحسب أكثرهم أنهم على شيء و ليسوا على شيء».
و في:ج 72 ص 110-عن يزيد الأصم،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يظهر الفتن، و يكثر الهرج،قلنا:و ما الهرج؟قال:القتل القتل،و يقبض العلم».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 24 ح 12-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.
و في:ص 23 ح 11-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
و في:ص 179 ح 18-عن صحيح مسلم في روايته الرابعة.
و في:ص 195 ح 55-كما في رواية الحميدي الثالثة عن صحيح مسلم،و قال:«خرّج مسلم هذا الحديث في مواضع متفرقة من حديث أبي هريرة و غيره».
*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-عن صحيح البخاري في روايته الثامنة.
*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 388-مرسلا،عن أبي وائل،كما في رواية البخاري الخامسة.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 114 ح 326-مرسلا،عن ابن مسعود،كما في رواية البخاري الرابعة.
و في:ص 438 ح 1590-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
ص:453
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 129-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للصاغاني الأولى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 627-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للصاغاني الثانية.
و في:ص 639-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.
و في:ص 711-712-عن صحيح البخاري في روايته الثامنة.
*:لسان العرب:ج 2 ص 389-و روي عن عبد اللّه بن قيس الأشعري أنه قال لعبد اللّه بن مسعود:
أتعلم الأيام التي ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،فيها الهرج؟قال:نعم«تكون بين يدي الساعة،يرفع العلم، و ينزل الجهل،و يكون الهرج،قال أبو موسى:الهرج بلسان الحبشة القتل».
و في حديث أشراط الساعة«يكون كذا و كذا،و يكثر الهرج،قيل:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1483 ح 5389-عن البخاري و مسلم.
و في:ص 1490 ح 5410-عن البخاري و مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 553 ح 12226-حدثنا إسماعيل،عن يونس،عن الحسن أن اسيد المتشمس قال:أقبلنا مع موسى من إصبهان فتعجلنا و جاءت عقيلة،فقال أبو موسى:ألا فتى ينزل كنّته؟قال:يعني أمة الأشعري،فقلت:بلى.فأدنيتها من شجرة فأنزلتها،ثم جئت عدت مع القوم،فقال:ألا احدّثكم حديثا كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم حدّثناه؟ فقلنا:بلى،يرحمك اللّه،قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يحدّثنا:-كما في رواية العلل للدارقطني الأولى،و فيه:«...الكذب و القتل».
و في:ص 560 ح 12238-بسند آخر،عن الأشعري:كما في روايته الأولى،و بتفاوت يسير.
و في:ص 576 ح 12271-كما في رواية أحمد التاسعة.
و في:ج 27 ص 135 ح 211-كما في رواية البخاري.
و في:ص 138 ح 218-كما في رواية أحمد الثانية.
*:الاعتصام:ج 2 ص 74-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند الشاميين الثانية.
و في:ص 75-مرسلا،عن أبي موسى،كما في رواية البزّار الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:
«...و الهرج القتل».
*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 4 ص 25 ح 1-بسنده عن أبي هريرة،كما في رواية
ص:454
عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و يلقى الشح»و فيه:«...القتل القتل».
*:غاية المقصد:ج 1 ص 121 ح 279-كما في رواية أحمد السابعة.
و في:ص 248 ح 4478-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن،و يكثر الكذب،و تتفاوت الأسواق،و يتقارب الزمان،و يكثر الهرج.قيل:
و ما الهرج؟قال:القتل».
*:زوائد ابن ماجة:ص 511 ح 1323-كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.
و في:ص 522-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مصباح الزجاجة الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 191 ح 9810-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن ماجة الأولى،بتفاوت.
و في:ص 192 ح 9811-عن قرظة بن حسان،قال:سمعت أبا موسى في جمعة على منبر البصرة يقول:سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عن الساعة و أنا شاهد،قال:«لا يعلمها إلاّ اللّه،لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو،و لكن ساحدّثكم بمشارطها،و ما بين أيديها:إنّ بين أيديها ردما من الفتن و هرجا،فقيل له:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:هو بلسان الحبشة:القتل،و أن تجفّ قلوب الناس،و يلقى بينهم المناكر،فلا يكاد أحد يعرف أحدا أو يعرف ذوي الحجى، و يبقى رجاجة لا تعرف معروفا و لا تنكر منكرا».
و في:ص 208 ح 9833-مرسلا،عن اسيد بن المتشمس،كما في رواية جامع المسانيد و السنن،بتفاوت يسير.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 2-1 ص 41 ح 75-عن رواية صحيح البخاري الأولى.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،إلى قوله «فيها الهرج»،و قال:«و أخرج أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن ماجة،عن ابن مسعود».
و في:ص 53-عن رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و فيه:«...فيكربها بالسيف».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 345 ح 2257-كما في رواية البخاري الرابعة،و قال:«لأحمد في مسنده و البخاري،و مسلم،كلاهما عن ابن مسعود و أبي موسى،حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 990-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،عن أبي هريرة.
ص:455
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 402 ح 5877-مرسلا،عن أبي موسى رضي اللّه عنه،قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ بين يدي الساعة الهرج القتل،ما هو قتل الكفار و لكن قتل الامة بعضها بعضا، حتى أن الرجل يلقاه أخوه فيقتله،ينتزع عقول أهل ذلك الزمان،و يخلف لها هباء من الناس،يحسب أكثرهم أنهم على شيء،و ليسوا على شيء».
و في:ج 7 ص 225 ح 25296-كما في رواية أحمد الرابعة،عن مسند أحمد و البخاري و البيهقي.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 266 ح 5389-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.
و في:ص 295 ح 5410-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 53 ح 60-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثامنة.
و في:ص 207 ح 285-مرسلا،عن أبي هريرة-كما في رواية عبد الرزاق،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و ينقص العمل...القتل القتل».
*:فيض القدير:ج 2 ص 444 ح 2257-عن الجامع الصغير.
*:زاد المسلم:ج 1 ص 73 ح 208-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه البخاري و مسلم عن ابن مسعود».
و في:ج 4 ص 317 ح 981-عن رواية صحيح البخاري الثامنة.
و في:ج 5 ص 247 ح 1165-كما في رواية الجامع الصحيح للبخاري،إلى قوله«و هو القتل».
*:المسند الجامع:ج 11 ص 462 ح 8948-كما في رواية سنن ابن ماجة الأولى.
و في:ص 463 ح 8949-كما في رواية البخاري الثانية.
و في:ج 12 ص 232-عن شقيق أبي وائل،عن عبد اللّه،كما في رواية مبارق الأزهار.
و في:ج 18 ص 393 ح 15181-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي في روايته الثالثة.
و في:ص 408 ح 15200-عن حميد بن عبد الرحمن،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و في:ص 410 ح 15205-كما في رواية أحمد السابعة.
و في:ص 411 ح 15206-عن حيان،قال:سمعت أبا هريرة يقول و لا أعلمه إلاّ عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّ بين يدي الساعة الهرج،قال:قيل:و ما الهرج؟قال:القتل».
ص:456
و فيها:ح 15207-كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ص 412 ح 15208-كما في رواية غاية المقصد الثانية.
و في:ص 488 ح 15317-كما في رواية أحمد الرابعة.
***
ص:457
ص:458
[147]1-«أيّها السّائل عن السّاعة:تكون عند خبث الأمراء،و مداهنة القرّاء،و نفاق العلماء،و إذا صدّقت أمّتي بالنّجوم،و كذّبت بالقدر،ذلك حين يتّخذون الأمانة مغنما،و الصّدقة مغرما،و الفاحشة إباحة،و العبادة تكبّرا و استطالة على النّاس»*.
المفردات:الظاهر أنّ المراد بالتصديق بالنجوم و التكذيب بالقدر:تبنّي الاتّجاهات الماديّة،و قد كانت مسألة التصديق بالنجوم و المنجّمين و تنبؤاتهم رائجة في القرن الأوّل،و بلغت أوجها في القرن الثاني و الثالث،و صار للمنجّمين الفرس مكانة خاصة عند خلفاء بني العبّاس.
*:إرشاد القلوب:ج 1 ص 67 ب 16-مرسلا،قال:و قال رجل:صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من غلس،فنادى رجل:متى الساعة،يا رسول اللّه؟فزجره،حتّى إذا أسفرنا رفع طرفه إلى السماء،فقال:تبارك خالقها و واضعها و ممهّدها و محلّيها بالنبات،ثمّ قال:
***
[148]2-«كيف أنت يا عوف،إذا افترقت هذه الامّة على ثلاث و سبعين فرقة،واحدة في الجنّة و سائرهنّ في النّار،قلت:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا كثرت الشّرط،و ملكت الإماء،و قعدت الحملان على
ص:459
المنابر،و اتّخذ القرآن مزامير،و زخرفت المساجد،و رفعت المنابر، و اتّخذ الفيء دولا،و الزّكاة مغرما،و الأمانة مغنما،و تفقّه في الدّين لغير اللّه،و أطاع الرّجل امرأته،و عقّ أمّه،و أقصى أباه،و لعن آخر هذه الامّة أوّلها،و ساد القبيلة فاسقهم،و كان زعيم القوم أرذلهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه،فيومئذ يكون ذلك،و يفزع النّاس يومئذ إلى الشّام يعصمهم من عدوّهم،قلت:و هل يفتح الشّام؟قال:نعم و شيكا،ثمّ تقع الفتن بعد فتحها،ثمّ تجيء فتنة غبراء مظلمة،ثمّ يتبع الفتن بعضها بعضا، حتّى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهديّ،فإن أدركته فاتّبعه و كن من المهتدين»*.
المفردات:و قعدت الحملان:أي حكم المسلمين الأطفال.و اتّخذ الفيء دولا:احتكرت ثروات المسلمين بين فئة خاصّة.
*:المعجم الكبير:ج 18 ص 51 ح 91-حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،ثنا يوسف بن عبد الرحمن المروروذي،ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،ثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمن بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 323-عن الطبراني بتفاوت،و فيه:«...و إلى مدينة يقال لها دمشق من خير مدن الشام فتحصنهم من عدوّهم...»و قال:«قلت:روى ابن ماجة طرفا من أوّله».
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 5 ص 131-132 ح 16065-عن المعجم الكبير للطبراني.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 183 ح 31144-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني.
*:منتخب كنز العمّال:(بهامش مسند أحمد):ج 5 ص 404-عن الطبراني بتفاوت يسير.
*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان:ص 103-عن المعجم الكبير للطبراني،ذيله.
ص:460
*:المهدي المنتظر:ص 61-62-عن المعجم الكبير.
** *:منتخب الأثر:ص 146 ف 2 ب 1 ح 11-عن منتخب كنز العمّال.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 191-عن المعجم الكبير للطبراني.
و في:ص 364-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
ملاحظة:«ستأتي أحاديث توضح المقصود بهذا الحديث تحت عنوان:لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين،و في أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السّلام،كما وردت أحاديث عديدة في هذا المعجم و غيره تبيّن المقصود بالفرقة الناجية».
***
[149]3-«لا يخرج المهديّ حتى يكفر باللّه جهرة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 957-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن المنهال بن خليفة،عن مطر الورّاق،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان:ص 104 ح 6-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«لا يبايع المهدي حتى...».
*:المهدي المنتظر للإدريسي:ص 82-عن فتن ابن حمّاد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 163 ب 173 ح 215-عن فتن ابن حمّاد.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 359-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
و فيها:عن المهدي المنتظر للإدريسي.
و فيها:أيضا:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
***
ص:461
[150]4-«يأتي على النّاس زمان يقومون ساعة لا يجدون إماما يصلّي بهم»*.
*:الطبقات الكبرى لابن سعد:ج 8 ص 309-أخبرنا وكيع بن الجراح،عن أم غراب،عن امرأة يقال لها عقيلة،عن سلامة بنت الحرّ،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،يقول:
*:ابن أبي أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة.
*:مسند أحمد:ج 6 ص 381-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
و فيها:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسمعيل بن محمد،قال:ثنا مروان،قال:حدّثتنا امرأة يقال لها طلحة مولاة بني فزارة،عن مولاة لهم يقال لها عقيلة،عن سلامة ابنة الحرّ،قالت:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«إنّ من أشراط الساعة،أو في شرار الخلق،أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلّي بهم».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 452 ح 1566-عن ابن أبي شيبة بسنده،كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
*:سنن أبي داود:ج 1 ص 158 ح 581-كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت و ليس فيه:«أو في شرار الخلق».
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 314 ب 47 ح 982-عن ابن أبي شيبة بسنده،كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 188 ح 3416-كما في رواية سنن ابن ماجة،و فيه:«يؤمّ»بدل«يصلّي».
و في:ص 189 ح 3417-كما في رواية أحمد الثانية.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 24 ص 310-311 ح 783-كما في رواية سنن ابن ماجة.
و فيها:ح 784-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مروان،و فيه:«أحدا» بدل«إماما».
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 129-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مروان.
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 1 ص 407 ح 806-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
ص:462
*:اسد الغابة:ج 5 ص 476-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن سلامة بنت الحرّ.
*:التذكرة للقرطبي:ص 725-عن سنن أبي داود.
*:تهذيب الكمال:ج 35 ص 204-عن أبي داود و ابن ماجة.
*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 88 رقم 5705-مرسلا،عن عقيلة،عن سلامة بنت الحر،كما في رواية أحمد الثانية.
*:الإصابة:ج 8 ص 181-عن ابن سعد في الطبقات الكبرى.
*:تهذيب التهذيب:ج 12 ص 378-مرسلا،عن سلامة بنت الحر الفزارية،كما في الطبقات الكبرى.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 53-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«و أخرج أحمد،و ابن ماجة، و الطبراني عن سلامة بنت الحر».
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 463 ح 6177-عن مسند أحمد في روايته الثانية،و عن سنن أبي داود.
و في:ج 7 ص 593 ح 27419-عن مسند أحمد في روايته الأولى،و عن السنن الكبرى للبيهقي.
*:الجامع الصغير للسيوطي:ح 1 ص 379 ح 2476-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 213 ح 38442-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد،و ابن ماجة.
و في:ص 210 ح 38426-عن مسند أحمد في روايته الثانية،و سنن أبي داود.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9891-مرسلا،عن سلامة بنت الحر،كما في رواية الطبقات الكبرى لابن سعد.
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 279(387 ط ج)-مرسلا،عن سلامة بنت الحر اخت حرسة بن الحر،كما في رواية أحمد الثانية.
*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 74-75-كما في رواية أبي داود،عن مسند أحمد و سنن أبي داود.
*:المسند الجامع:ج 19 ص 221 ح 15967-مرسلا،عن عقيلة،عن سلامة،كما في رواية ابن سعد و مسند أحمد الأولى و الثانية.
***
[151]5-«إنّ بين يدي السّاعة فتن كأنّها قطع اللّيل المظلم،يصبح الرّجل
ص:463
فيها مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا.يبيع خلاقهم فيها بعرض من الدّنيا يسيرا أو بعرض الدّنيا.قال الحسن:و اللّه الذي لا إله إلاّ هو،رأيناهم صور و لا عقول،و أجسام و لا أحلام،فراش نار،و ذبّان طمع،يغدون بدرهمين و يروحون بدرهمين،يبيع أحدهم دينه بثمن عنز»*.
المفردات:الخلاق:النصيب.العرض:المتاع،و المقصود به بثمن قليل.
*:مسند عبد اللّه بن المبارك:ص 152 ح 248-حدثنا جدي،نا حبّان،أنا عبد اللّه،أنا مبارك بن فضالة،عن الحسن،عن النعمان بن بشير،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مسند الطيالسي:ص 108 ح 803-بسند آخر عن النعمان بن بشير،كما في مسند عبد اللّه، بتفاوت يسير،إلى قوله:«خلاقهم بعرض من الدنيا قليل».
*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 410-بسند آخر عن الحسن،أن الضحّاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية«سلام عليك،أمّا بعد،فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،يقول:«إنّ بين يدي الساعة فتن كقطع الدخان،يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه،يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع أقوام خلاقهم و دينهم بعرض من الدنيا».و إنّ يزيد بن معاوية مات و أنتم إخواننا و أشقّاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 46 ح 66-كما في مسند عبد اللّه بن المبارك و بسنده إليه.
*:مصنّف ابن أبي شيبة:ج 11 ص 19 ح 10390-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي موسى.و فيه:«تكون في آخر الزمان».
و في:ص 39 ح 10463-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس إلى قوله:«و يمسي مؤمنا».
و في:ج 15 ص 43 ح 19063-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:كتاب الإيمان:ص 20 ح 64-كما في رواية مصنف ابن أبي شيبة الثالثة.
ص:464
*:مسند أحمد:ج 2 ص 303-304-بسند آخر،عن أبي هريرة:و فيه:«بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل...يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل».
و في:ص 372-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي هريرة.و فيه:
«و بادروا فتنا».
و في:ص 391-بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و فيه:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب...المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر،أو قال:على الشوك»و قال:«قال:
حسن في حديثه خبط الشوكة».
و في:ج 3 ص 453-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
و في:ج 4 ص 272-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النعمان بن بشير:و فيه:«...كأنّها كقطع الليل...ثمن العنز».
و في:ص 277-بسند آخر،عن الحسن،أنّ النعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم:
إنّكم إخواننا و أشقّاؤنا،و إنّا شهدنا و لم تشهدوا،و سمعنا و لم تسمعوا،و إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كان يقول:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 110 ب 51 ح 186-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة:
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 487 ب 30 ح 2195-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة:
و في:ص 488 ب 30 ح 2197-بسند آخر،عن أنس بن مالك،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«و في الباب عن أبي هريرة،و جندب،و النعمان بن بشير،و أبي موسى،و هذا حديث غريب من هذا الوجه».
*:صفة النفاق و ذمّ المنافقين:ص 132 ح 98-كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 134 ح 99 و ح 100 و ح 101-بأسانيد مختلفة كلها تلتقي من العلاء بن عبد الرحمن،كما في رواية أحمد الأولى.
و فيها:ح 102-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار.
و في:ص 136 ح 103-بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري،كما في رواية مسند عبد اللّه ابن المبارك،بتفاوت يسير و باختصار.
ص:465
*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 253 ح 1505-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الطيالسي، و فيه:«من الدنيا يسير»بدل«من الدنيا قليل».
*:تاريخ الطبري:ج 5 ص 81-عن عطاء،عن عجلان،عن حميد بن هلال،أن الخارجة التي أقبلت من البصرة جاءت حتى دنت من إخوانها بالنهر فخرجت عصابة منهم فإذا هم برجل يسوق بامرأة على حمار،فعبروا إليه فدعوه فتهدّدوه و أفزعوه،و قالوا له:من أنت؟ قال:أنا عبد اللّه بن خباب صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،ثم أهوى إلى ثوبه يتناوله من الأرض و كان سقط عنه لما أفزعوه،فقالوا له:أفزعناك؟قال:نعم.قالوا له:لا روع عليك،فحدّثنا عن أبيك بحديث سمعه من النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و لعل اللّه ينفعنا به،قال:حدثني أبي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «أن فتنة تكون يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه،يمسي فيها مؤمنا و يصبح فيها كافرا،و يصبح فيها كافرا و يمسي فيها مؤمنا»فقالوا:لهذا الحديث سألناك،فما تقول في أبي بكر و عمر؟فأثنى عليهما خيرا.قالوا:ما تقول في عثمان في أول خلافته و في آخرها؟قال:إنه كان محقا في أولها و في آخرها.قالوا:فما تقول في علي قبل التحكيم و بعده؟قال:إنه أعلم باللّه منكم و أشد توقيا على دينه،و أنفذ بصيرة،فقالوا:إنك تتبع الهوى و توالي الرجال على أسمائها لا على أفعالها،و اللّه لنقتلنّك قتلة ما قتلناها أحدا، فأخذوه فكتفوه،ثم أقبلوا به و بامرأته و هي حبلى متمّ حتى نزلوا تحت نخل مواقر، فسقطت منه رطبة فأخذها أحدهم فقذف بها في فمه،فقال أحدهم:بغير حلّها و بغير ثمن، فلفظها و ألقاها من فمه،ثم أخذ سيفه فأخذ يمينه فمرّ به خنزير لأهل الذمّة فضربه بسيفه، فقالوا:هذا فساد في الأرض،فأتاه صاحب الخنزير فأرضاه من خنزيره...».
*:علل الحديث:ج 2 ص 428 ح 2791-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك في المسند،بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن فضالة.
*:المعجم الكبير:ج 8 ص 357 ح 8135-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر عن الضحاك بن قيس.
و في:ج 11 ص 70 ح 11075-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عبّاس.
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 218 ح 2460-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن النعمان ابن بشير.
و في:ص 374 ح 3795-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.
ص:466
و في:ج 6 ص 377 ح 5802-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء...».
و في:ج 9 ص 364 ح 8784-كما في رواية أحمد الأولى،و فيه:«...زهير...بالعرض اليسير».
*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1192-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت،بسند آخر، عن أنس.
و في:ج 1 ص 95-مرسلا،عن الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك،باختصار.
*:الإبانة للعكبري:ج 2 ص 585 ح 741-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي موسى،إلى قوله«و يصبح كافرا».
و فيها:ح 742-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 525-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن الضحاك بن قيس.و فيه:«يموت منها»بدل«يموت فيها».
و في:ص 531-كما في رواية عبد اللّه بن مبارك في مسنده،بتفاوت يسير في الألفاظ، بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن فضالة،إلى قوله«الدنيا يسير».
و في:ج 4 ص 438-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن عمر رضي اللّه عنها عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:و فيه:«ليغشينّ امّتي من بعدي»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
و فيها:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
*:الفوائد لتمّام الرازي:ج 1 ص 370 ح 943-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى،و بتفاوت يسير.
*:حلية الأولياء:ج 10 ص 170-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النعمان بن بشير،و فيه:«قوم»بدل«أقوام»و قال:«قال الحسن:و اللّه لقد رأيتهم صورا و لا عقول،أجساما و لا أحلام،فراش نار،و ذبّان طمع،يغدون بدرهمين،و يروحون بدرهمين، يبيع أحدهم دينه بثمن عنز».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 257 ح 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 258 ح 48-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير.
و في:ص 259 ح 49-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي بسنده من إسماعيل بن جعفر.
و في:ص 260 ح 50-كما في رواية الطيالسي،بسند آخر عن النعمان بن بشير.
ص:467
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 256-257-كما في فتن ابن حمّاد،بسنده إلى الطبراني،ثمّ بسنده إلى نعيم بن حمّاد.
و في:ص 272-273-بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 289-290 ح 1389-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية الفريابي في صفة النفاق الرابعة،و فيه:«أحياه اللّه بالعلم»بدل«حشاه اللّه بعلم».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 467 ح 4145-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير مرسلا.
*:شرح السنة للبغوي:ج 15 ص 15 ح 4223-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 40 ص 477-478-بسند آخر،عن حذيفة،كما في رواية أحمد بتفاوت.و فيه:«أتتكم الفتن...».
و في:ج 54 ص 405-406-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في روايته الأولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«تكون بين يدي الساعة فتن...».
*:الكامل لابن الأثير:ج 3 ص 341-عن عبد اللّه بن خباب،في حديث طويل جاء فيه:
«تكون فتنة يموت...»كما في رواية الطبقات الكبرى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 80 ح 102-عن صحيح مسلم.
*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 357-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 77 ف 4 ح 7858-عن رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير.
*:الكامل في التاريخ:ج 3 ص 341-مرسلا،كما في رواية الطبري،بتفاوت.
*:اسد الغابة:ج 3 ص 37-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 517 ح 1894-عن صحيح مسلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1482 ح 5383-عن صحيح مسلم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 13 ص 297 ح 5962-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،بسند آخر،عن أبي موسى الاشعري.
*:سير أعلام النبلاء:ج 8 ص 138-139-عن الترمذي.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 420-421 ح 4531 و 4532-كما في ابن سعد في الطبقات الكبرى.
ص:468
و في:ج 12 ص 153-154 ح 9475-كما في رواية ابن حمّاد.
و فيها:ح 9476-كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ج 22 ص 315 ح 1537-عن الترمذي.
و في:ج 32 ص 304 ح 3295-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.
*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 75-76-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 308-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».
و في:ص 309-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني في الأوسط».
و فيها:و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و الكبير،باختصار».
و فيها:عن الطبراني.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 238-239 ح 4445-كما في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى.
و فيها:ح 4446-كما في سند الرواية السابقة،و فيه:«أسود بن عامر...عن أنس...»فذكر نحوه.
فيها:ح 4447-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك في مسنده.
و فيها:ح 4448-كما في رواية أحمد السادسة.
*:موارد الظمآن:ص 461 ح 1868-كما في رواية أحمد الأولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 184 ح 9794-عن أحمد في روايته الخامسة.
و في:ص 190 ح 9807-مرسلا،عن الحسن،كما في رواية ابن سعد في الطبقات.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 481 ح 3117-كما في رواية أحمد الأولى عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.
و في:ج 2 ص 469 ح 7712-عن الحاكم.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 739 ح 7457-كما في رواية ابن حمّاد إلى قوله:«الدنيا يسير».
عن أحمد و ابن حمّاد و أبي نعيم في الحلية.
و في:ص 741 ح 7463-كما في طبقات ابن سعد،عن ابن سعد و عن أحمد و الطبراني و الحاكم.
و في:ج 3 ص 487 ح 9859-كما في رواية أحمد الأولى،عن أحمد و مسلم و الترمذي.
و في:ص 523 ح 10034-عن الحاكم.
و في:ص 536 ح 10064-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة في ابن حمّاد في الفتن.
و في:ص 631 ح 10563-عن الترمذي.
ص:469
و في:ج 5 ص 766-767 ح 164-عن ابن حمّاد في الفتن،و فيه:«لتغشينّ امّتي بعدي فتن كقطع الليل...».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 125 ح 30880-عن أحمد و مسلم و الترمذي،عن أبي هريرة.
و في:ص 127 ح 30893-عن مستدرك الحاكم،عن ابن عمر.
و في:ص 156 ح 31014-كما في رواية ابن حمّاد،عن ابن أبي شيبة،و الحاكم و ابن حمّاد في الفتن.
و في:ص 157 ح 31019-عن ابن حمّاد في الفتن،و قال:«عن ابن عمر،و فيه:سعيد بن سنان بن مالك».
و فيها:ح 31020-عن الطبراني،عن ابن عمر.
و في:ج 14 ص 215 ح 38446-عن مستدرك الحاكم،عن أنس.
و فيها:ح 38447-عن الترمذي،عن أنس.
و في:ص 229 ح 38512-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«لأحمد،و نعيم ابن حمّاد في الفتن،و حلية الأولياء،عن النعمان بن بشير».
و في:ص 230 ح 38513-عن الطبراني.
و فيها:ح 38516-كما في الطبقات الكبرى إلى قوله«بعرض من الدنيا»،عن ابن سعد، و أحمد،و الطبراني و الحاكم.
*:فيض القدير:ج 3 ص 193 ح 3117-و ج 5 ص 393 ح 7712-عن الجامع الصغير.
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 113 ح 9473-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى و باختصار.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 375-376-عن الترمذي،عن أنس.
*:صلة المسند:ص 88 ح 18-كما في رواية أحمد الرابعة،و باختصار.
و في:ص 89-عن أبي نعيم في الصحابة،كما في ابن سعد في الطبقات الكبرى.
*:مختصر مطابقة الاختراعات العصرية:ص 110-عن مستدرك الحاكم.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1599-عن الترمذي.
و في:ج 7 ص 529 ح 5425-عن مسند أحمد.
و في:ج 15 ص 538 ح 11906-عن مسند أحمد.
ص:470
و في:ج 18 ص 376 ح 1544-عن مسند أحمد أيضا.
ملاحظة:«لهذا الحديث مصادر أخرى من طرق الفريقين،و تجد شبيها له فيما ورد من طرقنا عن الائمّة من أهل البيت عليهم السّلام،و في بعضها قرائن على أنّ المقصود به أهل آخر الزمان.و لعلّ السبب في هذا التغيّر السريع من الإيمان إلى الكفر و بالعكس تغيّر ولاء المسلم للحكّام و الأئمّة،و تغيّر مواقفه من الأحداث الهامّة التي تحدث بشكل سريع متناقض».
***
[152]6-«بعثت بين جاهليّتين،لأخراهما شرّ من أولاهما»*.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 277-أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الجوزداني المقري بقراءتي عليه،قال:أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني،قال:أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد،قال:أخبرنا أحمد بن الحسن أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا حصين بن مخارق،عن موسى بن جعفر،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
ملاحظة:«لم نجد لهذا الحديث المهمّ مصادر اخرى مع الأسف.و هو يدلّ على أنّ الجاهليّة الثانية التي تكون بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله أشرّ من الجاهليّة الأولى التي كانت قبله.
و مهما فسّرنا الجاهليّة الثانية فإنّ الجاهليّة الغربيّة الحاضرة تكون جزء منها،إن لم تكن كلّها و لعل الردة الحاصلة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله التي بدأت بتغيير الخلافة عن مسارها التي لم يشذّ عنها إلاّ ثلاث أو نحو ذلك هي الشر منها فقد انتجت مدى الدهر الجاهلية الغربية الحاضرة».
***
[153]7-«يوشك أن لا يبقى من الإسلام إلاّ اسمه،و من القرآن إلاّ رسمه،
ص:471
مساجدهم عامرة و هي خراب من هدى،فقهاؤهم شرّ من تحت أديم السّماء،من عندهم خرجت الفتنة و فيهم تعود»*.
المفردات:رسم القرآن:خطّه.و منهم خرجت الفتنة:لأنهم يؤيدون الظالم و لا يقاومونه،و قد يرتكبون تحريف الإسلام لأجل ذلك.و يمكن القول بأن خروج الفتنة منهم لما يظهر عليهم الميل إلى الدنيا فلا يلتزمون بالعمل حسب العلم و لا ينكرون المنكر بل ربّما يشاهد محاولتهم،التبرير ما يرغب إليه أهل الأهواء و الترف من أصحاب الأموال و السلطة و من يحذو حذوهم.
*:الكامل لابن عديّ:ج 4 ص 1543-ثنا عبد السلام بن إدريس بن سهيل،ثنا محمد بن يحيى الأزدي،ثنا يزيد بن هارون،ثنا عبد اللّه بن الدكين،عن جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جدّه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن دكين،ثنا جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده،قال:قال علي ابن أبي طالب:«يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام...علماؤهم شرّ...».
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 2 ص 359 ح 519-كما في رواية الكامل الثانية،بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،بتفاوت يسير.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 545-كما في رواية ابن عدي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من بشر بن الوليد.
*:شعب الإيمان:ج 2 ص 311 ح 1908-كما في رواية ابن عدي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن دكين،و فيه:«...من عندهم يمدح الفتنة».
و فيها:ح 1909-كما في رواية ابن عدي الثانية،باختصار.
*:الفردوس:ج 2 ص 319-330 ح 3448-مرسلا،عن معاذ بن جبل:«سيأتي على امتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ إسمه،و لا من الإسلام إلاّ رسمه،يعني يقسمون به و هم أبعد الناس منه،مساجدهم عامرة خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء،منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».
ص:472
*:الجامع لأحكام القرآن:ج 12 ص 280-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية المجالسة و جواهر العلم،و بتفاوت:«...يعمرون مساجدهم و هي من ذكر اللّه خراب،شرّ أهل ذلك الزمن علماؤهم،منهم تخرج الفتنة و إليهم تعود».
*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 417-كما في رواية الكامل الثانية.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 181 ح 31135-كما في رواية الفردوس،عن الحاكم في تاريخه،عن ابن عمر،و عن فردوس الديلمي.
و فيها:ح 31136-كما في رواية الكامل الثانية،عن ابن عدي في الكامل و عن البيهقي.
** *:الكافي:ج 8 ص 307 ح 479-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه،و من الإسلام إلاّ إسمه،يسمّون به و هم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».
*:ثواب الأعمال و عقابها:ص 301 ح 4-كما في رواية الكافي.
*:جامع الأخبار:ص 129 ف 88-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،قال:«يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم،و نساؤهم قبلتهم،و دنانيرهم دينهم،و شرفهم متاعهم،لا يبقى من الإيمان إلاّ إسمه،و من الإسلام إلاّ رسمه،و لا من القرآن إلاّ درسه،مساجدهم معمورة،و قلوبهم خراب من الهدى،علماؤهم أشرّ خلق اللّه على وجه الأرض،حينئذ ابتلاهم اللّه بأربع خصال:جور من السلطان،و قحط من الزمان،و ظلم من الولاة و الحكّام،فتعجّب الصحابة، و قالوا:يا رسول اللّه،أيعبدون الأصنام؟قال:نعم،كلّ درهم عندهم صنم».
*:منهاج البراعة:ج 3 ص 409-مرسلا،عن علي عليه السّلام قال:«يأتي علي الناس زمان لا يبقى من القران إلاّ رسمه».
*:أعلام الدين:ص 406-مرسلا،كما في رواية الكليني في الكافي.
*:الفصول المهمة للحرّ العاملي:ج 1 ص 610 ح 962-عن ثواب الأعمال.
*:بحار الأنوار:ج 2 ص 109 ح 14-عن ثواب الأعمال.
ص:473
و في:ج 18 ص 146 ح 7-عن ثواب الأعمال.
و في:ج 22 ص 453 ح 11-عن جامع الأخبار.
و في:ج 52 ص 190 ب 25 ح 21-عن ثواب الأعمال.
و في:ج 108 ص 25-مرسلا.
*:منتخب الأثر:ص 427 ف 6 ب 2 ح 6-عن البحار.
ملاحظة:ورد هذا الحديث عن الإمام علي عليه السّلام في خطبة له و سوف يأتي في المجلّد الثالث في أحاديث الإمام علي عليه السّلام.
***
[154]8-«يأتي على النّاس زمان يأكلون فيه الرّبا،قال:قيل له:النّاس كلّهم؟قال:من لم يأكله منهم ناله من غباره»*.
المفردات:المقصود أنّه عند ما يكثر الربا في المجتمع يتلوّث جوّ المعاملات و يصل غبار الربا إلى الجميع.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 494-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا هشيم،عن عبادة بن راشد، عن سعيد بن أبي خيرة،قال:ثنا الحسن منذ نحو من أربعين أو خمسين سنة،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
*:سنن أبي داود:ج 3 ص 243-244 ح 3331-حدّثنا محمد بن عيسى،ثنا هشيم،أخبرنا عباد ابن راشد،قال:سمعت سعيد بن أبي خيرة يقول:ثنا الحسن منذ أربعين سنة،عن أبي هريرة،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:
حدثنا وهب بن بقيّة،أخبرنا خالد،عن داود-يعني ابن أبي هند-و هذا لفظه،عن سعيد بن أبي خيرة،عن الحسن،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ليأتينّ على الناس زمان لا يبقى أحد إلاّ أكل الربا،فإن لم يأكله أصابه من بخاره»قال ابن عيسى:«أصابه من غباره».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 765 ب 58 ح 2278-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسند
ص:474
آخر،عن أبي هريرة:
*:السنّة للمروزي:ص 59 ح 202-كما في رواية أبي داود،بسنده الثاني.
*:سنن النسائي:ج 7 ص 243-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 105 ح 393-كما في رواية أحمد،و فيه:«قيل:يا رسول اللّه، كلّهم»بدل«قيل له:الناس كلّهم».
و في:ص 114 ح 401-كما في رواية أحمد.
*:مسند الشاميين:ج 1 ص 324 ح 571-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«سيأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا،الناجي منهم يومئذ الذي يصيبه غباره»قال أبو هريرة«العينة من غباره».
*:الكامل لابن عدّي:ج 4 ص 1647-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:العلل الواردة في الأحاديث النبوية:ج 10 ص 257-258 ح 1996-كما في رواية أبي داود،و فيه:«أهل الربا»بدل«أكل الربا».
*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 11-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،و قال:«قد اختلف أئمّتنا في سماع الحسن عن أبي هريرة،فإن صحّ سماعه منه فهذا حديث صحيح».
*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 254-كما في رواية أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 548-549 ح 240-كما في رواية أحمد، و بسند آخر عن أبي هريرة.
*:سنن البيهقي:ج 5 ص 275-276-كما في مسند أحمد بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:كما في رواية أبي داود،و بسند آخر عن أبي هريرة.
*:الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع:ج 2 ص 125 ح 1307-كما في رواية أحمد، بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:الفردوس:ج 2 ص 319 ح 3446-كما في رواية أحمد،بتفاوت،و فيه:«قال أبو هريرة:
الغيبة من غباره».
*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 320 ب 4 ح 2061-كما في سنن أبي داود،بسند آخر،عن أبي هريرة،من حسانه.
*:شرح السنّة:ج 8 ص 55 ح 2055-كما في رواية أبي داود،و بسند آخر.
ص:475
*:الجامع لأحكام القرآن:ج 3 ص 368-مرسلا،كما في رواية أحمد،بتفاوت.
*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 857 ح 2818-عن أحمد،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة.
*:نصب الراية:ج 2 ص 476-عن مستدرك الحاكم.
*:انتقاض الاعتراض:ج 2 ص 99-عن سنن النسائي.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 444 ح 7531-و قال:«لأبي داود،و ابن ماجة،و الحاكم في مستدركه،كلهم عن أبي هريره،حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 984-عن مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 148 ح 8253-كما في رواية أبي داود،بتفاوت،عن ابن عباد و ابن النّجار،عن أبي هريرة.
و في:ج 5 ص 439 ح 17927-عن سنن أبي داود،و البيهقي،و الحاكم،عن أبي هريرة.
و في:ج 8 ص 8 ح 28177-عن مسند أحمد و ابن النجار،عن أبي هريرة.
*:إرشاد الساري:ج 4 ص 26-عن سنن النسائي.
*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 336-عن مسند أحمد،بسنده،و قال:«و كذا روى أبو داود، و النسائي،و ابن ماجة،من غير وجه،عن سعيد بن أبي خيرة،عن الحسن،به».
*:تيسير الوصول:ج 1 ص 84 ح 2-عن سنن أبي داود.
*:كنز العمّال:ج 4 ص 110 ح 9790-عن مسند أحمد و ابن النجار،عن أبي هريرة.
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 60-عن سنن أبي داود و النسائي.
*:فيض القدير:ج 5 ص 346 ح 7531-عن الجامع الصغير.
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 9 ح 8311-عن سنن أبي داود و النسائي و البيهقي.
*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 66-عن سنن أبي داود و ابن ماجة و الحاكم.
** *:لبّ اللباب للراوندي:على ما في مستدرك النوري.
*:مجمع البيان:ج 2 ص 391-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،مرسلا.
*:مستدرك النوري:ج 13 ص 333 ب 1 ح 18-عن لبّ اللباب.
***
ص:476
[155]9-«سيجيء أقوام في آخر الزّمن وجوههم وجوه الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشّياطين،أمثال الذّئاب الضّواري،ليس في قلوبهم شيء من الرّحمة،سفّاكون للدّماء،لا يرعوون عن قبيح،إن بايعتهم و اربوك،و إن تواريت عنهم اغتابوك،و إن حدّثوك كذبوك،و إن أئتمنتهم خانوك، صبيّهم عارم،و شابّهم شاطر،و شيخهم لا يأمر بمعروف،و لا ينهى عن منكر.الإعتزاز بهم ذلّ،و طلب ما في أيديهم فقر.ألحليم فيهم غاو، و الآمر فيهم بالمعروف متّهم،و المؤمن فيهم مستضعف،و الفاسق فيهم مشرّف،السّنّة فيهم بدعة،و البدعة فيهم سنّة،فعند ذلك يسلّط اللّه عليهم شرارهم،فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم»*.
المفردات:لا يرعوون:لا ينزجرون و لا يكفّون.و اربوك:خدعوك.العارم:الشرّير الشرس.الشاطر:الداهية الخبيث.الغاوي:الضالّ.
*:كتاب المجروحين:ج 2 ص 297-محمد بن الحسن الأزدي،عن مالك،عن نافع،عن ابن عمر،عن النبي عليه الصلاة و السلام،قال:«يأتي على الناس زمان تكون وجوههم وجوه الآدميين،و قلوبهم قلوب الذئاب الضواري،سفّاكون للدماء،لا يرعون عن قبيح،إن تابعتهم في ذلك و اربوك،و إن حدّثتهم كذّبوك،و إن ائتمنتهم خانوك،و إن تواريت عنهم اغتابوك».
*:المعجم الصغير:ج 2 ص 39-حدّثنا محمد بن علي الصائغ المكّي،حدّثنا محمد بن معاوية النيسابوري،حدّثنا محمد بن سلمة الحرّاني،عن خصيف،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 143 ح 6255-كما في رواية المعجم الصغير.
*:المعجم الكبير:ج 11 ص 99 ح 11169-كما في رواية المعجم الصغير.
*:الروض الداني:ج 2 ص 111 ح 869-كما في رواية المعجم الصغير.
ص:477
*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 399-عن أبي الفرج الأصفهاني و عن الطبراني.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 257-بسنده إلى الطبراني،و فيه:«...إن تابعتهم و اربوك...
الاغترار بهم ذلّ».
*:كتاب الموضوعات:ج 3 ص 190-كما في رواية المعجم الصغير،بتفاوت،و بسند آخر.
*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 45-كما في رواية الطبراني في المعجم الصغير،و بسنده إليه.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 286-287-عن الطبراني في الصغير و الأوسط،بتفاوت يسير.
و في:ص 326-عن الطبراني،بتفاوت يسير.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 250 ح 31413-عن الطبراني و ابن الجوزي في الموضوعات.
و في:ص 285-مرسلا،عن عمر بن الخطاب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية الطبراني في المعجم الصغير،بتفاوت،عن أبي موسى المديني في كتاب دولة الأشرار.
** *:جامع الأخبار:ص 355 ح 992 مرسلا،و فيه:«...لا يتناهون عن منكر فعلوه...و إن حدّثتهم كذّبوك...و الحليم بينهم غادر،و الغادر بينهم حليم...و نساؤهم شاطر...
الالتجاء إليهم خزي،و الاعتداد بهم ذلّ...فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء في أوانه، و ينزله في غير أوانه،يسلّط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب؛يذبّحون أبناءهم، و يستحيون نساءهم».
*:بحار الأنوار:ج 22 ص 453 ح 11-عن جامع الأخبار.
*:مستدرك النوري:ج 11 ص 375 ب 49 ح 16-عن جامع الأخبار.
***
ص:478
[156]1-«إنّ اللّه تعالى يبعث لهذه الأمّة على رأس كلّ مائة سنة من يجدّد لها دينها»*.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 109 ح 4291-حدّثنا سليمان بن داود المهري،أخبرنا ابن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيّوب،عن شراحيل بن يزيد المعافري،عن أبي علقمة،عن أبي هريرة فيما أعلم،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
و قال:«رواه عبد الرحمن بن شريح الاسكندراني،لم يجز به شراحيل».
*:مسند عمر بن عبد العزيز:ص 6-مرسلا،كما في رواية أبي داود.
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 271-272 ح 6523-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أبي داود.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 522-حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا الربيع بن سليمان ابن كامل المرادي،ثنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني سعيد بن أبي أيوب،عن شرحبيل بن يزيد،عن أبي علقمة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه و لا أعلمه إلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية أبي داود،و قال:(فسمعت)الأستاذ أبا الوليد رضي اللّه عنه يقول:كنت في مجلس أبي العبّاس بن شريح إذ قام إليه شيخ يمدحه،فسمعته يقول:حدّثنا أبو الطاهر الخولاني...ثم بقية سند أبي داود،و فيه:«فأبشر أيّها القاضي،فإنّ اللّه بعث على رأس المائة عمر بن عبد العزيز، و بعث على رأس المائتين محمد ابن إدريس الشافعي،و أنت على رأس الثلاثمائة».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 742-743 ح 364-كما في رواية أبي داود،و بسنده إليه.
*:المعرفة للبيهقي:ج 1 ص 137-كما في سنن أبي داود،بسند آخر،عن أبي هريرة.
ص:479
*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 61-62-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:جامع الاصول:ج 12 ص 63 ب 5 ف 1 ح 8841-عن أبي داود.
*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 184 ح 30-مرسلا،كما في رواية أبي داود.
*:المقاصد الحسنة:ص 121 ح 238-عن الطبراني في الأوسط،و عن أبي داود في الملاحم من سننه،عن أبي هريرة.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 282 ح 1845-كما في رواية ابي داود،عن أبي داود،و الحاكم، و البيهقي في المعرفة،عن أبي هريرة،و قال:«حديث صحيح».
*:الدرر المنتثرة:ص 34 ح 44-عن أبي داود،مرسلا،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 182-عن المعرفة،عن أبي هريرة.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 340 ح 5541-عن المعرفة.
*:توالي التأسيس:على ما في هامش معرفة البيهقي.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 193 ح 34623-كما في رواية سنن ابي داود عن أبي داود،و الحاكم، و البيهقي في المعرفة،عن أبي هريرة.
*:عون المعبود:ج 11 ص 385-386 ح 4270-عن أبي داود.
*:فيض القدير:ج 2 ص 281 ح 1845-عن الجامع الصغير.
*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 1 ص 72-قال أحمد بن حنبل:يروى في الحديث«أن اللّه يبعث على رأس كلّ مائة عام من يصحّح لهذه الأمّة دينها».
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 10-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية سنن أبي داود.
*:المسند الجامع:ج 17 ص 843 ح 14554-عن أبي داود.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 258-قال أحمد بن حنبل:روي في الحديث عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«أنّ اللّه يمدّ على أهل دينه في رأس كلّ مائة سنة برجل من أهل بيتي يبيّن لهم من أمر دينهم».
ملاحظة:«يتساءل حول هذا الحديث:هل تحسب المائة سنة من بعثة النبي صلّى اللّه عليه و آله أو هجرته
ص:480
أو وفاته؟و هل المقصود برأس المائة سنة السنة الأولى منها،أم المعنى العرفي الذي يشمل الربع الأوّل منها و أكثر؟و هل أن المهدي عليه السّلام-المجدّد العالمي العامّ للإسلام، على حدّ تعبير المفكّر الإسلامي المودودي-يأتي في عداد المجدّدين على رأس كلّ مائة سنة،أم له حسابه الخاص بمقياس مسيرة الامّة و مسار الحياة البشرية عامة؟هذا ما نرجّحه،و البحث فيه خارج عن هذا المعجم».
***
ص:481
ص:482
[157]1-«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة،قال:فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام،فيقول أميرهم:تعال صلّ بنا، فيقول:لا،إنّ بعضكم على بعض أمير ليكرم اللّه هذه الامّة»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 345-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،حدّثنا موسى،حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير،عن جابر،أنّه سمع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
و في:ص 384-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،حدّثني حجّاج،قال:ابن جريح،أخبرني أبو الزبير أنّه سمع جابر بن عبد اللّه يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:-و فيه:«...أمراء تكرمة اللّه عزّ و جلّ».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 137 ب 71 ح 247-حدّثنا الوليد بن شجاع،و هارون بن عبد اللّه، و حجاج بن الشاعر،قالوا:حدّثنا حجّاج(و هو ابن محمد)،ثمّ أورد بقيّة سند رواية أحمد الثانية،مثلها بتفاوت يسير.
و في:ج 3 ص 1524 ب 53 ح 1923-أوّله،كما في روايته الأولى،و ليس في سنده:«الوليد ابن شجاع».
*:مسند الحارث بن أبي اسامة:على ما في المنار المنيف،و بيان الشافعي،و عقيدة أهل السنّة و الأثر.
*:مسند البزّار:ج 4 ص 52 ح 1216-حدثنا أبو كريب،قال:نا معاوية،قال:نا إسماعيل،عن قيس،عن سعد،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم كما في رواية مسند أحمد:إلى قوله:«إلى يوم القيامة».
ص:483
*:مسند أبي يعلى:ج 4 ص 59-60 ح 2078-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و فيه:«...لا تزال امّتي ظاهرين على الحقّ،حتى ينزل عيسى بن مريم،فيقول إمامهم:
تقدم،فيقول:أنتم أحقّ،بعضكم امراء بعض،أمر أكرم اللّه به هذه الامّة».
*:تهذيب الآثار،مسند عمر بن الخطاب:ج 2 ص 826 ح 1164-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 106-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.
و في:ص 107-مثله،بسند آخر،عن جابر.
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 30 ح 9073-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة إلى قوله:«إلى يوم القيامة»،و فيه:«و بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة».
*:مشكل الحديث و بيانه:ص 37-كما في رواية أحمد،إلى قوله:«إلى يوم القيامة».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في عرف السيوطي،و بيان الشافعي.
*:عوالي أبي نعيم:على ما في حلية الأبرار.
*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 و 6 ص 1237 ح 686-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من امّتي تقاتل عن الحقّ حتى ينزل عيسى ابن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس،ينزل على المهديّ فيقال له:تقدّم-يا نبيّ اللّه- فصلّ لنا،فيقول:إنّ هذه الامّة أمير بعضهم على بعض لكرامتهم على اللّه عزّ و جلّ».
*:المحلّى:ج 1 ص 9-كما في رواية مسلم الأولى،بسنده إليه.
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 39-أوله،كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن جابر:و قال:
«رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن عبد اللّه،و غيره عن حجاج بن محمد».
و في:ص 180-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن جابر:و قال:«رواه مسلم في الصحيح عن الوليد بن شجاع،و غيره عن حجّاج».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 397 ح 1665-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:الفردوس:ج 5 ص 102-103 ح 7603-كما في رواية مسلم الأولى،عن جابر.
ص:484
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 516 ح 4262-كما في رواية مسلم الأولى،من صحاحه.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض:ج 1 ص 474 كما في رواية أحمد-و ليس فيه:«على الحق»و فيه:«امراء»بدل«أمير»و«تكرمة من اللّه لهذه الامّة»بدل«ليكرم اللّه هذه الأمّة».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 260-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية أحمد الأولى،أوّله.
و في:ج 14 ص 302-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد الأولى، إلى قوله:«بعضكم على بعض أمير».
و في:ج 29 ص 362-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقول إمامهم:يا رسول اللّه،امّنا...بعضكم أمراء بعض أمر يكرم اللّه به هذه الأمة».
و في:ج 47 ص 500-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة، و بتفاوت يسير،و فيه:«أمراء ليكرمه»و في حديث السجزي«فيكرمه اللّه لهذه الأمة».
و في:ج 64 ص 374-بسند آخر عن أنس،كما في رواية أحمد الأولى إلى قوله:«يوم القيامة».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 105 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
و في:ج 4 ص 194 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 1 ص 543-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 48 ب 1 ف 1 ح 7809-عن مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 175 ح 556-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:مبارق الأزهار للصاغاني:ج 1 ص 215-كما في رواية أحمد،إلى قوله:«فيقول:لا».
و ليس فيه:«إلى يوم القيامة».
و في:ص 117-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،بلفظ«لا يزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ إلى يوم القيامة».
*:بيان الشافعي:ص 113 ب 7-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:
«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه مسلم في صحيحه كما سقناه،و إن كان الحديث المتقدم قد أوّل فهذا لا يمكن تأويله لأنّه صريح،فإنّ عيسى يقدّم أمير المسلمين و هو
ص:485
يومئذ المهدي عليه السّلام،فعلى هذا بطل تأويل من قال:معنى قوله:«و إمامكم منكم»أي يؤمّكم بكتابكم.
و في:ص 126 ب 11-بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقول أميرهم المهدي»،و قال:«هذا حديث حسن رواه الحارث ابن اسامة في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،كما أخرجناه،رزقناه عاليا».و قال:«و في هذه النصوص دلالة على أنّ المهدي غير عيسى.و مدار الحديث:(لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم)علي بن خالد الجندي مؤذّن الجند تفرّد به،عن أبان بن صالح،عن الحسن».
قال الشافعي المطلبي:كان فيه تساهل في الحديث.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال:ج 3 ص 535:«محمد بن خالد الجندي الأزدي منكر الحديث».
و قال عبد اللّه الحاكم:مجهول،قلت:«حديثه لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم،و هو خبر منكر».
*:المفهم للقرطبي:ج 1 ص 365-كما في مبارق الأزهار للصاغاني الحديث الثاني و فيه:
«لا تزال»بدل«لا يزال».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 764-كما في رواية الأشبيلي،و ليس فيه:«ظاهرين»،و فيه:
«صلّ بنا»بدل«صلّ لنا»،و فيه:«لكرامة اللّه لهذه الأمّة»بدل«تكرمة اللّه هذه الأمّة».
*:عقد الدرر:ص 291-292 ب 10-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».
و في:ص 230-231 ب 10-و قال:«أخرجه الامام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».
*:مبارق الأزهار:ص 215-عن مسلم،و قال:«قال صاحب التحفة:هو المهدي من ذرية النبي صلّى اللّه عليه و سلّم».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 46 ب 5 ف 1 ح 5507-عن مسلم.
*:صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 231 ح 6819-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير، بسنده عن جابر بن عبد اللّه.
*:المنار المنيف:ص 147 ف 50 ح 338-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،عن مسند الحارث بن أبي اسامة،و قال:«و هذا إسناد جيّد».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 188 ح 3332-كما في رواية البزّار.
و في:ج 25 ص 26 ح 798-كما في رواية أبي يعلى.
ص:486
و في:ص 189 ح 1178-كما في رواية أحمد.
و في:ص 244 ح 1351-كما في رواية الأشبيلي،و فيه:«صلّ بنا»بدل«صل لنا».
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في رواية مسلم الأولى،مرسلا.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«...أنت أحقّ».
*:المقصد العلي للهيثمي:ج 4 ص 406 ح 1818-كما في رواية أبي يعلى.
*:مشارع الأشواق لابن النحّاس:ج 1 ص 84-كما في رواية ابن فورك.
*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 148 ح 9751-كما في رواية أبي يعلى، بتفاوت يسير،و فيه:«يقوم إمامهم»بدل«فيقول إمامهم»،و فيه أيضا«على بعض»بدل «أمراء بعض»،و فيه أيضا«تكرّم اللّه به على هذه الأمّة»بدل«أكرم اللّه به هذه الأمّة».
و فيها:عن أحمد بن حنبل في روايته الأولى.
*:الفصول المهمة:ص 295 ف 12-عن مسلم،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير، عن أبي نعيم.
و في:ص 83-عن الداني،بتفاوت يسير.
*:نزول عيسى بن مريم للسيوطي:ص 61 ح 3-كما في رواية الأشبيلي في الجمع بين الصحيحين،و فيه:«تعال فصلّ»بدل«تعال فصلّ لنا».
و في:ص 57-مثل الرواية الأولى.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 9 ص 637 ح 764-كما في رواية المقصد العلي للهيثمي، و فيه:«أمتي»بدل«طائفة من أمتي»،و فيه أيضا«أكرم به»بدل«أكرم اللّه».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-كما في رواية تاريخ دمشق الأولى،عن ابن عساكر،عن جابر،و عن ابن قانع و ابن عساكر و الضياء المقدسي،عن قتادة،عن أنس،و قال:«هذا حديث خطأ،إنّما هو قتادة،عن مطرف،عن عمران».
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 245-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير جدا،و قال:
«و أخرج أحمد و مسلم عن جابر».
*:تيسير الوصول:ج 4 ص 111 ب 1 ف 1 ح 2-عن رواية مسلم الأولى.
ص:487
*:تاريخ الخميس:ج 2 ص 288-عن الداني،بتفاوت يسير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-عن السنن الواردة في الفتن.
و فيها:كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
و في:ص 232-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...تكرمة من اللّه لهذه الامّة»،و قال:«و في أخرى لمسلم،و أحمد».
*:القول المختصر لابن حجر:ص 47 ح 41-مرسلا«ينزل عيسى بن مريم و يعترف بإمامته، فإذا قيل له:صلّ بنا.قال:لا.و إن بعضكم على بعض امراء تكرمة اللّه هذه الأمّة».
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير، و قال:«و صحّ مرفوعا»و فيه:«...فيقول:لا،إنّ بعضكم أئمّة على بعض».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 334 ح 38846-عن أحمد،و مسلم.
*:برهان المتّقي:ص 158 ب 9 ح 2-عن عرف السيوطي،الحاوي.
و في:ص 159 ح 3 عن جمع الجوامع.
و في:ص 160 ف 9 ح 10 عن عرف السيوطي.
*:مرقاة المفاتيح للقاري:ج 9 ص 440 ح 5507-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
*:جمع الفوائد للمغربي:ج 3 ص 481 ح 9969-عن جابر مرفوعا،كما في رواية صحيح مسلم الأولى.
*:الهدية الندية:كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير،قال:«أورده العطر الوردي عن جابر ابن عبد اللّه،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في صواعق ابن حجر،و قال:«و صحّ مرفوعا».
*:نور الأبصار:ص 188-عن رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 260 ب 72 ح 18-كما في صحيح مسلم،عن مشكاة المصابيح.
و في:ص 299 ب 78 ح 13-عن بيان الشافعي.
*:إقامة البرهان:ص 40-على ما في مستدرك التصريح،عن أبي يعلى.
*:الإذاعة:ص 143-عن رواية مسلم الأولى،و قال:«و ليس فيه أيضا:ذكر المهدي،و لكن لا محمل له و لأمثاله من الأحاديث إلاّ المهديّ المنتظر،لما دلّت على ذلك الأخبار
ص:488
المتقدّمة و الآثار الكثيرة».
*:العطر الوردي:ص 71-كما في السنن الواردة،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن الهديّة النديّة.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 357-358-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:عقيدة الإسلام:على ما في عقيدة أهل السنّة.
*:تصريح الكشميري:ص 99-100 ح 3-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه مسلم،و أحمد في مسنده».
*:مستدرك التصريح:ص 273 ح 4-و ص 274 ح 5-عن عرف السيوطي.
و فيها:ح 6-كما في أبي يعلى،عن إقامة البرهان للغماري.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 576 ح 74-عن الداني،بتفاوت يسير.
*:عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهدي المنتظر:ص 8 و ص 14 و ص 34-عن مسلم.
و في:ص 9-عن مسند الحارث بن أبي اسامة.
و في:ص 12-عن المنار المنيف.
و في:ص 27-عن عقيدة الإسلام في حياة عيسى،للكشميري.
*:الردّ على من كذّب الأحاديث الصحيحة الواردة في المهديّ:العدد 45 ص 5-عن مسلم.
و في:ص 6-عن مسند الحارث بن أبي اسامة.
*:المهدي المنتظر:ص 61-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 19-20-مرسلا،كما في رواية مبارق الأزهار الثانية.
و في:ص 38 ح 7-عن مسند الحارث بن أبي اسامة،كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 52 ح 19-مرسلا،عن جابر،كما في روايته الأولى.
*:المسند الجامع:ج 4 ص 429 ح 3025-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي، و فيه:«صلّ لنا»بدل«صلّ بنا».
** *:مجمع البيان:ج 9 ص 54-عن مسلم،من قوله«ينزل عيسى»عن مسلم.
*:بشارة المصطفى:ص 249-مرسلا،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:و فيه:
«...فيقولون:تقدّم فصلّ بنا،فيقول:يتقدّم إمامكم،فإنّ اللّه تعالى جعل بعضكم لبعض
ص:489
أئمة لكرامة هذه الامّة».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في رواية بيان الشافعي الثانية،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 274-عن رواية بيان الشافعي الثانية.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 570 ح 44-عن مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 591 ب 32 ح 3-عن مجمع البيان.
و في:ص 596 ب 32 ف 2 ح 46 و ص 599 ب 32 ف 2 ح 64 و ص 601 ب 32 ف 2 ح 76- عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 465 ب 53 ح 74-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 714 ب 54 ح 104-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الأولى،مختصرا و بتفاوت يسير في الألفاظ،من قوله«ينزل عيسى بن مريم...»و قال:«رواه الحافظ الحارث بن أبي أسامة،و رواه أبو نعيم في عواليه».
*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 110-عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 702 ب 141 ح 129 و ص 703 ب 141 ح 140-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 و ص 93 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 611 ح 76-عن مجمع البيان.
*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 299 مرسلا:«ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي:تعال صلّ بنا فيقول:لا إنّ بعضكم أئمة على بعض تكرمة اللّه هذه الأمّة».
*:منتخب الأثر:ص 479 ف 7 ب 8 ح 3-عن مسلم.
*:ملحقات إحقاق الحق للمرعشي:ج 29 ص 302-عن نزول عيسى بن مريم.
و في:ص 303-عن المهدي المنتظر،نقلا عن صحيح مسلم و عن السنن الواردة في الفتن.
و في:ص 304-عن عقد الدرر بروايتين.
و في:ص 305-عن البرهان.
و في:ص 308-عن المهدي المنتظر.
ملاحظة:«يلاحظ أن أبرز صفات هذه الطائفة من الأمة:مواصلة ثباتها على الإسلام
ص:490
و مقاومة أعدائها،و التفافها حول المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند ظهوره و طاعتها له،كما لا بدّ أن يجمع بين التعابير المتعددة عن الغاية الواردة بعد«حتى و إلى»ففي بعضها:إلى يوم القيامة.و في بعضها:حتى تقوم الساعة،و في بعضها:حتى يخرج المسيح الدجّال، و في بعضها:حتى يأتي أمر اللّه و ينزل عيسى بن مريم،و هذا الأخير أخصّ الجميع فيحمل الباقي عليه،حمل المجمل على المبين و المطلق على المقيّد.هذا و قد أوردنا آراء العلماء و المحدثين في رواية الجندي«لا مهديّ إلاّ عيسى»في آخر آحاديث نزول عيسى عليه السّلام».
***
[158]2-«لا تزال طائفة من امّتي على الحقّ،ظاهرين على من ناواهم،حتّى يأتي أمر اللّه تبارك و تعالى،و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام»*.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 429-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا بهز،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا قتادة،عن مطرف،عن عمران بن حصين،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
*:تاريخ البخاري:ج 5 ص 451 ح 1468-قال محمد:حدّثنا النفيلي،ح محمد بن سلمة،عن أبي الواصل،عن عبيد الطفاوي،قال جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنها:قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:و فيه:«...تعامل على الحقّ حتى ينزل عيسى».
*:السنّة لابن الخلاّل:ج 1 ص 231 ح 266-مرسلا،عن النبي،كما في رواية أحمد-إلى قوله«من ناواهم»و فيه:«لا يضرّهم»بدل«ظاهرين».
*:مشكل الحديث و بيانه:ص 324-كما في رواية السنّة لابن الخلاّل،و فيه:«ظاهرين بالحقّ»بدل«على الحقّ».
*:تنبيه الغافلين لابن كرامة:ص 73-مرسلا،عن الربيع بن أنس،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«إنّ من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم».
ص:491
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 259-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:«لا تزال عصابة من أمتي على الحق ظاهرين على الناس،لا يبالون من خالفهم حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام».قال:أبو عمرو:فحدثت قتادة بهذا الحديث:فقال:لا أعلم اولئك إلاّ أهل الشام.
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.
*:لسان العرب:ج 1 ص 178-مرسلا،كما في رواية أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 202 ح 6655-مرسلا،كما في رواية مشكل الحديث بتفاوت،و فيه:«ظاهرين على أمر اللّه».
و في:ج 9 ص 465 ح 7109-كما في رواية أحمد.
*:العواصم و القواصم:ج 3 ص 164-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية الشافي في الإمامة.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 77 ح 32-كما في رواية أحمد.
و في:ص 81 ح 43-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال عصابة من أمتي على الحق ظاهرين على الناس،لا يبالون من خالفهم حتى ينزل عيسى بن مريم».
*:مفتاح الجنّة للسيوطي(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 4 ص 48-قال:«و أخرج ابن المبارك،»كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...لا يضرّهم حتى تقوم الساعة».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 618 ح 39723-و ح 39724-عن ابن عساكر،عن أبي هريرة، بتفاوت يسير،و في الثاني بتفاوت،و ذكر كلام قتادة.
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،كما في رواية أحمد،إلى قوله:«ظاهرين».
*:تصريح الكشميري:ص 195 ح 32-و قال:«رواه أحمد في مسنده،و رجاله كلّهم ثقات».
و في:ص 220 ح 47-و قال:«أخرجه ابن عساكر كما في كنز العمّال».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 56-عن تاريخ مدينة دمشق.
** *:مجمع البيان:ج 4 ص 400-قال:و قال الربيع بن أنس،قرأ النبي صلّى اللّه عليه و آله هذه الآية فقال:«إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم»و الآية المشار إليها هي، وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (1).
ص:492
*:الشافي في الإمامة:ج 1 ص 238-مرسلا،و فيه:«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 256-عن مجمع البيان.
*:غاية المرام:ج 4 ص 300 ب 186 ح 7-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 105 ح 386-عن مجمع البيان.
ملاحظة:«و قد يكون مقصود قتادة أو غيره ممّن طبّق الحديث على أهل الشام أنّهم الذين يكونون في عصر ظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نزول المسيح عليه السّلام،و يكون هذا السبب في محاولة أتباع معاوية تطبيقه على أهل الشام في عصره».
***
[159]3-«لا تبرح عصابة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يبالون من خالفهم،حتّى يخرج المسيح الدجّال فيقاتلونه»*.
المفردات:العصابة:الفئة القليلة.
*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 145 ح 2376-حدّثنا سعيد،قال:نا عبد العزيز بن محمد، عن عمر بن أبي عمرو،عن محمد بن كعب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:مسند أحمد:ج 4 ص 434-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسماعيل،أنا الجريري،عن أبي العلاء بن الشخير،عن مطرف،قال:قال لي عمران:«إنّي لاحدّثك بالحديث اليوم لينفعك اللّه عزّ و جلّ به بعد اليوم،اعلم أنّ خير عباد اللّه تبارك و تعالى يوم القيامة الحمّادون، و اعلم أنّه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحقّ(ظاهرين)على من ناواهم، حتى يقاتلوا الدجّال».
و في:ص 437-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو كامل و عفّان،قالا:ثنا حمّاد بن سلمة،عن قتادة،عن مطرف بن عبد اللّه بن الشخير،عن عمران بن حصين،أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على الحقّ،ظاهرين على من ناواهم،حتّى يقاتل آخرهم المسيح الدجّال».
ص:493
*:طبقات ابن سعد:ج 2 ص 167-مرسلا،و فيه:«لا تزال عصابة من امّتي يجاهدون على الحقّ حتى يخرج الدجّال».
*:سنن أبي داود:ج 3 ص 4 ح 2484-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن عمران ابن حصين.
*:تهذيب الآثار:ج 2 ص 824 ح 1159-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عمران بن حصين.
و في:ص 825 ح 1161-بسند آخر،عن مطرف،قال:قال لي عمران بن حصين:«اعلم أنّ خيار عباد اللّه يوم القيامة الحمّادون،و اعلم أنّه لا تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون عن الحقّ ظاهرين على من ناواهم،حتّى يقاتلوا الدجّال».
و فيها:ح 1162-بسند آخر،عن بن حصين:«إنّه لا تزال عصابة،أو طائفة من أهل الإسلام».
*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 71-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن عمران بن حصين،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
و في:ج 4 ص 450-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن عمران بن حصين،و ليس فيه:
«المسيح»،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:شرح اعتقادات أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 111 ح 169-كما في رواية أحمد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يقاتلون على الحق» و فيه:«على الحق»بدل«على من ناواهم».
*:الفائق للزمخشري:ج 1 ص 137-مرسلا،و فيه:«لا تزالون تقاتلون الكفّار حتى تقاتل بقيّتكم الدجّال».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 45 ح 2885-كما في رواية أحمد الأولى،من حسانه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 267-أخبرنا أبو محمد بن اسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر،أنا عمر بن أحمد بن عمر،أنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن أحمد البالوي،نا أبو قريش محمد ابن جمعة بن خلف الحافظ،نا علي بن سعيد بن شهريار بمكة،نا عامر بن سيار،نا إسماعيل بن عيّاش،عن عمران بن إسحاق بن هارون البصري،نا شعبة بن الحجّاج،عن معاوية بن قرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إذا هلك أهل الشام فلا
ص:494
خير في امّتي،و لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين على الحقّ،حتّى يقاتلوا الدجّال».
و في:ص 307-308-بسند آخر،عن معاوية بن قرة،عن أبيه،كما في روايته الأولى، و ليس فيه:«يقاتلون على الحق».
و في:ص 308-كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.
و في:ج 62 ص 323-أنبأنا أبو علي الحداد،و حدّثني أبو مسعود المعدّل عنه،أنا أبو نعيم الحافظ،نا سليمان بن أحمد،نا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،نا يحيى الحماني،نا محمد ابن أبان،عن يزيد بن يزيد بن جابر،عن بسر بن عبيد اللّه،عن أبي إدريس الخولاني،عن نهيك ابن صريم السكوني،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:كما في رواية الفائق للزمخشري،و فيه:
«بالأردن أنتم من غربيّه و هم من شرقيّه».
*:جامع الاصول:ج 10 ص 131 ح 6765-عن أبي داود.
*:لسان العرب:ج 14 ص 98-كما في رواية الزمخشري في الفائق.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 800-كما في رواية أحمد الثانية سندا،و بتفاوت يسير في المتن ليس فيه:«ظاهرين على من ناواهم».
*:عقد الدرر:ص 163-164 ب 5-و قال:«أخرجه البخاري و مسلم في صحيحيهما عن معاذ ابن جبل»و قال في هامشه:«لم أجده في صحيحي البخاري و مسلم بهذا اللفظ عن معاذ ابن جبل،و إنّما أخرجه بهذا اللفظ أبو داود،عن عمران بن حصين في باب دوام الجهاد، من كتاب الجهاد،و ليس فيه قول معاذ».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 468 ح 7114-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 469 ح 7117-كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ج 11 ص 635 ح 9015-مرسلا،و فيه:«و لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحقّ».
*:غريب الحديث للهروي:ج 1 ص 429-كما في رواية الزمخشري في الفائق.
*:الأمر بالعزلة في آخر الزمان:ص 63-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،أنه قال:«لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ حتى يقاتل آخرهم الدجّال»،و في حديث«يأتيهم أمر اللّه و هم على ذلك».
*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 177-مرسلا بلفظ«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحقّ».
*:نظم الدرر:ج 8 ص 363-كما في رواية ابن سعد في الطبقات.
ص:495
*:الدرّ المنثور:ج 1 ص 321-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«و أخرج أبو داود، و الحاكم،و صحّحه،عن عمران بن حصين».
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 1 ص 515 ح 6236-عن الفتن لنعيم بن حمّاد،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،و لكن وردت في الفتن:ج 1 ص 234 ح 657-إلى قوله:«فلا خير في أمتي».
و في:ج 7 ص 197 ح 25117-عن مسند أحمد في روايته الثانية و أبي داود و الحاكم.
*:الكنى و الأسماء:ج 2 ص 8-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت،بسند آخر،عن عمران ابن حصين.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 92-كما في ابن عساكر،عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن عساكر في تاريخه،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه.
و في:ص 887-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد،و أبي داود،و ابن جرير،و الحاكم، و الطبراني،عن عمران بن حصين.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 165 ح 34503-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن أبي داود، و الحاكم،عن عمران بن حصين.
و في:ص 285 ح 35059-كما في ابن عساكر،عنه،و عن فتن ابن حمّاد،و الّذي وجدناه فيه:«إذا هلك أهل الشام فلا خير في امّتي».
*:مرقاة المفاتيح:ج 7 ص 383 ح 3819-كما في رواية أحمد الثانية.
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن سنن أبي داود.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 214-كما في رواية أحمد الثانية.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 65-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 14 ص 280 ح 10924-كما في رواية أحمد الثانية.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 13-عن سنن أبي داود.
و في:ص 384-كما في روايته الأولى.
و في:ج 3 ص 507-كما في روايته الأولى.
و في:ج 5 ص 90-كما في روايته الأولى.
ص:496
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 72-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية أحمد الثانية.
***
[160]4-«لا تزال طائفة من أمّتي على الدّين ظاهرين،لعدوّهم قاهرين،لا يضرّهم من خالفهم إلاّ(و لا)ما أصابهم من لأواء،حتّى يأتيهم أمر اللّه و هم كذلك،قالوا:يا رسول اللّه،و أين هم؟قال:ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس»*.
المفردات:لأواء:جهد و مشقة.أكناف:نواحي.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 269-قال أبو عبد الرحمن:وجدت في كتاب أبي بخط يده:
حدّثني مهدي بن جعفر الرملي،ثنا ضمرة،عن الشيباني و اسمه يحيى بن أبي عمرو،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي امامة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:تهذيب الآثار،مسند عمر بن الخطّاب:ج 2 ص 823 ح 1158 حدّثني أحمد بن الفرج الحمصي،حدّثنا ضمرة بن ربيعة،حدّثنا الشيباني،قال أبو جعفر:و هو يحيى بن أبي عمرو،عن عمرو بن عبد اللّه،عن أبي امامة الباهلي،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فهم كالإناء بين الأكلة».
*:المعجم الكبير:ج 8 ص 171 ح 7643-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 27 ح 860-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ضمرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...على الحق ظاهرين،على من يغزوهم قاهرين...
ناوأهم...ببيت المقدس».
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض:ج 6 ص 348-عن ثوبان،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق،لا يضرّهم من خذلهم و خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم كذلك».
ص:497
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 209-210-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،أنا محمد بن هبة اللّه الطبري،أنا أبو الحسين بن الفضل،أنا عبد اللّه بن جعفر،نا يعقوب بن سفيان،نا أبو يحيى زكريّا بن نافع الأرسوفي،و محمد بن عبد العزيز الرملي،قالا:نا عباد بن عباد أبو عتبة بن أبي زرعة،عن أبي وعلة،شيخ من عك،قال:قدم علينا كريب من مصر فزرناه، فأخبرنا أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:و فيه:«...على الحقّ ظاهرين على من ناواهم (عاداهم)حتى يأتي أمر...من هم و أين هم؟قال:بأكناف بيت المقدس».
و في:ص 210-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من عباد بن عباد.
*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 13 ص 123 ح 10189-كما في رواية أحمد،و فيه:
«...على الحق».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-كما في مسند أحمد،و فيه:«...لا يضرّهم من جابههم» و قال:«رواه عبد اللّه و جادة عن خطّ أبيه،و الطبراني،و رجاله ثقات».
و فيها:كما في تاريخ ابن عساكر،عن الطبراني،و فيه:«...ناواهم،و هم كالإناء بين الأكلة».
*:غاية المقصد للهيثمي:ج 4 ص 218 ح 4384-كما في رواية أحمد،و فيه:«...على الحق...».
*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 9 ص 458 ح 9356-عن معاوية،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق-أو قال:ظاهرين على الحق-حتى يأتيهم أمر اللّه، و هو كذلك».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 888-كما في رواية مجمع الزوائد الثانية،عن الطبراني.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 283 ح 35053-كما في جمع الجوامع،عن الطبراني.
و في:ج 14 ص 42 ح 37884-كما في ابن عساكر،عنه،عن كريب،عن مرّة البهزي.
و في:ص 46 ح 37893-عن ابن جرير في تهذيب الآثار.
*:كشف الخفاء للعجلوني:ج 1 ص 476 ح 1267-مرسلا،عن الفتاوى الحديثية لابن حجر، كما في رواية إكمال المعلم،و فيه:...«و هم على ذلك».
*:صفوة التفاسير:ج 1 ص 483-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،و لم يذكر أنّهم في بيت المقدس.
ص:498
*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 2 ص 39 عن أبي امامة الباهلي،أنّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق،لا يضرّهم من خالفهم.قيل:و أين هم،يا رسول اللّه؟ قال:ببيت المقدس،أو أكناف بيت المقدس».
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 46-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 732-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية أحمد الأولى.
*:المسند الجامع:ج 7 ص 477 ح 5366-كما في رواية أحمد.
***
[161]5-«لا تزال عصابة من امّتي يقاتلون على أبواب دمشق و ما حوله، و على أبواب بيت المقدس و ما حوله،لا يضرّهم خذلان من خذلهم، ظاهرين على الحقّ إلى أن تقوم السّاعة»*.
*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 302 ح 6417-حدّثنا أبو طالب عبد الجبّار بن عاصم،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش الحمصي،عن الوليد بن عبّاد،عن عامر الأحول،عن أبي صالح الخولاني،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:
*:ملاحم ابن المنادي:ص 152 ح 79-حدّثني هارون بن علي أيضا،قال:و حدّثنا حمّاد بن ملك،قال:نبّأ مرداس،قال:نبأ إسماعيل بن عيّاش،عن الوليد بن عبّاد،عن عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«...طائفة».
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 61 ح 47-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«...طائفة...» و ليس فيه:«على الحقّ».
*:الكامل لابن عديّ:ج 7 ص 2545-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:تاريخ داريّا:ص 60-كما في أبي يعلى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
ص:499
*:فوائد تمام:على ما في المطالب العالية.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 254-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.
و في:ص 255-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش، و فيه:«أن تقوم الساعة»بدل«إلى يوم القيامة».
و فيها:كما في روايته الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.
و فيها:كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.
و في:ص 257-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس و ما حولها،و على أبواب أنطاكية و ما حولها،و على باب دمشق و ما حولها،و على أبواب الطالقان و ما حولها،ظاهرين على الحقّ،لا يبالون بمن خذلهم و لا من نصرهم،حتى يخرج اللّه كنزه من الطالقان،فيحيي به دينه كما اميت من قبل».
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.
و في:ج 52 ص 157-158-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال بدمشق عصابة يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».
و في:ج 55 ص 24-25-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.
و في:ج 71 ص 150-مرسلا،عن أحمد بن سليمان،عن أبي هريرة،كما في روايته الأولى.
*:عقد الدرر:ص 164 ب 5-كما في أبي يعلى،بتفاوت يسير،مرسلا،و قال:«و في رواية:
على أبواب الطالقان،حتى يخرج اللّه كنزه من الطالقان،فيجيء به كما كتب من قبل».
*:فضائل الشام:ص 25 ح 12-مرسلا،عن أبي صالح الخولاني،عن أبي هريرة،كما في رواية أبي يعلى،و فيه:«طائفة»بدل«عصابة».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن الطبراني في الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«...إلى يوم القيامة».
و في:ج 10 ص 60-عن أبي يعلى.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 258 ح 1488-عن أبي يعلى.
*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 406 ح 694-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.
ص:500
و في:ص 407 ح 695-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 471 ح 9379-عن مسند أبي يعلى.
و في:ج 10 ص 160 ح 9768-كما في روايته الأولى.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 164 ح 4244-و ص 336 ح 4542-عن مسند أبي يعلى.
و قال:«تمام في فوائده،و ابن عديّ في الكامل».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 888-كما في تاريخ داريّا،عن ابن عديّ في الكامل،و القاضي عبد الجبّار الخولاني في تاريخ داريّا،و ابن عساكر،عن أبي هريرة.
و في:ص 889-عن تاريخ ابن عساكر،عن أبي هريرة.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 9 ص 464 ح 33633-عن رواية الطبراني في الأوسط.
*:إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري:ج 6 ص 76-مرسلا،عن أبي هريرة،عن المعجم الطبراني في الأوسط،و بتفاوت يسير.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 283 ح 35051-عن ابن عديّ،و الخولاني في تاريخ داريّا،و ابن عساكر،عن أبي هريرة.
و في:ص 283-284 ح 35054-عن ابن عساكر،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه:«...على أبواب بيت المقدس»بدل«على أبواب دمشق...و على أبواب أنطاكية و ما حولها».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 55-56-عن تاريخ داريّا.
ملاحظة:«قد يدلّ هذا الحديث على الترابط في مقاومة الامّة لأعدائها قبيل ظهور المهديّ عليه السّلام بين منطقة الشام و فلسطين و إيران،حيث ورد في بعض رواياته جبال الطالقان التي تطلق في الأحاديث على منطقة جبال البرز في إيران،و يؤيّده ما سيأتي من أحاديث أهل المشرق و خراسان».
***
[162]6-«لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه،قاهرين لعدوّهم، لا يضرّهم من خالفهم،حتّى تأتيهم السّاعة و هم على ذلك»*.
ص:501
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1524-1525 ب 53 ح 1924-حدّثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب،حدّثنا عمّي عبد اللّه بن وهب،حدّثنا عمرو بن الحارث،حدّثني يزيد بن أبي حبيب،حدّثني عبد الرحمن بن شماسة المهري،قال:كنت عند مسلمة بن مخلد و عنده عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقال عبد اللّه:لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شرّ من أهل الجاهليّة،لا يدعون اللّه بشيء إلاّ ردّه عليهم،فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر،فقال له مسلمة:يا عقبة،اسمع ما يقول عبد اللّه،فقال عقبة:هو أعلم،و أمّا أنا فسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
و زاد فيه:«فقال عبد اللّه:أجل،ثمّ يبعث اللّه ريحا كريح المسك،مسّها مسّ الحرير،فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبّة من الإيمان إلاّ قبضته،ثمّ يبقى شرار الناس،عليهم تقوم الساعة».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 456-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عقبة بن عامر،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 199 ح 34-حدثنا أبو بكر أحمد بن هشام الأنماطي بالبصرة، و ثنا الحسن بن سلام السواق،قال:ثنا أبو عبد الرحمن المقري،قال:ثنا سعيد بن أبي أيوب،قال:حدثني محمد بن عجلان،عن القعقاع بن حكيم،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال لهذا الأمر أو على هذا الأمر عصابة من الناس لا يضرّهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر اللّه».
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 111 ح 171-كما في رواية الإبانة، بسند يلتقي مع سنده من سعيد أبي أيوب،و بتفاوت يسير،و فيه:«و لا يزال عصابة...» و ليس فيه:«لهذا الأمر،أو على هذا الأمر».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 458 ح 2991-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 195 ح 8-كما في رواية مسلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 799-عن صحيح مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 9 ص 202 ح 6656-عن صحيح مسلم.
و في:ج 11 ص 628 ح 9000-مرسلا،عن مسلم بن هرمز«لا يزال قوم يقاتلون على أمر
ص:502
اللّه حتى يأتي أمر اللّه،و هم كذلك».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 249 ح 6835-أخبرنا محمد بن عبد اللّه ابن الجنيد،قال:حدثنا قتيبة بن سعيد،قال:حدثنا الليث بن سعيد،عن ابن عجلان،عن القعقاع بن الحكيم،عن أبي صالح،عن أبي هريرة أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال على هذا الأمر عصابة على الحقّ،لا يضرّهم خلاف من خالفهم،حتى يأتيهم أمر و هم على ذلك».
*:موافقة الخبر الخبر للعسقلاني:ج 1 ص 178-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن عبد الرحمن،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق...من خذلهم أو خالفهم حتى تقوم الساعة».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 61-عن الحاكم،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-عن مسلم.
*:إرشاد الساري للقسطلاني:ج 6 ص 75-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية مسلم، من قوله«لا تزال عصابة...تأتيهم الساعة».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 165 ح 34502-عن مسلم.
*:المسند الجامع:ج 13 ص 77 ح 9914-كما في رواية مسلم.
***
[163]7-«لا يزال من أمّتي قوم ظاهرين على الناس حتّى يأتيهم أمر اللّه و هم ظاهرون»*.
*:ابن أبي شيبة:على ما في سند مسلم،و على ما في المعجم الكبير،بلفظ البخاري الآتي.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 244-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يعلى بن عبيد أبو يوسف،ثنا إسماعيل،عن قيس،عن المغيرة بن شعبة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
و في:ص 248-بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:كما في روايته الأولى، بتفاوت،و فيه:«...ناس...يقاتلون...على الحق...»و ليس فيه:«و هم ظاهرون».
ص:503
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 252-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...قوم...على الناس...»و فيه:«لا يزال ناس...».
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1523 ب 53 ح 1921-و حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدّثنا وكيع، ح و حدّثنا ابن نمير،حدّثنا وكيع و عبدة،كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد،ح و حدّثنا ابن أبي عمر(و اللفظ له)،حدّثنا مروان(يعني الفزاري)،عن إسماعيل،عن قيس،عن المغيرة،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لن يزال قوم من امّتي ظاهرين على الناس حتّى يأتيهم أمر اللّه و هم ظاهرون»و قال:«قال:و حدّثنيه محمد بن رافع،حدّثنا أبو اسامة،حدّثني إسماعيل،عن قيس،قال:سمعت المغيرة بن شعبة،سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:بمثل حديث مروان سواء».
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 2 ص 110 ح 167-كما في رواية البخاري،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و بتفاوت يسير،و فيه:«أناس...على الناس...».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 414 ح 2909-عن صحيح مسلم.
*:الالماع:ص 26-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 194 ح 2-عن صحيح مسلم.
*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 542-543-كما في رواية مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال من أمتي قوم...».
*:جامع الأصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6760-عن صحيح البخاري و مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 252-مرسلا،عن المغيرة بن شعبة،كما في رواية البخاري.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 775 ح 9240-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 776 ح 9242-كما في رواية أحمد الثانية.
*:الجواهر الحسان في تفسير القرآن:ج 2 ص 279-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 733 ح 9770-و قال:«للبخاري و مسلم عن المغيرة،حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 930-عن صحيح البخاري،عن المغيرة بن شعبة.
ص:504
*:الفتاوى الحديثيّة:ص 232-قال:«و الحديث الذي رواه الشيخان و غيرهما من طرق كثيرة».و فيه:«لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين حتّى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن صحيح البخاري و مسلم.
*:فيض القدير:ج 6 ص 395 ح 9770-عن الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 304 ح 9066-عن المغيرة رفعه،كما في رواية البخاري،بتفاوت يسير،و فيه:«على الحق».
*:توضيح الأفكار:ج 2 ص 462-عن المغيرة،رفعه،كما في رواية جمع الفوائد.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 384-مرسلا،و فيه:«و لن تزال طائفة من أمتي...».
*:المسند الجامع:ج 14 ص 14 ح 10607-بسنده عن عمر بن الخطاب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا يزال ناس من أمتي ظاهرين على الحق».
و في:ج 15 ص 425 ح 11778-كما في رواية البخاري.
***
[164]8-«لا تزال طائفة من أمّتي على الحقّ حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ»*.
*:مسند الطيالسي:ص 9-حدّثنا همّام،عن قتادة،عن عبد اللّه بن بريدة،عن سليمان بن الربيع العدوي،قال:لقينا عمر،فقلنا له:إنّ عبد اللّه بن عمرو حدّثنا بكذا و كذا،فقال عمر:
عبد اللّه بن عمرو أعلم بما يقول،قالها ثلاثا،ثم نودي بالصلاة جامعة،فاجتمع إليه الناس، فخطبهم عمر،فقال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
و في:ص 94 ح 689-حدثنا أبو داود،قال حدثنا شعبة،عن أبي عبد اللّه الشامي،قال سمعت معاوية يخطب و هو يقول:يا أهل الشام،حدثني الأنصاري-يعني زيد بن أرقم-أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«ثم لا يزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر اللّه،و إني أراكموهم يا أهل الشام».
*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 144 ح 2372-حدّثنا سعيد،قال:نا حمّاد بن زيد،عن
ص:505
أيّوب،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين على الحقّ،لا يضرّهم من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه،و هم كذلك».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 321-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«لا يزال لهذا الأمر-أو على هذا الأمر-عصابة على الحقّ،و لا يضرّهم خلاف من خالفهم حتّى يأتيهم أمر اللّه».
و في:ج 4 ص 97-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،قال:أنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة،عن ربيعة بن يزيد،عن عامر بن عبد اللّه اليحصبي-قال عبد اللّه قال:
أبي(كذا)قال يحيى بن إسحاق،و إنّما هو عبد اللّه بن عامر اليحصبي-،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:كما في رواية الطيالسي،و فيه:«...لا يبالون من خالفهم أو خذلهم».
و في:ص 369-كما في رواية الطيالسي الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...على الحقّ ظاهرين...و إنّي لأرجو أن تكونوا هم يا أهل الشام».
و في:ج 5 ص 278-بسند آخر عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«...و لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ ظاهرين،لا يضرّهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ...».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 115 ح 268-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.
*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 12 ح 1797-كما في مسند الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1523 ح 1920-عن سعيد بن منصور،و أبي الربيع العتكي،و قتيبة ابن سعيد،بسند سعيد المتقدّم،و قال:«ليس في حديث قتيبة:و هم كذلك».
و في:ص 1524 ح 1923-حدثني هارون بن عبد اللّه و حجاج بن الشاعر،قالا:حدثنا حجاج ابن محمد،قال:قال ابن جريج:أخبرني أبو الزبير،أنه سمع جابر بن عبد اللّه يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحقّ،ظاهرين إلى يوم القيامة».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 97 ح 4252-كما في رواية أحمد الرابعة،و بتفاوت يسير.
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 5 ب 1 ح 10-بسند آخر،عن ثوبان،كما في رواية أحمد
ص:506
الخامسة،و فيه:«منصورين»بدل«الظاهرين».
*:غريب الحديث للحربي:ج 3 ص 957-كما في رواية سعيد بن منصور،بسند آخر،عن مسدد و عبيد اللّه بن عمر،و ليس فيه:«و هم كذلك».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 504 ح 2229-كما في رواية مسلم،بسند آخر،عن ثوبان.
*:مسند الروياني:ص 30-كما في سنن سعيد بن منصور،بتفاوت،بسند آخر،عن عمران.
و في:ص 174-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«لا تزال طائفة من امّتي منصورون(كذا)،لا يضرّهم من خذلهم حتّى تقوم الساعة».
*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 375 ح 7383-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان،أنه خطبهم فقال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال أمتي امة قائمة بأمر اللّه عزّ و جلّ،لا يضرّهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه،و هم على ذلك».
*:تهذيب الآثار:مسند عمر بن الخطّاب؛سفر 2 ص 82 ح 1153-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:المعجم الكبير:ج 5 ص 185 ح 4967-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.
*:المعجم الصغير:على ما في مجمع الزوائد.
*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 128-129 ح 1251-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن المغيرة،و فيه:«ظاهرين».
*:الإبانة:ج 1 ص 199 ح 34-كما في رواية أحمد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد الرحمن.
*:مشكل الحديث و بيانه لابن فورك:ص 37-كما في رواية الحاكم الآتية.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 739 ح 360-كما في رواية سنن سعيد ابن منصور،و ليس فيه:«و هم كذلك».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 449-بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب،و فيه:«...ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة».
و في:ص 449-450-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن ثوبان.
و في:ص 550-كما في رواية ابن ماجة الأولى،و ليس فيه:«لا يضرّهم...»بسند آخر،
ص:507
عن عمر ابن الخطّاب،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:مسند شهاب:ج 2 ص 76 ب 7 ح 913-كما في رواية مسند الطيالسي الأولى،بسند آخر، عن عمر بن الخطّاب.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 226-كما في سنن سعيد بن منصور،بسنده إليه،بتفاوت يسير،و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن سعيد بن منصور و غيره».
*:عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي للمالكي:ج 9 ص 73-مرسلا،كما في رواية سعيد بن منصور،و ليس فيه:«و هم كذلك».
*:الإلماع للقاضي عياض:ص 25-مرسلا،كما في رواية الروياني الثانية،و فيه:«ناس»بدل«طائفة».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 257-258-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده إليه.
و في:ص 260-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسلم الثانية.
و فيها:بسند آخر،عن أنس،كما في رواية مسلم الثانية،و في آخره«و أومأ بيده إلى الشام».
و في:ص 264-265-فأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي،قال قرىء على سعيد ابن محمد بن أحمد البحيري و أنا حاضر،أنا جدّي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري،أنا أبو بكر محمد بن إسحاق،نا علي بن حجر السّعدي،نا الوليد بن مسلم،نا مروان بن جناح،عن يونس بن حلبس الجندي:أن معاوية بن أبي سفيان كان يقول على المنبر:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم«إنها لن تبرح عصابة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين على الناس حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك»،ثم نزع بهذه الآية يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ .[سورة آل عمران:55]
و فيها:بسند آخر،عن معاوية يقول في خطبة:إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا يزال عصابة يقاتلون على أمر اللّه،لا يضرّهم خذلان من خذلهم،و لا عداوة من عاداهم،حتى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ،و هم على ذلك،و أنا أرجو أن تكونوا أنتم يا أهل الشام».
و في:ص 267-268-و أخبرناه أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي بن المذهب،أنا أبو بكر ابن مالك،نا عبد اللّه بن أحمد،حدثني أبي،نا سليمان بن داود،نا شعبة،عن أبي عبد اللّه الشامي،قال:سمعت معاوية يخطب يقول:يا أهل الشام،حدثني الأنصاري-قال شعبة:
ص:508
يعني زيد بن أرقم-أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين،و إني لأرجو أن تكونوا هم،يا أهل الشام».
و في:ج 31 ص 263-كما في رواية مسند الطيالسي الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ح 3 ص 194 ح 1-عن صحيح مسلم.
*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 1 ص 543-كما في رواية سعيد بن منصور،و ليس فيه:
«و هم كذلك».
*:الأحاديث المختارة للمقدسي:ج 1 ص 231 ح 127-عن مسند الطيالسي.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6762-و قال:«أخرجه مسلم،و أخرجه أبو داود في جملة حديث،و هو مذكور في كتاب المعجزات من كتاب النبوّة،و أخرجه الترمذي في جملة حديث،و هو مذكور في كتاب الفتن».
و في:ص 130-131 ح 6763-بلفظ آخر،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 612-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.و فيه:«ظاهرين»بدل «على الحق».
*:المفهم:ج 3 ص 761-كما في رواية سعيد بن منصور.
و في:ص 763-بسند آخر عن سعد بن أبي وقاص،كما في روايته السابقة،بتفاوت،و فيه:
«...[في المغرب]حتى تقوم الساعة أو يأتي أمر اللّه».
و في:ج 7 ص 237-كما في رواية سنن سعيد بن منصور،بتفاوت،و فيه:«...يقاتلون...
ظاهرين...إلى يوم قيام الساعة».
*:بهجة النفوس لأبي جمرة الأندلسي:ج 1 ص 28-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور،و فيه:«...خالفهم».
و في:ج 2 ص 183 مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم«لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ ظاهرة إلى قيام الساعة،لا يضرّهم من خالفهم».
*:عقد الدرر:ص 163 ب 5-و قال:«أخرجه الامام أبو الحسين مسلم بن الحجّاج في صحيحه».
*:لسان العرب:ج 9 ص 226-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،باختصار.
*:زاد المعاد لابن القيّم الجوزي:ج 2 ص 64-مرسلا،كما في رواية سعيد بن منصور، بتفاوت،و فيه:«...يقاتلون...و لا من خالفهم حتى تقوم الساعة».
ص:509
*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 11 ص 591 ح 8924-بسند آخر،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،قال:قام معاوية،فقال:إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:كما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا من نصرهم».
و في:ص 640 ح 9028-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور،باختصار.
*:مختصر تفسير ابن كثير:ج 3 ص 70-كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت،و قال:«و في الصحيحين عن معاوية بن أبي سفيان»:
*:شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز:ص 7-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور، و فيه:«خذلهم».
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3449 ح 1148-مرسلا،عن عمر،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«منصورين».
*:المقصد العلي للهيثمي:ج 4 ص 405 ح 1816-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي داود،و بتفاوت،و فيه:«...تقوم الساعة».
و في:ص 421 ح 1853-حدثنا أبو سعيد ابن هشام،حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي الأسود الدئلي،قال:انطلقت أنا و زرعة بن ضمرة مع الأشعري[إلى عمر بن الخطاب]فلقينا عبد اللّه ابن عمرو،قال:فجلست عن يمينه و جلس زرعة عن يساره،فقال عبد اللّه بن عمرو:يوشك أن لا يبقى في أرض العرب من العجم إلاّ قتيل أو أسير يحكم في دمه.فقال له زرعة بن ضمرة:أيظهر المشركون على أهل الإسلام؟قال:ممن أنت؟قال:من بني عامر بن صعصعة و كان على ذي الخلصة و من كان من أديان الجاهلية.قال:فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب من قول عبد اللّه بن عمرو فقال عمر ثلاث مرات:عبد اللّه أعلم بما يقول.
قال:فخطب يوم الجمعة،فقال:إن نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كان يقول:«لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر اللّه».قال:فذكرنا لعبد اللّه بن عمرو قول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
فقال:صدق نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،إذا جاء ذاك كان الذي قلت.
*:غاية المقصد للهيثمي:ج 4 ص 217 ح 4381-كما في رواية أحمد الثالثة.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«رواه الطبراني في الصغير و الكبير،و رجال الكبير رجال الصحيح،و في هامشه«في الأصل أبو يعلى».
*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 1 ص 258 ح 429-عن مسند الطيالسي في روايته الثانية.
ص:510
و في:ج 3 ص 70 ح 2227-مرسلا،عن سليمان بن الربيع،كما في رواية الطيالسي الأولى.
و في:ج 10 ص 147 ح 9747-مرسلا،عن عمر كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت، و فيه:«...حتى تقوم الساعة».
و في:ص 147-148 ح 9748-كما في رواية المقصد العلي.
و في:ص 159 ح 9766-مرسلا،عن زيد بن أرقم،كما في رواية الطيالسي الثانية، بتفاوت،و فيه:«لأرجو».
*:موافقة الخبر الخبر للعسقلاني:ج 1 ص 178-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«...يقاتلون...تقوم الساعة».
و في:ج 2 ص 446-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«...ظاهرين ...و حتى يأتي الدجّال».
*:القول المختصر:ص 136-مرسلا،كما في رواية سنن سعيد بن منصور،بتفاوت يسير.
و فيه:«إلى يوم القيامة»بدل«لا يضرّهم من خذلهم»و ليس فيه:«و هم كذلك».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 271 ح 4418-عن أبي يعلى،و الطيالسي،و في هامشه«قال البوصيري:رواه الطيالسي،و أبو يعلى،و الحاكم،و قال:صحيح الاسناد».
و في:ص 337 ح 4543-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 734 ح 9774-عن الحاكم.
*:الدرّ المنثور:ج 1 ص 321-و قال:«و أخرج مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة،عن ثوبان».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-كما في سنن سعيد بن منصور،عن مسلم و الترمذي،و ابن ماجة،عن ثوبان.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 175-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...تقوم الساعة».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 165 ح 34501-عن مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة،عن ثوبان.
و في:ج 14 ص 44 ح 37888-عن ابن عساكر.
و في:ص 45 ح 37890-عن ابن عساكر.
*:فيض القدير:ج 6 ص 396 ح 9774-عن الجامع الصغير.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 56-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.
ص:511
و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الثالثة.
و في:ص 57-مرسلا،عن تاريخ دمشق الرابعة.
و فيها:عن معاوية،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،و فيه:«و لن تزال امّة من امّتي على الحقّ،ظاهرين على الناس،لا يبالون بمن خالفهم،و لا بمن ناواهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون».
*:كشف الخفاء للعجلوني:ج 1 ص 476 ح 1267-مرسلا،كما في رواية الحاكم، بتفاوت يسير.و فيه:«إلى أن».
*:توضيح الأفكار للصغاني:ج 1 ص 28-مرسلا،كما في رواية الروياني الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«ناس»بدل«طائفة».
و في:ص 34-مثل الرواية الأولى.
*:فتح المبدي للشرقاوي:ج 3 ص 358-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،و فيه:
«...تقوم الساعة».
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 344-قال:«رواه الترمذي،و أبو داود،و مسلم».
*:مجموعة الرسائل المنيرية(مسائل من الأصول):ج 1 ص 82-كما في رواية سنن سعيد ابن منصور،بتفاوت يسير،و فيه:«ظاهرة»بدل«ظاهرين»،و ليس فيه:«و هم كذلك».
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين للوادعي:ج 1 ص 12-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
و في:ج 3 ص 506-كما في روايته السابقة.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 347 ح 2068-كما في رواية سنن سعيد بن منصور،بسند يلتقي مع سنده من أبي أسماء،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و هم كذلك».
و في:ج 18 ص 377 ح 15147-عن مسند أحمد.
ملاحظة:«أهل الشام و منطقتها في عصر معاوية لا تضعّف الحديث و لا تقلّل من أهمّيته،و كذا محاولة العبّاسيين و تطبيق صفات المهدي عليه السّلام على المهدي العبّاسي و غيره،بعد محاولتهم تطبيق أحاديث الرايات السود على حركتهم و راياتهم،و كذا محاولة الفاطميّين و غيرهم تطبيق بعض أحاديث المهدي عليه السّلام على بعض الأشخاص و بعض العصور...فإن انكشاف بطلان التطبيق و خطأه لا يؤثر علميّا في قيمة الأحاديث الشريفة و الاعتقاد بالمهدي عليه السّلام».
***
ص:512
[165]9-«لا يزال هذا الدّين قائما،تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتّى تقوم السّاعة»*.
*:مسند الطيالسي:ص 104 ح 756-ص 104 ح 756-حدّثنا شعبة،عن سماك بن حرب، قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
*:ابن أبي شيبة:على ما في المعجم الكبير.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 92 و 94-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أسود بن عامر،ثنا شريك،عن سماك،عن جابر بن سمرة،رفعه،قال:كما في مسند الطيالسي،و فيه:«قال شريك:سمعته من أخيه إبراهيم بن حرب،قلت لشريك:عمّن ذكره هو لكم أنتم؟قال:عن جابر بن سمرة».
و في:ص 98-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،عمّن حدثه.
و في:ص 99-بسند آخر،عن جابر بن سمرة السوائي،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال هذا الدين ظاهرا على كلّ من ناواه،و لا يضرّه من خالفه أو فارقه».
و في:ص 103-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«لن يبرح».
و في:ص 105-كما في مسند،الطيالسي بتفاوت،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«لا يزال هذا الأمر».
و في:ص 106-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1524 ح 1922-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن جابر ابن سمرة.
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 238 ح 1882-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن جابر ابن سمرة،و فيه:«لا يزال هذا الأمر».
و في:ص 240 ح 1891-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
و في:ص 248 ح 1922-مثله،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
و في:ص 250 ح 1931-كما في رواية أحمد الخامسة،بسنده إلى ابن أبي شيبة،ثم بسنده عن جابر.
ص:513
و في:ص 265 ح 1996-و ص 269 ح 2011 كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن جابر ابن سمرة.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 449-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن جابر بن سمرة، و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:تيسير المطالب:ص 162-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من سماك بن حرب.
*:الفردوس:ج 5 ص 91 ح 7561-كما في رواية الطيالسي،مرسلا،عن جابر بن سمرة.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 40 ح 2868-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،مرسلا،عن أبي سعيد.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 213 ح 4012-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 64-أخبرنا أبو القاسم السمرقندي،أنا أبو علي بن المسلمة،أنا أبو الحسن الحمّامي،أنا أبو علي بن الصوّاف،نا أبو محمد القطّان،نا إسماعيل العطّار،حدثني إسحاق بن بشر،أنا أبو إسحاق،عن الزهري،حدثني ابن كعب،عن عبد اللّه بن أبي أوفى الخزاعي«لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناواه،حتى يقوم الدين و أهله ظاهرون».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 194 ح 3-عن صحيح مسلم.
*:العمدة:ص 421 ح 879-عن صحيح مسلم.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6760-كما في البخاري،عنه و عن مسلم،و قال:
«قال أبو عبد اللّه:هم أهل العلم».
و في:ج 12 ص 60 ب 5 ذيل ح 8836-كما في رواية الطبراني الثالثة،عن مسلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 1119 ح 3801-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 251-ح 6837-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 217 ح 4382-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من سماك.
*:اتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 148 ح 9750-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الرابعة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 423 ح 7386-عن مسلم،و قال:«حديث صحيح».
ص:514
*:الدر المنثور:ج 1 ص 321-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم، و صحّحه عن جابر بن سمرة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 887-عن البخاري،و مسلم،عن المغيرة،و فيه:«لا تزال طائفة من امّتي».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 164 ح 34495-عن مسلم.
و في:ص 165 ح 34498-عن البخاري.
و فيها:ح 34499-عن الحاكم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 7 ص 364 ح 3801-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 5 ص 301 ح 7386-عن الجامع الصغير.
و في:ج 6 ص 450 ح 9969-عن الطيالسي،و مسلم،و ابن حبّان،و الحاكم،عن جابر بن سمرة،و فيه:«لا يزال هذا الأمر».
*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 128-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:مسند شمس الاخبار:ج 1 ص 144-عن مسند الطيالسي،باختصار كثير..
*:المسند الجامع:ج 3 ص 399 ح 2139-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من سماك بن حرب.
***
[166]10-«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدّين،و لن تزال(من)هذه الأمّة أمّة قائمة على أمر اللّه،لا يضرّهم من خالفهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون على النّاس»*.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 101-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا أبو سلمة الخزاعي،أنا ليث- يعني ابن سعد-،عن يزيد بن الهاد،عن عبد الوهّاب بن أبي بكر،عن ابن شهاب،عن حميد بن عبد الرحمن،عن معاوية بن أبي سفيان،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
و فيها:حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا إسحاق بن عيسى،قال:ثنا يحيى بن حمزة،عن
ص:515
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،أنّ عمير بن هاني حدّثه،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان، على هذا المنبر يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:و فيه:«لا تزال طائفة من امّتي قائمة بأمر اللّه» فقام مالك بن يخامر السكسكي،فقال:يا أمير المؤمنين،سمعت معاذ بن جبل يقول:و هم أهل الشام،فقال معاوية و رفع صوته:هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول:و هم أهل الشام».
و في:ص 93-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا كثير بن هشام قال:ثنا جعفر،ثنا يزيد بن الأصم،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:لم أسمعه روى عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم حديثا غيره أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،و لا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين من ناواهم إلى يوم القيامة».
*:أحمد بن يوسف السلمي:على ما في تهذيب ابن عساكر.
*:تاريخ البخاري:ج 7 ص 327 ح 1405-الحمصي،نا محمد بن عمر المحرري،قال:
سمعت ثابت بن سعد،عن معاوية،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال طائفة من امّتي قائمة على أمر اللّه-أو على الحق-،لا يضرّهم من خالفهم،و لا ينقصهم من خذلهم، حتى يأتي أمر اللّه،أو حتى تقوم الساعة».
*:صحيح البخاري:ج 1 ص 27-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و بتفاوت،و فيه:«...و إنما أنا قاسم و اللّه يعطي...».
و في:ج 4 ص 252-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر، و بتفاوت،و فيه:«...إنه سمع...لا يزال من أمتي أمة...لا يضرّهم من خذلهم،و لا من خالفهم،حتى يأتيهم أمر اللّه و هم على ذلك،قال عمير:فقال مالك بن يخمر:قال معاذ:
و هم بالشام،فقال معاوية:هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول:و هم بالشام».
و في:ج 9 ص 167-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاوية.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1524 ح 1037-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن معاوية ابن أبي سفيان.
و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة.
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 5 ب 1 ح 7-بسند آخر،عن أبي هريرة،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:
«لا تزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر اللّه لا يضرّها من خالفها».
ص:516
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 4 ص 159-مرسلا،عن معاوية،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
«من يرد...و لا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحقّ من ناواهم إلى يوم القيامة».
*:غريب الحديث للحربي:ج 2 ص 736-بسنده عن ابن عبّاس،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:قال:كما في رواية أحمد،-إلى قوله-«في الدين».
*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 254-بسند آخر،عن أبي هريرة و ابن السمط،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«لا تزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر اللّه عزّ و جلّ،لا يضرّهم من خالفهم،تقاتل أعداءها،كلّما ذهب حزب قوم تستحرب قوم أخرى،يرفع اللّه عزّ و جلّ قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم».
*:يعقوب بن سفيان:على ما في كنز العمّال.
*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 375-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،و بتفاوت يسير.
*:الشاشي:على ما في كنز العمّال.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 370 ح 869-بسند آخر،عن معاوية،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،ألا و سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:إنما أنا خازن،و إنّما يعطي اللّه،فمن أعطيته عن طيب نفس فإنه يبارك له فيه،و من أعطيته عطاء عن مسألة فهو كالذي يأكل و لا يشبع.ألا و سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:لا تزال امة من امتي قائمة على أمر اللّه،لا يضرّهم من خالفهم،و لا من خذلهم،حتى يأتي اللّه و هم ظاهرون على الناس».
*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 455 ح 7944-بسند آخر،عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه قال:
«لا تزال عصابة من امتي قائمة على أمر اللّه،لا يضرّها من خالفها،تقاتل أعداءها،كلّما ذهب حرب نشبت حرب قوم آخرين،يرفع اللّه قوما و يرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة.ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«هم أهل الشام».
و في:ص 461 ح 7953-عن يونس بن ميسرة بن حلبس،قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان على المنبر يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...و خرج علينا نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يوما،فقال:أتقولون إنّي من آخركم موتا؟قلنا:نعم.قال:
ص:517
لا،أنا من أولكم موتا،ثم تأتون أفنادا يتبع بعضكم بعضا.قال:و سمعت نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق،لا يبالون من خالفهم و من خذلهم...».
و في:ج 9 ص 355 ح 8761-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ليث، و بتفاوت،و فيه:«...و إنّما هنّ الأقسام،و يعطي اللّه...».
*:مسند الشاميين:ج 1 ص 315-316 ح 554-بسند آخر،عن عمير بن هانىء،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،و فيه:«...لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم،حتى يأتيهم أمر اللّه و هم ظاهرون على الناس،قال:يا أمير المؤمنين سمعت معاذا يقول:و هم أهل الشام».
و في:ص 431 ح 758-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان،أنه قال و هو يخطب الناس على المنبر:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:يقول:«يا أيها الناس،إنّما العلم بالتعلّم،و الفقه بالتفقّه، و من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،و إنما يخشى اللّه من عباده العلماء،و لن تزال أمتي على الحق ظاهرين على الناس،لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم كارهون».
و في:ج 2 ص 394 ح 1563-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،و ليس فيه:«يرفع اللّه أقواما و يرزقهم منهم».
*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 61 ح 1212-عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،عن معاوية،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدين،و إنما أنا خازن،و إنما يعطي اللّه،فمن أعطي عطاء عن طيب فإنّه يبارك لأحدكم فيه،و من اعطي مسألة فهو كالذي يأكل و لا يشبع،و لا تزال أمة من أمتي قائمة على الحقّ،لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر اللّه».
*:شرح اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 110 ح 166-عن صحيح البخاري و صحيح مسلم.
*:حلية الأولياء:ج 9 ص 306-307-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن معاوية بن أبي سفيان.
و في:ص 307-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المبارك.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 406 ح 2897-كما في رواية صحيح البخاري الأولى.
*:تلخيص المتشابه في الرسم:ج 2 ص 749-كما في رواية أحمد الأولى ما عدا أوّلها، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاوية.
*:البيهقي:على ما في تهذيب ابن عساكر،و كنز العمّال،و لم نجده في سننه.
ص:518
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 1 ص 156 ح 120،و في ج 4 ص 232 ح 4929-كما في رواية البخاري الأولى،من صحاحه،عن معاوية.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 213 ح 4011-كما في رواية الطبراني في مسند الشاميين الأولى، بسند يلتقي مع سنده من ابن جابر،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال من امتي امة...يأتي...
قال عمير:فقال مالك بن يخمر:قال معاذ:و هم بالشام».
*:ابن مندة:على ما في تهذيب ابن عساكر.
*:الإلماع:ص 46-قال:و من رواية معاوية«لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر اللّه لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون على الحقّ».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 61-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال من أمتي أمة...لا يضرّهم من خالفهم،و لا من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه،و هم على ذلك.قال عمير بن هانئ:
فقام...و به القسمة زعم...».
و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
و في:ص 258-بسند آخر،عن أبي هريرة و ابن السمط،كما في رواية الآحاد و المثاني، بتفاوت يسير.
و في:ص 261-بسند آخر،عن معاوية،كما في رواية الإلماع.
و فيها:بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان،كما في روايته السابقة.
و في:ص 261-262-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
و في:ص 262-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد
و في:ص 262-263-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان كما في روايته السادسة.
و في:ص 263-264-بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته السابقة.
و فيها:ثلاث روايات بأسانيد مختلفة،عن معاوية بن أبي سفيان.
و في:266-بسند آخر،عن معاوية،كما في رواية الطيالسي الثانية،و ليس فيه:«يقاتلون».
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود،و بتفاوت يسير، و فيه:«و إني لأرجو»بدل«و إني أراكموه».
ص:519
و فيها:بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته السابقة.
و في:ص 269-بسند آخر،عن مالك بن يخامر السكسكي،كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ج 6 ص 107-كما في روايته العاشرة.
و في:ج 22 ص 455-كما في روايته الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من نصر بن علقمة.
و في:ج 29 ص 273-و بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته السابعة.
و فيها:كما في رواية العلل للدارقطني،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي، و فيه:«و هم ظاهرون على الناس».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 85 ح 9-عن صحيح مسلم.و قال البخاري:«و اللّه المعطي و أنا القاسم،و لا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون»،و في رواية أخرى«و لن يزال أمر هذه الامّة مستقيما حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر اللّه».
و في:ج 3 ص 195 ح 5-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
و في:ح 6-عن صحيح البخاري.
و في:ح 7-عن صحيح البخاري.
*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 515-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 130 ب 5 ح 6763-كما في رواية مسلم،عنه،و عن البخاري.
*:مختصر صحيح البخاري:ص 13 ح 11-مرسلا،عن معاوية،كما في رواية الحميدي في الجمع بين الصحيحين.
*:علم الحديث:ص 209-مرسلا،عن النبي،قال:«لا تزال طائفة من امتي على الحقّ لا يضرّهم من خالفهم،و لا من خذلهم،حتى تقوم الساعة».
*:فضائل الشام:ص 24 ح 10-عن صحيح البخاري.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 237-كما في رواية الآحاد و المثاني،و باختصار.
و في:ج 11 ص 596 ح 8936-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،قال:سمعت معاوية يحدّث و هو يقول:إيّاكم و أحاديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم إلاّ حديثا كان على عهد عمر، و إن عمر كان أخاف الناس في اللّه عزّ و جلّ،سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:«لا تزال أمة من أمّتي
ص:520
ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه و هم ظاهرون على الناس».
و في:ص 657 ح 9060-عن المعجم الكبير للطبراني.
*:مصباح الزجاجة:ج 1 ص 44 ح 3-كما في رواية حلية الأولياء الثانية،إلى قوله«خالفها».
*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 177-كما في رواية مسند الشاميين.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 39 ح 63-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 733 ح 9773-عن ابن ماجة،و قال:«حديث صحيح».
*:الدرّ المنثور:ج 1 ص 321-عن ابن ماجة.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«و أخرج البخاري،و مسلم،و ابن ماجة،عن معاوية بن أبي سفيان»،و لكن الموجود في ابن ماجة بمعناه و ليس بلفظه.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 843-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن حبّان،عن معاوية.
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 44-مرسلا،عن معاوية،كما في رواية أحمد الأولى.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 164 ح 34497-عن ابن ماجة.
و في:ص 165 ح 34500-كما في رواية مسلم الأولى،عن أحمد،و مسلم،و البخاري، عن معاوية.
و في:ص 283 ح 35052-عن حلية الأولياء.
و في:ج 14 ص 44 ح 37887-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد،و الشاشي،و يعقوب ابن سفيان،و أبي يعلى،و ابن عساكر،و البغوي.
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 166-مرسلا،عن النبي،كما في رواية الآحاد و المثاني،بتفاوت يسير،إلى قوله«من خالفها».
*:فيض القدير:ج 6 ص 396 ح 9773-عن الجامع الصغير.
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 511 ح 3162-كما في رواية مسلم الأولى عن أحمد و الشيخين.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 56-عن تاريخ البخاري.
و في:ص 56-57-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه البغوي، و البيهقي،و الخطيب البغدادي بهذا اللفظ».
و في:ج 2 ص 122-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد بن يوسف السلمي.
ص:521
و في:ج 6 ص 299-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن مندة.
*:زاد المسلم:ج 3 ص 325 ح 852-عن صحيح البخاري في روايته الأولى.
و في:ج 5 ص 192 ح 1145-بسند آخر،عن معاوية بن أبي سفيان و المغيرة بن شعبة،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،من قوله«لا تزال».
*:مسند الشاميين للجماز:ج 1 ص 109 ح 38-كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 135-بسند آخر،عن عامر بن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،كما في رواية جامع المسانيد الثانية،بتفاوت يسير.
و في:ص 153 ح 99-كما في رواية جامع المسانيد الثانية.
و في:ص 162 ح 116-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 163 ح 117-كما في رواية أحمد الثانية.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 330 ح 11657-كما في رواية البخاري الأولى.
و في:ص 332 ح 11660-كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 333-مرسلا عن عبد اللّه بن عامر اليحصبي،كما في رواية جامع المسانيد و السنن الثانية.
و في:ص 343 ح 11678-مرسلا عن عمير بن هانئ،كما في رواية البخاري الثانية.
و في:ج 18 ص 378 ح 15148-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الآحاد و المثاني،بتفاوت يسير،و باختصار.
***
ص:522
[167]1-«بل ائتمروا بالمعروف،و تناهوا عن المنكر،حتى إذا رأيت شحّا مطاعا،و هوى متّبعا،و دنيا مؤثرة،و إعجاب كلّ ذي رأي برأيه، فعليك-يعني بنفسك-ودع عنك العوّام فإنّ من ورائكم أيام [الصّبر]،الصّبر فيه مثل قبض على الجمر،للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله»و زادني غيره:قال:يا رسول اللّه،أجر خمسين منهم؟قال:«أجر خمسين منكم»*.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 123 ح 4341-حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي،ثنا ابن المبارك،عن عتبة بن أبي حكيم،قال:حدثني عمرو بن جارية اللخمي،حدثني أبو أمية الشعباني،قال:سألت أبا ثعلبة الخشني،فقلت:يا أبا ثعلبة،كيف تقول في هذه الآية عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ؟قال:أما و اللّه لقد سألت عنها خبيرا،سألت عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1331-1332 ح 4014-كما في رواية أبي داود،بتفاوت.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 257 ح 3058-كما في رواية ابن ماجة،و فيه:«قال عبد اللّه بن المبارك،و زادني غير عتبة،قيل:يا رسول اللّه،أجر خمسين منّا أو منهم؟قال:بل أجر خمسين منكم».
*:مسند البزّار:ج 5 ص 178-179 ح 1776-حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم،قال:نا سهل ابن عامر البجلي،قال:نا ابن نمير،عن الأعمش،عن زيد بن وهب،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ من ورائكم أيام الصبر،الصبر فيهنّ كقبض على الجمر،فيها أجر
ص:523
خمسين»قالوا:يا رسول اللّه،خمسين منهم أو خمسين منّا؟قال:«خمسون منكم».
*:السنّة للمروزي:ص 14 ح 31-حدثنا أبو قدامة عبيد اللّه بن سعيد،ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد اللّه بن المبارك،عن عتبة بن أبي حكيم،عن عمرو بن جارية اللخمي،عن أبي أمية الشعباني،قال:لقيت أبا ثعلبة الخشني فسألته عن قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ فقال:أما و اللّه لقد سألت عنها خبيرا،سألت عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال:«بل ائتمروا بالمعروف،و تناهوا عن المنكر،فإذا رأيت شحّا مطاعا،و هوى متّبعا،و دنيا مؤثرة،و إعجاب كلّ ذي رأي برأيه،فعليك نفسك،و إيّاك و أمر العوّام،فإنّ من ورائكم أيام الصبر،فيهنّ مثل قبض على الجمر،للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله،قال:و زادني غيره:قيل له:خمسين منهم،قال:خمسين منكم».
و فيها:ح 32-حدثني محمد بن إدريس،ثنا عبد اللّه بن يوسف التنسي،ثنا خالد بن يزيد بن صبيح المريّ،عن إبراهيم بن أبي عبلة،عن عتبة بن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة- و كان من الصحابة-أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إنّ من ورائكم أيّام الصبر،للمتمسّك فيهنّ يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم.قالوا:يا نبيّ اللّه،أو منهم؟قال:بل منكم».
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 225 ح 10394-حدّثنا أحمد بن محمد بن صدقة و محمد بن العبّاس الأخرم الإصبهاني،قالا:ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي،ثنا سهل بن عثمان البجلي،ثنا عبد اللّه بن نمير،عن الأعمش،عن زيد بن وهب،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«إنّ من ورائكم زمان صبر للمتمسّك فيه أجر خمسين شهيدا،فقال عمر:يا رسول اللّه،منّا أو منّهم؟قال:منكم».
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 272-كما في رواية السنّة للمروزي الثانية،و فيه:«...قالوا يا نبيّ اللّه،أو منهم؟قال:لا،بل منكم-ثلاث مرات أو أربع-...».
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 3 ح 17-كما في رواية المعجم الأوسط.
و في:ص 428 ح 753-عن طالب بن قرّة الأذني،ثنا محمد بن عيسى الطباع.(ح)و حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني.(ح)و حدثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا سويد بن نصر،و حبان بن موسى،قالوا:ثنا عبد اللّه بن المبارك،قال:أنبأ عتبة بن أبي الحكم،ثنا عمرو بن جارية اللخمي،ثنا أبو أمية الشعباني،قال:أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقلت:يا أبا ثعلبة كيف تصنع في هذه الآية،قال:أية آية؟فقلت:قوله تعالى:كما في
ص:524
رواية أبي داود،بتفاوت،و فيه:«...فائمروا...فإذا...فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر القوم...الصابر فيه مثل القابض على الجمر،للعامل في ذلك الزمان أجر خمسين رجلا،و زادني غير عتبة بن أبي الحكيم:فقلت:يا رسول اللّه،أجر خمسين رجلا منّا أو منهم؟قال:لا،بل أجر خمسين رجلا منكم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 641-642 ح 293-كما في رواية أبي داود، بتفاوت،و فيه:«...و رأيت أمرا لا يدان لك به-أو قال:لا يد لك به-فعليك...ورائهم...».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 2 ص 108-109 ح 385-كما في رواية أبي داود.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 282-مرسلا،عن عتبة بن غزوان،كما في رواية المعجم الأوسط، و قال:«رواه الطبراني في الكبير و الأوسط عن شيخه بكر بن سهل،عن عبد اللّه بن يوسف و كلاهما قد وثّق،و فيهما خلاف».
و فيها:عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«إنّ من ورائكم أيّام الصبر،الصبر فيهنّ كقبض على الجمر،للعامل فيها أجر خمسين،قالوا:يا رسول اللّه،أجر خمسين منهم أو خمسين منّا؟قال:خمسين منكم».«رواه البزّار،و الطبراني بنحوه،و رجال البزّار رجال الصحيح،غير سهل بن عامر وثّقه ابن حبّان».
*:الأمر بالعزلة في آخر الزمان:ص 64-65 ح 2-كما في رواية أبي داود،بتفاوت يسير، و فيه:«...بينكم...متّبعا و إعجاب...بخاصّة...أمر العامّة...الصبر فيهنّ كالقبض ...فيهنّ...مثل عملكم».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 276-كما في رواية المعجم الكبير،عن الطبراني،عن ابن مسعود.و ليس فيه:«قول عمر».
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 8 ص 4 ح 28159-مرسلا،عن حكيم،عن ابن مسعود، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم،قال:«يأتي على الناس زمان المتمسّك فيه بسنّتي عند اختلاف امتي كالقابض على الجمر».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 118 ح 30851-و قال:«الطبراني عن ابن مسعود».
*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-عن ثعلبة،قال:«فإنّ ورائكم أياما الصبر فيهنّ كالقبض على الجمر،أجر العامل فيهنّ أجر خمسين رجلا».
و فيها:عن ثعلبة رفعه،قال:«تأتي أيام للعامل فيهنّ أجر خمسين.قيل:منهم أو منّا،يا
ص:525
رسول اللّه؟قال:بل منكم».
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 135-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،بتفاوت يسير، و فيه:«...ورائكم أيام الصبر من صبر...للعامل فيهنّ...».
و فيها:عن ابن مسعود،كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير.
و فيها:عن عتبة بن غزوان،كما في رواية السنة للمروزي الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:
«...يومئذ مثل ما أنتم له كأجر...».
*:تيسير المطالب:ص 436-قال:روى لنا أحمد بإسناد«للعامل منهم أجر خمسين رجلا، يعملون مثل عمله».
***
[168]2-«سيأتي قوم من بعدكم،الرّجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا:يا رسول اللّه،نحن كنّا معك ببدر و أحد و حنين و نزل فينا القرآن، فقال:إنّكم لو تحمّلوا ما حمّلوا لم تصبروا صبرهم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 456 ح 467-عنه(الفضل بن شاذان)،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:الخرائج و الجرائح:ص 284 ب 20-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير،و فيه:«...لن تحملوا ما».
*:البحار:ج 52 ص 130 ب 22 ح 26-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 515 ف 10 ب 5 ح 10-عن غيبة الطوسي.
***
[169]3-«إنّه سيكون في آخر هذه الأمّة قوم لهم مثل أجر أوّلهم،يأمرون
ص:526
بالمعروف و ينهون عن المنكر،و يقاتلون أهل الفتن»*.
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 513-أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطّان ببغداد،أخبرنا عبد اللّه بن جعفر بن درستويه،حدّثنا يعقوب بن سفيان،حدّثنا الحجّاج،حدّثنا حمّاد،عن عطاء بن السائب،قال:سمعت عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي،قال:حدّثني من سمع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 286-287-بسند آخر،عن عطاء السائب،قال:سمعت عبد الرحمن الحضرمي أيّام ابن الأشعث يخطب و هو يقول:يا أهل الشام،أبشروا فإنّ فلانا أخبرني أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:«يكون قوم من آخر امّتي يعطون من الأجر مثل ما يعطى أوّلهم،و يقاتلون أهل الفتن،و ينكرون المنكر،و أنتم هم».
*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 60-عن تاريخ مدينة دمشق.
ملاحظة:«هذا تطبيق من الحضرمي للحديث الشريف على أهل الشام في عصره،و لكنّ تعبير «آخر الامّة و آخر الزمان»يقصد به في الأحاديث الشريفة عصر المهدي عليه السّلام،أو العصر المتّصل بظهوره».
***
[170]4-«يا عليّ،و اعلم أنّ أعجب النّاس إيمانا،و أعظمهم يقينا،قوم يكونون في آخر الزّمان،لم يلحقوا النّبيّ،و حجبتهم الحجّة،فآمنوا بسواد على بياض»*.
المفردات:أي آمنوا بما وصل إليهم مكتوبا من القرآن و الأحاديث و السيرة الشريفة.
*:كمال الدين:ج 1 ص 288 ب 25 ح 8-حدّثنا أبو الحسن محمد علي بن الشاه الفقيه المروروذي بمرو الروذ،قال:حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين،قال:حدّثنا
ص:527
أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي،قال:حدّثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:
حدّثنا محمد بن حاتم القطّان،عن حمّاد بن عمرو،عن الإمام جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جده،عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،في حديث طويل في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله،يذكر فيها أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال له:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 4 ص 366 ح 5762-عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمد، بسندين،كما في المشيخة:ص 536-الأول منهما سند كمال الدين بعينه،و كذا الثاني منهما،إلاّ أنّ فيه:«محمد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدثنا أبي،قال:حدثني انس ابن محمد أبو مالك،عن أبيه،عن جعفر بن محمد عليهما السّلام»،في حديث طويل قال فيه:و فيه:
«...و حجب عنهم الحجّة».
*:مكارم الأخلاق:ص 440 ب 12 ف 3-عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جده،عن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:المناقب:على ما في ينابيع المودّة،و لم نجده في مناقب ابن شهر اشوب،و لعلّه يقصد المغازلي،أو نقله عن غاية المرام.
*:جامع الأخبار:ص 508 ف 141 ح 1412-كما في الفقيه،مرسلا،و فيه:«...و أعظمهم ثوابا».
*:نوادر الأخبار:ص 249 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...أعظم الناس يقينا قوم...و حجب عنهم...في بياض».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 453 ب 32 ف 1 ح 71-عن الفقيه،و قال:«رواه في إكمال الدين و إتمام النعمة بالإسناد المشار إليه عن حمّاد بن عمرو،مثله».
*:غاية المرام:ج 7 ص 133 ب 142 ح 26-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 77 ص 56 ب 3 ح 3-عن مكارم الأخلاق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 398 ح 53-عن غاية المرام،و لكنّه قال«و في المناقب»ثمّ أورد سند الصدوق كما في كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 513 ف 10 ب 5 ح 2-عن كمال الدين.
***
ص:528
[171]1-«سلوا اللّه عزّ و جلّ من فضله،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ أن يسأل من فضله، و أفضل العبادة انتظار الفرج»*.
*:العسكري في الأمثال:على ما في هامش مسند الشهاب،من طريق عمرو بن حميد.
*:القناعة و التعفّف،ابن أبي الدنيا:ج 1 ص 106 ح 1-على ما في هامش مسند الشهاب.
*:الفرج بعد الشدّة،ابن أبي الدنيا:ص 48-49 ح 2-حدثنا محمد بن عبد اللّه الأزدي،ثنا حمّاد بن واقد،قال:سمعت إسرائيل بن يونس،عن أبي إسحاق الهمداني،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
و في:ص 47-48 ح 1-حدثنا أبو سعيد عبد اللّه بن شبيب بن خالد المديني،قال:ثنا إسحاق ابن محمد الفروي،قال حدثني سعيد بن مسلم بن بانك،عن أبيه:أنه سمع علي بن الحسين يقول عن أبيه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«انتظار الفرج من اللّه عزّ و جلّ عبادة،و من رضي بالقليل من الرزق رضي اللّه عزّ و جلّ منه بالقليل من العمل».
*:البزّار:ج 2 ص 297-على ما في هامش الطبراني الكبير.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 565 ب 116 ح 3571-كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«من فضله»،و في سنده«بشر بن معاذ العقدي البصري».
*:ابن جرير:(9257)على ما في هامش مسند الشهاب،من حديث حكيم.
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 124-125 ح 10088-كما في الترمذي،حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي،ثنا محمد بن عبد اللّه الرزي،ثنا حمّاد بن واقد الصفّار،ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
ص:529
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 79 ح 5165-كما في رواية المعجم الكبير.
*:الكامل لابن عديّ:ج 2 ص 637-بسند آخر،عن ابن عبّاس،قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم:«أفضل العبادة توقّع الفرج».
*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 3 ص 376-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،أنه قال:«انتظار الفرج بالصبر عبادة».
*:الكشف و البيان:ج 3 ص 300-مرسلا،كما في رواية الترمذي،و فيه:«فإنّه يحبّ»بدل «فإنّ اللّه يحبّ».
*:أبو نعيم:على ما في هامش الترغيب.
*:تفسير الماوردي:ج 1 ص 478-مرسلا،كما في رواية الكشف و البيان،و فيه:«اسألوا» بدل«سلوا».
*:مسند الشهاب:ج 1 ص 62 ح 46-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية المنهاج في شعب الإيمان.
و في:ص 63 ح 47-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في روايته الأولى.
*:شعب الإيمان،للبيهقي:ج 7 ص 204 ح 10003-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،كما في رواية المنهاج في شعب الإيمان.
*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 154-155-بسند آخر،عن أنس«انتظار الفرج عبادة».
*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 228-كما في تاريخ بغداد،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 2 ص 44-بسند آخر،عن ابن مسعود،كما في رواية الكشف و البيان.
*:أمالي الشجري:ج 1 ص 228-كما في تاريخ بغداد،بسند آخر،عن ابن عبّاس.
*:الفردوس:ج 1 ص 355 ح 1426-آخره،مرسلا،عن أنس.
*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 140 ح 1602-كما في الترمذي،من حسانه.
*:أربعين الصوفية للسلفي:على ما في هامش مسند الشهاب،عن عمرو بن حميد.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 22 ص 323-بسند آخر،عن أنس،كما في تاريخ بغداد.
و في:ج 57 ص 128-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،و فيه:«انتظار الفرج من اللّه عبادة».
ص:530
و في:ص 128-129-كما في رواية ابن أبي الدنيا الثانية،و بسنده إليه.
*:جامع الاصول:ج 5 ص 19 ف 4 ح 2138-كما في الترمذي،و قال:«أخرجه الترمذي».
*:الترغيب:ج 2 ص 482 ح 20-و قال:«رواه الترمذي،و ابن أبي الدنيا».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 334-335 ح 586-589-كما في الفردوس،بسنده إلى الصدوق.
*:كشف الهيثمي:ج 4 ص 38 ح 31138-آخره،بتفاوت يسير،عن البزّار،بسند آخر،عن أنس.
*:تمييز الطيّب:ص 42 ح 241-عن الترمذي.
و فيها:كما في تاريخ بغداد.
و فيها:عن مسند الشهاب.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 416 ح 2717-كما في تاريخ بغداد،عن ابن عديّ في الكامل، و الخطيب في التاريخ،و قال:«كلاهما عن أنس».
و في:ص 417 ح 2718-كما في مسند الشهاب،عن ابن عبّاس.
و فيها:ح 2719-عن ابن أبي الدنيا في الفرج،الرواية الثانية.
و في:ج 2 ص 52 ح 4701-عن الترمذي.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 679 ح 3547-مرسلا،عن أنس رضي اللّه عنه بعضه.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 547-عن الترمذي،و الطبراني،و ابن عديّ،و شعب الإيمان.
*:الأرج في الفرج:ص 7 ح 1-عن ابن أبي الدنيا،الرواية الثانية،و باختصار.
و في:ص 8 ح 2-عن الترمذي و ابن أبي الدنيا.
*:فيض القدير:ج 3 ص 51 ح 2717 و ص 52 ح 2718 و ح 2719،و ج 4 ص 108 ح 4701- جميعها عن الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 341 ح 9259-عن الترمذي.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 239 ح 627-عن ابن مسعود،مرفوعا،كما في رواية ابن أبي الدنيا الأولى،و فيه:«...يسأل من فضله»،و قال:«رواه الترمذي و ابن أبي الدنيا في الفرج، عن سعد بن أبي وقّاص،و رواه أيضا أبو داود و النسائي و البيهقي في الشعب،و العسكري في الأمثال،و الديلمي،كلهم عن ابن مسعود،مرفوعا».
و في:ص 558 ح 1507 عن سنن الترمذي.
ص:531
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 397 ب 94 ح 51-عن غاية المرام،و قال:«أي انتظار الفرج بظهور المهدي سلام اللّه عليه».
*:المسند الجامع:ج 12 ص 74 ح 9226-عن سنن الترمذي.
** *:تحف العقول:ص 27-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله«فضل جهاد امّتي انتظار الفرج».
*:جامع الأحاديث للقمّي:ص 185-مرسلا،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أفضل الأعمال انتظار فرج اللّه».
*:كمال الدين:ج 2 ص 287 ب 25 ح 6-و بهذا الإسناد،(حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطّار النيسابوري،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،عن محمد بن إسماعيل بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه سيّد العابدين عليّ بن الحسين،عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن علي،)عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أفضل العبادة انتظار الفرج».
و في:ص 644 ب 55 ح 3-و بهذا الإسناد(حدثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود)عن محمد بن مسعود،عن جعفر ابن معروف،قال:أخبرني محمد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن موسى بن بكر الواسطي،عن أبي الحسن،عن آبائه عليهم السّلام،أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:«أفضل أعمال امّتي انتظار الفرج من اللّه عزّ و جلّ».
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 36 ح 87-بأسانيده الثلاثة عن الإمام الرضا عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،قال:«أفضل أعمال امّتي انتظار الفرج».
*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 19 المجلس 14 ح 907-بسند آخر،عن زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«من رضي من اللّه بالقليل من الرزق رضي اللّه منه بالقليل من العمل،و انتظار الفرج عبادة».
*:مجمع البيان:ج 3 ص 40-كما في الترمذي،مرسلا،عن ابن مسعود،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.
*:كشف الغمّة:ج 2 ص 313-كما في أمالي الطوسي،و بسنده،بتقديم و تأخير،عن الجنابذي.
ص:532
*:نوادر الأخبار:ص 249 ح 1-عن كمال الدين،في روايته الثانية.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 461 ب 32 ف 5 ح 106-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 575 ب 32 ف 5 ح 728-كما في رواية كمال الدين الثانية،و قال:«و وجدت بخطّ بعض علمائنا على ظهر كتاب ثواب الأعمال نسخة مكتوب أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمّي،و هو طويل يقول فيه عليه السّلام:و عليك بالصبر».
*:غاية المرام:ج 7 ص 89 ب 141 ح 31-عن فرائد السمطين.
و في:ص 133 ب 142 ح 24 عن رواية كمال الدين الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 122 ب 22 ح 2 و 3-عن العيون،و أمالي الطوسي.
و في:ص 125 و 128 ب 22 ح 11 و 21-عن رواية كمال الدين الأولى و الثانية.
و في:ج 77 ص 143 ب 7 ح 26-عن تحف العقول.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 474 ح 212-عن مجمع البيان.
*:الأنوار البهيّة:ص 320-مرسلا،كما في رواية عيون أخبار الرضا.
و في:ص 368-عن كمال الدين،الرواية الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 319-عن المعجم الكبير للطبراني.
و في:ص 320-عن جامع الأحاديث لعباس أحمد ج 1 ص 679-كما في رواية كمال الدين الأولى.
و فيها:أيضا عن جامع الأحاديث ج 4 ص 317-كما في رواية الترمذي.
*:منتخب الأثر:ص 495 و 499 ف 10 ب 2 ح 5 و 16-عن كمال الدين.
***
ص:533
ص:534
[172]1-«آية الحدثان في رمضان علامتة في السّماء،بعدها اختلاف في النّاس،فإن أدركتها فأكثر من الطّعام ما استطعت»*.
المفردات:الحدثان:جمع حدث مثل أحداث و حوادث،أي الوقائع الكبيرة،و يطلق أيضا على النوائب خاصّة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 227 ح 634-قال الوليد:فأخبرنا صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
و في:ص 231 ح 649-حدثنا عبد القدّوس،عن عبدة بنت خالد بن معدان،عن أبيها خالد بن معدان،قال:«إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدّوا من الطعام ما استطعتم،فإنّها سنة جوع».
و في:ص 232 ح 650-حدثنا عبد القدّوس و بقيّة و الحكم بن نافع،عن صفوان،عن عبد الرحمن بن جبير،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:«إنّي لأنتظر ليلة الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة»قال عبد الرحمن بن جبير:«علامة تكون في السماء،يكون اختلاف بين الناس،فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت».
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 27-أخبرنا عبد الكريم و ابن قاذويه،قالا:حدثنا عبد اللّه إملاء، قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد الجمّال،قال:حدثنا إسماعيل بن عبد اللّه،قال:
حدثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدثني معاوية بن صالح،عن ابن الزاهرية،عن كثير بن
ص:535
مرّة،أنه قال:قال ابن قاذويه:«آية الحدث في رمضان نار تكون في السماء شبيها بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد.فإذا رأيتها فأعدّ لأهلك طعام سنة.قال:و ربّما قال:آية الحدث عمود نار يطلع من السماء».
و فيها:عن كثير بن مرّة،و خالد بن معدان،قال:«آية الحدث في رمضان،فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة،و هو عمود من نار يطلع من قبل المشرق».
*:عقد الدرر:ص 149 ب 4 ف 3-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«آية الحوادث».
*:عرف السيوطي،الحاوي:على ما في برهان المتّقي،و لم نجده فيه.
*:برهان المتّقي:ص 108 ب 4 ف 1 ح 17-كما في عقد الدرر،عن عرف السيوطي،و لم نجده فيه،و لعلّه عن عقد الدرر.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 106 ب 70 ح 82-عن الفتن لابن حمّاد الأولى.
و في:ص 107 ح 84-عن الفتن لابن حمّاد الثانية.
ملاحظة:«الرواية كما رأيت غير مسندة،و لا نصّ فيها على أنّ ذلك من علامات ظهور المهدي عليه السّلام،و لكن وردت الروايات في النداء في شهر رمضان،و نار من المشرق، و اختلاف يكون بين الناس خاصة في الحجاز-كما سيأتي-».
***
[173]2-«يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ له ذناب»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 229 ح 642-عن الوليد،قال:بلغني عن كعب أنّه قال:-و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:عقد الدرر:ص 150 ب 4 ف 3-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...له ذنب يضيء».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-كما في عقد الدرر،عن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 103 ب 3 ح 45-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:
«له ذنب يضيء».
ص:536
*:برهان المتّقي:ص 108 ب 4 ف 1 ح 18-عن كعب،قال:«يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ له ذنب يضيء».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 83 ب 3-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،عن كعب، و قال:«و في بعض الروايات:يطلع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ينعطف حتى يلتقي طرفاه أو يكاد».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 107 ب 71-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 365-عن برهان المتّقي.
و في:ص 366-عن عقد الدرر.
و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و في:ص 617:كما في رواية فرائد فوائد الفكر،بتفاوت يسير،و فيه:«و له ذنب».
***
[174]3-«لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشّمس آية»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 373 ح 20775-أخبرنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن ابن طاووس،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 951-كما في رواية عبد الرزاق،و قال:«حدثنا ابن المبارك،و ابن ثور،و عبد الرزّاق»،ثم بسند عبد الرزّاق.
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.
*:عقد الدرر:ص 145 ب 4 ف 3-مرسلا،عن عبد اللّه بن عبّاس،كما في المصنّف،و قال:
«أخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».
ص:537
*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 65-مرسلا،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،كما في المصنّف»و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و أبو الحسن الحربي في الأوّل من الحربيات، عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس قال:«و لعلّ المقصود بالحربي أبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي».
*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 2-كما في مصنّف عبد الرزاق،مرسلا و بتفاوت،و ليس فيه:«...المهدي»و فيه:«من الشمس»بدل«مع الشمس».
*:برهان المتّقي:ص 107 ب 4 ف 1 ح 13-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«حتى تظهر».
و في:ص 108 ب 4 ح 15-كما في عقد الدرر،عن عرف السيوطي،و لم نجده فيه،و لعلّه عن عقد الدرر.
** *:غيبة الطوسي:ص 466 ح 482-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،بسنده إليه عن قرقارة،عن العبّاس بن بريد البحراني،عن عبد الرزّاق بن همّام،عن معمر،عن ابن طاووس،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،قال:و فيه:«حتى يطلع».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 161 ب 169 ح 211-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 326 ح 472 ب 27-كما في مصنّف عبد الرزاق،عن فتن زكريّا،بسنده:حدّثنا إبراهيم ابن أحمد الخزاعي،قال:حدثنا أبو وهب،عن ابن المبارك،عن معمر،عن طاووس،عن علي بن عبد اللّه،عن ابن عبّاس،قال:...و لم يسنده إلى النبي.
*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 79-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 337-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و في:ص 338-عن عقد الدرر.
و فيها:كما في رواية عبد الرزّاق،و ليس فيه:«مع».
و في:ج 33 ص 906-كما في رواية عبد الرزّاق.
*:منتخب الأثر:ص 442 ف 6 ب 2 ح 14-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
***
ص:538
[175]4-«قبل خروج المهديّ تنكسف الشّمس في شهر رمضان مرّتين»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 229-230 ح 642-قال:و حدّثت عن شريك،أنّه قال:بلغني أنّه:...و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
*:التذكرة:ج 2 ص 703-مرسلا،عن شريك،كما في رواية ابن حمّاد بتفاوت يسير.
*:عقد الدرر:ص 150 ب 4 ف 3-عن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-عن ابن حمّاد،و فيه:«ينكسف القمر»بدل «ينكسف الشمس».
*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 3-مرسلا،و فيه:«لمهدّينا آيتان لم يكونا منذ خلق اللّه السماوات و الأرض:ينكسف القمر لأوّل ليلة من رمضان،و تنكسف الشمس في النصف منها».
و في:ص 103 ب 3 ح 46-كما في عرف السيوطي،و ستأتي روايته الأولى عن الأئمّة عليهم السّلام.
*:برهان المتّقي:ص 108-109 ب 4 ف 1 ح 19-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:
«ينخسف القمر».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 83-84 ب 3-عن جابر عن محمد بن علي،كما في رواية القول المختصر الأولى.
و فيها:قال شريك:«بلغني أنّ القمر قبل خروجه ينكسف مرّتين برمضان».
*:المهدي المنتظر:ص 78-79-كما في رواية القول المختصر،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 108 ب 73 ح 86-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 338-339-عن رواية عقد الدرر.
و في:ص 350-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 351-عن برهان المتّقي.
و في:ص 366-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
ص:539
و في:ص 617-كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.
***
[176]5-«فقال له جبرئيل:أبشّرك،يا رسول اللّه بالقائم من ولدك،لا يظهر حتّى يملك الكفّار الخمسة الأنهر،فعند ذلك ينصر اللّه أهل بيتك على أهل الضّلال،و لم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة،فسجد النّبيّ شكرا للّه،و أخبر المسلمين،و قال لهم:بدأ الإسلام غريبا،و سيعود كما بدأ، فسئل عن ذلك،فقال:هي الخمسة الأنهر الّتي جعلها اللّه لنا أهل البيت، و هي:سيحون و جيحون و الفراتان و نيل مصر،إذا ملكت الكفّار الخمسة الأنهر ملك الإسلام شرقا و غربا،و ذلك الوقت ينصر اللّه أهل بيتي على أهل الضّلال،و لم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة»*.
*:ثواب الأعمال:على ما في ملاحم ابن طاووس،و يبدو أنّه غير ثواب الأعمال المعروف حيث لم نجده فيه.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 368-369 ح 540 قال:«قال(أبو منصور):من كتاب ثواب الأعمال،قال:أخبرنا أحمد بن محمد،عن إسماعيل بن ميمون،عن نباتة،عن حذيفة بن اليمان،عن جابر الأنصاري،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ هبط عليه جبرئيل عليه السّلام،فقال له:السلام يقرؤك السلام،و يخصّك بالتحيّة و الإكرام بالإسلام، في حديث جاء فيه:
ملاحظة:«يلاحظ في هذا الحديث اضطراب متنه،مضافا إلى أمر مصدره،و لم نجده في مصدر آخر غير الذي ذكره السيّد ابن طاووس.و إذا صحّ فهو يعني نفوذ الكفّار في العراق و إيران و مصر».
تم بحمد اللّه الجزء الأول و يليه الجزء الثاني
ص:540
الموضوع الصفحة
كلمة المؤسسة 5
مقدمة الطبعة الأولى 9
مقدمة الطبعة الثانية 19
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(العهد القديم)25
سفر اللاويين 27
سفر العدد 27
سفر التثنية 28
المزامير 28
أمثال سليمان 32
سفر إشعياء 32
سفر إرمياء 38
سفر حزقيال 39
سفر دانيال 41
سفر هوشع 42
سفر يوئيل 43
سفر عاموس 43
سفر حبقوق 44
سفر صفنياء 44
سفر حجّى 45
سفر زكريّا 45
ص:541
سفر التكوين 46
سفر يشوع 47
الرسالة إلى العبرانيّين 48
إسرائيل و تلمود 48
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(العهد الجديد)49
إنجيل متّى 51
إنجيل مرقس 56
إنجيل لوقا 57
إنجيل يوحنّا 59
أعمال الرّسل 61
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 61
رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي 62
رؤيا يوحنّا اللاهوتيّ 62
إنجيل برنابا 64
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(كتب الهندوس)67
كتاب ما للهند 69
كتاب وشن جوك 69
كتاب ديد 70
كتاب باسك 70
كتاب پاتيكل 70
كتاب شاكموني 71
كتاب اوپانيشاد 71
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(كتب الزرادشتية)73
ص:542
كتاب جاماسب 75
كتاب زند بهمن يسن 76
أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله 79
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه 81
الأحاديث حول اسم أب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 179
الأحاديث التي تقول إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من ولد العبّاس و جوابها 199
الأحاديث التي تنفي أنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من ولد العبّاس 219
مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى 225
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ينزل بيت المقدس 251
عطف الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و عدله و اجتماع الأمّة عليه 257
مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النبي صلّى اللّه عليه و آله 261
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقفو أثر النبي صلّى اللّه عليه و آله،و يقاتل على سنّته 265
عطاء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الرخاء في عصره 269
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف خاتم الأئمّة 307
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مثل ذي القرنين؛يظهر بعد غيبة 319
غربة الإسلام و تداعي الامم على المسلمين 337
غربة الإيمان و أهله 341
الأئمّة المضلّون 357
الفتن المتّصلة بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 417
ذمّ علماء السوء 459
مجدّدوا الإسلام 479
لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين 483
فضل المؤمنين في آخر الزمان 523
ص:543
انتظار الفرج عبادة 529
بعض الآيات قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 535
فهرس المواضيع 541
ص:544
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص :3
ص :4
[177]1-«لا تقوم السّاعة حتّى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا،و حتّى يسير الرّاكب بين العراق و مكّة لا يخاف إلاّ ضلال الطّريق،و حتّى يكثر الهرج.قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل»*.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 370-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن الصباح،قال:حدثنا إسماعيل-يعني ابن زكريّا-عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 81 ح 157-و حدثنا قتيبة بن سعيد،حدثنا يعقوب،و هو ابن عبد الرحمن القاري،عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض،حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 477-أوّله،إلى قوله:«أنهارا»بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:
«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 488 ب 3 ح 4197-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير جدّا،من صحاحه،مرسلا.
*:ابن عساكر:على ما في جمع الجوامع.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 594-عن صحيح مسلم آخره.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 228-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صدر رواية أحمد.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 21 ب 2 ف 1 ح 5440-عن مسلم،و قال:«و في رواية له:تبلغ
ص:5
المساكن أهاب أو يهاب».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 331-عن أحمد،إلى قوله:«ضلال الطريق».و قال:«رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 248 ح 4477-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمّد بن الصباح،إلى قوله:«الطريق».
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 51-أوّله،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم و صحّحه،عن أبي هريرة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-أوّله،عن ابن عساكر،عن أبي هريرة.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 238 ح 38548-عن مسند أحمد.
و في:ص 239 ح 38549-عن الحاكم،عن أبي هريرة.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 335 ح 5440-عن مشكاة المصابيح.
*:الأحاديث الصحيحة:ص 10 ح 6-و قال:«رواه مسلم،و أحمد،و الحاكم،من حديث أبي هريرة».
*:المسند الجامع:ج 18 ص 413 ح 15211-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي هريرة،و فيه:«و حتى يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل».
**
*:العمدة:ص 426 ح 892-عن مسلم،عن أبي هريرة.
ملاحظة:لا ظهور في ذلك،إذ المعنى:لا يخاف من كلّ أحد حتى الحيوانات،إلاّ ضلال الطريق و تيهه.و يهاب-و يقال:أهاب-:موضع قرب المدينة.و ينبغي أن نلفت الإنتباه هنا إلى أنّ بعض المحدّثين يميل إلى قبول كلّ ما روي في مدح بعض البلاد و الأقوام أو ذمّها،و بعضهم يميل إلى ردّها و تكذيبها،لأنّها امتدّت إليها أيدي الوضع بسبب الأحداث و الصراعات التاريخية داخل الأمّة و خارجها.و لا شكّ أنّ المنهج الصحيح هو التثّبت و التدقيق و عدم التسرّع في التصديق أو التكذيب إلاّ بميزان البحث العلمي الرصين،و بهذا المنظار المجرّد ينبغي أن تبحث الأحاديث الواردة في هذا الفصل و الفصول الآتية عن العرب و بلادهم و عن اليهود و الترك و الروم و الفرس و غيرهم.و من أهمّ ما ينفع في ذلك معرفة الظروف و الأحداث التي جرت في صدر الإسلام،فإنّ فيها كثيرا من القرائن، و كذلك القرائن من متن الحديث و من الأحاديث الأخرى،فإنّها جميعا تشكّل عاملا
ص:6
يضاف إلى عامل السند،و تجعل الباحث يطمئنّ أو يظنّ بصحّة الحديث،أو عدم صحّته، أو يتوقّف فيه.و من القرائن المؤيّدة لارتباط هذا الحديث بعصر ظهور المهدي عليه السّلام ما ورد فيه عن المال،و أن تحوّل الصحاري القاحلة إلى مروج يحتاج إلى معجزة أو إمكانات عظيمة جدّا».
***
[178]2-«عسقلان أحد العروسين،يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم،و يبعث منها خمسون ألفا شهداء و فودا إلى اللّه عزّ و جلّ،و بها صفوف الشّهداء رؤوسهم مقطّعة في أيديهم تثجّ أوداجهم دما،يقولون:
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ فيقول:صدق عبيدي،اغسلوهم بنهر البيضة،فيخرجون منها نقيّا(أنقياء)بيضا،فيسرحون في الجنّة حيث شاؤوا»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 225-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،قال:ثنا إسماعيل ابن عيّاش،عن عمرو بن محمد،عن أبي عقال،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.
*:الفردوس:ج 3 ص 49 ح 4126-أوّله،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أنس بن مالك.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 61-عن أحمد،و قال:«و فيه:أبو عقال هلال بن زيد بن يسار، و ثّقه ابن حبّان،و ضعّفه الجمهور،و بقيّة رجاله ثقات».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 95 ح 3979-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 12-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عنه،و عن ابن أبي حاتم،عن أنس.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 573-عن أحمد،و قال:«و أورده ابن الجوزي في الموضوعات، و ردّ عليه ابن حجر في القول المسدّد،و ذكر له شواهد».
ص:7
*:كنز العمّال:ج 12 ص 290 ح 35079-عن أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا تخزنا يوم القيامة...».
*:تنزيه الشريعة:ج 2 ص 49 ف 2 ح 10-و قال:«الإمام أحمد،من حديث أنس،عن طريق أبي عقال،و له طريقان آخران،و مداره على أبي عقال».
*:الأسرار المرفوعة:ص 159 ح 610-أوّله،و قال:«رواه الإمام أحمد في مسنده،و ذكره ابن الجوزي في الموضوعات».
***
[179]3-«أحبّ البلاد إلى اللّه الشّام،و أحبّ الشّام إليه القدس،و أحبّ القدس إليه جبل بنابلس،ليأتينّ على النّاس زمان يتماسّونه أو يتماسحونه (بالجبال)بينهم»*.
المفردات:لعلّ الأصل«يتقاسمونه بالحبال»أي:يشترونه أو يحوزونه قطعة قطعة.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 251 ح 20459-عن معمر،عن قتادة،أنّ عمر بن الخطّاب قال لكعب:ألا تتحوّل إلى المدينة؟فيها مهاجر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قبره،قال كعب:أنّي وجدت في كتاب اللّه المنزل أنّ الشام كنز اللّه من أرضه،و بها كنزه من خلقه.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 191 ح 12510-حدثنا عيسى بن يونس،عن أبي بكر الغسّاني،عن حبيب،قال:قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 12511-حدثنا عيسى بن يونس،عن أبي بكر،عن أبي الزاهرية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«معقل المسلمين من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج بيت الطور».
*:مسند أحمد:ج 4 ص 160-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،ثنا أبو بكر-يعني ابن أبي مريم-عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،قال:حدثنا رجل من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ستفتح عليكم الشام،فإذا خيّرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة
ص:8
يقال لها دمشق،فإنّها معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة».
و في:ج 5 ص 197-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن عيسى،ثنا يحيى بن حمزة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،حدثني زيد بن أرطأة،قال:سمعت جبير بن نفير يحدّث عن أبي الدرداء،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 111 ح 4298-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسندها ما عدا هشام بن عمّار في أوّله،و فيه:«...من خير مدائن الشام».
*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 335 ح 589-كما في سنن أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن حمزة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ...بالغوطة...».
و في:ج 2 ص 266-267 ح 1313-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من خالد ابن دهقان،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فسطاط المسلمين».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 153 ح 81-بسند آخر،عن أبي الدرداء،أنّ رسول اللّه قال:«إنّ فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق،من خير مدائن الشام».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 486-بسند آخر،عن أبي الدرداء،يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة،فيها مدينة يقال لها دمشق،خير منازل المسلمين يومئذ»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 230-كما في رواية المستدرك للحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من صدقة.
و في:ص 231-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار، و بتفاوت يسير،و فيه:«خير مساكن»بدل«خير منازل»و ليس فيه:«فسطاط المسلمين».
و فيها:قرأت على أبي الفتح نصر اللّه بن محمد الفقيه الأصولي،عن أبي الحسين المبارك ابن عبد الجبّار بن أحمد بن الطّيّوري،أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري،أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيّوية-إجازة-،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،أنا إبراهيم بن الجنيد،قال:سمعت يحيى بن معين-و قد ذكروا عنده أحاديث
ص:9
من ملاحم الروم-فقال يحيى:ليس من حديث الشامييّن شيء أصحّ من حديث صدقة ابن خالد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«معقل المسلمين أيّام الملاحم دمشق».
و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...
فسطاط المؤمنين...مدائن الشام».
و في:ص 232-ثلاث روايات و بأسانيد مختلفة عن أبي الدرداء،كما في روايته الخامسة.
و في:ص 233-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من زيد«يزيد»بن أرطأة.
و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من صدقة،و فيه:«فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى...».
و في:ص 236-كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر.
و فيها:أخبرناه أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي بن المذهب،أنا أبو بكر بن مالك،نا عبد اللّه ابن أحمد،حدثني أبي،نا محمد بن مصعب-ثم بقيّة سند أحمد-و فيه:«ستفتح عليكم الشام، و أنّ بها مكانا يقال له الغوطة-يعني دمشق-من خير منازل المسلمين في الملاحم».
و في:ص 237-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير،عن أبيه،كما في روايته السابعة، و بتفاوت يسير،و فيه:«ألا أنّها ستفتح...فإنّها خير مدائن الشام و فسطاط المؤمنين...
و هي معقلهم».
و فيها:بسند آخر،عن جبير بن نفير،كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 238-بسند آخر،عن مكحول،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:
«موضع فسطاط...دمشق الغوطة»و ليس فيه:«خير مدائن الشام».
و فيها:بسند آخر،عن مكحول،كما في روايته الثالثة عشر،و بتفاوت يسير،و فيه:
«فسطاط المؤمنين...».
و في:ص 239-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،و فيه:«يوم الملحمة العظمى فسطاط المسلمين بالغوطة،من خير مدائن الشام يومئذ».
و فيها:عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي،عن أبي طاهر محمد بن أحمد ابن أبي الصقر،أنا الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي،أنا أبو يعلى عبد اللّه ابن محمد بن حمزة بن أبي كريمة،أنا القاسم بن عبيد المكتب،أنا عبد اللّه بن سليمان
ص:10
العبدي،أنا أبي،حدثني جعفر بن محمد عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّها ستفتح الشام،فعليكم بمدينة يقال لها دمشق،فإنّها خير مدائن الشام،و هي معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطور».
*:العلل المتناهية:ج 1 ص 307 ح 492-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 683-عن رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و فيها:عن سنن أبي داود.
*:فضائل الشام:ص 28 ح 20-عن رواية أحمد الأولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 39 ح 12595-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر،بتفاوت،و لفظه:«ستفتح عليكم الشام،و إنّ بها مكانا يقال له الغوطة-يعني دمشق-من خير منازل المسلمين في الملاحم».
و فيها:ح 12596-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان، و ليس فيه:«بأرض يقال لها الغوطة».
*:طرح التثريب:ج 1-2 ص 22-عن سنن أبي داود.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 93 ح 3971-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.
و في:ص 228 ح 4414-كما في رواية أحمد الأولى.بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 156 ح 8290-عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«أنّها ستفتح عليكم الشام،فعليكم بمدينة يقال لها دمشق،فإنّها خير مدائن الشام، و هي معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة، و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج و الطور».
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 544 ح 1466-عن رواية أحمد الأولى.
*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 1 ص 51-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 563 ح 15413-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع
ص:11
سنده من جبير بن نفيل.
***
[180]4-«إنّ للّه عزّ و جلّ خيارا من كلّ ما خلقه،فله من البقاع خيار،و له من الليالي خيار،و من الأيّام خيار،و له من الشّهور خيار،و له من عباده خيار،و له من خيارهم خيار.فأمّا خياره من البقاع فمكّة،و المدينة، و بيت المقدس،و إنّ صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاّ المسجد الحرام و المسجد الأقصى-يعني مكّة و بيت المقدس-و أمّا خياره من الليالي فليالي الجمع،و ليلة النّصف من شعبان،و ليلة القدر،و ليلتا العيد»*.
*:تفسير الإمام الحسن العسكري:ص 661 ح 374-عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،من حديث طويل جاء فيه:
*:البحار:ج 97 ص 87 ب 57 ح 9-عن تفسير الإمام الحسن العسكري،بتفاوت يسير.
***
[181]5-«كذبوا،الآن جاء القتال،الآن جاء القتال،لا يزال اللّه يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم،و يرزقكم اللّه عزّ و جلّ منهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك،و عقر دار الإسلام بالشّام»*.
*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 427-أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،قال:حدثنا
ص:12
الوليد بن مسلم،قال:حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري،أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدّثه،عن جبير بن نفير،عن سلمة بن نفيل الحضرمي،قال:فتح اللّه على رسول اللّه فتحا،فأتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدنوت منه حتى كادت ثيابي تمسّ ثيابه،فقلت:يا رسول اللّه،سيّبت الخيل و عطّلوا السلاح،و قالوا:قد وضعت الحرب أوزارها،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:سنن سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال،و الظاهر أنّه يقصد ما يشبهه في ج 2 ص 44 ح 2372.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 104-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الحكم بن نافع،قال:ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن إبراهيم بن سليمان،عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي،عن جبير بن نفير،أنّ سلمة بن نفيل أخبرهم أنّه أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:أنّي سئمت الخيل و ألقيت السلاح،و وضعت الحرب أوزارها،قلت:لا قتال،فقال له النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«عقر دار المؤمنين...و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».
*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 70-71 ح 1990-بسند آخر،عن جبير بن نفير،قال:«أخبرني سلمة بن نفيل السكوني،قال:دنوت من النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى كادت ركبتاي تمسّان فخذه، فقلت:يا رسول اللّه،سيء بالخيل و ألقي السلاح و زعموا أن لا قتال،قال:«كذبوا،الآن جاء القتال،لا تزال من أمّتي أمّة قائمة على الحقّ،ظاهرة على الناس،يزيغ اللّه قلوب قوم فيقاتلوهم لينالوا منهم،قال و هو مولّ ظهره إلى اليمن:أنّي لأجد نفس الرحمن من ها هنا، و لقد أوحي إليّ أنّي مكفوف غير ملبث و تتّبعوني أفذاذا،و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و أهلها معانون عليها».
*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 259 ح 2785-عن عبد اللّه بن نفيل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«لا تزال طائفة من امّتي بالحقّ،ظاهرة على من ناواهم،يزيغ اللّه عزّ و جلّ لهم قلوب أقوام يقاتلونهم،يرزقهم اللّه عزّ و جلّ منهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ و هم على ذلك».
*:سنن النسائي:ج 6 ص 214-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل الكندي،قال:«يا رسول اللّه،أذال الناس الخيل...و أنتم تتّبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض».
*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 270-271 ح 6861-حدثنا زياد بن أيّوب،حدثنا مبشر،عن
ص:13
أرطأة،قال:سمعت ضمرة بن حبيب يقول:سمعت ابن نفيل السكوني يقول:بينا نحن جلوس عند نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجاء رجل من الناس،فقال:يا نبيّ اللّه،هل أتيت بطعام من السماء؟ قال:«أتيت بطعام بمسخنة.قال:فهل كان فيها فضل عنك؟قال:نعم قال:فما فعل به؟ قال:«رفع إلى السماء و هو يوحي إليّ أنّي غير لابث فيكم إلاّ قليلا،و لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا،ثم تأتون أفنادا،و يفني بعضكم بعضا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».
*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 59 ح 6356-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«رفع إلى السماء و هو يوحي إليّ أنّي غير لابث فيكم إلاّ قليلا،ثم لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا، تقولون:متى متى،ثم تأتون أفنادا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».
و في:ص 59-60 ح 6357-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«يوحي إليّ أنّي مقبوض غير ملبس،و أنّكم...و لا يزال من أمّتي ناس يقاتلون على الحقّ،و يزيغ اللّه بهم قلوب...و حتى يأتي وعد اللّه».
و في:ص 60 ح 6358-كما في تاريخ البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل السكوني،و فيه:«...تركت الخيل...أفنادا بدل أفذاذ».
و في:60-61 ح 6360-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«...و لا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج و مأجوج».
*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 56-57 ح 57-كما في المعجم الكبير،الرواية الأولى،بسنده، و بتفاوت يسير،و فيه:«...ملبث...و عقر...».
و في:ص 396-397 ح 687-كما في المعجم الكبير،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة بن المنذر،بتفاوت،و فيه:«...أنّي مكفوف...بل تلبثون حتى...يتبع بعضكم بعضا...»و ليس فيه:«إلى السماء».
و في:ج 2 ص 320 ح 1419-كما في طبقات ابن سعد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد ابن مسلم.
*:مصابيح السنّة:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده فيه،و لعلّه يقصد شبيهه الآتي.
ص:14
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 114-115-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل الكندي،و كان قومه بعثوه وافدا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:بينا أنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تمسّ ركبته ركبتي، مستقبل الشام بوجهه،مولّي إلى اليمن ظهره-و في حديث عيسى:مولّيا ظهره إلى اليمن- إذ أتانا رجل،فقال:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أذال الناس الخيل و وضعوا السلاح،و زعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«كذبوا،بل الآن جاء القتال،لا تزال فرقة»الحديث-و في حديث عيسى:«لا يزال قوم-من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه عزّ و جلّ، يزيغ اللّه تعالى بهم قلوب أقوام و ينصرهم عليهم،حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر اللّه تعالى.الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و هو يوحي إليّ أنّي مقبوض غير ملبث،و أنكم متّبعي أفنادا،و عقر دار المؤمنين بالشام».
و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن إسحاق.
و فيها:بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،كما في روايته السابقة،و فيه:«و عقر دار المسلمين بالشام».
و في:ص 116-كما في رواية الطبقات الكبرى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم و بتفاوت يسير،و فيه:«...القتال الآخر و القتال الأوّل،لا تزال الفتن...دار المسلمين».
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،و ليس فيه:«كذبوا».
و في:ص 117-كما في روايته الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
و فيها:كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه.
و في:ج 8 ص 9-كما في روايته مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن أيّوب.
و في:ص 10-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل.
*:جامع الاصول:ج 3 ص 185 ح 1048-عن سنن النسائي.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 296-297 ح 7307-كما في طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير،عن النوّاس بن سمعان.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 491 ح 3796-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحكم بن نافع.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 419 ح 1850-عن مسند أبي يعلى.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 234 ح 4432-كما في رواية مسند أبي يعلي،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة،بتفاوت يسير،و فيه:«...مكفوت...حتى تقولوا:متى؟...».
ص:15
*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 83-84 ح 5 مرسلا،عن سلمة بن نفيل،كما في رواية أحمد، بتفاوت يسير،و فيه:«كذبوا...و إنّه...طائفة...في سبيل اللّه لا يضرّهم من خالفهم، يزيغ...تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج و مأجوج».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 336 ح 4541-كما في طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير،مرسلا، عن النّواس بن سمعان.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 47-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن سعد،و أحمد،و النسائي،و البغوي،و الطبراني،و ابن مردويه،عن سلمة بن نفيل»و لم نجده في البغوي-كما أشرنا-.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 619-عن ابن سعد.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 465 ح 9753-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الحاكم، بتفاوت،و فيه:«يضرب بعضكم رقاب بعض».
*:كنز العمّال:ج 4 ص 450 ح 11343-مرسلا،عن سلمة بن نفيل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،و بتفاوت يسير،و فيه:«سيّبت»بدل«سئمت»و«يزيغ»بدل«يرفع»،و ليس فيه:«و وضعت الحرب أوزارها».
و فيها:ح 11344-عن ابن عساكر.
و في:ص 453 ح 11349-مرسلا،عن النوّاس بن سمعان،كما في الإحسان.
و في:ج 12 ص 178 ح 34553-عن أحمد،و الدارمي،و النسائي،و البغوي،و الطبراني، و ابن حبّان،و الحاكم،و سعيد بن منصور،عن سلمة بن نفيل الكندي،و فيه:«...و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعد سنوات الزلازل»،و الذي وجدناه في مستدرك الحاكم:
ج 4 ص 447-448-حديث آخر فيه:«...و هو يوحي إليّ أنني غير لابث إلاّ قليلا، و لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا،بل تلبثون حتى تقولوا:حتى متى؟ثم تأتون أفنادا،و يفني بعضكم بعضا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».و قال الحاكم:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
و فيها:ح 34555-عن طبقات ابن سعد.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 33-قريبا ممّا في تاريخ البخاري،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ص:16
و فيها:كما في رواية الطبراني الأولى،عن سلمة بن نفيل.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 296-عن سنن النسائي.
و في:ج 3 ص 190-عن سنن النسائي.
و في:ص 514-عن مسند أحمد.
*:مسند الشاميّين للجمّاز:ج 1 ص 189 ح 148-كما في مسند الشاميّين للطبراني،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة بن المنذر،و بتفاوت يسير،و فيه:«يفني بعضكم بعضا»بدل«يتّبع بعضكم بعضا».
و في:ص 191 ح 149-عن مسند أحمد بن حنبل.
*:المسند الجامع:ج 7 ص 145 ح 4938-كما في رواية النسائي،بسند يلتقي مع سنده من جبير بن نفير.
و في:ص 146 ح 4939-كما في مسند الشاميّين للطبراني،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ضمرة بن حبيب،و بتفاوت يسير و فيه:«يفني بعضكم بعضا»بدل«يتّبع بعضكم بعضا».
ملاحظة:«تقدّمت بعض روايات هذا الحديث و ما بعده في عنوان:لا تزال طائفة.
و أوردنا روايته هنا لعلاقتها ببلاد الشام».
***
[182]6-«إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم،لا تزال طائفة من أمّتي منصورين،لا يضرّهم من خذلهم حتّى تقوم السّاعة»*.
*:مسند الطيالسي:ص 145 ح 1076-حدثنا شعبة،قال:حدثنا معاوية ابن قرّة،عن أبيه،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 145 ح 2375-حدثنا سعيد،قال:نا عبد الرحمن بن زيادة، قال:نا شعبة،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال ناس»و ليس فيه الفقرة المتعلّقة بالشام.
ص:17
*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 531 ح 1111-كما في رواية سعيد بن منصور،بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن قرّة.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 190 ح 12506-كما في مسند الطيالسي،باختصار، بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 436-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسند آخر،عن قرّة، و فيه:«لا يزال أناس...لا يبالون».
و فيها:كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن قرّة.
و في:ج 5 ص 34-كما في مسند الطيالسي،بسندين:أحدهما كما في سند روايته الثانية.
و في:ص 35-كما في روايته الأولى،و بسندها.
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 4-5 ب 1 ح 6-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن قرّة، و فيه:«لا تزال طائفة»و ليس فيه الفقرة المتعلّقة بأهل الشام.
*:مسند البزّار:ج 8 ص 243 ح 3303-عن معاوية بن قرّة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا هلك الشام فلا خير فيكم،و لا يزال الناس من أمّتي على الحقّ،ظاهرين على الناس إلى يوم القيامة».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 485 ب 27 ح 2192-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:
«هذا حديث حسن صحيح».
*:مسند الروياني:ص 172 ح 940-أوّله،بسند آخر،عن معاوية بن قرّة.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 27 ح 55-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر، عن قرّة،و فيه:«لا يزال أناس...»و ليس فيه الفقرة الأولى.
و فيها:ح 56-أوّله،بسند آخر،عن قرّة.
*:حلية الأولياء:ج 7 ص 230-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن قرّة.
*:تاريخ بغداد:ج 8 ص 417-418-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن قرّة.
و في:ج 10 ص 182-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن قرّة.
*:عارضة الآحوذي:ج 9 ص 45-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 267-أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك الخلاّل
ص:18
الأديب،أنا أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود،أنا أبو بكر بن المقري،أنا محمد بن عبد اللّه الطائي،أنا العباس بن الوليد بن مزيد،أخبرني أبي،أنا سعيد بن عبد الجبّار،عن أرطأة بن المنذر،حدثني معاوية بن فروة،عن عبد اللّه بن عمر،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمّتي،و لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين، لا يبالون خلاف من خالفهم،أو خذلان من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك»، و هو يشير إلى الشام.
و في:ص 305-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية الطيالسي.
و فيها:كما في رواية مسند أحمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و فيها:بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا تزال...منصورين على الناس...».
و فيها:ثلاث روايات بأسانيد مختلفة بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته الثانية.
و في:ص 307-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته الثانية.
و في:ص 308-أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان،أنا عبد اللّه الحسن بن أحمد ابن أبي الحديد،أنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي،أنا أبو نصر أحمد بن المظفر بن محمد الموصلي-بها-نا عبد اللّه بن حيان بن عبد العزيز بن حيان،نا الحسن بن علوية القطّان،نا إبراهيم بن يزيد بن مصعب الشامي،نا أبو خليد الدمشقي،عن الوضين ابن عطاء، عن مكحول،عن عبد اللّه بن عمرو قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.-كما في روايته الثانية.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 131 ح 6764-عن الترمذي.
*:فضائل الشام:ص 24 ح 9-كما في رواية مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من معاوية ابن قرّة.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 1 ص 261 ح 61-بسند آخر،عن قرّة،و فيه:«لا تزال طائفة من أمّتي منصورين...خذلان من خذلهم...».
و في:ج 15 ص 248-249 ح 6834-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال».
*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 407 ح 696-عن رواية تاريخ مدينة دمشق.
ص:19
*:الدّر المنثور:ج 1 ص 321-قال«و أخرج الترمذي و صحّحه،و ابن ماجة،عن معاوية بن أبي قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تزال طائفة من أمّتي منصورين،لا يضرّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 73-عن أحمد،و ابن أبي شيبة،و الترمذي حديث صحيح، و الطبراني و ابن حبّان،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،كما في مسند الطيالسي.
و فيها:أوّله،عن ابن عساكر،عن ابن عمرو.
*:الفتاوى الحديثية:ص 232-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«خذلان».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 284 ح 35054-أوّله،عن ابن عساكر.
و فيها:ح 35058-كما في مسند الطيالسي،و قال:«أحمد،و ابن أبي شيبة،و الترمذي، حسن صحيح.الطبراني،ابن حبّان،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه».
*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن سنن الترمذي.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 304 ح 9068-عن سنن الترمذي.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 65-عن معاوية بن قرّة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الطيالسي،و قال:«و رواه الإمام أحمد،و رواه أبو داود».
*:المسند الجامع:ج 14 ص 513 ح 11194-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن قرّة.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 11-كما في صدر رواية الطيالسي، إلى قوله:«فيكم»،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
و في:ج 3 ص 469-عن سنن الترمذي.
و فيها:عن مسند أحمد،الرواية الثانية.
و فيها:عن المصنّف لابن أبي شيبة.
و في:ص 507-عن سنن الترمذي.
و فيها:عن مسند أحمد،الرواية الثانية.
و في:ج 4 ص 180-كما في صدر رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
***
ص:20
[183]7-«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق من الموالي،هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا،يؤيّد اللّه بهم الدّين»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 474 ح 1334 و ص 498 ح 1402-حدثنا الوليد،عن عثمان بن أبي العاتكة،عن سليمان بن حبيب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1369-1370 ب 35 ح 4090-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«...بعث اللّه بعثا...».
*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 414 ح 1607-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 548-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا محمد بن إسحاق الصغاني،ثنا عبد اللّه بن يوسف التينسي،ثنا أبو حفص القاضي عثمان بن أبي العاتكة،ثنا سليمان بن حبيب المحاربي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في الفتن،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».
*:فضائل الشام و دمشق لأبي الحسن الربعي المالكي:على ما في عقد الدرر.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 316 ح 1447-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 270-كما في الفتن لابن حمّاد،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد،و بتفاوت يسير،و فيه:«إذا كانت الملاحم...هم خيار عباد اللّه،أبعثهم فرسا، و أجودهم سلاحا».
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الفتن،بتفاوت يسير،و فيه:«يخرج بعث ...هم أكثر،و قال يعقوب:هم أكرم...».
و في:ص 271-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار،و بتفاوت يسير، و فيه:«...بعث اللّه من دمشق بعثا من الموالي...».
و في:ص 272-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
و فيها:أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان،عن أبي محمد عبد الوهّاب بن الحسن،نا
ص:21
أحمد بن عمير بن يوسف،نا موسى بن عامر المري،نا الوليد بن مسلم،أنا أبو بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم،عن عطيّة بن قيس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق هم خيار عباد اللّه الأوّلين و الآخرين».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 683-684-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«جيشا»بدل«بعثا».
*:عقد الدرر:ص 75 ب 4 ف 1-و قال:و من حديث أبي الحسن الربعي المالكي،بسنده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-وفيه:«...بعث اللّه من دمشق...و أسوده سلاحا...فإذا قتل الخليفة بالعراق،خرج عليهم رجل مربوع القامة،كثّ اللحية،أسود الشعر،برّاق الثنايا، فويل لأهل العراق من أتباعه المراق...ثم يخرج المهديّ منّا أهل البيت،فيملأ الأرض عدلا،كما ملئت جورا».و قال:«و قد أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من حديث سليمان بن حبيب،معناه مختصرا».
و في:ص 165 ب 5-كما في الفتن لابن حمّاد،و قال:«أخرجه أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه.و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه، و الإمام أبو الحسن الربعي المالكي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن، كلّهم بمعناه».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 94-عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم و ابن عساكر عن أبي هريرة،كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«بعث اللّه تعالى بعثا»بدل «خرج بعث».
*:إرشاد الساري:ص 241-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 368 ح 31766-عن ابن ماجة،و الحاكم،عن أبي هريرة.
*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا».
*:المسند الجامع:ج 18 ص 387 ح 15167-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حبيب.
**
ص:22
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 244-245-عن عقد الدرر.
***
[184]8-«الأبدال يكونون بالشّام،و هم أربعون رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا،يسقى بهم الغيث،و ينتصر بهم على الأعداء، و يصرف عن أهل الشّام بهم العذاب»*.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 112-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو المغيرة،ثنا صفوان، حدثني شريح-يعني ابن عبيد-،قال:ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و هو بالعراق،فقالوا:العنهم يا أمير المؤمنين.قال:لا،أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:نوادر الأصول،الحكيم الترمذي:ج 1 ص 261 الأصل 51-عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه مرسلا، كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و كلّما مات واحد بدّل بآخر،فإذا كان عند يوم القيامة ماتوا كلّهم».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 18 ص 65 ح 120-حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،ثنا محمد بن المبارك الصوري،ثنا عمرو بن واقد،عن يزيد بن أبي مالك،عن شهر بن حوشب،قال:لما فتحت مصر سبّوا أهل الشام،فأخرج عوف بن مالك رأسه من ترس،ثم قال:يا أهل مصر،أنا عوف بن مالك،لا تسبّوا أهل الشام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«فيهم الأبدال،و بهم تنصرون،و بهم ترزقون».
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 289-أخبرنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني،حدثنا علي بن عبد اللّه بن محمد العيشي قال:سمعت الكتّاني يقول:«النقباء ثلاثمائة،و النجباء سبعون، و البدلاء أربعون،و الأخيار سبعة،و العمد أربعة،و الغوث واحد،فمسكن النقباء المغرب و مسكن النجباء مصر،و مسكن الأبدال الشام،و الأخيار سيّاحون في الأرض و العمد في زوايا الأرض،و مسكن الغوث مكّة،فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء،ثم الأبدال،ثم الأخيار،ثم العمد،ثم أجيبوا و إلاّ ابتهل الغوث فلا يتمّ مسألته
ص:23
حتى تجاب دعوته».
*:الكامل،لابن عديّ:ج 5 ص 1862-1863-كما في كرامات الأولياء،الرواية الأولى.
*:تمام:على ما في كنز العمّال.
*:كرامات الأولياء للخلاّل:ص 31 ح 2-أخبرنا الحسن،حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا حمزة بن داود الأبلّي،حدثنا عبد اللّه بن أحمد التمّار من أصله،أنبأنا محمد بن زهير بالأبلّة،حدثنا عمر بن يحيى بن نافع الأبلّي،حدثنا العلاء بن زيدل،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«البدلاء أربعون:اثنان و عشرون بالشام،و ثمانية عشر بالعراق،كلّما مات منهم واحد بدّل اللّه مكانه آخر،فإذا جاء الأمر قبضوا كلّهم،فعند ذلك تقوم الساعة».
و في:ص 33 ح 4-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الأبدال أربعون رجلا يحفظ اللّه بهم الأرض،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه آخر،و هم في الأرض كلّها».
*:الفردوس:ج 2 ص 36 ح 2224-كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«الأبدال...»عن أنس بن مالك،مرسلا.
و في:ص 221 ح 3076-مرسلا،عن أنس أيضا،و فيه:«دعائم أمّتي عصائب بساحل اليمن، و أربعون رجلا من الأبدال بالشام،كلّما مات رجل منهم أبدل اللّه مكانه،أما إنّهم لم يبلغوا ذلك بكثرة صلاة و لا صيام،و لكنّه بسخاوة الأنفس،و سلامة الصدور،و النصيحة للمسلمين».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 289-كما في رواية أحمد الأولى.
و فيها:بسند آخر،عن شريح بن عبيد الحضرمي،كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...
تسقون الغيث،و بهم تنصرون على أعدائكم،و يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق».
و في:ص 290-كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن واقد،و فيه:«...من برنسه».
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن واقد.
و فيها:أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن[أبي]صالح أحمد بن عبد الملك الفقيه،حدثني أبي أبو صالح المؤذّن،أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي،نا محمد بن جعفر بن مطر،نا أحمد بن عيسى بن هارون،نا عمرو بن يحيى،نا العلاء بن زيد،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«بدلاء أمتي أربعون رجلا:اثنان و عشرون بالشام،و ثمانية عشر بالعراق،كلّما مات منهم واحد أبدل اللّه مكانه آخر،فإذا جاء الأمر قبضوا».
ص:24
و في:ص 291-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،و فيه:«...فعند ذلك تقوم الساعة».
و في:ص 292-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الفردوس الثانية،و ليس فيه:«بساحل».
و في:ص 296-أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن كرتيلا ببغداد،أنا محمد بن علي المقرئ،أنا حمد بن عبد اللّه المقرئ،أنا أحمد بن علي بن محمد،أنا أبي،أنا أبو عمرو محمد بن مروان القرشي السعيدي،نا الحسن بن عبد الرحمن،أنا وكيع،عن فطر،عن أبي الطفيل،عن علي عليه السّلام،قال:«الأبدال بالشام،و النجباء بالكوفة».
و في:ص 298-أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا العميري-بهراة-أنا الفضيل بن يحيى الفضيلي،أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح،أنا محمد ابن عقيل بن الأزهر،نا علي بن خشرم،نا عيسى،عن هشام،عمّن سمع الحسن البصري يقول:«لن تخلو الأرض من سبعين صدّيقا،و هم الأبدال،لا يهلك منهم رجل إلاّ أخلف مكانه مثله،أربعون بالشام،و ثلاثون في سائر الأرضين».
و فيها:أخبرنا أبو غالب محمد بن إبراهيم الجرجاني،نا المظفر بن حمزة بجرجان،أنا عبد اللّه بن يوسف بن بامويه،أنا أبو سعيد بن الأعرابي،نا الحسن بن علي بن عفّان،نا زيد ابن الحباب،نا معاوية،أراه عن أبي الزاهرية،قال:«الأبدال ثلاثون رجلا بالشام،بهم تجارون،و بهم ترزقون،إذا مات منهم رجل أبدل اللّه عزّ و جلّ مكانه».
و في:ص 299-أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمد القرشي،نا علي بن أحمد بن زهير،نا علي بن محمد بن شجاع،أنا تمام بن محمد،نا أبي،أنا أبو الخليل العباس بن الخليل،نا كثير بن عبيد،نا بقيّة،عن الوليد بن الكامل البجلي،قال:سمعت الفضيل بن فضالة يقول:«إنّ الأبدال بالشام في حمص خمسة و عشرون رجلا،و في دمشق ثلاثة عشر، و ببيسان اثنان»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:و أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمود،نا علي بن أحمد،نا علي بن محمد بن شجاع،أنا تمام بن محمد،أنا أبي،أخبرني أسلم بن محمد،نا محمد بن هارون بن بكّار، نا سليمان بن عبد الرحمن،قال:سمعت الحسن بن يحيى الخشني يقول:«بدمشق من الأبدال سبعة عشر نفسا،و ببيسان أربعة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:قرأنا على أبي عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنا،عن أبي تمام علي بن محمد بن
ص:25
الحسن،عن أبي عمر بن حيوية،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،نا ابن أبي خيثمة،نا هارون بن معروف،نا ضمرة،عن ابن شوذب،قال:«الأبدال سبعون:
فستّون بالشام،و عشرة بسائر الأرضين»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:و نا ابن أبي خيثمة،نا هارون،نا ضمرة،عن عثمان بن عطاء،عن أبيه،قال:«الأبدال أربعون إنسانا.قال:قلت له:أربعون رجلا؟قال:لا تقل أربعين رجلا،و لكن قل:أربعين إنسانا،لعلّ أن يكون فيهم نساء»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 300-أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكّي،أنا أبو عبد اللّه الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكّاك،أنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن محمد الشيرازي،أنا علي بن عبد اللّه ابن الحسن بن جهضم،قال:سمعت إبراهيم بن أحمد بن علي العطّار يقول:سمعت أبا بكر الصوفي المعروف بالزقّاق يقول في مجلس أبي قريش:
قال أبو سليمان:«المجتهدون بالبصرة،و الفقهاء بالعراق،و الزهّاد بخراسان،و البدلاء بالشام»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني،و أبو الحسن علي بن أحمد ابن منصور الغسّاني،و أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون،قال محمد:أنا و قالا:نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،نا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني،نا علي بن عبد اللّه بن جهضم الهمداني بمكّة،نا عبيد اللّه بن محمد العبسي،قال:سمعت الكتاني يقول:
«النقباء ثلاثمائة،و النجباء سبعون،و البدلاء أربعون،و الأخيار سبعة،و العمد أربعة،و الغوث واحد.فمسكن النقباء المغرب،و مسكن النجباء مصر،و مسكن الأبدال الشام،و الأخيار سيّاحون في الأرض،و العمد في زوايا الأرض،و مسكن الغوث مكّة،فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء،ثمّ النجباء،ثمّ الأبدال،ثمّ الأخيار،ثم العمد،فإنّ اجيبوا و إلاّ ابتهل الغوث،فلا تمّ مسألته حتى تجاب دعوته»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 11 ص 410-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،حدثنا عبد العزيز الكتّاني،أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمد و أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان،و أبو نضر محمد بن أحمد القاضي،و أبو بكر محمد بن عبد الرحمن،و الشيخ الصالح أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسين الهمداني،قالوا:أنبأنا علي بن يعقوب بن إبراهيم الهمداني،أنبأنا أبو
ص:26
زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،نبّأنا يسرة هو ابن صفوان اللخمي،نبأنا فرج بن فضالة،عن عروة بن رويم،عن رجاء بن حيوة،عن الحارث بن حرمل،عن علي بن أبي طالب،قال:«يا أهل العراق،لا تسبّوا أهل الشام،فإنّ فيهم الأبدال».
و في:ج 26 ص 435-بسند آخر عن أنس بن مالك،كما في رواية الفردوس.
*:كتاب الموضوعات:ج 3 ص 151-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...فإذا الأمر قضوا...».
*:مجموعة الرسائل و المسائل لابن تيمية:ج 1 ص 57 بسند منقطع عن علي بن أبي طالب، مرفوعا إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ فيهم-يعني أهل الشام-الأبدال أربعين رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1767-كما في رواية أحمد،عن شريح بن عبيد،مرسلا.
*:فضائل الشام:ص 26 ح 15-كما في رواية أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 19 ص 240 ح 292-كما في رواية أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 62-عن أحمد،و فيه:«...البدلاء...يستقي».
و في:ص 63-عن الطبراني.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 94 كما في رواية أحمد،و فيه:«البدلاء»بدل«الأبدال».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 470 ح 9377-عن مسند أحمد.
*:القول المسدّد:ص 109 ح 19-عن ابن عديّ في الكامل.
و في:ص 110 ح 19-عن مسند أحمد.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 470 ح 3034-عن الطبراني،بتفاوت،و فيه:«الأبدال في أهل الشام،و بهم ينصرون،و بهم يرزقون».
و فيها:ح 3035-كما في رواية أحمد،مرسلا.
و في:ص 471 ح 3036-مع تفاوت،و فيه:«الأبدال أربعون رجلا و أربعون امرأة،كلّما مات رجل أبدل اللّه تعالى مكانه رجلا،و كلّما ماتت امرأة أبدل اللّه تعالى مكانها امرأة» و السند مرسلا.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 545 ح 10120-عن كرامات الأولياء و ابن عديّ.
ص:27
*:كنز العمّال:ج 12 ص 186 ح 34594-عن ابن عساكر،مع التفاوت،و فيه:«إنّ الأبدال بالشام يكونون و هم أربعون رجلا،بهم تسقون الغيث،و بهم تنصرون على أعدائكم، و يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق».
و فيها:ح 34595-عن الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«الأبدال في أهل الشام...».
و فيها:ح 34596-عن أحمد.
و في:ص 188 ح 34606-عن تمام،و ابن عساكر،و فيه:«ليسوا بالمتماوتين و لا المتهالكين و المتناوشين،لم يبلغوا ما بلغوا بكثرة صوم و لا صلاة،و إنّما بلغوا ذلك بالسخاء،و صحّة القلوب،و المناصحة لجميع المسلمين».
و في:ص 189 ح 34607-عن مسند أحمد.
و في:ص 190 ح 34609-كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،عن الحكيم الترمذي، و الخلاّل في كرامات الأولياء،و ابن عديّ.
و فيها:ح 34610-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الرابعة.
و فيها:ح 34611-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية السابعة عشر.
*:فيض القدير:ج 3 ص 168 ح 3034-كما في رواية الجامع الصغير الأولى،عنه.
و في:ص 169 ح 3035 و ح 3036-كما في رواية الجامع الصغير الثانية،عنه.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 26 ح 35-عن مسند أحمد،كما في غاية المقصد.
و فيها:عن المعجم الأوسط،و لم نجده في الأوسط،و لكن نقله كما في رواية المعجم الكبير.
و فيها:عن ابن عديّ في الكامل.
و فيها:كما في تهذيب تاريخ دمشق،الرواية الثامنة.
و فيها:عن تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 60-61-عن أحمد،و قال:«و جاء من لفظ بزيادة:و بهم يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق،و لكن إسناده منقطع».
و في:ص 61-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثالثة.
و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الخامسة.
و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية السابعة.
و في:ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثامنة.
ص:28
و في:ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية التاسعة و العاشرة و الحادية عشر و الثانية عشر و الخامسة عشر و السادسة عشر و السابعة عشر.
*:المسند الجامع:ج 13 ص 427 ح 10370-عن مسند أحمد،كما في رواية أحمد.
ملاحظة:«سيأتي المزيد من أحاديث الأبدال في أحاديث أصحاب المهدي عليه السّلام».
***
[185]9-«شكي إلى ابن مسعود الفرات،فقالوا:نخاف أن ينفتق علينا،فلو أرسلت من يسكّره،فقال عبد اللّه:لا نسكّره،فو اللّه ليأتينّ على النّاس زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه،و ليرجعنّ كلّ ماء إلى عنصره،و يكون بقيّة الماء و المسلمين بالشّام»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 373 ح 20779-عن معمر،عن الأعمش،عن القاسم بن عبد الرحمن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:الحميدي:على ما في سند الحاكم.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 295 ح 247-حدثنا جدّي،قال:نبأ يزيد بن هارون،قال:نبأ المسعودي و هو عبد الرحمن بن عبد اللّه،عن القاسم بن عبد الرحمن،قال:مدّ الفرات على عهد عبد اللّه بن مسعود،فكره الناس ذلك،فقال عبد اللّه:«يا أيّها الناس،لا تكرهوا مدّه،فإنّه يوشك أن يلتمس فيه ملء طشت من ماء فلا يوجد،و ذلك حين يرجع كلّ ماء إلى عنصره،و يكون الماء و بقيّة المؤمنين بالشام».و قال:«هكذا هو في رواية المسعودي منقطعا،ليس بين القاسم و بين ابن مسعود أحد».
و فيها:و أمّا الأعمش فإنّه رواه عن القاسم،عن أبيه،عن ابن مسعود متّصلا،فحدثنا جعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ قال:نبأ قبيصة بن عقبة،قال:نبأ سفيان الثوري،عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن،عن أبيه،عن عبد اللّه بن مسعود،أنّهم شكوا إليه قلّة الماء في
ص:29
الفرات،فقال:«سيأتي عليكم زمان لا تجدون فيه ملء طشت من ماء،و يرجع كلّ ماء إلى عنصره،و يبقى الماء و المؤمنون بالشام»و قال:«ففي رواية الأعمش هذه ذكر قلّة الماء في الفرات،و في رواية المسعودي ذكر كثرته فيه،ثم إنّ الروايتين على الاتّفاق أنّ الفرات يقلّ ماؤه قلّة ضارّة بالناس،و اللّه أعلم».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 504-بسند آخر،عن عبد اللّه:«يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه،ينزوي كلّ ماء إلى عنصره،فيكون في الشام بقيّة المؤمنين و الماء»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 313-بسند آخر،عن القاسم بن عبد الرحمن،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و فيه:«طست»بدل«طشت».
و فيها:كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و بسنده إليه.
ملاحظة:«لم يعيّن ابن مسعود متى يحدث هذا الجفاف في الفرات أو في مياه الأرض،و لعلّه لا توجد رواية أخرى تذكر ذلك،و قد ورد عن أهل البيت عليهم السّلام أنّ سنة ظهور المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سنة غيداقة كثيرة المطر،حتى تفسد الثمار،و ينبثق الفرات في الكوفة و يفيض».
***
[186]10-«يكون بالشّام جند،و بالعراق جند،و باليمن جند،فقال:خرلي، يا رسول اللّه،قال:عليك بالشّام،فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليستق بغدره،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشّام و أهله»*.
المفردات:الغدر بضمّ الدال:جمع غدير،و هو مجمع الماء الذي لا نبع فيه.و يحتمل أن يكون بفتح الغين و سكون الدال،أي:و ليشرب من صفة الغدر التي في أهلها.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 250 ح 20456-عن معمر،عن أيّوب،عن أبي قلابة،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال معمر:قال قتادة في هذا الحديث:فليلحق بيمنه».
ص:30
*:مسند أحمد:ج 4 ح 110-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حيوة بن شريح،و يزيد بن عبد ربّه،قالا:ثنا بقيّة،قال:حدثني بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،عن أبي قتيلة،عن ابن حوالة،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجنّدة:جند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق.فقال ابن حوالة:خر لي يا رسول اللّه إن أدركت ذاك،قال:عليك بالشام،فإنّه خيرة اللّه من أرضه،يجتبي إليه خيرته من عباده،فإن أبيتم فعليكم بيمنكم،و اسقوا من غدركم،فإنّ اللّه عزّ و جلّ قد توكّل لي بالشام و أهله».
و في:ج 5 ص 33-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم،و هاشم بن القاسم،قالا:ثنا محمد بن راشد،ثنا مكحول،عن عبد اللّه بن حوالة:أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«سيكون جند بالشام،و جند باليمن،فقال رجل:فخر لي يا رسول اللّه إذا كان كذلك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:عليك بالشام،عليك بالشام عليك بالشام-ثلاثا-فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليسق من غدره،فإنّ اللّه تبارك و تعالى قد تكفّل لي بالشام،و أهله.قال أبو النضر مرّتين:فليلحق بيمنه».
و في:ص 288-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عصام بن خالد و علي بن عيّاش،قالا:ثنا حريز،عن سليمان بن مير،عن ابن حوالة الأزدي،و كان من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«سيكون أجناد مجنّدة،شام،و يمن،و عراق،و اللّه أعلم بأيّها بدأ، و عليكم بالشام،ألا و عليكم بالشام،ألا و عليكم بالشام،فمن كره فعليه بيمنه،و ليسق في غدره،فإنّ اللّه عزّ و جلّ توكّل لي بالشام و أهله».
*:البخاري:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.
*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 446-447 ح 3645-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
«عليك بالشام».
*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.
*:سنن أبي داود:ج 3 ص 4 ح 2483-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن حوالة،و فيه:«أن تكونوا جنودا مجنّدة».
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.
*:مشكل الآثار:ج 2 ص 35-كما في رواية البيهقي،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن حمزة.
ص:31
*:علل الحديث:ج 2 ص 421 ح 2770-عن أبي معبد،عن مكحول،عن عبد اللّه بن حوالة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«سيكون الناس أجنادا:جند بالشام،و جند باليمن».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 156 ح 86-بسند آخر،عن ابن عباس،أنّ رجلا أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم، فقال:-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 275 ح 4222-بسند آخر،عن أبي طلحة الخولاني-و اسمه ذرع-قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-شبيها برواية عبد الرزّاق.
و في:ج 18 ص 251 ح 627-بسند آخر،عن العرباض بن سارية،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قام يوما في الناس،فقال:-شبيها برواية أحمد الأولى.
و في:ج 22 ص 55 ح 130-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«يجنّد الناس أجنادا:جند باليمن،و جند بالشام،و جند بالمشرق،و جند بالمغرب،قال رجل:يا رسول اللّه إنّي فتى شاب فلعلّي أدرك ذلك،فأيّ ذلك تأمرني؟قال:عليك بالشام،فإنّها صفوة اللّه من بلاده،يسوق إليها صفوته من عباده،عليكم بالشام،فإنّ اللّه تكفّل لي و أهله،فمن أبى فليلحق بيمنه».
و في:ص 58 ح 137-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول لحذيفة بن اليمان و معاذ بن جبل و هما يستشيرانه في المنزل،فأومأ إلى الشام،ثم سألاه فأومأ إلى الشام،ثم سألاه فأومأ إلى الشام،قال:«عليكم بالشام،فإنّها صفوة بلاد اللّه،يسكنها خيرته من خلقه...».
و فيها:ح 138-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،بسند آخر،إلى واثلة بن الأسقع.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 507 ح 3863-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تجنّدون أجنادا،فقال رجل:يا رسول اللّه خر لي،قال:عليك بالشام، فإنّها صفوة اللّه من بلاده،فيها خيرته من عباده،فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه،و ليسق بغدره،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله».
*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 172 ح 292-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن عبد العزيز.
و في:ص 192 ح 337-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الخولاني،
ص:32
إلى قوله:«عليك بالشام»،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس.
و في:ص 256 ح 442-حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار و إسماعيل بن إبراهيم الترجماني،ثنا رواد بن الجرّاح،عن صدقة،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان، حدثني أبو قتيلة،قال:شهدت معاوية بن أبي سفيان في بيت المقدس على منبر يخطب، إذ قام إليه رجل فكان أوّل ما استفتح إذ قال:بينا أنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ قال:«إنّ اللّه فاتح لكم و ممكّن لكم.فقال رجل:خر لي.قال:عليك بالشام،فإنّها خيرة اللّه من بلاده، يجتبي إليها خيرته من عباده».
و في:ص 323 ح 570-حدثنا أبو مسلم الكشّي،ثنا سليمان بن الفرج الهاشمي،ثنا أبو أسامة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن مكحول،عن ابن حوالة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستكون جنود مجنّدة:فجند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق».
قال ابن حوالة:فما تأمرني يا رسول اللّه؟فقال:«عليك بالشام،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله،فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليستق بغدره».
و في:ج 2 ص 133 ح 1054-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عيّاش،بتفاوت،و فيه:«...بن شمير...تكون أجناد:جند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق...و ليسق في...قد تكفّل...».
و في:ص 193 ح 1172-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من حيوة بن شريح،بتفاوت،و فيه:«...الأمور أن تكونوا أجنادا عدّة...»،و ليس فيه:«جند باليمن،و جند بالعراق،فقال ابن حوالة:خر لي يا رسول اللّه إن ادركت ذاك،قال:
عليك بالشام».
*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 4 ص 42-نصير بن علقمة الحمصي،عن جبير بن نقير،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«و اللّه لا يزال هذا لأمر فيكم حتى يفتح اللّه أرض فارس و الروم و أرض حمير،و حتى تكونوا أجنادا ثلاثة:جندا بالشام،و جندا بالعراق،و جندا باليمن».
*:حلية الأولياء:ج 2 ص 3-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كما في رواية الكشف و البيان،و بتفاوت،و فيه:«كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم فشكونا إليه الفقر و العري و قلّة الشيء،فقال:
ص:33
أبشروا فو اللّه لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلّته...و حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخّطها».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 943 ح 499-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مكحول،بتفاوت،و فيه:«...قال:فقلت:اختر لي...قال:عليك بالشام، فإنّها صفوة اللّه من أرضه،يجتبي إليها صفوته من عباده»،و ليس فيه:«فمن أبى...بيمنه».
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 179-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن حوالة،و فيه:«أبو علقمة»بدل«نصر بن علقمة»و زاد فيه:«قال ابن حوالة:قلت:يا رسول اللّه،و من يستطيع الشام و به الروم ذوات القرون؟قال:و اللّه ليفتحها اللّه عليكم، و ليستخلفنّكم فيها حتى يضلّ العصابة البيض منهم قمصهم،الملحمة أقفاؤهم،قياما على الرويجل الأسود منكم المحلوق،ما آمرهم من شيء فعلوه،و إنّ بها رجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل.قال ابن حوالة:فقلت:يا رسول اللّه اختر لي إن أدركني ذلك،قال:أنّي أختار لك الشام،فإنّه صفوة اللّه من بلاده،و إليه تجتبى صفوته من عباده،يا أهل اليمن عليكم بالشام،فإنّ من صفوة اللّه من أرضه الشام،ألا فمن أبى فليستبق في غدر اليمن،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 56-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الآتية،و ليس فيه:«إنّكم».
و في:ص 57-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الآتية،و بسند يلتقي مع سنده من العباس بن الوليد.
و في:ص 58-66-بأسانيد مختلفة،عن أبي حوالة،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير بينهما.
و في:ص 64-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في رواية مصنّف عبد الرزّاق،و بتفاوت يسير،و فيه:«سيكون جند...إذا كان ذلك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليك بالشام،عليك بالشام-ثلاثا-».
و في:ص 66-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة، و بتفاوت يسير،و فيه:«...أنّي رجل حدث السنّ،فإن أدركت ذلك الزمان فأيّها...
فاستقوا بغدره،و قد تكفّل اللّه تعالى لي الشام و أهله».
ص:34
و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن الأسقع،كما في روايته السابقة.
و في:ص 67-بسند آخر،عن مكحول،قالا:دخلنا على واثلة بن الأسقع فقلنا:حدّثنا بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:سمعت معاذا أو حذيفة يستشيران النبي صلى اللّه عليه و سلم في المنزل فأومأ إليهما بالشام،ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام،ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام،قال في الثالثة:«عليكم بالشام،فإنّها صفوة اللّه-ثلاثا-تبارك اللّه و تعالى ليسكنها خيرته من عباده،و من أبى فليلحق بيمنه و ليستق من غدره،فإنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».
و في:ص 68-بسند آخر،عن واثلة،كما في روايته السابقة.
و في:ص 69-بسند آخر،عن ابن حوالة،كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير.
و في:ص 70-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،و فيه:«إنّ الناس سيجنّدون ثلاثة أجناد:
جندا بالشام،و جندا بالعراق...».
و في:ص 71-بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...
قالوا:إنّا أصحاب ماشية و عمود لا نطيق الشام،قال:فمن لم يطق الشام،قال:فمن أبى...».
و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته السابقة.
و في:ص 72-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في رواياته السابقة.
و في:ص 73-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقلت:يا رسول اللّه خر لي.قال:«اختار لك الشام،يا أهل الشام فعليكم بالشام،فإنّ صفوة اللّه تعالى من أرضه الشام».
و في:ص 73-75-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في رواية السنن للبيهقي.
و في:ص 75-76-كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و في:ص 76-77-بروايتين و بسندين آخرين،عن أبي حوالة،كما في روايته السابقة.
و في:ص 77-بسند آخر،عن أبي حوالة،قال:قلت:يا رسول اللّه خر لي،قال:«عليك بالشام،فإنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».
و فيها:كما في رواية مسند الشاميّين الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن علي بن شعيب السمسار.
و فيها:بسند آخر،عن عرباض بن سارية،كما في روايته الثامنة عشر،و ليس فيه:
«عليك بالشام».
ص:35
و في:ص 78-أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد و جماعة إجازة،قالوا:أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم بن ريذة التاجر،نا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني،نا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي،نا عمرو بن عثمان،نا محمد بن حمير،نا فضالة بن شريك،عن خالد بن معدان،عن العرباض،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قام يوما من الأيام في الناس،فقال:«أيّها الناس،توشكوا أن تكونوا أجنادا مجنّدة:جندا بالشام،و جندا بالعراق، و جندا باليمن...».
و فيها:بسند آخر،عن العرباض بن سارية،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«عقر دار المسلمين»بدل«خير المسلمين».
و في:ص 79-كما في رواية أحمد الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و فيها:بسند آخر عن عبد اللّه بن حوالة،كما في روايته السابقة.
و في:ص 80-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته العشرين،بتقديم و تأخير.
و فيها:بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته الرابعة و العشرين،و فيه:«لتكوننّ» بدل«تكون».
و فيها:بسند آخر،عن أبي حوالة،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في سفر،فقال:«يا ابن حوالة، كيف أنت إذا أدركتك فتنة تفور في أقطار الأرض كأنّها صياصي بقر؟»،قلت:ما تأمرني، يا رسول اللّه؟قال:«عليك بالشام».
و في:ص 81-82-حدثنا عثمان بن عبد الرحمن،عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان،عن العوّام،عن عبد اللّه بن مساحق،قال:سمعت ابن عمرو يقول:-ما في روايته الثالثة عشر، و فيه:«لا تجنّدون أجنادا...».
و في:ص 82-بسند آخر،عن ابن عمر،يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثامنة و العشرين.
و فيها:أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد و جماعة،قالوا:أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة،أنا القاسم الطبراني،أنا أحمد بن زهير التستري،نا حمّاد بن اشكاب،نا إسحاق بن إدريس،نا أبان بن يزيد،نا يعني بن أبي كثير،حدثني أبو قلابة،عن عبد اللّه بن يزيد،أنّ
ص:36
رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية عبد الرزاق.
و في:ص 83-بسند آخر،عن عبد اللّه بن يزيد،كما في روايته التاسعة و العشرين،و فيه:
«توكّل»بدل«تكفّل».
و في:ص 98-كما في رواية المعجم الكبير الأولى و بسنده.
و في:ج 5 ص 104-كما في روايته الخامسة و العشرين.
و في:ج 32 ص 161-كما في روايته الثانية،أوّله.
و في:ج 33 ص 42-كما في روايته الثامنة و العشرين،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سليمان بن أبي داود.
و في:ج 50 ص 333-334-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته الثالثة.
و في:ج 55 ص 243-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في روايته السابقة.
*:أحاديث القصّاص:ص 86 ح 62-كما في رواية الإحسان،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت، و فيه:«...فإنّه خيرة اللّه من أرضه،يجتبي إليها خيرته من عباده...».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 295 ح 7306-بسند آخر،عن عبد اللّه ابن حوالة،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّكم ستجنّدون أجنادا،جندا بالشام،و جندا بالعراق،و جندا باليمن...».
*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 315 ح 5248-عن سنن أبي داود.
*:فضائل الشام:ص 32 ح 29-كما في رواية الإحسان،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس الخولاني،إلى قوله:«عليك بالشام و أهله».
و فيها:ح 31-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من بكّار بن تميم.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 59-عن رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير.
و فيها:عن رواية الطبراني الثالثة.
و فيها:عن رواية الطبراني الرابعة.
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و البزّار إلاّ أنّه قال:«فمن رغب عن ذلك فليلحق بنجده».
*:القناعة:ص 70-كما في ذيل رواية حلية الأولياء.
ص:37
*:كنز العمّال:ج 11 ص 372 ح 31786-كما في سنن البيهقي،بتفاوت يسير،عن الطبراني، و البيهقي،عن عبد اللّه بن حوالة.
و في:ج 12 ص 274 ح 35020-عن رواية الطبراني الرابعة.
و في:ج 14 ص 162 ح 38239-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن يزيد،عن الطبراني و ابن عساكر،و قال:«قال:و رواه ابن أبي عاصم مختصرا».
و في:ص 163 ح 38241-كما في رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر.
و فيها:38242-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر،و فيه:«...فإنّه عقر دار المسلمين،و صفوة اللّه من بلاده،يجتبي إليها صفوته من خلقه،و أمّا أنتم فعليكم بيمنكم».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 316 ح 9145-كما في رواية أحمد الأولى،عن ابن حوالة،رفعه، بتفاوت يسير،و فيه:«تكونوا أجنادا»بدل«تكون جنود».
*:ذخائر المواريث:ص 293 ح 2649-عن أبي داود.
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 544 ح 1466-كما في رواية الإحسان،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت،و فيه:«...قال:فقمت فقلت...من غدره»و ليس فيه:«إنّكم».
و في:ج 2 ص 3 ح 1526-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،عن عبد اللّه بن حوالة، رفعه،من قوله:«عليكم بالشام...إلى آخر الرواية».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 28-كما في سنن البيهقي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن حوالة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المسند الجامع:ج 8 ص 250 ح 5786 كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مكحول.
و في:ص 252 ح 5788 كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن سمير.
و في:ص 253 ح 5789-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي قتيلة، بتفاوت يسير،و فيه:«تكونوا»بدل«تكون».
*:مسند الشاميّين للجماز:ج 1 ص 223 ح 189-عن مسند أحمد بن حنبل،الرواية الأولى.
ملاحظة:بين روايات الحديث فروق كثيرة لم نذكرها جميعا،و يلاحظ فيها أنّ رواية حلية الأولياء عن حذيفة من أوزنها،و ليس فيها مدح الشام الكثير و تفضيلها المطلق الوارد في
ص:38
غيرها،و ليس فيها ما يشعر بذمّ اليمن أيضا،و لا نعرف رواية تشعر بذمّ اليمن غيرها،بل الروايات على العكس تمدح أهلها كثيرا،و يخشى أن يكون ذلك زيادة في الرواية من تأثير الصراع بين اليمانية و الحجازية الذي حدث زمن معاوية،أو يكون أصل هذه الفقرة ما نقله في مجمع الزوائد عن الطبراني و البزّاز«فليلحق بنجده»كما يؤيّده الحديث التالي.
***
[187]11-«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،قالوا:و في نجدنا، قال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،قالوا:و في نجدنا، قال:هنالك الزّلازل و الفتن،منها-أو قال:بها-يطلع قرن الشّيطان»*.
*:الموطّأ:ج 2 ص 975 ب 11 ح 29-عن عبد اللّه بن دينار،عن عبد اللّه بن عمر،أنّه قال:
رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يشير إلى المشرق و يقول:«ها،إنّ الفتنة هاهنا،إنّ الفتنة هاهنا،من حيث يطلع قرن الشيطان».
*:كتاب الزهد:ج 2 ص 573 ح 301-حدثنا سفيان،عن عبد اللّه بن دينار،عن ابن عمر،قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«الفتنة من هاهنا-و أشار بيده نحو المشرق-».
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 463 ح 21016-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«هاهنا أرض الفتن و حيث يطلع قرن الشيطان،أو قال:قرن الشمس».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 118-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان،أنا ابن عون،عن نافع،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
و في:ص 40-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن سليمان،سمعت حنظلة:سمعت سالما يقول:سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:-كما في رواية مالك.
و في:ص 50-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد ابن عبد اللّه الزبيري،ثنا سفيان،عن عبد اللّه بن دينار،سمعت ابن عمر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و أشار بيده نحو المشرق-.
ص:39
و في:ص 90-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو عبد الرحمن،ثنا سعيد،ثنا عبد الرحمن بن عطاء،عن نافع،عن ابن عمر،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا و يمننا-مرّتين- فقال رجل:و في مشرقنا يا رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من هنالك يطلع قرن الشيطان،لها تسعة أعشار الشرّ».
و في:ص 121-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا أبو اليمان،أنا شعيب،عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد اللّه،أنّ عبد اللّه بن عمر قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول على المنبر:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.
*:مسند عبد بن حميد:ص 241 ح 739-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ألا إنّ الفتنة تطلع من هاهنا من المشرق،من حيث يطلع قرنا الشيطان».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 217-حدثنا علي بن عبد اللّه،حدثنا سفيان،عن إسماعيل، عن قيس،عن أبي مسعود،يبلغ به النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«من هاهنا جاءت الفتن نحو المشرق، و الجفاء و غلظ القلوب في الفدّادين أهل الوبر،عند أصول أذناب الإبل و البقر في ربيعة و مضر».
و في:ج 9 ص 67-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قام إلى جنب المنبر،فقال:-و فيه:«أو قرن الشمس».
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية:بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«...قالوا:
يا رسول اللّه و في نجدنا،فأظنّه قال في الثالثة...».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2228 ب 16 ح 45-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«و هو مستقبل المشرق».
و في:ص 2229 ح 46-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قام عند باب حفصة فقال بيده نحو المشرق:-و فيه:«و قال عبيد اللّه ابن سعيد في روايته:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند باب عائشة».
و فيها:ح 47-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:ح 48-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من بيت عائشة،فقال:
«رأس الكفر من هاهنا،من حيث يطلع قرن الشيطان-يعني المشرق-».
ص:40
و فيها:ح 49-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:ح 50-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن سالم،يقول:يا أهل العراق، ما أسألكم عن الصغيرة و أركبكم للكبيرة،سمعت أبي عبد اللّه بن عمر يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و فيه:«...و أنتم يضرب بعضكم رقاب بعض،و إنّما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ،فقال اللّه عزّ و جلّ له وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنّاكَ فُتُوناً ».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 530 ب 79 ح 2268-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسنده إليه، و فيه:«جذل الشيطان».
و في:ج 5 ص 733 ب 75 ح 3953-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر،و قال:
«هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون،و قد روي هذا الحديث أيضا عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«يخرج قرن الشيطان».
*:النسائي:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في سننه.
*:مسند الروياني:ص 246-كما في رواية مسلم الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 249-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 383 ح 5511-كما في رواية صحيح مسلم السادسة،و ليس فيه:«يا أهل العراق،ما أسألكم عن الصغيرة،و أركبكم للكبيرة».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 12 ص 84-85 ح 12553-بسند آخر،عن ابن عباس،قال:
دعا نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و بارك لنا في مكّتنا و مدينتنا، و بارك لنا في شامنا و يمننا،فقال رجل من القوم:يا نبيّ اللّه و عراقنا؟فقال:إنّ بها قرن الشيطان و نبح الفتن،و إنّ الجفا بالمشرق».
و في:ص 384 ح 13422-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،فقالها مرارا،فلمّا كان في الثالثة أو الرابعة،قالوا:يا رسول اللّه و في عراقنا؟قال:إنّ بها الزلازل و الفتن،و بها يطلع قرن الشيطان».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 247 ح 389-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر، عن ابن عمر.
ص:41
و في:ج 5 ص 63 ح 4110-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:صلّى النبي صلّى اللّه عليه و سلم صلاة الفجر،ثم انفتل فأقبل على القوم،فقال:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في مدّنا و صاعنا،اللّهمّ بارك لنا في شامنا و يمننا،فقال رجل:و العراق يا رسول اللّه؟فسكت،ثم قال:اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في مدّنا و صاعنا،اللّهمّ بارك لنا في حرمنا،و بارك لنا في شامنا و يمننا، فقال رجل:و العراق يا رسول اللّه؟قال:من ثمّ يطلع قرن الشيطان،و تهيج الفتن».
و في:ج 8 ص 204 ح 7417-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند حجرة عائشة يدعو:«اللّهمّ بارك لنا في مدّنا،و بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في شامنا و يمننا،ثمّ استقبل المشرق،فقال:من هاهنا يخرج قرن الشيطان و الزلازل و الفتن،و من هاهنا الفدّادون».
و في:ص 482 ح 7999-حدثنا موسى بن هارون،قال:حدثنا عبد اللّه بن محمد بوران، قال:حدثنا الأسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن يحيى بن سعيد،عن سالم، عن ابن عمر.كما في رواية المعجم الصغير.
*:المعجم الصغير للطبراني:ج 2 ص 36-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم استقبل مطلع الشمس،فقال:«من هاهنا يطلع قرن الشيطان،من هاهنا الزلازل و الفتن و الفدّادون و غلظ القلوب».
*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 246 ح 1276-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا،و بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في شامنا، و بارك لنا في يمننا،اللّهمّ بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في مدّنا،فقال رجل:يا رسول اللّه،و عراقنا؟فأعرض عنه،فردّدها ثلاثا،و كان ذلك الرجل يقول:و عراقنا؟فيعرض عنه، ثمّ قال:بها الزلازل و الفتن،و فيها يطلع قرن الشيطان».
و في:ص 270 ح 1319-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و في مكّتنا،و في مدينتنا،و في شامنا،و في يمننا،فقال رجل:يا رسول اللّه،و في العراق و مصر؟فقال:هناك يطلع قرن الشيطان،ثمّ الزلازل و الفتن».
*:الروض الداني:ج 2 ص 107-108 ح 864-كما في رواية المعجم الصغير.
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 395-مرسلا،قال:قوله صلى اللّه عليه و سلم حين ذكر الفتن و طلوعها من ناحية المشرق،فقال:«و منه يطلع قرن الشيطان».
ص:42
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 348-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن مالك.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 245 ح 42-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،و فيه:«استند النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى حجرة عائشة،فقال:«إنّ الفتنة...قرن الشيطان».
و في:ص 247 ح 43-كما في رواية الموطّأ،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 247-248 ح 44-كما في رواية المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد ابن سلمة.
و في:ص 249 ح 45-كما في رواية مسلم السادسة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن عمر بن أبان.
و في:ص 250-251 ح 46-كما في رواية البخاري الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من علي ابن عبد اللّه.
*:شعب الإيمان:ج 4 ص 346 ح 5348-كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.
*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 24-25-أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ،حدثني أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري،نا أبو عمر محمد بن أحمد المحلي،نا آدم بن إياس،عن ابن أبي ذئب،عن معن بن الوليد،عن خالد بن معدان،عن معاذ بن جبل قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و في شامنا،و في يمننا،و في حجازنا» قال:فقام إليه رجل فقال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم عنه.فلما كان في اليوم الثاني قال مثل ذلك فقام إليه الرجل فقال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم.
فلمّا كان في اليوم الثالث قام إليه الرجل و قال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم.
فولّى الرجل و هو يبكي،فدعاه النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أمن العراق أنت؟»قال:نعم،قال:«إنّ أبي إبراهيم عليه السّلام همّ أن يدعو عليهم فأوحى اللّه تعالى إليه لا تفعل،فإنّي جعلت خزائن علمي فيهم،و أسكنت الرحمة في قلوبهم».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 164 ح 1270-كما في رواية أحمد الخامسة، بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.
و في:ص 165-عن رواية مسلم الأولى.
و فيها:عن البخاري في روايته الثالثة.
و فيها:عن البخاري في روايته الرابعة.
ص:43
و فيها أيضا:عن البخاري،كما في رواية أحمد الثانية.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 206-كما في رواية البخاري الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عبد اللّه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 130-أخبرنا أبو الفرج جعفر بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكّي بمدينة الرسول في مسجده،بين قبره و منبره،أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن ابن الحسن،أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن فراس،أنبأنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الديبلي،حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحّاس،نا ضمرة،عن ابن شوذب،عن توبة العنبري،عن سالم-أراه عن أبيه-قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في مدّنا و صاعنا، و شامنا و يمننا»فقال رجل:يا رسول اللّه و عراقنا؟فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بها الزلازل و الفتن،و منها يطلع قرنا الشيطان».
و في:ص 131-بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه،كما في روايته الأولى،و بتفاوت،و فيه:
«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا،و بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في شامنا،و بارك لنا في يمننا، و بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في مدّنا...فأعرض عنه،فردّدها ثلاثا،كلّ ذلك يقول الرجل:و في عراقنا؟فيعرض عنه،فقال...».
و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلاة الفجر ثم انتقل فأقبل على القوم،فقال:-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و في نهايته:«من ثمّ يطلع الشيطان،و تهيج الفتن».
و في:ص 133-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«و في نجدنا- ثلاث مرّات-،قال:أظنّه في الثالثة».
و في:ص 134-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الخامسة.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السادسة.
و في:ص 135-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«يا رسول اللّه العراق و مصر؟فقال هناك ينبت قرن الشيطان،و ثمّ الزلازل و الفتن».
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية مسند أحمد الخامسة.
ص:44
و في:ص 136-كما في روايته السابقة،بسند رواية مسند أحمد الخامسة.
و فيها:أبو سعد أحمد بن محمد بن الحسن البغدادي،أنبأنا أبو الفضل المطهر،قال:
سمعت عمر يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند حجرة عائشة يقول:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا و صاعنا و مدّنا و شامنا و يمننا،ثمّ استقبل مطلع الشمس،فقال:من هاهنا يطلع قرن الشيطان،من هاهنا الزلازل و الفتن و الفدّادون».
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية،و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا»إلى قوله:«بارك لنا في مدّنا».
و في:ص 137-كما في رواية أحمد السادسة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية عشر،و ليس فيه:«الفدّادون».
و في:ص 137-138-كما في تاريخ بغداد،و بسنده إليه.
و في:ص 138-أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد-إجازة-و جماعة،قالوا:أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن ريذة،أنبأنا أبو القاسم الطبراني،أنبأنا محمد بن علي المرثدي، أنبأنا أبو عبد العزيز بن منيب،أنبأ إسحاق بن عبد اللّه بن كيسان،عن أبيه،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال:دعاني النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:كما في روايته الثانية،بتقديم و تأخير، و في آخره:«...إن يطلع قرن الشيطان و تهيج الفتن،و إنّ الخنا بالمشرق».
و فيها:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،نا الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل البزّاز بالبصرة،أنبأنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي،نا يعقوب بن سفيان،نا قبيصة،نا سفيان،عن محمد بن جحادة، سمعت الحسن يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا»فقال له رجل:يا رسول اللّه،قال:فالعراق؟قال:فيها ميرتنا،و فيها حاجاتنا،قال:فسكت،ثم أعاد عليه فسكت،فقال:«بها يطلع قرن الشيطان،و هنالك الزلازل و الفتن».
و في:ج 20 ص 49-50-بسند آخر،عن سالم،كما في رواية المعجم الصغير للطبراني.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 97 ح 250-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية البخاري الثالثة.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 24 ح 7508-بألفاظ مختلفة:عن البخاري،و مسلم،و الموطّأ،و الترمذي.
ص:45
و في:ص 425 ح 7509-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 353-كما في رواية أحمد الأولى،عن ابن عمر،باختصار.
*:الترغيب و الترهيب للمنذري:ج 4 ص 59 ح 1-عن سنن الترمذي،الرواية الثانية.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 609-عن رواية مسلم السادسة.
*:فضائل الشام:ص 21 ح 1-كما في رواية المعجم الكبير.
و في:ص 30 ح 22-كما في رواية مسلم الثانية.
و فيها:ح 23-كما في رواية أحمد الثانية.
و فيها:ح 24-كما في روايته الأولى،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 33 ح 32-كما في رواية مسلم السادسة،عن فضيل بن غزوان،عن عبد اللّه بن عمر،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-
*:جامع المسانيد و السنن:ج 28 ص 47 ح 40-كما في رواية مسند الشاميّين الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر،و بتفاوت،و إلى قوله:«في مدّنا»،و ليس فيه:«بارك لنا في مكّتنا».
و في:ص 150 ح 282-كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من و كيع،و فيه:«إنّ الكفر»بدل«رأس الكفر».
و في:ص 153 ح 286-كما في رواية الموطّأ،و فيه:«الشيطان قرنيه»بدل«قرن الشيطان»، بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 344 ح 713-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
و في:ص 473 ح 1035-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«الفتنة من هاهنا حيث يطلع قرن الشيطان».
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 57-عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،و في يمننا.فقال رجل:و في مشرقنا يا رسول اللّه؟فقال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا، و في يمننا،إنّ من هنالك يطلع قرن الشيطان،و به تسعة أعشار الكفر،و به الداء العضال» و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».
و فيها:عن رواية أحمد الرابعة.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 94 ح 3975-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد الرحمن.
ص:46
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 153 ح 3541-مرسلا،عن ابن عمر،كما في مسند الشاميّين،و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا».
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 84 ح 4252-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.
و فيها:ح 4353-عن المعجم الكبير،الرواية الأولى.
و في:ج 8 ص 342 ح 29605-كما في روايته الأولى،عن الطبراني في الأوسط.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 300 ح 35116-عن المعجم الكبير،في الرواية الأولى.
و فيها:ح 35117-كما في رواية مسند أحمد الأولى مرسلا،و ليس فيه:«...قالوا:و في نجدنا؟قال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا،و اللّهمّ بارك لنا في يمننا...».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 442 ح 9799-عن ابن عمر،رفعه،كما في رواية مسند عبد بن حميد،بتفاوت يسير،و فيه:«...الفتنة هاهنا،يشير إلى...».
و في:ص 442 ح 9800-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية البخاري الثانية.
و فيها:ح 9801-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مسلم السادسة.
*:ذخائر المواريث:ج 2 ص 125 ح 4064-مرسلا،بلفظ:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا».
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 215 ح 557-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه الترمذي».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 34-35-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:زاد المسلم:ج 1 ص 122 ح 319-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه البخاري و مسلم عن ابن عمر».
*:المسند الجامع:ج 10 ص 788 ح 8226-عن بشر بن حرب،قال:سمعت ابن عمر يقول:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما-في المعجم الصغير للطبراني.
و فيها:عن حمّاد بن زيد،كما في رواية مسند الشاميّين،بتفاوت و اختصار،إلى قوله:
«و بارك لنا في مدّنا»و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا».
و فيها:ح 8227-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:أخرجه أحمد.
و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:أخرجه أحمد و البخاري و الترمذي.
و في:ص 833 ح 8291-كما في رواية الموطّأ،و قال:أخرجه مالك«الموطّأ»و أحمد،و البخاري.
***
ص:47
[188]12-«القرى المحفوظة مكّة و المدينة و إيليا و نجران.و ما من ليلة إلاّ و ينزل نجران سبعون ألف ملك،يسلّمون على أهل الأخدود،ثمّ لا يعودون إليها أبدا»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 562 ح 1573-محمد بن الحارث،عن محمد بن عبد الرحمن ابن السلماني،عن أبيه،عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:كنز العمّال:ج 12 ص 301 ح 35118-عن ابن حمّاد.
***
[189]13-«من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني،و من أبغض أهل اليمن فقد أبغضني»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 541 ب 50 ح 2-أبو سعيد عبد اللّه بن محمد بن عبد الوهّاب بن نصر السجزي،عن أبي بكر محمد بن الفتح الرقّي،و أبي الحسن علي بن الحسن بن الأشكي،قالا:
حدثنا أبو الحسن علي بن عثمان بن خطّاب بن مرّة بن مؤيّد الهمداني المعروف بأبي الدنيا معمر المغربي رضي اللّه عنه حيّا و ميّتا،قال:حدثني علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:غيبة النعماني:ص 39 ب 2 ح 1-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،و كان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية و من النصّاب،قال:
حدثني أبي،قال:حدثني علي بن هاشم،و الحسين بن السكن معا،قالا:حدثنا عبد الرزاق ابن همّام،قال:أخبرني أبي،عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:وفد على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أهل اليمن،فقال النبي صلى اللّه عليه و آله:«جاءكم أهل اليمن يبسّون بسيسا»فلمّا دخلوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال في حديث طويل جاء فيه:
ص:48
«قوم رقيقة قلوبهم،راسخ إيمانهم،و منهم المنصور،يخرج في سبعين ألفا،ينصر خلفي و خلف وصيّي،حمائل سيوفهم المسك...».
*:البحار:ج 36 ص 17 ب 27 ح 6-بعضه عن النعماني.
و في:ص 112 ب 39 ح 60-عن النعماني،مع تفاوت يسير،و فيه:«...يبشّون بشيشا...».
و في:ج 51 ص 228 ب 14 ح 1-عن كمال الدين.
ملاحظة:ورد في مدح أهل اليمن أحاديث كثيرة،منها ما رواه في الكافي ج 8 ص 69 ح 27- عن الإمام الباقر عليه السّلام،عن جدّه النبي صلى اللّه عليه و آله،أنّه قال-في حديث طويل-:«الإيمان يمانيّ،و الحكمة يمانيّة،و لو لا الهجرة لكنت امرءا من أهل اليمن»و نقله عنه في البحار:
ج 22 ص 136 ح 120 و ج 60 ص 232 ح 74.
***
[190]14-«يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال لها:كرعة»*.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:معجم ابن المقري:على ما في عرف السيوطي،و فرائد فوائد الفكر،و لوائح الأنوار.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:مناقب المهدي،لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.
*:العوالي،لأبي الشيخ الإصبهاني:على ما في بيان الشافعي.
*:معجم البلدان:ج 4 ص 452-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:بيان الشافعي:ص 510-511 ب 14-أخبرنا شيخ الشيوخ عبد اللّه بن عمر بن حمويه و غيره بدمشق،و أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب،قالوا جميعا:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي،و قال الحافظ يوسف:أخبرنا القاضي أبو المكارم،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،أخبرنا أبو محمد بن حيّان،حدثنا الحسين بن أحمد المالكي،حدثنا عبد الوهّاب
ص:49
ابن الضحّاك،حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في معجم البلدان،و قال:«قلت:هذا حديث حسن رزقناه عاليا،أخرج أبو الشيخ الإصبهاني في عواليه،كما سقناه،و رواه أبو نعيم في مناقب المهدي»،و ليس فيه:«باليمن».
*:أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.
*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«يقال لها:
كريمة كرعة».
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو نعيم، و أبو بكر بن المقري في معجمه،عن ابن عمرو».
*:القول المختصر:ص 53 ح 48-كما في معجم البلدان،مرسلا.
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو نعيم و غيره».
*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 5-عن عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 107 ب 4-كما في الفصول المهمّة،عن ابن عمر،و قال:و أخرج أبو نعيم و أبو بكر بن المقري في معجمه،و قال:«و زعمت الشيعة أنّ المهديّ هو محمد ابن الحنفيّة،و أنّه لم يمت،و سيكون و يظهر حتى يسوق العرب بعصا واحدة.قال بعض العلماء:يجوز كون المهديّ موجودا الآن،و أنّه لا مانع من طول عمره،قال بعضهم:و فيه نظر،إذ لم يرد بذلك أثر،بل الآثار الواردة بخلاف ذلك.قلت:و بالجملة فقد تكاثرت بحديث المهدي الروايات و الآثار التي يطول ذكرها،و قد ذكر العلماء:أنّ أوّل ظهوره شابّا من المدينة،ثمّ يخاف على نفسه من القتل فيفرّ إلى مكّة مختفيا،ثم إلى الطائف،ثم يرجع إلى مكّة،فيرونه بالمطاف عند الركن،فيقهرونه على المبايعة بالإمامة،ثم يتوجّه للمدينة و معه المؤمنون،فيبعث إليه السفياني جيشا عظيما،فيخسف اللّه بهم الأرض،ثم يسير إلى جهة الكوفة،ثم يعود منهزما من جيش السفياني،ثم يخرج اللّه على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي،فيستخلص من السفياني ما أخذ،ثم ينهزم السفياني إلى الشام،فيقصده المهدي فيذبحه عند عتبة بيت المقدس كما تذبح الشاة،و يغنمه و من معه
ص:50
من أخواله الذين هم جنده من بني كلب،و لا أكثر من تلك الغنيمة،ثم يسير بالمؤمنين من المغرب مع ما أورثه اللّه من الغنى بعد شدّة الضيق،ثم ينتهي إلى القسطنطينية فيفتحها و يخرج كنوزها،ثم يقاتل الروم و الدجال،ثم يجتمع الأمر بعد ذلك لنبي اللّه عيسى عليه السّلام بعد نزوله من السماء.و لا يقلّد المهدي أحدا من المجتهدين،بل هو مجتهد و لا يرى بالري،و بلاد الهند،(كذا)و يكون معه أهل الكهف أعوانا له،و يقع الأمن و البركة في الأرض،كما سيأتي ذلك مفصّلا».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 278 ب 67-كما في بيان الشافعي،عن فتن السليلي،و سنده،و قال:
حدّث بعض أصحابنا،قال:أخبرنا إسماعيل بن عباس،عن صفوان،عن ابن عمر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير و كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 276-عن بيان الشافعي.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني، عن عبد اللّه بن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و آله:«يخرج المهدي من قرية يقال لها:كرعة،على رأسه غمامة فيها مناد ينادي:هذا خليفة اللّه فاتّبعوه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 14-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و آله:- كما في رواية بيان الشافعي.
و في:ص 601 ب 32 ف 2 ح 79-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي عليه السّلام:-كما في الرواية السابقة.
و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 159-كما في الصراط المستقيم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 455 ب 54 ح 42-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 481 ب 54 ح 107-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.
*:غاية المرام:ج 7 ص 101 ب 141 ح 79-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 114 ب 141 ح 143-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 80 و ص 95 ب 1-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.
ص:51
*:منتخب الأثر:ص 466 ف 6 ب 10 ح 1-عن بيان الشافعي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 9 ص 618-عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«كريمة»بدل«كرعة»،و ليس فيه:«باليمن».
ملاحظة:«في عدد من مصادر هذا الحديث فقرة«على رأسه غمامة فيها مناد ينادي:هذا خليفة اللّه فاتّبعوه».و قد تقدّمت في أحاديث مقام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اللّه تعالى،و تأتي في أحاديث اخر.أمّا وجه الجمع بين هذا الحديث و الأحاديث المتواترة عند الفريقين التي تذكر أن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف يتوجّه من المدينة إلى مكّة و يظهر في مكّة،فالأقرب به عندنا أنّ وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة أشهر يخرج من قرية يقال له:كرعة أو كريمة،ثمّ من صنعاء،كما تذكر بعض الروايات».
***
[191]15-«يا سلمان،إنّ اللّه بعث أربعة(آلاف)ألف نبيّ(و يحتمل أنّ أصله أربعة و عشرين و مائة ألف نبيّ،كما ورد في روايات كثيرة)و كان لهم أربعة ألف وصيّ،و ثمانية ألف سبط(كذا)،فو الّذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء،و وصيّي خير الأوصياء،و سبطاي خير الأسباط...في حديث طويل قال فيه بعد أن عدّد الأئمّة من أهل بيته:ثمّ يغيب عنهم إمامهم ما شاء اللّه،و يكون له غيبتان:إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ التفت إلينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقال رافعا صوته:الحذر إذا فقد الخامس من ولد السّابع من ولدي،قال عليّ:فقلت:يا رسول اللّه،فما تكون هذه الغيبة؟قال:أصبت(الصمت)حتّى يأذن اللّه له بالخروج،فيخرج من اليمن من قرية يقال لها:أكرعة،على رأسه عمامة متدرّع بدرعي،متقلّد بسيفي ذي الفقار،و مناد ينادي:هذا المهديّ خليفة اللّه فاتّبعوه،يملأ
ص:52
الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،ذلك عندما تصير الدّنيا هرجا و مرجا،و يغار بعضهم على بعض،فلا الكبير يرحم الصغير،و لا القويّ يرحم الضّعيف،فحينئذ يأذن اللّه له بالخروج»*.
*:كفاية الأثر:ص 147-بثلاثة أسانيد،قال«حدّثنا علي بن الحسين بن محمد،قال:حدثنا هارون بن موسى رحمه اللّه،قال:حدثنا أبو ذرّ أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي،قال:
حدثنا محمد بن حميد،قال:حدثنا إبراهيم بن المختار،عن نصر بن حميد،عن أبي إسحاق،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السّلام.
قال هارون:و حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر و ثلاثمائة، قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد بن زيد،قال:حدثنا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره،قال:حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه،عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكّي،عن علي عليه السّلام.
و أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد اللّه الجوهري قال:حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي،قال:حدثني محمد بن عبد اللّه أبو جعفر،قال:حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري،عن يزيد بن أبي زياد،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال علي عليه السّلام:كنت عند النبي صلى اللّه عليه و آله في بيت أمّ سلمة،إذ دخل علينا جماعة من أصحابه،منهم:سلمان و أبو ذرّ و المقداد و عبد الرحمن بن عوف،فقال سلمان:يا رسول اللّه،إنّ لكلّ نبيّ وصيا و سبطين، فمن وصيّك و سبطاك؟فأطرق ساعة،ثم قال:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 153 ب 10 ف 8-كما في كفاية الأثر،عن علي بن محمد بن علي الخزّاز،مختصرا.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537-عن كفاية الأثر،من قوله:«و أنا أدفعها إليك».
*:البحار:ج 36 ص 333 ب 41 ح 195-عن كفاية الأثر.
و في:ج 52 ص 379 ب 27 ح 189-عن كفاية الأثر،من قوله:«ثم يغيب عنهم إمامهم».
ص:53
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191-عن كفاية الأثر.
ملاحظة:وردت في مصادرنا الشيعيّة عدّة أحاديث صحيحة السند عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام،حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،و يكون من أنصاره عند ظهوره،و ذكرت بعض الأحاديث أنّه يظهر في صنعاء و أنّه من ذرّية زيد بن علي بن الحسين...إلى آخره.و سوف تأتي في محلّها إن شاء اللّه.و وردت في المصادر السنيّة عدّة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني،بعضها يذكر أنّه يظهر قبل المهدي، و بعضها يذكر أنّه يظهر بعد المهدي،و بعضها يذكر أنّه هو المهدي،و بعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا.و بعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين و عرب الشمال القرشيين و غيرهم.و نحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها،حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير،خاصّة و أنّها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،ما عدا ثلاثة منها تذكر أنّ القحطاني هو المهدي:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 402 ح 1214-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:
«بلغني أنّ المهديّ يعيش أربعين عاما،ثم يموت على فراشه،ثم يخرج رجل من قحطان، مثقوب الأذنين،على سيرة المهديّ،بقاؤه عشرين سنة،ثم يموت قتلا بالسلاح،ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى اللّه عليه و سلم،مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر و هو آخر أمير من أمة محمد صلى اللّه عليه و سلم،ثم يخرج في زمانه الدجّال،و ينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السّلام».
و في:ص 410 ح 1238-حدثنا الوليد بن مسلم،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:«على يدي ذلك الخليفة اليماني،الذي تفتح القسطنطينية و روميّة على يديه،يخرج الدجّال في زمانه، و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام في زمانه،على يديه تكون غزوة الهند،و هو من بني هاشم».
و في:ص 411 ح 1240-بسند آخر،عن كعب،قال:«في ولاية القحطاني تقتتل قضاعة بحمص و حمير،و عليها يومئذ رجل من كندة،فتقتله قضاعة،و تعلّق رأسه في شجرة في المسجد،فتغضب له حمير،فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كلّ دار عند المسجد، كي تتّسع صفوفهم للقتال،فعند ذلك يكون الويل للشرقيّ من الغربيّ و عند ذلك بحمص، فتكون أشقى قبائل اليمن بهم السكون،لأنّهم جيرانهم».
و روى ابن حمّاد في:ج 1 ص 121 ح 286 و ص 383 ح 1146 و ص 397 ح 1193 و ص 401
ص:54
ح 1209 و ص 405 ح 1221-هذا الحديث:«يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا،ثم القحطاني بعده»بصيغ متقاربة،و في أكثرها:«و الذي بعثني بالحقّ ما هو دونه»أو«ما القحطاني بدون المهدي»أو نحوها،و سنده:الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-و في بعضها:عن أبيه،عن جدّه، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و قد تقدّم بأسانيده في أحاديث الأئمّة المضلّين.
و روى في:ج 1 ص 380 ح 1137 و ص 396 ح 1190-روايتين مقطوعتين عن كعب، تذكر صراعا طويلا بين القيسية و اليمانية،و توالي عدّة ولاة غير صالحين،و في آخرها:ثم يلي من بعده رجل من أهل مضر،يقتل أهل الصلاح،ملعون مشؤوم،ثم يلي من بعده المضري العماني القحطاني،يسير بسيرة أخيه المهدي،و على يديه تفتح مدينة الروم.
و تقول الثانية:«يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان،أخو المهدي في دينه،يعمل بعمله،و هو الذي يفتح مدينة الروم و يصيب غنائمها»و قد روى-بعض هذه الروايات-عنه السيوطي في الحاوي،و رواها عن السيوطي الحنفي في كنز العمّال،و روى إحداها مرسلة عن كعب في البدء و التاريخ،و خريدة العجائب،و فتح الباري،و رواها عن الأخير صاحب العطر الوردي.و روى عبد الرزّاق،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و غيرهم حديثا في القحطاني،و لكنّه مجمل لا يذكر أنّه قبل المهدي،أو بعده،أو أنّه هو المهدي، و نصّه:«لا تذهب الليالي و الأيام حتى يغزو العادي رومية،فيقفل إلى القسطنطينية،فيرى أن قد فعل»،«و لا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان»عبد الرزّاق:ج 11 ص 388 ح 20186 و ابن حمّاد ج 1 ص 382 ح 1140،و أحمد ج 3 ص 417،و البخاري ج 9،ص 73،و مسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18 ح 2910،و البدء و التاريخ ج 2 ص 183، و جامع الأصول ج 11 ص 82 ح 788،و نهاية ابن الأثير ج 2 ص 423،و كنز العمّال ج 14 ص 207 ح 38414،و خريدة العجائب ص 199.
و في بعضها:«حتى يقفل القافل من رومية».
و روى ابن حمّاد:ج 1 ص 375 ح 1115-حدثنا بقيّة و عبد القدّوس،عن صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:«ما المهديّ إلاّ من قريش،و ما الخلافة إلاّ فيهم،غير أنّ له أصلا و نسبا في اليمن»و رواه أيضا في ص 395 ح 1187-بسنده المذكور.
ص:55
و في:ص 389 ح 1171-عن أرطأة:«فيجتمعون و ينظرون لمن يبايعون،فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس و لا جانّ:بايعوا فلانا،باسمه،ليس من ذي و لا ذو،و لكنّه خليفة يماني».
و روى رواية بمعناها في البدء و التاريخ،مرسلة،عن ابن سيرين،تقول:«القحطاني رجل صالح،و هو الذي يصلّي خلفه عيسى،و هو المهدي»ج 2 ص 184.
و لكنّ ابن حمّاد روى عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رواية تردّ ذلك،تقول:«يا معشر اليمن،تقولون:إنّ المنصور منكم،و الذي نفسي بيده أنّه لقرشيّ أبوه،و لو أشاء أن أسمّيه إلى أقصى جدّ هو له لفعلت»و رواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79،و رواه عن السيوطي المتّقي في البرهان ص 168 ح 15.
و في:ج 2 ص 504 ح 1423 و 1424-بسندين آخرين،عن كعب:«على يدي اليماني الذي يقتل قريشا»و في الآخر:«على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى، و ذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل».
و قد نقل النصّ الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80،و رواه عن السيوطي المتّقي في البرهان ص 167 ب 11 ح 12.
و ممّا يؤيّد أنّ رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء و التاريخ ج 2 ص 184-عن عبد اللّه بن عمر،قال:«و لمّا خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجّاج سمّي بالقحطاني،و كتب إلى العمّال:من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين-يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السّلام-فقيل له:إنّ اسم القحطاني على ثلاثة أحرف،فقال:اسمي عبد،و ليس الرحمن من اسمي!».
***
[192]16-«يا أنس،إنّ النّاس يمصّرون أمصارا،و إنّ مصرا منها يقال له:
البصرة أو البصيرة،فإن أنت مررت بها،أو دخلتها:فإيّاك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها،و عليك بضواحيها،فإنّه يكون بها خسف و قذف و رجف،و قوم يبيتون يصبحون قردة و خنازير»*.
ص:56
المفردات:سباخها،أي:أرضها الملحيّة التي لا تكاد تنبت.كلاءها،أي:مراعيها.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 113 ح 4307-حدثنا عبد اللّه بن الصباح،ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد،ثنا موسى الحنّاط،لا أعلمه إلاّ ذكره عن موسى بن أنس،عن أنس بن مالك، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال له:
*:ملاحم ابن المنادي:ص 164-165 ح 99-حدثنا إبراهيم بن موسى أبو إسحاق التوزي، قال:نبأ هارون بن عبد اللّه بن مروان أبو موسى السمسار،قال:نبأ أبو النعمان عارم بن الفضل،قال:نبأ عبد الوارث بن سعيد قال:نبأ مسلم بن أبي بكرة،عن أبيه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أناسا من أمّتي ينزلون غائطا يقال له:البصرة،عنده نهر يقال له:دجلة، و يكون من أمصار المهاجرين،فإذا كان في آخر الزمان جاءه بنو قنطورا،قوم عراض الوجوه،صغار الأعين،حتى ينزلوا بشاطئ النهر،فيفترق أهلها على ثلاث فرق،فأمّا فرقة فيأخذون بأذناب الإبل فيهلكون».
و قال:و فيه كلام انقطع على عارم بن الفضل،و قد روى هذا الحديث عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه:«و فرقة يأخذون لأنفسهم،و هلكوا،و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم و يقاتلون،و هم الشهداء».
و في:ص 165-166 ح 100-حدثنا إبراهيم بن موسى الثوري،قال:[نبأ]أحمد بن [منصور ابن]سيّار أبو بكر الرمادي،قال:نبأ أبو معمر و اسمه عبد اللّه بن عمرو بن أبي الحجّاج المنقري البصري،قال:نبأ عبد الوارث بن سعيد،عن مسلم بن أبي بكرة،عن أبيه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أناسا من أمّتي سينزلون بغائط يسمّونه البصرة»فذكر الحديث و زاد فيه،و قال:«و يهلكوا،و أما فرقة فيأخذون لأنفسهم و كفروا،و أمّا فرقة فيجعلون ذراريهم وراء ظهورهم و يقاتلون،و هم الشهداء».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 7 ص 56 ح 6091-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:
كانت أمّ سليم تداوي الجرحى في عسكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقالت:يا رسول اللّه،لو دعوت لا بني؟قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنيس؟قالت:نعم.فأقعدني بين يديه و مسح على رأسي،
ص:57
فقال:يا أنيس،إنّ المسلمين يمصّرون بعدي أمصارا،ممّا يمصّرون مصرا يقال لها:
البصرة،فإنّ أنت وردتها فإيّاك و مقصفها و سوقها و باب سلطانها،فإنّها سيكون بها خسف و مسخ و قذف،آية ذلك الزمان أن يموت العدل،و يفشو فيها الجور،و يكثر فيها الزنا، و يفشو فيها شهادة الزور».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 909-910 ح 473-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بسند آخر،عن أبي بكرة،بتفاوت،و فيه:«لتنزلنّ طائفة...أرضا...فيكثر فيها عددهم،و يكثر فيها نخلهم،ثم يجيء...المسلمون...و تلحق بالبادية و هلكت، و أمّا فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت،فهذه و تلك سواء،و أمّا فرقة فيجعلون عيالهم وراء ظهورهم فقتلاهم في الجنّة،يفتح اللّه على بقيّتهم».و ليس فيه:«أنّ ناسا...حائطا...
و تكون من أمصار المهاجرين،فإذا كان في آخر الزمان جاء...و البريّة فيه لكون...
و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم،و يقاتلون و هم شهداء».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 486 ح 4192-كما في سنن أبي داود من حسانه،مرسلا،عن أنس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال.
*:المصابيح:على ما في هامش مصابيح السنّة،قال:«و هذا الحديث ممّا استخرجه الإمام القزويني من كتاب المصابيح،و قال:أنّه موضوع،و قد أجاب الحافظ ابن حجر عنه في أجوبته عن أحاديث المصابيح»الحديث الخامس عشر،«فقال:قلت:أخرجه أبو داود في كتاب الملاحم من طريق موسى الحنّاط،قال:لا أعلمه إلاّ عن موسى بن أنس،عن أنس، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يا أنس،إنّ الناس يمصّرون...»و رجاله ثقات ليس فيه إلاّ قول موسى الحنّاط لا أعلمه إلاّ عن موسى بن أنس،و لا يلزم من شكّه في شيخه الذي حدّثه به أن يكون شيخه فيه ضعفا،فضلا عن أن يكون كذّابا و تفرّد به،و الواقع لم يتفرّد به،بل أخرج أبو داود أيضا لأصله شاهدا بسند صحيح من حديث سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
*:الموضوعات:ج 2 ص 60-كما في رواية أبي داود،بسند آخر،عن أنس،بتفاوت،و فيه:
«...و يمصّرون مصرا...قال:أنت أتيتها فسكنت فيها مسجدها...و قبضها و أحسبه قال:...و مسخ».و ليس فيه:«...و إنّ مصرا منها...أو البصيرة فإنّ...مررت بها أو دخلتها إيّاك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها...و قذف و رجف و قوم يبيتون
ص:58
يصبحون قردة و خنازير».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 643-كما في رواية أبي داود،بنفس السند.
و في:ص 679-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بسند آخر،عن أبي بكرة،بتفاوت، و فيه:«...عليه جسر...تأخذ أذنا بالبقر...و كفروا...».
و فيها:...كما في رواية السنن الواردة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن جهمان،و فيه:«جسر»بدل«نهر»و«عيالاتهم»بدل«عيالهم»و«يقاتلون فقتلاهم شهداء» بدل«فقتلاهم في الجنّة».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 307 ح 35150-عن سنن أبي داود.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 317 ح 9154-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن أنس.
و في:ص 445 ح 9815-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن أبي بكرة،بتفاوت يسير، و فيه:«...يكون عليه جسر يكثر أهلها...أذناب البقر...و كفروا...».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 25 ح 1597-كما في رواية أبي داود،بنفس السند.
***
[193]17-«إنّ اللّه يبعث يوم القيامة من مسجد العشّار قوما شهداء،و هي بالأبلّة»*.
المفردات:الأبلّة:-بفتح الهمزة و ضمّ الباء و تشديد اللام-:محلّة قديمة معروفة قرب البصرة، و هي اليوم جزء منها.
*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 293 ح 943-إبراهيم بن صالح الباهلي سمع أباه،سمع أبا هريرة، قال:سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 113-114 ح 4308-حدثنا محمد بن المثنّى،حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم،قال:سمعت أبي يقول:انطلقنا حاجّين،فإذا رجل،فقال لنا:إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلّة؟قلنا:نعم.
ص:59
قال:من يضمن لي منكم أن يصلّي(لي)في مسجد العشّار ركعتين أو أربعا و يقول:هذه لأبي هريرة؟سمعت خليلي أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ اللّه يبعث من مسجد العشّار يوم القيامة شهداء،لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم».
و قال أبو داود:«هذا مسجد ممّا يلي النهر».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 88-كما في سنن أبي داود.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 486 ح 4193-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا،عن صالح بن درهم.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 219 ح 6980-عن أبي سنن أبي داود،و قال:«و قال رزين:
و قال أبو داود:المسجد هو على النهر».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 679-كما في رواية سنن أبي داود،بنفس السند.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 285 ح 35060-عن سنن أبي داود.
***
[194]18-«منعت العراق درهمها و قفيزها،و منعت الشّام مدّها و دينارها، و منعت مصر إردبّها و دينارها،و عدتم من حيث بدأتم-قالها ثلاثا-»*.
المفردات:القفيز و المدّ و الإردبّ:مكاييل للغلاّت في العراق و الشام و مصر.
*:إسحاق بن راهويه:على ما في سنن البيهقي.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 961 ح 2767-حدثنا علي،أنا زهير،عن سهيل،(عن أبيه)عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-.
و قال في آخره:شهد على ذلك لحم أبي هريرة و دمه.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 262-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو كامل،كما في مسند ابن الجعد،و قال في آخره:قال أبو عبد الرحمن:سمعت يحيى بن معين-و ذكر أبا كامل- فقال:كنت آخذ منه ذا الشأن،و كان أبو كامل بغداديا من الأمناء.
ص:60
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2220 ب 8 ح 2896-حدثنا عبيد بن يعيش و إسحاق بن إبراهيم (و اللفظ لعبيد)،قالا:حدثنا يحيى بن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد،حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1118-1119 ح 602-عن صحيح مسلم.
*:سنن أبي داود:ج 3 ص 166 ح 3035-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«قالها زهير ثلاث مرّات:شهد على ذلك لحم أبي هريرة و دمه».
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 137-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:
«قال يحيى:يريد من هذا الحديث أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر القفيز و الدرهم قبل أن يضعه عمر رضي اللّه عنه على الأرض.رواه مسلم في الصحيح،عن عبيد بن يعيش،و إسحاق بن راهويه، عن يحيى بن آدم».
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 329-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن آدم.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 261 ح 2579-عن رواية مسلم،باختصار كبير.
*:الفردوس:ج 4 ص 166 ح 6518-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و منعت مصر إردبّها».
و في:ج 4 ص 453 ح 6813-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:شرح السنّة:ج 11 ص 177-أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي،أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح،أنا أبو القاسم البغوي،نا علي بن الجعد،أنا زهير بن معاوية، عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«منعت العراق درهمها و قفيزها،و منعت الشام مدّيها و دينارها،و عدتم من حيث بدأتم».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 210-بسند آخر،عن سهيل،كما في رواية صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 184 ح 29-عن صحيح مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 226-عن صحيح مسلم.
*:المفهم:ج 7 ص 229-كما في رواية مسند ابن الجعد،مرفوعا،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«قالها ثلاثا».
ص:61
*:تفسير القرطبي:ج 8 ص 4-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.أوّله،كما في مسند أحمد،و قال:«و ممّا يصحّح هذا المذهب ما رواه الصحيح،عن أبي هريرة».
*:القناعة:ص 74-كما في رواية مسند ابن الجعد،مرسلا،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«قالها ثلاثا».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 848-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 131 ح 30913-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 186-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 17 ص 82 ح 13330-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.
ملاحظة:«معنى الحديث أنّه سوف تحدث أزمة اقتصادية و مالية على المسلمين في العراق و الشام و مصر،فتمنع جهة من الجهات المعادية للمسلمين وصول الواردات الاقتصادية، و يضطرّ المسلمون إلى أن يرجعوا إلى الحجاز.و قد يضعف الحديث بأنّه ذكر المكاييل و العملة التي كانت مستعملة في هذه الأقطار بعد النبي صلى اللّه عليه و آله،و كذا الضرائب التي وضعها عليها الخليفة عمر،خاصّة إذا قرئ الحديث بفتح«منعت»أي رفضت أن تؤدّي ضرائبها إلى العاصمة التي كانت المدينة المنوّرة.و قد أجاب البيهقي و ابن عساكر بأنّ ذلك إعجاز من النبي صلى اللّه عليه و آله.و قد ورد الحديث جزءا من كلام جابر بن عبد اللّه الأنصاري مقدّمة لحديث له علاقة بالمهدي عزّ و جلّ في مكان آخر،و لذا أوردناه هنا».
***
[195]19-«سيكون لبني عمّي مدينة من قبل المشرق،بين دجلة و دجيل و قطربّل و الصّراة،يشيّد فيها بالخشب و الآجرّ و الجصّ و الذّهب، يسكنها شرار خلق اللّه و جبابرة أمّتي،أما إنّ هلاكها على يد السّفيانيّ، كأنّي بها و اللّه قد صارت خاوية على عروشها»*.
*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 38-أخبرنا الحسن بن أبي بكر،قال:أنبأنا شجاع بن جعفر
ص:62
الأنصاري،قال:نا محمد بن زكريّا الغلابي،قال:حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي،قال:نا أبي،عن يحيى بن عبد اللّه بن حسن،عن أبيه،عن حسن بن حسن،عن محمد بن الحنفية،قال:و حدثني عثمان بن عمران العجيفي،عن نايل بن نجيح،عن عمرو ابن شمر،عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي،عن أبيه،قالا:قال علي بن أبي طالب:
سمعت حبيبي محمدا صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:ملاحم ابن المنادي:ص 187 ح 1/130-حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني،قال:أخبرني يحيى بن معين،قال:نبأ ابن أبي بكر الكرماني،قال نبأ عمار بن سيف-و هو ابن أخت سفيان الثوري-عن سفيان الثوري،عن عاصم الأحول،عن أبي عثمان النهدي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،قال:قال رسول اللّه:«تبنى مدينة بين دجلة و دجيل و الصّراة و قطربّل،تجبى إليها كنوز الأرض،يخسف بها،فهي أسرع ذهابا في الأرض من الحديدة المحماة في الأرض الخوّارة».
و فيها:فحدثني هارون بن علي بن الحكم،قال:نبأ حمّاد بن المؤمّل الضرير،قال:نبأ إسحاق بن بشر الكاهلي،عن عمّار بن سيف الضبي،قال:سمعت عاصم الأحول و سأله سفيان الثوري فذكر عن أبي عثمان النهدي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،عن النبي،أنّه قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت.
*:الكشف و البيان:ج 8 ص 302-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بنفس السند،بتفاوت، و فيه:«...تجتمع فيها جبابرة أهل الأرض...الخزائن...الوتد...»و ليس فيه:
«كنوز الأرض،المحماة».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 905 ح 469-كما في رواية ملاحم ابن المنادي، بنفس السند،بتفاوت يسير،و فيه:«خزائن»بدل«كنوز»،«هويا»بدل«ذهابا»،و فيه:
«الوتد»و ليس فيه:«المحماة».
*:الموضوعات:ج 2 ص 61-كما في رواية تاريخ بغداد.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 680-عن سفيان الثوري،عن أبي إسحاق الشيباني،عن أبي قيس،عن علي رضي اللّه عنه،أنّه قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«تبنى مدينة بين الفرات و دجلة، يكون فيها شرّ ملك بني العباس،و هي الزوراء يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء،
ص:63
و يذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم».
و فيها:مرسلا،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،كما في رواية ملاحم ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«الفرات»بدل«الصراة»و«الخزائن»بدل«كنوز الأرض»و«الجيد» بدل«الحديد»و ليس فيه:«المحماة».
و في:ص 697-كما في ذيل رواية تاريخ بغداد،بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه.
و في:ص 744-كما في رواية الكشف و البيان،مرسلا،عن جرير بن عبد اللّه.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 772 ح 135-عن تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،و فيه:«...
بالخشف...يدي...».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 161 ح 31038-عن الخطيب(البغدادي)ظاهرا،بتفاوت يسير، و فيه:«...و دجيلة...و الصراط...يقال أنّها بغداد...يدي...».
***
[196]20-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع كلّ مؤمن بالكوفة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 451 ح 455(الفضل بن شاذان)عن الحماني،عن محمد بن الفضيل، عن الأجلح،عن عبد اللّه بن الهذيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 50-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
ملاحظة:«وردت عدّة أحاديث بهذا المضمون عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام تأتي في محلّها، و قد يكون هذا الحديث عن علي أو أحد الأئمّة من أبنائه عليهم السّلام،و لكن قاعدتنا أن نذكر في أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله ما نسب إليه،أو يحتمل أن يكون من أحاديثه».
***
[197]21-«إنّ أسعد النّاس بالمهديّ أهل الكوفة»*.
ص:64
*:الطبقات الكبرى:ج 6 ص 10-قال:أخبرنا الفضل بن دكين،قال:أخبرنا إسرائيل،عن عمّار الدهني،عن سالم بن أبي الجعد،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 188 ح 12500-حدثنا يعلى بن عبيد،عن الأجلح،عن عمّار،عن سالم بن أبي الجعد،عن عبد اللّه بن عمر،قال:«يا أهل الكوفة،أنتم أسعد الناس بالمهديّ».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1058-1059 ح 578-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد بن زهير،حدثنا عبد الرحمن بن صالح،حدثنا عبد اللّه ابن الأجلح،عن عمّار الدهني،عن سالم بن أبي الجعد،قال:خرجنا حجّاجا فجئت إلى عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقال:«ممّن أنت،يا رجل؟قال:قلت:من أهل العراق،قال:
فكن إذا من أهل الكوفة،قال:فقلت:أنا منهم،قال:فإنّهم أسعد الناس بالمهديّ».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن المصنّف لابن أبي شيبة.
*:القول المختصر:ص 71 ح 6-مرسلا:«أسعد الناس به أهل الكوفة».
*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 7-عن المصنّف لابن أبي شيبة.
***
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 464-عن برهان المتّقي.
ملاحظة:«قد يشكل على الأحاديث التي ورد فيها اسم الكوفة أو غيرها من المدن التي مصّرت و وضعت أسماؤها بعد النبي صلى اللّه عليه و آله أو لم تكن مشهورة،إلاّ أن يقال بأنّ ذلك من إخباره صلى اللّه عليه و آله بالمغيبات على نحو الإعجاز،و هو كثير في الأحاديث».
***
[198]22-«يملك المهديّ تسعا أو عشرا،أسعد النّاس به أهل الكوفة»*.
*:فضل الكوفة،محمد بن علي العلوي:ص 25-26 ح 3-أخبرنا محمد،قال:أنا محمد بن
ص:65
عبد اللّه الجعفي،قال:أنا أحمد بن علي بن سهل،قال:أنا قاسم بن عبيد الطحّان،قال:أنا إسماعيل بن إسحاق،قال:الوليد بن صالح،قال:أنا الحارث بن محمد،قال:أنا محمد بن جابر الجعفي،عن أبي عبد اللّه الحمصي،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 609 ب 32 ف 8 ح 127-كما في فضل الكوفة،عن تحفة الأبرار، و فيه:«...سبعا أو عشرا».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 487-488 ب 53 ح 126-كما في إثبات الهداة،عن كتاب فضل الكوفة،و فيه:«الناس».
*:غاية المرام:ج 7 ص 117 ب 141 ح 163-عن كتاب فضل الكوفة،و فيه:«...الناس سبعا...».
*:أعيان الشيعة:ج 2 ص 51-عن فضل الكوفة،بتفاوت يسير،و فيه:«...أمر الناس سبعا...».
*:منتخب الأثر:ص 488 ف 9 ب 1 ح 4-عن أعيان الشيعة.
**
*:القول المختصر:ص 71-مرفوعا،و مختصرا.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 300 ب 78 ح 17-عن كتاب فضل الكوفة،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...أمر الناس سبعا...».
و في:ص 492 ب 94 ح 42-عن فضل الكوفة،و فيه:«سبعا»بدل«تسعا».
ملاحظة:«المرجّح عندنا في الأحاديث التي تذكر مدّة حكم الإمام المهدي عليه السّلام كما تقدّم أنّ أصلها الحديث الذي يذكر أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله أجاب على السؤال عن مدّة حكمه بأنّ عقد بيده الشريفة أصابعها الخمس،ثم عقد من الثانية إصبعين،ففسّره الرواة بسبع،ثم صحّفت الكلمة في النسخ بتسع،و لكنّها قد تكون سبع مراحل أو عقود مثلا،و لا دليل على حصرها بالسنين،و قد مرّت بعض أحاديثها و ستأتي بقيّتها».
***
ص:66
[199]23-«سيكون رجل من بني أميّة بمصر يلي سلطانا،ثمّ يغلب على سلطانه،أو ينزع(منه)،ثمّ يفرّ إلى الرّوم،فيأتي بالرّوم إلى أهل الإسلام، فذلك أوّل الملاحم»*.
*:ابن إسحاق:على ما في ابن عساكر.
*:مسند الروياني:على ما في عرف السيوطي،و الجامع الصغير.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 133 ح 2/50-حدثني أبو موسى هارون بن علي بن الحكم المقري المزوق،قال:نبأ حمّاد بن المؤمّل أبو جعفر الضرير،قال:نبأ كامل بن طلحة،قال:
حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثني كعب بن علقمة،قال:سمعت أبا النجم يقول:إنّه سمع أبا ذر يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:
*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 56 ح 8117-كما في ملاحم ابن المنادي،بنفس السند، و بتفاوت يسير،و فيه:«أنّه...فتلك...».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 12 ص 444-أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه،أنا أبو الفضل الرازي،أنا جعفر بن عبد اللّه،أنا محمد بن هارون،نا محمد بن إسحاق،أنا محمد ابن أسد الخشني،نا الوليد بن مسلم،قال:سمعت أبا ذرّ أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
«سيكون بمصر رجل من قريش أخنس،يلي سلطانا،ثم يغلب عليه،أو ينزع منه،فيفرّ إلى الروم،فيأتي بهم إلى الاسكندريّة،فيقاتل أهل الاسلام بها،فذلك أوّل الملاحم».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 63 ح 4777-مرفوعا،كما في تاريخ مدينة دمشق.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 91-و قال«و أخبرنا الروياني في مسنده:حدّثنا محمد ابن إسحاق،أخبرنا محمد بن أسد الخشني،أخبرنا الوليد بن مسلم،أخبرنا ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،حدثني حسّان بن كريب،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و فيه:«فيفرّ»و قال«أخرجه ابن عساكر في تاريخه».
*:برهان المتّقي:ص 200 ح 6-كما في عرف السيوطي،عنه،و رواه أيضا بسند آخر،عن أبي ذرّ.
ص:67
*:فيض القدير:ج 4 ص 131 ح 4777-مرفوعا،كما في تاريخ مدينة دمشق.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 4 ص 147-148-عن تاريخ مدينة دمشق.
ملاحظة:قد يكون هذا الحدث وقع و انتهى،و لكنّ قوله:«فذلك أوّل الملاحم»ورد في أحاديث أخرى بمعنى أحداث ظهور المهدي عليه السّلام،فيحتمل أن يكون من أحاديثه عليه السّلام.
***
[200]24-«و إنّ السّاعة لا تقوم حتّى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها عشرين و مائة سنة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 696 ح 1972 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن العريان بن الهيثم،سمع عبد اللّه بن عمرو يقول:...
و قلت له:تزعم أنّ الساعة تقوم على رأس السبعين،فقال:«إنّهم يكذبون عليّ،ليس هكذا،و لكن قلت:لا يكون السبعين إلاّ ما كان عندها من شدائد و أمور عظام».
*:و في:ج 2 ص 599 ح 1667-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«بعد نزول عيسى ابن مريم،و بعد الدّجّال».
*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 90-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 197 ح 6-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.
***
[201]25-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتنا كقطع اللّيل المظلم، يصبح الرّجل مؤمنا،و يمسي كافرا،يبيع قوم دينهم بعرض من الدّنيا قليل،المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر،أو قال:على الشّوك»*.
ص:68
*:مسند أحمد:ج 2 ص 390-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،ثنا ابن لهيعة،عن ابن يونس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال حسن في حديثه:خبط الشوكة».
و في:ص 390-391-كما في روايته الأولى.
*:مسند البزّاز:ج 8 ص 166-167 ح 3190-عن أبي كبشة،قال:سمعت أبا موسى الأشعري رضي اللّه عنه على المنبر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تكون فتن كقطع الليل المظلم،يصبح الرجل فيها مؤمنا،و يمسي كافرا».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 526 ب 73 ح 2260-آخره،حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدّي الكوفي،حدثنا عمر بن شاكر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«يأتي على الناس زمان،الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر»،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث غريب من هذا الوجه،و عمر بن شاكر شيخ بصري،قد روى عنه غير واحد من أهل العلم».
*:الإبانة:ج 1 ص 195 ح 30-كما في رواية الترمذي،بنفس السند،بتفاوت،و فيه:«له أجر خمسين منكم حتى أعادها ثلاث مرّات»بدل«كالقابض على الجمر».
و فيها:كما في رواية الترمذي.
و في:ص 196-كما في رواية الترمذي،بسند آخر،عن مالك.
*:تيسير المطالب:ص 436-كما في رواية الترمذي.
*:شعب الإيمان:ج 4 ص 458 ح 5330-أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان،حدثنا أحمد بن عبيد اللّه الرقّي،حدثنا عبيد اللّه بن موسى،حدثنا شيبان،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،أفلح من كفّ يده،اقتربوا-يا بني فروخ-إلى الذكر،و اللّه إنّ منكم لرجالا لو أنّ العلم كان معلّقا بالثريّا لتناوله».
*:الفردوس:ج 4 ص 395 ح 7143-عن أبي هريرة،مرسلا،كما في مسند أحمد،بتفاوت، و فيه:«...على خبط الشّوك...أو جمر العضاه».
*:عارضة الآحوذي:ج 9 ص 117-كما في رواية الترمذي،و بنفس السند،و فيه:«فيهم»بدل«منهم».
ص:69
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 35 ص 210-أخبرنا أبو تراب حيدرة بن أحمد،حدثنا عبد العزيز الكتّاني،أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر،أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي،حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن الغمر الطبراني،حدثني أبو سعيد هاشم بن مرثد،قال:سمعت أحمد بن العمر يقول:سمعت عبد اللّه بن أبي السائب يقول:قلت لأبي عمرو الأوزاعي:يا أبا عمرو،أخبرني عن تفسير حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتي على الناس زمان المتمسّك فيه بدينه كالقابض على الجمر»،متى هو؟قال الأوزاعي:إن لم يكن زماننا هذا فلا أدري متى هو.
و في:ج 70 ص 34-35-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت، و فيه:«...و يمسي مؤمنا،و يصبح كافرا...كالقابض على خبط الشوك،أو جمر الغضى».
و في:ج 71 ص 317-كما في رواية الترمذي،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن موسى الغزاوي.
*:مناظرة في القرآن الكريم:ص 96 ح 110-كما في رواية الترمذي،مرسلا،و بتفاوت يسير،و فيه:«يكون المتمسّك بدينه»بدل«الصابر منهم على دينه».
*:ابن النجّار:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 659-كما في صدر رواية أحمد،بتفاوت يسير،و بسند آخر، عن أبي هريرة،و فيه:«...موتوا إن استطعتم».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 228 ح 4413-كما في رواية أحمد.
*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس.
*:زهر الفردوس:ج 4 ص 156-على ما في هامش الفردوس.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 759 ح 9988-مرفوعا،كما في سنن الترمذي.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 146 ح 24793-كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا، عن أبي هريرة،و فيه:«يبيع دينه»بدل«يبيع قوم دينهم»،«كالقابض على خيط الشوك أو جمر الغضا»بدل«كالقابض على الجمر،أو قال:على الشوك».
*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 228-عن سنن الترمذي.
*:فيض القدير:ج 6 ص 456 ح 9988-عن الترمذي.
ص:70
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 438 ح 9780-كما في صدر رواية أحمد،بتفاوت،عن ابن عبّاس، رفعه،و فيه:«...اقترب،أفلح من كفّ يديه».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 158 ح 31022-مرفوعا،كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:
«...دينه...بينهم...خبط الشوط أو جمر العضاة»،و ليس فيه:«...قوم...أو قال:
على الشوك».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 874-عن الديلمي،و ابن النجّار،عن أبي هريرة،و فيه:«...يتبع دينه...على خبط الشّوك...أو جمر الغضا».
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 535 ح 3244-عن الترمذي.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 137-عن الترمذي.
*:الثلاثيات:ص 47-كما في سنن الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1598-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من عمر بن شاكر،بتفاوت يسير،و فيه:«فيهم»بدل«منهم».
و في:ج 18 ص 376 ح 15145-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي يونس.
***
[202]26-«إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب»*.
*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 344-345 ح 3072-طلحة بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:قال لنا سليمان بن حرب،نا محمد بن أبي رزين،حدثتني أمّي أمّ الحرير،سمعت مولاي يقول:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال محمد:و كان مولاها طلحة بن مالك».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ب 71 ح 3929-حدثنا يحيى بن موسى،قال:حدثنا سليمان ابن حرب،حدثنا محمد بن أبي رزين،عن أمّه،قالت:كانت أمّ الجرير إذا مات أحد من العرب اشتدّ عليها،فقيل لها:إنّك نراك إذا مات رجل من العرب اشتدّ عليك،قالت:
سمعت مولاي يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في تاريخ البخاري،بتفاوت يسير،و فيه:
«قال محمد بن أبي رزين:و مولاها طلحة بن مالك».
ص:71
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 370 ح 8159-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أمّ الجرير.
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 264 ح 2578-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب.
و في:ج 5 ص 495 ح 4939-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان ابن حرب،و ليس فيه:«إنّ».
*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 142 ح 4697-كما في سنن الترمذي،من صحاحه،مرسلا.
*:عارضة الأحوذي:ج 13 ص 282-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،و ليس فيه:«إنّ».
*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ح 7890-عن سنن الترمذي.
*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 223 ح 5022-عن سنن الترمذي.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 534 ح 4670-عن سنن الترمذي.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 543 ح 8233-و قال:«للترمذي عن طلحة بن مالك،حديث».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 220 ح 38471-عن سنن الترمذي.
*:فيض القدير:ج 6 ص 10 ح 8233-عن سنن الترمذي.
*:تحفة الأحوذي:ج 4 ص 326-عن سنن الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 7 ص 566 ح 5466-كما في رواية الترمذي.
***
[203]27-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟الويل الطّويل في الأجنحة(ريح فيها هبوبها،و ريح تهيّج هبوبها،و ريح تواحى -تراخى-هبوبها)ويل للعرب بعد الخمس و العشرين و المائة،من قتل ذريع،و موت سريع،و جوع فظيع،يصبّ عليها البلاء صبّا،فتكفّر صدورها،و تغيّر سرورها،و تهتك ستورها،ألا و بذنوبها(يظهر مرّاقها)،
ص:72
و تنزع أوتادها،و تقطّع أطنابها،ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا، (يكذّب بدينها،أو كلمة نحوها)و ينزع منها هيبتها،و يهدم عليها جدرها (و تغلب عليها جنودها)و عند ذلك تقوم النّائحات الباكيات،فباكية تبكي على دينها،(و باكية تبكي على دنياها)و باكية تبكي من ذلّها بعد عزّها،و باكية تبكي من جوع أولادها،(و باكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها،و باكية تبكي من استذلال رقابها)و باكية تبكي من استحلال فروجها،(و باكية تبكي من سفك دمائها،)و باكية تبكي خوفا من جنودها،و باكية تبكي شوقا إلى قبورها»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 352 ح 20730-عن معمر،عن طارق،عن منذر الثوري، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 373 ح 20777-عن معمر،عن إسماعيل بن أمية،عن رجل،قال معمر:أراه سعيد،عن أبي هريرة،يرويه قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،على رأس السّتّين تصير الأمانة غنيمة،و الصّدقة عزيمة،و الشّهادة بالمعرفة،و الحكم بالهوى».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 536-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن و هاشم،قالا:ثنا شيبان،عن عاصم،عن يزيد بن قيس،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،ينقص العلم،و يكثر الهرج،قلت:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».
و في:ص 541-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و في سنده:«زياد بن قيس»بدل «يزيد بن قيس».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 49-50 ح 19083-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:
«ويل للعرب من شرّ قد اقترب:إمارة الصّبيان،إنّ أطاعوهم أدخلوهم النّار،و إن عصوهم ضربوا أعناقهم».
ص:73
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 130-كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«يقبض»بدل«ينقص».
*:علل الحديث:ج 2 ص 413 ح 2746-عن سعيد بن مسلمة،عن اسماعيل بن أميّة،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،يوشك العرب أن تصبح في شرّ بين شرّين:إن عصوا قتلوا،و إن أطاعوا دخلوا النّار».
*:العلل:ج 10 ص 371 ح 2059-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسنده يلتقي مع سنده من إسماعيل بن أميّة،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون الصدقة مغرما»بدل«و الصدقة عزيمة»،«و الحكم بالهويّة»بدل«و الحكم بالهوى».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 483-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسنده إليه،و فيه:«...و الصدقة غرامة»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه بهذه الزيادات».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ص 189-بعضه،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسند آخر،عن منذر الثوري،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 52 ص 257-قال الخطيب:و أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد ابن محمد جعفر،أنبأنا عمر بن محمد بن علي الناقد،حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي،حدثنا الهيثم بن خارجة،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت محمد بن الحجّاج بن أبي قتلة الخولاني يحدّث،عن عبد الرحمن بن أبي هلال المصري يحدّث،عن أبي هريرة حديثا أنّ أبا هريرة قال:«ويل للعرب من هرج قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟الويل الطّويل في الأجنحة،ويل للعرب من بعد الخمس و العشرين و المائة،من القتل الذّريع،و الموت السّريع،و الجوع الفظيع،و يسلّط عليهم البلاء بذنوبها،فتكفّر صدورها،و تهتك ستورها،و يغيّر سرورها،فبذنوبها تنزع أوتادها و تقطّع أطنابها،و يتحيّر قرّاؤها،ويل لقريش من زنديقها،يحدث أحداثا تهتك ستورها،و تنتزع هيبتها،و يهدم عليها جدورها،حتّى تقوم النّائحات الباكيات،فباكية تبكي على دينها،و باكية تبكي من ذلها بعد عزّها،و باكية تبكي من استحلال فرجها، و باكية تبكي شوقا إلى قبورها،و باكية تبكي من جوع أولادها،و باكية تبكي من انقلاب جنودها عليها».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 188 ح 31161-عن مستدرك الحاكم.
ص:74
و في:ص 247 ح 31401 و ص 248 ح 31409-عن ابن أبي شيبة.
و في:ص 249 ح 31410-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت،عن ابن عساكر.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 412 ح 15209-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
ملاحظة:«لم نصل إلى نتيجة مقنعة في معنى الأجنحة الواردة في الحديث و إن فسّرها بعضهم بالوسائل المدمّرة الحديثة.و لكنّه نصّ ملفت لولا عدم إسناده و تفاوت متونه، و احتمال أن تكون رواية بعد المائة و خمس و عشرين من الروايات أو الزيادات الموضوعة لمصلحة بني أميّة ضد العبّاسيين،حيث توجد روايات مشابهة بهذا المضمون، و اللّه العالم».
***
ص:75
ص:76
[204]1-«بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السّكينة من بحيرة الطّبريّة حتّى تحمل فتوضع بين يديه ببيت المقدس،فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلاّ قليلا منهم،ثمّ يموت المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360-361 ح 1050-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار البصري،عن سليمان بن عيسى،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 198 ب 7-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي» و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83 مرسلا،عن سليمان بن حمّاد،كما في عقد الدرر، عن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 100 ب 3 ح 34-مرسلا:«يستخرج تابوت السّكينة من غار أنطاكية».
و في:ص 104 ب 3 ح 48-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي».
*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 8-عن الفتن لابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 425-عن برهان المتّقي.
ص:77
و فيها:عن الفتن و الملاحم.
و في:ص 616-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،بتفاوت،و فيه:«و يستخرج ...غار أنطاكية أو...فيخرج...ثمّ يموت المهدي».
ملاحظة:«مضافا إلى الأحاديث التسعة التي سنوردها في هذا الفصل عن اليهود،فقد ورد ذكرهم في عدد آخر من الأحاديث في أماكن متفرّقة مثل أحاديث الروم و الدجّال و أحاديث نزول عيسى عليه السّلام،و غيرها».
***
[205]2-«يقاتلكم اليهود،فتسلّطون عليهم حتّى يقول الحجر:يا مسلم، هذا يهوديّ و رائي فاقتله»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 399 ح 20837-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 574 ح 1603-كما في مصنّف عبد الرزّاق.
و في:ص 577 ح 1612-أبو معاوية،عن الأعمش،عن خيثمة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال- و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:-«ينزل عيسى بن مريم،فإذا رآه الدّجّال ذاب كما تذوب الشّحمة،فيقتل الدّجّال و يتفرّق عنه اليهود،حتّى أنّ الحجر ليقول:يا عبد اللّه المسلم،هذا عندي يهوديّ فتعال فاقتله».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19340-كما في رواية ابن حمّاد الثانية بسندها، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقتلون حتّى...هذا يهوديّ فتعال فاقتله».
و في:ص 167 ح 19402-و كيع،عن إسماعيل،عن قيس،قال:«أخبرت أنّ السّاعة لا تقوم حتّى تقول الحجر و الشّجر:يا مؤمن،هذا يهوديّ،هذا نصرانيّ،فاقتله».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 121-122-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند آخر،عن
ص:78
عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 131-بسند آخر،عن ابن عمر،مثله.
و في:ص 135-مثله أيضا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 149-عن المصنّف لعبد الرزّاق.
و في:ص 417-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يقاتل المسلمون اليهود،فيقتلهم المسلمون حتّى يختبئ اليهوديّ وراء الحجر أو الشّجرة فيقول الحجر أو الشّجر:يا مسلم،يا عبد اللّه،هذا يهوديّ خلفي فتعال فاقتله،إلاّ الغرقد فإنّه من شجر اليهود».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 51-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
«تقاتلون اليهود حتّى يختبئ أحدهم وراء الحجر فيقول:يا عبد اللّه،هذا يهوديّ ورائي فاقتله».
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى تقاتلوا اليهود،حتّى يقول الحجر وراءه اليهوديّ:يا مسلم،هذا يهوديّ ورائي فاقتله».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2238 ح 79-عن ابن أبي شيبة،الرواية الأولى.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر و قال:و قال في حديثه:«هذا يهوديّ ورائي».
و فيها:ح 80-عن أبي بكر بن أبي شيبة،و فيه:«...تقتتلون أنتم و يهود».
و في:ص 2239 ح 81-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير جدّا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و فيها:ح 82 كما في رواية أحمد الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعد.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 508 ح 2236-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بتفاوت يسير جدّا، بسنده إليه،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 7 ص 252 ح 3154-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت،و فيه:«حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر...يا عبد اللّه...».
*:المعجم الكبير:ج 7 ص 319 ح 7083-حدثنا موسى بن هارون،ثنا مروان بن جعفر،ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة،ثنا جعفر بن سعد بن سمرة،عن خبيب
ص:79
ابن سليمان بن سمرة،عن أبيه،عن سمرة بن جندب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يدلّ الحجر على الرجل اليهودي مختبئا كان يطرده رجل مسلم فاطلع قدّامه فاختفى،فيقول الحجر:يا عبد اللّه،هذا ما تبغي».
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 78 ح 9161-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت يسير،و فيه:«عبد اللّه»بدل«يا مسلم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 869 ح 446-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت،و فيه:«يختبئ اليهودي وراء الحجر...يا عبد اللّه...».
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 175-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن ابن عمر، و فيه:«فيقول:يا عبد اللّه المسلم»و قال:«و رواه البخاري في الصحيح،عن إسحاق بن محمد الغروي،و أخرجه مسلم من وجه آخر،عن نافع».
*:تاريخ بغداد:ج 7 ص 207-كما في رواية أحمد الأخيرة،بسند آخر،عن أبي هريرة، و فيه:«...حتى يقاتل».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 164 ح 1269-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
و في:ج 3 ص 177 ح 2402-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيفرّ اليهودي وراء الحجر،فيقول الحجر:يا عبد اللّه...»و ليس فيه:«فاقتله».
و في:ص 233 ح 2490-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.
*:الفردوس:ج 2 ص 62 ح 2347-كما في رواية مسلم الثالثة،مرسلا،عن ابن عمر.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 40 ح 4246-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 201 ح 72-عن رواية مسلم الأولى.
و في:ص 202 ح 73-عن رواية مسلم الرابعة.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 76 ح 7853-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية،و عن صحيح مسلم،الرواية الأخيرة.
ص:80
و فيها:ح 7854-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمير،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في رواية صحيح مسلم الثانية.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 184 ح 595-عن رواية البخاري الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 228-عن رواية البخاري الثانية.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 217 ح 6806-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«فتظهرون عليهم».
*:مختصر زوائد مسند البزّاز:ج 2 ص 183 ح 1655-كما في رواية المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن سعد،بتفاوت،و فيه:«...فيقول:يا عبد اللّه-هذا أحسبه،قال- ورائي يهودي».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 478-عن رواية صحيح البخاري الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...فتسلّطون عليهم...الحجر...».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 77 ح 34-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،عن ابن عمر، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 204 ح 38403-مرفوعا،كما في رواية صحيح البخاري الثانية.
و في:ص 208 ح 38417 عن صحيح مسلم،الرواية الأخيرة.
و في:ص 620 ح 39730-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«عيسى»بدل«المسيح».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 460 ح 9877-كما في رواية أحمد الخامسة،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:تصريح الكشميري:ص 198 ح 34-و قال:«و أخرجه ابن أبي شيبة،كما في كنز العمّال، و أخرجه مسلم مختصرا،فهو صحيح».
*:زاد المسلم:ج 1 ص 163 ح 392-مرسلا،كما في رواية عبد الرزّاق.
و في ج 5 ص 243 ح 1164-مرسلا،كما في رواية البخاري الثانية.
*:المسند الجامع:ج 10 ص 835 ح 8294-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من سالم بن عبد اللّه.
و في:ج 18 ص 401 ح 15186-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:ح 15187-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 731-عن رواية صحيح مسلم الخامسة.
ص:81
و في:ص 732-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق.
ملاحظة:«هذا الحديث الشريف من دلائل صدق نبوّة نبيّنا صلى اللّه عليه و آله،و قد بدأ تحقّقه لأوّل مرّة في عصرنا،و صار لليهود بمعونة الدول الغربية قوّة عسكرية تقف في وجه المسلمين و تقاتلهم،و بقيت المرحلة الأخيرة منه و هي النصر الحاسم عليهم،و التعبير ب«حتى»يشعر بطول قتالنا إيّاهم.و نطق الحجر و الشجر الوارد في الحديث قد يكون من نوع المعجزة الإلهية الموعودة،و قد يكون مجازيا بمعنى أنّ كلّ الظروف تكون في آخر هذه المعركة معكم حتى الحجر و الشجر.و قد يكون بامتلاك المسلمين الوسائل المادّية المتطوّرة للكشف عن جنود اليهود و أجهزتهم حتى وراء الحجر و الشجر».
***
[206]3-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقالت أمّ شريك:فأين المسلمون يومئذ،يا رسول اللّه؟قال:ببيت المقدس يخرج حتّى يحاصرهم،و إمام النّاس يومئذ رجل صالح،فيقال:صلّ الصّبح،فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم عليه السّلام،فإذا رآه ذلك الرّجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى،فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ فإنّما أقيمت لك،فيصلّي عيسى وراءه،ثمّ يقول:افتحوا الباب،فيفتحون الباب،و مع الدّجّال يومئذ سبعون ألفا يهود،كلّهم ذو ساج و سيف محلّى،فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب الرّصاص و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا،فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه فيقتله،فلا يبقى شيء ممّا خلق اللّه تعالى،يتوارى به يهوديّ إلاّ أنطقه اللّه،لا حجر و لا شجر و لا دابّة إلاّ قال:يا عبد اللّه المسلم هذا يهوديّ فاقتله،إلاّ الغرقد فإنّها من شجرهم
ص:82
فلا تنطق،و يكون عيسى في أمّتي حكما عدلا،و إماما مقسطا،يدقّ الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يترك الصّدقة،و لا يسعى على شاة،و ترفع الشّحناء و التّباغض،و ينزع حمّة كلّ دابّة،حتّى يدخل الوليد يده في الحنش فلا يضرّه،و تلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها،و يكون في الإبل كأنّه كلبها،و الذّئب في الغنم كأنّه كلبه.و تملأ الأرض من الإسلام،و يسلب الكفّار ملكهم،فلا يكون ملك إلاّ الإسلام،و تكون الأرض كفاتورة الفضّة،فتنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه السّلام، يجتمع النّفر على القطف فيشبعهم،و يجتمع النّفر على الرّمّانة،و يكون الثّور بكذا و كذا من المال،و تكون الفرس بالدّريهمات»*.
المفردات:حمّة كلّ دابّة:أي:إبرة سمّها.الحنش:الحيّة السامّة.فاثورة الفضّة:السبيكة الخالصة.القطف:العنقود من العنب و غيره.و قد يكون أصل«و لا يسعى على شاة»على وشاية،أي:لا يستمع وشاية بحقّ الآخرين و يتأثّر بها كما يحدث للحكّام غير المعصومين.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 566 ح 1589-ثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1359 ح 4077-حدثنا علي بن محمد،ثنا عبد الرحمن المحاربي، عن إسماعيل بن رافع،أبي رافع،عن أبي زرعة الشيباني،يحيى بن أبي عمرو،عن أبي أمامة الباهلي قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فكان أكثر خطبته حديثا حدّثناه عن الدجّال، و حذّرناه،فكان من قوله أن قال:-و أورد حديثا طويلا سيأتي ذكره في أحاديث الدجّال- جاء فيه:فقالت أم شريك بنت أبي العكر:يا رسول اللّه فأين العرب يومئذ؟قال:«هم يومئذ قليل،و جلّهم ببيت المقدس،و إمامهم رجل صالح،فبينما إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم
ص:83
الصّبح،إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصّبح،فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى، ليتقدّم عيسى يصلّي بالنّاس،فيضع عيسى يده بين كتفيه،ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم،فإذا انصرف قال عيسى عليه السّلام:افتحوا الباب،فيفتح و وراءه الدّجّال معه سبعون ألف يهوديّ،كلّهم ذو سيف محلّى و ساج،فإذا نظر إليه الدّجّال ذاب كما يذوب الملح في الماء،و ينطلق هاربا و يقول عيسى عليه السّلام:إنّ لي فيك ضربة لن تسبقني بها،فيدركه عند باب اللّدّ الشرقيّ فيقتله،فيهزم اللّه اليهود،فلا يبقى شيء ممّا خلق اللّه يتوارى به يهوديّ إلاّ أنطق اللّه ذلك الشّيء،لا حجر و لا شجر و لا حائط و لا دابّة (إلاّ الغرقدة،فإنّها من شجرهم،لا تنطق)إلاّ قال:يا عبد اللّه المسلم،هذا يهوديّ،فتعال اقتله...»إلى آخر روايته،شبيهة برواية ابن حمّاد.
*:مسند أحمد:ج 6 ص 462-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ شريك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي ثنا روح بن جريح،قال:أخبرني أبو الزبير أنّه سمع جابر ابن عبد اللّه يقول:أخبرتني أمّ شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليفرّنّ الناس من الدجّال في الجبال.قالت أم شريك:يا رسول اللّه،فأين العرب يومئذ؟قال:كلّهم قليل».
*:مسند عبد بن حميد:على ما في مسند مسلم.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ب 20 ح 2945-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن جابر،و قال:«و حدّثناه محمد بن بشّار و عبد بن حميد،قالا:حدثا أبو عاصم،عن ابن جريح،بهذا الإسناد».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-مختصرا بمعناه،بسند آخر،و فيه:حدثنا صفوان ابن صالح الدمشقي المؤذّن،ثنا الوليد،ثنا ابن جابر،حدثني يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن النّواس بن سمعان الكلابي،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،فإنّها جواركم من فتنته.قلنا:و ما لبثه في الأرض؟قال:أربعون يوما:يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيامه كأيامكم.فقلنا:يا رسول اللّه،هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم و ليلة؟قال:لا،اقدروا له قدره،ثم ينزل عيسى بن مريم
ص:84
عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق فيدركه عند باب لدّ فيقتله».
و فيها:ح 4322-بسند آخر،عن أبي أمامة،و قال:«نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه».
*:السنّة لابن أبي عاصم:ص 171 ح 391-ثنا أبو عمير،ثنا ضمرة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدّثنا عن الدجّال و يحذّرناه،فكان من قوله:«أيّها الناس، إنّه لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال،و إنّ اللّه لم يبعث نبيّا إلاّ حذّره أمّته، و أنا آخر الأنبياء،و أنتم آخر الأمم،و هو لا محالة،فإنّ يخرج فأنا حجيج كلّ مسلم،و إن يخرج بعدي فكلّ امرئ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،و إنّه يخرج خلّة بين الشام و العراق فيعيث يمينا،و يعيث شمالا،فيا عباد اللّه اثبتوا،فإنّه يبدأ فيقول:أنا نبيّ،و لا نبيّ بعدي،ثم يثنّي فيقول:أنا ربّكم و لن تروا ربّكم حتى تموتوا،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن،فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه،و إنّ من فتنته أنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،فمن ابتلى بناره فليقرأ خواتيم سورة الكهف،و ليستعذ باللّه،تكون عليه بردا و سلاما كما كانت النار على إبراهيم،و إن من فتنته أنّ معه شياطينا كذا تتمثّل على صورة الناس،فيأتي الأعرابي فيقول:أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أنّي ربّك؟فيقول:نعم،فتمثّل شياطينه على صورة أبيه و أمه،فيقولان له:يا بنيّ اتّبعه فإنّه ربّك،و إنّ من فتنته أن يسلّط على نفس فيقتلها ثم يحييها،و لن يقدر لها بعد ذلك،و لا يصنع ذلك بنفس غيرها،و يقول:انظروا إلى عبدي هذا فإنّي أبعثه الآن،يزعم أنّ له ربّا غيره،فيبعثه فيقول:من ربّك؟فيقول:ربّي اللّه و أنت الدجّال عدوّ اللّه،و إنّ من فتنته أن يقول للأعرابي:أرأيت إن بعثت لك أباك أتشهد أنّي ربّك؟فيقول:نعم،فيمثّل له شياطينه على صورة أبيه،و إنّ من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فيمرّ بالحيّ من العرب فيكذّبونه، فلا يبقى لهم سائمة إلاّ هلكت،و يمرّ بالحيّ من العرب فيصدّقونه،و يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فتروح إليهم مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت أسنمه و أمدّه خواصر و أدرّه ضروعا،و إنّ أيّامه أربعون يوما،يوما كالسنة،و يوما دون ذلك،و يوما كالشهر،و يوما دون ذلك،و يوما كالجمعة،و يوما دون ذلك،و يوما
ص:85
كالأيّام،و سائر أيّامه كالشررة في الجريدة»سمعت عبيد اللّه بن معاذ العنبري يقول:ليس على أهل القدر حديث أشدّ من حديث الدجّال،و أحسبه ذكره عن بعض المتقدّمين يقول:لأنّ اللّه تعالى أراد ذلك و شاءه،و لو لم يرده و يشاءه لم يكن خلقه،و لو شاء لم يخلقه،ثم أمر الأسباب التي أرادها اللّه فأجابته و سخّرها له،و لو لم يرد ذلك ما كانت، و غير جائز أن يكون اللّه تعالى خلق خلقا فيريد ذلك الخلق أمرا و اللّه غير مريد له و لا شاءه،فيكون ما أراد ذلك الخلق الضعيف في هيئة المعدوم بعد وجوده الذي اللّه المشيء له و المعدم له.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ب 70 ح 3930-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أم شريك،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب».
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ابن خزيمة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع.
*:أبو عوانة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع،و لم نجده في مسنده.
*:الثعلبي:على ما في العمدة.
*:مسند الروياني:ج 2 ص 198 ح 1239-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...فقال:إنّا نراك،يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و أين المسلمون...فيصفده بين كتفيه...افتنحت كلّ...فيدركه عند باب لدّ الشرقي فيقتله...و ينزع سمّ كلّ دابّة...و يكون في الأرض كأنّه كلبه...».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 190-بعضه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 492-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،عن سمعان الكلابي.
*:تمام المروزي:على ما في جمع الجوامع.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 108-كما في رواية ابن حمّاد،بعضه،بسند آخر،عن أبي أمامة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 225-226-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت.
*:الفائق للزمخشري:ج 3 ص 59-كما في رواية ابن حمّاد بعضه،مرسلا.
*:ضياء المقدسي،المختارة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع.
*:بيان الشافعي:ص 499 ب 7-بعضه،عن ابن ماجة،و قال:«قلت:هذا حديث صحيح
ص:86
ثابت،ذكره ابن ماجة في كتابه،عن أبي أمامة الباهلي،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و هذا مختصره،و فيه:«...و إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم الصّبح».
و في:ص 518-519 ب 22-بعضه،بسنده إلى أبي نعيم،ثم يسنده إلى أبي أمامة.و قال:
«قلت:هذا حديث حسن،هكذا رواه الحافظ أبو نعيم صاحب حلية الأولياء،وقع إلينا عاليا بحمد اللّه».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 760-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مختصرا، بتفاوت،و فيه:«فيكون...و يذبح الخنزير...و لا يسعى...على شاة و لا بعير...و ترفع حمة كلّ ذات حمة...في الحيّة...و تغز...الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، و تكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلاّ اللّه،و تضع الحرب أوزارها،و تسلب قريش ملكها...».
*:عقد الدرر:ص 209 ب 7-بعضه،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية»و لم نجده بهذا اللفظ في الحلية.
و في:ص 294 ب 10-بعضه،كما في رواية ابن ماجة،مختصرا بتفاوت يسير،و قال:
«أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد ابن ماجة في سننه أتمّ من هذا».
و في:ص 340 ب 12 ف 2-و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه».
*:المنار المنيف:ص 151 ف 50 ح 344-كما في سنن ابن ماجة،بعضه،عن أبي نعيم،و فيه:
«و إمامهم المهديّ رجل صالح».
*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-كما في رواية عقد الدرر الثانية،و قال:«و أخرج بن ماجة،و الروياني،و ابن خزيمة،و أبو عوانة،و الحاكم،و أبو نعيم-و اللفظ له-عن أبي أمامة».
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 244-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أبو داود،و ابن ماجة،عن أبي أمامة الباهلي».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 954-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت،عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن ماجة،و ابن أبي عاصم،و الروياني،و ابن خزيمة،و أبي عوانة،و الحاكم،
ص:87
و تمام،و ضياء المقدسي،عن أبي أمامة.
*:القناعة:ص 17-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.
*:إرشاد الساري:ج 6 ص 49-50-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج ابن ماجة،و الروياني و ابن خزيمة،و أبو عوانة،و الحاكم،و أبو نعيم-و اللفظ له-عن أبي أمامة».
*:القول المختصر:ص 118-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار شديد،من قوله:«فيصلّي عيسى»إلى«وساج»مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 6-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 292 ح 38742-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن خزيمة،و الحاكم، و ضياء المقدسي،عن أبي أمامة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 133-كما في رواية ابن ماجة،باختصار كثير،فيه بداية الحديث إلى قوله:«فيصلّي بهم إمامهم».
*:نور الأبصار:ص 188-بعضه،عن ابن ماجة،و فيه:«...و إمامهم المهديّ».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ح 29 ب 94-بعضه،عن غاية المرام.
*:العطر الوردي:ص 72-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و روى مسلم،و ابن ماجة،عن أمّ شريك».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 574 ح 72-بعضه،و فيه:«و إمامهم المهديّ رجل صالح»و قال:«رواه ابن ماجة،و ابن خزيمة،و الروياني،و أبو عوانة،و الحاكم،و الضياء في المختارة،و أبو نعيم،و اللفظ له».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 191-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:تصريح الكشميري:ص 142 ح 13-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«رواه ابن ماجة و إسناده قوي-و اللفظ له-و ساق أبو داود سنده-و هو سند صحيح-إلى أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه-يعني نحو حديث النوّاس بن سمعان-و صحّحه ابن خزيمة،و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح على شرط مسلم،و أقرّه الذهبي،و أورد الحافظ ابن حجر جملا منه في فتح الباري مستشهدا بها،فهو
ص:88
عنده حديث صحيح أو حسن».
*:المهدي المنتظر:ص 53-54-باختصار و قال:«و خرّجه ابن خزيمة و أبو عوانه،و الحاكم، و أبو نعيم،و الروياني».
**
*:العمدة:ص 428 ح 897-بعضه،و قال:و من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ .
*:ملاحم ابن طاووس:ص 172 ب 186 ح 234-عن أبي نعيم.
و في:ص 298 ب 81 ح 420-كما في فتن ابن حمّاد،عن فتن السليلي،بسند آخر،عن أبي أمامة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 271 و ص 277-عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 65-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 116 ب 141 ح 162-عن حلية الأولياء.
*:البحار:ج 51 ص 81 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة،مختصرا.
و في:ص 96 ب 32 ح 22-عن كشف الغمّة،مختصرا.
*:منتخب الأثر:ص 461 ف 6 ب 7 ح 4-عن ينابيع المودّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 311-عن نزول عيسى بن مريم،كما في رواية ابن ماجة باختصار،من صدر الحديث إلى قوله:«و وراءه الدجّال»عن المهدي المنتظر للمغربي.
و في:ص 311-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و في:ص 312-عن برهان المتّقي.
***
[207]4-«يخرج الدّجّال في خفقة من الدّين،و إدبار من العلم،فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض،اليوم منها كالسّنة،و اليوم منها كالشّهر،و اليوم منها كالجمعة،ثمّ سائر أيّامه كأيّامكم هذه،و له حمار يركبه،عرض ما
ص:89
بين أذنيه أربعون ذراعا،فيقول للنّاس:أنا ربّكم،و هو أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر ك ف ر مهجّاة،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب.يرد كلّ ماء و منهل إلاّ المدينة و مكّة حرّمهما اللّه عليه،و قامت الملائكة بأبوابها،و معه جبال من خبز و النّاس في جهد إلاّ من تبعه،و معه نهران أنا أعلم بهما منه،نهر يقول الجنّة،و نهر يقول النّار،فمن أدخل الّذي يسمّيه الجنّة فهو النّار،و من أدخل الّذي يسمّيه النّار فهو الجنّة.
قال:و يبعث اللّه معه شياطين تكلّم النّاس،و معه فتنة عظيمة يأمر السّماء فتمطر فيما يرى النّاس،و يقتل نفسا ثمّ يحييها فيما يرى النّاس،لا يسلّط على غيرها من النّاس،و يقول:أيّها النّاس،هل يفعل مثل هذا إلاّ الرّبّ عزّ و جلّ؟
قال:فيفرّ المسلمون إلى جبل الدّخان بالشّام،فيأتيهم فيحاصرهم فيشتدّ حصارهم و يجهدهم جهدا شديدا.ثمّ ينزل عيسى بن مريم فينادي من السّحر،فيقول:يا أيّها النّاس،ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذّاب الخبيث؟فيقولون:هذا رجل جنّي،فينطلقون،فإذا هم بعيسى ابن مريم عليه السّلام،فتقام الصّلاة،فيقال له:تقدّم يا روح اللّه.
فيقول:ليتقدّم إمامكم فليصلّ بكم،فإذا صلّى صلاة الصّبح خرجوا إليه.
قال:فحين يرى الكذّاب ينماث كما ينماث الملح في الماء،فيمشي إليه فيقتله،حتّى أنّ الشّجرة و الحجر ينادي:يا روح اللّه،هذا يهوديّ،فلا
ص:90
يترك ممّن كان يتبعه أحدا إلاّ قتله»*.
المفردات:خفقة من الدين:ضعف من الدين و قلّة أهله.كما ينماث الملح:كما يذوب.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 367-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن سابق،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد اللّه،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:أبي يعلى:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في مرويّات جابر في مسنده.
*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 530-حدثنا محمد بن محمد بن عبد اللّه الزمجاري،ثنا أحمد ابن معاذ السلمي و محمد بن عصام،(قالا:)ثنا حفص بن عبد اللّه السلمي،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن أبي الزبير،عن جابر رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في مسند أحمد،إلى قوله:
«و قامت الملائكة بأبوابهما»و فيه:«خفّة من الّدين»و قال:«و هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 378-عن رواية مسند أحمد.
*:عقد الدرر:ص 295 ب 10-بعض أجزائه،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».
*:المقدسي،المختارة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:التذكرة للقرطبي:ص 753-كما في رواية مسند أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 343-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد بإسنادين،رجال أحدهما رجال الصحيح».و فيه:«...إلاّ تبعه»بدل«إلاّ قتله».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 315 ح 10005-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مجمع الزوائد.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 263 ح 4525-كما في رواية أحمد.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 995-كما في مسند أحمد،عنه،و عن ابن خزيمة،و أبي يعلى، و الحاكم،و ضياء المقدسي،عن جابر.
ص:91
*:نزول عيسى بن مريم:ص 57-عن مسند أحمد،باختصار.
و في:ص 76 ح 31-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أحمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 325 ح 38819-كما في رواية أحمد،عنه،و عن ابن خزيمة،و أبي يعلى،و الحاكم،و ضياء المقدسي،عن جابر.
*:تصريح الكشميري:ص 192 ح 31-و قال:«رواه أحمد في مسنده،و صحّحه الحاكم في المستدرك،و رجاله ثقات».
*:المسند الجامع:ج 4 ص 431 ح 3056-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي الزبير.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 304-عن عقد الدرر.
***
[208]5-«يأتي سباخ المدينة و هو محرّم عليه أن يدخل نقابها،فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين-و هي الزّلزلة-فيخرج إليه منها كلّ منافق و منافقة،ثمّ يولّي الدّجّال قبل الشّام حتّى يأتي بعض جبال الشّام فيحاصرهم،و بقيّة المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشّام،فيحاصرهم الدّجّال نازلا بأصله،حتّى إذا طال عليهم البلاء، قال رجل من المسلمين:يا معشر المسلمين،حتّى متى أنتم هكذا؟ و عدوّ اللّه نازل بأرضكم هكذا،هل أنتم إلاّ بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم اللّه أو يظهركم؟
فيبايعون على الموت بيعة يعلم اللّه أنّها(منها)الصّدق من أنفسهم،ثمّ تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفّه.قال:فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم،و بين أظهرهم رجل عليه لامته يقولون:من أنت يا عبد اللّه؟
ص:92
فيقول:أنا عبد اللّه و رسوله و روحه و كلمته عيسى بن مريم،اختاروا بين إحدى ثلاث:بين أن يبعث اللّه على الدّجّال و جنوده عذابا من السّماء،أو يخسف بهم الأرض،أو يسلّط عليهم سلاحكم و يكفّ سلاحهم عنكم، فيقولون:هذه-يا رسول اللّه-أشفى لصدورنا و لأنفسنا،فيومئذ ترى اليهوديّ العظيم الطّويل الأكول الشّروب لا تقلّ يده سيفه من الرّعدة، فيقومون إليهم فيسلّطون عليهم،و يذوب الدّجّال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرّصاص،حتّى يأتيه-أو يدركه-عيسى فيقتله»*.
المفردات:السباخ:جمع سبخة-بفتح الباء-:الأرض التي تعلوها الملوحة،و لا تكاد تنبت إلاّ بعض الشجر.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 397 ح 20834-عن معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي،أنّه أخبره رجل من الأنصار،عن بعض أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم، قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقال:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 552 ح 1551-بسند عبد الرزّاق،من قوله:«يأتي سباخ المدينة إلى قوله:قبل الشّام فيحاصرهم».
و في:ص 564 ح 1583-أوّله،بسند عبد الرزّاق،عن الزهري،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 573 ح 1602-عن عبد الرزّاق،و فيه:«بينما المسلمون بالشّام قد حاصرهم الدّجّال في جبل من جبالها،يريدون قتل الدّجّال،إذ تأخذهم ظلمة».
و في:ص 616 ح 1714-عن عبد الرزّاق،و فيه:«إذا نزل الدّجّال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 227-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده إليه،و بتفاوت يسير.
ص:93
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 243-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج معمر في جامعه».و فيه:«حتّى إذا طال عليهم الحصار...نازل بأصل جبلكم...أو يرسل عليهم...من الرّعب...و يذوب».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 194-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:تصريح الكشميري:ص 251 ح 68-و قال:«أخرجه معمر في جامعه،عن الزهري،قال:
أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي،الحديث»كما في الدّر المنثور،و فيه:«...و بين أرجلهم ...فينزلون إليهم».
***
[209]6-«بينما الشّياطين الّذين مع الدّجّال يزاولون بعض بني آدم على متابعة الدّجّال.فيأتي عليه من يأتي،و يقول له بعضهم:إنّكم شياطين، و إنّ اللّه تعالى سيسوق إليه عيسى بن مريم بإيلياء،فيقتله،فبينما أنتم على ذلك،حتّى ينزل عيسى بن مريم بإيلياء،و فيها جماعة من المسلمين و خليفتهم بعد ما يؤذّن المؤذّن لصلاة الصّبح،فيسمع المؤذّن للنّاس عصعصة،فإذا هو عيسى بن مريم،فيهبط عيسى،فيرحّب به النّاس، و يفرحون بنزوله لتصديق حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ثم يقول للمؤذّن:أقم الصّلاة،ثمّ يقول له النّاس:صلّ لنا،فيقول:انطلقوا إلى إمامكم،فيصلّي لكم فإنّه نعم الإمام،فيصلّي بهم إمامهم،و يصلّي عيسى معهم،ثمّ ينصرف الإمام،و يعطي عيسى الطّاعة،فيسير بالنّاس حتّى إذا رآه الدّجّال ماع كما يميع القير،فيمشي إليه عيسى فيقتله بإذن اللّه تعالى، و يقتل معه من شاء اللّه،ثمّ يفترقون و يختبؤن تحت كلّ شجر و حجر،
ص:94
حتّى يقول الشّجر:يا عبد اللّه يا مسلم،تعال هذا يهوديّ ورائي فاقتله، و يدعو الحجر مثل ذلك،غير شجرة الغرقدة،شجرة اليهود،لا تدعو إليهم أحدا يكون عندها.
ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّما أحدّثكم هذا لتعقلوه و تفهموه و تعوه،و اعملوا عليه،و حدّثوا به من خلفكم.و ليحدّث الآخر الآخر،و إنّ فتنته أشدّ الفتن،ثمّ تعيشوا بعد ذلك ما شاء اللّه تعالى مع عيسى بن مريم»*.
المفردات:إيليا:اسم للقدس.عصعصة:قد تكون بمعنى الصوت الصلب الشديد،لأنّ عصّ بمعنى صلب و اشتدّ.الغرقد:نوع من شجر الصحراء.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 568 ح 1591-سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة، و ابن سابور،جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
***
[210]7-«يخرج الدّجّال عدوّ اللّه و معه جنود من اليهود و أصناف النّاس، معه جنّة و نار،و رجال يقتلهم ثمّ يحييهم،معه جبل من ثريد و نهر من ماء، و إنّي سأنعت لكم نعته،أنّه يخرج ممسوح العين في جبهته مكتوب:كافر، يقرأه كلّ من يحسن الكتاب و من لا يحسن،فجنّته نار و ناره جنّة،و هو المسيح الكذّاب،و يتبعه من نساء اليهود ثلاثة عشر آلاف امرأة،فرحم اللّه رجلا منع سفيهته أن تتبعه،و القوّة عليه يومئذ بالقرآن،فإنّ شأنه بلاء شديد،يبعث اللّه الشّياطين من مشارق الأرض و مغاربها،فيقولون له:
ص:95
استعن بنا على ما شئت...إلى آخر الرواية الشبيهة بالرواية المتقدّمة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 537 ح 1518-سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة،عن مكحول،عن حذيفة،و ابن شابور،عن النعمان بن المنذر،عن مكحول، عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 547 ح 1534-وكيع،عن سفيان،عن واصل الأحدب،عن أبي وائل،قال:
«أكثر تبع الدجّال اليهود و أولاد الموامس».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 159 ح 19373-وكيع،عن شيبان،عن واصل،عن أبي وائل،قال:«أكثر أتباع الدجّال اليهود و أولاد المومسات».
*:النهاية:ص 373-مرسلا،عن أبي وائل،و فيه:«أكثر تبع الدّجّال أولاد المياميس،و في رواية:أولاد الموامس».
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«أولاد الأمّهات».
***
عليهم التّيجان»]
[211]8-«يخرج الدّجّال من يهوديّة أصبهان،معه سبعون ألفا من اليهود،عليهم التّيجان»*.
المفردات:يهوديّة أصفهان:إسم محلّة في أصفهان سكّانها يهود.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 224-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب،حدثنا الأوزاعي،عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 533 ح 1509-يحيى بن سعيد العطّار،عن سلمان بن عيسى، قال:«بلغني أنّ الدّجّال يخرج من جزيرة أصبهان في البحر يقال لها:ماطولة».
ص:96
*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 317-318 ح 3639-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن أنس ابن مالك،و فيه:«...السّيجان».
*:سيمويه:على ما في كنز العمّال.
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 489 ح 4927-حدثنا الفضل بن العباس،قال:حدّثنا بشّار بن موسى الخفّاف،قال:حدثنا محمد بن مصعب القرقساني،قال:حدثنا الأوزاعي،عن ربيعة،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.كما في رواية مسند أحمد.«يخرج الدجّال من يهوديّة أصبهان،و معه سبعون ألفا من اليهود،عليهم التيجان».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 528-أوّله،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ابن عمر، و فيه زيادة عن صفة الدجّال و خدعه،و ستأتي أحاديثه في محلّها،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:الخطيب،فضائل قزوين:على ما في كنز العمّال.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 38 ص 10-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،و أبو غالب أحمد ابن علي بن الحسين،قالا:أنا أبو الحسين بن النقّور،أنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين الدقّاق،نا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللّه إملاء من كتابه،نا إسماعيل بن محمد بن عبيد اللّه بن قيراط بدمشق،نا سليمان بن عبد الرحمن،نا إسماعيل ابن عيّاش،نا الوليد بن عبّاد،عن بحر السقّا،عن خالد بن ميمون،عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يخرج الأعور الدجّال من يهوديّة اصبهان،ثم يخلق له عين،و الأخرى كأنّها كوكب ممزوجة من دم،تشوى في الشمس شيّا،يتناول الطير من الجوّ،له ثلاث صيحات يسمعها أهل المشرق و المغرب،له حمار ما بين عرض أذنيه أربعون ذراعا،يطأ كلّ منها في كلّ سبعة أيّام،يسير معه جبلان،أحدهما فيه أشجار و ثمار و ماء،و أحدهما فيه دخان و نار،يقول:هذه الجنة،و هذه النار».
و في:ج 47 ص 504-أخبرنا أبو الحسن بركات بن عبد العزيز النماطي و أبو محمد عبد الكريم بن حمزة،قالا:حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،أخبرني أبو الحسن بن زرقويه،أنبأنا أبو بكر بن سندي،حدثنا الحسن بن علي القطّان،حدثنا إسماعيل بن
ص:97
عيسى،أنبأنا إسحاق بن بشر،أنبأنا عثمان بن عطاء،عن أبيه،عن ابن عبّاس،أنّه قال:«أوّل من يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان-و هي الأكسية من صوف أخضر،يعني به الطيالسة-و معه سحرة اليهود،و يعملون العجائب،و يرونها الناس فيضلّونهم بها،و هو أعور ممسوح العين اليمنى،يسلكه اللّه على رجل من هذه الأمّة فيقتله،ثم يضربه فيحييه، ثم لا يصل إلى قتله،و لا يسلّط على غيره...و ينحاز المؤمنون إلى بيت المقدس».
و في:ج 52 ص 359-360-بسند آخر،عن أنس،أنّه ذكر الدجّال،قال:«يخرج معه يعني سبعون ألفا من يهوديّة إصبهان عليهم الطيالسة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:البدء و التاريخ:ج 4 ص 35-و قال:«و يهود إصبهان يزعمون أنّ الدجّال منهم يكون،و من ناحيتهم يخرج».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 122-عن أحمد،و قال:«تفرّد به أحمد».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 338-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،زاد:«معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السّيجان».و رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 256-257 ح 4509-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 425 ح 1865-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب،بتفاوت يسير،و فيه:«...السيجان».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 294 ح 3/9983-كما في رواية مسند أحمد،مرسلا،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت يسير،و فيه:«السيجان»بدل«التيجان».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 996-سمويه،و الحاكم،عن ابن عمر،عن حذيفة،قال:«يخرج الأعور الدجّال من يهوديّة إصبهان،عينه اليمنى ممسوحة،و الاخرى كأنّها زهرة».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 73 ح 2413-كما في رواية كنز العمّال الأولى،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 9 ص 571 ح 34116-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 326 ح 38820-أوّله،كما في مسند أحمد،عن الخطيب في فضائل قزوين،و رافع الارتياب،عن ابن عباس،و فيه:«...حتى يأتي الكوفة،فيلحقه قوم من
ص:98
المدينة،و قوم من الطور،و قوم من ذي يمن،و قوم من قزوين،قيل:يا رسول اللّه،و ما القزوين؟قال:قوم يكونون بآخره يخرجون من الدنيا زهدا فيها،يردّ اللّه بهم قوما من الكفر إلى الإيمان».
و في:ص 327 ح 38825-مرفوعا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.
و فيها:ح 38826-كما في جمع الجوامع،عن سيمويه،و الحاكم،عن ابن عمر،عن حذيفة.
و في:ص 618 ح 39726-عن إسحاق بن بشر،و عن ابن عساكر،عن ابن عباس،قال:
«الدجّال أوّل من يتبعه سبعون ألفا من اليهود،عليها السيجان،و هي الأكسية من صوف أخضر،يعني به الطيالسة،و معه سحرة اليهود يعملون العجائب،و يراها الناس فيضلّونهم بها،و هو أعور ممسوح العين اليمنى،يسلّطه اللّه على رجل من هذه الأمّة فيقتله ثم يضربه فيحييه،...إلى آخر حديثه الشبيه بالرواية السابقة».
*:تصريح الكشميري:ص 221 ح 48-عن رواية كنز العمّال الأخيرة.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 30 ح 1609-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ربيعة.
***
[212]9-«عامّة من يتبع الدّجّال يهود إصبهان»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 393-394 ح 20826-عن معمر،عن يحيى بن أبي كثير،يرويه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 546 ح 1531-كما في مصنّف عبد الرزّاق،و بسنده.
و في:ص 552 ح 1550-كما في مصنّف عبد الرزّاق.
*:مسند أحمد:على ما في جمع الجوامع،و لم نجده في مسنده،و لعلّه يقصد رواية أحمد المتقدّمة آنفا.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ب 25 ح 2944-بسند آخر،عن أنس بن مالك،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يتبع الدجّال من يهود إصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة».
ص:99
*:أبو يعلى:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.
*:أبو عوانة:على ما في جمع الجوامع.
*:الجوزقي:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 77-كما في صحيح مسلم،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أنس، و قال:«رواه محمد بن مصعب مثله موقوفا،و مشهوره ما رواه الأوزاعي،عن إسحاق بن أبي طلحة،عن أنس،مرفوعا».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1157 ح 630-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 638 ح 2102-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 504 ح 2944-عن صحيح مسلم.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 503 ح 4234-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 31-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
و في:ج 27 ص 167-كما في صحيح مسلم بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 22-عن رواية مسلم.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 65 ف 2 ح 7834-عن صحيح مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 183-عن رواية مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 438 ح 1586-عن رواية مسلم.
*:المفهم:ج 7 ص 293-عن رواية مسلم.
*:بيان الشافعي:ص 527 ب 25-كما في صحيح مسلم،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث متّفق على صحّته،و هذا سياق مسلم».
*:عقد الدرر:ص 338 ب 12 ف 12-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 209 ح 6798-كما في صحيح مسلم،
ص:100
بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:زاد المعاد:ج 1 ص 36-عن صحيح مسلم.
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،كما في صحيح مسلم.
*:القناعة:ص 26-كما في رواية صحيح مسلم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 990 كما في صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم،و أبي عوانة،و ابن حبّان،عن أنس.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 34 ح 28283-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 398 ح 5478-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38772-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،عن أنس.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 100-عن تاريخ مدينة دمشق.
و في:ج 7 ص 313-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أنس،و قال:«و رواه الجوزقي، و أبو يعلى الموصلي من طريقه».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477 ح 9949-مرسلا،عن أنس،رفعه،كما في رواية مسلم.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 30 ح 1608-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق.
***
ص:101
ص:102
[213]1-«علامة المهديّ إذا انساب عليكم التّرك،و مات خليفتكم الّذي يجمع الأموال،و يستخلف بعده ضعيف،فيخلع بعد سنتين من بيعته، و يخسف بغربيّ مسجد دمشق،و خروج ثلاثة نفر بالشّام،و خروج أهل المغرب إلى مصر،و تلك أمارة السّفياني»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 334 ح 963-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 339 ح 981-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن عبد اللّه ابن زرير،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال:«إذا قتل النفس الزكيّة و أخوه يقتل بمكّة ضيعة نادى مناد من السماء:إنّ أميركم فلان،و ذلك المهديّ الذي يملأ الأرض حقّا و عدلا».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 195 ح 7/142-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة بروايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«علامة خروج المهديّ انسياب الترك عليكم، و أن يموت خليفتكم...رجل ضعيف...من بعده...و تلك إشارة خروج السفياني».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 936 ح 497-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمان،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا خلف بن سلام،عن المؤمّل بن أبي زرعة، عن عبد اللّه بن زرير الغافقي،عن عمّار بن ياسر،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت
ص:103
كثير،و فيه:«...إذا انسابت عليكم التّرك،و جهّزت الجيوش إليكم...من بعده رجل ...من بيعته،و تخالف الرّوم و التّرك،و يظهر الحروب في الأرض،و ينادي مناد على سور دمشق:ويل للعرب من شرّ قد اقترب...مسجدها حتّى يخرّ حائطها و يخرج...
كلّهم يطلب الملك:رجل أبقع،و رجل أصهب،و رجل من أهل بيت أبي سفيان،يخرج بكلب و يحصر النّاس بدمشق،و يخرج أهل المغرب ينحدرون إلى مصر،فإذا دخلوا فتلك أمارة السّفيانيّ.و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد،و ينزل التّرك الجزيرة، و ينزل الرّوم فلسطين،و يقتل صاحب المغرب،فيقتل الرّجال و يسبي النّساء،ثمّ يرجع حتّى ينزل الحيرة إلى السّفياني».
*:عقد الدرر:ص 76 ب 4 ف 1-عن الداني،و فيه:«...يخرج و معه كلب...و يقبل صاحب المغرب...ثمّ يسير حتّى ينزل الجزيرة إلى السّفياني».
و في:ص 83 ب 4 ف 1-كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن،و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه من حديث عمّار بن ياسر،بمعناه».
و في:ص 99 ب 4 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 76-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.
*:القول المختصر:ص 71-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«انثال»بدل«انساب».
*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 10-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«خصبا و غلالا»بدل «حقا و عدلا».
و في:ص 112 ف 2 ح 7-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 119 ب 4 ف 2 ح 24 عن رواية ابن حمّاد الأولى.
**
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
ص:104
*:غيبة الطوسي:ص 441 ح 432 الفضل بن شاذان،عن نصر بن مزاحم،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن رزين،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،أنّه قال:«دعوة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان،فالزموا الأرض،و كفّوا حتى تروا قادتها،فإذا خالف الترك الروم، و كثرت الحروب في الأرض،ينادي مناد على سور دمشق:ويل لازم من شرّ قد اقترب، و يخرب حائط مسجدها».
و في:ص 463 ح 479-قرقارة،عن نصر بن الليث المروزي،عن ابن طلحة الجحدري، قال:حدثنا عبد اللّه بن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن زرين،عن عمّار بن ياسر،أنّه قال:«إنّ دولة أهل بيت نبيّكم في آخر الزّمان،و لها أمارات،فالزموا الأرض و كفّوا حتّى تجيء أمارتها،فإذا استثارت عليكم الرّوم و التّرك،و جهّزت الجيوش،و مات خليفتكم الذي يجمع الأموال،و استخلف بعده رجل صحيح،فيخلع بعد سنين من بيعته،و يأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ،و يتخالف الترك و الرّوم،و تكثر الحروب في الأرض، و ينادي مناد من سور دمشق:ويل لأهل الأرض من شرّ قد اقترب،و يخسف بغربيّ مسجدها حتّى يخرّ حائطها،و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلّهم يطلب الملك:رجل أبقع، و رجل أصهب،و رجل من أهل بيت أبي سفيان،يخرج في كلب و يحصر الناس بدمشق، و يخرج أهل الغرب إلى مصر،فإذا دخلوا فتلك أمارة السّفيانيّ،و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد عليهم السّلام،و تنزل التّرك الحيرة،و تنزل الرّوم فلسطين،و يسبق عبد اللّه عبد اللّه حتّى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النّهر،و يكون قتال عظيم،و يسير صاحب المغرب فيقتل الرّجال و يسبي النّساء،ثمّ يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة السّفيانيّ،فيسبق اليمانيّ،و يحوز السّفيانيّ ما جمعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة،فيقتل أعوان آل محمّد صلى اللّه عليه و آله، و يقتل رجلا من مسمّيهم،ثمّ يخرج المهديّ على لوائه شعيب بن صالح،و إذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكّة،فعند ذلك تقتل النّفس الزّكيّة و أخوه بمكّة ضيعة،فينادي مناد من السّماء:أيّها النّاس،إنّ أميركم فلان،و ذلك هو المهديّ الّذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»و سيأتي القسم الأخير منه في أحاديث النداء السماوي.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 128 ب 112 ح 134-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
ص:105
و في:ص 132 ب 121 ح 146-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«عبد اللّه بن رزين».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 102-أوّله،عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 45-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 212 ب 25 ح 60-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*:كشف الأستار للنوري الطبرسي:ص 174-عن رواية عقد الدرر الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 18-عن ملاحم ابن طاووس،الرواية الثانية.
*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 364-عن الفتن و الملاحم.
***
[214]2-«يقاتل السّفيانيّ التّرك،ثمّ يكون استيصالهم على يد المهديّ، و هو أوّل لواء يعقده المهديّ يبعثه إلى التّرك»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 220 ح 611-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 363 ح 1060-بنفس السند،و فيه:«أوّل لواء يعقده المهديّ إلى التّرك،فيهزمهم و يأخذ ما معهم من السّبي و الأموال،ثمّ يسير إلى الشّام فيفتحها،ثمّ يعتق كلّ مملوك معه،و أعطى أصحابه قيمتهم».
*:مصابيح السنّة:على ما في عقد الدرر،و قال في هامشه:«لم أجده في كتاب الفتن،و لا في كتاب الجهاد،من مصابيح البغوي»و لم نجده نحن أيضا.
*:عقد الدرر:ص 226 ب 8-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...يبعث إلى الترك».
و في:ص 280 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام أبو محمد،في كتاب المصابيح،و أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن-الرواية الثانية،إلى قوله:«فيفتحها-»».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،عن كعب.و فيه:«و يعطي»بدل«و أعطى»و ليس فيه:«أوّل».
ص:106
و في:ص 84 عن رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت يسير.
*:القول المختصر:ص 89 ح 7-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 105 ح 51-مرسلا،كما في صدر رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:
«...يبعثه...».
*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 49-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 130 ب 2 ح 37-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 105-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن كعب.
و فيه:«...و يعطي...قيمهم».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 100 ب 58 ح 70-أوّله،عن نعيم بن حمّاد،الرواية الأولى.
و في:ص 152 ب 158 ح 187-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 363-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 528-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
***
[215]3-«إذا اجتمع التّرك و الرّوم،و خسف بقرية بدمشق،و سقط طائفة من غربيّ مسجدها،رفع بالشّام ثلاث رايات:الأبقع و الأصهب و السّفيانيّ،و يحصر بدمشق رجل فيقتل و من معه،و يخرج رجلان من بني أبي سفيان،فيكون الظّفر للثّاني،فإذا أقبلت مادّة الأبقع من مصر ظهر السّفيانيّ بجيشه عليهم،فيقتل التّرك و الرّوم بقرقيسيا حتّى تشبع سباع الأرض من لحومهم»*.
المفردات:الأبقع:الذي في وجهه بقع.الأصهب:الأصفر الوجه.مادّة الأبقع:أنصاره.
ص:107
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 284 ح 832-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[216]4-«تخرج الرّوم في الملحمة العظمى،و معهم التّرك و برجان و الصّقالبة»*.
المفردات:البرجان:قوم ورد ذكرهم في حروب المسلمين مع البزنطيين.الصقالبة:أهل جزيرة صقلية،الجزيرة الإيطالية المعروفة،و كانت مملكة ذات دور في الحملات الصليبية و قبلها،و لكنّه يطلق في صدر الإسلام على سكّان بعض مناطق آسيا التركية.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 682 ح 1923-ثنا رشدين،عن ليث بن سعد،عن أبي قبيل،عن غير واحد من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[217]5-«كأنّي بالتّرك قد أتتكم على براذين مجذّمة الآذان حتّى تربطها بشطّ الفرات»*.
المفردات:براذين مجذمة الآذان:بغال قطعت أطراف آذانها.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 380 ح 20798-عن معمر،عن أيّوب،عن ابن سيرين، أنّ ابن مسعود قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 9 ص 192 ح 8859-حدثنا إسحاق بن إبراهيم،عن
ص:108
عبد الرزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن ابن سيرين،أنّ ابن مسعود قال:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،و فيه:«محزمة»بدل«مجذمة».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 475-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسنده إليه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 903 ح 467-بسند آخر،عن ابن مسعود، قال:«كيف أنتم-يا أهل الكوفة-إذا أتتكم الترك على براذين مجذمة الآذان حتى يربطون بشطّ الفرات بالنخل».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 312-عن الطبراني،و قال:«و رجاله رجال الصحيح،إن كان ابن سيرين سمع من ابن مسعود».
***
[218]6-«إذا ظهر التّرك و الخزر بالجزيرة و آذربيجان،و الرّوم بالعمق و أطرافها،قاتل الرّوم رجل من قيس من أهل قنّسرين،و السّفيانيّ بالعراق يقاتل أهل المشرق،و قد اشتغل كلّ ناحية عدوّ،فإذا قاتلهم أربعين يوما و لم يأته مدد،صالح الرّوم على أن لا يؤدّي أحد الفريقين إلى صاحبه شيئا»*.
المفردات:العمق:اسم مكان في منطقة حلب،و قد يجمع،و يطلق على أعماق بلاد الشام و فلسطين بمعنى داخلها،مقابل ساحلها.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 222 ح 620-حدثنا أبو عمرو البصري،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ملاحظة:«توجد روايات عديدة عن الترك لم نوردها،لأنّها واضحة الانطباق على غزو الترك
ص:109
المغول لبلاد المسلمين،و قد كانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري،و هي من معجزات النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هي و غيرها تدلّ على أنّ اسم الترك يطلق على كلّ شعوب شرق آسيا بمن فيهم الروس الفعليّين.أمّا الترك المسلمين مثل أتراك تركيا و إيران فلا تعنيهم الأحاديث الواردة عن تحرّك الترك ضد المسلمين و ضدّ الإمام المهدي عليه السّلام،لأنّها تنصّ على أنّ أولئك كفّار أعداء للمسلمين.
***
ص:110
[219]1-«أشدّ النّاس عليكم الرّوم،و إنّما هلكتهم مع السّاعة»*.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 230-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا ابن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد،عن عبد الرحمن بن جبير،أن المستورد قال:بينا أنا عند عمرو بن العاص فقلت له:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يقول:...فقال له عمرو:ألم أزجرك عن مثل هذا؟
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 236 ح 8391-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حسن بن موسى.
*:مجمع الزوائد:ج 6 ص 212-عن أحمد،و قال:«و فيه:ابن لهيعة،و فيه ضعف،و حديثه حسن،و بقيّة رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 3 ص 73 ح 2770-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حسن ابن موسى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 112-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن المستورد.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 160 ح 1059-مرسلا،كما في مسند أحمد.
*:فيض القدير:ج 1 ص 521 ح 1059-مرسلا،كما في مسند أحمد.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 134 ح 11410-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن جبير.
***
ص:111
[220]2-«تقوم السّاعة و الرّوم أكثر النّاس»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 480 ح 1349-حدثنا ابن وهب،عن عبد الرحمن بن شريح،عن عبد الكريم بن الحارث،قال:قال المستورد القرشي رضي اللّه عنه:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...
فبلغ ذلك عمرو بن العاص،فقال:ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنّك تقولها عن النبي صلى اللّه عليه و سلم؟فقال له المستورد:قلت الذي سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال عمرو:لئن قلت ذلك إنّهم لأحلم الناس عند فتنة،و أصبر الناس عند مصيبة،و خير الناس لمساكينهم و ضعفائهم.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 230-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عيّاش،ثنا ليث بن سعد،ثنا موسى بن علي،عن أبيه،عن المستورد الفهري،أنّه قال لعمرو بن العاص:...
فقال له عمرو ابن العاص:أبصر ما تقول،قال:أقول لك ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال عمرو بن العاص:إن تكن قلت ذاك إنّ فيهم لخصالا أربعا:إنّهم لأسرع الناس كرّة بعد فرّة،و إنّهم لخير الناس لمسكين و فقير و ضعيف،و إنّهم لأحلم الناس عند فتنة،و الرابعة حسنة جميلة،و إنّهم لأمنع الناس من ظلم الملوك.
*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 16 ح 1986-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ليث.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2222 ب 10 ح 2898-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من المستورد،عن عمرو بن العاص،و لكنّه أسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«...
و أسرعهم إفاقة بعد مصيبة،و أوشكهم كرّة بعد فرّة،و خيرهم لمسكين و يتيم و ضعيف».
و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن المستورد القرشي،و فيه:«...و أجبر الناس عند مصيبة».
*:مسند البزّار:ج 8 ص 390 ح 3463-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن المستورد.
*:الإلزامات و التتبّع:ص 213 ح 80-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 6 ص 1118 ح 601-كما في صحيح مسلم، بسنده إليه.
ص:112
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 537 ح 3101-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:الفردوس:ج 2 ص 102 ح 2187-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن المستورد.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 186 ح 32-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 180-مرسلا،عن المستورد،كما في رواية ابن حمّاد.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 435 ح 1574-مرسلا،عن المستورد،كما في رواية ابن حمّاد.
*:المفهم:ج 7 ص 235-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:طرح التثريب:ج 7 ص 253-مرسلا،عن المستور،كما في رواية ابن حمّاد.
*:القناعة:ص 85-كما في رواية ابن حمّاد،عن عمرو بن العاص.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 478-عن أحمد،و مسلم،عن المستورد،و نعيم بن حمّاد في الفتن،عن ابن عمرو.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 217 ح 38454-عن أحمد،و مسلم،عن المستورد،بلفظ:«تقوم الساعة و الروم أكثر الناس».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 309 ح 9109-عن المستورد،رفعه،كما في رواية أحمد.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 132 ح 11408-كما في رواية مسند أحمد،بسند آخر،عن المستورد.
و في:ص 133 ح 11409-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الكريم ابن الحارث.
*:مسند الشاميّين للجماز:ج 2 ص 312-313 ح 1196 و 1197-عن مسند أحمد.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 694-مرسلا،عن المستورد القرشي،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.
***
[221]3-«لا تقوم السّاعة حتّى تأخذ أمّتي مأخذ الأمم و القرون قبلها، شبرا بشبر،و ذراعا بذراع،قالوا:يا رسول اللّه،كما فعلت فارس
ص:113
و الرّوم؟قال:و هل النّاس إلاّ أولئك»*.
المفردات:مأخذ الامم:أي تسلك مسلكها.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 325-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
و في:ص 336-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمان بن عمر أبو محمد،قال:أنا ابن أبي ذئب،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الأولى، و فيه:«...حتّى تأخذ أمّتي أخذ الأمم قبلها...قال رجل...و ما النّاس...».
و في:ص 367-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج،قال:ثنا عبد اللّه بن نافع،عن ابن أبي ذئب،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«بمأخذ الامم».
و فيها:كما في روايته الأولى.
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 206-حدثنا سعيد بن أبي مريم،حدثنا أبو غسّان،قال:حدثني زيد بن أسلم،عن عطاء بن يسار،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،أنّ النبي قال:«لتتّبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر،و ذراعا،حتى لو سلكوا جحر ضبّ لسلكتموه،قلنا:يا رسول اللّه اليهود و النصاري،قال:فمن؟».
و في:ج 9 ص 126-حدثنا أحمد بن يونس،حدثنا ابن أبي ذئب،عن المقبري،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و فيه:«...حتّى تأخذ أمّتي بأخذ...فقيل:يا رسول اللّه، كفارس و الرّوم؟فقال:و من النّاس إلاّ أولئك».
و فيها:حدثنا محمد بن عبد العزيز،حدثنا أبو عمر الصنعائي من اليمن،عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في روايته الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى لو دخلوا...تبعتموهم...».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2054 ب 47 ح 2669-كما في رواية البخاري الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
ص:114
و في:ص 2055 ب 47-نحوه،بسندين آخرين.
*:السنّة للمروزي:ص 17 ح 41-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...
سنن الذين...بذراع...».
و في:ص 18 ح 43-بسند آخر،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لتركبنّ سنن من كان قبلكم،شبرا بشبر،و ذراعا بذراع،و باعا بباع،حتى لو أنّ أحدهم دخل جحر ضبّ لدخلتم،و حتى لو أنّ أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتم».
و فيها:ح 44-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثانية،بتفاوت،و فيه:«لتتّبعنّ ...لدخلتم معهم،قالوا:يا نبيّ اللّه اليهود و النصارى؟قال:فمن».
و فيها:ح 45-حدثنا محمد بن يحيى،ثنا يزيد بن هارون،أنبأ محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-مثله،و فيه:«فمن إذا».
و فيها:ح 46-كما في رواية أحمد الأولى،و في سنده«إسحاق»،بتفاوت يسير،و فيه:
«...فقال رجل...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...».
و في:ص 19 ح 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثالثة،بتفاوت،و فيه:
«و الذي نفسي بيده...لدخلتموه».
و فيها:ح 48-بسند آخر،عن عمرو بن شعيب عن أبيه،عن جدّه،كما في روايته الثالثة،بتفاوت يسير.
*:المفهم:ج 7 ص 311-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثالثة.
*:مسند الروياني:ص 143 ح 1073-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن سهل بن سعد.
*:الإبانة:ج 1 ص 168-169 ح 3-حدثني أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت بن بيار،قال:
حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حمّاد الثقفي أبو عبد اللّه القاضي،قال:ثنا أحمد ابن عبد اللّه بن يونس،ثم بقيّة مسند أحمد الثانية،و فيه:«لتأخذنّ أمتي بأخذ الأمم قبلها، شبرا بشبر،و ذراعا بذراع».
و في:ج 2 ص 570 ح 712-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في السنّة،الرواية السادسة، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي»،و فيه:«باعا بباع».
*:الكنى و الأسماء:ج 2 ص 30-كما في رواية السنّة الثانية،و فيه:«جامع»بدل«ضاجع».
و قال:«و لا أعلمهما إلاّ حدّثاني مثل ذلك سواء عن أبي الغيث سالم مولى ابن
ص:115
مطيع،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 455-بسند آخر،كما في الكنى و الأسماء،بتفاوت،و فيه:
«حتّى لو أنّ أحدهم جامع امرأته بالطّريق لفعلتموه»و قال:صحيح.
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 1 ص 124 ح 206-بسند آخر،عن أبي هريرة، كما في رواية السنّة السادسة،بتفاوت،و فيه:«...لتركبنّ...قالوا:و من هم،يا رسول اللّه؟(قال):أهل الكتاب،قال:فمه»و قال:أخرجه البخاري.
*:الكشف و البيان:ج 4 ص 273-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في رواية أحمد الأولى،إلى قوله:«و الروم».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 533 ح 224-كما في رواية شرح اصول اعتقاد أهل السنّة،بتفاوت يسير،و فيه:«لتتّبعنّ...»إلى قوله:«لدخلتموه».
و في:ص 535 ح 226-كما في رواية السنّة الثالثة.
*:تقريب المعارف:ص 395-مرسلا،كما في رواية السنّة الرابعة،بتفاوت،و فيه:
«لتسلكنّ...».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 248 ح 2541-كما في رواية البخاري الثانية.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 458-كما في رواية البخاري الثالثة،من صحاحه،مرسلا.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 392 ح 4169-أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي،أنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي،أخبر محمد بن يوسف،نا محمد بن إسماعيل،ثم بقيّة سند و متن البخاري في روايته الثالثة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 441-كما في رواية صحيح البخاري الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من زيد بن أسلم،و فيه:«لتبعتموهم»بدل«لسلكتموه»و ليس فيه:«قال:فمن».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 22 ح 6-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.
و فيها:ح 7-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 409 ح 7472-و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم».
و فيها:ح 7473-عن البخاري.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 182 ح 589-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.
ص:116
*:المفهم:ج 6 ص 694-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية البخاري الثانية،إلى قوله:
«بذراع»و قال:«أخرجه أحمد و مسلم و البخاري».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 717-مرسلا،كما في رواية البخاري الثالثة،و فيه:«لدخلتموه» بدل«تبعتموهم».
*:لسان العرب:ج 12 ص 179-مرسلا،كما في رواية السنّة الثانية،مختصرا،بتفاوت،و فيه:
«...حتى لو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه».
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 229-عن البخاري في روايته الثانية،بتفاوت،و فيه:«لتأخذنّ امتّي مأخذ...».
و في:ص 530-عن البخاري في روايته الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...حذو القذّة بالقذّة...».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 158 ح 9765-كما في رواية السنّة الثالثة،بتفاوت يسير، و فيه:«ستتّبعون...»إلى قوله:«لدخلتم معهم».
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 325-عن البخاري في روايته الأولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن البخاري،عن أبي هريرة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 401 ح 7224-كما في رواية السنّة الثانية،و قال:«الحاكم في مستدركه،عن ابن عباس،حديث صحيح».
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 221 ح 25274-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 207 ح 38415-عن البخاري في روايته الثانية.
*:فيض القدير:ج 5 ص 261 ح 7224-عن ابن عباس،كما في رواية السنّة الثانية،مرسلا.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 439 ح 9786-عن أبي سعيد مرفوعا،كما في رواية صحيح البخاري الثالثة.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 384-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية صحيح البخاري الثالثة، و فيه:«فمن غيرهم؟».
**
ص:117
*:الإفصاح:ص 50-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،و فيه:
«فمن إذن؟».
*:الشافي في الإمامة:ج 3 ص 132-كما في رواية الإفصاح.
*:تلخيص الشافي:ج 2 ص 250-كما في الشافي.
*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 396-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.
و فيها:عن صحيح البخاري في روايته الثالثة.
*:العمدة:ص 467 ح 979-عن رواية البخاري الأولى،و أورد أيضا أوّل روايته الثانية.
*:غاية المرام:ج 6 ص 36 ب 67 ح 3-عن رواية البخاري الثانية.
*:البحار:ج 28 ص 30-31-عن جامع الاصول،عن البخاري،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.
***
[222]4-«أعدد-يا عوف-ستّا بين يدي السّاعة:أوّلهنّ موتي،فاستبكيت حتّى جعل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يسكّتني،ثمّ قال:قل:إحدى،و الثّانية:فتح بيت المقدس،قل:اثنتين،و الثّالثة:موتان يكون في أمّتي كقعاص الغنم،قل:ثلاثا،و الرّابعة:فتنة تكون في أمّتي،قال:و عظّمها:قل:
أربعا،و الخامسة:يفيض المال فيكم حتّى يعطى الرّجل المائة الدّينار فيتسخّطها،قل:خمسا،و السّادسة:هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر، ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها:
الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق»*.
*:الحميدي:على ما في سند صحيح البخاري،و دلائل النبوّة.
ص:118
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 50 ح 72-حدثنا بقية بن الوليد و الحكم بن نافع و أبو المغيرة،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي،عن أبيه،عن عوف بن مالك الأشجعي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و فيها:ح 73-حدثنا محمد بن شابور،عن النعمان بن المنذر،عن مكحول،عن عوف بن مالك،قال:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ بين يدي السّاعة أوّلهنّ موت نبيّكم،قل:إحدى.
و الثانية فتح بيت المقدس،و الثّالثة موت يقع فيكم،و الرّابعة فتنة بينكم لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته،و الخامسة هدنة بينكم و بين بني الأصفر،فيجتمعون لكم عدد حمل المرأة تسعة أشهر».
و في:ص 51 ح 74-حدثنا ابن عيينة،عن صفوان بن سليم،عمّن حدّثه،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ قبل السّاعة:أوّلهنّ وفاة نبيّكم،و فتح بيت المقدس، و موت كقعاص الغنم،و هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر،و افتتاح مدينة الكفر،وردّ الرّجل مائة دينار سخطة».
و فيها:ح 75-حدثنا ابن وهب،عن معاوية بن صالح،عن ضمرة بن حبيب،عن عوف بن مالك و معاوية،عن العلاء بن الحارث،عن مكحول،عن عوف بن مالك،قال:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثمّ فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربيّ إلاّ دخلته،ثمّ تصالحكم الرّوم».
و في:ص 422 ح 1254-حدثنا محمد بن شابور،عن النعمان بن المنذر و سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة،جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان،و قال محمد ابن شابور:قال مكحول:حدثني غير واحد عن حذيفة،يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث،قال حذيفة:فتح لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه اللّه تعالى،فقلت له، يهنيك الفتح يا رسول اللّه،قد وضعت الحرب أوزارها،فقال:«هيهات هيهات،و الّذي نفسي بيده إنّ دونها-يا حذيفة-لخصالا ستّا:أوّلهنّ موتي...ثم ساق قصّة طويلة كانت السادسة فيها:معركة كبرى للمسلمين مع الروم،و قال في آخرها:«فعند ذلك- يا حذيفة-تضع الحرب أوزارها،فيعيشون في ذلك ما شاء اللّه،ثمّ يأتيهم من قبل المشرق خبر الدّجّال أنّه قد خرج».
*:غريب الحديث:ج 1 ص 254-قال أبو عبيد في حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:حدثناه هشيم،قال:
ص:119
أخبرنا يعلى بن عطاء،عن محمد بن أبي محمد،عن عوف بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم حين قال لعوف بن مالك:-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه ذكر دمشق.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 104 ح 19229 و 19230-بسندين آخرين،عن عوف ابن مالك،و معاذ بن جبل،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و ليس فيهما ذكر دمشق.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 228-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسندها،بتفاوت يسير.
و في:ج 6 ص 22-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،و بسندها،بتفاوت يسير.
و في:ص 25-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و بسندها،بتفاوت يسير.
و في:ص 27 بسند آخر،عن عوف،و فيه:«...قال هشيم:و لا أدري بأيّها بدأتم...
و فتنة تدخل بيت كلّ شعر و مدر...فيغدرون بكم،فيسيرون إليكم في ثمانين غاية...
و قال يعلى:في ستّين غاية تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 123-124-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، عن الحميدي،إلى قوله:«اثنا عشر ألفا».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 300 ح 5000-أوّله،بسند آخر،عن عوف بن مالك.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341-1342 ب 25 ح 4042-كما في صحيح البخاري،بتفاوت، بسند آخر،عن عوف.
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 4 ح 1286-حدثنا محمد بن مصفى،نا بقيّة بن الوليد،نا ابن ثوبان،عن أبيه،أنّه سمع عبد اللّه بن الدليمي يقول:حدثني عوف بن مالك الأشجعي رضي اللّه عنه، قال:رحت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في غزوة تبوك و هو في قبّة فسمع ركن رجلي،فقال:«من هذا»؟فقلت:عوف ابن مالك،فقال:«أدخل يا عوف»فقلت:أكلّي يا رسول اللّه؟ قال:«نعم»فدخلت فإذا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتوضّأ وضوءا مكيثا،فقال:«يا عوف،ستّا بين يدي ما توعدون أوّلها موت نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم،قل إحدى»قال:فوجمت عند ذلك وجمة شديدة فقلت:إحدى«ثم إيليا،قل اثنتين»،قلت:اثنتين.قال:«ثمّ يفيض المال حتى يعطى الرجل المائة فيظلّ يتسخّطها قل ثلاث».فقلت:ثلاث،قال:«ثمّ موتان يرسل عليكم كقصاص الغنم قل أربع»فقلت:أربع،قال:«ثمّ فتنة تخرج من بينكم لا تكاد تدع بيتا من المسلمين إلاّ دخلته.قل خمسا».قال:«ثمّ فتنة تكون بينكم و بين الروم يغدرون فيها،
ص:120
فيجتمعوا لكم قدر حمل امرأة،فيأتونكم في ثمانين غاية،كلّ غاية اثنا عشر ألفا».
*:مسند البزّار:ج 7 ص 176 ح 2742-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:
«فيجمعون لكم على ثمانين غاية،قلت:ما الغاية؟قال:الراية،تحت كلّ راية اثنا عشر ألف فسطاط»بدل«ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم».
*:مسند الروياني:ص 123 ح 595-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن عوف بن مالك.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 140 ح 17/65-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن عوف بن مالك.
*:المعجم الكبير:ج 18 ص 40 ح 70-بسند آخر،عن عوف بن مالك،كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت.
و في:ص 41 ح 71-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عوف.
و في:ص 42 ح 72-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عوف.
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 67 ح 58-بسند آخر،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك.
*:مسند الشامييّن للطبراني:ج 1 ص 133 ح 212-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت، و فيه:«و بين الروم تغدرون في آخرها،فيجمعون لكم،فيأتونكم في ثمانين غاية،و الغاية الراية،تحت كلّ راية اثنا عشر ألفا»بدل«و بين بني الأصفر،ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها:الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق».
و في:ص 398 ح 690-بسند آخر،عن عوف بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ستّ بين يدي الساعة:أولاهنّ موت نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم،قل إحدى،قلت:إحدى،ثم التي تليها فتح بيت المقدس،ثم التي تليها،يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار،فيظلّ يتسخّطها، ثم التي تليها فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربيّ إلاّ دخلته،ثم التي تليها،يصالحكم بنو الأصفر صلحا،ثم يجتمعون لكم عند صلحهم ثمانين غاية،تحت كلّ غاية ثمانين ألفا».
و في:ص 447 ح 788-عن رواية معجم الطبراني الكبير الأولى.
و في:ص 456 ح 807-عن رواية معجم الطبراني الكبير الثانية.
ص:121
و في:ج 2 ص 69 ح 934-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الحكم ابن نافع.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 419-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف،و قال:
«قال الوليد بن مسلم:فذاكرنا هذا الحديث شيخا من شيوخ أهل المدينة قوله:ثم فتح بيت المقدس،فقال الشيخ:أخبرني سعيد المقبري،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،أنّه كان يحدّث بهذه الستّة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و يقول:-و فيه:«عمران بيت المقدس»و قال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».
و في:ص 551-بسند آخر،عن عوف بن مالك الأشجعي:أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في فتح له فسلّم عليه،ثمّ قال:هنيئا لك يا رسول اللّه،قد أعزّ اللّه نصرك،و أظهر دينك،و وضعت الحرب أوزارها بجرانها،قال:و رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في قبّة من أدم،فقال:-و فيه قصّة المعركة مع الروم التي ساقها ابن حمّاد،ثم خروج الدجّال،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه».
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 320-321-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف.و قال:
«رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي،عن الوليد بن مسلم».
و في:ص 383-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن الحاكم،بسنده.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 835 ح 427-عن رواية أحمد الثالثة.
و في:ج 5 ص 979-980 ح 523-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأولى،بسند آخر،عن عوف بن مالك.
و في:ص 982 ح 525-كما في رواية الآحاد و المثاني،بسند آخر،عن عوف بن مالك، و فيه:«الساعة»بدل«ما توعدون»و«بيت المقدس»بدل«إيليا»و«يأخذ فيكم»بدل«يرسل عليكم»و«فتنة فلا يبقى فيكم بيت وبر و لا مدر إلاّ دخلته»بدل«فتنة تخرج من بينكم لا تكاد تدع بيتا من المسلمين إلاّ دخلته».
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 223-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف بن مالك، و قال:«رواه البخاري في الصحيح،عن الحميدي،عن الوليد بن مسلم دون إسناد إلى أبي هريرة».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 450 ح 2971-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،
ص:122
بتفاوت،و بسند آخر،عن عوف بن مالك،و فيه:«استفاضة المال»بدل«يفيض المال فيكم»و«فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية:تحت كل غاية اثنا عشر ألفا»بدل«ثم يسيرون...دمشق»و«فتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته»بدل«فتنة تكون في أمتي».
*:الفردوس:ج 2 ص 327 ح 3487-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،عن معاذ بن جبل،و فيه:«...و أن تغزو الروم فيسيرون».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 480 ح 4178-كما في صحيح البخاري،من صحاحه،مرسلا، عن عوف.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 43 ح 4248-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،و بسند آخر،عن عوف بن مالك.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 234-235-نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة،نا أبو المغيرة، قالا:نا صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن ابن مالك،قال:
أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو في بناء له فسلّمت عليه،فقال لي:«عوف،فقلت:نعم،فقال لي:
ادخل،فقلت:كلي أو بعضي،قال:بل كلّك،فقال لي:-كما في رواية الفتن لابن حمّاد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...يسيرون إليكم ثمانين،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين...».
و في:ص 234-كما في روايته السابقة،و بسند آخر،عن عوف بن مالك الأشجعي.
و في:ج 37 ص 328-بسند آخر،عن عوف بن مالك،كما في روايته الأولى،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 189 ح 35-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،مرسلا،عن عوف بن مالك.
*:الفائق:ج 3 ص 392-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عوف.
*:غريب الحديث لابن الجوزي:ج 2 ص 377-بعضه،مرسلا.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 90 ح 7904-عن صحيح البخاري.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 509 ح 1855-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،مرسلا،عن عوف بن مالك.
ص:123
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 264-عن صحيح البخاري.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 667-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي، مرسلا،عن عوف بن مالك.
و فيها:كما في الرواية السابقة،و زاد بعد قوله:اثنا عشر ألفا:«فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها:الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق».
و فيها:ص 668-كما في ذيل رواية سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عوف بن مالك،بتفاوت يسير،و فيه:«راية»بدل«غاية».
و في:ص 673-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الخامسة.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 66 ح 6675-كما في صحيح البخاري، بتفاوت،بسند آخر،عن عوف.
*:فضائل الشام:ص 27 ح 18-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 245 ح 4469-حدثنا حسن،حدثنا خلف-يعني ابن خليفة-عن أبي جناب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:دخلت على النبي صلى اللّه عليه و سلم و هو يتوضّأ و ضوءا مكيثا فرفع رأسه فنظر إليّ،فقال:«ستّ فيكم أيّتها الأمّة موت نبيكم عليه السّلام».فكأنما انتزع قلبي من مكانه.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:واحدة[قال:]«و يفيض المال فيكم حتى إنّ الرجل يعطى عشرة آلاف فيظلّ يتسخّطها»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثنتين»قال:«و فتنة تدخل بيت كلّ رجل منكم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثلاث»قال:«و موت كعقاص الغنم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أربع»و«هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر،فيجمعون لكم تسعة أشهر كقدر حمل المرأة،ثم يكونون أولى بالغدر منكم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خمس»قال:«و فتح مدينة»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ»قلت:يا رسول اللّه،أيّ مدينة؟قال:«قسطنطينية».
و في:ص 246 ح 4470-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 258 ح 9927-مرسلا،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ من أشراط الساعة:موت الحاكم،و فتح بيت المقدس،و أن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها،و فتنة يدخل حربها بيت كلّ رجل مسلم،و موت يأخذ الناس كقعاص الغنم، و أن تغزو الروم فيسيرون باثني عشر ألف بندا،تحت كل بند اثنا عشر ألفا».
*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 130-131-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.
ص:124
*:عمدة القاري:ج 15 ص 99-عن صحيح البخاري.
*:مختصر صحيح البخاري:ص 303 ح 1345-كما في رواية الحميدي،مرسلا،عن عوف ابن مالك.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 59-مرسلا،عن مالك بن عوف الأشجعي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و أبو داود، و ابن ماجة،عن عوف بن مالك الأشجعي».
و فيها:مرسلا،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى،و قال:
«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و الطبراني،عن معاذ بن جبل».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 46 ح 4657-مرفوعا،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى.
*:فيض القدير:ج 4 ص 94 ح 4657-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 112-كما في رواية ابن أبي شيبة،الرواية الأولى.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9899-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 159-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.
*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 12 ص 11-كما في رواية البخاري،مرسلا،عن عوف بن مالك،إلى قوله:«فيغدرون».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 50-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.
*:المسند الجامع:ج 12 ص 299 ح 8748-كما في رواية غاية المقصد الأولى،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عمرو.
و في:ج 14 ص 319 ح 10965-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس الخولاني.
و في:ص 320 ح 10966-عن رواية أحمد الثانية.
و في:ج 15 ص 271 ح 11584-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من شدّاد أبي عمّار.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 701-مرسلا،عن عوف بن مالك،أوّله.
**
ص:125
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 434-436-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الخامسة.
ملاحظة:«يفهم من مجموع روايات الحديث أنّ الهدنة الأخيرة التي تكون بين المسلمين و الروم،تكون بعد فتنة طويلة يدخل شرّها كلّ بيت،و ينصّ الحديث الآتي على أنّ هذه الهدنة تكون على يد المهدي عليه السّلام،أمّا بعض التفاصيل الواردة في بعض روايات الحديث فقد تكون متأثّرة بأجواء الصراع الطويل بين المسلمين و الروم في القرون الأولى،و يؤيّد ذلك أنّ أكثر النصوص الأصلية للحديث خالية من ذكر دمشق،و كذا الدور الخاصّ لعرب الشمال أو الجنوب في المعركة مع الروم».
***
[223]5-«سيكون بينكم و بين الرّوم أربع هدن،يوم الرّابعة على يد رجل من أهل هرقل يدوم سبع سنين.فقال له رجل من عبد القيس يقال له:
المستورد بن خيلان:يا رسول اللّه،من إمام النّاس يومئذ؟قال:
(المهديّ من ولدي،ابن)من ولد أربعين سنة كأنّ وجهه كوكب درّيّ، في خدّه الأيمن خال أسود،عليه عباءتان(قطوانيّتان)كأنّه من رجال بني إسرائيل،يملك عشرين سنة،يستخرج الكنوز،و يفتح مدائن الشّرك»*.
المفردات:يوم الرابعة:أي عقد الهدنة الرابعة يكون على يد رجل.و العباءة القطوانية:البيضاء القصيرة الخمل.كأنه من رجال بني إسرائيل:أي يشبه في بدنه أبناء يعقوب عليه السّلام.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 120 ح 7495-حدثنا علي بن سعيد الرازي،ثنا علي بن الحسين،ثنا عنبة بن أبي صغيرة،ثنا الأوزاعي،عن سليمان بن حبيب،قال:سمعت أبا امامة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند الشامييّن للطبراني:ج 2 ص 410 ح 1600-كما في رواية الطبراني الكبير،بسنده،
ص:126
بتفاوت يسير،و فيه:«تقوم»بدل«يوم»،و ليس فيه:«المهديّ من ولدي».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.
*:مناقب المهدي،أبو نعيم:على ما في بيان الشافعي.
*:صفة المهدي،أبو نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:معرفة الصحابة،أبو موسى:على ما في أسد الغابة.
*:بيان الشافعي:ص 514 ب 18-أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي بحلب،قال:أخبرنا محمد بن إسماعيل الطرطوسي،أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني نزيل إصفهان،ثم بقيّة سند الطبراني،كما فيه بتفاوت،و فيه:
«من آل هرقل...المستورد بن غيلان...قال:المهدي من ولدي ابن أربعين سنة...
عباءتان قطوانيتان»و قال:«قلت:هذا سياق الطبراني في معجمه الأكبر،و رواه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام»و يظهر أنّ فقرة«المهدي من ولدي»التي ذكرها الشافعي هي الأصل،و قد سقطت من أكثر المصادر.
*:عقد الدرر:ص 62 ب 3-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه،مرسلا، و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»و فيه:«المستورد بن جيلان».
*:أسد الغابة:ج 4 ص 353-كما في معجم الطبراني،إلى قوله:«ابن أربعين سنة»و قال:أخرجه أبو موسى»و فيه:«آل هرقل...المستورد بن جيلان...من ولدي ابن أربعين سنة».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 314 ح 565-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ عن الطبراني بسنده.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 318-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...المستورد ابن حسلان...قطوانيتان»و قال:«رواه الطبراني».
*:الإصابة:ج 3 ص 407 ح 7927-عن الطبراني،و فيه:«المستورد بن حبلان العبدي».
*:لسان الميزان:ج 4 ص 383 رقم 1153-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،و في سنده:«...علي بن الحسيني»،بدل«الحسين»و فيه:«...من آل هرقل...
المستورد بن حلان...من ولدي...قطوانيتان»و قال:«أخرجه الطبراني في مسند
ص:127
أبي أمامة من معجمه الكبير».
*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 66-عن أبي نعيم،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن الطبراني،بتفاوت يسير،عن أبي أمامة.
*:القول المختصر:ص 51 ح 45-كما في رواية معجم الطبراني الكبير،بتفاوت،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:من قوله:«المهدي من ولدي»إلى قوله:«مدائن الشرك».
*:برهان المتّقي:ص 93 ب 2 ح 15-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المعجم الكبير للطبراني،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 268 ح 38680-عن الطبراني،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«على يد رجل من آل هارون».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 77-كما في رواية معجم الطبراني الكبير،مرسلا،عن أبي امامة، بتفاوت،و فيه:«المهدي من ولدي...الترك».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296 ب 78 ح 4-عن فرائد السمطين،و قال:«و في كتاب الإصابة نحوه».
*:الإذاعة:ص 133-عن الطبراني في المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«...على يدي رجل من آل هارون».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 38-كما في كنز العمّال،عن الطبراني،و فيه:
«يملك عشر سنين».
**
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».
و في:ص 277-عن بيان الشافعي،و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 19-عن كشف الغمّة،و فيه:«المستورد بن عجلان».
و في:ص 602 ب 32 ف 2 ح 83-عن كشف الغمّة،بنقص بعض أجزائه.
*:غاية المرام:ج 7 ص 81-82 ب 141 ح 9-عن فرائد السمطين،و في سنده:«ابن أبي
ص:128
صعود المستورد بن نحيلان»و ليس فيه:«عنبة بن أبي صغيرة».
و في:ص 101-102 ب 141 ح 84-عن كشف الغمّة،بتفاوت يسير،و فيه:«السود بن عجلان».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 457 ب 53 ح 47-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين،و فيه:«...السود ابن عجلان...و يفتح مدائن الترك»و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».
*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 12-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.
و في:ص 95-96 باب 18-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 213-214-عن برهان المتّقي.
***
[224]6-«تصالحون الرّوم عشر سنين صلحا آمنا،يفون لكم سنتين و يغدرون في الثّالثة،أو يفون أربعا و يغدرون في الخامسة،فينزل جيش منكم في مدينتهم،فتنفرون أنتم و هم إلى عدوّ من ورائهم فيفتح اللّه لكم،فتنصرون(فتسرّون)بما أصبتم من أجر و غنيمة فتنزلون في مرج ذي تلول،فيقول قائلكم:اللّه غلب،و يقول قائلهم:الصّليب غلب، فيتداولونها ساعة فيغضب المسلمون،و صليبهم منهم غير بعيد فيثور مسلم إلى صليبهم فيدقّه،فيثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم،و تثور الرّوم إلى أسلحتهم،فيقتتلون،فيكرم اللّه تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون،فيأتون ملكهم فيقولون:قد كفيناك حدّ العرب و بأسهم، فماذا تنتظر؟فيجمع لكم حمل امرأة،ثمّ يأتيكم في ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا»*.
ص:129
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 490 ح 1376-حدثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن ذي مخبر بن أخي النجاشي،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
و في:ص 489 ح 1375-حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن عقيل بن مدرك،عن يونس بن سيف الخولاني،قال:«تصالحون الرّوم صلحا آمنا حتّى تغزوا أنتم و هم التّرك و كرمان فيفتح اللّه لكم فيقول الرّوم:غلب الصّليب،فيغضب المسلمون فينحازون و تنحازون فيقتتلون قتالا شديدا عند مرج ذي تلول،ثمّ يفتح اللّه لكم عليهم،ثمّ تكون الملاحم بعد ذلك».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 5 ص 325-326-كما في رواية أحمد،بتفاوت،حدثنا عيسى بن يونس،عن الأوزاعي،عن حسّان بن عطية،قال:مال مكحول و ابن زكريا إلى خالد بن معدان و ملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير،قال:قال لي جبير:انطلق بنا إلى ذي مخمر،و كان رجلا من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،فانطلقت معه فسأله جبير عن الهدنة،فقال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:مسند أحمد:ج 4 ص 91-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا الأوزاعي،عن حسّان ابن عطية،عن خالد بن معدان،عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ستصالحكم الرّوم صلحا آمنا ثمّ تغزون و هم عدوّا فتنصرون و تسلمون و تغنمون،ثمّ(تنصرون)الرّوم حتّى تنزلوا بمرج ذي تلول،فيرفع رجل من النّصرانيّة صليبا فيقول:غلب الصّليب،فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقّه،فعند ذلك يغدر الرّوم و يجمعون للملحمة».
و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب هو القرقساني،قال:ثنا الأوزاعي، عن حسّان بن عطية،عن خالد بن معدان،عن جبير بن نفير،عن ذي مخمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...و تغزون أنتم و هم عدوّا من ورائهم فتسلمون و تغنمون ثمّ تنزلون،فيقوم إليه رجل من الرّوم فيرفع الصّليب و يقول:ألا غلب الصّليب،فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله،فعند ذلك تغدر الرّوم و تكون الملاحم، فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كلّ غاية عشرة آلاف».
ص:130
و في:ج 5 ص 371-372 و 409-روايتان كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و بسندها، و زاد في آخر الثانية:و قال روح:«مرّة و تسلمون و تغنمون،و تقيمون ثمّ تنصرفون».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1369 ب 35 ح 4089-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن جبير بن نفير قال:قال لي جبير:انطلق بنا إلى ذي مخمر،و كان رجلا في أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،فانطلقت معهما،فسأله عن الهدنة،فقال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 109 ح 4292-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ذي مخبر.
و في:ص 110 ح 4293-بسند آخر،و زاد فيه:«و يثور المسلمون إلى أسلحتهم فتقتتلون فيكرم اللّه تلك العصابة بالشّهادة»و قال:«إلاّ أنّ الوليد جعل الحديث عن جبير،عن ذي مخمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.و رواه يحيى بن حمزة و بشر بن بكر،عن الأوزاعي،كما قال عيسى».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 278 ح 4229-أوّله،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر.
و فيها:ح 4230-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر، و فيه:«ثم تنصرفون».
و في:ص 279 ح 4231-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر.
و فيها:ح 4232-بسند آخر،عن ذي مخمر،مثله.
و فيها:ح 4233-بسند آخر،عن ذي مخمر،نحوه.
*:مسند الشامييّن:ج 2 ص 37 ح 873-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثالثة، بتفاوت،و بسند آخر،عن ذي مخبر،من قوله:«تصالحون الروم»إلى قوله:«غنيمة»، و ليس فيه:«آمنا،من ورائكم و ورائهم»و فيه:«مدينتهم»بدل«مدينتكم»،«فيلقون»بدل «فيقاتلون»،«فتنصرون»بدل«فتنصرفون»،«أجبتم»بدل«أصبتم»،«نيل»بدل«أجر».
و في:ص 101 ح 989-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية ابن الوليد.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 142 ح 2/67-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ذي مخمر.
و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،بسند آخر،عن مخبر.
ص:131
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن بحير بن أبي النجاشي.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 421-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن ذي مخمر،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،بتفاوت يسير، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و هو أولى من الأوّل».
*:السنن الكبرى:ج 9 ص 223-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن ذي مخبر.
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 315 ح 1446-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ذي مخمر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 68 ص 233-أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين،و حدثنا أبو البركات الفقيه عنه،أنبأنا أبو علي الأهوازي،أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد اللّه بن عمر ابن أيّوب المري،أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي،أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف،أنا أبو عامر موسى بن عامر،نا الوليد بن مسلم قال:و نا شيخ من أهل دمشق أنّه سمع عطاء الخراساني يرويه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يأتونكم في ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا،الروم فيهم كالمخيلة غير أنّهم الرؤوس و القادة».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 484 ح 4187-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا،عن ذي مخبر.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 404 ح 7458-عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.
*:عقد الدرر:ص 261-262 ب 9 ف 3-مرسلا،عن ذي مخبر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المستدرك للحاكم،الرواية الأولى،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و رواه الإمام أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن،كلّهم بمعناه مختصرا».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 668-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ذي مخمر،و فيه:«رجل من أهل الصليب»بدل«رجل من النصرانية»،«فيدفعه» بدل«فيدقه».و في آخره:«فيأتون تحت ثمانين راية،كل راية اثنا عشر ألفا».
ص:132
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 101 ح 6708-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسنده عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي.
و في:ص 102-103 ح 6709-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر بن أخي النجاشي و فيه:«كفيناك جزيرة العرب».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 4 ص 168 ح 2158-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:موارد الظمآن:ص 463 ب 20 ح 1874-كما في رواية تقريب ابن حبّان الأولى.
و فيها:ح 1875-أشار إلى نحوه عن عبد اللّه بن محمد بن سلم ببيت المقدس،حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم،حدثنا الوليد،حدثنا الأوزاعي،حدثني حسّان بن عطية،قال:
مكحول،و ملنا معه إلى خالد بن معدان،فحدثنا عن جبير بن نفير.
*:زوائد ابن ماجة:ص 529 ح 1374-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 60-عن ذي مخمر،و قال«و أخرج أحمد،و أبو داود،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،و صحّحه».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 295-كما في المستدرك للحاكم،الرواية الأولى،عن الطبراني، و ابن قانع،و الحاكم،مرسلا،عن ذي مخمر.
*:إرشاد الساري:ج 5 ص 241-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ذي مخبر.و فيه:«رجل من أهل الصليب»بدل«رجل من النصرانية»،«فيدفع»بدل«فيدقه» و ليس فيه:«و تسلمون و تغنمون».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 446 ح 9816-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا، عن ذي مخبر،و فيه:«...من ورائكم...فيقوم إليه...للمسلحة».
*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-كما في سنن أبي داود الأولى،بتفاوت يسير،مرفوعا،و ليس فيه:«عدوّا من ورائكم»،«و تغنمون و تسلمون»و فيه:«مرجا»بدل«بمرج ذي تلول» و«أهل الصليب»بدل«أهل النصرانية»،«فيدفع»بدل«فيدقّه».
*:مسند الشامييّن للجماز:ج 1 ص 84-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.
و في:ص 85-86-عن مسند أحمد،الرواية الثانية.
ص:133
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 3 ص 201-202-عن رواية سنن أبي داود الأولى.
و في:ج 5 ص 117-118-عن رواية سنن أبي داود الأولى.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 363 ح 3/3656-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من جبير بن نفير.
***
[225]7-«يكون بين المهديّ و بين طاغية الرّوم صلح بعد قتله السّفيانيّ و نهب كلب،حتّى يختلف تجّاركم إليهم و تجّارهم إليكم،و يأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين،ثمّ يهلك المهديّ فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثمّ يجور فيقتل قتلا،و لا ينطفئ ذكره حتّى ترسي الرّوم فيما بين صور إلى عكّا فهي الملاحم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 506 ح 1428-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:..و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[226]8-«المهديّ يبعث بقتال الرّوم،يعطى فقه عشرة،يستخرج تابوت السّكينة من غار بأنطاكية فيه التّوراة الّتي أنزل اللّه تعالى على موسى عليه السّلام، و الإنجيل الّذي أنزل اللّه عزّ و جلّ على عيسى عليه السّلام،يحكم بين أهل التّوراة بتوراتهم،و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم»*.
ص:134
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1022-حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن صفوان بن عمرو،عن عبد اللّه بن بشير الخثعمي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-أوّله،عن نعيم بن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 100 ح 33-مرفوعا:«يبعث رجلا يقاتل الروم يعطى فقه عشرة».
*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 9-عن الفتن لابن حمّاد،إلى قوله:«بأنطاكية».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 142 ب 138 ح 166-عن نعيم بن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده:
«عبد اللّه بن يسير الحمصي»،و فيه:«...يبعث بعثا لقتال الروم فيرسل معه عشرة تستخرج».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 120-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الإنجيل أنزل اللّه عزّ و جلّ على عيسى عليه السّلام».
و في:ص 426-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
ملاحظة:«أوردنا أحاديث أنطاكية في أحاديث الروم،لأنّ بعضها يذكر نزولهم فيها،و بعضها يذكر أنّ المهدي عليه السّلام يرسل من يستخرج التوراة و الإنجيل الأصليّين من غارها،و تكون آية للروم فيكفّون عن قتاله أوّل الأمر،و ستأتي بقية أحاديث أنطاكية في محلّها من أحاديث الأئمّة عليهم السّلام».
***
[227]9-«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي،قال:و يستخرج التّوراة و الإنجيل من أرض يقال لها:أنطاكية»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20772-عن معمر،عن مطر،قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ص:135
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1023 عن عبد الرزّاق،و في سنده:«عن مطر الورّاق، عمّن حدّثه،عن كعب»،و لم يسنده أيضا.
و فيها:حدثنا يحيى،عن المنهال بن خليفة،عن مطر الورّاق،قال:«المهديّ يخرج التّوراة غضّة-يعني طريّة-من أنطاكية»و لم يسنده أيضا.
و في:ص 357 ح 1035-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن مطر،عن كعب،قال:«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة،يستخرجها من جبال الشّام،يدعو إليها اليهود،فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة،ثمّ ذكر نحوا من ثلاثين ألفا».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1065 ح 586-بسند آخر،عن ابن شوذب،و فيه:«...يهدي إلى جبل من جبال الشام،يستخرج منه أسفارا من أسفار التوراة،فيحاجّ بها اليهود،فيسلم على يديه جماعة من اليهود».
*:عقد الدرر:ص 67 ب 3-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى.
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.
و في:ص 67-68 عن السنن الواردة.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في صدر رواية عبد الرزّاق.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:
«يستخرج التّابوت».
و في:ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 7-عن السنن الواردة-و ح 10-عن الفتن لابن حمّاد، الرواية الأولى.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 81 ب 2-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن كعب الأحبار،و قال:«أخرجه نعيم في كتاب الفتن».
و في:ص 82-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.
و فيها:عن السنن الواردة.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.
ص:136
و فيها:عن السنن الواردة،بتفاوت يسير.
**
*:زين الفتى:ج 1 ص 404 ح 216-أخبرنا أبو علي[الهروي]،عن المأمون بن أحمد،قال:
أخبرنا عطية[بن بقية بن الوليد]،عن أبيه،عن أرطأة بن منذر،عن تبيع[الحميري]،عن كعب،قال:«إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنه يهدي لأمر قد خفي،يهدي لغار بأنطاكية فيه توراة جديدة،و إنجيل جديد،فيستخرج منه التوراة و الإنجيل،فيحكم لأهل التوراة بتوراتهم الجديدة،و يحكم لأهل الإنجيل بإنجيلهم الجديد،فيسلمون على يديه،فلذلك سمّي مهديّا».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 142 ب 139 ح 167-عن رواية ابن حمّاد الأولى و الثانية.
و في:ص 145-146 ب 145 ح 174-عن رواية ابن حمّاد الثالثة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 121-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في المصنّف.
و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16-مرسلا،عن كعب،كما في الفتن،الرواية الثالثة.
و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16 عن السنن الواردة في الفتن.
و في:ص 122-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الثالثة،عن الداني.
و في:ص 123-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن كعب بن علقمة،و فيه:
«يستخرج التابوت»بدل«و يستخرج التوراة و الإنجيل».
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثالثة.
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 425-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
***
ص:137
[228]10-«تلك أنطاكيّة،أما(إنّ)في غار من غيرانها رضاضا من ألواح موسى،و ما من سحابة شرقيّة و لا غربيّة تمرّ بها إلاّ ألقت عليها من بركاتها،و لن تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يسكنها رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما»*.
المفردات:الرضاض و الرضراض:القطع الصغيرة.
*:العرائس،الثعلبي:ص 118-عن تميم الداري،قال:قلت:يا رسول اللّه،مررت بمدينة صفتها كيت و كيت،قريبة من ساحل البحر،فقال صلى اللّه عليه و سلم:
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:كتاب المجروحين لابن حبّان:ج 2 ص 34-روي عن أبي عمران الجوني،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن تميم الداري،قال:قلت:«يا رسول اللّه،ما رأيت للرّوم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاكية،و ما رأيت أكثر مطرا منها!فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم«نعم،و ذلك أنّ فيها التّوراة،و عصا موسى،و رضراض الألواح،و سرير سليمان بن داود،في غار من غيرانها،ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلاّ أفرغت ما فيها من البركة في ذلك الوادي، و لا تذهب الأيّام و لا الليالي حتّى يسكنها رجل من عترتي اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه لخلقي،و خلقه خلقي،يملأ الدّنيا قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
*:تاريخ بغداد:ج 9 ص 471 ح 5101-أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين بن بطحاء المحتسب،أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحرّاني،حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة،حدثنا أحمد بن مسلم الحلبي،قال:حدثنا عبد اللّه بن السري المدائني، كما في ابن حبّان في المجروحين،بتفاوت يسير،و فيه:«أبي عمر البزّاز...و مائدة...
فرغت...لخلقي...».
*:كتاب الموضوعات:ج 2 ص 57-كما في كتاب المجروحين.
ص:138
*:عقد الدرر:ص 277 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام أبو إسحاق الثعلبي في كتاب العرائس».
*:تذكرة الحفّاظ:ج 2 ص 765-عن تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن تميم الداري.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 393-394 ب 94 ح 41-عن كتاب العرائس.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 570 ح 60-مرسلا،عن تميم الداري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كتاب المجروحين،بتفاوت يسير،و فيه:«...و مائدة سليمان...في غاراتها...».
*:المهدي المنتظر:ص 56-57-حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة،ثنا أحمد بن سلم السقّاء الحلبي،ثنا عبد اللّه بن السري المدائني،عن أبي عمران الجوني،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن تميم الداري،قال:-كما في تاريخ بغداد.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 282 ب 71 ح 408-عن فتن السليلي،بإسناده عن الشعبي،عن تميم الداري،و فيه:«إنّ في غار ثور في جبلها رضراضا من ألواح موسى،و كسر عصا، و رضراضا من تابوت السّكينة،فليس تمرّ بها سحابة شرقيّة و لا غربيّة و لا كوفيّة قبليّة إلاّ أحبّت أن تلقي من بركتها و لا تمضي...حتّى يأتيها».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 487 ب 53 ح 125-عن العرائس.
*:غاية المرام:ج 7 ص 116-117 ب 141 ح 162-عن العرائس.
*:البحار:ج 13 ص 245 ب 7-كما في العرائس،بتفاوت يسير،عن الثعلبي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 142-كما في تاريخ بغداد،مرسلا،عن تميم الداري.
و في:ص 143-كما في تاريخ بغداد،بسنده،و فيه من قوله:«و لا تذهب»إلى قوله:«و جورا».
و فيها:كما في تاريخ بغداد،و بسند آخر،عن تميم الداري.
و في:ص 209-كما في تاريخ بغداد،و بسند آخر،عن تميم الداري.
و في:ص 243-عن المهدي المنتظر.
*:المهدي الموعود المنتظر:ج 1 ص 87 ح 76-عن تذكرة الحفّاظ،بتفاوت.
***
[229]11-«ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا،
ص:139
يبني بيت المقدس بناء لم يبن مثله،يملك أربعين سنة،تكون هدنة الرّوم على يديه في سبع سنين بقين من خلافته ثمّ يغدرون به،ثمّ يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غمّا،ثمّ يلي بعده رجل من بني هاشم، ثمّ تكون هزيمتهم و فتح القسطنطينيّة على يديه،ثمّ يسير إلى رومية فيفتحها،و يستخرج كنوزها،و مائدة سليمان بن داود عليهما السّلام،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس فينزلها،و يخرج الدّجّال في زمانه،و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 399 ح 1200-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه مولى بني أمية،عن محمد بن الحنفيّة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 307-308 ب 11-بعضه،و فيه:«...على يديه في تسع سنين بقين من خلافته»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
**
*:فتن ابن طاووس:ص 169 ب 183 ح 230-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 429-عن الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 507-عن عقد الدرر.
ملاحظة:«هذه الرواية من الروايات الشاذّة غير المسندة التي تذكر أنّ المهدي عليه السّلام لا يحقّق هدفه،و أنّ عيسى عليه السّلام ينزل بعده في زمن حاكم آخر،و إنّما أوردناها و أمثالها لأنّا التزمنا بإيراد كلّ ما فهم أنّه عن النبي صلى اللّه عليه و آله».
***
[230]12-«يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم،و جيشه مائة ألف،فيدعو ملك
ص:140
الرّوم إلى الإيمان فيأبى،فيقتتلان شهرين،فينصر اللّه تعالى المهديّ، و يقتل من أصحابه خلقا كثيرا،و ينهزم و يدخل إلى القسطنطينيّة(أي ملك الروم)فينزل المهديّ على بابها و لها يومئذ سبعة أسوار،فيكبّر المهديّ سبع تكبيرات،فيخرّ كلّ سور منها،فعند ذلك يأخذها المهديّ،و يقتل من الرّوم خلقا كثيرا،و يسلم على يديه خلق كثير»*.
*:قصص الأنبياء،للكسائي:على ما في عقد الدرر.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 855 ح 1430-أنا محمد بن عبد الملك،قال:أنا إسماعيل بن مسعدة،قال:أنا حمزة بن يوسف،قال:أنا أبو أحمد بن عديّ،قال:نا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي،قال:نا عمرو بن علي،قال:نا محمد بن خالد بن عثمة،قال:نا كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى يفتح اللّه على المسلمين قسطنطنيّة و رومينيّة بالتّسبيح و التّكبير».
*:عقد الدرر:ص 237 ب 9-و قال:و ذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء،قال:قال كعب الأحبار:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:القول المختصر:ص 66 ح 61-مرسلا:«يفتح رومية بأربع تكبيرات،و يقتل بها ستّمائة ألف،و يستخرج منها حليّ بيت المقدس،و التّابوت الّذي فيه السّكينة،و مائدة بني إسرائيل،و رضاضة الألواح،و حلّة آدم،و عصا موسى،و منبر سليمان،و قفيزين من المنّ الّذي أنزل اللّه عزّ و جلّ على بني إسرائيل،أشدّ بياضا من اللبن،ثمّ يأتي بالمدينة(كذا)يقال لها:القاطع،طولها ألف ميل و عرضها خمسمائة ميل،و لها ستّون و ثلاثمائة باب،يخرج من كلّ باب مائة ألف مقاتل،فيكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها،فيغنمون ما فيها،ثمّ يقيمون فيها سبع سنين ثمّ ينتقلون منها إلى بيت المقدس،فيبلغهم أنّ الدّجّال قد خرج في يهود إصبهان».
ص:141
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 68-عن الهديّة النديّة،كما في القول المختصر،بتفاوت،إلى قوله:
«و يردّونه إلى بيت المقدس»و فيه:«المهديّ يفتح رومية».
***
[231]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّله اللّه عزّ و جلّ حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يملك جبل الدّيلم و القسطنطينيّة»*.
*:مسند يحيى بن عبد الحميد الحماني:على ما في المنار المنيف.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 928-929 ب 11 ح 2779-حدثنا محمد بن يحيى،ثنا أبو داود، و حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي،ثنا يزيد بن هارون،حدثنا علي بن المنذر،ثنا إسحاق بن منصور،كلّهم من قيس،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 340-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.
*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في المهدي المنتظر.
*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 399 ح 986-كما في سنن ابن ماجة.
*:الفردوس:ج 3 ص 372 ح 5128-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...لبعث اللّه فيكم رجلا من عترتي يواطئ اسمه اسمي،برّاق الجبين،يفتح القسطنطينيّة و جبل الدّيلم».
و في:ج 5 ص 82 ح 7523-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل
ص:142
من أهل بيتي،يفتح القسطنطينيّة و جبل الدّيلم،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يفتحهما».
*:بيان الشافعي:ص 481-قال عاصم،و أخبرنا صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذلك اليوم حتى يلي رجل...».
و في:ص 516 ب 20-كما في رواية الفردوس الثانية،بسنده إلى أبي نعيم الإصبهاني،ثمّ بسنده:حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو،حدثنا أبو حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و قال:«قلت:هذا سياق الحافظ أبي نعيم،و قال:هذا هو المهدي بلا شكّ،وفقا بين الروايات».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 704-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«لطوله»بدل «لطول»و قال:إسناده صحيح.
*:عقد الدرر:ص 40 ب 1-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«و جبل الديلم»و قال:
«أخرجه الحافظ أبو نعيم».
و في:ص 74 ب 9 ف 3-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 318 ح 570-كما في بيان الشافعي،بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده.
*:المنار المنيف:ص 147 ح 336-كما في بيان الشافعي،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:زوائد ابن ماجة:ص 375 ح 394-كما في سنن ابن ماجة.
*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في بيان الشافعي،الرواية الثانية.
*:القناعة للسخاوي:ص 82-مرفوعا،كما في رواية الفردوس الثانية،بتفاوت،و فيه:«...يملك القسطنطينية و جبل الديلم رجل من أهل بيتي».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 438 ح 7491-عن سنن ابن ماجة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-عن سنن ابن ماجة.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«...
ملك...».
ص:143
*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-عن سنن ابن ماجة.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38674-عن سنن ابن ماجة.
*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 48-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...لطوّل اللّه ذلك اليوم...يفتح القسطنطينيّة و جبل الديلم».
و في:ص 156 ب 8 ح 4-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...لطوّل اللّه ذلك اليوم...
يفتح القسطنطينية و جبل الديلم».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 348-عن سنن ابن ماجة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 63-عن أربعين أبي نعيم،عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس الثانية،إلى قوله:«و جبل الديلم».
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 67-مرسلا،أوّله،كما في سنن ابن ماجة.
*:إسعاف الراغبين:ص 148-عن سنن ابن ماجة.
*:نور الأبصار:ص 189-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس الثانية.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 36-عن سنن ابن ماجة.
*:المهدي المنتظر:ص 39-عن أبي نعيم في أخبار المهدي،كما في سنن ابن ماجة.
و فيها:عن سنن ابن ماجة.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 424 ح 15234-عن سنن ابن ماجة.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 287 ب 78 ح 415-عن فتن السليلي،بسنده:حدثنا الهيثم بن خلف،قال:أخبرنا علي بن المنذر،قال:حدثنا إسحاق بن منصور،قال:أخبرنا قيس،عن أبي الحصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه تعالى ذلك اليوم حتّى يفتح القسطنطينيّة و الدّيلم».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،الرواية الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 277-عن بيان الشافعي،الرواية الثانية.
ص:144
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 43-كما في رواية الفردوس الثانية.
و في:ص 621 ب 32 ف 22 ح 197-عن سنن ابن ماجة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 87 ب 141 ح 26-عن فرائد السمطين،بتفاوت في سنده.
و في:ص 98 ب 141 ح 70-عن الفردوس،الرواية الثانية.
و في:ص 105 ب 141 ح 107-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية الفردوس الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 451 ب 53 ح 33-عن الفردوس،الرواية الثانية.
و في:ص 465 ب 53 ح 71-عن رواية الفردوس الثانية.
و في:ص 482-483 ب 53 ح 113-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 84 و 96 ب 1-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 33-عن منتخب كنز العمّال.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 190-عن عقد الدرر،و فيه زيادة:«...و لو لم يبق إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يفتحها»و قال:أخرجه أبو بكر البيهقي في«البعث و النشور» و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني.
و فيها:عن نثر الدّر المكنون،و قال:رواه ابن ماجة.
و في:ص 191-عن علامات الساعة الصغرى و الكبرى،عن سنن ابن ماجة.
و في:ص 238-عن كتاب آل محمد،و قال في الهامش:رواه ابن ماجة و الحاكم.
و في:ص 252-عن فضائل الصحابة لخيثمة بن سليمان،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه ابن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يفتح رجل من أهل بيتي رومية و جبل الديلم،و لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يفتحها رجل من أهل بيتي».
و في:ص 255-عن مسند الفردوس،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج رجل اسمه اسمي،برّاق الجبين،يفتح اللّه به الأرض».
و في:ص 443-عن كتاب البرهان.
و في:ص 444-عن كتاب موضح أوهام الجمع و التفريق،كما في رواية ملحقات إحقاق الحقّ الخامسة.
ص:145
و في:ص 446-عن كتاب المهديّ المنتظر.
***
[232]14-«الملاحم خمس:مضى منها ثنتان،و بقي ثلاث،فأوّلهنّ ملحمة التّرك بالجزيرة،و ملحمة الأعماق،و ملحمة الدّجّال،ليس بعدها ملحمة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 476 ح 1339-حدثني الوليد،عن ابن لهيعة،قال:حدثنا أبو المغيرة عبيد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 503 ح 1419-حدثنا الوليد،عن صفوان،عن أبي اليمان الهوزني،عن كعب، قال:-و لم يسنده أيضا:«إذا رأيت همدان المشرق و قد نزلت بين الرّستن و حمص فهو حضور الملحمة،و خروج الدّجّال،قلت:و ما ينزلهم الرّستن؟قال:عدوّ من ورائهم».
و في:ص 525 ح 1480-أبو المغيرة،عن صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لن يجمع اللّه على هذه الأمّة سيف الدّجّال،و سيف الملحمة».
و في:ص 548 ح 1538-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
«ملاحم النّاس خمس:فثنتان قد مضتا:و ثلاث في هذه الأمّة:ملحمة الترك،و ملحمة الرّوم،و ملحمة الدّجال،ليس بعد ملحمة الدّجّال ملحمة».
و في:ص 594 ح 1654-بمعناه،بسند آخر،عن وهب بن منبّه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«الرّوم أوّل الآيات،ثمّ الدّجّال،و الثّالثة يأجوج و مأجوج،ثمّ عيسى».
و في:ص 597 ح 1662-كما في روايته الخامسة،بتفاوت يسير في السند و المتن،و فيه:
حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن شيخ حضر موت،عن وهب بن منبّه،قال:«الروم، ثمّ الدّجّال ثم يأجوج و مأجوج،ثم عيسى،ثم الدخان».
و في:ج 2 ص 679 ح 1912-كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير في السند و المتن، و فيه:«حدثنا ابن عطية،أخبرني عوف،عن أبي المغيرة القوّاس،عن عبد اللّه بن عمرو، قال:«...قد مضت ثنتان...»عن عبد اللّه بن عمرو.
ص:146
و في:ص 682 ح 1924-بسند روايته الأولى،و فيه:«الملاحم ثلاث،مضت ثنتان،و بقيت واحدة،ملحمة التّرك بالجزيرة».
*:أبو نعيم:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 927 ح 486-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة متنا،بسند آخر:حدثنا عبد الرحمن بن عفان،قال:حدثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدثنا أحمد بن زهير،قال حدثنا هوذة،قال:حدثنا عوف،عن أبي المغيرة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 5 ص 949 ح 501-حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه الفرائضي،قال:
حدثنا القاسم بن الحسن بن القاسم الهمداني،قال:حدثنا خفيف بن عبد اللّه،قال:حدثنا هشام بن عمار،قال:حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي،قال:أخبرني الفضيل بن فضالة،عن كعب الأحبار،قال:«معاقل المسلمين ثلاثة،فمعاقلهم من الروم دمشق،و معاقلهم من الدجّال الأردنّ،و معاقلهم من يأجوج و مأجوج الطور»لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 950 ح 502-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:
حدثنا سعيد بن عثمان،قال:قال حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:
حدثنا عبد اللّه ابن عصمة،عن حمزة بن ميمون،عن مكحول،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«ثلاثة من معاقل المسلمين،فمعقلهم من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج طور سينين».
و في:ج 6 ص 1213 ح 672-حدثنا عبد الرحمن بن مسافر،قال:حدثنا القاسم بن الحسن، قال:حدثنا خفيف بن عبد اللّه،قال:حدثنا هشام بن عمّار،حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، قال:أخبرني الفضيل بن فضالة عن كعب الأحبار،قال:«معاقل المسلمين من يأجوج و مأجوج الطور».
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 266-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بسنده عن ابن عمر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 239-240-أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ،أنا أبو نعيم الحافظ،نا حبيب بن الحسن و عبد اللّه بن محمد،قالا:نا عمر بن الحسن أبو حفص القاضي الحلبي،نا محمد بن كامل بن ميمون الزيّات،نا محمد بن إسحاق العكاشي،نا
ص:147
الأوزاعي،قال:قدمت المدينة في خلافة هشام،فقلت:من هاهنا من العلماء؟قال:هاهنا محمد بن المنكدر و محمد بن كعب القرطبي و محمد بن علي بن عبد اللّه و محمد بن علي بن الحسين بن فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقلت:و اللّه لأبد أنّ بهذا قبلهم،قال:فدخلت المسجد فسلّمت،فأخذ بيدي فأدناني،فقال:من أي إخواننا أنت؟فقلت له:رجل من أهل الشام،فقال:من أيّ أهل الشام؟قلت:رجل من أهل دمشق،قال:نعم،أخبرني أبي، عن جدّي أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«للناس ثلاث معاقل:فمعقلهم من الملحمة الكبرى التي تكون لعمق أنطاكية دمشق،و معقلهم من الدّجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج طور سيناء».
و في:ص 241-أبي عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنا،عن أبي تمام علي بن محمد بن الحسن،عن أبي عمر محمد بن العباس بن حيّويه،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،نا ابن أبي خيثمة،نا عبد الجبّار بن عاصم،نا ابن عيّاش،عن سليمان بن سليم،عن يحيى بن جابر الطائي،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فمعقلهم من الملاحم دمشق...الطور».
و في:ص 244-بسند آخر،عن كعب قال:«معقل المسلمين من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال نهر أبي فطرس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطور».
و فيها:كما في رواية السنن الواردة في الفتن الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الوليد الزبيدي.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 340 ح 17398-كما في تاريخ مدينة دمشق،مرسلا.
و في:ص 376 ح 17552-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،عن معاذ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 6 ص 48 ح 19916-كما في السنن الواردة،الرواية الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن راهويه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«معقل المسلمين من الملاحم»بدل«ثلاثة من معاقل المسلمين،فمعقلهم من الملاحم».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 52-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الاولى.
***
[233]15-«ليكوننّ لكم من عدوّكم بهذه الرّملة-رملة إفريقية-يوم،
ص:148
تقبل الرّوم في ثمانمائة سفينة فيقاتلونكم على هذه الرّملة،ثمّ يهزمهم (اللّه)فتأخذون سفنهم فتركبوا بها إلى رومية،فإذا أتيتموها كبّرتم ثلاث تكبيرات،و يرتجّ الحصن من تكبيركم فينهار في الثالثة قدر ميل، فتدخلونها،فيرسل اللّه عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنهكم حتى تدخلوها،فلا تنجلي تلك الغبرة حتّى تكونوا على فرشهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 475 ح 1338-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة، عن شيخ من حمير،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 237 ب 9 ف 1-عن ابن حمّاد،و فيه:«و عن ابن حمير،قال:...ثمّ يهزمهم اللّه تعالى...فتركبونها إلى رومية...من تكبيرتكم»
***
[234]16-«إذا ملك العتيقان:عتيق العرب،و عتيق الرّوم،كانت على أيديهما الملاحم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 470 ح 1323-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 505 ح 1425-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و قال أبو قبيل:تكون الملاحم على يدي طبارس بن أطيطنيان ابن الأحرم بن قسطنطين بن هرقل».
*:الطبراني:على ما في جمع الجوامع و كنز العمّال.
ص:149
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 90-عن الطبراني،عن ابن عمرو،كما في الفتن لابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 162 ح 31045-عن الطبراني،عن ابن عمر.
ملاحظة:«يظهر من هذه الرواية و غيرها مدى تشوّق المسلمين في القرون الأولى في صراعهم مع الروم لتحقّق ما أخبر به النبي صلى اللّه عليه و سلم عن الملاحم و ظهور المهديّ في عصرهم، حتى أن أبا قبيل يحدّد أو يرجو أن تبدأ هذه الأحاديث الكبرى في زمن أحد ملوك الروم الشرقيين.و هذا يدلّ من جهة على صدور الأحاديث الشريفة في انتصار المسلمين على الروم،و يوجب من جهة أخرى التأكّد من هذه الأحاديث و الروايات لتمييز المتأثر منها بذلك الصراع الأوّل،عن السالم الذي يتحدّث عن صراع المسلمين مع الروم قبل ظهور المهدي عليه السّلام و في زمنه».
***
[235]17-«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال،في سبعة أشهر،أو ما شاء اللّه من ذلك»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 499 ح 1409-حدثنا أبو المغيرة،عن صفوان،عن أبي اليمان، عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 2 ص 522 ح 1462-ثنا بقيّة بن الوليد،عن بحير بن سعد،عن ابن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر صاحب النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بين الملحمة و فتح القسطنطينيّة (ستّ)سنين،ثمّ يخرج الدّجّال في السّنة السّابعة».
و فيها:ح 1464-بقيّة و عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الوليد بن سفيان بن أبي مريم،عن يزيد بن قطيب السكوني،عن أبي بحرية عبد اللّه بن قيس السكوني،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الملحمة العظمى،و فتح القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال في سبعة أشهر»و قال:و أنا صفوان،عن أبي اليمان،عن كعب،مثله.
و فيها:ح 1477 عن عبد القدّوس،عن ابن عيّاش،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن
ص:150
ابن محريز،قال:«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال حمل امرأة».
و في:ح 1478-كما في روايته الثانية،بقيّة،عن يحيى بن سعد،عن خالد بن معدان،عن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
في:ص 525 ح 51480-قال أبو بكر:و أخبرني ضمرة بن حبيب،أنّ عبد الملك بن مروان كتب إلى أبي بحرية أنّه بلغه أنك تحدّث عن معاذ في الملحمة و القسطنطينية و خروج الدجّال،فكتب إليه أبو بحرية أنّه سمع معاذا يقول:-و ذكر رواية معاذ.
و في:ج 2 ص 692 ح 1960-ثنا أبو المغيرة،عن بشير بن عبد اللّه بن يسار سمع عبد اللّه بن بسر صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بين فتح القسطنطينيّة و بين خروج الدّجّال سبع سنين».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 40 ح 19055-حدثنا أبو أسامة،قال:حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر،عن مكحول،قال:«ما بين الملحمة و فتح القسطنطينيّة و خروج الدّجّال إلاّ سبعة أشهر،و ما ذاك إلاّ كهيئة العقد ينقطع فيتبع بعضه بعضا»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 189-بسند آخر،عن عبد اللّه بن بسر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بين الملحمة و فتح المدينة ستّ سنين،و يخرج مسيح الدّجّال في السّابعة».
و في:ج 5 ص 234-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 431 ح 3604-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و بسنده،و ليس فيه:«خالد بن معدان».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1370 ب 53 ح 4092-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
و فيها:ح 4093-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بسر.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 110 ح 4295-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
و فيها:ح 4296-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده،و قال:«قال أبو داود:هذا أصحّ من حديث عيسى».
*:مسند البزّار:ج 8 ص 431 ح 3505-كما في رواية أحمد الأولى،و ليس فيه:«مسيح».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 509-510 ب 58 ح 2238-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند
ص:151
آخر،عن معاذ.و قال:«و في الباب عن الصعب بن جثامة،و عبد اللّه بن بسر،و عبد اللّه بن مسعود،و أبي سعيد الخدري،و هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».
*:أبو يعلى:على ما في الأحاديث المختارة و الدّر المنثور.
*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 135-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ بن جبل،قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...في ستّة أشهر فقصر شهر».
و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،عن معاذ بن جبل،و قال:«و هكذا رواه أبو جعفر البقلي،عن عيسى بن يونس بن أبي بكر بن أبي مريم الغسّاني،و رواه النفلي أيضا؛عن زهير بن معاوية،عن أبي مريم،كذلك،و رواه الوليد بن مسلم،عن أبي بكر بن أبي مريم كذلك أيضا.
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 185-و قال:قالوا:«و بين فتح القسطنطينيّة و خروج الدّجّال سبع سنين،فبيناهم كذلك إذ جاء الصّريخ أنّ الدّجّال في داركم،فيرفضون ما في أيديهم و ينفرون إليه».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 2 ص 91 ح 174-حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،ثنا الهيثم بن خارجة،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الوليد بن سفيان،عن يزيد بن قطيب،عن أبي بحرية،عن معاذ:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الملحمة العظمى،و فتح قسطنطينيّة و خروج الدجّال في سبعة أشهر».
*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 398 ح 691-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ.
و في:ج 2 ص 362 ح 1501-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 426-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل، و فيه:«...عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم»و قد ذكر الذهبي اسمه بدون عبد اللّه.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 929 ح 488-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقيّة بن الوليد.
و في:ص 930-931 ح 490-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.
ص:152
و في:ج 5 ص 989 ح 530-حدثنا ابن عفّان،حدثنا ابن أبي خيثمة،حدثنا عبد الجبار بن عاصم،حدثنا ابن عيّاش،عن بعض أشياخه،قال:وجدت في كتاب خالد بن معدان،قال أبو هريرة:«فتح المدينة و خروج الدجال و الدابّة في ستّة أشهر-او قال:سبعة أشهر-قال يحيى بن معين:كلّه سبعة».
و في:ج 6 ص 1131 ح 613-كما في رواية أحمد الأولى.
و فيها:ح 615-كما في رواية ابن حمّاد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش،بتفاوت يسير،و فيه:«بين الملحمة...»و ليس فيه:«العظمى».
و في:ص 1183 ح 658-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد،بتفاوت يسير،و فيه:«تسعة أشهر أو سبعة أشهر»بدل«إلاّ سبعة أشهر»و«خراب»بدل«فتح».
و في:ص 1253 ح 696-كما في روايته الثالثة،و في سنده قاسم بن أصبغ،حدثنا أحمد بن زهير.
*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر و الدرّ المنثور.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 483 ح 4183-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،من حسانه،مرسلا، عن معاذ بن جبل.
و فيها:ح 4184-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،و فيه:«...و فتح المدينة»و قال:«قال أبو داود:و هذا أصحّ».
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 47 ح 4253-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقيّة،و ليس فيه:«مسيح».
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 91-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 109-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في رواية المعجم الكبير للطبراني،و فيه:«ستّة أشهر»بدل«سبعة أشهر».
*:جامع الأصول:ج 11 ص 91 ف 11 ح 79-عن رواية أبي داود الثانية.
*:الأحاديث المختارة:ج 9 ص 72 ح 56-أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي-أنّ الحسين الخلاّل الأديب أخبرهم،أنبأ إبراهيم سبط بحروية،أنبأ محمد بن المقرئ،أنبأ أبو يعلى
ص:153
الموصلي،ثنا علي بن الحسين الخوّاص،ثنا بقيّة،عن بحير بن سعد،عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر المازني،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الملحمة و خروج الدجّال في ستّ سنين،و فتح القسطنطينية في السابعة».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 669-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،و ليس فيه:«مسيح».
و فيها:مرسلا،عن معاذ بن جبل،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و فيه:«الكبرى» بدل«العظمى».
*:عقد الدرر:ص 270-271 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه جماعة من أئمّة الحديث:منهم الإمام أبو عبد الرحمن النسائي، و أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني،و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو داود السجستاني،و الإمام أبو عيسى الترمذي،و قال:«الكبرى»بدل«العظمى».
و في:ص 271-و قال:أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و أخرجه الإمام أبو بكر البيهقي، و قال:«المدينة»بدل«القسطنطينية»ثمّ قال:«المدينة يريد بها القسطنطينيّة».
مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5425-عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«و فتح»بدل«و خراب».
و فيها:ح 5426-كما في رواية أحمد الأولى.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 81-عن رواية أبي داود الأولى.
و في:ص 82-كما في رواية أبي داود الثانية،بتفاوت يسير عنه،و عن عبد اللّه بن بسر، و قال:هكذا رواه ابن ماجة.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 339 ح 5224-عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.
و في:ص 357 ح 5261-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ج 11 ص 420 ح 8640-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.
*:القناعة:ص 83-عن سنن ابن ماجة،الرواية الثانية.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 59-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و ابن ماجة،و أبو يعلى،و نعيم بن حمّاد في الفتن،و الطبراني،و البيهقي في البعث،
ص:154
و ضياء المقدسي في المختارة،عن عبد اللّه بن بسر»و فيه:«...ستّ سنين».
و في:ص 60-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود، و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،عن معاذ».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 489 ح 3171-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ج 2 ص 671 ح 9234-عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم،عن معاذ.و قال:«حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 448-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و قال:«أحمد،و أبي داود، و الترمذي،حسن،و الحاكم،و الطبراني،و البيهقي في البعث،عن معاذ بن جبل».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 523 ح 10027-كما في رواية مسند أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر.
و في:ج 6 ص 687 ح 23564-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».
*:إرشاد الساري:ج 5 ص 241-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيح».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38754-كما في رواية أحمد الأولى،عنه،و عن أبي داود، و ابن ماجة،عن عبد اللّه بن بسر.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 316 ح 5425-عن مشكاة المصابيح،الرواية الأولى.
و في:ص 317 ح 5426-عن مشكاة المصابيح،الرواية الثانية.
*:فيض القدير:ج 3 ص 210 ح 3171-عن رواية مسند أحمد الأولى.
و في:ج 6 ص 276 ح 9234-عن رواية مسند أحمد الثانية،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9906-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرفوعا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، و بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».
و فيها:ح 9907-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر.
ص:155
*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيح».
*:المسند الجامع:ج 8 ص 205 ح 5726-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ج 15 ص 269 ح 11581-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:
«الكبرى»بدل«العظمى».
*:مسند الشامييّن للجماز:ج 2 ص 115 ح 871-عن مسند أحمد بن حنبل،الرواية الأولى.
***
[236]18-«تكون وقعة بالزّوراء،قالوا:يا رسول اللّه،و ما الزّوراء؟قال:
مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق اللّه،و جبابرة من أمّتي، تقذف بأربعة أصناف من العذاب:بالسّيف،و خسف،و قذف،و مسخ، و قال صلى اللّه عليه و سلم:إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتّى يلحقوا ببطن الأرض-أو قال ببطن الأردنّ-فبينما هم كذلك،إذ خرج السّفيانيّ في ستّين و ثلاثمائة راكب،حتى يأتي دمشق،فلا يأتي عليه شهر حتّى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا،فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة ألف،و ينحدرون إلى الكوفة فينهبونها فعند ذلك تخرج راية من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح، فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة و يقتلهم،و يخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة،فينهبونها ثلاثة أيّام،ثم يسيرون إلى مكّة،حتى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه عزّ و جلّ جبرئيل عليه السّلام،فيقول:يا جبرئيل،عذّبهم،فيضربهم برجله ضربة فيخسف اللّه عزّ و جلّ بهم،فلا يبقى
ص:156
منهم إلاّ رجلان،فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله.ثمّ إنّ رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطينيّة،فيبعث السفياني إلى عظيم الروم أن ابعث إليّ بهم في المجامع،قال:فيبعث بهم إليه، فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق.
و قال حذيفة:حتى أنّه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب على مجلس مجلس،حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه،و هو في المحراب قاعد،فيقوم رجل من المسلمين فيقول،و يحكم أكفرتم باللّه بعد إيمانكم؟إنّ هذا لا يحلّ،فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق، و يقتل كلّ من شايعه على ذلك.فعند ذلك ينادي من السماء مناد:أيّها الناس،إنّ اللّه عزّ و جل قد قطع عنكم مدّة الجبّارين و المنافقين و أشياعهم و أتباعهم.و ولاّكم خير أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فالحقوا به بمكّة،فإنّه المهديّ، و اسمه أحمد بن عبد اللّه.
قال حذيفة:فقام عمران بن الحصين الخزاعي،فقال:يا رسول اللّه،كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟فقال:هو رجل من ولد كنانة من رجال بني إسرائيل،عليه عباءتان قطوانيّتان،كأنّ وجهه الكوكب الدرّيّ في اللون، في خدّه الأيمن خال أسود،ابن أربعين سنة،فيخرج الأبدال من الشام و أشباههم،و يخرج إليه النجباء من مصر،و عصائب أهل المشرق و أشباههم،حتى يأتوا مكّة فيبايع له بين زمزم و المقام.
ثمّ يخرج متوجّها إلى الشام،و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،
ص:157
يفرح به أهل السماء و أهل الأرض،و الطير و الوحوش و الحيتان في البحر،و تزيد المياه في دولته،و تمدّ الأنهار،و تضعف الأرض أكلها، و يستخرج الكنوز،فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية،و يقتل كلبا.
قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فالخائب من خاب يوم كلب،و لو بعقال.
قال حذيفة:يا رسول اللّه،و كيف يحلّ قتالهم و هم موحّدون؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يا حذيفة،هم يومئذ على ردّة يزعمون أنّ الخمر حلال،لا يصلّون.و يسير المهديّ حتى يأتي دمشق و من معه من المسلمين، فيبعث اللّه عزّ و جلّ عليهم الروم،و هو الخامس من آل هرقل،يقال له:طبارة، و هو صاحب الملاحم،فتصالحوهم سبع سنين حتى تغزوا أنتم و هم عدوّا خلفهم،و تغنمون و تسلمون أنتم و هم جميعا فتنزلون بمرج ذي تلول،فبينما الناس كذلك انبعث رجل من الروم،فقال:غلب الصليب، فيقوم رجل من المسلمين إلى الصليب فيكسره و يقول:اللّه الغالب.
قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فعند ذلك يغدرون و هم أولى بالغدر، و تستشهد تلك العصابة فلا يفلت منهم أحد،فعند ذلك ما يجمعون لكم للملحمة كحمل امرأة،فيخرجون عليكم في ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا حتى يحلّوا بعمق أنطاكية،فلا يبقى بالحيرة و لا بالشام نصراني،إلاّ رفع الصليب،و قال:ألا من كان بأرض نصرانية فلينصرها اليوم،فيسير إمامكم و من معه من المسلمين من دمشق حتى يحلّ بعمق
ص:158
أنطاكية،فيبعث إمامكم إلى الشام:أعينوني،و يبعث إلى أهل المشرق:
أنّه قد جاءنا عدوّ من خراسان على ساحل الفرات،فيقاتلون ذلك العدوّ أربعين صباحا قتالا شديدا.ثمّ إنّ اللّه عزّ و جلّ ينزل النصر على أهل المشرق،فيقتل منهم تسعمائة ألف و تسع و تسعون ألفا،و تنكشف بقيّتهم من قبورهم تلك،فيقوم مناد من المشرق:يا أيّها الناس،أدخلوا الشام،فإنّها معقل المسلمين و إمامكم بها.
قال حذيفة:فخير مال المسلمين يومئذ رواحل يرحل عليها إلى الشام، و أحمرة ينقل عليها حتى يلحق بدمشق.و يبعث إمامهم إلى اليمن أعينوني، فيقبل سبعون ألفا من اليمن على قلائص عدن،حمائل سيوفهم المسد و يقولون:نحن عباد اللّه حقّا حقّا،لا نريد عطاء و لا رزقا حتى يأتوا المهديّ بعمق أنطاكية،فيقتتل الروم و المسلمون قتالا شديدا،فيستشهد من المسلمين ثلاثون ألفا،و يقتل سبعون أميرا نورهم يبلغ إلى السماء.
قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أفضل(الشهداء)شهداء أمّتي شهداء الأعماق و شهداء الدجّال،و يشتعل الحديد بعضه على بعض حتى أنّ الرجل من المسلمين ليضرب العلج بالسّفّود من الحديد فيشقّه و يقطعه بابين و عليه درع،فيقتلونهم مقتلة حتى تخوض الخيل في الدم،فعند ذلك يغضب اللّه تبارك و تعالى عليهم،فيطعن بالرمح النافذ،و يضرب بالسيف القاطع،و يرمي بالقوس التي لا تخطئ،فلا رومي يسمع(بعد) ذلك اليوم،و يسيرون قدما قدما،فلأنتم يومئذ خيار عباد اللّه عزّ و جلّ،ليس
ص:159
منكم يومئذ زان و لا غال و لا سارق.
قال حذيفة:أخبرنا أنّه ليس أحد من ولد آدم إلاّ و قد أثم بذنب إلاّ يحيى بن زكريّا فإنّه لم يخطئ.قال:فقال:إنّ اللّه عزّ و جلّ منّ عليكم بتوبة تطهّركم من الذنوب كما يطهّر الثوب النقيّ من الدنس،لا تمرّون بحصن في أرض الروم فتكبّرون عليه إلاّ خرّ حائطه.فتقتلون مقاتلته حتى تدخلوا مدينة الكفر القسطنطينيّة،فتكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها.
قال حذيفة:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ اللّه عزّ و جلّ يهلك قسطنطينية و رومة، فتدخلونها فتقتلون بها أربعمائة ألف،و تستخرجون منها كنوزا كثيرة (كنوز)ذهب و كنوز جوهر،تقيمون في دار البلاط.قيل:يا رسول اللّه، و ما دار البلاط؟قال:دار الملك،ثم تقيمون بها سنة تبنون المساجد،ثم ترتحلون منها حتى تأتوا مدينة يقال لها:قدد مارية،فبينما أنتم فيها تقتسمون كنوزها،إذ سمعتم مناديا ينادي:ألا إنّ الدجّال قد خلفكم في أهليكم بالشام؟فترجعون فإذا الأمر باطل،فعند ذلك تأخذون في إنشاء سفن خشبها من جبل لبنان،و حبالها من نخل بيسان،فتركبون من مدينة يقال لها:عكّا في ألف مركب و خمسمائة مركب من ساحل الاردنّ بالشام، و أنتم يومئذ أربعة أجناد:
أهل المشرق،و أهل المغرب،و أهل الشام،و أهل الحجاز،كأنّكم ولد رجل واحد،قد أذهب اللّه عزّ و جلّ الشحناء و التباغض من قلوبكم،فتسيرون من عكّا إلى رومية،تسخّر لكم الريح كما سخّرت لسليمان بن داود حتى
ص:160
تلحقوا برومة،فبينما أنتم تحتها معسكرين إذ خرج إليكم راهب من رومية عالم من علمائهم صاحب كتاب،حتى يدخل عسكركم فيقول:
أين إمامكم؟فيقال:هذا،فيقعد إليه فيسأله عن صفة الجبّار تبارك و تعالى و صفة الملائكة،و صفة الجنّة و النار،و صفة آدم،و صفة الأنبياء حتى يبلغ إلى موسى و عيسى،فيقول:أشهد أنّ دينكم دين اللّه و دين أنبيائه،لم يرض دينا غيره،و يسأل:هل يأكل أهل الجنة و يشربون؟ فيقول:نعم،فيخرّ الراهب ساجدا ساعة،ثم يقول:ما ديني غيره و هذا دين موسى،و اللّه عزّ و جلّ أنزله على موسى و عيسى،و إنّ صفة نبيّكم عندنا في الإنجيل المرقليط(البرقليط)صاحب الجمل الأحمر،و أنتم أصحاب هذه المدينة،فدعوني فأدخل إليهم فأدعوهم فإنّ العذاب قد أظلّهم،فيدخل فيتوسّط المدينة فيصيح بأهل رومية:جاءكم ولد إسماعيل بن إبراهيم الذين تجدونهم في التوراة و الإنجيل،نبيّهم صاحب الجمل الأحمر فأجيبوهم و أطيعون،فيثبون إليه فيقتلونه.فيبعث اللّه عزّ و جلّ إليهم نارا من السماء كأنّها عمود حتى تتوسّط المدينة،فيقوم إمام المسلمين،فيقول:يا أيّها الناس،إنّ الراهب قد استشهد.
قال حذيفة:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يبعث ذلك الراهب فئة وحده،ثمّ يكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها،و إنّما سمّيت رومية لأنّها كرمانة مكتنزة من الخلق!فيقتلون بها ستّمائة ألف،و يستخرجون منها حلي بيت المقدس،و التابوت الذي فيه السكينة،و مائدة بني إسرائيل،
ص:161
و رضراضة الألواح،و عصا موسى،و منبر سليمان،و قفيزين من المنّ الذي أنزل على بني إسرائيل أشدّ بياضا من اللبن.
قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،كيف و صلوا إلى هذا؟قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ بني إسرائيل لمّا اعتدوا و قتلوا الأنبياء بعث اللّه عزّ و جلّ بخت نصّر فقتل بها سبعين ألفا.
ثمّ إنّ اللّه تعالى رحمهم،فأوحى اللّه عزّ و جلّ إلى ملك من ملوك فارس مؤمن! أن سر إلى عبادي بني إسرائيل فاستنقذهم من بخت نصّر،فاستنقذهم و ردّهم إلى بيت المقدس.
قال:فأتوا بيت المقدس مطيعين له أربعين سنة،ثمّ إنّهم يعودون، فذلك قوله عزّ و جلّ في القرآن: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا إن عدتم في المعاصي عدنا عليكم بشرّ من العذاب،فسلّط عليهم طياليس ملك رومية فسباهم،و استخرج حلي بيت المقدس و التابوت و غيره،فيستخرجونه و يردّونه إلى بيت المقدس،ثمّ تسيرون حتى تأتوا مدينة يقال لها:
القاطع،و هي على البحر الذي لا يحمل جارية يعني السفن.
قيل:يا رسول اللّه،و لم لا يحمل جارية؟قال:لأنّه ليس له قعر،و إنّ ما ترون من خلجان ذلك البحر جعله اللّه عزّ و جلّ منافع لبني آدم لها قعور فهي تحمل السفن.
قال حذيفة:فقال عبد اللّه بن سلام:و الذي بعثك بالحقّ إنّ صفة هذه المدينة في التوراة طولها ألف ميل،و هي تسمّى في الإنجيل فرعا-أو
ص:162
قرعا-طولها ألف ميل،و عرضها خمسمائة ميل،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لها ستّون و ثلاثمائة باب،يخرج من كلّ باب منها مائة ألف مقاتل،فتكبّرون عليها أربع تكبيرات،فيسقط حائطها فتغنمون ما فيها،ثمّ تقيمون فيها سبع سنين،ثمّ تقفلون منها إلى بيت المقدس،فيبلغكم أن الدجّال قد خرج من يهوديّة إصبهان،إحدى عينيه ممزوجة بالدم،و الاخرى كأنّها لم تخلق،يتناول الطير من الهواء،له ثلاث صيحات يسمعهنّ أهل المشرق و أهل المغرب،يركب حمارا أبتر بين أذنيه أربعون ذراعا، يستظلّ تحت أذنيه سبعون ألفا،يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان،فإذا كان يوم الجمعة من صلاة الغداة و قد أقيمت الصلاة فالتفت المهدي فإذا هو بعيسى بن مريم قد نزل من السماء في ثوبين كأنّما يقطر من رأسه الماء.
فقال أبو هريرة:إذا أقوم إليه-يا رسول اللّه-فأعانقه،فقال:يا أبا هريرة، إنّ خرجته هذه ليست كخرجته الأولى،تلقى عليه مهابة كمهابة الموت، يبشّر أقواما بدرجات من الجنّة،فيقول له الإمام:تقدّم فصلّ بالناس،فيقول له عيسى:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى خلفه.
قال حذيفة:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:قد أفلحت أمة أنا أوّلها،و عيسى آخرها.قال:و يقبل الدجّال معه أنهار و نار،يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،معه جبل من ثريد فيه ينابيع السمن،و من فتنته أن يمرّ بأعرابي قد هلك أبوه و أمّه،فيقول:أرأيت إن
ص:163
بعثت أباك و أمّك فتشهد أنّي ربّك.
قال:فيقول:بلى،قال:فيقول لشيطانين فيتحوّلان واحدا أبوه و آخر أمّه، فيقولان:يا بني،اتّبعه فإنّه ربّك،يطأ الأرض جميعا إلاّ مكّة و المدينة و بيت المقدس،فيقتله عيسى بن مريم بمدينة يقال لها:لدّ،بأرض فلسطين.
قال:فعند ذلك خروج يأجوج و مأجوج.قال:فيوحي اللّه عزّ و جلّ إلى عيسى:أحرز عبادي بالطور-طور سنين-قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،و ما يأجوج و مأجوج؟
قال:يأجوج أمّة،و مأجوج أمّة،كل أمّة أربعمائة ألف أمّة،لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه.
قال:قلت:يا رسول اللّه،صف لنا يأجوج و مأجوج.قال:هم ثلاثة أصناف:صنف منهم أمثال الأرز الطوال،و صنف آخر منهم عرضه و طوله سواء عشرون و مائة ذراع في مائة و عشرين ذراعا،و هم الّذين لا يقوم لهم الحديد،و صنف يفترش إحدى أذنيه و يلتحف بالاخرى.
قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يكون جمعا(كذا)منهم بالشام و ساقتهم بخراسان،يشربون أنهار المشرق حتى تيبس،فيحلّون ببيت المقدس و عيسى و المسلمون بالطور،فيبعث عيسى طليعة يشرفون على بيت المقدس،فيرجعون إليه فيخبرونه أنّه ليس ترى الأرض من كثرتهم.
قال:ثمّ إنّ عيسى يرفع يديه إلى السماء فيرفع المؤمنون معه فيدعون اللّه عزّ و جلّ و يؤمّن المؤمنون،فيبعث اللّه عليهم دودا يقال:النغف،فتدخل في
ص:164
مناخرهم حتى تدخل في الدماغ فيصبحون أمواتا.
قال:فيبعث اللّه عزّ و جلّ عليهم مطرا وابلا أربعين صباحا فيغرقهم في البحر، فيرجع عيسى إلى بيت المقدس و المؤمنون معه،فعند ذلك يظهر الدجّال.
قال:قلت:يا رسول اللّه:و ما آية الدجّال؟قال:يسمع له ثلاث صيحات،و دخان يملأ ما بين المشرق و المغرب،فأمّا المؤمن فيصيبه زكمة،و أمّا الكافر فيصير مثل السكران يدخل في منخريه و أذنيه و فيه و دبره،و خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و خروج الدابّة.
قال:قلت:يا رسول اللّه،و ما الدابّة؟قال:ذات وبر و ريش،عظمها ستّون ميلا،ليس يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسم الناس مؤمنا و كافرا.
فأمّا المؤمن فتترك في وجهه كالكوكب الدرّي،و تكتب بين عينيه:
مؤمن،و أمّا الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء،و تكتب بين عينيه:
كافر،و نار من بحر عدن تسوق الناس إلى المحشر،و طلوع الشمس من مغربها،و يكون طول تلك الليلة ثلاث ليال لا يعرفها إلاّ الموحّدون أهل القرآن يقوم أحدهم فيقرأ جزءه فيقول:قد عجلت الليلة،فيضع رأسه فيرقد رقدة،ثمّ يهبّ من نومه فيسير بعضهم إلى بعض،فيقولون:هل أنكرتم ما أنكرنا؟فيقول:بعضهم ببعض عنه غدا تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،قال:فيمكث
ص:165
عيسى بن مريم أربعين سنة.
قال:ثمّ يبعث اللّه عزّ و جلّ ريحا من قبل مكّة ساكنة تقبض روح ابن مريم و أرواح المؤمنين معه،و يبقى سائر الخلق لا يعرفون ربّا،و لا يشكرون شكرا،فيمكثون ما شاء اللّه،فتقوم عليهم الساعة،و هم شرار الخلق»*.
*:جامع البيان للطبري:ج 15 ص 17-بعضه،قال:حدثنا عصام بن الرواد بن الجرّاح،قال:ثنا أبي،قال:ثنا سفيان بن سعيد الثوري،قال:حدثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 22 ص 72-أوّله،كما في السنن الواردة،بتفاوت،بنفس سنده.
*:تفسير ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.
*:أمالي المحاملي:ص 306 ح 321-بسند آخر،عن حذيفة،قطعة منه،من قوله:«يأجوج أمّة»إلى قوله:«يشربون أنهار المشرق و بحيرة طبرية».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 509 ح 3867-كما في رواية المحاملي،و في سنده:
«علي بن سعد الرازي».
*:الكامل،ابن عديّ:ج 6 ص 2178-2177-بعضه،بسند آخر،عن حذيفة.
*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور،بعضه،بتفاوت يسير.
*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):كما في رواية المحاملي،بسند يلتقي مع سنده من يحيى ابن سعيد.
و في:ج 8 ص 351-كما في رواية الطبري الثانية،بسنده اليه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1089-1109 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتّاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل ابن عبد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهّاب الخزّان أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن
ص:166
ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش، عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ج 6 ص 1215 ح 676-كما في روايته الأولى،باختصار.
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 3 ص 166-كما في رواية الثعلبي الأولى،و في سنده:أبي منصور عبد القاهر بن طاهر،نا أبو عمرو بن مطر،أنا جعفر بن المستفاض،نا محمد بن المصفى،ثم بقيّة سند الثعلبي.
*:الفردوس:ج 5 ص 523 ح 8963-بعضه،كما في السنن الواردة،بتفاوت،مرسلا،عن حذيفة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 233-كما في رواية المحاملي،و بسنده إليه.
*:عيون المعاني للغزنوي:على ما في المفهم.
*:ابن النجّار:على ما في الدّر المنثور.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 696-عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم، عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،كما في رواية الداني،باختصار،إلى قوله:«أصناف من العذاب».
و في:ص 740-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ من أشراط الساعة دخانا يملأ ما بين المشرق و المغرب،يمكث في الأرض أربعين يوما،فأمّا المؤمن فيصيبه منه شبه الزكام،و أمّا الكافر فيكون بمنزلة السكران،يخرج الدخان من أنفه و منخريه و عينيه و أذنيه و دبره».و قيل:«هذا الدخان من آثار جهنّم يوم القيامة».
و في:ص 782-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المحاملي،باختصار.
*:تفسير القرطبي:ج 14 ص 314-كما في رواية الطبري الثانية،مرسلا.
*:المفهم:ج 7 ص 207-عن كتاب عيون المعاني للغزنوي،مرسلا،كما في رواية الثعلبي الأولى؛بتفاوت يسير،و فيه:«...أربعمائة أمير،و كذلك مأجوج لا يموت أحدهم...
ألف فارس من ولده،صنف منهم كالأرز طولهم مائة و عشرون ذراعا،و صنف يفترش ...و يأكلون من مات منهم...فيمنعهم اللّه من مكّة و المدينة و بيت المقدس».
*:تفسير النووي:ج 1 ص 507-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية المحاملي.
و في:ج 2 ص 282-عن علي و ابن عباس و ابن عمر و أبي هريرة و زيد بن علي
ص:167
و الحسن كما في رواية تذكره القرطبي الثانية،و فيه:«...و تكون الأرض كلّها كبيت أوقدت فيه النار».
*:عقد الدرر:ص 110-112 ب 4 ف 2-بعضه،كما في السنن الواردة،عن الثعلبي في تفسيره،و قال:«و ذكر هذه القصّة أيضا في تفسيره الإمام أبو جعفر الطبري،عن حذيفة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
و في:ص 184-185 ب 6-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».
و في:ص 200 ب 7-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان ابن سعيد المقري في سننه».
و في:ص 380-382 ب 12 ف 5-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».
و في:ص 392 ب 12 ف 6-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني».
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-بعضه كما في السنن الواردة،عن المعجم الأوسط للطبراني.
*:القناعة:ص 37-مرسلا،كما في رواية المحاملي،إلى قوله:«كلّهم قد حملوا السلاح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-بعضه،عن الداني،بتفاوت يسير.
*:الدّر المنثور:ج 4 ص 250-بعضه كما في السنن الواردة،و قال:«و أخرج ابن أبي حاتم، و ابن مردويه،و ابن عدي،و ابن عساكر،و ابن النجّار،عن حذيفة».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 634 ح 10579-عن الخطيب،بعضه،كما في رواية الداني، بتفاوت يسير،و فيه:«...مدينة بين أنهار في أرض جوفاء يسكنها جبابرة أمتي،تعذّب بأربعة أصناف:بخسف،و مسخ،و قذف،و ريح حمراء».
*:القول المختصر:ص 128-مرسلا،كما في رواية الثعلبي الأولى،باختصار،إلى قوله:
«حمل السلاح».
*:برهان المتّقي:ص 77 ب 1 ح 16-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بعضه،عن السنن الواردة في الفتن.
*:الإشاعة:ص 175-بعضه،كما في السنن الواردة،مرسلا،عن حذيفة.
ص:168
*:فرائد فوائد الفكر:ص 31-مرسلا،عن حذيفة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء...فيبايعونه بين الركن و المقام...».
و في:ص 103-بعضه،مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية الداني،بتفاوت يسير،و فيه:«لا تحشر أمّتي حتى يخرج المهدي،يمدّه اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة،و يخرج إليه...
بين الركن و المقام...و ميكائيل على يساره،و معه أهل الكهف أعوان له،فيفرح به أهل السماء و الأرض و الطير و الوحش و الحيتان في البحر،و تزيد المياه في دولته،و تمدّ الأنهار،و تضعف الأرض أكلها،و تستخرج الكنوز-إلى قوله-و لا يصلّون».
و في:ص 121-122-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية الداني،بعضه،من قوله:«إذا خرجت السودان-إلى قوله:-و يقتل كلّ من يتابعه على ذلك».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9931-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،باختصار كثير.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 196-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المهدي المنتظر:ص 46-بعضه،إلى قوله:«و لا يصلّون»،و قال:«خرج الحافظ أبو عمرو الداني في سننه،و الروياني في مسنده،و لم نجده في مسند الروياني».
**
*:الاختصاص:ص 208-حدثنا أبو الحسن محمد بن معقل،قال:حدثنا محمد بن عاصم، قال:حدثني علي بن الحسين،عن محمد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«إذا كان عند خروج القائم،ينادي مناد من السماء:أيّها الناس، قطع عنكم مدّة الجبّارين،و ولي الأمر خير أمّة محمد صلى اللّه عليه و آله،فالحقوا بمكّة،فيخرج النجباء من مصر،و الأبدال من الشام،و عصائب العراق،رهبان بالليل،ليوث بالنهار،كأن قلوبهم زبر الحديد،فيبايعونه بين الركن و المقام.قال عمران بن الحصين:يا رسول اللّه، صف لنا هذا الرجل،قال:هو رجل من ولد الحسين،كأنّه من رجال شنؤة،عليه عباءتان قطوانيتان،اسمه اسمي،فعند ذلك تفرح الطيور في أو كارها،و الحيتان في بحارها،و تمدّ
ص:169
الأنهار،و تفيض العيون،و تنبت الأرض ضعف أكلها،ثم يسير مقدّمته جبرئيل،و ساقته إسرافيل،فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-بعضه،كما في السنن الواردة،بتفاوت،مرسلا،عن حذيفة، و قال:«أورده الثعلبي في تفسيره».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 607-أوّله،عن الاختصاص،و فيه:«حنان» بدل«سفيان».
و في:ص 621 ب 32 ف 22 ح 198-عن تذكرة القرطبي.
*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25-عن مجمع البيان.
و في:ص 304 ب 26 ح 73-عن الاختصاص.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.
*:كشف الأستار للنوري:ص 185-عن روايتي عقد الدرر الثانية و الثالثة.
*:منتخب الأثر:ص 423 ف 6 ب 1 ح 4-عن برهان المتّقي.
و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 10-عن مجمع البيان.
و في:ص 472 ف 7 ب 2 ح 4-عن كشف النوري.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 424-425-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
و في:ص 460-461-عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 549-550-عن كتاب المهدي المنتظر.
و في:ص 550-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
و فيها:عن كتاب عقد الدرر.
و في:ص 616-عن الاشاعة.
و في:ص 620-لم يذكر المصدر و إنّما ذكره للفائدة،كما في رواية الداني،بعضه،من قوله:«يا رسول اللّه،كيف يحلّ قتلهم-إلى قوله-باستحلالهم الخمر و الزنا».
و في:ص 621-كما في الرواية السابقة،كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.
ملاحظة:«هذا الحديث لا يشبهه حديث آخر في طوله و شموله،و يشبه أن يكون قصّة-على تعبير السلمي-مؤلّفة من مجموعة أحاديث مدوّنة أو مسموعة،و يشهد لذلك أيضا أسلوبه
ص:170
الذي لا تصل كثير من فقراته إلى مستوى بلاغة الأحاديث الشريفة،و تشبهه عدّة أحاديث أخرى في هذا الفصل و غيره.و مهما قلنا في أمر هذا النوع من الروايات و ركاكة بعضها و تأثّرها بأحداث عصرها،فلا يصحّ أن تسبّب حيفا في حكمنا على الأحاديث الشريفة المتينة الواردة في مصادر الدرجة الأولى و التي نوردها عليها.على أنّ في أمثال هذه الروايات فوائد منها أنها تدلّ على وجود أصل الأحاديث،و على تطلّعات أجيال المسلمين الأولى إلى تحقّقها».
***
[237]19-«يكون بين المسلمين و بين الرّوم هدنة و صلح حتّى يقاتلوا معهم عدوّا لهم فيقاسمونهم غنائمهم،ثمّ إنّ الرّوم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم،و يسبون ذراريهم،فتقول الرّوم:
قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم،فيقاسمونهم الأموال و ذراري الشّرك، فيقول الرّوم:قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم،فيقولون:لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبدا،فيقولون:غدرتم بنا،فترجع الرّوم إلى صاحبهم بالقسطنطينيّة فيقولون:إنّ العرب غدرت بنا،و نحن أكثر منهم عددا، و أتمّ منهم عدّة،و أشدّ منهم قوّة،فأمدّنا نقاتلهم.
فيقول:ما كنت لأغدر بهم،قد كانت لهم الغلبة في طول الدّهر علينا، فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلك،فيوجّه ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا في البحر،و يقول لهم صاحبهم:إذا رسيتم بسواحل الشّام فأحرقوا المراكب،لتقاتلوا عن أنفسكم،فيفعلون ذلك، و يأخذون أرض الشّام كلّها برّها و بحرها ما خلا مدينة دمشق
ص:171
و المعتق،و يخربون بيت المقدس.
قال:فقال ابن مسعود:و كم تسع دمشق من المسلمين؟قال:فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:و الّذي نفسي بيده لتتّسعنّ على من يأتيها من المسلمين،كما يتّسع الرّحم على الولد،قلت:و ما المعتق،يا نبيّ اللّه؟قال:جبل بأرض الشّام من حمص،على نهر يقال له:الأرنط،فيكون ذراري المسلمين في أعلا المعتق،و المسلمون على نهر الأرنط،و المشركون خلف نهر الأرنط،يقاتلونهم صباحا و مساء،فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينيّة وجّه في البرّ إلى قنّسرين ستّمائة ألف حتّى تجيئهم مادّة اليمن سبعين ألفا،ألّف اللّه قلوبهم بالإيمان،معهم أربعون ألفا من حمير، حتّى يأتوا بيت المقدس،فيقاتلون الرّوم،فيهزمونهم و يخرجونهم من جند إلى جند حتّى يأتوا قنّسرين،و تحتهم مادّة الموالي.
قال:قلت:و ما مادّة الموالي،يا رسول اللّه؟قال:هم عتاقتكم،و هم منكم قوم يجيئون(ظاهرا)من قبل فارس،فيقولون:تعصّبتم،يا معشر العرب،لا نكون مع أحد من الفريقين أو تجتمع كلمتكم،فتقاتل نزار يوما،و اليمن يوما،و الموالي يوما،فيخرجون الرّوم إلى العمق،و ينزل المسلمون على نهر يقال له كذا و كذا،هذا و المشركون على نهر يقال له:الرقنة،و هو النّهر الأسود،فيقاتلونهم،فيرفع اللّه تعالى نصره عن العسكرين،و ينزل صبره عليهما حتّى يقتل من المسلمين الثّلث،و يفرّ ثلث،و يبقى الثّلث.
ص:172
فأمّا الثّلث الّذين يقتلون،فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين،و شهيد الملاحم يشفع لسبعمائة.
و أمّا الثّلث الّذين يفرّون فإنّهم يفترقون ثلاثة أثلاث،ثلث يلحقون بالرّوم و يقولون لو كان للّه بهذا الدّين من حاجة لنصرهم،و هم مسلمة العرب بهزا و تنوخ و طي و سليم،و ثلث يقولون:منازل آبائنا و أجدادنا خير لا تنالنا الرّوم أبدا،مرّوا بنا إلى البدو و هم الأعراب،و ثلث يقولون إنّ كلّ شيء كاسمه،و أرض الشام كاسمها الشّوم،فسيروا بنا إلى العراق و اليمن و الحجاز حيث لا نخاف الروم.
و أمّا الثّلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض،يقولون:اللّه اللّه،دعوا عنكم العصبيّة و لتجتمع كلمتكم،و قاتلوا عدوّكم،فإنّكم لمن تنصروا ما تعصّبتم،فيجتمعون جميعا،و يتبايعون على أن يقاتلوا،حتّى يلحقوا بإخوانهم الّذين قتلوا،فإذا أبصر الرّوم إلى من قد تحوّل إليهم و من قتل ورأوا قلّة المسلمين قام روميّ بين الصّفّين معه بند في أعلاه صليب،فينادي:غلب الصّليب غلب الصّليب،فيقوم رجل من المسلمين بين الصّفّين و معه بند فينادي:بل غلب أنصار اللّه بل غلب أنصار اللّه و أولياؤه.
فيغضب اللّه تعالى على الّذين كفروا من قولهم:غلب الصّليب، فيقول:يا جبريل أغث عبادي،فينزل جبريل،في مائة ألف من الملائكة و يقول:يا ميكائيل أغث عبادي،فينحدر ميكائيل في مائتي
ص:173
ألف من الملائكة،و يقول:يا إسرافيل،أغث عبادي،فينحدر إسرافيل في ثلاثمائة ألف من الملائكة،و ينزل اللّه نصره على المؤمنين،و ينزل بأسه على الكفّار،فيقتلون و يهزمون،و تسير المسلمون في أرض الرّوم حتّى يأتوا عمورية و على سورها خلق كثير يقولون:ما رأينا شيئا أكثر من الرّوم،كم قتلنا و هزمنا و ما أكثرهم في هذه المدينة و على سورها،فيقولون:آمنونا على أن نؤدّي إليكم الجزية، فيأخذون الأمان لهم و لجميع الرّوم على أداء الجزية،و يجتمع إليهم أطرافهم،فيقولون:يا معشر العرب،إنّ الدّجّال قد خالفكم إلى دياركم،و الخبر باطل،فمن كان فيهم منكم فلا يلقينّ شيئا ممّا معه فإنّه قوّة لكم على ما بقي.
فيخرجون فيجدون الخبر باطلا،و تثب الرّوم على ما بقي في بلادهم من العرب،فيقتلونهم حتّى لا يبقى بأرض الرّوم عربيّ و لا عربيّة و لا ولد عربيّ إلاّ قتل،فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا للّه عزّ و جلّ فيقتلون مقاتلتهم،و يسبون الذّراري،و يجمعون الأموال،لا ينزلون على مدينة و لا حصن فوق ثلاثة أيّام حتى تفتح لهم،و ينزلون على الخليج،و يمدّ الخليج حتّى يفيض،فيصبح أهل القسطنطينيّة يقولون:الصّليب مدّلنا بحرنا،و المسيح ناصرنا،فيصبحون و الخليج يابس،فتضرب فيه الأخبية،و يحسر البحر عن القسطنطينيّة،و يحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتّحميد و التّكبير و التّهليل إلى الصّباح،ليس فيهم
ص:174
نائم و لا جالس،فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة،فيسقط ما بين البرجين،فيقول الرّوم:إنّما كنّا نقاتل العرب،فالآن نقاتل ربّنا، و قد هدم لهم مدينتنا و خرّبها لهم،فيمكثون بأيديهم(كذا)و يكيلون الذّهب بالأترسة،و يقتسمون الذّراري حتّى يبلغ سهم الرّجل منهم ثلاثمائة عذراء،و يتمتّعوا بها في أيديهم ما شاء اللّه،ثمّ يخرج الدّجّال حقّا، و يفتح اللّه القسطنطينيّة على يدي أقوام هم أولياء اللّه،يرفع اللّه عنهم الموت و المرض و السّقم حتّى ينزل عليهم عيسى ابن مريم عليه السّلام، فيقاتلون معه الدّجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 417 ح 1252-حدثنا أبو عمر صاحب لنا من أهل البصرة،ثنا ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث الهمداني، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 2 ص 445 ح 1285-عن الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،حديثا غير مسند، فيه شبه من هذا الحديث يذكر فيه ملاحم ثلاثا مع الروم،و فيه ذكر الأندلس،و يظهر أنّه من كلام أحد الرواة و ليس حديثا.
*:عقد الدرر:ص 248 ب 9 ف 1-ملخّصا،عن ابن حمّاد،عن ابن مسعود.
و في:ص 263-270 ب 9 ف 3-ملخّصا،عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن مسعود.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 171 ب 186 ح 233-بعضه،عن ابن حمّاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 431-434-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.
ملاحظة:«يظهر أنّ هذا الحديث يتعلّق بفتح القسطنطينية الذي كان يطمح إليه المسلمون
ص:175
حتى تمّ قبل نحو خمسة قرون،و قد أوردناه و أمثاله لأنّ فيه ذكر نزول عيسى عليه السّلام، و خروج الدجّال،و إلاّ فأمره ظاهر أنّه من الموضوعات من تأثير الصراع بين المسلمين و الروم البيزنطيين.نعم،هو يؤيّد مسألة الترابط بين فتح عاصمة كبيرة للروم و بين خروج الدجّال على أثره».
***
[238]20-«يكون بين المهديّ و بين الرّوم هدنة،ثمّ يهلك المهديّ،ثمّ يلي رجل من أهل بيته،يعدل قليلا،ثمّ يسلّ سيفه على أهل فلسطين،فيثورون به،فيستغيث بأهل الأردنّ،فيمكث فيهم شهرين يعدل بعدل المهديّ،ثمّ يسلّ سيفه عليهم،فيثورون به،فيخرج هاربا حتّى ينزل دمشق،فهل رأيت الأسكفة الّتي عند باب الجابية،حيث موضع توابيت الصدف(كذا)الحجر المستدير دونه على خمسة أذرع،عليها يذبح،و لا ينطفئ ذكر دمه حتّى يقال قد أرست الرّوم فيها بين صور إلى عكّا فهي الملاحم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 397 ح 1194-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 80-أوّله،عن ابن حمّاد،و فيه:«...ثم يقتل».
*:برهان المتّقي:ص 166 ب 11 ح 10-كما في رواية عرف السيوطي،عن ابن حمّاد.
ملاحظة:«هذا الحديث و الذي بعده يخالف ما ورد و تواتر من أنّ الملاحم تكون على يد المهدي عليه السّلام و ليس بعده،و تشبههما أحاديث أخرى أوردناها أيضا تحت عنوان:ما بعد المهدي عليه السّلام،لأنّا التزمنا بذكر كلّ ما روي في الموضوع».
***
ص:176
[239]21-«المنصور مهديّ،يصلّي عليه أهل السّماء و الأرض،و طير السّماء،يبتدي بقتال الرّوم،و الملاحم عشرين سنة،ثمّ يقتل شهيدا في الملحمة العظمى،هو و ألفان معه كلّهم أمير و صاحب راية.فلم يصب المسلمون بمصيبة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أعظم منها»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 458 ح 1299-حدثنا أبو المغيرة،و بقيّة،عن صفوان،عن كعب قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 200 ب 7-مرسلا،و فيه:«المنصور المهديّ...أهل الأرض و السماء ...يبتلى بقتل الروم...ثم يقتل شهيدا هو و ألفان معه...»و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 453-عن كتاب عقد الدرر.
***
[240]22-«يملك الرّوم ملك،لا يعصونه،أو لا يكاد يعصونه شيئا،فيسير بهم حتّى ينزل بهم أرض كذا و كذا أيّاما(نسيتها)،قال:فإنّه مكتوب في الباب:أنّ المؤمنين ليمدّهم من عدن أبين على قلصاتهم(قلائصهم)، فيسيرون فيقتتلون عشرا،لا تأكلون إلاّ في إداواتكم،و لا يحجز بينكم إلاّ اللّيل،و لا تكلّ سيوفهم و لا نشّابهم و لا نيازكهم،و أنتم مثل ذلك، قال:و يجعل اللّه الدّبرة عليهم،فيقتلون مقتلة لا يكاد يرى مثلها،و لا يرى مثلها،حتّى أنّ الطّير لتمرّ بجنباتهم فيموت من نتن ريحهم،للشّهيد
ص:177
يومئذ كفلان،على من مضى قبلهم من الشّهداء،او للمؤمنين يومئذ كفلان على من مضى قبلهم من المؤمنين،و بعثهم لا يزلزل أبدا، و بقيّتهم تقاتل الدّجّال.
قال محمّد:و نبّئت أنّ عبد اللّه بن سلام قال:إن أدركني و ليس فيّ قوّة فاحملوني على سريري حتّى تضعوه بين الصّفّين،قال محمّد:و نبّئت أنّ كعبا كان يقول:للّه ذبحان في النّصارى،مضى أحدهما،و بقي الآخر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 415 ح 1250-حدثنا عبد الوهّاب،عن عبد الحميد الثقفي، حدثنا أيّوب السختياني،عن محمد بن سيرين،عن عقبة بن أوس الثقفي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 2 ص 500 ح 1414-حدثنا رديح بن عطية،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:«يلي الرّوم امرأة فتقول:اعملوا لي ألف سفينة،أفضل ألواح عملت على وجه الأرض،ثمّ اخرجوا إلى هؤلاء الذين قتلوا رجالنا و سبوا نساءنا و أبناءنا،فإذا فرغوا منها قالت:اركبوا إن شاء اللّه و إن لم يشأ،فيبعث اللّه عليهم ريحا، فيقصمها بقولها:و إن لم يشأ!ثمّ يعمل لها ألف أخرى مثلها،ثم تقول مثل قولها،و يبعث اللّه عليها ريحا فيقصمها،ثمّ يعمل لها ألف أخرى،فتقول:اركبوا إن شاء اللّه.قال:
فيخرجون فيسيرون حتّى ينتهوا إلى تلّ عكّا.فيقولون:هذه بلادنا و بلاد آبائنا،يرسلون النّار في سفنهم فيحرقونها.و المسلمون يومئذ ببيت المقدس،فكتب الوالي إلى أهل العراق و أهل مصر،و أهل اليمن،فيجىء رسله،فيقولون:نتخوّف أن ينزل بنا مثل ما نزل بكم،و تمرّ رسله على حمص،و قد أغلق أهلها على من فيها من المسلمين،و يقتلون فيها امرأة،و يلقونها ممّا يلي الحائط خارج.
قال:فيكتم الوالي أمر حمص،ثمّ يقول للمسلمين:اخرجوا إلى عدوّكم فموتوا و أميتوا، فيقتتلون قتالا شديدا،فيقتل من المسلمين ثلث و ينهزم ثلث،فيقعون في مهيل من
ص:178
الأرض،و يقبل الثّلث حتّى ينتهوا إلى بيت المقدس،ثمّ يخرجون منها إلى الموج بأرض البلقاء،و الموج بأرض فيها عيون و يخرج فيه حشيش من نبت الأرض،فينزل المسلمون عليه،و يقبل أعداء اللّه حتّى ينتهوا إلى بيت المقدس،ثمّ تقول:اذهبوا فقاتلوا بقيّة عبيدي الّذين بقوا،فيقول والي المسلمين لمن معه:اخرجوا إلى عدوّكم،قال:فيبكون و يتضرّعون إلى اللّه عزّ و جلّ،فيومئذ يغضب اللّه لدينه،فيطعن برمحه،و يضرب بسيفه،و يسلّط اللّه الحديد بعضه على بعض،حتّى لا يبالي الرّجل صمصامة كانت معه أو غيرها،قال فيقتلون في الغور فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل العدوّ يومئذ،فلاّ يبقى منهم إلاّ شرذمة يسيرة يلحقون بجبل لبنان،و المسلمون خلفهم يطردونهم حتّى ينتهوا إلى القسطنطينيّة و على المسلمين رجل آدم معتقل رمحه،حتّى إذا انتهى إلى النّهر الّذي عند القسطنطينيّة نزل الوالي ليتوضّأ و يصلّي،فيتأخّر الماء عنه،ثمّ يطلبه فيتأخّر،فإذا رأى ذلك ركب دابّته، ثمّ يقول:يا هؤلاء،هذا أمر يريده اللّه،هلمّوا فأجيزوا،فيجيزون حتّى ينتهوا إلى حائط القسطنطينيّة،ثمّ يكبّرون تكبيرة رجل واحد،فيسقط منها اثنا عشر برجا،فيومئذ تقتل رجالها،و تسبى نساؤها،و تؤخذ أموالها،فبيناهم على ذلك إذ أتاهم آت،فقال:إنّ الدّجّال قد خرج بالشّام،فيخرج القوم،فمن كان أخذ ندم ألاّ يكون استزاد لسنين تكون أمام الدّجّال،فيجدونه لم يخرج،فقلّ ما يلبث حتّى يخرج».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 238 ح 191-حدثنا جدّي،قال:نبأ يزيد بن هارون،قال:نبأ هشام ابن حسّان،عن عقبة بن أوس السدوسي،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يكون على الرّوم رجل لا يعصونه شيئا،فيسير و يسير المسلمون حتّى ينزلوا أرضا قد سمّاها فنسيتها،فيستمدّ المسلمون بعضهم بعضا،حتّى أنّه ليمدّهم أهل عدن آتين على قلائصهم فيلتقون فيقتتلون عشرة أيام لا يحجز بينهم إلاّ اللّيل،و لا تكلّ سيوفهم و لا نشّابهم،و أنتم مثل ذلك،فيأمر بالسّفن فتحرق،ثمّ يقول:قاتلوا الآن،فيقاتلون أشدّ قتال،فيقتلون قتلى كثيرة لم ير مثلها،حتى أنّ الطائر ليأتيهم فما يجاوزهم حتّى يخرّ ميّتا من جيفتهم،للشهيد يومئذ كفلان على من مضى قبله،و للمؤمن الحيّ كفلان على من قبله،(لا تزال بقيّتهم أبدا)،و أمّا بقيّتكم فإنّهم يقاتلون الدّجّال».
*:عقد الدرر:ص 278-279-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية ابن
ص:179
المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم».
ملاحظة:«و هذا الحديث أيضا من الأحاديث المتأثّرة بالصراع الذي كان لمدّة طويلة بين المسلمين و الروم الشرقيين،و مضافا إلى عدم إسناده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،يحتمل أن يكون موضوعا،و لكن كما ذكرنا يدلّ على أنّه كان في أذهان بعض الرواة الربط بين قتال الروم و مسألة المهدي و الدجّال».
***
[241]23-«يخرج جيش من المغرب بريح شرقيّة،لا ينكسر لهم مقذاف، و لا ينقطع لهم حبل،و لا ينخرق لهم قلع،و لا تنتقص لهمقربة،حتّى يرسوا برومية فيفتحونها،قال كعب:إنّ فيها لشجرة هي في كتاب اللّه مجلس ثلاثة آلاف،فمن علّق فيها سلاحه،أو ربط فيها فرسه،فهو عند اللّه تعالى من أفضل الشّهداء،قال كعب:تفتح عمورية قبل نيقية،و نيقية قبل القسطنطينيّة،و القسطنطينيّة قبل رومية»*.
المفردات:قلع السفينة:شراعها،نيقية:مدينة في رومية الشرقية القديمة،و كذا عمورية.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 478 ح 1343-حدثنا ابن وهب،عن معاوية بن صلح،عن جرير ابن كريب،عن جبير بن نفير،عن يزيد بن شريح،عن كعب،قال في فتح رومية:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 494 ح 1385-حدثنا أبو المغيرة،عن عتبة بن ضمرة،عن أبيه،عن أبي هزان، عن كعب،قال:«لا تفتح القسطنطينية حتّى تفتح كليتها،قيل:و ما كليتها؟قال:عمورية».
و فيه:ص 494 ح 1386-قال أبو المغيرة:حدثني بشير بن عبد اللّه بن يسار،عن أشياخه،
ص:180
عن كعب،قال:«لا تفتح القسطنطينية حتى يفتح نابها،قيل:و ما نابها؟قال:عمورية».
*:عقد الدرر:ص 275 ب 9 ف 3-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 276 ب 9 ف 3-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
ملاحظة:«مضافا إلى عدم إسناد هذا الحديث يلاحظ تأثّره أيضا بظروف الصراع بين المسلمين و الروم الشرقيين».
***
[242]24-«إنّ السّاعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،ثمّ قال:عدوّ للمسلمين يجمع لهم-و أومأ بيده-،قال:قلت لأبي:الشّام يعني؟قال:نعم،قال:و يكون عند ذلك القتال ردّة شديدة،قال:
و يستحرّ المسلمون بعضهم بعضا،فيلتقون و يقتتلون قتالا شديدا،ثمّ قال:شرط(تشترط)شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيلتقون و يقتلون حتّى يحجز بينهم اللّيل،فيفي هؤلاء و هؤلاء و كلّ غير غالب، و تفنى الشرطة،فإذا كان اليوم الرّابع نهد إليهم بقيّة المسلمين،فيفتح اللّه عزّ و جل عليهم،فينظر بنو الأب كانوا يتعادّون على مائة لم يبق منهم إلاّ رجل،فأيّ ميراث يقسم،أو بأيّ غنيمة يفرح؟قال:فبينا هم كذلك إذ سمعوا أمرا أكبر منه،الدّجّال قد خلفهم على ذراريهم و أهاليهم.قال:
و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فيبعث أميرهم طليعة عشرة فوارس،أنّي لأعلم أسماءهم و أسماء آبائهم و ألوان خيولهم،هم يومئذ خير فوارس في الأرض،أو من خير فوارس في الأرض»*.
المفردات:في لسان العرب 3:174-و في حديث الفتن:و يكون عند ذلكم القتال ردّة
ص:181
شديدة،و هو بالفتح-أي:عطفة قويّة.يستحرّ المسلمون:أي يقتل بعضهم بعضا.
*:مسند الطيالسي:ص 51 ح 392-قال:حدّثنا عثمان بن المغيرة،و مهران بن ميمون،و ابن فضالة،كلّهم عن حميد بن هلال،عن أبي قتادة العدوي،عن يسير بن جابر،قال:كنّا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود إذ هبّت ريح حمراء،فأقبل رجل ما له هجيري إلاّ قوله:يا عبد اللّه،جاءت الساعة،يا أبا عبد الرحمن،جاءت،جاءت الساعة،و استوى جالسا يعرف الغضب في وجهه،و كان متّكئا على سرير له،فقال:
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 385 ح 20812-عن معمر،عن أيّوب،عن حميد بن هلال العدوي،عن رجل سمّاه،عن ابن مسعود،قال:إنّا لجلوس عنده بالكوفة إذ هاجت ريح حمراء،فجعل الناس يقولون:قامت الساعة،حتى جاء رجل(ليس)له هجيري يقول:قد قامت الساعة،يا ابن مسعود،قد قامت الساعة،يا ابن مسعود،فاستوى جالسا و غضب،و كان متكئا،فقال:«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى[لا]يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،و قال:أنّها ستكون بينكم و بين هؤلاء ردّة،قال حميد:فقلت للرّجل:الرّوم تعني؟قال:نعم،و يستمدّ المؤمنون بعضهم بعضا،فيقتلون،فتشترط شرطة للموت ألاّ يرجعون إلاّ غالبين،فيقتتلون حتّى يحول بينهم اللّيل،فيفي هؤلاء و يفي هؤلاء و كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،ثمّ اليوم الثّاني كذلك،ثمّ اليوم الّثالث كذلك،ثمّ اليوم الرّابع ينهد إليهم بقيّة المسلمين،فيقتلون مقتلة لم ير مثلها،حتّى أنّ بني الأب كانوا يتعادّون على مائة لا يبقى منهم إلاّ الرّجل.قال ابن مسعود:أقيقسم ها هنا ميراث؟قال معمر:و كان قتادة يصل إلى الحديث،قال:
فينطلقون حتّى يدخلوا قسطنطينيّة،فيجدون فيها من الصّفراء و البيضاء ما إنّ الرّجل يتحجّل حجلا،فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصّريخ أنّ الدّجّال قد خلف في دياركم،فيرفضوا ما في أيديهم.قال ابن مسعود«أفيفرح هاهنا بغنيمة؟فيبعثون منهم طليعة-عشر فوارس أو اثني عشر-قال ابن مسعود:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أنّي لأعرف أسماءهم و قبائلهم،و ألوان خيولهم، هم يومئذ خير فوارس في الأرض،(فيقاتلهم الدّجّال،فيستشهدون)».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 138 ح 19326-ابن عليّة،عن أيّوب،عن حميد بن هلال،
ص:182
عن أبي قتادة،عن أسير بن جابر،قال:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و فيه:
«قال:هاجت ريح حمراء بالكوفة،فجاء رجل ليس له هجيري إلاّ يا عبد اللّه بن مسعود، جاءت الساعة،قال:و كان عبد اللّه متكئا،فجلس،فقال:إنّ الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،و قال:عدوّ يجمعون لأهل الإسلام،و يجمع لهم أهل الإسلام، و نحا بيده نحو الشام،قلت:الروم تعني؟قال:نعم،فيكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل،فيفي هؤلآء و هؤلآء كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيقتتلون حتى يمسوا فيفي هؤلآء و هؤلآء كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم جند أهل الإسلام،فيجعل اللّه الدائرة عليهم،فيقتتلون مقتلة عظيمة، إمّا قال:لا يرى مثلها،أو قال:لم ير مثلها،حتى انّ الطير ليمرّ بجنباتهم ما يخلفهم حتى يخرّ ميّتا،فيتعادّ بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلاّ الرجل الواحد،فبأيّ غنيمة يفرح، أو بأيّ ميراث يقاسم؟فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك،إذ جاءهم الصريخ أنّ الدجّال قد خلف في ذراريهم،فرفضوا ما في أيديهم و يقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:أنّي لأعرف...».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 384-بعضه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن يسير بن جابر.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2223 ب 11 ح 2899-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...جاءت الساعة،قال:فقعدوا...فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل...
نهد إليهم بقيّة أهل الإسلام...فيجعل اللّه الدبرة عليهم...حتى أنّ الطائر...فيرفضون ...لأعرف...»بسند آخر،عن يسير بن جابر،و ذكر له سندين آخرين.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 242 ح 2/195-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن أسير بن جابر.
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 251-كما في رواية عبد الرزّاق،و باختصار كثير، و بتفاوت يسير،و فيه:«المسلمون»بدل«المؤمنين»و«فيلتقون»بدل«فيقتلون».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 476-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أسير ابن جابر،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
ص:183
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 250 ح 343-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...قلت الروم؟قال...فيتعادّ بنو الام...».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 481 ح 4180-قريبا ممّا في صحيح مسلم،مرسلا،من صحاحه.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 41 ح 4247-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير في السند و المتن،و فيه:أخبرنا أبو سعيد عبد اللّه بن أحمد الطاهري،أنا جدّي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزّاز،أنا محمد بن زكريّا العذافريّ،أنا إسحاق الدّبريّ...و في المتن أيضا تفاوت يسير، و فيه:«...بين هؤلاء مدّة...حتى يحجز بينهم...فدخلت في ذراريكم فيرفضون...».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 186 ح 33-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...إذ سمعوا بناس...».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 140 ح 430-مرسلا،كما في ذيل صحيح مسلم، من قوله:«أنّي لأعرف أسماءهم...»إلى آخر الرواية بإضافة:«يعني عشرة فوارس يبعثون طليعة بعد فتح قسطنطينية حين يقال لهم:إنّ الدجّال قد خلفهم في ذراريهم».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 669-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«...يكون عند ذلك...فيقتتلون حتى يمسوا،فيبقى...فيبقى هؤلاء هؤلاء...فتفنى الشرطة...
فيجعل اللّه الدائرة عليهم فيقتتلون...ليمرّ بجثمانهم...فيتمادى بنو...سمعوا بناس هم أكثر من ذلك...أنّ الدّجّال قد خرج...».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 406 ح 828-كما في رواية أحمد،مختصرا،مرسلا.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 264 ح 9940-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير مع تقديم و تأخير لبعض الكلمات.
*:الوقوف:ص 137 ح 180-كما في صدر رواية مسلم،إلى قوله:«و لا يفرح بغنيمة».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 309 ح 5422-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،مختصرا بحذف بعض الجمل بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و تكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 459 ح 9875-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن ابن مسعود،مع تفاوت يسير،و فيه:«...لا تقوم الساعة...قيل له:تعني الروم...في اليوم الرابع نهد
ص:184
إليهم...فيجعل اللّه دائرة عليهم».
ملاحظة:«ينبغي التأمّل و التثبّت في الحكم على أحاديث الروم المتقدّمة،فليس من الإنصاف أن نقول:أنّها جملة من تأثيرات الحروب بين المسلمين و الروم البيزنطيين و نحكم بردّها، أو لأنّ فيها المراسيل و المتون الضعيفة،ففي مقابل ذلك ورد بعضها في المصادر الأصلية، و دلّ على استمرار الصراع مع الروم حتى ظهور المهدي عليه السّلام،و على خروج الدجّال على إثر فتح المهدي عليه السّلام لعاصمة رومية،و في حديث ابن مسعود الأخير دلالة على أنّ مضامين كهذه كانت في أذهان صحابة النبي صلى اللّه عليه و سلم».
***
ص:185
ص:186
[243]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ذات يوم و يده في يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و لقيه رجل،إذ قال له:يا فلان لا تسبّوا عليّا،فإنّه من سبّه فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللّه،أنّه و اللّه-يا فلان-لا يؤمن بما يكون من عليّ في آخر الزّمان إلاّ ملك مقرّب،أو عبد قد امتحن اللّه قلبه للإيمان،يا فلان أنّه سيصيب ولد عبد المطّلب بلاء شديد،و إثرة و قتل و تشريد، فاللّه اللّه-يا فلان-في أصحابي و ذرّيّتي و ذمّتي،فإنّ اللّه يوم(للّه يوما) ينتصف فيه للمظلوم من الظّالم»*.
*:تفسير فرات:ص 164-165-(فرات قال حدثني)علي بن حمدون،قال:حدثنا عيسى- يعني ابن مهران-قال:حدثنا فرج،قال:حدثنا مسعدة،قال:حدثنا أبان بن أبي عيّاش،عن أنس بن مالك.
*:البحار:ج 28 ص 78 ب 2 ح 38-عن تفسير فرات،بسنده،و فيه:«...فقال له...و من سبّني سبّه اللّه،و اللّه-يا فلان-أنّه...و ولد عليّ في آخر الزّمان.فإنّ للّه يوما».
***
[244]2-«إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي»*.
ص:187
*:البزّاز:على ما في كشف الأستار للهيثمي.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 229 ح 4111-حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني،ثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،ثنا علي بن هاشم،عن شقيق بن أبي عبد اللّه، حدثني عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة،قال:كنّا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين ابن علي رضي اللّه عنهم،فقال لنا خالد:هذا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 194-عن معجم الطبراني الكبير.
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 3 ص 233 ح 2645-عن مسند البزّار بسنده:حدثنا عبّاد بن يعقوب،ثنا علي بن هاشم بن البريد،عن شقيق بن أبي عبد اللّه،حدثني خلاّد بن يحيى- أو ولاّد ابن يحيى-بن خالد بن عرفطة،قال:كنّا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين رحمه اللّه،فقال خالد يومئذ:هذا ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول،و فيه:«...في أهلي من بعدي».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 124 ح 30877-عن معجم الطبراني،عن خالد بن عرفطة.
ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث و الذي قبله لاحتمال أن يكونا جزءين من حديث رقم 248 الآتي في ص 200،كما لا يخفى».
***
ص:188
المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف
[245]1-«لو كان الدّين عند الثّريّا لذهب إليه رجل-أو قال:رجال-من أبناء فارس حتّى يتناولوه»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 66 ح 19923-عن معمر،عن جعفر الجزري،عن يزيد ابن الأصمّ،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:سنن سعيد بن منصور:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده في نسخته الموجودة عندنا.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 206 ح 12561-حدثنا ابن عيينة،عن ابن أبي نجيح، عن قيس بن سعد،رواية،قال:«لو كان الدّين معلّقا بالثّريّا لتناوله ناس من أبناء فارس».
و في:ص 207 ح 12562-حدثنا مروان بن معاوية،عن عوف،عن شهر،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...معلّقا بالثّريّا لتناوله ناس من أبناء فارس».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 296-297-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو كان العلم بالثّريّا لتناوله أناس من أبناء فارس».
و في:ص 308-309-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.
و في:ص 417-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّه قال:كنّا جلوسا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،إذ نزلت عليه سورة الجمعة،فلمّا قرأ: وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ قال(رجل):من هؤلاء،يا رسول اللّه؟فلم يراجعه صلى اللّه عليه و سلم،حتّى سأله مرّة أو مرّتين أو ثلاثا،و فينا سلمان الفارسيّ،قال:
فوضع النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يده على سلمان،و قال:«لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله
ص:189
رجال من هؤلاء».
و في:ص 420-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 422-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 469-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:عبد بن حميد:على ما في الدّر المنثور،و روح المعاني.
*:صحيح البخاري:ج 6 ص 188-كما في رواية أحمد الثالثة،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 1972 ب 59 ح 2546-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير، بسنده إليه.
و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مسند البزّاز:ج 9 ص 195 ح 3741-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:
«...معلّق...و ربّما قال:من بني الحمراء من بني الموالي».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 384 ب 48 ح 3261-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّه قال ناس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يا رسول اللّه،من هؤلاء الّذين ذكر اللّه إن تولّينا استبدلوا بنا ثمّ لم يكونوا أمثالنا؟قال:و كان سلمان بجنب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فخذ سلمان قال:-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...هذا و أصحابه،و الّذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثّريّا لتناوله رجال من فارس».
و في:ص 413 ب 63 ح 3310-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 725 ب 71 ح 3933-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن،و قد روي من غير وجه عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».
*:تفسير النسائي:ج 2 ص 428-كما في رواية أحمد الثالثة.
*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 23 ح 1433-عن ابن أبي شيبة،بسنده الأوّل،بتفاوت يسير،و فيه:
«...الإيمان...أهل...».
و في:ص 27 ح 1438-بسند آخر،عن قيس بن سعد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو كان الإيمان معلّقا بالثّريّا لناله رجال من أبناء فارس».
ص:190
*:تفسير الطبري:ج 26 ص 42-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة في تفسير:«يستبدل قوما غيركم»و فيه:«...لو أنّ الدّين تعلّق بالثّريّا لنالته رجال من أهل فارس».
و فيها:كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:أيضا بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...هذا و قومه».
و في:ج 28 ص 62-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مشكل الآثار:ج 3 ص 31-كما في رواية تفسير الطبري الثالثة.
و فيها:كما في روايته السابقة،و فيه:«و الذي نفسي بيده...لنالته...».
و في:ص 95-كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:«حدثنا يحيى بن عثمان،قال:حدثنا حامد بن يحيى،ثم بقية سند ابن أبي شيبة».
و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،سندا،و بتفاوت في المتن،و فيه:«لمّا نزلت هذه الآية ...كلّمهم الناس،فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال...الدين بالثريّا...».
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلم يجبه...ثلاث مرّات...الدين بالثريّا...».
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الذي نفسي بيده لو كان الدين بالثريّا لناله رجال من الفرس-أو قال:من الأعجام-».
و في:ص 96-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«لو أن...لنالته رجال...».
*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.
*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 251 ح 10470-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى، بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 387 ح 88331-كما في رواية تفسير الطبري الثانية سندا و بتفاوت في المتن،و فيه:«...ثم لا الريح أمثالنا،فضرب...».
ص:191
*:تفسير الثعلبي(الكشف و البيان):ج 4 ص 79-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:سئل عن هذه الآية:
فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ فضرب يده على عاتق سلمان الفارسي، فقال:«هذا و ذووه،ثمّ قال:لو كان الدين معلّقا بالثريّا لناله من أبناء فارس».
و في:ج 9 ص 39-كما في رواية الترمذي الاولى،بتفاوت يسير،و في سنده:أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللّه بن منجويه الدينوري،حدثنا عمر بن الخطّاب، حدثنا عبد اللّه بن الفضل،حدثنا يحيى بن أيّوب،ثم بقيّة سند الترمذي،و فيه:«...إلى جانب...هذا و قومه...معلّقا...».
*:أبو نعيم،الدلائل:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 64-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«رواه يزيد بن زريع و أبو عاصم،عن عوف،مثله».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 745 ح 366-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو أنّ الدين بالثريّا لتناوله رجال من الفرس».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 158 ح 8228-مرسلا،عن قيس بن عبادة،كما في رواية أبي يعلى الثانية.
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 333-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:
«رواه البخاري في الصحيح عن عبد العزيز بن عبد اللّه بن سليمان بن بلال،و أخرجاه من حديث عبد العزيز بن محمد بن ثور،و أخرجه مسلم أيضا من حديث يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة،مختصرا».
و في:ص 334-كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 312-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،بتفاوت يسير،و فيه:«معلّق».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 111-112 ح 2313-مرسلا،عن أبي الغيث، عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثالثة.
و فيها:عن صحيح مسلم في روايته الاولى.
*:الفردوس:ج 4 ص 367 ح 7060-كما في رواية ابن جرير الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،
ص:192
عن أبي هريرة.
*:تفسير البغوي:ج 4 ص 187-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 339-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة.
و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 199 ح 3999-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.
*:الكشّاف:ج 4 ص 530-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 21 ص 416-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية سنن الترمذي،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدين»بدل«الإيمان».
و في:ج 51 ص 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 660 ح 7-عن صحيح مسلم في روايته الاولى.
و فيها:ح 8-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.
*:زاد المسير:ج 7 ص 415-قريبا من رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:
«...لو أنّ الدين».
*:جامع الاصول:ج 10 ص 52 ح 6606-عن رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،و قال:
«و قد أخرج البخاري و مسلم نحو هذا».
و في:ص 143 ف 4 ح 6801-كما في رواية أحمد الثالثة،و رواية ابن أبي شيبة بتفاوت، و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم،و الترمذي».
*:التفسير الكبير للفخر الرازي:ج 28 ص 76-مرسلا،كما في رواية الترمذي الأولى، بتفاوت يسير.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 63-عن صحيح البخاري.
*:القرطبي،الجامع لأحكام القرآن:ج 16 ص 258-عن رواية الترمذي الأولى.
و في:ج 18 ص 93-عن صحيح البخاري،و رواية مسلم الثانية.
*:مدارك التنزيل للنسفي:ج 4 ص 143-كما في رواية الترمذي الأولى،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:لباب التأويل للخازن:ج 4 ص 143-عن رواية الترمذي الأولى.
ص:193
و في:ص 264-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري و مسلم.
*:البحر المحيط:ج 8 ص 86-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 196-كما في رواية ابن جرير الطبري الثانية،عن ابن أبي حاتم، و ابن جرير.
و في:ص 388-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري،و قال:«و رواه مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن أبي حاتم،و ابن جرير».
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 64-عن رواية أحمد الأولى.
و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار، و الطبراني،و رجالهم رجال الصحيح،عن قيس بن سعد».
و في:ص 65-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن الطبراني،عن عبد اللّه بن مسعود.
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 3 ص 316 ح 2835-عن مسند البزّار.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 97 ح 3983-كما في رواية أحمد الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 437 ح 9307-مرسلا،عن قيس بن سعد بن عبادة،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...الإيمان...أهل...».و قال:«رواه البزّار و أبو بكر بن أبي شيبة،و عنه أبو يعلى الموصلي».
و في:ص 438 ح 9408-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الحارث[المطالب العالية]و أحمد بن حنبل و ابن حبّان في صحيحه».
*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 467 ح 29-عن عبد اللّه بن زياد بن سكينة،عن أبيه،عن جدّه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:«معلّق»بدل«معلّقا».
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 418-عن صحيح البخاري،كما في رواية أحمد الثالثة.
*:تفسير أبي السعود:ج 8 ص 103-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 434 ح 7459-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري،و مسلم،و الترمذي.
و فيها:ح 7464-مرسلا،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...معلقا ...قوم...».
ص:194
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 67-بعضه،كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت،و قال:«أخرج سعيد بن منصور،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،عن أبي هريرة».
و فيها:كما في رواية الترمذي الأولى،و قال:«و أخرج عبد الرزّاق،و عبد بن حميد، و الترمذي،و ابن جرير،و ابن أبي حاتم،و الطبراني في الأوسط،و البيهقي في الدلائل،عن أبي هريرة».
و فيها:كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت،و قال:«و أخرج ابن مردويه،عن جابر رضي اللّه عنه».
و في:ص 215-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن مردويه، و أبو نعيم و البيهقي معا في الدلائل،عن أبي هريرة».
و فيها:كما في رواية أبي يعلى الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور، و ابن مردويه،عن قيس بن سعد بن عبادة».
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 462 ح 2963-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«و الذي نفسي...رجل من فارس».
*:الفتوحات الإلهية:ج 4 ص 155-عن رواية الترمذي الأولى،و قال:«و قال المحاسبي:فلا أحد بعد من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا و لا كانت منهم العلماء إلاّ الفرس».
*:روح المعاني:ج 26 ص 75-كما في رواية الترمذي الأولى،و قال:«فقد أخرج عبد الرزّاق،و عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن أبي حاتم،و الطبراني في الأوسط،و البيهقي في الدلائل،و الترمذي،و هو حديث صحيح على شرط مسلم،عن أبي هريرة»و قال:«و جاء في رواية ابن مردويه،عن جابر،و فيه:«الدين»بدل«الإيمان».
و في:ج 28 ص 83-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه البخاري، و الترمذي،و النسائي،و جماعة،عن أبي هريرة».
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 256-عن مسند أبي يعلى في روايته الثانية.
و فيها:عن مسند البزّار.
و في:ج 3 ص 471-عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية.
و في:ج 4 ص 162-عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية.
ص:195
و في:ج 5 ص 339 عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية،-كما في روايته الاولى.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 255 ح 14944-عن مسند أحمد في روايته الأولى.
و فيها:ح 14945-عن مسند أحمد في روايته الثانية.
و في:ص 256 ح 14946-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.
و في:ص 257 ح 14947-عن سنن الترمذي.
**
*:مجمع البيان:ج 5 ص 108-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.
و في:ص 284-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-
*:أبو الفتوح الرازي:ج 10 ص 198-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.
و في:ج 11 ص 143-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:منهج الصادقين:ج 8 ص 357-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.
و في:ج 9 ص 274-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 32-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا.
و في:ص 173-كما في رواية أحمد الثالثة،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:
*:شرح توحيد الصدوق:ج 1 ص 689-مرفوعا،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:
«...بالثريّا...لناولته رجال من فارس».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 46 ح 89-عن رواية مجمع البيان الأولى.
و في:ص 323 ح 22-عن رواية مجمع البيان الثانية.
ملاحظة:«هذا الحديث و اللذان بعده لا علاقة لهما مباشرة بالإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،و لكن توجد بلاد ذكرت الأحاديث أنّ لشعوبها أو لمنطقتها دورا خاصّا أو ارتباطا خاصّا بحركة ظهوره عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،مثل اليمن و العراق و مصر و فلسطين و الشام و إيران تعرّضنا فيها استطرادا إلى بعض الأحاديث الواردة في مدحها بشكل عامّ».
***
[246]2-«ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النّكول
ص:196
يساقون إلى الجنّة»*.
المفردات:النكول و الانكال جمع نكل-بكسر النون-:القيود،و الحديث بشارة بفتح فارس و هزيمة كسرى و دخول الأسرى الفرس في الإسلام.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 338-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسين بن الفضيل-يعني ابن سليمان-ثنا محمد بن أبي يحيى،عن العبّاس بن سهل بن سعد الساعدي،عن أبيه،قال:
كنت مع النبي صلى اللّه عليه و سلم بالخندق،فأخذ الكرزين فحفر به فصادف حجرا فضحك،قيل:ما يضحكك،يا رسول اللّه؟قال:
*:مسند الروياني:ص 202 ح 1123-نا ابن إسحاق،نا أبو بكر الأعين،نا حسين بن محمد،نا فضيل بن سليمان النميري،عن محمد بن أبي يحيى،عن العباس بن سهل،عن أبيه،قال:كنت مع النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يوم الخندق فأخذ الكرزين فضرب به الأرض فضحك،فقلت:يا رسول اللّه ما تضحك؟قال:«عجبت من قوم يؤتى بهم من قبل المشرق و يساقون إلى الجنّة في الكبول».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 6 ص 157 ح 5733-كما في مسند أحمد،بسند آخر، و فيه:«...يأتونكم و هم كارهون».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 333-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،إلاّ أنّه قال:«يؤتى بهم إلى الجنّة في كبول الحديد»،و في رواية:«عنده يساقون إلى الجنّة»،و رجاله رجال الصحيح غير محمد بن يحيى الأسلمي،و هو ثقة».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 123 ح 5208-مرسلا،كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير، و فيه:«...يأتونكم...و هم كارهون»و ليس فيه:«في النكول».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 565-و قال:«عن أحمد،و الطبراني،كلاهما،عن سهل بن سعد، حديث صحيح».
*:كنز العمّال:ج 4 ص 299 ح 10587-مرسلا،كما في الجامع الصغير.
*:فيض القدير:ج 4 ص 253 ح 5208-عن الجامع الصغير.
***
ص:197
[247]3-«لتملأنّ أيديكم من العجم،ثمّ ليصيرنّ أسدا لا يفرّون،ثمّ ليضربنّ أعناقكم و ليأكلنّ فيأكم»*.
المفردات:العجم:اسم لكلّ الشعوب غير العرب،و إن غلب إطلاقه على الفرس،و المعنى إنّكم سوف تأسرون منهم كثيرا و تستعبدونهم،ثم يتحوّلون إلى فرسان ضدّكم.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 385 ح 20811-عن معمر،عن مطر و غيره،عن الحسن، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 11-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج بن النعمان،ثنا هشيم،عن يونس،عن الحسن،عن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن يملأ اللّه عزّ و جلّ أيديكم من العجم ثمّ يكونون أسدا لا يفرّون،فيقتلون مقاتلتكم،و يأكلون فيأكم».
و في:ص 17-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا يونس،عن الحسن ابن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«توشكون».
و في:ص 21-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أسود بن عامر،ثنا حمّاد،عن يونس،عن الحسن بن سمرة بن جندب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال-:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...من الأعاجم،ثمّ يجعلهم اللّه أسدا».
و في:ص 21-22-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند روايته الثانية.
و فيها:قال:«حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هشيم،أنا يونس،عن الحسن،عن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».
و فيها:قال:«قال أبي:و حدّثناه سريج بن النعمان،ثنا هشيم،عن يونس،عن الحسن،عن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».
*:مسند البزّار(البحر الزخّار):ج 6 ص 359 ح 2370-أخبرنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا أبو يحيى التيمي،عن ليث،عن مجاهد،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن يملأ اللّه أيديكم من العجم،ثم يجعلهم أسدا لا يفرّون،يقاتلون مقاتليكم،و يأكلون فيأكم».
و في:ج 7 ص 291 ح 2882-حدثنا إبراهيم بن هاني،قال:أخبرنا محمد بن يزيد بن سنان،
ص:198
قال:أنبأنا يزيد بن سنان-يعني أباه-قال:أخبرنا سليمان الأعمش،عن شقيق،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يوشك أن يملأ اللّه أيديكم من العجم،و يجعلهم أسدا لا يفرّون،فيضربون رقابكم،و يأكلون فيأكم».
*:مسند الروياني:ص 112 ح 534-بسند آخر،عن أبي موسى،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«يوشك أن يكبر فيكم العجم أسد لا يفرّون،فيأكلون فيأكم،و يضربون أعناقكم».
و في:ص 154 ح 798-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن سمرة.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 268 ح 6921-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن سمرة.
*:الطبراني،الأوسط:على ما في مجمع الزوائد.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 512-بسند آخر،عن سمرة بن جندب:قريبا من رواية أحمد الثالثة،و فيه:«...فيكونون أشبالا لا يفرّون»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 24-بسند آخر،عن سمرة بن جندب،قريبا من رواية أحمد الثالثة.
*:الفردوس:ج 5 ص 264 ح 8138-قريبا من رواية أحمد الثالثة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مرو،و فيه:«...يضربون أعناقكم».
و في:ص 526 ح 8974-قريبا من رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن حذيفة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 54 ص 420-بسند آخر،عن سمرة بن جندب،كما في رواية مسند أحمد الأولى.
*:ضياء المقدسي:على ما في جمع الجوامع.
*:التذكرة:ج 2 ص 682-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب، بتفاوت يسير،و فيه:«يجعلهم»بدل«ثمّ يكونون».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 310-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد،و البزّار، و الطبراني،و رجال أحمد رجال الصحيح».
و فيها:مثله،عن أنس.و قال«رواه البزّار،و فيه خالد بن يزيد بن مسلم و لم أعرفه،و بقيّة رجاله ثقات».
و فيها:مثله،عن عبد اللّه بن عمرو،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في الكبير و الأوسط».
و في:ص 311-مثله،عن حذيفة،و قال:«رواه البزّار».
ص:199
و فيها:مثله،عن أبي هريرة،و قال:«رواه الطبراني،و رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 235 ح 4437-كما في رواية أحمد الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 148 ح 9749-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1019-مرسلا،كما في البحر الزخّار،الرواية الثانية.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب،بتفاوت،و ليس فيه:«ثم يكونون أسدا لا يفرّون،فيقتلون مقاتلتكم».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 194 ح 28967-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة ابن جندب،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يجعلهم»بدل«ثمّ يكونون».
***
[248]4-«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و إنّ أهل بيتي هؤلاء سيقتلون(سيلقون)بعدي بلاء و تطريدا و تشريدا،حتّى يأتي قوم من هاهنا،من نحو المشرق،أصحاب رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه،مرّتين أو ثلاثا،فيقاتلون فينصرون،فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها (5)حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها عدلا كما ملؤوها ظلما،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج،فإنّه المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 310 ح 895-حدثنا محمد بن فضيل و عبد اللّه بن إدريس و جرير،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه رضي اللّه عنهم،قال:بينما نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،إذ جاء فتية من بني هاشم،فتغيّر لونه،فقلنا:يا رسول اللّه،ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه،فقال:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 235 ح 19573-معاوية بن هشام،عن علي بن صالح،
ص:200
عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:بينا نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ أقبل فتية من بني هاشم،فلمّا رآهم النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم اغرورقت عيناه و تغيّر لونه، قال:فقلت له:ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟قال:«إنّا أهل بيت اختار لنا اللّه الآخرة على الدّنيا،و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا،حتّى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه.فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه،حتّى يدفعوا إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج».
*:سنن ابن السري:على ما في ينابيع المودّة.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366 ب 34 ح 4082-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...فيسألون الخير...حتّى يدفعوها...».
*:سنن أبي داود:على ما في سند بيان الشافعي،و لم نجده فيه.
*:كتاب السنّة:ص 619 ح 1499-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسنده اليه،إلى قوله:«و تطريدا».
*:مسند البزّار(البحر الزخّار):ج 4 ص 354 ح 1556-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت، و بسنده،و فيه:«...أثرة و تطريدا في البلاد حتى يبعث اللّه...فيظهرون حتى يرفعوها ...»و ليس فيه:«أصحاب رايات سود»و«فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها»و«فإنّه المهدي» و«من أهل بيتي».
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:الكنى و الأسماء:ج 2،ص 26-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:كتاب الضعفاء:ج 4 ص 381-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير،و فيه:«...فليأتها» بسند آخر،عن عبد اللّه.
*:مسند الصحابة،الهيثم بن كليب:ص 41-بسند آخر،عن ابن مسعود،و فيه:بينا نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ قال:«يجيء قوم من هاهنا-و أشار بيده نحو المشرق-أصحاب رايات سود يسألون الحقّ».
و في:ص 43-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن مسعود، و فيه:«...فيقاتلون فيظهرون فيعطون ما سألوا».
*:المسند للشاشي:ج 1 ص 347 ح 329-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتفاوت،و ليس فيه:
ص:201
صدر الحديث إلى قوله:«و تطريدا»و فيه:«يجيء قوم من هاهنا...»و ليس فيه:«فإنّه المهدي».
و في:ص 362 ح 351-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتفاوت،و ليس فيه:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا...بلاء...قوم من هاهنا...و الحقّ فلا يعطونه مرّتين أو ثلاثا...فلا يقبلوها...فإنّه المهدي».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 193-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن مسعود.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 327 ح 5695-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده، بتفاوت،و فيه:«...يجيء...نحو...جورا...الزمان...»و ليس فيه:«بلاء»،و أيضا «فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها»،و كذا«فإنّه المهدي».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 464-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنهم،قال:«أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فخرج إلينا مستبشرا يعرف السّرور في وجهه،فما سألناه عن شيء إلاّ أخبرنا به، و لا سكتنا إلاّ ابتدأنا،حتّى مرّت فتية من بني هاشم،فيهم الحسن و الحسين،فلمّا رآهم التزمهم و انهملت عيناه،فقلنا...و إنّه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد،حتّى ترتفع رايات سود من المشرق،فيسألون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يسألونه فلا يعطونه،ثمّ يسألونه فلا يعطونه،فيقاتلون فينصرون...فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي و لو حبوا على الثّلج...فإنّها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي،فيملك الأرض فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1029 ح 546-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسنده إليه،ثم بسنده،و فيه:«حبوا على الرّكب».
*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى،و لم نجده في ترتيبه.
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 313 ح 1441-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسنده،بتفاوت يسير،و فيه:«الخير»بدل«الحقّ»،«يدفعوها»بدل«يدفعوا».
*:بيان الشافعي:ص 491 ب 5-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي داود السجستاني(سليمان بن الأشعث)،ثم بسند أبي داود،و فيه:«...فيعطون ما شاءوا و لا
ص:202
يقبلونه»و لم نجده في سنن أبي داود،و يحتمل أن يكون اسم أبي داود سهوا بدل ابن ماجة، أو يكون الحديث سقط من نسخة أبي داود،و له أمثال بعضها طبيعي،و بعضها غير طبيعي.
*:عقد الدرر:ص 166 ب 5-عن الحاكم،و قال:«رواه أبو نعيم الإصبهاني،و الإمام أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،كلّهم بمعناه»و فيه:«...
حتّى مرّت فئة من بني هاشم...فلمّا رآهم(خبر بممرّهم)...منكم أو من أعقابكم».
*:ذخائر العقبى:ص 17-كما في مصنف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:
«...إثرة و شدّة و تطريدا في البلاد،و يعطون ما شاؤوا فلا يقبلونه حتّى يدفعوها...الثّلج».
*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 423 ح 9695-عن العقيلي بسنده عن عبد اللّه بن مسعود.
*:المنار المنيف:ص 149 ف 50 ح 341-عن سنن ابن ماجة.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن سنن ابن ماجة.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 251 ف 53-عن سنن ابن ماجة.
*:زوائد ابن ماجة:ص 527 ح 1369-كما في رواية ابن ماجة.
*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن الفتن لابن حمّاد.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 279-كما في رواية ابن ماجة.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و ابن ماجة عن عبد اللّه بن مسعود».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:
«و أخرج ابن أبي شيبة،و نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن ماجة،و أبو نعيم،عن ابن مسعود» و فيه:«معهم رايات سود».
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،من قوله:«إنّا أهل بيت...إلى قوله كما ملئت ظلما»و قال:«و أخرج الحاكم،و أبو نعيم،عن ابن مسعود».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 284-عن الحاكم،إلى قوله:«فإنّها رايات هدى».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 101 ح 8038-كما في رواية الحاكم،مرسلا،عن ابن مسعود، بتقديم و تأخير،و بتفاوت،و ليس فيه صدر الحديث قوله:«شيئا نكرهه»و«إمام أهل بيتي»،و«ثمّ يسألونه فلا يعطونه ثمّ يسألونه فلا يعطونه»و فيه:«يأتي قوم من قبل
ص:203
المشرق»بدل«ترتفع رايات سود من المشرق».
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن ابن ماجة،و فيه:«...فئة...بلاء شديدا ...فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».
*:برهان المتّقي:ص 90 ف 2 ح 6-عن المصنّف لابن أبي شيبة،و في آخره:«فإنّه المهدي».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 267 ح 38677-كما في مستدرك الحاكم،إلى قوله:«رايات هدى»بتقديم و تأخير،عن ابن ماجة،و الحاكم.
*:الشوكاني في التوضيح:على ما في الإذاعة.
*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 406-407 ب 45 ح 5-عن سنن ابن ماجة.
و في:ص 193 ب 56-عن ذخائر العقبى،و قال:«أخرجه أبو حاتم،و ابن حبّان،و أخرجه ابن السري بتغيير بعض لفظه».
*:الإذاعة:ص 131-و قال:«أخرجه ابن ماجة،و الحاكم في المستدرك،هكذا ذكره الشوكاني في التوضيح».
و في:ص 132-عن ابن خلدون في العبر،و قال:«هذا حديث يعرف عند المحدّثين بحديث الرايات».
*:رأب الصدع:ج 3 ص 1748-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت،و بسند آخر،عن ابن مسعود،و ليس فيه:«تشريدا و تطريدا»و«فإنّه المهدي»،و فيه:«قسطا»بدل«عدلا»و«ذلك الزمان فليجئهم»بدل«ذلك منكم فليأتهم».
*:العطر الوردي:ص 53-عن ابن ماجة،و قال في تفسير:«و لو حبوا على الثّلج»أي:يأتيهم و لو بلغ أشدّ الصعوبات.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 486-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«رجاله ثقات إلاّ حبان،قال الأزدي:ليس بالقويّ عندهم لكنّه ينفرد به أيضا،بل ورد من طريق آخر».
و في:ص 487-كما في مستدرك الحاكم،بتقديم و تأخير،عن ابن ماجة،و قال:«رجاله ثقات:عثمان بن أبي شيبة ثقة من رجال الصحيحين،و معاوية بن هشام ثقة روى له مسلم و الأربعة و وثّقه أبو داود،و شيخه علي بن عاصم من رجال مسلم أيضا،و وثّقه أحمد و ابن معين و النسائي و العجلي و ابن سعد و جماعة،و يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي،
ص:204
مولاهم الكوفي روى له البخاري تغليا و مسلم و الأربعة و فيه اختلاف،فذكره عند طعن الطاعن في هذا الحديث به،أمّا شيخه و شيخ شيخه فكلاهما ثقتان متّفق على الرواية عنهما،فالحديث على شرط مسلم،و قد رواه عن يزيد بن أبي زياد أيضا أبو بكر بن عيّاش،أخرجه أبو الشيخ في كتاب الفتن:حدثنا عبدان،ثنا ابن نمير،حدثنا أبو بكر بن عيّاش،عن يزيد بن أبي زياد،به مختصرا،فهذه متابعة قويّة لعاصم».
و في:ص 525-عن سنن ابن ماجة.
*:المسند الجامع:ج 12 ص 224 ح 9429-عن سنن ابن ماجة.
*:المهدي المنتظر:ص 29-30-عن مستدرك الحاكم.
**
*:مناقب أمير المؤمنين للكوفي:ج 2 ص 110 ح 599-كما في رواية ابن حمّاد،بسنده، و بتفاوت يسير،و فيه:«يجيء»بدل«يأتي»،«فليأتها»بدل«فليأتهم»،و فيه:«قسطا»،و ليس فيه:«فإنّه المهديّ».
*:دلائل الإمامة:ص 233-و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن علي الخفري بالكوفة،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، قال:حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد،قال:حدثنا يحيى بن سالم،عن مطر بن خليفة و صباح بن يحيى المزني و مندل بن علي،كلّهم عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:«كنّا جلوسا عند النّبيّ ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطّلب،فلمّا نظر إليهم رسول اللّه اغرورقت عيناه بالدّموع،فقلنا:يا رسول اللّه،أرأيت شيئا تكرهه؟»قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:
«...و لا يزالون كذلك حتّى...فمن أدركه فليأته».
و في:ص 235-و حدثني أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا سمرة بن حجر،عن حمزة النصيبي،عن زيد بن رفيع،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:كنت عند النبيّ إذ مرّ فتية من بني هاشم،كأنّ وجوههم المصابيح،فبكى النّبيّ،قلت:ما يبكيك،يا رسول اللّه؟قال:إنّا أهل بيت قد اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و إنّه سيصيب أهل بيتي قتل و تطريد و تشريد
ص:205
في البلاد،حتّى يتيح اللّه لنا راية تجيء من المشرق،من يهزّها يهزّ،و من يشاقّها يشاقّ،ثمّ يخرج عليهم رجل من أهل بيتي،اسمه كاسمي،و خلقه كخلقي،تؤوب إليه أمّتي كما تؤوب الطّير إلى أوكارها فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
و فيها:و حدثني أبو المفضل،قال:حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي الغزال ببغداد،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا يحيى بن سالم الفرّاء،عن صباح بن يحيى و مطر بن خليفة،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة بن قيس،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«قال أبو المفضّل:و رواه عمرو ابن قيس الملاني،عن الحكم بن عيينة،عن إبراهيم،عن عبيدة السلماني،عن عبد اللّه، و كلاهما صحيح».
و في:ص 235-236-و حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي،و محمد بن جعفر ابن رباح الأشجعي،قالا:حدثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،قالا:أخبرنا حنان بن سدير، قال:كنت أختلف إلى عمرو بن قيس الملائي أتعلّم منه القرآن،و كان الناس يجيئونه و يسألون عن هذا الحديث حتى حفظته منه،فحدّثني عمرو بن قيس الملائي،عن الحكم ابن عيينة،عن إبراهيم،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه،قال:«أتينا رسول اللّه فخرج إلينا مستبشرا يعرف السّرور في وجهه،فما سألناه عن شيء إلاّ أخبرنا،و لا سكتنا إلاّ ابتدأنا حتّى مرّت فتية من بني هاشم فيهم الحسن و الحسين،فلمّا رآهم خثر لهم و انهملت عيناه بالدّموع،فقلنا:يا رسول اللّه،خرجت إلينا مستبشرا نعرف السّرور في وجهك،فما سألتك (سألناك)إلاّ أخبرتنا،و لا سكتنا إلاّ ابتدأتنا حتّى مرّت بك الفتية،فخثرت لهم و انهملت عيناك»فقال،كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يعطون الّذي سألوا، أو من أبنائكم».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 118 ب 94 ح 111-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،قال:«فما ذكره نعيم من حديث المهدي و نصرته لمن يخرج من خراسان»و فيه:«حريز..فيملأ الأرض عدلا».
و في:ص 314 ب 14 ح 445-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن فتن زكريّا،و قال:
«بإسناده عن عبد اللّه»،و فيه:«...سيصيبهم بعدي...حتّى يخرج قوم من هاهنا و أومأ بيده...فيقاتلون و يصبرون...»و قال:«و روي نحوه من عدّة طرق».
ص:206
*:الدّر النظيم:ص 798-799-قال علي بن الحسين بن محمد الكاتب:حدثنا جعفر بن محمد بن مروان،قال:حدثنا أبي،حدثنا إبراهيم بن هراسة،عن حمزة،عن الجزري،عن زيد بن رفيع،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه بن عباس،قال:بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله جالس إذ مرّ فتية من بني هاشم كأنّ وجوههم المصابيح،فبكى،فقلنا:يا رسول اللّه،ما يبكيك؟قال:إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إن أهل بيتي سيلقون من بعدي قتلا و تطريدا، و تشريدا في البلاد حتى يفتح اللّه لهم راية تخرج من قبل المشرق فيها رجل منّي،اسمه كاسمي،و خلقه كخلقي،يؤوب الناس إليه كما تؤوب الطير إلى أو كارها،و كما تؤوب النحل إلى يعسوبها،يملأها عدلا كما ملئت جورا.
و في:ص 799-كما في دلائل الإمامة،الرواية الرابعة،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ثم يسألون فلا يعطونه...فلا يقبلونه...أو من أبناء أبنائكم،أو من أبناء أبناء أبنائكم،أو من أبناء أبناء أبناء أبنائكم...».
و في:ص 800-قال أحمد بن محمد السري،قال:حدثنا يحيى بن إسماعيل الحريري، قال:حدثنا جعفر بن علي الحريري،قال:حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي،قال:حدثنا شريك،عن جابر،عن تميم بن حذلم،و عن عبد الواحد ذكره،عن ابن عباس،و ذكره جابر،عن زيد بن حسن بنو محمد بن عبد المطّلب،و كلّهم ذكر أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم بينما هو جالس إذ مرّ به فتية من بني هاشم فتغيّر لونه،و اغرورقت عيناه بالدموع،فقال له بعض أصحابه:يا رسول اللّه ما تراك نرى في وجهك تغيّرا يسوؤنا؟فقال:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء شديدا و تشريدا،ثم يبعث اللّه قوما في آخر الزمان من أطراف الأرض يجتمعون كما يجتمع قزع السحاب خريفا فيبايعون رجلا منّي،فيملأ اللّه به الأرض عدلا كما ملئت جورا».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 268-عن بيان الشافعي.
*:العدد القويّة:ص 90-91 ح 156-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في الدّر النظيم.
و في:ص 91 ص 157-كما في رواية دلائل الإمامة الثالثة،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«...أو من أبناء أبنائكم فليأتوا».
ص:207
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 34-عن كشف الغمّة،و ليس فيه:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا»،و قال:«و رواه محمد بن يوسف الشافعي في كتاب البيان على ما نقله علي بن عيسى أيضا».
*:غاية المرام:ج 7 ص 103-104 ب 141 ح 98-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...فمن استطاع منكم فليأتهم و لو حبوا».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 462 ب 53 ح 62-كما في مصنف ابن أبي شيبة،عن أربعين أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.
و في:ص 87-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 131-عن جامع الأحاديث.
و في:ص 141-عن المهدي المنتظر للمغربي.
و في:ص 185-عن برهان المتّقي.
و في:ص 86-عن جامع الأحاديث.
و في:ص 187-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا».
و في:ص 235-236-عن جامع الأحاديث.
و في:ص 236-237-عن ابن ماجة.
و في:ص 413-عن عقد الدرر.
و في:ص 414-عن جامع الأحاديث.
و فيها:عن ابن حمّاد.
و في:ج 33 ص 105-كما في رواية ابن حمّاد،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«كنّا جلوسا ...قريش...يجيء...و أومأ بيده...ملئت...و جورا...فليأته...»و ليس فيه:
«فإنّه المهدي».
*:منتخب الأثر:ص 151-152 ب 1 ح 31-عن ابن ماجة.
و في:ص 170 ف 2 ب 1 ح 86 و ح 87-عن دلائل الامامة.
***
ص:208
[249]5-«ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتّى يبعث اللّه راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره اللّه،و من خذلها خذله اللّه حتّى يأتوا رجلا اسمه كاسمي،فيولّيه(فيولّونه)أمرهم،فيؤيّده اللّه و ينصره»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 313 ح 904-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن العلاء بن عتبة،عن الحسن،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:عقد الدرر:ص 173 ب 5-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّونه أمرهم».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّونه أمرهم...».
*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 10-عن عرف السيوطي.
*:المهدي المنتظر:ص 64-عن الفتن لابن حمّاد،من قوله:«حتى يبعث اللّه...».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 121 ب 101 ح 117-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّوه أمرهم».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 422-عن عقد الدرر.
و فيها:عن ابن حمّاد.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
***
[250]6-«يخرج ناس من المشرق،فيوطّئون للمهديّ»*.
المفردات:وطّأ له الأمر:جهّزه و هيّأه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4088-حرملة بن يحيى المصري،و إبراهيم بن سعيد الجوهري،قالا:ثنا أبو صالح عبد الغفّار بن داود الحرّاني،ثنا ابن لهيعة،عن أبي
ص:209
زرعة عمرو بن جابر الحضرمي،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 200 ح 287-أحمد بن رشدين،قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن أبي زرعة عمرو بن جابر،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 315 ح 1445-كما في سنن ابن ماجة.
*:بيان الشافعي:ص 490 ب 5-بسنده إلى ابن ماجة،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح روته الثقاة و الأثبات،أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه بن ماجة القزويني في سننه كما أخرجناه».
*:عقد الدرر:ص 167 ب 5-و قال«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي»و فيه:«...أناس من المشرق».
*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن ابن ماجة.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 333 ح 584-كما في سنن ابن ماجة،بسنده إليه.
*:خريدة العجائب:ص 257-و قال:«و روي فيه عن عبّاس بن عبد المطّلب أنّه قال:«إذا أقبلت الرّايات السّود من المشرق،يوطّئ أصحابها للمهديّ سلطانه».
*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 307 ح 5237-كما في سنن ابن ماجة.
*:المنار المنيف:ص 145 ف 50 ح 332-عن ابن ماجة،و فيه:«من أهل المشرق».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن ابن ماجة.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 415 ح 5351-كما في رواية ابن ماجة،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أناس...سلطانه».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 318-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«و رواه الطبراني في الأوسط».
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 320-321 ف 52-عن ابن ماجة.
*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1373-عن ابن ماجة.
*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 60-عن سنن ابن ماجة.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن الطبراني.
ص:210
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودةّ.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 70 ح 28405-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن الحارث بن الجزء،بتفاوت يسير،و فيه:«...سلطانه».
و في:ج 9 ص 572 ح 34120-كما في الرواية السابقة سندا و متنا.
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن ابن ماجة.
*:القول المختصر:ص 34 ب 1 ح 17-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38657-عن ابن ماجة.
*:برهان المتّقي:ص 147 ب 7 ح 2-عن ابن ماجة.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 266 ب 73 ح 20-عن ابن ماجة.
*:الإذاعة:ص 123-124-عن ابن ماجة،و الطبراني في الأوسط.
*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 292 ح 2641-عن ابن ماجة.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 555-عن ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث صحيح،و محمد ابن مروان ثقة،كما نقله الطاعن عن يحيى بن معين،و أبي داود،و ابن حبّان،على اختلاف عباراتهم و تنوّعها في توثيقه.و قول أبي زرعة غير مقبول،إذ لم يبيّن سببه مع ثبوت العدالة و التوثيق له من غيره،بل ممّن هو أشدّ منه في الرجال و هو يحيى بن معين، و كذا ترك عبد اللّه بن أحمد الرواية عنه،و أمّا قول البزّار:«لا نعلم أنّه تابعه عليه أحد»، فإنّ كان مراده المتابعة التامّة عن شيخه فيمكن،و إن كان مراده مطلق المتابعة فغير مسلّم ما ادّعاه،فقد توبع على ذلك».
*:المسند الجامع:ج 8 ص 235 ح 5770-عن ابن ماجة.
**
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 267-عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 59-عن سنن ابن ماجة.
و في:ص 620 ب 32 ف 32 ح 189-عن سنن ابن ماجة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 88-89 ب 141 ح 28-عن فرائد السمطين.
و في:ص 108 ب 141 ح 123-عن بيان الشافعي.
ص:211
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 469 ب 53 ح 87-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 87 ب 5 ح 38-عن كشف الغمّة.
*:منتخب الأثر:ص 304 ف 2 ب 40 ح 1-عن ابن ماجة و بيان الشافعي و ينابيع المودّة و منتخب كنز العمّال.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 457-عن عقد الدرر.
و فيها:عن جامع الأحاديث.
و في:ج 33 ص 928-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء.
***
[251]7-«تجيء الرّايات السود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم و لو حبوا على الثّلج»*.
المفردات:زبر الحديد:قطعه الصلبة.و لو حبوا:أي و لو زحفا على الأيدي و الأرجل على الثلج.
*:مسند الحسن بن سفيان:على ما في عرف السيوطي.
*:صفة المهدي،أبو نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:عقد الدرر:ص 173 ب 5-عن أبي نعيم في صفة المهدي،عن ثوبان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:بيان الشافعي:ص 490 ب 4-عبد العزيز بن المختار،عن خالد الحذّاء،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى يأتوا مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا،و يقتلون بها أبناء الملوك»،و ليس فيه:«فيبايعهم».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج الحسن بن سفيان و أبو نعيم،عن ثوبان».
*:برهان المتّقي:ص 148 ب 7 ح 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ب 94 ح 32-عن غاية المرام.
**
ص:212
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و فيه:«...ليبايعهم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 40-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 464 ب 53 ح 68-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:
«...من حديد»و ليس فيه:«فيبايعهم».
*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 104-كما في حلية الأبرار،عن أربعين أبي نعيم.
*:البحار:ج 51 ص 84 ب 1 ح 33-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 416-كما في رواية عقد الدرر،بتفاوت يسير،بسنده.
و ليس فيه:«فيبايعهم».
و في:ص 417-كما في رواية عقد الدرر.
ملاحظة:«أحاديث الرايات السود متعدّدة،و لعلّ أصلها حديث واحد تعدّدت رواياته، و الذي نطمئنّ إليه بعد تتبّعها أنّ أصل الحديث عن تمهيد قوم من خراسان للمهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف كان موجودا قبل حركة العبّاسيّين،و أنّهم استفادوا منه و اتّخذوا شعار الرايات السود لهذا الغرض،و قد سبّب ذلك أن طرأ على رواية الحديث تغييرات ما،و لذا فإنّ رواية الرواة الذين كانوا مخالفين لبني العبّاس تكون أوثق و أبعد عن التهمة و الشكّ».
***
[252]8-«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان فأتوها و لو حبوا على الثّلج،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 896-حدثنا أبو نصر الخفّاف،عن مخلّد،عن أبي قلابة،عن ثوبان،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 277-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شريك،عن علي ابن زيد،عن أبي قلابة،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:
ص:213
«...قد جاءت»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثّلج».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 194 ح 138-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن ثوبان،و قال:
«هكذا حدّثنا أبو قلابة،فلم يذكر بين أبي قلابة و بين ثوبان أبا أسماء الرحبي».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 174-بسند آخر،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا رأيتم الرّايات السّود من قبل خراسان فاستقبلوها مشيا على أقدامكم،لأنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 502-بسند آخر،عن ثوبان،كما في فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«على الثلج»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.
*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 516-بسند آخر،عن ثوبان:«إذا أقبلوا برايات السّود من عقب خراسان،فأتوها،و لو حبوا،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».
و قال:و رواه عبد الوهّاب بن عطاء،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،موقوفا،قال:«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان فأتوها،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».
*:الفردوس:ج 2 ص 323 ح 3470-مرسلا،عن ثوبان:«ستطلع عليكم رايات سود من قبل خراسان،فأتوها و لو حبوا على الثّلج،فإنّه خليفة اللّه المهديّ».
*:الموضوعات:ج 2 ص 39-كما في رواية ابن حمّاد،عن عبد اللّه،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«رأيتم،و لو حبوا على الثلج».
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 860 ح 1445-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن ثوبان، بتفاوت يسير،و فيه:«قد جاءت»بدل«خرجت من قبل»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».
*:عقد الدرر:ص 168 ب 5-و قال«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه بمعناه،و رواه الإمام أبو عمرو الداني في سننه، و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و لم نجد في سنن الداني إلاّ فقرة مشابهة له من حديث في ج 5 ص 1031-1032 ح 547.و لعلّ صاحب عقد الدرر يقصده،لأنّ السند الذي ذكره سنده،و قد أوردناه في أحاديث الكنز.
ص:214
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 3 ح 4561-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.
*:خريدة العجائب:ص 197-كما في البدء و التاريخ،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.
*:المنار المنيف:ص 149 ف 50 ح 340-عن مسند أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 495 ح 1175-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر، عن ثوبان،بتفاوت يسير،و فيه:«قد جاءت»بدل«خرجت من قبل»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».
*:زهر الفردوس،العسقلاني:ص 213-كما في هامش الفردوس،بسند الفردوس إلى عبد الرزّاق ثم بسنده.
*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
*:عرف السيوطي:ج 2 ص 63-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد،و نعيم بن حمّاد،و الحاكم،و أبو نعيم،عن ثوبان».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 100 ح 648-مرسلا،كما في مسند أحمد.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 543-عن الديلمي،مرسلا،عن ثوبان.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 273 ح 1382-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن ثوبان.
و في:ج 4 ص 303-كما في رواية الفردوس.
*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد و نسيم ابن داود،و الحاكم،و أبو نعيم».
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن مسند أحمد.
*:القول المختصر:ص 44 ب 1 ح 35-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 261 ح 38651-مرسلا،كما في مسند أحمد.
*:برهان المتّقي:ص 148 ب 7 ح 4-عن الفتن لابن حمّاد.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 362 ح 5461-عن مشكاة المصابيح.
*:راموز الأحاديث:ص 48-عن أحمد،و الحاكم.
*:نور الأبصار:ص 188-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 88 ب 56 ح 183-عن الجامع الصغير.
ص:215
و في:ج 3 ص 259 ب 72 ح 15-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 1 ص 363 ح 648-مرسلا،كما في مسند أحمد.
*:الإذاعة:ص 141-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في الفتن لابن حمّاد،و فيه:
«جاءت»بدل«خرجت».
*:العطر الوردي:ص 53-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،و قال:
و روى الإمام أحمد،و البيهقي،في دلائل النبوّة،و فيه:«...أي فيها نصرته و إجابته،فلا ينافي أنّ ابتداء ظهوره إنّما يكون في الحرمين الشريفين كما يأتي».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 529-عن مسند أحمد.
و فيها:عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 562 ح 29-عن مسند أحمد.
و في:ص 564 ح 37-كما في الفردوس،عن الديلمي.
*:المهدي المنتظر:ص 36-كما في رواية ابن حماد،و فيه:«قد أقبلت»بدل«خرجت من قبل».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 344 ح 50/2064-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن أبي قلابة، عن ثوبان.
**
*:زين الفتى:ج 1 ص 391-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن ثوبان،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 119 ب 95 ح 112-عن الفتن لابن حمّاد،و في سنده«أبو نصر الخفّاف».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 33-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 462 ب 53 ح 61-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 97-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.
ص:216
*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 269-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن ابن حمّاد.
و في:ص 416-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 417-عن عقد الدرر.
و في:ص 418-عن تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،كما في رواية أحمد،بتفاوت، مرسلا،عن ثوبان،و فيه:«...حتى تنصب في مدينة بيت المقدس».
و فيها:عن جامع الأحاديث،الرواية الأولى.
و فيها:عن ابن حمّاد.
و في:ص 419-عن كتاب آل محمد(ص 32 مخطوط)،كما في رواية أحمد.
و فيها:عن الإذاعة.
***
[253]9-«إذا خرجت الرايات السّود فاستوصوا بالفرس خيرا،فإنّ دولتنا معهم»*.
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 120-أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق،حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن العباس بن أبي ذهل العصمي الهروي،حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس،حدثنا عبد اللّه بن محمد بن منصور،حدثنا سويد بن سعيد،حدثنا داود بن عبد الجبّار،حدثنا أبو شراعة،قال:كنّا عند ابن عباس في البيت،فقال:هل فيكم غريب؟قالوا:لا.قال:-
فقال أبو هريرة:ألا أحدثك ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:و إنّك هاهنا؟هات:قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا أقبلت الرّايات السّود من قبل المشرق فإنّ أوّلها فتنة، و أوسطها هرج،و آخرها ضلالة».
*:الديلمي:على ما في راموز الأحاديث.
ص:217
*:الموضوعات:ج 2 ص 38-كما في رواية الخطيب.
*:راموز الأحاديث:ص 33-عن الخطيب،و الديلمي،عن ابن عباس و أبي هريرة:«إذا أقبلت الرّايات السّود فأكرموا الفرس،فإنّ دولتكم معهم»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ملاحظة:«أشرنا في أوّل أحاديث أهل المشرق إلى تعدّد رواية الرايات السود،و قد تفرّد بهذه الرواية الخطيب البغدادي فيما نعلم».
***
[254]10-«يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق،لو استقبلته الجبال لهدمها و اتّخذ فيها طرقا»*.
المفردات:لو استقبلته الجبال:أي اعترضت طريقه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1095-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 373 ح 1101-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل.و لم يسنده أيضا، و فيه:«...لو استقبلته الجبال الرّواسي».
*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.
*:فوائد تمام:على ما في سند تلخيص المتشابه،و عرف السيوطي.
*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:أبو نعيم:على ما في بيان الشافعي.
*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 407-أنا أحمد بن محمد بن أحمد المجهد،ثنا أبو القاسم تمام ابن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الرازي الحافظ بدمشق،و كتبه لي بخطّه،أنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي،ثنا حجّاج بن الريّان سنة أربع و ستّين و مائتين و فيها مات و لم أسمع منه غيره،قال الوليد بن مسلم ثنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدّها فلا يؤخذ فيها طريق».
ص:218
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 12 ص 96-أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة،نبأنا عبد العزيز ابن أحمد،نبأنا تمّام،أنبأنا أبو علي الحسن بن حبيب،نبأنا حجّاج بن الريّان،أنبأنا الوليد ابن مسلم،أنبأنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدّها،و لا يجد فيها طريقا».
*:بيان الشافعي:ص 513 ب 16-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبراني، ثم بسنده إلى ابن حمّاد،و فيه:«...يخرج من ولد الحسين».
*:عقد الدرر:ص 170 ب 5-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
و في:ص 282 ب 9 ف 3-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،في صفة المهدي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه»و فيه:«...يخرج المهدي من ولد الحسين».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-و قال:«أخرج نعيم بن حمّاد،و ابن عساكر،و تمّام في فوائده عن عبد اللّه بن عمرو»قال:و فيه:«...من ولد حسن».
*:القول المختصر:ص 71 ب 2 ح 5-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 93 ب 2 ح 14-عن تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،و فيه:«...هدّا و اتّخذ فيها طريقا».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 179 ب 196 ح 244-عن الفتن لابن حمّاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 224 ب 11 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 150-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في ملاحم ابن طاووس بتفاوت،و فيه:«...استقبله...و أخذ منها...».
*:منتخب الأثر:ص 199 ف 2 ب 8 ح 4-عن بيان الشافعي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 222-عن ابن حمّاد،الرواية الاولى.
***
ص:219
[255]11-«يخرج رجل من وراء النّهر يقال له:الحارث بن حرّاث،على مقدّمته رجل يقال له:منصور،يوطّن أو يمكّن لآل محمّد كما مكّنت قريش لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،وجب على كلّ مؤمن نصره،أو قال:إجابته»*.
المفردات:وراء النهر:يطلق على ما وراء نهر جيحون من سمرقند و بخارى و غيرهما،و قد يراد به ما وراء نهر دجلة و الفرات.الحارث بن حرّاث،و في رواية:الحارث حراث:قد يكون معنى اسمه بالعربية،و قد يكون تعبيرا عن خبرته بعمله كخبرة الحرّاث بحرثه».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4290-و قال هارون:ثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف ابن طريف،عن أبي الحسن،عن هلال بن عمرو،قال:سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:سنن النسائي:على ما في عقد الدرر،و قال في هامشه ص 130:«لم أجده في المجتبى من سنن النسائي»و لم نجده نحن أيضا.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 184-185 ح 129-كما في سنن أبي داود.
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارس سننه،و لعلّه في كتاب آخر له.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 494 ب 3 ح 4216-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،على ما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه.
*:الجامع بين الصحاح:على ما في العمدة.
*:جامع الاصول:ج 12 ص 66 ب 5 ف 1 ح 8851-عن سنن أبي داود،بتفاوت،و ليس فيه:
«بن حرّاث».
*:مختصر سنن أبي داود للمنذري:ج 6 ص 162 ح 4122-عن سنن أبي داود.
*:عقد الدرر:ص 174 ب 5-كما في سنن أبي داود بتقديم و تأخير،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي،و رواه الشيخ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح»و فيه:«...يوطّئ».
*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن أبي داود،بتفاوت يسير،و فيه:«...أو قال:إعانته».
ص:220
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 2 ح 5458-عن سنن أبي داود.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن أبي داود،بتفاوت يسير،و فيه:«...الحارث بن حرّان».
*:مودّة القربى:على ما في ينابيع المودّة.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن أبي داود،و فيه:«...الحرث حرّاث».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن سنن أبي داود.
و في:ج 2 ص 184-عن سنن أبي داود.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 66 ح 28390-عن أبي داود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:برهان المتّقي:ص 147 ب 7 ح 1-عن سنن أبي داود.
*:عون المعبود:ج 11 ص 382-عن سنن أبي داود.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 360 ح 5458-عن مشكاة المصابيح،و قال في شرح الحديث:
«أي لذرّيته و أهل بيته عموما و للمهدي خصوصا».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 160 ح 8463-كما في رواية أبي داود،عن علي عليه السّلام،رفعه، و ليس فيه:«بن حرّاث».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 258 ح 12 ب 72-عن سنن أبي داود.
*:الإذاعة:ص 137-عن سنن أبي داود.
*:التاج الجامع:ج 5 ص 344-عن أبي داود،و في هامشه:«ففي آخر الزمان سيخرج رجل صالح من وراء النهر اسمه الحارث،معه جيش عظيم،يقوده رجل عظيم،اسمه منصور، يهيّئ ذلك الرجل لذرّية محمد،أي يعدّ الجيش و الذخائر و الأموال لنصر خليفة يظهر أنّه المهدي كما هيّأ الأصحاب للنبي صلى اللّه عليه و سلم،و يجب على كلّ مؤمن أن ينصر ذلك الجيش و هذا الخليفة،فإنّهما على الحقّ،و اللّه أعلم».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 495-عن ابن خلدون،و عن أبي داود،و قال:«أمّا السند الأوّل فصحيح أو حسن بلا شكّ و لا ريبة،و ذلك أنّ أبا داود رواه عن هارون بن المغيرة الرازي،
ص:221
قال فيه جرير:لا أعلم لهذه البلدة أصحّ حديثا منه،و قال النسائي:كتب عنه يحيى بن معين و قال:صدوق،و قال الآجري عن أبي داود:ليس به بأس هو من الشيعة،و ذكره ابن حبّان في الثقات».
**
*:زين الفتى:ج 1 ص 412-كما في رواية أبي داود.
*:العمدة:ص 434 ح 913-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 620 ب 32 ف 22 ح 190-عن تذكرة القرطبي،و فيه:«...أو قال:إعانته».
*:غاية المرام:ج 7 ص 95 ب 141 ح 49-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود، بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 439-440 ح 13-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود، بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 464-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن علي عليه السّلام.
و في:ص 465-عن عقد الدرر.
و في:ص 585-عن برهان المتّقي.
***
[256]12-«تخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس،ثمّ يمكثون ما شاء اللّه،ثمّ تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان و أصحابه،من قبل المشرق،يؤدّون الطّاعة إلى المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 313-314 ح 906-حدثنا محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه التيهرتي،عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم،عن مسلم بن يسار،عن سعيد بن المسيّب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-
ص:222
و في:ج 1 ص 203 ح 555-بنفس السند،و فيه:«ثمّ تمكث ما شاء اللّه،ثمّ تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان و أصحابه من قبل المشرق».
*:عقد الدرر:ص 168 ب 5-عن ابن حمّاد،و فيه:«ثمّ يكون ما شاء اللّه».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 467-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 570 ح 10254-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،عن سعيد بن المسيّب.
*:القول المختصر:ص 93 ب 3 ح 16-مرسلا،بتفاوت.
*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 11-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 122 ب 103 ح 120-عن نعيم بن حمّاد،و سنده:«عمر بن عبد اللّه،عن عبد اللّه التاهرتي،عن عبد الرحمن بن زياد العلم«العمي».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 421-عن عقد الدرر.
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الاولى.
ملاحظة:«بهذا الحديث و الذي بعده يتّضح التفريق بين الرايات السود لبني العبّاس و الرايات السود الممهّدة للمهدي عليه السّلام،و حتى لو ناقشنا في صحّة هذا الحديث فهو يدلّ على أنّ التفريق بينها كان معروفا في مصادر القرنين الأوّلين و عند الرواة».
***
[257]13-«تخرج راية سوداء لبني العبّاس،ثمّ تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود،و ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل يقال له:
شعيب بن صالح،أو صالح بن شعيب،من تميم،يهزمون أصحاب السّفيانيّ،حتّى تنزل بيت المقدس،توطّئ للمهديّ سلطانه،و يمدّ إليه
ص:223
ثلاثمائة من الشّام.يكون بين خروجه و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا»*.
المفردات:يمدّ إليه:يأتيه مدد.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 310 ح 894-حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن عبد الكريم-أي أمية-،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 1 ص 278 ح 804-بنفس السند،و نصّه:«بين خروج الرّاية السّوداء من خراسان و شعيب بن صالح و خروج المهديّ،و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 207 ح 2/151-و يروى عن محمد بن الحنفية أبي القاسم رضي اللّه عنه أنّه قال:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1056 ح 573-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا خالد بن سلاّم الشامي،عن عبد الكريم،عن محمد بن الحنفية،قال:«تخرج راية من خراسان،ثمّ تخرج أخرى،ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل من بني تميم،يوطّئ للمهديّ سلطانه،يكون بين خروجه و بين أن يسلّم للمهديّ سلطانه اثنان و سبعون شهرا».
*:عقد الدرر:ص 169 ب 5-عن السنن الواردة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-68-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في عرف السيوطي،مرسلا،عن محمد بن الحنفية.
*:القول المختصر:ص 34 ب 1 ح 18-مرسلا:«تخرج رايات سّود من خراسان،و تأتي صحبة المهديّ إلى بيت المقدس».
و في:ص 88 ب 3 ح 4 كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 17-عن رواية الفتن الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...رايات سود...سود...».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 124-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن محمد بن
ص:224
الحنفيّة،بتفاوت يسير،و فيه:«رايات سود»بدل«راية سوداء»و ليس فيه:«سوداء».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 113 ب 84 ح 98-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...و سعيد ابن صالح...اثنان و سبعون يوما».
و في:ص 117 ب 93 ح 110-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 412-عن عقد الدرر.
و في:ص 413-عن برهان المتّقي.
و في:ص 472-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 474-عن رواية ابن حمّاد،الأولى،و فيه:«رايات سود»بدل«راية سوداء».
ملاحظة:«ورد في أحاديث الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام أنّ الخراساني يظهر هو و اليماني و السفياني في سنة واحدة،في شهر واحد،سنة ظهور المهدي عليه السّلام».
***
[258]14-«يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر،مولى لبني تميم،كوسج يقال له:شعيب بن صالح،في أربعة آلاف،ثيابهم بيض،و راياتهم سود، يكون على مقدّمة المهديّ،لا يلقاه أحد إلاّ فلّه»*.
المفردات:ربعة:مربوع القامة.كوسج:أكوس اللحية.فلّه:بمعنى ضربه و هزمه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 897-حدثنا عبد اللّه بن إسماعيل البصري،عن أبيه،عن الحسن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 174 ب 5-عن الفتن لابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...من بني تميم محروم...».
*:الفتاوي الحديثية:ص 30-مرسلا،عن الحسن،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«...من
ص:225
تميم...إلاّ قتله».
*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 18-عن عرف السيوطي،و فيه:«...مخزوم كوسج».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 123-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن الحسن،و فيه:«من بني مخزوم»بدل«مولى لبني تميم»،«قتله»بدل«فلّه»،و ليس فيه:«كوسج».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 119 ب 96 ح 113-عن ابن حمّاد،و فيه:«...يكون مقدّمة للمهدي،لا يلقاه أحد إلاّ قتله».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 476-عن ابن حمّاد.
و فيها:عن عقد الدرر.
و في:ص 477-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن الحسن البصري،و فيه:«من بني تميم» بدل«مولى لبني تميم».
***
[259]15-«يخرج على لواء المهديّ غلام حديث السنّ،خفيف اللّحية، أصفر،لو قاتل الجبال لهزّها حتّى ينزل إيليا»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 902-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،عن سفيان الكعبي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«و لم يذكر الوليد«أصفر لو قاتل الجبال لهزّها،و قال الوليد:لهدّها حتّى ينزل إيليا».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68 عن ابن حمّاد،و فيه:«...حدث السنّ».
*:القول المختصر:ص 92 ب 3 ح 15-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و فيه:«...لو قابل الجبال».
*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 21-عن عرف السيوطي،و فيه:«...لو قاتل الجبال».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 123 ب 5-عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«لهدّها»بدل«لهزّها».
ص:226
*:المهديّ المنتظر:ص 81-عن الفتن لابن حمّاد.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 461-عن الفتن لابن حمّاد.
و في:ص 464-عن المهدي المنتظر.
***
[260]16-«إذا بلغ السّفيانيّ الكوفة و قتل أعوان آل محمّد خرج المهديّ، على لوائه شعيب بن صالح»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 908-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمّار بن ياسر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 1 ص 311 ح 899-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمار بن ياسر،قال:«المهديّ على لوائه شعيب بن صالح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:القول المختصر:ص 41 ب 1 ح 28-مرسلا،قال:«صاحب رايته الفتى التميمي الذي يقبل من المشرق».
*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 19 و 23-عن رواية عرف السيوطي الأولى.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 123-كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،مرسلا،عن عمّار.
*:المهدي المنتظر:ص 75-عن فتن ابن حمّاد الأولى و الثانية.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 123 ب 104 ح 121-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 475-عن برهان المتّقي.
ص:227
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و في:ص 476-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 6-عن رواية برهان المتّقي الثانية.
***
[261]17-«يدخل السّفيانيّ الكوفة فيسبيها ثلاثة أيّام،و يقتل من أهلها ستّين ألفا،ثمّ يمكث فيها ثمانية عشر(كذا)ليلة،يقسّم أموالها،و دخوله مكّة بعد ما يقاتل التّرك و الرّوم بقرقيسيا،ثمّ ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة منهم إلى خراسان،فتقبل خيل السّفيانيّ و تهدم الحصون حتّى تدخل الكوفة و تطلب أهل خراسان،و يظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهديّ، ثمّ يبعث السّفيانيّ إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمّد حتّى يرد بهم الكوفة.ثمّ يخرج المهديّ و منصور من الكوفة هاربين،و يبعث السّفيانيّ في طلبهما،فإذا بلغ المهديّ و منصور مكّة نزل جيش السّفيانيّ البيداء فيخسف بهم،ثمّ يخرج المهديّ حتّى يمرّ بالمدينة،فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم.
و تقبل الرّايات السّود حتّى تنزل على الماء،فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السّفيانيّ نزولهم فيهربون،ثمّ ينزل الكوفة حتّى يستنقذ من فيها من بني هاشم.و يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم:العصب، ليس معهم سلاح إلاّ قليل،و فيهم نفر من أهل البصرة،فيدركون أصحاب السّفيانيّ،فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة.و تبعث
ص:228
الرّايات السّود بالبيعة إلى المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 308 ح 893-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطاة،قال:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن ابن حمّاد.فيه:«...فتن فترجع...و منصور هاربين...و منصور الكوفة...جيش السّفيانيّ إليهما فيخسف بهم...و فيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السّفياني».
*:برهان المتّقي:ص 118 ب 4 ف 2 ح 22-عن الفتن لابن حمّاد.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 117 ب 92 ح 109-بعضه،عن ابن حمّاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 523-عن ابن حمّاد.
ملاحظة:«يظهر من ارتباك متن الحديث أنّ أحد الرواة لم يحفظ جيّدا،مضافا إلى أنّه مقطوع غير مسند إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،و لكن يؤيّده أنّ مضامينه وردت في أحاديث أخرى».
***
[262]18-«تدخل مدينة الزوراء،فكم من قتيل و قتيلة،و مال منتهب، و فرج مستحلّ،رحم اللّه من آوى نساء بني هاشم يومئذ و هنّ حرمتي، ثمّ ينتهي إلى ذكر السلطان بذي الغريّين،فيخرج إليهم فتيان من مجالهم، عليهم رجل يقال له:صالح،فتكون الدّائرة على أهل الكوفة،ثمّ تنتهي إلى المدينة فتقتل الرجال،و تبقر بطون النساء من بني هاشم،فإذا حضر ذلك فعليكم بالشواهق و خلف الدّروب،و إنّما ذلك حمل امرأة،ثمّ يقبل
ص:229
الرجل التميميّ شعيب بن صالح،سقى اللّه بلاد شعيب،بالراية السوداء المهديّة بنصر اللّه و كلمته حتّى يبايع المهديّ بين الركن و المقام»*.
*:السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 272 ب 60 ح 394-فتن السليلي،و قال:«و ذكر إسناد هذا الحديث إلى معاذ بن جبل،ثمّ قال:بينما أنا و أبو عبيدة الجرّاح و سلمان جلوس ننتظر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ خرج علينا في الهجير مرعوبا متغيّر اللون،فقال:من ذا أبو عبيدة،معاذ، سلمان؟قلنا:نعم،يا رسول اللّه،فذكر الفتن،ثمّ قال:
***
[263]19-«و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جورا و ظلما،و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض قسطا و عدلا،فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التّميميّ،فإنّه يقبل من المشرق،و هو صاحب راية المهديّ»*.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 79 ح 4142-حدثنا علي بن سعيد،قال:حدثنا محمد ابن منصور الطوسي،قال:حدثنا كثير بن جعفر،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن عبد اللّه بن عمر،عن نافع،عن ابن عمر،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جالسا في نفر من المهاجرين و الأنصار،و علي بن أبي طالب عن يساره،و العبّاس عن يمينه،إذ تلاحى العبّاس و رجل من الأنصار،فأغلظ الأنصاري للعبّاس،فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيد العبّاس و بيد علي،فقال:
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية الطبراني،و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».
ص:230
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255 ف 53-عن الطبراني في الأوسط.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 756 ح 192/524 ب 744-كما في رواية الطبراني الأوسط، مرسلا،عن ابن عمر،بتفاوت يسير،و فيه:«حتى»بدل«فتى».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-عن الطبراني في الأوسط،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في عرف السيوطي،عن الطبراني في الأوسط.
*:برهان المتّقي:ص 150-151 ب 7 ح 16-عن الطبراني في الأوسط.
*:الإذاعة:ص 129 عن الطبراني في الأوسط.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 559-عن الطبراني في الأوسط.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 477-عن برهان المتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 5-عن برهان المتّقي.
***
[264]20-«يبعث السّفيانيّ خيله و جنوده،فيبلغ عامّة الشرق من أرض خراسان و أرض فارس،فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم،و يكون بينهم و قعات في غير موضع،فإذا طال عليهم قتالهم إيّاه بايعوا رجلا من بني هاشم،و هم يومئذ في آخر الشرق،فيخرج بأهل خراسان على مقدّمته رجل من بني تميم،مولى لهم،أصفر،قليل اللحية،يخرج إليه في خمسة آلاف،إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيّره على مقدّمته،لو استقبله الجبال الرّواسي لهدّها،فيلتقي هو و خيل السّفيانيّ فيهزمهم و يقتل منهم مقتلة عظيمة،ثمّ تكون الغلبة للسّفيانيّ،و يهرب الهاشميّ،و يخرج
ص:231
شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطّئ للمهديّ منزله،إذا بلغه خروجه إلى الشّام»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 321 ح 915-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن معاوية بن صالح،عن شريح بن عبيد و راشد بن سعد و ضمرة بن حبيب و مشايخهم،قالوا:...و لم يسندوه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 171 ب 5-و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و فيه:«...لهدمها...فلا يزال يخرجهم من بلدة إلى بلدة،حتّى يهزمهم إلى العراق».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن ابن حمّاد،و فيه:«...شايعه»بدل«يبايعه...
لو استقبل بهم الجبال...»قال الوليد:بلغني أنّ هذا الهاشمي أخو المهديّ لأبيه،و قال بعضهم:هو ابن عمّه،و قال بعضهم:أنّه لا يموت،و لكنّه بعد الهزيمة يخرج إلى مكّة، فإذا ظهر المهديّ خرج.
*:القول المختصر:ص 94 ب 3 ح 20-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت.
*:برهان المتّقي:ص 121 ب 4 ف 2 ح 26-عن الفتن لابن حمّاد.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 124 ب 5-عن ابن حمّاد،بتفاوت.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 521-عن ابن حمّاد.
و في:ص 522-عن عقد الدرر.
و في:ص 532-533-عن برهان المتّقي.
ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث بذكر هزيمة الخراساني و شعيب و إن كانت قبل ظهور المهدي عليه السّلام».
***
ص:232
[265]21-«لمّا أسري بي إلى السّماء الرابعة نظرت إلى قبّة من لؤلؤ لها أربعة أركان و أربعة أبواب كلّها من إستبرق أخضر،قلت:يا جبرئيل،ما هذه القبّة الّتي لم أر في السّماء الرابعة أحسن منها؟فقال:حبيبي محمّد،هذه صورة مدينة يقال لها قم،يجتمع فيها عباد اللّه المؤمنون ينتظرون محمّدا و شفاعته للقيامة و الحساب،يجري عليهم الغمّ و الهمّ و الأحزان و المكاره.قال:فسألت عليّ بن محمّد العسكريّ عليه السّلام:متى ينتظرون الفرج؟قال:إذا ظهر الماء على وجه الأرض»*.
*:الإختصاص:ص 101-102-و قال:«و روي عن علي بن محمد العسكري،عن جدّه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:تاريخ قم:ص 96-ما عدا آخره،عن أبي مقاتل سبل الديلمي نقيب الري،قال:سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 444 ح 438-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:«يخرج بقزوين رجل،اسمه إسم نبي،يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن،يملأ الجبال خوفا».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ب 20-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 32 ف 6 ح 53-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 18 ص 311 ب 3 ح 21 و في:ج 60 ص 207 ب 3 ح 7-عن الاختصاص.
و في:ص 208-عن تاريخ قم.
ملاحظة:«يحتمل أن يكون هذا الحديث عن الإمام العسكري عليه السّلام و نسب اشتباها إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،و له نظائر عن الأئمّة عليهم السّلام ستأتي في محلّها،أمّا الحديث الثاني عن رجل يخرج من قزوين فهو لا يعيّن وقت خروجه،و لكن إيراد الشيخ الطوسي إيّاه في كتابه
ص:233
عن المهدي عليه السّلام قد يدلّ على أنّه يرتبط به.
و قد ورد في روايات أهل البيت عليهم السّلام أنّ زنديقا يخرج من قزوين فيهتك الحرمات،و قد خرج من صدر الاسلام إلى الآن عشرات من الأخيار و الفجّار من قزوين،و كان رضا شاه يقول:أليس يروي العلماء أنّه يخرج زنديق من قزوين،فأنا هو».
***
ص:234
[266]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم للحقّ منّا،و ذلك حين يأذن اللّه عزّ و جلّ له،و من تبعه نجا،و من تخلّف عنه هلك،اللّه اللّه عباد اللّه فأتوه و لو حبوا على الثلج،فإنّه خليفة اللّه عز و جلّ»*.
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 59-60 ب 31 ح 230-حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي،قال:حدثني أبو محمد الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن العباس الرازي التميمي،قال:حدثني سيّدي علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدثني أبي موسى ابن جعفر،قال:حدّثني أبي جعفر بن محمد،قال:حدثني أبي محمد بن علي،قال:
حدثني أبي علي بن الحسين،قال:حدثني أبي الحسين بن علي،قال:حدثني أبي علي بن أبي طالب،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:كفاية الأثر:ص 106-حدثني محمد بن وهبان بن محمد الهمامي البصري،قال:حدثنا الحسين بن علي البزوفري،قال:حدثنا علي بن العباس،«عن عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرني مسمر بن نويرة،عن أبي بكر بن عيّاش،»عن أبي سليمان الضبّي،عن أبي أمامة،قال:قال رسول اللّه:-كما في العيون،و فيه:«...ائتوه و لو على الثلج...قلنا:يا رسول اللّه...متى يقوم قائمكم؟قال:إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا،و هو التاسع من صلب الحسين».
*:دلائل الإمامة:ص 239(452 ح 428 ط ج)-كما في العيون،بتفاوت يسير،بسنده،و فيه:
«أبو طاهر عبد اللّه ابن أحمد الخازن...القمّي،عن أبيه...عن أخيه الحسن و...قائم
ص:235
الحقّ...خليفة اللّه و خليفتي».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 116 ب 10 ف 3-كما في كفاية الأثر،بعض أجزائه،عن علي ابن محمد القمّي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 19 ح 411-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن وهبان الهمداني...ميمون بن أبي نويرة».
و في:ص 572 ب 32 ف 48 ح 701-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.
*:البحار:ج 36 ص 322 ب 41 ح 176-عن كفاية الأثر،و في سنده:«ميمون بن أبي ثويرة».
و في:ج 51 ص 65 ب 1 ح 2-عن عيون أخبار الرضا،بتفاوت يسير،و في آخره:
«و خليفتي».
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 170-171 ب 1 ح 140-عن كفاية الأثر،و في سنده:«ميمون بن أبي ثويرة».
*:منتخب الأثر:ص 17 ف 2 ب 1 ح 87-عن كفاية الأثر.
و في:ص 204 ف 2 ب 10 ح 2-عن دلائل الإمامة.
ملاحظة:أوردنا هذا الحديث في أحاديث أهل المشرق لأنّ فيه«فأتوه و لو حبوا على الثلج» و هو تعبير يخصّ بلاد الخراساني الثلجية.
***
ص:236
[267]1-«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصّبيان،تطفو من جانب، و تسكن من جانب،فلا تتناهى حتّى ينادي مناد:إنّ الأمير فلان»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 361 ح 20746-عن معمر،عن رجل،عن ابن المسيّب، قال:...و قال:«فيقبّل ابن المسيّب يديه،حتى أنهما لتنتفضان،ثم يقول:ذاكم الأمير حقا،ذاكم الأمير حقا».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 237 ح 673-عن ابن المبارك و عبد الرزّاق،عن معمر،عن رجل،عن سعيد بن المسيّب،قال:«و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تكون بالشّام فتنة كلّما سكنت من جانب طمت من جانب حتّى ينادي مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان».
و في:ج 1 ص 337 ح 973-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون فتنة كأنّ أوّلها لعب الصّبيان...ألا إنّ الأمير فلان...ذلكم الأمير حقا-ثلاث مرات-».
و في:ص 338 ح 977-حدثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى،عن محمد بن بشر بن هشام،عن ابن المسيّب،قال:«تكون فتنة بالشّام كأنّ أوّلها لعب الصّبيان،ثمّ لا يستقيم أمر النّاس على شيء،و لا تكون لهم جماعة،حتّى ينادي مناد من السّماء:عليكم بفلان، و تطلع كفّ تشير».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 196 ح 144-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
*:عقد الدرر:ص 75-عن ملاحم ابن المنادي.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 73 ب 1 ح 5-عن الفتن لابن حمّاد.
ص:237
*:فرائد فوائد الفكر:ص 93 ب 3-عن ابن حمّاد.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 389-عن عقد الدرر.
و في:ص 390-عن برهان المتّقي.
و في:ص 391-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.
و فيها:عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثالثة.
***
[268]2-«أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:فتنة تقبل من المدينة،و فتنة بمكّة،و فتنة تقبل من اليمن،و فتنة تقبل من الشّام،و فتنة تقبل من المشرق،و فتنة من قبل المغرب،و فتنة من بطن الشّام،و هي فتنة السّفيانيّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 55 ح 87-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار،حدثنا حجّاج،رجل منّا، عن الوليد بن عيّاش،قال:قال عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه:قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«فقال ابن مسعود:منكم من يدرك أوّلها،و من هذه الأمّة من يدرك آخرها.قال الوليد بن عيّاش:
فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة و الزبير،و فتنة مكّة فتنة ابن الزبير،و فتنة اليمن من قبل نجده،و فتنة الشام من قبل بني أمية،و فتنة المشرق من قبل هؤلاء».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 468-كما في فتن ابن حمّاد،بسنده إليه إلى ابن عيّاش أخو أبي بكر بن عيّاش،عن إبراهيم،عن علقمة،قال:قال ابن مسعود رضي اللّه عنه:قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و فيه:«...و فتنة تقبل من المغرب...و هي السّفياني»ثمّ ذكر قول ابن مسعود المتقدّم، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».و لم يذكر قول الوليد:«و فتنة اليمن من قبل نجده».
ص:238
*:عقد الدرر:ص 106 ب 4 ف 2-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن الحاكم،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 24-عن ابن حمّاد.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 137 ح 594-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن ابن مسعود، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«تكون بعدي»و فيه:«من السفياني»بدل«فتنة السفياني».
و في:ص 150 ح 666-عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«احذّركم فتنة تقبل من المشرق،ثم فتنة تقبل من المغرب».
و في:ص 729 ح 18-ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إذا أقبلت فتنة من المشرق فالتقوا ببطن الشام،فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 116 ح 30840-عن مستدرك الحاكم.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 15 ب 5-عن الحاكم،و فيه:«فتنة بمكّة تقبل من اليمن».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 519-عن عقد الدرر.
ملاحظة:«الفتن المذكورة في الحديث مطلقة غير محدّدة ما عدا فتنة السفياني التي هي آخرها،و التي يظهر على أثرها المهدي عليه السّلام كما نصّت الأحاديث الاخرى،و ما ذكره الوليد بن عيّاش هو تطبيقات منه،و قوله:«من قبل هؤلاء»يقصد العبّاسيّين».
***
[269]3-«(يرسل اللّه)على أهل الشّام من يفرّق جماعتهم حتّى لو قاتلتهم الثّعالب غلبتهم،و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول:خمسة عشر ألفا،و المقلل يقول:اثنا عشر ألفا،أمارتهم:
أمت أمت،على(كلّ)راية منها رجل يطلب الملك أو(يبتغي)له
ص:239
الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه على المسلمين الفتهم و قاصّتهم و بزارتهم»*.
المفردات:«إمارتهم أمت:شعارهم،و لم نجد معنى مناسبا لقاصّتهم و بزارتهم،و لعلّهما من الألفاظ العاميّة التي كانت في القرن الثاني،و في بعض النسخ:«قاصيتهم و دانيتهم»أي يجمع شملهم و يوحّد كلمتهم،و يفهم من رواية ابن حمّاد الثانية أنّ معناهما يتّصل بحرّية المسلمين و أمنهم السياسي الذي يتحقّق على يد المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف».
*:عبد الرزّاق:على ما في سند تاريخ مدينة دمشق.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1007-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عيّاش بن عباس الزرقي،عن ابن زرير،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه:...و قال:«قال ابن لهيعة:
و أخبرني إسرائيل بن عباد،عن محمد بن علي،مثله،إلاّ أنّه قال:تسع رايات سود».
و فيها:ص 348 ح 1005-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،سمع ابن زرير الغافقي سمع عليا يقول:«يخرج في اثني عشر ألفا إن قلّوا،أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،يسير الرّعب بين يديه،لا يلقاه عدوّ إلاّ هزمهم بإذن اللّه،شعارهم أمت أمت،لا يبالون في اللّه لومة لائم،فيخرج إليهم سبع رايات من الشّام فيهزمهم و يملك،فترجع إلى النّاس محبّتهم و نعمتهم و قاصّتهم و بزارتهم،فلا يكون بعدهم إلاّ الدّجّال.قلنا:و ما القاصّة و البزارة؟قال:يقبض الأمر حتّى يتكلّم الرجل بما شاء لا يخشى شيئا».
و في:ص 350 ح 1013-حدثنا الوليد،عن ليث بن سعد،عن عيّاش بن عبّاس القتباني، عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:«يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلّوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،شعارهم أمت أمت،حتّى يلقاه السّفياني فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمّي حتّى أكلّمه.فيخرج إليه فيكلّمه،فيسلّم له الأمر و يبايعه،فإذا رجع السّفياني إلى أصحابه ندّمه(ندمته)كلب،فيرجع ليستقيله فيقيله،فيقتتل هو و جيش السّفياني على سبع رايات،كلّ صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه فيهزمهم المهديّ...قال أبو هريرة:
ص:240
فالمحروم من حرم نهب كلب».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 203 ح 293-حدثنا أحمد بن رشدين،قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن عيّاش بن عباس و عبد اللّه بن رزين،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر الزّمان فتنة يحصل النّاس فيها كما يحصل الذّهب و الفضّة من المعدن».
و في:ج 4 ص 538 ح 3917-حدثنا علي بن سعيد الرازي،قال:حدثنا علي بن الحسن الخوّاص،قال:حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثنا عيّاش بن عباس القتباني،عن عبد اللّه بن زرير الغافقي،عن علي بن أبي طالب أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون في آخر الزمان فتنة تحصّل الناس كما يحصّل الذهب في المعدن،فلا تسبّوا أهل الشام،و لكن سبّوا أشرارهم،فإنّ فيهم الأبدال،يوشك أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء فيفرّق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم،فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات،المكثر يقول:هم خمسة عشر ألفا،و المقلّ يقول:هم اثنا عشر ألفا،أماراتهم:أمت أمت،يأتون بسبع رايات تحت كلّ راية منها رجل يطلب الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه إلى المسلمين ألفتهم و نعمتهم و قاصيهم و دانيهم».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 553-بسند آخر،عن عبد اللّه بن زرير الغافقي يقول:سمعت علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول:«ستكون فتنة يحصل النّاس منها كما يحصل الذّهب في المعدن،فلا تسبّوا أهل الشّام و سبّوا ظلمتهم،فإنّ فيهم الأبدال،و سيرسل اللّه إليهم سيبا من السّماء فيفرّقهم،حتّى لو قاتلتهم الثّعالب غلبتهم،ثمّ يبعث اللّه عند ذلك رجلا من عترة الرّسول صلى اللّه عليه و سلم في اثني عشر ألفا،يقاتلهم أهل سبع رايات،ليس من صاحب راية إلاّ و هو يطمع بالملك فيقتتلون و يهزمون،ثمّ يظهر الهاشمي،فيردّ اللّه إلى النّاس ألفتهم و نعمتهم،فيكونون على ذلك حتّى يخرج الدّجّال»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 335-ج 1 ص 334-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى، و بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة،و فيه:«تخلص»بدل«يحصل»في الموردين.
و فيها:كما في رواية المعجم الأوسط الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة،
ص:241
و فيه:«يلقون»بدل«يأتون»و«براربهم»بدل«ودانيهم».
و في:ص 335-كما في رواية مستدرك الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من الحارث بن يزيد،و جاء فيه:«لا تسبّوا أهل الشام،فإنّ فيهم الأبدال،و سبّوا ظلمهم».
و في:ص 337-أخبر أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الحسن بن أبي الحديد الخطيب،أنا جدّي أبو عبد اللّه،أنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن أبي السجيس،حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي،حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللّه بن عبد السلام،مكحول،أنبأنا ابن المقري،حدثنا سفيان،عن زياد،عن الزهري،عن عثمان بن شيبة،قال:سبّ رجل أهل الشام عند علي،فقال:«لا تسبّوا أهل الشام جمّا غفيرا،فإنّ منهم-أو فيهم-الأبدال».
و فيها:بسند آخر،عن عثمان بن سنة،كما في روايته السابقة.
و فيها:أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن البغدادي،أنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الطهراني،و أبو عمرو بن مندة،قالا:أنا الحسن بن محمد بن يوسف،أنا أحمد بن محمد بن عمر النسائي،نا أبو بكر بن أبي الدنيا،نا الحسن بن أبي الربيع،أنا عبد الرزاق،معمر،عن الزهري،عن عبد اللّه بن صفوان،قال:قال رجل يوم صفين:اللّهمّ العن أهل الشام،فقال علي:-كما في روايته الرابعة،و فيه:«...فإنّ بها الأبدال،فإنّ بها الأبدال،فإنّ بها الأبدال».
و في:ص 338-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزّاق.
و فيها:بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة.
و فيها:بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة.
و في:ص 339-بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة، بتفاوت،و فيه:«...أنّ عليا بصفّين و أهل العراق يسبّون أهل الشام،فقال:يا أهل العراق...».
و فيها:أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن عمر بن السمرقندي وهبة اللّه بن أحمد الألفاني قالا:أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد،أنا جدّي أبو بكر،أنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل،أنا أبو عامر موسى بن عامر،نا الوليد،نا أبو عمرو،عن الزهري،أنّه حدّثهم أنّ أناسا من أهل العراق سبّوا أهل الشام بصفّين،فقال علي:-كما في روايته السابقة.
ص:242
و فيها:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،أنا أبو بكر بن الطبري،أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد اللّه بن جعفر،نا يعقوب بن سفيان،نا يحيى بن عبد الحميد،نا شريك،عن عثمان ابن زرعة،عن أبي صادق،قال:سمع علي رجلا و هو يلعن أهل الشام،فقال علي:«لا تعمّ،فإنّ فيهم الأبدال».
*:عقد الدرر:ص 74 ب 4 ف 1-عن مستدرك الحاكم.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ف 53-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،عن الطبراني، و قال:«و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح الإسناد و لم يخرّجاه»و فيه:«يكون في آخر الزّمان فتنة...و لكن سبّوا أشرارهم...يوشك أن يرسل...خارج من أهل بيتي...و قاصيتهم و دانيتهم».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن الطبراني في الأوسط،و قال:«و فيه ابن لهيعة و هو ليّن،و بقيّة رجاله ثقات».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:
«و أخرج الطبراني في الأوسط،و نعيم،و ابن عساكر،عن علي».
و فيها:كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و الحاكم و صحّحه،عن علي بن أبي طالب».
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 57-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-مختصرا،مرسلا،عن علي.
*:القول المختصر:ص 69-مرفوعا:«تكون قبله فتنة تحصد الناس حصدا،فلا تسبّوا أهل الشام بل ظلمتهم،فإنّ الأبدال منهم،و سيرسل اللّه سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب لغلبتهم،ثم يبعث اللّه المهدي في اثني عشر ألفا إن قلّوا،أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،علامتهم«أمت أمت»،على ثلاث رايات،يقاتلهم أهل سبع رايات،ليس من صاحب راية إلاّ و هو يطمع بالملك،ثم يظهر المهديّ فيردّ إلى المسلمين ألفتهم و نعمتهم،فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجّال».
*:برهان المتّقي:105-106 ب 4 ف 1 ح 10-11-عن روايتي عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39661-عن الطبراني في الأوسط،الرواية الثانية.
ص:243
و في:ص 598 ح 39681-عن مستدرك الحاكم.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 72-عن تاريخ مدينة دمشق الثانية.
*:الإذاعة:ص 127-128-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن الطبراني في الأوسط، و قال:«و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و في رواية:ثمّ يظهر الهاشميّ فيردّ اللّه النّاس إلى إلفتهم،و ليس في هذا الطريق ابن لهيعة،و هو إسناد صحيح كما ذكر».
*:العطر الوردي:ص 69-كما في تاريخ ابن عساكر،بتفاوت،عن الهدية الندية،و قال:
«رواه الطبراني في الأوسط و أبو نعيم».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 536-عن رواية المعجم الأوسط الثانية.
و في:ص 537-عن مستدرك الحاكم.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 467-عن كتاب جامع الأحاديث(ج 4 ص 569)مرسلا، عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«...إن قلّوا،و خمسة عشر ألفا إن كثروا،أمارتهم«أمت أمت»على ثلاث رايات...فيكون»و ليس فيه:«على ذلك».
و في:ص 468-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
و في:ص 469-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 470-عن الإذاعة،الرواية الأولى.
و في:ص 566-عن عقد الدرر.
و في:ص 583-عن برهان المتّقي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ج 1 ص 64 ح 10-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه:-كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«...إن قلّوا،و خمسة عشر ألفا إن كثروا،أمارتهم«أمت أمت» على ثلاث رايات...فيكون...»و ليس فيه:«على ذلك».
و في:ص 319 ح 11-كما في روايته السابقة.
***
ص:244
[270]4-«لا يخرج المهديّ حتّى يقوم السّفيانيّ على أعوادها»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 955-حدثنا يحيى بن اليمان،عن يحيى بن سلمة،عن أبيه،عن أبي صادق،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 359 ح 1044 قال الوليد:بلغني عن كعب أنّه قال:«مهديّ الخير يخرج بعد السفياني»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الأولى،عن وليد بن مسلم.
و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 173 ب 12 ح 8-عن رواية عرف السيوطي الثانية.
*:المهدي المنتظر:ص 81-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 162 ب 171 ح 213-عن ابن حمّاد،و فيه:«أغوارها» و قال:«ربّما يعني أغوار مصر»و الظاهر أنّها أعوادها،أي:يستولي على منبرها و يحكمها.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 523-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 528-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
***
[271]5-«يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق،فبينا هم ينظرون في أعاجيبه،إذ رجفت الأرض فانقعر غربيّ مسجدها،و يخسف بقرية يقال لها:حرستا،ثمّ يخرج عند ذلك السّفيانيّ فيقتلهم حتّى يدخلهم مصر،ثمّ يرجع فيقاتل أهل المشرق حتّى يردّهم إلى العراق»*.
ص:245
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 269 ح 770-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن مسلم بن الأخيل،عن عبد الكريم أبي أمية،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:الملاحم لابن المنادي:ص 134 ح 53-قال عبد اللّه:حدثني معاوية بن صالح،عن سنان بن قيس،عن خالد بن معدان،أنّه قال:«يهزم السفياني الجماعة مرّتين ثمّ يهلك،و لا يخرج المهديّ حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمّى حرستا».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 216-بسند آخر،عن خالد بن سعدان،كما في رواية الملاحم لابن المنادي.
و في:ص 217-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و بسنده إليه.
*:عقد الدرر:ص 84 ب 4 ف 1-و قال:«و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و فيه:«حتى يرحّلهم».
*:القول المختصر:ص 106 ح 53-مرفوعا،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،باختصار.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 87-مرسلا،عن خالد بن معدان،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،باختصار.
و في:ص 114-مرسلا،عن محمد بن الحنفية،عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«حتى يرحّلهم».
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 61-عن القول المختصر و الهديّة النديّة،عن بعض التابعين.
***
[272]6-«علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب،عليها رجل أعرج من كندة»*.
ص:246
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 952-حدثنا أبو يوسف،عن محمد بن عبيد اللّه بن يزيد ابن السندي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 194 ح 4/139-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير في السند.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 913-914 ح 475-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد ابن ثابت،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا أبو الفتح،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا خالد بن سلام،عن محمد بن عبيد اللّه بن يزيد بن سندي،عن كعب،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:«...من قبل المغرب...رجل من كندة أعرج،فإذا ظهر أهل المغرب على مصر،فبطن الأرض يومئذ خير لأهل الشّام».
*:عقد الدرر:ص 82 ب 4 ف 1-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و أخرجه أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد.
*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن كعب.
*:القول المختصر:ص 96 ب 3 ح 22-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 13-عن ابن حمّاد،عن كعب.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-مرسلا،عن كعب،كما في السنن الواردة في الفتن، و قال:«أخرجه أبو عمرو عثمان المقري في سننه،و نعيم بن حمّاد»
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 162 ب 170 ح 212-عن فتن ابن حمّاد،و في سنده:«محمد بن عبد اللّه»بدل«محمد بن عبيد اللّه».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 423-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 585-عن برهان المتّقي.
***
ص:247
[273]7-«السّفيانيّ الّذي يموت الّذي يقاتل أوّل شيء الرّايات السّود و الرّايات الصّفر في سرّة الشّام،مخرجه من المندرون،شرقيّ بيسان، على جمل أحمر،عليه تاج،يهزم الجماعة مرّتين ثمّ يهلك،و هو يقبل الجزية، و يسبي الذريّة،و يبقر بطون الحبالى»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 810-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 294 ح 861-بسنده السابق،و فيه:«يخرج المشوّة الملعون من عند المندرون، شرقيّ بيسان،على جمل أحمر،و عليه تاج...و يبقر بطون النّساء».
***
[274]8-«و من شواذّ ما رواه ابن حمّاد في أمر السفياني ج 2 ص 711 ح 1996،و ج 1 ص 284 ح 832 و ح 830 و ح 831،و نقله عنه ابن طاووس ص 113 ب 86 ح 100 و ص 114 ب 87 ح 101 و ب 88 ح 102 و ح 103.الروايات الثلاث التالية غير المسندة:
1-حدثنا رشدين،عن ليث،عمّن حدّثه،عن تبيع،قال:«إذا كانت هدّة بالشام قبل البيداء،فلا بيداء و لا سفيانيّ،قال الليث:كانت الهدّة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط و تخلع لها أجنحة،فإذا هي ليلة طبرية».
2-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«في زمان السفيانيّ الثاني تكون الهدّة حتى يظنّ كلّ قوم أنّه قد خرب ما يليهم».
ص:248
3-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن يزيد بن أبي حبيب،قال-و لم يسنده أيضا-:«خروج السفياني بعد تسع و ثلاثين».
و قال:قال ابن لهيعة:و أخبرني عبد العزيز بن صالح،عن عكرمة،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:«إذا كان خروج السفياني في سبع و ثلاثين كان ملكه ثمانية و عشرين شهرا،و إن خرج في تسع و ثلاثين كان ملكه تسعة أشهر»*.
ملاحظة:«يظهر للمتتبّع في تاريخ الثورات على العبّاسيين و الصراع بينهم و بين الخطّ الأموي الذي بقي له وجود ما بعد انهيار حكم بني أمية،و بقي له وجود سياسي في دولة الأندلس يظهر له أنّ حديث السفياني الموعود كان معروفا عند المسلمين،و أنّ عدّة أشخاص ثاروا على العبّاسيين بهذا الإسم،و لعلّ الدافع الأساسي لدعواهم هذه أنّ السفياني الموعود على رغم مساوئه فهو يغلب بني العبّاس و يعيد مجد بني أمية.
و قد ذكر صاحب كتاب خطط الشام عدّة ثورات باسم السفياني،منها:ج 1 ص 154 ثورة علي بن عبد اللّه بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان،الذي خرج في الشام سنة 195 في خلافة الأمين و كان يعرف بأبي العميطر.و منها ثورة سعيد بن خالد الأموي بعد أبي العميطر.و منها ما ذكره ص 164 من ثورة المبرقع بالشام أيضا سنة 227 في خلافة المعتصم.و ذكر في ج 2 ص 185 ثورة عثمان بن ثقالة الذي ثار في عجلون بالأردن سنة 816 و ادّعى أنّه السفياني الموعود.و ذكر في ج 1 ص 161 قول المأمون العبّاسي«و أمّا قضاعة فسادتها تنتظر السفياني و خروجه فتكون من أشياعه»إلى غير ذلك من أحداث ظاهرة ادعاء السفيانية.
و قد أخطأ بعضهم كصاحب خطط الشام عند ما فسّر ذلك بأنّ ملحمة السفياني و ظهوره من الوادي اليابس من موضوعات أنصار الأمويين(راجع ج 1 ص 148)فإنّ أحاديث السفياني يرويها أعداء الأمويين قبل أصدقائهم.نعم،لا يبعد أن تكون الروايات التي تمدح السفياني الموعود أو تقول بتعدده من وضع أنصارهم.كما أنّ الروايات التي تنفي وجود السفياني كالرواية الأولى في هذه المجموعة يحتمل أن تكون من مقولات الأمويين للتبرّؤ من السفياني المذموم،كما يحتمل أن تكون من مقولات العبّاسيين لنفي
ص:249
أصل رواية السفياني و التخلّص من الثورات الأموية باسمه.و نظرا لهذه الظروف التي أحاطت بمسألة السفياني من طرفي الصراع الأموي و العبّاسي تكون الروايات الواردة عنه من طرق الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام أبعد عن الشكّ،و هي صريحة قاطعة في حتميّة أمره، و أسانيدها فيها الصحيح كما سيأتي إن شاء اللّه،و هي تؤيّد الأحاديث التي أوردناها هنا عن النبي عليهم السّلام،و التي حكم علماء الحديث بصحّة عدد منها أيضا».
***
[275]9-«يجتمع للسّفّاح ظلمة أهل ذلك الزمان،حتّى إذا كانوا حيث ينظرون إلى عدوّهم،و ظنّوا أنّهم مواقعوا بلادهم،أقبل رأس طاغيتهم لم يعرف قبل ذلك،و هو رجل ربعة،جعد الشّعر،غائر العينين، مشرف الحاجبين،مصفار،حتّى إذا نظر إلى المنصور في آخر تلك السّنة الّتي يجتمع فيها ظلمة أهل ذلك الزمان للسّفّاح بموت المنصور،و هم مفترقون في غير بلدة واحدة،فإذا انتهى إليهم الخبر ضربوا حيث كانوا، فيبايعون لعبد اللّه،و يرجع السّفيانيّ،فيدعو إلى نفسه بجماعة أهل المغرب،فيجتمعون ما لم يجتمعوا لأحد قطّ لما سبق في علم اللّه تعالى، ثمّ يقطع بعثا من الكوفة،فإن يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامّتهم من الحرق و الغرق،و يكون حينئذ بالكوفة خسف،و إن يكن البعث من قبل المغرب كانت الوقعة الصّغرى،فويل عند ذلك لعبد اللّه من عبد اللّه يثور بحمص و يوقد بدمشق،و يخرج بفلسطين رجل يظهر على من ناواه،على يديه هلاك أهل المشرق،يملك حمل امرأة، يخرج له ثلاثة جيوش إلى كوفان،يصيبون بها أثبات(كذا)من قريش،
ص:250
يستنقذون من يومهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 287 ح 840-حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عمّن حدثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 295 ح 862-حدثنا عبد القدوس،عن ابن عيّاش،عمّن حدثه،عن كعب،قال:- و لم يسنده أيضا،كما في روايته الأولى،بتفاوت،من قوله:«إذا رجع السفياني-إلى قوله:
-هلاك أهل المشرق».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 531-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.
ملاحظة:«واضح أنّ هذه الرواية و أمثالها ليست أحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و إنّما نوردها لأنّها تنفع في فهم الأحاديث الشريفة».
***
[276]10-«تفترق النّاس و العرب في بربر على أربع رايات،فتكون الغلبة لقضاعة و عليهم رجل من ولد أبي سفيان،قال الوليد:ثمّ يستقبل السّفيانيّ فيقاتل بني هاشم و كلّ من نازعه من الرّايات الثّلاث و غيرها فيظهر عليهم جميعا،ثمّ يسير إلى الكوفة و يخرج بني هاشم إلى العراق،ثمّ يرجع من الكوفة فيموت في أدنى الشّام،و يستخلف رجلا آخر من ولد أبي سفيان، تكون الغلبة له،و يظهر على النّاس و هو السّفيانيّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 290 ح 848-حدثنا الوليد،عن شيخ خزاعة،عن أبي وهب
ص:251
الكلاعي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-عن الفتن لابن حمّاد.
ملاحظة:«ذكر المؤرّخون أنّ قبيلة قضاعة بقيت موالية للأمويين مخالفة للعبّاسيين،و قد مرّ قول المأمون العبّاسي:إنّهم ينتظرون ظهور السفياني ليكونوا معه،و لعلّ الكلاعي الراوي منهم،أو يميل إليهم».
***
[277]11-«إذا غلبت قضاعة و ظهرت على المغرب،فأتى صاحبهم بني العبّاس،فيدخل ابن أختهم الكوفة مع من معه فيخربها،ثمّ تصيبه بها قرحة و يخرج منها يريد الشّام فيهلك بين العراق و الشّام،ثمّ يولّون عليهم رجلا من أهل بيته فهو الّذي يفعل بالنّاس الأفاعيل،و يظهر أمره،و هو السّفيانيّ،ثمّ تجتمع العرب عليه بأرض الشّام،فيكون بينهم قتال حتّى يتحوّل القتال إلى المدينة،فتكون الملحمة ببقيع الغرقد»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 293 ح 857-حدثنا الوليد بن مسلم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[278]12-«إذا ملك رجل الشّام،و آخر مصر،فاقتتل الشّاميّ و المصريّ، و سبى أهل الشّام قبائل من مصر،و أقبل رجل من المشرق برايات سود
ص:252
صغار قبل صاحب الشّام،فهو الّذي يؤدّي الطاعة إلى المهديّ.قال أبو قبيل:يكون بإفريقية أمير اثنا عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير إلى المهديّ فيؤدّي إليه الطاعة و يقاتل عنه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 903-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن شفي،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...قتل صاحب الشام...
اثنتا عشر سنة،و يكون بعده فتنة».
*:القول المختصر:ص 93-مرسلا،عن كعب،قال:يقتتل قبله ملك الشام و ملك مصر، و يسبي أهل الشام قبائل من مصر،و يقبل رجل من المشرق برايات سود قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدّي الطاعة للمهدي.
و فيها:مرسلا،عن أبي قبيل،قال:«يملك قبله أمير أفريقية اثنتي عشرة سنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير للمهدي يطيعه و يقاتل عنه».
*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 8 و 9-عن عرف السيوطي،الحاوي،و ليس فيه:«قتل صاحب الشام».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 123 ب 5-عن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...فقتل صاحب الشام...»و ليس فيه:«قال أبو قبيل:يكون بأفريقية أمير...إلى آخره».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 121 ب 100 ح 117-عن ابن حمّاد،ما عدا قوله:«يكون بأفريقية أمير اثنا عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة»و في سنده:«...رشدي...شقر».
ملاحظة:«ورد ما يؤيّد الفقرة الثانية من الرواية الأولى في أحاديث أهل المشرق،و لعلّ بقيّتها
ص:253
و بقيّة الرواية الثانية ممّا تفرّد به كعب،و أبو قبيل الذي يظهر من روايته الأخيرة أنّه يريد أن يجعل المهدي عليه السّلام من إفريقية!».
***
[279]13-«إذا رأيت رحا بني العبّاس،و ربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشّام،و يهلك اللّه لهم الأصهب،و يقتله و عامّة أهل بيته على أيديهم حتّى لا يبقى أمويّ منهم إلاّ هاربا و مختفي،و يسقط السعفتان بنو جعفر و بنو العبّاس،و يجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق،و يخرج البربر إلى سرّة الشّام،فهو علامة خروج المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 910-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن ابن حمّاد،و فيه:«إذا دارت...و يسقط الشعبتان».
*:برهان المتّقي:ص 120 ب 4 ف 2 ح 24-عن الفتن لابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 94-مرسلا:«علامة خروجه أن تدور رحا بني العبّاس،و يربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام،و تسقط الشعبتان بنو جعفر و بنو العبّاس،و يجلس ابن آكلة الأكباد-أي السفياني-على منبر دمشق،و يخرج البربر إلى سرّة الشام».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 124 ب 106 ح 123-عن ابن حمّاد،و فيه:«...إذا دارت...
و يسقط السفياني»بدل«السعفتان أو السعيفان...صرّة الشام».
***
ص:254
[280]14-«إذا خلع من بني العبّاس رجلان-و هما الفرعان-وقع بينهما الاختلاف الأوّل،ثمّ يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء،و خروج السّفيانيّ عند اختلافهم الثّاني»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 216 ح 596-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة بن المنذر، عمّن حدّثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[281]15-«يخرج رجل من المشرق فيفرّ منه ملكهم،فيقتل بين الرقّة و حرّان،يقتله رجل من قريش،و يخرج من البرّيّة من آل أبي سفيان رجل من المغرب،و يقتل ملك الكوفة بحرّان»*.
المفردات:الرقّة و حرّان:بلدان في شمال سوريا.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 298 ح 871-حدّثنا الوليد،قال:أخبرني ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
ص:255
ص:256
سبعة نفر»]
[282]1-«بدو السّفيانيّ خروجه من قرية من غرب الشّام يقال لها:أندرا،في سبعة نفر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 278 ح 802-حدثنا الوليد،عن أبي عبدة المشجعي،عن أبي أمية الكلبي،عن شيخ أدرك الجاهلية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[283]2-«يؤتى السّفيانيّ في منامه،فيقال له:قم فاخرج،فيقوم فلا يجد أحدا،ثمّ يؤتى الثّانية فيقال له مثل ذلك،ثمّ يقال له الثّالثة:قم فاخرج فانظر من على باب دارك،فينحدر في الثّالثة على باب داره فإذا هو بسبعة نفر أو تسعة نفر معهم لواء،فيقولون:نحن أصحابك،فيخرج فيهم و يتّبعه ناس من قريات وادي اليابس،فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه و يقاتله،فإذا نظر إلى رايته انهزم،و والي دمشق يومئذ وال لبني العبّاس»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 813-حدثنا عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،
ص:257
عن الأشياخ،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 107 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،إلى قوله:«ليلقاه و يقاتله».
*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 14-عن أبي مريم،عن أشياخه،قال:-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و قال:«أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 518-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن عقد الدرر.
***
[284]3-«يخرج السّذفيانيّ من الوادي اليابس،يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله،فإذا نظر إلى رايته انهزم»*.
المفردات:الوادي اليابس:فسّرته بعض الروايات بأنّه قرب دمشق،و بعضها بأنّه في منطقة حوران و درعا قرب الأردنّ.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 813-حدثنا بقيّة و عبد القدّوس،عن أبي بكر،عن الأشياخ،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«قال عبد القدّوس:والي دمشق وال لبني العبّاس يومئذ».
***
[285]4-«يملك حمل امرأة،اسمه عبد اللّه بن يزيد،و هو الأزهر بن الكلبيّة أو الزهريّ بن الكلبيّة المشوّه،السّفيانيّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 808-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن
ص:258
كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 809-حدثنا الحكم،عن جرّاح،عن أرطأة-و لم يسنده أيضا-قال:«يدخل الأزهر بن الكلبية الكوفة،فتصيبه قرحة فيخرج منها فيموت في الطريق،ثمّ يخرج رجل آخر منهم بين الطائف و مكّة،أو بين مكّة و المدينة من شبب و طباق و شجر بالحجاز، مشوّه الخلق،مصفّح الرأس،حمش الساعدين،غاير العينين،في زمانه تكون هدّة».
***
[286]5-«يخرج السّفيانيّ فيقاتل حتّى يبقر بطون النّساء،و يغلي الأطفال في المراجل»*.
المفردات:المراجل:جمع مرجل،و هو القدر الكبيرة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 306 ح 889-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 283 ح 825-حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن عبد السلام بن مسلمة،عن أبي قبيل، قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم«السفياني شرّ من ملك،يقتل العلماء و أهل الفضل و يفنيهم و يتعيّن بهم،فمن أبى عليه قتله».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 116 ب 91 ح 107-عن فتن ابن حمّاد.
***
[287]6-«يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس،في رايات حمر،دقيق السّاعدين و السّاقين،طويل العنق،شديد الصّفرة،به أثر العبادة»*.
ص:259
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 815-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث بن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[288]7-«يقتل السّفيانيّ كلّ من عصاه،و ينشرهم بالمناشير،و يطبخهم بالقدور ستّة أشهر،قال:و يلتقي المشرقين و المغربين»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 94 ح 223 و ص 296 ح 867-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح، عن أرطأة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ملاحظة:«قد يكون معنى قوله:«و يلتقي المشرقين و المغربين»أنّه يملكهما،و لكن ذلك ينافي ما تذكره الروايات الكثيرة من أنّ السفياني لا يتعدّى حكمه سوريا و الاردن و لبنان،و أنّه يحتلّ العراق،و يكون له وجود عسكري في الحجاز».
***
[289]8-«لا يعبر السّفيانيّ الفرات إلاّ و هو كافر»*.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1023 ح 545-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد، حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا بشير بن عبد الرحمن،عن أبي سهيل اليمامي،عن رجل،عن يحيى بن أبي كثير،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 115 ب 4 ف 2-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية السنن الواردة،
ص:260
و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».
*:قصص الأنبياء للكسائي:على ما في برهان المتّقي.
*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 15-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و كذا الإمام الحسين ابن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء،عن عقد الدرر».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-عن عقد الدرر.
و في:ص 530-عن برهان المتّقي.
***
[290]9-«و أمّا الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة بن أبي سفيان-يعني السّفيانيّ-»*.
*:البدء و التاريخ:ج 4 ص 102-103-قال:ذكر ما جاء في خراب البلدان في كتاب أبي حذيفة،عن مقاتل،أنّه قال:قرأت في كتب الضحّاك بعد موته-و هي الكتب المخزونة عنده-في قوله عزّ و جلّ: وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً في حديث طويل،قال...:و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
ص:261
ص:262
[291]1-«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى المدينة،فيأمر بقتل كلّ من كان فيها من بني هاشم حتّى الحبالى،و ذلك لما يصنع الهاشميّ الّذي يخرج على أصحابه من المشرق،يقول ما هذا البلاء كلّه و قتل أصحابي إلاّ من قبلهم،فيأمر بقتلهم،فيقتلون حتّى لا يعرف منهم بالمدينة أحد، و يتفرّقوا(كذا)منها هاربين إلى البوادي و الجبال و إلى مكّة،حتّى نساؤهم،يضع جيشه فيهم السّيف أيّاما،ثمّ يكفّ عنهم فلا يظهر منهم إلاّ خائف،حتّى يظهر أمر المهديّ بمكّة اجتمع كلّ من شذّ منهم إليه بمكّة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 326 ح 931-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن عبد السلام ابن مسلمة،سمع أبا قبيل يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 88 ب 4 ف 1-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...لما صنع...من الشرق...و يفترقوا...فإذا ظهر»قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد،مختصرا،و فيه:«...يفترقون هاربين إلى البراري و الجبال حتى...».
ص:263
*:القول المختصر:ص 95-96 ب 3 ح 21-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا، و ليس فيه:«إلى المدينة».
*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 29-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 106 ب 4-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«يبعث السفياني جيشا إلى مكّة».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 126 ب 109 ح 130-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 525-526-عن برهان المتّقي.
في:ص 526-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
و في:ص 527-عن رواية ابن حمّاد،باختصار.
***
[292]2-«تكون بالمدينة وقعة،تغرق فيها أحجار الزّيت،ما الحرّة عندها إلاّ كضربة سوط،فيتنحّى عن المدينة قدر بريدين،ثمّ يبايع المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 326 ح 932-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن حنش ابن عبد الرحمن العكلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 88 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«قدر بريد...
إلى المهدي».و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 73-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«قبله».
*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 5-عن فتن ابن حمّاد.
**
ص:264
*:ملاحم ابن طاووس:ص 127 ب 110 ح 132-عن فتن ابن حمّاد.
ملاحظة:«وقعة الحرّة اسم حملة يزيد بن معاوية على المدينة و معركته مع أهلها في منطقة الحرّة بضاحية المدينة.و وقعة أحجار الزيت قرب المدينة بين الحسنيّين و العبّاسيين، و كأنّ الراوي يخبر عن وقعة أحجار الزيت قبل حدوثها و بعد حدوث وقعة الحرّة،و هذا مؤشّر على أنّ النصّ ليس حديثا شريفا».
***
[293]3-«يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أميّة فلا يبقى منهم إلاّ اليسير لا يقتل غيرهم،ثمّ يخرج رجل من بني أميّة فيقتل بكلّ رجل رجلين حتّى لا يبقى إلاّ النساء،ثمّ يخرج المهديّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 282 ح 821-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 208 ح 3/152-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن أبي قبيل.
*:عقد الدرر:ص 87 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 75-عن فتن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 39-كما في فتن ابن حمّاد.بتفاوت يسير،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 106 ب 4 ف 1 ح 12-عن ملاحم ابن المنادي.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 113 ب 85 ح 99-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 129 ب 115 ح 138-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«عليه أفضل الصلاة و السلام و عجّل اللّه فرجه».
ص:265
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 526-عن عقد الدرر.
***
[294]4-«يخرج السّفيانيّ و المهديّ كفرسي رهان،فيغلب السّفيانيّ على ما يليه،و المهديّ على ما يليه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 953-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن الحسن ابن عبد الرحمن العكلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 30-عن الفتن لابن حمّاد.
ملاحظة:«معنى الحديث أنّ المهدي عليه السّلام و السفياني يتسابقان في السيطرة على المنطقة كلّ من جهته كما يتسابق فرسا السباق.و قد ورد هذا المضمون بتعبير فرسي رهان عن السفياني و الخراساني و ليس المهدي،و سوف يأتي في أحاديث الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام،و يظهر أنّه هو الأصل لهذه الرواية غير المسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و آله».
***
ص:266
[295]1-«يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة،ثمّ لا يصير إلى واحد منهم،ثمّ تطلع الرّايات السود من قبل المشرق،فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم،ثمّ ذكر شيئا لا أحفظه،فقال:فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج،فإنّه خليفة اللّه المهديّ»*.
*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن ماجة،و الروياني،و لم نجده في فهارسه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4084-حدثنا محمد بن يحيى،و أحمد بن يوسف قالا:حدثنا عبد الرزّاق،عن سفيان الثوري،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و في هامشه:«و في الزوائد:هذا إسناد صحيح رجاله ثقات،و رواه الحاكم في المستدرك و قال:صحيح على شرط الشيخين».
*:مسند الروياني:ص 123-نا ابن إسحاق،نا يحيى بن معين،نا عبد الرزّاق،أنا سفيان،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي سفيان،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«...ثمّ تجيء...قال:إذا سمعتم به فاتوه».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 193-194 ح 2/137-بسند آخر،عن يونان«ثوبان ظاهرا»مولى رسول اللّه،أنّه قال:«ليقتلنّ عند بيت مالكم هذا ثلاثة أبناء ملوك لا ينال أحدهم ما طلب،ثم يقتتلون حتى تكون بينهم الدماء،ثم يأتي الرايات السود من قبل المشرق،فمن أدركهم فليأتهم و لو حبوا على ركبته،و لو أن يخوض الثلج،فإنّ المهدي و النصر معهم».
ص:267
*:الهيثم بن كليب:على ما في جمع الجوامع.
*:الطبراني:على ما في سند أبي نعيم،و لم نجده في فهرس أحاديثه عن ثوبان.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 463-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ثوبان،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
*:أبو نعيم،صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.
*:أبو نعيم،الأربعون:على ما في غاية المرام.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1032 ح 548-بسند آخر،عن ثوبان،و فيه:
«...نفر ثلاثة...ثمّ لا يصير الملك إلى أحد منهم،ثمّ تقبل الرّايات السّود من قبل خراسان،فاتوها و لو حبوا على الرّكب،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 515-بسندين آخرين،أوّلهما إلى الطبراني،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،و الآخر عن الحاكم،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،و هو غير سنده المذكور في مستدركه إلى سفيان الثوري،و فيه:«...كلّهم ولد خليفة،ثمّ لا تصير...ثمّ تقبل...
من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها،ثمّ ذكر شيئا،فإذا كان ذلك فاتوه و لو حبوا على الثّلج فإنّه خليفة اللّه»،و قال:«و في رواية ابن عبدان:«ثمّ تجيء الرّايات السّود فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم،ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنّه خليفة اللّه المهديّ»ثمّ ذكر سندا آخر للحاكم أيضا إلى عبد الرزّاق،ثم بإسناده، و بمعناه،و قال:«تفرّد به عبد الرزّاق،عن الثوري».
*:بيان الشافعي:ص 489 ب 4-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:
«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في سننه كما سقناه».
و فيها:بسنده إلى الطبراني،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،ثم بسنده،و فيه:«يقتتل عند كنزكم ثلاثة،ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ فإذا سمعتم به فأتوه،فإنّه خليفة اللّه المهديّ» و قال:«رواه عبد العزيز بن المختار،عن خالد الحذّاء،نحوه،إلاّ أنّه قال في حديث:
«تجيء رايات سود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد،فمن سمع بهم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج،حتّى يأتوا مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا و يقتلون بها أبناء الملوك»و قال:«رواه أبو نعيم في مناقب المهديّ عليه السّلام،عن الطبراني،رزقناه عاليا بحمد اللّه».
ص:268
و في:ص 520 ب 24-بسنده إلى أبي نعيم،ثم عن الطبراني،ثم بسنده،و فيه:«...ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه،فإنّه خليفة اللّه المهديّ»و قال:
«قلت:هذا حديث حسن المتن،وقع إلينا عاليا من هذا الوجه بحمد اللّه و حسن توفيقه،و فيه دليل على شرف المهدي عليه السّلام بكونه خليفة اللّه في الأرض على لسان أصدق ولد آدم، و قال اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ .
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 280-281-بسند آخر،عن ثوبان،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت و فيه:«...عند داركم هذا ثلاثة كلّهم ولد خليفة...ثمّ تقبل الرايات السود من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها،فإذا كان ذلك فأتوه...»،و ليس فيه كلمة«المهدي»و في رواية ابن عبدان:«ثم تجيء الرايات السود فيقتلونكم قتلا،ثم يقتله قوم،ثم يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه فإنّه خليفة اللّه المهدي».
*:عقد الدرر:ص 89 ب 4 ف 1-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم و لم يخرّجاه.و أخرجه الحافظ أبو نعيم بمعناه،و قال:موضع قوله:«ثم ذكر شيئا»:«ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي».
و في:ص 90-و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الإمامان أبو عبد اللّه بن ماجة،و أبو عمرو الداني في سننهما،بمعناه»و فيه:«...ثمّ تجيء الرّايات ...فيقتلونهم...ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي،فإذا(سمعتم به فأتوه فبايعوه)فإنّه خليفة اللّه المهدي».
و في:ص 169 ب 5-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم و لم يخرّجاه.و أخرجه جماعة من أئمّة الحديث بمعناه.منهم:أبو عبد اللّه ابن ماجة القزويني،و أبو عمرو الداني،و أبو نعيم الإصبهاني،و قالوا موضع قوله:«ثم ذكر شيئا» فقال:«ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي».
*:ضياء المقدسي،الجنان:على ما في جمع الجوامع.
ص:269
*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن ابن ماجة،و قال:«إسناده صحيح».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 42-عن ابن ماجة،و فيه:«...فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله»و قال:
«تفرّد به ابن ماجة،و هذا إسناد قويّ صحيح،و المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة،يقتتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهديّ،و يكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامرّاء،كما يزعمه جهلة الرافضة...إلخ».
ملاحظة:«لم يتفرّد به ابن ماجة كما ترى،و الكنز المذكور يحتمل أن يكون أيضا الكنز الذي ينحسر عنه الفرات،كما وردت فيه أحاديث كثيرة.كما أنّه لم ترد الأحاديث بظهور المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف من المشرق،بل وردت بظهور أنصاره الممهّدين و بداية أمره من المشرق،و المتواتر برواية الفريقين أنّه يظهر من مكّة،و ما ذكره عن ظهوره من سرداب سامرّاء لا مدّعي له من(جهلة)الشيعة،فضلا عن علمائهم!إلاّ أن يكون قصد بالرافضة غير الشيعة».
*:البداية و النهاية:ج 6 ص 246-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«يقتتل عند كنزكم هذه ثلاثة كلّهم ولد خليفة...ثمّ تقبل...من خراسان فيقتلونهم مقتلة لم يروا مثلها،ثم يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم...».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 476 ح 1137-كما في رواية ابن ماجة.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 254 ف 53-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314 ح 1442-عن ابن ماجة.
*:زوائد ابن ماجة:ص 527 ح 1370-عن ابن ماجة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:
«و أخرج ابن ماجة،و الحاكم و صحّحه،و أبو نعيم،عن ثوبان»و فيه:«...فإذا سمعتم به فأتوه».
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في رواية دلائل النبوّة الأولى،عن البيهقي،عن ثوبان.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن
ص:270
ماجة،و الحاكم و صحّحه،عن ثوبان».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1006-كما في سنن ابن ماجه،عن ابن ماجة،و الهيثم بن كليب، و الروياني،و الحاكم،و ضياء المقدسي في الجنان،عن ثوبان.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 124 ح 28658-مرسلا،عن ثوبان،كما في رواية ابن ماجة، و فيه:«يقتل»بدل«يقتتل».
*:القول المختصر:ص 33 ح 16-مرسلا،كما في رواية ابن ماجة،باختصار.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38658-عن ابن ماجة.
*:برهان المتّقي:ص 109-110 ب 4 ف 2 ح 1-عن سنن ابن ماجة.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ب 94 ح 31-عن الفتن لابن حمّاد.
*:العطر الوردي:ص 62-عن الهديّة النديّة،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في سنن ابن ماجة.
*:الإذاعة:ص 122-عن ابن ماجة.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 530-عن ابن ماجة،و قال:«قال الحافظ البوصيري في زوائده:
إسناده صحيح».
و في:ص 544-عن سنن ابن ماجة.
*:المهدي المنتظر:ص 35-36-عن سنن ابن ماجة.
*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 11 ح 7-عن ابن ماجة.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 345 ح 51/2065-عن ابن ماجة.
**
*:زين الفتى:ج 1 ص 391 ح 257-كما في رواية ابن ماجة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 267-عن رواية بيان الشافعي الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 و 598 ب 32 ف 2 ح 39 و 58-عن كشف الغمّة.
و في:ص 620 ب 32 ف 22 ح 188-عن سنن ابن ماجة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 103-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم.
ص:271
و في:ص 115 ب 141 ح 154-كما في الرواية السابقة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 463 ح 67 و ص 469 ح 86-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«عند كنزكم».
*:البحار:ج 51 ص 83 و 87 و 97 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 268-عن عقد الدرر،الرواية الأولى و الثانية.
و في:ص 415-عن المهديّ المنتظر،عن ابن ماجة.
و في:ص 417-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.
و في:ص 419-عن برهان المتّقي.
***
ص:272
[296]1-«يحسر الفرات عن جبل من ذهب،فيقتتل النّاس عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعون-أو قال:تسعة و تسعون-كلّهم يرى أنّه ينجو»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 382 ح 20804-أخبرنا معمر،عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 335 ح 969-قال أبو عبد اللّه نعيم،حدثني غير واحد،عن ابن عيّاش،عن يحيى بن أبي عمرو،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال،و فيه:«...من ذهب و فضّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة،فإن أدركتموه فلا تقربوه».
و فيها:ح 970:حدثنا عثمان بن كثير،عن محمد بن مهاجر،قال:حدثني جنيد ابن ميمون،عن ضرار بن عمرو،عن أبي هريرة،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«تدوم الفتنة الرّابعة اثني عشر عاما،تنجلي حين تنجلي،و قد أحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة».
و في:ص 336 ح 972-حدثنا يحيى بن سعيد،عن ضرار بن عمرو،عن إسحاق بن أبي فروة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«الفتنة الرّابعة ثمانية عشر عاما،ثمّ تنجلي حين تنجلي،و قد انحسر...ثم تكب عليه الأمّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة».
و في:ص 611 ح 1697-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لا تذهب الأيّام حتّى تحسر ...فيكثر عنده القتل حتّى يقتل من المائة كذا و كذا،فإن أدركت ذلك فلا تقربنّهم».
و في:ص 615 ح 1710-عن أبي هريرة،قال:و لم يسنده أيضا:«إنّ الفرات ستحسر عن
ص:273
كنز فإن أدركته فلا تأخذ منه شيئا».
و في:ص 616 ح 1715-بسند آخر،عن أبي هريرة،و لم يسنده أيضا:«يحسر جبل من ذهب في الفرات،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون و يبقى واحد».
و في:ص 617 ح 1718-كما في رواية عبد الرزّاق،و فيه:«...أو قال تسعة».
و في:ص 618 ح 1723-بسنده السابق:«لا تقوم السّاعة حتّى يحسر...من ذهب...
فيقتتل النّاس عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون،و يبقى من كلّ مائة واحد،فيقول كلّ رجل:أنا الّذي أنجو».
*:ابن أبي شيبة:على ما في سنن ابن ماجة.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 261-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«...فيقتل من كلّ عشرة تسعة».
و في:ص 306-كما في رواية عبد الرزّاق،و ليس فيه:«عليه».
و في:ص 332-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يحسر الفرات أو لا تقوم السّاعة حتّى ...يا بنيّ،فإن أدركته فلا تكوننّ ممّن يقاتل عليه».
و في:ص 346-ك ما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يوشك...
و يبقى واحد».
و في:ص 415-كما في روايته الثالثة.
و في:ج 5 ص 139-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا خالد بن الحارث،و حدثنا عبد اللّه،قال:حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري،ثنا خالد بن الحارث،ثنا عبد الحميد بن جعفر،حدثني أبي،عن سليمان بن يسار،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:وقفت أنا و أبيّ بن كعب في ظلّ أجم حسان،فقال لي أبي:ألا ترى الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ قال:قلت:بلى،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب،فإذا سمع به النّاس ساروا إليه،فيقول من عنده:و اللّه لئن تركنا النّاس يأخذون فيه ليذهبنّ،فيقتتل النّاس حتّى يقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون»و قال:«و هذا اللفظ حديث أبي،عن عفّان».
و فيها:كما في روايته السادسة،بسند آخر،عن أبيّ بن كعب.
و في:ص 139-140-أوّله،كما في روايته السادسة،بنفس السند،عن أبيّ بن كعب.
ص:274
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 73-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يوشك...عن كنز من ذهب،فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا»،قال عقبة:و حدثنا عبيد اللّه،حدثنا أبو الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله، إلاّ أنّه قال:«يحسر عن جبل من ذهب».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2219 ب 8 ح 2894-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،نحوه،و زاد:«فقال أبي:إن رأيته فلا تقربنّه».
و فيها:كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 2220-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«عن جبل من ذهب».
و فيها:ح 2895-كما في رواية أحمد السادسة،و بسند يلتقي مع سنده من خالد بن الحارث،و بتفاوت يسير.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4313 و 4314-كما في روايتي البخاري،بسنديهما.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1343 ب 25 ح 4046-عن ابن أبي شيبة،بسنده،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 698 ب 26 ح 2569-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر، عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
و في:ص 699 ح 2570-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:
«هذا حديث حسن صحيح».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 277 ح 1/221-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بن كعب،و فيه:«ستخسر».
و فيها:ح 2/222-كما في رواية مسلم الخامسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 278 ح 3/223-كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 1 ص 168 ح 537-بسند آخر،عن أبيّ بن كعب الأنصاري رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه
ص:275
النّاس،فيقتل تسعة أعشارهم».
*:العلل للدار قطني:ج 10 ص 188 ح 1967-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الكبير،و بتفاوت يسير،و فيه:«فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون»بدل«فيقتل تسعة أعشارهم».
*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 429-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،مرسلا.
*:الحاكم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 292-293 ح 72-كما في رواية ابن ماجة، يلتقيان سندا في محمد بن عمرو،بتفاوت يسير،و فيه:«ليحسرنّ الفرات...حتى...».
و في:ج 3 ص 564 ح 250-كما في رواية مسلم الرابعة.
و في:ص 572-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.
و في:ج 4 ص 934 ح 495-كما في رواية ابن ماجة،يلتقيان سندا في محمد بن عمرو، بتفاوت يسير،و فيه:«ليحسرنّ الفرات...حتى...».
و في:ص 935 ح 496-عن رواية مسلم الأولى.
*:تاريخ بغداد:ج 13 ص 269 ح 7222-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يا بنيّ،فإن أدركت ذلك الزمان فلا تكن ممّن يقاتل عليه».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 98 ح 2288-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:الفردوس:ج 5 ص 78 ح 7509-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تذهب الدنيا حتّى ينجلي عراقكم (كذا)عن جزيرة من ذهب فيقتتلون عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعين(كذا)».
و في طبعة دار الكتاب العربي:ج 5 ص 219 ح 7663-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تذهب هذه الدّنيا حتّى ينجلي فراتهم عن جزيرة من ذهب فينسلون إليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعين(كذا)».
*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 68-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي هريرة.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 183 ح 27-عن صحيح مسلم الأولى.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 332-333-أخبرنا أبو سهل بن سعدويه،أنا أبو الفضل الرازي،أنا جعفر بن عبد اللّه،نا محمد بن هارون،نا محمد بن بشار و ابن معمر،قالا:نا
ص:276
عبد اللّه بن حمران،نا عبد الحميد بن جعفر،عن عبد اللّه بن الحكم بن رافع بن سنان،عن أبيه،عن سليمان بن يسار،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:قال الحارث بن نوفل،كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ظلّ أطم حسّان،و سوق الناس يومئذ في موضع سوق الفاكهة اليوم،فقال أبي...و صاروا...».
و في:ج 8 ص 111-بسند آخر،عن أبيّ بن كعب،كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و فيه:«و يبقى واحد».
و في:ج 23 ص 207-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير، و فيه:«و لا تقوم الساعة إلاّ نهارا».
*:جامع الأصول:ج 11 ص 82 ف 10 ح 7882-كما في رواية مسلم الأولى،ثمّ كما في صحيح البخاري،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم،و أخرج أبو داود،و الترمذي الرواية الثانية،و في رواية لأبي داود مثل الثانية،و قال:«عن جبل من ذهب».
و في:ص 82-83 ح 7883-كما في رواية مسلم الأخيرة،عنه.
*:النهاية:ج 1 ص 383-أوّله،و فيه:«لا تقوم السّاعة»عن الهروي،و كتاب أبي موسى.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 186 ح 602-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
و في:ص 448 ح 1628-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 231-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
و في:ج 2 ص 195-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.
*:المفهم:ج 7 ص 228-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 725-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«يوشك الفرات أن يحسر»بدل«لا تقوم الساعة حتى يحسر».
و فيها:مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.
و في:ص 726-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الرابعة.
*:عقد الدرر:ص 91 ب 4 ف 1-عن فتن ابن حمّاد الثالثة.
و في:ص 412 ب 12 ف 8-كما في رواية مسلم الأولى،و قال:«أخرجه البخاري،
ص:277
و مسلم في صحيحيهما».
و فيها:كما في رواية مسلم الأخيرة،و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».
و في:ص 413-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في صحيحيهما».
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 301-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فيقتل،أكون أنا»و فيه:«كلّ واحد»بدل«كلّ رجل».
*:بهجة النفوس:ج 4 ص 259-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،إلى قوله:«تسعة و تسعون».
*:لسان العرب:ج 4 ص 189-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،أولّه.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5442-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«متّفق عليه».
و فيها:ح 5443-كما في رواية مسلم الأولى،عنه.
*:تحفة الأشراف:ج 9 ص 321 ح 12263-عن صحيح البخاري،و مسلم،و أبي داود،و الترمذي.
و في:ص 414 ح 1278-عن صحيح مسلم.
و في:ج 10 ص 186 ح 13795-عن البخاري،و مسلم،و أبي داود،و الترمذي.
و في:ج 11 ص 1 ح 15098-عن ابن ماجة.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 1 ص 94 ح 61-كما في رواية أحمد السادسة.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 306 ح 1426-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 503 ح 2197-عن صحيح البخاري.
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 61-كما في رواية مسلم الأخيرة،و قال:«و أخرج البخاري و مسلم».
و فيها:كما في رواية مسلم الأخيرة عنه.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن رواية مسلم الأولى.
و في:ص 994-عن رواية ابن عساكر الثالثة.
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
ص:278
و في:ص 1018-عن مسلم،و أبي داود.
*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 124-مرسلا،عن مسلم الرابعة.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 59 ح 28371-فتن ابن حمّاد الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 110 ب 4 ف 2 ح 2-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.و قال:«أخرجه الإمام نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
و في:ص 111 ب 4 ف 2 ح 7-عن جمع الجوامع في ستّ روايات كما يلي،كما في رواية مسلم الأخيرة،و الطبراني،و رواية مسلم الأولى،و رواية البخاري الأولى،و رواية ابن حمّاد الأولى،و رواية عبد الرزّاق،و زاد في الأخيرة:«و لا تقوم السّاعة إلاّ نهارا».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 203 ح 38396 إلى ح 38399-بأربع روايات أولاها عن ابن ماجة و الطبراني،و الثانية عن مسلم،و الثالثة عن أحمد و مسلم،و الرابعة عن البخاري و مسلم و أبي داود.
و في:ص 252 ح 38613-عن الحاكم،و لم نجده في فهارسه.
و فيها:ح 38614-عن ابن حمّاد.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 337 عن مشكاة المصابيح الأولى.
و فيها:عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9887-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 361-مرفوعا،كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:
«فيقبل»بدل«يقتتل».
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 330-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.
و في:ص 411-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.
و في:ج 6 ص 344-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثالثة،و قال:«رواه الحافظ، و أبو أحمد و الحاكم».
*:الإشاعة:على ما في ملحقات إحقاق الحقّ،و لم نجده فيها.
*:المسند الجامع:ج 1 ص 88 ح 92-عن رواية أحمد السادسة.
ص:279
و في:ج 18 ص 420 ح 14226-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
و في:ص 421 ح 15227-عن رواية البخاري الأولى.
و في:ص 422 ح 15229-عن رواية أحمد الرابعة.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 617-عن الإشاعة،مرسلا،كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،و فيه:«يوشك...و اجمع عليه ثلاثة كلّهم ابن خليفة يقتتلون عنده،ثمّ لا يصير إلى أحد منهم فيقول كلّ واحد...تركت...بكلّه فيقتتلون عليه...».
***
[297]2-«يكون ناحية الفرات في ناحية الشّام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال،فيقتل من كلّ تسعة سبعة،و ذاك بعد الهدّة و الواهية في شهر رمضان،و بعد افتراق ثلاث رايات يطلب كلّ واحد منهم الملك لنفسه،فيهم رجل اسمه عبد اللّه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 336 ح 971-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 90 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،و فيه:«يكون بناحية الفرات في فتنة الشام ...من شهر رمضان».
***
[298]3-«فيتبع عبد اللّه عبد اللّه،فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النّهر فيكون قتال عظيم،و يسير صاحب المغرب فيقتل الرّجال،و يسبي النّساء،ثمّ
ص:280
يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة إلى السّفيانيّ فيتبع اليمانيّ فيقتل قيسا بأريحا،و يحوز السّفيانيّ ما جمعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمّد،ثمّ يظهر السّفيانيّ بالشّام على الرّايات الثلاث،ثمّ يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة،ثمّ ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان،و تقبل خيل السّفيانيّ كاللّيل و السّيل،فلا تمرّ بشيء إلاّ أهلكته و هدمته حتّى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمّد،ثمّ يطلبون أهل خراسان في كلّ وجه،و يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ فيدعون له و ينصرونه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 302 ح 882-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عمّار بن يسار،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
**
*:غيبة الطوسي:ص 443 ح 436-مرسلا،عن كعب الأحبار،و فيه:«إذا ملك رجل من بني العبّاس يقال له:عبد اللّه،و هو ذو العين بها افتتحوا و بها يختمون،و هو مفتاح البلاء و سيف الفناء،فإذا قريء له كتاب بالشّام:من عبد اللّه عبد اللّه أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أنّ كتابا قرىء على منبر مصر من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين».
و في حديث آخر:قال:«الملك لبني العبّاس حتّى يبلغكم كتاب قرىء بمصر من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين،و إذا كان ذلك فهو زوال ملكهم و انقطاع مدّتهم،فإذا قرىء عليكم أوّل النّهار لبني العبّاس:من عبد اللّه عبد اللّه أمير المؤمنين،فانتظروا كتابا يقرأ
ص:281
عليكم:من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين،و ويل لعبد اللّه من عبد الرّحمن».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 519-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.
ملاحظة:«أوردنا حديث غيبة الطوسي هنا لاحتمال وجود علاقة بين الحكّام المذكورين فيه و في حديث ابن حمّاد،و إلاّ فهو لا ينصّ على أنّ هذين الحاكمين يكونان في عصر المهدي عليه السّلام كما ينصّ حديث ابن حمّاد.نعم،إيراد الطوسي إيّاه في كتابه عن المهدي عليه السّلام يدلّ على أنّه فهم ارتباطا للحديث بظهوره».
***
ص:282
[299]1-«لينادينّ باسم رجل من السّماء لا ينكره الذّليل،و لا يمتنع منها (منه)العزيز»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 246 ح 19601-الحسن بن موسى،قال:حدثنا حمّاد ابن سلمة،عن أبي محمد،عن عاصم بن عمرو البجلي،أنّ أبا أمامة قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و في سنده«عاصم ابن عمر البجلي».
*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 584 ح 39654-عن مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 72 ب 1 ح 3-عن عرف السيوطي،بتفاوت يسير.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 577 ح 78-عن مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 405-عن برهان المتّقي.
***
[300]2-«في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه
ص:283
فلانا،فاسمعوا له و أطيعوا،في سنة الصوت و المعمعة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 338 ح 980-حدثنا الوليد بن مسلم،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:أخبار المهدي:على ما في الصراط المستقيم.
*:عقد الدرر:ص 141 ب 4 ف 3 و ص 208 ب 7-عن ابن حمّاد،و في روايته الثانية:«يعني المهدي».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.
*:الفتاوى الحديثية:ص 82-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،إلى قوله:«و أطيعوا».
*:القول المختصر:ص 62 ب 1 ح 56-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،و فيه:
«يخرج في المحرّم...فلان-يعني المهديّ-».
*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 9-عن الفتن لابن حمّاد.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 64-كما في فتن ابن حمّاد،عن الهديّة،إلى قوله:«و أطيعوا».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 95 ب 3-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،عن شهر بن حوشب.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 132 ب 120 ح 145-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-كما في فتن ابن حمّاد،إلى قوله:
«و أطيعوا»،و قال:«روى أبو العلاء الهمداني من أفضل علماء الجمهور،و قد أثنى عليه الحافظ محمد ابن النجّار في تذييله على تاريخ الخطيب حتى قال:تعذّر وجود مثله في أعصار كثيرة،ذكر في كتاب أخبار المهدي أحاديث في ذلك».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 158 عن الصراط المستقيم.
ص:284
*:منتخب الأثر:ص 449 ف 6 ب 4 ح 10 عن رواية عقد الدرر الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 397-عن رواية عقد الدرر الأولى.
و في:ص 397-398-عن برهان المتّقي.
و في:ص 398-عن فتن ابن حمّاد.
***
[301]3-«تكون آية في شهر رمضان،ثمّ تظهر عصابة في شوّال،ثمّ تكون معمعة في ذي القعدة،ثمّ يسلب الحاجّ في ذي الحجّة،ثمّ تنتهك المحارم في المحرّم،ثمّ يكون صوت في صفر،ثمّ تنازع القبائل في شهري ربيع،ثمّ العجب كلّ العجب بين جمادى و رجب،ثمّ ناقة مقتّبة خير من دسكرة تغلّ مائة ألف»*.
المفردات:«ثمّ ناقة»إلخ،أي ثمّ تضطرب الأمور بعد رجب و يفقد الأمن حتى تكون وسيلة السفر و الفرار خيرا من الأملاك الثابتة.الدسكرة:المزرعة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 225 ح 628-حدثنا ابن وهب،عن مسلمة بن علي،عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:...و قال:«و قال أبو عبد اللّه نعيم:لا أعلم إلاّ أنّي سمعته من مسلم بن علي إن شاء اللّه،و بينه و بين قتادة رجل».
و فيها:ح 625-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن علي بن رباح،عن ابن مسعود،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تكون علامة في صفر،و يبتدأ نجم له ذناب»قال ابن لهيعة:فأخبرني عبد الوهّاب بن بخت،عن مكحول،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في السّماء آية لليلتين خلت أو تبقيان،في شوّال:المهمهة،و في ذي القعدة:
المعمعة،و في ذي الحجّة:التّزايل،و في المحرّم و ما المحرّم»قال عبد الوهّاب بن بخت:
و بلغني أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«في رمضان آية في السّماء كعمود ساطع،و في شوّال
ص:285
البلاء،و في ذي القعدة الفناء،و في ذي الحجّة ينتهب الحاجّ،و المحرّم و ما المحرّم».
و في:ص 226 ح 629-حدثنا الوليد،عن صدقة بن يزيد،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،قال-و لم يسنده أيضا:«يأتي على المسلمين زمان يكون فيه صوت في رمضان، و في شوال تكون مهمهة،و في ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها،و ذو الحجّة ينتهب فيه الحاجّ،و المحرّم و ما المحرّم».
و فيها:ح 630-حدثنا الوليد،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:بلغني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون في رمضان صوت،و في شوّال مهمهة، و في ذي القعدة تحارب القبائل،و في ذي الحجّة ينتهب الحاجّ،و في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه فلانا،فاسمعوا له و أطيعوا».
و فيها:ح 631 حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يكون صوت في رمضان،و معمعة في شوّال،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و عامئذ ينتهب الحاجّ،و تكون ملحمة عظيمة بمنى تكثر فيها القتلى،و تسيل فيها الدّماء،و هم على عقبة الجمرة».
و في:ص 228 ح 638-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني عبد الوهّاب بن حسين، عن محمد بن ثابت البناني،عن أبيه،عن الحارث الهمداني،عن ابن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إذا كانت صيحة في رمضان،فإنّه يكون معمعة في شوّال،و تمييز القبائل في ذي القعدة،و تسفك الدّماء في ذي الحجّة،و المحرّم و ما المحرّم،يقولها ثلاثا،هيهات هيهات،يقتل النّاس فيها هرجا مرجا،قال قلنا:و ما الصّيحة يا رسول اللّه؟قال:هدّة في النّصف من رمضان ليلة جمعة،فتكون هدّة توقظ النّائم،و تقعد القائم،و تخرج العواتق من خدورهنّ في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزّلازل،فإذا صلّيتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم،و أغلقوا أبوابكم،و سدّوا كواكم،و دثّروا أنفسكم،و سدّوا آذانكم،فإذا أحسستم بالصّيحة فخرّوا للّه سجّدا و قولوا:سبحان القدّوس،سبحان القدّوس،ربّنا القدّوس،فإنّه من فعل ذلك نجا،و من لم يفعل ذلك هلك».
و في:ص 342 ح 989 قال الوليد:و أخبرني عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في ذي القعدة تحازب القبائل،و في ذي الحجّة
ص:286
ينهب الحاجّ،و في المحرّم ينادي مناد من السماء».
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 143 ح 2682-حدثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،نا إسماعيل ابن عيّاش،عن الأوزاعي،عن عبدة بن أبي لبابة،عن فيروز الديلمي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«صوت يكون في رمضان»،قالوا:يا رسول اللّه،يكون في أوّله،أو في وسطه،أو في آخره؟قال:«لا،بل في النصف من رمضان،إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا،و يخرس له سبعون ألفا،و يعمي سبعون ألفا،و يفيق سبعون ألفا،و يصمّ،سبعون ألفا»قالوا:يا رسول اللّه،فمن السالم من أمّتك؟قال:«من لزم بيته،و تعوّذ بالسجود،و جهر بالتكبير للّه عزّ و جلّ،ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأوّل صوت جبريل عليه السّلام،و الثاني صوت شيطان،و الصوت في شهر رمضان، و المعمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة،و في المحرّم،و أمّا المحرّم أوّله بلاء على أمّتي،و آخره فرج لأمّتي،الراحلة في ذلك الزمان بعينها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغلّ مائة ألف».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 166 ح 5/101-حدّثني هارون بن علي بن الحكم المزوّق،قال، نبّأ إبراهيم بن سعيد الجوهري،عن علي بن الحكم،عن شهر بن حوشب،قال:«يكون في شعبان صوت،و في رمضان هادّة،و في شوّال معمعة،و في ذي القعدة تحارب القبائل، و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم-يقولها ثلاثا-و في صفر الأصفار يقتل كلّ جبّار عند مجتمع الأنهار،و قال:العجب-قالها ثلاث مرّات-بين جمادى و رجب».
و في:ص 314 ح 8/263-حدّثنا جدّي،قال:نبأ يونس بن محمد،قال:نبأ القاسم بن الفضل الحداني،عن شهر بن حوشب،قال:«كان يقال:في شهر رمضان صوت،و في شوّال همهمة،و في ذي القعدة تميّز القبائل،و في ذي الحجّة تسفك الدماء،و ينتهب الحاجّ في المحرّم،أما لو حدّثتكم«فقيل له:ما الصوت؟قال:هدّة من السماء توقظ النائم،و تفزع اليقظان،و تخرج الفتاة من خدرها،و يسمعه الناس كلّهم،فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلاّ حدّث أنّه قد سمعه».
و في:ص 315 ح 9/264-حدثني أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن صدقة،قال:نبأ محمد بن جامع بن أبي كامل الموصلي،قال:نبأ أبو يحيى الجماني،قال:نبأ حازم بن الحسين بن
ص:287
محمد الروايتي الحماني،عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،أحسبه رفعه،قال:«يسمع في شهر رمضان صوت من السّماء،و في شوّال همهمة،و في ذي القعدة تحزّب فيه القبائل،و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم الفرج».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 172-حدثنا البيروتي،عن الأوزاعي،عن عبد اللّه بن لبابة،عن فيروز الديلمي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«يكون هدّة في رمضان،توقظ النّائم،و تفزع اليقظان،هذا في رواية قتادة،و في رواية الأوزاعي:يكون صوت في رمضان في نصف من الشّهر،يصعق فيه سبعون ألفا،و يعمى فيه سبعون ألفا،و يصمّ سبعون ألفا،و يخرس سبعون ألفا،و يتفلّق له سبعون ألف بكرة،قال:ثمّ يتبعه صوت آخر،فالأول صوت جبرئيل(عم)،و الثّاني صوت إبليس عليه اللّعنة،قال:الصّوت في رمضان،و المعمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة،و المحرّم أوّله بلاء،و آخره فرج،قالوا:يا رسول اللّه،من يسلم منه؟قال:من يلزم بيته،و يتعوّذ بالسّجود».
و في:ص 173-مرسلا،عن قتادة،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:
«و في رواية قتادة».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 18 ص 332 ح 853-كما في الآحاد و المثاني،و ليس فيه:
«و يفيق سبعون ألفا».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 313 ح 516-بسند آخر،عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«في شهر رمضان الصوت،و في ذي القعدة تميّز القبائل، و في ذي الحجّة يسيب الحاجّ».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 517-بسنده إلى نعيم بن حمّاد،ثمّ بسنده الأوّل،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون هدّة...توقظ النائم،و تفزع اليقظان،ثمّ تظهر ...ثمّ معمعة في ذي الحجّة،ثمّ تنتهك...ثمّ يكون موت في صفر،ثمّ تتنازع القبائل في الربيع».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 969 ح 518-بسند آخر،عن ابن الديلمي،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت.
ص:288
و في:ص 972 ح 519-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن شهر بن حوشب.
و في:ص 1021 ح 543-بسند آخر،عن كعب،من حديث طويل عن السفياني يتضمّن أجزاء من رواية ابن حمّاد الخامسة،و رواية البدء و التاريخ.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 15-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«تكون صيحة في رمضان،و تكون معمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و تسفك الدماء في ذي الحجّة،و خروج أهل المغرب في المحرّم...يقولها ثلاثا».
و فيها:بسند آخر،عن ابن عبّاس،شبيها برواية البدء و التاريخ.
و في:ص 15-16-كما في رواية الداني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فيروز الديلمي.
و في:ص 27-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة ما عدا آخرها،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسنده إليه.
و في:ص 27-28-كما في رواية الحاكم،بتفاوت،بسند آخر،عن الأوزاعي.
*:الموضوعات:ج 3 ص 190-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد السادسة بتقديم و تأخير،و فيه:«قالوا:...يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،من هم؟قال:الذين يكونون في ذلك الزمان».
و في:ص 191-كما في رواية الحاكم،مختصرا بسند يلتقي مع سنده من مسلمة بن علي.
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد السادسة،و باختصار كثير.
و فيها:كما في رواية البدء و التاريخ سندا،و بتفاوت يسير بتقديم و تأخير في المتن.
و فيها:أنبأنا محمد بن ناصر،أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد،حدثنا أبو نعيم الحافظ،حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني،حدثنا أحمد بن عبد الوهّاب بن نجدة،حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،حدثنا إسماعيل بن عيّاش الأوزاعي،عن عبدة بن أبي لبابة،عن فيروز الديلمي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون صوت في رمضان،قالوا:يا رسول اللّه،في أوّله،أو في وسطه،أو في آخره؟قال:بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة،يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا،و يخرس سبعون
ص:289
ألفا،و يعمى سبعون ألفا،و يصمّ سبعون ألفا،قالوا:يا رسول اللّه،فمن السالم من أمّتك؟ قال:من لزم بيته،و تعوّذ بالسجود و جهر بالتكبير للّه تعالى،ثمّ يتبعه صوت آخر،فالصوت الأوّل صوت جبريل،و الصوت الثاني صوت الشيطان،و الصوت الثالث في رمضان، و المعمعة في شوّال،و تمييز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة و في المحرّم،فأمّا المحرّم فأوّله بلاء على أمّتي،و آخره فرح لأمّتي-الداخلة-[الراحلة]في ذلك الزمان يقنيها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغلّ بمائة ألف».
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 303-304-من قوله:«فمن السالم من أمّتك؟إلى...شغل مائة ألف».
*:الفردوس:ج 5 ص 455 ح 729-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية نعيم بن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون هزّة في شهر رمضان توقض النائم،و يفزغ اليقضان ...ثمّ تنتهك المحارم...ثمّ تتنازع...ثمّ فاقة مقتناة...تغلّ مائة ألف».
*:عقد الدرر:ص 139 ب 4 ف 3-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه هكذا،و أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي،من حديث ابن الديلمي،و زاد فيه بعد قوله:«يصعق له سبعون ألفا،قال:و يعمى سبعون ألفا،و يتيه سبعون ألفا،ثمّ ذكر الباقي بمعناه».
و في:ص 140 ب 4 ف 3-عن رواية ابن حمّاد السادسة.
و في:ص 142 عن رواية الداني الثانية.
و في:ص 143-و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».
و فيها:عن شهر بن حوشب،قال:«كان يقال:في شهر رمضان صوت،و في شوّال همهمة، و في ذي القعدة تميّز القبائل،و في ذي الحجّة تسفك الدماء،و ينهب الحاجّ في المحرّم.
قيل له:و ما الصوت؟قال:«هادّ من السماء يوقظ النائم،و يفزع اليقظان،و يخرج الفتاة من خدرها،و يسمع الناس كلّهم،فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلاّ حدّث أنّه سمعه»، و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».
و في:ص 146-عن مستدرك الحاكم.
و فيها:عن رواية الداني الثالثة،عن كعب الأحبار.
ص:290
*:المنار المنيف:ص 110 ف 30 ح 212-مرسلا،كما في رواية الشجري الثالثة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-عن رواية الداني الثانية.
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-عن رواية الداني الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 13-عن رواية السنن الواردة الثانية.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 274 ح 38705-عن رواية ابن حمّاد الرابعة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 85 ب 3-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الداني الأولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 86-كما في رواية ابن المنادي الثانية،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد ابن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 569 ح 55-مرسلا،عن شهر بن حوشب،عن نعيم بن حمّاد، الرواية الرابعة.
*:المهدي المنتظر:ص 65-عن السنن الواردة في الفتن،الرواية الأولى.
و في:ص 66-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الخامسة.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 105 ب 68 ح 80-عن رواية ابن حمّاد الرابعة.
و في:ص 135 ب 126 ح 152-بعضه،عن رواية ابن حمّاد الرابعة.
و في:ص 278 ب 67 ح 403-عن فتن السليلي،بسنده:حدثنا محمد بن جرير،قال:
حدثني محمد بن عثمان الأسدي،قال:أخبرنا عبد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا عنبسة بن سعيد،عن سمير،قال:«يظهر في رمضان صوت،و في شوّال همهمة،أو مهمهة،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم لو أخبرتكم بما في المحرّم،قلنا له:و ما بالمحرّم؟قال:ينادي مناد من السماء:ألا إنّ فلان(كذا)خيرة اللّه من خلقه،ألا فاسمعوا له و أطيعوا».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 349-عن المهدي المنتظر،كما في رواية الفتن لابن حمّاد الخامسة،بتفاوت،و ليس فيه:«و معمعة في شوّال،و في ذي القعدة تحارب القبائل، و عامئذ ينتهب الحاجّ...و تسيل».
ص:291
و في:ص 398-أيضا عن المهدي المنتظر،كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الرابعة.
و في:ص 398-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية السابعة.
و في:ص 401-عن عقد الدرر.
و في:ص 405-عن عقد الدرر.
و في:ص 616-عن فرائد فوائد الفكر.
و في:ص 617-عن الديلمي،أوله.
*:منتخب الأثر:ص 450 ف 4 ح 17 عن رواية ملاحم ابن طاووس الأولى.
***
[302]4-«يطلع عليكم قبل السّاعة سحابة سوداء من المغرب مثل التّرس،فما تزال ترتفع في السّماء و تنتشر حتّى تملأ السّماء،ثمّ ينادي مناد:يا أيّها النّاس،فيقبل النّاس بعضهم على بعض:هل سمعتم؟ فمنهم من يقول:نعم.ثمّ ينادي الثّانية:يا أيّها النّاس،أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه»فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فو الّذي نفسي بيده إنّ الرّجلين لينشران الثّوب فما يطويانه،[و إنّ الرّجل]ليمدر حوضه فما يسقي منه شيئا أبدا، و إنّ الرّجل ليحلب ناقته فما يشربه أبدا»*.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 17 ص 325 ح 899-حدثنا الحسين بن إسحاق التستري،ثنا أبو كريب،ثنا يحيى بن آدم،عن أبي بكر بن عيّاش،عن محمد بن عبد اللّه مولى المغيرة ابن شعبة،عن كعب بن علقمة،عن عبد الرحمن بن حجيرة،عن عقبة بن عامر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 539-كما في معجم الطبراني،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى
ص:292
ابن آدم،و بتفاوت و فيه:«...من قبل المغرب...تزال...فيقبل الناس...و منهم من يشكّ...فيقول الناس:هل سمعتم؟فيقول:نعم،ثم ينادي:أيّها الناس...الرجلين...
أو يتبايعانه أبدا...ليمدر...فيه...و يشتغل الناس»و قال:هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم،و لم يخرّجاه.
*:عقد الدرر:ص 416 ف 8 ب 12-عن الحاكم،بتفاوت يسير.
*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 581-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن آدم.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 331-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلا تزال...الرجلين ينشران الثوب فلا...ليمدر...فلا يسقى...
و الرجل...فلا...».
*:فتح الباري:ج 13 ص 75-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية الحاكم،باختصار.
*:الدّر المنثور:ج 4 ص 110-عن الطبراني و الحاكم.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 109 ح 28586-عن المعجم الكبير للطبراني،و ليس فيه:«يا أيّها الناس،فيقبل الناس بعضهم على بعض،هل سمعتم؟فمنهم من يقول:نعم،ثم ينادي الناس»،و فيه:«و الرجال ليحتلب ناقته فما يشرب منه أبدا».
*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 167-عن مستدرك الحاكم.
*:كنز العمّال:ج 2 ص 29 ح 3005-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 363-عن مستدرك الحاكم.
ملاحظة:«التعابير الواردة في هذا الحديث عن رعب الناس من النداء السماوي،مثل:نشر الثوب و عدم طيّه،و مدر الحوض للسقي،و حلب الناقة،وردت في أشراط الساعة و قيامها، و لذا ينبغي التدقيق في تداخل بعض أحاديث المهدي عليه السّلام و علامات ظهوره أو أحداث عصره مع أحاديث أشراط الساعة،فلعلّ بعض أحاديث المهدي عليه السّلام رويت في أحاديث أشراط الساعة بسبب الظروف السياسية التي كانت».
***
[303]5-«...و سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة
ص:293
و بطانة،و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السّابع من ولدك،يحزن لفقده أهل الأرض و السّماء،فكم مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده،ثمّ أطرق مليّا،ثمّ رفع رأسه و قال:بأبي و أمّي سميّي و شبيهي و شبيه موسى بن عمران،عليه جيوب النّور-أو قال:جلابيب النور- تتوقّد من شعاع القدس،كأنّي بهم آيس من كانوا،ثمّ نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب،يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين.قلت:و ما ذلك النّداء؟قال:ثلاثة أصوات في رجب،أوّلها:
ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّاني:أزفت الآزفة،و الثّالث:ترون بدريّا بارزا مع قرن الشّمس ينادي:ألا إنّ اللّه قد بعث فلان بن فلان-حتّى ينسبه إلى عليّ-فيه هلاك الظّالمين،فعند ذلك يأتي الفرج،و يشفي اللّه صدورهم،و يذهب غيظ قلوبهم.قلت:يا رسول اللّه،فكم يكون بعدي من الأئمّة؟قال:بعد الحسين تسعة،و التاسع قائمهم»*.
*:كفاية الأثر:ص 156-أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن(أبي عبد اللّه أحمد)بن محمد بن عبيد اللّه،قال:حدثنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق،قال:حدثنا عبد اللّه بن شبيب،قال:حدثنا محمد بن زياد الهاشمي،قال:حدثنا سفيان بن عتبة،(قال:حدثنا عمران بن داود،)قال:حدثنا محمد بن الحنفية،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول-في حديث طويل في فضل أهل البيت عليهم السّلام-،جاء فيه:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 127 ب 10 ف 4-بعضه،كما في كفاية الأثر،عن علي بن
ص:294
محمد الخزّاز القمّي.
*:غاية المرام:ج 1 ص 47 ب 2 ح 11-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و قال:«ابن بابويه في النصوص»أورد سند الخزّاز القمّي،و فيه:«...محمد بن زياد التميمي».
*:عمدة النظر:ص 119 ح 17-عن كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 216 ح 195-عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 337 ب 41 ح 200-عن كفاية الأثر.
و في:ج 51 ص 108 ب 1 ح 42-عن كفاية الأثر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 100 ح 8-عن الصراط المستقيم.
***
ص:295
ص:296
[304]1-«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكّة،فيستخرجه النّاس من بيته و هو كاره،فيبايعونه بين الرّكن و المقام،فيبعث إليه جيش من الشّام،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام فيبايعونه،فيستخرج الكنوز، و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يعيش في ذلك سبع سنين-أو قال:تسع سنين-»*.
المفردات:العصائب:الجماعات القليلة العدد.الأبدال:مؤمنون خاصّون ستأتي أحاديثهم.
يلقي الإسلام بجرانه:أي يتمكّن في الأرض و يستقرّ.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 371 ح 20769-عن معمر،عن قتادة،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1037 حدثنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه يستخرج الكنوز،و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 45 ح 19070-حدثنا عفّان،قال:حدثنا عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام كعدّة أهل بدر،فتأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام، فيغزوهم جيش من أهل الشّام،حتّى إذا كانوا بالبيداء يخسف بهم،ثمّ يغزوهم رجل من
ص:297
قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم اللّه،فكان يقال:الخائب من خاب(من)غنيمة كلب».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 316-بسند آخر،عن أمّ سلمة،و فيه:«...من المدينة هارب إلى مكّة،فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعونه بين الرّكن و المقام،فيبعث إليهم جيش من الشّام،فيخسف بهم بالبيداء،فإذا رأى النّاس ذلك أتته أبدال الشّام و عصائب العراق فيبايعونه...ثمّ ينشؤ رجل من قريش أخواله كلب،فيبعث إليه المكّيّ بعثا فيظهرون عليهم ذلك بعث كلب،و الخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب...فيقسم المال،و يعمل في النّاس سنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم،يمكث تسع سنين...قال حرمي:أو سبع».
*:ابن ماجة:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي،و لم نجده في سننه.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4286-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و فيه:«...فيخسف...بين مكّة و المدينة...فيلبث سبع سنين،ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».و قال:«قال بعضهم عن هشام:تسع سنين.و قال بعضهم:سبع سنين».
و في:ص 108 ح 4287-قال:«حدثنا هارون بن عبد اللّه،حدثنا عبد الصمد،عن همّام، عن قتادة،بهذا الحديث،و قال:تسع سنين،و قال أبو داود:و قال غير معاذ،عن هشام:
تسع سنين».
و فيها:ح 4288-مثله،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و قال:«و حديث معاذ أتمّ».
*:الترمذي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي،و لم نجده فيه.
*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.
*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 369-370 ح 6940-حدثنا أبو هشام الرفاعي،حدثنا وهب بن جرير،حدثنا هشام بن أبي عبد اللّه،عن قتادة،عن صالح أبي الخليل،عن صاحب له- و ربّما قال صالح،عن مجاهد-عن أمّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعهم بين الركن و المقام،فيبعثون عليه جيشا من الشام،فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فإذا بلغ الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام
ص:298
و عصائب من أهل العراق فيبايعونه،و ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا -أو قال:جيشا فيهم مؤمنهم-،و يظهرون عليهم،فيقسّم بين الناس فيأهم،و يعمل فيهم سنّة نبيّهم،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يمكث سبع سنين».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 180 ح 122-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة.
*:علل الحديث:ج 2 ص 410-411 ح 2740-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، إلى قوله:«فيخسف بهم بالبيداء».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 295 ح 656-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة.
و في:ص 389-390 ح 930-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عفّان،و بتفاوت يسير.
و في:ص 390-391 ح 931-بسند آخر،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكّة فيجيئه ناس فيبايعونه بين الركن و المقام و هو كاره،فيجهّز إليهم جيشا من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيهم عصائب أهل العراق و أبدال الشام،و ينشأ رجل بالشام أخواله كلب، فيجهّز إليهم جيشا فيهزمهم اللّه،و تكون الدائرة عليهم،و ذلك يوم كلب،و الخائب من خاب غنيمة كلب،و يستخرج الكنوز،و يقسم الأموال،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يعيش في ذلك سبع سنين-أو ستّ سنين-»،قال عبيد اللّه:فحدّثت به ليثا،فقال:
حدّثنيه مجاهد.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 89 ح 1175-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيأتي مكّة فيستخرجه الناس من بيته...إليه...فيستفتح...قال:تسع سنين».
و في:ج 10 ص 209 ح 9455-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من قتادة، بتفاوت يسير،و فيه:«فيغزو حتى جيش...».
*:معالم السنن:ج 4 ص 344-بعضه،عن أبي داود.
ص:299
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 431-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أمّ سلمة و فيه:«...برجل من أمّتي...فيأتيه عصب العراق،فيأتيهم جيش من الشام،خسف بهم،ثم يسير إليه رجل...كلب،فيهزمهم اللّه»و قال:«و كان يقال:إنّ الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1083 ح 595-كما في مصنّف عبد الرزاق، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة و فيه:«...فيخرج رجل من بني هاشم...».
*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 493 ح 4214-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،عن حسانه، عن أمّ سلمة.
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة و غاية المرام.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 292-293-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و بتفاوت يسير،و فيه:«...إليه بعث...بين مكّة و المدينة...أبدال أهل الشام ...إليهم بعثا...ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».
و في:ص 393-كما في رواية أحمد،و بسنده إليه.
و فيها:كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 404 ف 2 ح 7459-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 161-162 ح 4117 و 4118-عن سنن أبي داود، الرواية الأولى.
*:بيان الشافعي:ص 494 ب 6-كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،إلى قوله:«فيلبث سبع سنين»و قال:«قلت:هذا سياق الحفّاظ كالترمذي،و ابن ماجة القزويني،و أبي داود، كما أخرجناه سواء».
*:المفهم:ج 7 ص 253-عن أبي داود،الرواية الأولى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.
*:عقد الدرر:ص 103 ب 4 ف 2-كما في سنن أبي داود،و قال:«أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم،منهم الإمام أبو داود السجستاني في سننه،و الإمام أبو عيسى الترمذي
ص:300
في جامعه،و الإمام ابن حنبل في مسنده،و الحافظ الإمام أبو عبد اللّه بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور رضي اللّه عنه،و في رواية لأبي داود بدل«سبع سنين»«تسع».و قال في هامشه:«لم أجده في سنن الترمذي،و لا في سنن ابن ماجة،و لا في سنن النسائي»و نحن لم نجده فيها أيضا.
و في:ص 105 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1502 ب 2 ح 5456-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 158 ح 6757-كما في رواية أبي يعلى، و بسنده إليه.
*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 331-عن أبي داود،و قال:«و رواه الإمام أحمد باللفظين، و رواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أمّ سلمة،نحوه،و رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة،عن صالح أبي الخليل،عن صاحب له،و ربّما قال:صالح،عن مجاهد،عن أمّ سلمة،و الحديث حسن، و مثله ممّا يجوز أن يقال فيه:صحيح».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 40-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 16 ص 292 ح 13635-عن أبي داود،الرواية الأولى.
و فيها:ح 13636-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عمران القطّان.
و في:ص 378 ح 13805-كما في رواية أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الطبراني في الكبير،و الأوسط باختصار».
و في:ص 315-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،و قال:«رواه الطبراني في الأوسط، و رجاله رجال الصحيح».
*:موارد الظمآن:ص 464 ب 21 ح 1881-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،بسنده عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.-قريبا ممّا في سنن أبي داود.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-عن أبي داود،بتفاوت يسير.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 283 ح 973-عن مسند أبي يعلى.
ص:301
*:القول المسدّد:ص 110-عن مسند أحمد،باختصار.
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و الطبراني».
و في:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و أبو يعلى،و الطبراني،عن أمّ سلمة».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و أبو يعلى،و الطبراني،عن أمّ سلمة».
و في:ص 61-عن المعجم الأوسط.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1012-عن المصنّف لابن أبي شيبة.
*:جواهر العقدين:ج 2 ص 228 على ما في ينابيع المودّة.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 26 ح 28255-كما في رواية الحاكم،عن ابن أبي شيبة و الطبراني و الحاكم.
و في:ج 9 ص 584 ح 5149/34174-عن المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«الدبرة» بدل«الدائرة».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في المهدي:«أنّه يقسّم بين المسلمين فيأهم،و يعمل فيه بسنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين».
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في سنن أبي داود،ملخّصا،مرسلا.
*:القول المختصر:ص 32 ب 1 ح 13-مرسلا،و قال:«يقع اختلاف عند موت خليفة، فيخرج المهدي من المدينة و هو من أهلها،هاربا إلى مكّة،فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعونه بين الركن و المقام».
*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 16-عن المصنّف لابن أبي شيبة.
و في:ص 117 ب 4 ف 2 ح 18-عن المعجم الأوسط.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 135 ح 30932-عن سنن أبي داود،و مسند أحمد،و مستدرك الحاكم،عن أمّ سلمة.
و في:ج 14 ص 265 ح 38668-كما في الرواية السابقة.
ص:302
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 352 ح 5456-عن مشكاة المصابيح.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 446 ح 9818-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فيلبث سبع سنين»بدل«يمكث تسع سنين».
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 293 ح 11775-مرسلا،عن أمّ سلمة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من أهل المدينة».
*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:عون المعبود:ج 11 ص 375 ح 4266-عن أبي داود،الرواية الأولى.
و في:ص 379 ح 4267 عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.
و في:ح 4268-عن سنن أبي داود،الرواية الثالثة.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 257 ح 10-عن مشكاة المصابيح،و قال:«رواه أبو داود،و رواه أحمد،و أبو يعلى،و البيهقي،كما في جواهر العقدين».
*:الإذاعة:ص 117-عن مسند أحمد،و قال:«رواه أبو داود أيضا،و الحديث و إن كان ليس فيه تصريح بذكر المهدي،إلاّ أن أبا داود ذكره في أبوابه،و رواه الحاكم في المستدرك أيضا،قال الشوكاني:و في الصحيح أيضا طرف منه،و أخرجه أيضا الطبراني في الأوسط، و رجاله رجال الصحيح».
*:العطر الوردي:ص 64-عن أبي داود،إلى قوله:«فيبايعونه بين الرّكن و المقام».
و في:ص 66-و قال:«رواه أبو داود و غيره»إلى قوله:«و يعمل في الناس بسنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم».
*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 341 ب 7-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 503-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى،و ليس فيه:«ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».
و في:ص 567 ح 49-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«رواه ابن أبي شيبة،و الطبراني في المعجم الكبير،و ابن عساكر».
*:المسند الجامع:ج 20 ص 698 ح 17659-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من صاحب أبي الخليل.
**
ص:303
*:العمدة:ص 433 ح 911-عن الجمع بين الصحاح كما في رواية سنن أبي داود الأولى.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 135-136 ب 127 ح 154-عن أبي ثور و عبد الرزّاق و ابن معاذ، عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام، فيبايعونه بين الرّكن و المقام».
و في:ص 146 ب 147 ح 176-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 269-عن بيان الشافعي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 94-95 ب 141 ح 48-عن الجمع بين الصحاح كما في رواية سنن أبي داود الأولى.
و في:ص 108-109 ب 141 ح 127-عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 5 ب 53 ح 12-عن الجمع بين الصحاح،كما في رواية سنن أبي داود الأولى.
و في:ص 471 ب 53 ح 91-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 88 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 284-عن جامع الأحاديث،الرواية الثانية.
و في:ص 285-عن برهان المتّقي.
و في:ص 486-عن نزول عيسى بن مريم.
و في:ص 487-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 541-542-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
***
ص:304
[305]1-«في ذي القعدة تحازب القبائل،و عامئذ ينهب الحاجّ،فتكون ملحمة بمنى،فيكثر فيها القتلى،و تسفك فيها الدماء،حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة،حتّى يهرب صاحبهم،فيؤتى بين الرّكن و المقام فيبايع و هو كاره،و يقال له:إن أبيت ضربنا عنقك،فيبايعه مثل عدّة أهل بدر،و يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 341 ح 986-حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 503-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و فيه:
«تجاذب القبائل و تغادر...و تسيل فيها الدّماء...يرضى عنهم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 933 ح 493-بسند آخر،عن شهر بن حوشب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تكون ملحمة بمنى،يكثر فيها القتلى،و تسيل فيها الدماء،حتى تسيل دماؤهم على الجمرة،حتى يهرب صاحبهم فيؤتى بين الركن و المقام فيبايع و هو كاره،و يقال له:إن أبيت ضربنا عنقك،يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض».
و في:ج 5 ص 972 ح 529-كما في روايته السابقة،و في بدايته:«يكون في رمضان صوت،و في شوّال مهمهة،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و علامته ينتهب الحاجّ...».
*:عقد الدرر:ص 142 ب 4 ف 3-كما في رواية الداني الثانية،بتفاوت يسير،و قال:
ص:305
«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».
و في:ص 147-148-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:
«تحارب القبائل».
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يكثر فيها القتلى، و يسيل فيها الدّماء حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار،و قال:
«و أخرج نعيم بن حمّاد،و الحاكم».
و في:ص 82-عن السنن الواردة في الفتن للداني.
*:القول المختصر:ص 52 ب 1 ح 46-«السادس و الأربعون:يقع قبل مبايعته بين الركن و المقام تجاذب للقبائل في ذي القعدة،و نهب الحاجّ بمنى».
و في:ص 64 ب 1 ح 58-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«و يبايع في المحرّم بعد أن يسبقه فتن و حرب برمضان و ما بعده إلى الحجّة فينهب الحاجّ بمنى...».
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«سيكون في رمضان صوت و في شوّال معمعة».
*:برهان المتّقي:ص 140 ب 6 ح 1 و ص 145 ب 6 ح 13-عن عرف السيوطي،الحاوي، كما في روايتي ابن حمّاد و الداني.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38686-عن نعيم بن حمّاد و الحاكم،باختصار.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:الإذاعة:ص 134-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار،و فيه:«عمرو بن سعيد»،و قال:
«أخرجه نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم في المستدرك».
*:العطر الوردي:ص 63-عن ابن حجر في القول المختصر،و فيه:«...صاحبهم المهديّ».
و في:ص 63-64-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن الهديّة النديّة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 86-87-مرسلا،عن شهر بن حوشب،كما في رواية السنن الواردة الأولى و الثانية،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».
ص:306
*:إبراز الوهم المكنون:ص 566 ح 44-كما في رواية فتن ابن حمّاد،باختصار،و قال:«رواه نعيم بن حمّاد،و الحاكم».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 371-عن برهان المتّقي.
***
[306]2-«إذا كان الناس بمنى و عرفات،نادى مناد بعد أن تحارب القبائل:
ألا إنّ أميركم فلان،و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد كذب،و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد صدق،فيقتتلون قتالا شديدا،فجلّ سلاحهم البراذع، و هو جيش البراذع،و عند ذلك ترون كفّا معلّمة في السماء،و يشتدّ القتال حتّى لا يبقى من أنصار الحقّ إلاّ عدّة أهل بدر،فيذهبون حتّى يبايعون صاحبهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 340 ح 985-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:
«تتحارب...حتى يبايعوا»و ليس فيه:«و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد كذب».
*:برهان المتّقي:ص 76-عن عرف السيوطي،و فيه:«قد صدق»بدل«قد كذب».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 98-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«فجلّ سلاحهم البراذع،و هو جيش البراذع».
***
ص:307
[307]3-«يحجّ النّاس معا،و يعرّفون معا،على غير إمام،فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب،فثارت القبائل بعضها إلى بعض و اقتتلوا حتّى تسيل العقبة دماء،فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي،كأنّي أنظر إلى دموعه،فيقولون هلمّ فلنبايعك،فيقول:
و يحكم كم عهد قد نقضتموه،و كم دم قد سفكتموه،فيبايع كرها،فإذا أدركتموه فبايعوه،فإنّه المهديّ في الأرض و المهديّ في السّماء»*.
المفردات:الكلب:بفتح اللام داء الكلاب المعروف،أي يغرون بقتال بعضهم في الحرم، كأنّه أصابهم داء الكلب.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 341 ح 987-قال أبو يوسف:فحدّثني محمد بن عبيد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه،قال:
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 503 ح 504-بسنده إلى نعيم،ثمّ بسنده قال أبو يوسف:حدثني محمد بن عبد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1044 ح 560-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عبيد اللّه،و فيه:«معا»بدل«بمعنى»،و ليس فيه:«...في الأرض و المهديّ في السماء».
*:عقد الدرر:ص 148 ب 4 ف 3-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:
«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:«هلمّ و لّيناك».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 80 ب 2 ص 28-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.
ص:308
*:برهان المتّقي:ص 143 ب 6 ح 6-عن فتن ابن حمّاد.
*:العطر الوردي:ص 63-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«...فيفزعون إلى خبر المهديّ...».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 97 ب 4-عن ابن حمّاد،و فيه:«...دما فيذهبون».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 134 ب 125 ح 150-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 274-عن برهان المتّقي.
و في:ص 274-275-عن ابن حمّاد.
***
ص:309
ص:310
[308]1-«يخرج المهديّ من المدينة إلى مكّة،فيستخرجه النّاس من بينهم،فيبايعونه بين الركن و المقام،و هو كاره»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 344 ح 994-حدثنا ابن ثور و عبد الرزّاق،عن عمر،عن قتادة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد أنّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:برهان المتّقي:ص 144 ب 6 ح 10-عن فتن ابن حمّاد.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-كما في عرف السيوطي،عن نعيم.
*:المهدي المنتظر:ص 65-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 82 مرسلا،عن الزهري،و فيه:«يستخرج المهدي كارها من مكّة من ولد فاطمة فيبايع».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 163-عن المهديّ المنتظر،الرواية الأولى.
و في:ص 289-عن المهدي المنتظر،الرواية الثانية.
و فيها:عن عقد الدرر.
و في:ص 619-عن السفاريني.
***
ص:311
ص:312
[309]1-«يجاء إلى المهديّ و هو في بيته،و النّاس في فتنة تهراق فيها الدماء، فيقال له:قم علينا،فيأبى،حتّى يخوّف بالقتل،فإذا خوّف بالقتل قام عليهم فلا يهراق في سببه محجمة دم»*.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1042 ح 557-حدثنا ابن عفّان،حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير،حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا أبو هلال،عن قتادة،قال:...
و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-و قال:«...أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه» و فيه:«...المهديّ في بيته...يقال له...يخوّف بالقتل».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.
*:القول المختصر:ص 91-مرفوعا،كما في رواية عقد الدرر.
*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 12-عن السنن الواردة.
ملاحظة:«المقصود بالتخويف بالقتل الوارد في هذا الحديث و غيره،التخويف بانكشاف أمره و مجيء جيش السفياني إلى مكّة كما فسّرته أحاديث أخرى،لا أنّ الذين يريدونه للبيعة يخوّفونه بالقتل».
***
ص:313
ص:314
[310]1-«يبايع المهديّ بين الرّكن و المقام،لا يوقظ نائما،و لا يهريق دما»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 342-343 ح 991-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن الحسن بن عبد الرحمن العگلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:
*:عقد الدرر:ص 207 ب 7-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...للمهدي...و لا يريق...».
و في:ص 286 ب 9 ف 3-عن فتن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 81 ب 2 ح 31-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد.
*:البرهان للمتّقي:ص 144 ب 6 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-عن فتن ابن حمّاد.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-عن ابن حمّاد.
*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 27-عن نعيم بن حمّاد،على ما في ملحقات إحقاق الحقّ.
**
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 454 ح 463-(الفضل بن شاذان)عن إسماعيل بن عيّاش،عن الأعمش، عن أبي وائل،عن حذيفة،(قال):سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و ذكر المهدي فقال:«أنّه يبايع
ص:315
بين الرّكن و المقام،اسمه:أحمد،و عبد اللّه،و المهديّ،فهذه أسماؤه ثلاثتها».
و في:ص 470 ح 486-كما في روايته الأولى،و في سنده:«إسماعيل بن عباس»بدل «إسماعيل بن عيّاش».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1149 ح 57-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا، عن حذيفة،و فيه:«محمد»بدل«أحمد».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 136 ب 128 ح 155-عن ابن حمّاد،بسنده«قال»:حدثنا نعيم، حدثنا أبو يوسف،عن قطري بن خليفة،عن الحسن بن عبد الرحمن العلكي،عن أبي هريرة،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 356-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 290-291 ب 26 ح 33-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 1-عن غيبة الطوسي.
*:إحقاق الحقّ:ج 29 ص 620-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.
***
ص:316
[311]1-«يبايع له النّاس بين الركن و المقام،يردّ اللّه به الدّين،و يفتح له فتوح،فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول:لا إله إلاّ اللّه»*.
*:ملاحم ابن المنادي:على ما في فرائد فوائد الفكر.
*:عقد الدرر:ص 56 و ص 281 ب 9 ف 3-عن أبي الحسن الربعي المالكي،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في قصّة المهدي عليه السّلام:
*:فرائد فوائد الفكر:ص 101 ب 4-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن المنادي، مرسلا،عن حذيفة،:و فيه:«فقال سلمان:من أيّ ولدك هو؟قال:من ولد ابني هذا- و ضرب على الحسين-».
**
*ملحقات إحقاق الحقّ:ج 19 ص 289-عن عقد الدرر.
***
ص:317
ص:318
[312]1-«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام،و أوّل من يستحلّ هذا البيت أهله،فإذا استحلّوه فلا تسأل عن هلكة العرب،ثمّ يجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده،و هم الّذين يستخرجون كنزه»*.
*:مسند الطيالسي:ص 312-313 ح 2373-حدثنا ابن أبي ذئب،قال:أخبرني سعيد بن سمعان مولى المشمعل،قال:سمعت أبا هريرة يحدّث أبا قتادة و هو يطوف بالبيت،فقال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 671 ح 1880-ثنا ابن وهب،عن ابن أبي ذئب،عن سعيد بن سمعان مولى آل فلان سمّاه ابن وهب،قال:سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدّث أبا قتادة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،من قوله:«تأتي الحبشة».
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1005 ح 2911-كما في رواية ابن أبي شيبة.
*:المصنف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 52-53 ح 19091-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سعد بن سمعان،قال:سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال،و فيه:«يبايع الرّجل...و لن يستحلّ...ثمّ تأتي...بعده أبدا».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 291-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده.
و في:ص 312 و 328 و 351-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة.
*:أبو يعلى:على ما في ترتيب ابن حبّان.
ص:319
*:ملاحم ابن المنادي:ص 168 ح 1/102-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة:
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 452-كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي هريرة،-و فيه:«يبايع رجل...و لن يستحلّ...»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:عقد الدرر:ص 424 ب 12-عن مستدرك الحاكم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 686-كما في رواية الطيالسي،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 239 ح 6827-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى.
*:موارد الظمآن:ص 255 ح 1030-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و قال:«قلت:في الصحيح بعضه».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 6 ح 3181-كما في رواية الطيالسي.
و في:ج 10 ص 250 ح 9913-كما في رواية ابن أبي شيبة،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 568 ح 51-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و رواه أحمد، و ابن أبي شيبة،و الحاكم».
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 2 ص 395-كما في رواية ابن أبي شيبة.
و في:ج 4 ص 519 و ج 6 ص 111-عن رواية أحمد الأولى.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 48 ح 16-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد.
ملاحظة:«الظاهر أنّ المقصود من استحلال البيت في الحديث استحلال السفياني و أعداء المهدي عليه السّلام لحرمته و محاولتهم غزو مكّة،أمّا تخريب الحبشيين للبيت فهو مخالف لما ورد من بقاء البيت و الكعبة المشرّفة قائمة إلى يوم القيامة،و قد ورد شبيه لهذا الحديث في أحاديث عيسى عليه السّلام و أحاديث الدجّال،و أنّ عيسى يدفع الحبشة عن البيت،و هي أحاديث غريبة».
***
ص:320
[313]1-«المهديّ منّا أهل البيت،يصلحه اللّه في ليلة»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 197 ح 19490-الفضل بن دكين و أبو داود،عن ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و فيها:ح 19491-وكيع،عن ياسين،عن إبراهيم بن محمد،عن أبيه،عن علي:-مثله،و لم يرفعه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 361 ح 1053-حدثنا القاسم بن ملك المزني،عن ياسين بن سيّار، قال:سمعت إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة،قال:حدثني أبي،قال:حدثني علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المهديّ يصلحه اللّه تعالى في ليلة واحدة».
و في:ص 376 ح 1118-بسنده المتقدّم،و فيه:«المهديّ منّا أهل البيت».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 84-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده و ليس فيه:«و أبو داود».
*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 317 ح 994-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر،عن علي،رفعه،قال.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4085-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن علي،و ليس في سنده:«الفضل بن دكين».
*:البحر الزخّار«مسند البزّار»:ج 2 ص 243-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده إليه،و ليس فيه:«واحدة».
*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 359 ح 465-عن ابن أبي شيبة،ثمّ بسنده،بدون الفضل بن
ص:321
دكين،و فيه:«...منكم أهل البيت»و قال في هامشه:«إسناده حسن و ياسين هو ابن شيبان أو سيبان».
*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:المعجم الكبير:على ما في بيان الشافعي،و المقاصد الحسنة،و لم نجده فيه في فهارس مسند علي.
*:الكامل لابن عديّ:ج 7 ص 2643-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بأربعة أسانيد،و في روايته الرابعة:«المهدي منّي»و قال:«و ياسين العجلي هذا يعرف بهذا و الثوري،و رواه أبو داود،و أبو نعيم الثوري على ما ذكرناه،و هو يعرف به».
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 177-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي،و فيه:«...أو قال:في يومين».
*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.
*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 170-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي.
*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ص 59 ح 579-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن علي،و ليس فيه:«أبو داود».
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في سننه.
*:الفردوس:ج 4 ص 222 ح 6669-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن علي بن أبي طالب.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1432-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من فضل بن دكين.
*:بيان الشافعي:ص 487 ب 2-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى ابن ماجة،و قال:
«هكذا رواه ابن ماجة في سننه كما سقناه،و أخرجه أبو نعيم الحافظ في مناقب المهدي، و أخرجه الطبراني في المعجم الكبير عن عبد الرحمن بن حاتم،عن نعيم بن حمّاد،عن القاسم بن مالك المزني،عن ياسين بن سيّار،و لم يقل:«يصلحه اللّه في ليلة».و انضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض،و إيداع الحفّاظ ذلك في كتبهم يوجب القطع بصحّته».
ص:322
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-كما في حلية الأولياء،عن أبي نعيم.
*:عقد الدرر:ص 41-42 ب 1-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن صفة المهدي.
و في:ص 183 ب 6-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:«ليلة واحدة»و قال:«أخرجه جماعة من الحفّاظ في كتبهم،منهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو عمرو الداني،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و الحافظ أبو القاسم الطبراني رضي اللّه عنه».
و في:ص 210 ب 7-كما في روايته الثانية،و قال:«أخرجه جماعة من أئمّة الحديث» و عدّهم كما مرّ.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 331 ح 583-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى أبي نعيم، ثمّ بسنده:حدثنا أبو عمرو بن حمدان،حدثنا الحسن بن سفيان،حدثني ابن نمير،حدثنا أبي،و أبو نعيم،قالا:حدثنا ياسين العجلي،و كان يجالسنا عند سفيان الثوري،عن إبراهيم ابن محمد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 359 ح 9444-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن أبي نعيم.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن أحمد،و قال:«رواه ابن ماجة،عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي داود الجبري،عن ياسين العجلي،و ليس عن ياسين بن معاذ الزيّات،فهو ضعيف،و ياسين العجلي هذا أوثق منه».
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ف 53-عن سنن ابن ماجة.
*:أسنى المطالب:ص 129-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى أحمد،و قال:«رواه ابن ماجة في سننه».
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314 ح 1443-كما في رواية ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«الفضل ابن دكين».
*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1371-كما في رواية ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«الفضل بن دكين».
*:كتاب من روى عن أبيه،عن جدّه:ص 88 ح 13-مرسلا،عن إبراهيم بن محمد بن علي ابن أبي طالب،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
ص:323
*:تهذيب التهذيب:ج 11 ص 172 ح 294-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و عنه وكيع،و ابن نمير،و القاسم بن مالك المزني،و أبو داود الخفري،و أبو نعيم،قال الدوري:
عن ابن معين ليس به بأس.و قال إسحاق بن منصور:عن ابن معين صالح.و قال أبو زرعة:لا بأس به.قال البخاري:فيه نظر،و لا أعلم له حديثا غير هذا.قلت:و قال يحيى ابن يمان:رأيت سفيان الثوري يسأل ياسين عن هذا الحديث،قال ابن عديّ:و هو معروف به،انتهى.و قد وقع في سنن ابن ماجة».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج أحمد،و ابن أبي شيبة،و ابن ماجة،و نعيم بن حمّاد».
و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و قال:«و أخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري» و لم نجد الحديث بهذا اللفظ في فتن ابن حمّاد.
*:المقاصد الحسنة:ص 435 ح 1207-عن أحمد،و أبي يعلى،و الطبراني،عن علي،مرفوعا، و فيه:«من»بدل«منّا».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن مسند أحمد.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد،و ابن ماجة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-عن مسند أحمد،و سنن ابن ماجة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9243-مرسلا،كما في المصنّف لابن أبي شيبة،و قال:
«لأحمد في مسنده،و لابن ماجة،كلاهما عن علي،حديث حسن».
*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-عن أحمد،و أبي يعلى،و الطبراني عن علي،رفعه.
*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«أحمد و غيره».
*:مناقب أهل البيت:ص 237-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«لأحمد و غيره».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38664-عن أحمد،و ابن ماجة،و فيه:«...من أهل البيت».
*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 43 و في ص 89 ب 2 ح 1-عن عرف السيوطي.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 103 ب 56 ح 285-عن الجامع الصغير.
*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 180-عن أحمد،و ابن ماجة،و فيه:«...من أهل البيت»و قال:
ص:324
«أي:يصلح أمره و يرفع قدره في ليلة واحدة،أو في ساعة واحدة من الليل،حيث يتّفق على خلافته أهل الحلّ و العقد فيها».
*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9243-عن الجامع الصغير.
*:كنوز الحقائق:ص 164-على ما في ملحقات إحقاق الحقّ ج 13 ص 122.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9919-مرسلا،عن علي عليه السّلام،رفعه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
*:الإذاعة:ص 117-و قال:«أخرجه أحمد،و ابن ماجة»،و فيه:«...من أهل البيت»و قال:
«و في رواية:يصلح اللّه به في ليلة».
*:ذخائر المواريث:ص 24 ح 5413-عن سنن ابن ماجة.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 533-عن مقدّمة ابن خلدون،عن سنن ابن ماجة،و قال:«و هو حديث حسن كما قال الحفّاظ،و قد وهم بعضهم فظنّ أنّ ياسين هو ابن معاذ الزيّات،لأنّه وقع في سنن ابن ماجة غير منسوب،فحكم بضعفه بناء على وهمه،و ظنّه أنّ ياسين هو الزيّات لا العجلي،أمّا العجلي فثقة».
*:الردّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي:ص 25-عن مسند أحمد.
*:المهدي المنتظر:ص 31-عن سنن ابن ماجة.
*:المسند الجامع:ج 13 ص 446 ح 10396-عن مسند أحمد.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 35 ح 5-مرسلا،عن علي،كما في رواية ابن أبي شيبة.
**
*:مناقب أمير المؤمنين:ج 2 ص 112 ح 603-بسند آخر،عن عمر بن محمد بن الحنفية، كما في رواية ابن أبي شيبة.
و في:ص 173 ح 949 عن فتن أبي نعيم.
*:زين الفتى:ج 1 ص 393 ح 258-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن محمد.
*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 15-و حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور،قال:حدثنا محمد بن
ص:325
هارون الهاشمي،قال:حدثنا أحمد بن عيسى،قال:حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي،قال:حدثنا معاوية بن هشام،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه محمد، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«المهديّ منّا أهل البيت يصلح اللّه له أمره في ليلة»و في رواية أخرى:«يصلحه اللّه في ليلة»فروي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال لبعض أصحابه:«كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإنّ موسى ابن عمران عليه السّلام خرج يقتبس لأهله نارا فرجع إليهم و هو رسول نبيّ،فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة،و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثّاني عشر من الأئمّة عليهم السّلام،يصلح أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام،و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظّهور».
*:دلائل الإمامة:ص 247(464 ح 445 ط ج)-و حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن نصر،قال:حدثنا أبو نعيم،قال:حدثنا ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
*:العمدة:ص 439 ح 924-عن الفردوس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 151 ب 156 ح 185-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 319 ب 20 ح 457-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«فيما ذكره زكريّا من كتاب الفتن في أن المهدي من أهل البيت عليهم السّلام،قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال:حدثنا أبو داود الخفري و أبو نعيم الملاّئي،أنّ ياسين العجلي حدّثهم،و حدثنا محمد ابن يحيى،قال:حدثنا أبو نعيم،قال:حدثنا ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و فيها:ح 458-عن فتن زكريّا،بسنده:قال:حدثنا عبد القدوس العطّار،قال:حدثنا عمرو ابن عاصم،قال:حدثنا عمران القطّان،قال:حدثنا قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
*:الطرائف:ص 178 ح 284-عن الفردوس.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 267-عن بيان الشافعي.
ص:326
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 100-عن كمال الدين،بتقديم و تأخير في سنده.و ليس فيه:«فروي عن الصادق عليه السّلام...».
و في:ص 598 ب 32 ف 2 ح 56-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 87 ب 141 ح 25-عن فرائد السمطين،و في سنده«...أبو الحسين المبارك بدل أبو الحسن ابن المبارك»و ليس فيه:«سفيان الثوري».
و في:ص 97 ب 141 ح 59 عن الفردوس.
و فيها:ح 62 عن حلية الأولياء.
و في:ص 107 ب 141 ح 120-عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 446 ب 53 ح 22-عن الفردوس.
و في:ص 447-448 ح 25-عن حلية الأولياء.
و في:ص 468 ب 53 ح 84-عن كشف الغمّة.
*:البحار:ج 51 ص 86 ب 2-عن كشف الغمّة.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ج 15 ص 307 ح 16-عن حلية الأولياء.
و ذكر له في إحقاق الحقّ:ج 13 ص 122-المصادر الاخرى التالية:
ذخائر المواريث:ج 3 ص 24-طبع مصر.
راموز الأحاديث:ص 237.
تاريخ الرقّة:ص 71 طبع مصر.
الفتح الكبير:ج 3 ص 259 طبع مصر.
وسيلة النجاة:ص 421.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 167-عن أحمد.
و فيها:عن تحفة الأشراف ج 7 ص 444 ط بيروت.
و في:ص 167-168-عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن الكامل لابن عديّ.
و في:ص 174-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن مختصر النهاية لابن كثير ص 33 ط مكتبة التراث بالقاهرة.
ص:327
و في:ص 176-عن مسند أبي يعلى.
و فيها:عن أحمد و أبي يعلى و الطبراني،عن علي،مرفوعا.
و في:ص 212-عن الكامل،و فيه:«المهديّ منّي»،و ليس فيه:«أهل البيت...».
و في:ص 213-عن الفردوس.
و في:ص 256-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 257-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي لمحمد السعيد بن بسيوني ج 8 ص 687-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«...أهل البيت...».
و في:ص 562-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
و في:ص 581-عن برهان المتّقي.
و في:ج 33 ص 906-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي لمحمد السعيد بن بسيوني، كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
و في:ص 938-عن نبوءات الرسول،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
*:منتخب الأثر:ص 144 ب 2 ف 1 ح 9-عن سنن ابن ماجة.
و في:ص 180 ف 2 ب 2 ح 6 و ح 7-عن ملاحم ابن طاووس.
ملاحظة:«عرفت من الرواية عن الإمام الصادق عليه السّلام في شرح الحديث الشريف و تعليقة مرقاة المفاتيح أن معنى يصلحه اللّه أو يصلح أمره في ليلة أنّه يهيّئ له أسباب نصره و أداء مهمتّه الكبرى.و هذا يشمل تهيئة الأوضاع العالمية،و تهيئة وضع الأمّة،و الفيض الربّاني المتناسب مع مقام المهدي و مهمّته عليه السّلام،و قد اشتبه المعنى على بعضهم فتخيّل أنّ المهدي عليه السّلام لا يكون صالحا قبل تلك الليلة فيتوب اللّه تعالى عليه فيها!».
***
ص:328
[314]1-«يبعث اللّه المهديّ بعد أياس،و حتّى يقول النّاس:لا مهديّ.
و أنصاره من أهل الشّام عدّتهم ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا عدّة أصحاب بدر،يسيرون إليه من الشّام حتّى يستخرجوه من بطن مكّة من دار عند الصّفا،فيبايعونه كرها،فيصلّي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام،ثمّ يصعد المنبر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 342 ح 990-حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد ابن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 165 ب 5-عن عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنهما،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن نعيم.
*:الفتاوى الحديثية:ص 30-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير.
*:القول المختصر:ص 81 ب 2 ح 30-كما في عقد الدرر،بتفاوت،مرسلا،و ليس فيه:
«صلاة المسافر».
*:برهان المتّقي:ص 143-144 ب 6 ح 7-عن عرف السيوطي،و فيه:«...و نصرته ناس
ص:329
من أهل الشام».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن عباس، و ليس فيه:«صلاة المسافر».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 135 ب 127 ح 153-عن فتن ابن حمّاد،بسنده:حدثنا نعيم،حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن عقبة بن أبي معيط أنّه سمع ابن عباس يقول:-و فيه:«...ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-أوّله،عن كتاب عبد اللّه بن بشّار ظاهرا، مرسلا،عن ابن عبّاس.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 22 ف 55 ح 744-عن الصراط المستقيم.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 458-عن عقد الدرر.
و فيها:عن ابن حمّاد.
و في:ص 466-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن ابن حمّاد.
***
ص:330
[315]1-«أصحاب الكهف أعوان المهديّ»*.
*:ابن مردويه،في تفسيره:على ما في الدّر المنثور.
*:ابن الجوزي،في تاريخه:على ما في العطر الوردي.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 215-و قال:«و أخرج ابن مردويه،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم»:-
*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 15-عن تفسير ابن مردويه،كما في رواية الدّر المنثور.
*:العطر الوردي:ص 70-كما في الدّر المنثور،عن ابن الجوزي في تاريخه،و قال:
«و حينئذ فسّر تأخيرهم إلى هذه المدّة إكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمّة،أي و إعانتهم لخليفة الحقّ،كما نقله الصبّان عن السيوطي».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 438-عن برهان المتّقي.
***
[316]2-«أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بساط من بهندف،فقال لي:يا أنس،أبسطه، فبسطته،ثمّ قال:أدع العشرة،فدعوتهم،فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط،ثمّ دعا عليّا فناجاه طويلا،ثمّ رجع عليّ فجلس على البساط،ثمّ قال:يا ريح احملينا،فحملتنا الرّيح،قال:فإذا البساط يدفّ
ص:331
بنا دفّا،ثمّ قال:يا ريح ضعينا،ثمّ قال:تدرون في أيّ مكان أنتم؟قلنا:
لا،قال:هذا موضع أصحاب الكهف و الرّقيم،قوموا فسلّموا على إخوانكم،قال:فقمنا رجلا رجلا فسلّمنا عليهم،فلم يردّوا علينا،فقام عليّ بن أبي طالب،فقال:السّلام عليكم معاشر الصدّيقين و الشّهداء، قال:فقالوا:عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته.قال:فقلت:ما بالهم ردّوا عليك و لم يردّوا علينا؟فقال لهم علي عليه السّلام:ما بالكم لم تردّوا على إخواني؟فقالوا:إنّا معاشر الصدّيقين و الشهداء لا نكلّم بعد الموت إلاّ نبيّا أو وصيّا،(ثمّ)قال:يا ريح احملينا،فحملتنا تدفّ دفّا،ثمّ قال:يا ريح ضعينا،فوضعتهم فإذا نحن بالحرّة،قال:فقال عليّ:ندرك النبيّ صلى اللّه عليه و سلم في آخر ركعة،فطوينا و أتينا و إذا النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقرأ في آخر ركعة: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً »*.
*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن المغازلي،و لم نجده في مصنّفه.
*:تفسير الثعلبي:ج 6 ص 157-قال:«...فأخذوا مضاجعهم و صاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزّمان عند خروج المهديّ عليه السّلام،و يقال:إنّ المهديّ يسلّم عليهم فيحييهم اللّه عزّ و جلّ له،ثمّ يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة».
*:الدّر اليمني،البلخي الشافعي:مخطوط،على ما في إحقاق الحقّ ج 4 ص 98.
*:مناقب ابن المغازلي:ص 232 ح 280-أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن البيّع البغدادي قدم إلينا واسطا،أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب،أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم الختلي،حدثني عمر بن أحمد،حدثنا الحسن ابن يحيى أبي الربيع بن الجرجاني،حدثنا عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني،حدثنا معمر،
ص:332
عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:
*:عقد الدرر:ص 192 ب 7-عن تفسير الثعلبي.
*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 44-عن عقد الدرر.
**
*:ابن بابويه:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.
*:أبو القاسم البستي:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.
*:أبو عمرو بن أحمد:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 337 و 338-بمعناه،و قال:«كتاب ابن بابويه،و أبي القاسم البستي،و القاضي أبو عمرو بن أحمد،عن جابر و أنس».
*:العمدة:ص 372 ح 732-عن مناقب.
و في:ص 373 ح 733-و قال:«و قد ذكر الثعلبي خبر البساط،و زاد فيه...»فذكر زيادة الثعلبي المتقدّمة.
*:الفضائل لابن شاذان:ص 164-عن سالم بن أبي جعدة،قال:حضرت مجلس أنس ابن مالك بالبصرة و هو يحدّث،فقام إليه رجل من القوم،فقال:يا صاحب رسول اللّه،ما هذه النمثة التي أراها بك؟فإنّي حدّثني أبي،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،أنّه قال:البرص و الجذام لا يبلو اللّه تعالى به مؤمنا،قال:فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الأرض و عيناه تذرفان بالدمع،ثمّ قال:دعوة العبد الصالح علي بن أبي طالب عليه السّلام نفذت فيّ،فعند ذلك قام الناس من حوله و قصدوه و قالوا:يا أنس،حدّثنا ما كان السبب؟فقال لهم:ألهوا عن هذا،فقالوا:لا بدّ أن تخبرنا بذلك،فقال:اجلسوا مواضعكم،و اسمعوا منّي حديثا كان هو السبب لدعوة علي،اعلموا أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله كان قد أهدي إليه بساط:الحديث،بدون زيادة الثعلبي.
*:الثاقب في المناقب:ص 71-بمعناه،مرسلا،عن معمر،عن الزهري،عن قتادة،عن أنس.
*:عيون المعجزات:ص 14-بمعناه،بدون زيادة الثعلبي،مرسلا.
*:سعد السعود:ص 112-عن تفسير الثعلبي،بدون زيادته.
و في:ص 113-بمعناه.مفصّلا،قال:فصل فيما نذكره من مجلّد آخر من جهة كتاب في
ص:333
ذكر الآيات التي نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام و تفسير معناها مستخرجة من القرآن العظيم،و لم يذكر اسم مصنّفه،فنذكر منه حديث البساط برواية وجدناها في هذا الكتاب،فيحتمل أن يكون رواية واحدة فرواها أنس بن مالك مختصرة، و رواها جابر بن عبد اللّه مشروحة،و يحتمل أن يكون قد كان حمل البساط لهم دفعتين، و روى كلّ واحد ما رآه،و هو من جهة ثانية بلفظه من القائمة السادسة من الكرّاس السادس منه:حدثنا محمد بن أحمد،قال:حدثنا أحمد بن الحسين،قال:حدثنا الحسن ابن دينار،عن عبد اللّه بن موسى،عن أبيه،عن جدّه جعفر بن محمد الصادق،عن أبيه محمد بن علي عليهم السّلام،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:
*:الطرائف:ص 83 ح 116-قال:و من ذلك ما رواه الفقيه ابن المغازلي في كتاب المناقب، و الثعلبي في تفسيره،عن أنس بن مالك،قال:-و ذكر زيادة الثعلبي المتقدّمة.
*:اليقين:ص 133-134-كما في رواية سعد السعود الثانية.
*:إرشاد القلوب:ص 268-مرسلا،عن سلمان الفارسي،بمعناه،بدون زيادة الثعلبي.
*:حديقة الشيعة:ص 381 ف 11-كما في رواية ابن المغازلي،بتفاوت،عن جماعة منهم الثعلبي،و أورد زيادته.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 604 ب 32 ف 4 ح 98-بعضه،عن الطرائف.
و في:ص 612 ب 32 ح 14 ف 48-عن حديقة الشيعة.
*:البرهان:ج 2 ص 457 ح 14-عن ابن شهر آشوب.
*:غاية المرام:ج 2 ص 154 ب 2 ح 19 عن مناقب ابن المغازلي.
و في:ج 6 ص 218 ب 95 ح 1-عن مناقب ابن المغازلي.
و فيها:ح 2 و 3-عن تفسير الثعلبي.
و في:ص 219 ح 4-عن سعد السعود.
و في:ص 220 ب 95 ح 5-عن الثاقب في المناقب.
و في:ص 222 ب 96 ح 1-عن الطرائف.
و في:ص 224 ب 96 ح 2-عن عيون المعجزات.
و في:ص 225 ح 4-عن مناقب ابن شهر آشوب.
*:البحار:ج 39 ص 138 ب 80 ح 5-عن اليقين.
ص:334
و في:ص 141 ح 6-عن سعد السعود.
و في:ص 143 ح 9-عن مناقب ابن شهر آشوب.
و في:ص 144 ح 10-عن إرشاد الديلمي.
و في:ص 146 ح 11-عن عيون المعجزات.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ج 3/15 ص 304 ح 5-عن تفسير الثعلبي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 438-عن برهان المتّقي.
و في:ص 149 ح 14-عن الطرائف،و أشار إلى مثله في العمدة.
و في:ج 41 ص 217 ب 110 ح 31-عن الفضائل،و الروضة.
*:منتخب الأثر:ص 165 ب 2 ف 1 ح 70-عن العمدة.
ملاحظة:«مضمون هذا الحديث الشريف عن أصحاب الكهف مهمّ،و له مؤيّدات من أحاديث أخر وردت بشأنهم،و كذلك من الآيات النازلة فيهم،و لكن في متن الحديث نقطة ضعف هي أنّ العشرة المبشّرة كأنّهم كانوا معروفين في زمن النبي صلى اللّه عليه و آله حتى كان اسم العشرة كالعلم لهم،و فيه تأمّل.مضافا إلى أنّ سياق الحديث يدلّ على أنّه رواية أحدهم لقصّة سفرهم على البساط،مع أنّ الراوي الأساسي له أنس،و ليس هو من العشرة».
***
ص:335
ص:336
[317]1-«الخضر في البحر،و إلياس في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة عند الرّدم الّذي بناه ذو القرنين بين النّاس و بين يأجوج و مأجوج،و يحجّان كلّ سنة،و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل،طعامهما ذلك»*.
*:مسند الحارث بن أبي أسامة:على ما في كنز العمّال.
*:الفردوس:ج 2 ص 202 ح 3000-مرسلا،عن أنس بن مالك:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 187 ح 8795-قال:الحارث بن أبي أسامة،ثنا عبد الرحيم ابن واقد،ثنا القاسم بن بهرام،ثنا أبان،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الخضر في البحر،و اليسع في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس و بين يأجوج و مأجوج،و يحجّان أو يجتمعان كلّ عام،و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل».
*:الزهر النضر(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 2 ص 201-كما في إتحاف الخيرة المهرة، بسند آخر،عن أنس،بتفاوت يسير،و فيه:«يعتمران»بدل«أو يجتمعان».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 71 ح 34047-عن الحارث،و فيه:«و يعتمران كلّ عام».
**
*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 14-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الزهر النضر،بتفاوت، و فيه:«زمزمكم»بدل«ماء زمزم»،و ليس فيه:«بين الناس و بين يأجوج و مأجوج».
***
ص:337
[318]1-«إذا انقطعت التّجارات و الطّرق و كثرت الفتن،خرج سبعة رجال علماء من أفق شتّى على غير ميعاد،يبايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،حتّى يجتمعوا بمكّة،فيلتقي السّبعة فيقول بعضهم لبعض:
ما جاء بكم؟فيقولون:جئنا في طلب هذا الرّجل الّذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن،و تفتح له القسطنطينية،قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و أمّه و حليته،فيتّفق السبعة على ذلك،فيطلبونه فيصيبونه بمكّة، فيقولون له:أنت فلان بن فلان،فيقول:لا،بل أنا رجل من الأنصار، حتّى يفلت منهم،فيصفونه لأهل الخبرة و المعرفة به،فيقال:هو صاحبكم الّذي تطلبونه،و قد لحق بالمدينة،فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكّة،فيطلبونه بمكّة فيصيبونه،فيقولون:أنت فلان بن فلان و أمّك فلانة بنت فلان،و فيك آية كذا و كذا،و قد أفلتّ منّا مرّة، فمدّ يدك نبايعك،فيقول:لست بصاحبكم،أنا فلان بن فلان الأنصاريّ،مرّوا بنا أدلّكم على صاحبكم حتّى يفلت منهم،فيطلبونه بالمدينة،فيخالفهم إلى مكّة،فيصيبونه بمكّة عند الرّكن،فيقولون:
إثمنا عليك و دماؤنا في عنقك إن لم تمدّ يدك نبايعك،هذا عسكر
ص:338
السّفيانيّ قد توجّه في طلبنا،عليهم رجل من جرم،فيجلس بين الرّكن و المقام فيمدّ يده فيبايع له،و يلقي اللّه محبّته في صدور النّاس،فيسير مع قوم أسد بالنّهار،رهبان باللّيل»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 345 ح 1000-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب ابن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 325 ح 927-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن سعيد بن الأسود، عن يوسف بن ذي قربات:قال:«يكون خليفة بالشّام يغزو المدينة،فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكّة فاستخفوا بها،فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكّة:إذا قدم عليك فلان و فلان،يسمّيهم بأسمائهم،فاقتلهم،فيعظم ذلك صاحب مكّة،ثمّ يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا و يستجيرون به،فيقول:اخرجوا آمنين، فيخرجون،ثمّ يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما و الآخر ينظر،ثمّ يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتّى ينزلوا جبلا من جبال الطّائف،فيقيمون فيه و يبعثون إلى النّاس فينساب إليهم ناس،فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكّة فيهزمونهم،و يدخلون مكّة فيقتلون أميرها و يكونون بها،حتّى إذا خسف بالجيش استعدّ أمره و خرج»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 351 ح 1016-بنفس السند،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:«يبايع المهديّ سبعة رجال علماء توجّهوا إلى مكّة من أفق شتّى على غير ميعاد،قد بايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،فيجتمعون بمكّة فيبايعونه،و يقذف اللّه محبّته في صدور النّاس،فيسير بهم و قد توجّه إلى الّذين بايعوا خيل السّفيانيّ،عليهم رجل من جرم،فإذا خرج من مكّة خلّف أصحابه و مشى في إزار ورداء،حتّى يأتي الجرميّ،فيبايع له فيندّمه كلب على بيعته،فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله،ثمّ يعبّىء جيوشه لقتاله فيهزمه،و يهزم اللّه على يديه الرّوم،و يذهب اللّه على يديه الفتن،و ينزل الشّام».
ص:339
*:عقد الدرر:ص 176 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.
و في:ص 72-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 74-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 30-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و آخره قريب من روايته الثانية،مرسلا،عن ابن مسعود.
*:القول المختصر:ص 75 ب 2 ح 14-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 141 ب 6 ح 4-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.
و في:ص 142 ب 6 ح 5-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 98 ب 4 عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:الإشاعة:ص 93-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بتفاوت.
و في:ص 94-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 11-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى مكّة،فيأمر بقتل من كان فيها من بني هاشم،فيقتلون و يتفرّقون هاربين إلى البراري و الجبال حتّى يظهر أمر المهديّ بمكّة،فإذا ظهر اجتمع كلّ من شذّ منهم إليه بمكّة».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 286-عن عقد الدرر.
و في:ص 287-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 288-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
و في:ص 462-463-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
و في:ص 619-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية لوائح السفاريني،مرفوعا.
***
ص:340
[319]1-«الأبدال في هذه الأمّة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرّحمن عزّ و جلّ،كلّما مات رجل أبدل اللّه تبارك و تعالى مكانه رجلا»*.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 322-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا عبد الوهّاب بن عطاء،أنا الحسن بن ذكوان،عن عبد الواحد بن قيس،عن عبادة بن الصامت،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:
*:نوادر الأصول:ص 69-مرسلا،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الأبدال ثلاثون رجلا،قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السّلام،إذا مات الرّجل أبدل اللّه مكانه آخر».
*:المسند للشاشي:ج 3 ص 215 ح 1314-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب،بتفاوت يسير،و فيه:«منهم واحد»بدل«رجل».
*:كرامات الأولياء:ص 32-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب، بتفاوت يسير،و فيه:«واحد»بدل«رجل».
*:ابن حبّان في تاريخه:على ما في الموضوعات و جمع الجوامع و كنز العمّال.
*:كتاب المجروحين لابن حبّان:ج 2 ص 61-روى عبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لن تخلو الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن،بهم تغاثون،و بهم ترزقون،و بهم تمطرون».
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 224 ح 10390-حدثنا أحمد بن داود المكّي،ثنا ثابت بن عيّاش الأحدب،ثنا أبو رجاء الكلبي،ثنا الأعمش،عن زيد بن وهب،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال أربعون رجلا من أمّتي قلوبهم على قلب إبراهيم،يدفع اللّه بهم عن
ص:341
أهل الأرض،يقال لهم:الأبدال.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّهم لم يدركوها بصلاة و لا بصوم و لا صدقة،قالوا:يا رسول اللّه،فبم أدركوها؟قال:بالسّخاء و النّصيحة للمسلمين».
*:المعجم الأوسط:على ما في كنز العمّال و المقاصد الحسنة.
*:الفردوس:ج 1 ص 119 ح 405-مرسلا،عن أنس بن مالك:«الأبدال أربعون رجلا و أربعون امرأة،كلّما مات رجل منهم أبدل اللّه مكانه رجلا،و كلّما ماتت امرأة أبدل اللّه مكانها امرأة».
*:حلية الأولياء:ج 1 ص 8-حدثنا سليمان بن احمد،حدثنا محمد بن الخزر الطبراني، حدثنا سعيد بن أبي زيد،حدثنا عبد اللّه بن هارون الصوري،حدثنا الأوزاعي،عن الزهري،عن نافع،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خيار أمّتي في كلّ قرن خمسمائة،و الأبدال أربعون،فلا الخمسمائة ينقصون و لا الأربعون،كلّما مات رجل أبدل اللّه عزّ و جلّ من الخمسمائة مكانه،و أدخل من الأربعين مكانهم.قالوا:يا رسول اللّه،دلّنا على أعمالهم؟قال:يعفون عمّن ظلمهم،و يحسنون إلى من أساء إليهم،و يتواسون فيما آتاهم اللّه عزّ و جلّ».
و في:ج 3 ص 172-173-عن الطبراني،مثله.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 292-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية حلية الأولياء الأولى.
و في:ج 33 ص 341-كما في رواية حلية الأولياء الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد، و بتفاوت يسير.
*:الموضوعات:ج 3 ص 151-عن ابن حبّان،كما في المجروحين:-و فيه:«يعافون»بدل«تغاثون».
و فيها:كما في رواية حلية الأولياء الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي زيد.
و في:ص 152-أنبأنا أبو الحسن الأنصاري،أنبأنا علي بن أيّوب،أنبأنا الحسن بن محمد الخلاّل،حدثنا أبو بكر بن شاذان،حدثنا عمر بن محمد الصابوني،حدثنا إبراهيم بن الوليد،حدثنا أبو عمر الغداني،حدثنا أبو سلمة الحرّاني،عن عطاء،عن أنس بن مالك، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الفردوس،و ليس فيه:«منهم».
*جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 135 ح 4897-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب.
ص:342
*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 142 ح 30-عن أحمد.
و في:ص 144-كما في رواية الطبراني الكبير،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و النصيحة للمسلمين».
*:المقاصد الحسنة:ص 8 ح 8-كما في تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،عن المعجم الأوسط،و فيه:«...فبهم يسقون».
و في:ص 9-عن رواية حلية الأولياء الثانية.
*:القول المسدّد:ص 108-كما في حلية الأولياء،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي زيد،بتفاوت و ليس فيه:«قالوا:يا رسول اللّه...».
و فيها:كما في الموضوعات،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المسيّب.
و في:ص 110-كما في الموضوعات،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن محمد الخلاّل.
و فيها:كما في مسند أحمد.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 470 ح 3032-كما في نوادر الأصول،و قال:«لأحمد في مسنده، عن عبادة بن الصامت،حديث صحيح».
و فيها:ح 3033-نحوه،و قال:«للطبراني في الكبير،عن عبادة بن الصامت،حديث صحيح».
و في:ج 2 ص 422 ح 7379-مرسلا،كما في كتاب المجروحين.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 661-كما في الجامع الصغير،عن ابن حبّان في تاريخه.
*:الدرر المنتثرة:ص 148 ح 471-عن مسند أحمد.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 185 ح 34592-كما في الجامع الصغير،عن أحمد.
و في:ص 186 ح 34593-عن الطبراني.
و فيها:ح 34597-عن الخلاّل في كرامات الأولياء،و الفردوس.
و في:ص 190 ح 34612 عن الطبراني.
و في:ص 187 ح 34602-كما في رواية الجامع الصغير الثالثة،عن ابن حبّان في تاريخه.
و في:ص 188 ح 34603-كما في رواية الجامع الصغير الأولى،عن الطبراني في الأوسط.
*:فيض القدير:ج 3 ص 168 ح 3032 و 3033-عن الجامع الصغير.
ص:343
و في:ج 5 ص 300 ح 7379 و 7380-عن الجامع الصغير.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 24 ح 35-عن مسند أحمد.
و في:ص 25 ح 35-عن حلية الأولياء،بتفاوت،و فيه:«...مكانه آخر و هم في الأرض كلّها»و ليس فيه:«من الخمسمائة...»
و فيها:كما في رواية المعجم الكبير،مرسلا،عن ابن مسعود.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق.
و في:ص 64-عن تاريخ مدينة دمشق الثانية.
*:المسند الجامع:ج 8 ص 112 ح 5606-عن مسند أحمد.
ملاحظة:«أوردنا هذه الأحاديث عن الأبدال في آخر أحاديث أصحاب المهدي عليه السّلام،لأنّها تنصّ على أنّهم خيار الأمّة و صفوة العالم الإسلامي في كلّ قرن،و كذلك هو الإمام المهدي و أصحابه أرواحنا فداهم،و قد أيّدت ذلك روايات عن الأئمّة من أهل البيت عليه السّلام».
***
ص:344
[320]1-«ثلاث من كنّ فيه فهو من الأبدال الّذين بهم قوام الدّنيا و أهلها:
الرّضا بالقضاء،و الصبر عن محارم اللّه،و الغضب في ذات اللّه عزّ و جلّ»*.
*:الفردوس:ج 2 ص 84 ح 2457-مرسلا،عن معاذ بن جبل:
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 524 ح 3418-عن الفردوس،و ليس فيه:«الذين بهم قوام الدّنيا و أهلها».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 187 ح 34599-كما في الجامع الصغير،عن الفردوس.
*:فيض القدير:ج 3 ص 288 ح 3418-عن الجامع الصغير.
***
ص:345
ص:346
[321]1-«إنّ المهديّ لا يخرج حتّى تقتل النّفس الزّكيّة،فإذا قتلت النّفس الزّكيّة غضب عليهم من في السّماء و من في الأرض،فأتى النّاس المهديّ فزفّوه كما تزفّ العروس إلى زوجها ليلة عرسها،و هو يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السّماء مطرها، و تنعم أمّتي في ولايته نعمة لم تنعمها قطّ»*.
المفردات:النفس الزكيّة،هنا صفة شخص معيّن كما تدلّ عليه أحاديثه هنا و الأحاديث المرويّة عن أهل البيت عليهم السّلام،و قد كان الحديث معروفا في صدر الإسلام،و حاول بعضهم تطبيقه على محمد بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى الذي سمّي بالنفس الزكيّة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 981-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن عبد اللّه بن رزين«زرير»،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:
«إذا قتل النّفس الزّكيّة و أخوه-يقتل بمكّة ضيعة-نادى مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان،و ذلك المهديّ الّذي يملأ الأرض حقّا و عدلا».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 199 ح 19499-عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا موسى الجهني،قال:حدثني عمر بن قيس الماصر،قال:حدثني مجاهد،قال:حدّثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
ص:347
*:فتن زكريا بن يحيى:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:عقد الدرر:ص 99 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن ابن أبي شيبة.
و في:ص 76 عن ابن حمّاد،و فيه:«خصبا و عدلا».
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-عن ابن أبي شيبة.
*القول المختصر:ص 15 ب 2 ح 2-مرسلا،باختصار و بتفاوت.
*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 10-عن ابن حمّاد،و فيه:«خصبا و غلالا»بدل«حقّا و عدلا».
و في:ص 112 ب 2 ح 6-عن المصنّف لابن أبي شيبة.
و فيها:ح 7-عن ابن حمّاد.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 573 ح 70-عن ابن أبي شيبة.
*:المهدي المنتظر:ص 63-عن ابن أبي شيبة.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 132 ب 121 ح 146-عن ابن حمّاد،و في سنده:«عبد اللّه بن رزين»بدل«عبد اللّه بن زرير».
و في:ص 275 ب 63 ح 399-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن السليلي في الفتن،بسنده:حدثنا ابن شعيب البلخي،قال:حدثنا عبد الرحمن بن صالح،قال:
أخبرنا عبد اللّه بن نمر،عن موسى الجهني،قال:حدثني عمر بن قيس الماصري،قال:
حدثني مجاهد،عن رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و آله،قال.
و في:ص 347 ب 49 ح 513-مثله،ما عدا آخره،قال:«عن زكريّا فيما ذكره عن المهدي،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا محمد بن عنيد الطنافسي،قال:حدثنا موسى الجهني،عن عمرو بن قيس الماصر،قال:قلت لمجاهد:عندك في شأن المهدي شيء،فإنّ هؤلاء الشيعة لا نصدّقهم؟قال:نعم،عندي فيه شيء مثبت،حدّثني رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 18-عن ملاحم ابن طاووس.
ص:348
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 352-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و فيها:ص 378-عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الثالثة.
و فيها:392-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و فيها:عن عقد الدرر.
و فيها:عن الفتن لابن حمّاد.
***
[322]2-«تستباح المدينة حينئذ،و تقتل النّفس الزّكيّة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 324 ح 925 حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع، عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 90 حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن علي بن رباح، عن ابن مسعود،قال-و لم يسنده أيضا-:«يبعث جيش إلى المدينة فيخسف بهم بين الحماوين،و تقتل النّفس الزّكيّة».
*:عقد الدرر:ص 100 ب 4-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 57 ب 107-عن ابن حمّاد،و فيه:«...المدينة الجبليّة،و تقتل».
و في:ص 76 ب 166-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...بين الحرم و مرّ».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 556-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
ملاحظة:«حدّدت الأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام المنطقة التي يقع فيها الخسف بجيش السفياني بدقّة كما يأتي في أحاديث الإمامين محمد الباقر و جعفر الصادق عليهما السّلام».
***
ص:349
ص:350
[323]1-«فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس في فوره ذلك،حتّى ينزل دمشق فيبعث جيشين،جيشا إلى المشرق، و جيشا إلى المدينة،حتّى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة و البقعة الخبيثة،فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف،و يبقرون بها أكثر من مائة امرأة،و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العبّاس.
ثمّ ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى الشّام،فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين،فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر،و يستنقذون ما في أيديهم من السّبي و الغنائم،و يخلي(و يحلّ)جيشه التّالي بالمدينة،فينتهبونها ثلاثة أيّام و لياليها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة،حتى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه جبرئيل،فيقول:يا جبرئيل،اذهب فأبدهم،فيضربها برجله ضربة يخسف اللّه بهم،فذلك قوله في سورة سبأ: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ الآية.
و لا ينفلت منهم إلاّ رجلان:أحدهما بشير،و الآخر نذير،و هما من جهينة،فلذلك جاء القول:و عند جهينة الخبر اليقين»*.
ص:351
*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-حدثنا عصام بن رواد بن الجرّاح،قال:ثنا أبي،قال:ثنا سفيان ابن سعيد،قال:ثني منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق و المغرب-قال:
*:الكشف و البيان:ج 8 ص 95-كما في تفسير الطبري،بسند يلتقي مع سنده من عصام بن رواد بن الجرّاح.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1090 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبد اللّه،قال:
حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:
حدثنا عبد الوهّاب الخزّان أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن، عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-في حديث طويل جاء فيه-:«خرج السّفيانيّ في ستّين و ثلاثمائة راكب حتّى يأتي دمشق،فلا يأتي عليه شهر حتّى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا،فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزّوراء مائة ألف،و ينحدرون إلى الكوفة فينهبونها،فعند ذلك تخرج دابّة من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له:شعيب بن صالح،فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة و يقتلهم،و يخرج جيش آخر من جيوش السّفياني إلى المدينة، فينهبونها ثلاثة أيّام،ثمّ يسيرون إلى مكّة،فيقول:يا جبرئيل عذّبهم،فيضربهم برجله،فلا يبقى منهم إلاّ رجلان،فيقدمان على السّفياني فيخبرانه خسف الجيش...إلى آخره».
*:الكشّاف:ج 3 ص 467-468-في تفسير قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (سبأ:51)قال:و عن ابن عبّاس رضي اللّه عنها:نزلت في خسف البيداء،و ذلك أنّ ثمانين ألفا يغزون الكعبة ليخربوها،فإذا دخلوا البيداء خسف بهم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 693-مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...إلى المدينة،فيسير الجيش نحو المشرق حتّى ينزل بأرض بابل في المدينة الملعونة الخبيثة يعني مدينة بغداد، قال:فيقتلون...و يفتضّون أكثر...بها أكثر من ثلاثمائة...من ولد العبّاس ثمّ يخرجون
ص:352
...راية هدى من...الجيش على ليلتين،فيقتلونهم حتّى لا يفلت...و يحلّ،جيشه الثّاني ...فينهبونها...يا جبرئيل...فلا فوت و أخذوا من مكان قريب،فلا يبقى منهم».
*:تفسير القرطبي:ج 14 ص 314-كما في تفسير الطبري،مرسلا.
*:عقد الدرر:ص 110 ب 4 ف 2-قال:«ذكر الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره في قوله عزّ و جلّ في سورة سبأ وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ فذكر سنده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ قال:-و فيه:«...حتّى إذا نزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة...راية الهدى...منها على مسيرة ليلتين...و يحلّ جيشه الثّاني...
فينهبونها...يا جبرئيل...فوت و أخذوا من مكان قريب،و لا يفلت...و ذكر هذه القصّة أيضا في تفسيره الإمام أبو جعفر الطبري عن حذيفة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
*:البحر المحيط:ج 7 ص 293-عن الكشّاف.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-كما في السنن الواردة،عنه،و فيه:«...و ينجرّون إلى الكوفة...و يقودها رجل من تميم...».
**
*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،و فيه:«...كذلك يخرج عليهم...في فور...و آخر إلى المدينة...بابل من المدينة الملعونة-يعنى بغداد-، فيقتلون...و يفضحون أكثر من مائة...راية الهدى...فيحلق ذلك الجيش فيقتلونهم ...و يحلّ الجيش الثّاني...أيّام بلياليها...جبرائيل...بهم عندها،و لا يفلت منهم إلاّ رجلان من جهينة...اليقين،فذلك قوله:و لو ترى إذ فزعوا»و قال:«أورده الثعلبي في تفسيره،و روى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و أبي جعفر عليه السّلام،مثله».
*:نوادر الأخبار:ص 257 ح 7-عن مجمع البيان.
*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25 ح 11-عن الكشف و البيان.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 10-أكثره،عن مجمع البيان،و الكشّاف.
***
ص:353
[324]2-«هم الجيش الّذي يخسف بهم بالبيداء،يبقى منهم رجل يخبر النّاس بما لقي أصحابه»*.
*:عبد بن حميد:على ما في جامع البيان،و الدرّ المنثور.
*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-ثنا ابن حميد،قال:ثنا يعقوب،عن جعفر،عن سعيد،في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.
*:زاد المسير:ج 6 ص 467-كما في جامع البيان،بتفاوت،مرسلا،عن سعيد بن جبير،و فيه:
«...هو الجيش...فيخبر الناس بما لقوا»و قال:«هذا حديث مشروح في التفسير،و إنّ هذا الجيش يؤمّ البيت الحرام لتخريبه فيخسف بهم».
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في تفسير الطبري،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن سعيد بن جبير».
***
[325]3-«لا بدّ من نزول عيسى عليه السّلام إلى الأرض،و لا بدّ أن يظهر بين يديه علامات و فتن.فأوّل ما يخرج و يغلب على البلاد الأصهب،يخرج من بلاد الجزيرة،ثمّ يخرج من بعده الجرهميّ من الشّام،و يخرج القحطانيّ من بلاد اليمن.
قال كعب الأحبار:بينما هؤلاء الثلاثة قد تغلّبوا على مواضعهم بالظلم، و إذ قد خرج السّفيانيّ من دمشق،و قيل:إنّه يخرج من واد بأرض الشّام
ص:354
(و معه أخواله من بني كلب)و اسمه معاوية بن عتبة،و هو ربعة من الرّجال،دقيق الوجه،جهوريّ الصّوت،طويل الأنف،عينه اليمنى يحسبه من يراه يقول أعور،و يظهر الزّهد،فإذا اشتدّت شوكته محا اللّه الإيمان من قلبه،و سفك الدّماء،و يعطّل الجمعة و الجماعة،و يكثر في زمانه الكفر و الفسق في كلّ البلاد،حتّى يفجر الفسّاق،و يكثر القّتل في الدّنيا،فعند ذلك يجتمعون(كذا)أهل مكّة إلى السّفيانيّ يخوّفونه عقوبة اللّه عزّ و جلّ،فيأمر بقتلهم و قتل العلماء و الزّهّاد في جميع الآفاق،فعند ذلك يجتمعون إلى رجل من قريش،له اتّصال برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لهلاك السّفيانيّ، و يتّصل بمكّة و يكونون على عدد أهل بدر،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، ثمّ تجتمع إليه المؤمنون،و ينكسف القمر ثلاث ليالي متواليات،ثمّ يظهر المهديّ بمكّة،فيبلغ خبره إلى السّفيانيّ فيجيّش إليه ثلاثين ألفا و ينزلون بالبيداء،فإذا استقرّوا خسف اللّه بهم،و تأخذهم الأرض إلى أعناقهم،حتّى لا يفلت منهم إلاّ رجلان يمرّان،فيخبر السّفيانيّ،فإذا و صلوا إلى عسكره أصابهما كما أصابهم،ثمّ يخسف بأحد الرّجلين الآخر حوّل اللّه وجهه إلى قفاه،فيغنم المهديّ أموالهم،فذلك قوله تعالى:
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.
*:قصص الأنبياء-محمد بن عبيد الكسائي،على ما في عقد الدرر.
ص:355
*:عقد الدرر:ص 115 ب 4 ف 2-و قال:«و ذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء علييهم السّلام عن كعب الأحبار رضي اللّه عنه،أنّه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 118-كما في عقد الدرر.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-530-عن عقد الدرر.
***
ص:356
[326]1-«يعوذ عائذ بالبيت،[فيبعث إليه]جيش حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فقلت:كيف بمن كان كارها-أي مكرها-؟قال:
يبعث على ما كان في نفسه»*.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 965 ح 2780-حدثنا علي،أنا زهير،نا العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه بن القبطية،قال:دخلت أنا و الحارث بن أبي ربيعة و رجل آخر إلى أمّ سلمة،فقال لها الحارث:يا أمّ المؤمنين،حدّثينا بحديث الجيش الذي يخسف به،فقالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...قال عبد العزيز:فقلت لأبي جعفر:أنّها قالت:ببيداء من الأرض،قال:و اللّه أنّها لبيداء المدينة.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 43-44 ح 19066-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز بن رفيع،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيبعث إليه بعث فإذا كان...فقلنا:يا رسول اللّه...يحسف به معهم،و لكنّه يبعث يوم القيامة[على نيّته]».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 289-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن ابن سوقة،عن نافع بن جبير،عن أمّ سلمة،ذكر للنبي صلى اللّه عليه و سلم الجيش الذي يخسف بهم،فقالت أمّ سلمة:لعلّ فيهم المكره،فقال:«إنّهم يبعثون على نيّاتهم».
و في:ص 290-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه بن القبطية،قال:دخل الحارث بن أبي ربيعة و عبد اللّه بن صفوان و أنا معهما،على أمّ سلمة،فسألها عن الجيش الذي يخسف به؛و كان ذلك في أيّام ابن الزبير،فقالت أمّ
ص:357
سلمة:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:« فذكرت ذلك لأبي جعفر،فقال:هي بيداء المدينة».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2208 ب 52 ح 2882-حدثنا قتيبة بن سعيد،و أبو بكر بن أبي شيبة،و إسحاق بن إبراهيم،و اللفظ لقتيبة(قال إسحاق:أخبرنا،و قال الآخران:حدثنا)ثمّ بسند ابن أبي شيبة،مثله،و فيه:«...فإذا كانوا...خسف بهم،فقلت...فكيف بمن كان...»ثمّ نقل قول أبي جعفر في تفسير البيداء،و قال:«حدّثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير،حدثنا عبد العزيز بن رفيع،بهذا الإسناد،و في حديثه قال:فلقيت أبا جعفر، فقلت:أنّها إنّما قالت:ببيداء من الأرض،فقال أبو جعفر:كلاّ،و اللّه إنّها لبيداء المدينة».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4289-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مختصرا،بسند آخر،عن أمّ سلمة.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 30 ح 4065-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أمّ سلمة.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 407 ب 10 ح 2171-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه،و قد روي هذا الحديث عن نافع بن جبير،عن عائشة أيضا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 42-بعضه،بسند آخر،عن أمّ سلمة.
و في:ص 182-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أمّ سلمة.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 429-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أمّ سلمة،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 714 ح 345-بسند آخر،عن أمّ سلمة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يخسف بجيش ببيداء من الأرض».
*:المتّفق و المفترق للخطيب:على ما في كنز العمّال.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 238-مرسلا،عن عبيد اللّه بن قبطيّة،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 173 ح 4959-عن صحيح مسلم.
*:كتاب العاقبة للإشبيلي:ص 187 ح 384-عن صحيح مسلم.
ص:358
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 162 ح 4120-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن أمّ سلمة،و قال:«أخرجه مسلم».
*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 225-226 ح 2794-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن صحيح مسلم.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 178 ب 8 ح 6874-عن صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 102 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم.
و في:ص 109-عن السنن الواردة.
و فيها:عن سنن ابن ماجة.
*:جامع المسانيد لابن كثير:ج 16 ص 314 ح 13676-عن صحيح مسلم.
و في:ص 340 ح 13728 بسند آخر،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،قالت:قلت:يا رسول اللّه،أ رأيت المكره منهم؟قال:بعث على نيّته».
و في:ص 342 ح 13734،كما في رواية أحمد الثانية.
*:الوقوف لابن حجر العسقلاني:ص 134 ح 175-عن مسلم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1005-عن أحمد،و مسلم،و ابن أبي شيبة،عن أمّ سلمة.
*:المسند الجامع:ج 20 ص 701 ح 17663-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن القبطيّة.
و في:ص 704 ح 17667-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من نافع بن جبير.
*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 45-عن رواية مسند أحمد الأولى.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34668-عن مسند أحمد،الرواية الأولى،و مسلم.
و في:ج 14 ص 272 ح 38697-عن الخطيب في المتّفق و المفترق،عن أمّ سلمة:«يعوذ عائذ في البيت فيبعث إليه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فلم يفلت إلاّ رجل يخبر عنهم».
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 294 ح 11783-عن مسلم،و ابن ماجة،باختصار.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 46 ح 13-مرسلا،عن عبيد اللّه بن القبطيّة، كما في رواية مسلم.
**
ص:359
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 541-عن برهان المتّقي.
و فيها:إلى ص 542-نقلا عن رواية عقد الدرر الأولى.
***
[327]2-«سيكون عائذ بمكّة،يبعث إليه سبعون ألفا،عليهم رجل من قيس،حتّى إذا بلغوا الثّنيّة،دخل آخرهم،و لم يخرج منها أوّلهم، نادى جبرئيل:يا بيداء يا بيداء يا بيداء،يسمع مشارقها و مغاربها، خذيهم فلا خير فيهم،فلا يظهر على هلاكهم إلاّ راعي غنم في الجبل،ينظر إليهم حين ساخوا،فيخبر بهم،فإذا سمع العائذ بهم خرج»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 937-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن محمد بن علي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 277 ح 31512-عن نعيم بن حمّاد،بتفاوت يسير.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 538-عن ابن حمّاد.
***
[328]3-«سيعوذ بهذا البيت-يعني الكعبة-قوم ليست لهم منعة و لا عدد و لا عدّة،يبعث إليهم جيش،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»*.
ص:360
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2210 ب 52 ح 7-و حدثني محمد بن حاتم بن ميمون،حدثنا الوليد بن صالح،حدثنا عبيد اللّه بن عمرو،حدثنا زيد بن أبي أنيسة،عن عبد الملك العامري،عن يوسف بن ماهك،أخبرني عبد اللّه بن صفوان،عن أمّ المؤمنين،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:...و قال:«قال يوسف:و أهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكّة،فقال عبد اللّه بن صفوان:أما و اللّه ما هو بهذا الجيش.قال زيد:و حدثني عبد الملك العامري،عن عبد الرحمن بن سابط،عن الحارث بن أبي ربيعة،عن أمّ المؤمنين،بمثل حديث يوسف ابن ماهك،غير أنّه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد اللّه بن صفوان».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 438-439-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن عمر،و بتفاوت يسير.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 174 ح 7-عن صحيح مسلم.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 179 ب 8 ح 6877-عن مسلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن مسلم.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 55 ح 663-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن صفوان.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 3 ص 450-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 20 ص 795 ح 17766-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 47 ح 14-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا عدة...إذا ببيداء...».
**
*:العمدة:ص 427 ح 893-عن صحيح مسلم.
***
ص:361
[329]4-«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم.فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطّريق قد يجمع النّاس،قال:نعم فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل،يهلكون مهلكا واحدا،و يصدرون مصادر شتّى يبعثهم اللّه على نيّاتهم»*.
إيضاح:أي:فيهم المعتقد المتعمّد،و فيهم المجبور،و فيهم ابن السبيل العابر،و في رواية:
المنتفر و المجبور و المكره،أي المستنفر باختياره،و المجبور بالقهر،و المكره المشارك باختياره،و لكن بسبب ظروف أكرهته على ذلك.
*:أبو بكر بن أبي شيبة:على ما في صحيح مسلم.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2210 ب 52 ح 2884-و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدثنا يونس ابن محمد،حدثنا القاسم بن الفضل الحداني،عن محمد بن زياد،عن عبد اللّه بن الزبير، أن عائشة قالت،فقال صلى اللّه عليه و سلم:
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 181 ح 3318-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 174 ح 8-عن صحيح مسلم.
*:الفائق للزمخشري:ج 1 ص 114-كما في صحيح مسلم،بتفاوت،مرسلا.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 177 ب 8 ح 6873-عن مسلم،بتفاوت يسير.
*:عقد الدرر:ص 101 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 187 ح 5675-عن مسلم،و قال:«حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:على ما في برهان المتّقي.
*:برهان المتّقي:ص 132 ب 4 ف 2 ح 43-عن صحيح مسلم،بتفاوت،و ليس فيه:«فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطريق قد يجمع الناس،قال:نعم».
ص:362
*:فيض القدير:ج 4 ص 375 ح 5675-عن الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 555 ح 3660-عن صحيح مسلم.
*:الإذاعة:ص 143-عن مسلم،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 45 ح 12-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية مسلم.
**
*:العمدة:ص 427 ح 895-عن صحيح مسلم.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 544-عن برهان المتّقي.
و في:ص 545-عن عقد الدرر.
***
[330]5-«ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم،فينادي أوّلهم آخرهم،فلا يفلت منهم أحد إلاّ الشّريد الّذي يخبر عنهم»*.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 137 ح 286-حدثنا الحميدي،قال:حدثنا سفيان،قال:حدثنا أميّة بن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان الجمحي،قال:سمعت جدّي عبد اللّه بن صفوان في إمارة ابن الزبير بالحجر يقول:سمعت حفصة تقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و قال:فقال رجل لجدّي:فأشهد أنك لم تكذب على حفصة،و أنّ حفصة لم تكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قال سفيان:و كان عمير بن قيس يحدّثه عن أميّة،و كنت لا أجترئ أن أسأله عنه،كان يجالس خالد بن محمد و عبد اللّه بن شيبة،و كانوا من أكبر قريش يومئذ،و كانوا يجلسون في سوق الليل و هم يومئذ على باب المسجد،و استعانني أميّة أنظر له خالد بن محمد فما أدري وجدته له أم لا،فلمّا استعانني اجترأت عليه فسألته فحدّثني به».
ص:363
*:مسند أحمد:ج 6 ص 285-286-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن سفيان بن عيينة،عن أميّة بن صفوان-يعني ابن عبد اللّه بن صفوان-،عن جدّه،عن حفصة،قالت:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،و فيه:«...بالبيداء ...و آخرهم،فلا ينجو إلاّ...يخبر عنهم...و قال:فقال رجل كذا:و اللّه ما كذبت على حفصة،و لا كذبت حفصة على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
*:تاريخ البخاري:ج 5 ص 118 ح 353-عن الحميدي،بتفاوت يسير.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2209-2210 ب 52 ح 2883-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر عن حفصة.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1350 ب 30 ح 4063-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن حفصة.و قال:«فلمّا جاء جيش الحجّاج ظننّا أنّهم هم،فقال رجل:أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة،و أنّ حفصة لم تكذب على النبي صلى اللّه عليه و سلم».
*:سنن النسائي:ج 5 ص 207-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حفصة.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 202 ح 345-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن حفصة.
و في:ج 24 ص 75 ح 197-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،بسند آخر،عن حفصة،و فيه:«...فيخسف بهم جميعا».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 429-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حفصة.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه»و فيه:«...فيخسف بهم خسفا».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1081-بسند آخر،عن حفصة،قريبا ممّا في صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 173 ح 4960-مرسلا،و بتفاوت يسير،عن مسلم.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 179 ب 8 ح 6877-عن مسلم،و النسائي.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن سنن ابن ماجة.
*:عقد الدرر:ص 102 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم،و فيه:«خسف بأوسطهم».
*:تحفة الأشراف:ج 11 ص 278 ح 15793-عن صحيح مسلم.
ص:364
و في:ص 281 ح 15799-أوّله،عن مسلم،و النسائي،و ابن ماجة.
*جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 363 ح 12971-عن الحارث بن أبي ربيعة،عن حفصة، باختصار و بتفاوت يسير،و فيه:«خسف بهم»بدل«بأوسطهم».
و في:ص 368 ح 12986-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أميّة بن صفوان،و فيه:«...بالبيداء خسف...»و ليس فيه:«ثم يخسف بهم».
و في:ص 573 ح 13212-عن المعجم الكبير،الرواية الثانية.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 445 ح 7538-كما في رواية مسلم،عن أحمد،و مسلم،و النسائي، و ابن ماجة،و قال:«حديث صحيح».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 241-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عنه و مسلم،و الحاكم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 675-كما في رواية مسلم عن أحمد،و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،و الطبراني،عن صفية.
*:فيض القدير:ج 5 ص 348 ح 7538-عن الجامع الصغير،و قال:«و هذا لم يقع إلى الآن».
*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 48-عن جمع الجوامع.
و فيها:ح 44-مرسلا:«لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش،حتى كانوا بالبيداء-أو ببيداء من الأرض-خسف بأوّلهم،و آخر لهم و لم ينج أوسطهم،قيل:فإن كان فيهم من يكره؟قال:ببعضهم على ما في أنفسهم».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34672-كما في رواية مسلم،عن أحمد،و مسلم،و النسائي، و ابن ماجة،عن حفصة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 88 ب 3-عن مسلم،بتفاوت يسير.
*المسند الجامع:ج 19 ص 132 ح 15874-كما في رواية الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 47 ح 14-مرسلا،عن حفصة،كما في رواية الجامع الصغير.
**
ص:365
*ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 545-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و في:ص 546-أيضا عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 459 ف 6 ب 6 ح 25-عن ابن ماجة.
***
ص:366
[331]1-«يقبل قوم يؤمّون البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فقيل:يا رسول اللّه،إنّ فيهم المكره،قال:يبعثون على نيّاتهم»*.
*:مسند الطيالسي:ص 224 ح 1611-حدثنا عمران،عن أبي يونس القشيري،عن عبيد اللّه ابن القبطيّة،عن أمّ سلمة،قالت:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*التاريخ ليحيى بن معين:ج 1 ص 247 ح 5400-عن الزهري أخبرني سحيم أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 318-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شعبة،عن أبي يونس الباهلي،قال:سمعت مهاجر المكّي،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم.قالت:قلت:يا رسول اللّه، أرأيت المكره منهم،قال:يبعثه اللّه على نيّته».
و في:ص 323-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا عبد اللّه بن بكر،قال:حدثنا حاتم بن أبي صغيرة،عن المهاجر بن القبطيّة،عن أمّ سلمة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«ليخسفنّ بقوم يغزون هذا البيت ببيداء من الأرض.فقال رجل من القوم:يا رسول اللّه،و إن كان فيهم الكاره؟قال:يبعث كلّ رجل منهم على نيّته».
*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 192 ح 2453-بعضه،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يغزو هذا البيت جيش،فيخسف به بالبيداء».
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-بعضه،مرسلا،و قال:قالت عائشة رضي اللّه عنها:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
ص:367
«يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم».
و في:ج 3 ص 86-بسند آخر،عن عائشة رضي اللّه عنها،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش الكعبة،فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم و آخرهم،قالت:قلت:يا رسول اللّه، كيف يخسف بأوّلهم و آخرهم،و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟قال:يخسف بأوّلهم و آخرهم،ثمّ يبعثون على نيّاتهم»و الأسواق هنا جمع سوقة،و هو الرجل العامي.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 95 ح 4176-حدثنا علي بن سعيد،قال:حدثنا إبراهيم بن المستمرّ العروقي،قال:حدثنا أشهل بن حاتم،قال:حدثنا ابن عون،عن عبد الملك بن عمير،عن عبيد اللّه بن القبطيّة،عن أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخسف بجيش ببيداء من الأرض».
*:كتاب الإلزامات و التتّبع:ص 348 ح 189-عن البخاري،الرواية الثانية،باختصار.
*:تمام:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.
*:فوائد العراقيّين:ص 58 ح 44-عن البخاري،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الصباح،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«أسواقهم».
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 11-كما في رواية البخاري الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:
«...و فيهم أشرافهم و من ليس منهم»و قال:«صحيح متّفق عليه من حديث محمد بن سوقة،و رواه الثوري و ابن عيينة عن محمد،عن نافع،عن أمّ سلمة».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 712 ح 344-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حاتم،و بتفاوت يسير،و فيه:«فقالت أمّ سلمة»بدل«فقال رجل من القوم».
و في:ص 714 ح 345-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن المستمر العروقي.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 400 ح 4205-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الصباح.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 18-بسند آخر،عن أمّ سلمة،كما في رواية الطيالسي، و بتفاوت،و فيه:«فقالت أمّ سلمة»بدل«فقيل:يا رسول اللّه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 20 ص 94-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده
ص:368
من الزهري،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ينخسف بهم بالبيداء».
*:جامع الاصول:ج 10 ص 177 ب 8 ح 6873-عن رواية البخاري الثانية.
*:تحفة الأشراف:ج 12 ص 330 ح 17671-أوّله،عن رواية البخاري الثانية.
*:النهاية:ج 1 ص 171-مرسلا:«إنّ قوما يغزون البيت،فإذا نزلوا بالبيداء بعث اللّه جبرئيل عليه السّلام فيقول:يا بيداء أبيديهم،فيخسف بهم».
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 191-كما في رواية البخاري الثانية،مرسلا،عن عائشة،و بتفاوت، و ليس فيه:«قالت:قلت:...ثم».
*:الترغيب و الترهيب:ج 1 ص 57 ح 16-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«رواه البخاري،و مسلم و غيرهما».
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 219 ح 1009-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1005-عن رواية البخاري الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 46-عن جمع الجوامع،و قال:«رواه البخاري،و ابن ماجة،عن عائشة».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34669-عن البخاري،و ابن ماجة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 88 ب 3-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أمّ سلمة،و قال:«أخرجه أبو عمرو الداني في سننه».
*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 6 ص 61-عن تاريخ مدينة دمشق.
*الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 2 ص 394-كما في تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
و في:ج 3 ص 286-كما في تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
و في:ج 4 ص 172-كما في الرواية الأولى.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 319 ح 15175-مرسلا،عن سحيم،عن أبي هريرة،كما في رواية تاريخ البخاري.
و في:ج 20 ص 422 ح 17336-عن البخاري،الرواية الثانية.
***
ص:369
[332]2-«لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتّى يغزوه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء(أو ببيداء)من الأرض خسف بأوّلهم و آخرهم،(و لم ينج أوسطهم).قلت:فإن كان فيهم من يكره؟قال:يبعثهم اللّه على ما في أنفسهم»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 46 ح 19071-حدثنا الفضل بن دكين،قال:حدثنا سفيان،عن سلمة بن كهيل،عن أبي إدريس المرهبي،عن مسلم بن صفوان،عن صفية، قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 6 ص 336-337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،قال:ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل،عن أبي إدريس،عن ابن صفوان،عن صفيّة أمّ المؤمنين،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا ينتهي النّاس...
يغزوه...أرأيت المكره منهم»و قال:«قال سفيان:قال سلمة:فحدّثني عبيد بن أبي الجعد،عن مسلم،نحو هذا الحديث».
و في:ص 337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن بن مهدي،ثنا سفيان،عن سلمة-يعني ابن كهيل-،عن أبي إدريس،عن ابن صفوان،عن صفيّة بنت حييّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته السابقة،و فيه:«قالوا:يا رسول اللّه،يكون فيهم المكره» و ليس فيه:«حتى يغزوه جيش».
و فيها:مثله،بسند ابن أبي شيبة.
*:أبو داود:على ما في البرهان،و كنز العمّال،و لم نجده فيه.
*:صحيح البخاري:ج 3 ص 86 ب 49-حدثنا محمد بن الصبّاح،حدثنا إسماعيل بن زكريّاء،عن محمد بن سوقة،عن نافع بن جبير بن مطعم،قال:حدثني عائشة رضي اللّه عنها، قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش الكعبة،فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم
ص:370
و آخرهم»قالت:قلت:يا رسول اللّه،كيف يخسف بأوّلهم و آخرهم و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟قال:«يخسف بأوّلهم و آخرهم،ثم يبعثون على نيّاتهم».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 30 ح 4064-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:أبو حاتم:على ما في مستدرك الحاكم.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 478 ب 21 ح 2184-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن صفيّة،و فيه:«لا ينتهي النّاس»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:سنن النسائي:ج 5 ص 206-207-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت حتّى يخسف بجيش منهم».
*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 493 ح 7069-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من وكيع.
و في:ج 13 ص 34 ح 7116-كما في روايته الأولى.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 206 ح 356-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت، بسند آخر،عن حفصة.
و في:ج 24 ص 76 ح 198-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن صفيّة.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 430-كما في سنن النسائي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث غريب صحيح و لم يخرّجاه،لا أعلم أحدا حدّث به غير عمر ابن حفص بن غياث،يرويه عنه الإمام أبو حاتم».
*:الفوائد:ج 11 ص 281 ح 701-كما في رواية النسائي،و بسنده إليه.
*:حلية الأولياء:ج 7 ص 244-كما في سنن النسائي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.و قال:«تفرّد به حفص عن مسعر».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 181 ح 3318 عن البخاري.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 33-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
*:جامع الاصول:ج 10 ص 178 ب 8 ح 6875-عن الترمذي.
و في:ص 179 ح 6876-عن النسائي،قال:«و في رواية:قال:...لا ينتهى عن غزو».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 572 ح 13210-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند
ص:371
يلتقي مع سنده من سفيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«قالت:قلت:يا رسول اللّه،أرأيت المكره منهم»بدل«قلت:فإن كان فيهم من يكره.و جاء مثله فيها تحت رقم الحديث 13211،و فيه:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،حدثنا سفيان....
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و أحمد.
و فيها:عن مستدرك الحاكم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 907-عن سنن ابن ماجة.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 201 ح 34661-كما في سنن النسائي،و مستدرك الحاكم.
و فيها:ح 34662-عن أحمد،و الترمذي،و أبي داود،و ابن ماجة.
*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 44-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن جمع الجوامع،و قال:«رواه أحمد بن حنبل،و الترمذي،و أبو داود،و ابن ماجة،عن صفية».
و في:ص 134 ب 4 ف 2 ح 50-كما في النسائي،عن جمع الجوامع.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 555 ح 3661 مرسلا،عن صحيح البخاري.
و فيها:ح 3662 مرسلا،عن سنن الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 391 ح 15175 عن سنن النسائي.
و فيها:ح 15176-عن سنن النسائي.
و في:ج 19 ص 231 ح 15978 مرسلا،عن مسلم بن صفوان،عن صفيّة،كما في رواية ابن أبي شيبة.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 4 ص 172 عن سنن النسائي.
و في:ج 3 ص 287 عن سنن النسائي.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 48 ح 15-مرسلا،عن صفيّة أمّ المؤمنين،كما في رواية أحمد الأولى.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 546-547-عن برهان المتّقي.
***
ص:372
[333]3-«يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم،و يلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصيبهم ما أصابهم، فمن كان منهم مستكرها أصابهم ما أصابهم،ثمّ يبعث اللّه تعالى كلّ امرئ منهم على نيّته»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 936-حدثنا ابن وهب،عن يزيد بن عياض،عن عاصم بن عمر بن قتادة،عن عبد الرحمن بن موسى،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة زوج النبي رضي اللّه عنها،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:مسند أحمد:ج 6 ص 287-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي و هو ختن سلمة الأبرش قال:ثنا سلمة،قال:حدثني محمد بن إسحاق،عن عاصم بن عمر ابن قتادة،عن عبد الرحمن بن موسى،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة ابنة عمر،قالت:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم مثل ما أصابهم،فقلت:يا رسول اللّه،فكيف بمن كان منهم مستكرها؟قال:يصيبهم كلّهم ذلك،ثمّ يبعث اللّه كلّ امرئ على نيّته».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 27-28 ح 4042-حدثنا علي،قال:حدثنا عبد الرحمن ابن مسلم الرازي،قال:حدثنا سلمة بن الفضل،عن محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم التيمي،عن أبي الجرّاح مولى أمّ حبيبة،عن أمّ طيبة،قالت:«يخرج ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فيلحق بهم من يخلفهم فيصيبهم ما أصابهم،قلت:يا رسول اللّه،فكيف بمن كان أخرج مستكرها؟قال:«يصيبه ما أصاب الناس،ثم يبعث اللّه كلّ امرئ على نيّته».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 29 ص 205-كما في رواية أحمد،و بسنده.
ص:373
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 369 ح 12987-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق بن ابراهيم.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-كما في مسند أحمد،بتفاوت،عن الطبراني في الأوسط، و فيه:«يأتي ناس...رجلا عند البيت...ببيداء من الأرض...فيلحق بهم من تخلّف فيصيبهم ما أصابهم...كان أخرج مستكرها...يصيبهم ما أصاب النّاس».
*:عرف السيوطي،للحاوي:ج 2 ص 62-عن الطبراني في الأوسط،و فيه:«يخرج ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 241-عن أحمد،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 117 ب 4 ف 2 ح 20-عن المعجم الأوسط للطبراني و الحاوي،و فيه:
«يخرج النّاس».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 207 ح 34688-عن مسند أحمد.
*:المسند الجامع:ج 19 ص 134 ح 15877-مرسلا،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة،كما في مسند أحمد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 546-نقلا عن ابن حمّاد.
و في:ص 547-عن برهان المتّقي.
***
[334]4-«يجيء جيش من قبل الشّام حتّى يدخل المدينة فيقتل المقاتلة، و يبقر بطون النّساء،و يقولون للحبلى في البطن:اقتلوا صبابة السّوء،فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم،فلا يدرك أسفلهم أعلاهم،و لا أعلاهم أسفلهم»*.
*:تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة:ج 1 ص 279-حدثنا موسى بن إسماعيل،قال:حدثنا
ص:374
حمّاد،قال:حدثنا أبو المهزم،عن أبي هريرة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:
«قال أبو المهزم:فلمّا جاء جيش(حبيش)ابن دلجة قلنا:هم،فلم يكونوا هم».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن تاريخ المدينة المنوّرة.
*:الصواعق المحرقة:ص 32 ح 14-مرسلا:«يبعث إليه بعد المبايعة بعث من الشام فيخسف بهم عند ذي الحليفة».
***
[335]5-«لجيش من أمتّي يجيئون من قبل الشام يؤمّون البيت لرجل يمنعهم اللّه منه،حتّى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم و مصادرهم شتّى،قلت:بأبي أنت كيف يخسف بهم جميعا و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم من جبر،إنّ منهم من جبر،إنّ منهم من جبر»*.
*:البزّار:على ما في كشف الأستار للهيثمي،و عرف السيوطي.
*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 367 ح 6937-حدثنا عبد اللّه بن معاوية،حدثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّ سلمة،قالت:بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.مضطجع في بيتي إذ احتفز جالسا و هو يسترجع،فقلت:بأبي أنت و أمّي،ما شأنك تسترجع؟قال:
*:جامع المسانيد و السنن:ج 37 ص 141 ح 3085-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية أبي يعلى.
*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 115 ح 3328-حدثنا العبّاس بن يزيد،ثنا هشام بن الحكم البصري،ثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان نائما في بيت أمّ سلمة،فانتبه،و هو يسترجع،فقالت:يا رسول اللّه،ممّ تسترجع؟قال:«من قبل جيش،يجيء من قبل العراق،في طلب رجل من المدينة،يمنعه اللّه منهم،فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم،فلا يدرك أعلاهم أسفلهم،و لا يدرك أسفلهم أعلاهم،إلى يوم القيامة،و مصادرهم شتّى،قيل:يا رسول اللّه،يخسف بهم جميعا، و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم-أوفيهم-من جبر».
ص:375
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-ما عدا آخره،كما في كشف الأستار للهيثمي،مرسلا،عن أنس،و قال:«رواه البزّار».
و فيها:مرسلا،كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو يعلى»و روى بإسناد عن عائشة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1823-عن أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 283-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في مسند أبي يعلى.
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 180-181 ح 1652-كما في كشف الأستار للهيثمي.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في كشف الأستار للهيثمي،عن البزّار،إلى قوله:«يوم القيامة»و فيه:«...من أهل المدينة».
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-مرسلا،إلى قوله:«يوم القيامة»و فيه:«من أجل جيش...من أهل المدينة».
*:القول المختصر:ص 35 ح 30-كما في كشف الأستار للهيثمي،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 116 ب 4 ح 17-عن البزّار،كما في عرف السيوطي،الحاوي.
و في:ص 118-عن ابن حجر الهيثمي في القول المختصر،إلى قوله:«يوم القيامة»و قال:
«و كونهم من أهل العراق في هذه،و من قبل المشرق في رواية أخرى لا ينافي أنّهم من أهل الشام المصرّح به في عدّة روايات».
*:المسند الجامع:ج 20 ص 703 ح 1766-مرسلا،عن الحسن،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي يعلى.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 548-عن برهان المتّقي.
ملاحظة:«ذكرت بعض الروايات أنّ السفياني يرسل إلى المدينة و مكّة قسما من جيشه الذي يكون في العراق و قسما من الشام عاصمة حكمه،و لعلّ هذا هو السبب في الروايات التي ذكرت أنّ هذا الجيش من قبل المغرب أي الشام تارة،و من قبل العراق أو المشرق تارة أخرى».
***
ص:376
[336]6-«فإذا بلغ السّفيانيّ الّذي بمصر بعث جيشا إلى الّذي بمكّة، فيخربون المدينة أشدّ من الحرّة،حتّى إذا بلغوا البيداء خسف بهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 938-حدثنا رشدين،عن أبي لهيعة،عن أبي قبيل،عن سعيد بن الأسود،عن ذي قربات،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 158 ب 164 ح 204-فتن ابن حمّاد،و في سنده:«أبي رومان».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 555-عن ابن حمّاد.
***
[337]7-«لا يفلت منهم أحد إلاّ بشير و نذير،فأمّا البشير فإنّه يأتي المهديّ بمكّة و أصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم،و يكون شاهد ذلك في وجهه قد حوّل وجهه في قفاه،فيصدّقونه لما يرون تحويل وجهه، و يعلمون أنّ القوم قد خسف بهم.و الثّاني مثل ذلك قد حوّل وجهه إلى قفاه يأتي السّفيانيّ فيخبره بما نزل بأصحابه،فيصدّقه و يعلم أنّه حق لما يرى فيه من العلامة،و هما رجلان من كلب»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 330 ح 947-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن عبد السلام ابن مسلمة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-بعضه،بتفاوت،عن ابن حمّاد.
ص:377
*:برهان المتّقي:ص 131 ب 4 ف 2 ح 40-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بما نزل».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 526-عن برهان المتّقي.
و في:ص 557-عن الفتن و الملاحم.
***
[338]8-«طائفة من أمّتي يخسف بهم،ثمّ يبعثون إلى رجل فيأتي مكّة فيمنعه اللّه منهم و يخسف بهم،مصرعهم واحد و مصادرهم شتّى،قالت:قلت:
يا رسول اللّه،كيف يكون مصرعهم واحدا و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم من يكره فيجيء مكرها»*.
*:مسند أحمد:ج 6 ص 316-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،قال:ثنا أبي،ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّه،عن أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استيقظ من منامه و هو يسترجع،قالت:قلت:يا رسول اللّه،ما شأنك؟قال:
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 365 ح 861-حدثنا الحسين بن إسحاق،ثنا ابراهيم بن الحسين العلاّف،ثنا عبد الوارث،ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّه،عن أمّ سلمة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استيقظ من منامه و هو يسترجع،فقلت:-كما في رواية أحمد،و بتفاوت، و ليس فيه:«و قالت:فقلت...شتّى».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 566-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن الطبراني.
*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 47-عن الطبراني.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34671-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن الطبراني.
***
ص:378
[339]9-«و اللّه ليخسفنّ-أو لا تقوم السّاعة حتّى يخسف-بقوم ذوي زيّ ببيداء من الأرض»*.
المفردات:ذوي زيّ:تقال لمن يلبسون جيّدا،أو لمن هم معروفون في مجتمعهم.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 715 ح 346-حدثنا عبد الوهّاب بن أحمد،قال:
حدثنا ابن الأعرابي،قال:حدثنا عيسى بن أبي حرب،قال:حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال:حدثنا شريك،عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة،قال:كنت مع إبراهيم بن محمد في طريق مكّة،فرأى رجلا على راحلته من هذا الخزّ الموشّى له هيئة،فقال:
سمعت أبا هريرة يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[340]10-«علامة خروج المهديّ خسف يكون بالبيداء بجيش،فهو علامة خروجه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 933-حدثنا عبد اللّه بن وهب،عن ابن لهيعة،عن فلان المعافري سمّاه ابن وهب،قال:سمعت أبا فراس،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 332 ح 950-بنفس السند،و فيه:«إذا خسف بجيش بالبيداء،فهو علامة خروج المهديّ».
و في:ص 334 ح 961-بسنده،كما في روايته الأولى،و لفظه:«...إذا خسف بجيش بالبيداء...».
*:تاريخ المدينة المنوّرة:ج 1 ص 310-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الثانية بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن وهب،و فيه:«بالجيش»بدل«بجيش».
ص:379
*:التذكرة للقرطبي:ص 692-عن تاريخ المدينة المنوّرة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن نعيم بن حمّاد و عمر بن شبّة.
و في:ص 68-عن رواية نعيم بن حمّاد الثالثة،و في سنده:«عمرو بن العاص»و لكن رواية نعيم عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص لا عن أبيه،فلعلّه اسم عبد اللّه سقط من النسخة.
*:الفتاوى الحديثية:ص 30-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن عمرو بن العاص.
*:القول المختصر:ص 70 ب 2 ح 4-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 119 ب 4 ف 2 ح 23-عن رواية الفتن لابن حمّاد الثالثة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 87 ب 3-كما في رواية الفتن ابن حمّاد الثانية،و قال:«أخرج نعيم،عن عمرو بن العاص».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 161 ب 168 ح 210-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 619 ب 32 ف 22 ح 184-عن تذكرة القرطبي،و فيه:«إذا خسف اللّه بالجيش».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 548-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 551-عن برهان المتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 20-عن ملاحم ابن طاووس.
و في:ص 459 ف 6 ب 6 ح 24-عن برهان المتّقي.
***
[341]11-«يا هؤلاء،إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا،فقد أظلّت السّاعة»*.
*:مسند الحميدي:ج 1 ص 170 ح 351-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا محمد بن
ص:380
إسحاق أنّه سمع محمد بن إبراهيم التيمي،يحدّث عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدود الأسلمي،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على المنبر يقول:
*:مسند أحمد:ج 6 ص 378-379-حدثنا عبد اللّه،حدثنسي أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم التيمي،قال:سمعت بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد تقول:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على المنبر و هو يقول:-كما في مسند الحميدي،و ليس فيه:«يا هؤلاء».
و في:ص 379-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي،قال:ثنا سلمة ابن الفضل،قال:حدثني محمد بن إسحاق،عن محمد بن عمرو بن عطاء،عن بقيرة امرأة القعقاع،قالت:أنّي لجالسة في صفّة النساء،فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب و هو يشير بيده اليسرى،فقال:«يا أيّها النّاس،إذا سمعتم بخسف هاهنا قريبا فقد أظلّت السّاعة».
*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 233 ح 3466-كما في مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إسحاق.
و في:ص 248 حدثنا اسماعيل بن عبد اللّه،ثنا عثمان بن صالح،ثنا عبد اللّه بن وهب،قال:
كتب إليّ حمزة بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو بن عمرو بن حلحلة،عن محمد بن عمرو أنّ مليكة(أخبرته):أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا سمعتم بقوم قد خسف (بهم)أظلّت الساعة».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 24 ص 203 ح 522-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن بقيرة.
و في:ص 204 ح 523-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن بقيرة.
*:الكنى و الألقاب للحاكم:على ما في الجامع الصغير،و جمع الجوامع.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 9-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن الطبراني،و فيه:«فقد حلّت السّاعة».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 275 ح 4549-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 244 ح 9896-عن الحميدي.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 348 ح 4566-عن الحميدي.
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن أحمد،و ليس فيه:«قريبا».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 108 ح 701-عن أحمد،و الطبراني في الكبير،و الحاكم في
ص:381
الكنى،و فيه:«إذا سمعتم بقوم قد خسف بهم هاهنا قريبا»و قال:«حديث حسن».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 64-عن أحمد،و الطبراني،و الحاكم في الكنى،عن بقيرة الهلالية.
*:فيض القدير:ج 1 ص 384 ح 701-عن الجامع الصغير.
*:المسند الجامع:98/19 ح 15842 عن الحميدي،و ليس فيه:«يا هؤلاء».
و فيها:ح 15843 عن رواية أحمد الثانية.
***
[342]12-«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله،ثمّ يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله،فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم،ثمّ يبعث جيشا فيسبي ناسا من أهل المدينة،فيعوذ عائذ الحرم فيجتمع النّاس إليه كالطّير الواردة المتفرّقة حتىّ يجتمع إليه ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا،فيهم نسوة،فيظهر على كلّ جبّار و ابن جبّار،و يظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم،فيحيا سبع سنين،فإن زاد ساعة فأربع عشرة،ثمّ ما تحت الأرض خير ممّا فوقها»*.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 222 ح 5469-حدثنا محمد بن عثمان بن عثمان بن أبي شيبة،قال:حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى،قال:حدثنا المطّلب بن زياد،عن ليث بن أبي سليم،عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-عن الطبراني في الأوسط،و بتفاوت،و ليس فيه:«يسير ملك المشرق إلى ملك الغرب فيقتله،فإن زاد ساعة فأربع عشرة».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في الأوسط، و فيه:«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب...فينشأ ناس...و أربعة عشر».
ص:382
*:القول المختصر:ص 40 ح 27-مرسلا،كما في رواية مجمع الزوائد،و بتفاوت،من قوله:«يجتمع إليه»إلى«ممّا فوقها»،.و فيه:«فيمكث»بدل«فيحيا».
*:برهان المتّقي:ج 117 ب 4 ف 2 ح 19-عن الطبراني في المعجم الأوسط.
*:الإذاعة:ص 119-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،عن الطبراني في المعجم الأوسط.
***
[343]13-«سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة،فيخرج ناس منهم إلى مكّة،فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكّة ما جاء بكم،أعندنا تظنّوا (كذا)أن تجدوا الفرج؟فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه، فيغضب صاحب مكّة فيأمر به فيقتل،فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه،فيقول:من حملك على قتل صاحبنا؟فيقول:
أغضبني،فيقول:اشهدوا يا معشر المسلمين،أنّه إنّما قتله لأنّه أغضبه، فيخترط سيفه فيضربه به.ثمّ ينحازون نحو الطّائف،فيقول أهل مكّة:
و اللّه لئن تركنا هؤلاء حتّى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا،قال:فيسيرون إليهم،فيناشدهم الهاشميّون:اللّه اللّه في دمائنا و دمائكم،قد علمتم أنّه قتل صاحبنا ظلما،فلا يرجعون عنهم حتّى يقاتلونهم(كذا)فيهزموهم و يستولون على مكّة،و يبلغ صاحب المدينة أمرهم فيقولون:و اللّه لئن تركنا لنلقينّ من الخليفة بلاء،فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم،فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الّذين يباد بهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 324 ح 926-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،حدّثهم عن خالد
ص:383
ابن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 86 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:«...تظنّون أن تجدوا...يا معاشر المسلمين،أنّه قتله...فيضربه،ثمّ يخرج إلى الطّائف...فيهزمونهم...فيقول:و اللّه...الّذين يناوئهم».
***
[344]14-«يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين بمكّة جيشا،فيهزموهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشّام،فيقطع إليهم بعثا فيهم ستّمائة عريف،فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر إليهم و يتعجّب و يقول:
يا ويح أهل مكّة،ما أصابهم؟فينصرف إلى غنمه،ثمّ يرجع فلا يرى أحدا،فإذا هم قد خسف بهم،فيقول:سبحان اللّه ارتحلوا في ساعة واحدة،فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها و بعضها على ظهر الأرض،فيعالجها فلا يطيقها،فيعرف أنّه قد خسف بهم،فينطلق إلى صاحب مكّة فيبشّره،فيقول صاحب مكّة:الحمد للّه،هذه العلامة الّتي كنتم تخبرون،فيسيرون إلى الشّام»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 934-حدّثنا ابن وهب،عن ابي لهيعة،عن خالد بن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 350 ح 1012-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن خالد بن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول-و لم يسنده أيضا-:«إذا خسف بجيش السّفياني قال صاحب مكّة:هذه العلامة الّتي كنتم تخبرون بها،فيسيرون إلى الشّام،فيبلغ صاحب دمشق،
ص:384
فيرسل إليه ببيعته و يبايعه،ثمّ تأتيه كلب بعد ذلك،فيقولون:ما صنعت؟انطلقت إلى بيعتنا، فخلعتها و جعلتها له،فيقول:ما أصنع؟أسلمني النّاس،فيقولون:فإنّا معك،فاستقل بيعتك، فيرسل إلى الهاشميّ فيستقيله البيعة،ثمّ يقاتلونه،فيهزمهم الهاشميّ،فيكون يومئذ من ركز رمحه على حيّ من كلب كانوا له،فالخائب من خاب يوم نهب كلب».
*:عقد الدرر:ص 105 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيبعث إليهم جيشا فيه...
أهل مكّة ممّا جاءهم».
و في:ص 122 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فالخائب من خاب من غنيمة كلب».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،و فيه:«...ستّمائة غريب...ما جاءهم...فيعالجها،فيعلم أنّه قد خسف».
*:القول المختصر:ص 75 ب 2 ح 13-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،و فيه:
«الخليفة بالشّام-أي السفياني-من ذرّيّة أبي سفيان بن حرب».
*:برهان المتّقي:ص 130 ب 4 ف 2 ح 39-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 539-عن برهان المتّقي.
و في:ص 540-عن عقد الدرر.
و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
***
ص:385
ص:386
[345]1-«لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى يجيء الكلب فيشغر على سارية المسجد،قالوا:فلمن تكون الثّمار يومئذ،يا رسول اللّه؟قال:
لعوافي السّباع و الطّير،قالوا في الخبر:ثمّ تسير خيل السّفيانيّ تريد مكّة، تنتهي إلى موضع يقال له:بيداء،فينادي مناد من السّماء:يا بيداء،بيدي بهم فيخسف بهم،فلا ينجو منهم إلاّ رجلان من كلب،يقلب وجوههما في أقفيتهما،يمشيان القهقرى على أعقابهما،حتّى يأتيا السّفيانيّ فيخبرانه، و يأتي البشير المهديّ و هو بمكّة،فيخرج معه اثنا عشر ألفا،فهم الأبدال و الأعلام،حتّى يأتي المباء(المياه خ ل)و يأسر السفيانيّ، و يغير على كلب لأنّهم أتباعه،و يسبي نساءهم،قالوا:فالخائب يومئذ من خاب عن غنائم كلب»*.
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 178-179-و قال:و روي أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:خريدة العجائب:ص 198-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت يسير،و فيه:«لتتركنّ كأحسن ...سريّة السّفياني...و يأتي المهدي...من غاب».
***
ص:387
[346]2-«يخرج رجل يقال له:السّفيانيّ،في عمق دمشق،و عامّة من يتبعه من كلب،فيقتل حتّى يبقر بطون النساء،و يقتل الصّبيان،فتجمع لهم قيس فيقتلها،حتّى لا يمنع ذنب تلعة.و يخرج رجل من أهل بيتي في الحرّة فيبلغ السفيانيّ،فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم،فيسير إليه السّفيانيّ بمن معه،حتّى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم،فلا ينجو منهم إلاّ المخبر عنهم»*.
المفردات:حتى لا يمنع ذنب تلعة:مثل للسيل إذا زاد فلا تمتنع منه الأرض العالية.و التلعة:
مسيل الماء من أعلاه».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 520-حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد اللّه المزني،ثنا زكريّا بن يحيى الساجي،ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة،ثنا الوليد بن مسلم،ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...
و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:عقد الدرر:ص 108 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...أهل بيتي في الحرم ...إذا جاز»و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن مستدرك الحاكم،عن أبي هريرة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن الحاكم.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 77 ح 28431-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مستدرك الحاكم.
*:برهان المتّقي:ص 113 ب 4 ف 2 ح 9-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...في الحرّة...
فيبعث اللّه إليه».
و في:ص 118 ب 4 ف 2 ح 21-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...فيجتمع...».
ص:388
*:كنز العمّال:ج 14 ص 272 ح 38698-عن مستدرك الحاكم.
*:الإذاعة:ص 125-عن الحاكم.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 567 ح 50-عن الحاكم.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 558-عن برهان المتّقي.
و في:ص 559-عن عقد الدرر.
***
[347]3-«...يبايع له بين زمزم و المقام،و يخرج متوجّها إلى الشّام، و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،يفرح به أهل السّماء و أهل الأرض و الطّير و الوحوش و الحيتان في البحر...»*.
المفردات:أي:جبرئيل في مقدّمة جيشه،و ميكائيل في آخره.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1089-1109 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه ابن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهّاب الخزّاز أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:برهان المتّقي:ص 77 ح 16-عن السنن الواردة في الفتن،باختصار كبير،و بتفاوت،و فيه:
«...الركن...و الوحش...».
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 64-كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها،عن الهديّة،قال:
ص:389
«عن حذيفة رضي اللّه عنه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 288 نقلا عن برهان المتّقي.
***
[348]4-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال حتّى ينزلوا إيليا،فيقول الّذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:لعمر اللّه!لقد جعل اللّه في هذا الرجل عبرة،بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض،إنّ هذا لعبرة و بصيرة،و يؤدّي إليه السّفيانيّ الطّاعة، ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله،فيعيّرونه بما صنع،و يقولون:
كساك اللّه قميصا فخلعته،فيقول:ما ترون أستقيله البيعة؟فيقولون:
نعم،فيأتيه إلى إيليا،فيقول:أقلني،فيقول:أنّي غير فاعل،فيقول:بلى، فيقول له:أتحبّ أن أقيلك؟فيقول:نعم.فيقيله.ثمّ يقول:هذا رجل قد خلع طاعتي،فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا،ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم،فالخائب من خاب يوم نهب كلب»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 347 ح 1002-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:
حدثني أبو زرعة،عن محمد بن علي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 121-أورده مرسلا،عن نعيم بن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 97 ح 26-أورد مختصرا،و بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
ص:390
*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 32-عن الفتن.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 537-نقلا عن عقد الدرر.
***
[349]5-«يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات-يعني بمكّة-»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 898-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني عبد الرحمن بن سالم،عن أبيه،عن أبي رومان،و أبي ثابت،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:عقد الدرر:ص 177 ب 5-عن فتن ابن حمّاد.
**
*:زين الفتى:ج 1 ص 263 ح 195-كما في فتن ابن حمّاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 563-عن فتن ابن حمّاد.
***
[350]6-«يا عليّ،عشر خصال قبل يوم القيامة،ألا تسألني عنها؟قلت:
بلى،يا رسول اللّه،قال:اختلاف،و قتل أهل الحرمين،و الرّايات السّود، و خروج السفيانيّ،و افتتاح الكوفة،و خسف بالبيداء،و رجل منّا أهل البيت يبايع له بين زمزم و المقام،يركب إليه عصائب أهل العراق و أبدال الشّام و نجباء أهل مصر،و تصير أهل اليمن،عدّتهم عدّة أهل
ص:391
بدر،فيتبعه بنو كلب يوم الأعماق.
قلت:يا رسول اللّه،ما بنو كلب؟قال:هم أنصار السّفيانيّ،يريد قتل الرّجل الّذي يبايع له بين زمزم و المقام،و يسير بهم فيقتلون،و تباع ذراريهم على باب مسجد دمشق،و الخائب من غاب عن غنيمة كلب و لو بعقال»*.
*:دلائل الإمامة:ص 248-249(465 ح 450 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه،قال:حدّثني أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلّعكبري،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا علي بن محمد بن نهيد الحصيني،قال:حدّثنا أبو علي الشهرياري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد الرحمن،عن جعفر بن قرم،عن هارون بن حمّاد،عن مقاتل،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
***
[351]7-«سمعت حذيفة بن اليمان-في حديث قد تقدّم-قال:ثمّ ذكر السّفيانيّ و ذكر خروجه و قصصه إلى أن يبلغ فيضرب أعناق من فرّ إلى بلد الرّوم بباب دمشق،فإذا كان ذلك نادى مناد من السّماء:ألا أيّها النّاس،إنّ اللّه قطع عنكم مدّة الجبّارين و المنافقين و أشياعهم،و وليكم خير أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فالحقوا بمكّة فإنّه المهديّ،و اسمه أحمد بن عبد اللّه، ثمّ ذكر إنّهم يجتمعون بالسّفيانيّ إلى جانب بحيرة طبريّة،و ذكر نحو ثلاث قوائم في فتوحه عجل اللّه تعالى فرجه الشريف»*.
ص:392
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 287-288 ب 78 ح 416-عن فتن السليلي،قال:«و ذكر حديثا آخر،فقال:حدثنا الحسن بن علي،قال:أخبرنا سليمان بن داود القسري،قال:أخبرنا داود العسقلاني،قال:أخبرنا سفيان بن سعيد،عن منصور بن المعتمر،عن ربعي بن خراش، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
***
[352]8-«يدخل الصّخريّ الكوفة ثمّ يبلغه ظهور المهديّ بمكّة،فيبعث إليه من الكوفة بعثا فيخسف به فلا ينجو منهم إلاّ بشير إلى المهديّ و نذير ينذر الصّخريّ،فيقبل المهديّ من مكّة و الصّخريّ من الكوفة نحو الشّام كأنّهما فرسا رهان،فيسبقه الصّخريّ فيقطع بعثا آخر من الشّام إلى المهديّ فيلقون المهديّ بأرض الحجاز،فيبايعونه بيعة الهدى، و يقبلون معه حتّى ينتهوا إلى حدّ الشّام الّذي بين الشّام و الحجاز فيقيم بها،و يقال له:أنفذ،فيكره المجاز،و يقول:أكتب إلى ابن عمّي فإن يخلع طاعته فأنا صاحبكم،فإذا وصل الكتاب إلى الصّخريّ سلّم له و بايع،و سار المهديّ حتّى ينزل بيت المقدس،فلا يترك المهديّ بيد رجل من الشّام فترا من الأرض إلاّ ردّها على أهل الذّمّة،وردّ المسلمين جميعا إلى الجهاد،فيمكث في ذلك ثلاث سنين،ثمّ يخرج رجل من كلب يقال له:كنانة،بعينه كوكب،في رهط من قومه،حتّى
ص:393
يأتي الصّخريّ فيقول:بايعناك و نصرناك حتّى إذا ملكت بايعت عدوّنا، لتخرجنّ فلتقاتلنّ،فيقول:فيمن أخرج؟فيقول:لا تبقى عامريّة أمّها أكبر منك إلاّ لحقتك،لا تتخلّف عنك ذات خفّ و لا ظلف،فيرحل و ترحل معه عامر بأسرها حتّى ينزل بيسان،و يوجّه إليهم المهديّ راية، و أعظم راية في زمان المهديّ مائة رجل،فينزلون على فاثور إبراهيم، فتصفّ كلب خيلها و رجلها و إبلها و غنمها،فإذا تصافّت الخيلان ولّت كلب أدبارها،و أخذ الصّخريّ فيذبح على الصّفا المعترضة على وجه الأرض عند الكنيسة الّتي في بطن الوادي على طرف درج طور زيتا القنطرة الّتي على يمين الوادي على الصّفا المعترضة على وجه الأرض، عليها يذبح كما تذبح الشّاة،فالخائب من خاب يوم كلب حتّى تباع الجارية العذراء بثمانية دراهم»*.
المفردات:الصخريّ:أي السفيانيّ،نسبة إلى صخر جدّ بني أمية.البعث:الجيش المرسل.
و لا يفهم المقصود من قوله:«فلا يترك المهديّ بيد رجل من أهل الشام،إلى آخره»فإن كان المقصود ظاهره فهو غريب مخالف لما عليه جميع مذاهب المسلمين،كما أنّ الحديث ينفرد مع رقم 354 بأنّ السفياني يقاتل المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد ثلاث سنين،و الذي يهوّن الأمر في هذا الحديث و أمثاله أنّها روايات غير مسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 352 ح 1020-حدّثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«...نذير إلى الإصطخريّ...فيأتون المهديّ...ابن عمّي فلان بخلع طاعتي...الصخريّ بايع
ص:394
و سار إلى المهديّ...و لا يترك».
*:القول المختصر:ص 99 ح 32-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت و اختصار.
*:برهان المتّقي:ص 125-126 ب 4 ف 2 ح 35-عن عرف السيوطي،و فيه:«فيخسف بهم بالبيداء فيكون المهديّ بأرض الحجاز».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-بعضه،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 27-مرسلا،باختصار،كما في رواية فتن ابن حماد
**
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 620-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.
***
[353]9-«إنّ المهديّ و السّفيانيّ و كلبا يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة،فيؤتى بالسّفيانيّ أسيرا،فيأمر به فيذبح على باب الرّحبة، ثمّ تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1008-حدّثنا الوليد بن مسلم،قال:حدثني محدّث:...
و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 351 ح 1014-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن أبي الأسود،عمّن حدّثه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«المحروم من حرم غنيمة كلب».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 356-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 431-بسند آخر،عن أبي هريرة،مرفوعا:«المحروم من حرم غنيمة كلب و لو عقالا،و الّذي نفسي بيده لتباعنّ نساؤهم على درج دمشق حتّى تردّ المرأة من كسر يوجد بساقها»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:عقد الدرر:ص 120 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم.
ص:395
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-عن مسند أحمد.
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن مستدرك الحاكم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن ابن حمّاد،و فيه:«حدّثني محمد...تستقيله البيعة».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 244 ح 4466-كما في مسند أحمد.
*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،و فيه:«قال:حدّثني محمد بن علي».
*:القول المختصر:ص 97 ح 25-مرسلا:«يؤتى إليه بالسفياني أسيرا،فيؤمر به فيذبح على باب الرحمة،ثم تباع نساء كلب أخوال السفياني و غنائمهم على درج دمشق».
*:الإذاعة:ص 124-عن مسند أحمد.
*:المهدي المنتظر:ص 81-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى،و ليس فيه:«فيأمر به...
ثم تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 522-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و في:ص 523-عن الفتن لابن حمّاد.
***
[354]10-«يجيء البربر حتّى ينزلوا بين فلسطين و الأردنّ،فتسير إليهم جموع المشرق و الشّام حتّى ينزلوا الجابية،و يخرج رجل من ولد صخر في ضعف،فيلقى جيوش المغرب على ثنيّة بيسان فيردعهم عنها،ثمّ يلقاهم من الغد فيردعهم عنها،فينحازون وراءها،ثم يلقاهم في اليوم الثّالث فيردعهم إلى عين الرّيح،فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق:
ص:396
فرقة ترتدّ على أعقابها،و فرقة تلحق بالحجاز،و فرقة تلحق بالصّخريّ، فيسير إلى بقيّة جموعهم حتّى يأتي ثنيّة فيق فتق فيلتقون عليها،فيدال عليهم الصّخريّ،ثمّ يعطف إلى جموع المشرق و الشّام فيلقاهم،فيدال عليهم ما بين الجابية و الخربة حتّى تخوض الخيل في الدّماء،و يقتل أهل الشام رئيسهم،و ينحازون إلى الصّخريّ،فيدخل دمشق،فيمثّل بها.
و تخرج رايات من المشرق مسوّدة فتنزل الكوفة،فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه،فيتحيّر ذلك الجيش،ثمّ يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش،و أصل مخرجه غضب ممّا صنع الصّخريّ بأهل بيته،فيسير بجنود المشرق نحو الشّام،و يبلغ الصّخريّ مسيره إليه فيتوجّه بجنود أهل المغرب إليه،فيلتقون بجبل الحصّى، فيهلك بينهما عالم كثير،و يولّي المشرقيّ منصرفا،و يتبعه الصّخريّ فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النّهرين،فيلتقيان،فيفرغ عليهما الصّبر فيقتل من جنود المشرقيّ من كلّ عشرة سبعة،ثمّ يدخل جنود الصّخريّ الكوفة فيسوم أهلها الخسف،و يوجّه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق،فيأتونه بسبيهم،فإنّه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهديّ بمكّة،فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به.
قال أرطأة:و يكون بين أهل المغرب و أهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيّام،فيلتقون بالعريش،فتكون الدّبرة على أهل المشرق حتّى يبلغوا الأردنّ،ثمّ يخرج عليهم السّفيانيّ بعد،و كان الرّوم الّذين كانوا
ص:397
بحمص كانوا يتخوّفون عليها البربر،و يقولون:و يلك يا تمرة من بربر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 275 ح 796-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة بن المنذر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
*:ملاحم ابن طاووس:ص 112 ب 83 ح 97-آخره،عن ابن حمّاد،و ليس في سنده:
«أرطأة بن المنذر».
ملاحظة:«من الواضح أنّ هذه الرواية و أمثالها ليست أحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّها من قول أرطاة أو ممّا نسب إليه،و ممّا يشهد لذلك قوله في آخرها:و كان الروم...إلخ.و قد أوردنا أمثال هذه الروايات لورودها في المصادر مع أحاديث المهدي عليه السّلام».
***
[355]11-«يبايعه ثمّ يعود المهديّ إلى مكّة ثلاث سنين،ثمّ يخرج رجل من كلب،فيخرج من كان في أرض إرم كرها،فيسير إلى المهديّ إلى بيت المقدس في اثني عشر ألفا،فيأخذ السّفيانيّ فيقتله على باب جيرون»*.
المفردات:الظاهر أنّ المقصود بإرم في الرواية دمشق أو الشام،و قد روي أيضا أنّ إرم الواردة في القرآن مدينة كانت بين الحجاز و اليمن فيها ألف ألف قصر من الرخام،و أنّها كانت عاصمة حضارة عاد.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 354 ح 1021-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطاة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
ص:398
[356]1-«مثل أمّتي مثل المطر لا يدرى أوّله خير أم آخره»*.
*:مسند الطيالسي:ص 270 ح 2023-حدثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ،قال:حدثنا ثابت،عن أنس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:مسند أحمد:ج 3 ص 130-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن الأشيب،ثنا حمّاد ابن يحيى،حدثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.
و في:ص 143-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد بن يحيى،ثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:-كما في روايته الأولى.
و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت، و حميد،و يونس،عن الحسن،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مسند الطيالسي.
و في:ج 4 ص 319-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،ثنا زياد أبو عمر،عن الحسن،عن عمّار بن ياسر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الأولى.
*:العلل و معرفة الرجال:ج 3 ص 314 ح 5400-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن يحيى.
*:تأويل مختلف الحديث:ص 115-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.
*:العلل لابن ماجة:على ما في كتاب التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي.
*:مسند البزّار:ج 4 ص 244 ح 1412-حدثنا الحسن بن قزعة،قال:نا الفضل بن سليمان،قال:
نا موسى بن عقبة،عن عبيد بن سلمان الأغر،عن أبيه،عن عمّار،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-
ص:399
كما في مسند الطيالسي.
و في:ج 9 ص 23 ح 3527-بسند آخر،عن عمران بن حصن،كما في روايته الأولى.
*:العلل لابن القيطان:على ما في هامش مسند الشهاب.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 152 ب 6 ح 2869-حدثنا قتيبة،حدثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ، عن ثابت البناني،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أبشروا أبشروا،إنّما أمّتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوّله،أو كحديقة أطعم منها فوج عاما،كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و المهديّ أوسطها و المسيح آخرها،و لكن بين ذلك ثبج أعوج،ليس منّي و لا أنا منهم» و قال:«و في الباب،عن عمّار و عبد اللّه بن عمرو و ابن عمر،و هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه»و قال:«روى عبد الرحمن بن مهدي أنّه كان يثبت حمّاد بن يحيى الأبحّ، و كان يقول:هو من شيوخنا».
*:نوادر الأصول:ص 156 الأصل 122-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،عن ابن عمر.
*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 380 ح 962-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من ثابت.
*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.
*:الدارقطني:على ما في هامش مسند الشهاب،و لم نجده في فهارسه.
*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في كنز العمّال.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 396 ح 3673-حدثنا سيف بن عمرو أبو التمام،قال:
حدثنا محمد بن أبي السّري العسقلاني،قال:حدثنا موسى بن طارق أو قرّة،قال:حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي نجيد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أمّتي كالمطر لا يدرى أوّله خير أم آخره».
و في:ج 5 ص 42 ح 4070-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّما مثل...أو آخره».
*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 918-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أنس،و قال:و قال قتادة:«أوّلهم قاتلوا المشركين مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و آخرهم يقاتلون المسيح الدجّال».
*:الأمثال،أبو الشيخ:ص 330-331-على ما في هامش مسند الشهاب.
*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 114-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
ص:400
*:الرواة،الخطيب:على ما في تذكرة الزركشي.
*:الرامهرمزي:على ما في كنز العمّال.
*:أبو نعيم:على ما في الاذاعة.
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.
*:الفردوس:ج 4 ص 129 ح 6041-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أنس ابن مالك.
*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 233 ح 4931-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.
*:مسند الشهاب:ج 2 ص 276 ح 1349-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:ح 1350 و 1351-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن ابن عمر،و أنس بن مالك.
و في:ص 277 ح 1352-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 43 ص 16-قال:أنا علي بن الجهضم،أنا القطّان،نا محمد بن المغيرة-يعرف بحمدان السكري-نا هشام بن عبيد اللّه الرازي،نا أمّ مالك بن أنس،عن الزهري،عن أنس بن مالك،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي.
*:عقد الدرر:ص 146 ب 7-عن أبي جعفر محمد بن علي،عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في سنن الترمذي،بتفاوت،و فيه:«...لعلّ آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا،و أعمقها عمقا،و أحسنها حسنا...».
*:الفتح،الحافظ:6،7-على ما في مسند الشهاب.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1770 ح 6277-عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.
و فيها:ح 6278-كما في عيون أخبار الرضا(الآتي)،بسند يلتقي مع سنده من جعفر،و بتفاوت.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 210 ح 7226-كما في مسند البزّار، الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من موسى بن عقبة.
*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 305-عن رواية مسند أحمد الثالثة،و قال:«فهذا الحديث بعد
ص:401
الحكم بصحّة إسناده محمول على أنّ الدين كما هو محتاج إلى أوّل الأمّة في إبلاغه إلى من بعدهم،كذلك هو محتاج إلى القائمين به في أواخرها،و تثبيت الناس على السنّة و روايتها و إظهارها و الفضل للمتقدّم،و كذلك الزرع هو محتاج إلى المطر الأوّل و إلى المطر الثاني،و لكن العمدة الكبرى على الأوّل و احتياج الزرع إليه آكد؛فإنّه لولاه ما نبت في الأرض و لا تعلّق أساسه فيها».
*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 217-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.
و في:ص 218-كما في مسند الطيالسي،عن الإحسان في تقريب ابن حبّان في صحيحه.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 68-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن ابن عمر،عن الطبراني.
و فيها:كما في مسند أحمد،عن عمّار بن ياسر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:«رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني،و رجال البزّار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة و عبيد بن سليمان الأغرّ،و هما ثقتان،و في عبيد خلاف لا يضرّ».
و فيها:كما في مسند أحمد،أيضا،عن عمران بن حصين،و قال:«رواه البزّار و الطبراني في الأوسط،و في إسناد البزّار حسن»و قال:«روي عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بإسناد أحسن من هذا».
و فيها:مرسلا،عن عمّار أيضا،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثل أمّتي كالمطر يجعل اللّه في أوّله خيرا و في آخره خيرا».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 101 ح 3998-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 456 ح 9349-مرسلا،عن عمّار بن ياسر،كما في رواية الطيالسي.
و فيها:ح 9350-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية الطيالسي.
*:المقاصد الحسنة:ص 487-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.
*:الدرر المنتثرة:ص 116 ح 364-مرسلا،كما في مسند الطيالسي.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 297-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن أنس،و قال:«هو حسن».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 181 ح 34568-مرسلا،كما في جمع الجوامع.
و فيها:ح 34569-كما في رواية مجمع الزوائد الأخيرة،عن الطبراني في المعجم الكبير، عن عمّار.
ص:402
*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 657 ح 6287-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 303 ح 9064-عن أنس مرفوعا،كما في مسند الطيالسي.
*:غرائب الحديث:على ما في ينابيع المودّة.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 388 ب 94 ح 21-كما في عقد الدرر،عن غاية المرام،الرواية الأولى.
و فيها:قال:و أخرج صاحب كتاب غرائب الحديث،عن غزوة بن رويم،رفعه:«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك شيخ أعوج ليس منّا و لست منه».
و قال:قال ابن قتيبة:الشيخ الوسط،و قد جاءت آثار أنّه ذكر آخر الزمان،فقال:
«المتمسّك منهم بدينه كالقابض على الجمر،و الحديث الآخر:الشّهيد منهم يومئذ كشهيد بدر،و في حديث آخر:أنّه سئل عن الغرباء،فقال:الّذين يحيون ما أمات النّاس من سنّتي،الحديث»فإذا نزل عيسى لم ينسخ شيئا ممّا أتى به رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و لم يتقدّم عيسى على الإمام من أمّته،بل يقدّمه و يصلّي خلفه.
*:الإذاعة:ص 141-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه رزين،و أبو نعيم».
*:المسند الجامع:ج 2 ص 466 ح 1541-كما في رواية الطيالسي،بسند يتّصل مع سنده من ثابت.
و في:ج 13 ص 475 ح 10432-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 728-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.
**
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 52 ب 6 ح 18-حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم،قال:أخبرني القاسم بن محمد بن حمّاد،قال:حدثنا غياث بن إبراهيم،قال:حدثنا حسين بن زيد بن علي،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
«أبشروا ثم أبشروا-ثلاث مرّات-إنّما مثل أمّتي كمثل غيث لا يدرى أوّله خير أم آخره، إنّما مثل أمّتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما،ثمّ أطعم منها فوج عاما،لعلّ آخرها فوج يكون أعرضها بحرا،و أعمقها طولا و فزعا،و أحسنها حبّا.و كيف تهلك أمّة أنا
ص:403
أوّلها و اثنا عشر من بعدي من السّعداء و اولوا الألباب و المسيح بن مريم آخرها،و لكن يهلك من بين ذلك نتج الهرج ليسوا منّي و لست منهم».
*:الخصال:ج 2 ص 475 ح 39-كما في العيون،و بسنده،بتفاوت يسير،و فيه:«...و أحسنها جنى».
*:كمال الدين:ج 1 ص 269 ب 24 ح 14-كما في العيون،و بسنده،بتفاوت يسير.
*:كفاية الأثر:ص 230-أخبرنا المعافى بن زكريّا،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن سعد، قال:حدثني أحمد بن الحسين بن سعيد،قال:حدثني أبي،قال:حدثني جعد بن الزبير المخذومي،قال:حدثني عمران بن يعقوب الجعدي،عن أبيه يعقوب بن عبد اللّه،عن أبي يحيى بن جعدة بن هبيرة،عن الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما و سأله رجل عن الأئمّة،فقال:«عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من ولدي آخرهم القائم»،و لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في العيون،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.
*:العمدة:ص 432 ح 906-كما في العيون،بتفاوت،عن الجمع بين الصحاح.
*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 78-مرسلا،عن عمّار،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«كالمطر»بدل«مثل المطر».
و في:ص 131-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...كالمطر...
أيجعل اللّه في...».
و في:ص 377-مرسلا،عن عمّار،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في الرواية السابقة.
و في:ج 2 ص 305-كما في عقد الدرر،سندا و بتفاوت يسير،و فيه:«...ثمّ أطعم منها فوجا عاما...»،و فيه:«ليسوا»بدل«ليس».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 374 ب 10 ح 137-عن كفاية الأثر.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 617 ب 32 ف 18 ح 175-كما في العيون،بتفاوت يسير،عن مشكاة المصابيح.
*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 43-كما في عقد الدرر،عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 131 ب 142 ح 17-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 434 ب 53 ح 7-كما في عقد الدرر،عن مسعدة،عن جعفر عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
ص:404
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 256-عن كفاية الأثر.
و في:ص 308-عن العمدة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 451-452-عن الإذاعة.
و في:ص 599-كما في عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 31 ف 1 ب 1 ح 45-عن كمال الدين.
و في:ص 156 ف 2 ب 1 ح 46-عن ينابيع المودّة.
ملاحظة:الثبج:بالثاء المشدّدة و الباء و الجيم:الوسط،و يظهر أنّ الروايات الاخرى للعبارة في هذا الحديث و ما بعده مصحّفة عنها.و يلاحظ أنّ عددا من رواياته لم تذكر الأئمّة من ذرّية النبي صلى اللّه عليه و آله،و بعضها ذكرت المهدي عليه السّلام فقط،كما أنّ الحديث الشريف يبيّن أنّ الخطّ البياني لمسيرة الأمّة و وجودها ليس خطّا تنازليا كما يتصوّر البعض،بل فيه هبوط في الوسط و فيه صعود في الآخر،و هو حقيقة مهمّة في فهم التاريخ و مشروع الأمّة الإسلامية و دور الإمام المهدي عليه السّلام.
***
[357]2-«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك ثبج أعوج ليس منك و لست منه»*.
*:تأويل مختلف الحديث:ص 114-معاوية بن عمرو،عن أبي إسحاق،عن الأوزاعي،عن يحيى،أو عروة بن رويم،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:غريب الحديث،ابن قتيبة:على ما في عقد الدرر،و العمدة،و غاية المرام.
*:الطبراني:على ما في الجامع الصغير،و كنز العمّال.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 123-حدثنا أحمد بن إسحاق،ثنا عبد اللّه بن سليمان،ثنا محمد بن خلف العسقلاني،ثنا الفريابي،عن الأوزاعي،عن عروة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خير هذه الأمّة أوّلها و آخرها،أوّلها فيهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و آخرها فيهم عيسى بن مريم،و بين ذلك
ص:405
ثبج أعوج ليس منك و لست منهم».
*:الخطيب:على ما في هامش صواعق ابن حجر.
*:الفائق:ج 1 ص 161-كما في تأويل مختلف الحديث،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 1 ص 117-آخره،مرسلا.
*:النهاية:ج 1 ص 206-كما في تأويل مختلف الحديث،مرسلا.
*:عقد الدرر:ص 198 ب 7-و قال:أخرجه الإمام أبو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري في غريب الحديث،و قال:الثبج:الوسط.و في هامشه:و ليس في غريب الحديث،و إنّما هو في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 615 ح 3978-كما في تأويل مختلف الحديث،عن الطبراني، عن عبد اللّه السعدي،و قال:«حديث صحيح».
و في:ص 630 ح 4094-عن حلية الأولياء.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 98 ح 11835 عن حلية الأولياء.
*:الصواعق لابن حجر:ص 6-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،و فيه:
«نهج أعوج».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 526 ح 32448-كما في الجامع الصغير،عن الطبراني،عن عبد اللّه ابن السعدي.
*:تصريح الكشميري:ص 245-246 ح 64-عن حلية الأولياء.
**
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 185 ح 144-أخبرني جماعة،عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري،عن الفضل بن شاذان،عن نصر بن مزاحم،عن أبي لهيعة،عن أبي قتيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل:«فعند ذلك خروج المهديّ،و هو رجل من ولد هذا-و أشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب-به يمحق اللّه الكذب،و يذهب
ص:406
الزّمان الكلب،به يخرج ذلّ الرّقّ من أعناقكم،ثمّ قال:أنا أوّل هذه الأمّة،و المهديّ أوسطها،و عيسى آخرها،و بين ذلك شيخ أعوج».
*:العمدة:ص 434 ح 915-كما في تأويل مختلف الحديث،عن غريب الحديث.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 300-عن غيبة الطوسي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 95 ب 141 ح 51-كما في العمدة،عن غريب الحديث.
*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 29-عن غيبة الطوسي،و فيه:«تيح»بدل«شيخ».
*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 83-عن البحار.
***
[358]3-«عندما سمع صلى اللّه عليه و سلم بكاء المسلمين على من استشهد في مؤتة فسألهم:ما يبكيكم؟فقالوا:و ما لنا لا نبكي و قد قتل خيارنا و أشرافنا و أهل الفضل منّا،قال:لا تبكوا فإنّما مثل أمّتي مثل حديقة قام عليها صاحبها،فاجتثّ رواكبها،و هيّأ مساكنها،و حلق سعفها،فأطعمت عاما فوجا،ثمّ عاما فوجا،و لعلّ آخرها طعما يكون أجودها قنوانا،و أطولها شمراخا،و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا ليجدنّ ابن مريم في أمّتي خلفا من حواريّه»*.
المفردات:الرواكب:ما يركب من الأشجار من زوائد منها أو من غيرها.حلق سعفها،قصّه و كربه.القنوان،مفرد و جمع:الأعذاق و القطوف.الشمراخ،جمعه شماريخ:غصون الأعذاق.خلفا من حواريه:أصحابا بدرجة عالية من الإيمان بدل أصحابه.
*:نوادر الأصول:ج 2 ص 92-93-مرسلا عن عبد الرحمن بن سمرة رضي اللّه عنه:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:أبو نعيم:على ما في كنز العمّال.
ص:407
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 774-عن نوادر الأصول.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن نوادر الأصول.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 181 ح 3570-كما في نوادر الاصول،عن أبي نعيم.
و فيها:ح 34571-عن نوادر الاصول،بتفاوت يسير.
*:تصريح الكشميري:ص 211 ح 40-كما في الدّر المنثور،و قال:«أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الاصول،و رواه أبو نعيم كما في كنز العمّال».
ملاحظة:«مضافا إلى ذكر نزول عيسى عليه السّلام في عدد من روايات هذه الأحاديث الثلاثة المتقدّمة،فهي تدلّ على أنّ الخطّ البياني لمسيرة الامّة الإسلامية بعد الانحطاط و التدهور يأخذ بالتصاعد مرّة اخرى حتى يبلغ أوجه في ظهور المهدي و نزول عيسى عليهما السّلام».
***
[359]4-«يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماما مهديّا، و حكما عدلا،فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها»*.
المفردات:يضع الجزية:أي لا يقبل من أهل الكتاب إلاّ الإسلام أو القتال.تضع الحرب أوزارها:تحطّ أثقالها و تنتهي.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 830 ح 2261-حدثنا علي،أنا شريك،عن سالم،عن سعيد:
«حتى تضع الحرب أوزارها،قال:خروج عيسى عليه السّلام»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 411-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن جعفر،قال:
حدثنا هشام بن حسان،عن محمد،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:عبد بن حميد:على ما في الدّر المنثور.
*:صحيح البخاري:ج 3 ص 107-بسند آخر،عن أبي هريرة،يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
ص:408
«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا،فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتى لا يقبله أحد».
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 127-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم،فيقتل الخنزير،و يكسر الصليب،و حتى يكون الدين واحدا».
و في:ص 128-مرسلا،عن عائشة،أنّها قالت:«لا تقولوا:لا نبيّ بعد محمد،و قولوا:
خاتم النبيّين،فإنّه سينزل عيسى بن مريم حاكما عدلا،و إماما مقسطا،فيقتل الدجّال، و يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و تضع الحرب أوزارها».
و في:ج 4 ص 158-مرسلا:«...ينزل عيسى بن مريم،فيقتل الدجّال،و يكسر الصليب، و يقتل الخنزير،و تضع الحرب أوزارها».
و في:ص 181-كما في ج 2-الأولى.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.
*:الروض الداني للطبراني:ج 1 ص 69 ح 84-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد،باختلاف يسير.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 183 ح 1331-كما في الروض الداني سندا،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«عدلا».
*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 34-كما في الروض الداني.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 320 ح 10012-مرسلا،عن أبي هريرة،كما رواه أحمد.
*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ،أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي أناس،ثنا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله عزّ و جلّ:«(حتّى تضع الحرب أوزارها)يعني حتّى ينزل عيسى بن مريم».
*:الجامع لأحكام القرآن:ج 16 ص 228-في تفسيرها«قال مجاهد و ابن جبير:هو خروج عيسى عليه السّلام».
*:عقد الدرر:ص 221-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج
ص:409
المهدي حكما عدلا،فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يطاف بالمال في أهل الحواء،فلا يوجد أحدا يقبله».
*:الدّر المنثور:ج 6 ص 47-و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن سعيد بن جبير رضي اللّه عنه،كما في رواية مسند ابن الجعد».
و فيها:كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه».
*:إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري:ج 5 ص 419 عن صحيح البخاري.
*المسند الجامع:ج 18 ص 438 ح 15257-كما في مسند أحمد بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سيرين.
و في:ص 439 ح 15259-مرسلا،عن وليد بن رباح،عن أبي هريرة.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 26-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد.
ملاحظة:«وردت روايات اخرى عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام تؤيّد هذا المعنى،منها ما رواه في الكافي ج 5 ص 10 ح 2-قال:و بإسناده،عن المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأل رجل أبي صلوات اللّه عليه عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام، و كان السائل من محبيّنا،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:«بعث اللّه محمّدا صلى اللّه عليه و آله بخمسة أسياف:
ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتّى تضع الحرب أوزارها،و لن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت الشّمس من مغربها آمن النّاس كلّهم في ذلك اليوم، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.و سيف منها مكفوف،و سيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا،و حكمه إلينا»إلى آخر الرواية التي تبيّن أحكام الأسياف الخمسة.و قد رواه في تفسير القمّي ج 2 ص 320،و في الخصال ص 275 ح 18،و في التهذيب ج 6 ص 136 ب 59 ح 230 بأسانيد اخرى،و رواه في تحف العقول ص 288 عن الإمام الباقر عليه السّلام،مرسلا،و في البحار ج 19 ص 181 ب 8 ح 30 عن الكافي،و في ج 78 ص 166 ب 22 ح 3 عن تحف العقول،و في ج 100 ص 16 ب 2 ح 1 عن تفسير القمّي.
***
ص:410
[360]5-«كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما،فأمّكم-أو قال:
إمامكم-منكم»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 400 ح 20841-عن معمر،عن الزهري،عن نافع مولى أبي قتادة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 745 ح 1605-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 272-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«حكما».
و في:ص 336-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 205-حدثنا ابن بكير،حدثنا الليث،عن يونس،عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري،أنّ أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 136 ب 71 ح 244 و 245-كما في صحيح البخاري،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.
و في:ص 137 ح 246-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«قال ابن أبي ذئب:تدري ما أمكم منكم؟قلت:تخبرني.قال:فأمّكم بكتاب ربّكم تبارك و تعالى و سنّة نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم».
*:ابن ماجة:على ما في العطر الوردي،و لم نجده في فهارسه.
*:الروياني:على ما في العطر الوردي.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 106-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة.
و فيها:كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:المعجم الكبير:على ما في ينابيع المودّة.
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 95 ح 9199-كما في مصنّف عبد الرزاق بسند يلتقي مع سنده من الزهري،مختصرا.
ص:411
*:أبو نعيم:على ما في غاية المرام.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1231-1232 ح 683 كما في صحيح البخاري، بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.
*:الأسماء و الصفات:ص 535-و قال:«رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير، و أخرجه مسلم من وجه آخر،عن يونس».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 10-كما في صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 516 ح 4261-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح البخاري.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 82 ح 4277 كما في صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن بكير.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 105 ح 196 مرسلا،عن أبي هريرة،عن مسلم.
*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.
*:الفردوس:ج 3 ص 342 ح 4916-كما في صحيح البخاري،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 500-أخبرنا أبوا الحسن الفقيهان،قالا:أنبأنا أبو العبّاس بن قبيس،أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر،أنبأنا خيثمة بن سليمان،أنبأنا العبّاس بن الوليد،أخبرنا أبي،حدثنا الأوزاعي،حدّثني ابن شهاب،عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم و إمامكم منكم».
و فيها:كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
*:جامع الاصول:ج 11 ص 47 ح 7808-عن صحيح البخاري.
*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن صحيح البخاري.
*:بيان الشافعي:ص 495-496 ب 7-بسنده إلى مسلم،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح متّفق على صحّته من حديث محمد بن شهاب الزهري،رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما كما أخرجناه».
*التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762 مرسلا،عن أبي هريرة،عن مسلم،الرواية الثانية.
*:عقد الدرر:ص 291 ب 10-عن صحيح البخاري.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1523 ح 5506-عن صحيح البخاري.
ص:412
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 283-284-أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن مسلم،قال:حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم،قال:حدثنا الوليد بن مسلم،قال:حدثنا الأوزاعي،عن ابن شهاب،عن نافع بن أبي نافع مولى أبي قتادة،أخبره أنّ أبا هريرة قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-كما في صحيح البخاري.
*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن شرح السنّة.
و في:ص 295-عن صحيح البخاري.
و في:ص 299-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 ص 324 ح 1440-عن صحيح البخاري.
*:القناعة:ص 33-عن صحيح البخاري.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 632-عن صحيح البخاري.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 299 ح 6440-عن صحيح البخاري.
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 261 مرسلا،كما في صحيح البخاري،و فيه:«و أحكم منكم».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 57-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري،و فيه:
«كيف إذا...».
و في:ص 61-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري.
*:برهان المتّقي:ص 159 ب 9 ح 4-عن صحيح البخاري.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 440 ذ ح 5506-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 5 ص 58 ح 6440-عن الجامع الصغير،و قال:«أي:الخليفة من قريش على ما وجب و اطّرد،أو و إمامكم في الصلاة رجل منكم،كما في صحيح مسلم أن يقال له:صلّ بنا،فيقول:لا،إنّ بعضكم على بعض أمراء،تكرمة لهذه الأمّة.و قال الطيّبي:
معنى الحديث:أي يؤمّكم عيسى حال كونكم في دينكم.و صحّح المولى التفتازاني أنّه يؤمّهم و يقتدي به المهدي،لأنه أفضل،فإمامته أولى».
*:زهرة المقول:ص 69-مرسلا عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح البخاري.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 135 ب 6-كما في صحيح البخاري،عن الصحيحين،عن أبي هريرة.
*:نور الأبصار:ص 188-عن صحيح البخاري.
ص:413
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 99 ب 56 ح 255-عن الجامع الصغير.
*:العطر الوردي:ص 71-كما في صحيح البخاري،و قال:«و رواه ابن ماجة،و الروياني و غيرهما،و هو في الجامع أيضا،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال العلقمي:قال بعضهم:يعني أنّه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل».
*:تصريح الكشميري:ص 97 ح 2-عن البخاري،و مسلم،و في هامشه:«قال الحافظ ابن حجر بعد هذه الأحاديث:و في صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمّة مع كونه في آخر الزمان و قرب قيام الساعة،دلالة للصحيح من الأقوال:أنّ الأرض لا تخلو عن قائم للّه بحجّة،و اللّه أعلم».
*:زاد المسلم:ج 1 ص 329 ح 566-عن صحيح البخاري و رواية صحيح مسلم الأولى.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 432 ح 15250-مرسلا،عن نافع،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري.
و في:ص 433 ذ ح 15250-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 8 ح 1-عن صحيح البخاري.
و فيها:ح 2-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 51 ح 18-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح البخاري.
**
*:العمدة:ص 431 ح 903-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين.
و في:ص 432 ح 905-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحاح.
*:الدرّ النظيم:ص 754 عن شرح السنّة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن شرح السنّة.
و في:ص 269 و ص 279-عن بيان الشافعي.
*:تسلية المجالس:ج 1 ص 130-عن صحيح البخاري.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 63-عن رواية كشف الغمّة الثانية.
و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 106-عن العمدة،الرواية الأولى.
ص:414
*:غاية المرام:ج 7 ب 141 ص 93 ح 40-عن صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.و ص 98 ح 65-عن أبي نعيم في كتاب الفردوس،و الظاهر أنّه كتاب الفردوس للديلمي.
و في:ص 109 ح 128-عن صحيح البخاري.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 431 ب 53 ح 4-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.
و في:ص 433 ب 53 ح 6-كما في صحيح البخاري،عن الصحاح الستّة.
و في:ص 449 ب 53 ح 28-عن الفردوس.
و في:ص 471 ب 53 ح 92-عن صحيح البخاري.
*:البحار:ج 51 ص 88 ب 7-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 304 ح 6-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 313 عن عقد الدرر.
و فيها:عن نزول عيسى بن مريم للسيوطي.
و في:ص 315-أيضا عن نزول عيسى بن مريم للسيوطي.
و فيها:عن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف،كما في صحيح البخاري.
و في:ص 634-عن البخاري.
*:منتخب الأثر:ص 144 ف 2 ب 1 ح 8-عن البخاري.
***
[361]6-«كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها،و المهديّ من أهل بيتي في وسطها؟»*.
*:ابن أبي شيبة:على ما في فتح الباري،و الدرّ المنثور.
*:فتن السليلي:على ما في ابن طاووس.
ص:415
*:أحمد:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي و تهذيب تاريخ دمشق،و قال في هامش عقد الدرر:«لم أجد الحديث فيه»و لم نجده في فهارسه.
*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و مشارق الأنوار،و هامش تصريح الكشميري،و جواهر العقدين،و لم نجده في فهارس سننه.
*:نوادر الأصول:ص 156 الأصل 122-مرسلا،قال:«ليدركنّ المسيح من هذه الأمّة أقوام إنّهم لمثلكم أو خير منكم-ثلاث مرّات-،و لن يخزي اللّه أمّة أنا أوّلها،و المسيح آخرها».
*:تفسير الطبري:ج 3 ص 203-حدّثني المثنّى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدّثني معاوية بن صالح أنّ كعب الأحبار قال:«ما كان للّه عزّ و جلّ ليميت عيسى بن مريم إنّما بعثه اللّه داعيا و مبشّرا يدعو إليه وحده،فلمّا رأى عيسى قلّة من اتّبعه و كثرة من كذّبه شكا ذلك إلى اللّه عزّ و جلّ فأوحى اللّه إليه: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ و ليس من رفعته عندي ميّتا، و إنّي سأبعثك على الأعور الدجّال فتقتله،ثمّ تعيش بعد ذلك أربعا و عشرين سنة،ثمّ أميتك ميتة الحيّ،قال كعب الأحبار:و ذلك يصدق حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حيث قال:
«كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها».
*:الطبراني:على ما في صواعق ابن حجر.
*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 41-حدثنا أبو بكر بن إسحاق،أنبأ محمد بن شاذان الجوهري، ثنا زكريّا بن عديّ،ثنا عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على من قتل يوم مؤتة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليدركنّ الدّجّال قوما(قوم)مثلكم أو خيرا منكم-ثلاث مرّات-، و لن يخزي اللّه أمّة أنا أوّلها،و عيسى بن مريم آخرها»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:تاريخ نيشابور للحاكم:على ما في كنز العمّال،و المغربي،و فرائد السمطين.
*:العرائس،الثعلبي:ص 404-(و أخبرني أبي)قال حدّثني الحسين بن أحمد بن محمد بن علي،بإسناده عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الكشف و البيان:ج 3 ص 82-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية العرائس، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«اللّه».
ص:416
*:أبو نعيم،العوالي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.
*:أبو نعيم،الأربعون:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار،و غاية المرام.
*:أبو نعيم،أخبار المهديّ:على ما في كنز العمّال،و الإذاعة،و العطر الوردي،و السراج المنير،و تصريح الكشميري.
*:البيهقي:على ما في سند فرائد السمطين.
*:مناقب ابن المغازلي:ص 395 ح 448-كما في العرائس،بسند آخر،عن ابن عبّاس، بتفاوت،و فيه:«كيف تهلك أمّة...من ولدي...».
*:رزين العبدري:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.
*:الفردوس:ج 3 ص 292 ح 4875-مرسلا،عن ابن عباس،و فيه:«كيف تهلك...
و المسيح في آخرها،و بين ذلك ثبج أعرج،لست منه و ليس منّي،و بين خروج الدّجّال و قبله سبع سنين».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 394-395-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية العرائس،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«اللّه».
و في:ج 47 ص 522-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إبراهيم، و فيه:«بن مريم».
*:بيان الشافعي:ص 508 ب 12-كما في مناقب ابن المغازلي،بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده و قال:«هذا حديث حسن رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه،و أحمد بن حنبل في مسنده،كما أخرجناه»و فيه:«لن تهلك».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 774-حدثنا علي بن سعيد بن مرزوق الكندي،قال:حدثنا عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو السكسكي،عن عبد الرحمن بن حسين،عن جبير ابن نفير الخضري،قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على من أصيب مع زيد بن حارثة يوم مؤتة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية نوادر الأصول.
*:عقد الدرر:ص 197 ب 7-عن عبد اللّه بن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية العرائس، و بتفاوت،و فيه:«لن تهلك أمّة...بن مريم....»و ليس فيه:«من أهل بيتي»،و قال:
«أخرجه الإمام أحمد في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه».
ص:417
و في:ص 198-عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لن تهلك أمّة أنا أوّلها،و مهديّها وسطها،و المسيح بن مريم آخرها».
*:مختصر تاريخ دمشق:ج 3 ص 269-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 338 ح 592-كما في مناقب ابن المغازلي،بسنده عن ابن عباس، و قال:«و روى هذا الحديث الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه البيهقي الحافظ رحمه اللّه، في تاريخ نيسابور من تصنيفه».
و في:ص 339 ح 593-بسنده إلى البيهقي،ثمّ بسنده،و فيه:«...و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».
*:فتح الباري:ج 7 ص 5-كما في نوادر الأصول،بتفاوت يسير،و قال:و قد روى ابن أبي شيبة من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير أحد التابعين بإسناد حسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 2 ص 1121 ح 476-مرسلا،عن جبير،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية نوادر الأصول.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 423 ح 7384-عن أبي نعيم في أخبار المهدي و فيه:«لن تهلك أمّه أنا أوّلها،و عيسى بن مريم في آخرها،و المهديّ في وسطها».
و في:ص 449 ح 7559-كما في رواية الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«الحكيم و الحاكم في مستدركه،كلاهما عن جبير بن نفير،حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 631-عن تهذيب تاريخ دمشق،عن ابن عباس.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 36-عن ابن جرير الطبري،و ليس فيه:«المهدي».
و في:ص 245-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و الحكيم الترمذي،و الحاكم.
*:جواهر العقدين:عن سنن النسائي،على ما في مشارق الأنوار.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 126 ح 1640-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في الكشف و البيان.
ص:418
*:نزول عيسى:ص 26-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.
و في:ص 74 ح 27-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية بيان الشافعي.
*:صواعق ابن حجر:ص 166 ب 11 ف 1-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«ما رواه،أي الطبراني»و قال:«أخرجه أبو نعيم».
*:برهان المتّقي:ص 159 ب 9 ح 5-عن عرف السيوطي،كما في العرائس،بتفاوت،و فيه:
«لن تهلك أمّة...»،و ليس فيه:«من أهل بيتي».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38671-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أبو نعيم في أخبار المهدي،عن ابن عبّاس».
و في:ص 269 ح 38682-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،عن الحاكم في تاريخه، و ابن عساكر،و فيه:«...المهديّ من أهل بيتي».
و في:ص 337 ح 38858-كما في تفسير الطبري،عن الحاكم،عن ابن عمر.
*:أخبار الدول:ص 76-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم و فيه:«...و الشهداء من أهل بيتي في وسطها».
*:فيض القدير:ج 5 ص 301 ح 7384-عن الجامع الصغير،الرواية الأولى،و قال:«أراد بالوسط ما قبل الآخر،لأنّ نزول عيسى لقتل الدجّال يكون في زمن المهديّ،و يصلّي عيسى خلفه،كما جاءت به الأخبار،و جزم به جمع من الأخيار».
و في:ص 353 ح 7559-عن الجامع الصغير،الرواية الثانية.
*:التيسير بشرح الجامع الصغير:ج 2 ص 302-عن رواية الجامع الصغير الأولى.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 67 ب 1-كما في قصص الأنبياء للثعلبي،بتفاوت يسير،و قال:
«أخرج ابن عساكر من حديث ابن عبّاس.و بالجملة فالأحاديث في هذا الباب كثيرة شهيرة فلا نطيل بذكرها،و اللّه أعلم».
*:السيرة الحلبية:ج 1 ص 194-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:
«...و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».
*:السراج المنير بشرح الجامع الصغير:ج 3 ص 209-عن رواية الجامع الصغير الأولى.
*:إسعاف الراغبين:ص 148-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و قال:
ص:419
«و المراد بالوسط ما قبل الآخر».
*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-بسند عبد الرحمن بن جبير بن نفير،كما في نوادر الأصول، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من هذه الأمّة».
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 262-كما في بيان الشافعي،و قال:«لأبي نعيم في أخبار المهدي».
و في:ج 3 ص 298 ب 78 ح 11-كما في مناقب ابن المغازلي،عن صاحب الأربعين.
*:مشارق الأنوار:ص 111 ب 2-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،عن النسائي.
و في:ص 118 ف 4-كما في روايته الأولى،عن جواهر العقدين.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 65،عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من أهل بيتي».
*:العطر الوردي:ص 74-عن نوادر الأصول.
و فيها:عن تهذيب تاريخ دمشق.
*:المنار المنيف:ص 152 ف 50 ح 345-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.
*:جواهر العقدين:على ما في مشارق الأنوار،عن النسائي.
*:تصريح الكشميري:ص 170 ح 18-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية تفسير الطبري،و فيه:«ابن مريم».و قال:«رواه الحاكم في كنز العمّال، و صحّحه السيوطي في الدّر المنثور».
و في:ص 172 ح 19-كما في ذيل مستدرك الحاكم و بسنده،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة،و الحكيم الترمذي،و الحاكم و صحّحه،كما في الدّر المنثور».
و في:ص 181 ح 27-كما في رواية عقد الدرر الأولى،و قال:«رواه النسائي،و أبو نعيم في أخبار المهدي».
و في:ص 246 ح 65-كما في تفسير الطبري،و قال:«أخرجه ابن جرير بسند صحيح، كما في الدّر المنثور».
*:الإذاعة:ص 130-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في أخبار المهدي».
ص:420
*:إبراز الوهم المكنون:ص 564 ح 34-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أبو نعيم في أخبار المهدي،و المراد بالوسط ما قبل الآخر».
و في:ص 565 ح 40-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و المهديّ من أهل بيتي»و قال:«رواه الحاكم في التاريخ،و كذا ابن عساكر».
**
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 53 ب 6 ح 23-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن همام أبو علي،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن أبي المثنّى النخعي،عن زيد بن علي بن الحسين،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«كيف تهلك أمّة أنا و عليّ و أحد عشر من ولدي أولوا الألباب أوّلها،و المسيح بن مريم آخرها،و لكن يهلك بين ذلك من لست منه و ليس منّي».
*:كمال الدين:ج 1 ص 281-282 ب 24 ح 34-كما في العيون.
*:دلائل الإمامة:ص 234(442-443 ح 415 ط ج)-حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الدقيقي،قال:حدثنا أبو الطيّب أحمد بن عبد اللّه الأنطاكي،قال:حدثني اليمان بن سعيد المحتسبي،قال:حدثنا خالد بن القشيري،قال:حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد اللّه بن محمد،عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه:-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«كيف تهلك...».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 301 ب 83 ح 422-عن فتن السليلي،و فيه:«...قد أفلحت أمّة أنا أوّلها،و عيسى آخرها،فيصلّي خلف رجل من ولدي،فإذا صلّى الغداة قام عيسى حتّى يجلس في المقام»و ذكر متابعته و أنّ مقامه في الدنيا أربعون سنة.
*:نوادر المعجزات:ص 197-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية دلائل الإمامة.
*:العمدة:ص 434 ح 914-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 274-عن بيان الشافعي.
ص:421
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 124 ف 4 ب 10-كما في العيون،عن ابن بابويه،و قال:
«و نحوه أسند حمزة بن علي إلى الصادق،إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و أسند علي بن محمد بن الحسين عليه السّلام،إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 397 ب 11-عن الصراط المستقيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 47-عن كشف الغمّة.
و في:ص 601 ب 32 ف 2 ح 77-عن كشف الغمّة.
و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 107-عن العمدة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 36-عن رواية فرائد السمطين الثانية،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ص 95 ب 141 ح 50-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 105 ب 141 ح 111-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين.
و في:ص 113 ب 141 ح 141-كما في رواية كنز العمّال الأولى،عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 439 ب 53 ح 12-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.
و في:ص 465-466 ب 53 ح 75-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين.
*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 ح 40-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 32 ف 1 ب 1 ح 49-عن كمال الدين.
و في:ص 155 ف 2 ب 1 ح 45-عن تهذيب تاريخ دمشق.
و في:ص 316 ف 2 ب 48 ح 4-عن ملاحم ابن طاووس.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 227 ح 211-عن عيون أخبار الرضا.
و في:ص 238-كما في عيون أخبار الرضا،بسند آخر،عن علي عليه السّلام،و بتفاوت يسير، و فيه:«تيح الهرج».
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 51 ح 36-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية عيون أخبار الرضا،إلى قوله:«المسيح بن مريم آخرها».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 450-عن نزول عيسى،الرواية الأولى.
و في:ص 451-عن مختصر تاريخ مدينة دمشق.
و فيها:عن العرائس.
ص:422
و فيها:عن الإذاعة.
و في:ص 452-عن رواية عقد الدرر الأولى.
و فيها:مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،عن نثر الدّر المكنون،كما في بيان الشافعي.
و في:ص 599-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،عن مسند أحمد،كما في بيان الشافعي.
ملاحظة:«كون المهدي عليه السّلام في وسط الأمّة ينافي ما ورد أنّه و المسيح في آخرها،و تأويل بعضهم بأنّ المراد بالوسط ما قبل الآخر تأويل ضعيف،و قد رأيت أن كثيرا من روايات الحديث لم تذكر عبارة:و المهديّ في وسطها،فلعلّ الأصل ما رواه في أخبار الدول:
و الشهداء من أهل بيتي في وسطها».
***
[362]7-«يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشّرقيّ إلى طرف الشّجرة،تحمله غمامة،واضع يديه على منكب ملكين،عليه ريطتان،مؤتزر بإحداهما مرتد بالأخرى،إذا أكبّ رأسه قطر منه كالجمان.
فيأتيه اليهود،فيقولون:نحن أصحابك،فيقول:كذبتم،ثمّ يأتيه النّصارى،فيقولون:نحن أصحابك،فيقول:كذبتم،بل أصحابي المهاجرون بقيّة أصحاب الملحمة،فيأتي مجمع المسلمين حيث هم، فيجد خليفتهم يصلّي بهم فيتأخّر المسيح حين يراه،فيقول:يا مسيح اللّه،صلّ لنا،فيقول:بل أنت فصلّ لأصحابك،فقد رضي اللّه عنك، فإنّما بعثت وزيرا و لم أبعث أميرا،فيصلّي لهم خليفة المهاجرين ركعتين مرّة واحدة،و ابن مريم فيهم،ثمّ يصلّي لهم المسيح بعده،و ينزع خليفتهم»*.
ص:423
المفردات:الريطة:ثوب بلفقين أي طبقتين.الجمان:اللؤلؤ الصغار.ينزع خليفتهم:أي يستأنف الصلاة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 567 ح 1590-ثنا بقيّة بن الوليد،عن صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:التاريخ الكبير:ج 7 ص 233-234 ح 1002-كيسان،قال هشام بن خالد،حدّثنا الوليد بن مسلم قال:حدثني ربيعة بن ربيعة،قال:حدثني نافع بن كيسان،عن أبيه،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ينزل عيسى بن مريم بشرقيّ دمشق عند المنارة البيضاء».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2253 ب 20 ح 2937-رواه جزءا من حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجّال،جاء فيه:«...فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق،بين مهرودتين، واضعا كفّيه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه تحدّر منه جمان كاللؤلؤ».
*:سمويه:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1357 ب 33 ح 4075-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النوّاس بن سمعان.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 512 ب 59 ح 2240-كما في صحيح مسلم،بتفاوت،بسند آخر، عن النوّاس بن سمعان،و فيه:«...فبينما هم كذلك إذ هبط عيسى بن مريم عليه السّلام بشرقيّ دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين،واضعا يديه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه...».
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 164 ح 1494-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،باختصار كبير.
و في:ج 5 ص 98 ح 2640 كما في التاريخ الكبير سندا و متنا،بتقديم و تأخير.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 1 ص 186 ح 590-كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير، بسند آخر،عن أوس بن أوس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.
ص:424
*:علل الحديث:ج 2 ص 422 ح 2771 بسند آخر،عن أوس بن أوس،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.
*:تمام:على ما في كنز العمّال.
*:الخطيب:على ما في هامش تهذيب تاريخ دمشق.
*:الفردوس:ج 5 ص 522 ح 8960-كما في التاريخ الكبير،مرسلا،عن رافع بن كيسان، و فيه:«...لستّ ساعات من النّهار،في ثوبين ممشّقين،كأنّما ينحدر من رأسه اللؤلؤ».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 224-بسند آخر،عن نوّاس بن سمعان،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.
و في:ص 225-بسند آخر،أيضا عن نوّاس بن سمعان،كما في سنن الترمذي،باختصار.
و في:ص 227-بسنده عن أوس بن أوس،كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير.
و فيها:كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن شعيب،بتفاوت،يسير و فيه:«...عليه ممصّرتان،كأنّما رأسه يقطر ماء».
و في:ص 228-بسنده عن هشام بن خالد،كما في التاريخ الكبير.
و في:ج 18 ص 65-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد.
و في:ج 34 ص 236-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من نافع بن كيسان.
و في:ج 50 ص 278-بسند آخر،عن كيسان،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير.
و في:ج 51 ص 41-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد.
و في:ج 53 ص 46-بسند آخر،عن نوّاس بن سمعان،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.
و في:ج 61 ص 415-كما في روايته الثامنة،و فيه:«نافع بن كيسان».
*:ضياء المقدسي،المختارة:على ما في تهذيب تاريخ دمشق،و تصريح الكشميري.
*:بيان الشافعي:ص 522 ب 25-عن صحيح مسلم،باختصار.
*:جامع المسانيد:ج 10 ص 633 ح 8145-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد،بتقديم و تأخير في المتن.
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير،مرسلا،و فيه:
«...فيطلبه حتّى يدركه بباب لدّ فيقتله».
ص:425
*:طرح التثريب:ج 5 ص 12-مرسلا،كما في تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 205-عن الطبراني،و فيه:«في دمشق»و قال:«رواه الطبراني، و رجاله ثقات».
*:الفصول المهمّة:ص 299 ف 2-عن صحيح مسلم،باختصار.
*:من روى عن أبيه:ص 390 ح 225-كما في تاريخ مدينة دمشق،الرواية الحادية عشر، بسند يلتقي مع سنده من نافع بن كيسان.
*:القناعة للسخاوي:ص 22-مرسلا،كما في صحيح مسلم،باختصار.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 763 ح 10023-مرسلا،كما في المعجم الكبير.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 175 ح 28881-عن المعجم الكبير.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 47-عن مسلم و أحمد و أبي داود و الترمذي و النسائي،عن النوّاس بن سمعان،كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير.
و في:ص 76 ح 30-مرسلا،عن أوس بن أوس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في التاريخ الكبير بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير في المتن.
و في:ص 81 ح 42-مرسلا،عن كيسان بن عبد اللّه بن طارق،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:-كما في التاريخ الكبير.
و في:ص 86-عن كعب الأحبار،كما في الفتن لابن حمّاد،مختصرا.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 337 ح 38861-كما في الفردوس،عن تمام،و ابن عساكر.
و في:ص 617 ح 39718-أوّله،عن البخاري في تاريخه،و عن ابن عساكر.
*:بدائع الزهور في وقائع الدهور:ص 189 مرسلا،عن أويس الثقفي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم عند قيام السّاعة،و يكون نزوله على المنارة البيضاء الّتي بشرق جامع دمشق،و صفته:مربوع القامة،أسود الشّعر،أبيض اللّون،فإذا نزل يدخل المسجد و يقعد على المنبر،فتتسامع النّاس به،فيدخل عليه المسلمون و النّصارى و اليهود،فيزدحمون هناك حتّى يطأ بعضهم رأس بعض،فيأتي مؤذّن المسلمين فيقيم الصّلاة و هي صلاة الفجر،فيصلّي عيسى مأموما مقتديا بالمهديّ».
ص:426
*:كنوز الدقائق:على ما في ينابيع المودّة،عن الطبراني.
*:فيض القدير:ج 6 ص 464 ح 10023-عن الجامع الصغير.
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 534 ح 3240-مرسلا،عن الطبراني.
*:نور الأبصار:ص 186-عن صحيح مسلم.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 88 ب 56 ح 178-عن كنوز الدقائق.
*:العطر الوردي:ص 71-عن الطبراني.
و فيها:كما في سنن ابن ماجة،عن الترمذي،و ابن ماجة.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 48-عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الأولى.
و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الثانية.
و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الخامسة،عن ابن عبّاس الحضرمي.
و في:ج 5 ص 307-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثالثة.
*:تصريح الكشميري:ص 191 ح 30-كما في المعجم الكبير،و قال:«أخرجه الطبراني كما في الدّر المنثور،و كنز العمّال،و أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق،و عزاه في تهذيب تاريخ ابن عساكر إلى سمويه،و الطبراني،و ضياء المقدسي في المختارة».
و في:ص 218 ح 45-و قال:«أخرجه البخاري في تاريخه،و ابن عساكر في تاريخه أيضا كما في كنز العمّال،و أخرجه عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 174 ب 188 ح 235-عن ابن حمّاد،و فيه:«...الّتي طرف السّحر».
*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار.
*:البرهان على وجود صاحب الزمان عليه السّلام:ص 51-عن صحيح مسلم،باختصار كبير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 495 ب 53-عن صحيح مسلم،باختصار كبير.
***
[363]8-«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار الصّبح ما بين مهرودين،
ص:427
و هما ثوبان أصفران من الزّعفران،أبيض الجسم،أصهب الرّأس،أفرق الشّعر،كأنّ رأسه يقطر دهنا.بيده حربة،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يهلك الدّجّال،و يقبض أموال القائم عليه السّلام،و يمشي خلفه أهل الكهف،و هو الوزير الأيمن للقائم عليه السّلام و حاجبه و نائبه،و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن صلوات اللّه عليهما حتّى يرتع الأسد مع النعم،و النّمر مع البقر،و الذّئب مع الغنم، و تلعب الصّبيان بالحيّات.
و يتزوّج عيسى بامرأة من غسّان حتّى يسوّد وجه من كان يقول ليس من البشر،و يروه كيف يأكل و يشرب و ينكح،و يعمّر في سبعين ألفا،منهم أصحاب الكهف.
و يجمع الكتب من أنطاكية حتّى يحكم بين أهل المشرق و المغرب، و يحكم بين أهل التّوراة في توراتهم،و أهل الإنجيل في إنجيلهم،و أهل الزّبور في زبورهم،و أهل الفرقان بفرقانهم،فيكشف اللّه له عن إرم ذات العماد،و القصر الّذي بناه سليمان بن داود قرب موته،فيأخذ ما فيها من الأموال،و يقسّمها على المسلمين.و يخرج اللّه التّابوت الّذي أمر به إرميا أن يرميه في بحر طبريّة؛فيه بقيّة ممّا ترك آل موسى و آل هارون، و رضاضة اللّوح،و عصا موسى،و قبا هارون،و عشرة أوصاع من المنّ،و شرائح السّلوى الّتي ادّخروها(كذا)بنو إسرائيل لمن بعدهم،
ص:428
فيستفتح بالتّابوت المدن كما استفتح به من كان قبله،و ينشر الإسلام في المشرق و المغرب و الجنوب و القبلة.
و ذلك الوقت سنته كالشّهر،و شهره كالجمعة،و جمعته كاليوم،و اليوم كالسّاعة،و السّاعة لا بقاء لها،ثمّ تقبل ريح باردة صفراء،ألين من الحرير،مثل المسك،فيقبض اللّه بها روح عيسى بن مريم عليه السّلام»*.
المفردات:يعمّر في سبعين ألفا:يزور البيت معتمرا مع سبعين ألفا.
*:كتاب لعمر بن إبراهيم الأوسي:على ما في حلية الأبرار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 306-308 ب 33 ح 3-قال:الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:
و في:ص 429 ب 53-بعضه،عنه أيضا.
*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 38-بعضه،عنه أيضا.
***
[364]9-«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، و إماما مقسطا،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 399 ح 20840-عن معمّر،عن الزهري،عن سعيد بن المسيّب،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-
و في:ص 400 ح 20843-عن معمّر،عن ابن طاووس،عن أبيه،يرويه قال-و لم يسنده
ص:429
إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«ينزل عيسى بن مريم إماما هاديا،و مقسطا عادلا،فإذا نزل كسر الصّليب، و قتل الخنزير،و وضع الجزية،و تكون الملّة واحدة،و يوضع الأمن في الأرض حتّى أنّ الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها،و يكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها،و ترفع حمّة كلّ ذات حمّة،حتّى يضع الرجل(يده)على رأس الحنش فلا يضرّه،و حتّى تفر الجارية الأسد،كما يفر ولد الكلب الصّغير،و يقوّم الفرس العربيّ بعشرين درهما،و يقوّم الثّور بكذا و كذا،و تعود الأرض كهيئتها على عهد آدم،و يكون القطف-يعني العنقاد-يأكل منه النّفر ذو العدد،و تكون الرمّانة يأكل منها النّفر ذو العدد».
و في:ص 401 ح 20844-عن معمر،عن زيد بن أسلم،عن رجل،عن أبي هريرة،قال، و لم يسنده أيضا:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم إماما مقسطا...قريش الإجارة،و يقتل الخنزير،و يكسر الصّليب،و توضع الجزية،و تكون السّجدة واحدة لربّ العالمين،و تضع الحرب أوزارها،و تملأ الأرض من الإسلام كما تملأ الآبار من الماء، و تكون الأرض كفاتور الورق،يعني المائدة،و ترفع الشّحناء و العداوة،و يكون الذّئب في الغنم كأنّه كلبها،و يكون الأسد في الإبل كأنّه فحلها».
*:المسند للحميدي:ج 2 ص 468 ح 1097-كما في رواية عبد الرزاق الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده»و«عدلا».
و في:ص 469 ح 1098-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«إمام هدى،و قاضي عدل»بدل«حكما و إماما مقسطا».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 574 ح 1604-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،عنه.
و في:ص 575 ح 1607-كما في رواية عبد الرزاق الثانية،عنه،إلى قوله:«بعشرين درهما».
و في:ص 576 ح 1609-كما في رواية عبد الرزّاق الثالثة،عنه.و فيه:«...و يبتزّ قريش الإمارة...الأرض كفادورة الورق».
و فيها:ح 1611-ابن عيينة،عن الزهري،عن ابن المسيّب،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال«يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير، و توضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد».
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1025 ح 2973-كما في رواية عبد الرزاق الأولى،بسند يلتقي مع
ص:430
سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و إماما مقسطا».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19341-بسند ابن حمّاد الأخير،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم حكما مقسطا و إماما عادلا فيكسر...و يضع».
*:ابن سعد:على ما في جامع الأحاديث.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 240-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بسنده.
و في:ص 394-بسند آخر،عن أبي هريرة؛بتفاوت.
و في:ص 482-بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت أيضا.
*:صحيح البخاري:ج 3 ص 107-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 178-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:
«و إماما عدلا».
و في:ج 4 ص 205-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أبي هريرة،و زاد فيه:«حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا و ما فيها».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 135 ب 71 ح 242-كما في رواية البخاري الأولى،و بسنده.ثمّ ذكر له طرقا أخرى جميعها تلتقي في الزهري،و قال:«و في رواية ابن عيينة:إماما مقسطا و حكما عدلا.و في رواية يونس:حكما عادلا،و لم يذكر إماما مقسطا.و في حديث صالح:حكما مقسطا،كما قال الليث،و في حديثه من الزيادة:و حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا و ما فيها».
و في:ص 136 ح 243-بسند آخر،إلى أبي هريرة،و فيه:«و اللّه لينزلنّ ابن مريم حكما عادلا،فليكسرنّ الصّليب،و ليقتلنّ الخنزير،و ليضعنّ الجزية،و لتتركنّ القلاص فلا يسعى عليها،و لتذهبنّ الشّحناء و التباغض و التحاسد،و ليدعونّ إلى المال فلا يقبله أحد».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4078-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...و إماما عدلا».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 506 ب 54 ح 2233-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:مسند أبي يعلى الموصلي:ج 11 ص 462 ح 6584-حدثنا أحمد بن عيسى،حدثنا ابن
ص:431
وهب،عن أبي صخر،أنّ سعيدا المقبري أخبره أنّه سمع أبا هريرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«و الذي نفس أبي القاسم بيده لينزلنّ عيسى بن مريم إماما مقسطا،و حكما عدلا،فليكسرنّ الصليب،و ليقتلنّ الخنزير،و ليصلحنّ ذات البين،و ليذهبنّ الشحناء، و ليعرضنّ عليه المال فلا يقبله،ثمّ لئن قام على قبري فقال:يا محمد(أجيبنه)».
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 27-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 28-كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:شرح مشكل الآثار:ج 1 ص 99 ح 103-عن مشكل الآثار،الرواية الأولى.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 203 ح 364-حدثنا أحمد،قال:حدثنا الهيثم بن مروان الدمشقي،قال:حدثنا محمد بن عيسى بن سميع،قال:حدثني روح بن القاسم،عن عاصم ابن بهدلة،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم في الأرض حكما عدلا،و قاضيا مقسطا،فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير و القرد،و توضع الجزية،و تكون السجدة كلّها واحدة للّه ربّ العالمين».
*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 317 ح 558-حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا،الوليد بن عتبة،ثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماما مقسطا،فيصلّي الصلوات الخمس،و يجمع الجمع،و يزيد في الحلال».
*:العلل للدارقطني:ج 9 ص 189 ح 1709-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده».
و في:ص 190-كما في الرواية السابقة.
و فيها:كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير، و فيه:«عدلا»بدل«حكما»،و فيه:«انّ الرجل ليخرج بزكاة ماله».
و في:ج 11 ص 228 ح 2248-كما في مسند الشامييّن،بسند يلتقي مع سنده من الأشعث الصنعاني.
*:الهروي في الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.
*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 425-أوّله،كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت.
*:الحاكم:على ما في سند البيهقي،و لم نجده في فهارسه.
ص:432
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1235-1236 ح 685-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و إماما مقسطا».
و في:ص 1242 ح 691 بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم فيدقّ الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و تقوم الكلمة للّه ربّ العالمين».
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 1 ص 244-كما في رواية الداني،بسندين آخرين،و قال:«رواه البخاري و مسلم،جميعا،عن قتيبة».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 10 ح 2176-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 80 ح 4275-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و فيه:«عادلا»بدل«مقسطا».
*:المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 321 ح 81-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،باختصار.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 75-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:إكمال المعلم:ج 1 ص 470-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 104 ح 1-عن رواية مسلم الأولى.
و في:ص 105 ح 2-عن رواية مسلم الثانية.
*:نهاية ابن الأثير:ج 5 ص 197-عن الهروي في الغريبين،و فيه:«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيضع الجزية»و قال:«أي يحمل الناس على دين الاسلام،فلا يبقى ذمّي تجري عليه الجزية».
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 171-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 424 ح 1543-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.
*:المفهم:ج 1 ص 370-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الثانية.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 761-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الثانية.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 46 ب 5 ف 1 ح 5505-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،
ص:433
كما في رواية البخاري الثالثة،و قال:«متّفق عليه».
و فيها:ح 5506-عن رواية مسلم الثانية.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 230 ح 6818-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،و قال:«قال أبو حاتم:سمع هذا الخبر ليث بن سعد،عن سعيد المعتبري،عن عطاء بن ميناء،عن أبي هريرة؛و سمعه الزهري،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة، فالطريقان جميعا محفوظان».
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 502-عن رواية البخاري الثالثة.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 272 ح 4541-كما في رواية أحمد الثانية.
*:المقصد العلي:ج 3 ص 132 ح 1240-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 192 ح 8800-عن مسند أبي يعلى.
و في:ج 10 ص 320 ح 10032-عن رواية أحمد الثالثة.
*:نظم الدرر:ج 5 ص 497-498-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثالثة،و بتفاوت يسير،و فيه:«حكما مقسطا،و إماما عادلا»بدل«حكما عدلا».
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 225 ح 1044-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، كما في رواية البخاري الأولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 866-مرسلا،كما في رواية البخاري الثالثة.
*:نزول عيسى:ص 61 ح 1-كما في رواية البخاري الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن المسيّب.
و في:ص 66 ح 15-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن أبي شيبة.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 88 ح 24510-كما في رواية البخاري الثالثة،و بتفاوت يسير، و فيه:«حكما مقسطا،و إماما عدلا»بدل«حكما عدلا»عن أحمد و مسلم و البخاري و الترمذي و البيهقي.
و في:ج 8 ص 181 ح 28905-قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم قبل يوم القيامة فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يجتمع الناس على الدين،و يضع الجزية»،ابن سعد، عن أبي هريرة.
ص:434
و في:ج 9 ص 442 ح 33524-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أبي يعلى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 332 ح 38842-كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،عن أحمد و مسلم و الترمذي و ابن ماجة.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 437 ح 5505-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.
و في:ص 439 ح 5506-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:زاد المسلم:ج 4 ص 71 ح 916-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثالثة.
و في:ج 5 ص 258 ح 1169-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثانية.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 436 ح 15254-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن المسيّب.
و في:ص 437 ح 15255-كما في مسند الحميدي،الرواية الثانية.
و فيها:ح 15256-كما في رواية مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عطاء بن ميناء.
***
[365]10-«ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة،خيار من على الأرض،و أصلح من مضى»*.
*:الفردوس:ج 5 ص 515 ح 8935-عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفردوس، و بتفاوت يسير،و فيه:«يومئذ و كصلحاء».
*:زهر الفردوس:ج 4 ص 403-على ما في هامش الفردوس،و ذكر سند الديلمي له:حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه بن محمد بن نصير أبو مسلم المديني،حدّثنا أبو أسد أحمد بن
ص:435
محمد بن أحمد بن أسيد،حدثنا الحسين بن عبد الرحمن،حدثنا محمد بن عمر،حدثنا سعيد بن بابك،سمع سعيد المقبري،عن أبي هريرة،مرفوعا.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن الفردوس،عن أبي هريرة.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 181 ح 28906-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفردوس،و بتفاوت يسير،و فيه:«أخبار»بدل«خيار».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 338 ح 38863-عن أبي هريرة،و فيه:«...أخيار...و صلحاء».
*:تصريح الكشميري:ص 254 ح 69-عن الفردوس.
***
عيسى عليهما السّلام»]
[366]11-«المهديّ الّذي ينزل عليه عيسى بن مريم،و يصلّي خلفه عيسى عليهما السّلام»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1103-و عن غير واحد،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن رجل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 374 ح 1107-حدّثنا أبو أسامة،عن هشام،عن محمد،قال:«المهديّ من هذه الأمّة،و هو الّذي يؤمّ عيسى بن مريم علييهما السّلام».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19495-أبو أسامة،عن هشام،عن ابن سيرين، قال:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
*:عقد الدرر:ص 292 ب 10-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و في:ص 293-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن المصنّف.
و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 85 ح 66-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية ابن حمّاد الأولى.
ص:436
*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 7 عن المصنّف.
و فيها:ح 8-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 300 ب 78-عن فتن ابن حمّاد الثانية.
*:المهدي المنتظر:ص 78-عن المصنّف.
**
*:غاية المرام:ج 7 ص 116 ب 141 ح 160-عن فتن ابن حمّاد الثانية.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 309-عن نزول عيسى بن مريم.
و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و فيه:ص 315-عن رواية برهان المتّقي الأولى.
و فيها:عن رواية برهان المتّقي الثانية.
و في:ص 316-عن المهدي المنتظر،كما في رواية برهان المتّقي الأولى.
و فيها:عن موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف،مرفوعا،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 3-عن ينابيع المودّة.
***
[367]12-«منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه»*.
*:ابن حمّاد:على ما في إثبات الهداة،عن تحفة الأبرار،و لم نجده فيه.
*:الدارقطني في الأفراد:على ما في العطر الوردي.
*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في المنار المنيف،و عقد الدرر،و بيان الشافعي.
*:أبو نعيم،أخبار المهدي:على ما في المغربي،و الإذاعة.
*:الخطيب:على ما في العطر الوردي.
*:أبو الفرج الإصبهاني:على ما في سند بيان الشافعي،و المنار المنيف.
ص:437
*:بيان الشافعي:ص 500 ب 7-أخبرنا الحافظ يوسف بحلب،أخبرنا القاضي أبو المكارم، أخبرنا أبو الحسن بن أحمد،أخبرنا الحافظ أبو الفرج،أخبرنا أبو الفرج الإصبهاني،أخبرنا أحمد بن الحسن بن شعبة،حدثنا أبي،حدثنا حصين بن مخارق،عن الخليل بن لطيف، عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و قال:«قلت:هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب مناقب المهدي عليه السّلام،و كتابه أصل».
*:عقد الدرر:ص 47 ب 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما في بيان الشافعي،عن مناقب المهدي.
و في:ص 208 ب 7-كما في الرواية السابقة.
و في:ص 292 ب 10-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما في بيان الشافعي،عن مناقب المهدي.
*:المنار المنيف:ص 147 ف 50 ح 337-كما في بيان الشافعي،و قال:و قال أبو نعيم:حدثنا أبو الفرج الإصبهاني،حدثنا أحمد بن الحسين،حدثنا أبو جعفر بن طارق،عن الجيد بن نظيف،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 546 ح 8262-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،في كتاب المهدي.
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 66 ح 20032-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري.كما في بيان الشافعي.
*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.
*:القول المختصر:ص 46 ب 1 ح 40-مرسلا،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 158 ب 9 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38673-مرسلا،كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في كتاب المهدي.
*:فيض القدير:ج 6 ص 17 ح 8262-عن الجامع الصغير،و قال:«فإنّه ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء،شرقيّ دمشق،فيجد الامام المهدي يريد الصلاة فيحسن به فيتأخّر ليتقدّم،فيقدّمه عيسى عليه السّلام و يصلّي خلفه،فأعظم به فضلا و شرفا لهذه الأمّة،و لا
ص:438
ينافي ما ذكر في هذا الحديث ما اقتضاه بعض الآثار من أنّ عيسى هو الإمام بالمهديّ، و جزم به السعد التفتازاني و علّله بأفضليّته،لإمكان الجمع بأنّ عيسى يقتدي بالمهدي أوّلا ليظهر أنّه نزل تابعا لنبيّنا،حاكما بشرعه،ثمّ بعد يقتدي المهدي به على أصل القاعدة من اقتداء المفضول بالفاضل».
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 292 ب 78-عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«كما في رواية بيان الشافعي».
و في:ص 392 ب 94-عن أبي سعيد الخدري،مثله.
و في:ص 393 ب 94-عن أبي سعيد الخدري،رفعه:«المهديّ هو الذي يؤمّ عيسى بن مريم».
*:العطر الوردي:ص 71-كما في رواية بيان الشافعي،و قال:«و في الهديّة النديّة روى الدارقطني في إفراده،و الخطيب،و غيرهما عن عمّار بن ياسر».
*:تصريح الكشميري:ص 214 ح 41-و قال:«رواه أبو نعيم في كتاب المهديّ،كما في كنز العمّال».
*:الإذاعة:ص 130-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 35-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي.
**
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
*:تحفة الأبرار:عن فتن ابن حمّاد،على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 45-عن كشف الغمّة.
و في:ص 680 ب 32 ف 8 ح 125-كما في بيان الشافعي،عن تحفة الأبرار.
*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 109-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 116 ب 141 ح 159-كما في بيان الشافعي،عن فتن ابن حمّاد.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 465 ب 53 ح 73-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.
و في:ص 486 ح 122-كما في بيان الشافعي،عن فتن ابن حمّاد.
ص:439
*:البحار:ج 51 ص 84 ب 1-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 180-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 308-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و فيها:عن الإذاعة.
*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 1-عن منتخب كنز العمّال.
ملاحظة:«يظهر من تعليقة صاحب فيض القدير و التفتازاني و غيرهما أنّهم لا يرون أنّ المهدي أفضل من عيسى علييهما السّلام،و لكن للقول به وجهها قويّا تدلّ عليه أحاديث نزول عيسى عليه السّلام، و الحديث الذي رواه الجميع من أنّ المهدي عليه السّلام أحد سبعة سادة أهل الجنّة،و طاووس الجنّة،و غيرها ممّا تقدّم في مقامه عند اللّه تعالى و غيره.و يساعد على ذلك أنّ المهدي عليه السّلام ممثّل لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و مبشّر به على لسانه،بل ممثّل لكلّ أولي العزم و الرسل علييهم السّلام في تحقيق دولة العدل الإلهي على الأرض،فما المانع أن يكون أفضل من عيسى علييهما السّلام؟و قد دلّت الأحاديث الواردة من طرقنا عن الأئمّة من أهل البيت علييهم السّلام على ذلك».
***
[368]13-«فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهديّ:تقدّم صلّ بالنّاس،فيقول عيسى:إنّما أقيمت الصّلاة لك،فيصلّي عيسى خلف رجل من ولدي،فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس في المقام فيبايعه،فيمكث أربعين سنة»*.
*:ابن حبّان:على ما في صواعق ابن حجر،و المغربي.
*:الطبراني:على ما في عقد الدرر،و المغربي.
*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في سند بيان الشافعي.
ص:440
*:الداني:على ما في عرف السيوطي،الحاوي،و فرائد فوائد الفكر.
*:بيان الشافعي:ص 497 ب 7-أخبرنا نقيب النقباء فخر آل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحسني،عن أبي الفرج يحيى بن محمود،عن أبي علي الحسن بن أحمد،حدثنا الحافظ أبو نعيم،حدثنا أبو المظفّر،حدثنا محمد بن يوسف بن بشر،حدثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني،حدثنا أبو حازم عبد الغفّار بن الحسن بن دينار،حدثنا سفيان الثوري،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قلت:
هكذا أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي».
*:عقد الدرر:ص 38 ب 1-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«رجل من ولدي»و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي»و فيه:«...أمّا أقيمت الصّلاة لك...».
و في:ص 292 ب 10-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه»و ليس فيه:«فيمكث أربعين سنة».
و في:ص 307 ب 11-مختصرا،عن أبي نعيم،و الطبراني.
*:جواهر العقدين للسمهودي:على ما في ينابيع المودّة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن الداني،إلى قوله:«رجل من ولدي».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 253-مرسلا،عن حذيفة،رفعه،كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».
*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن الطبراني،إلى قوله:«رجل من ولدي»و قال:«و في صحيح ابن حبّان في إمامة المهدي نحوه».
*:القول المختصر:ص 50 ب 1 ح 43-مرسلا،و فيه:«بينما هو و المؤمنون معه في بيت المقدس قد تقدّم يصلّي بهم الصّبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم للصّبح فنكص القهقرى ليتقدّم عيسى،فيضع عيسى يده بين كتفيه،ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم و إمامهم عيسى».
ص:441
و في:ص 51 ب 1 ح 44-بعضه،كما في بيان الشافعي،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 9-كما في بيان الشافعي،عن السنن الواردة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 136 ب 6-أوّله،عن سنن الداني،كما في بيان الشافعي.
*:مناقب أهل البيت:ص 299-مرفوعا،كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».
*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في رواية ابن حجر،عن الطبراني.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ب 73 ح 13-عن حذيفة،رفعه:«يلتفت المهدي و قد نزل عيسى بن مريم عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهدي له:تقدّم صلّ بالناس، فيقول:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي خلف رجل من ولدي».
و في:ص 343 ب 85-مرسلا،كما في الرواية السابقة.
*:هامش تصريح الكشميري:ص 274 ح 7-مرسلا،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في الحاوي عن السنن الواردة.
*:غاية المأمول:ج 5 ص 365-على ما في منتخب الأثر.
*:إبراز الوهم المكنون:ص 572 ح 67-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية ينابيع المودّة الأولى،عن الطبراني.
**
*:التفضيل،للكراجكي:ص 24-قال:«و ممّا نقلته الشيعة و بعض محدّثي العامّة أنّ المهدي عليه السّلام إذا ظهر أنزل اللّه تعالى المسيح عليه السّلام،فإنّهما يجتمعان،فإذا حضرت صلاة الفرض قال المهدي للمسيح:تقدّم يا روح اللّه،يريد:تقدّم للإمامة،فيقول المسيح:أنتم أهل بيت لا يتقدّمكم أحد،فيتقدّم المهدي عليه السّلام،ثمّ يصلّي المسيح خلفه،صلّى اللّه عليهما».
*:الصراط المستقيم:ص 257 ب 11 ف 11-عن رواية عقد الدرر الأولى،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 154-عن الصراط المستقيم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 485 ب 53 ح 121-أوّله،و قال:من معجم الطبراني،و مناقب المهدي لأبي نعيم الحافظ،بسندهما إلى جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-
ص:442
*:غاية المرام:ص 116 ب 141 ح 158-عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في حلية الأبرار.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 182-عن رواية عقد الدرر الأولى.
و في:ص 305-عن المهدي المنتظر،مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».
و في:ص 307-عن برهان المتّقي.
و في:ص 506-عن رواية عقد الدرر الثالثة.
و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم ص 45،مرسلا،عن حذيفة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».
*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 2-عن غاية المأمول.
***
[369]14-«أتى يهوديّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقام بين يديه يحدّ النظر إليه،فقال:يا يهوديّ،ما حاجتك؟قال:أنت أفضل أم موسى بن عمران النبيّ الّذي كلّمه اللّه و أنزل عليه التّوراة و العصا،و فلق له البحر،و أظلّه بالغمام؟ فقال له النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:أنّه يكره للعبد أن يزكّي نفسه،و لكنّي أقول:إنّ آدم عليه السّلام لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما غفرت لي،فغفرها اللّه له،و إنّ نوحا لمّا ركب في السّفينة و خاف الغرق قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما أنجيتني من الغرق،فنجّاه اللّه منه،و إنّ إبراهيم عليه السّلام لمّا ألقي في النّار قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما أنجيتني منها،فجعلها اللّه عليه بردا و سلاما،و إنّ موسى عليه السّلام لمّا ألقى عصاه و أوجس في نفسه
ص:443
خيفة قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما آمنتني،فقال اللّه جل جلاله:لا تخف إنّك أنت الأعلى.يا يهوديّ،إنّ موسى لو أدركني ثمّ لم يؤمن بي و بنبوّتي ما نفعه إيمانه شيئا،و لا نفعته النبوّة.يا يهوديّ،و من ذرّيّتي المهديّ،إذا خرج نزل عيسى ابن مريم لنصرته فقدّمه و صلّى خلفه»*.
*:أمالي الصدوق:ص 287،المجلس 39 ح 4-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه،قال:حدثني عمّي محمد بن القاسم،عن أحمد بن هلال،عن الفضل بن دكين،عن معمر ابن راشد، قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 272-كما في أمالي الصدوق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 47-48-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير،مرسلا،عن معمر بن راشد،عن الصادق عليه السّلام.
*:جامع الأخبار:ص 44-كما في أمالي الصدوق.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 48 ح 23-عن أمالي الصدوق،بتفاوت يسير.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 351 ب 10 ح 93-آخره،عن الإحتجاج.
و في:ص 371 ب 10 ح 129-آخره،عن أمالي الصدوق.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 495 ب 32 ف 7 ح 255-آخره،عن أمالي الصدوق.
و في:ص 524 ب 32 ف 20 ح 413-آخره،عن الإحتجاج.
و في:ص 566 ب 32 ف 40 ح 663-آخره،عن جامع الأخبار.
*:غاية المرام:ج 4 ص 179 ب 108 ح 8-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 89 ح 14-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.
و في:ج 3 ص 38 ح 2-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 13 ص 349 ب 24 ح 11-كما في ذيل رواية أمالي الصدوق.عن الخصال،و لم
ص:444
نجده في الخصال،و الظاهر أنّ رمزه(ل)مصحّف عن رمز الأمالي(لي).
و في:ج 16 ص 366 ب 11 ح 72-عن الأمالي،و جامع الأخبار.
و في:ج 26 ص 319 ب 7 ح 1-عن جامع الأخبار،و أمالي الصدوق.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 165 ح 79-عن الإحتجاج.
***
[370]15-«أراني اللّيلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من آدم الرّجال،له لمّة كأحسن ما أنت راء من اللّم،قد رجّلها فهي تقطر ماء،متّكئا على رجلين-أو على عواتق رجلين-يطوف بالكعبة، فسألت من هذا؟قيل:هذا المسيح بن مريم،ثمّ إذا أنا برجل جعد قطط،أعور العين اليمنى،كأنّها عنبة طافية،فسألت من هذا؟فقيل لي:
هذا المسيح الدّجّال»*.
المفردات:آدم:أي أسمر اللون أو حنطيّه،و قد يكون المقصود الكامل الجسم،لأنّه ورد في صفة عيسى عليه السّلام أنّه أبيض أحمر اللمة:بكسر اللام المشدّدة ما وصل من الشعر إلى الكتفين،و إلاّ فهو جمّة بالضمّ و التشديد.رجّل شعره:مشطه.
*:الموطّأ:ج 2 ص 920 ح 2-عن نافع،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه عليه السّلام قال:
*:الطيالسي:ص 249 ح 1811-قال حدثنا ابن سعد،عن الزهري...قال الزهري:كان سعيد يحدّثنا هذا و قد أخبرنا سالم أنّ أباه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لعيسى رجل بين الرّجلين،كأنّ رأسه ينطف ماء،أو يهراق ماء،فالتفتّ فإذا رجل أحمر،جعد الرّأس، أعور عين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،فقيل:هذا الدّجّال،أقرب النّاس شبها بابن قطن الخزاعي من بني المصطلق».
ص:445
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 548 ح 1537-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي.
و في:ص 571 ح 1596-بنفس السند،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أريت عند الكعبة ممّا يلي المقام رجلا آدم،سبط الرّأس،واضعا يديه على رجلين،يسكب رأسه-أو يقطر رأسه-ماء،فسألت:من هذا؟فقال قائل:هذا عيسى بن مريم».
و في:ص 576 ح 1610-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...أو المسيح ابن مريم».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 259-بسند آخر،عن ابن عبّاس،:و فيه:«...رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران عليه السّلام رجلا آدم طوالا،جعد الرّأس،كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت عيسى بن مريم عليه السّلام مربوع الخلق في الحمرة و البياض سبطا».
و في:ج 2 ص 22-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 39-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 83-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 122-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 126-127-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 154-كما في روايته الثالثة،و بسندها.
و في:ج 3 ص 334-بسند آخر،عن جابر،و فيه:«...عرض عليّ الأنبياء،فإذا موسى عليه السّلام رجل ضرب من الرّجال،كأنّه من رجال شنوءة،فرأيت عيسى بن مريم عليه السّلام،فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود،و رأيت إبراهيم عليه السّلام،فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم،يعني نفسه صلى اللّه عليه و سلم،و رأيت جبرئيل عليه السّلام،فإذا أقرب بمن رأيت به شبها دحية».
*:عبد بن حميد:على ما في صحيح مسلم و الدرّ المنثور.
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 202-203-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«إنّ اللّه ليس بأعور،ألا إنّ المسيح الدّجّال أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،و أراني الّليلة عند الكعبة في المنام،فإذا رجل آدم،كأحسن ما يرى من آدم الرجال،تضرب لمّته بين منكبيه رجل الشّعر،يقطر رأسه ماء،واضعا يديه على منكبي رجلين و هو يطوف بالبيت، فقلت:من هذا؟فقالوا:هذا المسيح ابن مريم،ثمّ رأيت رجلا و راءه جعدا قطط...».
ص:446
و في:ص 203-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ج 9 ص 75-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 151 ب 74 ح 267-عن عبد بن حميد،بسند آخر،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران صلى اللّه عليه و سلم،رجل آدم طوال جعد،كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق،إلى الحمرة و البياض،سبط الرأس، و أري مالكا خازن النّار،و الدّجّال،في آيات أراهنّ اللّه إيّاه،فلا تكن في مرية من لقائه».
و في:ص 153 ب 74 ح 271-كما في رواية أحمد الأخيرة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر.
و في:ص 154 ب 75 ح 273-كما في الموطّأ،بسنده إليه.
و في:ص 155 ب 75 ح 274-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 156 ب 75 ح 275-كما في الموطّأ،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:ح 277-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 346 ح 5458-عن سالم،سمع عبد اللّه بن عمر يقول:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعيسى أحمر،و لكنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بينما أنا نائم أراني أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم سبط الشعر بين الرجلين،ينطف رأسه ماء-أو يهراق رأسه-فقلت:من هذا؟قالوا هذا ابن مريم،فذهبت ألتفت،فإذا رجل أحمر جسيم،جعد الرأس،أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،فقلت:من هذا؟قالوا:الدجّال،أقرب الناس به شبها رجل من خزاعة يقال له:ابن قطن».
قال محمد:و هو من بني المصطلق،هلك في الجاهليّة.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 147-148-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 148-مثله،بسند آخر،عن الزهري،بإسناده،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 148-149-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 149-كما في الموطّأ،بسنده إليه.
و في:ص 149-150-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عبّاس.
و في:ص 150-مثلها،بسند آخر،عن ابن عبّاس.
*:جامع البيان،الطبري:ج 21 ص 71-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن عبّاس.
ص:447
*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 12 ص 351 ح 18331-حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي، ثنا عمرو بن سواد السرخي،ثنا ابن وهب،أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،عن أبيه، عن عبيد بن جريح،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأيت عيسى بن مريم عليه جبّة سيراء،يطوف بالبيت»قالوا:من يشبهه؟قال:«عروة بن مسعود الثقفي،و رأيت موسى بن عمران رجلا آدم ضربا من القوم كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت الدجّال»قلنا:
من يشبهه،يا رسول اللّه؟قال:«عبد العزّى بن قطن المصطلقي».
*:غريب الحديث:ج 1 ص 666-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع، و باختصار كبير.
*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.
*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 2 ص 386-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ابن عبّاس.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1171 ح 647-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 40 ح 1022-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي العالية.
و في:ص 162 ح 1268-كما في رواية مسلم السادسة،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أطوف بالبيت...يهادي...عينه اليمنى...».
و فيها:كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من موسى،و بتفاوت يسير، و فيه:«...بينهما...من الناس...رجلين...».
*:الفردوس:ج 2 ص 18 ح 2120-بعضه،مرسلا،عن ابن عمر.
*:مصابيح السنة:ج 3 ص 506 ب 4 ح 4239-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير، من صحاحه،مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-
و في:ج 4 ص 25 ب 9 ح 4443-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،من صحاحه،
ص:448
مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 63 ح 4266-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك، و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيتني...بالبيت...كأنّ عينه...».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 362-كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.
و في:ص 363-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت،و فيه:«رأيت عند الكعبة رجلا آدم،سبط الرأس،واضعا يديه على رجلين،يسكب رأسه-أو يقطر رأسه- ...قالوا:عيسى بن مريم،أو المسيح بن مريم...أشبه من رأيت به ابن قطن،فقلت:من هذا؟قال:المسيح الدجّال».
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثالثة.
و في:ص 364-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية موطّأ مالك،إلى قوله:«هذا المسيح بن مريم».
و فيها:كما في رواية موطّأ مالك،و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 132 ح 18-عن رواية مسلم الثالثة.
*:جامع الأصول:ج 4 ص 432 ح 2011-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 450 ح 1365-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مسلم الثالثة.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية البخاري الأولى.
*:لسان العرب:ج 2 ص 595-مرسلا،عن ابن عمر،كما في الموطّأ،باختصار.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1513 ح 5483-مرسلا،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الموطّأ،بتفاوت،و فيه:«...بالبيت...كأنّ عينه...كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن،واضعا يديه على منكبي رجلين،يطوف بالبيت...».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 28 ص 146 ح 274-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن نمير.
و في:ص 438 ح 941-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب،و باختصار.
و في:ج 29 ص 211 ح 1969-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من سريج.
ص:449
و في:ج 30 ص 137 ح 255-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب بن سعيد.
*:طرح التثريب:ج 5 ص 96-كما في الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع،و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيتني...بالبيت...».
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 323 ح 1434-عن رواية البخاري الأولى.
*:الدّر المنثور:ج 5 ص 178-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج عبد بن حميد،و البخاري،و مسلم،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،و البيهقي في الدلائل من طريق قتادة،عن أبي العالية،عن ابن عبّاس».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 4 ح 4380-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الأولى،بتفاوت، و فيه:«...سبط الرأس،و رأيت مالكا خازن النار،و الدجّال».
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 525 ح 2688-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الموطّأ.
و في:ج 3 ص 314 ح 9017-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية البخاري الأولى،و ليس فيه:«إنّ اللّه ليس بأعور».
و في:ج 5 ص 305 ح 17206-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت، و فيه:«لقد رأيتني في المنام كأنّي أطوف بالبيت فرأيت عيسى...قميئة...».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 410 ح 5483-عن مشكاة المصابيح.
و في:ص 700 ح 5715-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسلم الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيت...بن مريم...و رأيت...».
*:فيض القدير:ج 4 ص 7 ح 4380-عن الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 117 ح 8340-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم السادسة.
و في:ص 475 ح 9941-عن ابن عمر،رفعه،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:
«عنبة طافية».
*:زاد المسلم:ج 1 ص 40 ح 109-مرفوعا،كما في الموطّأ.
و في:ص 123 ح 321-مرفوعا،كما في رواية البخاري الأولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:
ص:450
«إنّ اللّه ليس بأعور».
و في:ص 202 ح 454-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.
*:المسند الجامع:ج 9 ص 542 ح 6999،كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي العالية.
و في:ج 10 ص 753 ح 8174-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع.
و في:ص 754 ح 8175-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند يلتقي مع سنده من سالم.
و في:ص 815 ح 8262-كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من نافع، إلى قوله:«عنبة طافية».
***
[371]16-«و الّذي نفسي بيده،ليهلّنّ ابن مريم من فجّ الروحاء بالحجّ،أو بالعمرة،أو ليثنّينّهما»*.
المفردات:أهلّ بالحجّ:رفع صوته بالتلبية.فجّ الروحاء:طريق سلكه النبي صلى اللّه عليه و آله عام الفتح و في حجّة الوداع.ليثنّينّهما:أي يحجّ و يعتمر مرّتين.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 400 ح 20842-عن معمر،عن الزهري،عن حنظلة الأسلمي،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-
*:مسند الحميدي:ج 2 ص 440 ح 1005-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا الزهري، قال:أخبرني حنظلة الأسلمي،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.
*:سعيد بن منصور:على ما في سند مسلم،و لم نجده في فهارس سننه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 575 ح 1606-قال الزهري،عن حنظلة الأسلمي،سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف عبد الرزّاق.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19342-ابن عيينة،عن الزهري،عن حنظلة
ص:451
الأسلمي قال:سمعت أبا هريرة يقول:-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 240-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 272-عن عبد الرزّاق.
و في:ص 290-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم، فيقتل الخنزير،و يمحو الصّليب،و تجمع له الصّلاة،و يعطي المال حتّى لا يقبل،و يضع الخراج،و ينزل الروحاء،فيحجّ منها،أو يعتمر،أو يجمعهما»قال:و تلا أبو هريرة:«و إنّ من أهل الكتاب إلاّ ليؤمننّ به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»فزعم حنظلة أنّ أبا هريرة قال:يؤمن به قبل موته عيسى،فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو شيء قاله أبو هريرة.
و في:ص 513-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«جميعا»و ليس فيه:«و الّذي نفسي بيده».
و في:ص 540-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،و ليس فيه:«ليثنّيهما».
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 915 ب 34 ح 1252-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حنظلة الأسلمي.
و فيها:قال:و حدّثناه قتيبة بن سعيد،حدثنا ليث،عن ابن شهاب،بهذا الإسناد مثله،قال:
«و الّذي نفس محمّد بيده».
و فيها:بسند آخر،عن حنظلة بن علي الأسلمي،أنّه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:«...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الّذي نفسي بيده...بمثل حديثهما».
*:ابن جرير الطبري:على ما في الاشاعة.
*:علل الحديث:ج 2 ص 413 ح 2747-سألت أبا زرعة عن حديث اختلف فيه عن محمد ابن إسحاق،فيروي محمد بن سلمة،عن محمد بن إسحاق،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«ليهبطنّ عيسى بن مريم حكما عادلا،و إماما مقسطا،و ليسلكنّ فجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،و ليسلّمنّ عليّ فلأردّنّ عليه».
*:العلل للدارقطني:ج 10 ص 306 ح 2024-عن محمد بن الباغندي،عن عبد السلام الإمام، عن عيسى بن يونس،عن عبيد اللّه بن عمر،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،
ص:452
قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليسلكنّ عيسى بن مريم باروحا حاجّا،أو معتمرا».
*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 595-بسند آخر،عن عطاء مولى أمّ حبيبة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهبطنّ عيسى بن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا، و ليسلكنّ فجّا،حاجّا،أو معتمرا،أو بنيّتهما،و ليأتينّ قبري حتّى يسلّم عليّ،و لأردّنّ عليه» يقول أبو هريرة:أي بني أخي إن رأيتموه فقولوا:أبو هريرة يقرؤك السلام.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1244 ح 694-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«ليقبلنّ...يعني يقرنهما».
*:سنن البيهقي:ج 5 ص 2-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن أبي هريرة:-و قال:
«رواه مسلم في الصحيح،عن قتيبة،عن الليث».
*:الفردوس:ج 4 ص 365 ح 7054-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يتزوّج امرأة من بني أسد،و يولد له غلام».
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 83 ح 4278-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 493-أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد اللّه المصري، أنبأنا أبو عاصم الفضل بن يحيى،أنبأنا أبو محمد بن أبي شريح،حدثنا يحيى بن محمد ابن صاعد،حدثنا أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحرّاني،حدثنا محمد بن سلمة الحرّاني،عن محمد بن إسحاق،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهبطنّ اللّه عزّ و جلّ عيسى بن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا، فليسلكنّ فجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،و ليقفنّ على قبري فليسلّمنّ،و لأردّنّ عليه».
و في:ص 520-و بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهلّنّ ابن مريم بفجّ الروحاء حاجّا أو معتمرا».
و في:ص 521-و بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الذي نفسي بيديه ليهلّنّ ابن مريم بفجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو ليثنّيهما».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 265 ح 5-عن رواية مسلم الأولى.
ص:453
*:جامع الأصول:ج 1 ص 177 ب 8 ح 6871-عن رواية مسلم الأولى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-عن رواية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و الذي نفسي بيده ليهلّنّ ابن مريم بفجّ من الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو ليثنّيهما».
و في:ص 773-بسنده عن عوف:«و لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم عبد اللّه و رسوله حاجّا أو معتمرا،أو ليجمعنّ اللّه ذلك له»و قال:«و قال ابن كثير:فحدّثت بهذا الحديث محمد بن كعب القرظي،قال:ألا أرشدك في حديثك هذا؟قلت:بلى،فقال:
كان رجل يقرأ التوراة و الإنجيل،فأسلم و حسن إسلامه،فسمع هذا الحديث من نصّ بعض القوم،فقال:ألا أبشّركم في هذا الحديث؟فقالوا:بلى،فقال:أنّي أشهد أنّه لمكتوب في التوراة التي أنزل اللّه على موسى عليه السّلام،و أنّه مكتوب في الإنجيل الذي أنزله اللّه على عيسى بن مريم عليه السّلام:عبد اللّه و رسوله،و أنّه يمرّ بالروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو يجمع اللّه له ذلك،فيجعل اللّه حواريّه أصحاب الكهف و الرقيم فيمرّون حجّاجا،فإنّهم لم يحجّوا و لم يموتوا».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 232 ح 6820-كما في مسند الحميدي، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 591-عن رواية أحمد الرابعة،و فيه:«جميعا».
و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،و قال:«و كذا رواه ابن أبي حاتم،عن أبيه،عن أبي موسى محمد بن المثنّى،عن يزيد بن هارون،عن سفيان بن حسين،عن الزهري،به».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 170-171-و قال:و روى أحمد،و مسلم من حديث الزهري،عن حنظلة،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ليمكثنّ عيسى بن مريم بالرّوحاء،فيقومنّ منها بالحجّ،أو بالعمرة،أو ثنتيهما جميعا».
و فيها:عن أحمد،مثله.
*:البداية و النهاية:ج 2 ص 99-مرسلا،قريبا من رواية أحمد الثالثة.
*:قصص الانبياء،ابن كثير:ج 2 ص 452-مرسلا،كما في البداية و النهاية.
*:المسيح في القرآن،ابن كثير:ص 149-مرسلا،كما في البداية و النهاية.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 474 ح 7742-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:
ص:454
«الحاكم في مستدركه،عن أبي هريرة،حديث صحيح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 163-قريبا ممّا في مستدرك الحاكم،عن ابن عساكر، و فيه:«ليهبطنّ اللّه عيسى».
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الحاكم،و ليس فيه:«أو بنيّتهما».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 865-عن رواية مسند أحمد الأولى و صحيح مسلم الأولى،عن أبي هريرة.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 476 ح 18166-مرسلا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى،بتفاوت،و فيه:«...فجّا فجّا...و ليأتينّ قبري حتى يسلّم عليّ...»،و ليس فيه:«عدلا».
*:نزول عيسى:ص 44-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.
و في:ص 61 ح 4-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى.
و في:ص 62 ح 5-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 82 ح 47-عن أبي الأشعث الصنعائي،سمعت أبا هريرة يقول:«يهبط عيسى ابن مريم فيصلّي الصّلوات،و يجمع الجمع،و يزيد في الحلال كأنّي به تجذبه رواحله ببطن الرّوحاء حاجّا،أو معتمرا».
*:كنز العمّال:ج 11 ص 503 ح 32352-كما في مسند الحميدي،عن أحمد،و مسلم.
و في:ج 14 ص 335 ح 38851-عن الحاكم.
و في:ص 617 ح 39720-عن ابن عساكر،مرسلا،كما في رواية نزول عيسى الرابعة.
*:فيض القدير:ج 5 ص 399 ح 7742-عن الجامع الصغير.
*:الإشاعة:ص 145-كما في رواية أحمد الثالثة،عن أحمد،و ابن جرير،و ابن عساكر، مرسلا،إلى قوله:«أو يجمعهما».
و في:ص 146-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن مسلم،و ابن أبي شيبة،و فيه:
«أو لينشأنّهما جميعا»و قال:«الفجّ:الطريق،و الروحاء:مكان بين المدينة و وادي الصفراء».
و فيها:كما في مستدرك الحاكم،عنه،و عن ابن عساكر،و فيه:«ليسلكنّ حاجّا،أو ليأتينّ».
*:تصريح الكشميري:ص 100 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
ص:455
و في:ص 254 ح 70-كما في رواية كنز العمّال الثالثة.
*:المسند الجامع:ج 17 ص 112 ح 13376-كما في مسند الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من حنظلة الأسلمي.
و في:ج 18 ص 435 ح 15253-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من حنظلة.
***
[372]17-«نجد في التّوراة أنّ عيسى بن مريم يدفن مع محمّد صلى اللّه عليه و سلم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 580 ح 1621-سلم بن قتيبة،عن أبي مودود المديني،عن عثمان ابن الضحّاك،عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و قال:«قال أبو مودود:و قد بقي في البيت موضع قبر عيسى».
*:التاريخ الكبير:ج 1 ص 263 ح 839-قال لي الحزامي:حدثنا محمد بن صدقة،سمع عثمان بن ضحّاك بن عثمان،أخبرني محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،عن جدّه-و لم يسنده أيضا-:«ليدفننّ عيسى بن مريم مع النبيّ صلى اللّه عليه و سلم في بيته».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 588 ب 50 ح 3617-بسند آخر:عثمان بن ضحاك،عن محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،عن جدّه،و فيه:«مكتوب في التوراة صفة محمد، و صفة عيسى بن مريم يدفن معه»و قال:«قال:فقال مودود:و قد بقي في البيت موضع قبر.
قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب».
*:الطبراني:على ما في مجمع الزوائد،و الدرّ المنثور،و هامش المسيح في القرآن لابن كثير.
*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 3 ص 82-و في رواية كعب:«أربعا و عشرين سنة ثمّ يتزوّج و يولد،ثمّ يتوفّى،و يصلّي المسلمون عليه،و يدفنونه في حجرة النبيّ».
*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 42 ح 4492-كما في سنن الترمذي،من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه.
*:ابن عساكر:على ما في المسيح لابن كثير و قصص الأنبياء،و كنز العمّال،عن عائشة
ص:456
و الإشاعة،عن عبد اللّه بن سلام.
*:الوفا بأحوال المصطفى:ج 2 ص 814 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوّج و يولد له،و يمكث خمسا و أربعين سنة،ثمّ يموت فيدفن معي في قبري،فأقوم أنا و عيسى بن مريم من قبر واحد بين أبي بكر و عمر».
*:الدّر الثمين،ابن النجّار:ج 2 ص 391-على ما في هامش تصريح الكشميري.
*:المنتظم لابن الجوزي:على ما في الإشاعة.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 795-بمضمونه،مرسلا.
*:تحقيق النصرة:ص 100-على ما في هامش تصريح الكشميري.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1524 ح 5508 عن الوفا بأحوال المصطفى صلى اللّه عليه و سلم.
*:المسيح لابن كثير:ص 149-عن ابن عساكر،عن عائشة،أنّه:«يدفن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أبي بكر و عمر في الحجرة النبويّة».
و في:ص 150-عن الترمذي.
*:قصص الأنبياء:ج 2 ص 452-كما في رواية المسيح الأولى،عن ابن عساكر،و عن الترمذي.
*:تفسير مبهمات القرآن:ج 1 ص 456-عن سنن الترمذي.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 206-عن الطبراني،مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،قال:«يدفن عيسى بن مريم عليه السّلام مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و صاحبيه رضي اللّه عنهما،فيكون قبره رابع».
*:الخطط للمقريزي:ج 1 ص 188-قال:«و قد روي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال لوفد جذام:مرحبا بقوم شعيب و أصهار موسى،و لا تقوم الساعة حتى يتزوّج فيكم المسيح و يولد له».
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الترمذي،بتفاوت يسير.
و فيها:كما في مجمع الزوائد،عن البخاري في تاريخه،و الطبراني.
*:القول المختصر:ص 122-قال النووي:إذا نزل عيسى عليه السّلام كان مقرّرا للشريعة المحمديّة لا رسولا إلى هذه الأمّة.زاد غيره:و يكون قد علم بأمر اللّه تعالى في السماء قبل أن ينزل بما يحتاج إليه من علم هذه الشريعة[المحمدية]للحكم به بين الناس و العمل به في نفسه.
و جاء أنّه يتزوّج بعد نزوله و يولد له،و يدفن في الحجرة النبويّة مع النبي صلى اللّه عليه و سلم بعد صلاة المسلمين عليه،و مدّة مكثه أربعون سنة،كما صحّ،و في رواية:سبع.
ص:457
*:كنز العمّال:ج 14 ص 620 ح 39728-قريبا ممّا في فتح الباري،عن ابن عساكر،مرسلا، عن عائشة.
*:الإشاعة:ص 164-كما في الوفا،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن عمر،مرفوعا.
*:مرقاة المصابيح شرح مشكاة المصابيح:ج 9 ص 442 ح 5508 عن مشكاة المصابيح.
*:الإذاعة:ص 160-عن الوفا.
*:تصريح الكشميري:ص 241 ح 59-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،و قال:«أخرجه البخاري في تاريخه،و الطبراني كما في الدّر المنثور».
و في:ص 293 ح 101-عن خطط المقريزي،مرسلا.
***
[373]18-«الأنبياء إخوة لعلاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد.فأنا أولى النّاس بعيسى بن مريم،لأنّه لم يكن بيني و بينه نبيّ،فإذا رأيتموه فاعرفوه،فإنّه رجل مربوع إلى الحمرة و البياض،بين ممصّرتين،كأنّ رأسه يقطر و لم يصبه بلل.و إنّه يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يفيض المال، حتّى يهلك اللّه في زمانه الملل كلّها غير الإسلام،و حتّى يهلك اللّه في زمانه مسيح الضّلال الأعور الكذّاب،و تقع الأمنة في الأرض حتّى يرعى الأسد مع الإبل،و النّمر مع البقر،و الذّئاب مع الغنم،و يلعب الصّبيان بالحيّات،و لا يعضّ بعضهم بعضا.ثمّ يبقى في الأرض أربعين سنة،ثمّ يموت،يصلّي عليه المسلمون،و يدفنونه»*.
المفردات:أبناء العلاّت و الإخوة لعلاّت،بفتح العين و تشديد اللام:الإخوة لأب واحد من أمّهات شتّى.الثوب الممصّر:الذي في لونه صفرة خفيفة،و المعنى أنّه لابس ثوبين في لونهما صفرة.
ص:458
*:مسند الطيالسي:ص 335 ح 2575-حدثنا هشام،عن قتادة،عن عبد الرحمن بن آدم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 331 ح 2541-بنفس السند،و فيه:«يمكث عيسى في الأرض بعد ما ينزل أربعين سنة،ثمّ يموت و يصلّي عليه المسلمون و يدفنونه».
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 401 ح 20845-عن معمر،عن قتادة،عن رجل،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 575 ح 1608-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.
و في:ص 579 ح 1620 و ص 580 ح 1624-بسند آخر،عن تبيع،و عن تبيع،عن كعب، قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«يبقى عيسى بن مريم أربعين سنة».
و في:ص 580 ح 1623-بسند آخر إلى أبي هريرة،-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«يلبث عيسى بن مريم في الأرض أربعين سنة،لو قال للبطحاء:سيلي عسلا،لسالت عسلا».
و في:ص 581 ح 1625-عن أرطأة:«يمكث عيسى بعد الدّجّال ثلاثين سنة،كلّ سنة منها يقدم إلى مكّة،فيصلّي فيها و يهلّل».
و في:ص 663 ح 1856-بسند آخر،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يتمتّع أصحاب عيسى بن مريم صلى اللّه عليه و سلم،الّذين قاتلوا معه الدّجّال بعد خروج دابّة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 158 ح 19372-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،أن نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«...سبط الرّأس...يضع الجزية، و يقاتل...و تقع الأمانة في زمانه حتّى ترتع الأسود...و النّمور...فيلبث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يتوفّى،فيصلّي عليه المسلمون».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 406-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 437-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:بسندين آخرين،عن أبي هريرة،و قال:«إلاّ أنّه قال:حتّى يهلك في زمانه مسيح الضّلالة الأعور الكذّاب».
ص:459
و في:ص 482-بسند آخر،عن أبي هريرة،:و فيه:«...ينزل عيسى بن مريم إماما عادلا، و حكما مقسطا فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يرجع السّلم،و يتّخذ السّيوف مناجل، و تذهب حمّة كلّ ذات حمّة،و تنزل السّماء رزقها،و تخرج الأرض بركتها،حتّى يلعب الصّبيّ بالثعبان فلا يضرّه،و يراعي الغنم الذئب فلا يضرّها،و يراعي الأسد البقر فلا يضرّها».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117-118 ح 4324-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...إلى الحمرة و البياض بين ممصّرتين كأنّ رأسه يقطر و إن لم يصبه بلل».
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 127-مرسلا،عن الحسن البصري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،- كما في السنن الواردة-.
و في:ج 4 ص 180-مرسلا،عن الحسن البصري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،-كما في السنن الواردة-.
*:الترمذي:على ما في الدّر المنثور.
*:جامع البيان،الطبري:ج 6 ص 16-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 254-255 ح 205-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و قال:
«و روى هذا الحديث بطوله همام بن يحيى،عن قتادة،عن عبد الرحمن بن آدم،كذلك».
*:تفسير القرآن الكريم للسمرقندي:ج 2 ص 416-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في رواية الطيالسي الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...نبيّا إماما مهديّا...هذه الأمّة»و ليس فيه:
«بعد ما ينزل».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 218 ح 5460-حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال:حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا يونس بن بكير،عن هشام بن عروة،عن أبي الزناد، عن الأعرج،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة».
*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 595-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...إنّ روح اللّه عيسى بن مريم نازل فيكم...عليه ثوبان ممصّرتان...و يدعو النّاس إلى الإسلام»، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».
ص:460
*:قصص الأنبياء(العرائس)للثعلبي:ص 227-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر، عن أبي هريرة.
*:الكشف و البيان:ج 3 ص 82-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع البيان، و بتفاوت،و فيه:«...عامل على أمّتي و خليفتي عليهم...و ليسلكنّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو كلتيهما جميعا...»،و ليس فيه:«ثمّ يتوفّى،و يصلّي عليه المسلمون و يدفنونه».
و في:ص 411-كما في رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت، و فيه:«...و يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا...فلق...و تكون السجدة الواحدة للّه تعالى...الرجل الكذّاب الدجّال...».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1233 ح 684-بسند آخر،عن الحسن،و فيه:
«...فإنّه نازل لا محالة...و يقاتل النّاس على الإسلام...الصّبيان بالحيّات لا يضرّ».
*:الفردوس:ج 5 ص 424 ح 3871-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...ينزل عيسى بن مريم علييهما السّلام فيمكث أربعين سنة».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 173-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من يونس،و بتفاوت يسير،و فيه:«يضرّ»بدل«يعض».
و في:ج 47 ص 368-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى و الآخرة،قالوا:كيف،يا رسول اللّه؟قال:«الأنبياء إخوة من علاّت و أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد،و ليس بيننا نبيّ».
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.
*:المنتظم لابن الجوزي:على ما في تصريح الكشميري.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 48 ح 7808-عن سنن أبي داود.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي الثانية.
و فيها:كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام.
*:تفسير غرائب القرآن:ج 2 ص 528-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،و بتفاوت، و فيه من قوله:«و يهلك اللّه في زمانه المسيح الدجّال»إلى قوله:«و يدفنونه».و ليس فيه:
ص:461
«و لا يعضّ بعضهم بعضا».
و في:ج 6 ص 97-مرسلا«أنا أولى الناس بعيسى،ليس بيني و بينه نبي،و أنّه أوّل نازل يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يقاتل الناس على الإسلام».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 233 ح 6821-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يهلك اللّه المسيح الدجّال».
و في:ص 289 ح 6782-كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 205-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا إنّ عيسى بن مريم ليس بيني و بينه نبيّ و لا رسول إلاّ أنّه خليفتي في أمّتي من بعدي،ألا أنّه يقتل الدجّال،و يكسر الصليب،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها،ألا فمن أدركه منكم فليقرأ عليه السلام».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 270 ح 4538-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سريج،و بتفاوت،و فيه:«ابن مريم»بدل«عيسى بن مريم»و«إماما مقسطا و حكما عدلا»بدل«إماما عدلا و حكما مقسطا»و ليس فيه:«و يراعي الأسد البقر فلا يضرّها».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 318 ح 10009-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- بتفاوت يسير،و فيه:«...و إنّه نازل فيكم...و لا يضرّ...».
*:فتح الباري،العسقلاني:ج 6 ص 384-و قال:«و روى أحمد و أبو داود،بإسناد صحيح من طريق عبد الرحمن بن آدم،عن أبي هريرة،مثله مرفوعا،و في هذا الحديث:«ينزل عيسى عليه ثوبان...و تلعب الصّبيان بالحيّات،و قال في آخره-:ثمّ يتوفّى،و يصلّي عليه المسلمون».
*:نظم الدرر:ج 6 ص 273-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا و الآخرة،الأنبياء أولاد علاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد، و ليس بيني و بينه نبيّ».
*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-عن أحمد،عن عائشة،و فيه:«...يخرج الدّجّال فينزل عيسى عليه السّلام فيقتله،ثمّ يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين عاما إماما عادلا،و حكما قسطا».
و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد في الزهد، عن أبي هريرة».
ص:462
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-قال:و أخرج الطبراني،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
«ينزل عيسى بن مريم فيمكث في النّاس أربعين سنة».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 243-عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 395-عن رواية أحمد الأولى.
و في:ص 680-عن سنن أبي داود.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 65 ح 13-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أبي داود.
و في:ص 82 ح 46-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مجمع الزوائد.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 766 ح 7567-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الحاكم.
و في:ج 5 ص 50 ح 17996-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أبي داود.
و في:ج 9 ص 589 ح 34195-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المعجم الأوسط.
*:برهان المتّقي:ص 193 ح 3-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في الدّر المنثور.
و في:ص 194 ح 5-عن أبي هريرة،قال:«يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38843-عن سنن أبي داود.
و في:ص 335-336 ح 38855-عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 336 ح 38856-عن رواية مسند أحمد الأولى،بتفاوت،و ليس فيه:«...كأن ...فيهلك اللّه...و يهلك اللّه في زمانه المسيح الدجّال...».
*:أخبار الدول:ص 75-76-كما في رواية الطيالسي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:كنوز الحقائق،المناوي:على ما في ينابيع المودّة.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 87 ب 56 ح 177-عن كنوز الحقائق،و فيه:«ينزل عيسى فيمكث أربعين سنة».
*:تصريح الكشميري:ص 140 ح 10-و قال:«رواه أبو داود و اللفظ له،و ابن أبي شيبة،
ص:463
و أحمد في مسنده،و ابن حبّان في صحيحه،و ابن جرير،كما في الدّر المنثور،و صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري من نزول عيسى عليه السّلام».
و في:ص 160-161 ح 15-عن رواية مسند أحمد الأولى.
*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 3 ص 449-عن سنن أبي داود.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 434 ح 15252-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.
و في:ص 438 ح 15258-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من زياد.
***
حتّى تقوم السّاعة»]
[374]19-«الدّجّال،ثمّ عيسى،ثمّ لو أنّ رجلا أنتج فرسا لم يركب مهرها حتّى تقوم السّاعة»*.
*:مسند الطيالسي:ص 59-حدثنا ابن المغيرة القبسي،عن حميد بن هلال العدوي،عن نصر ابن عاصم الليثي،قال:أتيت اليشكري في رهط من بني ليث؟قال:ما جاء بكم يا بني ليث؟قلنا:جئنا نسألك عن حديث حذيفة،قال:-
غلت الدوابّ فأتينا الكوفة نجلب منها دوابّا،فقلت لصاحبي:أدخل المسجد فإذا كانت الحلقة خرجت إليها،فدخلت المسجد فإذا حلقة كأنّما قطعت رؤوسهم مجتمعون على رجل،فجئت فقمت فقلت:من هذا؟قال:من أهل الكوفة أنت؟قلت:لا،بل من أهل البصرة،قال:لو كنت من أهل الكوفة ما سألت عن هذا،هذا حذيفة بن اليمان قال:قلت:
يا رسول اللّه:هل بعد الخير شرّ؟قال:يا حذيفة تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه،قلت:يا رسول اللّه،هل بعد هذا الخير شرّ؟فقال:هدنة على دخن.قلت:يا رسول اللّه،ما الهدنة على الدخن؟قال:لا ترجع قلوب أقوام إلى ما كانت عليه.ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ثم تكون فتنة عمياء صمّاء دعاة الضلالة،أو قال:دعاة النار،فلأن تعضّ على جذل شجرة خير لك من أن تتّبع أحدا منهم.
ص:464
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 464 ح 1310-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن أبي التياح،عن خالد بن سبيع،عن حذيفة،قال:قلت:يا رسول اللّه،الدجّال قبل أو عيسى بن مريم؟قال:
و في:ص 534 ح 1512-بنفس السند،و فيه:«يخرج الدّجّال،ثمّ عيسى بن مريم عليه السّلام».
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 341 ح 20711-أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري،قال:خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة،فدخلت المسجد،فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر،يعرف فيه أنّه من رجال الحجاز،قال:فقلت:من الرجل؟قال القوم:أو ما تعرفه؟قال:قلت:لا، قالوا:هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فقعدت،و حدّث القوم أنّ الناس كانوا يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،فأنكر ذلك القوم عليه،فقال لهم:أنّي سأحدّثكم ما أنكرتم من ذلك،جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية،و كنت قد أعطيت في القرآن فهما،فكان رجال يجيئون فيسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير و أنا أسأله عن الشرّ،فقلت:يا رسول اللّه،أيكون بعد هذا الخير شرّ كما كان قبله؟قال:نعم.قال:قلت:فما العصمة يا رسول اللّه؟قال:السيف،قلت:و هل بعد السيف بقيّة؟قال:«نعم،تكون إمارة على أقذاء،و هدنة على دخن».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:
«ثمّ ينشأ دعاة الضّلالة،فإن كان للّه في الأرض يومئذ خليفة جلد ظهرك،و أخذ مالك فالزمه،و إلاّ فمت و أنت عاضّ على جذل شجرة».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:«ثمّ يخرج الدّجّال بعد ذلك معه نهر و نار،من وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره وجب وزره و حطّ أجره».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:«ينتج المهر فلا يركب حتّى تقوم السّاعة».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 8 ح 18960-بسند آخر،عن خالد بن سبيع،أو سبيع بن خالد،قال:قال حذيفة:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 403-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.
و فيها:بسند آخر،مثله،عن سبيع.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 95 ح 4244-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر، عن سبيع بن خالد،قال.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 361 ح 960-كما في رواية عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من
ص:465
قتادة،و بتفاوت يسير.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 432-كما في مسند الطيالسي،و بسنده اليه.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 8 ح 4219-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 435-436-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند آخر، عن حذيفة،بتفاوت،و فيه:«...أعطاناه اللّه...على دخن...فما بعد الهدنة...في الأرض...و نهك...في الأرض...أصل...فما بعد دعاة الضلالة...».و ليس فيه:
«...قال:قلت:يا رسول اللّه،فما يجيء به الدجّال؟قال:يجيء بنار و نهر،فمن وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره حطّ أجره،و وجب وزره...».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 633-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من نصر بن عاصم.
و في:ص 635-عن سنن أبي داود،آخره.
*:لسان العرب:ج 1 ص 421-مرفوعا:«لو نتج رجل مهرا لم يركب حتى تقوم الساعة».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1484-5396-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية عبد الرزّاق، و قال:و في رواية:كما في رواية سنن أبي داود،و قال:رواه أبو داود.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 361-عن ابن أبي شيبة.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 632 ح 10568-عن رواية مسند أحمد و أبي داود الأولى،باختصار.
و في:ج 88 ص 66 ح 28388-عن سنن أبي داود،باختصار.
*:نزول عيسى بن مريم عليه السّلام:ص 81 ح 41-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،كما في رواية ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 599 ح 39686-عن روايد نعيم بن حمّاد الأولى.
و في:ص 601 ح 39688-عن رواية ابن أبي شيبة.
*:مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:ج 9 ص 272 ح 5396-عن مشكاة المصابيح.
*:تصريح الكشميري:ص 217 ح 44-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن حذيفة بن اليمان.
***
[375]20-«طوبى لعيش بعد المسيح،يؤذن للسّماء في القطر،و(يؤذن)
ص:466
للأرض في النّبات،حتّى لو بذرت حبّة على الصّفا لنبتت،و لا تباغض،و لا تحاسد حتّى يمرّ الرجل على الأسد فلا يضرّه،و يطأ على الحيّة فلا تضرّه»*.
المفردات:الصفا:الصخر الأملس.
*:فوائد العراقيّين:ص 43 ح 28-أخبرنا أبو إسحاق بن علي الهجيمي،ثنا جعفر الصائغ،ثنا عفّان بن مسلم،ثنا سليم بن حيّان،و سألته،فقال:ثنا سعيد بن مينا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:الفردوس:ج 2 ص 450 ح 3943-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية فوائد العراقيّين بتفاوت يسير،بتقديم عبارة:«و لا تباغض و لا تحاسد»و فيه:«...فلو...حبّة...لنبتت ...فلا يضرّه»و ليس فيه:«و لا تشاحّ».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 135 ح 5292-و قال:أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيّين،عن أبي هريرة،حديث حسن.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38844-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير، عن النقاش.
*:فيض القدير:ج 4 ص 275 ح 5292-عن الجامع الصغير.
***
الدّجّال»]
[376]21-«سيدرك رجال من أمّتي عيسى بن مريم،و يشهدون قتال الدّجّال»*.
*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 203 ح 2820-حدثنا إبراهيم بن سعيد،حدثنا ريحان بن سعيد، عن عبّاد بن منصور،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
ص:467
*:ابن خزيمة:على ما في سند الحاكم،و كنز العمّال،و جمع الجوامع،و جامع الأحاديث.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 94 ح 4172-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من أيّوب،و بتفاوت و فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و أشفع...».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 544-545-حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و أبو محمد بن زياد الدورقي،قالا:ثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة،ثنا محمد ابن حسّان الأرزق،ثنا ريحان بن سعيد،ثنا عبّاد هو ابن منصور،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أبي يعلى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 434 ح 1789-كما في مسند أبي يعلى.
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3443 ح 1145-عن أنس،مرفوعا،كما في رواية أبي يعلى.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن أبي يعلى.
و في:ص 349-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و اشفع».
*:المقصد العلى في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 406 ح 1819-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 149 ح 9752-عن أنس بن مالك،كما في رواية أبي يعلى،و قال في آخره:«رواه أبو يعلى الموصلي».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 349 ح 4575-كما في مسند أبي يعلى،مرسلا،عن أنس.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الحاكم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 551-مرسلا،كما في مسند أبي يعلى،بتفاوت،و فيه:«و ليشهدان» بدل«و يشهدون».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 61 ح 4761-عن الحاكم،و فيه:«سيدرك رجلان من أمّتي عيسى ابن مريم،و يشهدان قتال الدّجّال».
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 330 ح 13059-كما في الجامع الصغير،عن صحيح ابن خزيمة و مستدرك الحاكم.
و في:ج 8 ص 498 ح 1257-عن المعجم الأوسط للطبراني.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 335 ح 38854-كما في الجامع الصغير،عن ابن خزيمة،و مستدرك الحاكم.و قال:«حديث حسن».
ص:468
*:فيض القدير:ج 4 ص 125 ح 4761-عن الجامع الصغير.
*:تصريح الكشميري:ص 175 ح 21-عن الدّر المنثور،و فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و أشفع،و سيدرك رجال»و قال:«و أخرجه ابن خزيمة في صحيحه»كما في كنز العمّال مصحّحا ممّا وقع فيه من الأغلاط من المستدرك.
ملاحظة:«لا معنى لقوله:سيدرك رجلان من أمّتي عيسى،و الصحيح أنّه تصحيف لرجال كما ذكر صاحب التصريح،و المعنى المعقول أنّ رجالا من أمّته صلى اللّه عليه و آله سيكونون أصحابا خاصّين لعيسى عليه السّلام و إلاّ فإنّ الأمّة كلّها في زمنه سوف تدركه و تكون معه».
***
[377]22-«يقتل ابن مريم الدّجّال بباب لدّ»*.
المفردات:اللدّ أو لدّ،و قد تضمّ:مدينة بفلسطين.جبل فيق و فيق أو أفيق-بكسر الفاء-:عقبة بفلسطين قرب نابلس.
*:مسند الطيالسي:ص 170 ح 1227-حدثنا زمعة ابن صالح،عن الزهري،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن ثعلبة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية،عن عمّه مجمع،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 398 ح 20835-عن معمر،عن الزهري،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن ثعلبة الأنصاري،عن عبد اللّه بن زيد الأنصاري،عن مجمع بن جارية،قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مسند الطيالسي،و فيه:«...أو إلى جانب لدّ».
*:مسند الحميدي:ج 2 ص 365 ح 828-بسند آخر،عن مجمع بن جارية يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و ذكر الدجّال،فقال:«و الّذي نفسي بيده ليقتله ابن مريم بباب لدّ».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 559 ح 1561-بسند آخر إلى الطبراني،ثمّ بسنده عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يقتل عيسى بن مريم عليه السّلام الدّجّال،دون باب لدّ بسبعة عشر ذراعا».
و فيها:ح 1562-بسند آخر:عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يدرك
ص:469
عيسى بن مريم الدّجّال بعد ما يهرب منه،فإذا(إذا)بلغه نزوله،فيدركه عند باب لدّ الشرقيّ،فيقتله».
و في:ص 560 ح 1565-كما في مسند الطيالسي سندا،و ليس فيه«الحميدي».
و فيها:ح 1566-بسند آخر،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا سمع الدّجّال نزول عيسى بن مريم هرب،فيتبعه عيسى فيدركه عند باب لدّ فيقتله،فلا يبقى شيء إلاّ دلّ على أصحاب الدّجّال،فيقول:يا مؤمن هذا كافر».
و في:ص 561 ح 1570-كما في مصنّف عبد الرزّاق،عنه.
و فيها:ح 1571-بسند آخر،أنّ عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه سأل رجلا من اليهود فحدّثه،فقال له عمر:
أنّي قد بلوت منك صدقا،فأخبرني عن الدجّال،فقال:«و إله يهود ليقتلنّه ابن مريم بفناء لدّ».
ملاحظة:«هذا الحديث مضاف إلى نسخة الفتن قطعا،لأنّ الطبراني المتوفّى بعد ابن حمّاد بمائة و ثلاثين سنة تقريبا لا يمكن أن يقع في سنده،فضلا عمّن رووا عنه مباشرة».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 143-144 ح 19339-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسندها.
و في:ص 161 ح 19380-بسند آخر،عن مجمع بن جارية،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدّجّال يقتله عيسى بن مريم على باب اللدّ».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 420-بسند ابن حمّاد الأوّل،و فيه:«ذكر الدجّال،فقال:يقتله ابن مريم بباب لدّ».
و فيها:بسند آخر،عن مجمع بن جارية،و فيه:«المسيح الدّجّال».
و فيها:بسند آخر،عن مجمع،مثله.
و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،عنه.
و في:ج 4 ص 390-عن عبد الرزّاق،و فيه:«ليقتلنّ».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 515 ب 62 ح 2244-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية الأنصاري،و قال:«و في الباب عن عمران بن حصين،و نافع بن عتبة،و أبي برزة،و حذيفة بن أبي أسيد،و أبي هريرة،و كيسان،و عثمان بن أبي العاص،و جابر،و أبي أمامة،و ابن مسعود،و عبد اللّه بن عمرو،و سمرة بن جندب،و النوّاس بن سمعان،و عمر بن عوف،و حذيفة بن اليمان.هذا حديث حسن صحيح».
*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 144 ح 2124-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده
ص:470
من الزهري،و فيه:«بفناء لدّ».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 443 ح 1075-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.
و فيها:ح 1076-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.
و فيها:ح 1077-كما في مسند الحميدي،عنه.
و في:ص 444 ح 1078-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«يقتل ابن مريم المسيح بباب لدّ».
و فيها:ص 1079-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.
و فيها:ح 1080-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،و فيه:«...المسيح».
و فيها:ح 1081-كما في روايته المتقدّمة،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1240-1241 ح 689-كما في رواية الطبراني الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.
و في:ص 1241 ح 690-كما في روايته السابقة،بتفاوت،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و فيه:«يقتل الدجّال ابن مريم بباب لدّ».
*:الفردوس:ج 5 ص 471 ح 8794-مرسلا،عن مجمع بن جارية،و فيه:«يقتل ابن مريم الدّجّال دون باب لدّ بسبعة عشر ذراعا،و اللّه بالرّملة بأرض الشّام».
*:شرح السنّة:ج 15 ص 64 ح 4267-كما في رواية الطيالسي،و بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن عبد اللّه.
*:عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي:ج 9 ص 98-عن سنن الترمذي.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 508-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
و في:ص 509-كما في رواية شرح السنّة،و بسند يلتقي مع سنده من أبي صالح.
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الليث.
و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
و فيها:كما في روايته السابقة.
و في:ص 510 كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية،بتفاوت يسير، و فيه:«آدم»بدل«مريم».
ص:471
و فيها:كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن زيد، بتفاوت يسير،و فيه:«جانب كذا»بدل«جانب لد».
و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.
و في:ص 511-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ف 2 ح 7832-عن سنن الترمذي.
*:لسان العرب:ج 3 ص 14-مرسلا:«الدجّال يقتله عيسى بن مريم بحبل الدخان».
و في:ص 391-مرسلا:«يقتله الدجّال المسيح بباب لدّ».
و في:ج 10 ص 498-مرسلا:«إنّ عيسى عليه السّلام يقتله الدجّال بالنيزك».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 121-122-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 88 ح 8244-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
و في:ص 89 ح 8245-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.
و في:ح 8246-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.
و في:ح 8247-كما في رواية عبد الرزّاق.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-كما في رواية أحمد الأخيرة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد،و الترمذي،و صحّحه،عن مجمع بن جارية».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1006-عن رواية المعجم الكبير الأولى.
و فيها:مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد السادسة،و ليس فيه:«عيسى بن مريم».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 470 ح 7714-عن رواية أحمد الأخيرة.
و في:ص 762 ح 10017-مرسلا،كما في مسند الطيالسي.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 23-24-سمرة بن جندب،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ينزل عيسى بن مريم مصدّقا بمحمد على ملّته فيقتل الدجّال،ثمّ إنّما هو قيام الساعة».
و في:ص 24-عن عبد اللّه بن معقل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يلبث الدجّال ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم مصدّقا بمحمد،و على ملّته إماما مهديّا،و حكما عدلا،فيقتل الدجّال».
و في:ص 66-مرسلا،عن مجمع بن جارية،عن رسول اللّه:-كما في رواية الطيالسي.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 164 ح 12216-مرسلا،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،الرواية الثانية.
ص:472
و في:ج 8 ص 123 ح 28656-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 320 ح 38803-عن ابن أبي شيبة،عن مجمع بن حارث.
و في:ص 320 ح 38834-عن ابن عساكر.
و في:ص 334 ح 38849-عن رواية أحمد الأخيرة.
و في:ص 335 ح 38850-عن الترمذي.
*:فيض القدير:ج 5 ص 393 ح 7714-عن الجامع الصغير،قال:«أي:أنّه ينزل في آخر الزمان مجدّدا لأمر الإسلام،فيوافق خروج الدجّال،فيجده بباب لدّ فيقتله،لا أنّه ينزل لقتله».
و في:ج 6 ص 463 ح 10017-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 196-عن مجمع بن جارية مرسلا،كما في الفردوس، و ليس فيه:«ابن مريم».
*:تصريح الكشميري:ص 141 ح 11-قال:«رواه الترمذي،و قال:هذا حديث صحيح، و رواه أحمد في مسنده بأربعة طرق».
*:مسند الشاميّين(الجماز):ج 2 ص 295 ح 1163-كما في مصنّف لعبد الرزاق،بسنده عنه.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 67 ح 11340-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.
***
[378]23-«إذا بلغ الدّجّال عقبة أفيق،وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فيسمعون نداء،أيّها النّاس،قد أتاكم الغوث،و قد ضعفوا من الجوع،فيقولون:هذا كلام رجل شبعان،يسمعون ذلك النّداء ثلاثا، و تشرق الأرض بنورها،ينزل عيسى بن مريم و ربّ الكعبة،و ينادي:يا معشر المسلمين،احمدوا ربّكم و سبّحوه و هلّلوه و كبّروه،فيفعلون فيستبقون يريدون الفرار،و يبادرون،فيضيّق اللّه عليهم الأرض إذا أتوا باب لدّ في نصف ساعة،فيوافقون عيسى بن مريم قد نزل بباب لدّ،فإذا
ص:473
نظر إلى عيسى فيقول:أقم الصّلاة،يقول الدّجّال:يا نبيّ اللّه،قد أقيمت الصّلاة،يقول عيسى:يا عدوّ اللّه،أقيمت لك فتقدّم فصلّ،فإذا تقدّم يصلّي قال عيسى:يا عدوّ اللّه زعمت أنّك ربّ العالمين،فلم تصلّي؟ فيضربه بمقرعة معه فيقتله،فلا يبقى من أنصاره أحد تحت شيء أو خلفه إلاّ نادى:يا مؤمن،هذا دجّاليّ فاقتله»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 572 ح 1601-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 136 ح 19324-أسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي نضرة،قال:أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم الجمعة لنعرض مصحفا لنا بمصحفه،فجلسنا إلى رجل يحدّث،ثمّ جاء عثمان بن أبي العاص فتحوّلنا إليه،فقال عثمان:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون للمسلمين ثلاثة أمصار:مصر بملتقى البحرين،و مصر بالجزيرة،و مصر بالشّام،فيفزع النّاس ثلاث فزعات،فيخرج الدّجّال في أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق،فأوّل مصر يرده المصر الّذي يلتقي البحرين،فيصير أهله ثلاث فرق:فرقة تقيم و تقول نشامّه و ننظر ما هو؟و فرقة تلحق بالأعراب،و فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،و معه سبعون ألفا عليهم السّيجان،فأكثر أتباعه اليهود و النّساء،ثمّ يأتي المصر الّذي يليهم،فيصير أهله ثلاثة فرق:فرقة تقيم، و تقول نشمّه،و ننظر ما هو؟و فرقة تلحق بالأعراب،و فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،ثمّ يأتي الشّام،فينحاز(المسلمون)إلى عقبة أفيق،يبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم، و يشتدّ ذلك عليهم،و تصيبهم مجاعة شديدة و جهد حتّى أنّ أحدهم ليحرق و تر قوسه فيأكله،فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السّحر:يا أيّها النّاس،أتاكم الغوث-ثلاث مرّات-،فيقول بعضهم لبعض:إنّ هذا الصّوت لرجل شبعان،فينزل عيسى بن مريم عند صلاة الفجر،فيقول له أمير النّاس:تقدّم يا روح اللّه،فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معشر الأمّة
ص:474
أمراء بعضهم على بعض،تقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الأمير فيصلّي بهم،فإذا انصرف أخذ عيسى حربته،فيذهب نحو الدّجّال،فإذا رآه ذاب كما يذوب الرّصاص،و يضع حربته بين ثندوته فيقتله،ثمّ ينهزم أصحابه».
*:مسند أحمد:ج 4 ص 216-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي نضرة،و فيه:«...و مصر بالحيرة في أعراض النّاس فيهزم من قبل المشرق...فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،فطوبى الشّام و ينحاز،فليس يومئذ شيء يواري منهم أحدا، حتّى أنّ الشّجرة لتقول:يا مؤمن هذا كافر،و يقول الحجر:يا مؤمن هذا كافر».
و في:ص 217-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و فيه:
«يجن»بدل«يواري».
*:العلل و معرفة الرجال:ج 3 ص 63 ح 4181-حدثني أبي،قال:حدثنا يحيى بن سعيد القطّان،قال:حدثنا سفيان،عن واصل-يعني الأحدب-،قال:سمعت أبا وائل يقول:
«أكثر أتباع الدجّال اليهود و أولاد المومسات».
*:أبو يعلى:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 246-247 ح 4/199-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عثمان بن أبي العاص.
*:المعجم الكبير:ج 9 ص 51-52 ح 8392-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي نضرة،و فيه:«و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام صلاة الفجر،فيقول له النّاس:يا روح اللّه،تقدّم فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معاشر أمّة محمّد أمراء بعضكم على بعض،فتقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الأمير فيصلّي بهم،فيأخذ عيسى بن مريم حربته، فينطلق نحو الدّجّال،فليس يومئذ شيء يجنّ منهم أحدا».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 478-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي نضرة،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم بذكر أيّوب السختياني،و لم يخرّجاه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 197-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،إلى قوله:«فيخرج الدجّال».
و في:ج 2 ص 226-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير في بعض
ص:475
الألفاظ،و بسند روايته الأولى.
*:جامع المسانيد:ج 9 ص 34 ح 6375-كما في رواية أحمد.
*:المنار المنيف:ص 155 ف 50 ح 346-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الأولى،باختصار كبير.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 342-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 266-267 ح 4530-كما في رواية أحمد الأولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 319 ح 10011-عن أبي نضرة،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أحمد بن حنبل و أبو يعلى».
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 243-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه عن عثمان بن أبي العاصي».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 159 ح 28811-عن رواية مسند أحمد الأولى.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 56-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص،عن مسند أحمد و مستدرك الحاكم،باختصار كثير.
و في:ص 70 ح 19-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص كما في رواية أحمد الأولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 328 ح 38829-إلى قوله:«فيصاب سرحهم»عن أحمد،و أبي يعلى،و ابن عساكر.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 194-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى الموصلي،و قال:«و هذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده».
*:تصريح الكشميري:ص 162 ح 16-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«أخرجه أحمد في مسنده،و اللفظ بطريقتين،و أخرجه ابن أبي شيبة،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه كما في الدّر المنثور».
*:مسند الشاميّين للجماز:ج 2 ص 242-243 ح 1076 و 1077-كما في رواية أحمد الأولى.
*:المسند الجامع:ج 12 ص 423 ح 9650-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص،كما في رواية أحمد الأولى.
**
ص:476
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 313-عن كتاب نزول عيسى بن مريم في روايته الأولى.
و في:ج 33 ص 904-905-عن مسند الشاميّين للجماز.
***
[379]24-«لم يسلّط على قتل الدّجّال إلاّ عيسى بن مريم عليه السّلام»*.
*:مسند الطيالسي:ص 327 ح 2504-حدثنا موسى بن مطير،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ج 2 ص 559 ح 1563-ابن وهب،عن أبي لهيعة،و الليث،عن خلد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال-و لم يسنده أيضا-:«إذا نزل عيسى بيت المقدس،و قد حاصر الدّجّال النّاس في بيت المقدس،مشى إليه بعد ما يصلّي الغداة يمشي إليه،و هو في آخر رمق فيضربه فيقتله».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 560 ح 1564-الحكم بن نافع،عن جرّاح،عمّن حدّثه،عن كعب قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«إذا نزل عيسى لم يجد ريحه و لا نفسه كافر إلاّ مات،و نفسه يبلغ مدّ بصره،فيدرك نفسه الدّجّال على قيد شبر من باب لدّ،و قد نزل إلى العين في أسفل العقبة ليشرب منها،فيذوب ذوبان الشّمع،فيموت».
و في:ج 2 ص 572 ح 1599-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عمّن حدّثه،عن كعب، قال-و لم يسنده أيضا-:«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند المنارة الّتي عند باب دمشق الشّرقيّ،و هو شابّ أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما،لا يجد نفسه و لا ريحه كافر إلاّ مات،و ذلك أنّ نفسه يبلغ مدّ بصره،فيدرك نفسه الدّجّال فيذوب ذوبان الشّمع فيموت، و يسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله،و يصلّي وراء أميرهم صلاة واحدة،ثمّ يصلّي لهم ابن مريم،و هي الملحمة،و يسلم بقيّة النّصارى، و يقيم عيسى،و يبشّرهم بدرجاتهم في الجنّة».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 318 ح 10010-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي.
ص:477
*:المطالب العالية:ج 4 ص 341 ح 4596-عن مسند الطيالسي.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 420 ح 7363-مرسلا،كما في مسند الطيالسي،و ليس فيه:«قتل».
*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-و قال:«ابن أبي حاتم في التفسير،حدثنا يحيى بن عبدك القرطبي،حدثنا خلف بن الوليد،حدثنا المبارك بن فضالة،عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكر،عن العريان بن الهيثم،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال-و لم يسنده أيضا-:«ما كان منذ كانت الدّنيا رأس مائة سنة إلاّ كان عند رأس المائة أمر،فإذا كان رأس مائة خرج الدّجّال،و ينزل عيسى فيقتله».
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 343 ح 17410-مرفوعا،كما في رواية الطيالسي،و ليس فيه:«قتل».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 74-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه:-كما في مسند الطيالسي.
و في:ص 85-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية الحاوي للفتاوي.
*:برهان المتّقي:ص 193 ح 1-كما في الحاوي.
*:فيض القدير:ج 5 ص 295 ح 7363-عن الجامع الصغير.
*:السراج المنير:ج 3 ص 207-عن مسند الطيالسي.
*:التيسير:ج 2 ص 301-عن مسند الطيالسي.
*:تصريح الكشميري:ص 182 ح 28-عن مسند الطيالسي.
ملاحظة:«ورد في نصوص النصارى و اليهود و في عدد من الأحاديث نسبة قتل الدجّال إلى المسيح عليه السّلام،و ورد في عدد آخر من الأحاديث خاصّة ما روي عن أهل البيت علييهم السّلام نسبة قتله إلى المهدي عليهم السّلام،و لعلّ السبب في ذلك أنّ عيسى إنّما ينزل مصدّقا بالإسلام و بالمهدي علييهما السّلام،و يعاونه في قتل الدجّال،و مهما يكن فينبغي التثبّت في الحكم على الأحاديث التي تنسب قتل الدجّال إلى عيسى و تغفل ذكر المهدي علييهما السّلام لأنّها قد تكون متأثّرة بالإسرائيليّات أو النصرانيّات،و قد رأيت أنّ بعضها يروي هذا الأمر صراحة عن أهل الكتاب و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله».
***
[380]25-«يغزو قوم من أمّتي الهند،يفتح اللّه عليهم،حتّى يأتوا بملوك الهند مغلولين في السّلاسل،فيغفر اللّه لهم ذنوبهم،فينصرفون إلى الشّام،
ص:478
فيجدون عيسى بن مريم علييهما السّلام بالشّام»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 410 ح 1239-حدثنا الوليد،ثنا صفوان بن عمرو،عمّن حدّثه، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:مسند أحمد:ج 5 ص 278-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا بقيّة،ثنا عبد اللّه ابن سالم و أبو بكر بن الوليد الزبيدي،عن محمد بن الوليد الزبيدي،عن لقمان بن عامر الوصابي،عن عبد الأعلى بن عديّ البهراني،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«عصابتان من أمّتي أحرزهم اللّه من النّار:عصابة تغزو الهند،و عصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السّلام».
*:التاريخ الكبير:ج 6 ص 72 ح 1747-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ثوبان.
*:سنن النسائي:ج 6 ص 42-43-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 379 ح 6737-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ثوبان.
*:الكامل،ابن عديّ:ج 2 ص 583-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.
*:زين الفتى:ج 1 ص 406 ح 264-و أخبرني جدّي أحمد،قال:أخبرنا أبو علي،عن المأمون،قال:أخبرنا هشام بن عمّار الدمشقي،عن إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن المشيخة،قالوا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج المهديّ فيفتح الهند،و يجاء إليه بملوك الهند مغلّلة في السلاسل،فمن غزا الهند في تلك الطبقة فهو عند اللّه المحرّر».
*:الفردوس:ج 3 ص 3943-كما في التاريخ الكبير،مرسلا،عن ثوبان.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 176-177-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 52 ص 248-كما في رواية مسند أحمد،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الوليد الزبيدي،و فيه:«أجارهما»بدل«أحرزهم».
*:جامع الأصول:ج 10 ص 129 ح 6757-عن سنن النسائي.
*:الأحاديث المختارة:على ما في الجامع الصغير،و تصريح الكشميري.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 282-و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و سقط تابعيه،و الظاهر أنّه
ص:479
راشد بن سعد،و بقيّة رجاله ثقات».
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن مسند أحمد.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 155 ح 5436-مرسلا،كما في مسند أحمد.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 65 ح 12-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في رواية احمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38845-عن مسند أحمد.
*:القول المختصر:ص 107 ح 56-مرسلا:«يبعث ملك بيت المقدس-يعني المهدي- جيشا إلى الهند فيفتحها،و يأخذ كنوزها،فتجعل حلية بيت المقدس،و يقدم عليه ملوك الهند مغلغلين،و يفتح له ما بين المشرق و المغرب».
*:فيض القدير:ج 4 ص 317 ح 5436-عن الجامع الصغير.
*:التصريح للكشميري:ص 139 ح 9-عن مسند أحمد.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 349 ح 58/2072-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الأعلى.
***
[381]26-«تروني شيخا كبيرا قد كادت ترقوتاي تلتقي من الكبر،و اللّه إنّي لأرجو أن أدرك عيسى و أحدّثه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيصدّقني»*.
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 402 ح 20846-عن معمر،عن جعفر بن برقان،عن يزيد ابن الأصمّ،قال:كنت أسمع أبا هريرة يقول:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 572 ح 1600-أبو معاوية،ثنا الشيباني،عن عمّار بن المغيرة، عن أبي هريرة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«تجدّد المساجد لنزول عيسى بن مريم، فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،ثمّ التفت فرآني من أحدث القوم،فقال:
يا ابن أخي:إن أدركته،فاقرأه منّي السّلام».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 145 ح 19343-علي بن مسهر،عن الشيباني،عن
ص:480
حسّان بن المخارق،عن عمّار بن المغيرة،عن أبي هريرة،قال-و لم يسنده أيضا-:«إنّ المساجد لتجدّد لخروج المسيح،و إنّه سيخرج فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يؤمن به من أدركه،فمن أدركه منكم فليقرئه منّي السّلام،ثمّ التفت إليّ،فقال:يا ابن أخي،أنّي أراك من أحدث القوم،فإن أدركته فاقرأه منّي السّلام».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 21 ح 8040-عن الحجّاج،عن قتادة،عن عبد الأعلى ابن عبد ربّه،أنّه حدّثه أنّه سمع أبا هريرة يحدّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ عيسى نازل، فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 617 ح 39721-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...لتحدّر»بدل«لتجدّد».
***
[382]27-«أنّي لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم عليه السّلام،فإن عجّل بي موت فمن لقيه منكم،فليقرئه منّي السّلام»*.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 298-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن محمد بن زياد،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:
و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،أنا شعبة،عن محمد بن زياد،عن أبي هريرة،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 256-257-حدثنا عيسى بن محمد الصيدلاني البغدادي،حدثنا محمد بن عقبة السدوسي،حدثنا محمد بن عثمان بن سنان البصري، حدثنا كعب بن عبد اللّه،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا إنّ عيسى بن مريم ليس بيني و بينه نبيّ،ألا خليفتي في أمّتي من بعدي،يقتل الدّجّال،و يكسر الصّليب،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها،ألا من أدركه منكم فليقرأ عليه السّلام».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 466 ح 4895-كما في رواية المعجم الصغير.
ص:481
*:الروض الداني:ج 2 ص 30 ح 725-عن المعجم الصغير.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 545-حدثنا محمد بن المظفّر الحافظ،ثنا عبد اللّه بن سليمان، ثنا محمود بن مصفى الحمصي،ثنا إسماعيل،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أدرك منكم عيسى بن مريم فليقرأه منّي السّلام عليهما السّلام».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1243-1244 ح 693 كما في مسند أحمد، مختصرا،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 172-كما في المعجم الصغير للطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إليه.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 5-عن رواية مسند،أحمد الأولى.
و في:ص 205-عن رواية مسند أحمد الأولى.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 272 ح 4542-كما في رواية أحمد الأولى.
*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-عن المعجم الصغير للطبراني،بتفاوت يسير.
و في:ص 245-عن مستدرك الحاكم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 313-كما في مسند أحمد،عن أبي هريرة.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 73 ح 22-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الحاكم.
و في:ص 74 ح 25-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 502 ح 32350-عن مستدرك الحاكم.
و في:ج 14 ص 337 ح 38857-عن رواية مسند أحمد الأولى.
*:تصريح الكشميري:ص 176 ح 22-عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 179-180 ح 25-عن رواية أحمد الثانية.
و في:ص 250 ح 67-عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المعجم الصغير، بتفاوت،و فيه:«...و لا رسول...أنّه...».
ملاحظة:لا يبعد أن يكون هذا الحديث كسابقه من كلام أبي هريرة،ثمّ أسند اشتباها إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله،و من المراسيل الشاذّة في هذا الباب ما رواه ابن حمّاد ج 2 ص 670 ح 1879 عن عبد اللّه بن عمرو،مرسلا غير مسند،قال:«يخرج الحبشة بعد نزول عيسى بن مريم، فيبعث عيسى طليعة فينهزموا».
***
ص:482
و نختم أحاديث عيسى عليه السّلام بحديث شاذّ روي في بعض المصادر، و تعرّض له المحدّثون و العلماء بالنّقد و الردّ،و قد ورد بصيغ متقاربة أشهرها:
[383]28-«و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و منها هذه الصيغة:«المهديّ عيسى بن مريم عليه السّلام»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1108-حدثنا الفضيل بن عياض،عن هشام،عن الحسن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 1109-و حدثني غير واحد،عن حمّاد بن سلمة،عن حميد،عن الحسن،قال:
«هو عيسى بن مريم»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:كما في روايته الأولى،حدثنا هشام،عن منصور،عن الحسن قال:-
قال الذهبي:«قال نعيم بسن حمّاد:سمعت ابن عيينة يقول:لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن،فقيل لنعيم:لم؟قال:لانّه كان صغيرا».ميزان الاعتدال:ج 4 ص 296.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2268 ح 131-حدثنا زهير بن حرب،حدثنا عبد الرحمن«يعني ابن مهدي»حدثنا شعبة،عن علي بن الأحمر،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الناس».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1340 ح 4039-حدثنا يونس بن عبد الأعلى،حدثنا محمد ابن إدريس الشافعي،حدثني محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا الدّنيا إلاّ إدبارا،و لا النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس،و لا المهديّ إلاّ عيسى بن مريم».
*:مسند البزّار:ج 5 ص 422 ح 2054-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:النسائي:على ما في صواعق ابن حجر،و لم نجده فيه.
*:المسند للشاشي:ج 2 ص 163 ح 715-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
ص:483
و فيها:ح 716-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 181-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 214 ح 7757-حدثنا بكر بن سهل الدمياطي،حدثنا عبد اللّه بن صالح،حدثني معاوية بن صالح،عن كثير بن الحارث،عن القاسم ابن عبد الرحمن،عن أبي أمامة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا يزداد المال إلاّ إفاضة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس» و ليس فيه:«و لا مهديّ إلاّ عيسى».
و في:ص 270 ح 7894-بسند آخر،كما في روايته السابقة،بتقديم و تأخير في بعض لفظه.
*:الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 293-بسند آخر،عن أنس بن مالك، كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«لا يزداد الزمان إلاّ شدّة»و ليس فيه:«و لا الدنيا إلاّ إدبارا...و لا المهدي إلاّ عيسى بن مريم».
*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 254 ح 437-حدثنا أبو مسلم الكشّي،ثنا أبو عاصم،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان،عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي،عن العرباض ابن سارية، قال:صلّى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلاة الصبح،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها الأعين،و وجلت منها القلوب،فقال قائل:يا رسول اللّه،كأنّها موعظة مودع فأوصنا،قال:«أوصيكم بتقوى اللّه و السمع و الطاعة و إن كان عبدا حبشيّا،و أنّه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا،فعليكم بسنّتي و سنّة الخلفاء الراشدين المهدييّن،و عضّوا عليها بالنواجذ،و إيّاكم و محدثات الأمور،فإنّ كلّ بدعة ضلالة».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 440-بسند آخر،عن أبي أمامة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«لا مهديّ إلاّ عيسى»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».
و في:ص 441-بسند آخر،فيه:عن محمد بن خالد الجندي،كما في رواية ابن ماجة، و فيه:«و لا الدين إلاّ إدبارا».و قال:قال صامت بن معاذ:عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء،فدخلت على محدّث لهم فطلبت هذا الحديث،فوجدته عنده،عن محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن أبي عيّاش،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مثله،و قد روي بعض هذا المتن عن عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:أمّا
ص:484
حديث عبد العزيز،عن أنس بن مالك،فحدثنا الحسن بن علي التميمي رحمه اللّه،حدثنا محمد بن إسحاق الإمام،حدثنا علي بن الحسين الدرهمي،حدثنا مبارك أبو سحيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:-و فيه:«لن يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس» و ليس فيه:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و قال:«فذكرت ما انتهى إليّ من علّة هذا الحديث تعجّبا،لا محتجّا به في المستدرك على الشيخين رضي اللّه عنهما،فإنّ أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمّة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«لا تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:حلية الأولياء:ج 9 ص 161-كما في رواية ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس،و قال:«غريب من حديث الحسن،لم نكتبه إلاّ من حديث الشافعي،و اللّه أعلم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 521-522 ح 217-كما في سنن ابن ماجة، بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.
و في:ص 666-667-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد التغلبي،قال:حدثنا الأعناقي، قال:حدّثنا نصر،قال حدثنا علي،قال:حدثنا مصعب بن صدقة،عن بعض أصحابه،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزداد السلطان إلاّ صعوبة،و لا يزداد الناس إلاّ فسادا،و لا يزداد المال إلاّ إفاضة،و لا تقوم الساعة إلاّ على شرار خلقه».
و في:ج 4 ص 808 ح 409-كما في روايته الأولى.
و فيها:ح 410-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
و في:ج 5 ص 1075 ح 589-كما في سنن ابن ماجة.
*:مسند الشهاب:ج 2 ص 68-69 ح 898-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في هامشه:«قال شيخنا في سلسلة الضعيفة(ج 1 ص 103)بعد أن قال منكر:و هذا إسناد ضعيف فيه علل ثلاث،الأولى:عنعنة الحسن البصري،فإنّه قد كان يدلّس.الثانية:جهالة محمد بن خالد الجندي،فإنّه مجهول،كما قال الحافظ في التقريب تبعا لغيره.الثالثة:
الاختلاف في سنده،قال البيهقي بعد أن رواه في كتاب البعث و النشور ص 209:و محمد
ص:485
ابن خالد رجل مجهول،و اختلفوا عليه في إسناده».
و فيها:ح 899-مثله،بسند آخر،عن أنس.
و فيها:ح 900-مثله،بسند آخر،عن أنس.
و في هامشه:«قال البيهقي في البعث و النشور ص 210-211-بعد ذكر سنده من طريق الحاكم»فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي،و هو مجهول،عن أبان بن أبي عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هو منقطع.و الأحاديث قبله في التنصيص على خروج المهدي أصحّ إسنادا،و فيها بيان كونه من عترة النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال في فتح الوهّاب ج 2 ص 72-:و فيه علل أخرى أيضا،منها:على الرواية الأولى و هي طريق أبان بن صالح الانقطاع،لأنّ أبان لم يسمع من الحسن كما قاله ابن الصلاح في أماليه.
و منها:الانقطاع بين يونس بن عبد الأعلى و الشافعي،فقد قال الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن خالد الجندي بعد ذكر جرحه ما نصّه:قلت:حديثه:«لا مهديّ إلاّ عيسى»و هو حديث منكر،أخرجه ابن ماجة،و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى،و هو ثقة،تفرّد به عن الشافعي،فقال في روايتنا:عن،هكذا بلفظ عن الشافعي، و قال في جزء عتيق بمرّة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثت عن الشافعي،فهو على هذا منقطع،على أنّ جماعة رووه عن يونس،قال:حدثنا الشافعي، و الصحيح أنّه لم يسمعه منه«و قد أسهب الكلام على هذا الحديث الغماري في فتح الوهّاب(ج 2 ص 88-89)».
*البعث و النشور للبيهقي:ص 209-211-على ما في هامش مسند الشهاب(و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا).
*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 220-221-بسند آخر،فيه محمد بن خالد أيضا،كما في رواية ابن ماجة.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 306 ح 1425-كما في سنن ابن ماجة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 232 ح 286-كما في مسند البزّار.
و في:ص 250 ح 341-كما في روايته الأولى.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 90 ح 4286-كما في مسند البزّار.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 43 ص 190-كما في رواية سنن ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 231 ح 2-عن صحيح مسلم.
ص:486
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 370-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 862 ح 1447-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 368-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسلم،و فيه:
«أمّتي»بدل«الناس».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 182 ح 588-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 701-عن كتاب الشهاب،و قال:«فقوله:و لا مهديّ إلاّ عيسى، يعارض أحاديث هذا الباب.فقيل:إنّ هذا الحافظ الجندي هذا مجهول و اختلف عليه.
في إسناده قتادة يرويه،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا مع ضعف أبان.و تارة يرويه،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، بطوله.فهو منفرد به مجهول،عن أبان و هو متروك،عن الحسن منقطع،و الأحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في التنصيص على خروج المهديّ من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصحّ من هذا الحديث،فالحكم لها دونه».و قال في ص 702:«و يحتمل قوله:لا مهديّ،أي لا مهديّ كاملا معصوما إلاّ عيسى،و على هذا تجتمع الأحاديث و يرتفع التعارض».
*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 535 ح 7479-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«قال الأزدي:منكر الحديث.و قال عبد اللّه الحاكم:مجهول.قلت:حديثه«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم» و هو خبر منكر أخرجه ابن ماجة».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن ابن ماجة،و قال في ص 45:«هذا الحديث فيما يظهر بادي الرأي،مخالف للأحاديث التي أوردناها في إثبات أنّ المهديّ غير عيسى بن مريم.أمّا قبل نزوله فظاهر،و اللّه أعلم،و أمّا بعده فعند التأمّل لا منافاة،بل يكون المراد من ذلك أن يكون المهديّ حقّ المهديّ هو عيسى بن مريم،و لا ينفي ذلك أن يكون غيره مهديّا».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 325 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-آخره،مرسلا،و قال:«فلا يبعد أن يحمل على الهداية إلى طريق هلاك الدجّال و دفع شرّه،على ما نطقت به الأحاديث الصحاح».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 285-عن المعجم الكبير.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 253 ح 9918-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية
ص:487
معجم الطبراني الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و لا يزداد الناس إلاّ شحّا...و لا مهديّ إلاّ عيسى»،و فيه:«شرار خلقه».
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255-قال بعد أن أورد جملة من الأحاديث المتعلّقة بشأن المهديّ عليه السّلام«فهذه جملة الأحاديث التي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ و خروجه آخر الزمان،و هي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلاّ القليل أو الأقلّ منه،و ربّما تمسّك المنكرون بشأنه بما رواه محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح بن أبي عيّاش،عن الحسن البصري،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم» و قال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي:أنّه ثقة،و قال البيهقي:تفرّد به محمد ابن خالد،و قال الحاكم فيه:أنّه رجل مجهول،و اختلف عليه في إسناده،فمرّة يروي كما تقدّم و ينسب ذلك لمحمد بن إدريس الشافعي،و مرّة يروي عن محمد بن خالد،عن أبان،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا».ثمّ ذكر قول البيهقي الذي تقدّم،ثمّ قال:
«و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب،و قد قيل في أن لا مهديّ إلاّ عيسى،أي لا يتكلّم في المهد إلاّ عيسى،يحاولون بهذا التأويل ردّ الاحتجاج به،أو الجمع بينه و بين الأحاديث و هو مدفوع بحديث جريح،و مثله من الخوارق».
*:موافقة خبر الخبر:ج 1 ص 179-مرسلا،عن أنس،كما في صحيح مسلم.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 258-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي بسنده من الحسن البصري.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-عن ابن ماجة،ثمّ نقل قول القرطبي.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 931-كما في سنن ابن ماجة عنه،و الحاكم و حلية الأولياء، عن أنس.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 420 ح 26474-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسلم.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 174-عن صحيح مسلم.
و في:ص 324-عن صحيح مسلم.
*:القول المختصر:ص 25-26-عن ابن ماجة،ذيل الحديث.
*:صواعق ابن حجر:ص 164-165-عن ابن ماجة،و الحاكم،و قال:«...ثمّ تأويل حديث لا مهديّ إلاّ عيسى،إنّما هو على تقدير ثبوته،و إلاّ فقد قال الحاكم:أوردته تعجّبا لا
ص:488
محتجّا به،و قال البيهقي:تفرّد به محمد بن خالد،و قد قال الحاكم:أنّه مجهول،و اختلف عنه في إسناده،و صرّح النسائي بأنّه منكر،و جزم غيره من الحفّاظ بأنّ الأحاديث التي قبله أي الناصّة على أنّ المهديّ من ولد فاطمة صحّ إسناده».و قال في تأويله«أي:لا مهديّ على الحقيقة سواه،لوضعه الجزية،و إهلاكه الملل المخالفة لملّتنا،كما صحّت به الأحاديث،أو لا مهديّ معصوما إلاّ هو،و لقد قال إبراهيم بن ميسرة لطاووس:عمر بن عبد العزيز المهديّ؟قال:لا،أنّه لم يستكمل العدل كلّه،أي:فهو من جملة المهديّين، و ليس الموعود به آخر الزمان.و قد صرّح أحمد و غيره بأنّه من المهديّين المذكورين في قوله صلى اللّه عليه و سلم«عليكم بسنّتي،و سنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38656-عن سنن ابن ماجة.
*:برهان المتّقي:ص 175-عن سنن ابن ماجة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 140-عن تذكرة القرطبي،ذيل الحديث.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9886-عن صحيح مسلم.
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 160-161 ح 197-كما في رواية ابن ماجة، مرسلا،عن أنس،بتقديم و تأخير.
*:إسعاف الراغبين،على هامش نور الأبصار:ج 2 ص 151-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ح 16-مرسلا،عن الحسن البصري،عن أنس بن مالك،رفعه، كما في سنن ابن ماجة.
*:العطر الوردي:ص 45-عن ابن ماجة،و قال:«قال المحقّق:فمعناه لا مهديّ معصوم إلاّ عيسى،على أنّه ضعيف،و الذي في الأحاديث الصحيحة التصريح بأنّه من عترة نبيّنا صلى اللّه عليه و سلم من ولد فاطمة،فوجب تقديمها عليه».
*:الإذاعة:ص 135-عن ابن ماجة و الحاكم،و قال:«و سنده مختلف،و فيه راو مجهول، و ضعّفه الحفّاظ،و فيه اضطراب و انقطاع،كما قال الحافظ ابن القيّم،و أحاديث المهديّ أصحّ إسنادا منه».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 583-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«و قال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي أنّه ثقة.و قال البيهقي:تفرّد به محمد بن خالد.و قال الحاكم فيه:أنّه رجل مجهول.و اختلف عليه في إسناده،فمرّة يروي كما تقدّم،و ينسب ذلك
ص:489
لمحمد بن إدريس الشافعي،و مرّة يروي عن أبان بن أبي عيّاش،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مرسلا.قال البيهقي:فرجع إلى رواية محمد بن خالد،و هو مجهول،عن أبان بن أبي عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هو منقطع.و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب،إلى هنا كلام الطاعن.
أقول:إنّ هذا الحديث ليس بضعيف،كما يقول الطاعن(ابن خلدون)و إن اقتصر على ذلك غيره،بل هو باطل موضوع،مختلق مصنوع،لا أصل له من كلام النبي صلى اللّه عليه و آله،و لا من كلام أنس،و لا من كلام الحسن البصري.و بيان ذلك و إيضاحه من وجوه:
الوجه الأوّل:الحديث أخرجه ابن مندة في فوائده،و القضاعي في مسند الشهاب، كلاهما من طريق أبي علي الحسن بن يوسف الطرائفي.و أبي الطاهر أحمد بن محمد ابن عمرو المديني،و أخرجه أبو يوسف الميانجي،و من طريق ابن خزيمة،و ابن أبي حاتم،و زكريّا الساجي.و أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق عيسى بن زيد بن عيسى بن عبد اللّه بن مسلم بن عبد بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.و أخرجه ابن ماجة في سننه،كلّهم قالوا:حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي،حدثنا محمد بن إدريس الشافعي،حدثني محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزداد الأمر إلا شدّة،و لا الدّنيا إلاّ إدبارا،و لا النّاس إلاّ شحّا، و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس،و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و في رواية الحاكم و لا الدين بدل الدنيا،و قال الحاكم بعد إخراجه:إنّما خرّجت هذا الحديث تعجّبا لا محتجّا به في المستدرك على الشيخين رضي اللّه عنهما،فإنّ أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي رضي اللّه عنه،أنّه قال:«لا تذهب الليالي حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
الوجه الثاني:قد عرفت أنّ محمد بن خالد الجندي انفرد به،و قد قال أبو حاتم:أنّه مجهول،و كذا قال الحاكم،و أبو الحسين الأبري،و ابن الصلاح في أماليه.و قال ابن عبد البرّ:أنّه متروك،و قال الأزدي:منكر الحديث.و أقول:أنّه كذّاب وضّاع و ما نقله الطاعن عن ابن معين من أنّه وثّقه،فهو ممّا ردّوه على ابن معين و لم يقبلوه منه،و قال
ص:490
الأبري:و إنّه وثّقه يحيى فهو غير معروف عند أهل الصناعة من أهل العلم و النقل،و قد اختلفوا في إسناد حديثه هذا.
الوجه الثالث:قد ظهر كذبه و اتّضح إفكه بورود الحديث مجرّدا عن الزيادة المنكرة من غير طريقه،فأخرجه الحاكم في المستدرك،و الطبراني في الصغير،كلاهما من طريق مبارك بن سحيم،حدثنا عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«لن يزداد الزمان إلاّ شدّة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على أشرار النّاس»هذا لفظ الحديث لم تذكر فيه تلك الزيادة الشاذّة الباطلة،فدلّ على أنّها من صنع محمد بن خالد الجندي،و تلك عادته فقد زاد أيضا زيادة باطلة في حديث صحيح متّفق عليه،و ذلك ممّا يدلّ على القطع بكذبه،فقد ذكر ابن عبد البرّ في ترجمة يزيد بن عبد الهاد من التمهيد،أنّ محمد بن خالد الجندي هذا روى عن المثنّى بن الصباح،عن عمر بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،مرفوعا:«تعمل الرّحال إلى أربعة مساجد:مسجد الحرام،و مسجدي،و مسجد الأقصى،و مسجد الجند».ثمّ قال ابن عبد البرّ:محمد بن خالد متروك،و الحديث لا يثبت.انتهى»يعني بهذه الزيادة التي زادها محمد بن خالد الجندي من إعمال الرحلة إلى مسجد بلده الجند.
الوجه الرابع:ممّا يدلّ على كذبه أيضا و آفة الكذب النسيان:الاختلاف عليه في هذا الحديث،و اضطرابه فيه،فتارة عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس،كما تقدّم.
و تارة جعله عن أبان بن عيّاش،عن الحسن،مرسلا.قال البيهقي:قال أبو عبد اللّه الحاكم:محمد بن خالد الجندي مجهول،و اختلفوا عليه في إسناده،فرواه صامت بن معاذ،قال:حدثنا محمد بن خالد،فذكره بالسند المتقدّم،قال صامت:عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء،فدخلت إلى محدّث لهم فوجدت هذا الحديث عنده عن محمد ابن خالد،عن أبان بن عيّاش،عن الحسن،مرسلا.قال البيهقي:فرجع الحديث إلى محمد بن خالد الجندي،و هو مجهول عن أبان بن عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و هو منقطع،قال:و الأحاديث في التنصيص على خروج المهديّ أصحّ ألبتّة.
الوجه الخامس:على فرض وجود مرجّح للرواية الأولى،و هو كونه من رواية أبان بن صالح،عن الحسن،فهو منقطع أيضا،لأنّ أبان بن صالح لم يسمع من الحسن البصري، كما قال ابن الصلاح في أماليه.
ص:491
الوجه السادس فيه:الانقطاع أيضا بين يونس بن عبد الأعلى و الشافعي،قال الذهبي في ترجمة الجندي من الميزان:حديثه«لا مهديّ إلاّ عيسى»و هو حديث منكر أخرجه ابن ماجة،و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى،و هو ثقة تفرّد به عن الشافعي، فقال في روايتنا عن هكذا بلفظ عن الشافعي.و قال في جزء عتيق بمرّة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثت عن الشافعي،فهو على هذا منقطع،على أنّ جماعة رووه عن يونس،قال:حدّثنا الشافعي،و الصحيح أنّه لم يسمعه منه.انتهى.و قد طعن الناس في يونس بن عبد الأعلى مع كونه ثقة من رجال مسلم بسبب انفراده بهذا الحديث عن الشافعي فأورده الذهبي في الضعفاء،و قال:وثّقه أبو حاتم و غيره و نعتوه بالحفظ إلاّ أنّه تفرّد عن الشافعي بذاك الحديث:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و هو منكر جدّا،انتهى.و قال أيضا في تذكرة الحفّاظ بعد نقل توثيقه:قلت:له حديث منكر عن الشافعي،ثمّ ساقه بإسناده.و قال الحافظ في التهذيب:قال مسلمة بن القاسم:كان يونس بن عبد الأعلى حافظا،و قد أنكروا عليه تفرّده بروايته عن الشافعي حديث:«لا مهديّ إلاّ عيسى».و ذكر المزّي في التهذيب عن بعضهم أنّه رأى الشافعي في المنام و هو يقول:كذب عليّ يونس بن عبد الأعلى،ليس هذا من حديثي.
الوجه السابع:ممّا يدلّ على بطلان هذا الخبر:معارضته للمتواتر المفيد للقطع،فقد قرّر علماء الأصول:أنّ من شرط قبول الخبر عدم مخالفته للنصّ القطعي على وجه لا يمكن الجمع بينهما بحال.و قد ذكروا للجمع بين هذا الخبر و بين أحاديث المهديّ أوجها، ذكر بعضها الطاعن و بعضها غيره كالقرطبي في التذكرة،و الآبي في شرح مسلم،و ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة،و صاحب ينابيع المودّة و غيرهم،و كلّها بعيدة،و لا حاجة تلجئ إليها مع بطلان الخبر،إذ لا تعارض بين متواتر و باطل.
الوجه الثامن:ممّا يوجب القطع ببطلانه أيضا:كون ذكر المهدي و خبره لم يرد إلاّ من جهة الشارع،فكيف يخبر بأمر أنّه سيقع و هو الصادق الذي لا ينطق عن الهوى،ثمّ ينفيه؟ و الأخبار لا يتصوّر وقوعها على خلاف ما أخبر به الصادق،و نفي المهديّ يلزم منه وقوع الخبر على خلاف ما أخبر به أوّلا من وجوده،و اللازم باطل.و هذا ممّا قرّروا به أنّ النسخ لا يدخل الأخبار التي هي من هذا القبيل،و هذا متّفق عليه بين علماء الأصول.قال الزركشي:إن كان مدلول الخبر ممّا لا يمكن تغيّره،بأنّ لا يقع إلاّ على وجه واحد كصفات اللّه تعالى،و خبر ما كان من الأنبياء و الامم،و ما يكون من الساعة و آياتها
ص:492
كخروج الدجّال،فلا يجوز نسخه بالاتّفاق،كما قاله أبو إسحاق المروزي،و ابن برهان في الأوسط،لأنّه يفضي إلى الكذب،انتهى.
و العجب ممّن أورد هذا الحديث من العلماء و أجاب عنه بأنواع من طرق الجمع بين مختلف الآثار كيف خفي عليه بطلانه من جهة ما قرّرناه!إن خفي عليه ذلك من جهة الإسناد،و ما فيه من العلل الظاهرة و الخفيّة،فإنّ العقل قاطع ببطلانه كما عرفت ممّا قرّرناه لك.و قد تكلّمنا على هذا الخبر بما لم يتكلّم فيه أحد بمثله،و لا تجده كذلك في كتاب».
*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 16-عن ابن ماجة،و قال:«و هذا الحديث ضعيف»و قد أفاض في الردّ على رسالة قاضي قطر التي أنكر فيها المهديّ،في بحث بعنوان«الردّ على من كذّب بأحاديث المهدي المنتظر».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1600-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من حسن.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 149-عن سنن ابن ماجة.
**
*:مجمع البيان:ج 7 ص 120-عن البيهقي في البعث و النشور.
*:النوادر:ص 126 ح 148-عن جعفر الصادق،عن أبيه،عن جدّه عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا يزداد المال إلاّ كثرة،و لا يزداد الناس إلاّ شحّا،و لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 193-عن مجمع البيان.
ملاحظة:«لا يمكن الاستدلال على أنّ نفي أحاديث المهدي عليه السّلام أو إثباتها كان بدوافع سياسية،حيث كانت الدوافع السياسية و ما تزال موجودة لإثبات و نفي كلّ منها،لذلك يجب انتهاج الطريق العلمي للقبول أو الردّ أو التوقّف بشأنها،و قد عرفت أنّ أكابر علماء السنّة ردّوا حديث:«و لا مهديّ إلاّ عيسى»و حكموا عليه بالشذوذ و الإنكار أو الوضع،أو أوّلوه على فرض صحّته.و هو في أحسن حالاته حديث واحد لا ينهض بمعارضة الأحاديث الكثيرة الصحيحة المتواترة التي رواها أكابر العلماء و المحدّثين».
***
تمّ بحمد اللّه المجلد الثاني و يليه المجلد الثالث
ص:493
ص:494
الموضوع الصفحة
بلاد العرب في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 5
اليهود في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 77
الترك غير المسلمين في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 103
الروم في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 111
حال أهل البيت عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و مواليهم في آخر الزمان 187
أهل المشرق و خراسان(إيران)في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 189
وصية النبي صلى اللّه عليه و آله العباد باتّباع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 235
فتنة بلاد الشام 237
فتنة بلاد الشام و صفة خروج السفياني 257
دخول جيش السفياني الحجاز 263
حديث الكنز و المعركة عليه 267
حديث كنز الفرات و المعركة عليه 273
النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 283
بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر موت ملك الحجاز 297
بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر اختلاف قبائل الحجاز 305
يبايع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في مكّة مكرها 311
يبايع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر فتنة 313
بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سلما 315
يردّ اللّه تعالى الدين بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف،و يفتح له العالم 317
أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يستحلّون حرمة البيت 319
ص:495
يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في ليلة واحدة 321
عدد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاثمائة و ثلاثة عشر 329
أهل الكهف من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 331
الخضر و إلياس علييهما السّلام من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 337
من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف سبعة علماء من بلاد شتّى 338
عدد الأبدال و مقامهم عند اللّه تعالى 341
صفات الأبدال 345
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد قتل النفس الزكيّة 347
تفسير الآية الكريمة في جيش الخسف 351
العائذ بمكّة،و جيش الخسف 357
وصف جيش الخسف 367
قتال الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف السفياني 387
نزول عيسى عليه السّلام 399
فهرس الكتاب 495
ص:496
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص :3
ص :4
[384]1-«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب،ألا و إنّه أعور،و إنّ اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن»*.
*:مسند الطيالسي:ص 265 ح 1963-قال:حدثنا شعبة،عن قتادة،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:
و في:ص 306 ح 3226-قال:حدثنا أبو معشر،عن سعيد،عن أبي هريرة،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،أو قال:حذّر الدجّال أمّته،ألا و إنّي قائل فيكم قولا لم يقله نبيّ قبلي:إنّه أعور،و ربّكم تبارك و تعالى ليس كذلك،مكتوب بين عينيه:كافر».
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 390 ح 20820-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،قال:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في الناس،فأثنى على اللّه بما هو أهله،ثمّ ذكر الدجّال، فقال:«إنّي لأنذركموه،و ما من نبيّ إلاّ قد أنذره قومه،لقد أنذره نوح قومه،و لكنّي سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبيّ لقومه،تعلمون أنّه أعور،و أنّ اللّه ليس بأعور».و قال:
قال الزهري:أخبرني عمر بن ثابت الأنصاري أنّه أخبره بعض أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال يومئذ للناس و هو يحذّرهم فتنة الدجّال:«إنّه لن يرى أحد منكم ربّه حتّى يموت،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه من كره عمله».
*:مسدّد بن مسرهد لأبي الحسن البصري:على ما في سند أبي داود السجستاني.
ص:5
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 520 ح 1460-عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 128 ح 19301-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنا أختم ألف نبيّ أو أكثر،و إنّه ليس من نبيّ بعث إلى قوم إلاّ ينذر قومه الدجّال،و إنّه قد بيّن لي ما لم يبيّن لأحد،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».
و فيها:ح 19302-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه ذكر المسيح بين ظهرانيّ الناس، و قال:«إنّ اللّه ليس بأعور،و إنّ المسيح الدجّال أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية».
و فيها:ح 19303-بسند آخر،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّه لم يكن نبيّ قبلي إلاّ و قد وصف الدجّال لأمّته،و لأصفنّه صفة لم يصفها أحد قبلي،إنّه أعور،و ليس اللّه بأعور».
و في:ص 131 ح 19311-مروان بن معاوية،عن مجالد،عن أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّه أعور عين اليمنى لا حدقة له،جاحظة،و الأخرى كأنّها كوكب درّيّ،و إنّه يتبعه من كلّ قوم يدعونه بلسانهم إلها».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 176-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.
و في:ص 182-كما في روايته الأولى.
و في:ج 2 ص 27-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت، و فيه:«...إلاّ وصفه لأمّته،و لأصفنّه...من كان قبلي أنّه أعور،و اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،عينه اليمنى كأنّها عنبة طافية».
و في:ص 33-بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور العين،كأنّها عنبة طافية».
و في:ص 124-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير.
و في:ص 131-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 149-عن رواية عبد الرّزّاق الأولى.
و في:ج 3 ص 79-كما في رواية ابن أبي شيبة الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من مجالد، بتفاوت يسير،و فيه:«...و عينه اليمنى عوراء جاحظة و لا تخفى،كأنّها نخامة في حائط
ص:6
مجصّص،و عينه اليسرى كأنّها كوكب درّيّ،معه من كلّ لسان،و معه صورة الجنّة خضراء يجري فيها الماء،و صورة النّار سوداء تداخن».
و في:ص 103-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث نبيّ...ربّكم»،و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».
و في:ص 135-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:كنّا نحدّث بحجّة الوداع و لا ندري أنّه الوداع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فلمّا كان في حجّة الوداع خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فذكر المسيح الدجّال فأطنب في ذكره،ثمّ قال:«ما بعث اللّه من نبيّ إلاّ قد أنذر أمّته،لقد أنذر نوح عليه السّلام أمّته،و النبيّون عليهم السّلام من بعده،إلاّ ما خفي عليكم من شأنه،فلا يخفينّ عليكم، إنّ ربّكم ليس بأعور،ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفينّ عليكم،إنّ ربّكم ليس بأعور».
و في:ص 173-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«كفر»بدل«كافر»و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».
و في:ص 228-بسند آخر،عن أنس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».
و في:ص 229-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ك ف ر كفر مهجّى...أمّي و كاتب».
و في:ص 250-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قارئ و غير قارئ».
و في:ص 290-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث اللّه عزّ و جلّ نبيّا...
الدجّال...».
و في:ص 327-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّه مكتوب بين عيني الدجّال:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن».
و في:ج 5 ص 433-بعضه،عن عبد الرّزّاق.
و في:ج 6 ص 456-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم،قال:ثنا عبد الحميد،قال:ثنا شهر،قال:و حدثتني أسماء بنت يزيد أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جلس مجلسا مرّة يحدّثهم عن أعور الدجّال،فذكر نحوه،و زاد فيه:فقال:و حدثتني مهيم،و كانت كلمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا سئل عن شيء يقول:مهيم،و زاد فيه:«فمن حضر مجلسي،و سمع قولي،فليبلغ الشاهد
ص:7
منكم الغائب،و اعلموا أنّ اللّه عزّ و جلّ صحيح ليس بأعور،و أنّ الدجّال أعور ممسوح العين، بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».
*:مسند سعد بن أبي وقّاص للدورقي البغدادي:ص 47 ح 16-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،ليس فيه:«إنّه...قبلي...و قد...و ليس اللّه بأعور».
*:مسند عبد بن حميد:ص 282 ح 897-ثنا حجّاج بن منهال،ثنا حمّاد بن سلمة،ثنا الحجّاج،عن عطيّة،عن أبي سعيد،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،و إنّي أنذركموه،إنّه أعور ذو حدقة جاحظة و لا تخفى كأنّها نخاعة في جنب جدار،و عينه اليسرى كأنّها كوكب درّيّ و معه مثل الجنّة،و مثل النار،و جنّته غبراء ذات دخان،و ناره روضة خضراء،و بين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلّما خرجا من قرية دخل أوائلهم،و يسلّط على رجل لا يسلّط على غيره فيذبحه،ثمّ يضربه بعصا،ثمّ يقول:قم،فيقوم فيقول لأصحابه:كيف ترون؟فيشهدون له بالشرك،و يقول المذبوح:يا أيّها الناس،إنّ هذا المسيح الدجّال الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه،فيقول له:قم،فيقوم فيقول:كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك،فيقول المذبوح:يا أيّها النّاس،ها إنّ هذا المسيح الدجّال الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه،فيقول له:قم،فيقوم فيقول لأصحابه:كيف ترون؟فيشهدون له بالشرك،فيقول المذبوح:يا أيّها النّاس،إنّ هذا المسيح الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود الرابعة ليذبحه فيضرب اللّه على حلقه صفيحة من نحاس،فيريد أن يذبحه فلا يستطيع» قال أبو سعيد:فما دريت ما النحاس إلاّ يومئذ،فكنّا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطّاب حتى مات عمر بن الخطّاب،قال:«و يغرس الناس بعد ذلك و يزرعون».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 163-كما في رواية عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:عن أبي سلمة،سمعت أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا أحدّثكم حديثا عن الدجّال ما حدّث به نبيّ قومه،إنّه أعور،و إنّه يجيء معه بمثال الجنّة و النّار،فالّتي يقول إنّها الجنّة هي النّار،و إنّي أنذركم كما أنذر به نوح قومه».
و في:ج 5 ص 223-كما في رواية احمد السابعة،بتفاوت،و بسند يلتقي مع سنده من عمر ابن محمد،و فيه:«...و النبي صلى اللّه عليه و سلم بين أظهرنا...و إنّه يخرج فيكم،فما خفي عليكم من
ص:8
شأنه فليس يخفى عليكم،ألا إنّ ربّكم ليس على ما يخفى عليكم ثلاثا،إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه أعور عين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،ألا إنّ اللّه حرّم عليكم دماءكم و أموالكم،كحرمة يومكم هذا،في بلدكم هذا،في شهركم هذا،ألا هل بلّغت؟قالوا:
نعم،قال:الّلهمّ اشهد ثلاثا،ويلكم-أو ويحكم-انظروا لا ترجعوا بعدي كفّارا،يضرب بعضكم رقاب بعض».
و في:ج 9 ص 75-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.و فيه:«ما بعث...و إنّ ربّكم...».و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».
و فيها:كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 148-حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا جويرية،عن نافع،عن عبد اللّه قال:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ اللّه لا يخفى عليكم...و أشار بيده إلى عينه...».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2245 ب 19 ح 169-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 2247 ب 20 ح 169-عن رواية ابن أبي شيبة.
و في:ص 2248 ح 2933-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و فيها:ح 103-بسند آخر،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال ممسوح العين، مكتوب بين عينيه:كافر،ثمّ تهجّاها ك ف ر،يقرؤه كلّ مسلم».
و في:ص 2250-كما في رواية البخاري الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«ألا أخبركم...ما حدّثه...أنذرتكم...».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4316-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،عنه.
و فيها:ح 4317-مثله،عن مسدّد،بسند آخر،عن شعبة.
و فيها:ح 4318-مثله،عن مسدّد،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«يقرؤه كلّ مسلم».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 508 ح 2235-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.
و في:ص 514 ح 2241-حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني،أخبرنا المعتمر بن سليمان،عن عبيد اللّه بن عمر،عن نافع،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه سئل عن الدجّال
ص:9
فقال:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«ألا إنّ ربّكم ليس بأعور، و إنّه أعور...».
و في:ص 516 ح 2245-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 154 ح 835-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، و بتفاوت في اللفظ،و فيه:«لأصفنّ الدجّال صفة...».
و فيها:ح 836-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و في:ص 155 ح 837-كما في رواية عبد الرزاق،إلى قوله:«ليس بأعور».
و فيها:ح 838-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و في:ص 157 ح 847-كما في رواية الطيالسي الأولى،و بتفاوت يسير،ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».
و في:ص 158 ح 849-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و في:ص 159 ح 850-كما في رواية أحمد السابعة.
*:مسند البزّار:ج 3 ص 314 ح 1108-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، و بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،و فيه:«...و لأصفه...نبيّ قبلي...العين اليمنى».
و في:ج 4 ص 107 ح 1280-حدثنا عبد اللّه بن معاوية الجمحي،قال:نا حمّاد بن سلمة،عن خالد الحذّاء،عن عبد اللّه بن شقيق،عن عبد اللّه بن سراقة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه ذكر الدجّال،فقال:«لأصفه صفة لم يصفها نبيّ قبلي،إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ قد أنذر قومه الدجّال،و إني أنذركموه،فوصفه لنا رسول اللّه،و قال:لعلّه سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي،قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ مثلها اليوم أو خير».
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 78 ح 725-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 5 ص 368 ح 3016-بسند آخر،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال مكتوب بين عينيه:ك ف ر»و قال:«و ذكر قتادة أنّه يقرؤه كلّ مؤمن أمّي و كاتب،يخرج في قلّة من
ص:10
الناس،و نقص من الطعام،يدخل أمصار العرب كلّها غير طيبة،و هي المدينة.قال قائل:
يا نبيّ اللّه،أما يريد المدينة؟قال:«بلى،و لكنّ الملائكة صافّون بنقابها و أبوابها يحرسونها».
و في:ص 369-370 ح 3017-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أنس.
و في:ص 402 ح 3073-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 411 ح 3092-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 6 ص 27 ح 3265-كما في رواية الطيالسي الأولى،عن أحمد ظاهرا.
و في:ج 10 ص 194 ح 5823-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:علل الحديث:ج 2 ص 405 ح 2720-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية الطيالسي الثانية،باختصار.
*:المسند للشاشي:ج 1 ص 163 ح 103-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، ليس فيه:«قبلي».
*:المعجم الكبير:ج 20 ص 61-62 ح 113-حدثنا أبو الزنباع و أحمد بن يحيى بن خالد بن حبّان الرقّي،قالا:ثنا يحيى بن بكير،ثنا خنيس بن عامر،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أمية أنّ قوما دخلوا على معاذ بن جبل و هو مريض،فقالوا:حدثنا حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لم تنسه و لم يتشبّه عليك،فقال:أجلسوني،فأخذ بعض القوم بيده و جلس بعضهم خلفه،فقال:لأحدّثنّكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«و إنّ ربّي ليس بأعور، بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».
و في:ج 23 ص 268 ح 569-حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحّان المصري،ثنا أحمد بن صالح،ثنا ابن وهب،قال:أخبرني مخرمة بن كبير،عن أبيه،عن عروة بن الزبير،قال:
قالت أمّ سلمة:ذكرت المسيح الدجّال ليلة فلم يأتني النوم،فلمّا أصبحت غدوت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأخبرته،فقال:«لا تفعلي،فإنّه إن يخرج و أنا فيكم يكفيكم اللّه بي،و إن
ص:11
يخرج بعد أن أموت يكفيكموه بالصالحين»،ثمّ قام فذكر الدجّال،فقال:«ما من نبيّ إلاّ قد حذّره أمّته،و أنا أحذّركموه،إنّه أعور،و إنّ اللّه ليس بأعور،إلاّ أنّ المسيح الدجّال كأنّ عينيه عنبة طافية».
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 157 ح 197-حدّثنا أحمد بن حمّاد بن زغبة،قال:حدّثنا يحيى ابن بكير،قال:حدّثنا خنيس بن عامر،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أميّة،عن معاذ بن جبل،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب من المؤمنين،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».
و في:ج 10 ص 93 ح 9195-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يذكر المسيح الدجّال:«إنّي سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبيّ قبلي،إنّه أعور،و ليس اللّه بأعور، بين عينيه كتاب كافر،قال جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب، يسيح في الأرض أربعين يوما،يرد كلّ بلد غير هاتين المدينة و مكّة حرّمهما اللّه عليه، يوم من أيّامه كالسنة،و يوم كالشهر،و يوم كالجمعة،ثمّ بقيّة أيّامه كأيّامكم هذه،لا يبقى إلاّ أربعين يوما».
و في:ص 162 ح 9347-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في روايته الأولى،و فيه:«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الدجّال،و أنا أحذّركم أمر الدجّال،إنّه أعور...».
*:مشكل الحديث و بيانه:ص 253-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:شرح أصول اعتقادات أهل السنّة و الجماعة:ج 3 ص 424 ح 718-بسند آخر،عن أنس، كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«ما بعث اللّه نبيّا إلاّ أنذر الدجّال أمّته...
الكذّاب...ربّكم...».
و في:ص 494-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار،و فيه:«تعلمنّ...عيني...».
و في:ج 7 ص 1220-1221 ح 2285-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية البخاري الرابعة.
و في:ص 1221-1222 ح 2288-كما في رواية البخاري الثانية.
ص:12
*:حلية الأولياء:ج 4 ص 334-335-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،و قال:«غريب من حديث الشعبي تفرّد به عمر بن إسماعيل،عن أبيه،(عن مجالد)»و لكن سند ابن أبي شيبة ينافي ذلك.
*:معرفة الصحابة:ج 1 ص 418-419 ح 538-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،و فيه:«نبيّ»بدل«أحد»و فيه:«أعور العين اليمنى».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1158-1159 ح 632-كما في رواية أحمد الثامنة عشر.
و فيها:ح 633-كما في رواية البخاري الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و فيه:«ألا أخبركم»بدل«ألا أحدّثكم».
و في:ص 1168-1169 ح 644-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار.
و في:ص 1173 ح 648-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه،و بتفاوت يسير.
و في:ص 1174 ح 649-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من يزيد ابن هارون.
و في:ص 1175 ح 650-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من أبي أسامة.
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 118-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ج 7 ص 183-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه.
و في:ج 11 ص 4-بسند آخر،إلى أبي بكرة،قال:ذكر الدجّال عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:
«إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 161-162 ذ ح 1267-عن البخاري و مسلم في روايتهما الأولى.
و في:ص 191 ح 1295-عن البخاري في روايته الثالثة.
و في:ص 573 ح 1939-عن رواية البخاري الرابعة،و رواية مسلم الثالثة.
و في:ج 3 ص 88 ح 2272-عن رواية البخاري الثانية.
ص:13
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 497 ح 4225-كما في رواية عبد الرّزّاق،من صحاحه،مرسلا، عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 4226-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،من صحاحه.
و فيها:ح 4227-كما في رواية الطيالسي،من صحاحه،مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 498 ح 4228-كما في رواية البخاري،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 36 ح 3820-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن سليمان.
و في:ج 15 ص 49-50 ح 4256-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ اللّه لا يخفى عليكم...و أشار بيده إلى عينه...».
*:رزين العبدري:على ما في جامع الأصول.
*:المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 332 ح 105-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في صفة الدجّال«كأنّ عينه عنبة طافية».
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 84-عن رواية سنن الترمذي الأولى.
و في:ص 96-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
و في:ص 99-عن سنن الترمذي الثالثة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 324-كما في رواية البخاري الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب،بتفاوت يسير.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 210 ح 3-عن البخاري في روايته الثالثة.
و في:ص 211 ح 4-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.
و فيها:ح 5-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.
و في:ص 213 ح 11-عن صحيح مسلم في روايته الخامسة.
*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 376-عن رواية مسند أحمد العاشرة.
و في:ص 377-عن رواية البخاري الثانية و مسلم الخامسة.
*:الأحاديث المختارة:ح 3 ص 191-192 ح 985-كما في رواية أحمد الأولى و بسنده.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ف 2 ح 7821-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
ص:14
و في:ص 62 ح 7825-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 63 ح 7826-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و في:ص 64 ح 7830-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد السابعة،بتفاوت،و فيه:«...و إنّه يخرج فيكم...ليس يخفى عليكم ثلاثا...
و إنّه أعور اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 261 ح 930-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.
و في:ص 381 ح 1391-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 311-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الأولى.
*:المفهم:ج 1 ص 311-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الأولى.
*:التذكرة:ج 2 ص 746-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5470-مرسلا،عن عبد اللّه،كما في رواية البخاري السادسة.
و فيها:ح 5471-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.
و في:ص 1519 ذ ح 5494-مرسلا،عن عبد اللّه،كما في رواية عبد الرزّاق.
*:عقد الدرر:ص 329 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح البخاري الرابعة،و فيه:«ما من نبيّ ...الدجّال...».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 120-عن رواية أحمد التاسعة،بتفاوت.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 155 ح 3258-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.
و في:ص 160 ح 3269-كما في روايته السابقة.
و في:ج 11 ص 499 ح 8777-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في رواية المعجم الأوسط للطبراني الأولى،و قال:«رواه الطبراني من حديث أبي بكر،عن حبيش،عن عامر،عن أبي قبيل،به».
و في:ج 16 ص 317 ح 13681-كما في رواية المعجم الكبير الثانية سندا،و بتفاوت في المتن،إلى قوله«ليس بأعور»و فيه:«...أخبرت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:إن يخرج...
فأنا حجيجه،و إن يخرج بعدي يكفيكم اللّه بالصالحين،ثمّ خرج فخطب الناس،فقال:
إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و أنذر قومه المسيح الدجّال...».
ص:15
و في:ج 22 ص 381 ح 1668-كما في رواية مسلم الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من شعيب ابن الحباب.
و فيها:ح 1669-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى، بتفاوت يسير،إلى قوله:«و غير كاتب».
و فيها:ح 1670-كما في رواية مسلم الرابعة.
و في:ج 23 ص 102 ح 2390-كما في رواية أحمد الحادية عشر.
و في:ص 242 ح 2764-كما في رواية مسلم الثالثة.
و في:ص 283 ح 2873-كما في رواية أبي يعلى الثالثة،و فيه:«لم يبعث»بدل«ما من».
و في:ج 24 ص 194 ح 340-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...لخاتم...تبيّن...يتبين لأحد منهم...».
و في:ج 25 ص 105 ح 959-كما في رواية أحمد السادسة عشر.
و في:ج 29 ص 37 ح 1453-كما في رواية أحمد الرابعة.
و في:ص 45-46 ح 1477-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسنده إليه.
و في:ص 213 ح 1977-كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ص 339 ح 2500-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتقديم و تأخير،و اختصار.
و في:ج 33 ص 50 ح 98-كما في رواية أحمد التاسعة.
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 501-502-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الترمذي الثالثة.
و فيها:عن صحيح البخاري السادسة.
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في أوّل رواية الطيالسي،و فيه:
«قومه»بدل«أمّته».
*:كشف الهيثميّ:ج 4 ص 135 ح 3379-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، بأحد أسانيد البزّار،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 3380-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير،عن البزّار،بسند آخر، عن جابر.
و في:ص 138 ح 3388-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«...معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».
ص:16
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-عن رواية مسند أحمد الأولى.
و في:ص 338-عن رواية مسند أحمد السابعة.
و فيها:عن رواية الطبراني الثالثة،و فيه:«حذّر»بدل«أنذر»و ليس فيه:«و إنّ ربّي ليس بأعور».
و في:ص 347-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت،عن البزّار.
و في:ص 349-عن الطبراني،في رواية المعجم الأوسط الثانية.
و في:ص 364-عن رواية أحمد السادسة.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 426 ح 1865-عن مسند أبي يعلى،الرواية الأولى.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 255 ح 4505-كما في رواية أحمد الأولى.
و في:ص 256 ح 4507-كما في رواية أحمد السابعة.
و في:ص 266 ح 4529-كما في رواية أحمد التاسعة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 78 ح 8585-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأولى.
و في:ج 10 ص 302-303 ح 9995-عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«أحذّركم الدجّال...
حذّر...ربّكم...كاتب و غير كاتب».
و في:ص 307 ح 10000-مرسلا،عن سعد بن أبي وقّاص،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّ ربّكم ليس»بدل«و ليس اللّه».
و في:ص 313 ح 10001-عن مسند عبد بن حميد.
و في:ص 314 ح 10003-عن عائشة،قالت:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فرفع يديه مدّا يستعيذ من فتنة الدجّال،و من عذاب القبر،قال:«أمّا فتنة الدجّال(لعنة اللّه عليه)إنّه لم يكن نبيّ إلاّ حذّر أمّته الدجّال،و سأحذّركموه بتحذير لم يحذّره نبيّ،إنّه أعور،و إنّ اللّه ليس بأعور، و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن».
*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 199 ح 101-مرسلا،عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...نبيّ قبلي،إنّه أعور العين».
ص:17
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ص 295 ح 1306-عن رواية صحيح البخاري الأولى.
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 195-عن أحمد.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 731-عن رواية الترمذي الأولى.
و فيها:عن المعجم الأوسط،الرواية الثالثة.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 353-عن رواية مسند أحمد الأولى.
و فيها:عن رواية مسند أحمد التاسعة،بتفاوت،و فيه:«...يتبع...و معه...يتبعه من كلّ قوم يدعونهم بلسانهم إليها».و ليس فيه:«...عوراء...و لا تخفى...نخامة...».
و فيها:عن رواية صحيح البخاري الرابعة.
و فيها:عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الأولى،و فيه:«إنّي الخاتم»بدل«أنا أختم».
و فيها:عن رواية مسند أحمد الثامنة.
و فيها:عن رواية مسند أحمد السابعة.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 540 ح 6576-عن رواية صحيح البخاري الأولى و رواية صحيح مسلم الأولى و سنن أبي داود و سنن الترمذي.
و في:ج 3 ص 142 ح 8235-عن مسند عبد بن حميد.
و في:ج 5 ص 537 ح 18513-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.
و فيها:ح 18514-عن رواية مسند أحمد و صحيح مسلم و البخاري و أبي داود و الترمذي، كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث اللّه...».
و في:ص 604 ح 18912-كما في رواية الطيالسي الأولى،إلى قوله:«عينيه كافر»عن الحاكم و صحيح مسلم و البخاري و البزّار و الترمذي.
و في:ص 746 ح 19595-عن رواية المعجم الأوسط الثالثة.
*:كنز العمّال:ج 5 ص 291 ح 12915-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:مرقاة المصابيح:ج 9 ص 371 ح 5470-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.
و في:ص 372 ح 5471-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
و في:ص 427-عن رواية مشكاة المصابيح الثالثة.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9942-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.
و فيها:ح 9943-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.
ص:18
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 482 ح 1287-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار.
و فيها:كما في رواية مسلم الرابعة،عن مسلم و البخاري.
و في:ج 2 ص 397 ح 2724-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية أحمد السابعة،باختصار، و قال:«رواه أحمد و الشيخان و أبو داود و الترمذي،عن أنس و البخاري،عن ابن عمر».
و في:ص 304 ح 2751-مرسلا،عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:زاد المسلم:ج 1 ص 106 ح 281-كما في رواية عبد الرزّاق،و قال:«رواه البخاري و مسلم، عن ابن عمر».
و في:ج 2 ص 233 ح 683-عن رواية صحيح البخاري الرابعة.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 385-عن رواية مسند أحمد السادسة عشر.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 28 ح 1604-كما في رواية أحمد العاشرة.
و في:ص 29 ح 1605-كما في رواية مسلم الثالثة.
و فيها:ح 1606-عن رواية مسند أحمد الثانية عشر.
و في:ج 6 ص 156 ح 4169-عن رواية مسند أحمد الأولى.
و في:ص 524 ح 4720-عن مسند رواية أحمد التاسعة.
و في:ج 10 ص 352-353 ح 6713-كما في رواية البخاري الثالثة.
و في:ص 815 ح 8262-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ج 18 ص 392 ح 15178-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و في:ص 703 ح 15591-عن رواية مسند أحمد السابعة عشر.
**
*:العمدة:ص 440-عن رواية صحيح البخاري الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 461 ف 6 ب 7 ح 2-عن رواية سنن الترمذي الأولى.
***
ص:19
[385]2-«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،ألا و إنّه أعور عين الشّمال و باليمنى ظفرة غليظة بين عينيه كافر،يعني مكتوب:كاف فاء راء،و يخرج معه واديان إحداهما جنّة،و أخرى نار،فناره جنّة،و جنّته نار،فيقول الدجّال للنّاس:أ لست بربّكم أحيي و أميت؟و معه نبيّان من الأنبياء إنّي لأعرف اسمهما و اسم آبائهما،لو شئت أن أسمّيهما سمّيتهما، أحدهما عن يمينه،و الآخر عن يساره،فيقول:أ لست بربّكم أحيي و أميت؟فيقول أحدهما:كذبت،فلا يسمعه أحد من النّاس إلاّ صاحبه، و يقول الآخر:صدقت،و يسمعه النّاس،و ذلك فتنة،ثمّ يسير حتّى يأتي المدينة فيقول:هذه قرية ذاك الرجل،فلا يؤذن له أن يدخلها،ثمّ يسير حتّى يأتي الشّام،فيهلكه اللّه عند عقبة أفيق»*.
*:مسند الطيالسي:ص 150 ح 1106-قال:حدثنا الحشرج بن نباتة،قال:حدثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 137 ح 19325-الفضل بن دكين،قال:حدثنا حشرج،قال:حدثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 221-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:-
*:غريب الحديث:ج 3 ص 1127-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حشرج، و باختصار كثير.
*:مسند البزّاز:ج 7 ص 95 ح 2653-حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد،قال:أخبرنا يحيى
ص:20
ابن عبد اللّه بن بكير،قال:أخبرنا خنيس بن عامر بن يحيى المعافري،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أمية:أنّ قوما دخلوا على معاذ بن جبل و هو مريض،فقالوا:حدّثنا حديثا سمعته من رسول اللّه لم يشتبه عليك،قال:أجلسوني،فأخذ بعض القوم بيده فجلس، فقال:لا أحدّثكم إلاّ حديثا سمعته من رسول اللّه،سمعت رسول اللّه يقول:«ما من نبيّ إلاّ و قد حذّر قومه الدجّال،و أنا أحذّركم الدجّال إنّه أعور،مكتوب بين عينيه كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب،معه جنّة و نار،فجنّته نار،و ناره جنّة».
*:المعجم الكبير:ج 7 ص 98 ح 6445-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سفينة.
*:البغوي:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 229-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج،و بتفاوت،و فيه:«...معه ملكان يشبهان...أحد الملكين...فيظنّون أنّه صدق ...»،و ليس فيه:«و يقول آخر»،و«فتنة»،و«فناره جنّة،و جنّته نار».
*:التذكرة:ج 2 ص 748-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و معه ملكان يشبهان...».
و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...يقرؤه كلّ مؤمن باللّه...و معه ملكان يشبهان...أحد الملكين...فيظنّون أنه صدق...».و ليس فيه:«فناره جنّة،و جنّته نار».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 123-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 336 ح 3546-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي النضر.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 340-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و اللفظ له».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 271 ح 4540-عن مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 300 ح 9991-مرسلا،عن سفينة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي.
و في:ص 301-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...و ذلك فتنة...ينزل عيسى».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 300-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن ابن عساكر،عن سفينة.
ص:21
*:نزول عيسى بن مريم:ص 78 ح 35-مرسلا،عن سفينة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 141 ح 8232-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 311 ح 38787-عن رواية المعجم الكبير،بتفاوت،و ليس فيه:
«...فيقول له صاحبه:صدقت،و يسمعه الناس...».
*:تصريح الكشميري:ص 198 ح 35-عن رواية مسند أحمد،باختصار.
*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 1 ص 197-عن رواية مسند أحمد.
و في:ص 254-عن رواية مسند أحمد.
و في:ص 386-عن رواية مسند أحمد.
و في:ج 4 ص 177-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة.
و في:ج 5 ص 118-عن رواية مسند أحمد.
*:المسند الجامع:ج 7 ص 50 ح 4842-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن جمهان.
ملاحظة:«من الأمور المشكلة في هذا الحديث أن يكون مع الدجّال نبيّان،و أنّ أحدهما يصدّقه!و قد تكون جملة«معه نبيّان من الأنبياء»مصحّفة عن جملة أخرى».
***
[386]3-«إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ و قد أنذر قومه الدجّال،و إنّي أنذركموه،وصفه لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي.قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال:أو خيرا»*.
المفردات:أو خيرا:أي:قلوبكم يومئذ خير منها اليوم و أقوى إيمانا.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 403 ح 1217-حدثنا أبو أيّوب،عن أرطأة،عن عبد الرحمن بن
ص:22
جبير بن نفير قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليدركنّ المسيح بن مريم رجال من أمّتي هم مثلكم أو خيرهم مثلكم أو أخير».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 135 ح 19322-أسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد ابن سلمة،عن خالد،عن عبد اللّه بن شفيق،عن عبد اللّه بن سراقة،عن أبي عبيدة،قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:مسند أحمد:ج 1 ص 195-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:بسند آخر عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه ذكر الدجّال فحلاّه بحلية لا أحفظها،قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ؟كاليوم؟فقال:أو خيرا».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 241 ح 4756-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 507 ح 2234-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 178 ح 875-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 542-بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و آله، قال:-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و قد رواه حمّاد بن سلمة،عن خالد الحذّاء،و ساقه أتمّ من حديث شعبة».
*:معرفة الصحابة:ج 2 ص 32 ح 594-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لعلّه يدركه...».
و في:ص 33 ح 595-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن حمّاد.
و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 507 ح 4242-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،من حسانه،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 79-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد
ص:23
ابن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لعلّه...قال مثلها يعني اليوم...».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 25 ص 436-كما في رواية المستدرك للحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.
و فيها:كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة، و بتفاوت يسير،و فيه:«لعلّه».
و في:ج 29 ص 13-كما في روايته الأولى سندا و متنا.
و فيها:كما في روايته الثانية،و في سنده:«أنا أبو بكر المقرئ...».
و فيها:بسند آخر،عن أبي عبيدة الجرّاح بالجابية،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطبنا فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«إنّ اللّه لم يبعث نبيا قطّ بعد نوح إلاّ حذّر قومه الدجّال،و إنّي محدّثكم فيه حديثا لم يحدّث به أحد كان قبل،ليدركنّه بعض من يراني أو سمع كلامي»قال:فقال الناس:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ أهي كاليوم؟ قال:«أو خير».
و في:ص 15-بسند آخر،عن أبي عبيد الجراح كما في روايته الثالثة،أوّله.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 64 ح 7828-عن سنن الترمذي.
*:الأحاديث المختارة:ج 3 ص 313 ح 1115-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«لعلّه».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 277 ح 11886-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.
و في:ح 11887-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عفّان.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 514 ح 6462-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف، بتفاوت يسير،و فيه:«...قال:مثلها اليوم أو خيرا».
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 209-مرسلا،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،كما في رواية المصنّف،باختصار كثير.
*:صواعق ابن حجر:ص 212-مرسلا،عن ابن عمر بن عبد البرّ:«ليدركنّ المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خير،ثلاثا».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 414 ح 5486-مرسلا،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،
ص:24
كما في عارضة الأحوذي.
*:المسند الجامع:ج 8 ص 29 ح 5505-كما في عارضة الأحوذي،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن سراقة.
**
*:منتخب الأثر:ص 460 ف 6 ب 7 ح 216-عن سنن الترمذي.
***
[387]4-«يا أيّها النّاس،إنّها لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال، و إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا إلاّ حذّره أمّته،و أنا آخر الأنبياء و أنتم آخر الامم،و هو خارج فيكم لا محالة،فإن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيج كلّ مسلم،و إن يخرج بعدي فكلّ امرئ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه،و ليقرأ بفواتيح سورة الكهف»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 517 ح 1446-حدثنا نعيم،ثنا ضمرة بن ربيعة،حدثني يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:
خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فكان أكثر خطبته ما يحدّثنا عن الدجّال يحذّرناه،و كان من قوله:
و في:ج 2 ص 517 ح 1448-قال صفوان:و أخبرني عبد الرحمن بن جبير،و عبد الرحمن ابن ميسرة و شريح بن عبيد،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حذّر أصحابه الدجّال،فقال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...إنّكم غير ملاقي ربّكم حتّى تموتوا،و إنّ ربّكم ليس بأعور،إنّ الدجّال يكذب على اللّه،مطموس عينه ليست بناتئة،و لا حجراء،مكتوب بين عينيه:كافر، يقرؤه كلّ مؤمن...حجيجكم منه...و لست فيكم فامرؤ...فليقرأ فاتحة الكهف».
ص:25
و في:ص 526-527 ح 1484-حدثنا نعيم،حدثنا الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرّة،عن ابن عمر رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«إنّه تخوّف الدجّال،و ذكر من علاماته و إمارته و مقدّمات أمره، حتى ظنّ الملأ أنّه ثائر عليهم من بينهم،من النخل أو خارج من النخل عليهم،ثمّ قام لبعض شأنه،ثمّ عاد و قد اشتدّ تخوّف من حضره و بكاؤهم،فقال:مهيم ثلاثا،ما الّذي أبكاكم؟قالوا:ذكرت الدجّال و قرّبت أمره حتى ظنّنا أنّه ثائر علينا،و أنّه خارج من النخل علينا،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه؛إحدى عينيه مطموسة،و الاخرى ممزوجة بالدّم كأنّها الزّهرة».
و في:ص 554 ح 1554-بسند الرواية الأولى،عن أبي أمامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«أيّام الدجّال أربعون يوما،فيوم كالسّنة،و يوم دون ذلك،و يوم كالشّهر،و يوم دون ذلك، و يوم كالجمعة،و يوم دون ذلك،و يوم كالأيّام،و يوم دون ذلك،و آخر أيّامه كالشّررة في الجريدة،فيصبح الرّجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتّى تغيب الشّمس،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيّام القصار،قال:تقدّرون كما تقدّرون في هذه الأيّام الطّوال ثمّ تصلّون».
و فيها:ح 1556-حدثنا يحيى بن سليم الطائي،عن عبد اللّه بن عثمّان بن خثيم،عن شهر ابن حوشب،عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي اللّه عنهم قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يعمّر الدجّال أربعين سنة،السنة كالشهر،و الشهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم، احتراق السعفة في النار».
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20822-قال:أخبرنا معمر،عن ابن خيثمّ،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد،قالت:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة، السّنة كالشّهر،و الشّهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كاضطرام السّعفة في النّار».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 132 ح 19313-بعضه،بسند آخر،عن أسماء ابنة يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 6 ص 454-عن عبد الرّزّاق.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-عن نوّاس بن سمعان،قال:«ذكر رسول
ص:26
اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع حتى ظنّناه في طائفة النخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك فينا،فقال:ما شأنكم؟قلنا:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال غداة،فخفضت فيه و رفعت،حتى ظننّاه في طائفة النخل،فقال:«غير الدجّال أخوفني عليكم،إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،إنّه شابّ قطط،عينه طافئة،كأنّي أشبّهه بعبد العزّى بن قطن،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،إنّه خارج من خلّة بين الشّام و العراق،فعاث يمينا و عاث شمالا.يا عباد اللّه فاثبتوا.قلنا:يا رسول اللّه،و ما لبثه في الأرض؟قال:أربعون يوما،يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟قال:لا،اقدروا له قدره.
قلنا:يا رسول اللّه،و ما إسراعه في الأرض؟قال:كالغيث استدبرته الرّيح،فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به و يستجيبون له،فيأمر السّماء فتمطر و الأرض فتنبت،فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت درّا،و أسيغه ضروعا،و أمدّه خواصر،ثمّ يأتي القوم فيدعوهم فيردّون عليه قوله،فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، و يمرّ بالخربة فيقول لها:أخرجي كنوزك،فتتبعه كنوزها كيعاسيب النّحل،ثمّ يدعو رجلا ممتلئا شبابا،فيضربه بالسّيف،فيقطعه جزلتين رمية الغرض،ثمّ يدعوه فيقبل،و يتهلّل وجهه يضحك،فبينما هو كذلك إذ بعث اللّه المسيح بن مريم،فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين،واضعا كفّيه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه تحدّر منه جمان كاللّؤلؤ،فلا يحلّ لكافر يجد ريح نفسه إلاّ مات،و نفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه،فيطلبه حتّى يدركه بباب لدّ فيقتله،ثمّ يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم اللّه منه،فيمسح عن وجوههم،و يحدّثهم بدرجاتهم في الجنّة،فبينما هو كذلك، إذ أوحى اللّه إلى عيسى:إنّي قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم،فحرّز عبادي إلى الطّور،و يبعث اللّه يأجوج و مأجوج،و هم من كلّ حدب ينسلون،فيمرّ أوائلهم على بحيرة طبريّة فيشربون ما فيها،و يمرّ آخرهم فيقولون:لقد كان بهذه مرّة ماء،و يحصر نبيّ اللّه عيسى و أصحابه حتّى يكون رأس الثّور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبيّ اللّه عيسى و أصحابه،فيرسل اللّه عليهم النّغف في رقابهم،فيصبحون فرسى
ص:27
(صرعى)كموت نفس واحدة.
ثمّ يهبط نبيّ اللّه عيسى و أصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلاّ ملأه زهمهم و نتنهم،فيرغب نبيّ اللّه عيسى و أصحابه إلى اللّه،فيرسل اللّه طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللّه،ثمّ يرسل اللّه مطرا لا يكنّ منه بيت مدر،و لا وبر، فيغسل الأرض حتّى يتركها كالزّلقة،ثمّ يقال للأرض:أنبتي ثمّرتك،و ردّي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرّمّانة و يستظلّون بقحفها،و يبارك في الرّسل(كذا)حتّى أنّ اللّقحة من الإبل لتكفي الفئام من النّاس،و اللّقحة من البقر لتكفي القبيلة من النّاس، و اللّقحة من الغنم لتكفي النّفر من النّاس.
فبينما هم كذلك إذ بعث اللّه ريحا طيّبة فتأخذهم تحت آباطهم،فتقبض روح كلّ مؤمن و كلّ مسلم،و يبقى شرار النّاس يتهارجون فيها تهارج الحمر،فعليهم تقوم السّاعة».
و في:ص 2255 ح 111-حدثنا علي بن حجر السعدي،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و الوليد بن مسلم،قال ابن حجر:دخل حديث أحدهما في الآخر،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا،و زاد بعد قوله:«لقد كان بهذه مرّة ماء»:«ثمّ يسيرون حتّى ينتهوا إلى جبل الخمر،و هو جبل بيت المقدس،فيقولون:
لقد قتلنا من في الأرض هلمّ فلنقتل من في السّماء،فيرمون بنشّابهم إلى السّماء،فيردّ اللّه عليهم نشّابهم مخضوبة دما».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1356 ب 33 ح 4075-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النّواس بن سمعان الكلابي.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-كما في رواية مسلم الأولى،مختصرا،بسند آخر،عن النّواس بن سمعان.
*:كتاب السنة للشيباني:ص 171 ح 391-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و فيه زيادة:«...و إنّه يخرج من قلّة بين الشام و العراق،فيعيث يمينا فيعيث شمالا،فيا عباد اللّه أثبتوا فإنّه يبدأ فيقول:«أنا نبيّ و لا نبيّ بعدي،ثمّ يثني فيقول:أنا ربّكم،و لن تروا ربّكم حتى تموتوا،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر يقرؤه كلّ مؤمن...و إنّ من فتنته إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة،و جنّته نار،فمن ابتلي بناره...
ص:28
و ليستعذ باللّه،تكون عليه بردا و سلاما،كما كانت النار...»و الحديث طويل اختصرناه بقدر الحاجة.
و في:ص 186 ح 429-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير و باختصار.
*:السنة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 154 ح 833-حدثنا أبي،حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة،عن قتادة سمعت أبا الطفيل قال:مررت على حذيفة بن أسيد فقلت:ما يقعدك و قد خرج الدجّال؟قال:اقعد.فذكر الحديث قال:و فيه:«ثلاث علامات:أعور و ربكم ليس بأعور،و لا تسخّر له من الدوابّ إلاّ حمار،رجس على رجس،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب أو غير كاتب».
و في:ص 157 ح 846-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.و فيه:قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فكان أكثر خطبته ما يحذّرنا الدجّال قال:«إنه يبدأ فيقول:أنا نبي ثمّ يثني فيقول:أنا ربكم و لن تروا ربكم حتى تموتوا،و إنه أعور و إنّ ربكم ليس بأعور،من لقيه فليتفل في وجهه».
*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 510 ب 59 ح 2240-كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت،بسند آخر،عن النواس بن سمعان.
*:النسائي:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن جرير الطبري:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 193-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،مرسلا،و فيه:«...ما كانت بين خلق آدم إلى قيام السّاعة فتنة أعظم من الدجّال،و قال:إنّه لم يكن نبيّ إلاّ أنذر قومه بالدجّال،و وصفه فقال:إنّه قد بين لي ما لم يبيّن لأحد،إنّه أعور كيت و كيت، فإن خرج و أنا فيكم فأنا حجّتكم،و إن لم يخرج إلاّ بعدي فاللّه خليفتي عليكم،فما اشتبه عليكم فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور».
*:مسند الشاميين:ج 1 ص 354 ح 614-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من النواس بن سمعان،بتفاوت يسير.
و في:ج 2 ص 28 ح 861-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني.
*:الأحاديث الطوال:ص 124-126 ح 48-كما في رواية المعجم الكبير و بزيادة.
ص:29
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 93 ح 9195-قال:ذكر زمعة،عن زياد بن سعد،عن أبي الزبير،عن جابر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يذكر المسيح الدجّال:«إنّي سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي،إنه أعور،و ليس اللّه بأعور.بين عينيه كتاب:كافر،قال جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب،يسيح في الأرض أربعين يوما،يرد كلّ بلد غير هاتين:المدينة،و مكة،حرّمهما اللّه عليه.يوم من أيامه كالسنة،و يوم كالشهر، و يوم كالجمعة،ثمّ بقية أيامه كأيامكم هذه،لا يبقى إلاّ أربعين يوما».
*:المعجم الكبير:ج 8 ص 171 ح 7644-بمعنى رواية صحيح مسلم الأولى،بسند آخر، عن أبي أمامة الباهلي.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 492-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن النواس بن سمعان، و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرّجاه»و لكنّه موجود في مسلم،كما مرّ.
و في:ص 530-أوّله،بسند آخر،بتفاوت.
و في:ص 536-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».
*:غريب الحديث:ج 1 ص 202-كما في رواية صحيح مسلم الأولى باختصار،من قوله:
«و أنّه يدعو رجلا ممتلأ-إلى قوله-وجهه يضحك».
*:الفوائد لتمام بن محمد الرازي:ج 1 ص 116-119 ح 267-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني بسند يلتقي مع سنده من ضمرة بن ربيعة.
*:تفسير الثعلبي:على ما في النصوص على الأئمة.
*:البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 3 ص 492 ح 851-ثنا إبراهيم بن موسى،قال:أخبرنا محمد بن شعيب،قال:أخبرني أبو زرعة-يعني يحيى بن أبي عمرو السيباني قال:حدثني عمرو بن عبد اللّه-يعني الحضرمي من أهل حمص-قال:حدثني أبو أمامة،قال:نادى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الصلاة جامعة»فصعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،فما كان خطبته حتى نزل إلاّ في الدجّال،ثمّ قال:«يا أيها الناس،إنه يبدأ فيقول:إنه نبي و لا نبي بعدي،ثمّ
ص:30
يثني فيقول:أنا ربكم و ليس ربكم بأعور،و لا ترون ربكم حتى تموتوا».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 524 ح 3082-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.
*:الفردوس:ج 5 ص 545 ح 9043-بعضه،مرسلا،عن أسماء بنت يزيد.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4231-مرسلا،عن النواس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بتفاوت يسير،من صحاحه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 218-220-بسند آخر،عن النواس بن سمعان،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،و قال:أخرجه مسلم و الترمذي و النسائي عن علي بن حجر، و رواه أيّوب بن سويد،عن ابن جابر.
و في:ص 220-222-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن جابر.
و في:ص 223-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من ضمرة ابن ربيعة،و بتفاوت،و فيه:«...و ليستغث باللّه يكن عليه بردا و سلاما كما كانت على إبراهيم عليه الصلاة و السلام،و إنّ من فتنته أن معه شياطين تتمثّل على صور الناس،فيأتي الأعرابي فيقول:أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أني ربك؟فيقول:نعم،فيتمثل له شيطانه على صورة أبيه و أمه فيقولان له:يا بنيّ اتّبعه فإنه ربك،و إنّ من فتنته أن يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها و أن تعود بعد ذلك،و أن يصنع ذلك بنفس غيرها يقول:
انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن يزعم أنّ له ربا غيري فيبعثه فيقول له:من ربّك؟ فيقول:ربي اللّه عز و جلّ و أنت عدوّ اللّه الدجّال،و إنّ من فتنته أن يقول للأعرابي:أرأيت إن بعثت لك امك أتشهد أنّي ربك؟فيقول:نعم.فيمثل له شيطانه على صورة أبيه،و إن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت.و إن من فتنته أن يمرّ بالحيّ فيكذّبوه فلا يبقى لهم سائمة إلاّ هلكت،و يمرّ بالحيّ فيصدّقوه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فتروح عليهم مواشيهم من يومهم هذا أعظم ما كانت و أسمنه خواصر و أدرّه ضروعا،و إنّ أيامه أربعون يوما،فيوم كالسنة و يوم دون ذلك،و يوم كالشهر و يوم دون ذلك،و يوم كالجمعة و يوم دون ذلك،و يوم كالأيام و يوم دون ذلك،و آخر أيامه كالشرارة في الجريدة،يضحي الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها
ص:31
الآخر حتى تغرب الشمس،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيام القصار؟قال:
تقدروا في الأيام القصار كما تقدروا في الأيام الطوال،ثمّ تصلّون و أنه لا يبقى شيء من الأرض إلاّ وطأه،و غلب عليه إلاّ مكة و المدينة،فإنّه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلاّ لقيه ملك مصلت بالسيف،فينزل عند الضرب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول، ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ صرخ،فينفي المدينة يومئذ خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد،يدعى ذلك اليوم يوم الإخلاص».
فقالت أم شريك:يا رسول اللّه فأين المسلمون؟قال:ببيت المقدس،يخرج حتى يحاصرهم و إمام المسلمين يومئذ رجل صالح فيقال له:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم عليه السّلام.
قال:فإذا رآه ذلك الرجل عرفه،فيرجع يمشي القهقرى ليتقدّم عيسى عليه السّلام فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ فإنما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى عليه السّلام وراءه فيقول:افتحوا الباب فيفتحوه،و مع الدجّال يومئذ سبعون ألف يهودي كلّهم ذو سلاح و سيف محلّى، فإذا نظر إلى عيسى عليه السّلام ذاب كما يذوب الرصاص في النار،و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه عند باب الشراب فيقتله،فلا يبقى شيء مما خلق اللّه عزّ و جل يتوارى به يهودي إلاّ أنطق اللّه عزّ و جل ذلك الشيء،لا شجرة،و لا حجر،و لا دابّة إلاّ قال:يا عبد اللّه بن المسلم هذا يهودي فاقتله،إلاّ الغرقدة فإنّها من شجرهم لا تنطق.
قال الشيخ:شوك يكون بناحية بيت المقدس،قال:و يكون عيسى في أمّتي حكما عدلا، و إماما مقسطا،فيقتل الخنزير،و يدق الصليب،و يضع الجزية،و لا يسعى على شاة و لا بعير،فترفع الشحناء،و البغضاء،و التباغض،و تنزع حمة كلّ ذي دابّة،حتى يلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها،و يكون الذئب في الغنم كأنّه كلبها،و يملأ الأرض من الإسلام، و يسلب الكفّار ملكهم،فلا يكون ملك إلاّ الإسلام،و تكون الأرض كقانور الفضة،تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه الصلاة و السلام،يجتمع النفر على القطف فيشبعهم، و يجتمع النفر على الرمّانة،و يكون الثور بكذا و كذا من المال،و تكون الفرس بالدريهمات».
ص:32
و في:ج 37 ص 205-كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،و بسنده إليه.
و في:ج 62 ص 196-أخبرنا عبد اللّه بن جعفر البغدادي بمصر،نا هارون بن كامل،نا أبو صالح،عن معاوية بن صالح،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه و إلاّ فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».
و فيها:بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه،كما في الرواية السابقة و بزيادة في آخره جاء فيه:«...ألا و إنه مطموس العين كأنها عين عبد العزّى بن قطن الخزاعي،ألا و إنه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مسلم،فمن لقيه منكم فليقرأ عليه بفاتحة الكتاب،ألا و إنّي رأيته خرج خلّة بين الشام و العراق،فغاب يمينا و غاب شمالا،يا عباد اللّه،اثبتوا،ثلاثا،قيل:يا رسول اللّه،ما لبثه في الأرض؟قال:أربعين يوما، يوما منها كسنة،و يوما كجمعة،و سائرها كأيامكم هذه،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصنع بالصلاة يومئذ،صلاة يوم أو نقدر؟قال:بل تقدروا».
*:كتاب العاقبة:ص 166 ح 367-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى،باختصار كثير من قوله:
«فبينما هم كذلك إذ بعث اللّه ريحا...».
*:الفتوحات المكّية:ج 3 ص 330-عن سنن الترمذي.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 555 ص 524 ح 3082-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 311-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:عقد الدرر:ص 330-331 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 276-286-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 756-757-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و في:ص 758-759-عن سنن ابن ماجة،الرواية الثانية.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:خريدة العجائب:ص 201-بعضه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 347-أوله،عن البزّار.
ص:33
و في:ص 350-كما في صحيح مسلم بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الطبراني و فيه عبد اللّه ابن صالح و قد وثّق و ضعّفه جماعة،و بقية رجاله ثقات».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 267 ح 4532-عن رواية مسند أحمد.
*:كشف الأستار:ج 4 ص 135 ح 3381-أوله،عن البزّار،بسند آخر،عن جبير بن نفير.
*:العواصم و القواصم:ج 5 ص 170-171-كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير، و بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب.
*:القناعة للسخاوي:ص 17-مرسلا،عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية،باختصار.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 218 ح 8566-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 62 ح 6-مرسلا،عن النواس بن سمعان،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 66 ح 16-مرسلا،عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية ابن ماجة الثانية.
*:القول المختصر:ص 128-129-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،باختصار.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 129-عن مشكاة المصابيح.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 469-471 ح 9928-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى و الثانية.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 185-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في أول رواية سنن ابن ماجة الثانية،أوّله.
*:تصريح الكشميري:ص 102 ح 5-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 611-613-ح 1998-عن جبير بن نفير،عن النواس بن سمعان، كما في رواية صحيح مسلم الأولى.
**
*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار من قوله:«فينزل عيسى»إلى قوله:
«أجنحة ملكين».
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 303 ح 2-و روى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ذكر فتنة الدجّال ثمّ قال:
ص:34
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 303 ح 2-و روى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ذكر فتنة الدجّال ثمّ قال:
...«قال مقاتل:قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيام القصار؟قال:تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثمّ تصلّون،و إنّه لا يبقى شيء من الأرض إلاّ وطأه و غلب عليه،إلاّ مكة و المدينة،فإنه لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلاّ لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل الوطيب الأحمر[عن مجتمع السيول]عند منقطع السبخة،ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه،فتنقي المدينة يومئذ الخبث كما ينقي الكير خبث الحديد؛يدعى لك[اليوم]يوم الخلاص» قالت أم شريك:يا رسول اللّه،أين الناس يومئذ؟قال:«ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم،و إمام الناس يومئذ رجل صالح،فيقال له:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل في الصلاة نزل عيسى ابن مريم عليه السّلام فإذا رآه[ذلك]الرجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى عليه السّلام فيضع يده بين كتفيه و يقول:صلّ فإنّما أقيمت لك الصلاة،فيصلّي عيسى وراءه ثمّ يقول:افتحوا الباب،فيفتحون الباب».
*:منتخب الأثر:ص 461 ب 7 ح 5-عن سنن ابن ماجة.
***
ص:
ص:36
[388]1-«ما بين خلق آدم عليه السّلام إلى قيام السّاعة أمر أكبر من الدجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1450-قال أيّوب:حدثنا حميد بن هلال،عن بعض أشياخهم،عن هشام بن عامر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 17-قال:أخبرنا عارم بن الفضل،قال:حدثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب،عن حميد بن هلال،أنّ هشام بن عامر قال:إنكم تجاوزوني إلى رهط من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما كانوا بألزم لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم منّي،و لا أحفظ منّي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ما بين خلق آدم و القيامة فتنة أعظم من الدجّال».
و فيها:أخبرنا عفّان بن مسلم،قال:حدثنا سليمان بن المغيرة،قال:حدثنا حميد بن هلال، قال:كان رجال من الحيّ يتخطّون هشام بن عامر إلى عمران بن الحصين و غيره من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:إنكم لتخطّوني إلى رجال لم يكونوا أحضر لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا أوعى لحديثه منّي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 133 ح 19317-كما في رواية ابن سعد الثانية،بسند آخر،عن عمران بن حصين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 19 كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن هشام بن عامر.
و في:ص 20-بسند يلتقي مع سند الرواية السابقة من حميد بن هلال،و فيه:«ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجّال».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266-2267 ب 25 ح 2964-كما في فتن ابن حمّاد،بسند
ص:37
آخر،عن عمران بن حصين.
*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 161-162 ح 2144-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن المغيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال»بدل«فتنة الدجّال».
*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 126 ح 1556-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن عمران بن حصين.
و فيها:ح 1555-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن هشام بن عامر.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 22 ص 174 ح 452-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن هشام بن عامر.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 528-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن حصين.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 224 ح 24-كما في رواية الطبقات الكبرى الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عفّان بن مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«أمر»بدل«فتنة».
و في:ص 255 ح 25-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فتنة...قد أكل الطعام،و مشى في الأسواق».
*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 2 ص 379 ح 1829-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن المغيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال»بدل«فتنة الدجّال».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 548 ح 3124-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال.
*:الفردوس:ج 4 ص 340 ح 6524-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن هشام بن عامر.
*:إكمال المعلم:ج 8 ص 504 ح 2946-كما في رواية مسلم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 365-366-كما في رواية احمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 24-عن صحيح مسلم.
ص:38
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 251 ح 890-مرسلا،عن هاشم بن عامر،كما في صحيح مسلم.
*:المفهم:ج 7 ص 290-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي قتادة.
*:بيان الشافعي:ص 527 ب 25-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة:ج 2 ص 753-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية مسلم.
*:عقد الدرر:ص 330 ب 12 ف 2 عن مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 284 ح 9677-مرسلا،عن هشام بن عامر،كما في رواية مسند أحمد الأولى.
و في:ص 285 ح 9678-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا.
*:القناعة:ص 16-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد الأولى.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 489 ح 7861-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الأولى.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 539 ح 18526-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 124-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...خلف أو أثر أكبر من الدجّال».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 371 ح 5469-مرسلا،عن عمران بن حصين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.
*:فيض القدير:ج 5 ص 433 ح 7861-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9939-عن عمران بن حصين،مرفوعا،كما في رواية مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«ما من...».
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 449 ح 2905-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الأولى.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 643 ح 12023-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي
ص:39
مع سنده من حميد بن هلال.
***
[389]2-«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهديّ فقد كفر»*.
*:فوائد الأخبار،أبو بكر الإسكافي:على ما في عقد الدرر،و عرف السيوطي،الحاوي، و الفتاوى الحديثية،و لوائح الأنوار،و الإذاعة،و العطر الوردي،و القول المختصر.
*:الروض الأنف:ج 2 ص 431-على ما في هامش عقد الدرر.
*:شرح السيرة:على ما في عقد الدرر و القول المختصر.
*:عقد الدرر:ص 209 ب 7-عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:
«خرّجه الإمام أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار،كذا رواه أبو القاسم السهيلي رحمه اللّه تعالى في شرح السيرة له».
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 334 ح 585-أخبرنا الشيخ الصالح صدر الدين إبراهيم بن الشيخ الإمام عماد الدين محمد بن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي قدس اللّه روحه العزيز،قلت له:أخبرك الشيخ أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن المعين البغدادي، إجازة بروايته،عن أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي إجازة بروايته،عن الحافظ أبي محمد الحسن بن أحمد السمرقندي إجازة،قال:حدثني الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن يعقوب الكلاباذي البخاري رضي اللّه عنه،حدثني محمد بن الحسن بن علي،قال:
حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن أحمد،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أوكس،قال:
حدثنا مالك بن البين،قال:حدثنا محمد بن المنذر،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أنكر خروج المهديّ فقد كفر بما أنزل على محمّد،و من أنكر نزول عيسى فقد كفر،و من أنكر خروج الدجّال فقد كفر».
*:مقدمة ابن خلدون:ص 347 ف 53-كما في عقد الدرر،و قال:«و من أقربها إسنادا ما ذكره أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار مسندا إلى مالك بن أنس،عن محمد بن
ص:40
المنكدر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:القول المختصر:ص 19-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في عقد الدرر،عن فوائد الأخبار و شرح السيرة.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار،عن جابر بن عبد اللّه».
*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن أبي بكر الإسكافي.
*:برهان المتّقي:ص 170 ف 12 ح 2-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في عقد الدرر،عن فوائد الأخبار.
*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 14-كما في عقد الدرر،و قال:و قد روى الإمام الحافظ ابن الإسكافي بسند مرضي إلى جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 60 ب 1-كما في عقد الدرر،مرسلا،و قال:فعند الإمام الحافظ ابن الإسكافي مرضيا مسندا إلى جابر رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 295 ب 78-عن فرائد السمطين.
*:الإذاعة:ص 137-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«أخرجه أبو بكر ابن خيثمّة في جمعه للأحاديث الواردة في المهديّ،على ما نقله السهيلي،و رواه أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار».
*:العطر الوردي:ص 44-عن الإسكافي،و قال:«و كذا رواه أبو القاسم السهيلي في شرح السيرة».
*:المهدي المنتظر:ص 94-أخرج الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد الإسكافي في(فوائد الأخبار)من طريق مالك،عن محمد بن المنكدر،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من كذّب بالمهديّ فقد كفر،و من كذّب بالدجّال فقد كفر».
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 317-عن عقد الدرر.
و فيها:عن المهدي المنتظر،عن فوائد الأخبار.
*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2 ب 1 ح 21-عن ينابيع المودة.
ص:41
ملاحظة:«لا بدّ أن يكون الكفر في الحديث بمعنى آخر غير الكفر المصطلح في الفقه».
***
[390]3-«لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال،و لن ينجو أحد ممّا قبلها إلاّ نجا منها،و ما صنعت فتنة منذ كانت الدّنيا صغيرة و لا كبيرة إلاّ لفتنة الدجّال»*.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 389-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وهب بن جرير،ثنا أبي قال:
سمعت الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة،قال:ذكر الدجّال عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:
*:مسند البزّار:ج 7 ص 232 ح 2807-حدثنا أبو كريب،قال:أخبرنا يحيى بن آدم،قال:
أخبرنا أبو بكر بن عياش،قال:أخبرنا الأعمش،عن سليمان بن ميسرة،عن طارق بن شهاب،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:كنّا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فذكر الدجّال،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال،ليس من فتنة صغيرة و لا كبيرة إلاّ تضع لفتنة الدجّال،فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها،و اللّه لا يضرّ مسلما،مكتوب بين عينيه:
كافر».
*:تقريب المعارف:ص 394-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّي لفتنة بعضكم أخوف منّي لفتنة الدجّال».
*:أبي يعلي:على ما في ابن حبّان،و جامع الأحاديث.
*:الروياني:على ما في جامع الأحاديث.
*:التذكرة:ج 2 ص 775-عن مسند البزّار.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 218 ح 6/707-عن أبي يعلى،كما في رواية البزّار،بتفاوت يسير،و في آخره:«مهجّاة ك،ف،ر».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 363 ح 1953-عن مسند البزّار.
و في:ص 421 ح 2063-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.
ص:42
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 140 ح 3391-كما في مسند البزّار.
و فيها:ح 3393-و قال:حدثنا عبد الأعلى بن واصل،ثنا علي بن ثابت الدهّان،ثنا منصور ابن أبي الأسود،عن الأعمش،قلت:فذكر نحوه باختصار.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد،و البزّار،و رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 253 ح 4496-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 316 ح 10006-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند البزّار،بتفاوت،و فيه:«....أنّها ليست...تخضع...يخاف...و إنّه...
يهجاه:ك ف ر».
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 289 ح 17133-كما في مسند البزّار،و ليس فيه:«اللّه»عن أحمد و أبي يعلي و البزّار و ابن حبّان و الروياني.
*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 1 ص 389-عن رواية مسند أحمد.
و في:ج 5 ص 89-عن رواية مسند أحمد أيضا.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 148 ح 3366-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي وائل.
**
*:رسائل المفيد:ص 20-أوله،مرسلا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله.
*:الإفصاح:ص 51-كما في رسائل المفيد،مرسلا.
***
ص:43
ص:44
[391]1-«ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال أكثر ما سألته عنه،فقال:
لم تسأل عنه؟قال:فقلت:إنّ النّاس يزعمون أنّ معه الطّعام و الشّراب،قال:هو أهون على اللّه تعالى من ذلك»*.
*:المسند للحميدي:ج 2 ص 337 ح 764-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا ابن أبي خلد،قال:سمعت قيس بن أبي حازم يقول:سمعت المغيرة بن شعبة يقول:ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال ما سألته،قال:«و ما مسألتك عنه إنك لن تدركه».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 552 ح 1552-وكيع و أبو معاوية جميعا،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس بن أبي حازم،عن المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 9 ص 82 ح 6606-بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،قال:ما سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أحد عن الدجّال أكثر مما سألته،فقال:«أي بنيّ و ما يصيبك منه».
و في:ج 15 ص 129-130 ح 19306-وكيع،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس،عن المغيرة بن شعبة.كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير.
*:مسند أحمد:ج 4 ص 246-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة ابن شعبة.و فيه:«...فقال:إنّه لا يضرّك...إنّهم يقولون:معه نهر و كذا و كذا».
و في:ص 248-بتفاوت،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة.و فيه:«...فقال لي:أي بنيّ و ما ينصبك منه؟إنّه لن يضرّك...»قال:قلت:يا رسول اللّه إنهم يزعمون أنّ معه جبال الخبز و أنهار الماء،فقال:«هو أهون على اللّه عزّ و جل من ذاك».
ص:45
و في:ص 252-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة.
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 74-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،و ليس فيه:«أي بنيّ و ما ينصبك منه أنه».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2257 ب 22 ح 2939-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،بسند آخر، عن المغيرة بن شعبة،و فيه:«ما سؤالك؟...معه جبال من خبز و لحم،و نهر من ماء...».
و في:ص 2258 ح 115-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة ابن شعبة:«ما سأل أحد النبي صلى اللّه عليه و سلم...ممّا سألت.قال:و ما ينصبك منه؟إنّه لا يضرّك،قال:
قلت:يا رسول اللّه،إنّهم يقولون...».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1354 ح 4073-عن محمد بن عبد اللّه بن نمير و علي بن محمد، قالا:ثنا وكيع،ثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس بن أبي حازم،عن المغيرة بن شعبة، عن النبي،كما في رواية سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.
*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 7 ص 1221 ح 2286-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،بهذا اللفظ«قلت:يا رسول اللّه، بلغني أنّ مع الدجّال أنهارا و ماء و جبال خبز.فقال:«هو أهون على اللّه من ذلك».قال المغيرة:فكنت من أكثر الناس سؤالا عنه.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليس هو بالذي يضرّك».
و قال:«أخرجه مسلم عن إسحاق،عن جرير.و البخاري من حديث إسماعيل».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 414 ح 2910-عن صحيح مسلم.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 492 ح 2939-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 338 ح 3758-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
و في:ج 4 ص 220 ح 5057-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7820-عن صحيح البخاري،و صحيح مسلم.
*:المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم:ج 7 ص 276-مرسلا،باختصار،بلفظ:«هو أهون على اللّه من ذلك».
و في:ص 292-كما في روايته السابقة.
*:عقد الدرر:ص 335 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
ص:46
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1517 ح 5492-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،عن المغيرة بن شعبة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«متّفق عليه».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الأولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 420 ح 5492-عن مشكاة المصابيح.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9936-عن صحيح البخاري.
*:توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار:ج 2 ص 462-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:
«...و يقولون معه جنّة و نار...».
*:زاد المسلم:ج 2 ص 362 ح 725-عن صحيح البخاري.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 424 ح 11777-كما في رواية صحيح البخاري عن الحميدي و أحمد و البخاري و مسلم و ابن ماجة.
ملاحظة:«هذا الحديث يدعونا إلى التدقيق و التأنّي في قبول بعض روايات الدجّال خشية أن تكون متأثّرا بأساطير الناس المشار إليها في الحديث».
***
[392]2-«لا يخرج الدجّال حتّى لا يكون غائب أحبّ إلى المؤمن خروجا منه.و ما خروجه بأضرّ للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض،و ما علم أدناهم و أقصاهم إلاّ سواء»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 148 ح 19353-حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد العزيز بن رفيع،عن أبي عمرو الشيباني،عن حذيفة قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 267 ح 2849-حدّثنا القاسم بن بشر بن معروف،قال:أخبرنا قبيصة ابن عقبة،قال:أخبرنا عبيد بن الطفيل،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«يأتي على أمّتي زمان يتمنّون الدجّال.قيل:و ممّ ذلك،يا رسول اللّه؟قال:فأخذ أذنيه أو قال:فأخذ أذنه فهزّهما،ثمّ قال:ممّا يلقون من الفتن،أو كلمة نحوها».
ص:47
*:حلية الأولياء لأبي نعيم:على ما في جامع الأحاديث و شرح الصدور و كشف الخفاء.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1167 ح 642-عبد الرحمن بن عثمّان قال:
حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد الأعناقي،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا ابن معبد قال:حدثنا عباد بن عباد،عن مجالد،عن الشعبي،عن صلة بن زفر،قال:قيل يوما عند حذيفة:قد خرج الدجّال،فقال:«لقد أفلحتم إن خرج و أصحاب محمد فيكم، إنّه لا يخرج حتى لا يكون غائب أحبّ إلى الناس ممّا يلقون من الشرّ».
*:كشف الأستار عن زوائد البزّار:ج 4 ص 140 ح 3393-عن مسند البزّار.
*:عقد الدرر:ص 94 ب 4 ف 1-عن السنن الواردة في الفتن.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن السنن الواردة في الفتن.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 7 ص 471 ح 26793-عن حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني،بإسناده عن ابن مسعود،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لا يخرج الدجّال حتى لا يكون شيء أحبّ إلى المؤمن من خروج نفسه».
و في:ج 8 ص 7 ح 28173-عن مسند البزّار.
و في:ص 12 ح 28196-عن أبي نعيم الإصبهاني،بإسناده،عن حذيفة:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
«يأتي على الناس زمان يتمنّون فيه الدجّال،لما يلقون في الدنيا من الزلازل و الفتن و البلايا».
*:شرح الصدور:ص 30-عن أبي نعيم،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في جامع الأحاديث.
*:برهان المتّقي:ص 104 ب 4 ح 8-عن السنن الواردة في الفتن.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 323 ح 38816-عن حلية الأولياء لأبي نعيم،كما في رواية جامع الأحاديث الأولى.
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 535 ح 3248-عن أبي نعيم،عن حذيفة،كما في رواية جامع الأحاديث،و فيه:«يتمنّى فيه الرجال الموت لما يلقون...».
***
ص:48
[393]3-«إنّ رأس الدجّال من ورائه حبك حبك،و إنّه سيقول:أنا ربّكم، فمن قال:أنت ربّي افتتن،و من قال:كذبت،ربّي اللّه و عليه توكّلت و إليه أنيب،فلا يضرّه،أو قال:فلا فتنة عليه»*.
المفردات:الشعر الحبك بضمّ الحاء و الباء:المجعّد الذي فيه طرائق،أي:أن شعر رأسه من الخلف مجعّد ذو خطوط.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 395 ح 20828-قال:أخبرنا معمر،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن هشام بن عامر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1449-حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد،عن أيّوب، عن أبي قلابة،قال:رأيت الناس قد ازدحموا على رجل فزاحمت الناس حتى خلصت إليه فسألت عنه،فقالوا:رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسمعته يقول:«أنا ربّكم،فمن قال:كذبت لست بربّنا و لكنّ اللّه ربّنا،عليه توكّلنا و إليه أنبنا،و نعوذ باللّه منك،فلا سبيل له عليه».
*:مسند أحمد:ج 4 ص 20-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،و بسنده إليه.
و في:ج 5 ص 372-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب،عن أبي قلابة،قال:رأيت رجلا بالمدينة و قد طاف الناس به و هو يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فإذا رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:فسمعته و هو يقول:-كما في رواية ابن حمّاد بتفاوت يسير،و فيه:«...من بعده حبك حبك حبك،ثلاث مرّات...من شرك لم يكن له عليه سلطان».
و في:ص 410-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل،ثنا أيّوب،عن أبي قلابة،عن رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.
*:المعجم الكبير:ج 22 ص 175 ح 456-عن عبد الرّزّاق.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 508-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.
ص:49
*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 162-بسند آخر،عن أبي قلابة،كما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 286-287 ح 9618-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 260 ح 4517-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و فيها:ح 4518-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 261 ح 4519-كما في روايتة السابقة.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 342-أوّله،و قال:«قلت له:حديث في الصحيح غير هذا رواه أحمد،و رجاله رجال الصحيح،و رواه الطبراني».
و في:ص 343-عن رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 290 ح 9980-عن رواية مسند أحمد الاولى و الثانية.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 756 ح 7530-كما في رواية الحاكم،عن أحمد و الحاكم و البيهقي.
و في:ج 3 ص 70 ح 7906-كما في رواية مسند أحمد الثانية،عن أحمد و الخطيب.
و في:ج 8 ص 430 ح 29981-كما في رواية مسند أحمد الاولى،عن أحمد و الحاكم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 306 ح 38778-كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،عن أحمد، و المعجم الكبير،و الحاكم.
و في:ص 309 ح 38783-كما في رواية تاريخ بغداد،عن أحمد و الخطيب.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 644 ح 12024-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ج 18 ص 652 ح 15520-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 389-عن رواية مسند أحمد الثانية.
***
ص:50
[394]1-«يمكث أبوا الدجّال ثلاثين عاما لا يولد لهما،ثمّ يولد لهما غلام أعور أضرّ شيء و أقلّه نفعا،تنام عيناه و لا ينام قلبه.قال:و نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أباه فقال:أبوه رجل طوال،مضطرب اللّحم،كأنّ أنفه منقار، و أمّا أمّه فامرأة طويلة فرضاخيّة عظيمة الثّديين»*.
المفردات:الفرضاخ و الفرضاخة و الفرضاخيّة:بكسر الفاء للرجل و المرأة العظيم البدن.
و في رواية:فرغانيّة نسبة إلى فرغانة:سهل و مدينة في ازباكستان.
*:مسند الطيالسي:ص 116 ح 865-قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،عن أبيه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
قال أبو بكرة:فسمعنا بمولود ولد بالمدينة في اليهود،فذهبت أنا و الزبير بن العوّام فدخلنا على أبويه فإذا نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيهما،فقلت:هل ولد لكما من ولد؟فقالا:مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا،ثمّ ولد لنا هذا،أضرّ شيء و أقلّه نفعا،تنام عيناه و لا ينام قلبه،فخرجنا من عندهما،فإذا هو منجدل في قطيفة في الشمس له همهمة فكشف عن رأسه فقال:ما قلتما؟قلنا:أو سمعت؟قال:إني أنام و لا ينام قلبي.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 139 ح 19327-يزيد بن هارون،عن حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 40-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،كما في رواية مسند
ص:51
الطيالسي.بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
و في:ص 49-كما في روايته الاولى سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«...ضرب اللحم...طويلة الثديين».
و في:ص 51-بسند آخر إلى أبي بكرة،قال:وصف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم صفة الدجّال و صفة أبويه قال:و فيه:«...ثمّ يولد لهما ابن مسرور مختون،أقلّ شيء نفعا و أضره،تنام عيناه و لا ينام قلبه.فذكره إلاّ أنه قال:ثمّ ولد لنا هذا أعور مسرورا مختونا أقلّ شيء نفعا و أضرّه».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 518 ح 2248-بسند آخر،إلى أبي بكرة يرفعه،بتفاوت،و فيه:
«...أضرّ شيء و أقلّه منفعة،ثمّ نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبويه.و أمّه فرصاخية طويلة اليدين» ثمّ ذكر تتمّة ما قاله أبو بكرة و قال:«هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث حمّاد بن سلمة».
*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 562-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى.
*:مصابيح السنة:ج 3 ص 514 ح 4257-كما في رواية أحمد الثانية،من حسانه،عن أبي بكرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ح 7835-عن سنن الترمذي.
*:عقد الدرر:ص 357 ب 12 ف 3-عن سنن الترمذي.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 777-عن سنن الترمذي.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1521 ح 5503-كما في رواية أحمد الاولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 406 ح 1078-كما في رواية أحمد الاولى.و فيه:
«يزيد»بدل«زيد»،و قال:«رواه الترمذي في الفتن».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 156-عن رواية مسند أحمد،و قال:«و أخرجه الترمذي من حديث حمّاد بن سلمة و قال:حسن.قلت:بل منكر جدّا،و اللّه أعلم».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 170 ح 28860-كما في رواية الترمذي،عن أحمد و الترمذي.
ص:52
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 434-عن مشكاة المصابيح.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38773-عن رواية مسند أحمد،الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 476 ح 9948-عن سنن الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 599 ح 11981-كما في رواية الترمذي،و قال:«أخرجه أحمد و الترمذي».
ملاحظة:«أوردنا عمدة الأحاديث التي تذكر أن الدجّال هو عبد اللّه بن صياد أو صائد الذي ولد في المدينة زمن النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّه حيّ يرزق حتى يخرج،أوردناه في أواخر أحاديث الدجّال تحت عنوان حديث ابن صياد و حديث الجسّاسة.و لكن ورد بعضها تحت عناوين أخر لارتباطه بها كما في هذا الحديث».
***
[395]2-«تلده أمّه و هي منبوذة في قبرها،فإذا ولدته حملت النساء بالخطّائين»*.
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 56 ح 5118-حدّثنا محمد بن هشام المستملي،قال:حدّثنا علي ابن المدينيّ قال:حدّثنا عثمان بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن طاووس،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:
*:حلية الأولياء:ج 4 ص 22-بسند يلتقي مع عثمّان بن عبد الرحمن الجمحي،و فيه:«سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال،فقال:«تلده أمه مقبورة فتحمل النساء بالخطّائين».
*:لسان العرب:ج 5 ص 69-مرسلا،قال:و في الحديث عن ابن عباس رضي اللّه عنهما:«أنّ الدجّال ولد مقبورا».
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 2-عن المعجم الأوسط.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 4 ص 155 ح 12152-عن المعجم الأوسط.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4254-عن المعجم الأوسط.
ص:53
*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38751-عن المعجم الأوسط.
*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4254-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 480 ح 9962-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«و هي منبوذة».
***
[396]3-«الدّجّال لا يولد له،و لا يدخل المدينة و لا مكّة»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 43-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريح،ثنا حمّاد،عن الجريري، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري قال:«حججنا فنزلنا تحت الشجرة و جاء ابن صائد، فنزل في ناحيتها فقلت:إنّا للّه،ما صبّ هذا عليّ،قال:فقال:يا أبا سعيد،ما ألقى من الناس و ما يقولون لي؟يقولون:إنّي الدجّال،أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...قال:قلت:بلى، و قال:قد ولد لي و قد خرجت من المدينة و أنا أريد مكّة.قال أبو سعيد:فكأنّي رققت له، فقال:و اللّه إنّ أعلم الناس بمكانه لأنا،قال:قلت:تبّا لك سائر اليوم».
و في:ص 79-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا عوف،عن أبي سعيد الخدري:نحوه.و فيه:«فو اللّه لقد هممت ممّا يصنع بي هؤلاء الناس أن آخذ حبلا فأخلو فأجعله في عنقي فأختنق فأستريح من هؤلاء الناس،و اللّه ما أنا بالدجّال،و لكن و اللّه لو شئت لأخبرتك باسمه و اسم أبيه و اسم أمّه و اسم القرية التي يخرج منها».
و في:ص 97-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري قال:-كما في حديثه الأول،بتفاوت يسير.
و في:ج 6 ص 241-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا ابن أبي عديّ،عن داود،عن عامر، عن عائشة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يدخل الدجّال مكّة و لا المدينة».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2241-حدثني عبيد اللّه بن عمر القواريري و محمد بن المثنّى قالا:
حدثنا عبد الأعلى،حدثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت.
ص:54
و في:ص 2262-بسندين آخرين،كما في روايتي أحمد،بتفاوت.
*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 268 ح 2289-كما في رواية مسند احمد الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من حمّاد،بتفاوت يسير.
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 101-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت،و فيه:«خرجنا صادرين من مكّة إذ لحقني ابن صياد فقال:يا أبا سعيد،إنّ الناس قد أخذوا قواي يزعمون...و لا يدخل الحرمين و قد دخلتهما،و اللّه إنّي لأعلم مكانه،قال:فما ارتبت به إنّه هو إلاّ حينئذ».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1195 ح 663-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 478 ح 1839-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 204 ح 6-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 205 ح 7-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و فيها:ح 87-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 384-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1520 ح 5498-كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 451 ح 966-كما في رواية مسند احمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.
و في:ص 493 ح 1058-كما في رواية أحمد الثانية.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 412-كما في مسند أحمد،عن أبي سعيد.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 155 ح 12155-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 430 ح 5498-عن مشكاة المصابيح.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4252-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38749-كما في مسند أحمد،عنه.
*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4252-عن رواية الجامع الصغير.
***
ص:55
ص:56
[397]1-«إنّي قد حدّثتكم عن الدجّال حتّى خشيت أن لا تعقلوا،إنّ مسيح الدجّال رجل قصير أفحج،جعد،أعور مطموس العين ليست بناتئة و لا حجراء،فإن التبس عليكم فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّكم لن تروا ربّكم حتّى تموتوا»*.
المفردات:أفحج:متباعد ما بين الرجلين.و التفحّج و الفرشحة مترادفان.العين الناتئة:
البارزة،و الحجراء:الغائرة في المحجر.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1454-بقية،عن بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،ثنا عمرو بن الأسود،عن جنادة بن أبي أمية،أنّه حدّثهم،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 547 ح 1532-أبو معاوية،عن الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور العين اليسرى،جفال الشّعر،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».
و فيها:ح 1536-الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرة، عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...الدجّال إحدى عينيه مطموسة،و الأخرى ممزوجة بالدّم كأنّها الزّهرة،و يسير معه جبلان:جبل من أنهار و ثمّار،و جبل دخان و نار، يشقّ الشّمس كما يشقّ الشّعرة،و يتناول الطّير في الهواء».
ص:57
*:إسحاق بن راهويه:على ما في سند أبي نعيم في حلية الأولياء.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 324-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حيوة بن شريح و يزيد بن عبد ربه،قالا:ثنا بقية،حدثني بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،عن عمرو بن الأسود،عن جنادة بن أبي أمية،أنّه حدّثهم عن عبادة بن الصامت،أنّه قال:إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 397-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسندها.و فيه:«...شقيق بدل أبي وائل».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2248 ب 20 ح 2934-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر، عن حذيفة.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4320-كما في رواية أحمد الاولى،إلى قوله:«إنّ ربّكم ليس بأعور»و بسند أحمد من حياة بن شريح،بدون يزيد.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4071-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر، عن حذيفة.
*:كتاب السنّة للشيباني:ص 186 ح 428-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،بتفاوت يسير،و فيه:«حذّرتكم»بدل«حدّثتكم»و«البس»بدل«التبس».
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 156-157 ح 845-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية.و فيه:«قال يزيد:لن تروا ربكم حتى تموتوا».
*:مسند البزّار:ج 7 ص 129 ح 2681-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،و بتفاوت يسير،و فيه:«بقائمة»بدل«بنائتة»و ليس فيه:«إنّ ربكم ليس بأعور».
*:المسند للشاشي:ج 3 ص 150 ح 1226-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و بسنده إليه.
*:مسند الشاميين:ج 2 ص 185 ح 1157-كما في رواية ابن حمّاد الاولى سندا،و بتفاوت بالمتن،و ليس فيه:«أنّ مسيح الدجّال رجل قصير أفحج جعد...مطموس».
*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 351-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،باختصار.
*:شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة:ج 3-4 ص 419 ح 848-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،و بتفاوت،و فيه:«...فإن أشكل عليكم منه شيء فاعلموا...».
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 157-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،
ص:58
عن عبادة بن الصامت.و قال:«و رواه عبد الوهاب الحوطي عن بقيّة،فقال:عن عمرو و جنادة جميعا،عن عبادة».
و في:ج 9 ص 235-كما في رواية ابن حمّاد الاولى بسند يلتقي مع سنده من خالد بن معدان،بتفاوت يسير.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4230-عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 507 ح 4241-عن عبادة بن الصامت،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،و ليس فيه:«و إنّكم لن تروا ربّكم حتى تموتوا».
*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 375 ح 1297-عن صحيح مسلم،و باختصار كثير.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 479 ح 104-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 211 ح 6-عن صحيح مسلم.
*:الفائق في غريب الحديث:ج 2 ص 318-بعضه،مرسلا.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7819-عن صحيح مسلم.
و في:ص 63 ح 7827-عن سنن أبي داود.
*:الأحاديث المختارة:ج 8 ص 264 ح 320-كما في رواية أحمد،و بسنده إليه.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 100-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 357 ح 1283-عن صحيح مسلم.
*:المفهم:ج 7 ص 274-275-عن صحيح مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 418 ح 2058-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.و فيه:«...اليمنى-أو قال اليسرى-حافل...»و ليس فيه:«فناره جنّة و جنّته نار»و قال:«رواه مسلم و ابن ماجة».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 749-عن سنن أبي داود.
*:لسان العرب:ج 4 ص 119-مرسلا،و باختصار،و فيه:«جخراء»بدل«حجراء».
و في:ص 171-كما في روايته السابقة.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507 ح 5474-عن صحيح مسلم.
ص:59
و في:ص 1514-1515 ح 5485-عن سنن أبي داود.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 100 ح 4832-كما في رواية أحمد الاولى.
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 139 ح 3389-عن البزّار،بسند آخر،عن عبادة بن الصامت.و فيه:«...حتى حسبت و ذكر كلمة،ألا و إنّه رجل قصير.ليست بقائمة».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 348-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،عن البزّار.
*:غريب الحديث للهروي:ج 1 ص 453-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،باختصار كثير.
*:العواصم و القواصم في الذبّ عن سنّة أبي القاسم:ج 5 ص 186-187-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 306-كما في الفتن لابن حمّاد،عنه و أبي داود،و أحمد،و حلية الأولياء،و الضياء المقدسي،عن عبادة بن الصامت.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 528 ح 6528-كما في رواية مسند أحمد الاولى، عن رواية مسند أحمد و سنن أبي داود،عن عبادة بن الصامت.
و في:ج 4 ص 155 ح 12151-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4351-عن رواية مسند أحمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 302 ح 38765-كما في مسند أحمد،عنه،و أبي داود،عن عبادة ابن الصامت.
*:جمع الفوائد للمغربي:ج 3 ص 474 ح 9935-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 475 ح 9944-كما في رواية ابن حمّاد الاولى.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 150 ح 3369-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ج 8 ص 118 ح 5612-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:فيض القدير:ج 3 ص 538 ح 4351-عن رواية الجامع الصغير.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 246-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الثانية،آخره.
***
ص:60
[398]2-«إحدى عينيه كأنّها زجاجة خضراء،و تعوّذوا باللّه من عذاب القبر»*.
*:مسند الطيالسي:ص 73 ح 544-حدثنا شعبة،عن حبيب بن الزبير قال:سمعت عبد اللّه ابن أبي الهذيل يحدّث عن عبد الرحمن بن أبزي،قال:سمعت ابن خباب يقول:قال ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو قال ذكر النبي صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1455-سهل بن يوسف،عن حميد،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور عين الشّمال،بين جبينه مكتوب:كافر،و على عينه ظفرة غليظة.قال:قال سهل:هو كافر،و الكاف و الفاء و الراء ملتزق بعضه ببعض كالكتابة».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 132 ح 19315-بسند آخر،عن أنس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
«الدجّال أعور العين اليمنى،عليها ظفرة،مكتوب بين عينيه:كافر».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 115-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أنس.و فيه:
«قال:و كفر».
و في:ص 201-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و في سنده:«يزيد».
و في:ص 211-كما في روايته الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 250-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 5 ص 38-بسند آخر،عن أبي بكرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور بعين الشّمال،بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه الأمّيّ و الكاتب».
في:ص 123-عن رواية مسند الطيالسي.
في:ص 124-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبيّ بن كعب.
*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 39 ح 1615-عن الطيالسي،و فيه:«الدجّال عينه خضراء».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2248 ب 102 ح 2933-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أنس.
و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
ص:61
*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 408 ح 3768-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أنس.
و في:ص 454-455 ح 3846-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:المسند للشاشي:ج 3 ص 340 ح 1451-بسنده عن عبد اللّه بن خباب سمع أبيّ بن كعب يقول:ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و آله فقال:-كما في مسند الطيالسي.
*:الفوائد للرازي:ج 2 ص 150 ح 1393-بسنده عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكر الدجّال فقال:«مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤها كلّ مؤمن».
*:حلية الأولياء:ج 4 ص 363-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1169 ح 645-بسند آخر،عن أنس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال مكتوب بين عينيه:ك ف ر،أي:كافر».
في:ص 1170 ح 646-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال ممسوح العين،مكتوب بين عينيه:كفر،ثمّ تهجّاها:ك ف ر،يقرؤه كلّ مسلم».
*:الفائق:ج 2 ص 378-بعضه،مرسلا.
*:إكمال المعلم:ج 8 ص 476-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
في:ص 479 ح 102 و 103-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:الأحاديث المختارة:ج 3 ص 405 ح 1202-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن أبزى،أنّ عبد اللّه بن خباب حدّثه،عن أبي بن كعب،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«عينه حمراء كأنّها زجاجة خضراء».
و فيها:ذيل ح 1202-عن تاريخ البخاري.
و في:ص 406 ح 1203-كما في تاريخ البخاري بسنده،عن أبيّ بن كعب.
في:ص 50 ح 2022-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«...بعين الشمال،عليها ظفرة غليظة،بين عينيه:كافر-أو ك ف ر-».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن الطيالسي،و فيه:«و تعوّذ»بدل«و تعوّذوا».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 206 ح 6795-كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،بسنده،عن أبي بن كعب.
ص:62
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 120-عن رواية مسند أحمد السادسة.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 1 ص 120 ح 91-عن رواية مسند أحمد السادسة.
و في:ص 121 ح 92-عن رواية مسند أحمد السابعة.
و في:ج 13 ص 418 ح 813-1-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
و في:ج 22 ص 72 ح 936-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
و في:ص 381 ح 1671-عن رواية مسند أحمد الرابعة.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-عن رواية مسند أحمد السادسة.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 254 ح 4500-عن رواية مسند أحمد السادسة.
و في:ص 255 ح 4502-عن رواية مسند أحمد السابعة.
و فيها:ح 4503-عن رواية مسند أحمد السابعة.
و فيها:ح 4506-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 300 ح 9990-كما في مسند الطيالسي،عن أبي داود و أحمد بن منيع و أحمد بن حنبل و ابن حبّان.
*:انتقاض الاعتراض:ج 2 ص 711 ح 785-كما في رواية البخاري،عن فتح الباري.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد السادسة،باختصار.
و فيها:عن ابن أبي شيبة.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 653 ح 4249-عن تاريخ البخاري.
و فيها:ح 4250-عن رواية مسلم الثانية.
*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 59-عن رواية مسند أحمد الثالثة،باختصار.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 148 ح 660-عن رواية مسند الطيالسي.
و في:ج 2 ص 240 ح 5032-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 640 ح 7007-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ج 4 ص 155 ح 12153-عن تاريخ البخاري.
و فيها:ح 12154-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 164 ح 12215-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
ص:63
*:فيض القدير:ج 3 ص 537 ح 4249-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و فيها:ح 4250-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 482 ح 1287-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 28-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:المسند الجامع:ج 1 ص 87 ح 91-عن أحمد،في روايتيه السادسة و السابعة.
و في:ج 3 ص 30 ح 1607-عن أحمد،في روايتيه الاولى و الثانية.
و في:ج 15 ص 601 ح 11983-عن أحمد،في روايته الخامسة.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 384-عن أحمد،كما في روايته الخامسة.
***
[399]3-«دحية الكلبيّ يشبه جبرئيل،و عروة بن مسعود الثّقفيّ يشبه عيسى بن مريم،و عبد العزّى يشبه الدجّال»*.
*:ابن مالك:على ما في كنز العمّال.
*:الطبقات الكبرى:ج 4 ص 184-أخبرنا يعلى بن عبيد،و عبيد اللّه بن موسى،و الفضل بن دكين،قالوا:حدثنا زكريا بن أبي زائدة،عن عامر الشعبي،قال:شبه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاثة نفر من أمّته فقال:
و فيها:أخبرنا عفّان بن مسلم،قال:حدثنا أبو عوانة،عن مغيرة،عن يزيد بن الوليد،عن أبي وائل قال:«كان دحية الكلبي شبّه بجبرئيل،و كان عروة بن مسعود مثله كمثل صاحب يس،و كان عبد العزّى بن قطن يشبّه بالدجّال».
*:مسند الطيالسي:ص 330 ح 2532-حدثنا المسعودي،عن عاصم بن كليب الجرمي،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«خرجت إليكم و قد بيّنت لي ليلة القدر و مسيح الضّلالة،فكان تلاح بين رجلين في المسجد،فذهبت لأحجز بينهما فأنسيتهما،و سأبدوا
ص:64
لكم منهما بدوا:أمّا ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر،و أمّا مسيح الضّلالة فإنّه أعور العين أجلى الجبهة عريض النّحر،فيه اندفاء مثل قطن بن عبد العزّى».فقال الرجل:يضرّ بي يا رسول اللّه شبهه؟فقال:«لا،أنت مسلم و هو كافر».
و في:ص 349 ح 2678-حدثنا شعبة،عن سماك،قال:سمعت عكرمة يحدّث عن ابن عباس،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«أزهر هجان أعور أشبه الناس بعبد العزّى بن قطن-أو قال:قطر-فإمّا هلكت الهلك فإنّ ربكم ليس بأعور».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 129 ح 19304-عبد اللّه بن إدريس،عن عاصم بن كليب،عن أبيه،عن خالد يعني الفلتان بن عاصم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أمّا المسيح الدجّال فرجل أجلى الجبهة،ممسوح العين اليسرى،عريض النّحر،فيه دمامة،كأنّه فلان ابن عبد العزّى أو عبد العزّى بن فلان».
و في:ص 132 ح 19316-حسين بن علي،عن زائدة،عن سماك،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الدجّال أعور،جعد،هجان،أقمر،كأنّ رأسه غضّة(أغصان) شجرة،أشبه النّاس بعبد العزّى بن قطن،فإنّه أعور و إنّ اللّه ليس بأعور».
*:إسحاق بن راهويه:على ما في المطالب العالية.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 240-بسند آخر،إلى ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...أعور هجان أزهر،كأنّ رأسه أصلة،أشبه الناس بعبد العزّى بن قطن،فأمّا هلك الهلك فإنّ ربّكم تعالى ليس بأعور».
و في:ص 312-313-بسند آخر،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في حديثه الأوّل، بتفاوت.
في:ص 374-بسند آخر،عن ابن عباس.و قال:«قال حسن:قال:رأيته فيلمانيا أقمر هجانا،إحدى عينيه قائمة كأنّها كوكب درّيّ،كأنّ شعر رأسه أغصان شجرة».
و في:ج 2 ص 291-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة، يرفعه.
*:غريب الحديث للحربي:ج 2 ص 372-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار كثير.
و في سنده الوليد.
ص:65
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 580-كما في رواية أحمد الثالثة،باختصار،بسند يلتقي مع سنده من هلال.
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ص 155 ح 841-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مالك،بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال جعد...غصنة...رجل من خزاعة فأمّا هلك الهالك...».
و فيها:ح 842-كما في روايته السابقة.و في سنده أبي عبد اللّه محمد بن بكّار و الوليد بن ثور.
*:مسند البزّار:ج 9 ص 143 ح 3698-حدثنا علي بن المنذر،قال:نا محمد بن فضيل،عن عاصم بن كليب،عن أبيه،عن خاله الفلتان،قال:قال رسول اللّه:«أريت ليلة القدر ثمّ أنسيتها و أريت مسيح الضلالة فرأيت رجلين يتلاحيان فحجزت بينهما فأنسيتها،فاطلبوها في العشر الأواخر وترا،فأمّا مسيح الضلالة:فرجل أجلى الجبهة،ممسوح العين اليسرى، عريض النحر،كأنّه عبد العزّى بن قطن».
*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 108 ح 393-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من هلال.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 11 ص 273 ح 11711-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من سماك،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أزهر...أصله أشبه...و لكن الهلك كلّ الهلك أنه أعور...».
و فيها:ح 11712-بسند آخر،عن ابن عباس،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:
«أقمر كأنّ رأسه غصن شجرة مطموس عينه اليسرى،و الأخرى كأنّها عنبة طافية...
هلك الهلك...».
و في:ص 313 ح 11843-بسند آخر،عن ابن عباس،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«رأيت الدجّال أقمر هجانا ضخما فيلميا...أعور كأنّ عينه كوكب الصبح، أشبه بعبد العزّى رجل من خزاعة».
و في:ج 18 ص 335 ح 860-كما في رواية أحمد الرابعة،عن الفلتان بن عاصم،و بتفاوت يسير.
ص:66
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 384 ح 1669-كما في المعجم الكبير،الرواية الاولى، بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال أحمر هجان ضخم فيلمي...فشبهته...»و ليس فيه:
«رجل».
و فيها:مرسلا،كما في رواية المعجم الكبير.
*:الهروي،الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.
*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 137-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:نهاية ابن الأثير:ج 4 ص 107 و ج 5 ص 248-بعضه،عن الهروي في الغريبين.
في:ج 5 ص 270-عن الهروي في الغريبين،و قال:«و لكنّ الهلك كلّ الهلك أنّ ربّكم ليس بأعور،و في رواية:فإمّا هلكته فإنّ ربّكم ليس بأعور.و معنى الرواية الاولى:الهلاك كلّ الهلاك للدجّال،لأنّه و إن ادّعى الربوبية و لبّس على الناس بما لا يقدر عليه البشر،فإنّه لا يقدر على إزالة العور،لأنّ اللّه تعالى منزّه عن النقائص و العيوب.
و أمّا الثانية:فهلّك بالضمّ و التشديد جمع هالك:أي فإن هلك به ناس جاهلون و ضلّوا، فاعلموا أنّ اللّه ليس بأعور».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-747-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.
و فيها:عن رواية مسند الطيالسي الاولى.
*:لسان العرب:ج 11 ص 17-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،و باختصار.
في:ج 12 ص 54-كما في رواية أحمد الثالثة،مرسلا،و باختصار.
في:ص 458-مرسلا،عن ابن عباس،كما في روايته السابقة،و باختصار كثير.
في:ج 14 ص 151-مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،و باختصار كثير.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 31 ص 467 ح 2376-كما في رواية أحمد الاولى.
و فيها:ح 2377-كما في رواية أحمد الثانية.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-و قال:«رواه أحمد و الطبراني»و قال:«و في رواية عنده عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأيت الدجّال هجانا ضخما فيلمانيّا،كأنّ شعره أغصان شجرة،أعور كأنّ عينيه كوكب الصّبح،أشبه بعبد العزّى بن قطن،رجل من خزاعة».
و في:ص 345-عن رواية مسند أحمد الرابعة.
ص:67
و في:ص 348-عن البزّار،كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 255 ح 4504-عن رواية أحمد الاولى.
و في:ص 270 ح 4537-عن رواية أحمد الرابعة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 58 ح 8541-عن رواية مسند أبي يعلى.
و في:ج 10 ص 301 ح 9992-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.
*:المطالب العالية:ج 1 ص 304 ح 1038-الفلتان بن عاصم الجرمي رفعه،كما في مسند الطيالسي.
و في:ص 306 ح 1039-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 412-عن رواية مسند أحمد،الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 178 ح 8380-عن رواية المعجم الكبير الثالثة.
و في:ج 4 ص 51 ح 11585-عن رواية مسند أحمد الرابعة.
و في:ص 130 ح 12004-عن رواية طبقات ابن سعد الاولى.
و في:ج 8 ص 619 ح 30818-عن رواية مسند أحمد،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 643 ح 4172-عن رواية طبقات ابن سعد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 319 ح 38799-عن رواية الطبراني الثانية.
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 482 ح 1287-عن رواية الطبراني و الطيالسي الثانية، باختصار.
*:فيض القدير:ج 3 ص 517 ح 4172-عن رواية الجامع الصغير.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 390-عن رواية مسند البزّار.
*:المسند الجامع:ج 9 ص 597 ح 17084-عن رواية مسند أحمد الاولى.
***
ص:68
[400]1-«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور الدجّال ممسوح العين اليسرى،كأنّها عين أبي تحيى أو يحيى شيخ من الأنصار،و إنّه متى يخرج فإنّه يزعم أنّه اللّه،فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه فليس ينفعه صالح من عمل له(سلف)،و من كفر به و كذّبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلف،و إنّه سيظهر على الأرض كلّها إلاّ الحرم و بيت المقدس،و إنّه يحصر المؤمنين في بيت المقدس،قال:فيهزمه اللّه و جنوده حتّى أنّ جذم الحائط و أصل الشّجرة ينادي:يا مؤمن هذا كافر يستتر(بي)تعال اقتله،قال:و لن يكون ذاك كذاك حتّى ترون أمورا يتفاجّ شأنها في أنفسكم،تساءلون بينكم:هل كان نبيّكم ذكر لكم منها ذكرا؟و حتّى تزول جبال عن مراتبها،ثمّ على أثر ذلك القبض و أشار بيده،قال:ثمّ شهدت له خطبة أخرى،قال:فذكر هذا الحديث ما قدّم كلمة و لا أخّرها»*.
المفردات:جذم الحائط:ما بقي منه.يتفاجّ شأنها:يكبر.القبض:قبض الأرواح.
*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في سننه.
ص:69
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 151 ح 19359-الفضل بن دكين،قال:حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة،أنّه شهد يوما خطبة لسمرة بن جندب،فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:
*:مسند أحمد:ج 5 ص 16-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا أبو كامل،حدثنا زهير، حدثنا الأسود بن قيس،حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة،قال:شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب،فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:-و فيه:«بينا أنا و غلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر،اسودّت حتى آضت كأنها تنومة،قال:فقال أحدنا لصاحبه:انطلق بنا إلى المسجد فو اللّه ليحدثنّ شأن هذه الشمس لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في أمته حديثا،قال:فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز.قال:و وافقنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين خرج إلى الناس فاستقدم،فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا،ثمّ ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قطّ لا نسمع له صوتا،ثمّ فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلّي الشمس جلوسه في الركعة الثانية،قال زهير:حسبته قال:فسلّم فحمد اللّه و أثنى عليه،و شهد أنّه عبد اللّه و رسوله،ثمّ قال:«أيّها النّاس أنشدكم باللّه إن كنتم تعلمون أنّي قصّرت عن شيء،من تبليغ رسالات ربّي عزّ و جل لما أخبرتموني ذاك،فبلّغت رسالات ربّي كما ينبغي لها أن تبلّغ،و إن كنتم تعلمون أنّي بلّغت رسالات ربّي لما أخبرتموني ذاك»، فقام رجال فقالوا:نشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربّك و نصحت لأمتك و قضيت الذي عليك،ثمّ سكتوا.قال:«أمّا بعد،فإنّ رجالا يزعمون أنّ كسوف هذه الشّمس و كسوف هذا القمر و زوال هذه النّجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض و إنّهم قد كذبوا،و لكنّها آيات من آيات اللّه تبارك و تعالى يعتبر بها عباده،فينظر من يحدث له منهم توبة،و أيم اللّه لقد رأيت منذ قمت أصلّي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم و آخرتكم.
و إنّه و اللّه لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور الدجّال ممسوح العين اليسرى،كأنّها عين أبي تحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه و بين حجرة عائشة(رضي اللّه عنها)و أنه متى يخرج(أو قال)متى ما يخرج فإنّه سوف يزعم أنّه اللّه،فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف،و من كفر به و كذّبه لم يعاقب بشيء من
ص:70
عمله،(و قال حسن الأشيب)بسيّء من عمله سلف،و أنّه سيظهر(أو قال)سوف يظهر على الأرض كلّها،إلاّ الحرم و بيت المقدس.و إنّه يحصر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالا شديدا،ثمّ يهلكه اللّه تبارك و تعالى و جنوده حتى أنّ جذم الحائط-أو قال:أصل الحائط(و قال حسن الأشيب)و أصل الشجرة-لينادي أو قال:يقول:يا مؤمن أو قال:يا مسلم هذا يهوديّ أو قال:هذا كافر تعال فاقتله.قال:و لن يكون ذلك حتّى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم».
*:البخاري:على ما في تصريح الكشميري.
*:سنن أبي داود:ج 1 ص 308 ح 1184-بعضه،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سمرة ابن جندب.
*:سنن النسائي:ج 3 ص 140-بعضه،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.
*:أبو يعلى:على ما في كنز العمّال.
*:تهذيب الآثار و السنن،للطبري:على ما في تصريح الكشميري.
*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال.
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.
*:مشكل الآثار للطحاوي:ج 4 ص 105-بسند آخر،عن ثعلبة بن عبّاد العبدي،عن سمرة ابن جندب،قال:«لن تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجّالا،كلّهم يكذب على اللّه و رسوله،آخرهم الأعور المسيح،ممسوح العين اليمنى كأنها عين ابن أبي تحيا».
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند رواية أحمد.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 226 ح 6797-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.
و في:ص 227-228 ح 6798-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة.
و في:ص 229 ح 6799-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة.
*:المستدرك للحاكم:ج 1 ص 329-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 171-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده
ص:71
من زهير،و باختصار كثير من قوله:«فيؤزلون...و جنوده».
*:الهروي في الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.
*:سنن البيهقي:ج 3 ص 339-عن مستدرك الحاكم.
*:الفائق:ج 1 ص 39-بعضه،مختصرا،مرسلا.
*:النهاية:ج 1 ص 46-بعضه،مختصرا،عن الهروي في الغريبين.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 753-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة،باختصار.
*:لسان العرب:ج 11 ص 14-مرسلا،كما في رواية أحمد،باختصار كثير من قوله:«أنّه يحصر الناس...فيؤزلون أزلا».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 4 ص 222 ح 8241-بعضه،كما في مسند أحمد،بسنده إلى ابن أبي شيبة ثمّ بسنده.
*:زاد المعاد لابن قيّم:ج 1 ص 124-عن رواية مسند أحمد.
*:نصب الراية:ج 2 ص 237-عن رواية مسند أحمد،و بتفاوت يسير.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 264-265 ح 4527-كما في رواية أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 341-و قال:«رواه أحمد،و البزّار ببعضه».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 83 ح 2259-عن ثعلبة بن عباد،عن سمرة بن جندب، كما في رواية أحمد.
*:القناعة:ص 30-عن سمرة بن جندب،مرفوعا،كما في رواية ابن أبي شيبة،باختصار كثير.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و الطبراني».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 71 ح 20-مرسلا،عن سمرة بن جندب،كما في رواية أحمد، باختصار.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 323 ح 38818-كما في رواية أحمد،باختصار،و قال:«أحمد، و أبو يعلى،و ابن خزيمة و الطحاوي،و ابن حبّان،و ابن جرير،و الطبراني،و الحاكم، و البيهقي،و سعيد بن منصور».
*:تصريح الكشميري:ص 165 ح 17-و قال:«قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط
ص:72
الشيخين و لم يخرّجاه»و وافقه الذهبي على تصحيحه،و أخرجه الإمام أحمد في مسنده، و أخرجه الطبراني بلفظ المسند كما في الدرّ المنثور،و أخرجه ابن خزيمة و ابن حبّان في صحيحيهما،و الطحاوي في معاني الآثار،و البيهقي في السنن الكبرى،و ابن جرير في تهذيب السنن و الآثار،و سعيد بن منصور في سننه،و أبو يعلى في مسنده،كما في كنز العمّال،و أخرجه أبو داود و النسائي و الترمذي و ابن ماجة في سننهم،و البزّار في مسنده، و البخاري في خلق أفعال العباد مختصرا،و بعض ألفاظه يتّحد مع ما عند مسلم عن عبد الرحمن بن سمرة».
*:المسند الجامع:ج 7 ص 169 ح 4966-عن رواية مسند أحمد.
***
[401]2-«لا تقوم السّاعة حتّى ينبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين، كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه»*.
*:صحيفة همّام بن منبّه:ص 24 و 81 ح 25-أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ التقي أبو بكر محمد ابن علي بن ياسر الأنصاري قراءة عليه بالموصل و أنا أسمع فأقرّ به،قال:أنا الإمام الحافظ زاهر[بن طاهر]بن محمد الشحامي المستملي قراءة عليه،أنا المشايخ أبو بكر محمد بن الصفّار،و أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب الشيرازي،و أبو الحسن(علي بن أحمد)بن محمد النامقي القصال،و أخبرنا الشيخ الزكي أبو المظفر عبد الكريم بن خلف ابن طاهر الشحامي قراءة عليه،و أنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي،قال:و أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الفضل أحمد بن جعفر الماهياني المروزي قراءة عليه بمرو،أنا أبو بكر أحمد بن خلف و أبو سعد عبد الرحمن بن منصور بن رامش قالوا كلّهم:أنا الإستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي قراءة عليه،أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن(الحسن بن)الخليل القطّان قراءة عليه فأقرّبه،ثنا أحمد بن يوسف السلمي،ثنا عبد الرزاق بن همّام،أنا معمر بن راشد الصنعاني،عن همام بن منبّه،
ص:73
قال:هذا ما حدثنا أبو هريرة،عن محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:عبد الرّزّاق:على ما في سند أحمد،و مسلم،و الترمذي،و لم نجده في فهارسه.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 170 ح 19411-جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد بن عمير الليثي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا كلّهم يزعم أنّه نبي قبل يوم القيامة».
و فيها:ح 19413-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و فيه:«...كذّابا دجّالا يكذب على اللّه و على رسوله».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو الوليد،ثنا عبيد اللّه بن أياد ابن لقيط،ثنا أياد،عن عبد الرحمن بن نعم،أو نعيم الأعرجي شكّ أبو الوليد،قال:سأل رجل ابن عمر عن المتعة و أنا عنده-متعة النساء-فقال:و اللّه ما كنّا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله زانين و لا مسافحين،ثمّ قال:و اللّه لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليكوننّ قبل يوم القيامة المسيح الدجّال و كذّابون ثلاثون أو أكثر».
و في:ص 103-104-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا عفّان،ثنا عبيد اللّه بن أياد،قال:ثنا أياد يعني ابن لقيط،عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرجي قال-:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و قال:«قال أبي و قال أبو الوليد الطيالسي:قبل يوم القيامة».
و في:ص 117-118-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد،عن علي بن زيد،عن يوسف بن مهران،عن عبد اللّه بن عمر،أنّه كان عنده رجل من أهل الكوفة، فجعل يحدّثه عن المختار،فقال ابن عمر:إن كان كما تقول فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ بين يدي السّاعة ثلاثين دجّالا كذّابا».
و في:ص 236-237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن بن مهدي،عن مالك، عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية صحيفة همام بن منبه،و فيه:«يبعث»بدل«ينبعث».
و في:ص 312-313-عن عبد الرّزّاق بسنده:ثنا معمر،عن همّام بن منبّه،قال:هذا ما حدّثنا به أبو هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و أورد بهذا السند عدّة أحاديث،منها كما في روايته السابقة.
و في:ص 429-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ص:74
و في:ص 457-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«...حتى يظهر ثلاثون دجّالون كذّابون...رسول اللّه...».
و في:ص 530-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«حتى ينبعث».
و في:ج 5 ص 278-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد،عن أيّوب، عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...و إنّه سيكون في أمّتي كذّابون ثلاثون كلّهم يزعم أنّه نبيّ و أنا خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي...».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 243-كما في رواية أحمد الرابعة،بسنده إلى عبد الرّزّاق.
و في:ج 9 ص 74-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر،عن أبي هريرة.هذا و قد أورده البخاري في عدة مواضع أخرى أيضا.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2239-2240 ب 18 ح 157-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،ثمّ روى مثله،بسنده إلى عبد الرّزّاق،و قال:«غير أنه قال ينبعث».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 121 ح 4333-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.
و فيه:«...ثلاثون دجّالون كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه».
و فيها:ح 4334-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و فيه:«...كلّهم يكذب»بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:السنة لعبد اللّه بن أحمد:ص 231 ح 1255-حدثني أبو كريب محمد بن العلاء،حدثنا محمد بن الحسن الأسدي،حدثنا هارون بن صالح الهمداني،عن الحارث بن عبد الرحمن،عن أبي الجلاس سمعت عليا يقول لعبد اللّه السبأي:ويلك ما أفضى إليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليه شيئا كتمه أحدا من الناس،و لقد سمعته يقول:«إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّابا و إنّك لأحدهم».
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 24 ح 1309-حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة،نا وهب بن جرير،نا أبي،نا محمد بن إسحاق،حدثني شيخ من أشجع،عن سلمة بن نعيم بن مسعود، عن أبيه أنّه قال:-كما في رواية ابن شيبة الاولى،و ليس فيه:«قبل يوم القيامة».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 498 ح 2218-كما في رواية أحمد الخامسة،بسنده إلى عبد الرزاق،و قال:«و في الباب عن جابر بن سمرة و ابن عمر،و هذا حديث حسن صحيح».
*:مسند البزّار:ج 6 ص 183 ح 2226-بسند آخر،عن ابن الزبير،كما في رواية أحمد الثالثة.
ص:75
*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 349 ح 449-كما في السنة لعبد اللّه بن أحمد.
و في:ج 10 ص 68-69 ح 5706-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيه:«...أو أكثر من ذلك».
و في:ص 350 ح 5945-كما في رواية أبي داود الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ج 12 ص 197 ح 6820-حدثنا عثمّان بن أبي شيبة،حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، حدثنا شريك،عن أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن زبير،قال:-قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا:منهم مسلمة،و العنسي،و المختار،و شرّ قبائل العرب بنو أمية و بنو حنيفة و ثقيف».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 195-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:المعجم الصغير:ج 2 ص 83-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب هذه الأمة حتى يخرج فيها[منها]ثلاثون دجّالون كذّابون كلّهم يزعم أنه رسول اللّه».
*:الروض الداني:ج 2 ص 282 ح 993-عن المعجم الصغير.
*:الكامل لابن عديّ:ج 6 ص 2182-حدثنا أبو يعلى،ثنا عثمّان بن أبي شيب،ثنا محمد ابن الحسن الأسدي،ثنا شريك،عن أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن الزبير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا...».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 861 ح 441-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي الزناد.
و في:ص 862 ح 443-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عمرو.
*:تفسير الماوردي:ج 4 ص 409-روى نعيم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين كلّهم يزعم أنّه نبيّ و لا نبيّ بعدي».
*:جزء فيه ثلاث و ثلاثون حديثا:ص 28 ح 3-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي الزناد،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحوا»بدل«قريب»و فيه:«...و لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول:يا ليتني كنت[مكانه]».
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 33-34-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
ص:76
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 177-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:
«...حتى يخرج...»،و بتقديم و تأخير.
و في:ص 203 ح 2447-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 26 ح 4233-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 62-كما في رواية صحيفة همّام،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 463-عن صحيح مسلم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 427-و قال:قال ابن جابر:و أدخل القاسم بن مخيمرة على أبي إدريس الخولاني و هو على القضاء بدمشق في زمان عبد الملك فقال:إن حارثا لقيني فأخذ عهدي لأسمعنّ منه،فإن قبلته قبلت،و إن سخطته كتمته عليه في أمر إنّه رسول اللّه، فقلت له:أنت أحد الدجّالين الكذّابين الذين أخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّ السّاعة لا تقوم حتّى يخرج ثلاثون دجّالا كلّهم يزعم أنّه نبيّ.و أنت أحدهم».قال العلاء بن زياد:ما غبطت عبد الملك بشيء من ولايته إلاّ بقتله حارثا،حدّثت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون دجّالون كذّابون كلّهم يزعم أنّه نبيّ،فمن قاله فاقتلوه،و من قتل منهم أحدا فله الجنّة».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 202 ح 5029-عن صحيح مسلم.
*:العلل المتناهية:ج 1 ص 292-293-كما في رواية الكامل لابن عدي،و بسند يلتقي مع سنده من أبي يعلى.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 388-389-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 80 ح 7872-عن الترمذي،و أبي داود.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 300-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل ثلاثون امرأة كلّهنّ تقول:أنكحني أنكحني،و لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كلّهم يقول أنا نبيّ أنا نبيّ».
*:عقد الدرر:ص 38-عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي،و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستّون كذّابا كلّهم يقول:أنا نبيّ».
ص:77
*:بيان الشافعي:ص 526-527 ذب 25-كما في رواية مسلم،بسنده إليه.
*:جامع المسانيد للخوارزمي:ج 1 ص 159-عن الحارث بن عبد الرحمن،عن أبي الجلاس، قال:«كنت فيمن سمع من عبد اللّه السبائي كلاما عظيما فأتينا به عليا و نحن نهزّ عنقه في طريقه فوجدناه في الرحبة مستلقيا على ظهره و رداؤه تحت رأسه،واضعا إحدى رجليه على الأخرى،فسأله عن الكلام فتكلّم به،فقال:أترويه عن اللّه،أو عن كتابه،أو عن رسوله؟فقال:لا.فقال:عمّن تروي؟قال:عن نفسي.قال:أمّا إنّك لو رويت عن اللّه،أو عن كتابه،أو عن رسوله،لضربت عنقك،و لو رويته عنّي لأوجعتك عقوبة،و كنت كاذبا، و لكنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد،و فيه:«منهم» بدل«لأحدهم».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 711-712-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:المفهم:ج 7 ص 251 ح 2817-عن صحيح مسلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1490-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 109-110 ح 6714-أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى،قال:حدثنا معاذ بن هشام،قال:حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،أنّ نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«...و إنّه سيخرج من أمّتي كذّابون دجّالون قريبا من ثلاثين...».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 20 ص 280 ح 966-كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.
*:الاعتصام للغرناطي:ج 2 ص 75-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح البخاري الاولى.
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 111-عن صحيح مسلم(و هو سهو)،و الرواية في مسند أحمد في روايته الثامنة.
*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 8 ص 256-همّام،عن أبي هريرة،كما في صحيفة همام.و فيه:«يبعث»بدل«ينبعث».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 332-333-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 333-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.
ص:78
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 393 ح 1796-عن رواية مسند أبي يعلى الرابعة.
و في:ص 424 ح 1861-عن مسند أبي يعلي الاولى
*:غاية المقصد:ج 4 ص 251 ح 4489-كما في رواية مسند أحمد الثالثة و فيه:«رجلا»بدل «دجّالا».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 272 ح 9951-كما في رواية أحمد الثالثة،و فيه:«...قال:
فبكت صفية ابنة أبي عبيد،فقال الرجل:من هذه التي تبكي؟قالوا:هذه أخته،قال:لو علمت أنها أخته ما حدّثتك من حديثه بشيء».
و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و ثلاثون كذّابا أو أكثر من ذلك».
و في:ص 273 ح 9952-مرسلا،عن أبي الجلاس،كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.
*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 133 ح 3376-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،عن البزّار، بسنده عن ابن الزبير.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 352 ح 4579-كما في رواية مجمع الزوائد الثالثة،عن أبي يعلى و ابن أبي شيبة.
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 2 ص 503-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية صحيح البخاري الاولى،و قال:«و أخرج البخاري، و مسلم».
و فيها:عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 52-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 402 ح 5878-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ج 7 ص 223 ح 25283-عن رواية مسند أحمد الأخيرة.
و في:ص 324 ح 25869-عن الكامل لابن عديّ.
*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 282-283-مرسلا،عن أبي الجلاس،كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.
*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 174-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الثالثة.
ص:79
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-عن المعجم الصغير.
و في:ص 904-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.
و فيها:عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.
و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه.
*:إرشاد الساري:ج 6 ص 57-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
و فيها:ح 38372-عن المعجم الصغير.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 198 ح 38373-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
و في:ص 199 ح 37374-عن الكامل لابن عديّ.
و فيها:ح 38376-عن تاريخ مدينة دمشق.
و فيها:ح 38377-عن رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و فيها:ح 38378-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.
و في:ص 200 ح 38380-عن الطبراني،و فيه:«...إنّ بين يدي السّاعة الدجّال،و بين يدي الدجّال كذّابون ثلاثون أو أكثر،قال:ما آيتهم؟قال:أن يأتوك بسنّة لم تكونوا عليها يغيّرون بها سنّتكم و دينكم،فإذا رأيتموهم فاجتنبوهم و عادوهم».
*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 448-كما في رواية جامع المسانيد للخوارزمي،و فيه:
«الشيباني»بدل«السبائي».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 295-عن مشكاة المصابيح.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 90-عن أبي هريرة،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:أخرجه مسلم في صحيحه و أخرجه البخاري.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9893-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.
*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 8-عن مسلم،و قال:«رواه البخاري بمعناه».
*:زاد المسلم:ج 5 ص 246-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:المسند الجامع:ج 10 ص 811 ح 8259-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و فيها:ح 8260-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ج 18 ص 393 ح 1581-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
و في:ص 413 ح 1521-عن رواية مسند أحمد الأخيرة.
ص:80
و في:ص 414 ح 15213-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
و في:ص 415 ح 15215-عن رواية مسند أحمد السادسة.
**
*:الإرشاد للمفيد:ص 358-روى يحيى بن أبي طالب،عن علي بن عاصم،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله-كما في رواية عقد الدرر.
*:إعلام الورى:ص 426-كما في رواية الإرشاد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 257-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية الإرشاد.
*:المستجاد من الإرشاد:ص 275-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248-عن الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29-217-218-عن ثلاثة ينتظرهم العالم ص 52،عن عبد اللّه ابن عمر،كما في رواية الإرشاد.
و في:ص 358-عن عقد الدرر.
و في:ص 618-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الرابعة.
و فيها:كما في رواية عقد الدرر.
***
[402]3-«أمّا بعد،ففي شأن هذا الدجّال الّذي قد أكثرتم فيه،و إنّه كذّاب من ثلاثين كذّابا يخرجون بين يدي المسيح،و إنّه ليس من بلد إلاّ يبلغه رعب المسيح إلاّ المدينة على كلّ نقب من أنقابها ملكان يذبّان عنها رعب المسيح»*.
المفردات:أنقابها:مداخلها من بين الجبال.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20823-عن معمر،عن الزهري،عن طلحة بن
ص:81
عبيد اللّه بن عوف،عن أبي بكرة،قال:أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيه شيئا،فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطيبا فقال:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 550 ح 1546-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند عبد الرزاق.و فيه:«...الرّجل قد أكثرتم...لكذّاب...بلدة إلا يبلغها».
و في:ص 564 ح 1583-عبد الرّزّاق،عن معمر،عن الزهري،أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة أن أبا سعيد الخدري،قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،و فيه:«...محرّم على الدجّال».
*:مسند أحمد:ج 5 ص 41-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عنه،و فيه:«...بين يديّ السّاعة ...و إنّه ليس من بلدة إلاّ...».
و في:ص 46-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حجّاج،ثنا ليث،حدّثني عقيل،عن ابن شهاب،عن طلحة بن عبد اللّه بن عوف،أنّ عياض بن مسافع أخبره عن أبي بكرة أخي زياد لامه قال أبو بكرة:أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذّاب قبل أن يقول فيه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم شيئا،ثمّ قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في الناس فأثنى على اللّه تبارك و تعالى بما هو أهله،ثمّ قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 103-104-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 254 ح 3216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من طلحة بن عبيد اللّه،و بتفاوت يسير.
*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 165 ح 1279-و سئل عن حديث عياض بن مسافع،عن أبي بكرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في مسيلمة:«إنّه كذّاب،و يخرج قبل الدجّال ثلاثة،و ليس من بلد إلاّ يدخله الدجّال غير المدينة،على كلّ نقب منها ملكان».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 541-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي بكرة.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 29 ح 6652-عن رواية مسند أحمد الثانية،و بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 396 ح 1077-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 426-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
ص:82
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332 و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و أحد أسانيد مسند أحمد و الطبراني رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 250 ح 4484-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 150-كما في مصنّف عبد الزراق،بتفاوت يسير،عن أحمد و الطبراني و ابن عساكر،عن أبي بكرة.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 165 ح 464-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 200-201 ح 38385-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، عن أحمد و الطبراني،و الحاكم،و فيه:«الرجل»بدل«الدجّال».
*:المسند الجامع:ج 15 ص 600 ح 11982-عن رواية مسند أحمد الثانية.
***
[403]4-«يكون قبل خروج الدجّال نيف على سبعين دجّالا»*.
المفردات:نيف:أي زائد على.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1456-حدثنا نعيم،حدثنا جرير بن عبد الحميد،عن ليث بن أبي سليم،عن بشر،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لإبن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19349-المحاربي،عن ليث،عن بشر،عن أنس-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-«إنّ بين يدي الدجّال لستّا و سبعين دجّالا».
*:بغية الباحث:ص 246 ح 780-عاصم بن علي،ثنا أبا علي بن عاصم،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا تقوم الساعة حتى يخرج بين يدي الساعة سبعون كذّابا».
*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 108 ح 4055-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 10 ص 65 ح 5701-حدّثنا واصل بن عبد الأعلى،حدثنا ابن فضيل،عن ليث، عن سعيد بن عامر،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«إنّ في أمّتي لنيفا و سبعين داعيا كلّهم داع إلى النار،لو أشاء لأنبأتكم بآبائهم و قبائلهم».
ص:83
*:المعجم الكبير:على ما في الجامع الصغير،و مجمع الزوائد،عن عبد اللّه بن عمر.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 864 ح 445-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من ليث،و فيه:«لنيفا»بدل«لستّا».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 333-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى،و فيه:«...نيف و سبعون دجّالا».
و فيها:عن الطبراني،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج سبعون كذّابا».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 352 ح 4580-عن بغية الباحث.
و في:ص 353 ح 4581-كما في رواية مجمع الزوائد الاولى،عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 424 ح 1860-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 274-عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية المطالب العالية الاولى.
و فيها:ح 9957-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 52-عن رواية مسند أبي يعلى الثانية.
و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،عن رواية أبي يعلى الثانية،و فيه:«...ينيف على».
و فيها:عن ابن أبي شيبة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9855-كما في رواية مجمع الزوائد الثانية،عن المعجم الكبير.
*:جمع الجوامع:ح 1 ص 1012 كما في فتن ابن حمّاد،عنه و عن رواية أبي يعلى الثانية، عن أنس.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 197 ح 38363-عن الطبراني،كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.
و في:ص 200 ح 38379-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 614 ح 3971-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:فيض القدير:ج 6 ص 418 ح 9855-عن رواية الجامع الصغير.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 361-عن الطبراني،كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.
***
ص:84
[404]5-«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين،فقال كلمة لم أفهمها،فقلت:ما قال؟فقال القوم:قال:فاحذروهم»*.
*:مسند الطيالسي:ص 103 ج 755-حدّثنا شعبة،عن سماك بن حرب،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب و هو يقول:
و في:ص 180 ح 1277-مثله،بنفس السند.
*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.
*:عبد الرّزّاق:على ما في مسند أحمد،و لم نجده فيه.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518-519 ح 1452-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن أبي الزبير،عن جابر رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قبل موته بشهر:«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين، منهم صاحب اليمامة،و منهم صاحب صنعاء العنسي،و منهم صاحب حمير،و منهم الدجّال،و الدجّال أعظمهم فتنة».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 161 ح 19379-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر، عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«و منهم الأسود العنسي».
و في:ص 170 ح 19412-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين»فقلت:أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:«نعم».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 345-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن لهيعة،و فيه:«...قال جابر:«و بعض أصحابي يقول:قريب من ثلاثين كذّابا».
و في:ج 5 ص 86-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
و في:ص 87-مثله.
و في:ص 88-مثله،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«...و سمعت أخي يقول:قال جابر:فاحذروهم».
و في:ص 89-90-92-94-96-100-101-106-107-بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة.
ص:85
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1453 ب 1 ح 1822-كما في رواية مسند الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
و في:ج 4 ص 2239 ح 2923-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه.
و فيها:بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة،كما في رواية مسند الطيالسي الاولى.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 294 ح 2888-حدثنا محمد بن عثمّان بن كرامة،قال:أخبرنا عبد اللّه ابن موسى،قال:أخبرنا إسرائيل،عن عاصم،عن شقيق،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ بين يدي الساعة كذّابين».
*:الحسن بن سفيان:على ما في سند ابن حبّان.
*:أمالي المحاملي:ص 264 ح 259-كما في مسند البزّار،و في سنده الحسين عن محمد بن خلف.
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 242 ح 1898 و ص 251 ح 1935 و ص 259 ح 1969 و ص 261 ح 1978 و ص 263 ح 1988 و ص 277 ح 2041-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 338-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 487 ح 4195-كما في مسند الطيالسي،من صحاحه،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 202 ح 5028-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 80 ح 7873-عن رواية مسلم الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 114 ح 327-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 129-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:المفهم:ج 4 ص 10-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1498 ح 5438-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 25-26 ح 6650-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 83-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،عن أحمد.
ص:86
*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 2 ص 517 ح 1209-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ج 3 ص 432-عن مسند البزّار.
و في:ج 24 ص 194 ح 341-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية فتن ابن حمّاد،بتفاوت.
و فيه:«ثلاثون كذّابا»و ليس فيه:«...صاحب حمير،و منهم الدجّال،و الدجّال أعظمهم فتنة».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،و قال:«رواه أحمد و البزّار».
*:جامع المقاصد:ج 4 ص 251 ح 4488-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 132 ح 3374-كما في مسند الطيالسي،عن البزّار،بسند آخر، عن حذيفة.
و في:ص 133 ح 3375-كما في جامع المسانيد و السنن الثالثة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 45 ضمن ح 2203-مرسلا،عن أبي هريرة،و ابن عباس في حديث طويل جاء فيه:«...أيها الناس،إنه كائن في هذه الأمة ثلاثون كذّابا أوّلهم صاحب اليمامة،و صاحب صنعاء...».
و في:ج 10 ص 274 ح 9956-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الاولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 234-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،عنه،و أحمد،و ابن أبي شيبة،و مسلم،عن جابر بن سمرة.
و في:ص 133 ح 3375-حدثنا يوسف بن موسى،ثنا عبد الرحمن بن مغراء،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّابا،منهم صاحب صنعاء الأسود العنسي،و صاحب اليمامة،يعني مسيلمة».
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 740 ح 7459-مرسلا،عن ابن الزبير،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية جامع المسانيد و السنن الثالثة.
و فيها:ح 7462-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 347-مرسلا،كما في رواية مسند البزّار،و فيه:«دجالين».
ص:87
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 333-عن مشكاة المصابيح.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،عن جابر».
*:فتح المبدي:ج 3 ص 385-مرسلا،كما في رواية مسند البزّار.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 395 ضمن ح 2133-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عامر بن سعد بن أبي وقّاص.
و في:ص 396 ح 2134-كما في رواية مسند الطيالسي،باختصار.
و في:ج 4 ص 433 ح 3059-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 197 ح 38364-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 198 ح 38371-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 200 ح 37382-عن رواية المعجم الكبير الاولى.
و فيها:ح 38383-عن الإحسان.
و فيها:ح 38384-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 191-عن مسند البزّار.
*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
**
*:العمدة:ص 420 ح 873-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 187 ضمن ح 165-عن كتاب العمدة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 618-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
***
[405]6-«سيكون في أمّتي دجّالون كذّابون يحدّثونكم ببدع من الحديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم،فإيّاكم و إيّاهم لا يفتنونكم»*.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 349-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا حسن بن موسى،حدثنا
ص:88
ابن لهيعة،حدثنا سلامان بن عامر،عن أبي عثمّان الأصبحي،قال:سمعت أبا هريرة يقول:
إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 12 ح 7-و حدثني حرملة بن يحيى بن عبد اللّه بن حرملة بن عمران التجيبي،قال:حدثنا ابن وهب،قال:حدثني أبو شريح،أنّه سمع شراحيل بن يزيد يقول:
أخبرني مسلم بن يسار،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر الزّمان دجّالون كذّابون،يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم،فإيّاكم و إيّاهم لا يضلّونكم و لا يفتنونكم».
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 104-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شراحيل بن يزيد،بتفاوت يسير،و فيه:«يأتون»بدل«يأتونكم».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 315 ح 2762-عن صحيح مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 45-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،باختصار كبير.
*:المفهم:ج 1 ص 118-عن صحيح مسلم.
*:الاعتصام:ج 1 ص 74-كما في رواية مسند أحمد،و بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«يأتونكم»بدل«يحدثونكم».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية مسند أحمد.
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 337-مرسلا،كما في صحيح مسلم،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:
«أنتم و لا آباؤكم».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 43 ح 7941-مرسلا عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«يأتون»بدل«يأتونكم».
*:المسند الجامع:ج 17 ص 815 ح 1450-مرسلا،كما في صحيح مسلم.
و فيها:ح 14505-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي عثمّان.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 112-مرسلا عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.
***
[406]7-«في أمّتي كذّابون و دجّالون سبعة و عشرون،منهم أربع نسوة،
ص:89
و إنّي خاتم النّبييّن لا نبيّ بعدي»*.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 396-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عبد اللّه،ثنا معاذ يعني ابن هشام،قال:وجدت في كتاب أبي بخطّ يده و لم أسمعه منه،عن قتادة،عن أبي معشر،عن إبراهيم النخعي،عن همّام،عن حذيفة أنّ نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:البزّار:على ما في هامش الطبراني الكبير،و مجمع الزوائد.
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 104-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من معاذ بن هشام.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 3 ص 188 ح 3026-حدثنا محمد بن عثمّان بن أبي شيبة،ثنا علي بن المديني(ح)و ثنا خلف بن عمرو الكعبري و محمد بن محمد الجذوعي،قالا:ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال:ثنا معاذ بن هشام قال:قرأت في كتاب أبي بخطّه و لم أسمعه منه،عن قتادة،عن أبي معشر،عن إبراهيم،عن همّام بن الحارث،عن حذيفة رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 214 ح 5446-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الجدوعي،و بتفاوت يسير،و فيه:«تسع و عشرون»بدل«سبعة و عشرون».
*:التذكرة:ج 2 ص 715-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 396 ح 2015-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عبد اللّه.
*:الأحاديث المختارة:على ما في الجامع الصغير.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الأوسط و البزّار و رجال البزّار رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 250 ح 4483-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من علي ابن عبد اللّه.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 226 ح 5946-عن رواية مسند أحمد.
ص:90
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 654 ح 14881-عن رواية مسند أحمد.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 206-مرسلا،عن حذيفة،كما في مسند أحمد،و فيه:«يكون» إلى قوله:«نسوة».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 196 ح 38360-كما في مسند أحمد،عنه،و عن الطبراني،و الضياء، عن حذيفة.
*:فيض القدير:ج 4 ص 454 ح 5946-عن رواية الجامع الصغير.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 168 ح 3392-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من همّام.
***
[407]8-«إيّاكم و الدجّالين الثّلاث.فقال ابن مسعود:بأبي و أمّي قد أخبرتنا عن الدجّال الأعور،و عن أكذب الكذّابين،فمن الدجّال الثّالث؟قال:رجل يخرج في قوم أوّلهم مثبور،و آخرهم مبتور،عليهم اللّعنة دائمة،في فتنة يقال لها:الحارقة،و هو الدجّال الأطلس،يأكل عباد اللّه»*.
*:المعجم الكبير:ج 18 ص 14 ح 18-حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن مهدي،حدثنا محمد بن مرزوق،ثنا صالح بن عمر بن شعيب،عن جدّه شعيب بن عمرو،قال:حججنا فمررنا بطريق المنكدر و كان الناس يأخذون فيه،فضللنا الطريق،فبينما نحن كذلك و إذا بأعرابي كأنّما نبع علينا من الأرض فقال لي:يا شيخ،تدري أين أنت؟قلت:لا،قال:أنت بالدوائب،و هذا التلّ الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل و تغلب،و هذا قبر كليب أخي مهلهل،ثمّ قال لي:هل لك في رجل له صحبة من النبي صلى اللّه عليه و سلم صحبة تسمع منه؟قلت:نعم، فذهب بي إلى قبة آدم،فإذا أنا برجل معصوب الحاجبين بعصاب،فقلت:من هذا؟قال:
ص:91
العداء بن خالد بن عمرو بن عامر فارس الضحياء في الجاهلية،فقلت له:يرحمك اللّه حدثنا بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ قام قومة له كأنّه مفزع فقال له ابن مسعود:يا رسول اللّه قمت كأنّك مفزع،فقال:
*:ابن خزيمة:على ما في الحاكم،و الدر المنثور.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 512-أخبرني عبد اللّه بن محمد بن زياد العدل،ثنا محمد بن إسحاق الإمام،ثنا محمد بن محمد بن مرزوق،ثنا صالح بن عمر بن شعيب،قال:سمعت جدّي شعيب بن عمر الأزرق،قال:حججنا فمررنا بطريق المنكدر،و كان الناس إذ ذاك يأخذون فيه فضللنا الطريق،قال:فبينا نحن كذلك إذ نحن بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض،فقال:يا شيخ،تدري أين أنت؟قلت:لا،قال:أنت بالربائب،و هذا التلّ الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل و تغلب،و هذا قبر كليب و أخيه مهلهل.قال:فدلّنا على الطريق،ثمّ قال:هاهنا رجل له من النبي صلى اللّه عليه و سلم صحبة،هل لكم فيه؟قال:فقلت:نعم.قال:
فذهب بنا إلى شيخ معصوب الحاجبين بعصابة في قبّة أدم،فقلنا له:من أنت؟قال:أنا العداء بن خالد فارس الصحبا في الجاهلية.قال:فقلنا له:حدثنا رحمك اللّه عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بحديث.قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ قام قومة له كأنّه مفزع ثمّ رجع فقال:«أحذّركم الدجّالين الثلاث»فقال ابن مسعود:بأبي و أمي يا رسول اللّه قد أخبرتنا عن الدجّال الأعور،و عن أكذب الكذّابين،فمن الثالث؟فقال:«رجل يخرج في قوم أوّلهم مثبور و آخرهم مثبور،عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة،و هو الدجّال الأليس،يأكل عباد اللّه».
قال محمد:«و هو أبعد الناس من شيبة،من شرط الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق رضي اللّه عنه،إذا روى حديثا لا يصحّحه أن يقول في روايته:قد روى عن فلان و فلان،و أنا لا أعرفه بعدالة كذا و كذا،و قد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة على شرط الصحيح،و هو القدوة في هذا العلم».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 333-عن رواية المعجم الكبير.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 56-عن مستدرك الحاكم.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 149 ح 664-عن رواية المعجم الكبير.
و في:ج 8 ص 530 ح 30415-عن رواية المعجم الكبير.
***
ص:92
[408]1-«تكون أربع فتن،الاولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية يستحلّ الدّم و المال،و الثّالثة يستحلّ فيها الدّم و المال و الفرج،و الرّابعة الدجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:8(مخطوط)ج 1 ص 54 ح 86-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
و في:ج 2 ص 555 ح 1559 حدثنا نعيم،ثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن حذيفة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يخرج الدجّال في الفتنة الرّابعة، بقاؤه أربعون سنة،يحفّظها اللّه على المؤمنين،فتكون السّنة كاليوم».
و في:ج 2 ص 686 ح 1939-قال:حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح، عن حذيفة قال:«الفتن بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،إلى أن تقوم الساعة أربع فتن،فالاولى خمس، و الثانية عشرون،و الثالثة عشرون،و الرابعة الدجّال».
***
[409]2-«لا تعجلوا عليّ أحدّثكم،بأنّا كنّا حديث عهد جاهليّة فلمّا جاء الإسلام فإذا أمر لم أر قبله مثله،و كان اللّه رزقني فهما في القرآن،كان النّاس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير و أسأله عن الشرّ،فقلت:يا رسول
ص:93
اللّه،هل بعد الخير شرّ كما كان قبله شرّ؟قال:نعم،قلت:فما العصمة يا رسول اللّه؟قال:السّيف.قلت:فهل للسّيف من بقيّة،فما يكون بعده؟ قال:يكون هدنة على دخن.قال:قلت:فما يكون بعد الهدنة؟قال:دعاة الضّلالة،فإن رأيت يومئذ للّه عز و جلّ في الأرض خليفة فألزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك،فإن لم تر خليفة فاهرب حتّى يدركك الموت و أنت عاضّ على جذل شجرة.قلت:يا رسول اللّه،فما يكون بعد ذلك؟قال:
الدجّال»*.
*:مسند الطيالسي:ج 2 ص 59 ح 443-قال:حدثنا هشام الدستوائي،عن قتادة،عن سبيع بن خالد،قال:و حدثنا حمّاد بن زيد،أو أبو عبيد عبد الوارث،و حماد بن نجيح،كلّهم عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي،عن زيد بن صخر،عن سبيع بن خالد،أو خالد بن سبيع،قال:غلت الدوابّ فأتينا الكوفة نجلب منها دوابّا،فدخلت المسجد،فإذا رجل صدع من الرجال،حسن الثغر،يعرف أنه من رجال الحجاز،و إذا أناس مسربيون مشرفون عليه:
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 341 ح 20711-أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري قال:خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة...عن حذيفة قال:-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،و فيه:«...تكون أمارة على أقذاء...ثمّ ينشأ...ثمّ يخرج...معه نهر و نار من وقع في ناره،وجب أجره، و حطّ وزره،و من وقع في نهره،وجب وزره،و حطّ أجره،قال:قلت:ثمّ ما ذا؟قال:ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 8 ح 18960-حدثنا وكيع،عن حمّاد بن نجيح،عن
ص:94
أبي التياح،عن صخر بن بدر،عن خالد بن سبيع،أو سبيع بن خالد،قال:أتيت الكوفة فجلبت منها دوابّ،فإنّي لفي مسجدها إذ جاء رجل قد اجتمع الناس عليه،فقلت:من هذا؟قالوا:حذيفة بن اليمان،قال:فجلست إليه فقال:كان الناس يسألون النبي صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،قال:قلت:يا رسول اللّه،أرأيت هذا الخير الذي كنّا فيه، هل كان قبله شرّ،و هل كان بعده شرّ؟،قال:«نعم»،قلت:فما العصمة منه؟قال:«السيف»، قال:فقلت:يا رسول اللّه،فهل بعد السيف من بقية؟قال:«نعم.هدنة»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد الهدنة؟قال:«دعاة الضّلالة،فإن رأيت خليفة فالزمه و إن نهك ظهرك ضربا و أخذ مالك،فإن لم يكن خليفة فالهرب حتّى يأتيك الموت و أنت عاضّ على شجرة»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد ذلك؟قال:«خروج الدجّال»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما يجئ به الدجّال؟قال:«يجيء بنار و نهر،فمن وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره حطّ أجره،و وجب وزره»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد الدجّال؟قال:«لو أنّ أحدكم أنتج فرسه ما ركب مهره حتّى تقوم السّاعة».
*:مسند أحمد:ج 5 ص 403-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،بتفاوت،و فيه:«...قلت ثمّ ما ذا...على دخن...خليفة اللّه في الأرض ...أنتجت فرسا لم تركب فلوها...».
و فيها:كما في روايته السابقة بسند يلتقي مع سندها من أبي التياح.
و فيها:كما في روايته السابقة.
و فيها:كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرّزّاق.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1475 ح 1847-حدثني محمد بن المثنّى،حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،حدثني بسر بن عبيد اللّه الحضرمي أنّه سمع أبا إدريس الخولاني يقول:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:كان الناس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،مخافة أن يدركني،فقلت:يا رسول اللّه،إنّا كنّا في جاهليّة و شرّ فجاءنا اللّه بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شرّ؟قال:«نعم».فقلت:هل بعد ذلك الشرّ من خير؟قال:«نعم و فيه دخن»قلت:و ما دخنه؟قال:«قوم يستنّون بغير سنّتي، و يهدون بغير هديي،تعرف منهم و تنكر».فقلت:هل بعد ذلك الخير من شرّ؟قال:«نعم
ص:95
دعاة على أبواب جهنّم من أجابهم إليها قذفوه فيها».فقلت:يا رسول اللّه،صفهم لنا.
قال:«نعم قوم من جلدتنا،و يتكلّمون بألسنتا»قلت:يا رسول اللّه،فما ترى إن أدركني ذلك؟قال:«تلزم جماعة المسلمين و إمامهم».فقلت:فإن لم تكن لهم جماعة و لا إمام؟ قال:«فاعتزل تلك الفرق كلّها،و لو أن تعضّ على أصل شجرة حتى يدركك الموت، و أنت على ذلك».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 95 ح 4244-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن سبيع بن خالد،عن حذيفة،و فيه:«...فأحدقه القوم بأبصارهم فقال:إنّي أرى الّذي تنكرون، إنّي قلت...أعطانا اللّه أ يكون بعده شرّ،كما كان قبله...فأطعه و إلاّ فمت...».
و في:ص 96 ح 4245-بعضه،بسنده عن عبد الرّزّاق،عن خالد بن خالد اليشكري.
و فيها:ح 4246-بتفاوت،بسند آخر،عن نصر بن عاصم،و فيه:«...قال:يا حذيفة،تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه-ثلاث مرار-»قال:قلت:يا رسول اللّه،هل بعد هذا الشرّ خير؟ قال:«هدنة على دخن»،قلت:ما هي؟قال:«لا ترجع قلوب أقوام على الّذي كانت عليه».قال:قلت:يا رسول اللّه،أبعد هذا الخير شرّ؟قال:«فتنة عمياء صمّاء،عليها دعاة على أبواب النّار،فإن تمت يا حذيفة و أنت عاضّ على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم».
و فيها:ح 4247-بعضه،بسند آخر،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1317 ب 36 ح 3981-مختصرا،بسند آخر،عن عبد الرحمن بن قرط،عن حذيفة.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 237 ح 2811-بسند آخر،عن حذيفة،كما في سنن أبي داود بتفاوت،و ليس فيه:«يا حذيفة،تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه-ثلاث مرات-و لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه»و فيه:«دعاة يدعون إلى البلاء»بدل«دعاة على أبواب النار».
و في:ص 364 ح 2962-حدثنا أحمد بن المقدام،قال:أخبرنا الوليد بن مسلم،قال:أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن بسر بن عبيد اللّه،عن أبي إدريس الخولاني،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال:كان الناس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن
ص:96
الشرّ مخافة أن يدركني،فقلت:يا رسول اللّه إنّا كنّا في جاهلية و شرّ فجاء اللّه تبارك و تعالى بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شرّ؟قال:«نعم فتنة و شرّ».قلت:«فهل بعد ذلك الشرّ من خير؟قال:«نعم هدنة على دخن»قلت:و ما دخنة؟قال:«تهدون بغير هدى منهم».قلت:فهل بعد ذلك الخير من شرّ؟قال:«نعم دعاة على أبواب جهنّم،من أجابهم ألقوه فيها».قلت:يا رسول اللّه،صفهم لنا،قال:«يتكلّمون بألسنتنا».قلت:يا رسول اللّه، فما تأمرني إن أدركني،يعني ذلك الزمان؟قال:«تلزم جماعة الناس و إمامهم».قلت:فإن لم تكن لهم جماعة؟قال:«فاصبر و لو أن تعضّ على شجرة حتى يدركك الموت و أنت كذلك».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 432-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت،بسند آخر،عن سبيع بن خالد.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 471 ح 4157-حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.
*:الأنوار في شمائل النبي المختار:ج 1 ص 100 ح 111-كما في رواية مسند البزّار الثانية، بسند يلتقي مع سنده من سيرين بن عبيد اللّه،بتفاوت،و فيه:«...و تعرف،منهم و تنكر ...هم من جلدتنا...و لا إمام...فاعتزل تلك الفرق كلّها...بأصل...».
*:شرح السنّة:على ما في البحار.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 435-بسند آخر،عن حذيفة،كما في رواية المصنّف لعبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«يا رسول اللّه،أرأيت هذا الخير الذي أعطانه اللّه...فاهرب في الأرض جدّ هربك حتى يدركك الموت...أصل...قلت:فما بعد دعاة الضلالة؟ ...قلت:فما بعد الدجّال؟قال:عيسى بن مريم.قلت:فما بعد عيسى بن مريم رضي اللّه عنه؟قال:ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها...».
و ليس فيه:«تكون أمارة على أقذاء»و«معه نهر و نار،من وقع في ناره وجب أجره و حطّ وزره،و من وقع في نهره وجب وزره و حطّ أجره».
*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 540-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند البزّار الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قوم يستنّون بغير سنّتي،و يهدون بغير هديي، تعرف منهم و تنكر...نعم هم قوم من جلدتنا...و لا إمام،قال:فاعتزل تلك الفرق»
ص:97
و ليس فيه:«فتنة و شرّ».
*:تيسير الوصول:ج 4 ص 27 ح 16-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.
*:التذكرة:ج 2 ص 633-كما في سنن أبي داود،الرواية الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من نصر بن عاصم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 345 ح 1924-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،و بتفاوت،و فيه:«...على دخن...و إن لم تره فاهرب في الأرض...».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 54-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.
*:نزول عيسى:ص 80 ح 39-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أعطانا اللّه...على دخن...حد هربك...أصل...
عيسى بن مريم قلت:فما بعد عيسى بن مريم».
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 676 ح 27764-عن مستدرك الحاكم،باختصار.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 440 ح 9791-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند البزّار الثانية،بتفاوت،و فيه:«...قوم يستنّون بغير سنّتي،و يهدون بغير هدى، تعرف منهم و تنكر...و لا إمام.قال:فاعتزل تلك الفرق كلّها...».
*:إتحاف السادة المتّقين:ج 1 ص 428-عن رواية مسند الطيالسي.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 164-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:علامات قيام الساعة:ص 93-عن صحيح مسلم،باختصار.
*:تصريح الكشميري:ص 206 ح 39-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.
*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 110-عن مستدرك الحاكم.
**
*:أمالي الطوسي:ص 221-222 ح 383-أخبرنا محمد بن محمد،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد،قال:حدثنا أبو الحسين بن العباس بن المغيرة الجوهري،قال:حدثنا أحمد ابن منصور الرمادي،قال:حدثنا عبد الرّزّاق،قال:أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن
ص:98
عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري،قال:خرجت سنة فتح تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد،فإذا أنا بحلقة فيها رجل جهم من الرجال،فقلت:من هذا؟فقال القوم:أما تعرفه؟قلت:لا.قالوا:هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.قال:
فقعدت إليه فحدّث القوم فقال:-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة.
*:بحار الأنوار:ج 22 ص 105 ح 65-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 28 ص 41-42 ح 6-عن أمالي الطوسي أيضا.
و في:ص 42-عن شرح السنّة.
ملاحظة:«نصّ هذا الحديث على أنّ نزول عيسى عليه السّلام يكون بعد خروج الدجّال،و بهذا يعارض ما ورد من أنه بعد نزوله،لكن له مؤيدات أخرى وردت من طرق الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام كما يلاحظ تفاوت التوجيه الذي ورد عن النبي صلى اللّه عليه و آله في حالة عدم وجود خليفة شرعي،فبعض روايات الحديث أمرت بالطاعة،و بعضها أمر بالجهاد، و بعضها أمر بالجهاد السلبي و البعد عن الحاكم الجائر حتى الموت،و بذلك تكون رواية هذا الحديث من مظاهر الاتّجاهات الفكرية السياسية الثلاثة في الأمة».
***
[410]3-«عمران بيت المقدس خراب يثرب،و خراب يثرب خروج الملحمة،و خروج الملحمة فتح القسطنطينيّة،[و فتح القسطنطينيّة] خروج الدجّال،ثمّ ضرب على فخذ الرجل الّذي حدّثه معاذ أو على منكبه ثمّ قال:إنّ هذا لحقّ كما أنّك هاهنا،أو كما أنّك هاهنا قاعد»*.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1173-1174 ح 3530-حدثنا علي،أنا ابن ثوبان،عن أبيه أنّه سمع مكحولا يحدّث،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
ص:99
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 135 ح 19323-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان،بتفاوت،و فيه:«...يضرب بيده...منكبيه...هو الحق...
يعني معاذا».
*:مسند أحمد:ج 5 ص 232-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا زيد بن الحباب،ثنا عبد الرحمن بن ثوبان،حدثني أبي،عن مكحول،عن معاذ بن جبل قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة بتفاوت يسير،و قال:«و كان مكحول يحدّث به عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».
و في:ص 245-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان،عن أبيه،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الاولى.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 110 ح 4294-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن معاذ ابن جبل.
*:الترمذي:على ما في جامع الأصول.
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 217-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 132 ح 49-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.و قال:«رواه أبو النضر هشام بن القسم بن ثوبان،عن أبيه».
*:مسند الشاميين:ج 1 ص 122 ح 190-كما في روايته في المعجم الكبير.
و في:ج 4 ص 347 ح 3520-كما في روايته السابقة.
*:المعجم الكبير:ج 20 ص 108 ح 314-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه،إلى قوله:«خروج الدجّال».
*:العلل للدارقطني:ج 6 ص 53 ح 972-عن مسند ابن الجعد،باختصار إلى قوله:«فتح القسطنطينية».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 420-421-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.و فيه:«...حضور الملحمة...ثمّ ضرب معاذ على منكب عمر بن
ص:100
الخطّاب فقال:و اللّه إنّ ذلك لحق كما أنّك جالس»و قال الحاكم:«هذا الحديث و إن كان موقوفا،فإنّ إسناده صحيح على شرط الرجال».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 885-886 ح 457-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان،و فيه:«عمارة»بدل«عمران».
و في:ص 930 ح 489-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان.
و في:ج 6 ص 1130 ح 611-كما في روايته الاولى.
*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 223-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
*:الفردوس:ج 3 ص 50 ح 4127-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،إلى قوله:«خروج الدجّال»مرسلا،عن معاذ.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 482 ح 4182-كما في مسند ابن الجعد،مرسلا،عن معاذ عن النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى قوله:«و خروج الدجّال»،و فيه:«في سبعة أشهر».
*:شرح السنّة:ج 15 ص 46 ح 4252-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 56 ص 520-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه،إلى قوله:«خروج الدجّال».
*:جامع الأصول:ج 11 ص 91 ح 7907-عن سنن أبي داود.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5424-عن سنن أبي داود.
*:عقد الدرر:ص 253 ب 12 ف 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:
أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو داود السجستاني في سننه من حديث معاذ هكذا مسندا و انتهى حديثه عن قوله:«و فتح القسطنطينيّة خروج الدجّال»،و أخرجه الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوري في مستدركه من وجه آخر موقوفا على معاذ،و قال بعد ذكر خروج الدجّال:«ثمّ ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطّاب فقال:و اللّه إنّ ذلك لحقّ كما أنّك جالس».ثمّ قال:«هذا الحديث و إن كان موقوفا فإنّ إسناده صحيح على شرط الرجال،و هو اللائق بالمسند الذي تقدمه.و قال في هامشه:و لم يورده الحاكم مرتين كما يوهم كلام المصنّف».
ص:101
*:التذكرة للقرطبي:ص 667-عن سنن أبي داود.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 79-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 471-472-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 481 ح 8744-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:القناعة:ص 83-عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل مرفوعا،كما في رواية ابن الجعد، باختصار،و فيه:«خروج الدجّال في سبعة».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و الحاكم و صحّحه،عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 179 ح 5612-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 568 ح 14406-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:القول المختصر:ص 54-عن سنن أبي داود.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 315-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 4 ص 360 ح 5612-عن الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9905-عن معاذ رفعه.كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 267-268 ح 11579-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 729-مرسلا،عن معاذ بن جبل،كما في رواية مسند ابن أبي الجعد.
ملاحظة:«هذا الحديث و الأحاديث الستّة بعده تذكر أنّ فتح القسطنطينية يتبعه خروج الدجّال،و مهما أسأنا الظّن بهذه الأحاديث و قلنا بأنها تعبّر عن تطلّع المسلمين لحلّ عقدة عاصمة الروم التي استعصت عليهم بعد عاصمة كسرى،و ظلّت عدوّا عنيدا قرونا طويلة،لذلك رووا أحاديث في فتحها،مهما أسأنا الظنّ و قلنا ذلك،كما يقول المستشرقون،فما هو الموجب لأن تتضمّن روايات فتح القسطنطينية خروج الدجّال على أثره و انشغال المسلمين به؟
الذي يقرب في ذهننا:أن حديث فتح عاصمة الروم و خروج الدجّال على أثره
ص:102
صحيح،و قد صدر عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و الذي حصل في روايته أنّ الرواة و التابعين طبقوه على عاصمته في عصورهم التي كانت القسطنطينية،و لكنّ المقصود هو عاصمة الروم في زمن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و أنّ حركة الدجّال تكون ردّة فعل يهوديّة رومية على الانتصار الكاسح الذي يحققه المهدي و عيسى عليهما السّلام.بل حتى لو كان في أصل الحديث اسم القسطينطينية فهو لا ينافي أن يكون المقصود به عاصمة الروم في زمن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و لا يضرّ به أنّها تحوّلت من تركيا إلى أوروبا أو غيرها،و أنّ الروم الغربيين ورثوا الروم الشرقيين،و في أحاديث الروم و اليهود و الدجّال، و أحاديث نزول عيسى عليه السّلام شواهد على ذلك».
***
ص:103
ص:104
[411]1-«يا ابن أخي لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة،فإيّاك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها،فإنّ بين فتحها و بين خروج الدجّال سبع سنين»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 469 ح 1320-حدثنا نعيم،حدثنا بقية و أبو المغيرة،عن بشير ابن عبد اللّه بن يسار،قال:أخذ عبد اللّه بن بسر المازني صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بأذني فقال:
...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و في:ص 522 ح 1463-الوليد بن مسلم،عن صفوان بن عمرو،عن أبي اليمان و غيره، عن كعب،و لم يسنده قال:«لا يخرج الدجّال حتى تفتح القسطنطينية».
و في:ص 523 ح 1466-قال صفوان:و حدثني عبد الرحمن جبير،عن كعب قال:«لا يخرج الدجّال حتى تفتح المدينة».
و فيها:ح 1467-كما في روايته الاولى،و بسنده،و ليس فيه:«بقية».
و فيها:ح 1468-ابن وهب،عن ابن لهيعة،و الليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعيد ابن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«يخرج الدجّال بعد فتح القسطنطينية قبل نزول عيسى بن مريم بيت المقدس».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 462-حدثنا محمد،ثنا بحر،ثنا ابن وهب،قال:و أخبرني معاوية،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كعب-و لم يرفعه أيضا-قال:«الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية،و مصر آمنة من الخراب
ص:105
حتى تخرب الجزيرة،و الكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر،و لا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة،و لا تفتح مدينة الكفر حتى تكون الملحمة،و لا يخرج الدجّال حتى تفتح مدينة الكفر».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 880 ح 454-بسند آخر،عن كعب الأحبار،كما في رواية مستدرك الحاكم،بتفاوت،و ليس فيه:«حتى تخرب مصر،و لا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة،و لا تفتح مدينة حتى تكون...».
و في:ص 881 ح 455-أخبرنا عبد بن أحمد الهروي في كتابه،قال:حدثنا عمر بن أحمد ابن عثمّان بن شاهين،قال:حدثنا محمد بن هارون الحضرمي،قال:حدثنا علي بن عبد اللّه التميمي،قال:حدثنا عبد المنعم بن إدريس،قال:حدثنا أبي،عن وهب بن منبه،قال:
«الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية،و أرمينية آمنة من الخراب حتى تخرب مصر،و مصر آمنة من الخراب حتى تخرب الكوفة،و لا تكون الملحمة الكبرى حتى تخرب الكوفة،فإذا كانت الملحمة الكبرى فتحت القسطنطينية على يد رجل من بني هاشم،و خراب الأندلس من قبل الريح،و خراب أفريقية من قبل الأندلس،و خراب مصر من انقطاع النيل،و اختلاف الجيوش فيها،و خراب العراق من قبل الجوع و السيف، و خراب الكوفة من قبل عدوّ من ورائهم يخفرهم حتى لا يستطيعون أن يشربوا من الفرات قطرة،و خراب البصرة من قبل العراق،و خراب الأبلّة من قبل عدوّ يخفرهم مرّة برّا،و مرّة بحرا،و خراب الريّ من قبل الديلم،و خراب خراسان من قبل التّبت،و خراب التّبت من قبل الصين،و خراب الصين من قبل الهند،و خراب اليمن من قبل الجراد و السلطان،و خراب مكّة من قبل الحبشة،و خراب المدينة من قبل الجوع».
و في:ص 884 ح 456-بسند آخر،عن وهب بن منبه،قال:«الجزيرة آمنة من الخراب حتى يخرب مصر،و لا تكون الملحمة الكبرى حتى تخرب الكوفة،فإذا كانت الملحمة الكبرى فتحت القسطنطينية على يد رجل من بني هاشم،و خراب الأندلس و خراب الجزيرة من سنابك الخيل،و اختلاف الجيوش فيها،و خراب العراق من قبل الجوع و السيف،و خراب أرمينية من قبل الرجف و الصواعق،و خراب الكوفة من قبل العدوّ، (و خراب البصرة من قبل الغرق،و خراب أبلّة من قبل العدوّ)و خراب الريّ من قبل
ص:106
الديلم،و خراب خراسان من قبل تبت،و خراب تبت من قبل السند،و خراب السند من قبل الهند،و خراب اليمن من قبل الجراد و السلطان،و خراب مكّة من قبل الحبشة، و خراب المدينة من قبل الجوع».
*:الخطيب في المتّفق و المفترق:على ما في عرف السيوطي.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 499 ح 3338-حدثنا محمود بن غيلان،حدثنا أبو داود، عن شعبة،عن يحيى بن سعيد،عن أنس بن مالك،قال:«فتح القسطنطينية مع قيام الساعة».
*:نظم الدرر:ج 11 ص 453-عن رواية السنن الواردة في الفتن،الاولى.
*:عقد الدرر:ص 179 ب 9 ح 3-عن رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن الخطيب في المتفق و المفترق،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخلين(كذا و لعله يجيّش)الروم على وال من عترتي، اسمه يواطئ اسمي،فيقتتلون بمكان يقال له العماق،فيقتتلون،فيقتل من المسلمين الثّلث، أو نحو ذلك،ثمّ يقتتلون يوما آخر،فيقتل من المسلمين نحو ذلك،ثمّ يقتتلون اليّوم الثّالث،فيكون على الروم،فلا يزالون حتّى يفتتحوا القسطنطينيّة،فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم الصّارخ أنّ الدجّال قد خلّفكم في ذراريكم».
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في عرف السيوطي،بتفاوت،عن الخطيب،و فيه:«...يحبس الرّوم-فيقبلون...فيقتل من المسلمين آلاف».
*:برهان المتّقي:ص 156 ب 8 ح 5-عن عرف السيوطي،و فيه:«تخنس الرّوم،تغدر على وال».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 585 ح 39656-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،عن الخطيب،و فيه:«يحبس الرّوم».
*:القول المختصر:ص 56 ح 50-مرسلا،كما في رواية عرف السيوطي،باختصار،و بتفاوت و فيه:«و أنّه يقاتل الروم ثلاثة أيام،ثمّ تكون الغلبة له في الثالث فلا يزالون...».
*:الإذاعة:ص 121-كما في عرف السيوطي،عن الخطيب،و فيه:«يخيّس الرّوم».
*:إبراز الوهم المكنون:ص 577 ح 79-كما في عرف السيوطي،عن الخطيب،و فيه:
«يحبّس الرّوم».
**
ص:107
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 9 ص 442-443-عن برهان المتّقي.
***
[412]2-«بينماهم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال فيرفضون ما في أيديهم ثمّ يقبلون فيلحقون بيت المقدس،فيصلّى خلف من يلي أمر المسلمين،ثمّ يوحي اللّه تعالى إلى عيسى بن مريم أن يسير إلى يأجوج و مأجوج،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أول الدنيا،ثمّ يلبث سبعا،ثمّ يبعث اللّه ريحا فيقبض أرواح المؤمنين»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 571-572 ح 1598-أبو أيّوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و في:ص 530 ح 1492-أبو أيّوب،عن أرطأة بن المنذر،عن شريح بن عبيد،عن كعب-و لم يسنده أيضا-قال:«يأتيهم الخبر بعد فتحها-يعني فتح القسطنطينيّة-،فيرفضون ما في أيديهم فيخرجون فيجدونه باطلا لا يخرج الدجّال إلاّ بعدها تتعلق به حيّة إلى جانب البحر،ثمّ يخرج».
و في:ص 570 ح 1595-عبد اللّه بن وهب،عن ابن لهيعة،و ليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجّال،فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس،قد حصر هنالك ثمّانية آلاف امرأة و اثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي و كصالح من مضى، فبينما هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح،فإذا بعيسى بن مريم بين ظهرانيّهم،فيتنكّب إمامهم عنه ليصلّي بهم،فيأتي عيسى بن مريم حتى يصلّي إمامهم تكرمة لتلك العصابة،ثمّ يمشي إلى الدجّال و هو في آخر رمق فيضربه فيقتله،فعند ذاك
ص:108
صاحت الأرض فلم يبق حجر و لا شجر و لا شيء إلاّ قال:يا مسلم،هذا يهودي ورائي فاقتله،إلاّ الغرقدة فإنّها شجرة يهوديّة،فينزل حكما عادلا فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يبتزّ قريش الإمارة،و تضع الحرب أوزارها،و تكون الأرض كفاثورة الفضّة،و ترفع العداوة و الشحناء و البغضاء و حمة كلّ ذات حمة،و تملأ الأرض سلما كما يملأ الإناء من الماء،فيندفق من نواحيه حتى تطأ الجارية على رأس الأسد، و يدخل الأسد في البقر،و الذئب في الغنم،و يباع الفرس بعشرين درهما،و يبلغ الثور الثمّن الكثير،و يكون الناس صالحين،فيأمر السماء فتمطر،و الأرض فتنبت،حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السّلام،حتى يأكل من الرمّانة الواحدة الناس الكثير،و يأكل العنقود النفر الكثير،و حتى يقول الناس:لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2221 ح 34/2897-حدثني زهير بن حرب،حدثنا معلّى بن منصور،حدثنا سليمان بن بلال،حدثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل الرّوم بالأعماق أو بدابق،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ،فإذا تصافّوا قالت الرّوم:خلّوا بيننا و بين الّذين سبوا منّا نقاتلهم،فيقول المسلمون:لا و اللّه لا نخلّي بينكم و بين إخواننا،فيقاتلونهم،فيهزم ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا،و يقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند اللّه،و يفتتح الثّلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينيّة،فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزّيتون،إذ صاح فيهم الشّيطان:أنّ المسيح قد خلفكم في أهليكم،فيخرجون و ذلك باطل،فإذا جاءوا الشّام خرج،فبينما هم يعدّون للقتال يسوّون الصّفوف،إذ أقيمت الصّلاة،فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فأمّهم،فإذا رآه عدوّ اللّه ذاب كما يذوب الملح في الماء،فلو تركه لانذاب حتّى يهلك و لكن يقتله اللّه بيده،فيريهم دمه في حربته».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 482-حدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه رضي اللّه عنه،أنبأ الحسن بن علي بن زياد،حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،حدثني أخي،عن سليمان بن بلال،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
ص:109
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1114 ح 598-كما في رواية مسلم.
و في:ص 1116 ح 599-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،باختصار.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 288 ح 2657-عن صحيح مسلم.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 480 ح 4179-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 285 ح 4985-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 185 ح 600-عن صحيح مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 229-عن صحيح مسلم.
*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 231 ح 2801-عن صحيح مسلم.
*:تذكرة القرطبي:ص 706-عن صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 260 ب 9 ح 3-و قال:أخرجه الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم في صحيحه،و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و انتهى حديثه عند قوله:«فيفتتحون القسطنطينية».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 224 ح 6813-كما في صحيح مسلم، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1492 ح 5421-عن صحيح مسلم.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 75-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير.
*:القناعة للسخاوي:ص 84-عن صحيح مسلم.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 14 ح 8-مرسلا عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح مسلم.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 226 ح 25303-عن صحيح مسلم.
*:القول المختصر:ص 56-57 ح 50-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...سبوا...و يفتتح...فيفتتحون...فبينماهم...فيأتيهم...».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59 كما في رواية مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم، و الحاكم،و صحّحه».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 207 ح 38416-عن صحيح مسلم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 306 ح 5421-عن مشكاة المصابيح.
ص:110
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 459 ح 9874-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...أهاليكم...صفوفهم...».
*:المسند الجامع:ج 18 ص 433 ح 1525-عن صحيح مسلم.
*:العطر الوردي:ص 71-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 50 ح 17-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح مسلم.
و في:ص 734-قطعة من حديثه السابق.
**
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 437-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد الثالثة.
***
[413]3-«لا تذهب الدنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان،حتى يقاتلون بني الأصفر،يجاهدون في سبيل اللّه لا تأخذهم في اللّه لومة لائم،حتّى يفتح اللّه عليهم قسطنطينية و رومية بالتّسبيح و التكبير فيهدم حصنها،و حتّى يقتسمون المال بالأترسة.قال:ثمّ يصرخ صارخ:يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجّال في بلادكم و دياركم،فيقولون:من هذا الصّارخ؟فلا يعلمون من هو،فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح فيرجعون إليهم فيقولون:لم نر شيئا و لم نسمعه،فيقولون:إنّه و اللّه ما صرخ الصارخ إلاّ من السّماء أو من الأرض،تعالوا نخرج بأجمعنا فإن يكن المسيح بها نقاتله حتّى يحكم اللّه بيننا و بينه و هو خير الحاكمين،و إن يكن الأخرى فإنّها بلادكم و عساكركم و عشائركم رجعتم إليها»*.
ص:111
*:مسند البزّار:ج 8 ص 318 ح 3390-أخبرنا عمرو بن علي،قال:أخبرنا محمد بن خالد، قال:أخبرنا كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1370-1371 ح 4094-حدثنا علي بن ميمون الرّقّي،ثنا أبو يعقوب الحنينيّ،عن كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولا.ثمّ قال صلى اللّه عليه و سلم:يا علي يا علي،قال:بأبي و أمي،قال:إنكم ستقاتلون بني الأصفر،و يقاتلهم الذين من بعدكم،حتى تخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في اللّه لومة لائم، فيفتحون القسطنطينية بالتسبيح و التكبير،فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة،و يأتي آت فيقول:إنّ المسيح قد خرج في بلادكم،ألا و هي كذبة،فالآخذ نادم،و التارك نادم».
*:المعجم الكبير:ج 17 ص 15 ح 9-بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه، كما في رواية البزّار،بتفاوت،و فيه:«...ببولان يا علي-يعني علي بن أبي طالب-قال:
لبّيك يا رسول اللّه،قال:إنكم ستقاتلون بني الأصفر و يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين،ثمّ يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل اللّه،فيهدم اللّه حصنها،فيصيبوا مالا عظيما لم يصيبوا مثله قطّ...بالترسة...فينقبض الناس عن المال، فمنهم الآخذ،و منهم التارك،و الآخذ نادم،و التارك نادم،ثمّ يقولون...فيقولون:ابعثوا طليعة إلى الناس ساكتين،فيقولون:ما صرخ الصارخ إلاّ إلينا،فاعتزموا ثمّ ارشدوا، فنخرج بأجمعنا إلى لدّ...».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 483-بسند آخر،عن عبد اللّه بن كثير،عن أبيه،عن جدّه، كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و فيه:«لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب ...سبيل اللّه...فينهدم حصنها فيصيبون نيلا...بالترس...فينفض...فيأتونكم...
فينظرون...شاكين...لنبأ...فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا...».
*:عقد الدرر:ص 234 ب 9 ف 1-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.
و في:ص 244-عن سنن ابن ماجة.
ص:112
*:تذكرة القرطبي:ص 706-عن سنن ابن ماجة.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 76-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 10 ص 53 ح 7459-عن سنن ابن ماجة.
*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 137 ح 3386-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،عن البزّار.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 348-و قال:«رواه ابن ماجة باختصار،و رواه البزّار و فيه:كثير بن عبد اللّه،ضعّفه الجمهور و حسّن الترمذي حديثه»،و فيه:«لا تذهب الدّنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان،حتّى يقاتلوا بني الأصفر،يجاهدون في سبيل اللّه...فلا يعلمون من هو،فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح،فيرجعون إليهم فيقولون:
لم نر شيئا و لم نسمعه،فيقولون:و اللّه إنّه و اللّه ما صرخ الصّارخ إلاّ من السّماء أو من الأرض،تعالوا نخرج بأجمعنا،فإن يكن المسيح بها نقاتله».
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 316 ح 1448-عن سنن ابن ماجة.
*:زوائد ابن ماجة:ص 529 ح 1376-عن سنن ابن ماجة.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-عن سنن ابن ماجة.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 321 ح 2585-عن رواية المعجم الكبير.
و في:ج 9 ص 462 ح 3362-عن مسند البزّار.
*:المسند الجامع:ج 14 ص 194-195 ح 108197-عن سنن ابن ماجة.
***
[414]4-«سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ،و جانب منها في البحر؟قالوا:
نعم يا رسول اللّه،قال:لا تقوم السّاعة حتّى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق،فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم،قالوا:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،فيسقط أحد جانبيها.(قال ثور:لا أعلمه إلاّ قال:
الّذي في البحر)ثمّ يقولوا الثّانية:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،فيسقط جانبها الآخر،ثمّ يقولوا الثّالثة:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر فيفرج لهم،فيدخلوها
ص:113
فيغنموا،فبينماهم يقتسمون المغانم،إذ جاءهم الصّريخ فقال:إنّ الدجّال قد خرج،فيتركون كلّ شيء و يرجعون»*.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2238 ب 18 ح 2920-حدثنا قتيبة بن سعيد،حدثنا عبد العزيز «يعني ابن محمد»،عن ثور«و هو ابن زيد الديلي»،عن أبي الغيث،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
و فيها:حدثني محمد بن مرزوق،حدثنا بشر بن عمر الزهراني،حدثني سليمان بن بلال، حدثنا ثور بن زيد الديلي،في هذا الإسناد،بمثله.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 476-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا الربيع بن سليمان،ثنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني سليمان بن بلال،عن ثور بن يزيد،عن أبي الغيث، عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في صحيح مسلم،و فيه:«هل سمعتم...
و يقولون...الّذي يلي البرّ...ثمّ يقولون...و يغتنمون...الغنائم»ثمّ قال:يقال:إنّ هذه المدينة هي القسطنطينية،و قد صحّت الرواية أنّ فتحها مع قيام الساعة.
*:السنن الواردة في الفتن:ج 6 ص 1143 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم،و بسنده إليه، بتفاوت يسير،و فيه:«فيدخلونها فيغنمون».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 271 ح 2607-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«فبينما...فيتركوا كلّ شيء و يرجعوا».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 482 ح 4181-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 201 ح 71-عن صحيح مسلم.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 75 ح 7852-عن صحيح مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 211-212-عن صحيح مسلم.
*:المفهم:ج 6 ص 248-عن صحيح مسلم.
*:تذكرة القرطبي:ص 707-عن صحيح مسلم.
ص:114
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5423-عن صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 234 ب 9 ف 1-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّي أعلم مدينة جانب منها إلى البحر و جانب منها إلى البرّ،فيأتيها المسلمون فيقولون:لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،فيسقط جانبها الّذي إلى البرّ،فيفتحها المسلمون بالتّسبيح و التّكبير» و قال:«أخرجه الإمام مسلم،في صحيحه».و قال في هامشه:لم أجد الحديث في صحيح مسلم.
*:القناعة:ص 82-عن صحيح مسلم،و فيه:«أسمعتم».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 547-كما في صحيح مسلم،عن أبي هريرة.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 320 ح 13006-عن صحيح مسلم.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم، عن أبي هريرة».
*:القول المختصر:57-58-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت و فيه:«لا تقوم الساعة حتى يغزو مدينة...فإذا جاءوها لم يقاتلوا فإذا قالوا:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر، سقط جانبها الذي في البحر،ثمّ يقولون ذلك فيسقط جانبها الآخر،ثمّ يقولون ذلك فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون...جاء».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 305 ح 38775-عن صحيح مسلم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 313 ح 5423-عن مشكاة المصابيح.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 460 ح 9876-عن صحيح مسلم.
*:المسند الجامع:ج 9 ص 442-443 ح 15264-عن صحيح مسلم.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 734-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم.
***
[415]5-«تجيّش الرّوم،فيستمدّ أهل الشّام و يستغيثون فلا يتخلّف عنهم مؤمن،قال:فيهزمون الرّوم حتّى ينتهوا بهم إلى أسطوانة قد عرفت
ص:115
مكانها،فبيناهم عندها إذ جاءهم الصّريخ أنّ الدجّال قد خلفكم في عيالكم،فيرفضون ما في أيديهم و يقبلون نحوه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 504 ح 1421-حدثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن خيثمّة،عن عبد اللّه بن عمرو قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و في:ج 2 ص 522 ح 1465-قال صفوان،و حدثني شريح بن عبيد،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يأتيهم الخبر و هم يقتسمون غنائمها أنّ الدجّال قد خرج،و إنّما هو كذب،فمدّوا ما استطعتم،فإنّكم تمكثون ستّ سنين،ثمّ يخرج في السّابعة».
و في:ص 523 ح 1469-ابن وهب،عن عاصم بن حكيم،عن عمر بن عبد اللّه،عن كعب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتيهم الخبر أنّ الدجّال قد خرج بعد فتحهم القسطنطينيّة، فينصرفون فلا يجدونه،ثمّ لا يلبثون إلاّ قليلا حتّى يخرج».
و في:ص 527 ح 1485-الحكم بن نافع،عن جراح،عن أرطاة،قال:«تفتح القسطنطينية، ثمّ يأتيهم الخبر بخروج الدجّال فيكون باطلا،ثمّ يقيمون ثلث سبع سابوعا(كذا) فتمسك السماء في تلك السنة ثلث قطرها،و في السنة الثانية ثلثيها،و في الثالثة تمسك قطرها أجمع،فلا يبقى ذو ظفر و لا ناب إلاّ هلك،و يقع الجوع فيموتون حتى لا يبقى من كلّ سبعين عشرة،و يهرب الناس إلى جبال الجوف إلى أنطاكية.و من علامات خروج الدجّال ريح شرقية ليست بحارّة و لا باردة تهدم صنم اسكندرية،و تقطع زيتون المغرب و الشام عن أصولها،و تيبس الفرات و العيون و الأنهار،و ينشأ لها مواقيت الأيّام و الشهور و مواقيت الأهلّة».
و في:ص 529 ح 1490-رديح بن عطية،عن يحيى بن أبي عمرو،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يفتتحون القسطنطينية،فيأتيهم خبر الدجّال فيخرجون إلى الشام فيجدونه لم يخرج،ثمّ قال:ما يلبث حتى يخرج».
*:المصنّف لإبن أبي شيبة:ج 15 ص 157 ح 19369-حدثنا عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن أبيه،عن أبي هريرة-قال-:«لا تقوم الساعة حتى تفتح
ص:116
مدينة هرقل قيصر،و يؤذّن فيها المؤذّنون،و يقسّم فيها المال بالأترسة،فيقبلون بأكثر أموال رآها الناس،فيأتيهم الصريخ أنّ الدجّال قد خالفكم في أهليكم،فيلقون ما في أيديهم و يقبلون يقاتلونه»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 239 ح 4/192-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال -و لم يسنده أيضا-:«تجيّش الروم فيخرجون أهل الشام من منازلهم حتى يستغيثوكم فتغيثوهم،و لا يتخلّف عنهم مؤمن،فيقتتلون فيكون بينهم قتلى كثيرة،ثمّ يهزمونهم إلى أسطوانة إنّي لأعلم مكانها،فيغنمون غنيمة عظيمة حتى يكيلوا الدنانير بالتراس،فبينماهم كذلك إذ جاءهم بريد أنّ الدجّال قد خرج،و أنّه يحوش ذراريكم،قال:فيلقون ما في أيديهم ثمّ يأتونه».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 365 ح 627-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّكم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر،و تقتسمون أموالها بالتّرسة، و يسمعهم الصّريخ أنّ الدجّال قد خلفهم في أهاليهم،فيلقون ما معهم،و يخرجون فيقاتلون».
*:الكشف و البيان:ج 1 ص 262-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن أبي خالد،بتفاوت يسير،و فيه:«...بالترضية...قطّ فبيناهم كذلك إذا أتاهم...»و ليس فيه:«فيأتيهم الصريخ».
*:السنن الواردة في السنن و غوائلها:ج 6 ص 1113 ح 597-كما في رواية ملاحم ابن المنادي، بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عبيد الطنافسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيغنمون غنيمة عظيمة حتى يكيلوا...فيتلقّاهم الصريخ...»و ليس فيه:«فبينماهم كذلك إذ جاءهم بريد أنّ الدجّال قد خرج».
و في:ص 1161 ح 635-كما في الفتن لابن حمّاد الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،و بتفاوت يسير،و فيه:«أهل الإسلام»بدل«أهل الشام».
*:الفردوس:ج 2 ص 62 ح 2346-مرسلا،عن أبي هريرة:«تفتتحون الرّوم حتّى تقتسموا المال بالأترسة،فيأتيكم آت فيقول:إنّ الدجّال قد خلفكم في أهاليكم فتدعون ما في أيديكم و تخرجون».
*:عقد الدرر:ص 281 ب 9 ف 3-عن ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير.
ص:117
*:مختصر تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 246-مرسلا،كما في ملاحم ابن المنادي، بتفاوت،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-عن الطبراني في المعجم الأوسط.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 462 ح 30133-عن المعجم الأوسط للطبراني.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 566 ح 39613-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن نعيم بن حمّاد.
و في:ص 603 ح 39695-عن ابن أبي شيبة.
و في:ص 610 ح 39703-كما في مختصر ابن عساكر،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر.
ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث عن غيره من أحاديث فتح القسطنطينية أو رومية بأنه يذكر أن الجيش الذي يفتحها من بني إسحاق أي اليهود!قال في هامش مسلم ج 4 ص 2238-:«قال القاضي:كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم:من بني إسحاق،قال بعضهم المعروف المحفوظ:من بني إسماعيل،و هو الذي يدلّ عليه الحديث و سياقه،لأنّه إنّما أراد العرب،و هذه المدينة هي القسطنطينية»و لكن قد يشكل عليه:بأن قول بعضهم لا يعارض شهادته بأنّ جميع أصول صحيح مسلم ذكرت بني إسحاق.فإمّا أن يكون وقع الخطأ في النسخ الأصلية،و إمّا أن يكون في نسخة مسلم حديث عن مدينة أخرى جانب منها في البرّ و جانب في البحر يغزوها اليهود،كما حصل في عكّا،فاختلط بأحاديث القسطنطينية أو عاصمة الروم التي يفتحها المسلمون مع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالتكبير».
***
[416]6-«مدينة ابن هرقل أوّل،يعني القسطنطينيّة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 479 ح 1344-حدثنا ابن وهب،عن يحيى بن أيّوب،عن أبي
ص:118
قبيل،سمع عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما يقول:كنّا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسئل أيّ المدينتين تفتح أوّل،رومية أو قسطنطينية؟قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 5 ص 329-حدثنا يحيى بن إسحاق،نا يحيى بن أيّوب،عن أبي قبيل،سمعت عبد اللّه بن عمرو و سئل أيّ المدينتين يفتح أولا؟قسطنطينيّة أو رومية؟ قال:دعا عبد اللّه بن عمرو بصندوق له حلق،فأخرج منه كتابا فجعل يقرؤه قال:فقال:
بينما نحن حول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نكتب إذ سئل أيّ المدينتين يفتح أولا قسطنطينية أو رومية؟ فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بل مدينة هرقل أوّلا تفتح».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 176-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده.و فيه:«مدينة ابن هرقل».
و في:ج 4 ص 335-عن ابن أبي شيبة،بسند آخر إلى بشر الخثعمي،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«لتفتحنّ القسطنطينيّة،فلنعم الأمير أميرها،و لنعم الجيش ذلك الجيش».
*:سنن الدارمي:ج 1 ص 137 ح 486-أخبرنا عثمّان بن محمد،ثنا يحيى بن إسحاق،ثنا يحيى بن أيّوب،عن أبي قبيل،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو،قال:بينما نحن حول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نكتب إذ سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.و فيه:
«...أوّلا...لا بل مدينة هرقل أوّلا».
*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 81 ح 1760-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبيد بن بشر الغنوي،عن أبيه سمع النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و في سنده:«بشر الغنوي»بدل«بشر الخثعمي».
*:كتاب الأوائل:ص 90-كما في رواية سنن الدارمي،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن إسحاق.
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.
*:ابن خزيمة:على ما في الدرّ المنثور.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 147 ح 4/72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 24 ح 1216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه
ص:119
ابن بشر الغنوي،حدثني أبي أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 422-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بشر الغنوي،حدثني أبي،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-و قال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
و في:ص 508-كما في رواية أحمد الاولى،بسنده إلى نعيم بن حمّاد،قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
و في:ص 555-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن أبي قبيل المعافري،قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 6 ص 1127 ح 607-كما في رواية ابن حمّاد، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 58 ص 34-بسند آخر،عن عبد اللّه بن بشر،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...و نعم الجيش جيشها».
و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من زيد بن الحباب،إلى قوله:«أميرها».
و فيها:بسند آخر،عن عبيد اللّه بن بشر الغنوي،كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 35-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن بشر،كما في روايته السابقة.
*:مجمع الزوائد:ج 6 ص 218-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد،و البزّار، و الطبراني».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7227-عن أحمد،و الحاكم،و قال:«حديث صحيح».
*:غاية المقصد:ج 3 ص 74 ح 2773-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 266 ح 9942-عن أبي قبيل المعافري،قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا بل...تفتح أوّل».
و قال:رواه أبو بكر بن أبي شيبة،و أحمد بن منيع،و أحمد بن حنبل،و الحاكم.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9908-عن سنن الدارمي.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 252 ح 1932-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ج 11 ص 263-264 ح 8699-كما في رواية سنن الدارمي سندا و متنا،و قال:
ص:120
«أخرجه أحمد،و الدارمي».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«و أخرج أحمد و البخاري،و البزّار،و ابن خزيمة،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه».
*:فيض القدير:ج 5 ص 262 ح 7227-عن رواية الجامع الصغير.
***
ص:121
ص:122
[417]1-«إنّ الدجّال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق،يتبعه أقوام كأنّ وجههم المجانّ المطرّقة»*.
*:مسند البزّار:ج 1 ص 112-113 ح 47-و حدّثناه بشر بن خالد العسكري،قال:أنبأ أبو أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري،عن ابن شوذب،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو ابن حريث،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:
و في:ص 198 ح 47-كما في روايته السابقة.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 531 ح 1496-يزيد بن هارون،عن سعيد،عن قتادة،عن ابن المسيّب،عن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه،قال:«يخرج الدجّال من خراسان»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و في:ص 533 ح 1508-أبو إسحاق الأقرع،عن همّام،عن قتادة،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن أبي بكر رضي اللّه عنه،قال:«يخرج الدجّال من قبل المشرق من أرض يقال لها خراسان».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 145 ح 19345-بسند ابن حمّاد الأول،عن أبي بكر قال:«هل بالعراق أرض يقال لها خراسان؟قالوا:نعم،قال:فإنّ الدجّال يخرج منها».
و فيها:ح 19346-أبو بكر،قال:حدثت عن روح بن عبادة،عن ابن أبي عروبة،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو بن حريث،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 4-كما في رواية مسند البزّار الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي
ص:123
التياح،و فيه:«وجوههم»بدل«وجههم».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 30 ح 4-كما في مسند أحمد.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 31 ح 4072-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصدّيق.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 509 ب 57 ح 2237-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصديق.
*:مسند أبي بكر:ص 99 ح 57-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح ابن عبادة.
و في:ص 100 ح 58-حدثنا أحمد،قال:نا الدورقي،قال:حدثني محمد بن كثير،قال:
حدثنا عبد اللّه بن شوذب،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو بن حريث،قال:
مرض أبو بكر رضي اللّه عنه ثمّ كشر عنه فصلّى بالناس،ثمّ أقبل عليهم بوجهه،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:إنّا لم نأل بكم خيرا،إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج الدجّال من قبل المشرق...معه قوم...كالمجان».
و في:ص 101 ح 59-بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يخرج الدجّال من قرية يقال لها:خراسان».
*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 38-39 ح 33-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح.
و في:ص 39-40 ح 36-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فلمّا أكثر...إنّي لا آلوكم نصحا سمعت...».
*:تهذيب الآثار،ابن جرير:على ما في كنز العمّال.
*:مسند الشاميين:ج 2 ص 251-252 ح 1285-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،بتفاوت، و فيه:«...من أرض...و أشار بيده نحو المشرق...المجان»،و ليس فيه:«مرض أبو بكر-إلى قوله-بكم خيرا».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 527-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصدّيق،و فيها:كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن شوذب.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1155 ح 628-كما في رواية مسند أبي بكر
ص:124
الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن كثير،و بتفاوت.و ليس فيه:«مرض أبو بكر» إلى قوله:«بكم خيرا».
*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 84-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح.
و في:ج 14 ص 68-كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،و ليس فيه:«أنه مرض»إلى قوله:«لم آلكم نصحا»،و فيه:«المجانّ المطرقة»بدل«المجان».
*:الفردوس:ج 5 ص 512 ح 8926-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أبي بكر الصدّيق.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 508 ح 4243-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن حريث،من حسانه،عن أبي بكر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 37 ص 294-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن شوذب.
*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 377-عن رواية مسند أحمد.
*:عقد الدرر:ص 338 ب 12 ف 2-عن ابن ماجة.
*:الأحاديث المختارة:ج 1 ص 116 ح 33-كما في رواية مسند أبي يعلى،و بسنده إليه.
و في:ص 117 ح 34-كما في رواية مسند أبي بكر الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي أمامة.
و فيها:ح 35-كما في رواية مسند أبي يعلى الاولى،و بسنده إليه.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5487-عن سنن الترمذي.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن سنن الترمذي.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 118-عن أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 17 ص 79 ح 73-كما في رواية مسند أحمد.
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في رواية مسند أحمد الاولى،مرسلا.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 9983-عن مسند أبي يعلي الاولى.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4253-عن سنن الترمذي.
ص:125
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 195-عن رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت،و عن الترمذي، و الخطيب،و ابن ماجة،و ابن عساكر،و الضياء المقدسي،عن أبي بكر.
و في:ص 411-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و الترمذي،و الحاكم،عن أبي بكر.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 241 ح 5033-عن رواية مسند أحمد و ابن ماجة،و بتفاوت يسير.
و في:ج 4 ص 155-156 ح 12156-عن الترمذي و الحاكم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38750-كما في رواية احمد الاولى،عن الترمذي، و الحاكم.
و في:ص 301 ح 38761-عن رواية مسند أحمد.
و في:ص 326 ح 38822-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،عن ابن جرير في التهذيب.
و في:ص 599 ح 39683-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى.
و فيها:ح 39684 و 39685-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 415 ح 5487-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4353-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 476 ح 9947-أبو بكر رفعه،كما في رواية مسند أحمد.
*:المسند الجامع:ج 9 ص 660 ح 7154-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و عبد ابن حميد و ابن ماجة و الترمذي».
***
[418]2-«يخرج الدجّال من مرو من يهوديّتها»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1495-علي بن عاصم،عن يحيى أبي زكريّا،عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي بكر الصدّيق رضي اللّه عنه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 599 ح 39684-عن فتن ابن حمّاد.
***
ص:126
[419]3-«يخرج الدجّال من قبل إصبهان».
*:المعجم الكبير:ج 18 ص 155 ح 338 و 339-حدثنا محمد بن حياة الجوهري الأهوازي، حدثنا محمد بن منصور النحوي الأهوازي،حدثنا أبو همّام محمد بن الزبرقان،ثنا يونس ابن عبيد،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 94 ح 7187-كما في المعجم الكبير.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 339-عن المعجم الأوسط.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 327 ح 38823-عن رواية المعجم الكبير،عن عمران بن حصين، قال:«يخرج الدجّال من قبل أرض يقال لها إصبهان المشرق،و هم قوم وجوههم كالمجانّ»
و فيها:ح 38824-عن رواية المعجم الكبير.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 205-عن المعجم الأوسط.
ملاحظة:ورد تعبير«وجوههم كالمجانّ المطرّقة»وصفا للترك المغول في أحاديث عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،و بعضها عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و من الواضح أنها ليست صفة أهل أصفهان المعروفة.
***
[420]4-«يخرج من نحو المشرق»*.
*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 260-حدثنا عامر بن أحمد الشونيزي الفرائضي الأصبهاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن النعمان،حدثنا محمد بن سعيد بن سابق،حدثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف بن طريف،عن الشعبي،عن بلال بن أبي بردة،عن أبيه،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم
ص:127
ذكر الدجّال فقال:«يجيء من هاهنا،لا بل من هاهنا،و أومأ نحو المشرق»،و قال:«لم يروه عن مطرف إلاّ عمرو».
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 45 ح 1271-حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني،قال:
حدثني أبي،ثنا عيسى بن يونس،ثنا عمرو بن منصور المشرقي،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«من نحو العراق،ما هو من نحو الشام،ما هو».
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 195 ح 6375-حدثنا محمد بن عمرو،قال:حدثنا أبي،قال:
حدثنا عيسى بن يونس،عن عمرو بن منصور الشرقي،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس، قالت:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال فقال:«يجيئكم من هاهنا،و أشار بيده نحو المشرق».
*:الروض الداني:ج 2 ص 36-عن المعجم الصغير للطبراني.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 528-أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي،ثنا عبد العزيز بن حاتم العدل،ثنا محمد بن سعيد بن سابق،ثنا عمرو بن أبي قيس بن مطرف،عن الشعبي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج الدجّال من هاهنا أو هاهنا أو من هاهنا،بل يخرج هاهنا يعني المشرق»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:ابن مندة:على ما في تاريخ مدينة دمشق.
*:الفوائد:ج 2 ص 247 ح 1646-كما في المستدرك للحاكم،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سعيد،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بل يخرج هاهنا».
*:أبو بكر الخطيب:على ما في تهذيب ابن عساكر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 229-أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد بن ماهان،أنبأ شجاع بن علي بن شجاع،أنبأ محمد بن إسحاق بن مندة،أنا محمد بن قريش المرورودي،حدثنا إسماعيل بن أبي كثير الفارسي،نا يحيى بن موسى البلخي،نا سعيد ابن محمد الورّاق،نا حلام بن صالح،نا سليمان بن شهاب العيسي قال:نزل على عبد اللّه ابن مغنم رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم فزعم أنّه ذكر عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ الدجّال ليس به خفاء،يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى نفسه فيتبع،و يقاتل ناسا فيظهر عليهم،لا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر عليهم».
ص:128
و فيها:بسند آخر،عن سليمان بن شهاب العبسي كما في روايته السابقة،بتفاوت،جاء فيه:
«إنّ الدجّال ليس بذي خفاء،إنّه يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى حقّ فيتّبع،و ينتصب له ناس يقاتلونه يظهروا عليه،فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين اللّه، و يعمل به،و يحثّ عليه،و يقول بعد:إنّي نبيّ،فيفزع لذلك كلّ ذي لبّ،فيفارقه،و يمكث بعد ذلك ثمّ يقول:أنا اللّه،فتطمس عينه اليمنى،و يصمغ أذنه،و يكتب بين عينيه:كافر، فلا يخفى على مسلم،و يفارقه كلّ أحد في قلبه مثقال ذرّة من خردل من إيمان،فيفارقه، و يكون أصحابه و جنوده هذه اليهود و المجوس و النصارى و أعاجم المشركين،ثمّ يدعو برجل فيما يرون فيأمر به فيقتل،ثمّ يقطع عظامه كلّ عظمة على حدة،و يفرّق بينها حتى إذا رأى الناس ذلك يجمعون،ثمّ يضربه بعصا فإذا هو قائم،و يقول:أنا أحيي و أميت، و ذلك سحر يسحر الناس،و ليس يصنع من ذلك شيئا».
و في:ج 10 ص 521-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و أشار نحو المشرق».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 8 ص 185 ح 5811-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.
*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 136 ح 3383-عن البزّار،بسنده:حدثنا محمد بن المثنّى،ثنا يحيى،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن المحرّر بن أبي هريرة،عن أبي هريرة قال:سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال فقال:أحسبه قال:-كما في المعجم الصغير.
*:مجمع الزوائد،للهيثمّي:ج 7 ص 348-كما في المعجم الصغير،عن البزّار.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 9982-عن مستدرك الحاكم.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 195-عن تاريخ مدينة دمشق.
***
[421]5-«يخرج الدجّال من العراق»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20830-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،
ص:129
عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
و في:ص 395 ح 20829-عن معمر،عن محمد بن شبيب،عن العريان بن الهيثمّ،قال:
وفدت على معاوية،فبينا أنا عنده إذ دخل رجل عليه طمران فرحّب به معاوية،و أجلسه على السرير،فقلت:من هذا،يا أمير المؤمنين؟فقال:أما تعرف هذا؟هذا عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قلت:أهذا الذي يقول:لا يعيش الناس بعد مائة سنة؟فأقبل عليّ و قال:
أو قلت ذلك أنا؟تجدهم يعيشون بعد مائة سنة دهرا طويلا،و لكنّ هذه الأمة أجّلت ثلاثين و مائة سنة.قال:ثمّ قال لي:ممّن أنت؟قال:قلت:من أهل العراق،أو قال من أهل الكوفة،قال:تعرف كوثا؟قال:قلت:نعم،قال:«منها يخرج الدجّال».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1494-رشدين،عن ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة،أن عبد الرحمن بن أوس المزني،حدثه،عن أبي هريرة،قال:«يخرج الدجّال من قرية هي بالعراق،فيفترق النّاس عند خروجه،فتقول فرقة منهم:هلمّ إلى الشّام،هلمّ إلى إخوانكم».
و في:ص 531 ح 1502-بسند عبد الرزاق الثاني:«يخرج الدجّال من كوثى».
و فيها:ح 1500 و 1503-كما في روايته السابقة بسندين آخرين.
و في:ص 532 ح 1504-نعيم،ثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن أبي قيس،عن الهيثمّ بن الأسود قال:قال لي عبد اللّه بن عمرو،و هو عند معاوية:«تعرفون أرضا قبلكم يقال لها:
كوثر،كثيرة السباخ؟قلت:نعم.قال:«منها يخرج الدجّال».
و فيها:ح 1505-عن رواية عبد الرزاق الاولى.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 892 ح 2555-بسند آخر عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية فتن ابن حمّاد الرابعة و الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«من قرية».
*:مسند مسدّد:على ما في المطالب العالية.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 150 ح 19357-بسند ابن حمّاد الثالث،و فيه:«هل تعرف أرضا قبلكم كثيرة السباخ يقال لها:كوثى؟».
و في:ص 162 ح 19384-بسند ابن حمّاد الرابع،مثله.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 350-مرسلا،عن العريان بن الهيثمّ،كما في رواية مصنّف
ص:130
عبد الرزاق الثانية،بتفاوت،و فيه:«دخلت على يزيد بن معاوية فبينا نحن عنده جلوس إذ أتاه رجل فأخذ مرفقته فاتّكأ عليها.قلنا:ما هذا؟قال بعضهم:هذا عبد اللّه بن عمرو،قال بعضنا:يا عبد اللّه بن عمرو،إنا لنحدّث عنك أحاديث،قال:إنّكم معاشر أهل العراق تأخذون الأحاديث من أسافلها،و لا تأخذوها من أعاليها،و ذكروا الدجّال فقالوا:
بأرضكم أرض يقال لها:كوفا،ذات سباخ و نخل؟قلنا:نعم.قال:فإنّه يخرج منها»قال:
«رواه الطبراني»و لم نجده في كتبه.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 983-كما في رواية مجمع الزوائد.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 357 ح 4590-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن مسند مسدّد.
*:الحاوي للفتاوى:ج 2 ص 90-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:برهان المتّقي:ص 196 ب 1-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 611 ح 39705-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.
***
[422]6-«أوّل ما يرده الدجّال سنام،جبل مشرف على البصرة،و ماء إلى جنبه،كثير السّاف يعني الرّمل،هو أوّل ماء يرده الدجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 533 ح 1507-حدثنا نعيم،ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي عثمّان،عن كعب،قال:....و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 13-حدثنا محمد بن احمد،ثنا محمد بن عثمّان،ثنا أبي،ثنا شاذان،ثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي عثمّان النهدي،عن كعب،قال- و لم يسنده أيضا-:«أول ماء يرده الدجّال من مياه العرب إلى جنبه جبل مشرف على البصرة يقال له:سنام».
ص:131
*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 185-قال كعب:قال لأبي عثمّان النهدي رحمه اللّه:«إلى جانبكم جبل مشرف على البصرة يقال له:سنام؟فقال:نعم،قال:فهل إلى جانبه ماء كثير السافي؟ قال:نعم.قال:فإنّه أوّل ماء يرده الدجّال من مياه العرب».
***
[423]7-«يخرج الدجّال من خلّة بين الشّام و العراق»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1491-حدثنا نعيم،ثنا ضمرة بن ربيعة،ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الغريبين،للهروي:على ما في النهاية.
*:النهاية:ج 2 ص 73-كما في فتن ابن حمّاد،عن الهروي.و قال في معنى الخلّة:«أي في طريق بينهما،و قيل للطريق و السبيل:خلّة،لأنّه خلّ ما بين البلدين،أي أخذ مخبّط ما بينهما،و رواه بعضهم بالحاء المهملة،من الحلول:أي سمت ذلك و قبالته».
*:لسان العرب:ج 11 ص 215-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.
***
[424]8-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع،حتّى ظننّاه في طائفة النّخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك في وجوهنا،فسألناه فقلنا:يا رسول اللّه:ذكرت الدجّال الغداة فخفضت فيه و رفعت حتّى ظننّاه في طائفة النّخل،قال:غير الدجّال أخوف منّي عليكم،فإن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،إنّه شابّ جعد قطط،عينه طافية،
ص:132
و إنّه يخرج من خلّة بين الشّام و العراق،فعاث يمينا و شمالا،يا عباد اللّه اثبتوا.قلنا:يا رسول اللّه،ما لبثه في الأرض؟قال:أربعين يوما،يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه،فذلك اليوم الّذي هو كسنة أ يكفينا فيه صلاة يوم و ليلة؟قال:لا، أقدروا له قدره.قلنا:يا رسول اللّه فما إسراعه في الأرض؟قال:كالغيث استدبرته الرّيح،قال:فيمرّ بالحيّ فيدعوهم فيستجيبون له،فيأمر السّماء فتمطر،و الأرض فتنبت،و تروح عليهم سارحتهم،و هي أطول ما كانت ذرى،و أمدّه خواصر،و أسبغه ذروعا.و يمرّ بالحيّ فيدعوهم فيردّوا (كذا)عليه قوله،فتتبعه أموالهم،فيصبحون ممحلين،ليس لهم من أموالهم شيء.و يمرّ بالخربة فيقول لها:أخرجي كنوزك،فتتبعه كنوزها كيعاسيب النّحل.قال:و يأمر برجل فيقتله فيضربه بالسّيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض،ثمّ يدعوه فيقبل إليه يتهلّل وجهه.قال:فبينا هو على ذلك إذ بعث اللّه عز و جلّ المسيح بن مريم،فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين،واضعا يده على أجنحة ملكين،فيتبعه فيدركه فيقتله عند باب لدّ الشّرقي.
قال:فبينماهم كذلك إذ أوحى اللّه عز و جلّ إلى عيسى بن مريم عليه السّلام أنّي قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لك بقتالهم،فحوّز عبادي إلى الطّور، فيبعث اللّه عز و جلّ يأجوج و مأجوج،و هم كما قال اللّه عز و جلّ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيرغب عيسى و أصحابه إلى اللّه عز و جلّ فيرسل عليهم نغفا في
ص:133
رقابهم،فيصبحون فرسي(كذا و لعلّه صرعى)كموت نفس واحدة.
فهبط عيسى و أصحابه فلا يجدون في الأرض بيتا إلاّ قد ملأه زهمهم و نتنهم،فيرغب عيسى و أصحابه إلى اللّه عز و جلّ فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللّه عز و جلّ.
قال ابن جابر:فحدّثني عطاء بن يزيد السّكسكي عن كعب أو غيره، قال:فتطرحهم بالمهبل.
قال ابن جابر:فقلت:يا أبا يزيد،و أين المهبل؟قال:مطلع الشّمس.
قال:و يرسل اللّه عز و جلّ مطرا لا يكنّ منه بيت وبر و لا مدر أربعين يوما، فيغسل الأرض حتّى يتركها كالزّلقة،و يقال للأرض:أنبتي ثمّرتك و ردّي بركتك.
قال:فيومئذ يأكل النّفر من الرمّانة و يستظلّون بقحفها،و يبارك في الرّسل حتّى أنّ اللّقحة من الإبل لتكفي الفئام من النّاس،و اللّقحة من البقر تكفي الفخذ،و الشّاة من الغنم تكفي أهل البيت.
قال:فبيناهم على ذلك إذ بعث اللّه ريحا طيّبة تحت آباطهم فتقبض روح كلّ مسلم،أو قال:كلّ مؤمن،و يبقى شرار النّاس يتهارجون تهارج الحمير،و عليهم-أو قال:و عليه-تقوم السّاعة»*.
المفردات:ذرى الحيوان:سنامه و أعلاه،الخواصر و الذروع:جمع خاصرة و ذرع.
يعسوب النحل:ملكتها.الغرض:الهدف.النغف:في الأصل الحزام الجلدي شبّهت به الحشرات التي تبعث على يأجوج و مأجوج.الزهم:بفتح الزاي قريب من النتن.الزلقة:الصفحة النظيفة.
ص:134
*:مسند أحمد:ج 4 ص 181-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي بمكّة إملاء،قال:حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:حدثني يحيى بن جابر الطائي قاضي حمص،قال:حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي،عن أبيه،أنّه سمع النواس بن سمعان الكلابي قال:
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-حدّثنا الوليد بن مسلم،حدّثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه جبير بن نفير،عن النواس بن سمعان،قال:-كما في رواية أحمد،بتفاوت.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي،إلى قوله:«عند باب لدّ فيقتله».
و فيها:ح 4322-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1356 ح 4075-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 510 ح 2240-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن النواس بن سمعان.و قال:«هذا حديث حسن صحيح غريب،لا نعرفه إلاّ من حديث عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر».
*:النسائي:على ما في تهذيب ابن عساكر.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 492-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:شرح السنّة:ج 15 ص 54-57 ح 4261-كما في رواية صحيح مسلم،و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 213-217 ح 5054-عن صحيح مسلم.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-380-عن رواية مسند أحمد.
*:التذكرة للقرطبي:ص 756-عن صحيح مسلم.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 221-بسند آخر،عن النواس بن سمعان،كما في رواية أحمد،بتفاوت.
ص:135
*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 594-عن صحيح مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 230-231 ح 9604-عن صحيح مسلم.
*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 392 ح 227-عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه ذكر الدجّال فقال:-كما في رواية مسلم،باختصار كثير،و فيه:«إن يخرج فيكم فأنا حجيجه،و إلاّ فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 215-عن رواية مسند أحمد،من قوله:«إنّي قد أخرجت عبادا...».
*:مسند الشاميين للجماز:ج 2 ص 77-79 ح 810-عن رواية مسند أحمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 285 ح 38740-عن صحيح مسلم.
*:تصريح الكشميري:ص 102 ح 5-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه مسلم،و اللفظ له».
**
*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار كثير،من قوله:«فينزل عيسى بن مريم إلى قوله:-أجنحة ملكين».
***
[425]9-«اجتنب هذا الرّجل،فإنّا نتحدّث أنّ الدجّال يخرج عند غضبة يغضبها»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20832-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،قال:لقيت ابن صيّاد يوما و معه رجل من اليهود،فإذا عينه قد طفيت و كانت عينه خارجة مثل عين الجمل،فلمّا رأيتها قلت:يا ابن صيّاد،أنشدك اللّه متى طفيت عينك؟أو نحو هذا،قال:لا أدري و الرحمن،فقلت:كذبت،لا تدري و هي في رأسك؟ قال:فمسحها،قال:فنخر ثلاثا،فزعم اليهودي أنّي ضربت بيدي على صدره،قال:و لا أعلمني فعلت ذلك،قلت:إخس فلن تعدو قدرك،قال:أجل لعمري لا أعدو قدري،قال:
فذكرت ذلك لحفصة،فقالت:
ص:136
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1451-ابن وهب،عن طلحة،عن عطا،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج الدجّال عند غضبة يغضبها».
*:إسحاق بن راهويه:ج 4 ص 198-كما في المصنّف لعبد الرّزّاق.
*:مسند أحمد:ج 6 ص 283-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّه رأى ابن صائد في سكّة من سكك المدينة فسبّه ابن عمر و وقع فيه،فانتفخ حتى سدّ الطريق،فضربه ابن عمر بعصا كانت معه حتى كسرها عليه،فقالت له حفصة:ما شأنك و شأنه،ما يولعك به؟أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّما يخرج الدجّال من غضبة يغضبها».قال عفّان:«عند غضبة يغضبها:و قال يونس في حديثه:«ما توالعك به».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2246 ب 19 ح 2932-بسند آخر،عن نافع،قال:لقي ابن عمر بن صائد في بعض طرق المدينة،فقال له قولا أغضبه،فانتفخ حتى ملأ السكّة،فدخل ابن عمر على حفصة و قد بلغها،فقالت له:رحمك اللّه،ما أردت من ابن صائد،أما علمت أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّما يخرج من غضبة يغضبها»؟
و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،بمعناه.
*:غريب الحديث:ج 2 ص 824-حدثنا زهير بن حرب،حدثنا يعقوب بن إبراهيم،حدثنا أبي عن صالح،عن ابن شهاب،حدثني سالم أنّ ابن عمر قال:لقيت ابن صائد فقلت:
«متى ذهبت عينك؟قال:لا أدري،قلت:لا تدري فلن تعدو قدرك،فكأنّه كان سقاء ففش».
*:مسند أبي بكر:ص 173 ح 139-حدثنا أحمد بن علي،قال:حدثنا إبراهيم بن عرعرة،قال:
حدثنا إسماعيل بن صدّيق أبو الصباح الزراع،قال:حدثني جدّي عنبسة بن سعيد،عن جدّه كثير بن عبيد أنّ ابن الزبير كان يوقع بابن صائد،فقالت له أمه أسماء بنت أبي بكر:
لا تفعل يا بنيّ فإنّ أبي حدثني،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«يخرج عند غضبة يغضبها»يعني الدجّال.
*:أبو يعلى:على ما في هامش المعجم الكبير.
*:المعجم الكبير:ج 23 ص 195 ح 336-بسند آخر،عن حفصة؛كما في صحيح مسلم.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 225 ح 3144-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في
ص:137
رواية المصنّف لعبد الرزاق.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1143 ح 622-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أيّوب،بتفاوت يسير.
و في:ص 1192 ح 660-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد بن حميد.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 73 ح 4271-كما في المصنّف لعبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 209 ح 12-عن صحيح مسلم.
و فيها:ج 13-عن صحيح مسلم.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 383-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عفّان.
*:التذكرة:ج 2 ص 753-مرسلا،عن ابن عمر،كما في صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 356-361 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 295-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف لعبد الرزاق.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1519 ح 5497-عن صحيح مسلم.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 354 ح 4585-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،عن صحيح مسلم.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 400 ح 2611-عن رواية مسند أحمد،و مسلم.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 509 ح 6431-عن رواية مسند أحمد و صحيح مسلم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38752-عن أحمد،و صحيح مسلم.
و في:ص 331 ح 3883-عن رواية المعجم الكبير،و فيه:«إنّما خروج ابن صيّاد لغضبة يغضبها».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 430 ح 5497-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 3 ص 8 ح 2611-عن رواية الجامع الصغير.
***
[426]10-«يخرج الدجّال في سنة ثمّانين،و اللّه أعلم أيّ الثّمانين،ثمّانين و مائتين أو غيرها»*.
ص:138
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 525 ح 1479-بقية،قال:أنا صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
***
[427]11-«يتبع الدجّال من أمّتي سبعون ألفا عليهم السّيجان»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 393 ح 20825-عن معمر،عن أبي هارون،عن أبي سعيد قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 551 ح 1549-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عنه،و فيه:«...
عليهم التيجان».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 509 ح 4246-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،من حسانه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 4265-كما في رواية مصابيحه.
*:لسان العرب:ج 2 ص 303-مرسلا،عن أبي هريرة،بلفظ:«أصحاب الدجّال عليهم السيجان».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 416-417 ح 5490-عن شرح السنّة.
*:شرح المقاصد:ج 5 ص 314-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«التيجان أي الطيالسة الخضر».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 416 ح 5490-عن مشكاة المصابيح.
ملاحظة:«تقدّم في أحاديث اليهود في عصر الظهور أنّ اليهود و الفاسدين أخلاقيا هم أكثر أتباع الدجّال،و على ضوئها ينبغي أن ينظر إلى الأحاديث التي تذكر كثرة أتباعه من المسلمين،إلاّ أن يكون المقصود أنّ الذين يتّبعونه يكونون يهود هذه الأمة،كما تذكر ذلك الأحاديث الواردة عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام».
***
ص:139
ص:140
[428]1-«كأنّي بمقدّمة الأعور الدجّال ستّمائة ألف من العرب يلبسون السّيجان،و يزيد لي تصديقا ما أرى نعشو منها(كذا)»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 182 ح 19458-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا عمران بن حدير،عن السميط بن عمير،عن كعب،قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
***
[429]2-«ليهبطنّ الدجّال خوز و كرمان في ثمّانين ألفا،كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة،يلبسون الطيالسة،و ينتعلون الشّعر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 679 ح 1913-حدثنا نعيم،ثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن جعفر بن الحارث،عن محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19347-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي هريرة،قال:«يهبط الدجّال من كور كرمان معه ثمّانون ألفا عليهم الطّيالسة،ينتعلون الشّعر،كأنّ وجوههم مجانّ مطرّقة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
ص:141
*:مسند أحمد:ج 2 ص 337-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لينزلنّ...في سبعين ألفا وجوههم كالمجانّ المطرّقة».
*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.
*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 380-381 ح 5976-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد،بتقديم و تأخير في الألفاظ،و فيه:«يهبط»بدل «ليهبطنّ».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 143-144-عن أحمد،و فيه:«...بخوران و كرمان».
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 345-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد و أبو يعلى،و رواه البزّار».
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 139 ح 3390-كما في مسند أبي يعلى،بتفاوت يسير، عن البزّار،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 269-70 ح 4536-عن رواية مسند أحمد.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 428 ح 1871-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 294 ح 9984-عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أحمد، و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة،و أحمد بن حنبل،و أبو يعلى الموصلي».
*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 220 ح 32344-كما في رواية مسند أحمد،عن رواية مسند أحمد و أبي يعلى.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 392 ح 15179-عن رواية مسند أحمد.
***
[430]3-«يخرج الدجّال و معه سبعون ألفا من الحاكة،على مقدّمته أسعر من فيهم يقول:بدر بدر»*.
المفردات:الحاكة:هنا بمعنى سفلة الناس.أسعر:قد تكون بمعنى أكثرهم تسعيرا للفتنة.و في رواية أشعرهم:أي أكثرهم شعرا.بدر:بالفارسية الأب.
ص:142
*:الفردوس:ج 5 ص 513 ح 8927-مرسلا،عن علي بن أبي طالب:
*:كتاب الموضوعات لابن الجوزي:ج 1 ص 226-أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال:أنبأنا إسماعيل بن مسعدة،قال:أنبأنا حمزة بن يوسف،قال:أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال:حدثنا عبد اللّه بن يعقوب البخاري،قال:حدثنا موسى بن أبي حاتم،قال:حدثنا محمد بن أبي تميم الفريابي،قال:حدثنا عبد الرحيم بن حبيب،قال:حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللّه،قال:حدثنا سفيان،عن منصور،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج الدجّال و معه سبعون ألف حائك».
*:زهر الفردوس:ج 4 ص 393-على ما في هامش الفردوس،قال:«أخبرنا محمد بن الحسين المقومي كتابة،أخبرنا الحسن بن الحسين الرازي،حدثنا أحمد بن علي بن صالح،حدثنا محمد بن أحمد العبدي،حدثنا محمد بن غالب،حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا سعيد بن علي،حدثنا جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي بن أبي طالب، مرفوعا:
*:تسديد القوس:مسندا عن علي،على ما في هامش الفردوس.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 996-كما في الفردوس،عن علي:-و فيه:«...أشعر».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 75 ح 28421-عن فردوس الديلمي،مرسلا،عن علي عليه السّلام.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 326 ح 38821-عن الفردوس،و فيه:«أشعر».
***
[431]4-«يخرج الدجّال فيتبعه ناس يقولون:نحن نشهد أنّه كافر،و إنّما نتبعه لنأكل من طعامه،و نرعى من الشّجر.فإذا نزل غضب اللّه نزل عليهم جميعا»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 546 ح 1529-حدثنا نعيم،ثنا عبدة بن سليمان،عن هشام بن عروة ،عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير الليثي،قال:...لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
ص:143
و فيها:أبو معاوية،عن هشام بن عروة،عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليصحبنّ الدجّال أقوام يقولون:إنّا لنصحبه و إنّا لنعلم أنّه كافر،و لكنّا نصحبه نأكل من الطّعام و نرعى من الشّجر،فإذا نزل غضب اللّه تعالى نزل عليهم كلّهم».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 162 ح 19383-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة،بتفاوت يسير.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1180 ح 655-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 685-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 506 ح 18319-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 320 ح 38807-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
***
[432]5-«لو خرج الدجّال لآمن به قوم في قبورهم»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 143 ح 19338-أبو المورع،قال:حدثنا الأجلح،عن قيس بن أبي مسلم،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة يقول:
...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.
*:علل الحديث لعبد الرحمن الرازي:ج 2 ص 425 ح 2784-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«في قبورهم».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 602 ح 39689-عن المصنّف.
***
ص:144
[433]1-«اللّهمّ بارك لأهل المدينة في مدينتهم،و بارك لهم في صاعهم، و بارك لهم في مدّهم.اللّهمّ إنّ إبراهيم عبدك و خليلك،و إنّي عبدك و رسولك،و إنّ إبراهيم سألك لأهل مكّة،و إنّي أسألك لأهل المدينة كما سألك إبراهيم لأهل مكّة و مثله معه.إنّ المدينة مشبكة بالملائكة، على كلّ نقب منها ملكان يحرسونها،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال، من أرادها بسوء أذابه اللّه كما يذوب الملح في الماء»*.
المفردات:النقب:المدخل من بين الجبال.
*:ابن أبي شيبة:على ما في سند مسلم،و البيهقي،و لم نجده في فهارسه.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 183-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمّان بن عمر،ثنا أسامة يعني ابن زيد،ثنا أبو عبد اللّه القراظ،أنّه سمع سعد بن مالك و أبا هريرة يقولان:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 201-عن رواية مسند أحمد.
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1007 ب 89 ح 1386-حدثني محمد بن حاتم و إبراهيم بن دينار، قالا:حدثنا حجّاج بن محمد.ح و حدثني محمد بن رافع،حدثنا عبد الرزاق،كلاهما عن ابن جريح،أخبرني عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يحنّس،عن أبي عبد اللّه القراظ،أنّه قال:أشهد على أبي هريرة أنّه قال:قال أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم:«من أراد أهل هذه البلدة بسوء -يعني المدينة-أذابه اللّه كما يذوب الملح في الماء».
ص:145
و فيها:بسنده الأول و فيه:«عمرو بن يحيى بن عمارة بدل عبد اللّه بن عبد الرحمن»و قال:
«و قال ابن حاتم في حديث ابن يحيى بدل قوله بسوء:شرّا».
و فيها:مثله،بسند آخر،عن أبي هريرة:-
و في:ص 1008 ح 1387-بسند آخر،عن سعد بن أبي وقّاص:-مثله.
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد بن مالك:-
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد:-مثله،بتفاوت يسير.
و فيها:عن ابن أبي شيبة.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 129 ح 804-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سعد بن مالك،و أبي هريرة.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 542-كما في رواية مسلم السادسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سعد بن مالك و أبي هريرة.
*:دلائل النبوة:ج 2 ص 570-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد:و فيه:«اللّهمّ بارك لأمّتي في مدّهم»و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن أبي بكر بن أبي شيبة،عن عبيد اللّه بن موسى».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 687-عن مسند سعد بن أبي وقّاص،باختصار كثير،بلفظ:
«من أراد أهل المدينة بسوء...».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 227-228 ح 3407-كما في رواية مسند أحمد الاولى، و قال:«رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة».
*:غاية المقصد:ج 2 ص 93 ح 1712-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 309-عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثانية،و قال:رواه أحمد..
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 154 ح 3546-عن سعيد،و أبي هريرة رضي اللّه عنه،قالا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أبو يعلى،و رواه مسلم و النسائي».
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 82 ح 4244-عن رواية مسند أحمد و أبي يعلى و الحاكم،و عن مسند سعد بن أبي وقّاص.
ص:146
*:المسند الجامع:ج 6 ص 143 ح 4145-كما في رواية أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد اللّه القراظ.
***
[434]2-«المدينة يأتيها الدجّال فيجد الملائكة يحرسونها،فلا يدخلها الدجّال و لا الطّاعون إن شاء اللّه تعالى»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 123 و 202 و 277-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنبأنا شعبة، عن قتادة،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
و في:ص 206-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد و عبد الوهّاب،أخبرنا سعيد، عن قتادة،عن أنس بن مالك:أنّ قائلا من الناس قال:يا نبيّ اللّه أما يرد الدجّال المدينة؟ قال:«أما إنّه ليعمد إليها لكنّه يجد الملائكة صافّة بنقابها و أبوابها،يحرسونها من الدجّال».
و في:ص 229-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا شيبان،عن قتادة،قال:و حدّث أنس بن مالك،أنّ قائلا من الناس قال:يا نبيّ اللّه،أما يريد المدينة؟قال:«بلى إنّه ليعمد إليها فيجد الملائكة بنقابها و أبوابها يحرسونها من الدجّال».
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-حدثني يحيى بن موسى،حدثنا يزيد بن هارون،أخبرنا شعبة،عن قتادة،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«المدينة يأتيها الدجّال ليجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجّال،قال:و لا الطاعون إن شاء اللّه».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 514-515 ح 2242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أنس و قال:«و في الباب،عن أبي هريرة،و فاطمة بنت قيس، و أسامة بن زيد،و سمرة بن جندب،و محجن.قال أبو عيسى:هذا حديث صحيح».
*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 390 ح 3051-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أنس.
و في:ج 6 ص 13 ح 22340-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 618 ح 2037-كما في رواية أحمد الاولى،
ص:147
بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:الفردوس:ج 4 ص 226 ح 6680-كما في صحيح البخاري،عن أنس.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 368 ح 1339-عن صحيح البخاري.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 114-عن صحيح البخاري.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 139 ح 2506-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 168 ح 2593-كما في رواية مسند أحمد الثالثة.
*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 102-عن صحيح البخاري.
و في:ص 204-عن صحيح البخاري أيضا.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 205 ح 6935-كما في صحيح البخاري،و قال:«أخرجه البخاري،و الترمذي».
*:المسند الجامع:ج 2 ص 463 ح 1534-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:فتح الباري:ج 10 ص 190-عن صحيح البخاري.
***
[435]3-«على أنقاب المدينة ملائكة،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال»*.
المفردات:الأنقاب:المداخل من بين الجبال.
*:موطّأ مالك:ج 2 ص 892 ح 16-و حدثني عن مالك،عن نعيم بن عبد اللّه المجمر،عن أبي هريرة أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 301 ح 137-أخبرنا عبد اللّه،قال:نا علي:أخبرنا شعبة،عن عمرو ابن مرّة،عن أبي البحتري أنّ عمر قال:«إنّ اللّه عز و جلّ اختار المدينة لنبيّه صلى اللّه عليه و سلم،و إنّها أقلّه طعاما و أملحه مالا إلاّ ما كان في هذا التمر،فإنّه لا يدخلها الدجّال و لا الطاعون إن شاء اللّه».
*:سعيد بن منصور:على ما في سند البخاري.
ص:148
*:مسند أحمد:ج 2 ص 237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،عن مالك،عن نعيم ابن عبد اللّه أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير.
و في:ص 483-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج،قال:ثنا فليح،عن عمرو بن العلاء الثقفي،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المدينة و مكّة محفوفتان بالملائكة،على كلّ نقب منها ملك لا يدخلها الدجّال و لا الطاعون».
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك،ثمّ بسنده.
*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 240 ح 759-بسند آخر،إلى محمد بن مسلم،أبي هشام المخزومي المدني،و فيه:«...و قيل لمحمد بن مسلمة:ما لرأي فلان دخل البلاد كلّها إلاّ المدينة؟فقال:إنّه دجّال من الدجاجلة،و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:لا يدخلها الطاعون و لا الدجّال».
و في:ج 6 ص 180 ح 2099-عمرو بن العلاء،قال سعيد بن منصور:حدثنا فليح،عن عمر ابن العلاء الثقفي،عن أبيه،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«المدينة و مكّة محفوظتان بالملائكة لا يدخلها الدجّال و لا الطّاعون».
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1005 ح 1379-كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك،ثمّ بسنده.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1165 ح 640-كما في رواية موطّأ مالك، و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 143 ح 2360-عن صحيح البخاري.
*:شرح السنّة:ج 7 ص 325 ح 2021-كما في رواية موطّأ مالك،و بسند يلتقي مع سنده من مالك.
*:الحدائق:ج 2 ص 291-عن البخاري و مسلم.
*:بغية الباحث:ص 131 ح 393-كما في رواية مسند ابن الجعد مطوّلا،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن مرّة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 307-308-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من فليح.
و في:ج 55 ص 291-كما في تاريخ البخاري،و فيه:«ما رئي»بدل«ما لرأي»بسند يلتقي
ص:149
مع سنده من محمد بن مسلمة.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 204 ح 6932-عن صحيح مسلم،و الموطّأ.
*:الفتوحات المكّية:ج 11 ص 227 ح 219-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 555 ح 2075-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.
*:لسان العرب:ج 1 ص 767-مرسلا،كما في رواية موطّأ مالك.
*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 837 ح 2741-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.
*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 345-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.
*:غاية المقصد:ج 2 ص 94 ح 1713-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 156 ح 2553-كما في بغية الباحث.
*:المطالب العالية:ج 1 ص 370 ح 1248-عن الحارث بن أبي أسامة،و فيه:«إنّ أناسا كانوا بالكوفة فذكر حديثا فيه،فأتوا المدينة»فقال عمر:-كما في رواية ابن الجعد،بتفاوت يسير.
*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 102-عن صحيح مسلم و البخاري و الموطّأ.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 2236-عن صحيح مسلم.
*:نظم الدرر:ج 16 ص 386-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ص 202 ح 913-عن صحيح البخاري.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 158 ح 5456-و قال:«مالك،و أحمد في مسنده،و البخاري، و مسلم،كلّهم،عن أبي هريرة.حديث صحيح».
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 530 ح 14193-كما في رواية الموطّأ،عن موطّأ مالك و مسند أحمد و صحيح البخاري و مسلم.
و في:ج 9 ص 383 ح 3319-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:إرشاد الساري:ج 8 ص 386-عن صحيح البخاري.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،من كتاب مكّة لعمر بن شبّة.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 164-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
*:فيض القدير:ج 4 ص 321 ح 5456-عن رواية الجامع الصغير.
ص:150
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 572 ح 3758-عن مسلم و البخاري و الموطّأ.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 359-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:زاد المسلم:ج 1 ص 239 ح 504-عن البخاري و مسلم.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 226-227 ح 14892-كما في رواية موطّأ مالك.و قال:
«أخرجه مالك«الموطّأ»و أحمد و البخاري و مسلم».
و في:ص 227 ح 14893-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«أخرجه أحمد».
و فيها:ح 14894-كما في روايته الاولى،و قال:«أخرجه أحمد».
*:المسند الجامع:ج 18 ص 226 ح 14892-كما في رواية الموطّأ.
و في:ص 227 ح 14893-كما في رواية تاريخ البخاري الثانية،فيه:«محفوفتان»بدل «محفوظتان».
***
[436]4-«الدجّال لا يبقى من الأرض شيء إلاّ وطئه و غلب عليه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلاّ لقيه ملك مصلتا بسيفه حتّى ينزل عند الطريب الأحمر عند منقطع السّبخة عند مجتمع السّيول، ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،لا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه،فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد،و ذلك اليوم الذي يدعى يوم الخلاص.فقالت أمّ شريك،فأين المسلمون يومئذ؟قال:ببيت المقدس،يخرج فيحاصرهم حتّى يبلغه نزول عيسى فيهرب»*.
المفردات:النقب:المدخل من بين الجبال.الطريب:بفتح الراء تصغير طريب بكسرها و هو الجبل الصغير.الكير:موقد نار الحداد أو الكيس الذي ينفخ فيه.
ص:151
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 562 ح 1572-حدثنا ضمرة،ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 181 ح 12474-يونس بن محمد،عن حمّاد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد اللّه،عن أنس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال يطوي الأرض كلّها إلاّ مكّة و المدينة،قال:فيأتي المدينة فيجد بكلّ نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الحرف،فيضرب رواقه،ثمّ ترجف المدينة ثلاث رجفات،فيخرج إليه كلّ منافق و منافقة».
و في:ج 15 ص 143 ح 19337-كما في روايته الاولى.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 191-كما في رواية المصنّف الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد ابن سلمة،بتفاوت،و فيه:«يجيء الدجّال فيطأ الأرض إلاّ مكّة و...».
و في:ص 238-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا شيبان،عن يحيى،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل الدجّال حين ينزل في ناحية المدينة،فترجف ثلاث رجفات،فيخرج إليه كلّ كافر و منافق».
و في:ص 292-حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي،قال:أنا أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو،ثنا زهير،عن زيد يعني أسلم،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:أشرف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على فلق من أفلاق الحرّة و نحن معه،فقال:«نعمت الأرض المدينة؛إذا خرج الدجّال على كلّ نقب من أنقابها ملك لا يدخلها،فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات،لا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه و أكثر يعني من يخرج إليه النساء،و ذلك يوم التخليص،و ذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد،يكون معه سبعون ألفا من اليهود،على كلّ رجل منهم ساج و سيف محلّى،فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول».
و في:ج 4 ص 338-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا حمّاد،يعني ابن سلمة-عن سعيد الجريري،عن عبد اللّه بن شقيق،عن محجن بن الأدرع أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطب
ص:152
الناس فقال:«يوم الخلاص و ما يوم الخلاص،يوم الخلاص و ما يوم الخلاص،يوم الخلاص و ما يوم الخلاص ثلاثا».فقيل له:و ما يوم الخلاص؟قال:«يجيء الدجّال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه:أترون هذا القصر الأبيض؟هذا مسجد أحمد،ثمّ يأتي المدينة...
و لا فاسق و لا فاسقة إلاّ خرج إليه،فذلك يوم الخلاص».
*:صحيح البخاري:ج 3 ص 28-حدثنا إبراهيم بن المنذر،حدثنا الوليد،حدثنا أبو عمرو، حدثنا إسحاق،حدثني أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجّال إلاّ مكة و المدينة،ليس له من نقابها نقب إلاّ عليه الملائكة صافّين يحرسونها،ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،فيخرج اللّه كلّ كافر و منافق».
و في:ج 9 ص 74-حدثنا سعد بن حفص،حدثنا شيبان،عن يحيى،عن إسحاق بن عبد اللّه ابن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يجيء الدجّال حتى ينزل في ناحية المدينة،ثمّ ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج اليه كلّ كافر و منافق».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2265 ب 24 ح 2943-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير، بسند آخر،و فيه:«ليس نقب من أنقابها...تحرسها فينزل بالسبخة».
و في:ص 2266-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ص 156 ح 843-كما في رواية مسند أحمد الثالثة.
*:السنن الكبرى للنسائي:ج 2 ص 485 ح 4274-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية مسلم، بتفاوت يسير.
*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 309 ح 3539-حدثنا حمزة بن داود الثقفي،قال:حدثنا جعفر بن النضر الواسطي،قال:حدثنا علي بن عاصم،عن سعيد الجريري،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يا أهل المدينة،اذكروا يوم الخلاص،قالها ثلاثا.قالوا:يا رسول اللّه،و ما يوم الخلاص؟قال:يأتي الدجّال حتى ينزل بذباب فلا يبقى بالمدينة كافر و لا كافرة،و لا مشرك و لا مشركة،و لا منافق و لا منافقة،إلاّ خرجوا إليه، فيخلص يومئذ المؤمنون،فذلك يوم الخلاص».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 543-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.
ص:153
*:الكشف و البيان للثعلبي:على ما في العمدة لابن بطريق،و لم نجده فيه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1157-1158 ح 631-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ما من بلد إلاّ سيدخله الدجّال إلاّ الحرمين مكّة و المدينة».
و في:ص 1161-1162 ح 636-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سعد بن حفص.
و في:ص 1162 ح 637-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من شيبان.
و في:ص 1163 ح 638-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،بسند آخر،عن أنس، بتفاوت،و فيه:«...نقب من أنقابها...تحرسها فينزل بالسبخة...ثلاث رجفات...» و ليس فيه:«...اللّه...كافر».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 525 ح 1890-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 301 ب 15 ح 2004-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 7 ص 326 ح 2022-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الوليد،بتفاوت،و فيه:«بأهلها»و ليس فيه:«...نقب...فينزل بالسبخة...».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 317-318-كما في رواية البخاري الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،و فيه:«...ينزل بالسبخة...».
و في:ج 60 ص 305-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية السنن الواردة في الفتن الاولى.
و في:ج 64 ص 125-126-كما في روايته الثانية.
و في:ج 71 ص 255-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 227 ح 5062-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،بتفاوت،و ليس فيه:«...و ذلك يوم التخليص...على كلّ منهم ساج و سيف محلّى،فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول».
ص:154
و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:جامع الأصول:ج 10 ص 205 ب 4 ح 6934-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و قال:
«و في رواية نحوه،أخرجه البخاري و مسلم».
*:كنز العمّال:ج 12 ص 40 ح 3485-عن أحمد و صحيح البخاري و صحيح مسلم،كما في رواية أحمد الاولى.
و في:ص 241 ح 34858-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عن صحيح مسلم و البخاري و النسائي.
و في:ج 14 ص 329-عن البخاري و مسلم عن أنس-كما في روايتهما،بتفاوت يسير.
و في:ص 330 ح 38832-عن أحمد و مستدرك الحاكم-كما في روايتهما،بتفاوت يسير.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 462 ح 18079-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ج 8 ص 42 ص 28305-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 624 ح 2742-عن مشكاة المصابيح.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 164-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف الاولى،بتفاوت،و فيه:«...يطأ...فيحفّ على كلّ...».و ليس فيه:«...قال:
فيأتي المدينة...فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه».
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 573 ح 3761-مرسلا،عن أنس،رفعه،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ج 3 ص 471 ح 9929-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بطوله.
*:فتح المبدي:ج 2 ص 141-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 77 ح 86-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:زاد المسلم:ج 2 ص 174 ح 661-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 385-عن مستدرك الحاكم.
ص:155
و في:ج 4 ص 177-عن مستدرك الحاكم.
و في:ج 5 ص 178-عن مستدرك الحاكم.
*:المسند الجامع:ج 2 ص 462 ح 1533-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق بن عبد اللّه.
و في:ج 4 ص 425 ح 3046-كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من زيد بن أسلم.
و في:ج 15 ص 73 ح 11346-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن شقيق.
**
*:العمدة:ص 428 ح 897-عن تفسير الثعلبي،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...
روضة...عند...يا رسول اللّه أين الناس...».
*:بحار الأنوار:ج 36 ص 366-عن تفسير الثعلبي،كما في العمدة.
*:عوالم العلوم و النصوص:ص 303 ح 2-عن تفسير الثعلبي،كما في العمدة.
***
[437]5-«ويل لأمّها من قرية،يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت،يجيء الدجّال فيجد على كلّ باب منها ملكا مصلتا فلا يدخلها»*.
*:مسند الطيالسي:ص 183 ح 1295-حدثنا أبو عوانة،عن أبي بشر،عن رجاء،عن محجن،قال:
أخذ محجن،بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة،فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد،و في المسجد رجل يقال له سكبة يطيل الصلاة قال:و كان في بريدة مزاحة، فقال بريدة:يا محجن،ألا تصلّي كما يصلّي سكبة،فلم يرد عليه محجن شيئا،و قال لي محجن:أخذ بيدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى صعدنا أحد فأشرف على المدينة،و قال:
ص:156
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 140 ح 19330-شبابة،قال:حدثنا شعبة،عن جعفر بن أياس،عن عبد اللّه بن شقيق،عن رجاء بن أبي رجاء،قال:دخل بريدة المسجد و محجن على باب المسجد و سكبة يصلّي،فقال بريدة و كان فيه مزاح:«ألا تصلّي كما يصلّي سكبة؟فقال محجن:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخذ بيدي فصعد على أحد و أشرف على المدينة، فقال:«ويلها مدينة يدعها أهلها و هي خير ما كانت،أو أعزّ ما كانت،يأتيها الدجّال فيجد على كلّ باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحيه،فلا يدخلها».
*:مسند أحمد:ج 4 ص 338-بسند آخر،عن محجن،و فيه:«ويل أمّها قرية...خير ما تكون أو كأخير ما تكون فيأتيها الدجّال...مصلتا جناحيه فلا يدخلها.قال:ثمّ نزل و هو آخذ بيدي فدخل المسجد،و إذا هو برجل يصلّي،فقال لي:من هذا؟فأتيت عليه فأثنيت عليه خيرا فقال:اسكت لا تسمعه فتهلكه،قال:ثمّ أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي،قال:إنّ خير دينكم أيسره،إنّ خير دينكم أيسره».
*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 349 ح 2383-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده إليه، و بتفاوت يسير،و فيه:«...أمها...و أعمرها...».
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 233 ح 2497-عن عبد اللّه بن شقيق،عن محجن بن الأدرع، قال:بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجته ثمّ عرض لي و أنا خارج في طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا إلى أحد فأقبل على المدينة،فقال:«ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما تكون،قلت:يا نبي اللّه،من يأكل ثمرتها؟قال:عافية الطير و السباع،و لا يدخلها الدجّال،كلّما أراد أن يدخلها تلقّاه بكلّ نقب من نقابها ملك فصدّه،ثمّ أقبل حتى إذا كنّا بباب المسجد إذا رجل يصلّي فقال:يقوله صادقا،فقلت:يا نبيّ اللّه،هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة،فقال:لا تسمعه فتهلكه».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 427-بسند آخر،عن محجن بن الأدرع،قال:بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجة،ثمّ عارضني في بعض طرق المدينة،ثمّ صعد على أحد و صعدت معه، فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولا،ثمّ قال:«ويل أمّك أو ويح أمّها قرية يدعها أهلها أينع ما تكون،يأكلها عافية الطّير و السّباع يأكل ثمرها،و لا يدخلها الدجّال إن شاء اللّه، كلّما أراد دخولها تلقّاه بكلّ نقب من نقابها ملك مصلت يمنعه عنها».و قال:«هذا صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
ص:157
*:عقد الدرر:ص 326 ب 12 ف 1-عن مستدرك الحاكم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 95 ح 8253-كما في رواية مسند أحمد.
و في:ص 97 ح 8258-كما في رواية مسند أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 32 ص 308-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:غاية المقصد:ج 2 ص 93 ح 1710-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-عن مستدرك الحاكم.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 142 ح 24772-كما في رواية الحاكم،عن رواية مسند أحمد و الطبراني و الحاكم.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 72 ح 11345-كما في رواية أحمد الاولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 602 ح 39690-عن ابن أبي شيبة.
***
[438]6-«إنّ طيبة المدينة،و ما نقب من نقابها إلاّ عليه ملك شاهر سيفه، لا يدخلها الدجّال أبدا»*.
*:كتاب المعجم للأعرابي:ج 2 ص 359 ح 327-:أخبرنا أحمد،نا تمتام،نا أبو سلمة،نا الحسن بن أبي جعفر،عن مجالد،عن الشعبي،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يأتي الدجّال المدينة إلاّ وجد عند كلّ نقب من نقابها ملكا مصلتا السيف».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 392 ح 1029-كما في رواية الطبراني الكبير،فيه:«ما بيت من أبياتها»بدل«ما نقب من أنقابها»،و فيه:«طيبة مباركة»بدل«طيبة».
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 4243 ح 1269-حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،ثنا أبو كريب(ح)و حدثنا زكريا بن يحيى الساجي،ثنا أبو أسامة عبد اللّه بن أسامة الكلبي،قالا:
ثنا محمد بن الصلت،ثنا عمر بن يزيد الهمداني،عن جدّه،عن فاطمة بنت قيس،عن تميم الداري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
ص:158
*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 309-عن رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 4 ح 7599-عن رواية المعجم الكبير.
و في:ج 6 ص 701 ح 23653-عن الطبراني،بتفاوت،و فيه:«و ليس شعب من شعابها»بدل «و ما نقب من نقابها».
***
[439]7-«لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجّال،لها يومئذ سبعة أبواب،لكلّ باب ملكان»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 180 ح 2471-حدثنا محمد بن بشر،قال:ثنا مسعر، عن سعد بن إبراهيم،عن أبيه،عن أبي بكرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ج 15 ص 140 ح 19329-كما في روايته الاولى.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 43-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود الهاشمي،أنا إبراهيم بن سعد،عن أبيه،عن أبي بكرة،قال:قال:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:
«على كلّ باب منها ملكان».
و في:ج 5 ص 47-كما في مصنّف ابن أبي شيبة و بسنده.
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 75-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي بكرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و قال البخاري:«قال:و قال ابن إسحاق:عن صالح بن إبراهيم،عن أبيه،قال:قدمت البصرة فقال لي أبو بكرة:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم بهذا».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 542-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي بكرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1166 ح 641-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من مسعر،و فيه:«على كلّ»بدل«لكل».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 366 ح 585-عن صحيح البخاري.
ص:159
*:مصابيح السنة:ج 3 ص 504 ح 4237-كما في صحيح البخاري،من صحاحه،عن أبي بكرة.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 2238-عن صحيح البخاري.
و في:ج 4 ص 228 ح 5063-عن صحيح البخاري.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-عن صحيح البخاري.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 201 ح 675-عن صحيح البخاري،بتفاوت:«...يدفعانه عن الدخول».
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 249-عن صحيح البخاري،بتفاوت،و فيه:«...يدفعانه عن الدخول».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 378 ح 10736-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن بشر.
و فيها:ح 10737-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود.
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 415 ح 26441-عن صحيح البخاري.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511 ح 5481-عن صحيح البخاري.
*:إرشاد الساري:ج 3 ص 338-عن صحيح البخاري،باختصار.
و في:ج 10 ص 208-عن صحيح البخاري.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 401 ح 5481-عن مشكاة المصابيح.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 165-عن صحيح البخاري.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 572 ح 3760-عن صحيح البخاري.
*:فتح المبدي للشرقاوي:ج 2 ص 140-مرسلا،عن أبي بكرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:المسند الجامع:ج 15 ص 590 ح 11972-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم.
***
[440]8-«لا ينزل الدجّال المدينة،و لكنّه ينزل الخندق،و على كلّ نقب
ص:160
منها ملائكة يحرسونها،فأول من يتبعه النساء و الإماء،فيذهب فيتبعه النّاس فيؤزّونه،فيرجع غضبان حتّى ينزل الخندق،فينزل عند ذلك عيسى بن مريم»*.
*:ابن أبي شيبة:على ما في سند الطبراني.
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 219 ح 5461-حدثنا محمد بن عثمّان بن أبي شيبة،قال:حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا يونس بن بكير،عن هشام بن عروة،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-عن المعجم الأوسط،و بتفاوت،و فيه:«...و لكنّه بين الخندق...نقب...يتّبعه النساء،فيؤذونه...ينزل الخندق فعند ذلك ينزل عيسى...».
*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 509 ح 33886-عن المعجم الأوسط.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 64 ح 9-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مجمع الزوائد.
*:إقامة البرهان للغماري:ص 27-على ما في مستدرك تصريح الكشميري.
*:عقيدة أهل الإسلام:ص 92-على ما في مستدرك تصريح الكشميري.
*:التصريح بما تواتر في نزول المسيح:ص 172-عن مجمع الزوائد.
***
[441]9-«ألا أنبّئكم بمنزل الدجّال من المدينة؟فقال:هذا منزله،يريد المدينة فلا يستطيعها،على كلّ نقب من نقابها ملك شاهر سلاحه لا يدخلها الدجّال»*.
*:مسند أبي يعلى الموصلي:ج 11 ص 426 ح 6548-حدثنا محمد بن بكّار،حدثنا أبو
ص:161
معشر،عن سعيد،عن أبي هريرة،قال:ركب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى مجمع السيول فقال:
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 345-عن مسند أبي يعلى،إلى قوله:«هذا منزله».
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي:ج 4 ص 428 ح 1872-عن مسند أبي يعلى، إلى قوله:«هذا منزله».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 317 ح 10008-عن مسند أبي يعلى.
***
[442]10-«ما يبكيك؟فقلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال،قال:فلا تبكي،فإن يخرج و أنا حيّ أكفيكموه،و إن أمت فإنّ ربّكم ليس بأعور، و إنّه يخرج معه يهود إصبهان،فيسير حتّى ينزل بضاحية المدينة،و لها يومئذ سبعة أبواب،على كلّ باب ملكان،فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتّى يأتي لدّ،فينزل عيسى بن مريم فيقتله.ثمّ يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة،أو قريبا من أربعين سنة،إماما عادلا و حكما مقسطا»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 134 ح 19320-حدثنا الحسن بن موسى،قال:حدثنا شيبان،عن يحيى،عن الحضرمي بن لاحق،عن أبي صالح،عن عائشة أم المؤمنين، قالت:دخل عليّ النبي صلى اللّه عليه و سلم و أنا أبكي فقال:
*:مسند أحمد:ج 6 ص 75-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،قال:ثنا حرب بن شدّاد،عن يحيى بن أبي كثير،قال:حدثني الحضرمي بن لاحق أنّ ذكوان أبا صالح أخبره أنّ عائشة أخبرته قالت:دخل عليّ النبي صلى اللّه عليه و سلم و أنا أبكي،فقال لي:ما يبكيك؟ قلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال فبكيت،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إن يخرج الدجّال و أنا
ص:162
حيّ كفيتكموه،و إن يخرج الدجّال بعدي،فإنّ ربّكم عز و جلّ ليس بأعور،إنّه يخرج في يهوديّة إصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها،و لها يومئذ سبعة أبواب،على كلّ نقب منها ملكان،فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين بباب لدّ.و قال أبو داود مرّة:حتى يأتي فلسطين بباب لدّ،فينزل عيسى عليه السّلام فيقتله،ثمّ يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة إماما عدلا و حكما مقسطا».
*:كتاب السنّة:ج 2 ص 154 ح 834-عن رواية مسند أحمد،باختصار.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1239 ح 687-كما في المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن موسى.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 235 ح 6822-أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني،قال عثمّان بن أبي شيبة،قال:حدثنا الحسن بن موسى الأشيب،قال:
حدثنا شيبان بن عبد الرحمن،عن يحيى بن أبي كثير،عن الحضرمي بن لاحق،عن أبي صالح،عن عائشة،قالت:دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...فلا تبكين...معه اليهود...
يهود إصبهان»و«بناحية المدينة»بدل«بضاحية المدينة»و«...يلبث عيسى في الأرض»بدل«يمكث في الأرض».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 34 ص 171 ح 315-كما في رواية مسند أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 338-عن رواية مسند أحمد.
*:غاية المقصد للهيثميّ:ج 4 ص 256 ح 4508-كما في رواية مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 292 ح 9981-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.
*:إقامة البرهان:ص 55-على ما في هامش تصريح الكشميري.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 242-كما في رواية أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد، عن عائشة».
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 208 ح 8517-عن رواية مسند أحمد.
*:نزول عيسى بن مريم للسيوطي:ص 77 ح 33-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية أحمد.
*:المسند الجامع:ج 20 ص 424 ح 17339-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده
ص:163
من أبي ذكوان.
*:تصريح الكشميري:ص 196 ح 33-عن عائشة رضي اللّه عنها،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة بسنده،كما في الدرّ المنثور،و رجاله كلّهم ثقات».
***
[443]11-«الإيمان يمان،و الكفر من قبل المشرق،و إنّ السّكينة في أهل الغنم،و إنّ الرّياء و الفخر في(أهل)الفدّادين أهل الوبر و أهل الخيل، و يأتي المسيح من قبل المشرق و همّته المدينة،حتّى إذا جاء دبر أحد تلقّته الملائكة فضربت وجهه قبل الشّام،هنالك يهلك،هنالك يهلك»*.
المفردات:الفدّادون،بتشديد الدال الاولى،الذين تشتد أصواتهم في مواشيهم و زرعهم.و بتخفيف الدال:جمع فدّان،و هي البقر التي يحرث عليها،و حينئذ يقال:
أهل الفدادين.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 457-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،قال:ثنا شعبة،قال:سمعت العلاء يحدّث عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:
و في:ص 398-حدثني عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،قال:أنا إسماعيل،قال أخبرني العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،إن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يأتي المسيح الدجّال و همّته المدينة حتى ينزل دائر أحد،ثمّ تصرف الملائكة وجهه قبل الشام و هنالك يهلك».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 5-عبد اللّه بن يوسف أخبرنا مالك،عن أبي الزناد،عن الأعرج، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأس الكفر نحو المشرق،و الفخر و الخيلاء في أهل الكفر،و الإبل و الفدّادين أهل الوبر،و السكينة في أهل الغنم».
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1005 ب 87 ح 1380-و حدثنا يحيى بن أيّوب و قتيبة و ابن حجر
ص:164
جميعا،عن إسماعيل بن جعفر،أخبرني العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«...حتّى ينزل دبر أحد، ثمّ تصرف الملائكة».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 515 ب 61 ح 2243-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«...صرفت الملائكة وجهه قبل الشّام....»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 143 ح 2360-عن صحيح مسلم.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 504 ح 4236-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتي المسيح من قبل المشرق،و همّته المدينة حتى ينزل دبر احد،ثمّ تصرف الملائكة وجهه قبل الشام و هنالك يهلك».
*:شرح السنّة:ج 7 ص 326 ح 2023-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن جعفر.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 97-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من العلاء، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من قبل المشرق و همّته المدينة حتى».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 27-عن صحيح مسلم.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 377-عن صحيح البخاري.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 436 ح 1579-عن صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 335 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511 ح 5480-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثانية.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 221 ح 6810-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و فيه:«ثمّ يغدو قبل...».
*:طرح التثريب:ج 7 ص 235-عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كتاب الحدائق.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 241 ح 34859-عن رواية أحمد الثانية،و مسلم.
ص:165
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 400 ح 5480-عن مشكاة المصابيح.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 439 ح 15260-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.
***
ص:166
[444]1-«إنّ بين يديه ثلاث سنين،سنة تمسك السّماء ثلث قطرها، و الأرض ثلث نباتها،و الثّانية تمسك السّماء ثلثي قطرها،و الأرض ثلثي نباتها،و الثّالثة تمسك السّماء قطرها كلّه،و الأرض نباتها كلّه،فلا تبقى ذات ظلف و لا ذات ضرس من البهائم إلاّ هلكت.و إنّ من أشدّ النّاس فتنة أنّه يأتي الأعرابيّ فيقول:أرأيت إن أحييت لك إبلا(إبلك)أ لست تعلم أنّني ربّك؟قال:فيقول:بلى،فيتمثّل له الشّيطان نحو إبله، كأحسن ما تكون ضروعا،و أعظمه أسنمة.قال:و يأتي الرجل قد مات أخوه و مات أبوه فيقول:أرأيت إن أحييت لك أباك و أحييت لك أخاك أ ليس تعلم أنّي ربّك؟فيقول:بلى،فيتمثّل له الشّيطان نحو أبيه و نحو أخيه.قالت:ثمّ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجة له،ثمّ رجع،قالت:و القوم في اهتمام و غمّ ممّا حدّثهم به،قالت:فأخذ بلحمتي الباب و قال:مهيم أسماء؟قالت:قلت:يا رسول اللّه،لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجّال، قال:إن يخرج و أنا حيّ فأنا حجيجه،و إلاّ فإنّ ربّي خليفتي من بعدي على كلّ مؤمن.قالت أسماء:فقلت:يا رسول اللّه،و اللّه إنّا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع،فكيف بالمؤمنين يومئذ؟قال:يجزؤهم
ص:167
ما يجزئ أهل السّماء من التّسبيح و التّقديس»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 391 ح 20821-عن معمر،عن قتادة،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في بيتي فذكر الدجّال، فقال:
*:المسند للحميدي:ج 1 ص 178-179 ح 365-بسند آخر،عن شهر بن حوشب أنّه سمع أسماء بنت يزيد بن سكن تقول:حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال فقرّب أمره،فقلت:يا رسول اللّه،إنّي لأعجن لأهلي العجين فما أظنّ أن يبلغ حتى يخرج،فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج بعدي فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 526 ح 1481-عن عبد الرّزّاق،إلى قوله:«إلاّ هلكت».
و في:ص 546 ح 1528-ابن فضيل،عن ابن أبي سفيان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«طعام المؤمنين يومئذ التّسبيح و التّهليل و التّحميد».
و في:ص 565 ح 1586-قال معمر،عن قتادة،عن شهر بن حوشب،عن أسماء ابنة زيد الأنصارية،سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يجزئ المؤمنين يومئذ من الجوع ما يجزئ أهل السّماء من التّسبيح و التّقديس».
و فيها:ح 1587-محمد بن فضيل،عن أبي سفيان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«طعام المؤمنين يومئذ التّسبيح و التّحميد و التّهليل و التّقديس و التّكبير».
و في:ص 565 ح 1588:الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير ابن مرّة،عن ابن عمر رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أنّه قال المسلمون:فما طعام المؤمنين في زمان الدجّال؟«قال:طعام الملائكة،قالوا:أو تطعم الملائكة؟قال:طعامهم منطقهم بالتّسبيح و التّقديس،فمن كان منطقه يومئذ التّسبيح و التّقديس أذهب اللّه عنه الجوع فلم يحسّ جوعا».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 75-76-حدثنا عبد اللّه،حدثنا أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد،قال:
ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن عائشة:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر جهدا يكون بين يدي
ص:168
الدجّال فقال:«أيّ المال خير يومئذ؟قال:غلام شديد يسقي أهله الماء،و أمّا الطّعام فليس.قالوا:فما طعام المؤمنين يومئذ؟قال:التّسبيح و التّقديس و التّحميد و التّهليل.
قالت عائشة:فأين العرب يومئذ؟قال:العرب يومئذ قليل».
و في:ص 125-كما في روايته الاولى،بتقديم و تأخير في الألفاظ.
و في:ص 453-454-عن عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.
*:مسند أبي يعلى:ج 8 ص 78 ح 251-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 60-61 ح 4263-كما في رواية عبد الرزاق.
*:المعجم الكبير:ج 24 ص 157 ح 402-بسند آخر،عن أسماء،عن النبي،حدثنا مصعب ابن إبراهيم بن حمزة الزبيري،ثنا أبي،ثنا أنس بن عياض،عن عبيد اللّه بن عمر،قال:
حدثني بعض أصحابنا عن أسماء بنت عميس:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم دخل عليها لبعض حاجته ثمّ خرج فشكت إليه الحاجة فقال:«كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخّرت له أنهار الأرض و ثمّارها،فمن اتّبعه أطعمه و أكفره،و من عصاه حرمه و منعه؟»قلت:يا رسول اللّه إنّ الجارية لتحبس على التنّور ساعة تخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك؟فقال:«إنّ اللّه يعصم المؤمنين يومئذ بما يعصم به الملائكة من التسبيح،إنّ بين عينيه:كافر يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».
و في:ص 158 ح 404-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.
و في:ص 159 ح 405-بتفاوت،بسند آخر،إلى أسماء.
و فيها:ح 406-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت،بسند آخر،إلى أسماء.
و في:ص 160 ح 407-بعضه،بسند آخر،إلى أسماء.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 511-كما في رواية ابن حمّاد الخامسة،بسند يلتقي مع سنده من الحكم بن نافع،بتفاوت يسير،و فيه:«سئل عن طعام...و ما طعام...يخش...».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 228-كما في المصنّف،باختصار،بسند آخر،عن أسماء بنت يزيد.
*:عقد الدرر:ص 346 ب 12 ف 2-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،فيه:«عن عبد اللّه
ص:169
ابن عمر أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجّال،قال:«طعام الملائكة قالوا:و ما طعام الملائكة؟قال:طعامهم منطقهم بالتسبيح و التقديس،فمن كان منطقه يومئذ التسبيح و التقديس أذهب اللّه عنه الجوع فلا يحسّ جوعا».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن رواية المعجم الكبير في روايته الرابعة.
و في:ص 761-كما في رواية عبد الرزاق.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 278 ح 12883-عن رواية مسند أحمد في روايته الثالثة.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1516 ح 91-عن رواية مسند أحمد.
*:مختصر استدرك الذهبي:ج 7 ص 3403 ح 1132-عن مستدرك الحاكم.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 254 ح 4498-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 268 ح 4533-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 429 ح 1873-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 8 ص 285 ح 9975-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،كما في رواية مسند أحمد الثانية.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 131 ح 5259-عن مستدرك الحاكم.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 566-عن مستدرك الحاكم و قال:«و تعقب عن ابن عمر».
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 741 ح 7464-عن رواية المعجم الكبير الثانية،باختصار.
و في:ج 4 ص 475 ح 13892-عن مستدرك الحاكم.
و في:ج 8 ص 421 ح 29957-عن رواية مسند أحمد الثالثة و المعجم الكبير.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38755-عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 320 ح 38805-عن رواية المعجم الكبير الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 417-419 ح 5491-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 4 ص 265 ح 5259-عن رواية الجامع الصغير.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 195-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 20 ص 424 ح 17340-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
***
ص:170
[445]2-«الدجّال يخوض البحار إلى ركبتيه،و يتناول السّحاب،و يسبق الشّمس إلى مغربها،و في جبهته قرن يخرص منه الحيّات،و قد صوّر في جسده السّلاح كلّه،حتّى ذكر السّيف و الرمح و الدّرق.قال:قلت:و ما الدّرق؟قال:التّرس»*.
المفردات:الخرص بالضمّ:الحلقة الصغيرة في الأذن أو غيره.و بالفتح:التخمين و الظنّ،و المعنى هنا أنّه يصنع منه الحيّات.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 152-153 ح 19361-زيد بن الحباب،قال:أخبرنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد بن جدعان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.
*:تفسير الحسن البصري:ج 2 ص 266-كما في رواية ابن أبي شيبة،مرسلا،عن الحسن، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى قوله:«و الدرق».
***
[446]3-«لأنا أعلم بما مع الدجّال من الدجّال،معه نهران يجريان،أحدهما رأي العين ماء أبيض،و الآخر رأي العين نار تأجّج،فإمّا أدرك أحد ذلك فليأت النهر الّذي يراه نارا فليغمض،ثمّ ليطأطئ رأسه و ليشرب فإنّه ماء بارد،و إنّ الدجّال ممسوح العين،عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه:
كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 133 ح 19318-يزيد بن هارون،عن أبي مالك
ص:171
الأشجعي،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 134 ح 19319-حدثنا حسين بن عليّ،عن زائدة،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الاولى،بتفاوت.
و في:ص 147 ح 19351-حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد الملك،عن ربعي بن حراش،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدّثنا بما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:بلى، سمعته يقول:كما في روايته الاولى،بتفاوت.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 393-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسين بن محمد،ثنا شيبان، عن منصور،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لأنا أعلم بما مع الدجّال منه،إنّ معه نارا تحرق،و قال حسين مرّة:تحرق،و نهر ماء بارد،فمن أدركه منكم فلا يهلكنّ به،ليغمضنّ عينيه و ليقع في الّتي يراها نارا،فإنّها نهر ماء بارد».
و في:ص 395-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا أبو عوانة،ثنا عبد الملك بن عمير،عن ربعي،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة ألا تحدّث ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قال سمعته يقول:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 399-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن عبد الملك بن عمير،عن ربعي بن حراش،عن الطفيل،عن حذيفة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال في الدجّال:«إنّ معه ماء و نارا،فناره ماء بارد،و ماؤه نار،فلا تهلكوا»قال أبو مسعود:و أنا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 404-405-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،ثنا أبو مالك سعد ابن طارق الأشجعي،حدثني ربعي بن حراش،عن حذيقة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...العين اليسرى».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 205-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر، عن ربعي بن حراش،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدّثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:إنّي سمعته يقول:
و في:ج 9 ص 75-بسند آخر،عن حذيفة،بتفاوت.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2249 ب 20 ح 105-عن رواية المصنّف الاولى.
ص:172
و فيها:ح 106-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة.
و في:ص 2250 ح 1934-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،بسنده،عن أبي مسعود الأنصاري.
و فيها:ح 2935-بتفاوت،بسنده،عن حذيفة بن اليمان.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4315-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، بتفاوت،بسند آخر،عن ربعي بن حراش.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 243 ح 2820-كما في مسند أحمد الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي عوانة،بتفاوت يسير،و فيه:«...جنّة...عذب...».
و في:ص 245 ح 2823-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.
و في:ص 274 ح 2859-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من منصور،و بتفاوت،و فيه:«لا تحرق»بدل«تحرق»و ليس فيه:«...منكم لا يهلكنّ به و ليقع في التي يراها...».
*:أمالي المحاملي:ص 303 ح 315-كما في رواية مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 3 ص 244 ح 2524-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى، بسند يلتقي مع سنده من شيبان،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...منكم...نهر...».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 490-491-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي مالك الأشجعي،بتفاوت.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1177 ح 652-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:شعب الإيمان:ج 5 ص 430 ح 7160-بسند آخر،عن ربعي بن حراش،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثالثة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 281 ح 397-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
ص:173
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4229-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن حذيفة.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 52 ح 4259-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن حجر.
*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 374 ح 1296-عن رواية صحيح مسلم الاولى،باختصار كبير.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 212 ح 7-عن صحيح مسلم الرواية الاولى.
و فيها:ح 8-عن صحيح مسلم الرواية الثانية.
و فيها:ح 9-عن صحيح مسلم الرواية الثالثة.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 376-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 377-عن صحيح مسلم الرواية الاولى.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 60 ح 7819-عن البخاري،و مسلم.
*:المفهم:ج 7 ص 268-عن رواية صحيح مسلم الاولى،ذيلها.
و في:ص 273 ح 2828-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:التذكرة:ج 2 ص 746-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم الرواية الاولى.
*:عقد الدرر:ص 330 ب 12 ف 2-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،عن مسلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507 ح 5473-مرسلا،عن حذيفة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:عن صحيح مسلم الرواية الاولى،ذيلها.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 90-عن رواية مسلم الاولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 486 ح 12151-كما في صحيح مسلم الرواية الرابعة، بسند يلتقي مع سنده من ربعي.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 306 ح 9998-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.
و فيها:ح 9999-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من ربعي بن حراش،و بتفاوت يسير،و فيه:«بارد»بدل«عذب طيب».
ص:174
*:المطالب العالية:ج 4 ص 355 ح 4587-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،عنه.
*:مختصر صحيح البخاري:ص 324-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:القناعة:ص 18-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف،و فيه:
«...و إنّ ربّكم ليس بأعور...».
و فيها:مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية صحيح مسلم،الرواية الاولى، و ليس فيه ذيل الرواية.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 267-عن رواية المصنّف الاولى،باختصار.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 252-عن مستدرك الحاكم.
و في:ج 5 ص 354-عن رواية المصنّف الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 459 ح 6160-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح البخاري الاولى.
و في:ج 5 ص 242 ح 16880-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف الاولى.
*:إرشاد الساري:ج 105 ص 414-مرسلا،عن حذيفة،كما في ذيل رواية المصنّف،باختصار.
و في:ج 10 ص 211-عن صحيح مسلم الرواية الاولى،باختصار.
و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الثالثة،باختصار.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 301 ح 68763-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 211-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة،باختصار.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 376 ح 5473-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.
و فيها:عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:تصريح الكشميري:ص 200-204 ح 36-و قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك و قال:
صحيح على شرط مسلم،و سكت عليه الذهبي،و رواه ابن عساكر كما في كنز العمّال، و أخرجه مسلم مختصرا،و صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 474 ح 9934-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية المصنّف الاولى.
*:زاد المسلم:ج 1 ص 86 ح 232-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
ص:175
*:المسند الجامع:ج 5 ص 148 ح 3367-كما في رواية المصنّف الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ربعي،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم».
و في:ص 149 ح 3368-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ربعي،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم».
و في:ج 13 ص 123-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ربعي.
***
[447]4-«إنّ الدجّال خارج،و هو أعور عين الشّمال،عليها ظفرة غليظة، و إنّه يبرىء الأكمه و الأبرص،و يحيي الموتى،و يقول للنّاس:أنا ربّكم، فمن قال:أنت ربّي فقد فتن،و من قال:ربّي اللّه حتّى يموت فقد عصم من فتنته،و لا فتنة بعده و لا عذاب،فيلبث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يجىء عيسى بن مريم عليهما السّلام من قبل المغرب،مصدّقا بمحمّد صلى اللّه عليه و سلم و على ملّته،فيقتل الدجّال،ثمّ إنّما هو قيام السّاعة»*.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 13-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد و عبد الوهّاب، أنا سعيد،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة بن جندب أنّ نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.
*:مسند الصحابة:ج 2 ص 38 ح 828-كما في مسند أحمد،بإسناده عن سمرة،و فيه:«...
خارج،و إنّه أعور...أنت ربّي فقد افترى...و لا فتنة عليه و لا عذاب،فيمكن في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير».
*:المعجم الكبير:ج 7 ص 267 ح 6918-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن بكر السرّاج العسكري، ثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي،حدثني أبي عن الخليل بن مرّة،و ثنا عبد اللّه بن أحمد ابن حنبل،ثنا سلمة بن شبيب،ثنا يزيد بن أبي حكيم،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن الحجاج
ص:176
ابن الحجّاج،جميعا،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و اللفظ للخليل بن مرّة».
و فيها:ح 6919-حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج،ثنا الحسن بن الصباح البزّار، ثنا روح بن عبادة،ثنا سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة بن جندب.
كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.
و في:ص 319 ح 7082-كما في روايتيه السابقتين،و فيه:«إنّ المسيح الدجّال أعور...
و يقول:أنا ربّكم،فمن اعتصم باللّه،فقال:ربّي اللّه ثمّ أبى إلاّ ذلك حتى يموت فلا عذاب عليه و لا فتنة،و من قال:أنت ربّي فقد فتن».و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ المسيح الدجّال يلبث في الأرض...من المشرق مصدّقا...ثمّ يقتل المسيح الدجّال».
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 292 ح 4577-بإسناده عن عبد اللّه بن مغفل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ما أهبط اللّه إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجّال،و قد قلت فيه قولا لم يقله أحد قبلي،إنّه آدم جعد ممسوح عين اليسار،على عينه ظفرة غليظة،و إنّه يبرئ الأكمة و الأبرص،و يقول:أنا ربّكم،فمن قال:ربّي اللّه فلا فتنة عليه،و من قال:أنت ربّي فقد افتتن،يلبث فيكم ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم مصدّقا لمحمد صلى اللّه عليه و سلم و على ملّته إماما مهديا،و حكما عدلا،فيقتل الدجّال».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 23-كما في رواية مسند أحمد،و بسنده إليه.
*:الأحاديث المختارة:على ما في كنز العمّال.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 126-عن رواية مسند أحمد.
و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عنه.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-عن الطبراني في الكبير و الأوسط،عن عبد اللّه بن مغفل.
و في:ص 336-عن رواية مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:كشف الأستار عن زوائد البزّار:ج 4 ص 143 ح 3397-عن البزّار،آخره.و زاد فيه:
«...و سوف ترون قبل قيام السّاعة أشياء عظاما،تقولون:هل كنّا بهذا؟فإذا رأيتم ذلك فاذكروا اللّه،و اعلموا أنّها أوائل السّاعة».
و فيها:ح 3398-بتفاوت.
ص:177
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد و الطبراني،عن سمرة بن جندب».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 79 ح 38-كما في رواية مجمع الزوائد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 318 ح 38795-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أحمد، و الطبراني و الروياني،و الضياء المقدسي.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 196-عن تاريخ مدينة دمشق.
***
[448]5-«إنّكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجّال»*.
*:مسند الحميدي:ج 1 ص 94 ح 179-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:سمعت يحيى ابن سعيد يقول:سمعت عمرة تحدّث عن عائشة أنّها قالت:أتت يهودية فقالت:أعاذك اللّه من عذاب القبر،فقلت:يا رسول اللّه،إنّا لنعذّب في قبورنا؟فقال كلمة،أي عائذ باللّه من ذلك.قالت:ثمّ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوما في مركب فكسفت الشمس،فخرجت أنا و نسوة بين الحجر،فجاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من مركبه سريعا حتى قام في مصلاّه،و كبّر و قام قياما طويلا،ثمّ ركع ركوعا طويلا،ثمّ رفع فقام قياما طويلا و هو دون القيام(الأوّل،ثمّ ركع ركوعا طويلا و هو دون)الركوع الأوّل،ثمّ رفع ثمّ سجد سجودا طويلا(ثمّ رفع ثمّ سجد سجودا طويلا)و هو دون السجود(الأوّل)ثمّ فعل في الثانية مثل ذلك،فكان صلاته أربع ركعات و أربع سجدات،قالت:فسمعته بعد ذلك يتعوّذ من عذاب القبر،فقال:
*:مسند أحمد:ج 6 ص 53-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى،عن يحيى بن سعيد،قال:
حدثتني عمرة،قالت:سمعت عائشة تقول:كما في رواية الحميدي،بتفاوت.
*:صحيح البخاري:ج 1 ص 57-كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت.
*:صحيح مسلم:ج 2 ص 621 ب 2 ح 903-و حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي،حدثنا سليمان(يعني ابن بلال)،عن يحيى،عن عمرة،أنّ يهودية أتت عائشة تسألها فقالت:
ص:178
أعاذك اللّه من عذاب القبر،قالت عائشة:فقلت:يا رسول اللّه يعذّب الناس في القبور؟قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّي قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجّال».
و في:ص 624 ح 905-كما في رواية صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من هشام.
*:سنن النسائي:ج 3 ص 130-بسند آخر،عن عائشة،و فيه تفصيل لسؤال القبر أيضا.
و في:ص 151-بسند آخر،عن عائشة،مختصرا.
و في:ج 4 ص 103-بسند آخر،عن أسماء،مختصرا أيضا.
و في:ص 104-بسند آخر،عن عائشة،قالت:دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قال:«إنّما تفتن يهود»قالت عائشة:فلبثنا ليالي،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّه أوحي إليّ أنّكم تفتنون في القبور»،قالت عائشة:فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعد يستعيذ من عذاب القبر.
*:صحيح ابن خزيمة:ج 2 ص 31 ح 851-بسند آخر،عن عائشة،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّي أريتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجّال»قالت عمرة:قالت عائشة:فكنت أسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول في صلاته:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب النار و من عذاب القبر».
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 150-بسندين آخرين،عن عائشة،و عن أسماء،كما في روايتي مسلم الاولى و الثانية.
و في:ص 151-152-بسند آخر،عن أسماء،كما في صحيح مسلم،بتفاوت.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 71 ح 3180-عن صحيح البخاري.
و في:ص 266-267-عن صحيح البخاري.
*:الفردوس:ج 3 ص 264 ح 4644-مرسلا،عن أسماء،كما في صحيح البخاري،باختصار كبير.
*:كتاب العاقبة:ص 148 ح 345-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:التذكرة للقرطبي:ج 1 ص 161-162-عن رواية سنن النسائي الرابعة.
و في:ص 162-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:زاد المعاد لابن القيم:ج 1 ص 124-مرسلا،و فيه:«و لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجّال».
ص:179
*:نصب الراية:ج 2 ص 236-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانية.
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 41 ح 67-عن صحيح البخاري.
*:عقود الزبرجد للسيوطي:ج 2 ص 449-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 110 ح 8081-مرسلا،عن رواية مسند أحمد،باختصار كثير.
*:جمع الفرائد:ج 1 ص 299 ح 2057-مرسلا،عن أسماء بنت أبي بكر،كما في رواية صحيح البخاري.
*:زاد المسلم:ج 2 ص 310 ح 707-عن صحيح البخاري.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 782-مرسلا،عن أسماء بنت أبي بكر،كما في رواية صحيح البخاري،باختصار كثير.
و في:ج 19 ص 11 ح 15738-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من فاطمة.
و في:ص 549-550 ح 16404-عن صحيح ابن خزيمة.
***
[449]6-«ألا أحدّثكم عن الدجّال حديثا ما حدّثه نبيّ قومه،إنّه أعور، و إنّه يجيء معه بمثل الجنّة و النّار،فالّتي يقول هي الجنّة هي النّار،و إنّي أنذركم به كما أنذر به نوح قومه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 553 ح 1553-جرير بن عبد الحميد،عن منصور بن المعمر،عن مجاهد،عن جنادة بن أبي أمية،سمع رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأنذرنا الدجّال،ثمّ قال:«إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،و إنّ معه جبلا من خبز و نهرا من ماء،و إنّه يمطر المطر و ينبت الأرض،و إنّه يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها لا يسلّط على غيرها».
ص:180
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 140 ح 19328-الحسن بن موسى،قال:حدثنا شيبان،عن يحيى،عن أبي سلمة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 147 ح 19352-حسين بن علي،عن زائدة،عن منصور،عن مجاهد قال:حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي،قال:دخلت أنا و صاحب لي على رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فقلنا:حدثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تحدثنا عن غيره،و إن كان عندك مصدّقا،قال:نعم،قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم فقال:«أنذركم الدجّال،أنذركم الدجّال، أنذركم الدجّال،فإنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذره أمّته،و إنّه فيكم أيّتها الأمّة،و إنّه جعد آدم ممسوح العين اليسرى،و إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،و إنّه معه نهر ماء و جبل خبز،و إنّه يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها،لا يسلّط على غيرها،و إنّه يمطر السّماء و ينبت الأرض،و إنّه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتّى يبلغ منها كلّ منهل،و إنّه لا يقرب أربعة مساجد:المسجد الحرام،و مسجد الرّسول،و مسجد المقدس و الطّور،و ما شبّه عليكم من الأشياء فإنّ اللّه ليس بأعور مرّتين».
*:مسند أحمد:ج 5 ص 364-بسند آخر،عن مجاهد،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت،و فيه:«قال:كنّا ستّ سنين علينا جنادة بن أبي أمية فقام فخطبنا،فقال:
أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدخلنا عليه فقلنا:حدّثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تحدّثنا ما سمعت من الناس فشدّدنا عليه،فقال:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فينا فقال:«أنذرتكم المسيح و هو ممسوح العين-قال:أحسبه قال:اليسرى-يسير معه جبال الخبز و أنهار الماء،علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا،يبلغ سلطانه كلّ منهل،لا يأتي أربعة مساجد:الكعبة و مسجد الرسول و المسجد الأقصى و الطور،و مهما كان من ذلك فاعلموا أن اللّه عز و جلّ ليس بأعور،و قال ابن عون:و أحسبه قد قال:يسلّط على رجل فيقتله،ثمّ يحييه،و لا يسلّط على غيره».
و في:ص 434-كما في روايته السابقة.
و فيها:بسند آخر،عن مجاهد،كما في روايته السابقة،بتفاوت.
و في:ص 435-بسند آخر،عن مجاهد أيضا،كما في روايته الاولى،بتفاوت.
*:البخاري:على ما في مصابيح البغوي،و جامع الأصول.
ص:181
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ح 2936-حدثني محمد بن رافع،حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان،عن يحيى،عن أبي سلمة،قال:سمعت أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ج 2 ص 159 ح 854-كما في مسند أحمد بروايته الثانية.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 280-281 ح 2866-حدثنا محمد بن المثنّى،قال:أخبرنا أبو معاوية،قال:أخبرنا الأعمش،عن شقيق،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور عين اليسرى جعد،معه جنّة و نار،فناره جنّة و جنّته نار».
و في:ص 281 ح 2867-بسند آخر،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ مع الدجّال جنّة و نارا و جبل خبز،و نهر ماء،فناره جنّة و جنّته نار،و هو جعد الرأس ممسوح عين اليسرى».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 498 ح 4228-كما في صحيح مسلم،عن أبي هريرة.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5472-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«متّفق عليه».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 91-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شيبان، باختصار.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 45 ح 12602-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 302 ح 9993-عن جنادة بن أمية،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«رواه مسدّد،و أحمد بن منيع،و أحمد بن حنبل، و الحارث بن أبي أسامة،و رواته ثقات».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 437 ح 2848-عن البخاري و مسلم،و فيه:«...معه تمثال».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 505 ح 30312-عن رواية مسند أحمد،في روايته الثانية.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 374-عن مشكاة المصابيح.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 211 و ص 388،و ج 4 ص 169-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:فيض القدير:ج 3 ص 98 ح 2848-عن صحيح البخاري و مسلم،عن أبي هريرة.
***
ص:182
[450]7-«يأتي الدجّال و هو محرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة،فيخرج إليه رجل يومئذ هو خير النّاس أو من خيرهم،فيقول:أشهد أنّك الدجّال الّذي حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثه.فيقول الدجّال:أرأيتم إن قتلت هذا ثمّ أحييته أتشكّون في الأمر؟فيقولون:لا،فيقتله ثمّ يحييه، فيقول حين يحيى:و اللّه ما كنت قطّ أشدّ بصيرة فيك منّي الآن.قال:
فيريد قتله الثّانية فلا يسلّط عليه.
قال معمر:و بلغني أنّه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس،و بلغني أنّه الخضر الّذي يقتله الدجّال ثمّ يحييه»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 393 ح 20824-أخبرنا معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة،أنّ أبا سعيد الخدري قال:حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا طويلا عن الدجّال،فقال فيما يحدّثنا:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 551 ح 1547-عن المصنّف.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 36-عن المصنّف.
و في:ج 5 ص 434-بسند آخر،عن جنادة بن أبي أمية:و قال:«قال ابن عون:و أظنّ في حديثه:«يسلّط على رجل من البشر فيقتله ثمّ يحييه،و لا يسلّط على غيره».
*:عبد بن حميد:على ما في السند الأول لمسلم.
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-حدثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب،عن الزهري،أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود،أنّ أبا سعيد قال:حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوما حديثا طويلا عن الدجّال،فكان فيما يحدّثنا به أنّه قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.
ص:183
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2256 ب 21 ح 2938-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال في آخره:«قال أبو إسحاق:يقال إنّ هذا الرجل هو الخضر عليه السّلام».
و فيها:بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«يخرج الدجّال،فيتوجّه قبله رجل من المؤمنين،فتلقاه المسالح-مسالح الدجّال-فيقولون له:أين تعمد؟فيقول:أعمد إلى هذا الّذي خرج.فيقولون له:أو ما تؤمن بربّنا؟فيقول:ما بربّنا خفاء.فيقولون:أقتلوه، فيقول بعضهم لبعض:أ ليس قد نهاكم ربّكم أن تقتلوا أحدا دونه؟قال:فينطلقون به إلى الدجّال،فإذا رآه المؤمن قال:يا أيّها النّاس هذا الدجّال الّذي ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:
فيأمر الدجّال به فيشبح(فيشجّ)فيقول:خذوه و شجّوه،فيوسع ظهره و بطنه ضربا،قال:
فيقول:أو ما تؤمن بي؟قال:فيقول:أنت المسيح الكذّاب،قال:فيأمر به فيوشر(فينشر) بالمنشار من مفرقه حتّى يفرّق بين رجليه،قال:ثمّ يمشي الدجّال بين القطعتين ثمّ يقول له:قم فيستوي قائما،قال:ثمّ يقول له:أتؤمن بي؟فيقول:ما ازددت فيك إلاّ بصيرة.قال:
ثمّ يقول:يا أيّها النّاس،إنّه لا يفعل بعدي بأحد من النّاس،قال:فيأخذه الدجّال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا،قال:فيأخذ بيديه و رجليه فيقذف به،فيحسب النّاس إنّما قذفه إلى النّار،و إنّما ألقي في الجنّة.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
هذا أعظم النّاس شهادة عند ربّ العالمين».
*:كتاب السنّة للشيباني:ص 171 ح 390-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،إلى قوله:«فلا يسلط عليه»،قال أبو بكر:«فاللّه سلطه في الابتداء على قتله،و إحيائه ثمّ منعه من الثانية».
*:البزّار:على ما في كشف الأستار و مجمع الزوائد.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 2 ص 485 ح 4275-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مسلم الاولى إلى قوله:«فلا يسلّط عليه».
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 534 ح 1410-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:المعجم الكبير:ج 7 ص 40 ح 6305-بسند آخر،عن سلمة بن الأكوع،قال:كما في رواية مسلم الأخيرة،بتفاوت.
ص:184
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 537-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري حديثا مفصلا فيها مضامين عدّة أحاديث،و في آخره:«قال:قلت:فمن يكون بعده؟قال:حدثني نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«إنّهم يغرسون بعده الغروس،و يتّخذون من بعده الأموال».قال:قلت:سبحان اللّه أبعد الدجّال يغرسون الغروس و يتّخذون من بعده الأموال؟قال:نعم،حدثني بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.«الحاكم»هذا أعجب حديث في ذكر الدجّال تفرّد به عطيّة بن سعد،عن أبي سعيد الخدري،و لم يحتجّ الشيخان بعطيّة».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 418 ح 1734-عن صحيح البخاري.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 502 ح 4233-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 503 ح 4235-عن صحيح البخاري.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 51 ح 4258-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
و في:ص 58-59 ح 4262-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و بسنده إليه.
*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 378 ح 1307-مرسلا،عن رواية صحيح مسلم الاولى، باختصار كثير.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 433-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 217 ح 5055-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 218 ح 5058-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 375-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 58 ح 7818-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 756-كما في رواية عبد الرزاق،فيه زيادة:«...فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة...».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 755-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 756-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:بيان الشافعي:ص 522-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عنه.
*:عقد الدرر:ص 333 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير.
*:مشكاة المصابيح:ص 1509-1510 ح 5476-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
ص:185
و في:ج 3 ص 1511-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،و قال:متّفق عليه.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 117-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:البداية و النهاية:ج 1 ص 389-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق.
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 140 ح 3394-عن البزّار،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بتفاوت.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 336-عن مسند أبي يعلى.
و في:ص 339-عن رواية المعجم الكبير.
و في:ص 343-عن رواية أحمد الثانية.
*:بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر العسقلاني:ص 195-عن صحيح البخاري.
*:الفصول المهمّة:ص 299-عن رواية صحيح مسلم الثانية،باختصار.
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 203 ح 915-عن صحيح البخاري.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 65 ح 28387-عن صحيح مسلم،و فيه:«المشايخ مشايخ»بدل «المسالح مسالح».
*:كنز العمّال:ج 14،ص 306 ح 38777-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9932-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 399 ح 5479-عن مشكاة المصابيح.
و في:ص 393-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 76 ح 85-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:نور الأبصار:ص 186-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عن مسلم.
*:زاد المسلم للشنقيطي:ج 4 ص 298 ح 975-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 159-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 6 ص 523 ح 4719-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 525 ح 4721-عن رواية مسند أحمد الاولى.
**
ص:186
*:كشف الغمة:ج 3 ص 291-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:زهرة المقول:ص 69-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:بحار الأنوار:ج 51 ص 98-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
***
ص:187
ص:188
[451]1-«قال:بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا،و خطوة حماره مسيرة ثلاثة أيّام،يخوض البحر على حماره كما يخوض أحدكم السّاقية على فرسه يقول:أنا ربّ العالمين،و هذه الشّمس تجري بإذني،أفتريدون أن أحبسها؟فتحبس الشّمس حتّى يجعل اليوم كالشّهر و الجمعة،و يقول:
أتريدون أن أسيّرها لكم؟فيقولون:نعم،فيجعل اليوم كالسّاعة.و تأتيه المرأة فتقول:يا ربّ أحي ابني و أحي زوجي،حتّى إنّها تعانق شيطانا، و تنكح شيطانا،و بيوتهم مملوّة شياطين.و تأتيه الأعراب فيقولون:يا ربّنا أحي لنا غنمنا و إبلنا،فيعطيهم شياطين أمثال غنمهم و إبلهم سواء بالسنّ و السمة على حال ما فارقوها عليه مكتنزة شحما.يقولون:لو لم يكن هذا ربّنا لم يحي لنا موتانا من الإبل و الغنم.و معه جبل من مرق و عراق اللّحم حارّ لا يبرد،و نهر جار و جبل من جنان و خضرة،و جبل من نار و دخان،يقول:هذه جنّتي و هذه ناري،و هذا طعامي و هذا شرابي،و اليسع معه ينذر النّاس و يقول:هذا المسيح الكذّاب فاحذروه لعنه اللّه.يعطيه اللّه من السّرعة و الخفّة ما لا يلحقه الدجّال،فإذا قال:أنا ربّ العالمين قال له النّاس:كذبت،و يقول اليسع:صدق النّاس،فيمرّ بمكّة فإذا هو بخلق عظيم فيقول:من أنتم؟فإنّ هذا الدجّال قد أتاك؟
ص:189
فيقول:أنا ميكائيل بعثني اللّه تعالى أن أمنعه من حرمه،و يمرّ بالمدينة فإذا هو بخلق عظيم فيقول:من أنت،هذا الدجّال قد أتاك؟فيقول أنا جبرئيل بعثني اللّه تعالى لأمنعه من حرم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و يمرّ الدجّال بمكّة فإذا رأى ميكائيل ولّى هاربا،و لا يدخل الحرم،فيصيح صيحة فيخرج إليه من مكّة كلّ منافق و منافقة،ثمّ يمرّ بالمدينة فإذا رأى جبرئيل ولّى هاربا فيصيح صيحة،فيخرج إليه من المدينة كلّ منافق و منافقة،و يأتي النّذير إلى الجماعة الّتي فتح اللّه على أيديهم القسطنطينيّة و من تألّف إليهم من المسلمين ببيت المقدس،يقولون:هذا الدجّال قد أتاكم،فيقولون:أجلس فإنّا نريد قتاله،فيقول:بل أرجع حتّى أخبر النّاس بخروجه،فإذا انصرف تناوله الدجّال،ثمّ يقول:هذا الّذي يزعم أنّي لم أكن أقدر عليه فاقتلوه شرّ قتلة،فينشر بالمناشير.
ثمّ يقول:إن أنا أحييته لكم تعلمون أنّي ربّكم؟فيقولون:قد نعلم أنّك ربّنا و أحبّ إلينا نزداد يقينا.فيقول:نعم،فيقوم بإذن اللّه تعالى،لا يأذن اللّه لنفس غيرها للدّجّال أن يحييها،فيقول:أ ليس قد أمتّك ثمّ أحييتك؟ فأنا ربّك،فيقول:الآن ازددت يقينا،أنا الّذي بشّرني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّك تقتلني ثمّ أحيى بإذن اللّه تعالى لا يحيي اللّه لك نفسا غيري،فيضع على جلد النّذير صفائح من نحاس فلا يحيك فيه شيء من سلاحهم،لا يضرب سيف و لا سكّين و لا حجر إلاّ تحوّل عنه،و لم يضرّه منه شيء، فيقول:إطرحوه في ناري و يحوّل اللّه ذلك الجبل على النّذير جنانا
ص:190
و خضرة،فيشك النّاس فيه.و يبادر إلى بيت المقدس،فإذا صعد على عقبة أفيق وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فأقوى المسلمين يومئذ من برك باركا أو جلس جالسا من الجوع و الضّعف، و يسمعون النّداء:يا أيّها النّاس،قد أتاكم الغوث»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 543 ح 1527-حدثنا نعيم،ثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
و في:ص 541 ح 1525-حدثنا الحكم بن نافع البهراني،قال:ثني أبو عبد اللّه الكلاعي صاحب كعب،عن يزيد بن حمير،و يزيد بن شريح،و جبير بن نفير،و المقدام ابن معدي كرب،و عمرو بن الأسود،و كثير بن مرّة،قالوا جميعا:-«ليس الدجّال إنسانا،إنّما هو شيطان في بعض جزائر البحر،موثّق بسبعين حلقة،لا يعلم من أوثقه أسليمان أم غيره؟ فإذا كان أول ظهوره فكّ اللّه عنه في كلّ عام حلقة،فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا بذراع الجبار،و ذلك فرسخ للرّاكب المحثّ،فيضع على ظهرها منبرا من نحاس،و يقعد عليه فتبايعه قبائل الجنّ،و يخرجون له كنوز الأرض،و يقتلون له النّاس».
و في:ص 548 ح 1539-عبده،و وكيع،عن مسعر،عن عبد الملك بن ميسرة،عن حوط العبدي،عن عبد اللّه،قال:-و فيه:«أذن حمار الدجّال تظلّ سبعين ألفا».
و فيها:ح 1540:بسند آخر،مثله،بتفاوت يسير.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19348-عبدة بن سليمان،و وكيع،عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة،عن خوط العبدي،قال:قال عبد اللّه:-و فيه:«إنّ أذن حمار الدجّال لتظلّ سبعين ألفا».
و في:ص 161 ح 19381-كما في روايته السابقة،و في سنده،عن وكيع و محمد بن بشر.
*:مستدرك الحاكم:على ما في عرف السيوطي،و الدرّ المنثور،و تصريح الكشميري،و لم
ص:191
نجده في مستدركه.
*:الحاوي:ج 2 ص 89-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا».
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 61-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم في المستدرك».
و في:ج 5 ص 355-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:برهان المتّقي:ص 194 ح 6-عن الحاوي.
*:تصريح الكشميري:(التتمّة و الإستدراك):ص 274-275-قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك،كذا في الحاوي للسيوطي في رسالة الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف:
ج 2 ص 89-و لكنّي لم أره في المستدرك و قد نظرت فيه كتاب التفسير،و كتاب الفتن، و كتاب الأهوال،فلعله في غيرها».
***
[452]2-«يفرّ الناس منه في الجبال،قالت:فقلت:أو قيل:يا رسول اللّه، فأين العرب يومئذ؟قال:هم قليل»*.
*:طبقات ابن سعد:ج 8 ص 157-أخبرنا محمد بن عمر،عن ابن جريج،عن أبي الزبير،عن جابر،قال:حدثتني أم شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول و هو يذكر الدجّال:
*:مسند أحمد:ج 6 ص 62-كما في رواية طبقات ابن سعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح،بتفاوت يسير،و فيه:«ليفرنّ الناس من الدجّال...».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ح 2945-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ح 3930-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من حجاج بن محمد،و فيه:«حتى يلحقوا».
*:كتاب المعجم للأعرابي:ج 6 ص 370 ح 1189-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع
ص:192
سنده من حجّاج،و فيه:«إلى الجبال»بدل«في الجبال».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 25 ص 96-97 ح 249-بسند آخر،عن جابر،عن عبد اللّه، كما في صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 295 ح 3546-عن صحيح مسلم.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 503 ح 4233-مرسلا،عن أمّ شريك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 23-عن صحيح مسلم.
*:أسد الغابة:ج 5 ص 514-بسند آخر،عن جابر،عن أم شريك،كما في مسند أحمد.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 208 ح 6797-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7822-عن مسلم،و الترمذي،و فيه:«ليفرّ».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 397-398 ح 5477-عن صحيح مسلم.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 137-عن مسلم،و فيه:«لينفرنّ».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 625 ح 13256-مرسلا،عن أمّ شريك،كما في صحيح مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«...رؤوس الجبال...».
و في:ج 16 ص 442 ح 13919-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريج،و بتفاوت يسير،و فيه:«كلّهم»بدل«هم».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 686-عن أحمد،و مسلم،و الترمذي،عن جابر،عن أمّ شريك.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 470 ح 7713-أوّله،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 470 ح 18130-مرسلا،عن أمّ شريك،كما في رواية مسند أحمد،باختصار،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38757-أوّله،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 397 ح 5477-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 5 ص 393 ح 7713-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9937-عن أمّ شريك،كما في رواية صحيح مسلم،عن
ص:193
مسلم و الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 20 ص 746 ح 17717-عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم و الترمذي».
ملاحظة:«تقدّم هذا الحديث كجزء من حديث آخر،و لكنّ بعض مصادره أوردته مستقلا كما ترى».
***
ص:194
[453]1-«إذا فرغ أحدكم من التّشهّد الآخر فليتعوّذ من أربع:من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 130 ح 19308 وكيع،عن الأوزاعي،عن حسّان بن عطيّة، عن محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،و عن يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من شرّ فتنة المسيح الدجّال».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس،ثنا الأوزاعي،حدثني حسّان بن عطية،حدثني محمد بن أبي عائشة،إنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ج 6 ص 88-89-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،قال:أنا شعيب،عن الزهري،قال:و أخبرني عروة بن الزبير:أنّ عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم أخبرته:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و فتنة الممات،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثم و المغرم.
قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم،يا رسول اللّه؟فقال:إنّ الرجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».
*:سنن الدارمي:ج 1 ص 310-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن محمد بن أبي عائشة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:حدثنا محمد بن كثير،عن الأوزاعي،بنحوه.
ص:195
*:الجامع الصحيح:ص 37 ح 95-عن صحيح البخاري.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 588-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...يقول:أللّهمّ إنّي أعوذ بك».
و فيها:ح 589-بسند آخر،عن الزهري،قال:أخبرني عروة بن الزبير،أن عائشة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أخبرته أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر، و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثمّ و المغرم.قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم،يا رسول اللّه؟ فقال:إنّ الرّجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».
*:سنن أبي داود:ج 1 ص 258 ح 983-كما في مسند أحمد،عنه.
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 294 ب 26 ح 909-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:سنن النسائي:ج 3 ص 58-بسند آخر،عن أبي هريرة.و فيه:«إذا تشهّد أحدكم...
و يدعو لنفسه بما بدا له».
*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 515 ح 6132-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:صحيح ابن خزيمة:ج 2 ص 31 ح 852-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:مسند أبي عوانة:ج 2 ص 235-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 359 ح 8774-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:مسند الشاميين:ج 1 ص 67 ح 80-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه ذيل الحديث.
*:الفوائد لتمّام الرازي:ج 1 ص 275 ح 682-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 79-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 2 ص 154-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة، و قال:«و رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب و غيره».
ص:196
*:السنن الصغرى:ج 1 ص 182 ح 460-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 76 ح 3189-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 266-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«نعوذ بك من عذاب جهنم، و عذاب القبر،و نعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال...».
*:الفردوس:ج 2 ص 75 ح 2107-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تعوّذوا بعد التّشهّد من أربع:من عذابين و فتنتين».
*:عارضة الأحوذي:ج 13 ص 92-كما في رواية مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة، بتفاوت،و فيه:«استعيذوا»بدل«فليتعوّذ»و«فتنة المسيح»بدل«شرّ المسيح»و ليس فيه:
«إذا فرغ أحدكم من التشهّد الآخر».
*:شرح السنّة للبغوي:ج 3 ص 201 ح 693-على ما في هامش أبي يعلى.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 24 ص 453-كما في رواية مسند أحمد الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 294-295-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من أربع:يقول:اللّهمّ أنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من شرّ فتنة المسيح الدجّال،و من شرّ فتنة المحيا و الممات».
و فيها:كما في رواية مسند أحمد الاولى،و بسنده إليه.
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.
و في:ص 296-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثانية.
و في:ج 71 ص 236-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 392 ح 14-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:كتاب الحدائق:ح 2 ص 114-كما في صحيح مسلم الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و بتفاوت يسير،و فيه:«عذاب النار»بدل«عذاب الجحيم»و ليس فيه:«إذا تشهّد...أربع».
ص:197
*:جامع الأصول:ج 5 ص 38 ح 2177-عن البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي.و قال:
هذا لفظ مسلم،و وافقه البخاري على الإستعاذة و لم يذكر التشهّد.و في رواية أبي داود قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا فرغ أحدكم من التشهّد فليتعوّذ باللّه من أربع...».و ذكرها و زاد النسائي:«ثمّ ليدع لنفسه بما بدا له».
و فيها:ح 2178-عن أبي داود.
*:دلائل الأحكام:ج 2 ص 95 ح 526-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 272-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد.
و في:ج 2 ص 350-مرسلا،عن عائشة،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.و ليس فيه ذيل الحديث.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 224 ح 780-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد.
و في:ص 594 ح 2226-مرسلا،عن عائشة،كما في صحيح مسلم،و ليس فيه ذيل الحديث.
*:حلية الأبرار و شعار الأخيار:ص 128 ح 177-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، كما في مسند أحمد.
و فيها:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:المحرّر في الحديث:ج 1 ص 206 ح 269-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و فيها:ح 270-مرسلا،عن عائشة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:نصب الراية:ج 1 ص 422 ح 44-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 300 ح 2746-عن عائشة رضي اللّه عنها،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«استعيذوا باللّه من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».
ص:198
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 117 ح 473-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-كما في سنن النسائي أوّله،و قال:«أخرج ابن أبي شيبة».
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 236 ح 1172-عن سنن النسائي.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 349 ح 9297-عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و في:ص 351-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:نيل الأوطار:ج 2 ص 292 ح 1-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 52-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:إرواء الغليل:ج 2 ص 66 ح 350-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح مسلم، الرواية الاولى.
*:المسند الجامع:ج 16 ص 694 ح 13001-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن أبي عائشة.
و في:ج 17 ص 742 ح 14403-كما في صحيح مسلم،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي سلمة.
و في:ص 746 ح 14409-عن أبي رافع،عن أبي هريرة:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:
«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».
و فيها:ح 14410-عن سليمان بن سنان المزني أنّه سمع أبا هريرة يقول:سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول في صلاته:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة القبر،و من فتنة الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات،و من حرّ جهنّم».
و في:ج 19 ص 412 ح 16233-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عروة بن الزبير.
***
[454]2-«عوذوا باللّه من عذاب اللّه،عوذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات، عوذوا باللّه من عذاب القبر،عوذوا باللّه من فتنة المسيح الدجّال»*.
ص:199
*:المسند للحميدي:ج 2 ص 432 ح 980-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا ابن طاووس،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 190 ح 9185-كما في المسند للحميدي،بسند آخر، عن أبي هريرة،بتقديم و تأخير في اللفظ،و فيه:«تعوّذوا...جهنّم...تعوّذوا...تعوّذوا ...تعوّذوا...».
و في:ج 15 ص 130 ح 19307-بعضه،حدثنا ابن علية،عن الجريري،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:حدثنا زيد بن ثابت،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«تعوّذوا باللّه من فتنة الدجّال»قلنا:نعوذ باللّه من فتنة المسيح الدجّال.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 423-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن قال:ثنا شيبان،عن يحيى، حدثني سلمة،عن أبي هريرة قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يدعو بهذه الكلمات:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب النار،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».
و في:ص 477-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع قال:ثنا الأوزاعي،عن حسّان بن عطية،عن محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من أربع،يقول:اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و عذاب القبر، و شرّ فتنة المسيح الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات».
و في:ص 523-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الملك بن عمرو،ثنا هشام و عبد الوهاب،قال:أنا يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و عذاب النار،و فتنة المحيا و الممات،و فتنة المسيح الدجّال».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 413 ب 25 ح 132-حدثنا محمد بن عباد،حدثنا سفيان،عن عمرو، عن طاووس،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.و فيه:«عوذوا»بدل«تعوّذوا».
و فيها:ح 131-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و عذاب النار،و فتنة المحيا و الممات،و شرّ المسيح الدجّال».
ص:200
*:سنن أبي داود:على ما في النسائي،و لم نجده فيه.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 582 ب 133 ح 3604-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بنفس السند، و فيه:«استعيذوا».
*:سنن النسائي:ج 8 ص 275-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 276-كما في سنن الترمذي،عن أبي داود،و لم نجده في الأخير،و فيه:
«استعيذوا باللّه من خمس».
و في:ص 277-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة.
و في:ص 278-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 218 ح 2833-حدثنا أبو خيثمّة،حدثنا إسماعيل،عن أيّوب، عن محمد،عن أنس،قال:«أشهد أنّ اللّه حقّ،و أنّ لقاءه حقّ،و أنّ الساعة حقّ،و أنّ الجنّة حقّ،و النار حقّ،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات،و من عذاب القبر،و عذاب جهنّم».
*:العلل:ج 10 ص 70 ح 1875-محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«إذا فرغ أحدكم من التشهّد الآخر فليتعوّذ باللّه من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال».
و في:ج 11 ص 34 ح 2106-طاووس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أعوذ باللّه من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال».
*:حلية الأولياء:ج 8 ص 118-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1181 ح 656-كما في المسند للحميدي،بسند يلتقي مع سنده من طاووس،بتقديم و تأخير في اللفظ،و ليس فيه:«عوذوا باللّه من عذاب اللّه»،و فيه:«الأعور»بدل«المسيح».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 85 ح 2267-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:
«فتنة المسيح»بدل«شر المسيح».
و في:ص 86-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع الأصول:ج 5 ص 43 ح 2186-عن صحيح مسلم.
ص:201
و في:ص 125 ح 2392-كما في روايتي مسلم و الترمذي،عنهما.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 527 ح 1944-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 285-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:المقصد العلي:ج 1 ص 43 ح 24-عن مسند أبي يعلى.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 183 ح 5640-عن مسلم،و النسائي.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية سنن النسائي الثانية،و فيه:
«فتنة المسيح»بدل«شرّ المسيح».
و في:ج 3 ص 615 ح 10487-عن رواية المصنّف الاولى.
و في:ج 4 ص 574 ح 14442-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:فيض القدير:ج 4 ص 367 ح 5640-عن رواية الجامع الصغير.
*:المسند الجامع:ج 17 ص 742 ح 14403-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و فيها:عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 743 ح 14404-عن رواية مسند الحميدي.
و في:ص 744 ح 14405-عن رواية مسند الحميدي.
و في:ص 745 ح 14407-كما في سنن الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي صالح.
***
[455]3-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة النّار،و أعوذ بك من فتنة القبر، و عذاب القبر،و أعوذ بك من شرّ فتنة الفقر،و شرّ فتنة الغنى،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال.اللهمّ نقّ قلبي من خطيئتي كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس،و باعد بيني و بين خطيئتي كما باعدت بين المشرق و المغرب.اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم،و المأثمّ و المغرم»*.
ص:202
*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 10 ص 438 ح 19631-عن معمر،عن هشام ابن عروة،عن أبيه، عن عائشة أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 186 ح 9173-حدثنا أبو بكر،قال:حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول،عن أبي عثمّان،و عبد اللّه بن الحارث،عن زيد بن أرقم،قال:لا أقول لكم إلاّ ما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-بعضه،و فيه:«...اللّهمّ آت نفسي تقواها،أنت وليّها و مولاها،أنت خير من زكّاها،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع،و نفس لا تشبع، و قلب لا يخشع،و دعاء لا يستجاب».
و في:ص 189 ح 9184-حدثنا أبو بكر،قال حدثنا ابن نمير،عن هشام،عن أبيه،عن عائشة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو بهذه الدعوات:-أوّله،إلى قوله:«المسيح الدجّال».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 185-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا ليث،عن يزيد يعني ابن الهاد،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من عذاب النار».
و في:ج 3 ص 101-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا حميد،عن أنس،قال أبي:
و حدثنا الأنصاري،ثنا حميد،عن أنس،قال:كان النبي صلى اللّه عليه و سلم فيقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل،و فتنة الدجّال،و عذاب القبر».
و في:ج 4 ص 371-بسند آخر،عن زيد بن أرقم،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.
و في:ج 6 ص 57-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت،و فيه:«...اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثلج و البرد،و نقّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس،و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب،اللّهمّ فإنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم،و المأثمّ و المغرم».
و في:ص 207-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«...عذاب ...و شرّ فتنة المسيح الدجّال،اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثلج و البرد،و نقّ...».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 433 ح 1492-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«و عذاب النار»و ليس فيه«و عذاب القبر».
ص:203
*:عبد بن حميد:على ما في الجامع الصغير.
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 28-مختصرا،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 6 ص 103-بسند آخر،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو:«أعوذ بك من البخل و الكسل و أرذل العمر،و عذاب القبر،و فتنة الدجّال،و فتنة المحيا و الممات».
و في:ج 8 ص 98-كما في رواية أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام يبدأ«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و المأثمّ و المغرم»و ينتهي«بين المشرق و المغرب».
و في:ص 100-كما في رواية أحمد الاولى بسند يلتقي مع سنده من هشام.
*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 110 ح 391-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية صحيح البخاري الثانية.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 589-بعضه،بسند آخر،عن عائشة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و سلم، أخبرت أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:-و فيه:«....قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول اللّه؟فقال:إنّ الرّجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».
و في:ج 4 ص 2078 ب 14 ح 589-بسند آخر،عن عائشة،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو بهذه الدعوات.
و فيها:و ما بعدها عدة روايات بمعناه.
و في:ص 2080 ب 15 ح 2706-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هارون.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 525 ب 77 ح 3495-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،قال:
«هذا حديث حسن صحيح».
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 246 ح 1338-كما في رواية مسند أحمد الخامسة.
و في:ص 249 ح 1352-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 266 ح 1396-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:سنن النسائي:ج 8 ص 257 بسند آخر،عن أنس،و فيه:«...الجبن و البخل».
و في:ص 260 و 269-مثله بأسانيد أخرى.
و في:ص 262 و 266-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بأسانيد أخرى.
ص:204
و في:ص 271-كما في روايته الاولى،بسند آخر،و فيه:«...و سوء الكبر».
و في الباب روايات عديدة بهذا المعنى،في بعضها ذكر الدجّال.
*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 113 ح 4059-كما في رواية النسائي الاولى،بسند آخر.
و في:ص 447 ح 4474 و ج 8 ص 125 ح 4665-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت، بأسانيد أخرى.
*:مسند عائشة للسجستاني:ص 77 ح 64-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الخامسة.
*:المعجم الكبير:ج 5 ص 228 ح 5088-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بسند آخر.
*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 136 ح 9289-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال...»و ليس فيه:
«و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب».
*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 6 ص 1133 ح 2136-كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 7 ص 12-أوله،كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر.
*:امالي الشجري:ج 1 ص 242 ب 2 ح 305-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،و فيه:«...فتنة البلايا...و من شرّ فتنة الكفر».
*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 481-كما في رواية أبي يعلى الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.
و في:ج 5 ص 305-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في حديث طويل جاء فيه:«...اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة الدجّال،و عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات...».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 105-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ج 48 ص 92-بسند آخر،عن عائشة،كما في روايته السابقة،إلى قوله:«كما
ص:205
باعدت بين المشرق و المغرب».
و في:ج 74 ص 100-101-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية صحيح البخاري الثانية،و ليس فيه:«و فتنة المحيا و الممات».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبلي:ج 4 ص 44 ح 47-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 594-عن صحيح البخاري و مسلم،كما في رواية مسلم الاولى.
و في:ص 595 ح 2228،عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:حلية الأبرار و شعار الأخيار:ص 128 ح 178-عن صحيح البخاري و مسلم،كما في رواية مسلم الاولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 77 ح 905-عن سنن النسائي الرواية الرابعة.
و في:ص 159-160 ح 1155-كما في روايته السابقة.
و في:ج 35 ص 370 ح 1575-عن رواية سنن النسائي الخامسة.
و في:ص 415 ح 1661-عن رواية سنن النسائي الرابعة.
و في:ج 36 ص 30 ح 1854-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 159 ح 2131-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.
و في:ص 198 ح 2216-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 216 ح 2270-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.
*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 759 ح 2459-كما في رواية صحيح البخاري الرابعة،عن البخاري و مسلم.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 8 ص 491 ح 8469-عن رواية مسند أبي يعلى الموصلي،و لم نجد في مسنده بهذا اللفظ،و جاء فيه:ثنا سفيان،ثنا أبي،عن حميد،عن عبد اللّه بن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يدعو بهذه الكلمات:«و من أن أرد أرذل العمر،و من فتنة الدجّال،و عذاب القبر».
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 477 ح 2083-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.
ص:206
*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 46-47 ح 4057-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
*:جامع الأصول:ج 5 ص 43 ح 2186-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و قال:«للبخاري و مسلم و أبي داود و النسائي».
و في:ص 121 ح 2380-كما في رواية صحيح مسلم الثانية و قال:«للترمذي».
و في:ص 122 ح 2382-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،و قال:«للبخاري و مسلم و أبي داود و الترمذي و النسائي».
و في:ص 126 ح 2394-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بتفاوت،و قال:«للنسائي».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 224 ح 1496-كما في رواية عبد الرّزّاق،و قال:«رواه عن عائشة البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة».
و في:ص 236 ح 1558-كما في رواية الطبراني و قال:«رواه أحمد في مسنده،و عبد بن حميد،و مسلم و النسائي،عن زيد بن أرقم،حديث صحيح».
*:كنز العمّال:ج 2 ص 210 ح 3803-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،آخره،و قال:
«لابن أبي شيبة،و احمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة،عن أبي هريرة».
و فيها:كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق بعضه،و قال:«للخرائطي،عن ابن عمر».
*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 313 ح 2459-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 2 ص 127 ح 1496-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 390 ح 9490-كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،عن الكتب الستّة إلاّ مالكا.
*:نيل الأوطار:ج 2 ص 293 ح 2-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية صحيح مسلم الاولى، إلى قوله:«و المأثمّ».
*:زاد المسلم:ج 1 ص 51 ح 144-عن صحيح البخاري في روايته الثالثة.
و في:ج 5 ص 33 ح 1083-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:إرواء الغليل:ج 1 ح 8 ص 42-عن عائشة كما في رواية صحيح البخاري الرابعة،و قال:
«رواه البخاري و مسلم و النسائي و الترمذي و ابن ماجة و أحمد».
ص:207
و في:ج 3 ص 354-كما في روايته السابقة.
*:المسند الجامع:ج 11 ص 222 ح 8628-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من شعيب،و قال:«أخرجه أحمد و النسائي».
و في:ج 20 ص 220 ح 17066-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،و قال:«أخرجه أحمد و البخاري و مسلم و أبي داود و ابن ماجة و النسائي».
***
القبر...]
[456]4-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات»*.
*:موطّأ مالك:ج 1 ص 215 ح 33-و حدثني عن مالك،عن أبي زبير المكّي،عن طاووس اليماني،عن عبد اللّه بن عباس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يعلّمهم هذا الدعاء كما يعلّمهم السورة من القرآن يقول:
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 3 ص 589 ح 6755-عن عمر بن راشد،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة أو عائشة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و من عذاب النّار،و من فتنة النّار،و من المسيح الدجّال».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 189 ح 9184-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق، بتفاوت،بسند آخر،عن عائشة.
و في:ج 15 ص 130 ح 19309-بسنده السابق،و فيه:«وكيع و عبد اللّه بن نمير،نحوه».
*:مسند أحمد:ج 1 ص 258-كما في موطّأ مالك،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و فيها:بسند آخر،عن ابن عباس،و قال:«مثله،غير أنه قال:من فتنة المسيح الدجّال».
و في:ج 2 ص 414-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.
ص:208
و في:ج 3 ص 201-بسند آخر،عن أنس،قال:كان النبي صلى اللّه عليه و سلم،يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل و فتنة الدجّال و عذاب القبر».
و في:ص 205-كما في روايته السابقة،و في سنده ابن أبي عديّ،عن حميد.
و في:ص 264-مثله،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 249 ح 1352-كما في رواية مسند أحمد الخامسة.
*:المسند لعبد بن حميد:على ما في الجامع الصغير.
*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 110 ح 391-عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كان يدعو:
«أعوذ بك من البخل و الكسل،و أرذل العمر،و عذاب القبر،و فتنة الدجّال،و فتنة المحيا و الممات».
و في:ص 126 ح 465-أنس بن مالك يقول:كان نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 589-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية، بتفاوت،بسند آخر،عن عائشة.
و في:ص 413 ب 25 ح 588-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:ابن ماجة:ج 2 ص 1263 ح 3838-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،عن مصنّف ابن أبي شيبة.
و فيها:ح 590-كما في الموطّأ،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.
و في:ج 4 ص 2078 ب 14 ح 589-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
و فيها و ما بعدها:عدّة روايات بمعناه.
*:سنن أبي داود:ج 1 ص 259 ح 984-كما في موطّأ مالك،بسند يلتقي مع سنده من طاووس،و ليس فيه:«المسيح».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 520 ح 3485-كما في رواية مصنّف أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
و في:ص 524 ب 77 ح 3494-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عباس.
ص:209
و في:ص 525 ب 77 ح 3495-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن عائشة.
*:سنن النسائي:ج 4 ص 103-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 104 كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك.
و في:ج 8 ص 257-بسند آخر،عن أنس،مثله بزيادة.
و في:ص 260-كما في سابقه،بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 262-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عائشة.
و في:ص 266-مثله بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عائشة.
و في:ص 269-بسنده إلى عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله بزيادة.
و في:ص 271-كما في روايته السابقة،بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 275 و ص 277-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بأسانيد أخرى،عن أبي هريرة.
*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 113 ح 4059-كما في رواية سنن النسائي الثالثة،بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 447 ح 4474-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هشام، و بتقديم و تأخير في اللفظ،و فيه:«...اللّهمّ اغسلني من الخطايا بماء الثلج و البرد...».
و في:ج 8 ص 125-126 ح 4665-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن عائشة.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 150-آخره،بسند آخر،عن عائشة.
و في:ج 2 ص 246-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:المعجم الكبير:ج 5 ص 228 ح 5088-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.
*:سنن البيهقي:ج 7 ص 12-أوله،كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن عائشة.
ص:210
*:أمالي الشجري:ج 1 ص 242-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عائشة.
و في:ج 2 ص 305-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عائشة.
*:جامع الأصول:ج 5 ص 38 ح 2178-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو داود».
و في:ص 43 ح 2186-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و قال:«للبخاري،و مسلم، و أبي داود،و النسائي».
و في:ص 121 ح 2380-كما في رواية صحيح مسلم الخامسة،عن الترمذي.
و في:ص 122 ح 2382-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،و قال:«للبخاري،و مسلم، و أبي داود،و الترمذي،و النسائي».
و في:ص 125 ح 2392-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و قال:«أخرجه البخاري، و مسلم».
و في:ص 126 ح 2394-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بتفاوت،عن النسائي.
*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 450 ح 1-كما في الموطّأ،و قال:«رواه مالك،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي،و النسائي».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 3 ص 280-281 ح 999-كما في الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك،و فيه:«شرّ المسيح»بدل«فتنة المسيح».
و في:ص 297 ح 1019-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الاولى،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن أبي كثير،و فيه:«...و من شر فتنة المحيا و الممات».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 30 ص 545 ح 1098-عن سنن أبي داود.
و في:ص 604 ح 1240-عن رواية مسند أحمد الاولى..
و في:ج 32 ص 428 ح 3614-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ج 35 ص 474 ح 1792-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و باختصار.
ص:211
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 224 ح 1496-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،و قال:
«رواه عن عائشة البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة».
و في:ص 235 ح 1556-كما في رواية مصنّف مسلم الثانية،و قال:«رواه عن أبي هريرة كلّ من البخاري و النسائي».
و في:ص 236 ح 1558-كما في رواية المعجم الكبير،و قال:«رواه أحمد في مسنده، و عبد بن حميد،و مسلم،و النسائي،عن زيد بن أرقم،حديث صحيح».
*:كنز العمّال:ج 2 ص 210 ح 3803-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،آخره،و قال:«لابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة،عن أبي هريرة».
و فيها:بعضه،كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،و قال:«للخرائطي،عن ابن عمر».
*:نور الأبصار:ص 40 كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و قال:«للبخاري،و النسائي».
*:فيض القدير:ج 2 ص 127 ح 1496-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و في:ص 142 ح 1556 و ص 153 ح 1558-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
***
[457]5-«أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يتعوّذ من عذاب القبر،و عذاب النّار، و فتنة المحيا و الممات،و شرّ المسيح الدجّال»*.
*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 308 ح 2349-حدثنا هشام،عن يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة:
و في:ص 336 ح 2578-حدثنا شعبة قال:أخبرني يعلى بن عطاء،قال:سمعت أبا علقمة يحدّث عن أبي هريرة،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يتعوّذ من خمس:من عذاب جهنّم، و عذاب القبر،و فتنة المحيا و الممات،و فتنة المسيح الدجّال».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 298-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن بديل،عن عبد اللّه بن شقيق،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه كان يتعوّذ من عذاب القبر، و عذاب جهنّم،و فتنة الدجّال».
ص:212
و في:ج 6 ص 270-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يعقوب،قال:حدثنا أبي،عن صالح، قال ابن شهاب:أخبرني عروة بن الزبير،أنّ عائشة قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يستعيذ في صلاته من فتنة الدجّال.
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 75-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عائشة.
*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 119 ح 1896-بسند آخر،عن ابن عباس:«كان النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يتعوّذ في دبر الصلاة من الأربع:من عذاب القبر،و عذاب النار،و شّر الفتن،ما ظهر منها و ما بطن،و من الأعور الكذّاب».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 411 ب 25 ح 587-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر، عن عائشة.
و في:ج 413 ب 25 ح 588-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:سنن النسائي:ج 3 ص 56-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن عائشة، و فيه:«...اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثمّ و المغرم».
و في:ج 4 ص 105 بسند آخر،عن عائشة،و فيه:«...كان يستعيذ من عذاب القبر و من فتنة الدجّال،و قال:إنّكم تفتنون في قبوركم».
و في:ج 8 ص 276-278-ثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة،مثله.
*:مسند أبي عوانة:ج 2 ص 109-بسند آخر،عن أبي هريرة،في حديث طويل جاء فيه:
«...من أطاعني فقد أطاع اللّه،و من عصاني فقد عصى اللّه...و يهلك قيصر فلا قيصر بعده،و يهلك كسرى فلا كسرى بعده،و كان يتعوّذ من خمس...».
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 262-مختصرا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن شقيق أراه عن عائشة قالت:و فيه:«...و من فتنة الأعور».
و في:ص 282-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 314 ح 10003-فيه عن عائشة قالت:«قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فرفع يديه مدّا يستعيذ من فتنة الدجّال،و من عذاب القبر،قال:...».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 3 ص 296 ح 1018-أخبرنا أبو خليفة قال:
حدثنا موسى بن إسماعيل قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،قال:حدثنا محمد بن زياد،عن أبي
ص:213
هريرة.و عن عطاء بن أبي ميمونة،عن أبي رافع،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه كان يتعوّذ من شرّ المحيا و الممات،و عذاب القبر،و شرّ فتنة المسيح الدجّال.
***
[458]6-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و من مخيلة العدوّ،و من بوار الأيّم،و من فتنة الدجّال»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 195 ح 9200-حدثنا جرير،عن منصور،عن مجاهد، قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يدعو:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و غلبة العدوّ،و بوار الأيّم».
*:تاريخ بغداد:ج 12 ص 450 ح 6932-القاسم بن عليّ بن جعفر أبو أحمد البزّار الدوري يعرف بالباردروي،عن حاجب بن أركين الضرير،حدثنا عنه علي بن محمد بن عبد اللّه المقرئ الحذّاء و القاضي أبو العلاء الواسطي و أبو القاسم بن شيطا البزّار،أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمّان بن شيطا،حدثنا القاسم بن علي بن جعفر الدوري البزّار،حدثنا حاجب بن أركين،حدثنا عباد بن الوليد،حدثنا عباد بن زكريا،حدثنا هشام،عن عكرمة،عن ابن عباس،قال:
*:المعجم الكبير:ج 11 ص 323 ح 11881-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي،ثنا عباد بن زكريا الصريمي،ثنا هشام بن حسان،عن عكرمة،عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:كما في تاريخ بغداد،بتفاوت يسير.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 3 ص 83 ح 2163-كما في المعجم الكبير.
*:الإفراد،للدارقطني:على ما في كنز العمّال،و جامع الأحاديث.
*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 592 ح 97-مرسلا،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير،و فيه:
«غلبة»بدل«مخيلة»و فيه:«...المسيح...».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 384-عن رواية المعجم الكبير.
ص:214
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 232 ح 1540-عن رواية المعجم الكبير.
*:جامع الأحاديث ج 2 ص 49 ح 4071-كما في المعجم الكبير،عن الدارقطني في الإفراد و الطبراني.
*:كنز العمّال:ج 2 ص 186 ح 3669-عن رواية المعجم الكبير.
*:فيض القدير:ج 2 ص 147 ح 1540-عن رواية الجامع الصغير.
***
[459]7-«من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟فقال رجل:يا رسول اللّه،قوم هلكوا في الجاهليّة.فقال:لو لا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه عز و جلّ أن يسمعكم عذاب القبر.ثمّ قال لنا:تعوّذوا باللّه من عذاب جهنّم.قلنا:
نعوذ باللّه من عذاب جهنّم.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المسيح الدجّال.فقلنا:نعوذ باللّه من فتنة المسيح الدجّال.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من عذاب القبر.فقلنا:نعوذ باللّه من عذاب القبر.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات.قلنا:نعوذ باللّه من فتنة المحيا و الممات»*.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 190-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،أنا أبو مسعود الجريري،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن زيد بن ثابت،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حائط من حيطان المدينة فيه أقبر و هو على بغلته فحادت به و كادت أن تلقيه، فقال:
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2199 ب 17 ح 2867-حدثنا يحيى بن أيّوب،و أبو بكر بن أبي شيبة جميعا،عن ابن علية،قال ابن أيّوب:حدثنا ابن علية،قال:أخبرنا سعيد الجريري،
ص:215
عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن زيد بن ثابت،قال أبو سعيد:و لم أشهده من النبي صلى اللّه عليه و سلم و لكن كما في مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:«...قال:فمتى مات هؤلاء؟قال:
ماتوا في الأشراك.فقال:إن هذه الأمة تبتلي في قبورها...الذي أسمع منه،ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال...النار...النار...الفتن ما ظهر منها و ما بطن...».و ليس فيه:
«...ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات...».
*:أبي داود:على ما في جامع الأصول.
*:كتاب السنّة:ج 2 ص 249-250 ح 1354-عن رواية مسند أحمد.
*:سنن النسائي:ج 4 ص 102-أخبرنا سويد بن مصر،قال:حدثنا عبد اللّه،عن حميد،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم سمع صوتا من قبر،فقال:متى مات هذا؟قالوا:مات في الجاهليّة،فسرّ بذلك و قال:«لو لا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه أن يسمعكم عذاب القبر،انتهى».
*:المعجم الكبير:ج 5 ص 122 ح 4784-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن عليّة.
*:شرح اصول اعتقادات أهل السنّة:ج 6 ص 1130 ح 2129-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 428 ح 696-عن صحيح مسلم.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 5 ص 161 ح 1361-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 163 ح 1/4936-عن صحيح مسلم.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 450 ح 8661-عن صحيح مسلم.
و في:ص 453 ح 8666-كما في صحيح مسلم،و قال:«و في رواية أبي داود»و فيه:
«...إنّ المؤمن إذا وضع في قبره».
*:مشكاة المصابيح:ج 1 ص 46 ح 129-عن صحيح مسلم.
*:مرقاة المفاتيح:ج 1 ص 345 ح 129-عن مشكاة المصابيح.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 2 ص 200-عن أمّ خالد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم.
*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 133-عن صحيح مسلم،باختصار.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 523 ح 3854/14-عن رواية مسند أحمد.
ص:216
*:سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني:ج 1 ص 244 ح 159-عن صحيح مسلم.
**
*:البحار:ج 64 ص 191 ح 7-عن صحيح مسلم.
***
الدجّال»]
[460]8-«من حفظ أوّل سورة الكهف عشر آيات عصم من فتنة الدجّال»*.
*:مشيخة ابن طهمان:ص 232 ح 202-عن الحجّاج،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة،عن أبي الدرداء،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 1 ص 186 ح 730-عن أبي هاشم الواسطي،عن أبي مجلز،عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من توضّأ ثمّ فرغ من وضوئه فقال:سبحانك اللّهمّ و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،أستغفرك و أتوب إليك،ختم عليها بخاتم،ثمّ وضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة.و من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثمّ أدرك الدجّال لم يسلّط عليه،و لم يكن له عليه سبيل،و رفع له نور من حيث يقرؤها إلى مكّة».
*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 563 ح 1579-وكيع،عن سفيان،عن أبي هاشم،عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من قرأ سورة الكهف كما أنزلت أضاء له ما بينه و بين مكّة،و من قرأ آخرها ثمّ أدرك الدجّال لم يسلّط عليه».
و في:ج 2 ص 564 ح 1582-حدثنا ابن مهدي،عن سفيان،عن أبي هاشم،عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثمّ خرج الدجّال لم يسلّط عليه،و لم يكن له عليه سبيل».
ص:217
*:مسند أحمد:ج 5 ص 196-كما في مشيخة ابن طهمان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة، و ليس فيه:«فتنة».
و في:ج 6 ص 446-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر و حجّاج،قال:ثنا شعبة،عن قتادة،قال حجّاج في حديثه:سمعت سالم بن أبي الجعد يحدّث عن معدان، عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«من قرأ عشر آيات من آخر سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».قال حجّاج:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف».
*:البخاري:على ما في كنز العمّال.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 555 ح 809-و حدثنا محمد بن المثنّى،حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني،عن معدان بن أبي طلحة اليعمري،عن أبي الدرداء،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مشيخة ابن طهمان.
و في:ص 556-حدثنا محمد بن المثنّى،و ابن بشار،قالا:حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،ح حدثني زهير بن حرب،حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،حدثنا همّام«من أوّل الكهف»كما قال هشام.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 43323-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي الدرداء.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 162 ح 2886-بسند آخر،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
«من قرأ ثلاث آيات من أوّل الكهف عصم من فتنة الدجّال».
*:السنن الكبرى للنسائي:ج 5 ص 15 ح 8025-أخبرنا عمرو بن علي،قال:ثنا محمد بن جعفر،قال:ثنا شعبة،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد،عن معدان،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من قرأ عشر آيات من الكهف عصم».
و في:ج 6 ص 236 ح 10787-بسند يلتقي مع سند الرواية السابقة من قتادة،بلفظ:«من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».
*:مسند الصحابة للروياني:ج 1 ص 404 ح 613-بسند آخر،عن ثوبان،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال:«من قرأ العشر الأخر من سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال».
*:أبو يعلى:على ما في رواية إتحاف الخيرة الثانية.
ص:218
*:أمالي المحاملي:ص 331 ح 356-كما في مشيخة ابن طهمان،بتقديم و تأخير،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:ابن مردويه:على ما في كنز العمّال.
*:المعجم الصغير:على ما في كنز العمّال.
*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 271 ح 1478-حدثنا شعبة،عن أبي هاشم الرجائي،عن أبي مجلز،عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة،و من قرأ بعشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجّال لم يضرّه،و من توضّأ...».
*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 368-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي الدرداء،و قال:
«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
و في:ج 4 ص 511-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بسنده إليه.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 249-بسند آخر،عن الحاكم،عن أبي الدرداء،و فيه:
«من فتنة الدجّال».و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن معاذ».
*:شعب الإيمان:ج 3 ص 112 ح 3038-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان.
*:الكشف و البيان:ج 6 ص 144-عن مطرف بن جندب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«من قرأ عشر آيات من الكهف حفظا لم تضرّه فتنة الدجّال».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1181 ح 657-كما في السنن الكبرى للنسائي، الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«العشر الأواخر»بدل «عشر آيات».
*:الفردوس:ج 4 ص 34 ح 5599-عن ابن عباس،و فيه:«من قرأ عشرا من سور الكهف ملئ من قرنه إلى قدمه إيمانا،و من قرأها في ليلة الجمعة كان له نورا كما بين صنعاء إلى بصرى،و من قرأها في يوم الجمعة-قدّم أو أخّر-حفظ إلى الجمعة الأخرى،فإن خرج الدجّال بينهما لم يتبعه».
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 3 ص 135-أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل،أنا
ص:219
محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب،نا أحمد بن عبد الرحمن السقطي،نا يزيد بن هارون،أنا همّام،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد،عن معدان بن أبي طلحة،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف ثمّ أدرك الدجّال لم يضرّه،و من حفظ خواتيم سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة».
*:الترغيب و الترهيب:ج 1 ص 172 ح 2-عن الطبراني في الأوسط،و قال:«رواه النسائي».
و فيه:«من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة،و من قرأ عشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجّال لم يضرّه».
*:عارضة الأحوذي:ج 11 ص 17-عن سنن الترمذي.
*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 494-عن صحيح مسلم.
*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 196-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في كنز العمّال،الرواية الخامسة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يوم الجمعة»،و فيه:«عصمة اللّه»بدل«عصم منه».
*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 50 ح 430-عن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كنز العمّال،الرواية الخامسة.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 46-مرسلا،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مشيخة ابن طهمان،بتقديم و تأخير.
*:ابن الضريس:على ما في كنز العمّال.
*:المفهم:ج 2 ص 439-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة:ج 2 ص 745-عن صحيح مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 413 ح 883-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما أنزلت...لم يسلّط عليه»و ليس فيه:
«يوم القيامة».
*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،و فيه:«...من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،فإنّه جواركم من فتنته».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 257 ح 4510-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 1 ص 444-عن المعجم الأوسط للطبراني.
ص:220
و في:ج 8 ص 107 ح 7742-عن مسند أبي يعلى،كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و ليس فيه:«فتنة».
و في:ج 10 ص 290-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:كنز العمّال:ج 1 ص 575 ح 2599-عن الترمذي،عن أبي الدرداء،و قال في هامشه:«هذا النصّ رواه النسائي لا الترمذي».
و في:ص 575 ح 2600-عن الترمذي،عن أبي الدرداء.
و فيها:ح 2601-عن أحمد،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،عن أبي الدرداء.
و في:ص 576 ح 2603-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي الشيخ.
و فيها:ح 2604 عن ابن مردويه،و سعيد بن منصور،مرسلا،عن علي:«من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمّانية أيّام من كلّ فتنة تكون،فإن خرج الدجّال عصم منه».
و في:ص 577 ح 2607-عن أبي عبيدة في فضائله،و أحمد،و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،و ابن حبّان،عن أبي الدرداء،و ابن ضريس،و النسائي،و أبو يعلى،و الروياني، و الضياء المقدسي،عن ثوبان،و فيه:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».
و فيها:ح 2608-عن سنن الترمذي.
و فيها:ح 2610-عن المعجم الصغير،و الحاكم،و ابن مردويه،و مسلم،و البخاري،مرسلا، عن أبي سعيد،و فيه:«كما أنزلت لم يسلّط عليه».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 327 ح 9065-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض،شيّعها سبعون ألف ملك سورة الكهف،من قرأها يوم الجمعة غفر اللّه له بها إلى الجمعة الأخرى و زيادة ثلاثة أيّام من بعدها،و أعطي نورا يبلغ السماء،و وقي من فتنة الدجّال،و من قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ و بعث من أيّ الليل شاء».
و في:ج 6 ص 146 ح 20561-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 221 ح 21034-عن سنن الترمذي.
و في:ص 552 ح 22801-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 553 ح 22804-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع المسانيد و السنن،و بتفاوت
ص:221
يسير،و فيه:«...يوم القيامة...».
و في:ص 773 ح 245-مرسلا،عن ابن عباس،كما في الفردوس.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 596 ح 8639-كما في سنن أبي داود،قال:«عن أحمد،و مسلم، و أبي داود،و النسائي،رواه عن أبي الدرداء أحمد في مسنده،و مسلم،و أبي داود، و النسائي».
و في:ص 633 ح 8931-عن سنن الترمذي.
*:فيض القدير:ج 6 ص 118 ح 8639-عن رواية الجامع الصغير.
و في:ص 199 ح 8931-عنه أيضا.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 90 ح 520-عن المعجم الأوسط.
و في:ج 2 ص 470 ح 6748-مرسلا،عن أبي الدرداء،رفعه،كما في مشيخة ابن طهمان، بتقديم و تأخير.
*:إرواء الغليل:ج 3 ص 94-عن يحيى بن محمد بن السكن،ثنا علي بن كثير العنبري، مرفوعا،كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما نزلت...لم يضرّه...».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 342 ح 2060-كما في مسند الصحابة للروياني،بسند يلتقي مع سنده من معدان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فإنّه عصمة له...».
و في:ج 6 ص 435 ح 4582-كما في المعجم الأوسط للطبراني،بسند يلتقي مع سنده من قيس بن عباد،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما أنزلت...لم يسلّط عليه»و ليس فيه:«يوم القيامة».
و في:ج 14 ص 381 ح 11046-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من معدان.
***
[461]9-«من سمع منكم بخروج الدجّال فلينأ عنه ما استطاع،فإنّ الرّجل يأتيه و هو يحسب أنّه مؤمن،فما يزال به حتّى يتبعه ممّا يرى من الشّبهات»*.
ص:222
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 129 ح 19305-وكيع،عن جرير بن حازم،عن حميد ابن هلال،عن أبي(الدهماء)،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند أحمد:ج 4 ص 431-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد،ثنا هشام بن حسّان،ثنا حميد بن هلال،عن أبي الدهماء،عن عمران بن حصين،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،بتفاوت يسير.
و في:ص 441-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا هشام بن حسان،عن حميد بن هلال،عن أبي دهماء العدوي،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-مثله، بتفاوت يسير.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4319-كما في المصنّف،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن الحصين.
*:المعجم الكبير:ج 18 ص 220-221 ح 550-كما في المصنّف،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عمران.
و في:ص 221 ح 552-بسنده إلى ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.
*:الإبانة:ج 2 ص 469 ح 474-أبو حاتم،عن أحمد بن سنان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من سمع منكم بالدجّال فلينأ عنه،قالها ثلاثا،فإنّ الرجل يأتيه و هو يرى أنّه كاذب فيتبعه لما يرى من الشبهات».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 508 ح 4244-مرسلا،من حسانه،عن عمران بن حصين،قريبا ممّا في المصنّف.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 62 ح 7823-عن سنن أبي داود.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 755-عن سنن أبي داود.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5488-عن سنن أبي داود.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 476 ح 7133-مرسلا:«من سمع بالدجّال فلينأ عنه».
و في:ص 485 ح 7151-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:شرح المقاصد:ج 5 ص 315-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،بتفاوت،و فيه:
ص:223
«...فو اللّه...يرى....»و ليس فيه:«...منكم بخروج...ما استطاع...فما يزال به حتى...».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 786-عن سنن أبي داود.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن المصنّف.
*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 173-عن سنن أبي داود.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38771-عن سنن أبي داود.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9938-عن سنن أبي داود.
*:المسند الجامع:ج 14 ص 279 ح 10921-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 257-عن سنن أبي داود.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 246-عن سنن أبي داود.
***
ص:224
كالجمعة...]
[462]1-«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة،السّنة كالشّهر،و الشّهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كاضطرام السّعفة في النّار»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20822-أخبرنا معمر،عن ابن خثيم،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد قالت:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 554 ح 1556-يحيى بن سليم الطائفي،عن عبد اللّه بن عثمّان ابن خثيم،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي اللّه عنها، قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 153 ح 19362-بسند آخر،إلى عبد اللّه بن مسعود، قال:«يخرج الدجّال فيمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ منها كلّ منهل،اليوم منها كالجمعة،و الجمعة كالشهر،و الشهر كالسنة.ثمّ قال:كيف أنتم و قوم في صيح و أنتم في ريح،و هم شباع و أنتم جياع،و هم رواء و أنتم ظماء».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 459-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 457 ح 1582-كما في المصنّف لعبد الرزاق.
*:المعجم الكبير:ج 24 ص 169 ح 430-بسند آخر،إلى أسماء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في حديث طويل،جاء فيه:«...يعمّر أربعين سنة،السّنة الاولى كالشّهر،و الشّهر كالجمعة، و الجمعة كاليوم،و اليوم كالسّاعة،و السّاعة كاحتراق السّعفة في النّار».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1176 ح 651-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا عبيد اللّه بن عمرو،
ص:225
عن زيد بن أبي أنيسة،عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي،عن أبيه،قال:خرج إلينا ابن مسعود يوما و نحن نذكر الدجّال،قال:فقال:ما بال القوم؟قلت نذكر الدجّال،فقال:«ألم تعلموا...ألا إنّه يؤجّل فيكم أربعين ليلة،و اللّه أعلم بما يكون فيهنّ،و يسلّط على الأرض و تطوى له طيّ الفروة،و لعلّ الجمعة تكون مثل الشهر،و لعلّ الشهر يكون على قدر ذلك من السنة».
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 508 ح 4245-كما في مصنّف عبد الرّزّاق من صحاحه مرسلا، عن أسماء بنت يزيد بن السكن،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:شرح السنّة:ج 15 ص 62 ح 4264-بسنده،عن عبد الرزاق،كما في مصنّفه.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 274 ح 12872-بسنده عن عبد الرزاق،كما في مصنّفه.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5489-عن شرح السنّة.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 347-في حديث طويل،عن الطبراني.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 314 ح 10002-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف لعبد الرزاق.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-أوّله،عن ابن أبي شيبة.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 173 ح 28868-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف لعبد الرزاق.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 416 ح 5489-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المصنّف لعبد الرزاق.
*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 28-النواس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في ذكر الدجّال قلنا:يا رسول اللّه،و ما لبثه في الأرض؟قال:«أربعون يوما؛يوم كسنة،و يوم كشهر، و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه،فذلك اليوم الذي كسنة يكفينا فيه صلاة يوم؟قال:«لا أقدروا قدره».قلنا:يا رسول اللّه،و ما إسراعه في الأرض؟قال:
«كالغيث استدبرته الريح».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 307 ح 38779-عن الطبراني في حديث طويل.
***
ص:226
[463]2-«يخرج الدجّال في أمّتي فيلبث فيهم أربعين،لا أدري أربعين يوما أو أربعين سنة أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا،فيبعث اللّه عز و جلّ عيسى بن مريم عليهما السّلام كأنّه عروة بن مسعود الثّقفي،فيظهر فيهلكه.ثمّ يلبث النّاس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة،ثمّ يرسل اللّه ريحا باردة من قبل الشّام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرّة من إيمان إلاّ قبضته،حتّى لو أنّ أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه.قال:سمعتها من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم -و يبقى شرار النّاس في خفّة الطّير و أحلام السّباع،لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا.قال:فيتمثّل لهم الشّيطان فيقول:ألا تستجيبون، فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها،و هم في ذلك دارّة أرزاقهم حسن عيشهم، ثمّ ينفخ في الصّور فلا يسمعه أحد إلاّ أصغى له،و أوّل من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق،ثمّ لا يبقى أحد إلاّ صعق.ثمّ يرسل اللّه أو ينزل اللّه قطرا كأنّه الطّلّ أو الظّلّ-نعمان الشاك-فتنبت منه أجساد النّاس.
ثمّ ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون.قال ثمّ يقال:يا أيّها النّاس هلمّوا إلى ربّكم،و قفوهم إنّهم مسؤولون.قال:ثمّ يقال:أخرجوا بعث النّار.قال:فيقال:كم؟فيقال:من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين (كذا)فيومئذ تبعث الولدان،و يومئذ يكشف عن ساق»*.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 166-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن النعمان بن سالم،سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود،سمعت رجلا قال لعبد اللّه
ص:227
ابن عمرو:إنّك تقول:إنّ الساعة تقوم إلى كذا و كذا قال:لقد هممت أن لا أحدّثكم شيئا إنّما قلت إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما،كان تحريق البيت،قال شعبة:هذا أو نحوه، ثمّ قال عبد اللّه بن عمرو:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 555 ح 1560-جرير بن عبد الحميد،عن منصور،عن مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية الدوسي،قال:سمعت رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يمكث الدجّال أربعين صباحا».
و في:ص 554 ح 1555-ابن نمير،حدثنا أبو يعفور،قال:سمعت أبا عمرو الشيباني،قال:
سمعت حذيفة يقول-و لم يرفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«فتنة الدجّال أربعين يوما».
و في:ص 555 ح 1558-ابن نمير،حدثنا أبو يعفور،قال:سمعت أبا عمرو الشيباني،قال:
كنت مع حذيفة بن اليمان في المسجد،إذ جاء أعرابي يهرول حتى جثا بين يديه،فقال:
أخرج الدجّال؟فقال حذيفة:أنا لما دون الدجّال أخوف منّي للدجّال،و ما الدجّال؟إنّما فتنته أربعون يوما.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2258 ب 23 ح 2940-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري،حدثنا أبي، حدثنا شعبة،عن النعمان بن سالم،قال:سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول:-كما في مسند أحمد،بتفاوت.
*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.
*:تفسير النسائي:ج 2 ص 473 ح 649-كما في رواية مسند أحمد سندا،بتفاوت يسير في المتن.
*:السنن الكبرى للنسائي:ج 6 ص 501 ح 11629-كما في تفسيره.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 543-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«و اللّه لو لا شيء ما حدّثتكم حديثا،قالوا:إنّك قلت:لا تقوم الساعة إلى كذا و كذا،قال:إنّما قلت:لا يكون كذا و كذا حتى يكون أمرا عظيما،فقد كان ذاك،فقد حرق البيت و كان كذا،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 550-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن يعقوب بن عاصم ابن مسعود،قال:سمعت رجلا قال لعبد اللّه بن عمرو.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1288 ح 725-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،بتفاوت،و فيه:«...و جاءه رجل،فقال:ما هذا الذي تحدّث به؟
ص:228
...فقال:سبحان اللّه و لا إله إلا اللّه أو كلمة نحوهما...أحدّث أحدا...يحرق البيت و يكون ثمّ قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،...فيمكث...فيطلبه...يمكث الناس سبع...
على وجه الأرض...حبّة من خير...أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه...فما تأمرنا؟فيأمرنا؟فيأمرهم بعبادة الأوثان و هم...ليتا و رفع ليتا.قال:و أوّل من يسمعه رجل يليط حوض إبله،قال:فيصعق و يصعق الناس...مطرا...فذاك يجعل الولدان شيبا و ذلك...».
*:الإرشاد في معرفة علماء الحديث:ج 3 ص 912-913 ح 232-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية أحمد،باختصار كثير و بتفاوت،و جاء فيه:«يخرج الدجّال في آخر الزمان فيلبث أربعين،لا أدري قال:ليلة أو شهر أو سنة؟و يبعث اللّه المسيح عيسى بن مريم فيقتله،و يبقى في أمّتي سبعين سنة».
*:الإعتقاد للبيهقي:ص 171-172-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد ابن جعفر،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و ليس فيه:«فيومئذ تبعث الولدان،و يومئذ يكشف عن ساق».
*:شعب الإيمان:ج 1 ص 308-309 ح 351-كما في رواية الإعتقاد.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 445 ح 2958-عن صحيح مسلم.
*:مصابيح السنة للبغوي:ج 3 ص 520 ح 4274-من صحاحه،عن عبد اللّه بن عمرو،قريبا ممّا في مسلم.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 494 ح 116-عن صحيح مسلم.
*:كتاب العاقبة:ص 183 ح 378-عن صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 337 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم.
و في:ص 405 ب 12 ف 8-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 62-عن صحيح مسلم،باختصار كثير.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1528 ح 5520-عن صحيح مسلم.
*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 595-كما في رواية مسلم،و قال:«رواه مسلم،و النسائي في تفسيره».
و في:ج 3 ص 289-عن صحيح مسلم.
ص:229
و في:ج 4 ص 69-عن رواية مسند أحمد.
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 142 ح 3396-عن البزّار،بسنده إلى أبي هريرة،قال:
سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول:-بتفاوت،و فيه ذكر نزول عيسى عليه السّلام.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-كما في كشف الهيثمّي،عن البزّار.
*:القناعة:ص 50-مرسلا،كما في رواية مسلم إلى قوله:«ينفخ في الصور».
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 244-كما في رواية الحاكم،إلى قوله:«ينفخ في الصور».و قال:
«و أخرج مسلم،و الحاكم».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 64 ح 7-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية مسلم باختصار إلى قوله:«و ليس اثنين عداوة».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 64 ح 28386-كما في رواية صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم.
*:الحاوي للفتاوى:ج 2 ص 89-عن صحيح مسلم،و مستدرك الحاكم.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 297 ح 38745-عن رواية مسند أحمد،و صحيح مسلم.
*:برهان المتّقي:ص 195 ح 8-آخره،عن الحاوي للفتاوى.
*:حاشية الشهاب:ج 3 ص 200-عن صحيح مسلم،باختصار كثير،من قوله:«يبعث اللّه عيسى-إلى قوله-اثنين عداوة».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 481 ح 9970-عن صحيح مسلم.
*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 498-عن صحيح مسلم.
*:تصريح الكشميري:ص 126 ح 6-عن صحيح مسلم.
و في:ص 117 ح 24-عن مجمع الزوائد.
*:المسند الجامع:ج 11 ص 289 ح 8735-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:«أخرجه أحمد،و مسلم،و النسائي».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 453 ح 5520-عن مشكاة المصابيح.
*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 359-عن صحيح مسلم،باختصار،إلى قوله:«بين اثنين عداوة».
***
ص:230
[464]1-«إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجّال،تمتّعوا حتّى يحبّوا ليلة طلوع الشّمس من مغربها،و حتّى يتمتّعوا بعد خروج الدّابّة أربعين سنة، لا يموت أحد و لا يمرض،و يقول الرّجل لغنمه و دوابّه:اذهبوا فارعوا (كذا)في مكان كذا و كذا،و تعالوا ساعة كذا و كذا.و تمرّ الماشية بين الزّرعين لا تأكل منه سنبلة و لا تكسر بظلفها عودا،و الحيّات و العقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا و لا يؤذيها أحد،و السّبع على أبواب الدّور تستطعم لا تؤذي أحدا،و يأخذ الرّجل الصّاع أو المدّ من القمح أو الشّعير فيبذره على وجه الأرض فلا حراث و لا كراب،فيدخل من المدّ الواحد سبع مائة مدّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 579 ح 1619-حدثنا نعيم،ثنا أبو عمر،عن أبي لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث عن عبد اللّه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:القول المختصر:ص 84-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
**
ص:231
*:ملاحم ابن طاووس:ص 203 ب 205 ح 291-عن فتن ابن حمّاد.
***
[465]2-«يمكث النّاس بعد خروج الدجّال أربعين عاما،و يغرس النّخل، و تقوم الأسواق»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 142 ح 19333-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا علي بن مسعدة،عن رياح بن عبيدة،عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،قال:قال عبد اللّه بن سلام:
...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.
*:الطبراني:على ما في الحاوي.
*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:و أخرج الطبراني،عن عبد اللّه بن سلام.
*:برهان المتّقي:ص 193 ح 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،كما في المصنّف.
***
[466]3-«تفترقون أيّها النّاس لخروجه ثلاث فرق:فرقة تتبعه،و فرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشّيح،و فرقة تأخذ شطّ الفرات يقاتلهم و يقاتلونه،حتّى يجتمع المؤمنون بغرب الشّام،فيبعثون إليه طليعة منهم فارس على فرس أشقر أو أبلق فيقتلون فلا يرجع منهم بشر.قال سلمة:
فحدّثني أبو صادق،عن ربيعة بن ناجذ أنّ عبد اللّه بن مسعود قال:
فرس أشقر،ثمّ قال عبد اللّه:و يزعم أهل الكتاب أنّ المسيح بن مريم عليه السّلام ينزل فيقتله.قال أبو الزّعراء:أما سمعت عبد اللّه يذكر عن
ص:232
أهل الكتاب حديثا غير هذا؟قال:ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج»*.
المفردات:منابت الشيخ:أي صحراء جزيرة العرب.و الشيح نبات صحراوي معروف.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 535 ح 1515-عبد اللّه بن نمير و عبد اللّه بن المبارك،قالا:
أخبرنا سفيان الثوري،ثنا سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،قال:ذكر الدجّال عند عبد اللّه ابن مسعود فقال عبد اللّه:...و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله.
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:المعجم الكبير:ح 9 ص 413 ح 9761-حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا أبو نعيم،ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،قال:«ذكروا عند عبد اللّه الدجّال،فقال:تفترقون أيّها النّاس ثلاث فرق،فرقة تتبعه،و فرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشّحّ،و فرقة تأخذ شطّ هذا الفرات،فيقاتلهم و يقاتلونه حتّى يجتمع المؤمنون بغربيّ الشّام،فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق،فيقتلون لا يرجع إليهم شيء».قال:و حدّثني أبو صادق،عن ربيعة بن ناجذ،عن عبد اللّه،قال:فرس أشقر،قال عبد اللّه:«و يزعم أهل الكتاب أنّ المسيح ينزل فيقتله،و لم أسمعه يحدّث عن أهل الكتاب حديثا غير هذا،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها.ثمّ قرأ عبد اللّه: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، ثمّ يبعث اللّه عليه دابّة مثل هذه النغفة فيلج في أسماعهم و مناخرهم فيموتون،فتنتن الأرض منهم،قال:فيجار الأرض إلى اللّه،فيرسل اللّه ماء فيطهّر الأرض منهم،ثمّ يبعث اللّه ريحا فيه زمهرير باردة فلا تدع على وجه الأرض مؤمنا إلاّ كفت بتلك الرّيح،ثمّ تقوم السّاعة على شرار النّاس،ثمّ يقوم ملك بالصّور بين السّماء و الأرض فينفخ فيه،و لا يبقى خلق للّه عز و جلّ في السماوات و الأرض إلاّ مات إلاّ من شاء ربّك،ثمّ يكون بين النّفختين ما شاء اللّه أن يكون،قال:فليس من بني آدم خلق إلاّ في الأرض منه شيء»إلى آخر حديثه عن القيامة و الحساب و شفاعة النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.
ص:233
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 496-بسند آخر،كما في الطبراني،عن أبي الزعراء،قال:كنّا عند عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه فذكر عنده الدجّال،فقال عبد اللّه بن مسعود:-
و في:ص 556-بعضه،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.
و في:ص 598 كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن أبي الزعراء.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 140-أوّله،و قال:«و روى الثوري،عن سلمة بن كفيل،عن الزهر، عن ابن مسعود،قال.
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3564 ح 1178-عن مستدرك الحاكم،باختصار.
*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 328-عن رواية المعجم الكبير.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 257-كما في المعجم الكبير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و عبد ابن حميد،و ابن أبي حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و البيهقي في البعث و النشور،عن ابن مسعود».
*:تصريح الكشميري:ص 259 ح 75-كما في الطبراني،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة، و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه،و البيهقي في البعث و النشور كما في الدرّ المنثور من سورة(ن)».
***
ص:234
[467]1-«أمّا أنا فلا آكل متّكئا،و أمّا أنّه قد أكل الطّعام،و مشى في الأسواق،يعني الدجّال»*.
*:مسند الحميدي:ج 2 ص 368 ح 832-ثنا سفيان،قال:ثنا ابن جدعان،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند أحمد:ج 4 ص 444-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عبد اللّه،ثنا سفيان، عن ابن جدعان،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لقد أكل الطعام،و مشى في الأسواق،يعني الدجّال».
*:أبو يعلى:على ما في المطالب العالية.
*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 72 ح 8150-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ابن مغفّل.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 430 ح 7030-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،بتقديم و تأخير في اللفظ.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 260 ح 4516-عن رواية مسند أحمد.
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 136 ح 3382-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،بتقديم و تأخير في اللفظ.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 5 ص 305 ح 4852-عن رواية مسند أحمد.
و في:ج 10 ص 315 ح 10004-مرسلا،عن عبد اللّه بن مغفّل،كما في المطالب العالية.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 361 ح 4595-عن رواية مسند أبي يعلى:«الدجّال قد أكل و مشى في الأسواق».
ص:235
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 410 ح 7288-عن رواية مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 290 ح 17137-عن رواية مسند أحمد.
*:فيض القدير:ج 5 ص 277 ح 7288-عن رواية الجامع الصغير.
*:المسند الجامع:ج 14 ص 279 ح 10922-عن مسند الحميدي.
ملاحظة:«من الأحاديث الهامّة في مجال العقائد هذه الأحاديث المعروفة بحديث ابن صيّاد و حديث تميم الداري أو الجسّاسة،التي تؤكّد أنّ الدجّال لعنه اللّه قد ولد منذ عصر النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّه يبقى حيّا يرزق إلى أن يخرج في آخر الزمان.و قد اختصّت بروايتها مصادر إخواننا السنّة.و إذا صحّ ذلك فلا ينبغي أن يعاب أو يستهجن الاعتقاد بأنّ الإمام المهدي عليه السّلام مولود و حيّ يرزق حتى يأذن اللّه تعالى بظهوره.
على أنّ في أحاديث ابن صيّاد و الجسّاسة مجالا للتدقيق،و التحقيق كما سنرى في كلام المحدّث و الفقيه البيهقي الذي أوردناه في الحديث الآتي.بينما الاعتقاد بوجود المهدي عليه السّلام لا يقبل عندنا الشكّ،لأنّ أحاديثه عندنا قطعيّة متواترة،بل هو من أصول المذهب الذي عرفت الشيعة به من صدر الإسلام».
***
[468]2-«هو ابن صائد الّذي ولد بالمدينة»*.
*:البزّار:على ما في تذكرة القرطبي،و لم نجده في مسنده.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 531 ح 1499-عن الوليد،عن حنظلة،عن سالم،عن أبيه،قال:
...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 133-حدثنا حمّاد بن حميد،حدثنا عبيد اللّه بن معاذ،حدثنا أبي،حدثنا شعبة،عن سعد بن إبراهيم،عن محمد بن المنكدر،قال:رأيت جابر بن
ص:236
عبد اللّه يحلف باللّه«أنّ ابن الصائد الدجّال»قلت:تحلف باللّه؟قال:إنّي سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى اللّه عليه و سلم فلم ينكره النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2243 ب 19 ح 2929-كما في رواية البخاري،و بسنده من عبيد اللّه ابن معاذ.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 120 ح 4330-بسند آخر،عن ابن عمر أنّه كان يقول:«و اللّه ما أشكّ أنّ المسيح الدجّال ابن صيّاد».
و في:ص 121 ح 4331-كما في رواية مسلم،و بسنده.
*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 132 ح 5207-حدثنا الأعمش،عن عبد اللّه بن مرّة،عن أبي الأحوص،قال:قال عبد اللّه بن مسعود:«لئن أحلف باللّه تسعا أنّ ابن صائد هو الدجّال أحبّ إليّ من أن أحلف واحدة،و لئن أحلف تسعة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قتل قتلا أحبّ إليّ من أن أحلف واحدة،و ذلك بأنّ اللّه اتّخذه نبيّا و جعله شهيدا».
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 97-98-كما في رواية البخاري،بسند يلتقي مع سنده من شعبة، و بتفاوت يسير،و فيه:«سمعت...و لا تستثني...ينكره...».
*:ملاحم ابن المنادي:ص 204 ح 1/146-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:
«رأيت عمر بن الخطّاب يحلف عند النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّ ابن صيّاد هو الدجّال،فلا ينكر ذلك صلى اللّه عليه و سلم».
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 154-كما في رواية البخاري و مسلم،بسند آخر،عن محمد بن المنكدر.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1191 ح 659-كما في رواية البخاري بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن معاذ.
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 513 ح 4254-من صحاحه،كما في رواية البخاري،من صحاحه،عن ابن المنكدر،عن جابر.
و في:ص 514 ح 4255-من حسانه،كما في رواية أبي داود،من حسانه،عن نافع،عن ابن عمر.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 206 ح 5039-عن صحيح مسلم.
*:الجمع بين الصحيحين:على ما في العمدة.
ص:237
*:لسان العرب:ج 3 ص 263-مرسلا،كما في رواية صحيح البخاري،باختصار كثير.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1520 ح 5500-مرسلا،عن محمد بن المنكدر،كما في رواية البخاري،و قال:«متّفق عليه».
*:المقصد العلي:ج 3-4 ص 427 ح 1867-عن مسند أبي يعلى.
*:العواصم و القواصم:ج 8 ص 126-مرسلا،كما في رواية البخاري،باختصار كثير.
*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 199-بسند آخر،عن محمد بن المنكدر،كما في صحيح البخاري.
*:العمدة:ص 441 ح 926-كما في رواية صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين.
*:عقد الدرر:ص 361 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ح 7836-عن صحيح البخاري.
و في:ص 66 ح 7837-عن سنن أبي داود الاولى.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 346-عن صحيح البخاري.
*:التذكرة للقرطبي:ص 775-البزّار،عن محمد بن المنكدر،كما في رواية صحيح البخاري بتقديم و تأخير،و قال:«و أخرجه أبو داوود في سننه».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477 ح 9950-عن صحيح البخاري.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 203-عن صحيح البخاري.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 432-433 ح 5500-عن مشكاة المصابيح.
*:المسند الجامع:ج 4 ص 427 ح 3049-عن محمد بن المنكدر،كما في رواية البخاري، و قال:«أخرجه البخاري و مسلم و أبي داوود».
***
[469]3-«ولد ابن صيّاد أعور مختتن»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20831-عن معمر،عن هشام بن عروة،عن أبيه، قال:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.
ص:238
*:ابن أبي شيبة:على ما في كنز العمّال.
*:ملاحم ابن المنادي:على ما في عقد الدرر.
*:الفردوس:ج 4 ص 386 ح 7123-عن عائشة:«ولد الدجّال أعور مختونا مسرورا».
*:عقد الدرر:ص 362 ب 12 ف 3-و عن شبل بن عروة،عن أبيه،قال:قال:«لمّا فتحنا إصبهان كان بين عسكرنا و بين اليهود فرسخ،فدخلت أقضي حوائج لي فأمسيت و خشيت أن أقتطع دون العسكر،فقلت لصديق لي من اليهود:أبيت عندك الليلة؟قال:نعم،فبت على سطح له فسمعت اليهود في تلك الليلة يضربون بالدّفوف و يزفنون،فقلت لصديقي:
كأنّكم تريدون أن تنتزعوا يدا من طاعة؟قال:لا،و لكن ملكنا الذي يستفتح على العرب يدخل غدا،قال:فصلّيت الصبح،و قعدت على السطح حتى طلعت الشمس،و أقبل رهج من قبل عسكرنا،فإذا أنا برجل بقبّة ريحان و إذا اليهود حوله يضربون بالدفوف و يزفنون، فإذا هو ابن صيّاد.قال:فدخل فلم ير إلى هذه الغاية».و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين ابن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 295 ح 9985-عن أمّ سلمة(رضي اللّه عنها)قالت:«ابن صيّاد ولدته أمّه أعور مختونا مسرورا».
*:كنز العمّال:على ما في هامش عبد الرزاق.
***
[470]4-«فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 160 ح 19377-عبيد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا شيبان، عن الأعمش،عن سالم بن أبي الجعد،عن جابر بن عبد اللّه،قال:
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 121 ح 4332-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،حدثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه يعني ابن موسى،ثنا شيبان،عن الأعمش،عن سالم،عن جابر،قال:
*:ملاحم ابن المنادي:على ما في عقد الدرر.
ص:239
*:عقد الدرر:ص 363 ب 12 ف 3-عن جابر بن عبد اللّه،قال:«فقد ابن صيّاد يوم الحرّة» و قال:«أخرجه أيضا ابن المنادي».
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 514 ح 4256-من حسانه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة، عن جابر رضي اللّه عنه.
*:إرشاد الساري:ج 9 ص 105-مرسلا،عن جابر،كما في المصنّف لابن أبي شيبة.
*:تيسير الوصول:ج 4 ص 117 ح 3-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،كما في المصنّف.
**
*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 32-مرسلا،عن جابر،كما في المصنّف.
***
[471]5-«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد فقال:أشهد أنّك رسول الأمّيين،قال ابن صيّاد للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:آمنت باللّه و رسله.فقال له النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:ما يأتيك؟قال ابن صيّاد:
يأتيني صادق و كاذب،فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:خلط عليك الأمر،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّي قد خبأت لك خبيئا،و خبأ له «يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ» فقال ابن صيّاد:هو الدّخّ،فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:اخسأ فلم(فلن)تعدو قدرك.
فقال عمر:يا رسول اللّه،ائذن لي فيه فأضرب عنقه،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
إن يك هو فلن تسلّط عليه،و إن لا يكن هو فلا خير لك في قتله»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 389 ح 20817-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مرّ بابن صيّاد في نفر من أصحابه منهم عمر بن الخطّاب،و هو
ص:240
يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة،و هو غلام،فلم يشعر حتى ضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ظهره بيده فقال:
و فيها:ح 20818-عن معمر،عن الزهري،عن سنان بن أبي سنان أنّه سمع حسين بن عليّ يحدث أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم خبّأ لابن صيّاد«دخانا»فسأله عمّا خبّأ له،فقال:«دخ،فقال:اخسأ فلن تعدو قدرك(أجلك)»فلمّا ولّى قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:ما قال؟فقال بعضهم:دخ،و قال بعضهم:بل قال:ريح،فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«قد اختلفتم و أنا بين أظهركم،و أنتم بعدي أشدّ اختلافا».
و في:ص 390 ح 20819-بسنده الأوّل فيه:«سالم،عن غير واحد،عن ابن عمر،قال:
انطلق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أبيّ بن كعب يوما إلى النخل التي فيها ابن صيّاد،حتى إذا دخلا النخل طفق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتّقي بجذوع النخل،و هو يختل ابن صيّاد أن يسمع من ابن صيّاد شيئا من قبل أن يراه،و ابن صيّاد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة،قال:فرأت أمه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يتّقي بجذوع النخل،فقالت:أي صاف،و هو اسمه،هذا محمد؛ فثار،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو تركته بيّن».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 548 ح 1542-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى.
و في:ص 550 ح 1544-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية و الثالثة.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 148-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،و الثالثة.
و في:ص 149-بسند آخر،عن ابن عمر.كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،و عن روايته الثالثة،بتفاوت يسير.
و في:ج 3 ص 82-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو نعيم،ثنا الوليد يعني ابن عبد الملك ابن جميع،قال:أخبرني أبو سلمة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ابن صيّاد و هو يلعب مع الغلمان،قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:هو أتشهد أنّي رسول اللّه؟ فقال رسول اللّه:قد خبّأت لك خبيئا،قال:دخ،قال:اخسأ فلن تعدو قدرك».
و في:ص 368-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،بسند آخر،عن جابر ابن عبد اللّه الأنصاري،و فيه:«...إن يكن هو فلست صاحبه،إنّما صاحبه عيسى بن مريم عليه السّلام،و إن لا يكن هو فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد،فلم يزل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
ص:241
مشفقا أنّه الدجّال».
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 117-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:عن سالم،عن ابن عمر.قريبا من رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة.
و في:ج 4 ص 85-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 86-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ج 8 ص 49-بعضه،بسند آخر،عن ابن عباس.
و فيها:كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 50-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2240 ب 19 ح 2924-بعضه،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 2241 ح 2925-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،بسند آخر، عن أبي سعيد.
و فيها:ح 2926-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،عن جابر بن عبد اللّه.
و في:ص 2244 ح 2930-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.
و فيها:ح 2931-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 2245 ح 2930-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ابن عمر.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 120 ح 4329-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.
*:بغية الباحث لحارث بن أبي أسامة:ص 247-أخبرنا الحكم بن موسى،ثنا عباد بن عباد، عن هشام بن عروة،عن أبيه،قال:لما سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بابن صيّاد قام إليه في أصحابه و قال لهم:«إنّي أخبّئ له خبئا و إنّي أخبّئ له سورة الدخان،قال:فسأل عنه أمّه،فقالت:هو يلعب مع الصبيان،قالت:ولدته أعور مختونا،قال:فدعي،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي
ص:242
رسول اللّه؟فقال له:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:آمنت باللّه و رسوله.قال:
ثمّ قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:فردّ عليه مثل قوله.قال:فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:قد خبّأت لك خبيئا فما هو؟قال:دخ،قال:اخسأ،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:انظر ما ترى؟قال:
أرى عصارا و عرشا على الماء.قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لبّس عليه.قال:فقال عمر:ألا أقتله يا رسول اللّه؟فقال:لا إن يكن الدجّال فلا تسلّط على قتله،و إن لا يكن الدجّال فلا يحلّ قتله».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 517 ب 63 ح 2247-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،بمعناه.
و قال:«و في الباب،عن عمر و حسين بن علي،و ابن عمر،و أبي ذرّ،و ابن مسعود،و جابر و حفصة».
و في:ص 519 ح 2249-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.
*:أبو يعلى:على ما في مجمع الزوائد.
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 96-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق،و بتفاوت يسير،و فيه:«...طافية...صيّاد...و برسوله...و رسله...
يكون...».
و في:ص 99-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من جرير، و بتفاوت يسير،و فيه:«فقام ابن صيّاد»بدل«ففرّ الصبيان و جلس ابن صيّاد».
و في:ص 102-حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب،قال:حدثنا عمّي عبد اللّه بن وهب، قال:أخبرني يونس عمّن أخبره«أنّ عمر بن الخطّاب انطلق مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في رهط قبل ابن صيّاد حتى وجده يلعب مع الصبيان،و قد قارب ابن صيّاد يومئذ الحلم،فلم يشعر حتى ضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ظهره بيده،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد،فقال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:فرفضه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:آمنت باللّه و برسله،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ما ترى يا ابن صيّاد؟قال ابن صيّاد:أنا بين صادق و كاذب.
فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:اخس فلم نعد قدرك،فقال له عمر:إيذن لي يا رسول اللّه حتى أقتله.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إن يكن هو فلن تسلّط عليه،و إن لم يكنه فلا خير لك في قتله».
و في:ص 103-حدثنا إسماعيل بن إسحاق الكوفي،قال:ثنا أبو نعيم،قال:ثنا الوليد بن
ص:243
عبد اللّه بن حميد،قال:حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن،عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ابن صيّاد و هو يلعب مع الصبيان الغلمان فقال:«أتشهد أنّي رسول اللّه؟ و يقول ابن صيّاد:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال:خبّأت لك خبيئة ما هذا؟قال:دخ،قال:
اخس فلم تعد قدرك».
*:المعجم الكبير:ج 5 ص 88 ح 4666-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،بسند آخر،عن زيد بن حارثة.
و في:ج 12 ص 289-290 ح 13146-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.
و في:ص 290 ح 13148-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 146 ح 2908-كما في المصنّف الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«زخ»بدل«ريح».
و في:ص 147 ح 2909-كما في المصنّف الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سنان، بتفاوت يسير،و فيه:«زح»بدل«ريح»و«هذا و أنتم معي تختلفون»بدل«قد اختلفتم و أنا بين أظهركم».
و في:ج 7 ص 63-حدثنا محمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي البصري،قال:حدثنا أبو الوليد الطيالسي،قال:حدثنا سلم بن زرير،قال:سمعت أبا رجاء يقول:سمعت ابن عبّاس يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لابن صائد:«خبّأت لك خبأ،قال:هو الدّخ،قال:اخسأ».
و في:ج 10 ص 127 ح 9272-حدثنا الوليد بن العباس،قال:حدثنا يحيى بكير،قال:حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الضحاك،عن نافع،عن سالم بن عبد اللّه أنّه سمع عبد اللّه بن عمر يقول:مرّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بابن صيّاد-و هو يلعب مع صبيان-فعرفه فقدّمه فقال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال ابن الصيّاد:أشهد أنّك نبيّ الأميّين،فتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«آمنت باللّه و رسله».
*:معالم السنن للبستي:ج 4 ص 348-كما في المصنّف،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1192 ح 661-كما في صحيح مسلم،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عثمّان بن أبي شيبة.
ص:244
و في:ص 1194 ح 662-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المثنّى.
و في:ص 1199 ح 665-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...خبأ...له...له ذرني...».
*:الإستيعاب:ج 1 ص 398-كما في ذيل رواية المصنّف الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 386 ح 1626-كما في صحيح مسلم،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أبي نضرة،و بتفاوت يسير.
و في:ص 478 ح 1841-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي نضرة.
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 510 ح 4248-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،من صحاحه،عن ابن عمر.
و في:ص 512 ح 4249-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،من صحاحه،عن أبي سعيد الخدري.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 69 ح 4270-أخبرنا أبو عمر عبد الواحد المليحي،أنا أحمد ابن عبد اللّه النعيمي،أنا محمد بن يوسف،نا محمد بن إسماعيل،نا أبو اليمان،أنا شعيب، أخبرني الزهري،أخبرني سالم بن عبد اللّه أنّ عبد اللّه بن عمر أخبره،كما في مصابيح السنّة الرواية الاولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و خبّأ له فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ...».
و في:ص 78 ح 4274-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق،بتفاوت يسير،و فيه:«...نابه...و رسوله...و رسله...أيديهم...
يسمعهم...»و ليس فيه:«قد جاء».
*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 369 ح 1286-قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لابن صايد:«اخسأ فلن تعدو قدرك».
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 101-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من الجريري،بتفاوت يسير،و فيه:«...فاحتسبه و هو غلام يهودي و له ذؤابة و معه
ص:245
...و رسله و اليوم الآخر...فوق...فوق...».
و في:ص 104-كما في المصنّف،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق، و فيه:«حقّا»بدل«هو».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 203 ح 5030-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و فيها:ح 5031-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.
و في:ص 207 ح 5040-عن صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة.
*:الفائق في غريب الحديث:ج 1 ص 47-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،مرسلا.
و في:ص 420-بعضه،مرسلا.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 382-عن رواية مسند أحمد،الرواية الاولى.
و في:ص 383-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى،و ليس فيه:«تربت يداك».
*:جامع الأصول:ج 11 ص 66 ح 7838-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،عن صحيح البخاري،و صحيح مسلم،و سنن الترمذي.
و في:ص 68 ح 7839-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
و في:ص 69 ح 7840-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:ح 7841-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
و في:ح 7843-عن رواية صحيح البخاري الخامسة.
*:تيسير الوصول:ج 4 ص 116 ح 2-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف الرواية الاولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و قد قارب يومئذ الحلم...فرفضه...ما ذا ترى...ذرني...».
و ليس فيه:«...ما يأتيك...و خبّأ له يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ... ائذن لي...».
*:عقد الدرر:ص 353 ب 12 ف 3-عن رواية صحيح البخاري الثالثة و صحيح مسلم السادسة.
و في:ص 354 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم السابعة.
و في:ص 355 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم الثالثة.
*:ضياء المقدسي:على ما في كنز العمّال.
ص:246
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 71-مرسلا،عن عمر بن الخطّاب،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فمررنا بصبيان فيهم ابن صيّاد و قد قارب البلوغ،فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال:لا بل اشهد أنت أنّي رسول اللّه.فقلت:ذرني يا رسول اللّه أقتله،فقال صلى اللّه عليه و سلم:«إن يكن هو فلن تسلّط عليه،و إن لم يكن هو فلا خير لك في قتله».
*:تذكرة القرطبي:ص 776-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف الرواية الثالثة.
و فيها:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المصنّف الرواية الاولى،باختصار.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1522 ح 5504-عن رواية شرح السنّة الثانية.
*:خريدة العجائب:ص 200-بمعناه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 102-مرسلا،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم لابن صيّاد:«اخسأ فلن تعدو قدرك»و قد قال للنبي صلى اللّه عليه و سلم:«يأتيني صادق و كاذب»و قال:«أرى عرشا على الماء».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 354 ح 4584-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،عن عروة.
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 143 ح 3399-كما في رواية المعجم الكبير الاولى،عن البزّار،عن زيد بن حارثة.
و في:ص 144 ح 3400-بمعناه،عن البزّار،عن أبي ذرّ.
*:العواصم و القواصم:ج 6 ص 224-مرسلا،عن ابن عمر،كما في ذيل رواية المصنّف الاولى،و فيه:«فلا تطيقه»بدل«فلن تسلّط».
و في:ج 7 ص 262-مرسلا،كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 216 ح 9846-مرسلا،عن الحسين بن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية المصنّف الاولى،باختصار كثير.
و فيها:مرسلا،عن جابر،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بتفاوت يسير،و فيه:
«مستيقنا»بدل«مشفقا»و ليس فيه:«فأقتله».
و في:ص 297 ح 9988-كما في بغية الباحث،بسند يلتقي مع سنده من هاشم بن عروة.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 2-كما في رواية مسند أحمد،عن أحمد،و البزّار،و الطبراني،عن أبي ذرّ.
و في:ص 3-عن رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت يسير،و عن الطبراني.
ص:247
*:نزول عيسى:ص 74 ح 29-عن جابر بن عبد اللّه،و عن صحيح البخاري،الروايتين الاولى و الثانية.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 183-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.
و في:ج 3 ص 215-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في ذيل رواية مسند أحمد الرابعة.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 330 ح 38835-بعضه،عن أحمد.
و في:ص 331 ح 38836-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،عن ابن عمر، و البخاري،عن ابن عبّاس،و الطبراني،عن السيّد الحسين،و أحمد،و الروياني،و الضياء المقدسي،عن أبي ذرّ و مسلم،عن مسعود،عن أبي سعيد.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 436 ح 5504-عن مشكاة المصابيح.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477-478-مرسلا،عن ابن عمر،كما في صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 202 ح 5-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية صحيح مسلم، الخامسة.
*:فتح المبدي:ج 2 ص 45-47-عن عبد اللّه بن عمر،كما في صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة،بسند يلتقي مع سنده من سالم.
و في:ج 12 ص 231 ح 9435-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي وائل.
و فيها:كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية.
*:تصريح الكشميري:ص 183 ح 29-عن رواية مسند أحمد.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 245-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الخامسة.
**
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1138 ح 54-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت،قال:
و قد أخبرنا جماعة من أصحاب الحديث بأصفهان و جماعة منهم من همدان و خراسان سماعا و إجازة،عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة،عن أبي بكر محمد بن عمرو بن
ص:248
عثمّان بن الفضل العقيلي الفقيه،عن أبي عمرو محمد بن جعفر بن المظفّر و عبد اللّه بن محمد بن موسى بن كعب الصيداني،أبو سعيد و عبد اللّه[بن]محمد بن عبد الرحمن الرازي،و أبو الحسن محمد بن عبد اللّه بن صبيح الجوهري،قال:حدثنا أبو يعلى أحمد ابن المثنّى الموصلي،عن عبد الأعلى بن حمّاد النرسي،عن أيّوب عن نافع،عن ابن عمر، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:العمدة:ص 440 ح 925-عن رواية صحيح مسلم،و البخاري الثانية.
*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 29-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى،باختصار.
و فيها:مرسلا،كما في صحيح مسلم،الرواية الخامسة،باختصار.
و في:ص 30-مرسلا،كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،باختصار.
***
ص:249
ص:250
[472]1-«إنّي لم أخطبكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث حدّثنيه تميم الدّاري منعني سروره القايلة،حدثني تميم الداري عن بني عمّ له أنّهم أقبلوا في البحر من ناحية الشّام فأصابتهم فيه ريح عاصف فألجتهم إلى جزيرة في البحر،فإذا هم فيها بدابّة أهدب القبال،فقلنا:ما أنت يا دابّة؟!فقالت:
أنا الجسّاسة،فقلنا:أخبرينا،فقالت:ما أنا بمخبرتكم و لا مستخبرتكم شيئا،و لكن في هذا الدير رجل بالأشواق إلى أن يخبركم و تخبرونه، فدخلنا الدير فإذا نحن برجل أعور موثوق بالسلاسل يظهر الحزن،كثير التّشكّي،فلمّا رآنا قال:أفاتّبعتم فأخبرناه،فقال:ما فعلت بحيرة طّبريّة، قلنا:على حالها تسقي أهلها من مائها و تسقي زرعهم،قال:فما فعل بين عمان و بيسان،فقالوا:يطعم جناه كلّ عام،قال:فما فعلت عين زغر، قالوا:يشرب منها أهلها،و يسقون منها مزارعهم،قال:فلو يبست هذه انفلتّ من وثاقي هذا،فلم أدع بقدميّ هاتين منهلا إلاّ وطأته إلاّ المدينة،ثمّ قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:فإلى هذا انتهى سروري،ثمّ قال:و الذي نفسي بيده ما منها شعبة إلاّ و عليها ملك شاهر سيفه يرده من أن يدخلها»*.
*:مسند الحميدي:ج 1 ص 177 ح 364-ثنا سفيان قال:ثنا مجالد بن سعيد،عن الشعبي،قال:
ص:251
قدمت فاطمة بنت قيس الفهرية الكوفة على أخيها الضحّاك بن قيس،و كان قد استعمل عليها فأتيناها نسألها،فقالت:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في نحر الظهيرة فقال:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 154 ح 19366-علي بن مسهر،عن المجالد،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس،قالت:«صلّى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم الظّهر،ثمّ صعد المنبر، فاستنكر النّاس ذلك،فبين قائم و جالس،و لم يكن يصعده قبل ذلك إلاّ يوم الجمعة، فأشار إليهم بيده أن اجلسوا،ثمّ قال:و اللّه ما قمت مقامي هذا الأمر(ينفعكم)لرغبة و لا لرهبة،و لكن تميما الدّاريّ أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح و قرّة العين،ألا إنّ بني عمّ لتميم الدّاريّ أخذتهم عاصف في البحر فألجأتهم الرّيح إلى جزيرة لا يعرفونها،فقعدوا في قوارب السّفينة فصعدوا فإذا هم بشيء أسود أهدب كثير الشعر، قالوا لها:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة،قالوا:فأخبرينا،قالت:ما أنا بمخبرتكم و لا سائلتكم عنه،و لكن هذا الدّير قد رمقتموه فأتوه،فإنّ فيه رجلا بالأشواق إلى أن يخبركم و تخبروه،فأتوه فدخلوا عليه فإذا هم بشيخ موثّق في الحديد شديد الوثاق،كثير الشّعر، فقال لهم:من أين؟قالوا:من الشّام،قال:ما فعلت العرب؟قالوا:نحن قوم من العرب، قال:ما فعل هذا الرّجل الّذي خرج فيكم؟قالوا:خير ناواه قوم فأظهره اللّه عليهم، فأمرهم اليوم جميع،و إلههم واحد،و دينهم واحد،قال:ذلك خير لهم،قال:ما فعلت عين زغر؟قالوا:يسقون منها زروعهم و يشربون منها لسقيهم،قال:ما فعل نخل بين عمّان و بيسان قالوا:يطعم في جناه كلّ عام،قال:ما فعلت بحيرة طبريّة؟قالوا:تدفّق جانباها من كثرة الماء،فزفر ثلاث زفرات،ثمّ قال:إنّي لو قد انفلتّ من وثاقي هذا لم أترك أرضا إلاّ وطأتها بقدميّ هاتين إلاّ طيبة ليس لي عليها سلطان،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إلى هذا انتهى فرحي،هذه طيبة،و الّذي نفس محمّد بيده ما منها طريق ضيّق و لا واسع إلاّ عليه ملك شاهر بالسّيف إلى يوم القيامة».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 416-418-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد،قال:ثنا مجالد،عن عامر،قال:قدمت المدينة،فأتيت فاطمة بنت قيس فحدّثتني.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2261 ح 2942-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت و تفصيل، و فيه:«...فلا أدع قرية إلاّ هبطتها في أربعين ليلة غير مكّة و طيبة،فهما محرّمتان عليّ
ص:252
كلتاهما،كلّما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السّيف صلتا يصدّني عنها»،و رواه بأسانيد أخرى أيضا،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس الأرقام:
120،121،122.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1354 ح 4074-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 118 ح 4325-ملخّصا مختصرا،بسند آخر إلى فاطمة بنت قيس.
و فيه:«...آخر العشاء الآخرة ذات ليلة ثمّ خرج».
و فيها:2326-مختصرا،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
و في:ص 119 ح 4327-أشار له،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
و فيها:4328-بسند آخر،عن جابر،قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم على المنبر» مختصرا،بتفاوت.
*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 5 ح 1381-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،بتفاوت يسير،و في آخره:«...هل غارت المياه؟و قال مجمع في حديثه:حتى رقد الناس،و قال:خرج في الأمّيين رسولهم».
*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 160 ح 856-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم صعد المنبر عند الظهر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«أنّ تميما الداري جاءني فحدّثني أنّ قوما ركبوا في سفينة في البحر فعصفت بهم الريح فألقتهم إلى جزيرة في البحر،فخرجوا إليها فإذا هم بدابة شعر،فقالوا لها:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة»فذكر الحديث،ثمّ قال لهم:لو خرجت ما تركت أرضا إلاّ وطئتها رجلي غير طيبة.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 521 ب 66 ح 2253-مختصرا،بتفاوت،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
*:مسند أبي يعلى:ج 4 ص 119 ح 2164-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بتفاوت بسند آخر،عن جابر.
و في:ص 129 ح 2178-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بسند آخر،عن جابر.
و في:ص 142 ح 2200-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بسندها.
ص:253
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 99-100-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،قالت:بينما الناس بالمدينة آمنين ليس بهم فزع،إذ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فصلّى الظهر،ثمّ أقبل يمشي حتى صعد المنبر ففرح الناس،قالت:فلمّا رأى في وجوههم ذلك قال:«أيّها الناس،إنّي لم أفزعكم و لكن أتاني أمر فرحت به،فأحببت أن أخبركم بفرح نبيّكم،إنّ تميم الداري أخبرني أنّ قوما من بني عمّ له ركبوا سفينة في البحر فانتهت بهم سفينتهم إلى جزيرة لا يعرفونها،فخرجوا ينظرون فإذا هم بإنسان لا يدرون ذكر هو أو أنثى من كثرة الشعر، فقالوا:من أنت؟فقالت:أنا الجسّاسة،قالوا:فحدّثينا.قالت:إيتو الدير فإنّ فيه رجلا بالأشواق إلى أن تحدّثوه.قال:فدخلوا الدير،فإذا هم برجل موثق بالحديد يتأوّه أشدّ التأوّه،فقال لهم:من أنتم؟قالوا:من أهل فلسطين من جزيرة العرب،قال:فخرج نبيّهم بعد؟قالوا:نعم.قال:فما صنع؟قالوا:تبعه قوم و فارقه قوم،فقاتل بمن اتّبعه من فارقه حتى أعطوه الحجر،و قال:من أيّ أرض أنتم؟قالوا:من أرض فلسطين.قال:فما فعلت بحيرة طبريّة؟قالوا:هي مملوّة تدفق،قال:فما فعلت عين زغر؟قالوا:تدفق حافّتها،قال:
فما فعل نخل بين عمّان و نيسان؟قالوا:قد أطعم،قال:لو أفلتّ من وثاقي لوطئت البلدان كلّها إلاّ طيبة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إلى هذا انتهى فرح نبيّكم،ثمّ قال:هي طيبة المدينة، و ما فيها طريق و لا موضع عرق ضيّق و لا واسع و لا ضعيف إلاّ عليه ملك شاهر سيفه،لو أراد أن يدخلها ضرب وجهه بالسيف».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 192-مختصرا،بتفاوت،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
*:المعجم الكبير:ج 2 ص 43-45 ح 1270-بتفاوت و تفصيل،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
و في:ص 45 ح 1271-بعضه،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.
و في:ج 24 ص 388-389 ح 958-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير.
و في:ص 391 ح 959-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نادى:«الصلاة جامعة،فخرج الناس إلى المسجد،فجاء النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فصعد المنبر،فقال:أنذرتكم الدجّال ثلاثا،إنّه لم يكن فيما مضى...من لخم و جذام فألقتهم الريح إلى جزيرة من جزائره
ص:254
فإذا هم بالدهماء تجرّ شعرها،فقالوا:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة،قالوا:أخبرينا...».
و في:ص 392 ح 960-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية مشكل الآثار، و بتفاوت يسير.
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 436-437 ح 4856-كما في رواية المعجم الكبير الاولى.
*:الأحاديث الطوال:ص 122-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.
*:الحاكم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1153-1154 ح 627-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،قالت:قدم على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تميم الداري فأخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّه ركب البحر، فتاهت به سفينته فسقط إلى جزيرة فخرج إليها يلتمس الماء فلقي إنسانا يجرّ شعره- و اقتصّ الحديث-و قال فيه:ثمّ قال:أما إنّه لو قد أذن لي في الخروج،قد وطئت البلاد كلّها غير طيبة،فأخرجه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى الناس فحدّثهم،قال:«هذه طيبة و ذاك الدجّال».
*:شرح السنّة:ج 15 ص 65 ح 4268-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 109-عن سنن الترمذي.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 504 ح 4238-كما في رواية صحيح مسلم،من صحاحه،عن فاطمة بنت قيس.
و في:ص 507 ح 4240-من حسانه،كما في رواية سنن أبي داود الاولى،من حسانه،عن فاطمة بنت قيس.
*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 129-عن تميم الداري،مختصرا،بتفاوت،مرسلا.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 381-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 789-عن سنن ابن ماجة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 52-بسند آخر،بتفاوت،عن فاطمة بنت قيس.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 432 ح 1568-عن صحيح مسلم.
*:البيان:ص 523-526-عن صحيح مسلم.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 176-178-كما في رواية صحيح مسلم،عن البخاري و مسلم.
ص:255
*:جامع الأصول:ج 11 ص 50-54-ح 7815-7816-كما في صحيح مسلم،عن مسلم، و أبي داود،و الترمذي.
*:عقد الدرر:ص 365-371 ب 12 ف 4-عن صحيح مسلم.
*:بيان الشافعي:ص 523 ب 25-كما في صحيح مسلم،بسنده إلى ابن عساكر،ثمّ بسنده إلى مسلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511-1513 ح 5482-عن صحيح مسلم.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 93-عن صحيح مسلم.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 346 عن أبي يعلى.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 427-428 ح 1868-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 317 ح 10007-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 347-عن صحيح مسلم.
*:تيسير الوصول إلى جامع الأصول:ج 4 ص 112 ح 1-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:
«أخرجه مسلم و أبو داود و الترمذي».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 283 ح 38738-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،عن أحمد، و ابن ماجة،عن فاطمة بنت قيس.
و في:ص 289 ح 38741-كما في صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم.
و في:ص 292 ح 38742-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن ماجة و ابن خزيمة و الحاكم و الضياء،عن أبي أمامة.
و في:ص 605 ح 39701-كما في المعجم الكبير،عن أحمد و مسلم و الطبراني.
و في:ص 608 ح 39702-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 467 ح 9920-مرسلا،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية مسلم.
و في:ص 468-469 ح 9921-9926-مرسلا،و بألفاظ مختلفة،و باختصار.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 204-مرسلا،قال:«إنّ تميما أخبره أنّه لقي هو و جماعة معه في دير في جزيرة لعب بهم الموج شهرا حتى وصلوا إليها رجلا كأعظم إنسان رأوه قطّ خلقا، و أشدّه وثاقا،مجموعة يداه إلى عنقه بالحديد،فقالوا له:ويلك ما أنت-فذكر الحديث-
ص:256
و فيه أنه سألهم عن نبي الأمّيين هل بعث؟و أنّه قال:إن تطيعوه فهو خير لكم،و فيه أنه قال:
إنّي مخبركم عنّي أنا المسيح الدجّال،و إنّي أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلاّ هبطتها في أربعين ليلة غير مكّة و طيبة».
*:علامات قيام الساعة:ص 98-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:«أخرج مسلم و أبو داود و الترمذي».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 401 ح 5482-عن مشكاة المصابيح.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 3 ص 348-عن تاريخ مدينة دمشق.
ملاحظة:«يختلف التصوّر الذي تقدّمه الأحاديث الواردة في مصادرنا الشيعية عن الدجّال و حركته،عن التصوّر الذي تقدّمه الأحاديث الواردة في المصادر السنّية ببعض الأمور،منها:خلوّ أحاديثنا من أكثر العناصر التصويريّة المتقدّمة.و منها:أن حركة الدجّال فيها ليست حادثا ابتدائيا،بل هي حركة مضادّة لثورة الإمام المهدي الشاملة،و قوام هذه الحركة المضادّة اليهود،و المنافقون من الداخل الذين يتّصفون بدرجة خاصّة من العداء للإمام المهدي و أهل البيت عليهم السّلام.و منها:أن الذي يقتل الدجّال هو الإمام المهدي و ليس عيسى عليها السّلام.لهذا أوردنا بالإضافة إلى أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله الواردة في مصادرنا،عدّة روايات أخرى عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام كي تكون الصورة كاملة،و يلاحظ أنّ الحديث الأول ورد في مصادر الفريقين».
***
ص:257
ص:258
[473]1-«مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق،و من قاتلنا في آخر الزّمان كان كمن قاتل مع الدجّال»*.
*:مسند البزّار:ج 9 ص 343 ح 3900-حدثنا عمرو بن علي و الجراح بن مخلد و محمد بن معمر و اللفظ لعمرو و قالوا:نا مسلم بن إبراهيم،قال:نا الحسن بن أبي جعفر،عن علي بن زيد،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المعجم الكبير:ج 3 ص 37 ح 2636-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم ابن إبراهيم،و فيه:«فكأنما»بدل«كان كمن».
و في:ص 38 ح 2638-حدثنا علي بن عبد العزيز،حدثنا مسلم بن إبراهيم،ثنا الحسن بن أبي جعفر،عن أبي الصهباء،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق».
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 251 ح 5532-كما في المعجم الكبير،بسند آخر،عن أبي ذرّ، إلى قوله:«غرق».
و في:ص 406 ح 5866-حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي،قال:
حدثنا أبي،قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد،عن أبي سلمة الصائغ،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق،إنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخل غفر له».
*:المعجم الصغير:ج 1 ص 139-ح 140-كما في رواية المعجم الأوسط الاولى،بسند
ص:259
آخر،عن أبي ذر،و فيه:«...فيكم...في قوم نوح...هلك و مثل باب حطّة في بني إسرائيل».
*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 150-151-أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد، ثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي،ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي،ثنا مفضّل بن صالح، عن أبي إسحاق،عن حنش الكناني،قال:سمعت أبا ذرّ رضي اللّه عنه يقول و هو آخذ بباب الكعبة:
من عرفني فأنا من عرفني،و من أنكرني فأنا أبو ذرّ سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في المعجم الكبير،و فيه:«...ألا إنّ مثل...نوح من قومه».
*:مسند الشهاب:ج 2 ص 273 ب 11 ح 1343-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم بن إبراهيم،و فيه:«فكأنّما»بدل«كان كمن».
*:آمالي الشجري:ج 1 ص 151-كما في مسند الشهاب،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:مناقب ابن المغازلي:ص 68 ح 99-آخره،بسند آخر،عن علي.
و في:ص 134 ح 177-كما في رواية مسند الشهاب،بسند آخر،عن أبي ذرّ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.
*:مناقب الخوارزمي:على ما في كشف اليقين.
*:مقتل الخوارزمي:ج 1 ص 104-كما في مسند الشهاب،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبراني.
*:لسان العرب:ج 3 ص 20-مرسلا:«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من تخلّف عنها زخّ به في النار،أي:دفع و رمي».
*:كشف الأستار:ج 3 ص 222 ح 2614-عن مسند البزّار.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 306 ح 9029-كما في المعجم الصغير،بسند آخر،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه.
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 223-عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 225-عن مسند البزّار.
و في:ص 227-عن رواية المعجم الكبير الثانية.
*:كنز العمّال:ج 12 ص 94 ح 34144-عن مستدرك الحاكم.
ص:260
*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 168-كما في مناقب ابن المغازلي،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في الثلاثة»أي معاجمه الحديثية الكبير و الأوسط و الصغير.
**
*:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 1 ص 296 ح 220-محمد بن سليمان،قال:حدثنا أبو أحمد قال:حدثنا غير واحد،عن أبي عتاب الدّلال منهم إبراهيم بن عبد اللّه البصري،قال:
حدثنا عمرو بن أبي المقدام،قال:حدثنا أبو إسحاق الهمداني،عن حنش بن المعتمر الكناني،قال:رأيت أبا ذرّ يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق».
و في:ج 2 ص 146 ح 624-بسند آخر،عن أبي ذرّ،كما في الرواية السابقة،و فيه:«...
و أنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة».
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 47 ب 31 ح 181-و بهذا الإسناد،حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره،قال:حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه النيسابوري،قال:حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال:حدثنا أبي في سنة ستّين و مائتين،قال:حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع و تسعين و مائة،و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور،قال:
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور،قال:حدثنا أحمد بن عبد اللّه الهروي الشيباني،عن الرضا علي بن موسى عليهما السّلام.و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال:حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني،عن داود بن سليمان الفرّاء،عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدثني أبي موسى بن جعفر،قال:حدثني أبي جعفر بن محمد، قال:حدثني أبي محمد بن علي،قال:حدثني أبي علي بن الحسين،قال:حدثني أبي الحسين بن علي،قال:حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-
*:مسند الإمام زيد:ص 32-مرسلا،كما في رواية المعجم الكبير الاولى،بتفاوت،و فيه:
«أنّ...و هوى».
ص:261
*:تيسير المطالب:ص 136-كما في رواية المناقب الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حنش، إلى قوله:«نجا».
*:زين الفتى:ج 1 ص 450 ح 271-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم بن إبراهيم،و فيه:«إنّما...»و ليس فيه:«كان».
*:مستدرك صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام:ص 273 ح 208-آخره،قال:«و بإسناده قال:قال رسول اللّه»و فيه بعد ذكر الحديث:قال الشيخ أبو القاسم الطائي:إنّي سألت عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عن«من قاتلنا في آخر الزّمان»قال:«من قاتل صاحب عيسى بن مريم عليه السّلام(و هو المهدي)».
*:العمدة:ص 360 ح 697-عن مناقب ابن المغازلي.
*:الدرّ النظيم:ص 770-قال بشر بن المفضّل:سمعت الرشيد يقول:سمعت المهدي يقول:
سمعت المنصور يقول:حدثني أبي،عن أبيه،عن ابن عباس أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها هلك».
*:كشف اليقين:ص 116-عن مناقب الخوارزمي.
*:غاية المرام:ج 3 ص 14 ب 32 ح 5-عن مناقب ابن المغازلي.
*:البحار:ج 27 ص 205 ب 8 ح 11-عن عيون أخبار الرضا.
و في:ج 52 ص 335 ب 27 ح 66-عن صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.
*:العوالم لسيدة النساء:ج 2 ص 705-كما في رواية البزّار.بزيادة و فيه:«ألا أن...» و«هلكه»بدل«غرق».
*:معادن الحكمة:ج 1 ص 173-مرسلا،كما في رواية المعجم الصغير.
ملاحظة:«يتّضح من التفسير المروي عن الإمام الرضا عليه السّلام أنّ الموقف إلى جانب الدجّال سيكون أوضح بطلانا من الموقف ضدّ الإمام المهدي،على رغم وضوحه أيضا،و قد يفهم منه أنّه توجد علاقة سياسية و عقيدية بين الذين يقاتلون الإمام المهدي عليه السّلام عند ظهوره،و بين الذين يقاتلونه بعد ذلك مع الدجّال».
***
ص:262
[474]2-«من قاتل أهل بيتي في الاولى،و توفّي في الثالثة فهو من شيعة الدجّال.
و سمعته يقول:إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تركها هلك.
و سمعته يقول:اجعلوا أهل بيتي فيكم مكان الرّأس من الجسد،و مكان العينين من الرأس،فإنّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرّأس،و لا يهتدي الرأس إلاّ بالعينين،ادخلوا حيث دخلوا،و اخرجوا من حيث خرجوا،و لا تعلّموهم فهم أعلم منكم.
و سمعته يقول:ما تركت فئة تقتل مائة،و لا تهدي مائة،إلاّ و قد نبّئت ناعقها و قائدها و سائقها و منتهى أمرها،و أودعت ذلك عند أهل بيتي، يرث حيّهم ميّتهم حتى يقتل الدجّال»*.
*:شرح الأخبار:ج 2 ص 512 ح 903-علي بن الحزور،بإسناده،عن أبي ذرّ رحمة اللّه عليه، أنّه صعد درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب،ثمّ أسند ظهره إليه،و قال:أيّها الناس،من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاري،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:
*:اللوامع للخركوشي:على ما في مناقب ابن شهرآشوب.
*:رجال الكشّي:ص 26-27 ح 52-حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد الحنفي،عن فضيل الرسّان،قال:حدّثنا أبو عمر،عن حذيفة بن أسيد،قال:سمعت أبا ذرّ يقول-و هو متعلّق بحلقة باب الكعبة-:أنا جندب بن جنادة لمن عرفني،و أنا أبو ذرّ لمن لم يعرفني:إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله
ص:263
يقول:«من قاتلني في الاولى،و في الثانية،فهو في الثالثة من شيعة الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح في لجّة البحر،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق، ألا هل بلّغت؟».
*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 59-و عنه(الشيخ السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه،عن شيخه(والده)رحمه اللّه،قال:حدثني محمد بن محمد،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم،قال:
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:أخبرني عبّاد بن يعقوب،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن أبي إسحاق،عن رافع مولى أبي ذرّ،قال:رأيت أبا ذرّ رحمه اللّه آخذا بحلقة باب الكعبة مستقبل الناس بوجهه و هو يقول:من عرفني فأنا جندب الغفاري،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاريّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من قاتلني في الاولى، و قاتل أهل بيتي في الثّانية حشره اللّه تعالى في الثّالثة مع الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق،و مثل باب حطّة من دخله نجا، و من لم يدخله هلك».
و في:ج 2 ص 74-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي بأسوان،قال:حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،قال:حدثنا أبو حفص الأعشى الكاهلي،قال:حدثني فضيل الريان(الرسّان)،عن أبي عمر مولى ابن الحنفية،عن أبي عمر زاذان،عن أبي شريحة حذيفة بن أسيد،قال:رأيت أبا ذرّ رضي اللّه عنه متعلقا بحلقة باب الكعبة،فسمعته يقول:أنا جندب،من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أعرّفه بنفسي،أنا أبو ذرّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رجال الكشّي، بتفاوت يسير،و فيه:«...و قاتل أهل بيتي في الثّانية فهو من شيعة الدجّال،إنّما مثل...
في أمّتي كمثل...من ركب فيها نجا...ألا هل بلّغت،ألا هل بلّغت،قالها ثلاثا».
*:تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين:ص 45-46-و المروي أنّ أبا ذرّ لمّا أخذ بحلقة الكعبة و قال:من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من قاتلني في المرّة الاولى،و قاتل أهل بيتي في المرّة الثانية كان في شيعة الدجّال،و إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كسفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق».
ص:264
و في:ص 138-و عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:«من قاتلني في الاولى،و قاتل أهلي في الثانية،فأولئك شيعة الدجّال».
*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 3 ص 217-الخركوشي في اللوامع:و قال النبي صلى اللّه عليه و آله:«من قاتلني في الاولى،و قاتل أهل بيتي في الثانية،فأولئك شيعة الدجّال».
*:بشارة المصطفى:ص 88-بإسناده إلى الشيخ الطوسي رحمه اللّه،كما في روايته الاولى.
*:نوادر الأخبار:ص 158 ح 11-كما في رواية الطوسي الثانية،عن أبي ذر،مرسلا.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 245-246 ب 9 ح 20-عن أمالي الطوسي.
و في:ص 322 ب 10 ح 30-عن أمالي الطوسي.
*:مجمع الرجال:ج 2 ص 56-عن الكشي.
*:البحار:ج 22 ص 408 ب 12 ح 25-عن الكشّي.
و في:ص 119 ب 7 ح 40-عن أمالي الطوسي.
و في:ص 120 ح 42-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 23 ص 105 ح 3-عن بشارة المصطفى.
و في:ج 32 ص 322 ذ ح 292-عن ابن شهر اشوب.
*:الدرجات الرفيعة:239-كما في رجال الكشّي،عنه.
*:تنقيح المقال:ج 1 ص 235-عن الكشّي.
*:معجم رجال الحديث:ج 4 ص 167-عن الكشّي.
***
[475]3-«من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل:يا رسول اللّه،و إن شهد الشّهادتين!قال:نعم،إنّما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه، أو يؤدّي الجزية و هو صاغر،ثمّ قال:من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل:و كيف يا رسول اللّه؟قال:إن أدرك الدجّال آمن به»*.
*:المحاسن:ج 1 ص 90 ب 16 ح 39-عن محمد بن علي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،
ص:265
عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:شرح الأخبار:ج 3 ص 481 ح 1387-الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«...إن أدرك الدجّال آمن به،و إن لم يدركه كتب من أصحابه،و إنّ ربّي مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني الأسماء كلّها كما علّمها آدم،فمرّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليّ و شيعته،إنّ ربي وعدني في شيعة علي عليه السّلام خصلة،قيل:و ما هي،يا رسول اللّه؟قال:المغفرة لمن آمن منهم و اتّقى،[و إنّ اللّه]لا يغادر صغيرة و لا كبيرة، و لهم تبدّل السيّئات حسنات».
*:أمالي الصدوق:ص 468 ح 2-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه اللّه،قال:حدثني عمّي محمد بن أبي القاسم،قال:حدثني محمد بن علي الكوفي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه الصادق،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية المحاسن،و فيه:«...بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا...
فإنّما احتجز...».
*:عقاب الأعمال:ص 242-243 ح 1-حدثني محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،قال:حدثني عمّي محمد بن أبي القاسم،قال:حدثني محمد بن علي الكوفي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في المحاسن،و فيه:«...إنّما احتجز بهاتين الكلمتين عند سفك دمه...».
*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 262-263-أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن هارون بن موسى، قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخمري،قال:حدثنا حنان بن سدير،قال:مررت أنا و أبي برجل من ولد أبي لهب يقال له عبيد اللّه بن إبراهيم،فناداني:يا أبا الفضل،هذا الرجل يحدّثك-و ذكر اسم المحدّث و هو سديف في آخر الحديث،و لم يذكره هاهنا-عن أبي جعفر؛فقربنا منهم و سلّمنا عليهم، فقال له:حدّثه،فقال:حدّثني محمد بن علي الباقر،و ما رأيت محمديّا قطّ يعدله،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حتى صعد المنبر،و اجتمع المهاجرون و الأنصار في الصلاة،فقال:«أيّها الناس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديا.
قال جابر:فقمت إليه،فقلت:يا رسول اللّه،و إن شهد أن لا إله إلا اللّه،و أنّك رسول اللّه؟
ص:266
قال:نعم،و إن شهد،إنّما احتجز بذلك من أن يسفك دمه،أو يؤدّي الجزية عن يد و هو صاغر.ثمّ قال:أيّها الناس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا،و إن أدرك الدجّال آمن به،و إن لم يدركه بعث من قبره حتى يؤمن به،إنّ ربّي عز و جلّ مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني أسماء أمّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها،فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعليّ و شيعته».
قال حنان:و قال لي أبي:اكتب هذا الحديث،فكتبته،و خرجنا من غد إلى المدينة،فقدمنا فدخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقلت له:جعلت فداك،إنّ رجلا من المكّيين يقال له سديف،حدثني عن أبيك بحديث،فقال:و تحفظه؟فقلت:فكتبته.قال:فهاته،فعرضته عليه،فلمّا انتهى إلى:مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني أسماء أمّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:يا سدير،متى حدّثك بهذا عن أبي؟قلت:اليوم السابع منذ سمعناه منه،يرويه عن أبيك،فقال:قد كنت أرى أنّ هذا الحديث لا يخرج عن أبي إلى أحد».
*:مشارق أنوار اليقين:ص 79-عن أبي سعيد الخدري،قال:خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال في خطبته:«أيّها النّاس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا لا ينفعه إسلامه،و إن أدرك الدجّال آمن به،و إن مات بعثه اللّه من قبره حتّى يؤمن به».
*:بحار الأنوار:ج 27 ص 135 ح 132-عن أمالي الطوسي.
و في:ص 218 ح 2-عن عقاب الأعمال و أمالي الصدوق.
و في:ج 52 ص 192 ب 25 ح 25-عن المحاسن.
و في:ج 72 ص 134 ب 101 ح 13-عن المحاسن.
***
[476]4-«...و خروج رجل من ولد الحسين بن علي،و ظهور الدجّال، يخرج بالمشرق من سجستان،و ظهور السفياني...»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 250-252 ب 23 ح 1-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:
ص:267
حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدثنا محمد بن آدم الشيباني،عن أبيه آدم بن أبي أياس،قال:حدثنا المبارك بن فضالة،عن وهب بن منبّه، رفعه عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل جاء فيه:
*:المعراج:على ما في البحار.
*:المحتضر:ص 141-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:بحار الأنوار:ج 51 ص 68-70 ب 1 ح 11-عن كمال الدين.
و في:ص 276-278 ب 25 ح 172-عن المحتضر،نقلا من كتاب المعراج للشيخ الصالح أبي محمد الحسن،بإسناده عن الصدوق،ثمّ بسند كمال الدين.
*:تفسير نور الثقلين:ج 3 ص 123-125-عن كمال الدين.
***
[477]5-«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال،و الدّخان، و الدّابّة،و خروج القائم،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن تسوق النّاس إلى المحشر»*.
*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 426-و بهذا الإسناد(لعلّه أحمد بن إدريس،عن عليّ بن محمد ابن قتيبة،عن الفضل بن شاذان)عن ابن فضال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار، عن أبي نصر،عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام(قال):قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 48-عن غيبة الطوسي.
***
[478]6-«يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا و على اللّه تمام الرّابعة،يا
ص:268
جند المرأة،و أعوان البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر(فهربتم)فانهزمتم، أخلاقكم دقاق،و ماؤكم زعاق،بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة،و أبعد من السّماء،بها تسعة أعشار الشّرّ،المحتبس فيها بذنبه،و الخارج منها بعفو اللّه...كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه و قد طبّقها الماء حتّى ما يرى منها إلاّ شرف المسجد كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر.
فقام إليه الأحنف بن قيس،فقال:يا أمير المؤمنين،و متى يكون ذلك؟ قال:يا أبا بحر إنّك لن تدرك ذلك الزّمان،و إنّ بينك و بينه لقرونا، و لكن ليبلّغ الشّاهد منكم الغائب عنكم،لكي يبلّغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحوّلت أخصاصها دورا،و آجامها قصورا،فالهرب الهرب،فإنّه لا بصيرة لكم يومئذ.ثمّ التفت عن يمينه فقال:كم بينكم و بين الأبلّة؟فقال له المنذر بن الجارود:فداك أبي و أمّي أربعة فراسخ، قال له:صدقت فو الّذي بعث محمّدا و أكرمه بالنّبوّة،و خصّه بالرّسالة، و عجّل بروحه إلى الجنّة،لقد سمعت منه كما تسمعون منّي أن قال:يا عليّ،هل علمت أنّ بين الّتي تسمّى البصرة و الّتي تسمّى الأبلّة أربعة فراسخ،و قد يكون في الّتي تسمّى الأبلّة موضع أصحاب العشور،يقتل في ذلك الموضع من أمّتي سبعون ألفا،شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر،فقال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و من يقتلهم فداك أبي و أمّي؟ قال:يقتلهم إخوان الجنّ،و هم جيل كأنّهم الشّياطين،سود ألوانهم، منتنة أرواحهم،شديد كلبهم،قليل سلبهم،طوبى لمن قتلهم و طوبى
ص:269
لمن قتلوه،ينفر لجهادهم في ذلك الزّمان قوم هم أذلّة عند المتكبّرين من أهل ذلك الزّمان،مجهولون في الأرض،معروفون في السّماء،تبكي السّماء عليهم و سكّانها و الأرض و سكّانها،ثمّ هملت عيناه بالبكاء،ثمّ قال:ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له و لا حسّ،قال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و ما الّذي يصيبهم من قبل الغرق ممّا ذكرت،و ما الويح، و ما الويل؟فقال:هما بابان:فالويح باب الرّحمة،و الويل باب العذاب، يا ابن الجارود نعم،ثارات عظيمة،منها عصبة يقتل بعضها بعضا،و منها فتنة تكون بها خراب منازل،و خراب ديار،و انتهاك أموال،و قتل رجال، و سبي نساء،يذبحن ذبحا،يا ويل أمرهنّ حديث عجب،منها أن يستحلّ بها الدجّال الأكبر الأعور،الممسوح العين اليمنى،و الأخرى كأنّها ممزوجة بالدّم،لكأنّها في الحمرة علقة،ناتئ الحدقة،كهيئة حبّة العنب الطّافية على الماء،فيتبعه من أهلها عدّة من قتل بالأبلّة من الشّهداء،أناجيلهم في صدورهم،يقتل من يقتل،و يهرب من يهرب،ثمّ رجف،ثمّ قذف،ثمّ خسف،ثمّ مسخ،ثمّ الجوع الأغبر،ثمّ الموت الأحمر و هو الغرق.
يا منذر،إنّ للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزّبر الأول،لا يعلمها إلاّ العلماء،منها الخريبة،و منها تدمر،و منها المؤتفكة،يا منذر،و الّذي فلق الحبّة،و برأ النّسمة،لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات،عرصة عرصة،و متى تخرب،و متى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة،و إنّ عندي
ص:270
من ذلك علما جمّا،و إن تسألوني تجدوني به عالما،لا أخطئ منه علما»*.
*:شرح نهج البلاغة،ابن ميثمّ البحراني:ج 1 ص 289-290 الخطبة 13-مرسلا،عن علي عليه السّلام من خطبة خطبها عليه السّلام بالبصرة بعد ما فتحها.روي أنه لمّا فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة جامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء اللّه، و لا عذر لمن تخلّف إلاّ من حجّة أو علّة،فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.فلمّا كان في اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج فصلّى في النّاس الغداة في المسجد الجامع،فلمّا قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلّي،فخطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النّبي صلى اللّه عليه و آله،و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات،ثمّ قال:-رواها إلى قوله:«جؤجؤ طير في لجّة بحر»و روى الجزء الثاني منها في ج 3 ص 15-16.
*:البحار:ج 32 ص 253-258 ب 4 ح 199-عن شرح نهج البلاغة للبحراني،بتفاوت يسير.
ملاحظة:«القسم الأوّل من هذه الخطبة معروف مشهور رواه المحدّثون و المؤرّخون مثل ابن أبي الحديد و ابن منظور،و قد ورد في نهج البلاغة.و إنّما ذكرنا مصادر الجزء الثاني منها».
***
[479]7-«و أنّه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجّال إلاّ سيجد من يبايعه،و من رفع راية ضلال(ة)فصاحبها طاغوت»*.
*:الكافي:ج 8 ص 296 ح 456-حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد الكندي،عن غير واحد
ص:271
من أصحابه،عن أبان بن عثمّان،عن أبي جعفر الأحول،و الفضيل بن يسار،عن زكريا النقاض،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سمعته يقول:في حديث عن فضل علي عليه السّلام جاء فيه:
*:البحار:ج 28 ص 254 ب 4 ح 37 عن الكافي.
***
[480]8-«ازرعوا و اغرسوا،فلا و اللّه ما عمل النّاس عملا أحلّ و لا أطيب منه،و اللّه ليزرعنّ الزّرع و ليغرسنّ النّخل بعد خروج الدجّال»*.
*:الكافي:ج 5 ص 260 ح 3-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن خالد،عن سيّابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأله رجل فقال له:جعلت فداك أسمع قوما يقولون:إنّ الزّراعة مكروهة،فقال له:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 3 ص 250 ح 3907-و روى محمد بن خالد،عن ابن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و طريقه إلى محمد بن خالد كما في مشيخته:محمد بن الحسن،عن محمد بن الحسن الصفّار،عن محمد بن خالد البرقي:كما في الكافي.
*:الغايات،لجعفر بن أحمد:ص 88-على ما في مستدرك الوسائل.
*:التهذيب:ج 6 ص 384 ب 93 ح 26 و ج 7 ص 236 ب 21 ح 53-بسنده أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد،عن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و قال في طريقه إلى أحمد بن محمد و من جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذه الأسانيد،عن محمد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى.
*:وسائل الشيعة:ج 13 ص 193 ب 3 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 103 ص 68 ب 10 ح 24-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الغايات.
*:مستدرك الوسائل:ج 13 ص 461 ب 2 ح 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الغايات.
***
ص:272
[481]9-«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام،فهي أرواحنا،فقيل له:يا بن رسول اللّه،و من الأربعة عشر؟فقال:محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمّة من ولد الحسين،آخرهم القائم الّذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجّال،و يطهّر الأرض من كلّ جور و ظلم»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 335 ب 33 ح 7-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:
حدثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن يزيد الزيّات،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن ابن سماعة،عن علي بن الحسن بن رباط،عن أبيه،عن المفضّل بن عمر،قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:
*:إعلام الورى:ص 385 ف 2-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، و ليس فيه:«فيقتل الدجّال».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 517 ب 9 ف 6 ح 254-عن كمال الدين.
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 283-عن كمال الدين.
*:عوالم فاطمة الزهراء عليها السّلام:ج 1 ص 30-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 15 ص 23 ب 1 ح 40-عن كمال الدين.
و في:ج 25 ص 15 ب 1 ح 29-عن كمال الدين.
و في:ج 51 ص 144 ب 6 ح 8-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 48 ف 7 ب 9 ح 1-عن كمال الدين.
***
[482]10-«إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنة على شيعتنا
ص:273
من الدجّال!فقلت:يا بن رسول اللّه بما ذا؟قال:بموالاة أعدائنا و معاداة أوليائنا!إنّه إذا كان كذلك اختلط الحقّ بالباطل و اشتبه الأمر، فلم يعرف مؤمن من منافق»*.
*:صفات الشيعة،الصدوق:ص 14-حدثنا محمد بن موسى المتوكّل،عن الحسن بن علي الخزّاز،قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 75 ص 391 ب 85 ح 11-عن صفات الشيعة.
***
[483]11-«رجل قد استخفّته الأحاديث،كلّما وضع أحدوثة كذب و انقطعت مدّها بأطول منها،إن يدرك الدجّال يتبعه»*.
*:عبد الرّزّاق:على ما في سند ابن حمّاد.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 520 ح 1459-عبد الرّزّاق،عن سفيان،عن عمران بن ظبيان،عن حكيم بن سعد،عن عليّ،قال:
**
كما ورد في مصادرنا عدّة أحاديث عن تحريم المدينة المنوّرة على الدجّال،و عدم دخوله أيّاها،بنفس مضمون الأحاديث الواردة في مصادر السنّة،و من أمثلتها:
*:ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 564 ح 3156-قال:و روي أنّ الصادق عليه السّلام ذكر الدجّال فقال:«لا يبقى منها سهل إلاّ وطأه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على كلّ نقب من أنقابها ملكا يحفظهما من الطّاعون و الدجّال،و اللّه الموفّق».
ص:274
*:و رواه في التهذيب:ج 6 ص 12 ب 5 ح 22-عن الحسين بن سعيد،عن صفوان و ابن فضال،عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في رواية الصدوق.
*:و في وسائل الشيعة:ج 10 ص 272 ب 9 ح 4-عن التهذيب.
***
[484]12-«يا عيسى،جدّ في أمري و لا تهزل،و اسمع و أطع،يا ابن الطّاهرة الطّهر البكر البتول،أتيت من غير فحل،أنا خلقتك آية للعالمين،فإيّاي فاعبد،و عليّ فتوكّل.خذ الكتاب بقوّة،فسّر لأهل سوريا بالسّريانيّة،و بلّغ من بين يديك أنّي أنا اللّه الدّائم الّذي لا أزول، صدّقوا النّبيّ الأمّيّ صاحب الجمل و المدرعة و التّاج(و هي العمامة) و النّعلين و الهراوة(و هي القضيب)الأنجل العينين،الصّلت الجبين، الواضح الخدّين،الأقنى الأنف،المفلّج الثّنايا،كأنّ عنقه إبريق فضّة، كأنّ الذّهب يجري في تراقيه،له شعرات من صدره إلى سرّته،ليس على بطنه و لا على صدره شعر،أسمر اللّون،دقيق المسربة،شثن الكفّ و القدم،إذا التفت التفت جميعا،و إذا مشى كأنّما ينقلع من الصّخرة و ينحدر من صبب،و إذا جاء مع القوم بذّهم،عرقه في وجهه كاللّؤلؤ، و ريح المسك ينفح منه،لم ير قبله مثله و لا بعده،طيّب الرّيح،نكّاح النّساء،ذو النّسل القليل،إنّما نسله من مباركة،لها بيت في الجنّة،لا صخب فيه و لا نصب،يكفلها في آخر الزّمان كما كفل زكريّا أمّك،لها فرخان مستشهدان،كلامه القرآن،و دينه الإسلام،و أنا السّلام،طوبى لمن أدرك زمانه،و شهد أيّامه،و سمع كلامه.
ص:275
قال عيسى عليه السّلام:يا ربّ،و ما طوبى؟قال:شجرة في الجنّة،أنا غرستها، تظلّ الجنان،أصلها من رضوان،ماؤها من تسنيم،برده برد الكافور، و طعمه طعم الزّنجبيل،من يشرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعدها أبدا.
فقال عيسى عليه السّلام:اللهمّ اسقني منها.قال:حرام-يا عيسى-على البشر أن يشربوا منها حتّى يشرب ذلك النّبيّ،و حرام على الأمم أن يشربوا منها حتّى تشرب أمّة ذلك النّبيّ،أرفعك إليّ ثمّ أهبطك في آخر الزّمان لترى من أمّة ذلك النّبيّ العجائب،و لتعينهم على اللّعين الدجّال، أهبطك في وقت الصّلاة لتصلّي معهم،إنّهم أمّة مرحومة»*.
*:أمالي الصدوق:ص 345-347 مجلس 46 ح 10/418-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا محمّد بن عطيّة،قال:
حدّثنا عبد اللّه بن عمرو بن سعيد البصري،قال:حدثنا هشام بن جعفر،عن حمّاد،عن عبد اللّه بن سليمان،و كان قارئا للكتب،قال:قرأت في الإنجيل:
*:كمال الدين:ج 1 ص 159 ب 8 ح 18-كما في أماليه.و زاد فيه:«و كانت للمسيح عليه السّلام غيبات يسيح فيها في الأرض،فلا يعرف قومه و شيعته خبره،ثمّ ظهر فأوصى إلى شمعون ابن حمّون عليه السّلام،فلمّا مضى شمعون غابت الحجج بعده و اشتدّ(ت)الطّلب،و عظمت البلوى،و درس الدّين،و ضيّعت الحقوق،و أميتت الفروض و السّنن،و ذهب النّاس يمينا و شمالا لا يعرفون أيّا من أيّ،فكانت الغيبة مائتين و خمسين سنة».
*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 282-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 1 ص 167 ب 18 ج 1-عن ابن بابويه.
ص:276
*:البحار:ج 14 ص 284 ب 21 ح 6-عن أمالي الصدوق.
و في:ج 16 ص 144 ب 8 ح 1-عن كمال الدين،و أمالي الصدوق.
و في:ج 52 ص 181 ب 25 ح 1-آخره،عن أمالي الصدوق.
***
ص:277
ص:278
[485]1-«إذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤوسهم،و إذا كان اللّيل قالوا:نجيء غدا فنفتح فنخرج فيعيده اللّه كما كان،فيجيئون من الغد فيحفرون حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤؤسهم،فإذا كان اللّيل قالوا:نجيء غدا فنخرج فيجيئون من الغد،فيجدونه من الغد قد أعاده اللّه كما كان،فيحفرون حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤوسهم،فإذا كان الليل ألقى اللّه على لسان رجل منهم فيقول:نجيء غدا فنخرج إن شاء اللّه،فيجيئون من الغد فيجدونه كما تركوه،فيحفرون ثمّ يخرجون،فتمرّ الزّمرة الاولى منهم بالبحيرة فيشربون ماءها،ثمّ تمرّ الزمرة الثّانية فيلحسون طينها،ثمّ تمرّ الزّمرة الثالثة فيقولون:لقد كان مرّة هاهنا ماء قال:و يفرّ الناس منهم فلا يقوم لهم شيء،ثمّ يرمون بسهامهم إلى السّماء فترجع مختضبة بالدّماء، فيقولون:غلبنا أهل الأرض و أهل السّماء،فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول:اللّهمّ لا طاقة لنا بهم و لا يدين لنا بهم فأكفناهم بما شئت، فيسلّط اللّه عليهم دودا يقال له:النّغف،فتفرس رقابهم،و يبعث اللّه عليهم طيرا تأخذهم بمناقيرها فتلقيهم في البحر،فيبعث اللّه غيثا يقال
ص:279
له:الحياة،يطّهر الأرض و ينبتها حتّى عن الرّمّانة ليشبع منها السكن، قيل و ما السكن؟قال:أهل البيت.قال:فبينا النّاس كذلك إذ أتاهم الصّريخ:أنّ ذا السّويقتين قد غزا البيت يريده،فيبعث اللّه إليه عيسى بن مريم طليعة سبعمائة أو بين السّبعمائة و الثّمانمائة،حتّى إذا كان ببعض الطّريق بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن،ثمّ يبقى عجاج من النّاس يتسافدون كما تتسافد البهائم،فمثل السّاعة كمثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر ولادها حتّى تضع،فمن تكلّف بعد قولي هذا شيئا أو بعد علمي هذا شيئا فهو متكلّف»*.
المفردات:النّغف:بفتح الغين،قطعة الجلد التي تتّخذ حزاما شبّه بها الدود الذي يبعث على يأجوج و مأجوج.شكرت الدابّة:بكسر الكاف،شكرا بفتحها:سمنت و كثر لبنها.
*:تفسير القرآن لعبد الرّزّاق:ج 2-2 ص 28-29-أنا معمر،عن رجل،عن حميد بن هلال، عن أبي الضيف،قال:قال كعب:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 510-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة،ثنا أبو رافع،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ يأجوج و مأجوج ليحفرنّ السّدّ كلّ يوم،حتّى إذا كادوا يرون شعاع الشّمس قال الّذي عليهم:ارجعوا فستحفرونه غدا،فيعودون إليه كأشدّ ما كان،حتّى إذا بلغت مدّتهم و أراد اللّه عز و جلّ أن يبعثهم إلى النّاس،حفروا حتّى إذا كادوا يرون شعاع الشّمس قال الّذي عليهم:ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء اللّه و يستثني،فيعودون إليه و هو كهيئة حين تركوه،فيحفرونه و يخرجون على النّاس فينشّفون المياه،و يتحصّن النّاس منهم في حصونهم،فيرمون
ص:280
بسهامهم إلى السّماء فترجع و عليها كهيئة الدّم،فيقولون:قهرنا أهل الأرض،و علونا أهل السّماء،فيبعث اللّه عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و الّذي نفس محمّد بيده إنّ دوابّ الأرض لتسمن شكرا من لحومهم و دمائهم».
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1364 ب 33 ح 4080-حدثنا أزهر بن مروان،ثنا عبد الأعلى،ثنا سعيد،عن قتادة،قال:حدثنا أبو رافع،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 313 ب 19 ح 3153-بسند آخر،عن أبي رافع من حديث أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في السدّ،قال:-و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب»، و فيه:«...تسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم».
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 481-مرسلا،عن كعب،قال:«إنّ يأجوج و مأجوج ينقرون كلّ يوم بمناقرهم في السّدّ،فيسرعون فيه.فإذا أمسوا قالوا:نرجع غدا فنفرغ منه؛ فيصبحون و قد عاد كما كان.فإذا أراد اللّه خروجهم قذف على ألسن بعضهم الاستثناء، فيقولون:نرجع غدا إن شاء اللّه فنفرغ منه،فيصبحون و هو كما تركوه فينقبونه،و يخرجون على الناس،فلا يأتون على شيء إلاّ أفسدوه.فيمرّ أولهم على البحيرة فيشربون ماءها، و يمرّ أوسطهم فيلحسون طينها،و يمرّ آخرهم عليها فيقولون:قد كان هاهنا مرّة ماء، فيقهرون الناس،و يفرّ الناس منهم في البرّيّة و الجبال،فيقولون:قهرنا أهل الأرض فهلمّوا إلى أهل السماء.فيرمون نشّابهم نحو السماء فترجع تقطر دما،فيقولون:قد فرغنا من أهل الأرض و أهل السماء،فيبعث اللّه عليهم أضعف خلقه:النغف دودة تأخذهم في رقابهم فتقتلهم حتى تنتن الأرض من جيفهم،و يرسل اللّه الطير فتلقي جيفهم إلى البحر،ثمّ يرسل اللّه السماء فتطهّر الأرض،و تخرج زهرتها و بركتها،و يتراجع الناس حتى إنّ الرمانة لتشبع أهل البيت.[و تكون سلوة من عيش.فبينما الناس كذلك إذ جاءهم خبر أنّ ذا السويقتين قد غزا البيت]فيبعث المسلمون جيشا فلا يصلون إليهم،و لا يرجعون أصحابهم حتى يبعث اللّه ريحا طيّبة يمانية من تحت العرش،فتكفت روح كلّ مؤمن،ثمّ لا أجد مثل الساعة إلاّ كرجل أنتج مهرا له فهو ينتظر متى يركبه.فمن تكلّف من أمر الساعة ما
ص:281
وراء هذا فهو متكلّف»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 321 ح 6436-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه،قال:
«يحفرون كلّ يوم حتى يكادوا يرون شعاع الشمس فيقولون:نرجع إليه غدا،فيرجعون و هو أشدّ ما كان،فإذا بلغت مدّتهم و أراد اللّه عز و جلّ أن يبعثهم على الناس قالوا:نرجع إليه إن شاء اللّه غدا،فيرجعون إليه كهيئة ما تركوه،فيحفرونه أو كما قال»قال المعتمر:و قال أبي عن قتادة:إنّهم يرمون في السماء سهاما فترجع إليهم فيها دم،فيقولون:ظهرنا على الأرض و قهرنا أهل السماء،أو كما قال:قال:«فيبعث اللّه عليهم النغف في أقفائهم فيقتلونهم،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:حتى إنّ دوابّهم تسمن و تبطر ممّا تأكل لحومهم،أو كما قال».
*:جامع البيان،الطبري:ج 17 ص 71-بسند آخر،عن أبي الصيف،قال:قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من معمر.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 488-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم في السّد قال:-و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الصحيحين،و لم يخرّجاه».
*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 6 ص 198-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يحفرونه...كادوا يرون...فيعيده اللّه...
فيتبعون...و تسكر سكرا...»،و ليس فيه:«و دمائهم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1205 ح 666-كما في رواية ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من سعيد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يخرقونه كلّ يوم..».
و في:ص 1220-1222 ح 679-كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز،بسند آخر،عن كعب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...نبالهم...لتشبع السكن.قيل:و ما السكن؟قال:أهل البيت...صاحب الحبش...لا أحد قبل الساعة...».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.
ص:282
*:الوسيط في تفسير القرآن:ج 3 ص 168-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و أراد اللّه أن يبعثهم على الناس...و تشكر من لحومهم شكرا».
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 385-عن رواية مسند أحمد.
*:التذكرة:ج 2 ص 779-عن سنن ابن ماجة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 333-كما في مسند أبي يعلى،و بسنده إليه.
و في:ص 235-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:«يأجوج و مأجوج يحفران كلّ يوم أبواب».و لم يسنده إلى النبي.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 323-324-عن مستدرك الحاكم.
*:نظم الدرر:ج 12 ص 139-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي رافع، عن رواية مسند أحمد و الترمذي،و ابن ماجة..
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 251-250-قال:«و أخرج أحمد،و الترمذي،و حسنه،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد،بتفاوت،و فيه:«...كادوا يرون...فستفتحونه...و لا يستثني فإذا أصبحوا وجدوه قد رجع،فإذا أراد اللّه بخروجهم...أعناقهم فيهلكون...و تبطر...».
و في:ص 252-كما في جامع البيان،بتفاوت،قال:«و أخرج عبد الرّزّاق،و عبد بن حميد،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن كعب.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 484 ح 6290-كما في رواية مسند أحمد،عن أحمد و أبي داود و الحاكم.
***
و مأجوج مثل هذا...]
[486]2-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا،و حلّق إبهامه بالّتي تليها.قالت:فقلت:يا رسول اللّه،أنهلك و فينا الصّالحون؟قال:«نعم،إذا كثر الخبيث»*.
ص:283
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 363 ح 20749-عن معمر،عن الزهري،عن عروة،عن زينب بنت أبي سلمة،عن زينب بنت جحش،قالت:دخل علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و هو يقول:
*:تفسير القرآن للصنعاني:ج 2 ق 2 ص 375-كما في رواية المصنّف سندا و متنا،و بتفاوت يسير،و فيه:«دخل النبي صلى اللّه عليه و سلم يوما على زينب و هو يقول:لا إله إلاّ اللّه...الخبث».
*:مسند الحميدي:ج 1 ص 147 ح 308-ثنا سفيان،قال:ثنا الزهري لا نحتاج فيه إلى أحد، قال:أخبرني عروة بن الزبير،عن زينب بنت أبي سلمة،عن حبيبة بنت أم حبيبة،عن أمّها أمّ حبيبة،عن زينب بنت جحش،قالت:استيقظ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من نوم و هو محمرّ وجهه و هو يقول:و فيه:«لا إله إلاّ اللّه،لا إله إلاّ اللّه،ويل...مثل هذه عقد سفيان عشرة».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 591 ح 1644-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن الزهري.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 42 ح 19061-كما في مسند الحميدي،بسند ابن حمّاد،و فيه:«...و عقد بيده يعني عشرة...إذا ظهر الخبيث».
و في:ص 62 ح 19117-بعضه،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«فتح اليوم...إلى قوله:و عقد وهيب بيده تسعين».
*:مسند أحمد:ج 6 ص 428-كما في مسند الحميدي،بسنده،و فيه:«...هذه و حلّق».
و فيها:بسند آخر عن زينب بنت جحش،قالت:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم دخل عليها فزعا يقول:
و فيه:«...مثل هذا و حلّق بإصبعيه الإبهام و الّتي تليها».
و في:ص 429-بالسند المتقدّم،و فيه:«...دخل عليّ رسول اللّه...و هو عاقد بإصبعيه السبّابة بالإبهام».
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 168-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.
و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«فتح اللّه من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا،و عقد بيده تسعين».
و في:ص 240-241-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.
ص:284
و في:ج 9 ص 60-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.
و في:ص 76-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.
و في:ص 77-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عن أبي هريرة.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2207 ب 1 ح 2880-كما في مسند الحميدي بسند آخر،عن زينب بنت جحش.
و فيها:عن مصنّف ابن أبي شيبة،و لكنّه أورد سندا آخر،عن زينب بنت جحش.
و في:ص 2208-مثله،بسندين آخرين،عن زينب بنت جحش.
و فيها:ح 2881-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1305 ب 9 ح 3953-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، عنه.
*:المعرفة و التاريخ:ج 2 ص 722-كما في رواية مسند الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من عروة.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 480 ب 23 ح 2187-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».
*:تفسير النسائي:ج 2 ص 23-24 ح 331-كما في رواية مسند الحميدي،بتفاوت يسير، و فيه:«...و عقد سبعين و عشرة سواء...».
و في:ص 72 ح 353-كما في تفسير القرآن للصنعاني،بسند يلتقي مع سنده من عروة.
*:المعجم الكبير:ج 23 ص 416 ح 1005-بتفاوت،بسند آخر،عن أمّ سلمة.
و في:ج 24 ص 52 ح 137-كما في مسند الحميدي،عنه.
*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 156-157 ح 7315-بسند آخر،عن أمّ حبيبة،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول:«إنّا للّه و إنّا إليه راجعون...و حلّق تسعين...».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 264-265 ح 52-كما في رواية مسند الحميدي، بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت يسير،و فيه:«...تسعين أو مائة...».
*:الإرشاد في معرفة علماء الحديث:ج 1 ص 373 ح 84-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق، و بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت،و ليس فيه:«فتح اليوم من ردم...بالتي تليها».
ص:285
*:تفسير الماوردي:ج 3 ص 470-471-مرسلا،عن أبي هريرة،عن زينب بنت جحش، كما في رواية مسند الحميدي،بتفاوت يسير،و باختصار،و فيه:«...و أشار بيده إلى عقدة التسعين».
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 10 ص 93-كما في رواية مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.
و فيها:بسند آخر،عن زينب زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم:نحوه،و فيه:«و هو يقول لا إله إلاّ اللّه ثلاث مرّات.و قال:و حلّق حلقة بإصبعه»،و قال:«رواه البخاري في الصحيح،عن مالك بن إسماعيل،عن سفيان،و رواه مسلم،عن أبي بكر بن أبي شيبة و غيره،عن سفيان».
*:الاعتقاد:ص 172-173-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سفيان، بتفاوت يسير،و فيه:«و حلّق حلقة بأصبعيه».
*:شعب الإيمان:ج 6 ص 98 ح 7598-كما في رواية الاعتقاد،بسند يلتقي مع سنده من سعدان بن نصر.
*:دلائل النبوة للبيهقي:ج 6 ص 406-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب زوج النبي.و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في الصحيح،من حديث ابن عيينة».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 257 ح 3499-عن البخاري و مسلم.
*:الفردوس:ج 5 ص 487 ح 8845-بعضه،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:مصابيح السنة للبغوي:ج 3 ص 452 ح 4112-مرسلا،عن زينب بنت جحش،كما في رواية مسند أحمد الثانية.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 411-412 ح 1-3-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية و الثالثة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 422-423 و ج 69 ص 132-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.
و في:ج 69 ص 132-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.
*:لسان العرب:ج 10 ص 62-مرسلا،بتفاوت.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1467 ح 5342-عن صحيح البخاري و مسلم.
ص:286
*:التذكرة للقرطبي:ص 606-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 245-كما في مسند الحميدي،بسنده.
*:جامع الأصول:ج 2 ص 312-313 ح 706-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:
«هذه رواية البخاري و مسلم»،و قال:«و في رواية الترمذي و أورد مثل رواية الحميدي».
و في:ص 314 ح 707-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و قال:«أخرجه البخاري و مسلم».
*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 226 ح 11-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«رواه البخاري و مسلم».
*:موارد الضمآن:ص 470 ح 1906-عن صحيح ابن حبّان.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 269-عن المعجم الأوسط للطبراني.
*:نظم الدرر:ج 18 ص 278-مرسلا،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،باختصار.
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 315 ح 1404-عن صحيح البخاري.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 251-قال:«و أخرج البخاري و مسلم».
و فيها:كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه ظاهرا.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 209 ح 5837-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و قال:
«لأحمد في مسنده و للبخاري و مسلم،كلاهما عن أبي هريرة،حديث صحيح».
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 874-عن الطبراني،عن أمّ سلمة و عائشة معا.
و في:ص 875-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و البخاري، و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،عن زينب بنت جحش.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 339 ح 38868-و قال:لمسلم،و البخاري،و الترمذي،و ابن ماجة، عن زينب بنت جحش.
و في:ص 342 ح 38875-و قال:«للطبراني،عن أمّ سلمة،عن عائشة.
و فيها:ح 38876-قال:«لابن أبي شيبة،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة».
*:فيض القدير:ج 4 ص 422 ح 5837-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 544 ح 7076-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،عن البخاري
ص:287
و مسلم و الترمذي.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 217-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:زاد المسلم:ج 5 ص 161-164 ح 1131-عن البخاري و مسلم.
*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 300-مرسلا،عن زينب بنت جحش،كما في رواية البخاري،و قال:«رواه الأربعة».
***
[487]3-«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:رأيت السّدّ مثل البرد المحبّر،قال:رأيته»*.
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 167-168-في باب قصّة يأجوج و مأجوج،قال:«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 478-مرسلا،قال:قال بعضهم:«ذكر لنا أنّ رجلا قال:«يا رسول اللّه،قد رأيت سدّ يأجوج و مأجوج،قال:انعته لي،قال:هو كالبرد المحبّر طريقة سوداء،و طريقة حمراء،قال:قد رأيته».
*:جامع البيان:ج 16 ص 20-حدثنا بشر،قال:ثنا يزيد،قال:ثنا سعيد،عن قتادة،قال:كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 6 ص 199-مرسلا،عن قتادة،كما في جامع البيان.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-كما في جامع البيان،و قال:«و أخرج ابن جرير،و ابن مردويه،عن أبي بكرة النسفي،أنّ رجلا قال:يا رسول اللّه.الحديث:
***
ص:288
[488]1-«إنّ يأجوج و مأجوج من ولد آدم،و لو أنّهم أرسلوا على النّاس لأفسدوا عليهم معايشهم،و لن يموت منهم أحد إلاّ ترك من ذرّيّته ألفا فصاعدا،و إنّ من ورائهم ثلاث أمم:تاويل،و تارليس،و منسك»*.
*:مسند الطيالسي:ص 301 ح 2282-حدثنا المغيرة بن مسلم و كان صدوقا مسلما،قال:ثنا أبو إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 595 ح 1656-حدثنا محمد بن جعفر،عن شعبة،عن أبي إسحاق سمع وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«إنّ يأجوج و مأجوج يمرّ أوّلهم بنهر مثل الدجلة،فيمرّ آخرهم فيقولون:قد كان في هذه مرّة ماء،و لا يموت رجل منهم إلاّ و ترك من ذرّيته ألفا فصاعدا،و من بعدهم ثلاث أمم،و لا يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:تأويل، و تأريس،و ناسك-أو نسك-الشكّ من شعبة».
*:عبد بن حميد،في تفسيره:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:البخاري:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.
*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.
*:أبو داود:على ما في المطالب العالية،و لم نجده في فهارسه.
*:البزّار:على ما في البداية و النهاية.
*:ابن المنذر:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:المعجم الكبير:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.
ص:289
*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 272 ح 8593-حدثنا منتصر بن محمد،قال:حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد،قال:حدّثنا أبي،عن زياد بن خيثمّة،قال:حدثني أبو إسحاق أنّ وهب ابن جابر حدّثه عن عبد اللّه بن عمرو،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّ يأجوج و مأجوج يموت منهم الرجل،و أقلّ ما يدع من ذرّيته ألفا أو يزيدون،و إنّ من ورائهم أمما:منسك، و تاريك،و تاريش».
*:ابن مردويه:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:الكشف و البيان:ج 8 ص 147-أخبرني ابن فنجويه،قال:حدثنا ابن شنبه،قال:حدثنا محمد بن عمران بن هارون،قال:حدثنا أبو عبد اللّه المخزومي،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن يحيى بن سعيد،عن سعيد بن المسيّب،قال:«كان ولد نوح ثلاثة:سام و حام و يافث،فسام أبو العرب و فارس و الروم،و حام أبو السودان من المشرق إلى المغرب، و يافث أبو الترك،و يأجوج و مأجوج و ما هنالك».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1223 ح 680-أخبرنا علي بن محمد،قال:
حدثنا زياد،قال:حدثنا عبد اللّه و موسى،قالا:حدثنا محمد بن يحيى،عن أبيه،عن عاصم ابن حكيم،عن شعبة،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:
«إنّ من بعد يأجوج و مأجوج لثلاث أمم،لا يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:تأويل،و تاريس، و منسك».
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:الفردوس:ج 4 ص 386 ح 7124-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:«ولد لنوح ثلاثة:سام و حام و يافث،فولد سام:العرب و فارس،و الروم،و الخير فيهم،و ولد يافث:يأجوج و مأجوج و الترك،و الصقالبة،و لا خير فيهم،و أمّا ولد حام:القبط و البربر و السودان».
*:الخطيب في تالي التلخيص:على ما في الدرّ المنثور.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 232-أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الفراوي الفقيه،أنبأنا أبو بكر البيهقي الحافظ،أنبأنا أبو نصر بن قتادة،أنبأنا أبو الحسن محمد بن الحسن السرّاج،أنبأنا مطيّن،أنبأنا أبو صالح عبد الحميد بن صالح البرجمي،أنبأنا أبو شهاب،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:أراه رفعه،قال:
ص:290
«يأجوج و مأجوج من ولد آدم؟قال:نعم.و من ورائهم ثلاث أمم:تاويل و تاريس و المنسك،يلد الرجل من صلبه ألفا».
و في:ج 62 ص 277-أخبر أبو بكر محمد بن عبد الباقي،أنا أبو محمد الجوهري،أنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي،نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار،نا سليمان بن عمر الرقّي ابن الأقطع،نا محمد بن سلمة بن سليمان بن قرم،عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية الفردوس، بتفاوت،و فيه:«...فأمّا سام:أبو العرب...و أهل الشام،و أهل مصر،و أمّا يافث:فأبو الخزر،و يأجوج و مأجوج،و أمّا حام:فأبو هذه الجلدة السوداء».
و فيها:بسند آخر عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس.
و في:ص 278-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 240-241 ح 6828-أخبرنا أبو عروبة، قال:حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة،قال:حدثنا محمد بن سلمة،عن أبي عبد الرحيم،عن زيد بن أبي أنيسة،عن أبي إسحاق،عن عمرو بن ميمون الأوزي،عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ يأجوج و مأجوج أقلّ ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذّرّيّة،و إنّ من ورائهم أمم(كذا)ثلاثة:منسك و تاويل و تاريس،لا يعلم عددهم إلاّ اللّه».
*:البداية و النهاية:ج 1 ص 115-كما في الفردوس،و قال:قلت:و قد قال الحافظ أبو بكر البزّار في مسنده:حدثنا إبراهيم بن هاني،و أحمد بن حسين بن عباد أبو العباس،قالا:
حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي،حدثني أبي،عن يحيى بن سعيد،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 193-كما في الفردوس،عن البزّار.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 322 ح 10015-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«ناسك»بدل«منسك».
*:المطالب العالية:ج 4 ص 362 ح 4600-عن عبد اللّه بن عمر،و قال:«لأبي داود».
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-كما في مسند الطيالسي،و قال:و أخرج عبد بن حميد،و ابن
ص:291
المنذر،و الطبراني،و البيهقي في البعث،و ابن مردويه،و ابن عساكر،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 513 ح 32397-و قال:لابن عساكر،عن أبي هريرة.
و في:ج 14 ص 341 ح 38872-و قال:لعبد بن حميد في التفسير،و ابن المنذر،و الطبراني في الكبير،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث و النشور،عن ابن عمرو.
و في:ص 622 ح 39733-عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمر و أراه رفعه.قال:
«و قال:لمسلم،و البخاري،و ابن عساكر».
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9930-مرسلا،عن ابن عمرو بن العاص،رفعه،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و فيه:«...رجل...ذريته...تاول و تارس».
*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 119-عن ابن مسعود،رفعه،كما في الإحسان، باختصار.
***
ص:292
[489]1-«بعثني اللّه تعالى حين أسري بي إلى يأجوج و مأجوج فدعوتهم إلى دين اللّه و إلى عبادته فأبوا أن يجيبوني،فهم في النّار مع من عصى من ولد آدم و ولد إبليس»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 593 ح 1653-نوح بن أبي مريم،عن مقاتل بن حيّان،عن عكرمة،عن ابن عباس رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الفردوس:ج 5 ص 441 ح 8426-بعضه،مرسلا،عن حذيفة.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 155-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن ابن مردويه،و فيه:
«...أدعوهم إلى دين اللّه...فأمروا أن يجيبوني».
و في:ص 250 عن فتن ابن حمّاد،و ابن مردويه.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 514 ح 9976-عن فتن ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 460-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 342 ح 38874-و قال:«نعيم بن حمّاد في الفتن،عن ابن عباس».
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 273-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في السنن الواردة،باختصار كبير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9931-عن حذيفة،مرفوعا،كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها،باختصار كبير.
*:علامات قيام الساعة:ص 120-عن فتن ابن حمّاد،باختصار.
***
ص:293
ص:294
[490]1-«إذا انصرف عيسى بن مريم و المؤمنون من يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس فلبثوا سنوات ببيت المقدس،رأوا كهيئة الهرج و الغبار من الجوف،فيبعثون بعضهم في ذلك لينظر ما هو؟فإذا هي ريح قد بعثها اللّه لقبض أرواح المؤمنين،فتلك آخر عصابة تقبض من المؤمنين.و يبقى النّاس بعدهم مائة عام لا يعرفون دينا و لا سنّة، يتهارجون تهارج الحمير،عليهم تقوم السّاعة،و هم في أسواقهم يبيعون و يتبايعون و ينتجون و يلحفون،فلا يستطيعون توصية و لا إلى أهلهم يرجعون»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 595 ح 1658-بقية بن الوليد،و أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي،و جنادة بن عيسى الأزدي،و أبو أيّوب،عن أرطأة بن المنذر،قال:ثنا أبو عامر الألهاني،عن تبيع،عن كعب،و قال بعض هؤلاء:عن تبيع لم يذكر كعبا،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[491]2-«أنزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار:سيحون و هو نهر الهند، و جيحون و هو نهر بلخ،و دجلة و الفرات و هما نهرا العراق،و النّيل و هو
ص:295
نهر مصر،أنزلها اللّه تعالى من عين واحدة من عيون الجنّة من أسفل درجة من درجاتها،على جناحي جبرئيل،فاستودعها الجبال و أجراها في الأرض،و جعل فيها منافع للنّاس في أصناف معايشهم،فذلك قوله:
وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّاهُ فِي الْأَرْضِ فإذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج أرسل اللّه تعالى جبرئيل،فرفع من الأرض القرآن- زاد ابن المنذر،و ابن شاذان:و العلم كلّه-ثمّ اتّفقوا-و الحجر من ركن البيت،و مقام إبراهيم،و تأبوت موسى بما فيه،و هذه الأنهار الخمسة، فيرفع كلّ ذلك إلى السّماء،فذلك قوله: وَ إِنّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ فإذا رفعت هذه الاشياء من الأرض فقد أهلها خير الدّين و الدّنيا،و قال الأيادي:خير الدّنيا و الآخرة»*.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 57-أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي،و أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الأيادي،و أبو علي الحسن بن أحمد،و إبراهيم بن شاذان البزّار،قال الأيادي:حدثنا،و قالا:أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي،قال:نبأنا محمد بن إسماعيل السلمي،قال:نبأنا سعيد بن سابق-زاد ابن المنذر،و ابن شاذان:أبو عثمّان من أهل رشيد-ثمّ اتّفقوا-قال:حدثني مسلمة بن علي، عن مقاتل بن حبّان،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 244-كما في تاريخ بغداد،بسند يلتقي مع سنده من عكرمة،و باختصار.
*:الجواهر الحسان:ج 2 ص 413-عن تاريخ بغداد.
ص:296
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 8-كما في تاريخ بغداد،عن ابن مردويه،و الخطيب بسند ضعيف، عن ابن عباس رضي اللّه عنها،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 565 ح 525-مرسلا،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في تاريخ بغداد،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من أسفل درجة»و«فيرفع كلّ ذلك إلى السماء».
**
*:هداية الأمة:ج 8 ص 215 ح 20-مرسلا:«أربعة أنهار من الجنّة:الفرات و النيل و سيحان و جيحان».
***
[492]3-«لمّا كان ليلة أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لقي إبراهيم و موسى و عيسى فتذاكروا السّاعة،فبدؤا بإبراهيم فسألوه عنها،فلم يكن عنده علم منها، فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم.فردّوا الحديث إلى عيسى فقال:
عهد اللّه إليّ فيما دون وجبتها،فأمّا وجبتها فلا يعلمها إلاّ اللّه،فذكر من خروج الدجّال:فأهبط فأقتله،فيرجع النّاس إلى بلادهم،فيستقبلهم يأجوج و مأجوج و هم من كلّ حدب ينسلون،لا يمرّون بماء إلاّ شربوه، و لا شيء إلاّ أفسدوه.فيجيئون إليّ فأدعوا اللّه فيرسل السّماء بالماء فتحمل أجسادهم فتقذفها في البحر،ثمّ تنسف الجبال،و تمدّ الأرض مدّ الأديم.ثمّ يعهد إليّ إذا كان ذلك أنّ السّاعة من الناس كالحامل المتمّ،لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها.قال العوّام:فوجدت تصديق ذلك في كتاب اللّه: حَتّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ »*.
ص:297
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 157-158 ح 19371-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا العوّام بن حوشب،قال:حدثني جبلّة بن سحيم،عن مؤثر بن عفارة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله:-
*:مسند أحمد:ج 1 ص 375-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هشيم،أنا العوّام،ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة إلى عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و لم يذكر فيه قول العوّام،و فيه:«لقيت ليلة أسري بي...فيما عهد إليّ ربّي عز و جلّ أنّ الدجّال خارج،قال:و معي قضيبان،فإذا رآني ذاب كما يذوب الرّصاص،قال:فيهلكه اللّه حتّى أنّ الحجر و الشّجر يقول:يا مسلم إنّ تحتي كافرا فتعال فاقتله.قال:فيهلكهم اللّه ...ثمّ يرجع النّاس إليّ فيشكونهم،فيهلكهم اللّه و يميتهم،حتّى تجوى الأرض من نتن ريحهم،قال:فينزل اللّه عز و جلّ المطر فتجرف أجسادهم حتّى يقذفهم في البحر...».و قال:
«قال أبي:ذهب عليّ ههنا شيء لم أفهمه كأديم».و قال يزيد يعني ابن هارون:«ثمّ تنسف الجبال...».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1365 ب 33 ح 4081-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن محمد ابن بشار،ثمّ بسند ابن أبي شيبة.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:جامع البيان للطبري:ج 17 ص 72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مختصرا،بسند آخر، عن عبد اللّه بن مسعود.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 488-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
و في:ص 545-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 6 ص 308-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيما يذكر عن عيسى قال:«قال عيسى:عهد إليّ ربّي أنّ الدجّال خارج و أنّه مهبطي إليه،فذكر أنّ معه قصبتين فإذا رآني أهلكه اللّه،قال:فيذوب كما يذوب الرصاص حتى أنّ الشجر
ص:298
و الحجر ليقول:يا مسلم،هذا كافر فاقتله،فيهلكهم اللّه عز و جلّ،و يرجع الناس إلى بلادهم و أوطانهم،فيستقبلهم يأجوج و مأجوج من كلّ حدب ينسلون،لا يأتون على شيء إلاّ أهلكوه،و لا يمرّون على ماء إلاّ شربوه».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1212 ح 671-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،إلى قوله:«فيقذفها في البحر»و بتفاوت يسير،و فيه:«...متى هي...فينحازون...فيفتح أبواب السماء...»و ليس فيه:
«فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم».
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في الدرّ المنثور و جامع الأحاديث.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 234-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:كتاب العاقبة:ص 168 ح 368-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...متى هي...فيجأرون إلى ما دعوا...ماء فيحل أجسامهم فيلقيهم في البحر،ثمّ تنشقّ...
و عهد اللّه إليّ أنّه...ليلا و نهارا...».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 780-عن سنن ابن ماجة.
*:عقد الدرر:ص 382-384 ب 12 ف 5 و ص 415 ب 12 ف 8-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و قال:«أخرجه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 205-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 389-390 ح 795-عن رواية مسند أحمد.
*:زوائد ابن ماجة:ص 526 ح 1368-عن سنن ابن ماجة.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 312 ح 1440-عن سنن ابن ماجة.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و الحاكم و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن ابن مسعود،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 69 ح 17-مرسلا،عن عبد اللّه بن موسى،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد،إلى قوله:«يقذفهم في البحر».
ص:299
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 299 ح 17181-كما في رواية أحمد،عن أحمد و البيهقي و الحاكم.
*:المسند الجامع:ج 12 ص 223 ح 9438-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و ابن ماجة».
*:تصريح الكشميري:ص 158 ح 14-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد في مسنده و اللفظ له،و الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه.
و وافقه الذهبي على ذلك في تلخيص المستدرك،و أقرّه الحافظ ابن حجر في فتح الباري،و أخرجه ابن ماجة،و ابن أبي شيبة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن مردويه، و البيهقي،كما في الدرّ المنثور».
***
ص:300
[493]1-«يفتح يأجوج و مأجوج،يخرجون على النّاس كما قال اللّه عز و جلّ:
مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيغشون الأرض،و ينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم و حصونهم،و يضمّون إليهم مواشيهم،و يشربون مياه الأرض،حتّى أنّ بعضهم ليمرّ بالنّهر فيشربون ما فيه حتّى يتركوه يبسا، حتّى أنّ من بعدهم ليمرّ بذلك النّهر فيقول:قد كان ههنا ماء مرّة،حتّى إذا لم يبق من النّاس أحد إلاّ في حصن أو مدينة قال قائلهم:هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم،بقي أهل السّماء.قال:ثمّ يهزّ أحدهم حربته ثمّ يرمي بها إلى السّماء،فترجع مختضبة دما،للبلاء و الفتنة،فبيناهم على ذلك إذ بعث اللّه دودا في أعناقهم كنغف الجرار الّذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسّا(كذا)فيقول المسلمون:ألا رجل يشري نفسه فينظر ما فعل هذا العدوّ؟قال:فيتجرّد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه،قد وطّنها على أنّه مقتول،فينزل فيجدهم موتى،بعضهم على بعض،فينادي:يا معشر المسلمين،ألا ابشروا،فإنّ اللّه قد كفاكم عدوّكم،فيخرجون من مدائنهم و حصونهم،و يسرحون مواشيهم،فما يكون لها رعي إلاّ لحومهم،فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من
ص:301
النّبات أصابته قطّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 583 ح 1631-حدثنا نعيم،ثنا ابن وهب،ثنا زيد بن أسلم،عن أبيه قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية أحمد أعلاه،بتفاوت و تقديم و تأخير.
و في:ص 584 ح 1633-أبو أيّوب،عن أرطأة،عن أبي عامر،حدّثه عن تبيع،قال:...
بتفاوت،و لم يسنده إلى النّبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«إذا قتل عيسى بن مريم الدجّال أوحى اللّه تعالى إليه:أن انطلق أنت و من معك من المؤمنين إلى الطّور،فإنّه قد خرج عباد لي لا يطيقهم أحد غيري.و المؤمنون يومئذ اثنا عشر ألفا سوى الذّراري و النّساء،و يخرج يأجوج و مأجوج و هم من كلّ حدب ينسلون.فيلبث النّاس يحتطبون من سلاحهم،ثمّ يلبثون سبع سنين،ثمّ يبعث اللّه ريحا في قبض أرواح المؤمنين».
و في:ص 591 ح 1645-ابن نمير،عن سفيان،عن سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،أنّه ذكر خروج الدجّال و نزول عيسى بن مريم و قتله الدجّال قال:
«ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها،قال:ثمّ قرأ عبد اللّه وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ قال:فيبعث اللّه عليهم دابّة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم و مناخرهم فيموتون منها،فتنتن الأرض منهم فتجأر إلى اللّه فيطهّر اللّه الأرض منهم».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 191 ح 19483-عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا سفيان، قال:حدثنا سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،عن عبد اللّه أنّه ذكر عنده الدجّال فقال عبد اللّه في حديث طويل ذكر فيه يأجوج و مأجوج قريبا ممّا يأتي في مسلم،...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 77 حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا يعقوب،ثنا أبي،عن محمد ابن إسحاق،قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري،ثمّ الظفري،عن محمود بن لبيد،أحد بني عبد الأشهل،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 480-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية فتن
ص:302
ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...فيرسل اللّه عليهم ماء فيطهّر الأرض منهم».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-بسند آخر،عن النوّاس بن سمعان،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة...في حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجّال،و فيه:
«...فبينما هو كذلك إذ أوحى اللّه إلى عيسى:أنّي قد أخرجت عبادا لي،لا يدان لأحد بقتالهم فحرّز عبادي إلى الطّور،و يبعث اللّه يأجوج و مأجوج...و هم من كلّ حدب ينسلون».
و في:ص 2255-عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن الوليد بن مسلم،نحوه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4079-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 377 ح 1144-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري.
و في:ص 503 ح 1351-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:جامع البيان للطبري:ج 17 ص 72-أوّله،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
و في:ص 88-على ما في هامش أبي يعلى،و لم نجده فيه.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 489-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:الكشف و البيان:ج 6 ص 198-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و بتفاوت، و ليس فيه:«...و يضمّون إليهم مواشيهم...حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلاّ في حصن أو مدينة...الذي يخرج في أعناقهم فيصبحون موتى...يا معشر المسلمين...
فيخرجون من مدائنهم و حصونهم...».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1207 ح 667-كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيرسل اللّه عز و جلّ ماء...».
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 385-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من يعقوب.
ص:303
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:التذكرة:ج 2 ص 780-عن سنن ابن ماجة.
*:عقد الدرر:ص 375 ب 12 ف 5-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عنه.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 293 ح 6791-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 204-عن رواية مسند أحمد،و قال:«و رواه ابن ماجة من حديث يونس بن بكير،عن ابن إسحاق به».
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 179-180-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 424 ح 907-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من يعقوب.
*:مصباح الزجاجة للبوصيري:ج 2 ص 311 ح 1439-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من يونس.
*:زوائد ابن ماجة:ص 525 ح 1367-عن سنن ابن ماجة.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-كما في مسند أحمد،و قال:و أخرج أحمد،و أبو يعلى،و ابن ماجة و ابن جرير،و ابن المنذر و ابن حبّان و الحاكم و صحّحه،و ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري.
و في:ص 337-كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 617 ح 10498-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفتن لابن حمّاد، الرواية الاولى.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 340 ح 38871-كما في مسند أحمد،و قال:«لأحمد،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،عن أبي سعيد».
*:المسند الجامع:ج 6 ص 526 ح 4722-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمود بن لبيد.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 391-عن رواية مسند أحمد.
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 274-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفتن
ص:304
لابن حمّاد،الرواية الاولى،بتفاوت،و فيه:«يفتح سدّ...فيمرّ أوائلهم...أو جبل شامخ ...فيدخل في آذانهم و ينقب أعناقهم...و لا حركة»و ليس فيه:«...حتى يتركوه يبسا ...للبلاء و الفتنة...فيقول المسلمون»إلى آخر الحديث.
***
[494]2-«ليحجّنّ البيت،و ليعتمرنّ بعد خروج يأجوج و مأجوج»*.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 163 ح 19389-عفّان،قال:حدثنا أبان العطّار،عن قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:مسند أحمد:ج 3 ص 27-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سويد بن عمرو الكلبي،ثنا أبان، ثنا قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
و في:ص 28-27-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،أخبرنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.
و في:ص 48-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا أبان،ثنا قتادة،عن أبي عتبة،عن أبي سعيد:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«و ليعتمرنّ».
و في:ص 64-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 293 ح 941-ثنا روح بن عبادة،ثنا سعيد بن أبي عروبة بن أبي عروبة،عن قتادة،عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الناس ليحجّون و يعتمرون و يغرسون النخل بعد خروج يأجوج و مأجوج».
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 182-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 482-مرسلا،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.
ص:305
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 304 ح 1030-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري و فيه:«هذا البيت».
*:صحيح ابن خزيمة:ج 4 ص 129 ح 2507-كما في رواية مصنّف ابن أبي شبة،و بسند يلتقي مع سنده من أبان،و فيه:«هذا البيت».
*:علل الحديث:ج 2 ص 407-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسر،و فيه:«...هذا البيت و ليعمرنّ...».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 453-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«فإنّه يمكن أن يحجّ و يعتمر بعد ذلك ثمّ ينقطع الحجّ بمرّة».
و فيها:مرسلا،و قال:«و قد صح و ثبت عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أنّ البيت يحجّ و يعتمر بعد خروج يأجوج و مأجوج».
*:حلية الأولياء:ج 9 ص 16-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 459 ح 1787-عن صحيح البخاري.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 194 ح 5006-عن صحيح البخاري.
*:عقد الدرر:ص 426 ب 12-عن مستدرك الحاكم،و قال:«ثمّ قال الحاكم رحمه اللّه:و إذا جمعنا بين الحديثين-يعني هذا و الذي تقدّمه-قلنا:لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت، أي بعد خروج يأجوج و مأجوج،فإنّه يمكن أن يحجّ و يعتمر بعد ذلك ثمّ ينقطع الحجّ بمرّة،و اللّه أعلم».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 593 ح 1997-عن صحيح البخاري.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 196 ح 417-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.
و فيها:ح 8-كما في رواية أحمد الثالثة.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 294 ح 6793-عن رواية مسند أبي يعلى سماعا.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 9 ح 3189-عن مسند عبد بن حميد.
و في:ج 10 ص 322 ح 10017-كما في روايته السابقة.
ص:306
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 184 ح 806-عن صحيح البخاري.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 338-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:و أخرج مصنّف ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و أبو يعلى،و ابن المنذر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 447 ح 7551-كما في رواية مسند أحمد،و البخاري،و قال:
«حديث صحيح».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 339 ح 38866-كما في رواية عن رواية مسند أحمد،و البخاري.
و فيها:ح 38867-عن عبد بن حميد.
*:فيض القدير:ج 5 ص 351 ح 7551-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 560 ح 3694-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية علل الحديث.
*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 182 ح 7815-عن صحيح البخاري.
*:منتخب الصحيحين:ص 328-عن صحيح البخاري.
***
و أترستهم،سبع سنين»]
[495]3-«سيوقد المسلمون من قسيّ يأجوج و مأجوج و نشّابهم و أترستهم،سبع سنين»*.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1359 ب 33 ح 4076-حدثنا هشام بن عمّار،ثنا يحيى بن حمزة، ثنا ابن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه، أنّه سمع النوّاس بن سمعان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 53-أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزّاز،حدثنا محمد بن عمرو بن البحتري الرزّاز إملاء،حدثنا أبو طاهر الدمشقي أحمد بن بشر بن عبد الوهّاب،حدثنا سليمان بن عبد الرحمن بن بنت شرحبيل،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن أبيه،عن يحيى بن جابر،عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير،عن أبيه جبير بن نفير[نفير]الحضرمي،عن النواس بن سمعان الكلابي،
ص:307
قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر يأجوج و مأجوج،فقال:«يستوقد المسلمون من جعابهم و نشّابهم و تراسهم،و قسيّهم سبع سنين».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 43-كما في تاريخ بغداد،و بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن عبد الرحمن.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 65 ح 4787-عن سنن ابن ماجة.
*:القول المختصر:ص 128-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«قسيهم»بدل«قسي».
و فيه بزيادة:«...و يأمر عيسى عليه السّلام بعد أن يعلم أنّه لا بدّ لأحد بقتالهم...باحتراز المسلمين إلى جبل الطور».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 338 ح 38864-قال:لابن ماجة،عن النوّاس.
*:فيض القدير:ج 4 ص 134 ح 4887-عن رواية الجامع الصغير.
***
[496]4-«إنّكم تقولون لا عدوّ،و إنّكم لا تزالون تقاتلون عدوّا،حتّى يأتي يأجوج و مأجوج عراض الوجوه،صغار العيون،شهب(صهب) الشّعاف،من كلّ حدب ينسلون،كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة»*.
المفردات:الشّعاف:جمع شعفة بفتح الشين:أعلا الشيء،و المعنى صفر الشعور.
و المجانّ المطرقة:صفة وردت في أحاديث غزو التتار لبلاد المسلمين.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 271-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن بشير،ثنا محمد يعني ابن عمرو،ثنا خالد بن عمرو،عن ابن حرملة،عن خالته،قالت:خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو عاصب إصبعه من لدغة عقرب،فقال:
*:أبو بكر بن أبي شيبة:على ما في سند الآحاد و المثاني.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
ص:308
*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 190 ح 3419-كما في رواية مسند أحمد،و فيه:«خالد بن عبد اللّه».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الطبراني:على ما في جامع الأحاديث و كنز العمّال.
*:الفائق:ج 2 ص 248-كما في مسند أحمد،مرسلا،و فيه:«صهب الشعاف،ثمّ ذكر هلاك اللّه إيّاهم،فقال:«و الّذي نفسي بيده إنّ دوابّ الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم».
*:أسد الغابة:ج 5 ص 634-كما في رواية الآحاد و المثاني،و بسنده إليه.
*:فتن ابن كثير:ج 2 ص 183-عن رواية مسند أحمد.
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 205-عن رواية مسند أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-كما في رواية الآحاد و المثاني،و فيه:«خالد بن عبد اللّه بن حرملة».و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 272-273 ح 4544-عن رواية مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 322 ح 10016-كما في مجمع الزوائد.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-و قال:«و أخرج أحمد،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه من طريق خالد بن عبد اللّه بن حرملة،عن حذيفة،قال خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-»و فيه:«...لكم...
صهب الشفار».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 110 ح 8079-كما في رواية الآحاد و المثاني،عن أحمد و الطبراني.
و في:ص 523 ح 10033-عن عمرو بن تغلب،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بين يدي الساعة تقاتلون قوما ينتعلون الشعر:و تقاتلون قوما كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 341 ح 38873-كما في رواية مسند أحمد،و قال:«لأحمد، و الطبراني في الكبير،عن خالد بن عبد اللّه بن حرملة،عن خالته».
*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 119-كما في رواية الآحاد و المثاني،عن أحمد و الطبراني و مجمع الزوائد.
***
ص:309
ص:310
[497]1-«يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشّرقيّ،ثمّ يأتي مسجد دمشق حتّى يقعد على المنبر،و يدخل المسلمون المسجد، و النّصارى و اليهود كلّهم يرجوه،حتّى لو ألقيت شيئا لم تصب إلاّ رأس إنسان من كثرتهم.و يأتي مؤذّن المسلمين فيقوم،و يأتي صاحب بوق اليهود،و يأتي صاحب ناقوس النّصارى،فيقول صاحب اليهود:أقرع، فيكتب سهم المسلمين،و سهم النّصارى،و سهم اليهود،ثمّ يقرع عيسى فيخرج سهم المسلمين،فيقول صاحب اليهود:إنّ القرعة ثلاث،فيقرع فيخرج سهم المسلمين،ثمّ يقرع الثّالثة فيخرج سهم المسلمين،فيؤذّن المؤذّن و يخرج اليهود و النّصارى من المسجد.
ثمّ يخرج يتبع الدجّال بمن معه من أهل دمشق،ثمّ يأتي بيت المقدس و هي مغلقة،قد حصرها الدجّال،فيأمر بفتح الأبواب،و يتبعه حتّى يدركه بباب لدّ،و يذوب كما يذوب الشّمع،و يقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة،فيضربه فيقتله اللّه عز و جلّ على يديه.فيمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين سنة،اللّه أعلم أيّ العددين،فيخرج على أثره يأجوج و مأجوج فيهلك اللّه يأجوج و مأجوج على يديه،و لا يبقى منهم عين
ص:311
تطرف.و تردّ إلى الأرض بركتها،حتّى أنّ العصابة ليجتمعون في العنقود على الرّمّانة.و ينزع من كلّ-و ذكر كلاما انقطع من الكتاب معناه-من كلّ ذات حمة حمتها يعني سمّها،حتّى أنّ الحيّة تكون مع الصّبيّ و الأسد و البقرة فلا يضرّه شيئا.ثمّ يبعث اللّه عز و جلّ ريحا طيّبة تقبض روح كلّ مؤمن،و يبقى شرار النّاس تقوم عليهم الساعة»*.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 228-قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر، عن عبد العزيز الكتّاني،أنا تمّام بن محمد الرازي،أنا أبو بكر أحمد بن عبد اللّه بن الفرج الدمشقي،أنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد اللّه بن أبي يزيد،أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي،نا سعيد بن عبد العزيز،عن شيخ له أنّه سمع ابن عائش الحضرمي قال:
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 49-كما في تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،و فيه:
«ابن عبّاس الحضرمي...يأجوج و مأجوج فيهلك اللّه على يديه...ليجتمعون على العنقود و على الرمّانة،و ينزع من كلّ ذات حمة...و البقرة فلا تضرّ شيئا...تقوم عليهم القيامة».
*:القول المختصر:ص 119-120-عن حاليس الحضرمي،مرسلا،و فيه:«...المنارة البيضاء عند الباب الشرقي...و يأتي مؤذّن المسلمين،و صاحب بوق اليهود،و ناقوس النصارى،فيقترعون فلا يخرج إلاّ سهم المسلمين،و حينئذ يؤذّن فيهم مؤذّنهم،و يخرج اليهود و النصارى من المسجد،ثمّ يخرج عيسى عليه السّلام و من معه من أهل دمشق يتبع الدجّال إلى أن يأتي بيت المقدس،فيجده مغلقا قد حصره الدجّال...ثمّ يمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين،و يهلك اللّه على يديه يأجوج و مأجوج،و تردّ إلى الأرض بركتها، و تكون الحيّة مع الصبيّ،و الأسد مع البقرة،ثمّ يبعث اللّه...و يبقى شرار الناس،ثمّ تقوم الساعة».
***
ص:312
[498]2-«ينصرف عيسى و من معه بعد يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس،فيقولون:الآن وضعت الحرب أوزارها،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها بإذن اللّه تعالى على ما كانت في أوّل الدّنيا.فيلبث عيسى بن مريم و المؤمنون سنوات في بيت المقدس،ثمّ يبعث اللّه ريحا تقبض الأرواح»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 579 ح 1618-أبو أيّوب،عن أرطأة،عن أبي عامر،عن تبيع، قال:...-و لم يسنده إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم-.
و في:ص 654 ح 1842-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد ابن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يستجاب لعيسى و أصحابه على يأجوج و مأجوج،ثمّ يعيشوا حتّى يحبّوا ليلة طلوع الشّمس من مغربها، و حتّى يتمتّعوا بعد خروج دابّة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».
***
[499]3-«إذا قتل عيسى الدّجّال و من معه،مكث النّاس حتّى يكسر سدّ يأجوج و مأجوج،فيموجون في الأرض و يفسدون،لا يمرّون بشيء إلاّ أفسدوه و أهلكوه،و لا يمرّون بماء و لا عين و لا نهر إلاّ نزفوه،و يمرّون بدجلة و الفرات فمن كان منهم أسفل دجلة أو أسفل الفرات قال:قد كان هاهنا مرّة ماء.فمن بلغه هذا الحديث فلا يهدمنّ حصنا و لا مدينة بالشّام و لا بالجزيرة،فإنّه حصن للمسلمين من يأجوج و مأجوج طور سينا،فيستغيث النّاس بربّهم بهلاك يأجوج و مأجوج فلا يستجاب لهم.
ص:313
و أهل طور سينا هم الّذين فتح اللّه على أيديهم القسطنطينيّة،فيدعون ربّهم،فيبعث اللّه لهم دابّة ذات قوائم أربعين،فتدخل في آذانهم فيصبحوا موتى أجمعين،فتنتن الأرض منهم،فيؤذي النّاس نتنهم أشدّ عليهم منه إذ كانوا أحياء،فيستغيثون باللّه،فيبعث اللّه ريحا يمانية غبراء،فتصير على النّاس غمى و دخانا شديدا،و تقع على المؤمنين الزّكمة،فيستغيثون بربّهم و يدعو أهل طور سينا فيكشف اللّه ما بهم بعد ثلاثة أيّام،و قد قذفت يأجوج و مأجوج في البحر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 594 ح 1655-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:قصص الأنبياء للكسائي:على ما في عقد الدرر.
*:عقد الدرر:ص 386-387 ب 12 ف 5-عن قصص الأنبياء لمحمد بن عبيد الكسائي،عن وهب منبه و كعب الأحبار رضي اللّه عنه:و فيه:«فعند ذلك-أي عند قتل عيسى بن مريم عليه السّلام للدجال-يتزوّج بامرأة من العرب فيمكث ما شاء اللّه تعالى،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج، و هم من كلّ حدب ينسلون،فتمتلئ الأرض منهم حتى لا يكون للطير موضع تقرّ فيه،و لا ينزلون بلدا إلاّ أبادوا أهله،ثمّ يسيرون إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السّلام،و إذا هم قد أتوا إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السّلام و رموا المدينة بالسهام حتى تسدّ السهام عين الشمس،و يقتلون خلقا كثيرا،فيدعو عيسى عليهم فيرسل اللّه تعالى عليهم عفاريت الجن فيقتلونهم عن آخرهم،فيفرح المسلمون حتى يتمّ لعيسى في أرض الدنيا أربعون سنة،و أمر اللّه تعالى ملك الموت أن ينزل إليه،فيوقفه على موضع قبره،ثمّ يقبضه، و يدفنه صلى اللّه عليه و سلم».
***
ص:314
[500]1-«أوّل الآيات:الدجّال،و نزول عيسى،و نار تخرج من قعر عدن أبين تسوق النّاس إلى المحشر،تقيل معهم إذا قالوا،و الدّخان،و الدّابّة، ثمّ يأجوج و مأجوج.قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه و ما يأجوج و مأجوج؟قال:يأجوج و مأجوج أمم،كلّ أمّة أربعمائة ألف،لا يموت الرّجل منهم حتّى يرى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه،و هم ولد آدم،فيسيرون إلى خراب الدّنيا،يكون مقدّمتهم بالشّام و ساقتهم بالعراق،فيمّرون بأنهار الدّنيا،فيشربون الفرات و دجلة و بحيرة طبريّة، حتّى يأتوا بيت المقدس فيقولون:قد قتلنا أهل الدّنيا فقاتلوا من في السّماء،فيرمون بالنّشّاب إلى السّماء،فترجع نشّابهم مخضّبة بالدّم فيقولون:قد قتلنا من في السّماء،و عيسى و المسلمون بجبل طور سينين،فيوحي اللّه جل جلاله إلى عيسى:أن أحرز عبادي بالطور و ما يلي أيلة.
ثمّ إنّ عيسى يرفع رأسه إلى السّماء و يؤمّن المسلمون،فيبعث اللّه عليهم دابّة يقال لها النّغف،تدخل من مناخرهم فيصبحون موتى من حاق الشّام إلى حاق العراق حتّى تنتن الأرض من جيفهم.و يأمر اللّه السّماء فتمطر كأفواه القرب،فتغسل الأرض من جيفهم و نتنهم،فعند ذلك
ص:315
طلوع الشّمس من مغربها»*.
المفردات:عدن أبين:اسم عدن الحالية.أيلة:الأيلات الواقعة على الساحل بين الأردن و فلسطين.حاق بالشيء و حاقة:دار به و أحاط،و المعنى من محيط الشام إلى محيط العراق.
*:جامع البيان:ج 17 ص 69-حدثني عصام بن داود بن الجرّاح قال:ثني أبي،قال:ثنا سفيان ابن سعيد الثوري،قال:ثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة ابن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الكشف و البيان:ج 6 ص 307-كما في جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من منصور بن المعتمر،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أمة...المشرق...»و ليس فيه:«أيلة»،و فيه:
«يرفع يديه»بدل«يرفع رأسه».
و في:ج 8 ص 351-كما في صدر رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من عصام بن داود.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 337-عن جامع البيان،بتفاوت،و فيه:«و تبيت معهم إذا باتوا...
أمّه...مخضّبة...المشرق-بدل-العراق».
*:نزول عيسى بن مريم:ص 79 ح 37-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صدر رواية جامع البيان.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 287 ح 8890-عن جامع البيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«حاق المشرق»بدل«حاق العراق»و«يرفع يديه»بدل«يرفع رأسه».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 259 ح 38645-عن جامع البيان.
*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 426-كما في صدر رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من ربعي بن حراش.
*:تفسير روح المعاني:ج 25 ص 118-عن حذيفة،مرفوعا،كما في صدر رواية جامع
ص:316
البيان.
*:تصريح الكشميري:ص 204 ح 37-عن جامع البيان،باختصار كبير.
*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 195 ح 936-عن جامع البيان.
***
[501]2-«أريت أنّ ابن مريم عليه السّلام يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقيّ دمشق،واضع يده على أجنحة الملكين بين ريطتين ممشّقتين،إذا أدنى رأسه قطر،و إذا رفع رأسه تحادر منه جمان كاللّؤلؤ،تمشي و عليه السّكينة و الأرض تقبض له،ما أدرك نفسه من كافر مات،و يدرك نفسه حينما أدرك بصره حتّى يدرك بصره في حصونهم و قرياتهم،حتّى يدرك الدجّال عند باب لدّ فيموت،ثمّ يعمد إلى عصابة من المسلمين عصمهم اللّه بالإسلام،و يترك الكفّار ينتفون لحاهم و جلودهم،فتقول النّصارى:هذا الدجّال الّذي أنذرناه،و هذه الآخرة.و من مسّ ابن مريم كان من أرفع النّاس قدرا و يعظم مبيته،و يمسح على وجوههم،و يحدّثهم بدرجاتهم من الجنّة.فبيناهم فرحون بما هم فيه إذ خرجت يأجوج و مأجوج، فيوحى إلى المسيح:أنّي قد أخرجت عبادا لي لا يستطيع قتلهم إلاّ أنا، فأحرز عبادي إلى الطّور،فيمرّ صدر يأجوج و مأجوج على بحيرة طبريّة فيشربونها،ثمّ يقبل آخرهم فيركزون رماحهم،فيقولون:لقد كان هاهنا مرّة ماء،حتّى إذا كانوا حيال بيت المقدس قالوا:قد قتلنا من في الأرض فهلمّوا نقتل من في السّماء.فيرمون نبلهم إلى السّماء فيردّها اللّه
ص:317
مخضوبة بالدّم،فيقولون:قد قتلنا من في السّماء.و يتحصّن ابن مريم و أصحابه حتّى يكون رأس الثّور و رأس الجمل خيرا من مائة دينار اليوم»*.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 225-226-أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ في كتابه،و حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي المعدّل عنه،أنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،ثنا سليمان بن أحمد،ثنا عمرو بن إسحاق،نا أبو علقمة أن أباه حدّثه،عن نصر ابن علقمة،عن أخيه محفوظ،عن ابن عائذ،نا جبير بن نفير أنّ النوّاس بن سمعان حدّثه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:كنز العمّال:ج 14 ص 621 ح 39732-عن ابن عساكر.
*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 49-عن تاريخ مدينة دمشق،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله، و زاد في آخره:كذا قال:«المغارة»و هو تصحيف«المنارة».
***
ص:318
[502]1-«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل:طلوع الشّمس من مغربها،و الدجّال،و الدّابّة»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 178 ح 19442-وكيع،عن فضيل بن غزوان،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند أحمد:ج 2 ص 445-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،قال فضيل بن غزوان الضبّي،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...أو كسبت في إيمانها خيرا...و الدّخان».
*:عبد بن حميد:على ما في سند الترمذي،و الدرّ المنثور.
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 138 ح 249-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و الدخان».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 264 ب 7 ح 3072-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، بسند آخر،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح،و أبو حازم هو الأشجعي الكوفي،و اسمه سلمان مولى عزّة الأشجعيّة».
*:جامع البيان للطبري:ج 8 ص 76-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 107-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر.و ليس فيه:
«و الدخان»و فيه:«أو من المغرب».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 197-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:المعجم الكبير:ج 9 ص 214 ح 8937-عن القاسم،قال:قال عبد اللّه:«التوبة معروضة
ص:319
على ابن آدم،أن قبلها ما لم تخرج إحدى ثلاث،ما لم تطلع الشمس من مغربها،أو تخرج الدابّة أو يخرج يأجوج و مأجوج».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1253 ح 695-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:سنن البيهقي:على ما في الدرّ المنثور.
*:الاعتقاد للبيهقي:ص 171-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من فضيل بن غزوان.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 496 ح 4221-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:عارضة الأحوذي:ج 11 ص 191-192-عن سنن الترمذي.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 106 ح 199-عن صحيح مسلم.
*:جامع الأصول:ج 2 ص 221 ح 621-كما في صحيح مسلم،عن مسلم،و الترمذي.
*:تيسير الوصول:ج 1 ص 152 ح 12-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،و قال:«أخرجه مسلم و الترمذي».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 417 ح 1516-عن صحيح مسلم.
*:المفهم:ج 1 ص 373 ح 125-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة:ج 2 ص 292-عن صحيح مسلم.
*:عقد الدرر:ص 398 ب 12 ف 7-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».
و في:ص 427 ب 12-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5467-عن صحيح مسلم.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 198-عن رواية المعجم الكبير.
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 57-عن ابن أبي شيبة،و أحمد،و عبد بن حميد،و مسلم، و الترمذي،و ابن جرير،و ابن مردويه،و البيهقي،عن أبي هريرة.
و في:ص 59-عن عبد بن حميد،و الطبراني.
ص:320
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 530 ح 3447-كما في صحيح مسلم،عن مسلم،و الترمذي.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 662 ح 10738-كما في صحيح مسلم،عن مسلم و الترمذي.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 369 ح 5467-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 3 ص 298 ح 3447-عن رواية الجامع الصغير.
*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 141-عن مسلم و الترمذي،باختصار.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 12 ح 6957-كما في صحيح مسلم،عن مسلم و الترمذي.
*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 208-عن صحيح مسلم.
*:المسند الجامع:ج 18 ص 405 ح 15194-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم،و قال:أخرجه أحمد،و مسلم،و الترمذي.
**
*:منتخب الأثر:ص 462 ف 6 ب 7 ح 6-عن مسلم.
***
ص:321
ص:322
[503]1-«إذا طلعت الشّمس من مغربها يخرّ إبليس ساجدا،ينادي إلهي مرني أن أسجد لمن شئت،فتجتمع إليه زبانيته فيقولون:يا سيّدهم،ما هذا التّضرّع؟فيقول:إنّما سألت ربّي أن ينظرني إلى الوقت المعلوم، و هذا الوقت المعلوم،ثمّ تخرج دابّة الأرض من صدع في الصّفا،فأوّل خطوة تضعها بأنطاكية،ثمّ تأتي إبليس فتلطمه»*.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:المعجم الكبير:على ما في مجمع الزوائد و جامع الأحاديث،و سبل الهدى،و كنز العمّال، و جمع الفوائد.
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 98-99 ح 94-حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان الرقّي،قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي،قال:حدثنا عثمّان بن سعيد ابن كثير بن دينار الحمصي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن حيي بن عبد اللّه المعافري،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
ثمّ قال:«لا يروى هذا الحديث عن عبد اللّه بن عمرو إلاّ بهذا الإسناد،تفرّد به عثمّان بن سعيد».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1859-حدثنا حسين الجعفي،عن فضيل بن مرزوق، عن عطية،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الصفا،حضر الفرس ثلاثة أيّام لا يخرج ثلثها».
ص:323
و في:ص 666 ح 1866-حدثنا وكيع،عن فضيل،عن عطيّة،عن ابن عمر،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الصفا».
*:التذكرة في أحوال الموتى و الآخرة:ج 2 ص 787-عن عبد اللّه بن عمر،بلفظ:«تخرج الدابّة من جبل الصفا بمكّة ينصدع فتخرج منه».
*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 202-كما في المعجم الأوسط،عن الطبراني بسنده عن عبد اللّه ابن عمرو بن العاص:-و فيه:«زريق»بدل«زبريق،»و«يحيى»بدل«حييّ»و«...خرّ إبليس...ينادي و يجهر إلهي...لمن شئت،قال:فيجتمع...فيقولون كلّهم:ما هذا ...الوقت المعلوم،قال:ثمّ تخرج...في الصفا،قال:فأوّل...بأنطاكيا،فتأتي...» و قال:«هذا حديث غريب جدّا،و سنده ضعيف،و لعلّه من الزاملتين اللتين أصابهما عبد اللّه بن عمرو يوم اليرموك،فأمّا رفعه فمنكر،و اللّه أعلم».
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 8-كما في تفسير ابن كثير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:
«رواه الطبراني في الكبير،و الأوسط،و فيه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق،و هو ضعيف».
*:القناعة:ص 45-عن ابن كثير.
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 62-كما في تفسير ابن كثير،بتفاوت يسير،عن الطبراني،و ابن مردويه،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص.
*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 459 ح 2378-عن رواية المعجم الكبير.
*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 193 ب 42-عن رواية المعجم الكبير.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 349 ح 38899-عن المعجم الكبير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9904-عن رواية المعجم الكبير و الأوسط.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 356 ح 6-عن جمع الفوائد،نقلا عن الكبير و الأوسط،و في آخره:
«...تأتي إبليس فتقتله».
ملاحظة:«هذه التعليقة من ابن كثير توجب التدقيق و التحقيق في كلّ المرويّات عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص التي لها أصل أو شبيه عند النصارى و اليهود،لأنّه يدلّ على أنّ عبد اللّه كان عنده مقدار حمل أو حملي دابّة من الكتب حصل عليها أيّام حرب اليرموك و فتح الشام و أنّه كان يحدّث منها.و حتى الأحاديث التي تروى عنه
ص:324
مسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم ينبغي التدقيق فيها أيضا،فلعلّه لم يسندها،ثمّ رويت عنه مسندة، كما أنّه ينبغي الالتفات إلى اختلاط اسم عبد اللّه بن عمرو بن العاص بعبد اللّه بن عمر بن الخطّاب أحيانا كثيرة عند ما لا يذكر اسم الأب».
***
[504]2-«لا تخرج الدّابّة حتّى لا يبقى في الأرض مؤمن،و اقرءوا إن شئتم:
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ... [النمل:
الآية 82]»*.
*:ابن المبارك:على ما في سبل الهدى.
*:عبد الرزّاق:على ما في سبل الهدى.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1858-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،قال:قال عمر:...
-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.
*:عبد بن حميد:على ما في سبل الهدى.
*:ابن أبي حاتم:على ما في سبل الهدى،و الدرّ المنثور.
*:الفريابي:على ما في سبل الهدى.
*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثنا أبو كريب،قال:ثنا الأشجعي،عن سفيان،عن عمرو بن قيس،عن عطيّة العوفي،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.
و فيها:حدثني يعقوب بن إبراهيم،قال:ثنا محمد بن الحسن أبو الحسن،قال:ثنا عمرو بن قيس الملائي،عن عطيّة،عن ابن عمرو،في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ قال:«ذاك إذا ترك الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر».
و فيها:كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن ابن عمرو.
و فيها:بسند آخر،عن عطية،و قال:«إذا لم يعرفوا معروفا،و لم ينكروا منكرا،و ذكر أنّ
ص:325
الأرض التي تخرج منها الدابّة مكّة».
*:الحاكم:على ما في الدرّ المنثور و سبل الهدى.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور و سبل الهدى.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-عن ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم و ابن مردويه،عن ابن عمر في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ قال:إذا لم يأمروا بالمعروف،و لم ينهوا عن المنكر».
و فيها:و أخرج ابن مردويه،عن ابن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:«ذاك حين لا يأمرون بالمعروف،و لا ينهون عن المنكر».
و فيها:و أخرج ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري،قال:سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عن قول اللّه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:«إذا تركوا الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر،وجب السخط عليهم».
*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 190-روى ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري؛و ابن مردويه،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال في قوله تعالى: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:كما في رواية جامع البيان الثانية،و قال في آخره:«رواه ابن المبارك،و عبد الرزاق،و الفريابي،و ابن أبي شيبة،و نعيم ابن حمّاد في الفتن،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الحاكم،عن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه،موقوفا على حكم الرفع».
***
ص:326
[505]1-«مثل أمّتي و مثل الدّابّة الّتي تخرج كمثل حيّز بني،و رفعت حيطانه،و سدّت أبوابه،و طرح فيه من الوحوش كلّها،ثمّ جيء بالأسد فطرح وسطها فانذعرت و أقبلت إلى النّفق تلمسه من كلّ جانب.
كذلك أمّتي عند خروج الدّابّة لا يفرّ منها أحد إلاّ مثلت بين عينيه،و لها سلطان من ربّنا عظيم»*.
*:أبو نعيم:على ما في زهر الفردوس.
*:الفردوس:ج 4 ص 130 ح 6404-مرسلا،عن سلمان[عن النبي صلى اللّه عليه و آله،قال]:و قال في هامشه:«سقط من المخطوطة،و أثبتناه من زهر الفردوس ج 4 ص 64 أخبرنا أبي،أخبرنا أبو طالب الحسين،أخبرنا علي بن عبد الملك،أخبرنا ابن الأصبهاني،حدثنا أبو أحمد العسكري،حدثنا محمد بن إبراهيم،حدثنا عثمّان بن خرازة،حدثنا محمد بن الجنيد الصبي،حدثنا عبد اللّه بن عبد الملك بن أبي عبيدة،حدثنا الحارث بن حصيرة،عن أبي صادق،عن حلس بن المعتمر،عن سلمان،مرفوعا:
*:زهر الفردوس:ج 4 ص 64-على ما في هامش الفردوس.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 6 ص 22 ح 19780-عن سلمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم و الفردوس.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38881-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و الديلمي.
***
ص:327
[506]2-«لها ثلاث خرجات من الدّهر،فتخرج في أقصى البادية،و لا يدخل ذكرها القرية-يعني مكّة-ثمّ تكمن زمانا طويلا،ثمّ تخرج خرجة أخرى دون ذلك،فيعلو ذكرها أهل البادية،و يدخل ذكرها القرية يعني مكّة.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ثمّ بينما الناس في أعظم المساجد على اللّه حرمة و خيرها و أكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ و هي ترغو بين الرّكن و المقام تنفض عن رأسها التّراب،فارفضّ النّاس(معها) شتّى و معا،و ثبت عصابة من المؤمنين و عرفوا أنّهم لن يعجزوا اللّه، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتّى تجعلها كأنّها الكوكب الدّرّيّ،و ولّت في الأرض لا يدركها طالب و لا ينجو منها هارب،حتّى أنّ الرّجل ليتعوّذ منها بالصّلاة فتأتيه من خلفه فتقول:يا فلان يا فلان الآن تصلّي؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثمّ تنطلق.و يشترك النّاس في الأموال، و يصطحبون في الأمصار،يعرف المؤمن من الكافر،حتّى أنّ المؤمن يقول:يا كافر اقضني حقّي،و حتّى أنّ الكافر يقول:يا مؤمن إقضني حقّي»*.
*:مسند الطيالسي:ص 144 ح 1069-عن طلحة بن عمرو و جرير بن حازم،فأمّا طلحة فقال:
أخبرني عبد اللّه بن عبيد بن عمير الليثي،أنّ أبا الطفيل حدّثه،عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سريحة،و أمّا جرير فقال:عن عبد اللّه بن عمير،عن رجل من آل عبد اللّه بن مسعود،و حديث طلحة أتمّهما و أحسن،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدابة فقال:
ص:328
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 661 ح 1851-أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريدة،أنا أبو القاسم الطبراني،ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمّانين و مائتين،حدثنا نعيم قال:ثنا ابن وهب،عن طلحة بن عمرو،عن عبد اللّه بن عبيد ابن عمير الليثي،عن أبي الطفيل،عن أبي سريحة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«للدّابّة ...تخرج خرجة في أقصى اليمن فيفشو ذكرها في أهل البادية...ثمّ تخرج خرجة أخرى قريبا من مكّة،فيفشو ذكرها بالبادية،ثمّ تمكث زمانا طويلا،ثمّ بينما النّاس ذات يوم...حرمة و خيرها و أكرمها على اللّه مسجدا مسجد الحرام،لم يرعهم إلاّ ناحية المسجد...ما بين الرّكن الأسود إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج إلى المسجد فارفضّ النّاس لها ثبيتا و معا،و ثبت...خرجت عليهم تنفض عن رأسها التّراب فبدأت بهم ...حتّى تركها[تتركها]كأنّها الكواكب الدّرّيّة...ثمّ تذهب فيتجاور النّاس في ديارهم،و يصطحبون في أسفارهم،و يشتركون في الأموال...حتّى أنّ الكافر ليقول للمؤمن...».
و في:ص 666 ح 1868-حدثنا نعيم،ثنا ابن المبارك و ابن ثور،عن معمر،عن رجل،عن قيس بن سعد،عن أبي الطفيل،عن حذيفة،قال:«إنّ للدّابة ثلاث خرجات،تخرج في بعض البوادي ثمّ تنكمي يعني تكمن،و خرجة في بعض القرى حتى تذكر،فيهريق الأمراء فيها الدّماء،ثمّ تنكمي،فبينما الناس عند أشرف المساجد و أعظمها و أفضلها حتى ظننا أنّه يسمّي المسجد الحرام و ما سمّاه،إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا، و تبقى عصابة من المسلمين،فيقولون:إنّه لن ينجينا من أمر اللّه شيء،فتخرج عليهم الدّابّة فتجلو وجوههم مثل الكواكب الدرّي،ثمّ تنطلق.و اللّه ما كنت من أهل الصلاة،فيلتفت إليها فتخطمه،قال:و تجلو وجه المؤمن،و تخطم الكافر،قال:فقيل له:ما الناس يومئذ يا حذيفة؟قال:جيران في الرّباع،شركاء في الأموال،أصحاب في الأسفار».
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-266-مرسلا،عن أبي الطفيل،قال:كنّا جلوسا عند حذيفة فذكروا الدابّة،فقال حذيفة:«إنّها تخرج ثلاث خرجات:مرّة في بطن الوادي،ثمّ تكمن،ثمّ تخرج في بعض القرى حتى تذكر،و يهرق فيها الأمراء الدماء.فبينما الناس
ص:329
على أعظم المساجد و أفضلها و أشرفها،يعني المسجد الحرام،إذ ترفع الأرض و يهرب الناس،و تبقى عصابة من المؤمنين يقولون:لن ينجينا من أمر اللّه شيء،فتخرج فتجلو وجه المؤمن،و تخطم وجه الكافر،لا يدركها طالب،و لا ينجو منها هارب.قالوا:و ما الناس يومئذ،يا حذيفة؟قال:جيران في الرباع،شركاء في الأموال،أصحاب في الأسفار».
*:جامع البيان:ج 2 ص 10-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة:
و في:ص 11-بسند آخر،عن حذيفة،و فيه:و ذكر الدابّة،فقال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،من أين تخرج؟قال:«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه المسلمون إذ تضطرب الأرض من تحتهم تحرّك القنديل،و ينشقّ الصّفا ممّا يلي المسعى و تخرج الدّابّة من الصّفا،أوّل ما يبدو رأسها ملمّعة ذات وبر و ريش،لم يدركها طالب و لن يفوتها هارب،تسم النّاس:مؤمن و كافر،أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ و تكتب بين عينيه:مؤمن،و أمّا الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء:كافر».
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:المعجم الكبير:ج 3 ص 193 ح 3035-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سريحة.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 484-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سريحة الأنصاري.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و هو أبين حديث في ذكر دابّة الأرض،و لم يخرّجاه».
و فيها:كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة،و قال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 223-بسند آخر،عن أبي شريحة الأنصاري،كما في رواية مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...يعرف الكافر من المؤمن فيقال للمؤمن:يا مؤمن،و للكافر:يا كافر».
ص:330
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في الدرّ المنثور.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن رواية مسند الطيالسي.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 105 ح 11702-عن رواية المعجم الكبير.
*:تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:ج 5 ص 321-مرسلا،و فيه:«أنّها تخرج ثلاث مرّات،تخرج بأقصى اليمن ثمّ تكمن،ثمّ تخرج بالبادية ثمّ تكمن دهرا طويلا،فبينا الناس في أعظم المساجد حرمة و أكرمها على اللّه فما يهولهم إلاّ خروجها من بين الركن حذاء دار بني مخزوم...فقوم يهربون،و قوم يقفون نظارة».
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن أبي داود الطيالسي.
*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 301-كما في تفسير القرطبي.
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3358 ح 1119-مرسلا،عن أبي سريحة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
كما في رواية مستدرك الحاكم صدره.
*:عقد الدرر:ص 389-391-عن رواية مستدرك الحاكم الاولى،بتفاوت يسير،و قال:
«و أخرجه الإمام أبو بكر البيهقي بمعناه».
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-عن رواية المعجم الكبير.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 268 ح 9947-عن مستدرك الحاكم.
*:القناعة:ص 40-مرسلا،و فيه:«ثلاث خرجات من الدهر،فمرّة من أقصى البادية،و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكّة،ثمّ تمكث زمانا طويلا،ثمّ تخرج مرّة أخرى دون تلك، فيعلو ذكرها في أهل البادية،و يدخل ذكرها القرية يعني مكّة».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الطيالسي و عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و الحاكم و صحّحه، و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن حذيفة بن أسيد».
و فيها:عن رواية جامع البيان الثانية.
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 754 ح 508-عن رواية المعجم الكبير.
*:الإشاعة:ص 176-بعضه،مرسلا.
**
ص:331
*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،مرسلا.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 99 ب 207-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...
حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء،ثمّ تكمن».
و في:ص 307 ب 207 ح 300-عن رواية فتن ابن حمّاد الاولى.
*:البحار:ج 6 ص 300 ب 1 و ج 53 ص 125-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 99 ح 108-عن مجمع البيان.
*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 133-134-مرسلا،عن ابن عباس و حذيفة،كما في رواية الطيالسي،باختصار كثير.
***
[507]3-«تخرج الدّابّة مرّتين قبل يوم القيامة،حتّى يضرب فيها رجال،ثمّ تخرج الثّالثة عند أعظم مساجدكم،فتأتي القوم و هم مجتمعون عند رجل، فتقول:ما يجمعكم عند عدوّ اللّه؟فيبتدرون،فتسم الكافر،حتّى أنّ الرّجلين ليتبايعان فيقول هذا:خذ يا مؤمن،و يقول هذا:خذ يا كافر»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 66 ح 19132-حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد العزيز بن رفيع،عن أبي الطفيل،عن حذيفة قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.
*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثنا ابن حميد،قال:ثنا الحكم بن بشير،قال:ثنا عمرو بن قيس،عن الفرات القزّاز،عن عامر بن واثلة أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«إنّ الدابّة حين تخرج يراها بعض الناس فيقولون:و اللّه لقد رأينا الدابّة،حتى يبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يقدر على شيء،قال:ثمّ تخرج فيراها الناس فيقولون:و اللّه لقد رأيناها،فيبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يرى شيئا،فيقول:أما إنّي إذا حدّث الذي يذكرها،قال:حتى يعد فيها القتل.قال:فتخرج،فإذا رآها الناس دخلوا
ص:332
المسجد يصلّون،فتجيء إليهم فتقول:الآن تصلّون؟!فتخطم الكافر،و تمسح على جبين المسلم غرّة،قال:فيعيش الناس زمانا يقول هذا:يا مؤمن،و هذا:يا كافر».
*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 377 ح 1657-حدثنا أحمد،قال:حدثنا حمزة بن سعيد المروزي،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن ابن جريج،عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير،عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد-أراه رفعه،قال:«تخرج الدابّة من أعظم المساجد حرمة،فبينا هم قعود إذ رنّت الأرض،فبينا هم كذلك إذ تصدّعت.قال ابن عيينة:تخرج حين يسرى الإمام من جمع،و إنّما جعل سابق الحاجّ ليخبر الناس أنّ الدابّة لم تخرج».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:لسان العرب:ج 12 ص 188-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،قال:«تخرج الدابّة فيقولون:
قد رأيناها،ثمّ تتوارى حتى تعاقب ناس في ذلك،ثمّ تخرج الثانية في أعظم مسجد من مساجدكم،فتأتي المسلم فتسلّم عليه،و تأتي الكافر فتخطمه و تعرّفه ذنوبه».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 560 ح 30538-عن المعجم الأوسط،باختصار.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9903-عن المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و ليس فيه:
«...حرمة...قعود...»،و فيه:«يسير»بدل«يسري».
*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 124-عن ابن عباس و حذيفة رضي اللّه عنه أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«بينما الناس في أعظم المساجد على اللّه حرمة،و أكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ و هي ترغو بين الركن و المقام،تنفض عن رأسها التراب،فارفضّ الناس عنها شتّى».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-و قال:«أخرج ابن مردويه،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تخرج دابّة الأرض و لها ثلاث خرجات،فأوّل خرجة منها بأرض البادية،و الثّانية في أعظم المساجد و أشرفها و أكرمها،و لها عنق مشرف يراها من بالمشرق كما يراها من بالمغرب،و لها وجه كوجه إنسان،و منقار كمنقار الطّير،ذات وبر و زغب،معها عصا موسى،و خاتم سليمان بن داود،تنادي بأعلى صوتها: أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ، ثمّ بكى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قيل:يا رسول اللّه،و ما بعد؟قال:هنات و هنات،ثمّ خصب و ريف حتّى السّاعة».
و فيها:قال:«و أخرج ابن مردويه،عن حذيفة بن أسيد،أراه رفعه،قال:«تخرج الدّابّة من
ص:333
أعظم المساجد حرمة،فبينما هم قعود بربو الأرض،فبينما هم كذلك،إذ تصدّعت.قال ابن عيينة:تخرج حين يسرى الإمام من جمع،و إنّما جعل سابق بالحاجّ ليخبر الناس أنّ الدّابّة لم تخرج».
***
ص:334
[508]1-«تخرج الدّابّة يوم تخرج و هي ذات عصب و ريش،تكلّم النّاس فتنقط في وجه المؤمن نقطة بيضاء فيبيضّ وجهه،و تنقط في وجه الكافر نقطة سوداء فيسودّ وجهه،فيتبايعون في الأسواق بعد ذلك،بم تبيع هذا يا مؤمن؟و بم تبيع هذا يا كافر؟ثمّ يخرج الدجّال و هو أعور على عينه ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن و كافر»*.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-116-و قال:و أخرج ابن مردويه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
**
*:التبيان:ج 8 ص 106-بعضه،مرسلا،و قال:«و قيل:إنّها تكتب على جبين الكافر:أنّه كافر، و على جبين المؤمن،أنّه مؤمن،و روي ذلك عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».
ملاحظة:«لعل هذا الحديث ينفرد بأنّ خروج دابّة الأرض قبل الدجّال،و قد تقدّم في الحديث 499-ترتيب تسلسل آيات الساعة،و سيأتي في حديث 531 و غيره».
***
[509]2-«هي ذات زغب و ريش،لها أربع قوائم،ثمّ تخرج في بعض
ص:335
أودية تهامة»*.
*:تفسير القرآن لعبد الرّزّاق:ج(2-2)ص 84-عن معمر،عن قتادة أنّ ابن عباس قال:
*:سعيد بن منصور:على ما في الدرّ المنثور.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1862-ثنا عبد الرّزّاق،و ابن ثور،عن معمر،عن قتادة، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ، و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 1863-ثنا ابن إدريس،عن عمّه،عن عامر الشعبي،قال:«دابّة الأرض ذات وبر، تنال رأسها السماء».
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن ابن عباس،كما في تفسير القرآن لعبد الرزاق،و ليس فيه:«ثمّ».
*:جامع البيان:ج 20 ص 11-و قال القاسم:ثنا الحسين،قال:ثنا أبو سفيان،عن معمر،عن قتادة قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1257 ح 700-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر، عن ابن عباس،و فيه:«هي دابّة».
*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.
*:تفسير الفخر الرازي:ج 24 ص 217-و قال:«و روي أيضا أنّ رأسها يبلغ السّحاب».
*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن السنن الواردة في الفتن.
*:تفسير غرائب القرآن:ج 5 ص 320-مرسلا،«لها أربع قوائم و زغب و ريش و جناحان».
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن عبد الرزاق.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن ابن عباس،قال:الدّابّة
ص:336
ذات وبر و ريش مؤلّفة،فيها من كلّ لون،لها أربع قوائم،تخرج بعقب من الحاجّ».
و فيها:و أخرج عبد بن حميد،عن الشعبي،قال:«إنّ دابّة الأرض ذات وبر تناغي السّماء».
و فيها:و أخرج عبد بن حميد،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«الدابّة زغباء،ذات وبر و ريش».
و في:ص 116-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور و نعيم بن حمّاد،و عبد بن حميد،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و البيهقي في البعث،عن ابن عباس»و فيه:«إنّ دابّة الأرض...فتنكت بين عيني المؤمن نكتة يبيضّ لها وجهه، و تنكت بين عيني الكافر نكتة يسودّ بها وجهه».
و في:ص 117-عن ابن المنذر،عن ابن عباس:«الدّابّة مؤلّفة،ذات زغب و ريش،فيها من ألوان الدّوابّ كلّها،و فيها من كلّ أمّة سيما و سيماها من هذه الأمّة أنّها تتكلّم بلسان عربي مبين تكلّمهم بكلامها».
*:الإشاعة:ص 175-كما في رواية الدرّ المنثور السادسة،عن ابن عبّاس.
**
*:التبيان:ج 8 ص 106-مرسلا،عن ابن عمر:«إنّها تخرج حتّى يبلغ رأسها الغيم،فيراها جميع الخلق».
*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عباس:
«إنّها دابّة من دوابّ الأرض،لها زغب و ريش،و لها أربع قوائم».
*:البحار:ج 6 ص 100 ب 1-عن مجمع البيان.
و في:ج 53 ص 125 ب 29-عن مجمع البيان.
***
[510]3-«رأسها رأس الثور،و عينها عين خنزير،و أذنها أذن فيل،و قرنها قرن أيّل،و صدرها صدر أسد،و لونها لون نمر،و خاصرتها خاصرة هرّة،و ذنبها ذنب كبش،و قوائمها قوائم البعير،بين كلّ مفصلين اثنا عشر ذراعا.معها عصا موسى،و خاتم سليمان،فلا يبقى مؤمن إلاّ
ص:337
نكتته في مسجده بعصا موسى نكتة بيضاء،فيفشو تلك النّكتة حتّى يضيء لها وجهه،و لا يبقى كافر إلاّ و تنكت وجهه بخاتم سليمان،فتفشو تلك النّكتة فيسودّ لها وجهه،حتّى أنّ النّاس يبتاعون في الأسواق بكم يا مؤمن؟بكم يا كافر؟ثمّ تقول لهم الدّابّة:يا فلان،أنت من أهل الجنّة، و يا فلان،أنت من أهل النّار،و ذلك قول اللّه عز و جلّ: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً... الآية»*.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-و أخبرنا الحسين بن محمد،عن عبد اللّه بن محمد بن شنبة، عن الحسن بن يحيى،عن ابن جريج،عن أبي الزبير أنّه وصف الدابّة فقال:
*:تفسير الفخر الرازي:ج 24 ص 217-آخره،كما في رواية تفسير ابن كثير الثانية،عن أبي هريرة:
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريج،و بتفاوت،و فيه:«...و عنقه عنق نعامة...تخرج...نكتت في وجهه...
يبيض نكتة سوداء...و حتى أنّ أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم...أبشر...».
و فيها:و قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي،حدثنا أبو صالح كاتب الليث،حدثني معاوية بن صالح،عن أبي مريم،أنّه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:«إنّ الدابّة فيها من كلّ لون،ما بين قرنيها فرسخ للراكب».
*:التذكرة:ج 2 ص 787-مرسلا،عن ابن الزبير،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.
*:تفسير غرائب القرآن:ج 5 ص 320-مرسلا،عن ابن جريج،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.
ص:338
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-نحوه،و قال:أخرج ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،عن أبي الزبير أنّه وصف الدابّة،فقال:كما في رواية ابن كثير الاولى،بتفاوت يسير.
و فيها:قال:«و أخرج ابن أبي حاتم،عن أبي هريرة،قال:إنّ الدابّة فيها من كلّ لون ما بين قرنيها فرسخ للراكب».
و فيها:كما في رواية ابن كثير الثانية،عن ابن أبي حاتم.
*:الإشاعة:ص 175-مرسلا،عن أبي الزبير،إلى قوله:«قوائم بعير».
*:تفسير النووي:ج 2 ص 133-مرسلا،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.
*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 135-مرسلا،عن ابن الزبير،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.
***
[511]4-«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم من تحرّك القنديل،و ينشقّ الصفا ممّا يلي المسعى،و تخرج الدابّة من الصفا أوّل ما يبدو رأسها ملمّعة ذات وبر و ريش،لن يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسمّي النّاس مؤمنا و كافرا،أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ،و تكتب بين عينيه:مؤمن،و أمّا الكافر فتترك بين عينيه نكتة سوداء،و تكتب بين عينيه:كافر»*.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-عن محمد بن جرير،قال:حدثني عصام بن بندار بن الجرّاح،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا سفيان بن سعيد،قال:حدثنا المنصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدابّة،قلت:
ص:339
يا رسول اللّه،من أين تخرج؟قال:
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1108-بسند آخر،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-في حديث طويل،و فيه قطعة من حديث الكشف و البيان،و بتفاوت،و فيه:«...
و عظمها ستّون ميلا...تسم...في كالكوكب الدرّيّ...فتكتب...»
*:عقد الدرر:ص 293 ب 12 ف 6-عن الداني،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».
*:الإشاعة:ص 175-مرسلا،عن ابن عباس-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«إنّ وجهها وجه إنسان،و منقارها منقار طير،بين كلّ مفصلين منها اثني عشر ذراعا».
و فيها:أوله،مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...إنّها ملمّعة ذات وبر و ريش لن يدركها طالب».
**
*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-روي عن وهب أنّه قال:«و وجهها وجه رجل،و سائر خلقها خلق طير،و مثل هذا لا يعرف إلاّ من النبوّات الإلهيّة».
*:البحار:ج 53 ص 126 ح 29-عن مجمع البيان.
***
[512]5-«دابّة الأرض طولها سبعون ذراعا،لا يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسم المؤمن و تكتب بين عينيه:مؤمن،و تسم الكافر و تكتب بين عينيه:كافر،معها عصا موسى،و خاتم سليمان عليهما السّلام»*.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 223-أخبرني ابن محمد بن الحسين الثقفي،عن عمر بن أحمد ابن القاسم النهاوندي،عن محمد بن عبد الغفّار الزرقاني،عن أحمد بن محمد بن هاني الطائي،عن محمد بن النضر بن محمد الأودي،عن أبيه،عن سفيان الثوري،عن شهاب
ص:340
ابن عبد ربّه الرحمن،عن طارق بن عبد الرحمن،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفردوس:ج 2 ص 219 ح 3066-مرسلا،عن حذيفة:كما في رواية الكشف و البيان، بتفاوت يسير،و فيه:«...ستّون...تسم المؤمن بين عينيه...و تسم الكافر بين عينيه...».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 787-مرسلا،و فيه:«و إنّها خلق عظيم يخرج من صدع من الصفا لا يفوتها أحد،فتسم المؤمن فينير وجهه،و تكتب بين عينيه:مؤمن،و تسم الكافر فيسودّ وجهه،و تكتب بين عينيه:كافر».
*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس،ج 2 ص 340 ح 2889-و قال:«في معناه أخرج أحمد،و الطيالسي،و عبد بن حميد،و الترمذي،و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و البيهقي».
*:القناعة في أشراط الساعة:ص 42-كما في التذكرة.
**
*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-مرسلا،عن حذيفة،بتفاوت،و فيه:«...فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تختم وجه الكافر بالخاتم،حتّى يقال:يا مؤمن و يا كافر».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 227-كما في مجمع البيان،مرسلا،عن حذيفة،و ليس فيه:
«و تكتب بين عينيه».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 107-عن مجمع البيان،و فيه:«و تخطم أنف».
*:البحار:ج 6 ص 300 ب 1-عن مجمع البيان،و فيه:«تخطم أنف».
و في:ج 39 ص 345 ب 90-كما في مجمع البيان،مرسلا،بتفاوت.
و في:ج 53 ص 125 ب 29-عن مجمع البيان،و فيه:«تخطم أنف».
***
[513]6-«تخرج الدّابّة فتصرخ ثلاث صرخات»*.
*:تاريخ البخاري:ج 3 ص 316 ح 1075-قال ابن معين:حدثنا هشام بن يوسف،عن رياح
ص:341
ابن عبيد اللّه،عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:
و قال:«لم يتابع عليه،روى عنه عبد الرّزّاق،قال أحمد:منكر الحديث».
*:المعجم الأوسط للطبراني(طبعة دار الحرمين):ج 4 ص 319 ح 3417-كما في تاريخ البخاري و بتفاوت في المتن.و فيه:«بئس الشعب جياد،قالها مرّتين أو ثلاثة»قالوا:فيم ذاك،يا رسول اللّه؟قال:«...فيسمعها ما بين الخافقين».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.
*:التذكرة:ج 2 ص 786-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن يوسف.
*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 37 ح 2723-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين.
*:تذكرة الحفّاظ:ج 1 ص 346-عن ميزان الاعتدال.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-عن المعجم الأوسط.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 491 ح 3183-عن المعجم الأوسط.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-عن ابن مردويه و البعث و النشور للبيهقي،كما في رواية المعجم الأوسط.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38880-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«ثلاث صرخات».
*:الإشاعة:ص 176-بعضه،مرسلا،و قال:«و في لفظ:تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذها،ثمّ تستقبل الشّام فتصرخ صرخة تنفذها،ثمّ تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذها».
ملاحظة:«سيأتي شبيه له في حديث 529».
***
[514]7-«إنّ نبيّ اللّه موسى عليه السّلام سأل ربّه أن يريه الدّابّة،قال:فخرجت ثلاثة أيّام لا يرى واحد من طرفيها،قال:فقال:ربّ ردّها،فردّت»*.
ص:342
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 66 ح 19131 حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،عن هشام،قال:زعم الحسن:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.
*:مسند عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن الحسن،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير، و فيه:«...دابّة الأرض...إليه...أطرافها أو...فرأى منظرا كريها...فرجعت»، و ليس فيه:«نبيّ اللّه».
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-مرسلا،عن الحسن،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و لياليهنّ تذهب في السماء و أشار بيده...فرأى منظرا فظيعا...فردّها»، و ليس فيه:«نبيّ اللّه».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-و قال:«أخرج ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم،عن الحسن»و فيه:«فخرجت ثلاثة أيّام و لياليهنّ تذهب في السّماء،لا يرى واحد من طرفيها،قال:فرأى منظرا فظيعا فقال:ربّ ردّها،فردّها».
*:الإشاعة:ص 175-كما في الدرّ المنثور،مرسلا،عن الحسن.
***
ص:343
ص:344
[515]1-«تخرج دابّة الأرض معها عصا موسى و خاتم سليمان،تخطم أنف الكافر بالعصا،و تجلي(تجلو)وجه المؤمن بالخاتم،حتّى يجتمع النّاس على الحقّ يعرف المؤمن من الكافر»*.
*:مسند الطيالسي:ص 334 ح 2564-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أوس بن خالد،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1861 قال أبو القاسم:و حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا حجّاج بن المنهال،ثنا حمّاد بن سلمة،بإسناده عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«تخرج الدّابّة و معها عصا موسى و خاتم سليمان عليهما السّلام،فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تخطم أنف الكافر بالخاتم،حتّى أنّ أهل الخوان ليجتمعوا فيقول هذا:يا مؤمن،و هذا:يا كافر».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة،و لم نجده فيه.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 295-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 491-كما في روايته الاولى،و في سنده:«علي بن زيد»بدل«يزيد»و ليس فيه:
«عفّان».
*:عبد بن حميد:على ما في سند الترمذي،و الدر المنثور.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 31 ح 4066-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة سماعا،و قال:«قال أبو الحسن القطّان:حدثناه إبراهيم بن يحيى،ثنا موسى
ص:345
ابن إسماعيل،ثنا حمّاد بن سلمة،فذكر نحوه،و قال فيه مرّة،فيقول هذا:يا مؤمن،و هذا:
يا كافر».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 340 ب 28 ح 3187-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...هاها يا مؤمن،و يقال:هاها يا كافر،و يقول هذا:يا كافر،و هذا يا مؤمن»و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب،و قد روي هذا عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم من غير هذا الوجه في دابّة الأرض،و فيه عن أبي أمامة و حذيفة بن أسيد.
*:جامع البيان:ج 20 ص 11-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:غريب الحديث للخطّابي البستي:ج 1 ص 374-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...عصا موسى...الإخوان...».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 485-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-كما في رواية أحمد الثانية.
*:البيهقي في البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور و تفسير روح المعاني.
*:عارضة الأحوذي:ج 12 ص 63-عن سنن الترمذي.
*:جامع الأصول:ج 2 ص 368 ح 743-عن الترمذي.
*:النهاية لابن الأثير:ج 2 ص 50-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن سنن ابن ماجة،و قال:«أخرجه الترمذي،و قال:
حديث حسن».
*:لسان العرب:ج 12 ص 188-مرسلا،كما في مسند الطيالسي،باختصار و بتفاوت يسير، و فيه:«...فتحلي وجه المؤمن».
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن الطيالسي،بسنده،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الإمام أحمد،ثمّ ذكر سنده و روايته و رواه ابن ماجة»و ذكر سنده.
ص:346
*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه».
*:نظم الدرر:ج 14 ص 54-عن رواية مسند أحمد.
*:القناعة:ص 41-عن رواية مسند أحمد.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير، و قال:«و أخرج أحمد،و الطيالسي،و عبد بن حميد،و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و الحاكم،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن أبي هريرة،قال».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 502 ح 3265-كما في رواية ابن ماجة،عن أحمد،و الترمذي، و ابن ماجة،و الحاكم.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 568 ح 10246-كما في رواية ابن حمّاد،عن أحمد، و الترمذي،و البيهقي،و الحاكم.
*:تاريخ الخميس:ج 1 ص 112-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:
«أخرجه الترمذي و قال:حديث حسن».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38878-كما في رواية أحمد،عن أحمد،و الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم.
*:فيض القدير:ج 3 ص 236 ح 3265-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 562 ح 7136-عن سنن الترمذي.
*:الإشاعة:ص 175 بمعناه،مرسلا،بتفاوت.
*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 7 ح 8289-عن الترمذي،باختصار كثير.
*:تفسير روح المعاني:ج 20 ص 22-عن البيهقي في البعث و النشور.
*:التاج الجامع الأصول:ج 4 ص 197-عن أبي هريرة،و قال:«رواه الترمذي بسند حسن».
*:المسند الجامع:ج 18 ص 441 ح 15263-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و الترمذي».
**
ص:347
*:تأويل ما نزل في القرآن:ص 214 ح 169-حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي،حدثنا عبد اللّه بن أيّوب المخزومي،حدثنا يحيى بن أبي بكير،حدثنا أبو حريز،عن علي بن زيد ابن جذعان،عن خالد بن أوس،قال القاضي:قال المخزومي:خالد بن أوس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«تخرج دابّة الأرض و معها عصا موسى و خاتم سليمان عليهما السّلام،تجلو وجه المؤمن بعصا موسى عليه السّلام،و تسم وجه الكافر بخاتم سليمان».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 210 ب 209 ح 302-عن ابن حمّاد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،إلى قوله:«أنف الكافر بالخاتم».و فيه:«...و تختم أنف».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن كتاب تأويل ما نزل في القرآن.
*:كنز الفوائد للكراجكي:على ما في الإيقاظ،و قد يكون اشتبه عليه بمختصر تأويل الآيات،لأنّ اسمه«كنز جامع الفوائد».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 383 ب 10 ح 155-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن الكراجكي في كنز الفوائد.
*:جوامع الجامع:ج 2 ص 227-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،فيه:«...فتسم المؤمن بين عينيه،و تسم الكافر بين عينيه،فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تختم أنف الكافر بالخاتم حتى يقال:يا مؤمن و يا كافر».
*:الرجعة:ص 165-166 ح 94-كما في رواية تأويل ما نزل في القرآن.
*:البحار:ج 53 ص 111 ب 29 ح 10-عن مختصر الدرجات.
***
[516]2-«لتخرجنّ الدّابّة حتّى تدخل على النّاس في بيوتهم،فتخبرهم بأعمالهم حتّى تقول:أنت من أهل الجنّة،و أنت من أهل النّار،في وجوههم»*.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1256 ح 698-حدثنا عبد الرحمن بن عثمّان قال:
ص:348
حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن أمّ عبد اللّه،عن أخيها عبد اللّه بن خالد بن معدان،أنّه كان يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
[517]3-«إنّ فيها من كلّ أمّة سيماء،و إنّ سيماها من هذه الأمّة أنّها تتكلّم بلسان عربيّ مبين»*.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1256 ح 699-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد، قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن ابن جريج،قال:حدّثت عن أنس بن مالك قال في دابّة الأرض:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن الداني،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».
*:الإشاعة:ص 282-مرسلا،عن ابن عباس،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و زاد في أوّله:«أنّها مؤلّفة ذات زغب و ريش،فيها من ألوان الدوابّ كلّها،و فيها من كلّ أمة سيما و سيماهم من هذه الأمة أنّها تكلّم الناس بلسان عربي مبين،تكلّمهم بكلامهم».
ملاحظة:«تقدّم نصّه في بعض الروايات،و ذكرناه هنا لأنّ له مصادر مستقلة».
***
[518]4-«تخرج الدّابّة ليلة جمع،يسيرون إلى جمع،فتخرج الدّابّة و عنقها -ذكر من طوله-فلا تدع منافقا إلاّ خطمته»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1865-ثنا وكيع،عن الوليد بن جميع،عن عبد الملك بن
ص:349
المغيرة،عن ابن البيلماني،عن ابن عمر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 180 ح 19451-وكيع،عن الوليد بن عبد اللّه بن جميع، عن عبد الملك بن المغيرة،عن ابن البيلماني،عن ابن عمر،و فيه:«...ليلة جمع و الناس يسيرون إلى منى،فتحملهم بين عجزها و ذنبها،فلا يبقى منافق إلاّ خطمته،قال:و تمسح المؤمن،قال:فيصبحون و هم أشرّ من الدجّال».
*:ابن أبي حاتم:على ما في تفسير ابن كثير،و الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من وكيع، و بتفاوت،و فيه:«...فتحمل الناس بين يديها و عجزها...»،و ليس فيه:«فيصبحون و هم أشرّ من الدجّال».
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-أوّله،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.و قال:«رواه ابن أبي حاتم،و في إسناده ابن البيلمان».
*:الدرّ المنثور:ص 5 ح 117-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه،و عن ابن أبي حاتم،عن ابن عمر،و فيه:«...فتحملهم بين نحرها...و هم بشرّ من الدجّال».
***
[519]5-«يبيت النّاس يسيرون إلى جمع،و تبيت دابّة الأرض تسايرهم، فيصبحون و قد خطمتهم من رأسها و ذنبها،فما من مؤمن إلاّ مسحته، و لا من كافر و لا منافق إلاّ تخبطه»*.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 266-ذكروا عن عبد اللّه بن عمرو،و قال:«يبيت الناس يسيرون إلى جمع،و تبيت الدابّة تسري إليهم،فيصبحون قد جعلتهم بين رأسها و ذنبها، فما تمرّ بمؤمن إلاّ تمسحه،و لا بكافر و لا منافق إلاّ تخطمه،و إنّ التوبة اليوم لمفتوحة».
*:جامع البيان،للطبري:ج 20 ص 10-حدثني أبو السائب،قال:ثنا ابن فضيل،عن الوليد بن جميع،عن عبد الملك بن المغيرة،عن عبد الرحمن بن البيلماني،عن ابن عمر-و لم
ص:350
يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 485-حدثنا أبو زكريا العنبري،ثنا محمد بن عبد السلام،ثنا يحيى بن يحيى.ثمّ ذكر سند الطبري،و فيه:«...تسري إليهم،فيصبحون و قد جعلتهم بين رأسها و ذنبها،فما مؤمن إلاّ تمسحه،و لا منافق و لا كافر إلاّ تخطمه،و إنّ التوبة لمفتوحة،ثمّ يخرج الدجّال فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة،و تدخل في مسامع الكافر و المنافق حتى يكون كالشيء الحنيذ،و إنّ التوبة لمفتوحة،ثمّ تطلع الشمس من مغربها».
و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3364 ح 1121-مرسلا،عن ابن عمر،كما في مستدرك الحاكم،باختصار.
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 60-عن الحاكم،و فيه:«...ثمّ يخرج الدّخان...كالشّيء الخفيف».
***
[520]6-«تخرج الدّابّة فتسم النّاس على خراطيمهم،ثمّ يعمّرون فيكم حتّى يشتري الرّجل البعير،فيقول:ممّن اشتريته؟فيقول:من أحد المخرطمين»*.
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1045 ح 3027-حدثنا بشر بن الوليد،نا عبد العزيز،عن عمر بن عبد الرحمن بن عطيّة بن دلاث،عن أبي أمامة،رفع الحديث إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:مسند أحمد:ج 5 ص 268-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يشتري...اشتريته...المخطمين».
*:سمويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-عن أحمد،و فيه:«...ثمّ يعمّرون فيه»،و قال:«و في رواية:
ص:351
ثمّ يعمّرون فيكم،رواه أحمد،و رجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية، و هو ثقة».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 273 ح 4545-عن رواية مسند أحمد،و بتفاوت يسير،و فيه:
«يغمرون فيه»بدل«يعمّرون فيكم».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و سمويه و ابن مردويه،عن أبي أمامة»،و فيه:«فيقال:من الرّجل المخطّم».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 502 ح 3266-كما في الدرّ المنثور،عن أحمد،مرسلا،عن أبي أمامة،و قال:«حديث حسن».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 568 ح 10245-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...الدابّة فيقال...من الرجل المخطّم».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38879-عن أحمد.
*:فيض القدير:ج 3 ص 236 ح 3266-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9901-عن رواية مسند أحمد.
*:المسند الجامع:ج 7 ص 479 ح 5369-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عمر بن عبد الرحمن.
ملاحظة:«المفهوم من أكثر أحاديث الدابّة في مصادر السنّة،أنّ خطمها شامل لكلّ الكفّار و المنافقين،و وسمها شامل لكلّ المؤمنين.ما عدا هذا الحديث الذي يفهم منه أنّ ذلك مخصوص بأشخاص معيّنين أو فئة من الناس».
***
[521]7-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد فيعرفون مؤمنيهم من كافريهم،قالوا:كيف ذلك؟قال:إنّ الدّابّة تخرج حين تخرج و هي دابّة الأرض فتمسح كلّ إنسان على مسجده،فأمّا المؤمن فتكون نكتة بيضاء،فتفشو في وجهه حتّى يبيضّ لها وجهه،و أمّا
ص:352
الكافر فتكون نكتة سوداء،فتفشو في وجهه حتّى يسودّ لها وجهه،حتّى أنّهم يتبايعون في أسواقهم،يقول هذا:كيف تبيع هذا،يا مؤمن؟و يقول هذا:كيف تأخذ هذا يا كافر؟فما يردّ بعضهم على بعض»*.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 266-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في السنن الواردة،و بتفاوت،و ليس فيه:«...قالوا:كيف ذلك؟قال:إنّ الدابّة تخرج حين تخرج و هي...».
*:السنن الواردة في الفتن الداني:ج 6 ص 1254 ح 697-حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:
حدثنا أبي،قال:حدثنا علي بن الحسن،قال:حدثنا أحمد بن موسى،قال:حدثنا يحيى ابن سلام،عن سعيد،عن قتادة،عن العلاء بن زياد،أنّ عبد اللّه بن عمرو قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرج عبد بن حميد،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص»قال:و فيه:«...ذامّة للناس...فيقولون:كيف تبيع هذا».
***
ص:353
ص:354
[522]1-«دابّة الأرض تخرج من مكّة»*.
*:عبد الرّزّاق:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده في فهارسه.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 181 ح 19452-حدثنا وكيع،عن إسرائيل،عن سماك، عن إبراهيم،قال:...و لم يسنده إلى النبي رضي اللّه عنه.
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثني محمد بن عمرو المقدسي،قال:ثنا أشعث بن عبد اللّه السجستاني،قال:ثنا شعبة،عن عطية في قوله:«و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم»قال:«إذا لم يعرفوا معروفا و لم ينكروا منكرا،و ذكر أنّ الأرض التي تخرج منها الدابّة مكّة،ذكر من قال ذلك».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1257 ح 701-كما في المصنّف لابن أبي شيبة، بسند يلتقي مع سنده من إسرائيل.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتقديم و تأخير،و قال:«أخرج عبد الرزاق،و ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،من طريق سماك،عن إبراهيم».
***
[523]2-«تخرج الدّابّة من هذا الموضع،فإذا فتر في شبر»*.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 357-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن بحر،ثنا أبو تميلة-
ص:355
بالمثناة-يحيى بن واضح الأزدي،أخبرني خالد بن عبيد أبو عصام،ثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه،قال:ذهب بي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى موضع بالبادية قريبا من مكّة،فإذا أرض يابسة حولها رمل،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:تاريخ البخاري:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده في فهارسه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1352 ب 31 ح 4067-حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو زنيج،ثنا أبو تميلة،ثنا خالد بن عبيد،ثنا عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:«ذهب بي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ...قريب من مكّة».و قال:«قال ابن بريدة:فحججت بعد ذلك بسنين،فأرانا عصا له، فإذا هو بعصاي هذه،هكذا و هكذا».
*:الكامل لابن عدي:ج 3 ص 897-نحوه،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،و فيه:
«...مرجعه من مكّة...تخرج دابّة».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 913 ح 1525-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن سنن ابن ماجة.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 223 ح 812-عن سنن ابن ماجة.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 311 ح 1438-عن سنن ابن ماجة.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 244 ح 1923-عن رواية مسند أحمد.
*:عقد الدرر:ص 393-394 ب 12 ف 6-عن سنن ابن ماجة.
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-عن سنن ابن ماجة،بسنده.
:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في مسند أحمد،و قال:«أخرج البخاري في تاريخه، و ابن ماجة،و ابن مردويه،عن بريدة.و فيه:«...فإذا شبر في شبر».
*:زوائد ابن ماجة:ص 525 ح 1366-عن سنن ابن ماجة.
***
[524]3-«لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين،فلم أمسّ الأرض قاعدا حتّى
ص:356
أقف على الأحجار الّتي تخرج الدّابّة من بينها،و لكأنّي بها قد خرجت في عقب ركب من الحاجّ.قال:فما حججت قطّ إلاّ خفت أن تخرج بعقبنا»*.
*:جامع البيان:ج 20 ص 10-11-حدثنا مجاهد بن موسى،قال:ثنا يزيد،قال:ثنا الخيبري، عن حيّان بن عمير،عن حسّان بن حمصة،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
***
ص:357
ص:358
يخرج ثلثها»]
[525]1-«تخرج الدّابّة من صدع في الصّفا،حضر الفرس،ثلاثة أيّام،لا يخرج ثلثها»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1859:ثنا حسين الجعفي،عن فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.
و في:ص 666 ح 1867:ثنا وكيع،عن فضيل،عن عطية،عن ابن عمر،أوّله،و لم يسنده أيضا.
و في:ص 667 ح 1869-ثنا محمد بن الحارث،عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه،عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا كان الوعد الذي قال اللّه تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:ليس ذلك بحديث و لا كلام، و لكنه سمة تسم من أمرها اللّه تعالى به،يكون خروجها من الصفا ليلة منى،فيصبحون بين رأسها و ذنبها لا يدخل داخل،و لا يخرج خارج،حتى إذا فرغت مما أمرها اللّه تعالى به، فهلك من هلك،و نجا من نجا،كانت أوّل خطوة تضعها بأنطاكية».
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 784 ح 2091-حدثنا علي،أنا فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن ابن عمر،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الكعبة كجري الفرس ثلاثة أيّام،لا يخرج ثلثها».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 67 ح 19134-حدثنا حسين بن علي،عن فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن ابن عمرو،قال:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...جري الفرس».
ص:359
*:جامع البيان:ج 20 ص 10-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«...كجري الفرس...و ما خرج ثلثها».
و في:ص 11-بسنده المتّصل عن عطاء،قال:رأيت عبد اللّه بن عمرو،و كان منزله قريبا من الصفا،رفع قدمه و هو قائم،و قال:«لو شئت لم أضعها حتى أضعها على المكان الذي تخرج منه الدابّة».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-كما في جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب.
*:التذكرة:ج 2 ص 786-كما في مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عطية.
*:الجامع لأحكام القرآن:ج 13 ص 237-كما في مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عطية.
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج نعيم ابن حمّاد،الاولى،و ابن مردويه».و فيه:«لا يدحض داحض»بدل«يدخل داخل».
و في:ص 117-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج ابن أبي شيبة، و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن ابن عمر».
*:الإشاعة:ص 175-أوّله،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عمرو.
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 211 ب 9 ح 305-عن ابن حمّاد.
***
[526]2-«إنّ دابّة الأرض تخرج منه،فضرب بعصاه الشّقّ الذي في الصفا، فقال:و إنّها ذات ريش و زغب،و إنّه ليخرج ثلثها حضر الفرس الجواد
ص:360
ثلاثة أيّام و ثلاث ليال،و إنّها لتمرّ عليهم،و إنّهم ليفرّون منها إلى المساجد،فتقول لهم:أترون المساجد تنجيكم منّي؟فتخطمهم، يساقون في الأسواق و تقول:يا كافر،يا مؤمن»*.
*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 67 ح 5703-و به(أي سنده السابق:حدثنا واصل بن عبد الأعلى،حدثنا ابن فضيل،عن ليث،عن سعيد بن عامر،)عن ابن عمر،أنّه قال:«ألا أريكم المكان الذي قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«أرى أنّ الدابّة لتمرّ عليهم أيّام...ليفرّون»و قال:«رواه أبو يعلى،و فيه:ليث بن أبي سليم،و هو مدلّس،و بقيّة رجاله ثقات».
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 429 ح 1874-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 269 ح 9948-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية أبي يعلى.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 344 ح 4556-عن أبي يعلى،و فيه:«...ليفرّون إلى...
فتخطمهم فيتنافرون في الأسواق و يقولون:يا مؤمن يا كافر».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-أوّله،عن ابن مردويه،عن ابن عمر.
***
[527]3-«من الصّفا،أو من المروة»*.
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.
ص:361
*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن أبي الطفيل أنّه سئل من أين تخرج الدابّة؟قال- و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».
**
*:مجمع البيان:ج 7 ص 233-مرسلا:«تخرج بين الصّفا و المروة،فتخبر المؤمن بأنّه مؤمن، و الكافر بأنّه كافر».
*:جوامع الجامع:ص 341-كما في مجمع البيان.
***
ص:362
[528]1-«تخرج الدّابّة من شعب بالأجياد،رأسها يمسّ السّحاب،و ما خرجت رجلاها من الأرض،حتّى تأتي الرّجل-و هو يصلّي-فتقول:
ما الصّلاة من حاجتك؟ما هذا إلاّ تعوّذا و رياء،فتخطمه»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 662 ح 1852-عن ابن وهب،عن عمر بن مالك الشرعبي،عن ابن الهاد،قال:حدثني عمر بن الحكم بن ثوبان،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:
...و لم يسنده إلى النّبي صلى اللّه عليه و سلم.
في:ص 665 ح 1864-ثنا ثوبة بن علوان،عن أبي إسحاق،عمّن حدّثه،عن عائشة،قالت:
«تخرج الدابّة من أجياد».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 67 ح 19133-حدثنا حسين بن عليّ،عن زائدة،عن عبد الملك بن عمير،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«تخرج الدابّة من جبل جياد أيّام التشريق و الناس بمنى،قال:فلذلك حيّ سائق الحاجّ إذا جاء بسلامة الناس»،و لم يسنده أيضا.
و في:ص 181-الفضل بن دكين،قال:حدثنا زهير،عن أبي إسحاق،قال:قالت عائشة:
كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن ابن عمر أنّه قال:«تخرج الدابّة من مكّة من صخرة بشعب أجياد.قال:فإذا خرجت الدابّة فزع الناس إلى الصلاة،فتأتي الرجل و هو يصلّي فتقول له:طوّل ما أنت مطوّل،فو اللّه لأخطمنّك.قال:فيومئذ يعرف
ص:363
المنافق من المؤمن.قال عبد اللّه بن عمرو:لو أشاء أن أضع قدميّ على مكانها الذي تخرج منه لفعلت».و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:جامع البيان:ج 20 ص 11-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،يقول.
*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-أخبرني الحسين بن محمد،عن عمر بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن الفضل،عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة،عن عبيد اللّه بن عبد المجيد الحنفي، عن فرقد بن الحجّاج القرشي قال:سمعت عقبة بن أبي الحسناء اليماني،قال:سمعت أبا هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تخرج دابّة الأرض من موضع جياد،فيبلغ صدرها الركن و لمّا يخرج ذنبها بعد.قال:و هي دابّة ذات وبر و قوائم».
*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.
*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،كما في رواية الكشف و البيان، و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و قال:أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 786-مرسلا،أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في رواية الكشف و البيان،بتفاوت يسير.
و في:ص 787-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر:«تخرج الدابّة من جبل الصفا بمكّة ينصدع فتخرج منه»و قال عبد اللّه بن عمرو نحوه،و قال:«لو شئت أن أضع قدميّ على موضع خروجها لفعلت».
*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 85-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من فرقد بن الحجّاج.
*:لسان الميزان:ج 4 ص 177-كما في رواية ميزان الاعتدال.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في عقد الدرر،و قال:و أخرج ابن مردويه،و البيهقي في البعث.
***
[529]2-«بئس الشّعب جياد،قال:و لم ذاك يا رسول اللّه؟قال:منه تخرج
ص:364
الدّابّة،فتصرخ ثلاث صرخات تسمع ما بين الخافقين»*.
*:أبو يعلى:على ما في سند ابن عديّ.
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 4 ص 323 ح 1486-حدثنا أحمد،نا أحمد بن محمد الورّاق، نا يحيى بن معين،نا هشام بن يوسف،عن رباح بن عمر،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في الجامع الصغير.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 319-كما في المجالسة،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين،بتفاوت يسير،و فيه:«...مرّتين أو ثلاثا...فيسمعها...».
*:الكامل،ابن عدي:ج 3 ص 1033-كما في المجالسة،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين،بتفاوت،و فيه:«...شعب-مرّتين أو ثلاثا...فيسمعها من...».
و فيها:ثنا الجنيدي،قال:ثنا البخاري،قال رباح بن عبيد اللّه بن عمر العمري القرشي:قال لي ابن معين:ثنا هشام بن يوسف،عن رباح،عن سهل،عن أبيه،عن أبي هريرة،رفعه:
كما في سابقه،بتفاوت يسير،و قال:«و لا يتابع عليه»،ثمّ قال:«ثنا إبراهيم بن إسحاق السمرقندي بمصر،ثنا محمد بن علي بن داود ابن أخت غزل،ثنا علي بن المديني،قال:
من ولد عبيد اللّه بن عمر،رباح بن عبيد اللّه،و القاسم بن عبيد اللّه ممّن هو روى عنه الحديث».
و في:ج 7 ص 2569-أخبرنا أحمد بن علي بن المثنّى،و أحمد بن الحسين الصوفي،قالا:
ثنا يحيى بن معين،ثنا هشام بن يوسف،عن رباح بن عبيد اللّه،عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...الشّعب جياد،قالوا:و فيم ذاك...»ثمّ قال:«و هذا لا أعلم يرويه غير هشام بن يوسف بن رباح،و رباح هو ابن عبيد اللّه بن عمر العمري».
*:ابن مردويه:على ما في عقد الدرر.
*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.
ص:365
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 277-أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين المحتسب،و محمد بن علي بن الفتح الحربي،و عبد الصمد بن علي بن الحسن بن الفضل ابن المأمون،و محمد بن عبد الملك القرشي و آخرون،قالوا:أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري الحربي(رجع)السيد قال:و أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الجريري،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد السكري الحربي،و أبو حفص عمر بن حفص بن علي بن الزيّات،قالا:حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،قال:حدثنا يحيى بن معين،قال:حدثنا هشام بن يوسف،عن أبي رباح بن عبيد اللّه بن عمر،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...بئس الشّعب جياد...و بما ذاك».
*:الفردوس:ج 2 ص 4 ح 2153-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...الشعب جياد تخرج منه».
*:عقد الدرر:ص 392 ب 12 ف 6-كما في رواية ابن عديّ،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».
*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ج 2 ص 367-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في الكامل الاولى،و فيه:«ما»بدل«من».
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 787-كما في رواية الكامل،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن يوسف.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-و فيه:«...الشعب جلاد[جياد]-قالها مرّتين-قال:فيم،يا رسول اللّه...تخرج الدابّة».و قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و فيه:رباح بن عبيد اللّه ابن عمر،و هو ضعيف».
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في رواية ابن عدي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج ابن مردويه و البيهقي في البعث».
*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 548 ح 1460/30485-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الكامل الاولى،و فيه:«...قيل فيها تخرج الدابّة...».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 491 ح 3183-عن الطبراني في الكبير،و قال:«حديث ضعيف».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38880-كما في الجامع الصغير،عن الطبراني في الأوسط.
ص:366
*:فيض القدير:ج 3 ص 213 ح 3183-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9902-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في رواية الكامل الاولى،و فيه:«فيم»بدل«و لم ذاك».
***
[530]3-«خروج الدّابّة بعد طلوع الشّمس،فإذا خرجت قتلت الدّابّة إبليس و هو ساجد،و يتمتّع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة، لا يتمنّون شيئا إلاّ أعطوه و وجدوه،فلا جور و لا ظلم،و قد أسلم (أسلمت)الأشياء لربّ العالمين طوعا و كرها،المؤمنون طوعا، و الكفّار كرها،و السّبع و الطّير كرها،حتّى أنّ السّبع لا يؤذي دابّة و لا طيرا،و يلد المؤمن فلا يموت حتّى يتمّ أربعين سنة بعد خروج دابّة الأرض،ثمّ يعود فيهم الموت،فيمكثون بذلك ما شاء اللّه،ثمّ يسرع الموت في المؤمنين فلا يبقى مؤمن،فيقول الكافر:قد كنّا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد،و ليس تقبل منّا توبة،فما لنا لا نتهارج، فيتهارجون في الطّرق تهارج البهائم،يقول أحدهم بأمّه و أخته و ابنته فينكح وسط الطّريق،يقوم عليها واحد و ينزل عليها آخر،لا ينكر و لا يغيّر(أحد)فأفضلهم يومئذ من يقول:لو تنحّيتم عن الطّريق كان أحسن،فيكونوا بذلك حتّى لا يبقى أحد من أولاد النّكاح،و يكون جميع أهل الأرض أولاد السّفاح،فيمكثون بذلك ما شاء اللّه،ثمّ يعقم اللّه أرحام النّساء ثلاثين سنة،فلا تلد امرأة،و لا يكون في الأرض طفل، و يكونوا كلّهم أولاد الزّنا شرار النّاس،و عليهم تقوم السّاعة»*.
ص:367
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 663 ح 1857-ثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 521-أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمّل،ثنا الفضل بن محمد بن المسيّب،ثنا نعيم بن حمّاد،ثنا ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت البناني،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله، قال:و فيه:«...طلوع الشّمس من مغربها،فإذا خرجت لطمت إبليس...طوعا و كرها، حتّى أنّ السّبع لا يؤذي...فيمكثون كذلك...توبة فيتهارجون...البهائم ثمّ يقوم أحدهم...فينكحها وسط...يقوم عنها واحد و ينزو عليها...فيكونون كذلك حتّى ...و يكون أهل...فيمكثون كذلك».قال:«محمد بن ثابت بن أسلم البناني من أعزّ البصريّين و أولاد التابعين،إلاّ أنّ عبد الوهاب بن الحسين مجهول».
*:تفسير النووي:ج 1 ص 269-في حديث طويل عن ابن عباس أنّه قال:«لا تزال الشمس تجري من مطلعها إلى مغربها حتى يأتي الوقت الذي جعله اللّه غاية لتوبة عباده...قال أبيّ بن كعب:يا رسول اللّه،فكيف بالشمس و القمر بعد ذلك؟و كيف بالناس و الدنيا؟ فقال:يا أبيّ،إنّ الشمس و القمر يكسيان بعد ذلك...فيلحون على الدنيا و يعمّرونها، و يجرون فيها الأنهار،و يغرسون فيها الأشجار،و يبنون فيها البنيان،ثمّ تمكث الدنيا بعد طلوع الشمس من مغربها مائة و عشرين سنة،السنة منها بقدر شهر،و الشهر بقدر جمعة، و الجمعة بقدر يوم،و اليوم بقدر ساعة،و يتمتّع المؤمنون بعد ذلك أربعين سنة،لا يتمنّون شيئا إلاّ أعطوه حتى تتمّ أربعون سنة بعد الدابّة،ثمّ يعود فيهم الموت،و يسرع،فلا يبقى مؤمن،و يبقى الكفّار يتهارجون في الطرق كالبهائم،حتى ينكح الرجل المرأة في وسط الطريق،يقوم واحد عنها و ينزل واحد،و أفضلهم من يقول:لو تنحّيتم عن الطريق لكان أحسن».
**
*:ملاحم ابن طاووس:ص 212 ب 212 ح 308-عن ابن حمّاد،بسنده،بتفاوت في متنه.
***
ص:368
[531]1-«يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أنّ ذلك يكون بعد المهدي عليه السّلام في الرّجعة،أي رجعة النبي صلى اللّه عليه و آله و عدد من الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام إلى الدّنيا، و حكم عدد منهم فيها إلى ما شاء اللّه.و أنّه يوجد ارتباط بين رجعة علي عليه السّلام و بين خروج الدابّة،بل تذكر بعض الروايات أن الدابّة الموعودة في الآية هي عليّ عليه السّلام،و أنّه يخرج بأحسن صورة،خلافا للروايات المتقدّمة من مصادر إخواننا السنّة.و بعضها تنفي أن يكون عليّا هو الدابّة الموعودة،و بعضها تقول إنّه عليه السّلام صاحب الدابّة،و فيما يلي نموذجان منها:
(انتهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو نائم في المسجد، قد جمع رملا و وضع رأسه عليه،فحرّكه برجله،ثمّ قال له:«قم يا دابّة اللّه.فقال رجل من أصحابه:يا رسول اللّه،أيسمّي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟فقال:لا و اللّه ما هو إلاّ له خاصّة،و هو الدّابّة الّتي ذّكر اللّه في كتابه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ ثمّ قال:يا عليّ،إذا كان آخر الزّمان
ص:369
أخرجك اللّه في أحسن صورة،و معك ميسم تسم به أعداءك»*.
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 130-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 406 ح 11-عن القمّي،مرسلا،و فيه:«...و هو راقد في المسجد ...يا دابّة الأرض...»،ثمّ قال:«فليس هذا الاسم إلاّ لعليّ عليه السّلام».
*:الرجعة لميرزا محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي:ص 80 ح 51-عن تفسير القمّي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 74-عن القمّي،مرسلا،و فيه:«دابّة الأرض»بدل«دابّة اللّه».
*:نوادر الأخبار:ص 291 ح 1-عن تفسير القمّي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 257 ب 9 ح 42-آخره،عن القمّي.
و في:ص 342 ب 10 ح 72-عن القمّي،بتفاوت يسير.و فيه:«...فحرّكه من رجليه و قال:قم يا دابّة الأرض».
*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 3-عن القمّي،و فيه:«...و هو قائم»بدل«و هو نائم...يا دابّة الأرض».
*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 31-عن القمّي،بسنده.
و في:ج 53 ص 52 ب 29 ح 30-عن القمّي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 104-عن القمّي.
***
[532]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار،لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين، و لقد...أعطيت السّتّ:علم المنايا و البلايا،و الوصايا،و الأنساب، و فصل الخطاب.و إنّي لصاحب الكرّات و دولة الدّول،و إنّي لصاحب
ص:370
العصا و الميسم،و الدّابّة الّتي تكلّم النّاس»*.
*:بصائر الدرجات:ص 199 ب 9 ح 1-حدثنا علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلوائي،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،في حديث طويل جاء فيه:
*:الكافي:ج 1 ص 197-198 ح 3-محمد بن يحيى،و أحمد بن محمد جميعا،عن محمد ابن الحسن،عن علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلواني،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:...قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...و اللّه بين...و أنا الفاروق الأكبر،و أنا الإمام لمن بعدي،و المؤدّي عمّن كان قبلي،لا يتقدّمني إلاّ أحمد صلى اللّه عليه و سلم،و إنّي و إيّاه لعلى سبيل واحد،إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه...».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-آخره،كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الصفّار.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 372 ب 10 ح 132-عن بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 1-كما في الكافي،عنه.
*:البحار:ج 53 ص 101 ب 29 ح 123-كما في بصائر الدرجات،عن الكافي.
و في المقابل روي عن علي عليه السّلام أنّه نفى أن يكون المقصود بقوله تعالى: إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فقد قال السيوطي في الدرّ المنثور ج 5 ص 117:«و أخرج ابن أبي حاتم،عن النزّال بن سبرة، قال:قيل لعلي بن أبي طالب:إنّ ناسا يزعمون أنّك دابّة الأرض،فقال:«و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا و ما لي ريش و لا زغب،و إنّ لها لحافر و مالي من حافر،و إنّها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا،و ما خرج ثلثاها».
و يظهر من القصّة التالية في صدر الإسلام أنّ الإعتقاد بالرجعة كان معروفا أنّه من عقائد الشيعة،و كان يشنّع عليهم به،فقد روى في الفصول المختارة ص 59-1-عن محمد بن أحمد بن أبان النخعي،قال:حدثني معاذ بن سعيد الحميري،قال:«شهد السيّد إسماعيل
ص:371
ابن محمد الحميري رحمه اللّه عند سوار القاضي بشهادة،فقال له:أ لست إسماعيل بن محمد الذي يعرف بالسيّد؟فقال:نعم،فقال له:كيف أقدمت على الشهادة عندي،و أنا أعرف عداوتك للسلف؟فقال السيّد:قد أعاذني اللّه من عداوة أولياء اللّه،و إنّما هو شئ لزمني، ثمّ نهض،فقال له:قم،يا رافضي فو اللّه ما شهدت بحقّ،فخرج السيّد رحمه اللّه و هو يقول:
أبوك ابن سارق عنز النبيّ و أنت ابن بنت أبي جحدر
و نحن على رغمك الرّافضون لأهل الضّلالة و المنكر
ثمّ عمل شعرا و كتبه في رقعة و أمر من ألقاها في الرقاع بين يدي سوار،قال:فأخذ الرقعة سوار،فلمّا وقف عليها خرج إلى أبي جعفر المنصور،و كان قد نزل الجسر الأكبر، ليستعدي على السيّد فسبقه السيّد إلى المنصور،فأنشأ قصيدته التي يقول فيها:
أمين اللّه يا منصور يا خير الولاة إنّ سوار بن عبد اللّه من شرّ القضاة
نعثليّ جمليّ لكم غير موات جدّه سارق عنز فجرة من فجرات
و الّذي كان ينادي من وراء الحجرات يا هنات اخرج إلينا إنّنا أهل هنات
فاكفنيه لا كفاه اللّه شرّ الطارقات سنّ فينا سننا كانت مواريث الطّغاة
قال:فضحك أبو جعفر المنصور،و قال:نصبتك قاضيا فامدحه كما هجوته،فأنشد السيّد رحمه اللّه يقول:
إنّي امرؤ من حمير أسرتي بحيث تحوي سروها حمير
آليت لا أمدح ذا نائل له سناء و له مفخر
إلاّ من الغرّ بني هاشم إنّ لهم عندي يدا تشكر
إنّ لهم عندي يدا شكرها حقّ و إن أنكرها منكر
يا أحمد الخير الذي إنّما كان علينا رحمة تنشر
حمزة و الطيّار في جنّة فحيث ما شاء دعا جعفر
منهم و هادينا الذي نحن من بعد عمانا فيه نستبصر
ص:372
لمّا دجا الدين و رقّ الهدى و جار أهل الأرض و استكبروا
ذاك عليّ بن أبي طالب ذاك الذي دانت له خيبر
دانت و ما دانت له عنوة حتى تدهدا عرشها الأكبر
و يوم سلع إذ أتى عاتيا عمرو بن عبد مصلتا يخطر
يخطر بالسيف مدلاّ كما يخطر فحل الصرمة الدّسر
إذ جلّل السيف على رأسه أبيض عضبا حدّه مبتر
فخرّ كالجدع و أوداجه ينصبّ منها حلب أحمر
و كان أيضا ممّا جرى له من سوار ما حدّث به الحارث بن عبيد اللّه الربعي،قال:كنت جالسا في مجلس المنصور و هو بالجسر الأكبر و سوار عنده و السيّد ينشده:
إنّ الإله الذي لا شيء يشبهه أتاكم الملك للدنيا و للدين
أتاكم اللّه ملكا لا زوال له حتى يقاد إليكم صاحب الصين
و صاحب الهند مأخوذ برمّته و صاحب الترك محبوس على هون
حتى أتى على القصيدة و المنصور مسرور،فقال سوار:هذا و اللّه،يا أمير المؤمنين، يعطيك بلسانه ما ليس في قلبه،و اللّه إنّ القوم الذين يدين بحبّهم لغيركم،و إنّه لينطوي في عداوتكم،فقال السيّد:و اللّه إنّه لكاذب،و إنّني في مديحك لصادق،و لكنّه حمله الحسد، إذ رآك على هذه الحال،و إنّ انقطاعي و مودّتي لكم أهل البيت لمعرق لي فيها عن أبويّ،و إنّ هذا و قومه لأعداؤكم في الجاهلية و الإسلام،و قد أنزل اللّه عز و جلّ على نبيه صلى اللّه عليه و آله في أهل بيت هذا إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ فقال المنصور:صدقت.فقال سوار:يا أمير المؤمنين،إنّه يقول بالرجعة،و يتناول الشيخين بالسبّ و الوقيعة فيهما،فقال السيّد:أما قوله بأنّي أقول بالرجعة فإنّ قولي في ذلك على ما قال اللّه تعالى: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ، و قد قال في موضع آخر: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً، فعلمت أنّ هاهنا حشرين:
أحدهما عامّ و الآخر خاصّ،و قال سبحانه: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا
ص:373
فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ، و قال اللّه تعالى: فَأَماتَهُ اللّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ، و قال اللّه تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ، فهذا كتاب اللّه عز و جلّ،و قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«و يحشر المتكبّرون في صور الذّرّ يوم القيامة»،و قال صلى اللّه عليه و آله:«لم يجر في بني إسرائيل شيء إلاّ و يكون في أمّتي مثله حتّى المسخ و الخسف و القذف»،و قال حذيفة:«و اللّه ما أبعد أن يمسخ اللّه كثيرا من هذه الأمّة قردة و خنازير»،فالرجعة التي نذهب إليها هي ما نطق به القرآن،و جاءت به السنّة،و إنّني لأعتقد أن اللّه تعالى يردّ هذا-يعني سوارا-إلى الدنيا كلبا،أو قردا، أو خنزيرا،أو ذرّة،فإنّه و اللّه متجبّر متكبّر كافر،قال:فضحك المنصور،و أنشأ السيّد يقول:
جاثيت سوارا أبا شملة عند الإمام الحاكم العادل
فقال قولا خطأ كلّه عند الورى الحافي و الناعل
ما ذبّ عمّا قلت من وصمة في أهله بل لجّ في الباطل
و بان للمنصور صدقي كما قد بان كذب الأنوك الجاهل
يبغض ذا العرش و من يصطفي من رسله بالنيّر الفاضل
و يشنأ الحبر الجواد الذي فضّل بالفضل على الفاضل
و يعتدي بالحكم في معشر أدّوا حقوق الرسل للراسل
فبيّن اللّه تزاويقه فصار مثل الهائم الهائل
قال:فقال المنصور:كفّ عنه،فقال السيّد:يا أمير المؤمنين،البادي أظلم،يكفّ عنّي حتى أكفّ عنه،فقال المنصور لسوار:تكلّم بكلام فيه نصفة،كفّ عنه حتى لا يهجوك».
***
ص:374
[533]1-«بعثت أنا و السّاعة كهاتين»*.
*:موطّأ مالك:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه.
*:مسند الإمام عبد اللّه بن مبارك:ص 53 ح 87-حدثنا جدّي،نا حيّان،أنا عبد اللّه،عن سفيان،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند الطيالسي:ص 266 ح 1980-حدثنا شعبة،عن قتادة و أبي التياح،سمعا أنسا،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و قال:«و زاد قتادة:فما تضلّ إحداهما على الأخرى».
و في:ص 280 ح 2089-مثله،بسنده بدون قتادة،و في آخره:«و أشار بالسبّابة و الوسطى».
*:مسند الحميدي:ص 413 ح 925-ثنا سفيان،قال:ثنا أبو حازم أنّه سمع سهل بن سعيد الساعدي يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه»و أشار سفيان بالسبّابة و الوسطى.
*:كتاب الزهد:ص 555 ح 1592-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،و فيه:«...و ألصق إصبعيه...»بدل«...رفع إصبعيه...»و ليس فيه:«...فضّل أحدهما على الأخرى».
و في:ص 556 ح 1596-كما في طبقات ابن سعد.
*:سعيد بن منصور:على ما في سند ابن سعد،و كنز العمّال.
*:طبقات ابن سعد:ج 1 ص 376-أخبرنا سعيد بن منصور،قال:أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جابر بن عبد اللّه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان إذا خطب الناس
ص:375
احمرّت عيناه،و رفع صوته،و اشتدّ غضبه،كأنّه منذر جيش،صبّحتكم أو مسّتكم،ثمّ يقول:-كما في رواية الطيالسي الثانية.
*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 622 ح 1457-حدثنا أحمد بن إبراهيم،نا أبو داود و وهب،قالا:
نا شعبة،عن أبي التياح،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية مسند الإمام عبد اللّه ابن مبارك.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 123-124-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 130-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:«قال شعبة:و سمعت قتادة يقول في قصصه:«كفضل إحداهما على الأخرى،فلا أدري ذكره عن أنس أم قاله قتادة».
و في:ص 131-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أبي التياح،قال:سمعت أنس بن مالك يقول:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«و بسط»بدل«أشار».
و في:ص 193-كما في رواية الطيالسي الثانية،عن أنس،و فيه:«...و رفع إصبعيه السبّابة و الوسطى فضّل أحدهما على الأخرى».
و في:ص 218-بسند آخر،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يرفع إصبعه الوسطى و التي تليها،ثمّ يقول:«إنّما بعثت أنا و الساعة كهاتين،فما فضّل إحداهما على الأخرى».
و في:ص 222-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 223-بسند آخر،عن أنس،بلفظ:«أنتم و الساعة كهاتين».
و في:ص 237-بسند آخر،عن مولى ابن عباس،قال:«...فدخلنا على أنس بن مالك في داره و هي إلى جنب دار أبي طلحة،قال:فلمّا قعدنا أتته الجارية،فقالت:الصلاة يا أبا حمزة،قال:قلنا:أيّ الصلاة رحمك اللّه؟قال:العصر،قال:فقلنا:إنّما صلّينا الظهر الآن، قال:فقال:إنّكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها،أو قال:نسيتموها حتى تركتموها،إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«بعثت أنا و السّاعة كهاتين،و مدّ إصبعيه السبّابة و الوسطى».
و في:ص 278-كما في روايته الخامسة.
ص:376
و في:ص 310-كما في طبقات ابن سعد،بسند آخر،عن جابر.
و في:ص 319-كما في روايته السابقة،و في سنده:«يحيى،عن جعفر».
و في:ج 4 ص 309-عن محمد بن عبيد،ثنا الأعمش،عن أبي خالد،عن وهب السوائي، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه أن كادت لتسبقها».و جمع الأعمش السبّابة و الوسطى.
و في:ج 5 ص 92 و ص 103 و ص 108 و ص 335 و ص 338 و ص 348-بخمسة أسانيد أخرى،بصيغ متقاربة.
*:هناد بن السري:على ما في كنز العمّال.
*:عبد بن حميد:على ما في كنز العمّال.
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 353 ح 1166-كما في رواية الطيالسي الثانية،و فيه:
«يزيد بن هارون،عن شعبة بن الحجّاج،عن قتادة،عن أنس...».أيضا:«و أشار بالوسطى و السبّابة»بدل«...أشار بالسبّابة و الوسطى»بالتقديم و التأخير.
*:الدارمي:على ما في كنز العمّال.
*:صحيح البخاري:ج 8 ص 131-بسند آخر،عن سهل،و فيه:«بعثت أنا و السّاعة هكذا، و يشير بإصبعيه فيمدّ بهما».
و فيها:كما في رواية مسند عبد اللّه بن مبارك،بسندين آخرين،و في آخر الثانية منهما:
«يعني إصبعين».
و فيها:حدثني يحيى بن يوسف،أخبرنا أبو بكر،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند عبد اللّه بن مبارك.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2268 ب 27 ح 3950-كما في رواية البخاري الاولى،بسند آخر، عن ذي تحويل،عن سهل.
و فيها:ح 2951-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 2269-بثلاثة أسانيد أخرى،و فيه:«بعثت أنا و السّاعة هكذا،و قرن شعبة بين إصبعيه المسبّحة و الوسطى يحكيه».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341 ب 25 ح 4040-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر، عن أبي هريرة.
ص:377
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 62-مرسلا،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّما مثلي و مثل الساعة كهاتين،و جمع بين إصبعيه الوسطى و التي يقول لها الناس السبّابة».
و في:ص 405-كما في روايته الاولى،و بزيادة:«إنّما...فما فضّل إحداهما على الأخرى،فجمع...».
في:ج 4 ص 164-كما في روايته الثانية.
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 132 ح 1460-حدثني محمد بن عبد اللّه بن نمير،نا محمد بن عبيد،عن الأعمش،عن أبي خالد-يعني الوالبي-،عن وهب السوائي رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الاولى،بزيادة:«...و إن كادت لتسبقني»و«...
كهذه من هذه»بدل«...كهاتين».
و في:ج 4 ص 150 ح 2133-حدثنا يعقوب بن حميد،نا مروان بن معاوية،عن إسماعيل ابن أبي خالد،عن شبيل بن عوف،عن أبي جبيرة الأنصاري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بعثت أنا و الساعة هكذان،و جمع بين الوسطى و السبّابة،فسبقتها كما سبقت هذه هذه».
*:مسند البزّار:ج 8 ص 389 ح 3462-بسند آخر،عن المستورد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«بعثت في نفس الساعة سبقتها كما سبقت هذه هذه،و أشار بإصبعيه السبّابة و الوسطى».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 496 ب 31 ح 2213-بسند آخر،عن المستورد بن شدّاد:«بعثت في نفس السّاعة فسبقتها كما سبقت هذه هذه،لإصبعيه السّبّابة و الوسطى».و قال:«هذا حديث غريب من حديث المستورد بن شدّاد،و لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».
و فيها:ح 2214-عن أبي داود،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».
*:صحيح ابن خزيمة:ج 3 ص 143-مرسلا،كما في رواية طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير، و فيه:«إذا ذكر الساعة احمرّت و جنتاه و علا صوته...».
*:المعجم الكبير:ج 1 ص 229 ح 743-كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 2 ص 227 ح 1843-كما في رواية أحمد الحادية عشر،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
و فيها:ح 1845-حدثنا أحمد بن زهير التستري،ثنا محمد بن عثمّان بن كرامة،حدثنا
ص:378
عبيد اللّه بن موسى،ثنا اسرائيل،عن منصور،عن أبي خالد،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند عبد اللّه بن مبارك.
و في:ص 228 ح 1846-كما في رواية الطيالسي الاولى،بخمسة أسانيد أخرى،عن جابر.
و فيها:ح 1847-كما في رواية أحمد الثانية عشرة،بسنده عن أحمد بن حنبل.
و في:ج 22 ص 126-كما في رواية أحمد التاسعة.
و في:ص 391-كما في رواية الآحاد و المثاني الثانية.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 508 ح 4964-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 103-بسند يلتقي مع سنده من أبي خالد الوالبي.
و في:ج 6 ص 374 ح 5797-بسند آخر،عن سهل بن سعد،كما في رواية الطيالسي الاولى.
*:أمثال الحديث لابن خلاد:ص 17-مرسلا،قال:«بعثت و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعيه».
*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 312-313 ح 148-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية طبقات ابن سعد،بتفاوت،و فيه:«خطب النبي صلى اللّه عليه و سلم يوم الجمعة يحمد اللّه و يثني عليه، ثمّ يقول على إثر ذلك و قد علا صوته...و احمرّت و جنتاه...و أشار بإصبعيه الوسطى و التي تلي الإبهام»،ثمّ قال:«إنّ أفضل الحديث كتاب اللّه،و خير الهدى هدى محمد، و شرّ الأمور محدثاتها،و كلّ بدعة ضلالة».
*:الحاكم في الكنى:على ما في كنز العمّال.
*:الكشف و البيان:ج 6 ص 6-مرسلا،كما في رواية أحمد الرابعة عشر،ج 5 ص 348.
*:حلية الأولياء:ج 4 ص 161-بسندين آخرين،عن أبي جبيرة،و في أوّلهما:«إنّي بعثت و السّاعة هكذا،سبقتها كما سبقت هذه هذه في نسم السّاعة،أو نفس السّاعة».و في الثاني:«بعثت في نسم السّاعة».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 761 ح 373-بسند آخر،عن الحسن،كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز الاولى.
و فيها:ح 374-كما في رواية مسلم الرابعة،و بسنده إليه.
و في:ص 764 ح 376-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قدم أنس بن مالك على الوليد
ص:379
ابن عبد الملك فسأله ما سمع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يذكر به الساعة،قال له أنس:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أنتم و الساعة كهاتين»و أشار رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بإصبعيه.
*:شعب الإيمان للبيهقي:ج 7 ص 260 ح 10237-بسند آخر،عن سهل،كما في رواية مسند أحمد السادسة،أوّله.
*:تاريخ بغداد:ج 6 ص 281-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن أنس.
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 4 ص 124-مرسلا،عن ابن عباس،كما في رواية الطيالسي الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 572 ح 1936-عن صحيح مسلم،الرواية الرابعة.
و في:ج 3 ص 255 ح 2558-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.
*:إحياء علوم الدين:ج 4 ص 668-مرسلا،عن جابر،كما في رواية طبقات ابن سعد، بتفاوت يسير،و فيه:«إذا خطب فذكر الساعة...و قرن بين إصبعيه».
*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 517 ح 4263-كما في رواية البخاري الثانية،من صحاحه، مرسلا،عن أنس.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 9 ص 334-بسند آخر،عن أنس،و فيه:«لست من الدنيا و ليست منّي،إنّي بعثت و الساعة نستبق»،و في لفظ:«أنتم و الساعة كهاتين،كتين».
و في:ص 335-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك، و في آخره:«كتين».
و فيها:بسند آخر عن أنس،كما في روايته السابقة.و ليس فيه:«كتين».
و في:ج 13 ص 148-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
«بعثت أنا و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعه السبّابة و الوسطى،كفرسي رهان استبقا فسبق أحدهما صاحبه بإذنه جاء اللّه،جاءت الملائكة،جاءت الجنّة،يا أيّها النّاس استجيبوا لربّكم و ألقوا إليه السّلم».
و في:ج 19 ص 235-236-كما في رواية أحمد السادسة،و بسنده إليه.
و في:ج 25 ص 216-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الرابعة.
ص:380
و في:ج 51 ص 227-228-كما في رواية طبقات ابن سعد،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن محمد.
و في:ج 3 ص 300-301-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في روايته الرابعة،أوّله.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 231 ح 5073-5075-عن صحيح مسلم، الرواية الثانية و الثالثة و الرابعة.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 372-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و فيها:عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:المنقذ من التقليد:ج 2 ص 401-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الاولى.
*:الأحاديث المختارة:ج 4 ص 375 ح 1542-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.
و فيها:ح 1543-كما في رواية السنن الواردة في الفتن الثالثة.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 478 ح 1731-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 71-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند الطيالسي الثانية.
و في:ص 312-كما في روايته السابقة.
*:المفهم للقرطبي:ج 2 ص 506-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 710-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
*:مختصر شعب الإيمان:ص 134-عن شعب الإيمان.
*:لسان العرب:ج 6 ص 235-مرسلا،كما في رواية الترمذي الاولى،باختصار كثير.
و في:ج 5 ص 487-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت يسير.
و فيه:«و الإبهام»بدل«الوسطى».
*:زاد المعاد:ج 1 ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و فيه:«إذا خطب»بدل«إذا ذكر».
*:كتاب التسهيل:ج 4 ص 48-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند الطيالسي الاولى.
و في:ص 79-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الثانية.
*:المحرّر في الحديث:ج 1 ص 274 ح 447-عن رواية صحيح مسلم الأولى.
ص:381
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 236 ح 837-قال البزّار:حدثنا أحمد بن خلاد بن يحيى، عن بشير،عن عبد اللّه بن بريده،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الاولى،و لم نجده في مسند البزّار.
و في:ص 570 ح 1326-كما في رواية أحمد الرابعة عشر.
و في:ج 6 ص 106 ح 4132-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 338.
و في:ص 115 ح 4143-كما في رواية أحمد الخامسة عشر.
و في:ص 136 ح 4176-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 338.
و في:ج 11 ص 242 ح 8401-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
و في:ج 13 ص 495 ح 10944-كما في رواية أحمد الثانية عشر.
و فيها:ح 10945-كما في روايته السابقة.
و في:ج 21 ص 63 ح 94-كما في رواية أحمد السابعة.
و في:ص 340 ح 770-كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ج 23 ص 7 ح 2154-كما في رواية أحمد الرابعة.
و في:ص 69 ح 2307-كما في رواية أحمد الخامسة.
و في:ص 120-121 ح 2451-كما في رواية أحمد الاولى.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية.
و فيها:كما في رواية أحمد التاسعة.
و في:ص 441 ح 3213-كما في رواية الطيالسي الاولى،و قال:رواه مسلم في الفتن،عن أبي غسّان مالك بن عبد الواحد،عن معتمر بن سليمان،عن أبيه.و لم نجده في صحيح مسلم بهذا السند.
و في:ص 520-521 ح 3388-كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ج 25 ص 33 ح 808-كما في رواية أحمد العاشرة.
و فيها:ح 809-كما في رواية أحمد الحادية عشر.
*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 311-312-أورد عدّة روايات في باب«قرب الساعة»عن أحمد،و الطبراني في الأوسط و الكبير،و عن البزّار.
ص:382
*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 261 ح 9931-عن ابن أبي شيبة،و لفظه:
«بعثت أنا و الساعة كهاتين،فسبقتها في نفس الساعة».
و في:ص 327 ح 10022-عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«بعثت أنا و الساعة جميعا إن كادت لتسبقني».
*:نظم الدرر:ج 18 ص 229-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الاولى.
*:الدرّ النضيد لابن الحفيد:ص 85-مرسلا،كما في رواية الترمذي الاولى.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 419 ح 1796-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 43-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.و ليس فيه:«أنا».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 190 ح 38330-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،عن أنس.و عن أحمد،و البخاري،و مسلم،عن سهل بن سعد.
و في:ص 191 ح 38331-عن الحاكم في الكنى،و فيه:«بعثت في نسم السّاعة».
و في:ص 194 ح 38348-كما في رواية الطيالسي،عن مالك في الموطّأ،و أحمد،و عبد ابن حميد،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و الدارمي،و ابن حبّان،عن أنس.و عن ابن بريدة،و أحمد،و هناد،و الطبراني في الكبير،و سعيد بن منصور،عن جابر بن سمرة.
و عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن حبّان،عن سهل بن سعد.و عن الطبراني في الكبير، عن المستورد.و عن البخاري،و ابن ماجة،و هناد،عن أبي هريرة.و عن ابن ماجة،و ابن سعد،عن جابر بن عبد اللّه.و عن البغوي،عن أبي جبيرة الأنصاري،عن أشياخ من الأنصار.
و في:ص 195 ح 38349-38350-عن أحمد،و سمويه،و سعيد بن منصور،عن عبد اللّه ابن بريدة،عن أبيه.
و فيها:ح 38351-عن أحمد،و هناد،عن أبي حجيفة.
و فيها:ح 38352-عن الطبراني في الكبير،عن ابن جبيرة بن الضحّاك الأنصاري.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 444 ح 5509-عن مشكاة المصابيح.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1525 ح 5509-كما في رواية أحمد الاولى.
*:حاشية الشهاب:ج 7 ص 449-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الاولى.
ص:383
و في:ج 8 ص 47-كما في الرواية السابقة.
*:جمع الفوائد:ج 1 ص 274 ح 1882-كما في رواية مسلم،عن مسلم و النسائي.
و في:ج 3 ص 458 ح 9865-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:ح 9866-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 341 ح 920-مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية،و قال:«رواه الشيخان و أحمد،عن أنس».
*:فتح المبدي:ج 3 ص 209-عن مختصر صحيح البخاري.
*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 19 ص 216-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الاولى.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 35 ح 14415/1618-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
و في:ص 36 ح 1619-كما في رواية مسلم الرابعة،و قال:«أخرجه مسلم».
و في:ص 37 ح 1620-كما في رواية أحمد السابعة،و قال:«أخرجه أحمد».
و في:ص 244-245 ح 1924-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 348،و قال:
أخرجه أحمد.
و في:ص 398 ح 2138-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 92 و قال:أخرجه أحمد.
و في:ص 486 ح 2299-كما في رواية أحمد العاشرة،و قال:أخرجه أحمد.
و في:ج 7 ص 317-كما في رواية الحميدي،و قال:«أخرجه الحميدي و أحمد و البخاري و مسلم».
و في:ص 318 ح 5148-عن أبي حازم،عن سهل بن سعد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثلي و مثل الساعة كمثل فرسي رهان».
و في:ج 15 ص 132 ح 11407-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
و في:ج 18 ص 429 ح 15243-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«أخرجه البخاري».
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 3 ص 143-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الاولى.
و في:ج 7 ص 121-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 682-مرسلا،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.
ص:384
و في:ص 701-مرسلا،عن سهل بن سعد،كما في روايته السابقة.
و فيها:مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية مسلم الثانية.
**
*:نوادر الراوندي:ص 126-127 ح 149-عن جعفر الصادق،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ ابن الحسين،عن أبيه،عن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«بعثت و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعيه عليه السّلام السبّابة و الوسطى.ثمّ قال:و الذي نفسي بيده إنّي لأجد الساعة بين كتفي».
و في:ص 127 ح 150-عنه عليه السّلام،قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت و الساعة كفرسي رهان يسبق أحدهما صاحبه،إن كانت الساعة لتسبقني إليكم».
*:شرح توحيد الصدوق:ج 2 ص 660-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية.
و في:ص 767-مرسلا،كما في رواية الترمذي.
***
ص:385
ص:386
[534]1-«إنّها لن تقوم حتّى تروا عشر آيات،فذكر:الدّجّال و الدّخّان، و يأجوج و مأجوج،و طلوع الشّمس من مغربها،و الدّابّة،و نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و نار تحشر الناس»*.
*:كتاب الزهد لابن المبارك:ص 559 ح 1606-حدثنا الحسين،أخبرنا سفيان،عن فرات القزّاز،عن أبي طفيل،عن حذيفة بن أسيد،قال:خرج علينا رسول صلى اللّه عليه و سلم و نحن نتذاكر السّاعة قال:
*:مسند الطيالسي:ص 143 ح 1067-كما في رواية كتاب الزهد،بسند يلتقي مع سنده من فرات القزّاز،بتفاوت،و فيه:«إنّ الساعة لا تقوم حتى يكون...و فتح يأجوج و مأجوج ...و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر».
*:مسند الحميدي:ج 2 ص 364 ح 827-ثنا سفيان،قال:ثنا فرات القزّاز،أنّه سمع أبا الطفيل يحدّث أنّه سمع أبا سريحة الغفاري يقول:أشرف علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من عليّة له،و نحن نذكر الساعة،فقال:«ما كنتم تذكرون؟قلنا:الساعة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لا تكون حتّى يكون فيها عشر:الدجّال،و الدّخان،و الدّابّة،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى بن مريم،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب، و خسف بجزيرة العرب،و آخر ذلك نار تخرج من عدن-أو قال:من قعر عدن-تسوق النّاس إلى محشرهم».
ص:387
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 130 ح 19310-بسند آخر،عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد،قال:أطلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«لا تقوم السّاعة حتّى تكون عشر آيات،ذكر طلوع الشمس من مغربها و الدجّال».
و في:ص 163 ح 19388-وكيع،عن سفيان،عن فرات القزّاز،عن أبي الطفيل،عن حذيفة ابن أسيد الغفاري:اطّلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من غرفة له و نحن نتذاكر الساعة،فقال:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:الدجّال،و الدّخان،و طلوع الشمس من مغربها، و دابّة الأرض،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب، و خسف في جزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر،تنزل معهم إذا نزلوا،و تقيل معهم إذا قالوا».
*:مسند أحمد:ج 4 ص 6-بسند الحميدي،و فيه:«إنّها لن تقوم حتّى ترون عشر آيات...
و نار تخرج من قبل(عدن)تطرد النّاس إلى محشرهم».و قال:قال أبو عبد الرحمن:
سقط كلمة.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2225 ب 13 ح 2901-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،و فيه:«...و آخر ذلك نار تخرج من اليمن،تطرد النّاس إلى محشرهم».
و في:ص 2226-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد،و فيه:«قال شعبة:و حدثني عبد العزيز بن رفيع،عن أبي الطفيل،عن أبي سريحة،مثل ذلك.لا يذكر النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال أحدهما في العاشرة:نزول عيسى بن مريم عليهما السّلام،و قال الآخر:و ريح تلقي النّاس في البحر».
و في:ص 2227 ب 13-بسندين آخرين،عن أبي سريحة،مثله،و نحوه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341 ب 25 ح 4041-عن ابن أبي شيبة،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير.
و في:ص 1347 ب 28 ح 4055-كما في مسند الحميدي،بتفاوت،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 477 ب 21 ح 2183-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر.
ص:388
و في:ص 478:بأربعة أسانيد أخرى،عن فرات،نحوه،و في الأول منها:«الدخان» و في الأخير:«قال:و العاشرة إمّا ريح تطرحهم في البحر،و إمّا نزول عيسى بن مريم».و قال:«و في الباب عن علي،و أبي هريرة،و أمّ سلمة،و صفيّة بنت حيّ،و هذا حديث حسن صحيح».
*:الآحاد و المثاني:ج 2 ص 258 ح 1012-كما في المصنّف،الرواية الثانية.
*:تفسير النسائي:ج 2 ص 141 ح 400-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من فرات،و بتفاوت يسير،و فيه:«و نزول عيسى بن مريم»و«و تروح معهم إذا راحوا»بدل «تنزل معهم إذا نزلوا».
*:الكنى و الأسماء:ج 1 ص 34-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي سريحة الغفاري.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 32 ح 864-حدثنا مطّلب بن شعب الأزدي،ثنا عمران بن هارون الرملي،ثنا صدقة بن المنتصر الشعباني أبو شعبة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،حدثني عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،حدثني واثلة بن الأسقع قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف في جزيرة العرب،و الدجّال،و الدخان،و نزول عيسى بن مريم عليه السّلام، و يأجوج و مأجوج،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها،و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر،تحشر الذرّ و النمل».
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 159-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير، و قال:«و من هذا الباب حديث أبي الطفيل،عن أبي سريحة،عن حذيفة بن أسيد»و فيه:
«فيقال غدت النار فاغدوا،و راحت فروحوا و تروحوا،و لها ما سقط».
*:المعجم الكبير:ج 3 ص 189-190 ح 3028-كما في مسند الحميدي،بتفاوت و زيادة، بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد.
و في:ص 190 و 192 ح 3029-3034-أورد خمسة أحاديث بأسانيد أخرى،بعضها كما في مسند الطيالسي،و بعضها بتفاوت يسير،و في الثالث منها:«نار من رومان،أو ركوبة يضيء منها أعناق الإبل ببصرى».
ص:389
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 32-كما في رواية مسند الشاميين،بسند يلتقي مع سنده من صدقة بن المنتصر.
و في:ص 428-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع.و قال:
هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.
و في:ص 500-كما في رواية عبد الرزاق الثالثة،و بسنده.
*:الكشف و البيان:ج 4 ص 209-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد و البراء بن عازب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند احمد،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و نزول عيسى ابن مريم،و ثلاث خسوف،تطرد الناس إلى محشرهم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 74-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و في:ج 5 ص 975 ح 520-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.
و في:ج 1 ص 74-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم، الرواية الاولى.
و في:ج 5 ص 975 ح 520-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.
و في:ص 997 ح 533-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،و باختصار.
*:حلية الأولياء:ج 1 ص 355-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:«قال الشيخ:و أراه قال:و نزول عيسى بن مريم».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 503 ح 3062-عن صحيح مسلم الرواية الاولى،و ليس فيه:«تخرج من اليمن».
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 255-كما في رواية الطبراني الاولى،بسنده إليه.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 45 ح 4250-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي خيثمّة.
ص:390
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 31-كما في رواية المصنّف الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و فيه:«تبيت معهم حيث باتوا»بدل«تنزل معهم إذا نزلوا»و ليس فيه:«أبين».
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 442 ح 2901-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 495 ح 4218-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن حذيفة بن أسيد.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 28 ص 265-أخبرنا أبو عبد اللّه الخلال،أنا إبراهيم بن منصور،أنا أبو بكر بن المقرئ،نا الحسين بن عبد اللّه بن يزيد بن الأزرق الرقّي،نا هشام بن عمّار،نا يحيى بن حمزة،نا عبد اللّه بن زياد بن سمعان،حدثني الزهري،حدثني عبيد اللّه بن عبد اللّه ابن عتبة،عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«بين يدي الساعة عشر آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحدة توالت:خروج الدجّال،و نزول عيسى بن مريم،و فتح يأجوج و مأجوج،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها،و ذلك حين لا ينفع نفس إيمانها».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 189 ح 36-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 367-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 97-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 95 ح 238-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:المفهم:ج 7 ص 238-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم، الرواية الثانية.
*:التذكرة:ج 2 ص 738-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الحميدي،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تدع أحدا خلفها إلاّ».
و فيها:مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،الرواية الثانية،بتقديم و تأخير، و بتفاوت يسير،و فيه:«و خروج عيسى»بدل«و نزول عيسى بن مريم»و فيه:«تبيت»بدل «تنزل».
ص:391
و في:ص 739-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.
*:عقد الدرر:ص 403 ب 12 ف 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:تفسير غرائب القرآن:ج 3 ص 191-مرسلا،عن البراء بن عازب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و آخر ذلك»و«تطرد الناس إلى محشرهم».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1505 ح 5464-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:التنبيهات المجملة:ص 63-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:البداية و النهاية:ج 1 ص 70-عن رواية مسند أحمد.
و في:ص 71-عن رواية مسند أحمد:و قال:«و رواه أهل السنن الأربعة من طرق فرات، عن القزّاز به».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 334 ح 9733-كما في مسند الشاميين للطبراني.
و في:ج 14 ص 101 ح 11696-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.
و في:ص 103 ح 1169-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.
و فيها:ح 11699-كما في المصنّف،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سفيان، بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و فيه:«تبيت»بدل«تنزل»بدل«و خروج عيسى بن مريم».
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 501-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 328-عن مسند الشاميين.
*:القناعة:ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 60-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و الترمذي، و النسائي،و ابن ماجة،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن حذيفة بن أسيد.
ص:392
و في:ج 6 ص 60-عن مستدرك الحاكم.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 307 ح 2006-و قال:عن أحمد،و مسلم،و أبي داود،و النسائي، و الترمذي،و ابن ماجة،حديث صحيح.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 69 ح 11 مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 250 ح 5087-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير،و في آخره:«تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا».
و في:ج 3 ص 536 ح 10065-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في تاريخ مدينة دمشق.
و في:ج 4 ص 521 ح 14142-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في كتاب الزهد،بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و فيه:«و ريح فتسفيهم فتلقيهم بالبحر»بدل«و نار تحشر الناس»و ليس فيه:«ثلاث خسوف».
و في:ج 7 ص 329 ح 25899-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الشاميين.
*:إرشاد الساري:ج 7 ص 287-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في مسند الطيالسي، بتقديم و تأخير،و بتفاوت،و فيه:«تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 260 ح 38646-عن تاريخ مدينة دمشق.
و فيها:ح 38647-عن رواية المعجم الكبير الاولى.
و في:ص 261 ح 38650-عن مسند الشاميين.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 365 ح 5464-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 2 ص 344 ح 2006-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9895-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في مسند أحمد، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«تخرج من قبل عدن».
*:تفسير النووي:ج 1 ص 268-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الحميدي،بتقديم و تأخير.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 194-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع المسانيد و السنن،الرواية الرابعة.
ص:393
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 428-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:تصريح الكشميري:ص 132 ح 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 176 ح 23-عن مسند الشاميين.
*:المسند الجامع:ج 5 ص 74 ح 3261-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي الطفيل.
*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 196-197-عن مستدرك الحاكم.
**
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:الخصال:ج 2 ص 431 ح 13-عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد،قال:اطّلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من غرفة له و نحن نتذاكر الساعة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:الدجّال،و الدخان،و طلوع الشمس من مغربها،و دابّة الأرض،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب، و نار تخرج من قعر عدن،تسوق الناس إلى المحشر،تنزل معهم إذا نزلوا،و تقيل معهم إذا قالوا».
و في:ص 446-447 ح 46-حدثنا الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،قال:أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن حكيم القاضي،قال:حدثنا الحسين بن عبد اللّه بن شاكر،قال:
حدثنا إسحاق بن حمزة البخاري،و عمّي،قالا:حدثنا عيسى بن موسى غنجار،عن أبي حمزة،عن رقبة و هو ابن مصقلة الشيباني،عن الحكم بن عتيبة،عمّن سمع حذيفة بن أسيد يقول:سمعت النبي صلى اللّه عليه و آله يقول:«عشر آيات بين يدي السّاعة:خمس بالمشرق، و خمس بالمغرب،فذكر الدّابّة،و الدجّال،و طلوع الشّمس من مغربها،و عيسى بن مريم عليه السّلام،و يأجوج و مأجوج،و أنّه يغلبهم و يغرقهم في البحر».و لم يذكر تمام الآيات.
و في:ص 449 ح 52-حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم،قال:حدثنا أبو عبد اللّه الورّاق محمد بن عبد اللّه بن الفرج،قال:حدثنا أبو الحسن علي بن بيان المقرئ،قال:حدثنا محمد بن سابق،قال:حدثنا زائدة،عن الأعمش،قال:حدثنا فرات القزّاز،عن أبي الطفيل
ص:394
عامر بن واثلة،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،قال:كنّا جلوسا في المدينة في ظلّ حائط، قال:و كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في غرفة فاطّلع علينا،قال:فيم أنتم؟فقلنا:نتحدّث،قال:عمّ ذا؟ قلنا:عن الساعة،فقال:«إنّكم لا ترون الساعة حتى ترون قبلها عشر آيات:طلوع الشمس من مغربها،و الدجّال،و دابّة الأرض،و ثلاثة خسوف في الأرض:خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و خروج عيسى بن مريم عليه السّلام،و خروج يأجوج و مأجوج،و تكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض،لا تدع خلفها أحدا،تسوق الناس إلى المحشر،كلّما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر».
*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 426-و بهذا الإسناد(أحمد بن إدريس،علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان،)عن ابن فضّال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار،عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،(قال):قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال،و الدّخان،و الدّابّة،و خروج القائم،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن،تسوق النّاس إلى المحشر».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ب 20 ح 57-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259-نقلا من كتاب الشفا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 24-عن الخرائج.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 311 ب 10 ح 12-عن رواية الخصال الثانية.
و في:ص 356 ب 10 ح 100-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 724 ب 34 ف 5 ح 42-عن رواية الخصال الثانية.
و في:ص 725 ب 34 ف 6 ح 45-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 48-عن غيبة الطوسي.
*:نوادر الأخبار:ص 329 ح 2-عن رواية الخصال الاولى.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 321 ح 19-مرسلا،عن أمير المؤمنين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-
ص:395
كما في غيبة الطوسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«و خسف بالمغرب»بدل«و خسف بجزيرة العرب»،و ليس فيه:«و خروج القائم».
*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 3 ح 23-عن سنن ابن ماجة.
***
[535]2-«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشّمس من مغربها،و الدجّال، و الدّخان،و دابّة الأرض،و خويصة أحدكم،و أمر العامّة»*.
*:تفسير الحسن البصري:ج 1 ص 368-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.
*:مسند الطيالسي:ص 332 ح 2549-حدثنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه بن رباح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
*:كتاب الزهد لوكيع بن جرّاح:ج 2 ص 525 ح 262-كما في تفسير الحسن البصري، و بسنده إليه،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يأجوج و مأجوج»و ليس فيه:«و أمر العامّة».
*:تفسير القرآن للصنعاني:ج 2 ص 143،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:كما في رواية تفسير الحسن البصري،و بسنده إليه.
*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 324-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد و عفان،قالا:
حدّثنا همّام،قال:ثنا قتادة،عن الحسن،عن زياد بن رباح،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،و قال:«قال عفّان في حديثه:و كان قتادة إذا قال:و أمر العامّة قال:و أمر الساعة».
و في:ص 337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا منصور و ابن سلمة،أنا سليمان يعني ابن بلال،عن العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.
و في:ص 372-كما في روايته السابقة،و في سنده:«إسماعيل».
ص:396
و في:ص 407-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الطيالسي.
و في:ص 511-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو داود،ثنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه ابن رياح،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2267 ح 128-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة.
و فيها:ح 129-كما في مسند الطيالسي بتفاوت،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 552 ب 3 ح 2306-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بادروا بالأعمال سبعا،هل تنتظرون إلاّ فقرا منسيّا،أو غنى مطغيا،أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا،أو موتا مجهزا،أو الدجّال،فشرّ غائب ينتظر،أو السّاعة،فالسّاعة أدهى و أمر».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1348 ب 28 ح 4056-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.
*:سنن النسائي:على ما في جامع الأصول،و لم نجده في فهارسه.
*:تفسير ابن جرير:ج 8 ص 76-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن الحسن.
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 420-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من العلاء، و فيه:«و الدابة و القيامة»و ليس:«و خاصّة أحدكم و أمر العامّة».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 562 ح 3957-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.
و في:ج 9 ص 226 ح 8493-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 516-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 980 ح 524-حدثنا عبد الوهّاب بن أحمد، حدثنا ابن الأعرابي،حدثنا عيسى بن أبي حرب،حدثنا يحيى بن أبي بكير الكرماني، حدثنا الربيع،عن الحسن و يزيد،عن أنس بن مالك،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في رواية
ص:397
الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«و ذكر كلمة أخرى-يعني الموت-و أمر العامّة-يعني القيامة-».
و في:ص 984 ح 526-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
و في:ص 1005 ح 537-كما في روايته الاولى.
و في:ج 6 ص 1258 ح 702،مرسلا،عن الحسن،كما في رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 1006 ح 538-حدثنا ابن عفّان،حدثنا عفّان،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا عبد اللّه بن عصمة النصيبي،عن أبي عبيدة،عن الحسن،قال:كما في روايته الاولى،و لم يسنده إلى النبي.
و في:ج 6 ص 1258 ح 702-كما في روايته السابقة.
و في:ص 1268-1269 ح 709-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«...و خاصّة أنفسكم و أمر القيامة».
*:الفردوس:ج 2 ص 7 ح 2073-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:
«و خاصة أحدكم و أمر الحاقة».
*:شرح السنّة:ج 14 ص 224 ح 4022-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و بسنده إليه.
و في:ج 15 ص 44 ح 4249-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من العلاء.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 229 ح 5067-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 90 ف 11 ح 7905-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 354 ح 8441-عن سنن الترمذي.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 517 ح 1895-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 249 ح 32-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 250 ح 33 عن الترمذي.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 274-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1431 ح 5175-عن سنن الترمذي.
و في:ص 1505 ح 5465-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
ص:398
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 70-عن رواية أحمد الاولى.
*:زوائد ابن ماجة:ص 523 ح 1359-عن سنن ابن ماجة،و قال:رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 59-عن سنن ابن ماجة.
و فيها:عن أحمد،و عبد بن حميد،و مسلم،و الحاكم،و ابن مردويه.
*:نظم الدرر:ج 18 ص 14-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 482 ح 3119-عن رواية أحمد الاولى،و عن مسلم.
و فيها:ح 3121-عن سنن الترمذي.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 486 ح 9856-عن سنن الترمذي.
و في:ص 487 ح 9858-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 29 ح 5175-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.
و في:ص 368 ح 5465-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.
*:فيض القدير:ج 3 ص 194 ح 3119-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و في:ص 195 ح 3121-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 421 ح 9672-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 34 ح 1615-كما في رواية سنن ابن ماجة،و قال:أخرجه ابن ماجة.
و في:ج 18 ص 346 ح 15110-كما في رواية الترمذي،و قال:أخرجه الترمذي.
و في:ص 406 ح 15197-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:أخرجه أحمد و مسلم.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 599-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الطيالسي.
و فيها:مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الثانية.
**
*:التبيان:ج 1 ص 171-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.
ص:399
و في:ج 4 ص 3271-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،و فيه:«أمر القيامة،بدل العامّة».
*:مجمع البيان:ج 1 ص 89-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 334 ب 10 ح 52-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 445 ف 6 ب 3 ح 24-عن سنن ابن ماجة.
***
[536]3-«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو خروج الدّابّة على النّاس ضحى،فأيّتها كانت قبل صاحبتها(و)فالأخرى على أثرها قريبا»*.
*:مسند الطيالسي:ص 297 ح 2248-حدثنا سالم بن سليم،قال:حدثنا يحيى بن سعيد التيمي،عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير،قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمرو فجاء رجلان، فقالا:آتيناك من عند مروان،فسمعناه يقول:إنّ أوّل الآيات خروجا خروج الدجّال،فقال عبد اللّه بن عمرو:كذب مروان،لقد سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و قال:«قال عبد اللّه ابن عمرو:أنا أظنّ أوّلها طلوع الشمس من مغربها».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 14 ص 124-125 ح 17819-حدثنا ابن بشر،حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية الطيالسي،و فيه:«فأيّهما»بدل«فأيّتها».
و في:ج 15 ص 67 ح 19135-حدثنا محمد بن بشر،قال:حدثني أبو حيان،عن أبي زرعة،قال:جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بن الحكم،فسمعوه يحدّث عن الآيات،أنّ أوّلها خروج الدجّال،فانصرف النّفر إلى عبد اللّه بن عمرو فحدثوه بالّذي سمعوه من مروان بن الحكم في الآيات أنّ أوّلها خروج الدجّال،فقال عبد اللّه:لم يقل مروان شيئا،قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا لم أنسه بعد(ما)سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو خروج الدّابّة على النّاس
ص:400
ضحى،و أيّتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا».ثمّ قال عبد اللّه (و كان)يقرأ الكتب:و أظنّ أوّلهما خروجا طلوع الشمس من مغربها،و ذاك أنّها كلّما غربت أتت تحت العرش(فسجدت)فاستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع،حتى إذا شاء اللّه أن تطلع من مغربها أتت تحت العرش فسجدت و استأذنت فلم يردّ عليها بشيء،ثمّ تعود فتستأذن في الرجوع فلا يردّ عليها بشيء،ثمّ تعود فتستأذن في الرجوع فلا يردّ عليها بشيء،حتى إذا ذهب من الليل ما شاء اللّه أن يذهب و عرفت أنّها لو أذن لها لم تدرك المشرق،قالت:ربّ ما أبعد المشرق!قالت:من لي بالناس،حتى إذا أضاء الأفق كأنّه طوق،استأذنت في الرجوع قيل لها:مكانك فاطلعي،فطلعت على الناس من مغربها.ثمّ تلا عبد اللّه هذه الآية(و ذلك) يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ،أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 164-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
و في:ص 201-كما في مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:منتخب مسند عبد بن حميد:ص 133 ح 326-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:صحيح البخاري:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2260 ب 23 ح 2941-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.
و فيها:مثل الرواية السابقة،مختصرا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
و فيها:بسند آخر،عن أبي زرعة،قال:«جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين فسمعوه و هو يحدّث عن الآيات:إنّ أوّلها خروجا الدجّال.فقال عبد اللّه ابن عمرو:لم يقل مروان شيئا،قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا لم أنسه بعد،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-فذكر مثله.
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد و جامع المسانيد.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4069-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،
ص:401
بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و فيه:«قال عبد اللّه:و لا أظنّها إلاّ طلوع الشمس من مغربها».
*:الأوائل لأبي بكر النبيل:ص 27 ح 62-كما في مسند الطيالسي،فيه:«...فأيهما»بدل «فأيتها»و ليس فيه:«...قبل صاحبتها».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 114 ح 4310-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«قال عبد اللّه و كان يقرأ الكتب:و أظنّ أوّلهما خروجا طلوع الشمس من مغربها».
*:تفسير ابن جرير:ج 8 ص 72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عمرو.
*:سنن النسائي:على ما في كنز العمّال.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 299 ح 1/252-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 547-كما في رواية عبد بن حميد،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن عون،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
و في:ج 6 ص 1274 ح 715-كما في مسند الطيالسي،فيه:«عن عبد اللّه بن عمرو»بدل «عبد اللّه بن عمر»و«...و أيّهما ما كانت»بدل«فأيّتها كانت»و«...على إثرها»بدل «على أثرها».
*:البيهقي:على ما في جامع الأحاديث.
*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر.
*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 156-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية الطبراني.
و في:ج 5 ص 24-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في روايته السابقة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 442 ح 2953-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 495 ح 4220-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،من صحاحه، مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:شرح السنّة:ص 27 ح 62-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،و بسنده إليه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 365-بسند آخر،عن أبي أمامة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
ص:402
يقول:«أوّل الآيات طلوع الشمس من مغربها».
و فيها:بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 222 ح 5059-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 375-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:عقد الدرر:ص 389 ب 12 ف 6-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في صحيحيهما،عن أبي هريرة».
و في:ص 397 ب 12 ف 7-و قال:عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 400-عن سنن ابن ماجة.
*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ج 2 ص 366-367-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 112 ح 320-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 126-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ج 2 ص 156-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،أوّله.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 90 ح 7906-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و أبي داود.
*:التذكرة للقرطبي:ص 739-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:لسان العرب:ج 1 ص 370-مرسلا،عن ابن عباس،قال:«أوّل أشراط الساعة خروج الدابّة و طلوع الشمس من مغربها»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1505 ح 5466-عن صحيح مسلم.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 126 ح 10198-مرسلا،بلفظ:«أوائل الآيات طلوع الشمس من مغربها».
و في:ج 26 ص 242 ح 478-عن البزّار،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية الطيالسي بإضافة،و فيه:«...ثمّ قال:إنّ الشمس إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت، فيقال لها:اطلعي من حيث كنت تطلعين فترجع،فإذا كان تلك الليلة استأذنت،فلا يردّ عليها،فإذا ذهب من الليل ما شاء اللّه أن يذهب،و ظنّت أنّه عن إذن لها لم تبلغ،قال:يا ربّ بعد المشرق من المغرب،فيقال لها:اطلعي من حيث غربت،فتطلع».
ص:403
و في:ص 424 ح 820-كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 425 ح 821-كما في رواية أحمد الاولى.
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 503-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 195-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 145 ح 3401-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 8-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«قلت:في الصحيح طرف من أوّله،رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني في الكبير،و رجاله رجال الصحيح».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 273-274 ح 4546-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:نظم الدرر:ج 14 ص 215-عن مصابيح السنّة.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 344 ح 2251-عن رواية مسند أحمد الاولى و صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 430 ح 2802-مرسلا،كما في تاريخ مدينة دمشق..
*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 219-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 388 ح 5819-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد و مسلم و أبي داود و البيهقي.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 233-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:إرشاد الساري:ج 7 ص 123-عن صحيح مسلم،أوّله.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 258 ح 38640-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 368 ح 5466-عن مشكاة المصابيح.
*:فيض القدير:ج 2 ص 442 ح 2251-عن رواية الجامع الصغير.
و في:ج 3 ص 81 ح 2802-عن رواية الجامع الصغير.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9900-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:تفسير النووي:ج 1 ص 269-في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ و هو
ص:404
طلوع الشمس من مغربها.
*:نور الأبصار:ص 42-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 57-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:المسند الجامع:ج 11 ص 309 ح 8764-كما في رواية أحمد الاولى.
**
*:منتخب الأثر:ص 446 ف 6 ب 3 ح 25-عن سنن ابن ماجة.
ملاحظة:قول الراوي عن عبد اللّه بن عمرو«كان يقرأ الكتب»كأنّه يقصد به مدح عبد اللّه بأنّه مطّلع على كتب اليهود و النصارى،فهو يعرف أحاديثهم حول أشراط الساعة و غيرها.و قد تقدّم نقد ابن كثير لأحد أحاديث عبد اللّه بن عمرو بأنّه ربّما كان من الزاملتين أو العدلين اللذين أصابهما يوم اليرموك،أي:من حملي الدابّة من الكتب،و لذا ينبغي التثبّت و التحقيق في الروايات التي يحتمل أن تكون تسرّبت إلى أحاديثنا من مصادر اليهود و النصارى.
***
[537]4-«إنّ اللّه عز و جلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار،و بالنّهار ليتوب مسيء اللّيل حتّى تطلع الشّمس من مغربها»*.
*:صحيفة همّام بن منبه:ص 83 ح 26-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون،و ذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».
*:مسند الطيالسي:ص 66 ح 490-حدثنا شعبة،عن عمرو بن مرّة،سمع أبا عبيدة يحدّث، عن أبي موسى الأشعري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 1 ص 204 ح 793-عن معمر،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ
ص:405
ابن حبيش،قال:أتيت صفوان بن عسال المراديّ،فقال:ما حاجتك؟قال:قلت:جئت أبتغي العلم،قال:فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«...إنّ بالمغرب بابا مفتوحا،مسيرته سبعين سنة،لا تغلق حتّى تطلع الشّمس من نحوه».
و في:ص 205 ح 795-عن ابن عيينة،عن عاصم،عن زرّ بن حبيش،قال:أتيت صفوان، و فيه:«إنّ من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه سبعين سنة،فتحه اللّه للتّوبة يوم خلق السّموات و الأرض،لا يغلقه حتّى تطلع الشّمس من نحوه».
و في:ج 11 ص 384 ح 20810-أخبرنا معمر،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر الحيواني،قال:كنت عند عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقدم عليه قهرمان من الشّام،و قد بقيت ليلة من رمضان،فقال له عبد اللّه:هل تركت عند أهلي ما يكفيهم؟قال:قد تركت عندهم نفقة،فقال عبد اللّه:عزمت عليك لمّا رجعت و تركت لهم ما يكفيهم،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«كفى إثمّا أن يضيّع الرّجل من يقوت».قال:ثمّ أنشأ يحدّثنا قال:«إنّ الشمس إذا غربت سلّمت و سجدت و استأذنت،فيؤذن لها،حتى إذا كان يوما غربت،فسلّمت و سجدت و استأذنت فلا يؤذن لها،فتقول:أي ربّ إنّ المسير بعيد و إنّي لا يؤذن لي لأبلغ،قال:فتحبس ما شاء اللّه،ثمّ يقال لها:اطلعي من حيث غربت،قال:
فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ قال:و ذكر يأجوج و مأجوج،قال:ما يموت الرّجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف،و إنّ من ورائهم ثلاث أمم،ما يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:مسك،و تأويل،و تأويس».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 656 ح 1846-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،بتفاوت يسير، عن عبد الرّزّاق،و ابن ثور.
و في:ح 1849:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:«يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين و مائة سنة».
و فيها:ح 1850-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،و بسنده،بتفاوت يسير.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 178 ح 19441-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:
«إذا طلعت الشّمس من مغربها،ذهب الرّجل إلى ماله و كنزه فيستخرجه فيحمله على ظهره فيقول:من صل له في هذه؟فيقال له:أفلا جئت به بالأمس؟فلا يقبل،فيجيء إلى
ص:406
المكان الّذي احتفره فيضرب به الأرض و يقول:ليتني لم أرك».
و في:ص 179 ح 19443-بسند آخر عن أبي سعيد الخدري،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:
يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها قال:طلوع الشّمس من مغربها.
و فيها:ح 19444-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن ابن مسعود،قال:
و فيها:ح 19446-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسنده.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 192-بسند آخر،معاوية،و عبد الرحمن بن عوف،و عبد اللّه بن عمرو بن العاص،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الهجرة خصلتان:إحداهما أن تهجر السّيّئات، و الأخرى أن تهاجر إلى اللّه و رسوله،و لا تنقطع الهجرة ما تقبّلت التّوبة،و لا تزال التّوبة مقبولة حتّى تطلع الشّمس من المغرب،فإذا طلعت طبع على كلّ قلب بما فيه،و كفي النّاس العمل».
و في:ج 2 ص 231-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية همّام ابن منبه.
و في:ص 313-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،عن عبد الرّزّاق،بسنده،و فيه:«...
ورآها النّاس آمنوا أجمعون».
و في:ج 3 ص 31-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسندها.
و في:ج 4 ص 239-240-عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.
و في:ص 240-كما في رواية عبد الرّزّاق الثّانية،بسندها.
و في:ص 241-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي.
*:صحيح البخاري:ج 4 ص 131-عن أبي ذر رضي اللّه عنه،قال:قال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم لأبي ذرّ حين غربت الشّمس:«تدري أين تذهب؟قلت:اللّه و رسوله أعلم،قال:فإنّها تذهب حتّى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها،و يوشك أن تسجد فلا يقبل منها،و تستأذن فلا يؤذن لها،يقول لها:ارجعي من حيث جئت،فتطلع من مغربها،فذلك قوله تعالى: وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها،ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ».
و في:ج 6 ص 73-كما في رواية أحمد الثالثة،بسنده إلى عبد الرّزّاق.
ص:407
و في:ص 154-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي ذرّ.
و في:ج 9 ص 74 بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى...و حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت ورآها النّاس يعني آمنوا أجمعون،فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».
*:التاريخ الكبير للبخاري:ج 4 ص 304 ح 2921-بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي:
«فتح اللّه عز و جلّ بابا للتّوبة في المغرب عرضه سبعون عاما لا يغلق حتّى تطلع الشّمس من نحوه».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 137 ح 157-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.
و في:ص 137 و 138-مثل الرواية السابقة،بثلاثة أسانيد عن أبي هريرة،اثنان منهما عن طريق ابن أبي شيبة،و الثالث عن طريق عبد الرّزّاق.
و في:ص 138 ح 159-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر.
و في:ص 139-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و أبي كريب،بسند آخر،عن أبي ذرّ.
و في:ج 4 ص 2076 ح 2703-بسنده عن إسماعيل بن إبراهيم،عن هشام بن حسّان،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».
و في:ص 2113 ح 2759-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.
و فيها:نحوه،بسنده عن طريق الطيالسي.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1352 ح 4068-كما في رواية أحمد الثانية،عن ابن أبي شيبة، بسنده.
و في:ص 1353 ح 4070-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،ثمّ بسنده.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4312-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
ص:408
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 479 ب 22 ح 2186-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي ذرّ.و قال:«و هذا حديث حسن صحيح».
*:تفسير النسائي:ج 1 ص 489 ح 197-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن فضيل.
*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 1 ص 576-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير، و فيه:«آمنوا كلّهم أجمعون»بدل«ورآها الناس آمن من عليها».
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 505 ح 1353-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.
و في:ج 8 ص 429 ح 5012-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«للجنّة ثمّانية أبواب،سبعة مغلقة،و باب مفتوح للتّوبة،حتّى تطلع الشّمس من نحوه».
*:جامع البيان للطبري:ج 8 ص 71 إلى 76-في تأويل قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال:و قيل:إنّ تلك الآية التي أخبر اللّه جلّ ثناؤه أنّ الكافر لا ينفعه إيمانه عند مجيئها،طلوع الشمس من مغربها،ذكر من قال ذلك ما ذكر فيه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.ثمّ روى نحوا من تسع و أربعين رواية حول طلوع الشّمس من مغربها بأسانيد مختلفة.
*:مشكل الآثار:ج 3 ص 258-الهروي،قال:ثنا الوليد،قال:ثنا حريز بن عثمّان،عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي،عن أبي هند البجلي أنّه سمع معاوية يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة،و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها،قال ذلك ثلاث مرّات».
و في:ص 259-عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،قال:ثنا سليمان بن عبد الرحمن،قال:ثنا إسماعيل بن عيّاش،قال:ثنا ضمضم،عن شريح بن عبيد،عن مالك بن يخامر السكسكي، عن عبد الرحمن بن عوف،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية مسند أحمد الاولى.
*:صحيح ابن خزيمة:ج 1 ص 97-بسنده عن طريق عبد الرزاق في روايته الاولى،و فيه:
«سبعون»بدل«سبعين»و«من مغربها نحوه»بدل«من نحوه».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 64-65 ح 7348-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،
ص:409
بتفاوت يسير،بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي.
و في:ص 66 ح 7352-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.
و في:ص 67 ح 7353-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بسنده إليه.
و في:ص 69-79 ح 7359 و ح 7360 و ح 7361 و ح 7365 و ح 7383 و ح 7388 ستّ روايات، مثله بتفاوت يسير،بأسانيد أخرى.
و في:ج 10 ص 254 ح 10479-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أبي يعلى الثانية.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 69 ح 59-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عبد الرحمن بن عوف،و معاوية بن أبي سفيان،و عبد اللّه بن عمرو.
و في:ج 3 ص 28 ح 2044-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.
*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 64-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 435-436-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسنده، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ الهجرة...و رسوله».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 500-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،بسنده إليه،و قال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
*:الفوائد للحافظ أبي القاسم تمام بن محمد الرازي:ج 1 ص 294 ح 735-أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق الحلبي،ثنا الحسن بن أحمد بن عبوية بالرقّة،ثنا الفتح بن سلومة الرقّي، ثنا أبو معاوية،عن يحيى بن سعيد،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها».
و في:ج 2 ص 106 ح 1267-أخبرنا خيثمّة بن سليمان،ثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن موسى القراطيسي علاّن بواسط،ثنا محمد بن أبي نعيم،ثنا سعيد بن زيد،قال:سمعت أيّوب يحدث عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».
ص:410
*:شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة:ج 6 ص 1046 ح 1936-كما في مسند أحمد، الرواية الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«أجمعين»بدل«من عليها».
*:الكشف و البيان:ج 4 ص 207-روى عبد الرحمن الأعرج،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الثانية.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1089-1108 ح 596-بسند آخر،عن حذيفة، عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم من حديث طويل جامع للوقائع و الملاحم و الآيات:«...و طلوع الشّمس من مغربها،يكون طول تلك اللّيلة ثلاث ليال،لا يعرفها إلاّ الموحّدون أهل القرآن،يقوم أحدهم فيقرأ أجزاءه فيقول:قد عجلت اللّيلة،فيضع رأسه فيرقد رقدة ثمّ يهبّ من نومه، فيسير بعضهم إلى بعض فيقولون:هل أنكرتم ما أنكرنا؟فيقول بعضهم لبعض:غدا تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».ثمّ أفرد بابا خاصّا.
و في:ج 6 ص 1263-1279-أورد فيه أثنتي عشرة رواية بأسانيد مختلفة في طلوع الشمس من مغربها.
و في:ص 1270 ح 711-كما في رواية البخاري الاولى،بسند آخر،عن أبي ذرّ.
و فيها:ح 710-بسند آخر،إلى عبد اللّه بن عمرو،قال:«إنّ الشّمس تطلع من حيث يطلع الفجر،فإذا أرادت أن تطلع تقاعست حتى تضرب بالعمد و تقول:يا ربّ،إنّي إذا طلعت عبدت من دونك،فتطلع على ولد آدم فتجري حيث تأتي المغرب فتسلّم فيردّ عليها و تسجد فينظر إليها،ثمّ تستأذن فيؤذن لها فتجري إلى المشرق،و القمر كذلك حتى يأتي عليها يوم تغرب فيه فتسلّم فلا يردّ عليها،و تسجد فلا ينظر إليها،و تستأذن فلا يؤذن لها، فتحبس حتى يجيء القمر و يسلّم فلا يردّ عليه و يسجد فلا ينظر إليه ثمّ يستأذن فلا يؤذن له،ثمّ يقال لهما:ارجعا من حيث جئتما،فيطلعان من المغرب كالبعيرين المقترنين،فذاك قوله عز و جلّ: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ... الآية».
*:الروض الداني:ج 1 ص 118 ح 174-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.
ص:411
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 180-كما في رواية أحمد الثالثة،بسنده إلى عبد الرّزّاق، و قال:«رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور،و رواه مسلم عن محمد بن رافع،كلاهما عن عبد الرّزّاق».
*:السنن الصغرى للبيهقي:ج 3 ص 372 ح 3506-مرسلا،عن معاوية،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الاولى،باختصار.
*:الخطيب البغدادي:ج 7 ص 389-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أبي موسى.
و في:ج 11 ص 10-9-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«من تاب قبل أن تطلع الشّمس من مغربها تاب اللّه عليه».
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 2 ص 341-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية، بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«آمن الناس كلّهم»بدل«آمن من عليها».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 176 ح 2402-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و في:ص 203 ح 2447-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 496 ح 4222 كما في رواية البخاري الثالثة،من صحاحه،عن أبي ذرّ.
*:شعب الإيمان:ج 5 ص 400 ح 7075-كما في مسند الطيالسي،و بسنده إليه.
و فيها:7076-كما في رواية المصنّف لعبد الرزاق الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.
و في:ج 5 ص 444 ح 7215-بسند آخر،عن معاوية و عبد الرحمن بن عوف و عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية أحمد الاولى.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 359-كما في رواية مشكل الآثار،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.
و في:ج 8 ص 113-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها».
ص:412
و في:ج 35 ص 401-بسند آخر،عن صفوان بن عسال،كما في رواية التاريخ الكبير للبخاري.
و في:ج 53 ص 173-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».
و في:ج 71 ص 22-23-بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته الاولى.
و في:ج 74 ص 49-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق الثانية،و فيه:«من مغربها»بدل«من نحوه».
*:شرح السنّة:ج 15 ص 26 ح 4233-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«آمن كلّهم».
و في:ص 94 ح 4292-كما في صحيح البخاري،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن يوسف.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 106 ح 5-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
و في:ص 106-107 ح 7-عن صحيح مسلم،الرواية الثالثة.
و في:ج 4 ص 195 ح 55-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.
*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية الثالثة.
*:جامع الأصول:ج 2 ص 221 ح 622-عن سنن الترمذي.
و في:ج 3 ص 67 ح 983-عن الترمذي.
و في:ص 68 ح 984-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.
و فيها:ح 986-عن صحيح مسلم،الرواية السادسة.
و في:ج 11 ص 80 ح 7874 عن صحيح البخاري،الرواية الرابعة.
و في:ص 81 ح 7875-عن صحيح البخاري،الرواية الاولى.
و في:ج 12 ص 261 ح 9173-عن سنن أبي داود.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 373-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.
و في:ص 374-كما في صحيح البخاري،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.
ص:413
و في:ص 388-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.
*:عقد الدرر:ص 324 ب 12 ف 7-عن رواية السنن الواردة الاولى،و عن سنن ابن ماجة.
و في:ص 395 ب 12 ف 7-عن رواية صحيح البخاري الثانية و صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 396 ب 12 ف 7-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.
و في:ص 396 ب 12 ف 7-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
و في:ص 398 ب 12 ف 7-عن مستدرك الحاكم.
و في:ص 399 ب 12 ف 7-عن سنن البيهقي.
و في:ص 400 ب 12 ف 7-عن سنن البيهقي.
و في:ص 401-عن رواية السنن الواردة الثالثة.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 592-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 116-مرسلا،عن أبي موسى الأشعري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي.
و في:ص 227-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.
*:التذكرة:ج 2 ص 711-712-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.
و في:ص 793-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفتن لابن حمّاد، الرواية الثانية.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 252 ح 6838-أخبرنا الفضل بن الحباب، قال:حدثنا القعنبي،قال:حدثنا عبد العزيز بن محمد،عن العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت آمن الناس كلّهم أجمعون،فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».
*:زاد المعاد:ج 2 ص 70-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الاولى، باختصار.
ص:414
*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 502-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.
*:طرح التثريب:ج 8 ص 257 ح 3-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«كلّهم».
*:غاية المقصد:ج 2 ص 334 ح 247-عن رواية مسند أحمد،الرواية الثانية.
*:نظم الدرر:ج 7 ص 332-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية الثانية.
و في:ج 18 ص 15-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«كلّهم».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 209 ح 5838-عن تاريخ البخاري.
و في:ص 416-417 ح 7336-عن رواية المعجم الكبير الاولى.
و في:ص 417 ح 7338-عن رواية المعجم الكبير الأخيرة.
و في:ص 587 ح 8570-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.
*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 339 ح 5538-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي.
و في:ص 452 ح 6120-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المعجم الكبير للطبراني،الرواية الثامنة.
و في:ص 471 ح 6224-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المعجم الكبير للطبراني،الرواية السابعة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيرة»و فيه:«ذلك الباب».
و في:ج 3 ص 75 ح 7931-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لعبد الرزاق،الرواية الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«فتحه اللّه للتوبة»،و ليس فيه:«عرضه».و فيه:«أربعين»بدل «سبعين».
و في:ج 4 ص 624 ح 14733-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في التاريخ الكبير للبخاري، و بتفاوت يسير،و فيه:«مسيرة».
و في:ج 5 ص 331 ح 17345-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في الطبراني الكبير،الرواية الاولى.
ص:415
و في:ج 6 ص 128 ح 20445-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في تاريخ بغداد،الرواية الاولى.
و في:ج 7 ص 72 ح 24477-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الاولى.
و في:ج 8 ص 86 ح 28471-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«بسطان»بدل«يبسط».
و في:ص 729 ح 410-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه فتح بابا من المغرب مشى فيه سبعين خريفا للتوبة،لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها،و ما عدا ذلك فرشت له الملائكة أجنحتها رضا بما يعمل».
*:فيض القدير:ج 4 ص 423 ح 5838-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و في:ج 5 ص 289 ح 7336 عن رواية الجامع الصغير الثانية و ح 7338-عن رواية الجامع الصغير الثالثة.
و في:ج 6 ص 97 ح 8570-عن الجامع الصغير.
*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 140-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«و رآها الناس»بدل من«مغربها».و ليس فيه:«كلّهم».
و في:ص 141-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9893-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.
*:زاد المسلم:ج 5 ص 245 ح 1165-عن صحيح البخاري،الرواية الرابعة.
*:إرواء الغليل:ج 5 ص 33 ح 1208-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى.
*:مسند الشاميين للجماز:ج 1 ص 150 ح 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون، قال:أخبرنا حريز بن عثمّان،قال:ثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي،عن أبي هند البجلي،عن معاوية،قال:-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى،باختصار.
*:المسند الجامع:ج 6 ص 533 ح 4732-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من عطية.
و في:ج 18 ص 394-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.
ص:416
و في:ص 396 ح 15182-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة، و بتفاوت يسير،و فيه:«فيؤمن الناس أجمعون»بدل«فإذا طلعت و رآها الناس آمن من عليها».
و في:ص 404 ح 15193-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.
و في:ص 405 ح 15195-كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من همّام بن منبّه.
و في:ص 406 ح 15196-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 411-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 602-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
و فيها:مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،آخره.
**
*:ابن طاووس:ص 100 ب 210-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
***
ص:417
ص:418
[538]1-«إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل،و يشرب الخمر،و يظهر الزّنا،و يقلّ الرّجال،و يكثر النّساء،حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد»*.
*:مسند الطيالسي:ص 266 ح 1984-حدثنا هشام،عن قتادة،عن أنس،قال:حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يحدّثكموه أحد سمعه من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعدي،سمعته يقول:
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 381 ح 20801-أخبرنا معمر،عن قتادة،قال:قال لنا أنس ابن مالك:لأحدّثنّكم حديثا لا تجدون أحدا يحدّثكموه بعدي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«يذهب»بدل«يرفع»و«يفشو الزّنا» بدل«يظهر».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 65 ح 19127-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس،إلى قوله:«و يكثر النّساء».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 98-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس بن مالك، و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى»و ليس فيه:«و يشرب الخمر،و يظهر الزنا».
و في:ص 120-بعضه،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 151-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و تشرب الخمور،و يظهر الزنا».
و في:ص 176-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس بن مالك،و فيه:
ص:419
«...و يذهب الرجال...و يبقى النّساء».
و في:ص 202-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
و في:ص 213-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة.
و في:ص 277-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:ألا أحدّثكم حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:«يذهب الرّجال و يبقى النّساء».
و في:ص 286-بسند آخر،عن أنس،قال:كنّا نتحدّث أنّه«لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء،و لا تنبت الأرض،و حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد،و حتى أنّ المرأة لتمر بالبعل فينظر إليها فيقول:لقد كان لهذه مرّة رجل»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 359 ح 1192-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق.
*:صحيح البخاري:ج 1 ص 30-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح.
و فيها:ج 7 ص 47-48-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و يكثر الجهل،و يكثر الزنا،و يكثر شرب الخمر،و يقلّ الرجال...».
*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 20 ح 28-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«و ثبت الجهل».
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2056 ح 2671-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح.
و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1343 ح 4045-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 491 ب 34 ح 2205-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أنس بن مالك.
*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 273-274 ح 2892-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 282 ح 2901-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسند
ص:420
آخر،عن أنس بن مالك.
و في:ص 307 ح 2931-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 335 ح 2961-أوّله بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 381 ح 3040-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس.
و في:ص 395 ح 3062-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،عن أنس.
و في:ص 400 ح 3070-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس ابن مالك.
و في:ص 409 ح 3085-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:
«و ينزل الجهل»و ليس فيه:«و يظهر الزّنا».
و في:ص 456-457 ح 3178-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«و يذهب الرّجال،و يبقى النّساء».
و في:ج 7 ص 193 ح 4179-أوّله،كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.
*:علل الحديث:ج 2 ص 407 ح 2727-مسند آخر،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الثامنة،إلى قوله:القيّم الواحد،و فيه:«حتى تمطر».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 8 ص 340 ح 7691-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«بين يدي الساعة يظهر الربا و الزنا و الخمر».
*:العزلة:ص 209-كما في رواية الطيالسي،أوّله،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:حلية الأولياء:ج 6 ص 280-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 779 ح 388-كما في رواية عبد الرزاق،أوّله، و بسنده إليه.
و في:ص 813 ح 411-كما في روايته السابقة سندا،من قوله:«من أشراط الساعة أن يقلّ الرجال...».
*:عقيدة السلف و أصحاب الحديث(الرسائل المنيرية):ج 1 ص 135-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ علامات الساعة و اقترابها أن يقلّ العلم،و يكثر الجهل».
ص:421
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 543-أوّله،بسند آخر،عن أنس،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يثبت الجهل،و تشرب الخمر،و يظهر الزنا».
*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 2 ص 132 ح 1319-عن أنس،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 560 ح 1917-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 24 ح 4231-كما في رواية مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:كتاب الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 98 ح 2152-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.
و في:ص 40 ح 72-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في مسند الطيالسي،و فيه:«يقل»بدل «يرفع»و ليس فيه:«يشرب الخمر».
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 23 ح 4649-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 387-388-عن رواية مسند أحمد الخامسة.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 130 ح 388-كما في رواية مسلم الثانية،عن مسلم و البخاري.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 156-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،عن مسلم و البخاري.
*:المفهم:ج 6 ص 704 ح 2604-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 724-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 30 ح 2215-كما في رواية أبي يعلى الرابعة.
و في:ص 100-101 ح 3285-كما في رواية أحمد السابعة.
و في:ص 229 ح 2732-كما في رواية أحمد السادسة.
*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 76-مرسلا،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية عبد الرزاق.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 432 ح 1881-عن رواية مسند أبي يعلى العاشرة.
*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 21 ص 40 ح 71-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
ص:422
و فيها:عن رواية صحيح البخاري الثانية.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 21 ف 1 ح 5437-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أنس.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 50-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،و قال:«و خرّج ابن أبي شيبة، و أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن مردويه».
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 463 ح 6178-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد و مسلم و البخاري و الترمذي و البيهقي.
و في:ج 3 ص 67 ح 7885-عن ابن النجّار،عن ابن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 379 ح 2474-عن رواية مسند أحمد الرابعة.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 332 ح 5437-عن مشكاة المصابيح.
*:الإعتصام بحبل اللّه:ج 5 ص 51-52-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:فيض القدير:ج 2 ص 532 ح 2474-عن رواية الجامع الصغير.
*:حاشية الشهاب:ج 3 ص 96-مرسلا،كما في ذيل رواية الطيالسي.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 32 ح 1613 كما في رواية أحمد الثالثة.
و في:ص 33 ح 1614-كما في رواية أحمد السابعة.
***
[539]2-«إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصّلوات،و اتّباع الشّهوات، و الميل إلى الأهواء،و تعظيم أصحاب المال،و بيع الدّين بالدّنيا، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره،قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يليهم أمراء جورة، و وزراء فسقة،و عرفاء ظلمة،و أمناء خونة.
ص:423
فقال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يكون المنكر معروفا،و المعروف منكرا، و يؤتمن الخائن،و يخوّن الأمين،و يصدّق الكاذب،و يكذّب الصّادق.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها تكون إمارة النّساء،و مشاورة الإماء،و قعود الصّبيان على المنابر،و يكون الكذب ظرفا،و الزّكاة مغرما،و الفيء مغنما،و يجفو الرّجل والديه،و يبرّ صديقه،و يطلع الكوكب المذنّب.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تشارك المرأة زوجها في التّجارة،و يكون المطر قيظا،و يغيظ الكرام غيظا،و يحتقر الرّجل المعسر،فعندها تقارب الأسواق إذ قال هذا:لم أبع شيئا،و قال هذا:لم أربح شيئا،فلا ترى إذا ذامّا للّه؟
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها يليهم أقوام إن تكلّموا قتلوهم،و إن سكتوا استباحوا حقّهم،ليستأثرون أنفسهم بفيئهم،و ليطؤنّ حرمتهم،و ليسفكنّ دماءهم،و ليملؤنّ قلوبهم دغلا و رعبا،فلا تراهم إلاّ وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يؤتى بشيء من المشرق و شيء من المغرب يلون
ص:424
أمّتي،فالويل لضعفاء أمّتي منهم،و الويل لهم من اللّه،لا يرحمون صغيرا،و لا يوقّرون كبيرا،و لا يتجاوزون عن مسيء،جثثهم جثّة الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشّياطين.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يكتفي الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،و يغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها،و تشبّه الرّجال بالنّساء، و النّساء بالرّجال،و ليركبنّ ذوات الفروج السّروج،فعليهنّ من أمّتي لعنة اللّه.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس، و تحلّى المصاحف،و تطوّل المنارات،و تكثر الصّفوف بقلوب متباغضة،و ألسن مختلفة.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحلّى ذكور أمّتي بالذّهب،و يلبسون الحرير و الدّيباج، و يتّخذون جلود النّمور صفاقا.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يظهر الرّبا،و يتعاملون بالعينة و الرّشا،و يوضع الدّين، و ترفع الدّنيا.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده
ص:425
يا سلمان،و عندها يكثر الطّلاق،فلا يقام للّه حد،و لن يضرّوا اللّه شيئا.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تظهر القينات و المعازف،و يليهم أشرار أمّتي.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحجّ أغنياء أمّتي للنّزهة،و تحجّ أوساطها للتّجارة، و تحجّ فقراؤهم للرّياء و السّمعة،فعندها يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه و يتّخذونه مزامير،و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه،و تكثر أولاد الزّنا،و يتغنّون بالقرآن،و يتهافتون بالدّنيا.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،ذاك إذا انتهكت المحارم،و اكتسبت المآثمّ،و تسلّط الأشرار على الأخيار،و يفشو الكذب،و تظهر اللّجاجة،و تفشو الفاقة، و يتباهون في اللّباس،و يمطرون في غير أوان المطر،و يستحسنون الكوبة و المعازف،و ينكرون الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر، حتّى يكون المؤمن في ذلك الزّمان أذلّ من الأمة،و يظهر قرّاؤهم و عبّادهم فيما بينهم التّلاوم،فأولئك يدعون في ملكوت السّماوات الأرجاس و الأنجاس.
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها لا يحضّ الغنيّ على الفقير،حتّى أنّ السّائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفّه شيئا.
ص:426
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،عندها يتكلّم الرّويبضة،فقال:و ما الرّويبضة يا رسول اللّه، فداك أبي و أمّي؟قال صلى اللّه عليه و آله:يتكلّم في أمر العامّة من لم يكن يتكلّم،فلم يلبثوا إلاّ قليلا حتّى تخور الأرض خورة فلا يظنّ كلّ قوم إلاّ أنّها خارت في ناحيتهم،فيمكثون ما شاء اللّه،ثمّ ينكتون(كذا)في مكثهم،فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ذهبا و فضّة،ثمّ أومأ بيده إلى الأساطين فقال:
مثل هذا،فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضّة،فهذا معنى قوله:فقد جاء أشراطها»*.
*:تفسير عليّ بن إبراهيم:ج 2 ص 303-307-حدثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكّي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عباس، قال:حججنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حجّة الوداع،فأخذ بحلقة باب الكعبة،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فقال:ألا أخبركم بأشراط السّاعة؟و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمه اللّه، فقال:بلى،يا رسول اللّه؟فقال صلى اللّه عليه و آله:
*:الغيبة لأبي محمد الفضل بن شاذان:على ما في مستدرك الوسائل.
*:زين الفتى:ج 1 ص 263-274 ح 197-و من ذلك ما روى الحسين بن علي المدني،عن يونس بن بكير،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن أبيه،عن جدّه علي رضوان اللّه عليهم قال:كما في رواية تفسير علي بن إبراهيم،بتفاوت كثير.
*:نوادر الأخبار:ص 326-329 ح 1-عن تفسير القمّي.
*:وسائل الشيعة:ج 12 ص 320 ح 27-عن تفسير القمّي،باختصار كثير.
ص:427
*:هداية الأمة:ج 6 ص 36 ح 48-عن وسائل الشيعة،باختصار.
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 371 ح 11-عن الغيبة لأبي محمد الفضل بن شاذان،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عباس،كما في رواية تفسير القمّي،بتفاوت يسير،و زيادة في نهايته:
«...ثمّ تطلع الشمس من مغربها،معاشر الناس،إنّي راحل عن قريب و منطلق إلى المغيب،فأودعكم بوصيّة فاحفظوها،إنّي تارك فيكم الثقلين:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي،إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا،معاشر الناس إنّي منذر و علي هاد،و العاقبة للمتّقين، و الحمد للّه ربّ العالمين».
**
*:مسند أحمد:ج 3 ص 220-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو جعفر المدائني و هو محمد ابن جعفر،ثنا عباد بن العوّام،ثنا محمد بن إسحاق،عن محمد بن المنكدر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أمام الدجّال سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصادق، و يصدّق فيها الكاذب،و يخوّن فيها الأمين،و يؤتمن فيه الخائن،و يتكلّم فيها الرويبضة.
قيل:و ما الرويبضة؟قال:الفويسق يتكلّم في أمر العامّة».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 523-حدثنا ابن وهب،عن يزيد بن عياض،عن سعيد بن عبيد ابن السياق،قال:سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد، بتفاوت،و فيه:«يكون قبل خروج المسيح الدجّال سنوات خدعة...الوضيع من الناس».
*:مسند البزّار:ج 7 ص 174 ح 2740-حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء،قال:أخبرنا يونس ابن بكير،عن محمد بن إسحاق،عن إبراهيم بن أبي عبلة،عن أبيه،عن عوف بن مالك رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه:«إنّ بين يدي الساعة سنين خدّاعة،يصدّق فيها الكاذب، و يكذّب فيها الصادق،و يؤتمن فيها الخائن،و يخوّن فيها الأمين،و ينطق فيها الرويبضة.
قيل:يا رسول اللّه،و ما الرويبضة؟قال:الإمرؤ التافه يتكلّم في أمر العامّة».
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 193-كما في رواية البزّار سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:
«إنّ أمام الدجّال سنين خوادع،يكثر فيها المطر،و يقلّ فيها النبت...من لا يؤبه له».
و فيها:حدثنا ابن أبي داود،حدثنا عمرو بن محمد الناقد،حدثنا عبد اللّه بن إدريس،عن
ص:428
أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن دينار،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية البزّار و فيه:«الفويسق»بدل«الإمرء التافه».
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 50 ح 47-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن أبي عبلة،و بتفاوت يسير،و فيه:«السفيه ينطق»بدل«الإمرؤ التافه».
و في:ص 51 ح 48-كما في رواية مشكل الآثار الاولى،و في سنده:محمد بن عبد اللّه الحضرمي.
*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 161 ح 3282-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية،و فيه:«السفيه ينطق في أمر فضالة».
*:لسان العرب:ج 7 ص 153-مرسلا،كما في رواية البزّار،باختصار،و بتفاوت،و فيه:«...
الرجل التافه الحقير ينطق».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 414 ح 3153-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 286-287 ح 9976-مرسلا،عن عوف بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الاولى.
و فيها:ح 9977-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.
***
[540]3-«لا تقوم السّاعة على أحد يقول:اللّه اللّه»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 402 ح 20847-عن معمر،عن ثابت،عن أنس،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:منتخب مسند عبد بن حميد:ص 373 ح 1247-كما في رواية عبد الرزاق.
و في:ص 414 ح 1412-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة على أحد يقول:اللّه اللّه».
ص:429
*:مسند أحمد:ج 3 ص 107-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا ابن أبي عديّ،عن حميد،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض:اللّه اللّه».
و في:ص 162-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.
و في:ص 268-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد،أنا ثابت،عن أنس،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في روايته الاولى،بتفاوت،و فيه:«...لا إله إلاّ اللّه».
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-و قال عبد الرحمن،عن شعبة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت».
*:صحيح مسلم:ج 1 ص 131 ب 66 ح 148-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس.
و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.
*:مسند البزّار:ج 5 ص 422 ح 2054-عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الناس».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 492 ب 35 ح 2207-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن».
و فيها:حدثنا محمد بن المثنّى،حدثنا خالد بن الحارث،عن حميد،عن أنس،نحوه،و لم يرفعه،و هذا أصحّ من الحديث الأوّل.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 277 ح 991-حدّثنا أبو خيثمّة،حدثنا يحيى،عن شعبة،حدثني قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها،و قال:-كما في البخاري.
و في:ج 6 ص 234 ح 3526-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.
*:ابن جرير:على ما في كنز العمّال.
*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 101-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عن إسحاق بن إبراهيم الديري،عن عبد الرّزّاق.
و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.
*:الإبانة:ج 1 ص 178 ح 12-حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر،قال:ثنا محمد بن إسماعيل
ص:430
قال:ثنا وكيع،قال:ثنا الأعمش،و حدثنا القاضي المحاملي،ثنا علي بن شعيب،قال:ثنا ابن نمير،قال:ثنا الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سويد،عن علي عليه السّلام، قال:«لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقول أحد:اللّه اللّه».
و في:ص 179 ح 13-بسند آخر،عن علي،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:
«...لا يبقى أحد يقول...».
*:كتاب التوحيد لابن مندة:ص 45 ح 28-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية عبد الرزاق، بتفاوت يسير،و فيه:«...و أحد في الأرض...».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 453-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».
و في:ج 4 ص 494-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه،إنّما تفرّد مسلم رحمه اللّه بإخراج حديث شعبة،عن أبي إسحاق،عن ابن الأحوص، عن عبد اللّه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس».
و قد تقدّم حديث مسلم،و لم نجد الحديث الذي ذكر أنّه تفرّد به.
و فيها:بسند آخر،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض:لا إله إلاّ اللّه».و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».
و في:ص 495-بسند آخر،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«و الّذي نفسي بيده لا تقوم السّاعة على رجل يقول:لا إله إلاّ اللّه و يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر».
و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«حتّى أنّ المرأة لتمرّ بالنّعل فترفعها و تقول:قد كانت هذه لرجل،و حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد، و حتّى تمطر السّماء و لا تنبت الأرض».و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، و لم يخرّجاه».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 827-828 ح 423-حدثنا ابن عفّان،
ص:431
قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن قأبوس،عن أبيه،عن ابن عباس،قال:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير.و فيه:
«...و واحد يقول...»-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:-
*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 82-كما في رواية الحاكم الثالثة،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 8 ص 262-كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 642 ح 2112-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية.
*:الدّيلمي:على ما في كنز العمّال.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 518 ح 4269-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن أنس.
و في:ص 519 ح 4270-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،مرسلا،عن أنس.
*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 88 ح 4283-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية أحمد الاولى.
و فيها:ح 4284-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 99 ح 185-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 370-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:عقد الدرر:ص 408 ب 12 ف 8-عن مستدرك الحاكم.
*:الفتوحات المكّية:ج 14 ص 385 ح 301-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى لا يبقى على وجه الأرض من...».
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 185 ح 601-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:المفهم:ج 1 ص 364-مرسلا،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:«رواه أحمد و مسلم و الترمذي».
و فيها:كما في رواية عبد الرزاق،مرسلا.
*:التذكرة:ص 797-عن صحيح مسلم بروايتيه.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 262 ح 6848-عن المصنّف،و فيه:«...
لا إله إلاّ...».
ص:432
و في:ص 263 ح 6849-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 21 ص 162 ح 302-كما في رواية أحمد الثالثة.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:غاية المقصد:ج 4 ص 277 ح 4555-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 179-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:كتاب القناعة:ص 50-مرسلا،كما في رواية أحمد الاولى.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9849-عن رواية مسند أحمد الاولى،و قال:«صحيح».
و فيها:ح 9853-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 73-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 54-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى.
و فيها:عن مستدرك الحاكم.
و فيها:عن مستدرك الحاكم.
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 175-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 222 ح 38485-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ص 223 ح 38488-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
و في:ص 243 ح 38572-و قال:و أخرج الحاكم و صحّحه،عن أنس.
و في:ص 244 ح 38573-عن منتخب مسند عبد بن حميد.
و فيها:ح 38575-عن رواية مستدرك الحاكم الرابعة.
*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 563-كما في رواية أحمد الاولى،عن أحمد و مسلم.
*:فيض القدير:ج 6 ص 417 ح 9849-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و في:ص 418 ح 9853-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 239-مرسلا،كما في رواية أحمد الاولى.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9884-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:«لا إله إلاّ اللّه» بدل«اللّه،اللّه».
ص:433
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 477-مرسلا،كما في رواية الفتوحات المكّية،و ليس فيه:«حتى لا يبقى».
*:فتح المبدي:ج 3 ص 358-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:الثلاثيات:ص 145 ح 46-عن منتخب مسند عبد بن حميد.
*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 2 ص 39-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى لا يقول أحد...».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 34 ح 1616-كما في رواية أحمد الثانية.
ملاحظة:«يظهر من روايات الحديث المتعدّدة أنّه ليس المقصود عدم إمكان النطق بلفظ الجلالة،بل المقصود الدعوة إلى اللّه تعالى و توحيده،و إقامة دينه،و الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر».
***
[541]4-«لا تقوم السّاعة حتّى لا يحجّ البيت»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 646 ح 1816-حدثنا وكيع،عن شعبة،عن قتادة،عن عبد اللّه بن عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.
*:أحمد:على ما في سند الحاكم.
*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-و قال عبد الرحمن،عن شعبة،قال:كما في رواية ابن حمّاد.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 277 ح 991-حدثنا أبو خثيمة،حدثنا يحيى،عن شعبة،حدثني قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها»و قال:كما في البخاري.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 453-حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي أياس،ثنا شعبة،(و أخبرني)أحمد بن جعفر القطيعي،ثنا عبد اللّه
ص:434
ابن أحمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،عن شعبة،عن قتادة،قال:سمعت عبد اللّه بن أبي عتبة يحدّث عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:كما في صحيح البخاري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 459 ح 1787-عن صحيح البخاري.
*:عقد الدرر:ص 425-عن مستدرك الحاكم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 151 ح 6750-كما في صحيح البخاري، بسند آخر عن أبي سعيد.
*:موارد الظمآن:ص 465 ح 1884-عن الإحسان.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 6 ح 3182-كما في صحيح البخاري،و قال:رواه مسدّد بسند على شرط البخاري.
*:القناعة:ص 76-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9853-عن مسند أبي يعلى،و مستدرك الحاكم،و قال:
«صحيح».
*:القول المختصر:ص 137-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 223 ح 38488-عن مسند أبي يعلى،و مستدرك الحاكم.
*:فيض القدير:ج 6 ص 418 ح 9853-عن رواية الجامع الصغير.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 419-عن صحيح البخاري،و قال:أخرجه أبو يعلى و غيره.
*:فتح المبدي:ج 2 ص 104-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.
***
ص:435
ص:436
[542]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يتقارب الزّمان،فتكون السّنة كالشّهر، و يكون الشّهر كالجمعة،و تكون الجمعة كاليوم،و يكون اليوم كالسّاعة، و تكون السّاعة كاحتراق السّعفة،ألخوصة زعم سهيل»*.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 537-538-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم،ثنا زهير،حدثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 567 ب 24 ح 2332-حدثنا عباس بن محمد الدوري،حدثنا خالد ابن مخلّد،حدثنا عبد اللّه بن عمر العمري،عن سعد بن سعيد الأنصاري،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-فيه:«...و تكون السّاعة كالضّرمة بالنّار».
*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 32 ح 6680-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:مشكل الآثار:ج 4 ص 123-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«حتى يتقارب الزمان».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 8 ص 418 ح 8899-كما في رواية الترمذي سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«اقتراب الزمان أن تكون...كضرمة نار،و لينامنّ أحدكم و أجله بين عينيه».
*:معالم السنن:ج 4 ص 341-كما في مسند أحمد،مرسلا.
*:غريب الحديث:ج 1 ص 94-كما في معالم السنن.
ص:437
*:الفوائد للرازي:ج 12 ص 290 ح 722-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«...كضرمة السعفة في النار».
*:حلية الأولياء:ج 9 ص 59-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 556 ح 245-حدثنا عبد الرحمن بن عثمّان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمّان،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا إسماعيل بن عياش،عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة،عن سعيد بن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة تقارب الزمان.قيل:يا رسول اللّه،و ما تقارب الزمان؟قال:تكون السنة كالشهر، و الشهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كالساعة،و الساعة كاضطراب السعفة».
و في:ص 558 ح 246-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا التغلبي،قال:حدثنا الأعناقي،قال:
حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن عقيل بن مدرك،عن لقمان،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:«إنّ بين يدي الساعة سنين كالشهور،و شهورا كالجمع،و جمعا كالأيام،و أياما كالساعات،و ساعات كشرر النار»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 4 ص 781 ح 391-كما في روايته الاولى.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 265-كما في مسند أحمد بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:الفردوس:ج 1 ص 329 ح 1306-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة.و فيه:«إذا اقتربت الساعة تقارب الزمان».
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 490 ح 4206-كما في سنن الترمذي،من حسانه،مرسلا،عن أنس.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ف 10 ح 7889-عن سنن الترمذي.
*:التذكرة:ص 627-628-مرسلا،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ الزمان يتقارب...و الساعة كاحتراق السعفة».
*:بهجة النفوس:ج 3 ص 106-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد أوّله.
*:لسان العرب:ج 1 ص 663-مرسلا،كما في رواية أحمد أوّله.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 23 ف 2 ح 5448-عن سنن الترمذي.
ص:438
*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 313 ح 1532-عن سنن الترمذي.
*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 4 ص 28 ح 8-عن سنن الترمذي.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 432 ح 1880-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 261 ح 9938-عن مسند أبي يعلى.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية مسند أحمد.
و فيها:عن رواية مسند أحمد.
*:إرشاد الساري:ج 2 ص 256-عن سنن الترمذي.
و في:ج 10 ص 145-مرسلا،كما في رواية أحمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 227 ح 38503-عن مسند أبي يعلى.
و في:ص 228 ح 38504-عن رواية مسند أحمد.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 341 ح 5448-عن مشكاة المصابيح.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9885-عن سنن الترمذي.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 354-مرسلا،كما في رواية أحمد.
*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 6 ص 122-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي.
*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 128-عن رواية مسند أحمد.
و في:ج 3 ص 512-كما في روايته السابقة.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 297-298-مرسلا،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«اقتراب الزمان أن تكون...و الساعة كصرمة النار و ليقامنّ أجل أحدكم بين عينيه».
*:المسند الجامع:ج 3 ص 38 ح 1625-عن سنن الترمذي.
و في:ج 18 ص 418 ح 15220-عن رواية مسند أحمد.
*:عقيدة أهل السنّة:ص 15-عن معالم السنن.
*:الرّدّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة:ص 21-عن معالم السنن.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 79-مرسلا،عن أنس،كما في رواية أحمد أوّله.
***
ص:439
[543]2-«من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 166 ح 19398-وكيع،عن سفيان،عن عثمّان ابن الحارث،عن أبي الوداك،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 883 ح 2489-حدثنا علي،أنا شريك،عن العباس بن ذريح، عن عامر رفعه،قال:«إنّ من أشراط الساعة أن يرى الهلال قبلا،فيقال:هذا ابن ليلتين، و أن يمرّ الرجل بالمسجد فلا يصلّي فيه ركعتين،و موت الفجأة».
*:تفسير كتاب اللّه:ج 4 ص 164-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:كما في رواية ابن الجعد، بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،و فيه:«...و أن تكلّم الذئاب».
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 244 ح 10451-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا دحيم،ثنا ابن أبي فديك،عن عبد الرحمن بن يوسف،عن سليمان بن مهران،عن شقيق،عن عبد اللّه قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن أبي شيبة.
*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 441 ح 6860-حدثنا محمد بن عبد الرحمن،قال:حدثنا أبي، قال:حدثنا مبشر بن إسماعيل،عن شعيب بن أبي حمزة،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة حتى يرى الهلال لليلة فيقال:هو لليلتين».
*:المعجم الصغير:ج 2 ص 41-42-كما في رواية معجم الأوسط،.و فيه:«اقتراب»بدل «أشراط».و قال:«لم يروه عن الشعبي إلاّ العباس بن ذريح،و لا عنه إلاّ شريك،تفرّد به عبد الكبير».
و في:ص 129 كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من شريك،بتفاوت يسير، و فيه:«من اقتراب...لليلتين و أن تتّخذ المساجد طرقا و يظهر...».
*:الروض الداني:ج 2 ص 115-116 ح 877-عن رواية المعجم الصغير الاولى.
و في:ص 260-261 ح 1132-عن رواية المعجم الصغير الثانية.
*:مسند الشاميين:ج 4 ص 297 ح 3356-كما في رواية المعجم الصغير الاولى.
ص:440
*:فوائد تمّام:على ما في المقاصد الحسنة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 791 ح 396-بسند آخر،عن الشعبي،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من اقتراب الساعة أن يرى الهلال ابن ليلة كأنّه ابن ليلتين».
و فيها:ح 397-كما في رواية ابن أبي شيبة،و في سنده:«أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري»،و فيه:«...يراه الرجل لليلة يحسبه ليلتين».
و في:ص 792-بسند آخر،عن الحسن،كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«من أشراط الساعة...لليلة فيقال هو لليلتين».
و في:ص 793 ح 399-بسند آخر،عن الشعبي،كما في روايته الاولى،و بتفاوت يسير، و فيه:«من أشراط...».
*:الفردوس:ج 4 ص 5 ح 6001-مرسلا،عن طلحة بن أبي خدرة:«من أشراط الساعة أن يرى الهلال لليلة يقول:هو ابن ليلتين».
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 850-851 ح 1422-كما في رواية المعجم الكبير،و بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي فديك.
*:الأحاديث المختارة:ج 6 ص 305 ح 2325-كما في رواية المعجم الصغير،و بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن أبي شريك.
*:التذكرة:ج 2 ص 734-كما في رواية المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من الشعبي، عن الدارقطني،و لم نجده في سننه.
و فيها:مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة.
*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 146-عن الطبراني في المعجم الصغير،و قال:«و فيه عبد الرحمن ابن الأزرق الأنطالي،و لم أجد من ترجمه».
و فيها:عن الطبراني في المعجم الكبير.
*:المقاصد الحسنة:ص 432 ح 1203-عن الطبراني،في المعجم الصغير،و الكبير، و الأوسط،و تمّام في فوائده،قال:يروى مرفوعا،عن أبي هريرة و ابن مسعود و أنس.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 542 ح 8231-عن الطبراني في المعجم الكبير،عن أبي مسعود.
و فيها:ح 8232-عن الطبراني في المعجم الأوسط،عن أنس.
ص:441
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 53-كما في المعجم الكبير للطبراني،و قال:أخرج ابن أبي شيبة، عن الوداك.
*:فيض القدير:ج 6 ص 10 ح 8231-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و فيها:ح 8232-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
***
[544]3-«إنّها أمارة من أمارات بين يدي السّاعة،قد أوشك الرّجل أن يخرج فلا يرجع حتّى يحدّثه نعلاه و سوطه بما أحدث أهله بعده»*.
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 383 ح 20808-عن معمر،عن أشعث بن عبد اللّه عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،قال:جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة،فطلبه الراعي حتى انتزعها منه،قال:صعد الذّئب على تلّ فأقعى و استقرّ،و قال:عمدت إلى رزق رزقنيه اللّه أخذته،ثمّ انتزعته منّي،قال الرّجل:تاللّه لئن رأيت كاليوم ذئبا يتكلّم،قال الذئب:أعجب من هذا رجل في النّخيلات بين الحرّتين يخبركم بما مضى و بما هو كائن بعدكم،قال:و كان الرّجل يهوديّا،فجاء إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم فصدّقه النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ قال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:
*:مسند إسحاق بن راهويه:ج 1 ص 357 ح 361-كما في رواية عبد الرزاق.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 306-كما في رواية عبد الرّزّاق بسنده إليه،بتفاوت يسير،و فيه:
«فأقعى و استذفر...فأسلم و خبّره فصدّقه».
و في:ج 3 ص 83-84-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا القاسم بن الفضل الحداني،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه،فأقعى على ذنبه،قال:ألا تتّقي اللّه تنزع منّي رزقا ساقه اللّه إليّ، فقال:يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلّمني كلام الإنس؟!فقال الذئب:ألا أخبرك بأعجب من ذلك محمد صلى اللّه عليه و سلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق.قال:فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها،ثمّ أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
ص:442
فأخبره،فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنودي:الصلاة جامعة،ثمّ خرج فقال للراعي:أخبرهم.
فأخبرهم.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«صدق و الذي نفسي بيده،لا تقوم الساعة حتى يكلّم السباع الإنس،و يكلّم الرجل عذبة سوطه،و شراك نعله،و يخبره فخذه بما حدّث أهله بعده».
و في:ص 88-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثني أبو اليمان،أنا شعيب،حدثني عبد اللّه ابن أبي حسين،حدثني شهر أنّ أبا سعيد الخدري،حدّثه عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت،فيه:
«...و هجهجه فعانده الذئب يمشي،ثمّ أقعى مستذفرا بذنبه يخاطبه.فقال:أخذت رزقا رزقنيه اللّه.قال:وا عجبا من ذئب مقع مستذفر بذنبه يخاطبني؟!فقال:و اللّه إنّك لتترك أعجب من ذلك.قال:و ما أعجب من ذلك؟فقال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في النخلتين بين الحرثين.فنعق الأعرابيّ بغنمه حتّى ألجأها إلى بعض المدينة،ثمّ مشى إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم حتى ضرب عليه بابه،فلمّا صلّى النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:أين الأعرابي صاحب الغنم؟فقام الأعرابي،فقال له النبي صلى اللّه عليه و سلم:حدّث النّاس بما سمعت و ما رأيت،فحدّث الأعرابيّ بما رأى من الذئب و سمع منه،فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم عند ذلك:صدق،آيات تكون قبل السّاعة،و الّذي نفسي بيده لا تقوم السّاعة حتّى يخرج أحدكم من أهله فيخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 476 ب 19 ح 2181-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الّذي نفسي بيده،لا تقوم السّاعة حتّى تكلّم السّباع الإنس،و حتّى تكلّم الرّجل عذبة صوته،و شراك نعله،و تخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده».و قال:«و في الباب عن أبي هريرة،و هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث القاسم بن الفضل،و القاسم بن الفضل ثقة،مأمون عند أهل الحديث،و ثقّه يحيى بن سعيد القطّان، و عبد الرحمن بن مهدي».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 467-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:حلية الأولياء:ج 8 ص 377-378-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي سعيد.
*:الفردوس:ج 4 ص 370 ح 7072-كما في سنن الترمذي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي سعيد.
ص:443
*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 12 ح 4643-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،من حسانه،عن أبي هريرة،و فيه:«أمارات»بدل«الأمارة».
*:شرح السنّة:ج 15 ص 87 ح 4282-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 374-375-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من القاسم بن الفضل.
و في:ص 375-376-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي حسين،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:الحدائق:ج 3 ص 386-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 81 ف 10 ح 7876-عن سنن الترمذي.
*:التذكرة:ج 2 ص 719-عن المصنّف لعبد الرزاق.
*:عقد الدرر:ص 411 ف 8-و قال:«و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه، و أبو عيسى الترمذي في جامعه».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 26 ف 2 ح 5459-عن سنن الترمذي.
*:البداية و النهاية:ج 6 ص 143-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 144-عن رواية مسند أحمد الرابعة.
و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:غاية المقصد:ج 3 ص 286 ح 3437-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 287 ح 3440-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 361 ح 5459-عن مشكاة المصابيح،و قال:«رواه الترمذي،و كذا الحاكم و صحّحه».
***
ص:444
[545]1-«إذا فعلت أمّتي خمس عشرة خصلة،حلّ بها البلاء،فقيل:و ما هنّ،يا رسول اللّه؟قال:إذا كان المغنم دولا،و الأمانة مغنما،و الزّكاة مغرما،و أطاع الرّجل زوجته،و عقّ أمّه،و برّ صديقه،و جفا أباه، و ارتفعت الأصوات في المساجد،و كان زعيم القوم أرذلهم،و أكرم الرّجل مخافة شرّه،و شربت الخمور،و لبس الحرير،و اتّخذت القينات و المعازف،و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها،فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا و مسخا»*.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 494 ب 38 ح 2210-حدثنا صالح بن عبد اللّه الترمذي،حدثنا الفرج بن فضالة أو أبو فضالة الشامي،عن يحيى بن سعيد،عن محمد بن عمر بن علي، عن عليّ بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 495 ح 2211-حدثنا علي بن حجر،حدثنا محمد بن يزيد الواسطي،عن المستلم بن سعيد،عن رميح الجذامي،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:
«و تعلّم لغير الدين...و أدنى صديقه،و أقصى أباه،و ظهرت الأصوات...و ساد القبيلة فاسقهم...و ظهرت القينات،و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع».و قال:«قال أبو عيسى:و في الباب عن عليّ،و هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 292 ح 472-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند
ص:445
يلتقي مع سنده من فرج بن فضالة،و بتقديم و تأخير و تفاوت يسير،و فيه:«إذا علمت...
قالوا...الفيء دولا...و برّ الرجل...القيان...و شربوا الخمور،و لبسوا الحرير، فانتظروا مسخا و خسفا».
*:ذمّ الملاهي:ص 69-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي الاولى، بتفاوت يسير،و فيه:«إذا عملت...ذلك البلاء...».
*:تاريخ بغداد للخطيب:ج 3 ص 157-158-كما في سنن الترمذي،بتفاوت،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و قال:و اللفظ لحديث ابن الصوّاف.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 254-255-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند آخر،عن عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«و الدّيباج...فلترقبوا...و خسفا و مسخا».
و في:ص 268-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم.
*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 491 ح 4208-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير، من حسانه،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 389-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
و في:ص 390-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:التذكرة:ج 2 ص 730-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
و فيها:عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:لسان العرب:ج 12 ص 578-مرسلا،كما في رواية الترمذي الثانية،باختصار كثير،جاء فيه:«و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 23 ف 2 ح 5450-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 20 ص 202-203 ح 789-كما في رواية الترمذي.
*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 76-مرسلا،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و زلزلة و خسفا أو مسخا و قذفا».
ص:446
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في رواية الترمذي الاولى،عن ابن أبي الدنيا.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 109 ح 323-عن علي،عن الترمذي و ابن أبي الدنيا في ذمّ الملاهي.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 119 ح 774-مرسلا،كما في رواية الترمذي.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 122 ح 30866-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9898-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:المسند الجامع:ج 13 ص 440-441 ح 10386-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
و في:ج 18 ص 426 ح 15238-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
**
*:الخصال:ج 2 ص 501 ح 2-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«إذا عملت...و ضربوا المعازف ...»و ليس فيه:«و أكرم الرجل مخافة شرّه،و شربت الخمور،و لبس الحرير،و اتّخذت القينات».
*:روضة الواعظين:ص 484-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الترمذي،بتقديم و تأخير.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 5 ص 98-في أمالي أحمد بن عيسى،حدثنا محمد،قال:
حدثني أبو الطاهر،قال:حدثني أبي و ابن أبي فديك،عن ابن أبي ذويب،عن الزهري، عن عليّ بن الحسين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تعذّب هذه الأمّة بخمسة أنواع من العذاب:
قذف،و مسخ،و خسف،و ريح حمراء كريح عاد،و حيّات لها أجنحة تطير بين السماء و الأرض تبتلعهم.قالوا:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا شربوا الخمور،و غنّتهم القينات،و لبسوا الحرير».
*:نوادر الأخبار:ص 330 ح 3-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي،فيه:
«علمت»بدل«فعلت».
*:بحار الأنوار:ج 6 ص 304 ح 4-عن الخصال.
ص:447
*:درر الأخبار:ص 84 ح 14-عن الخصال.
***
[546]2-«إنّ في أمّتي خسفا و مسخا و قذفا»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 42 ح 19060-حدثنا عبد اللّه بن نمير،عن الحسن بن عمرو،عن أبي الزبير،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:مسند أحمد:ج 2 ص 163 بسند ابن أبي شيبة،و فيه:«يكون في أمّتي خسف و مسخ و قذف».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 167 ح 452-أخبرنا يزيد بن أبي حكيم،ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني،ثنا أبو حازم،عن سهل بن سعد،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:
«يكون في هذه الأمّة خسف و مسخ و قذف،قيل:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا ظهرت القيان و المعازف،و استحلّت الخمور».
*:الأدب المفرد:ص 169 ح 484-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر أمّتي مسخ و قذف و خسف،و يبدأ بأهل المظالم».
*:صحيح مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1349 ب 29 ح 4059-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«بين يدي السّاعة مسخ و خسف و قذف».
و في:ص 1350 ب 29 ح 4060-بسند آخر،عن سهل بن سعد،و فيه:«يكون في آخر أمّتي...».
و فيها:ح 4061-بسند آخر،عن نافع،أنّ رجلا أتى ابن عمر،فقال:إنّ فلانا يقرؤك السلام،قال:إنّه بلغني أنّه قد أحدث،فإن كان قد أحدث فلا تقرأه منّي السّلام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و فيه:«يكون في أمّتي(أو في هذه الأمّة)،مسخ و خسف و قذف»و ذلك في أهل القدر.
ص:448
و فيها:ح 4062-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.
*:ذم الملاهي:ص 67-مرسلا،عن سهل بن سعد،كما في رواية ابن ماجة الثانية و بزيادة.
و فيه:«...قيل:يا رسول اللّه،متى؟قال:إذا ظهرت المعازف و القينات،و استحلّت الخمرة».
و في:ص 68-69-مرسلا،عن عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد، و بزيادة:قالت عائشة:يا رسول اللّه،و هم يقولون:لا إله إلاّ اللّه؟قال:«إذا ظهرت القينات، و ظهر الزنا،و شرب الخمر،و لبس الحرير،كان ذا عندنا».
*:مسند البزّار:ج 4 ص 285-286 ح 1457-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أحمد.
و في:ج 6 ص 364 ح 2376-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن ابن عمرو.
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 479 ب 21 ح 2185-بسند آخر،عن عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر هذه الأمّة...قالت:قلت:يا رسول اللّه،أنهلك و فينا الصالحون؟ قال:نعم إذا ظهر الخبث».و قال:قال أبو عيسى:هذا حديث غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.
و في:ص 495 ب 38 ح 2212-بسند آخر،عن عمران بن حصين،و فيه:«في هذه الأمّة ...فقال رجل من المسلمين:يا رسول اللّه،متى ذاك؟قال:إذا ظهرت القينات و المعازف،و شربت الخمور».و قال:و قد روي هذا الحديث عن الأعمش،عن عبد الرحمن بن سابط،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا،و هذا الحديث غريب.
*:مسند الروياني:ص 34-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن حصين.
و في:ص 191-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت،بسند عن سهل بن سعد،و فيه:
«يكون في أمّتي...إذا ظهرت المعازف،و اتّخذوا القينات،و استحلّوا الخمور».
*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 36 ح 3945-بسند آخر،عن أنس:«سيكون في هذه الأمّة خسف و مسخ و رجف و قذف».
ص:449
*:المعجم الكبير:ج 3 ص 316 ح 3410-بسند آخر،عن أبي مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون في أمّتي الخسف و المسخ و القذف،قلنا:فيم،يا رسول اللّه؟قال:
باتّخاذهم القينات،و شربهم الخمور».
و في:ج 6 ص 83 ح 5537-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد.
و في:ص 184 ح 5810-كما في رواية الروياني الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سهل بن سعد،و فيه:«سيكون في آخر الزّمان...المعازف و القينات،و استحلّت الخمر».
*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 388 ح 3660-بسند آخر،عن سليمان بن يسار،قال:سمعت أمّ سلمة تقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«سيكون بعدي خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف في جزيرة العرب،فقلت:يا رسول اللّه،أيخسف بالأرض و فيهم الصالحون؟قال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:نعم،إذا كان أكثر أهلها الخبث».
و في:ج 7 ص 459 ح 6901-بسند آخر،عن أبي سعيد،رفعه،إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في هذه الأمّة خسف و قذف و مسخ في متّخذي القينات،و لابسي الحرير،و شاربي الخمور».
*:المعجم الصغير:ج 2 ص 76-كما في رواية المعجم الأوسط الثانية.
*:الروض الداني:ج 2 ص 172-عن المعجم الصغير للطبراني.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 437 بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي هذه الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف و القذف،قالوا:و متى ذلك،يا نبيّ اللّه بأبي أنت و أمي؟قال:إذا رأيت النّساء قد ركبن السّروج،و كثرت القينات،و شهد(ت) شهادات زّور،و شرب المسلمون في آنية أهل الشّرك الذّهب و الفضّة،و استغنى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،فاستدفروا و استعدّوا»،و قال هكذا بيده و ستر وجهه.
و في:ص 445-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا الحسن بن علي بن عفّان العامري، ثنا عبد اللّه نمير،ثنا الحسن بن عمرو الفقيمي،عن أبي الزبير،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في أمّتي خسف و مسخ و قذف».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 707 ح 338-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن سحيم.
ص:450
و في:ص 708 ح 339-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن سابط أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّه كائن قذف و مسخ و خسف،قيل:و يشهدون أن لا إله إلاّ اللّه؟قال:نعم إذا ظهر فيهم القينات و المعازف و الحرير و الخمر».
و في:ص 709 ح 340-كما في رواية الترمذي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن القدّوس.
و في:ص 710 ح 341-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب،و بتفاوت يسير،و فيه:«ليكوننّ في هذه...كثر...».
*:تاريخ بغداد للخطيب:ج 10 ص 272-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سهل بن سعد الساعدي.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 376-377-أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد،أخبرنا أبو محمد الجوهري،أنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيّات،نا قاسم بن زكريا المطرّز،نا أبو سعيد و هو الأشجّ،نا عمرو بن المجمع،عن يونس بن خباب،عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن سابط الجمحي،عن سعيد بن أبي راشد أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة.
*:تلبيس إبليس:ص 243-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:أسد الغابة:ج 2 ص 305-بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد،كما في رواية عبد الرزّاق.
*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 263 ح 44-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 744-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...
خسف و مسخ و قذف».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 162 ح 5967-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكون في أمّتي خسف و مسخ و قذف».
و في:ج 16 ص 271 ح 13595-كما في رواية المعجم الأوسط الاولى.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 10-كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار».
و فيها:كما في مستدرك الحاكم،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في المعجم الأوسط».
و فيها:كما في رواية الطبراني الثانية،و قال:«روى ابن ماجة طرفا من أوله،رواه الطبراني».
ص:451
و في:ص 11-كما في رواية المعجم الصغير،و قال:«رواه الطبراني في المعجم الصغير و الأوسط».
و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«رواه الطبراني،و البزّار بنحوه».
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 145 ح 3402-عن البزّار،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد.
و في:ص 146 ح 3404-عن البزّار،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أنس.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 430 ص 1876-عن مسند أبي يعلى.
*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 310 ح 1435-كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى.
و فيها:ح 1436-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.
و فيها:ح 1437-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 185 ح 1660-عن رواية مسند البزّار الاولى.
و فيها:ح 1661-كما في رواية الحاكم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من القاسم بن الحكم.
و في:ص 86 ح 1662-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 145 ح 9742-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«و في هذه الأمّة خسف و مسخ و قذف».
و في:ص 243-عن رواية الإحسان الاولى.
و في:ص 246 ح 9902-عن المنتخب.
و فيها:ح 9905-عن مسند أبي يعلى.
و في:ص 247 ح 9908-مرسلا،عن كما في رواية ابن ماجة الثالثة.
*:زوائد ابن ماجة:ص 542 ح 1363-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.
و فيها:ح 1364-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.
و في:ص 525 ح 1365-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة.
*:من روى عن أبيه عن جده:ص 554 ح 150-هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي،عن أبيه، عن جدّه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رواية ابن ماجة الثانية.
ص:452
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في رواية الترمذي الثانية،عن ابن أبي الدنيا.
و فيها:كما في مسند أحمد،عن ابن أبي الدنيا:«قلت:يا رسول اللّه و هم يقولون:لا إله إلاّ اللّه؟قال:إذا ظهرت القيان،و ظهر الزّنا،و شرب الخمر،و لبس الحرير،كان ذا عند ذا».
و فيها:كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي الدنيا.
و فيها:عن ذمّ الملاهي الاولى.
و في:ج 6 ص 61-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 333 ح 13078-عن رواية المعجم الكبير الثالثة.
و في:ج 8 ص 154 ح 28785-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 356 ح 2334-عن رواية المعجم الكبير الثانية.
و في:ص 490 ح 3176-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.
و في:ج 2 ص 62 ح 4769-عن رواية الطبراني الثالثة في المعجم الكبير.
و في:ص 225 ح 5945-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.
و في:ص 229 ح 5967-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة.
و فيها:ح 5968-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
و في:ص 471 ح 7720-عن ذمّ الملاهي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 276 ح 38710-عن رواية مسند أحمد الاولى.
فيها:ح 37811-عن رواية المعجم الكبير الثانية.
في:ص 277 ح 38715-عن رواية مسند أحمد الاولى.
فيها:ح 38716-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.
فيها:ح 38719-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 476-كما في رواية الترمذي الثانية.
*:فيض القدير:ج 2 ص 473 ح 2334-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
في:ج 3 ص 211 ح 3176-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
في:ج 4 ص 128 ح 4769 عن رواية الجامع الصغير الثالثة.
و في:ص 454 ح 5945-عن رواية الجامع الصغير الرابعة.
ص:453
و في:ص 459 ح 5967-عن رواية الجامع الصغير الخامسة.
و في:ص 460 ح 5968-عن رواية الجامع الصغير السادسة.
في:ج 5 ص 395 ح 7720-عن رواية الجامع الصغير السابعة.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9909-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
*:رأب الصدع:ج 3 ص 1584 ح 2652-كما في رواية سنن الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:
«يكون...بعض القوم...»،و في سنده:«هلال بن يسار»بدل«هلاك بن يساف».
و فيها:ح 2652-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية الترمذي الثانية.
و في:ص 1589 ح 6264-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.
*:المسند الجامع:ج 4 ص 433 ح 3058-عن الأدب المفرد.
و في:ج 7 ص 316 ح 5144-عن منتخب مسند عبد بن حميد.
و في:ج 11 ص 298 ح 8746-عن رواية مسند أحمد.
و في:ج 12 ص 233 ح 9437-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.
و في:ج 14 ص 280 ح 10923-عن رواية سنن الترمذي الثانية.
و في:ج 20 ص 426 ح 17343-عن رواية سنن الترمذي الاولى.
**
*:تيسير المطالب:ص 401-كما في رواية الترمذي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عباد بن يعقوب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فقال بعض القوم...إذا ظهرت المعازف و كثرت المغنّيات».
*:أمالي الطوسي:ص 397 ح 882-أخبرنا ابن بشران،قال:أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار،قال:حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني،قال:حدثنا علي بن بحر، قال:حدثنا قتادة بن الفضل،قال:سمعت هشام بن الغاز يحدّث عن أبيه،عن جدّه ربيعة، قال:سمعت أبا مالك صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في رواية مسند أحمد.
ص:454
*:بحار الأنوار:ج 22 ص 452-453 ح 10-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 79 ص 244 ح 18-عن أمالي الطوسي أيضا.
***
[547]3-«ليؤفكنّ من هذه الأمّة قوم قردة،و قوم خنازير،و ليصبحنّ فيقال:خسف بدار بني فلان،و دار بني فلان،و بينما الرّجلان يمشيان يخسف بأحدهما،قالوا:يا رسول اللّه،و بم ذلك؟قال:بشرب الخمور، و لباس الحرير،و الضّرب بالمعازف و الزّمّارة.قال أبو بكر:و حدّثني عروة بن رويم قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ اللّه تعالى يقول:أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي،فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة،و كانت آجالهم الّتي كتبت عليهم،و من قبضت من الكفّار كانت عذابا لهم،و كانت آجالهم الّتي كتبت عليهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 610 ح 1691-بقيّة و أبو المغيرة،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن حجر بن مالك الكندي،عن قبيصة بن ذؤيب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 41 ح 19059-حدثنا أبو أسامة،عن الجريري،قال:
حدثنا العلاء،عن عبد الرحمن بن صحار،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال للرجل:من بني فلان».قال:فعرفت أنّ العرب تدعى إلى قبائلها،و أنّ العجم تدعى إلى قراها.
*:مسند أحمد:ج 5 ص 259-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سيار بن حاتم،ثنا جعفر،قال:
أتيت فرقدا يوما فوجدته خاليا،فقلت:يا ابن أمّ فرقد،لأسألنّك اليوم عن هذا الحديث، فقلت:أخبرني عن قولك في الخسف و القذف أشيء تقوله أنت أو تأثره عن رسول
ص:455
اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:لا،بل آثره عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قلت:و من حدّثك؟قال:حدّثني عاصم بن عمرو البجلي،عن أبي أمامة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،و حدثني قتادة،عن سعيد بن المسيّب،و حدثني به إبراهيم النخعي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«تبيت طائفة من أمّتي على أكل و شرب و لهو و لعب،ثمّ يصبحون قردة و خنازير،فيبعث على أحياء من أحيائهم ريح،فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم،باستحلالهم الخمور،و ضربهم بالدّفوف،و اتّخاذهم القينات».
و في:ص 329-عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عباس،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و الذي نفس محمد بيده ليبيتنّ ناس من أمّتي على أشر و بطر و لعب و لهو،فيصبحوا قردة و خنازير باستحلالهم المحارم و القينات،و شربهم الخمر،و أكلّهم الربا،و لبسهم الحرير».
*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1333 ب 22 ح 4020-حدثنا عبد اللّه بن سعيد،ثنا معن بن عيسى، عن معاوية بن صالح،عن حاتم بن حريث،عن مالك بن أبي مريم،عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري،عن أبي مالك الأشعري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليشربنّ ناس من أمّتي الخمر،يسمّونها بغير اسمها،يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المغنّيات(و القينات)، يخسف اللّه بهم الأرض،و يجعل منهم القردة و الخنازير».
*:ذمّ الملاهي:ص 72-عن صحار،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال:من بني فلان».
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 271 ح 1652-كما في المصنّف لابن أبي شيبة.
*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 243 ح 430-حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكّار الدمشقي،ثنا العباس بن الوليد الخلاّل،ثنا عبد السلام بن عبد القدّوس،ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب الأيّام حتى تشرب الطائفة من أمّتي الخمر يسمّونها بغير اسمها».
و في:ص 425 ح 749-حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق،ثنا عمرو بن عثمّان،ثنا بقيّة ابنا عتبة بن أبي حكيم،حدثني سليمان بن موسى،أخبرني القاسم بن محمد بن أبي بكر،عن عمّته عائشة أنّه سألها عن الطلاء،فقال:اللّهمّ غفرا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أوّل ما يكفأ الدين كما يكفأ الإناء الخمر يشربونها و يدعونها بغير اسمها».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 515-بسند آخر،عن أبي أمامة رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:و فيه:
ص:456
«...قوم من هذه الأمّة على طعام و لهو و شراب.فيصبحون قد مسخوا خنازير.
و ليخسفنّ بقبائل فيها و في دور فيها حتّى يصبحوا فيقولوا:خسف اللّيلة ببني فلان، خسف اللّيلة بدار بني فلان،و أرسلت عليهم حصباء حجارة،كما أرسلت على قوم لوط، و أرسلت عليهم الرّيح العقيم،فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم،بشربهم الخمر، و أكلّهم الرّبا،و لبسهم الحرير،و اتّخاذهم القينات،و قطيعتهم الرّحم».و قال:هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم لجعفر،فأمّا فرقد فإنّهما لم يخرّجاه.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 716 ح 348-كما في المصنّف لابن أبي شيبة، بسند يلتقي مع سنده من الجريري.
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 5 ص 16-كما في رواية الحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر ابن سليمان،و بتفاوت:«...طعم و شرب و لهو و لعب...قردة و خنازير و ليصيبنّهم خسف و قذف حتى يصبح الناس فيقولون...التي أهلكت عادا...و اتّخاذهم القينات...».
و فيها:كما في رواية سنن ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن صالح.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 10 ص 136-أخبرنا أبو محمد الأكفاني،حدثنا عبد العزيز الكتّاني، أنبأنا علي بن محمد بن طرف،أنبأنا عبد الجبار محمد بن مهنّا،أنبأنا أحمد بن عمر بن يوسف،حدثنا نصر بن مرزوق،و أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم البرقي،قالا:حدثنا عمرو بن أبي سلمة،حدثنا صدقة بن عبد اللّه،حدثني سليمان بن داود الجولاني،عن أيّوب بن نافع،عن كيسان،عن أبيه كيسان،أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ستشرب أمّتي من بعدي الخمر،يسمّونها بغير اسمها،يكون عونهم على شرابه أمراؤهم».
و في:ج 56 ص 283-284-كما في رواية البيهقي في شعب الإيمان الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر.
و في:ج 56 ص 494-496-ستّ روايات بأسانيد مختلفة عن أبي مالك الأشعري،كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى.
و في:ج 61 ص 414-كما في روايته الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن أبي سلمة.
و في:ج 67 ص 190-كما في روايته الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن صالح.
ص:457
*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 12 ح 30-قال:«رواه أحمد مختصرا و اللفظ له».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 139 ح 4124-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و فيها:ح 5125-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 276 ح 4553-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 276 ح 4553-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في مصنّف ابن أبي شيبة بتفاوت،عن ابن أبي الدنيا.
و فيها:كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،و قال:«و أخرج احمد،و ابن أبي الدنيا، و الحاكم،و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي،عن أبي أمامة».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 282 ح 38736-عن نعيم بن حمّاد.
*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 388-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في سنن ابن ماجة.
*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 7 ص 131-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:رأب الصدع:ج 3 ص 1585 ح 2653-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في تاريخ مدينة دمشق،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و لترسلنّ عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط...».
و في:ص 1586 ح 2655-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من معن بن عيسى.
و فيها:عن عبد الرحمن بن غنم،قال:حدثني أبو عامر و أبو مالك الأشعري سمع النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليكوننّ من أمّتي قوم يستحلّون الخزّ و الحرير و الخمر و المعازف».
***
[548]4-«تكثر الصّواعق عند اقتراب السّاعة حتّى يأتي الرّجل القوم فيقول:من صعق تلكم الغداة؟فيقولون:صعق فلان و فلان»*.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 64-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب،ثنا عمارة، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:
*:أبو الشيخ،في العظمة:على ما في كنز العمّال.
ص:458
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 444-حدثنا علي بن حمشاذ العدل و محمد بن أحمد بن بالويه،(قالا):ثنا موسى بن الحسن بن عياد،ثنا محمد بن مصعب القرقسائي،ثنا عمارة المعولي،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فيصبح القوم فيقولون:من صعق البارحة»...و قال:
«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ص 635-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- كما في رواية مسند أحمد.
*:مختصر استدراك الذهبي(لعمر بن علي بن أحمد):ج 7 ص 3294 ح 1099-عن مستدرك الحاكم.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 9-عن أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«قبلكم الغداة»بدل«تلكم الغداة».
*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 4 ص 275 ح 4551-عن رواية مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصري:ج 10 ص 327 ح 10023-عن رواية مسند أحمد.
*:جامع الأحاديث(للسيوطي):ج 3 ص 632 ح 10571-عن رواية مسند أحمد.
*:المسند الجامع(لبشّار عوّاد معروف):ج 6 ص 533 ح 4733-عن رواية مسند أحمد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 235 ح 38538-عن رواية مسند أحمد.
**
*:تيسير المطالب:ص 441-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب.
***
[549]5-«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف و المسخ و القذف،قالوا:و متى ذاك،يا نبيّ اللّه؟قال:إذا رأيت النّساء ركبن السّروج،و كثرت القينات،و شهد بشهادات الزّور،و شرب
ص:459
المصلّون في آنية اهل الشّرك الذّهب و الفضّة،و استغنى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،فاستدفروا و استعدّوا،و أومأ بيده هكذا، فوضعها على جبهته يستر وجهه»*.
*:ذمّ الملاهي:ص 70-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يمسخ قوم من هذه الأمّة في آخر الزمان قردة،و خنازير،قالوا:يا رسول اللّه،يشهدون أن لا إله إلاّ اللّه و أن محمدا رسول اللّه؟قال:بلى،و يصومون،و يصلّون و يحجّون.قالوا:فما بالهم؟قال:اتّخذوا المعازف و الدفوف،و القينات،فباتوا على شربهم،و لهوهم،فأصبحوا و قد مسخوا قردة و خنازير».
*:البزّار:على ما في الدرّ المنثور و مجمع الزوائد.
*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 28 ح 5057-حدثنا محمد بن النضر الأزدي،قال:حدثنا بشر بن الوليد،قال:حدثنا سليمان بن داود اليمامي،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1125-كما في رواية المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يا رسول اللّه...المصلّين بكذا بآنية...
فاستنفروا...».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 437-حدثني علي بن حمّاد العدل،ثنا محمد بن المغيرة الهمداني،ثنا القاسم بن الحكم،ثنا سليمان بن أبي سليمان،ثنا يحيى بن أبي كثير،عن سلمة،عن أبي هريرة،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية ابن عدي،بتفاوت يسير،و فيه:
«...و شرب المسلمون...فاستدفروا».
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 119-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير، و فيه:«...من أمّتي...و أنّك رسول اللّه...فما بالهم يا رسول اللّه...و يشربون الأشربة...».
*:المحلّى لابن حزم:ج 9 ص 58-كما في رواية حلية الأولياء،بسند يلتقي مع سنده من
ص:460
سليمان بن سالم،بتفاوت يسير،ليس فيه:«و قد مسخوا».
*:شعب الإيمان:ج 4 ص 376-377-كما في رواية الكامل،و بسنده إليه.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 730-عن حلية الأولياء.
*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 202-كما في رواية الكامل لابن عدي،بسند يلتقي مع سنده من بشر بن الوليد،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«لا تنقضي الدينا حتى يقع...و شرّ المسلمون...».
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 10-عن البزّار و عن المعجم الأوسط للطبراني،إلى قوله:«و النساء بالنساء».
*:لسان الميزان:ج 3 ص 83-كما في رواية ميزان الاعتدال.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-عن ذمّ الملاهي لابن أبي الدنيا.
و فيها:كما في رواية ابن عديّ،بتفاوت يسير،و فيه:«و فشت شهادات الزّور...و اتّقوا القذف من السّماء».و قال:«و أخرج ابن عديّ،و الحاكم و البيهقي،في الشعب».
و فيها:عن ابن أبي الدنيا،عن الغازي ابن ربيعة،رفع الحديث،قال:«ليمسخنّ قوم و هم على أريكتهم قردة و خنازير،بشربهم الخمر،و ضربهم بالبرابط و القيان».
*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 110 ح 24620-عن مستدرك الحاكم.
*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 193-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير،و فيه:«...من أمّتي...أمسلمون هم،قال:نعم...و إنّي رسول اللّه...و شربوا الأشربة...».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 280 ح 38730-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...و استعدّوا و اتّقوا القذف من السماء».
و في:ص 281 ح 38735-عن حلية الأولياء.
*:نيل الأوطار:ج 2 ص 86-عن ذمّ الملاهي لابن أبي الدنيا.
*:عون المعبود:ج 11 ص 59-عن ذمّ الملاهي.
***
ص:461
ص:462
[550]1-«تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب،تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا،يكون لها ما سقط منهم و تخلّف، تسوقهم سوق الجمل الكسير»*.
*:مشيخة ابن طهمان:ص 116-117 ح 61-عن قتادة،عن عمر بن سيف،عن المهلّب بن أبي سفرة،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و في:ص 231-232-عن الحجّاج،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي قلابة،عن سالم،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تحشر نار من حضرموت تحشر الناس».قالوا:بم تأمرنا،يا رسول اللّه؟قال:«عليكم بالشام».
*:مسند الطيالسي:ص 273 ح 3050-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:«أوّل شيء يحشر الناس نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب».
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 376 ح 20787-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،قال:
«تخرج نار من اليمن تسوق الناس،تغدو و تروح و تريح»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 20788-عن معمر،عن الزهري،قال:«تخرج نار بأرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 20789-عن معمر،عن قتادة يرويه،قال:«تخرج نار من مشارق الأرض تسوق النّاس إلى مغاربها،تسوق النّاس سوق البرق الكسير،تقيل معهم إذا قالوا،و تبيت معهم إذا باتوا،و تأكل من تخلّف»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ص:463
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 627 ح 1751-بسند آخر،عن أبي هريرة،و لم يسنده أيضا.قال:
«تخرج نار من قبل المشرق،و نار أخرى من قبل المغرب،تحشران النّاس بين أيديهم (القردة)تسيران بالنّهار،و تكمنان باللّيل،حتّى تجتمعا بجسر منبج».
و في:ص 628 ح 1754-بسند آخر،عن كعب،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك نار تخرج باليمن،تسوق النّاس إلى الشّام،تغدوا إذا غدوا،و تقيل إذا قالوا،و تروح إذا راحوا،تضيء منها أعناق الإبل ببصرى،فإذا سمعت ذلك فاخرجوا إلى الشّام».
و في:ص 632 ح 1764:عن رواية عبد الرّزّاق الثانية.
و في:ص 631 ح 1761-كما في روايته الثانية.
و في:ج 2 ص 631 ح 1763:عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 14 ص 128 ح 17836-بسند آخر،عن أنس،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم، قال:«أوّل أشراط السّاعة نار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب،و أمّا أوّل طعام يأكله أهل الجنّة فزيادة كبد حوت».
و في:ج 15 ص 77 ح 19162-بسند آخر،عن أبي ذرّ،قال:«أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من سفر،فلمّا دنا من المدينة تعجّل قوم على راياتهم،فأرسل فجيء بهم،فقال:ما أعجلكم؟ قالوا:أو ليس قد أذنت لنا؟قال:لا،و لا شهت،و لكنّكم تعجّلتم إلى النّساء بالمدينة،ثمّ قال:ألا ليت شعري متى تخرج نار من قبل جبل الوراق تضيء لها أعناق الإبل بروكا إلى برك الغماد من عدن أبين كضوء النّهار».
و فيها:ح 19163-بسند آخر،عن أنس،أنّ عبد اللّه بن سلاّم سأل النبي صلى اللّه عليه و سلم:ما أوّل أشراط السّاعة؟فقال:«أخبرني جبرئيل آنفا أنّ نارا تحشرهم من قبل المشرق».
و فيها:ح 19164-بسند آخر،عن مكحول،قال:قال عمر:«أيّها النّاس،هاجروا قبل الحبشة،تخرج من أودية بني عليّ نار تقبل من قبل اليمن تحشر النّاس،تسير إذا ساروا، و تقيم إذا أقاموا،حتّى أنّها لتحشر الجعلان حتّى تنتهي بهم إلى بصرى،و حتّى أنّ الرّجل ليقع فيقف حتّى تأخذه».
و في:ص 78 ح 19165-بسند آخر،عن الضحّاك،قوله: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال:«نار تخرج من قبل المغرب تحشر النّاس حتّى أنّها لتحشر القردة و الخنازير،
ص:464
تبيت حيث باتوا،و تقيل حيث قالوا».
و فيها:ح 19166-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي ذرّ.
و فيها:ح 19167 بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت،تحشر النّاس،قالوا:يا رسول اللّه فما تأمرنا؟قال:عليكم بالشّام».
*:مسند أحمد:ج 2 ص 53-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ص 99-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن سالم،عن أبيه.
و في:ص 119-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.
و في:ج 3 ص 108-بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام،و فيه:«أمّا أوّل أشراط السّاعة فنار تخرج من المشرق،فتحشر النّاس إلى المغرب».
و في:ص 443-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمّان بن عمر،قال:ثنا عبد الحميد بن جعفر،ثنا محمد بن علي أبو جعفر،عن رافع بن بشر أو بسر السلمي،عن أبيه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يوشك أن تخرج نار من حبس سيل تسير سير بطيئة الإبل،تسير النهار و تقيم الليل،تغدو و تروح،يقال:غدت النار أيّها الناس فاغدوا،قالت النار أيّها الناس فأقيلوا، راحت النار أيّها الناس فروحوا،من أدركته أكلته».
و في:ج 5 ص 144-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي ذرّ،و فيه:
«تخرج نار من اليمن».
*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 408 ح 1389-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
*:صحيح البخاري:ج 6 ص 23-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.
و في:ج 9 ص 73-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،مرسلا،عن أنس.
و فيها:كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2227 ب 14 ح 2902-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر، عن أبي هريرة.
ص:465
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 498 ب 42 ح 2217-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،و قال:«و في الباب عن حذيفة بن أسيد، و أنس،و أبي هريرة،و أبي ذرّ،و هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث ابن عمر».
*:الأوائل لأبي بكر النبيل:ص 33 ح 80-بسند آخر،عن أنس،كما في مسند أحمد الرواية الرابعة،باختصار.
*:تفسير النسائي:ج 1 ص 173 ح 12-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 233 ح 934-حدثنا مجاهد بن موسى،حدثنا عثمّان بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر،عن أبي جعفر،عن رافع بن بشير السلمي،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك نار تخرج من حبس تسير سير بطيئة الإبل،تسير بالنهار و تكمن بالليل،تغدو و تروح،يقال:غدت النار أيّها الناس فاغدوا،قالت النار أيّها الناس فقيلوا، راحت النار أيّها الناس فروحوا،من أدركته أكلته».
و في:ج 6 ص 395 ح 3742-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه ابن سلام.
و في:ص 416 ح 3782-كما في روايته الاولى،و في سنده«حدثنا سفيان بن وكيع».
و في:ص 458 ح 3856-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.
و في:ج 9 ص 405 ح 5551-كما في رواية مشيخة ابن طهمان الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.
*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في مجمع الزوائد.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 136 ح 158-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.
و في:ج 2 ص 719-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم.
و فيها:مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بحر،تحشر الناس».
و فيها:مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
ص:466
و في:ص 739-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
و في:ج 5 ص 127 ح 4242-حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،قال:حدثني أخي،عن سليمان بن بلال،عن ابن أبي عتيق و موسى بن عقبة، عن ابن شهاب،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«تخرج نار من حبس سيل تضيء لها أعناق الإبل ببصرى».
و في:ج 9 ص 41 ح 8088-كما في مشيخة ابن طهمان،الرواية الاولى بسند يلتقي مع سنده من قتادة.
*:الدارقطني:الأفراد،على ما في الدرّ المنثور.
*:العلل:ج 9 ص 192 ح 1171-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن المسيّب.
*:المستدرك الحاكم:ج 4 ص 548-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«تبعث نار على أهل المشرق،فتحشرهم إلى المغرب،تبيت معهم حيث باتوا، و تقيل معهم حيث قالوا،يكون لها ما سقط منهم و تخلّف،تسوقهم سوق الجمل الكسير».
و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 97 ح 724-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.
*:الكشف و البيان:ج 9 ص 9-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
*:دلائل النبوّة:ج 2 ص 529-528-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 995-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.
و في:ص 996 ح 532-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
و في:ص 998 ح 534-كما في الفتن لابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه ابن عمر،و بتفاوت،و ليس فيه:«يوشك...تسوق...إلى الشام...تضيء منها أعناق الإبل ببصرى...».
ص:467
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 8 ح 2173-عن صحيح مسلم.
*:الفردوس:ج 5 ص 89 ح 7551-مرسلا،عن عمر:«لا تقوم السّاعة حتّى يسيل واد من أودية الحجاز بالنّار،يضيء أعناق الإبل ببصرى».
و في:ص 468 ح 8781-كما في رواية الحاكم،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 207 ح 4007-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة، بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحو حضرموت أو من حضرموت»بدل«بحر حضرموت».
و في:ج 15 ص 46 ح 4251-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.
*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 229 ح 4923-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بتفاوت يسير.
من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 83-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة السابعة،بتفاوت يسير،و فيه:«تخرج نار من حضرموت أو نحو من حضرموت فتسوق...».
و في:ص 84-كما في رواية مسند أبي يعلى الخامسة،و بسنده إليه.
و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،كما في روايته السابقة.
و في:ص 85-89-بأسانيد مختلفة عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير بينهما.
و في:ج 16 ص 439-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى،بسند آخر،عن أنس.
و في:ج 29 ص 106-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...فنار تخرج عن المشرق فتحشر الناس إلى المغرب...».
و في:ج 35 ص 58-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الخامسة.
*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 62-عن سنن الترمذي.
*:الفائق في غريب الحديث:ج 1 ص 104-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،مرسلا،عن قتادة.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 190 ح 37-عن صحيح مسلم.
ص:468
*:صفة الصفوة:ج 1 ص 719-عن رواية البخاري الاولى.
*:الحدائق:ج 3 ص 372-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي عدي.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 78 ح 7864-عن رواية صحيح البخاري الثانية،و صحيح مسلم.
و فيها:ح 7865-عن الترمذي.
و فيها:ح 7866-عن رواية البخاري الثانية.
و في:ج 12 ص 97 ح 8890-عن رواية البخاري الاولى.
*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 227-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.
و في:ج 2 ص 156-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 590-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.
و في:ص 410 ح 1499-عن رواية صحيح البخاري الاولى.
*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 63 ح 16-و قال:«رواه أحمد،و الترمذي،و ابن حبّان في صحيحه،و قال الترمذي:حديث حسن صحيح».و فيه:«ستخرج عليكم في آخر الزّمان نار من حضرموت».
*:المفهم:ج 7 ص 241-عن صحيح مسلم.
*:التذكرة:ج 1 ص 225-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يضيء أعناق الإبل ببصرى».
و فيها:مرسلا،عن قتادة،كما في المصنّف لعبد الرزاق،الرواية الثالثة،و بتفاوت،و فيه:
«تحشرهم»بدل«تسوق الناس»و ليس فيه:«تسوق الناس سوق البرق الكسير».
*:عقد الدرر:ص 404 ب 12 ف 8-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،و قال:«و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه».
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 117 ح 7161-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.
*:تفسير غرائب القرآن:ج 1 ص 168-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
ص:469
و في:ج 6 ص 281-مرسلا،عن قتادة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«نار تخرج من المشرق،و تسوق الناس إلى المغرب».
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5446-عن صحيح مسلم،و قال:«متّفق عليه».
و فيها:ح 5447-عن رواية البخاري الثانية.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 21 ح 803-كما في مسند أحمد،الراوية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
و في:ص 93 ح 989-كما في مسند أبي يعلى،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي عديّ.
و في:ص 192 ح 1237-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
و في:ص 261 ح 1427-كما في مسند أبي يعلى،الرواية الرابعة.
*:موارد الظمآن:ص 575 ب 48 ح 2312-عن الإحسان.
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 12-عن رواية أحمد الأخيرة.
و فيها:كما في مستدرك الحاكم،عن الطبراني في المعجم الكبير و الأوسط.
و في:ص 13-عن رواية الطبراني،في المعجم الأوسط.
*:غاية المقصد:ج 2 ص 96 ح 1725-عن رواية مسند أحمد،الرواية الأخيرة.
و في:ج 4 ص 277 ح 4556-عن رواية مسند أحمد،الرواية الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.
*:المقصد العلي:ج 4 ص 258 ح 1489-عن رواية مسند أبي يعلى الخامسة.
و في:ص 433 ح 1883-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 154 ح 3544-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة السادسة،و فيه:«ليتركنّها أحسن ما كانت...».
و في:ج 10 ص 327 ح 10124-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية السادسة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فلمّا أصبح سأل عنهم فقيل:تعجّلوا إلى المدينة».
ص:470
*:نظم الدرر:ج 2 ص 40-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
و في:ج 11 ص 460-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.
*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 و 2 ص 503 ح 2196-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.
*:القناعة:ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثانية.
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 62-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و البخاري،و ابن مردويه،عن أنس أنّ عبد اللّه بن سلام قال:يا رسول اللّه،ما أوّل أشراط السّاعة؟قال:«نار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب».
و فيها:كما في رواية الحاكم،و قال:و أخرج الدارقطني في الأفراد،و الطبراني و الحاكم و صحّحه،عن عبد اللّه بن عمرو.
و فيها:كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و الترمذي».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 242 ح 1601-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد، و البخاري،و النسائي.
و في:ص 432 ح 2816-عن رواية مسند الطيالسي.
و في:ج 2 ص 46 ح 4661-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،عن أحمد،و الترمذي.
*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 291-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«عدن الحجاز»بدل«أرض الحجاز».
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 554 ح 10173-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن طهمان الاولى.
و في:ج 4 ص 295 ح 12887-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة، الرواية الأخيرة،بتفاوت يسير،إلى قوله:«تحشر الناس»و ليس فيه:«بحر».
*:إرشاد الساري:ج 10 ص 203-عن عمر بن سعد التنوخي،عن ابن شهاب،عن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم،عن أبيه،عن عمر بن الخطّاب،رفعه:كما في الفردوس، الرواية الاولى.
ص:471
*:لواقح الأنوار القدسية:ص 514-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة، الرواية الأخيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«ستخرج عليكم في آخر الزمان»بدل«ستخرج نار قبل يوم القيامة»،و ليس فيه:«بحر».
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 339 ح 5446-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.
و في:ص 441 ح 5447-عن مشكاة المصابيح الثانية.
*:نور الأبصار:ص 40-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد،و البخاري،و النسائي.
*:جمع الفوائد:ج 3 ص 182 ح 8526-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
و في:ص 458 ح 9867-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.
و فيها:ح 9868-عن ابن عمر،مرفوعا،كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بحر».
و فيها:ح 9869-كما في صحيح البخاري،الرواية الثانية.
*:كشف الخفاء:ج 1 ص 307 ح 817-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري، الرواية الثانية.
و في:ج 2 ص 471 ح 3006-مرسلا،كما في الفردوس،الرواية الاولى.
*:فتح المبدي:ج 3 ص 360-عن عمر،مرسلا،كما في الفردوس،الرواية الاولى.
*:فيض القدير:ج 2 ص 170 ح 1601-عن رواية الجامع الصغير الاولى.
و في:ج 3 ص 86 ح 2816-عن رواية الجامع الصغير الثانية.
و في:ج 4 ص 96 ح 4661-عن الجامع الصغير.
*:زاد المسلم:ج 5 ص 233 ح 1160-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.
*:تفسير النووي:ج 2 ص 292-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
*:الثلاثيات:ص 120-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.
*:المسند الجامع:ج 2 ص 439 ح 1483-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع
ص:472
سنده من حميد.
و في:ج 10 ص 832 ح 8290-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من سالم،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحو حضرموت»بدل«بحر حضرموت».
و في:ج 18 ص 403 ح 15191-كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن المسيّب.
**
*:نوادر الأخبار:ص 330 ح 4-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.
***
ص:473
ص:474
[551]1-«لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تعبد اللات و العزّى.فقلت:يا رسول اللّه،إن كنت لأظنّ حين أنزل اللّه هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ أنّ ذلك تامّا.قال:إنّه سيكون من ذلك ما شاء اللّه،ثمّ يبعث اللّه ريحا طيّبة فتوفّي كلّ من في قلبه مثقال حبّة من خردل من إيمان،فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم»*.
*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2230 ب 17 ف 52 ح 2907-حدثنا أبو كامل الجحدري و أبو معن زيد بن يزيد الرقاشي(و اللفظ لأبي معن)،قالا:حدثنا خالد بن الحارث،حدثنا عبد الحميد بن جعفر،عن الأسود بن العلاء،عن أبي سلمة،عن عائشة،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
و في:ص 2231-و حدثناه محمد بن المثّنى،حدثنا أبو بكر(و هو الحنفي)،حدثنا عبد الحميد بن جعفر،بهذا الإسناد،نحوه.
و في:ج 1 ص 109 ب 50 ح 185-حدثنا أحمد بن عبدة الضبّي،حدثنا عبد العزيز بن محمد و أبو علقمة الفروي،قالا:حدثنا صفوان بن سليم،عن عبد اللّه بن سلمان،عن أبيه، عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه يبعث ريحا من اليمن،ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه...،-قال أبو علقمة:-مثقال حبّة،و قال عبد العزيز:مثقال ذرّة من
ص:475
إيمان إلاّ قبضته».
*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 198 ح 4388-حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عزيز،قال:حدثنا غسّان بن الربيع،قال:حدثنا موسى بن مطير،عن أبيه،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة على مؤمن يبعث اللّه سبحانه بين يدي الساعة ريحا طيّبة فتهب و لا يبقى مؤمن إلاّ مات».
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 446-أخبرني محمد بن أحمد القنطري ببغداد،ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم،ثنا عبد الحميد بن جعفر،عن الأسود بن العلاء،عن أبي سلمة،عن عائشة رضي اللّه عنها،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت يسير،و قال:
«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».
*:الكشف و البيان:ج 5 ص 36-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأسود بن العلاء.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 830 ح 426-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 519 ح 4273-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-
*:شرح السنّة:ج 15 ص 91 ح 4289-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 193 ح 47-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 372-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ف 10 ح 7892-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 593-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:مبارق الأزهار للصنعاني:ج 1 ص 116-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 228-عن رواية صحيح مسلم الثانية،أوّله.
*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 721-عن رواية صحيح مسلم الثانية أوّله.
*:المسند الجامع:ج 2 ص 427 ح 17344-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
***
[552]2-«تجيء ريح بين يدي السّاعة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن»*.
ص:476
*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 381-382 ح 20802-عن معمر،عن أيّوب،عن نافع، عن عيّاش بن أبي ربيعة،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم:
*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 571 ح 1598-أبو أيّوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب، قال-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال،فيرفضون ما في أيديهم،ثمّ يقبلون فيلحقون ببيت المقدس،فنصلّي خلف من يلي أمر المسلمين،ثمّ يوحي اللّه تعالى إلى عيسى بن مريم أن يسير إلى يأجوج و مأجوج،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أوّل الدنيا،ثمّ يلبث سبعا،ثمّ يبعث اللّه ريحا فتقبض أرواح المؤمنين».
و في:ص 599 ح 1670-عبد الرّزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن أبي الضيف،عن كعب، قال-و لم يسنده أيضا-:«يبعث عيسى طليعة إلى الحبشة الذين يريدون البيت حتى إذا كانوا ببعض الطرق،بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة،فتقبض فيها روح كلّ مؤمن،ثمّ يتسافد الناس في الطرق،فمثل الساعة كمثل رجل يطوف على فرسه ينتظر متى تضع،فمن تكلّف بعد علمي هذا شيئا فهو مكلّف».
و في:ص 675 ح 1897-ثنا عبد الرّزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن ابن الضيف،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:«إذا قتل اللّه يأجوج و مأجوج،فبينما الناس كذلك إذ جاءهم الصراخ أنّ ذا السويقتين قد غزا البيت يريده،فيبعث عيسى بن مريم عليه السّلام طليعة، سبعمائة أو بين السبعمائة و الثمّانمائة،حتى إذا كانوا ببعض الطريق،بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة،فتقبض روح كلّ مؤمن،ثمّ يبقى عجاج من الناس،يتسافدون كما يتسافد البهائم، فمثل الساعة مثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر حتى تضع».
*:مسند أحمد:ج 3 ص 420-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.
*:التاريخ الكبير:ج 2 ص 101-102 ح 1839-بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي،رأى أنسا، حدثنا خلاد،قال:ثنا بشير بن المهاجر،قال:سمعت عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:
سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«رأس مائة سنة يبعث اللّه ريحا باردة يقبض فيها روح كلّ مسلم».
ص:477
*:المنتخب من كتاب الذيل المذيل،المطبوع في آخر تاريخ الطبري:ج 11 ص 559-560- كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده عنه.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1012 ح 540-بسند آخر،عن كعب،قال:
«يمكث الناس بعد يأجوج و مأجوج في الرخاء و الخصب و الدعة عشر سنين،ثمّ يبعث اللّه ريحا طيّبة،فلا تذر مؤمنا إلاّ قبضت روحه»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ج 6 ص 1219 ح 678-بسند آخر،عن كعب:«...ثمّ بعث اللّه عز و جلّ ريحا طيبة فلا تذر مؤمنا إلاّ قبضت روحه،ثمّ يبقى النّاس بعد ذلك يتهارجون كما تتهارج الحمر في المروج،فيأتيهم أمر اللّه و السّاعة و هم على ذلك»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:مسند الروياني:ص 46-47-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:«أجل ثمّ يبعث اللّه ريحا ريحها ريح المسك و مسّها مسّ الحرير،فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبّة من إيمان إلاّ قبضته،ثمّ تبقى شرار الناس،عليهم تقوم الساعة».
*:مسند أبي يعلى:على ما في المطالب العالية و الدرّ المنثور.
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 5 ص 161-163 ح 1989-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من بشير بن المهاجر.
*:الطبراني:على ما في الدرّ المنثور و جامع الأحاديث،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:المستدرك للحاكم:ج 3 ص 594-بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تجيء الريح التي يقبض اللّه فيها نفس كلّ مؤمن،ثمّ طلوع الشمس من مغربها،و هي الآية التي ذكرها اللّه عز و جلّ في كتابه،الحديث».
و في:ج 4 ص 457-عن بريدة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ للّه ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كلّ مؤمن».و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 235-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،و بسنده إليه.
و فيها:كما في روايته السابقة،و فيه:«أرواح»بدل«روح».
*:عقد الدرر:ص 418 ب 12-عن رواية السنن الواردة الثانية.
و في:ص 420 ب 12-عن رواية السنن الواردة الثانية.
ص:478
و في:ص 424 ب 12-عن رواية السنن الواردة الاولى.
*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 301-302-بسند آخر،إلى النوّاس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«قبل قيام الساعة يرسل اللّه ريحا باردة طيّبة فتقبض روح كلّ مؤمن و مسلم،و يبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمير،و عليهم تقوم الساعة».
*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3311 ح 1104-عن عياش بن أبي ربيعة،مرفوعا:
«تجيء ريح بين يدي الساعة يقبض فيها روح كلّ مؤمن».
*:غاية المقصد:ج 4 ص 276 ح 4554-عن رواية مسند أحمد.
*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 199-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ للّه تبارك و تعالى ريحا يبعثها عند رأس مائة سنة،فيقبض روح كلّ مؤمن».رواه البزّار،و لم نجده في مسنده.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 166 ح 9774-كما في رواية المطالب العالية الاولى.
و في:ص 325 ح 10020-كما في روايته السابقة.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 353 ح 4582-عن أبي يعلى،و قال:«أنس،رفعه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة على مؤمن حتّى يبعث اللّه(عز و جلّ بين يدي السّاعة)ريحا فتهبّ،فلا يبقى مؤمن إلاّ مات».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-كما في رواية الحاكم الثانية،و قال:«أخرج أبو يعلى، و الروياني،و ابن قانع،و الحاكم،و صحّحه،عن بريدة».
و في:ص 61-كما في مصنّف عبد الرّزّاق و قال:«أخرج أحمد،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه،عن عياش بن أبي ربيعة».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 500 ح 3245-عن الطبراني في المعجم الكبير،و الحاكم،و قال:
«حديث صحيح».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 90-مختصرا،عن رواية ابن حمّاد الثالثة.
*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 559 ح 10197-كما في مستدرك الحاكم،عن الطبراني و الحاكم.
*:فيض القدير:ج 3 ص 231 ح 3245-عن رواية الجامع الصغير.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 217 ح 38453-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.
و في:229 ح 38509-عن رواية مسند أحمد.
ص:479
*:تصريح الكشميري:ص 294 ح 296-عن الحاوي.
*:المسند الجامع:ج 14 ص 412 ح 11090-عن رواية مسند أحمد.
***
ص:480
[553]1-روى ابن حمّاد أربع روايات غير مسندة فيما يكون بعد المهدي عليه السّلام،نوردها و نعلّق عليها.
«إنّ المهديّ إذا مات صار الأمر هرجا بين النّاس،و يقتل بعضهم بعضا،و ظهرت الأعاجم،و اتّصلت الملاحم،فلا نظام و لا جماعة، حتّى يخرج الدجّال»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 379 ح 1134-حدثنا بقيّة بن الوليد،و الوليد بن مسلم،عن أبي بكر بن أبي مريم،حدّثني يزيد بن سلمان،عن دينار،قال:بلغني:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-.
و في:ح 1135:حدّثنا الوليد بن مسلم،عمّن حدّثه،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:
«يموت المهدي موتا،ثمّ يلي الناس بعده رجل من أهل بيته،فيه خير و شرّ،و شرّه أكثر من خيره،يغضب الناس،يدعوهم إلى الفرقة بعد الجماعة،بقاؤه قليل،يثور به رجل من أهل بيته فيقتله،فيقتتل الناس بعده قتالا شديدا،و بقاء الذي قتله بعده قليل،ثمّ يموت موتا،ثمّ يليهم رجل من مضر من الشرق،يكفّر الناس،و يخرجهم من دينهم،يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين،فيهزمه اللّه و من معه».
و في:ص 391 ح 1176-بنفس الإسناد،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-قال:«من استطاع أن يموت بعد أمير العصب فليمت».
ص:481
و فيها:ح 1177-ابن وهب،عن ابن أنعم،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«ثلاثة أمراء يتوالون،تفتح الأرضين كلّها عليهم،كلّهم صالح؛الجابر،ثمّ المفرح،ثمّ ذو العصب،يمكثون أربعين سنة،ثمّ لا خير في الدنيا بعدهم».
و في:ص 400 ح 1204-بإسناد عن عبد اللّه بن عمرو-و لم يسنده أيضا-،قال:«السفاح،ثمّ المنصور،ثمّ جابر،ثمّ المهدي،ثمّ الأمين،ثمّ سين و سلام،ثمّ أمير العصب،ستّة منهم من ولد كعب بن لؤي،و رجل من قحطان،لا يرى مثلهم،كلّهم صالح».
و فيها:ح 1205-بإسناد عن عبد اللّه بن عمرو-و لم يسنده أيضا-قال:«السفاح،و سلام، و منصور،و جابر،و الأمين،و أمير العصب،كلّهم صالح،لا يدرك مثلهم،كلّهم من بني كعب بن لؤي،و رجل من قحطان،منهم من لا يكون إلاّ يومين».
و فيها:ح 1206-الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:
«المنصور،و المهدي،و السفاح من ولد العبّاس».
و في:ص 401 ح 1207-الوليد،عن ابن لهيعة،عن يزيد بن قوذر،عن تبيع،عن كعب، قال:«المنصور منصور بني هاشم».
و فيها:ح 1208-الوليد،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:أمير العصب يماني.قال الوليد:و في علم كعب:يماني قرشي،و هو أمير العصب.
و فيها:ح 1209-الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«القحطاني بعد المهدي،و ما هو دونه».
و فيها:ح 1211-بإسناده عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-، يقول:«الجابر،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور،ثمّ السلام،ثمّ أمير العصب،فمن استطاع أن يموت فليمت».
و في:ص 401 ح 1212-حدثنا ابن وهب،عن عبد الرحمن بن زياد،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال-و لم يسنده أيضا-:«ثلاثة خلفاء يتوالون،كلّهم صالح،عليهم تفتح الأرضين،أوّلهم جابر،و الثاني المفرح،و الثالث ذو العصب،يمكثون أربعين سنة،لا خير في الدّنيا بعدهم».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 959 ح 512-بإسناده عن عبد اللّه بن عمرو،كما
ص:482
في رواية ابن حمّاد(السابعة)،و فيه:«...و الأمين و المهدي و أمير العصب...لا يرى مثله،و لا يدرك مثله...منهم رجل من قحطان...و زاد في آخره:و منهم من يقال له:
لتبايعنا أو لنقتلنّك،فلو أنّهم لا يبايعونه لقتلوه».
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 382 ح 1144-ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،سمع عقبة بن راشد الصدفي،قال:حدثنا عبد اللّه بن الحجّاج،قال:سمعت عبد اللّه ابن عمرو بن العاص-و لم يسنده أيضا-:«بعد الجبابرة الجابر،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور، ثمّ السّلام،ثمّ أمير الغضب،فمن قدر أن يموت بعد ذلك فليمت».
*:عرف السيوطي:للحاوي:ج 2 ص 79-عن رواية ابن حمّاد الثانية،إلى قوله:«فيقتله».
و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،إلى قوله:«ثمّ أمير العصب».
و في:ص 83 عن نعيم،عن عبد اللّه بن عمرو،قال-و لم يسنده أيضا-:«يكون بعد الجبّارين الجابر،يجبر اللّه به أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور،ثمّ السلام،ثمّ أمير العصب،فمن قدر على الموت بعد ذلك فليمت».
*:القول المختصر:ص 49-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية عرف السيوطي الثالثة، و في آخرها:«يا معشر اليمن،تقولون:إنّ المنصور منكم،و الذي نفسي بيده إنّه لقرشيّ أبوه،و لو أشاء أن أسمّيه إلى أقصى جدّه لفعلت،و ذلك لأنّه آخر أمراء نسبي».
و في:ص 116-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،مرسلا،إلى قوله:«أمير العصب» .و فيه:«بعد الجبابرة».
و فيها:عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن حمّاد الخامسة.
*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي:ص 165 ب 11 ح 4-عن رواية ابن حمّاد الثانية إلى قوله:«فيقتله».
و في:ص 166 ح 8-عن رواية ابن حمّاد الأخيرة.
و في:ص 167 ح 14-عن رواية ابن حمّاد الثالثة.
*:العطر الوردي:ص 75-عن رواية القول المختصر الثانية.
ملاحظة:«تفاوتت الروايات كثيرا في مدّة حكم الإمام المهدي عليه السّلام و ما يكون بعده،كما رأيت في خلال الأحاديث،و المتحصّل من الأحاديث المشهورة في مصادر السنّة أن مدّة
ص:483
حكمه قليلة،و أنّه يخرج في زمنه أو بعده الدجّال،فيقتله عيسى بن مريم عليه السّلام،و كأنّ قيادة المسلمين تكون بيد عيسى بعد المهدي عليهما السّلام أو يكون هو معه،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فينتصر عليهم المسلمون في النهاية أيضا،ثمّ تظهر دابّة الأرض و بقيّة أشراط الساعة، و يكون آخرها نار تسوق الناس إلى المحشر،و ريح طيّبة تقبض أرواح المؤمنين.و يوجد في روايات مصادرنا الشيعيّة ما يشبه ذلك،و لكنّ المتحصّل من الأحاديث المشهورة عندنا أن عصور الدولة الإلهيّة على الأرض تطول على يد المهدي عليه السّلام ثمّ على يد النبيّ صلى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السّلام الذين يرجعون إلى الحياة الدنيا في زمن المهدي أو بعده و يحكمون مددا طويله.و أنّ نزول عيسى يكون في زمن المهدي عليهما السّلام.و إنّه يبقى مدّة غير طويلة و يتوفى.و أنّ الدجّال يخرج في زمن المهدي و يقتله المهدي عليه السّلام.ثمّ تكون بقيّة الأحداث الواردة في مصادر السنّة مع تفاوت في تسلسلها و تفاصيلها.و هذه الروايات الأربعة التي رواها ابن حمّاد مضافا إلى أنّها مقطوعة غير مسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، فهي تخالف المشهور من روايات الفريقين،و لكنّا أوردناها كما يقتضي أمر هذا المعجم».
***
ص:484
[554]1-نورد فيما يلي نماذج من الأحاديث الدالّة على ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر من مصادر الفريقين،لأنّ لها علاقة غير مباشرة بموضوع الإمام المهدي عليه السّلام أو مباشرة:
«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،و من نزع يدا من طاعة جاء يوم القيامة لا حجّة له»*.
*:مسند الطيالسي:ص 259 ح 1913-حدثنا خارجة بن مصعب،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:المسند لابن الجعد:ج 2 ص 850 ح 2357-حدثنا علي،أنا شريك،عن عاصم هو ابن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من مات و ليس عليه طاعة مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها لقي اللّه و لا حجّة له».
*:كتاب السنّة لأبي عاصم:ص 489 ح 1057-ثنا الفضل بن سهل،ثنا يحيى بن آدم،ثنا أبو بكر بن عياش،عن عاصم،عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة،و الآخر عن معاوية،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهليّة».
و في:ص 490 ح 1058-حدثنا أبو بكر،ثنا شاذان،و علي بن حفص،عن شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من مات و لا طاعة عليه مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها لقي اللّه و لا حجّة له».
ص:485
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 38 ح 19047-كما في رواية أبي عاصم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من علي بن حفص.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 446-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر و حسن،قالا:ثنا شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر،يعني ابن ربيعة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات و ليست عليه طاعة مات ميتة جاهليّة،فإنّ خلعها من بعد عقدها في عنقه لقي اللّه تبارك و تعالى و ليست له حجّة».و قال:«قال الحسن:بعد عقده إيّاها في عنقه».
و في:ج 4 ص 96-حدثنا أبي،ثنا أسود بن عامر،أنا أبو بكر،عن عاصم،عن أبي صالح، عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي،أوّله.
*:تاريخ البخاري:ج 6 ص 445 ح 2943-أوّله،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1478 ح 1851-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري،حدثنا أبي،حدثنا عاصم(و هو ابن محمد بن زيد)،عن زيد بن محمد،عن نافع،قال:جاء عبد اللّه بن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحرّة ما كان زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن و سادة.فقال:إنّي لم آتك لأجلس أتيتك لأحدّثك حديثا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقوله،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة».
*:كتاب السنّة للشيباني:ص 489 ح 1058-ثنا الفضل بن سهل،ثنا يحيى بن آدم،ثنا أبو بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة،و الآخر عن معاوية،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهليّة».
*:مسند البزّار:ج 9 ص 272 ح 3817-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من شريك،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ألا لا يخلونّ رجل بامرأة فإنّ الشيطان ثالثهما، و هو من الاثنين أبعد،من سرّته حسنته و ساءته سيّئته فهو مؤمن».
*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 366 ح 7375-كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و ليس عليه...».
ص:486
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 388-بسند آخر،عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
كما في رواية الطيالسي،أوّله.
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 384 ح 5816-كما في رواية السنّة للشيباني،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن عياش.
*:مسند الشاميين:ج 2 ص 437-438 ح 1654-كما في رواية المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من شريح.
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 224-كما في مسند الطيالسي،و بسنده إليه.
*:كتاب الحدائق:ج 2 ص 22-عن صحيح مسلم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 10 ص 434 ح 4573-بسند آخر،عن معاوية، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة».و قال:«قال أبو حاتم:
قوله صلى اللّه عليه و سلم مات ميتة الجاهليّة معناه:من مات و لم يعتقد أنّ له إماما يدعو الناس إلى طاعة اللّه حتى يكون قوام الإسلام به عند الحوادث و النوازل،مقتنعا في الانقياد على من ليس نعته ما وصفنا،مات ميتة جاهليّة».
*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 580 ح 89101-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 223-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،و البزّار،و الطبراني».
و في:ص 225-عن المعجم الأوسط للطبراني.
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 2 ص 252 ح 1636-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه.
*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 2 ص 315 ح 2413-عن رواية مسند أحمد الثانية.
و في:ص 317 ح 2420-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:المطالب العالية:ج 2 ص 228 ح 2088-عن مصنّف ابن أبي شيبة.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 389 ح 870-عن مسند أبي يعلى.
*:إكليل الكرامة:ص 104-مرسلا،كما في رواية صحيح ابن حبّان،بتفاوت يسير،و فيه:
«إمام جماعة».
و فيها:عن صحيح مسلم.
ص:487
و في:ص 127-مرسلا،كما في رواية مسند الطيالسي،آخره،و بتفاوت يسير،و فيه:«...
يده من طاعة الإمام...».
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 4 ص 505 عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:المسند الجامع:ج 8 ص 18 ح 5493-عن رواية مسند أحمد الاولى.
و في:ج 15 ص 337 ح 11668-عن رواية مسند أحمد الثانية.
**
*:تلخيص الشافي:ج 4 ص 132-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«من مات و هو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة».
*:منهاج البراعة:ج 2 ص 265-مرسلا،كما في رواية تلخيص الشافي،بتفاوت يسير،و فيه:
«و لم يعرف».
*:البرهان للعاملي:ص 44-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي،كما في رواية منهاج البراعة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 88-عن رواية المعجم الكبير للطبراني.
***
[555]2-«من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة»*.
*:طبقات ابن سعد:ج 5 ص 144-حدثنا محمد بن سعد،قال:أخبرنا عبد اللّه بن نافع بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير،قال:حدثني العطاف بن خالد،عن أمية بن محمد بن عبد اللّه ابن مطيع،أنّ عبد اللّه بن مطيع أراد أن يفرّ من المدينة ليالي فتنة يزيد بن معاوية،فسمع بذلك عبد اللّه بن عمر فخرج إليه حتى جاءه،قال:أين تريد يابن عمّ؟فقال:لا أعطيهم طاعة أبدا،فقال:يابن عمّ،لا تفعل،فإنّي أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
*:مسند أحمد:ج 2 ص 70-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا حسن،ثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه
ص:488
يعني ابن دينار،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من نزع يدا من طاعة فلا حجّة له يوم القيامة،و من مات مفارقا للجماعة فقد مات ميتة جاهليّة».
و في:ص 83-حدّثنا عبد الملك،حدّثنا هشام-يعني ابن سعد-،عن زيد بن أسلم،عن أبيه،قال:دخلت مع ابن عمر على عبد اللّه بن مطيع،فقال:مرحبا بأبي عبد الرحمن،ضعوا له و سادة،فقال:إنّما جئتك لأحدّثك حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من نزع يدا من طاعة اللّه فإنّه يأتي يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و هو مفارق للجماعة فإنّه يموت ميتة جاهليّة».
و في:ص 97-حدثنا يونس بن محمد،حدثنا ليث،عن محمد بن عجلان،عن زيد بن أسلم أنّه حدّثه أن عبد اللّه بن عمر أتى ابن مطيع ليالي الحرّة،فقال:ضعوا لأبي عبد الرحمن و سادة،فقال:إنّي لم آت لأجلس،إنّما جئت لأخبرك كلمتين سمعتهما من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت:«...من طاعة،لم تكن له حجّة يوم القيامة،و من مات مفارقا للجماعة فإنّه يموت موت الجاهليّة».
و في:ص 133-حدثنا علي بن عيّاش،حدثنا محمد بن مطرّف،حدثنا زيد بن أسلم، و ساق نحو روايته الثانية،و فيه:«من نزع يدا من طاعة،أو فارق الجماعة،مات ميتة الجاهليّة».
و في:ص 154-كما في روايته الثانية.
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1478-1479 ب 13 ح 1851-حدّثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري، حدّثنا أبي،حدّثنا عاصم(و هو ابن محمد بن زيد)،عن زيد بن محمد،عن نافع،قال:
جاء عبد اللّه بن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحرّة ما كان،زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن و سادة،فقال:إنّي لم آتك لأجلس،أتيتك لأحدّثك حديثا،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقوله،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة».
*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 175 ح 227-كما في طبقات ابن سعد،بسند آخر،عن ابن عمر.
*:كتاب السنّة لابن أبي عاصم الشيباني:ص 500 ح 1081-حدّثنا أحمد بن الفرات الرازي، حدّثنا إسحاق بن سليمان الرازي،عن أبي جعفر الرازي،عن محمد بن عجلان،عن نافع،
ص:489
عن ابن عمر قال:لمّا كان من أمر عبد اللّه بن مطيع ما كان أتاه عبد اللّه بن عمر و أنا معه فألقى له و سادة،فقال ابن عمر:إنّي لم أجئك لأجلس،و لكن جئتك لأحدّثك حديثين سمعتهما من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سمعته يقول:«من نكث صفقته فلا حجّة له،و من مات و هو مفارق للجماعة فموته ميتة جاهليّة».
*:كنز العمّال:ج 1 ص 103 ح 463-عن أحمد،و ابن سعد،عن ابن عمر.
*:الإبانة عن شريعة الفرق الناجية:ج 1 ص 301 ح 138-حدّثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزّاز،قال:ثنا عيسى بن دلويه الطيالسي،قال:ثنا محمد بن عاصم،قال:ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن محمد،عن نافع و سالم،عن عبد اللّه بن عمر،قال:جاء ابن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع،فلمّا رآه قال:ألا أحدّثك بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟ سمعته يقول:«من خلع يده من طاعة لقي اللّه...».
*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 8 ص 156-عن مسلم،بتفاوت.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 151 ح 26-عن مسلم.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 10 ص 439 ح 4578-بسند آخر،عن الليث،كما في رواية أحمد الثانية.
*:المسند الجامع:ج 10 ص 743 ح 8160-عن رواية مسند أحمد الثانية.
ملاحظة:«عبد اللّه بن مطيع الأنصاري أمّره أهل المدينة عليهم في ثورتهم على يزيد بعد ثورة الإمام الحسين عليه السّلام و شهادته،و كانت بينهم و بين جيش يزيد وقعة الحرّة المشهورة التي استشهد فيها مئات من وجوه الأنصار و المهاجرين،و أباح جيش يزيد بعدها المدينة ثلاثة أيّام،و أخذوا البيعة على أهلها على أنّهم عبيد أقنان ليزيد!»
***
[556]3-«من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهليّة،و من مات تحت
ص:490
راية عصبة يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتله جاهليّة»*.
*:كتاب السنّة للشيباني:ص 419 ح 492-ثنا وهب بن بقيّة،ثنا خالد بن عبد اللّه،عن مطرف،عن أبي الجهم،عن خالد،عن وهبان،عن أبي ذرّ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».
و في:ص 485 ح 1050-ثنا محمد بن عوف،ثنا عبد الحميد بن إبراهيم،حدثنا عبد اللّه بن سالم،عن عمر بن يزيد النصري،عن ثمّيل الأشعري،و كان صاحب أبي الدرداء،أنّ أبا الدرداء قال:قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مخبرا،فقال:«إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص،إنّه من لقي اللّه عز و جلّ و هو ناكث بيعته لقيه و هو أجذم،و من خرج من الطاعة شبرا متعمّدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من أصبح ليس عليه أمير جماعة و لا لأمير جماعة عليه طاعة بعثه اللّه يوم القيامة ميتة جاهليّة،و لواء الغادر عند إسته يوم القيامة».
*:مسند البزّار:ج 7 ص 334 ح 2933-حدثنا معمر بن سهل رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام».
و في:ج 9 ص 445 ح 4058-حدثنا يوسف بن موسى،قال:نا جرير،عن مطرف،عن أبي الجهم،عن خالد بن أهبان،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 136-137 حدثنا محمد بن إسماعيل،حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا أبان بن يزيد،حدثنا يحيى بن أبي كثير،عن زيد بن سلام،أنّ أبا سلام حدّثه أنّ الحارث الأشعري حدّثه أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«...و أنا آمركم بخمس اللّه أمرني بهنّ:السمع،و الطاعة،و الجهاد،و الهجرة،و الجماعة،فإنّه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع رقبة الإسلام من عنقه،إلاّ أن يرجع...».
*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 350 ح 10687-كما في المجروحين،بسند يلتقي مع سنده من خليد بن دعلج،بتفاوت يسير،و فيه:«...ميتة...عمية...فقتلته...».
و في:ج 13 ص 161 ح 7203-حدثنا أبو الحارث سريج بن يونس،حدثنا يحيى بن سعيد،
ص:491
عن ابن جريح،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون عليكم أمراء يصلّون الصلاة لوقتها،و يؤخّرون عن وقتها،فما صلّوها لوقتها و صلّيتموها معهم فلكم و لهم،و ما أخّروها عن وقتها فصلّيتموها معهم فلكم و عليهم،و من فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات ناكثا العهد جاء يوم القيامة لا حجّة له».
*:المجروحين:ج 1 ص 285-286-خليد بن دعلج،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عبّاس:قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 350 ح 10687-كما في المجروحين،بسند يلتقي مع سنده من خليد بن دعلج،بتفاوت يسير،و فيه:«...ميتة...عميّة...فقتلته...».
*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 243 ح 3429-كما في المعجم الكبير،و بسنده،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«...جماعة...يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة أو...».
*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 72-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسند البزّار الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...إلاّ أن يراجع».
و في:ص 282 ح 110-حدثنا جعفر القافلائي،قال:حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال:أخبرنا همّام،قال:حدثني بقيّة،قال:حدثني شعبة بن الحجّاج الأزدي،قال:حدثني غيلان بن جرير،عن زياد بن رياح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من اعترض أمّتي لا يحتشم من برّها و لا فاجرها و لا يفي لذي عهدها فليس منّي،و من خالف الطاعة و فارق الجماعة فمات فميتته جاهليّة،و من قتل تحت راية عميّة يدعو إلى عصبيّة أو يغضب للعصبيّة فمات فميتته جاهليّة».
و في:ص 283 ح 112-كما في الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من غيلان،بتقديم و تأخير في اللفظ،و ليس فيه:«من اعترض أمّتي لا يحتشم».
و في:ص 290 ح 122-حدثنا ابن صاعد،قال:حدثنا أحمد بن سنان،قال:حدثنا عبد الرحمن،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن سعد بن حذيفة،عن أبيه قال:«من فارق الجماعة شبرا فقد خلع الإسلام من عنقه»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 123-كما في الرواية السادسة،بسند يلتقي مع سنده من أبي إسحاق،و فيه:«...
فارق الإسلام».
ص:492
و في:ص 292 ح 125-بسند آخر،عن الحارث الأشعري،كما في رواية الترمذي.
*:مستدرك الحاكم:ج 1 ص 77-أبو منصور محمد بن القاسم العتكي،ثنا أبو سهل حسن ابن سهل اللباد،ثنا أبو صالح و غيره،ثنا الليث،عن يحيى بن سعيد،عن خالد بن أبي عمران،عن نافع،عن ابن عمر أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه،و من مات و ليس عليه إمام جماعة فإنّ موتته موتة جاهليّة».
*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 1 ص 98-كما في رواية الإبانة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من غيلان،بتقديم و تأخير في اللفظ،و بتفاوت،و فيه:«من خرج على أمّتي»بدل«من اعترض أمّتي لا يحتشم».
و في:ص 107 ح 157-كما في رواية الإبانة الثامنة،بسند آخر،عن الحارث الأشعري، بتفاوت،و ليس فيه:«و أنا آمركم بخمس:بالسمع،و الطاعة،و الجماعة،و الهجرة،و الجهاد في سبيل اللّه».
*:الكشف و البيان:ج 9 ص 282-أخبرنا ابن فنجويه،قال:حدثنا الفضل بن الفضل الكندي،قال:
حدثنا ابن النعمان،قال:حدثنا هارون بن سليمان،قال:حدثنا عبد اللّه-يعني ابن داود-،قال:
حدثنا كثير بن مروان الشامي،عن عبد اللّه بن يزيد الدمشقي،قال:أتيت الحسن فذكر كلاما إلاّ أنّه قال:أدركت ثلاثمّائة من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم منهم سبعون بدريّا كلّهم يحدّثونني أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 144-مرسلا،عن ابن عباس،كما في رواية المجروحين،و فيه:«و ينصر عصبيه».
*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 139-عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص،من لقي اللّه و هو ناكث بيعتي لقي اللّه و هو أجذم،و من خرج من الجماعة قيد شبر متعمّدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات ليس بإمام جماعة و لا لإمام جماعة في عنقه طاعة بعثه اللّه ميتة جاهليّة».
*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 2 ص 251 ح 1634-عن البزّار بسنده:حدثنا معمر بن سهل،ثنا عامر بن مدرك،ثنا محمد بن عبيد اللّه،عن أبي إسحاق،عن صلة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
ص:493
«من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام».و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه مرفوعا إلاّ محمد بن عبيد اللّه،و قد حدّث عنه شعبة و غيره،و هو ليّن الحديث».
و في:ص 252 ح 1635-حدثنا إبراهيم بن هاني،ثمّ بقيّة سند الطبراني،عن ابن عباس، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،و قال:«قال البزّار:لا نعلمه عن ابن عباس إلاّ من هذا الوجه،و خليد تفرّد به،و خليد مشهور روى عنه الوليد بن مسلم، و أبو الجماهير،و النفيلي،و غيرهم».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 224-كما في رواية كشف الهيثمّي الاولى،و في سنده:«و عن جبلّة»بدل«عن صلة».
و فيها:كما في رواية كشف الهيثمّي الثانية،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 388 ح 866-عن مسند أبي يعلى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 2 ص 45 ح 1143-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم بن عبيد اللّه،بتفاوت،و فيه:«إنّها ستكون...من بعدي...لغير...مات ميتة جاهليّة...».
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 681 ح 1252-عن رواية مسند البزّار الاولى.
*:نيل الأوطار:ج 7 ص 171-الحارث بن الحرث الأشعري،رفعه:«من فارق الجماعة شبرا فكأنّما خلع ربقة الإسلام من عنقه».
*:إكليل الكرامة:ص 105-عن نيل الأوطار.
*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 3 ص 179 و ص 451 و ج 4 ص 511 و ج 5 ص 312 و ج 6 ص 266-عن سنن الترمذي.
*:المسند الجامع:ج 16 ص 427 ح 12609-مرسلا،عن أبي مالك الأشعري،مرفوعا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الإبانة الأخيرة.
و في:ج 18 ص 84 ح 14675-كما في رواية شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن رياح.
**
*:تيسير المطالب:ج 29 ص 88-كما في مسند شمس الأخبار.
ص:494
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 88-عن رواية المعجم الكبير.
و في:ص 89-عن المجروحين من المحدّثين و الضعفاء و المتروكين.
***
[557]4-«من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة(ثمّ قال الإمام الصّادق عليه السّلام):فعليكم بالطّاعة،قد رأيتم أصحاب عليّ،و أنتم تأتمّون بمن لا يعذر النّاس بجهالته،لنا كرائم القرآن،و نحن أقوام افترض اللّه طاعتنا،و لنا الأنفال،و لنا صفو المال»*.
*:سليم بن قيس:على ما في سند كمال الدين.
*:المحاسن:ج 1 ص 251 ب 22 ح 474-عنه(أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي)،عن أبيه،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن بشير الدّهّان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
و في:ص 252 ب 22 ح 476-عنه(أحمد بن عبد اللّه البرقي)،عن أبيه،عن النضر،عن يحيى الحلبي،عن حسين بن أبي العلاء،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات ليس له إمام مات ميتة جاهليّة»،فقال:«نعم،لو أن الناس تبعوا علي بن الحسين عليهما السّلام و تركوا عبد الملك بن مروان اهتدوا»،فقلنا:من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة،ميتة كفر؟فقال:«لا،ميتة ضلال».
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 252 ح 175-مرسلا،عن يحيى بن السري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني عن دعائم الإسلام التي بني عليها الدين لا يسع أحد التقصير في شيء منها،الّتي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه،و لم يقبل منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح له دينه،و قبل منه عمله،و لم يضرّه ما هو فيه يجهل(شيء من الأمور إن جهله)؟فقال:«نعم،شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و الإيمان برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،
ص:495
و الإقرار بما جاء من عند اللّه،و حقّ من الأموال الزكاة،و الولاية التي أمر اللّه بها ولاية آل محمد،قال:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة..
الحديث».
و في:ج 2 ص 303 ح 119-مرسلا،عن عمّار الساباطي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا تترك الأرض بغير إمام يحلّ حلال اللّه،و يحرّم حرامه،و هو قول اللّه: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ثمّ قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة.فمدّوا أعناقهم،و فتحوا أعينهم،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:ليست الجاهليّة الجهلاء».
*:الكافي:ج 1 ص 376 ح 1-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن ابن أذينة،عن الفضيل بن يسار،قال:ابتدأنا أبو عبد اللّه عليه السّلام يوما و قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهليّة فقلت:قال ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟فقال:إي و اللّه قد قال.قلت:فكلّ من مات و ليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة؟قال:نعم».
و فيها:ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،قال:حدثني عبد الكريم ابن عمرو،عن ابن أبي يعفور،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من مات و ليس له إمام فيمتته ميتة جاهليّة،قال:قلت:ميتة كفر؟قال:ميتة ضلال.قلت:فمن مات اليوم و ليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة؟فقال:نعم».
و في:ص 377 ح 3-أحمد بن إدريس،عن محمد بن عبد الجبّار،عن صفوان،عن الفضيل،عن الحارث بن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من مات لا يعرف إمامه،مات ميتة جاهليّة؟»قال:نعم،قلت:جاهليّة جهلاء أو جاهليّة لا يعرف إمامه؟قال:جاهليّة كفر و نفاق و ضلال».
و في:ص 378 ح 2-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن، قال:حدثنا حمّاد،عن عبد الأعلى،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول العامّة إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:-في حديث طويل،كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.
و في:ج 2 ص 19 ح 6-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن صفوان بن يحيى،عن عيسى بن السري أبي اليسع،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني بدعائم الإسلام التي لا
ص:496
يسع أحدا التقصير عن معرفة شيء منها.الذي(التي)من قصّر عن معرفة شيء منها فسد دينه،و لم يقبل(اللّه)منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح له دينه و قبل منه عمله،و لم يضق به ممّا هو فيه لجهل شيء من الأمور جهله؟،فقال:«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، و الإيمان بأنّ محمدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و الإقرار بما جاء به من عند اللّه،و حقّ في الأموال الزكاة،و الولاية التي أمر اللّه عز و جلّ بها،ولاية آل محمد صلى اللّه عليه و آله.قال:فقلت له:هل في الولاية شيء دون شيء فضل يعرف لمن أخذ به؟قال:نعم،قال اللّه عز و جلّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قال رسول اللّه:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة».
و في:ج 2 ص 21 ح 9-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد بن عثمّان،عن عيسى بن السري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية العيّاشي الاولى،و زاد فيه:«و أحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا،قال:
و أهوى بيده إلى صدره-يقول حينئذ:لقد كنت على أمر حسن».
*:غيبة النعماني:ص 128 ب 7 ح 6-كما في المحاسن،بسند آخر،عن معاوية بن وهب، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:ثواب الأعمال:ص 205 ح 1 بسند آخر،قريبا من رواية الكافي الخامسة.
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 58 ب 31 ح 214-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،قال:
«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهليّة،و يؤخذ بما عمل في الجاهليّة و الإسلام».
*:الإختصاص:ص 268-مرسلا،عن عمر بن يزيد،عن أبي الحسن الأول عليه السّلام،قال:
سمعته يقول:«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،إمام حيّ يعرفه،فقلت:لم أسمع أباك يذكر هذا،يعني إماما حيّا،فقال:قد و اللّه قال ذاك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس له إمام يسمع له و يطيع مات ميتة جاهليّة».
*:رسائل المفيد:ص 384(مصنّفات الشيخ المفيد ج 7 ص 3 الرسالة الاولى في الغيبة)-كما في المحاسن،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«...إمام زمانه».و قال:«بل هو خبر صحيح يشهد به إجماع أهل الآثار،و يقوّي معناه صريح القرآن حيث يقول جلّ اسمه:
ص:497
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ،فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً.
*:كنز الفوائد:ص 151-بسند آخر،عن علي عليه السّلام،قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية العيون».
*:الإفصاح:ص 28-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية رسائله.
*:الذخيرة:ص 495-كما في رواية الإفصاح.
*:الشافي في الإمامة:ج 2 ص 101-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية تفسير العيّاشي الاولى،ذيله.
*:رجال الكشيّ:ص 424 ح 799-بسند آخر،قريبا من رواية الكافي الخامسة.
*:تلخيص الشافي:ج 4 ص 132-كما في رسائل المفيد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 87 ب 6 ح 57-58-عن رواية الكافي الاولى،و الثانية.
و في:ص 88 ب 6 ح 59-61-عن رواية الكافي الثالثة،و الرابعة.
*:غاية المرام:ج 3 ص 111 ب 59 ح 5-كما في رواية الكافي الخامسة،بتفاوت يسير،عن ابن يعقوب.
و في:ص 134 ب 36 ح 13-عن رواية العيّاشي الثانية.
*:البرهان للبحراني:ج 1 ص 383 ح 8-كما في رواية الكافي الخامسة،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 386 ح 25-عن رواية العيّاشي الاولى.
و في:ج 2 ص 430 ح 13-عن رواية العيّاشي الثانية.
*:اليتيمة:ص 158-159-كما في رواية الكافي السادسة.
و في:ص 162-164-كما في رواية الكافي الخامسة،و بسنده إليه.
*:البحار:ج 8 ص 12 ب 19 ح 11-عن رواية العيّاشي الثانية.
و في:ج 23 ص 76 ب 4 ح 1-عن رواية المحاسن الاولى.
و في:ص 81 ب 4 ح 18-عن العيون.
و في:ص 92 ب 4 ح 39-عن كنز الكراجكي،بتفاوت يسير،بسنده.
و في:ص 78 ب 4 ح 9-عن غيبة النعماني.
و في:ص 85 ب 4 ح 26-عن ثواب الأعمال.
ص:498
و في:ص 89 ب 4 ح 35-عن رجال الكشّي.
و في:ص 92 ب 4 ح 36-عن الاختصاص.
و في:ج 68 ص 337 ب 27 ح 11-عن رواية الكافي السادسة.
و في:ص 387 ب 27 ح 37-عن رواية العيّاشي الاولى،و فيه:«عيسى بن السري»بدل «يحيى بن السري».
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 338-مرسلا،كما في رواية رسائل المفيد.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 503 ح 345-344-عن رواية الكافي السادسة،و الخامسة.
*:السنة لابن الخلال:ص 80-81 ح 10-و أخبرني محمد بن أبي هارون:أنّ إسحاق حدّثهم أنّ أبا عبد اللّه سئل عن حديث النبي صلى اللّه عليه و آله:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة»ما معناه؟قال أبو عبد اللّه:«تدري ما الإمام؟الإمام الذي يجمع المسلمون عليه كلّهم يقول:
هذا إمام.فهذا معناه».
***
[558]5-«من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته(ف-)مات(فقد مات) ميتة جاهليّة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 412-413 ب 39 ح 12-حدثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،قال:
حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه،عن آبائه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
و في:ص 412 ب 39 ح 8-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني».
ص:499
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 192-191-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 73 ب 1 ح 20 و 21-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 492 ف 10 ب 1 ح 1 و 2-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.
ملاحظة:«تقدّم الحديث الذي يقول:«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهدي فقد كفر»تحت رقم 389-و قد رواه جماعة من محدّثي السنّة،و ذكرنا أنّ المقصود بالكفر فيه لا بدّ أن يكون غير المعنى الفقهي المتعارف».
***
ص:500
و نورد أيضا نماذج من أحاديث أن الأئمّة اثنا عشر من مصادر الفريقين،لأنّها ترتبط بموضوع الإمام المهدي عليه السّلام بنحو ما من وجهة نظر إخواننا السنة،و لأن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو آخرهم و خاتمهم عندنا.
[559]1-«إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة،ثمّ قال كلمة لم أفهمها،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟فقال:كلّهم من قريش»*.
*:مسند الطيالسي:ص 105 و 180 ح 767 و 1278-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن سماك،قال:
سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
و في:ص 125 ح 926-حدثنا سكين بن عبد العزيز،عن سيار بن سلمة،عن أبي برزة، قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«الأئمّة من قريش ما عملوا بثلاث».
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 813 ح 2195-حدثنا علي،أنا عاصم بن محمد،عن أبيه،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي اثنان».
و في:ص 957 ح 2754-حدثنا علي،أنا زهير بن حرب و زياد بن علاقة و حصين بن عبد الرحمن،كلّهم عن جابر بن سمرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون بعدي اثنا عشر أميرا» غير أنّ حصينا قال في حديثه:ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه.و قال بعضهم(من حديثه):
فسألت أبي،و قال بعضهم:فسألت القوم فقال:«كلّهم من قريش».
و في:ص 958 ح 2756-حدثنا علي،أنا زهير،عن زياد بن خيثمّة،عن الأسود بن سعيد
ص:501
الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».قال:ثمّ رجعت إلى منزلي،فقالوا:ثمّ يكون ما ذا؟قال:
«يكون الهرج و المرج».
*:ابن أبي شيبة:على ما في مسلم.
*:مسند أحمد:ج 2 ص 29-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا معاذ،ثنا عاصم بن محمد، سمعت أبي يقول:سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...من الناس...قال و حرّك إصبعيه يلويهما هكذا».
و في:ص 93-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في روايته الاولى،إلى قوله:«إثنان».
و في:ج 5 ص 86 و 87 و 88-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حمّاد بن خالد،ثنا ابن أبي ذئب،عن المهاجرين مسمار،عن عامر بن سعد،قال:سألت جابر بن سمرة عن حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال الدّين قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش،ثمّ يخرج كذّابون بين يدي السّاعة،ثمّ تخرج عصابة من المسلمين فيستخرجون كنز الأبيض كسرى و آل كسرى،و إذا أعطى اللّه تبارك و تعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه و أهله،و أنا فرطكم على الحوض».
و في:ص 92-كما في رواية مسند ابن الجعد الثالثة.
و فيها:بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:
«...ثمّ لا أدري ما قال بعد ذلك...».
و في:ص 107-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر مؤاتي أو مقاربا حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».
*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 446 ح 1426 بسند آخر،عن جابر بن سمرة،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،و فيه:«خليفة»بدل«أمير».و ليس فيه:«كلّهم من قريش».
و في:ج 8 ص 410 ح 3520-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي جحيفة.
ص:502
*:صحيح البخاري:ج 9 ص 78-كما في مسند أحمد الثانية،إلى قوله:«اثنان»بسند آخر، عن ابن عمر.
و في:ص 101-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:
«...اثنا عشر أميرا».
*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1452 ب 33 ح 1820-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر، عن عبد اللّه.
و فيها:ح 1821-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن جابر ابن سمرة،و فيه:«إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم...».
و فيها:أيضا،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر.
و في:ص 1453(ح 1821-1822)-كما في رواية الطيالسي الاولى،بخمسة أسانيد عن جابر.
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4279-4281-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير، بثلاثة أسانيد،عن جابر،و في الاولى:«...كلّهم تجتمع عليه الأمّة».و في الثالثة:«...
فلما رجع إلى منزله أتته قريش،فقالوا:ثمّ يكون ما ذا؟قال:ثمّ يكون الهرج».
*:سنن الترمذي:ج 4 ص 501 ب 46 ح 2223-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون بعدي اثنا عشر أميرا».قال:ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه،فسألت الذي يليني فقال:قال:«كلّهم من قريش».و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».
*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 126 ح 1448-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال الإسلام عزيزا...».
و فيها:ح 1449-1453-بأسانيد مختلفة،عن جابر عن سمرة،و بألفاظ مختلفة.
*:كتاب السنّة للشيباني:ص 517 ح 1122-كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم.
و في:ص 518 ح 1123-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
«لا يزال هذا الدين قائما حتى تكون عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم مجتمع عليه الأمة».
فسمعت من النبي صلى اللّه عليه و سلم شيئا لم أفهمه،فقلت لأبي:ما يقول؟قال:يقول:«كلّهم من قريش».
ص:503
*:السنّة لابن الخلاّل:ص 431 ح 652-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،أوّله،و فيه:«أو قال خليفة».
*:كتاب المعجم لابن الأعرابي:ج 4 ص 39 ح 680-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«كلمة لم أسمعها».
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 2 ص 213-214 ح 1791-بسند آخر،عن جابر بن سمرة، كما في مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا...فقال كلمة،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:...».
و في:ص 214 ح 1792-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند الطيالسي،أوّله.
و فيها:ح 1794-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:كنت مع أبي عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:
«يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيّما لا يضرهم من خذلهم،ثمّ همس رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بكلمة لم أسمعها،فقلت لأبي:ما الكلمة التي همس بها النبي صلى اللّه عليه و سلم؟قال:كلّهم من قريش».
و فيها:ح 1795-كما في روايته الثانية،و بتفاوت يسير.
و في:ص 215 ح 1796-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال هذا الأمر ظاهرا على من ناواه،لا يضرّه مخالف،و لا مفارق،حتى يمضي اثنا عشر خليفة من قريش».
و فيها:ح 1797-بسند آخر،عن جابر،قال:كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسمعته يقول:«لا يزال أمر هذه الأمّة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر».و قال كلمة خفيت عليّ،و كان أبي أدنى إليه مجلسا منّي،فقلت:ما قال؟قال:«كلّهم من قريش».
و فيها:ح 1898-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...مستقيم أمرها حتى يكون اثنا عشر...».
و فيها:ح 1799-بسند آخر،عن جابر قال:جئت مع أبي إلى المسجد و النبي صلى اللّه عليه و سلم يخطب فسمعته يقول:«يكون من بعدي اثنا عشر خليفة»،ثمّ خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي:ما يقول؟قال:«كلّهم من قريش».
و في:ص 216 ح 1800-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:
«لا يزال أمر هذه الأمّة هاديا على من ناوأها حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة».ثمّ تكلّم بكلمة لم أسمعها،فسألت أبي و كان أقرب إليه منّي:ما قال؟قال:قال:«كلّهم من قريش».
ص:504
و فيها:ح 1801-بسند آخر،عن جابر،يقول:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا»،قال:و قصّر بكلمة لم أسمعها،قال:فلمّا سكت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قلت لأبي سمرة:ما الكلمة التي قصّر بها؟قال:«كلّهم من قريش».
و في:ص 218 ح 1808-كما في رواية أحمد الثالثة.
و فيها:ح 1809-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«حتى تقوم الساعة أو...».
و في:ص 226-227 ح 1841-بسند آخر،عن جابر،قال:دخلت مع أبي على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجلسنا عنده،فقال:«لا يزال الإسلام ظاهرا حتى يكون اثنا عشر أميرا أو خليفة كلّهم من قريش».
و في:ص 228 ح 1849-كما رواية سنن أبي داود الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي خالد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...اثنا عشر خليفة،قال إسماعيل:أظنّ ظنّا أنّ أبي قال:
كلّهم تجتمع...».
و في:ص 229 ح 1852-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،مثله.
و فيها:ص 236 ح 1876-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته العاشرة،باختصار،و فيه:
«اثنا عشر خليفة»بدل«اثنا عشر أميرا».
و فيها:ح 1875-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير.
و في:ص 238 ح 1883-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضرّه من خلفه حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».
و في:ص 277 ح 2044-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته الثامنة عشر،بتفاوت يسير، و فيه:«...ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه،فزعم القوم أنّه قال:...».
و في:ص 282-283 ح 2060-بسند آخر،عن جابر،قال:كنت مع أبي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب،فقال:«كلّهم من قريش».
و في:ص 283 ح 2061-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تزال أمّتي على الحقّ ظاهرين حتى يكون اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».
و فيها:ح 2062-كما في روايته الثامنة عشر،بسند يلتقي مع سنده من عبد الملك بن عمير، بتفاوت يسير،و فيه:«...ثمّ أخفى صوته،فقلت لأبي:قد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:
ص:505
يكون بعدي اثنا عشر أميرا.فما الذي أخفى صوته...».
و فيها:ح 2063-كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بسنده إليه،و بتفاوت يسير،و فيه:
«...لم أسمعه،فسألت أبي...».
و في:ص 284-285 ح 2067-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يقوم من بعدي اثنا عشر أميرا»ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه،فسألت القوم و سألت أبي:ما قال؟و كان أقرب إليه منّي،فقال:«كلّهم من قريش».
و في:ص 285 ح 2068-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:دخلت مع أبي على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«إنّ هذا الأمر لن يمضي و لن ينقضي حتى ينقضي اثنا عشر خليفة».ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه،قلت لأبي:ما الذي قال؟قال:«كلّهم من قريش».
و فيها:ح 2070-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب.
و في:ص 286 ح 2073-حدثنا عيدان بن أحمد،ثنا زيد بن الحريش،ثنا روح بن عطاء ابن أبي ميمونة،عن عطاء بن أبي ميمونة،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يخطب على المنبر و يقول:«اثنا عشر قيّما من قريش لا يضرّهم عداوة من عاداهم».
و في:ج 22 ص 120 ح 308-بسند آخر،عن أبي جحيفة،عن أبيه،قال:كنت مع عمّي عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يخطب،فقال:«لا تزال أمر أمّتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة،و خفض بها صوته،فقلت لعمّي و كان أمامي:ما قال يا عمّ؟قال:-يا بني-كلّهم من قريش».
*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 474 ح 863-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن جابر.
و في:ج 2 ص 254 ح 1452-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:
«لا يزال هذا الأمر في مسكة و في علياء حتى يملك اثنا عشر من قريش».
و في:ج 3 ص 437 ح 2943-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.
و في:ج 4 ص 558 ح 3950-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزال هذا الدين صالحا لا يضرّه من عاداه أو من ناوأه حتى يملك اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».
و في:ج 7 ص 196 ح 6378-كما في رواية المعجم الكبير السابعة،و بسند يلتقي مع سنده من زهير.
ص:506
*:الكشف و البيان:ج 8 ص 336-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«من الناس».
*:ذكر أخبار أصبهان:ج 2 ص 167-كما في رواية تاريخ البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي جحيفة.
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 2 ص 481 ح 191-كما في رواية أحمد الاولى، بسند يلتقي مع سنده من معاذ.
و في:ص 482 ح 192 بسند آخر،عن جابر،كما في رواية أحمد الثانية.
و في:ص 492 ح 199-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية المعجم الكبير السادسة عشر.
و في:ج 5 ص 955 ح 506-كما في روايته الثالثة.
و فيها:ح 507-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المثنى.
*:السنن الكبرى:ج 8 ص 143-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت،بسند آخر،عن علي.
و في:ص 143-144-كما في رواية الطيالسي الثانية بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.
*:شعب الإيمان:ج 6 ص 7-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عاصم.
*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 337 ح 520-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 324-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن جابر،و قال:
«رواه مسلم في الصحيح،عن محمد بن رافع،عن أبي فديك».
*:الفردوس:ج 5 ص 229 ح 7705-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا، عن جابر.
و في:ص 238 ح 7740-كما في رواية الطيالسي الاولى،مرسلا.
*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 137 ب 1 ح 4680-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،و كما في رواية مسلم الثالثة،و كما في رواية أحمد،مرسلا.
*:شرح السنّة:ج 14 ص 60-كما في رواية ابن الجعد الاولى،و بسنده إليه.
و في:ح 15 ص 30 ح 4236-كما في رواية ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه.
و فيها:ح 4237-كما في رواية البخاري الثانية،و بسنده إليه،و ليس في سنده:جابر.
و في:ص 31-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 6 ص 216-218 ح 4-9-عن رواية صحيح مسلم
ص:507
الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 191-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال أمر هذه الأمّة عاليا على من ناوأها حتى يملك اثنا عشر خليفة».ثمّ قال كلمة خفيّة لم أسمعها،فسألت أبي و هو أقرب إليه منّي:ما قال؟ قال:«كلّهم من قريش».
و في:ج 21 ص 288-كما في رواية المعجم الكبير السادسة عشر،بتفاوت يسير،و فيه:
«الأمر»بدل«الدين»بسند يلتقي مع سنده.
و في:ج 45 ص 328-كما في رواية أحمد الثانية،و بسنده إليه،إلى قوله:«في قريش».
و في:ج 53 ص 52-كما في روايته السابقة،و في آخره:«ما بقي اثنان».
و في:ج 74 ص 40-كما في رواية المعجم الكبير الأخيرة،بسند آخر،عن أبي جحيفة.
*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 129 ح 3158-3160-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة.
*:جامع الأصول:ج 4 ص 439-442 ب 1 ف 1 ح 2023-بتسع روايات،عن البخاري، و مسلم،و الترمذي،و أبي داود.
*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 72-73 ح 449-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الثانية،أوّله.
و في:ص 73 ذ ح 450-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الاولى.
و في:ج 6 ص 142-143 ح 2138-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الثانية، بتفاوت،و فيه:«...ما حكموا فعدلوا و استرحموا فرحموا».
و فيها:بسند آخر،عن أنس أيضا،كما في روايته الاولى،أوّله.
*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 446 ح 1621-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الثانية.
*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 193-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الثانية.
*:مطالب السؤول:ج 1 ص 13-أوّله،كما في رواية الطيالسي الثانية،مرسلا.
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 156 ح 4110-عن رواية سنن أبي داود الاولى.
و في:ص 158 ح 4111-عن رواية سنن أبي داود الثانية.
ص:508
و فيها:ح 4112-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.
*:المفهم:ج 4 ص 8-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،الحديث الخامس.
و فيها:مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،الحديث الثاني.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 148-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و فيها:ص 149-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 334 ح 5981-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.
و فيها:ح 5974-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانيتين.
*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 510 ح 1191-عن رواية مسند أحمد الرابعة.
و في:ص 515 ح 1205-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة باختصار.
و في:ص 516 ح 1208-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة.
و في:ص 528 ح 1231-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية السنّة لابن الخلاّل،باختصار.
و في:ص 559 ذ ح 1304-عن رواية مسند أحمد الثالثة.
و في:ص 565 ح 1314-عن رواية المعجم الكبير للطبراني الثالثة عشر.
و في:ص 567 ح 1318-المسيّب،عن جابر بن سمرة،مرفوعا:«لا يزال هذا الدين ظاهرا، لا يضرّه من خالفه،حتى تقوم الساعة،و حتى تقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».
و في:ص 569 ح 1324-كما في رواية أحمد السادسة.
و في:ج 13 ص 496 ح 10946-بسند آخر،عن أبي جحيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر قائما حتى يلي اثنا عشر خليفة من قريش».
و في:ج 28 ص 562-563 ح 1287-عن رواية مسند أحمد الثانية.
*:فتن أبن كثير:ج 1 ص 17-عن عبد الملك بن عمير،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:
«يكون اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».
و فيها:أيضا،عن رواية سنن أبي داود الثانية.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 258-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:كشف الأستار:ج 4 ص 115 ح 3329-كما في رواية أبي داود الثالثة،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-عن رواية المعجم الكبير الأخيرة.
ص:509
و في:ص 191-عن المعجم الكبير،الرواية ما قبل الأخيرة.
*:العواصم و القواصم:ج 3 ص 167 ح 5-مرسلا:«إنّ هذا الأمر لا يزال في قريش».
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 273 ح 9954-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة (الحديث الخامس)،بسند يلتقي مع سنده من عامر بن سعد.
*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 477-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.
*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 674 ح 1237-بسند آخر،عن عون بن أبي جحيفة، كما في رواية مجمع الزوائد،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:القناعة:ص 28-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-عن رواية سنن أبي داود الثانية.
و فيها:أيضا،عن رواية سنن أبي داود الاولى.
*:تاريخ الخلفاء:ص 9-كما في سنن البيهقي،و قال:«أخرجه أحمد،و أبو يعلى في مسنديهما،و الطبراني».
*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-عن رواية صحيح مسلم الأخيرة.
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 756 ح 9969-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 372 ح 17532-ابن النجار،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«لن يزال الدين قائما إلى اثني عشر من قريش،فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها».
و في:ج 9 ص 502 ح 33850-عن رواية المعجم الكبير السابعة و العشرين.
*:تيسير الوصول:ج 2 ص 42 ح 5-كما في رواية المعجم الكبير الاولى،و قال:أخرجه الخمسة إلاّ النسائي إلى قوله:(من قريش)».
*:صواعق ابن حجر:ص 20 ب 1 ف 3-عن صحيح مسلم.
و فيها:عن مسند أحمد.
و فيها:عن الطبراني.
*:القول المختصر:ص 121-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.
*:برهان المتّقي:ص 175-عن رواية سنن أبي داود الاولى.
*:كنز العمّال:ج 6 ص 49 ح 14794-عن أحمد،و مسلم،و البخاري،عن أبي عمر.
*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 334 ح 5981-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.
ص:510
و في:ص 336 ح 5983-عن مشكاة المصابيح الثانية.
*:جمع الفوائد:ج 2 ص 234 ح 5947-عن صحيح البخاري و مسلم الأوليين.
و في:ص 235 ح 5952-عن رواية سنن أبي داود الثانية.
*:إكليل الكرامة:ص 103-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية أوّله.
و في:ص 110-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.
*:عون المعبود:ج 11 ص 361 ح 4259-عن رواية سنن أبي داود الثانية.
و في:ص 368 ح 4260-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة، و فيه:«الدين»بدل«الإسلام».
و في:ص 369 ح 4261-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 315 ح 908-بسند آخر عن جابر،كما في رواية المعجم الكبير الثامنة،و بتفاوت يسير.
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 445-446 و ج 6 ص 173-عن رواية تاريخ دمشق الاولى و الثانية.
*:المسند الجامع:ج 3 ص 384 ح 2115-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة.
و في:ص 385-386 ح 2116-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،السند الثالث.
و في:ص 386 ح 2117-كما في رواية سنن أبي داود.
و في:ص 387 ح 2118-كما في رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:ح 2119-كما في رواية أحمد السابعة.
و فيها:ح 2120-كما في رواية صحيح مسلم الثانية.
و في:ص 388 ح 2121-كما في رواية سنن أبي داود.
و فيها:ح 2122-كما في سنن الترمذي.
و في:ص 394 ح 2133-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،السند الخامس.
و في:ج 7 ص 158-كما في روايته الاولى.
و في:ج 10 ص 792 ح 8233-كما في رواية أحمد الاولى و الثانية.
و في:ج 18 ص 561-كما في سنن الترمذي.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 178-مرسلا،عن جابر بن سمرة،كما في رواية ابن الجعد الثالثة،أوّله.
ص:511
و فيها:عن سنن أبي داود.
و في:ص 181-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يزال أمر هذه الأمّة قائما ما ولي عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».
**
*:غيبة النعماني:ص 104 ب 4 ح 31-كما في رواية ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه،و في سنده محمد بن عثمّان بن علاّن الذهني البغدادي بدمشق،قال:حدثنا أبو بكر بن أبي خثيمة،قال:حدثنا علي بن الجعد،ثمّ بقيّة سند ابن الجعد.
و في:ص 105 ب 4 ح 32-كما في رواية ابن الجعد الثانية،و بسنده إليه،و رواه في الصفحات:105 و 106 و 107 و 119 و 120 و 121،ب 6-بسبع روايات تحت أرقام:33 و 34 و 36 و 37 و 38 و 6 و 7 و 8 و 11-بأسانيد متعددة،عن جابر بن سمرة،و عبد اللّه بن عمرو،و أنس،كما في معجم الطبراني و مسند الطيالسي و أحمد،بعضها بتفاوت يسير، و في الخامسة:«لا يزال هذا الأمر قائما إلى اثني عشر قيّما من قريش».
*:زين الفتى:ج 1 ص 112 ح 19-كما في رواية سنن أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن خيثمّة.
و فيها:ح 20-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الرابعة عشر،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن حميد.
و في:ص 113 ح 21-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.
و فيها:ح 22-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن يوسف السلمي.
*:الخصال:ج 2 ص 469-475 ح 12-37-بأربع و عشرين رواية،بأسانيد متعدّدة،عن سمرة،و جابر،و أبي خالد،و وهب بن منبه،كما في الروايات المتقدّمة،بعضها بتفاوت.
و في:ص 32-بسنده عن أبي خالد أنّه حدّثه و حلف له عليه:«ألا تهلك هذه الأمّة حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلّهم يعمل بالهدى و دين الحقّ».
*:كمال الدين:ج 1 ص 272-273 ب 24-بست روايات،بأسانيد متعدّدة،عن جابر، و قال:«و قد أخرجت الطرق في هذا الحديث من طريق عبد اللّه بن مسعود،و من طريق
ص:512
جابر ابن سمرة في كتاب«النّصّ على الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام بالإمامة».
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 507 ب 6 ح 11 و 13 و 14 و 15-بأسانيد عن جابر بن سمرة.
*:أمالي الصدوق:ص 387 ب 51 ح 8 و 9-كما في تاريخ البخاري،و الطبراني الكبير، بتفاوت يسير.
*:كفاية الأثر:ص 49-51-بأربع روايات،بأسانيده عن جابر،تشبه الروايات المتقدّمة.
و في:ص 27-بسنده عن عبد اللّه بن مسعود،قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«الأئمّة بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش».
و في:ص 44-بسند آخر،عن سلمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الأئمّة بعدي اثنا عشرّ،ثمّ قال:كلّهم من قريش،ثمّ يخرج قائمنا فيشفي صدور قوم مؤمنين،ألا إنّهم أعلم منكم فلا تعلّموهم،ألا انّهم عترتي و لحمي و دمي،ما بال أقوام يؤذونني فيهم،لا أنالهم اللّه شفاعتي».
و في:ص 76-بسنده،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الأئمّة بعدي اثنا عشر، ثمّ أخفى صوته فسمعته يقول:كلّهم من قريش».
*:الشافي في الإمامة:ج 1 ص 124-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية،أوّله.
و في:ج 2 ص 127-كما في روايته السابقة.
و في:ج 3 ص 183-كما في روايته الاولى و الثانية.
*:الذخيرة:ص 468-كما في رواية الشافي في الإمامة.
*:تقريب المعارف:ص 418-عن الشعبي،عن جابر بن سمرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة»،فجعل الناس يقومون و يقعدون،و تكلّم بكلمة لم أفهمها،فقلت لأبي أو لأخي:أي شيء قال؟قال:فقال:
«كلّهم من قريش».
و فيها:كما في رواية المعجم الكبير السابعة و العشرون،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:مقتضب الأثر:ص 3-حدثني أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي،قال:
حدثني أبي،قال:حدثني محمد بن مروان،قال:حدثني عبد اللّه بن أمية مولى بني مجاشع،عن يزيد الرقاشي،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:كما في رواية جامع الأحاديث.
و في:ص 4-أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني،قال:حدثنا عبد اللّه بن
ص:513
مستورد،قال:حدثنا مخوّل،قال:حدثنا محمد بن بكر،عن زياد بن منذر،قال:حدثنا عبد العزيز بن خضير،قال:سمعت عبد اللّه بن أبي أوفى يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
«يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش ثمّ تكون فتنة دوّارة».قال:قلت:أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟قال:نعم،سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قاله،و إنّ على عبد اللّه بن أبي أوفى يومئذ برنس خزّ.
و في:ص 4-حدثنا محمد بن عمر المفضّل بن غالب الحافظ،قال:حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي خيثمّة،عن الأسود بن سعيد الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه يقول:-كما في سنن أبي داود.
و في:ص 5-حدثنا أبو الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي،قال:حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي،قال:حدثنا يحيى بن معين،قال:حدثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدثنا ليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعد بن أبي هلال،عن ربيعة بن سيف،قال:كنّا عند سيف الأصمعي فقال:سمعت عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول:سمعت رسول اللّه يقول:-كما في تاريخ البخاري.
*:غيبة الطوسي:ص 127-129-بستّ روايات عن جابر بن سمرة،و عبد اللّه بن عمرو، كما في الروايات المتقدّمة،و بعضها بتفاوت يسير.
*:تلخيص الشافي:ج 2 ص 163-كما في رواية الشافي في الإمامة.
و في:ج 3 ص 68 و ص 153-كما في روايته السابقة.
*:بشارة المصطفى:ص 192-كما في معجم الطبراني:ص 229-مرسلا،عن جابر بن سمرة.
*:إعلام الورى:ج 1 ص 362-365-بستّ روايات،كما في الروايات المتقدّمة،بعضها بتفاوت يسير،و في السادسة:«فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها».
*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 289-290-عن تاريخ الخطيب،بسبع روايات بسنده إلى مسلم،و بثلاث أخرى بسنده إلى أحمد،و بإحدى عشر رواية أخرى بأسانيد مختلفة،أكثرها كما في تاريخ البخاري.
*:جامع الأخبار:ص 17-18-كما في رواية الطبراني الخامسة عشر ص 229 بسند آخر، عن جابر.
*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 369 ح 442-كما في رواية مسند ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه.
ص:514
و فيها:ح 443-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
و في:ص 370 ح 446-كما في رواية مقتضب الأثر،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أبي أمية.
و فيها:ح 447-عن ابن مثنّى،عن أبيه،عن عائشة أنّه سألها:كم خليفة يكون لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قالت:أخبرني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة،فقلت لها:من هم؟ فقالت:أسماؤهم في الوصيّة من لدن آدم عليه السّلام».
*:العمدة:ص 416 ح 856-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:ح 875 و 859-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:ح 858-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و في:ص 417 ح 860-عن رواية صحيح مسلم الثانية.
و فيها:ح 861-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:ح 862-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
و فيها:ح 863-عن رواية صحيح مسلم الخامسة.
و في:ص 418 ح 864-عن رواية صحيح مسلم السادسة.
و فيها:ح 865-عن رواية صحيح مسلم السابعة.
و في:ح 866-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.
و في:ص 419 ح 871-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و في:ص 420 ح 872-عن صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:ح 873-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.
و في:ص 421 ح 876-عن رواية صحيح مسلم السابعة.
و فيها:ح 877 و 878-عن رواية صحيح مسلم السادسة.
و فيها:ح 880-عن رواية سنن أبي داود الاولى.
و فيها:ص 422 ح 881-عن رواية سنن أبي داود الاولى.
و فيها:ح 882-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.
*:المسلك في أصول الدين:ص 274-مرسلا،عن مسروق،كما في رواية غيبة النعماني تحت رقم(37).
و فيها:مرسلا،عن جابر بن سمرة،كما في رواية النعماني تحت الرقم(11).
ص:515
*:كشف الغمّة:ج 1 ص 56-بروايتين عن الجمع بين الصحيحين للحميدي الاولى و الثانية.
و في:ص 57-بثلاث روايات،عن رواية صحيح مسلم الثانية و السابعة و الثامنة.
و في:ج 3 ص 294-عن إعلام الورى.
*:الدرّ النظيم:ص 786-كما في رواية الشافي في الإمامة.
و في:ص 788-كما في رواية مقتضب الأثر الاولى،و ليس فيه:«قائما».
و فيها:كما في رواية مقتضب الأثر الثانية.
و فيها:عن جابر بن سمرة أنّه قال:كنت مع والدي عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال:«يملك هذا الأمر بعدي اثنا عشر كلّ منهم هاد مهديّ».
*:العدد القويّة:ج 3 ص 79-81 و 84 ح 139 و 141-144 بأربع روايات مرسلة،تشبه الروايات المتقدّمة.
*:إرشاد القلوب:ج 2 ص 233-عن رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي الاولى.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 395 ب 11-عن رواية الخصال الاولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 708-و غاية المرام:ج 6 ص 247 ت 254 و ص 273-بنحو خمسين رواية أكثرها عن المصادر المتقدّمة،و فيها عن عبد اللّه بن أبي أوفى.
*:عوالم النصوص على الأئمّة الاثني عشر:ص 95 ح 6-عن الخصال،الرواية الاولى.
و في:ص 100 ح 7-عن رواية أمالي الصدوق الثانية.
و في:ص 104-116،الأحاديث 12-25 و 27 و 30-32 و 37 و 38-عن الخصال، الروايات من 3-24.
و في:ص 115 ح 35-عن رواية عيون أخبار الرضا الرابعة.
و في:ص 120 ح 45-عن رواية كفاية الأثر الثانية.
و في:ص 128 و 131 و 132 و 133 ح 51-62 و 64 و 66-عن المناقب لابن شهرآشوب، الرواية الاولى إلى الرابعة عشر.
و في:ص 136 ح 74-عن رواية غيبة النعماني السادسة.
و فيها:ح 75-عن رواية كفاية الأثر الاولى.
و في:ص 149-154 ح 96-107-عن رواية إعلام الورى الاولى.
و في:ص 158 ح 115-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة.
و في:ص 165 ح 126-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة،بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب.
ص:516
و في:ص 188 ح 166 و 167-عن رواية العمدة العاشرة و التاسعة.
و في:ص 190 ح 171-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.
*:البحار:ج 36 ص 230 و 231 و 238-234 و 240 و 241 و 266-269 و 303 و 371- بنحو ثلاثين رواية عن مصادرنا الشيعية.
*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 303-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.
و فيها:عن رواية جامع الأصول الثامنة.
*:البرهان للعاملي:ص 42-عن رواية صحيح مسلم الاولى.
و فيها:عن رواية صحيح البخاري الاولى.
و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية و الثالثة.
و في:ص 43-عن رواية صحيح البخاري الثانية.
و فيها:عن رواية سنن أبي داود الاولى و الثانية.
و في:ص 43-44-عن ينابيع المودّة.
و في:ص 45-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.
*:منتخب الأثر:ص 10-13 و 15-19-بعشر روايات من مصادر السنّة،و سبع من مصادر الشيعة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 91-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.
و في:ص 93-عن كتاب الأنوار اللامعة في الجمع بين الصحاح الستّة.
و فيها:عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد و أحمد صقر.
و في:ص 94-عن مختصر سنن أبي داود.
و فيها:عن كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.
و في:ص 95-عن أخبار القضاة.
و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و في:ص 96-عن نبوءات الرسول ما تحقّق منها و ما يتحقّق.
و فيها:عن فردوس الأخبار.
و فيها:عن جمع بين الصحيحين لابن معين.
و في:ص 98-عن جامع الأحاديث لعباس أحمد و أحمد صقر.
و في:ص 99-عن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي.
و في:ص 100-عن تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.
ص:517
و فيها:عن الجمع بين الصحيحين لابن معين.
و في:ص 101-عن الجمع بين الصحيحين لابن معين أيضا.
و في:ص 112-عن لمعة الأدلّة،كما في رواية مسند الطيالسي الثانية،أوّله.
***
[560]2-«اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل»*.
*:مسند مسدد:على ما في المطالب العالية.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 398-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد ابن زيد،عن المجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود و هو يقرؤنا القرآن،فقال له الرجل:يا أبا عبد الرحمن،هل سألتم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كم يملك هذه الأمّة من خليفة؟فقال عبد اللّه بن مسعود:ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك،ثمّ قال:نعم،و لقد سألنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:
و في:ص 406-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا أبو عقيل،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنّا مع عبد اللّه جلوسا في المسجد يقرؤنا،فأتاه رجل فقال:يا ابن مسعود،هل حدّثكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟قال:نعم«كعدّة نقباء بني إسرائيل».
*:مسند البزّار:ج 5 ص 320 ح 1937-حدثنا أحمد بن عيدة،قال:أنا حمّاد بن زيد،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،عن عبد اللّه أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة أحسبه قال:عدّة نقباء بني إسرائيل».
و فيها:ح 1938-كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من مجالد.
*:مسند أبي يعلى:ج 8 ص 444 ح 5031-حدثنا شيبان بن فروخ،حدثنا حمّاد يعني ابن زيد،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:-كما في رواية أحمد الاولى،و فيه:
«...جلوسا عند عبد اللّه بعد المغرب...قال:نعم،فسألت رسول اللّه:...مثل نقباء...».
و في:ج 9 ص 222 ح 5322-حدثنا أبو خيثمّة،حدثنا يونس بن محمد،حدثنا حمّاد بن زيد، عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق قال:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.
ص:518
*:المعجم الكبير:ج 10 ص 195 ح 10310-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن مسروق.
*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 887-ثنا ابن مسلم،قال:يوسف بن سعيد بن مسلم،ثنا خالد ابن يزيد القسري،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:قال رجل لعبد اللّه بن مسعود:هل حدّثكم نبيّكم بعدّة الخلفاء من بعده؟قال:نعم،فما سألني أحد عنها قبله، قال:«إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدد نقباء موسى».
*:الإبانة:على ما في مناقب ابن شهرآشوب.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 501-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن مسروق.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 286-أخبرنا أبو سعد بن البغدادي،أنا إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم الطيان،أنا إبراهيم بن عبد اللّه بن خرشيذ قوله:أنا أبو بكر النيسابوري،نا يوسف بن سعيد،نا خالد بن يزيد،عن مجالد بن سعيد،عن مسروق،قال:سأل رجل عبد اللّه بن مسعود:هل حدّثكم نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم بعدّة الخلفاء من بعده؟قال:نعم و ما سألني عنها أحد قبلك قال:«إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدّة نقباء موسى عليه السّلام».
*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،و البزّار».
*:غاية المقصد:ج 2 ص 300 ح 2365-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي:عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.
*:المطالب العالية:ج 2 ص 197 ح 2040-عن مسند مسدّد،عن مسروق،كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت،و فيه:«قال:نعم،و ما سألني عنها أحد قبلك،و إنّك لمن أحدث القوم سنّا،قال:«يكونون عدّة نقباء موسى،اثني عشر نقيبا».
*:تاريخ الخلفاء:ص 10-كما في رواية أبي يعلى الاولى،و قال:«و عند أحمد،و البزّار بسند حسن،عن ابن مسعود».
*:الجامع الصغير:ج 1 ص 350 ح 2297-عن الكامل.
*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 8 ص 173 ح 28870-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:الصواعق المحرقة:ص 20-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود.
*:تطهير الجنان:ص 15-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-
*:فيض القدير:ج 2 ص 458 ح 2297-عن الجامع الصغير.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 118-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:عقيدة أهل السنة:ص 22-عن رواية أحمد الاولى.
ص:519
*:المسند الجامع:ج 12 ص 172 ح 9352-عن رواية أحمد الاولى.
**
*:غيبة النعماني:ص 106-107 ب 4 ح 37-أخبرنا محمد بن عثمّان،قال:حدثنا عبد اللّه ابن جعفر الرقّي،قال:حدثنا عيسى بن يونس،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:-كما في المطالب العالية.
و في:ص 116 ب 6 ح 1-كما في روايته الاولى.
و فيها:ح 2-و رواه جماعة،عن عثمّان بن أبي شيبة،و عبد اللّه بن عمر بن سعيد الأشجّ، و أبي كريب،و محمود بن غيلان،و علي بن محمد،و إبراهيم بن سعيد،قالوا جميعا:
حدثنا أبو أسامة،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كما في روايته الاولى.
و في:ص 117 ح 3-أبو كريب و أبو سعيد،(قالا):حدثنا أبو أسامة،قال:حدثنا الأشعث، عن عامر،عن عمّه،عن مسروق،قال:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 117-118 ب 6 ح 4-و عن عثمّان بن أبي شيبة،و أبي أحمد،و يوسف بن موسى القطان،و سفيان بن وكيع،قالوا:حدثنا جرير،عن الأشعث بن سوار،عن عامر الشعبي،عن عمه قيس بن عبد،قال:جاء أعرابي فأتى عبد اللّه بن مسعود،و أصحابه عنده، فقال:فيكم عبد اللّه بن مسعود؟فأشاروا إليه،قال له عبد اللّه:قد وجدته فما حاجتك؟ قال:إنّي أريد أن أسألك عن شيء إن كنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنبّئنا به،أحدّثكم نبيّكم كم يكون بعده من خليفة؟قال:و ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق،نعم، قال:«الخلفاء(بعدي)اثنا عشر خليفة كعدّة نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 118 ح 5-و عن مسدّد بن مستورد،قال:حدثني حمّاد بن زيد،عن مجالد،عن مسروق،قال:-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.
*:كمال الدين:ج 1 ص 270 ح 16-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الشعبي.
و في:ص 271 ح 17-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.
و فيها:ح 18-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 48 ب 6 ح 9-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن قيس بن عبد اللّه.
ص:520
و في:ص 48-49 ح 10-بسند آخر،عن مسروق،و فيه:«...نعم عهد إلينا نبينا صلى اللّه عليه و آله أنّه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء».
و فيها:ح 11-كما في رواية النعماني الخامسة،بسند آخر،عن قيس بن عبد اللّه.
*:أمالي الصدوق:ص 385-386-مجلس 51 ح 4-عن رواية عيون أخبار الرضا الثانية.
و في:ص 386-مجلس 51 ح 5-كما في رواية الامالي الاولى.
و في:ص 386-387-مجلس 51 ح 6 و 7-كما في رواية الأمالي الثانية،بتفاوت يسير،في سنده.
*:كفاية الأثر:ص 23-كما في رواية الأمالي الثانية،عن الصدوق.
و في:ص 25-كما في رواية الأمالي الاولى،عن الصدوق،ظاهرا.
و في:ص 35-بسند آخر،عن أبي ذر،قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من أحبّني و أهل بيتي كنّا نحن و هو كهاتين»-أشار بالسبّابة و الوسطى-ثمّ قال صلى اللّه عليه و آله:«أخي خير الأوصياء،و سبطي خير الأسباط،و سوف يخرج اللّه تبارك و تعالى من صلب الحسين أئمّة أبرارا،و منّا مهديّ هذه الأمّة»،قلت:يا رسول اللّه،و كم الأئمّة بعدك؟قال:«عدد نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 36-بسند آخر،عن أبي ذر،عن النبي صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل،و فيه:«...
و بعلها سيّد الوصيّين،و ابنيها(و ابناها)الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،و إنّهما إمامان إن قاما و إن قعدا(أو قعدا)،و أبوهما خير منهما،و سوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون قوّامون بالقسط،و منّا مهديّ هذه الأمّة»،قال قلت:يا رسول اللّه،فكم الأئمّة بعدك؟قال:«عدد نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 47-بسند آخر،عن سلمان،و فيه:«...و كانوا اثني عشر»،ثمّ وضع يده على (ظهر)الحسين عليه السّلام و قال:«تسعة من صلبه،و التّاسع مهديّهم،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فالويل لمبغضيهم».
و في:ص 86-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...عدد الأسباط».
و في:ص 89-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«أهل بيتي عترتي من لحمي و دمي،هم الأئمة بعدي،عدد نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 109-110-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،و فيه:«...فقيل:يا رسول اللّه، فكم الأئمّة بعدك؟قال:عدد نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 113-بسند آخر،عن أيّوب الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«أنا
ص:521
سيّد الأنبياء(و عليّ سيّد الأوصياء)،و سبطاي خير الأسباط،و منّا الأئمّة المعصومون من صلب الحسين عليه السّلام،و منّا مهديّ هذه الأمّة،فقام إليه أعرابي فقال:يا رسول اللّه كم الأئمّة بعدك؟قال:عدد الأسباط،و حواريّ عيسى،و نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 127-بسند آخر،عن حذيفة،كما في روايته الثالثة.
و في:ص 129-بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد،و فيه:«الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين،و منّا مهديّ هذه الأمّة،ألا إنّهم مع الحقّ،و الحقّ معهم،فانظروا كيف تخلفوني فيهم».
و في:ص 130-كما في روايته المتقدّمة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد.
و في:ص 132-بسند آخر،عن عمران بن حصين،و فيه:«...فسأله سلمان عن الأئمّة، فقال:عدد نقباء بني إسرائيل».
و في:ص 136-بسند آخر،عن حذيفة بن اليمان،في حديث طويل،فيه:«...عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من صلب الحسين عليه السّلام،خزّان علم اللّه،و معادن وحيه».
و في:ص 154-بسند آخر،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و فيه:«...و أنّ الأئمّة من بعدي كعدد نقباء بني إسرائيل،أعطاهم اللّه علمي و فهمي»
و في:ص 166-بسند آخر،عن الحسن عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل و حواريّ عيسى،من أحبّهم فهو مؤمن،و من أبغضهم فهو منافق،و هم حجج اللّه في خلقه،و أعلامه في بريّته».
و في:ص 168-بسند آخر،عن الحسن بن علي عليه السّلام،و فيه:«...الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل،أعطاهم اللّه علمي و فهمي».
*:مقتضب الأثر:ص 3-بسند آخر،عن مسروق،كما في رواية أبي يعلى الاولى،بتفاوت يسير.
*:تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي:ص 418-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-كما في رواية النعماني السادسة،مرسلا،عن مسروق.
*:إعلام الورى:ص 363 ف 1-كما في رواية المطالب العالية،بتفاوت،عن المفيد.
و فيها:بسندين آخرين،عن مسروق.
و في:ص 364 ف 1-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،عن المفيد.
*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 290-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه ابن بطّة في الإبانة،و أحمد في مسنده،عن ابن مسعود،و رواه عثمّان بن أبي شيبة،و أبو
ص:522
سعيد الأشجّ،و أبو كريب،و محمود بن غيلان،و علي بن محمد،و إبراهيم بن سعيد، و عبد الرحمن بن أبي حاتم،كلّهم جميعا،عن أبي أسامة،عن مجالد،عن الشعبي».
و في:ص 295-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت،عن أنس،و فيه:«الأئمّة بعدي من عترتي».
و في:ص 300-و قال:«و حديث الأعمش،عن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:فأخبرني يا رسول اللّه،هل يكون بعدك نبيّ؟فقال:«لا،أنا خاتم النّبيّين،لكن يكون بعدي أئمّة قوّامون بالقسط،بعدد نقباء بني إسرائيل».
و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق، عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.
و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن سلمان،و أبي أيّوب،و ابن مسعود، و واثلة،و حذيفة بن أسيد،و أبي قتادة،و أبي هريرة،و أنس.
و في:ص 301-مرسلا،عن أبي صالح السمان،عن أبي هريرة،قال خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«معاشر النّاس،من أراد أن يحيى حياتي،و يموت ميتتي،فليتولّ عليّ بن أبي طالب، و ليقتد بالأئمّة من بعده.فقيل:فكم الأئمّة بعدك؟فقال:عدد الأسباط،و انفجرت لموسى اثنتا عشرة عينا».
*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 370 ح 445-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد.
*:جامع الأخبار:ص 17-كما في رواية أحمد الاولى،و فيه:«...كلّهم أمناء أتقياء معصومون».
و في:ص 18-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي الطفيل عامر بن واثلة.
و في:ص 66 ح 10/83-عن رواية عيون أخبار الرضا الاولى.
*:الدرّ النظيم:ص 788-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:المسلك في أصول الدين للمحقّق الحلّي:ص 274-عن رواية إكمال الدين الاولى.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 294-عن رواية أحمد الثانية.
*:العدد القوية:ص 80 ح 140-كما في رواية أبي يعلى الاولى،بتفاوت،مرسلا،عن مسروق.
*:غاية المرام:ج 1 ص 113 ب 11 ح 14-كما في رواية كفاية الأثر السادسة عشرة،عن ابن بابويه.
و في:ص 192 ب 13 ح 55-كما في رواية كفاية الأثر الثالثة عشرة،عن ابن بابويه.
و في:ج 2 ص 253 ب 24 ح 24-عن رواية إعلام الورى الاولى.
و فيها:ح 27-عن رواية إعلام الورى الثانية.
ص:523
و في:ص 270 ب 25 ح 1 و 2 و 3-عن أمالي الصدوق.
و في:ح 6-كما في رواية كفاية الأثر الثامنة،عن ابن بابويه في النصوص.
و في:ص 278 ب 25 ح 31 و 32-كما في رواية كفاية الأثر الثانية عشر،و الخامسة،عن ابن بابويه.
و في:ص 283 ب 25 ح 43-كما في رواية كفاية الأثر السادسة،عن ابن بابويه.
و في:ص 285 ب 25 ح 49-كما في رواية كفاية الأثر السابعة،عن ابن بابويه.
و في:ص 321 ب 29 ح 1-كما في رواية كفاية الأثر العاشرة،عن الصدوق.
و فيها:ح 2-كما في رواية كفاية الأثر الرابعة عشرة،عن الصدوق.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 159 ح 1 ب 10-كما في رواية كفاية الأثر الخامسة عشر،عن ابن بابويه.
*:عوالم فاطمة الزهراء:ج 2 ص 896 ح 138-عن عباس بن سهل الساعدي،عن أبيه،قال:
سألت فاطمة صلوات اللّه عليها عن الأئمّة؟فقال:سمعت رسول اللّه يقول:«الأئمّة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل».
*:البحار:ج 36 ص 271 ح 9-عن المناقب.
*:ملحقات إحقاق الحقّ(المرعشي النجفي):ج 29 ص 94-95-عن ابن عبّاس،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنا سيّد النبيّين،و عليّ سيّد الوصيّين،إنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر:أوّلهم عليّ،و آخرهم القائم المهدي».رواه الحمويني في مودّة القربى،و فرائد السمطين.
و في:ج 24 ص 523-عن كتاب آل محمد ص 109،مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:
«أنا،و علي،و الحسن،و الحسين،و تسعة من ولد الحسين مطهّرون».
و في:ج 27 ص 103-عن كتاب آل محمد ص 109-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:
«إنّ اللّه اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمّة،تاسعهم قائمهم،و كلّهم في الفضل، و المنزلة عند اللّه سواء».
*:منتخب الأثر:ص 30 ف 1 ب 1 ح 41-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة.
ملاحظة:«مصادر حديث أنّ الأئمّة بعد النبي صلى اللّه عليه و آله اثنا عشر و أنّهم من قريش أو من أهل البيت عليهم السّلام كثيرة،و قد أفرد لها بعضهم كتيّبا خاصّا،و قد جمعناها فرأيناها تبلغ مجلّدا كاملا،لذلك اخترنا منها هذه النماذج فقط،و قد نوفّق لإكمال تحقيقها من مصادر الفريقين و نشرها مستقلّة».
***
ص:524
و نختم أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله في المهدي عليه السّلام و ما بعده بإيراد بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان من مصادر الفريقين،لأنّها بحسب مصادرنا ليلة ولادة الإمام المهدي عليه السّلام.
[561]1-«إنّ اللّه يطّلع ليلة النّصف من شعبان إلى العباد،فيغفر لأهل الأرض إلاّ رجل مشرك أو مشاحن»*.
المفردات:الشحناء:العداوة،و المشاحن المعادي،و لعلّ المقصود به من غلبت عليه حالة العداء و عدم قبول الحقّ.
*:المصنف لعبد الرّزّاق:ج 4 ص 316 ح 7923-عن محمد بن راشد،قال:حدثنا مكحول، عن كثير بن مرّة:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.
و في:ص 317 ح 7924-عن المثنّى بن الصبّاح،قال:حدثني قيس بن سعد،عن مكحول،عن كثير بن مرّة،يرفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،مثل حديث محمد بن راشد.
و فيها:ح 7927-و أخبرني من سمع البيلماني يحدّث عن أبيه،عن ابن عمر،قال:«خمس ليال لا تردّ فيهنّ الدعاء:ليلة الجمعة،و أوّل ليلة من رجب،و ليلة النصف من شعبان، و ليلتي(كذا)العيدين»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و فيها:ح 7928-أخبرنا معمر،عن أيّوب،قال:قيل لابن أبي مليكة:إنّ زياد المنقري- و كان قاصّا-يقول:إنّ أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر.فقال ابن أبي مليكة:لو سمعته يقول ذلك و في يدي عصا لضربته بها.
ص:525
*:مسند أحمد:ج 2 ص 176-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن،ثنا ابن لهيعة،ثنا حيّ ابن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الحلبى،عن عبد اللّه بن عمرو،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يطّلع اللّه عز و جلّ إلى خلقه ليلة النّصف من شعبان فيغفر لعباده،إلاّ لاثنين:مشاحن،و قاتل نفس».
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 445 ب 191 ح 1390-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.
و فيها:نحوه،بسند آخر،عن أبي موسى.
*:سنن الترمذي:على ما في كنز العمّال.
*:مسند البزّار:ج 7 ص 186 ح 2754-حدثنا أحمد بن منصور،قال:أخبرنا أبو صالح الحرّاني يعني عبد الغفار بن داود،قال:أخبرنا عبد اللّه بن لهيعة عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبادة بن نسي،عن كثير بن مرّة،عن عوف رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يطّلع اللّه تبارك و تعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم كلّهم،إلاّ لمشرك أو مشاحن».
*:أبو يعلى:على ما في مجمع الزوائد،و أمالي الشجري.
*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 303-حدثنا أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد اللّه الكندي، نا أبو اليمان الحكم بن نافع،نا أبو بكر بن أبي مريم،عن راشد بن سعد أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
«إنّ اللّه تبارك و تعالى يطّلع إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لخلقه كلّهم،إلاّ المشرك و المشاحن».
*:المعجم الكبير:ج 20 ص 108 ح 215-كما في رواية عبد الرزاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن معاذ بن جبل.
*:المعجم الأوسط:على ما في هامش المعجم الكبير.
*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 12 ص 481 ح 5665-كما في مسند أحمد، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ.
*:ابن شاهين في الترغيب:على ما في كنز العمّال.
*:كتاب النزول،كتاب الصفات:في ص 155 ح 57-حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،أنا أحمد بن صالح،عن عبد اللّه بن وهب،أخبرني عمرو بن الحارث،عن عبد الملك بن عبد الملك،عن المصعب بن أبي ذئب.عن القاسم بن محمد،عن أبيه أو
ص:526
عمّه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ينزل اللّه عز و جلّ ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكلّ نفس،إلاّ إنسان في قلبه شحناء،أو شرك باللّه عز و جلّ».
و في:ص 157 ح 76-حدثنا أبو بكر النيسابوري،أنا يونس بن عبد الأعلى،أنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني عمرو بن الحارث،عن عبد الملك بن عبد الملك،عن مصعب بن أبي ذئب،عن القاسم بن محمد،عن أبيه أو عن عمّه،عن جدّه،عن أبي بكر أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال :«إنّ اللّه عز و جلّ ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان،فيغفر فيها لكلّ بشر،ما خلا كافرا في قلبه شحناء».
و في:ص 159 ح 78-حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد النعماني،و أحمد ابن عبد اللّه بن محمد الوكيل،قالا:أنا عبد اللّه بن عبد الصمد بن أبي خداش،قال:أنا عيسى بن يونس،عن الأحوص ابن حكيم،عن حبيب بن صهيب،عن أبي ثعلبة الخشني،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع على عباده في كلّ ليلة النصف من شعبان،فيغفر للمؤمنين،و يملي الكافرين،و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه».
و في:ص 168 ح 87-حدثنا أحمد بن محمد بن زياد،قال:أنا الحسن بن علي بن شبيب، قال:سمعت عمرو بن عثمّان،قال:أنا بقيّة،قال:عتبة بن أبي حكيم،قال:حدثني محكوم، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع في كلّ ليلة النصف من شعبان فيغفر لكلّ عبد له، إلاّ مشركا و مشاحنا».
و فيها:ح 88-حدثنا أبو سهل بن زياد،قال:أنا العمري،قال:سمعت عمّار بن أبي شيبة، يقول:أنا جرير،قال:أراه عن برد و أبي العلاء الشامي،أراه عن مكحول،عن كعب،قال:
«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم جميعا،إلاّ لمشرك أو مشاحن».و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
و في:ص 158 ح 77-حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،أنا هشام بن خالد، قال:أنا أبو خليد عتبة بن حمّاد القاري،عن الأوزاعي،عن مكحول و ابن ثوبان،عن أبيه، عن مكحول،عن مالك بن يخامر السكسكي،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يطّلع اللّه عز و جلّ إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه،إلاّ مشرك أو مشاحن».
*:حلية الأولياء:ج 5 ص 191-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن معاذ بن جبل.
*:تاريخ بغداد:ج 14 ص 285-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ليلة النّصف
ص:527
من شعبان يغفر اللّه لعباده،إلاّ لمشرك أو مشاحن».
*:أمالي الشجري:ج 1 ص 280-كما في حلية الأولياء،بسند آخر،عن معاذ بن جبل:
و في:ج 2 ص 33-كما في معجم الطبراني،بسنده إليه.
و في:ص 35-كما في مسند أحمد،بسنده عن أبي يعلى الموصلي.
و في:ص 91-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الحسن،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«أربع ليال يفرغ اللّه تعالى الرّحمة على عباده إفراغا»،و ليس فيه:«ليلة الجمعة».
و في:ص 100-بسند آخر،عن عائشة،ترفعه،كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت.
و في:ص 103-بسند آخر،عن أبي ثعلبة الخشني،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تعالى يطّلع ليلة النّصف من شعبان يباهي عباده،فيغفر للمؤمنين،و يملي للكافرين،و يدع أهل الحقد بحقدهم حتّى يدعوه».
*:شعب الإيمان:ج 3 ص 380 ح 3827-كما في رواية كتاب النزول الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن وهب.
و فيها:ح مثله ح 3832-كما في رواية كتاب النزول الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الأحوص بن حكيم.
و فيها:ح 3833-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«على خلقه».
و فيها:ح 3835-أخبرنا أبو نصر بن قتادة،أنا أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي، نا الحسين ابن إدريس،نا أبو عبيد اللّه بن أخي ابن وهب،نا عمّي،نا معاوية بن صالح،عن العلاء بن الحارث:أنّ عائشة قالت:...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع على عباده في ليلة النصف من شعبان،فيغفر للمستغفرين،و يرحم المسترحمين،و يؤخّر أهل الحقد كما هم».
*:الفردوس:ج 1 ص 149 ح 539-مرسلا،عن ابن عباس:«إنّ اللّه عز و جلّ يلحظ إلى الكعبة في كلّ عام لحظة،و ذلك في ليلة النصف من شعبان،فعند ذلك يحنّ إليها قلوب المؤمنين»، و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 560 ح 921-أنا أبو القاسم الحريري،قال:أنا أبو طالب العشاري،قال:
ص:528
نا الدارقطني،قال:نا أبو بكر المطيري،قال:أخبرنا يعقوب بن إسحاق،قال:نا عبد اللّه ابن غالب،قال:حدثنا هشام بن عبد الرحمن الكوفي،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليلة النصف من شعبان يغفر اللّه لعباده،إلاّ المشرك أو مشاحن».
و في:ص 561 ح 922-بسند آخر،عن أبي موسى،عن رسول اللّه:-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،ليس فيه:«إلى العباد»و«لجميع خلقه»بدل«لأهل الأرض».
*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 65-عن مسند البزّار.
*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 3 ص 130 ح 2947-عن رواية مسند أحمد الاولى.
*:زوائد ابن ماجة:ص 203 ح 454-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 423 ح 3012-عن كثير بن مرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ ربّكم يطّلع ليلة النصف من شعبان إلى خلقه،فيغفر لهم كلّهم،إلاّ أن يكون مشركا أو مصارما».
*:الجامع الصغير:ج 2 ص 229 ح 5963-كما في تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،عن شعب الإيمان للبيهقي.
*:كنز العمّال:ج 3 ص 464 ح 7450-عن رواية شعب الإيمان الثالثة.
و فيها:ح 7451-عن رواية شعب الإيمان الثالثة.
و في:ص 467 ح 7464-عن المعجم الكبير.
و فيها:ح 7465-عن أحمد،و عن الترمذي،عن ابن عمر.
و في:ج 12 ص 212 ح 34713-كما في الفردوس،عن الديلمي،عن عائشة و ابن عبّاس.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 189-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن الديلمي،عن عائشة و ابن عبّاس.
*:فيض القدير:ج 4 ص 459 ح 5963-عن الجامع الصغير.
*:المسند الجامع:ج 11 ص 393 ح 8869-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.
***
[562]2-«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان،فقوموا ليلها و صوموا نهارها، فإنّ اللّه ينزل فيها لغروب الشّمس إلى سماء(كذا)الدّنيا فيقول:ألا من مستغفر فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه،ألا مبتلى فأعافيه،ألا كذا ألا
ص:529
كذا،حتّى يطلع الفجر»*.
*:عبد الرّزّاق:على ما في سند ابن ماجة،و لم نجده فيه.
*:ابن زنجويه:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 444 ب 191 ح 1388-حدثنا الحسن بن علي الخلاّل،ثنا عبد الرّزّاق،أنبأنا ابن أبي سبرة،عن إبراهيم بن محمد،عن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر، عن أبيه،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
و فيها:ح 1389-حدثنا عبدة بن عبد اللّه الخزاعي،و محمد بن عبد الملك،أبو بكر،قالا:
ثنا يزيد بن هارون،أنبأنا حجاج،عن يحيى بن أبي كثير،عن عروة،عن عائشة،قالت:
فقدت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم ذات ليلة فخرجت أطلبه،فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء،فقال:«يا عائشة،أكنت تخافين أن يحيف اللّه عليك و رسوله؟»قالت:قلت:و ما بي ذلك،و لكنّي ظننت أنّك أتيت بعض نسائك،فقال:«إنّ اللّه تعالى ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى السّماء الدّنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».
*:سنن الترمذي:ج 3 ص 116 ب 39 ح 739-كما في رواية ابن ماجة الثانية،بسند آخر،عن عائشة.
*:البزّار:على ما في كنز العمّال.
*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:ابن عدي:على ما في كنز العمّال.
*:الدارقطني:على ما في كنز العمّال.
*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 8 ص 349-كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق،و فيه:«يومها»بدل«نهارها».
*:شعب الإيمان:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.
*:أمالي الشجري:ج 1 ص 280-كما في رواية ابن ماجة الاولى،بسنده عن عبد الرّزّاق،ثمّ بسنده.
و في:ج 2 ص 100-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان هبط الرّبّ تبارك و تعالى إلى السّماء،فيطّلع اطّلاعة إلى أهل الأرض،فيغفر لأهل
ص:530
الأرض جميعا،إلاّ لكافر أو مشاحن».
و في:ص 101-بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى سماء الدّنيا،سبحانه هو أجلّ و أعظم من أن يزول عن مكانه،و لكن نزوله على الشيء إقباله عليه لا بجسم فيقول:هل من سائل فأعطيه سؤله،هل من مستغفر فأغفر له،هل من تائب فأقبل توبته،هل من مدين فأسهّل عليه قضاء دينه؟فاغتنموا هذه اللّيلة و سرعة الإجابة فيها».
و في:ص 107-بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله،قال:«إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل في النّصف من شعبان إلى سماء الدّنيا فيغفر لكلّ بشر،ما خلا مشركا،أو إنسانا في قلبه شحناء».
و في:ص 108-مثله،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله.
و فيها:بسند آخر،عن زيد بن علي عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله:-و قال:«قال علي:و نزوله إلى الشيء إقباله عليه».
*:الفردوس:ج 5 ص 254 ح 8107-مرسلا،عن أبي بكر،و فيه:«...فيغفر لكلّ إنسان إلاّ إنسانا في قلبه شحناء أو شرك».
*:الحوادث و البدع:ص 129-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى،بتقديم و تأخير في اللفظ.
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 561 ح 923-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.
*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن البيهقي في شعب الإيمان،عن أبي بكر.
و فيها:عن ابن زنجويه و البزّار،و حسّنه الدارقطني و البيهقي،عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق،عن أبيه،أو عمّه،عن جدّه،و فيه:«...فيغفر لكلّ شيء إلاّ رجل مشرك أو رجل في قلبه شحناء»،و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
*:كنز العمّال:ج 3 ص 466 ح 7461-عن ابن خزيمة،و البيهقي في شعب الإيمان،و فيه:
«...فيغفر لكلّ مؤمن إلاّ العاقّ و المشاحن».
و فيها:ح 7462-كما في رواية جمع الجوامع الثانية،و قال:«ابن زنجويه و البزّار،و حسّنه الدارقطني،و ابن عديّ،و البيهقي،عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،عن أبيه، عن عمّه،عن جدّه».
ص:531
و في:ص 467 ح 7463-عن ابن زنجويه،عن أبي موسى،و فيه:«...في النّصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلاّ مشركا أو مشاحنا»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.
ملاحظة:«يشكل في هذا الحديث و أمثاله،مثل:حديث فضل الحجّ و عرفة،المعروفة بحديث النزول:بأنّها تعني القول بتجسيم اللّه تعالى عن ذلك علوّا كبيرا،يأوّلها عادة علماء إخواننا السنّة بأنّها تعني النزول المتناسب مع شأنه سبحانه،و قد لاحظت رواية الشجري في تأويله بأنّ المقصود بنزوله تعالى إقباله،و لكنّ عددا من الروايات عن الأئمّة من أهل البيت عليه السّلام تنفي هذا التعبير عن النبي صلى اللّه عليه و آله و تقول إحداها عن الإمام الرضا عليه السّلام:أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله إنّما قال:«إنّ اللّه تعالى ينزل ملكا ليلة الجمعة»فرواه بعضهم ينزل ليلة الجمعة،أو في عرفة،أو في نصف شعبان، و هذا ينسجم مع أصول التوحيد».
***
[563]3-«من أحيا ليلة العيد،و ليلة النّصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»*.
*:ثواب الأعمال:ص 101 ح 2-حدثنا محمد بن إبراهيم،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه البغدادي،قال:حدثنا يحيى بن عثمّان المصري بمصر،قال:حدثنا ابن بكير،قال:حدثنا المفضّل بن فضالة،عن عيسى بن إبراهيم،عن سلمة بن سليمان الخدري،عن مروان بن سالم،عن ابن كردوس،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 297 ح 583-و بالإسناد(أخبرنا الشيخ الأجلّ الإمام المفيد أبو علي الحسن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدثنا الشيخ الإمام السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي اللّه عنه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في جمادى الاولى من ستّ و خمسين و أربعمائة،قال:أخبرنا أبو
ص:532
محمد الفحّام،قال:حدثني صفوان بن حمدون الهروي،قال:حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السريّ،قال:حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي،قال:
حدثني أبي و عمّي عبد العزيز بن محمد الأزدي،قالا:حدثنا عمرو بن أبي المقدام،عن أبي يحيى،عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام،قال:سئل الباقر عليه السّلام عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:«هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر،فيها يمنح اللّه تعالى العباد فضله،و يغفر لهم بمنّه،فاجتهدوا في القربة إلى اللّه فيها،فإنّها ليلة آلى اللّه تعالى على نفسه أن لا يردّ سائلا له فيها ما لم يسأل معصية.و إنّها اللّيلة الّتي جعلها اللّه لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا صلى اللّه عليه و آله،فاجتهدوا في الدّعاء و الثّناء على اللّه عز و جلّ،فإنّه من سبّح اللّه تعالى فيها مائة مرّة و حمده مائة مرّة و كبّره مائة مرّة غفر اللّه تعالى له ما سلف من معاصيه، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة،ما التمسه منه،و ما علم حاجته إليه،و إن لم يلتمسه منه، كرما منه تعالى و تفضّلا على عباده».قال أبو يحيى:فقلت لسيّدنا الصادق:أيش الأدعية فيها؟فقال:إذا أنت صلّيت عشاء الآخرة،فصلّ ركعتين،اقرأ في الأولى بالحمد و سورة الجحد،و هي: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ و اقرأ في الركعة الثانية بالحمد و سورة التوحيد، و هي: قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فإذا أنت سلّمت قلت:«سبحان اللّه»ثلاثا و ثلاثين مرّة، و«الحمد للّه»ثلاثا و ثلاثين مرّة،و«اللّه أكبر»أربعا و ثلاثين مرّة،ثمّ قل:«يا من إليه ملجأ العباد في المهمّات»الدّعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة،فإذا فرغ سجد يقول:«يا ربّ»عشرين مرّة،«يا محمّد»سبع مرّات،«لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه»عشر مرّات،«ما شاء اللّه»عشر مرّات،«لا قوّة إلاّ باللّه»عشر مرّات،ثمّ تصلّي على النّبيّ صلى اللّه عليه و آله و تسأل اللّه حاجتك،فو اللّه لو سألت بها بفضله و بكرمه عدد القطر لبلّغك اللّه إيّاها بكرمه و فضله».
*:مصباح المتهجّد:ص 762-كما في أمالي الطوسي،مرسلا،عن أبي يحيى،عن جعفر بن محمد الصادق،عن الباقر عليه السّلام:-
*:إقبال الأعمال:ص 718-مرسلا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله:-كما في ثواب الأعمال.
*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 237 ب 7 ح 8-عن إقبال الأعمال.
و في:ص 238 ب 8 ح 3-عن أمالي الطوسي.
*:البحار:ج 97 ص 85 ب 57 ح 5-عن أمالي الطوسي.
ص:533
و في:ص 86 ب 57 ح 6-عن ثواب الأعمال.
**
*:العلل المتناهية:ج 2 ص 562 ح 924-كما في ثواب الأعمال،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن عثمّان،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليلتي...فيه...».
*** تم بحمد اللّه المجلد الثالث و يليه المجلد الرابع
ص:534
الموضوع الصفحة
تحذير النبي صلى اللّه عليه و آله أمّته من الدجّال 5
عظم أمر الدجّال 37
هوان أمر الدجّال 45
أمّ الدجّال و أبوه و إنّه عقيم 51
صفة الدجّال 57
الكذّابون قبل الدجّال 69
الفتن قبل الدجّال 93
فتح القسطنطينيّة قبل الدجّال 105
مبدأ خروج الدجّال و سببه 123
أتباع الدجّال 141
المدينة المنوّرة محرّمة على الدجّال 145
ما يفعله الدجّال من الخوارق و الأضاليل 167
فتن الدجّال و أضاليله 189
الاستعاذة من فتنة الدجّال 195
مدّة بقاء الدجّال 225
قتل الدجّال و ما بعده 231
حديث ابن صيّاد 235
حديث الجسّاسة 251
الدجّال من وجهة نظر الشيعة 259
يأجوج و مأجوج و السّد 279
جنس يأجوج و مأجوج 289
كفر يأجوج و مأجوج و جنسهم 293
ص:535
غلبة يأجوج و مأجوج ثمّ قيام الساعة 295
هلاك يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم 301
غلبة عيسى عليه السّلام و المسلمين على يأجوج و مأجوج 311
أفاعيل يأجوج و مأجوج و هلاكهم 315
آية خروج دابّة الأرض 319
خروج الدابّة في الوقت المعلوم 323
للدابّة ثلاث خرجات،و ذعر الناس منها 327
صفة دابّة الأرض و فعلها 335
الدّابّة تسم المؤمن و الكافر و المنافق 345
الدّابّة تخرج بعد الحجّ من مكّة أو قربها 355
الدّابّة تخرج من الصفا أو المروة 359
الدّابّة تخرج من أجياد،و ما يكون بعدها 363
من أحاديث الشيعة في دابّة الأرض 369
قرب قيام الساعة من بعثة النبيّ صلى اللّه عليه و آله 375
الآيات الكبرى قبل قيام الساعة 387
بعد الناس عن الدين عند قرب الساعة 419
تقارب الزمان و تكلّم الجماد قبل الساعة 437
عقوبة بعض المجرمين بالمسخ و الخسف و القذف 445
النار التي تسوق الناس إلى المحشر 463
الريح الطيّبة بين يدي الساعة 475
ما بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 481
ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 485
نماذج من أحاديث أنّ الأئمّة اثنا عشر 501
فضل ليلة النصف من شعبان 525
فهرس المواضيع 535
ص:536
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص:3
ص:4
[564]1-«جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ تأتي الفتنة العمياء الصّمّاء المطبقة الّتي يصير النّاس فيها كالأنعام»*.
*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 356-357 ح 20733-أخبرنا معمر،عن طارق،عن منذر الثوري،عن عاصم بن ضمرة،عن علي،قال:
*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 817 ح 2210-حدّثنا علي،أنا شريك،عن الأعمش عن منذر، عن محمد بن علي،عن أبيه،قال«تكون خمس فتن:فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة سوداء مظلمة حتى يكون الناس فيها كالبهائم».
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 24 ح 19004-حدّثنا أبو أسامة،عن منذر،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي،قال:-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«وضع اللّه في هذه الأمّة...ثمّ فتنة تموج كموج البحر،يصبح النّاس فيها كالبهائم».
*:مسند ابن راهويه:على ما في المطالب العالية.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 353 ح 301-بسند آخر،عن أبي القاسم محمد ابن الحنفية بن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال:«يكون خمس فتن،فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة سوداء مظلمة يكون النّاس فيها كالبهائم،ما يذكر الرّابعة و لا الخامسة».
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 437-كما في مصنف عبد الرزاق،بسنده إليه،و قال:«هذا
ص:5
حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».
و في:ص 504-505-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت بسند آخر،عن علي عليه السّلام:- و فيه:«تكون في...ثمّ تكون فتنة سوداء مظلمة يكون النّاس فيها كالبهائم»و قال:«هذا حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».
*:مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة للبوصيري:على ما في هامش المطالب العالية.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 252 ح 9916-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في المطالب العالية.
*:المطالب العالية:ج 4 ص 277 ح 4429-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،عن ابن راهويه،و قال:«و أقرّ به أبو أسامة،فقال:«نعم»،و فيه:«جعل اللّه...ثمّ تجيء فتنة سوداء مظلمة...كالبهائم».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 30-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«ابن أبي شيبة،و نعيم،و ابن راهويه،و ابن المنادي».
*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ص 21 ح 74-مرسلا،عن علي،كما في المطالب العالية، بتفاوت،و ليس فيه:«تجيء».
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 276 ح 3-كما في المصنّف لعبد الرزاق.
ملاحظة:«تقدّم هذا الحديث و الذي بعده بصيغة و أخرى في أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله رقم 44 و ما بعده،و قد تكون جميعها حديثا واحدا».
***
[565]2-«الفتن أربع:فتنة السّرّاء،و فتنة الضّرّاء،و فتنة كذا-فذكر معدن الذّهب-ثمّ يخرج رجل من عترة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يصلح اللّه على يديه أمرهم»*.
ص:6
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 57 ح 94-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،قال:سمعت عبد اللّه بن زرير الغافقي يقول:سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول:-
*:عقد الدرر:ص 89 ب 4 ف 1-عن فتن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن ابن حمّاد،و قال:«بسند صحيح على شرط مسلم».
*:مسند علي بن أبي طالب:ص 21 ح 75-عن علي عليه السّلام،كما في رواية ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 30-عن فتن ابن حمّاد،و قال:«و سنده صحيح على شرط مسلم».
*:برهان المتّقي:ص 111 ب 4 ف 2 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 69 ب 8 ح 8-عن فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 59 ح 3-كما في رواية ابن حمّاد.
***
[566]3-«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا،حتّى لا يقول أحد:اللّه اللّه،يستعلن به،ثمّ لتملأنّ بعد ذلك قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 373 ح 20776-عن معمر،عن أبي إسحاق،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي،قال:
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 827 ح 422-عن المصنّف،و ليس فيه:«...يستعلن به...بعد ذلك...».
و في:ج 5 ص 1037-1038 ح 552-كما في روايته السابقة.
** *:أمالي الطوسي:ص 382 ح 72/821-و بالإسناد(الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد
ص:7
الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا والدي رحمه اللّه،قال:أخبرنا ابن الحمامي،قال:حدّثنا محمد بن جعفر القارئ،قال:حدّثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي،قال:حدّثنا سعيد بن أبي مريم، قال:أخبرنا محمد بن جعفر بن كثير،قال:حدّثنا موسى بن عقبة،عن أبي إسحاق،عن عاصم بن ضمرة،عن علي عليه السّلام،أنّه قال،كما في عبد الرزاق بتفاوت،و فيه:«حتّى لا يقول أحد:اللّه إلاّ مستخفيا،ثمّ يأتي اللّه بقوم صالحين يملؤونها قسطا،و عدلا...».
*:البحار:ج 51 ص 117 ب 2 ح 17-عن أمالي الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 39 ب 1 عن أمالي الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 1-عن البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 288 ح 21-كما في أمالي الطوسي،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إسماعيل.
***
[567]4-«ينقض الدّين حتّى لا يقول أحد:لا إله إلاّ اللّه،و قال بعضهم:
حتّى لا يقال:اللّه اللّه،ثمّ يضرب يعسوب الدّين بذنبه،ثمّ يبعث اللّه قوما قزع(كذا)كقزع الخريف،إنّي لأعرف اسم أميرهم و مناخ ركابهم»*.
*:غريب الحديث للقاسم الهروي:ج 1 ص 115 و ج 2 ص 132-بعضه،مرسلا،عن علي.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 390 ح 1175-حدّثنا أبو معاوية،و أبو اسامة،و يحيى بن اليمان، عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن أبيه،عن علي رضي اللّه عنه،قال:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 23 ح 19000-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارس بن سويد،عن علي،قال،و فيه:«ينقص الإسلام حتّى لا يقال...فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب...فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف...و اللّه إنّي لأعرف...».
*:فتن زكريّا:علي ما في ملاحم ابن طاووس.
ص:8
*:تهذيب اللغة،للأزهري:ج 1 ص 185-بعضه،مرسلا،عن علي:-
*:الغريبين للهروي:على ما في نهاية ابن الأثير.
*:الإبانة:ج 1 ص 178-179 ح 12-حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر،قال:ثنا محمد بن إسماعيل،قال:ثنا وكيع،قال:ثنا الأعمش و حدثنا القاضي المحاملي،ثنا علي بن شعيب، قال:ثنا ابن نمير،قال:ثنا الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سويد،عن علي عليه السّلام،قال:«لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقول أحد:اللّه اللّه».
*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 229-235 ح 374-قال:حدّثنا علي بن صالح،قال حدّثنا يوسف بن عدي،عن محبوب بن محرز،عن الأعمش عن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن محمد،قال:اخبرنا عمر بن أحمد،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن خالد، قال:حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم،عن الحارث بن سويد،قال:قال علي:«يذهب الناس حتى لا يبقى أحد يقول:لا إله إلا اللّه،فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين ذنبه، فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع قزع الخريف».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 958-959 ح 510-بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه:-كما في الفتن لابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا»بدل«ينقض الدين».
*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 2 ص 241-بعضه،مرسلا،عن علي.
*:النهاية:ج 2 ص 170-بعضه،عن الغريبين للهروي.
*:شرح نهج البلاغة:ج 19 ص 104-كما في المصنّف،بتفاوت،و فيه:«فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه،فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف».و قال:«و هذا الخبر من أخبار الملاحم التي كان يخبر بها،و هو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان...فإن قلت:فهذا يشيّد مذهب الإمامية في أنّ المهدي خائف مستتر،ينتقل في الأرض، و أنّه يظهر آخر الزمان،و يثبت و يقيم في دار ملكه.قلت:لا يبعد على مذهبنا أن يكون الإمام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان،مضطرب الأمر،منتشر الملك في أوّل أمره لمصلحة يعلمها اللّه تعالى،ثمّ بعد ذلك يثبت ملكه و تنتظم أموره».
*:لسان العرب:ج 8 ص 271-بعضه،مرسلا،عن علي.
و في:ج 1 ص 389-و روي عن علي عليه السّلام أنّه ذكر فتنة في آخر الزمان،قال:«فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمع الناس».
ص:9
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ح 6-عن نهج البلاغة.
** *:زين الفتى:ج 1 ص 279 ح 201-روي عن علي عليه السّلام أنّه قال:«لا برح فجرة مصر حتى لا يستطيع أحد أن يقول:اللّه اللّه،فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه،فتجتمع إليه أقوام كما يجتمع قزع الخريف،فيملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 284-عنه(الفضل بن شاذان)عن محمد بن علي،عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(يقول)كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:و فيه«لا يزال النّاس ينقصون حتّى لا يقال:(اللّه)فإذا كان ذلك ضرب...فيبعث اللّه قوما من أطرافها يجيئون قزعا...لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم،و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء من القبيلة الرّجل و الرّجلين،حتّى بلغ تسعة،فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،و هو قول اللّه:«أينما تكونوا يأت بكم اللّه جميعا إنّ اللّه على كلّ شيء قدير»حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه اللّه ذلك».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 168 ب 182 ح 229-عن ابن حمّاد.
و في:ص 340 ب 38 ح 500-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره زكريّا في ترجمة أخبار جوامع،عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السّلام في الإشارة إلى المهدي عليه السّلام،قال:حدّثنا علي بن الحسن الذهلي...ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة».
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 370-عن نهج البلاغة،و قال:«أقول:
أومأ بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الأمر،و استعار له لفظ اليعسوب و هو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به».
*:البحار:ج 51 ص 113 ب 2 ح 9-عن شرح نهج البلاغة.
و في:ج 52 ص 334 ب 27 ح 65-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 357-عن الفتن لإبن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 161-162 ف 2 ب 1 ح 62-عن نهج البلاغة.
و في:ص 476 ف 7 ب 5 ح 7-عن غيبة الطوسي.
ص:10
*:نهج البلاغة،صبحي صالح:ص 517،عبدة:ج 4 ص 57-كما في شرح ابن أبي الحديد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 157 ح 10 عن رواية البحار الثانية.
و في:ص 278 ح 5-عن غيبة الطوسي.
***
[568]5-«تمتلئ الأرض ظلما و جورا حتّى يدخل كلّ بيت خوف و حرب، يسألون درهمين و جريبين فلا يعطونه،فيكون تقتال بتقتال،و تسيار بتسيار حتّى يحيط اللّه بهم في قصره،ثمّ تملأ الأرض عدلا و قسطا»*.
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 89 ح 19193-حدّثنا وكيع و يزيد بن هارون،قالا:
أخبرنا عمران بن حدير،عن رفيع أبي كبيرة،قالا:سمعت أبا الحسن عليّا يقول:و قال:
و قال وكيع:«حتى يحيط اللّه بهم في قصره».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 170-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...تملأ...خوف و حزن...قتال بقتال و يسار بيسار...في قصرهم».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39659-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:«...في مصره».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 85-كما في كنز العمّال،عن ابن أبي شيبة، و فيه:«...يسألون الحقّ».
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 280 ح 8-كما في المصنّف.
***
ص:11
ص:12
[569]1-«...و اللّه ليظهرّن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم،و تخاذلكم عن حقّكم،حتّى يستعبدونكم(كذا)كما يستعبد الرّجل عبدا،إذا شهد جزمه،و إذا غاب سبّه،حتّى يقوم الباكيان:الباكي لدينه و الباكي لدنياه، و أيم اللّه لو فرّقوكم تحت كلّ حجر لجمعكم لشرّ يوم لهم،و الّذي خلق الحبّة و برأ النّسمة لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك الأرض رجل منّي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فإذا كان ذلك لم تظنّوا(تطعنوا)فيه برمح،و لم تضربوا فيه بسيف،و لم ترموا فيه بسهم،و لم ترموا فيه بحجر،فاحمدوا اللّه،فإذا كان ذلك و رأيتم الرّجل من بني أميّة غرق في البحر فطأوه على رأسه، فو الّذي خلق الحبّة و برأ النّسمة لو لم يبق منهم إلاّ رجل واحد لبغى لدين اللّه عزّ و جلّ شرّا»*.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 84-أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد أبي الفهم التنوخي بقراءتي عليه،قال:حدّثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر ابن العطّار البزّار قراءة عليه،قال:أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسيني الخثعمي،قال:
حدّثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا عمر بن شبيب المسلّي،عن محمد بن سلمة،عن
ص:13
كهيل،عن أبيه،عن أبي إدريس،عن مسبب بن خيثمة،عن علي عليه السّلام،قال(في حديث):
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 279 ح 6-كما في أمالي الشجري.
***
[570]2-«و ينادي منادي الجرحى على القتلى و دفن الرّجال،و غلبة الهند على السّند،و غلبة القفص على السّعير،و غلبة القبط على أطراف مصر، و غلبة أندلس على أطراف أفريقية،و غلبة الحبشة على اليمن،و غلبة التّرك على خراسان،و غلبة الرّوم على الشّام،و غلبة أهل أرمينية،و صرخ الصّارخ بالعراق:هتك الحجاب و افتضّت العذراء،و ظهر علم اللّعين الدّجّال،ثمّ ذكر خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 274-مرسلا،عن علي عليه السّلام.
*:البحار:ج 41 ص 319 ب 114 ح 42-عن مناقب ابن شهر آشوب،و فيه:«...و غلبة أهل أرمينية على أرمينية».
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 279 ح 2-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في رواية مناقب ابن شهر آشوب.
***
[571]3-«ألا بأبي و أمّي،هم من عدّة أسماؤهم في السّماء معروفة و في الأرض مجهولة.ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم،و انقطاع وصلكم،و استعمال صغاركم.ذاك حيث تكون ضربة السّيف على
ص:14
المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه،ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي،ذاك حيث تسكرون من غير شراب،بل من النّعمة و النّعيم،و تحلفون من غير اضطرار،و تكذبون من غير إحراج،ذاك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير،ما أطول هذا العناء،و أبعد هذا الرّجاء»*.
*:صفّين،للمدائني:على ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
*:ربيع الأبرار:على ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 13 ص 65-قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ح 8-عن شرح نهج البلاغة لابن الحديد:و ليس فيه:«ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي».
*:نهج البلاغة،محمد عبدة:ج 2 ص 126-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 277 خطبة 187-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
** *:منهاج البراعة:ج 11 ص 141-142-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 4 ص 182-183-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
*:في ظلال نهج البلاغة:ج 3 ص 79-80-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 3-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
***
[572]4-«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصّبيان،و تضييع حقوق
ص:15
الرّحمان،و يتغنّى بالقرآن بالتّطريب و الألحان،فإذا قتلت ملوك بني العبّاس أولي العمى و الإلتباس،أصحاب الرّمي عن الأقواس بوجوه كالتّراس،و خربت البصرة،و ظهرت العشرة.قال سلمان:قلت:و ما العشرة،يا أمير المؤمنين؟قال:منها:خروج الزّنج،و ظهور الفتنة، و وقائع بالعراق،و فتن الآفاق،و الزّلازل العظيمة،مقعدة مقيمة،و يظهر الحندر و الدّيلم بالعقيق و الصّيلم،و ولاية القصاح بعقب الفم الجناح، و ظهور آيات مفتريات في النّواحي و الجنبات،و عمران الفسطاط بعين العرب و الأقباط،و يخرج الحائك الطّويل بأرض مصر و النّيل.
قال سلمان:فقلت:و ما الحائك الطّويل؟قال:رجل صعلوك،ليس من أبناء الملوك،تظهر له معادن الذّهب،و يساعده العجم و العرب،و يأتي له من كلّ شئ حتّى يلي الحسن،و يكون في زمانه العظائم و العجائب، و إذا سار بالعرب إلى الشّام،و داس بالبرذون أرحام،و داس جبل الأردن و اللكام،و طار الناس من غشيته،و طار السّيل من جيشه،و وصل جبل القاعوس في جيشه،فيجرّ به بعض الأمور،فيسرع الأسلاف،و لا يهنيه طعام و لا شراب حتّى يعاود بأيلون مصر،و كثرة الآراء و الظّنون،و لا تعجز العجوز،و شيّد القصور،و عمّر الجبل الملعون،و برقت برقة فردّت،و اتّصل الأشرار بين عين الشّمس و حلوان،و سمع من الأشرار الأذان،فصعقت صاعقة ببرقة،و أخرى ببلخ و قاتل الأعراب البوادي، و جرّت السّفيانيّ خيله،و جنّد الجّنود،و بند البنود.
ص:16
هناك يأتيه أمر اللّه بغتة،لغلبة الأوباش و تعيّش المعاش،و تنتقص الأطراف،و يكثر الإختلاف،و تخالفه طليعة بعين طرطوس،و بقاصية أفريقيّة،هناك تقبل رايات مغربيّة،أو مشرقيّة فأعلنوا الفتنة في البريّة،يا لها من وقعات طاحنات،من النّبل و الأكمات،وقعات ذات رسون، و منابت اللّون،بعمران بني حام بالقمار الأدغام،و تأويل العين بالفسطاط،من التربت من غير العرب،و الأقباط بأدبجة الديباج، و نطحة النطاح،بأحراث المقابر،و دروس المعابر،و تأديب المسكوب على السنّ المنصوب،بأقصاح رأس العلم و العمل في الحرب،بغلبة بني الأصفر على الأنعار،وقع المقدار،فما يغني الحذر.
هناك تضطرب الشام،و تنصب الأعلام،و تنتقص التّمام،و سدّ غصن الشّجرة الملعونة الطّاغية،فهنالك ذلّ شامل،و عقل ذاهل،و ختل قابل،و نبل ناصل،حتّى تغلب الظّلمة على النّور،و تبقى الأمور من أكثر الشّرور،هنا لك يقوم المهديّ من ولد الحسين،لا ابن مثله لا ابن، فيزيل الرّدى،و يميت الفتن،و تتدارس الركبتين(كذا)،هناك يقضي لأهل الدّين بالدّين.قال سلمان:ثمّ انضجع و وضع يده تحت رأسه، يقول:شعار الرّهبانيّة القناعة»*.
*:دلائل الإمامة:ص 253-254-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه قال:
حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا العباس بن مطر الهمداني،قال:
ص:17
حدّثنا إسماعيل بن علي المقري،القمّي قال:حدّثنا محمد بن سليمان،قال:حدثني أبو جعفر العرجي،عن محمد بن يزيد،عن سعيد بن عباية،عن سلمان الفارسي،قال:خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة،و قد ذكر الفتنة و قربها،ثمّ ذكر قيام القائم من ولده،و أنّه يملؤها عدلا كما ملئت جورا.
قال سلمان:فأتيته خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى يظهر القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء،و قال:
*:الدرّ النظيم:ص 757-كما في دلائل الإمامة،بسند يلتقي مع سنده من أبي جعفر العرجي،و باختصار.
*:العدد القويّة:ص 75 ح 126-مرسلا و قال:«قال سلمان الفارسي رضي اللّه عنه:أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء،و قال:-و فيه:«...و يتغنّى بالقرآن،فإذا قتلت ملوك بني العبّاس،و خربت البصرة، هناك يقوم القائم من ولد الحسين عليه السّلام».
*:البحار:ج 52 ص 275 ب 25 ح 168-عن العدد القويّة.
*:نفس الرحمن في فضائل سلمان:ص 103 ب 11-عن العدد القويّة.
*:منتخب الأثر:ص 248 ف 2 ب 25 ح 6-عن دلائل الإمامة،ملخّصا.
و في:ص 435 ف 2 ب 6 ح 13-عن نفس الرحمن.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 99 ح 5-كما في دلائل الإمامة،بسنده،و باختصار.
ملاحظة:«بسبب اضطراب النّص لم يمكن إعراب عدد من كلماته،و مثل هذا الاضطراب من الراوي أو الناسخ يضيّع الفائدة المطلوبة من الحديث مع الأسف».
***
[573]5-«لا يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين حتّى يسفك الدّم الحرام-ثمّ ذكر أمر بني أميّة و بني العبّاس في حديث طويل-ثمّ قال:إذا قام القائم بخراسان،و غلب على أرض كوفان و ملتان،و جاز جزيرة بني كاوان، و قام منّا قائم بجيلان،و أجابته الآبر و الدّيلمان،و ظهرت لولدي رايات
ص:18
التّرك متفرّقات في الأقطار و الجنبات،و كانوا بين هنات و هنات.إذا خربت البصرة،و قام أمير الأمّرة بمصر.فحكى عليه السّلام حكاية طويلة-ثمّ قال:إذا جهّزت الألوف،و صفّت الصّفوف،و قتل الكبش الخروف، هناك يقوم الآخر،و يثور الثّائر،و يهلك الكافر،ثمّ يقوم القائم المأمول، و الإمام المجهول،له الشّرف و الفضل،و هو من ولدك يا حسين،لا ابن مثله،يظهر بين الرّكنين،في دريسين باليين،يظهر على الثّقلين،و لا يترك في الأرض دمين،طوبى لمن أدرك زمانه،و لحق أو انه،و شهد أيّامه»*.
المفردات:«لقائم بخراسان،قد يكون المقصود به أبو مسلم الخراساني،أو الخراساني الذي يقوم قرب ظهور المهدي عليه السّلام.ملتان:بضمّ الميم و سكون اللام بلد قرب غزنة كما في معجم البلدان،و لم نجد فيه جزيرة بني كاوان.نعم،يوجد كاودان و كاوردان،و هما قريتان في طبرستان من قرى آمل.و ثوبين دريسين أي دارسين باليين.الإمّرة:الضعيف الرأي و المشورة».
*:غيبة النعماني:ص 283 ب 14 ح 55-أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء، قال:حدّثني أبي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام حدّث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم،فقال الحسين:يا أمير المؤمنين متى يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين؟فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:البحار:ج 52 ص 235-237 ب 25 ح 104-عن غيبة النعماني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 676 ح 4-كما في رواية النعماني.
***
[574]6-«إذا كان زعيم القوم فاسقهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه،و عظّم
ص:19
أرباب الدّنيا،و استخفّ بحملة كتاب اللّه،و كانت تجارتهم الرّبا، و مأكلهم أموال اليتامى،و عطّلت المساجد،و أكرم الرّجل صديقه و عقّ أباه،و تواصلوا على الباطل و عطّلوا الأرحام،و اتّخذوا كتاب اللّه مزامير،و تفقّه لغير الدّين،و أكل الرّجل أمانته،و اؤتمن الخائن،و خوّن الأمناء،و استعملت كلمة السّفهاء،و زخرفت المساجد،و زخرفت الكنائس،و رفعت الأصوات في المساجد،و اتّخذت طاعة اللّه بضاعة، و كثر القرّاء،و قلّ الفقهاء،و اشتدّ سبّ الأتقياء،فعند ذلك توقّعوا ريحا حمراء،و خسفا و مسخا و قذفا و زلازل و أمورا عظاما.و قال:«و كان عليّ ابن الحسين عليه السّلام إذا ذكر هذا الحديث بكى بكاء شديدا و يقول:قد رأيت أسباب ذلك،و اللّه المستعان»*.
*:أمالي الشجري:ج 2 ص 260-قال:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة،قال:أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه، قال:أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن علي بريع،قال:حدّثنا القاسم بن عبد اللّه العبدي،قال:حدّثنا أبي،قال:سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي،قال:
سمعت الإمام أبا الحسين زيد بن علي عليه السّلام يقول:قال علي بن أبي طالب:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 283 ح 11-كما في أمالي الشجري،من قوله:«إذا كان زعيم القوم...»إلى قوله:«و أمورا عظاما».
***
[575]7-«يأتي على النّاس زمان،لا يعزّ فيه إلاّ الماحل،و لا يستظرف إلاّ
ص:20
الفاجر،و لا يضعّف إلاّ المنصف،يتّخذون الفيء مغنما،و الصّدقة مغرما،و العبادة استطالة على النّاس،و صلة الرّحم منّا،و العلم متجرا، فعند ذلك يكون سلطان النّساء،و مشورة الإماء،و إمارة الصّبيان»*.
*:تاريخ اليعقوبي:ج 2 ص 209-مرسلا عن أمير المؤمنين:
*:الكامل للمبرّد:ج 1 ص 177-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده في طبعة دار الفكر.
*:محاضرات الأدباء،الراغب الأصفهاني:ج 1 ص 89-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.
*:مطالب السؤول:ج 1 ص 150-مرسلا،و فيه:«...لا يعرف فيه إلا الماحل،و لا يظرف فيه إلا الفاجر،و لا يؤتمن فيه إلا الخائن،و لا يخوّن إلا المؤمن...وصلة الرّحم منّا، و العبادة استطالة على النّاس و تعدّيا،و ذلك يكون».
*:الآداب،لابن شمس الخلافة:ص 10-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.
*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 407-408 ح 1332-مرسلا عن علي رضي اللّه عنهم قال:
«ليأتينّ على الناس زمان يرى فيه الفاجر،و يقرّب فيه الجاهل،و يعجز فيه المنصف في ذلك الزمان تكون الأمانة فيه مغنما،و الزكاة مغرما و الصلاة تطاولا،و الصدقة منّا و في ذلك الزمان استشارة الإماء و سلطان النساء و إمارة السفهاء».
*:نهج البلاغة،صالح:ص 485 خطبة 102-مرسلا،و فيه:«لا يقرّب فيه إلا الماحل،و لا يظرّف فيه إلا الفاجر،و لا يضعّف فيه إلا المنصف...يعدّون الصّدقة فيه غرما،و صلة الرّحم منّا،و العبادة استطالة على النّاس...فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء، و إمارة الصّبيان،و تدبير الخصيان».
**
*:الكافي:ج 8 ص 69 ح 25-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن موسى بن عمر الصيقل،عن أبي شعيب المحاملي،عن عبد اللّه بن سليمان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،(قال:)
ص:21
قال أمير المؤمنين عليه السّلام:«ليأتينّ على النّاس زمان يظرّف فيه الفاجر،و يقرّب فيه الماجن، و يضعّف فيه المنصف.قال:فقيل له:متى ذاك،يا أمير المؤمنين؟فقال:إذا اتّخذت الأمانة مغنما،و الزّكاة مغرما،و العبادة استطالة،و الصّلة منّا،قال:فقيل:متى ذلك،يا أمير المؤمنين؟فقال:إذا تسلطن النّساء،و سلّطن الإماء،و أمّر الصّبيان».
*:غرر الحكم،الآمدي:ص 363-مرسلا بتفاوت.
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 291 حكم 93-عن نهج البلاغة.
*:البحار:ج 41 ص 331 ب 114 ح 51-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 265 ب 25 ح 151-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 437 ف 6 ب 2 ح 18-عن نهج البلاغة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 283 ح 12-كما في رواية الكافي.
***
[576]8-«أين تذهب بكم المذاهب،و تتيه بكم الغياهب،و تخدعكم الكواذب؟و من أين تؤتون،و أنّى تؤفكون؟فلكلّ أجل كتاب،و لكلّ غيبة إياب،فاستمعوا من ربّانيّكم و أحضروه قلوبكم،و استيقظوا إن هتف بكم،و ليصدق رائد أهله،و ليجمع شمله،و ليحضر ذهنه،فلقد فلق لكم الأمر فلق الخرزة،و قرفه قرف الصّمغة،فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه،و ركب الجهل مراكبه،و عظمت الطّاغية،و قلّت الدّاعية،وصال الدّهر صيال السّبع العقور،و هدر فنيق الباطل بعد كظوم،و تواخى النّاس على الفجور،و تهاجروا على الدّين،و تحابّوا على الكذب،و تباغضوا على الصّدق.فإذا كان ذلك كان الولد غيظا،و المطر قيظا،و تفيض اللّئام فيضا،و تغيض الكرام غيضا،و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا،و سلاطينه
ص:22
سباعا،و أوساطه أكّالا،و فقراؤه أمواتا،و غار الصّدق،و فاض الكذب، و استعملت المودّة باللّسان،و تشاجر النّاس بالقلوب،و صار الفسوق نسبا،و العفاف عجبا،و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا»*.
*:ربيع الأبرار،للزمخشري:ج 1 ص 559-باب تبدّل الأحوال،إذا كان آخر الزمان قام القريع بصفع البابغان،وجد في صندوق عبد اللّه بن الزبير صحيفة فيها مكتوب:«إذا كان الحديث خلفا،و المقيت إلفا،و كان الولد غيظا و الشتاء غيضا،و غاض الكرام،و فاض اللثام فيضا،فأعنز عقر،في جبل قفر،خير من ملك بني النضر».
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 41-عن نهج البلاغة.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 189-190-عن نهج البلاغة.
*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 157 خطبة 108-محمد عبدة:ج 1 ص 208 خطبة 104.
** *:غرر الحكم:ص 209-علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.
*:منتخب الأثر:ص 436 ف 6 ب 2 ح 17-عن نهج البلاغة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 182 ح 4-عن نهج البلاغة.
***
ص:23
ص:24
[577]1-«بين يدي القائم موت أحمر،و موت أبيض،و جراد في حينه،و جراد في غير حينه،أحمر كالدّم.فأمّا الموت الأحمر فبالسّيف،و أمّا الموت الأبيض فالطّاعون»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 61-أخبرنا علي بن الحسين،قال:أخبرنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن علي بن محمد بن الأعلم الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:الإرشاد:ص 359-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن أبي البلاد،عن علي بن محمد الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:
«...كالوان الدّم...فالسّيف».
*:غيبة الطوسي:ص 438 ح 430-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان.
و قال(روى)الفضل،عن علي بن أسباط،عن محمد بن أبي البلاد،عن علي بن محمد الآودي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،بسند الإرشاد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:
ص:25
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في غيبة النعماني،و بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...كألوان الدم...فالسيف...».
*:المستجاد من الإرشاد:ص 276-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد،مختصرا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 30 ف 3-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 49-عن غيبة الطوسي،بتقديم و تأخير.
و في:ص 738 ب 34 ف 9 ح 114-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«أحمد ابن أنس»بدل«محمد بن حسّان الرازي»،و فيه:«...كألوان الدّم».
*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 59-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 48 ب 2-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي«...بين يدي المهديّ»».
*:كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار:ص 175 ف 2-عن عقد الدرر،و فيه:«بين يدي المهديّ».
*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 8-عن الارشاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 566-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 280 ح 9-كما في غيبة النعماني.
** *:عقد الدرر:ص 98 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي بن محمد الآودي،عن أبيه،عن جدّه،و فيه:«بين يدي المهديّ».
*:لسان العرب:ج 7 ص 125-مرسلا:«لا تقوم الساعة حتى يظهر الموت الأبيض و الأحمر».
*:الفصول المهمّة:ص 301 ف 12-عن الأرشاد ظاهرا،بتفاوت يسير،و فيه:«علي بن يزيد الأزدي».
***
[578]2-«لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث»*.
ص:26
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 959-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن كيسان الرواشي القصّار، و كان ثقة،قال:حدثني مولاي،قال:سمعت عليّا يقول:
و فيها:ح 958-حدّثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن ابن سيرين،قال:«لا يخرج المهدي حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة».
*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1037 ح 551-كما في رواية ابن حمّاد.
*:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-و قال:أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و رواه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن.
*:عرف السيوطي،للحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 404 ح 1317-مرسلا،عن علي عليه السّلام قال:كما في رواية فتن ابن حمّاد.
*:برهان المتّقي:ص 111 ب 4 ف 2 ح 4-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 587 ح 39663-عن فتن ابن حمّاد.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 90-مرسلا،عن علي عليه السّلام-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
و في:ص 91-أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد في سننه،و نعيم بن حمّاد.و في أثر ابن سيرين:«حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 83-عن فتن ابن حمّاد.
** *:زين الفتى:ج 1 ص 404 ح 262-قال ابن سيرين:لا تنتظروا خروجه(المهدي)عليه السّلام فإنّه،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.
قال المأمون:و ذلك أنّه لا يخرج،المهدي حتى يكون قبله السفياني الأشتر الملعون و لا يخرج خارجي أعظم شؤما منه على هذه الأمة،هو الذي يقتل الذراري و النساء،و يشقّ بطون الحبالى...و يخرج معه إلى المسيح الدجّال حتى يقتلوه،و إنّما يقتله عيسى بن
ص:27
مريم عليه السّلام بحربته،فهذا من كرامة المهدي على اللّه عزّ و جلّ.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 128 ب 111-عن ابن حمّاد،و فيه:«...الرقّاشي القصّاب»،و فيه:
«ثلاثا»بدل«ثلث».
*:كشف الأستار للنوري:ص 175 ف 2-عن عقد الدرر.
*:بشارة الإسلام:ص 77 ب 2-عن عقد الدرر،و فيه:«...ثلاث و يموت و يبقى ثلاث».
*:منتخب الأثر:ص 453 ف 6 ب 5 ح 6-عن برهان المتّقي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 354-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 367-عن جامع الأحاديث.
و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب.
و في:ص 368-عن فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 289 ح 24-مرسلا،عن علي عليه السّلام-كما في فتن ابن حمّاد.
***
[579]3-«إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد،بدأ الحرب من صفر إلى صفر، و ذلك أوان خروج المهديّ عليه السّلام.قال ابن عبّاس:يا أمير المؤمنين،ما أقرب الحوادث الدّالّة على ظهوره؟فدمعت عيناه و قال:إذا فتق بثق في الفرات،فبلغ أزقّة الكوفة،فليتهيّأ شيعتنا للقاء القائم»*.
*:كتاب عبد اللّه بن بشّار:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-عن كتاب عبد اللّه بن بشّار رضيع الحسين عليه السّلام،مرسلا:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 742-743-عن الصراط المستقيم، علامات ظهور المهدي عليه السّلام.
ص:28
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 288 ح 23-عن الصراط المستقيم.
و في:ص 320 ح 13-عن الصراط المستقيم من قوله:«قال ابن عبّاس»إلى آخر الحديث.
***
[580]4-«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق،و يصدّق فيها الكاذب،و يقرّب فيها الماحل-و في حديث:و ينطق فيها الرّويبضة،فقلت:و ما الرّويبضة،و ما الماحل؟-قال:أ و ما تقرؤون القرآن،قوله: وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ قال:يريد المكر،فقلت:و ما الماحل؟قال:يريد المكّار»*.
*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 62-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين،قال:حدّثنا محمد بن عمر ابن يزيد بيّاع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزّاز،جميعا،قالا:حدّثنا حمّاد بن عثمان،عن عبد اللّه بن سنان،قال:حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد،قال:حدّثنا أبي،عن أبيه،عن الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115-عن غيبة النعماني،بتفاوت،و فيه:«إنّ قبل قيام القائم...».
*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 124-عن غيبة النعماني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 305 ح 6-كما في غيبة النعماني.
***
[581]5-«ثمّ يقع التّدابر في(و)الاختلاف بين أمراء العرب و العجم،فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبى سفيان-إلى أن
ص:29
قال عليه السّلام-:ثمّ يظهر أمير الأمرة،و قاتل الكفرة،السلطان المأمول،الّذي تحير في غيبته العقول،و هو التّاسع من ولدك يا حسين،يظهر بين الرّكنين، يظهر على الثّقلين،و لا يترك في الأرض الأدنين(دمين)،طوبى للمؤمنين الّذين أدركوا زمانه،و لحقوا أوانه،و شهدوا أيّامه،و لاقوا أقوامه»*.
*:كتاب الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في كشف الأستار للنوري.
*:كشف الأستار،النوري:ص 221-222-و قال:أخرج أبو محمد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفّى في حياة أبي محمد العسكري والد الحجّة عليه السّلام في كتابه في الغيبة:
حدّثنا الحسن بن رباب،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثا طويلا عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال في آخره:
*:منتخب الأثر:ص 466 ف 6 ب 10 ح 2-عن كشف الأستار،.و فيه:«حدّثنا الحسن بن محبوب،عن علي بن رباب».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 5-كما في كشف الأستار.
***
[582]6-«ألا و إنّي ظاعن عن قريب،و منطلق إلى المغيب،فارتقبوا الفتنة الأمويّة،و المملكة الكسرويّة،و إماتة ما أحياه اللّه،و إحياء ما أماته اللّه، و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم،و عضّوا على مثل جمر الغضا،فاذكروا اللّه ذكرا كثيرا،فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.
ثمّ قال:و تبنى مدينة يقال لها الزّوراء بين دجلة و دجيلة و الفرات،فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر،مزخرفة بالذّهب و الفضّة و اللازورد
ص:30
المستسقا و المرمر و الرّخام و أبواب العاج و الأبنوس و الخيم و القباب و الشّارات،و قد علّيت بالسّاج و العرعر و الصّنوبر و الخشب،و شيّدت بالقصور،و توالت عليها ملك(ملوك)بني الشّيصبان،أربعة و عشرون ملكا على عدد سنيّ الملك الكديد،فيهم السّفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفّر و المؤنّث و النظّار و الكبش و المهتور و العشّار و المصطلم و المستصعب و العلام و الرهبانيّ و الخليع و السيّار و المسرف و الكديد و الأكتب و المترف و الأكلب و الوشيم و الظّلام و العيّوق،و تعمل القبّة الغبراء ذات القلاة الحمراء في عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدّرّيّة.
ألا و إنّ لخروجه علامات عشرا:أوّلها طلوع الكوكب ذي الذّنب، و يقارب من الحاوي،و يقع فيه هرج و مرج و شغب،و تلك علامات الخصب،و من العلامة إلى العلامة عجب.فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر،و تمّت كلمة الإخلاص للّه على التّوحيد...
نعم،إنّه لعهد عهده إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّ الأمر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين.و لقد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:لمّا عرج بي إلى السّماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه:لا اله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،أيّدته بعليّ،و نصرته بعليّ و رأيت اثني عشر نورا فقلت،يا ربّ أنوار من هذه؟ فنوديت:يا محمّد،هذه الأنوار الأئمّة من ذريّتك.قلت:يا رسول اللّه،أفلا تسمّيهم لي؟قال:نعم،أنت الإمام و الخليفة بعدي،تقضي ديني،و تنجز
ص:31
عداتي،و بعدك ابناك الحسن و الحسين،و بعد الحسين ابنه عليّ زين العابدين، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى الباقر،و بعد محمّد ابنه جعفر يدعى بالصّادق، و بعد جعفر موسى يدعى بالكاظم،و بعد موسى ابنه عليّ يدعى بالرّضا، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى بالزّكّي،و بعد محمّد ابنه عليّ يدعى بالنّقيّ،و بعده ابنه الحسن يدعى بالأمين،و القائم من ولد الحسن سميّي و أشبه النّاس بي، يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:ابن بابويه:على ما في غاية المرام.
*:كفاية الأثر:ص 213-219-حدثني علي بن الحسن بن مندة،قال:حدّثنا محمد بن الحسين الكوفي المعروف بأبي الحكم،قال:حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم،قال:
حدثني سليمان بن حبيب،قال:حدثني شريك،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس،قال:خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة،فقال فيما قال في آخرها:
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 273-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 270-392 ب 58-آخره،عن فتن السليلي،و قال:ذكر السليلي أنّه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما،و فيه:«...و تمّت الفتنة الغبراء و القلادة الحمراء و في عنقها قائم الحقّ،ثمّ يسفر عن وجه بيّن،أصبحت الأقاليم كالقمر المضيء...علامات عشرا فأوّلهنّ...المذنّب...و أيّ قرب و يتبع به هرج و شغب،فتلك اوّل علامات المغيّب.العشر فيها القمر الأزهر،و تمّت كلمة الاخلاص باللّه ربّ العالمين».و قال:«هذا آخر ما ذكره منها».
*:مشارق أنوار اليقين:ص 164-166-و قال:و من ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار،
ص:32
رواها الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال في خطبته:و في آخرها:«...
و إنّي ظاعن عن قريب،فارتقبوا.و الدّولة الكسرويّة،ثمّ تقبل دولة بني العبّاس بالفرح و الباس،و تبنى...الزّوراء...ملعون من سكنها،منها تخرج طينة الجبّارين،تعلى فيها القصور،و تسبل السّتور،و يتعلّون بالمكر و الفجور،فيتداولها بنو العبّاس 42 ملكا على عدد سنيّ الملك،ثمّ الفتنة الغبراء،و القلادة الحمراء في عنقها قائم الحقّ،ثمّ أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب،ألا و إنّ لخروجي...أوّلها تحريف الرايات في أزقّة الكوفة،و تعطيل المساجد،و انقطاع الحاج،و خسف و قذف بخراسان،و طلوع الكوكب المذنّب،و اقتران النّجوم،و هرج و مرج،و قتل و نهب،فتلك علامات عشر،و من العلامة...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحقّ».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568-بعضه،عن كفاية الأثر.
و في:ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128-بعضا آخر،عن كفاية الأثر أيضا.
و في:ج 3 ص 554-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.
*:غاية المرام:ج 1 ص 197 ب 13 ح 63-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:عمدة النظر:ص 107 ح 3-عن كفاية الأثر،باختصار.
*:مدينة المعاجز:ج 2 ص 384 ح 618-عن كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 36 ص 354 ب 41 ح 225-عن كفاية الأثر.
و في:ج 41 ص 318 ب 114 ح 42-عن مناقب ابن شهر آشوب.
و في:ص 329 ب 114 ح 50-عن كفاية الأثر.
و في:ج 52 ص 267-268 ب 25 ح 155-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 75-76 ح 1-كما في كفاية الأثر،باختصار.
*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 170-عن كفاية الأثر،باختصار.
و في:ص 199-200-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.
و في:ص 201-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.
*:بشارة الإسلام:ص 57 ب 2-عن البحار.
و في:ص 58-59 ب 2-عن مناقب ابن شهر آشوب.
ص:33
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 137 ح 15-عن إثبات الهداة،الرواية الثالثة.
و في:ص 138-عن كفاية الأثر،باختصار.
و في:ص 322 ح 24-عن ملاحم ابن طاووس.
***
[583]7-«إذا وقعت النّار في حجازكم،و جرى الماء بنجفكم،فتوقّعوا ظهور قائمكم»*.
*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-عن عجائب البلدان،مرسلا،عن الصادق، عن آبائه عليهم السّلام،أنّ عليا عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ف 55 ح 746-عن الصراط المستقيم.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 4-كما في الصراط المستقيم.
و في:ص 320 ح 14-كما في الصراط المستقيم.
***
الجاموس،فعند ذلك...]
[584]8-«...يا جابر،إذا صاح النّاقوس،و كبس الكابوس،و تكلّم الجاموس،فعند ذلك عجائب و أيّ عجائب،إذا أنارت النّار ببصرى، و ظهرت الرّاية العثمانيّة بوادي سوداء،و اضطربت البصرة،و غلب بعضهم بعضا،و صبا كلّ قوم إلى قوم،و تحرّكت عساكر خراسان،و نبع شعيب بن صالح التّميميّ من بطن الطّالقان،و بويع لسعيد السّوسيّ بخوزستان،و عقدت الرّاية لعماليق كردان،و تغلّبت العرب على بلاد
ص:34
الأرمن و السّقلاب،و أذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان،فتوقّعوا ظهور مكلّم موسى من الشّجرة على الطّور،فيظهر هذا ظاهر مكشوف، و معاين موصوف...ثمّ بكى صلوات اللّه عليه،و قال:واها للأمم،أما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كنام السّائرين أثلاثا،المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد و بؤس عتيد،ألاّ و هو الوقت الّذي وعدتم به، لأحملنّهم على نجائب،تحفّهم مراكب الأفلاك،كأنّي بالمنافقين يقولون:
نصّ عليّ على نفسه بالرّبّانيّة،ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها،أنّ عليّا نور مخلوق و عبد مرزوق،و من قال غير هذا فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين،ثمّ نزل و هو يقول:تحصّنت بذي الملك و الملكوت، و اعتصمت بذي العزّة و الجبروت،و امتنعت بذي القدرة و الملكوت، من كلّ ما أخاف و أحذر،أيّها النّاس،ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدّة إلاّ و أزاحها اللّه عنه»*.
*:مشارق أنوار اليقين:ص 166-170-مرسلا،قال:«و من خطبة له عليه السّلام تسمّى التطنجية، ظاهرها أنيق،و باطنها عميق،فليحذر قارئها من سوء ظنّه،فإنّ فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق،خطبها أمير المؤمنين عليه السّلام بين الكوفة و المدينة،فقال:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 375 ب 10 ح 140-بعضها،عن مشارق البرسي.
ملاحظة:«هذه الخطبة و غيرها تفرّد بروايتها البرسي رحمه اللّه فيما نعلم،و لم يذكر لها سندا، و فيها ألفاظ عديدة لم نعرف معناها،و كذلك سعيد السوسي،و من الملفت فيها أنّها تذكر خروج شعيب بن صالح من جبال الطالقان الواقعة غربي طهران،و قد وردت روايات أنّه
ص:35
يكون قائد قوّات الخراساني الذي يظهر سنة ظهور المهدي عليه السّلام و يمهّد له،ثمّ يكون شعيب هذا قائد قوّات الإمام المهدي عليه السّلام».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 299 ح 30-عن مشارق أنوار اليقين.
***
[585]9-«يا ابن عبّاس،قد سمعت أشياء مختلفة،و لكن حدّث أنت رضي اللّه عنك قال:نعم،قال:أوّل فتنة من المائتين إمارة الصّبيان،و تجارات كثيرة و ربح قليل،ثمّ موت العلماء و الصّالحين،ثمّ قحط شديد،ثمّ الجور و قتل أهل بيتي الظّماء بالزّوراء،الشّقاق و نفاق الملوك و ملك العجم.فإذا ملكتكم التّرك فعليكم بأطراف البلاد و سواحل البحار، و الهرب الهرب،ثمّ تكون في سنة خمسين و مائتين و خمس و ثلاث فتن البلاد،فتنة بمصر،الويل لمصر،و الثّانية بالكوفة،و الثّالثة بالبصرة.
و هلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له و لا فرع،فيصير النّاس فرقتين،فرقة معه و فرقة عليه،فيمكث فيدوم عليهم سنين،ثمّ يولّى عليكم خليفة فظّ غليظ،يسمّى في السّماء القتّال،و في الأرض الجبّار، فيسفك الدّماء،ثمّ يمزج الدّماء بالماء،فلا يقدر على شربه،و يهجم عليهم الأعراب،و عند هجوم الأعراب يقتل الخليفة،فيفشو الجور و الفجور بين النّاس،و تجيئكم رايات متتابعات كأنّهنّ نظام منظومات انقطعن فتتابعن.فإذا قتل الخليفة الّذي عليكم فتوقّعوا خروج آل أبي سفيان،و إمارته عند هلال مصر،و عند هلال مصر خسف بالبصرة،
ص:36
خسف بكلاها و بأرجاها.و خسفان آخران بسوقها و مسجدها معها،ثمّ بعد ذلك طوفان الماء،فمن نجا من السّيف لم ينج من الماء،إلاّ من سكن ضواحيها و ترك باطنها.
و بمصر ثلاثة خسوف،و ستّ زلازل و قذف من السّماء،ثمّ بعد ذلك الكوفة،و يكون السّفيانيّ بالشّام،فإذا صار جيشه بالكوفة توقّع لخير آل محمّد صلى اللّه عليه و سلم تحت الكعبة،فيتمنّى الأحياء عند ذلك أنّ أمواتهم في الحياة، يملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 251-252 ح 370-عن فتن السليلي،بإسناده،قال:حدّثنا عمر ابن عبد الوهّاب،قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد المؤمن،قال:حدّثنا أحمد بن محمد ابن غالب،قال:حدّثنا الخليل بن سالم البزّاز،قال:حدثني عمّي العلاء بن رشيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن زيد،عن الحسن،عمّن أخبره،أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 306 ح 7-عن ملاحم ابن طاووس.
***
[586]10-«تكون فتن،ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي،ليس له عند اللّه خلاق،فيقتل أو يموت فيقوم المهديّ»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 335 ح 966-حدّثنا المعتمر بن سليمان،عن رجل،عن عمّار بن محمد،عن عمر بن علي،أنّ عليّا قال:
ص:37
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد.
ملاحظة:«قال في ميزان الاعتدال:ج 4 ص 142 رقم 8648-في معتمر بن سليمان(بن خراش)أنّه يخطئ من حفظه.و قال في:ج 3 ص 168 رقم 6002-في عمّار بن محمد (الثوري الجوزجاني)،عن ابن حبّان أنّه استحقّ الترك،و قال في الجرح و التعديل:ج 6 ص 393 رقم 2190-عن ابن أبي حاتم،نا عبد الرحمن،قال:سألت أبا زرعة،عن عمّار ابن محمد ابن أخت سفيان،فقال:ليس بقويّ.و قال في تهذيب التهذيب:ج 7 ص 406 -قلت:و قال ابن حبّان:ممّن فحش خطؤه و كثر و همه فاستحقّ الترك».و ليس في أحاديث الفريقين ما يشمل على ذمّ رجل من آل النبي صلّى اللّه عليه و آله تكون على يده جماعة.
و يشبه أن تكون هذه الرواية موضوعة لمصلحة الأمويّين بعد نجاح ثورة العباسيّين.
***
ص:38
أصابعه و أدخل بعضها في بعض-فقلت...]
[587]11-«يا مالك بن ضمرة،كيف أنت إذا اختلفت الشّيعة هكذا-و شبّك أصابعه و أدخل بعضها في بعض-فقلت:يا أمير المؤمنين،ما عند ذلك من خير،قال:الخير كلّه عند ذلك،يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا،فيقدّم سبعين رجلا يكذبون على اللّه و على رسوله صلّى اللّه عليه و آله،فيقتلهم،ثمّ يجمعهم اللّه على أمر واحد»*.
*:غيبة النعماني:ص 214 ب 12 ح 11-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،قال:حدّثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس،عن عمران بن ميثم،عن مالك بن ضمرة،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 491-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،إلى قوله:«يقوم قائمنا»و قال:«و رواه بإسناد آخر».
*:البحار:ج 52 ص 115 ب 21 ح 34-عن غيبة النعماني،و سقط منه راويان من أوّل السند.
*:بشارة الإسلام:ص 48 ب 1-عن غيبة النعماني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 256 ح 6-عن النعماني.
***
[588]12-«كونوا كالنّحل في الطّير،ليس شيء من الطّير إلاّ و هو يستضعفها،
ص:39
و لو علمت الطّير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك،خالطوا النّاس بألسنتكم و أبدانكم،و زايلوهم بقلوبكم و أعمالكم،فو الّذي نفسي بيده ما ترون ما تحبّون حتّى يتفل بعضكم في وجوه بعض،و حتّى يسمّي بعضكم بعضا كذّابين،و حتّى لا يبقى منكم-أو قال:من شيعتي-إلاّ كالكحل في العين،و الملح في الطّعام،و سأضرب لكم مثلا و هو مثل رجل كان له طعام فنقّاه و طيّبه،ثمّ أدخله بيتا و تركه فيه ما شاء اللّه،ثمّ عاد إليه فإذا هو قد أصابه السّوس،فأخرجه و نقّاه و طيّبه،ثمّ أعاده إلى البيت فتركه ما شاء اللّه،ثمّ عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السّوس فأخرجه و نقّاه و طيّبه و أعاده،و لم يزل كذلك حتّى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضرّه السّوس شيئا،و كذلك أنتم تميّزون حتّى لا يبقى منكم إلاّ عصابة لا تضرّها الفتنة شيئا»*.
المفردات:زايلوهم:أي انفصلوا عنهم و تميّزوا.الأندر:بفتح الهمزة و فتح الدال:الكدس أو الكومة من القمح خاصّة.
*:غيبة النعماني:ص 217 ب 12 ح 17-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن صبّاح المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:
و روى مثله بتفاوت يسير في مقدّمة الكتاب ص 32-33-قال:ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي-و هذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة و لا في العلم
ص:40
بالحديث و الرجال الناقلين له-قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي من تيم اللّه،قال:
حدثني أخواي أحمد و محمد ابنا الحسن بن علي بن فضّال،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون،عن أبي كهمس،عن عمران بن ميثم،عن مالك بن ضمرة،قال:-
و أشار إليه في صفحة 210 أيضا.
*:أمالي المفيد:ص 130 ح 7-قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا عمرو بن محمد بن الحارث،عن أبيه محمد بن الحارث،قال:أخبرني الصبّاح بن يحيى المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن أبيه،قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام لشيعته:«كونوا في الناس كالنحلة في الطير،ليس شيء من الطير إلا و هو يستضعفها،و لو يعلمون ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها،خالطوا الناس بألسنتكم و أجسادكم، و زايلوهم بقلوبكم و أعمالكم،لكلّ امرئ ما اكتسب،و هو يوم القيامة مع من أحبّ».
*:مشكاة الأنوار:ص 127 ح 5-عن ربيعة بن ناجد،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:«إنّما مثل شيعتنا مثل النحلة في الطير،ليس شيء من الطير إلا و هو يستضعفها،فلو أنّ الطير تعلم ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك».
*:بشارة الإسلام:ص 50 ب 2-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:البحار:ج 2 ص 79 ح 70-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و في:ج 52 ص 115 ب 21 ح 37-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ج 69 ص 75 ح 133-عن مشكاة الأنوار.
و في:ج 75 ص 410 ح 54-عن أمالي المفيد.
*:عوالم العلوم:ج 3 ص 304 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
***
[589]13-«(كيف)أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى،و لا علم يرى،يبرأ بعضكم من بعض»*.
*:غيبة الطوسي:ص 341 ح 291-جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن محمد بن الحسين
ص:41
ابن أبي الخطّاب،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ، عن عبد الرحمن بن سيّابة،عن عمران بن ميثم،عن عباية بن ربعي الأسدي،(قال:) سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 334-عن غيبة الطوسي،و فيه:«كيف أنتم».
*:البحار:ج 51 ص 111 ب 2 ح 5-عن غيبة الطوسي،و فيه:«كيف أنتم».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 348-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.
و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.
و في:ص 249-عن جامع الأحاديث ج 4 ص 562-كما في الفتن و الملاحم.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 256 ح 2-كما في غيبة الطوسي.
و في:ص 257 ح 4-كما في الفتن و الملاحم.
** *:الفتن و الملاحم لابن حمّاد:ج 2 ص 333 ح 960-حدّثنا ابن اليمان،عن شيخ من بني فزارة، عمّن حدّثه،عن عليّ،قال«لا يخرج المهديّ حتّى يبصق بعضكم في وجه بعض».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن فتن ابن حمّاد.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 562-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ج 1 ص 404 ح 1318-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 587 ح 39663-عن ابن حمّاد،و فيه:«بعضهم»
*:إبراز الوهم المكنون:ص 578 ح 84-عن ابن حمّاد،و فيه:«بعضهم».
***
[590]14-«كأنّي بكم تجولون جولان الإبل،تبتغون مرعى و لا تجدونها يا معشر الشّيعة»*.
ص:42
*:غيبة النعماني:ص 197 ب 10 ح 3-و فيه:(حدّثنا به علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد ابن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن عبد اللّه الشاعر-يعني ابن عقبة-قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:
*:كمال الدين:ج 1 ص 302-303 ب 26 ح 12-حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا أبي،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،عن عبّاد بن يعقوب،عن الحسن ابن حمّاد،عن أبي الجارود،عن يزيد الضخم،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:- كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...النّعم،تطلبون المرعى فلا تجدونه».
و في:ص 303 ب 26 ح 14-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن جعفر الكوفي،قال:حدّثنا سهل بن زياد الآدمي،قال:حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:«للقائم منّا غيبة أمدها طويل،كأنّي بالشّيعة يجولون جولان النّعم في غيبته،يطلبون المرعى فلا يجدونه،ألا فمن ثبت منهم على دينه و لم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه،فهو معي في درجتي يوم القيامة»ثمّ قال عليه السّلام:«إنّ القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته و يغيب شخصه».ثمّ قال:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:
حدّثنا محمد ابن جعفر الكوفي،عن عبد اللّه بن موسى الروياني،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن محمد بن علي الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:بهذا الحديث مثلا سواء.
و في:ص 304 ب 26 ح 17-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن زياد المكفوف،عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني.
و فيها:ح 18-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن
ص:43
المنذر،عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني.
*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:نوادر الأخبار:ص 227 ح 4-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في رواية كمال الدين الثانية.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 113-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 464 ب 32 ف 5 ح 115-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 109 ب 2 ح 1-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 114 ب 2 ح 13-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 255 ف 2 ب 27 ح 3-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 255 ح 1-كما في غيبة النعماني.
** *:فرائد فوائد الفكر:ص 29-30-كما في رواية كمال الدين الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد العظيم الحسني.
***
[591]15-«لا تنفكّ هذه الشّيعة حتّى تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس على أيّها يضع يده،فليس لهم شرف يشرّفونه،و لا سناد يستندون إليه في أمورهم»*.
*:غيبة النعماني:ص 197 ب 10 ح 1-حدّثنا به علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن مزاحم العبدي،عن عكرمة بن صعصعة،عن أبيه،قال:كان علي عليه السّلام يقول:-
ص:44
*:البحار:ج 51 ص 114 ب 2 ح 12-عن النعماني،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي»بدل «محمد بن حسّان الرازي».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 256 ح 3-كما في غيبة النعماني.
***
[592]16-«إذا نادى مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،فعند ذلك يظهر المهديّ على أفواه النّاس،و يشربون حبّه،و لا يكون لهم ذكر غيره»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 334 ح 965-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:-
*:الملاحم لابن المنادي:ص 196 ح 143-عن فتن ابن حمّاد.
*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.
*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.
*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.
*:بيان الشافعي:ص 512 ب 16-قال:«أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب،أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا سليمان بن أحمد،أخبرنا عبد الرحمن،أخبرنا نعيم».ثمّ بسند ابن حمّاد إلى قوله:«يظهر المهدي»، و قال:«قلت:رواه الحافظ الطبراني في المعجم،و أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام».
*:عقد الدرر:ص 83 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن،انتهى حديثه عند قوله:«فتلك إمارة خروج السّفياني»، و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه في حديث عمّار بن ياسر،بمعناه»،و فيه:«...
و يشربون ذكره».
ص:45
و في:ص 144 ب 4 ف 3-مرسلا عنه عليه السّلام إلى قوله:«يظهر المهدي».
و في:ص 184 ب 6-إلى قوله:«يظهر المهدي»أيضا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن فتن ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن نعيم،و ابن المنادي.
*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 562-563 ح 8370-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 404 ح 1319-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 72 ح 8-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد.
و في:ص 106 ح 54-مرسلا«ينادي مناد من السماء باسمه،فيسمعه من بالمشرق و من بالمغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39665-عن«نعيم،و ابن المنادي في الملاحم».
*:برهان المتّقي:ص 73 ب 1 ح 4-عن عرف السيوطي،الحاوي.
و في:ص 30-كما في بيان الشافعي،بسند يلتقي مع سنده من أبي رومان.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 94 ب 3-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام،و قال:«و ذكروا أنّ نداء المنادي يسمعه من بالمشرق و المغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ».
*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 561-و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن المنادي في الملاحم،عن علي»ثمّ قال:«و هذا يفسّر المبهم في حديث طلحة بن عبد اللّه الذي ليس فيه تصريح بالمهدي كما قاله الطاعن،و يعضده و يقوّيه،و اللّه أعلم».
و في:ص 578-579 ح 87-و قال:رواه نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن المنادي في الملاحم.
*:المهدي المنتظر للإدريسي:ص 71-عن فتن ابن حمّاد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 129 ب 112 ح 136-عن ابن حمّاد،و فيه:«...يسرّون».
*:كشف الأستار للنوري:ص 174 ف 2-عن عقد الدرر.
ص:46
*:بشارة الإسلام:ص 76 ب 2-عن عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 381-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 382-عن جامع الأحاديث.
و فيها:عن البرهان للمتّقي.
و في:ص 383-عن مسند علي عليه السّلام.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و في:ص 573-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و في:ص 580-عن البرهان للمتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 163 ف 2 ب 1 ح 66-عن بشارة الإسلام.
و في:ص 443 ف 6 ب 2 ح 19-عن ملاحم ابن طاووس.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 3-كما في فتن ابن حمّاد.
و في:ص 321 ح 20-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في فتن ابن حمّاد.
***
[593]17-«إذا التقى السّفيانيّ و المهدّي للقتال،يومئذ يسمع صوت من السّماء:ألا إنّ أولياء اللّه أصحاب فلان،يعني المهديّ»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 22898-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن سعيد بن يزيد التنوخي،عن الزهري،قال:
و قال:«قال الزهري:و قالت أسماء بنت عميس:«إنّ أمارة ذلك اليوم أنّ كفّا من السّماء مدلاة ينظر إليها النّاس».
*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.
*:عقد الدرر:ص 144 ب 4 ف 3-عن فتن ابن حمّاد.
*:القول المختصر:ص 103 ح 43-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«للقتال سمع...».
ص:47
*:فرائد فوائد الفكر:ص 93-عن سعيد بن المسيّب:«يطلع كفّ من السماء و ينادي...» إلى آخره.
و قالت:أسماء بنت عميس:«إنّ امارة ذلك اليوم أنّ كفا من السماء مدلاة،ينظر إليها الناس».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني،مرسلا،عن أبي رومان،قال علي عليه السّلام:«إذا التقى فلان المهديّ،يسمع صوت من السّماء».
** *:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 161-عن الصراط المستقيم،و فيه:«...و المهديّ».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 399-كما في رواية ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 303 ح 2-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
[594]18-«بعد الخسف ينادي مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد في أوّل النّهار،ثمّ ينادي مناد في آخر النّهار:إنّ الحقّ في ولد عيسى،و ذلك نخوة من الشّيطان»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 983-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:-
*:كتاب أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 133 ب 123 ح 148-عن فتن ابن حمّاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني، و فيه:«...و في آخر النّهار الحقّ في ولد عيسى،و ذلك و نحوه من الشّيطان،و يظهر
ص:48
المهديّ على أفواه النّاس،و يشربون حبّه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 160-عن الصراط المستقيم.
*** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 383-عن فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 303 ح 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
ملاحظة:«قد يفهم من هذه الرواية أنّ النصارى(ولد عيسى)هم الذين يدبّرون أمر النداء الأرضي في آخر النهار لإبطال تأثير النداء السماوي في أوّل النهار».
***
ص:49
ص:50
[595]1-«إنّ ابني هذا سيّد،كما سمّاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سيّدا،و سيخرج اللّه من صلبه رجلا باسم نبيّكم،يشبهه في الخلق و الخلق،يخرج على حين غفلة من النّاس،و إماتة للحقّ،و إظهار للجور،و اللّه لو لم يخرج لضربت عنقه،يفرح بخروجه أهل السّماوات و سكّانها،و هو رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف،ضخم البطن،أزيل الفخذين،بفخذه اليمنى شامة،أفلج الثّنايا،و يملؤ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1113-حدّثنا غير واحد،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،عن محمد بن جعفر،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال«سمّى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم الحسن(الحسين)سيّدا، و سيخرج(اللّه)من صلبه رجلا اسمه اسم نبيّكم،يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا».
*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4290-حدّثت عن هارون بن المغيرة،قال:ثنا عمرو بن أبي قيس،عن شعيب بن خالد،عن أبي إسحاق،قال:قال علي رضي اللّه عنه،و نظر إلى ابنه الحسن، فقال:«إنّ ابني هذا...النّبي صلّى اللّه عليه و آله.يسمّى باسم نبيّكم،يشبهه في...ثمّ ذكر قصّة يملؤ الأرض عدلا».
*:الترمذي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.
*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:البيهقي في البعث و النشور:على ما في عقد الدرر و ملحقات إحقاق الحقّ.
ص:51
*:الجمع بين الصحاح الستّة:على ما في العمدة،و الطرائف.
*:جامع الأصول:ج 11 ص 49 ح 7814-عن سنن أبي داود.
*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 162 ح 4121-عن سنن أبي داود.
*:عقد الدرر:ص 45-24 ب 1-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،و ليس فيه:«يشبهه في الخلق و الخلق».و قال:«و عن الأعمش،عن أبي وائل،قال:نظر عليّ إلى الحسن عليه السّلام فقال».
و فيها:كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه، و الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه،و الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه»و ذكر في هامشه أنّه لم يجد الحديث في الترمذي و النسائي،و نحن لم نجده فيهما أيضا.
و في:ص 55 ب 2-كما في سنن أبي داود،عن البيهقي في البعث و النشور.
و في:ص 65 ب 3-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،مرسلا عن أبي وائل.
*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 3 ح 5462-عن سنن أبي داود.
*:لسان العرب:ج 11 ص 317-كما في رواية ابن حمّاد،فيه من قوله:«...و هو رجل أجلى الجبين...»إلى قوله:«أزيل الفخذين»و بتفاوت؛فيه:«...الأيمن...»و ليس فيه:
«ضخم البطن».
*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 329-عن سنن أبي داود.
*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن سنن أبي داود.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.
*:أسنى المطالب،للجزري:ص 130-بسنده إلى أبي داود،و فيه:«...و نظر إلى ابنه الحسين».
*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود، و نعيم بن حمّاد في الفتن،عن علي»و فيه:«كما ملئت جورا».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-عن سنن أبي داود،بتفاوت يسير.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 35-عن سنن أبي داود،و فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 170-كما في رواية فتن ابن حمّاد،باختصار.
ص:52
*:صواعق ابن حجر:ص 237-عن سنن أبي داود.
*:القول المختصر:ص 29-فيه:«أجلى الجبهة،أقنى الأنف[أشمّه]،أفرق الثنايا».
و في:ص 43-«ليبعثنّ اللّه من عترتي رجلا،أفرق الثنايا،أجلى الجبهة،يملؤ الأرض عدلا، يفيض المال فيضا».
*:كنز العمّال:ج 13 ص 647 ح 37636-عن سنن أبي داود و ابن حمّاد.
*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 363 ح 5462-عن مشكاة المصابيح.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 4 ب 2-مرسلا،عن أبي وائل،عن علي عليه السّلام،كما في عرف السيوطي.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 4-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،و قال«و في حديث أبي وائل،عن علي رضي اللّه عنه قال:-
*:عون المعبود:ج 11 ص 381 ح 4269-عن أبي داود.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 259 ب 72 ح 16-عن مشكاة المصابيح.
*:الاذاعة:ص 137-عن سنن أبي داود.
*:العطر الوردي:ص 49-عن سنن أبي داود.
*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 343 ح 7-عن أبي داود.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 495-عن مقدّمة ابن خلدون.و قال في ص 496:
«فصحيح...أو حسن بلا شك و لا ريبة»و أفاض في بيان ذلك.
*:عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهدي المنتظر:ص 16-عن أبي داود.
*:الردّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي:ص 27-عن سنن أبي داود.
** *:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 222-223 ب 13 ح 2-أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن بعض رجاله،عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير،عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش،عن أبي وائل،قال:نظر أمير المؤمنين علي عليه السّلام إلى الحسين عليه السّلام،فقال:-
*:غيبة الطوسي:189-190 ح 152-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،قال:«و بهذا
ص:53
الإسناد(جماعة،عن التلعكبري)عن أحمد بن علي الرازي،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير،عن إسماعيل بن عيّاش،عن الأعمش،عن أبي وائل،(قال):نظر أمير المؤمنين عليه السّلام إلى ابنه الحسين عليه السّلام،فقال:-و فيه:«...كما سمّاه اللّه...إماتة من الحقّ،و إظهار من الجور...أهل السّماء و سكّانها،يملؤ الأرض عدلا»و ليس فيه«...و هو رجل أجلى...أفلج الثّنايا».
*:العمدة:ص 434 ح 912-عن الجمع بين الصحاح الستّة،و فيه:«قال علي عليه السّلام و نظر إلى ابنه الحسين و قال:«...كما سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و سيخرج من صلبه رجل يسمّى باسم نبيّكم،يشبهه في الخلق و لا...يملؤ الأرض عدلا».
*:الطرائف:ج 1 ص 177 ح 279-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 285-286 ب 76 ح 413-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا عمر ابن عبد الوهّاب الآدمي،قال:أخبرنا محمد بن هارون السهروردي،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد الأنصاري من ولد عمير بن الحمام،قال:أخبرنا علي بن بهرام،قال:
حدّثنا موسى بن إبراهيم،قال:حدّثنا موسى بن جعفر،عن أبيه،عن جدّه،قال:دخل الحسين بن علي،على علي بن أبي طالب عليه السّلام و عنده جلساؤه،فقال:و فيه:«...هذا سيّدكم،سمّاه...و ليخرجنّ رجلا من صلبه،شبهي شبهه في الخلق و الخلق يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت...قيل له:و متى ذلك،يا أمير المؤمنين؟فقال:هيهات إذا خرجتم عن دينكم كما تخرج المرأة عن و ركيها لبعلها».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 505 ب 42 ف 12 ح 308-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 120 ب 2 ح 22-عن غيبة الطوسي.
*:نوارد الأخبار:ص 221 ح 3-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار.
*:مناقب أهل البيت(للشرواني):ص 300-كما فتن ابن حمّاد،باختصار.
*:الدرّ النظيم:ص 791-عن سلمان رضي اللّه عنه،كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت في اللفظ.
*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 307 ح 17-كما في فتن ابن حمّاد.إلى قوله:«يملأ الأرض عدلا».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 28 ح 2-كما في غيبة النعماني.
ص:54
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 512-515-كما في فتن ابن حمّاد،بعبارة أخرى، و بتفاوت في اللفظ.
و في:ص 225-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 628-كما في رواية ابن حمّاد،من قوله«إنّ ابني هذا سيّد»إلى قوله«و لا يشبهه في الخلق».
ملاحظة:«لعلّ أصل ما ورد في مصادر السنّة من أنّ المهدي من ذرّية الحسن لا من ذرّية الحسين عليهم السّلام هذا الحديث و شبهه،و تصحيف الحسن بالحسين و بالعكس كثير في المصادر حتى بعد استعمال التنقيط،فكيف قبله».
***
[596]2-«يخرج رجل من ولدي في آخر الزّمان أبيض اللّون،مشرب بالحمرة،مبدّح البطن،عريض الفخذين،عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان،شامة على لون جلده،و شامة على شبه شامة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،له اسمان:اسم يخفى و اسم يعلن،فأمّا الّذي يخفى فأحمد،و أمّا الّذي يعلن فمحمّد،إذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق و المغرب،و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلاّ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد، و أعطاه اللّه تعالى قوّة أربعين رجلا،و لا يبقى ميّت إلاّ دخلت عليه تلك الفرحة(في قلبه)و هو في قبره،و هم يتزاورون في قبورهم،و يتباشرون بقيام القائم صلوات اللّه عليه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 653 ب 57 ح 17-حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا محمد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا
ص:55
إسماعيل بن مالك،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السّلام قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام-و هو على المنبر:
*:إعلام الورى:ص 434 ب 4 ف 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،قال:«و روى محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن منذر،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام على المنبر:و فيه:«...حمرة...
لون شامة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله...فإذا هزّ...أعطاه اللّه تعالى...و لا يبقى مؤمن إلا دخل في قلبه و في قبره».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1149-1150 ح 58-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490-491 ب 32 ف 5 ح 230-بعضه،عن كمال الدين،بتفاوت يسير في السند.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 582 ب 20-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...فإذا هزّ رأسه...و لا يبقى ميّت من المؤمنين».
و في:ص 585-586-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و في:ص 617-618-عن ابن بابويه،ملخّصا.
*:البحار:ج 51 ص 35 ب 4 ح 4-عن كمال الدين ظاهرا،و إن كان الرمز الموجود في نسختنا لغيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 186 ف 2 ب 4 ح 2-عن كمال الدين.
***
[597]3-«رجل أجلى الجبين،أقنى الأنف،ضخم البطن،أزيل الفخذين، أبلج الثّنايا،بفخذه اليمنى شامة»*.
*:الغريبين،للهروي:على ما في نهاية ابن الأثير.
*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 1 ص 449-قال:و قال علي عليه السّلام في صفة المهدي:«أزيل
ص:56
الفخذين،و المراد انفراج فخذيه و تباعد ما بينهما،و هو الزّيل».
*:مجمع الغرائب:على ما في عرف السيوطي.
*:النهاية:ج 2 ص 325-عن الغريبين للهروي.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 1 ص 281-282 و قال:و روى قاضي القضاة رحمه اللّه، عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عبّاد رحمه اللّه،بإسناد متّصل بعلي عليه السّلام أنّه ذكر المهدي و قال:إنّه من ولد الحسين عليه السّلام،و ذكر حليته،فقال:...ثمّ قال:«و ذكر هذا الحديث بعينه عبد اللّه بن قتيبة في كتاب غريب الحديث».
و في:ج 19 ص 130-مرسلا،عنه عليه السّلام،و أشار إلى رواية ابن قتيبة إيّاه.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-و قال:«قال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب،و ابن الجوزي في غريب الحديث،و ابن الأثير في النهاية،في حديث علي،أنّه ذكر المهدي من ولد الحسن و أنّه منفرج الفخذين».
*:الفتاوى الحديثية:ص 30-و قال:قال عبد الغافر،و ابن الجوزي،و ابن الأثير في ذكر علي:
«أنّ المهدي من ولد الحسن،و أنّه منفرج الفخذين».
*:القول المختصر:ص 65-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه:«انفراج فخذيه و تباعد بينهما».
*:برهان المتّقي:ص 101 ب 3 ح 9-عن عرف السيوطي.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 407 ب 96-عن ابن أبي الحديد.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 561-562-عن علي عليه السّلام في صفة المهدي عليه السّلام:«أزيل الفخذين»و المراد:انفراج فخذيه و تباعد ما بينهما،و هو الزيل».
*:منتخب الأثر:ص 151 ف 2 ب 1 ح 30-عن ابن أبي الحديد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 32 ح 7-كما في رواية شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
ملاحظة:«ورد هذا الحديث جزءا من حديث رقم 592 كما رأيت،و أوردناه هنا مستقّلا، لأن هذه المصادر روته كذلك».
***
ص:57
[598]4-«صاحب هذا الأمر الشّريد الطّريد الفريد الوحيد»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 303 ب 26 ح 13-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن عبد الحميد،و عبد الصمد(عبد اللّه)بن محمد،جميعا،عن حنان بن سدير، عن علي بن الحزوّر،عن الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:مقتضب الأثر:ص 31-قال:و ممّا حدّثني به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن علي و أخرجه إليّ من أصل كتابه و تاريخه في سنة خمس و ثمانين و مائتين سماعة من عبيد بن كثير أبي سعد العامري،قال:حدّثني نوح بن درّاج،عن يحيى بن الأعمش،عن زيد بن وهب،عن ابن أبي جحيفة السوائي من سواءة بن عامر،و الحارث بن عبد اللّه الحارثي الهمداني،و الحارث بن شرب،كلّ حدّثنا أنّهم كانوا عند علي بن أبي طالب عليه السّلام،فكان إذا أقبل ابنه الحسن عليه السّلام يقول:«مرحبا يابن رسول اللّه،و إذا أقبل الحسين يقول:بأبي أنت و أمّي يا أبا ابن خيرة الإماء،فقيل له:يا أمير المؤمنين،ما بالك تقول هذا للحسن و تقول هذا للحسين؟و من ابن خيرة الإماء؟فقال:ذاك الفقيد الطّريد الشّريد محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين هذا،و وضع يده على رأس الحسين عليه السّلام».
*:تقريب المعارف:ص 431-كما في رواية كمال الدين.عن الأصبغ.
*:كنز الفوائد:ص 175-كما في كمال الدين،مرسلا،و فيه:«هو».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 114-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ص 571 ب 32 ف 45 ح 688-عن كنز الفوائد.
و في:ص 609 ب 32 ف 9 ح 128-عن مقتضب الأثر،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 110 ب 2 ح 4-عن مقتضب الأثر،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ص 120 ب 2 ح 21-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 240 ف 2 ب 22 ح 6-عن البحار.
ص:58
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 30 ح 3-كما في رواية كمال الدين.
***
[599]5-«...و من ولدي مهديّ هذه الأمّة»*.
*:معاني الأخبار:ص 58-60 ح 9-حدّثنا أبو العبّاس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه اللّه،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدثني المغيرة بن محمد،قال:حدّثنا رجاء بن سلمة،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،قال:خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان،و بلغه أنّ معاوية يسبّه و يلعنه و يقتل أصحابه،فقام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه،و صلّى على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ذكر ما أنعم اللّه على نبيّه و عليه،ثمّ قال(في حديث طويل):
*:بشارة المصطفى:ص 12-13-أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه رحمه اللّه بالرّيّ سنة عشرة و خمسمائة،عن عمّه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين،عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي(ره)،ثمّ بسند الصدوق المتقدّم عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير.
*:الدرّ النظيم:ص 240-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في معاني الأخبار.
*:المحتضر،للحسن بن سليمان الحلّي:ص 41-43-عن معاني الأخبار،و فيه:«...و أنا الذي».
*:البحار:ج 35 ص 45-47 ب 2 ح 1-عن معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 598-600 ح 34-عن معاني الأخبار.
*:منتخب الأثر:ص 189 ف 2 ب 5 ح 5-عن معاني الأخبار و المحتضر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 81 ح 14-كما في رواية معاني الأخبار.
***
[600]6-«الحادي عشر من ولدي،يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
ص:59
*:المسلك في أصول الدين:ص 277-عن الأصبغ،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:
*:العدد القوّية:ص 70 ح 107-كما في المسلك في أصول الدين.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 81 ح 15-كما في المسلك في أصول الدين.
***
[601]7-«سأل عمر أمير المؤمنين عليه السّلام عن المهديّ،فقال:يا ابن أبي طالب،أخبرني عن المهديّ ما اسمه؟قال:أمّا اسمه فلا،إنّ حبيبي و خليلي عهد إليّ أن لا أحدّث باسمه حتّى يبعثه اللّه عز و جل،و هو ممّا استودع اللّه عز و جل رسوله في علمه»*.
*:عقد الدرر:ص 67 ب 3-مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام:-و في أوّله:
«سئل أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام،عن صفة المهديّ،فقال:هو شابّ مربوع...».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 78 ب 2-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي.
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن محمد بن علي.
*:غالية المواعظ،للآلوسي:ج 1 ص 83-عن السفاريني ظاهرا.
** *:كمال الدين:ج 2 ص 648 ب 56 ح 3-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن إسماعيل بن أبان،عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-
*:الإرشاد:ص 363-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي:و فيه:«قال أخبرني عن صفته،قال:هو شابّ مربوع حسن الوجه،
ص:60
حسن الشّعر،يسبل شعره على منكبيه،و يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته و رأسه، بأبي ابن خيرة الإماء».
*:غيبة الطوسي:ص 470 ح 487-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه، ثمّ بقيّة سند الصدوق.
*:إعلام الورى:ص 434 ب 4 ف 4-كما في الإرشاد،مرسلا،عن عمرو بن شمر.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 266-عن الإرشاد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58-آخره،كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 245-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 282-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 253 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.
*:نوارد الأخبار:ص 219 ح 1-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام،كما في عقد الدرر.
و في:ص 221-سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن صفة المهدي؟قال...كما في عقد الدرر.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 228-عن كمال الدين،و فيه:«...عن المهديّ من ولدك ما اسمه؟».
و في:ص 730 ب 34 ف 7 ح 71-عن غيبة الطوسي،و فيه:«...فإنّ حبيبي عهد».
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 13-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الطوسي في الغيبة من طريق سعد،مثله».
و في:ص 36 ب 4 ح 6-عن غيبة الطوسي،و قال:«و رواه النعماني في الغيبة،عن عمرو ابن شمر،مثله»و لم نجده في غيبة النعماني.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 286 ب 31 ح 16-أوّله،عن إعلام الورى.
*:الأنوار البهيّة:ص 381-كما في عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 260-مرسلا،عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السّلام،كما في عقد الدرر.
و في:ص 565-كما في روايته المتقدّمة.
*:المهدي:ص 80 ف 3-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 187 ف 2 ب 4 ح 4-عن كتاب المهدي.
ص:61
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 21 ح 1-كما في رواية كمال الدين.
ملاحظة:«فهم بعض العلماء من أمثال هذه الرواية حرمة تسمية المهدي عليه السّلام باسمه،و إن كان الأغلب يقولون بجوازه،و المفهوم من روايات التكتّم على اسمه عليه السّلام و الأمر بعدم ذكره أنّ ظروف غيبته الأولى و ظهوره تكون شديدة يبحث فيها أعداؤه عنه و يطلبونه طلبا حثيثا حتى أنّهم يعتقلون كل من كان يظنّ أو يحتمل أنّه هو.و بذلك يمكن تفسير الروايات المتفاوتة التي وردت في اسمه و أنّه عبد اللّه أو أحمد أو محمد و كذا في اسم أبيه عليه و على آبائه السلام،و إن كان الأمر عندنا ثابتا لا خلاف فيه».
***
[602]8-«المهديّ رجل منّا،من ولد فاطمة رضي اللّه عنها»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 375 ح 1117-حدّثنا أبو هارون،عن عمرو بن قيس الملائي،عن المنهال بن عمرو،عن زرّ بن حبيش،سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن فتن ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:ص 407-عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية فتن ابن حمّاد.
*:مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام:ص 94 ح 224-عن علي عليه السّلام-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 23-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39675-عن فتن ابن حمّاد.
*:منتخب كنز العمّال:ج 6 ص 34-عن فتن ابن حمّاد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 157 ب 163 ح 203-عن فتن ابن حمّاد،و في سنده:«قبيل الملائي بدل قيس الملائي».
***
ص:62
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 155-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن عاصم،عن علي عليه السّلام،قال:«هو رجل منّي».
و في:ص 156-عن علي عليه السّلام،كما في رواية ابن حمّاد.
و فيها:عن زرّ بن حبيش سمع عليّا عليه السّلام يقول...كما في رواية فتن ابن حمّاد.
و في:ص 175-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
و في:ص 582-و أخرج أيضا عن علي عليه السّلام:كما في رواية فتن ابن حمّاد.
*:منتخب الأثر:ص 193 ف 2 ب 6 ح 7-عن منتخب كنز العمّال،و ملاحم ابن طاووس.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 89 ح 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
[603]9-«هو من عترة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1104-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،عن ابن زرين الغافقي،سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول:
*:فتن زكريّا بن يحيى:على ما في ملاحم ابن طاووس.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 319 ح 459-عن فتن زكريّا بن يحيى،بسنده إلى ابن حمّاد، و فيه:«هو رجل».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 198-عن رواية فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 63 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.
***
[604]10-«المهديّ مولده بالمدينة،من أهل بيت النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،إسمه اسم أبي،و مهاجره بيت المقدس،كثّ اللّحية،أكحل العينين،برّاق الثّنايا،
ص:63
في وجهه خال،أقنى أجلى،في كتفه علامة النّبيّ،يخرج براية النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم من مرط مخملة سوداء،مربّعة فيها حجر لم تنشر منذ توفّي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و لا تنشر حتّى يخرج المهديّ،يمدّه اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم و أدبارهم،يبعث و هو ما بين الثّلاثين إلى الأربعين»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 366 ح 1073-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمن،عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال:
*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي.
*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.
*:بيان الشافعي:ص 515-516 ب 19-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إلى نعيم بن حمّاد،و فيه:«...فيها حجم»بدل«حجر»و ليس فيه:«...عمّن حدّثه...و اسمه اسم أبي».و قال:«رواه الطبراني في معجمه،و أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي».
*:عقد الدرر:ص 64 ب 3-عن ابن حمّاد،و فيه:«...و اسمه اسم نبيّ...من خالفه».
*:إستجلاب ارتقاء الغرف:ص 249-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«من مرط...منذ توفّي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...و اسمه اسم نبيّ».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن نعيم،و فيه:«...اسمه اسم نبيّ...من مرط معلّمة».
*:مسند علي بن أبي طالب:ج 1 ص 406 ح 1325-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...اسم نبيّ...معلّمة...».
*:صواعق ابن حجر:ص 167 ب 11 ف 1-أوّله،مرسلا.
*:القول المختصر:ص 77-78-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...
من أهل بيت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.
*:برهان المتّقي:ص 100 ب 3 ح 6-عن عرف السيوطي.
ص:64
*:كنز العمّال:ج 14 ص 589 ح 39671-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...اسمه اسم نبيّ...معلّمة».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 79-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في فتن ابن حمّاد،باختصار.
و في:ص 106 ب 4-بعضه،عن فتن ابن حمّاد.
*:الإشاعة:ص 88-ملخّصا،عن فتن ابن حمّاد.
*:لوائح السفاريني:ص 7-بعضه،عن الإشاعة.
و في:ص 11-أوّله،عن فتن ابن حمّاد.
*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 19-عن عليّ رضي اللّه عنه:«إنّ المهديّ كثّ اللحية، أكحل العينين،برّاق الثنايا،في وجهه خال،أقنى أجلى،في كتفه علامة النبيّ صلى اللّه عليه و سلم».
*:غالية المواعظ:ج 1 ص 83-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام:-
*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580 ح 91-عن ابن حمّاد،و فيه:«...اسمه اسم نبيّ».
*:المهدي المنتظر:ص 72-عن فتن ابن حمّاد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 154 ح 192 ب 161-عن ابن حمّاد،و في سنده:«القاسم بن عبد الرحمن بدل الهيثم بن عبد الرحمن»و فيه:«...اسمه اسم أبيه».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 115-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 267-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.
و في:ص 560-561-عن مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام.
و في:ص 565-عن عقد الدرر.
و في:ص 582-عن برهان المتّقي.
و في:ص 618-عن فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 22 ح 2-عن فتن ابن حمّاد.
ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث بأنّه يذكر أنّ مولد المهدي عليه السّلام في المدينة،بينما الروايات الواردة في مصادر السنّة لا تعيّنه،و الواردة من مصادرنا تجمع على أنّه ولد في سامرّاء، و إن كان مسكنه المدينة،كما ورد في بعضها».
***
ص:65
[605]11-«هو فتى من قريش،آدم،ضرب من الرّجال»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 366 ح 1074-حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي،عن طاووس،قال:قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ منّي».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 590 ح 39672-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ».
** *:الملاحم و الفتن لابن طاووس:ص 155 ب 62 ح 193-عن ابن حمّاد،و في سنده:
«التميمي بدل التيمي».و ليس فيه:«آدم».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 563 و 563-عن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 43 ح 3-كما في رواية ابن حمّاد.
***
[606]12-«ليخرجنّ رجل من ولدي،عند اقتراب السّاعة،حتّى تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان،لما لحقهم من الضّر و الشّدّة في الجوع و القتل،و تواتر الفتن و الملاحم العظام،و إماتة السّنن،و إحياء البدع،و ترك الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر،فيحيي اللّه بالمهديّ«محمّد بن عبد اللّه»السّنن الّتي قد أميتت،و يسرّ بعدله و بركته قلوب المؤمنين،و تتألّف إليه عصب من العجم و قبائل من العرب، فيبقى على ذلك سنين ليست بالكثيرة،دون العشرة،ثمّ يموت»*.
ص:66
*:ملاحم ابن المنادي:ص 210-211-و في رواية الأعمش،عن خثيمة بن عبد الرحمن، أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 84-عن ابن المنادي،و لم يسنده إلى علي«عليه السّلام،و فيه:
«...فيحيي اللّه تعالى...(من)العجم...سنين دون العشرة».
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 407-عن الملاحم لابن المنادي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39678-عن ابن المنادي،و فيه:«...حين تموت...
من العجم».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 581 ح 96-عن ابن المنادي في الملاحم.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 213-عن مسند علي بن أبي طالب.
و في:ص 584-585-عن الملاحم لابن المنادي.
*:موسوعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 22 ح 3-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،من قوله:«فيحيي اللّه...».
و في:ص 80 ح 12-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،إلى قوله:«و النهي عن المنكر».
***
ص:67
ص:68
[607]1-«ألا أخبركم بأفضل خلق اللّه عند اللّه يوم يجمع الرّسل؟قلنا:
بلى،يا أمير المؤمنين،قال:أفضل الرّسل محمّد،و إنّ أفضل الخلق بعدهم الأوصياء،و أفضل الأوصياء أنا،و أفضل النّاس بعد الرّسل و الأوصياء الأسباط،و إنّ خير الأسباط سبطا نبيّكم،يعني الحسن و الحسين،و إنّ أفضل الخلق بعد الأسباط الشّهداء،و إنّ أفضل الشّهداء حمزة بن عبد المطّلب،قال ذلك النّبي صلّى اللّه عليه و آله،و جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين،مختصّان،بكرامة خصّ اللّه عز و جل بها نبيّكم،و المهديّ منّا في آخر الزّمان،لم يكن في أمّة من الأمم مهديّا ينتظر غيره»*.
*:دلائل الإمامة:ص 256-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال:حدّثنا أبي هارون ابن موسى رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن جرير الطبري،قال:حدّثنا عيسى بن عبد الرحمن، قال:أخبرنا الحسن بن الحسين العرني،قال:حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي و علي بن القاسم الكندي و يحيى بن المساور،عن علي بن المساور،عن علي بن الحزوّر،عن الأصبغ بن نباتة،قال:كنّا مع علي بالبصرة،و هو على بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قد اجتمع حوله أصحاب محمد،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 720-آخره،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.
ص:69
*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 1 ح 90-آخره،عن دلائل الإمامة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 60 ح 5-كما في رواية دلائل الإمامة.
***
[608]2-«منّا سبعة خلقهم اللّه عز و جل لم يخلق في الأرض مثلهم:منّا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سيّد الأوّلين و الآخرين و خاتم النّبيّين،و وصيّه خير الوصيّين، و سبطاه خير الأسباط حسنا و حسينا(كذا)،و سيّد الشّهداء حمزة عمّه، و من قد طاف مع الملائكة جعفر،و القائم»*.
*:قرب الاسناد:ص 13-14(محمد بن عيسى)،عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح،عن جعفر، عن أبيه،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:
*:البحار:ج 22 ص 275 ب 5 ح 24-عن قرب الاسناد،و فيه:«طار»بدل«طاف».
*:منتخب الأثر:ص 173 ف 2 ب 1 ح 98-عن قرب الاسناد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 60 ح 4-كما في رواية قرب الاسناد.
***
و القائم(عليه السّلام)يختمه...»]
[609]3-«...يا كميل،ما من علم إلاّ و أنا أفتحه،و ما من سرّ إلاّ و القائم(عليه السّلام)يختمه...»*.
*:تحف العقول:ص 171-176-مرسلا،عنه عليه السّلام،في وصيّته عليه السّلام لكميل بن زياد:
*:بشارة المصطفى:ص 24-31-أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم
ص:70
البصري بقراءتي عليه في المحرّم سنة ستّ عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدّثنا أبو طالب محمد بن الحسن بن عتبة،قال:حدّثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أحمد،قال:أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري،قال:حدثني أحمد بن المفضّل أبو سلمة الأصفهاني، قال:أخبرني راشد بن عليّ بن وائل القرشي،قال:حدثني عبد اللّه بن حفص المدني،قال:
أخبرني محمد بن إسحاق،عن سعيد بن زيد بن أرطأة،قال:لقيت كميل بن زياد،و سألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،فقال:ألا أخبرك بوصيّة أوصاني بها يوما.هي خير لك من الدنيا بما فيها.فقلت:بلى،قال:قال لي علي من كلام طويل له عليه السّلام،و فيه:«...يا كميل،لا بدّ لما ضيكم خير من أوبة،و لا بدّ لنا فيكم من غلبة...يا كميل و أنتم ممتّعون بأعدائكم...فإذا كان و اللّه يومكم و ظهر صاحبكم لم يأكلوا و اللّه معكم،و لم يردوا مواردكم،و لم يقرعوا أبوابكم،و لم ينالوا نعمتكم،أذلّة خاسئين،أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 447-بعضه،بتفاوت يسير،عن بشارة المصطفى.
*:البحار:ج 77 ص 266 ب 11 ح 1-عن بشارة المصطفى،بتفاوت يسير،و في سنده «أحمد بن أحمد بن الفضل».
*:مستدرك الوسائل:ج 15 ص 166-167 ب 61 ح 1-بعضه،بتفاوت يسير،عن بشارة المصطفى،و فيه:«...ما من شيء إلا و القائم».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 365 ح 1-كما في رواية بشارة المصطفى.
***
[610]4-«يا بنيّ،إنّي ميّت من ليلتي هذه،فإذا أنا متّ فغسّلني و كفّنّي و حنّطني بحنوط جدّك،وضعني على سريري،و لا يقربنّ أحد منكم مقدّم السّرير،فإنّكم تكفونه،فإذا المقدّم ذهب فاذهبوا حيث ذهب، فإذا وضع المقدّم فضعوا المؤخّر،ثمّ تقدّم-أي بنيّ-فصلّ عليّ
ص:71
و كبّر سبعا،فإنّها لن تحلّ لأحد من بعدي إلاّ لرجل من ولدي يخرج في آخر الزّمان،يقيم اعوجاج الحقّ،فإذا صلّيت فخطّ حول سريري،ثمّ احفر لي قبرا في موضعه إلى منتهى كذا و كذا،ثمّ شقّ لحدا فإنّك تقع على ساجة منقورة،ادّخرها لي أبي نوح،وضعني في السّاجة،ثمّ ضع عليّ سبع لبنات كبار،ثمّ ارقب هنيهة،ثمّ انظر فإنّك لن تراني في لحدي»*.
*:المدائني:على ما في سند فرحة الغري.
*:كتاب جعفر بن مبشر:على ما في سند فرحة الغري.
*:فرحة الغري:ص 32-34-و قال:«و ذكر جعفر بن مبشر في كتابه،في نسخة عتيقة عندي ما صورته،قال:قال المدائني:عن أبي زكريّا،عن أبي بكر الهمداني،عن الحسين ابن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة-و عبد اللّه بن محمد،عن علي بن اليمان،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر محمد بن علي.و القاسم بن محمد المقري، عن عبد اللّه بن زيد،عن المعافى،عن عبد السلام،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قالوا:استنفر علي بن أبي طالب عليه السّلام الناس في قتال معاوية في الصيف،و ذكر الحديث مطّولا،و قال في آخره أبو عبد اللّه الجدلي:و قد حضره عليه السّلام و هو يوصي الحسن،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 560 ب 32 ف 36 ح 626-بعضه،عن فرحة الغري.
*:البحار:ج 42 ص 215 ب 127 ح 16-عن فرحة الغري،بأسانيد المدائني الثلاثة إلا أنّ فيها:«عن المعافى بن عبد السلام».
و في:ص 292 ب 127-عن بعض الكتب القديمة عن محمد بن الحنفية:في حديث طويل،و فيه:«...و اعلم أنّه لا يحلّ ذلك على أحد غيري إلا على رجل يخرج في آخر الزّمان،اسمه القائم المهديّ من ولد أخيك الحسين،يقيم اعوجاج الحقّ».
*:مستدرك الوسائل:ج 2 ص 267 ب 6 ح 1930-عن فرحة الغري،و ذكر الأسانيد الثلاثة للمدائني،و فيها:«المعافى بن عبد السلام».
ص:72
و في:ص 268 ب 6 ح 1932-عن البحار،نقلا عن كتاب وفاة أمير المؤمنين عليه السّلام لأبي الحسن بن علي بن عبد اللّه بن محمد البكري.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 77 ح 8-كما في رواية فرحة الغري.
***
[611]5-«إنّ اللّه حين شاء تقدير الخليقة و ذرء البريّة و إبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض و رفع السّماء،و هو في انفراد ملكوته و توحّد جبروته،فأتاح«فأساح»نورا من نوره فلمع، و[نزع]قبسا من ضيائه فسطع،ثمّ اجتمع النّور في وسط تلك الصّور الخفيّة،فوافق ذلك صورة نبيّنا محمّد صلى اللّه عليه و سلم،فقال اللّه عزّ من قائل:أنت المختار المنتخب،و عندك مستودع نوري و كنوز هدايتي،من أجلك أسطح البطحاء،و أمرج الماء،و أرفع السّماء،و أجعل الثّواب و العقاب، و الجنّة و النّار،و أنصب أهل بيتك للهداية،و أوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق،و لا يعييهم خفيّ،و أجعلهم حجّتي على بريّتي، و المنبّهين على قدرتي و وحدانيّتي،ثمّ أخذ اللّه الشّهادة عليهم بالرّبوبيّة و الإخلاص بالوحدانيّة،فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمّد و آله(فقبل أخذ ما أخذ جلّ شأنه ببصائر الخلق انتخب محمّدا و آله)و أراهم أنّ الهداية معه،و النّور له،و الإمامة في آله،تقديما لسنّة العدل،و ليكون الإعذار متقدّما،ثمّ أخفى اللّه الخليقة في غيبه، و غيّبها في مكنون علمه.
ص:73
ثمّ نصب العوامل و بسط الزّمان،و مرج الماء،و أثار الزّبد،و أهاج الدّخان،فطفا عرشه على الماء،فسطّح الأرض على ظهر الماء[و أخرج من الماء دخانا فجعله السّماء]،ثمّ استجلبهما إلى الطّاعة،فأذعنتا بالاستجابة،ثمّ أنشأ اللّه الملائكة من أنوار أبدعها،و أرواح اخترعها، و قرن بتوحيده نبوّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فشهرت في السّماء قبل بعثته في الأرض،فلمّا خلق آدم أبان فضله للملائكة،و أراهم ما خصّه به من سابق العلم،من حيث عرّفه عند استنبائه إيّاه أسماء الأشياء،فجعل اللّه آدم محرابا و كعبة و بابا و قبلة،أسجد إليها الأبرار و الرّوحانيين الأنوار،ثمّ نبّه آدم على مستودعه،و كشف له[عن]خطر ما ائتمنه عليه،بعد ما سمّاه إماما عند الملائكة،فكان حظّ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا.
و لم يزل اللّه تعالى يخبّئ النّور تحت الزّمان إلى أن فضّل محمّدا صلى اللّه عليه و آله في ظاهر الفترات،فدعا النّاس ظاهرا و باطنا،و ندبهم سرّا و إعلانا، و استدعى صلى اللّه عليه و اله التّنبيه على العهد الّذي قدّمه إلى الذّرّ قبل النّسل،فمن وافقه و قبس من مصباح النّور المقدّم اهتدى إلى سرّه،و استبان واضح أمره،و من أبلسته الغفلة إستحقّ السّخط.
ثمّ انتقل النّور إلى غرائزنا،و لمع في أئمّتنا،فنحن أنوار السّماء و أنوار الأرض،فبنا النّجاء،و منّا مكنون العلم،و إلينا مصير الأمور،و بمهديّنا تنقطع الحجج،خاتمة الأئمّة،و منقذ الأمّة،و غاية النّور،و مصدر الأمور،فنحن أفضل المخلوقين،و أشرف الموحّدين،و حجج ربّ
ص:74
العالمين،فليهنأ بالنّعمة من تمسّك بولايتنا،و قبض على عروتنا»*.
*:مروج الذهب:ج 1 ص 32-33-فهذا ما روي عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه:
*:تذكرة الخواصّ:ص 128-130-أخبرنا أبو طاهر الخزيمي،أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي،أنبأنا عبد اللّه بن عطاء الهروي،أنبأنا عبد الرحمن بن عبيد الثقفي،أنبأنا الحسين بن محمد الدينوري،أنبأنا عبد اللّه بن إبراهيم الجرجاني،أنبأنا محمد بن علي بن الحسين العلوي،أنبأنا أحمد بن عبد اللّه الهاشمي،حدّثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:خطب أبي أمير المؤمنين يوما بجامع الكوفة خطبة بليغة في مدح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:-و فيه:«و بمهديّنا تقطع الحجج،فهو خاتم الأئمّة،و غامض السرّ،فليهن من استمسك بعروتنا،و حشر على محبّتنا».
*:البحار:ج 57 ص 212-214 ب 1 ح 184-عن مروج الذهب،بتفاوت.
*:منتخب الأثر:ص 147 ف 2 ب 1 ح 15-بعضه،عن تذكرة الخواصّ.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:عليه السّلام:ص 62 ح 8-كما في رواية مروج الذهب،باختصار.
***
[612]6-«و أخذوا يمينا و شمالا،ضعنا في مسالك الغيّ،و تركا لمذاهب الرّشد،فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد،و تستبطئوا ما يجيء به الغد.
فكم من مستعجل بما إن أدركه ودّ أنّه لم يدركه.و ما أقرب اليوم من تباشير غد،يا قوم هذا إبّان ورود كلّ موعود،و دنوّ من طلعة ما لا تعرفون،ألا إنّ من أدركها منّا يسري فيها بسراج منير،و يحذو فيها على
ص:75
مثال الصّالحين،ليحلّ فيها ربقا و يعتق فيها رقّا،و يصدع شعبا،و يشعب صدعا،في سترة عن النّاس،لا يبصر القائف أثره و لو تابع نظره،ثمّ ليشحذنّ فيها قوم شحذ القين النّصل،تجلى بالتّنزيل أبصارهم،و يرمى بالتّفسير في مسامعهم،و يغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح»*.
*:نهج البلاغة-صبحي الصالح:ص 208،خطبة 150:
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 9 ص 126-كما في نهج البلاغة.
*:البحار:ج 51 ص 116 ب 2 ح 16-عن نهج البلاغة،و فيه:«طعنا».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 271 ب 74 ح 4-عن نهج البلاغة،و فيه:«منّا المهديّ يسري في الدّنيا».
** *:منتخب الأثر:ص 270 ف 29 ب 2 ح 2-عن ينابيع المودّة،و عن نهج البلاغة.
***
[613]7-«أيّها النّاس،إنّ قريشا أئمّة العرب،أبرارها لأبرارها،و فجّارها لفجّارها،ألا و لا بدّ من رحا تطحن على ضلالة و تدور،فإذا قامت على قطبها طحنت بحدّها،ألا و إنّ لطحنها روقا،و روقها حدّتها،و فلّها على اللّه عز و جل.ألا و إنّي و أبرار عترتي و أهل بيتي أعلم النّاس صغارا،و أحلم النّاس كبارا،معنا راية الحقّ،من تقدّمها مرق،و من تأخّر عنها محق، و من لزمها لحق،و إنّا أهل بيت الرّحمة،و بنا فتحت أبواب الحكمة، و بحكم اللّه حكمنا،و بعلم اللّه علمنا،و من صادق سمعنا،فإن تتّبعونا تنجوا،و إن تتولّوا يعذّبكم اللّه بأيدينا،بنا فكّ اللّه ربق الذلّ من
ص:76
أعناقكم،و بنا يختم لا بكم،بنا يلحق التّالي،و إلينا يفيء الغالي،و لو لا أن تستعجلوا و تستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر،لحدّثتكم بشباب من الموالي و أبناء العرب،و نبذ من الشّيوخ كالملح في الزّاد،و أقلّ الزّاد الملح.فينا معتبر،و لشيعتنا منتظر،و إنّا و شيعتنا نمضي إلى اللّه عز و جل بالبطن و الحمّى و السّيف،و إنّ عدوّنا يهلك بالدّاء و الدّبيلة و بما شاء اللّه من البليّة و النّقمة.و أيم اللّه أن لو حدّثتكم بكلّ ما أعلم لقالت طائفة ما أكذب و أرجم،و لو انتقيت منكم مئة قلوبهم كالذّهب،ثمّ انتقيت من المئة عشرة،ثمّ حدّثتهم فينا أهل البيت حديثا ليّنا لا أقول فيه إلاّ حقا، و لا أعتمد فيه إلاّ صدقا،لخرجوا و هم يقولون:عليّ من أكذب النّاس.
و لو اخترت من غيرهم عشرة فحدّثتهم في عدوّنا و أهل البغي علينا أحاديث كثيرة لخرجوا و هم يقولون:عليّ من أصدق النّاس!هلك خاطب الخطب،و حاص صاحب العصب،و بقيت القلوب تقلّب،منها مشغب،و منها مجدب،و منها مخصب،و منها مشتّت.
يا بنيّ،ليبرّ صغاركم كباركم،و ليرؤف كباركم بصغاركم،و لا تكونوا كالغواة الجفاة،الّذين لم يتفقّهوا في الدّين،و لم يعطوا في اللّه عز و جل محض اليقين،كبيض في أداحي.ويح الفراخ فراخ آل محمّد من خليفة جبّار عتريف مترف مستخفّ بخلفي و خلف الخلف،و باللّه لقد علمت تأويل الرّسالات،و إنجاز العداة،و تمام الكلمات،و ليكوننّ من أهل بيتي رجل يأمر بأمر اللّه قويّ يحكم بحكم اللّه،و ذلك بعد زمان مكلح مفضح، يشتدّ فيه البلاء،و ينقطع فيه الرّجاء،و يقبل فيه الرّشاء،فعند ذلك يبعث
ص:77
اللّه عز و جل رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه،يحمله الحقد على سفك الدّماء،قد كان في ستر و غطاء،فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حرّان،في سنّة بخت نصّر،يسومهم خسفا،و يسقيهم كأسا مصبّرة سوط عذاب،و سيف دمار،ثمّ يكون بعده هنات و أمور مشتبهات.
ألا إنّ من شطّ الفرات إلى النّجفات بابا إلى القطقطانيّات،في آيات و آفات متواليات،يحدثن شكّا بعد يقين يقوم بعد حين،تبنى المدائن، و تفتح الخزائن،و تجمع الأمم،ينفذها شخص البصر،و طمح النّظر، و عنت الوجوه،و كشف البال حين يرى مقبلا مدبرا،فيالهفاه على ما أعلم،رجب شهر ذكر،رمضان تمام السّنين،شوّال يشال فيه من القوم، ذو القعدة يقتعدون فيه،ذو الحجّة الفتح من أوّل العشر.
ألا إنّ العجب كلّ العجب بعد جمادى في«و»رجب،جمع أشتات، و بعث أموات،و حديثات هونات هونات بينهنّ موتات،رافعة ذيلها، داعية عولها،معلنة قولها،بدجلة أو حولها.
ألا إنّ منّا قائما عفيفة أحسابه،سادة أصحابه،تنادوا عند اصطلام أعداء اللّه باسمه و اسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا،بعد هرج و قتال،و ضنك و خبال،و قيام من البلاء على ساق،و إنّي لأعلم إلى من تخرج الأرض و دايّعها،و تسلّم إليه خزائنها،و لو شئت أن أضرب برجلي فأقول:
أخرجوا من هاهنا بيضا و دروعا.كيف أنتم يا بني هنات إذا كانت
ص:78
سيوفكم بأيمانكم مصلتات،ثمّ رملتم رملات ليلة البيات،ليستخلفنّ اللّه خليفة يثبت على الهدى،و لا يأخذ على حكمه الرّشا،إذا دعا دعوات بعيدات المدى،دامغات المنافقين،فارجات عن المؤمنين.
ألا إنّ ذلك كائن على رغم الرّاغمين،و الحمد للّه ربّ العالمين»*.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 304-307-بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان بن مسلم بن هلال الدبّاس الكوفي،قال:نبأ علي بن أسباط المصري،قال:نبأ علي بن الحسين العبدي، عن سعد الاسكاف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام بالكوفة فحمد اللّه تعالى و أثنى عليه،ثمّ قال:
*:البيان و التبيين:ص 238-بعضه،قال:«قال أبو عبيدة:و روى فيها جعفر بن محمد:«إنّ أبرار عترتي و أطائب أرومتي أحلم النّاس صغارا،و أعلمهم كبارا،ألا و إنّا من أهل بيت من علم اللّه علمنا،و بحكم اللّه حكمنا،و من قول صادق سمعنا،و إن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا،و إن لم تفعلوا يهلككم اللّه بأيدينا،معنا راية الحقّ،من تبعنا لحق،و من تأخّر عنّا غرق.ألا و إنّ بنا تردّ دبرة كلّ مؤمن،و بنا تخلع ربقة الذلّ من أعناقكم،و بنا فتح،و بنا ختم لا بكم».
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 1 ص 276-عن البيان و التبيين،و فيه:«...أعلم النّاس...و إنّا أهل بيت...من تأخّر عنها غرق...ألا و بنا يدرك ترة...و بنا فتح لا بكم،و منا يختم لا بكم».و قال في شرحهه ص 281:«أمّا التتمّة المرويّة عن جعفر بن محمد عليه السّلام فواضحة الألفاظ،و قوله في آخرها:«و بنا تختم لا بكم»،إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان،و أكثر المحدّثين على أنّه من ولد فاطمة عليه السّلام،و أصحابنا المعتزلة لا ينكرونه،و قد صرّحوا بذكره في كتبهم،و اعترف به شيوخهم،إلا أنّه عندنا لم يخلق بعد،و سيخلق».
*:كنز العمّال:ج 14 ص 592 ح 39679-عن ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير.
ص:79
*:منتخب كنز العمّال:ج 6 ص 34-كما في كنز العمّال.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 410 ح 1335-كما في رواية ملاحم ابن المنادي.
** *:المسترشد:ص 75-76-مرسلا،عن علي عليه السّلام أنّه قال لمّا ولي الأمر:«أهلك اللّه فرعون و هامان و قارون.و الّذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة،و لتبلبلنّ بلبلة،و لتغربلنّ غربلة، و لتساطنّ سوطة القدر حتّى يعود أعلاكم أسفلكم و أسفلكم أعلاكم،و لقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم صلّى اللّه عليه و آله،و لقد تبيّنت(نبئت)بهذا الموقف و بهذا الأمر و ما كتمت رحمة،و لا سقطت وسمة،هلك من ادّعى،و خاب من افترى،اليمين و الشمال مضلّة، الطّريق و المنهج ما في كتاب اللّه و آثار النّبوة،ألا إنّ أبغض عبد خلقه اللّه إلى اللّه لعبد و كله إلى نفسه،و رجل قمش في أشباه النّاس علما فسمّاه النّاس عالما،حتّى إذا ورد من آجن، و ارتوى من غير طائل،قعد قاضيا للنّاس لتخليص ما اشتبه من غيره،فإن قاس شيئا بشيء لم يكذّب بصره،و إن أظلم عليه شيء كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال:لا يعرف،خبّاط عشوات،و مفتاح جهالات،لا يسأل عمّا لا يعلم فيسأل،و لا ينهض بعلم قاطع،يذري الرّواية إذراء الرّيح الهشيم،تصرخ منه المواريث،يحلّ بقضائه الفرج الحرام،و يحرّم بقضائه الفرج الحلال،لا يلي(بلي)بتصدير ما ورد عليه،و لا ذاهل عمّا فرّط عنه.
ألا إنّ العلم الّذي هبط به آدم و جميع ما فضّلت به الأنبياء عليه السّلام في عترة نبيّكم،فأين يتاه بكم و أين تذهبون؟يا معشر من نجا من أصحاب السّفينة،هذا مثلها فيكم،كما نجا في هاتيك من نجا،فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو.ويل لمن تخلّف عنهم،إنّهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف،سمّوهم بأحسن أسمائهم،و بما سمّوا به في القرآن، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا،و هذا ملح أجاج فاحذروا،إنّهم باب حطّة فادخلوا.
ألا إنّ الأبرار من عترتي و أطائب أرومتي أعلم النّاس صغارا،و أعلمهم(و أحلمهم) كبارا،من علم اللّه علمنا،و من قول صادق سمعنا،فإن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا،و إن تدبروا عنّا يهلككم اللّه بأيدينا أو بما شاء،معنا راية الحقّ،من تبعها لحق،و من تخلّف عنها محق،و بنا ينير اللّه الزّمان الكلف،و بنا يدرك اللّه ترة كل مؤمن،و بنا يفكّ اللّه ربقة الذّل عن أعناقكم،و بنا يختم اللّه لا بكم».
ص:80
*:تحف العقول:ص 115-بعضه،مرسلا،عن علي عليه السّلام:-و فيه:«...بنا فتح اللّه جلّ و عزّ،و بنا يختم اللّه،و بنا يمحو اللّه ما يشاء و بنا يدفع اللّه الزّمان الكلب،و بنا ينزل الغيث،لا يغرّنّكم باللّه الغرور،لو قد قام قائمنا لأنزلت السّماء قطرها،و لأخرجت الأرض نباتها، و ذهبت الشّحناء من قلوب العباد،و اصطلحت السّباع و البهائم،حتّى تمشي المرأة بين العراق و الشّام لا تضع قدميها إلا على نبات،و على رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع و لا تخافه».
*:الخصال:ص 626 ضمن ح 10-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن أبي بصير،و محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:حدثني أبي،عن جدّي،عن آبائه عليهم السّلام أن أمير المؤمنين عليه السّلام علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه و دنياه قال عليه السّلام:...كما في رواية تحف العقول،و بتفاوت يسير.
*:الإرشاد:ص 128-كما في البيان و التبيين،بتفاوت يسير و زيادة و قال«ما رواه الخاصّة و العامّة عنه،و ذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنّى و غيره ممّن لا يتّهمه خصوم الشيعة في روايته،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال في أوّل خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الأمر و ذلك بعد قتل عثمان بن عفان:-
*:نوادر الأخبار:ص 278 ح 2-كما في رواية ابن المنادي.
*:غاية المرام:ج 2 ص 294 ب 26 ح 20-عن ابن أبي الحديد.
*:البحار:ج 32 ص 9-10 ب 1 ح 3-عن الارشاد.
و في:ص 11 ب 1 ح 5-بعضه،عن ابن أبي الحديد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 20 ص 387/385-عن رواية الملاحم لابن منادي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 70 ح 4-كما في رواية ابن المنادي.
و في:ص 367 ح 3-عن الخصال.
و في:ص 84 ح 20-كما في رواية كنز العمّال،باختصار.
و في:ص 261 ح 11-«أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر و خطب بخطبة ذكرها يقول فيها:«ألا إنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله، و الذي بعثه بالحقّ لتبلبلنّ بلبلة،و لتغربلنّ غربلة،حتى يعود أسفلكم أعلاكم،و أعلاكم
ص:81
أسفلكم،و ليسبقنّ سبّاقون كانوا قصروا،و ليقصرنّ سبّاقون كانوا سبقوا،و اللّه ما كتمت و سمه،و لا كذبت كذبه،و لقد نبّئت بهذا المقام و هذا اليوم».
***
[614]8-«إذا درج الدّارجون،و قلّ المؤمنون،و ذهب المجلبون،فهناك هناك،فقال:يا أمير المؤمنين،ممّن الرّجل؟فقال:من بني هاشم،من ذروة طود العرب،و بحر مغيضها إذا وردت،و مخفر أهلها إذا أتيت، و معدن صفوتها إذا اكتدرت.لا يجبن إذا المنايا هكعت،و لا يخور إذا المنون اكتنعت،و لا ينكل إذا الكماة اصطرعت،مشمّر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدّش ذكر،سيف من سيوف اللّه،رأس،قثم،نشوّ رأسه في باذخ السّؤدد،و غارز مجده في أكرم المحتد،فلا يصرفنّك عن بيعته صارف عارض،ينوص إلى الفتنة كلّ مناص،إن قال فشرّ قائل، و إن سكت فذو دعائر.ثمّ رجع إلى صفة المهدي عليه السّلام،فقال:أوسعكم كهفا،و أكثركم علما،و أوصلكم رحما،اللّهم فاجعل بعثه خروجا من الغمّة،و أجمع به شمل الأمّة.فإن خار اللّه لك فاعزم،و لا تنثن عنه إن وفّقت له،و لا تجوزنّ عنه إن هديت إليه،هاه-و أومأ بيده إلى صدره- شوقا إلى رؤيته»*.
*:غيبة النعماني:ص 221 ب 13 ح 1-حدّثنا علي بن أحمد،قال:حدثني عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب،قال:حدّثنا سليمان بن بلال،قال:حدّثنا جعفر بن محمد عليه السّلام،عن أبيه،
ص:82
عن جدّه،عن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال له:يا أمير المؤمنين،نبّئنا بمهديّكم هذا؟فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 492-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 115 ب 2 ح 14-عن غيبة النعماني،و فيه:«العبدي بدل المعبدي...
عبد اللّه بن مسلم...هلال...يا أمير المؤمنين،عليك السّلام...و مجفوّ أهلها إذا أتت ...هلعت،و لا يحور إذا المؤمنون اكتنفت».
*:منتخب الأثر:ص 309 ف 44 ب 2 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 32 ح 6-كما في رواية غيبة النعماني.
و في:ص 47 ح 1-كما في رواية غيبة النعماني،فيه إلى قوله:«...و ان سكت فزود عائر».
***
ص:83
ص:84
[615]1-«لا و اللّه ما رغبت فيها و لا في الدّنيا يوما قطّ،و لكنّي فكّرت في مولود يكون من ظهري،الحادي عشر من ولدي،هو المهديّ الّذي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،تكون له غيبة و حيرة يضلّ فيها أقوام،و يهتدي فيها آخرون.فقلت:يا أمير المؤمنين،و كم تكون الحيرة و الغيبة؟قال:ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين.
فقلت:و إنّ هذا لكائن؟فقال:نعم،كما أنّه مخلوق،و أنّى لك بهذا الأمر، يا أصبغ،أولئك خيار هذه الأمّة مع أبرار هذه العترة.فقلت:ثمّ ما يكون بعد ذلك؟فقال:ثمّ يفعل اللّه ما يشاء،فإنّ له بداءات و إرادات و غايات و نهايات»*.
*:الكافي:ج 1 ص 338 ح 7-علي بن محمد،عن عبد اللّه بن محمد بن خالد،قال:حدثني منذر بن محمد بن قابوس،عن منصور بن السندي،عن أبي داود المسترقّ،عن ثعلبة بن ميمون،عن مالك الجهني،عن الحارث بن المغيرة،عن الأصبغ بن نباتة،قال:أتيت أمير المؤمنين عليه السّلام فوجدته متفكّرا ينكت في الأرض،فقلت:يا أمير المؤمنين،ما لي أراك متفكّرا تنكت في الأرض أرغبة منك فيها؟فقال:
*:الهداية الكبرى:ص 362-عنه قدّس اللّه روحه،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن
ص:85
أبيه،عن محمد بن عبد اللّه بن مهران الكرخي،عن هامان بن الابلي،عن جعفر بن محمد ابن يحيى الرهاوي،عن سعيد بن المسيّب،عن الأصبغ:-كما في الكافي،بتفاوت،و فيه:
«...من يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي و هو المهديّ...ثمّ ماذا؟قال:يفعل اللّه ما يشاء،من الرّجعة البيضاء،و الكرّة الزّهراء،و إحضار الأنفس الشحّ،و القصاص، و الأخذ بالحقّ،و المجازاة بكلّ ما سلف،ثمّ يغفر اللّه لمن يشاء».
*:إثبات الوصيّة:ص 225-كما في الكافي،بتفاوت،و قال:و عنه(سعد بن عبد اللّه)،يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة،و فيه:«دخلت إلى أمير المؤمنين فوجدته مفكّرا...مفكّرا يا أمير المؤمنين؟قال:أفكّر...يكون له غيبة تضلّ...ثمّ قال بعد كلام طويل:أولئك...».
و في:ص 229-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده عن الأصبغ بن نباتة،و فيه:«له غيبة، و في أمره حيرة...يا مولاي...و ذلك إذا فقد الباب بينه و بين شيعتنا تكون الحيرة».
*:غيبة النعماني:ص 68-69 ب 4 ح 4-كما في الكافي،عن الكليني،بتفاوت يسير،و في سنده:«نصر»بدل«منذر»،و فيه:«...سبت من الدّهر...قلت:أدرك ذلك الزّمان»؟
*:كمال الدين:ج 1 ص 288 ب 26 ح 1-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن أبيه و محمد ابن الحسن،بسند مشترك بينهما،و بسند آخر،عن محمد بن الحسن إلى مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة النصري،عن الأصبغ بن نباتة.
*:كفاية الأثر:ص 219-كما في كمال الدين،بتفاوت،عن محمد بن علي،بأحد طريقيه عن الأصبغ بن نباتة،إلى قوله:«و يهتدي فيها آخرون».
*:دلائل الإمامة:ص 289-كما في الكافي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«هذه العترة»بسند آخر،عن الأصبغ و فيه:«يكون من ظهر الحادي عشر».
*:الاختصاص:ص 209-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الأصبغ.
*:مصنّفات الشيخ المفيد:ج 7 ص 12-الرسالة الثانية-و قال:«هذا الخبر الذي روته العامّة و الخاصّة و هو خبر كميل بن زياد».و فيه:«...ما رغبت فيها ساعة قطّ...التّاسع من ولد الحسين عليه السّلام،هو الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما...يكون له غيبة يرتاب فيها المبطلون،يا كميل بن زياد،لا بدّ له من حجّة،إمّا ظاهر مشهور شخصه،و إمّا باطن مغمور،لكيلا تبطل حجج اللّه».و الظاهر أنّ ما ذكره أوّل حديث الأصبغ المذكور،و آخر حديث كميل المشهور.
ص:86
*:تقريب المعارف:ص 429-مرسلا،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في كفاية الأثر،و بتفاوت،و فيه:«...و قسطا...قلت:يا أمير المؤمنين،إنّ هذا لكائن؟قال:
نعم كما أنّه مختوم».
*:غيبة الطوسي:ص 164 ح 127-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن الأصبغ.
*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:المجموع-محمد بن الحسين المرزباني-:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 353-354 ح 520-عن كتاب(المجموع)إلى قوله«و يهتدي فيها آخرون».
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 204-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في الكافي،باختصار كبير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 443 ب 32 ح 20-ما عدا آخره،عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و في:ص 461 ب 32 ف 5 ح 108-عن كمال الدين،و قال:«و رواه علي بن محمد القمّي في كتاب الكفاية بالاسناد نحوه،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
*:البحار:ج 51 ص 117 ب 2 ح 18-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و أورد مثله عن الكافي،و غيبة الطوسي،و النعماني،و الاختصاص بأسانيدها.
*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 283-بسند آخر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في الكافي،باختصار.
*:بشارة الإسلام:ص 37-38 ب 1-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 247 ف 2 ب 25 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 67-68 ح 2-كما في كمال الدين.
***
[616]2-«الحمد للّه النّاشر في الخلق فضله،و الباسط(فيها)بالجود يده، نحمده في جميع أموره،و نستعينه على رعاية حقوقه،و نشهد أن لا إله غيره،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،أرسله بأمره صادعا،و بذكره ناطقا،
ص:87
فأدّى أمينا،و مضى رشيدا،و خلّف فينا راية الحقّ،من تقدّمها مرق،و من تخلّف عنها زهق،و من لزمها لحق،دليلها مكيث الكلام،بطيء القيام، سريع إذا قام.فإذا أنتم ألنتم له رقابكم،و أشرتم إليه بأصابعكم،جاءه الموت فذهب به،فلبثتم بعده ما شاء اللّه حتّى يطلع اللّه لكم من يجمعكم،و يضمّ نشركم،فلا تطمعوا في غير مقبل،و لا تيأسوا من مدبر، فإنّ المدبر عسى أن تزلّ به إحدى قائمتيه و تثبت الأخرى،فترجعا حتّى تثبتا جميعا.
ألا إنّ مثل آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كمثل نجوم السّماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصّنائع،و أراكم ما كنتم تأملون»*.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 84 خ 99.
و في:ص 94-«...ثمّ يطلع اللّه لهم من يجمعهم و يضمّهم،يعني من أهل البيت عليه السّلام، و هذا إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الوقت،و عند أصحابنا أنّه غير موجود الآن و سيوجد،و عند الإمامية أنّه موجود الآن.قوله عليه السّلام:«فلا تطمعوا في غير مقبل،و لا تيأسوا من مدبر»ظاهر هذا الكلام متناقض،و تأويله أنّه نهاهم عن أن يطمعوا في صلاح أمورهم على يد رئيس غير مستأنف الرئاسة،و هو معنى مقبل أي قادم،تقول:سوف أفعل كذا في الشهر المقبل و في السنة المقبلة،أي القادمة،يقول:كلّ الرئاسات التي تشاهدونها فلا تطمعوا في صلاح أموركم بشيء منها،و إنّما تنصلح أموركم على يد رئيس يقدم عليكم،مستأنف الرئاسة،خامل الذكر،ليس أبوه بخليفة،و لا كان هو و لا أبوه مشهورين بينكم برئاسة،بل يتّبع و يعلو أمره،و لم يكن قبل معروفا هو و لا أهله الأدنون،و هذه صفة المهدي الموعود به.و معنى قوله:و لا تيأسوا من مدبر،أي و إذا
ص:88
مات هذا المهدي و خلّفه بنوه بعده،فاضطرب أمر أحدهم فلا تيأسوا و تتشكّكوا،و تقولوا:
لعلّنا أخطأنا في اتّباع هؤلاء،فإن المضطرب الأمر منّا تستثبت دعائمه،و تنتظم أموره،و إذا زلّت إحدى رجليه ثبتت الأخرى فثبتت الأولى أيضا.و يروى:«فلا تطعنوا في عين مقبل أي لا تحاربوا أحدا منّا و لا تيأسوا من إقبال من يدبر أمره منّا».ثمّ ذكر عليه السّلام أنّهم كنجوم السماء،كلّما خوى نجم طلع نجم،خوى:مال للمغيب.
ثمّ وعدهم بقرب الفرج،فقال:«أن تكامل صنائع اللّه عندكم،و رؤية ما تأملونه أمر قد قرب وقته،و كأنّكم به و قد حضر و كان».و هذا على نمط المواعيد الالهيّة بقيام الساعة، فإن الكتب المنزلة كلّها صرّحت بقربها،و إن كانت بعيدة عندنا،لأنّ البعيد في معلوم اللّه قريب،و قد قال سبحانه: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً» .
*:نهج البلاغة-صبحي الصالح:ص 145-146 خطبة 100.
** *:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 6 خطبة 97-عن نهج البلاغة،و قال:
«و هذا الفصل يشتمل على إعلامهم بما يكون بعده من أمر الأئمّة،و تعليمهم ما ينبغي أن يفعل الناس معهم،و يمنّيهم بظهور إمام من آل محمد عقيب آخر،و وعدهم بتكامل صنائع اللّه فيهم بما يأملونه من ظهور إمام منتظر...إشارة إلى منّة اللّه عليهم بظهور الإمام المنتظر و إصلاح أحوالهم بوجوده.و وجدت له عليه السّلام في أثناء بعض خطبه في اقتصاص ما يكون بعده فصلا يجري مجرى الشرح لهذا الوعد،و هو أن قال:«يا قوم اعلموا علما يقينا أنّ الّذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليّتكم ليس بدون ما استقبل الرّسول من أمر جاهليّتكم،و ذلك أنّ الأمّة كلّها يومئذ جاهليّة إلا من رحم اللّه،فلا تعجلوا فيعجل الخرق بكم،و اعلموا أنّ الرّفق يمن،و في الأناة بقاء و راحة،و الامام أعلم بما ينكر،و لعمري لينزعنّ عنكم قضاة السّوء،و ليقبضنّ عنكم المراضين(كذا)،و ليعزلنّ عنكم أمراء الجور،و ليطهّرنّ الأرض من كلّ غاش،و ليعملنّ فيكم بالعدل،و ليقومنّ فيكم بالقسطاس المستقيم،و ليتمنأنّ (كذا)أحياؤكم لأمواتكم رجعة الكرة عمّا قليل فيعيشوا إذن،فإنّ ذلك كائن».
*:البحار:ج 51 ص 120 ب 2 ح 23-عن نهج البلاغة.
*:منهاج البراعة:ج 7 ص 156 خ 99-عن نهج البلاغة.
ص:89
*:شرح نهج البلاغة(المقتطف من البحار):ج 1 ص 334-عن نهج البلاغة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 179 ح 2-كما في نهج البلاغة.
ملاحظة:«أوردنا تفسير ابن أبي الحديد للنصّ ليعلم كم ابتعد عن معناه الواضح،فأمير المؤمنين عليه السّلام لم يتحدّث أبدا عن موت المهدي عليه السّلام و ملك أولاده بعده و انحرافهم،بل تحدّث عن مرحلة الانحراف في الأمّة و عودة الجاهلية ثمّ ظهور الإسلام و العدل على يد المهدي عليه السّلام».
***
[617]3-«أما و اللّه،لأقتلنّ أنا و ابناي هذان،و ليبعثنّ اللّه رجلا من ولدي في آخر الزّمان يطالب بدمائنا،و ليغيبنّ عنهم تمييزا لأهل الضّلالة،حتّى يقول الجاهل:ما للّه في آل محمّد من حاجة»*.
*:غيبة النعماني:ص 143 ب 10 ح 1-حدّثنا محمد بن همّام،قال:حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك،قال:حدّثنا إسحاق بن سنان،قال:حدّثنا عبيد بن خارجة،عن عليّ بن عثمان، عن فرات بن أحنف،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن آبائه عليه السّلام،قال:زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين عليه السّلام،فركب هو و ابناه الحسن و الحسين عليه السّلام،فمرّ بثقيف،فقالوا:
قد جاء عليّ يردّ الماء،فقال عليّ عليه السّلام:
*:الهداية الكبرى:ص 361-بسند آخر،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في رواية غيبة النعماني،بتفاوت،جاء فيه:«و اللّه ليغيبنّ حتى يقول الجهّال:ما بقي في آل محمد من حاجة،ثمّ يطلع طلوع البدر في وقت تمامه و الشمس في وقت إشراقها فتقرّ عيون و تعمى عيون».
*:إثبات الوصيّة:ص 224-و عنه(عبد اللّه بن جعفر الحميري)،عن محمد بن علي الصيرفي أبي سميّة،عن إبراهيم بن هاشم،عن فرات بن أحنف،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام و قد ذكر القائم من ولده،فقال:«أما إنّه ليغيبنّ حتّى يقول الجاهل:ما لي في آل محمّد حاجة».
ص:90
*:كمال الدين:ج 1 ص 302 و ص 303 ب 26 ح 9 و ح 15-آخره،بسندين آخرين،عن الأصبغ بن نباتة،و فيه:«...أما ليغيبنّ حتّى».
*:دلائل الإمامة:ص 292-293-آخره،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فرات بن الأحنف.
*:تقريب المعارف:ص 430-مرسلا،عن فرات بن أحنف،كما في كمال الدين.
*:غيبة الطوسي:ص 340 ح 290-آخره،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فرات بن أحنف:-
و في:ص 430-كما في غيبة النعماني.فيه أيضا قطعة من الحديث.
*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 11-عن كمال الدين،و فيه:«ضرار بن أحنف».
و في:ص 510 ب 32 ف 12 ح 333-عن غيبة الطوسي،و فيه:«حتّى يقول القائل».
و في:ص 532 ب 32 ف 27 ح 462-عن النعماني،و ليس في سنده:«جعفر بن محمد بن مالك»،و فيه:«إسحاق بن بنان»بدل«إسحاق بن سنان».
*:البحار:ج 51 ص 112 ب 2 ح 7-عن غيبة النعماني.
و في:ص 119 ب 2 ح 19-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 78 ح 9-كما في غيبة النعماني.
***
[618]4-«صاحب هذا الأمر من ولدي هو الّذي يقال:مات أو هلك؟لا، بل في أيّ واد سلك؟»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 158 ب 10 ح 18-حدّثنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى، قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،قال:حدّثنا عيسى بن
ص:91
عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب،عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:
*:غيبة الطوسي:ص 425 ح 409-قال:«و روى(الفضل بن شاذان)،عن أحمد بن عيسى العلوي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:«...مات قتل،لا بل هلك،لا بل بأيّ...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 349-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 533 ب 32 ف 27 ح 468-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد ابن الحسن الرّازي،بدل«محمد بن حسّان الرازي».
*:البحار:ج 51 ص 114 ب 2 ح 11-عن غيبة النعماني،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي...
مات هلك...».
*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 16-عن البحار،و أشار إلى رواية غيبة الطوسي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 67 ح 1-كما في رواية غيبة النعماني.
***
[619]5-«التاسع من ولدك-يا حسين-هو القائم بالحقّ،المظهر للدّين، و الباسط للعدل،قال الحسين:فقلت له:يا أمير المؤمنين،و إنّ ذلك لكائن؟فقال عليه السّلام:إي و الّذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالنّبوّة،و اصطفاه على جميع البريّة،و لكن بعد غيبة و حيرة،فلا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين،الّذين أخذ اللّه عز و جل ميثاقهم بولايتنا،و كتب في قلوبهم الأيمان،و أيّدهم بروح منه»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 304 ب 26 ح 16-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:
حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عليّ بن معبد،عن الحسين بن خالد،عن
ص:92
علي بن موسى الرّضا،عن أبيه موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد ابن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،أنّه قال:-
*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 464 ب 32 ف 5 ح 117-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:«علي بن سعيد،بدل«علي بن معبد».
*:البحار:ج 51 ص 110 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 271 ح 73-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:بشارة الإسلام:ص 50 ب 2-عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 223 ح 3-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 205 ف 2 ب 10 ح 5-عن كمال الدين.
*:مسند أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 93 ح 1-كما في رواية كمال الدين.
***
[620]6-«يا كميل،إنّ هذه القلوب أوعية،فخيرها أوعاها،إحفظ عنّي ما أقول،النّاس ثلاثة:عالم ربّانيّ،و متعلّم على سبيل نجاة،و همج رعاع أتباع كلّ ناعق،يميلون مع كلّ ريح،لم يستضيئوا بنور العلم،و لم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
يا كميل،العلم خير من المال،العلم يحرسك،و أنت تحرس المال، و العلم يزكو على الإنفاق،و المال تنقصه النّفقة،يا كميل،محبّة العلم دين يدان به،تكسبه الطّاعة في الحياة،و جميل الأحدوثة بعد الموت.
و منفعة المال تزول بزواله،و العلم حاكم،و المال محكوم عليه.
ص:93
يا كميل،مات خزّان المال و هم أحياء،و العلماء باقون ما بقي الدّهر، أعيانهم فقودة،و أمثالهم في القلوب موجودة،ها إنّ هاهنا لعلما(جمّا)- و أومأ إلى صدره بيده-لم أصب له حملة،بلى أصيب لقنا غير مأمون (عليه)،يستعمل آلة الدّين في الدّنيا،يستظهر بحجج اللّه على أوليائه، و بنعم اللّه على معاصيه،أو منقادا لحملة الحقّ لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشّكّ في قلبه بأوّل عارض من شبهة،(ألا)لا ذا و لا ذاك،أو منهوما باللّذّة سلس القياد للشّهوة،أو مغرما بالجمع و الادّخار،ليسا من رعاة الدّين(في شيء،و لا من ذوي البصائر و اليقين)أقرب شيء شبها بهما الأنعام السّائمة.كذلك يموت العلم بموت حامليه.
اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة إمّا ظاهرا مشهورا،و إمّا خائفا مغمورا،لئلا تبطل حجج اللّه و بيّناته.و كم ذا و أين أولئك؟أولئك و اللّه الأقلّون عددا،و الأعظمون عند اللّه قدرا،بهم يحفظ اللّه حججه و بيّناته حتّى يودعوها نظراءهم،و يزرعوها في قلوب أشباههم،هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فباشروا روح اليقين،فاستلانوا ما استوعره المترفون، و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون،صحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى،أولئك خلفاء اللّه في أرضه،و الدّعاة إلى دينه.آه آه شوقا إلى رؤيتهم،أستغفر اللّه لي و لك،انصرف إذا شئت»*.
*:عيون الأخبار،لابن قتيبة:ج 2 ص 383-آخره،من قوله:«هجم بهم العلم»مرسلا.
ص:94
*:الغارات:ج 1 ص 147-154-حدّثنا محمد،قال:حدّثنا الحسن،قال:حدّثنا إبراهيم،قال:
و حدثني أبو زكريّا يحيى بن صالح الحريري،قال:حدثني الثقة،عن كميل بن زياد،قال:
أخذ أمير المؤمنين عليه السّلام بيدي و أخرجني إلى ناحية الجبّان،فلمّا أصحر تنفّس الصعداء،و قال:
*:تاريخ اليعقوبي:ج 2 ص 205-كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:المصاحف،لابن الأنباري:على ما في جمع الجوامع.
*:المحاسن و المساوئ،للبيهقي:ص 40-على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.
*:العقد الفريد:ج 2 ص 81-حدّثنا أيوب بن سليمان،قال:حدّثنا عامر بن معاوية،عن أحمد بن عمران الأخنس،عن الوليد بن صالح الهاشمي،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الكوفي،عن أبي مخنف،عن كميل النخعي:-كما في الغارات،بتفاوت يسير.
*:تهذيب اللغة،للأزهري:ص 70-على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.
*:قوت القلوب،لأبي طالب المكّي:ج 1 ص 134-كما في العقد الفريد،مرسلا،من قوله:
«القلوب أوعية»إلى قوله:«و اشوقاه إلى رؤيتهم».
*:المختصر،لابن عبد البرّ:ص 29-على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.
*:تاريخ بغداد:ج 6 ص 379-كما في العقد الفريد،إلى قوله:«يستعمل آلة الدّين للدّنيا».
قال:«أخبرني محمد بن أحمد بن رزق،حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي، حدّثنا بشر بن موسى،حدّثنا عبيد بن الهيثم،حدّثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي،حدّثنا عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب،قال:حدّثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي،عن أبي مخنف لوط بن يحيى،عن فضيل بن خديج،عن كميل بن زياد،قال:
*:أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي:على ما في سند مناقب الخوارزمي.
*:الحجّة،للمقدسي:على ما في جمع الجوامع.
*:أمالي الشجري:ج 1 ص 66-كما في العقد الفريد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن كميل.
*:مناقب الخوارزمي:ص 263-264-بسنده إلى البيهقي،ثمّ بسندين عن كميل:-
*:تاريخ مدينة دمشق:على ما في جمع الجوامع.
ص:95
*:صفة الصفوة:ج 1 ص 329-مرسلا،عن كميل بن زياد،كما في الغارات،بتفاوت يسير.
*:التفسير الكبير،للفخر الرازي:ج 2 ص 192-مرسلا،عن كميل،إلى قوله:«و المال محكوم عليه».
*:مطالب السؤول:ج 1 ص 139-140 ف 10-كما في العقد الفريد،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:تذكرة الخواصّ:ص 141-بسند آخر،عن كميل،بروايتين.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 18 ص 346-و قال في ص 351-«...ثمّ استدرك فقال:«اللّهمّ بلى،لا تخلو الأرض من قائم بحجّة اللّه تعالى كيلا يخلو الزّمان ممّن هو مهيمن للّه تعالى على عباده،و مسيطر عليهم.و هذا يكاد يكون تصريحا بمذهب الإمامية،إلا أنّ أصحابنا يحملونه على أنّ المراد به الأبدال الذين وردت الأخبار النبويّة عنهم أنّهم في الأرض سائحون،فمنهم من يعرف،و منهم من لا يعرف،و أنّهم لا يموتون حتى يودعوا السّر-و هو العرفان-عند قوم آخرين يقومون مقامهم».
ملاحظة:تعبير قائم للّه بحجّة أو قائم بحجّة اللّه تعالى»يعني أنّه صاحب مشروع و مذهب،و هو أمر لا ينطبق على الأبدال الذين قصدهم ابن أبي الحديد.
*:العلم،للمرهبي:على ما في جمع الجوامع.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 93-عن ابن الأنباري في المصاحف،و المرهبي في العلم،و نصر في الحجّة،و حلية الأولياء،و ابن عساكر.
*:حلية الأولياء:ج 10 ص 108-109 بعضه،و قال:«كما روي عن عليّ بن أبي طالب في حديث كميل بن زياد».
*:نهج البلاغة،لصبحي الصالح:ص 495 قصار الحكم 147.كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا.محمد عبدة:ج 4 ص 35-مرسلا،عن علي عليه السّلام:-
** *:بصائر الدرجات:ص 486 ب 10 ح 15-حدّثنا محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم،عن أبي إسحاق الهمداني،قال:حدثني الثقة من أصحابنا،أنّه سمع أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:«أللّهمّ إنّك لا تخلي الأرض من حجّة لك على خلقك،ظاهر أو خاف لئلا تبطل حججك و بيّناتك».
ص:96
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 359-بعضه،مرسلا،و نصّه«لا تخلوا الأرض من إمام قائم بحجّة اللّه،إمّا ظاهر مشهور،و إمّا خائف مقهور،لئلا تبطل حجج اللّه و بيّناته».
*:الإمامة و التبصرة:ص 26 ب 2 ح 4-بسند آخر،عن أبي إسحاق الهمداني،قال:حدثني الثقة من أصحابنا أنّه سمع أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-كما في تفسير القمّي،بتفاوت يسير،و فيه:«اللّهمّ لا تخل...أو خاف...و بيّناتك».
*:الكافي:ج 1 ص 335 ح 3-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن ابن محبوب،عن أبي أسامة،عن هشام،و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن أبي حمزة،عن أبي إسحاق،قال:حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، أنّهم سمعوا أمير المؤمنين عليه السّلام يقول في خطبة له:«أللّهمّ و إنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز كلّه،و لا ينقطع موادّه،و إنّك لا تخلي أرضك من حجّة لك على خلقك،ظاهر ليس بالمطاع،أو خائف مغمور،كيلا تبطل حججك،و لا يضلّ أولياؤك بعد إذ هديتهم،بل أين هم و كم؟أولئك الأقلّون عددا،و الأعظمون عند اللّه جلّ ذكره قدرا،المتّبعون لقادة الدّين الأئمّة الهادين،الّذين يتأدّبون بآدابهم،و ينهجون نهجهم،فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان،فتستجيب أرواحهم لقادة العلم،و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم،و يأنسون بما استوحش منه المكذّبون،و أباه المسرفون،أولئك أتباع العلماء،صحبوا أهل الدّنيا بطاعة اللّه تبارك و تعالى و أوليائه،و دانوا بالتّقيّة عن دينهم، و الخوف من عدوّهم،فأرواحهم معلّقة بالمحلّ الأعلى،فعلماؤهم و أتباعهم خرس صمت في دولة الباطل،منتظرون لدولة الحقّ،و سيحقّ اللّه الحقّ بكلماته و يمحق الباطل.
ها،ها،طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم،و ياشوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم.و سيجمعنا اللّه و إيّاهم في جنّات عدن و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرّيّاتهم».
و في:ص 339 ح 13-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،و محمد بن يحيى و غيره،عن أحمد بن محمد،و علي بن إبراهيم،عن أبيه،جميعا،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن أبي حمزة،عن أبي إسحاق السبيعي،عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام ممّن يوثق به،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام تكلّم بهذا الكلام،و حفظ عنه،و خطب به على منبر
ص:97
الكوفة:«أللّهمّ إنّه لا بدّ لك من حجج في أرضك،حجّة بعد حجّة على خلقك،يهدونهم إلى دينك،و يعلمونهم علمك،كيلا يتفرّق أتباع أوليائك،ظاهر غير مطاع،أو مكتتم يترقّب،إن غاب عن النّاس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم،و آدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة،فهم بها عاملون».ثمّ قال«و يقول عليه السّلام في هذه الخطبة في موضع آخر:فيمن هذا؟و لهذا يأرز العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه،و يروونه،كما سمعوه من العلماء،و يصدّقون عليهم فيه.اللّهمّ فإنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز...إلى قوله:الأعظمون عند اللّه قدرا».
*:إثبات الوصيّة:ص 225-و عنه«سعد بن عبد اللّه»،عن هارون بن مسلم بن سعدان،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت،إلى قوله:
«فهم بها عاملون».
*:غيبة النعماني:ص 136 ب 8 ح 1-قال:«من ذلك:ما روي من كلام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام لكميل بن زياد النّخعي المشهور حيث قال:أخذ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه بيدي.و أخرجني إلى الجبّان،فلما أصحر تنفّس الصّعداء،ثمّ قال».و ذكر الكلام بطوله حتى انتهى إلى قوله:«اللّهمّ بلى و لا تخلو...لئلا تبطل حجج اللّه و بيّناته-في تمام الكلام».و قال:«أليس في كلام أمير المؤمنين عليه السّلام«ظاهر معلوم»بيان أنّه يريد المعلوم الشخص و الموضع.و قوله:«و إمّا خائف مغمور»أنّه الغائب الشخص المجهول الموضع؟ و اللّه المستعان».
و في:ص 136-137 ب 8 ح 2-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت يسير،بسنده عن أبي إسحاق السبيعي،قال:سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها:-و فيه:«...في حال هدنتهم في دولة الباطل،فلن يغيب عنهم مبثوث...و هم بها عاملون،يأنسون بما يستوحش منه المكذّبون و يأباه المسرفون،باللّه كلام يكال بلا ثمن،لو كان من يسمعه بعقله فيعرفه و يؤمن به و يتّبعه،و ينهج نهجه فيفلح به؟ثمّ يقول:فمن هذا؟و لهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه و يؤدّونه كما يسمعونه من العالم».
و في:ص 137 ب 8 ح 2-عن الكليني،بسنده الثاني،مثله.
ص:98
*:كمال الدين:ج 1 ص 289-294 ب 26 ح 2-بأكثر من عشرة أسانيد مختلفة،كما في الغارات،بتفاوت يسير و قال:«و لهذا الحديث طرق كثيرة».
و في:ص 302 ب 26 ح 10-كما في البصائر،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الثقة من الأصحاب.
و فيها:ح 11-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا هارون بن مسلم،عن سعدان،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي عبد اللّه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،أنّه قال في خطبة له على منبر الكوفة:-كما في إثبات الوصيّة.
*:الخصال:ج 1 ص 186 ب 3 ح 257-كما في الغارات،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن كميل،و قال:«قد رويت هذا الخبر من طرق كثيرة،قد أخرجتها في كتاب كمال الدين و تمام النعمة في إثبات الغيبة و كشف الحيرة».
*:علل الشرائع:ص 195 ب 153 ح 2-كما في رواية كمال الدين الأولى.
*:دلائل الإمامة:ص 232-كما في رواية علل الشرائع الثانية،بتفاوت يسير،بسنده عن والد الصدوق.
و في:ص 289-كما في رواية كمال الدين الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن آبائه،عن أمير المؤمنين،أنّه قال:-
*:علل الأشياء،لمحمّد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي:على ما في إثبات الهداة.
*:تحف العقول:ص 169-171-كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:رسائل المفيد:ص 400-و قال:«و هذا الخبر الذي روته العامّة و الخاصّة،و هو خبر كميل».
*:أمالي المفيد:ص 247 مجلس 29 ح 3-عن الغارات.
*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 20 ح 23-عن المفيد،كما في أماليه.
*:غيبة الطوسي:ص 221 ح 183-كما في البصائر،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إعلام الورى:ج 2 ص 228-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 245-مرسلا،و نصّه:«لا تخلو الارض من قائم بحجّة اللّه، إمّا ظاهر مشهور،و إمّا خائف مغمور».و قال:و في رواية«لا يزال في ولدي مأمور مأمور».
*:كشف اليقين:ص 68-69-كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 321 عن نهج البلاغة.
*:أربعون البهائي:ح 36-كما في الغارات،بتفاوت يسير،بسنده إلى الصدوق.
ص:99
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 15.أوّله،عن رواية الكافي الأولى.
و في:ص 86 ب 6 ح 49-عن رواية الكافي الأولى،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،مرسلا،نحوه».
و فيها:ح 50-عن رواية الكافي الثانية،و فيه:«...مترقّب...في حال هدنتهم».
و في:ج 3 ص 462 ب 32 ف 5 ح 109-عن كمال الدين،و قال:«و رواه أيضا بثلاثة عشر سندا».
و في:ص 463 ب 32 ف 5 ح 111 و 112-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 576 ب 32 ف 51 ح 733-عن علل الشرائع.
*:البحار:ج 1 ص 187 ب 2 ح 4-عن الخصال.
*:و في:ص 188 ب 2 ح 5-عن تحف العقول.
و في:ص 189 ب 2 ح 6-عن أمالي الطوسي.
و فيها:ح 7-عن نهج البلاغة،و قال:«كتاب الغارات للثقفي،بإسناده مثله».
و في:ج 23 ص 20 ب 1 ح 16-عن تفسير القمّي.
و فيها:ح 17-عن علل الشرائع.
و في:ص 44-49 ب 1 ح 91-94-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ج 51 ص 211 ح 12-عن غيبة الطوسي.
*:مرآة العقول:ج 4 ص 25 ح 3-عن رواية الكافي الأولى.
و في:ص 26-بعضه:عن نهج البلاغة.
و في:ص 28-آخره،عن نهج البلاغة.
و في:ص 47 ح 13-عن رواية الكافي الثانية.
*:أعلام الدين للديلمي:ص 86/85-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في العقد الفريد.
*:العوالم:ج 2 ص 207 ب 1 ح 6-عن رواية الخصال الأولى.
و في:ص 208 ب 1 ح 7-عن تحف العقول.
و فيها:ح 8-عن أمالي الطوسي.
و فيها:ح 9-عن نهج البلاغة.و قال:«كتاب الغارات للثقفي،بإسناده مثله».
*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 338-مرسلا،عن أمير المؤمنين،كما في العقد
ص:100
الفريد،باختصار كثير،من قوله:«اللّهمّ لا تخلي الأرض...و بيّناتك».
*:منتخب الأثر:ص 270 ف 2 ب 29 ح 1-بعضه،عن نهج البلاغة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 259 ح 7-كما في رواية الكافي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 90-عن مراقد أهل البيت،كما في رواية عقد الفريد، باختصار كثير،من قوله:«لا يخلو وجه الأرض-إلى قوله-ظاهرا مشهورا».
***
[621]7-«...حتّى إذا غاب المتغيّب من ولدي عن عيون النّاس،و ماج النّاس بفقده أو بقتله أو بموته،اطّلعت الفتنة،و نزلت البليّة،و التحمت العصبيّة،و غلا النّاس في دينهم،و أجمعوا على أنّ الحجّة ذاهبة،و الإمامة باطلة،و يحجّ حجيج النّاس في تلك السّنة من شيعة عليّ و نواصبه للتّحسّس و التّجسّس عن خلف الخلف،فلا يرى له أثر،و لا يعرف له خبر و لا خلف،فعند ذلك سبّت شيعة عليّ،سبّها أعداؤها،و ظهرت عليها الأشرار و الفسّاق باحتجاجها،حتّى إذا بقيت الأمّة حيارى، و تدلّهت و أكثرت في قولها،إنّ الحجّة هالكة و الإمامة باطلة،فوربّ عليّ إن حجّتها عليها قائمة ماشية في طرقها،داخلة في دورها و قصورها، جوّالة في شرق هذه الأرض و غربها،تسمع الكلام،و تسلّم على الجماعة، ترى و لا ترى إلى الوقت و الوعد،و نداء المنادي من السّماء،ألا ذلك يوم(فيه)سرور ولد عليّ و شيعته»*.
*:غيبة النعماني:ص 144-148 ب 10 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
ص:101
الكوفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمد الدّينوري،قال:حدّثنا علي بن الحسن الكوفي،عن عميرة بنت أوس قالت،حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمن،عن أبيه،عن جدّه، عمرو بن سعد،عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال يوما لحذيفة بن اليمان:
-في حديث طويل.
*:البحار:ج 28 ص 70 ب 2 ح 31-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 75 ح 6-كما في رواية غيبة النعماني.
و في:ص 243-245-كما في غيبة النعماني.
***
ص:102
[622]1-«...إنتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح اللّه،فإنّ أحبّ الأعمال إلى اللّه عز و جل انتظار الفرج مادام عليه العبد المؤمن،و المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه»*.
*:الخصال:ج 2 ص 610-616 و 625 ب 400 ح 10-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن أبي بصير و محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:حدثني أبي،عن جديّ،عن آبائي عليهم السّلام،أنّ أمير المؤمنين علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه و دنياه،جاء فيها:
*:كمال الدين:ج 2 ص 645 ب 55 ح 6-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن أبي بصير و محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:-آخره.
*:تحف العقول:ص 106 و ص 115-كما في الخصال،مرسلا،و فيه:«...فإنّ أحبّ الأمور ...و ما داوم عليه المؤمن».
*:كشف اليقين:ص 67-مرسلا عنه عليه السّلام:-و فيه:«أفضل العبادة الصّبر و الصّمت و انتظار الفرج».
*:نوادر الأخبار:ص 249 ح 3-عن الخصال،باختصار.
ص:103
*:البحار:ج 52 ص 123 ب 22 ح 7-عن الخصال.
*:منتخب الأثر:ص 496 ف 10 ب 2 ح 7-عن كمال الدين.
و في:ص 498 ف 10 ب 2 ح 11-عن البحار.
و في:ص 250 ح 5-عن كمال الدين.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 265 ح 1-عن الخصال.
***
ص:104
[623]1-«إذا هزمت الرّايات السّود خيل السّفيانيّ الّتي فيها شعيب بن صالح،تمنّى النّاس بالمهديّ فيطلبونه،فيخرج من مكّة و معه راية النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،فيصلّي ركعتين بعد أن يئس النّاس من خروجه لما طال عليهم من البلاء،فإذا فرغ من صلاته انصرف،فقال:يا أيّها النّاس،ألج البلاء بأمّة محمّد و بأهل بيته خاصّة،قهرنا و بغي علينا»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 344 ح 996-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:
*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في إبراز الوهم المكنون للمغربي.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...خرجت خيل...المهدي...رسول اللّه...ييأس...البلايا...ألخ...بأمّة..و بأهل...فهو باغ».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب:ص 406 ح 1326-عن فتن ابن حمّاد.
*:برهان المتقّي:ص 144 ب 6 ح 11-عن عرف السيوطي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 590 ح 39673-عن فتن ابن حمّاد.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580 ح 92-كما في عرف السيوطي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي و فيه:«...إلى السّفيانيّ...قهرناه».
ص:105
*:ملاحم ابن طاووس:ص 63 ب 128-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...إذا هزّت».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 213 ح 7-عن فتن ابن حمّاد،كما في رواية عرف السيوطي.
*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 411-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 561-عن فتن ابن حمّاد أيضا.
و في:ص 585-عن برهان المتّقي.
ملاحظة:«ورد مضمون عبارة كنز العمّال في روايات أخرى كالحديث التالي،و إذا صح لفظ رواية ابن حمّاد فلا بدّ أن يكون«إلى السفياني»كما رواه المغربي حتى يستقيم معناه».
***
[624]2-«إذا خرجت خيل السّفيانيّ إلى الكوفة،بعث في طلب أهل خراسان،و يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ،فيلتقي هو و الهاشميّ برايات سود،على مقدّمته شعيب بن صالح،فيلتقي هو و أصحاب السّفيانيّ بباب إصطخر،فتكون بينهم ملحمة عظيمة،فتظهر الرّايات السّود،و تهرب خيل السّفيانيّ،فعند ذلك يتمنّى النّاس المهديّ و يطلبونه»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 316 ح 912-حدّثنا الوليد بن مسلم،و رشدين بن سعد،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:
و في:ص 321 ح 914-أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن بريدة،أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني،أنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين و مائتين،ثنا نعيم بن حمّاد،ثمّ بقيّة سنده،و فيه:«يلتقي السّفيانيّ و الرّايات السّود،فيهم شابّ من بني هاشم في كفّه اليسرى خال،و على مقدّمته رجل من بني تميم يقال له:
ص:106
شعيب بن صالح،بباب اصطخر،فتكون بينهم ملحمة».
*:عقد الدرر:ص 170 ف 5-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...يلتقي السّفيانيّ ذا الرّايات السّود».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«فيلتقي هو و السّفيانيّ».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
و فيها:ح 8372-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ج 1 ص 404 ح 1321-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
*:القول المختصر:ص 72 ح 10-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«تخرج قبله خيل السفياني للكوفة...».
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،و فيه:«...مقتلة عظيمة».
*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 26-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39667-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 532-عن رواية ابن حمّاد الأولى،كما في عرف السيوطي،و قال:«...فانظر إلى حديث الرايات،كم له من طريق،بعضها صحيح،و بعضها حسن،و بعضها ضعيف،ثمّ تأمّل هل يمكن أن يحكم عليه بأنّه لا أصل له مع وجود هذه الطرق الكثيرة المتباينة المخارج؟».
و في:ص 579 ح 88-عن رواية ابن حمّاد الأولى.
*:المهدي المنتظر:ص 71-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
*** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 408-عن عقد الدرر.
و في:ص 409-عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن فتن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 410-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
ص:107
و في:ص 471-عن مسند علي بن أبي طالب.
و في:ص 472-عن برهان المتّقي.
و في:ص 509-510-عن جامع الأحاديث،الرواية الأولى.
و في:ص 510-عن جامع الأحاديث،الرواية الثانية.
و في:ص 586-عن برهان المتّقي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 212 ح 6-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.
ملاحظة:«وجود سند الطبراني إلى ابن حمّاد في مخطوطة ابن حمّاد يدلّ على عدم دقّة هذه النسخة التي عندنا،و هي نسخة مكتبة المتحف البريطاني التي أصلها من تركيا،و لم نر نسخة حيدر آباد أو نسخة دمشق،فلعلّهما أدقّ».
***
[625]3-«يظهر السّفيانيّ على الشّام،ثمّ يكون بينهم وقعة بقرقيسيا،حتّى تشبع طير السّماء و سباع الأرض من جيفهم،ثمّ يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان،و تقبل خيل السّفيانيّ في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمّد بالكوفة،ثمّ يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 302 ح 881-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:-
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 501-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إليه.
و أخبرني محمد بن المؤمّل،ثنا الفضل بن محمد الشعراني،ثنا نعيم بن حمّاد،ثنا الوليد و رشدين،(قالا):ثنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، قال:-و فيه:«...ثمّ ينفتق».
ص:108
*:عقد الدرر:ص 87 ب 4 ف 2-عن الحاكم،بتفاوت يسير.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 107 ح 318-عن فتن ابن حمّاد..
*:كنز العمّال:ج 11 ص 284 ح 31537-عن ابن حمّاد،و فيه:«...و تقبل خيل السّفيانيّ في طلب أهل خراسان في طلب المهديّ».
*:المهديّ المنتظر:ص 76-عن فتن ابن حمّاد.
*** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 509-عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد ج 4 ص 274،مرسلا،عن علي عليه السّلام:كما في رواية فتن ابن حمّاد.
و في:ص 511-عن عقد الدرر.
و في:ص 511-512-عن المهديّ المنتظر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 212 ح 5-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
[626]4-«تخرج رايات سود تقاتل السّفيانيّ،فيهم شابّ من بني هاشم،في كتفه اليسرى خال،و على مقدّمته رجل من بني تميم،يدعى شعيب بن صالح،فيهزم أصحابه»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 907-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«في كفّه».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...في كفّه اليسرى خال...
و على مقدّمته رجل من بني هاشم».
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 404 ح 1320-عن فتن ابن حمّاد.
ص:109
*:جامع الأحاديث(المسانيد و المراسيل):ج 4 ص 563 ح 8371-عن فتن ابن حمّاد.
*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 22-عن عرف السيوطي،الحاوي.
** *:زين الفتى:ج 1 ص 263 ح 196-عن فتن ابن حمّاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 471-عن مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام.
و في:ص 472-عن برهان المتّقي.
و في:ص 586-عن برهان المتّقي أيضا.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 49 ح 2-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
[627]5-«يا عامر،إذا سمعت الرّايات السّود مقبلة،فاكسر ذلك القفل و ذلك الصندوق،حتّى تقتل تحتها،فإن لم تسطع فتدحرج حتّى تقتل تحتها»*.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 212-قال:«عن أبي الطفيل أنّ عليّا قال له»:
*:كنز العمّال:ج 11 ص 278 ح 31514-عن جمع الجوامع،و فيه:«...مقبلة من خراسان، فكنت في صندوق مقفل عليك».
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 211 ح 2-كما في رواية جمع الجوامع.
***
[628]6-«إذا رأيت فتيان أهل خراسان،أصبتم إثمها أنتم،و أصبنا نحن برّها»*.
ص:110
*:فتن بن حمّاد:ج 1 ص 201 ح 547-حدّثنا رشدين،عن أبي حفص الحجري،عن المقدام الحجري أو أبي المقدام،عن ابن عبّاس،قال:قلت لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:متى دولتنا، يا أبا حسن؟قال:-
*:كنز العمّال:ج 11 ص 282 ح 31528-عن فتن ابن حمّاد.
***
[629]7-«و الّذي نفسي بيده لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تجيء الرّايات السّود من قبل خراسان حتّى يوثقوا خيولهم بنخلات نيسان و الفرات»*.
*:ملاحم ابن المنادي:ص 312 ح 258-حدّثنا العباس بن محمد،قال:نبأ سبّابة بن سوار، قال:أنبأ الحريس بن طلحة أبو قدامة،قال:حدثني أبو الحيرة سجّة بن عبد اللّه،قال:
سمعت علي بن أبي طالب يقول:
*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه للسيوطي:ص 408 ح 1333-عن ملاحم ابن المنادي.
** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 409-كما في رواية الملاحم لابن المنادي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 211 ح 3-كما في رواية الملاحم لابن المنادي.
***
[630]8-«ملك بني العبّاس يسر لا عسر فيه،لو اجتمع عليهم التّرك و الدّيلم و السّند و الهند و البربر و الطّيلسان لن يزيلوه،و لا يزالون في غضارة من ملكهم حتّى يشذّ عنهم مواليهم و أصحاب دولتهم،و يسلّط
ص:111
اللّه عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم،لا يمرّ بمدينة إلاّ فتحها، و لا ترفع له راية إلاّ هدّها،و لا نعمة إلاّ أزالها.ألويل لمن ناواه،فلا يزال كذلك حتّى يظفر و يدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول(ب)الحقّ و يعمل به»*.
*:غيبة النعماني:ص 257-258 ب 14 ح 4-حدّثنا محمد بن همّام في منزله ببغداد في شهر رمضان سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة،قال:حدثني أحمس بن مابنداذ سنة سبع و ثمانين و مائتين،قال:حدّثنا أحمد بن هلال،قال:حدثني الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:حدّثنا سفيان بن إبراهيم الجريري،عن أبيه،عن أبي صادق،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:
*:البحار:ج 31 ص 531-عن النعماني.و فيه:«...عسر عسر ليس فيه يسر،تمتدّ دولتهم، لو اجتمع عليهم التّرك و الدّيلم و السّند و الهند لم يزيلوهم و لا يزالون يتمرّغون و يتنعّمون في غضارة من...أصحاب ألويتهم».
*:بشارة الإسلام:ص 45 ب 1-عن النعماني،و في سنده:«أحمد بن بندار...أحمد بن بلال...سفيان بن إبراهيم الحميري...»،و فيه:«و الطليان...و لا يزالون يتمرّغون و يتنعّمون...و أصحاب ألويتهم».
** *:عقد الدّرر:ص 77 ب 4 ف 1-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،و ليس فيه«...و البربر و الطيلسان...»و فيه«...و لا يزالون يتمتّعون في ملكهم...إلا مزّقها...يقوم بالحقّ».
***
[631]9-«إذا اختلفت الرّايات السّود خسف بقرية من قرى إرم،و سقط جانب مسجدها الغربيّ،ثمّ تخرج بالشّام ثلاث رايات:الأصهب،
ص:112
و الأبقع،و السّفيانيّ،فيخرج السّفيانيّ من الشّام،و الأبقع من مصر، فيظهر السّفيانيّ عليهم»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 288 ح 841-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:
و فيها:قال ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي،قال:«تخرج بالشّام ثلاث رايات:الأصهب،و الأبقع من مصر،فيظهر السّفيانيّ عليهم».
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 107 ح 317-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 284 ح 31536-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
ملاحظة:«يظهر أنّ المقصود باختلاف الرايات السود هنا بنو العبّاس،فقد ورد في روايات أخرى أنّ اختلافهم من علامات ظهور المهدي عليه السّلام،و المقصود بإرم دمشق،و ينبغي الالتفات إلى أنّه حدث بسبب استغلال العبّاسيّين لحديث الرايات السود أن اختلطت الرواية الأصليّة بالروايات المجعولة،و بعضها يسهل تمييزها و بعضها يصعب.هذا و قد تقدّمت بعض روايات الرايات السود الواردة هنا في أحاديث النّبي صلّى اللّه عليه و آله،و لكنّا أوردناها بسبب التفاوت في متونها و أسانيدها».
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 410-عن فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 213 ح 8-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
[632]10-«فإنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها مرو،أسّسها ذو القرنين، و صلّى بها عزير،أرضها فيّاحة،و أنهارها سيّاحة،على كلّ باب من أبوابها
ص:113
ملك شاهر سيفه يدفع عنها الآفات إلى يوم القيامة،لا تؤخذ عنوة أبدا، و لا يفتحها إلاّ القائم من آل محمّد،و إنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم،النّازل بها كالضّارب بسيفه في سبيل اللّه عز و جل،فطوبى لكلّ راكع و ساجد بها.و إنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها بخارا،و أنّى برجال بخارا،سيعركون عرك الأديم.ويحا لك يا سمرقند!غير أنّه سيغلب عليهم في آخر الزّمان التّرك،فمن قبلهم هلاكها...و إنّ للّه عز و جل مصالح بالشّاش و فرغانة،فطوبى للمصلّي بهما ركعتين.و إنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب،فطوبى لمن مات بها،فإنّه عند اللّه شهيد.
و أمّا مدينة بلخ فقد خربت مرّة،و لئن خربت ثانية لم تعمر أبدا،فليت بيننا و بينها جبل قاف و جبل صاد،ويحا لك يا طالقان،فإنّ للّه عز و جل بها كنوزا ليست من ذهب و لا فضّة،و لكن بها رجال مؤمنون عرفوا اللّه حقّ معرفته،و هم أنصار المهديّ في آخر الزّمان.«أمّا مدينة هرات فتمطر عليهم السّماء مطر».
حيّات لها أجنحة،فتقتلهم عن آخرهم،و أمّا مدينة التّرمذ فإنّهم يموتون بالطّاعون الجارف،فلا يبقى منهم أحد.و أمّا مدينة و اشجردة فإنّهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدوّ،يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون أهلها و يخربونها حتّى يجعلوها جوف حمار ميّت.
و أما سرخس فيكون بها رجفة شديدة و هدّة عظيمة،و يهلك عامّتهم بالفزع و الخوف و الرّعب.و أمّا سجستان فإنّه يكون قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم،يمرقون من دين الإسلام كما يمرق السّهم من الرّمية،
ص:114
ثمّ يغلب عليها في آخر الزّمان الرّمل،فيطمّها على جميع من فيها.بؤسا لك يا سوج!ليخرجنّ منها ثلاثون دجّالا،كلّ دجّال منهم لو لقي اللّه بدماء العباد جميعا لم يبال.و أمّا نيسابور فإنّها تهلك بالرّعود و البروق و الظّلمة و الصّواعق حتّى تعود خرابا يبابا بعد عمرانها و كثرة سكّانها.
و أمّا جرجان و أيّ قوم بجرجان لو كانوا يعملون للّه عز و جل،و لكن قست قلوبهم و كثر فسّاقهم.ويحا لك يا قومس!فكم فيك من عبد صالح، و لا تخلو أرضك من قوم صالحين.و أمّا مدينة الدّامغان فإنّها تخرب إذا كثر خيلها و رجلها.و كذلك سمنان لا يزالون في ضنك و جهد حتّى يبعث اللّه هاديا مهديّا،فيكون فرجهم على يديه.و أمّا طبرستان فإنّها بلدة قلّ مؤمنوها و كثر فاسقوها،قرب بحرها ينفع سهلها و جبلها.
و أمّا الرّيّ فإنّها مدينة افتتنت بأهلها،و بها الفتنة الصّمّاء مقيمة،و لا يكون خرابها إلاّ على يد الدّيلم في آخر الزّمان،و ليقتلنّ بالرّيّ على باب الجبل في آخر الزّمان خلق كثير لا يحصيهم إلاّ من خلقهم،و ليصيبنّ على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كلّ يدّعي الخلافة.و ليحاصرنّ بالرّيّ رجل عظيم،اسمه على اسم نبيّ،فيبقى في الحصار أربعين يوما،ثمّ يؤخذ بعد ذلك فيقتل.و ليصيبنّ أهل الرّيّ في ولاية السّفيانيّ قحط و جهد و بلاء عظيم.ثمّ سكت عليّ عليه السّلام فلم ينطق بشيء،فقال عمر رضي اللّه عنه:
يا أبا الحسن،لقد رغّبتني في فتح خراسان،قال عليّ عليه السّلام:قد ذكرت لك ما علمت منها ممّا لا شكّ فيه،فاله عنها و عليك بغيرها،فإنّ أوّل فتحها
ص:115
لبني أميّة،و آخر أمرها لبني هاشم،و ما لم أذكر منها لك هو أكثر ممّا ذكرته،و السّلام»*.
*:الفتوح:ج 2 ص 78-81-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-و ذكر في هامشه أنّه يوجد بعد قوله:«و هم أنصار المهديّ في آخر الزّمان»سقط.و في بعض النسخ:«أمّا مدينة هرات فتمطر عليهم السّماء مطر حيّات يكون هلاكهم به».
*:بيان الشافعي:ص 491 ب 5-عن الفتوح،من قوله:«ويحا للطّالقان-إلى قوله:-و هم أنصار المهديّ عليه السّلام في آخر الزّمان».
*:عقد الدرر:ص 164 ب 5-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-كما في بيان الشافعي،عن أبي غنم الكوفي في كتاب الفتن.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-83-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن».
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 407 ح 1330-عن الفتوح للكوفي،باختصار كثير، كما في بيان الشافعي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39677-كما في جمع الجوامع.
*:منتخب كنز العمّال«هامش مسند أحمد»:ج 6 ص 34-كما في كنز العمّال.
*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 14-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 298 ب 78 ح 12-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«بخ بخ للطّالقان»عن الكنجي الشافعي.
و في:ج 3 ص 393 ب 94 ح 38-عن غاية المرام.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580-581 ح 94-كما في بيان الشافعي،و قال:«رواه أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن».
**
ص:116
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 268-عن بيان الشافعي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 60-عن كشف الغمّة.
*:غاية المرام:ج 7 ص 108 ب 141 ح 124-عن بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 709 ب 54 ح 88-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 87 ب 1-عن كشف الغمّة.
و في:ج 60 ص 229 ب 36 ح 56-عن كشف الغمّة.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 454-عن جامع الأحاديث ج 4 ص 566-لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في بيان الشافعي.
و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.
و في:ص 455-عن المهديّ المنتظر.
و فيها:عن الفتوح للكوفي.
و في:ص 585-عن برهان المتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 2-عن منتخب كنز العمّال،و أشار إليه عن بيان الشافعي،و عن غاية المرام.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 196 ح 2-عن الفتوح للكوفي،باختصار، كما في بيان الشافعي.
و في:ص 209-210-كما في الفتوح.
ملاحظة:«لم نجد أحاديث أخرى تؤيّد ما جاء في هذا الحديث إلا فيما يتعلّق بالطالقان و الريّ».
***
ص:117
ص:118
[633]1-«الحمد للّه الأوّل قبل كلّ أوّل،و الآخر بعد كلّ آخر،و بأوّليّته وجب أن لا أوّل له،و بآخريّته وجب أن لا آخر له.و أشهد أن لا إله إلاّ اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان،و القلب اللّسان.
أيّها النّاس،لا يجرمنّكم شقاقي،و لا يستهوينّكم عصياني،و لا تتراموا بالأبصار عند ما تسمعونه منّي،فو الّذي فلق الحبّة،و برأ النّسمة،إنّ الّذي أنبّئكم به عن النّبيّ الأمّيّ صلّى اللّه عليه و آله،ما كذب المبلغ،و لا جهل السّامع،لكأنّي أنظر إلى ضلّيل قد نعق بالشّام،و فحص براياته في ضواحي كوفان،فإذا فغرت فاغرته،و اشتدّت شكيمته،و ثقلت في الأرض و طأته،عضّت الفتنة أبناءها بأنيابها،و ماجت الحرب بأمواجها، و بدا من الأيام كلوحها،و من اللّيالي كدوحها،فإذا أينع زرعه،و قام على ينعه،و هدرت شقاشقه،و برقت بوارقه،عقدت رايات الفتن المعضلة، و أقبلن كاللّيل المظلم،و البحر الملتطم.هذا،و كم يخرق الكوفة من قاصف و يمرّ عليها من عاصف!و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون، و يحصد القائم،و يحطم المحصود»*.
*:نهج البلاغة:ص 146-147 خطبة 101،و شرح ابن أبي الحديد:ج 7 ص 96-100.
ص:119
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 9-كما في نهج البلاغة،و قال في ص 12:
«و اعلم أنّه ليس في اللفظ دلالة واضحة على أنّ المراد بالضلّيل المذكور معاوية،بل يحتمل أن يريد به شخصا آخر يظهر فيما بعد بالشام،كما قيل:إنه السفيانيّ الدجّال».
ملاحظة:«توجد عدّة قرائن من الحديث و خارجه تدلّ على أنّ الشخص المقصود هو السفياني الذي يخرج في عصر الإمام المهدي عليه السّلام،ثمّ لعلّ مقصود ابن ميثم وصف السفياني بصفة الدجل،و إلا فهما شخصان كما نصّت الأحاديث الكثيرة لا شخص واحد».
***
ص:120
[634]1-«إذا اختلف الرّمحان بالشّام،لم تنجل إلاّ عن آية من آيات اللّه.قيل:
و ما هي،يا أمير المؤمنين؟قال:رجفة تكون بالشّام،يهلك فيها أكثر من مئة ألف،يجعلها اللّه رحمة للمؤمنين،و عذابا على الكافرين.فإذا كان ذلك،فانظروا إلى أصحاب البراذين الشّهب المحذوفة،و الرّايات الصّفر،تقبل من المغرب حتّى تحلّ بالشّام،و ذلك عند الجزع الأكبر و الموت الأحمر.فإذا كان ذلك،فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا.فإذا كان ذلك،خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس،حتّى يستوي على منبر دمشق.فإذا كان ذلك،فانتظروا خروج المهديّ عليه السّلام»*.
*:غيبة النعماني:ص 317 ب 18 ح 16-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن محمد بن موسى،قال:أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الورّاق،عن إسماعيل بن عيّاش،عن مهاجر بن حكيم،عن المغيرة بن سعيد،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-
*:غيبة الطوسي:ص 461 ح 476«أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل الشيباني،عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة العمري،عن أبي يوسف يعقوب بن نعيم بن عمرو قرقارة الكاتب،عن أحمد بن محمد الأسديّ،عن محمد بن أحمد،عن إسماعيل بن عيّاش،عن
ص:121
مهاجر بن حكيم،عن معاوية بن سعيد،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:-و فيه«...رمحان...فهو آية،قيل،ثمّ مه؟قال:ثمّ رجفة...مائة ألف يجعله...الشّهب و الرّايات...حتّى تحلّ بالشّام،فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشّام...خرشنا،و إذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1151 ب 20 ح 58-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير، رسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام و فيه:«...بالوادي اليابس».
*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير و فيه:«...فهو آية من آيات اللّه...فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام ...فانتظروا ابن آكلة الأكباد بالوادي اليابس،ثمّ تظلّكم فتنة عمياء منكشفة لا ينجو منها إلاّ النومة.قيل:و ما النومة؟قال:الذي لا يعرف الناس ما في نفسه».
*:العدد القويّة:ص 76 ح 127-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي عليه السّلام:و فيه:«...فانتظروا ابن آكلة الاكباد بالوادي اليابس،ثمّ تظلّكم فتنة مظلمة عمياء منكشفة،لا يغبو«لا ينجو».منها إلا النّومة،قيل:و ما النّومة؟قال:الذي لا يعرف النّاس ما في نفسه».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 29 ف 3-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 69-عن غيبة الطوسي،بتفاوت في السند.
*:البحار:ج 52 ص 216 ب 25 ح 73-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
و في:ص 253 ب 25 ح 144-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 53 ب 2-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:587-عن أهوال يوم القيامة:ص 24-كما في غيبة النعماني، بتفاوت يسير.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 153 ح 3-كما في البدء و التاريخ.
و في:ص 220 ح 3-كما في رواية غيبة النعماني.
و في:ص 337 ح 12-بسند آخر،عن أمير المؤمنين،كما في العدد القويّة،بتفاوت،و فيه:
«أظلّكم...مكتنفة...قيل:يا أبا الحسن...».
**
ص:122
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 177-قال:«و فيما خبّر عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في ذكر الفتن بالشام،قال:«فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره،ليستولي على منبر دمشق،فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهديّ».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 115 ب 5-بعضه،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.
و في:ص 115-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في رواية غيبة النعماني.
***
ص:123
ص:124
[635]1-«يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس،و هو رجل ربعة، وحش الوجه،ضخم الهامة،بوجهه أثر جدريّ،إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان،و أبوه عنبسة،و هو من ولد أبي سفيان،حتّى يأتي أرضا ذات قرار و معين،فيستوي على منبرها»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 651 ب 57 ح 9-حدّثنا محمد بن عليّ ماجيلويه رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا عمّي محمد بن أبي القاسم،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام،قال أبي عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين،مرسلا،عن ابن أبي عمير،عن ابن أذينة،عن الصادق،عن أبيه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:«...و هو رجل قبيح الوجه...و أبوه عيينة»،و ليس فيه:«...ربعة...».
*:الخرائج:ج 3 ص 1150 ب 20 ح 58-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:نوادر الأخبار:ص 256 ح 4-عن كمال الدين،و بتفاوت يسير.و فيه:«عيينة»بدل«عنبسة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 26-عن كمال الدين،و فيه:«...و خشن الوجه،ضخيم الهامة...و أبو عيينة».
و في:ص 732 ب 34 ف 8 ح 80-عن إعلام الورى،و فيه:«...و هو رجل مربعة و خشن الوجه».
*:البحار:ج 52 ص 205 ب 25 ح 36-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
ص:125
[636]2-«السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان،رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدريّ،و بعينه نكتة بياض،يخرج من ناحية مدينة دمشق، في واد يقال له وادي اليابس،يخرج في سبعة نفر،مع رجل منهم لواء معقود،يعرفون في لوائه النّصر،يسير«الرعب»بين يديه على ثلاثين ميلا،لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلاّ انهزم»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 817-حدّثنا عبد القدّوس و غيره،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،عن محمد بن جعفر،عن علي،قال:
*:عقد الدرر:ص 107-108 ب 4 ف 2-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 106 ح 316-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 284 ح 31535-عن ابن حمّاد،و فيه:«...بيضاء».
*:برهان المتّقي:ص 112-113 ب 4 ف 2 ح 8-عن عقد الدرر،إلى قوله:«ناجية مدينة دمشق».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 117 ب 5-أوّله،و قال:«أخرجه الحاكم».و لم نجده في الحاكم بهذه الصيغة،و الحديث الموجود في الحاكم ج 4 ص 520-عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«يخرج رجل يقال له السّفياني في عمق دمشق،و عامّة من يتّبعه من كلب».
و في:ص 117-كما في رواية ابن حمّاد،فيه زيادة،«فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا جاز ببيداء من الأرض خسف بهم،فلا ينجو،إلاّ المخبر عنهم».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 9-عن فوائد الفكر و عن عقد الدرر،ضمن حديث آخر للنبي صلّى اللّه عليه و آله.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ص 584-عن برهان المتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 22-عن برهان المتّقي،ضمن حديث آخر للنبي صلّى اللّه عليه و آله أيضا.
***
ص:126
الحصار»]
[637]1-«إذا ظهر أمر السّفيانيّ،لم ينج من ذلك البلاء إلاّ من صبر على الحصار»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 246 ح 699-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 106-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 11 ص 283 ح 31533-عن فتن ابن حمّاد.
***
ص:127
ص:128
[638]1-«يكتب السّفيانيّ إلى الّذي دخل الكوفة بخيله،بعد ما يعركها عرك الأديم،يأمره بالسّير إلى الحجاز،فيسير إلى المدينة فيضع السّيف في قريش،فيقتل منهم و من الأنصار أربعمائة رجل،و يبقر البطون،و يقتل الولدان،و يقتل أخوين من قريش،رجل و أخته يقال لهما:محمّد و فاطمة، و يصلبهما على باب المسجد بالمدينة»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 323 ح 922-حدّثنا عبد القدوس،عن ابن عيّاش،قال:حدّثني بعض أهل العلم،عن محمد بن جعفر،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 56 ب 107-عن ابن حمّاد و فيه:«...يأمره بالمسير...رجلا و أخته».
***
[639]2-«يبعث السّفيانيّ على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان،يقال له نمر«أو قمر»بن عبّاد،رجلا جسيما على مقدّمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين،فيقاتله من بالشّام من أهل المشرق،و في موضع يقال له البنيّة(الثنيّة)،و أهل حمص في حرب
ص:129
المشرق و أنصارهم،و بها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق،كلّ ذلك يهزمهم،ثمّ ينحاز من دمشق و حمص مع السّفيانيّ، و يلتقون و أهل المشرق في موضع يقال له المدين ممّا يلي شرق حمص، فيقتل بها نيّف و سبعون ألفا،ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق،ثمّ تكون الدّبرة عليهم،و يسير الجيش الّذي بعث إلى المشرق حتّى ينزلوا الكوفة،فكم من دم مهراق و بطن مبقور،و وليد مقتول،و مال منهوب، و دم مستحلّ،ثمّ يكتب إليه السّفيانيّ أن يسير إلى الحجاز،بعد أن يعركها عرك الأديم»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 301 ح 878-حدّثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،عن محمد بن جعفر،قال:قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:
***
ص:130
[640]1-«يهرب ناس من المدينة إلى مكّة حين يبلغهم جيش السّفيانيّ منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم»*.
*:فتن بن حمّاد:ج 1 ص 323 ح 924-حدّثنا الوليد،عن ليث بن سعد،عن عيّاش بن عبّاس، عمّن حدّثه،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:
و في:ص 344 ح 997-بسنده الأول،عنه عليه السّلام،و فيه:«يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكّة،من جيش السّفيانيّ،منظور إليهم،فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكّة لأولئك النّفر الثّلاثة من البلاد،فيبايع أحدهم كرها».
** *:عقد الدرر:ص 99 ب 4 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الاولى.
*:بشارة الإسلام:ص 77 ب 2-عن عقد الدرر،و فيه:«...حتّى يبلغهم خبر السّفيانيّ».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 536-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الثانية.
و في:ص 566-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 14-عن بشارة الإسلام.
***
ص:131
[641]1-«يبعث بجيش إلى المدينة،فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد صلى اللّه عليه و سلم،و يقتل من بني هاشم رجال و نساء،فعند ذلك يهرب المهديّ و المبيّض من المدينة إلى مكّة،فيبعث في طلبهما،و قد لحقا بحرم اللّه و أمنه»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 323 ح 923-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن فتن ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 405 ح 1322-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39668-عن فتن ابن حمّاد.
*:برهان المتّقي:ص 122 ب 4 ف 2 ح 27-عن عرف السيوطي،الحاوي.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 584-عن برهان المتّقي.
***
ص:132
[642]1-«تختلف ثلاث رايات:راية بالمغرب،ويل لمصر و ما يحلّ بها منهم،و راية بالجزيرة،و راية بالشّام،تدوم الفتنة بينهم سنة.
ثمّ يخرج رجل من ولد العبّاس بالشّام،حتّى تكون منهم مسيرة ليلتين، فيقول أهل المغرب:قد جاءكم قوم حفاة أصحاب أهواء مختلفة، فتضطرب الشّام و فلسطين،فتجتمع رؤساء الشّام و فلسطين،فيقولون:
اطلبوا ملك الأوّل،فيطلبونه فيوافونه بغوطة دمشق،بموضع يقال لها حرستا،فإذا أحسّ بهم هرب إلى أخواله كلب،و ذلك دهاء منه.
و يكون بالوادي اليابس عدّة عديدة فيقولون له:يا هذا،ما يحلّ لك أن تضيّع الإسلام،أما ترى ما النّاس فيه من الهوان و الفتن؟فاتّق اللّه و اخرج،أما تنصر دينك؟فيقول:لست بصاحبكم.فيقولون:ألست من قريش،من أهل بيت الملك القديم،أما تغضب لأهل بيتك و ما نزل بهم من الذلّ و الهوان؟و يخرج راغبا في الأموال و العيش الرّغد، فيقول:اذهبوا إلى حلفائكم الّذين كنتم تدينون لهم هذه المدّة،ثمّ يجيئهم فيخرج في يوم جمعة فيصعد منبر دمشق،و هو أوّل منبر يصعده، فيخطب و يأمرهم بالجهاد،و يبايعهم على أنّهم لا يخالفون له أمرا،رضوه
ص:133
أم كرهوه.فقام رجل فقال:ما اسمه،يا أمير المؤمنين؟فقال:هو حرب بن عنبسة بن مرّة بن كلب بن سلمة بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس،ملعون في السّماء،ملعون في الأرض،أشرّ خلق اللّه عز و جل أبا، و ألعن خلق اللّه جدّا،و أكثر خلق اللّه ظلما.
قال:ثمّ يخرج إلى الغوطة،فما يبرح حتّى يجتمع النّاس إليه،و تتلاحق به أهل الضّغائن،فيكون في خمسين ألفا،ثمّ يبعث إلى كلب فيأتيه منهم مثل السّيل،و يكون في ذلك الوقت رجال البربر يقاتلون رجال الملك من ولد العبّاس،فيفاجئهم السّفيانيّ في عصائب أهل الشّام،فتختلف الثّلاث رايات رجال ولد العبّاس هم التّرك و العجم،و راياتهم سوداء، و راية البربر صفراء،و راية السّفيانيّ حمراء،فيقتتلون ببطن الأردنّ قتالا شديدا،فيقتل فيما بينهم ستّون ألفا،فيغلب السّفيانيّ،و إنّه ليعدل فيهم حتّى يقول القائل:و اللّه ما كان يقال فيه إلاّ كذب،و اللّه إنّهم لكاذبون، لو يعلمون ما تلقى أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم منه ما قالوا ذلك.فلا يزال يعدل حتّى يسير و يعبر الفرات،و ينزع اللّه من قلبه الرّحمة،ثمّ يسير إلى الموضع المعروف بقرقيسيا،فيكون له بها وقعة عظيمة،و لا يبقى بلد إلاّ بلغه خبره،فيداخلهم من ذلك الجزع.
ثمّ يرجع إلى دمشق،و قد دان له الخلق،فيجيّش جيشين:جيش إلى المدينة،و جيش إلى المشرق،فأمّا جيش المشرق فيقتلون بالزّوراء
ص:134
سبعين ألفا،و يبقرون بطون ثلاثمائة امرأة،و يخرج الجيش إلى الكوفة، فيقتل بها خلقا.و أمّا جيش المدينة إذا توسّطوا البيداء صاح بهم صائح، و هو جبريل عليه السّلام،فلا يبقى منهم أحد إلاّ خسف اللّه به،و يكون في أثر الجيش رجلان يقال لهما بشير و نذير،فإذا أتيا الجيش لم يريا إلاّ رؤوسا خارجة على الأرض،فيسألان جبريل عليه السّلام:ما أصاب الجيش؟فيقول:
أنتما منهم؟فيقولان:نعم.فيصيح بهما،فتتحوّل وجوههما القهقرى، و يمضي أحدهما إلى المدينة،و هو بشير،فيبشّرهم بما سلّمهم اللّه عز و جل منه،و الآخر نذير،فيرجع إلى السّفيانيّ،فيخبره بما نال الجيش عند ذلك.
قال:و عند جهينة الخبر اليقين،لأنّهما من جهينة.ثمّ يهرب قوم من ولد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى بلد الرّوم،فيبعث السّفيانيّ إلى ملك الرّوم:ردّ إليّ عبيدي،فيردّهم إليه،فيضرب أعناقهم على الدّرج شرقيّ مسجد دمشق، فلا ينكر ذلك عليه.ثمّ يسير في سبعين ألفا نحو العراق،و الكوفة، و البصرة.ثمّ يدور الأمصار و الأقطار،و يحلّ عرى الإسلام عروة بعد عروة،و يقتل أهل العلم،و يحرق المصاحف،و يخرب المساجد، و يستبيح الحرام،و يأمر بضرب الملاهي و المزاهر في الأسواق، و الشّرب على قوارع الطّرق،و يحلّل لهم الفواحش،و يحرّم عليهم كلّ ما افترضه اللّه عز و جل عليهم من الفرائض،و لا يرتدع عن الظّلم و الفجور،بل يزداد تمرّدا،و عتوّا و طغيانا،و يقتل من كان اسمه محمّدا،و أحمد،و عليّا، و جعفرا،و حمزة،و حسنا،و حسينا،و فاطمة،و زينب،و رقيّة،و أمّ كلثوم،
ص:135
و خديجة،و عاتكة،حنقا و بغضا(لبيت آل)رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
ثمّ يبعث فيجمع الأطفال،و يغلي الزّيت لهم،فيقولون:إن كان آباؤنا عصوك فنحن ما ذنبنا؟فيأخذ منهم اثنين اسمهما حسنا و حسينا(كذا) فيصلبهما،ثمّ يسير إلى الكوفة،فيفعل بهم كما فعله بالأطفال،و يصلب على باب مسجدها طفلين أسماؤهما حسن و حسين،فتغلي دماؤهما كما غلى دم يحيى بن زكريّا عليه السّلام،فإذا رأى ذلك أيقن بالهلاك و البلاء،فيخرج هاربا منها،متوجّها إلى الشّام،فلا يرى في طريقه أحدا يخالفه،فإذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر و المعاصي،و يأمر أصحابه بذلك.
و يخرج السّفيانيّ و بيده حربة فيأخذ امرأة حاملا فيدفعها إلى بعض أصحابه و يقول:افجر بها في وسط الطريق.فيفعل ذلك،و يبقر بطنها، فيسقط الجنين من بطن أمّه،فلا يقدر أحد أن يغيّر ذلك،فتضطرب الملائكة في السّماء،فيأمر اللّه عز و جل جبريل عليه السّلام فيصيح على سور مسجد دمشق:ألا قد جاءكم الغوث،يا أمّة محمّد،قد جاءكم الغوث،يا أمّة محمّد،قد جاءكم الفرج،و هو المهديّ خارج من مكّة فأجيبوه.ثمّ قال عليه السّلام:ألا أصفه لكم،ألا و إنّ الدّهر(فينا قسمت)حدوده،(و لنا أخذت)عهوده،و إلينا تردّ شهوده،ألا و إنّ أهل حرم اللّه عز و جل سيطلبون لنا بالفضل،من عرف عودتنا فهو مشاهدنا،ألا فهو أشبه خلق اللّه عز و جل برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و اسمه على اسمه،و اسم أبيه على اسم أبيه،من ولد فاطمة ابنة محمّد صلى اللّه عليه و سلم،من ولد الحسين،ألا فمن توالى غيره لعنه اللّه.
ص:136
ثمّ قال عليه السّلام:فيجمع اللّه عز و جل أصحابه على عدد أهل بدر،و على عدد أصحاب طالوت،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،كأنّهم ليوث خرجوا من غابة،قلوبهم مثل زبر الحديد،لو همّوا بإزالة الجبال لأزالوها عن موضعها،الزّيّ واحد،و اللّباس واحد،كأنّما آباؤهم أب واحد.
ثمّ قال أمير المؤمنين عليه السّلام:و إنّي لأعرفهم و أعرف أسماءهم.ثمّ سمّاهم،و قال:ثمّ يجمعهم اللّه عز و جل من مطلع الشّمس إلى مغربها،في أقلّ من نصف ليلة،فيأتون مكّة،فيشرف عليهم أهل مكّة فلا يعرفونهم فيقولون:كبسنا أصحاب السّفياني.فإذا تجلّى لهم الصّبح يرونهم طائعين مصلّين فينكرونهم،فعند ذلك يقيّض اللّه لهم من يعرّفهم المهديّ عليه السّلام و هو مختف،فيجتمعون إليه فيقولون له:أنت المهديّ؟ فيقول:أنا أنصاريّ،و اللّه ما كذب،و ذلك أنّه ناصر الدّين،و يتغيّب عنهم،فيخبرونهم أنّه قد لحق بقبر جدّه عليه السّلام،فيلحقونه بالمدينة،فإذا أحسّ بهم رجع إلى مكّة(فلا يزالون به إلى أن يجيبه)فيقول لهم:إنّي لست قاطعا أمرا حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيّرون منها شيئا،و لكم علي ثمان خصال،قالوا:قد فعلنا ذلك،فاذكر ما أنت ذاكر،يا ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
فيخرجون معه إلى الصّفا فيقول:أنا معكم على أن لا تولّوا،و لا تسرقوا، و لا تزنوا،و لا تقتلوا محرما،و لا تأتوا فاحشة،و لا تضربوا أحدا إلا بحقّه،و لا تكنزوا ذهبا و لا فضّة و لا تبرا و لا شعيرا،و لا تأكلوا مال
ص:137
اليتيم،و لا تشهدوا بغير ما تعلمون،و لا تخربوا مسجدا،و لا تقبّحوا مسلما،و لا تلعنوا مؤاجرا إلاّ بحقّه،و لا تشربوا مسكرا،و لا تلبسوا الذّهب و لا الحرير و لا الدّيباج،و لا تبيعوها ربا،و لا تسفكوا دما حراما،و لا تغدروا بمستأمن،و لا تبقوا على كافر و لا منافق،و تلبسون الخشن من الثّياب،و تتوسّدون التّراب على الخدود،و تجاهدون في اللّه حقّ جهاده،و لا تشتمون،و تكرهون النّجاسة،و تأمرون بالمعروف، و تنهون عن المنكر.فإذا فعلتم ذلك فعليّ أن لا أتّخذ حاجبا،و لا ألبس إلاّ كما تلبسون،و لا أركب إلاّ كما تركبون،و أرضى بالقليل،و أملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و أعبد اللّه عز و جل حقّ عبادته،و أفي لكم و تفوا لي.قالوا:رضينا و اتّبعناك على هذا.فيصافحهم رجلا رجلا.
و يفتح اللّه عز و جل له خراسان،و تطيعه أهل اليمن،و تقبل الجيوش أمامه، و يكون همدان و زراءه،و خولان جيوشه،و حمير أعوانه،و مضر قوّاده، و يكثّر اللّه عز و جل جمعه بتميم،و يشدّ ظهره بقيس،و يسير و رايته أمامه، و على مقدّمته عقيل،و على ساقته الحارث،و تخالفه ثقيف و عداف، و تسير الجيوش حتّى تصير بوادي القرى في هدوء و رفق،و يلحقه هناك ابن عمّه الحسنيّ في اثني عشر ألف فارس،فيقول:يا ابن عمّ،أنا أحقّ بهذا الجيش منك،أنا ابن الحسن،و أنا المهديّ.
فيقول المهديّ عليه السّلام:بل أنا المهديّ.فيقول الحسنيّ:هل لك من آية فنبايعك؟فيومئ المهديّ عليه السّلام إلى الطّير فتسقط على يده،و يغرس
ص:138
قضيبا في بقعة من الأرض فيخضرّ و يورق،فيقول له الحسنيّ:يا ابن عمّ،هي لك،و يسلّم إليه جيشه و يكون على مقدّمته،و اسمه على اسمه.
و تقع الضجّة بالشّام:ألا إن أعراب الحجاز قد خرجوا إليكم، فيجتمعون إلى السّفيانيّ بدمشق،فيقولون:أعراب الحجاز قد جمعوا علينا،فيقول السّفيانيّ لأصحابه:ما تقولون في هؤلاء القوم؟
فيقولون:هم أصحاب نبل و إبل،و نحن أصحاب العدّة و السّلاح، أخرج بنا إليهم،فيرونه قد جبن،و هو عالم بما يراد منه،فلا يزالون به حتّى يخرجوه،فيخرج بخيله و رجاله و جيشه،في مائتي ألف و ستّين ألفا، حتّى ينزلوا ببحيرة طبريّة.فيسير المهديّ عليه السّلام بمن معه لا يحدث في بلد حادثة إلاّ الأمن و الأمان و البشرى،و عن يمينه جبريل،و عن شماله ميكائيل عليه السّلام،و النّاس يلحقونه من الآفاق،حتّى يلحقوا السّفيانيّ على بحيرة طبريّة.و يغضب اللّه عز و جل على السّفيانيّ و جيشه،و يغضب سائر خلقه عليهم حتّى الطّير في السّماء فترميهم بأجنحتها،و إنّ الجبال لترميهم بصخورها،فتكون وقعة يهلك اللّه فيها جيش السّفيانيّ،و يمضي هاربا،فيأخذه رجل من الموالي اسمه صباح فيأتي به إلى المهديّ عليه السّلام و هو يصلّي العشاء الآخرة فيبشّره،فيخفّف في الصّلاة و يخرج،و يكون السّفيانيّ قد جعلت عمامته في عنقه و سحب،فيوقفه«بين يديه»فيقول السّفيانيّ للمهديّ:يا ابن عمّي،منّ عليّ بالحياة أكون«كذا»سيفا بين يديك،و أجاهد أعداءك،و المهديّ جالس بين أصحابه و هو أحيى من
ص:139
عذراء،فيقول:خلّوه.فيقول أصحاب المهديّ:يا ابن بنت رسول اللّه،تمنّ عليه بالحياة،و قد قتل أولاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم!ما نصبر على ذلك.
فيقول:شأنكم و إيّاه اصنعوا به ما شئتم.و قد كان خلاه و أفلته،فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السّدرة،فيضجعه و يذبحه و يأخذ رأسه،و يأتي به المهديّ،فينظر شيعته إلى الرّأس فيكبّرون و يهلّلون،و يحمدون اللّه تعالى على ذلك،ثمّ يأمر المهديّ بدفنه.ثمّ يسير في عساكره فينزل دمشق،و قد كان أصحاب الأندلس أحرقوا مسجدها و أخربوه،فيقيم في دمشق مدّة،و يأمر بعمارة جامعها.
و إنّ دمشق فسطاط المسلمين يومئذ،و هي خير مدينة على وجه الأرض في ذلك الوقت،ألا و فيها آثار النّبيين،و بقايا الصّالحين،معصومة من الفتن،منصورة على أعدائها،فمن وجد السّبيل إلى أن يتّخذ بها موضعا و لو مربط شاة فإنّ ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة،تنتقل أخيار العراق إليها،ثمّ إنّ المهديّ يبعث جيشا إلى أحياء كلب،و الخائب من خاب من سبي كلب»*.
ملاحظة:«لم نجد أصلا لهذا الحديث الطويل في مصادر الفريقين إلا مرسلة عقد الدرر، و لكنّ جملة من مضامينه و فقراته وردت في روايات مسندة،و إنّ تفضيل الشام في عصر المهدي عليه السّلام على المدينة المنّورة لم نجده في رواية أخرى،و لا نظنّ وجوده».
*:عقد الدرر:ص 126-137 ب 4 ف 2-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:-
و في:ص 186-بعضه،مرسلا.
ص:140
و في:ص 188-بعضه،مرسلا.
*:برهان المتّقي:ص 76-77 ب 1 ح 14 و 15-بعضه،عن عقد الدرر ظاهرا.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 102 ب 4-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام.
و في:ص 102-كما في عقد الدرر،فيه قطعة من الحديث.
و في:ص 127-فيه أيضا كما في عقد الدرر،فيه أيضا قطعة من الحديث.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 51-بعضه،عن الهديّة النديّة.
** *:إلزام الناصب:ج 2 ص 178-213-«النسخة الاولى في نسخة:حدّثنا محمد بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا محمد بن أحمد الجرجاني قاضي الريّ،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جدّه،عن عبد اللّه بن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام...«خطبة البيان».
و فيها:«...ثمّ يسير بالجيوش،حتّى يصير إلى العراق،و النّاس خلفه و أمامه،على مقدّمته رجل اسمه عقيل،و على ساقته رجل اسمه الحارث،فيلحقه رجل من أولاد الحسن في أثني عشر ألف فارس،و يقول:يا ابن العمّ،أنا أحقّ منك بهذا الأمر،لأنّي من ولد الحسن،و هو أكبر من الحسين،فيقول المهديّ:إنّي أنا المهديّ.فيقول له:هل عندك آية أو معجزة أو علامة،فينظر المهديّ إلى طير في الهواء فيومئ إليه،فيسقط في كفّه،فينطق بقدرة اللّه تعالى،و يشهد له بالامامة،ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق،و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصّخر، فيفركه بيده،و يعجنه مثل الشّمع،فيقول الحسنيّ:الأمر لك،فيسلم و تسلّم جنوده...».
*:كشف الأستار للنوري:ص 178-183 ف 2-عن عقد الدرر،بتفاوت يسير.
*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 158-عن إلزام الناصب.
*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 448-عن عقد رواية الدرر الثانية.
و في:ص 567-كما في روايته الاولى.
ص:141
و في:ص 574-كما في روايته الاولى.
و في:ص 580-581-كما في رواية عقد الدرر.و فيه قطعة من الحديث.
*:منتخب الأثر:ص 154 ف 2 ب 1 ح 43-بعضه،عن برهان المتّقي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 221 ح 5-كما في رواية عقد الدرر.
***
ص:142
[643]1-«إذا نزل جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة،فنزلوا البيداء، خسف بهم و يباد بهم،و هو قوله عز و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ، وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ من تحت أقدامهم،و يخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له،ثمّ يرجع إلى النّاس،فلا يجد منهم أحدا،و لا يحسّ بهم،و هو الّذي يحدّث النّاس بخبرهم»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 329 ح 942-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:
*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ج 1 ص 107 ح 319-عن فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير، و فيه:«خرج»بدل«نزل»،و«يحسن»بدل«يحسّ».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 159 ح 207 ب 166-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 536-عن فتن ابن حمّاد.
***
ص:143
ص:144
[644]1-«هيهات-ثمّ عقد بيده سبعا-فقال:ذاك يخرج في آخر الزّمان،إذا قال الرّجل:اللّه اللّه قتل،فيجمع اللّه تعالى له قوما قزع كقزع السّحاب، يؤلّف اللّه بين قلوبهم،لا يستوحشون إلى أحد،و لا يفرحون بأحد يدخل فيهم،على عدّة أصحاب بدر،لم يسبقهم الأوّلون،و لا يدركهم الآخرون، و على عدد أصحاب طالوت الّذين جاوزوا معه النّهر»*.
*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 554-حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا الحسن بن علي ابن عفّان العامري،ثنا عمرو بن محمد العنقزي،ثنا يونس بن أبي إسحاق،أخبرني عمّار الدهني،عن أبي الطفيل،عن محمد بن الحنفية،قال:كنّا عند عليّ رضي اللّه عنه،فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي اللّه عنه:...و قال:«قال أبو الطفيل:قال ابن الحنفية:أتريده؟قلت:نعم.قال:
إنّه يخرج من بين هذين الخشبتين.قلت:لا جرم و اللّه لا أريهما حتّى أموت،فمات بها،يعني مكّة حرسها اللّه تعالى»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرجاه».
*:عقد الدرر:ص 91 ب 4 ف 1-عن الحاكم،و فيه:«...هاتين».
و في:ص 175 ب 5-عنه أيضا.
*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252-253 ف 53-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...من بين هذين الأخشبين».
ص:145
*:عرف السيوطي،الحاوي:على ما في سند برهان المتّقي.
*:برهان المتّقي:ص 144 ب 6 ح 8-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«هيهات هيهات ...تسعا...ذلك يخرج...إذا قيل للرجل:اللّه اللّه قيل...قزعا...على أحد».و لم نجده في عرف السيوطي،و لعلّه نقله عن عقد الدرر.
*:الاذاعة:ص 128-عن مستدرك الحاكم.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 538-عن مقدّمة ابن خلدون،و ذكر قول ابن خلدون أنّه صحيح على شرط مسلم.
*:عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهديّ المنتظر:ص 30-عن مستدرك الحاكم.
*:ثلاثة ينتظرهم العالم:ص 132-عن المستدرك للحاكم.
*:المهديّ المنتظر:ص 70-عن المستدرك للحاكم.
** *:كشف الأستار للنوري:ص 164 ف 2-عن مستدرك الحاكم.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 355-عن ثلاثة ينتظرهم العالم.
و في:ص 355-356-عن المهديّ المنتظر.
و في:ص 356-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ص 456-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 563-564-عن الاذاعة.
*:منتخب الأثر:ص 166 ف 2 ب 1 ح 73-عن كشف النوري.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 198 ح 5-عن المستدرك للحاكم.
***
[645]2-«إذا قام قائم آل محمّد،جمع اللّه له أهل المشرق و أهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف،فأمّا الرّفقاء فمن أهل الكوفة،و أمّا
ص:146
الأبدال فمن أهل الشّام»*.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 297-أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون المعروف بأبي في كتابه،عن محمد بن علي بن الحسن الحسني،نا محمد بن عبد اللّه الجعفي،نا محمد بن عمّار العطّار،نا علي بن محمد بن خيبة،نا عمرو بن حمد بن طلحة،نا إسحاق يعني ابن إبراهيم الأزدي،عن فطر،عن أبي الطفيل،عن علي،قال:سمعت عليّا يقول:
*:مختصر تاريخ دمشق:ج 1 ص 114-مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.
*:صواعق ابن حجر:ص 165 ب 11 ح 1-عن ابن عساكر،و ليس فيه:«فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ب 73 ح 14-عن جواهر العقدين.
*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 572 ح 68-عن ابن عساكر،و قال:«صحّ رواه ابن عساكر».
*:المهديّ المنتظر:ص 71-عن تاريخ مدينة دمشق.
** *:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 299-عن تاريخ مدينة دمشق.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ح 456/455-عن المهديّ المنتظر.
و في:ص 564-عن كتاب ردود على شبهات السلفية ص 116،كما في تاريخ مدينة دمشق،إلى قوله:«فزع الخريف».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 196 ح 3-مرسلا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق.
***
[646]3-«ذلك أمر اللّه،و هو كائن وقتا مرّيحا،فيابن خيرة الإماء متى تنتظر،
ص:147
أبشر بنصر قريب من ربّ رحيم،فبأبي و أمّي من عدّة قليلة،أسماؤهم في الأرض مجهولة،قد دان حينئذ ظهورهم،يا عجبا كلّ العجب،بين جمادى و رجب،من جمع شتات،و حصد نبات،و من أصوات بعد أصوات،ثمّ قال:سبق القضاء سبق»*.
*:كتاب صفّين-المدائني:على ما في ينابيع المودّة.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 434 ب 99 ح 4-عن كتاب صفّين للمدائني-و قال:«خطب عليّ بعد انقضاء أمر النهروان،فذكر طرفا من الملاحم،و قال:...».
و قال:«قال رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل الكوفة في جنبه:أشهد أنّه كاذب، قال الكوفي:و اللّه ما نزل عليّ من المنبر حتى فلج الرجل فمات من ليلته».
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 90 ح 4-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في ينابيع المودّة،إلى قوله:«الأرض مجهولة».
***
[647]4-«إنّ أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم،إلاّ كالكحل في العين، أو كالملح في الزّاد،و أقلّ الزّاد الملح»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 329-330 ب 20 ح 10-أخبرنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الصيرفي،عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم،عن عمرو بن أبي المقدام،عن عمران بن ظبيان،عن أبي يحيى حكيم بن سعد،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
ص:148
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:غيبة الطوسي:ص 476 ح 501-عنه«الفضل بن شاذان»،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام،عن عمران بن ضبيان،عن حكيم بن سعد،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«أصحاب المهديّ».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 286 ب 77 ح 414-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا ابن أبي الثلج،قال:أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن،قال:أخبرنا عبد الرحمن بن موسى الجوفي (الجوي)،قال:أخبرنا عمرو بن أبي المقدام،عن عمران بن ظبيان،عن أبي تحيى الحكيم بن سعد،قال:سمعت عليّا يقول:«أصحاب المهديّ شباب لا كهل فيهم».
*:نوادر الأخبار:ص 270 ح 5-عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 377-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 333 ب 27 ح 63-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 3-عن غيبة الطوسي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 195 ح 1-كما في غيبة النعماني.
***
[648]5-«الأبدال بالشّام،و النّجباء بمصر،و العصائب بالعراق»*.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 296-و أخبرنا أبو حمزة غالب محمد بن إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم الجرجاني-بالثعلبية-،أنا المظفّر بن حمزة-بجرجان-،أنا عبد اللّه بن يوسف بن بامويه،أنا أبو سعيد بن الأعرابي،قالا:نا الحسن بن علي بن عفّان،نا زيد بن الحباب،حدّثني-و في حديث القزويني،نا-ابن لهيعة،عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال،عن علي رضي اللّه عنه،قال:«قبّة الإسلام بالكوفة،و الهجرة بالمدينة، و النجباء بمصر،و الأبدال بالشام،و هم قليل».
و فيها:أنبأنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك الأنماطي،و أبو عبد اللّه الحسين بن ظفر
ص:149
ابن الحسين بن يزداد،قالا:أنا أبو المبارك بن عبد الجبّار،أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي،أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمد،أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة،ثنا جدّي،نا عثمان بن محمد،نا جرير،عن الأعمش،عن حبيب بن أبي ثابت،عن أبي الطفيل،قال:خطبنا علي فذكر الخوارج،فقام رجل فلعن أهل الشام،فقال له:«ويحك،لا تعمّم،إن كنت لاعنا ففلانا و أشياعه،فإنّ منهم الأبدال و منهم العصب».
و في:ص 297-قرأت على أبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي،عن أبي الفرج سهل بن بشر الاسفرايني،أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد الخلال،أنا الحسن بن رشيق،نا أبو علي الحسن بن حميد الكعبي،نا زهير بن عباد،نا الوليد بن مسلم،عن الليث بن سعد،عن عيّاش بن عباس القتياني أنّ علي بن أبي طالب قال:
«الأبدال من الشام،و النجباء من أهل مصر،و الأخيار من أهل العراق».
*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.
و في:ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثالثة.
و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.
*:الفائق:ج 1 ص 87-مرسلا،عن علي عليه السّلام:
*:لسان العرب:ج 1 ص 605-و في حديث علي عليه السّلام-كما في رواية الفائق.
*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 25 ح 35-مرسلا،كما في رواية الفائق،و ليست فيه:«و العصائب بالعراق».
** *:مجمع البحرين للطريحي:ج 2 ص 123-كما في رواية الفائق للزمخشري.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 199 ح 7-كما في رواية الفائق.
***
[649]6-«إذا هلك الخاطب،و زاغ صاحب العصر،و بقيت قلوب تتقلّب
ص:150
«ف»من مخصب و مجدب،هلك المتمنّون،و اضمحلّ المضمحلّون، و بقي المؤمنون،و قليل ما يكونون،ثلاثمائة أو يزيدون،تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر،لم تقتل و لم تمت»*.
*:غيبة النعماني:ص 202 ب 11 ح 4-حدّثنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن محمد ابن جمهور،جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه،عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود،عن القاسم بن الوليد الهمداني،عن الحارث الأعور الهمداني،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام على المنبر:-
و قال:«معنى قول أمير المؤمنين عليه السّلام:و زاغ صاحب العصر،أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير اللّه الواقع،ثمّ قال:و بقيت قلوب تتقلّب،فمن مخصب و مجدب،و هي قلوب الشيعة المتقلّبة عند هذه الغيبة و الحيرة،فمن ثابت منها على الحقّ مخصب،و من عادل منها إلى الضلال و زخرف المقال مجدب،ثمّ قال:هلك المتمنّون،ذمّا لهم،و هم الذين يستعجلون أمر اللّه و لا يسلّمون له،و يستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا،و يبقي اللّه من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر و التسليم حتى يلحقه بمرتبته،و هم المؤمنون،و هم المخلصون القليلون الذين ذكر عليه السّلام أنّهم ثلاثمائة أو يزيدون ممّن يؤهّله اللّه بقوّة إيمانه و صحّة يقينه لنصرة وليّه عليه السّلام و جهاد عدوّه،و هم كما جاءت الرواية عمّاله و حكّامه في الأرض عند استقرار الدار به و وضع الحرب أوزارها،ثمّ قال أمير المؤمنين عليه السّلام:تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوم بدر،لم تقتل و لم تمت،يريد أنّ اللّه عزّ و جلّ يؤيّد أصحاب القائم عليه السّلام هؤلاء الثلاثمائة و النيّف الخلّص بملائكة بدر،و هم أعدادهم،جعلنا اللّه ممّن يؤهّله لنصرة دينه مع وليّه عليه السّلام،و فعل بنا في ذلك ما هو أهله».
*:البحار:ج 52 ص 137 ب 22 ح 42-عن النعماني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 197 ح 4-كما في غيبة النعماني.
***
ص:151
[650]7-«ألا إنّه أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ألا أدلّكم على رجاله و عددهم؟قلنا:بلى،يا أمير المؤمنين.قال:(سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:أوّلهم من البصرة،و آخرهم من اليمامة).و جعل عليّ عليه السّلام يعدد رجال المهدي،و الناس يكتبون،فقال:(رجلان من البصرة،و رجل من الأهواز،و رجل من عسكر مكرم،و رجل من مدينة تستر،و رجل من دورق،و رجل من الباسيان،و اسمه علي،و ثلاثة من بشم:أحمد و عبد اللّه و جعفر،و رجلان من عمان:محمد و الحسن، و رجلان من سيراف:شداد و شديد،و ثلاثة من شيراز:حفص و يعقوب و علي،و أربعة من أصفهان:موسى و علي و عبد اللّه و غلفان،و رجل من إيذج،و اسمه يحيى،و رجل من المرج العرج،و اسمه داود،و رجل من الكرخ،و اسمه عبد اللّه،و رجل من بروحس،اسمه قديم،و رجل من نهاوند،و اسمه عبد الرزاق،و رجلان من الدينور:عبد اللّه و عبد الصمد،و ثلاثة من همدان:جعفر و إسحاق و موسى،و عشرة من قم أسماؤهم على أسماء أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و رجل من خراسان اسمه دريد،و خمسة من الذين،أسماؤهم على أسماء أهل الكهف،و رجل من آمل،و رجل من آمل،و رجل من جرجان،و رجل من هراة،و رجل من بلخ،و رجل من قراح،و رجل من عانة،و رجل من دامغان،و رجل من حرحس،و ثلاثة من السمسار،و رجل من ساوة،و رجل من سمرقند،و أربعة و عشرون من الطالقان،و هم الذين ذكرهم رسول
ص:152
اللّه صلّى اللّه عليه و آله في خراسان،كنوز لا ذهب و لا فضّة و لكن رجال يجمعهم اللّه و رسوله،و رجلان من قزوين،و رجل من فارس،و رجل من أبهر، و رجل من برجان من جموح،و رجل من ساج،و رجل من صريح، و رجل من أردبيل،و رجل من بريل،و رجل من تدمر،و رجل من أرمينية،و ثلاثة من المراغة،و رجل من خوي،و رجل من سلماس، و رجل من دبيل،و رجل من تدلس،و رجل من نشوز،و رجل من بركرى،و رجل من أرجيش،و رجل من منازجرد،و رجل من خلاط، و رجل من قاليقلا،و ثلاثة من واسط و عشرة من الزوراء،و أربعة من الكوفة،و رجل من القادسية،و رجل من سورا،و رجل من الصراة، و رجل من النيل،و رجل من صيداء،و رجل من جرجان،و رجل من القصور،و رجل من الأنبار،و رجل من عكبرى،و رجل من حبار، و رجل من تبوك،و رجل من الجامدة،و ثلاثة من عبّادان،و ستّة من حديثة الموصل،ورجل من الموصل،ورجل من معلثايا،و رجل من نصيبين،و رجل من أردن،و رجل من فارقين،و رجل من لامد،و رجل من رأس عين،و رجل من الرقّة،و رجل من حرّان،و رجل من بالس، و رجل من منبج،(و)ثلاثة من طرسوس،و رجل من القصر،و رجل من أذنة،و رجل من خمرى،و رجل من عرار،و رجل من قورص، و رجل من أنطاكية،و ثلاثة من حلب،و رجلان من حمص،و أربعة من دمشق،و رجل من سورية،و رجلان من قسوان،و رجل من
ص:153
قيمون،و رجل من اصورنة،و رجل من كرار،و رجل من أذرح،و رجل من عائر،و رجل من لاكار،و رجلان من بيت المقدس،و رجل من الرملة،و رجل من بالس،و رجلان من عكار،و رجل من صور،و رجل من عرفات،و رجل من عسقلان،و رجل من غزّة،و أربعة من الفسطاط،و رجل من بس،و رجل من دمياط،و رجل من المحلة، و رجل من الإسكندرية،و رجل من برقة،و رجل من طنجة،و رجل من أفرنجة،و رجل من القيروان،و خمسة من السوس الأقصى،و رجلان من قبرس،و ثلاثة من حميم،و رجل من قوس،و رجل من عدن،و رجل من علاقي،و عشرة من مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و أربعة من مكّة،و رجل من الطائف،و رجل من الدبر،و رجل من الشيروان،و رجل من زبيد، و عشرة من صبرا،و رجل من الأحساء،و رجل من القطيف،و رجل من هجر،و رجل من اليمامة).
قال عليه السّلام:(أحصاهم لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر،يجمعهم اللّه من مشرقها إلى مغربها في أقلّ ممّا يتمّ الرجل عشاءه عند بيت اللّه الحرام،فبينا أهل مكّة كذلك فيقولون أهل مكّة:قد كبسنا السفياني،فيشرفون أهل مكّة،فينظرون إلى قوم حول بيت اللّه الحرام،و قد انجلى عنهم الظلام،و لاح لهم الصبح،و صاح بعضهم ببعض النجاح،و أشرف الناس ينظرون و قرّاؤهم يفكرون).
قال أمير المؤمنين عليه السّلام:(كأنّي أنظر إليهم و الزيّ واحد،و القدّ واحد،
ص:154
و الحسن واحد،و الجمال واحد،و اللباس واحد،كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم،فهم متحيّرون في أمرهم،حتى يخرج إليهم من تحت ستارة الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خلقا و حسنا و جمالا،فيقولون:أنت المهدي؟فيخرجهم و يقول:أنا المهدي،فيقول:
بايعوا على أربعين خصلة،و اشترطوا عشر خصال).
قال الأحنف:بأبينا،و ما تلك الخصال؟فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:
(يبايعون على أن لا يسرقوا،و لا يزنوا،و لا يقتلوا،و لا ينتهكوا حريما، و لا يشتموا مسلما،و لا يهجموا منزلا،و لا يضربوا أحدا إلاّ بالحقّ،و لا يركبوا الخيل الهماليج،و لا يتمنطقوا بالذهب،و لا يلبسوا الخزّ،و لا يلبسوا الحرير،و لا يلبسوا النعال الصرارة،و لا يخربوا مسجدا،و لا يقطعوا طريقا،و لا يظلموا يتيما،و لا يخيفوا سبيلا،و لا يحبسوا بكرا،و لا يأكلوا مال اليتيم،و لا يفسقوا بغلام،و لا يشربوا الخمر،و لا يليطوا أمانة،و لا يخلفوا العهد،و لا يكبسوا طعاما من برّ أو شعير،و لا يقتلوا مستأمنا،و لا يتّبعوا منهزما،و لا يسفكوا دما،و لا يجهزوا على جريح، و يلبسون الخشن من الثياب،و يوسّدون التراب على الخدود،و يأكلون الشعير،و يرضون بالقليل،و يجاهدون في اللّه حق جهاده،و يشمّون الطيب،و يكرهون النجاسة،و يشرط لهم على نفسه أن لا يتّخذ حاجبا، و يمشي حيث يمشون،و يكون من حيث يريدون،و يرضى بالقليل، و يملؤ الأرض بعون اللّه عدلا كما ملئت جورا،يعبد اللّه حقّ عبادته،
ص:155
يفتح له خراسان،و يطيعه أهل اليمن،و تقبل الجيوش أمامه من اليمن فرسان همدان و خولان،و جدّه يمدّه بالأوس و الخزرج،و يشدّ عضده بسليمان،على مقدّمته عقيل،و على ساقته الحارث،و يكثر اللّه جمعه بهم، و يشدّ ظهره بمضر،يسبرون أمامه الفتن،و تحالفه بجيلة و ثقيف و نخع و علاف،و يسير بالجيوش حتى ينزل وادي الفتن،و يلحقه الحسني في اثني عشر ألفا،فيقول له:أنا أحقّ منك بهذا الأمر،فيقول له:هات علامة،هات دلالة،فيومئ إلى الطير فيسقط على كتفه،و يغرس القضيب الذي بيده فيخضرّ و يعشوشب،فيسلّم إليه الحسني الجيش،و يكون الحسني على مقدّمته،و تقع الصيحة بدمشق إنّ أعراب الحجاز قد جمعوا لكم،فيقول السفياني لأصحابه:ما يقول هؤلاء القوم؟
فيقال له:هؤلاء أصحاب ترك و إبل و نحن أصحاب خيل و سلاح، فاخرج بنا إليهم).
قال الأحنف:و من أيّ قوم السفياني؟قال أمير المؤمنين عليه السّلام:(هو من بني أميّة،و أخواله كلب،و هو عنبسة بن مرّة بن كليب بن سلمة بن عبد اللّه ابن عبد المقتدر بن عثمان بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس،أشدّ خلق اللّه شرّا،و ألعن خلق اللّه حدّا،و أكثر خلق اللّه ظلما،فيخرج بخيله و قومه و رحله و جيشه،و معه مائة ألف و سبعون ألفا فينزل بحيرة طبريّة،و يسير إليه المهدي عن يمينه جبرئيل،و عن شماله ميكائيل،و عزرائيل أمامه،فيسير بهم في الليل،
ص:156
و يكمن بالنهار،و الناس يتبعونه من الآفاق،حتى يواقع السفياني على بحيرة الطبريّة،فيغضب اللّه على السفيانيّ،و يغضب خلق اللّه لغضب اللّه تعالى،فترشقهم الطير بأجنحتها و الجبال بصخورها و الملائكة بأصواتها،و لا تكون ساعة حتى يهلك اللّه أصحاب السفياني كلّهم،و لا يبقى على الأرض غيره وحده،فيأخذه المهدي فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة على بحيرة الطبريّة،و يملك مدينة دمشق.
و يخرج ملك الروم في مائة ألف صليب،تحت كل صليب عشرة آلاف، فيفتح(طرسوسا)بأسنّة الرماح،و ينهب ما فيها من الأموال و الناس، و يبعث اللّه جبرئيل عليه السّلام إلى(المصيصة)و منازلها و جميع ما فيها فيعلّقها بين السماء و الأرض،و يأتي ملك الروم بجيشه حتى ينزل تحت (المصيصة)فيقول:أين المدينة التي كان يتخوّف الروم منها و النصرانيّة؟فيسمع فيها صعق الديوك و نباح الكلاب و صهيل الخيل فوق رؤوسهم،و ذكر الحديث»*.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 288 ح 417 ب 79-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا الحسن ابن علي المالكي،قال:حدّثنا أبو النضر عن ابن حميد الرافعي،قال:حدّثنا محمد ابن الهيثم البصري،قال:حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي،قال:حدّثنا سعيد بن طارق،عن سلمة بن أنس،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي عليه السّلام
ص:157
خطبة،فذكر المهدي و خروج من يخرج معه و أسماءهم،فقال له أبو خالد الكلبي:
صفه لنا،يا أمير المؤمنين؟فقال علي عليه السّلام:-
*:منتخب الأثر:ص 183 ف 2 ب 3 ح 5-أوّله عن ملاحم ابن طاووس.
***
ص:158
[651]1-«يخرج من مكّة بعد الخسف في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و يلتقي هو و صاحب جيش السّفيانيّ،و أصحاب المهديّ يومئذ جننهم البراذع،يعني تراسهم،و يسمع صوت مناد من السّماء:ألا إنّ أولياء اللّه أصحاب فلان،يعني المهديّ،و تكون الدّائرة على أصحاب السّفيانيّ»*.
*:أخبار المهدي:على ما في الصراط المستقيم.
*:القول المختصر:ص 98 ح 31-مرسلا:«يخرج بعد الخسف[في]عدد أهل بدر».
** *:الصراط المستقيم:ج 2 ص 260 ب 11 ح 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 15 ف 32 ح 162-بعضه،عن الصراط المستقيم، بتفاوت يسير.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 203 ح 10-عن الصراط المستقيم.
***
ص:159
ص:160
[652]1-«يا أهل الكوفة،لقد حباكم اللّه عز و جل بما لم يحب به أحدا،ففضّل مصلاّكم و هو بيت آدم و بيت نوح و بيت إدريس،و مصلّى إبراهيم الخليل،و مصلّى أخي الخضر،و مصلاي.و إنّ مسجدكم هذا أحد الأربعة المساجد الّتي اختارها اللّه عز و جل لأهلها،و كأنّي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم،يشفع لاهله و لمن صلّى فيه،فلا تردّ شفاعته،و لا تذهب الأيّام حتّى ينصب فيه الحجر الأسود،و ليأتينّ عليه زمان يكون مصلّى المهديّ من ولدي،و مصلّى كلّ مؤمن،و لا يبقى على الأرض مؤمن إلاّ كان به أو حنّ قلبه إليه،فلا تهجروه،و تقرّبوا إلى اللّه عز و جل بالصّلاة فيه،و ارغبوا إليه في قضاء حوائجكم،فلو يعلم النّاس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض،و لو حبوا على الثّلج»*.
*:أمالي الصدوق:ص 298 مجلس 40 ح 8-حدّثنا محمد بن علي بن فضل الكوفي، قال:حدّثنا محمد بن جعفر المعروف بابن التبّان،قال:حدّثنا إبراهيم بن خالد المقري الكسائي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن داهر الرازي،عن أبيه،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين عليه السّلام في مسجد الكوفة إذ قال
ص:161
*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 231 ح 696-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير و قال:و روي عن الأصبغ بن نباتة«طريقه إلى الأصبغ كما في مشيخة الفقيه ج 4 ص 445-عن محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه،عن أبيه،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن الهيثم بن عبد اللّه النهدي،عن الحسين بن علوان،عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة»أنّه قال.و فيه:«...من فضل،مصلاّكم بيت آدم...قد أتي به يوم القيامة».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 337-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير،مرسلا، عن الأصبغ:-
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 526 ب 44 ح 18-عن الفقيه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 66-بعضه،عن الفقيه،و أمالي الصدوق.
*:البحار:ج 100 ص 389 ب 6 ح 14-عن أمالي الصدوق.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 346 ح 3-كما في أمالي الصدوق.
** *:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 10 ص 13-14-قال:و من عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم،و هو يشير إلى القرامطة:
«ينتحلون لنا الحبّ و الهوى،و يضمرون لنا البغض و القلى،و آية ذلك قتلهم ورّاثنا، و هجرهم أحداثنا»،و صحّ ما أخبر به،لأنّ القرامطة قتلت من آل أبي طالب عليه السّلام خلقا كثيرا...و في هذه الخطبة قال و هو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة«كأنّي بالحجر الأسود منصوبا ها هنا،و يحهم إنّ فضيلته ليست في نفسه،بل في موضعه و أسه،يمكث ها هنا برهة ثمّ ها هنا برهة-و أشار إلى البحرين-ثمّ يعود إلى مأواه،و أمّ مثواه».و وقع الأمر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به عليه السّلام.
***
ص:162
[653]2-«ويل لمن هدمك،و ويل لمن سهّل هدمك،و ويل لبانيك بالمطبوخ،المغيّر قبلة نوح،طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي،أولئك خيار الأمّة مع أبرار العترة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 473 ح 495-عنه«الفضل بن شاذان»،عن علي بن الحكم،عن الربيع بن محمد المسلّي،عن سعد بن ظريف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث له حتى انتهى إلى مسجد الكوفة،و كان مبنيّا بخزف و دنان و طين-فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 371-آخره،عن غيبة الطوسي،و ليس فيه:«و كان مبنيّا بخزف و دنان و طين».
*:البحار:ج 52 ص 332-333 ب 27 ح 60-عن غيبة الطوسي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 346 ح 2-كما في غيبة الطوسي.
***
[654]3-«لتصلنّ هذه بهذه-و أومأ بيده إلى الكوفة و الحيرة-حتّى يباع الذّراع فيما بينهما بدنانير،و ليبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلّي فيه خليفة القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،لأنّ مسجد الكوفة ليضيق عنهم،و ليصلّين فيه اثنا عشر إماما عدلا.قلت:يا أمير المؤمنين،و يسع مسجد الكوفة هذا الّذي تصف النّاس يومئذ؟قال:تبنى له أربع مساجد:مسجد الكوفة أصغرها،و هذا و مسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب و هذا
ص:163
الجانب،و أومأ بيده نحو البصريّين و الغريّين»*.
*:التهذيب:ج 3 ص 253-254 ح 19-عنه«محمد بن أحمد بن يحيى»،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن إسماعيل،عن صالح بن عقبة،عن عمرو بن أبي المقدام،عن أبيه،عن حبّة العرني،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحيرة،فقال:
*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 478-479 ب 25 ح 19-عن التهذيب.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 348 ح 4-كما في التهذيب.
***
[655]4-«كأنّني به قد عبر من وادي السّلام إلى مسجد السهلة على فرس محجّل له شمراخ يزهو،و يدعو و يقول في دعائه:لا إله إلاّ اللّه حقّا حقّا، لا إله إلاّ اللّه إيمانا و صدقا،لا إله إلاّ اللّه تعبّدا ورقّا،اللّهمّ معين كلّ مؤمن وحيد،و مذلّ كلّ جبّار عنيد،أنت كهفي حين تعييني المذاهب، و تضيق عليّ الأرض بما رحبت،اللّهمّ خلقتني و كنت عن خلقي غنيّا، و لو لا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين،يا مبعثر الرّحمة من مواضعها، و مخرج البركات من معادنها،و يا من خصّ نفسه بشموخ الرّفعة فأولياؤه بعزّه يتعزّزون،يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقها فهم من سطوته خائفون،أسألك باسمك الّذي قصرت عنه خلقك فكلّ لك مذعنون،أسألك أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد،و أن تنجز لي أمري، و تعجّل لي الفرج،و تكفيني و تعافيني و تقضي حوائجي،السّاعة السّاعة،
ص:164
اللّيلة اللّيلة،إنّك على كلّ شيء قدير»*.
*:دلائل الإمامة:ص 243-244-و بهذا الاسناد«و أخبرني أبو الحسين بن هارون بن موسى،قال:حدثني أبي،قال حدثني أبو علي محمد بن همّام»،عن أبي عبد اللّه جعفر ابن محمد الحميري،قال:حدثني أحمد بن جعفر،قال:حدثني علي بن محمد،يرفعه إلى أمير المؤمنين،في صفة القائم عليه السّلام:
*:الدرّ النظيم:ص 757-كما في دلائل الإمامة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن جعفر، و بتفاوت.و فيه:«...سبيل السهلة...معزّ كلّ...يا منشر...فطرت به...».
*:العدد القويّة:ص 75 ح 125-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و فيه:«...مسيل السّهلة...
يزهر...معزّ كل مؤمن...أنت كنفي...يا منشر الرّحمة...أعناقهم...فطرت به».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 705-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.
*:البحار:ج 52 ص 391 ب 27 ح 214-عن العدد القويّة.
و في:ج 94 ص 365 ب 50 ح 2-عنه أيضا،و فيه:«كأنّني بالقائم...على أعناقهم...
فكلّ له مذعنون».
*:منتخب الأثر:ص 519 ف 10 ب 7 ح 1-عن دلائل الإمامة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 37 ح 1-كما في رواية دلائل الإمامة.
***
[656]5-«لمّا رجع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام من قتال أهل النّهروان نزل براثا،و كان بها راهب في قلايته و كان اسمه الحبّاب،فلمّا سمع الرّاهب الصّيحة و العسكر أشرف من قلايته إلى الأرض فنظر إلى عسكر أمير المؤمنين عليه السّلام فاستفظع ذلك و نزل مبادرا،قال:من هذا؟
ص:165
و من رئيس هذا العسكر؟فقيل له:هذا أمير المؤمنين و قد رجع من قتال أهل النّهروان.
فجاء الحبّاب مبادرا يتخطّى النّاس حتّى وقف على أمير المؤمنين عليه السّلام فقال:السّلام عليك-يا أمير المؤمنين-حقّا حقّا،فقال له:و ما أعلمك بأنّي أمير المؤمنين حقّا حقّا؟قال له:بذلك أخبرنا علماؤنا و أحبارنا.
فقال له:يا حبّاب،فقال له الرّاهب:و ما علمك باسمي؟!فقال:أعلمني بذلك حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال له حبّاب:مدّ يدك فأنا أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه،و أنّك عليّ بن أبي طالب وصيّه.
فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:و أين تأوي؟فقال:أكون في قلاية لي هاهنا.
فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:بعد يومك هذا لا تسكن فيها،و لكن ابن هاهنا مسجدا و سمّه باسم بانيه.فبناه رجل اسمه براثا،فسمّى المسجد ببراثا باسم الباني له.
ثمّ قال:و من أين تشرب،يا حبّاب؟فقال:يا أمير المؤمنين،من دجلة ها هنا.قال:فلم لا تحفر ها هنا عينا أو بئرا؟فقال له:يا أمير المؤمنين، كلّما حفرنا بئرا وجدناها مالحة غير عذبة.فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:
احفر ها هنا بئرا،فحفر،فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها، فقلعها أمير المؤمنين عليه السّلام،فانقلعت عن عين أحلى من الشّهد،و ألذّ من الزّبد.
فقال له:يا حبّاب،ستبنى إلى جنب مسجدك هذا مدينة و تكثر الجبابرة
ص:166
فيها،و يعظم البلاء،حتّى أنّه ليركب فيها كلّ ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام،فإذا عظم بلاؤهم سدّوا على مسجدك بفطوة،ثمّ«و ابنه بنين،ثمّ و ابنه لا يهدمه إلاّ كافر ثمّ بيتا»فإذا فعلوا ذلك منعوا الحجّ ثلاث سنين، و احترقت خضرهم،و سلّط اللّه عليهم رجلا من أهل السّفح لا يدخل بلدا إلاّ أهلكه و أهلك أهله.
ثمّ ليعد عليهم مرّة أخرى،ثمّ يأخذهم القحط و الغلا ثلاث سنين حتّى يبلغ بهم الجهد،ثمّ يعود عليهم،ثمّ يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلاّ سخطها و أهلكها و أهلك أهلها،و ذلك إذا عمرت الخربة و بني فيها مسجد جامع،فعند ذلك يكون هلاك أهل البصرة.ثمّ يدخل مدينة بناها الحجّاج يقال لها واسط،فيفعل مثل ذلك،ثمّ يتوجّه«نحو بغداد فيدخلها عفوا،ثمّ يلتجئ النّاس إلى الكوفة،و لا يكون بلد من الكوفة إلاّ تشوّش له الأمر،ثمّ يخرج هو و الّذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه، فيلقاهما السّفيانيّ فيهزمهما ثمّ يقتلهما،و يتوجّه جيش نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها،و يجيء رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلى سور، فمن لجأ إليها أمن.و يدخل جيش السّفيانيّ إلى الكوفة،فلا يدعون أحدا إلاّ قتلوه،و إنّ الرّجل منهم ليمرّ بالدّرّة المطروحة العظيمة فلا يتعرّض لها،و يرى الصّبيّ الصّغير فيلحقه فيقتله.
فعند ذلك-يا حبّاب-يتوقّع بعدها هيهات هيهات أمور عظام،و فتن كقطع اللّيل المظلم.فاحفظ عنّي ما أقول لك،يا حبّاب»*.
ص:167
*:اليقين:ص 156-157 ب 157-الأعمش،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:حدثني أنس بن مالك و كان خادم رسول اللّه عليه السّلام،قال:
*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 80-عن اليقين،و فيه:«وجدت بخطّ المحدّث الاخباري محمد بن المشهدي بإسناده،عن محمد بن القاسم،عن أحمد بن محمد،عن مشايخه، عن سليمان الأعمش».
***
ص:168
[657]1-«ثمّ ركب و مرّ بهم و هم صرعى،فقال:لقد صرعكم من غرّكم.
قيل:و من غرّهم؟قال:الشّيطان و أنفس السّوء،فقال أصحابه:قد قطع اللّه دابرهم إلى آخر الدّهر،فقال:كلاّ و الّذي نفسي بيده،و إنّهم لفي أصلاب الرّجال و أرحام النّساء،لا تخرج خارجة إلاّ خرجت بعدها مثلها،حتّى تخرج خارجة بين الفرات و دجلة مع رجل يقال له الأشمط، يخرج إليه رجل منّا أهل البيت فيقتله،و لا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة»*.
المفردات:الأشمط:من خالط بياض رأسه سواد،و قد تقال للطويل.
*:مروج الذهب:ج 2 ص 418-مرسلا،عن أمير المؤمنين«باب ذكر حروبه عليه السّلام مع أهل النهروان».
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 61 ح 7-عن مروج الذهب.
***
ص:169
ص:170
[658]1-«كان لي أن أقتل المولّي،و أجهز على الجريح،و لكنّي تركت ذلك للعاقبة من أصحابي،إن جرحوا لم يقتلوا،و القائم له أن يقتل المولّي، و يجهز على الجريح»*.
*:غيبة النعماني:ص 237 ب 13 ح 15-أخبرنا علي بن الحسين،بهذا الاسناد«قال:حدثني محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي»،عن محمد بن علي الكوفي،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:إنّ عليّا عليه السّلام قال:
*:البحار:ج 52 ص 353 ب 27 ح 110-عن غيبة النعماني.
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 54 ب 22 ح 6-عن غيبة النعماني،و فيه:«...و لكن تركت ...للعافية...».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 31 ح 4-كما في رواية غيبة النعماني.
***
[659]2-«بأبي ابن خيرة الإماء-يعني القائم من ولده عليه السّلام-يسومهم خسفا، و يسقيهم بكأس مصبّرة،و لا يعطيهم إلاّ السّيف هرجا،فعند ذلك تتمنّى فجرة قريش لو أنّ لها مفاداة من الدّنيا و ما فيها ليغفر لها،لا نكفّ عنهم حتّى يرضى اللّه»*.
ص:171
*:غيبة النعماني:ص 234-235 ب 13 ح 11-حدّثنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن جمهور،جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه،عن سليمان بن سماعة،عن أبي الجارود،عن القاسم بن الوليد الهمداني،عن الحارث الأعور الهمداني،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:ملاحم ابن طاووس:ص 140 ب 134 ح 163-عن ابن حمّاد،و فيه:«الملائي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 497-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 560-عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.
و في:ص 563-عن مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي،ص 93،كما في فتن ابن حمّاد.
و فيها:عن فتن ابن حمّاد.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 31 ح 5-كما في رواية غيبة النعماني.
و في:ص 89 ح 2-كما في فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه«يعرج»بدل«يفرج».
و في:ص 352 ح 1-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في الفتن لابن حمّاد.
** *:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 350 ح 1011-حدّثنا أبو هارون،عن عمرو بن قيس الملائي،عن المنهال،عن زرّ بن حبيش،سمع عليا رضي اللّه عنه،يقول:«يفرج اللّه الفتن برجل منّا،يسومهم خسفا،لا يعطيهم إلاّ السّيف،يضع السّيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا،حتّى يقولوا:
و اللّه ما هذا من ولد فاطمة،لو كان من ولدها لرحمنا،يغريه اللّه ببني العبّاس و بني أميّة».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن فتن ابن حمّاد.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 589 ح 39670-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 405 ح 1324-عن فتن ابن حمّاد.
***
[660]3-«عليّ أن أشرط عليك،قال:لك شرطك،قال عليه السّلام:عليّ أن لا
ص:172
تدّخر ما في بيتك و لا تتكلّف ما وراء بابك،قال:لك شرطك،فدخل و دخلناه،و أكلنا خلا و زيتا و تمرا،ثمّ خرج يمشي حتّى انتهى إلى باب قصر الإمارة بالكوفة،فركض رجله فتزلزلت الأرض،ثمّ قال:أما و اللّه،لقد علمت ما ها هنا،أما و اللّه لو قد قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع و اثني عشر ألف بيضة لها وجهان،ثمّ ألبسها اثني عشر رجلا من ولد العجم ثمّ ليتأمّر بهم،ليقتلنّ كلّ من كان على خلاف ما هم عليه،و إنّي أعلم ذلك و أراه كما أعلم هذا اليوم»*.
*:الهداية الكبرى للخصيبي:ص 31-و حدثنا صبّاح الأمري،عن الحارث بن خضر،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يطوف بالسوق يأمر بوفاء الكيل و الميزان،و هو يطوف إلى أن انتصف النهار مرّ برجل جالس،فقام إليه،فقال:يا أمير المؤمنين،مرّ معي إلى أن تدخل بيتي تتغدّى عندي و تدعو لي و ما أحسبك اليوم تغدّيت، قال أمير المؤمنين:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 199 ح 6-كما في رواية الهداية(للخصيبي).
***
ص:173
ص:174
[661]1-«إذا بعث السّفيانيّ إلى المهديّ جيشا فخسف بهم بالبيداء،و بلغ ذلك أهل الشّام،قالوا لخليفتهم:قد خرج المهديّ فبايعه و ادخل في طاعته و إلاّ قتلناك،فيرسل إليه بالبيعة،و يسير المهديّ حتّى ينزل بيت المقدس،و تنقل إليه الخزائن،و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الرّوم و غيرهم في طاعته من غير قتال،حتّى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها،و يخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السّيف على عاتقه ثمانية أشهر،يقتل و يمثّل،و يتوجّه إلى بيت المقدس،فلا يبلغه حتّى يموت»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1009-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمن، قال:حدثني من سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول:
و في:ج 1 ص 322 ح 920-آخره،بنفس السند،و فيه:«...من أهل بيته بالمشرق».
*:عقد الدرر:ص 172 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 73-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 405 ح 1323-عن فتن ابن حمّاد الأولى.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-104-عن ابن حمّاد،و فيه:«...قال طليعتهم».
ص:175
*:القول المختصر:ص 73 ح 11-مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 76 ح 15-كما في رواية فتن ابن حمّاد الأولى،بتفاوت و تقديم و تأخير،جاء فيه:«يخرج قبله هاشميّ،يقتل و يمثّل ثمانية عشر شهرا،فيتوجّه لبيت المقدس فلا يبلغه، و يبعث السفياني جيشا إلى المهدي،فيخسف بهم بالبيداء،فيبلغ أهل الشام،فيقولون لخليفتهم:بايع المهدي و إلاّ قتلناك.فيرسل بالبيعة،و يسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس،و تنقل إليه الخزائن،و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته من غير قتال،حتى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها».
*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 4-عن رواية عرف السيوطي الأولى.
و في:ص 124 ب 4 ف 2 ح 33-عن رواية عرف السيوطي الثانية.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 589 ح 39669-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.
*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.
*:العطر الوردي:ص 64-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن الهديّة النديّة،و فيه:«من أهل بيتي».
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 579 ح 90-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«...قال طليعتهم».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 65-66 ب 132-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...و تقبل إليه الخزائن...بأهل الشّرق».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 444-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 535-مسند علي بن أبي طالب.
و في:ص 573-عن عقد الدرر.
و في:ص 582-عن برهان المتّقي.
و في:ص 584-عن برهان المتّقي أيضا.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 351 ج 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
ص:176
[662]1-«المهديّ من ذرّيّتي،يظهر بين الرّكن و المقام،و عليه قميص إبراهيم،و حلّة إسماعيل،و في رجله نعل شيث،و الدّليل عليه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله:عيسى بن مريم ينزل من السّماء،و يكون مع المهديّ من ذرّيّتي،فإذا ظهر فاعرفوه،فإنّه مربوع القامة،حلك سواد الشّعر،ينظر من عين ملك الموت،يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع اللّه تعالى عسكره في ليلة واحدة،و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض،ثمّ ذكر تفصيلهم و أماكنهم و بلادهم،إلى أن قال:
فيتقدّم المهديّ من ذرّيّتي،فيصلّي إلى قبلة جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و يسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس،ثمّ ذكر الحرب بينه و بين الدّجّال،و ذكر أنّهم يقتلون عسكر الدّجّال من أوّله إلى آخره،و تبقى الدّنيا عامرة،و يقوم بالقسط و العدل،إلى أن قال:ثمّ يموت عيسى، و يبقى المنتظر المهديّ من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فيسير في الدّنيا و سيفه على عاتقه،و يقتل اليهود و النّصارى و أهل البدع»*.
*:المجموع الرائق من أزهار الحدائق:هبة اللّه بن أبي محمد الحسن الموسوي على ما
ص:177
في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 587 ب 32 ف 61 ح 804-قال:روى السيّد هبة اللّه بن أبي محمد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق،قال:ممّا ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،ممّا نقلته من الخزائن الرضويّة الطاووسيّة،من كتاب يتضمّن خطبا لأمير المؤمنين عليه السّلام،منها الخطبة اللؤلؤية:حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه،عن يعقوب الجريمي،عن أبي حبيش الهروي،عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي سعيد الخدري،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام، و ذكر خطبة طويلة جدّا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيبات كثيرة،منها دولة بني أميّة و بني العبّاس و أحوال الدجّال و السفياني،إلى أن قال:
*:مستدرك الوسائل:ج 2 ص 321 ب 49 ح 21-«الطبعة القديمة».
و في:ج 11 ص 377 ب 49 ح 21-«الطبعة الجديدة»عن المجموع الرائق.
*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 176-177-عن المجموع الرائق.
*:المهدي الموعود المنتظر:ج 1 ص 110 و 111-عن الشيعة و الرجعة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 32 ح 8-كما في إثبات الهداة.
و في:ص 74 ح 5-كما في روايته الأولى.
***
[663]2-«ألا و إنّ أكثر أتباعه أولاد الزّنا،لا بسو التّيجان،ألا و هم اليهود، عليهم لعنة اللّه،يأكل و يشرب،له حمار أحمر،طوله ستون خطوة مدّ بصره،أعور اليمين،و إنّ ربّكم عز و جل ليس بأعور،صمد لا يطعم،فيشمل البلاد البلاء،و يقيم الدّجّال أربعين يوما،أوّل يوم كسنة،و الثّاني كأقلّ، فلا تزال تصغر و تقصر حتّى تكون آخر أيّامه كليلة يوم من أيامكم هذه، يطأ الأرض كلّها إلاّ مكّة و المدينة و بيت المقدس.
ص:178
و يدخل المهديّ عليه السّلام،بيت المقدس،و يصلّي بالنّاس إماما،فإذا كان يوم الجمعة،و قد أقيمت الصّلاة،نزل عيسى بن مريم عليه السّلام،بثوبين مشرقين حمر،كأنّما يقطر من رأسه الدّهن،رجل الشّعر،صبيح الوجه، أشبه خلق اللّه عز و جل بأبيكم إبراهيم خليل الرّحمن عليه السّلام،فيلتفت المهديّ، فينظر عيسى عليه السّلام،فيقول لعيسى:يا ابن البتول،صلّ بالنّاس،فيقول:
لك أقيمت الصّلاة،فيتقدّم المهديّ عليه السّلام،فيصلّي بالنّاس،و يصلّي عيسى عليه السّلام،خلفه،و يبايعه.
و يخرج عيسى عليه السّلام فيلتقي الدّجّال،فيطعنه،فيذوب كما يذوب الرّصاص،و لا تقبل الأرض منهم أحدا،لا يزال الحجر و الشّجر يقول:
يا مؤمن،تحتي كافر اقتله.
ثمّ إنّ عيسى عليه السّلام،يتزّوج امرأة من غسّان،و يولد له منها مولود و يخرج حاجّا،فيقبض اللّه تعالى روحه في طريقه قبل وصوله إلى مكّة»*.
*:عقد الدرر:ص 347 ب 12 ف 2-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،في قصّة الدّجّال،قال:
*:القول المختصر:ص 51 ح 44-مرسلا،كما في عقد الدرر،باختصار كبير.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 578-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 233 ح 1-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في عقد الدرر.
***
ص:179
ص:180
[664]1-«ثمّ يسير و من معه من المسلمين،لا يمرّون على حصن ببلد الرّوم إلاّ قالوا عليه:لا إله إلاّ اللّه،فتتساقط حيطانه،ثمّ ينزل من القسطنطينيّة، فيكبّرون تكبيرات«تكبيرة»،فينشف خليجها،و يسقط سورها،ثمّ يسير إلى روميّة،فإذا نزل عليه«عليها»كبّر المسلمون ثلاث تكبيرات،فتكون كالرّملة على نشز»قال السليمي:و ذكر باقي الحديث»*.
*:عقد الدرر:ص 187 ب 6-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،في قصّة المهدي و فتوحاته،قال:
*:القول المختصر:ص 83 ح 37:عن عقد الدرر.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 445-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 361 ح 6-عن عقد الدرر.
***
[665]2-«فيكبّر المسلمون ثلاث تكبيرات،فتكون كالرّملة على نشز، فيدخلونها،فيقتلون بها خمسمائة ألف مقاتل،و يقتسمون الأموال،
ص:181
حتّى يكون النّاس في الفيء شيئا واحدا،لكلّ إنسان منهم مائة ألف دينار،و مائة رأس،ما بين جارية و غلام»*.
*:عقد الدرر:ص 189-191 ب 9 ف 1-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، في قصة المهدي و فتوحاته،و رجوعه إلى دمشق،قال:
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 574-عن عقد الدرر.
و في:ص 575-576-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 329 ح 4-عن عقد الدرر.
و في:ص 361 ح 7-عن عقد الدرر.
***
[666]3-«و لا يترك بدعة إلاّ أزالها،و لا سنّة إلا أقامها،و يفتح قسطنطينيّة و الصين و جبال الدّيلم،فيمكث على ذلك سبع سنين،مقدار كلّ سنة عشر سنين من سنيّكم هذه،ثمّ يفعل اللّه ما شاء»*.
*:عقد الدرر:ص 283 ب 9 ف 3-و في ص 305 ب 11-مرسلا،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام في قصّة المهدي،قال:
*:القول المختصر:ص 86 ح 39:عن عقد الدرر،باختصار.
و فيها:ص 86 ح 40-عن عقد الدرر،باختصار.
**
ص:182
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 624 ب 32 ف 26 ح 210-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،ما عدا أوّله.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 486-عن عقد الدرر.
و في:ص 577-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 360 ح 4-عن إثبات الهداة.
***
ص:183
ص:184
[667]1-«كأنّي أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة،قد ضربوا الفساطيط، يعلّمون النّاس القرآن كما أنزل.أما إنّ قائمنا إذا قام كسره و سوّى قبلته»*.
*:غيبة النعماني:ص 333 ب 21 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،قال:حدّثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن سعدان بن مسلم،عن صبّاح المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن حبّة العرني،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:نوادر الأخبار:ص 276 ح 17-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 364 ب 27 ح 139-عن النعماني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 345 ح 1-عن غيبة النعماني.
ملاحظة:«الظاهر أنّه يقصد عليه السّلام أنّهم يعلّمونهم القرآن على حدوده كاملة،و قد ورد أنّ القرآن الذي بخطّ عليّ و يتوارثه الأئمّة عليه السّلام يتفاوت مع القرآن في ترتيب سوره و ربّما آياته،لا في الزيادة و النقصان.لاحظ الرواية التالية».
***
[668]2-«هيهات ليس إلى ذلك سبيل،إنّما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجّة عليكم،و لا تقولوا يوم القيامة:إنّا كنّا عن هذا غافلين،أو تقولوا:ما جئتنا به،إنّ القرآن الّذي عندي لا يمسّه إلاّ المطهّرون و الأوصياء من ولدي،
ص:185
قال عمر:فهل لإظهاره وقت معلوم؟فقال:نعم،إذا قام القائم من ولدي يظهره و يحمل النّاس عليه،فتجري السّنّة به،صلوات اللّه عليه»*.
*:الاحتجاج:ج 1 ص 155-و في رواية أبي ذر الغفاري أنّه قال:لمّا توفّي رسول اللّه عليه السّلام جمع علي عليه السّلام القرآن و جاء به إلى المهاجرين و الأنصار و عرضه عليهم،لما قد أوصاه بذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...فلمّا استخلف عمر،سأل عليّا أن يدفع إليهم القرآن...فقال:يا أبا الحسن،إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال عليه السّلام:
*:البحار:ج 92 ص 42-43 ب 7 ح 2-عن الاحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 226 ح 95-عن الاحتجاج.
***
[669]3-«يعطف الهوى على الهدى،إذا عطفوا الهدى على الهوى،و يعطف الرّأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرّأي...حتّى تقوم الحرب بكم على ساق،باديا نواجذها،مملوءة أخلافها،حلوا رضاعها،علقما عاقبتها، ألا و في غد-و سيأتي غد بما لا تعرفون-يأخذ الوالي من غيرها عمّالها على مساوئ أعمالها،و تخرج له الأرض أفاليذ كبدها،و تلقي إليه سلما مقاليدها،فيريكم كيف عدل السّيرة،و يحيي ميّت الكتاب و السّنّة»*.
*:نهج البلاغة-صبحي الصالح:ص 195-196 خطبة 138-محمد عبدة:ج 2 ص 21:
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 168-عن نهج البلاغة،و قال:«الإشارة في
ص:186
هذا الفصل إلى وصف الإمام المنتظر في آخر الزمان الموعود به الخبر و الأثر».
*:غرر الحكم:ص 363-أوّله،مرسلا.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 181 ح 3-عن نهج البلاغة(ضبط الدكتور صبحي الصالح).
*:منتخب الأثر:ص 297 ف 2 ب 36 ح 1-عن نهج البلاغة.
** *:ينابيع المودّة:ج 437 ب 74-عن نهج البلاغة،باختصار.
و في:ج 3 ص 271 ح 2-عن نهج البلاغة،و فيه:«المهديّ يعطف».
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 9 ص 40-41.
***
[670]4-«...قد لبس للحكمة جنّتها،و أخذها بجميع أدبها،من الإقبال عليها،و المعرفة بها،و التّفرّغ لها،فهي عند نفسه ضالّته الّتي يطلبها، و حاجته الّتي يسأل عنها،فهو مغترب إذا اغترب الإسلام،و ضرب بعسيب ذنبه،و ألصق الأرض بجرانه،بقيّة من بقايا حجّته،خليفة من خلائف أنبيائه»*.
*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 263 خطبة 182:
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 391-عن نهج البلاغة.
*:البحار:ج 34 ص 126 و ج 51 ص 113 ب 2 ح 10-عن نهج البلاغة.
*:منتخب الأثر:ص 150 ف 2 ب 1 ح 27-عن نهج البلاغة.
*:عيون الحكم و المواعظ لابن شاكر الليثي:على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.
** *:ينابيع المودّة:ص 437 ب 74-عن نهج البلاغة،و قال:«و بقوله فهو أي المهدي مغترب».
ص:187
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 10 ص 95-96-عن نهج البلاغة،و قال:هذا الكلام فسّره كلّ طائفة على حسب اعتقادها،فالشيعة الإمامية تزعم أنّ المراد به المهدي المنتظر عندهم...و ليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد عليه السّلام في آخر الوقت.
***
[671]5-«من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له،و عليه طسقها يؤدّيه إلى الإمام في حال الهدنة،فإذا ظهر القائم عليه السّلام فليوطّن نفسه على أن تؤخذ منه»*.
*:التهذيب:ج 4 ص 145 ب 39 ح 26-محمد بن علي بن محبوب«قال في المشيخة ج 10 ص 72-:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب،فقد أخبرني به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمد بن يحيى العطّار،عن أبيه محمد بن يحيى،عن محمد بن علي بن محبوب»،عن محمد بن الحسين،عن الحسن بن محبوب،عن عمر ابن يزيد،قال:سمعت رجلا من أهل الجبل يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجل أخذ أرضا مواتا تركها أهلها فعمّرها و أكرى أنهارها و بنى فيها بيوتا و غرس فيها نخلا و شجرا،قال:
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:منتهى المطلب:ج 2 ص 936-عن التهذيب.
*:مختلف الشيعة:ج 3 ص 353-مرسلا،عن عمر عن يزيد،كما في رواية التهذيب.
*:تذكرة الفقهاء:ج 9 ص 187-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في رواية التهذيب.
*:رسائل المحقق الكركي(رسالة قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ الخراج):ج 1 ص 248- عن التهذيب.
*:السراج الوهّاج للفاضل القطيفي:ص 49-عن التهذيب.
و في:ص 76-عن التهذيب.
*:مجمع الفائدة و البرهان:ج 4 ص 363-مرسلا،كما في التهذيب.
و في:ج 7 ص 481-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.
ص:188
*:كفاية الأحكام للمحقّق السبزواري:ص 239-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 453 ب 32 ف 2 ح 73-عن التهذيب،ملخّصا.
*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 549 ح 13-عن التهذيب.
*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 420-421 ب 39 ح 26-عن التهذيب.
*:جواهر الكلام:ج 16 ص 137-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.
و في:ج 38 ص 25-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.
***
[672]6-«ودّع عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه البيت،ثمّ قال:و اللّه ما أراني أدع خزائن البيت و ما فيه من السّلاح و المال أم أقسّمه في سبيل اللّه؟فقال له عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:إمض،يا أمير المؤمنين،فلست بصاحبه،إنّما صاحبه منّا شابّ من قريش،يقسّمه في سبيل اللّه في آخر الزّمان»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 362 ح 1054-حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي،عن طاووس،قال:
*:أخبار مكّة،للأزرقي:ج 1 ص 246-حدثني جدّي،قال:حدّثنا سفيان بن عيينة،عن إبراهيم بن ميسرة،عن رجل،عن الحسين بن علي«أنّ عمر رضي اللّه عنه قال لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:
لقد هممت أن أقسّم هذا المال-يعني مال الكعبة-فقال له عليّ:إن استطعت ذلك.فقال عمر.و مالي لا أستطيع ذلك،أو لا تعينني على ذلك؟فقال عليّ:إن استطعت ذلك،فردّها عمر ثلاثا،فقال عليّ رضي اللّه عنه:ليس ذلك إليك فقال عمر:صدقت.
و حدثني محمد بن يحيى،عن الواقدي،عن أشياخه،قالوا...و كان ابن عبّاس يقول:
سمعت عمر رضي اللّه عنه يقول:إنّ تركي هذا المال في الكعبة لا آخذه فأقسمه في سبيل اللّه تعالى و في سبيل الخير،و علي بن أبي طالب يسمع ما يقول،فقال:ما تقول،يا ابن أبي طالب؟
ص:189
أحلف باللّه لئن شجعتني عليه لأفعلنّ.قال:فقال له عليّ:أتجعله فيأ و أحرى،صاحبه رجل يأتي في آخر الزّمان،ضرب آدم طويل،فمضى عمر.قال:و ذكروا أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله وجد في الجبّ الذي كان في الكعبة سبعين ألف أوقية من ذهب ممّا كان يهدى إلى البيت،و أنّ عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه قال:يا رسول اللّه،لو استعنت بهذا المال على حربك:فلم يحرّكه،ثم ذكر لأبي بكر فلم يحرّكه».
*:عقد الدرر:ص 205 ب 7-عن ابن حمّاد،و فيه:«...لم أقسمه...فتى شاب من قريش».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن ابن حماد،و فيه:«ولج البيت و قال:و اللّه ما أدري...أو أقسمه».
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 406 ح 1327-عن فتن ابن حمّاد.
*:الفتاوى الحديثية:ص 29-بعضه،مرسلا.
*:القول المختصر:ص 81 ح 33-مرسلا:يقسم(المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف)خزائن البيت و ما فيه من السلاح و المال في سبيل اللّه.[قاله علي عليه السّلام]لعمر لمّا قال:ما أدري أدعها أو أقسّمها.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 108 ح 38082-عن رواية أخبار مكّة الثانية،بتفاوت يسير.
*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580 ح 83-عن ابن فتن ابن حمّاد،و فيه«ما أدري بدل ما أراني».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 151 ح 186 ب 157-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«طلعة التميمي».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 369-كما في رواية ابن حمّاد.
و في:ص 370-عن فتن ابن حمّاد.
و فيها:عن برهان المتقي.
*:منتخب الأثر:ص 162 ف 2 ب 1 ح 65-عن منتخب كنز العمّال.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 42 ح 2-عن رواية فتن ابن حمّاد.
***
ص:190
[673]1-«اقعد فقد سمع اللّه كلامك و علم ما أردت،و اللّه ما المسؤول عنه بأعلم من السّائل،و لكن لذلك علامات و هيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النّعل بالنّعل،و إن شئت أنبأتك بها.قال:نعم،يا أمير المؤمنين.
فقال عليه السّلام:احفظ فإنّ علامة ذلك،إذا أمات النّاس الصّلاة،و أضاعوا الأمانة،و استحلّوا الكذب،و أكلوا الرّبا،و أخذوا الرّشا،و شيّدوا البنيان،و باعوا الدّين بالدّنيا،و استعملوا السّفهاء،و شاوروا النّساء، و قطعوا الأرحام،و اتّبعوا الأهواء،و استخفّوا بالدّماء،و كان الحلم ضعفا،و الظّلم فخرا،و كانت الأمراء فجرة،و الوزراء ظلمة،و العرفاء خونة،و القرّاء فسقة،و ظهرت شهادة الزّور،و استعلن الفجور،و قول البهتان،و الإثم و الطّغيان،و حلّيت المصاحف،و زخرفت المساجد، و طوّلت المنارات،و أكرمت الأشرار،و ازدحمت الصّفوف،و اختلفت القلوب،و نقضت العهود،و اقترب الموعود.
و شارك النّساء أزواجهنّ في التّجارة حرصا على الدّنيا،و علت أصوات الفسّاق و استمع منهم،و كان زعيم القوم أرذلهم،و اتّقي الفاجر مخافة شرّه،و صدّق الكاذب،و ائتمن الخائن.و اتّخذت القيان و المعازف،
ص:191
و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها،و ركب ذوات الفروج السّروج،و تشبّه النّساء بالرّجال،و الرّجال بالنّساء،و شهد الشّاهد من غير أن يستشهد، و شهد الآخر قضاء لذمام بغير حقّ عرفه،و تفقّه لغير الدّين،و آثروا عمل الدّنيا على الآخرة،و لبسوا جلود الضّأن على قلوب الذّئاب، و قلوبهم أنتن من الجيف و أمرّ من الصبر،فعند ذلك الوحا الوحا،ثمّ العجل العجل،خير المساكن يومئذ بيت المقدس،و ليأتينّ على النّاس زمان يتمنّى أحدهم أنّه من سكّانه.
فقام إليه الأصبغ بن نباتة،فقال:يا أمير المؤمنين،من الدّجّال؟فقال:
ألا إنّ الدّجّال صائد بن الصّيد،فالشّقيّ من صدّقه،و السّعيد من كذّبه، يخرج من بلدة يقال لها أصفهان،من قرية تعرف باليهوديّة،عينه اليمنى ممسوحة،و العين الأخرى في جبهته تضيء كأنّها كوكب الصّبح،فيها علقة كأنّها ممزوجة بالدّم،بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه كلّ كاتب و أمّيّ،يخوض البحار،و تسير معه الشّمس،بين يديه جبل من دخان، و خلفه جبل أبيض يري النّاس أنّه طعام،يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر،خطوة حماره ميل،تطوى له الأرض منهلا منهلا، لا يمرّ بماء إلاّ غار إلى يوم القيامة،ينادي بأعلى صوته،يسمع ما بين الخافقين من الجنّ و الإنس و الشّياطين،يقول:إليّ أوليائي«أنا الّذي خلق فسوّى،و قدّر فهدى،أنا ربّكم الأعلى».و كذب عدّو اللّه،إنّه أعور،يطعم الطّعام،و يمشي في الأسواق،و إنّ ربّكم عز و جل ليس بأعور،
ص:192
و لا يطعم و لا يمشي و لا يزول،تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا.ألا و إنّ أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزّنا،و أصحاب الطّيالسة الخضر،يقتله اللّه عز و جلّ بالشّام على عقبة تعرف بعقبة أفيق،لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلّي المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام خلفه ألا إنّ بعد ذلك الطّامّة الكبرى.
قلنا:و ما ذلك،يا أمير المؤمنين؟قال:خروج دابّة«من»الأرض من عند الصّفا،معها خاتم سليمان بن داود،و عصا موسى عليه السّلام،يضع الخاتم على وجه كلّ مؤمن فينطبع فيه:هذا مؤمن حقّا،و يضعه على وجه كلّ كافر فينكتب:هذا كافر حقّا،حتّى أنّ المؤمن لينادي:الويل لك يا كافر،و أنّ الكافر ينادي:طوبى لك يا مؤمن،وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما.
ثمّ ترفع الدّابّة رأسها،فيراها من بين الخافقين بإذن اللّه جلّ جلالة،و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها،فعند ذلك ترفع التّوبة،فلا توبة تقبل،و لا عمل يرفع«و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».ثمّ قال عليه السّلام:لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا،فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن لا أخبر به غير عترتي.
قال النّزال بن سبرة:فقلت لصعصعة بن صوحان:يا صعصعة،ما عنى أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا؟فقال صعصعة:يا ابن سبرة،إنّ الّذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السّلام هو الثّاني عشر من العترة،التّاسع من ولد
ص:193
الحسين بن عليّ عليه السّلام،و هو الشّمس الطّالعة من مغربها،يظهر عند الرّكن و المقام،فيطهّر الأرض،و يضع ميزان العدل،فلا يظلم أحد أحدا.
فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ حبيبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 525-528 ب 47 ح 1-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:
حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيّار الشيباني،عن الضّحّاك ابن مزاحم،عن النّزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فحمد اللّه عز و جل و أثنى عليه عليه السّلام،ثمّ قال:سلوني-أيّها النّاس-قبل أن تفقدوني-ثلاثا-
فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال:يا أمير المؤمنين،متى يخرج الدّجال؟فقال له عليّ عليه السّلام:
و رواه أيضا بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي عليه السّلام.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1133 ب 20 ح 53-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسنده إلى الصدوق،ثمّ بسنده،و فيه:«...المنارة...و كان رئيس...
و اتّخذت القينات...صائد بن الصّائد...فينطبع».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 30-32-كما في كمال الدين،بتفاوت،بسنده إلى الصدوق،و في سنده:«الحسن بن معاذ»بدل«الحسين بن معاذ»،و فيه:«...و إمارات و هنات...و كان العلم ضعيفا...و تشبّه النّساء بالرّجال...و الأخرى في جهته».
*:الرجعة:ص 175 ح 101-كما في كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 261-263 ح 3-مرسلا،عن النزال بن سبرة،كما في كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 522 ب 32 ف 17 ح 407-عن مختصر بصائر الدرجات،ملخّصا.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 322 ب 10 ح 31-بعضه،عن كمال الدين،و فيه:«...يقتله اللّه
ص:194
بالشّام على يدي من يصلّي...»إلى قوله:«فعند ذلك ترفع التّوبة»،و قال:و رواه الراوندي في العلامات الدالّة على صاحب الزمان عليه السّلام،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين،مثله.
*:البحار:ج 52 ص 192-195 ب 25 ح 26-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 358-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 4 ص 97 ح 101-عنه أيضا.
و في:ج 5 ص 506 ح 41-بعضه،عنه أيضا.
*:مستدرك النوري:ج 12 ص 326-327 ب 39 ح 1-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:بشارة الإسلام:ص 41-43 ب 1-عن كمال الدين.
*:البرهان للعاملي:ص 33-مرسلا،كما في كمال الدين،باختصار.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 427-عن مسند علي رضي اللّه عنه.
و في:ص 579-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 427 ف 6 ب 2 ح 8-عن الخرائج و الجرائح.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 101 ح 11-عن بصائر الدرجات.
و في:ص 234 ح 2-عن كمال الدين.
** *:ملاحم ابن المنادي:ص 300 ح 253-حدثني الحسين بن الحباب بن مخلّد،قال:نبأ أبو هشام محمد بن زيد الرفاعي،ثمّ حدثني أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن صدقة،قال:نبأ علي بن المنذر الطريقي،قال:نبأ محمد بن الفضل،قال:نبأ عمارة بن القعقاع،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«سلوني-أيّها الناس-قبل أن تفقدوني»يقولها ثلاث مرّات،فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي،فقال:يا أمير المؤمنين،متى يخرج الدجّال؟فقال:-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:السنن الوردة في التفن و غوائلها:ج 4 ص 838 ح 428-حدّثنا عبد اللّه بن عمرو،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا محمد بن الفضل الهمداني، قال:حدّثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء
ص:195
الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر،عن النزال ابن سبرة،قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،على المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:-كما في كمال الدين،باختصار.
و في:ج 6 ص 1196 ح 664-أخبرنا عبد اللّه بن موهب المكتّب،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا[الفضل بن]عبيد اللّه بن الفضل،قال:حدّثنا محمد بن الفضل الهمداني،قال:حدّثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر،عن النزال بن سبرة،قال:خطبنا علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه على المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:-بعضه،كما في كمال الدين،بتفاوت.
*:دستور معالم الحكم:ص 68-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت و اختصار،و فيه:«...فإنّ بين كتفي علما جمّا أخبرني به حبيبي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...أقعد...
و استحلّوا الكذب...و شيدّوا البناء،و اتّبعوا الأهواء...و موت الفجأة...و خربت القلوب...
و أتمن الخائن،و خوّن الأمين...و ركبت ذوات الفروج السروج...نعم المسكن يومئذ بيت المقدس...».و ليس فيه:«...ما المسؤول عنه بأعلم من السائل...و اتّخذت القينات، و صنعت العمّات،و توانى الناس في صلاة الجماعات،و باعوا الدين بالدنيا،و هي أوّل بقعة آمنت بعيسى عليه السّلام...».
*:زين الفتى:ج 1 ص 274 ح 198-كما في كمال الدين،بسند يلتقي مع سنده من الضحّاك ابن مزاحم،و بتفاوت،و فيه:«...يا صعصعة،إذا تبيّن في الناس أربعون خصلة فالموت خير لك من الحياة.قال صعصعة:فبيّن لنا تلك الخصال نفهمها...صافي بن صائد...لم تخلق ألبتّة،و الأخرى زرقاء...إلى ركبتيه،و يسبق الشمس إلى مغربها...جبل من خضرة ...طول أذن حماره أربعون ذراعا،بين حافر حماره إلى حافره الأخرى مسيرة أحدنا تسع ليال...و أكله الربا...على يدي عيسى بن مريم عليه السّلام...مكوّرة فعند ذلك يغلق أبواب السماء فلا عمل يصعد...»
و ليس فيه:«...و اتّخذت القيان و المعازف،و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها...و ليأتينّ على الناس زمان يتمنّى أحدهم أنّه من سكّانه...».(قال النزال بن سبرة)إلى آخر الحديث».
ص:196
*:عقد الدرر:ص 363 ب 12 ف 3-بعضه،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه، و رواه الإمام أبو الحسين أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم».
***
[674]2-«يا أهل المؤتفكة،ائتفكت بأهلها ثلاثا،و على اللّه تمام الرّابعة،يا جند المرأة و أعوان البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر فانهزمتم،أخلاقكم دقاق،و ماؤكم زعاق،بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة،و أبعد من السّماء،بها تسعة أعشار الشّرّ،المحتبس فيها بذنبه،و الخارج منها بعفو اللّه،كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه و قد طبّقها الماء حتّى ما يرى منها إلاّ شرف المسجد،كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر.
فقام إليه الأحنف بن قيس،فقال:يا أمير المؤمنين،و متى يكون ذلك؟ قال:يا أبا بحر،إنّك لن تدرك ذلك الزّمان،و إنّ بينك و بينه لقرونا، و لكن ليبلّغ الشّاهد منكم،الغائب عنكم،لكي يبلّغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحوّلت أخصاصها دورا و آجامها قصورا،فالهرب الهرب،فإنّه لا بصيرة لكم يومئذ.
ثمّ التفت عن يمينه،فقال:كم بينكم و بين الأبلّة؟فقال له المنذر بن الجارود:فداك أبي و أمّي أربعة فراسخ.قال له:صدقت فوالّذي بعث محمّدا و أكرمه بالنّبوّة و خصّه بالرّسالة و عجّل بروحه إلى الجنّة لقد سمعت منه كما تسمعون منّي أن قال:يا عليّ،هل علمت أنّ بين الّتي تسمّى البصرة و الّتي تسمّى الأبلّة أربعة فراسخ،و قد يكون في الّتي
ص:197
تسمّى الأبلّة موضع أصحاب العشور،يقتل في ذلك الموضع من أمّتي سبعون ألفا،شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر.
فقال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و من يقتلهم،فداك أبي و أمّي؟قال:
يقتلهم إخوان الجنّ،و هم أجبل كأنّهم الشّياطين،سود ألوانهم،منتنة أرواحهم،شديد كلبهم،قليل سلبهم،طوبى لمن قتلهم،و طوبى لمن قتلوه،ينفر لجهادهم في ذلك الزّمان قوم هم أذلّة عند المتكبّرين من أهل ذلك الزّمان،مجهولون في الأرض،معروفون في السّماء،تبكي السّماء عليهم و سكّانها،و الأرض و سكّانها،ثمّ هملت عيناه بالبكاء،ثمّ قال:و يحك يا بصرة،ويلك يا بصرة،من جيش لا رهج له و لا حسّ.
قال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و ما الّذي يصيبهم من قبل الغرق ممّا ذكرت،و ما الويح،و ما الويل؟فقال:هما بابان،فالويح باب الرّحمة، و الويل باب العذاب.يا ابن الجارود،نعم ثارات عظيمة،منها عصبة يقتل بعضها بعضا،و منها فتنة تكون بها خراب منازل،و خراب ديار، و انتهاك أموال،و قتل رجال،و سبي نساء يذبّحن ذبحا،يا ويل أمرهنّ حديث عجب،منها أن يستحلّ بها الدّجّال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى،و الأخرى كأنّها ممزوجة بالدم،لكأنّها في الحمرة علقة تأتي الحدقة كهيئة حبّة العنب الطّافية على الماء،فيتّبعه من أهلها عدّة من قتل بالأبلّة من الشّهداء،أناجيلهم في صدورهم،يقتل من يقتل،و يهرب من يهرب،ثمّ رجف،ثمّ قذف،ثمّ خسف،ثمّ مسخ،ثمّ الجوع الأغبر،ثمّ
ص:198
الموت الأحمر،و هو الغرق.
يا منذر،إنّ للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزّبر الأوّل لا يعلمها إلاّ العلماء،منها الخريبة،و منها تدمر،و منها المؤتفكة.
يا منذر،و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة،و متى تخرب،و متى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة،و إنّ عندي من ذلك علما جمّا،و إن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما و لا وافيا،و لقد استودعت علم القرون الأولى و ما كائن إلى يوم القيامة.
قال:فقام إليه رجل،فقال:يا أمير المؤمنين،أخبرني من أهل الجماعة،و من أهل الفرقة،و من أهل السّنّة،و من أهل البدعة؟فقال:ويحك إذا سألتني فافهم عنّي و لا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي؛أمّا أهل الجماعة فأنا و من اتّبعني و إن قلّوا،و ذلك الحقّ عن أمر اللّه و أمر رسوله،و أمّا أهل الفرقة فالمخالفون لي و لمن اتّبعني و إن كثروا،و أمّا أهل السّنّة فالمتمسّكون بما سنّه اللّه و رسوله،لا العاملون برأيهم و أهوائهم و إن كثروا»*.
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 1،ص 289 و 290-مرسلا،عن عليّ من خطبة خطبها عليه السّلام بالبصرة بعد ما فتحها،روي أنّه لمّا فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أنّ الصلاة جامعة لثلاثة أيّام من غد إن شاء اللّه،و لا عذر لمن تخلّف إلا من حجّة أو علّة،فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.فلمّا كان في اليوم الذي
ص:199
اجتمعوا فيه خرج فصلّى في الناس الغداة في المسجد الجامع،فلمّا قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلّى،فخطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النبي صلّى اللّه عليه و آله،و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات، ثمّ قال:...إلى جؤجؤ طير في لجّة بحر.و تتمّتها في ج 3،ص 15 و 16.
*:البحار:ج 32 ص 253-258 ب 4 ح 199-عن شرح نهج البلاغة للبحراني.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 237-238 ح 3-مرسلا،عن علي،كما في رواية شرح نهج البلاغة.
***
[675]3-«فتن كقطع اللّيل المظلم،لا تقوم لها قائمة،و لا تردّ لها راية، تأتيكم مزمومة مرحولة،يحفزها قائدها،و يجهدها راكبها،أهلها قوم شديد كلبهم،قليل سلبهم،يجاهدهم في سبيل اللّه قوم أذلّة عند المتكبّرين،في الأرض مجهولون،و في السّماء معروفون،فويل لك-يا بصرة-عند ذلك،من جيش من نقم اللّه،لا رهج له و لا حسّ،و سيبتلى أهلك بالموت الأحمر،و الجوع الأغبر»*.
*:نهج البلاغة-لصبحي الصالح:ص 148 خطبة 102-محمد عبدة:ص 196 خطبة 98، و فيه:«...يجدها راكبها...»:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 182 ح 5-كما في كلامه عليه السّلام في نهج البلاغة(الدكتور صبحي صالح).
** *:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 102 خطبة 101-و فيه:«...يجاهدهم في اللّه
ص:200
...».قال ابن أبي الحديد:«...و هذا إنذار بملحمة تجري في آخر الزمان،و قد أخبر النبي صلّى اللّه عليه و آله بنحو ذلك».
*:ينابيع المودّة:ص 437 ب 74-عن نهج البلاغة،جزء منه من:«يجاهدهم في اللّه قوم».
***
ص:201
ص:202
[676]1-«يا ابن الحارث،ذلك شيء،ذكره موكول إليه،و إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عهد إليّ أن لا أخبر«به»إلاّ الحسن و الحسين»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 77-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا عبد العزيز ابن يحيى،قال:حدّثنا إبراهيم بن فهد،عن محمد بن عقبة،عن حسين بن الحسن،عن إسماعيل بن عمر،عن عمر بن موسى الوجيهي،عن المنهال بن عمرو،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:قلت لعليّ عليه السّلام:يا أمير المؤمنين أخبرني بما يكون من الأحداث بعد قائمكم؟قال:
*:البحار:ج 6 ص 311-312 ب 1 ح 10-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 98-عن كمال الدين،و فيه:«...أمره موكول».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 359-360 ح 2-كما في رواية كمال الدين.
***
[677]2-«يلي المهديّ أمر النّاس ثلاثين أو أربعين سنة»*.
*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 378 ح 1133-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن
ص:203
عبد الرحمن،عمّن حدّثه،عن علي،قال:-
*:الطبراني:على ما في سند بيان الشافعي.
*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.
*:بيان الشافعي:ص 495 ب 6-أخبرنا الحافظ يوسف،أخبرنا محمد،أخبرتنا فاطمة،أخبرنا ابن ريدة،أخبرنا الطبراني،حدّثنا عبد الرحمان،حدّثنا نعيم،حدّثنا عبد اللّه بن مروان، حدّثنا الهيثم بن عبد الرحمان،عن علي عليه السّلام،قال:-«يلي المهديّ عليه السّلام النّاس أربعين سنة».و قال:«رواه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام عن الطبراني،و جمع طرقه».
*:عقد الدرر:ص 240 ب 11-عن ابن حمّاد.
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن نعيم.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 79-عن فتن ابن حمّاد.
*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 407 ح 1329-عن فتن ابن حمّاد.
*:الفتاوى الحديثية:ص 31-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،ملخّصا.
*:القول المختصر:ص 82 ح 34-مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد.
و في:ص 89-في رواية.(التاسعة):يبقى المهديّ أربعين عاما.و في:(العاشرة):حياة المهدي ثلاثون[سنة].
*:برهان المتّقي:ص 163 ب 10 ح 9-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39676-عن فتن ابن حمّاد.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 139-عن الفتن لابن حمّاد.
*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 581 ح 95-عن فتن ابن حمّاد.
** *:منتخب الأثر:ص 487 ف 9 ب 1 ح 3-عن بيان الشافعي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 503-504-عن برهان المتّقي.
و في:ص 504-عن عقد الدرر.
و فيها:عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 561-عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.
ص:204
و في:ص 578-عن عقد الدرر.
و في:ص 587-عن برهان المتّقي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 359 ح 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.
***
[678]3-«الإسلام و السّلطان العادل أخوان،لا يصلح واحد منهما إلاّ بصاحبه،الإسلام أسّ،و السّلطان العادل حارس،و ما لا أسّ له فمنهدم،و ما لا حارس له فضايع،فلذلك إذا رحل قائمنا،لم يبق أثر من الإسلام،و إذا لم يبق أثر من الإسلام،لم يبق أثر من الدّنيا»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في أربعين الخاتون آبادي.
*:أربعون الخاتون آبادي:ص 203 ح 35-قال الفضل بن شاذان:حدّثنا محمد بن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،قالا:حدّثنا جميل بن درّاج،عن الصادق عليه السّلام،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:
*:منتخب الأثر:ص 273 ف 2 ب 29 ح 6-عن أربعين الخاتون آبادي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 360 ح 3-عن رواية الخاتون آبادي في الأربعين.
***
ص:205
ص:206
[679]1-«إنّ المدّثّر هو كائن عند الرّجعة،فقال له رجل:يا أمير المؤمنين، أحياة قبل القيامة،ثمّ موت؟فقال له عند ذلك:نعم و اللّه،لكفرة من الكفر بعد الرّجعة أشدّ من كفرات قبلها»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن عمّار بن مسروق،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كان يقول:-
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 358 ب 10 ح 105-عن مختصر البصائر.
***
[680]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين،و أنا الفاروق الأكبر،و أنا الإمام لمن بعدي،و المؤدّي عمّن كان قبلي،و لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد صلّى اللّه عليه و آله،و إنّي و إيّاه لعلى سبيل واحد إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه،و لقد أعطيت السّتّ:علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنصاب و فصل الخطاب،و إنّي لصاحب الكرّات،و دولة الدّول،و إنّي لصاحب العصا،و الميسم،و الدّابّة الّتي تكلّم النّاس»*.
ص:207
*:بصائر الدرجات:ص 199 ب 9 ح 1-حدّثنا عليّ بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلوائي،عن أبي جعفر عليه السّلام،من حديث في فضل أمير المؤمنين،عنه عليه السّلام:
*:الكافي:ج 1 ص 197-198 ح 3-محمد بن يحيى و أحمد بن محمد،جميعا،عن محمد ابن الحسن،عن علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلواني،عن أبي جعفر عليه السّلام،من حديث في فضل أمير المؤمنين،عنه عليه السّلام:«أنا قسيم اللّه بين الجنّة...على حدّ قسمي».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-آخره،كما في بصائر الدرجات،بسنده إلى الصفّار، ثمّ بسنده.
*:البحار:ج 25 ص 354-355 ب 12 ح 3-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن الكافي.
و في:ج 53 ص 101 ب 29 ح 123-عن الكافي،آخره،و أشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.
*:الرجعة للأسترابادي:ص 75-76 ح 47-عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير.و فيه:«محمد» بدل«أحمد»و«الأنساب»بدل«الأنصاب».
ملاحظة:«استفاضت الأخبار من طرقنا بحديث الرجعة في عصر المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و بعده،أمّا دابّة الأرض المذكورة في الآية الشريفة فالظاهر أنّها تكون بعد الرجعة و قرب القيامة.
و الأخبار في شأنها من طرقنا متعارضة كما ذكرنا في أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله،فبعضها يذكر أنّها عليّ عليه السّلام و يخرج بأحسن صورة،و بعضها ينفي ذلك.و لا يبعد أن يكون هذا الحديث حلا لتعارضها حيث يقول عليه السّلام:«و إنّي لصاحب الكرّات...و إنّي لصاحب العصا و الميسم و الدابّة التي تكلّم الناس».و يكون معناه أنّه صاحب دابّة الأرض الذي يأمرها و ينهاها،فتسم الناس بميسم الكفر و الايمان كما تذكر الأحاديث من طرق الفريقين،و اللّه العالم».
***
[681]3-«نعم،قتل فظيع،و موت سريع،و طاعون شنيع،و لا يبقى من
ص:208
النّاس في ذلك الوقت إلاّ ثلثهم،و ينادي مناد من السّماء باسم رجل من ولدي،و تكثر الآيات حتّى يتمنّى الأحياء الموت ممّا يرون من الأهوال،فمن هلك استراح،و من يكون له عند اللّه خير نجا،ثمّ يظهر رجل من ولدي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يأتيه الله ببقايا قوم موسى عليه السّلام و يجيء له أصحاب الكهف،و يؤيّده اللّه بالملائكة و الجنّ و شيعتنا المخلصين،و ينزل من السّماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها»*.
*:الهداية الكبرى للخصيبي:ص 31-32-و عنه«يونس بن أحمد بن ريّان»،عن أبي المطلّب ابن محمد بن الفضل،عن محمد بن سنان الزهري،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ، عن مدلج بن هارون بن سعيد،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول لعمر-في ضمن كلام طويل إلى أن قال:فبكى عمر و قال:إنّي أعوذ باللّه ممّا تقول،قال:فهل لذلك علامة؟قال:
*:إرشاد القلوب:ص 286-كما في الهداية،بإسناده إلى هارون بن سعيد،و فيه:«...موت ذريع...الناس أحد...ممّا يرون الآيات،فمن أهلك...و يحيى له...».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 601-كما في الهداية،و فيه:«...فضيع...تكثر...و يحيى له...».
*:مدينة المعاجز:ج 2 ص 243 ح 528-كما في الهداية،عن الديلمي و الخصيبي،و فيه:
«...موت رضيع...و تكثر...و يحيى له...».
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 69-70 ح 3-عن الهداية للخصيبي.
***
ص:209
ص:210
[682]1-«إنّ يأجوج و مأجوج خلف السّدّ،لا يموت الرّجل منهم حتّى يولد له ألف لصلبه،و هم يغدون كلّ يوم على السّدّ،فيلحسونه و قد جعلوه مثل قشر البيض،فيقولون:نرجع غدا و نفتحه،فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس،فلا يزالون كذلك حتّى يولد فيهم مولود مسلم،فإذا غدوا يلحسون قال لهم:قولوا:بسم اللّه،فإذا قالوا:
بسم اللّه،فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون:نرجع غدا فنفتحه، فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه،فيقول:قولوا:إن شاء اللّه، فيقولون:إن شاء اللّه،فيصبحون و هو مثل قشر البيض،فينقبونه فيخرجون منه على النّاس،فيخرج أوّل من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التّيجان،ثمّ يخرجون من بعد ذلك أفواجا،فيأتون على النّهر مثل نهركم هذا،يعني الفرات،فيشربونه حتّى لا يبقى منه شيء ثمّ يجيء، الفوج منهم حتّى ينتهوا إليه فيقولون:لقد كان هاهنا ماء مرّة:و ذلك قول اللّه: فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ و الدّك التّراب وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا »*.
ص:211
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:الدر المنثور:ج 4 ص 251-252-عن ابن أبي حاتم،عن السدّي،قال:قال علي بن أبي طالب:
*:جمع الجوامع:ج 2 ص 117-كما في الدّر المنثور،بتفاوت يسير،عن ابن أبي حاتم.
*:مسند أحاديث علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 378 ح 1216-مرسلا،عن علي عليه السّلام كما في الدر المنثور،عن رواية ابن أبي حاتم.
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 342 ح 3-كما في الدرّ المنثور،عن ابن أبي حاتم.
***
[683]2-«هم سيّارة ليس لهم أصل،هم من يأجوج و مأجوج،لكنّهم خرجوا يغيرون على النّاس،فجاء ذو القرنين فسدّ بينهم و بين قومهم، فذهبوا سيّارة في الأرض»*.
*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.
*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-قال:أخرج ابن المنذر،عن علي بن أبي طالب أنّه سئل عن التّرك،فقال:-
*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 378 ح 1215-كما في الدرّ المنثور.
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 341 ح 2-عن الدرّر المنثور.
ملاحظة:«مضافا إلى أنّ هذا الحديث بدون سند،فقد يكون المقصود به الترك المغول
ص:212
الذين وردت فيهم أحاديث ذمّ عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام،فهم الترك السيّارة».
***
[684]3-«خلق اللّه ألفا و مائتين في البرّ،و ألفا و مائتين في البحر،و أجناس بني آدم سبعون جنسا،و النّاس ولد آدم،ما خلا يأجوج و مأجوج»*.
*:الكافي:ج 8 ص 220 ح 274-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه،عن العبّاس بن العلاء،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن الخلق،فقال:
*:البرهان:ج 2 ص 488 ح 2-عن الكافي،و ليس فيه:«العباس بن العلاء».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 307 ح 228-عن الكافي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 334 ح 3-عن الكافي.
***
ص:213
ص:214
[685]1-«ألا و ينشر الصّفا،و تخرج منه الدّابّة أوّل رأسها،ذات وبر و ريش، فيها من كلّ الألوان معها عصا موسى عليه السّلام و خاتم سليمان عليه السّلام،تسم المؤمن مؤمنا،و تسم الكافر كافرا،تنكت«وجه المؤمن»بالعصا فتتركه أبيض،و تنكت وجه الكافر بالخاتم،فتتركه أسود،فلا يبقى أحد في سوق و لا بريّة إلاّ وسمت وجهه»*.
*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-مرسلا،قال:و عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في ذكر الدابّة،قال:
***
[686]2-«ألا أحدّثك ثلاثا،قبل أن يدخل عليّ و عليك داخل،قلت:بلى، قال:أنا عبد اللّه،أنا دابّة الأرض،صدقها و عدلها،و أخو نبيّها،ألا أخبرك بأنف المهديّ و عينيه؟قال:قلت:بلى،قال:فضرب بيده إلى صدره و قال:أنا»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله،لابن الحجّام:ص 211 ح 164.حدثنا علي بن
ص:215
أحمد بن حاتم،حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي،حدثنا خالد بن مخلد،حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي بن أبي طالب عليه السّلام،فقال:
و في:ص 212 ح 165-حدّثنا محمد بن الحسن بن الصبّاح،حدّثنا الحسين بن الحسن القاشي،حدّثنا علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن عبد الرحمن بن سيّابة،عن أبي داود،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي عليه السّلام،فقال:«أحدّثك بسبعة أحاديث:إلاّ أن يدخل علينا داخل،قال:قلت:إفعل جعلت فداك،قال:أتعرف أنف المهديّ و عينه؟قال:قلت:أنت يا أمير المؤمنين.قال:و حاجب الضلالة تبدو مخازيهما في آخر الزمان.قال:قلت:ظنّ و اللّه يا أمير المؤمنين أنّهما فلان و فلان،فقال:الدّابّة و ما الدّابّة،عدلها و صدقها و موقع بعثها،و اللّه مهلك من ظلمها...و ذكر الحديث».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 206-207-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام، الرواية الأولى.
و في:ص 207-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام،الرواية الثانية.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 404 ح 8-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليه السّلام.
*:الرجعة للاسترابادي:ص 163/162 ح 91-كما في تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 283 ب 10 ح 152-بعضه،عن كنز الفوائد للكراجكي،و لعلّه عن كنز جامع الفوائد لعلم بن سيف بن منصور.
*:البحار:ج 39 ص 343 ب 68 ح 32-عن تأويل الآيات الظاهرة.
و في:ج 53 ص 110 ب 29 ح 4-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.
و فيها:ح 5-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 333 ح 2-عن مختصر بصائر الدرجات الأولى.
** ملاحظة:«ذكرنا في أحاديث الرجعة أنّه قد يكون أصل القول بأنّ عليّا عليه السّلام دابة الأرض
ص:216
المذكورة في الآية قوله عليه السّلام:«و إنّي لصاحب العصا و الميسم و الدابّة التي تكلّم الناس» فيكون المعنى:أن الدابّة تخرج بعد رجعته عليه السّلام إلى الدنيا،و لعلّ الشبهة جاءت من قراءة الدابّة بالضمّ لا بالكسر عطفا على الميسم و العصا».
***
[687]3-«قال لي معاوية:يا معشر الشّيعة،تزعمون أنّ عليّا دابّة الأرض؟ فقلت:نحن نقول و اليهود يقولون،قال:فأرسل إلى رأس الجالوت، فقال:ويحك تجدون دابّة الأرض عندكم مكتوبة؟فقال:نعم.فقال:فما هي؟أتدري ما اسمها؟قال:نعم،اسمه إيليّا،قال:فالتفت إليّ فقال:
ويحك،يا أصبغ،ما أقرب إيليّا من«عليّا»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 213 ح 167-حدثنا الحسن بن أحمد، عن محمد بن عيسى،حدثنا يونس بن عبد الرحمن،عن سماعة بن مهران،عن المفضّل ابن مزيد،عن الأصبغ بن نباتة،قال:
*:كنز الفوائد للكراجكي:كما في الإيقاظ.و قد أوضحنا الإشتباه حوله في حديث سابق.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن تأويل ما نزل من القرآن،و فيه:«الحسين بن عيسى»بدل«محمد بن عيسى».
و في:ص 209-حدّثنا أحمد بن إدريس،حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى،حدّثنا الحسين بن سعيد،عن علي بن الحكم،عن مفضّل بن صالح،عن جابر،عن مالك بن حمزة الرواسي،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:«عليّ عليه السّلام دابّة الأرض».
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 404-405 ح 10-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.
*:كنز جامع الفوائد:كما في البحار.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 384 ب 10 ح 157-عن كنز الفوائد للكراجكي،كما في تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.
ص:217
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 9-عن تأويل الآيات الظاهرة،و فيه:«الحسن بن أحمد»بدل «الحسين بن أحمد»،و«الفضل بن زيد»بدل«الفضل بن الزبير»و«...ما هي أتدري ما اسمها؟...اسمها إيليّا...إيليّا من عليّ...».
و في:ص 211 ح 10-كما في مختصر بصائر الدرجات،قال:«و من رجعة السيّد المعاصر بالإسناد».و الظاهر أنّ مراده الرجعة للإسترابادي.
*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 32-كما في رواية البرهان الاولى،عن كنز جامع الفوائد.
و في:ج 53 ص 112 ب 29 ح 12-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 292 ح 5-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.
*:الرجعة للإسترابادي:ص 166-167 ح 96-رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.
***
[688]4-«و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا،و ما لي ريش و لا زغب،و إنّ لها لحافرا،و ما لي من حافر،و إنّها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا،و ما خرج ثلثاها»*.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.
*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-و قال«و أخرج ابن أبي حاتم،عن النزال بن سبرة،قال:قيل لعليّ بن أبي طالب:إنّ ناسا يزعمون أنّك دابّة الأرض،فقال:
** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 333 ح 1-عن الدرّ المنثور.
***
ص:218
فيكم الثّقلين،كتاب اللّه و عترتي،من العترة؟فقال عليه السّلام...]
[689]1-«سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن معنى قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّي مخلّف فيكم الثّقلين،كتاب اللّه و عترتي،من العترة؟فقال عليه السّلام:أنا و الحسن و الحسين و الأئمّة التّسعة من ولد الحسين،تاسعهم مهديّهم،لا يفارقون كتاب اللّه و لا يفارقهم حتّى يردوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حوضه»*.
*:مختصر إثبات الرجعة،للفضل بن شاذان:ص 448 عدد 15-حدّثنا محمد بن أبي عمير رضي اللّه عنه،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
*:كمال الدين:ج 1 ص 240 ب 22 ح 64-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:
حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام،قال:-كما في مختصر إثبات الرجعة،و فيه:«قائمهم».
*:عيون الأخبار:ج 1 ص 57 ب 6 ح 25-كما في كمال الدين،و بسنده،و فيه:«أحمد بن زياد».
*:معاني الأخبار:ص 90-91 ح 4-كما في العيون،و بسنده.
*:إعلام الورى:ص 375 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 360 ح 435-عن كمال الدين.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 299-عن إعلام الورى.
*:نوادر الأخبار:ص 124 ح 16-عن معاني الأخبار.
ص:219
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 475 ب 9 ف 4 ح 125-عن العيون.
و في:ص 499 ب 9 ف 6 ح 208-عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 1 ص 13 ب 3 ح 30-عن كمال الدين.
*:غاية المرام:ج 2 ص 323 ب 29-عن كمال الدين.
و في:ص 360 ب 29 ح 58-عن العيون.
*:البحار:ج 23 ص 147 ب 7 ح 110-عن كمال الدين،و العيون،و معاني الأخبار.
و في:ج 25 ص 215 ب 6 ح 10-عن معاني الأخبار،و العيون.
و في:ج 36 ص 373 ب 42 ح 2-عن العيون.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 250 ب 2 ح 4-عن العيون.
و في:ج 17 ص 67 ب 3 ح 3-عن العيون.
*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام لعبد اللّه البحراني:ج 1 ص 76 ح 3-عن عيون أخبار الرضا.
*:منتخب الأثر:ص 94 ف 1 ب 7 ح 31-عن البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 98 ح 4-عن إعلام الورى.
و في:ص 53 ح 1-عن كمال الدين.
***
[690]2-«يا سليم،قد سألت فافهم الجواب،إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا، و صدقا و كذبا،و ناسخا و منسوخا،و خاصّا و عامّا،و محكما و متشابها، و حفظا و وهما،و قد كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على عهده حتّى قام خطيبا، فقال:أيّها الناس،قد كثرت عليّ الكذّابة،فمن كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار،ثمّ كذب عليه من بعده حين توفّي رحمة اللّه على نبيّ الرّحمة و صلّى اللّه عليه و آله.و إنّما يأتيك بالحديث أربعة نفر ليس لهم خامس:
رجل منافق مظهر للايمان متصنّع بالإسلام،لا يتأثّم و لا يتحرّج أن
ص:220
يكذب على رسول اللّه متعمّدا،فلو علم المسلمون أنّه منافق كذّاب لم يقبلوا منه،و لم يصدّقوه،و لكنّهم قالوا:هذا صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،رآه و سمع منه و هو لا يكذب و لا يستحلّ الكذب على رسول اللّه،و قد أخبر اللّه عن المنافقين بما أخبر و وصفهم بما وصفهم،فقال اللّه عز و جل: وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ.
ثمّ بقوا بعده،و تقرّبوا إلى أئمّة الضّلال و الدّعاة إلى النّار بالزّور و الكذب و البهتان،فولّوهم الأعمال،و حملوهم على رقاب النّاس،و أكلوا بهم الدّنيا،و إنّما النّاس مع الملوك و الدّنيا إلاّ من عصم اللّه،فهذا أوّل الأربعة.و رجل سمع من رسول اللّه فلم يحفظه على وجهه و وهم فيه و لم يعتمد كذبا،و هو في يده يرويه و يعمل به و يقول:أنا سمعته من رسول اللّه،فلو علم المسلمون أنّه وهم لم يقبلوا،و لو علم هو أنّه و هم لرفضه.
و رجل ثالث سمع من رسول اللّه شيئا أمر به،ثمّ نهى عنه و هو لا يعلم،أو سمعه نهى عن شيء ثمّ أمر به و هو لا يعلم،حفظ المنسوخ و لم يحفظ النّاسخ، فلو علم أنّه منسوخ لرفضه،و لو علم المسلمون أنّه منسوخ لرفضوه.
و رجل رابع لم يكذب على اللّه و لا على رسول اللّه،بغضا للكذب،و تخوّفا من اللّه و تعظيما لرسوله صلّى اللّه عليه و آله و لم يوهم،بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمعه و لم يزد فيه و لم ينقص،و حفظ النّاسخ من المنسوخ، فعمل بالنّاسخ و رفض المنسوخ.
و إنّ أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و نهيه مثل القرآن ناسخ و منسوخ،و عامّ
ص:221
و خاصّ،و محكم و متشابه،و قد كان يكون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الكلام له وجهان،كلام خاصّ و كلام عامّ مثل القرآن،يسمعه من لا يعرف ما عنى اللّه و ما عنى به رسول اللّه.و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه كان يسأله فيفهم،و كان منهم من يسأله و لا يستفهم،حتّى أن كانوا يحبّون أن يجيء الطّارئ و الأعرابيّ فيسأل رسول اللّه حتّى يسمعوا منه.
و كنت أدخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كلّ يوم دخلة،و كلّ ليلة دخلة، فيخليني فيها أدور معه حيث دار،و قد علم أصحاب رسول اللّه أنّه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري،و ربّما كان ذلك في منزلي.فإذا دخلت عليه في بعض منازله خلابي و أقام نساءه،فلم يبق غيري و غيره،و إذا أتاني للخلوة في بيتي لم تقم من عندنا فاطمة و لا أحد من ابنيّ،إذا أسأله أجابني،و إذا سكتّ أو نفدت مسائلي ابتدأني،فما نزلت عليه آية من القرآن إلاّ أقرأنيها و أملاها عليّ،فكتبتها بخطّي،و دعا اللّه أن يفهمني إيّاها و يحفّظني،فما نسيت آية من كتاب اللّه منذ حفظتها،و علّمني تأويلها،فحفظته،و أملاه عليّ فكتبته،و ما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال و حرام،أو أمر و نهي،أو طاعة و معصية،كان أو يكون إلى يوم القيامة إلاّ و قد علّمنيه و حفظته،و لم أنس منه حرفا واحدا،ثمّ وضع يده على صدري،و دعا اللّه أن يملأ قلبي علما و فهما و فقها و حكما و نورا،و أن يعلّمني فلا أجهل،و أن يحفّظني فلا أنسى.
فقلت له ذات يوم:يا نبيّ اللّه،إنّك منذ يوم دعوت اللّه لي بما دعوت لم
ص:222
أنس شيئا ممّا علّمتني،فلم تمليه عليّ و تأمرني بكتابته؟أتتخوّف عليّ النّسيان؟فقال:يا أخي،لست أتخوّف عليك النّسيان و لا الجهل،و قد أخبرني اللّه أنّه قد استجاب لي فيك،و في شركائك الّذين يكونون من بعدك،قلت:يا نبيّ اللّه و من شركائي؟قال:الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي معه،الّذين قال في حقّهم: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ.
قلت:يا نبيّ اللّه،و من هم[قال]الأوصياء إلى أن يردوا عليّ حوضي، كلّهم هاد مهتد،لا يضرّهم كيد من كادهم،و لا خذلان من خذلهم،هم مع القرآن و القرآن معهم،لا يفارقونه و لا يفارقهم،بهم ينصر اللّه أمّتي، و بهم يمطرون و يدفع عنهم بمستجاب دعوتهم.
فقلت:يا رسول اللّه،سمّهم لي.فقال:ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسن،ثمّ ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسين،ثمّ ابن ابني هذا، و وضع يده على رأس الحسين،ثمّ ابن له على اسمي اسمه محمّد،باقر علمي و خازن وحي اللّه،و سيولد عليّ في حياتك يا أخي،فاقرأه منّي السّلام،ثمّ أقبل على الحسين،فقال:سيولد لك محمّد بن عليّ في حياتك فاقرأه منّي السّلام،ثمّ تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي.
فقلت:يا نبيّ اللّه،سمّهم لي.فسمّاهم لي رجلا رجلا منهم و اللّه-يا أخا بني هلال-مهديّ هذه الأمّة الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت
ص:223
ظلما و جورا.و اللّه إنّي لأعرف جميع من يبايعه بين الرّكن و المقام، و أعرف أسماء الجميع و قبائلهم»*.
*:كتاب سليم بن قيس:ص 103-108-أبان،عن سليم،قال:قلت:يا أمير المؤمنين،إنّي سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذرّ شيئا من تفسير القرآن،و من الرواية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله، ثمّ سمعت منك تصديق ما سمعت منهم،و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله تخالف الذي سمعته منكم،و أنتم تزعمون أنّ ذلك باطل،أفترى يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله معتدين و يفسّرون القرآن برأيهم؟قال:فأقبل عليّ عليه السّلام فقال لي:
قال سليم:ثمّ لقيت الحسن و الحسين صلوات اللّه عليهما بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السّلام،فحدّثتهما بهذا الحديث عن أبيهما،فقالا:صدقت قد حدّثك أبونا عليّ بهذا الحديث و نحن جلوس،و قد حفظنا ذلك عن رسول اللّه عليه السّلام كما حدّثك أبونا سواء لم يزد و لم ينقص.
قال سليم:ثمّ لقيت عليّ بن الحسين عليه السّلام و عنده ابنه محمد بن علي عليه السّلام،فحدّثته بما سمعت من أبيه و عمّه و ما سمعت من عليّ،فقال عليّ بن الحسين،قد أقرأني أمير المؤمنين عن رسول اللّه عليه السّلام السلام و هو مريض و أنا صبيّ،ثمّ قال محمد:و قد أقرأني جدّي الحسين من رسول اللّه عليه السّلام و هو مريض السلام.
قال أبان:فحدّثت عليّ بن الحسين بهذا كلّه عن سليم،فقال:صدق سليم،و قد جاء جابر ابن عبد اللّه الأنصاري إلى ابني و هو غلام يختلف إلى الكتاب فقبله و أقرأه من رسول اللّه السلام.
قال أبان:حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي فحدّثته بهذا الحديث كلّه لم أترك منه حرفا،فاغرورقت عيناه ثمّ قال:صدق سليم قد أتاني بعد قتل جدّي الحسين عليه السّلام و أنا قاعد عند أبي فحدّثني بهذا الحديث بعينه،فقال له أبي:صدقت قد حدّثك أبي بهذا الحديث عن أمير المؤمنين و نحن شهود،ثم حدّثاه ما هما سمعا من رسول اللّه عليه السّلام.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 14 ح 2-عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت أمير
ص:224
المؤمنين عليه السّلام يقول:«ما نزلت آية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلا أقرأنيها و أملاها عليّ،فأكتبها بخطّي،و علّمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها،و دعا اللّه لي أن يعلّمني فهمها و حفظها،فما نسيت آية من كتاب اللّه و لا علما أملاه عليّ فكتبته،منذ دعا لي بما دعا،و ما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهي كان أو يكون من طاعة أو معصية إلا علّمنيه و حفظته،فلم أنس منه حرفا واحدا،ثمّ وضع يده على صدري و دعا اللّه أن يملأ قلبي علما و فهما و حكمة و نورا،«ف»لم أنس شيئا و لم يفتني شيء لم أكتبه،فقلت:يا رسول اللّه،أو تخوّفت عليّ النّسيان فيما بعد؟فقال:لست أتخوّف عليك نسيانا و لا جهلا،و قد أخبرني ربّي أنّه قد استجاب لي فيك و في شركائك الّذين يكونون من بعدك.فقلت:يا رسول اللّه،و من شركائي من بعدي؟قال:الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي،فقال:الأوصياء منّي إلى أن يردوا عليّ الحوض،كلّهم هاد مهتد لا يضرّهم من خذلهم،هم مع القرآن و القرآن معهم،لا يفارقهم و لا يفارقونه،بهم تنصر أمّتي،و بهم يمطرون،و بهم يدفع عنهم،و بهم استجاب دعائهم.فقلت:يا رسول اللّه، سمّهم لي:فقال:ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسن عليه السّلام،ثمّ ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسين عليه السّلام،ثمّ ابن له يقال له عليّ،و سيولد في حياتك فاقرأه منّي السّلام،ثمّ تكملة اثني عشر من ولد محمّد،فقلت له:بأبي أنت«و أمّي»فسمّهم لي،فسمّاهم رجلا رجلا،فيهم-و اللّه يا أخا بني هلال-مهديّ أمّة محمّد عليه السّلام الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،و اللّه إنّي لأعرف من يبايعه بين الرّكن و المقام،و أعرف أسماء آبائهم و قبائلهم».
*:الكافي:ج 1 ص 62-64 ح 1-علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:قلت لأمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في كتاب سليم،بتفاوت يسير،إلى قوله:«لست أتخوّف عليك النّسيان و الجهل».
*:غيبة النعماني:ص 80 ب 4 ح 10-و بهذا الاسناد«أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، و محمد بن همّام بن سهيل،و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي، عن رجالهم»،عن عبد الرزّاق،عن معمر،عن أبان،عن سليم بن قيس الهلالي.
ص:225
قال:«و أخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد،قال:حدثني أحمد بن عبيد اللّه بن جعفر بن المعلّى الهمداني،قال:حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن المبارك،شيخ لنا كوفي ثقة،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن همّام»:-كما في كتاب سليم،بتفاوت يسير.
*:كمال الدين:ج 1 ص 284-286 ب 24 ح 37-كما في تفسير العياشي،بسند آخر،عن أبان بن أبي عيّاش،قال:حدّثنا سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:-
*:الخصال:ج 1 ص 255 ح 131-بسند آخر،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:-كما في كمال الدين،إلى قوله:«لا،لست أخاف عليك النّسيان و لا الجهل».
*:تحف العقول:ص 193-196-كما في الكافي،مرسلا،إلى قوله:«و أين أنزلت و فيم نزلت إلى يوم القيامة».
*:الإستنصار:ص 10-13-كما في غيبة النعماني،بسنده إليه،ثمّ بسنده الثاني،و ليس فيه:
«هارون بن محمد».
*:المسترشد:ص 29-31-كما في كتاب سليم بن قيس،بتفاوت يسير،إلى قوله:«فقد أخبرني اللّه عز و جل أنّه استجاب لي فيك».و قال:و هو ما رواه محمد بن عبد اللّه بن مهران،عن حمّاد بن عيسى،عن ابن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:-
*:الإحتجاج:ج 1 ص 264-كما في نهج البلاغة،مرسلا.
*:ابن ميثم البحراني:ج 4 ص 19-21-عن نهج البلاغة.
:الهاشمي الخوئي:ج 14 ص 24-26.
*:أربعون البهائي:ح 21-كما في الكافي،بسنده إلى الكليني.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 19-بعضه،عن الكافي،و قال:«و رواه العيّاشي في تفسيره،و الصدوق في كمال الدين،بتفاوت يسير في ألفاظه،و زيادة في آخره»كما في تفسير العيّاشي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 664 ب 9 ف 71 ح 856-آخره،عن كتاب سليم.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 81 ب 2-قال:«محمد بن علي بن بابويه في كتاب كمال الدين و تمام النعمة و محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة،و السند و المتن لمحمد بن إبراهيم النعماني.
ص:226
*:البرهان:ج 1 ص 16 ح 14-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 2 ص 228-230-ح 13-عن الخصال،و أشار إلى مثله عن النعماني و الاحتجاج.
و في:ج 36 ص 273-276 ب 41 ح 96-عن النعماني،و أضاف في آخره بقيّة رواية سليم.
و في:ج 92 ص 98-100 ب 8 ح 69-عن كمال الدين،من قوله:«ما نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله آية من القرآن إلا...».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 504 ح 346-عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 5 الجزء 3 ص 205-209-ح 187-عن النعماني.
و في:ص 203-ح 184،كما كمال الدين.
*:نهج البلاغة-لصبحي الصالح:ص 325 خطبة 210-من قوله:«إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا»إلى قوله:«فهذه وجوه ما عليه النّاس في اختلافهم،و عللهم في رواياتهم».
محمد عبدة:ص 214.
*:في ظلال نهج البلاغة:ج 3 ص 241-247 خطبة 208.
** *:عبد الرزّاق:على ما في سند النعماني.
*:الأمتاع و المؤانسة،للتوحيدي:ج 3 ص 197-بعضه،بمعناه،مرسلا.
*:تذكرة الخواصّ:ص 143-أوّله،كما في نهج البلاغة،مرسلا،عن كميل بن زياد عنه عليه السّلام.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 11 ص 38-39.
***
[691]3-«إنّ ليلة القدر في كلّ سنة،و إنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السّنة،و إنّ لذلك الأمر ولاة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقلت:من هم؟فقال:أنا و أحد عشر من صلبي،أئمّة محدّثون»*.
ص:227
*:الكافي:ج 1 ص 247-248 ح 2-«محمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،جميعا،عن الحسن بن العبّاس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:في قصّة محاورة أبيه عليه السّلام مع ابن عبّاس،إلى أن قال:قال لك علي بن أبي طالب عليه السّلام.
و في:ص 532-533 ح 11-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،جميعا،عن الحسن بن العبّاس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابن عبّاس:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير.
*:غيبة النعماني:ص 68 ب 4 ح 3-و أخبرنا محمد بن يعقوب الكليني،عن عدّة من رجاله، عن أحمد بن أبي عبد اللّه محمد بن خالد البرقي،عن الحسن بن العبّاس بن الحريش،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،عن آبائه عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابن عبّاس:- كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...أمر السّنة و ما قضي فيها».
*:الخصال:ج 2 ص 479-480 ح 47-كما في رواية الكافي الثانية،بسند آخر إلى أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السّلام.
*:كمال الدين:ج 1 ص 304 ب 26 ح 19-كما في الخصال،و في سنده:«محمد بن الحسن رضي اللّه عنه...عن سهل بن زياد الآدمي،و أحمد بن محمد بن عيسى،قالا».
*:كفاية الأثر:ص 220-221-كما في كمال الدين،عن الصدوق.
*:مقتضب الأثر:ص 29-قال:حدثني أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطّان،قال:حدّثنا محمد بن غالب بن حرب الضبّي يعرف بتمتام،قال:حدّثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة،قال:حدثني حيّان بن أبي بشر الغنوي،عن معروف بن خرّبوذ المكّي،قال:سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني يقول:سمعت عليا عليه السّلام يقول:«ليلة القدر..ينزل فيها على الوصاة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما ينزل،قيل له:و من الوصاة،يا أمير المؤمنين؟قال:أنا و أحد عشر من صلبي،هم الأئمّة المحدّثون»قال معروف:فلقيت أبا عبد اللّه مولى ابن عبّاس في مكّة،فحدّثته بهذا الحديث،فقال:سمعت ابن عبّاس يحدّث بذلك و يقرأ:«و ما
ص:228
أرسلنا من قبلك من نبيّ و لا رسول و لا محدّث،قال:هم و اللّه المحدّثون».
*:الإرشاد:ص 348-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده إلى الكليني.
*:الإستنصار:ص 13-14-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده إلى الكليني.
*:غيبة الطوسي:ص 141 ح 106-كما في الخصال،بسند آخر إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابن عبّاس.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-كما في الخصال،مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 369-370 ف 2-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني بسنده.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 238-عن الارشاد.
*:المستجاد من الإرشاد:ص 236-عن الارشاد.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 459 ب 9 ح 81-عن رواية الكافي الثانية.
*:البحار:ج 25 ص 78 ب 3 ح 65-عن رواية الكافي الأولى.
و في:ج 36 ص 373 ب 42 ح 3-عن الخصال.
و في:ص 382-383 ب 42 ح 9-عن مقتضب الأثر.
و في:ج 97 ص 15 ب 53 ح 25-عن الخصال.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 254 ب 2 ح 9-عن الخصال،و أشار إلى مثله عن كمال الدين، و غيبة الطوسي.
***
[692]4-«أسألك عن ثلاث فإن أجبتني سألت عمّا بعدهنّ،و إن لم تعلمهنّ علمت أنّه ليس فيكم عالم،قال عليّ عليه السّلام:فإنّي أسألك بالإله الّذي تعبده لئن أنا أجبتك في كلّ ما تريد لتدعنّ دينك و لتدخلنّ في ديني؟قال:ما جئت إلاّ لذاك،قال:فسل.قال:أخبرني عن أوّل قطرة دم قطرت على وجه الأرض أيّ قطرة هي؟و أول عين فاضت على وجه الأرض،أيّ عين هي؟و أوّل
ص:229
شيء اهتزّ على وجه الأرض أيّ شيء هو؟فأجابه أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له:أخبرني عن الثّلاث الأخر،أخبرني عن محمّد كم له من إمام عدل؟و في أيّ جنّة يكون؟و من ساكنه«مساكنه»معه في جنّته؟فقال:يا هارونيّ،إنّ لمحمّد اثني عشر إمام عدل،لا يضرّهم خذلان من خذلهم و لا يستوحشون بخلاف من خالفهم،و إنّهم في الدّين أرسب«أرسى»من الجبال الرّواسي في الأرض،و مسكن محمّد في جنّته معه أولئك الاثنا عشر الإمام العدل.فقال:صدقت و اللّه الّذي لا إله إلاّ هو إنّي لأجدها في كتب أبي هارون،كتبه بيده،و إملاء موسى عمّي عليه السّلام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 529-530 ح 5-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن عبد اللّه بن القاسم،عن حنان بن السرّاج،عن داود بن سليمان الكسائي،عن أبي الطفيل،قال:شهدت جنازة أبي بكر يوم مات،و شهدت عمر حين بويع و عليّ عليه السّلام جالس ناحية،فأقبل غلام يهوديّ جميل»[الوجه]بهيّ؛عليه ثياب حسان،و هو من ولد هارون،حتّى قام على رأس عمر فقال:«يا أمير المؤمنين،أنت أعلم هذه الأمّة بكتابهم و أمر نبيّهم؟قال:فطأطأ عمر رأسه فقال:إيّاك أعني،و أعاد عليه القول،فقال له عمر:لم ذاك؟قال:إنّي جئتك مرتادا لنفسي،شاكّا في ديني،فقال:دونك هذا الشّابّ،قال:و من هذا الشّابّ؟قال:هذا عليّ بن أبي طالب ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هذا أبو الحسن و الحسين ابني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هذا زوج فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فأقبل اليهوديّ على عليّ عليه السّلام،فقال:أكذاك أنت؟قال:نعم،قال:إنّي أريد أن أسألك عن ثلاث و ثلاث و واحدة،قال:فتبسّم أمير المؤمنين عليه السّلام من غير تبسّم،و قال:يا هارونيّ،ما منعك أن تقول سبعا؟قال:
ص:230
و في:ص 531-532 ح 8-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد اللّه و محمّد بن الحسين،عن إبراهيم،عن أبي يحيى المدائني،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كنت حاضرا لمّا هلك أبو بكر و استخلف عمر،أقبل يهوديّ من عظماء يهود يثرب،و تزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه،حتّى رفع إلى عمر،فقال له:يا عمر،إنّي جئتك أريد الإسلام،فإن أخبرتني عمّا أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالكتاب و السنّة و جميع ما أريد أن أسأل عنه،قال:فقال له عمر:إنّي لست هناك،لكنّي أرشدك إلى من هو أعلم أمّتنا بالكتاب و السنّة و جميع ما قد تسأل عنه،و هو ذاك-فأومأ إلى عليّ عليه السّلام-قال:أخبرني عن ثلاث و ثلاث و واحدة، فقال له عليّ عليه السّلام:يا يهوديّ،و لم لم تقل:أخبرني عن سبع،فقال له اليهوديّ:إنّك إن أخبرتني بالثلاث،سألتك عن البقيّة و إلا كففت،فإن أنت أجبتني في هذه السّبع فأنت أعلم أهل الأرض و أفضلهم و أولى النّاس بالنّاس.فقال له:سل عمّا بدا لك،يا يهوديّ.
قال:أخبرني عن أوّل حجر وضع على وجه الأرض؟و أوّل شجرة غرست على وجه الأرض؟و أوّل عين نبعت على وجه الأرض؟فأخبره أمير المؤمنين عليه السّلام،ثمّ قال له اليهوديّ:أخبرني عن هذه الأمّة كم لها من إمام هدى؟و أخبرني عن نبيّكم محمّد أين منزله في الجنّة؟و أخبرني من معه في الجنّة؟فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:إنّ لهذه الأمّة اثني عشر إمام هدى من ذريّة نبيّها،و هم منّي.و أمّا منزل نبيّنا في الجنّة ففي أفضلها و أشرفها جنّة عدن،و أمّا من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريّته،و أمّهم و جدّتهم و أمّ أمّهم و ذراريهم،لا يشركهم فيها أحد».
*:قضايا أمير المؤمنين:ص 174 ح 142-بمعناه،مرسلا عن إبراهيم بن يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:إثبات الوصيّة:ص 228-229-قريبا ممّا في رواية الكافي الاولى،بسند آخر،عن إبراهيم بن أبي يحيى المزني،عن أبي عبد اللّه.
*:غيبة النعماني:ص 97-99 ب 4 ح 29-أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن سعيد بن عقدة الكوفي،قال:حدّثنا محمد بن المفضّل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري من كتابه، قال:حدّثنا إبراهيم بن مهزم،قال:حدّثنا خاقان بن سليمان الخزّاز،عن إبراهيم بن أبي
ص:231
يحيى المدني،عن أبي هارون العبدي،عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و عن أبي الطفيل عامر بن واثلة،قال:قالا:-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت.
*:كمال الدين:ج 1 ص 294-296 ب 26 ح 3-قريبا ممّا في غيبة النعماني،بسند آخر،عن أبي الطفيل.
و في:ص 297-299 ب 26 ح 5-بسند آخر،عن إبراهيم بن يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في رواية قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام.
و في:ص 299-300 ب 26 ح 6-كما في رواية الكافي الاولى،بسند آخر،عن أبي الطفيل.
و في:ص 300 ب 26 ح 7-مختصرا،كما في إثبات الوصيّة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و في:ص 300-302 ب 26 ح 8-كما في النعماني،بتفاوت،بسند آخر،عن صالح بن عقبة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام.
*:الخصال:ج 2 ص 476-477 ب 12 ح 40-كما في رواية كمال الدين الخامسة،بتفاوت يسير.
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 52-54 ب 6 ح 19-كما في الخصال.
*:غيبة الطوسي:ص 152 ح 113-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت يسير،بسنده إلى الكليني،ثمّ بسنده الثاني.
*:إعلام الورى:ص 367 ف 2-عن رواية الكافي الثانية.
و في:ص 367-369 ف 2-عن رواية الكافي الاولى،و في سنده:«حيّان بدل حنان».
*:الإحتجاج:ج 1 ص 226-227-كما في رواية كمال الدين الاولى،بتفاوت،مرسلا،عن صالح بن عقبة،عن الصادق عليه السّلام:-
*:المناقب:على ما في ينابيع المودّة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 296-عن رواية إعلام الورى الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 458 ب 9 ح 78-آخره عن رواية الكافي الثانية،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
*:البحار:ج 36 ص 374-381 ب 42 ح 4 و 5 و 6 و 7 و 8-عن روايات كمال الدين الخامسة و الثانية و الثالثة و الرابعة،و عن روايتي إعلام الورى،و عن غيبة الطوسي.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 246 ب 2 ح 1-عن رواية كمال الدين الثالثة.
ص:232
و في:ص 248-249 ب 2 ح 3-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 251 ب 2 ح 6-بعضه،عن الخصال و العيون،و أشار إلى مثله عن الاحتجاج.
*:عجائب أحكام أمير المؤمنين عليه السّلام:183 ح 187-عن قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام.
*:منتخب الأثر:ص 62 ف 1 ب 4 ح 1-عن ينابيع المودّة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 146 ح 20-عن رواية الكافي الأولى.
** *:ينابيع المودّة:ج 3 ص 285 ب 76-كما في رواية كمال الدين الأولى،بتفاوت يسير،عن المناقب.
***
[693]4-«أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصرانيّ،إذ خرج علينا من الدّير شيخ كبير جميل حسن الوجه،حسن الهيئة و السّمت،و معه كتاب في يده،حتّى أتى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فسلّم عليه بالخلافة،فقال له عليّ عليه السّلام:
مرحبا يا أخي شمعون بن حمّون،كيف حالك رحمك اللّه؟فقال:بخير،يا أمير المؤمنين،و سيّد المسلمين،و وصيّ رسول ربّ العالمين،إنّي من نسل حواريّ أخيك عيسى بن مريم-و في رواية أخرى أنا من نسل حواريّ أخيك عيسى بن مريم صلوات اللّه عليه-من نسل شمعون بن يوحنّا،و كان أفضل حواريّ عيسى بن مريم الاثني عشر و أحبّهم إليه و آثرهم عنده،و إليه أوصى عيسى،و إليه دفع كتبه و علمه و حكمته،فلم يزل أهل بيته على دينه،متمسّكين بملّته،لم يكفروا،و لم يبدّلوا،و لم يغيّروا.
و تلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم،و خطّ أبينا بيده،و فيه كلّ
ص:233
شيء يفعل النّاس من بعده،ملك ملك و ما يملك،و ما يكون في زمان كلّ ملك منهم،حتّى يبعث اللّه رجلا من العرب من ولد إسماعيل ابن إبراهيم خليل اللّه،من أرض تدعى تهامة،من قرية يقال لها:مكّة،يقال له:أحمد،الأنجل العينين،المقرون الحاجبين،صاحب النّاقة و الحمار و القضيب و التّاج-يعني العمامة-له اثنا عشر اسما،ثمّ ذكر مبعثه و مولده و هجرته،و من يقاتله و من ينصره و من يعاديه،و كم يعيش،و ما تلقى أمّته بعده إلى أن ينزل اللّه عيسى بن مريم من السّماء،فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل اللّه صلّى اللّه عليهم، هم خير من خلق اللّه،و أحبّ من خلق اللّه إلى اللّه،و أنّ اللّه وليّ من والاهم،و عدوّ من عاداهم،من أطاعهم اهتدى،و من عصاهم ضلّ، طاعتهم للّه طاعة،و معصيتهم للّه معصية،مكتوبة فيه أسماؤهم و أنسابهم و نعتهم،و كم يعيش كلّ رجل منهم،واحدا بعد واحد،و كم رجل منهم يستتر بدينه و يكتمه من قومه،و من يظهر حتّى ينزل اللّه عيسى صلّى اللّه عليه على آخرهم،فيصلّي عيسى خلفه،و يقول:إنّكم أئمّة لا ينبغي لأحد أن يتقدّمكم،فيتقدّم فيصلّي بالنّاس و عيسى خلفه إلى الصفّ الأوّل،أوّلهم و أفضلهم و خيرهم،له مثل أجورهم و أجور من أطاعهم و اهتدى بهداهم.
و في النسخة الأولى:«و تسعة من ولد أصغرهما،و هو الحسين واحدا بعد واحد،آخرهم الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه،فيه تسمية كلّ من
ص:234
يملك منهم،و من يستتر بدينه و من يظهر.فأوّل من يظهر منهم يملؤ جميع بلاد اللّه قسطا و عدلا،و يملك ما بين المشرق و المغرب حتّى يظهره اللّه على الأديان كلّها»*.
*:سليم بن قيس:ص 152-154-أبان،عن سليم،قال:-
*:غيبة النعماني:ص 79 ب 4 ح 9-و من كتاب سليم بن قيس:ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،و محمد بن همّام بن سهيل،و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي،عن رجالهم،عن عبد الرزّاق بن همّام،عن معمر بن راشد،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس.و أخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد،قال:
حدثني أحمد بن عبيد اللّه بن جعفر بن المعلّى الهمداني،قال:حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن المبارك،شيخ لنا كوفي،ثقة، قال:حدّثنا عبد الرزاق بن همّام شيخنا،عن معمر،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي:-كما في كتاب سليم،بتفاوت يسير.
*:الفضائل:ص 142-145-عن سليم بن قيس،بتفاوت.
*:الروضة في الفضائل:ص 24-عن سليم بن قيس،بتفاوت.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 179 ب 7 ف 7 ح 59-بعضه،عن الروضة في الفضائل المنسوب إلى الصدوق.
و في:ص 204-205 ب 7 ف 28 ح 132-أوّله،عن سليم بن قيس:
و في:ص 658 ب 9 ف 71 ح 841-بعضا آخر،عن سليم بن قيس:
*:البحار:ج 15 ص 236-239 ب 2 ح 57-عن سليم بن قيس:
و في:ج 16 ص 84-85 ب 6 ح 1-عن غيبة النعماني.
و في:ج 36 ص 210-212 ب 40 ح 13-عن غيبة النعماني.
و في:ج 38 ص 51-54 ب 58 ح 8-عن الفضائل و الروضة،بتفاوت.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 85-86 ب 4 ح 1-عن النعماني.
ص:235
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 107 ح 1-عن كتاب سليم بن قيس.
** *:عبد الرزّاق:على ما في سند النعماني،و لم نجده في فهارسه.
***
ص:236
ص:237
ص:238
[694]1-«و يحكم ما تدرون ما عملت،و اللّه الّذي عملت خير لشيعتي ممّا طلعت عليه الشّمس أو غربت.ألا تعلمون أنّني إمامكم مفترض الطّاعة عليكم،و أحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصّ من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّ؟ قالوا:بلى.قال:أما علمتم أنّ الخضر عليه السّلام لمّا خرق السّفينة،و أقام الجدار ،و قتل الغلام،كان ذلك سخطا لموسى بن عمران،إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك،و كان ذلك عند اللّه تعالى ذكره حكمة و صوابا؟أما علمتم أنّه ما منّا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه،إلاّ القائم الّذي يصلّي روح اللّه عيسى بن مريم خلفه؟فإنّ اللّه عز و جل يخفي ولادته، و يغيّب شخصه،لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج،ذلك التّاسع من ولد أخي الحسين،ابن سيّدة الإماء،يطيل اللّه عمره في غيبته،ثمّ يظهره بقدرته في صورة شابّ دون أربعين سنة،و ذلك ليعلم أنّ اللّه على كلّ شيء قدير»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 315 ب 29 ح 2-حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدّثنا جبرئيل بن
ص:239
أحمد،عن موسى بن جعفر البغدادي،قال:حدثني الحسن بن محمد الصيرفي،عن حنان ابن سدير،عن أبيه سدير بن حكيم،عن أبيه،عن أبي سعيد عقيصا،قال:لمّا صالح الحسن بن علي عليه السّلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 224-225-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن الصدوق بسنده.
*:اعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:الإحتجاج:ص 289-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا عن حنان بن سدير،عن أبيه سدير،عن أبيه،عن أبي سعيد عقيصي،قال:
*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسن بن علي عليه السّلام،كما في كمال الدين،باختصار كبير.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-312-عن إعلام الورى.
*:العدد القويّة:ص 71 ح 111-بعضه،مرسلا،عن الحسن عليه السّلام:-
*:نوادر الأخبار:ص 223 ح 4-مرسلا،عن الحسن عليه السّلام،كما في كمال الدين،باختصار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 119-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،من قوله:
«أما علمتم».و قال:«و رواه علي بن محمد الخزّاز القمّي في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بالإسناد،و روى الطبرسي في كتاب الإحتجاج عن حنان بن سدير،نحوه».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 326 ب 10 ح 38-بعضه،عن كمال الدين.
*:غاية المرام:ص 205 ب 25 ح 50-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...إلى إمامكم...و رضوانا».
*:البحار:ج 14 ص 349 ب 24 ح 12-بعضه،عن إعلام الورى.
و في:ج 44 ص 19 ب 18 ح 3-عن الاحتجاج،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
و في:ج 51 ص 132 ب 3 ح 1-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و أشار إلى مثله عن الإحتجاج.
و في:ج 52 ص 279 ب 26 ح 3-بعضه عن الإحتجاج.
*:عوالم الإمام الحسن عليه السّلام:ص 174-175 ح 4-عن الإحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 206 ف 2 ب 10 ح 6-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
***
ص:240
[695]1-«أرى و اللّه أنّ معاوية خير لي من هؤلاء،يزعمون أنّهم لي شيعة، ابتغوا قتلي،و انتهبوا ثقلي،و أخذوا مالي،و اللّه لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي و أؤمن به في أهلي،خير من أن يقتلوني،فيضيع أهل بيتي و أهلي،و اللّه لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتّى يدفعوني إليه سلما، و اللّه لئن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسير،أو يمنّ عليّ فيكون سنّة على بني هاشم آخر الدّهر لمعاوية،لا يزال يمنّ بها و عقبه على الحيّ منّا و الميّت.
قال:قلت:تترك،يا ابن رسول اللّه،شيعتك كالغنم ليس لها راع؟قال:
و ما أصنع،يا أخا جهينة،إنّي و اللّه أعلم بأمر قد أدّى به إليّ ثقاته،إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لي ذات يوم و قد رآني فرحا:يا حسن،أتفرح؟كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا؟كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو أميّة،و أميرها الرّحب البلعوم،الواسع الإعفجاج،يأكل و لا يشبع،يموت و ليس له في السّماء ناصر،و لا في الأرض عاذر،ثمّ يستولي على غربها و شرقها، يدين له العباد و يطول ملكه،يستنّ بسنن أهل البدع و الضّلال،و يميت
ص:241
الحقّ و سنّة رسول اللّه،يقسّم المال في أهل ولايته،و يمنعه من هو أحقّ به،و يذلّ في ملكه المؤمن،و يقوى في سلطانه الفاسق،و يجعل المال بين أنصاره دولا،و يتّخذ عباد اللّه خولا،يدرس في سلطانه الحقّ،و يظهر الباطل،و يقتل من ناواه على الحقّ،و يدين من والاه على الباطل،فكذلك حتّى يبعث اللّه رجلا في آخر الزّمان و كلب من الدّهر و جهل من النّاس، يؤيّده اللّه بملائكته،و يعصم أنصاره و ينصره بآياته،و يظهره على أهل الأرض حتّى يدينوا طوعا و كرها،يملؤ الأرض قسطا و عدلا و نورا و برهانا،يدين له عرض البلاد و طولها،لا يبقى كافر إلاّ آمن به،و لا صالح إلاّ صلح،و تصطلح في ملكه السّباع،و تخرج الأرض نبتها، و تنزل السّماء بركتها،و تظهر له الكنوز،يملك ما بين الخافقين أربعين عاما،فطوبى لمن أدرك أيّامه،و سمع كلامه»*.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 290-عن زيد بن وهب الجهني،قال:لمّا طعن الحسن بن عليّ عليه السّلام بالمدائن أتيته و هو متوجّع،فقلت:ما ترى-يا ابن رسول اللّه-فإنّ النّاس متحيّرون؟فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524 ب 32 ف 20 ح 414-بعضه،من قوله:«يبعث اللّه»عن الإحتجاج،و فيه:«...طولها حتّى لا يبقى...تخرج الأرض بركاتها».
*:البحار:ج 44 ص 20 ب 18 ح 4-عن الإحتجاج،و فيه:«...خيرا لي...و آمن به في أهلي...و أنا أسيره...فتكون سبّة على بني هاشم إلى آخر...إليّ عن ثقاته...
الواسع الاعفاج...و يظهر الباطل،و يلعن الصّالحون،و يقتل...و يظهره على الأرض ...طولها لا يبقى».
ص:242
*:منن الرحمن:ج 2 ص 42-على ما في منتخب الأثر.
*:المجالس السنيّة:على ما في منتخب الأثر،و لم نجده فيه.
*:العوالم:ج 16 ص 175 ب 3 ح 5-عن الإحتجاج.
*:عوالم الإمام الحسن بن علي عليه السّلام:ص 179-عن الإحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 487 ف 9 ب 1 ح 2-آخره،من قوله:«يبعث اللّه»عن منن الرحمن.
***
ص:243
ص:244
[696]1-«عليك السّلام،يا سفيان،انزل»فنزلت فعقلت راحلتي،ثمّ أتيته فجلست إليه،فقال:«كيف قلت،يا سفيان؟»فقلت:السّلام عليك،يا مذلّ رقاب المؤمنين.«فقال:ما جرّ هذا منك إلينا؟»فقلت:أنت و اللّه -بأبي أنت و أمّي-أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطّاغية البيعة و سلّمت الأمر إلى اللّعين بن اللّعين بن آكلة الأكباد،و معك مائة ألف كلّهم يموت دونك،و قد جمع اللّه لك أمر النّاس.فقال:«يا سفيان،إنّا أهل بيت إذا علمنا الحقّ تمسّكنا به،و إنّي سمعت عليّا يقول:سمعت رسول اللّه يقول:لا تذهب اللّيالي و الأيّام حتّى يجتمع أمر هذه الأمّة على رجل واسع السّرم،ضخم البلعوم،يأكل و لا يشبع،لا ينظر اللّه إليه و لا يموت حتّى لا يكون له في السّماء عاذر،و لا في الأرض ناصر،و إنّه لمعاوية،و إنّي عرفت أنّ اللّه بالغ أمره».ثمّ أذن المؤذّن،فقمنا على حالب يحلب ناقة،فتناول الإناء فشرب قائما،ثمّ سقاني،فخرجنا نمشي إلى المسجد،فقال لي:«ما جاءنا بك،يا سفيان؟»قلت:حبّكم و الّذي بعث محمّدا بالهدى و دين الحقّ،قال:«فأبشر،يا سفيان،فإنّي سمعت
ص:245
عليّا يقول:سمعت رسول اللّه يقول:يرد عليّ الحوض أهل بيتي و من أحبّهم من أمّتي كهاتين،يعني السّبّابتين،و لو شئت لقلت هاتين،يعني السّبّابة و الوسطى،إحداهما تفضل على الأخرى.أبشر،يا سفيان،فإنّ الدّنيا تسع البرّ و الفاجر حتّى يبعث اللّه إمام الحقّ من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله».
هذا لفظ أبي عبيد.و قال:«و في حديث محمد بن الحسين و علي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلاّ في ذكر معاوية فقط»*.
*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:مقاتل الطالبين:ص 43-44-فحدثني محمد بن الحسين الأشناني و علي بن العبّاس المقانعي،قالا:حدّثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا عمرو بن ثابت،عن الحسن بن حكم، عن عديّ بن ثابت،عن سفيان بن أبي ليلى،و حدثني محمد بن أحمد أبو عبيد،قال:حدّثنا الفضل بن الحسن المصري،قال:حدّثنا محمد بن عمرويه،قال:حدّثنا مكّي بن إبراهيم، قال:حدّثنا السري بن إسماعيل،عن الشعبي،عن سفيان بن أبي ليلى،دخل حديث بعضهم في حديث بعض،و أكثر اللفظ لأبي عبيدة،قال:أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره و عنده رهط،فقلت:السلام عليك يا مذّل المؤمنين،فقال:
*:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 2 ص 128 ح 614-كما في رواية مقاتل الطالبيّين،بسند يلتقي بسنده من السري بن إسماعيل،بتفاوت،و ليس فيه:«أنت و اللّه-بأبي أنت و أمي- أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة،و سلّمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد و معك مائة ألف كلّهم يموت دونك،و قد جمع اللّه لك أمر الناس،فقال:يا سفيان،إنّا أهل بيت إذا علمنا الحقّ تمسّكنا به...».
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 16 ص 44-عن أبي الفرج،بسنديه مع تقديم
ص:246
و تأخير،و في سنده:«محمد بن أحمد بن عبيد»بدل«محمد بن أحمد أبو عبيد».
و«البصري»بدل«المصري».و«ابن عمرو»بدل«محمد بن عمرويه»،و«الاشنانداني»بدل «الاشناني».و فيه:«...قلت...إلى اللعين ابن آكلة...جمع اللّه عليك أمر».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 228 ح 331 ب 17-ملخّصا،عن كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن عليه السّلام في صلح معاوية و بشارته بالمهدي،ذكر،بإسناده عن الشعبي،عن سفيان بن أبي ليلى،كما في مقاتل الطالبيّين بتفاوت،و فيه:«...انزل يا سفيان،و لا تعجل...كيف قلت يا سفيان،قال:قلت:السلام عليك يا أمير المؤمنين،قال:و ما ذكرك لهذا؟فذكرت الذي كان من تركه للقتال و رجوعه إلى المدينة،قال:يا سفيان حملني عليه أنّي سمعت عليّا عليه السّلام يقول:لا تذهب اللّيالي...تجمع هذه...واسع السّرب...في الأرض عاذر و لا في السّماء ناصر...فنودي بالصلاة،فقال:هل لك-يا سفيان-في المسجد؟،قال:قلت:نعم فخرجنا نمشي حتى مررنا على حالب له يحلب ناقة له...
و سقاني،و قال:ما جاء بك،يا سفيان...الحوض من أهل بيتي...من أمّتي،و سوّى بين إصبعيه كهاتين و لو...كهاتين ما لأحدهما فضل على الآخر أبشر».
*:البحار:ج 44 ص 59 ب 19 ح 7-عن ابن أبي الحديد،بسنديه،و فيه:«أبي عمرويه بدل ابن عمرو الأشناني بدل الاشنانداني»،و فيه:«...ما جرّ هذا منك...فقمنا إلى...».
*:العوالم:ج 16 ص 178 ب 3 ح 8-عن ابن أبي الحديد،بسنديه،و في سنده:«محمد بن أحمد أبو عبيد»بدل«محمد بن أحمد بن عبيد»،و«أبي عروبة»بدل«ابن عمرو»،و«علي ابن إبراهيم»بدل«مكّي بن إبراهيم»،و«سفيان بن الليل»بدل«سفيان بن أبي ليلى»، و«الاشبابداني»بدل«الاشنانداني»،و فيه:«...جمع اللّه عليك أمر النّاس...حتّى يجمع أمر هذه...فقمنا إلى...».
***
ص:247
[697]1-«...ثمّ عيسى بن مريم،روح اللّه و كلمته،و كان عمره في الدّنيا ثلاثة و ثلاثين سنة،ثمّ رفعه اللّه إلى السّماء،و يهبط إلى الأرض بدمشق، و هو الّذي يقتل الدّجّال»*.
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 268-272-حدثني الحسين بن عبد اللّه السكيني،عن أبي سعيد البجلي«النحلي»،عن عبد الملك بن هارون،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليه السّلام...في قصّة محاورة الإمام الحسن السبط مع ملك الروم،قال عليه السّلام:-
*:البحار:ج 14 ص 247 ب 18 ح 27-عن تفسير القمّي.
***
ص:248
[698]1-«لا يكون الأمر الّذي تنتظرونه حتّى يبرأ بعضكم من بعض و يتفل بعضكم في وجوه بعض،و يشهد بعضكم على بعض بالكفر،و يلعن بعضكم بعضا.فقلت له:ما في ذلك الزّمان من خير.فقال الحسين «الحسن»عليهما السّلام:الخير كلّه في ذلك الزّمان يقوم قائمنا،و يدفع ذلك كلّه»*.
*:الفضل بن شاذان:كما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني(الطبعة القديمة):ص 213 ح 9 ب 12-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:
حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلّة،عن مسكين الرحّال،عن علي بن أبي المغيرة،عن عميرة بنت نفيل،قالت:سمعت الحسن«الحسين»بن علي عليه السّلام يقول:
و في طبعة مكتبة الصدوق ص 205 ب 12 ح 9-عن الحسين بن علي.
*:غيبة الطوسي:ص 437 ح 429-و عنه«الفضل بن شاذان»عن عبد اللّه بن جبلة،عن أبي عمار،عن علي بن أبي المغيرة،عن عبد اللّه بن شريك العامري،عن عميرة بنت نفيل، قالت:سمعت الحسن بن علي عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه:«...تنتظرون...من بعض...في وجه بعض...قلت:ما في ذلك خير ...فيرفع».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1153 ب 20 ح 59-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،
ص:249
مرسلا،عن الحسن بن علي عليه السّلام:-و فيه:«...قيل:ما في...».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 30 ف 3-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن علي عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 48-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 58-عن غيبة الطوسي،و فيه:«سمعت بنت الحسن بن علي...».و الظاهر أنّه تصحيف.
*:بشارة الإسلام:ص 81 ب 3-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي.
و في:ص 82-عن عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 358-عن عقد الدرر.
و في:ص 588-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 426 ف 6 ب 2 ح 2-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و الخرائج.
** *:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت و تقديم و تأخير،مرسلا عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليه السّلام،قال:-و فيه:«...ينتظرون-يعني ظهور المهديّ عليه السّلام-يتبرّأ...من بعض...فقلت:ما في ذلك الزّمان من خير،فقال عليه السّلام...
يخرج المهديّ،فيرفع».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 91-مرسلا،عن الحسين بن علي،كما في رواية عقد الدرر.
***
ص:250
الحسين،و منهم مهديّ هذه الأمّة»]
[699]1-«الأئمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اثنا عشر،تسعة من صلب أخي الحسين،و منهم مهديّ هذه الأمّة»*.
*:كفاية الأثر:ص 223-حدّثنا علي بن محمد،قال:حدّثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال:حدثني أحمد بن واقد:«وافد»عن إبراهيم بن عبد اللّه،«عن عبد اللّه»بن عبد الحميد،عن أبي ضمرة«أبي حمزة»عن عباية،عن الأصبغ قال:سمعت الحسن بن علي يقول:
*:جامع الأخبار:ص 62 ح 5/78-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،قال:«الأئمّة من بعدي اثنا عشر، أوّلهم علي،و رابعهم علي،و ثامنهم علي،و عاشرهم علي،و آخرهم مهدي».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 128 ب 10-كما في كفاية الأثر.و قال:أسند القمّي إلى الأصبغ بن نباتة قول الحسن عليه السّلام:-و ليس فيه كلمة:«أخي».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 598-599 ب 9 ف 27 ح 569-عن كفاية الأثر.
*:الإنصاف:ص 104 ح 91-كما في كفاية الأثر،عن النصوص على الأئمة الإثني عشر لابن بابويه القمّي،و في سنده:«أبي صخرة»بدل«أبي حمزة».
*:البحار:ج 36 ص 383 ب 43 ح 1-عن كفاية الأثر.
*:العوالم:مجلّد 15 ج 3 ص 255 ب 3 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 76 ف 1 ب 6 ح 30-عن كفاية الأثر،و فيه:«تسعة من ولد أخي الحسين».
***
ص:251
[700]2-«الأئمّة عدد نقباء بني إسرائيل،و منّا مهديّ هذه الأمّة»*.
*:كفاية الأثر:ص 224-حدّثنا الحسين بن علي رحمه اللّه،«قال:حدّثنا هارون بن موسى، قال:حدّثنا محمد بن همّام»،قال:حدثني جعفر بن«محمد بن»مالك الفزاري،قال:
حدثني الحصين«بن»علي،«عن»فرات بن أحنف،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن محمد بن علي الباقر،عن علي بن الحسين زين العابدين،قال:قال الحسن بن علي عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 570-عن كفاية الأثر،و فيه:«الأئمّة بعد رسول اللّه».
*:البحار:ج 36 ص 383 ب 43 ح 2-عن كفاية الأثر،و فيه:«الأئمة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 355 ب 3 ح 3-عن كفاية الأثر،و فيه:«الأئمة«بعد رسول اللّه».
*:منتخب الأثر:ص 53 ف 2 ب 1 ح 21-عن كفاية الأثر.
***
[701]3-«و اللّه إنّه لعهد عهده إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أنّ هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد عليّ و فاطمة عليهم السّلام،ما منّا إلاّ مسموم أو مقتول».
*:كفاية الأثر:ص 226-حدثني محمد بن وهبان البصري،قال:حدثني داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي،قال:حدثني جدّي إسحاق بن البهلول بن حسّان،«قال:حدثني أبي البهلول خ ل»،قال:حدثني طلحة بن زيد الدقّي،عن الزبير بن عطا،عن عمير بن هاني العبسي،عن جنادة بن أبي أميد«أمية»،قال:دخلت على الحسن بن علي عليهما السّلام في مرضه الذي توفّي فيه و بين يديه طست يقذف عليه«فيه»الدم و يخرج كبده قطعة قطعة من السمّ الذي أسقاه معاوية،فقلت:يا مولاي،ما لك لا تعالج نفسك؟فقال:يا عبد اللّه،بماذا أعالج الموت؟قلت:إنّا للّه و إنّا إليه راجعون،ثم التفت إليّ،و قال:
ص:252
*:البحار:ج 27 ص 217 ب 9 ح 19-عن كفاية الأثر.
و في:ج 44 ص 138-139 ب 22 ح 6-عن كفاية الأثر،و فيه:«...لقد عهد إلينا».
*:العوالم:ج 16 ص 280 ب 2 ح 5-عن كفاية الأثر،و فيه:«...و اللّه لقد عهد إلينا».
***
[702]4-«إنّ الرّجل إذا نام فإنّ روحه متعلّقة بالرّيح،و الرّيح متعلّقة بالهواء، فإذا أراد اللّه أن يقبض روحه جذب الهواء الرّيح،و جذبت الرّيح الرّوح.
و إذا أراد اللّه أن يردّها في مكانها جذبت الرّوح الرّيح،و جذبت الرّيح الهواء،فعادت إلى مكانها.و أمّا المولود الّذي يشبه أباه،فإنّ الرّجل إذا واقع أهله بقلب ساكن و بدن غير مضطرب وقعت النّطفة في الرّحم، فيشبه الولد أباه.و إذا واقعها بقلب شاغل و بدن مضطرب،فوقعت النّطفة في الرّحم،فإن وقعت على عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه،و إن وقعت على عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله.و أمّا الذكر و النّسيان،فإنّ القلب في حقّ و الحقّ مطبق عليه،فإذا أراد اللّه أن يذكر القلب سقط الطّبق فذكر.فقال الرّجل:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله،و أشهد أنّ أباك أمير المؤمنين وصيّ محمّد حقّا حقّا،و لم أزل أقوله،و أشهد أنّك وصيّه، و أشهد أنّ الحسين وصيّك،حتّى أتى على آخرهم؟فقال:قلت لابي عبد اللّه:فمن كان الرّجل؟قال:الخضر عليه السّلام»*.
*:المحاسن:ص 332 ح 99-عنه«أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي»،عن أبيه،عن أبي هاشم
ص:253
الجعفري،رفع الحديث،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:دخل أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه المسجد،و معه الحسن عليه السّلام فدخل رجل فسلّم عليه،فردّ عليه شبيها بسلامه،فقال:يا أمير المؤمنين،جئت أسألك،فقال:سل،قال:أخبرني عن الرجل إذا نام أين تكون روحه؟ و عن المولود الذي يشبه أباه كيف يكون؟و عن الذكر و النسيان كيف يكونان،قال:
فنظر أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام،فقال:أجبه،فقال الحسن:
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 44-كما في المحاسن،بتفاوت و تفصيل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:الكافي:ج 1 ص 525 ح 1-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد البرقي،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري،عن أبي جعفر الثاني،قال:أقبل أمير المؤمنين عليه السّلام و معه الحسن بن علي عليهما السّلام و هو متّكئ على يد سلمان،فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس،فسلّم على أمير المؤمنين عليه السّلام فردّ عليه السّلام،فجلس،ثمّ قال:يا أمير المؤمنين،أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم،و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم،و إن تكن الأخرى علمت أنّك و هم شرع سواء،فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:سلني عمّا بدا لك،قال:أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟و عن الرجل كيف يذكر و ينسى؟و عن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام و الأخوال؟فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن،فقال:يا أبا محمد،أجبه،قال:فأجابه الحسن عليه السّلام،فقال الرجل:أشهد أن لا إله إلا اللّه و لم أزل أشهد بها،و أشهد أنّ محمدا رسول اللّه و لم أزل أشهد بذلك،و أشهد أنّك وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و القائم بحجّته-و أشار إلى أمير المؤمنين-و لم أزل أشهد بها،و أشهد أنّك وصيّه و القائم بحجّته-و أشار إلى الحسن عليه السّلام-و أشهد أنّ الحسين بن علي وصيّ أخيه و القائم بحجّته بعده،و أشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده،و أشهد على محمد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن الحسين،و أشهد على جعفر بن محمد بأنّه القائم بأمر محمد،و أشهد على موسى أنّه القائم بأمر جعفر بن محمد،و أشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر،و أشهد على محمد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن موسى،و أشهد على علي بن محمد بأنّه القائم بأمر محمد بن علي،و أشهد على الحسن ابن عليّ بأنّه القائم بأمر عليّ بن محمد،و أشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى و لا
ص:254
يسمّى حتّى يظهر أمره فيملؤها عدلا كما ملئت جورا،و السلام عليك-يا أمير المؤمنين- و رحمة اللّه و بركاته.ثمّ قام فمضى،فقال أمير المؤمنين:يا أبا محمد،اتبعه فانظر أين يقصد،فخرج الحسن بن علي عليه السّلام،فقال:ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض اللّه،فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فأعلمته،فقال:يا أبا محمد أتعرفه؟قلت:اللّه و رسوله و أمير المؤمنين أعلم،قال:هو الخضر عليه السّلام.
*:غيبة النعماني:ص 66-68 ب 4 ح 2-كما في المحاسن،بتفاوت و زيادة،بسنده إلى البرقي،و فيه:عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،قال:
*:إثبات الوصيّة:ص 136-138-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،مرسلا،عن أبي جعفر الثاني،عن آبائه عليهم السّلام،قال:-
*:كمال الدين:ج 1 ص 313-315 ب 29 ح 1-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،بسنده إلى البرقي.
*:علل الشرائع:ص 96-98 ب 85 ح 6-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،بسند كمال الدين،عن أبي جعفر الثاني:-
و قال:«عن أحمد بن محمد،عن ابن خالد البرقي».و الظاهر أنّه تصحيف،و الصحيح ما ذكره في كمال الدين،و هو:عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،أي أحمد بن محمد بن خالد.
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 65 ب 6 ح 35-كما في غيبة النعماني،بتفاوت و زيادة،بنفس سند كمال الدين،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر:-و الظاهر أنّه تصحيف،فإنّه الجواد لا الباقر عليهما السّلام.
*:المفيد:على ما في الاستنصار.
*:دلائل الإمامة:ص 68-70-عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني،كما في كمال الدين،بتفاوت.
*:غيبة الطوسي:ص 154-155 ح 114-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده إلى الكليني، و فيه:«...الحسين بن علي وصيّ أبيه و القائم بحجّته بعدك...على رجل من ولد الحسين و...ملئت ظلما و جورا».
*:الإستنصار:ص 31-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن المفيد و بسنده إلى الكليني،و في سنده:«أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي»،و فيه:«...الحسين بن علي وصيّ أبيه و القائم بحجّته بعدك...حتى يظهر اللّه أمره».
ص:255
*:الإحتجاج:ج 1 ص 266-267-كما في الكافي،بتفاوت و زيادة،مرسلا،عن أبي هاشم الجعفري،عن الجواد عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 452 ب 9 ح 72-عن الكافي،و أشار إلى مثله في العيون،و كمال الدين،و العلل،و غيبة الطوسي،و الاحتجاج،و النعماني،و القمّي.
*:حلية الأبرار:ج 3 ب 6 ص 330 ح 1-كما في كمال الدين،و العيون،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 36 ص 414 ب 48 ح 1-عن كمال الدين،و العيون،و أشار إلى مثله في الإحتجاج،و المحاسن،و العلل،و غيبة الطوسي،و النعماني،و القمّي.
و في:ج 61 ص 39-40 ب 42 ح 9-عن القمّي،و فيه:و عن أبيه،عن داود بن القاسم الجعفري،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام.
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 310 ب 15 ح 2-عن كمال الدين،و العيون،ثمّ أشار إلى مثله في غيبة الطوسي،و علل الشرائع،و الإحتجاج،و المحاسن،و النعماني،و القمّي.
*:منتخب الأثر:ص 138-139 ف 1 ب 8 ح 50-عن الكافي.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 109 ح 2-عن المحاسن.
ملاحظة:«رويت عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام روايات كثيرة في مسائل العلوم الطبيعية و غيرها كما في هذه الرواية.و يرد الاشكال على بعضها بتعارضه مع ما ثبت في العلوم الحديثة، و الجواب أنّه إذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم عليهم السّلام و بين الحقائق القطعية في العلوم فلا شك أنّ الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه،و إلا فإنّ اعتقادنا بعصمتهم عليهم السّلام و ما ثبت عنهم من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون كلاهما يدلان على عدم إمكان التناقض بين علمهم و بين الحقائق المادّية و المعنويّة».
***
ص:256
ص:257
ص:258
[703]1-«قائم هذه الأمّة هو التّاسع من ولدي،و هو صاحب الغيبة،و هو الّذي يقسم ميراثه و هو حيّ»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 30 ح 2-حدّثنا أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذيّ رضي اللّه عنه،قال:
حدّثنا أحمد بن محمد الهمداني الكوفي،قال:حدّثنا أحمد بن موسى بن الفرات،قال:
حدّثنا عبد الواحد بن محمد،قال:حدّثنا سفيان،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الزبير،عن عبد اللّه ابن شريك،عن رجل من همدان،قال:سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:
*:إعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،و فيه:«هو قائم هذه الأمة،التاسع من ولدي صاحب الأمر،و هو الذي يقسم».
*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام،كما في كمال الدين، و ليس فيه:«و هو الذي يقسم ميراثه و هو حيّ».
*:العدد القويّة:ص 71 ح 113-كما في كمال الدين،مرسلا،إلى قوله:«صاحب الغيبة».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 129 ب 4 ح 10-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 224 ح 5-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام،كما في كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 121-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 133 ب 3 ح 3-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 207 ف 2 ب 10 ح 8-عن كمال الدين.
***
ص:259
ص:260
عمران عليه السّلام،و هو...]
[704]1-«في التّاسع من ولدي سنّة من يوسف،و سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام،و هو قائمنا أهل البيت،يصلح اللّه تبارك و تعالى أمره في ليلة واحدة»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 3 ح 1-حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطّار، قال:حدّثنا أبو عمرو الكشّي،قال:حدّثنا محمد بن مسعود،قال:حدّثنا علي بن محمد بن شجاع،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام،قال:قال الحسين بن علي عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام-كما في كمال الدين، و ليس فيه:«يصلح اللّه تبارك و تعالى أمره في ليلة واحدة».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.
*:العدد القويّة:ص 71 ح 112-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،إلى قوله:
«أهل البيت»،و فيه:«...شبه»بدل«سنة».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 129 ب 10 ف 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و ليس فيه:«أهل البيت»و فيه:«و سنة من عيسى».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 120-عن كمال الدين،و في سنده:«أبي عمرو
ص:261
الليثي،بدل أبي عمرو الكشي».
*:البحار:ج 51 ص 132 ب 3 ح 2-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 206 ف 2 ب 10 ح 7-عن كمال الدين.
***
ص:262
[705]1-«لا،و لكن صاحب الأمر الطّريد الشّريد الموتور بأبيه،المكنّى بعمّه،يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 318 ب 30 ح 5-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثني حمدان بن منصور،عن سعد بن محمد، عن عيسى الخشّاب،قال قلت للحسين بن علي عليه السّلام:أنت صاحب هذا الأمر؟قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 123-عن كمال الدين،و ليس في سنده:«سعد ابن محمد»،و فيه:«محمد بن عيسى الخشّاب».
*:البحار:ج 51 ص 133-134 ب 3 ح 6-عن كمال الدين.
***
ص:263
[706]1-«يا بشر بن غالب،من أحبّنا لا يحبّنا إلاّ للّه،جئنا نحن و هو كهاتين، و قدّر بين سبّابتيه،و من أحبّنا لا يحبّنا إلاّ للدّنيا،فإنّه إذا قام قائم العدل وسع عدله البرّ و الفاجر»*.
*:المحاسن:ص 61 ب 80 ح 104-عنه«أحمد»،عن محمد بن عبد الحميد،عن جماعة، عن بشر بن غالب الأسدي،قال:حدثني الحسين بن علي عليه السّلام،قال قال لي:
*:البحار:ج 27 ص 90 ب 4 ح 43-عن المحاسن.
***
ص:264
[707]1-«يظهر اللّه قائمنا فينتقم من الظّالمين،فقيل له:يابن رسول اللّه،من قائمكم؟،قال:السّابع من ولد ابني محمّد بن عليّ،و هو الحجّة بن الحسن ابن عليّ بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ ابني،و هو الّذي يغيب مدّة طويلة،ثمّ يظهر و يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 681-عن إثبات الرجعة،و سنده:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن مالك بن عطيّة،عن ثابت بن أبي صفيّة دينار،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث أنّ الحسين عليه السّلام قال:-
***
ص:265
ص:266
[708]1-«إنّ امرأة ملك بني إسرائيل كبرت و أرادت أن تزوّج بنتها منه للملك،فاستشار الملك يحيى بن زكريّا فنهاه عن ذلك،فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها و بعثتها إلى الملك فذهبت و لعبت بين يديه،فقال لها الملك:ما حاجتك؟قالت:رأس يحيى بن زكريّا،فقال الملك:يا بنيّة حاجة غير هذه،قالت:ما أريد غيره،و كان الملك إذا كذب فيهم عزل من ملكه،فخيّر بين ملكه و بين قتل يحيى فقتله،ثمّ بعث برأسه إليها في طشت من ذهب،فأمرت الأرض فأخذتها،و سلّط اللّه عليهم بخت نصّر فجعل يرمي عليهم بالمناجيق و لا تعمل شيئا،فخرجت عليه عجوز من المدينة،فقالت:أيّها الملك،إنّ هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح إلاّ بما أدلّك عليه،قال:لك ما سألت قالت:ارمها بالخبث و العذرة،ففعل فتقطّعت فدخلها،فقال:عليّ بالعجوز،فقال لها:ما حاجتك؟قالت:في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتّى يسكن،فقتل عليه سبعين ألفا حتّى سكن.يا ولدي يا عليّ،و اللّه لا يسكن دمي حتّى يبعث اللّه المهديّ فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا»*.
ص:267
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 85-مرسلا،عن مقاتل،عن زين العابدين،«عن أبيه»عليه السّلام:-
*:البحار:ج 45 ص 299 ب 45 ح 10-عن المناقب.
*:العوالم:ج 17 ص 608 ف 21 ب 9 ح 3-عن المناقب.
***
ص:268
[709]1-«يا بشر،ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهديّ منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا،ثمّ قدّم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا،ثمّ خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا،قال:فقلت له:أصلحك اللّه،أيبلغون ذلك؟فقال الحسين بن عليّ عليه السّلام:إنّ مولى القوم منهم،قال:فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب:أشهد أنّ الحسين بن عليّ عليه السّلام عدّ على أخي ستّ عدّات-على اختلاف الرواية-»*.
*:غيبة النعماني:ص 240-241 ب 13 ح 23-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلّة، عن علي بن أبي المغيرة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شريك العامري،عن بشر بن غالب الأسدي،قال:قال لي الحسين بن علي عليه السّلام:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 506-أوّله،عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 349 ب 27 ح 100-عن غيبة النعماني.
***
[710]2-«أما و اللّه لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه منّي رجلا يقتل منكم ألفا
ص:269
و مع الألف ألفا و مع الألف ألفا،فقلت:جعلت فداك،إنّ هؤلاء أولاد كذا و كذا لا يبلغون هذا،فقال:ويحك في ذلك الزّمان يكون الرجل من صلبه كذا و كذا رجلا،و إنّ مولى القوم من أنفسهم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 190 ح 153-و بهذا الاسناد،«أخبرنا جماعة،عن التلعكبري»،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن عمرو بن عثمان،عن محمد بن عذافر،عن عقبة بن يونس،عن عبيد اللّه بن شريك،في حديث له اختصرناه،قال:مرّ الحسين عليه السّلام على حلقة من بني أميّة و هم جلوس في مسجد الرسول صلّى اللّه عليه و آله،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 309-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«عبد اللّه ابن شريك».
*:البحار:ج 51 ص 134 ب 3 ح 7-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«عبد اللّه بن شريك».
***
ص:270
[711]1-«منّا اثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، و آخرهم التّاسع من ولدي،و هو القائم بالحقّ،يحيي اللّه به الأرض بعد موتها،و يظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه،و لو كره المشركون،له غيبة يرتدّ فيها أقوام و يثبت فيها على الدّين آخرون،فيؤذون و يقال لهم:«متى هذا الوعد إن كنتم صادقين»أما إنّ الصّابر في غيبته على الأذى و التّكذيب بمنزلة المجاهد بالسّيف بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 30 ح 3-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،قال:
حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:أخبرنا وكيع بن الجرّاح،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمن بن سليط،قال:قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام:
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 68 ب 6 ح 36-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بسنده.
*:كفاية الأثر:ص 231-كما في كمال الدين،بسنده،عن محمد بن علي،و في سنده:
«زياد بن جعفر،بدل أحمد بن زياد بن جعفر...سابط،و فيه:«...قوم...
المجاهدين».
*:مقتضب الأثر:ص 23-كما في كمال الدين،بسنده،بتفاوت يسير.
ص:271
*:إعلام الورى:ص 384 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«و يظهر به الدّين...و يحقّ الحقّ...قوم و يثبت على الدّين فيها».
*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام،كما في كمال الدين،باختصار.
*:العدد القويّة:ص 71 ح 114-أوّله،مرسلا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 111 ب 10 ف 2-عن العيون،مرسلا،و فيه:«...قوم...
الصّابرين...».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 78 ف 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...
أين إمامكم الّذي تزعمون».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134-عن العيون.
و في:ص 710 ب 9 ف 18 ح 152-أوّله،عن مقتضب الأثر.
*:الإنصاف:ص 213 ح 209-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:«الربيع بن سعيد ...»و فيه:«قوم».و قال:«قلت:و روى هذا الحديث محمد بن علي في كتاب النصوص و الخصال»و لم نجده في الخصال.
*:البحار:ج 36 ص 385 ب 43 ح 6-عن العيون،بتفاوت يسير،و مقتضب الأثر.
و في:ج 51 ص 133 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.
*:العوالم:مجلّد 15 ج 3 ص 257 ب 4 ح 3-عن العيون،و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ب 123-أوّله،عن كمال الدين.
و في:ج 5 ص 242 ح 68-أوّله،عن كمال الدين،و فيه:«...الحسن بن علي بن أبي طالب».
*:شرح غاية الأحكام:على ما في كشف الأستار.
*:كشف الأستار:ص 109-كما في كمال الدين،أوّله،عن شرح غاية الأحكام ظاهرا.
*:منتخب الأثر:ص 62 ف 1 ب 4 ح 11-أوّله،عن كشف الأستار.
و في:ص 205 ف 2 ب 10 ح 4-عن كفاية الأثر.
***
[712]2-«هات.قال:كم بين الإيمان و اليقين؟قال:أربع أصابع.قال:
ص:272
كيف؟قال:الإيمان ما سمعناه،و اليقين ما رأيناه،و بين السّمع و البصر أربع أصابع.قال:فكم بين السّماء و الأرض؟قال:دعوة مستجابة.قال:
فكم بين المشرق و المغرب؟قال:مسيرة يوم للشّمس.
قال:فما عزّ المرء؟قال:استغناؤه عن النّاس.قال:فما أقبح شيء؟قال:
الفسق في الشيخ قبيح،و الحدة في السّلطان قبيحة،و الكذب في ذي الحسب قبيح،و البخل في ذي الغنا،و الحرص في العالم.قال:صدقت يابن رسول اللّه،فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل،قال:فسمّهم لي.قال:فأطرق الحسين عليه السّلام مليّا،ثمّ رفع رأسه،فقال:نعم أخبرك،يا أخا العرب،إنّ الإمام و الخليفة بعد رسول اللّه عليه السّلام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام،و الحسن و أنا،و تسعة من ولدي منهم عليّ ابني،و بعده محمّد ابنه،و بعده جعفر ابنه،و بعده موسى ابنه،و بعده عليّ ابنه،و بعده محمّد ابنه،و بعده عليّ ابنه،و بعده الحسن ابنه،و بعده الخلف المهديّ،هو التّاسع من ولدي،يقوم بالدّين في آخر الزمان.قال:فقام الأعرابي و هو يقول:
مسح النبيّ جبينه فله بريق في الخدود
أبواه من أعلى قريش و جدّه خير الجدود»*
.
*:كفاية الأثر:ص 232-حدّثنا علي بن الحسن،قال:حدّثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال:حدّثنا محمد بن محمود،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الذاهل،قال:حدّثنا أبو
ص:273
حفص الأعشى،عن عنبسة بن الأزهر،عن يحيى بن عقيل،عن يحيى بن يعمن«نعمان» قال:كنت عند الحسين عليه السّلام إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّما أسمر شديد السمرة، فسلّم ورد الحسين عليه السّلام،فقال:يابن رسول اللّه،مسألة؟قال:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 156 ب 10 ف 8-عن كفاية الأثر،من قوله:«اثنا عشر».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 573-عن كفاية الأثر،من قوله:«اثنا عشر»، و في:سنده:«أحمد بن الحسين«الحسن»...الحسن بن علي».
*:غاية المرام:ج 1 ص 322 ب 15 ح 34-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و في سنده:«أحمد بن عبد اللّه الهلالي».
*:البرهان:ج 4 ص 167 ح 3-أوّله،كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه و في سنده:«...
علي بن الحسين بدل الحسن...الأعمش،عن عيينة بن الأزهر».
*:الإنصاف:ص 326-301-عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 384 ب 43 ح 5-عن كفاية الأثر.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 256 ب 4 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 121 ف 1 ب 8 ح 32-عن كفاية الأثر.
***
ص:274
ص:275
ص:276
[713]1-«كنت أمشي خلف عمّي الحسن و أبي الحسين عليهما السّلام في بعض طرقات المدينة في العام الّذي قبض فيه عمّي الحسن عليه السّلام و أنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت،فلقيهما جابر بن عبد اللّه و أنس بن مالك الأنصاريّان في جماعة من قريش و الأنصار،فما تمالك جابر بن عبد اللّه حتّى أكبّ على أيديهما و أرجلهما يقبّلهما،فقال رجل من قريش كان نسيبا لمروان:
أتصنع هذا-يا أبا عبد اللّه-و أنت في سنّك هذا و موضعك من صحبة رسول اللّه؟و كان جابر قد شهد بدرا؟فقال له:إليك عنّي فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما و مكانهما ما أعلم لقبّلت ما تحت أقدامهما من التّراب.ثمّ أقبل جابر على أنس بن مالك،فقال:يا أبا حمزة،أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيهما بأمر ما ظننته أنّه يكون في بشر.قال له أنس:و بماذا أخبرك،يا أبا عبد اللّه؟قال عليّ بن الحسين:فانطلق الحسن و الحسين عليه السّلام و وقفت أنا أسمع محاورة القوم،فأنشأ جابر يحدّث قال:بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم في المسجد و قد حفّ من حوله،إذ قال لي:يا جابر، ادع لي حسنا و حسينا،و كان شديد الكلف بهما،فانطلقت
ص:277
فدعوتهما و أقبلت أحمل هذا مرّة و هذا أخرى حتّى جئته بهما،فقال لي و أنا أعرف السّرور في وجهه لما رأى من محبّتي لهما و تكريمي إيّاهما:أتحبّهما، يا جابر؟فقلت:و ما يمنعني من ذلك فداك أبي و أمّي و أنا أعرف مكانهما منك؟قال:أفلا أخبرك عن فضلهما؟قلت:بلى،بأبي أنت و أمّي.
قال:إنّ اللّه تعالى لمّا أحبّ أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء طيّبة فأودعها صلب أبي آدم عليه السّلام،فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح و إبراهيم عليه السّلام،ثم كذلك إلى عبد المطّلب،فلم يصبني من دنس الجاهليّة،ثمّ افترقت تلك النّطفة شطرين إلى عبد اللّه و أبي طالب، فولدني أبي فختم اللّه بي النّبوّة«و ولد أبو طالب عليّا»فختمت به الوصيّة،ثمّ اجتمعت النّطفتان منّي و من عليّ فولدنا الجهر و الجهير الحسنين فختم بهما أسباط النّبوّة،و جعل ذرّيّتي منهما،و أمرني بفتح مدينة -أو قال مدائن-الكفر.و من ذريّة هذا-و أشار إلى الحسين عليه السّلام-رجل يخرج في آخر الزّمان يملؤ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا،فهما طاهران مطهّران،و هما سيّدا شباب أهل الجنّة،طوبى لمن أحبّهما و أباهما و أمّهما،و ويل لمن حاربهم و أبغضهم»*.
*:أمالي الطوسي:ص 499-500«أخبرنا»جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد،قال:حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي،قال:حدثني أبي،قال:حدثني الحسن بن زيد بن علي،قال:سألت أبا
ص:278
عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام،عن سنّ جدّنا علي بن الحسين عليه السّلام،فقال:أخبرني أبي،عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام،قال:
*:كتاب ما اتفق فيه من الأخبار للحائري:-على ما في تأويل الآيات الظاهرة و البرهان.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 379 ح 16-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت،عن كتاب ما اتّفق فيه من الأخبار للحائري.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 327 ب 1-عن تأويل الآيات الظاهرة،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 171 ح 7-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 8-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت عن كتاب«ما اتّفق فيه من الأخبار»لأبي جعفر الحائري.
*:البحار:ج 22 ص 110-112 ب 37 ح 76-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 37 ص 44-46 ب 50 ح 22-عن أمالي الطوسي.
***
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»]
[714]2-«أخبرني عليّ بن الحسين أنّ هذا المهديّ من ولد فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:مقتضب الأثر:ص 43-حدثني أبو القاسم عبد اللّه بن القسم البلخي،قال:حدّثنا أبو مسلم الكجي عبد اللّه بن مسلم،قال:حدّثنا أبو السمح عبد اللّه بن عمير الثقفي،قال:حدّثنا هرمز ابن حوران،قال:حدّثنا فراس،عن الشعبي،قال:إنّ عبد الملك بن مروان دعاني،فقال:يا أبا عمرو،إنّ موسى بن نصير العبدي كتب إليّ-و كان عامله على المغرب-يقول:-ثمّ ذكر قصّة طويلة حول مدينة بناها سليمان بن داود عليه السّلام و إنّه لم يقدر أحد على بلوغها، فأمر عبد الملك موسى بن نصير بالاستعداد و الخروج،فلمّا وصل إلى سور المدينة رأى فيه كتابا فيه شعر بالعربيّة،و في آخره:
حتى يقوم بأمر اللّه قائمهم من السماء إذا ما باسمه نودي
ص:279
فلمّا قرأ عبد الملك الكتاب،و أخبره طالب بن مدرك و كان رسوله إليه بما عاين من ذلك،و عنده محمد بن شهاب الزهري،قال:-
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 162-عن مقتضب الأثر،مختصرا.
*:البحار:ج 51 ص 164 ب 11-و الحديث في ص 166 عن مقتضب الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 193 ف 2 ب 6 ح 10-عن المناقب،و لم نجده في مظانّه.
***
ص:280
[715]3-«إنّ الإسلام قد يظهره اللّه على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام»*.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240 ح 16 ب 71-عن المحجّة،عن زين العابدين و الباقر عليهما السّلام.
*:المحجّة:-على ما في ينابيع المودّة،و لم نجده في مظانّه.
** *:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 5-عن ينابيع المودّة.
***
ص:281
ص:282
[716]1-«إذا قام القائم أذهب اللّه عن كلّ مؤمن العاهة،وردّ إليه قوّته»*.
*:غيبة النعماني:ص 332 ب 21 ح 2-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن المفضّل بن محمد الأشعري،عن حريز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، عن أبيه،عن علي بن الحسين عليه السّلام،أنّه قال:
*:الخصال:ج 2 ص 541 ح 14-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،عن العبّاس ابن عامر القصباني،عن ربيع بن محمد المسلّي،عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة،عن أبيه،عن علي بن الحسين عليه السّلام،قال:«إذا قام قائمنا،أذهب اللّه عزّ و جلّ عن شيعتنا العاهة،و جعل قلوبهم كزبر الحديد،و جعل قوّة الرجل منهم قوّة أربعين رجلا،و يكونون حكّام الأرض و سنامها».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 295-كما في الخصال،مرسلا.
*:كتاب الربيع لابن الثعلبي:-على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 261 ب 11 ف 13-عن كتاب الربيع،و فيه:«إذا قام قائمنا أذهب اللّه عنهم العاهة،و جعل قلوبهم كزبر الحديد،قوّة كل رجل قوّة أربعين رجلا».
*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 7-مرسلا عن السجّاد عليه السّلام كما في غيبة النعماني.
ص:283
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 259-عن الخصال.
و في:ص 616 ب 32 ف 15 ح 165-عن الصراط المستقيم.
*:البحار:ج 52 ص 316-317 ب 27 ح 12-عن الخصال.
***
ص:284
[717]1-«في القائم منّا سنن من الأنبياء:«سنّة من أبينا آدم عليه السّلام»و سنّة من نوح،و سنّة من إبراهيم،و سنّة من موسى،و سنّة من عيسى،و سنّة من أيّوب،و سنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم.فأمّا«من آدم»و نوح فطول العمر،و أمّا من إبراهيم فخفاء الولادة و اعتزال النّاس و أمّا من موسى فالخوف و الغيبة،و أمّا من عيسى فاختلاف النّاس فيه،و أمّا من أيّوب فالفرج بعد البلوى،و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالخروج بالسّيف»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 321-322 ب 31 ح 3-حدّثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدّثنا أبو علي محمد بن همّام،قال:حدّثنا أحمد بن محمد النوفلي،قال:حدّثنا أحمد بن هلال،عن عثمان بن عيسى الكلابي،عن خالد بن نجيح،عن حمزة بن حمران،عن أبيه«حمران بن أعين»عن سعيد بن جبير،قال:سمعت سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام يقول:
و فيها:ح 4-حدّثنا محمد بن علي بن بشّار القزويني،قال:حدّثنا أبو الفرج المظفّر بن أحمد،قال:حدّثنا محمد بن جعفر الكوفي الأسدي،قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد،عن حمزة بن حمران،عن أبيه،عن سعيد بن جبير،قال:سمعت
ص:285
سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام يقول:«في القائم سنّة من نوح،و هو طول العمر».
و فيها:ح 5-حدّثنا علي بن أحمد الدقّاق،و محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران،عن أبيه حمران بن أعين،عن سعيد بن جبير،قال:سمعت سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام يقول:-كما في روايته الثانية.
*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين الأولى.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 238 ب 11 ف 4-كما في رواية كمال الدين الأولى،بتفاوت عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 124-125-عن روايتي كمال الدين الأولى و الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 217 ب 13 ح 4-5-عن روايتي كمال الدين الأولى و الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 275 ف 2 ب 3 ح 2-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 300 ف 2 ب 38 ح 1-عن رواية كمال الدين الأولى.
***
ص:286
[718]1-«القائم منّا تخفى ولادته على النّاس حتّى يقولوا:لم يولد بعد، ليخرج حين يخرج و ليس لأحد في عنقه بيعة»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 322-323 ب 31 ح 6-و بهذا الاسناد،حدّثنا علي بن أحمد الدقّاق و محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد،عن حمزة بن حمران،عن أبيه حمران بن أعين،عن سعيد بن جبير،قال:قال علي بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 224 ح 6-مرسلا،عن السجّاد عليه السّلام،كما في كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 126-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«منّا».
*:البحار:ج 51 ص 135 ب 4 ح 2-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 287 ف 2 ب 32 ح 2-عن كمال الدين.
***
[719]2-«يا كابليّ،إنّ أولي الأمر الّذين جعلهم اللّه عز و جل أئمّة النّاس و أوجب عليهم طاعتهم:أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،ثمّ الحسن
ص:287
عمّي،ثمّ الحسين أبي،ثمّ انتهى الأمر إلينا.ثمّ سكت.فقلت له:يا سيّدي،روي لنا عن أمير المؤمنين أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه تعالى على عباده،فمن الحجّة و الإمام بعدك؟قال:ابني محمّد و اسمه في صحف الأوّلين باقر،يبقر العلم بقرا،هو الحجّة و الإمام بعدي،و من بعد محمّد ابنه جعفر،و اسمه عند أهل السّماء الصّادق.
قلت:يا سيّدي،فكيف صار اسمه الصّادق و كلّكم صادقون؟قال:
حدّثني أبي،عن أبيه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فسمّوه الصّادق،فإنّ الخامس من ولده الّذي اسمه جعفر يدّعي الإمامة اجتراء على اللّه و كذبا عليه فهو عند اللّه«جعفر الكذّاب»المفتري على اللّه تعالى، و المدّعي لما ليس له بأهل،المخالف لأبيه،و الحاسد لأخيه،و ذلك الّذي يروم كشف ستر اللّه عز و جل عند غيبة وليّ اللّه.
ثمّ بكى عليّ بن الحسين عليه السّلام بكاء شديدا،ثمّ قال:كأنّي بجعفر الكذّاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر وليّ اللّه،و المغيّب في حفظ اللّه و التّوكيل بحرم أبيه جهلا منه برتبته،و حرصا منه على قتله إن ظفر به، (و)طمعا في ميراث أخيه حتّى يأخذه بغير حقّ.
فقال أبو خالد:فقلت:يا ابن رسول اللّه،و إنّ ذلك لكائن،فقال:إي و ربّي إنّ ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة الّتي فيها ذكر المحن الّتي تجري علينا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
ص:288
فقال أبو خالد فقلت:يا ابن رسول اللّه،ثمّ يكون ماذا؟قال:ثمّ تمتدّ الغيبة بوليّ اللّه الثّاني عشر من أوصياء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة بعده.يا أبا خالد،إنّ أهل زمان غيبته القائلين بإمامته و المنتظرين لظهوره أفضل من أهل كلّ زمان،فإنّ اللّه تبارك و تعالى أعطاهم من العقول و الأفهام و المعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، و جعلهم في ذلك الزّمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالسّيف،أولئك المخلصون حقّا و شيعتنا صدقا،و الدّعاة إلى دين اللّه عز و جل سرّا و جهرا.و قال عليه السّلام:انتظار الفرج من أعظم الفرج»*.
*:مختصر إثبات الرجعة:ص 209 ح 8(مجلّة تراثنا عدد 15)-حدّثنا صفوان بن يحيى-رضي اللّه عنه- قال:حدّثنا إبراهيم بن زياد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي خالد الكابلي،قال«دخلت على سيّدي علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،فقلت:يا ابن رسول اللّه،أخبرني بالّذين فرض اللّه طاعتهم و مودّتهم،و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:-
*:كمال الدين:ج 1 ص 319 ب 31 ح 2-حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،قال:حدّثنا محمد ابن هارون الصوفي،عن عبد اللّه بن موسى،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،قال:
حدثني صفوان بن يحيى،عن إبراهيم بن أبي زياد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي خالد الكابلي،قال:دخلت على سيّدي علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام،فقلت له:يا ابن رسول اللّه،أخبرني بالذين فرض اللّه عزّ و جلّ طاعتهم و مودّتهم،و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال لي:-كما في مختصر إثبات الرجعة،بتفاوت يسير.
و في:ص 320-و حدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى،و محمد بن أحمد الشيباني و علي بن عبد اللّه الورّاق،عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،عن صفوان،عن إبراهيم أبي زياد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي خالد الكابلي،عن علي بن الحسين عليه السّلام:
ص:289
*:إعلام الورى:ص 384 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:قصص الأنبياء:ص 365 ف 15 ح 438-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،إلى قوله:«سرّا و جهرا»و فيه:«...المخالف على اللّه...كشف سرّ اللّه...
بحرمة اللّه».
*:الإحتجاج:ج 2 ص 317-318-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي.
*:الخرائج الجرائح:ج 1 ص 268 ب 5 ح 12-بعضه،مرسلا،عن أبي خالد الكابلي:-من قوله:«من الإمام بعدك»إلى قوله:«و المغيّب في حفظ اللّه».
*:نوادر الأخبار:ص 250 ح 6-عن الاحتجاج.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 514 ب 9 ف 6 ح 248-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الطبرسي في الإحتجاج،عن أبي حمزة،و رواه الراوندي في كتاب قصص الأنبياء،عن ابن بابويه بالسند السابق،و رواه الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيى،مثله».
و في:ج 3 ص 9 ب 17 ف 2 ح 11-بعضه،عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 11 ح 2 ب 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...ميرات أخيه».
*:غاية المرام:ج 2 ص 280 ب 25 ح 37-عن كمال الدين،و في سنده:«ابن أبي البلاد، بدل:ابن أبي زياد...و خالد،بدل أبي خالد...»و فيه:«...يا كابليّ...أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،ثمّ انتهى...من ولده الّذي اسمه...و المدّعي ما ليس له المخالف...كشف سرّ اللّه،و الموكّل بحرم أبيه...في ميراث أخيه...انتظار الفرج، من أفضل العمل».
*:البحار:ج 36 ص 386 ب 44 ح 1-عن الاحتجاج و كمال الدين.
و في:ج 50 ص 227 ب 6 ح 2-عن الاحتجاج.
و في:ج 52 ص 122 ب 22 ح 4-بعض أجزائه،عن الاحتجاج.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 258 ب 5 ح 1-عن الاحتجاج،و عن كمال الدين،بسنديه.
*:منتخب الأثر:ص 243 ف 2 ب 24 ح 1-عن كمال الدين.
***
ص:290
من شهداء بدر و أحد»]
[720]1-«من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه اللّه عز و جل أجر ألف شهيد من شهداء بدر و أحد»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 323 ب 31 ح 7-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن بسطام بن مرّة،عن عمرو بن ثابت،قال:
قال علي بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466-467 ب 32 ف 5 ح 127-عن كمال الدين،و فيه:«...على ولايتنا».
*:البحار:ج 52 ص 125 ب 22 ح 13-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 513 ف 10 ب 5 ح 1-عن كمال الدين.
***
ص:291
[721]1-«يقوم قائمنا لموافاة النّاس سنة،قال:لا يقوم القائم بلا سفيانيّ؛ إنّ أمر القائم حتم من اللّه،و أمر السّفيانيّ حتم من اللّه،و لا يكون القائم إلاّ بسفيانيّ.قلت:جعلت فداك،فيكون في هذه السّنة؟قال:ما شاء اللّه،قلت:
يكون في الّتي تليها؟قال:يفعل اللّه ما يشاء»*.
*:قرب الإسناد:ص 164-165-أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن أسباط،قال:قلت لأبي الحسن عليه السّلام:جعلت فداك،إنّ ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة،عن زيد القمّي،عن علي بن الحسين عليه السّلام،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 730 ب 32 ف 7 ح 72-عن قرب الاسناد،إلى قوله:«و لا يكون قائم إلاّ بسفياني»و فيه:«لموافاة النّاس منه».
*:البحار:ج 52 ص 182 ب 25 ح 5 عن قرب الاسناد.
ملاحظة:«الفقرة الاولى تحتمل أكثر من معنى،فقد يكون معناها أنّه يقوم أوّل الأمر سنة لملاقاة الناس و التهيئة لثورته عليه السّلام.و قد يكون معناها يقوم أوّلا في مكّة و يطلب من الناس أن يوافوه أي يأتوه إليها أوّلا.فتكون كلمة«منه»في رواية إثبات الهداة بمعنى إليه،و يؤيّد المعنى الأول ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام:«يظهر في شبهة ليستبين أمره».
***
ص:292
[722]2-«فيجلس تحت شجرة سمرة،فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب،فيقول:يا عبد اللّه،ما يجلسك هاهنا؟فيقول:يا عبد اللّه،إنّي أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكّة،و أكره أن أخرج في هذا الحرّ، قال:فيضحك،فإذا ضحك عرفه أنّه جبرئيل،قال:فيأخذ بيده و يصافحه و يسلّم عليه،و يقول له:قم،و يجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه،ثمّ يأتي إلى جبل رضوى،فيأتي محمّد و عليّ فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على النّاس،ثمّ يخرج إلى مكّة و النّاس يجتمعون بها.قال:
فيقوم رجل منه فينادي:أيّها النّاس،هذا طلبتكم قد جاءكم،يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.قال:فيقومون،قال:فيقوم هو بنفسه،فيقول:أيّها النّاس،أنا فلان بن فلان،أنا ابن نبيّ اللّه،أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ اللّه،فيقومون إليه ليقتلوه،فيقوم ثلاثمائة و ينيف على الثّلاثمائة فيمنعونه«منهم»خمسون من أهل الكوفة،و سائرهم من أفناء النّاس لا يعرف بعضهم بعضا،اجتمعوا على غير ميعاد»*.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 771-عن البحار،بعضه.
*:البحار:ج 52 ص 306 ب 26 ح 79-و بالاسناد المذكور«السيّد علي بن عبد الحميد، بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي»يرفعه إلى علي بن الحسين عليه السّلام في ذكر القائم عليه السّلام- في خبر طويل-قال:
***
ص:293
ص:294
[723]1-«يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له:عوف السّلمي بأرض الجزيرة،و يكون مأواه بكريت،و قتله بمسجد دمشق،ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند،ثمّ يخرج السّفيانيّ الملعون من الوادي اليابس،و هو من ولد عتبة بن أبي سفيان،فإذا ظهر السّفيانيّ اختفى المهديّ،ثمّ يخرج بعد ذلك»*.
*:غيبة الطوسي:ص 443-444 ح 437 و روى حذلم بن بشير،قال:قلت لعلي بن الحسين:
صف لي خروج المهدي و عرّفني دلائله و علاماته،فقال:-
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1155 ب 20 ح 61-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت،مرسلا، عن علي بن الحسين عليه السّلام و فيه:«تكريت»بدل«بكريت».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 31 ف 3-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،عن الراوندي،و فيه:«...و مأواه تكريت...أخذ في المهد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 34 ف 6 ح 52-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«جذام بن بشير»و فيه:«...و مأواه تكريت».
*:البحار:ج 52 ص 213 ب 25 ح 65-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 83 ب 5-كما في الغيبة،عن الشيخ الطوسي.
ص:295
*:نوادر الأخبار:ص 258 ح 8-عن غيبة الطوسي.
***
[724]2-«إذا ملأ هذا نجفكم السّيل و المطر،و ظهرت النّار في الحجارة و المدر،و ملكت بغداد التّتر،فتوقّعوا ظهور القائم المنتظر»*.
*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 11-عن كتاب عجائب البلدان،مرسلا،عن الإمام زين العابدين عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 747-عن الصراط المستقيم،و فيه:«...إذا علا...في الحجاز و المدن».
*:مجمع النورين:ص 305-عن إثبات الهداة.
*:بشارة الإسلام:ص 83 ب 5-عن مجمع النورين.
***
ص:296
[725]1-«إنّ اللّه تعالى أعطانا الحلم و العلم و الشّجاعة و السّخاوة و المحبّة في قلوب المؤمنين،و منّا رسول اللّه،و وصيّه،و سيّد الشهداء،و جعفر الطّيّار في الجنّة،و سبطا هذه الأمّة،و المهديّ الّذي يقتل الدّجّال»*.
*:الكامل في السقيفة،عماد الدين الطبري:على ما في منتخب الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 172 ف 2 ب 1 ح 96-عن الكامل في السقيفة،عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام:
***
ص:297
[726]1-«يا أبا خالد،لتأتينّ فتن كقطع اللّيل المظلم،لا ينجو إلاّ من أخذ اللّه ميثاقه،أولئك مصابيح الهدى و ينابيع العلم،ينجيهم اللّه من كلّ فتنة مظلمة،كأنّي بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان،في ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله،و إسرافيل أمامه،معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد نشرها،لا يهوي بها إلى قوم إلاّ أهلكهم اللّه عز و جل»*.
*:أمالي المفيد:ص 45 المجلس 6 ح 5-أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه اللّه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد اللّه بن مسكان،عن بشير الكناسي،عن أبي خالد الكابلي،قال:قال لي علي بن الحسين عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 556 ب 32 ف 32 ح 602-بعضه،عن أمالي المفيد.
*:البحار:ج 51 ص 135 ب 4 ح 3-عن أمالي المفيد.
*:منتخب الأثر:ص 312 ف 2 ب 46 ح 2-عن أمالي المفيد.
***
ص:298
[727]1-«أدعوا لي ابني الباقر،و قلت لابني الباقر:«يا بنيّ الباقر»يعني محمّدا-فقلت له:يا أبة،و لم سمّيته الباقر؟قال:فتبسّم و ما رأيته تبسّم «يتبسّم»قبل ذلك،ثمّ سجد للّه تعالى طويلا،فسمعته يقول في سجوده:
اللّهمّ لك الحمد سيّدي على ما أنعمت به علينا أهل البيت،يعيد ذلك مرارا ثمّ قال:يا بنيّ،إنّ الإمامة في ولده إلى أن يقوم قائمنا عليه السّلام فيملؤها قسطا و عدلا،و إنّه الإمام أبو الأئمّة معدن الحلم و موضع العلم يبقره بقرا،و اللّه لهو أشبه النّاس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.قلت:فكم الأئمة بعده؟ قال:سبعة،و منهم المهديّ الّذي يقوم بالدّين في آخر الزّمان»*.
*:كفاية الأثر:ص 237-أخبرنا أبو المفضّل،قال:أبو عبد اللّه جعفر بن محمد العلوي،قال:
حدّثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،قال:كان يقول صلوات اللّه عليه:-
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 131 ب 10 ف 4-كما في كفاية الأثر،بعضه،بتفاوت يسير، و قال:«و أسند المفضّل إلى علي بن الحسين عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 600 ب 9 ف 27 ح 575-عن كفاية الأثر.
*:الإنصاف:ص 254 ح 237-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير.
ص:299
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 85-86 ب 2-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه في كتاب النصوص.
*:البحار:ج 36 ص 388 ح 3-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الباقر عليه السّلام:ج 19 ص 21-عن كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 261 ح 3-عن كفاية الأثر.
***
ص:300
[728]1-«اللّهم اشتر نفسي الموقوفة عليك،المحبوسة لأمرك بالجنّة،مع معصوم من عترة نبيّك صلّى اللّه عليه و آله،مخزون لظلامته،منسوب بولادته،تملؤ به الأرض عدلا و قسطا،كما ملئت ظلما و جورا،و لا تجعلني ممّن تقدّم فمرق،أو تأخّر فمحق،و اجعلني ممّن لزم فلحق،و اجعلني شهيدا سعيدا في قبضتك»*.
*:مصباح المتهجّد:ص 375-و روى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن علي بن الحسين عليه السّلام من عمل يوم الجمعة الدعاء بعد الظهر:
*:جمال الاسبوع:ص 433-كما في مصباح المتهجّد،بتفاوت يسير،قال:«و روى جابر، عن أبي جعفر،عن علي بن الحسين عليهما السّلام من عمل الجمعة الدعاء بعد الظهر أيضا ممّا أرويه عن جدّي أبي جعفر الطوسي«رضي اللّه عنه».
*:الصحيفة السّجادية الثانية:ص 212 دعاء 56،مرسلا،كما في مصباح المتهجّد.
*:البحار:ج 90 ص 68 ب 7 ح 12-عن مصباح المتهجّد و جمال الاسبوع.
*:الصحيفة السّجادية الجامعة:ص 560 دعاء 248-عن الصحيفة السّجادية الثانية.
***
[729]2-«...ربّ صلّ على أطائب أهل بيته الّذين اخترتهم لأمرك،
ص:301
و جعلتهم خزنة علمك،و حفظة دينك،و خلفاءك في أرضك، و حججك على عبادك،و طهّرتهم من الرّجس و الدّنس تطهيرا بإرادتك، و جعلتهم الوسيلة إليك،و المسلك إلى جنّتك.
ربّ صلّ على محمّد و آله صلاة تجزل لهم بها من تحفك«نحلك» و كرامتك،و تكمل لهم الأشياء من عطاياك و نوافلك،و توفّر عليهم الحظّ من عوائدك و فوائدك.
ربّ صلّ عليه و عليهم صلاة لا أمد في أوّلها،و لا غاية لأمدها،و لا نهاية لآخرها.
ربّ صلّ عليهم زنة عرشك و ما دونه،و ملء سمواتك و ما فوقهنّ، و عدد أرضيك و ما تحتهنّ و ما بينهنّ،صلاة تقرّبهم منك زلفى،و تكون لك و لهم رضا،متّصلة بنظائرهنّ أبدا.
اللّهمّ إنّك أيّدت دينك في كلّ أوان بإمام أقمته علما لعبادك،و منارا في بلادك،بعد أن وصلت حبله بحبلك،و جعلته الذّريعة إلى رضوانك، و افترضت طاعته،و حذّرت معصيته،و أمرت بامتثال أمره،و الانتهاء عند نهيه،و ألاّ يتقدّمه متقدّم،و لا يتأخّر عنه متأخّر،فهو عصمة اللائذين،و كهف المؤمنين،و عروة المتمسّكين،و بهاء العالمين.
اللّهمّ فأوزع لوليّك شكر ما أنعمت به عليه،و أوزعنا مثله فيه،و آته من لدنك سلطانا نصيرا،و افتح له فتحا يسيرا،و أعنه بركنك الأعزّ،و اشدد أزره،و قوّ عضده،وراعه بعينك،واحمه بحفظك،و انصره بملائكتك،
ص:302
و امدده بجندك الأغلب،و أقم به كتابك و حدودك،و شرائعك و سنن رسولك صلواتك اللّهم عليه و آله،و أحي به ما أماته الظّالمون من معالم دينك،و اجل به صدأ الجور عن طريقتك،و أبن به الضّرّاء من سبيلك،و أزل به النّاكبين عن صراطك،و امحق به بغاة قصدك عوجا، و ألن جانبه لأوليائك،و ابسط يده على أعدائك،وهب لنا رأفته و رحمته، و تعطّفه و تحنّنه،و اجعلنا له سامعين مطيعين،و في رضاه ساعين،و إلى نصرته و المدافعة عنه مكنفين،و إليك و إلى رسولك صلواتك اللّهمّ عليه و آله بذلك متقرّبين.
اللّهمّ و صلّ على أوليائهم المعترفين بمقامهم،المتّبعين منهجهم، المقتفين آثارهم،المستمسكين بعروتهم،المتمسّكين بولايتهم، المؤتمّين بإمامتهم،المسلّمين لأمرهم،المجتهدين في طاعتهم، المنتظرين أيّامهم،المادّين إليهم أعينهم،الصّلوات المباركات الزّاكيات النّاميات الغاديات الرّائحات،و سلّم عليهم و على أرواحهم، و اجمع على التّقوى أمرهم،و أصلح لهم شؤونهم،و تب عليهم إنّك أنت التّوّاب الرّحيم،و خير الغافرين،و اجعلنا معهم في دار السّلام،برحمتك يا أرحم الرّاحمين»*.
*:الصحيفة السجّادية الكاملة:ص 250-283 دعاء 47-قال في دعائه في يوم عرفة.
*:إقبال الأعمال:ص 352-353-عن الصحيفة،بتفاوت.
ص:303
*:منتخب الأثر:ص 493-494 ف 10 ب 1 ح 41-عن الصحيفة.
*:الصحيفة السّجادية الجامعة:ص 322 دعاء 147-عن الصحيفة السجّادية الكاملة.
***
[730]3-«اللّهمّ صلّ علي محمّد و آل محمّد،و فرّج عن آل محمّد،و اجعلهم أئمّة يهدون بالحقّ و به يعدلون،و أنصرهم و انتصربهم،و أنجز لهم ما وعدتهم،و بلّغني فتح آل محمّد،و اكفني كلّ هول دونه،ثمّ اقسم اللّهمّ لي فيهم نصيبا خالصا.يا مقدّر الآجال يا مقسّم الأرزاق،إفسح لي في عمري و ابسط لي في رزقي.اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و أصلح لنا إمامنا و استصلحه،و أصلح على يديه،و آمن خوفه و خوفنا عليه، و اجعله اللّهمّ الّذي تنتصر به لدينك.
اللّهمّ املأ الأرض به عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،و امنن به على فقراء المسلمين،و أراملهم و مساكينهم،و اجعلني من خيار مواليه و شيعته،أشدّهم له حبّا،و أطوعهم له طوعا،و أنفذهم لأمره،و أسرعهم إلى مرضاته،و أقبلهم لقوله،و أقومهم بأمره،و ارزقني الشّهادة بين يديه، حتّى ألقاك و أنت عنّي راض»*.
*:مصباح المتهجّد:ص 639-640-دعاء الموقف لعلي بن الحسين عليه السّلام:
*:إقبال الأعمال:ص 364-كما في مصباح المتهجّد،بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:البلد الأمين:ص 250-عن مصباح المتهجّد.
*:مصباح الكفعمي:ص 670-عن مصباح المتهجّد.
ص:304
*:الصحيفة السجادية الثانية:ص 129 دعاء 29-مرسلا،كما في مصباح المتهجّد.
*:البحار:ج 98 ص 234 ب 2 ح 4-عن الاقبال.
*:الصحيفة السجّادية الجامعة:ص 347 دعاء 149-عن الصحيفة السجادية الثانية.
***
[731]4-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا أسمع السّامعين،يا أبصر النّاظرين،يا أسرع الحاسبين،يا أحكم الحاكمين،يا خالق المخلوقين،يا رازق المرزوقين،يا ناصر المنصورين،يا أرحم الرّاحمين،يا دليل المتحيّرين،يا غياث المستغيثين،أغثني يا مالك يوم الدّين،إيّاك نعبد و إيّاك نستعين،يا صريخ المكروبين،يا مجيب دعوة المضطرّين،أنت اللّه ربّ العالمين،أنت اللّه لا إله إلاّ أنت الملك الحقّ المبين،الكبرياء رداؤك.
أللّهمّ صلّ على محمّد المصطفى،و على عليّ المرتضى،و فاطمة الزّهراء، و خديجة الكبرى،و الحسن المجتبى،و الحسين الشّهيد بكربلاء،و على عليّ بن الحسين زين العابدين،و محمّد بن عليّ الباقر،و جعفر بن محمّد الصّادق،و موسى بن جعفر الكاظم،و عليّ بن موسى الرّضا،و محمّد بن عليّ التّقيّ،و عليّ بن محمّد النّقيّ،و الحسن بن عليّ العسكريّ،و الحجّة القائم المهديّ بن الحسن الإمام المنتظر صلوات اللّه عليهم أجمعين.
اللّهمّ و ال من والاهم،و عاد من عاداهم،و انصر من نصرهم،و اخذل من خذلهم،و العن من ظلمهم،و عجّل فرج آل محمّد،و انصر شيعة آل
ص:305
محمّد،و أهلك أعداء آل محمّد،و ارزقني رؤية قائم آل محمّد،و اجعلني من أتباعه و أشياعه،و الرّاضين بفعله،برحمتك يا أرحم الرّاحمين»*.
*:مهج الدعوات:ص 16-حرز لمقتدى الساجدين الإمام زين العابدين عليه السّلام:
و في:ص 232-حرز لمولانا زين العابدين عليه السّلام،مثله،و فيه:«...يا مالك الدّين...
بكربلاء و عليّ بن...التّقيّ و عليّ بن محمد النّقيّ و الحسن العسكريّ...المهديّ الإمام صلوات...شيعة آل محمّد،و ارزقني...».
*:البحار:ج 94 ص 265 ب 42 ح 1-عن رواية مهج الدعوات الاولى.
*:الصحيفة السجّادية الخامسة:68 دعاء 17-عن مهج الدعوات.
*:الصحيفة السجّادية الخامسة:ص 400-عن الصحيفة السجّادية الخامسة،كما في رواية مهج الدعوات الأولى.
***
[732]5-«اللّهمّ هذا يوم مبارك ميمون،و المسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك...اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد إنّك حميد مجيد،كصلواتك و بركاتك و تحيّاتك على أصفيائك إبراهيم و آل إبراهيم،و عجّل الفرج و الرّوح و النصرة و التّمكين و التّأييد لهم.اللّهمّ و اجعلني من أهل التّوحيد و الإيمان بك،و التّصديق برسولك،و الأئمّة الّذين حتمت طاعتهم ممّن يجري ذلك به و على يديه،آمين رب العالمين»*.
*:الصحيفة السجّادية الكاملة:ص 283 دعاء 48-و كان من دعائه:«الإمام زين
ص:306
العابدين عليه السّلام»-يوم الأضحى و يوم الجمعة:
*:مصباح المتهجّد:ص 330-عن الصحيفة السجّادية.
*:جمال الأسبوع:ص 427-عن الصحيفة السجّادية.
*:البحار:ج 89 ص 218 ب 94 ح 65-عن الصحيفة السجّادية،بعضه،و فيه:«...مبارك و ميمون».
*:الصحيفة السجّادية الجامعة:349-352 دعاء 150-عن الصحيفة السجّادية الكاملة.
***
ص:307
ص:308
[733]1-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا حيّ قبل كلّ حيّ،يا حيّ بعد كلّ حيّ، يا حيّ مع كلّ حيّ،يا حيّ حين لا حيّ،يا حيّ يبقى و يفنى كلّ حيّ،لا إله إلاّ أنت،يا حيّ يا كريم،يا محيي الموتى،يا قائم على كلّ نفس بما كسبت،إنّي أتوجّه إليك،و أتوسّل إليك،و أتقرّب إليك،بجودك و كرمك و رحمتك الّتي وسعت كلّ شيء،و أتوجّه إليك و أتوسّل إليك بحرمة هذا القرآن،و بحرمة الإسلام،و شهادة أن لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك،و أنّ محمّدا عبدك و رسولك،و أتوجّه إليك و أتوسّل إليك و أستشفع إليك،بنبيّك نبيّ الرّحمة محمّد صلّى اللّه عليه و آله تسليما و...بحقّ خلف الأئمّة الماضين،و الإمام الزّكيّ الهادي المهديّ،و الحجّة بعد آبائه على خلقك،المؤدّي عن علم نبيّك،و وارث علم الماضين من الوصيين، المخصوص الدّاعي إلى طاعتك و طاعة آبائه الصّالحين.
يا محمّد يا أبا القاسماه،بأبي أنت و أمّي إلى اللّه أتشفّع بك،و بالأئمّة من ولدك، و بعليّ أمير المؤمنين،و فاطمة،و الحسن،و الحسين،و عليّ بن الحسين،و محمّد ابن عليّ،و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن
ص:309
عليّ،و عليّ بن محمّد،و الحسن بن عليّ،و الخلف القائم المنتظر»*.
*:مهج الدعوات:ص 165-قال أبو حمزة الثمالي رحمه اللّه:انكسرت يد ابني مرّة فأتيت به يحيى بن عبد اللّه المجبّر،فنظر إليه،فقال:أرى كسرا قبيحا،ثمّ صعد غرفته ليجيء بعصابة و رفادة،فذكرت في ساعتي تلك ما علّمني عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام، فأخذت يد ابني فقرأت عليه و مسحت الكسر،فاستوى الكسر بإذن اللّه تعالى،فنزل يحيى ابن عبد اللّه،فلم ير شيئا،فقال:ناولني اليد الأخرى،فلم ير كسرا،فقال:سبحان اللّه،أليس عهدي به كسرا قبيحا فما هذا؟!أما إنّه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة،فقلت:
ثكلتك أمّك،ليس هذا بسحر،بل إنّي ذكرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين عليهما السّلام،فدعوت به،فقال:علّمنيه،فقلت:أبعد ما سمعت ما قلت؟لا و لا نعمة عين، لست من أهله.قال حمران بن أعين:فقلت لأبي حمزة:نشدتك باللّه إلا ما أوردتناه و أفدتناه،فقال:سبحان اللّه ما ذكرت ما قلت إلا و أنا أفيدكم،اكتبوا:
*:البحار:ج 95 ص 230 ب 107 ح 28-عن مهج الدعوات.
*:الصحيفة السجّادية الخامسة:ص 104 دعاء 40-عن مهج الدعوات و عن كتاب محمد الطبيب.
*:الصحيفة السجّادية الجامعة:ص 88-91-عن مهج الدعوات.
***
ص:310
[734]1-«من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ،و أربعة و عشرون ألف نبيّ، فليزر قبر أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ عليهما السّلام في النّصف من شعبان،فإنّ أرواح النّبيّين عليهم السّلام يستأذنون اللّه في زيارته فيؤذن لهم.منهم خمسة أولو العزم من الرّسل.قلنا:من هم؟قال:نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمّد صلّى اللّه عليهم أجمعين.قلنا له:ما معنى أولي العزم؟قال:بعثوا إلى شرق الأرض و غربها،جنّها و إنسها»*.
*:كامل الزيارات:ج 1 ص 179 ب 72 ح 2-حدثني أبي رحمه اللّه،و جماعة مشايخي،عن سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني و غيره،عن أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير«ره»،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة،عن علي بن الحسين عليه السّلام،قالا:
*:التهذيب:ج 6 ص 48 ح 109-عن سعد بن عبد اللّه،عن الحسين بن علي الزيتوني،عن أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،إلى قوله:فيؤذن لهم.
*:مصباح المتهجّد:ص 761-مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،إلى قوله:
فيؤذن لهم.
*:الإقبال:ص 710-بإسناده إلى الحسن بن محبوب،عن الثمالي،قال:سمعت علي بن
ص:311
الحسين عليه السّلام يقول:-كما في كامل الزيارات،بتفاوت يسير،و فيه:«...فيأذن لهم، فطوبى لمن صافحهم و صافحوه».و قال:«فنقول:روينا بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بن داود القمّي المتّفق على صلاحه و علمه و عدالته تغمّده اللّه جل جلاله برحمته».
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 364 ب 51 ح 1-عن التهذيب.
*:البحار:ج 11 ص 32 ب 1 ح 25-عن كامل الزيارات.
و في:ص 58 ب 1 ح 61-عن الاقبال.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 288 ب 38 ح 2-عن كامل الزيارات.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 12 ص 424 ب 51 ح 10-عن كامل الزيارات،و التهذيب..
***
ص:312
ص:313
ص:314
[735]1-«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل«النّاس ب»الشّام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه،و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة،قتلاهم على سواء،و ينادي مناد من السّماء»*.
*:غيبة النعماني:ص 288 ب 14 ح 65-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا محمد ابن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن يعقوب السرّاج،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّه قال:
*:سرور أهل الايمان:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 767-عن رواية البحار الاولى.
و في:ص 739 ب 34 ف 9 ح 118-عن غيبة النعماني،و فيه:«...في الشام...».
*:البحار:ج 52 ص 271 ب 25 ح 162-و بإسناده السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب سرور أهل الايمان،عن ابن محبوب،رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-و فيه:
«...يشمل أهل البلاد...منها المخرج فلا يجدونه...فيكون ذلك بين الحيرة و الكوفة،قتلاهم فيها على السّرى».
و في:ص 297-298 ب 26 ح 57-عن غيبة النعماني،و قال:بيان:«على سواء»أي في وسط الطريق.
ص:315
*:بشارة الإسلام:ص 97 ب 6-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 594-عن عقد الدرر،و فيه:«لا يظهر المهدي»بدل«القائم».
** *:عقد الدرر:ص 154 ب 4 ف 1-و قال:«عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،قال:-كما في غيبة النعماني،مرسلا،إلى قوله:«بين الكوفة و الحيرة».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-كما في غيبة النعماني،مرسلا،إلى قوله:«بين الكوفة و الحيرة»،و فيه:«...لا يظهر المهدي».
***
[636]2-«إنّا نرجو ما يرجو النّاس،و إنّا نرجو لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد سيطول ذلك اليوم حتّى يكون ما ترجو هذه الأمّة.و قبل ذلك فتنة شرّ فتنة،يمسي الرّجل مؤمنا و يصبح كافرا،و يصبح مؤمنا و يمسي كافرا، فمن أدرك ذلك منكم فليتّق اللّه و ليحرز دينه،و ليكن من أحلاس بيته»*.
*:السنن الواردة في الفتن للداني:ج 2 ص 369 ح 122-حدّثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفّان،قال:حدّثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدّثنا أحمد بن زهير،قال:حدّثنا محمد بن الصلت الأسدي،قال:حدّثنا فطر بن عبد اللّه الخشّاب،قال:حدّثنا الحكم بن عتيبة،عن محمد بن علي،قال:قلت:سمعنا أنّه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمّة؟فقال:
*:عقد الدرر:ص 93 ب 4 ف 1-عن الداني بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و ليحرز دينه».
و في:ص 202 ب 7-عن الداني.إلى قوله:«ما ترجو هذه الأمّة».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 104 ب 4 ف 1 ح 7-عن عرف السيوطي.
ص:316
*:المهدي المنتظر:ص 84-عن السنن الواردة في الفتن،إلى قوله:«و يمسي كافرا».
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 251-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و فيها:عن المهدي المنتظر.
و في:ص 602-عن برهان المتّقي.
*:منتخب الأثر:ص 437 ف 6 ب 2 ح 19-عن برهان المتّقي.
***
[737]3-«يقوم القائم عليه السّلام في وتر من السّنين:تسع،واحدة،ثلاث،خمس.
و قال:إذا اختلفت بنو أميّة و ذهب ملكهم،ثمّ يملك بنو العبّاس،فلا يزالون في عنفوان من الملك و غضارة من العيش حتّى يختلفوا فيما بينهم،فإذا اختلفوا ذهب ملكهم،و اختلف أهل المشرق و أهل المغرب،نعم و أهل القبلة.و يلقى النّاس جهد شديد ممّا يمرّ بهم من الخوف،فلا يزالون بتلك الحال حتّى ينادي مناد من السماء،فإذا نادى فالنّفير النّفير«فالنّفر النّفر»فو اللّه لكأنّي أنظر إليه بين الرّكن و المقام يبايع النّاس بأمر جديد،و كتاب جديد،و سلطان جديد من السّماء،أما إنّه لا يردّ له راية أبدا حتّى يموت»*.
*:غيبة النعماني:ص 270 ب 14 ح 22-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني أحمد ابن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدثني إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
ص:317
*:تاج المواليد:ص 150-و قال:و جاءت الأخبار عنهم عليه السّلام:«أنّ صاحب الزّمان عليه السّلام يخرج في وتر من السّنين،تسع أو سبع أو خمس أو ثلاث أو إحدى».
*:البحار:ج 52 ص 235 ب 25 ح 103-عن غيبة النعماني،و ليس في سنده:«عن أبيه»،و فيه:
«...النّفر النّفر».
*:بشارة الإسلام:ص 91-92 ب 6-عن غيبة النعماني.
***
ص:318
[738]1-«هيهات هيهات،لا يكون فرجنا حتّى تغربلوا ثمّ تغربلوا ثمّ تغربلوا،يقولها ثلاثا حتّى يذهب اللّه تعالى الكدر و يبقي الصّفو»*.
*:غيبة الطوسي:ص 339 ح 287-مرسلا،عن جابر الجعفي،قال:قلت لأبي جعفر:متى يكون فرجكم؟فقال:
*:نوادر الأخبار:ص 251 ح 1-عن رواية غيبة الطوسي،و فيه:«الكندر»بدل«الكدر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 332-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 28-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 315 ف 2 ب 47 ح 5-عن غيبة الطوسي.
***
القمح»]
[739]2-«و اللّه لتميّزن،و اللّه لتمحّصنّ،و اللّه لتغربلنّ كما يغربل الزّوان من القمح»*.
*:غيبة النعماني:ص 213 ب 12 ح 8-و أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي العبّاسي،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن علي بن زياد،عن علي بن أبي
ص:319
حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام يقول:-
*:البحار:ج 52 ص 114 ب 21 ح 32-عن النعماني.
***
[740]3-«في أيّ شيء أنتم؟هيهات هيهات،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تغربلوا،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تمحصوا،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تميّزوا،لا و اللّه ما يكون ما تمدّون إليه أعينكم إلاّ بعد إياس،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى يشقى من يشقى،و يسعد من يسعد»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 370-371 ب 141 ح 6-محمد بن الحسن و علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن سنان،عن محمد بن منصور الصيقل،عن أبيه،قال:كنت أنا و الحارث ابن المغيرة و جماعة من أصحابنا جلوسا و أبو عبد اللّه عليه السّلام يسمع كلامنا،فقال لنا:
و في:ص 370 ح 3-محمد بن يحيى،و الحسن بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن جعفر بن محمد الصيقل،عن أبيه،عن منصور،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا منصور،إنّ هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس،و لا و اللّه حتّى تميّزوا،و لا و اللّه حتّى تمحّصوا،و لا و اللّه حتّى يشقى...».
*:الغيبة للنعماني:ص 216-217-209 ب 12 ح 16-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه المحمدي من كتابه في سنة ثمان و ستّين و مائتين،قال:حدّثنا محمد بن منصور الصيقل،عن أبيه،قال:دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السّلام و عنده جماعة،فبينا نحن نتحدّث و هو على بعض أصحابه مقبل،إذ التفت إلينا و قال:«في أيّ شيء أنتم؟هيهات هيهات لا يكون الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى
ص:320
تمحصوا هيهات و لا يكون...أعناقكم حتّى تميّزوا،و لا يكون...أعناقكم حتّى تغربلوا،و لا يكون...أعناقكم إلا بعد إياس،و لا يكون...أعناقكم حتّى يشقى من شقي،و يسعد من سعد».
و في:ص 217-كما في رواية الكافي الأولى،عن الكليني بسنده الأوّل و لكن عن الباقر عليه السّلام:-و ليس فيه:«و علي بن محمد».
*:كمال الدين:ج 2 ص 346 ب 33 ح 32-كما في رواية الكافي الثانية،بسند آخر،عن منصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:غيبة الطوسي:ص 203-كما في رواية الكافي الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن منصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 329-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 111 ب 21 ح 20-عن كمال الدين،و فيه:«محمد بن الفضل،بدل «محمد بن الفضيل».
و في:ص 112 ب 21 ح 23-عن غيبة الطوسي.
و فيها:عن رواية النعماني الاولى.
و فيها:عن رواية النعماني الثانية.
*:بشارة الإسلام:ص 96 ب 6-عن رواية النعماني الاولى.
*:الأنوار البهيّة:ص 366-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 1-عن غيبة الطوسي.
***
ص:321
المهديّ و عسكره»]
[741]1-«ما ضرّ من مات منتظرا لأمرنا ألاّ يموت في وسط فسطاط المهديّ و عسكره»*.
*:الكافي:ج 1 ص 372 ح 6-الحسين بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور،عن عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسني،عن الحسن بن الحسين العرني،عن علي بن هاشم،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:منتخب الأثر:ص 498 ف 10 ب 2 ح 14-عن الكافي.
***
ص:322
[742]1-«ليقوّ شديدكم ضعيفكم،و ليعد غنيّكم على فقيركم،و لا تبثّوا سرّنا،و لا تذيعوا أمرنا،و إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب اللّه فخذوا به،و إلاّ فقفوا عنده،ثمّ ردوه إلينا حتّى يستبين لكم.و اعلموا أنّ المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصّائم القائم، و من أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدوّنا كان له مثل أجر عشرين شهيدا،و من قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة و عشرين شهيدا»*.
*:الكافي:ج 2 ص 222 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم، عن عبد اللّه بن بكير،عن رجل،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:دخلنا عليه جماعة،فقلنا:يا ابن رسول اللّه،إنّا نريد العراق فأوصنا،فقال أبو جعفر عليه السّلام:
*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 231-232 ح 410-و بالاسناد«أخبرنا الشيخ الأجلّ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه اللّه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في جمادى الأولى سنة تسع و خمس مائة،قال:حدّثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي اللّه عنه في صفر سنة ستّ و خمسين و أربع مائة،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن محمد،قال:أخبرني أبو القاسم
ص:323
جعفر بن محمد،قال:حدّثنا محمد بن يعقوب،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:
دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام و نحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودّعناه، و قلنا له:أوصنا يابن رسول اللّه.فقال:-و فيه:«ليعن قويّكم...و ليعطف غنيّكم...
و لينصح الرّجل أخاه كنصحه لنفسه،و اكتموا أسرارنا،و لا تحملوا النّاس على أعناقنا، و انظروا أمرنا و ما جاءكم عنّا،فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به،و إن لم تجدوه موافقا فردّوه،و إن اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده،و ردّوه إلينا حتّى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا.و إذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره،فمات منكم ميّت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا،و من أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين،و من قتل بين يديه عدوّا لنا كان له أجر عشرين شهيدا».
*:بشارة المصطفى:ص 113-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت يسير،بسنده إليه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 448-بعضه،عن بشارة المصطفى.
*:البحار:ج 2 ص 235-236 ب 29 ح 21-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 52 ص 122-123 ب 22 ح 5-عن أمالي الطوسي،و فيه:«...في القرآن موافقا».
و في:ج 75 ص 73 ب 45 ح 21-عن الكافي.
و في:ج 78 ص 182 ب 22 ح 7-عن أمالي الطوسي.
*:العوالم:ج 3 ص 545 ب 4 ح 10-عن أمالي الطوسي.
و في:ص 580 ب 6 ح 9-عنه أيضا.
*:الأنوار البهيّة:ص 369-عن أمالي الشيخ الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 511-512 ف 10 ب 4 ح 3-عن بشارة المصطفى.
***
ص:324
[743]1-«كلّ مؤمن شهيد،و إن مات على فراشه فهو شهيد،و هو كمن مات في عسكر القائم.قال:أيحبس نفسه على اللّه ثمّ لا يدخله الجنّة»*.
*:أمالي الطوسي:ص 676 ح 1426-حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر،قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي،قال:أخبرنا علي بن الحسن بن فضال، قال:حدثنا العبّاس بن عامر،قال:حدثنا أحمد بن رزق الغمشاني،عن يحيى بن العلاء، عن أبي جعفر،قال:
*:البحار:ج 52 ص 144-145 ب 22 ح 64-عن أمالي الطوسي.
***
[744]2-«من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم، و إن مات كان في جوار محمّد النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:الكافي:ج 2 ص 620 ح 3-أبو علي الأشعري،عن محمد بن حسّان،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن محمد بن سكين،عن عمرو بن شمر،عن
ص:325
جابر،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:ثواب الأعمال:ص 146 ح 2-و بهذا الاسناد«أبي رحمه اللّه،حدثني أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد،عن محمد بن حسّان،عن إسماعيل بن مهران»،عن الحسن بن علي،عن محمد بن مسكين،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في الكافي،بتفاوت يسير.
*:جوامع الجامع:ج 2 ص 652-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في الكافي.
*:مجمع البيان:ج 9 ص 229-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:وسائل الشيعة:ج 4 ص 870 ب 32 ح 1-عن الكافي،و ثواب الأعمال.
*:البرهان:ج 4 ص 340 ح 2-كما في ثواب الأعمال،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 76 ص 201 ب 44 ح 14-عن ثواب الأعمال.
و في:ج 92 ص 312 ب 85 ح 1-عن ثواب الأعمال.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 231 ح 4-عن مجمع البيان.
و في:ص 338 ح 2-عن ثواب الأعمال.
***
[745]3-«إنّ أقرب النّاس إلى اللّه عز و جل و أعلمهم به و أرأفهم بالنّاس محمّد صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام،فادخلوا أين دخلوا،و فارقوا من فارقوا-عني بذلك حسينا و ولده عليهم السّلام-فإنّ الحقّ فيهم،و هم الأوصياء،و منهم الأئمّة،فأينما رأيتموهم فاتّبعوهم،و إن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا باللّه عز و جل،و انظروا السّنّة الّتي كنتم عليها و اتّبعوها،و أحبّوا من كنتم تحبّون،و أبغضوا من كنتم تبغضون،فما أسرع ما يأتيكم الفرج»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 328 ب 32 ح 8-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه
ص:326
قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الهيثم بن أبي مسروق النهدي،عن الحسن بن محبوب السراد، عن علي بن رئاب،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:
*:البحار:ج 51 ص 136 ب 5 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
[746]4-«يا عبد الحميد،أترى من حبس نفسه على اللّه لا يجعل اللّه له مخرجا؟بلى و اللّه ليجعلنّ اللّه له مخرجا،رحم اللّه عبدا حبس نفسه علينا، رحم اللّه عبدا أحيى أمرنا.قال:فقلت:فإن متّ قبل أن أدرك القائم؟ فقال:القائل منكم:إن أدركت القائم من آل محمّد نصرته كالمقارع معه بسيفه،و الشّهيد معه له شهادتان»*.
*:المحاسن:ص 173 ب 38 ح 148-عنه«أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي»،عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة،عن عمر بن أبان الكلبي،عن عبد الحميد الواسطي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:أصلحك اللّه،و اللّه لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى أوشك الرجل منّا يسأل في يديه،فقال:
*:الكافي:ج 8 ص 80 ح 37-سهل،عن ابن فضّال،عن علي بن عقبة،عن عمر بن أبان الكلبي،عن عبد الحميد الواسطي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قلت له:أصلحك اللّه،لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى ليوشك الرجل منّا أن يسأل في يده؟فقال:-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،و فيه إضافة:«...قلت:أصلحك اللّه،إنّ هؤلاء المرجئة يقولون:
ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنّا نحن و أنتم سواء؟ فقال:يا عبد الحميد،صدقوا من تاب تاب اللّه عليه،و من أسرّ نفاقا فلا يرغم اللّه إلا بأنفه، و من أظهر أمرنا أهرق اللّه دمه،يذبحهم اللّه على الإسلام كما يذبح القصّاب شاته.قال:
ص:327
قلت:فنحن يومئذ و النّاس فيه سواء؟قال:لا أنتم يومئذ سنام الأرض و حكّامها،لا يسعنا في ديننا إلا ذلك.قلت:فإن متّ قبل أن أدرك القائم عليه السّلام؟قال:إنّ القائل منكم إذا قال:
إن أدركت قائم آل محمّد...و الشّهادة معه شهادتان».
*:كمال الدين:ج 2 ص 644 ب 55 ح 2-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد الحميد الواسطي،و فيه:«كالمقارع بين يديه بسيفه،لا بل كالشّهيد معه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 226-آخره،عن كمال الدين.
و في:ص 519 ب 32 ف 14 ح 388-آخره،عن المحاسن.
*:البحار:ج 52 ص 126 ب 22 ح 16-عن المحاسن،بتفاوت يسير.و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 356 ح 40-أوّله،عن الكافي.
*:تنقيح المقال:ج 2 ص 136-137-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 495 ف 10 ب 2 ح 4-عن المحاسن.
***
[747]5-«إليّ إليّ حتّى أقعده إلى جنبه،ثمّ قال:أيّها الشّيخ،إنّ أبي عليّ بن الحسين عليه السّلام أتاه رجل فسأله عن مثل الّذي سألتني عنه فقال له أبي عليه السّلام:إن تمت ترد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و على علي و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين،و يثلج قلبك،و يبرد فؤادك،و تقرّ عينك،و تستقبل بالرّوح و الرّيحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا-و أهوى بيده إلى حلقه-و إن تعش تر ما يقرّ اللّه به عينك،و تكون معنا في السّنام الأعلى،(ف)قال الشّيخ:كيف قلت،يا أبا جعفر؟فأعاد عليه الكلام.
فقال الشّيخ:اللّه أكبر يا أبا جعفر،إن أنا متّ أرد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
ص:328
و على عليّ و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين عليه السّلام و تقرّ عيني،و يثلج قلبي،و يبرد فؤادي،و أستقبل بالرّوح و الرّيحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى ها هنا،و إن أعش أر ما يقرّ اللّه به عيني،فأكون معكم في السّنام الأعلى،ثمّ أقبل الشّيخ ينتحب،ينشج هاهاها حتّى لصق بالأرض،و أقبل أهل البيت ينتحبون و ينشجون لما يرون من حال الشّيخ،و أقبل أبو جعفر عليه السّلام يمسح بأصبعه الدّموع من حماليق عينه و ينفضها،ثمّ رفع الشّيخ رأسه فقال لأبي جعفر عليه السّلام:يا ابن رسول اللّه،ناولني يدك جعلني اللّه فداك،فناوله يده فقبّلها و وضعها على عينيه و خدّه،ثمّ حسر عن بطنه و صدره فوضع يده على بطنه و صدره،ثمّ قام فقال:السّلام عليكم،و أقبل أبو جعفر عليه السّلام ينظر في قفاه و هو مدبر،ثمّ أقبل بوجهه على القوم فقال:من أحبّ أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا،فقال الحكم بن عتيبة:لم أر مأتما قطّ يشبه ذلك المجلس»*.
*:الكافي:ج 8 ص 76 ح 30-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن سنان،عن إسحاق بن عمّار،قال:حدثني رجل من أصحابنا،عن الحكم بن عتيبة، قال:بينا أنا مع أبي جعفر عليه السّلام و البيت غاصّ بأهله إذ أقبل شيخ يتوكّأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت،فقال:السلام عليك-يا ابن رسول اللّه-و رحمة اللّه و بركاته،ثمّ سكت،فقال أبو جعفر عليه السّلام:و عليك السّلام و رحمة اللّه و بركاته،ثمّ أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت،و قال:السلام عليكم،ثمّ سكت حتى أجابه القوم جميعا و ردّوا عليه
ص:329
السلام،ثمّ أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه السّلام،ثمّ قال:يا ابن رسول اللّه،أدنني منك جعلني اللّه فداك،فو اللّه إنّي لأحبّكم و أحبّ من يحبّكم،و و اللّه ما أحبّكم و أحبّ من يحبّكم لطمع في دنيا،و«اللّه»إنّي لأبغض عدوّكم و أبرأ منه،و و اللّه ما أبغضه و أبرأ منه لوتر كان بيني و بينه،و اللّه إنّي لأحلّ حلالكم،و احّرم حرامكم،و أنتظر أمركم،فهل ترجو لي جعلني اللّه فداك؟فقال أبو جعفر عليه السّلام:
*:البحار:ج 46 ص 361-362 ب 10 ح 3-عن الكافي.
***
[748]6-«هلك أصحاب المحاضير،و نجا المقرّبون،و ثبت الحصن على أوتادها،إنّ بعد الغمّ فتحا عجيبا»*.
*:غيبة النعماني:ص 205 ب 11 ح 10-أخبرنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور،جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه،عن سماعة بن مهران،عن صالح بن ميثم و يحيى بن سابق،جميعا عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:
*:البحار:ج 52 ص 139 ب 22 ح 47-عن غيبة النعماني.
***
ص:330
[749]1-«هات حاجتك،قلت:أخبرني بدينك الّذي تدين اللّه عز و جل به أنت و أهل بيتك لأدين اللّه عز و جل به.قال:إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة،و اللّه لأعطينّك ديني و دين آبائي الّذي ندين اللّه عز و جل به،شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الإقرار بما جاء من عند اللّه،و الولاية لوليّنا،و البراءة من عدوّنا،و التّسليم لأمرنا، و انتظار قائمنا،و الإجتهاد و الورع»*.
*:الكافي:ج 2 ص 21-22 ح 10-عنه«علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس، عن حمّاد بن عثمان،عن عيسى بن السري،عن أبي الجارود»،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:
يابن رسول اللّه،هل تعرف مودّتي لكم،و انقطاعي إليكم،و موالاتي إيّاكم؟قال:فقال:
نعم،قال:فقلت:فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها،فإنّي مكفوف البصر قليل المشي و لا أستطيع زيارتكم كلّ حين،قال:
*:دعوات الراوندي:ص 135 ح 335-مرسلا،عن أبي الجارود،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:
إنّي امرؤ ضرير البصر،كبير السنّ،و الشقّة فيما بيني و بينكم بعيدة؟و أنا أريد أمرا أدين اللّه به«و أحتجّ به»و أتمسّك به،و أبلغه من خلّفت.قال:فأعجب بقولي فاستوى جالسا،فقال:
يا أبا الجارود،كيف قلت؟ردّ عليّ،قال:فرددت عليه،فقال:«نعم،يا أبا الجارود:
ص:331
شهادة ألا إله إلا اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،و إقام الصّلاة،و إيتاء الزّكاة،و صوم شهر رمضان،و حجّ البيت،و ولاية وليّنا،و عداوة عدوّنا،و التّسليم لأمرنا، و انتظار قائمنا،و الورع و الاجتهاد».
*:غاية المرام:ج 6 ص 186 ب 88 ح 11-عن الكافي،و فيه:«...لا علمنّك ديني».
*:البحار:ج 69 ص 13 ب 28 ح 14-عن دعوات الراوندي،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 15-عن الكافي.
*:مستدرك الوسائل:ج 1 ص 72 ب 1 ح 10-عن دعوات الراوندي.
*:منتخب الأثر:ص 498 ف 10 ب 2 ح 15-عن الكافي.
***
[750]2-«هذه صحيفة مخاصم،يسأل عن الدّين الّذي يقبل فيه العمل،فقال:
رحمك اللّه،هذا الّذي أريد،فقال أبو جعفر عليه السّلام:شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله عبده و رسوله،و تقرّ بما جاء من عند اللّه،و الولاية لنا أهل البيت،و البراءة من عدوّنا،و التّسليم لأمرنا،و الورع و التّواضع،و انتظار قائمنا،فإنّ لنا دولة إذا شاء اللّه جاء بها»*.
*:الكافي:ج 2 ص 23 ح 13-عنه«الحسين بن محمد»،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء، عن أبان،عن إسماعيل الجعفي،قال:دخل رجل على أبي جعفر عليه السّلام،و معه صحيفة، فقال له أبو جعفر عليه السّلام:
*:الأصول الستّة عشر:ص 71-«الشيخ أبو محمد بن هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:
حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز قال:حدثنا محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب
ص:332
السبيعي»،عن جابر«بن يزيد الجعفي»،قال سمعته«الصادق»يقول:دخل على أبي عليه السّلام رجل و كانت معه صحيفة فيها مسائل و أشياء فيها تشبه الخصومة،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...يسألني عن الدّين الّذي يقبل اللّه فيه العمل...فطواها ثمّ قال له...أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...و على أهل بيته و الاقرار...و ولايتنا...من أعدائنا....و التّواضع و الورع و الطّمأنينة...فإنّ اللّه إن أراد أن ينصرنا نصرنا».
*:أمالي الطوسي:ص 179 ح 299-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن إسماعيل الجعفي،و فيه:«...تخاصم على الدّين الذّي يقبل اللّه فيه العمل...أشهد أن لا...
و التّسليم لنا،و التّواضع و الطّمأنينة و انتظار أمرنا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 807-بعضه،عن كتاب جعفر بن محمد الحضرمي«الاصول الستّة عشر».
*:غاية المرام:ج 6 ص 187-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 69 ص 2 ب 28 ح 2-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير،و أشار إلى مثله عن الكافي.
***
ص:333
ص:334
[751]1-«إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ،يهدي ما في صدور النّاس،و يبعث إلى الرّجل فيقتله لا يدرى في أيّ شيء قتله.
و يبعث ثلاثة راكب(ركب)قال:هي بلغة غطفان راكبان(ركبان)-أمّا راكب(ركب)في أخذ ما في أيدي أهل الذمّة من رقيق المسلمين فيعتقهم.و أمّا راكب(ركب)فيظهر البراءة منهما(من)يغوث و يعوق في أرض العرب.و راكب(و ركب)يخرج التّوراة من مفازة(مغارة) بأنطاكية،و يعطى حكم سليمان»*.
*:دلائل الإمامة:ص 249-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،عن أبيه،قال:
حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدثنا أبو محمد عبد الكريم،عن أبي إسحاق الثقفي،قال:حدثنا محمد بن سليمان النخعي،قال:حدثنا السري بن عبد اللّه،قال:
حدثنا محمد بن علي السلمي،عن أبي جعفر محمد بن علي،قال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 862 ب 20 ح 78-أوّله،بسند آخر،مرسلا،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبي جميلة المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد،قال قلت لابي جعفر عليه السّلام:لأيّ شيء سمّي المهديّ؟فقال:
«لانّه هدى لأمر خفيّ،ليبعث إلى الرّجل أحد أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله».
ص:335
*:الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 711-كما في دلائل الإمامة،أوّله،عن مناقب فاطمة و ولدها.
و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 786-عن البحار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 208 ب 4-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة،و فيه:«...بلغة غطفان ركبان...مغارة».
*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 212-عن الغيبة،قال:«و بإسناد رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ،حتّى أنّه يبعث إلى رجل لا يعلم النّاس له ذنبا فيقتله،حتّى أنّ أحدهم يتكلّم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار».
***
ص:336
[752]1-«القائم من تخفى ولادته على النّاس»*.
*:إثبات الوصيّة:ص 222-223-و عن سعد بن عبد اللّه،بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 579 ف 56 ح 751-عن إثبات الوصيّة.
*:منتخب الأثر:ص 288 ف 2 ب 32 ح 6-عن إثبات الوصيّة.
***
[753]2-«يا عبد اللّه بن عطاء،قد أخذت تفرش أذنيك للنّوكى،إي و اللّه ما أنا بصاحبكم،قال:قلت له:فمن صاحبنا؟قال:انظروا من عمي على النّاس ولادته فذاك صاحبكم،إنّه ليس منّا أحد يشار إليه بالإصبع و يمضغ بالألسن إلاّ مات غيظا أو رغم أنفه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 342 ح 26-الحسين بن محمد و غيره،عن جعفر بن محمد،عن علي بن العبّاس بن عامر،عن موسى بن هلال الكندي،عن عبد اللّه بن عطاء،عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:قلت له:إنّ شيعتك بالعراق كثيرة،و اللّه ما في أهل بيتك مثلك،فكيف لا تخرج؟ قال:فقال:
ص:337
*:غيبة النعماني:ص 171 ب 10 ح 7-قال:حدثنا محمد بن همّام بإسناد له عن عبد اللّه بن عطاء المكّي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:إنّ شيعتك بالعراق كثيرة،و و اللّه ما في أهل بيتك مثلك،فكيف لا تخرج؟فقال:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...أنظروا من غيّبت عن الناس...بالأصابع...أو حتف أنفه».
و في:ص 172-أشار إلى مثله عن الكليني.
و فيها:ح 8-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،قال:حدثني محمد بن أحمد القلانسي بمكّة سنة سبع و ستّين و مائتين،قال:حدثنا علي بن الحسن،عن العبّاس ابن عامر،عن موسى بن هلال،عن عبد اللّه بن عطاء المكّي،قال:خرجت حاجّا من واسط فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،فسألني عن الناس،و الأسعار،فقلت:
تركت الناس مادّين أعناقهم إليك،لو خرجت لأتّبعك الخلق،فقال:«يا ابن عطا،قد أخذت تفرش أذنيك للنّوكى،لا و اللّه ما أنا بصاحبكم،و لا يشار إلى رجل منّا بالأصابع و يمطّ إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه.قلت:و ما حتف أنفه؟قال:يموت بغيظه على فراشه،حتّى يبعث من لا يؤبه لولادته.قلت:و من لا يؤبه لولادته؟فقال:انظر من لا يدري النّاس أنّه ولد أم لا،فذاك صاحبكم».
*:كمال الدين:ج 1 ص 325 ب 32 ح 2-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عطاء،إلى قوله:«فهو صاحبكم».
*:مؤلّفات الشيخ المفيد:ج 7 الرسالة الثانية:ص 13-و قال:«و ما روي عن الباقر عليه السّلام أنّ الشيعة قالت له يوما:أنت صاحبنا الّذي يقوم بالسّيف،قال:لست بصاحبكم،أنظروا من خفيت ولادته،فيقول قوم:ولد،و يقول قوم:ما ولد،فهو صاحبكم».
*:تقريب المعارف:ص 432-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عطاء، و فيه:«...بالأصابع...».
*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 446 ب 32 ح 35-بعضه،عن الكافي.
و في:ص 467 ب 32 ف 5 ح 129-عن كمال الدين،و في سنده:«جعفر بن علي بن
ص:338
الحسين»بدل«جعفر بن علي بن الحسن»و الظاهر أنّه اشتباه،و«الحسين بن علي بن عبد اللّه»بدل«الحسن بن علي»و هو أيضا اشتباه كما يظهر من كتب الرجال.
*:البحار:ج 51 ص 34 ب 4 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ص 36 ب 4 ح 7-عن رواية النعماني الثالثة،و في سنده:«علي بن الحسن»بدل «علي بن الحسين».
و في:ص 138 ب 5 ح 8-عن رواية النعماني الاولى،و أشار إلى مثله عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 228 ف 2 ب 32 ح 3-عن كمال الدين.
***
أم لم يخلق»]
[754]3-«لا يزالون(و لا تزال)حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر من لا يدرون خلق أم لم يخلق»*.
*:غيبة النعماني:ص 188 ب 10 ح 31-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي، قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود، قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
و في:ص 188 ب 10 ح 32-حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و قد حدثني عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد ابن محمد بن عيسى،قالا جميعا:حدثنا محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،قال:«لا تزالون تمدّون أعناقكم إلى الرّجل منّا تقولون:هو هذا،فيذهب اللّه به، حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد،خلق أم لم يخلق».
و في:ص 189 ح 33-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن محمد بن أحمد القلانسي،عن محمد بن علي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:«لا يزال و لا تزالون تمدّون أعينكم إلى رجل تقولون:هو هذا إلا ذهب،حتى يبعث اللّه من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق».
ص:339
و فيها:ح 34-حدثنا علي بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدثنا محمد بن حسّان الرازي،قال:حدثنا محمد بن علي،عن محمد بن سنان،عن رجل،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 480-عن النعماني،و قال:«رواه أيضا بسندين آخرين».
*:البحار:ج 51 ص 139 ب 5 ح 10 و ح 11-عن روايات النعماني.
***
ص:340
[755]1-«صدقت يا أبا خالد،فتريد ماذا؟قلت:جعلت فذاك،قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطّريق لأخذت بيده، قال:فتريد ماذا،يا أبا خالد؟قلت:أريد أن تسميه لي حتّى أعرفه بإسمه.
فقال:سألتني و اللّه:يا أبا خالد-عن سؤال مجهد،و لقد سألتني عن أمر ما كنت محدّثا به أحدا،و لو كنت محدّثا به أحدا لحدّثتك،و لقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطّعوه بضعة بضعة»*.
*:غيبة النعماني:ص 299 ب 16 ح 2-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي،قال:حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن محمد بن يحيى الخثعمي،قال:حدثني الضريس،عن أبي خالد الكابلي،قال:
لمّا مضى علي بن الحسين عليه السّلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السّلام،فقلت له:جعلت فداك،قد عرفت انقطاعي إلى أبيك و أنسي به و وحشتي من الناس،قال:
*:غيبة الطوسي:ص 333 ح 278-روى أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري،عن محمد بن سنان،عن محمد بن يحيى الخثعمي،عن ضريس الكناسي،عن أبي خالد الكابلي-في حديث له اختصرناه-«قال»:سألت أبا جعفر عليه السّلام أن يسمّي القائم حتى أعرفه باسمه،فقال:
«يا أبا خالد،سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقطّعوه بضعة بضعة».
ص:341
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 509-510 ب 32 ف 12 ح 328-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 31 ب 3 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 98 ب 20 ح 21-عن غيبة الطوسي.
***
ص:342
[756]1-«لا بدّ لصاحب هذا الأمر من عزلة،و لا بدّ في عزلته من قوّة،و ما بثلاثين من وحشة،و نعم المنزل طيبة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 162 ح 21-و بهذا الاسناد«أحمد بن إدريس»،عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان النيشابوري،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 112-مرسلا،كما في رواية الفضل بن شاذان،ذيله بتقديم و تأخير.
*:البحار:ج 52 ص 153 ب 23 ح 6-عن غيبة الطوسي.
***
[757]2-«يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم،فيا طوبى للثّابتين على أمرنا في ذلك الزّمان،إنّ أدنى ما يكون لهم من الثّواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول:عبادي و إمائي،آمنتم بسرّي و صدّقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثّواب منّي،فأنتم عبادي و إمائي حقّا،منكم أتقبّل، و عنكم أعفو،و لكم أغفر،و بكم أسقي عبادي الغيث،و أدفع عنهم
ص:343
البلاء،و لو لا كم لأنزلت عليهم عذابي.قال جابر:فقلت:يابن رسول اللّه،فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزّمان؟قال:حفظ اللّسان، و لزوم البيت»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 330 ب 32 ح 15-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن المغيرة،عن المفضّل بن صالح،عن جابر،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:
*:نوادر الأخبار:ص 250 ح 8-عن رواية كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 145 ب 22 ح 66-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهيّة:ص 370-عن رواية كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 513 ف 10 ب 5 ح 3-عن كمال الدين.
***
[758]3-«إنّما نحن كنجوم السّماء كلّما غاب نجم طلع نجم،حتّى إذا أشرتم بأصابعكم،و ملتم بأعناقكم،غيّب اللّه عنكم نجمكم،فاستوت بنو عبد المطلب،فلم يعرف أيّ من أيّ،فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربّكم»*.
*:الكافي:ج 1 ص 338 ح 8-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حنان بن سدير،عن معروف بن خرّبوذ،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:غيبة النعماني:ص 156 ب 10 ح 17-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الكليني بسنده، و فيه:«...و ملتم بحواجبكم».
ص:344
*:كمال الدين:ج 1 ص 329 ب 32 ح 13-و بهذا الاسناد«حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو عمرو الكشّي»،عن محمد بن مسعود،قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد،قال:حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي،و يعقوب بن يزيد،عن سليمان بن الحسن،عن سعد بن أبي خلف الزّام،عن معروف بن خرّبوذ،قال:قلت لأبي جعفر الباقر عليه السّلام أخبرني عنكم،قال:«نحن بمنزلة النّجوم إذا خفي نجم بدا نجم«منّا»،أمن و أمان و سلم و إسلام،و فاتح و مفتاح،حتّى إذا استوى بنو عبد المطّلب فلم يدر أي من أيّ،أظهر اللّه عزّ و جلّ«لكم»صاحبكم،فاحمدوا اللّه عزّ و جلّ،و هو يخير الصّعب و الذّلول.فقلت:جعلت فداك،فأيهما يختار؟قال:يختار الصّعب على الذّلول».
*:دلائل الإمامة:ص 292-قال:و روى يعقوب بن يزيد،عن سليمان بن الحسن،قال:قلت لأبي جعفر:أخبرني عنكم؟قال:«نحن بمنزلة هذه النّجوم،إذا أخفي نجم بدا نجم منّا بأمن و إيمان و سلام...حتّى إذا كان الّذي تمدّون إليه أعناقكم و ترمقونه بأبصاركم جاء ملك الموت فذهب به و يستوي بنو...لا يدرى أيّ،فعنده يبدو لكم صاحبكم،فإذا ظهر لكم صاحبكم فاحمدوا اللّه عليه،و هو الّذي يخير الصّعبة و الذّلة...الصّعبة على الذّلة».
***
[759]4-«كيف بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا،و رجعتم فلم تجدوا أحدا؟»*.
*:غيبة النعماني:ص 198 ب 10 ح 4-و به«أخبرنا علي بن الحسين بإسناده»عن ابن سنان، عن يحيى بن المثّنى«العطّار»،عن عبد اللّه بن بكير،و رواه الحكم،عن أبي جعفر عليه السّلام، أنّه قال:
*:البحار:ج 51 ص 139 ب 5 ح 12-عن النعماني،و فيه:«...كأنّي بكم».
***
[760]5-«يا أبا الجارود،إذا دار الفلك و قالوا:مات أو هلك،و بأيّ واد
ص:345
سلك،و قال الطّالب له:أنّى يكون ذلك،و قد بليت عظامه،فعند ذلك فارتجوه،و إذا سمعتم به فأتوه و لو حبوا على الثّلج»*.
*:غيبة النعماني:ص 156 ب 10 ح 12-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
قال لي:
*:كمال الدين:ج 1 ص 326 ب 32 ح 5-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه إبراهيم بن هاشم،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري و محمد بن سنان،جميعا،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام، قال:قال لي:-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...و قال النّاس:مات القائم أو...».
*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 131-عن كمال الدين،و فيه:«...و لو سعيا على الثّلج».
*:البحار:ج 51 ص 136 ب 5 ح 1-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن النعماني.
***
[761]6-«إنّ للقائم غيبة،و يجحده أهله.قلت:و لم ذاك؟قال:يخاف-و أومأ بيده إلى بطنه-»*.
*:غيبة النعماني:ص 182 ب 10 ح 18-حدثنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي العبّاسي،عن محمد بن أحمد القلانسي،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان ابن يحيى،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
ص:346
و فيها:ح 19-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن الحسن، عن أبيه،عن ابن بكير،عن زرارة،عن عبد الملك بن أعين،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه«...غيبة قبل أن يقوم،قلت:و لم؟...يعني القتل».
و في:ص 183 ب 10 ح 20-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن العبّاس بن عامر بن رباح،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:...و فيه:«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،و هو المطلوب تراثه».
*:علل الشرائع:ج 1 ص 246 ب 179 ح 9-حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار رحمه اللّه،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة،عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين،عن ابن محبوب،عن علي بن رئاب،عن زرارة،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه:«إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره...قال زرارة:يعني القتل».و قال الصدوق:«و قد أخرجت ما رويته من الأخبار في هذا المعنى في كتاب كمال الدين و تمام النعمة في إثبات الغيبة و كشف الحيرة».
*:كمال الدين:ج 2 ص 481 ب 44 ح 8-كما في رواية النعماني الثانية،بسند آخر،عن زرارة.
و فيها:ج 9-كما في العلل.
*:غيبة الطوسي:ص 333 ح 279-كما في علل الشرائع،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زرارة،و لم يسنده إلى الباقر عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 487 ب 32 ف 5 ح 214-عن كمال الدين،و فيه:«...إنّ للغلام».
و فيها:ح 215-عن كمال الدين،و قال:«و رواه في كتاب العلل بهذا السند،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 263 ح 7 ب 23-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«غيبة طويلة قبل أن يقوم».
و في:ص 592 ب 24-عن رواية النعماني الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 91 ب 20 ح 5-عن كمال الدين،و علل الشرائع،و أشار إلى مثله في كمال الدين،و النعماني.
و في:ص 97 ب 20 ح 17-عن رواية كمال الدين الاولى.
***
ص:347
و لأحد في عنقه بيعة»]
[762]7-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين.و سمعته يقول:لا يقوم القائم و لأحد في عنقه بيعة»*.
*:غيبة النعماني:ص 175-176 ب 10 ح 3-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا علي بن الحسن،قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران،عن علي بن مهزيار،عن حمّاد ابن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 270 ح 6 ب 24-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 155 ب 23 ح 12-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 251 ف 2 ب 26 ح 3-عن غيبة النعماني.
***
سلك»]
[763]8-«إنّ للقائم غيبتين،يقال له في إحداهما:هلك و لا يدرى في أيّ واد سلك»*.
*:غيبة النعماني:ص 178 ب 10 ح 8-عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن محمد ابن رباح،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثنا الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو،عن العلاء بن رزين،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن الباقر أبي جعفر عليه السّلام أنّه سمعه يقول:
*:البحار:ج 52 ص 156 ب 23 ح 15-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 6-عن غيبة النعماني.
***
[764]9-«لقائم آل محمّد غيبتان،إحداهما أطول من الأخرى.فقال:نعم،
ص:348
و لا يكون ذلك حتّى يختلف سيف بني فلان،و تضيق الحلقة،و يظهر السّفياني،و يشتدّ البلاء،و يشمل النّاس موت و قتل يلجأون فيه إلى حرم اللّه و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:كتاب المشيخة:الحسن بن محبوب:-على ما في إعلام الورى،و مختصر بصائر الدرجات.
*:غيبة النعماني:ص 177 ب 10 ح 7-أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا محمد ابن الفضل بن إبراهيم بن قيس،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن إبراهيم«بن زياد»الخارقي،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
كان أبو جعفر عليه السّلام يقول:
*:دلائل الإمامة:ص 293-و أخبرني محمد بن هارون،قال:حدثني أبي أحمد القاشاني،عن زيد بن محمد،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم بن الحارث،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه:كان أبو جعفر عليه السّلام يقول:-أوّله،كما في غيبة النعماني.
*:تقريب المعارف:ص 187-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و قال:فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب،عن إبراهيم الخارقي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«...حتّى يختلف ولد فلان».
*:إعلام الورى:ص 416 ب 3 ف 1-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب،و فيه:«...واحدة طويلة و الأخرى قصيرة...نعم يا أبا بصير، إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ لا يكون ذلك-يعني ظهوره-حتّى يختلف ولد فلان...
و يلجأون منه إلى»،و فيه:«الحارثي بدل الخارقي».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 319-عن إعلام الورى.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 195-كما في إعلام الورى،عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب.و فيه:«الخارقي».
ص:349
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427-عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 156 ب 23 ح 17-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 136 ب 7-عن غيبة النعماني،و فيه:«الحازمي»بدل«الخارقي».
*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 5-عن غيبة النعماني،و فيه:«الحازمي»بدل«الخارقي».
***
ص:350
[765]1-«إنّ الشّريد الطّريد الفريد الوحيد،المفرد من أهله،الموتور بوالده،المكنّى بعمّه،هو صاحب الرّايات،و اسمه اسم نبيّ.فقلت:
أعد عليّ،فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها»*.
*:غيبة النعماني:ص 183-184 ب 10 ف 4 ح 22-حدثنا محمد بن همّام،عن جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثني أحمد بن ميثم،عن عبيد اللّه بن موسى،عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي،عن أبيه،قال:«لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام في حجّ أو عمرة، فقلت له:كبرت سنّي،و دقّ عظمي،فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا؟فاعهد إليّ عهدا و أخبرني متى الفرج،فقال:
و في:ص 184 ح 23-و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريّا بن شيبان من كتابه،قال:حدثنا يونس بن كليب،قال:حدثنا معاوية بن هشام،عن صباح،قال:حدثنا سالم الأشلّ،عن حصين التغلبي،قال:لقيت أبا جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،و ذكر مثل الحديث الأوّل إلا أنّه قال:«ثمّ نظر إليّ أبو جعفر عند فراغه من كلامه،فقال:أحفظت أم أكتبها لك؟فقلت:إن شئت،فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها لي،ثمّ دفعها إليّ،و أخرجها حصين إلينا فقرأها علينا،ثمّ قال:هذا كتاب أبي جعفر عليه السّلام.
و فيها:ح 24-و حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك،قال:
ص:351
حدثني عبّاد بن يعقوب،قال:حدثني الحسن بن حمّاد الطائي،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،إنّه قال:«صاحب هذا الامر هو الطّريد الشّريد،الموتور بأبيه، المكنّى بعمّه،المفرد من أهله،اسمه اسم نبيّ».
*:دلائل الإمامة:ص 261-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه،عن أبي عليّ محمد بن همّام،عن عبّاد بن يعقوب،قال:حدثني الحسن بن عماد الطائي،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر قال:-كما في رواية النعماني الثالثة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 478-عن رواية النعماني الثالثة،و ليس فيه:
«المفرد من أهله»و قال:«و رواه أيضا بعدّة طرق».
*:البحار:ج 51 ص 37-38 ب 4 ح 9 و 10 و 11-عن غيبة النعماني،و قال:«الموتور بوالده».
***
رحم اللّه فلانا»]
[766]2-«إنّ فاطمة عليها السّلام خيرة الحرائر.ذاك المبدّح بطنه،المشرب حمرة، رحم اللّه فلانا»*.
*:غيبة النعماني:ص 233-234 ب 13 ح 9-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثنا الحكم أخو مشمعل الأسدي،قال:حدثني عبد الرحيم القصير،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:قول أمير المؤمنين عليه السّلام:بأبي ابن خيرة الاماء،أهي فاطمة عليه السّلام؟فقال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 538 ب 32 ف 27 ح 496-عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 42 ب 4 ح 24-عن غيبة النعماني،و فيه:«خير»بدل«خيرة»«و قال»بدل«ذاك».
*:منتخب الأثر:ص 240 ف 2 ب 22 ح 5-أوّله،عن البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 90 ح 3-كما في غيبة النعماني.
***
ص:352
[767]3-«يا حمران،سل تجب،و لا تنفقنّ دنانيرك.فقلت:سألتك بقرابتك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنت صاحب هذا الأمر و القائم به؟قال:لا.قلت:
فمن هو،بأبي أنت و أمّي؟فقال:ذاك المشرب حمرة،الغائر العينين، المشرف الحاجبين،العريض ما بين المنكبين،برأسه حزاز،و بوجهه أثر،رحم اللّه موسى»*.
*:غيبة النعماني:ص 223 ب 13 ح 3-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدثنا عبد اللّه بن بكير،عن حمران بن أعين،قال:قلت لأبي جعفر الباقر عليه السّلام:جعلت فداك،إنّي قد دخلت المدينة و في حقويّ هميان فيه ألف دينار،و قد أعطيت اللّه عهدا أنّني أنفقها ببابك دينارا دينارا،أو تجيبني فيما أسألك عنه،فقال:
و في:ص 224 ح 4-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثني الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن إسحاق بن جرير،عن حجر بن زائدة،عن حمران بن أعين،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام،فقلت له:«أنت القائم؟فقال:قد ولدني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و إنّي المطالب بالدّم،و يفعل اللّه ما يشاء.ثمّ أعدت عليه،فقال:قد عرفت حيث تذهب، صاحبك المبدّح البطن،ثمّ الحزاز برأسه،ابن الأرواع،رحم اللّه فلانا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 538 ب 33 ف 27 ح 494-عن رواية النعماني الاولى،و قال:
أقول:المراد أنّه من أولاد موسى بن جعفر عليه السّلام،أو أنّه شبيه موسى بن عمران عليه السّلام، كما صرّح به في الأحاديث المتواترة،و ليس المراد به أنّ اسمه موسى لمنافاته للأحاديث المتواترة،اللّهمّ إلا أن يثبت كثرة أسمائه،و كون موسى منها.
*:البحار:ج 51 ص 40 ب 4 ح 20-عن رواية النعماني الاولى و قال:«المشرف الحاجبين:أي
ص:353
في وسطها ارتفاع من الشرفة،و الحزاز:ما يكون في الشعر مثل النخالة».
و فيها:ح 21-عن رواية النعماني الثانية.
***
[768]4-«المهديّ رجل من ولد فاطمة،و هو رجل آدم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 187 ح 147-أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن محمد بن سنان،عن عمّار بن مروان،عن المنخل بن جميل،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 303-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 43 ب 4 ح 32-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 192 ف 2 ب 6 ح 4-عن غيبة الطوسي.
***
[769]5-«يا أبا محمّد،بالقائم علامتان:شامة في رأسه،وداء الحزاز برأسه، و شامة بين كتفيه من جانبه الأيسر،تحت كتفه الأيسر ورقة مثل ورقة الآس»*.
*:غيبة النعماني:ص 224 ب 13 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثنا الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،قال:حدثني محمّد بن عصام،قال:حدثني
ص:354
وهيب بن حفص،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام-أو أبو عبد اللّه عليه السّلام-الشك من ابن عصام:
*:البحار:ج 51 ص 41 ب 4 ح 22-عن النعماني،و في سنده:«محمد بن عبد اللّه»بدل «محمد بن عصام»،و فيه:«...تحت كتفيه ورقة».
***
ص:355
ص:356
[770]1-«في القائم شبه من يوسف.قلت:و ما هو؟قال:الحيرة و الغيبة»*.
*:غيبة الطوسي:ص 163 ح 125-«و روى»أبو بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 284-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ح 12-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 263 ف 2 ب 27 ح 20-عن غيبة الطوسي.
***
اللّه له أمره في ليلة»]
[771]2-«إنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف،ابن أمة سوداء،يصلح اللّه له أمره في ليلة»*.
*:غيبة النعماني:ص 166 ب 10 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا محمد ابن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم الجواليقي،عن يزيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:
و في:ص 233 ب 13 ح 8-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا محمد ابن المفضّل بن قيس بن رمانة الأشعري و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين
ص:357
ابن عبد الملك و محمد بن الحسن القطواني،قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب الزرّاد،عن هشام بن سالم،عن يزيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السّلام:-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليلة واحدة...يريد بالشّبه من يوسف الغيبة».
*:كمال الدين:ج 1 ص 329 ب 32 ح 12-حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي اللّه عنه، قال:حدثنا أبو عمرو الكشّي،قال:حدثنا محمد بن مسعود،قال:حدثنا عليّ بن محمد القمّي،عن محمد بن أحمد بن يحيى،عن إبراهيم بن هاشم،عن أبي أحمد الأزدي،عن ضريس الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في رواية النعماني الثانية.و فيه:
«سنّة»بدل«شبه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 135-عن كمال الدين،و ليس فيه:«سوداء».
و في سنده:«أبي عمر الليثي»بدل«أبو عمرو الكشّي».
و في:ص 538 ب 32 ف 27 ح 495-عن رواية النعماني الثانية،بتفاوت يسير،و ليس في سنده:«و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن الحسن القطواني».
*:البحار:ج 51 ص 41-42 ب 4 ح 23-عن رواية النعماني الأولى.
و في:ص 218 ب 13 ح 8-عن كمال الدين،و أورد عن النعماني بسنده،مثله.
*:منتخب الأثر:ص 300 ف 2 ب 38 ح 3-عن كمال الدين،و ليس فيه:«ابن أمة سوداء».
و قال:«و روى النعماني في غيبته بسنده عن أبي جعفر نحوه».
ملاحظة:«الظاهر أنّ كلمة سوداء في نسخة النعماني زائدة حيث اتّفقت الروايات على أنّ أمّ المهدي عليه السّلام روميّة أو مغربيّة،و ليست سوداء.و لا يبعد أن يكون الشبه المقصود في الحديث مفسّرا بقوله:ابن أمة يصلحه اللّه في ليلة،فيكون المعنى أنّ فيه شبها من يوسف من جهتين:بكونه ابن أمة،و بأن اللّه تعالى يحدث تطوّرات سياسية في العالم دفعة واحدة تمهّد لبداية أمره و ظهوره».
***
ص:358
[772]1-«في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء:سنّة من موسى،و سنّة من عيسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين.فقلت:ما سنّة موسى؟قال:خائف يترقّب.قلت:و ما سنّة عيسى؟فقال:يقال فيه ما قيل في عيسى.قلت:فما سنّة يوسف؟قال:
السّجن و الغيبة.قلت:و ما سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قال:إذا قام سار بسيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلاّ أنّه يبين آثار محمّد،و يضع السّيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا،حتّى رضي(يرضى-ظ-)اللّه.قلت:فكيف يعلم رضا اللّه؟قال:يلقي اللّه في قلبه الرّحمة»*.
*:علي بن أحمد العلوي الموسوي:-على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 168 ب 10 ح 5-و حدثنا عليّ بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن عبد اللّه بن جبلّة،عن«الحسن بن»عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:
*:الإمامة و التبصرة:ص 93 ب 23 ح 84-و عنه«أي عبد اللّه بن جعفر الحميري»،عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-
ص:359
كما في غيبة النعماني بتفاوت،و فيه:«...أربعة سنن من أربعة...فالسّجن...فقيل:إنّه مات و لم يمت،و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالسّيف».
*:إثبات الوصية:ص 226-بسند الإمامة و التبصرة،و في سنده:«أبي نصر»بدل«أبي بصير» و فيه:«في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء،سنّة من موسى في غيبته،و سنّة من عيسى في خوفه و مراقبته اليهود و قولهم،مات و لم يمت،و قتل و لم يقتل،و سنّة من يوسف في جماله و سخائه،و سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و آله في السّيف،يظهر به».
*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 16-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه و محمد بن الحسن،بسند أبيه:-
و في:ص 326 ب 32 ح 6-كما في روايته السابقة.
و في:ص 327-حدثنا أحمد بن زياد الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،بمثل ذلك.
و في:ص 329 ب 32 ح 11-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي بصير:- و فيه:«...و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالقيام بسيرته و تبيين آثاره،ثمّ يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر،فلا يزال يقتل أعداء اللّه حتّى يرضى اللّه عزّ و جلّ».
*:دلائل الإمامة:ص 291-بسند آخر،عن زيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر يقول:-و فيه:
«...و أمّا شبهه من يوسف فإنّ إخوته يبايعونه و يخاطبونه و هم لا يعرفونه،و أمّا شبهه من موسى فخائف،و أمّا شبهه من عيسى فالسّياحة،و أمّا شبهه من محمّد فالسّيف».
*:تقريب المعارف:ص 190-كما في الإمامة و التبصرة،بتفاوت،مرسلا،عن أبي بصير، و فيه:«...و أمّا يوسف عليه السّلام فالغيبة عن أهله بحيث لا يعرفهم و لا يعرفونه».
*:كنز الفوائد:ص 175-كما في تقريب المعارف،مرسلا.
*:غيبة الطوسي:ص 60 ح 57-كما في الإمامة و التبصرة،عن عليّ بن أحمد في كتابه.قال:
«و روى سليمان بن داود،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:»
و في:ص 424 ح 408-كما في الإمامة و التبصرة،قال:«و روى محمد بن عبد اللّه الحميري،عن أبيه».ثمّ بقيّة سند الإمامة و التبصرة.
ص:360
*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 101-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 468-469 ب 32 ف 5 ح 134-عن رواية كمال الدين الرابعة.
و في:ص 499 ب 32 ف 12 ح 277-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 513 ب 32 ف 12 ح 348-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*:البحار:ج 14 ص 339 ب 23 ح 14-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 51 ص 216-217 ب 13 ح 3-عن كمال الدين،و ذكر مثله عن غيبة الطوسي، و مثله عن الإمامة و التبصرة.
و في:ص 218 ب 13 ح 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 301 ف 2 ب 38 ح 6-عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 7-عن إثبات الوصيّة.
***
من الرّسل...]
[773]2-«يا محمّد بن مسلم،إنّ في القائم من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،شبها من خمسة من الرّسل:يونس بن متّى و يوسف بن يعقوب و موسى و عيسى و محمّد صلوات اللّه عليهم.فأمّا شبهه من يونس بن متّى عليه السّلام:فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السنّ.و أمّا شبهه من يوسف بن يعقوب عليه السّلام فالغيبة عن خاصّته و عامّته،و اختفاؤه من إخوته،و إشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السّلام مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته.و أمّا شبهه من موسى عليه السّلام فدوام خوفه،و طول غيبته،و خفاء ولادته،و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان،إلى أن أذن اللّه عز و جل في ظهوره و نصره،و أيّده على عدوّه.و أمّا شبهه من عيسى عليه السّلام فاختلاف من
ص:361
اختلف فيه،حتّى قالت طائفة منهم:ما ولد،و قالت طائفة مات،و قالت طائفة:قتل و صلب.و أمّا شبهه من جدّه المصطفي صلّى اللّه عليه و آله،فخروجه بالسّيف،و قتله أعداء اللّه و أعداء رسوله صلّى اللّه عليه و آله،و الجبّارين و الطّواغيت، و أنّه ينصر بالسّيف و الرّعب،و أنّه لا تردّ له راية.
و إنّ من علامات خروجه:خروج السّفياني من الشّام،و خروج اليمانيّ «من اليمن»و صيحة من السّماء في شهر رمضان،و مناديا ينادي من السّماء باسمه و اسم أبيه»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 327 ب 32 ح 7-حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن يعقوب«الكليني»،قال:حدثنا القاسم بن العلاء،قال:حدثنا إسماعيل بن عليّ القزويني،قال:حدثني عليّ بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن محمد بن مسلم الثقفي الطحّان،قال:دخلت علي أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام و أنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم فقال لي مبتدءا:
*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«شبها بخمسة من الانبياء...فأمّا شبهه الّذي من يونس بن متّى...إشكال أمره مع أبيه».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 313-عن اعلام الورى،بتفاوت يسير،و فيه:«...فأمّا شبهه من يونس فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السنّ...مع قرب المسافة بينهما...و خفاء مولده على عدوّه...و حيرة شيعته من بعده...و أمّا شبهه من جدّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله فتجريده السّيف».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 176-كما في كمال الدين،و قال:«و بالطريق المذكور ما صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد اللّه المفيد رحمه اللّه يرفعه إلى محمد بن مسلم الثقفي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 46 ب 19 ف 4 ح 20-أوّله،عن كمال الدين.
ص:362
و في:ص 468 ب 32 ف 5 ح 132-عن كمال الدين.
و في:ص 718 ب 34 ف 4 ح 13-آخره،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 14 ص 339 ب 23 ح 13-أوّله،عن كمال الدين.
و في:ج 51 ص 217 ب 13 ح 6-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 439 ح 123-بعضه،عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 94 ب 6-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 284 ف 2 ب 31 ح 1-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
ص:363
[774]1-«إنّ القائم يهبط من ثنيّة ذي طوى،في عدّة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،حتّى يسند ظهره إلى الحجر الأسود،و يهزّ الرّاية الغالبة»*.
*:غيبة النعماني:ص 329 ب 20 ح 9-حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن عليّ الكوفي،عن عليّ بن الحكم،عن عليّ ابن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام:
و قال:قال علي بن أبي حمزة:فذكرت ذلك لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام،فقال:
«كتاب منشور».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 541-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 370 ب 27 ح 158-عن النعماني،و قال:«أي هذا مثبت في الكتاب المنشور،أو معه الكتاب،أو الراية كتاب منشور».
***
ص:364
[775]1-«يا جابر،إنّ لبني العبّاس راية،و لغيرهم رايات،فإيّاك ثمّ إيّاك- ثلاثا-حتّى ترى رجلا من ولد الحسين عليه السّلام يبايع له بين الرّكن و المقام، معه سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله(و)مغفر رسول اللّه،و درع رسول اللّه، و سيف رسول اللّه»*.
*:الاصول الستّة عشر:ص 79-الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدثنا همّام،قال:حدثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز،قال:حدثنا محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،قال:و حدثني إبراهيم بن جبير،عن جابر الجعفي،قال:قال لي محمد بن علي عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 808-عن الأصول الستّة عشر.
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 38 ب 12 ح 13-عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي.
***
ص:365
[776]1-«لأيّ شيء كتبت هذه الكتب؟قلت:ما أبين الرّأي فيها.قال:
هات.قلت:علم أنّ قائمكم يقوم يوما فأحبّ أن يعمل بما فيها.قال:
صدقت»*.
*:بصائر الدرجات:ص 162 ب 1 ح 2-حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال،عن أبيه، عن ابن بكير،عن عبد الملك بن أعين،قال:أراني أبو جعفر بعض كتب علي،ثمّ قال لي:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 396-عن بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 26 ص 51 ب 1 ح 98-عن بصائر الدرجات.
***
ص:366
[777]1-«إذا خسف بجيش السّفيانيّ،و القائم يومئذ بمكّة عند الكعبة مستجيرا بها يقول:أنا وليّ اللّه،فيبايعونه بين الرّكن و المقام...و معه عهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قد تواترت عليه الآباء.فإن أشكل عليهم من ذلك الشّيء فإنّ الصّوت من السّماء لا يشكل عليهم،إذا نودي باسمه و اسم أبيه»*.
*:السيّد عليّ بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 305 ب 26 ح 78-عن السيّد عليّ بن عبد الحميد:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 770-عن البحار.
***
ص:367
ص:368
[778]1-«كان(كانت)عصا موسى لآدم،فصارت إلى شعيب،ثمّ صارت إلى موسى بن عمران،و إنّها لعندنا،و إنّ عهدي بها آنفا،و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها،و إنّها لتنطق إذا استنطقت،أعدّت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها،و إنّها لتروّع و تلقف.قال:إنّ رسول اللّه لمّا أراد اللّه أن يقبضه أورث عليّا علمه و سلاحه و ما هناك، ثمّ صار إلى الحسن و الحسين،ثمّ حين قتل الحسين استودعه أمّ سلمة،ثمّ قبض بعد ذلك منها،قال:فقلت:ثمّ صار إلى عليّ بن الحسين(ثمّ صار إلى أبيك)،ثمّ انتهى إليك؟قال:نعم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 183-184 ب 4 ح 36-حدثنا سلمة بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن محمد،عن منيع بن الحجّاج البصري،عن مجاشع،عن معلّى،عن محمد بن الفيض،عن محمد بن علي عليه السّلام،قال:
*:الكافي:ج 1 ص 231 ح 1-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن محمد،عن منيع بن الحجّاج البصري،عن مجاشع،عن معلّى،عن محمد بن الفيض،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-و فيه:«...كانت عصا موسى لآدم عليه السّلام...حين انتزعت من شجرتها
ص:369
...يصنع بها ما كان يصنع موسى...و تلقف ما يأفكون،و تصنع ما تؤمر به،إنّها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون،يفتح لها شعبتان:إحداهما في الأرض،و الأخرى في السّقف،و بينهما أربعون ذراعا،تلقف ما يأفكون بلسانها».
*:كمال الدين:ج 2 ص 673-674 ب 58 ح 27-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن أبيه،ثمّ بسند الكليني،إلى قوله:«و إنّها تصنع ما تؤمر،و إنّها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها».
*:الاختصاص:ص 269-كما في الكافي،بتفاوت،و فيه:«...سقطت إلى شعيب...فكان حيث أقبلت تلقف ما يأفكون،ففتحت لها شفتان،كانت إحداهما...فتلقف ما يأفكون بلسانها».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 439 ب 32 ح 2-أوّله كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 558 ب 32 ف 33 ح 610-عن الاختصاص.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 578 ب 19-كما في الكافي،و بسنده،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الصفّار في بصائر الدرجات...و رواه ابن بابويه في الغيبة».
*:البحار:ج 26 ص 219 ب 16 ح 41-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن الإختصاص.
و في:ج 52 ص 318 ب 27 ح 19-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
***
ص:370
[779]1-«نظر موسى بن عمران في السّفر الأوّل إلى ما يعطى قائم آل محمّد من التّمكين و الفضل،فقال موسى:ربّ اجعلني قائم آل محمّد،فقيل له:إنّ ذاك من ذرّيّة أحمد.
ثمّ نظر في السّفر الثّاني فوجد فيه مثل ذلك فقال مثله،فقيل له مثل ذلك.ثمّ نظر في السّفر الثّالث فرأى مثله فقال مثله،فقيل له مثله»*.
*:غيبة النعماني:ص 246 ب 13 ح 34-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:
حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين،قال:حدثني محمد بن علي،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن منصور بن يونس بزرج،عن حمزة بن حمران،عن سالم الأشلّ،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 257 ب 11 ف 11-عن عقد الدرر،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 511-عن غيبة النعماني.
و في:ص 614 ب 32 ف 15 ح 153-عن عقد الدرر.
*:البحار:ج 51 ص 77 ب 1 ح 35-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 593-عن عقد الدرر.
**
ص:371
*:عقد الدرر:ص 47 ب 1-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن سالم الأشلّ،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:
***
ص:372
[780]1-«إذا قام القائم بمكّة و أراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناديه:ألا لا يحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا،و يحمل حجر موسى بن عمران و هو وقر بعير،و لا ينزل منزلا إلاّ انبعث عين منه،فمن كان جائعا شبع،و من كان ظمآن روى،فهو زادهم حتّى نزلوا النّجف من ظهر الكوفة»*.
*:بصائر الدرجات:ص 188 ب 4 ح 54-حدثنا محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم،عن أبي سعيد الخراساني،عن أبي عبد اللّه،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:الكافي:ج 1 ص 231 ح 3-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن أبي سعيد الخراساني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال أبو جعفر محمد بن علي عليه السّلام:-و فيه:«إنّ القائم إذا قام بمكّة...ظامئا...ينزلوا...».
*:غيبة النعماني:ص 244 ب 13 ح 28-بسند آخر،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،قال:
قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«إذا ظهر القائم عليه السّلام ظهر براية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خاتم سليمان و حجر موسى و عصاه،ثمّ يأمر مناديه فينادي:ألا لا يحملنّ رجل منكم طعاما و لا شرابا و لا علفا،فيقول أصحابه:إنّه يريد أن يقتلنا و يقتل دوابّنا من الجوع و العطش،فيسير و يسيرون معه،فأوّل منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام و شراب و علف،فيأكلون و يشربون و دوابّهم،حتّى ينزلوا النّجف بظهر الكوفة».
ص:373
و فيها:ح 29-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،أنه قال:-و فيه:«إذا خرج القائم من مكّة ينادي...أحد طعاما ...يحمل معه...إلاّ نبعت منه عيون...و«روى»دوابّهم حتّى ينزلوا...».
*:كمال الدين:ج 2 ص 670 ب 58 ح 17-كما في رواية النعماني الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...أحدكم ...إلاّ انفجرت منه عيون...».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 690 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخراساني،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليه السّلام:-و فيه:«إذا قام...مناد...و يحمل معه حجر موسى بن عمران الّتي انبجست منه اثنتا عشرة عينا،فلا ينزل منزلا إلاّ نصبه فانبعثت منه العيون...فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء و اللّبن دائما،فمن كان جائعا شبع،و من كان عطشان روى».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 199 ف 12-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و قال:
و بالطريق المذكور«و ما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رحمه اللّه» يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-
*:نوادر الأخبار:ص 277 ح 1-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 440 ب 32 ح 3-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة...نحوه».
و في:ص 541 ب 32 ف 27 ح 509-أوّله،عن رواية النعماني الاولى.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 579 ب 19-عن الكافي،و قال:«و رواه الصفّار في بصائر الدرجات...».
و فيها:عن رواية النعماني الاولى.
و في:ص 580 ب 19-عن رواية النعماني الثانية.
و فيها:كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،أوّله.
*:البحار:ج 13 ص 185 ب 6 ح 20-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 324 ب 27 ح 37-عن كمال الدين.
و في:ص 325 ب 27-مثله عن رواية النعماني الثانية،و أشار إلى مثله أيضا عن بصائر الدرجات.
ص:374
و في:ص 335 ب 27 ح 67-عن الخرائج.
و في:ص 351 ب 27 ح 105-عن رواية النعماني الاولى.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 84 ح 218-عن كمال الدين.
و فيها:ح 219-عن الخرائج.
و فيها:ح 220-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 312 ف 2 ب 46 ح 1-عن رواية النعماني الاولى.
***
ص:375
[781]1-«لصاحب هذا الأمر بيت يقال له:بيت الحمد،فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى أن يقوم بالسّيف»*.
*:إثبات الوصيّة:ص 226-و عنه«الحميري،عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود، عن أبي نصر»،عن أبي جعفر عليه السّلام:
*:عيون المعجزات:ص 145-مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام:و فيه«...إنّ لصاحب الزّمان بيتا».
*:غيبة الطوسي:ص 467 ح 483-«محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري»،عن أبيه،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن عطاء،عن سلام بن أبي عميرة،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-
*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في عيون المعجزات،مرسلا،عن محمد بن عطاء.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 362-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 527 ب 32 ف 22 ح 436-عن إعلام الورى.
و في:ص 580 ب 32 ف 56 ح 758-عن إثبات الوصيّة.
*:البحار:ج 52 ص 158 ب 23 ح 21-عن غيبة الطوسي.
***
ص:376
[782]1-«إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا و ماء مالحا أجاجا فامتزج الماءان،فأخذ طينا من أديم الأرض،فعركه عركا شديدا،فقال لأصحاب اليمين و هم فيهم كالذّرّ يدبّون:إلى الجنّة بسلام، و قال لأصحاب الشّمال يدبّون:إلى النّار و لا أبالي.ثمّ قال: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ قال:ثمّ أخذ الميثاق على النّبيّين فقال:ألست بربّكم.ثمّ قال:و أنّ هذا محمّد رسول اللّه،و أنّ هذا عليّ أمير المؤمنين؟قالوا:بلى.فثبتت لهم النّبوّة،و أخذ الميثاق على أولوا(أولي)العزم ألا إنّي ربّكم،و محمّد رسولي،و عليّ أمير المؤمنين،و أوصياؤه من بعده ولاة أمري و خزّان علمي،و أنّ المهديّ أنتصر به لديني،و أظهر به دولتي،و أنتقم به من أعدائي،و أعبد به طوعا و كرها.قالوا:أقررنا و شهدنا يا ربّ.و لم يجحد آدم و لم يقرّ،فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهديّ،و لم يكن لآدم عزم على الاقرار به.و هو قوله عز و جل وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قال:إنّما يعني:فترك.ثمّ أمر نارا فأجّجت،فقال لأصحاب الشّمال:ادخلوها فهابوها.و قال لأصحاب اليمين:ادخلوها
ص:377
فدخلوها،فكانت عليهم بردا و سلاما.فقال أصحاب الشّمال:يا ربّ أقلنا،فقال:قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها فهابوها،فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية»*.
*:بصائر الدرجات:ص 70 ب 7 ح 2-حدثني أحمد بن محمد،عن عليّ بن الحكم،عن داود العجلي،عن زرارة،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:الكافي:ج 2 ص 8 ح 1-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن عليّ بن الحكم،عن داود العجلي،عن زرارة،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.
*:المحتضر:ص 116-117-كما في الكافي،بتفاوت يسير.مرسلا،عن الباقر عليه السّلام.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 154-155-كما في الكافي،بسنده إلى الكليني،إلى قوله:
«قالوا:«أقررنا يا ربّ و شهدنا».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 461 ب 9 ح 89-عن الكافي،مع نقص بعض فقراته.
*:البحار:ج 26 ص 279 ب 6 ح 22-عن بصائر الدرجات.
و في:ج 67 ص 113-114 ب 3 ح 23-عن الكافي.
***
ص:378
[783]1-«إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى،و الشمس لخمس عشرة،و ذلك في شهر رمضان،و عنده يسقط حساب المنجّمين»*.
*:غيبة النعماني:ص 280 ب 14 ح 46-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم قال:حدثنا عبيس بن هشام الناشري،عن عبد اللّه بن جبلّة، عن الحكم بن أيمن،عن ورد أخي الكميت،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،أنّه قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 655 ب 75 ح 25-حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبن،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن الحكم الحنّاط،عن محمد بن همّام،عن ورد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«اثنان بين يدي هذا الأمر:خسوف القمر لخمس،و كسوف الشّمس لخمس عشرة،«و»لم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه السّلام إلى الأرض،و عند ذلك يسقط حساب المنجّمين».
*:العدد القويّة:ص 66 ح 95-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 35-عن كمال الدين،و فيه:«آيتان»بدل«اثنان».
و في:ص 737-738 ب 34 ف 9 ح 110-عن النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 41-عن كمال الدين،و غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 87 ب 6-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«إشارتين»بدل«اثنان».
ص:379
*:منتخب الأثر:ص 44 ف 6 ب 3 ح 9-عن كمال الدين.
***
[784]2-«آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السّلام،لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض:تنكسف الشّمس في النّصف من شهر رمضان،و القمر في آخره.فقال رجل:يا ابن رسول اللّه تنكسف الشّمس في آخر الشّهر و القمر في النّصف!فقال أبو جعفر عليه السّلام:إنّي أعلم ما تقول،و لكنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السّلام»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 8 ص 212 ح 258-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر،عن ثعلبة بن ميمون،عن بدر بن الخليل الأزدي،قال:كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السّلام فقال:
*:غيبة النعماني:ص 279-280 ب 14 ح 45-أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا عليّ بن الحسن التيملي،عن أحمد و محمد ابني الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأسدي،قال:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...إنّي لأعلم بالّذي أقول».
*:الإرشاد:ص 359-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن ثعلبة الأزدي،قال أبو جعفر عليه السّلام.
*:غيبة الطوسي:ص 444 ح 439-كما في الإرشاد،عن الفضل بن شاذان،و في سنده:«عن ثعلبة،عن بدر بن الخليل الأزدي،«قال:»قال أبو جعفر عليه السّلام».
*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،عن الفضل بن شاذان.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1158 ب 20-أوّله،مرسلا.
ص:380
*:بشارة المصطفى:على ما في بشارة الإسلام،و لم نجده في النسخة التي عندنا.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
*:المستجاد:ص 277-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 34 ف 6 ح 54-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 213 ب 25 ح 67-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي،و النعماني،و الكافي.
و في:ج 58 ص 153 ب 9-عن الإرشاد،و الكافي.
*:كشف النوري:ص 176-عن عقد الدرر،بتفاوت يسير.
*:بشارة الإسلام:ص 92 ب 6-عن الإرشاد،و الطوسي،و بشارة المصطفي،و غيبة النعماني،و الكافي.
و في:ص 111 ب 6-عن عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 595-عن عقد الدرر.
و في:ص 601-عن الملحمة للمالكي.
** *:عقد الدرر:ص 98-مرسلا،عن يزيد بن الخيل،كما في رواية الكافي،بتفاوت يسير، و فيه:«...يكونان قبل المهدي...أهبط اللّه،و ذلك أنّ الشمس تنكسف...فقال له رجل:
يابن رسول اللّه،لا بل الشمس في آخر...إنّهما...».
*:الملحمة للمالكي:ص 120-مرسلا،عن أبي جعفر،كما في رواية الكافي،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
***
[785]3-«إنّ لمهديّنا آيتين لم تكونا منذ خلق السّماوات و الأرض،ينكسف القمر لأوّل ليلة من رمضان،و تنكسف الشّمس في النّصف منه،و لم تكونا منذ خلق اللّه السّماوات و الأرض»*.
ص:381
*:سنن الدارقطني:ج 2 ص 65 ح 10-حدثنا أبو سعيد الاصطخري،ثنا محمد بن عبد اللّه بن نوفل،ثنا عبيد بن يعيش،ثنا يونس بن بكير،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن محمد بن علي،قال:
*:تذكرة القرطبي:ج 2 ص 703-عن سنن الدارقطني.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-عن سنن الدارقطني،بتفاوت يسير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 30-أوّله،مرسلا،و قال:«و ممّا جاء عن أكابر أهل البيت فيه قول محمد بن علي».
*:برهان المتّقي:ص 107 ب 4 ف 1 ح 14-عن عرف السيوطي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 83-عن سنن الدارقطني،إلى قوله:«النصف منه».
*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 186-عن سنن الدارقطني،إلى قوله:«في النّصف منه».
*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-عن سنن الدارقطني.
*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 571 ح 63-عن الدارقطني،بتفاوت يسير.
*:المهدي المنتظر:ص 78-عن سنن الدارقطني.
** *:إثبات الهداة:ج 3 ص 621 ب 32 ف 22 ح 196-عن تذكرة القرطبي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 350-عن المهدي المنتظر.
و في:ص 602-عن البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 3 ح 21-عن البرهان.
***
[786]4-«إذا رأيتم نارا من(قبل)المشرق شبه الهرديّ العظيم تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة،فتوقعوا فرج آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله إن شاء اللّه عز و جل،إنّ اللّه عزيز
ص:382
حكيم.ثمّ قال:الصّيحة لا تكون إلاّ في شهر رمضان(لأنّ شهر رمضان)شهر اللّه(الصّيحة فيه)هي صيحة جبرئيل عليه السّلام إلى هذا الخلق.ثمّ قال:ينادي مناد من السّماء باسم القائم عليه السّلام فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب،لا يبقى راقد إلاّ استيقظ،و لا قائم إلاّ قعد، و لا قاعد إلاّ قام على رجليه فزعا من ذلك الصّوت،فرحم اللّه من اعتبر بذلك الصّوت فأجاب،فإنّ الصّوت الأوّل هو صوت جبرئيل الرّوح الأمين عليه السّلام.
ثمّ قال عليه السّلام:يكون الصّوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث و عشرين،فلا تشكّوا في ذلك،و اسمعوا و أطيعوا.و في آخر النّهار صوت الملعون إبليس ينادي:ألاّ إنّ فلانا قتل مظلوما،ليشكّك النّاس و يفتنهم،فكم في ذلك اليوم من شاكّ متحيّر قد هوى في النّار.فإذا سمعتم الصّوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه إنّه صوت جبرئيل، و علامة ذلك أنّه ينادي باسم القائم و اسم أبيه حتّى تسمعه العذراء في خدرها،فتحرّض أباها و أخاها على الخروج.
و قال:لا بدّ من هذين الصّوتين قبل خروج القائم عليه السّلام:صوت من السّماء،و هو صوت جبرئيل(باسم صاحب هذا الأمر و اسم أبيه).
و الصّوت الثّاني من الأرض،و هو صوت إبليس اللّعين،ينادي باسم فلان أنّه قتل مظلوما،يريد بذلك الفتنة،فاتّبعوا الصّوت الأوّل،و إيّاكم و الأخير أن تفتنوا به.
ص:383
و قال عليه السّلام:لا يقوم القائم عليه السّلام إلاّ على خوف شديد من النّاس، و زلازل و فتنة و بلاء يصيب النّاس،و طاعون قبل ذلك،و سيف قاطع بين العرب،و اختلاف شديد في النّاس،و تشتّت في دينهم،و تغيّر من حالهم،حتّى يتمنّى المتمنّي الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب النّاس و أكل بعضهم بعضا.فخروجه إذا خرج عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا،فيا طوبى لمن أدركه و كان من أنصاره، و الويل كلّ الويل لمن ناواه و خالفه،و خالف أمره،و كان من أعدائه.
و قال عليه السّلام:إذا خرج يقوم بأمر جديد،و كتاب جديد،و سنّة جديدة، و قضاء جديد،على العرب شديد.و ليس شأنه إلاّ القتل،لا يستبقي أحدا،و لا تأخذه في اللّه لومة لائم.
ثمّ قال عليه السّلام:إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم،فعند ذلك فانتظروا الفرج، و ليس فرجكم إلاّ في اختلاف بني فلان،فإذا اختلفوا فتوقّعوا الصّيحة في شهر رمضان و خروج القائم عليه السّلام،إنّ اللّه يفعل ما يشاء،و لن يخرج القائم و لا ترون ما تحبّون حتّى يختلف بنو فلان فيما بينهم،فإذا كان ذلك طمع النّاس فيهم و اختلفت الكلمة،و خرج السّفيانيّ.
و قال:لا بدّ لبنى فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثمّ اختلفوا تفرّق ملكهم و تشتّت أمرهم،حتّى يخرج عليهم الخراسانيّ و السّفيانيّ،هذا من المشرق،و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان،هذا من هنا و هذا من هنا،حتّى يكون هلاك بني فلان على أيديهما،أما إنّهم لا
ص:384
يبقون منهم أحدا.
ثمّ قال عليه السّلام:خروج السّفيانيّ و اليمانيّ و الخراسانيّ في سنة واحدة،في شهر واحد،في يوم واحد،نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا،فيكون البأس من كلّ وجه،ويل لمن ناواهم،و ليس في الرّايات راية أهدى من راية اليمانيّ،هي راية هدى،لأنّه يدعو إلى صاحبكم،فإذا خرج اليمانيّ حرم بيع السّلاح على النّاس و كلّ مسلم.و إذا خرج اليمانيّ فانهض إليه، فإنّ رايته راية هدى،و لا يحلّ لمسلم أن يلتوي عليه،فمن فعل ذلك فهو من أهل النّار،لأنّه يدعو إلى الحقّ و إلى طريق مستقيم.
ثمّ قال لي:إنّ ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار،و كرجل كانت في يده فخّارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه عنها فانكسرت،فقال حين سقطت:هاه،شبه الفزع،فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.
و قال أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة:إنّ اللّه عز و جل ذكره قدّر فيما قدّر و قضى و حتم بأنّه كائن لا بدّ منه أنّه يأخذ بني أميّة بالسّيف جهرة، و أنّه يأخذ بني فلان بغتة.
و قال عليه السّلام:لا بدّ من رحى تطحن،فإذا قامت على قطبها،و ثبتت على ساقها بعث اللّه عليها عبدا عنيفا خاملا أصله،يكون النّصر معه، أصحابه الطّويلة شعورهم،أصحاب السّبال،سود ثيابهم،أصحاب رايات سود،ويل لمن ناواهم،يقتلونهم هرجا،و اللّه لكأنّي أنظر إليهم و إلى أفعالهم و ما يلقى الفجّار منهم و الأعراب الجفاة يسلّطهم اللّه عليهم
ص:385
بلا رحمة،فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية و البحريّة، جزاء بما عملوا،و ما ربّك بظلام للعبيد»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 262 ب 14 ح 13-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:
حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه،قال:حدثنا إسماعيل ابن مهران،قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،أنّه قال:
و في:ص 238 ب 13 ح 19-من قوله:«يقوم القائم بأمر جديد...»إلى قوله:«و لا يأخذه في اللّه لومة لائم»بسند آخر-و أخبرنا علي بن الحسين بإسناده«حدثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي»،عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-
و في:ص 239 ب 13 ح 22-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا يحيى بن زكريّا ابن شيبان،قال:حدثنا يوسف بن كليب،قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن أبي حمزة الثمالي،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام يقول:-و فيه:«لو خرج قائم آل محمد عليه السّلام لنصره اللّه بالملائكة المسوّمين و المردفين و المنزلين و الكروبيّين.يكون جبرئيل أمامه،و ميكائيل عن يمينه،و إسرافيل عن يساره،و الرّعب يسير مسيرة شهر أمامه و خلفه و عن يمينه و عن شماله،و الملائكة المقرّبون حذاه،أوّل من يتبعه محمد صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام الثّاني،و معه سيف مخترط،يفتح اللّه له الرّوم و الدّيلم و السّند و الهند و كابل شاه و الخزر.يا أبا حمزة،لا يقوم القائم عليه السّلام إلا على خوف شديد...عند الأياس و القنوط،فيا طوبى لمن...ثمّ قال:يقوم بأمر جديد...
ليس شأنه...و لا يستتيب أحدا،و لا تأخذه في اللّه لومة لائم».
ملاحظة:«من ضروريّات الدين أنّ المهدي عليه السّلام تابع لسنّة النبي صلّى اللّه عليه و آله،فلا بد أن يكون
ص:386
المقصود بقوله:«يتبعه»أي يرجع إلى الدنيا بعده،و كذا أمير المؤمنين علي عليه السّلام، و يحتمل أن تكون كلمة يتبعه مصحّفة».
و في:ص 267 ب 14 ح 18-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريّا بن شيبان،قال:حدثنا أبو سليمان يوسف بن كليب،قال:حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنه سمعه يقول:-بعضه،بتفاوت يسير،و فيه:«لا بدّ أن يملك بنو العبّاس...
و اختلفوا و تشتّت أمرهم خرج عليهم...هذا من ها هنا و هذا من هاهنا،حتّى يكون هلاكهم على أيديهما».
*:غيبة الطوسي:ص 454 ح 462-و عنه«الفضل»،عن ابن محبوب،عن أبي أيّوب،عن محمد بن مسلم،قال-و لم يسنده إلى الباقر أو الصادق عليه السّلام-:-و فيه:«ينادي مناد من السّماء باسم القائم،فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب،فلا يبقى راقد إلا قام،و لا قائم إلا قعد،و لا قاعد إلا قام على رجليه،من ذلك الصّوت،و هو صوت جبرئيل الرّوح الأمين».
*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-أوّله،بتفاوت يسير،مرسلا،عن العلاء بن زرين،عن محمد بن مسلم،عن أحدهما عليهما السّلام قال:-
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 212-213-عن رواية النعماني الثالثة.
*:الرجعة:ص 107 ح 98-عن غيبة النعماني،الرواية الثالثة.
*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 16-عن غيبة النعماني،الرواية الأولى،باختصار كبير.
و في:ص 274 ح 15-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في غيبة النعماني،الرواية الثانية.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 502-عن رواية النعماني الثانية.
و فيها:ح 505-أوّله،عن رواية النعماني الثالثة.
و في:ص 542 ب 32 ف 27 ح 521-بعضه،عن النعماني.
و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 68-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 732 ب 34 ف 8 ح 83-عن إعلام الورى.
و في:ص 735 ب 34 ف 9 ح 100-عن رواية النعماني الاولى.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 319 ح 9 ب 36-عن رواية النعماني الثالثة.
ص:387
و في:ص 324 ح 7 ب 37-بعضه،عن غيبة رواية النعماني الثانية.
و في:ص 357 ح 1 ب 46-عن رواية النعماني الثالثة.
*:البحار:ج 52 ص 230 ب 25 ح 96-عن رواية النعماني الاولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 234 ب 25 ح 101-عن رواية النعماني الرابعة.
و في:ص 290 ب 26 ح 32-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 348 ب 27 ح 99-عن رواية النعماني الثالثة.
و في:ص 354 ب 27 ح 114-عن رواية النعماني الثانية.
*:بشارة الإسلام:ص 82 ب 4-بعضه،كما في رواية النعماني الاولى،عن عقد الدرر،كما يأتي،و نسبه إلى«أبي عبد اللّه الحسين بن علي رضي اللّه عنه».
و في:ص 88-89 ب 6-عن رواية النعماني الاولى.
و في:ص 105 ب 6-عن رواية النعماني الثالثة.
و في:ص 111 ب 6-عن عقد الدرر،كما يأتي.
و في:ص 160 ب 10-عنه أيضا.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 384-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و في:ص 385-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.
و في:ص 594-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.
و في:ص 597-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.
و في:ص 598-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.
و في:ص 602-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.
و في:ص 606-607-عن أهوال يوم القيامة.
*:منتخب الأثر:ص 434 ف 6 ب 2 ح 11-عن بشارة الإسلام.
و في:ص 448 ف 6 ب 4 ح 7-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 449 ف 6 ب 4 ح 8 و ح 11-عن بشارة الإسلام.
و فيها:ح 12-عن غيبة النعماني.
**
ص:388
*:عقد الدرر:ص 97 ب 4 ف 1-مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،و فيه:«لا يظهر المهديّ إلاّ على خوف شديد من النّاس و زلزال،...و تغيّر في حالهم...فخروجه عليه السّلام إذا خرج عند اليأس و القنوط من أن نرى فرجا...و خالف أمره».
و في:ص 144 ب 4 ف 3-بعضه،كما في رواية النعماني الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:
«الصّوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا...يشكّك النّاس...متحيّر فإذا سمعتم...
في شهر رمضان-يعني الأوّل-فلا تشكّوا أنّه...باسم المهديّ».
و في:ص 145-107 ب 4 ف 3-أوّله،كما في رواية النعماني الاولى،مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام:-
و في:ص 185 ب 6-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي جعفر محمد ابن علي عليه السّلام:-و فيه:«...باسم المهديّ...من المشرق و من المغرب،حتّى لا يبقى راقد إلاّ استيقظ».
*:القول المختصر:ص 106 ب 3 ح 54-كما في رواية عقد الدرر الأخيرة،ملخّصا.
*:برهان المتّقي:ص 74 ب 1 ح 7-مرسلا،عن محمد بن علي:-كما في رواية عقد الدرر الثانية،و ليس فيه:«...و اسم أبيه».
و في:ص 109 ب 4 ف 1 ح 21-مرسلا،عن رواية عقد الدرر الثالثة.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 85-مرسلا،عن محمد بن علي،كما في عقد الدرر،الرواية الثانية.
و في:ص 89-مرسلا،عن محمد بن علي:-كما في عقد الدرر،الرواية الثالثة.
و في:ص 91-مرسلا،عن محمد بن علي:-كما في عقد الدرر،الرواية الأولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«فحينئذ يخرج»بدل«فخروجه عليه السّلام إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن نرى فرجا».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 8-كما في رواية عقد الدرر الاولى،قال:«و قال جعفر الصادق ابن محمد الباقر».
*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 24-مرسلا،عن جعفر الصادق بن محمد الباقر:
-كما في غيبة النعماني،باختصار كبير.
***
ص:389
[787]5-«أنّى يكون ذلك-يا جابر-و لمّا يكثر القتل بين الحيرة و الكوفة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 360-عمرو بن شمر،عن جابر،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام متى يكون هذا الأمر؟فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 445 ح 441-و عنه«الفضل بن شاذان»،عن نصر بن مزاحم،عن عمرو ابن شمر،عن جابر،كما في الارشاد.
*:بشارة المصطفى:على ما في بشارة الإسلام،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:الخرائج:ج 3 ص 1161 ب 20-كما في الإرشاد،مرسلا،عن ميمون اليماني،و فيه:«هذا الأمر».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الارشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 55-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 50-عن غيبة الطوسي،و الارشاد.
*:بشارة الإسلام:ص 92 ب 6-عن الارشاد.
و في:ص 110-عن غيبة الطوسي،و قال:«و عن بشارة المصطفى مثله».و لم نجده فيه كما أشرنا.
***
[788]6-«إذا بلغ العبّاسيّ خراسان،طلع بالمشرق القرن ذو الشّفا،و كان أوّل ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرّقهم اللّه،و طلع في زمان إبراهيم عليه السّلام حيث ألقوه في النّار،و حين أهلك اللّه فرعون و من معه، و حين قتل يحيى بن زكريّا،فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا باللّه من شرّ الفتن،
ص:390
و يكون طلوعه بعد انكساف الشّمس و القمر،ثمّ لا يلبثون حتّى يظهر الأبقع بمصر»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 224 ح 623-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
*:عقد الدرر:ص 148-149 ب 4 ف 3-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذو السّنين...حين أغرقهم».
*:برهان المتّقي:ص 148 ب 4 ف 1 ح 16-عن عقد الدرر ظاهرا،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذو السّنين...بالطّوفان...حين ألقي في نار نمرود...قوم فرعون...و نجّي موسى و من معه، و طلع حين قتل يحيى».
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 603-عن برهان المتّقي.
***
ص:391
[789]1-«صاحب هذا الأمر أصغرنا سنّا،و أخملنا شخصا.قلت:متى يكون ذاك؟قال:إذا سارت الرّكبان ببيعة الغلام،فعند ذلك يرفع كلّ ذي صيصية لواء،فانتظروا الفرج»*.
*:غيبة النعماني:ص 190 ب 10 ح 35-أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك،قال:حدثنا عبّاد بن يعقوب،قال:حدثنا يحيى بن سالم،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:
*:دلائل الإمامة:ص 258-أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال:حدثني أبي،قال:
حدثنا أبو عليّ محمد بن همّام،قال:حدثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا يحيى بن سالم، عن أبي الجارود،عن أبي جعفر،قال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 481-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 15-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 278 و ص 598 و ص 599-عن عقد الدرر.
** *:عقد الدرر:ص 69-مرسلا عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال«يكون هذا الأمر في أصغرنا سنّا،و أجملنا ذكرا،يورثه اللّه علما،و لا يكله إلى نفسه».
***
ص:392
[790]1-«كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون.إنّ موسى عليه السّلام لمّا خرج وافدا إلى ربّه واعدهم ثلاثين يوما،فلمّا زاده اللّه على الثّلاثين عشرا قال قومه:قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا.فإذا حدّثناكم الحديث فجاء على ما حدّثناكم(به)فقولوا:صدق اللّه.و إذا حدّثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدّثناكم به فقولوا:صدق اللّه،تؤجروا مرّتين»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 368 ح 5-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن عليّ الخزّاز،عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي،عن الفضل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
قلت:لهذا الأمر وقت؟فقال:
*:غيبة النعماني:ص 305 ب 16 ح 13-كما في الكافي،بتفاوت يسير.
*:غيبة الطوسي:ص 425-426 ح 411-أخبرني الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمد ابن سفيان البزوفري،عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد و عبيس بن هشام،عن كرام،عن الفضيل.«قال»:«سألت أبا جعفر عليه السّلام:هل لهذا الأمر وقت؟فقال:-
*:البحار:ج 4 ص 132 ب 3-عن الكليني،و فيه:«...إلى الثّلاثين».
و في:ج 52 ص 103 ب 21 ح 5-عن غيبة الطوسي.
ص:393
و في:ص 118 ب 21 ح 45-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 463 ف 6 ب 8 ح 1-عن غيبة الطوسي.
*:الأنوار البهيّة:ص 366-عن غيبة الطوسي.
***
ص:394
[791]1-«يا ثابت،إنّ اللّه تبارك و تعالى قد كان وقّت هذا الأمر في السّبعين، فلمّا أن قتل الحسين صلوات اللّه عليه اشتدّ غضب اللّه تعالى على أهل الأرض،فأخّره إلى أربعين و مائة،فحدّثناكم فأذعتم الحديث،فكشفتم قناع السّتر،و لم يجعل اللّه له بعد ذلك وقتا عندنا،و يمحو اللّه ما يشاء و يثبت،و عنده أمّ الكتاب»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 368 ب 82 ح 1-علي بن محمد و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد، و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:...و قال:«قال أبو حمزة:فحدّثت بذلك أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقال:قد كان ذلك».
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 218 ح 69-مرسلا،عن أبي حمزة،قال:فقلت لأبي جعفر:إنّ عليّا كان يقول:إلى السّبعين بلاء،و بعد السّبعين رخاء،و قد مضت السّبعون و لم يروا رخاء؟فقال لي أبو جعفر:-كما في الكافي،بتفاوت يسير.
*:غيبة النعماني:ص 304 ب 16 ح 10-عن الكليني،بتفاوت يسير،و فيه:«...في سنة السبعين».
*:إثبات الوصية:-131-مرسلا،عن العالم عليه السّلام:«إنّ معنى قوله إلى السّبعين بلاء،أنّ اللّه جلّ و عزّ وقّت للفرج سنة سبعين،فلمّا قتل الحسين عليه السّلام غضب اللّه على أهل ذلك الزّمان فأخّره إلى حين».
ص:395
*:غيبة الطوسي:ص 428 ح 417-و عنه«فضل بن شاذان»،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:«إنّ عليّا عليه السّلام كان يقول:إلى السّبعين بلاء،و كان يقول:بعد البلاء رخاء،و قد مضت السّبعون و لم نر رخاء؟فقال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...فأخّره إلى أربعين و مائة سنة...السّرّ...قال أبو حمزة:و قلت ذلك لأبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:قد كان ذاك».
*:الخرائج:ج 1 ص 178 ب 2 ح 11-كما في العيّاشي،مرسلا،عن أبي حمزة.
*:البرهان:ج 2 ص 300 ح 19-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 4 ص 114 ب 3 ح 39-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 120 ب 3 ح 61-عن العيّاشي.
و في:ج 42 ص 223 ب 127 ح 32-عن الخرائج.
و في:ج 52 ص 105 ب 21 ح 11-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن النعماني.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 510 ح 153-عن الكافي.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 300-301 ب 32 ح 34-عن غيبة الطوسي.
***
تنكرونه(كذا)»]
[792]2-«إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه،ثمّ جاءكم من وجه فلا تنكرونه(كذا)»*.
*:الإمامة و التبصرة:ص 94 ب 23 ح 85-محمد بن يحيى،عن محمد بن أحمد،عمّن ذكره،عن صفوان بن يحيى،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن هذا الأمر،متى يكون؟قال:
*:البحار:ج 52 ص 268 ب 25 ح 157-عن الإمامة و التبصرة،و ليس فيه:«ثمّ جاءكم من وجه».
***
ص:396
[793]1-«من سلم المؤمنون من لسانه و يده.قلت:فما أفضل الأخلاق؟ قال:الصّبر و السّماحة.قلت:فأيّ المؤمنين أكمل إيمانا؟قال:أحسنهم خلقا.قلت:فأيّ الجهاد أفضل؟قال:من عقر جواده و أهريق دمه.
قلت:فأيّ الصّلاة أفضل؟قال:طول القنوت.قلت:فأيّ الصّدقة أفضل؟قال:أن تهجر ما حرّم اللّه عز و جل عليك.قلت:يا سيّدي فما تقول في الدّخول على السّلطان؟قال:لا أرى لك ذلك.قلت:فإنّي ربما سافرت (إلى)الشّام فأدخل على إبراهيم بن الوليد.قال يا عبد الغفار إنّ دخولك على السّلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء:محبّة الدّنيا،و نسيان الموت،و قلّة الرّضا بما قسم اللّه.قلت:يا ابن رسول اللّه فإنّي ذو عيلة و أتّجر إلى ذلك المكان لجرّ المنفعة،فما ترى في ذلك؟قال:يا عبد اللّه إنّي لست آمرك بترك الدّنيا بل آمرك بترك الذّنوب.فترك الدّنيا فضيلة و ترك الذّنوب فريضة،و أنت إلى إقامة الفريضة أحوج منك إلى اكتساب الفضيلة.
قال:فقبّلت يده و رجله،و قلت:بأبي أنت و أمّي،يا ابن رسول اللّه،فما نجد العلم الصّحيح إلاّ عندكم،و إنّي قد كبرت سنّي،و دقّ عظمي،و لا
ص:397
أرى فيكم ما أسرّه أراكم مقتّلين مشرّدين خائفين،و إنّي أقمت على قائمكم منذ حين أقول:يخرج اليوم أو غدا.قال:يا عبد الغفّار،إنّ قائمنا عليه السّلام هو السّابع من ولدي،و ليس هو أوان ظهوره،و لقد حدّثني أبي،عن أبيه،عن آبائه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّ الأئمّة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من صلب الحسين،و التّاسع قائمهم، يخرج في آخر الزّمان،فيملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
قلت:فإن كان هذا كائن،يا ابن رسول اللّه،فإلى من بعدك؟قال:إلى جعفر،و هو سيّد أولادي و أبو الأئمّة،صادق في قوله و فعله،و لقد سألت عظيما يا عبد الغفّار،و إنّك لأهل الإجابة،ثمّ قال عليه السّلام:ألا إنّ مفاتيح العلم السّؤال و أنشأ يقول:
شفاء العمى طول السّؤال و إنّما تمام العمى طول السّكوت على الجهل»*.
*:كفاية الأثر:ص 250-حدثنا علي بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال:حدثني أحمد بن هودة بن أبي هراسة أبو سليمان الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي بشر النهاوندي«الأحمري بنهاوند»،قال:حدثني عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم،قال:دخلت على مولاي الباقر عليه السّلام و عنده أناس من أصحابه ذكر الإسلام،فقلت:يا سيّدي،فأيّ الإسلام أفضل؟قال:
*:بحار الأنوار:ج 36 ص 358 ح 228-عن كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 234-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 94-95 ف 1 ب 7 ح 32-عن كفاية الأثر.
***
ص:398
[794]1-«يا حمران،إنّ لك أصدقاء و إخوانا و معارف،إنّ رجلا كان فيما مضى من العلماء،و كان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه و لا يسأله عن شيء،و كان له جار يأتيه و يسأله و يأخذ عنه،فحضر الرّجل الموت فدعا ابنه،فقال:يا بنيّ،إنّك قد كنت تزهد فيما عندي و تقلّ رغبتك فيه، و لم تكن تسألني عن شيء،ولي جار قد كان يأتيني و يسألني و يأخذ منّي و يحفظ عنّي،فإن احتجت إلى شيء فأته،و عرّفه جاره،فهلك الرّجل و بقي ابنه،فرأى ملك ذلك الزّمان رؤيا فسأل عن الرّجل فقيل له:قد هلك،فقال الملك:هل ترك ولدا؟فقيل له:نعم،ترك ابنا،فقال:
إئتوني به،فبعث إليه ليأتي الملك.
فقال الغلام:و اللّه ما أدري لما يدعوني الملك،و ما عندي علم،و لئن سألني عن شيء لأفتضحنّ،فذكر ما كان أوصاه أبوه به،فأتى الرّجل الّذي كان يأخذ العلم من أبيه،فقال له:إنّ الملك قد بعث إليّ يسألني، و لست أدري فيم بعث إليّ،و قد كان أبي أمرني أن آتيك إن احتجت إلى شيء.فقال الرّجل:و لكنّي أدري فيما بعث إليك،فإن أخبرتك فما أخرج
ص:399
اللّه لك من شيء فهو بيني و بينك،فقال:نعم،فاستحلفه و استوثق منه أن يفي له،فأوثق له الغلام،فقال:إنّه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أيّ زمان هذا؟فقل له:هذا زمان الذّئب.
فأتاه الغلام فقال له الملك:هل تدري لم أرسلت إليك؟فقال:أرسلت إليّ تريد أن تسألني عن رؤيا رأيتها أيّ زمان هذا؟فقال له الملك:
صدقت فأخبرني أيّ زمان هذا؟فقال له:زمان الذّئب.فأمر له بجائزة، فقبضها الغلام و انصرف إلى منزله،و أبى أن يفي لصاحبه،و قال:لعلّي لا أنفذ هذا المال و لا آكله حتّى أهلك،و لعلّي لا أحتاج و لا أسأل عن مثل هذا الّذي سئلت عنه،فمكث ما شاء اللّه.
ثمّ إنّ الملك رأى رؤيا فبعث إليه يدعوه،فندم على ما صنع،و قال:
و اللّه ما عندي علم آتيه به،و ما أدري كيف أصنع بصاحبي و قد غدرت به و لم أف له.ثمّ قال:لآتينّه على كلّ حال،و لأعتذرنّ إليه و لأحلفنّ له فلعلّه يخبرني،فأتاه فقال له:إنّي قد صنعت الّذي صنعت،و لم أف لك بما كان بيني و بينك،و تفرّق ما كان في يدي،و قد احتجت إليك،فأنشدك اللّه أن لا تخذلني،و أنا أوثق لك أن لا يخرج لي شيء إلاّ كان بيني و بينك، و قد بعث إليّ الملك و لست أدري عمّا يسألني.فقال:إنّه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أيّ زمان هذا؟فقل له:إنّ هذا زمان الكبش.
فأتى الملك فدخل عليه،فقال:لما بعثت إليك؟فقال:إنّك رأيت
ص:400
رؤيا،و إنّك تريد أن تسألني أيّ زمان هذا.فقال له:صدقت:فأخبرني أيّ زمان هذا؟فقال:هذا زمان الكبش.فأمر له بصلة،فقبضها و انصرف إلى منزله،و تدبّر في رأيه في أن يفي لصاحبه أو لا يفي له،فهمّ مرّة أن يفعل و مرّة أن لا يفعل،ثمّ قال:لعلّي أن لا أحتاج إليه بعد هذه المرّة أبدا،و أجمع رأيه على ما صنع على الغدر و ترك الوفاء،فمكث ما شاء اللّه.
ثمّ إنّ الملك رأى رؤيا فبعث إليه،فندم على ما صنع فيما بينه و بين صاحبه، و قال:بعد غدر مرّتين كيف أصنع و ليس عندي علم؟ثمّ أجمع رأيه على إتيان الرّجل،فأتاه فناشده اللّه تبارك و تعالى و سأله أن يعلّمه،و أخبره أنّ هذه المرّة يفي منه(له)و أوثق له و قال:لا تدعني على هذه الحال،فإنّي لا أعود إلى الغدر و سأفي لك،فاستوثق منه فقال:إنّه يدعوك يسألك عن رؤيا رآها أيّ زمان هذا؟فإذا سألك فأخبره أنّه زمان الميزان.
قال:فأتى الملك فدخل عليه فقال له:لم بعثت إليك؟فقال:إنّك رأيت رؤيا و تريد أن تسألني أيّ زمان هذا؟فقال:صدقت،فأخبرني أيّ زمان هذا؟فقال:هذا زمان الميزان،فأمر له بصلة فقبضها و انطلق بها إلى الرّجل،فوضعها بين يديه و قال:قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه.
فقال له العالم:إنّ الزّمان الأوّل كان زمان الذّئب،و إنّك كنت من الذّئاب،و إنّ الزّمان الثّاني كان زمان الكبش يهمّ و لا يفعل،و كذلك
ص:401
كنت أنت تهمّ و لا تفي،و كان هذا زمان الميزان و كنت فيه على الوفاء، فاقبض مالك لا حاجة لي فيه،و ردّه عليه»*.
*:الكافي:ج 8 ص 362 ح 552-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،و أبو علي الأشعري،عن محمد بن عبد الجبّار،جميعا،عن عليّ بن حديد،عن جميل،عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سأله حمران،فقال:جعلني اللّه فداك،لو حدّثتنا متى يكون هذا الأمر فسررنا به؟فقال:
*:البحار:ج 14 ص 497-499 ب 32 ح 22-عن الكافي،و قال:«بيان:قوله عليه السّلام:إنّ لك أصدقاء و إخوانا،لعلّ المقصود من إيراد الحكاية بيان أنّ هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود،فإن عرّفتك زمان ظهور الأمر فلك أصدقاء و معارف فتحدّثهم به فيشيع الخبر بين الناس و ينتهي إلى الفساد،و العهد بالكتمان لا ينفع،لأنك لا تفي به،إذ لم يأت بعد زمان الميزان.أو المعنى:إنّ لك معارف فانظر إليهم هل يوافقونك في أمر؟أو يفون بعهدك في شيء؟فكيف يظهر الإمام عليه السّلام في مثل هذا الزمان؟أو المراد أنّه يمكنك استعلام ذلك،فانظر في حال معارفك و إخوانك،فمهما رأيت منهم العزم على الانقياد و الطاعة و التسليم التامّ لإمامهم،فاعلم أنّه زمان ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه،فإنّ قيامه مشروط بذلك،و أهل كلّ زمان يكون عامّتهم على حالة واحدة،كما يظهر من القصّة».
ملاحظة:«يظهر من الحديث الشريف أنّ الإمام الباقر عليه السّلام يعرف وقت ظهور المهدي عليه السّلام، و لكنّه يوجد مانع من إخبار حمران و أمثاله به على جلالة قدرهم.و الظاهر أنّ الإمام الباقر عليه السّلام ذكر أصدقاء حمران و إخوانه و معارفه ليطمئنه أنّه موضع ثقته لو لا خوف انتشار الخبر و حصول الضرر به،و الغرض من القصّة التي أوردها عليه السّلام بيان فساد الزمان و عدم وفاء أهله مثل ابن ذلك العالم.فالوجه الأول الّذي ذكره المجلسي قدّس سرّه هو المتعيّن، و يؤيّده الأحاديث التي تذكر أن ظهوره عليه السّلام تأخّر بسبب إذاعته».
***
ص:402
[795]1-«ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيما و لا يدعوا إلى حقّ إلاّ صرعته البليّة،حتّى تقوم عصابة شهدت بدرا،لا يوارى قتيلها،و لا يداوى جريحها.قلت:من عنى(أبو جعفر عليه السّلام)بذلك؟قال:الملائكة»*.
*:غيبة النعماني:ص 201 ب 11 ح 3-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني عليّ ابن الحسن التيملي،قال:حدثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن أبيهما،عن أحمد ابن عليّ الحلبي،عن صالح بن أبي الأسود،عن أبي الجارود،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 36 ب 12 ح 6-عن غيبة النعماني.
***
[796]2-«أوصيك بتقوى اللّه،و أن تلزم بيتك،و تقعد في دهماء هؤلاء النّاس،و إيّاك و الخوارج منّا،فإنّهم ليسوا على شيء و لا إلى شيء.و اعلم أنّ لبني أميّة ملكا لا يستطيع النّاس أن تردعه،و أنّ لأهل الحقّ دولة،إذا جاءت ولاها اللّه لمن يشاء منّا أهل البيت،فمن أدركها منكم كان عندنا في السّنام الأعلى،و إن قبضه اللّه قبل ذلك خار له.و اعلم أنّه لا
ص:403
تقوم عصابة تدفع ضيما،أو تعزّ دينا،إلاّ صرعتهم المنيّة و البليّة،حتّى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،لا يوارى قتيلهم،و لا يرفع صريعهم،و لا يداوى جريحهم.قلت:من هم؟قال:الملائكة»*.
*:غيبة النعماني:ص 200-201 ب 11 ح 2-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن بعض رجاله،عن علي بن عمارة الكناني،قال:حدثنا محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قلت له عليه السّلام:أوصني،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 536 ب 32 ف 27 ح 486-بعضه،عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير، و فيه:«نزعه»بدل«تردعه».
*:البحار:ج 52 ص 136 ب 22 ح 41-عن غيبة النعماني.
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 35-36 ب 12 ح 5-عن غيبة النعماني.
***
ص:404
[797]1-«و أنّى لكم بالسّفيانيّ حتّى يخرج قبله الشّيصبانيّ،يخرج من أرض كوفان،ينبع كما ينبع الماء،فيقتل وفدكم،فتوقّعوا بعد ذلك السّفيانيّ، و خروج القائم عليه السّلام»*.
*:غيبة النعماني:ص 313 ب 18 ح 8-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي،قال:سألت أبا جعفر الباقر عليه السّلام عن السفياني،فقال:
*:البحار:ج 52 ص 250 ب 25 ح 136-عن غيبة النعماني.
***
ص:405
[798]1-«يخرج قبل السّفياني مصريّ و يمانيّ»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 447 ح 444-عنه«الفضل بن شاذان»،عن ابن فضال،عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم«قال»:و لم يسنده إلى الباقر عليه السّلام:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 58-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 53-عن غيبة الطوسي.
***
ص:406
[799]1-«كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يطلبونه فلا يعطونه،فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتّى يقوموا،و لا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم.قتلاهم شهداء،أما إنّي لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر»*.
*:غيبة النعماني:ص 281 ب 14 ح 50-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني عليّ بن الحسن،عن أخيه محمد بن الحسن،عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن الحسين بن موسى،عن معمر بن يحيى بن سام،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّه قال:-
*:البحار:ج 52 ص 243 ب 25 ح 116-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
ص:407
ص:408
[800]1-«تنزل الرّايات السّود الّتي تخرج من خراسان الكوفة،فإذا ظهر المهديّ بمكّة بعث إليه بالبيعة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 909-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
و في:ج 1 ص 322 ح 921-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسنده المتقدّم و فيه:«...تقبل من خراسان».
*:عقد الدرر:ص 172 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الثانية.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الاولى.
*:القول المختصر:ص 93-مرسلا،كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و فيه:«قبله...
بمكّة»بدل«البيعة».
*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 12-عن عرف السيوطي،الحاوي.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 107-عن نعيم ابن حمّاد،في الفتن الرواية الأولى.
** *:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 452 ح 457-«الفضل بن شاذان»،عن محمد بن عليّ،عن عثمان بن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد،عن سعيد،عن أبي عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام«قال»:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و فيه:«...الّتي تخرج من خراسان إلى الكوفة...».و ليس فيه«بمكّة».
ص:409
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1158 ب 20-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير مرسلا، عن الباقر عليه السّلام.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 123 ح 122 ب 105-كما في غيبة الطوسي،عن ابن حمّاد، و ليس فيه:«بمكة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 65-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 77-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 93-94 ب 6-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 411-عن المهدي المنتظر.
و فيها:عن عقد الدرر.
و في:ص 412-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.
و في:ص 473-عن رواية فتن ابن حماد الأولى.
و في:ص 605-عن رواية البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
*:المهدي المنتظر:ص 80-81-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.
***
ص:410
[801]1-«يخرج شابّ من بني هاشم بكفّه اليمنى خال من خراسان برايات سود،بين يديه شعيب بن صالح،يقاتل أصحاب السّفيانيّ فيهزمهم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 901-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
*:عقد الدرر:ص 171 ب 5-عن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...بكفّه اليمين».
*:برهان المتقي:ص 151 ب 7 ح 20-عن فن ابن حمّاد.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 53 ب 97-عن ابن حمّاد،و فيه:«...و يأتي من خراسان».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 411-عن عقد الدرر.
و في:ص 473-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 605-عن البرهان.
***
ص:411
ص:412
[802]1-«لا يكون ما ترجون حتّى يخطب السّفيانيّ على أعوادها،فإذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمّد من قبل الحجاز»*.
*:إثبات الوصيّة:ص 226-و عنه«الحميري،عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود، عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول»:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 580 ب 32 ف 56 ح 757-عن إثبات الوصيّة.
*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 19-عن إثبات الوصيّة.
***
[803]2-«اتّقوا اللّه و استعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الإجتهاد في طاعة اللّه،فإنّ أشدّ ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدّين لو قد صار في حدّ الآخرة و انقطعت الدّنيا عنه،فإذا صار في ذلك الحدّ عرف أنّه قد استقبل النّعيم و الكرامة من اللّه و البشرى بالجنّة،و أمن ممّا كان يخاف، و أيقن أنّ الّذي كان عليه هو الحقّ،و أنّ من خالف دينه على باطل،و أنّه هالك.فأبشروا ثمّ أبشروا بالّذي تريدون،ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي اللّه،و يقتل بعضهم بعضا على الدّنيا دونكم،و أنتم في بيوتكم
ص:413
آمنون في عزلة عنهم.و كفى بالسّفيانيّ نقمة لكم من عدوّكم،و هو من العلامات لكم،مع أنّ الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتّى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
فقال له بعض أصحابه:فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟قال:يتغيّب الرّجال منكم عنه،فإنّ حنقه و شرهه إنّما هي على شيعتنا،و أمّا النّساء فليس عليهنّ بأس إن شاء اللّه تعالى.
قيل:فإلى أين مخرج الرّجال و يهربون منه؟فقال:من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكّة أو إلى بعض البلدان.ثمّ قال:ما تصنعون بالمدينة و إنّما يقصد جيش الفاسق إليها،و لكن عليكم بمكّة،فإنّها مجمعكم،و إنّما فتنته حمل امرأة:تسعة أشهر،و لا يجوزها إن شاء اللّه»*.
*:غيبة النعماني:ص 311 ب 18 ح 3-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا عليّ بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين،قال:حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 52 ص 140-141 ب 22 ح 51-عن غيبة النعماني.
***
ص:414
[804]1-«لا يخرج السّفيانيّ حتّى ترقى الظّلمة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 956-حدثنا يحيى بن اليمان،عن هارون بن هلال،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن ابن حمّاد،و فيه:«حتّى تروا».
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 173 ح 214 ب 172-عن ابن حماد،و فيه«...يرقى».
*:منتخب الأثر:ص 435 ف 6 ب 2 ح 14-عن ملاحم ابن طاووس.
***
ص:415
[805]1-«إنّ لولد العبّاس و المروانيّ لوقعة بقرقيسياء،يشيب فيها الغلام الحزور،يرفع اللّه عنهم النّصر،و يوحي إلى طير السّماء و سباع الأرض:
اشبعي من لحوم الجبّارين،ثمّ يخرج السّفيانيّ»*.
*:غيبة النعماني:ص 315 ب 18 ح 12-أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن الحسين بن أبي العلاء،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:قال لي أبو جعفر الباقر عليه السّلام:-
*:البحار:ج 52 ص 251 ب 25 ح 140-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 102 ب 6-عن غيبة النعماني.
***
ص:416
[806]1-«السّفيانيّ و القائم في سنة واحدة»*.
*:غيبة النعماني:ص 275 ب 14 ح 36-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن محمد بن سليمان،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،أنّه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 105-عن النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 239-240 ب 25 ح 106-عن النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 21-عن النعماني.
** *:عقد الدرر:ص 123 ب 4 ف 2-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أبي جعفر محمد ابن عليّ عليه السّلام:-و فيه:«المهديّ».
***
ص:417
[807]1-«السّفياني أحمر أشقر أزرق،لم يعبد اللّه قطّ،و لم ير مكّ ة و لا المدينة قطّ،يقول:يا ربّ،ثاري و النّار،يا ربّ ثاري و النّار»*.
*:غيبة النعماني:ص 318 ب 19 ح 18-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا حميد ابن زياد،قال:حدثنا عليّ بن الصبّاح بن الضحّاك،قال:حدثنا أبو عليّ الحسن بن محمد الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،قال:
*:البحار:ج 52 ص 253-254 ب 25 ح 146-عن غيبة النعماني.
***
ص:418
[808]1-«كم تعدّون بقاء السّفيانيّ فيكم؟قال:قلت:حمل امرأة تسعة أشهر.(قال):ما أعلمكم،يا أهل الكوفة»*.
*:غيبة الطوسي:ص 462 ح 477-(قرقارة)،عن محمد بن خلف،عن الحسن بن صالح بن الأسود،عن عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني،عن عمّار الدهني،(قال):قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1159 ب 20-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن عمّار الدهني،عن أبي جعفر عليه السّلام:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 70-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«محمد بن علي بن خلف».
*:البحار:ج 52 ص 216 ب 25 ح 74-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 596-عن عقد الدرر.
** *:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 278 ح 803-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر، قال:«يملك السّفيانيّ حمل امرأة».
*:عقد الدرر:ص 86 ب 4 ف 2-مرسلا،عن أبي جعفر،قال:«إذا استولى السّفيانيّ على الكور الخمس فعدّوا له تسعة أشهر،يعني ثمّ يظهر المهديّ عليه السّلام».و قال:«و زعم هشام أنّ الكور الخمس:دمشق و فلسطين و الاردن و حمص و حلب».
***
ص:419
[809]1-«إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و المنصور اليمانيّ خرج التّرك و الرّوم،فظهر عليهم السّفيانيّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 224 ح 623-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
***
ص:420
[810]1-«إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و على المنصور و الكنديّ و التّرك و الرّوم،خرج و صار إلى العراق،ثمّ يطلع القرن ذو الشفا،فعند ذلك هلاك عبد اللّه.و يخلع المخلوع،و يتسبّب أقوام في مدينة الزّوراء على جهل،فيظهر الأخوص على مدينة عنوة،فيقتل بها مقتلة عظيمة،و تقتل ستّة أكبش من آل العبّاس،و يذبح فيها ذبحا صبرا،ثمّ يخرج إلى الكوفة»*.
*:الفتن لابن حماد:ج 1 ص 304 ح 884-حدثنا أبو عثمان،عن جابر عن أبي جعفر:
***
[811]2-«إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثمّ يظهر الأخوص السّفيانيّ الملعون فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا.ثمّ يسير إليهم منصور اليمانيّ من صنعاء بجنوده،و له فورة شديدة يستقلّ الناس قبل الجاهليّة،فيلتقي هو و الأخوص،و راياتهم صفر، و ثيابهم ملوّنة،فيكون بينهما قتال شديد،ثمّ يظهر الأخوص السّفيانيّ عليه،ثمّ يظهر الرّوم و خروج إلى الشّام،ثمّ يظهر الأخوص،ثمّ يظهر
ص:421
الكنديّ في شارة حسنة،فإذا بلغ تلّ سما فأقبل،ثمّ يسير إلى العراق.
و ترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة.و يقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه،و يظهر رجل من الموالي، فإذا استبان أمره و أسرف في القتل قتله السّفياني»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 290 ح 849-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
و في:ص 286 ح 836-بنفس السند،و نصّه:«إذا اختلفت كلمتهم،و طلع القرن ذو الشفا، لم يلبثوا إلا يسيرا حتّى يظهر الأبقع بمصر،يقتلون النّاس حتّى يبلغوا إرم،ثمّ يثور المشوّه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة،ثمّ يظهر السّفيانيّ الملعون فيظهر بهما جميعا.و ترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة،و يقتل رجل من ولد الحسين يدعو إلى أبيه،ثمّ يبثّ السّفيانيّ جيوشه».
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 515-عن فتن ابن حمّاد.
***
ص:422
[812]1-«فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم،فيهرب منها من كان من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى مكّة،يحمل الشّديد الضّعيف و الكبير الصّغير، فيدركون نفسا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله فيذبحونه عند أحجار الزّيت»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 325 ح 929-حدثنا الوليد،قال:أخبرني شيخ،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
*:عقد الدرر:ص 66 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 595-عن عقد الدرر.
***
ص:423
[813]1-«يخسف بهم فلا ينجو منهم إلاّ رجلان من كلب اسمهما وبر و وبير، تقلب وجوههما في أقفيتهما»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 329 ح 941-حدثنا الوليد،عن شيخ،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 538-عن فتن ابن حمّاد.
***
ص:424
[814]1-«إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:إنّ خروج السّفيانيّ من المحتوم.
قال لي:نعم،و اختلاف ولد العبّاس من المحتوم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و خروج القائم عليه السّلام من المحتوم.فقلت له:كيف يكون «ذلك»النّداء؟قال:ينادي مناد من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ الحقّ في عليّ و شيعته،ثمّ ينادي إبليس لعنه اللّه في آخر النّهار:ألا إنّ الحقّ في السّفيانيّ و شيعته،فيرتاب عند ذلك المبطلون»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في الارشاد،و غيبة الطوسي.
*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 14-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،قال:
حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-
*:الإرشاد:ص 358-حدثني«كذا»الفضل بن شاذان،عمّن رواه،عن أبي حمزة الثمالي، قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:«خروج السّفيانيّ من المحتوم؟قال:نعم،و النّداء من المحتوم،و طلوع الشّمس من مغربها من المحتوم،و اختلاف بني العبّاس في الدّولة من المحتوم،و قتل النّفس الزّكية محتوم،و خروج القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله محتوم.قلت:
و كيف يكون النّداء؟قال:ينادى من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ الحقّ مع عليّ و شيعته،ثمّ ينادي إبليس في آخر النّهار من الأرض:ألا إنّ الحقّ مع عثمان و شيعته،فعند ذلك يرتاب المبطلون».
ص:425
*:غيبة الطوسي:ص 435 ح 25-«أحمد بن إدريس»،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،«قال»:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:خروج السّفيانيّ من المحتوم،و النّداء من المحتوم،و طلوع الشّمس من المغرب من المحتوم،و أشياء كان يقولها من المحتوم.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«و اختلاف بني فلان من المحتوم،و قتل...يسمعه كلّ قوم بألسنتهم...في عثمان».
و في:ص 454 ح 461.بعضه،عن«الفضل بن شاذان»بسنده المتقدّم عن أبي حمزة.
*:إعلام الورى:ص 426 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،و قال:«و روى الفضل ابن شاذان،عمّن رواه عن أبي حمزة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...مع آل عليّ و شيعته»و ليس فيه:«و اختلاف بني العبّاس في الدّولة من المحتوم».
*:الخرائج و الجرائح:ص 286-بعضه،كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248-249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد،ملخصّا.
*:المستجاد:ص 548-من الارشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 351-بعضه ملخصّا،عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 355-بعضه،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 722 ب 34 ف 4 ح 31-عن كمال الدين.و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 67-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 74-عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 40-عن كمال الدين.
و في:ص 288-289 ب 26 ح 27-عن غيبة الطوسي.و أشار إلى مثله عن الإرشاد.
و في:ص 289-عن الإرشاد.
و في:ص 290 ب 26 ح 31-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 17-عن الإرشاد.
***
ص:426
[815]1-«ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ الحقّ في آل محمّد،و ينادي مناد من الأرض:ألا إنّ الحقّ في آل عيسى-أو قال:العبّاس،أنا أشكّ فيه-و إنّما الصّوت الأسفل من الشّيطان ليلبس على النّاس،شكّ أبو عبد اللّه نعيم»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 974-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في عرف السيوطي،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-
*:البرهان،المتّقي:ص 74 ب 1 ح 6-عن عرف السيوطي.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 60 ب 116-عن ابن حماد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 384-عن فتن ابن حمّاد.
و فيها:عن برهان المتّقي.
و في:ص 602-عن برهان المتّقي أيضا.
***
ص:427
ص:428
طالب،قلت...]
[816]1-«يا سيف بن عميرة:لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب،قلت:يرويه أحد من النّاس؟قال:و الّذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول:لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل.قلت:يا أمير المؤمنين، إنّ هذا الحديث ما سمعت بمثله قطّ.فقال لي:يا سيف،إذا كان ذلك فنحن أوّل من يجيبه،أما إنّه أحد بني عمّنا.قلت:أيّ بني عمّكم؟قال:
رجل من ولد فاطمة عليه السّلام،ثمّ قال:يا سيف،لو لا أنّي سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ يقوله ثمّ حدّثني به أهل الأرض ما قبلته منهم،و لكنّه محمّد ابن عليّ!»*.
*:الكافي:ج 8 ص 209-210 ح 255-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي نجران و غيره،عن إسماعيل بن الصبّاح،قال:سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة،قال:
كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه:
*:الإرشاد:ص 358-أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي،قال:حدثني محمد بن جعفر المؤذّن،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن الصبّاح،قال:سمعت شيخا من أصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة،قال:
-كما في الكافي،بتفاوت يسير.
ص:429
*:غيبة الطوسي:ص 433 ح 423-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى سيف بن عميرة،و فيه:«...من السّماء...من السّماء».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1157 ب 20-مرسلا،عن سيف بن عميرة،عن أبي جعفر المنصور،و نصّه:«لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 248-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 274-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248 ب 11 ف 9-ملخّصا،عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 725 ب 34 ف 6 ح 43-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 288 ب 26 ح 25-عن غيبة الطوسي،ثمّ ذكر عن الإرشاد مثله.
و في:ص 300 ب 26 ح 65-عن الكافي.
*:كشف النوري:ص 177-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 167 ف 2 ب 1 ح 76-عن الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 404-عن عقد الدرر.
** *:عقد الدرر:ص 110 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير مرسلا،عن سيف بن عمير.
***
[817]2-«إنّ أمرنا قد كان أبين من هذه الشّمس،ثمّ قال:ينادي مناد من السّماء:فلان بن فلان هو الإمام باسمه.و ينادي إبليس لعنه اللّه من الأرض كما نادى برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة العقبة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ف 57 ح 4-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،رضي اللّه عنه، قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن
ص:430
يحيى الحلبي،عن الحارث بن المغيرة البصري،عن ميمون البان قال«كنت عند أبي جعفر عليه السّلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1160 ب 20-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير مرسلا،عن ميمون اليماني،عن الباقر عليه السّلام:-و فيه:«...لو قد كان لكان أبين من هذه الشّمس».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 34 ف 3-كما في الخرائج،قال:«و عنه عليه السّلام بالطريق المذكور،و ممّا جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».
*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 13-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 21-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 204 ب 25 ح 31-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 439 ف 6 ب 3 ح 3-عن كمال الدين.
***
[818]3-«إنّ المنادي ينادي:إنّ المهديّ(من آل محمّد)فلان بن فلان، باسمه و اسم أبيه،فينادي الشّيطان:إنّ فلانا و شيعته على الحقّ،يعني رجلا من بني أميّة»*.
*:غيبة النعماني:ص 272 ب 14 ح 27-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب،قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدثنا الحسن بن علي، عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن ناجية القطّان أنّه سمع أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 52 ص 294 ب 26 ح 45-عن غيبة النعماني،و فيه:«...ناجية العطّار».
***
ص:431
عظيم»]
[819]1-«توقّعوا الصّوت يأتيكم بغته من قبل دمشق،فيه لكم فرج عظيم»*.
*:غيبة النعماني:ص 288 ب 14 ح 66-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن هؤلاء الرجال الأربعة«محمد بن المفضّل،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن جميعا»عن الحسن بن محبوب،عن العلاء بن رزين،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 119-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 298 ب 26 ح 58-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 97 ب 6-عن غيبة النعماني.
***
ص:432
[820]1-«إنّه لا يكون حتّى ينادي مناد من السّماء،يسمع أهل المشرق و المغرب،حتّى تسمعه الفتاة في خدرها»*.
*:غيبة النعماني:ص 265 ب 14 ح 14-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أحمد ابن يوسف بن يعقوب،قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن شرحبيل،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام-و قد سألته عن القائم عليه السّلام-فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 101-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 250 ف 6 ب 4 ح 13-عن غيبة النعماني.
***
ص:433
[821]1-«كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام و قد أحاطوا بما بين الخافقين،فليس من شيء إلاّ و هو مطيع لهم،حتّى سباع الأرض،و سباع الطّير،يطلب رضاهم في كلّ شيء حتّى تفخر الأرض على الأرض و تقول:مرّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السّلام»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 673 ب 58 ح 25-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن محمد بن جمهور،عن أحمد بن أبي هراسة،عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:نوادر الأخبار:ص 270 ح 6-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 248-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 417 ح 4 ب 51-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 327 ب 27 ح 43-عن كمال الدين.
***
ص:434
[822]1-«يجيء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟فقال:لا.قال:
فهم بدمائهم أبخل.ثمّ قال:إنّ النّاس في هدنة،تناكحهم و توارثهم، و يقيم(و تقيم)عليهم الحدود،و تؤدّي أماناتهم،حتّى إذا قام القائم جاءت المزايلة،و يأتي الرّجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه»*.
*:الإختصاص:ص 24-عنه«أبان بن تغلب»،عن ربعي،عن بريد العجلي،قال:قيل لأبي جعفر الباقر عليه السّلام:إنّ أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة،فلو أمرتهم لأطاعوك و اتّبعوك،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 605-بعضه،عن الإختصاص.
*:البحار:ج 52 ص 372 ب 27 ح 164-عن الإختصاص،بتفاوت يسير.و فيه:«...نناكحهم و توارثهم و نقيم...المزاملة...».
***
ص:435
[832]1-«لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ،فأمر نوح عليه السّلام من معه من الجنّ و الإنس أن يصوموا ذلك اليوم.و قال أبو جعفر عليه السّلام:أتدرون ما هذا اليوم؟هذا اليوم الّذي تاب اللّه عز و جل فيه على آدم و حوّا عليهما السّلام،و هذا اليوم الّذي فلق اللّه فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون و من معه، و هذا اليوم الّذي غلب فيه موسى عليه السّلام فرعون،و هذا اليوم الّذي ولد فيه إبراهيم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي تاب اللّه فيه على قوم يونس عليه السّلام، و هذا اليوم الّذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي يقوم فيه القائم عليه السّلام»*.
*:التهذيب:ج 4 ص 300 ب 67 ح 14-عليّ بن الحسن،عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن كثير النّوا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إقبال الأعمال:ص 558-قال:«ما رويناه بإسنادنا عن عليّ بن فضّال،بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-»كما في التهذيب،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه«استوت السّفينة..»
*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 338 ب 20 ح 5-عن التهذيب.
*:البحار:ج 98 ص 34 ب 8 ح 3-عن إقبال الأعمال بتقديم و تأخير.
ص:436
[824]1-«إنّ اللّه تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرّعب،فإذا قام قائمنا و ظهر مهديّنا كان الرّجل أجرأ من ليث،و أمضى من سنان»*.
*:حلية الأولياء:ج 3 ص 184-حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني،ثنا عمران بن موسى السختياني،ثنا عثمان بن أبي شيبة،ثنا مالك بن إسماعيل،ثنا مسعود بن سعد الجعفي،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:-
*:المستدرك لابن البطريق:على ما في البحار و عوالم النصوص.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 298-كما في حلية الأولياء،عن أبي نعيم،و فيه:«محبّينا و أتباعنا» بدل«شيعتنا»«كان الرّجل من محبّينا».
و في:ص 389 ح 25 ب 94-عن غاية المرام.
** *:الإختصاص:ص 26-عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام:«ألقي الرّعب في قلوب شيعتنا من عدوّنا،فإذا أوقع أمرنا و خرج مهديّنا كان أحدهم أجرا من اللّيث،أمضى من السّنان،يطأ عدوّنا بقدميه،و يقتله بكفّيه».
*:كشف الغمّة:ج 2 ص 345-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 606-عن الاختصاص.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 448 ب 54 ح 26-عن حلية الأولياء.
*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ب 141 ح 63-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير في سنده.
ص:437
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 308-عن المستدرك لابن البطريق،عن رواية،حلية الأولياء.
*:البحار:ج 36 ص 369-عن المستدرك لابن البطريق ج 52 ص 372 ب 27 ح 164-عن الإختصاص.
*:منتخب الأثر:ص 486 ف 8 ب 2 ح 2-عن رواية الينابيع الثانية.
***
[825]2-«حديثنا صعب مستصعب،لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب،أو نبيّ مرسل، أو مؤمن ممتحن،أو مدينة حصينة،فإذا وقع أمرنا،و جاء مهديّنا،كان الرّجل من شيعتنا أجرأ من ليث،و أمضى من سنان،يطأ عدوّنا برجليه، و يضربه بكفّيه،و ذلك عند نزول رحمة اللّه و فرجه على العباد»*.
*:بصائر الدرجات:ص 24 ب 11 ح 17-أحمد بن جعفر،عن جعفر بن محمد مالك الكوفي،قال:حدثنا الحسن بن حمّاد الطائي،عن سعد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
و في:ص 21 ح 3-حدثنا أبو جعفر،عن محمد بن سنان عن أبي الجارودن عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:«إنّ حديث آل محمد صعب مستصعب ثقيل مقنع أجرد ذكوان،لا يحتمله إلا ملك مقرّب،أو نبيّ مرسل،أو عبد امتحن اللّه قلبه للإيمان،أو مدينة حصينة،فإذا قام قائمنا نطق و صدّقه القرآن».
*:نوادر الأخبار:ص 52 ح 3-مرسلا،عن الإمام الباقر عليه السّلام،كما في رواية بصائر الدرجات الثانية.
و في:ص 279 ح 6-عن بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 2 ص 189-190 ب 26 ح 22-عن بصائر الدرجات الأولى.
و في:ص 191 ح 27-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
و في:ج 52 ص 318 ب 27 ح 17-عن البصائر،و في سنده:«أحمد بن محمد»بدل«أحمد ابن جعفر».
*:العوالم:ج 3 ص 499 ب 1 ح 9-عن البصائر.
***
ص:438
[826]1-«بينا أبي عليه السّلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيّض له،فقطع عليه أسبوعه حتّى أدخله إلى دار جنب الصّفا،فأرسل إليّ فكنّا ثلاثة فقال:مرحبا يا ابن رسول اللّه،ثمّ وضع يده على رأسي و قال:بارك اللّه فيك يا أمين اللّه بعد آبائه.
يا أبا جعفر،إن شئت فأخبرني،و إن شئت فأخبرتك،و إن شئت سلني، و إن شئت سألتك،و إن شئت فأصدقني و إن شئت صدقتك؟قال:كلّ ذلك أشاء.قال:فإيّاك أن ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره.
قال:إنّما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه،و أنّ اللّه عز و جل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف.
قال:هذه مسألتي،و قد فسّرت طرفا منها.أخبرني عن هذا العلم الّذي ليس فيه اختلاف،من يعلمه؟قال:أمّا جملة العلم فعند اللّه جلّ ذكره، و أمّا ما لا بدّ للعباد منه فعند الأوصياء.
قال:ففتح الرّجل عجيرته،و استوى جالسا،و تهلّل وجهه،و قال:هذه أردت و لها أتيت،زعمت أنّ علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند
ص:439
الأوصياء،فكيف يعلمونه؟قال:كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعلمه،إلاّ أنهم لا يرون ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يرى،لأنّه كان نبيّا و هم محدّثون، و أنّه كان يفد إلى اللّه عز و جل فيسمع الوحي،و هم لا يسمعون.
فقال:صدقت،يا ابن رسول اللّه،سآتيك بمسألة صعبة:أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر كما كان يظهر مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟
قال:فضحك أبي عليه السّلام،و قال:أبى اللّه عز و جل أن يطلع على علمه إلاّ ممتحنا للايمان به،كما قضى على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يصبر على أذى قومه،و لا يجاهدهم إلاّ بأمره،فكم من اكتتام قد اكتتم به حتّى قيل له:اصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين.و أيم اللّه أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، و لكنّه إنّما نظر في الطّاعة،و خاف الخلاف.فلذلك كفّ.فوددت أنّ عينك تكون مع مهديّ هذه الأمّة،و الملائكة بسيوف آل داود بين السّماء و الأرض تعذّب أرواح الكفرة من الأموات،و تلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء،ثمّ أخرج سيفا،ثمّ قال:ها إنّ هذا منها.قال:
فقال:أبي:إي و الّذي اصطفى محمّدا على البشر.
قال:فردّ الرّجل اعتجاره و قال:أنا إلياس،ما سألتك عن أمرك و بي منه جهالة،غير أنّي أحببت أن يكون هذا الحديث قوّة لأصحابك، و سأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموا بها فلجوا.قال:فقال له أبي:إن شئت أخبرتك بها؟قال:قد شئت.قال:إنّ شيعتنا إن قالوا لأهل الخلاف لنا:إنّ اللّه عز و جل يقول لرسوله صلّى اللّه عليه و آله إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إلى
ص:440
آخرها فهل كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعلم من العلم شيئا لا يعلمه في تلك اللّيلة،أو يأتيه به جبرئيل عليه السّلام في غيرها؟فإنّهم سيقولون:لا،فقل لهم:
فهل كان لما علم بدّ من أن يظهر؟فيقولون:لا،فقل لهم:فهل كان فيما أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من علم اللّه عزّ ذكره اختلاف؟
فإن قالوا:لا،فقل لهم:فمن حكم بحكم اللّه فيه اختلاف فهل خالف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فيقولون:نعم.فإن قالوا:لا،فقد نقضوا أوّل كلامهم.فقل لهم:ما يعلم تأويله إلاّ اللّه و الرّاسخون في العلم.
فإن قالوا:من الرّاسخون في العلم؟فقل:من لا يختلف في علمه.فإن قالوا:فمن هو ذاك؟فقل:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صاحب ذلك،فهل بلّغ أو لا؟فإن قالوا:قد بلّغ فقل:فهل مات صلّى اللّه عليه و آله و الخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف؟فإن قالوا:لا،فقل:إنّ خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مؤيّد،و لا يستخلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلاّ من يحكم بحكمه،و إلاّ من يكون مثله إلاّ النّبوّة.و إن كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يستخلف في علمه أحدا فقد ضيّع من في أصلاب الرّجال ممّن يكون بعده.
فإن قالوا لك:فإنّ علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان من القرآن،فقل: حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ إلى قوله: إِنّا كُنّا مُرْسِلِينَ.
فإن قالوا لك:لا يرسل اللّه عز و جل إلاّ إلى نبيّ،فقل:هذا الأمر الحكيم الّذي يفرق فيه هو من الملائكة و الرّوح الّتي تنزّل من سماء إلى سماء،أو من
ص:441
سماء إلى أرض؟فإن قالوا:من سماء إلى سماء،فليس في السّماء أحد يرجع من طاعة إلى معصية.فإن قالوا:من سماء إلى أرض،و أهل الأرض أحوج الخلق إلى ذلك،فقل:فهل لهم بدّ من سيّد يتحاكمون إليه؟
فإن قالوا:فإنّ الخليفة هو حكمهم،فقل: اَللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ إلى قوله: خالِدُونَ لعمري ما في الأرض و لا في السّماء وليّ للّه عزّ ذكره إلاّ و هو مؤيّد،و من أيّد لم يخط،و ما في الأرض عدوّ للّه عزّ ذكره إلاّ و هو مخذول،و من خذل لم يصب،كما أنّ الأمر لا بدّ من تنزيله من السّماء يحكم به أهل الأرض،كذلك لا بدّ من وال.
فإن قالوا:لا نعرف هذا.فقل لهم:قولوا ما أحببتم،أبى اللّه عز و جل بعد محمّد صلّى اللّه عليه و آله أن يترك العباد و لا حجّة عليهم.
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:ثمّ وقف فقال:ها هنا يا ابن رسول اللّه،باب غامض،أرأيت إن قالوا:حجّة اللّه القرآن؟
قال:إذن أقول لهم:إنّ القرآن ليس بناطق يأمر و ينهى،و لكن للقرآن أهل يأمرون و ينهون.و أقول:قد عرضت لبعض أهل الأرض مصيبة ما هي في السّنّة و الحكم الّذي ليس فيه اختلاف،و ليست في القرآن،أبى اللّه لعلمه بتلك الفتنة أن تظهر في الأرض و ليس في حكمه رادّ لها و مفرّج عن أهلها.
فقال:ها هنا تفلجون،يا ابن رسول اللّه،أشهد أنّ اللّه عزّ ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة في الأرض،أو في أنفسهم من الدّين،أو غيره،
ص:442
فوضع القرآن دليلا،قال:فقال الرّجل:هل تدري،يا ابن رسول اللّه، دليل ما هو؟
قال أبو جعفر عليه السّلام:نعم،فيه جمل الحدود،و تفسيرها عند الحكم،فقال:
أبى اللّه أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه،أو في نفسه،أو«في»ماله ليس في أرضه من حكمه قاض بالصّواب في تلك المصيبة.
قال:فقال الرّجل:أمّا في هذا الباب فقد فلجتهم بحجّة إلاّ أن يفتري خصمكم على اللّه فيقول:ليس للّه جلّ ذكره حجّة.و لكن أخبرني عن تفسير: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ممّا خصّ به عليّ عليه السّلام وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ.
قال:في أبي فلان و أصحابه واحدة مقدّمة و واحدة مؤخّرة لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ممّا خصّ به عليّ عليه السّلام وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ من الفتنة الّتي عرضت لكم بعد رسول اللّه عليه السّلام.
فقال الرّجل:أشهد أنّكم أصحاب الحكم الّذي لا اختلاف فيه،ثمّ قام الرّجل و ذهب فلم أره»*.
*:الكافي:ج 1 ص 242-247 ح 1-محمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،جميعا عن الحسن بن العبّاس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:البحار:ج 25 ص 74-78 ب 3 ح 64-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 371-372 ب 27 ح 163-مختصرا،عن الكافي.
***
ص:443
[827]1-«إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر في الأرض،ما صعدوا بعد،و لا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر.و هم خمسة آلاف»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 197 ح 138-عن ضريس بن عبد الملك،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553-عن العيّاشي.
*:تفسير البرهان:ج 1 ص 313 ح 5-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 388 ح 346-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 19 ص 284 ب 26-عن العيّاشي.
***
ص:444
[828]1-«يبايع القائم بين الرّكن و المقام ثلاثمائة و نيّف،عدّة أهل بدر.
فيهم النّجباء من أهل مصر،و الأبدال من أهل الشّام،و الأخيار من أهل العراق،فيقيم ما شاء اللّه أن يقيم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 476 ح 502-و عنه«الفضل بن شاذان»،عن أحمد بن عمر بن مسلم، عن الحسن بن عقبة النهمي،عن أبي إسحاق البنّاء،عن جابر الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:تاج المواليد:ص 151-قال:«و جاءت الأخبار عنهم عليه السّلام،و فيه«يبايعه...من النّجباء و الأبدال و الأخيار،كلّهم شاب لا كهل فيهم،ثمّ يصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوه،و يكون دار ملكه الكوفة،و أكثر مقامه صلوات اللّه عليه بها».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 517-518 ب 32 ف 11 ح 378-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 334 ب 27 ح 64-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 2-عن غيبة الطوسي».
***
ص:445
[829]1-«يمسي من أخوف النّاس،و يصبح من آمن النّاس،يوحى إليه هذا الأمر ليله و نهاره.قال:قلت:يوحى إليه،يا أبا جعفر؟قال:يا أبا جارود،إنّه ليس وحي نبوّة،و لكنّه يوحي إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران و إلى أمّ موسى و إلى النّحل.يا أبا الجارود،إنّ قائم آل محمّد لأكرم عند اللّه من مريم بنت عمران و أمّ موسى و النّحل»*.
*:كتاب الغيبة،للسيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 389 ب 27 ح 209-و بإسناده«السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»رفعه إلى أبي الجارود،قال:قلت لابي جعفر عليه السّلام:جعلت فداك،أخبرني عن صاحب هذا الأمر،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 798-عن البحار.
***
ص:446
[830]1-«ليس بين القائم و قتل النّفس الزّكيّة أكثر من خمس عشرة ليلة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 2-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن العبّاس بن معروف،عن عليّ بن مهزيار،عن عبد اللّه بن محمد الحجّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحذّاء،عن صالح مولى بني العذراء،قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:كما في الارشاد،و فيه:«...قائم آل محمد و بين...إلاّ خمسة عشر...».
*:الإرشاد:ص 360-ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحدّاد،عن صالح بن ميثم،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-
*:غيبة الطوسي:ص 445 ح 440-«الفضل»،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ثعلبة،عن شعيب الحدّاد،عن صالح،«قال»:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الإرشاد،و فيه:«...
إلاّ خمس عشرة».
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و قال:«و روى عليّ بن مهزيار...»ثمّ بقيّة سند الصدوق.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 731 ب 34 ف 8 ح 77-عن إعلام الورى.
ص:447
*:البحار:ج 52 ص 203 ب 25 ح 30-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، و عن الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 439 ف 6 ب 3 ح 2-عن كمال الدين.
و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 13-عن الإرشاد.
***
ص:448
[831]1-«إنّ القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدّة أهل بدر،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،حتّى يسند ظهره إلى الحجر،و يهزّ الرّاية المغلّبة»*.
*:كتاب السيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار«الطبعة الحجريّة»:ج 13 ص 180-و بالإسناد«السيّد علي بن عبد الحميد،بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي»يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
قال علي بن أبي حمزة:ذكرت ذلك لأبي إبراهيم عليه السّلام،قال:«و كتاب منشور».
*:البحار:ج 52 ص 306 ب 26 ح 80-كما في طبعته الحجريّة،بتفاوت يسير،و فيه:«...من يومه ذي طوبى...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 772-عن البحار،و فيه:«...من يومه في ذي طوى...».
***
ص:449
ص:450
[832]1-«لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ،فأمر نوح عليه السّلام من معه من الجنّ و الإنس أن يصوموا ذلك اليوم.و قال أبو جعفر عليه السّلام:أتدرون ما هذا اليوم؟هذا اليوم الّذي تاب اللّه عز و جل فيه على آدم و حوّا عليهما السّلام،و هذا اليوم الّذي فلق اللّه فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون و من معه، و هذا اليوم الّذي غلب فيه موسى عليه السّلام فرعون،و هذا اليوم الّذي ولد فيه إبراهيم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي تاب اللّه فيه على قوم يونس عليه السّلام، و هذا اليوم الّذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي يقوم فيه القائم عليه السّلام»*.
*:التهذيب:ج 4 ص 300 ب 67 ح 14-عليّ بن الحسن،عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن كثير النّوا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إقبال الأعمال:ص 558-قال:«ما رويناه بإسنادنا عن عليّ بن فضّال،بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-»كما في التهذيب،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه«استوت السّفينة...»
*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 338 ب 20 ح 5-عن التهذيب.
*:البحار:ج 98 ص 34 ب 8 ح 3-عن إقبال الأعمال بتقديم و تأخير.
ص:451
*:ملاذ الأخيار:ج 7 ص 116 ب 67 ح 14-عن التهذيب.
***
[833]2-«يخرج القائم عليه السّلام يوم السّبت يوم عاشوراء،يوم كذا الّذي قتل فيه الحسين عليه السّلام»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:كمال الدين:ج 2 ص 653-654 ب 57 ح 19-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه، قال:حدثنا أبي،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:غيبة الطوسي:ص 453 ح 459-الفضل،عن محمد بن عليّ،عن محمد بن سنان،عن حيّ ابن مروان،عن عليّ بن مهزيار،«قال»:قال أبو جعفر عليه السّلام:«كأنّي بالقائم يوم عاشوراء يوم السّبت قائما بين الرّكن و المقام،بين يديه جبرئيل ينادي:البيعة للّه،فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا».
و في نسخة مخطوطة«حسن بن مروان،عن عليّ بن مهرام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام».و لا يبعد أن يكون ابن مهزيار مصحّفا عن ابن مهران،و يؤيّده ما يأتي في إثبات الهداة.
*:التهذيب:ج 4 ص 333 ح«1044»112-أحمد بن محمد،عن عليّ بن الحكم،عن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«يخرج...
اليوم الّذي قتل فيه الحسين عليه السّلام،و يقطع أيدي بني شيبة و يعلقها في الكعبة».
*:تاج المواليد:ص 150-قال:«و جاءت عنهم عليهم السّلام».و فيه:«يقوم عليه السّلام يوم السّبت يوم عاشوراء».
*:الخرائج و الجرائح:كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:«يد جبرئيل على يده».
*:العدد القويّة:ص 65 ح 91-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 233-عن كمال الدين.
و في:ص 514 ب 32 ف 12 ح 353-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و فيه:«حسن
ص:452
ابن مروان،عن عليّ بن مهران»بدل«حيّ بن مروان،عن عليّ بن مهزيار...و جبرئيل ينادي».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 615 ب 32-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 17-عن كمال الدين.
و في:ص 290 ب 26 ح 30-عن غيبة الطوسي،كما يأتي.
و في:ج 98 ص 190 ب 9 ح 3 عن العدد القوية،كما يأتي.
*:ملاذ الأخيار:ج 7 ص 174 ب 72 ح 112-عن التهذيب.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 353-عن برهان المتّقي.
و فيها:عن الملحمة،كما يأتي.
و فيها:عن عقد الدرر،كما يأتي.
و في:ص 604-605-عن البرهان أيضا.
*:منتخب الأثر:ص 464 ف 6 ب 9 ح 4-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 465 ف 6 ب 9 ح 7-عن عقد الدرر.
** *:عقد الدرر:ص 65 ب 4 ف 1-مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«يظهر المهديّ في يوم عاشوراء،و هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليه السّلام،و كأنّي به يوم السّبت العاشر من المحرّم قائم بين الرّكن و المقام،و جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن يساره،و تصير إليه شيعته من أطراف الأرض،تطوى لهم طيّا،حتّى يبايعوه،فيملؤ بهم الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:الملحمة:ص 121-على ما في إحقاق الحقّ،كما في عقد الدرر،بتفاوت،و فيه:«ينادي القائم في ليلة ثلاث و عشرين،و يقوم في يوم عاشوراء،لكنّي أنظرته في يوم السبت...
ينادي:البيعة للّه،فيسير إليه سبعة من أطراف الأرض...يملؤ اللّه...».
*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 14-كما في عقد الدرر،عنه ظاهرا.
***
ص:453
ص:454
[834]1-«يقول القائم عليه السّلام لأصحابه:يا قوم،إنّ أهل مكة لا يريدونني، و لكنّي مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم.
فيدعو رجلا من أصحابه،فيقول له:امض إلى أهل مكّة،فقل:يا أهل مكّة،أنا رسول فلان إليكم،و هو يقول لكم:إنّا أهل بيت الرّحمة، و معدن الرّسالة و الخلافة،و نحن ذرّيّة محمّد و سلالة النّبيّين،و إنّا قد ظلمنا و اضطهدنا،و قهرنا و ابتزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا، فنحن نستنصركم فانصرونا.فإذا تكلّم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الرّكن و المقام،و هي النّفس الزّكيّة.
فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه:ألا أخبرتكم أن أهل مكّة لا يريدوننا،فلا يدعونه حتّى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر،حتّى يأتي المسجد الحرام،فيصلّي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات،و يسند ظهره إلى الحجر الأسود،ثمّ يحمد اللّه و يثني عليه،و يذكر النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و يصلّي عليه،و يتكلّم بكلام لم يتكلّم به أحد من النّاس.
ص:455
فيكون أوّل من يضرب على يده و يبايعه جبرئيل و ميكائيل،و يقوم معهما رسول اللّه و أمير المؤمنين،فيدفعان إليه كتابا جديدا هو على العرب شديد بخاتم رطب،فيقولون له:اعمل بما فيه،و يبايعه الثّلاثمائة و قليل من أهل مكّة.
ثمّ يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة.قلت:و ما الحلقة؟قال:
عشرة آلاف رجل،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله،ثمّ يهزّ الرّاية الجليّة و ينشرها،و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّحابة،«السّحاب»و درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّابغة،و يتقلّد بسيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذي الفقار»*.
*:السيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 307 ب 26 ح 81-و بالإسناد«و روى السيّد عليّ بن عبد الحميد بإسناده» يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،في حديث طويل،إلى أن قال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582-583 ب 23 ف 59 ح 773-أوله،عن البحار.
***
[835]2-«ثمّ يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و قميصه و سيفه،و علامات،و نور،و بيان،فإذا صلّى العشاء نادى بأعلا صوته يقول:أذكّركم اللّه،أيّها النّاس،و مقامكم بين يدي ربّكم،فقد اتّخذ الحجّة،و بعث الأنبياء،و أنزل الكتاب،و أمركم أن لا تشركوا به شيئا،و أن تحافظوا على طاعته و طاعة رسوله،و أن تحيوا ما أحيا القرآن،
ص:456
و تميتوا ما أمات،و تكونوا أعوانا على الهدى،و وزرا على التّقوى،فإنّ الدّنيا قد دنا فناؤها و زوالها،و آذنت بالوداع،فإنّي أدعوكم إلى اللّه و إلى رسوله،و العمل بكتابه،و إماتة الباطل،و إحياء سنّته.فيظهر في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر،على غير ميعاد،قزعا كقزع الخريف، رهبان باللّيل،أسد بالنّهار،فيفتح اللّه للمهديّ أرض الحجاز،و يستخرج من كان في السّجن من بني هاشم،و تنزل الرّايات السّود الكوفة،فتبعث بالبيعة إلى المهديّ،فيبعث المهديّ جنوده في الآفاق،و يميت الجور و أهله،و تستقيم له البلدان،و يفتح اللّه على يديه القسطنطينيّة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 345 ح 999-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
*:عقد الدرر:ص 195 ب 7-عن ابن حمّاد.
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.
*:القول المختصر:ص 96 ح 24-مرسلا،كما في الفتن لابن حمّاد،باختصار.
*:برهان المتّقي:ص 141 ب 6 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي،بتفاوت يسير.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 101-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«قزعا كقزع الخريف...
و يستخرج من كان في السجن من بني هاشم،و تنزل الرايات السود الكوفة،فتبعث بالبيعة إلى المهدي».
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 11-أوّله،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام.
** *:ملاحم ابن طاووس:ص 137 ب 130 ح 157-عن نعيم بن حمّاد،و فيه:«...يأمركم...
إلى الآفاق».
ص:457
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 262 ب 11 ف 13-كما في ابن حمّاد،بتفاوت يسير بعضه، قال:«من كتاب الفتن لأبي نعيم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 151-بعضه،عن الصراط المستقيم،و فيه:«...
و ينادى من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،و آخر من الأرض:إنّ الحقّ في آل عثمان».
*:المهدي:ص 231 ف 8-عن عقد الدرر،و فيه:«...عند المساء بمكّة...فقد أكمل الحجّة...
ما أمات القرآن...أعوان المهديّ و وزراءه على التّقوى...سننه».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 360-عن عقد الدرر،الى قوله:«و إحياء سنّته».
و في:ص 598-عن عقد الدرر.
و في:ص 601-عن فتن ابن حمّاد.
و في:ص 604-عن البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 490 ف 9 ب 3 ح 1-عن ملاحم ابن طاووس.
***
ص:458
[836]1-«إنّ صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من النّاس مثل ما لقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أكثر»*.
*:غيبة النعماني:ص 308 ب 17 ح 2-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن الحسين بن المختار،عن أبي حمزة الثمالي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 328 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 362 ب 27 ح 132-عن غيبة النعماني.
***
ص:459
ص:460
[837]1-«يبايع القائم بمكّة على كتاب اللّه و سنّة رسوله،و يستعمل على مكّة،ثمّ يسير نحو المدينة،فيبلغه أنّ عامله قتل،فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة،و لا يزيد على ذلك.ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس بين المسجدين إلى كتاب اللّه و سنّة رسوله،و الولاية لعليّ بن أبي طالب،و البراءة من عدوّه،حتّى يبلغ البيداء،فيخرج إليه جيش السّفيانيّ،فيخسف اللّه بهم.
و في خبر آخر:يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء،ثمّ يخرج إلى الكوفة، و يستعمل عليها رجلا من أصحابه،فإذا نزل الشّفرة جاءهم كتاب السّفيانيّ إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم و لأسبينّ ذراريكم،فيقبلون على عامله فيقتلونه،فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم و يقتل قريشا حتّى لا يبقى منهم إلاّ أكلة كبش،ثمّ يخرج إلى الكوفة،و يستعمل رجلا من أصحابه،فيقبل و ينزل النّجف»*.
*:السيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 308 ب 26 ح 83-عن السيد علي بن عبد الحميد،بإسناده إلى الكابلي،
ص:461
عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 774-عن البحار،بعضه.
***
ص:462
[838]1-«يا أبا حمزة،كأنّي بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم،فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر»*.
*:تفسير العياشي:ج 1 ص 103 ح 302-مرسلا،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قال:
*:غيبة النعماني:ص 321 ب 19 ح 3-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:
حدثنا محمد بن جعفر القرشي،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،قال:
حدثنا محمد بن سنان،عن حمّاد بن أبي طلحة،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قال لي أبو جعفر:«يا ثابت،كأنّي بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا-و أومأ بيده إلى ناحية الكوفة-فإذا أشرف على نجفكم نشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر.قلت:و ما راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:عمودها من عمد عرش اللّه و رحمته،و سايرها من نصر اللّه،لا يهوي بها إلى شيء إلاّ أهلكه اللّه.قلت:
فمخبوءة عندكم حتّى يقوم القائم عليه السّلام أم يؤتى بها؟قال:لا بل يؤتى بها،قلت:من يأتيه بها.قال:جبرئيل عليه السّلام».
*:كمال الدين:ج 2 ص 672 ب 58 ح 23-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي
ص:463
عمير،عن أبان بن عثمان»،عن أبان بن تغلب،قال:حدثني أبو حمزة الثمالي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه«كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام قد ظهر على نجف الكوفة،فإذا ظهر على النّجف نشر...و عمودها من عمد عرش اللّه تعالى،و سائرها...عز و جل،و لا يهوى بها إلى أحد إلا أهلكه اللّه تعالى.قال:قلت:أو تكون معه أو...بلى يؤتى بها،يأتيه بها جبرئيل عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 245-عن كمال الدين.
و في:ص 545 ب 32 ف 27 ح 534-عن النعماني.
و في:ص 548 ب 32 ف 28 ح 548-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 209 ح 7-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 326 ب 27 ح 41-عن كمال الدين.
*:الصافي:ج 1 ص 243-عن العيّاشي.
***
[839]2-«كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله، و المؤمنون بين يديه،و هو يفرّق الجنود في البلاد»*.
*:الإرشاد:ص 362-روى الحجّال،عن ثعلبة،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي جعفر عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 430 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير و بسنده.و فيه:«الأمصار».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.
*:المستجاد للحلّي:ص 280-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.
*:نوادر الأخبار:ص 271 ح 4-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 526-527 ب 32 ف 22 ح 428-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.
و في:ص 555 ب 32 ف 31-أوّله،عن الإرشاد.
ص:464
*:البحار:ج 52 ص 336-337 ب 27 ح 75-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهيّة:ص 380-كما في الإرشاد.
** *:المهدي/محمد أحمد المقدّم:ص 377-كما في رواية الإرشاد.
***
ص:465
ص:466
[840]1-«إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ و هو بها أو يجيء إليها، و هو قول أمير المؤمنين عليه السّلام.و يقول لأصحابه:سيروا بنا إلى هذا الطّاغية،فيسير إليه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 455 ح 464-عن الفضل،عن ابن أبي عمير و ابن بزيع،عن منصور بن يونس،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،«قال»:
*:كتاب الغيبة للسيّد عليّ بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 190 ف 12-كما في غيبة الطوسي،قال:و بالطريق المذكور «ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي»يرفعه عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...
و تحرّ إليها...».و ليس فيه الفقرة الأخيرة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 357-عن غيبة الطوسي،و فيه:«فتسير إليها».
و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 781-أوّله،عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 51-عن غيبة الطوسي،و قال:«إيضاح:و هو قول أمير المؤمنين من كلام أبي جعفر عليه السّلام،و يحتمل الرواة،و فاعل«يقول»القائم عليه السّلام،و لعلّ المراد بالطاغية السفياني».
و في:ص 385 ب 27 ح 197-أوّله،عن السيّد علي بن عبد الحميد.
***
ص:467
[841]2-«يدخل الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له،و يدخل حتّى يأتي المنبر فيخطب،فلا يدري النّاس ما يقول من البكاء!فإذا كانت الجمعة الثّانية سأله النّاس أن يصلّي بهم يوم الجمعة،فيأمر أن يخطّ له مسجد على الغريّ و يصلّي بهم هناك،ثمّ يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السّلام نهرا يجري إلى الغريّين،حتّى ينزل الماء في النّجف،و يعمل على فوهته القناطير و الأرحاء.فكأنّي بالعجوز على رأسها مكتل فيه برّ تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كرى»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار،عن كتاب السيّد عليّ بن عبد الحميد.
*:الإرشاد:ص 362-و قال:و في رواية عمرو بن شمر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال ذكر المهديّ،فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 468 ح 485-«أخبرنا أبو محمد المحمّدي»عن محمد بن عليّ بن الفضل،عن أبيه،عن محمد بن إبراهيم بن مالك،عن إبراهيم بن بنان الخثعمي،عن أحمد بن يحيى بن المعتمر،عن عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام-في حديث طويل-قال:-و فيه:«يدخل المهديّ الكوفة..قد اضطربت بينها...فيدخل...
و يخطب و لا يدري النّاس...-و هو قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«كأنّي بالحسنيّ و الحسيني و قد قاداها»فيسلّمها إلى الحسيني فيبايعونه،فإذا كانت الجمعة الثّانية قال النّاس:يا ابن رسول اللّه،الصّلاة خلفك تضاهي الصّلاة خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و المسجد لا يسعنا،فيقول:أنا مرتاد لكم،فيخرج إلى الغريّ فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع النّاس،عليه أصيص، و يبعث فيحفر من خلف قبر الحسين عليه السّلام لهم نهرا يجري إلى الغريّين حتّى ينبذ في النّجف،و يعمل على فوهته قناطر و أرحاء في السّبيل،و كأنّي بالعجوز و على رأسها مكتل فيه برّ حتّى تطحنه بكربلاء».
ص:468
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 263-كما في الإرشاد،مرسلا،و فيه:«يجري إلى الغريّ».
*:إعلام الورى:ص 430 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،مرسلا،عن عمرو بن شمر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.
*:المستجاد للعلامة الحلّي:ص 280-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 264 ب 11 ف 14-بعضه،مختصرا،عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 191 ف 12-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و قال:
«و بالطريق المذكور«ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه»عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...فإذا دخلت الجمعة...يجري إلى الغريّ...بلا كراء».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 364-عن غيبة الطوسي،إلى قوله:
«فيبايعونه».و في سنده:«أحمد بن يحيى المعتمد،بدل«أحمد بن يحيى بن المعتمر».
*:البحار:ج 52 ص 330-331 ب 27 ح 53-عن غيبة الطوسي،و إعلام الورى،و الإرشاد.
و في:ج 100 ص 385 ب 6 ح 4-عن السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب فضل بن شاذان،و بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«إذا دخل المهديّ عليه السّلام الكوفة قال النّاس:يا ابن رسول اللّه،إنّ الصّلاة معك تضاهي الصّلاة خلف رسول اللّه،و هذا المسجد لا يسعنا، فيخرج إلى الغريّ فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع النّاس،و يبعث فيجري خلف قبر الحسين عليه السّلام نهرا يجري إلى الغريّ،حتّى يجري في النّجف،و يعمل هو على فوهة النّهر قناطر و أرحاء في السّبيل».
*:بشارة الإسلام:ص 225 ب 3-عن غيبة الطوسي،بتفاوت.
*:الأنوار البهيّة:ص 380-كما في الإرشاد.
***
ص:469
ص:470
[842]1-«الكوفة يا أبا بكر،هي الزّكيّة الطّاهرة،فيها قبور النّبيّين المرسلين،و قبور غير المرسلين و الأوصياء الصّادقين،و فيها مسجد سهيل الّذي لم يبعث اللّه نبيّا إلاّ و قد صلّى فيه،و منها يظهر عدل اللّه، و فيها يكون قائمه و القوّام من بعده،و هي منازل النّبيّين و الأوصياء و الصّالحين»*.
*:كامل الزيارات:ص 30 ب 8 ح 11-حدثني أبي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه محمد بن أبي عبد اللّه الرازي الجاموراني،عن الحسين بن سيف بن عميرة،عن أبيه سيف،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أو عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قلت له:
أيّ بقاع الارض أفضل بعد حرم اللّه عز و جل و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله؟فقال:
*:التهذيب:ج 6 ص 31 ب 10 ح 1-كما في كامل الزيارات،بتفاوت يسير،عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه اللّه.و فيه:«...محمد بن عبد اللّه الرازي...الحضرمي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام...المرسلين و غير المرسلين...و فيها يظهر...».
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 524 ب 44 ح 10-عن التهذيب.
و في:ج 10 ص 282 ب 16 ح 3-عنه أيضا.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 340 ح 2 ب 41-عن كامل الزيارات،و قال:«و رواه الشيخ في التهذيب...».
ص:471
*:البحار:ج 100 ص 440 ب 17 ح 17-عن كامل الزيارات.
*:الرجعة للاسترابادي:ص 98-100 ح 76-عن كامل الزيارات.
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 416 ح 5-عن كامل الزيارات.
***
ص:472
[843]1-«اسمه اسمي.قلت:أيسير بسيرة محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قال:هيهات هيهات يا زرارة،ما يسير بسيرته.قلت:جعلت فداك،لم؟قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سار في أمّته بالمنّ،كان يتألّف النّاس،و القائم يسير بالقتل،بذاك أمر في الكتاب الّذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا،ويل لمن ناواه»*.
*:غيبة النعماني:ص 236 ب 13 ح 14-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثني محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن عليّ الكوفي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبيه،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
قلت له:صالح من الصّالحين سمّه لي-أريد القائم عليه السّلام-فقال:-
*:نوادر الأخبار:ص 274 ح 13-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«باللين»بدل«بالمنّ».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 500-عن النعماني،و فيه:«...رجل من الصالحين...»و قال:«و رواه أيضا بإسناد آخر،و لم نجده في غيبة النعماني،بسند آخر».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 321 ح 2 ب 37-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير مع نقص بعض ألفاظه.
*:البحار:ج 52 ص 353 ب 27 ح 109-عن غيبة النعماني،و فيه:«...باللين...».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 600-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 302 ف 2 ب 39 ح 2-عن غيبة النعماني.
**
ص:473
*:عقد الدرر:ص 385 ب 9 ف 3-بعضه،مرسلا،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام:-
***
[844]2-«لو يعلم النّاس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ أكثرهم ألا يروه، ممّا يقتل من النّاس.أما إنّه لا يبدأ إلاّ بقريش،فلا يأخذ منها إلاّ السّيف، و لا يعطيها إلاّ السّيف،حتّى يقول كثير من النّاس:ليس هذا من آل محمّد،و لو كان من آل محمّد لرحم»*.
*:غيبة النعماني:ص 238 ب 13 ح 18-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:نوادر الأخبار:ص 274 ح 14-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 501-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 323 ح 6 ب 37-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 354 ب 27 ح 113-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 263-عن عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 600-عن عقد الدرر.
** *:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير مرسلا عن محمد ابن مسلم،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه:«المهديّ»بدل«القائم».
***
[845]3-«لو قد قام قائمنا بدأ بالّذين ينتحلون حبّنا،فيضرب أعناقهم»*.
ص:474
*:الايضاح:ص 208-209 مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،أنّه قال:
***
[846]4-«يا عبد اللّه،إنّ البيت لا يأكل و لا يشرب،فبع جاريتك و استقص و انظر أهل بلادك ممّن حجّ هذا البيت،فمن عجز منهم عن نفقته فأعطه حتّى يقوى على العود إلى بلادهم.ففعلت ذلك،ثمّ أقبلت لا ألقى أحدا من الحجبة إلاّ قال:ما فعلت بالجارية؟فأخبرتهم بالّذي قال أبو جعفر عليه السّلام،فيقولون:هو كذّاب جاهل لا يدري ما يقول،فذكرت مقالتهم لأبي جعفر عليه السّلام،فقال:قد بلّغتني تبلّغ عنّي؟فقلت:نعم.فقال:
قل لهم:قال لكم أبو جعفر:كيف بكم لو قد قطّعت أيديكم و أرجلكم و علّقت في الكعبة،ثمّ يقال لكم:نادوا نحن سرّاق الكعبة،فلمّا ذهبت لأقوم قال:إنّني لست أنا أفعل ذلك،و إنّما يفعله رجل منّي»*.
*:غيبة النعماني:ص 421 ب 13 ح 25-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن عليّ الصيرفي،عن محمد بن سنان،عن محمد بن عليّ الحلبي،عن سدير الصيرفي،عن رجل من أهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية و جاء بها إلى مكّة،قال:فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها،و جعلت لا أذكر لأحد منهم أمرها إلاّ قال«لي»:جئني بها و قد وفى اللّه نذرك.فدخلني من ذلك وحشة شديدة،فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل
ص:475
مكّة،فقال لي:تأخذ عنّي؟فقلت:نعم،فقال:انظر الرجل الذي يجلس بحذاء الحجر الأسود و حوله الناس،و هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السّلام،فأته فأخبره بهذا الأمر فانظر ما يقول لك فاعمل به.قال:فأتيته،فقلت:رحمك اللّه،إنّي رجل من أهل الجزيرة و معي جارية جعلتها عليّ نذرا لبيت اللّه في يمين كانت عليّ،و قد أتيت بها و ذكرت ذلك للحجبة،و أقبلت لا ألقى منهم أحدا إلا قال:جئني بها و قد وفى اللّه نذرك، فدخلني من ذلك وحشة شديدة،فقال:-
*:البحار:ج 52 ص 349-350 ب 27 ح 102-عن غيبة النعماني.
***
[847]5-«ممّن الرّجل؟فقلت:من أهل العراق.قال:من أيّها؟قلت:من أهل الكوفة.فقال:من صحبك في هذا الطّريق؟قلت:قوم من المحدثة.فقال:و ما المحدثة؟قلت:المرجئة،فقال:ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟قلت:إنّهم يقولون:لو قد كان ذلك كنّا و أنتم في العدل سواء،فقال:من تاب تاب اللّه عليه،و من أسرّ نفاقا فلا يبعد اللّه غيره،و من أظهر شيئا أهرق اللّه دمه.ثمّ قال:
يذبحهم و الّذي نفسي بيده كما يذبح القصّاب شاته-و أومأ بيده إلى حلقه -قلت:«إنّهم»يقولون:إنّه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمة دم.فقال:كلا و الّذي نفسي بيده حتّى نمسح و أنتم العرق و العلق-و أومأ بيده إلى جبهته-»*.
*:غيبة النعماني:ص 283 ب 15 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:
حدّثنا عليّ بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين،قال:حدثنا
ص:476
العبّاس بن عامر بن رباح الثقفي،عن موسى بن بكر،عن بشير النبّال.و أخبرنا عليّ بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن بشير بن أبي أراكة النبّال-و لفظ الحديث على رواية ابن عقدة-قال:لمّا قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر عليه السّلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار،فخرج فسلّمت عليه فنزل عن البغلة و أقبل نحوي،فقال:
و في:ص 294 ب 15 ح 2-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا محمد بن سالم ابن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوّال سنة إحدى و سبعين و مائتين،قال:أخبرني عثمان بن سعيد الطويل،عن أحمد بن سليمان،عن موسى بن بكر الواسطي،عن بشير النبّال،قال:قدمت المدينة:-و ذكر مثله،و فيه:«قدمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السّلام:
إنّهم يقولون:إنّ المهديّ لو قام لاستقامت له الأمور عفوا و لا يهريق محجمة دم.فقال:
كلا و الّذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفوا لاستقامتء لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،حين أدميت رباعيته،و شجّ في وجهه.كلا و الّذي نفسي بيده حتّى نمسح نحن و أنتم العرق و العلق،ثمّ مسح جبهته».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 525-بعضه،عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 526-آخره،عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 356-357 ب 27 ح 122-عن غيبة النعماني.
***
[848]6-«يا أبا الجارود،لا تدركون.فقلت:أهل زمانه،فقال:و لن تدرك أهل زمانه،يقوم قائمنا بالحقّ بعد إياس من الشّيعة،يدعو النّاس ثلاثا فلا يجيبه أحد،فإذا كان يوم«اليوم»الرّابع تعلّق بأستار الكعبة،فقال:
يا ربّ،انصرني،و دعوته لا تسقط،فيقول تبارك و تعالى للملائكة الّذين نصروا رسول اللّه يوم بدر و لم يحطّوا سروجهم و لم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه،ثمّ يبايعه من النّاس ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،يسير إلى
ص:477
المدينة فيسير النّاس حتّى يرضى اللّه عزّ و جلّ فيقتل ألفا و خمسمائة قرشيّ ليس فيهم إلاّ فرخ زنية.ثمّ يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض،ثمّ يخرج الأزرق و زريق لعنهما اللّه غضّين طريّين يكلّمهما فيجيبانه،فيرتاب عند ذلك المبطلون،فيقولون:يكلّم الموتى،فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد،ثمّ يحرقهما بالحطب الّذي جمعاه ليحرقا به عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين،و ذلك الحطب عندنا نتوارثه.و يهدم قصر المدينة.
و يسير إلى الكوفة،فيخرج منها ستّة عشر ألفا من البتريّة شاكّين في السّلاح،قرّاء القرآن،فقهاء في الدّين،قد قرّحوا جباههم،و سمّروا ساماتهم،و عمّهم النّفاق،و كلّهم يقولون:يابن فاطمة،ارجع لا حاجة لنا فيك.فيضع السّيف فيهم على ظهر النّجف عشيّة الإثنين من العصر إلى العشاء،فيقتلهم أسرع من جزر جزور،فلا يفوت منهم رجل،و لا يصاب من أصحابه أحد،دماؤهم قربان إلى اللّه.ثمّ يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتّى يرضى اللّه.
قال:فلم أعقل المعنى،فمكثت قليلا ثمّ قلت:جعلت فداك،و ما يدريه متى يرضى اللّه عزّ و جلّ؟قال:يا أبا الجارود،إنّ اللّه أوحى إلى أمّ موسى و هو خير من أمّ موسى،و أوحى اللّه إلى النّحل،و هو خير من النّحل،فعقلت المذهب.فقال لي:أعقلت المذهب؟قلت:نعم.
فقال:إنّ القائم ليملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في
ص:478
كهفهم،يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،و يفتح اللّه عليه شرق الأرض و غربها.يقتل النّاس حتّى لا يرى إلاّ دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله.
يسير بسيرة سليمان بن داود،يدعو الشّمس و القمر فيجيبانه،و تطوى له الأرض،فيوحي اللّه إليه فيعمل بأمر اللّه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:دلائل الإمامة:ص 241(455 ح 435 ط ج)-و بهذا الإسناد«و أخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى،قال:حدثني أبي،قال:حدثني أبو عليّ محمد بن همّام»،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،قال:حدثنا محمد بن حمران المدايني،عن عليّ بن أسباط،عن الحسن بن بشير،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر،قال:سألته متى يقوم قائمكم قال:-
*:غيبة الطوسي:ص 474 ح 496-و عنه«الفضل بن شاذان»،عن عليّ بن عبد اللّه،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي الجارود،«قال»:قال أبو جعفر عليه السّلام:-آخره،كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
*:تاج المواليد:ص 153-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،من قوله:«إنّ القائم يملك ثلاثمائة»،و فيه:«و لا يبقى»بدل«لا يرى».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516-517 ب 32 ف 12 ح 372-عن غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 598-599 ب 28-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت،عن مسند فاطمة.
*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 34-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 241 ب 3-عن البحار.
*:الأنوار البهيّة:ص 382-383-كما في الإرشاد.
***
[849]7-«إذا قام القائم عرض الإيمان على كلّ ناصب،فإن دخل فيه بحقيقة
ص:479
و إلاّ ضرب عنقه أو يؤدّي الجزية كما يؤدّيها اليوم أهل الذّمّة،و يشدّ على وسطه الهميان،و يخرجهم من الأمصار إلى السّواد»*.
*:الكافي:ج 8 ص 227 ح 288-عنه«عدّة من أصحابنا»،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن الأحول،عن سلام بن المستنير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يحدّث:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 58-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 375 ب 27 ح 175-عن الكافي.
*:تنقيح المقال:ج 2 ص 43-عن الكافي.
***
ص:480
[850]1-«إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة،فيخرج منها بضعة عشر ألفا يدعون البتريّة عليهم السّلاح،فيقولون له:ارجع من حيث جئت«فلا حاجة»لنا في بني فاطمة،فيضع فيهم السّيف حتّى يأتي على آخرهم.ثمّ يدخل الكوفة فيقتل بها كلّ منافق مرتاب،و يهدم قصورها،و يقتل مقاتلها،حتّى يرضى اللّه عزّ و علا»*.
*:الإرشاد:ص 364-مرسلا،و قال:«و روى أبو الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل، أنّه قال:-
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-
و فيه:«...يدّعون التبرئة..فلا حاجة لنا..قصرها..».
*:إعلام الورى:ص 431-432 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام:-
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 254 ب 11 ف 9-عن الإرشاد،إلى قوله:«مقاتلها».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 437-عن إعلام الورى،و فيه:«...يدّعون التبرية...».
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 595-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
ص:481
*:بشارة الإسلام:ص 221 ب 3-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهيّة:ص 382-383-كما في الإرشاد.
***
ص:482
بالسّيف،و هو...]
[851]1-«يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممّن قد ضرب قدّامه بالسّيف،و هو قضاء آدم عليه السّلام،فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.ثمّ يقضي الثّانية،فينكرها قوم آخرون ممّن قد ضرب قدّامه بالسّيف،و هو قضاء داود عليه السّلام،فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.ثمّ يقضي الثّالثة،فينكرها قوم آخرون ممّن قد ضرب قدّامه بالسّيف،و هو قضاء إبراهيم عليه السّلام، فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.ثمّ يقضي الرّابعة،و هو قضاء محمد صلّى اللّه عليه و آله فلا ينكرها أحد عليه»*.
*:كتاب الغيبة،للسيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 389 ب 27 ح 207-و بإسناده«السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 796-عن البحار.
***
ص:483
ص:484
[852]1-«لأنّه ميرة العلم،يمتار منه و لا يمتار من أحد غيره.قال:فقلت:يا ابن رسول اللّه،فلم سمّي سيفه ذا الفقار؟فقال عليه السّلام:لأنّه ما ضرب به أحدا من خلق اللّه إلاّ أفقره من هذه الدّنيا،من أهله و ولده،و أفقره في الآخرة من الجنّة.قال:فقلت:يابن رسول اللّه،فلستم كلّكم قائمين بالحقّ؟قال:بلى.قلت:فلم سمّي القائم قائما؟قال:لمّا قتل جدّي الحسين عليه السّلام ضجّت عليه الملائكة إلى اللّه تعالى بالبكاء و النّحيب، و قالوا:إلهنا و سيّدنا أتغفل عمّن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك من خلقك؟فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليهم:قرّوا ملائكتي فوعزّتي و جلالي لأنتقمنّ منهم و لو بعد حين.ثمّ كشف اللّه عزّ و جلّ عن الأئمّة من ولد الحسين عليه السّلام للملائكة،فسرّت الملائكة بذلك،فإذا أحدهم قائم يصلّي،فقال اللّه عز و جل:بذلك القائم أنتقم منهم»*.
*:علل الشرائع:ص 160 ب 129 ح 1-حدثنا عليّ بن أحمد بن محمد الدّقاق،و محمد بن محمد بن عصام رضي اللّه عنه قالا:حدثنا محمد بن يعقوب الكليني،قال:حدثنا القاسم بن العلاء، قال:حدثنا إسماعيل الفزاري،قال:حدثنا محمد بن جمهور العمي،عن ابن أبي نجران،
ص:485
عمّن ذكره،عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي،قال:سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يابن رسول اللّه،لم سمّي عليّ عليه السّلام أمير المؤمنين و هو اسم ما سمّي به أحد قبله و لا يحلّ لأحد بعده؟قال:
*:دلائل الإمامة:ص 239-أخبرني عليّ بن هبة اللّه،قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى القمّي،حدثنا علي بن أحمد بن موسى بن محمد الدقّاق:-ثمّ بقيّة سند علل الشرائع،مثله بتفاوت يسير،و فيه:«أتصفح».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 242 ب 9 ح 15-بعضه،عن علل الشرائع.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 206 ب 2-كما في علل الشرائع،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و في:ص 403 ح 1 ب 48-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 37 ص 294 ب 54 ح 8-عن علل الشرائع.
و في:ج 45 ص 221 ب 41 ح 4-عن علل الشرائع،من قوله:«ألستم كلّكم قائمين بالحقّ».
و في:ج 51 ص 28 ب 2 ح 1-بعضه،عن علل الشرائع.
*:العوالم:ج 17 ص 474 ب 4 ح 3-عن علل الشرائع.
*:منتخب الأثر:ص 298 ف 2 ب 37 ح 1-عن دلائل الإمامة.
***
ص:486
[853]1-«إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد،و لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلاّ هدمها و جعلها جمّاء،و وسّع الطّريق الأعظم،و كسر كلّ جناح خارج في الطّريق،و أبطل الكنف و الميازيب إلى الطّرقات،و لا يترك بدعة إلا أزالها،و لا سنّة إلاّ أقامها، و يفتح قسطنطينيّة و الصّين و جبال الدّيلم.فيمكث على ذلك سبع سنين، كلّ سنة عشر سنين من سنينكم هذه،ثمّ يفعل اللّه ما يشاء.
قال:قلت له:جعلت فداك،فكيف يطوّل السّنين؟قال:يأمر اللّه تعالى الفلك باللّبوث و قلّة الحركة،فتطول الأيّام لذلك و السّنون.قال:قلت له:إنّهم يقولون:إنّ الفلك إن تغيّر فسد،قال:ذلك قول الزّنادقة،فأمّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك،و قد شقّ اللّه تعالى القمر لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله، و ردّ الشّمس من قبله ليوشع بن نون عليه السّلام،و أخبر بطول يوم القيامة، و أنّه كألف سنة ممّا تعدّون»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
ص:487
*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 236 ح 706-مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف،المساجد فيكسّرها،و يأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسى».
*:الإرشاد:ص 365-مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل،أنّه قال:
*:غيبة الطوسي:ص 475 ح 498 و ص 476 ح 499-عنه«الفضل بن شاذان»،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير-في حديث له اختصرناه-قال:-«إذا قام القائم عليه السّلام دخل الكوفة و أمر بهدم المساجد الأربعة حتّى يبلغ أساسها،و يصيّرها عريشا كعريش موسى،و تكون المساجد كلّها جمّالا لا شرف لها كما كانت على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و يوسّع الطّريق الأعظم فيصير ستّين ذراعا،و يهدم كلّ مسجد على الطّريق،و يسدّ كلّ كوّة إلى الطّريق،و كلّ جناح و كنيف و ميزاب إلى الطّريق،و يأمر اللّه الفلك في زمانه فيبطئ في دوره،حتّى يكون اليوم في أيّامه كعشرة من أيّامكم،و الشّهر كعشرة أشهر،و السّنة كعشر سنين من سنينكم،ثمّ لا يلبث إلا قليلا حتّى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدّسكرة،عشرة آلاف شعارهم:يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه،فيخرج إليهم فيقتلهم حتّى لا يبقى منهم أحد،ثمّ يتوجّه إلى كابل شاه،و هي مدينة لم يفتحها أحد قطّ غيره فيفتحها،ثمّ يتوجّه إلى الكوفة فينزلها و تكون داره،و يبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب«تمام الخبر».و في خبر آخر:
يفتح قسطنطينيّة و الرّوميّة و بلاد الصّين.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الارشاد،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 432 ب 4 ف 3-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 256-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 272 ح 8-مرسلا عن الباقر عليه السّلام،عن غيبة الطوسي،باختصار،إلى قوله:«و ميزاب إلى الطريق»و قال:وزيد في خبر آخر:و لا يترك بدعة إلاّ أزالها و لا سنّة إلاّ أقامها».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 194-195 ف 12-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير و قال:و بالطريق المذكور«ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي»يرفعه إلى أبي
ص:488
بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-و فيه:«يا 51457»بدل«يا عثمان يا عثمان»،و رواه إلى قوله:«...فينزلها و يكون داره».و قال:«و الحديث مختصر».
*:هداية الأمة:ج 2 ص 183 ح 1184-كما في الفقيه.
و في:ص 185 ح 1200-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في الإرشاد،باختصار كثير.
و في:ج 8 ص 266 ح 44-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في الإرشاد،باختصار كثير،إلى قوله:«و لا سنّة إلاّ أقامها».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 67-عن الفقيه.
و في:ص 517 ب 32 ف 12 ح 374-بعضه،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 528 ب 32 ف 22 ح 440-عن إعلام الورى.
و في:ص 556 ب 32 ف 31 ح 598-بعضه،عن الإرشاد.
*:البحار:ج 52 ص 333 ب 27 ح 61-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 339 ب 27 ح 84-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
و في:ج 58 ص 91-92 ب 8 ح 11-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
و في:ج 83 ص 353 ب 8 ح 6-أوّله،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 369 ب 8 ح 28-أوّله،عن الإرشاد.
و في:ج 104 ص 254 ب 2 ح 6-بعضه ملخّصا،عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 509 ح 183-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
و في:ج 5 ص 175-176 ح 5-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
*:بشارة الإسلام:ص 224 ب 3-عن إعلام الورى.
*:الأنوار البهيّة:ص 383-مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام.كما في الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 606-عن الملحمة.
*:الملحمة(مخطوط):ص 122-على ما في إحقاق الحقّ:مرسلا،عن الصادق رضي اللّه عنهم:-كما في الإرشاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...موطية...و المزاريب...مقدار كلّ سنة...بالثبوت...»، و ليس فيه:«فأمّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك».
***
ص:489
ص:490
[854]1-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال حتّى ينزلوا إيليا،فيقول الّذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:لعمر اللّه لقد جعل اللّه في هذا الرّجل عبرة،بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض إنّ هذا لعبرة و بصيرة،و يؤدّي إليه السّفيانيّ الطّاعة، ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله،فيعيّرونه بما صنع و يقولون:
كساك اللّه قميصا فخلعته،فيقول:ما ترون أستقيله البيعة؟فيقولون:
نعم.فيأتيه إلى إيليا فيقول:أقلني،فيقول:إنّي غير فاعل،فيقول:بلى، فيقول له:أتحبّ أن أقيلك،فيقول:نعم،فيقيله،ثمّ يقول:هذا رجل قد خلع طاعتي،فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا،ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم،فالخائب من خاب يوم نهب كلب»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 347 ح 1002-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:
حدثني أبو زرعة،عن محمد بن عليّ،قال:
*:عقد الدرر:ص 121 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من طرق كثيرة،و في بعضها قال:«يسبقه حتّى
ص:491
يترك إيليا،و يتابعه الآخر فرقا منه،ثمّ يندم فيستقيله،ثمّ يأمر بقتله و قتل من أمره بالغدر».
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-73-عن ابن حمّاد بتفاوت يسير.
*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،الحاوي.
** *:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 537-عن عقد الدرر.
و في:ص 595 عن عقد الدرر.
***
ص:492
[855]1-«يهزم المهديّ السّفيانيّ و جيشه و يقتلهم أجمعين،و يذبح السّفيانيّ تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشّام»*.
*:كتاب الفضل بن شاذان:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 192 ف 12-و بالطريق المذكور«ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه»إلى أبي جعفر عليه السّلام:...قال:«و الحديث مختصر».
*:البحار:ج 52 ص 386 ب 27 ح 199-و باسناده«السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«يهزم المهديّ عليه السّلام السّفيانيّ تحت شجرة أغصانها مدلاة في الحيرة طويلة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 782-عن البحار.
*:بشارة الإسلام:ص 237 ب 3-عن البحار.
***
[856]2-«المهديّ و السّفيانيّ و كلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة،فيؤتى بالسّفيانيّ أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرّحبة، ثمّ تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق»*.
ص:493
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1008-حدثنا الوليد بن مسلم،قال:حدّثني محدّث أنّ:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«محمد» بدل«محدّث».
*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،و فيه:«قال:حدثني محمد ابن عليّ».
***
ص:494
[857]1-«يبثّ السّفيانيّ جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة و بغداد،فيبلغه فزعة من وراء النّهر من أهل خراسان،فيقتل أهل المشرق عليهم قتلا، و يذهب جهم.فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أميّة،فتكون لهم وقعة بقومش،و وقعة بدولات الرّيّ، و وقعة بتخوم زرع،فعند ذلك يأمر السّفيانيّ بقتل أهل الكوفة و أهل المدينة،و عند ذلك تقبل الرّايات السّود من خراسان،على جميع النّاس شابّ من بني هاشم،بكفّه اليمنى خال،يسهّل اللّه أمره و طريقه.
ثمّ تكون له وقعة بتخوم خراسان،و يسير الهاشميّ في طريق الرّيّ، فيسرّح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأمويّ،فيلتقي هو و المهديّ و الهاشميّ ببيضاء اصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتّى تطأ الخيل الدّماء إلى أرساغها،ثمّ تأتيه جنود من سجستان عظيمة،عليهم رجل من بني عديّ،فيظهر اللّه أنصاره و جنوده.
ثمّ تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الرّيّ،و في عاقرقوفا وقعة صيلميّة
ص:495
يخبر عنها كلّ ناج.
ثمّ يكون بعدها ذبح عظيم بباكل،و وقعة في أرض من أرض نصيبين.ثمّ يخرج على الأخوص قوم من سوادهم،و هم العصب،عامّتهم من الكوفة و البصرة،حتّى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 316 ح 913-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن ابن حمّاد،بتفاوت.
*:برهان المتّقي:ص 120 ب 4 ف 2 ح 25-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بعث السّفيانيّ...
أرض خراسان...بتونس...».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 125-عن ابن حمّاد.
** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 603-عن برهان المتّقي.
***
ص:496
[858]1-«إذا بلغ السّفيانيّ أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة يتجرّد بخيله حتّى يلقى القائم،فيخرج فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمّي!فيخرج عليه السّفيانيّ،فيكلّمه القائم عليه السّلام،فيجيء السّفيانيّ فيبايعه،ثمّ ينصرف إلى أصحابه فيقولون له:ما صنعت؟فيقول:أسلمت و بايعت،فيقولون له:قبّح اللّه رأيك بينما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا!فيستقيله فيقاتله، ثمّ يمسون تلك اللّيلة،ثمّ يصبحون للقائم عليه السّلام بالحرب،فيقتتلون يومهم ذلك،ثمّ إنّ اللّه تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتّى يفنوهم،حتّى أنّ الرّجل يختفي في الشّجرة و الحجرة فتقول الشّجرة و الحجرة:يا مؤمن،هذا رجل كافر فاقتله فيقتله.قال:فتشبع السّباع و الطّيور من لحومهم،فيقيم بها القائم عليه السّلام ما شاء.قال:ثمّ يعقد بها القائم عليه السّلام ثلاث رايات:لواء إلى القسطنطينيّة يفتح اللّه له،و لواء إلى الصّين فيفتح له،و لواء إلى جبال الدّيلم فيفتح له»*.
*:الغيبة«السيّد عليّ بن عبد الحميد»:على ما في البحار.
ص:497
*:البحار:ج 52 ص 388 ب 27 ح 206-عن كتاب الغيبة للسيّد عليّ بن عبد الحميد، بإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 795-أوّله،عن البحار.
*:بشارة الإسلام:ص 238-عن البحار.
***
ص:498
[859]1-«ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام سير الخلفاء الإثني عشر الرّاشدين«صلوات اللّه عليهم»،فلما بلغ آخرهم،قال:الثّاني عشر الّذي يصلّي عيسى بن مريم عليه السّلام خلفه«عليك»بسنّته و القرآن الكريم»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 331-332 ب 32 ح 17-حدثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدثنا أبو القاسم،قال:
كتبت من كتاب أحمد الدهّان،عن القاسم بن حمزة،عن ابن أبي عمير،قال:أخبرني أبو إسماعيل السرّاج،عن خيثمة الجعفي،قال:حدثني أبو أيّوب المخزومي،قال:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 132 ب 10 ف 4-كما في كمال الدين،عن أبي جعفر بن بابويه،إلى قوله:«...يصلّي عيسى بن مريم خلفه».
*:غاية المرام:ج 2 ص 276 ب 25 ح 23-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...عند سنّة يس...».و«أسماء»بدل«سير».
*:البحار:ج 51 ص 137 ب 5 ح 5-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 374 ح 9-عن كمال الدين،و فيه:«أسماء».
***
ص:499
[860]2-«...يا خيثمة سيأتي على النّاس زمان لا يعرفون اللّه ما هو التّوحيد، حتّى يكون خروج الدّجّال،و حتّى ينزل عيسى بن مريم من السّماء و يقتل اللّه الدّجّال على يده،و يصلّي بهم رجل منّا أهل البيت،ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا و هو نبيّ إلاّ و نحن أفضل منه»*.
*:تفسير فرات:ص 44-و قال:حدثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام قال:في حديث:-
*:البحار:ج 14 ص 348-349 ب 24 ح 10-عن«تفسير فرات».
***
ص:500
[861]1-«إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلا يقول:عهدك في كفّك،فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه و لا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفّك، و اعمل بما فيها.قال:و يبعث جندا إلى القسطنطينيّة،فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا و مشوا على الماء،فإذا نظر إليهم الرّوم يمشون على الماء، قالوا:هؤلاء أصحابه يمشون على الماء،فكيف هو؟فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة،فيدخلونها،فيحكمون فيها ما يشاؤون»*.
*:غيبة النعماني:ص 334 ب 21 ح 8-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدثني عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن محمد بن جعفر بن محمد عليه السّلام،عن أبيه عليه السّلام،قال:
*:دلائل الإمامة:ص 249-و بإسناده«و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه»،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدثنا أبو عبد اللّه الزعفراني،قال:حدثنا أبو طالب،عن الحسن بن محبوب،عن محمد بن سنان،عن أبان بن تغلب،عن أبي جعفر أنّه قال:«إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الارض...فيقول:عهدك في كفّك و اعمل بما ترى».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 712-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير عن مناقب فاطمة،و قال:«و بإسناده،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-».
*:البحار:ج 52 ص 365 ب 27 ح 144-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
ص:501
[862]1-«يملك القائم ثلاثمائة سنة،و يزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم.يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،فيفتح اللّه له شرق الأرض و غربها،و يقتل النّاس حتّى لا يبقى إلاّ دين محمّد«و يسير» بسيرة سليمان بن داود،و يدعو الشّمس و القمر فيجيبانه،و تطوى له الأرض،و يوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر اللّه»*.
*:الغيبة،للسيّد عليّ بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 212-و عنه«أي الغيبة،للسيّد عليّ بن عبد الحميد»عن الباقر عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 787-عن البحار،إلى قوله:«ظلما و جورا».
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 508/29-عن مفتاح الجفر.
** *:مفتاح الجفر:ص 29-على ما في إحقاق الحقّ،مرسلا،كما في رواية البحار إلى قوله:
«أهل الكهف».
***
ص:502
[863]1-«إنّ قائمنا إذا قام،دعا النّاس إلى أمر جديد،كما دعا إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء»*.
*:غيبة النعماني:ص 336 ب 22 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:
حدثني عليّ بن الحسن التيملي،قال:حدثني أخواي محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون و عن جميع الكناسي،جميعا،عن أبي بصير،عن كامل،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
*:البحار:ج 52 ص 366 ب 27 ف 147-عن غيبة النعماني.
***
[864]2-«يهدم ما قبله كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و يستأنف الإسلام جديدا»*.
*:غيبة النعماني:ص 238 ب 13 ح 17-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا عليّ ابن الحسن،عن أبيه،عن رفاعة بن موسى،عن عبد اللّه بن عطاء،قال:سألت أبا جعفر الباقر عليه السّلام،فقلت:إذا قام القائم عليه السّلام بأيّ سيرة يسير في الناس؟فقال:
ص:503
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 323 ب 37 ح 5-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 354 ب 27 ح 112-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 600-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 305 ف 2 ب 41 ح 2-عن غيبة النعماني.
** *:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن عبد اللّه بن عطاء،قال:
سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام،فقلت«إذا خرج المهديّ بأيّ سيرة يسير؟قال:-
ملاحظة:«ستأتي الرواية أيضا عن الإمام الصادق عليه السّلام.
***
[865]3-«بسيرة ما سار به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يظهر الإسلام.قلت:و ما كانت سيرة رسول صلّى اللّه عليه و آله؟قال:أبطل ما كان في الجاهليّة، و استقبل النّاس بالعدل،و كذلك القائم عليه السّلام إذا قام يبطل ما كان في الهدنة ممّا كان في أيدي النّاس،و يستقبل بهم العدل»*.
*:التهذيب:ج 6 ص 154 ب 70 ح 270-محمد بن الحسن الصفّار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن جعفر بن بشير،و محمد بن عبد اللّه بن هلال،عن العلاء بن رزين القلا، عن محمد بن مسلم،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن القائم عجّل اللّه فرجه إذا قام بأيّ سيرة يسير في الناس؟فقال:
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 57 ب 25 ح 2-عن التهذيب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 76-عن التهذيب.
*:البحار:ج 52 ص 381 ب 27 ح 192-عن التهذيب.
ص:504
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 409 ب 17 ح 1-عن التهذيب.
***
[866]4-«و اللّه ما هو أنا،و لا الّذي تمدّون إليه أعناقكم،و لا يعرف ولادته.قلت:بما يسير؟قال:بما سار به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،هدر ما قبله و استقبل»*.
*:غيبة النعماني:ص 173 ب 10 ح 10-و حدثنا محمد بن همّام قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك،قال:حدثنا عبّاد بن يعقوب،عن يحيى بن يعلى،عن أبي مريم الأنصاري،عن عبد اللّه بن عطاء،قال:قلت لأبي جعفر الباقر عليه السّلام:أخبرني عن القائم عليه السّلام،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 473-عن غيبة النعماني،و فيه:«و لا يؤبه له».
*:البحار:ج 51 ص 138 ب 5 ح 9-عن غيبة النعماني.
** *:عقد الدرر:ص 285 ب 9 ف 3-كما في غيبة النعماني.و قال:و عن عبد اللّه بن عطاء،قال:
قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام:أخبرني عن القائم،قال:
***
ص:505
[867]1-«إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله ضرب فساطيط لمن يعلّم النّاس القرآن على ما أنزل اللّه عز و جل،فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم،لأنّه يخالف فيه التّأليف»*.
*:الإرشاد:ص 365-مرسلا،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 256-كما في روضة الواعظين،عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 556 ب 32 ف 31 ح 599-كما في روضة الواعظين،عن الإرشاد.
*:البحار:ج 52 ص 339 ب 27 ح 85-كما في روضة الواعظين،عن الإرشاد.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 27 ح 11-عن روضة الواعظين للمفيد،بتفاوت يسير،و لم نجد في الذريعة اسم روضة الواعظين في مؤلّفات الشيخ المفيد،و لعلّه عن روضة الواعظين المتقدّم لابن فتّال.
*:نوادر الأخبار:ص 276 ح 19-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهيّة:ص 384-كما في الإرشاد.
*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 378-كما في الإرشاد.
***
ص:506
[868]1-«كذلك نحن و الحمد للّه،لا ندخل أحدا في ضلالة،و لا نخرجه من هدى،إنّ الدّنيا لا تذهب حتّى يبعث اللّه عز و جل رجلا منّا أهل البيت يعمل بكتاب اللّه لا يرى فيكم منكرا إلاّ أنكره»*.
*:الكافي:ج 8 ص 396 ح 597-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،عن أبي بصير،عن أحمد بن عمر،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام و أتاه رجل،فقال له:
إنّكم أهل بيت رحمة اختصّكم اللّه تبارك و تعالى بها،فقال له:
*:الأصول الستّة عشر:ص 63-الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:
حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز،قال:حدثنا محمد بن المثّنى بن القاسم الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب السبيعي،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه منا رجلا أهل البيت...و لا يرى منكرا إلا أنكره».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 805-عن كتاب ابن شريح الحضرمي.
*:البحار:ج 52 ص 378 ب 27 ح 182-عن الكافي.
***
ص:507
ص:508
[869]1-«خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام و المساكين من إخوانك المؤمنين،ثمّ قال:إذا قام قائم أهل البيت قسّم بالسّويّة، و عدل في الرّعيّة،فمن أطاعه فقد أطاع اللّه،و من عصاه فقد عصى اللّه.
و إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ،و يستخرج التّوراة و سائر كتب اللّه عز و جل من غار بأنطاكية،و يحكم بين أهل التّوراة بالتّوراة، و بين أهل الإنجيل بالإنجيل،و بين أهل الزّبور بالزّبور،و بين أهل القرآن بالقرآن.و تجمع إليه أموال الدّنيا من بطن الأرض و ظهرها، فيقول للنّاس:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدّماء الحرام،و ركبتم فيه ما حرّم اللّه عز و جل،فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله، و يملؤ الأرض عدلا و قسطا و نورا كما ملئت ظلما و جورا و شرّا»*.
*:غيبة النعماني:ص 242-243 ب 13 ح 26-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا محمد بن حسّان الرازي،قال:حدثنا محمد بن عليّ الصيرفي،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:دخل رجل على أبي جعفر الباقر عليه السّلام،فقال له:عافاك اقبض منّي هذه الخمسمائة درهم،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:
ص:509
*:علل الشرائع:ص 161-ب 129 ح 3-حدثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري، عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:أقبل رجل إلى أبي جعفر عليه السّلام و أنا حاضر،فقال:
رحمك اللّه اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:«بل خذها أنت فضعها في جيرانك و الأيتام و المساكين و في إخوانك من المسلمين،إنّما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنّه يقسم بالسّويّة،و يعدل في خلق الرّحمان البرّ منهم و الفاجر،فمن أطاعه فقد أطاع اللّه،و من عصاه فقد عصى اللّه،فإنّما سمي المهديّ لأنه يهدي لأمر خفيّ،يستخرج التّوراة و سائر كتب اللّه من غار بأنطاكية،فيحكم بين أهل التّوراة بالتّوراة،و بين أهل الأنجيل بالأنجيل،و بين أهل الزّبور بالزّبور،و بين أهل الفرقان بالفرقان.و تجمع إليه أموال الدّنيا كلّها،ما في بطن الأرض و ظهرها،فيقول للنّاس:
تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدّماء،و ركبتم فيه محارم اللّه،فيعطي شيئا لم يعط أحدا كان قبله».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 497 ب 32 ف 10 ح 268-عن علل الشرائع.
و في:ص 540 ب 32 ف 27 ح 507-بعضه،عن غيبة النعماني.
*:نوادر الأخبار:ص 275 ح 16-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 556 ب 14-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 29 ب 2 ح 2-عن علل الشرائع.
و في:ج 52 ص 350-351 ب 27 ح 103-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 123-عن عقد الدرر.
و في:ص 593 عن عقد الدرر،إلى قوله:«عصى اللّه».
*:منتخب الأثر:ص 310 ف 2 ب 45 ح 1-عن البحار.
** *:عقد الدرر:ص 67 ب 3-كما في غيبة النعماني،إلى قوله:«لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ» مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال«دخل رجل على أبي جعفر محمّد بن عليّ
ص:510
الباقر عليه السّلام،فقال له:اقبض منّي هذه الخمسمائة درهم،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:
*:إستجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-كما رواه النعماني،إلى قوله:«لأنه يهدي إلى أمر خفيّ».
*:فرائد فوائد الفكر:ص 81-مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي،كما في عقد الدرر.
***
ص:511
ص:512
[870]1-«إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث اللّه تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صدّيق،فيكونون في أصحابه و أنصاره،و يرد السّواد إلى أهله،هم أهله،و يعطي النّاس عطايا مرّتين في السّنة،و يرزقهم في الشّهر رزقين، و يسوّي بين النّاس حتّى لا ترى محتاجا إلى الزّكاة و يجيء أصحاب الزّكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها،فيصرّونها و يدورون في دورهم فيخرجون إليهم،فيقولون:لا حاجة لنا في دراهمكم.و ساق الحديث إلى أن قال:و يجتمع إليه أموال أهل الدّنيا كلّها من بطن الأرض و ظهرها،فيقال للنّاس:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدّم الحرام،و ركبتم فيه المحارم،فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله»*.
*:الغيبة،للسيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 212-و قال:«و بإسناده«أي السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
***
[871]2-«كأنّني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا«مولّيا خ.ل»يفحص
ص:513
بدمه،ثمّ لا يردّه عليكم إلاّ رجل منّا أهل البيت،فيعطيكم في السّنة عطاءين،و يرزقكم في الشّهر رزقين،و تؤتون الحكمة في زمانه،حتّى أنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب اللّه تعالى و سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:غيبة النعماني:ص 245 ب 13 ح 30-أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن عبد اللّه بن بكير،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 353 ب 43 ح 5-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير و فيه:«بذنبه»بدل«بدمه».
*:البحار:ج 52 ص 352 ب 27 ح 106-عن غيبة النعماني.
***
ص:514
[872]1-«إذا قام قائمنا وضع اللّه يده على رؤوس العباد،فجمع بها عقولهم، و كملت به أحلامهم»*.
*:الكافي:ج 1 ص 25 ح 21-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،عن المثنّى الحنّاط،عن قتيبة الأعشى،عن ابن أبي يعفور،عن مولى لبني شيبان،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 675 ب 58 ح 30-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور،قال:حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن المعلّى بن محمد البصري،عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن مثنى الحنّاط،عن قتيبة الأعشى،عن ابن أبي يعفور،عن مولى لبني شيبان،عن أبي جعفر«الباقر عليه السّلام»قال:-كما في الكافي،و فيه:«...وضع يده...و كملت بها...».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 840 ب 16 ح 57-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن محمد بن عيسى،عن صفوان،عن مثنّى الحنّاط،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 117-كما في الخرائج.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 200 ف 12-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...
فجمع اللّه به...و أكمل به...».و قال:و بالطريق المذكور و ممّا صحّ لي روايته عن السيّد هبة اللّه الراوندي،يرفعه إلى أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 48-كما في الكافي،عن الكليني.
ص:515
و في:ص 495 ب 32 ف 5 ح 253-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الكليني،عن الحسين بن محمد».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 317-318 ح 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 328 ب 27 ح 47-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله في الكافي.
و في:ص 336 ب 27 ح 72-عن الخرائج.
*:بشارة الإسلام:ص 233 ب 3-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 483 ف 7 ب 12 ح 1-عن الكافي.
***
ص:516
[873]1-«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،ناصح اللّه سبحانه فناصحه، و سخّر له السّحاب،و طويت له الأرض،و بسط له في النّور،فكان يبصر باللّيل كما يبصر بالنّهار،و إنّ أئمّة الحقّ كلّهم قد سخّر اللّه تعالى لهم السّحاب،و كان يحملهم إلى المشرق و المغرب لمصالح المسلمين، و لإصلاح ذات البين،و على هذا حال المهديّ عليه السّلام،و لذلك يسمّى «صاحب المرئى و المسمع»فله نور يرى به الأشياء من بعيد كما يرى من قريب،و يسمع من بعيد كما يسمع من قريب،و إنّه يسيح في الدّنيا كلّها على السّحاب مرّة و على الرّيح أخرى،و تطوى له الأرض مرّة، فيدفع البلايا عن العباد و البلاد شرقا و غربا»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 329-330 ح 72-عن أبي بصير،عن أبي عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:«إنّ ذا القرنين لم يكن نبيّا و لكنّه كان عبدا صالحا،أحبّ الله فأحبّه اللّه،و ناصح اللّه فناصحه اللّه،أمر قومه بتقوى اللّه فضربوه على قرنه،فغاب عنهم زمانا ثمّ رجع إليهم فضربوه على قرنه الآخر،و فيكم من هو على سنّته و أنّه خيّر السحاب الصعب و السحاب الذلول فاختار الذلول،فركب الذلول،و كان إذا انتهى إلى قوم كان رسول نفسه إليهم
ص:517
لكيلا يكذّب الرسل».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 930-931 ب 17-«مرسلا»عن الباقر عليه السّلام.
*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 120-121 ح 121-بسند آخر،عن أبي جعفر عليهم السّلام كما في رواية العيّاشي:-
***
ص:518
[874]1-«إنّ فاطمة بنت عليّ بن أبي طالب لمّا نظرت إلى ما يفعل ابن أخيها عليّ بن الحسين بنفسه من الدّأب في العبادة،أتت جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام الأنصاريّ فقالت له:يا صاحب رسول اللّه،إنّ لنا عليكم حقوقا،من حقّنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكّروه اللّه و تدعوه إلى البقيا على نفسه،و هذا عليّ بن الحسين بقيّة أبيه الحسين قد انخرم أنفه،و ثفنت جبهته و ركبتاه و راحتاه،أدأب منه لنفسه في العبادة.
فأتى جابر بن عبد اللّه باب عليّ بن الحسين عليه السّلام و بالباب أبو جعفر محمّد ابن عليّ عليه السّلام في أغيلمة من بني هاشم قد اجتمعوا هناك،فنظر جابر إليه مقبلا،فقال:هذه مشية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سجيّته،فمن أنت،يا غلام؟ قال:فقال:أنا محمّد بن عليّ بن الحسين،فبكى جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه، ثمّ قال:أنت و اللّه الباقر عن العلم حقّا،ادن منّي بأبي أنت و أمّي،فدنا منه فحلّ جابر إزاره و وضع يده على صدره،فقبّله و جعل عليه خدّه و وجهه،و قال له:أقرئك عن جدّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّلام،و قد أمرني أن أفعل بك ما فعلت،و قال لي:يوشك أن تعيش و تبقى حتّى تلقى من
ص:519
ولدي من اسمه محمّد يبقر العلم بقرا،و قال لي:إنّك تبقى حتّى تعمى ثمّ يكشف لك عن بصرك،ثمّ قال لي(كذا)إئذن لي على أبيك.
فدخل أبو جعفر على أبيه فأخبره الخبر،و قال:إنّ شيخا بالباب و قد فعل بي كيت و كيت،فقال:يا بنيّ،ذلك جابر بن عبد اللّه،ثمّ قال:أمن بين ولدان أهلك قال لك ما قال و فعل بك ما فعل،قال:نعم إنّا للّه إنّه لم يقصدك فيه بسوء،و لقد أشاط بدمك.
ثمّ أذن لجابر،فدخل عليه فوجده في محرابه قد أنضته العبادة،فنهض عليّ عليه السّلام فسأله عن حاله سؤالا خفيّا ثمّ أجلسه بجنبه،فأقبل جابر عليه يقول:
يابن رسول اللّه أما علمت أنّ اللّه تعالى إنّما خلق الجنّة لكم و لمن أحبّكم، و خلق النّار لمن أبغضكم و عاداكم،فما هذا الجهد الّذي كلّفته نفسك؟
قال له عليّ بن الحسين عليه السّلام:يا صاحب رسول اللّه،أما علمت أنّ جدّي رسول اللّه عليه السّلام قد غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر،فلم يدع الاجتهاد له،و تعبّد بأبي هو و أمّي حتّى انتفخ السّاق و ورم القدم و قيل له:أتفعل هذا و قد غفر لك ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر؟قال:أفلا أكون عبدا شكورا؟
فلمّا نظر جابر إلى عليّ بن الحسين عليهما السّلام و ليس يغني فيه من قول يستميله من الجهد و التّعب إلى القصد،قال له:يابن رسول اللّه البقيا على نفسك،فإنّك لمن أسرة بهم يستدفع البلاء،و تستكشف اللاواء،و بهم يستمطر السّماء.
فقال:يا جابر،لا أزال على منهاج أبويّ متأسّيا بهما صلوات اللّه عليهما
ص:520
حتّى ألقاهما.فأقبل جابر على من حضر،و قال:و اللّه ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل عليّ بن الحسين إلاّ يوسف بن يعقوب عليه السّلام،و اللّه لذرّيّة عليّ ابن الحسين عليه السّلام أفضل من ذرّيّة يوسف بن يعقوب،إنّ منهم لمن يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا»*.
*:أمالي الطوسي:ص 636 ح 1314-مجلس 25-الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن حسن العلوي الحسيني،قال:حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي،قال:حدثنا حسين بن شدّاد الجعفي،عن أبيه شدّاد بن رشيد،عن عمرو بن عبد اللّه بن هند الجملي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام:
*:بشارة المصطفى:ص 66-أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن شهريار الخازن في شوّال سنة إثني عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام بقرءتي عليه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه و محمد بن محمد بن ميمون المعدّل بواسط،قال:حدثنا الحسن بن إسماعيل البزّاز و جماعة قالوا:
أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب الشيباني،قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي الحسيني،قال حدثنا أبو نصر محمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي،قال:حدثنا حسين بن شدّاد الجعفي،عن أبيه شدّاد بن رشيد، عن عمرو بن عبد اللّه بن هند الجملي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت يسير.
*:مدينة المعاجز:ج 4 ص 243-246-ح 1273-عن أمالي الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 245-عن آمالي الطوسي.
*:بحار الأنوار:ج 46 ص 60 ح 18-عن أمالي الطوسي.
*** تمّ بحمد اللّه المجلد الرابع و يليه المجلد الخامس
ص:521
ص:522
الموضوع الصفحة أحاديث الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام
الفتن قبل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 5
وصف آخر الزمان 13
الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 25
حال الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 39
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه 51
مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 69
غيبة الإمام المهدي 85
فضل انتظار ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 103
أصحاب الرايات السود 105
فتن آخر الزمان 119
اختلاف أهل الشام و خروج السفياني 121
نسب السفياني و صفاته البدنية 125
البلاء عند ظهور السفياني 127
دخول جيش السفياني الكوفة 129
هروب الناس من المدينة إلى مكة 131
قتل بني هاشم و هروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 132
اختلاف الرايات و الفتن التي تعقبه 133
جيش الخسف 143
أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 145
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكّة 159
حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق 161
ص:523
الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 169
شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه 171
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بيت المقدس 175
نزول عيسى عليه السّلام 177
فتح الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بلاد الروم 181
تجديد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام و القرآن 185
الدجّال 191
مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما بعده 203
الرجعة 207
يأجوج و مأجوج 211
دابّة الأرض 215
نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 219
أحاديث الإمام الحسن عليه السّلام
ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شابّا 239
العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 241
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إمام الحقّ 245
نزول عيسى عليه السّلام 248
اختلاف الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 249
نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام 251
أحاديث الإمام الحسين عليه السّلام
إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه 259
يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة واحدة 261
مدّة حروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمانية أشهر 263
العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 264
انتقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين 265
ص:524
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يثأر للإمام الحسين عليه السّلام 267
شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه 269
نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام 271
أحاديث الإمام عليّ بن الحسين السجاد عليه السّلام
إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه 277
يظهر اللّه تعالى الإسلام بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 281
المؤمنون في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 283
تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء عليهم السّلام 285
مولد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سرّا و غيبته 287
فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 291
بداية ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 292
من علامات ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 295
إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقتل الدجّال 297
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف براية النبي صلّى اللّه عليه و آله 298
نماذج من أحاديث الأئمّة الإثني عشر عليهم السّلام 299
الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 301
التوسّل بالنبيّ و الأئمّة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 309
فضل ليلة النصف من شعبان 311
أحاديث الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام
فتنة بلاد الشام قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 315
إبتلاء الشيعة و غربلتهم قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 319
فضل منتظر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 322
وصية الإمام الباقر عليه السّلام لمنتظري ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 323
فضل المؤمن في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 325
انتظار القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الدين 331
ص:525
سبب تسمية الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالمهدي 335
خفاء ولادة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 337
امتناع الإمام الباقر عليه السّلام عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 341
للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة قبل ظهوره 343
إسمه و نسبه،و بعض صفاته البدنية عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 351
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبيه يوسف عليه السّلام 357
فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء عليهم السّلام 359
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله 364
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سلاح النبي صلّى اللّه عليه و آله 365
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث النبي صلّى اللّه عليه و آله 366
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عهد من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 367
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عصا موسى عليه السّلام 369
عظمة ما يعطى عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الملك 371
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حجر موسى بن عمران عليه السّلام 373
أخذ اللّه تعالى الميثاق للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 377
من علامات ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 379
بيعة الغلام قبل ظهوره 392
تكذيب الموقّتين لظهوره 393
تأخير الأمر بعد توقيته 395
سبب عدم توقيت الأئمّة عليهم السّلام لظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 399
حال الثائرين من أهل البيت عليهم السّلام قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 403
خروج الشيصباني قبل السفياني 405
خروج مصريّ و يمانيّ قبل السفياني 406
خروج أهل المشرق قبل ظهوره 407
الرايات السود 409
قتال الخراساني و السفياني 411
ص:526
خروج السفيانيّ قبل ظهوره 413
حكم الظلمة قبل السفياني 415
معركة قرقيسيا قبل السفياني 416
خروج السفياني سنة ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 417
صفة السفياني 418
مدّة حكم السفياني 419
قتال السفياني الترك و الروم 420
غزو السفيانيّ العراق 421
فرار أهل المدينة من جيش السفياني 423
جيش الخسف 424
العلامات الحتمية 425
النداء السماوي بأنّ الحقّ في آل محمد صلّى اللّه عليه و آله 427
النداء باسمه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من السماء 429
الصوت من دمشق فيه الفرج 432
النداء السماوي يسمعه كلّ الناس 433
مقام أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 434
تكامل الشيعة خلقيا عند ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 435
تجمّع أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في مكّة 436
شجاعة أصحابه و شيعته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 437
النبي إلياس عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 439
ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بملائكة بدر 444
مبايعة أصحابه له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بقاؤه في مكّة مدّة 445
يصلح اللّه تعالى أمره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة 446
الفترة بين قتل النفس الزكية و ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 447
حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى المسجد الحرام 449
ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يوم عاشوراء 451
ص:527
خطبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند الكعبة و حركته من مكة 455
شدّة ما يلاقيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الناس عند ظهوره 459
حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكة إلى المدينة فالعراق 461
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف 463
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الكوفة 467
الكوفة منزله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و منزل القائمين بعده 471
سيرته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في أعدائه 473
خروج البترية على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و قتاله لهم 481
قضاؤه و امتحانه لأصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 483
انتقامه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أعداء اللّه تعالى 485
عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بعض فتوحاته 487
حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى القدس 491
قتاله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف السفياني 493
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الخراسانيّون يقاتلون السفيانيّ 495
مبايعة السفيانيّ الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمّ قتاله إيّاه 497
صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 499
شمول ملكه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و مدّته 502
تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام بعد غربته 503
تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن 506
تطبيقه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن 507
عدله و عطاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 509
العدل و الرخاء في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 513
تكامل الوعي البشري في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 515
تسخير قوى الطبيعة له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 517
إنّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يملأ الأرض عدلا 519
فهرس المحتويات 523
ص:528
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص:3
ص:4
[875]1-«يا خراسانيّ!تعرف وادي كذا و كذا؟قال:نعم.قال له:تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا و كذا؟قال:نعم.قال:من ذلك يخرج الدّجّال...»*.
*:بصائر الدرجات:ص 141 ب 11 ح 7-حدثنا معاوية بن حكيم،عن شعيب بن غزوان، عن رجل عن أبي جعفر عليه السّلام قال:دخل عليه رجل من أهل بلخ،فقال له:
*:البحار:ج 26 ص 189 ب 13 ح 27-عن البصائر.
و في:ج 52 ص 190 ب 25 ح 19-عن البصائر.
***
ص:5
ص:6
[876]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّا عليه السّلام سيرجعان»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 24-و عنهما«أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب»عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن بكير بن أعين قال:قال لي من لا أشك فيه،يعني أبا جعفر عليه السّلام:
*الرجعة:ص 54 ح 27-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 379 ب 10 ح 143-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:مدينة المعاجز:ج 3 ص 99 ح 761-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 39 ب 29 ح 2-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:7
ص:8
[877]1-«و اللّه ليملكنّ رجل منّا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا،قال:قلت:فمتى ذلك؟قال:بعد موت القائم.قال:
قلت:و كم يقوم القائم في عالمه حتّى يموت؟قال:تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته،قال:قلت:فيكون بعد موته هرج؟قال:نعم، خمسين سنة،قال:ثمّ يخرج المنصور إلى الدّنيا،فيطلب دمه و دم أصحابه،فيقتل و يسبي حتّى يقال:لو كان هذا من ذرّيّة الأنبياء ما قتل النّاس كلّ هذا القتل،فيجتمع النّاس عليه أبيضهم و أسودهم فيكثرون عليه حتّى يلجئونه إلى حرم اللّه،فإذا اشتدّ البلاء عليه مات المنتصر و خرج السّفّاح إلى الدّنيا غضبا للمنتصر،فيقتل كلّ عدوّ لنا جائر و يملك الأرض كلّها،و يصلح اللّه له أمره و يعيش ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا.ثمّ قال أبو جعفر:يا جابر و هل تدري من المنتصر و السّفّاح؟يا جابر المنتصر الحسين و السّفّاح أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي،و كتاب الرجعة.
ص:9
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 326 ح 24-مرسلا،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 354 ب 26 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمّانة الأشعري،و سعدان بن إسحاق بن سعيد، و أحمد بن الحسين بن عبد الملك الزيّات و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن ثابت،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العيّاشي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«من يوم قيامه إلى يوم موته»و ليس فيه:«الأرض».
*:الإختصاص:ص 257-258-كما في تفسير العيّاشي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عمرو بن ثابت،عن جابر قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:و فيه:«...يخرج المنتصر و دماء أصحابه...حتّى يلجئوه...و قتل المنتصر خرج السّفّاح...الحسين بن عليّ...».
*:غيبة الطوسي:ص 478 ح 505-الفضل بن شاذان،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام،عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العيّاشي، بتفاوت يسير،رواه إلى قوله:«و كم يقوم القائم في عالمه؟قال:تسع عشرة سنة ثمّ يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السّلام و دماء أصحابه فيقتل و يسبي حتّى يخرج السّفّاح».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 38-39 عن غيبة الطوسي.
و في:ص 49-قال:«و ممّا رواه لي و رويته عن السيّد الجليل السعيد بهاء الدين عليّ بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه...»و عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:«و اللّه ليملكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته...
ثمّ يخرج المنتصر إلى الدّنيا و هو الحسين عليه السّلام...حتّى يخرج السّفّاح و هو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام».
و في:ص 213-214-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 202 ف 12(ص 354 ط ج)-كما في مختصر بصائر الدرجات،و قال:«و بالطريق المذكور و ممّا جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الإيادي»،يرفعه إلى جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العيّاشي،بتفاوت.
*:الرجعة:ص 71 ح 44-كما في غيبة الطوسي.
ص:10
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 337 ب 10 ح 61-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:الظاهر أنّ قوله:ثلاثمائة سنة،ظرف للموت،بمعنى أنّه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة،و ليس بصريح في أنّه يملك بعدها بغير فصل،بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة،و الحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى،و قوله:يزداد تسعا،يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدّة موته،و أن يراد بها مدّة ملكه لأنّها زيادة على عمره الأول،و يحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة و التسعة مدّة ملكه كما لا يخفى،و قوله:بعد القائم،يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه،و يمكن أن يقرأ بعد بضمّ العين فعلا ماضيا،و القائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا على بعض الوجوه،و قوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم،بل يحتمل الحمل على أنه عطف على قوله ليملكنّ،و لا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين عليه السّلام،و بالسفاح أمير المؤمنين عليه السّلام...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ف 33 ح 609-بعضه،عن الإختصاص،و قال:«أقول:قد مرّ ما يعارض هذا ظاهرا،و لعلّ ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الأرض كلّها،و لا منافاة في إطلاقهما،و قد مرّ أنّ كل سنة تكون بمقدار عشر سنين،و اللّه تعالى أعلم».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 347-348 ح 3 ب 43-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 2 ص 465 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 298 ب 26 ح 61-عن غيبة النعماني.
و في:ج 53 ص 100 ب 29 ح 121-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 100-101 ب 29 ح 122-عن الإختصاص.
و في:ص 103 ب 29 ح 130-عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 146 ب 30 ح 5-عن تفسير العيّاشي.
*:حق اليقين لعبد اللّه شبر:ج 2 ص 16-عن غيبة الطوسي.
و فيها:عن مختصر بصائر الدرجات.
ملاحظة:«لا حاجة إلى الاحتمالات التي ذكرها صاحب الإيقاظ رحمه اللّه،فإنّ الخبر ظاهر في أنّ الحسين عليه السّلام يرجع بعد موت المهدي عليه السّلام بفترة،و يحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين عليه السّلام».
***
ص:11
ص:12
[878]1-«و لسوف يرجع جاركم الحسين بن عليّ عليه السّلام ألفا،فيملك حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر»*.
*:بصائر الدرجات،سعد بن عبد اللّه:على ما في البرهان.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 22-و عنهم«أحمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن عبد الجبار،و أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضال»،عن الحسن بن عليّ بن فضال،عن أبي المغرى حميد بن المثنى،عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين قال:قال أبو جعفر عليه السّلام لنا:
و في:ص 27-أيّوب بن نوح،و الحسين بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،عن العبّاس بن العامر القصباني،عن سعيد،عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«إنّ أوّل من يرجع لجاركم الحسين عليه السّلام،فيملك حتّى...».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 359 ب 10 ح 108-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، بسند روايته الأولى،و قال:«و رواه بإسناد آخر».
و في:ص 362 ح 114-عن مختصر بصائر الدرجات الأولى،بتفاوت يسير.و فيه:
«فيمكث»بدل«فيملك».
*:الرجعة:ص 36 ح 4-كما في مختصر بصائر الدرجات الأولى بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن علي بن فضال.
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 11-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى،عن سعد بن عبد اللّه.
ص:13
و فيها:ح 13-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية،عن سعد بن عبد اللّه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 367 ب 45 ح 14-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى، عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 368 ح 16-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 43-44 ب 29 ح 14-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية،و أشار إلى روايته الأولى و سندها.
*:حقّ اليقين:ج 2 ص 9-عن بصائر الدرجات،كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.
***
ص:14
[879]1-«المؤمن ليخيّر في قبره إذا قام القائم،فيقال له:قد قام صاحبك، فإن أحببت أن تلحق به فالحق،و إن أحببت أن تقيم في كرامة اللّه فأقم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:دلائل الإمامة:ص 257(479 ح 471 ط.ج)-و عنه«أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى»،عن أبيه،عن أبي علي محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال:حدثنا محمد بن الحسن الطحال،عن الضحاك العجلي،عن محمد بن زيد النخعي،عن سيف بن عميرة قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:
*:غيبة الطوسي:ص 458 ح 470-الفضل،عن محمد بن عليّ،عن جعفر بن بشير،عن خالد ابن أبي عمارة،عن المفضّل بن عمر قال:ذكرنا القائم عليه السّلام،و من مات من أصحابنا ينتظره،فقال لنا أبو عبد اللّه عليه السّلام«إذا قام أتي المؤمن في قبره،فيقال له:يا هذا إنّه قد ظهر صاحبك،فإن تشأ أن تلحق به فالحق،و إن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم»
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1166 ب 20 ح 64-كما في غيبة الطوسي.مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36-كما في الخرائج،عن الراوندي.
*:نوادر الأخبار:ص 283 ح 12-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 358-عن غيبة الطوسي.
ص:15
و في:ص 574 ب 32 ف 48 ح 721-كما في دلائل الإمامة عن مناقب فاطمة و ولدها.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 271 ب 9 ح 77-عن غيبة الطوسي.و فيه:«...فإن شئت أن تلحق به...».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 301 ب 33 ح 1-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة عليها السّلام.و فيه:
«محمد بن يزيد العجلي».
و في:ص 352 ب 44 ح 2-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة عليها السّلام.و فيه:«البجلي» بدل«النخعي».
*:البحار:ج 53 ص 91 ب 29 ح 98-عن غيبة الطوسي.
***
[880]2-«كأنّي بعبد اللّه بن شريك العامريّ عليه عمامة سوداء،و ذؤابتاه بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت،في أربعة آلاف مكرّون و مكرورون»*.
*:رجال الكشي:ص 217 ح 390-حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشي قال:حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدّثني عليّ بن الحكم،عن عليّ بن المغيرة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:رجال ابن داود:ص 206 رقم 860-عن رجال الكشي،و فيه:«يكبّرون».
*:مجمع الرجال:ج 4 ص 5-عن رجال الكشي،و فيه:«مكبّرون مكرورون».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 266 ب 9 ح 68-عن رجال الكشي،و فيه:«و يكبّرون و يكررون».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 629-عن رجال الكشي.
*:البحار:ج 53 ص 76 ب 29 ح 81-عن رجال الكشي،و فيه:«مكبّرون و مكرّون».
*:تنقيح المقال:ج 2 ص 189-عن رجال الكشي،و فيه:«يكبّرون و يكرّون».
*:حقّ اليقين لعبد اللّه شبر:ج 2 ص 13-عن رجال الكشي.
***
ص:16
[881]1-«من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه:السّلام عليكم يا أهل بيت النّبوّة،و معدن العلم،و موضع الرّسالة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 471 ح 490-عن الفضل بن شاذان،عن ابن محبوب،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 366-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 331 ب 27 ح 55-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 517 ف 10 ب 6 ح 1-عن غيبة الطوسي.
***
[882]2-«إنّ العلم بكتاب اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله لينبت في قلب مهديّنا كما ينبت الزّرع على أحسن نباته،فمن بقي منكم حتّى يراه فليقل حين يراه:السّلام عليكم يا أهل بيت الرّحمة و النّبوّة،و معدن العلم، و موضع الرّسالة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 653 ب 57 ح 18-و بهذا الإسناد(حدّثنا علي بن أحمد بن
ص:17
موسى رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدثنا إسماعيل بن مالك)،عن محمد بن سنان،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:العدد القوية:ص 65 ح 90-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 231-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 345 ح 2 ب 42-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 36 ب 4 ح 5-عن كمال الدين.
و في:ج 52 ص 317 ب 27 ح 16-عن العدد القوية.
*:منتخب الأثر:ص 309 ف 2 ب 44 ح 1-عن كمال الدين.
***
ص:18
[883]1-«من دعا بهذا الدّعاء مرّة واحدة في دهره كتب في رقّ،و رفع في ديوان القائم عليه السّلام.فإذا قام قائمنا ناداه باسمه و اسم أبيه،ثمّ يدفع إليه هذا الكتاب و يقال له:خذ هذا الكتاب العهد الّذي عاهدتنا في الدّنيا،و ذلك قوله عزّ و جلّ إِلاّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً و ادع به و أنت طاهر تقول:
«اللّهمّ يا إله الآلهة،يا واحد،يا أحد،يا آخر الآخرين،يا قاهر القاهرين، يا عليّ يا عظيم،أنت العليّ الأعلى،علوت فوق كلّ علوّ،هذا يا سيّدي عهدي و أنت منجز و عدي،فصل يا مولاي عهدي،و أنجز وعدي،آمنت بك،أسألك بحجابك العربيّ،و بحجابك العجميّ،و بحجابك العبرانيّ، و بحجابك السّريانيّ،و بحجابك الرّوميّ،و بحجابك الهنديّ،و أثبت معرفتك بالعناية الأولى،فإنّك أنت اللّه لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى.
و أتقرّب إليك برسولك المنذر صلّى اللّه عليه و آله،و بعليّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه الهادي،و بالحسن السّيّد و بالحسين الشّهيد سبطي نبيّك،و بفاطمة البتول،و بعليّ بن الحسين زين العابدين ذي الثّفنات،و محمّد بن عليّ الباقر عن علمك،و بجعفر بن محمّد الصّادق الّذي صدّق بميثاقك و بميعادك،و موسى بن جعفر الحصور القائم بعهدك،و بعليّ بن موسى
ص:19
الرّضا الرّاضي بحكمك،و بمحمّد بن عليّ الحبر الفاضل المرتضى في المؤمنين،و بعليّ بن محمّد الأمين المؤتمن هادي المسترشدين، و بالحسن بن عليّ الطّاهر الزّكيّ خزانة الوصيّين.و أتقرّب إليك بالإمام القائم العدل المنتظر المهديّ إمامنا و ابن إمامنا صلوات اللّه عليهم أجمعين.يا من جلّ فعظم و أهل ذلك فعفا و رحم،يا من قدر فلطف، أشكو إليك ضعفي،و ما قصر عنه أملي من توحيدك،و كنه معرفتك، و أتوجّه إليك بالتّسمية البيضاء،و بالوحدانيّة الكبرى الّتي قصر عنها من أدبر و تولّى،و آمنت بحجابك الأعظم،و بكلماتك التّامّة العليا،الّتي خلقت منها دار البلاء،و أحللت من أحببت جنّة المأوى،آمنت بالسّابقين و الصّديقين أصحاب اليمين من المؤمنين الّذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيّئا ألاّ تولّيني غيرهم،و لا تفرّق بيني و بينهم غدا إذا قدّمت الرّضا بفصل القضاء.آمنت بسرّهم و علانيتهم و خواتيم أعمالهم فإنّك تختم عليها إذا شئت،يا من أتحفني بالإقرار بالوحدانيّة،و حباني بمعرفة الرّبوبيّة،و خلّصني من الشكّ و العمى،رضيت بك ربّا، و بالأصفياء حججا،و بالمحجوبين أنبياء،و بالرّسل أدلاّء،و بالمتّقين أمراء،و سامعا لك مطيعا»*.
*:كتاب محمد بن محمد بن عبد اللّه بن فاطر-على ما في مهج الدعوات.
*:مهج الدعوات:ص 334-336-عن كتاب مجموع لمحمد بن محمد بن عبد اللّه بن فاطر،
ص:20
قال:«و منها دعاء العهد قال:حدثنا محمد بن علي بن دقاق القمّي أبو جعفر،قال:حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي،قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمّي،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جعفر،عن العبّاس بن معروف،عن عبد السلام بن سالم،قال:حدثنا محمد بن سنان،عن يونس بن ظبيان،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:البحار:ج 95 ص 337-338 ب 115 ح 8-عن مهج الدعوات،بتفاوت يسير.
*:الصحيفة المهديّة:ص 62-64-عن مهج الدعوات،كما أوضح المؤلف في حاشيته على الصحيفة المهدية و المسمّاة ب«منتخب الختوم».
***
[884]2-«...فأسأل اللّه الّذي أكرم مقامك أن يكرمني بك و يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،اللّهمّ اجعلني وجيها عندك بالحسين في الدّنيا و الآخرة،يا سيّدي يا أبا عبد اللّه إنّي أتقرّب إلى اللّه تعالى و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك صلّى اللّه عليك و سلّم و عليهم بموالاتك يا أبا عبد اللّه و بالبراءة من أعدائك و ممّن قاتلك و نصب لك الحرب و من جميع أعدائكم،و بالبراءة ممّن أسّس الجور و بنى عليه بنيانه و أجرى ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم،برئت إلى اللّه و إليكم منهم،و أتقرّب إلى اللّه ثمّ إليكم بموالاتكم و موالاة وليّكم و البراءة من أعدائكم و من النّاصبين لكم الحرب،و البراءة من أشياعهم و أتباعهم إنّي سلم لمن سالمكم،و حرب لمن حاربكم،و وليّ لمن والاكم،و عدوّ لمن عاداكم،فأسأل اللّه
ص:21
الّذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم،و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدّنيا و الآخرة،و أن يثبّت لي عندكم قدم صدق في الدّنيا و الآخرة،و أسأله أن يبلّغني المقام المحمود لكم عند اللّه،و أن يرزقني طلب ثارك مع إمام مهديّ ناطق لكم...»*.
*:كامل الزيارات:ص 174-177 ب 71 ح 8-حدّثني حكيم بن داود بن حكيم و غيره،عن محمد بن موسى الهمداني،عن محمد بن خالد الطيالسي،عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا،عن علقمة بن محمد الحضرمي و محمد بن إسماعيل،عن صالح بن عقبة، عن مالك الجهني،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:«...و جعلنا و إيّاكم من الطّالبين بثاره مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله...».
*:مصباح المتهجد:ص 713-718-قال:«روى محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-»كما في كامل الزيارات.
*:المزار الكبير:لمحمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي:ص 480-485 ح 7-زيارة أخرى له عليه السّلام في يوم عاشوراء من قريب أو بعيد،تقول:كما في كامل الزيارات و بتفاوت.
*:مصباح الكفعمي:ص 482-485-كما في كامل الزيارات،بتفاوت يسير،أوردها و لم يسندها أو ينسبها إلى المعصوم عليه السّلام.
*:البلد الأمين:ص 269-271-كما في مصباحه،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام.
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 398 ب 66 ح 20-عن مصباح المتهجد.
*:البحار:ج 101 ص 290-293 ب 24 ح 1-عن كامل الزيارات.
و في:ص 293-296 ب 24 ح 2-عن مصباح المتهجد.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 315 ب 49 ح 8-أوله-عن كامل الزيارات.
ص:22
و في:ص 412-413 ب 86 ح 16-و قال:«-المزار القديم:عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،قال:-و فيه:«...و أن يوفّقني للطّلب بثاركم مع الإمام المنتظر الهادي من آل محمّد...اللّهمّ اجعلنا من الطّالبين بثاره مع إمام عدل تعزّ به الإسلام و أهله،يا ربّ العالمين...».
***
[885]3-«...و أشهد أنّ عليّ بن أبي طالب و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و الخلف الصّالح الحجّة المنتظر صلواتك يا ربّ عليه و عليهم السّلام أجمعين،هم الأئمة الهداة المهتدون،غير الضّالّين و لا المضلّين،و أنّهم أولياؤك المصطفون،و حزبك الغالبون،و صفوتك من خلقك،و خيرتك من بريّتك،و نجباؤك الّذين انتجبتهم لولايتك و اختصصتهم من خلقك، و اصطفيتهم على عبادك،و جعلتهم حجّة على العالمين عليهم السّلام و رحمة اللّه و بركاته»*.
*:مصباح المتهجّد:ص 85-86-و قال:«و يستحب أن يدعو بدعاء العشرات...»،كما في جمال الأسبوع،بتفاوت،و لم يورد أسماء الأئمة عليهم السّلام بالتفصيل بعد اسم أمير المؤمنين عليه السّلام.
*:جمال الأسبوع:ص 454-464-و قال:«روينا ذلك بإسنادنا إلى جدّي السعيد أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال:حدّثنا
ص:23
علي بن الحسن بن علي بن فضال قال:حدثنا ثعلبة بن ميمون،عن صالح بن الفيض،عن أبي مريم،عن عبد اللّه بن عطا قال:حدّثني أبو جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه علي ابن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السّلام أجمعين أنه قال:
و قال:«فقال عليّ عليه السّلام:يا بنيّ إذا أردت ذلك فقل:...و ذكر الدّعاء.قال:و قال أبو العباس ابن سعيد:و حدّثني يعقوب بن يونس بن زياد الضرير،قال حدثنا الفيض بن الفضل،عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم،عن عبد اللّه بن عطا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال أبو العباس:
و حدّثني الحسين بن الحكم الخيبري قال حدثنا حسن بن حسين العرفي،عن أبي مريم، عن عبد اللّه بن عطا،عن أبي جعفر عليه السّلام...الدعاء».
*:مصباح الكفعمي:ص 87-90-كما في مصباح المتهجد،مرسلا،عن الحسين عليه السّلام.
*:البلد الأمين:ص 24-26-كما في مصباحه،مرسلا،عن الحسين عليه السّلام.
*:البحار:ج 90 ص 73-78 ب 8 ح 1-عن جمال الأسبوع،و قال:«أقول:وجدت في أصل قديم من أصول أصحابنا هذا الدعاء بهذا السند:أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر بن محمد بن مروان الغزال،عن أبيه،عن اسماعيل بن ابراهيم التمار،عن محمد بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام:...و ساق الحديث و الدعاء مثله».
***
ص:24
[886]1-«لن تخلو الأرض من رجل يعرف الحقّ،فإذا زاد النّاس فيه قال:
قد زادوا،و إذا نقصوا عنه قال:قد نقصوا،و إذا جاءوا به صدّقهم،و لو لم يكن ذلك كذلك لم يعرف الحقّ من الباطل»*.
*:المحاسن:ص 235-236 ب 21 ح 201-عنه«أي:أحمد»عن أبيه،عن علي بن النعمان، عن شعيب الحدّاد،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:بصائر الدرجات:ص 331-332 ب 10 ح 5-حدّثنا أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد،عن محمد بن عبد الرحمن،عن شعيب الحداد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«إنّ الأرض لا تبقى إلاّ و فيها منّا من يعرف الحقّ، فإذا زاد النّاس قال:...نقصوا منه...نقصوا،و لو لا ذلك...».
و في:ص 332 ب 10 ح 9-حدثنا الحسن بن علي بن النعمان،عن أبيه،عن شعيب،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام أنه قال:«لم تخل الأرض إلاّ و فيها منّا رجل يعرف الحقّ،فإذا زاد النّاس فيه شيئا قال:فقد زادوا،و إذا نقصوا منه قال:قد نقصوا».
*:كمال الدين:ج 1 ص 222-223 ب 22 ح 12-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى أبي حمزة.و فيه:«رجل منّا»و قال:«قال عبد الحميد بن عواض الطائي:باللّه الذي لا إله إلاّ هو لسمعت هذا الحديث من أبي جعفر عليه السّلام،باللّه الذي لا إله إلاّ هو لسمعته منه».
و في:ص 228 ب 22 ح 21-بسند آخر،عن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
ص:25
قال:«يا أبا حمزة،إنّ الأرض لن تخلو إلا و فيها منّا عالم،إن زاد النّاس قال:قد زادوا،و إن نقصوا قال:قد نقصوا،و لن يخرج اللّه ذلك العالم حتّى يرى في ولده من يعلم مثل علمه».
*:علل الشرائع:ج 1 ص 200 ب 153 ح 26-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى،بسند آخر،عن أبي حمزة الثمالي.
*:الإختصاص:ص 289-كما في رواية المحاسن الأولى،بتفاوت يسير،و قال:الحسن بن علي بن النعمان،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:دلائل الإمامة:ص 434 ح 400-كما في كمال الدين الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر الحميري،و بتفاوت يسير.و فيه:«...أو ما شاء اللّه».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 108 ب 6 ف 5 ح 127-عن رواية كمال الدين الأولى،و في سنده:
«الحسين بن أبي حمزة»بدل«الحسن بن أبي حمزة»و قال:«و رواه في العلل...نحوه، و رواه البرقي في المحاسن...نحوه،و رواه الصفار في بصائر الدرجات...نحوه،و رواه أيضا...نحوه،و روى في هذا المعنى نحوا من خمسين حديثا».
و في:ص 110 ب 6 ف 5 ح 136-عن رواية كمال الدين الثانية،و فيه:«...إلاّ و فيها عالم فإن...في ولده من علم...أو ما شاء اللّه».
و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 224-عن رواية بصائر الدرجات الأولى،و في سنده:«يحيى ابن عمران»بدل«محمد بن عبد الرحمن».
*:البحار:ج 23 ص 26 ب 1 ح 34-عن العلل،و في سنده:«ابن سعيد»بدل«ابن معبد».
و في:ص 39 ب 1 ح 69-عن رواية كمال الدين الأولى،و في سنده:«الحسين بن أبي حمزة»بدل«الحسن...».
و في:ص 44 ب 1 ح 89-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
و في:ج 26 ص 174 ب 12 ح 47-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 178 ب 12 ح 60-عن المحاسن.و فيه:«...و إذا نقصوا منه...».
***
[887]2-«و اللّه ما ترك الأرض منذ قبض اللّه آدم إلاّ و فيها إمام يهتدى به
ص:26
إلى اللّه،و هو حجّة اللّه على عباده،و لا تبقى الأرض بغير إمام حجّة اللّه على عباده»*.
*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 4-حدثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:الكافي:ج 1 ص 178-179 ح 8-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...و اللّه ما ترك اللّه أرضا...و هو حجّته على عباده...حجّة للّه...».
*:الإمامة و التبصرة:ص 29 ب 2 ح 10-كما في بصائر الدرجات،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:غيبة النعماني:ص 139 ب 8 ح 7-كما في الكافي،عن الكليني.
*:علل الشرائع:ج 1 ص 197 ب 153 ح 11-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه.و فيه:«...بغير حجّة للّه على عباده».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 8-كما في الكافي،بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 16-عن الكافي،و أشار إلى مثله في العلل.
*:البحار:ج 23 ص 22 ب 1 ح 25-عن علل الشرائع،و بصائر الدرجات،و غيبة النعماني.
***
[888]3-«ما كانت الأرض إلاّ و فيها عالم»*.
*:المحاسن:ص 234 ب 21 ح 191-عنه«أحمد»،عن أبيه،عن النضر بن سويد،عن يحيى
ص:27
ابن عمران الحلبي،عن أيّوب بن الحر،عن سليمان بن خالد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 6-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،عن البرقي.و فيه:
«...إلاّ و للّه فيها عالم...».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 126 ب 6 ف 12 ح 209-عن المحاسن.
و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 228-عن بصائر الدرجات.و في سنده«أبي أيوب»بدل«أيوب ابن الحر».
*:البحار:ج 23 ص 50 ب 1 ح 98-عن بصائر الدرجات،و في سنده«أيوب بن جرير»بدل «أيّوب بن الحر».
و في:ج 26 ص 178 ب 12 ح 56-عن المحاسن.
***
[889]4-«لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر»*.
*:بصائر الدرجات:ص 486 ب 10 ح 14-حدثنا محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب و الحجال،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:الإمامة و التبصرة:ص 31 ب 2 ح 14-الحميري،عن السندي بن محمد،عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:كما في بصائر الدرجات،و فيه:«أو باطن».
*:علل الشرائع:ج 1 ص 197 ب 153 ح 12-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 184-عن علل الشرائع.
*:البحار:ج 23 ص 23 ب 1 ح 26-عن علل الشرائع.
و في:ص 51 ب 1 ح 104-عن بصائر الدرجات.
***
[890]5-«لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منّا لساخت بأهلها،و لعذّبهم اللّه
ص:28
بأشدّ عذابه،و ذلك أنّ اللّه جعلنا حجّة في أرضه،و أمانا في الأرض لأهل الأرض،لن يزالوا في أمان أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد اللّه أن يهلكهم ثمّ لا يمهلهم،و لا ينظرهم ذهب بنا من بينهم، و رفعنا إليه،ثمّ يفعل اللّه بهم ما يشاء(شاء)و أحبّ»*.
*:الأصول الستّة عشر:ص 16-أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري،قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام«علي بن خ.ل»بن سهيل،قال:أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن خاقان النهدي،قال:حدثنا محمد بن علي بن ابراهيم الصيرفي أبو سمينة قال:حدّثني أبو سعيد العصفري و هو عباد،عن عمرو،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال سمعته يقول:
*:كمال الدين:ج 1 ص 204 ب 21 ح 14-قال:حدّثنا أبي،و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهما،قالا:
حدثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدثنا محمد بن أحمد،عن أبي سعيد العصفري،عن عمرو ابن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:-كما في الأصول الستّة عشر بتفاوت يسير.
*:دلائل الإمامة:ص 231(436 ح 407 ط ج)-كما في الأصول الستة عشر بتفاوت يسير، بسند آخر عن ثابت،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 106 ب 6 ف 5 ح 119-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 23 ص 37 ب 1 ح 64-عن كمال الدين،و في سنده«محمد بن أحمد بن أبي سعيد الغضنفري»بدل«محمد بن أحمد،عن أبي سعيد العصفري...».
***
[891]6-«ما خلت الدّنيا-منذ خلق اللّه السّماوات و الأرض-من إمام عدل إلى أن تقوم السّاعة،حجّة للّه فيها على خلقه»*.
ص:29
*:الإمامة و التبصرة:ص 25 ب 2 ح 2-محمد بن يحيى،عن عبد اللّه بن محمد بن عيسى،عن محمد بن ابراهيم،عن زيد الشحام،عن داود بن العلاء،عن أبي حمزة الثمالي قال:قال الباقر عليه السّلام:
*:علل الشرائع:ج 1 ص 197 ب 153 ح 14-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه.
*:دلائل الإمامة:ص 229(ص 433 ح 398 ط.ق)-كما في الإمامة و التبصرة،و قال:عنه «أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني»،قال:حدّثنا أبو علي محمد بن همام،قال حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،عن محمد بن أحمد،عن يحيى،عن محمد بن إبراهيم،عن زيد الشحام،عن عمّه داود بن العلاء،عن أبي حمزة،عن بعضهم عليهم السّلام أنّه قال:-و فيه:«...
عن إمام عادل...».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 185-عن علل الشرائع.
*:البحار:ج 23 ص 23 ب 1 ح 28-عن علل الشرائع.
***
[892]6-«من مات و ليس له إمام فموته ميتة جاهليّة،و لا يعذر النّاس حتّى يعرفوا إمامهم،و من مات و هو عارف لإمامه لا يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّره،و من مات عارفا لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه»*.
*:المحاسن:ص 155-156 ب 22 ح 85-عنه«أي أحمد»عن أبيه،عن علي بن النعمان،عن محمد بن مروان،عن الفضيل بن يسار قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:الكافي:ج 1 ص 371-372 ح 5-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسنده إلى البرقي ثم بسنده.و ليس فيه:«و لا يعذر النّاس حتّى يعرفوا إمامهم».
*:غيبة النعماني:ص 351 ب 25 ح 5-كما في الكافي،عن الكليني.و فيه:«...كمن هو قائم مع القائم...».
ص:30
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 86-87 ب 6 ح 52-عن الكافي.
*:البحار:ج 23 ص 77 ب 4 ح 6-عن المحاسن.
و في:ج 52 ص 142 ب 22 ح 56-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 516 ف 10 ب 5 ح 14-عن المحاسن.
***
[893]7-«لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله كما يموج البحر بأهله»*.
*:بصائر الدرجات:ص 488 ب 12 ح 3-حدثنا محمد بن عيسى،قال:حدّثني المؤمن، حدّثني أبو هراسة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:الكافي:ج 1 ص 179 ح 12-علي،عن محمد بن عيسى،عن أبي عبد اللّه المؤمن،عن أبي هراسة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...لماجت بأهلها...».
*:غيبة النعماني:ص 139-140 ب 8 ح 10-كما في الكافي،عن الكليني،و فيه:«لساخت بأهلها و ماجت».
*:كمال الدين:ج 1 ص 203 ب 21 ح 9-كما في الكافي،بسنده عن أبي هراسة،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...لماجت الأرض بأهلها...».
*:دلائل الإمامة:ص 230-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بسنده إلى الصدوق،ثم بسند آخر عن أبي هراسة.
*:إثبات الهداة:ج 1-ص 79 ب 6 ح 20-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
*:البحار:ج 23 ص 34 ب 1 ح 56-عن كمال الدين،و بصائر الدرجات،و غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 44 ح 31-عن كمال الدين.
***
ص:31
[894]8-«كان يومئذ نبيّا حجّة(ا)للّه غير مرسل،أما تسمع لقوله حين قال: إِنِّي عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا ،قلت:فكان يومئذ حجّة له على زكريّا في تلك الحال و هو في المهد؟فقال:«كان عيسى في تلك الحال آية للنّاس و رحمة من اللّه لمريم حين تكلّم فعبّر عنها،و كان نبيّا حجّة على من سمع كلامه في تلك الحال،ثمّ صمت فلم يتكلّم حتّى مضت له سنتان،و كان زكريّا الحجّة للّه عزّ و جلّ على النّاس بعد صمت عيسى بسنتين،ثمّ مات زكريّا فورثه ابنه يحيى الكتاب و الحكمة و هو صبيّ صغير،أما تسمع لقوله عزّ و جلّ: يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ،فلمّا بلغ عيسى عليه السّلام سبع سنين تكلّم بالنّبوّة و الرّسالة حين أوحى اللّه تعالى إليه،فكان عيسى الحجّة على يحيى و على النّاس أجمعين،و ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجّة للّه على النّاس منذ يوم خلق اللّه آدم عليه السّلام و أسكنه الأرض،فقلت:جعلت فداك أكان عليّ عليه السّلام حجّة من اللّه و رسوله على هذه الأمّة في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فقال:نعم يوم أقامه للنّاس و نصبه علما و دعاهم إلى ولايته و أمرهم بطاعته،قلت:و كانت طاعة عليّ عليه السّلام واجبة على النّاس في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعد وفاته؟فقال:نعم و لكنّه صمت لم يتكلّم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت الطّاعة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على أمّته و على عليّ عليه السّلام في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت الطّاعة من اللّه و من رسوله
ص:32
على النّاس كلّهم لعليّ عليه السّلام بعد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان عليّ عليه السّلام حكيما عالما»*.
*:الكافي:ج 1 ص 382-383 ح 1-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن يزيد الكناسي قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام أكان عيسى ابن مريم عليه السّلام حين تكلّم في المهد حجة«ا»للّه على أهل زمانه؟فقال:
*:قصص الأنبياء،الراوندي:ص 266 ب 18 ف 1 ح 335-قال:«و بإسناده(ابن بابويه)عن سعد بن عبد اللّه،حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم،عن يزيد الكناسي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام«كان عيسى حين تكلّم في المهد حجّة اللّه جلّت عظمته على أهل زمانه؟قال:«كان يومئذ نبيّا حجّة على زكريّا في تلك الحال و هو في المهد،و قال:كان في تلك الحال آية للّناس و رحمة من اللّه لمريم عليها السّلام حين تكلّم و عبّر عنها و نبيّا و حجّة على من سمع كلامه في تلك الحال،ثمّ صمت فما تكلّم حتّى مضت له سنتان،و كان زكريّا عليه السّلام الحجّة على النّاس بعد صمت عيسى سنتين.
ثمّ مات زكريّا،فورثه يحيى عليهما السّلام الكتاب و الحكمة و هو صبيّ صغير،فلمّا بلغ عيسى عليه السّلام سبع سنين تكلّم بالنّبوّة حين أوحى اللّه تعالى إليه،و كان عيسى الحجّة على يحيى و على النّاس أجمعين.و ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجّة اللّه على النّاس منذ خلق اللّه آدم عليه السّلام.
قلت:أو كان عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حجّة من اللّه و رسوله على هذه الأمّة في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:نعم،و كانت طاعته واجبة على النّاس في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعد وفاته،و لكنّه صمت و لم يتكلّم مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و كانت الطّاعة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على أمّته و على عليّ معهم في حال حياة رسول اللّه،و كان عليّ حكيما عالما».
*:البحار:ج 14 ص 255-256 ب 18 ح 51-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن قصص الأنبياء.
و في:ج 38 ص 318 ب 67 ح 26-بعضه،عن قصص الأنبياء.
***
ص:33
ص:34
ص:35
ص:36
قائمهم»]
[895]1-«إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد و عليّ و الحسن،كان رابعهم قائمهم»*.
*:غيبة النعماني:ص 185 ب 10 ح 26-حدّثنا به محمد بن همام قال:حدّثنا أحمد بن مابنداذ قال:حدّثنا أحمد بن هلال قال:حدّثنا أحمد بن علي القيسي،عن أبي الهيثم الميثمي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام أنّه قال:
*:إثبات الوصية:ص 227-و عنه«الحميري،عن أحمد بن هلال»،عن أمية بن علي القيسي،عن الهيثم التميمي،قال:قال أبو عبد اللّه:-كما في غيبة النعماني.
*:كمال الدين:ج 1 ص 55-مرسلا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في رواية غيبة النعماني و فيه:
«فالرابع القائم»بدل«كان رابعهم قائمهم».
و في:ص 333 ب 33 ح 2-بسنده إلى أبي الهيثم بن أبي حبّة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
«إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية...فالرّابع القائم».
و في:ص 334 ب 33 ح 3-كما في غيبة النعماني،بسنده أيضا إلى أبي الهيثم التميمي.
*:كفاية الأثر:ص 280-281-كما في غيبة النعماني،بتقديم و تأخير،بسنده إلى أبي الهيثم التميمي.
*:غيبة الطوسي:ص 233 ح 201-بسند إلى سالم بن أبي حبة.و فيه:«إذا اجتمع...فالرّابع القائم».
*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى.و فيه:«...أسامي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 470 ب 32 ف 5 ح 139-عن رواية كمال الدين الأولى.و قال:
ص:37
«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و فيها:ح 140-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 74 ب 513-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 13-عن غيبة النعماني.
و في:ص 143 ب 6 ح 5-عن رواية كمال الدين الأولى،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 6-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 158 ب 9 ح 8-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 242 ف 2 ب 23 ح 2-عن كفاية الأثر.
***
[896]2-«يظهر صاحبنا،و هو من صلب هذا-و اومأ بيده إلى موسى بن جعفر عليه السّلام-فيملؤها عدلا،كما ملئت جورا و ظلما،و تصفو له الدّنيا»*.
*:غيبة الطوسي:ص 42 ح 23-قال:«و في خبر آخر قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في حديث طويل:-».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 241 ب 24 ف 4 ح 53-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 49 ص 26 ب 2 ح 44-عن غيبة الطوسي.
***
المنتظر محمّد بن الحسن بن عليّ»]
[897]3-«يا مفضّل:الإمام من بعدي ابني موسى،و الخلف المؤمّل المنتظر محمّد بن الحسن بن عليّ»*.
*:الهداية الكبرى للحضيني:ص 375-حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه محمد،
ص:38
عن كثير بن عبد اللّه،عن المفضل بن عمر قال:«دخلت على جعفر الصادق عليه السّلام فقلت:
يا سيدي لم لا عهدت إلينا بالخلف من بعدك؟فقال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 334 ب 33 ح 4-بسند آخر عن المفضل بن عمر كما في الهداية الكبرى بتفاوت يسير.و فيه:«...المأمول...م ح م د....بن محمد بن علي بن موسى».
*:إعلام الورى:ص 404 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.و فيه:«...و الخلف المنتظر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 470 ب 32 ف 5 ح 141-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 48 ص 15 ب 3 ح 5-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 231 ف 2 ب 21 ح 1-عن إعلام الورى،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
***
[898]4-«حقّ ذلك،هم إثنا عشر من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله:عليّ،و الحسن، و الحسين،و عليّ ابن الحسين،و محمّد بن عليّ،و من شاء اللّه،قلت:
جعلت فداك،إنّما أسألك لتفتيني بالحقّ،قال:أنا،و ابني هذا-و أومى إلى ابنه موسى عليه السّلام-و الخامس من ولده يغيب شخصه،و لا يحلّ ذكره باسمه»*.
*:مقتضب الأثر:ص 41-قال:و حدّثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه،و أثنى ابن غالب الحافظ عليه،قال:حدّثني أحمد بن عبيد بن ناصح،قال:حدّثني الحسين بن علوان الكلبي،عن همام بن الحارث،عن وهب بن منبه،قال:«إنّ موسى نظر ليلة الخطاب إلى كلّ شجرة في الطّور و كلّ حجر و نبات تنطق بذكر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و إثني عشر وصيّا له من بعده،فقال موسى:إلهي لا أرى شيئا خلقته إلاّ و هو ناطق بذكر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و أوصيائه الاثني عشر،فما منزلة هؤلاء عندك؟قال:يا ابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار،و جعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيّتي،و يتنسّمون روح جبروتي،
ص:39
و يشاهدون أقطار ملكوتي،حتّى إذا شئت مشيّتي أنفذت قضائي و قدري.يا ابن عمران، إنّي سبقت بهم السّابق حتّى أزخرف بهم جناني.يا ابن عمران:تمسّك بذكرهم فإنّهم خزنة علمي،و عيبة حكمتي،و معدن نوري.قال حسين بن علوان:فذكرت ذلك لجعفر ابن محمّد عليه السّلام فقال:
*:المحتضر:على ما في البحار و لم نجده فيه.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 161-عن مقتضب الأثر.
*:البحار:ج 26 ص 308-309 ب 26 ح 73-كما في مقتضب الأثر،عن المحتضر.
و في:ج 51 ص 149 ب 6 ح 24-عن مقتضب الأثر.و فيه:«...يتنسّمون من روح...
بهم استباقي».
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 286 ب 31 ح 17-عن مقتضب الأثر.
***
[899]5-«ذلك صاحبكم القائم بأمر اللّه عزّ و جلّ،السّادس من ولدي،فقد ولده يزدجرد فهو ولده»*.
*:مقتضب الأثر:ص 40-قال:حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن سفيان البزوفري،قال:
حدّثني محمد بن علي بن الحسن النوشجاني،قال:حدّثني النوشجاني(عن محمد بن سليمان عن أبيه عن)،ابن البودمردان-قال محمد بن علي النوشجاني و نوشجان جدّي- قال:لما جلا الفرس عن القادسية،و بلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم و إدالة العرب عليه،و ظن أن رستم قد هلك و الفرس جميعا،و جاء مناذر فأخبره بيوم القادسية و انجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس،خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته،فوقف بباب الأيوان فقال:السلام عليك أيّها الأيوان،ها أنا ذا منصرف عنك،و أرجع إليك أنا أو رجل من ولدي،لم يدن زمانه و لا آن أوانه،قال سليمان الديلمي:فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فسألته عن ذلك؟و قلت له:ما قوله:أو رجل من ولدي؟فقال عليه السّلام:
ص:40
*:اثبات الهداة:ج 3 ص 609 ب 32 ف 9 ح 129-عن مقتضب الأثر.
*:البحار:ج 51 ص 163-164 ب 11-عن مقتضب الأثر.
***
[900]6-«على رأس السّابع منّا الفرج»*.
*:غيبة الطوسي:ص 53 ح 45-قال:«الموسوي»:و حدّثني حنان بن سدير،عن أبي إسماعيل الأبرص،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:...و قال:«يحتمل أن يكون السابع منه القائم،و ليس في الخبر السابع من أوّلنا،و إذا احتمل ما قلناه سقطت المعارضة به».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 274-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:المراد السابع منه عليه السّلام لا من علي عليه السّلام،و السابع منه هو الثاني عشر،ذكره الشيخ قال:و هو الظاهر من قوله:منّا».
***
[901]7-«أنت صاحب هذا الأمر؟فقال:لا،فقلت:فولدك؟فقال:لا، فقلت:فولد ولدك هو؟قال:لا،فقلت:فولد ولد ولدك؟فقال:لا، قلت:من هو؟قال:الّذي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا،على فترة من الأئمة،كما أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعث على فترة من الرّسل»*.
*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 21-أحمد بن إدريس،عن محمد بن أحمد،عن جعفر بن القاسم،عن محمد بن الوليد الخزّاز،عن الوليد بن عقبة،عن الحارث بن زياد،عن شعيب،عن أبي حمزة قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:
ص:41
*:غيبة النعماني:ص 192 ب 10 ح 38-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني،و في سنده:«حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدثنا محمد بن يحيى،عن أحمد بن إدريس»و فيه:«...فمن هو؟...لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 31-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 39 ب 4 ح 18-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 249 ف 2 ب 25 ح 7-عن غيبة النعماني،إلى قوله:«كما ملئت جورا».
***
*:عقد الدرر:ص 210 ب 7-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن شعيب بن أبي حمزة قال:دخلت على أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام فقلت له و فيه:«...على فترة من الأئمة تأتي».و قد اشتبه عليه أبو عبد اللّه الصادق بأبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام في عدة أحاديث.
***
[902]8-«يزعمون أنّي أنا المهديّ،و إنّي إلى أجلي أدنى منّي إلى ما يدّعون»*.
*:المحاملي في أماليه:على ما في برهان المتّقي.
*:برهان المتّقي:ص 174 ب 12 ح 12-و قال:و أخرج المحاملي في أماليه،عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين،قال:
**
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 605-عن برهان المتقي.
***
[903]9-«لو قد قام القائم لأنكره النّاس،لأنّه يرجع إليهم شابّا موفّقا،لا
ص:42
يثبت عليه إلاّ من قد أخذ اللّه ميثاقه في الذّرّ الأوّل.-و في غير هذه الرّواية أنّه قال عليه السّلام:و إنّ من أعظم البليّة أن يخرج إليهم صاحبهم شابّا و هم يحسبونه شيخا كبيرا»*.
*:غيبة النعماني:ص 194 ب 10 ح 43-حدّثنا علي بن الحسين المسعودي،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة.عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
و في:ص 219 ب 12 ح 20-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«إلاّ مؤمن».
*:غيبة الطوسي:ص 420 ح 398-و عنه«ما رواه أبو علي محمد بن همام»،عن الحسن بن علي العاقولي،عن الحسين بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:-كما في رواية غيبة النعماني الثانية بتفاوت يسير.و فيه:«لو خرج القائم لقد أنكره...فلا يلبث عليه إلا كلّ مؤمن أخذ...».
*:كتاب الغيبة،علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 188 ف 12-كما في غيبة الطوسي،و قال:فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 340-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 536 ب 32 ف 27 ح 483-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و في:ص 583 ب 32 ف 59 ح 778-كما في غيبة الطوسي،عن البحار.
و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 119-كما في عقد الدرر،عن تحفة الأبرار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 255 ب 21 ح 2-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و في:ص 485 ب 54 ح 119-عن عقد الدرر.
ص:43
*:غاية المرام:ج 7 ص 115 ب 141 ح 156-عن عقد الدرر.
*:البحار:ج 52 ص 287 ب 26 ح 23-عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 24-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 385 ب 27 ح 196-كما في غيبة الطوسي،عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد بإسناده عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:منتخب الأثر:ص 285 ف 2 ب 31 ح 3-عن ينابيع المودة.
و فيها:ح 4-بعضه،عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و فيها:ح 5-أوّله،عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 588-عن عقد الدرر.
**
*:عقد الدرر:ص 69 ب 3-مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام أنّه قال:«لو قام المهدي لأنكره الناس،لأنه يرجع إليهم شابّا موفّقا،و إنّ من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابّا،و هم يحسبونه شيخا كبيرا».
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 393 ب 94 ح 39-عن غاية المرام.
***
[904]10-«الخلف الصّالح من ولدي المهديّ،إسمه محمّد،كنيته أبو القاسم،يخرج في آخر الزّمان،يقال لأمّه:صيقل».
قال لنا أبو بكر الزارع:و في رواية أخرى،بل أمّه حكيمة.و في رواية أخرى ثالثة:يقال لها:نرجس.و يقال:بل سوسن.و اللّه أعلم بذلك.
يكنّى بأبي القاسم،و هو ذو الاسمين:خلف و محمّد يظهر في آخر الزّمان، على رأسه غمامة تظلّه من الشّمس تدور معه حيثما دار،تنادي بصوت فصيح:هذا المهديّ»*.
ص:44
*:مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب:على ما في إثبات الهداة.
*:تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم،ابن الخشاب«المجموعة النفيسة»:ص 200-و حدّثني الجرّاح بن سفيان قال:حدّثني أبو القاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي،عن أبيه هارون،عن أبيه موسى قال:قال سيدي جعفر بن محمد:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 265-عن ابن الخشّاب.و ليس فيه:«الجرّاح بن سفيان».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 49-عن كشف الغمّة.
و في:ص 618 ب 32 ف 20 ح 179-كما في تاريخ مواليد الأئمة بتفاوت يسير،عن مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب،للحسين بن محمد بن الحسن.و فيه:«...من ولدي و هو المهديّ».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 466 ب 54 ح 77-كما في تاريخ مواليد الأئمة،عن ابن الخشاب.
و ليس فيه:«الجرّاح بن سفيان».
*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 112-كما في تاريخ مواليد الأئمة،عن ابن الخشاب.
و ليس فيه:«الجرّاح بن سفيان».
*:البحار:ج 51 ص 24 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.
*:كشف الأستار:ص 69 ف 1-عن تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم.
*:منتخب الأثر:ص 214 ف 2 ب 13 ح 1-عن كشف الغمّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 392 ح 37 ب 94-عن غاية المرام.
***
[905]11-«صاحب هذا الأمر لا يسمّيه باسمه إلاّ كافر»*.
*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 4-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن الحسن بن
ص:45
محبوب،عن ابن رئاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 648 ب 56 ح 1-حدثنا أبي رضي اللّه عنهم قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:- كما في الكافي.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 486 ب 33 ح 4-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين».
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 11-عن كمال الدين.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 273-عن الكافي.
***
[906]12-«إنّ اللّيلة الّتي يولد فيها القائم عليه السّلام لا يولد فيها مولود إلاّ كان مؤمنا،و إن ولد في أرض الشّرك نقله اللّه إلى الإيمان ببركة الإمام عليه السّلام»*.
*:الشهيد الأوّل،محمد بن مكّي العاملي:على ما في إثبات الهداة،و البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 581 ب 32 ف 58 ح 760-قال:«و قد وجد بخطّ الشهيد رحمه اللّه عن الصادق عليه السّلام قال»:
*:البحار:ج 51 ص 28 ب 1-كما في إثبات الهداة،قال:«نقل من خط الشهيد عن الصادق عليه السّلام قال:».
***
ص:46
[907]1-«أما و اللّه ليغيبنّ عنكم مهديّكم حتّى يقول الجاهل منكم:ما للّه في آل محمّد حاجة،ثمّ يقبل كالشّهاب الثّاقب فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 341 ب 33 ح 22-حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار رضي اللّه عنهم قال:
حدّثنا أبي،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن صفوان بن مهران الجمال، قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 472 ب 32 ف 5 ح 149-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 145 ب 6 ح 11-عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 112-113 ب 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 256 ف 2 ب 27 ح 6-عن كمال الدين.
***
[908]2-«لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة،و لا بدّ له في غيبته من عزلة، و نعم المنزل طيبة،و ما بثلاثين من وحشة»*.
ص:47
*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 16-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة النعماني:ص 194 ب 10 ح 41-كما في الكافي،عن الكليني.
*:تقريب المعارف:ص 431-كما في الكافي،و ليس فيه:«و ما بثلاثين من وحشة»و قال:
«و رووا عن علي بن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 27-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 157 ب 23 ح 20-عن غيبة النعماني.
***
[909]3-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها،يرتاب فيها كلّ مبطل، فقلت:و لم جعلت فداك؟قال:لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟قلت:
فما وجه الحكمة في غيبته؟قال:وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه من حجج اللّه تعالى ذكره،إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره،كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السّلام من خرق السّفينة،و قتل الغلام،و إقامة الجدار لموسى عليه السّلام إلى وقت افتراقهما.يا ابن الفضل:إنّ هذا الأمر أمر من(أمر)اللّه تعالى،و سرّ من سرّ اللّه،و غيب من غيب اللّه،و متى علمنا أنّه عزّ و جلّ حكيم صدّقنا بأنّ أفعاله كلّها حكمة و إن كان وجهها غير منكشف»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 481-482 ب 44 ح 11-حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس
ص:48
العطّار رضي اللّه عنه قال:حدّثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال:حدّثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،قال:حدّثني أحمد بن عبد اللّه بن جعفر المدائني،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال:سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:
*:علل الشرائع:ج 1 ص 245 ب 179 ح 8-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و بنفس السند.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 376-كما في كمال الدين،مرسلا،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 956 ب 17-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:«صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق،لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج،فيصلح اللّه أمره في ليلة،قيل له:فما وجه الحكمة في غيبته»إلى قوله:«افتراقهما».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 237 ب 11 ف 4-كما في كمال الدين،مختصرا،عن الشيخ الصدوق.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 81 ف 6-كما في كمال الدين،بسنده إلى الشيخ الصدوق.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 488 ب 32 ف 5 ح 217-عن كمال الدين،و العلل،و أشار إلى مثله عن الإحتجاج.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 589 ب 23-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 91 ب 20 ح 4-عن كمال الدين و العلل.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 290-291 ح 193-عن علل الشرائع إلى قوله:«افتراقهما».
*:الأنوار البهية:ص 372-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 266-267 ف 2 ب 28 ح 1-عن كمال الدين.
***
[910]4-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد-ثمّ قال هكذا بيده-:فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده؟ثمّ أطرق مليّا ثمّ قال:إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،فليتّق اللّه عبد و ليتمسّك بدينه»*.
ص:49
*:الكافي:ج 1 ص 335-336 ح 1-محمد بن يحيى و الحسن بن محمد جميعا،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن صالح بن خالد،عن يمان التمار قال:
كنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جلوسا فقال لنا:
*:غيبة النعماني:ص 173 ب 10 ح 11-حدّثنا محمد بن همام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر.
الحميري،عن محمد بن عيسى،عن صالح بن محمد،عن يمان التمّار قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كما في الكافي بتفاوت،و فيه:«...كالخارط لشوك القتاد بيده»و ليس فيه:«فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده».
و فيها:عن الكافي.
*:إثبات الوصيّة:ص 226-قال:و عنه«الحميري»،عن محمد بن عيسى،عن صالح بن محمد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد،ثمّ قال:و من يطيق خرط القتاد؟».
*:كمال الدين:ج 2 ص 343 ب 33 ح 25-بسند عن هاني التمّار.و فيه:«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه».
و في:ص 346-347 ب 33 ح 34-كما في رواية غيبة النعماني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى هاني التمّار.
*:تقريب المعارف:ص 432-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن يمان التمّار.
*:غيبة الطوسي:ص 455 ح 465-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسند آخر إلى هاني التمار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 442 ب 32 ح 14-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 472 ب 32 ف 5 ح 151-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 473 ب 32 ف 5 ح 153-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 145 ب 6 ح 13-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ج 52 ص 111 ب 21 ح 21-عن رواية كمال الدين الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 135 ب 22 ح 39-كما في الكافي،عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.
ص:50
*:بشارة الإسلام:ص 121-122 ب 7-عن غيبة الطوسي.
*:تنقيح المقال:ج 3 ص 333-عن الكافي.
*:الأنوار البهية:ص 366-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 257 ف 2 ب 27 ح 8-عن رواية كمال الدين الأولى.
و فيها:ح 10-عن رواية كمال الدين الثانية،و أشار إلى رواية النعماني و الكليني و المسعودي.
*:معجم رجال الحديث:ج 20 ص 159 الرقم 13767-عن الكافي،أوله.
***
[911]5-«إن بلغكم عن صاحب هذا الأمر غيبة فلا تنكروها»*.
*:الكافي:ج 1 ص 338 ح 10-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 340 ح 15-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن أبي أيّوب الخزاز،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في روايته الأولى.و فيه:«عن صاحبكم».
*:غيبة النعماني:ص 192،ب 10 ح 42-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.و أشار إلى مثله عن الكليني بسند روايته الأولى.
*:غيبة الطوسي:ص 160 ح 118-كما في رواية الكافي الثانية،قال:«و أخبرني جماعة»، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن صفوان بن يحيى،عن أبي أيّوب،عن أبي بصير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 439 ب 32 ح 1-عن رواية الكافي الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي،و إلى رواية الكافي الأولى.
و في:ص 444 ب 32 ح 22-عن رواية الكافي الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.
ص:51
*:البحار:ج 51 ص 146 ب 6 ح 15-عن غيبة الطوسي.
*:عوالم الإمام الصادق عليه السّلام:ص 995-998-عن كمال الدين،و في سنده عن ابن عبدوس،عن ابن قتيبة.
***
[912]6-«إنّ الغيبة ستقع بالسّادس من ولدي،و هو الثّاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، و آخرهم القائم بالحقّ بقيّة اللّه في الأرض و صاحب الزّمان،و اللّه لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدّنيا حتّى يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 33-حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،عن حمدان بن سليمان،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن حيان السراج قال:سمعت السيد بن محمد الحميري يقول:كنت أقول بالغلوّ و أعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا،فمنّ اللّه عليّ بالصادق جعفر بن محمد عليه السّلام و أنقذني به من النار،و هداني إلى سواء الصراط،فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة اللّه عليّ و على جميع أهل زمانه و أنه الإمام الذي فرض اللّه طاعته و أوجب الاقتداء به،فقلت له:يا ابن رسول اللّه قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السّلام في الغيبة و صحة كونها فأخبرني بمن تقع؟فقال عليه السّلام:
قال السيد:فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام تبت إلى اللّه تعالى ذكره على يديه،و قلت قصيدتي التي أوّلها:
فلمّا رأيت النّاس في الدّين قد غووا تجعفرت باسم اللّه فيمن تجعفروا
و ناديت باسم اللّه و اللّه أكبر و أيقنت أنّ اللّه يعفو و يغفر
ص:52
و دنت بدين اللّه ما كنت ديّنا به و نهاني سيّد النّاس جعفر
فقلت:فهبني قد تهوّدت برهة و إلا فديني دين من يتنصّر
و إنّي إلى الرّحمن من ذاك تائب و إنّي قد أسلمت و اللّه أكبر
فلست بغال ما حييت و راجع إلى ما عليه كنت أخفي و أظهر
و لا قائل حيّ برضوى محمّد و إن عاب جهّال مقالي و أكثروا
و لكنّه ممّن مضى لسبيله على أفضل الحالات يقفا و يخبر
مع الطّيبين الطّاهرين الأولى لهم من المصطفى فرع زكيّ و عنصر
إلى آخر القصيدة،و هي طويلة و قلت بعد ذلك قصيدة أخرى:
أيا راكبا نحو المدينة جسرة عذافرة يطوى بها كلّ سبسب
إذا ما هدا اللّه عاينت جعفرا فقل لوليّ اللّه و ابن المهذّب
ألا يا أمين اللّه و ابن أمينه أتوب إلى الرّحمن ثمّ تأوّبي
إليك من الأمر الّذي كنت مطنبا أحارب فيه جاهدا كلّ معرب
و ما كان قولي في ابن خولة مطنبا معاندة منّي لنسل المطيّب
و لكن روينا عن وصيّ محمّد و ما كان فيما قال بالمتكذّب
بأنّ وليّ الأمر يفقد لا يرى ستيرا كفعل الخائف المترقّب
فتقسم أموال الفقيد كأنّما تغيّبه بين الصّفيح المنصّب
فيمكث حينا ثمّ ينبع نبعة كنبعة جدّي من الأفق كوكب
يسير بنصر اللّه من بيت ربّه على سؤدد منه و أمر مسبّب
يسير إلى أعدائه بلوائه فيقتلهم قتلا كحرّان مغضب
فلمّا روي أنّ ابن خولة غائب صرفنا إليه قولنا لم نكذّب
و قلنا هو المهديّ و القائم الّذي يعيش به من عدله كلّ مجدب
ص:53
فإن قلت:لا،فالحقّ قولك و الّذي أمرت فحتم غير ما متعصّب
و أشهد ربّي أنّ قولك حجّة على النّاس طرّا من مطيع و مذنب
بأنّ وليّ الأمر و القائم الّذي تطلّع نفسي نحوه بتطرّب
له غيبة لا بدّ من أن يغيبها فصلّى عليه اللّه من متغيّب
فيمكث حينا ثمّ يظهر حينه فيملك من في شرقها و المغرّب
بذاك أدين اللّه سرّا و جهرة و لست و إن عوتبت فيه بمعتب
و كان حيان السّراج الرّاوي لهذا الحديث من الكيسانية،و متّى صحّ موت محمد بن عليّ ابن الحنفية بطل أن تكون الغيبة الّتي رويت في الأخبار واقعة به.
و في:ج 2 ص 342 ب 23-كما في روايته الأولى،غير أنه لم يورد شعر السيّد الحميري.
*:إعلام الورى:ص 278 ب 5 ف 4-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 386 ف 2-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:بشارة المصطفى:ص 278-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،قال:«قال:حدّثنا حمدان بن سليمان،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن حيّان السرّاج،قال:سمعت السيّد إسماعيل بن محمد الحميري يقول:»و فيه:«...إنّ الغيبة حقّ ستقع بالسّابع».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458-459 ب 32 ف 5 ح 96-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 42 ص 79 ب 120 ح 8-عن كمال الدين.
و في:ج 47 ص 317 ب 32 ح 8-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ج 51 ص 145 ب 6 ح 12-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 215 ف 2 ب 14 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى،و قال:«و رواه في بشارة المصطفى».
و في:ص 256 ف 2 ب 27 ح 5-عن رواية كمال الدين الثانية.
***
[913]7-«يا حازم إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين،يظهر في الثّانية،فمن
ص:54
جاءك يقول:إنّه نفض يده من تراب قبره،فلا تصدّقه»*.
*:كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي:على ما في غيبة الطوسي.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 176-177 ب 10 ح 6-و فيه:«و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:
حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال:حدثنا عبيس بن هشام»عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح،عن حازم بن حبيب قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:أصلحك اللّه إن أبويّ هلكا و لم يحجّا،و إن اللّه قد رزق و أحسن، فما تقول في الحجّ عنهما؟فقال:افعل فإنه يبرد لهما،ثم قال لي:
و فيها:حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال:
حدثنا أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو،عن أبي حنيفة السايق،عن حازم بن حبيب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إن أبي هلك و هو رجل أعجمي،و قد أردت أن أحجّ عنه و أتصدّق،فما ترى في ذلك؟فقال:إفعل فإنه يصل إليه.ثم قال لي:-كما في الرواية السابقة.
*:غيبة الطوسي:ص 54 ح 46-عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي،قال:قال:
و حدّثني عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح،عن حازم بن حبيب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ أبويّ هلكا،و قد أنعم اللّه عليّ و رزق،أ فأتصدّق عنهما و أحجّ؟فقال:
نعم،ثمّ قال بيمينه:يا أبا حازم،من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنّه غسّله و كفّنه و نفض التّراب من قبره فلا تصدّقه».
و في:ص 423 ح 407-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،قال:روى الفضل بن شاذان، عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح الجعفي،عن حازم بن حبيب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 140-141 ب 25 ح 11-أوله،عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 275-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
ص:55
و في:ص 513 ب 32 ف 12 ح 347-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 154 ب 23 ح 8-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 155-156 ب 23 ح 13 و ح 14-عن روايتي غيبة النعماني.
*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 71 ب 11 ح 5-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
***
[914]8-«لصاحب هذا الأمر غيبتان،إحداهما يرجع منها إلى أهله، و الأخرى يقال:هلك في أيّ واد سلك،قلت:كيف نصنع إذا كان كذلك؟قال:إذا ادّعاها مدّع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله»*.
*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 20-محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن حسّان،عن عمه عبد الرحمن بن كثير،عن مفضّل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 178 ب 10 ح 9-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.و فيه:«إنّ ...غيبتين...إذا كان ذلك...إن ادّعى مدّع فاسألوه عن تلك العظائم الّتي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 30-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 157 ب 23 ح 18-عن غيبة النعماني.
***
[915]9-«للقائم غيبتان:إحداهما قصيرة و الأخرى طويلة.الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصّة شيعته،و الأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصّة مواليه»*.
ص:56
*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 19-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 175 ب 10 ح 1-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،عن عمر بن عثمان،عن الحسن بن محبوب،عن إسحاق بن عمار الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الكافي بتقديم و تأخير و فيه:
«...مواليه في دينه».
و فيها:ح 2-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.و فيه:«...مواليه في دينه».
*:تقريب المعارف:ص 431-كما في الكافي،مرسلا،عن إسحاق بن عمّار.و فيه:«الأولى يعلم مكانه خاصّته و أولياؤه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 29-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 155 ب 23 ح 10 و 11-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 251 ف 2 ب 26 ح 1-عن غيبة النعماني.
***
[916]10-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين،إحداهما تطول حتّى يقول بعضهم مات،و بعضهم يقول:قتل،و بعضهم يقول:ذهب،فلا يبقى على أمره من أصحابه إلاّ نفر يسير،لا يطّلع على موضعه أحد من وليّ و لا غيره،إلاّ المولى الّذي يلي أمره»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:علي بن محمد الموسوي:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 176 ب 10 ح 5-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا القاسم
ص:57
ابن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن إبراهيم بن المستنير،عن المفضّل بن عمر الجعفي،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:
و قال:«و لو لم يكن يروى في الغيبة إلا هذا لكان فيه كفاية لمن تأمّله».
*:غيبة الطوسي:ص 61 ح 60-كما في غيبة النعماني بتفاوت،عن كتاب علي بن محمد الموسوي.
و في:ص 161 ح 120-«أحمد بن إدريس»،عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن المستنير،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«من ولده».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 81-82 ف 6-كما في رواية غيبة الطوسي الثانية بتفاوت يسير،و قال:و ممّا صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد اللّه محمد المفيد رحمه اللّه يرفعه إلى المفضل بن عمر.و فيه:«...لا يبقى امرؤ من أصحابه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 278-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 500 ح 280-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 152-153 ب 23 ح 5-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 251-252 ف 2 ب 26 ح 4-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.
و في:ص 592-عن البرهان.
**
*:عقد الدرر:ص 178 ب 5-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام.و فيه:«يعني المهدي عليه السّلام».
*:برهان المتقي:ص 171-172 ب 12 ح 4-عن عقد الدرر.
***
[917]11-«ترى هذا الجبل،هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبّنا
ص:58
فنقله اللّه إلينا،أما إنّ فيه كلّ شجرة مطعم،و نعم أمان للخائف مرّتين، أما إنّ لصاحب هذا الأمر فيه غيبتين:واحدة قصيرة و الأخرى طويلة»*.
*:غيبة الطوسي:ص 163 ح 123-«و أخبرنا»ابن أبي جيد القمي،عن محمد بن الحسن بن الوليد،عن محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن عبد اللّه بن حمدويه بن البراء،عن ثابت،عن اسماعيل،عن عبد الأعلى مولى آل سام قال:خرجت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فلمّا نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها فقال لي:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 500 ب 32 ف 12 ح 282-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 153 ب 23 ح 7-عن غيبة الطوسي.
***
[918]12-«من أقرّ بجميع الأئمة و جحد المهديّ كان كمن أقرّ بجميع الأنبياء و جحد محمّدا صلّى اللّه عليه و آله نبوّته،فقيل له:يا ابن رسول اللّه،فمن المهديّ من ولدك؟قال:الخامس من ولد السّابع،يغيب عنكم شخصه،و لا يحلّ لكم تسميته»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 333 ب 33 ح 1-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:
حدثنا أبي،عن أيوب بن نوح،عن محمد بن سنان،عن صفوان بن مهران،عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:
و في:ص 338 ب 33 ح 12-حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن
ص:59
أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن الحسن بن محبوب،عن عبد العزيز العبدي،عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال:قال أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«من أقرّ بالأئمّة من آبائي و ولدي و جحد المهديّ من ولدي...
فقلت:يا سيّدي،و من...».
و في:ص 410-411 ب 39 ح 4-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير،و بسندها و فيه:«...و جحد محمّدا صلّى اللّه عليه و آله فقلت:...يغيب عنهم...و لا يحلّ لهم».
و في:ص 411 ب 39 ح 5-كما في روايته الأولى،و بسندها.
*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 313-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 138-عن روايتي كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 32 ب 3 ح 4-عن كمال الدين،بسند روايته الأولى،و فيه:«المهديّ من ولدي،الخامس من ولد السّابع،يغيب عنكم شخصه،و لا يحلّ لكم تسميته».
و في:ص 143 ب 6 ح 4-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 145 ب 6 ح 10-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 218 ف 2 ب 16 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى.
***
[919]13-«كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها السّحاب»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 207 ب 21 ح 22-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنهم قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:حدثنا الفضل ابن صقر العبدي قال:حدثنا أبو معاوية،عن سليمان بن مهران الاعمش،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام،قال:«نحن أئمّة المسلمين و حجج اللّه على العالمين...ثمّ قال:و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه،آدم من
ص:60
حجّة اللّه،و لا تخلوا إلى أن تقوم السّاعة من حجّة اللّه فيها،و لو لا ذلك لم يعبد اللّه.قال سليمان:فقلت للصّادق عليه السّلام:فكيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟قال:
*:أمالي الصدوق:ص 252-253 مجلس 34 ح 15-كما في كمال الدين.و فيه:«السنائي» بدل«الشيباني».
*:الإحتجاج:ج 2 ص 317-بعضه،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين عليه السّلام:
*:فرائد السمطين:ج 1 ص 45-46 ح 11-كما في كمال الدين،بسنده إلى الصدوق.و فيه:
«السمناني»بدل«الشيباني».
*:غاية المرام:ج 1 ص 104-105 ب 10 ح 6-عن فرائد السمطين.
*:البحار:ج 23 ص 5-6 ب 1 ح 10-عن كمال الدين،و أمالي الصدوق،و أشار إلى مثله عن الإحتجاج.
و في:ج 52 ص 92 ب 20 ح 6-عن أمالي الصدوق.
**
*:ينابيع المودة:ج 1 ص 75 ب 3 ح 11 و ج 3 ص 360 ب 89 ح 3-عن فرائد السمطين.
***
[920]14-«اللّهمّ لا بدّ لأرضك من حجّة على خلقك،يهديهم إلى دينك، و يعلّمهم علمك،لئلاّ تبطل حجّتك،و لا يضلّ أتباع أوليائك،بعد إذ هديتهم،ظاهرا و ليس بالمطاع،أو مكتّما مترقّبا إن غاب عن النّاس شخصه في حال هدنة،لم يغب عنهم مثبوت علمه،فآدابه في قلوب المؤمنين مثبتة،فهم به عاملون»*.
*:إثبات الوصية:ص 225-و عنه«سعد بن عبد اللّه»،عن هارون بن مسلم بن سعدان،عن
ص:61
سعدة بن صدقة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال في خطبة له:
*:منتخب الأثر:ص 272 ف 2 ب 29 ح 5-عن إثبات الوصية.
***
عظامه»]
[921]15-«إنّ القائم إذا قام يقول النّاس:أنّى ذلك؟و قد بليت عظامه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 156-157 ب 10 ح 13-أخبرنا محمد بن همام رحمه اللّه،قال:حدّثنا حميد ابن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن زائدة بن قدامة،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ص 157 ب 10 ح 14-حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،عن أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو،عن محمد بن الفضيل،عن حماد بن عبد الكريم الجلاب،قال:ذكر القائم عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:«أما إنّه لو قد قام لقال النّاس:أنّى يكون هذا؟و قد بليت عظامه مذ كذا و كذا».
*:غيبة الطوسي:ص 59 ح 56-قال:«أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي»و روى أحمد بن الحارث رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:كما في رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير.
و في:ص 423 ح 406-و روى الفضل بن شاذان،عن ابن أبي نجران،عن محمد بن الفضيل،عن حماد بن عبد الكريم«قال»أبو عبد اللّه عليه السّلام:كما في رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«...أنّى يكون هذا...منذ دهر طويل».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 276-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
و في:ص 513 ب 32 ف 12 ح 346-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 19-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
ص:62
و في:ص 225 ب 13 ح 13-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ج 52 ص 291 ب 26 ح 38-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 276 ف 2 ب 30 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
***
[922]16-«إذا فقد النّاس الإمام مكثوا سنين«سبتا»لا يدرون أيّا من أيّ، ثمّ يظهر اللّه عزّ و جلّ لهم صاحبهم»*.
*:غيبة النعماني:ص 160 ب 10 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام الناشري،عن عبد اللّه بن جبلة، عن فضيل«الصائغ»،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 469-عن غيبة النعماني،و فيه:«مكثوا سبتا».
*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 21-عن غيبة النعماني،و فيه:«مكثوا سبتا».
***
لنوح عليه السّلام في العمر»]
[923]17-«ما تنكرون أن يمدّ اللّه لصاحب هذا الأمر في العمر كما مدّ لنوح عليه السّلام في العمر»*.
*:غيبة الطوسي:ص 421 ح 400-مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 188 ف 12-و قال:فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الأيّادي يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«ما ينكرون...لصاحب الأمر ...فإنّ لصاحب الزّمان شبها من موسى و رجوعه من غيبته بشرخ الشّباب».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 12 ف 12 ح 341 و ح 342-عن غيبة الطوسي.
***
ص:63
[924]18-«يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم،فقلت له:ما يصنع النّاس في ذلك الزّمان؟قال:يتمسّكون بالأمر الّذي هم عليه حتّى يتبيّن لهم»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 350 ب 33 ح 44-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أيّوب بن نوح،عن محمد بن أبي عمير،عن جميل بن دراج،عن زرارة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 474 ب 32 ف 5 ح 158-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 149 ب 22 ح 75-عن كمال الدين.
***
[925]19-«إنّ في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السّلام،قال:قلت له:كأنّك تذكره حياته أو غيبته؟قال:فقال لي:و ما ينكر من ذلك، هذه الأمّة أشباه الخنازير؛إنّ إخوة يوسف عليه السّلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف،و بايعوه و خاطبوه و هم إخوته و هو أخوهم، فلم يعرفوه حتّى قال:أنا يوسف و هذا أخي،فما تنكر هذه الأمّة الملعونة أن يفعل اللّه عزّ و جلّ بحجّته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف،إنّ يوسف عليه السّلام كان إليه ملك مصر،و كان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما،فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك،لقد سار يعقوب عليه السّلام و ولده عند البشارة تسعة أيّام من بدوهم إلى مصر،فما
ص:64
تنكر هذه الأمّة أن يفعل اللّه عزّ و جلّ بحجّته كما فعل بيوسف،أن يمشي في أسواقهم و يطأ بسطهم حتّى يأذن اللّه في ذلك له كما أذن ليوسف، قالوا:أئنّك لأنت يوسف؟قال:أنا يوسف»*.
*:الكافي:ج 1 ص 336-337 ح 4-علي بن إبراهيم،عن محمد بن الحسين،عن ابن أبي نجران،عن فضالة بن أيّوب،عن سدير الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:علل الأشياء،لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم:على ما في إثبات الهداة.
*:غيبة النعماني:ص 166-167 ب 10 ح 4-حدّثنا علي بن أحمد قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن الحسين،عن أحمد بن هلال،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن فضالة بن أيوب،عن سدير الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...لشبها...فقلت:كأنّك تخبرنا بغيبة أو حيرة؟فقال:ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك».
و في:ص 166 ب 10-مثله،عن الكليني.
*:كمال الدين:ج 1 ص 144 ب 5 ح 11-كما في الكافي بتفاوت،بسنده عن سدير.و فيه:
«إنّ في القائم سنّة من يوسف،قلت:كأنّك تذكر خبره».
و في:ص 341 ب 33 ح 21-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و ليس في سنده«محمد ابن الحسن».
*:علل الشرائع:ج 1 ص 244 ب 179 ح 3-كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير.
*:دلائل الإمامة:ص 290(ص 531 ح 510 ط.ج)-كما في الكافي بتفاوت،بسند إلى سدير.
*:تقريب المعارف:ص 430-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن حنان بن سدير.
*:إعلام الورى:ص 405 ب 2 ف 2-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 934 ب 17-مرسلا،عن الصادق:«و في القائم عليه السّلام منّا سنّة من موسى بن عمران،و هو خفاء مولده و غيبته عن قومه،و فيه سنّة من يوسف،قيل:
ص:65
كأنّك تذكر خبره و غيبته.قال:و ما ينكر هؤلاء أشباه الخنازير من ذلك.إنّ إخوته و هم أسباط لم يعرفوه حتّى قال لهم:أنا يوسف،فما تنكرون أن يسير القائم في أسواقهم و يطأ بسطهم،و هم لا يعرفونه حتّى يأذن اللّه أن يعرّفهم نفسه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 442-443 ب 32 ح 17-عن الكافي إلى قوله:«كما فعل بيوسف» و فيه:«و خاطبهم و خاطبوه»،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب كمال الدين مثله».
و في:ص 472 ب 32 ف 5 ح 148-أوله،عن كمال الدين،و قال:«و رواه في كتاب العلل بهذا السند مثله».
و في:ص 576 ب 32 ف 51 ح 731-كما في الكافي بتفاوت يسير،أوله عن علل الأشياء لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم،و قال:«و قال:حدّثني أبي،عن جدي،عن حنان بن سدير،عن أبيه قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:».
*:البحار:ج 12 ص 283 ب 9 ح 61-عن كمال الدين،و علل الشرائع.
و في:ج 51 ص 142 ب 6 ح 1-عن كمال الدين،و علل الشرائع.
و في:ج 52 ص 154 ب 23 ح 9-عن روايتي غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن دلائل الإمامة.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 459-460 ح 177-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 255 ف 2 ب 27 ح 4-عن كمال الدين.
***
[926]20-«صاحب هذا الأمر تعمى ولادته على(هذا)الخلق لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 479 ب 44 ح 1-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،قال:
حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان،عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ص 480 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أبو عمرو الكشّي،
ص:66
عن محمد بن مسعود قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن أبي عمير،عن سعيد بن غزوان،عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق كيلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، و يصلح اللّه عزّ و جلّ أمره في ليلة واحدة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 486 ب 32 ف 5 ح 207-عن رواية كمال الدين الأولى.
و فيها:ح 211-عن رواية كمال الدين الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 269 ب 24 ح 1-كما في روايتي كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 95 ب 20 ح 11-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 96 ب 20 ح 15-عن رواية كمال الدين الثانية.
***
[927]21-«يقوم القائم و ليس لأحد في عنقه عهد و لا عقد و لا بيعة»*.
*:الكافي:ج 1 ص 342 ح 27-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة النعماني:ص 176 ب 10 ح 4-كما في الكافي،عن الكليني.و فيه:«...عقد و لا عهد».
و في:ص 196 ب 10 ح 45-حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار قال:
حدّثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدّثنا محمد بن علي الكوفي،عن إبراهيم بن هاشم، عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:«يقوم القائم و ليس في عنقه بيعة لأحد».
و فيها:ح 46-كما في روايته الأولى.
*:كمال الدين:ج 2 ص 479-480 ب 44 ح 2-كما في رواية غيبة النعماني الثانية بتفاوت يسير،بسند إلى جميل بن صالح.و فيه:«يبعث القائم...».
و في:ص 480 ب 44 ح 3-كما في رواية النعماني الثانية،بسند إلى هشام بن سالم.
ص:67
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 446 ب 32 ح 36-عن الكافي،و فيه:«...عهد و لا ميثاق و لا بيعة».
و في:ص 486 ب 32 ف 5 ح 208 و ح 209-عن روايتي كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 270 ب 24 ح 4-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن ابن بابويه.
و في:ص 270-271 ب 24 ح 6-كما في رواية كمال الدين الثانية،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 7-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:البحار:ج 51 ص 39 ب 4 ح 16-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و فيها:ح 17-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و فيه:«...في عنقه عقد و لا بيعة».
و في:ج 52 ص 95-96 ب 20 ح 12-13-عن روايتي كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 289 ف 2 ب 33 ح 1-2-عن روايتي غيبة النعماني الأولى و الثانية.
***
[928]22-«يفقد النّاس إمامهم،يشهد الموسم،فيراهم و لا يرونه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 337-338 ح 6-محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد،عن إسحاق بن محمد،عن يحيى بن المثنّى،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 339 ح 12-الحسين بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن القاسم بن إسماعيل الأنباري،عن يحيى بن المثنى،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«للقائم غيبتان،يشهد في إحداهما المواسم،يرى النّاس و لا يرونه».
*:غيبة النعماني:ص 180 ب 10 ح 13-حدّثنا محمد بن همام قال:-حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدّثني الحسن بن محمد الصيرفي قال:حدّثني يحيى بن المثنى العطار، عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«يفتقد النّاس إماما...المواسم».
و في:ص 181 ح 14-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،عن الكليني.
ص:68
و فيها:ح 15-حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:
حدّثنا أحمد بن علي الحميري،عن الحسن،عن عبد الكريم بن عمرو،عن ابن بكير و يحيى بن المثنى،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ للقائم غيبتين،يرجع في إحداهما،و في الأخرى لا يدرى أين هو،يشهد المواسم،يرى النّاس و لا يرونه».
و فيها:ح 16-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.
*:كمال الدين:ج 2 ص 346 ب 33 ح 33-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.
و في:ص 351 ب 33 ح 49-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.
و في:ص 440 ب 43 ح 7-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.
*:دلائل الإمامة:ص 259(482 ح 477 ط ج)-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.
و في:ص 290-كما في رواية الكافي الأولى.و قال:«و روى الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي،قال:حدثنا الحسين بن مثنى العطّار،عن عبيد اللّه بن زرارة».
*:تقريب المعارف:ص 432-كما في رواية الكافي الأولى،مرسلا،عن عبيد بن زرارة.
*:غيبة الطوسي:ص 161 ح 119-كما في رواية الكافي الأولى.قال:«محمد بن جعفر الأسدي»ثم بسنده إلى عبيد بن زرارة.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 228 ب 11 ف 2-كما في رواية الكافي الأولى،عن ابن بابويه ظاهرا.و قال:«و أسند محمد بن العطار إلى عبيد بن زرارة قول الصادق عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 443 ب 32 ح 19-عن رواية الكافي الأولى،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
و في:ص 444 ب 32 ح 25-عن رواية الكافي الثانية.
و في:ص 485 ب 32 ف 5 ح 205-عن كمال الدين،و قال:«أقول:و قد روى الصدوق في الكتاب المذكور أحاديث كثيرة جدا في أنّ القائم عليه السّلام ولد،و رآه جماعة كثيرون في حياة أبيه و بعده،و رأوا منه براهين و معجزات كثيرة لم أنقلها كلها«فينبغي حمل نفي الرؤية على الأغلبيّة».
و في:ص 500 ب 32 ف 12 ح 279-عن غيبة الطوسي.
*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 96 ب 46 ح 9-عن كمال الدين.
ص:69
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 189-190 ب 11 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 281 ب 28 ح 1-عن رواية الكافي الأولى.
و فيها:ح 2-عن كمال الدين.
و فيها:ح 3-عن رواية الكافي الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 151 ب 23 ح 2-عن روايات كمال الدين الثلاث،و أشار إلى مثله،عن غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.
و في:ص 156 ب 23 ح 16-عن رواية غيبة النعماني الثالثة،و قال:«بيان:لعلّ المراد برجوعه رجوعه إلى خواصّ مواليه و سفرائه،أو وصول خبره إلى الخلق».
*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 50 ب 30 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى مثله عن الكليني.
و في:ص 51 ب 30 ح 5-عن رواية الكافي الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 7-عن رواية غيبة النعماني الثالثة.
و فيها:ح 8-عن رواية غيبة النعماني الرابعة.
و في:ص 257 ف 2 ب 27 ح 9-عن كمال الدين،و أشار إلى رواية دلائل الإمامة.
***
[929]23-«العام الّذي لا يشهد صاحب هذا الأمر الموسم لا يقبل من النّاس حجّهم»*.
*:دلائل الإمامة:ص 261-و عنه«أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون»عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى،قال حدثنا أبو علي محمد بن همام،قال حدثنا علي بن محمد الرازي، عمّن رواه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 283 ح 7 ب 27-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
***
ص:70
[930]1-«يا محمّد،من أخبرك عنّا توقيتا فلا تهابنّ أن تكذّبه.فإنّا لا نوقّت لأحد وقتا»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 300 ب 16 ح 3-أخبرنا عليّ بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العباسي، عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن بكير،عن محمد بن مسلم قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة الطوسي:ص 426 ح 414-«الفضل بن شاذان»عن ابن أبي نجران،عن صفوان بن يحيى،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال«من وقّت لك من النّاس شيئا فلا تهابنّ أن تكذّبه،فلسنا نوقّت لأحد وقتا».
و فيها:«الفضل بن شاذان»،عن الحسين بن يزيد الصحاف،عن منذر الجوّاز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال«كذب الموقتون،ما وقّتنا فيما مضى،و لا نوقّت فيما يستقبل».
*:البحار:ج 52 ص 103 ب 21 ح 6-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 104 ب 21 ح 8-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
و في:ص 117 ب 21 ح 41-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:بشارة الإسلام:ص 282-عن غيبة النعماني بتفاوت.
*:منتخب الأثر:ص 463 ف 6 ب 8 ح 2-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
***
ص:71
[931]2-«كذب الوقّاتون،إنّا أهل البيت لا نوقّت»*.
*:الكافي:ج 1 ص 368 ح 3-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن القاسم بن محمد،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن القائم عليه السّلام فقال:
و فيها:ح 4-أحمد بإسناده قال:قال:«أبى اللّه إلا أن يخالف وقت الموقّتين».
*:غيبة النعماني:ص 300 ب 16 ح 4-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين،قال:حدّثنا عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام جعفر بن محمّد عليهما السّلام أنّه قال:-كما في رواية الكافي الثانية و فيه:«أن يخلف».
و فيها:ح 5-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن أحمد القلانسي،عن محمد بن علي،عن أبي جميلة،عن أبي بكر الحضرمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّا لا نوقّت هذا الأمر».
و في:ص 304 ب 16 ح 12-كما في روايتي الكافي،عن الكليني.و فيه:«أن يخلف».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 40-عن رواية الكافي الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 117-118 ب 21 ح 44-عن رواية غيبة النعماني الثالثة،و فيه:«أن يخلف».
و في:ص 118-119 ب 21 ح 47-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و في:ص 360 ب 27 ح 129-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:بشارة الإسلام:ص 284-عن رواية الكافي.
***
[932]3-«...يا ابن النّعمان،إنّ العالم لا يقدر أن يخبرك بكلّ ما يعلم،لأنّه سرّ اللّه الّذي أسرّه إلى جبرئيل عليه السّلام،و أسرّه جبرئيل عليه السّلام إلى
ص:72
محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و أسرّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام،و أسرّه عليّ عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام،و أسرّه الحسن عليه السّلام إلى الحسين عليه السّلام،و أسرّه الحسين عليه السّلام إلى عليّ عليه السّلام،و أسرّه عليّ عليه السّلام إلى محمّد عليه السّلام،و أسرّه محمّد عليه السّلام إلى من أسرّه،فلا تعجلوا،فو اللّه لقد قرب هذا الأمر ثلاث مرّات،فأذعتموه، فأخّره اللّه،و اللّه ما لكم سرّ إلاّ و عدوّكم أعلم به منكم»*.
*:تحف العقول:ص 310-مرسلا،عن أبي جعفر«محمد بن النعمان الأحول»عن الصادق عليه السّلام،في حديث طويل،قال:
*:البحار:ج 78 ص 289 ب 24 ح 2-عن تحف العقول.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 290-عن تحف العقول.
***
المسلّمون»]
[933]4-«يا مهزم كذب الوقّاتون،و هلك المستعجلون،و نجا المسلّمون»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 368 ح 2-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطّاب،عن علي بن حسّان،عن عبد الرحمن بن كثير،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ دخل عليه مهزم فقال له:جعلت فداك،أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظر،متى هو؟فقال:
*:الإمامة و التبصرة:ص 95 ب 23 ح 87-محمد بن يحيى،عن محمد بن أحمد،عن صفوان ابن يحيى،عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في
ص:73
الكافي،و في آخره«و إلينا يصيرون».
*:غيبة النعماني:ص 204 ب 11 ح 8-بسند آخر عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:-كما في الإمامة و التبصرة،و فيه:«المتمنّون»بدل«الوقّاتون».
و في:ص 304 ب 16 ح 11-كما في الكافي،عن الكليني.
*:غيبة الطوسي:ص 426 ح 413-كما في الإمامة و التبصرة بتفاوت يسير،عن«الفضل بن شاذان»بسنده عن عبد الرحمن بن كثير.و فيه:«أخبرني جعلت فداك متى هذا الأمر الّذي تنتظرونه فقد طال؟».
*:البحار:ج 52 ص 103-104 ب 21 ح 7-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن روايتي غيبة النعماني،و عن كتاب الإمامة و التبصرة.
*:بشارة الإسلام:ص 283-عن الكافي،و قال:«و في رواية الشيخ بزيادة الطوسي:و إلينا يصيرون».
*:الأنوار البهيّة:ص 366-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 463 ف 6 ب 8 ح 3-عن غيبة الطوسي،و قال:«و رواه في الكافي بسنده عن ابن كثير و لم يذكر«و إلينا يصيرون».
***
ص:74
[934]1-«ما من معجزة من معجزات الأنبياء و الأوصياء إلاّ و يظهر اللّه تبارك و تعالى مثلها في يد قائمنا،لإتمام الحجّة على الأعداء»*.
*:إثبات الرجعة،للفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 700 ب 33 ف 6 ح 137-عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان،قال:
و قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حمّاد بن عيسى،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:
*:أربعون الخاتون آبادي:ص 67 ح 13-كما في إثبات الهداة،و لم ينسبه إلى الفضل بن شاذان.
*:منتخب الأثر:ص 312-313 ف 2 ب 46 ح 3-عن أربعين الخاتون آبادي.
***
[935]2-«إنّ لصاحب هذا الأمر بيتا يقال له:بيت الحمد،فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسّيف،لا يطفأ»*.
*:غيبة النعماني:ص 245 ب 13 ح 31-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن رباح،قال:حدّثنا محمد بن العباس بن عيسى قال:حدّثنا الحسن بن علي البطائني،عن أبيه،عن المفضل قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
ص:75
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 417 ب 50 ح 3-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 158 ب 23-عن غيبة النعماني.
***
[936]3-«إذا رأيت القائم أعطى رجلا مائة ألف و أعطى آخر درهما فلا يكبر في صدرك-و في رواية أخرى:فلا يكبر ذلك في صدرك-فإنّ الأمر مفوّض إليه»*.
*:بصائر الدرجات:ص 386 ب 5 ح 10-حدّثنا محمد بن خالد الطيالسي،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي،عن رفيد مولى ابن هبيرة،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الإختصاص:ص 331-332-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،و بسنده.و فيه:«...و أعطاك درهما فلا يكبرنّ ذلك في».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 401-عن بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 25 ص 336 ب 9 ح 15-كما في بصائر الدرجات،عنه و عن الإختصاص.
***
[937]4-«لمّا ضرب الحسين بن عليّ عليهما السّلام بالسّيف فسقط رأسه،ثمّ ابتدر ليقطع رأسه،نادى مناد من بطنان العرش:ألا أيّتها الأمّة المتحيّرة الضّالّة بعد نبيّها،لا وفّقكم اللّه لأضحى و لا لفطر.قال:ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:فلا جرم و اللّه ما وفّقوا و لا يوفّقون حتّى يثأر ثائر الحسين عليه السّلام»*.
ص:76
*:الكافي:ج 4 ص 170 ح 3-علي بن محمد،عمّن ذكره،عن محمد بن سليمان،عن عبد اللّه بن لطيف التفليسي،عن رزين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الفقيه:ج 2 ص 89 ح 1812-قال:«ما قاله الصادق عليه السّلام:لمّا قتل الحسين بن عليّ عليهما السّلام أمر اللّه عزّ و جلّ ملكا فنادى:أيّتها الأمّة الظّالمة القاتلة عترة نبيّها،لا وفّقكم اللّه تعالى لصوم و لا فطر».
و فيها:ح 1813-قال:«و في حديث آخر:لا وفّقكم اللّه لفطر و لا أضحى».
و في:ص 175 ح 2059-قال:و روى عبد اللّه بن لطيف التفليسي«و طريقه إليه كما في مشيخة الفقيه:ص 491 هو:جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه،عن الحسين بن محمد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن لطيف التفليسي» عن رزين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...و سقط ثمّ ابتدر...و لا فطر»و قال:«و في خبر آخر:لصوم و لا فطر،قال ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
فلا جرم...حتّى يثور ثائر الحسين بن عليّ عليهما السّلام».
*:أمالي الصدوق:ص 232 مجلس 31 ح 5-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متيل الدقاق،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن علي بن الحسن بن علي بن فضال،عن الديلمي و هو سليمان،عن عبد اللّه بن لطيف التفليسي، قال:قال الصادق أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير، و فيه:«لمّا ضرب الحسين بن عليّ عليهما السّلام بالسّيف ثمّ ابتدر ليقطع...من قبل ربّ العزّة تبارك و تعالى من بطنان...فقال...الظّالمة...لا جرم...حتّى يقوم ثائر الحسين عليه السّلام».
*:علل الشرائع:ج 2 ص 389 ب 125 ح 2-كما في رواية الفقيه الأخيرة بتفاوت يسير،بسنده إلى الكليني ثم بسنده.و فيه:«المتحيّرة».
*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 213 ب 13 ح 2-عن الكافي.
و في:ص 214 ب 13 ح 3 و ح 4-عن الصدوق كما في روايات الفقيه و العلل.
*:البحار:ج 91 ص 134 ب 5 ح 1-عن أمالي الصدوق.
ص:77
و فيها:ح 2-عن العلل.
***
[938]5-«لمّا قتل الحسين عليه السّلام سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة:أليوم نزل البلاء على هذه الأمّة،فلا ترون فرحا حتّى يقوم قائمكم،فيشفي صدوركم،و يقتل عدوّكم،و ينال بالوتر أوتارا»*.
*:كامل الزيارات:ص 336 ب 108 ح 14-حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،عن الحسين،عن الحلبي،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 531 ب 32 ف 26 ح 456-عن كامل الزيارات.
*:البحار:ج 45 ص 172 ب 39 ح 21-عن كامل الزيارات.
*:العوالم:ج 17 ص 505 ب 2 ح 1-عن كامل الزيارات.
***
[939]6-«لمّا كان من أمر الحسين عليه السّلام ما كان،ضجّت الملائكة إلى اللّه بالبكاء و قالت:يفعل هذا بالحسين صفيّك و ابن نبيّك؟قال:فأقام اللّه لهم ظلّ القائم عليه السّلام و قال:بهذا أنتقم لهذا»*.
*:الكافي:ج 1 ص 465 ح 6-أحمد بن محمد،عن محمد بن الحسن،عن محمد بن عيسى ابن عبيد،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن محمد بن حمران قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 418 ح 941-أخبرنا محمد بن محمد قال:أخبرني أبو الحسن
ص:78
أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه،عن محمد بن الحسن الصفار،عن محمد ابن عبيد،عن علي إبن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن محمد بن حمران قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...بهذا أنتقم له من ظالميه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 518 ب 32 ف 13 ح 380-عن أمالي الطوسي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 245 ب 9 ح 19-عن أمالي الطوسي بتفاوت،و ليس فيه:«يا ربّ يفعل هذا بالحسين صفيّك و ابن نبيّك؟».
*:العوالم:ج 17 ص 476-477 ب 4 ح 9-عن أمالي الطوسي.
*:البحار:ج 45 ص 221 ب 41 ح 3-عن أمالي الطوسي.
و في:ج 51 ص 67-68 ب 1 ح 8-عن أمالي الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 298 ف 2 ب 37 ح 2-عن البحار.
***
[940]7-«فصم إذا يا كرّام،و لا تصم العيدين،و لا ثلاثة التّشريق،و لا إذا كنت مسافرا و لا مريضا،فإنّ الحسين عليه السّلام لمّا قتل عجّت السّماوات و الأرض و من عليهما و الملائكة فقالوا:يا ربّنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتّى نجدّهم عن جديد الأرض بما استحلّوا حرمتك و قتلوا صفوتك، فأوحى اللّه إليهم:يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي اسكنوا،ثمّ كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و إثنا عشر وصيّا له عليهم السّلام، و أخذ بيد فلان القائم من بينهم فقال:يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي بهذا أنتصر(لهذا)-قالها ثلاث مرّات-»*.
*:الكافي:ج 1 ص 534 ح 19-علي بن محمد و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،عن محمد ابن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،عن كرّام قال:حلفت فيما بيني
ص:79
و بين نفسي ألاّ آكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد،فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:فقلت له:رجل من شيعتكم جعل للّه عليه ألاّ يأكل طعاما بنهار سأبدا حتى يقوم قائم آل محمد؟قال:
و في:ج 4 ص 141 ح 1-عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن عمير،عن كرّام قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّي جعلت على نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم عليه السّلام فقال:«صم،و لا تصم في السّفر،و لا العيدين،و لا أيّام التّشريق،و لا اليوم الّذي يشكّ فيه من شهر رمضان».
*:الفقيه:ج 2 ص 127 ح 1925-بعضه،قال:«و سأله عبد الكريم بن عمرو»و قال عن سنده إليه في المشيخة:ج 4 ص 487-«و ما كان فيه عن عبد الكريم بن عمرو فقد رويته عن أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهم،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي و لقبه كرّام».
*:غيبة النعماني:ص 95-96 ب 4 ح 26-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب«الكليني»و قال:«و جاء في غير رواية محمد بن يعقوب الكليني«و بهذا أنتصر منهم و لو بعد حين».
*:الإستبصار:ج 2 ص 79-80 ب 37 ح 9-كما في الفقيه،بسنده عن عبد الكريم بن عمرو.
و في:ص 100 ب 52 ح 1-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.
*:التهذيب:ج 4 ص 183 ب 42 ح 11-كما في الإستبصار.
و في:ص 233 ب 57 ح 58-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.
*:المقنع:ص 187-بعضه،كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد الكريم ابن عمرو.
*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 16 ب 6 ح 3-عن التهذيب.و قال:«و رواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عمرو،و رواه في«المقنع»أيضا كذلك،و رواه الكليني...و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب،مثله».
و في:ص 141-142 ب 10 ح 9-عن رواية الكافي الثانية.و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله».
و في:ص 382 ب 1 ح 8-عن رواية الكافي الثانية،و قال:«و رواه الصدوق في المقنع عن عبد الكريم بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام مثله».
و في:ص 384 ب 1 ح 10-عن غيبة النعماني،و أشار إلى رواية الكافي الأولى.
ص:80
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 461 ب 9 ح 87-بعضه،عن رواية الكافي الأولى.
*:هداية الأمة:ج 4 ص 265 ح 18-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في رواية الكافي الثانية.
*:البحار:ج 36 ص 402 ب 46 ح 13-عن غيبة النعماني.
و في:ج 45 ص 228 ب 41 ح 23-عن رواية الكافي الأولى.
و في:ج 96 ص 267 ب 31 ح 15-بعضه،عن غيبة النعماني.
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 276-277 ح 14-عن غيبة النعماني.
و في:ج 17 ص 479-480 ب 4 ح 18-عن رواية الكافي الأولى.
*:مستدرك الوسائل:ج 7 ص 493-494 ب 7 ح 1-عن غيبة النعماني.
و في:ص 550 ب 2 ح 1-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 39 ف 1 ب 1 ح 72-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله في الكافي.
***
[941]8-«لا،و لو أدركته لخدمته أيّام حياتي»*.
*:غيبة النعماني:ص 252 ب 13 ح 46-عليّ بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن الحسن بن معاوية،عن الحسن بن محبوب،عن خلاد بن الصفّار قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام هل ولد القائم عليه السّلام؟فقال:
*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 22-عن غيبة النعماني،و قال:«إيضاح:لخدمته أي:ربّيته و أعنته».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.
**
*:عقد الدرر:ص 212 ب 7-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير جدا،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ عليهما السّلام:-هو اشتباه كما أشرنا،و له نظائر.
***
ص:81
ص:82
[942]1-«لمّا التقى أمير المؤمنين عليه السّلام و أهل البصرة نشر الرّاية،راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فزلزلت أقدامهم،فما اصفرّت الشّمس حتّى قالوا:
آمنّا يا ابن أبي طالب،فعند ذلك قال:لا تقتلوا الأسرى و لا تجهزوا (على)الجرحى.و لا تتّبعوا مولّيا،و من ألقى سلاحه فهو آمن،و من أغلق بابه فهو آمن.و لمّا كان يوم صفّين سألوه نشر الرّاية فأبى عليهم، فتحمّلوا عليه بالحسن و الحسين عليهما السّلام و عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،فقال للحسن:
يا بنيّ إنّ للقوم مدّة يبلغونها،و إنّ هذه راية لا ينشرها بعدي إلاّ القائم صلوات اللّه عليه»*.
*:غيبة النعماني:ص 319 ب 19 ح 1-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن ما بنداذ قال:حدثنا أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي المغرا،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 331 ب 38 ح 1-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 32 ص 210 ح 165-عن غيبة النعماني،و بتفاوت يسير،و فيه:«فتزلزلت...
لا تقتلوا الأسراء،و لا تجهزوا على جريح».
ص:83
و في:ج 52 ص 367 ب 27 ح 151-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«...حتّى قالوا أمتّنا يا...».
***
[943]2-«لا يخرج القائم عليه السّلام حتّى يكون تكملة الحلقة.قلت:و كم تكملة الحلقة؟قال:عشرة آلاف،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن يساره،ثمّ يهزّ الرّاية و يسير بها،فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلاّ لعنها، و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،نزل بها جبرئيل يوم بدر.
ثمّ قال:يا أبا محمّد،ما هي و اللّه قطن و لا كتّان و لا قزّ و لا حرير،قلت:
فمن أيّ شيء هي؟قال:من ورق الجنّة،نشرها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر،ثمّ لفّها و دفعها إلى عليّ عليه السّلام،فلم تزل عند عليّ عليه السّلام حتّى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السّلام ففتح اللّه عليه،ثمّ لفّها و هي عندنا هناك،لا ينشرها أحد حتّى يقوم القائم،فإذا هو قام نشرها،فلم يبق أحد في المشرق و المغرب إلاّ لعنها،و يسير الرّعب قدّامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا.ثمّ قال:يا أبا محمّد إنّه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب اللّه على هذا الخلق،يكون عليه قميص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي كان عليه يوم أحد،و عمامته السّحاب، و درعه(درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله)السّابغة،و سيفه(سيف رسول صلّى اللّه عليه و آله) ذو الفقار،يجرّد السّيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا،فأوّل ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلّقها في الكعبة،و ينادي مناديه:هؤلاء
ص:84
سرّاق اللّه،ثمّ يتناول قريشا،فلا يأخذ منها إلاّ السّيف،و لا يعطيها إلاّ السّيف،و لا يخرج القائم عليه السّلام حتّى يقرأ كتابان:كتاب بالبصرة،و كتاب بالكوفة بالبرائة من عليّ عليه السّلام»*.
*:غيبة النعماني:ص 319-321 ب 19 ح 2-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريا بن شيبان،عن يونس بن كليب،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 545 ب 32 ف 27 ح 533-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 331-333 ب 38 ح 2-عن غيبة النعماني بتفاوت.و فيه:«هؤلاء سرّاق اللّه،ثمّ يتناول المفقودون من فرشهم و هو قول اللّه عزّ و جلّ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ،أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً. قال:الخيرات الولاية».
*:البحار:ج 52 ص 367-368 ب 27 ح 152-عن غيبة النعماني إلى قوله:«إلا لعنها»و فيه:
«لا يخرج القائم من مكّة...ثمّ يهزّ الرّاية المغلّبة»و زاد فيه:«ثمّ يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد و الاثنين و الثّلاثة و الأربعة و الخمسة و الستّة و السّبعة و الثّمانية و التّسعة و العشرة».
*:بشارة الإسلام:ص 190-191 ب 1-عن غيبة النعماني.
***
[944]3-«علمنا غابر و مزبور،و نكت في القلوب،و نقر في الأسماع.و إنّ عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة عليها السّلام،و إنّ عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج النّاس إليه.فسئل عن تفسير هذا الكلام، فقال:أمّا الغابر فالعلم بما يكون،و أمّا المزبور فالعلم بما كان،و أمّا النّكت في القلوب فهو الإلهام،و النّقر في الأسماع حديث الملائكة،
ص:85
نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم،و أمّا الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول صلّى اللّه عليه و آله،و لن يخرج حتّى يقوم قائمنا أهل البيت،و أمّا الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود،و كتب اللّه الأولى،و أمّا مصحف فاطمة عليها السلام ففيه ما يكون من حادث، و أسماء كلّ من يملك إلى أن تقوم السّاعة.و أمّا الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا،أملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من فلق فيه و خطّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بيده،فيه و اللّه جميع ما يحتاج النّاس إليه إلى يوم القيامة،حتّى أنّ فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة.
و كان عليه و آبائه السلام يقول:حديثي حديث أبي،و حديث أبي حديث جدّي،و حديث جدّي حديث عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، و حديث عليّ أمير المؤمنين حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و حديث رسول اللّه قول اللّه عزّ و جلّ»*.
*:الإرشاد:ص 274-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:
*:روضة الواعظين:ص 210-كما في الإرشاد مرسلا.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 372-كما في الإرشاد مرسلا.
*:التفهيم:لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني:على ما في إعلام الورى.
*:إعلام الورى:ص 277 ب 5 ف 4-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن جميل،عن كتاب التفهيم،لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني،بإسناده عن سدير الصيرفي،عن الصادق عليه السّلام:و فيه:«...و كتب اللّه المنزلة».
ص:86
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 894-مرسلا،عن الصادق،كما في رواية الإرشاد.
*:كشف الغمّة:ج 2 ص 381-382-عن الإرشاد.
*:مشارق أنوار اليقين:ص 94-كما في رواية الخرائج و الجرائح.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525-526 ب 32 ف 22 ح 424-بعضه،عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 26 ص 18 ب 1 ح 1-عن الإرشاد،و الاحتجاج.
*:إحقاق الحق(الأصل):ص 300-عن الاحتجاج.
***
[945]4-«يا أبا محمّد إنّ أبي لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت تستخبّ على الأرض،و أنا لبستها فكانت و كانت،و إنّها تكون من القائم كما كانت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مشمّرة،كأنّه ترفع نطاقها بحلقتين،و ليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين»*.
*:بصائر الدرجات:ص 188-189 ب 4 ح 56-حدثنا إبراهيم بن هاشم،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،و غيره،عن أبي أيّوب الحذّاء،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قلت له:جعلت فداك إني أريد أن ألمس صدرك،فقال:إفعل، فمسست صدره و مناكبه،فقال:و لم يا أبا محمد؟فقلت:جعلت فداك إني سمعت أباك و هو يقول:إن القائم واسع الصدر،مسترسل المنكبين،عريض ما بينهما،فقال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 691 ب 14 ح 2-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، مرسلا.و فيه:«...و هي على صاحب هذا الأمر مشمّرة كما كانت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 240-241 ب 18-عن بصائر الدرجات.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 393-عن بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 52 ص 319 ب 27 ح 20-عن بصار الدرجات،و أشار إلى مثله عن الخرائج.
***
ص:87
[946]5-«ألبست درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانجرّت عليّ،و إنّه ليأخذ لي بالرّكاب،و إنّ صاحبكم يلبس الدّرع فتستوي عليه و لا يؤخذ له بالرّكاب.ثمّ قال لي:أنّى يكون ذلك و لم يولد الغلام الّذي تربّيه جدّته»*.
*:إثبات الوصية:ص 223-عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الزيتوني،عن الحسن بن عليّ، يرفعه قال:«قلت لأابي عبد اللّه عليه السّلام:أنت صاحبنا أعني صاحب الأمر؟فقال:
***
[947]6-«ألا أريك قميص القائم الّذي يقوم عليه؟فقلت:بلى،قال:فدعا بقمطر ففتحه و أخرج منه قميص كرابيس فنشره فإذا في كمّه الأيسر دم، فقال:هذا قميص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي عليه دم يوم ضربت رباعيته، و فيه يقوم القائم،فقبّلت الدّم و وضعته على وجهي،ثمّ طواه أبو عبد اللّه عليه السّلام و رفعه»*.
*:غيبة النعماني:ص 250 ب 13 ح 42-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن عمه الحسين بن إسماعيل،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 5 ص 237 ح 3 ب 32 ف 27 ح 516-عن غيبة النعماني إلى قوله:«يقوم القائم».
ص:88
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 237 ب 17 ح 3-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 355 ب 27 ح 118-عن غيبة النعماني،و قال:«بيان:القمطر ما يصان فيه الكتب».
***
[948]7-«عندي سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا أنازع فيه،ثمّ قال:إنّ السّلاح مدفوع عنه لو وضع عند شرّ خلق اللّه كان أخيرهم،ثمّ قال:إنّ هذا الأمر يصير إلى من يلوى له الحنك،فإذا كانت من اللّه فيه المشيّة خرج، فيقول النّاس:ما هذا الّذي كان،و يضع اللّه له يده على رأس رعيّته»*.
*:بصائر الدرجات:ص 184 ب 4 ح 39-حدثنا محمد بن أحمد،عن الحسين،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن عبد الأعلى بن أعين قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الإرشاد:ص 275-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد الأعلى بن أعين.
*:البحار:ج 26 ص 209-210 ب 16 ح 18-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن الإرشاد.
***
[949]8-«يسأل عن الحلال و الحرام قال:ثمّ أقبل عليّ فقال:ثلاثة من الحجّة لم تجتمع في أحد إلاّ كان صاحب هذا الأمر:أن يكون أولى النّاس بمن كان قبله،و يكون عنده السّلاح،و يكون صاحب الوصيّة الظّاهرة، الّتي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامّة و الصّبيان:إلى من أوصى فلان؟فيقولون:إلى فلان بن فلان»*.
ص:89
*:الكافي:ج 1 ص 284 ح 2-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن يزيد شعر،عن هارون بن حمزة،عن عبد الأعلى قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:المتوثّب على هذا الأمر، المدّعي له،ما الحجّة عليه؟قال:
*:الخصال:ج 1 ص 117 ب 3 ح 99-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن أحمد،عن الحسن بن موسى الخشاب،عن يزيد بن إسحاق شعر قال:حدّثني هارون بن حمزة الغنوي،عن عبد الأعلى بن أعين قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما الحجّة على المدّعي لهذا الأمر بغير حقّ؟قال:-كما في الكافي بتفاوت يسير،من قوله:
«ثلاثة من الحجّة»إلى آخره.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 714 ب 34 ح 2-عن الكافي.
و في:ص 724 ب 34 ف 5 ح 40-عن الخصال بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 25 ص 138 ب 4 ح 8-عن الخصال،و أشار إلى مثله عن الكافي.
***
[950]9-«عصا موسى قضيب آس من غرس الجنّة أتاه بها جبرئيل عليه السّلام لمّا توجّه تلقاء مدين،و هي و تابوت آدم في بحيرة طبريّة،و لن يبليا و لن يتغيّرا حتّى يخرجهما القائم عليه السّلام إذا قام»*.
*:غيبة النعماني:ص 243 ب 13 ح 27-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:
حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
ص:90
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 540-541 ب 32 ف 27 ح 508-عن غيبة النعماني.و فيه:«كانت عصا...».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 245 ح 4-عن غيبة النعماني.و فيه:«كانت عصا...».
*:البحار:ج 52 ص 351 ب 27 ح 104-عن غيبة النعماني.و فيه:«كانت عصا...».
***
ص:91
ص:92
[951]1-«إنّ سنن الأنبياء عليهم السّلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منّا أهل البيت حذو النّعل بالنّعل و القذّة بالقذّة.قال أبو بصير فقلت:يا ابن رسول اللّه،و من القائم منكم أهل البيت؟فقال:يا أبا بصير،هو الخامس من ولد ابني موسى،ذلك ابن سيّدة الإماء،يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون،ثمّ يظهره اللّه عزّ و جلّ فيفتح اللّه على يده مشارق الأرض و مغاربها،و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه،و تشرق الأرض بنور ربّها،و لا تبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير اللّه عزّ و جلّ إلاّ عبد اللّه فيها،و يكون الدّين كلّه للّه و لو كره المشركون»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 345-346 ب 33 ح 31-حدثنا عليّ بن أحمد بن محمد بن عمران رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه الكوفي قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين ابن يزيد النوفلي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:مصنفات الشيخ المفيد رضي اللّه عنه:ج 7 ص 11،الرسالة الثانية في الغيبة-عن كمال الدين باختصار كبير.
ص:93
*:نوادر الأخبار:ص 224 ح 8-عن كمال الدين.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 326 ب 10 ح 39-بعضه،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 146 ب 6 ح 14-عن كمال الدين.
***
[952]2-«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب عنهم كهلا، مبدّح البطن،حسن الجسم،وافر اللّحية،خميص البطن،خفيف العارضين مجتمعا،ربعة من الرّجال،فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم و هم على ثلاث طبقات:طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، و أخرى شاكّة فيه،و أخرى على يقين،فبدأ(عليه السّلام)حيث رجع بالطّبقة الشّاكّة فقال لهم:أنا صالح،فكذّبوه و شتموه و زجروه و قالوا:برئ اللّه منك إنّ صالحا كان في غير صورتك،قال:فأتى الجحّاد فلم يسمعوا منه القول و نفروا منه أشدّ النّفور،ثمّ انطلق إلى الطّبقة الثّالثة و هم أهل اليقين فقال لهم:أنا صالح،فقالوا:أخبرنا خبرا لا نشكّ فيك معه أنّك صالح، فإنّا لا نمتري أنّ اللّه تبارك و تعالى الخالق ينقل و يحوّل في أيّ صورة شاء، و قد أخبرنا و تدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء،و إنّما يصحّ عندنا إذا أتى الخبر من السّماء،فقال لهم صالح:أنا صالح الّذي أتيتكم بالنّاقة، فقالوا:صدقت و هي الّتي نتدارس فما علامتها؟فقال:لها شرب و لكم شرب يوم معلوم،قالوا:آمنّا باللّه و بما جئتنا به،فعند ذلك قال اللّه تبارك و تعالى: أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ فقال أهل اليقين: إِنّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ. قال الّذين استكبروا و هم الشكّاك و الجحّاد: إِنّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ قلت:هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به؟قال:اللّه أعدل من أن يترك الأرض بلا عالم يدلّ على اللّه عزّ و جلّ،و لقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيّام على فترة لا يعرفون إماما،غير أنّهم على ما في أيديهم من دين اللّه عزّ و جلّ،كلمتهم واحدة،فلمّا ظهر صالح عليه السّلام اجتمعوا عليه.و إنّما مثل القائم عليه السّلام مثل صالح»*.
ص:94
[952]2-«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب عنهم كهلا، مبدّح البطن،حسن الجسم،وافر اللّحية،خميص البطن،خفيف العارضين مجتمعا،ربعة من الرّجال،فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم و هم على ثلاث طبقات:طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، و أخرى شاكّة فيه،و أخرى على يقين،فبدأ(عليه السّلام)حيث رجع بالطّبقة الشّاكّة فقال لهم:أنا صالح،فكذّبوه و شتموه و زجروه و قالوا:برئ اللّه منك إنّ صالحا كان في غير صورتك،قال:فأتى الجحّاد فلم يسمعوا منه القول و نفروا منه أشدّ النّفور،ثمّ انطلق إلى الطّبقة الثّالثة و هم أهل اليقين فقال لهم:أنا صالح،فقالوا:أخبرنا خبرا لا نشكّ فيك معه أنّك صالح، فإنّا لا نمتري أنّ اللّه تبارك و تعالى الخالق ينقل و يحوّل في أيّ صورة شاء، و قد أخبرنا و تدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء،و إنّما يصحّ عندنا إذا أتى الخبر من السّماء،فقال لهم صالح:أنا صالح الّذي أتيتكم بالنّاقة، فقالوا:صدقت و هي الّتي نتدارس فما علامتها؟فقال:لها شرب و لكم شرب يوم معلوم،قالوا:آمنّا باللّه و بما جئتنا به،فعند ذلك قال اللّه تبارك و تعالى: أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ فقال أهل اليقين: إِنّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ. قال الّذين استكبروا و هم الشكّاك و الجحّاد: إِنّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ قلت:هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به؟قال:اللّه أعدل من أن يترك الأرض بلا عالم يدلّ على اللّه عزّ و جلّ،و لقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيّام على فترة لا يعرفون إماما،غير أنّهم على ما في أيديهم من دين اللّه عزّ و جلّ،كلمتهم واحدة،فلمّا ظهر صالح عليه السّلام اجتمعوا عليه.و إنّما مثل القائم عليه السّلام مثل صالح»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 136-137 ب 3 ح 6-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري قالوا:
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:قصص الأنبياء:ص 98 ف 4 ح 91-قال:«و بإسناده(الصدوق)عن الصفار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب كهلا حسن الجسم،وافر اللّحية،ربعة من الرّجال،فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه،و كانوا على ثلاث طبقات:طبقة جاحدة و لا ترجع أبدا،و أخرى شاكّة،و أخرى على يقين،فبدأ حين رجع بالطبقة الشّاكّة فقال لهم:أنا صالح فكذّبوه و شتموه و زجروه،و قالوا:إنّ صالحا كان على غير صورتك و شكلك،ثمّ أتى إلى الجاحدة فلم يسمعوا منه و نفروا منه أشدّ النّفور.
ثمّ انطلق إلى الطّبقة الثّالثّة و هم أهل اليقين فقال لهم:أنا صالح،فقالوا:أخبرنا خبرا لا نشكّ فيه أنّك صالح،إنّا نعلم أنّ اللّه تعالى الخالق يحوّل في أيّ صورة شاء،و قد أخبرنا و تدارسنا بعلامات صالح عليه السّلام إذا جاء،فقال:أنا الّذي أتيتكم بالنّاقة،فقالوا:صدقت و هي الّتي نتدارس فما علامتها؟قال:لها شرب يوم و لكم شرب يوم معلوم،فقالوا:آمنّا
ص:
باللّه و بما جئتنا به،قال عند ذلك الّذين استكبروا و هم الشكّاك و الجحّاد:و إنّا بالّذي آمنتم به كافرون.
قال زيد الشّحّام:قلت:يا بن رسول اللّه هل كان ذلك اليوم عالم؟قال:اللّه أعلم من أن يترك الأرض بلا عالم،فلمّا ظهر صالح عليه السّلام اجتمعوا عليه،و إنّما مثل عليّ و القائم عليهما السّلام في هذه الأمّة مثل صالح عليه السّلام».
*:البرهان:ج 2 ص 24 ح 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 11 ص 386-387 ب 6 ح 12-عن قصص الأنبياء.
و في:ج 51 ص 215-216 ب 13 ح 1-عن كمال الدين.
ملاحظة:«ذكرنا متن قصص الأنبياء بكامله مع أنه نقله عن الصدوق لأنّ فيه تفاوتا واضحا، و لعلّه من نسخة قصص الأنبياء،لأنّ كتاب كمال الدين للصدوق أكثر تداولا و ضبطا على مرّ القرون،و اللّه العالم».
***
[953]3-«في القائم عليه السّلام سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام.فقلت:و ما سنّته من موسى بن عمران؟قال:خفاء مولده و غيبته عن قومه،فقلت:و كم غاب موسى عن أهله و قومه؟فقال:ثماني و عشرين سنة»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 14-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:
حدثنا المعلى بن محمد البصري،عن محمد بن جمهور،و غيره،عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:
و في:ص 340 ب 33 ح 18-حدثنا أبي«و محمد بن الحسن»رضي اللّه عنه«-ما»قال:حدثنا سعد ابن عبد اللّه قال:حدثنا المعلى بن محمد البصري،عن محمد بن جمهور،و غيره،عن «محمد»بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:
كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.
ص:96
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 99-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 471 ب 32 ف 5 ح 147-عن رواية كمال الدين الثانية،و ليس في سنده«و محمد ابن الحسن».
*:البحار:ج 51 ص 216 ب 13 ح 3-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 125 ح 58-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 300 ف 2 ب 38 ح 4-عن رواية كمال الدين الثانية.
***
[954]4-«إنّ في صاحب هذا الأمر سننا من الأنبياء عليهم السّلام سنّة من موسى بن عمران،و سنّة من عيسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من محمّد عليهم السّلام،فأمّا سنّة من موسى بن عمران فخائف يترقّب،و أمّا سنّة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى،و أمّا سنّة من يوسف فالسّتر،يجعل اللّه بينه و بين الخلق حجابا يرونه و لا يعرفونه،و أمّا سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فيهتدي بهداه و يسير بسيرته»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 350-351 ب 33 ح 46-حدثنا المظّفر بن جعفر بن المظّفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العيّاشي قال:
حدثنا علي بن محمد بن شجاع،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
و في:ص 28-مرسلا،عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:«في القائم سنّة من موسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من عيسى،و سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فأمّا سنّة موسى فخائف يترقّب،و أمّا سنّة يوسف فإنّ إخوته كانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه،و أمّا سنّة عيسى فالسّياحة،و أمّا سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالسّيف».
ص:97
*:دلائل الإمامة:ص 251(470 ح 460 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى:و قال أبو علي النهاوندي،و حدّثني أبو الحسين الحصيني،قال:حدّثني محمد بن الحسن الصفّار،(مملوكه)،عن الحسن بن علي الخزاز،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن الصادق عليه السّلام قال:«يكون في أمّتي-يعني القائم-سنّة من أربعة أنبياء،سنّة من موسى خائف يترقّب،و سنّة من يوسف يعرفهم و هم له منكرون،و سنّة من عيسى و ما قتلوه و ما صلبوه،و سنّة من محمّد يقوم بالسّيف».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 936 ب 17-مرسلا،كما في كمال الدين بتفاوت،و فيه:«...
سنّة من نوح و هو طول عمره و ظهور دولته و بسط يده في هلاك أعدائه...يخرج بالسّيف،كما خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و سنّة من داود،و هو حكمه بالالهام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 95-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 474 ب 32 ف 5 ح 159-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:البحار:ج 51 ص 223-224 ب 13 ح 10-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 301 ف 2 ب 38 ح 5-عن رواية كمال الدين الأولى.
***
[955]5-«يأتي على النّاس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحيّة في جحرها،فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم،قلت:فما السّبطة؟قال:الفترة،قلت:فكيف نصنع فيما بين ذلك؟فقال:كونوا على ما أنتم عليه حتّى يطلع اللّه لكم نجمكم»*.
*:غيبة النعماني:ص 162 ب 10 ح 6-محمد بن همام بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
و في:ص 163 ب 10 ح 8-حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي،أبو سليمان قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبان بن تغلب،عن
ص:98
أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:يا أبان يصيب العالم سبطة،يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها،قلت:فما السّبطة؟قال:دون الفترة،فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم،فقلت:جعلت فداك فكيف نصنع و كيف يكون ما بين ذلك؟فقال لي:ما أنتم عليه حتّى يأتيكم اللّه بصاحبها».
*:كمال الدين:ج 2 ص 349 ب 33 ح 41-حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي رضي اللّه عنه قال:حدّثني جدي الحسن بن علي،عن العباس بن عامر القصباني،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يأتي على النّاس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها،يعني بين مكّة و المدينة،فبينما هم كذلك إذ أطلع اللّه عزّ و جلّ لهم نجمهم،قال:
قلت:و ما السّبطة؟قال:الفترة و الغيبة لامامكم،قال:قلت:فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال:كونوا على ما أنتم عليه حتّى يطلع اللّه لكم نجمكم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 472-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 134 ب 22 ح 38-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 149 ب 7-عن غيبة النعماني.
***
[956]6-«كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى و لا علما يرى؟فلا ينجو من تلك الحيرة إلاّ من دعا بدعاء الغريق،فقال أبي:هذا و اللّه البلاء،فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟قال:إذا كان ذلك-و لن تدركه-فتمسّكوا بما في أيديكم حتّى يتّضح لكم الأمر»*.
*:غيبة النعماني:ص 161 ب 10 ح 4-حدثنا محمد بن همام،قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر
ص:99
الحميري،عن محمد بن عيسى و الحسن بن ظريف جميعا،عن حماد بن عيسى،عن عبد اللّه بن سنان قال:دخلت أنا و أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 348 ب 33 ح 40-حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنهم قالا:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن العباس بن معروف،عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن محبوب،عن حماد بن عيسى،عن إسحاق بن جرير،عن عبد اللّه ابن سنان قال:دخلت أنا و أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«إذا وقع هذا ليلا...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 470-عن غيبة النعماني.و فيه:«حتّى يصحّ لكم الأمر».
*:البحار:ج 52 ص 133 ب 22 ح 37-عن غيبة النعماني.و فيه:«حتّى يصحّ لكم الأمر».
***
[957]7-«أقرب ما يكون العباد من اللّه جلّ ذكره و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجّة اللّه عزّ و جلّ و لم يظهر لهم و لم يعلموا مكانه،و هم في ذلك يعلمون أنّه لم تبطل حجّة اللّه جلّ ذكره و لا ميثاقه،فعندها فتوقّعوا الفرج صباحا و مساء،فإنّ أشدّ ما يكون غضب اللّه على أعدائه إذا افتقدوا حجّته و لم يظهر لهم،و قد علم أنّ أولياءه لا يرتابون،و لو علم أنّهم يرتابون ما غيّب حجّته عنهم طرفة عين،و لا يكون ذلك إلاّ على رأس شرار النّاس»*.
*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن خالد،عمّن حدّثه عن المفضل بن عمر،و محمد بن يحيى،عن عبد اللّه بن محمد بن عيسى،عن أبيه،عن بعض أصحابه،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:100
*:غيبة النعماني:ص 165-166 ب 10 ح 1-أخبرنا محمد بن همام،عن بعض رجاله،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن رجل،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:-كما في الكافي بتفاوت،ففيه:«...هذه العصابة من اللّه و أرضى...فحجب عنهم و لم يظهر...بمكانه...يعلمون و يوقنون أنّه...توقّعوا...طرفة عين عنهم...».
و في:ص 162 ب 10 ح 2-كما في الكافي،عن الكليني.
*:كمال الدين:ج 2 ص 337-338 ب 33 ح 10-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن المفضل بن عمر.و فيه:«...و لم يعلموا بمكانه...يعلمون أنّه لم تبطل حجج اللّه«عنهم و بيّناته»...و إنّ أشدّ».
و في:ص 339 ب 33 ح 16-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.بسنده عن المفضل بن عمر.و فيه:«و لا بيّناته».
و فيها:ح 17-بسند آخر إلى محمد بن النعمان،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«...فعندها فليتوقّعوا...إذا افقدهم حجّته...ما أفقدهم»و ليس فيه:«و لا يكون ذلك إلا على رأس شرار النّاس».
*:تقريب المعارف:ص 430-كما في الكافي بتفاوت،مرسلا،عن المفضل بن عمر:و فيه:
«...العبد من اللّه سبحانه أرضى ما يكون عنه و أرضى ما يكون عنه إذا افتقد...فلم يظهر له و لم يعلم مكانه...يعلم...حجّة اللّه تعالى و بيّناته...ما غيّبه عنهم...و لا تكون الغيبة إلا على رؤوس شرار النّاس»و ليس فيه:«صباحا و مساء».
*:غيبة الطوسي:ص 457 ح 468-كما في الكافي بتفاوت يسير،قال:«سعد»عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن خالد البرقي،عمّن حدّثه،عن المفضل»و فيه:«و لا ميثاقه».
*:إعلام الورى:ص 404 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن رواية كمال الدين الأخيرة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 470-471 ب 32 ف 5 ح 142-عن رواية كمال الدين الثانية.و أشار إلى روايتي كمال الدين الأخريين و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
*:البحار:ج 52 ص 94-95 ب 20 ح 9-عن رواية كمال الدين الأخيرة.
و في:ص 145 ب 22 ح 67-عن رواية كمال الدين الثانية.
ص:101
و في:ص 146 ب 22 ح 68-مثله«رواية غيبة النعماني الثانية»،و أشار إلى مثله عن كمال الدين و غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.
***
[958]8-«حقيق على اللّه أن يدخل الضلال الجنّة،فقال زرارة:كيف ذلك جعلت فداك؟(قال):يموت النّاطق،و لا ينطق الصّامت،فيموت المرء بينهما فيدخله اللّه الجنّة»*.
*:غيبة الطوسي:ص 460 ح 475-«ابن أبي عمير»عن جميل بن دراج،عن زرارة،عن جعفر بن محمد عليهما السّلام أنّه قال:
*:البحار:ج 5 ص 290 ب 13 ح 4-عن غيبة الطوسي.
***
[959]9-«إنّ النّاس ما يمدّون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطّلب إلاّ هلك حتّى يستوي ولد عبد المطّلب لا يدرون أيّا من أيّ،فيمكثون بذلك سنين من دهرهم،ثمّ يبعث لهم صاحب هذا الأمر»*.
*:دلائل الإمامة:ص 292(533 ح 514 ط ج)-أخبرني أبو الحسن محمد بن هارون،عن أبيه،عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي،عن عبد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي الشيخ الصالح،عن محمد بن أبي عمير،عن الحسين بن موسى،عن يعقوب بن شعيب،قال سمعت أبا عبد اللّه يقول:
ص:102
*:مؤلفات الشيخ المفيد:ج 7 ص 13(الرسالة الثانية)-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام«كيف بكم إذا التفتّم يمينا فلم تروا أحدا،و التفتّم شمالا فلم تروا أحدا،و استوت بنو عبد المطّلب، و رجع عن هذا الأمر كثير ممّن يعتقده،يمسي أحدكم مؤمنا و يصبح كافرا،فاللّه اللّه في أديانكم،هنالك فانتظروا الفرج».
*:المجموع:محمد بن الحسين المرزبان:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 353 ح 518-قال:«و من المجموع عن الصادق عليه السّلام أنه قال لشيعته:«كيف أنتم إذا بقيتم شيئا من دهركم لا ترون إماما،و استوت أقدام بني عبد المطّلب كأسنان المشط،فبينا أنتم كذلك إذ أطلع اللّه لكم نجمكم،فاحمدوا اللّه و اشكروه».
***
ص:103
ص:104
[960]1-«من عرف بهذا الأمر ثمّ مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه»*.
*:الفضل بن شاذان-على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 460 ح 474-عنه«أي الفضل»،عن ابن فضال،عن المثنى الحنّاط، عن عبد اللّه بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 361-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 131 ب 22 ح 31-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 515 ف 10 ب 5 ح 12-عن غيبة الطوسي.
***
[961]2-«من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم عليه السّلام،بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه،بل بمنزلة من استشهد معه،بل بمنزلة من استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:المحاسن:ص 173 ب 38 ح 145-عنه«أحمد بن محمد»،عن أبيه،عن العلاء بن سيابة
ص:105
قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
و في:ص 172 ب 38 ح 144-عنه،عن أبيه،عن حمزة بن عبد اللّه،عن حسان بن دراج، عن مالك بن أعين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
و في:ص 173 ب 38 ح 146-عنه،عن السندي،عن جدّه،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«ما تقول فيمن مات على هذا الأمر منتظرا له؟قال:هو بمنزلة من كان مع القائم عليه السّلام في فسطاطه،ثمّ سكت هنيئة ثمّ قال:هو كمن كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
و فيها:ح 147-عنه،عن ابن فضال،عن علي بن عقبة،عن موسى النميري،عن علاء بن سيابة قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«من مات منكم على هذا الأمر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم عليه السّلام».
و فيها:ح 149-عنه،عن ابن فضال،عن علي بن شجرة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، أو عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«من مات على هذا الأمر كان بمنزلة من حضر مع القائم و شهد مع القائم عليه السّلام».
و في:ص 150 ب 38 ح 150-عنه،عن ابن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام،عن مالك ابن أعين الجهني قال قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ الميّت منكم على هذا الأمر بمنزلة الضّارب بسيفه في سبيل اللّه».
و فيها:ح 151-عنه،عن علي بن النعمان قال:حدّثني إسحاق بن عمار و غيره،عن الفيض ابن مختار قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«من مات منكم و هو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه»قال:ثمّ مكث هنيئة ثمّ قال:«لا،بل كمن قارع معه بسيفه،ثمّ قال:لا و اللّه إلا كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
*:غيبة النعماني:ص 206 ب 11 ح 15-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن أحمد بن الحسين،عن علي بن عقبة،عن موسى بن أكيل النميري،عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:-كما في رواية المحاسن الرابعة بتفاوت يسير.و فيه:«...في الفسطاط الّذي للقائم عليه السّلام».
*:كمال الدين:ج 2 ص 338 ب 33 ح 11-بسنده عن المفضل بن عمر،عن الصادق عليه السّلام:
ص:106
«من مات منتظرا لهذا الأمر،كان كمن كان مع القائم في فسطاطه،لا بل كان كالضّارب بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالسّيف».
و في:ص 644 ب 55 ح 1-كما في رواية المحاسن الرابعة،بسنده عن العلاء بن سيابة.
*:أعلام الدين للديلمي:ص 449-مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في رواية المحاسن الرابعة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 471 ب 32 ف 5 ح 143-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 489-490 ب 32 ف 5 ح 225-عن رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير في سنده.
و في:ص 519 ب 32 ف 14 ح 385-عن رواية المحاسن الأولى بتفاوت يسير.
و فيها:ح 386-عن رواية المحاسن الثالثة.
و فيها:ح 387-عن رواية المحاسن الرابعة.
و فيها:ح 389-عن رواية المحاسن الخامسة.
و في:ص 519-520 ب 32 ف 14 ح 390-عن رواية المحاسن السادسة.
*:البحار:ج 52 ص 125 ب 22 ح 14-عن رواية المحاسن الثالثة.
و فيها:ح 15-عن رواية المحاسن الرابعة،و أشار إلى مثله عن كمال الدين،و غيبة النعماني.
و في:ص 126 ب 22 ح 17-عن رواية المحاسن السادسة.
و فيها:ح 18-عن رواية المحاسن السابعة.
و في:ص 146 ب 22 ح 69-عن رواية كمال الدين الأولى.
*:الأربعون حديثا للخواجوئي:ص 316-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:«من مات منتظرا لأمرنا، كان كمن زاحم القائم في فسطاطه هكذا و ضمّ سبّابتيه».
*:الأنوار البهية:ص 369-عن المحاسن في روايته السابعة.
*:منتخب الأثر:ص 495 ف 10 ب 2 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى.
و فيها:ح 3-عن رواية المحاسن الرابعة.
و في:ص 498 ف 10 ب 2 ح 12-عن رواية المحاسن الثالثة.
و فيها:ح 13-عن رواية المحاسن السابعة.
و في:ص 516 ف 10 ب 5 ح 15-عن رواية المحاسن الأولى.
***
ص:107
[962]3-«أنتم أفضل من أصحاب القائم،و ذلك أنّكم تمسون و تصبحون خائفين على إمامكم و على أنفسكم من أئمّة الجور،إن صلّيتم فصلاتكم في تقيّة،و إن صمتم فصيامكم في تقيّة،و إن حججتم فحجّكم في تقيّة، و إن شهدتم لم تقبل شهادتكم،و عدّ أشياء من نحو هذا مثل هذه.
فقلت:فما نتمنّى القائم عليه السّلام إذا كان على هذا؟قال:فقال لي:سبحان اللّه أما تحبّ أن يظهر العدل و تأمن السّبل و ينصف المظلوم»*.
*:الإختصاص:ص 20-21-و عنه«....»عن محمد بن الحسن بن أحمد،عن أحمد بن هلال،عن أمية بن عليّ،عن رجل قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أيّما أفضل،نحن أو أصحاب القائم عليه السّلام؟قال:فقال لي:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 604-عن الإختصاص،ملخّصا.و فيه:«...و ينصر المظلوم».
*:البحار:ج 52 ص 144 ب 22 ح 62-عن الإختصاص.
ملاحظة:«مرجع الضمير في قول صاحب الإختصاص«و عنه»غير معلوم،لأنّ قبله بياض في أصل النسخة».
***
[963]4-«يا أبا بصير أ لست تعرف إمامك؟فقال:إي و اللّه و أنت هو -و تناول يده-فقال:و اللّه ما تبالي يا أبا بصير ألاّ تكون محتبيا بسيفك في ظلّ رواق القائم عليه السّلام»*.
ص:108
*:الكافي:ج 1 ص 371 ح 4-علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي قال:سأل أبو بصير أبا عبد اللّه عليه السّلام و أنا أسمع،فقال:
تراني أدرك القائم عليه السّلام؟فقال:
*:غيبة النعماني:ص 351 ب 25 ح 4-كما في الكافي:عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 142 ب 22 ح 55-عن غيبة النعماني.
***
[964]5-«يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصّلاة و تؤتوا الزّكاة و تكفّوا و تدخلوا الجنّة؟يا مالك إنّه ليس من قوم ائتمّوا بإمام في الدّنيا إلاّ جاء يوم القيامة يلعنهم و يلعنونه إلاّ أنتم و من كان على مثل حالكم،يا مالك إنّ الميّت و اللّه منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل اللّه»*.
*:الكافي:ج 8 ص 146 ح 122-عنه«يحيى الحلبي»عن ابن مسكان،عن مالك الجهني قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:فضائل الشيعة:ص 38 ح 37-حدّثني محمد بن موسى بن المتوكل،عن مالك بن الجهني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في الكافي.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 666 ح 24-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«أيديكم و ألسنتكم».
*:البرهان:ج 4 ص 293 ب 11-عن الكافي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 265 ب 66 ح 9-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
ص:109
*:البحار:ج 7 ص 180 ب 8 ح 21-بعضه،عن فضائل الشيعة.
و في:ج 68 ص 68 ب 15 ح 124-عن صفات الشيعة،و الظاهر فضائل الشيعة.
***
[965]6-«يا أبا حمزة أو ما ترى الشّهيد إلاّ من قتل؟قلت:نعم جعلت فداك،فقال لي:يا أبا حمزة من آمن بنا و صدّق حديثنا و انتظر(أمرنا) كان كمن قتل تحت راية القائم،بل و اللّه تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:البشارات:على ما في تأويل الآيات.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 665 ح 21-عن صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك قد كبر سنّي، و دقّ عظمي،و اقترب أجلي،و قد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت.قال:فقال لي:
*:البرهان:ج 4 ص 293 ح 9-عن تأويل الآيات بتفاوت يسير في سنده.
*:غاية المرام:ج 4 ص 265 ب 166 ح 6-عن تأويل الآيات من قوله:«من آمن بنا»و في سنده«الحسن بن أبي حمزة»بدل«الحسين بن أبي حمزة».
*:البحار:ج 27 ص 138 ب 4 ح 141-عن تأويل الآيات الظاهرة.
و في:ج 68 ص 141-142 ب 18 ح 86-عن تأويل الآيات الظاهرة.
***
[966]7-«نفس المهموم لنا المغتمّ لظلمنا تسبيح،و همّه لأمرنا عبادة، و كتمانه لسرّنا جهاد في سبيل اللّه.قال لي محمّد بن سعيد:أكتب هذا بالذّهب،فما كتبت شيئا أحسن منه»*.
ص:110
*:الكافي:ج 2 ص 226 ح 16-الحسن بن محمد و محمد بن يحيى جميعا،عن علي بن محمد بن سعد،عن محمد بن مسلم،عن محمد بن سعيد بن غزوان،عن عليّ بن الحكم، عن عمر بن أبان،عن عيسى بن أبي منصور قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 494 ب 34 ح 9-عن الكافي.
*:البحار:ج 75 ص 83 ب 45 ح 33-عن الكافي.
***
[967]8-«ما يبكيك يا شيخ؟قال:جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشّهر و هذه السّنة،و قد كبرت سنّي و دقّ عظمي و اقترب أجلي و لا أرى ما أحبّ،أراكم معتلّين(مقتّلين)مشرّدين،و أرى عدوّكم يطيرون بالأجنحة فكيف لا أبكي!فدمعت عينا أبي عبد اللّه عليه السّلام ثمّ قال:يا شيخ إن أبقاك اللّه حتّى ترى قائمنا كنت معنا في السّنام الأعلى،و إن حلّت بك المنيّة جئت يوم القيامة مع ثقل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و نحن ثقله،فقال عليه السّلام:إنّي مخلّف فيكم الثّقلين فتمسّكوا بهما لن تضلّوا:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي.فقال الشّيخ:لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر.قال:يا شيخ إنّ قائمنا يخرج من صلب الحسن، و الحسن يخرج من صلب عليّ،و عليّ يخرج من صلب محمّد،و محمّد يخرج من صلب عليّ،و عليّ يخرج من صلب ابني هذا-و أشار إلى موسى عليه السّلام-و هذا خرج من صلبي،نحن اثنا عشر كلّنا معصومون مطهّرون.فقال الشّيخ:يا سيّدي بعضكم أفضل من بعض؟قال:لا نحن في الفضل سواء،و لكنّ بعضنا أعلم من بعض،ثمّ قال:يا شيخ
ص:111
و اللّه لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج قائمنا أهل البيت،ألا و إنّ شيعتنا يقعون في فتنة و حيرة في غيبته،هناك يثبّت(اللّه)على هداه المخلصين،اللّهمّ أعنهم على ذلك»*.
*:كفاية الأثر:ص 260-حدثنا أحمد بن إسماعيل قال:حدثنا محمد بن همّام،عن عبد اللّه ابن جعفر الحميري،عن موسى بن مسلم،عن مسعدة قال:كنت عند الصّادق عليه السّلام إذ أتاه شيخ كبير قد انحنى متّكئا على عصاه،فسلّم فردّ أبو عبد اللّه عليه السّلام الجواب،ثمّ قال:يا ابن رسول اللّه ناولني يدك أقبّلها،فأعطاه يده فقبّلها ثمّ بكى،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:أمالي الطوسي:ص 161 ح 268-حدّثنا محمد قال:حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه اللّه،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب الزراد،عن أبي محمد الأنصاري،عن معاوية بن وهب قال:كنت جالسا عند جعفر بن محمّد عليه السّلام إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر فقال:السّلام عليك و رحمة اللّه و بركاته،فقال له أبو عبد اللّه:و عليك السّلام و رحمة اللّه و بركاته يا شيخ،ادن منّي فدنا منه فقبّل يده و بكى،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:و ما يبكيك يا شيخ؟ فقال له:يابن رسول اللّه أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة أقول هذه السّنة و هذا الشّهر و هذا اليوم و لا أراه فيكم فتلوموني أن أبكي!قال:فبكى أبو عبد اللّه عليه السّلام ثمّ قال:يا شيخ إن أخّرت منيّتك كنت معنا،و إن عجّلت كنت مع ثقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال الشّيخ:ما أبالي ما فاتني بعد هذا يابن رسول اللّه،فقال له أبو عبد اللّه:يا شيخ إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:إنّي تارك فيكم الثّقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا:كتاب اللّه المنزل و عترتي أهل بيتي،تجيء و أنت معنا يوم القيامة،قال:يا شيخ ما أحسبك من أهل الكوفة؟قال:لا،قال:فمن أين؟قال:من سوادها جعلت فداك.قال:أين أنت من قبر جدّي المظلوم الحسين؟قال:إنّي لقريب منه.قال:كيف إتيانك له؟قال:إنّي لآتيه و أكثر.
قال:يا شيخ ذاك دم يطلب اللّه تعالى به،و ما أصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين عليه السّلام،و لقد قتل عليه السّلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا للّه و صبروا في جنب اللّه
ص:112
فجزاهم أحسن جزاء الصّابرين،إنّه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه الحسين عليه السّلام و يده على رأسه يقطر دما فيقول:يا ربّ سل أمّتي فيم قتلوا ولدي».
*:بشارة المصطفى:ص 275-كما في رواية أمالي الطوسي.
*:إرشاد القلوب:ص 405-كما في كفاية الأثر بتفاوت،مرسلا،عن مسعدة.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 132 ب 10 ف 4-بعضه،عن الخراز.كما في كفاية الأثر.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 603 ب 9 ف 27 ح 586-عن كفاية الأثر،من قوله:«إنّي تارك فيكم الثّقلين-إلى قوله-حتّى يخرج قائمنا أهل البيت».و في سنده«هارون بن مسلم» بدل«موسى بن مسلم».
*:البرهان:ج 2 ص 279 ح 1-كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و فيه:«...
الحسن العسكري».
*:غاية المرام:ج 2 ص 324 ب 29 ح 6-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:الانصاف:ص 294 ح 269-كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير،عن محمد بن علي.
*:عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الاثني عشر:ص 126 ح 23-نقلا عن كتاب النصوص لأبي بابويه كما في كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 408 ب 46 ح 17-عن كفاية الأثر بتفاوت يسير
و في:ج 45 ص 313 ح 14 و ج 65 ص 22 ح 37-عن أمالي الطوسي.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 280 ب 7 ح 17-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 56 ح 13-مرسلا،عن ابي عبد اللّه عليه السّلام،كما في كفاية الأثر باختصار كثير.
***
[968]9-«يا عمّار الصّدقة في السّرّ و اللّه أفضل من الصّدقة في العلانية، و كذلك و اللّه عبادتكم في السّرّ مع إمامكم المستتر في دولة الباطل، و تخوّفكم من عدوّكم في دولة الباطل و حال الهدنة أفضل ممّن يعبد اللّه عزّ و جلّ ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظّاهر في دولة الحقّ،و ليست العبادة
ص:113
مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة و الأمن في دولة الحقّ،و اعلموا أنّ من صلّى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة،مستترا بها من عدوّه في وقتها فأتمّها كتب اللّه له خمسين صلاة فريضة في جماعة،و من صلّى منكم صلاة فريضة واحدة مستترا بها من عدوّه في وقتها فأتمّها كتب اللّه عزّ و جلّ بها له خمسا و عشرين صلاة فريضة وحدانيّة،و من صلّى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمّها كتب اللّه له بها عشر صلوات نوافل،و من عمل منكم حسنة كتب اللّه عزّ و جلّ له بها عشرين حسنة،و يضاعف اللّه عزّ و جلّ حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله،و دان بالتّقيّة على دينه و إمامه و نفسه و أمسك من لسانه،أضعافا مضاعفة،إنّ اللّه عزّ و جلّ كريم.
قلت:جعلت فداك قد و اللّه رغّبتني في العمل و حثثتني عليه،و لكن أحبّ أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام الظّاهر منكم في دولة الحقّ و نحن على دين واحد؟فقال:إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين اللّه عزّ و جلّ إلى الصّلاة و الصّوم و الحجّ و إلى كلّ خير وفقه و إلى عبادة اللّه عزّ ذكره سرّا من عدوّكم مع إمامكم المستتر،مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحقّ خائفين على إمامكم و أنفسكم من الملوك الظّلمة،تنظرون إلى حقّ إمامكم و حقوقكم في أيدي الظّلمة،قد منعوكم ذلك،و اضطرّوكم إلى حرث الدّنيا و طلب المعاش،مع الصّبر على دينكم و عبادتكم و طاعة إمامكم و الخوف مع عدوّكم،فبذلك ضاعف اللّه عزّ و جل لكم الأعمال،فهنيئا لكم.
ص:114
قلت:جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من أصحاب القائم و يظهر الحقّ و نحن اليوم في إمامتك و طاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحقّ و العدل؟فقال:سبحان اللّه أما تحبّون أن يظهر اللّه تبارك و تعالى الحقّ و العدل في البلاد،و يجمع اللّه الكلمة،و يؤلّف اللّه بين قلوب مختلفة،و لا يعصون اللّه عزّ و جلّ في أرضه،و تقام حدوده في خلقه،و يردّ اللّه الحقّ إلى أهله فيظهر حتّى لا يستخفي بشيء من الحقّ مخافة أحد من الخلق.أما و اللّه يا عمّار لا يموت منكم ميّت على الحال الّتي أنتم عليها إلاّ كان أفضل عند اللّه من كثير من شهداء بدر و أحد،فأبشروا»*.
*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 2-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن علي بن مرداس،عن صفوان بن يحيى و الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم،عن عمار الساباطي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أيّما أفضل:العبادة في السّرّ مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل،أو العبادة في ظهور الحقّ و دولته،مع الإمام منكم الظّاهر؟فقال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 645-646 ب 55 ح 7-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا حيدر بن محمد،و جعفر بن محمد بن مسعود قالا:حدثنا محمد بن مسعود قال:حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال:حدثنا الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم،عن عمار الساباطي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:العبادة مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل أفضل،أم العبادة في ظهور الحقّ و دولته مع الإمام الظّاهر منكم؟ فقال:-كما في الكافي بتفاوت،و فيه:«...وحدانا...و هو دين اللّه عزّ و جلّ...مع عدوّكم ...تنتظرون...الخوف من عدوّكم...هنيئا...فقلت له...فما نتمنّى...الإمام القائم في ظهور الحقّ...و يحسّن حال عامّة العباد...و لا يعصى اللّه عزّ و جلّ في أرضه».
ص:115
*:البحار:ج 52 ص 127-128 ب 22 ح 20-عن كمال الدين،و فيه:«...في السّرّ...إلى جذب الدّنيا،بدل حرث الدّنيا،و طاعة ربّكم».
*:الأنوار البهية:ص 368-عن كمال الدين باختصار كثير.
*:منتخب الأثر:ص 496-497 ف 10 ب 2 ح 8-عن الكافي.
***
[969]10-«إنّي سرت مع أبي جعفر المنصور و هو في موكبه و هو على فرس و بين يديه خيل و من خلفه خيل و أنا على حمار إلى جانبه فقال لي:يا أبا عبد اللّه قد كان(ف)ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا اللّه من القوّة و فتح لنا من العزّ،و لا تخبر النّاس أنّك أحقّ بهذا الأمر منّا و أهل بيتك فتغرينا بك و بهم،قال:فقلت:و من رفع هذا إليك عنّي فقد كذب.فقال لي:
أتحلف على ما تقول؟قال:فقلت:إنّ النّاس سحرة-يعني يحبّون أن يفسدوا قلبك عليّ-فلا تمكّنهم من سمعك،فإنّا إليك أحوج منك إلينا، فقال لي:تذكر يوم سألتك هل لنا ملك؟فقلت:نعم طويل عريض شديد،فلا تزالون في مهلة من أمركم و فسحة من دنياكم حتّى تصيبوا منّا دما حراما في شهر حرام في بلد حرام،فعرفت أنّه قد حفظ الحديث، فقلت:لعلّ اللّه عزّ و جلّ أن يكفيك،فإنّي لم أخصّك بهذا،و إنّما هو حديث رويته،ثمّ لعلّ غيرك من أهل بيتك يتولّى ذلك،فسكت عنّي،فلمّا رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال:جعلت فداك و اللّه لقد رأيتك في موكب أبي جعفر و أنت على حمار و هو على فرس و قد أشرف عليك
ص:116
يكلّمك كأنّك تحته،فقلت بيني و بين نفسي:هذا حجّة اللّه على الخلق و صاحب هذا الأمر الّذي يقتدى به،و هذا الآخر يعمل بالجور و يقتل أولاد الأنبياء و يسفك الدّماء في الأرض بما لا يحبّ اللّه،و هو في موكبه و أنت على حمار،فدخلني من ذلك شكّ حتّى خفت على ديني و نفسي، قال:فقلت:لو رأيت من كان حولي و بين يديّ و من خلفي و عن يميني و عن شمالي من الملائكة لأحتقرته و احتقرت ما هو فيه،فقال:الآن سكن قلبي،ثمّ قال:إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الرّاحة منهم؟ فقلت:أ ليس تعلم أنّ لكلّ شيء مدّة؟قال:بلى،فقلت:هل ينفعك علمك أنّ هذا الأمر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين؟إنّك لو تعلم حالهم عند اللّه عزّ و جلّ و كيف هي كنت لهم أشدّ بغضا،و لو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشدّ ممّا هم فيه من الإثم لم يقدروا،فلا يستفزّنّك الشّيطان،فإنّ العزّة للّه و لرسوله و للمؤمنين و لكنّ المنافقين لا يعلمون،ألا تعلم أنّ من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا؟فإذا رأيت الحقّ قد مات و ذهب أهله، و رأيت الجور قد شمل البلاد،و رأيت القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجّه على الأهواء،و رأيت الدّين قد انكفأ كما ينكفئ الماء، و رأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحقّ،و رأيت الشّرّ ظاهرا لا ينتهى عنه و يعذر أصحابه،و رأيت الفسق قد ظهر و اكتفى الرّجال
ص:117
بالرّجال و النّساء بالنّساء،و رأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله،و رأيت الفاسق يكذب و لا يردّ عليه كذبه و فريته،و رأيت الصّغير يستحقر(ب) الكبير،و رأيت الأرحام قد تقطّعت،و رأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يردّ عليه قوله،و رأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة،و رأيت النّساء يتزوّجن النّساء،و رأيت الثّناء قد كثر،و رأيت الرّجل ينفق المال في غير طاعة اللّه فلا ينهى و لا يؤخذ على يديه،و رأيت النّاظر يتعوّذ باللّه ممّا يرى المؤمن فيه من الاجتهاد،و رأيت الجار يؤذي جاره،و ليس له مانع،و رأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن،مرحا لما يرى في الأرض من الفساد،و رأيت الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف اللّه عزّ و جلّ،و رأيت الآمر بالمعروف ذليلا،و رأيت الفاسق فيما لا يحبّ اللّه قويّا محمودا،و رأيت أصحاب الآيات يحتقرون و يحتقر من يحبّهم،و رأيت سبيل الخير منقطعا و سبيل الشّرّ مسلوكا،و رأيت بيت اللّه قد عطّل و يؤمر بتركه،و رأيت الرّجل يقول ما لا يفعله،و رأيت الرّجال يتسمّنون للرّجال و النّساء للنّساء،و رأيت الرّجل معيشته من دبره و معيشة المرأة من فرجها،و رأيت النّساء يتّخذن المجالس كما يتّخذها الرّجال،و رأيت التّأنيث في ولد العبّاس قد ظهر،و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها،و أعطوا الرّجال الأموال على فروجهم،و تنوفس في الرّجل و تغاير عليه الرّجال،و كان صاحب المال
ص:118
أعزّ من المؤمن،و كان الرّبا ظاهرا لا يغيّر،و كان الزّنا تمتدح به النّساء، و رأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرّجال،و رأيت أكثر النّاس و خير بيت من يساعد النّساء على فسقهنّ،و رأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا،و رأيت البدع و الزّنا قد ظهر،و رأيت النّاس يعتدون بشاهد الزّور،و رأيت الحرام يحلّل،و رأيت الحلال يحرّم،و رأيت الدّين بالرّأي و عطّل الكتاب و أحكامه،و رأيت اللّيل لا يستخفى به من الجرأة على اللّه،و رأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلاّ بقلبه،و رأيت العظيم من المال ينفق في سخط اللّه عزّ و جلّ،و رأيت الولاة يقرّبون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير،و رأيت الولاة يرتشون في الحكم،و رأيت الولاية قبالة لمن زاد،و رأيت ذوات الأرحام ينكحن و يكتفى بهنّ،و رأيت الرّجل يقتل على التّهمة و على الظّنّة،و يتغاير على الرّجل الذّكر فيبذل له نفسه و ماله،و رأيت الرّجل يعيّر على إتيان النّساء،و رأيت الرّجل يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك و يقيم عليه،و رأيت المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها،و رأيت الرّجل يكري امرأته و جاريته و يرضى بالدّنيّ من الطّعام و الشّراب،و رأيت الأيمان باللّه عزّ و جلّ كثيره على الزّور،و رأيت القمار قد ظهر،و رأيت الشّراب يباع ظاهرا ليس له مانع،و رأيت النّساء يبذلن أنفسهنّ لأهل الكفر،و رأيت الملاهي قد ظهرت يمرّ بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على
ص:119
منعها،و رأيت الشّريف يستذلّه الّذي يخاف سلطانه،و رأيت أقرب النّاس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت،و رأيت من يحبّنا يزوّر و لا تقبل شهادته،و رأيت الزّور من القول يتنافس فيه،و رأيت القرآن قد ثقل على النّاس استماعه و خفّ على النّاس استماع الباطل،و رأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه،و رأيت الحدود قد عطّلت و عمل فيها بالأهواء،و رأيت المساجد قد زخرفت،و رأيت أصدق النّاس عند النّاس المفتري الكذب،و رأيت الشّرّ قد ظهر و السّعي بالنّميمة، و رأيت البغي قد فشا،و رأيت الغيبة تستملح و يبشّر بها النّاس بعضهم بعضا،و رأيت طلب الحجّ و الجهاد لغير اللّه،و رأيت السّلطان يذلّ للكافر المؤمن،و رأيت الخراب قد أديل من العمران،و رأيت الرّجل معيشته من بخس المكيال و الميزان،و رأيت سفك الدّماء يستخفّ بها،و رأيت الرّجل يطلب الرّئاسة لعرض الدّنيا و يشهر نفسه بخبث اللّسان ليتّقى و تسند إليه الأمور،و رأيت الصّلاة قد استخفّ بها، و رأيت الرّجل عنده المال الكثير ثمّ لم يزكّه منذ ملكه،و رأيت الميّت ينبش من قبره و يؤذى و تباع أكفانه،و رأيت الهرج قد كثر،و رأيت الرّجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتمّ بما النّاس فيه،و رأيت البهائم تنكح،و رأيت البهائم يفرس بعضها بعضا،و رأيت الرّجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شيء من ثيابه،و رأيت قلوب النّاس قد
ص:120
قست و جمدت أعينهم و ثقل الذّكر عليهم،و رأيت السّحت قد ظهر يتنافس فيه،و رأيت المصلّي إنّما يصلّي ليراه النّاس،و رأيت الفقيه يتفقّه لغير الدّين،يطلب الدّنيا و الرّئاسة،و رأيت النّاس مع من غلب،و رأيت طالب الحلال يذمّ و يعيّر و طالب الحرام يمدح و يعظّم،و رأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحبّ اللّه،لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد،و رأيت المعازف ظاهرة في الحرمين،و رأيت الرّجل يتكلّم بشيء من الحقّ و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول:هذا عنك موضوع،و رأيت النّاس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشّرور،و رأيت مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد،و رأيت الميّت يهزأ به فلا يفزع له أحد،و رأيت كلّ عام يحدث فيه من الشّرّ و البدعة أكثر ممّا كان،و رأيت الخلق و المجالس لا يتابعون إلاّ الأغنياء،و رأيت المحتاج يعطى على الضّحك به و يرحم لغير وجه اللّه،و رأيت الآيات في السّماء لا يفزع لها أحد،و رأيت النّاس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوّفا من النّاس، و رأيت الرّجل ينفق الكثير في غير طاعة اللّه و يمنع اليسير في طاعة اللّه، و رأيت العقوق قد ظهر و استخفّ بالوالدين و كانا من أسوء النّاس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما،و رأيت النّساء و قد غلبن على الملك و غلبن على كلّ أمر لا يؤتى إلاّ ما لهنّ فيه هوى،و رأيت ابن
ص:121
الرّجل يفتري على أبيه و يدعو على والديه و يفرح بموتهما،و رأيت الرّجل إذا مرّ به يوم و لم يكسب فيه الذّنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أنّ ذلك اليوم عليه و ضيعة من عمره،و رأيت السّلطان يحتكر الطّعام،و رأيت أموال ذوي القربى تقسّم في الزّور و يتقامر بها و تشرب بها الخمور،و رأيت الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها،و رأيت النّاس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و ترك التّديّن به، و رأيت رياح المنافقين و أهل النّفاق قائمة و رياح أهل الحق لا تحرّك، و رأيت الأذان بالأجر و الصّلاة بالأجر،و رأيت المساجد محتشية ممّن لا يخاف اللّه،مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحقّ و يتواصفون فيها شراب المسكر،و رأيت السّكران يصلّي بالنّاس و هو لا يعقل و لا يشان بالسّكر،و إذا سكر أكرم و اتّقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره، و رأيت من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه،و رأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر اللّه،و رأيت الولاة يأتمنون الخونة للطّمع،و رأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على اللّه يأخذون منهم و يخلّونهم و ما يشتهون،و رأيت المنابر يؤمر عليها بالتّقوى و لا يعمل القائل بما يأمر،و رأيت الصّلاة قد استخفّ بأوقاتها،و رأيت الصّدقة بالشّفاعة لا يراد بها وجه اللّه و تعطى لطلب النّاس،و رأيت النّاس همّهم
ص:122
بطونهم و فروجهم،لا يبالون بما أكلوا و ما نكحوا،و رأيت الدّنيا مقبلة عليهم،و رأيت أعلام الحقّ قد درست،فكن على حذر،و اطلب إلى اللّه عزّ و جلّ النّجاة،و اعلم أنّ النّاس في سخط اللّه عزّ و جلّ و إنّما يمهلهم لأمر يراد بهم،فكن مترقّبا و اجتهد ليراك اللّه عزّ و جلّ،في خلاف ما هم عليه،فإن نزل بهم العذاب و كنت فيهم عجّلت إلى رحمة اللّه،و إن أخّرت ابتلوا و كنت قد خرجت ممّا هم فيه من الجرأة على اللّه عزّ و جلّ،و اعلم أنّ اللّه لا يضيع أجر المحسنين،و أنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين»*.
*:الكافي:ج 8 ص 37 ح 7-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن بعض أصحابه، و علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير جميعا،عن محمد بن أبي حمزة،عن حمران قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام و ذكر هؤلاء عنده و سوء حال الشيعة عندهم فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 86 ب 21 ح 31-عن الكافي،بعضه.
*:البحار:ج 52 ص 254-260 ب 25 ح 147-عن الكافي.
*:بشارة الإسلام:ص 125-130 ب 7-عن الكافي.
***
ص:123
ص:124
ليصيبوا من دنيانا،فقالوا...]
[970]1-«افترق النّاس فينا على ثلاث فرق:فرقة أحبّونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا،فقالوا و حفظوا كلامنا و قصّروا عن فعلنا، فسيحشرهم اللّه إلى النّار.و فرقة أحبّونا و سمعوا كلامنا و لم يقصّروا عن فعلنا،ليستأكلوا النّاس بنا فيملؤ اللّه بطونهم نارا(و)يسلّط عليهم الجوع و العطش.و فرقة أحبّونا و حفظوا قولنا و أطاعوا أمرنا و لم يخالفوا فعلنا، فأولئك منّا و نحن منهم»*.
*:تحف العقول:ص 514-مرسلا،عن المفضل بن عمر:فإنّي سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 78 ص 382 ب 31 ح 1-عن تحف العقول.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 5 ب 52 ح 1-عن تحف العقول.
***
[971]2-«يا أبا بصير و أنت ممّن يريد الدّنيا؟من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره»*.
*:الكافي:ج 1 ص 371 ح 3-علي بن محمد رفعه،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير
ص:125
قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك متى الفرج؟فقال:
*:غيبة النعماني:ص 351 ب 25 ح 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 142 ب 22 ح 54-عن غيبة النعماني.
***
[972]3-«القائم إمام ابن إمام،يأخذون منه حلالهم و حرامهم قبل قيامه، قلت:أصلحك اللّه إذا فقد النّاس الإمام عمّن يأخذون؟قال:إذا كان ذلك فأحبّ من كنت تحبّ و انتظر الفرج فما أسرع ما يأتيك»*.
*:إثبات الوصية:ص 226-227-عنه«الحميري»،عن محمد بن عيسى،عن الحرث بن مغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
***
[973]4-«ألا أخبركم بما لا يقبل اللّه عزّ و جلّ من العباد عملا إلاّ به؟فقلت:بلى، فقال:شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا عبده(و رسوله)و الاقرار بما أمر اللّه،و الولاية لنا و البراءة من أعدائنا-يعني الأئمة خاصّة-و التّسليم لهم،و الورع و الاجتهاد و الطّمأنينة،و الانتظار للقائم عليه السّلام،ثمّ قال:إنّ لنا دولة يجيء اللّه بها إذا شاء،ثمّ قال:من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر و ليعمل بالورع و محاسن الأخلاق و هو منتظر،فإن مات و قام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه،فجدّوا و انتظروا، هنيئا لكم أيّتها العصابة المرحومة»*.
ص:126
*:غيبة النعماني:ص 207 ب 11 ح 16-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:
حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال ذات يوم:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 536-537 ب 32 ف 27 ح 488-عن غيبة النعماني،ملخّصا.
*:البحار:ج 52 ص 140 ب 22 ح 50-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 497 ف 10 ب 2 ح 9-عن غيبة النعماني.
***
[974]5-«إنّما هلك النّاس من استعجالهم لهذا الأمر،إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يعجل لعجلة العباد،إنّ لهذا الأمر غاية ينتهي إليها،فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة و لم يستأخروا»*.
*:الكافي:ج 1 ص 369 ح 7-الحسين بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن القاسم بن إسماعيل الانباري،عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن مهزم،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال:
*:غيبة النعماني:ص 306 ب 16 ح 15-كما في الكافي،عن الكليني.
*:البحار:ج 52 ص 118 ب 21 ح 46-عن غيبة النعماني.
***
[975]6-«إقرأ على والدك السّلام و قل له:إنّي إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك، فإنّ النّاس و العدوّ يسارعون إلى كلّ من قرّبناه و حمدنا مكانه لإدخال
ص:127
الأذى فيمن نحبّه و نقّرّبه،و يرمونه لمحبّتنا له و قربه و دنوّه منّا،و يرون إدخال الأذى عليه و قتله،و يحمدون كلّ من عبناه نحن(و إن نحمد أمره)فإنّما أعيبك لأنّك رجل اشتهرت بنا و بميلك إلينا،و أنت في ذلك مذموم عند النّاس غير محمود الأثر لمودّتك لنا و بميلك إلينا،فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدّين بعيبك و نقصك،و يكون بذلك منّا دافع شرّهم عنك،يقول اللّه جلّ و عزّ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ (صالحة) غَصْباً هذا التّنزيل من عند اللّه،لا و اللّه ما عابها إلا لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه،و لقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ و الحمد للّه،فافهم المثل يرحمك اللّه،فإنّك و اللّه أحبّ النّاس إليّ و أحبّ أصحاب أبي عليه السّلام حيّا و ميّتا،فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزّاخر،و إنّ من ورائك ملكا ظلوما غضوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا ثمّ يغصبها و أهلها، و رحمة اللّه عليك حيّا و رحمته و رضوانه عليك ميّتا،و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين رسالتك حاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين،فلا يضيقنّ صدرك من الّذي أمرك أبي عليه السّلام و أمرتك به و أتاك أبو بصير بخلاف الّذي أمرناك به،فلا و اللّه ما أمرناك و لا أمرناه إلاّ بأمر وسعنا و وسعكم الأخذ به،و لكلّ ذلك عندنا تصاريف و معان توافق الحقّ،و لو أذن لنا لعلمتم أنّ الحقّ في الّذي
ص:128
أمرناكم به فردّوا إلينا الأمر و سلّموا لنا و اصبروا لأحكامنا و ارضوا بها، و الّذي فرّق بينكم فهو راعيكم الّذي استرعاه اللّه خلقه،و هو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها،فإن شاء فرّق بينها لتسلم ثمّ يجمع بينها ليأمن من فسادها و خوف عدوّها،في آثار(كذا)ما يأذن اللّه و يأتيها بالأمن من مأمنه و الفرج من عنده.عليكم بالتّسليم و الردّ إلينا و انتظار أمرنا و أمركم و فرجنا و فرجكم،و لو قد قام قائمنا و تكلّم متكلّمنا ثمّ استأنف بكم تعليم القرآن و شرائع الدّين و الأحكام و الفرائض كما أنزله اللّه على محمّد صلّى اللّه عليه و آله لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا، ثمّ لم تستقيموا على دين اللّه و طريقه إلاّ من تحت حدّ السّيف فوق رقابكم.
إنّ النّاس بعد نبيّ اللّه عليه السّلام ركب اللّه به(بهم)سنّة من كان قبلكم، فغيّروا و بدّلوا و حرّفوا و زادوا في دين اللّه و نقصوا منه،فما من شيء عليه النّاس اليوم إلاّ و هو منحرف عمّا نزل به الوحي من عند اللّه،فأجب رحمك اللّه من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتّى يأتي من يستأنف بكم دين اللّه استينافا،و عليك بصلاة السّتة و الأربعين،و عليك بالحجّ أن تهلّ بالإفراد و تنوي الفسخ إذا قدمت مكّة و طفت و سعيت فسخت ما أهللت به و قلبت الحجّ عمرة أحللت إلى يوم التّروية،ثمّ استأنف الإهلال بالحجّ مفردا إلى منى و تشهد المنافع بعرفات و المزدلفة، فكذلك حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن
ص:129
يفسخوا ما أهلّوا به و يقلبوا الحجّ عمرة،و إنّما أقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على إحرامه ليسوق الّذي ساق معه،فإنّ السّائق قارن و القارن لا يحلّ حتّى يبلغ هديه محلّه و محلّه المنحر بمنى،فإذا بلغ أحلّ.فهذا الّذي أمرناك به حجّ التّمتّع فالزم ذلك و لا يضيقنّ صدرك،و الّذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى و خمسين و الإهلال بالتّمتّع بالعمرة إلى الحجّ،و ما أمرنا به من أن يهلّ بالتّمتّع فلذلك عندنا معان و تصاريف كذلك(لذلك)ما يسعنا و يسعكم و لا يخالف شيء منه الحقّ و لا يضادّه،و الحمد للّه ربّ العالمين»*.
*:رجال الكشي:ص 138 رقم 221-حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدثنا محمد بن عيسى ابن عبيد قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن زرارة و محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن قالوا:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني هارون،عن الحسن بن محبوب،عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين،عن عبد اللّه بن زرارة قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 560 ب 32 ف 37 ح 628-عن رجال الكشي،بعضه.
*:البحار:ج 2 ص 246-249 ب 29 ح 59-عن رجال الكشي.
*:العوالم:ج 3 ص 558-560 ب 4 ح 44-عن رجال الكشي.
***
ص:130
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف
[976]1-«و اللّه لتكسّرنّ تكسّر الزّجاج،و إنّ الزّجاج ليعاد فيعود(كما كان) و اللّه لتكسّرنّ تكسّر الفخّار،فإنّ الفخّار ليتكسّر فلا يعود كما كان(و) و اللّه لتغربلنّ(و)و اللّه لتميّزنّ(و)و اللّه لتمحّصنّ حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأقلّ،و صعّر كفّه»*.
*:غيبة النعماني:ص 215 ب 12 ح 13-و أخبرنا علي بن أحمد قال:أخبرنا عبيد اللّه بن موسى،عن رجل،عن العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي من بني مسلية،عن مهزم بن أبي بردة الأسدي و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:غيبة الطوسي:ص 340 ح 289-و عنه«محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري»عن أبيه، عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي قال:قال لي أبو عبد اللّه:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«كما يغربل الزّوان من القمح».
*:البحار:ج 52 ص 101 ب 21 ح 3-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 340 ح 289-ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«و صغّر كفّه».
*:منتخب الأثر:ص 315 ف 2 ب 47 ح 6-عن غيبة الطوسي.
***
[977]2-«أنّى يكون ذلك و لم يستدر الفلك حتّى يقال:مات أو هلك،في
ص:131
أيّ واد سلك؟فقلت:و ما استدارة الفلك؟فقال:اختلاف الشّيعة بينهم»*.
*:غيبة النعماني:ص 159 ب 10 ح 20-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن زائدة ابن قدامة،عن عبد الكريم قال:ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام القائم فقال:
*:البحار:ج 52 ص 227-228 ب 20 ح 91-عن غيبة النعماني.
*:العوالم«مخطوط»:على ما في إلزام الناصب.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 161-كما في غيبة النعماني عن العوالم.
***
[978]3-«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى و لا علم(يرى)يتبرّأ بعضكم من بعض،فعند ذلك تميّزون و تمحّصون و تغربلون،و عند ذلك اختلاف السّيفين،و أمارة من أوّل النّهار،و قتل و خلع من آخر النّهار»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 347-348 ب 33 ح 36-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،عن الحسين بن المختار القلانسي،عن عبد الرحمن بن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 473 ب 32 ف 5 ح 155-عن كمال الدين.و فيه:«...و لا علم يرى ...و عند ذلك اختلاف السّنن،و أمارة أوّل النّهار».
*:البحار:ج 52 ص 112 ب 21 ح 22-عن كمال الدين.و فيه:«...اختلاف السّنين»و قال:
ص:132
«اختلاف السنين أي السنين المجدبة و القحط،أو كناية عن نزول الحوادث في كل سنة».
*:بشارة الإسلام:ص 145 ب 7-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
***
[979]4-«لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم»*.
*:رجال الكشي:ص 299 رقم 533-حمدويه قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن يحيى الحلبي،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 630-عن رجال الكشي.و فيه:«لبدأ».
***
[980]5-«لينصرنّ اللّه هذا الأمر بمن لا خلاق له،و لو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 450 ح 454-عنه«الفضل»،عن علي بن الحكم،عن المثنى،عن أبي بصير«قال»قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:البحار:ج 52 ص 329 ب 27 ح 49-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 230 ب 3-عن غيبة الطوسي.
***
[981]6-«أكتب،و بثّ علمك في إخوانك،فإن متّ فأورث كتبك بنيك،
ص:133
فإنّه يأتي على النّاس زمان حرج«هرج»لا يأنسون فيه إلاّ بكتبهم»*.
*:الجامع في الحديث لمحمد بن الحسن بن الوليد:على ما في كشف المحجّة.
*:الكافي:ج 1 ص 52 ح 11-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي،عن بعض أصحابه عن أبي سعيد الخيبري،عن المفضل بن عمر قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:كشف المحجة:ص 35 ف 54-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...فورّث...ما يأنسون»و قال:«فقد رويت بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى محمد ابن الحسن بن الوليد رحمه اللّه من كتاب الجامع،بإسناده إلى المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 23 ب 1-كما في الكافي،عن الكليني.
*:البحار:ج 2 ص 150 ح 27-عن كشف المحجة.
*:العوالم:ج 3 ص 455 ب 1 ح 7-عن كشف المحجة.
***
[982]7-«لو لا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره،لأعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتّى يقوم القائم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 478 ب 6 ح 2-حدثنا أحمد بن محمد،عن علي بن إسماعيل،عن علي بن النعمان،عن عنبسة بن مصعب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:البحار:ج 2 ص 213 ب 27 ح 2-عن بصائر الدرجات.
*:العوالم:ج 3 ص 531 ب 4 ح 4-عن بصائر الدرجات.
***
ص:134
[983]1-«من ترك تقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا»*.
*:جامع الأخبار:ص 253 ف 53 ح 10/606-مرسلا،عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 567 ب 32 ف 40 ح 664-عن جامع الأخبار،للحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي.و فيه:«التّقيّة».
*:البحار:ج 75 ص 411 ب 87 ح 61-عن جامع الأخبار.
***
[984]2-«كلّما تقارب هذا الأمر كان أشدّ للتّقيّة»*.
*:المحاسن:ص 259 ب 31 ح 311-عنه«أحمد بن محمد بن خالد»عن علي بن فضال، عن ابن بكير،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الكافي:ج 2 ص 220 ح 17-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضال،عن ابن بكير،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في المحاسن.
*:التقية،للعياشي:على ما في جامع الأخبار.
*:جامع الأخبار:ص 255 ف 53 ح 27/673-كما في المحاسن،عن التقية للعياشي.و فيه:«إذا».
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 462 ب 24 ح 11-عن الكافي،و المحاسن.
ص:135
*:البحار:ج 75 ص 399 ب 87 ح 37-عن المحاسن.
و في:ص 434 ب 87 ح 97-عن الكافي،و قال:«بيان:كلّما تقارب هذا الأمر أي خروج القائم عليه السّلام».
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 256 ب 23 ح 14-عن جامع الأخبار.
***
[985]3-«الرّياء في داره مع المنافق عبادة،و مع المؤمن شرك،و التّقيّة واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم عليه السّلام فمن تركها فقد دخل في نهي اللّه عزّ و جلّ،و نهي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الأئمّة عليهم السّلام»*.
*:الهداية،للصدوق«الجوامع الفقهية»:ص 47-مرسلا،عن الصادق:
*:البحار:ج 75 ص 421 ب 87 ح 79-عن الهداية.و فيه:«...مع المنافق في داره».
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 254 ب 23 ح 8-عن الهداية.
***
ص:136
[986]1-«ما يكون هذا الأمر حتّى لا يبقى صنف من النّاس إلاّ و قد ولّوا على النّاس حتّى لا يقول قائل إنّا لو ولّينا لعدلنا،ثمّ يقوم القائم بالحقّ و العدل»*.
*:غيبة النعماني:ص 282 ب 14 ح 53-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 111-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«لا يكون...إلا ولّوا».
*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 119-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 121 ب 7-عن غيبة النعماني.
***
[987]2-«لكلّ أناس دولة يرقبونها،و دولتنا في آخر الدّهر تظهر»*.
*:أمالي الصدوق:ص 578 المجلس 74 ح 4-و بهذا الإسناد:حدثنا محمد بن موسى بن
ص:137
المتوكل،قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه ابراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير قال:كان الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 267-كما في أمالي الصدوق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 559 ب 32 ف 35 ح 615-عن روضة الواعظين.
*:البحار:ج 51 ص 143 ب 6 ح 3-عن أمالي الصدوق.
*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 84-عن البحار.
***
ص:138
[988]1-«إنّ هذا الأمر لا يدّعيه غير صاحبه إلاّ تبّر اللّه عمره»*.
*:الكافي:ج 1 ص 373 ح 5-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن سنان،عن يحيى أخي أديم،عن الوليد بن صبيح قال:سمعت أبا عبد اللّه يقول:
*:ثواب الأعمال و عقابها:ص 255 ح 4-و بهذا الإسناد«أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه» عن محمد بن الحسين،عن ابن سنان،عن يحيى أخي أديم،عن الوليد بن صبيح قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:كما في الكافي،و فيه:«بتر بدل تبّر».
*:البحار:ج 25 ص 112 ب 3 ح 9-عن ثواب الأعمال.
***
[989]2-«لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 358-قال:الحسن بن علي الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 437 ح 428-«الفضل بن شاذان»عن الحسن بن علي الوشاء،عن
ص:139
أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة«قال»:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الإرشاد.
*:إعلام الورى:ص 426 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،و بسنده.و فيه:«كلّهم يدّعي الإمامة».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63-كما في الإرشاد،مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 275-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:نوادر الأخبار:ص 258 ح 10-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 75-كما في الإرشاد،عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 47-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن الإرشاد.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 146-عن الإرشاد.
***
[990]3-«أما و اللّه ليغيبنّ عنكم صاحب هذا الأمر،و ليخملنّ هذا حتّى يقال:مات،هلك،في أيّ واد سلك؟و لتكفؤنّ كما تكفأ السّفينة في أمواج البحر،لا ينجو إلاّ من أخذ اللّه ميثاقه و كتب الايمان في قلبه و أيّده بروح منه،و لترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أيّ من أيّ،قال:
فبكيت،فقال:ما يبكيك يا أبا عبد اللّه؟فقلت:جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أيّ من أيّ؟قال:
و في مجلسه كوّة تدخل فيها الشّمس،فقال:أبيّنة هذه؟فقلت:نعم،قال:
أمرنا أبين من هذه الشّمس»*.
ص:140
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 338-339 ح 11-الحسين بن محمد،و محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن معاوية،عن عبد اللّه بن جبلة،عن إبراهيم بن خلف بن عباد الانماطي،عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عنده في البيت أناس فظننت أنّه إنّما أراد بذلك غيري،فقال:
*:غيبة النعماني:ص 153 ب 10 ح 9-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،عن أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن محمد بن عصام،قال:حدّثني المفضل بن عمر قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام في مجلسه و معي غيري،فقال لنا:إيّاكم و التّنويه-يعني باسم القائم عليه السّلام-و كنت أراه يريد غيري،فقال لي:يا أبا عبد اللّه إيّاكم و التّنوية،و اللّه ليغيبنّ سبتا من الدّهر،و ليخملنّ حتّى يقال:مات أو هلك،بأيّ واد سلك؟و لتفيضنّ عليه أعين المؤمنين،و لتكفؤنّ كتكفّئ السّفينة في أمواج البحر حتّى لا ينجو إلا من أخذ اللّه ميثاقه و كتب الايمان في قلبه و أيّده بروح منه،و لترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أيّ من أيّ،قال المفضّل:فبكيت،فقال لي:ما يبكيك؟قلت:جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول:ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أيّ من أيّ،قال:فنظر إلى كوّة في البيت الّتي تطلع فيها الشّمس في مجلسه فقال:أهذه الشّمس مضيئة؟قلت:نعم،فقال:
و اللّه لأمرنا أضوء منها».
و في:ص 154 ب 10 ح 10-محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،و عبد اللّه بن جعفر الحميري جميعا قالا:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،و محمد بن عيسى،و عبد اللّه بن عامر القصباني جميعا،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن محمد بن مساور،عن المفضل بن عمر الجعفي قال:سمعت الشيخ-يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام-يقول:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«إيّاكم و التّنويه...و لتدمعنّ عليه عيون المؤمنين...تكفّأ...قال:
فبكيت ثمّ قلت له:كيف نصنع؟فقال:يا أبا عبد اللّه-ثمّ نظر إلى شمس داخلة في الصفّة
ص:141
أترى هذه الشّمس؟فقلت:نعم،فقال:لأمرنا أبين من هذه الشّمس».
و فيها:مثله،عن الكليني،بسند آخر عن المفضل بن عمر.
*:الهداية الكبرى:ص 87-بسند إلى المفضل بن عمر.و فيه:«إيّاكم و التّنويه باسم المهديّ، و اللّه ليغيبنّ مهديّكم سنين من دهركم تطول عليكم و تقولون أي أو أنّى وليت و كيف؟ و تتمحّصوا و تصلح«و تطلع»الشّكوك في أنفسكم حتّى يقال:مات أو هلك فبأيّ واد سلك،و لتدمعنّ عليه أعين المؤمنين،و لتكفؤنّ كما تنكفئ السّفن في أمواج...و لترفعنّ اثنا عشر«كذا»راية مشتبهة لا تدروا«كذا»أمرها ما يصنع.قال المفضّل:فبكيت و قلت:سيّدي و كيف تصنع أولياؤكم؟فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفّة فقال:ترى هذه الشّمس يا مفضّل؟قلت:نعم يا مولاي،قال:و اللّه لأمرنا أنور و أبين منها،و ليقال ولدي«كذا»المهديّ في غيبته و مات،و يقولون بالولد منه،و أكثرهم تجحد ولادته و كونه،أولئك عليهم لعنة اللّه و النّاس أجمعين».
*:إثبات الوصية:ص 224-كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير،بسند آخر عن المفضل بن عمر.و فيه:«إيّاكم و التّنويه باسمه،و اللّه ليغيبنّ إمامكم دهرا من دهركم، و لتمحّصنّ حتّى يقال:هلك بأيّ واد سلك،و لتدمعنّ...مشتبهة بعضا بعضا...و اللّه لأمرنا أبين منها».
*:كمال الدين:ج 2 ص 347 ب 33 ح 35-كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير،بسند آخر عن المفضل.و فيه:«...ليغيبنّ إمامكم سنين من دهركم،و لتمحّصنّ حتّى...و اللّه لأمرنا».
*:دلائل الإمامة:ص 291(533 ح 512 ط ج)-كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل.و فيه:«...ليغيبنّ سنين من دهركم،و لتمحّصنّ،فبكيت ثمّ قلت:كيف نصنع؟...يا أبا عبد اللّه ثمّ نظر إلى الشّمس...يا أبا عبد اللّه ترى هذه الشّمس...و اللّه لأمرنا».
*:تقريب المعارف:ص 143-كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا،عن المفضل،إلى قوله:« كما تكفّؤ السّفن في أمواج البحر»و فيه:«...ليغيبنّ القائم عنكم سنين من دهركم...
أو قتل...و لتدمعنّ عليه عيون المؤمنين،و لتمحّصنّ و لتكفؤنّ».
*:غيبة الطوسي:ص 337 ح 285-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،بسند آخر عن المفضل.
ص:142
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 442 ب 32 ح 16-أوله،عن الكافي.
و في:ص 444 ب 32 ح 24-بعضه،مختصرا،عن الكافي،و قال:«رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و في:ص 473 ب 32 ف 5 ح 154-عن كمال الدين.
و في:ص 719 ب 34 ف 4 ح 16-مختصرا،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 147 ب 6 ح 18-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ج 52 ص 281-282 ب 26 ح 9-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي و النعماني.
*:العوالم:على ما في إلزام الناصب.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 163-عن العوالم.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 285 ب 31 ح 12-أوله،عن إثبات الوصية.
و فيها:ح 13-عن الهداية الكبرى.
*:بشارة الإسلام:ص 145-146 ب 7-عن كمال الدين.
و في:ص 148 ب 7-عن رواية النعماني الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 257-258 ف 2 ب 27 ح 11-عن كمال الدين.
***
[991]4-«كلّ راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عزّ و جلّ»*.
*:الكافي:ج 8 ص 295 ح 452-عنه«محمد بن يحيى»،عن أحمد بن محمد،عن الحسين ابن سعيد،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 37 ب 13 ح 6-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 143 ب 22 ح 58-عن الكافي.
ص:143
*:هداية الأمة:ج 5 ص 522 ح 22-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في الكافي.
***
[992]5-«إنّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء و فيهم إبراهيم بن محمّد ابن علي بن عبد اللّه بن العباس،و أبو جعفر المنصور،و صالح بن علي، و عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،و إبناه محمد و إبراهيم،و محمد بن عبد اللّه ابن عمرو بن عثمان.فقال صالح بن علي:قد علمتم أنكم الذين تمدّ الناس أعينهم إليهم،و قد جمعكم اللّه في هذا الموضع،فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إيّاها من أنفسكم،و تواثقوا على ذلك،حتى يفتح اللّه و هو خير الفاتحين.فحمد اللّه عبد اللّه بن الحسن و أثنى عليه ثم قال:
قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلمّوا فلنبايعه.و قال أبو جعفر:لأيّ شيء تخدعون أنفسكم و و اللّه لقد علمتم ما الناس إلى أحد أطول أعناقا و لا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى،يريد محمد بن عبد اللّه.قالوا:قد و اللّه صدقت إنّ هذا لهو الذي نعلم.فبايعوا جميعا محمدا و مسحوا على يده.قال عيسى:و جاء رسول عبد اللّه بن الحسن إلى أبي أن ائتنا فإنّنا مجتمعون لأمر،و أرسل بذلك إلى جعفر بن محمد عليهما السّلام،هكذا قال عيسى.
و قال غيره:قال لهم عبد اللّه بن الحسن:لا نريد جعفرا لئلاّ يفسد عليكم أمركم.قال عيسى:فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه.و أرسل جعفر ابن محمد عليه السّلام محمد بن عبد اللّه الأرقط بن علي بن الحسين،فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد اللّه يصلّي على طنفسة رجل مثنية،فقلت:أرسلني
ص:144
أبي إليكم لأسألكم لأيّ شيء اجتمعتم؟فقال عبد اللّه:اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد اللّه.
قالوا:و جاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد اللّه بن الحسن إلى جنبه فتكلّم بمثل كلامه،فقال جعفر:لا تفعلوا فإنّ هذا الأمر لم يأت بعد.إن كنت ترى-يعني عبد اللّه-أنّ ابنك هذا هو المهديّ فليس به و لا هذا أوانه، و إن كنت إنّما تريد أن تخرجه غضبا للّه و ليأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فإنّا و اللّه لا ندعك و أنت شيخنا و نبايع ابنك.فغضب عبد اللّه و قال:علمت خلاف ما تقول،و و اللّه ما أطلعك اللّه على غيبه،و لكن يحملك على هذا الحسد لابني.فقال:و اللّه ما ذاك يحملني،و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم،و ضرب بيده على ظهر أبي العبّاس،ثمّ ضرب بيده على كتف عبد اللّه بن الحسن،و قال:إنّها و اللّه ما هي إليك و لا إلى ابنيك و لكنّها لهم،و إنّ ابنيك لمقتولان.ثمّ نهض و توكّأ على يد عبد العزيز بن عمران الزّهريّ فقال:أرأيت صاحب الرّداء الأصفر يعني أبا جعفر؟
قال:نعم،قال:فإنّا و اللّه نجده يقتله.قال له عبد العزيز:أيقتل محمّدا؟ قال:نعم.قال:فقلت في نفسي:حسده و ربّ الكعبة.قال:ثم و اللّه ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما.قال:فلمّا قال جعفر ذلك انفضّ القوم فافترقوا و لم يجتمعوا بعدها،و تبعه عبد الصمد و أبو جعفر فقالا:
يا أبا عبد اللّه أتقول هذا؟قال:نعم أقوله و اللّه و أعلمه»*.
ص:145
*:مقاتل الطالبيين:ص 140-142-أخبرني عمر بن عبد اللّه العتكي قال:حدثنا عمر بن شبة قال:حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي و ابن داجة،قال أبو زيد:و حدّثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال:حدّثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الأعلى بن أعين قال:و حدّثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه، و حدّثني محمد بن يحيى و حدّثني عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي قال:
حدّثني أبي و قد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين:
و في:ص 142-قال:«حدّثني علي بن العباس المقانعي قال:أخبرنا بكار بن أحمد قال:
حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال:«كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد اللّه بن الحسن تغرغرت عيناه ثم يقول:«بنفسي هو إنّ النّاس ليقولون فيه إنّه المهديّ و إنّه لمقتول،ليس هذا في كتاب أبيه عليّ من خلفاء هذه الأمّة».
و في:ص 171-أخبرني يحيى بن علي،و أحمد بن عبد العزيز،و عمر بن عبيد اللّه العتكي، قالوا:حدثنا عمر بن شبة،قال:حدّثني محمد بن يحيى،عن عبد العزيز بن عمران،عن عبد اللّه بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة،قال أبو زيد:و حدّثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي،عن رجل من بني كنانة،قال أبو زيد،و حدّثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب،عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير،عن عبد الأعلى ابن أعين.كلّ هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة و معان قريبة،فجمعت رواياتهم لئلاّ يطول الكتاب بتكرير الأسانيد:إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد اللّه بن الحسن فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال:إنكم أهل البيت قد فضّلكم اللّه بالرسالة،و اختاركم لها،و أكثركم بركة يا ذريّة محمد صلّى اللّه عليه و آله بنو عمّه و عترته،و أولى الناس بالفزع في أمر اللّه من وضعه اللّه موضعكم من نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،و قد ترون كتاب اللّه معطّلا،و سنّة نبيه متروكة، و الباطل حيّا،و الحقّ ميّتا،قاتلوا للّه في الطلب لرضاه بما هو أهله،قبل أن ينزع منكم اسمكم،و تهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل،و كانوا أحبّ خلقه إليه،و قد علمتم أنّا لم نزل نسمع أنّ هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الأمر من أيديهم،فقد قتلوا صاحبهم-يعني الوليد بن يزيد-فهلمّ نبايع محمدا،فقد علمتم أنّه المهدي.
ص:146
فقالوا:لم يجتمع أصحابنا بعد،و لو اجتمعوا فعلنا،و لسنا نرى أبا عبد اللّه جعفر بن محمد، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي،فقام و قال:أنا آت به الساعة،فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث،فأوسع له الفضل و لم يصدره،فعلمت أنّ الفضل أسنّ منه،فقام له جعفر و صدره،فعلمت أنه أسنّ منه.ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد اللّه،فدعا إلى بيعة محمد،فقال له جعفر:«إنّك شيخ،و إن شئت بايعتك،و أمّا ابنك فو اللّه لا أبايعه و أدعك».
و قال عبد اللّه الأعلى في حديثه:إن عبد اللّه بن الحسن قال لهم:لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم،فأبوا،قال:فأتاهم و أنا معهم،فأوسع له عبد اللّه إلى جانبه و قال:قد علمت ما صنع بنا بنو أميّة،و قد رأينا أن نبايع لهذا الفتى.
قال:«لا تفعلوا،فإنّ الأمر لم يأت بعد».
فغضب عبد اللّه و قال:لقد علمت خلاف ما تقول،و لكنّه يحملك على ذلك الحسد لابني.فقال:«لا و اللّه،ما ذاك يحملني،و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم»،و ضرب يده على ظهر أبي العبّاس،ثمّ نهض و اتّبعه،و لحقه عبد الصّمد،و أبو جعفر فقالا:يا أبا عبد اللّه،أتقول ذلك؟قال:«نعم و اللّه أقوله و أعلمه».
قال أبو زيد:و حدّثني إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن أبي الكرام بهذا الحديث،عن أبيه، أن جعفرا قال لعبد اللّه بن الحسن:«إنّها و اللّه ما هي إليك،و لا إلى ابنيك،و لكنّها لهؤلاء، و إنّ ابنيك لمقتولان».فتفرّق أهل المجلس و لم يجتمعوا بعدها.
و قال عبد اللّه بن جعفر بن المسور في حديثه:فخرج جعفر يتوكّأ على يدي فقال لي:
«أرأيت صاحب الرّداء الأصفر،يعني أبا جعفر؟قلت:نعم،قال:فإنا و اللّه نجده يقتل محمّدا»،قلت:أو يقتل محمّدا؟قال:«نعم».فقلت في نفسي:حسده و ربّ الكعبة،ثم ما خرجت و اللّه من الدنيا حتى رأيته قتله.
*:الإرشاد:ص 276-277-عن روايتي مقاتل الطالبيين.
*:إعلام الورى:ص 271-272 ب 5 ف 3-عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى،باختصار.
و في:ص 272 ب 5 ف 3-عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 228-مختصرا،عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى.و فيه:
ص:147
«...إيها و اللّه ما هي إليك و لا إلى ابنك،و إنّما هي لهذا-يعني السّفّاح،ثمّ لهذا-يعني المنصور-يقتله على أحجار الزّيت،ثمّ يقتل أخاه بالطّفوف و قوائم فرسه في الماء،فتبعه المنصور فقال:ما قلت يا أبا عبد اللّه؟فقال:ما سمعته و إنّه لكائن،قال:فحدثني من سمع المنصور أنه قال:انصرفت من وقتي فهيّأت أمري فكان كما قال».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130-عن إعلام الورى،مختصرا.
*:البحار:ج 47 ص 276-278 ب 31 ح 18-عن الإرشاد و عن إعلام الورى.
***
نعم،صحبني من المغيريّة،قال...]
[993]6-«هل صاحبك أحد؟،فقلت:نعم،فقال:أكنتم تتكلّمون؟قلت:
نعم،صحبني من المغيريّة،قال:فما كان يقول؟قلت:كان يزعم أنّ محمّد بن عبد اللّه بن الحسن هو القائم،و الدليل على ذلك أنّ اسمه اسم النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و اسم أبيه اسم أبي النّبيّ،فقلت له في الجواب:إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمّد بن عبد اللّه بن عليّ،فقال لي:
إنّ هذا ابن أمة-يعني محمّد بن عبد اللّه بن عليّ-و هذا ابن مهيرة،يعني محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:فما رددت عليه؟فقلت:ما كان عندي شيء أردّ عليه،فقال:أو لم تعلموا أنّه ابن سبيّة-يعني القائم عليه السّلام-»*.
*:غيبة النعماني:ص 235 ب 13 ح 12-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي قال:حدثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون،عن يزيد بن أبي حازم قال:خرجت من الكوفة،فلمّا قدمت المدينة دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فسلّمت عليه،فسألني:
ص:148
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498-آخره عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 42 ب 4 ح 26-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير،و في سنده علي بن الحسين.
***
[994]7-«ما نقاء ثيابك؟فقال:جعلت فداك هي لباس بلدنا،ثمّ قال:لقد جئتك بهديّة فقال له أبو عبد اللّه:هديّة؟قال:نعم،قال:فدخل غلام و معه جراب فيه ثياب فوضعه،ثمّ تحدّث ساعة ثمّ قام،فقال أبو عبد اللّه:
إن بلغ الوقت و صدق الوصف فهو صاحب الرّايات السّود من خراسان،يا قانع انطلق فسله ما اسمك؟لوصيف قائم على رأسه-قال:
فلحقه فقال له:أبو عبد اللّه يقول لك ما اسمك؟قال:عبد الرّحمان، قال:فرجع الغلام فقال:أصلحك اللّه يقول:اسمي عبد الرّحمان،فقال أبو عبد اللّه،عبد الرّحمان و اللّه ثلاث مرّات،هو و ربّ الكعبة.قال بشير:
فلمّا قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرّجل الّذي دخل علينا»*.
*:نوادر الحكمة،لمحمد بن أحمد بن يحيى:على ما في إعلام الورى.
*:دلائل الإمامة:ص 140-141(293-294 ح 248)-و بإسناده«و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى»عن الحسن بن علي بن فضال،عن عبد اللّه الكناني،عن موسى بن بكر قال:حدّثني بشير النبال قال:كنت عند أبي عبد اللّه إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه،فقال أبو عبد اللّه:
*:إثبات الوصية:ص 158-و«روى»عنه عليه السّلام من قدّمنا ذكره من رجاله قالوا:كنّا عنده إذ
ص:149
أقبل رجل فسلّم و قبّل رأسه و جلس،فمسّ أبو عبد اللّه عليه السّلام ثيابه ثم قال:«ما رأيت اليوم أشدّ بياضا و لا أحسن من هذه،فقال الرّجل:يا سيّدي هذه ثياب بلادنا و قد جئتك منها بجرابين،فقال:يا معتب اقبضها منه،ثمّ خرج الرّجل،فقال عليه السّلام:إن صدق الوصف و قرب الوقت فهذا الرّجل صاحب الرّايات السّود الّذي يأتي بها من خراسان،ثمّ قال:يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه و هل هو عبد الرّحمن؟قال لنا:إن كان اسمه فهو هو، فرجع معتب فقال:اسمه عبد الرّحمن،ثمّ عاد إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام سرّا فعرّفه أنّه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه،فقال له أبو عبد اللّه:إنّ ما تومي إليه غير كائن لنا حتّى يتلاعب بها الصّبيان من ولد العبّاس،فمضى إلى محمّد بن عبد اللّه بن الحسن فدعاه فجمع عبد اللّه أهل بيته و همّ بالأمر و دعا أبا عبد اللّه عليه السّلام للمشاورة،فحضر فجلس بين المنصور و بين السّفّاح و عبد اللّه ابني محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،و وقعت المشاورة فضرب أبو عبد اللّه يده على منكب أبي العبّاس عبد اللّه السّفّاح فقال:لا و اللّه إمّا أن يملكها هذا أو لا،ثمّ ضرب بيده الأخرى على منكب أبي جعفر عبد اللّه المنصور و قال:
و تتلاعب بها الصّبيان من ولد هذا،و وثب فخرج من المجلس».
*:إعلام الورى:ص 272-273 ب 5 ف 3-كما في إثبات الوصية بتفاوت،و قال:«ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي محمد الحميري،عن الوليد ابن العلاء بن سيابة،عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام:» و قال:«قال زكار بن أبي زكار:فمكثت زمانا،فلما ولي ولد العباس،نظرت إليه و هو يعطي الجند،فقلت لأصحابه:من هذا الرجل؟فقالوا:هذا عبد الرحمن».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 645 ب 14 ح 54-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، مرسلا،عن بشير النبال.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 229-كما في إعلام الورى بتفاوت،مرسلا،عن زكار بن أبي زكار الواسطي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 112-113 ب 21 ف 18 ح 131-عن إعلام الورى.
و في:ص 120 ب 21 ف 19 ح 150-عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 5 ص 293 ح 1626-عن إعلام الورى.
ص:150
و في:ص 457 ح 1791-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الإمامة«دلائل الإمامة-ظاهرا».
*:البحار:ج 47 ص 109 ب 5 ح 143-عن الخرائج.
و في:ص 132 ب 5 ح 181-عن مناقب ابن شهر آشوب.
و في:ص 274-275 ب 9 ح 15-عن إعلام الورى.
ملاحظة:«في تأكيد الإمام الصادق عليه السّلام على بياض ثياب أبي مسلم الخراساني نكتة هامّة، لعلّه يريد أن يلفت إلى أن لبس السواد و الرايات السود التي تبنّاها بنو العباس كانت محاولة لتطبيق الحديث النبوي عليهم،و أنّ الرايات السود الموعودة قبيل ظهور المهدي عليه السّلام غير رايات بني العباس السود».
***
[995]8-«ما وراءك؟فقلت:سرور من عمّك زيد،خرج يزعم أنّه ابن سبيّة و هو قائم هذه الأمّة،و أنّه ابن خيرة الإماء،فقال:كذب،ليس هو كما قال،إن خرج قتل»*.
*:غيبة النعماني:ص 334 ب 13 ح 10-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن علي ابن أبى المغيرة،عن أبي الصباح قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال لي:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 125 ح 167-كما في غيبة النعماني،بسند يلتقي مع سنده من القاسم ابن محمد و بتفاوت يسير.و فيه:«شرّ ورائي»بدل«سرور من».
*:البحار:ج 51 ص 42 ب 4 ح 25-عن غيبة النعماني،و فيه:«ابن ستة»بدل«ابن سبية».
«و قال:«بيان:لعل زيدا أدخل الحسن عليه السّلام في عداد الآباء مجازا،فإن العم قد يسمّى أبا، فمع فاطمة عليها السّلام ستة من المعصومين».
ص:151
ملاحظة:«الثابت عند المحققين بالروايات الصحيحة-كالرواية الآتية-مدح زيد الشهيد رضي اللّه عنه و علوّ مقامه و دعوته إلى مقاومة الظلم و إلى تطبيق أحكام الإسلام و إمامة الرضا من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،و لذلك لا بدّ من ردّ الروايات التي تذمّه أو تأويلها،و منها هذه الرواية».
***
[996]9-«عليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم،فو اللّه إنّ الرّجل ليكون له الغنم فيها الرّاعي،فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الّذي هو فيها يخرجه و يجيء بذلك الرّجل الّذي هو أعلم بغنمه من الّذي كان فيها،و اللّه لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثمّ كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها.و لكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد و اللّه ذهبت التّوبة،فأنتم أحقّ أن تختاروا لأنفسكم.إن أتاكم آت منّا،فانظروا على أيّ شيء تخرجون؟و لا تقولوا:
خرج زيد،فإنّ زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه،إنّما دعاكم إلى الرّضا من آل محمّد عليهم السّلام،و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه،إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه،فالخارج منّا اليوم إلى أيّ شيء يدعوكم؟إلى الرّضا من آل محمّد عليهم السّلام؟فنحن نشهدكم أنّا لسنا نرضى به،و هو يعصينا اليوم،و ليس معه أحد،و هو إذا كانت الرّايات و الألوية أجدر أن لا يسمع منّا،إلاّ مع من اجتمعت بنو فاطمة معه،فو اللّه ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه.إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللّه عزّ و جلّ، و إن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير،و إن أحببتم أن تصوموا في
ص:152
أهاليكم فلعلّ ذلك أن يكون أقوى لكم،و كفاكم بالسّفيانيّ علامة»*.
*:الكافي:ج 8 ص 264 ح 381-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن عيص ابن القاسم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:علل الشرائع:ص 577-578 ب 385 ح 2-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه اللّه قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن يحيى بن عمران الهمداني و محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن يونس بن عبد الرحمن،عن العيص بن القاسم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«إتّقوا اللّه و انظروا لأنفسكم،فإنّ أحقّ من نظر لها أنتم،لو كان لأحدكم نفسان فقدّم احداهما و جرّب بها و استقبل التّوبة بالأخرى كان،و لكنّها نفس واحدة إذا ذهبت فقد ذهبت و اللّه التّوبة،إن أتاكم منّا آت يدعوكم إلى الرّضا منّا،فنحن ننشدكم أنّا لا نرضى،إنّه لا يطيعنا اليوم و هو وحده،فكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرّايات و الأعلام».
*:العوالم:ج 18 ص 265 ب 3 ح 5-عن علل الشرائع.
*:البحار:ج 46 ص 178 ب 11 ح 35-عن علل الشرائع.
و في:ج 52 ص 301-302 ب 26 ح 67-عن الكافي.
***
ص:153
ص:154
كلّ سبعة خمسة...]
[997]1-«قدّام القائم موتان:موت أحمر و موت أبيض،حتّى يذهب من كلّ سبعة خمسة،الموت الأحمر السّيف،و الموت الأبيض الطّاعون»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 655 ب 57 ح 27-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:
حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان»عن الحسين بن سعيد،عن صفوان بن يحيى،عن عبد الرحمن بن الحجاج،عن سليمان بن خالد،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:العدد القوية:ص 66 ح 96-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 36-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 413 ب 49 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 42-عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 118 ب 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 440-441 ف 6 ب 3 ح 7-عن كمال الدين.
ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث هنا و إن تقدم في أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام،فبعض النصوص وردت بشكل مستقلّ عن أكثر من واحد من الأئمة عليهم السّلام».
***
[998]2-«لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلث النّاس،فقيل له:إذا ذهب
ص:155
ثلث النّاس فما يبقى؟فقال عليه السّلام:أما ترضون أن تكونوا الثّلث الباقي»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 655-656 ب 57 ح 29-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير»عن أبي أيوب،عن أبي بصير،و محمد بن مسلم قالا:
سمعنا أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة الطوسي:ص 339 ح 286-«روى»محمد بن جعفر الأسدي،عن أبي سعيد الآدمي،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم،و أبي بصير قالا سمعنا أبا عبد اللّه يقول:-كما في كمال الدين بتفاوت يسير.و فيه:«...فقلنا إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى».
*:العدد القوية:ص 66 ح 97-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.و فيه:«...حتى يذهب ثلثا».
*:نوادر الأخبار:ص 251 ح 2-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 331-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 724 ب 34 ف 4 ح 38-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 413 ح 1 ب 49-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 27-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 207 ب 25 ح 44-عن كمال الدين.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 136-عن البحار.
*:بشارة الإسلام:ص 119 ب 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 452 ف 6 ب 5 ح 1-عن غيبة الطوسي.
***
[999]3-«إي و اللّه حتّى يسمعه كلّ قوم بلسانهم،و قال عليه السّلام:لا يكون هذا
ص:156
الأمر حتّى يذهب تسعة أعشار النّاس»*.
*:غيبة النعماني:ص 282-283 ب 14 ح 54-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الإسناد «أي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن عمير»عن هشام بن سالم،عن زرارة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام النداء حقّ؟قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 414 ح 3 ب 49-عن غيبة النعماني،و في سنده«علي بن الحسين، بدل الحسن».
*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 120-عن غيبة النعماني.
***
ص:157
ص:158
[1000]1-«نعم،و لا يكون ذلك حتّى يختلف سيف بني فلان و تضيق الحلقة،و يظهر السّفيانيّ،و يشتدّ البلاء،و يشمل النّاس موت و قتل، يلجؤن فيه إلى حرم اللّه و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:كتاب المشيخة،للحسن بن محبوب الزراد:على ما في إعلام الورى.
*:غيبة النعماني:ص 177 ب 10 ح 7-أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا محمد ابن المفضل بن إبراهيم بن قيس،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن إبراهيم«بن زياد»الخارقي،عن أبي بصير قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
كان أبو جعفر عليه السّلام يقول:لقائم آل محمّد غيبتان إحداهما أطول من الأخرى،فقال:
*:دلائل الإمامة:ص 290(530 ح 506 ط ج)-حدّثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه،قال:
حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني،قال:حدثنا جعفر بن عبد اللّه العلوي المحمدي،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن زرارة بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«للقائم غيبتان إحداهما أطول من الأخرى».
و في:ص 293-و أخبرني أبو الحسن علي بن هبة اللّه،قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:«لصاحب هذا الأمر غيبتان...الأولى أربعين يوما و الأخرى ستّة أشهر و نحو ذلك».
ص:159
و فيها:و أخبرني محمد بن هارون،قال:حدّثني أبي أحمد القاشاني،عن زيد بن محمد، عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم بن الحرث،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه:- أوله كما في غيبة النعماني.
*:تقريب المعارف:ص 428-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم الخارقي،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«...واحدة طويلة،و الأخرى قصيرة،قال:فقال لي:نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ لا يكون ذلك-يعني ظهوره-حتّى يختلف ولد فلان».
*:إعلام الورى:ص 416 ب 3 ف 1-كما في تقريب المعارف،عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب الزراد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427-عن إعلام الورى.و فيه:«إبراهيم المخارقي».
*:البحار:ج 52 ص 156 ب 23 ح 17-عن غيبة النعماني.و فيه:«إبراهيم الخارفي».
*:بشارة الإسلام:ص 136 ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«الحازمي».
*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 5-عن غيبة النعماني.و فيه:«إبراهيم الحازمي»، و ليس فيه:«أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة».
***
[1001]2-«كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين،فيأرز العلم كما تأرز الحيّة في جحرها،و اختلفت الشّيعة و سمّى بعضهم بعضا كذّابين، و تفل بعضهم في وجوه بعض؟قلت:جعلت فداك،ما عند ذلك من خير،فقال لي:الخير كلّه عند ذلك-ثلاثا»*.
*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 17-و بهذا الإسناد«عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد»،عن الوشاء،عن علي بن الحسن،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
ص:160
*:غيبة النعماني:ص 162-163 ب 10 ح 7-و به«محمد بن همام،بإسناده يرفعه»عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...السّبطة ...بينهم».
و في:ص 163-مثله،عن الكليني.
و في:ص 213-214 ب 12 ح 10-أخبرنا علي بن أحمد قال:أخبرنا عبيد اللّه بن موسى العلوي عن الحسن بن علي،عن عبد اللّه بن جبلة،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«لا يكون ذلك الأمر حتّى يتفل بعضكم في وجوه بعض،و حتّى يلعن بعضكم بعضا،و حتّى يسمّي بعضكم بعضا كذّابين».
*:البحار:ج 52 ص 134 ب 22 ح 38-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 146-147 ب 7-عن الكافي.
و في:ص 149 ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«و قد قرب الفرج»بدل«يريد قرب الفرج».
***
[1002]3-«يشمل النّاس موت و قتل حتّى يلجأ النّاس عند ذلك إلى الحرم، فينادي مناد صادق من شدّة القتال:فيم القتل و القتال؟صاحبكم فلان»*.
*:غيبة النعماني:ص 275 ب 14 ح 35-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال حدثنا محمد ابن المفضل بن إبراهيم،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال:
حدثنا عبد اللّه بن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 52 ص 296-297 ب 26 ح 53-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 139 ب 7-عن غيبة النعماني.
ص:161
[1003]4-«من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم،ثمّ قال:إذا مات عبد اللّه لم يجتمع النّاس بعده على أحد،و لم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه،و يذهب ملك السّنين،و يصير ملك الشّهور و الأيّام،فقلت:
يطول ذلك؟قال:كلاّ»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 447 ح 445-عنه«الفضل»عن عثمان بن عيسى،عن درست بن أبي منصور،عن عمار بن مروان،عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63-أوله،كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام-كما في غيبة الطوسي.
*:العدد القوية:ص 77 ح 130-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام«من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له قيام القائم،لا تجتمع النّاس بعده على أحد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 59-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 54-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 118 ب 7-عن غيبة الطوسي.
***
[1004]5-«كذب كتابك يا أبا كثيّر،و لكن كأنّي و اللّه بأصفر القدمين حمش السّاقين ضخم البطن رقيق العنق ضخم الرّأس على هذا الرّكن-و أشار بيده إلى الرّكن اليمانيّ-يمنع النّاس من الطّواف حتّى يتذعّروا منه،قال:
ثمّ يبعث اللّه له رجلا منّي-و أشار بيده إلى صدره-فيقتله قتل عاد
ص:162
و ثمود و فرعون ذي الأوتاد.قال:فقال له عند ذلك عبد اللّه بن الحسن:
صدق و اللّه أبو عبد اللّه،حتّى صدّقوه كلّهم جميعا»*.
*:إقبال الأعمال:ص 582-و قال:«و مما يزيدك بيانا ما رويناه بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي،عن جماعة،عن هارون بن موسى التلعكبري،عن ابن همام،عن جميل،عن القاسم بن إسماعيل،عن أحمد بن رباح،عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال:كان أبو عبد اللّه عليه السّلام تحت الميزاب و هو يدعو،و عن يمينه عبد اللّه بن الحسن،و عن يساره حسن بن حسن،و خلفه جعفر بن حسن،قال فجاءه عباد ابن كثير البصري قال:فقال له:يا أبا عبد اللّه،قال:فسألت عنه حتى قالها ثلاثا،قال:ثم قال له:يا جعفر،فقال له:قل ما تشاء يا أبا كثير،قال:إنّي وجدت في كتاب لي علم هذه البنية رجل ينقضها حجرا حجرا،قال فقال له:
*:البحار:ج 47 ص 303 ب 31 ح 25-عن الاقبال.
و في:ج 51 ص 148 ب 6 ح 23-عن الاقبال.
***
-و أومأ بيده إلى بطنه-ثمّ قال...]
[1005]6-«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،قال:قلت:و لم؟قال:يخاف -و أومأ بيده إلى بطنه-ثمّ قال:يا زرارة و هو المنتظر،و هو الّذي يشكّ في ولادته،منهم من يقول:مات أبوه بلا خلف،و منهم من يقول:حمل، و منهم من يقول:إنّه ولد قبل موت أبيه بسنتين و هو المنتظر،غير أنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ أن يمتحن الشّيعة،فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة.
(قال قلت:جعلت فداك إن أدركت ذلك الزّمان أيّ شيء أعمل؟قال:
يا زرارة)إذا أدركت هذا الزّمان فادع بهذا الدّعاء:اللّهم عرّفني نفسك
ص:163
فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف نبيّك،اللّهمّ عرّفني رسولك فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك،اللّهمّ عرّفني حجّتك فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني.ثمّ قال:يا زرارة لا بدّ من قتل غلام بالمدينة،قلت:جعلت فداك أ ليس يقتله جيش السّفيانيّ؟قال:لا، و لكن يقتله جيش آل بني فلان،يجيء حتّى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله،فإذا قتله بغيا و عدوانا و ظلما لا يمهلون،فعند ذلك توقّع الفرج إن شاء اللّه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 337 ح 5-علي بن إبراهيم،عن الحسن بن موسى الخشاب،عن عبد اللّه ابن موسى،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 338 ح 9-محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن معاوية،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ للقائم عليه السّلام...قلت...إنّه يخاف...يعني القتل».
و في:ص 340 ح 18-و بهذا الإسناد«عدّة من أصحابنا»عن أحمد بن محمد،عن أبيه محمد بن عيسى،عن ابن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير.
و في:ص 342 ح 29-الحسين بن أحمد،عن أحمد بن هلال قال:حدثنا عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح،عن زرارة بن أعين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،إلى قوله:«ضللت عن ديني»و قال:«قال أحمد بن الهلال:سمعت هذا الحديث منذ ست و خمسين سنة».
*:غيبة النعماني:ص 170 ب 10 ح 6-حدثنا محمد بن همام رحمه اللّه قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدثنا عباد بن يعقوب،عن يحيى بن يعلى،عن زرارة قال:سمعت أبا
ص:164
عبد اللّه عليه السّلام يقول:كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت.و فيه:«إنّ للقائم عليه السّلام...قبل وفاة...و منهم من يقول:غائب...قلوب الشّيعة...متى أدركت ذلك...لم أعرف نبيّك...
جيش بني فلان يخرج حتّى يدخل المدينة،و لا يدري النّاس في أيّ شيء دخل...لم يمهلهم اللّه،فعند ذلك يتوقّع الفرج».
و في:ص 172-مثله،عن الكليني بسنده الأوّل.
و فيها:مثله،عن الكليني بسنده الرابع.
و في:ص 183 ب 10 ح 21-و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن المستورد الأشجعي قال:حدثنا محمد بن عبيد اللّه أبو جعفر الحلبي قال:حدثنا عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر عليه السّلام يقول:-كما في رواية الكافي الثانية.
و فيها:عن رواية الكليني الثانية.
*:كمال الدين:ج 2 ص 342-243 ب 33 ح 24-كما في رواية غيبة النعماني الأولى،بسند آخر عن زرارة بن أعين،و ذكر لهذا الحديث طريقين آخرين إلى زرارة أيضا.
و في:ص 346 ب 33 ح 32-بعضه،كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،بسند آخر عن زرارة،رواه إلى«فعند ذلك يرتاب المبطلون»و فيه:«...و أشار بيده إلى بطنه و عنقه ...فمنهم من يقول:إذا مات أبوه مات و لا عقب له».
و في:ص 481 ب 44 ح 7-بسند آخر عن زرارة عنه عليه السّلام قال:«يا زرارة لا بدّ للقائم من غيبة قلت:و لم؟قال:يخاف على نفسه-و أومأ بيده إلى بطنه-».
و فيها:ح 10-بسند آخر عن زرارة.و فيه:«...للقائم غيبة قبل قيامه،قلت:و لم؟قال:
يخاف على نفسه الذّبح».
*:دلائل الإمامة:ص 293(535 ح 518 ط ج)-كما في رواية كمال الدين الاخيرة بتفاوت يسير،بسند آخر عن زرارة.
*:تقريب المعارف:ص 429-كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير،مرسلا،عن زرارة.
*:كنز الفوائد:ج 1 ص 374-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،فقال له زرارة:و لم؟قال:يخاف على نفسه».
ص:165
*:غيبة الطوسي:ص 333-334 ح 279-كما في رواية غيبة النعماني الأولى،بسند آخر عن زرارة بن أعين،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-
*:إعلام الورى:ص 405 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى،و قال:«و روى هذا الحديث من طرق عن زرارة».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 956 ب 17-مرسلا،كما في رواية كمال الدين الثالثة.
*:جمال الأسبوع:ص 520-521-عن الكافي،بسنده عن الكليني،إلى قوله:«ضللت عن ديني».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 443 ب 32 ح 18-أوله،عن رواية الكافي الأولى،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و في:ص 444 ب 32 ح 23-عن رواية الكافي الثانية.
و في:ص 445 ب 32 ح 28-أوله،عن رواية الكافي الثالثة.
و في:ص 472 ب 32 ف 5 ح 150-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 487 ب 32 ف 5 ح 213-عن رواية كمال الدين الثالثة.
و فيها:ح 216-عن رواية كمال الدين الاخيرة.
و في:ص 719 ب 34 ف 4 ح 15-عن رواية كمال الدين الأولى،مختصرا،و ذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق أيضا.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 262 ب 23 ح 3-كما في رواية الكافي الثانية و بسندها،غير أنه لم يشر إليه.
و فيها:ح 4-كما في رواية الكافي الثالثة و بسندها،و قال:«و عنه»و لا يعلم مرجع الضمير فيه.
و فيها:ح 5-كما في رواية الكافي الرابعة و بسندها،و قال:«و عنه»أيضا.
و في:ص 263 ب 23 ح 6-كما في رواية كمال الدين الثالثة،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 7-كما في رواية كمال الدين الاخيرة،عن ابن بابويه.
و في:ص 265-266 ب 23 ح 11-عن رواية غيبة النعماني الأولى.و فيه:«...يخرج حتّى يقتل المدينة و لا يدري النّاس في أيّ شيء جاء،فليأخذ...فتوقّعوا الفرج»ثم ذكر ما رواه النعماني عن الكليني أيضا،و قال:«قلت:روى هذا محمد بن يعقوب الكليني في الكافي».
و في:ص 272 ب 24 ح 10 و 11-عن روايتي غيبة النعماني الأخيرتين.
ص:166
ملاحظة:«أورد صاحب الحلية في(ج 5 ص 265 ح 11)الرواية الثانية بسندها و نسبها إلى الإمام الصادق،و هي في غيبة النعماني بنفس السند عن الإمام الباقر عليه السّلام بلفظ آخر.
و نسبها في حاشية الحلية إلى(ص 92)من غيبة النعماني،و لم نجدها فيها».
*:البحار:ج 52 ص 95 ب 20 ح 10-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ج 95 ص 326 ب 115 ح 2-بعضه،عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 96-97 ب 20 ح 16-عن رواية كمال الدين الثالثة.
و في:ص 97 ب 20 ج 18-عن رواية كمال الدين الرابعة.
و في:ص 146 ب 22 ح 70-عن رواية كمال الدين الأولى،و ذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي و غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 112-ب 7-عن رواية كمال الدين الأولى،قال:«و في الكافي بسند آخر مثله».
*:منتخب الأثر:ص 501 ف 10 ب 3 ح 1-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و قال:«و روى في الكافي بسنده و في كمال الدين بسنده نحوه».
***
[1006]7-«نعم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و القائم من المحتوم، و خسف البيداء من المحتوم،و كفّ تطلع من السّماء من المحتوم، و النّداء(من السّماء من المحتوم)فقلت:و أيّ شيء يكون النّداء؟فقال:
مناد ينادي باسم القائم و اسم أبيه(عليهما السّلام)»*.
*:غيبة النعماني:ص 265 ب 14 ح 15-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن،عن يعقوب بن يزيد،عن زياد القندي،عن غير واحد من أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:قلنا له:السفياني من المحتوم؟فقال:
ص:167
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 102-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 455 ف 6 ب 6 ح 4-عن غيبة النعماني.
***
[1007]8-«من المحتوم الّذي لا بدّ أن يكون من قبل قيام القائم خروج السّفيانيّ،و خسف بالبيداء،و قتل النّفس الزّكيّة،و المنادي من السّماء»*.
*:غيبة النعماني:ص 272 ب 14 ح 26-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بإسناده عن هارون ابن مسلم،عن أبي خالد القماط،عن حمران بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:البحار:ج 52 ص 294 ب 26 ح 44-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 455 ف 6 ب 6 ح 5-عن غيبة النعماني.
**
*:القول المختصر:ص 70 ح 2 و 4-مرسلا،كما في رواية غيبة النعماني باختصار.
***
[1008]9-«بلى،قلت:و ما هي؟قال:هلاك العبّاسيّ،و خروج السّفيانيّ، و قتل النّفس الزّكيّة،و الخسف بالبيداء،و الصّوت من السّماء.فقلت:
جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر،فقال:لا إنّما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا»*.
*:غيبة النعماني:ص 269 ب 14 ح 21-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم
ص:168
ابن محمد قال:حدثنا عبيس بن هشام قال:حدثنا عبد اللّه بن جبلة،عن أبيه،عن محمد ابن الصامت،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:ما علامة بين يدي هذا الأمر؟فقال:
*:البحار:ج 52 ص 235 ب 25 ح 102-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 537-عن عقد الدرر.
و في:ص 590-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى،عن عقد الدرر.
و في:ص 591-عن البرهان.
**
*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 8-9-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن محمد بن الصامت.
*:عقد الدرر:ص 80 ب 4 ف 1-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن الصامت،قال:قلت لأبي عبد اللّه«الحسين بن علي عليهما السّلام»و فيه:«ظهور المهديّ عليه السّلام» و ليس فيه:«و قتل النّفس الزّكيّة».
*:برهان المتقي:ص 114 ب 4 ف 2 ح 11-عن عقد الدرر.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن محمد بن الصامت.
***
[1009]10-«لا يكون فساد ملك بني فلان حتّى يختلف سيفا بني فلان، فإذا اختلفا كان عند ذلك فساد ملكهم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 447 ح 446-عنه«الفضل»عن محمد بن علي،عن سلام بن عبد اللّه، عن أبي بصير،عن بكر بن حرب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا،عنه عليه السّلام،و فيه:«سيفاهم»بدل«سيفا بني فلان».
ص:169
*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 55-عن غيبة الطوسي.
***
[1010]11-«لمّا دخل سلمان رضي اللّه عنه الكوفة و نظر إليها،ذكر ما يكون من بلائها،حتّى ذكر ملك بني أميّة و الّذين من بعدهم،ثمّ قال:فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم،حتّى يظهر الطّاهر بن الطّاهر المطهّر ذو الغيبة،الشّريد الطّريد»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 163 ح 124-«أحمد بن إدريس»عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان،عن محمد بن أبي عمير،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 500-501 ب 32 ف 12 ح 283-عن غيبة الطوسي.و فيه:«...الطّاهر ابن المطهّر».
*:البحار:ج 52 ص 126 ب 22 ح 19-عن غيبة الطوسي.
***
ص:170
السّماء باسم القائم و اسم أبيه،فقلت...]
[1011]1-«إنّ هذا الأمر آيس ما يكون منه و أشدّه غمّا،ينادي مناد من السّماء باسم القائم و اسم أبيه،فقلت:جعلت فداك ما اسمه؟قال:اسمه اسم نبيّ و اسم أبيه اسم وصيّ»*.
*:غيبة النعماني:ص 186-187 ب 10 ح 29-محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثنا محمد بن أحمد المديني،قال:حدثنا علي بن أسباط،عن محمد بن سنان،عن داود بن كثير الرقي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك قد طال هذا الأمر علينا حتى ضاقت قلوبنا،و متنا كمدا فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 479-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 14-عن غيبة النعماني.
***
[1012]2-«ينادي باسم صاحب هذا الأمر مناد من السّماء:ألا إنّ الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال؟»*.
*:غيبة النعماني:ص 274-275 ب 14 ح 33-حدثنا أحمد قال:حدثنا علي بن الحسن
ص:171
التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين قال:حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزاز،جميعا عن حماد بن عثمان،عن عبد اللّه ابن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:إنّه:
و في:ص 275 ح 34-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين،عن عبد اللّه بن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«لا يكون هذا الأمر الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ فلانا صاحب الأمر،فعلام القتال؟».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 298 ب 31 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 296 ب 26 ح 51-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و فيها:ح 52-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:بشارة الإسلام:ص 138-139 ب 7-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
ملاحظة:«هذا الحديث و أمثاله التي ذكرت أن النداء السماوي يكون على أثر قتال تؤيد الاحاديث الدالة على حدوث فراغ سياسي و صراع على السلطة في الحجاز».
***
[1013]3-«ينادى باسم القائم،فيؤتى و هو خلف المقام،فيقال له:قد نودي باسمك فما تنتظر؟ثمّ يؤخذ بيده فيبايع.قال:قال لي زرارة:الحمد للّه قد كنّا نسمع أنّ القائم عليه السّلام يبايع مستكرها،فلم نكن نعلم وجه استكراهه فعلمنا أنّه استكراه لا إثم فيه»*.
*:غيبة النعماني:ص 271-272 ب 14 ح 25-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثني علي بن الحسن التيملي قال:حدثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن علي بن يعقوب
ص:172
الهاشمي،عن هارون بن مسلم،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 298 ب 31 ح 5-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 294 ب 26 ح 43-عن غيبة النعماني.
*:كشف الأستار:ص 223-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 467 ف 6 ب 10 ح 3-عن كشف النوري.
***
[1014]4-«ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان قم»*.
*:غيبة النعماني:ص 287 ب 14 ح 64-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبي بصير قال:حدثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام«و قال»:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 117-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 298 ب 31 ح 1-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 246 ب 25 ح 126-عن غيبة النعماني.
و في:ص 297 ب 26 ح 55-عن غيبة النعماني.و ليس فيه:«قم».
***
و عشرين مضين من شهر رمضان»]
[1015]5-«الصّيحة الّتي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث و عشرين مضين من شهر رمضان»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ب 57 ح 6-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان»عن الحسين بن سعيد عن حماد
ص:173
ابن عيسى،عن إبراهيم بن عمر،عن أبي أيوب،عن الحارث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ص 652 ح 16-كما في روايته الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 23-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 204 ب 25 ح 33-عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 114 ب 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 450 ف 6 ب 4 ح 16-عن كمال الدين.
***
[1016]6-«ينادي مناد باسم القائم عليه السّلام،قلت:خاصّ أو عامّ؟قال:عامّ يسمع(يسمعه)كلّ قوم بلسانهم،قلت:فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه؟قال:لا يدعهم إبليس حتّى ينادي(في آخر اللّيل)و يشكّك النّاس»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ب 57 ح 8-حدثنا أبي رضي اللّه عنه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 14-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و ليس فيه:«في آخر الليل».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 25-عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 2 ص 185 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 205 ب 25 ح 35-عن كمال الدين،و قال:«الظاهر:و في آخر النهار» كما سيأتي في الأخبار،و لعلّه من النسخ،و لم يكن في بعض النسخ في آخر الليل أصلا».
ص:174
*:بشارة الإسلام:ص 123 ب 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 450 ف 6 ب 4 ح 14-عن كمال الدين.
***
[1017]7-«إنّ الشّيطان لا يدعهم حتّى ينادي كما نادى برسول اللّه يوم العقبة»*.
*:غيبة النعماني:ص 273 ب 14 ح 29-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن الحسن بن علي بن يوسف،عن المثنى،عن زرارة بن أعين قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:عجبت أصلحك اللّه و إنّي لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش و من النداء الذي يكون من السماء؟فقال:
*:البحار:ج 52 ص 295 ب 26 ح 47-عن غيبة النعماني.
***
[1018]8-«هما صيحتان:صيحة في أوّل اللّيل،و صيحة في آخر اللّيلة الثّانية.قال:فقلت:كيف ذلك؟قال:فقال:واحدة من السّماء و واحدة من إبليس،فقلت:و كيف نعرف هذه من هذه؟فقال:يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون»*.
*:غيبة النعماني:ص 274 ب 14 ح 31-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الإسناد«قال:
حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن أبي عمير»عن هشام ابن سالم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
ص:175
*:البحار:ج 52 ص 295-296 ب 26 ح 49-عن غيبة النعماني.
***
[1019]9-«صوت جبرئيل من السّماء،و صوت إبليس من الأرض،فاتّبعوا الصّوت الأوّل،و إيّاكم و الأخير أن تفتنوا به»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 13-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه،عن عمه محمد ابن أبي القاسم،عن محمد بن عليّ الكوفي،عن أبيه،عن أبي المغرا،عن المعلى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 15-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 30-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 39-عن كمال الدين.
***
[1020]10-«قولوا له:إنّ الّذي أخبرنا بذلك-و أنت تنكر أنّ هذا يكون- هو الصّادق»*.
*:غيبة النعماني:ص 273 ب 14 ح 30-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ الجريدي أخا إسحاق يقول لنا:إنكم تقولون:هما نداءان، فأيّهما الصادق من الكاذب؟فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:البحار:ج 52 ص 295 ب 26 ح 48-عن غيبة النعماني.
***
ص:176
[1021]11-«ينادي مناد من السّماء:إنّ فلانا هو الأمير،و ينادي مناد:إنّ عليّا و شيعته هم الفائزون.قلت:فمن يقاتل المهديّ بعد هذا؟فقال:
إنّ الشّيطان ينادي:إنّ فلانا و شيعته هم الفائزون-لرجل من بني أميّة- قلت:فمن يعرف الصّادق من الكاذب؟قال:يعرفه الّذين كانوا يروون حديثنا و يقولون:إنّه يكون قبل أن يكون،و يعلمون أنّهم هم المحقّون الصّادقون»*.
*:غيبة النعماني:ص 272 ب 14 ح 28-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن،عن العباس بن عامر بن رباح الثقفي،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة بن أعين قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736-737 ب 34 ف 9 ح 104-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:
«...فمن يقابل القائم...قال:الشّيطان...يعرفه الّذين كانوا يروون هذا قبل أن يكون و يعلمون»و قال:«و روى في هذا المعنى أيضا عدّة أحاديث».
*:البحار:ج 52 ص 294-295 ب 26 ح 46-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير و فيه:«...يعرفه الّذين كانوا يروون و يقولون إنّه يكون قبل...».
***
[1022]12-«اختلاف بني العبّاس من المحتوم،و النّداء من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم،قلت:و كيف النّداء؟قال:ينادي مناد من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ عليّا و شيعته هم الفائزون،قال:و ينادي مناد (في)آخر النّهار:ألا إنّ عثمان و شيعته هم الفائزون»*.
ص:177
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 8 ص 310 ح 484-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضّال،عن أبي جميلة،عن محمد بن علي الحلبي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 14-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:
حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:«إنّ خروج السّفيانيّ من الأمر المحتوم.قال(لي):نعم.و اختلاف ولد العبّاس من المحتوم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و خروج القائم عليه السّلام من المحتوم،فقلت له:
كيف يكون(ذلك)النّداء؟قال:ينادي مناد من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ الحقّ في عليّ و شيعته،ثمّ ينادي إبليس لعنه اللّه في آخر النّهار:ألا إنّ الحقّ في السّفيانيّ و شيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون».
*:غيبة الطوسي:ص 435 ح 425-كما في كمال الدين بتفاوت،بسند إلى أبي حمزة الثمالي.
و فيه:«إن أبا جعفر كان يقول:خروج السّفيانيّ من المحتوم،و النّداء من المحتوم، و طلوع الشّمس من المغرب من المحتوم،و أشياء كان يقولها من المحتوم...و اختلاف بني فلان...و كيف يكون النّداء؟...يسمعه كلّ قوم بألسنتهم...إبليس في آخر النّهار من الأرض...في عثمان...فعند ذلك يرتاب».
و في:ص 454 ح 461-«الفضل»عن ابن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في روايته الأولى بتفاوت،و أوله«خروج القائم من المحتوم،قلت:
و كيف يكون النّداء؟قال:ينادي».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1161 ح 63-كما في رواية الطوسي الأولى بتفاوت،مرسلا، عن الصادق عليه السّلام:و فيه:«إختلاف بني العبّاس...و خروج السّفيانيّ في شهر رجب...
و قتل النّفس الزّكيّة...و ينادي مناد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 451 ب 32 ح 61-عن الكافي.
و في:ص 514 ب 32 ف 12 ح 351-بعضه،عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
ص:178
و فيها:ح 355-أوله،عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 722 ب 34 ف 4 ح 31-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن رواية الطوسي الأولى.
و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 67-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 40-عن كمال الدين.
و في:ص 288-289 ب 26 ح 27-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
و في:ص 290 ب 26 ح 31-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 305 ب 26 ح 75-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 18-عن الكافي.
***
ص:179
ص:180
القائم عليه السّلام»]
[1023]1-«تنكسف الشّمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السّلام»*
*:كمال الدين:ج 2 ص 655 ب 57 ح 28-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 37-عن كمال الدين.و فيه:«لخمس بقين».
*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 43-عن كمال الدين.و قال:«يحتمل وقوعهما معا فلا تنافي،و لعله سقط من الخبر شيء»يقصد لخمس مضين و بقين.
*:بشارة الإسلام:ص 125 ب 7-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 9-عن كمال الدين
***
ثلاث عشرة و أربع عشرة منه»]
[1024]2-«علامة خروج المهديّ كسوف الشّمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه»*.
*:غيبة النعماني:ص 280 ب 14 ح 47-مرسلا،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن
ص:181
أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:البحار:ج 52 ص 242-243 ب 25 ح 114-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 125 ب 7-عن غيبة النعماني.
***
ص:182
[1025]1-«يا أمّ سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب،و خرج رجل من تحته،فذاك عند خروج القائم»*.
*:دلائل الإمامة:ص 259(484 ح 479 ط ج)-و أخبرني أبو علي الحسن بن الحسين العباس الثعلبي قال:حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:حدثنا أبي قال:حدثنا جعفر بن محمد قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن يزيد قال:حدّثني أبو محمد،عن أم سعيد الأحمسية قالت:قلت لأبي عبد اللّه:جعلت فداك يابن رسول اللّه اجعل في يدي علامة من خروج القائم،قالت:قال لي:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 724-كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.
***
ص:183
ص:184
[1026]1-«السّفيانيّ من المحتوم،و خروجه في رجب،و من أوّل خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا،ستّة أشهر يقاتل فيها،فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر،و لم يزد عليها يوما»*.
*:غيبة النعماني:ص 310 ب 18 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس و ستين و مائتين قال:حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال:حدثنا ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق،عن عيسى بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
و في:ص 316 ب 18 ح 13-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين قال:حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي قال:حدّثني محمد بن الربيع الاقرع،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام أنّه قال:«إذا استولى السّفيانيّ على الكور الخمس،فعدّوا له تسعة أشهر.و زعم هشام أن الكور الخمس:دمشق،و فلسطين،و الأردن،و حمص،و حلب».
*:كمال الدين:ج 2 ص 651-652 ب 57 ح 11-حدثنا أبي،و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قالا:
حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا الحسين بن سفيان،عن قتيبة بن محمد،عن عبد اللّه بن أبي منصور البجلي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن اسم السفياني فقال:«و ما تصنع باسمه؟إذا ملك كور الشّام الخمس:دمشق،و حمص، و فلسطين،و الأردن،و قنّسرين،فتوقّعوا عند ذلك الفرج،قلت يملك تسعة أشهر؟قال:لا،
ص:185
و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما».
*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير.و فيه:«و روى قتيبة ابن محمد بن عبد اللّه بن منصور البجلي».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 177 ف 11-كما في كمال الدين،و قال:«و بالطريق المذكور «و مما أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه اللّه يرفعه إلى محمد بن عبد اللّه بن أبي منصور البجلي».
*:نوادر الأخبار:ص 256 ح 3-عن كمال الدين باختصار.
و في:ص 257 ح 6-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721-722 ب 34 ف 4 ح 28-عن كمال الدين.
و في:ص 732 ب 34 ف 8 ح 79-عن إعلام الورى.
و في:ص 739 ب 34 ف 9 ح 120-عن رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«لا يزيد» بدل«و لم يزد».
*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 38-عن كمال الدين.
و في:ص 252 ب 25 ح 141-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:بشارة الإسلام:ص 118 ب 7-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 16-عن كمال الدين.
***
[1027]2-«من الأمر المحتوم،و منه ما ليس بمحتوم،و من المحتوم خروج السّفيانيّ في رجب»*.
*:غيبة النعماني:ص 310-311 ب 18 ح 2-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن محمد بن بشر الاحول،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عيسى بن أعين،عن معلى بن خنيس قال:سمعت
ص:186
أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 313 ب 18 ح 7-حدثنا محمد بن همام قال:حدّثني جعفر بن محمد بن مالك قال:حدّثني عباد بن يعقوب قال:حدثنا خلاد الصائغ،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
«السّفيانيّ لا بدّ منه،و لا يخرج إلا في رجب،فقال له رجل:يا أبا عبد اللّه إذا خرج فما حالنا؟قال:إذا كان ذلك فإلينا».
*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ب 57 ح 5-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان»،عن الحسين بن سعيد،عن صفوان ابن يحيى،عن عيسى بن أعين،عن المعلى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ أمر السّفيانيّ من الأمر المحتوم،و خروجه في رجب».
*:جامع الأخبار:ص 398 ف 102-كما في كمال الدين،مرسلا،عن معلّى بن خنيس.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 22-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 204 ب 25 ح 32-عن كمال الدين.
و في:ص 248-249 ب 25 ح 131-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 249 ب 25 ح 135-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 15-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
***
[1028]3-«ألنّداء من المحتوم،و السّفيانيّ من المحتوم،و اليمانيّ من المحتوم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و كفّ يطلع من السّماء من المحتوم،قال:و فزعة في شهر رمضان توقظ النّائم،و تفزع اليقظان، و تخرج الفتاة من خدرها»*.
*:غيبة النعماني:ص 261-262 ب 14 ح 11-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي قال:حدثنا
ص:187
عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن يعقوب بن يزيد،عن زياد بن مروان،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 99-عن غيبة النعماني.و ليس فيه:«و اليمانيّ من المحتوم».
*:البحار:ج 52 ص 233 ب 25 ح 98-عن غيبة النعماني،و ليس فيه:«و اليمانيّ من المحتوم».
*:بشارة الإسلام:ص 115 ب 7-عن غيبة النعماني.
***
[1029]4-«ليس لكتابك جواب اخرج عنّا،فجعلنا يسارّ بعضنا بعضا، فقال:أيّ شيء تسارّون؟يا فضل إنّ اللّه عزّ ذكره لا يعجل لعجلة العباد،و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله،ثمّ قال:إنّ فلان بن فلان حتّى بلغ السّابع من ولد فلان،قلت:فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك؟قال:لا تبرح الأرض يا فضل حتّى يخرج السّفيانيّ،فإذا خرج السّفيانيّ فأجيبوا إلينا-يقولها ثلاثا-و هو من المحتوم»*.
*:الكافي:ج 8 ص 274 ح 412-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن الفضل الكاتب،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال:
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 37 ب 13 ح 5-عن الكافي.
*:البحار:ج 47 ص 297 ب 9 ح 20-عن الكافي.
*:بشارة الإسلام:ص 134 ب 7-عن الكافي.
***
ص:188
[1030]5-«أفّ أفّ،ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّه إنّما يقتل السّفياني»*.
*:الكافي:ج 8 ص 331 ح 509-حميد بن زياد،عن أبي العباس عبيد اللّه بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري،عن محمد بن زياد بياع السابري،عن أبان،عن صباح بن سيابة،عن المعلّى بن خنيس،قال:ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم و سدير،و كتب غير واحد إلى أبي عبد اللّه عليه السلام حين ظهرت المسوّدة قبل أن يظهر ولد العباس،بأنّا قد قدّرنا أن يؤول هذا الأمر إليك فما ترى؟قال:فضرب بالكتب الأرض ثم قال:
*:رجال الكشي:ص 353-354 رقم 662-حمدويه قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير و محمد بن مسعود قال:حدّثني أحمد بن المنصور الخزاعي،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن ابن أبي عمير قال:حدثنا حماد بن عيسى،عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، و كتاب الفيض بن المختار،و سليمان بن خالد،يخبرونه أنّ الكوفة شاغرة برجلها،و أنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها،فلما قرأ كتابهم رمى به،ثم قال«ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّ صاحبهم السّفياني».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 265 ب 9 ح 67-عن رجال الكشي.
*:البحار:ج 47 ص 297 ب 9 ح 22-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 266 ب 25 ح 153-عن الكافي.
و في:ج 47 ص 351 ب 11 ح 55-عن رجال الكشي.
***
[1031]6-«إجلسوا في بيوتكم،فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل،فانهدوا إلينا بالسّلاح»*.
*:غيبة النعماني:ص 203 ب 11 ح 6-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثني يحيى بن
ص:189
زكريا بن شيبان قال:حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال:حدثنا الحكم بن سليمان، عن محمد بن كثير،عن أبي بكر الحضرمي قال:دخلت أنا و أبان على أبي عبد اللّه عليه السّلام و ذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا:ما ترى؟فقال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 357 ح 2 ب 45-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 138-139 ب 22 ح 44-عن غيبة النعماني.
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 36 ب 12 ح 7-عن غيبة النعماني.
***
[1032]7-«إنّ السّفيانيّ يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة، ثمّ قال:أستغفر اللّه حمل جمل،و هو من الأمر المحتوم الّذي لا بدّ منه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 449 ح 452-و عنه«الفضل بن شاذان»عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن محمد بن مسلم«قال»سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 63-عن غيبة الطوسي.و قال:«أقول:هذا إيهام و تشكيك لا شك و غلط،مع احتمال كونه من الراوي».
*:البحار:ج 52 ص 215 ب 25 ح 71-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 119 ب 7-عن غيبة الطوسي.
ملاحظة:«يبدو أن سبب إشكال صاحب إثبات الهداة أن تردد الإمام بين تسعة أشهر و إثني عشر ينافي عصمته،أو أن حمل الجمل غير وارد،لأنه اسم للبازل المتقدم في السن الذي لا يحمل،أو اسم للمذكّر خاصة».
***
[1033]8-«يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه،و اسكن ما سكن
ص:190
اللّيل و النّهار،فإذا بلغك أنّ السّفيانيّ قد خرج فارحل إلينا و لو على رجلك»*.
*:الكافي:ج 8 ص 264 ح 383-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن عثمان بن عيسى،عن بكر بن محمد،عن سدير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:سرور أهل الإيمان:على ما في البحار.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 36 ب 13 ح 3-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 270 ب 25 ح 160-كما في الكافي،قال:«و روى في كتاب سرور أهل الإيمان عن السيد علي بن عبد الحميد«بإسناده عن عثمان بن عيسى،عن بكر بن محمد الأزدي،عن سدير»قال:و فيه:«قلت:جعلت فداك هل قبل ذلك شي؟قال:نعم،و أشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشّام و قال:ثلاث رايات:راية حسنيّة،و راية أمويّة،و راية قيسيّة، فبينا هم«على ذلك»إذ قد خرج السّفيانيّ فيحصدهم حصد الزّرع ما رأيت مثله قطّ».
و في:ص 303 ب 26 ح 69-عن الكافي.
***
[1034]9-«أمسك بيدك هلاك الفلانيّ(اسم رجل من بني العبّاس) و خروج السّفيانيّ و قتل النّفس،و جيش الخسف،و الصّوت،قلت:و ما الصّوت أهو المنادي؟فقال:نعم،و به يعرف صاحب هذا الأمر،ثمّ قال:الفرج كلّه هلاك الفلانيّ(من بني العبّاس)»*.
*:غيبة النعماني:ص 266 ب 14 ح 16-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثني علي بن
ص:191
الحسن،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار قال:حدّثني ابن أبي يعفور قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 103-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 234 ب 25 ح 100-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:بشارة الإسلام:ص 116 ب 7-عن غيبة النعماني،و في سنده«ابن أبي يعقوب»بدل«ابن أبي يعفور».
***
[1035]10-«إنّا و آل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في اللّه،قلنا:صدق اللّه، و قالوا:كذب اللّه،قاتل أبو سفيان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قاتل معاوية عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،و قاتل يزيد بن معاوية الحسين بن عليّ عليهما السّلام، و السّفيانيّ يقاتل القائم عليه السّلام»*.
*:معاني الأخبار:ص 346 ح 1-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال:
حدثنا محمد بن يحيى العطار،و أحمد بن إدريس جميعا،عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري،عن السياري،عن الحكم بن سالم،عمن حدثه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:أمالي الطوسي:على ما في البحار،و لم نجده فيه.
*:البحار:ج 52 ص 190 ب 25 ح 18-عن معاني الأخبار،و أمالي الطوسي.
***
ص:192
[1036]1-«إنّك لو رأيت السّفيانيّ لرأيت أخبث النّاس،أشقر أحمر أزرق، يقول:يا ربّ ثاري ثاري ثمّ النّار،و قد بلغ من خبثه أنّه يدفن أمّ ولد له و هي حيّة،مخافة أن تدلّ عليه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 651 ب 57 ح 10-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن حماد بن عثمان،عن عمر بن يزيد قال:قال لي أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
*:نوادر الأخبار:ص 256 ح 4-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 27-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«يا ربّ يا ربّ يا ربّ ثمّ للنّار».
*:البحار:ج 52 ص 205-206 ب 25 ح 37-عن كمال الدين.و فيه:«يا ربّ يا ربّ يا ربّ ثمّ النّار».
***
ص:193
[1037]1-«إذا خرج السّفيانيّ يبعث جيشا إلينا و جيشا إليكم،فإذا كان كذلك فأتونا على(كلّ)صعب و ذلول»*.
*:غيبة النعماني:ص 318 ب 18 ح 17-حدثنا محمد بن همام قال:حدّثني جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدّثني الحسن بن وهب قال:حدّثني إسماعيل بن أبان،عن يونس بن أبي يعفور قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:دلائل الإمامة:ص 261(487 ح 487 ط ج)-و عنه«أبو الحسين محمد بن هارون»عن أبيه،عن أبي علي محمد بن همام قال:حدثنا القاسم بن وهيب قال:حدّثني إسماعيل بن أبان،عن يونس بن أبي يعقوب قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 253 ب 25 ح 145-عن غيبة النعماني.و فيه:«يونس بن يعقوب».
***
ص:194
[1038]1-«إنّ للّه مائدة-و في غير هذه الرّواية مأدبة-بقرقيسياء يطّلع مطّلع من السّماء فينادي:يا طير السّماء و يا سباع الأرض هلمّوا إلى الشّبع من لحوم الجبّارين»*.
*:غيبة النعماني:ص 287 ب 14-ح 63-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال:حدّثني محمد بن سنان،عن حذيفة إبن المنصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 116-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 246 ب 25 ح 125-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ص 29 ح 588-عن عقد الدرر.
**
*:عقد الدرر:ص 124 ب 4 ف 2-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام.
***
ص:195
ص:196
[1039]1-«يا أبا محمّد إنّا أهل بيت لا نوقّت،و قد قال محمّد صلّى اللّه عليه و آله:كذب الوقّاتون.يا أبا محمّد إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات:أولاهنّ النّداء في شهر رمضان،و خروج السّفيانيّ،و خروج الخراسانيّ،و قتل النّفس الزّكيّة،و خسف بالبيداء،ثمّ قال:يا أبا محمّد:إنّه لا بدّ أن يكون قدّام ذلك الطّاعونان:الطّاعون الأبيض،و الطّاعون الأحمر،قلت:جعلت فداك و أيّ شيء هما؟فقال:(أمّا)الطّاعون الأبيض فالموت الجارف، و أمّا الطّاعون الأحمر فالسّيف،و لا يخرج القائم حتّى ينادى باسمه من جوف السّماء في ليلة ثلاث و عشرين(في شهر رمضان)ليلة جمعة،قلت:
بم ينادى؟قال:باسمه و اسم أبيه:ألا إنّ فلان بن فلان قائم آل محمّد فاسمعوا له و أطيعوه،فلا يبقى شيء خلق اللّه فيه الرّوح إلاّ يسمع الصّيحة،فتوقظ النّائم و يخرج إلى صحن داره،و تخرج العذراء من خدرها،و يخرج القائم ممّا يسمع،و هي صيحة جبرئيل عليه السّلام»*.
*:غيبة النعماني:ص 301 ب 16 ح 6-أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا
ص:197
عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:
جعلت فداك،متى خروج القائم عليه السّلام فقال:
*:البحار:ج 52 ص 119 ب 21 ح 48-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 150 ب 7-عن غيبة النعماني.
*:الأنوار البهيّة:ص 367-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 452-453 ف 6 ب 5 ح 3-عن غيبة النعماني.
***
[1040]2-«خروج الثّلاثة الخراسانيّ و السّفيانيّ و اليمانيّ في سنة واحدة،في شهر واحد،في يوم واحد،فليس فيها راية بأهدى من راية اليمانيّ،تهدي إلى الحقّ»*.
*:مختصر إثبات الرجعة:ح 17-«مجلة تراثنا عدد 15 ص 216»-عنه«محمد بن أبي عمير»عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الإرشاد:ص 360-كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير،مرسلا،عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-و فيه:«...السّفيانيّ و الخراسانيّ و اليمانيّ...أهدى...لأنّه يدعو إلى الحقّ».
*:غيبة الطوسي:ص 446 ح 443-كما في مختصر إثبات الرجعة،عن الفضل بن شاذان.
و فيه:«عنه(الفضل)عن سيف بن عميرة...يهدي إلى الحقّ».
*:بشارة المصطفى:على ما في بشارة الإسلام،و لم نجده فيه.
*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،مرسلا،عن سيف بن عميرة،عن بكر ابن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63-كما في مختصر إثبات الرجعة،مرسلا، عن الصادق عليه السّلام.
ص:198
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 57-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 733 ب 34 ف 8 ح 84-عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 52-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن الإرشاد.
*:بشارة الإسلام:ص 116 ب 7-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن بشارة المصطفى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 359-عن الملحمة.
*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 12-عن الإرشاد.
**
*:الملحمة:ص 120-عنه(الصادق عليه السّلام)قال:«خروج الثلاثة الشيباني و الخراساني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد و يوم واحد».
***
ص:199
ص:200
[1041]1-«أتدري لم سمّي قم؟قلت:اللّه و رسوله و أنت أعلم،قال:إنّما سمّي قم لأنّ أهله يجتمعون مع قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و يقومون معه و يستقيمون عليه و ينصرونه»*.
*:تاريخ قم:الحسن بن محمد بن الحسن القمي:على ما في البحار.
*:البحار:ج 60 ص 216 ب 36 ح 38-عن تاريخ قم،و قال:و بإسناده عن عفان البصري،عن أبي عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال قال لي:
*:منتخب الأثر:ص 485 ف 8 ب 1 ح 5-عن البحار.
***
[1042]2-«ستخلو كوفة(الكوفة)من المؤمنين،و يأرز عنها العلم كما تأرز الحيّة في جحرها،ثمّ يظهر العلم ببلدة يقال لها قم،و تصير معدنا للعلم و الفضل حتّى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدّين حتّى المخدّرات في الحجال،و ذلك عند قرب ظهور قائمنا،فيجعل اللّه قم و أهله قائمين مقام الحجّة،و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها و لم يبق في الأرض حجّة،فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق و المغرب،فتتمّ حجّة اللّه على الخلق حتّى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدّين
ص:201
و العلم،ثمّ يظهر القائم عليه السّلام و يسير(و يصير)سببا لنقمة اللّه و سخطه على العباد،لأنّ اللّه لا ينتقم من العباد إلاّ بعد إنكارهم حجّة»*.
*:تاريخ قم:على ما في البحار.
*:البحار:ج 60 ص 213 ب 36 ح 23-و قال:«و روى أي الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب كتاب تاريخ قم»بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنّه ذكر الكوفة فقال:
*:سفينة البحار:ج 2 ص 445-أوّله،عن البحار.
*:منتخب الأثر:ص 443 ف 6 ب 3 ح 20-عن البحار.
***
[1043]3-«تربة قم مقدّسة و أهلها منّا و نحن منهم،لا يريدهم جبّار بسوء إلاّ عجّلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم(يحولوا أحوالهم)،فإذا فعلوا ذلك سلّط اللّه عليهم جبابرة سوء.أما إنّهم أنصار قائمنا و دعاة حقّنا.ثمّ رفع رأسه إلى السّماء و قال:اللّهمّ اعصمهم من كلّ فتنة،و نجّهم من كلّ هلكة»*.
*:تاريخ قم:على ما في البحار.
*:البحار:ج 60 ص 218 ب 36 ح 49-عن تاريخ قم،و قال:و روى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن الحسن الحضرمي،عن محمد بن بهلول،عن أبي مسلم العبدي، عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:
***
ص:202
[1044]4-«إنّ اللّه احتجّ بالكوفة على سائر البلاد،و بالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد،و احتجّ ببلدة قم على سائر البلاد،و بأهلها على جميع أهل المشرق و المغرب من الجنّ و الإنس،و لم يدع اللّه قم و أهله مستضعفا،بل وفّقهم و أيّدهم،ثمّ قال:إنّ الدّين و أهله بقم ذليل، و لو لا ذلك لأسرع النّاس إليه فخرب قم و بطل أهله،فلم يكن حجّة على سائر البلاد،و إذا كان كذلك لم تستقرّ السّماء و الأرض و لم ينظروا طرفة عين،و إنّ البلايا مدفوعة عن قم و أهله.و سيأتي زمان تكون بلدة قم و أهلها حجّة على الخلائق،و ذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره، و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها،و إنّ الملائكة لتدفع البلايا عن قم و أهله،و ما قصده جبّار بسوء إلاّ قصمه قاصم الجبّارين و شغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدوّ،و ينسي اللّه الجبّارين في دولتهم ذكر قم و أهله كما نسوا ذكر اللّه»*.
*:تاريخ قم:على ما في البحار.
*:البحار:ج 60 ص 212-213 ب 36 ح 22-عن تاريخ قم،عن محمد بن قتيبة الهمداني و الحسن بن علي الكشمارجاني،عن علي بن النعمان،عن أبي الأكراد عليّ بن ميمون الصائغ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:منتخب الأثر:ص 263-264 ف 2 ب 27 ح 21-عن البحار.
***
ص:203
ص:204
[1045]1-«اللّه أجلّ و أكرم و أعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل.
قال:قلت له:جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه،قال:يا أبا محمّد ليس يرى أمّة محمّد عليه السّلام فرجا أبدا ما دام لولد بني فلان ملك حتّى ينقرض ملكهم،فإذا انقرض ملكهم أتاح اللّه لأمّة محمّد رجلا منّا أهل البيت يشير بالتّقى و يعمل بالهدى،و لا يأخذ في حكمه الرّشى،و اللّه إنّي لأعرفه باسمه و اسم أبيه،ثمّ يأتينا الغليظ القصرة،ذو الخال و الشّامتين القائم العادل الحافظ لما استودع،يملؤها قسطا و عدلا كما ملأها الفجّار جورا و ظلما»*.ثم ذكر تمام الحديث.
*:الملاحم،للبطائني:على ما في إقبال الأعمال،و البحار.
*:إقبال الأعمال:ص 599-600-عن كتاب الملاحم للبطائني،و قال:و هذا ما رويناه و رأينا، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 581-582 ب 32 ف 59 ح 766-عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 269 ب 25 ح 158-عن إقبال الأعمال.
***
ص:205
ص:206
[1046]1-«اليمانيّ و السّفيانيّ،كفرسي رهان»*.
*:غيبة النعماني:ص 317 ب 18 ح 15-أخبرنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
*:أمالي الطوسي:661 ح 1376-و بهذا الإسناد«أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم القزويني قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن وهبان الهنائي البصري قال:حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال:أخبرني أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال:
حدّثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي أبو جعفر قال:حدّثني أبي،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في رواية غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 253 ب 25 ح 143-عن غيبة النعماني.
و في:ص 275-276 ب 25 ح 170-عن أمالي الطوسي.
***
[1047]2-«أنّى يخرج ذلك؟و لمّا يخرج كاسر عينيه بصنعاء»*.
*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 60-حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا محمد ابن سنان عن عبيد بن زرارة قال:ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام السفياني فقال:
*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 123-عن غيبة النعماني.و فيه:«كاسر عينه».
ص:207
*:بشارة الإسلام:ص 123 ب 7-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، و بشارة المصطفى،و لم نجده فيهما.
***
[1048]3-«قبل قيام القائم تحرّك حرب قيس»*.
*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 59-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد قال:
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن أبي الحسن علي بن محمد،عن معاذ بن مطر،عن رجل قال:و لا أعلمه إلا مسمعا أبا سيار،قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 113-عن النعماني.و فيه:«تجزل»بدل«تحرّك».
*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 122-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 123 ب 7-عن غيبة النعماني.و في سنده«أحمد بن محمد بن معاذ بن مطر».
***
[1049]4-«عند هدم مدينة الأشعري»*.
*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-و قال:و من كتاب عجائب البلدان قال عمار :قلت للصادق عليه السّلام:متى يقوم قائمكم؟قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 745-عن الصراط المستقيم.
ملاحظة:«يمكن أن تكون هذه المدينة في اليمن أو غيرها،و لكن لا بد أنّ لها نسبة إلى شخصية بارزة فيها من قبيلة الاشعريين اليمانية».
***
ص:208
[1050]1-«يزجر النّاس قبل قيام القائم عليه السّلام عن معاصيهم بنار تظهر في السّماء،و حمرة تجلّل السّماء،و خسف ببغداد،و خسف ببلدة البصرة، و دماء تسفك بها،و خراب دورها،و فناء يقع في أهلها،و شمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار»*.
*:الإرشاد:ص 361-مرسلا،عن الحسين بن سعيد،عن منذر الجوزي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:
*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،و في سنده«الحسن بن يزيد»بدل«الحسين بن سعيد».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.و فيه:«منذر الخوزي».
*:المستجاد:ص 278-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 258 ح 11-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 87-عن إعلام الورى،و في سنده«الحسين بن يزيد»بدل«الحسين بن سعيد».
و في:ص 742 ب 34 ف 11 ح 124-عن الإرشاد،و في سنده:«منذر الخوزي»بدل«منذر الجوزي»و فيه:«و خسف بمنارة البصرة»و قال:«و قد نقل ما ذكرناه و ما أشرنا إليه علي ابن عيسى في كشف الغمّة من إرشاد المفيد».
ص:209
*:البحار:ج 52 ص 221 ب 25 ح 85-عن الإرشاد.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 148-عن الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 442 ف 6 ب 3 ح 16-عن الإرشاد.
***
[1051]2-«كأنّي بالسّفيانيّ-أو بصاحب السّفيانيّ-قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه:من جاء برأس شيعة عليّ فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره و يقول:هذا منهم،فيضرب عنقه،و يأخذ ألف درهم.أما إنّ إمارتكم يومئذ لا تكون إلاّ لأولاد البغايا،و كأنّي أنظر إلى صاحب البرقع،قلت:و من صاحب البرقع؟فقال:رجل منكم يقول بقولكم،يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم،و لا تعرفونه،فيغمز بكم رجلا رجلا،أما(إنّه)لا يكون إلاّ ابن بغيّ»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 450 ح 453-الفضل بن شاذان،عن إسماعيل بن مهران،عن عثمان بن جبلة،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«قال»:
*:نوادر الأخبار:عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 64-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 215 ب 25 ح 72-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 20 ب 7-عن غيبة الطوسي.
***
[1052]3-«إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخّره ممّا يلي دار ابن
ص:210
مسعود،فعند ذلك زوال ملك بني فلان،أما إنّ هادمه لا يبنيه»*.
*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 57-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدّثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال:حدثنا محمد ابن سنان،عن الحسين بن المختار،عن خالد القلانسي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:الإرشاد:ص 360-محمد بن سنان،عن الحسين بن المختار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:- كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«...ملك القوم،و عند زواله خروج القائم عليه السّلام» و ليس فيه:«...من مؤخّره...أما إنّ هادمه لا يبنيه».
*:غيبة الطوسي:ص 446 ح 442-كما في غيبة النعماني،عنه«الفضل»عن ابن أبي نجران، ثم بقية سند الإرشاد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الدر النظيم:ص 758-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في رواية غيبة النعماني.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.
*:العدد القوية:ص 77 ح 129-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:
«ملك بني العبّاس».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 584-عن الإرشاد.
و في:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 56-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 51-عن غيبة الطوسي.و أشار إلى مثله عن الإرشاد و غيبة النعماني.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 146-عن الإرشاد.
*:بشارة الإسلام:ج 1 ص 116 ب 7-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 143-144 ب 7-عن غيبة الطوسي.
ص:211
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 350-عن كتاب الملحمة.
و في:ص 592-عن برهان المتقي.
**
*:الملحمة:ص 120-مرسلا،عن أبي عبد اللّه رضي اللّه عنه:-كما في رواية الإرشاد.
*:عقد الدرر:ص 82 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،مرسلا،عن أبي عبد اللّه«الحسين عليه السّلام».
*:برهان المتقي:ص 115 ب 4 ف 2-عن عقد الدرر.
***
[1053]4-«لا يذهب ملك هؤلاء حتّى يستعرضوا النّاس بالكوفة في يوم الجمعة،لكأنّي انظر إلى رؤوس تندر فيما بين باب الفيل و أصحاب الصّابون»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 360-حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
*:غيبة الطوسي:ص 448 ح 448-و عنه«الفضل»عن ابن فضال و ابن نجران،عن حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في الإرشاد،و فيه:«المسجد»بدل«باب الفيل».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد.
*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 57-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي.
***
[1054]5-«إنّ لولد فلان عند مسجدكم-يعني مسجد الكوفة-لوقعة في
ص:212
يوم عروبة،يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصّابون، فإيّاكم و هذا الطّريق فاجتنبوه،و أحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار»*.
*:الإرشاد:ص 360-الحسين بن أبي العلاء،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 147-148-عن الإرشاد.
*:بشارة الإسلام:ج 1 ص 119 ب 7-عن الإرشاد.
***
[1055]6-«يا لها من طامّة إذا حكمت في الدّولة الخصيان و النّسوان و السّودان،و أحدث الإمارة الشّبّان و الصّبيان،و خرب جامع الكوفة من العمران،و انعقد الجسران،فذلك الوقت زوال ملك بني العبّاس،و ظهر (ظهور)قائمنا أهل البيت عليهم السّلام»*.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 369 ح 542-قال:و روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام أنّه سئل عن ظهور قائم أهل البيت عليه السّلام،فتنهّد و بكى ثم قال:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-كما في ملاحم ابن طاووس،مرسلا.و فيه:
«...و أخذت...و انفقدت الجيران...بني عمّي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 741-عن الصراط المستقيم.
***
ص:213
ص:214
[1056]1-«لا يخرج القائم عليه السّلام إلاّ في وتر من السّنين،سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:البصائر:على ما في الصراط المستقيم.
*:الإرشاد:ص 361-و قال:روى الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 453 ح 460-الفضل،عن ابن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا يخرج القائم إلا في وتر من السّنين،تسع و ثلاث و خمس و إحدى».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 263-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 429-430 ب 4 ف 2-كما في الإرشاد سندا و متنا.
*:أخبار المهدي،الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.
*:الدر النظيم:ص 758-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في رواية الإرشاد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1161 ب 20 ح 63-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و فيه:
«...تسع أو خمس أو ثلاثة أو إحدى»،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.
و في:ص 324-عن إعلام الورى.
ص:215
*:المستجاد:ص 279-عن الإرشاد.
*:العدد القوية:ص 76-77 ح 128-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-كما في غيبة الطوسي.و فيه:«...تسع أو ثلاث أو إحدى أو خمسة»و قال:و أما الصادق عليه السّلام،فمن ذلك بالطريق المذكور«و مما جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي رحمه اللّه».
*:الفصول المهمة:ص 302 ف 12-عن الإرشاد ظاهرا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 260 ب 11 ف 12-«لا يقوم المهديّ إلا على وتر من السّنين» و قال:و من كتاب البصائر«لا يقوم القائم إلا على وتر من السّنين».و نحوه في كتاب النعماني أيضا،و في إرشاد المفيد أيضا.
*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 1-عن كشف الغمّة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 354-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 586-عن الإرشاد.
و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 164-عن الصراط المستقيم.
*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 36-عن الإرشاد.
*:كشف النوري:ص 223-عن أخبار الدول.
*:الأنوار البهية:ص 379-كما في رواية الإرشاد.
*:إحقاق الحق:ج 13 ص 351-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،عن العرائس الواضحة،جالية الكدر،و الفصول المهمة.و فيه:«لا يخرج إلا...»و فيه:«عن أبي نصر»بدل«أبي بصير».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29-607-عن الملحمة.
*:منتخب الأثر:ص 464 ف 6 ب 9 ح 3-عن الإرشاد.
و في:ص 465 ف 6 ب 9 ح 6-عن كشف النوري.
**
*:الملحمة(مخطوط):ص 121-على ما في ملحقات إحقاق الحق،كما في رواية الإرشاد.
*:أخبار الدول:ص 118 ب 3 ف 11-كما في الإرشاد،مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
ص:216
*:العرائس الواضحة:على ما في ملحقات إحقاق الحق.
*:جالية الكدر:على ما في ملحقات إحقاق الحق.
*:العطر الوردي:ص 51-عن أخبار الدول.
***
[1057]2-«بينا النّاس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و فرج النّاس جميعا.
و قال عليه السّلام:إذا رأيتم علامة في السّماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي،فعندها فرج النّاس،و هي قدّام القائم عليه السّلام بقليل»*.
*:غيبة النعماني:ص 275-276 ب 14 ح 37-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:
حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 12-عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 106-أوّله،عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 107-عن غيبة النعماني،آخره.
*:البحار:ج 52 ص 240 ب 25 ح 107-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 117 ب 7-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 588-589-عن عقد الدرر.
و في:ص 591-عن برهان المتقي.
*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 2 ح 22-عن برهان المتقي.
**
ص:217
*:عقد الدرر:ص 144 ب 4 ف 3-آخره و قال:و عن أبي عبد اللّه«الحسين بن علي عليهما السّلام».
*:برهان المتقي:ص 109 ف 1 ح 20-عن عقد الدرر ظاهرا.
*:فرائد فوائد الفكر:ص 89-كما في رواية عقد الدرر بتفاوت يسير.و فيه:«فعندها إقدام المهدي».
***
[1058]3-«إنّ قدّام القائم عليه السّلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثّمار و التّمر في النّخل،فلا تشكّوا في ذلك»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 449 ح 450-عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 449 ح 450-و عنه«الفضل»عن الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في الإرشاد بتفاوت يسير.
*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الدرر النظيم:ص 759-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في الإرشاد بتفاوت يسير و فيه :«تفسير الثمر».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-كما في الخرائج.و فيه:«غيداقيّة»و قال:«و ممّا جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 62-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 742 ب 34 ف 11 ح 124-عن الإرشاد.
ص:218
*:البحار:ج 52 ص 214 ب 25 ح 69-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 120 ب 7-عن الإرشاد،و قال:«الغدق بالتحريك الماء الكثير القطر، و غدقت الأرض ابتلّت،فالمراد من قوله عليه السّلام«سنة غيداقة كثيرة المطر،و من كثرته تفسد الثمار و التمر في النخل،فالمطر ربما يكون نقمة و ربما يكون رحمة-قوله عليه السّلام:«فلا تشكّوا في ذلك»أي:في خروجه عليه السّلام بعد ذلك».
***
[1059]4-«سنة الفتح ينبثق الفرات حتّى يدخل في أزقّة الكوفة»*.
*:الإرشاد:ص 361-إبراهيم بن محمد،عن جعفر بن سعد،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 451 ح 456-«أحمد بن علي الرازي»عن محمد بن إسحاق المقري، عن المقانعي،عن بكار،عن إبراهيم بن محمد،عن جعفر بن سعيد الأسدي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في الإرشاد بتفاوت يسير.و فيه:«عام أو سنة...ينشقّ».
*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد بتفاوت يسير.و في سنده«إبراهيم بن محمد بن جعفر».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الدر النظيم:ص 759-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام-كما في غيبة الطوسي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-252-عن الإرشاد بتفاوت يسير.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-كما في الخرائج قال:«و مما جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».و فيه:«على أزقّة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 86-عن إعلام الورى بتفاوت يسير.
و في:ص 742 ب 34 ف 11 ح 125-عن الإرشاد.و في سنده«جعفر بن أسد»بدل«جعفر ابن سعد».
ص:219
*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 76-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ج 1 ص 120 ب 7-عن الإرشاد،و فيه«سنة الفتح،و في رواية سنة عام الفتح».
***
[1060]5-«العام الّذي فيه الصّيحة،قبله الآية في رجب،قلت:و ما هي؟ قال:وجه يطلع في القمر،و يد بارزة»*.
*:غيبة النعماني:ص 261 ب 14 ح 10-أخبرنا محمد بن همام قال:حدّثني جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري قال:حدّثني موسى بن جعفر بن وهب قال:حدّثني الحسن بن علي الوشاء،عن عباس بن عبد اللّه،عن داود بن سرحان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 98-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 233 ب 25 ح 97-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 115 ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«قبل الآية».
*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 11-عن غيبة النعماني.
***
[1061]6-«لا يقوم القائم حتّى يقوم اثنا عشر رجلا كلّهم يجمع على قول أنّهم قد رأوه فيكذّبهم(فيكذّبونهم)»*.
*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 58-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب،عن
ص:220
عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 112-عن غيبة النعماني.و في سنده«رياح الزهري،و الخمري»بدل«الحميري»و فيه:«لن يقوم...قول أنّه قد رآه فيكذّبونهم».
*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 121-عن غيبة النعماني.و فيه:«فيكذّبونهم».
*:بشارة الإسلام:ص 122 ب 7-عن النعماني.و فيه:«فيكذّبونهم».
ملاحظة:«الظاهر أن أصل نص الحديث«فيكذبونهم»و ما في نسخة النعماني المطبوعة خطأ،و قد أوردنا الحديث تحت عنوان سنة ظهور المهدي عليه السّلام لأنّا نرجّح أن يكون هؤلاء الاثنا عشر سفراء خاصين في الشهور الستة قبل ظهوره عليه السّلام كما يفهم من روايات أخرى مثل الرواية المتقدمة عن أمير المؤمنين عليه السّلام«يظهر في شبهة ليستبين أمره».
***
ص:221
ص:222
[1062]1-«كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإنّ موسى بن عمران عليه السّلام خرج ليقتبس لأهله نارا فرجع إليهم و هو رسول نبيّ، فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة،و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثّاني عشر من الأئمة عليهم السّلام يصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظّهور»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 151-152 ب 6-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:
*:البحار:ج 13 ص 42 ب 2 ح 9-عن كمال الدين.
***
[1063]2-«ينادى باسم القائم عليه السّلام في ليلة ثلاث و عشرين،و يقوم في يوم عاشوراء،و هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليه السّلام لكأنّي(به)في يوم السّبت العاشر من المحرّم قائما بين الرّكن و المقام، جبرئيل عليه السّلام عن يمينه ينادي البيعة للّه،فتصير إليه شيعته من أطراف
ص:223
الأرض تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوه،فيملأ اللّه به الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 361-362-الفضل بن شاذان،عن محمد بن علي الكوفي،عن وهب بن حفص،عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 291 ب 14 ح 68-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«يقوم القائم يوم عاشوراء».
*:الرسالة العزية،للمفيد:على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:غيبة الطوسي:ص 452 ح 458-أوّله،كما في الإرشاد بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان،إلى قوله:«و يقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن عليّ عليهما السّلام».
*:روضة الواعظين:ص 263-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا.و فيه:«...جبرئيل بين يديه».
*:إعلام الورى:ص 430 ب 4 ف 2-كما في الإرشاد،عن الفضل بن شاذان.و فيه:«...في يوم ستّ و عشرين من شهر رمضان...ينادي بالبيعة له».
*:ملاحم ابن طاووس:ص 364 ح 536-كما في غيبة النعماني،مرسلا،و قال:«فصل:
و رأيت في مجلد أوله الرسالة العزية للمفيد رحمه اللّه في آخره أخبار و حجابات منها بإسناد أصحابنا عن الصادق عليه السّلام قال:».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.
و في:ص 324-عن إعلام الورى.
*:المستجاد:ص 279-عن الإرشاد.
*:الفصول المهمة:ص 302-كما في الإرشاد بتفاوت عنه ظاهرا،مرسلا.و فيه:«...
ص:224
و شخص قائم على يده ينادي البيعة البيعة...ثمّ يسير من مكّة حتّى يأتي الكوفة...
فيصير إليه أنصاره فينزل نجفها على«كذا»ثمّ يفرّق الجنود منها إلى الأمصار».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 9-عن الإرشاد،مع نقص بعض ألفاظه.
*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 2-كما في رواية الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 352-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 66-عن غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 297 ح 2 ب 31-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 297 ح 56-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 185-186 ب 4-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهية:ص 379-كما في رواية الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 448 ف 6 ب 4 ح 6-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 464 ف 6 ب 9 ح 2-عن الإرشاد.
**
*:المهدي(محمد بن أحمد المقدم):ص 377-عن الإرشاد.
***
[1064]3-«إذا كثرت الغواية و قلّت الهداية،و كثر الجور و الفساد و قلّ الصّلاح و السّداد،و اكتفى الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء،و مال الفقهاء إلى الدّنيا،و أكثر النّاس إلى الأشعار و الشّعراء،و مسخ قوم من أهل البدع حتّى يصيروا قردة و خنازير،و قتل السّفيانيّ،ثمّ خرج الدّجّال و بالغ في الإغواء و الإضلال،فعند ذلك ينادى باسم القائم عليه السّلام في ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان،و يقوم في يوم عاشوراء،فكأنّي أنظر
ص:225
إليه قائما بين الرّكن و المقام،و ينادي جبرئيل بين يديه:البيعة للّه،فتقبل إليه شيعته»*.
*:كتاب إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:مختصر إثبات الرجعة:ص 217 ح 20-حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر رضي اللّه عنه قال:
حدثنا عاصم بن حميد قال:حدثنا محمد بن مسلم قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام:متى يظهر قائمكم؟قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 687-كما في مختصر إثبات الرجعة،مختصرا عن إثبات الرجعة،للفضل بن شاذان.
*:كفاية المهتدي في معرفة المهدي،الميرلوحي:على ما في حاشية أربعين الخاتون آبادي.
*:أربعون الخاتون آبادي:ص 187 ح 32-كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير.و فيه:
«...فتقبل شيعته إليه من أطراف الأرض تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة فينزل على نجفها،ثمّ يفرّق الجنود منها إلى الأمصار لدفع عمّال الدّجّال،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،قال:فقلت له:يابن رسول اللّه فداك أبي و أمّي، أيعلم أحد من أهل مكّة من أين يجيء قائمكم إليها؟قال:لا،ثمّ قال:لا يظهر إلا بغتة بين الرّكن و المقام».
*:كشف النوري:ص 222-كما في أربعين الخاتون آبادي،مختصرا،عن الفضل بن شاذان من كتابه في الغيبة.
*:منتخب الأثر:ص 464-465 ف 6 ب 9 ح 5-عن أربعين الخاتون آبادي،و أشار إليه في كشف الأستار.
ملاحظة:«لعلّ هذا الحديث ينفرد بأن الدجّال يكون قبل ظهور المهدي عليه السّلام و أنه يكون مسيطرا على مناطق من العالم.كما ينفرد بأن قتل السفياني يكون قبل ظهور المهدي عليه السّلام،بينما
ص:226
الأحاديث تنصّ على أنه يقاتله و يقتله،و لعله يوجد خلل في تقديم و تأخير فقرات الحديث».
***
[1065]4-«إذا أذن اللّه تعالى للقائم في الخروج صعد المنبر فدعا النّاس إلى نفسه و ناشدهم باللّه و دعاهم إلى حقّه،و أن يسير فيهم بسنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و يعمل فيهم بعمله،فيبعث اللّه جلّ جلاله جبرئيل عليه السّلام حتّى يأتيه فينزل على الحطيم يقول:إلى أيّ شيء تدعو؟فيخبره القائم عليه السّلام،فيقول جبرئيل:أنا أوّل من يبايعك،أبسط يدك فيمسح على يده،و قد وافاه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،فيبايعونه و يقيم بمكّة حتّى يتمّ أصحابه عشرة آلاف نفس،ثمّ يسير منها إلى المدينة»*.
*:كتاب الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في كشف النوري.
*:الإرشاد:ص 363-364(ج 2 ص 383 ط.ج)-قال:فروى المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت أبا عبد اللّه جعفر ابن محمد عليهما السّلام يقول:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد بتفاوت،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:
«...بسيرة...بعلمه...ثمّ يقول له...فيمسح يده على يده،و قد وافاه ثلاثمائة و بضعة عشر إلى المدينة».
*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3(ج 2 ص 288 ط.ج)-كما في الإرشاد بتفاوت،مرسلا، عن المفضل.و فيه:«...بالخروج...فدعا النّاس إلى اللّه عزّ و جلّ و خوّفهم باللّه...على أن يسير فيهم بسيرة...حتّى يأتيه و يسأله و يقول له...فأنا أوّل من يبايع،ثمّ يقول له:مدّ كفّك فيمسح على يديه...فيقيم بهم بمكّة...أنفس ثمّ يسير إلى المدينة».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 254-عن الإرشاد.
ص:227
*:المستجاد:ص 283-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 253 ب 11 ف 9-عن الإرشاد بتفاوت.و فيه:«...و دعا إلى نفسه،و ناشد النّاس بحقّ ربّه،و سار فيهم بسيرة رسوله،فيبايعه جبرئيل و ثلاثمائة و بضعة عشر من أنصاره،فيقيم بمكّة حتّى يتمّ أصحابه عشرة آلاف،فيسير منها إلى المدينة».
*:نوادر الأخبار:ص 270 ح 1-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 431-أوله،عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 337 ب 27 ح 78-عن الإرشاد.
*:كشف النوري:ص 223-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان،بسنده حدثنا محمد بن أبي عمير قال:حدثنا جميل بن دراج قال:حدثنا ميسر بن عبد العزيز الحنفي قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام.
*:بشارة الإسلام:ص 220 ب 3-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهية:ص 382-كما في رواية الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 3-عن الإرشاد،و أشار إلى مثله عن كشف النوري.
***
[1066]5-«إنّ القائم منّا منصور بالرّعب،مؤيّد بالنّصر،تطوى له الأرض، و تظهر له الكنوز كلّها،و يظهر اللّه تعالى به دينه على الدّين كلّه و لو كره المشركون،و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب،و لا يبقى في الأرض خراب إلاّ عمر،و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه.قال ابن حمران:قيل له يا ابن رسول اللّه متى يخرج قائمكم؟قال:إذا تشبّه الرّجال بالنّساء،و النّساء بالرّجال،و اكتفى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،و ركبت ذوات الفروج السّروج،و قبلت شهادة الزّور،و ردّت شهادة العدل،و استخفّ النّاس بالدّماء و ارتكاب الزّنا و أكل الرّبا
ص:228
و الرّشا،و استيلاء الأشرار على الأبرار،و خروج السّفياني من الشّام، و اليمانيّ من اليمن،و خسف بالبيداء،و قتل غلام من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله بين الرّكن و المقام،اسمه محمّد بن الحسن،و لقبه النّفس الزّكيّة،و جاءت صيحة من السماء بأنّ الحقّ مع عليّ و شيعته،فعند ذلك خروج قائمنا عليه السّلام.
فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة و اجتمع عنده ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، و أوّل ما ينطق به هذه الآية: بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ يقول:أنا بقيّة اللّه و حجّته و خليفته عليكم،فلا يسلّم عليه مسلّم إلاّ قال:
السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه،فإذا اجتمع له العقد-و هو أربعة آلاف رجل-خرج من مكّة،فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه عزّ و جلّ من صنم و غيره إلاّ وقعت فيه نار فاحترق،و ذلك بعد غيبة طويلة»*.
*:الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في مستدرك الوسائل،و كشف النوري.
*:إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:مختصر إثبات الرجعة:ص 216-217 ح 18-حدثنا صفوان بن يحيى رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن حمران قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام:
و في:ص 117-مثله،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن أبي جعفر.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 686-أوّله،كما في مختصر إثبات الرجعة،عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان،و أشار إلى مثله بسنده الثاني.
ص:229
*:أربعون الخاتون آبادي:ص 182-183 ح 30-كما في مختصر إثبات الهداة بتفاوت يسير، عن الفضل بن شاذان.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 335 ب 39 ح 6-كما في مختصر إثبات الرجعة،ملخّصا،عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة.
و في:ج 14 ص 354 ب 20 ح 7-عنه أيضا،ملخّصا.
*:كشف الأستار:ص 222-كما في مختصر إثبات الرجعة،ملخّصا،عن كتاب الغيبة، للفضل بن شاذان.
***
[1067]6-«كأنّي بالقائم بين ذوي(ذي)طوى قائما على رجليه خائفا يترقّب على سنّة موسى حتّى يأتي المقام فيدعو»*.
*:الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 189-190 ف 12-و قال:و بالطريق المذكور«ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي»يرفعه إلى سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 779-عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 385 ب 27 ح 196-كما في منتخب الأنوار المضيئة بتفاوت يسير،قال:
و بإسناده«السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»إلى سماعة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
***
[1068]7-«سألت و أعضلت في المسألة و استقصيت فافهم الجواب، و فرّغ قلبك و أصغ سمعك،أخبرك إن شاء اللّه:إنّ اللّه تبارك و تعالى وضع الحجر الأسود،و هي جوهرة أخرجت من الجنّة إلى آدم عليه السّلام
ص:230
فوضعت في ذلك الرّكن لعلّة الميثاق،و ذلك أنّه لمّا أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم حين أخذ اللّه عليهم الميثاق في ذلك المكان،و في ذلك المكان ترائى لهم،و من ذلك المكان يهبط الطّير على القائم عليه السّلام، فأوّل من يبايعه ذلك الطّائر،و هو و اللّه جبرئيل عليه السّلام،و إلى ذلك المقام يسند القائم ظهره،و هو الحجّة و الدّليل على القائم،و هو الشّاهد لمن وافا(ه)في ذلك المكان،و الشّاهد على من أدّى إليه الميثاق و العهد الّذي أخذ اللّه عزّ و جلّ على العباد»*.
*:الكافي:ج 4 ص 184-185 ح 3-محمد بن يحيى،و غيره،عن محمد بن أحمد،عن موسى ابن عمر،عن ابن سنان،عن أبي سعيد القمّاط،عن بكير بن أعين قال،سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام:لأيّ علّة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه و لم يوضع في غيره؟و لأيّ علّة يقبّل؟و لأيّ علّة أخرج من الجنّة؟و لأيّ علّة وضع الميثاق و العهد فيه و لم يوضع في غيره؟ و كيف السبب في ذلك؟تخبرني جعلني اللّه فداك،فإنّ تفكري فيه لعجب،قال فقال:
*:علل الشرائع:ص 492-430 ب 164 ح 1-أبي رحمه اللّه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد،قال:حدثنا موسى عن عمر،عن ابن سنان،عن أبي سعيد القماط،عن بكير بن أعين قال سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...و في ذلك المكان ترائى لهم ربّهم».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 220-222-عن علل الشرائع.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 49-بعضه،عن الكافي،و أشار إلى مثله عن علل الشرائع.
*:البحار:ج 26 ص 269 ب 6 ح 6-بعضه،عن علل الشرائع.
و في:ج 52 ص 279 ب 26 ح 2-بعضه،عن علل الشرائع.
ص:231
و في:ص 299 ب 26 ح 63-بعضه،عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 99-102 ح 366-عن الكافي.
***
[1069]8-«ليس بين قيام قائم آل محمّد و بين قتل النّفس الزّكيّة إلاّ خمسة عشر(خمس عشرة)ليلة»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 2-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن عليّ بن مهزيار،عن عبد اللّه بن محمد الحجال،عن ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحذّاء،عن صالح مولى بني العذراء قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:
*:الإرشاد:ص 360-ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحداد،عن صالح بن ميثم قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:كما في كمال الدين.و فيه:«...بين قيام القائم عليه السّلام...أكثر من خمس عشرة ليلة».
*:غيبة الطوسي:ص 445 ح 440-«الفضل»،عن الحسن بن عليّ بن فضال،عن ثعلبة،عن شعيب الحداد،عن صالح«قال»:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الإرشاد.و فيه:
«...إلا خمس عشرة».
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،قال:و روى عليّ بن مهزيار.ثم أورد بقية سند الصدوق.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 19-عن كمال الدين.و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 77-عن إعلام الورى.
ص:232
*:البحار:ج 52 ص 203 ب 25 ح 30-عن كمال الدين.و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي و الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 429 ف 6 ب 3 ح 2-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 13-عن الإرشاد.
***
[1070]9-«السّبت لنا،و الأحد لشيعتنا،و الإثنين لأعدائنا،و الثّلاثاء لبني أميّة،و الأربعاء يوم شرب الدّواء،و الخميس تقضى فيه الحوائج،و الجمعة للتّنظّف و التّطيّب،و هو عيد المسلمين،و هو أفضل من الفطر و الأضحى،و يوم الغدير أفضل الأعياد،و هو ثامن عشر من ذي الحجّة، و كان يوم الجمعة.و يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة،و تقوم القيامة يوم الجمعة،و ما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصّلاة على محمّد و آله»*.
*:الخصال:ج 2 ص 394 ب 7 ح 101-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن غير واحد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 392-كما في الخصال بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:
و فيه:«...و يوم الحجّة و كان غدير«كذا»أفضل الأعياد و هو الثّامن عشر...على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله».
*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 66-67 ب 40 ح 18-عن الخصال،و فيه:«...غدير خم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 257-ملخّصا،عن الخصال.
و في:ص 560 ب 32 ف 35 ح 625-بعضه،عن روضة الواعظين.
*:البحار:ج 7 ص 59 ب 4 ح 3-بعضه،عن الخصال.
و في:ج 52 ص 279 ب 26 ح 1-بعضه،عن الخصال.
و في:ج 59 ص 26-27 ب 15 ح 8-عن الخصال.
ص:233
و في:ج 89 ص 268 ب 2 ح 7-عن الخصال.
***
[1071]10-«إذا اختلف ولد العبّاس و وهى سلطانهم،و طمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم،و خلعت العرب أعنّتها،و رفع كلّ ذي صيصية صيصيته،و ظهر الشّاميّ،و أقبل اليمانيّ،و تحرّك الحسنيّ،و خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكّة بتراث رسول اللّه.فقلت:ما تراث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:سيف رسول اللّه و درعه و عمامته و برده و قضيبه و رايته و لامته و سرجه،حتّى ينزل مكّة فيخرج السّيف من غمده،و يلبس الدّرع، و ينشر الرّاية و البردة و العمامة،و يتناول القضيب بيده،و يستأذن اللّه في ظهوره،فيطّلع على ذلك بعض مواليه،فيأتي الحسنيّ فيخبره الخبر،فيبتدر الحسنيّ إلى الخروج،فيثب عليه أهل مكّة فيقتلونه و يبعثون برأسه إلى الشّاميّ،فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر،فيبايعه النّاس و يتّبعونه.
و يبعث الشّاميّ عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم اللّه عزّ و جلّ دونها، و يهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد عليّ عليه السّلام إلى مكّة فيلحقون بصاحب هذا الأمر،و يقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق،و يبعث جيشا إلى المدينة،فيأمن أهلها و يرجعون إليها»*.
*:الكافي:ج 8 ص 224-225 ح 285-و عنه«محمد بن يحيى»عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟قال:فقال:
ص:234
*:غيبة النعماني:ص 278 ب 14 ح 42-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد الوراق،عن يعقوب «بن»السراج،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟قال:-كما في الكافي، إلى قوله:«و لامته و سرجه»و فيه:«و سيفه»بدل«سيف رسول اللّه».
و في:ص 278-279 ب 14 ح 43-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا محمد بن المفضل،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟فقال:كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:
«...و وهى سلطانهم...حتّى ينزل بأعلى مكّة...و يعتمّ بالعمامة...فيبتدره...
و يبعث عند ذلك الشّاميّ...و يهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد...
فيلحقون بصاحب الأمر».
*:البحار:ج 52 ص 242 ب 25 ح 112-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 301 ب 26 ح 66-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:بشارة الإسلام:ص 133-134 ب 7-عن الكافي.
***
[1072]11-«إنّ الّذي تطلبون و ترجون إنّما يخرج من مكّة،و ما يخرج من مكّة حتّى يرى الّذي يحبّ،و لو صار أن يأكل الأغصان أغصان الشّجر»*.
*:غيبة النعماني:ص 184-185 ب 11 ح 25-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا حميد ابن زياد قراءة عليه من كتابه قال:حدثنا الحسن بن محمد الحضرمي قال:حدثنا جعفر بن محمد عليهما السّلام.عن يونس بن يعقوب،عن سالم المكي،عن أبي الطفيل قال:قال لي عامر بن
ص:235
واثلة.ملاحظة:«أبو الطفيل هو عامر بن واثلة فيكون القائل(قال لي)سالم المكي».
*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 12-عن غيبة النعماني.
***
[1073]12-«يقوم المهديّ سنة مائتين.و قوله:يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء،معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قميصه و سيفه و علامات و نور و بيان،فإذا صلّى العشاء خطب خطبة بأعلى صوته،و ذكر طولها،ثمّ قال:
فيظهر في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد،رهبان باللّيل أسد بالنّهار،فيفتح اللّه له أرض الحجر،و يستخرج من كان في السّجن من بني هاشم،و تنزل الرّايات السّود بالكوفة،فتبعث بالبيعة (بالبعث)إلى المهديّ،و يبعث المهديّ جنوده إلى الآفاق،و يميت الجور و أهله،و تستقيم له البلدان،و يفتح اللّه على يديه القسطنطينيّة»*.
*:الفتاوى الحديثية:ص 31-و قول جعفر:
*:فرائد فوائد الفكر:ص 95-مرسلا،عن جعفر قال:«يقوم المهدي سنة مئتين».
***
ص:236
[1074]1-«إذا ظهرت راية الحقّ لعنها أهل المشرق و أهل المغرب، أتدري لم ذاك؟قلت:لا،قال:للّذي يلقى النّاس من أهل بيته قبل خروجه»*.
*:غيبة النعماني:ص 308 ب 17 ح 4-أخبرنا علي بن أحمد قال:أخبرنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن سنان،عن قتيبة الاعشى،عن أبان بن تغلب قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام يقول:
و في:ص 309 ب 17 ح 5-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدّثني محمد بن الحسين،عن محمد بن سنان،عن قتيبة الاعشى،عن منصور بن حازم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«إذا رفعت...أهل المشرق و المغرب، قلت له:ممّ ذلك؟قال:ممّا يلقون من بني هاشم».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 328 ب 37 ح 4-عن روايتي غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 363 ب 27 ح 134 و ح 135-عن روايتي غيبة النعماني.
***
[1075]2-«إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهل النّاس أشدّ ممّا استقبله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من جهّال الجاهليّة،قلت:و كيف ذاك؟قال:إنّ رسول
ص:237
اللّه صلّى اللّه عليه و آله أتى النّاس و هم يعبدون الحجارة و الصّخور و العيدان و الخشب المنحوتة،و إنّ قائمنا إذا قام أتى النّاس و كلّهم يتأوّل عليه كتاب اللّه يحتجّ عليه به،ثمّ قال:أما و اللّه ليدخلنّ عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحرّ و القرّ»*.
*:غيبة النعماني:ص 307 ب 17 ح 1-أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم،قال:حدّثني محمد بن عبد اللّه بن زرارة،عن محمد بن مروان،عن الفضيل بن يسار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 308 ب 17 ح 3-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن محمد بن أبي حمزة،عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:«القائم عليه السّلام يلقى في حربه ما لم يلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أتاهم و هم يعبدون حجارة منقورة و خشبا منحوتة،و إنّ القائم يخرجون عليه فيتأوّلون عليه كتاب اللّه و يقاتلونه عليه».
*:نوادر الأخبار:ص 276 ح 16-عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 529-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 327 ب 37 ح 1-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 328 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 362-363 ب 27 ح 131 و 133-عن روايتي غيبة النعماني الأولى و الثانية.
***
[1076]3-«إذا خرج القائم عليه السّلام خرج من هذا الأمر من كان يرى أنّه من أهله،و دخل فيه شبه عبدة الشّمس و القمر»*.
ص:238
*:غيبة النعماني:ص 332 ب 21 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا حميد بن زياد،عن علي بن الصباح قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال:
حدّثني جعفر بن محمد،عن إبراهيم بن عبد الحميد قال:أخبرني من سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 52 ص 363-364 ب 27 ح 137-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«أحمد ابن زياد».
*:بشارة الإسلام:ص 222 ب 3-عن غيبة النعماني.
***
ص:239
ص:240
[1077]1-«أما إنّه منزل صاحبنا إذا قام بأهله»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 3 ص 495 ح 2-محمد بن يحيى،عن علي بن الحسن بن علي،عن عثمان،عن صالح بن أبي الاسود قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام و ذكر مسجد السهلة فقال:
*:الإرشاد:ص 362(ج 2 ص 380 ط.ج)-كما في الكافي،مرسلا،عن صالح بن أبي الأسود،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«إذا قدم بأهله».
*:التهذيب:ج 3 ص 252 ب 25 ح 12-كما في الكافي،و لكن عن محمد بن يحيى،عن علي ابن الحسن بن فضال،عن الحسين بن سيف،عن عثمان،عن صالح بن أبي الأسود قال،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:و طريقه إلى محمد بن يحيى كما في مشيخة التهذيب ص 33-عن محمد ابن يعقوب الكليني،فلعلّه سقط بعض رجال السند(الحسين بن سيف)من نسخة الكافي.
*:غيبة الطوسي:ص 471 ح 488-كما في الإرشاد،«الفضل بن شاذان»بسنده إلى صالح بن أبي الاسود.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 281-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 251 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 191 ف 12-كما في الإرشاد،و قال:«فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي».
ص:241
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 435 ب 32 ف 2 ح 72-عن التهذيب،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 589-كما في الكافي،عن الإرشاد.
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 533 ب 49 ح 4-عن الكافي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 339 ب 40 ح 1-عن التهذيب.
*:البحار:ج 52 ص 331 ب 27 ح 54-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن الكافي.
و في:ج 100 ص 439 ب 7 ح 15-عن الكافي.و في سنده«...علي بن محمد بن الحسين ابن علي».
*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 475-476 ب 25 ح 12-عن التهذيب.
*:الأنوار البهية:ص 381-مرسلا،عن صالح بن أبي الأسود،كما في الإرشاد.
***
[1078]2-«يا أبا محمّد كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السّهلة بأهله و عياله،قلت:يكون منزله؟قال:نعم هو منزل إدريس عليه السّلام،و ما بعث اللّه نبيّا إلاّ و قد صلّى فيه،و المقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلاّ و قلبه يحنّ إليه،و ما من يوم و لا ليلة إلاّ و الملائكة يأوون إلى هذا المسجد يعبدون اللّه فيه.يا أبا محمّد أما إنّي لو كنت بالقرب منكم ما صلّيت صلاة إلاّ فيه،ثمّ إذا قام قائمنا انتقم اللّه لرسوله و لنا أجمعين»*.
*:المزار الكبير:على ما في البحار.
*:قصص الراوندي:ص 80 ح 63-و عن ابن بابويه،حدثنا محمد بن علي بن المفضل بن تمام،حدثنا أحمد بن محمد بن عمار،عن أبيه،عن حمدان القلانسي،عن محمد بن
ص:242
جمهور،عن مرازم بن عبد اللّه،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه أنّه قال:
*:البحار:ج 52 ص 317 ب 27 ح 13-عن قصص الأنبياء.
و في:ص 376 ب 27 ح 177-عن كتاب المزار لبعض قدماء أصحابنا،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في قصص الأنبياء بتفاوت.و فيه:«...و كان منزل إبراهيم خليل الرّحمان...قلت:جعلت فداك؟لا يزال القائم فيه أبدا؟قال:نعم،قلت:فمن بعده؟قال:
هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق،قلت:فما يكون من أهل الذمّة عنده؟قال:يسالمهم كما سالمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و يؤدّون الجزية عن يد و هم صاغرون،قلت:فمن نصب لكم عداوة؟فقال:لا يا أبا محمّد،ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب،إنّ اللّه قد أحلّ لنا دماءهم عند قيام قائمنا،فاليوم محرّم علينا و عليكم ذلك،فلا يغرّنّك أحد،إذا قام قائمنا انتقم للّه و لرسوله و لنا أجمعين».
و في:ص 381 ب 27 ح 191-كما في روايته الثانية.و قال:أقول:روى مؤلف المزار الكبير بإسناده،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و في:ج 100 ص 435 ب 7 ح 3-عن قصص الراوندي بتفاوت يسير،و في سنده«مريم بن عبد اللّه»بدل«مرازم بن عبد اللّه».
و في:ص 436 ب 7 ح 7-كما في قصص الراوندي بتفاوت و زيادة،عن المزار الكبير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 776-عن رواية البحار الثانية.
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 414 ب 39 ح 3-عن قصص الراوندي.
و في:ص 417 ب 39 ح 9-بعضه،كما في رواية البحار الرابعة عن المزار الكبير لمحمد المشهدي.
*:بشارة الإسلام:ج 2 ص 244 ب 3-عن رواية البحار الثالثة.
***
[1079]3-«هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،قلت:جعلت فداك و الموضعين اللّذين(كذا)صلّيت فيهما؟قال:موضع رأس الحسين عليه السّلام و موضع منزل القائم عليه السّلام»*.
ص:243
*:مقتل أمير المؤمنين،للثقفي:على ما في إثبات الهداة عن ابن طاووس.
*:الكافي:ج 4 ص 571-572 ح 2-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن إبراهيم بن عقبة،عن الحسن الخزاز،عن الوشاء أبي الفرج،عن أبان بن تغلب قال:كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فمرّ بظهر الكوفة فنزل فصلّى ركعتين،ثم تقدّم قليلا فصلّى ركعتين،ثم سار قليلا فنزل فصلّى ركعتين ثم قال:
*:كامل الزيارات:ص 34 ب 9 ح 5-حدّثني أبي و محمد بن الحسن جميعا عن الحسن بن متيل،عن سهل بن زياد،عن إبراهيم بن عقبة،عن الحسن الخزاز الوشّاء،عن أبي الفرج، عن أبان بن تغلب قال:كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...فما الموضعين«كذا»...
منبر القائم عليه السّلام».
*:التهذيب:ج 6 ص 34-35 ب 10 ح 15-بسند آخر،عن مبارك الخباز قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام«أسرجوا البغل و الحمار في وقت ما قدم و هو في الحيرة،قال:فركب و ركبت حتّى دخل الجرف،ثمّ نزل فصلّى ركعتين ثمّ تقدّم قليلا آخر فصلّى ركعتين،ثمّ تقدّم قليلا آخر فصلّى ركعتين،ثمّ ركب و رجع،فقلت له:جعلت فداك ما الأوليتين و الثّانيتين و الثّالثتين؟قال:الرّكعتين الأوليتين موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،و الرّكعتين الثّانيتين موضع رأس الحسين عليه السّلام،و الرّكعتين الثّالثتين موضع منبر القائم عليه السّلام».
*:فرحة الغري:ص 56 ب 6-كما في تهذيب الاحكام بتفاوت،بسنده عن أبي الفرج السندي.
و في:ص 57-قال:«أقول:و قد روي ذلك في أخبارنا بعبارة أخرى رويته عن العمّ السعيد رضي الدين،عن الحسن الدربي،عن محمد بن علي بن شهرآشوب،عن جده،عن الطوسي،عن المفيد،عن جعفر بن قولويه،عن محمد بن يعقوب الكليني-كما في الكافي.و فيه:«منبر القائم عجّل اللّه فرجه».
و في:ص 58-كما في تهذيب الاحكام،بسنده إلى الطوسي.
و فيها:قال:«و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن عبد اللّه بن محمد بن خالد بإسناده،مثله».
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 309 ب 22 ح 1-عن التهذيب.
و في:ص 310 ب 22 ح 4-عن الكافي.و قال:«و رواه ابن قولويه في المزار».
ص:244
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 75-بعضه،عن التهذيب.
و في:ص 560 ب 32 ف 36 ح 627-عن فرحة الغري،و قال:«و في حديث آخر:«موضع منزل القائم عليه السّلام»،و رواه عن الكليني،و في حديث آخر:«موضع منبر القائم عليه السّلام»، و رواه عن الشيخ في التهذيب».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 341 ح 4 ب 40-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و فيها:عن كامل الزيارات.
و فيها:عن رواية فرحة الغري الأولى.
*:البحار:ج 100 ص 241 ب 2 ح 20-عن كامل الزيارات.و فيه:«...فمرّ بظهر قبر».
و فيها:ح 21-عن رواية فرحة الغري الثانية.
و في:ص 246 ب 12 ح 34-عن رواية فرحة الغري الأولى.
و في:ص 247 ح 35-عن رواية فرحة الغري الثالثة.
و فيها:ح 36-عن رواية فرحة الغري الأخيرة.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 225 ب 23 ح 1-عن رواية فرحة الغري الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 467 ف 6 ب 10 ح 5-عن كامل الزيارات.
***
[1080]4-«كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،فلمّا صرنا إلى الثويّة نزل فصلّى ركعتين،فقلت:يا سيّدي ما هذه الصّلاة؟فقال:هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشكر اللّه في هذا الموضع،ثمّ مضى و مضيت معه حتّى انتهى إلى القائم الّذي على الطّريق فنزل فصلّى ركعتين،فقلت:ما هذه الصّلاة؟قال:هاهنا نزل القوم الّذين كان معهم رأس الحسين في صندوق،فبعث اللّه عزّ و جلّ طيرا فاحتمل الصّندوق بما فيه فمرّ بهم جمّال فأخذوا رأسه فجعلوه في
ص:245
الصّندوق و حملوه،فنزلت و صلّيت هاهنا.ثمّ مضى و مضيت معه حتّى انتهى إلى موضع فنزل و صلّى ركعتين و قال:هاهنا قبر أمير المؤمنين، أما إنّه لا تذهب الأيّام حتّى يبعث اللّه رجلا ممتحنا في نفسه بالقتل يبني عليه حصنا فيه سبعون طاقا.
قال حبيب بن الحسين:سمعت هذا الحديث قبل أن يبنى على الموضع شىء،ثم إن محمد بن زيد وجّه فبنى عليه،فلم تمض الأيّام حتى امتحن محمد في نفسه بالقتل»*.
*:دلائل الإمامة:ص 244(459 ح 439 ط ج)-و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي قال:حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:حدثنا حبيب بن الحسين قال:حدثنا أبو هاشم عبيد بن خارجة،عن علي بن عثمان،عن فرات بن الاحنف قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 342 ح 7 ب 40-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن مسند فاطمة عليها السّلام.
***
ص:246
[1081]1-«و ما يخرج إلاّ في أولي قوّة،و ما تكون أولوا القوّة أقلّ من عشرة آلاف»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 654 ب 57 ح 20-و بهذا الإسناد«حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبي،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن أبي بصير قال:سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد اللّه عليه السّلام كم يخرج مع القائم عليه السّلام؟فإنهم يقولون:إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا قال:
*:العدد القوية:ص 65 ح 92-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 234-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 257 ب 22 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 323 ب 27 ح 33-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 387 ح 341-عن كمال الدين.
و في:ج 4 ص 86 ح 57-عن كمال الدين.
***
[1082]2-«يقبل القائم عليه السّلام في خمسة و أربعين من تسعة أحياء:من حيّ رجل،و من حيّ رجلان،و من حيّ ثلاثة،و من حيّ أربعة،و من حيّ
ص:247
خمسة،و من حيّ سبعة،و من حيّ ثمانية،و من حيّ تسعة، و لا يزال كذلك حتّى يجتمع له العدد»*.
*:الخصال:ص 424 ج 26-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا يعقوب بن يزيد،عن مصعب بن يزيد،عن العوام بن الزبير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 258-عن الخصال.
*:البحار:ج 52 ص 309 ب 27 ح 3-عن الخصال.
***
[1083]3-«بينا شباب الشّيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا(إلى صاحبهم)في ليلة واحدة على غير ميعاد،فيصبحون بمكّة»*.
*:غيبة النعماني:ص 330 ب 20 ح 11-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن علي بن أبي حمزة قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام:
*:البحار:ج 52 ص 370 ب 27 ح 159-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 198 ب 2-عن غيبة النعماني.
***
[1084]4-«يكون(من)شيعتنا في دولة القائم سنام الأرض و حكّامها، يعطى كلّ رجل منهم قوّة أربعين رجلا»*.
ص:248
*:الإختصاص:ص 8-قال:«في الخبر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام»:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 556 ب 32 ف 33 ح 603-عن الإختصاص.
***
[1085]5-«ليعدّنّ أحدكم لخروج القائم و لو سهما،فإنّ اللّه تعالى إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتّى يدركه(فيكون من أعوانه و أنصاره)»*.
*:غيبة النعماني:ص 335 ب 21 ح 10-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:البحار:ج 52 ص 366 ب 27 ح 146-عن غيبة النعماني.
***
[1086]6-«إذا قام القائم نزلت سيوف القتال،على كلّ سيف اسم الرّجل و اسم أبيه»*.
*:غيبة النعماني:ص 251-252 ب 13 ح 45-و به حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حماد،عن ابن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:249
*:البحار:ج 52 ص 356 ب 27 ح 121-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 215-عن غيبة النعماني.
***
[1087]7-«ذلك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت،قلت:فالخبر الّذي روي أنّ ربح المؤمن على المؤمن ربا،ما هو؟قال:ذاك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت،و أمّا اليوم فلا بأس بأن يبيع من الأخ المؤمن و يربح عليه»*.
*:من لا يحضره الفقيه:ج 3 ص 313 ح 4119-و روى أبو الحسن محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي ابن سالم،عن أبيه قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الخبر الذي روي أنّ من كان بالرهن أوثق منه بأخيه المؤمن فأنا منه بريء،فقال:-
*:التهذيب:ج 7 ص 178 ب 15 ح 42-كما في الفقيه بسنده و نصّه،و فيه:«ذاك ربا ما هو؟» و في سنده«عن عمّه علي بن الحسين بن يزيد النوفلي».
*:الإستبصار:ج 3 ص 70 ب 42 ح 2-بعضه،كما في التهذيب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 80-عن التهذيب،و قال:«و رواه الصدوق في الفقيه أيضا».
*:وسائل الشيعة:ج 12 ص 294 ب 10 ح 4-بعضه،كما في الفقيه،عن الصدوق،و قال:
«و رواه الشيخ أيضا كذلك».
و في:ج 13 ص 123 ب 2 ح 2-أوّله كما في الفقيه،عن الصادق،و قال:«و رواه الشيخ أيضا كذلك بهذا الإسناد».
*:هداية الأمة:ج 6 ص 117 ح 59-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في وسائل الشيعة.
ص:250
*:ملاذ الأخيار:ج 11 ص 315 ب 15 ح 42-عن التهذيب.
***
[1088]8-«إنّما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهّزوا إخوانهم و أن يقوّوهم»*.
*:مصادقة الإخوان:ص 36 ب 6 ح 3-عن إسحاق بن عمار قال:«كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر مواساة الرجل لإخوانه و ما يجب لهم عليه فدخلني من ذلك أمر عظيم،عرف ذلك في وجهي فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 495 ب 32 ف 6 ح 254-و قال:و روى الصدوق ابن بابويه في كتاب حقوق الإخوان(مصداقة الإخوان)بإسناده عن إسحاق بن عمار.
*:هداية الأمة:ج 4 ص 14 ح 61-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في مصادقة الإخوان، بتفاوت يسير،و فيه:«قائمنا»بدل«القائم».
و في:ج 5 ص 139 ح 871-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في روايته السابقة.
***
[1089]9-«المؤمن كان عنده من ذلك شيء ينفقه على عياله ما شاء،ثمّ إذا قام القائم فيحمل إليه ما عنده،فما بقي من ذلك يستعين به على أمره فقد أدّى ما يجب عليه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87-88 ح 55-مرسلا،عن الحسين بن علوان،عمن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-
*:تفسير البرهان:ج 2 ص 122 ح 7-عن تفسير العياشي،و فيه:«...إنّ المؤمن إذا كان عنده».
ص:251
*:المحجة:ص 89 ب 23-كما في البرهان،عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 73 ص 143 ب 123 ح 24-عن تفسير العياشي.
ملاحظة:«لم تذكر الرواية السؤال الذي يبدو أنه كان عن الخمس أو الخراج».
***
[1090]10-«ولد واحد يقدّمه الرّجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم»*.
*:ثواب الأعمال:ص 233 ح 4-حدثني محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن علي بن ميسر،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:جامع الأخبار:285 ح 11/764-كما في ثواب الأعمال،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:دعوات الراوندي:ص 285 ح 9-كما في ثواب الأعمال بتفاوت،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:- و فيه:«...شاكّين في السّلاح مع القائم عليه السّلام»و ليس فيه:«يدركون القائم».
*:البحار:ج 82 ص 116 ب 17 ح 7-عن ثواب الأعمال.
و في:ص 123 ب 17 ح 16-عن دعوات الراوندي.
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 246 ح 3530-عن ثواب الأعمال.
***
[1091]11-«لو اجتمع على الإمام عدّة أهل بدر ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا لوجب عليه الخروج بالسّيف»*.
*:مصنفات الشيخ المفيد(الرسالة الرابعة):ج 7 ص 3-قال الشيخ المفيد رضي اللّه عنه:حضرت
ص:252
مجلس رئيس من الرؤساء،فجرى كلام في الإمامة فانتهى إلى القول في الغيبة،فقال صاحب المجلس:أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد عليه السّلام أنه:-قال:فقلت:قد روى هذا الحديث...».
ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث باعتباره يشمل الإمام المهدي عليه السّلام و إلا فهو عامّ».
***
[1092]12-«أما لو كملت العدّة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الّذي تريدون،و لكنّ شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه، و لا يمدح بنا معلنا،و لا يخاصم بنا قاليا،و لا يجالس لنا عايبا،و لا يحدّث لنا ثالبا،و لا يحبّ لنا مبغضا،و لا يبغض لنا محبّا،فقلت:فكيف أصنع بهذه الشّيعة المختلفة الّذين يقولون إنّهم يتشيّعون؟فقال:فيهم التّمييز، و فيهم التّمحيص،و فيهم التّبديل،يأتي عليهم سنون تفنيهم،و سيف يقتلهم،و اختلاف يبدّدهم،إنّما شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب،و لا يطمع طمع الغراب،و لا يسأل النّاس بكفّه و إن مات جوعا،قلت:
جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصّفة؟فقال:
أطلبهم في أطراف الأرض،أولئك الخفيض عيشهم،المنتقلة دارهم، الّذين إن شهدوا لم يعرفوا،و إن غابوا لم يفتقدوا،و إن مرضوا لم يعادوا، و إن خطبوا لم يزوّجوا،و إن ماتوا لم يشهدوا،أولئك الّذين في أموالهم يتواسون،و في قبورهم يتزاورون،و لا تختلف أهواؤهم،و إن اختلفت بهم البلدان»*.
ص:253
*:غيبة النعماني:ص 210-211 ب 12 ح 4-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلى قال:
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
أنّه دخل عليه بعض أصحابه فقال له:جعلت فداك إنّي و اللّه أحبك و أحب من يحبك،يا سيدي ما أكثر شيعتكم،فقال له:أذكرهم،فقال:كثير،فقال:تحصيهم؟فقال:هم أكثر من ذلك،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
و في:ص 211 ب 12-ح 5-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن علي بن منصور،عن إبراهيم بن مهزم الأسدي،عن أبيه مهزم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-مثله،و زاد فيه:«و إن رأوا مؤمنا أكرموه،و إن رأوا منافقا هجروه،و عند الموت لا يجزعون،و في قبورهم يتزاورون...ثم تمام الحديث».
*:البحار:ج 68 ص 164 ب 19 ح 16-عن غيبة النعماني.
***
[1093]13-«سيأتي من مسجدكم هذا-يعني مكّة-ثلاثمائة و ثلاث(ثلاثة) عشر رجلا،يعلم أهل مكّة أنّه لم يلدهم آباؤهم و لا أجدادهم،عليهم السّيوف مكتوب على كلّ سيف كلمة تفتح ألف كلمة،تبعث الرّيح فتنادي بكلّ واد:هذا المهديّ هذا المهديّ،يقضي بقضاء آل داود و لا يسأل عليه بيّنة»*.
*:بصائر الدرجات:ص 311 ب 18 ح 11-حدثنا محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،
ص:254
عن عبد اللّه بن القاسم،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:- *:غيبة النعماني:ص 327 ب 20 ح 5-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبان بن تغلب قال:
كنت مع جعفر بن محمد عليهما السّلام في مسجد بمكة و هو آخذ بيدي،فقال:«يا أبان،سيأتي اللّه بثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا،يعلم أهل مكّة أنّه لم يخلق آباؤهم و لا أجدادهم بعد،عليهم السّيوف مكتوب على كلّ سيف اسم الرّجل و اسم أبيه و حليته و نسبه،ثمّ يأمر مناديا فينادي:هذا المهديّ يقضي بقضاء داود و سليمان لا يسأل على ذلك بيّنة».
و في:ص 328 ب 20 ح 7-أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:
حدثنا محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن اسماعيل بن مهران،عن محمد بن أبي حمزة،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه أنه قال:«سيبعث اللّه ثلاثمائة و ثلاثة عشر(رجلا)إلى مسجد(ب)مكّة يعلم أهل مكّة أنّهم لم يولدوا من آبائهم و لا أجدادهم،عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة كلّ كلمة مفتاح ألف كلمة،و يبعث اللّه الرّيح من كلّ واد تقول:هذا المهديّ يحكم بحكم داود،و لا يريد بيّنة».
*:كمال الدين:ج 2 ص 671 ب 58 ح 19-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسنده عن أبان بن تغلب،و فيه:«...في مسجدكم...يعني مسجد مكّة...فيبعث اللّه تبارك و تعالى ريحا...و لا يريد عليه بيّنة».
*:نوادر الأخبار:ص 269 ح 3-عن كمال الدين.
*:الخصال:ص 649 ج 43-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسنده عن أبان بن تغلب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 241-عن كمال الدين،ملخّصا.
و في:ص 496 ب 32 ف 8 ح 261-عن الخصال،ملخّصا.
و في:ص 521 ب 32 ف 15 ح 399-عن بصائر الدرجات،ملخّصا.
و في:ص 546 ب 32 ف 27 ح 537-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 546-547 ب 32 ف 27 ح 539-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
ص:255
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 315 ب 35 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 286 ب 26 ح 19-عن كمال الدين،و غيبة النعماني.
و فيها:ج 20-مثله،عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و في:ص 369 ب 27 ح 155-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:بشارة الإسلام:ص 195 ب 2-عن روايتي غيبة النعماني.
و في:ص 246-عن كمال الدين.
***
[1094]14-«ثلاثمائة و ثلاثة عشر،و كلّ واحد يرى نفسه في ثلاثمائة»*.
*:دلائل الإمامة:ص 320(575 ح 529 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه قال:حدثني محمد بن همام قال:حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم،عن أبيه،عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن محمد،عن محمد بن حمران،عن أبيه،عن يونس بن ظبيان قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر أصحاب القائم فقال:
*:المحجة:ص 46-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
*:منتخب الأثر:ص 486-ف 8 ب 2 ح 3-عن دلائل الإمامة.
***
[1095]15-«الأبدال من أهل الشّام،و النّجباء من أهل الكوفة،يجمعهم اللّه لشرّ يوم لعدوّنا.فقال جعفر الصّادق عليه السّلام:رحمكم اللّه بنا يبدأ البلاء ثمّ بكم،و بنا يبدأ الرّخاء ثمّ بكم،رحم اللّه من حبّبنا إلى النّاس و لم يكرّهنا إليهم»*.
ص:256
*:أمالي المفيد:ص 30-31 ح 4-قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا عمر بن عيسى بن عثمان قال:حدثنا أبي قال:حدثنا خالد بن عامر بن عباس،عن محمد بن سويد الأشعري قال:دخلت أنا و فطر ابن خليفة على جعفر بن محمد عليهما السّلام،فقرّب إلينا تمرا فأكلنا و جعل يناول فطرا منه،ثم قال له:كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل رحمه اللّه في الأبدال؟فقال:فطر:سمعت أبا الطفيل يقول:سمعت عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-
*:البحار:ج 52 ص 347 ب 27 ح 96-عن أمالي المفيد،و فيه:«...كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل في الأبدال من أهل الشام».
***
[1096]16-«كلاّ،إنّكم مؤمنون و لكن لا تكملون إيمانكم حتّى يخرج قائمنا،فعندها يجمع اللّه أحلامكم،فتكونون مؤمنين كاملين.و لو لم يكن في الأرض مؤمنين كاملين(كذا)إذا لرفعنا اللّه إليه و أنكرتم(و أنكرتكم) الأرض و أنكرتم(و أنكرتكم)السّماء.بل و الّذي نفسي بيده إنّ في الأرض في أطرافها مؤمنين ما قدر الدّنيا كلّها عندهم تعدل جناح بعوضة»*.
*:الأصول الستة عشر:ص 6-حدثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال:
حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:أخبرنا حميد بن زياد،عن حماد قال:حدثنا عبد اللّه ابن أحمد بن نهيك أبو العباس قال:حدثنا محمد بن أبي عمير،عن زيد الزراد قال:قلت:
لأبي عبد اللّه عليه السّلام:نخشى أن لا نكون مؤمنين.قال:و لم ذاك؟فقلت:و ذلك أنّا لا نجد
ص:257
فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه و ديناره،و نجد الدينار و الدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا و بينه موالاة أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال:
*:البحار:ج 67 ص 350-352 ب 14 ح 54-عن كتاب زيد الزراد.
***
[1097]17-«يكنّ(يكون)مع القائم ثلاث عشرة امرأة،قلت:و ما يصنع بهنّ؟قال:يداوين الجرحى،و يقمن على المرضى كما كان(كنّ)مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قلت:فسمّهنّ لي،قال:القنواء بنت رشيد،و أمّ أيمن، و حبّابة الوالبيّة،و سميّة أمّ عمّار بن ياسر،و زبيدة،و أمّ خالد الأحمسيّة، و أمّ سعيد الحنفيّة،و صبانة الماشطة،و أمّ خالد الجهنيّة»*.
*:دلائل الإمامة:ص 259-260(484 ح 480 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه قال:حدثني أبو محمد هارون بن موسى قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:حدثنا إبراهيم بن صالح النخعي،عن محمد بن عمران،عن مفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 725-كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها،ملخّصا.
***
ص:258
[1098]1-«وكّل اللّه تعالى بالحسين عليه السّلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم،شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ما شاء اللّه،يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام»*.
*:كامل الزيارات:ص 84 ب 27 ح 5-و حدثني أبي رحمه اللّه و علي بن الحسين جميعا،عن سعد ابن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ص 119 ب 41 ح 4-حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،عن محمد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«وكّل اللّه تعالى بقبر الحسين عليه السّلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم شعثا غبرا من يوم قتل إلى ما شاء اللّه،يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام،و يدعون لمن زاره،و يقولون:يا ربّ هؤلاء زوّار الحسين عليه السّلام افعل بهم و افعل بهم».
*:ثواب الأعمال:ص 113 ح 16-كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير، و بسندها.و فيه:«...شعث غبر،و يدعون».
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 581 ح 3173-كما في ثواب الأعمال بتفاوت يسير،و قال:
روى علي بن أبي حمزة(و طريقه إليه في مشيخة الفقيه:ج 4 ص 488:عن محمد بن علي
ص:259
ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،عن علي بن أبي حمزة)عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-
*:التهذيب:ج 6 ص 47 ب 16 ح 19-بسند عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير.
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 323 ب 37 ح 12-عن التهذيب،و أشار إلى مثله عن ثواب الأعمال.
*:البحار:ج 45 ص 222 ب 41 ح 9-عن رواية كامل الزيارات الأولى.
و في:ج 101 ص 54 ب 9 ح 12-عن رواية كامل الزيارات الثانية.
و فيها:ج 13-عن التهذيب.
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 119 ب 16 ح 19-عن التهذيب.
*:العوالم:ج 17 ص 480 ب 4 ح 19-عن رواية كامل الزيارات الأولى.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 241 ب 26 ح 20-عن رواية كامل الزيارات الأولى.و أشار إلى روايته الثانية،و أشار إلى مثله بسند التهذيب.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 12 ص 373 ب 37 ح 15-عن التهذيب.
***
[1099]2-«كأنّي بالقائم على نجف الكوفة و قد لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فينتفض هو بها فتستدير عليه،فيغشّيها بحداجة من استبرق،و يركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ،فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلد إلاّ و هم يرون أنّه معهم في بلادهم،فينشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،عمودها من عمود العرش و سائرها من نصر اللّه،لا يهوي بها إلى شيء أبدا إلاّ هتكه اللّه،فإذا هزّها لم يبق مؤمن إلاّ صار قلبه كزبر الحديد،و يعطى المؤمن قوّة أربعين رجلا،و لا يبقى مؤمن إلاّ دخلت عليه تلك الفرحة
ص:260
في قبره،و ذلك حين يتزاورون في قبورهم و يتباشرون بقيام القائم، فينحطّ عليه ثلاثة عشر ألف ملك و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا،قلت:كلّ هؤلاء الملائكة؟قال:نعم،الّذين كانوا مع نوح في السّفينة،و الّذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النّار،و الّذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل،و الّذين كانوا مع عيسى حين رفعه اللّه إليه،و أربعة آلاف ملك مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله مسوّمين(كذا)و ألف مردفين(كذا)، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملائكة بدريّين(كذا)،و أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السّلام فلم يؤذن لهم في القتال،فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة،و رئيسهم ملك يقال له منصور،فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه،و لا يودّعه مودّع إلاّ شيّعوه،و لا يمرض مريض إلاّ عادوه،و لا يموت ميّت إلاّ صلّوا على جنازته و استغفروا له بعد موته،و كلّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السّلام إلى وقت خروجه عليه السّلام»*.
*:كامل الزيارات:ص 119-120 ب 41 ح 5-حدثني الحسين بن محمد بن عامر،عن أحمد ابن إسحاق بن سعد،عن سعدان بن مسلم،عن عمر بن أبان،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ص 192 ب 77 ح 9-حدثني محمد بن جعفر،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في آخر روايته الأولى بتفاوت يسير من
ص:261
قوله:«هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السّلام».
*:غيبة النعماني:ص 321-332 ب 19 ح 4-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي ابن الحسن التيملي قال:حدثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«...عليه خوخة من استبرق...انتفضت به حتّى تستدير عليه،ثمّ يركب فرسا أبلق أدهم...شمراخ بيّن...قلت:مخبوءة أو يؤتى بها؟قال:بل يأتيه بها جبرئيل...يهبط تسعة آلاف ملك...صعدوا إلى السّماء...فهبطوا إلى الأرض و قد قتل».
و في:ص 322-324 ب 19 ح 5-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدثنا أبو جعفر الهمداني قال:حدثنا موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت،و فيه:«...فإذا استوى على ظهر النّجف لبس...الأبيض...أدهم أبلق...من عمد عرش اللّه...قلت:أمخبوّ هي أم يؤتى بها؟قال:بل يأتي بها جبرئيل عليه السّلام...أشدّ من زبر الحديد...مؤمن ميّت...فرجعوا في الإستيمار».
*:كمال الدين:ج 2 ص 671-672 ب 58 ح 22-كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت،بسند إلى أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:دلائل الإمامة:ص 243(ص 457 ح 437 ط.ج)-كما في رواية غيبة النعماني الثانية بتفاوت،بسند إلى أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:مصباح الزائر:على ما في إثبات الهداة،و لم نجده في مظانّه.
*:الدرّ النظيم:ص 757-عن عبد اللّه بن عمرو بن أبان الكلبي بن تغلب،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
-كما في رواية كامل الزيارات الأولى،أوّله بتفاوت.
*:العدد القوية:ص 74-75 ح 124-أوّله،كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت، مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 244-ملخّصا،عن كمال الدين.
ص:262
و في:ص 530-531 ب 32 ف 26 ح 455-ملخّصا،عن رواية كامل الزيارات الأولى، و قال:«و رواه ابن طاووس في مصباح الزائر نقلا عن مزار ابن قولويه مثله».
و في:ص 546 ب 32 ف 27 ح 535-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.
و في:ص 586 ب 32 ف 27 ح 800-عن البحار،و قال:«و نقل من كتاب الاقتصاد «و الظاهر أنه عن كتاب العدد القوية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 301 ب 32 ح 2-بعضه،عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
و في:ص 316 ب 35 ح 4-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و في:ص 353 ب 43 ح 4-أوّله،كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 11 ص 69 ب 2 ح 28-عن روايتي غيبة النعماني ملخّصا.
و في:ج 14 ص 339 ب 23 ح 15-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 45 ص 226 ب 41 ح 21-بعضه،عن رواية كامل الزيارات الثانية.
و في:ج 52 ص 325-326 ب 27 ح 40-عن كمال الدين.
و في:ص 328-329 ب 27 ح 48-عن رواية كامل الزيارات الأولى،و أشار إلى مثله عن روايتي غيبة النعماني.
و في:ص 391 ب 27 ح 214-عن العدد القوية.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 387 ح 343-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ص 569-570 ح 655-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 2 ص 360 ح 103-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 3 ص 436 ح 93-بعضه،عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 17 ص 479 ب 4 ح 17-عن رواية كامل الزيارات الثانية.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 245 ب 26 ح 29-عن رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير،في السند و المتن.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 12 ص 370 ب 37 ح 4569-عن رواية كامل الزيارات الثانية.
***
ص:263
[1100]3-«إذا قام القائم صلوات اللّه عليه نزلت ملائكة بدر و هم خمسة آلاف،ثلث على خيول شهب،و ثلث على خيول بلق،و ثلث على خيول حوّ،قلت:و ما الحوّ؟قال:هي الحمر»*.
*:غيبة النعماني:ص 251 ب 13 ح 44-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن علي بن أبي حمزة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-
و في نسخة مكتبة الصابري ص 128-«إذا قام القائم صلوات اللّه عليه نزلت الملائكة ثلاثمائة و ثلاثة عشر،ثلث على خيول شهب،و ثلث على خيول بلق،و ثلث على خيول حرّ،قلت:و ما الحرّ؟قال:هي الحمر».
*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي ابن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«...قلت:يا ابن رسول اللّه،و ما الحوّ؟».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 435-عن إعلام الورى،و فيه:«...ثلاثة آلاف ...و ثلاثة آلاف...و ثلاثة آلاف...».
و في:ص 542 ب 32 ف 27 ح 517-أوّله،عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 318 ب 35 ح 8-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 356 ب 27 ح 120-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير،و فيه:«...نزلت الملائكة بثلاثمائة...الحوّ»،و قال:بيان:قوله عليه السّلام:بثلاثمائة أي مع ثلاثمائة و ثلاثة عشر من المؤمنين«و لعل المجلسي رحمه اللّه يقصد نزلت على المهدي عليه السّلام و أصحابه الذين هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر».
*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 13-عن غيبة النعماني.
***
ص:264
[1101]1-«كأنّي بالقائم عليه السّلام على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب،فيفكّه فيقرؤه على النّاس،فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق(فلا يبقى)إلاّ النّقباء،فيتكلّم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتّى يرجعوا إليه،و إنّي لأعرف الكلام الّذي يتكلّم به»*.
*:الكافي:ج 8 ص 167 ح 185-عدة من أصحابنا عن سهل،عن الحسن بن محبوب،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 672-673 ب 58 ح 25-و بهذا الإسناد(حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدثنا عمّي محمد بن أبي القاسم،عن أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، عن أبيه،عن محمد بن سنان)عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام على منبر الكوفة و حوله أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر، و هم أصحاب الألوية،و هم حكّام اللّه في أرضه على خلقه،حتّى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب،عهد معهود من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم،فلا يبقى منهم إلا الوزير و أحد عشر نقيبا،كما بقوا مع موسى بن عمران عليه السّلام، فيجولون في الأرض و لا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه،و اللّه إنّي لأعرف الكلام الّذي يقوله لهم فيكفرون به».
*:نوادر الأخبار:ص 271 ح 3-عن كمال الدين.
ص:265
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 57-عن الكافي،و فيه:«...فيخرج من جيب قبائه».
و في:ص 494 ب 32 ف 5 ح 247-بعضه،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 19 ص 320 ب 10 ح 74-أوّله،عن كمال الدين.
و في:ج 52 ص 326 ب 27 ح 42-عن كمال الدين.
و في:ص 352 ب 27 ج 107-عن الكافي، *:نور الثقلين:ج 1 ص 387 ح 342-عن كمال الدين،أوّله.
*:بشارة الإسلام:ص 221 ب 3-عن الكافي.
ملاحظة:«قد يفهم من الرواية أنّ هذا الامتحان من المهدي عليه السّلام لمدى وعي أصحابه و تحمّلهم يكون بعد أن يفتح العالم و يوزعهم حكّاما على البلاد،و أنّ القصد من الاختبار إعدادهم لمرحلة جديدة كالانفتاح على السماء و الآخرة مثلا».
***
ص:266
[1102]1-«أما الذي في طاربند الشرقي:بندار بن أحمد من سكّة تدعى بازان و هو السيّاح المرابط،و من أهل الشام رجلان يقال لهما:إبراهيم بن الصباح و يوسف بن صريا،فيوسف عطّار من أهل دمشق و إبراهيم قصّاب من قرية سويقان،و من الصامغان:أحمد بن عمر الخيّاط من سكّة بزيع و علي بن عبد الصمد التاجر من سكّة النجارين،و من أهل سيراف:
سلم الكوسج البزاز من سكّة الباغ و خالد بن سعيد بن كريم الدهقان و الكليب الشاهد من دانشاه،و من مرو روذ:جعفر الشاه الدقاق و جور مولى الخصيب،و من مرو اثنا عشر رجلا،و هم بندار بن الخليل العطار و محمد بن عمر الصيدناني و عريب بن عبد اللّه بن كامل و مولى قحطبة و سعد الرومي و صالح بن الرحّال و معاذ بن هاني و كردوس الأزدي و دهيم بن جابر بن حميد و طاشف بن علي القاجاني و قرعان بن سويد و جابر بن علي الأحمر و حوشب بن جرير،و من باورد تسعة رجال:زياد ابن عبد الرحمان بن جحدب و العباس بن الفضل بن قارب و سحيق بن سليمان الحناط و علي بن خالد و سلم بن سليم بن الفرات البزاز و محمويه ابن عبد الرحمان بن علي و جرير بن رستم بن سعد الكيساني و حرب بن
ص:267
صالح و عمارة بن معمر،و من طوس أربعة رجال:شهمرد بن حمران و موسى بن مهدي و سليمان بن طليق من الواد-و كان الواد موضع قبر الرضا عليه السّلام-و علي بن سندي الصيرفي،و من الفارياب:شاهويه بن حمزة و علي بن كلثوم من سكّة تدعى باب الجبل،و من الطالقان أربعة و عشرون رجلا:المعروف بابن الرازي الجبلي و عبد اللّه بن عمير و إبراهيم بن عمرو و سهل بن رزق اللّه و جبريل الحداد و علي بن أبي علي الورّاق و عبادة بن جمهور و محمد بن جيهار و زكريا بن حبّة و بهرام بن سرح و جميل بن عامر بن خالد و خالد و كثير مولى جرير و عبد اللّه بن قرط بن سلام و فزارة بن بهرام و معاذ بن سالم بن جليد التّمار و حميد بن إبراهيم بن جمعة الغزّال و عقبة بن وفر بن الربيع و حمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق و كائن بن حنيذ الصائغ و علقمة بن مدرك و مروان ابن جميل بن ورقاء و ظهور مولى زرارة بن إبراهيم و جمهور بن الحسين الزجّاج و رياش بن سعد بن نعيم،و من سجستان:الخليل بن نصر من أهل زنج و ترك بن شبة و إبراهيم بن علي،و من غور ثمانية رجال:محج ابن خرّبوذ و شاهد بن بندار و داود بن جرير و خالد بن عيسى و زياد بن صالح و موسى بن داود و عرف الطويل و ابن كرد،و من نيسابور ثمانية عشر رجلا:سمعان بن فاخر و أبو لبابة بن مدرك و إبراهيم بن يوسف القصير و مالك بن حرب بن سكين و زرود بن سوكن و يحيى بن خالد و معاذ بن جبرئيل و أحمد بن عمر بن زفر و عيسى بن موسى السوّاق
ص:268
و يزيد بن درست و محمد بن حمّاد بن شيت و جعفر بن طرخان و علان ماهويه و أبو مريم و عمرو بن عمير بن مطرف و بليل بن وهايد بن هو مرديار،و من هرات أثنا عشر رجلا:سعيد بن عثمان الورّاق و ما سحر بن عبد اللّه بن نيل و المعروف بعلاّم الكندي و سمعان القصّاب و هارون بن عمران و صالح بن جرير و المبارك بن معمر بن خالد و عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبدة و نزل بن حزم و صالح بن نعيم و آدم بن علي و خالد القوّاس،و من أهل بوسنج أربعة رجال:طاهر بن عمرو بن طاهر المعروف بالأصلع و طلحة بن طلحة السائح و الحسن بن الحسن بن مسمار و عمرو بن عمر بن هشام،و من الري سبعة رجال:إسرائيل القطّان و علي بن جعفر بن خرّزاد و عثمان بن علي بن درخت و مسكان بن جبل بن مقاتل و كردين بن شيبان و حمدان بن كر و سليمان بن الديلمي، و من طبرستان أربعة رجال:حرشاد بن كردم و بهرام بن علي و العباس ابن هاشم و عبد اللّه بن يحيى،و من قم ثمانية عشر رجلا:غسان بن محمد غسان و علي بن أحمد بن برة بن نعيم بن يعقوب بن بلال و عمران بن خالد بن كليب و سهل بن علي بن صاعد و عبد العظيم بن عبد اللّه بن الشاه و حسكة بن هاشم بن الداية و الأخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن طريف و بليل بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير و موسى بن عمران بن لاحق و العباس بن زفر بن سليم و الحويد ابن بشر بن بشير و مروان بن علابة بن جرير المعروف بابن رأس الزقّ
ص:269
و الصقر بن إسحاق بن إبراهيم و كامل بن هشام.و من قومس رجلان:
محمود بن محمد بن أبي الشعب و علي بن حمويه بن صدقة من قرية الخرقان.و من جرجان اثنا عشر رجلا:أحمد بن هارون بن عبد اللّه و زرارة بن جعفر و الحسين بن علي بن مطر و حميد بن نافع و محمد بن خالد بن قرّة بن حوية و علاّن بن حميد بن جعفر بن حميد و إبراهيم بن إسحاق بن عمرو و علي بن علقمة بن محمود و سلمان بن يعقوب و العريان بن الخفّان الملقّب بحال روت و شعبة بن علي و موسى بن كردويه.و من موقان رجل،و هو عبيد بن محمد بن ماجور.و من السند رجلان:سيّاب بن العباس بن محمد و نصر بن منصور يعرف بناقشت.
و من همدان أربعة رجال:هارون بن عمران بن خالد و طيفور بن محمد ابن طيفور و ابان بن محمد بن الضحاك و عتاب بن مالك بن جمهور.و من جابروان ثلاثة رجال:كرد بن حنيف و عاصم بن خليد الخيّاط و زياد بن رزين.و من النّوا رجل لقيط بن فرات.و من أهل خلاط وهب بن خربند بن سروين.و من تفليس خمسة رجال:جحدر بن الزيت و هاني العطاردي و جواد بن بدر و سليم بن وحيد و الفضل بن عمير،و من باب الأبواب جعفر بن عبد الرحمان.و من سنجار أربعة رجال:عبد اللّه بن زريق و سحيم بن مطر وهبة اللّه بن زريق بن صدقة و هبل بن كامل.
و من قاليقلا كردوس بن جابر.و من سميساط موسى بن زرقان.و من نصيبين رجلان:داود بن المحق و حامد صاحب البواري.و من
ص:270
الموصل رجل يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة.و من تلّ موزن رجلان يقال لهما بادصنا بن سعد بن السحير و أحمد بن حميد بن سوّار.و من بلد رجل يقال له بور بن زائدة بن شروان.و من الرها رجل يقال له كامل بن عفير.و من حرّان زكريا السعدي.و من الرّقّة ثلاثة رجال:أحمد بن سليمان بن سليم و نوفل بن عمرو و أشعث بن مالك.
و من الرافقة عياض بن عاصم بن سمرة بن جحش و مليح بن سعد.
و من حلب أربعة رجال:يونس بن يوسف و حميد بن قيس بن سحيم بن مدرك بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون و مهدي بن هند بن عطارد و مسلم بن هوارمرد.و من دمشق ثلاثة رجال:نوح بن جرير و شعيب ابن موسى و حجر بن عبد اللّه الفزاري.و من فلسطين سويد بن يحيى.
و من بعلبك المنزل بن عمران.و من طبريّة معاذ بن معاذ.و من يافا صالح بن هارون.و من قرمس رئاب بن الجلود و الخليل بن السيد.و من تيس يونس بن الصقر و أحمد بن مسلم بن سلم.و من دمياط علي بن زائدة.و من أسوان حمّاد بن جمهور.و من الفسطاط أربعة رجال:نصر بن حوّاس و علي بن موسى الفزاري و إبراهيم بن صفير و يحيى بن نعيم.
و من القيروان علي بن موسى بن الشيخ و عنبرة بن قرطة.و من باغة شرحبيل السعدي.
و من بلبيس علي بن معاذ.و من بالس همام بن الفرات.
و من صنعاء الفياض بن ضرار بن ثروان و ميسرة بن غندر بن المبارك.
ص:271
و من مازن عبد الكريم بن غندر.
و من طرابلس ذو النورين عبيدة بن علقمة.و من أبلّة رجلان:يحيى بن بديل و حواشة بن الفضل.
و من وادي القرى الحرّ بن الزّبرقان.و من خيبر رجل يقال له سليمان بن داود.و من ربدار طلحة بن سعد بن بهرام.
و من الجار الحارث بن ميمون.و من المدينة رجلان:حمزة بن طاهر و شرحبيل بن جميل.و من الربذة حمّاد بن محمد بن نصير.
و من الكوفة أربعة عشر رجلا:ربيعة بن علي بن صالح و تميم بن الياس بن أسد و العضرم بن عيسى و مطرّف بن عمر الكندي و هارون بن صالح بن ميثم و وكايا بن سعد و محمد بن رواية و الحرّ بن عبد اللّه بن ساسان و قودة الأعلم و خالد بن عبد القدوس و إبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد و بكر ابن سعد بن خالد و أحمد بن ريحان بن حارث و غوث الأعرابي.
و من القلزم المرجئة بن عمرو و شبيب بن عبد اللّه،و من الحيرة بكر بن عبد اللّه بن عبد الواحد.
و من كوثاربّا حفص بن مروان.و من طهنة الحباب بن سعيد و صالح بن طيفور.و من الأهواز عيسى بن تمّام و جعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا.
و من الشام علقمة بن إبراهيم.و من اصطخر المتوكّل بن عبيد اللّه و هشام ابن فاخر.
ص:272
و من المولتان حيدر بن إبراهيم.و من النيل شاكر بن عبدة.و من القندابيل عمرو بن فروة.
و من المدائن ثمانية نفر:الأخوين الصالحين محمد و أحمد ابني المنذر و ميمون بن الحارث و معاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمان بن معروف ابن عبد اللّه و الحرسي بن سعيد و زهير بن طلحة و نصر و منصور.و من عكبرا زائدة بن هبة.
و من حلوان ماهان بن كثير و إبراهيم بن محمد-و من البصرة عبد الرحمن ابن الأعطف بن سعد و أحمد بن مليح و حماد بن جابر.
و أصحاب الكهف سبعة نفر مكسلمينا و أصحابه.
و التاجران الخارجان من انطاكية موسى بن عون و سليمان بن حرّ و غلامهما الرومي.
و المستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلا:صهيب بن العباس و جعفر بن حلال و ضرار بن سعيد و حميد القدّوسي و المنادي و مالك بن خليد و بكر ابن الحر و حبيب بن حنان و جابر بن سفيان.
و النازلان بسر نديب،و هما جعفر بن زكريا و دانيال بن داود.و من سندرا أربعة رجال:خور بن طرخان و سعيد بن علي و شاه بن بزرج و حرّ بن جميل.و المفقود من مركبه بشلاهط اسمه المنذر بن زيد.
و من سيراف-و قيل:شيراز،الشك من مسعدة-الحسين بن علوان.
و الهاربان إلى سردانية السري بن أغلب و زيادة اللّه بن رزق اللّه.
ص:273
و المتخلّي بصقلّيّة أبو داود الشعشاع.و الطوّاف لطلب الحقّ من يخشب و هو عبد اللّه بن صاعد بن عقبة.
و الهارب من بلخ من عشيرته أوس بن محمد.و المحتجّ بكتاب اللّه على الناصب من سرخس نجم بن عقبة بن داود.
و من فرغانة أزدجاه بن الوابص.و من الترمد صخر بن عبد الصمد القنابلي و يزيد بن القادر.فذلك ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر»*.
*:دلائل الإمامة:ص 314-320(566-575 ح 528)-و بالاسناد الاول(حدثني أبو الحسين محمد بن هارون قال:حدثنا أبي:هارون بن موسى بن أحمد قال:حدثنا أبو علي الحسن ابن محمد النهاوندي قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمي القطّان المعروف بابن الخزّاز قال:حدثنا محمد بن زياد،عن أبي عبد اللّه الخراساني قال:حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي بصير)أن الصّادق(عليه السّلام)سمّى أصحاب القائم(عليه السّلام)لأبي بصير فيما بعد فقال(عليه السّلام):
*:المحجّة:ص 38-46-عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
*:بشارة الإسلام:ص 205-209-عن المحجّة(المطبوع مع غاية المرام).
***
[1103]2-«هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منّا لا يقلّه غيره،يخرج من بلده سيّاحا في الأرض و طلب الحق فلا يخلو بمخالف إلاّ أراح منه،ثم إنّه ينتهي إلى طاربند و هم الحاكم بين أهل
ص:274
الإسلام و الترك،فيصيب بها رجلا من النّصاب يتناول أمير المؤمنين عليه السّلام و يقيم بها حتى يسرى به.
و أما الطوّاف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب قد كتب الحديث و عرف الإختلاف بين الناس،فلا يزال يطوف في البلاد يطلب العلم حتى يعرف صاحب الحقّ،فلا يزال كذلك حتى يأتيه الأمر و هو يسير من الموصل إلى الرها فيمضي حتى يوافي مكة.
و أما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره و يدعو الناس إليه و قومه و عشيرته،فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى الأهواز،فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر اللّه فيهرب منهم.
و أما المحتجّ بكتاب اللّه على الناصب من سرخس فرجل عارف يلهمه اللّه معرفة القرآن،فلا يلقى أحدا من المخالفين إلاّ حاجّة فيثبت أمرنا في كتاب اللّه.
و أما المتخلّي بصقلية فإنّه رجل من أبناء الروم من قرية يقال:قرية يسلم، فينبو من الروم،و لا يزال يخرج إلى بلد الاسلام يجول بلدانها و ينتقل من قرية إلى قرية و من مقالة إلى مقالة حتى يمنّ اللّه عليه بمعرفة الأمر الذي أنتم عليه،فإذا عرف ذلك و أيقنه أيقن أصحابه،فدخل صقلية و عبد اللّه حتى يسمع الصوت فيجيب.
و أما الهاربان إلى السردانية من الشعب رجلان:أحدهما من أهل مدائن العراق،و الآخر من جبانا،يخرجان إلى مكة فلا يزالان يتّجران فيها
ص:275
و يعيشان حتى يتّصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب،فيصيران إليها و يقيمان بها حينا من الدهر،فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما و أفسدوا كثيرا من أمرهما،فيقول أحدهما لصاحبه:يا أخي إنّا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا أهل مكّة ثمّ خرجنا إلى الشّعب،و نحن نرى أنّ أهلها ثائرة علينا من أهل مكّة و قد بلغوا بنا ما ترى،فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر اللّه من عدل أو فتح أو موت يريح،فيتجهّزان و يخرجان إلى برقة،ثم يتجهزان و يخرجان إلى سردانية،و لا يزالان بها إلى الليلة التي يكون فيها أمر قائمنا عليه السّلام.
و أما التاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية فهما رجلان يقال لأحدهما مسلم و للآخر سليم،و لهما غلام أعجمي يقال له سلمونة،يخرجون جميعا في رفقة من التجار يريدون انطاكية،فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى إذا كان بينهم و بين انطاكية أميال يسمعون الصوت،فينصتون نحوه كأنّهم لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه،و يذهلون عن تجاراتهم،و يصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقهم و قد دخلوا انطاكية فيفقدونهم،فلا يزالون يطلبونهم فيرجعون و يسألون عنهم من يلقون من الناس فلا يقعون لهم على أثر و لا يعلمون لهم خبرا،فيقول القوم بعضهم لبعض:هل تعرفون منازلهم؟فيقول بعضهم:نعم،ثم يبيعون ما كان معهم من التجارة و يحملونها إلى أهاليهم و يقتسمون مواريثهم،فلا يلبثون بعد ذلك إلاّ ستة أشهر حتى
ص:276
يوافون إلى أهاليهم على مقدمة القائم عليه السّلام،فكأنهم لم يفارقوهم.
و أما المستأمنة من المسلمين إلى الروم فهم قوم ينالهم أذى شديد من جيرانهم و أهاليهم و من السلطان،فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا ملك الروم فيقصّون عليه قصّتهم و يخبرونه بما هم فيه من أذى قومهم و أهل ملتهم،فيؤمّنهم و يعطيهم أرضا من أرض قسطنطينية،فلا يزالون بها حتى إذا كانت الليلة التي يسرى بهم فيها يصبح جيرانهم و أهل الأرض الّتي كانوا بها قد فقدوهم،فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسّون لهم أثرا و لا يسمعون لهم خبرا،يخبرون ملك الروم بأمرهم و أنهم قد فقدوا، فيوجّه في طلبهم و يستقصي آثارهم و أخبارهم فلا يعود مخبر لهم بخبر، فيغتمّ طاغية الروم غمّا شديدا،و يطالب جيرانهم بهم و يحبسهم و يلزمهم إحضارهم و يقول:ما قدمتم على قوم آمنتهم و أوليتهم جميلا،و يوعدهم القتل إن لم يأتوا بهم و يخبرهم إلى أين صاروا،فلا يزال أهل مملكته في أذيّة و مطالبة ما بين معاقب و محبوس و مطلوب حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب،فيقول لبعض من يحدثّه حديثهم:إنه ما بقي في الأرض أحد يعلم علم هؤلاء القوم غيري و غير رجل من يهود بابل، فيسألونه عن أحوالهم فلا يخبر أحدا من الناس،حتى يبلغ ذلك الطاغية فيوجه في حمله إليه،فإذا حضره قال له الملك:قد بلغني ما قلت و قد ترى ما أنا فيه فاصدقني إن كانوا مرتابين قتلت بهم من قتلهم و يخلص من سواهم من التهمة.
ص:277
قال الراهب:لا تعجل أيها الملك و لا تحزن على القوم،فإنهم لن يقتلوا و لن يموتوا و لا حدث بهم حدث يكرهه الملك و لا هم ممّن يرتاب بأمرهم و نالتهم غيلة،و لكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الامم،و هو الأعظم الذي لم تزل الأنبياء تبشّر به و تحدّث عنه و تعد بظهوره و عدله و إحسانه.قال له الملك:و من أين لك هذا؟قال:ما كنت لأقول إلاّ حقّا،فإنه عندي في كتاب قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة يتوارثه العلماء آخر عن أول.فيقول له الملك:فإن كان ما تقول حقّا و كنت فيه صادقا فأحضر الكتاب،فيمضي في إحضاره،و يوجّه الملك معه نفرا من ثقاته،فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب فيقرؤه،فإذا فيه صفة القائم عليه السّلام و اسمه و اسم أبيه و عدة أصحابه و خروجهم،و أنهم سيظهرون على بلاده.فقال له الملك:
و يحك أين كنت عن إخباري بهذا إلى اليوم؟قال:لو لا ما تخوّفت أنه يدخل على الملك من الأثم في قتل قوم أبرياء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه و يشاهده بنفسه.قال:أو تراني أراه؟قال:نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك،و يكون هؤلاء القوم أدلاء على مذهبكم.
فيقول له الملك:أفلا أوجّه إليهم من يأتيني بخبر منهم و أكتب إليهم كتابا؟قال له الراهب:أنت صاحبه الذي تسلم إليه و ستتبعه و تموت فيصلّي عليك رجل من أصحابه.
و النازلون بسرانديب و سمندر أربعة رجال من تجّار أهل فارس،
ص:278
يخرجون عن تجاراتهم فيستوطنون سرانديب و سمندار حتى يسمعوا الصوت و يمضون إليه.
و المفقود من مركبه بشلاهط رجل من يهود أصبهان،تخرج من شلاهط قافلة فيها هو فبينما تسير في البحر في جوف الليل إذ نودي،فيخرج من المركب على أرض أصلب من الحديد و أوطأ من الحرير،فيمضي الربّان إليه و ينظر فينادي:أدركوا صاحبكم فقد غرق،فيناديه الرجل:لا بأس عليّ إنّي على جدد،فيحال بينهم و بينه و تطوى له الأرض،فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلّف منهم أحد».*
*:دلائل الإمامة:ص 311-314(562-566 ح 527 ط ج)-قال أبو حسّان سعيد بن جناح، حدّثنا محمد بن مروان الكرخي قال:حدّثنا عبد اللّه بن داود الكوفي،عن سماعة بن مهران قال:سأل أبو بصير الصادق عليه السّلام عن عدة أصحاب القائم فأخبره بعدّتهم و مواضعهم،فلّما كان العام القابل قال:عدت إليه فدخلت عليه فقلت:ما قصة المرابط السائح؟قال:
*:ملاحم ابن طاووس:ص 375-380 ح 547-عن كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لأبي يوسف قال:و حدّثنا أحمد بن محمد الأسدي،عن محمد بن مروان،عن عبد اللّه ابن حماد،عن سماعة بن مهران قال:قال أبو بصير:سألت جعفر بن محمد عليه السّلام عن أصحاب القائم عليه السّلام،فأخبرني بمواضعهم و عدتهم،فلما كان العام الثاني عدت إليه فقلت:جعلت فداك ما قصة المرابط و السيّاح؟قال:-كما في دلائل الإمامة بتفاوت.
*:المحجّة:ص 34-38-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
ص:279
*:بشارة الإسلام:ص 202-205-عن المحجّة المطبوع مع غاية المرام.
ملاحظة:«في سند هذه الرواية و التي قبلها نقاش،و مع قطع النظر عن السند فلو صحّت لما كان لها وجه إلا أن هؤلاء المذكورين يكونون آباء أصحاب المهدي عليه السّلام،لأنّ عددا من البلاد المذكورة قد زالت و عددا من الظروف المذكورة قد انتهت».
***
ص:280
[1104]1-«أركض برجلك الأرض فإذا بحر تلك الأرض على حافّتيها فرسان قد وضعوا رقابهم على قرابيس سروجهم،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
هؤلاء أصحاب القائم عليه السّلام»*.
*:الإختصاص:ص 325-جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن أحمد بن المؤدب من ولد الأشتر،عن محمد بن عمار الشعراني،عن أبيه،عن أبي بصير قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام و عنده رجل من أهل خراسان و هو يكلّمه بلسان لا أفهمه،ثم رجع إلى شيء فهمته فسمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:دلائل الإمامة:ص 245(459-460 ح 440)-و بإسناده(و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي قال:حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري،)عن محمد بن همام قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا أحمد بن زيد،عن محمد بن عمار،عن أبيه،عن أبي بصير قال:-كما في الإختصاص بتفاوت.
*:البحار:ج 47 ص 89 ب 5 ح 94-عن الإختصاص بتفاوت يسير،و فيه«...فإذا نحن بتلك الأرض...من أصحاب القائم عليه السّلام».
***
ص:281
ص:282
[1105]1-«أوّل خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق و هو بالشّام،و خرجت على المسيح بحرّان،و خرجت على أمير المؤمنين عليه السّلام بالنّهروان،و تخرج على القائم بالدّسكرة دسكرة الملك.ثمّ قال لي:كيف مالح دير بين ماكي مالح-يعني عند قريتك و هو بالنّبطيّة-و ذاك أنّ يونس كان من قرية دير بين ما يقال الدّسكرة إلى عند دير بين ما»*.
*:بصائر الدرجات:ص 336 ب 11 ح 12-حدثنا الحسن بن علي،عن أحمد بن هلال،عن عثمان بن عيسى،عن ابن مسكان،عن يونس بن ظبيان قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 47 ص 84 ب 5 ح 76-عن البصائر،و فيه:«دير بير...فقال الدسكرة».
***
[1106]2-«ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه:أهل مكّة،و أهل المدينة،و أهل الشّام،و بنو أميّة،و أهل البصرة،و أهل دست ميسان،و الأكراد،و الأعراب،و ضبّة،و غنيّ،و باهلة،و أزد، و أهل الرّيّ»*.
ص:283
*:غيبة النعماني:ص 309 ب 17-ح 6-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى و أحمد بن علي الاعلم قالا:حدثنا محمد بن علي الصيرفي،عن محمد بن صدقة و ابن أذينة العبدي و محمد بن سنان جميعا،عن يعقوب السراج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 530-عن النعماني،و في سنده«محمد بن علي»بدل«عبيد اللّه بن موسى»و ليس فيه:«و أحمد بن علي الاعلم»و فيه:«...دشت ميسان...و أزد البصرة...».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 329 ب 37 ح 6-عن غيبة النعماني،و فيه:«و أزد البصرة».
*:البحار:ج 52 ص 363 ب 27 ح 136-عن غيبة النعماني،و فيه:«و أهل دميسان».
***
ص:284
[1107]1-«إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية،فإنّ اللّه بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله رحمة،و يبعث القائم نقمة»*.
*:الكافي:ج 8 ص 233 ح 306-عنه(علي بن محمد)عن صالح،عن محمد بن عبد اللّه بن مهران،عن عبد الملك بن بشير،عن عيثم بن سليمان،عن معاوية بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:البحار:ج 52 ص 375-376 ب 27 ح 176-عن الكافي.
*:بشارة الإسلام:ص 228 ب 3-عن الكافي.
***
[1108]2-«لا يكون ذلك حتّى تمسحوا العلق و العرق»*.
*:غيبة النعماني:ص 295 ب 15 ح 3-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي العباسي،عن الحسن بن معاوية،عن الحسن بن محبوب،عن عيسى بن سليمان،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام و قد ذكر القائم عليه السّلام فقلت:إنّي لأرجو أن يكون أمره في سهولة،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 526-عن غيبة النعماني.
ص:285
*:البحار:ج 52 ص 358 ب 27 ح 124-عن غيبة النعماني.
***
[1109]3-«إذا خرج القائم لم يكن بينه و بين العرب و قريش إلاّ السّيف،ما يأخذ منها إلاّ السّيف،و ما يستعجلون بخروج القائم؟و اللّه ما لباسه إلاّ الغليظ،و ما طعامه إلاّ الشّعير الجشب،و ما هو إلاّ السّيف،و الموت تحت ظلّ السّيف»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 239 ب 13 ح 21-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،قال:
حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
و فيها:ح 20-أخبرنا علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الأولى،و من قوله:«ما تستعجلون»و ليس فيه:«الشّعير».
*:غيبة الطوسي:ص 459 ح 473-عنه(الفضل)،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن علي ابن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في رواية غيبة النعماني الثانية،و فيه:«الشّعير الجشب».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1155 ب 20 ح 61-كما في رواية غيبة النعماني الثانية،و فيه:« الشّعير الجشيب»مرسلا،عن علي بن الحسين عليهما السّلام،و لعلّه اشتباه،فإنّ أحدا من المصادر لم ينسبه إلى الإمام زين العابدين عليه السّلام.
*:كتاب الغيبة،السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
ص:286
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 32 ف 3-كما في الخرائج،قال:«فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».
*:نوادر الأخبار:ص 272 ح 9-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 360-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 540 ب 32 ف 27 ح 503-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و فيها:ج 504-عن رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت،و فيه:«إذا قام...و لا يعطيها إلا السّيف».
و في:ص 586 ف 59 ح 799-عن البحار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 324 ب 36 ح 38-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
و فيها:ح 9-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و فيه:«...و لا يعطيها إلا السّيف...».
*:البحار:ج 52 ص 354 ب 27 ح 115-عن رواية غيبة النعماني الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 355 ب 27 ح 116-عن رواية غيبة النعماني الأولى بتقديم و تأخير.
و في:ص 389 ب 27 ح 210-عن السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة،قال:
و بإسناده رفعه إلى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-قال:«إذا خرج القائم عليه السّلام لم يكن بينه و بين العرب و الفرس إلا السّيف،لا يأخذها إلا بالسّيف،و لا يعطيها إلا به».
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 274 ب 22 ح 9-أوّله،عن رواية غيبة النعماني الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ص 274-275 ب 22 ح 10-عن غيبة النعماني الأولى.
*:كشف النوري:ص 166 ف 2-عن عقد الدرر.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 590-عن عقد الدرر.
*:منتخب الأثر:ص 307 ف 2 ب 42 ح 1-بعضه،عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و فيها:ح 3-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 489 ف 9 ب 2 ح 1-عن كشف النوري.
***
ص:287
*:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-كما في رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير،مرسلا، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام:-و فيه:«المهدي»بدل«القائم»و فيه:«و لا طعامه إلا الشعير»و أشرنا إلى أنّ صاحب عقد الدرر يشتبه بين أبي عبد اللّه الصادق و أبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام.
***
[1110]4-«لسيرة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته ممّا طلعت عليه الشّمس،إنّه علم أنّ للقوم دولة،فلو سباهم لسبيت شيعته، قال:قلت:فأخبرني عن القائم أيسير بسيرته؟قال:لا،لأنّ عليّا عليه السّلام سار فيهم بالمنّ لما علم من دولتهم،و إنّ القائم عليه السّلام يسير فيهم بخلاف تلك السّيرة،لأنّه لا دولة لهم»*.
*:المحاسن:ص 320 ح 55-عنه(أحمد بن محمد)،عن أبيه،عن يونس،عن بكار بن أبي بكر الحضرمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الأصول الستة عشر:ص 164-(الاصل السادس عشر:كتاب درست بن أبي منصور)و عنه (درست)عن الوليد بن صبيح قال:سأل المعلّى بن خنيس أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقال:جعلت فداك،حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي عليه السّلام؟قال:فقال له:نعم،قال:
فأعظم ذلك معلّى،و قال:جعلت فداك،ممّن ذاك؟قال:فقال:«لأنّ عليّا سار بالنّاس سيرة و هو يعلم أنّ عدوّه سيظهر على وليّه من بعده،و إنّ القائم إذا قام ليس إلا السّيف،فعودوا مرضاهم،و اشهدوا جنائزهم،و افعلوا و لا فعلوا(كذا)،فإنّه إذا كان لم تحلّ مناكحتهم و لا موارثتهم».
*:الكافي:ج 5 ص 33 ح 4-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن إسماعيل بن مرار،عن يونس،عن أبي بكر الحضرمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في المحاسن بتفاوت يسير.
ص:288
*:غيبة النعماني:ص 237 ب 13 ح 16-بسنده عن الحسن بن هارون بيّاع الأنماط قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فسأله المعلّى بن خنيس:أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي عليه السّلام؟فقال:«نعم،و ذاك أنّ عليّا سار بالمنّ و الكفّ،لأنّه علم أنّ شيعته سيظهر عليهم من بعده،و إنّ القائم إذا قام سار فيهم بالسّيف و السّبي،و ذلك أنّه يعلم أنّ شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا».
*:علل الشرائع:ص 149-150 ب 22 ح 9-كما في المحاسن بتفاوت يسير،بسنده عن بكار ابن أبي بكر الحضرمي.
و في:ص 210 ب 158 ح 1-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،عن الحسن بن هارون.
و فيه:«بالبسط و السّبي».
*:التهذيب:ج 6 ص 154 ب 70 ح 2-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير بسنده عن الحسن ابن هارون بياع الانماط.
و في:ص 155 ب 70 ح 6-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي بكر الحضرمي.
*:نوادر الأخبار:ص 273 ح 12-عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 449 ب 32 ح 52-عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ في التهذيب».
و في:ص 454 ب 32 ف 2 ح 77-عن رواية التهذيب الأولى،و قال:«و رواه الصدوق في العلل».
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 56-57 ب 25 ح 1-عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم،و رواه البرقي في المحاسن...و رواه الصدوق في العلل».
و في:ص 57 ب 25 ح 3-عن رواية التهذيب الأولى و قال:«و رواه النعماني في الغيبة، و رواه الصدوق في العلل».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 322-323 ب 36 ح 4-عن غيبة النعماني.
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 410 ب 17 ح 2-عن رواية التهذيب الأولى.
و في:ص 412 ب 17 ح 6-عن رواية التهذيب الثانية.
*:البحار:ج 8 ص 573(ط.حجرية)-عن روايتي علل الشرائع.
و في:ج 32 ص 330 ب 8-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 353 ب 27 ح 111-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن رواية التهذيب الأولى.
ص:289
*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 315 ب 1 ح 16-عن كتاب درست بن أبي منصور.
*:بشارة الإسلام:ص 263-عن عقد الدرر.
ملاحظة:«هذه الرواية و أمثالها ناظرة إلى النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت عليهم السّلام و يبغضونهم و يرفعون السلاح في وجه المهدي عليه السّلام و يقاتلونه،و إلا فإنّ غالبية المسلمين المطلقة تحبّ أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله،و لعلّ بعضهم يكون أسرع إلى إجابة المهدي عليه السّلام عند ظهوره من بعض المنتسبين إلى التشيع.بل تدلّ بعض الأحاديث على أنّه يحصل في الأمة غربلة و فرز جديد لشيعة المهدي و أهل البيت عليهم السّلام،و أعدائهم».
***
*:عقد الدرر:ص 286 ب 9 ف 3-كما في النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن هارون بيّاع الأنماط،و فيه:«كنت عند أبي عبد اللّه(الحسين بن علي عليهما السّلام)جالسا فسأله المعلى بن خنيس»و قد أشرنا إلى اشتباهات له بين أبي عبد اللّه الصادق و الحسين عليهما السّلام.
***
[1111]5-«ينتج اللّه تعالى في هذه الأمّة رجلا منّي و أنا منه،يسوق اللّه تعالى به بركات السّماوات و الأرض،فتنزل السّماء قطرها،و تخرج الأرض بذرها،و تأمن وحوشها و سباعها،و يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و يقتل حتّى يقول الجاهل:لو كان هذا من ذريّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله لرحم»*.
*:غيبة الطوسي:ص 188 ح 149-أحمد بن إدريس،عن علي بن الفضل،عن أحمد بن عثمان،عن أحمد بن رزق،عن يحيى بن العلاء الرازي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 305-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
ص:290
*:البحار:ج 51 ص 146 ب 6 ح 16-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 171-172 ف 2 ب 1 ح 93-عن غيبة الطوسي.
***
[1112]6-«يقتل القائم عليه السّلام حتّى يبلغ السّوق،قال:فيقول له رجل من ولد أبيه:إنّك لتجفل النّاس إجفال النّعم،فبعهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أو بما ذا؟قال:و ليس في النّاس رجل أشدّ منه بأسا،فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول له:لتسكتنّ أو لأضربنّ عنقك،فعند ذلك يخرج القائم عليه السّلام عهدا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار.
*:كتاب الغيبة لعلي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 792-مختصرا،عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 387 ب 27 ح 203-و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-
***
[1113]7-«بينا الرّجل على رأس القائم يأمره و ينهاه إذ قال:أديروه، فيديرونه إلى قدّامه،فيأمر بضرب عنقه،فلا يبقى في الخافقين شيء إلاّ خافه»*.
*:غيبة النعماني:ص 245-246 ب 13 ح 32-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا
ص:291
علي بن الحسن التيملي،عن أبيه،عن الحسن بن علي بن يوسف،و محمد بن علي الكوفي،عن سعدان بن مسلم،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
و في:ص 246 ب 13 ح 33-حدثنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن سعدان بن مسلم،عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«يأمر و ينهى».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 510-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 355 ب 27 ح 117-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.
***
[1114]8-«إذا قام القائم من آل محمّد صلوات اللّه عليهم أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم،ثمّ أقام خمسمائة فضرب أعناقهم،ثمّ خمسمائة أخرى،حتّى يفعل ذلك ستّ مرّات!قلت:و يبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال:نعم منهم و من مواليهم»*.
*:الإرشاد:ص 364-و قال:«و روى عبد اللّه بن المغيرة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:».
*:روضة الواعظين:ص 265(ج 2 ص 20 ط.ج)-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،مرسلا،عن عبد اللّه بن المغيرة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد.
*:نوادر الأخبار:ص 273 ح 10-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 253 ب 11 ف 9-ملخّصا بمعناه،عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 433-عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 338 ب 27 ح 79-عن الإرشاد.
*:بشارة الإسلام:ص 222 ب 3-عن الإرشاد.
ص:292
*:الأنوار البهية:ص 382-كما في الإرشاد سندا و متنا.
***
[1115]9-«لن تبقى إلاّ و فيها منّا عالم يعرف الحقّ من الباطل.قال:إنّما جعلت التّقيّة ليحقن بها الدّم،فإذا بلغت التّقيّة الدّم فلا تقيّة،و أيم اللّه لو دعيتم لتنصرونا لقلتم:لا نفعل إنّما نتّقي،و لكانت التّقيّة أحبّ إليكم من آبائكم و أمّهاتكم.و لو قد قام القائم عليه السّلام ما احتاج إلى مسائلتكم عن ذلك،و لأقام في كثير منكم من أهل النّفاق حدّ اللّه»*.
*:التهذيب:ج 6 ص 172 ب 79 ح 335-عنه(محمد بن الحسن الصفار)عن يعقوب،عن الحسن بن علي بن فضال،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي حمزة الثمالي قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 483 ب 31 ح 2-عن التهذيب.
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 455 ب 26 ح 13-عن التهذيب.
***
[1116]10-«إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا أو أومأ بيده إلى موضع،ثمّ قال:احفروا ههنا،فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع(و اثني عشر ألف درع)و اثني عشر ألف سيف،و اثني عشر ألف بيضة،لكلّ بيضة و جهان،ثمّ يدعو اثني عشر ألف رجل من الموالي من العرب و العجم فيلبسهم ذلك،ثمّ يقول:من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه»*.
ص:293
*:الإختصاص:ص 334-أبو القاسم الشعراني يرفعه،عن يونس بن ظبيان،عن عبد الرحمن ابن الحجاج،عن الصادق عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 558 ب 32 ف 33 ح 611-عن الإختصاص،و في سنده:«...يونس ابن يعقوب بدل يونس بن ظبيان»و ليس فيه:«العرب».
*:البحار:ج 52 ص 377 ب 27 ح 179-عن الإختصاص.
*:بشارة الإسلام:ص 229 ب 3-عن البحار.
***
[1117]11-«يقدم القائم عليه السّلام حتّى يأتي النّجف،فيخرج إليه من الكوفة جيش السّفيانيّ و أصحابه و النّاس معه و ذلك يوم الأربعاء،فيدعوهم و يناشدهم حقّه،و يخبرهم أنّه مظلوم مقهور،و يقول:من حاجّني في اللّه فأنا أولى النّاس باللّه،إلى آخر ما تقدّم من هذا-فيقولون:إرجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك،قد خبرناكم و اختبرناكم،فيتفرّقون من غير قتال.
فإذا كان يوم الجمعة يعاود،فيجيء سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله،فيقال:إنّ فلانا قد قتل،فعند ذلك ينشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر،فإذا زالت الشّمس هبّت الرّيح له، فيحمل عليهم هو و أصحابه،فيمنحهم اللّه أكتافهم و يولّون،فيقتلهم حتّى يدخلهم أبيات الكوفة،و ينادي مناديه:ألا لا تتّبعوا مولّيا و لا تجهزوا على جريح،و يسير بهم كما سار عليّ عليه السّلام يوم البصرة»*.
ص:294
*:الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار،و إثبات الهداة.
*:البحار:ج 52 ص 387-388 ب 27 ح 205-و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 794-أوّله،عن البحار.
***
[1118]12-«مه مه كفّ عن هذه القراءة،إقرأ كما يقرأ النّاس حتّى يقوم القائم، فإذا قام قرأ كتاب اللّه على حدّه،و أخرج المصحف الّذي كتبه عليّ عليه السّلام.
و قال:أخرجه عليّ عليه السّلام إلى النّاس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم:هذا كتاب اللّه كما أنزل اللّه على محمّد،و قد جمعته بين اللّوحين،قالوا:هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه،قال:أما و اللّه لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا،إنّما كان عليّ أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه»*.
*:بصائر الدرجات:ص 193 ب 6 ح 3-حدثنا محمد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن هاشم،عن سالم بن أبي سلمة،قال قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الكافي:ج 2 ص 633 ح 23-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن سالم بن سلمة قال:قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في البصائر بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 449 ب 32 ح 53-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،إلى قوله:
«فيه القرآن»و قال:«و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين نحوه».
*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 162 ح 7630-كما في الكافي بتفاوت يسير إلى قوله:«و الصحف
ص:295
الذي كتبه عليّ».
*:هداية الأمة:ج 3 ص 63 ح 349-مرسلا،كما في رواية الوسائل.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 355 ب 44 ح 1-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 92 ص 88 ب 8 ح 28-عن البصائر.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 170 ح 236-عن الكافي.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 40-عن الكافي.
***
[1119]13-«إذا استدار الفلك،فقيل:مات أو هلك؟في أيّ واد سلك؟ قلت:جعلت فداك ثمّ يكون ما ذا؟قال:لا يظهر إلاّ بالسّيف»*.
*:غيبة النعماني:159 ب 10 ح 19-و به(حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي)عن محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا يونس بن يعقوب،عن المفضل بن عمر قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما علامة القائم؟قال:
*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 20-عن غيبة النعماني.
***
[1120]14-«ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب،قلت:جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟قال:نفر يسير،قلت:و اللّه إنّ من يصف هذا الأمر منهم لكثير،قال:لا بدّ للنّاس من أن يمحّصوا و يميّزوا و يغربلوا، و يستخرج في الغربال خلق كثير»*.
*:الكافي:ج 1 ص 370 ح 2-محمد بن يحيى و الحسن بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن
ص:296
القاسم بن إسماعيل الانباري،عن الحسين بن علي،عن أبي المغرا،عن ابن أبي يعفور قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 212 ب 12 ح 6-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثني أحمد ابن يوسف الجعفي أبو الحسن من كتابه قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:«مع القائم عليه السّلام من العرب شيء يسير،فقيل له:إنّ من يصف...»إلى آخر ما في الكافي،و فيه:«و سيخرج»بدل«يستخرج».
و فيها:ح 7-و أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدثنا محمد ابن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن محبوب الزراد،عن أبي المغرا،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه سمعه يقول:-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...من شرّ قد اقترب...و يخرج من الغربال».
و في:ص 214 ب 12-مثله،عن الكليني،و بسنده،و فيه:«الحسن بن علي»بدل«الحسين ابن علي».
*:دلائل الإمامة:ص 242-243(456 ح 436 ط ج)-كما في الكافي،بسند إلى عبد اللّه بن أبي يعفور.
*:الدرّ النظيم:ص 756-757-مرسلا،عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«و سيخرج الغربال».
*:العدد القوية:ص 74 ح 123-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:- و فيه:«...و يستخرج الغربال خلقا كثيرا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 489 و ح 490-عن روايات غيبة النعماني الثلاث.
*:البحار:ج 5 ص 219 ب 8 ح 13-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 114 ب 21 ح 31-عن روايتي غيبة النعماني الثانية و الثالثة،و أشار إلى مثله عن دلائل الإمامة.
و في:ص 348 ب 27 ح 98-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
*:بشارة الإسلام:ج 2 ص 197 ب 2-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
***
ص:297
[1121]15-«إتّق العرب فإنّ لهم خبر سوء،أما إنّه لا يخرج مع القائم منهم واحد»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 476 ح 500-عنه(الفضل بن شاذان)عن علي بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،عن موسى الأبار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 376-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 333 ب 27 ح 62-عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ج 2 ص 197 ب 2-عن غيبة الطوسي.
ملاحظة«إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب،أو المقصود طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة،لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني و نجباء مصر و أبدال الشام و عصائب العراق و غيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي عليه السّلام جماعات من العرب،نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير،و قد يكون المقصود بها أنه لا يكون من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة».
***
[1122]16-«لا يا رفيد:إنّ عليّ بن أبي طالب سار في أهل السّواد بما في الجفر الأبيض،و إنّ القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر،قال:
فقلت له:جعلت فداك،و ما الجفر الأحمر؟قال:فأمرّ إصبعه إلى حلقه فقال:هكذا يعني الذّبح،ثمّ قال:يا رفيد:إنّ لكل أهل بيت نجيبا شاهدا عليهم شافعا لأمثالهم»*.
ص:298
*:بصائر الدرجات:ص 152 ب 14 ح 4-حدثنا حمزة بن يعلى،عن محمد بن الفضيل،عن الربعي،عن رفيد مولى أبي هبيرة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك يا ابن رسول اللّه،يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال:
و في:ص 155 ب 14 ح 13-حدثنا أحمد بن محمد،عن ابن سنان،عن رفيد مولى أبي هبيرة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال لي:«يا رفيد،كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة،ثمّ أخرج المثال الجديد على العرب شديد،قال:
قلت:جعلت فداك ما هو؟قال:الذّبح،قال قلت:بأيّ شي يسير فيهم،بما سار عليّ بن أبي طالب في أهل السّواد؟قال:لا يا رفيد،إنّ عليّا عليه السّلام سار بما في الجفر الأبيض و هو الكفّ،و هو يعلم أنّه سيظهر على شيعته من بعده،و إنّ القائم يسير بما في الجفر الأحمر و هو الذّبح،و هو يعلم أنّه لا يظهر على شيعته».
*:غيبة النعماني:ص 334 ب 21 ح 6-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي عمن رواه،عن جعفر بن يحيى،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:«كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم عليه السّلام الفساطيط في مسجد كوفان،ثمّ يخرج إليهم المثال المستأنف،أمر جديد على العرب شديد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 395-بعضه،عن رواية بصائر الدرجات الثانية، و فيه:«...قد أخرجوا فساطيطهم...».
*:البحار:ج 52 ص 313 ب 27 ح 7-عن رواية بصائر الدرجات الأولى.
و في:ص 318 ب 27 ج 18-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
و في:ص 365 ب 27 ح 142-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 223 ب 3-عن غيبة النعماني.
و في:ص 235 ب 3-عن رواية البحار الأولى.
***
[1123]17-«لا تذهب الدّنيا حتّى تندرس أسماء القبائل،و تنسب القبيلة
ص:299
إلى رجل منكم فيقال لها آل فلان،و حتّى يقوم الرّجل منكم إلى حسبه و نسبه و قبيلته،فيدعوهم فإن أجابوه و إلاّ ضرب أعناقهم»*.
*:كتاب الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 389 ب 27 ح 210-قال:و عنه عليه السّلام(أي الإمام الصادق)لأنّه قال قبله:
«و بإسناده(علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)رفعه إلى عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام»:
*:بشارة الإسلام:ص 240 ب 3-عن البحار.
***
ص:300
المهديّ؟قال...]
[1124]1-«المهديّ و القائم واحد؟فقال:نعم.فقلت:لأيّ شيء سمّي المهديّ؟قال:لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفيّ،و سمّي القائم لأنّه يقوم بعد ما يموت،إنّه يقوم بأمر عظيم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 471 ح 489-عنه(الفضل بن شاذان)،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه ابن القاسم الحضرمي،عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
و في:ص 422 ح 403-بسند روايته الأولى،و فيه:«قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:لأيّ شيء سمّي القائم؟قال:«لأنّه يقوم بعد ما يموت،إنّه يقوم بأمر عظيم،يقوم بأمر اللّه سبحانه».و قال:
«فالوجه في هذه الأخبار و ما شاكلها أن نقول بموت ذكره،و يعتقد أكثر الناس أنّه بلي عظامه،ثم يظهره اللّه كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي،و هذا وجه قريب في تأويل الأخبار،على أنّه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه، و ساق الإعتبار الصحيح إليه،و عضده الأخبار المتواترة التي قدمناها،بل الواجب التوقّف في هذه و التمسك بما هو معلوم،و إنّما تأوّلنا بعد تسليم صحّتها على ما يفعل في نظائرها، و يعارض هذه الأخبار ما ينافيها».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 343-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
و في:ص 516 ب 32 ف 12 ح 365-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 6-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،و قال:«بيان:قوله عليه السّلام
ص:301
«بعد ما يموت»أي ذكره أو يزعم الناس»ثم أورد تحت رقم 3 عن معاني الأخبار تفسيرا لاسم القائم عليه السّلام،و هو في معاني الأخبار للصدوق(ره)ص 64-65 ح 17-بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،في حديث شريف طويل في معاني أسماء محمد و علي و فاطمة و الأئمة عليهم السّلام،أنه صلّى اللّه عليه و آله قال:«...و سمّي القائم قائما لأنّه يقوم بعد موت ذكره».
و في:ص 224 ب 13 ح 13-عن رواية غيبة الطوسي الثانية،ثم أورد ما ذكره الطوسي عليه الرحمة من تأويل لهذه الرواية و أمثالها.
ملاحظة:«يقرب إلى الذهن أنّ في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا و أن أصل الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت،أي بعد ما يموت الدين و هو المناسب لقوله:
«إنه يقوم بأمر عظيم»أي يحيي الدين بعد غربته و موته،و عليه فلا موجب لتأويل معنى موت المهدي عليه السّلام بموت ذكره،خاصّة بملاحظة تأكيد الأئمة عليهم السّلام على حياته و أنه من ضرورات المذهب».
***
ص:302
[1125]1-«إذا قام القائم عليه السّلام دعا النّاس إلى الإسلام جديدا،و هداهم إلى أمر قد دثر فضلّ عنه الجمهور،و إنّما سمّي القائم مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر مضلول عنه،و سمّي بالقائم لقيامه بالحقّ»*.
*:الإرشاد:ص 364-و قال:و روى محمد بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:
و فيه:«...و ضلّ...المهديّ مهديّا».
*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في روضة الواعظين،مرسلا،عن محمد بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 254-255-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 283-عن الإرشاد.
*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 6-عن الإرشاد.
و في:ص 271-272 ح 5-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 432-عن إعلام الورى.
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 593-عن الإرشاد.
*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 7-عن الإرشاد.
*:بشارة الإسلام:ص 221 ب 3-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهية:ص 382-كما في الإرشاد سندا و متنا،عن كمال الدين و لم نجده فيها.
ص:303
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 120-عن الملحمة.
**
*:الملحمة(مخطوط):ص 121-على ما في ملحقات إحقاق الحق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في رواية الإرشاد.
***
[1126]2-«يصنع كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،يهدم ما كان قبله كما هدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمر الجاهليّة،و يستأنف الإسلام جديدا»*.
*:غيبة النعماني:ص 236 ب 13 ح 13-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري قال:حدثني الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو قال:حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال:حدثنا عبد اللّه ابن عطاء المكي،عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 499-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 321 ب 36 ح 1-عن غيبة النعماني و فيه:«من أمر الجاهليّة»بدل «أمر الجاهليّة».
*:البحار:ج 52 ص 352 ب 27 ح 108-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 305 ف 2 ب 41 ح 1-عن غيبة النعماني.
***
[1127]3-«يا أبا محمّد،إذا قام القائم عليه السّلام استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
ص:304
*:غيبة النعماني:ص 337 ب 22 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري قال:حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسني،عن الحسن بن علي البطائني،عن شعيب الحداد،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني عن قول أمير المؤمنين عليه السّلام:إنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء،فقال:قال:فقمت إليه و قبّلت رأسه و قلت:أشهد أنك إمامي في الدنيا و الآخرة أوالي وليّك و أعادي عدوّك،و أنّك وليّ اللّه،فقال:رحمك اللّه.
*:البحار:ج 52 ص 367 ب 27 ح 150-عن غيبة النعماني.
***
[1128]4-«كلّنا قائم بأمر اللّه،واحد بعد واحد،حتّى يجيء صاحب السّيف،فإذا جاء صاحب السّيف جاء بأمر غير الّذي كان»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 536 ح 2-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلى بن محمد،عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنه سئل عن القائم فقال:
*:الإرشاد:ص 364-و قال:«روى أبو خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إذا قام القائم عليه السّلام جاء بأمر جديد كما دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بدو الإسلام إلى أمر جديد».
*:غيبة الطوسي:ص 473 ح 494-عنه(الفضل بن شاذان)عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، و الحسن بن علي،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إذا قام القائم جاء بأمر غير الّذي كان».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 47-عن الكافي.
ص:305
و في:ص 516 ب 32 ف 12 ح 370-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 596-عن الإرشاد،و فيه:«إذا خرج...».
*:البحار:ج 52 ص 332 ب 27 ح 59-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 338 ب 27 ح 82-عن الإرشاد.
*:بشارة الإسلام:ص 222 ب 3-عن الإرشاد.
و في:ص 226 ب 3-عن غيبة الطوسي،و فيه:«...جاء بأمر جديد».
*:الأنوار البهية:ص 383-كما في الإرشاد سندا و متنا.
***
[1129]5-«يا بريد لا و اللّه ما بقيت للّه حرمة إلاّ انتهكت،و لا عمل بكتاب اللّه و لا سنّة نبيّه في هذا العالم،و لا أقيم في هذا الخلق حدّ منذ قبض اللّه أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه،و لا عمل بشيء من الحقّ إلى يوم النّاس هذا،ثمّ قال:أما و اللّه لا تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يحيي اللّه الموتى و يميت الأحياء،و يردّ اللّه الحقّ إلى أهله،و يقيم دينه الّذي ارتضاه لنفسه و نبيّه،فأبشروا ثمّ أبشروا،ثمّ أبشروا فو اللّه ما الحقّ إلاّ في أيديكم»*.
*:الكافي:ج 3 ص 536-538 ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حماد بن عيسى،عن حريز،عن بريد بن معاوية قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:نوادر الأخبار:ص 278 ح 3-عن الخرائج و فيه:«حرفا»بدل«جزءا».
*:التهذيب:ج 4 ص 97 ب 29 ح 8-كما في الكافي،عن الكليني.
*:البحار:ج 41 ص 127 ب 107 ذيل ح 36-عن الكافي.
*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 252-260 ب 29 ح 8-عن التهذيب.
***
ص:306
[1130]1-«العلم سبعة و عشرون جزءا،فجميع ما جاءت به الرّسل جزءان،فلم يعرف النّاس حتّى اليوم غير الجزءين،فإذا قام القائم أخرج الخمسة و العشرين جزءا،فبثّها في النّاس و ضمّ إليها الجزءين،حتّى يبثّها سبعة و عشرين جزءا»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 841 ب 16 ح 95-و عن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن حمزة،عن أبان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و فيها:ح 3-حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن أبي خالد،و أبو سلام عن سورة عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«إنّ ذا القرنين قد خيّر السحابين فاختار الذلول و ذخر لصاحبكم الصعب.قال:
قلت:و ما الصعب؟قال:ما كان من سحاب فيه رعد و صاعقة أو برق فصاحبكم يركبه،أما أنّه سيركب السحاب و يرقى في الأسباب أسباب السموات السبع و الأرضين السبع،خمس عوامر و اثنان خرابان».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 117-كما في الخرائج و بسنده.و فيه:«حرفا»بدل«جزء» في الجميع.
*:نوادر الأخبار:ص 268 ح 14-عن بصائر الدرجات الرواية الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 336 ب 27 ح 73-عن الخرائج.
***
ص:307
[1131]2-«إنّ اللّه خيّر ذا القرنين السّحابين:الذّلول و الصّعب،فاختار الذّلول،و هو ما ليس فيه برق و لا رعد،و لو اختار الصّعب لم يكن له ذلك،لأنّ اللّه ادّخره للقائم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 409 جزء 8 ب 15 ح 4-حدثنا محمد بن هارون،عن سهل بن زياد، عن أبي يحيى،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الإختصاص:ص 326-محمد بن هارون،عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي،عمن حدثه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قال:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 402-عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 321 ب 27 ح 27-عن بصائر الدرجات و الاختصاص.
***
[1132]3-«إنّه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع اللّه تبارك و تعالى(له)كلّ منخفض من الأرض،و خفض له كلّ مرتفع منها،حتّى تكون الدّنيا عنده بمنزلة راحته،فأيّكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 674 ب 58 ح 29-و بهذا الإسناد(حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن إسماعيل،عن أبي إسماعيل السراج،عن بشر بن جعفر)عن المفضل بن عمر،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
ص:308
*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 10-عن كمال الدين،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 494-495 ب 32 ف 5 ح 252-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 25 ص 317 ب 35 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 328 ب 27 ح 46-عن كمال الدين.
***
[1133]4-«إنّ المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق ليرى أخاه الّذي في المغرب،و كذا الّذي في المغرب يرى أخاه الّذي في المشرق»*.
*:الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 789-عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 391 ب 27 ح 213-قال:و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد في كتابه الغيبة)يرفعه إلى ابن مسكان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:حق اليقين:ج 1 ص 229-كما في البحار،مرسلا.
*:بشارة الإسلام:ص 241 ب 3-عن البحار.
*:منتخب الأثر:ص 483 ف 7 ب 12 ح 3-عن حق اليقين.
***
[1134]5-«إنّ قائمنا إذا قام مدّ اللّه عزّ و جلّ لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم حتّى لا يكون بينهم و بين القائم بريد،يكلّمهم فيسمعون و ينظرون إليه و هو في مكانه»*.
*:الكافي:ج 8 ص 240-241 ح 329-أبو علي الأشعري،عن الحسن بن علي الكوفي،عن
ص:309
العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي،عن أبي الربيع الشامي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الشفاء و الجلاء في الغيبة:على ما في الصراط المستقيم.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 840-841 ب 16 ح 85-و عن أيوب بن نوح،عن العباس بن عامر،عن ربيع بن محمد،عن أبي الربيع الشامي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الكافي.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 117-كما في الخرائج سندا و متنا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 200-201 ف 12-كما في الخرائج و قال:«بالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي)يرفعه إلى أبي الربيع الشامي».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 262 ب 11 ف 13-عن كتاب الشفاء و الجلاء،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:«يمدّ اللّه لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم،حتّى لا يكون بينهم و بين قائمهم حجاب،يريد يكلّمهم فيسمعونه و ينظرون إليه في مكانه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450-451 ب 32 ح 59-عن الكافي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 352 ب 43 ح 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 336 ب 27 ح 72-عن الخرائج،و أشار إلى مثله عن الكافي.
*:بشارة الإسلام:ص 228 ب 3-عن الكافي بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 483 ف 7 ب 12 ح 2-عن الكافي.
***
[1135]6-«إذا قام القائم استنزل المؤمن الطّير من الهواء فيذبحه فيشويه و يأكل لحمه و لا يكسر عظمه،ثمّ يقول له:إحي بإذن اللّه،فيحيى و يطير، و كذلك الظّباء من الصّحارى،و يكون ضوء البلاد و نورها،و لا يحتاجون إلى شمس و لا قمر،و لا يكون على وجه الأرض مؤذ و لا شرّ و لا سمّ و لا فساد أصلا،لأنّ الدّعوة سماويّة ليست بأرضيّة،و لا يكون للشّيطان فيها
ص:310
وسوسة و لا عمل و لا حسد و لا شيء من الفساد،و لا تشوك الأرض و الشّجر،و تبقى الأرض قائمة كلّما أخذ منها شيء نبت من وقته و عاد كحاله.و إنّ الرّجل ليكسو ابنه الثّوب فيطول معه كلّما طال،و يتلوّن عليه أيّ لون أحبّ و شاء.و لو أنّ الرّجل الكافر دخل جحر ضبّ أو توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنطق اللّه ذلك الشّيء الّذي يتوارى فيه حتّى يقول:يا مؤمن خلفي كافر فخذه،فيؤخذ و يقتل.و لا يكون لإبليس هيكل يسكن فيه-و الهيكل البدن-و يصافح المؤمنون الملائكة،و يوحى إليهم،و يحيون(و يجتمعون)الموتى بإذن اللّه.قالوا:
يأتي على النّاس زمان لا يكون المؤمن إلاّ بالكوفة أو يحنّ إليها»*.
*:دلائل الإمامة:ص 246(462 ح 443 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال:حدثني أبي قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم قال:حدثني أبو طالب عبد اللّه بن الصلت قال:حدثنا محمد بن علي بن عبد اللّه الخياط،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:نوادر المعجزات لأبي جعفر الطبري:ص 198-مرسلا،عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في دلائل الإمامة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 706-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 336 ب 39 ح 3-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة،و في سنده «الحناط»بدل«الخياط»و فيه:«...تبقى الزّروع قائمة».
و في:ص 411 ب 48 ح 4-بعضه كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة.
***
ص:311
[1136]7-«تواصلوا و تبارّوا و تراحموا،فوالّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة ليأتينّ عليكم وقت لا يجد أحدكم لديناره و درهمه موضعا-يعني لا يجد عند ظهور القائم عليه السّلام موضعا يصرفه فيه،لاستغناء النّاس جميعا بفضل اللّه و فضل وليّه-فقلت:و أنّى يكون ذلك؟فقال:عند فقدكم إمامكم، فلا تزالون كذلك حتّى يطلع عليكم كما تطلع الشّمس آيس ما تكونون، فإيّاكم و الشّكّ و الارتياب،و انفوا عن أنفسكم الشّكوك،و قد حذّرتكم فاحذروا.أسأل اللّه توفيقكم و إرشادكم»*.
*:غيبة النعماني:ص 152-153 ب 10 ح 8-محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:
حدثنا محمد بن مالك قال:حدثنا محمد بن سنان،عن الكاهلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 465-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 146-147 ب 6 ح 17-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 147-148 ب 7-عن غيبة النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.
**
*:عقد الدرر:ص 226 ب 8-بعضه،كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن الحسين بن علي عليهما السّلام.
و قد أشرنا إلى اشتباهه بين أبي عبد اللّه الصادق و أبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام.
***
[1137]8-«نعم رأي العين أحبّ إليك أو سمع الأذن؟قال الرّجل:بل
ص:312
رأي العين،لأنّ الأذن قد تسمع ما لا تدري و لا تعرف،و ما يرى بالعين يشهد بالقلب،فأخذ بيد الرّجل فأنطلق حتّى أتى شاطئ البحر فقال:
أيّها العبد المطيع لربّه أظهر ما فيك،فانفلق البحر عن آخر ماء فيه، و ظهر ماء أشدّ بياضا من اللّبن،و أحلى من العسل،و أطيب رائحة من المسك،و ألذّ من الزّنجبيل،فقال له:يا أبا عبد اللّه جعلت فداك لمن هذا؟قال:للقائم و أصحابه.قال:متى؟قال:إذا قام القائم و أصحابه فقد الماء الّذي على وجه الأرض حتّى لا يوجد ماء،فيضجّ المؤمنون إلى اللّه بالدّعاء،فيبعث اللّه لهم هذا الماء فيشربونه،و هو محرّم على من خالفهم.قال:ثمّ رفع رأسه فرأى في الهواء خيلا مسرجة ملجمة و لها أجنحة،فقلت:يا أبا عبد اللّه ما هذه الخيل؟فقال:هذه خيل القائم و أصحابه،قال الرّجل:أنا أركب شيئا منها؟قال:إن كنت من أنصاره.
قال:فأشرب من هذا الماء؟قال:إن كنت من شيعته»*.
*:دلائل الإمامة:ص 245-246(461 ح 442 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ابن موسى قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد ابن علي بن عبد الكريم الزعفراني قال:حدثنا أبو طالب عبد اللّه بن الصلت،عن الحسن ابن محبوب،عن محمد بن سنان،عن داود الرقي قال:جاء رجل إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال له:ما بلغ من سؤالكم،فقال الرجل:بحر ماء هذا هل تحته شيء؟قال أبو عبد اللّه:
*:مدينة المعاجز:ج 6 ص 159 ح 1617-عن دلائل الإمامة.
***
ص:313
[1138]9-«إنّ للّه مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما،فيها قوم لم يعصوا اللّه قطّ،و لا يعرفون إبليس،و لا يعلمون خلق إبليس،نلقاهم في كلّ حين فيسألوننا عمّا يحتاجون إليه،و يسألوننا الدّعاء فنعلّمهم، و يسألوننا عن قائمنا حتّى يظهر،و فيهم عبادة و اجتهاد شديد، و لمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ،لهم تقديس و اجتهاد شديد،لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم،يصلّي الرّجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجوده،طعامهم التّسبيح،و لباسهم الورق،و وجوههم مشرقة بالنّور.
إذا رأوا منّا واحدا لحسوه و اجتمعوا إليه و أخذوا من أثره إلى الأرض يتبرّكون به،لهم دويّ إذا صلّوا أشدّ من دويّ الرّيح العاصف،فيهم جماعة لم يضعوا السّلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا،يدعون أن يريهم إيّاه، و عمر أحدهم ألف سنة.إذا رأيتهم رأيت الخشوع و الإستكانة و طلب ما يقرّبهم إليه.إذا حبسنا ظنّوا أنّ ذلك من سخط،يتعاهدون السّاعة الّتي نأتيهم فيها،لا يسأمون و لا يفترون،يتلون كتاب اللّه كما علّمناهم،و إنّ فيما نعلّمهم ما لو تلي على النّاس لكفروا به و لأنكروه،يسألوننا عن الشّيء إذا ورد عليهم من القرآن و لا يعرفونه،فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منّا،و يسألو(ن)اللّه طول البقاء و أن لا يفقدونا،و يعلمون أنّ المنّة من اللّه عليهم فيما نعلّمهم عظيمة.و لهم خرجة مع الإمام إذا قاموا يسبقون فيها أصحاب السّلاح منهم،
ص:314
و يدعون اللّه أن يجعلهم ممّن ينتصر به لدينهم،فيهم كهول و شبّان،و إذا رأى شابّ منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتّى يأمره.
لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام،فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا أبدا حتّى يكون هو الّذي يأمرهم بغيره،لو أنّهم و ردوا على ما بين المشرق و المغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة،لا يختل(لا يعمل)الحديد فيهم،و لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد،لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقدّه حتّى يفصله،يغزو بهم الإمام الهند و الدّيلم و الكرك و التّرك و الرّوم و بربر و ما بين جابرسا إلى جابلقا،و هما مدينتان، واحدة بالمشرق و أخرى بالمغرب.لا يأتون على أهل دين إلاّ دعوهم إلى اللّه و إلى الإسلام و إلى الإقرار بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،و من لم يسلم قتلوه،حتّى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلاّ أقرّ»*.
*:بصائر الدرجات:ص 490-492 ب 14 ح 4-حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال:
حدثني أحمد بن إبراهيم،عن عمار،عن إبراهيم بن الحسين،عن بسطام،عن عبد اللّه بن بكير قال:حدثني عمر بن يزيد،عن هشام الجواليقي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 10-أحمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،و محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سعيد جميعا،عن فضالة بن أيوب،عن القسم بن بريد، عن محمد بن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن ميراث العلم ما مبلغه؟أجوامع هو من هذا العلم؟أم تفسير كلّ شيء من هذه الأمور التي نتكلم فيها؟فقال:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت.و فيه:«...لباسهم الورع...احتوشوه.و الكرد...و التّوحيد و ولايتنا أهل
ص:315
البيت،فمن أجاب منهم و دخل في الإسلام تركوه و أمّروا عليه أميرا منهم،و من لم يجب و لم يقرّ بمحمّد و لم يقرّ بالاسلام و لم يسلم قتلوه،حتّى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا آمن».
*:المحتضر:ص 103-كما في مختصر بصائر الدرجات،مرسلا،عن محمد بن مسلم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 522 ب 32 ف 16 ح 405-بعضه،عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات،و قال:«و رواه الصفار في بصائر الدرجات كذلك».
*:تفسير البرهان:ج 1 ص 48 ح 14-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت،عن سعد بن عبد اللّه.
*:تبصرة الولي:ص 259 ح 97-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 27 ص 41-43 ب 15 ح 3-عن بصائر الدرجات،و قال:«بيان:أقول رواه الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر».
و في:ج 57 ص 332 ح 17-عن كتاب منتخب البصائر،و كتاب المحتضر.
و في:ص 333 ح 18-أوله،عن بصائر الدرجات.
و في:ص 334 ح 19-عن منتخب بصائر الدرجات.
***
ص:316
[1139]1-«إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر(عليه) و لو لبس مثل ذلك اليوم شهّر به،فخير لباس كلّ زمان لباس أهله،غير أنّ قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب عليّ عليه السّلام و سار بسيرة عليّ عليه السّلام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 411 ح 4-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد البرقي،عن أبيه،عن محمد بن يحيى الخزاز،عن حماد بن عثمان قال:حضرت أبا عبد اللّه عليه السّلام و قال له رجل:
أصلحك اللّه ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس الخشن،يلبس القميص بأربعة دراهم و ما أشبه ذلك،و نرى عليك اللباس الجديد؟فقال له:
و في:ج 6 ص 444 ح 15-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و بسندها من دون«عدة من أصحابنا»و«عن أبيه».
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 348 ب 7 ح 7-عن روايتي الكافي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 6 ح 3-عن رواية الكافي الأولى.
*:حلية الأبرار:ج 1 ص 341 ب 26-عن رواية الكافي الأولى.
و في:ج 2 ص 196 ب 21-عن رواية الكافي الثانية.
و في:ص 574 ب 17-عن رواية الكافي الأولى.
*:عوالم الإمام الصادق:ص 155 ح 6-عن رواية الكافي الأولى.
*:البحار:ج 40 ص 336 ب 98 ح 18-عن رواية الكافي الأولى.
و في:ج 47 ص 54-55 ب 26 ح 92-عن رواية الكافي الأولى.
***
ص:317
[1140]1-«أوّل ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلّم صاحب النّافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود و الطّواف»*.
*:الكافي:ج 4 ص 427 ح 1-محمد بن يحيى،و غيره،عن أحمد بن(محمد بن)هلال،عن أحمد بن محمد،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 525 ح 3132-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،و فيه:«...أصحاب النّافلة لأصحاب الفريضة...و الطّواف بالبيت».
*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 412 ب 17 ح 1-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق مرسلا،عن الصادق عليه السّلام».
*:مرآة العقول:ج 18 ص 57 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 374 ب 27 ح 169-عن الكافي.
***
ص:318
[1141]1-«لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي،رجل يحكم بحكومة آل داود،(و)لا يسأل عن بيّنة،يعطي كلّ نفس حكمها»*.
*:بصائر الدرجات:ص 258 ب 15 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد،عن ابن سنان،عن أبان قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 259 ب 15 ح 3-حدثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن إسماعيل،عن منصور ابن يونس،عن فضيل الأعور،عن أبي عبيدة،عنه عليه السّلام قال:«إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود و سليمان،لا يسأل النّاس بيّنة».
و فيها:ح 4-حدثنا عبد اللّه بن جعفر،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حريز قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«لن تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّا أهل البيت يحكم بحكم داود و لا يسأل النّاس بيّنة».
و في:ص 259 ب 15 ح 5-حدثنا يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن منصور،عن فضيل الأعور،عن أبي عبيدة الحذاء،قال:كنّا زمان أبي جعفر عليه السّلام حين قبض عليه السّلام نتردّد كالغنم لا راعي لها،فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال:يا أبا عبيدة:من إمامك؟قلت:
أئمتي من آل محمد،فقال:هلكت و أهلكت،أما سمعته و أنت معي أبا جعفر،و هو يقول:- أما تعرف أنه قد خلف ولده جعفرا إماما على الأمة؟قلت:بلى لعمري،قد رزقني اللّه المعرفة،قال:فقلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام بعد ما لقيته:إن سالم بن أبي حفصة قال لي كذا و كذا،قال لي:«يا أبا عبيدة،أما علمت أنّه لم يمت منّا ميّت حتّى يخلف من بعده من
ص:319
يعمل مثل عمله،و يسير بمثل سيرته،و يدعو إلى مثل الّذي دعا إليه،يا أبا عبيدة،إنّه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان،قال:ثم قال:يا أبا عبيدة،إنّه إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،حكم بحكم آل داود،و كان سليمان لا يسأل النّاس بيّنة».
و في:ص 510 ب 18 ح 15-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و بسنده،و فيه:«...نردد ...أئمتي آل محمد صلّى اللّه عليه و آله...أما سمعت أنا و أنت و أبا جعفر عليه السّلام،فهو يقول:...لقد كان ذلك،ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام فرزق اللّه لنا المعرفة، فدخلت عليه،فقلت له:لقيت سالما فقال لي:كذا و كذا و قلت له كذي و كذي،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا ويل لسالم يا ويل لسالم ثلث مرّات،أما يدري سالم ما منزلة الإمام، الإمام أعظم ممّا يذهب إليه سالم و النّاس أجمعين(كذا)لم يمنع اللّه ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى،ثم قال:هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب،قال:قلت ما أعطاه اللّه جعلت فداك؟قال:نعم يا أبا عبيدة إنّه إذا قام...بحكم داود و سليمان،لا يسأل و اللّه النّاس بيّنة».
*:الكافي:ج 1 ص 397 ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن منصور،عن فضل الأعور،عن أبي عبيدة الحذاء قال:كنا زمان أبي جعفر عليه السّلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها،فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي:يا أبا عبيدة من إمامك؟فقلت:أئمتي آل محمد فقال:هلكت و أهلكت،أما سمعت أنا و أنت أبا جعفر عليه السّلام يقول:من مات و ليس عليه إمام مات ميتة الجاهليّة؟فقلت:بلى لعمري،و لقد كان قبل ذلك(و لمّا كان بعد ذلك)بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فرزق اللّه المعرفة،فقلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إن سالما قال لي:كذا و كذا،قال:فقال:«يا أبا عبيدة،إنّه لا يموت منّا ميّت حتّى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله و يسير بسيرته و يدعو إلى ما دعا إليه،يا أبا عبيدة إنّه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان،ثمّ قال:يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمّد عليه السّلام حكم بحكم داود و سليمان لا يسأل بيّنة».
و في:ص 397-398 ح 2-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد بن سنان،عن أبان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى.
*:الإرشاد:ص 365-366-مرسلا،عن عبد اللّه بن عجلان،عنه عليه السّلام«إذا قام قائم آل
ص:320
محمّد صلّى اللّه عليه و آله حكم بين النّاس بحكم داود عليه السّلام لا يحتاج إلى بيّنة،يلهمه اللّه تعالى فيحكم بعلمه،و يخبر كلّ قوم بما استبطنوه،و يعرف وليّه من عدوّه بالتّوسّم،قال اللّه سبحانه:إنّ في ذلك لآيات للمتوسّمين و إنّها لبسبيل مقيم».
*:روضة الواعظين:ص 266(ج 2 ص 22 ح 29 ط.ج)-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 860 ح 75-و عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن صفوان بن يحيى،عن أبي علي الخراساني،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«كأن بطائر أبيض فوق الحجر،فيخرج من تحته رجل يحكم بين الناس بحكم آل داود و سليمان و لا يبتغي بيّنة».
و فيها:ح 76-و قال حمران بن أعين لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أنبياء أنتم؟قال:لا.قلت:
حدّثني من لا أتّهمه أنكم أنبياء!قال:من هو؟أبو الخطّاب؟!قلت:نعم.قال:هجر.
قلت:بما تحكمون؟قال:«لا تذهب الدنيا حتى يخرج واحد منّي يحكم بحكومة آل داود،و لا يسأل عن بيّنة،يعطي كل نفس حكمها».
و في:ص 861 ب 73 ح 77-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن فضيل الأعور،عن أبي عبيدة الحذاء قال:-و فيه:«...أما سمعت أنت و أنا أبا جعفر عليه السّلام...موتة...قلت:بلى،فرزقنا اللّه المعرفة...من بعده من يعلم علمه و ليس تميل به شهوته،يدعو مثل الذي دعا إليه من كان قبله،إنه إذا قام قائمنا...».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 89 ب 6 ح 63-بعضه،عن رواية الكافي الأولى.
و في:ج 3 ص 447 ب 32 ح 41-آخره،عن رواية الكافي الأولى.
*:وسائل الشيعة:ج 18 ص 168 ب 1 ح 5-عن رواية الكافي الثانية.
*:ينابيع المعاجز:ص 177-عن روضة الواعظين.
*:البحار:ج 14 ص 14 ب 1 ح 23-عن الإرشاد،إلى قوله:«فيحكم بعلمه».
و في:ج 23 ص 85-86 ب 4 ح 28-عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة.
و في:ج 26 ص 176 ب 12 ح 55-عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة،و أشار في بيانه بعد
ص:321
الحديث إلى بعض فروق المتن عن الكافي.
و في:ج 52 ص 319 ب 27 ح 21-عن رواية بصائر الدرجات الثالثة،و فيه:«و آل داود».
و في:ص 320 ب 27 ح 22-عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير.
و فيها:ج 24-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 452 ح 29-آخره،عن رواية الكافي الأولى.
و فيها:ج 30-عن رواية الكافي الثانية.
*:مستدرك الوسائل:ج 17 ص 363-364 ب 1 ح 3-عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.
و في:ص 364 ب 1 ح 4-عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير.
و فيها:ح 5-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
و في:ص 364-365 ب 1 ح 7-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهيّة:ص 385-كما في الإرشاد سندا و متنا.
*:منتخب الأثر:ص 172 ف 2 ب 1 ح 94-عن رواية البحار الثالثة.
***
ص:322
[1142]1-«أدّوا الأمانات إلى أهلها و إن كانوا مجوسا،فإنّ ذلك لا يكون حتّى يقوم قائمنا أهل البيت عليهم السّلام فيحلّ و يحرّم»*.
*:الكافي:ج 5 ص 132-133 ح 2-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن ابن بكير،عن الحسين الشيباني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قلت له:رجل من مواليك يستحلّ مال بني أميّة و دماءهم،و إنّه وقع لهم عنده وديعة،فقال:
*:التهذيب:ج 6 ص 351 ب 93 ح 114-أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن ابن بكير، عن الحسين الشيباني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في الكافي.و طريقه إلى أحمد بن محمد كما في مشيخة التهذيب:بأسانيده المتعددة عن محمد بن يعقوب،عن عدة من أصحابنا،عنه.
*:وسائل الشيعة:ج 13 ص 222-223 ب 2 ح 5-عن الكافي،و فيه:«الأمانة»و ليس فيه:«أهل البيت»و قال:«و رواه الشيخ بإسناده:عن أحمد بن محمد مثله».
*:ملاذ الأخيار:ج 10 ص 317-318 ب 1 ح 114-عن التهذيب.
***
ص:323
ص:324
[1143]1-«دمان في الإسلام حلال،لا يقضي فيهما أحد بحكم اللّه حتّى يقوم قائمنا،الزّاني المحصن يرجمه،و مانع الزّكاة يضرب عنقه»*.
*:المحاسن:ص 87 ح 28-عنه(أحمد بن محمد البرقي)،عن محمد بن علي،عن موسى ابن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
و فيه:ص 88 ح 29-عنه(أحمد بن محمد)عن البرقي،عن بعض أصحابه قال:من منع قيراطا من الزكاة فما هو بمسلم و لا بمؤمن،و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام«ما ضاع مال في برّ و لا بحر إلا من منع الزّكاة.و قال:إذا قام القائم أخذ مانع الزّكاة فضرب عنقه».
*:الكافي:ج 3 ص 503 ح 5-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمد بن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«دمان في الإسلام حلال من اللّه لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث اللّه قائمنا أهل البيت،فإذا بعث اللّه عزّ و جلّ قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم اللّه لا يريد عليهما بينة:الزاني المحصن يرجمه،و مانع الزكاة يضرب عنقه».ثم أورد نحوه بسنده عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
*:كمال الدين:ج 2 ص 671 ب 58 ح 21-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبان ابن تغلب،و فيه:«...القائم من أهل البيت عليهم السّلام،فيحكم فيهما بحكم...على ذلك بيّنة ...يضرب رقبته».
ص:325
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 11 ح 1589-كما في الكافي،بدون«لا يريد عليهما بيّنة» و قال:«و روى أبان بن تغلب(و له طريقه إليه،ذكره في المشيخة)عنه عليه السّلام أنه قال:-
*:ثواب الأعمال و عقابها:ص 280 ح 6-كما في المحاسن،بدون«حلال»بسند آخر عن أبان بن تغلب.
و في:ص 281 ح 8-كما في رواية المحاسن الثانية،بسنده عن البرقي.
*:الخصال:ج 1 ص 169 ب 3 ح 223-بسند آخر عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام قالا:«لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله:يقتل الشّيخ الزّاني،و يقتل مانع الزّكاة،و يورّث الأخ أخاه في الأظلّة».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 356-كما في رواية ثواب الأعمال الأولى،مرسلا،عنه عليه السّلام.
و فيها:كما في رواية المحاسن الثانية،مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 170-كما في الخصال،عن الصدوق.
*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 19 ب 4 ح 6-كما في الفقيه،عن الصدوق،و قال:«و رواه الكليني ...و رواه الصدوق في عقاب الأعمال مثله،و رواه البرقي في المحاسن نحوه».
و في:ص 19-20 ب 4 ح 8-عن رواية ثواب الأعمال الثانية.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 81 ب 21 ح 15-عن الكافي.
و في:ص 493 ب 32 ف 5 ح 243-عن كمال الدين،و قال:«و رواه في الفقيه،و رواه الكليني».
و في:ص 495-496 ب 32 ف 8 ح 256-عن الخصال.
و في:ص 497 ب 32 ف 9 ح 265-عن رواية ثواب الأعمال الأولى.
و فيها:ح 266-بعضه،عن رواية ثواب الأعمال الثانية.
و في:ص 559 ب 32 ف 35 ح 623-عن رواية روضة الواعظين الثانية.
*:هداية الأمة:ج 4 ص 10 ح 40-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في المحاسن الرواية الثانية آخره.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 316 ب 35 ح 4-كما في كمال الدين،عن الصدوق.
*:البحار:ج 52 ص 309 ب 27 ح 2-عن الخصال.
و في:ص 371 ب 27 ح 162-عن الكافي.
و في:ج 79 ص 42 ب 70 ح 25-عن رواية ثواب الأعمال الأولى.
ص:326
و في:ج 96 ص 20 ب 1 ح 47-عن رواية ثواب الأعمال الأولى،و أشار إلى مثله عن المحاسن.
و في:ص 21 ب 1 ح 48-عن رواية ثواب الأعمال الأولى،و أشار إلى مثله عن المحاسن.
*:بشارة الإسلام:ص 247 ب 3-عن كمال الدين.
***
ص:327
[1144]4-«إنّ اللّه عزّ و جلّ آخى بين الأرواح في الأظلّة قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام،فإذا قام قائمنا(قائم)أهل البيت ورّث الأخ الّذي(الأخوين اللّذين)آخى بينهما في الأظلّة،و لم يورّث الأخ من الولادة»*.
*:الهداية،للصدوق:ص 343-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:
*:العقائد،للصدوق:ص 76-كما في رواية الهداية سندا و متنا و بتفاوت يسير و فيه:«...الأبدان ...فلو قد قام...لورث...و لم يرث...».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 159-كما في الهداية بتفاوت يسير،و قال:و بالاسناد عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رفعه إلى الصادق عليه السّلام،و فيه:«...فلو قد قام قائمنا أهل البيت...في الولادة».
*:البحار:ج 6 ص 249 ب 8 ح 87-كما في الهداية بتفاوت يسير،عن عقائد الصدوق، مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:«...الأبدان...فلو قد قام».
و في:ج 104 ص 367 ب 14 ح 7-عن الهداية.
***
ص:328
[1145]1-«إنّ قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الأرض أكثر منها،و لو قد قام قائمنا عليه السّلام كان الأستان أمثل من قطائعهم»*.
المفردات:المعنى أن ما تشكو منه من قلة ريع الأرض و ثقل خراجها سيرتفع زمن المهدي عليه السّلام،فيكون ضمان القطعة الصغيرة من أرض الخراج أنفع و أحسن من المساحات الكبيرة اليوم.
*:الكافي:ج 5 ص 283 ح 5-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن إسماعيل بن مرار،عن يونس، عن عبد اللّه بن سنان،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لي أرض خراج،و قد ضقت بها ذرعا،قال:فسكت هنيهة ثم قال:-
*:التهذيب:ج 7 ص 149 ب 11 ح 9-عنه(الحسين بن سعيد)،عن النضر بن سويد،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لي أرض خراج و قد ضقت بها ذرعا أفأدعها؟قال:فسكت عنّي هنيئة ثم قال:-كما في الكافي،و فيه:«من الأرض...
للانسان أفضل».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 78-عن التهذيب،و فيه:«الانسان».
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 121 ب 72 ح 3-عن التهذيب،و قال:«و رواه الكليني».
*:ملاذ الأخيار:ج 11 ص 241 ب 11 ح 9-عن التهذيب.
***
ص:329
[1146]2-«أو مالنا من الأرض و ما أخرج اللّه منها إلاّ الخمس يا أبا سيّار؟ إنّ الأرض كلّها لنا،فما أخرج اللّه منها من شيء فهو لنا.فقلت له:و أنا أحمل إليك المال كلّه؟فقال:يا أبا سيّار قد طيّبناه لك،و أحللناك منه فضمّ إليك مالك،و كلّ ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محلّلون حتّى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم،و يترك الأرض في أيديهم،و أمّا ما كان في أيدي غيرهم فإنّ كسبهم من الأرض حرام عليهم حتّى يقوم قائمنا،فيأخذ الأرض من أيديهم و يخرجهم صغرة»*.
ملاحظة:«لا بد أنه يقصد بشيعتهم في زمان المهدي عليه السّلام كل المسلمين الذين يؤلّف اللّه به قلوبهم و يعلي كلمتهم،فيكون معنى غيرهم أعداء المهدي عليه السّلام من الكفار و المنافقين».
*:الكافي:ج 1 ص 408 ح 3-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن عمر بن يزيد قال:رأيت مسمعا بالمدينة،و قد كان حمل إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام تلك السنة مالا فرده أبو عبد اللّه عليه السّلام،فقلت له:لم ردّ عليك أبو عبد اللّه المال الذي حملته إليه؟ قال:فقال لي:إني قلت له حين حملت إليه المال:إنّي كنت وليت البحرين الغوص، فأصبت أربعمائة ألف درهم،و قد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم،و كرهت أن أحبسها عنك،و أن أعرض لها،و هي حقّك الذي جعله اللّه تبارك و تعالى في أموالنا،فقال:
ثم قال:«قال عمر بن يزيد:فقال لي أبو سيار:ما أرى أحدا من أصحاب الضياع و لا ممّن يلي الأعمال يأكل حلالا غيري،إلا من طيّبوا له ذلك».
*:التهذيب:ج 4 ص 144 ب 39 ح 25-سعد بن عبد اللّه(ذكر في مشيخة التهذيب طريقيه إلى سعد ج 10 ص 72-74 قال:أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،و أخبرني به أيضا الشيخ رحمه اللّه عن أبي
ص:330
جعفر محمد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه)عن أبي جعفر،عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«و ما لنا...أنا أحمل...و حلّلناك منه...و كلّ ما كان في أيدي...فهم محلّلون،و يحلّ لهم ذلك إلى أن يقوم...طسق ما كان في أيدي سواهم،فإنّ كسبهم».
*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 382 ب 4 ح 12-عن التهذيب،و أشار إلى مثله عن الكافي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 95 ب 15 ح 7-عن التهذيب.
*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 418-419 ب 39 ح 25-عن التهذيب.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 355-كما في رواية التهذيب مرسلا.
***
ص:331
ص:332
[1147]1-«لا يبقى منها سهل إلاّ وطئه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على كلّ نقب من أنقابهما ملكا يحفظهما من الطّاعون و الدّجّال»*.
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 564 ح 3156-«و روي أن الصادق عليه السّلام ذكر الدجال فقال:
*:التهذيب:ج 6 ص 12 ب 5 ح 2-بإسناده عن الحسين بن سعيد،عن صفوان و ابن فضال، عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في الفقيه،و فيه:«فلم يبق منهل...أنقابها ملكا يحفظها».
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 18-و في حديث مكة و المدينة«إنّ على كل ثقب أثقابهما ملكا يحفظهما من الطاعون و الدجال».
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 272 ب 9 ح 4-عن التهذيب،و قال:«و رواه الصدوق مرسلا».
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 32 ب 5 ح 2-عن التهذيب.
**
*:نهاية ابن الأثير:ج 5 ص 102-مرسلا،و فيه:«على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون».
***
[1148]2-«...و هو اليوم الّذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر، و يظفره اللّه تعالى بالدّجّال فيصلبه على كناسة الكوفة،و ما من يوم نوروز إلاّ و نحن نتوقّع فيه الفرج،لأنّه من أيّامنا،حفظه الفرس و ضيّعتموه»*.
ص:333
*:المهذب البارع:ج 1 ص 194-195-قال:و مما ورد في فضله(يوم النوروز)و يعضد ما قلناه ما حدثني به المولى السيد المرتضى العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة دامت فضائله،ما رواه بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن الصادق عليه السّلام:إنّ يوم النّوروز هو اليوم الّذي أخذ فيه النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السّلام العهد بغدير خم...في حديث عن يوم النوروز جاء فيه:
*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 288-289 ب 48 ح 2-عن المهذّب بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 571 ب 32 ف 46 ح 693-بعضه،عن المهذّب.
*:البحار:ج 52 ص 276 ب 25 ح 171 و ص 308 ب 26 ح 84-بعضه،عن المهذّب،و قال:
غيره في غيره.
و في:ج 59 ص 91 ب 22 ح 1-و قال:«أقول:رأيت في بعض الكتب المعتبرة:روى فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسين ابن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب- تولاّه اللّه في الدارين بالحسنى-عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي،عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي،عن علي بن بلال، عن أحمد بن محمد بن يوسف،عن حبيب الخير،عن محمد بن الحسين الصائغ،عن أبيه،عن معلّى بن خنيس قال:دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يوم النيروز، فقال عليه السّلام:أتعرف هذا اليوم؟قلت:جعلت فداك،هذا يوم تعظّمه العجم و تتهادى فيه، فقال أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام في حديث طويل جاء فيه:«و البيت العتيق الّذي بمكّة ما هذا إلا لأمر قديم أفسّره لك حتّى تفهمه...و هو اليوم الّذي يظهر فيه قائمنا و ولاة الامر، و هو اليوم الّذي يظفر فيه قائمنا بالدّجّال فيصلبه على كناسة الكوفة».
ملاحظة:«يمكن معرفة انطباق يوم النوروز على يوم الغدير بالحساب،و قد ورد أنّ يوم الغدير كان يوم جمعة،و هو الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر للهجرة.و أمّا يوم ظهور
ص:334
المهدي عليه السّلام فقد تواتر عن أهل البيت عليهم السّلام أنّه يكون يوم عاشوراء،و في عدد من الروايات يوم السبت،و فيهم من عدد منها أنّه يكون في الصيف أو الخريف،فيشكل مصادفته يوم النوروز».
***
ص:335
ص:336
[1149]1-«يملك القائم عليه السّلام تسع عشرة سنة و أشهرا»*.
*:غيبة النعماني:ص 353 ب 26 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال:
حدثني علي بن الحسن التيملي،عن الحسن بن علي بن يوسف،عن أبيه،و محمد بن علي، عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن حمزة بن حمران،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
و فيها:ح 2-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حماد الأنصاري، سنة تسع و عشرين و مائتين،قال:حدثني عبد اللّه بن أبي يعفور قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
كما في روايته الأولى،و فيه:«ملك القائم منّا...».
و في:ص 354-355 ب 26 ح 4-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن بعض رجاله،عن أحمد بن الحسن،عن إسحاق،عن أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي،عن حمزة بن حمران،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و فيه:«إنّ القائم عليه السّلام يملك...».
*:الرجعة:ص 137 ح 81-عن غيبة النعماني الرواية الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 542-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و قال:
«و رواه أيضا من عدة طرق».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 347 ب 42 ح 1-عن روايات غيبة النعماني الثلاث.
ص:337
*:البحار:ج 52 ص 298-299-ب 26 ح 59 و ج 60 و ح 62-عن روايات غيبة النعماني الثلاث.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 501-عن عقد الدرر.
و في:ص 590-عن عقد الدرر أيضا.
*:بشارة الإسلام:ص 187-عن روايتي غيبة النعماني الأولى و الثانية.
و في:ص 188-عن رواية غيبة النعماني الثالثة.
**
*:عقد الدرر:ص 305-عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام قال:«يملك المهدي عليه السّلام تسعة عشر سنة و أشهرا».
***
[1150]2-«القائم من ولدي،يعمّر عمر الخليل عشرين و مائة سنة يدرى به،ثمّ يغيب غيبة في الدّهر،و يظهر في صورة شابّ موفّق ابن اثنين و ثلاثين سنة،حتّى ترجع عنه طائفة من النّاس،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:غيبة النعماني:ص 195 ب 10 ح 44-محمد بن همام،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثني عمر بن طرخان قال:حدثنا محمد بن إسماعيل،عن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهما السّلام،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام،أنّه قال:
*:دلائل الإمامة:ص 258(481 ح 475 ط ج)-و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الحرمي قال:حدثنا أبو محمد هارون بن موسى قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:
حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال:حدثنا عمر بن طرخان قال:حدثنا محمد بن إسماعيل،عن على بن عمر بن علي بن الحسين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«القائم من ولدي
ص:338
يعمّر عمر خليل الرّحمن،يقوم في النّاس و هو ابن ثلاثين سنة،و يلبث فيها أربعين سنة، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».
*:غيبة الطوسي:ص 420 ح 397-قال:«و يقوّي ذلك ما رواه أبو علي محمد بن همام»ثم بقية سند غيبة النعماني.و فيه:«إنّ وليّ اللّه عمّر عمر إبراهيم الخليل عشرين و مائة سنة...
و يظهر في صورة فتى موفّق ابن ثلاثين سنة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 511-512 ب 32 ف 12 ح 339-عن غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 256 ب 21 ح 3-عن غيبة النعماني،و ليس فيه:«يدرى به،ثمّ يغيب غيبة في الدّهر»و فيه:«ابن ثلاثين سنة».
*:البحار:ج 52 ص 287 ب 26 ح 22-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن غيبة النعماني مع إضافة النعماني في آخره.
***
ص:339
ص:340
[1151]1-«يا أبا حمزة،إنّ منّا بعد القائم أحد عشر مهديّا من ولد الحسين عليه السّلام»*.
*:غيبة الطوسي:ص 478 ح 504-(محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري)،عن أبيه،عن محمد بن عبد الحميد،و محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام-في حديث طويل أنّه قال:-
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 201 ف 12-كما في رواية مختصر البصائر الثانية،قال:«و عنه عليه السّلام».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 38-قال:«و من كتاب الغيبة للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،رويت بإسنادي إليه».
و في:ص 49-كما في غيبة الطوسي،بدون«يا أبا حمزة»مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و قد يكون القصد سند الحديث الذي رواه قبله و قال فيه:«و مما رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 393-394 ب 11-عن غيبة الطوسي.
*:الرجعة:ص 192 ح 109-و في رواية أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن الصادق عليه السّلام:-كما في رواية غيبة الطوسي و ليس فيه:«يا أبا حمزة».
و فيها:ح 110-مرسلا،عن أبي حمزة كما في رواية غيبة الطوسي.
*:نوادر الأخبار:ص 293 ح 2-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 53 ص 145 ب 30 ح 2-عن غيبة الطوسي.
ص:341
و في:ص 148 ب 30 ح 7-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
***
[1152]2-«يا ابن رسول اللّه،إنّي سمعت من أبيك عليه السّلام أنّه قال:يكون بعد القائم اثنا عشر مهدّيا،فقال:إنّما قال:اثنا عشر مهديّا،و لم يقل:اثنا عشر إماما،و لكنّهم قوم من شيعتنا يدعون النّاس إلى موالاتنا و معرفة حقّنا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 358 ب 33 ح 56-حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قلت للصادق جعفر ابن محمد عليهما السّلام:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 211-212-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن الصدوق بسنده،و فيه:«...بعد القائم عليه السّلام اثنا عشر إماما،فقال:قد قال».
*:البحار:ج 53 ص 115 ب 29 ح 21-عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 145 ب 30 ح 1-عن كمال الدين.
*:الرجعة:ص 192 ح 111-عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 293 ح 1-عن كمال الدين.
***
ص:342
[1153]1-«سبع سنين،تطول له الأيّام حتّى تكون السّنة من سنيّه مقدار عشر سنين من سنيّكم،فيكون سنوّ ملكه سبعين سنة من سنيّكم هذه، و إذا آن قيامه مطر النّاس جمادى الآخرة و عشرة أيّام من رجب مطرا لم ير الخلايق مثله،فينبت اللّه به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم، فكأنّي أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التّراب»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 363-و قال:«و روى عبد الكريم الخثعمي(الجعفري)قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:كم يملك الناس(من)القائم عليه السّلام قال:-
*:غيبة الطوسي:ص 474 ح 497-عنه(الفضل بن شاذان)عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي(قال):قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:كم يملك القائم؟ قال:«سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيّكم هذه».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:- و فيه:«...يملك القائم سبع سنين...الأيّام و اللّيالي...سنيّ ملكه».
*:إعلام الورى:ص 432-ب 4 ف 3-كما في روضة الواعظين بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد الكريم الخثعمي.
ص:343
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 281-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 251 ب 11 ف 9-عن الإرشاد بتفاوت يسير،و قال:«و في رواية عبد الكريم الجعفي عن الصادق عليه السّلام»و فيه:«...يملك القائم...الأيّام و اللّيالي، فتكون السّنة مقدار عشر سنين،...مطرت الأرض في...مطرا شديدا تنبت به لحوم المؤمنين في قبورهم».
*:الفصول المهمة:ص 302 ف 12-أوله،عن الإرشاد ظاهرا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 195 ف 12-كما في غيبة الطوسي،و قال:«و بالطريق المذكور(ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي)يرفعه إلى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي».
*:الكفعمي:على ما في البحار.
*:أخبار الدول،القرماني:ص 118 ب 3 ف 11-أوله،كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا، عن عبد الكريم النخعي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 10-عن الإرشاد إلى قوله:«سنيّكم هذه»و بتفاوت يسير.و فيه:
«عشر»بدل«عشرين».
و في:ص 283-عن الإرشاد من قوله«إذا آن قيام».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 249 ب 9 ح 26-عن الإرشاد،و قال:«و رواه الطبرسي في كتاب إعلام الورى،و رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلا عنهما».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 571 ب 32 ف 12 ح 373-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:لعل هذه السبعين محتومة،و ما زاد موقوف على شرط غير محتوم،أو ما زاد من وقت قيامه إلى وقت موته،و هذه بعد ظهور أمره و استيلائه على جميع الأرض».
و في:ص 528 ب 32 ف 22 ح 439-أوّله،عن إعلام الورى.
و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 790-عن رواية البحار الثالثة(كما يأتي)،و قال:«لعلّ هذه المدة بعد التمكين و زوال الشرك و أهل الباطل و فتح البلاد،و الثلاثمائة و تسعة من أوّل وقت خروجه(على أن مفهوم العدد غير معتبر)و اللّه أعلم».
ص:344
*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 35 عن غيبة الطوسي.
و في:ص 337 ب 27 ح 77-عن الإرشاد.
و في:ص 386 ب 27 ح 202-و بإسناده(السيد على بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في غيبة الطوسي،و فيه:«يملك القائم».
و في:ج 53 ص 90 ب 29 ح 94-عن الإرشاد،و فيه:«إذا آن قيام القائم مطر النّاس...».
و في:ج 90 ص 278 ب 102-بعضه،عن الكفعمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 101 ح 117-عن الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحق:ص 29 ح 492-عن الملحمة كما في الإرشاد باختلاف يسير.
*:منتخب الأثر:ص 487 ف 9 ب 1 ح 1-عن غيبة الطوسي.
**
*:الملحمة(مخطوط):ص 121-على ما في ملحقات إحقاق الحق،مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
***
ص:345
[1154]1-«إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له:يا هذا إنّه قد ظهر صاحبك،فإن تشأ أن تلحق به فالحق،و إن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 458 ح 470-(الفضل)،عن محمد بن علي،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن أبي عمارة،عن المفضل بن عمر قال:ذكرنا القائم عليه السّلام و من مات من أصحابنا ينتظره،فقال لنا أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1166 ب 20-كما في غيبة الطوسي،و فيه:«إذا قام القائم» مرسلا،عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36 ف 3-كما في الخرائج،عن الإمام موسى بن جعفر (الكاظم)عليه السّلام:و قال:«و أما الكاظم عليه السّلام،مما جاز لي روايته من السيد هبة اللّه(الراوندي)».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 358-عن غيبة الطوسي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 271 ب 9 ح 77-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 91-92 ب 29 ح 98-عن غيبة الطوسي.
***
ص:346
[1155]1-«أيّام اللّه ثلاثة:يوم يقوم القائم عليه السّلام،و يوم الكرّة،و يوم القيامة»*.
*:بصائر الدرجات:على ما في نوادر الأخبار.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسين الميثمي،عن محمد بن الحسين،عن أبان بن عثمان،عن موسى الحناط،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:المحتضر:ص 98-كما في مختصر بصائر الدرجات،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:الرجعة:ص 38-39 ح 7-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.
*:نوادر الأخبار:ص 284 ح 15-عن بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 63 ب 29 ح 53-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:347
[1156]1-«إنّما يرجع إلى الدّنيا عند قيام القائم عليه السّلام من محض الإيمان محضا،أو محض الكفر محضا،فأمّا ما سوى هذين فلا رجوع لهم إلى يوم المآب»*.
*:تصحيح الاعتقاد،للشيخ المفيد(المطبوع مع أوائل المقالات):ص 215-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام قال في الرجعة:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 577 ب 32 ف 53 ح 736-كما في تصحيح الاعتقاد،و قال:«قال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان في شرح اعتقادات ابن بابويه».
*:البحار:ج 6 ص 254 ب 8 ح 87-عن عقائد الصدوق.
***
ص:348
[1157]1-«ليس منّا من لم يؤمن بكرّتنا،و يستحلّ متعتنا»*.
*:الفقيه:ج 3 ص 458 ح 4583-قال الصادق عليه السّلام:
*:الهداية للصدوق:ص 266-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في الفقيه و فيه:«برجعتنا».
*:أجوبة المسائل السروية(عدّة رسائل للشيخ المفيد):ص 207-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:«ليس منّا من لم يقل بمتعتنا و يؤمن برجعتنا»و قال:«و أمّا قوله عليه السّلام من لم يقل برجعتنا فليس منّا فإنّما أراد بذلك ما اختصه من القول به في أنّ اللّه تعالى يحيي قوما من أمة محمد صلّى اللّه عليه و آله بعد موتهم قبل يوم القيامة،و هذا مذهب مختص به آل محمد صلّى اللّه عليه و آله».
*:المحتضر:ص 12-كما في الهداية مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:«و يقرّ بمتعتنا»و قال:
«...و ذلك مما أجمع عليه الإمامية،نقل الإجماع من الشيعة على هذه المسألة الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي اللّه عنه،و نقل الإجماع أيضا السيد المرتضى رضي اللّه عنه،فقد نقلا إجماع الإمامية على رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع الإمام عليه السّلام إذا ظهر».
*:وسائل الشيعة:ج 14 ص 438 ب 1 ح 10-كما في الفقيه عن الصدوق،و فيه:«...و لم يستحلّ».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 300 ب 10 ح 1-عن الفقيه،و قال:«رواه الشيخ الجليل رئيس المحدثين...في كتاب من لا يحضره الفقيه في باب المتعة بطريق القطع و الجزم من غير حوالة على سند».
*:البحار:ج 53 ص 92 ب 29 ح 101-عن الفقيه،و فيه:«و لم يستحلّ».
و في:ص 136 ب 29-عن المسائل السروية.
ص:349
*:مستدرك الوسائل:ج 14 ص 451 ب 2 ح 14-عن الصدوق في الهداية.
ملاحظة:«الرجعة مرحلة من عمر الأرض و البشرية عليها بعد ظهور المهدي عليه السّلام،و لا إشكال بين علماء المسلمين أنّ الامور المستقبلة أمور غيبية يتوقف الاعتقاد بها على ورود أحاديث شريفة ثابتة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و أهل بيته عليهم السّلام.كما أن علماءنا لا يفتون بخروج من لم يعتقد بالرجعة لعدم ثبوت أحاديثها عنده عن التشيع فضلا عن خروجه عن الإسلام،و في المقابل ينبغي أن يعذرنا إخواننا أتباع المذاهب الاخرى إذا اعتقدنا بمرحلة الرجعة قبل قيام القيامة لتواتر أحاديثها و ثبوتها عندنا عن النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله.و غرابتها و وجود الغرائب في احداثها لا يصح أن يكون مضعّفا لأحاديثها،لأنّا لم نؤت من العلم إلا قليلا».
***
[1158]2-«كان مجاهدا(مجاهرا)في الرّجعة»*.
*:الرجال،لابن داود الحلي:ص 358 الرقم 1599-نجم بن أعين عق.(أي عن علي بن أحمد العقيقي)ق(أي يروي عن الصادق عليه السّلام):
*:الخلاصة،رجال العلامة الحلي:ص 176 ف 24 ب 5-قال:«نجم بن أعين:روى العقيقي،عن أبيه عن عمران بن أبان،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه يجاهر في الرّجعة».
*:مجمع الرجال،القهپائي:ج 6 ص 174-عن الخلاصة.
*:تلخيص المقال،للميرزا محمد الاسترابادي:على ما في جامع الرواة.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 269 ب 9 ح 73-و قال:«ما رواه العلامة في الخلاصة،و ابن داود في كتاب الرجال في ترجمة نجم بن أعين،عن السيد علي بن أحمد العقيقي،عن أبيه، عن عمران بن أبان،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«أنّه-يعني نجم بن أعين- ممّن يجاهد في الرّجعة».
*:جامع الرواة:ج 2 ص 289-عن تلخيص المقال،عن الخلاصة،و فيه:«إنّه يجاهد(يجاهر) في الرّجعة».
ص:350
*:تنقيح المقال:ج 3 ص 267-عن الخلاصة،و ابن داود،و قال:«و أقول قد مرّ في ميسر بن عبد العزيز الكلام في مثل هذه العبارة فلاحظ(في ص 264-قال:و حكى العلامة(رضي اللّه عنه) في الخلاصة عن العقيقي أنّه قال:أثنى عليه(ميسر بن عبد العزيز)آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و هو ممن يجاهد في الرجعة،انتهى.
و فسر بعضهم ما في الذيل بأنّه يجاهد مع صاحب الأمر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و جعلنا من كل مكروه فداه، و أنت خبير بأن صاحب الأمر روحي فداه يظهر أوّلا ثم يرجع بعد رجعة الأئمة عليهم السّلام، و جهاده إنما هو في ظهوره لا في رجعته،و إطلاق الرجعة على ظهوره أرواحنا فداه خلاف الظاهر،و إنما الظاهر من الرجعة حيث تطلق في الأخبار هي رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليه السّلام التي هي من خواص مذهب الشيعة و ضرورياتهم،و الذى يظهر لي أن المراد من مجاهدته في الرجعة:هو إصراره على إثبات رجعة الأئمة عليهم السّلام بإقامة الدلائل و البراهين عليها عند منكريها و اللّه العالم».
*:معجم رجال الحديث:ج 19 ص 126-عن الخلاصة،و فيه:«إنّه يجاهد».
و فيها:عن ابن داود.
ملاحظة:«الظاهر أنّ جاهد و يجاهد مصحّفتان عن جاهر و يجاهر بالراء،و من تتّبع سيرة الأئمة عليهم السّلام و أصحابهم في أمر الرجعة يلاحظ أنّها كانت تثير جدلا من مخالفيهم فيسكتون عن القول بها و يأمرون بالسكوت لعدم المصلحة في إثارة الخلاف،ثم يجهرون بها و يأمرون بالجهر بها عند ما يفسح المجال لتثبيت واحدة من عقائد الإسلام التي يصرّون عليها».
***
ص:351
ص:352
[1159]1-«أوّل من تنشقّ الأرض عنه و يرجع إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليهما السّلام،و إنّ الرّجعة ليست بعامّة،و هي خاصّة،لا يرجع إلاّ من محض الإيمان محضا أو محض الشّرك محضا»*.
*:بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه:على ما في حلية الأبرار.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 24-أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن محمد بن مسلم قال:سمعت حمران بن أعين و أبا الخطاب يحدّثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنّهما سمعا أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الرجعة:ص 53 ح 26-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 277 ب 9 ح 88-كما في مختصر بصائر الدرجات،بعضه،و قال:
«ما رواه أيضا الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات و ما جاء فيها نقلا من كتاب مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه».
و في:ص 360 ب 10 ح 109-كما في روايته السابقة.
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن بصائر الدرجات لسعد ابن عبد اللّه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 368 ب 45 ح 15-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه.
ص:353
*:البحار:ج 53 ص 39 ب 29 ح 1-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
[1160]2-«إنّ أوّل من يكرّ في الرّجعة الحسين بن عليّ عليه السّلام،و يمكث في الأرض أربعين سنة،حتّى يسقط حاجباه على عينيه»*.
*:بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه القمي:على ما في حلية الأبرار.
*:الرجعة:ص 36 ح 5-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-و عنه(أحمد بن محمد بن عيسى)عن عمر بن عبد العزيز،عن رجل،عن جميل بن دراج،عن المعلى بن خنيس و زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قالا سمعناه يقول:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 367 ب 45 ح 13-كما في مختصر بصائر الدرجات،و قال و عنه (سعد بن عبد اللّه القمي في كتاب بصائر الدرجات)،و فيه:«...من كبره».
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 10-كما في مختصر بصائر الدرجات عن بصائر الدرجات لسعد ابن عبد اللّه،و فيه:«...من كبره».
*:البحار:ج 53 ص 63-64 ب 29 ح 54-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:354
[1161]1-«و يقبل الحسين في أصحابه الّذين قتلوا معه،و معه سبعون نبيّا، كما بعثوا مع موسى بن عمران،فيدفع إليه القائم الخاتم،فيكون الحسين عليه السّلام هو الّذي يلي غسله و كفنه و حنوطه،و يواري به(و يواريه) في حفرته»*.
*:بصائر الدرجات:على ما في نوادر الأخبار.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 48-مما رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني،رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الإيادي،يرفعه إلى أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:الرجعة:ص 93 ح 72-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن عقبة.و فيه:«و يلحده»بدل«يواري».
*:نوادر الأخبار:ص 86 ح 4-عن البصائر.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 368 ب 10 ح 124-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،قال ما رواه أيضا(الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرّات و حالاتها عن السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد...)عنه عليه السّلام و فيه:«...و إبلاغه حفرته».
*:البحار:ج 53 ص 103 ب 29 ح 130-عن مختصر بصائر الدرجات،و فيه:«...و يواريه في حفرته».
***
ص:355
[1162]1-«إنّ الّذي يلي حساب النّاس قبل يوم القيامة الحسين بن عليّ عليهما السّلام،فأمّا يوم القيامة فإنّما هو بعث إلى الجنّة و بعث إلى النّار»*.
*:بصائر الدرجات:على ما في نوادر الأخبار.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 27-و عنه(محمد بن الحسين بن أبي الخطاب)،عن موسى ابن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري،عن يونس ابن ظبيان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الرجعة:ص 59 ح 36-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 286 ح 3-عن البصائر.
*:البحار:ج 53 ص 43 ب 29 ح 13 عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:356
[1163]1-«إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين ابنه صلوات اللّه عليهما، يقبل برايته حتّى ينتقم له من أميّة و معاوية و آل معاوية و من شهد حربه، ثمّ يبعث اللّه إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا و من ساير النّاس سبعين ألفا،فيلقاهما بصفّين مثل المرّة الأولى حتّى يقتلهم،و لا يبقى منهم مخبر.ثمّ يبعثهم اللّه عزّ و جلّ فيدخلهم أشدّ عذابه مع فرعون و آل فرعون.ثمّ كرّة أخرى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يكون خليفة في الأرض و تكون الأئمة عليه السّلام عمّاله،و حتّى يعبد اللّه علانية،فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد اللّه سرّا في الأرض.ثمّ قال:إي و اللّه و أضعاف ذلك،ثمّ عقد بيده أضعافا يعطي اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله ملك جميع أهل الدّنيا منذ يوم خلق اللّه الدّنيا إلى يوم يفنيها،حتّى ينجز له موعده في كتابه كما قال: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »*.
*:بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه:على ما في البرهان.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 29-محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سفيان البزاز، عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:357
*:الرجعة:ص 62 ح 41-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 289 ح 8-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 279-280 ب 9 ح 94-بعضه،كما في مختصر بصائر الدرجات، و قال:«ما رواه أيضا(الحسن بن سليمان بن خالد القمي)نقلا عن مختصر البصائر لسعد ابن عبد اللّه».
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 15-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 366 ب 45 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات.
*:مدينة المعاجز:ج 3 ص 102-103 ح 765-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد ابن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 74-75 ب 29 ح 75-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:358
[1164]1-«إنّ إبليس قال:أنظرني إلى يوم يبعثون،فأبى اللّه ذلك عليه، فقال:إنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم،فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه اللّه في جميع أشياعه منذ خلق اللّه آدم إلى يوم الوقت المعلوم،و هي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين عليه السّلام،فقلت:
و إنّها لكرّات؟قال:نعم،إنّها لكرّات و كرّات،ما من إمام في قرن إلاّ و يكرّ معه البرّ و الفاجر في دهره،حتّى يديل اللّه المؤمن(من)الكافر، فإذا كان يوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين في أصحابه،و جاء إبليس في أصحابه،و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها:
الرّوحا قريب من كوفتكم،فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق اللّه عزّ و جلّ العالمين،فكأنّي أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم،و كأنّي أنظر إليهم و قد وقعت بعض أرجلهم في الفرات،فعند ذلك يهبط الجبّار عزّ و جلّ في ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الأمر،و رسول اللّه بيده حربة من نور،فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه،فيقولون(كذا)له أصحابه:أين تريد و قد ظفرت؟فيقول:إنّي أرى ما لا ترون إنّي أخاف اللّه ربّ
ص:359
العالمين،فيلحقه النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيطعنه طعنة بين كتفيه،فيكون هلاكه و هلاك جميع أشياعه،فعند ذلك يعبد اللّه عزّ و جل و لا يشرك به شيئا،و يملك أمير المؤمنين عليه السّلام أربعا و أربعين ألف سنة،حتّى يلد الرّجل من شيعة عليّ عليه السّلام ألف ولد من صلبه ذكرا في كلّ سنة ذكرا،و عند ذلك تظهر الجنّتان المدهامّتان عند مسجد الكوفة و ما حوله بما شاء اللّه»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-27-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الرجعة:ص 34 ح 3-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 290 ح 9-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 361 ب 10 ح 112-بعضه،عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.
و في:ص 361-362 ب 10 ح 113-عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 42-43 ب 29 ح 12-عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.
***
ص:360
[1165]1-«إذا قام قائمنا ردّ اللّه كلّ مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصّورة الّتي كانوا عليها و فيها بين أظهرهم،لينتصف منهم المؤمنون»*.
*:دلائل الإمامة:ص 247(464 ح 446 ط ج)-و بإسناده(حدثني أبو الحسين محمد بن هارون ابن موسى قال:حدثنا أبي)عن أبى علي النهاوندي قال:حدثنا محمد بن بندار قال:حدثنا محمد بن سعيد الخراساني،عن ابن عمران الطبري،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 708-كما في دلائل الإمامة،و فيه:«في الصّور الّتي...و فيما بين».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 303-304 ب 32 ح 6-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير عن مسند فاطمة.
***
ص:361
ص:362
[1166]1-«إنّ مثل ابن ذرّ مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربّه،و كان يدعو أصحابه إلى ضلالة فمات،فكانوا يلوذون بقبره و يتحدّثون عنده، إذ خرج عليهم من قبره ينفض التّراب من رأسه و يقول لهم كيت و كيت»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 21-محمد بن الحسين بن الخطاب،عن وهب بن حفص النخاس،عن أبي بصير،قال:دخلت على أبى عبد اللّه عليه السّلام،فقلت:إنّا نتحدّث أنّ عمرو ابن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،فقال:
*:الرجعة:ص 46 ح 18-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات،و فيه:«وهيب»بدل«وهب».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 155 ب 5 ح 58-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،و قال:
«ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا عن كتاب مختصر البصائر لسعد ابن عبد اللّه».
و في:ص 292 ب 9 ح 114-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 67 ب 29 ح 64-عن مختصر بصائر الدرجات.
ملاحظة«لم نعرف المقصود بعمرو بن ذر المذكور،و لعلّه أحد الفجار الذين كانوا معروفين آنذاك،و إنّ الراوي ذكر للامام أنّا روينا حديثا عن آبائك عليهم السّلام أنّه لا يموت حتّى يقاتل المهدي عليه السّلام،ففسر له الإمام الصادق عليه السّلام ذلك بأنّه يرجع بعد موته كما حدث في بني
ص:363
إسرائيل.و يحتمل ضعيفا أن يريد بقوله:كنّا نتحدّث«أي بيننا و نقدر ذلك».
***
[1167]2-«إتّقوا دعوة سعد،قال:نعم،قلت:و كيف ذلك؟قال:إنّ سعدا يكرّ فيقاتل عليّا عليه السّلام»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 29-موسى بن عمر بن يزيد الصيقل،عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن يحيى،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 280 ب 9 ح 95-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، و قال:«ما رواه أيضا(الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات و ما جاء فيها نقلا من كتاب مختصر البصائر لسعد بن عبد اللّه...)».
*:البحار:ج 53 ص 75 ب 29 ح 76-عن مختصر بصائر الدرجات.
ملاحظة:«رجعة سعد المذكور و عمرو بن ذر في الرواية المتقدمة اللذين يبدو أنهما كانا من أشد أعداء الأئمة عليهم السّلام،و كذا رجعة أمثالهم من الطغاة و المنافقين مصاديق مما تقدم من رجعة أعداء الأنبياء في العصور المختلفة و اقتصاص النبي صلّى اللّه عليه و آله و الائمة عليهم السّلام منهم».
***
ص:364
[1168]1-«يا مفضّل،أنت و أربعة و أربعون رجلا تحشرون مع القائم،أنت على يمين القائم تأمر و تنهى،و النّاس إذ ذاك أطوع لك منهم اليوم»*.
*:دلائل الإمامة:ص 248(464 ح 447 ط ج)-و بإسناده(و حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،قال:حدثني أبي)عن أبي علي النهاوندي،عن محمد بن سعيد،عن أبى عمران،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 709-أوّله،كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها،و ليس فيه:«تحشرون».
***
[1169]2-«من سرّه أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السّلام،فلينظر إلى هذا.و قال في موضع آخر:أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمه اللّه»*.
*:رجال الكشي:ص 402 ح 751-علي بن محمد قال:حدثني أحمد بن محمد،عن أبي عبد اللّه البرقي رفعه قال:نظر أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى داود الرقي و قد ولّى فقال:
*:حل الإشكال في معرفة الرجال،السيد أحمد بن طاووس:على ما في التحرير الطاووسي.
*:الخلاصة،رجال العلامة الحلي:ص 67 ف 8 ب 1-ملخّصا،عن رجال الكشي.
ص:365
*:التحرير الطاووسي:ص 98-99-و قال:«ورد في مدحه(داود الرقي)حديث عن أبي عبد اللّه عليه السّلام يأمرهم بأن ينزلوه منه منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و حديث يشهد بأنه من أصحاب القائم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
*:مجمع الرجال،القهپائي:ج 2 ص 289-عن رجال الكشي.
*:تلخيص المقال،الاسترآبادي:على ما في الإيقاظ من الهجعة.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 264 ب 9 ح 65-أوله،عن رجال الكشي،و قال:«و نقله ميرزا محمد عنه».
*:عوالم الإمام الصادق عليه السّلام:ص 1073-1074-عن رجال الكشي.
*:جامع الرواة:ج 1 ص 308-عن رجال الكشي،و الخلاصة،و فيه:«أنزلوا داود الرّقي منّي بمنزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
*:تنقيح المقال:ج 1 ص 414-ملخّصا،عن التحرير الطاووسي.
و فيها:عن رجال الكشي.
*:معجم رجال الحديث:ج 7 ص 124-عن رجال الكشي.
***
ص:366
[1170]1-«منكم و اللّه يقبل و لكم و اللّه يغفر،إنّه ليس بين أحدكم و بين أن يغتبط و يرى السّرور و قرّة العين إلاّ أن تبلغ نفسه هاهنا-و أومأ بيده إلى حلقه-ثمّ قال:إنّه إذا كان ذلك و احتضر حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة و عليّ و جبرئيل و ملك الموت عليه السّلام،فيدنو منه جبرئيل(عليّ) فيقول لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:هذا كان يحبّكم(يحبّنا)أهل البيت فأحبّه، فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل إنّ هذا كان يحبّ اللّه و رسوله و آل رسوله(و آله)فأحبّه و ارفق به(و يقول جبرئيل لملك الموت:إنّ هذا كان يحبّ اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأحبّه و ارفق به)فيدنو منه ملك الموت فيقول له:يا عبد اللّه أخذت فكاك رقبتك،أخذت أمان براءتك،تمسّكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدّنيا؟قال:فيوفقّه (فيرفعه)اللّه عزّ و جلّ فيقول نعم،فيقول(له):و ما ذاك؟فيقول:ولاية عليّ ابن أبي طالب،فيقول:صدقت أمّا الّذي كنت تحذر(ه)فقد آمنك اللّه عنه(منه)و أمّا الّذي كنت ترجو(ه)فقد أدركته،أبشر بالسّلف الصّالح، مرافقة رسول اللّه و عليّ(و فاطمة)و الأئمّة من ولده عليهم السّلام ثمّ يسلّ نفسه سلاّ رفيقا،ثمّ ينزل بكفنه من الجنّة و حنوطه،حنوط كالمسك الأذفر،
ص:367
فيكفّن(بذلك الكفن)و يحنّط بذلك الحنوط،ثمّ يكسى حلّة صفراء من حلل الجنّة(فإذا وضع في قبره فتح اللّه له بابا من أبواب الجنّة)يدخل عليه من روحها و ريحانها(ثمّ يفسح له عن أمامه مسيرة شهر و عن يمينه و عن يساره)ثمّ يقال له:نم نومة العروس على فراشها،أبشر بروح و ريحان و جنّة نعيم،و ربّ غير غضبان(ثمّ يزور آل محمّد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم،و يشرب معهم من شرابهم،و يتحدّث معهم في مجالسهم حتّى يقوم قائمنا أهل البيت،فإذا قام قائمنا بعثهم اللّه فأقبلوا معه يلبّون زمرا زمرا،فعند ذلك يرتاب المبطلون و يضمحلّ المحلّون-و قليل ما يكونون-هلكت المحاضير و نجا المقرّبون.
من أجل ذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام:أنت أخي،و ميعاد ما بيني و بينك وادي السّلام)قال:و إذا حضر الكافر الوفاة حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ و الأئمّة و جبرئيل(و ميكائيل)و ملك الموت عليهم السّلام فيدنو منه جبرئيل(عليّ عليه السّلام)فيقول:يا رسول اللّه إنّ هذا كان مبغضا لكم أهل البيت فأبغضه،فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأبغضه(و اعنف عليه)(و يقول جبرئيل:يا ملك الموت إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأبغضه و اعنف عليه)فيدنو منه ملك الموت فيقول:يا عبد اللّه أخذت فكاك رهانك(رقبتك)أخذت أمان براءتك(من النّار)تمسّكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدّنيا؟(فيقول:لا)فيقول:أبشر يا عدوّ اللّه
ص:368
بسخط اللّه عزّ و جلّ و عذابه و النّار،أمّا الّذي كنت ترجو فقد فاتك،و أمّا الّذي كنت تحذ(ره)فقد نزل بك،ثمّ يسلّ نفسه سلاّ عنيفا،ثمّ يوكّل بروحه ثلاثمائة شيطان(يبزقون)-(يبصقون)(كلّهم يبزق في وجهه) و يتأذّى بريحه(بروحه)فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النّار فيدخل عليه من(نفح ريحها)(فتح ريحها)قيحها و لهبها«لهيبها»»*.
*:الزهد،الحسين بن سعيد:ص 81-83 ب 15 ح 219-حدثنا الحسين بن سعيد قال:حدثنا محمد بن سنان،عن عمار بن مروان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول.
*:كتاب القائم،الفضل بن شاذان:على ما في المحتضر.
*:الكافي:ج 3 ص 131-132 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مروان قال:حدثني من سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الزهد بتفاوت يسير.
*:المحتضر:ص 5-و قال:«و ذكر الفضل بن شاذان في كتاب القائم أيضا قال:حدثنا محمد ابن إسماعيل،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مروان،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في الزهد بتفاوت يسير و فيه:«إنّ أرواح المؤمنين ترى آل محمّد عليهم السّلام في جبال رضوى فتأكل من طعامهم و تشرب من شرابهم...و يضمحلّ المنتحلون و ينجو المقرّبون».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 290-291 ب 9 ح 112-بعضه عن الكافي.
و في:ص 319 ب 10 ح 23-بعضه عن الكافي.
*:البحار:ج 6 ص 197-199 ب 7 ح 51-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن الزهد.
و في:ص 243 ب 8 ح 66-عن المحتضر.
و في:ج 27 ص 308 ب 7 ح 13-عن المحتضر.
و في:ج 53 ص 97 ب 29 ح 113-بعضه عن الكافي،و أشار إلى مثله عن المحتضر.
***
ص:369
ص:370
[1171]1-«إذا كان يوم الجمعة و يوم العيدين أمر اللّه رضوان خازن الجنان أن ينادي في أرواح المؤمنين و هم في عرصات الجنان:إنّ اللّه قد أذن لكم بالزّيارة إلى أهاليكم و أحبّائكم من أهل الدّنيا،ثمّ يأمر اللّه رضوان أن يأتي لكلّ روح بناقة من نوق الجنّة،عليها قبّة من زبر جدة خضراء، غشاؤها من ياقوتة رطبة صفراء،و على النّوق جلال و براقع من سندس الجنان و استبرقها،فيركبون تلك النّوق عليهم حلل الجنّة،متوّجون بتيجان الدّرّ الرّطب تضيء كما تضيء الكواكب الدّرّيّة في جوّ السّماء من قرب النّاظر إليها لا من البعد،فيجتمعون في العرصة.ثمّ يأمر اللّه جبرئيل في أهل السّموات أن يستقبلوهم،فتستقبلهم ملائكة كلّ سماء و تشيّعهم إلى السّماء الأخرى،فينزلون بوادي السّلام و هو واد بظهر الكوفة،ثمّ يتفرّقون في البلدان و الأمصار حتّى يزورون(كذا)أهاليهم الّذين كانوا معهم في دار الدّنيا،و معهم ملائكة يصرفون وجوههم عمّا يكرهون النّظر إليه إلى ما يحبّون،و يزورون حفر الأبدان حتّى إذا ما صلّى النّاس و راح أهل الدّنيا إلى منازلهم من مصلاّهم نادى فيهم جبرئيل بالرّحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون.قال:فبكى رجل في المجلس
ص:371
فقال:جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر؟فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
أبدان ملعونة تحت الثّرى في بقاع النّار،و أرواح خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت في بئر الكبريت،في مركبات خبيثات ملعونات،تؤدّي ذلك الفزع و الأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثّرى في بقاع النّار،فهي بمنزلة النّائم إذا رأى الأهوال،فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة و تلك الأرواح معذّبة بأنواع العذاب،في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفّدات مسجونات فيها،لا ترى روحا و لا راحة إلى مبعث قائمنا،فيحشرها اللّه من تلك المركبات فتردّ في الأبدان،و ذلك عند النّشرات(النّشآت)فيضرب أعناقهم،ثمّ تصير إلى النّار أبد الآبدين و دهر الدّاهرين»*.
*:الأصول الستة عشر،كتاب زيد النرسي:ص 43-44-حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيده اللّه قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال:حدثنا جعفر بن عبد اللّه العلوي أبو عبد اللّه المحمدي قال:حدثنا محمد بن أبي عمير،عن زيد النرسي،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال سمعته يقول:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 62-بعضه،عن كتاب زيد النرسي،و في سنده« ...جعفر بن محمد العلوي،أبي محمد المحمدي...».
*:البحار:ج 6 ص 292 ب 9 ح 18-عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير.
و في:ج 89 ص 284-285 ب 2 ح 31-عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير.
***
ص:372
[1172]1-«إنّ اللّه عزّ و جلّ أجلّ و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام»*.
*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 3-حدثنا محمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 6-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:- كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،و فيه:«إمام عادل».
*:كمال الدين:ج 1 ص 229 ب 22 ح 26-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و فيه:«إمام عدل».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 111 ب 6 ف 5 ح 141-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 23 ص 42 ب 1 ح 81-عن كمال الدين.
و في:ص 50 ب 1 ح 95-عن بصائر الدرجات.
***
[1173]2-«إنّ الأرض لن تخلو إلاّ و فيها عالم،كلّما زاد المؤمنون شيئا ردّهم إلى الحقّ،و إن نقصوا شيئا أتمّه لهم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 332 ب 10 ح 7-حدثنا أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد،عن علي
ص:373
ابن أسباط،عن سليمان مولى طربال،عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 2-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن منصور ابن يونس و سعدان بن مسلم،عن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال سمعته يقول:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.و فيه:«إمام»بدل«عالم».
*:غيبة النعماني:ص 138 ب 8 ح 3-كما في بصائر الدرجات،عن الكليني.
*:كمال الدين:ج 1 ص 221 ب 22 ح 6-بسنده عن إسحاق بن عمار قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ الأرض لم تخل إلا و فيها عالم،كيما إن زاد المسلمون شيئا ردّهم إلى الحقّ،و إن نقصوا شيئا تمّمه لهم».
*:علل الشرائع:ص 200 ب 153 ح 29-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسند آخر عن إسحاق بن عمار.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 77 ب 6 ح 10-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين مثله».
*:البحار:ج 23 ص 27 ح 37-عن العلل،و أشار إلى مثله عن كمال الدين،و بصائر الدرجات و غيبة النعماني.
***
[1174]3-«ما زالت الأرض و للّه فيها حجّة يعرف الحلال و الحرام و يدعو إلى سبيل اللّه،و لا ينقطع الحجّة من الأرض إلاّ أربعين يوما قبل يوم القيامة،فإذا رفعت الحجّة أغلق باب التّوبة،و لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجّة،و أولئك شرار من خلق اللّه،و هم الّذين تقوم عليهم القيامة»*.
*:المحاسن:ص 236 ب 21 ح 202-عنه(أحمد بن محمد البرقي)عن علي بن الحكم،عن الربيع بن محمد المسلمي،عن عبد اللّه بن سليمان العامري عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:374
*:بصائر الدرجات:ص 484 ب 10 ح 1-كما في المحاسن بتفاوت يسير،عن أحمد بن محمد(البرقي).
*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 3-كما في المحاسن،إلى قوله:«سبيل اللّه»بسنده عن عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«ما زالت الأرض إلا و للّه فيها الحجّة...
و يدعو النّاس».
*:غيبة النعماني:ص 138 ب 8 ح 4-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كمال الدين:ج 1 ص 229 ب 22 ح 24-كما في المحاسن بتفاوت يسير،بسند إلى عبد اللّه ابن سليمان العامري.
*:دلائل الإمامة:ص 229(433-434 ح 399 ط ج)-كما في المحاسن بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سليمان العامري.
*:نوادر الأخبار:ص 116 ح 10-عن المحاسن.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 110 ب 6 ف 5 ح 139-عن كمال الدين،و قال:«و رواه البرقي في المحاسن».
و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 225-عن بصائر الدرجات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 419 ب 51 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و فيها:عن المحاسن.
و في:ص 421 ب 51 ح 5-عن دلائل الإمامة.
*:البحار:ج 6 ص 18 ب 20 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ج 23 ص 41 ب 1 ح 78-عن كمال الدين.
و في:ص 55-56 ب 1 ح 118-عن غيبة النعماني.
***
[1175]4-«قلت لأبي عبد اللّه:تبقى الأرض يوما بغير إمام؟قال:لا»*.
*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 5-حدثنا محمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن
ص:375
الحسين بن أبي العلاء قال:
و في:ص 486 ب 10 ح 11-حدثنا علي بن إسماعيل،عن أحمد بن النضر،عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«تترك الأرض بغير إمام؟قال:لا،فقلنا له:تكون الأرض و فيها إمامان؟قال:لا،إلا إمام صامت لا يتكلّم و يتكلّم الّذي قبله».
و في:ص 516 ب 18 ح 44-حدثنا محمد بن عبد الجبار،عن محمد بن إسماعيل،عن علي بن النعمان،عن عبيد بن زرارة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«...و الإمام يعرف الإمام الّذي بعده».
*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 1-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن أبى عمير عن الحسين بن أبي العلاء قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«تكون الأرض ليس فيها إمام؟قال:لا،قلت:يكون إمامان؟قال:لا إلا و أحدهما صامت».
و فيها:ح 4-أحمد بن مهران،عن محمد بن علي،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:«تبقى الأرض بغير إمام؟قال:لا».
*:الإمامة و التبصرة:ص 27 ب 2 ح 6-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده عن الحسين بن العلاء.
*:غيبة النعماني:ص 138 ب 8 جح كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني،و في سنده «حدثنا محمد بن يعقوب،عن بعض رجاله،عن أحمد بن مهران».
*:كمال الدين:ج 1 ص 223-224 ب 22 ح 17-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء.و فيه:«...قلت:فالإمام يعرف الإمام الّذي من بعده؟ قال:نعم،قال:قلت:القائم إمام؟قال:نعم إمام ابن إمام قد اؤتمّ به قبل ذلك».
و في:ص 233 ب 22 ح 41-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،بسند عن عبد اللّه ابن أبي يعفور،و فيه:«...هل تترك الأرض بغير إمام...فيكون إمامان؟».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 77 ب 6 ح 9-عن رواية الكافي الأولى.
و فيها:ج 12-عن رواية الكافي الثانية.
و في:ص 109 ب 6 ف 5 ح 132-عن رواية كمال الدين الأولى.و فيه:«...قد أوذنتم به قبل ذلك».
و في:ص 112 ب 6 ف 5 ح 149-عن رواية كمال الدين الثانية.
ص:376
و في:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 102-ملخصا،عن رواية كمال الدين الأولى.
*:البحار:ج 23 ص 50 ب 1 ح 79-عن بصائر الدرجات.
و في:ص 55 ب 1 ح 117-عن غيبة النعماني.
و في:ج 25 ص 106 ب 2 ح 2-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 107 ب 2 ح 6-عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.
و فيها:ح 7-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 108 ب 2 ح 8-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
***
[1176]5-«لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت»*.
*:بصائر الدرجات:ص 488 ب 12 ح 2-حدّثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:تبقى الأرض بغير إمام؟قال:-
*:الكافي:ج 1 ص 179 ح 10-علي بن إبراهيم...ثم بقية سند بصائر الدرجات،كما فيه.
*:الإمامة و التبصرة:ص 30 ب 2 ح 12-و عنه(سعد)ثم بقية سند بصائر الدرجات،كما فيه.
*:غيبة النعماني:ص 139 ب 8 ح 8-كما في الكافي،عن الكليني.
*:كمال الدين:ج 1 ص 201 ب 21 ح 1-كما في الكافي،بسند إلى أبي حمزة الثمالي،و فيه:
«...ساعة بغير إمام».
*:علل الشرائع:ص 198 ب 153 ح 16-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي.
و فيها:ح 18-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي حمزة الثمالى.
*:غيبة الطوسي:ص 220 ح 182-كما في كمال الدين بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 18-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في العلل...
و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
ص:377
*:البحار:ج 23 ص 21 ب 1 ح 20-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.
و في:ص 24 ب 1 ح 30-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.
و في:ص 28 ب 1 ح 40-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.
***
[1177]6-«كان بين عيسى و بين محمّد عليهما السّلام خمسمائة عام منها مائتان و خمسون عاما ليس فيها نبيّ و لا عالم ظاهر،قلت:فما كانوا؟قال:كانوا متمسّكين بدين عيسى عليه السّلام،قلت:فما كانوا؟قال:كانوا مؤمنين،ثمّ قال عليه السّلام:
و لا يكون الأرض إلاّ و فيها عالم»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 161 ب 8 ج 2 ح 20-حدثنا أبي رحمه اللّه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن سعد بن أبي خلف،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال.
*:البحار:ج 14 ص 347-348 ب 24 ح 7-عن كمال الدين.
و في:ج 23 ص 33 ب 1 ح 54-عن كمال الدين.
***
[1178]7-«ألحجّة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق»*.
*:بصائر الدرجات:ص 487 ب 11 ح 1-حدثنا الهيثم النهدي،عن البرقي،عن خلف بن حماد،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الكافي:ج 1 ص 177 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن البرقي،عن خلف
ص:378
ابن حماد،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في بصائر الدرجات.
*:كمال الدين:ج 1 ص 221 ب 22 ح 5-كما في بصائر الدرجات،بسند آخر عن أبان بن تغلب.
و في:ص 232 ح 36-كما في بصائر الدرجات،بسند آخر عن محمد بن مسلم.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 76 ب 6 ح 7-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في إكمال الدين».
و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 230-عن بصائر الدرجات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 421 ب 51 ح 6-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 23 ص 38 ب 1 ح 66-عن روايتي كمال الدين،و أشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.
***
ص:379
ص:380
[1179]1-«يا سامع كلّ صوت،يا جامع كلّ فوت،يا بارىء النّفوس(كلّ نفس)بعد الموت،يا باعث يا وارث،يا سيّد السّادات،يا إله الآلهة،يا جبّار الجبابرة،يا ملك الدّنيا و الآخرة،يا ربّ الأرباب،يا ملك الملوك، يا بطّاش يا ذا البطش الشّديد،أي فعّالا لما يريد،يا محصي عدد الأنفاس و نقل الأقدام،يا من السرّ عنده علانية،يا مبدىء يا معيد،أسألك بحقّك على خيرتك من خلقك و بحقّهم الّذي أوجبت لهم على نفسك، أن تصلّي على محمّد و أهل بيته،و أن تمنّ عليّ السّاعة السّاعة بفكاك رقبتي من النّار،و أنجز لوليّك و ابن نبيّك،الدّاعي إليك بإذنك،و أمينك في خلقك،و عينك في عبادك،و حجّتك على خلقك عليه صلواتك و بركاتك وعده،اللّهمّ أيّده بنصرك،و انصر عبدك و قوّ أصحابه و صبّرهم،و اجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا،و عجّل فرجه،و أمكنه من أعدائك و أعداء رسولك،يا أرحم الرّاحمين»*.
*:مصباح المتهجد:ص 54-قال:و مما يختص عقيب صلاة الظهر:
ص:381
*:فلاح السائل:ص 170-قال:و من المهمات عقيب الظهر الاقتداء بالصادق عليه السّلام في الدعاء للمهدي عليه السّلام الذي بشّر به محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمّته في صحيح الروايات،و وعدهم أنه يظهر في آخر الاوقات كما رواه محمد بن رهبان الدبيلي قال:حدثنا أبو علي محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور القمي قال:حدثنا أبي،عن أبيه محمد بن جمهور،عن أحمد بن الحسين السكري،عن عباد بن محمد المدايني قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر و قد رفع يديه إلى السماء و يقول:-كما في مصباح المتهجد بتفاوت.و فيه:«أي»مكان«يا»في جميع مواضعها،و فيه:«بارئ كلّ نفس السّادة أي ذي البطش و افتح لهم...،ثم قال:قلت:أ ليس قد دعوت لنفسك جعلت فداك؟قال:دعوت لنور آل محمّد،و سائقهم،و المنتقم بأمر اللّه من أعدائهم.
قلت:متى يكون خروجه جعلني اللّه فداك؟قال:إذا شاء من له الخلق و الامر،قلت:فله علامة قبل ذلك؟قال:نعم،علامات شتّى.قلت:مثل ما ذا؟قال:خروج راية من المشرق،و راية من المغرب،و فتنة تظلّ أهل الزّوراء،و خروج رجل من ولد عمّي زيد باليمن،و انتهاب ستارة البيت».
*:الاختيار من المصباح،لابن باقي:على ما في البحار.
*:البلد الأمين:ص 13-14-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.
*:مصباح الكفعمي:ص 32-كما في البلد الأمين.
*:البحار:ج 86 ص 62 ب 39 ح 1-عن فلاح السائل بتفاوت يسير.و في سنده«أبو محمد وهبان الدنبلي»بدل«محمد بن رهبان الدبيلي»و«العمى»بدل«القمي»،و فيه:«...أي جامع كلّ فوت...على محمّد و آل محمّد أهل بيته...و سابقهم...و يفعل اللّه ما يشاء»، ثم أشار إلى ما في مصباح المتهجد و البلد الأمين،و مصباح الكفعمي،و الاختيار.
***
ص:382
[1180]1-«من قال بعد صلاة الفجر و بعد صلاة الظّهر:اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم،لم يمت حتّى يدرك القائم»*.
*:مصباح المتهجد:ص 328-و عنه(الإمام جعفر بن محمد الصادق)عليه السّلام:
*:جمال الأسبوع:ص 422-كما في مصباح المتهجد بتفاوت،مرسلا.و فيه:«...حتّى يدرك صاحب الأمر».
*:مصباح الكفعمي:(في الحاشية):ص 65-كما في مصباح المتهجد،مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام،و فيه:«...القائم من آل محمّد عليه السّلام»،و فيه(في الحاشية):ص 421-كما في مصباح المتهجد مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام،و فيه:«...بعد صلاة الظّهر و صلاة الفجر في الجمعة و غيرها من الأيّام:اللّهمّ...القائم المهديّ عليه السّلام،فمن صلّى على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بهذه الصّلاة يوم الجمعة مائة مرّة قضى اللّه له ستّين حاجة،ثلاثون من حوائج الدّنيا و ثلاثون من حوائج الآخرة».
*:البحار:ج 77 ص 77 ب 39 ح 11-عن رواية مصباح الكفعمي الثانية.
و في:ج 89 ص 363 ب 4 ح 51-أوّله،كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية،عن مصباح المتهجد و مصباح الكفعمي.
و في:ص 364 ح 52-عنه أيضا،و فيه بقية خبر الكفعمي.
*:جمال الصالحين:على ما في مكيال المكارم.
*:مستدرك الوسائل:ج 5 ص 96 ب 24 ح 5426-عن رواية مصباح الكفعمي الثانية.
ص:383
*:مكيال المكارم:ج 2 ص 9 ح 1051-كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية،عن البحار، و المستدرك،و جمال الصالحين،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 5 ص 377 ب 7 ح 3444-عن مستدرك الوسائل.
***
[1181]2-«...و من قال عقيب صلاة الظّهر ثلاث مرّات:اللّهمّ اجعل صلواتك و صلوات ملائكتك و رسلك على محمّد و آل محمّد،كانت له أمانا بين الجمعتين.و من قال أيضا عقيب ظهر الجمعة سبع مرّات:اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرج آل محمّد،كان من أصحاب القائم عليه السّلام»*.
*:أعلام الدين:ص 366 ح 35-عن جعفر بن محمد عن آبائه عليه السّلام قال:
*:البحار:ج 90 ص 65 ب 7 ح 8-عن أعلام الدين بتفاوت يسير.
*:مستدرك الوسائل:ج 6 ص 97 ب 40 ح 6521-عن البحار،و فيه:«...و رسلك على محمّد و آل محمّد و عجّل فرج آل محمّد كانت أمانا».
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 6 ص 135 ب 26 ح 4696-عن البحار.
***
[1182]3-«اللّهمّ إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله كما و صفته في كتابك...اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و على أئمّة المسلمين الأوّلين منهم و الآخرين،اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و على إمام المسلمين،و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته،و افتح له فتحا
ص:384
يسيرا،و انصره نصرا عزيزا،و اجعل له من لدنك سلطانا نصيرا،اللّهمّ عجّل فرج آل محمّد و أهلك أعداءهم من الجنّ و الإنس»*.
*:مصباح المتهجد:ص 345-352-و قال:و روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه يستحب أن يصلّى على النبي صلّى اللّه عليه و آله بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة:
*:جمال الأسبوع:ص 470-483-ذكر صلوات على النبي و آله صلوات اللّه عليه و عليهم و سلامه أجمعين رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه قال:و روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:...يقول السيد الإمام العالم الفقيه الكامل العلامة الورع البارع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس الحسيني كبت اللّه أعداءه:و رويت هذه الصلاة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن عقدة من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة،فقال:أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن مهران قال:حدثني أبي،عن أبيه أن أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام دفع إلى محمد بن الاشعث كتابا فيه دعاء و الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله،دفعه جعفر بن محمد بن الاشعث إلى ابنه مهران،و كانت الصلوة على النبي صلّى اللّه عليه و آله التي فيه:-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.
*:البلد الأمين:ص 72-77-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:«إفتح له».
*:مصباح الكفعمي:ص 426-431-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام.
*:البحار:ج 90 ص 81-88 ب 8 ص 3-عن جمال الأسبوع،و مصباح المتهجد و غيرهما.
***
[1183]4-«...اللّهمّ إنّي أسألك بالحقّ الّذي جعلته عندهم،و بالّذي فضّلتهم على العالمين جميعا،أن تبارك لنا في يومنا هذا الّذي أكرمتنا فيه،و أن تتمّ
ص:385
علينا نعمتك،و تجعله عندنا مستقرّا،و لا تسلبناه أبدا،و لا تجعله مستودعا، فإنّك قلت:مستقرّ و مستودع،فاجعله مستقرّا،و لا تجعله مستودعا، و ارزقنا نصر دينك مع وليّ هاد منصور من أهل بيت نبيّك،و اجعلنا معه و تحت رايته شهداء صدّيقين في سبيلك و على نصرة دينك...»*.
*:الدعاء و الزيارة لمحمد بن علي الطرازي:على ما في إقبال الأعمال.
*:التهذيب:ج 3 ص 143-147 ب 7 ح 1-الحسين بن الحسن الحسيني قال:حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال:حدثنا علي بن حسان الواسطي قال:حدثنا علي بن الحسين العبدي قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول-في حديث طويل في فضل صيام يوم غدير خم،و صلاته و الدعاء بعدها-جاء في آخره:
*:مصباح المتهجد:ص 691-696-كما في التهذيب بتفاوت،مرسلا.و فيه:«...أكرمتنا فيه بالموافاة بعهدك الّذي عهدته إلينا و الميثاق الّذي واثقتنا به من موالاة أوليائك و البراءة من أعدائك أن تتمّم...و لا تسلبناه أبدا و لا تجعله مستعارا،و ارزقنا مرافقة أوليائك و وليّك الهادي المهديّ إلى الهدى،و تحت لوائه و في زمرته شهداء صادقين على بصيرة من دينك،إنّك على كلّ شيء قدير».
*:إقبال الأعمال:ص 476-481-كما في تهذيب الاحكام بتفاوت،عن كتاب محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى علي بن الحسن بن علي العبدي قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام و على آبائه و أبنائه يقول:-و فيه:«...أكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الّذي عهدت إلينا و الميثاق الّذي و اثقتنا به من موالاة أوليائك و البراءة من أعدائك،و تمنّ علينا بنعمتك...مستقرّا ثابتا...فاجعله مستقرّا ثابتا و ارزقنا نصر دينك...هاد من أهل بيت نبيّك قائما رشيدا هاديا مهديّا من الضّلالة إلى الهدى،و اجعلنا تحت رايته و في زمرته شهداء صادقين مقتولين في سبيلك...».
*:البلد الأمين:ص 259-261-كما في مصباح المتهجد.
ص:386
*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 201-219 ب 7 ح 1-عن التهذيب،و أشار إلى رواية إقبال الأعمال.
*:البحار:ج 98-ص 302-307 ب 4 ح 2-عن إقبال الأعمال.
***
[1184]5-«للأمر المخوف العظيم تصلّي ركعتين،و هي التي كانت الزهراء عليها السّلام تصلّيها،تقرأ في الأولى الحمد و قل هو اللّه أحد خمسين مرة، و في الثانية مثل ذلك،فإذا سلّمت صلّيت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،ثم ترفع يديك و تقول:اللّهمّ إنّي أتوجّه بهم إليك...و أسألك أن تصلّي على محمّد و آله،و أن تفرّج عن محمّد و آله،و تجعل فرجي مقرونا بفرجهم و تبدأ بهم فيه...و أسألك بذلك الإسم فلا شفيع أقوى لي منه،و بحقّ محمّد و آل محمّد أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تقضي لي حوائجي، و تسمع محمّدا،و عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين و عليّا و محمّدا و جعفرا و موسى و عليّا و محمّدا و عليّا و الحسن و الحجّة صلوات اللّه عليهم و بركاته و رحمته صوتي ليشفعوا لي إليك»*.
*:مصباح المتهجد:ص 266-روي إبراهيم بن عمر الصنعاني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:جمال الأسبوع:ص 266-حدث محمد بن وهبان الدبيلي،قال حدثنا عمر بن المفضل الوراق الطبري،قال حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال،قال:حدثنا أبي،عن حماد ابن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-أوّله،كما في مصباح المتهجد بتفاوت.
و فيها:حدث أبو القسم علي بن محمد بن علي بن القسم العلوي الرازي و أبو الفرج
ص:387
محمد بن موسى القزويني،و أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن عباس قالوا:
أخبرنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري قال:حدثنا أبي،عن أبيه محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:«كان لأمّي فاطمة عليها السّلام صلاة تصلّيها علّمها جبرئيل،ركعتان تقرأ في الأولى الحمد مرّة و إنّا أنزلناه في ليلة القدر مائة مرّة،و في الثّانية الحمد مرّة و مائة مرّة قل هو اللّه أحد.فإذا سلّمت سبّحت تسبيح الطّاهرة عليها السّلام،و تكشف عن ركبتيك و ذراعيك على المصلّى و تدعو بهذا الدّعاء و تسأل حاجتك تعطها إن شاء اللّه تعالى».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 313 ب 10 ح 15-عن مصباح المتهجد،بعضه،و قال:«أقول:
و مثل هذا كثير جدا في الأدعية،و الحمل على الحقيقة الذي هو واجب قطعا مع عدم قرينة المجاز يدل على الرجعة،و يؤيد التصريحات الكثيرة جدا».
*:البحار:ج 91 ص 183 ب 1 ح 9-عن مصباح المتهجد و غيره.
و في:ص 184 ب 1 ح 10-عن جمال الأسبوع.
و في:ص 244 ب 4-و قال:أقول:و روى لي بعض الثقات من الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحريني رحمه اللّه،أنه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الإمامية أنه روى مرسلا،عن الصادق عليه السّلام قال:«ما لاحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعا أن لا يتناول المصحف بيده عازما على أمر يقتضيه من عند اللّه،ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا،و الاخلاص ثلاثا،و آية الكرسيّ ثلاثا،و عنده مفاتح الغيب ثلاثا،و القدر ثلاثا،و الجحد ثلاثا،و المعوّذتين ثلاثا ثلاثا،و يتوجّه بالقرآن قائلا:اللّهمّ إنّي أتوجّه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته،و فيه اسمك الاكبر،و كلماتك التّامّات...أسألك أن تخير لى بما أشكل عليّ به فإنّك عالم بكلّ معلوم غير معلّم،بحقّ محمّد،و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد الباقر و جعفر الصّادق و موسى الكاظم و عليّ الرّضا،و محمّد الجواد و عليّ الهادي و الحسن العسكريّ و الخلف الحجّة من آل محمّد عليه و عليهم السّلام...».
***
[1185]6-«اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع
ص:388
خلقك:أنّك[أنت]اللّه لا اله إلاّ أنت ربّي،و الإسلام ديني،و محمّد نبيّي،و عليّ إمامي،و الحسن،و الحسين،و عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ،و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ،و الخلف الباقي،عليهم(أفضل الصّلوات،أئمّتي بهم)أتولّى،و من عدوّهم أتبرّأ.اللّهمّ إنّي أنشدك دم المظلوم-ثلاثا-،اللّهمّ إنّي انشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك و عدوّهم أن تصلّي على محمّد و على المستحفظين من آل محمّد،اللّهمّ إنّي أسألك اليسر بعد العسر-ثلاثا-»*.
*:كتاب المزار للشيخ المفيد:ص 95-105 ب-52-و قال عند ذكر زيارة الحسين عليه السّلام، و ذكر الصلاة عند الرأس المطهر و الدعاء بعده قال:ثم استغفر لذنبك و ادع بما أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك:
*:تهذيب الاحكام:ج 6 ص 56-65 ح 131-كما في المزار،عن المفيد،قال:«و قد ذكر الشيخ رحمه اللّه في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام» و فيه:«...و الحجّة القائم بالحقّ المنتظر عليهم أفضل الصّلوات و التّسليم».
*:المزار الكبير:ص 386.
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 144-164 ب-18 ح 1-عن التهذيب.
*:البحار:ج 101 ص 206-220 ب-18 ح 33-كما في المزار بتفاوت يسير،عن المفيد.
*:عوالم الإمام الجواد:ص 57-مرسلا كما في مزار المفيد باختصار.
***
[1186]7-«من دعا إلى اللّه تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار
ص:389
قائمنا،فإن مات قبله أخرجه اللّه من قبره،و أعطاه اللّه بكلّ كلمة ألف حسنة،و محا عنه ألف سيّئة،و هو هذا:اللّهمّ ربّ النّور العظيم و الكرسيّ الرّفيع،و ربّ البحر المسجور،و منزل التّوراة و الإنجيل و الزّبور، و ربّ الظلّ و الحرور،و منزّل الفرقان العظيم،و ربّ الملائكة المقرّبين و الأنبياء و المرسلين.
اللّهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم،و بنور وجهك المنير و ملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم،و أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّموات و الأرضون، يا حيّ قبل كلّ حيّ،و يا حيّ بعد كلّ حيّ،لا إله إلاّ أنت.
اللّهمّ بلّغ مولانا الإمام الهادي المهديّ القائم بأمرك،صلوات اللّه عليه و على آبائه الطّاهرين عن المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها،سهلها و جبلها و برّها و بحرها،و عنّي و عن والديّ من الصّلوات زنة عرش اللّه و مداد كلماته،و ما أحصاه علمه،و أحاط به كتابه.
اللّهمّ إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا و ما عشت من أيّامي عهدا و عقدا و بيعة له في عنقي،لا أحول عنها و لا أزول أبدا.
اللّهمّ اجعلني من أنصاره و أعوانه الذّابّين عنه.و المسارعين إليه في قضاء حوائجه،و المحامين عنه،و السابقين إلى إرادته،و المستشهدين بين يديه.اللّهمّ إن حال بيني و بينه الموت الّذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني،شاهرا سيفي،مجرّدا قناتي،ملبّيا دعوة الدّاعي في الحاضر و الباد.اللّهمّ أرني الطّلعة الرّشيدة،و الغرّة
ص:390
الحميدة،و أكحل ناظريّ بنظرة منّي إليه،و عجّل فرجه و سهّل مخرجه، و أوسع منهجه،و اسلك بي محجّته و أنفذ أمره،و اشدد أزره،و اعمر اللّهمّ به بلادك،و أحي به عبادك،فإنّك قلت و قولك الحقّ: ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ، فأظهر اللّهمّ وليّك و ابن بنت نبيّك المسمّى باسم رسولك،حتّى لا يظفر بشيء من الباطل إلاّ مزّقه،و يحقّ الحقّ و يحقّقه،و اجعله اللّهمّ مفزعا لمظلوم عبادك و ناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك،و مجدّدا لما عطّل من أحكام كتابك،و مشيّدا لما ورد من أعلام دينك،و سنن نبيّك صلّى اللّه عليه و آله،و اجعله ممّن حصّنته من بأس المعتدين.
اللّهمّ و سرّ نبيّك محمدا صلّى اللّه عليه و آله برؤيته و من تبعه على دعوته،و ارحم استكانتنا بعده.اللّهمّ و اكشف هذه الغمّة عن هذه الأمّة بحضوره، و عجّل لنا فرجه و ظهوره،إنّهم يرونه بعيدا و نراه قريبا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.العجل العجل العجل،يا مولاي يا صاحب الزّمان»*.
*:مصباح الزائر:ص 169-ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة،روى عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام أنه قال:
*:كتاب العتيق الغروي:على ما في البحار(و ذكر في هامش البحار أنّ الكتاب مخطوط، و هو كتاب وجده المؤلف العلامة في الغري صلوات اللّه على مشرّفه تأليف بعض قدماء المحدثين في الدعوات).
*:مصباح الكفعمي:ص 550-ذكر الرواية مرسلا في الهامش،و كذا الرواية في المتن كما
ص:391
في مصباح الزائر بتفاوت يسير،و فيه:«...برها و بحرها سهلها و جبلها...زنة عرشك و مداد كلماتك و ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك...ما عشت فيه من أيام حياتي...
و الممتثلين لأوامره و نواهيه و التابعين إلى إرادته و المحامين عنه...حتما مقضيا...
فأظهر اللهم لنا وليّك...الراحمين ثم تضرب على فخذك الايمن و تقول:العجل...».
*:البلد الأمين:ص 82-ذكر الدعاء فقط كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير و فيه:«...
المنير و باسمك الذي اشرقت به...يا حيا قبل كل حيّ،يا حيّ لا إله إلا أنت...زنة عرشك و مداد كلماتك و ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك...و ما عشت فيه من أيام حياتي...و الممتثلين لأوامره و نواهيه و المحامين عنه...حتما مقضيا...لا يجد له ناصرا...من أعلام سنن نبيك و اجعله...الراحمين ثم تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلاثا و تقول:العجل...».
*:الشيخ محمد بن علي:نقل من خطه،على ما في البحار.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 297،ب 9 ح 125-قال:ما رووه أيضا في الزيارات عن الصادق عليه السّلام، ثم ذكر الرواية إلى قوله:«ألف حسنة»،و لم ينقل الدعاء،و فيه:«من دعا اللّه...».
*:البحار:ج 53 ص 95 ب 29 ح 1-عن مصباح الزائر.
و في:ج 86 ص 284 ب 67 ح 47-عن الكتاب العتيق،قال:أخبرني السيّد الاجلّ عبد الحميد بن فخار بن معد العلويّ الحسينيّ الحايريّ في سنة ستّ و سبعينّ و ستّ مائة،قال:
أخبرني والدي عن تاج الدين الحسن بن عليّ بن الدربي،عن محمّد بن عبد اللّه البحرانيّ الشيبانيّ،عن أبي محمد الحسن بن عليّ،عن عليّ بن إسماعيل،عن يحيى بن كثير،عن محمّد بن عليّ القرشيّ،عن أحمد بن سعيد،عن عليّ بن الحكم،عن الربيع بن محمّد المسلي قال:قرأت على عبد اللّه بن سلمى قال:سمعت سيّدنا الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام يقول:-
كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير،و فيه:«...و ان مات أخرجه اللّه من...و ربّ الكرسي...و ربّ الأنبياء...أسألك باسمك الكريم...يا حيّا...يا حيّا...يا حيّا ...الإمام المهدي القائم بأمر اللّه صلّى...عن جميع المؤمنين...و سهلها...والديّ و ولدي و إخواني من...علمه و أحاط به كتابه...صبيحة هذا اليوم و ما عشت به في
ص:392
أيامي...و لا أزول اللهم...المسارعين في حوائجه و الممتثلين لأوامره و المحامين عنه و المستشهدين...اكحل مرهى...فرجه و أوسع...أزره و قوّ ظهره...رسولك صلاتك عليه و آله في الدنيا و الآخرة...و بحق اللّه به...اللّهمّ و اجعله مفزعا للمظلوم من عمادك...عجّل لنا فرجه و ظهوره...الراحمين،ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا و تقول:العجل.ثم أشار إلى مثله في كتاب الجنة و مصباح الكفعمي،و البلد الأمين و مصباح الزائر عن الصادق عليه السّلام.
و في:ج 94 ص 41 ب 28 ح 25-قال:نقل من خطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجبعي نقلا من خطّ الشيخ عليّ بن السكون قدّس اللّه روحهما،أخبرني شيخنا و سيّدنا السيّد الاجلّ العالم الفقيه جلال الدّين أبو القاسم عبد الحميد بن فخار بن معدّ بن فخار العلويّ الحسيني الموسوي الحائري أطال اللّه بقاءه قراءة عليه،و هو يعارضني بأصل سماعه الذي بخطّ والده رحمه اللّه المنقول من هذا الفرع في شهور سنة ستّ و سبعين و ستّمائة-قال:أخبرني والدي،قال:أخبرني الاجلّ العالم تاج الدّين أبو محمّد الحسن بن عليّ بن الحسين بن الدربي أطال اللّه بقاءه سماعا من لفظه و قراءة عليه في شهر ربيع الاوّل سنة ستّ و تسعين و خمسمائة،قال:أخبرني الشيخ الفقيه العالم قوام الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه البحراني الشيباني رحمه اللّه قراءة عليه سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة،قال:قرأت على الشيخ أبي محمّد الحسن بن عليّ،قال:قرأت هذا العهد علىّ الشيخ علي بن إسماعيل،قال:
قرأت على الشيخ أبي زكريّا يحيى بن كثير،قال:قرأت على السيّد الاجلّ محمّد بن عليّ القرشيّ،قال:حدّثني أحمد بن سعيد بقراءته على الشيخ عليّ بن الحكم،قال:قرأت على الربيع بن محمّد المسليّ،قال:قرأت على أبي عبد اللّه بن سليمان،قال:سمعت سيّدنا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام يقول:-كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير، و فيه:«...قبل كل حي لا إله إلا أنت...اللّهم لنا وليك...باسم رسولك في الدنيا حتّى لا يظفر...لمن لم يجد له...مشيدا لما درس...و على آله...و آله الطاهرين برؤيته...عن الامة...لنا ظهوره...»،و ذكره إلى قوله:يا أرحم الراحمين.
و في:ج 102 ص 111 ب 56 ح 2-عن مصباح الزائر مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،ثم أشار إلى مثله في كتاب العتيق الغروي و ذكر مسنده.
ص:393
*:تحفة الزائر:على ما في الصحيفة المهدية.
*:الصحيفة المهدية:ص 64-كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير،نقل ترجمة الخبر بالفارسية في هامشه عن تحفة الزائر،و ذكر الدعاء في المتن،و فيه:«...و منزل القرآن العظيم...الأرضون و باسمك الذي يصلح به الأولون و الآخرون،يا حيّ قبل...و يا حيّ حين لا حيّ،يا محيي الموتى و مميت الاحياء،يا حيّ لا إله...ثم ضرب على فخذه ثلاثة مرات،و في كل مرة تقول:العجل يا مولاي يا صاحب الزمان».
*:مفاتيح الجنان:ص 539-كما في الصحيفة المهدية بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،و فيه:«...عجل لنا ظهوره...العجل العجل يا مولاي...».
***
ص:394
[1187]1-«ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى،و لا ينجو منها إلاّ من دعا بدعاء الغريق،قلت:كيف دعاء الغريق؟قال:يقول:يا اللّه يا رحمن،يا رحيم،يا مقلّب القلوب،ثبّت قلبي على دينك.فقلت:يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب و الأبصار ثبّت قلبي على دينك، قال:إنّ اللّه عزّ و جلّ مقلّب القلوب و الأبصار،و لكن قل كما أقول لك:يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 351-352 ب 33 ح 9-و بهذا الإسناد(حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود)عن محمد بن مسعود قال:
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد:حدثني العبيدي محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن سنان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إعلام الورى:ص 406 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:مهج الدعوات:ص 332-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 475 ب 32 ف 5 ح 61-عن كمال الدين بتفاوت يسير،إلى قوله:« ثبت قلبي على دينك».
*:البحار:ج 52 ص 148-149 ب 22 ح 73-عن كمال الدين.
و في:ج 95 ص 326 ب 115 ح 1-عن كمال الدين.
***
ص:395
ص:396
[1188]1-«إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء و يوم الخميس و يوم الجمعة،فإذا كان يوم الجمعة اغتسل و لبس ثوبا نظيفا،ثمّ يصعد إلى أعلى موضع في داره فيصلّي ركعتين ثمّ يمدّ يده إلى السّماء و يقول:
اللّهمّ...و أتقرّب إليك بالبقيّة الباقي المقيم بين أوليائه الّذي رضيته لنفسك،الطّيّب الطّاهر الفاضل الخيّر،نور الأرض و عمادها،و رجاء هذه الأمّة و سيّدها،الآمر بالمعروف النّاهي عن المنكر،النّاصح الأمين،المؤدّي عن النّبيّين،و خاتم الأوصياء النّجباء الطّاهرين، صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:مصباح المتهجد:ص 287-292-و قال:روى عاصم بن حميد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 556 ح 1543-روى موسى بن القاسم البجلي،عن صفوان بن يحيى،و محمد بن سهل،عن أشياخهما،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-بعضه،كما في مصباح المتهجد بتفاوت.
*:التهذيب:ج 3 ص 183 ب 17 ح 16-كما في الفقيه.
*:البحار:ج 90 ص 28 ب 6 ح 2-عن مصباح المتهجد.
*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 321-325 ب 17 ح 2-عن التهذيب.
ص:397
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 7 ص 246 ب 1 ح 6579-في الفقيه،عن التهذيب،و الفقيه.
و في:ص 247 ب 1 ح 6580-مصباح المتهجد.
***
[1189]2-«من قلّ عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمّة من أمر دنياه و آخرته فليكتب في رقعة بيضاء و يطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشّمس،و تكون الأسماء في سطر واحد:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الملك الحقّ المبين،من العبد الذّليل إلى المولى الجليل،سلام على محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و القائم سيّدنا و مولانا صلوات اللّه عليهم أجمعين،ربّ مسّني الضّرّ و الخوف،فاكشف ضرّي، و آمن خوفي،بحقّ محمّد و آل محمّد،و أسألك بكلّ نبيّ و وصيّ و صدّيق و شهيد أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،يا أرحم الرّاحمين،إشفعوا لي يا سادتي بالشّأن الّذي لكم عند اللّه،فإنّ لكم عند اللّه لشأنا من الشّأن،فقد مسّني الضّرّ يا سادتي و اللّه أرحم الرّاحمين،فافعل بي يا ربّ كذا و كذا»*.
*:البلد الأمين:ص 157-روي عن الصادق عليه السّلام أنه:
*:مصباح الكفعمي:ص 402-403-كما في البلد الأمين.
*:البحار:ج 102 ص 235 ب 10 ح 3-عن البلد الأمين.
***
ص:398
[1190]3-«صم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل و البس ثوبا جديدا،ثمّ اصعد إلى أعلى موضع في دارك،و أبرز مصلاّك في زاوية و تقول:اللّهمّ إنّي حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيّتك...و أسألك بالحقّ الّذي جعلته عند محمّد و آل محمّد و عند الأئمة عليّ و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و الحجّة عليهم السّلام،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أهل بيته»*.
*:مصباح المتهجد:ص 293-قال:و روى عن الصادق عليه السّلام أنه قال:
و في:ص 299-روى أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إذا كانت لك حاجة فصم الأربعاء و الخميس و الجمعة،و صلّ ركعتين عند زوال الشّمس تحت السّماء و قل:اللّهمّ إنّي أحللت...فأسألك باسمك الّذي...و بالاسم الّذي جعلته عند محمّد صلواتك عليه و على آله و عند عليّ و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و الحجّة عليهم السّلام أن تصلّي على محمّد و آل محمّد...».
و في:ص 380-و قال:روي عن الصادق عليه السّلام أنّه من دهمه أمر من سلطان أو عدوّ حاسد فليصم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة و ليدع عشيّة الجمعة ليلة السّبت و ليقل في دعائه:
أي ربّاه
أي سيّداه...يا حيّ لا إله إلا أنت بمحمّد يا اللّه بعليّ يا اللّه بفاطمة يا اللّه بالحسن يا اللّه بالحسين يا اللّه بعليّ يا اللّه بمحمّد يا اللّه...صلوات اللّه عليه و عليهم،قال الحسن بن محبوب:فعرضته على أبي الحسن الرضا عليه السّلام فزادني فيه بجعفر يا اللّه بموسى يا اللّه بعليّ يا اللّه بمحمّد يا اللّه بعليّ يا اللّه بالحسن يا اللّه بحجّتك و خليفتك في بلادك يا اللّه،صلّ على محمّد و آل محمّد و خذ بناصية من أخافه،و تسمّيه باسمه،و ذلّل لي صعبه و سهّل لي قياده،و ردّ عنيّ نافرة قلبه و ارزقني خيره».
ص:399
*:جمال الأسبوع:ص 164-كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير،عن الشيخ الطوسي.
*:البلد الأمين:ص 153-كما في رواية مصباح المتهجد الثانية.
و في:ص 154-كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير،و قال:«و منها عن الصادق عليه السّلام».
*:الاختيار:على ما في البحار.
*:البحار:ج 90 ص 38 ب 6 ح 7-عن رواية مصباح المتهجد الأولى بتفاوت يسير،و البلد الأمين و غيرهما.
و في:ص 42 ب 6 ح 8-عن رواية مصباح المتهجد الثانية،و البلد الأمين و غيرهما.
و في:ص 330 ب 9 ح 45-عن رواية مصباح المتهجد الثالثة و جمال الأسبوع و الاختيار.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 7 ص 245 ب 1 ح 6575-أوّله عن رواية مصباح المتهجد الثانية.
***
ص:400
[1191]1-«من أراد أن يزور قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قبر أمير المؤمنين و فاطمه و الحسن،و الحسين،و قبور الحجج عليهم السّلام و هو في بلده فليغتسل (في)يوم الجمعة و ليلبس ثوبين نظيفين،و ليخرج إلى فلاة من الأرض، ثمّ يصلّي أربع ركعات يقرأ فيهنّ ما تيسّر من القرآن،فإذا تشهّد و سلّم فليقم مستقبل القبلة و ليقل:السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته، السّلام عليك أيّها النّبيّ المرسل و الوصيّ المرتضى،و السّيّدة الكبرى و السّيّدة الزّهراء و السّبطان المنتجبان،و الأولاد و الأعلام و الأمناء المنتجبون المستخزنون،جئت انقطاعا إليكم و إلى آبائكم و ولدكم الخلف على بركة حقّ،فقلبي لكم مسلّم،و نصرتي لكم معدّة،حتّى يحكم اللّه بدينه،فمعكم معكم لا مع عدوّكم،إنّي لمن القائلين بفضلكم مقرّ برجعتكم،لا أنكر للّه قدرة،و لا أزعم إلاّ ما شاء اللّه،سبحان اللّه ذي الملك و الملكوت،يسبّح اللّه بأسمائه جميع خلقه،و السّلام على أرواحكم و أجسادكم،و السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته»*.
*:مصباح المتهجد:ص 253-و قال:و يستحب زيارة النبي و الائمة عليهم السّلام في يوم الجمعة روي
ص:401
عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السّلام أنه قال:
*:جمال الأسبوع:ص 231-قال:حدثني جماعة بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه قال:-كما في مصباح المتهجد.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 301 ب 10 ح 2-عن مصباح المتهجد بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 89 ص 330 ب 4 ح 3-عن مصباح المتهجد،و جمال الأسبوع.
***
ص:402
ص:403
ص:404
[1192]1-«إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد(و)عليّ و الحسن فالرّابع هو القائم صلّى اللّه عليهم»*.
*:مصنفات الشيخ المفيد:ج 7 ص 13(الرسالة الثانية)-قال:«ما روي عن موسى بن جعفر عليهما السّلام أنه قال»:
***
[1193]2-«تريد الإكثار أم أجمل لك؟فقال:بل تجمل لي،قال:إذا ركزت رايات قيس بمصر،و رايات كندة بخراسان»*.
*:الفضل(بن شاذان)-على ما في غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 360-علي بن أسباط،عن(أبي)الحسن بن الجهم قال:سأل رجل أبا الحسن عليه السّلام عن الفرج فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 448 ح 449-كما في الإرشاد بتفاوت،عن الفضل:-و فيه:«إذا تحرّكت رايات...بخراسان،أو ذكر غير كندة».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1165-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن جهم.
ص:405
*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،مرسلا،عن علي بن أسباط.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد بتفاوت يسير.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36 ف 3-كما في الخرائج،عن الراوندي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 61-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 733 ب 34 ف 8 ح 85-عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 52 ص 214 ب 25 ح 68-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي.
***
ص:406
[1194]1-«يا أبا إسحاق أنت تعجل،فقلت:إي و اللّه أعجل و ما لي لا أعجل و قد(كبر سنّي و)بلغت أنا من السّنّ ما قد ترى،فقال:أما و اللّه يا أبا إسحاق،ما يكون ذلك حتّى تميّزوا و تمحّصوا،و حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأقلّ،ثمّ صعّر كفّه»*.
*:غيبة النعماني:ص 216 ب 12 ح 14-أخبرنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى قال:حدثنا محمد بن موسى(موسى بن محمد)عن أحمد بن أبي أحمد،عن إبراهيم بن هلال قال:قلت لأبي الحسن عليه السّلام:جعلت فداك مات أبي على هذا الأمر و قد بلغت من السنين ما قد ترى،أموت و لا تخبرني بشيء؟فقال:
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 29-عن غيبة النعماني،و ليس فيه:«كبر سنّي».
***
ص:407
[1195]1-«يا عليّ،لو أنّ أهل السّماوات و الأرض خرجوا على بني العبّاس لسقيت الأرض بدمائهم حتّى يخرج السّفيانيّ،قلت له:يا سيّدي أمره من المحتوم؟قال:نعم،ثمّ أطرق هنيئة،ثمّ رفع رأسه و قال:ملك بني العبّاس مكر و خدع،و يذهب حتّى يقال:لم يبق منه شيء،ثمّ يتجدّد حتّى يقال:ما مرّ به شيء»*.
*:غيبة النعماني:ص 314 ب 18 ح 9-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا الحسن بن علي بن يسار(بشار)الثوري،قال:حدثنا الخليل بن راشد، عن علي بن أبي حمزة قال:زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام بين مكة و المدينة، فقال لي يوما:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 740 ب 34 ف 9 ح 122-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 250 ب 25 ح 137-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
***
ص:408
[1196]1-«ثمّ قال:إنّ للجنّة ثمانية أبواب،و واحد منها لأهل قم،و هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد،خمّر اللّه تعالى ولايتنا في طينتهم»*.
*:تاريخ قم:لحسن بن محمد بن الحسن القمي:على ما في البحار.
*:البحار:ج 60 ص 216 ب 36 ح 39-عن تاريخ قم،عن علي بن عيسى،عن علي بن محمد الربيع،عن صفوان بن يحيى بياع السابري قال:كنت يوما عند أبي الحسن عليه السّلام،فجرى ذكر قم و أهلها و ميلهم إلى المهدي عليه السّلام،فترحّم عليهم و قال:
*:منتخب الأثر:ص 516 ف 10 ب 5 ح 16-عن البحار.
***
ص:409
ص:410
[1197]1-«لمّا احتفر عبد المطّلب زمزم و انتهى إلى قعرها خرجت عليه من إحدى جوانب البئر رائحة منتنة أفظعته،فأبى أن ينثني و خرج ابنه الحارث عنه ثمّ حفر حتّى أمعن فوجد في قعرها عينا تخرج عليه برائحة المسك،ثمّ احتفر فلم يحفر إلاّ ذراعا حتّى تجلاّه النّوم،فرأى رجلا طويل الباع حسن الشّعر جميل الوجه جيّد الثّوب طيّب الرّائحة و هو يقول:احفر تغنم،وجد تسلم،و لا تدّخرها للمقسم،الأسياف لغيرك و البئر لك،أنت أعظم العرب قدرا،و منك يخرج نبيّها و وليّها و الأسباط النّجباء الحكماء العلماء البصراء،و السّيوف لهم،و ليسوا اليوم منك و لا لك،و لكن في القرن الثّاني منك بهم ينير اللّه الأرض،و يخرج الشّياطين من أقطارها،و يذلّها في عزّها،و يهلكها بعد قوّتها،و يذلّ الأوثان،و يقتل عبّادها حيث كانوا،ثمّ يبقى بعده نسل من نسلك،هو أخوه و وزيره و دونه في السّنّ...فوجد ثلاثة عشر سيفا مسندة إلى جنبه فأخذها و أراد أن يبثّ(يبتّ)،فقال:و كيف و لم أبلغ الماء،ثمّ حفر فلم يحفر شبرا حتّى بدا له قرن الغزال و رأسه،فاستخرجه و فيه طبع:لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه عليّ وليّ اللّه فلان خليفة اللّه،فسألته فقلت:فلان متى كان
ص:411
قبله أو بعده؟قال:لم يجىء بعد و لا جاء شيء من أشراطه...رأى عبد المطّلب أن يبطل الرّؤيا الّتي رآها في البئر و يضرب السّيوف صفائح البيت،فأتاه اللّه بالنّوم فغشيه و هو في حجر الكعبة فرأى ذلك الرّجل بعينه و هو يقول:يا شيبة الحمد...ضع السّيوف في مواضعها ...فادفع هذه الثّلاثة عشر سيفا إلى ولد المخزوميّة،و لا يبان لك أكثر من هذا،و سيف لك منها واحد سيقع من يدك،فلا تجد له أثرا إلاّ أن يستجنّه جبل كذا و كذا،فيكون من أشراط قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم،فانتبه عبد المطّلب و انطلق و السّيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكّة،ففقد منها سيفا كان أرقّها عنده،فيظهر من ثمّ.
و نحن نقول:لا يقع سيف من أسيافنا في يد غيرنا إلاّ رجل يعين به معنا إلاّ صار فحما،قال:و إنّ منها لواحدا في ناحية يخرج كما تخرج الحيّة فيبين منه ذراع و ما يشبهه،فتبرق له الأرض مرارا ثمّ يغيب،فإذا كان اللّيل فعل مثل ذلك،فهذا دأبه حتّى يجيء صاحبه،و لو شئت أن أسمّي مكانه لسمّيته،و لكن أخاف عليكم من أن أسمّيه فتسمّوه فينسب إلى غير ما هو عليه»*.
*:الكافي:ج 4 ص 220 ح 7-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن أحمد بن محمد،عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد قال:سمعت أبا إبراهيم عليه السّلام يقول-من حديث طويل جاء فيه:
*:البحار:ج 15 ص 164 ب 1 ح 96-عن الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«التّبر لك»بدل«البئر
ص:412
لك»و قال:«قوله...فلان خليفة اللّه أي القائم عليه السّلام...فيظهر من ثمّ أي يظهر في زمن القائم عليه السّلام من هذا الموضع الذي فقد فيه،أو من الجبل الذي تقدم ذكره،و لعله كان كل سيف لمعصوم و كان بعددهم،و سيف القائم عليه السّلام أخفاه اللّه في هذا المكان ليظهر له عند خروجه».
***
ص:413
[1198]1-«إذا قام قائمنا عليه السّلام قال:يا معشر الفرسان سيروا في وسط الطّريق،يا معشر الرّجال سيروا على جنبي الطّريق،فأيّما فارس أخذ على جنبي الطّريق فأصاب رجلا عيب ألزمناه الدّية،و أيّما رجل أخذ في وسط الطّريق فأصابه عيب فلا دية له»*.
*:التهذيب:ج 10 ص 314 ب 28 ح 1169-محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمزة بن زيد، عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السّلام قال:
*:وسائل الشيعة:ج 19 ص 181 ب 9 ح 35520-عن التهذيب،و في سنده«حمزة بن بريد» بدل«حمزة بن زيد»و فيه:«...يا معشر الرّجّالة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 81-أوله،عن التهذيب،و في سنده«حمزة بن بزيع»بدل حمزة بن زيد«و فيه:«...يا معشر الرّجّالة».
*:ملاذ الأخيار:ج 16 ص 685 ح 10-عن التهذيب.
***
ص:414
[1199]1-«ألشّيعة تربّى بالأمانيّ منذ مأتي سنة.قال:و قال يقطين لابنه عليّ ابن يقطين:ما بالنا قيل لنا فكان،و قيل لكم فلم يكن؟قال:فقال له عليّ:إنّ الّذي قيل لنا و لكم كان من مخرج واحد،غير أنّ أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم،و إنّ أمرنا لم يحضر فعلّلنا بالأمانيّ،فلو قيل لنا:إنّ هذا الأمر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامّة النّاس عن الإسلام،و لكن قالوا:ما أسرعه و ما أقربه تألّفا لقلوب النّاس و تقريبا للفرج»*.
*:الكافي:ج 1 ص 369 ح 6-محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمد بن أحمد،عن السياري،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين،عن أبيه علي بن يقطين قال:
قال لي أبو الحسن عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 305 ب 16 ح 14-كما في الكافي،عن الكليني،و فيه:«...فلم يكن- يعني أمر بني العبّاس-...حضر(وقته)...عامّة النّاس عن(الايمان إلى)الإسلام».
*:غيبة الطوسي:ص 341 ح 292-كما في الكافي،مرسلا،عن عليّ بن يقطين قال:قال لي أبو الحسن عليه السّلام:-
*:البحار:ج 52 ص 102 ب 21 ح 4-عن غيبة النعماني و الطوسي.
***
ص:415
ص:416
[1200]1-«أما إنّهم يفتنون بعد موتي فيقولون:هو القائم،و ما القائم إلاّ بعدي بسنين»*.
*:رجال الكشي:ص 459 رقم 870-محمد بن الحسن البراثي قال:حدثني أبو علي قال:
حدثني محمد بن إسماعيل،عن موسى بن القاسم البجلي،عن علي بن جعفر عليه السّلام قال:
جاء رجل إلى أخي عليه السّلام فقال له:جعلت فداك،من صاحب هذا الامر؟فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 632-عن رجال الكشي.
*:البحار:ج 48 ص 266 ب 10 ح 27-عن رجال الكشي.
*:العوالم:ج 21 ص 488 ب 25 ف 2 ح 4-عن رجال الكشي.
***
[1201]2-«إذا فقد الخامس من ولد السّابع فاللّه اللّه في أديانكم،لا يزيلكم عنها أحد،يا بنيّ إنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتّى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به،إنّما هي محنة من اللّه عزّ و جلّ امتحن بها خلقه.لو علم آباؤكم و أجدادكم دينا أصحّ من هذا لاتّبعوه.قال:فقلت يا سيّدي من الخامس من ولد السّابع؟فقال:يا بنيّ عقولكم تصغر عن
ص:417
هذا،و أحلامكم تضيق عن حمله،و لكن إن تعيشوا فسوف تدركونه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 336 ح 2-علي بن محمد،عن الحسن بن عيسى بن محمد بن عليّ بن جعفر،عن أبيه،عن جده،عن عليّ بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام قال:
*:غيبة النعماني:ص 155-156 ب 10 ح 11-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.
*:الهداية للخصيبي:ص 361-و عنه(أي الحسين بن حمدان الخصيبي)عن الحسن بن عيسى،عن محمد بن عليّ،عن جعفر،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام.
و في:النسخة الخطية:ص 88-عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...فنموت بشكّ منه،قال:(لا)أنا السّابع و ابني عليّ الرّضا الثّامن،و ابنه محمّد التّاسع،و ابنه علىّ العاشر،و ابنه الحسن حادي عشر،و ابنه محمّد سميّ جدّي رسول اللّه و كنيته المهديّ الخامس بعد السّابع،قلت:فرّج اللّه عنك يا سيدي كما فرّجت عنّي».
*:إثبات الوصية:ص 224-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 229-كما في الكافي بتفاوت يسير.و قوله في وسط الحديث،قال أبو محمد الحسن بن عيسى،اشتباه،لان الحسن بن عيسى لم يرو عن الكاظم عليه السّلام.
*:كمال الدين:ج 2 ص 359 ب 34 ح 1-عن أبيه،و محمد بن الحسن(رضي اللّه عنه)،قالا:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن عيسى.ثم بسند الكافي كما فيه:-و فيه:«عقولكم تضعف عن ذلك».
*:علل الشرائع:ج 1 ص 244 ب 179 ح 4-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و ليس في سنده«محمد بن الحسن،و عن أبيه و عن عليّ بن جعفر».
*:كفاية الأثر:ص 264-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن الحسن.
*:دلائل الإمامة:ص 292(534 ح 516 ط ج)-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن أبي محمد الحسن بن عيسى:-و ليس فيه:«عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر»و فيه:«...السّابع من الأئمة...أديانكم فإنّه لا بدّ...غيبة يغيبها حتّى...يمتحن بها...آباؤكم أصحّ من هذا الدّين...و لكن إيّاكم أسن تفشوا بذكره».
ص:418
*:غيبة الطوسي:ص 166 ح 128-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيه:«...و لكن إن تعيشوا تدركوه».
و في:ص 337 ح 284-كما في روايته الأولى،عن سعد بن عبد اللّه إلى قوله:«امتحن اللّه تعالى بها خلقه».
*:إعلام الورى:ص 406 ب 2 ف 2(ج 2 ص 239 ف 2)-عن كمال الدين بتفاوت.
*:المجموع لمحمد بن الحسين المرزبان:-على ما في ملاحم ابن طاووس.
*:ملاحم ابن طاووس:ص 354 ح 521-عن المجموع مرسلا،عن موسى بن جعفر عليه السّلام:- و فيه:«...إذا فقد الخامس من ولدي سلبت الرّحمة من قلوب شيعتنا حتّى يظهر القائم.
اللّه اللّه في أديانكم لا يزيلنّكم عنها أحد،فإنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة يرجع فيها كثيرون ممّا(ممّن)يقولون بهذا الأمر».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 445 ب 9 ح 27-أوّله،عن الكافي،و قال:أقول«الخامس من ولد السابع هو الثاني عشر،ففيه نص على غيبته و إمامته و على أن الأئمة عليهم السّلام إثنا عشر».
و في:ج 3 ص 442 ب 32 ح 15-بعضه،عن الكافي.
و في:ص 476 ب 32 ف 5 ح 164-أوّله،عن كمال الدين،و قال:«و رواه في كتاب العلل بهذا السند نحوه،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،قال:روى سعد بن عبد اللّه و ذكر مثله، و رواه عليّ بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن محمد بن عليّ السندي عن محمد بن الحسن مثله».
*:البحار:ج 51 ص 150 ب 7 ح 1-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله في كمال الدين،و غيبة الطوسي،و غيبة النعماني،و كفاية الأثر.
و في:ج 52 ص 113 ب 21 ح 26-أوّله،عن غيبة الطوسي.
*:بشارة الإسلام:ص 151 ب 8-عن الكافي بتفاوت يسير.
*:الأنوار البهية:ص 373-كما في رواية كمال الدين،عن الشيخ الصدوق.
*:منتخب الأثر:ص 218 ف 2 ب 16 ح 1-عن كفاية الأثر.
***
ص:419
ص:420
[1202]1-«أنا القائم بالحقّ،و لكنّ القائم الّذي يطهّر الأرض من أعداء اللّه عزّ و جلّ و يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما هو الخامس من ولدي،له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه،يرتدّ فيها أقوام و يثبت فيها آخرون.
ثمّ قال عليه السّلام:طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا،الثّابتين على موالاتنا و البراءة من أعدائنا،أولئك منّا و نحن منهم،قد رضوا بنا أئمّة و رضينا بهم شيعة،فطوبى لهم،ثمّ طوبى لهم،و هم و اللّه معنا في درجتنا يوم القيامة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 361 ب 34 ف 5-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن يونس بن عبد الرحمن قال:دخلت على موسى بن جعفر عليهما السّلام فقلت له:يا ابن رسول اللّه أنت القائم بالحق؟فقال:
*:كفاية الأثر:ص 265-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة،عن عمه الحسن بن حمزة،ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه بتفاوت يسير،و فيه:«...المتمسّكين بحبّنا».
*:إعلام الورى:ص 407 ب 2 ف 2-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 313-عن إعلام الورى،و فيه:«...أنت القائم بأمر اللّه».
ص:421
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 80 ف 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 250 ح 8-عن كمال الدين من قوله«طوبى لشيعتنا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 477 ب 32 ف 5 ح 168-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 51 ص 151 ب 7 ح 6-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«...المتمسّكين بحبّنا»،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 282 ب 31 ح 14098-عن كفاية الأثر،و فيه:«...هو الخامس من ولدي-إلى أن قال-و هو الثّاني عشر منّا،يسهّل اللّه تعالى له كلّ عسر، و يذلّل له كلّ صعب،و يظهر له كنوز الأرض،و يقرّب عليه كلّ بعيد،و يبير به كلّ جبّار عنيد،و يهلك على يده كلّ شيطان مريد.ذلك ابن سيّدة الاماء الّذي تخفى على النّاس ولادته،و لا يحلّ لهم تسميته حتّى يظهره اللّه فيملؤ-به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».و لكن هذه هي الرواية التي بعدها في كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 219 ف 2 ب 16 ح 3-عن كفاية الأثر،و فيه:«...المتمسّكين بحبلنا» و قال:«و رواه في كمال الدين عن أحمد بن زياد،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي.
***
ص:422
[1203]1-«صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:لم يولد بعد»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 360 ب 34 ح 2-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:
حدثنا الحسن بن موسى الخشاب،عن العباس بن عامر القصباني قال:سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 476 ب 32 ف 5 ح 165-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 151 ب 7 ف 3-عن كمال الدين،و ليس فيه كلمة«من».
***
ص:423
[1204]1-«أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج»*.
*:تحف العقول:ص 403-مرسلا،عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام ضمن حديث طويل:
*:البحار:ج 78 ص 326 ب 25 ح 4-عن تحف العقول.
***
ص:424
[1205]1-«اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك أنّك اللّه ربّي،و الإسلام ديني،و محمّدا نبييّ،و عليّا و فلانا و فلانا إلى آخرهم أئمّتي،بهم أتولّى و من عدوّهم أتبرّأ.اللّهمّ إنّي أنشدك دم المظلوم ثلاثا-اللّهمّ إنّي أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك و عدوّهم أن تصلّي على محمّد و على المستحفظين من آل محمّد، اللّهمّ إنّي أسألك اليسر بعد العسر-ثلاثا-ثمّ ضع خدّك الأيمن على الأرض و تقول:يا كهفي حين تعييني المذاهب و تضيق عليّ الأرض بما رحبت،و يا بارىء خلقي رحمة بي و قد كان عن خلقي غنيّا،صلّ على محمّد و على المستحفظين من آل محمّد.ثمّ ضع خدّك الأيسر و تقول:يا مذلّ كلّ جبّار،و يا معزّ كلّ ذليل،قد و عزّتك بلغ بي مجهودي-ثلاثا-ثمّ تقول:يا حنّان يا منّان يا كاشف الكرب العظام-ثلاثا-ثمّ تعود للسّجود فتقول مائة مرّة:شكرا شكرا.ثمّ تسأل حاجتك إن شاء اللّه تعالى»*.
*:الكافي:ج 3 ص 325-326 ح 17-علي بن ابراهيم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جندب قال:
ص:425
سألت أبا الحسن الماضي عليه السّلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟فقال:قل و أنت ساجد:
*:كتاب المزار للشيخ المفيد:ص 95-105 ب 52-و قال:«عند ذكر زيارة الحسين عليه السّلام،و ذكر الصلاة عند الرأس المطهر،و الدعاء بعده قال:ثم استغفر لذنبك و ادع بما أحببت،فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مع ذكر أسماء الأئمة بالتفصيل،رواه إلى قوله:اليسر بعد العسر،و فيه:«...و الخلف الباقي...».
*:التهذيب:ج 6 ص 56-65 ب 18 ح 131-كما في المزار،عن المفيد قال:«و قد ذكر الشيخ رحمه اللّه في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام» و فيه:«...و الحجّة القائم بالحقّ المنتظر عليهم أفضل الصّلوات و التّسليم...أعدائهم...».
*:المزار الكبير:ص 386-387.
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 144-164 ب 18 ح 1-عن التهذيب.
*:البحار:ج 101 ص 206-220 ب 18 ح 33-كما في المزار،بتفاوت يسير،عن المفيد.
***
ص:426
[1206]1-«...أسألك باسمك المكنون المخزون الحيّ القيّوم الّذي لا يخيب من سألك به،أن تصلّي على محمّد و آله،و أن تعجّل فرج المنتقم لك من أعدائك،و أنجز له ما وعدته،يا ذا الجلال و الاكرام»*.
*:فلاح السائل:ص 199-200-قال:و من المهمات بعد صلاة العصر الاقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام في الدعاء لمولانا المهدي عليه السّلام الذي بشّر النبي صلّى اللّه عليه و آله أمته صلوات اللّه و سلامه و بركاته على محمد جدّه و بلغ ذلك إليه،كما رواه محمد بن بشير الأزدي قال:
حدثنا أحمد بن عمر بن موسى الكاتب قال:حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي،عن أبيه محمد بن جمهور،عن يحيى بن الفضل النوفلي قال:دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام ببغداد حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء،و سمعته يقول:
*:مصباح المتهجد:ص 65-و كان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام يقول بعد العصر:-
*:مصباح الكفعمي:ص 33-مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.
*:البلد الأمين:ص 19-مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.
*:البحار:ج 86 ص 80-81 ب 40 ح 8-عن فلاح السائل،و مصباح الشيخ،و البلد الأمين، و جنة الأمان،و الاختيار.
*:مكيال المكارم:ج 2 ص 12 ب 6 ح 1053-عن فلاح السائل.
*:منتخب الأثر:ص 508 ف 10 ب 3 ح 6-عن مكيال المكارم.
***
ص:427
ص:428
[1207]1-«يا من لا تخفى عليه اللّغات،و لا تتشابه عليه الأصوات،و يا من هو كلّ يوم في شأن،يا من لا يشغله شأن عن شأن،يا مدبّر الأمور،يا باعث من في القبور،يا محيي العظام و هي رميم...اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد،و على منارك في عبادك،الدّاعي إليك بإذنك،القائم بأمرك، المؤدّي عن رسولك عليه و آله السّلام،اللّهمّ إذا أظهرته فأنجز له ما وعدته،و سق إليه أصحابه،و انصره و قوّ ناصريه،و بلّغه أفضل أمله، و أعطه سؤله،و جدّد به عن محمّد و أهل بيته بعد الذّلّ الّذي قد نزل بهم بعد نبيّك فصاروا مقتولين مطرودين مشرّدين خائفين غير آمنين،لقوا في جنبك ابتغاء مرضاتك و طاعتك الأذى و التّكذيب،فصبروا على ما أصابهم فيك،راضين بذلك،مسلّمين لك في جميع ما ورد عليهم و ما يرد عليهم،اللّهمّ عجّل فرج قائمهم بأمرك،و انصره و انصر به دينك الّذي غيّر و بدّل،و جدّد به ما امتحي منه و بدّل بعد نبيّك صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:جمال الأسبوع:ص 285-الدعاء بعد صلاة جعفر عليه السّلام و تعرف بصلاة التسبيح،حدّث أبو
ص:429
المفضل قال:حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال:حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه،عن الحسن بن القاسم العباسي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام ببغداد و هو يصلي صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة،فلم أصلّ خلفه حتى فرغ ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال:
*:البحار:ج 91 ص 195 ب 2 ح 3-عن جمال الأسبوع.
***
ص:430
[1208]1-«تقول في سجدة الشّكر:اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك أنّك(أنت)اللّه ربّي،و الإسلام ديني، و محمّدا نبييّ،و عليّا و الحسن و الحسين،و عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ، و عليّ بن محمّد،و الحسن بن عليّ،و الحجّة بن الحسن بن عليّ،أئمّتي،بهم أتولّى و من أعدائهم أتبرّأ»*.
*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 329 ح 967-قال روى عبد اللّه بن جندب،عن موسى بن جعفر عليهما السّلام أنه قال:
*:الكافي:ج 3 ص 325 ح 17-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جندب قال:سألت أبا الحسن الماضي عليه السّلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟فقال:قل و أنت ساجد:-كما في الفقيه بتفاوت.
*:مصباح المتهجد:ص 213-كما في الفقيه،مرسلا،و قال:«و قل ما كتب أبو إبراهيم عليه السّلام إلى عبد اللّه بن جندب،و الحسن بن عليّ،و الخلف الصّالح صلواتك عليهم».
*:التهذيب:ج 2 ص 110 ح 416-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.
*:وسائل الشيعة:ج 4 ص 1078 ب 6 ح 1-عن الفقيه،و الكافي،و التهذيب.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 464 ب 9 ف 2 ح 97-عن الفقيه،و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن
ص:431
أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد اللّه بن جندب،مثله».
*:عوالم النصوص على الأمة:ص 287 ح 1-عن الفقيه.
*:البحار:ج 86 ص 235 ب 44 ح 59-عن مصباح المتهجد،و قال:«هذا الدعاء رواه الكليني، و الصدوق،و الشيخ،و غيرهم رضوان اللّه عليهم،بأسانيد حسنة لا تقصر عن الصحيح،عن عبد اللّه بن جندب،قال:-»
***
ص:432
[1209]1-«...اللّهمّ إنّا قد تمسّكنا بكتابك و بعترة نبيّك صلوات اللّه عليهم ...فاجعلنا من الصّادقين المصدّقين لهم،المنتظرين لأيّامهم، النّاظرين إلى شفاعتهم»*.
*:مصباح المتهجد:ص 708-أخبرنا جماعة،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال:حدثنا محمد بن أحمد بن مخزوم قال:أخبرنا الحسن بن علي العدوي،عن محمد ابن صدقة الغبري،عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السّلام قال:يوم المباهلة اليوم الرابع و العشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة،فكلّما صلّيت ركعتين استغفرت اللّه تعالى بعقبها سبعين مرة،ثم تقوم قائما و ترمي بطرفك في موضع سجودك،و تقول و أنت على غسل:-من دعاء طويل جاء فيه:
*:إقبال الأعمال:ص 515-مرسلا،بتفاوت.
*:مصباح الكفعمي:ص 688-مرسلا،عن الإمام الكاظم عليه السّلام،بتفاوت يسير.
*:البلد الأمين:ص 265-مرسلا،عن الإمام الكاظم عليه السّلام،بتفاوت يسير.
***
ص:433
ص:434
[1210]1-«...اللّهمّ و قد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي و لا ملجأ و لا ملتجأ غير من توسّلت بهم إليك من آل رسولك صلّى اللّه عليه و على أمير المؤمنين و على سيّدتي فاطمة الزّهراء و الحسن و الحسين و الأئمّة من ولدهم،و الحجّة المستورة من ذرّيّتهم،المرجوّ للامّة من بعدهم، و خيرتك،عليه و عليهم السّلام.اللّهمّ فاجعلهم حصني من المكاره و معقلي من المخاوف،و نجّني بهم من كلّ عدوّ طاغ و فاسق باغ،و من شرّ ما أعرف و ما أنكر،و ما استتر عليّ و ما أبصر،و من شرّ كلّ دابّة ربّي آخذ بناصيتها،إنّ ربّي على صراط مستقيم»*.
*:مهج الدعوات:ص 233-قال الشيخ علي بن محمد بن يوسف الحراني:قال الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو علي ابن همام،قال:حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي الأهوازي،عن أبيه،عن علي بن مهزيار قال:سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات اللّه عليه يدعو بهذا الدعاء و هو دعاء الاعتقاد-و هو دعاء طويل جاء فيه-:
*:مصباح الكفعمي:ص 278-مرسلا،عن الكاظم و الرضا عليهما السّلام:-و فيه:«...و مقيم الحجّة من بعدهم،الحجّة المستورة من ولدهم،و المرجوّ للأمّة من ذرّيّتهم و خيرتك».
*:البلد الأمين:ص 387-كما في المصباح،مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.
***
ص:435
ص:436
[1211]1-«ما ترك اللّه عزّ و جلّ الأرض بغير إمام قطّ منذ قبض آدم عليه السّلام،يهتدى به إلى اللّه عزّ و جلّ،و هو الحجّة على العباد،من تركه ضلّ،و من لزمه نجا، حقّا على اللّه عزّ و جلّ»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 220 ب 22 ح 3-حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنها قالا:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الحسن الأوّل- يعني موسى بن جعفر عليهما السّلام-قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 123-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 23 ص 23 ب 1 ح 27-عن كمال الدين.
***
ص:437
ص:438
ص:439
ص:440
[1212]1-«الخلف الصّالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ،و هو صاحب الزّمان،و هو المهديّ»*.
*:تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم:ص 200-حدثنا صدقة بن موسى،حدثنا أبي عن الرضا عليه السّلام قال:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 265-عن ابن الخشاب.
*:الفصول المهمة:ص 292-عن ابن الخشاب.و فيه:«...القائم المهديّ».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 48-عن كشف الغمّة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 466 ب 53 ح 76-عن ابن الخشاب.
*:غاية المرام:ج 7 ص 105-106 ب 141 ح 112-عن ابن الخشاب بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 43 ب 4 ح 31-عن كشف الغمّة.
*:منتخب الأثر:ص 229 ف 2 ب 20 ح 6-عن كشف الغمّة.
**
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 392 ب 94 ح 36-عن غاية المرام.
ملاحظة:«المقصود أن الإمام الرضا عليه السّلام أخبر بولادة ابنه الثالث الحسن بن علي العسكري، و أنّ المهدي يكون من ولده عليه السّلام».
***
ص:441
[1213]2-«و ما هو؟قال:سمعته يقول:سابعنا قائمنا إن شاء اللّه،قال:
صدقت و صدق أبو جعفر عليه السّلام،فازددت و اللّه شكّا،ثمّ قال:يا داود ابن أبي خالد أما و اللّه لو لا أنّ موسى قال للعالم:ستجدني إن شاء اللّه صابرا،ما سأله عن شيء،و كذلك أبو جعفر عليه السّلام لو لا أن قال:إن شاء اللّه لكان كما قال،قال فقطعت عليه»*.
*:رجال الكشي:ص 373 الرقم 700-حدثني خلف بن حماد،قال حدثني أبو سعيد قال:
حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:جعلت فداك إنّه و اللّه ما يلج في صدري من أمرك شيء إلا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر عليه السّلام قال لي:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 631-عن رجال الكشي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 48 ص 260 ب 10 ح 13-عن رجال الكشي.
*:العوالم:ج 21 ص 504 ب 5 ح 1-عن رجال الكشي.
ملاحظة:«بعد الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام نشأت جماعة الواقفة،و سمّوا بذلك لأنّهم وقفوا بالإمامة عليه و لم يقولوا بإمامة الرضا عليه السّلام،و قال بعضهم:إنّ الكاظم عليه السّلام هو المهدي الغائب، و قد رووا أنّ السابع من الأئمة هو المهدي القائم،و لعل أصل الرواية أنّه السابع من ولد الخامس كما ورد في عدد منها،و في عدد آخر عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنه السابع من ولده،و معنى قول داود الرقي:قطعت عليه أي:قال بإمامة الرضا عليه السّلام بعد أبيه الكاظم،بعد أن كان في شك من ذلك».
***
ص:442
[1214]1-«أنا صاحب هذا الأمر،و لكنّي لست بالّذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا،و كيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني،و إنّ القائم هو الّذي إذا خرج كان في سنّ الشّيوخ و منظر الشّبّان،قويّا في بدنه حتّى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها،و لو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها،يكون معه عصا موسى،و خاتم سليمان عليهما السّلام،ذاك الرّابع من ولدي،يغيّبه اللّه في ستره ما شاء،ثمّ يظهره فيملؤ(به)الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 376 ب 35 ح 7-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قدّس سرّه قال:
حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن الريّان بن الصلت،قال:قلت للرضا:أنت صاحب هذا الأمر؟فقال:
*:إعلام الورى:ص 407 ف 2-عن كمال الدين،و فيه:«...كأنّي آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب،يكون رحمة للعالمين و عذابا على الكافرين».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 314-عن إعلام الورى.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 229 ب 11 ف 2-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 478 ب 32 ف 5 ح 173-عن كمال الدين.
ص:443
*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 13-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 257 ب 22 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:« ...و منظر الشّابّ».
و فيها:بعضه،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 322 ب 27 ح 30-عن كمال الدين.
و فيها:عن إعلام الورى.
*:منتخب الأثر:ص 221 ف 2 ب 17 ح 2-عن كمال الدين.
***
ص:444
[1215]1-«ما منّا أحد اختلف إليه الكتب،و أشير إليه بالأصابع،و سئل عن المسائل،و حملت إليه الأموال،إلاّ اغتيل أو مات على فراشه،حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر غلاما منّا خفيّ الولادة و المنشأ،غير خفيّ في نسبه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 25-عدة من أصحابنا،عن سعد بن عبد اللّه،عن أيوب بن نوح قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:إنّي أرجو أن تكون صاحب هذا الامر،و أن يسوقه اللّه إليك بغير سيف،فقد بويع لك و ضربت الدراهم باسمك،فقال:
*:تقريب المعارف:ص 431-مرسلا،عن أيوب بن نوح كما في رواية الكافي.
*:غيبة النعماني:ص 173 ب 10 ح 9-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كمال الدين:ج 2 ص 370 ب 35 ح 1-كما في الكافي بتفاوت بسند آخر،عن أيوب بن نوح.و فيه:«...و أشارت إليه الأصابع...رجلا...المولد».
*:إعلام الورى:ص 407 ف 2(ج 2 ص 240 ف 2)-عن كمال الدين.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 314-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 446 ب 32 ح 34-بعضه،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 477 ب 32 ف 5 ح 169-بعضه،عن كمال الدين،و قال:«و رواه الكليني كما مر».
*:البحار:ج 51 ص 37 ب 4 ح 8-عن غيبة النعماني.
ص:445
و في:ص 154 ب 8 ح 5-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 288 ف 2 ب 32 ح 5-عن غيبة النعماني.
***
ص:446
[1216]1-«علامته أن يكون شيخ السّنّ،شابّ المنظر،حتّى أنّ النّاظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها،و إنّ من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيّام و اللّيالي،حتّى يأتيه أجله»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 12-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن علي الأصاري،عن أبي الصلت الهروي قال:قلت للرضا عليه السّلام:ما علامات القائم منكم إذا خرج؟قال:
*:إعلام الورى:ص 435 ف 4-كما في كمال الدين مرسلا،عن الرضا عليه السّلام:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1170-مرسلا،عن الرضا عليه السّلام:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 38 ف 3-كما في كمال الدين،عن الراوندي.
*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 12-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 29-عن كمال الدين.
و في:ص 733 ب 34 ف 8 ح 91-عن إعلام الوري.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 255 ب 21 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 16-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 284 ف 2 ب 31 ح 2-عن كمال الدين.
***
ص:447
ص:448
[1217]1-«إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات و كفّن و قبر و نفضوا أيديكم(أيديهم)من تراب قبره فلا تصدّقوا به؟فقال:كذب أبو بصير ليس هكذا حدّثه،إنّما قال:إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر»*.
*:رجال الكشي:ص 475 الرقم 902-حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال:حدثني الفضل ابن شاذان قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي و محمد بن يونس قالا:حدثنا الحسن ابن قياما الصيرفي قال:حججت في سنة ثلاث و تسعين و مائة و سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام فقلت:جعلت فداك ما فعل أبوك؟قال:مضى كما مضى آباؤه،قلت:فكيف أصنع بحديث حدثني به يعقوب بن شعيب عن أبي بصير أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:
ملاحظة:«قد يكون أصل الحديث:كذبوا على أبي بصير».
***
[1218]2-«بأبي ابن خيرة الإماء ابن النّوبيّة الطّيّبة الفم،المنتجبة الرّحم، ويلهم لعن اللّه الأعيبس و ذرّيّته،صاحب الفتنة،و يقتلهم سنين و شهورا و أيّاما،يسومهم خسفا،و يسقيهم كأسا مصبّرة،و هو الطّريد الشّريد الموتور بأبيه و جدّه،صاحب الغيبة يقال:مات أو هلك،أيّ واد
ص:449
سلك؟(قال الرضا عليه السّلام)أ فيكون هذا يا عمّ إلاّ منّي؟فقلت:صدقت، جعلت فداك»*.
*:الكافي:ج 1 ص 322-323 ح 14-علي بن إبراهيم،عن أبيه،و علي بن محمد القاساني جميعا،عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال:سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال:و اللّه لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضا عليه السّلام، فقال له الحسن:اي و اللّه جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته،فقال علي بن جعفر:أي و اللّه و نحن عمومته بغينا عليه،فقال له الحسن:جعلت فداك كيف صنعتم فإني لم أحضركم؟ قال:قال له إخوته و نحن أيضا:ما كان فينا امام قط حائل اللون،فقال لهم الرضا عليه السّلام:هو ابني،قالوا:فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد قضى بالقافة،فبيننا و بينك القافة،قال:ابعثوا أنتم إليهم فأما أنا فلا،و لا تعلموهم لما دعوتموهم و لتكونوا في بيوتكم.فلما جاؤوهم أقعدونا في البستان و اصطفّ عمومته و اخوته و أخواته،و أخذوا الرضا عليه السّلام و ألبسوه جبة صوف و قلنسوة منها و وضعوا على عنقه مسحاة و قالوا له:ادخل البستان كأنّك تعمل فيه،ثم جاؤوا بأبي جعفر عليه السّلام فقالوا:ألحقوا هذا الغلام بأبيه،فقالوا:ليس له ههنا أب،و لكن هذا عم أبيه،و هذا عم أبيه،و هذا عمه،و هذه عمته،و إن يكن له ههنا أب فهو صاحب البستان،فإن قدميه و قدميه واحدة،فلما رجع أبو الحسن عليه السّلام قالوا:هذا أبوه.قال علي بن جعفر:فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السّلام ثم قلت له:أشهد أنّك إمامي عند اللّه، فبكى الرضا عليه السّلام،ثم قال:يا عم،ألم تسمع أبي و هو يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:الإرشاد:ص 317-كما في الكافي،بتفاوت بسنده إلى الكليني ثم بسنده،و فيه:« ...يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده...».
*:إعلام الورى:ص 330 ف 2-كما في الإرشاد،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 141-كما في الإرشاد،عن المفيد.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 391 ب 2-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
و فيه...فمضضت ريق».
ص:450
*:البحار:ج 50 ص 21 ب 3 ح 7-عن إعلام الورى،و الارشاد.
*:منتخب الأثر:ص 172 ف 2 ب 1 ح 95-عن الإرشاد.
ملاحظة:المقصود ب«إبن خيرة الاماء النوبية:الإمام محمد الجواد عليه السّلام الذي ورد في صفته انّه يميل إلى السمرة.و المقصود بالطريد الشريد صاحب الغيبة الذي يكون من ولده، الإمام المهدي عليه السّلام،و قد وردت الأحاديث من طرق الفريقين أنه شبيه جده النبي عليه السّلام و ورد من طرقنا أنّ أمّه من الرّوم أو المغرب».
***
[1219]3-«إنّكم ستبتلون بما هو أشدّ و أكبر،تبتلون بالجنين في بطن أمّه، و الرّضيع حتّى يقال:غاب و مات،و يقولون:لا إمام.و قد غاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و غاب و غاب،و ها أنا ذا أموت حتف أنفي»*.
*:غيبة النعماني:185-186 ب 10 ح 27-محمد بن همام،قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد،عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال:
قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 51 ص 155 ب 8 ح 7-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
***
ص:451
ص:452
[1220]1-«ألقائم المهديّ بن الحسن لا يرى جسمه،و لا يسمّي(سميّه) باسمه أحد بعد غيبته حتّى يراه و يعلن باسمه،و يسمعه كلّ الخلق.فقلنا له:يا سيّدنا و إن قلنا:صاحب الغيبة،و صاحب الزّمان و المهديّ، قال:هو كلّه جايز مطلق،و إنّما نهيتكم عن التّصريح باسمه،ليخفى اسمه عن أعدائنا فلا يعرفوه»*.
*:الهداية الكبرى:ص 364-عنه(الحسين بن حمدان)عن علي بن الحسن بن فضالة،عن الريان بن الصلت قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 285 ب 31 ح 15-عن الحسين بن حمدان الحضيني في كتابه الهداية الكبرى،و فيه:«...ابن ابني الحسن».
***
[1221]2-«لا يرى جسمه،و لا يسمّى اسمه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 3-عدة من أصحابنا،عن جعفر بن محمد،عن ابن فضال،عن الريان بن الصلت قال:سمعت أبا الحسن الرضا عليه السّلام يقول و سئل عن القائم-فقال:
ص:453
*:كمال الدين:ج 2 ص 370 ب 35 ح 2-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،عن علي بن الحسن بن فضال،عن الريان بن الصلت قال:سمعته يقول:سئل أبو الحسن الرضا عليه السّلام عن القائم عليه السّلام فقال:-كما في الكافي.
و في:ص 648 ب 56 ح 2-كما في روايته الأولى،عن أبيه و محمد بن الحسن.
*:إثبات الوصية:ص 226-كما في كمال الدين بسند آخر عن الريان بن الصلت.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 486 ب 33 ح 5-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 227-عن كمال الدين.
و في:ص 579 ب 32 ف 56 ح 755-عن إثبات الوصية.
*:حلية الأبرار:ح 5 ص 190 ب 11 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 12-عن كمال الدين.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 284 ب 31 ح 11-عن إثبات الوصية.
*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 14-عن كمال الدين.
***
ص:454
[1222]1-«أو لست تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج؟قلت:لا أدري إلاّ أن تعلّمني،فقال:نعم انتظار الفرج من الفرج»*.
*:الفضل:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 459 ح 471-عنه(الفضل)عن ابن أسباط،عن الحسن بن الجهم (قال)سألت أبا الحسن عليه السّلام عن شيء من الفرج،فقال:
*:البحار:ج 52 ص 130 ب 22 ح 29-عن غيبة الطوسي.
***
[1223]2-«عليكم بهذا البيت فحجّوه،ثمّ قال:فأعاد عليه الحديث ثلاث مرّات كلّ ذلك يقول:عليكم بهذا البيت فحجّوه،ثمّ قال في الثّالثة:أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا،فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بدرا،و إن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا و هكذا-و جمع بين سبّابتيه-فقال أبو الحسن عليه السّلام:صدق هو على ما ذكر»*.
*:الكافي:ج 4 ص 260 ح 34-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد جميعا،
ص:455
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن محمد بن عبد اللّه قال:قلت للرضا عليه السّلام:جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك عليهم السّلام أنه قيل لبعضهم:إن في بلادنا موضع رباط يقال له:
قزوين و عدوّا يقال له:الديلم،فهل من جهاد أو هل من رباط؟فقال:
و في:ج 5 ص 22 ح 2-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن محمد بن عبد اللّه و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن العباس بن معروف،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن المغيرة قال:قال محمد بن عبد اللّه للرضا صلوات اللّه عليه و أنا أسمع حدثني أبي عن أهل بيته عن آبائه عليهم السّلام أنه قال لبعضهم:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.
*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 86 ب 44 ح 1-عن رواية الكافي الأولى.
و في:ج 11 ص 33 ب 12 ح 5-عن رواية الكافي الثانية.
***
ص:456
[1224]1-«يا معمّر ذاك فرجكم أنتم،فأمّا أنا فو اللّه ما هو إلاّ مزود فيه كفّ سويق مختوم بخاتم»*.
*:تحف العقول:ص 446-مرسلا،عن الرضا عليه السّلام،و قال له معمر بن خلاد:عجّل اللّه فرجك، فقال عليه السّلام:
*:البحار:ج 78 ص 339 ب 26 ح 36-عن تحف العقول.
***
ص:457
[1225]1-«كأنّي بالشّيعة عند فقدهم الثّالث من ولدي كالنّعم يطلبون المرعى فلا يجدونه،قلت له:و لم ذاك يا ابن رسول اللّه؟قال:لأنّ إمامهم يغيب عنهم،فقلت:و لم؟قال:لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسّيف»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 480 ب 44 ح 4-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال:حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال،عن أبيه،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السّلام أنه قال:
*:علل الشرائع:ص 245 ب 179 ح 6-كما في كمال الدين،و فيه:«حجّة»بدل«بيعة»
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 273 ب 28 ح 6-كما في كمال الدين.و فيه:«...محمد بن أحمد الهمداني».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 456 ب 32 ف 3 ح 84-عن العيون،و فيه:«...إذا خرج».
و في:ص 486 ب 32 ف 5 ح 210-عن كمال الدين،قال:«و رواه في العيون بهذا السند مثله».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 270 ب 24 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 152 ب 8 ح 1-عن العلل،و العيون.
و في:ج 52 ص 96 ب 20 ح 14-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 268 ف 2 ب 28 ح 3-عن العيون.
***
ص:458
[1226]1-«قدّام هذا الأمر بيوح،قلت:و ما البيوح؟قال:قتل دائم لا يفتر»*.
*:قرب الإسناد:ص 170-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،قال أخبرنا أحمد بن محمد ابن أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام،و قال:
*:غيبة النعماني:ص 279 ب 14 ح 44-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا معاوية بن حكيم قال:حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:-كما في قرب الإسناد،و فيه:«قبل...فلم أدر ما البيوح،فحججت فسمعت أعرابيّا يقول:هذا يوم بيوح،فقلت له:ما البيوح؟فقال:الشّديد الحرّ».
*:البحار:ج 52 ص 242 ب 25 ح 113-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير،و في سنده«معاوية ابن جابر».
*:بشارة الإسلام:ص 156-عن غيبة النعماني.
***
ص:459
[1227]1-«أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ،قالوا:و كيف؟قال:لو خرج قائمنا عليه السّلام لم يكن إلاّ العلق و العرق،و النّوم على السّروج،و ما لباس القائم عليه السّلام إلاّ الغليظ،و ما طعامه إلاّ الجشب»*.
*:غيبة النعماني:ص 295-296 ب 15 ح 5-أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن معمر بن خلاد قال:ذكر القائم عند أبي الحسن الرضا عليه السّلام فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 527-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 358 ب 27 ح 126-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 307 ف 2 ب 42 ح 2-آخره،عن غيبة النعماني.
***
ص:460
[1228]1-«مضى كما مضى آباؤه عليهم السّلام،قلت:فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرميّ،عن سماعة بن مهران،أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء:يحسد كما حسد يوسف عليه السّلام، و يغيب كما غاب يونس،و ذكر ثلاثة أخر،قال:كذب زرعة،ليس هكذا حديث سماعة،إنّما قال:صاحب هذا الأمر-يعني القائم-فيه شبه من خمسة أنبياء،و لم يقل:ابني».
*:رجال الكشي:ص 476-477 رقم 904-أبو عمرو قال:سمعت حمدويه قال:زرعة بن محمد الحضرمي واقفي.حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال:حدثني الفضل قال:حدثنا محمد بن الحسن الواسطي و محمد بن يونس قال:حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال:
سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام فقلت جعلت فداك:ما فعل أبوك؟قال:
***
ص:461
ص:462
[1229]1-«كذبوا إنّه ليقوم،و إنّ سلطانهم لقائم»*.
*:غيبة النعماني:ص 315 ب 18 ح 11-(أخبرنا)علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد،عن محمد بن علي القرشي،عن الحسن بن الجهم قال:قلت للرضا عليه السّلام:أصلحك اللّه إنّهم يتحدثون أنّ السفياني يقوم و قد ذهب سلطان بني العباس فقال:
*:البحار:ج 52 ص 251 ب 25 ح 139-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 156-عن غيبة النعماني.
***
[1230]2-«قبل هذا الأمر السّفيانيّ و اليمانيّ و المروانيّ و شعيب بن صالح، فكيف يقول:هذا هذا؟»*.
*:غيبة النعماني:ص 262 ب 14 ح 12-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثني جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدثني علي بن عاصم،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبي الحسن الرضا أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 97-عن غيبة النعماني،و فيه:«...خسف
ص:463
السّفيانيّ...و الدّوّانيّ و كفّ يقول:هذا هذا».
*:البحار:ج 52 ص 233 ب 25 ح 99-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 10-عن غيبة النعماني.
***
ص:464
الشّامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيّات»]
[1231]1-«كأنّي برايات من مصر مقبلات خضر مصبّغات،حتّى تأتي الشّامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيّات»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في الإرشاد.
*:الإرشاد:ص 360-الفضل بن شاذان،عن معمر بن خالد،عن أبي الحسن عليه السّلام قال:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد،و فيه:«...ميمون بن خلاد».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.
***
ص:465
ص:466
[1232]1-إنّ الخضر عليه السّلام شرب من ماء الحياة،فهو حيّ لا يموت حتّى ينفخ في الصّور،و إنّه ليأتينا فيسلّم فنسمع صوته و لا نرى شخصه،و إنّه ليحضر ما ذكر،فمن ذكره منكم فليسلّم عليه،و إنّه ليحضر الموسم كلّ سنة،فيقضي جميع المناسك،و يقف بعرفة فيؤمّن على دعاء المؤمنين،و سيؤنس اللّه به وحشة قائمنا في غيبته و يصل به وحدته»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 390 ب 38 ح 4-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود،عن جعفر بن أحمد،عن الحسن بن علي بن فضال،قال:سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السّلام يقول:
*:الدرّ النظيم:ص 759-مرسلا،عن الحسن العسكري عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 181-بعضه،عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 683 ب 51-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
و في:ص 690 ب 53-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 152 ب 23 ح 3-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 15-عن كمال الدين.
***
ص:467
[1233]1-«...و لقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم،فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السّلام فيكونون من أنصاره،و شعارهم:يا لثارات الحسين»*.
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 233 ب 28 ح 58-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن الريان بن شبيب قال:دخلت على الرضا عليه السّلام في أول يوم من المحرم فقال،في حديث:
*:أمالي الصدوق:ص 192 المجلس 27 ح 5-كما في العيون.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 456 ب 32 ف 3 ح 85-بعضه،عن العيون.
*:البحار:ج 44 ص 285 ب 34 ح 23-عن العيون،و الأمالي.
*:العوالم:ج 17 ص 528 ب 4 ح 2-عن العيون،و الأمالي.
*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 14-عن العيون.
***
ص:468
[1234]1-«إذا قام القائم يأمر اللّه الملائكة بالسّلام على المؤمنين و الجلوس معهم في مجالسهم،فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله،فيحمله الملك حتّى يأتي القائم،فيقضي حاجته ثمّ يردّه،و من المؤمنين من يسير في السّحاب،و منهم من يطير مع الملائكة،و منهم من يمشي مع الملائكة مشيا،و منهم من يسبق الملائكة،و منهم من يتحاكم الملائكة إليه،و المؤمن أكرم على اللّه من الملائكة،و منهم من يصيّره القائم قاضيا بين مائة ألف من الملائكة»*.
*:دلائل الإمامة:ص 241(454 ح 434 ط ج)-و اخبرني أبو الحسين جعفر بن محمد الحميري،عن محمد بن فضيل،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 703-أوّله،عن دلائل الإمامة.
***
ص:469
ص:470
[1235]1-«إنّها لحقّ قد كانت في الأمم السّالفة،و نطق به(بها)القرآن،و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يكون في هذه الأمّة كلّ ما كان في الأمم السّالفة حذو النّعل بالنّعل و القذّة بالقذّة.قال عليه السّلام:إذا خرج المهديّ من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السّلام فصلّى خلفه.و قال عليه السّلام:إنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،قيل:يا رسول اللّه ثمّ يكون ما ذا؟قال:ثمّ يرجع الحقّ إلى أهله»*.
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 200-202 ح 1-حدثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي رضي اللّه عنه قال:حدثني أبي قال:حدثنا أحمد بن علي الأنصاري،عن الحسن بن الجهم قال:
حضرت مجلس المأمون يوما و عنده عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام و قد اجتمع الفقهاء و أهل الكلام من الفرق المختلفة...فقال المأمون:يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة،فقال الرضا عليه السّلام:
*:نوادر الأخبار:ص 280 ح 1-عن عيون أخبار الرضا،الى قوله«و القذة بالقذة».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 107 ب 4 ح 18-بعضه،عن العيون.
و في:ص 303 ب 10 ح 6-عن العيون.
*:مقدمة تفسير مرآة الأنوار:ص 33-بعضه عن العيون.
ص:471
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 348-كما في العيون،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 25 ص 135 ب 4 ح 6-عن العيون.
و في:ج 53 ص 59 ح 45 ب 29-عن العيون.
*:البرهان:ج 2 ص 350-بعضه،عن ابن بابويه.
***
ص:472
[1236]1-«من مات من المؤمنين قتل،و من قتل منهم مات»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 19-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام،قال سمعته يقول في الرجعة:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 272 ب 9 ح 79-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 66 ب 29 ح 59-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:الرجعة:ص 42 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.
ملاحظة:«هذا من غرائب الأحاديث التي تقول بأنّ المؤمن لا بد أن يكون شهيدا في سبيل اللّه تعالى،فإن لم يقتل في حياته الأولى يرد في الرجعة حتى يستشهد،ختم اللّه لنا بخيرها عاقبة.و قد ورد مثلها روايات أخر عن أهل البيت عليهم السّلام و منها في تفسير قوله تعالى وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْواتٌ.
***
ص:473
[1237]1-«أيّ شيء تقولون في قنوت صلاة الجمعة؟قال:قلت:ما تقول النّاس،قال:لا تقل كما يقولون و لكن قل:اللّهمّ أصلح عبدك و خليفتك بما أصلحت به أنبياءك و رسلك،و حفّه بملائكتك،و أيّده بروح القدس من عندك،و اسلكه من بين يديه و من خلفه رصدا يحفظونه من كلّ سوء، و أبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا،و لا تجعل لأحد من خلقك على وليّك سلطانا،و ائذن له في جهاد عدوّك و عدوّه،و اجعلني من أنصاره،إنّك على كلّ شيء قدير»*.
*:مصباح المتهجد:ص 326-قال و روى مقاتل بن مقاتل قال:قال أبو الحسن الرضا عليه السّلام:
*:جمال الأسبوع:ص 413-كما في مصباح المتهجد،عن مقاتل بن مقاتل.
*:البحار:ج 89 ص 251 قطعة من ح 69-عن مصباح المتهجد،و جمال الأسبوع.
***
ص:474
[1238]1-«اللّهمّ ادفع عن وليّك و خليفتك و حجّتك على خلقك و لسانك المعبّر عنك النّاطق بحكمك،و عينك النّاظرة بإذنك،و شاهدك على عبادك،الجحجاح لتجاحد(كذا)العائذ بك العابد عندك،و أعذه من شرّ جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صوّرت،و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الّذي لا يضيع من حفظته به،و احفظ فيه رسولك و آباءه أئمّتك و دعائم دينك، و اجعله في وديعتك الّتي لا تضيع،و في جوارك الّذي لا يخفر،و في منعك و عزّك الّذي لا يقهر،و آمنه بأمانك الوثيق الّذي لا يخذل من آمنته به، و اجعله في كنفك الّذي لا يرام من كان فيه،و انصره بنصرك العزيز، و أيّده بجندك الغالب،و قوّه بقوّتك،و أردفه بملائكتك،و وال من والاه،و عاد من عاداه،و ألبسه درعك الحصينة،و حفّه بالملائكة حفّا.
اللّهمّ اشعب به الصّدع،و ارتق به الفتق،و أمت به الجور،و أظهر به العدل،و زيّن بطول بقائه الأرض،و أيّده بالنّصر،و انصره بالرّعب،و قوّ ناصريه،و اخذل خاذليه،و دمدم من نصب له،و دمّر من غشّه،و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه،و اقصم به رؤوس الضّلالة،و شارعة
ص:475
البدع،و مميتة السّنّة،و مقوّية الباطل،و ذلّل به الجبّارين،و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها،و برّها و بحرها و سهلها و جبلها،حتّى لا تدع منهم ديّارا،و لا تبقي لهم آثارا.اللّهمّ طهّر منهم بلادك،و اشف منهم عبادك،و أعزّ به المؤمنين،و أحي به سنن المرسلين،و دارس حكم النّبيّين،و جدّد به ما امتحى من دينك،و بدّل من حكمك،حتّى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضّا صحيحا،لا عوج فيه و لا بدعة معه،و حتّى تنير بعدله ظلم الجور،و تطفىء به نيران الكفر،و توضّح به معاقد الحقّ و مجهول العدل،فإنّه عبدك الّذي استخلصته لنفسك،و اصطفيته على غيبك،و عصمته من الذّنوب، و برّأته من العيوب،و طهّرته من الرّجس،و سلّمته من الدّنس.
اللّهمّ فإنّا نشهد له يوم القيامة و يوم طول الطّامّة أنّه لم يذنب ذنبا،و لا أتى حوبا،و لم يرتكب معصية،و لم يضيّع لك طاعة،و لم يهتك لك حرمة، و لم يبدّل لك فريضة،و لم يغيّر لك شريعة،و أنّه الهادي المهتدي،الطّاهر التّقيّ النّقيّ الرّضيّ الزّكيّ.اللّهمّ أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذرّيّته و أمّته و جميع رعيّته ما تقرّ به عينه و تسرّ به نفسه،و تجمع له ملك الملل كلّها،قريبها و بعيدها،و عزيزها و ذليلها،حتّى تجري حكمه على كلّ حكم،و تغلب بحقّه كلّ باطل.
اللّهمّ اسلك بنا على يديه منهاج الهدى،و المحجّة العظمى،و الطّريقة الوسطى،الّتي يرجع إليها الغالي،و يلحق بها التّالي،و قوّنا على طاعته،
ص:476
و ثبّتنا على مشايعته،و امنن علينا بمتابعته،و اجعلنا في حزبه القوّامين بأمره،الصّابرين معه،الطّالبين رضاك بمناصحته،حتّى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوّية سلطانه.اللّهمّ و اجعل ذلك لنا خالصا من كلّ شكّ و شبهة و رياء و سمعة،حتّى لا نعتمد به غيرك،و لا نطلب به إلاّ وجهك،و حتّى تحلّنا محلّه،و تجعلنا في الجنّة معه،و أعذنا من السّأمة و الكسل و الفترة،و اجعلنا ممّن تنتصر به لدينك و تعزّ به نصر وليّك،و لا تستبدال بنا غيرنا،فإنّ استبدالك بنا غيرنا عليك يسير،و هو علينا كثير»*.
*:مصباح المتهجد:ص 366(409 ط ج)-قال روى يونس بن عبد الرحمن،أنّ(عن) الرضا عليه السّلام أنه كان يأمر بالدّعاء لصاحب الأمر بهذا:
*:جمال الأسبوع:ص 506(307 ط ج)-حدثني الجماعة الذين قدّمت ذكرهم في عدّة مواضع من هذا الكتاب باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي تلقّاه اللّه جلّ جلاله بالامان و الرضوان يوم الحساب قال:أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمد بن الحسن بن سعيد ابن عبد اللّه،و الحميري،و علي بن إبراهيم،و محمد بن الحسن الصفار،كلّهم:عن إبراهيم بن هاشم،عن إسماعيل بن مولد،و صالح بن السندي،عن يونس بن عبد الرحمن،و رواه جدّي أبو جعفر الطوسي فيما يرويه عن يونس بن عبد الرحمن بعدة طرق تركت ذكرها كراهية للإطالة في هذا المكان،يروي عن يونس بن عبد الرحمن أنّ الرّضا عليه السّلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر عليه السّلام بهذا الدعاء.-كما في مصباح المتهجد.
و في:ص 512(310 ط ج)-بتفاوت،بسند آخر،عن يونس بن عبد الرحمن عن الرضا عليه السّلام.
ص:477
*:مصباح الزائر:ص 236-237(338 ط ج)-على ما في البحار.
*:مصباح الكفعمي:ص 548-كما في مصباح المتهجد،مرسلا،عن الرضا عليه السّلام.
*:الرجعة:ص 135 ح 79-عن مصباح المتهجد.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 394 ب 11-بعضه،عن مصباح المتهجد.
*:البحار:ج 95 ص 102 ب 112 ح 7-عن مصباح الزائر،و الكفعمي.
و في:ص 330 ب 115 ح 4-عن جمال الأسبوع.
و في:ص 332 ب 115 ح 5-عن رواية جمال الأسبوع الثانية.
ملاحظة:«الظاهر أن هذا الدعاء و بعض الأدعية الاخرى المروي أنها لصاحب الأمر يقصد بها الإمام المفترض الطاعة في كل عصر،فهي أيضا تشمل إمام عصرنا صاحب الأمر المهدي أرواحنا فداه».
***
[1239]2-«بجعفر يا اللّه،بموسى يا اللّه،بعليّ يا اللّه،بمحمّد يا اللّه،بعليّ يا اللّه،بالحسن يا اللّه،بحجّتك(ثمّ و خليفتك)في بلادك يا اللّه،صلّ على محمّد و آل محمّد،و خذ بناصية من أخافه-و تسمّيه باسمه-و ذلّل لي صعبه،و سهّل لي قياده،و ردّ عنّي نافرة قلبه،و ارزقني خيره،و اصرف عنّي شرّه،فإنّي بك اللّهمّ أعوذ و ألوذ،و بك أثق و عليك أعتمد و أتوكّل، فصلّ على محمّد و آل محمّد،و اصرفه عنّي،فإنّك غياث المستغيثين و جار المستجيرين،و ملجأ اللاّجئين،و أرحم الرّاحمين»*.
*:مصباح المتهجد:ص 381-قال الحسن بن محبوب فعرضته(أي الدعاء المروي عن
ص:478
الصادق الذي يقول أوّله:إنّه قال من دهمه أمر من سلطان...إلى أن يقول في آخره «بمحمّد يا اللّه صلوات اللّه عليه و عليهم)على أبي الحسن الرضا عليه السّلام فزادني فيه:
*:جمال الأسبوع:ص 165-كما في مصباح المتهجد،بعضه.
*:الاختيار:على ما في البحار.
*:البحار:ج 90 ص 329 ب 9 ح 45-عن مصباح المتهجد،و جمال الأسبوع،و الاختيار.
***
ص:479
ص:480
[1240]1-«...تحفظ ما أكتبه لك،و ادع به في كلّ شدّة تجاب و تعطى ما تتمنّاه،ثمّ كتب لي:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:اللّهمّ إنّ ذنوبي و كثرتها قد أخلقت وجهي عندك...اللّهمّ و قد أصبحت يومي هذا لا ثقة لي و لا رجاء و لا ملجأ و لا مفزع و لا منجى غير من توسّلت بهم إليك متقرّبا إلى رسولك محمّد صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ عليّ أمير المؤمنين و الزّهراء سيّدة نساء العالمين و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و من بعدهم يقيم الحجّة إلى الحجّة المستورة من ولده المرجوّ للأمّة من بعد،اللّهمّ فاجعلهم في هذا اليوم و ما بعده حصني من المكاره،و معقلي من المخاوف،و نجّني بهم من كلّ عدوّ و طاغ و باغ و فاسق،و من شرّ ما أعرف و ما أنكر،و ما استتر عنّي و ما أبصر، و من شرّ كلّ دابّة ربّي آخذ بناصيتها،إنّك على صراط مستقيم،اللّهمّ بتوسّلي بهم إليك،و تقرّبي بمحبّتهم،و تحصّني بإمامتهم،افتح عليّ في هذا اليوم أبواب رزقك،و انشر عليّ رحمتك،و حبّبني إلى خلقك،و جنّبني بغضهم و عداوتهم،إنّك على كلّ شيء قدير»*.
ص:481
*:مهج الدعوات:ص 253-255-وجدنا من كتاب أصل يونس بن بكير قال:و سألت سيدي أن يعلّمني دعاء أدعو به عند الشدائد،فقال لي يا يونس:-
*:البحار:ج 94 ص 346-348 ب 46 ح 4-عن مهج الدعوات.
***
ص:482
[1241]1-«لو خلت الأرض طرفة عين من حجّة لساخت بأهلها»*.
*:بصائر الدرجات:ص 489 ب 12 ح 8-حدثنا محمد بن محمد،عن أبي طاهر محمد بن سليمان،عن أحمد بن هلال قال:أخبرني سعيد،عن سليمان الجعفري قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام قلت:تخلو الأرض من حجة اللّه(للّه)؟قال:
و في:ص 488 ح 4-حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل،عن العباس بن معروف،عن على ابن مهزيار عن محمد بن الهيثم،عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
قلت له:يكون الأرض بلا إمام فيها؟قال:«لا إذا ساخت بأهلها».
و فيها:ح 6-حدثنا محمد بن سليمان،عن سعد بن سعد،عن أحمد بن عمر،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:قلت له:هل تبقى الأرض بغير إمام؟قال:لا،قلت:فإنّا نروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«لا تبقى إلا أن يسخط اللّه على العباد،قال:لا تبقى إذا لساخت».
و في:ص 489 ح 7-حدثنا الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء قال:سألت الرضا عليه السّلام:هل تبقى الأرض بغير إمام؟قال:-كما في روايته المتقدمة بتفاوت يسير.
*:الكافي:ج 1 ص 179 ح 11-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة بتفاوت يسير.
و فيها:ح 13-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة.
*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 272 ب 28 ح 1-كما في رواية بصائر الدرجات الثانية،بتفاوت يسير بسنده عن محمد بن الفضل.
ص:483
و فيها:ح 2-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر.
و فيها:ح 3-كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة،بسنده عن الحسن بن علي الوشاء.
و فيها:ح 4-كما في روايته السابقة بسنده عن الحسن بن علي الوشاء.
*:علل الشرائع:ص 197 ب 153 ح 15-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر الخلال.
و في:ص 198 ح 17-كما في رواية بصائر الدرجات الثانية،بسنده عن محمد بن الفضيل.
و فيها:ح 19-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر.
و فيها:ح 20-كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة،بسنده عن الحسن بن علي.
و فيها:ح 21-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى،بسنده عن سعيد بن سليمان بن جعفر الجعفري.
*:كمال الدين:ج 1 ص 201-202 ب 21 ح 1-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن محمد بن الفضيل.
و في:ص 202 ح 5-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بتفاوت،بسنده عن أحمد بن عمر الخلال.و فيه:«...معاذ اللّه لا تبقى ساعة...».
و في:ص 203 ح 8-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر.
و في:ص 204 ح 15-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى،بسنده عن سليمان الجعفري.
و في:ص 233-234 ب 22 ح 42-بسنده عن الحسن بن بشار الواسطي قال:قال الحسين بن خالد للرضا عليه السّلام و أنا حاضر:أتخلو الأرض من إمام؟فقال:لا.
*:غيبة النعماني:ص 139 ب 8 ح 9-كما في رواية الكافي الأولى عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 140 ح 11-كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 83-بعضه،عن العيون.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 8-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير، مرسلا،عن سليمان بن جعفر الجعفري.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 19-عن رواية الكافي الأولى،و قال:«و رواه الصدوق في العلل...و رواه في بصائر الدرجات مثله».
ص:484
و في:ص 79 ح 21-عن رواية الكافي الثانية.
و في:ص 100 ح 100 ح-عن رواية العيون الأولى.
و فيها:ح 101-عن رواية العيون الثانية.
و فيها:عن رواية العيون الرابعة.
و في:ص 105 ف 5 ح 111-عن رواية كمال الدين الثانية.
و فيها:ج 114 عن رواية كمال الدين الثالثة،و قال:«و رواه في العلل...نحوه».
و في:ص 106 ح 120-عن رواية كمال الدين الرابعة،و قال:«و رواه في العلل.مثله».
*:البحار:ج 23 ص 24 ب 1 ح 29-عن رواية العلل الأولى و الثانية،و غيبة النعماني.
و في:ص 27-29 ح 39-عن العيون،و علل الشرائع،و بصائر الدرجات.
و في:ص 28 ح 40-عن العلل،و بصائر الدرجات.
و فيها:ح 41-عن العيون،و العلل،و البصائر.
و فيها:ح 42-عن العيون،و العلل،و غيبة النعماني،و بصائر الدرجات.
و في:ص 29 ح 43-عن العيون،و العلل،و كمال الدين،و بصائر الدرجات.
و في:ص 33 ح 55-عن كمال الدين،و غيبة النعماني.
و في:34 ح 56-عن كمال الدين،و غيبة النعماني،و بصائر الدرجات.
و فيها:ح 58-عن رواية كمال الدين الثانية.
***
ص:485
[1242]1-«...فأمّا إن أبيتم إلاّ كشف الغطاء و قشر العصا،فإنّ الرّشيد أخبرني عن آبائه و عمّا وجد في كتاب الدّولة و غيرها أنّ السّابع هو الّذي لا يقوم لبني العبّاس قائمة بعده،و لا تزال النّعمة متعلّقة عليهم بحياته، فإذا ودّع فودّعوها،و إذا فقدتم شخصي فاطلبوا لأنفسكم معقلا، و هيهات ما لكم إلاّ السّيف يأتيكم الحسينيّ الثّائر فيحصدكم حصدا، و السّفيانيّ المرغم،و القائم المهديّ،و عند القائم المهديّ تحقن دماؤكم إلاّ بحقّها...»*.
*:نديم الفريد(ابن مسكويه):على ما في غاية المرام.
*:غاية المرام:ج 2 ص 56 ضمن ح 80-عن ابن مسكويه،قال:«ما ذكره ابن مسكويه صاحب التاريخ بحوادث الإسلام في كتاب سمّاه نديم الفريد يقول فيه حيث ذكر كتابا كتبه بنو هاشم يسألون المأمون أن يبايع لولده العباس بولاية العهد،و يعاتبونه على مبايعته لعلي بن موسى الرضا فكتب المأمون جوابهم(إلى أن يقول فيه):
ملاحظة:«أوردنا رواية المأمون في آخر الروايات عن الإمام الرضا عليه السّلام لأنه كان يأخذ عنه أمثال هذه الأحاديث بالملاحم».
***
ص:486
ص:487
ص:488
[1243]1-«نعم،قلنا له:فنخاف أن يبدو اللّه في القائم،فقال:إنّ القائم من الميعاد،و اللّه لا يخلف الميعاد»*.
*:غيبة النعماني:ص 314-315 ب 18 ح 10-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا محمد بن أحمد بن عبد اللّه الخالنجي قال:حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال:كنّا عند أبي جعفر محمد بن عليّ الرضا عليهما السّلام فجرى ذكر السفيانيّ و ما جاء في الرواية من أنّ أمره من المحتوم،فقلت لأبي جعفر عليه السّلام هل يبدو له في المحتوم؟قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 531-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
و في:ص 740 ب 34 ف 9 ح 123-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 250 ب 25 ح 138-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
*:عوالم الإمام الجواد:ص 270-271 ح 6-عن غيبة النعماني.
*:بشارة الإسلام:ص 160 ح 10-عن غيبة النعماني.
***
ص:489
ص:490
[1244]1-«إذا مات ابني عليّ بدا سراج بعده،ثمّ خفي،فويل للمرتاب، و طوبى للغريب الفارّ بدينه،ثمّ يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النّواصي،و يسيّر الصّمّ الصّلاب»*.
*:غيبة النعماني:ص 192 ب 10 ح 37-حدثنا محمد بن همّام قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد ابن عصام قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال:حدثنا عبد العظيم الحسني،عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السّلام أنه سمعه يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ح 482-عن غيبة النعماني،و فيه:«...للقريب...تشيب منها...و تنشقّ».
*:البحار:ج 51 ص 157 ب 9 ح 3-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن هشام»بدل «محمد بن همام...»و فيه:«...و طوبى للعرب الفارّ»و قال المجلسي:«سير الصمّ الصلاب كناية عن شدّة الأمر و تغيّر الزمان حتى كأنّ الجبال زالت عن مواضعها،أو عن تزلزل الثابتين في الدّين عنه».
*:بشارة الإسلام:ص 158 ب 10-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
[1245]2-«ابني عليّ و ابنا عليّ،ثمّ أطرق مليّا،ثمّ رفع رأسه،ثمّ قال:إنّها
ص:491
ستكون حيرة،قلت:فإذا كان ذلك فإلى أين؟فسكت ثمّ قال:لا أين- حتّى قالها ثلاثا-فأعدت عليه،فقال:إلى المدينة،فقلت:أيّ المدن؟ فقال:مدينتنا هذه،و هل مدينة غيرها؟»*.
*:غيبة النعماني:ص 191 ب 10 ح 36-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:حدثنا أحمد بن هلال،عن أمية بن علي القيسي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السّلام من الخلف بعدك؟فقال:
و فيها:و قال أحمد بن هلال:أخبرني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنّه حضر أميّة بن علي القيسي و هو يسأل أبا جعفر عليه السّلام عن ذلك فأجابه بهذا الجواب.و حدثنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،عن أحمد بن الحسين،عن أحمد بن هلال،عن أميّة بن علي القيسي-و ذكر مثله.
*:إثبات الوصية:ص 193-روى الحميري،عن محمد بن أحمد بن يحيى،عن محمد بن عثمان الكوفي عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال له:إن حدث بك و أعوذ باللّه حادث فإلى من؟فقال:«إلى ابني هذا،يعني أبا الحسن.ثمّ قال:أما إنّها ستكون فترة،قلت:فإلى أين؟فقال:إلى المدينة.قلت:أيّ مدينة؟قال:هذه المدينة مدينة الرّسول صلّى اللّه عليه و آله، و هل مدينة غيرها؟».
*:كفاية الأثر:ص 280-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أحمد بن هلال.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 356 ب 28 ف 1 ح 4-أوّله،عن كفاية الأثر،و قال:«و رواه النعماني في الغيبة».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 478 ب 13-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 156 ب 9 ح 2-عن غيبة النعماني بسنديه،و قال:«بيان:فقال:لا أين،أي لا يهتدى إليه و أين يوجد و يظفر به،ثم أشار عليه السّلام إلى أنّه يكون في بعض الأوقات في المدينة، أو يراه بعض الناس فيها».
ص:492
و في:ص 158 ح 6-عن كفاية الأثر.
*:بشارة الإسلام:ص 159 ب 10-عن غيبة النعماني،و في سنده«أحمد بن هليل»بدل«هلال».
***
[1246]3-«ستبقون ستّة(سبتا)من دهركم لا تعرفون إمامكم،قلت:و كم الستّة جعلت فداك؟قال:ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين أو ستّون سنة»*.
*:علل الأشياء:-على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ج 732-و قال:«و حدثني أبي،عن جدي،عن محمد بن الفضيل،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
و قال:«أقول:و قد تقدم سبب طول الغيبة و أنه تجدد بعد ما كانت قصيرة،و لعلّ التحديد هنا بستّين سنة للغيبة الصغرى،فإنّها تقاربها،و يكون الحساب تقريبا لمراعاة الحكمة و المصلحة و الإخفاء لما مرّ،أو للإبهام،و مفهوم العدد غير معتبر».
ملاحظة:«الظاهر أنّ نصّ الرواية الشريفة هو الفقرة الأولى فقط،فقد ورد التعبير عن الأئمة بسبت و سبت من الدهر عن الغيبة،أي مدة غير محددة من الزمن،ثم وقع تصحيف سبت من النساخ بست،فيكون السؤال عن الستة من راو لراو آخر،و ليس من الراوي الأخير للإمام عليه السّلام».
***
ص:493
ص:494
[1247]1-«إنّ الإمام بعدي ابني عليّ،أمره أمري و قوله قولي و طاعته طاعتي،و الإمام بعده ابنه الحسن،أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه و طاعته طاعة أبيه،ثمّ سكت.فقلت له:يا ابن رسول اللّه فمن الإمام بعد الحسن؟فبكى عليه السّلام بكاء شديدا،ثمّ قال:إنّ من بعد الحسن ابنه القائم بالحقّ المنتظر.فقلت له:يا ابن رسول اللّه لم سمّي القائم؟قال:لأنّه يقوم بعد موت ذكره و ارتداد أكثر القائلين بإمامته.فقلت له:و لم سمّي المنتظر؟قال:لأنّ له غيبة يكثر أيّامها و يطول أمدها،فينتظر خروجه المخلصون،و ينكره المرتابون،و يستهزىء بذكره الجاحدون،و يكذب فيها الوقّاتون،و يهلك فيها المستعجلون،و ينجو فيها المسلّمون»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 378 ب 36 ح 3-حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال:حدثنا حمدان بن سليمان قال:حدثنا الصقر بن أبي دلف قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السّلام يقول:
*:كفاية الأثر:ص 279-كما في كمال الدين.
*:إعلام الورى:ص 409 ف 2-عن كمال الدين.
ص:495
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1172 ب 20-آخره مرسلا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 230 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.
*:إثبات الهداة:ج 5 ص 573 ب 13 ح 3-عن كمال الدين،و كفاية الأثر.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 477 ب 13-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 205 ب 14 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 410 ح 109-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 50 ص 118 ب 2 ج 1-أوّله،عن كمال الدين.
و في:ج 51 ص 30 ب 2 ح 4-عن كمال الدين.
و في:ص 157-158 ب 9 ح 5-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الجواد:ص 269 ح 3-عن كمال الدين.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 222-كما في كمال الدين،مرسلا،عن الأربعين.
*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 62-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهيّة:ص 347-مرسلا،عن الصقر بن دلف،كما في رواية كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 223 ف 2 ب 18 ح 2-عن كفاية الأثر.
***
ص:496
[1248]1-«يا أبا قاسم،إنّ القائم منّا هو المهديّ الّذي يجب أن ينتظر في غيبته،و يطاع في ظهوره،هو الثّالث من ولدي.و الّذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالنّبوّة و خصّنا بالإمامة،إنّه لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيه،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،و إنّ اللّه تبارك و تعالى ليصلح له أمره في ليلة،كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السّلام إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع و هو رسول نبيّ:ثمّ قال عليه السّلام:أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 377 ب 36 ح 1-حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي اللّه عنه قال:
حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال:حدثنا أبو تراب عبد اللّه بن موسى الروياني قال:
حدثنا عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني.قال:دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره،فابتدأني فقال لي:
*:كفاية الأثر:ص 276-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:إعلام الورى:ص 408 ف 2-عن كمال الدين،و فيه:«و هو رسول اللّه».
ص:497
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1171 ب 20 ح 66-مرسلا،مختصرا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 39 ف 3-كما في الخرائج بتفاوت يسير،و قال:و أما الجواد عليه السّلام فمن ذلك ما جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه المذكور أنه قال لعبد العظيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ف 3 ب 11-بعض أجزائه،عن ابن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 225 ح 11-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 336 ب 27 ف 2 ح 19-بعضه،عن كمال الدين.و قال:و رواه علي ابن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بهذا السند.
و في:ص 478 ب 32 ف 5 ح 174-عن كمال الدين،و فيه:«...إذ خرج يقتبس».
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 407-408 ح 108-كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 156 ب 9 ح 1-عن كمال الدين.
*:عوالم الإمام الجواد:ص 268 ح 2-عن كمال الدين.
*:الزام الناصب:ج 1 ص 222-كما في كمال الدين،عن الاربعين.
*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 62-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 223 ف 2 ب 18 ح 1-عن كفاية الأثر.
***
ص:498
[1249]1-«و إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل:رضيت باللّه ربّا، و بمحمّد نبيّا،و بالإسلام دينا،و بالقرآن كتابا،و بفلان و فلان أئمّة.
اللّهمّ وليّك فلان،فاحفظه من بين يديه و من خلفه،و عن يمينه و عن شماله،و من فوقه و من تحته.و امدد له في عمره،و اجعله القائم بأمرك، و المنتصر لدينك،و أره ما يحبّ و ما تقرّ به عينه في نفسه و ذرّيّته و في أهله و ماله،و في شيعته و في عدوّه،و أرهم منه ما يحذرون،و أره فيهم ما يحبّ و تقرّ به عينه،و اشف صدورنا و صدور قوم مؤمنين»*.
*:الكافي:ج 2 ص 547-548 ح 6-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بعض أصحابه، عن محمد بن الفرج قال:كتب إليّ أبو جعفر بن الرضا عليه السّلام بهذا الدعاء و علّمنيه و قال:
*:الفقيه:ج 1 ص 327 ح 960-مرسلا،عن محمد بن الفرج،و فيه:«...و بمحمّد نبيّا،و بعليّ وليّا،و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و الحجّة بن الحسن بن عليّ أئمّة.اللّهمّ وليّك الحجّة...و اشف به».
*:مصباح الكفعمي:ص 25-بعضه،كما في الفقيه بتفاوت،مرسلا.
*:البلد الأمين:ص 13-كما في مصباح الكفعمي.
ص:499
*:البحار:ج 86 ص 42 ب 38 ح 52-عن الكافي.
و في:ص 51 ب 38 ح 56-عن مصباح الكفعمي.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 5 ص 399 ب 9 ح 3503-عن الكافي.و فيه:«المنتظر(المنتصر.
خ.ل)».
و في:ص 400 ب 9 ح 3504-عن الفقيه.
*:منتخب الأثر:ص 509 ف 10 ب 3 ح 7-عن الفقيه،و فيه أنّه عن الصادق عليه السّلام،و هو سهو.
***
ص:500
[1250]1-«...فأيّد اللّهمّ الّذين آمنوا على عدوّك و عدوّ أوليائك، فأصبحوا ظاهرين،و إلى الحقّ داعين،و للإمام المنتظر القائم بالقسط تابعين»*.
*:مهج الدعوات:ص 45 و 60-وجدت في الأصل الذي نقلت منه هذه القنوتات ما هذا لفظه مما يأتي:ذكره بغير إسناد ثم وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في كتاب عمل رجب و شعبان و شهر رمضان تأليف أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن عباس رحمه اللّه فقال:حدثني أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني،و أبو الصباح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتبان قالا:جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين عليه السّلام فقال رجل من الطالبيين:إنما ينقم منه الناس تسليم هذا الأمر إلى ابن أبي سفيان،فقال شيخنا:رأيت أيضا مولانا أبا محمد عليه السّلام أعظم شأنا و أعلى مكانا و أوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين أو يعترضه شك الشاكين و ارتياب المرتابين،ثم أنشأ يحدث فقال:لمّا مضى سيدنا الشيخ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري رضي اللّه عنه و أرضاه و زاده علوّا فيما أولاه،و فرغ من أمره،جلس الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد اللّه توفيقه للناس في بقية نهار يومه في دار الماضي عليه السّلام فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرجا و عكّازا و حقّة خشب مدهونة،فأخذ العكاز فجعلها في حجره على فخذيه،و أخذ
ص:501
المدرج بيمينه و الحقّة بشماله،فقال الورثة:في هذا المدرج ذكر ودايع،فنشره فإذا هي أدعية و قنوت موالينا الأئمة من آل محمد عليهم السّلام،فأضربوا عنها و قالوا:ففي الحقّة جوهر لا محالة،قال لهم:تبيعونها؟فقالوا:بكم؟قال:يا أبا الحسن-يعني ابن شيث الكوثاوي- ادفع إليهم عشر دنانير فامتنعوا،فلم يزل يزيدهم و يمتنعون إلى أن بلغ مائة دينار،فقال لهم:إن بعتم و إلا ندمتم،فاستجابوا البيع و قبضوا المائة دينار،و استثنى عليهم المدرج و العكّاز،فلمّا انفصل الأمر،قال:هذه عكّاز مولانا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد ابن عليّ الرضا عليهم السّلام التي كانت في يده يوم توكيله سيّدنا الشيخ عثمان بن سعيد العمري رحمه اللّه و وصيّته إليه و غيبته إلى يومنا هذا،و هذه الحقّة فيها خواتيم الأئمة عليهم السّلام، فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها و نقوشها و عددها،و كان في المدرج قنوت موالينا الأئمة عليهم السّلام و فيه قنوت مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين عليه السّلام،و أملاها علينا من حفظه،فكتبناها على ما سطر في هذه المدرجة،و قال:احتفظوا بها كما تحتفظون بمهمّات الدين و عزمات رب العالمين عزّ و جلّ.ثم ذكر قنوتات الأئمة و منها قنوت الجواد عليه السّلام و قد جاء فيه:
*:البحار:ج 85 ص 266-عن مهج الدعوات.
***
ص:502
[1251]1-«نعم،و أقلّ من خمس سنين»*.
*:الكافي:ج 1 ص 384 ح 5-سهل بن زياد،عن علي بن مهزيار،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال:سألته-يعني أبا جعفر عليه السّلام-عن شيء من أمر الإمام،فقلت:يكون الإمام ابن أقلّ من سبع سنين؟فقال:
فقال سهل:فحدثني علي بن مهزيار بهذا في سنة إحدى و عشرين و مائتين.
*:إثبات الوصية:ص 193-حدث الحميري،عن الحسن بن علي بن هلال،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال:قال لي أبو جعفر«يقضى هذا الأمر إلى أبي الحسن،و هو ابن سبع سنين،ثمّ قال:نعم،و أقلّ من سبع سنين،كما كان عيسى عليه السّلام».
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 545-546 ح 6-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب و في سنده «عن علي بن محمد و غيره».
*:البحار:ج 25 ص 103 ب 4 ح 6-عن الكافي.و قال:«إشارة إلى القائم عليه السّلام،لأنه عليه السّلام على أكثر الروايات كان ابن أقل من خمس سنين بأشهر،أو بسنة و أشهر».
***
ص:503
ص:504
ص:505
ص:506
[1252]1-«إنّ الإمام بعدي الحسن ابني،و بعد الحسن ابنه القائم الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ص 383 ب 37 ج 1 ح حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
حدثنا علي بن إبراهيم قال:حدثنا عبد اللّه بن أحمد الموصلي قال:حدثنا الصقر بن أبي دلف قال:سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليه السّلام يقول:
*:كفاية الأثر:ص 288-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة قال:حدثنا الحسن بن حمزة قال:
حدثنا علي بن إبراهيم قال:حدثنا عبد اللّه بن أحمد الموصلي قال:حدثنا الصقر بن أبي دلف قال:سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليه السّلام يقول:
*:إعلام الورى:ص 410 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-بعضه عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني و علي بن محمد الخزاز.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 394 ب 30 ف 1 ح 17-عن كمال الدين.
و في:ص 395 ب 30 ف 3 ح 25-أوّله،عن كفاية الأثر.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 132-133 ب 12 ح 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و فيها:كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 50 ص 239 ب 2 ح 4-عن كمال الدين.
ص:507
و في:ص 240-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 225 ف 2 ب 19 ح 1-عن كفاية الأثر.
***
[1253]2-«الأمر لي ما دمت حيّا،فإذا نزلت بي مقادير اللّه عزّ و جلّ آتاكم اللّه الخلف منّي،و أنّى لكم بالخلف بعد الخلف»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 382 ب 37 ح 8-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن علي بن صدقة،عن علي بن عبد الغفار قال:لما مات أبو جعفر الثاني عليه السّلام كتبت الشيعة إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام يسألونه عن الأمر فكتب عليه السّلام:
*:غيبة الطوسي:ص 162 ح 122-سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن الزهري الكوفي،عن بنان بن حمدويه قال:ذكر عند أبي الحسن العسكري عليه السّلام مضيّ أبي جعفر فقال:«ذاك إليّ ما دمت حيّا باقيا،و لكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي».
*:إعلام الورى:ص 411 ب 2 ف 2-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 225-226 ح 12-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 394 ب 30 ف 1 ح 16-عن كمال الدين.
و في:ص 500 ب 32 ف 12 ح 281-عن غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 510 ب 12-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 160 ب 9 ح 5-عن كمال الدين.
و في:ص 161 ح 5-عن غيبة الطوسي.
***
[1254]3-«الخلف من بعدي الحسن،فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت:و لم جعلني اللّه فداك؟فقال:إنّكم لا ترون شخصه،و لا يحلّ
ص:508
لكم ذكره باسمه،فقلت:فكيف نذكره؟فقال:قولوا:الحجّة من آل محمّد عليهم السّلام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 328 ح 13-علي بن محمد،عمن ذكره،عن محمد بن أحمد العلوي،عن داود بن القاسم قال:سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول:
و في:ص 332 ح 1-كما في روايته الأولى.
*:الهداية الكبرى:ص 87-عنه(الحسين بن حمدان)عن سعد بن محمد بن أحمد،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال:سمعت أبا الحسن العسكري عليه السّلام يقول:-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«...من آل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله».
*:إثبات الوصية:ص 208-كما في رواية الكافي الأولى و بسنده عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 224-كما في روايته الأولى.
*:غيبة النعماني:على ما في البحار،و لم نجده فيه،و الظاهر أنه اشتباه في الرمز.
*:كمال الدين:ج 2 ص 381 ب 37 ح 5-كما في إثبات الوصية،عن محمد بن الحسن.
و في:ص 648 ب 56 ح 4-كما في روايته الأولى عن أبيه.
*:علل الشرائع:ج 1 ص 245 ب 179 ح 5-كما في رواية كمال الدين الثانية.
*:كفاية الأثر:ص 284-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن محمد بن علي السندي.
*:كتاب أبي عبد اللّه بن عياش:على ما في إعلام الورى.
*:الإرشاد:ص 338 و 349-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تقريب المعارف:ص 426 و ص 432-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم.
*:عيون المعجزات:ص 141-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم الجعفري.
*:غيبة الطوسي:ص 202 ح 169-كما في إثبات الوصية.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 262-كما في الكافي،مرسلا،عن داود بن القاسم الجعفري.
*:إعلام الورى:ص 351 ب 10 ف 2-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن كتاب أبي عبد اللّه ابن عياش،و فيه:«...و لا تحلّ لكم تسميته و لا ذكره».
ص:509
*:المستجاد:ص 259-260-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-كما في رواية الكافي الأولى،إلى قوله:« باسمه»عن محمد بن علي و علي بن محمد القمّي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 196-عن الإرشاد.
و في:ص 239-عن الإرشاد.
و في:ص 315-عن إعلام الورى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 392 ب 30 ح 11-أوّله،عن الكافي.
و في:ص 393 ف 1 ح 15-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و إعلام الورى.
و في:ص 440 ب 32 ح 6-عن الكافي.
و في:ص 490 ب 32 ف 5 ح 229-عن كمال الدين.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 487 ب 33 ح 6-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 130 ب 12 ح 13-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 50 ص 240 ب 2 ح 5-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و الإرشاد،و إعلام الورى.
و في:ج 51 ص 31 ب 3 ح 2-عن غيبة النعماني،و لعله عن علل الشرائع،و عن كمال الدين،و غيبة الطوسي و كفاية الأثر.
و في:ص 158 ب 10 ح 1-عن العيون و كمال الدين و كفاية الأثر.
*:شرح توحيد الصدوق:ج 1 ص 512-513-مرسلا جاء فيه:«إنّ الإمام و الخليفة و وليّ الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،ثم الحسن،ثم الحسين،ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي،ثم جعفر بن محمد،ثم موسى بن جعفر،ثم علي بن موسى،ثم محمد ابن علي،ثم أنت يا مولاي،فقال عليه السّلام:و من بعدي ابني،فكيف للناس بالخلف من بعده! قال:فقلت:كيف ذاك يا مولاي؟قال:لأنّه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكر اسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،قال:فقلت:أقررت».
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 281 ب 31 ح 5-عن غيبة الطوسي،و الهداية،و كفاية الأثر.
و في:ص 284 ب 31 ح 9-عن إثبات الوصية.
*:الأربعين:على ما في إلزام الناصب.
ص:510
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 223-كما في رواية الكافي الأولى،عن الأربعين،مرسلا.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 14 ص 561 ح 3408-عن الكافي،و كمال الدين،و كفاية الأثر، و غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 226 ف 2 ب 20 ح 1-عن كفاية الأثر.
***
ص:511
ص:512
[1255]1-«يا بشر إنّك من ولد الأنصار و هذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف،فأنتم ثقاتنا أهل البيت،و إنّي مزكّيك و مشرّفك بفضيلة تسبق بها شأو الشّيعة في الموالاة بها:بسرّ أطلعك عليه،و أنفذك في ابتياع أمة،فكتب كتابا ملصقا بخطّ روميّ و لغة روميّة،و طبع عليه بخاتمه،و أخرج شستقة صفراء فيها مائتان و عشرون دينارا فقال:خذها و توجّه بها إلى بغداد،و احضر معبر الفرات ضحوة كذا،فإذا وصلت إلى جانبك زوارق السّبايا و برزن الجواري منها،فستحدق بهم طوائف المبتاعين من وكلاء قوّاد بني العبّاس و شراذم من فتيان العراق،فإذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمّى عمر بن يزيد النّخّاس عامّة نهارك إلى أن يبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا و كذا،لابسة حريرتين صفيقتين،تمتنع من السّفور و لمس المعترض،و الانقياد لمن يحاول لمسها و يشغل نظره بتأمّل مكاشفها من وراء السّتر الرّقيق،فيضربها النّخّاس فتصرخ صرخة روميّة،فاعلم أنّها تقول:و اهتك ستراه،فيقول بعض المبتاعين:عليّ بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة،فتقول بالعربيّة:لو برزت في زيّ سليمان و على مثل سرير ملكه ما بدت لي فيك
ص:513
رغبة فأشفق على مالك،فيقول النّخّاس:فما الحيلة و لا بدّ من بيعك؟ فتقول الجارية:و ما العجلة و لا بدّ من اختيار مبتاع يسكن قلبي(إليه و).إلى أمانته و ديانته،فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النّخّاس و قل له:
إنّ معي كتابا ملصقا لبعض الأشراف كتبه بلغة روميّة و خطّ روميّ، و وصف فيه كرمه و وفاه و نبله و سخاءه،فناولها لتتأمّل منه أخلاق صاحبه،فإن مالت إليه و رضيته،فأنا وكيله في ابتياعها منك.
قال بشر بن سليمان النخّاس:فامتثلت جميع ما حدّه لي مولاي أبو الحسن عليه السّلام في أمر الجارية،فلمّا نظرت في الكتاب بكت بكاء شديدا، و قالت لعمر بن يزيد النخّاس:بعني من صاحب هذا الكتاب،و حلفت بالمحرّجة المغلّظة إنّه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها،فما زلت أشاحّه في ثمنها حتّى استقرّ الامر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي عليه السّلام من الدّنانير في الشستقة الصفراء،فاستوفاه منّي و تسلّمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة،و انصرفت بها إلى حجرتي الّتي كنت آوي إليها ببغداد فما أخذها القرار حتّى أخرجت كتاب مولاها عليه السّلام من جيبها و هي تلثمه و تضعه على خدّها و تطبقه على جفنها و تمسحه على بدنها،فقلت تعجّبا منها:أتلثمين كتابا و لا تعرفين صاحبه؟قالت:أيّها العاجز الضعيف المعرفة بمحلّ أولاد الأنبياء أعرني سمعك و فرّغ لي قلبك:أنا مليكة بنت يشوعا ابن قيصر ملك الرّوم،و أمّي من ولد الحواريّين تنسب إلى وصيّ المسيح شمعون،أنبئك العجب العجيب،إنّ جدّي قيصر أراد
ص:514
أن يزوّجني من ابن أخيه و أنا من بنات ثلاث عشرة سنة،فجمع في قصره من نسل الحواريّين و من القسّيسين و الرّهبان ثلاثمائة رجل و من ذوي الأخطار سبعمائة رجل،و جمع من أمراء الأجناد و قوّاد العساكر و نقباء الجيوش و ملوك العشائر أربعة آلاف،و أبرز من بهو ملكه عرشا مصوغا من أصناف الجواهر إلى صحن القصر فرفعه فوق أربعين مرقاة، فلما صعد ابن أخيه و أحدقت به الصلبان و قامت الأساقفة عكّفا و نشرت أسفار الإنجيل تسافلت الصلبان من الأعالي فلصقت بالأرض،و تقوّضت الأعمدة فانهارت إلى القرار،و خرّ الصاعد من العرش مغشيّا عليه،فتغيّرت ألوان الأساقفة،و ارتعدت فرائصهم.
فقال كبيرهم لجدّي:أيّها الملك أعفنا من ملاقاة هذه النحوس الدّالّة على زوال هذا الدّين المسيحي و المذهب الملكاني،فتطيّر جدّي من ذلك تطيّرا شديدا،و قال للأساقفة:أقيموا هذه الأعمدة،و ارفعوا الصلبان،و أحضروا أخا هذا المدبّر العاثر المنكوس جدّه لأزوّج منه هذه الصبيّة فيدفع نحوسه عنكم بسعوده،فلمّا فعلوا ذلك حدث على الثاني ما حدث على الأوّل،و تفرّق الناس و قام جدّي قيصر مغتّما و دخل قصره و أرخيت الستور،فأريت في تلك الليلة كأنّ المسيح و شمعون و عدّة من الحواريّين قد اجتمعوا في قصر جدّي و نصبوا فيه منبرا يباري السماء علوّا و ارتفاعا في الموضع الّذي كان جدّي نصب فيه عرشه، فدخل عليهم محمّد صلّى اللّه عليه و آله مع فتية و عدّة من بنيه فيقوم إليه المسيح
ص:515
فيعتنقه فيقول:يا روح اللّه إنّي جئتك خاطبا من وصيّك شمعون فتاته مليكة لابني هذا،و أومأ بيده إلى أبي محمد صاحب هذا الكتاب،فنظر المسيح إلى شمعون فقال له:قد أتاك الشرف فصل رحمك برحم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:قد فعلت،فصعد ذلك المنبر و خطب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و زوّجني و شهد المسيح عليه السّلام و شهد بنو محمّد صلّى اللّه عليه و آله و الحواريّون،فلمّا استيقظت من نومي أشفقت أن أقصّ هذه الرّؤيا على أبي و جدّي مخافة القتل،فكنت أسرّها في نفسي و لا أبديها لهم،و ضرب صدري بمحبّة أبي محمّد حتّى امتنعت من الطعام و الشراب،و ضعفت نفسي و دقّ شخصي و مرضت مرضا شديدا،فما بقي من مدائن الرّوم طبيب إلاّ أحضره جدّي و سأله عن دوائي،فلمّا برّح به اليأس قال:يا قرّة عيني فهل تخطر ببالك شهوة فأزوّدكها في هذه الدّنيا؟فقلت:يا جدّي أرى أبواب الفرج عليّ مغلقة فلو كشفت العذاب عمّن في سجنك من أسارى المسلمين و فككت عنهم الأغلال،و تصدّقت عليهم و مننتهم بالخلاص، لرجوت أن يهب المسيح و أمّه لي عافية و شفاء،فلمّا فعل ذلك جدّي تجلّدت في إظهار الصحّة في بدني و تناولت يسيرا من الطعام فسرّ بذلك جدّي،و أقبل على إكرام الأسارى و إعزازهم،فرأيت أيضا بعد أربع ليال كأنّ سيّدة النساء قد زارتني و معها مريم بنت عمران و ألف و صيفة من و صائف الجنان فتقول لي مريم:هذه سيّدة النساء أمّ زوجك أبي محمد عليه السّلام،فأتعلّق بها و أبكي و أشكو إليها امتناع أبي محمّد من زيارتي،
ص:516
فقالت لي سيّدة النساء عليها السّلام:إنّ ابني أبا محمّد لا يزورك و أنت مشركة باللّه و على مذهب النصارى،و هذه أختي مريم تبرأ إلى اللّه تعالى من دينك، فإن ملت إلى رضا اللّه عزّ و جلّ و رضا المسيح و مريم عنك و زيارة أبي محمّد إيّاك فتقولي:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أشهد أنّ-أبي-محمّدا رسول اللّه، فلمّا تكلّمت بهذه الكلمة ضمّتني سيّدة النساء إلى صدرها فطيّبت لي نفسي،و قالت:الآن توقّعي زيارة أبي محمّد إيّاك فإنّي منفذته إليك، فانتبهت و أنا أقول:واشوقاه إلى لقاء أبي محمّد،فلمّا كانت اللّيلة القابلة جاءني أبو محمد عليه السّلام في منامي فرأيته كأنّي أقول له:جفوتني يا حبيبي بعد أن شغلت قلبي بجوامع حبّك؟قال:ما كان تأخيري عنك إلاّ لشركك،و إذ قد أسلمت فإنّي زائرك في كلّ ليلة،إلى أن يجمع اللّه شملنا في العيان،فما قطع عنّي زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية.
قال بشر فقلت لها:و كيف وقعت في الأسر؟فقالت:أخبرني أبو محمد ليلة من اللّيالي أنّ جدّك سيسرّب جيوشا إلى قتال المسلمين يوم كذا،ثمّ يتبعهم،فعليك باللّحاق بهم متنكّرة في زيّ الخدم مع عدّة من الوصائف من طريق كذا،ففعلت فوقعت علينا طلائع المسلمين،حتّى كان من أمري ما رأيت و ما شاهدت و ما شعر أحد[بي].بأنّي ابنة ملك الرّوم إلى هذه الغاية سواك،و ذلك باطّلاعي إيّاك عليه،و لقد سألني الشيخ الّذي وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته،و قلت:نرجس.فقال:
اسم الجواري،فقلت:العجب إنّك روميّة و لسانك عربيّ؟قالت:بلغ
ص:517
من ولوع جدّي و حمله إيّاي على تعلّم الآداب أن أوعز إليّ إمرأة ترجمان له في الاختلاف إليّ،فكانت تقصدني صباحا و مساء،و تفيدني العربيّة حتى استمرّ عليها لساني و استقام.
قال بشر:فلمّا انكفأت بها إلى سرّ من رأى دخلت على مولانا أبي الحسن العسكري عليه السّلام فقال لها:كيف أراك اللّه عزّ الإسلام و ذلّ النّصرانيّة، و شرف أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قالت:كيف أصف لك يا ابن رسول اللّه ما أنت أعلم به منّي؟قال:فإنّي أريد أن أكرمك فأيّما أحبّ إليك عشرة آلاف درهم؟أم بشرى لك فيها شرف الأبد؟قالت:بل البشرى، قال عليه السّلام:فأبشري بولد يملك الدّنيا شرقا و غربا و يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،قالت:ممّن؟قال عليه السّلام:ممّن خطبك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله له من ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا بالرّوميّة،قالت:من المسيح و وصيّه؟قال:فممّن زوّجك المسيح و وصيّه؟قالت:من ابنك أبي محمّد؟قال:فهل تعرفينه؟قالت:و هل خلوت ليلة من زيارته إيّاي منذ اللّيلة الّتي أسلمت فيها على يد سيّدة النّساء أمّه؟فقال أبو الحسن عليه السّلام:يا كافور ادع لي أختي حكيمة،فلمّا دخلت عليه قال عليه السّلام لها:ها هيه فاعتنقتها طويلا و سرّت بها كثيرا،فقال لها مولانا:
يا بنت رسول اللّه أخرجيها إلى منزلك،و علّميها الفرائض و السّنن،فإنّها زوجة أبي محمّد و أمّ القائم عليه السّلام»*.
ص:518
*:كمال الدين:ج 2 ص 417 ب 41 ح 1-حدثنا محمد بن علي بن حاتم النوفلي قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشّاء البغداديّ قال:حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن بحر الشيبانيّ قال:وردت كربلاء سنة ستّ و ثمانين و مائتين،قال:
وزرت قبر غريب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ انكفأت إلى مدينة السلام متوجّها إلى مقابر قريش في وقت قد تضرّمت الهواجر و توقّدت السمائم،فلمّا وصلت منها إلى مشهد الكاظم عليه السّلام و استنشقت نسيم تربته المغمورة من الرّحمة،المحفوفة بحدائق الغفران أكببت عليها بعبرات متقاطرة،و زفرات متتابعة و قد حجب الدّمع طرفي عن النظر،فلمّا رقأت العبرة و انقطع النحيب فتحت بصري فإذا أنا بشيخ قد انحنى صلبه،و تقوّس منكباه،و ثفنت جبهته و راحتاه،و هو يقول لآخر معه عند القبر:يا ابن أخي لقد نال عمّك شرفا بما حمّله السيّدان من غوامض الغيوب و شرائف العلوم الّتي لم يحمل مثلها إلا سلمان،و قد أشرف عمّك على استكمال المدّة و انقضاء العمر،و ليس يجد في أهل الولاية رجلا يفضي إليه بسرّه،قلت:يا نفس لا يزال العناء و المشقّة ينالان منك بإتعابي الخفّ و الحافر في طلب العلم،و قد قرع سمعي من هذا الشيخ لفظ يدلّ على علم جسيم و أثر عظيم،فقلت:أيّها الشيخ و من السيّدان؟قال:النجمان المغيّبان في الثرى بسرّ من رأى،فقلت:إنّي أقسم بالموالاة و شرف محلّ هذين السيّدين من الإمامة و الوراثة إنّي خاطب علمهما،و طالب آثارهما،و باذل من نفسي الأيمان المؤكّدة على حفظ أسرارهما،قال:إن كنت صادقا فيما تقول فأحضر ما صحبك من الآثار عن نقلة أخبارهم،فلمّا فتّش الكتب و تصفّح الرّوايات منها قال:صدقت أنا بشر بن سليمان النخّاس من ولد أبي أيّوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السّلام و جارهما بسرّ من رأى،قلت:فأكرم أخاك ببعض ما شاهدت من آثارهما،قال:كان مولانا أبو الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام فقّهني في أمر الرّقيق،فكنت لا أبتاع و لا أبيع إلا بإذنه،فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتّى كملت معرفتي فيه،فأحسنت الفرق فيما بين الحلال و الحرام.فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسرّ من رأى و قد مضى هويّ من اللّيل إذ قرع الباب قارع فعدوت مسرعا فإذا أنا
ص:519
بكافور الخادم رسول مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما السّلام يدعوني إليه،فلبست ثيابي و دخلت عليه فرأيته يحدّث ابنه أبا محمّد و أخته حكيمة من وراء الستر،فلمّا جلست قال:
*:دلائل الإمامة:ص 262(489 ح 488 ط ج)-حدثنا المفضل محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة قال:حدثنا أبو الحسين محمد بن يحيى الذهبي الشيباني قال:-كما في كمال الدين بتفاوت.
*:غيبة الطوسي:ص 208 ح 178-كما في كمال الدين بتفاوت،بإسناده عن بشر بن سليمان النخّاس،و فيه:«...كتابا لطيفا...شقيقه...من فتيان العرب...من العرض...و على شبه ملكه...من نسل الحواريّين من ألف سنة...مصنوعا...على زوال دولة هذا الدين المسيحي...فقام مغتمّا فدخل منزل النساء...منبرا من نور...النبي و ختنه و وصيه...و زوّجني من ابنه...منيتهم...فرأيت بعد أربع عشر ليلة...فلا تكلمت ...منفذته...بعد أن أتلفت نفسي معالجة حبك...سيسيّر جيشا».
*:روضة الواعظين:ج 1 ص 252-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 440-عن بشر بن سليمان النخاس،مختصرا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 51 ف 5-كما في كمال الدين،عن الشيخ محمد بن علي بن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 209-214 ح 1-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 363 ب 29 ف 2 ح 17-عن كمال الدين.
و في:ص 365-قال:«و رواه الشيخ في الغيبة».
و في:ص 408 ب 31 ف 1 ح 37-عن كمال الدين.
و في:ص 409-«قال و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و في:ص 495 ب 32 ف 5 ح 253-عن كمال الدين،مختصرا.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 141 ب 1 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و مسند فاطمة.
*:البحار:ج 51 ص 6 ب 1 ح 12-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 10 ب 1 ح 12-عن كمال الدين.
***
ص:520
[1256]1-«صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:لم يولد بعد»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 381-382 ب 37 ح 6-حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهما قالا:
حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثني الحسن بن موسى الخشاب،عن إسحاق بن محمد بن أيوب قال:سمعت أبا الحسن علي بن محمد(بن علي بن موسى)عليه السّلام يقول:
و في:ص 382 ح 7-و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن إسحاق،عن محمد بن معقل عن جعفر بن محمد بن مالك،عن إسحاق بن محمد بن أيوب،عن أبي الحسن علي بن محمد عليهما السّلام أنه قال:
*:إعلام الورى:ص 411 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1173 ب 20 ذح 67-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 40 ف 3-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 179-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 159 ب 9 ح 3-عن كمال الدين.
***
تمّ بحمد اللّه المجلد الخامس و يليه المجلد السادس
ص:521
ص:522
الموضوع الصفحة
الدجال 5
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام 7
رجعة الإمام الحسين و أمير المؤمنين عليهما السّلام 9
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 13
رجعة بعض المؤمنين في زمنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 15
كيفيّة السلام عليه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 17
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 19
ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 25
أحاديث الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام
إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه 37
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 47
عدم توقيت ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 71
مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى 75
مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث الأنبياء عليهم السّلام 83
تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن بعض الأنبياء عليهم السّلام 93
فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 105
فضل التسليم و انتظار الفرج 125
اختلاف الشيعة و تمحيصهم(و امتحانهم)قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 131
التقية في زمن غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 135
دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدول 137
ادّعاء المهدويّة 139
ص:523
الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 155
أحداث الحجاز قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 159
النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 171
كسوف الشمس قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 181
خسوف القمر قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 183
حركة السفياني من الأمر المحتوم 185
صفة السفياني 193
جيش السفياني إلى العراق و الحجاز 194
معركة قرقيسيا 195
حركة الخراساني 197
أهل قم من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 201
علامات الخراساني 205
حركة اليماني 207
أحداث العراق قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 209
سنة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 215
حركة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 223
مخالفة الجهّال و المعاندين للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 237
حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق 241
أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنصاره 247
ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة 259
امتحان أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 265
أسماء أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بلدانهم 267
للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أصحاب مذخورين 281
الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 283
ص:524
شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه 285
إحياء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الدّين بعد موته 301
تجديد الإسلام على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 303
التقدّم العلمي في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 307
ملبسه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 317
عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 318
قضاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 319
اقتصاص الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين 323
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقيم الحدود المعطّلة 325
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يغيّر أحكام الإرث 328
سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في تقسيم الأراضي 329
الدجال 333
مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 337
ما يحدث بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 341
مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما يكون بعده و الرّجعة 343
الرجعة في زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 346
يوم الرجعة من أيّام اللّه تعالى 347
الرجعة ليست عامّة 348
أصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة 349
أوّل من يرجع إلى الدنيا الإمام الحسين عليه السّلام 353
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و عدد من الأنبياء عليهم السّلام 355
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و محاسبته أعداءه 356
رجعة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام 357
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقتل إبليس و حزبه في الرجعة 359
ص:525
رجعة أعداء المؤمنين للانتصاف منهم 361
رجعة بعض المنافقين 363
رجعة بعض وزراء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 365
رجعة بعض أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 367
رجعة أعداء الأنبياء و الأئمة عليهم السّلام 371
ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 373
الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 381
فضل الدعاء بتعجيل الفرج 383
الدعاء في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 395
التوسّل إلى اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 397
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و السلام عليه 401
أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السّلام
من علامات ظهوره عليه السّلام 405
امتحان الشيعة قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 407
السفياني من المحتوم 408
أهل قم خيار الشيعة 409
له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سيف مذخور 411
العدل في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 414
عدم توقيت ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 415
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه 417
غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و فضل المؤمنين بها 421
التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 423
فضل انتظار الفرج 424
التوسل بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لقضاء الحوائج 425
ص:526
الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 427
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد صلاة جعفر 429
الدعاء له عليه السّلام في سجدة الشكر 431
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في يوم المباهلة 433
دعاء الاعتقاد 435
ضرورة وجود الإمام عليه السّلام في كلّ عصر 437
أحاديث الإمام علي الرّضا عليه السّلام
اسمه و نسبه و بعض أوصافه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 441
قوّته البدنيّة و بعض صفاته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 443
خفاء ولادته و ظهور نسبه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 445
صفته في بدنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 447
له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة 449
غيبته و النهي عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 453
فضل انتظار الفرج 455
فرج المؤمنين بظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 457
حال الشيعة في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 458
قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قتل بيوح 459
ملبسه و مأكله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 460
فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبه خمسة من الأنبياء 461
خروج السفياني 463
رايات مصر التي تبايعه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 465
الخضر عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 467
نصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة 468
تطوّر الحياة في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 469
ص:527
صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 471
الرجعة 473
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في قنوت صلاة الجمعة 474
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 475
التوسّل به عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى اللّه تعالى 481
ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 483
خروج الحسيني و السفياني قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 486
أحاديث الإمام محمّد الجواد عليه السّلام
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأمر المحتوم 489
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 491
حالة الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 495
يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة 497
الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 499
الدعاء لشيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 501
ضرورة الإمام و أنّه قد يكون صبيّا 503
أحاديث الإمام علي الهادي عليه السّلام
إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه 507
أمّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من نسل الحواريّين 513
التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 521
مصادر المحتويات 523
ص:528
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص:3
ص:4
[1257]1-«إذا غاب صاحبكم عن دار الظّالمين فتوقّعوا الفرج»*.
*:الإمامة و التبصرة:ص 93 ب 23 ح 83-و عنه(عبد اللّه بن جعفر الحميري)عن محمد بن عمرو الكاتب،عن علي بن محمد الصيمري،عن على بن مهزيار قال:كتبت إلى أبي الحسن(صاحب العسكر)عليه السّلام أسأله عن الفرج؟فكتب:
*:إثبات الوصية:ص 228-كما في الإمامة و التبصرة يسير،عن علي بن محمد بن زياد الصيمري،عن علي بن مهزيار.
*:كمال الدين:ج 2 ص 380 ب 37 ح 2-كما في الإمامة و التبصرة،بسنده عن أبيه.
و فيها:ح 3-كما في الإمامة و التبصرة،حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:
حدّثني إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه،علي بن مهزيار،عن علي بن محمد بن زياد.
*:تقريب المعارف:ص 432-كما في الإمامة و التبصرة،مرسلا،عن علي بن مهزيار.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1172 ب 20 ح 72-كما في الإمامة و التبصرة،مرسلا،عن علي بن محمد النقي عليهما السّلام.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 40 ف 3-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 177-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 159 ب 10 ح 2-عن كمال الدين.
و في:ج 52 ص 150 ب 22 ح 77-عن كمال الدين،و الإمامة و التبصرة.
***
ص:5
[1258]2-«إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقّعوا الفرج من تحت أقدامكم»*.
*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 24-علي بن محمد،عن بعض أصحابنا،عن أيوب بن نوح،عن أبي الحسن الثالث عليه السّلام قال:
*:إثبات الوصية:ص 226-قال:و عنه،عن علي بن الحسن بن فضال،عن الريان بن الصلت قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:-كما في رواية الكافي.
*:غيبة النعماني:ص 193 ب 10 ح 39-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:كمال الدين:ص 381 ب 37 ح 4-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن أبي غانم القزويني،قال:حدّثني إبراهيم بن محمد بن فارس قال:
كنت أنا(و نوح)و أيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة،فجلسنا نتحدّث، فجرى ذكر ما نحن فيه و بعد الأمر علينا،فقال أيوب بن نوح:كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا،فكتب إليّ:-كما في الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 446 ب 33 ح 33-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 155 ب 8 ح 8-عن النعماني.
و في:ص 159 ب 9 ح 4-عن كمال الدين.
*:مرآة العقول:ج 4 ص 56 ح 25-عن الكافي.
*:بشارة الإسلام:ص 160 ب 11-عن كمال الدين.
***
ص:6
[1259]1-«يا أيّوب،إنّه ما نبّأ اللّه من نبيّ،إلاّ بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال:شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و خلع الأنداد من دون اللّه،و أنّ للّه المشيّة يقدّم ما يشاء و يؤخّر ما يشاء.أما إنّه إذا جرى الإختلاف بينهم لم يزل الإختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الأمر»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 215 ح 56-عن علي بن عبد اللّه بن مروان،عن أيوب بن نوح قال:
قال لي أبو الحسن العسكري عليه السّلام،و أنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداء من غير مسألة:
*:البرهان:ج 2 ص 299 ح 8-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 4 ص 118 ب 3 ح 51-عن العيّاشي بتفاوت يسير.
***
ص:7
ص:8
[1260]1-«لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصّلاة و السّلام من العلماء الدّاعين إليه،و الدّالّين عليه،و الذّابّين عن دينه بحجج اللّه، و المنقذين ضعفاء عباد اللّه من شباك إبليس و مردته،و من فخاخ النّواصب،لمّا بقي أحد إلاّ ارتدّ عن دين اللّه.ولكنّهم الّذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشّيعة كما يمسك صاحب السّفينة سكّانها،أولئك هم الأفضلون عند اللّه عزّ و جلّ»*.
*:التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري:ص 344 ح 225-مرسلا،عن علي بن محمد عليهما السّلام:
*:الإحتجاج:ج 1 ص 18-و قال فمن ذلك ما حدّثني به السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي ابن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي اللّه عنه قال:حدّثني الشيخ الصدوق أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد الدّوريستي رحمة اللّه عليه قال:حدّثني أبي محمد بن أحمد قال:حدّثني الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه اللّه قال:حدّثني أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الاستر آبادي قال:حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمد ابن زياد و أبو الحسن علي بن محمد بن سيّار-و كان من الشيعة الإمامية-قالا:حدّثنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري:-كما في التفسير.
*:منية المريد:ص 35-عن تفسير العسكري عليه السّلام بتقديم و تأخير.
ص:9
*:المحجّة البيضاء:ج 1 ص 32-عن منية المريد ظاهرا.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 33 ب 4 ح 2-عن الإحتجاج بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 2 ص 6 ب 8 ح 12-عن تفسير العسكري عليه السّلام،و الإحتجاج.
*:العوالم:ج 3 ص 295 ب 1 ح 91-عن تفسير العسكري عليه السّلام،و الإحتجاج.
***
ص:10
[1261]1-«...بأبي أنتم و أمّي و أهلي و مالي و أسرتي،أشهد اللّه و أشهدكم أنّي مؤمن بكم و بما أتيتم به،كافر بعدوّكم و بما كفرتم به،مستبصر بشأنكم و بضلالة من خالفكم،موال لكم و لأوليائكم،مبغض لأعدائكم و معاد لهم،و سلم لمن سالمكم،و حرب لمن حاربكم، محقّق لما حقّقتم،مبطل لما أبطلتم،مطيع لكم،عارف بحقّكم،مقرّ بفضلكم،محتمل لعلمكم،محتجب بذمّتكم،معترف بكم،مؤمن بإيابكم،مصدّق برجعتكم،منتظر لأمركم،مرتقب لدولتكم،آخذ بقولكم،عامل بأمركم،مستجير بكم...مؤمن بسرّكم و علانيتكم، و شاهدكم و غائبكم،و أوّلكم و آخركم،و نصرتي لكم معدّة حتّى يحيي اللّه تعالى دينه بكم،و يردّكم في أيّامه و يظهركم لعدله،و يمكّنكم في أرضه...و جعلني ممّن يقتصّ آثاركم،و يسلك سبيلكم،و يهتدي بهداكم،و يحشر في زمرتكم،و يكرّ في رجعتكم،و يملّك في دولتكم، و يشرّف في عافيتكم،و يمكّن في أيّامكم،و تقرّ عينه غدا برؤيتكم...
و السّلام عليكم،و حشرني اللّه في زمرتكم،و أوردني حوضكم،و جعلني
ص:11
من حزبكم،و أرضاكم عنّي،و مكّنني من دولتكم،و أحياني في رجعتكم،و ملّكني في أيّامكم...»*.
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 275-278 ب 68 ح 1-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنه،و محمد بن أحمد السناني و علي بن عبد اللّه الوراق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب،قالوا:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي و أبو الحسين الأسدي،قالوا:حدّثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي،قال:حدّثنا موسى ابن عمران النخعي قال:قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام:علّمني يابن رسول اللّه قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم،فقال:«إذا صرت إلى الباب فقف و اشهد الشّهادتين و أنت على غسل،فإذا دخلت و رأيت القبر فقف و قل:اللّه أكبر ثلاثين مرّة،ثمّ امش قليلا و عليك السّكينة و الوقار و قارب بين خطاك؛ثمّ قف و كبّر اللّه عزّ و جلّ ثلاثين مرّة،ثمّ ادن من القبر و كبّر اللّه أربعين مرّة،تمام مائة تكبيرة،ثمّ قل:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 609 ح 3213-كما في عيون الأخبار،بسنده عن محمد بن إسماعيل المكي(و ذكر طريقه إليه في مشيخة الفقيه).
*:التهذيب:ج 6 ص 95-102 ب 46 ح 1-كما في عيون الأخبار،عن الصدوق.
*:الرجعة:ص 184 ح 104-عن كتاب من لا يحضره الفقيه.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 234 ب 9 ح 1-بعضه،عن الفقيه،و العيون،و التهذيب.
و فيها:ح 2-بعضه،عن الصدوق.
و في:ص 302 ب 10 ح 4-بعضه،عن الفقيه،و العيون،و التهذيب.
*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 247-278 ب 46 ح 1-عن التهذيب.
*:البحار:ج 53 ص 92 ب 29 ح 99-بعضه،عن الفقيه،و أشار إلى مثله عن التهذيب.
و في:ج 102 ص 127-134 ب 8 ح 4-عن عيون أخبار الرضا.
***
ص:12
[1262]1-«بسم اللّه و باللّه،و على ملّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله صلّى اللّه عليه و آله تسليما.
ثمّ تستقبل الضّريح بوجهك،و تجعل القبلة خلفك،و تكبّر اللّه(مائة تكبيرة)و تقول:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له كما شهد اللّه لنفسه،و شهدت له ملائكته و أولوا العلم من خلقه،لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم،و أشهد أنّ محمّدا عبده المنتجب و رسوله المرتضى،أرسله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه و لو كره المشركون.
اللّهمّ اجعل أفضل صلواتك و أكملها،و أنمى بركاتك و أتمّها،و أزكى تحيّاتك و أتمّها،على سيّدنا محمّد عبدك و رسولك و نبيّك،و نجيّك و وليّك و رضيّك و صفيّك و خيرتك من خلقك،و خاصّتك و خالصتك و أمينك الشّاهد لك و الدّالّ عليك،و الصّادع بأمرك،و النّاصح لك،المجاهد في سبيلك،و الذّابّ عن دينك،و الموضّح لبراهينك،و المهديّ إلى طاعتك،و المرشد إلى مرضاتك،و الواعي لوحيك،و الحافظ لعهدك، و الماضي على إنفاد أمرك،المؤيّد بالنّور المضيء و المسدّد بالأمر
ص:13
المرضيّ،المعصوم من كلّ خطأ و زلل،المنزّه من كلّ دنس و خطل، و المبعوث بخير الأديان و الملل،مقوّم الميل و العوج،و مقيم البيّنات و الحجج،المخصوص بظهور الفلج،و إيضاح المنهج،المظهر من توحيدك ما استتر،و المحيي من عبادتك ما دثر،و الخاتم لمّا سبق، و الفاتح لمّا انغلق،المجتبى من خلائقك،و المعتام لكشف حقائقك، و الموضّحة به أشراط الهدى،و المجلوّ به غربيب العمى.
دافع حسبات الأباطيل،و دامغ صولات الأضاليل،المختار من طينة الكرم،و سلالة المجد الأقدم،و مغرس الفخار المعرق،و فرع العلاء المثمر المورق،المنتجب من شجرة الأصفياء،و مشكاة الضّياء، و ذؤابة العلياء،و سرّة البطحاء،بعيثك بالحقّ و برهانك على جميع الخلق، خاتم أنبيائك،و حجّتك البالغة في أرضك و سمائك.
اللّهمّ صلّ عليه صلاة ينغمر في جنب انتفاعه بها قدر الانتفاع،و يحوز من بركة التّعلّق بسببها ما يفوق قدر المتعلّقين بسببه،وزده بعد ذلك من الإكرام و الإجلال،ما يتقاصر عنه فسيح الآمال،حتّى يعلو من كرمك أعلى محالّ المراتب،و يرقى من نعمك أسنى منازل المواهب،و خذ له اللّهمّ بحقّه و واجبه،من ظالميه و ظالمي الصّفوة من أقاربه...
اللّهمّ و صلّ على الأئمّة الرّاشدين،و القادة الهادين،و السّادة المعصومين و الأتقياء الأبرار،مأوى السّكينة و الوقار،و خزّان العلم،و منتهى الحلم و الفخار،ساسة العباد،و أركان البلاد،و أدلّة الرّشاد،
ص:14
الألبّاء الأمجاد،العلماء بشرعك الزّهّاد،و مصابيح الظلم،و ينابيع الحكم، و أولياء النّعم،و عصم الأمم،قرناء التّنزيل و آياته،و أمناء التّأويل و ولاته، و تراجمة الوحي و دلالاته،أئمّة الهدى،و منار الدّجى،و أعلام التّقى، و كهوف الورى،و حفظة الإسلام،و حججك على جميع الأنام،الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة،و سبطي نبيّ الرّحمة،و عليّ بن الحسين السّجّاد زين العابدين،و محمّد بن عليّ باقر علم الدّين،و جعفر بن محمّد الصّادق الأمين،و موسى بن جعفر الكاظم الحليم،و عليّ بن موسى الرّضا الوفيّ،و محمّد بن عليّ البرّ التّقي،و عليّ بن محمّد المنتجب الزّكيّ، و الحسن بن عليّ الهادي الرّضيّ،و الحجّة بن الحسن صاحب العصر و الزّمان،وصيّ الأوصياء و بقيّة الأنبياء،المستتر عن خلقك،و المؤمّل لإظهار حقّك،المهديّ المنتظر،و القائم الّذي به ينتصر.
اللّهمّ صلّ عليهم أجمعين،صلاة باقية في العالمين،تبلّغهم بها أفضل محلّ المكرّمين.اللّهمّ ألحقهم في الإكرام بجدّهم و أبيهم،و خذ لهم الحقّ من ظالميهم.
أشهد يا مولاي أنّكم المطيعون للّه،القوّامون بأمره،العاملون بإرادته، الفائزون بكرامته،إصطفاكم بعلمه،و اجتباكم لغيبه،و اختاركم لسرّه، و أعزّكم بهداه،و خصّكم ببرهانه،و أيّدكم بروحه،و رضيكم خلفاء في أرضه،و دعاة إلى حقّه،و شهداء على خلقه،و أنصارا لدينه،و حججا على بريّته،و تراجمة لوحيه،و خزنة لعلمه،و مستودعا لحكمته،عصمكم
ص:15
اللّه من الذّنوب،و برّأكم من العيوب،و ائتمنكم على الغيوب.
زرتكم يا مواليّ عارفا بحقّكم،مستبصرا بشأنكم،مهتديا بهداكم،مقتفيا لأثركم،متّبعا لسنّتكم،متمسّكا بولايتكم،معتصما بحبلكم،مطيعا لأمركم،مواليا لأوليائكم،معاديا لأعدائكم،عالما بأنّ الحقّ فيكم و معكم،متوسّلا إلى اللّه بكم،مستشفعا إليه بجاهكم،و حقّ عليه أن لا يخيّب سائله و الرّاجي ما عنده لزوّاركم،المطيعين لأمركم.
اللّهمّ فكما وفّقتني للإيمان بنبيّك،و التّصديق لدعوته،و مننت عليّ بطاعته و اتّباع ملّته،و هديتني إلى معرفته،و معرفة الائمّة من ذرّيته، و أكملت بمعرفتهم الإيمان،و قبلت بولايتهم و طاعتهم الاعمال، و استعبدت بالصّلاة عليهم عبادك،و جعلتهم مفتاحا للدّعاء و سببا للإجابة،فصلّ عليهم أجمعين،و اجعلني بهم عندك وجيها في الدّنيا و الآخرة و من المقرّبين.
اللّهمّ اجعل ذنوبنا بهم مغفورة،و عيوبنا مستورة،و فرائضنا مشكورة و نوافلنا مبرورة،و قلوبنا بذكرك معمورة،و أنفسنا بطاعتك مسرورة، و جوارحنا على خدمتك مقهورة،و أسماءنا في خواصّك مشهورة،و أرزاقنا من لدنك مدرورة،و حوائجنا لديك ميسورة،برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللّهمّ أنجز لهم وعدك،و طهّر بسيف قائمهم أرضك،و أقم به حدودك المعطّلة،و أحكامك المهملة و المبدّلة،و أحي به القلوب الميّتة، و اجمع به الأهواء المتفرّقة،و اجل به صدى الجور عن طريقتك،حتّى
ص:16
يظهر الحقّ في أحسن صورته،و يهلك الباطل و أهله بنور دولته،و لا يستخفي بشيء من الحقّ مخافة أحد من الخلق.
اللّهمّ عجّل فرجهم،و أظهر فلجهم،و اسلك بنا منهجهم.و أمتنا على ولايتهم،و احشرنا في زمرتهم،و تحت لوائهم،و أوردنا حوضهم،و اسقنا بكأسهم،و لا تفرّق بيننا و بينهم،و لا تحرمنا شفاعتهم،حتّى نظفر بعفوك و غفرانك،و نصير إلى رحمتك و رضوانك،إله الحقّ ربّ العالمين.
يا قريب الرّحمة من المؤمنين،و نحن أولياؤك حقّا لا ارتيابا،يا من إذا أوحشنا التعرّض لغضبه آنسنا حسن الظّنّ به،فنحن واثقون به رغبة و رهبة و ارتقابا،قد أقبلنا لعفوك و مغفرتك طلاّبا فأذللنا لقدرتك و عزّتك رقابا و صلّ على محمد و آل محمد الطّاهرين،و اجعل دعاءنا بهم مستجابا،و ولاءنا لهم من النّار حجابا...
اللّهمّ لو وجدت شفيعا أقرب إليك من محمّد و أهل بيته الأخيار، الأتقياء الأبرار،عليه و عليهم السّلام،لاستشفعت بهم إليك،و هذا قبر وليّ من أوليائك،و سيّد من أصفيائك،و من فرضت على الخلق طاعته، قد جعلته بين يديّ،أسألك يا ربّ بحرمته عندك،و بحقّه عليك،لمّا نظرت إليّ نظرة رحيمة من نظراتك،تلمّ بها شعثي،و تصلح بها حالي،في الدّنيا و الآخرة،فإنّك على كلّ شيء قدير.
اللّهمّ إنّ ذنوبي لمّا فاتت العدد و جازت الأمد،علمت أنّ شفاعة كلّ شافع دون أوليائك تقصر عنها،فوصلت المسير من بلدي،قاصدا إلى
ص:17
وليّك بالبشرى،و متعلّقا منه بالعروة الوثقى،و ها أنا يا مولاي قد استشفعت به إليك،و أقسمت به عليك،فارحم غربتي،و اقبل توبتي.
اللّهمّ إنّي لا أعوّل على صالحة سلفت منّي،و لا أثق بحسنة تقوم بالحجّة عنّي،و لو أنّي قدّمت حسنات جميع خلقك،ثمّ خالفت طاعة أوليائك، لكانت تلك الحسنات مزعجة لي عن جوارك،غير حائلة بيني و بين نارك، فلذلك علمت أنّ أفضل طاعتك طاعة أوليائك...
ثم تدعو هاهنا بدعاء العهد المأمور به في حال الغيبة،و قد تقدّم في زيارة القائم عليه السّلام، ثم تقول أيضا:
اللّهمّ اجعل نفسي مطمئنّة بقدرك،راضية بقضائك،مولعة بذكرك و دعائك،محبّة لصفوة أوليائك،محبوبة في أرضك و سمائك،صابرة على نزول بلائك،مشتاقة إلى فرحة لقائك،متزوّدة التّقوى ليوم جزائك، مستنّة بسنن أوليائك،مفارقة لأخلاق أعدائك،مشغولة عن الدّنيا بحمدك و ثنائك»*.
*:مصباح الزائر:ص 178(476 ط ج)-مروية عن أبي الحسن الثالث صلوات اللّه عليه، تستأذن بما قدمناه في زيارة صاحب الأمر عليه السّلام،ثم تدخل مقدّما رجلك اليمنى على اليسرى،و تقول:
*:البحار:ج 102 ص 178 ب 8،الزّيارة السابعة-عن مصباح الزائر.
***
ص:18
[1263]1-«مرحبا بك يا أبا القاسم أنت وليّنا حقّا.قال:فقلت له:يا ابن رسول اللّه إنّي أريد أن أعرض عليك ديني،فإن كان مرضيّا ثبتّ عليه حتّى ألقى اللّه عزّ و جلّ.فقال:هات يا أبا القاسم فقلت:إنّي أقول:إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد،ليس كمثله شيء،خارج عن الحدّين:حدّ الإبطال و حدّ التّشبيه،و إنّه ليس بجسم و لا صورة،و لا عرض و لا جوهر،بل هو مجسّم الأجسام،و مصوّر الصّور،و خالق الأعراض و الجواهر، و ربّ كلّ شيء و مالكه و جاعله و محدثه،و إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله عبده و رسوله خاتم النّبيّين،فلا نبيّ بعده إلى يوم القيامة،و إنّ شريعته خاتمة الشّرائع، فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة.
و أقول:إنّ الإمام و الخليفة و وليّ الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،ثمّ الحسن،ثمّ الحسين،ثمّ عليّ بن الحسين،ثمّ محمّد بن عليّ،ثمّ جعفر بن محمّد،ثمّ موسى بن جعفر،ثمّ عليّ بن موسى،ثمّ محمّد بن عليّ،ثمّ أنت يا مولاي.فقال عليه السّلام:و من بعدي الحسن ابني،فكيف للنّاس بالخلف من بعده؟قال:فقلت:و كيف ذاك يا مولاي؟قال:لأنّه لا يرى شخصه،و لا يحلّ ذكره باسمه،حتّى يخرج فيملأ الأرض قسطا
ص:19
و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.قال:فقلت:أقررت،و أقول:إنّ وليّهم وليّ اللّه،و عدوّهم عدوّ اللّه،و طاعتهم طاعة اللّه،و معصيتهم معصية اللّه.
و أقول:إنّ المعراج حقّ،و المسألة في القبر حقّ،و إنّ الجنّة حقّ،و النّار حقّ،و الصّراط حقّ،و الميزان حقّ،و إنّ السّاعة آتية لا ريب فيها،و إنّ اللّه يبعث من في القبور.
و أقول:إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية:الصّلاة و الزّكاة و الصّوم و الحجّ و الجهاد و الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر.فقال عليّ بن محمّد عليهما السّلام:يا أبا القاسم هذا و اللّه دين اللّه الّذي ارتضاه لعباده،فاثبت عليه،ثبّتك اللّه بالقول الثّابت في الحياة الدّنيا و(في)الآخرة»*.
*:الغيبة لابن شاذان:على ما في مستدرك الوسائل.
*:كمال الدين:ج 2 ص 379 ب 36 ح 1-حدّثنا علي بن أحمد بن موسى الدقّاق،و علي بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنهما قالا:حدّثنا محمد بن هارون الصوفي قال:حدّثنا أبو تراب عبد اللّه ابن موسى الروياني،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني قال:دخلت على سيدي علي بن محمد عليهما السّلام فلمّا بصر بي قال لي:
*:التوحيد للصدوق:ص 81 ح 37-كما في كمال الدين.
*:أمالي الصدوق:ص 419 المجلس 54 ح 24-كما في كمال الدين،و في سنده«عبيد اللّه».
*:صفات الشيعة:ص 90 ح 68-كما في كمال الدين،عن على بن أحمد بن عمران،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني.
*:كفاية الأثر:ص 282-كما في كمال الدين،عن الصدوق.
*:روضة الواعظين:ج 1 ص 31-كما في كمال الدين مرسلا.
ص:20
*:إعلام الورى:ص 409 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 315-عن إعلام الورى.
*:وسائل الشيعة:ج 1 ص 12 ب 1 ح 20-بعضه،عن المجالس،و صفات الشيعة،و التوحيد، و كمال الدين.
و في:ج 11 ص 488 ب 33 ح 9-بعضه،عن كمال الدين،و التوحيد.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 542 ب 9 ف 13 ح 354-بعضه،عن صفات الشيعة،و قال:«رواه أيضا في كتاب الأمالي،و التوحيد،و كمال الدين،و رواه الفتّال في روضة الواعظين مرسلا،و الكفاية عن ابن بابويه بالإسناد».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 131 ب 12 ح 14-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 3 ص 268 ب 10 ح 3-عن التوحيد.
و في:ج 36 ص 412 ب 47 ح 2-عن كفاية الأثر.
و في:ج 50 ص 239 ب 2 ح 3-بعضه،عن كمال الدين،و الأمالي،و التوحيد.
و في:ج 51 ص 32 ب 3 ح 3-عن التوحيد،مختصرا.
و في:ج 69 ص 1 ب 28 ح 1-عن الأمالي و كمال الدين.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 294 ح 1-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الجواد:ص 57 ب 21 ح 1-مرسلا كما في كمال الدين باختصار كثير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 564 ح 37-عن التوحيد.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 280 ب 31 ح 2-عن الغيبة لابن شاذان كما في كمال الدين باختصار،و في سنده(عن سهل بن زياد الادمي».
و في:ص 383 ب 31 ح 8-عن كفاية الأثر.و قال:«و رواه الصدوق في صفات الشيعة».
*:الأربعين:على ما في إلزام النّاصب.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 223-كما في كمال الدين،عن الأربعين.
*:الأنوار البهية:ص 346-عن كمال الدين.
*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 63-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 127 ف 1 ب 8 ح 39-عن كفاية الأثر.
***
ص:21
[1264]1-«نعم،و ابن خمس سنين»*.
*:إثبات الوصية:ص 223-و عنه(عبد اللّه بن جعفر الحميري)،عن علي بن مهزيار قال:
قلت لأبي الحسن عليه السّلام و قد نصّ على أبي محمد:يا سيّدي أيجوز أن يكون الإمام ابن سبع سنين؟قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 579 ب 32 ف 56 ح 754-عن إثبات الوصية.
***
ص:22
ص:23
ص:24
[1265]1-«قد وضع بنو أميّة و بنو العبّاس سيوفهم علينا لعلّتين:إحداهما أنّهم كانوا يعلمون أنّه ليس لهم في الخلافة حقّ،فيخافون من ادّعائنا إيّاها و تستقرّ في مركزها.و ثانيهما:أنّهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أنّ زوال ملك الجبابرة و الظّلمة على يد القائم منّا،و كانوا لا يشكّون أنّهم من الجبابرة و الظّلمة،فسعوا في قتل أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إبادة نسله،طمعا منهم في الوصول إلى منع تولّد القائم أو قتله،فأبى اللّه أن يكشف أمره لواحد منهم،إلاّ أن يتمّ نوره و لو كره الكافرون»*.
*:إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 685-و قال(الفضل بن شاذان):حدّثنا عبد اللّه ابن الحسين بن سعد الكاتب قال:قال أبو محمد عليه السّلام:
*:كشف الحق(أربعون الخاتون آبادي):ص 52 ح 10-كما في إثبات الهداة،عن ابن شاذان.و فيه:«...المشركون».
*:كفاية المهتدي للمير لوحي:ح 34-على ما في هامش كشف الحق.
*:منتخب الأثر:ص 291 ب 34 ف 2 ح 4-عن كشف الحق.
***
ص:25
[1266]2-«زعمت الظّلمة أنّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النّسل،كيف رأوا قدرة القادر،و سمّاه المؤمّل»*.
*:تاريخ الائمة:ص 22-مرسلا،عن الحسن بن علي العسكري عليه السّلام:
*:غيبة الطوسي:ص 223 ح 186-كما في تاريخ الأئمة بتفاوت يسير،و قال:«و روى محمد ابن يعقوب الكليني رفعه(قال)قال أبو محمد عليه السّلام حين ولد الحجة عليه السّلام».
و في:ص 231 ح 198-كما في روايته الأولى،مرسلا.
*:مهج الدعوات:ص 276-كما في تاريخ الأئمة،عن الجهضمي في مواليد الأئمّة.
*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 5-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 344 ب 1 ف 3 ح 17-عن غيبة الطوسي.
***
ص:26
[1267]1-«زعموا أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النّسل،و قد كذّب اللّه عزّ و جل قولهم،و الحمد للّه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 407 ب 38 ح 3-حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني موسى بن جعفر بن وهب البغدادي أنه خرج من أبي محمد عليه السّلام توقيع:
*:كفاية الأثر:ص 289-كما في كمال الدين،عن أبي محمد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 232 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين،عن أبي جعفر محمد ابن عليّ عليهم السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 481 ب 32 ف 5 ح 184-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 199 ب 13 ح 9-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 160 ب 9 ح 8-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 342 ب 1 ف 3 ح 9-عن كمال الدين.
***
[1268]2-«هذا جزاء من اجترأ على اللّه في أوليائه،يزعم أنّه يقتلني و ليس لي عقب،فكيف رأى قدرة اللّه فيه؟و ولد له ولد سمّاه م ح م د في سنة ستّ و خمسين و مائتين»*.
ص:27
*:الكافي:ج 1 ص 329 ح 5-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن أحمد ابن محمد بن عبد اللّه قال:خرج عن أبي محمد عليه السّلام حين قتل الزبيري لعنه اللّه:
و في:ص 514 ح 1-كما في روايته الأولى سندا و متنا.و فيه:«أفترى»بدل«فكيف رأى».
*:كمال الدين:ج 2 ص 430 ب 42 ح 3-كما في رواية الكافي الثانية،حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه قال:حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن معلّى بن محمد البصري قال:خرج عن أبي محمد عليه السّلام حين قتل الزبيري.
*:الإرشاد:ص 349-كما في رواية الكافي الأولى بسنده عن محمد بن يعقوب،و فيه:«قال محمد بن عبد اللّه:و ولد له ولد».
*:تقريب المعارف:ص 426-كما في رواية الكافي الأولى،و قال«و رووا من عدّة طرق عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه».و فيه:«سمّاه باسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
*:غيبة الطوسي:ص 231 ح 198-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،عن محمد ابن يعقوب.
*:إعلام الوري:ص 414 ب 2 ف 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 239-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 441 ب 32 ح 11-عن الكافي،و كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 196 ب 13 ح 5-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 4 ب 1 ح 4-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
***
[1269]3-«لك خمس و ستّون سنة و شهر و يومان،و كان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي،و إنّي نظرت فيه فكان كما قال.ثمّ قال:هل رزقت ولدا؟قلت:لا،فقال:اللّهمّ ارزقه ولدا يكون له عضدا،فنعم العضد الولد،ثمّ تمثّل عليه السّلام:
ص:28
من كان ذا عضد يدرك ظلامته إنّ الذّليل الّذي ليست له عضد
قلت له:ألك ولد؟قال:إي و اللّه،سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا (و عدلا)فأمّا الآن فلا،ثمّ تمثّل و قال:
لعلّك يوما أن تراني كأنّما بنيّ حواليّ الأسود اللّوابد
فإنّ تميما قبل أن يلد الحصى أقام زمانا و هو في النّاس واحد»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 478 ب 13 ح 19-و منها ما روي عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عيسى بن صبيح قال:دخل الحسن العسكري عليه السّلام علينا الحبس، و كنت به عارفا فقال لي:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 293-عن الخرائج،و في سنده«عيسى بن شج»بدل«عيسى بن صبيح».
*:الفصول المهمة:ص 288 ف 11-كما في الخرائج،مرسلا.و فيه:«عيسى بن الفتح».
*:وسائل الشيعة:ج 15 ص 99 ب 3 ح 2-أوّله،عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 422 ب 31 ف 5 ح 78-بعضه،عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 629 ح 2613-كما في الخرائج،عن الراوندي.
*:البحار:ج 50 ص 275 ب 37 ح 48-عن الخرائج.
و في:ج 51 ص 162 ب 9 ح 15-عن الخرائج.
*:نور الأبصار:ص 184-كما في الخرائج،مرسلا.و فيه:«عيسى بن الفتح».
*:إحقاق الحق:ج 12 ص 468-عن الفصول المهمة،و نور الأبصار.
و في:ج 13 ص 369-عن الفصول المهمة.
*:منتخب الأثر:ص 229 ف 2 ب 20 ح 8-عن الخرائج بتفاوت.و فيه:«عيسى بن مسيح».
***
[1270]4-«الحمد للّه الّذي لم يخرجني من الدّنيا حتّى أراني الخلف من
ص:29
بعدي،أشبه النّاس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خلقا و خلقا،يحفظه اللّه تبارك و تعالى في غيبته،ثمّ يظهره اللّه فيملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:كمال الدين:ج 2 ص 408 ب 38 ح 7-حدّثنا المظفر بن جعفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود العيّاشي،عن أبيه،عن أحمد بن عليّ بن كلثوم،عن علي بن أحمد الرازي،عن أحمد بن إسحاق بن سعد قال:سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام يقول:
*:كفاية الأثر:ص 290-291-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و بسنده،عن محمد بن عليّ.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين،عن أبي جعفر محمد ابن عليّ.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 481 ب 32 ف 50 ح 187-عن كمال الدين.
و في:ص 569 ب 32 ف 44 ح 682-كما في كمال الدين،عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 200 ب 13 ح 12-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 161 ب 9 ح 9-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 342 ف 1 ب 3 ح 6-عن كفاية الأثر،و أشار إليه في كمال الدين.
***
[1271]5-«جاءني يوما فقال لي:البشارة،ولد البارحة في الدّار مولود لأبي محمّد عليه السّلام،و أمر بكتمانه.قلت:و ما اسمه؟قال:سمّي بمحمّد،و كنّي بجعفر»*.
ص:30
*:كمال الدين:ج 2 ص 432 ب 42 ح 11-حدّثنا محمد بن عليّ ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدّثنا الحسين بن عليّ النيسابوري قال:حدّثنا الحسن بن المنذر،عن حمزة بن أبي الفتح قال:
*:البحار:ج 51 ص 15 ب 1 ح 18-عن كمال الدين.
*:مستدرك الوسائل:ج 15 ص 141 ب 30 ح 5-عن كمال الدين بتفاوت.و فيه:«قال:كان يوما جالسا فقال...و أن يعقّ عنه بثلاثمائة كبش».
***
[1272]6-«ولد لنا مولود فليكن عندك مستورا،و عن جميع النّاس مكتوما، فإنّا لم نظهر عليه إلاّ الأقرب لقرابته و الوليّ لولايته،أحببنا إعلامك ليسرّك اللّه به مثل ما سرّنا به،و السّلام»*.
*:كمال الدين:ص 433 ب 42 ح 16-حدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن مهران الآبي الأزدي العروضي بمرو:قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي قال:
لمّا ولد الخلف الصالح عليه السّلام ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن عليّ عليهما السّلام إلى جدّي أحمد بن إسحاق كتاب،فإذا فيه مكتوب بخطّ يده عليه السّلام،الذي كان ترد به التوقيعات عليه،و فيه:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 484 ب 32 ف 5 ح 202-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 16 ب 1 ح 21-عن كمال الدين.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 274-275 ح 194-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 343 ف 3 ب 3 ح 15-عن كمال الدين.
***
ص:31
[1273]7-«يا كامل و حسر عن ذراعيه فإذا مسح أسود خشن،فقال:هذا للّه و هذا لكم،فخجلت و جلست إلى باب ستر مرخى،فجاءت الرّيح فكشف طرفه فإذا أنا بفتى كأنّه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فقال لي:يا كامل بن إبراهيم فاقشعررت من ذلك و ألهمت أن قلت:
لبّيك يا سيّدي.فقال:جئت إلى وليّ اللّه و حجّته تريد أن تسأل:لا يدخل الجنّة إلاّ من عرف معرفتك و قال مقالتك؟فقلت:إي و اللّه.فقال:إذن و اللّه يقلّ داخلها،و اللّه إنّه يدخلها خلق كثير،قوم يقال لهم الحقّيّة.
قلت:سيّدي و من هم؟قال:قوم من حبّهم لأمير المؤمنين يحلفون بحقّه و لا يدرون ما فضله،ثمّ سكت عليه السّلام ساعة ثمّ قال:و جئت تسأله عن مقالة المفوّضة،كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيّة اللّه،فإذا شاء اللّه، شئنا،و اللّه يقول: وَ ما تَشاؤُنَ إِلاّ أَنْ يَشاءَ اللّهُ ثمّ رجع السّتر إلى حاله فلم أستطع كشفه.فنظر إليّ أبو محمّد عليه السّلام و تبسّم و قال:يا كامل ابن إبراهيم:ما جلوسك و قد أنبأك المهديّ و الحجّة من بعدي بما كان في نفسك و جئتني تسألني عنه،و قال:فنهضت و قد أخذت الجواب الّذي أسررته في نفسي من الإمام المهديّ و لم ألقه بعد ذلك.قال أبو نعيم:فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدّثني به عن آخره بلا نقصان و لا زيادة»*.
*:الهداية الكبرى:ص 87(359 ط ج)-و عنه قدّس سرّه(حسين بن حمدان الحضيني)عن جعفر
ص:32
ابن محمد بن مالك البزاز الكوفي قال:حدّثني محمد بن جعفر بن عبد اللّه،عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال:وجّه قوم من المفوّضة و المقصّرة كامل بن إبراهيم المدني المعروف بصناعة،إلى أبي محمد عليه السّلام إلى سرّ من رأى يناجيه في أمرهم،قال كامل بن إبراهيم:فقلت في نفسي أسأله ألاّ يدخل الجنة إلاّ من عرف معرفتي و قال مقالتي؟قال:فلمّا دخلت على سيدي أبي محمد عليه السّلام إذ نظرت إليه على ثياب بياض ناعمة فقلت في نفسي:وليّ اللّه و حجته يلبس الناعم من الثياب و يأمرنا بمواساة إخواننا، و ينهانا عن لبس مثله،فقال:
*:إثبات الوصية:ص 222-كما في الهداية بتفاوت.و فيه:«...المدايني...ليناظره...
و أنا أعتقد أنه...متبسما...رفيق على جلده...ستر مسبل...فألهمني اللّه...و بابه ...لعليّ صلى اللّه عليه...بحاجتك».
*:دلائل الإمامة:ص 273(505 ح 491 ط ج)-كما في الهداية بتفاوت،بسنده عن أبي نعيم.
و فيه:«...المزني مبتسما...و حجّة زمانه...كذبوا عليهم لعنة اللّه».
*:غيبة الطوسي:ص 246-247 ح 216-كما في إثبات الوصية بتفاوت،بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري.و فيه:«...على جلده...أوعية لمشيّة اللّه».
و في:ص 248-و قال:«و روى هذا الخبر أحمد بن عليّ الرازي،عن محمد بن عليّ،عن عليّ بن عبد اللّه بن عائذ الرازي،عن الحسن بن وجناء النصيبي(قال)سمعت أبا نعيم محمد بن أحمد الأنصاري،و ذكر مثله.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 458 ب 13 ح 4-بتفاوت،عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري.و فيه:«أيّ قوم يعرفون ما يجب عليهم معرفته مجملا لا تفصيلا من معرفة اللّه و رسوله و الأئمّة و نحوها».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 289-عن الخرائج.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 139 ف 10-مرسلا بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 221 ح 4-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 54-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 508 ب 32 ف 12 ح 320-مختصرا عن غيبة الطوسي.
ص:33
و في:ص 683 ب 33 ف 2 ح 91-عن غيبة الطوسي.
*:تبصرة الولي:ص 59 ح 26-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 25 ص 336 ح 16-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 337-مثله عن الغيبة.
و في:ج 50 ص 253 ب 3 ح 7-إلى قوله:«هذا لكم»عن غيبة الطوسي.
و في:ج 52 ص 50 ب 18 ح 35-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 51 ب 18-أشار إلى مثله عن دلائل الإمامة.
و في:ج 70 ص 117 ب 51 ح 5-أوّله عن غيبة الطوسي.
و في:ج 72 ص 163 ب 102 ح 20-عن غيبة الطوسي.
*:الأنوار البهية:ص 348-عن غيبة النعماني.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 324 ب 82 ح 8-بعضه،عن كتاب الغيبة.
***
[1274]8-«ارفع السّتر،فرفعته فخرج إلينا غلام خماسيّ له عشر أو ثمان أو نحو ذلك،واضح الجبين،أبيض الوجه،درّيّ المقلتين،شثن الكفّين، معطوف الرّكبتين،في خدّه الأيمن خال،و في رأسه ذؤابة،فجلس على فخذ أبي محمّد عليه السّلام،ثمّ قال لي:هذا صاحبكم،ثمّ وثب فقال له:يا بنيّ ادخل إلى الوقت المعلوم،فدخل البيت و أنا أنظر إليه،ثمّ قال لي:يا يعقوب انظر من في البيت،فدخلت فما رأيت أحدا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 407 ب 38 ح 2-حدّثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر
ص:34
العلوي السمرقندي قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثنا آدم بن محمد البلخي قال:حدّثني عليّ بن الحسين بن هارون الدقّاق قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الأشتر قال:حدّثني يعقوب بن منقوش قال:دخلت على أبي محمد الحسن بن عليّ عليهما السّلام و هو جالس على دكان في الدار،و عن يمينه بيت عليه ستر مسبل،فقلت له:سيّدي من صاحب هذا الأمر؟فقال:
و في:ص 436 ب 43 ح 5-كما في روايته الأولى.
*:إعلام الورى:ص 413 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن محمد بن مسعود العيّاشي،عن أبيه.و فيه:«...إبن الأشتر...ذوائب...».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 958-959 ب 17-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا، عن يعقوب بن منقوش.و فيه:«...مليح الوجه».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 317-عن إعلام الورى.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 145 ف 10-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن الصدوق.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 480-481 ب 32 ف 5 ح 183-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن العيّاشي».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 187-188 ب 11 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 198 ب 13 ح 8-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 607-608 ح 2596-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،مع سقط في السند.
و في:ج 8 ص 61-62 ح 2678-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،مع سقط في السند.
*:تبصرة الولي:ص 65 ح 34-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 25 ب 18 ح 17-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 356 ف 3 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.
**
ص:35
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 325 ب 82 ح 10-كما في كمال الدين،عن الغيبة.
***
[1275]9-«ما الّذي أقدمك؟قلت:رغبة في خدمتك،قال:فقال لي:فالزم الباب،قال:فكنت في الدّار مع الخدم،ثمّ صرت أشتري لهم الحوائج من السّوق،و كنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدّار رجال،قال:
فدخلت عليه يوما و هو في دار الرّجال،فسمعت حركة في البيت:
فناداني:مكانك لا تبرح،فلم أجسر أن أدخل و لا أخرج،فخرجت عليّ جارية معها شيء مغطّى،ثمّ ناداني:أدخل،فدخلت و نادى الجارية، فرجعت إليه،فقال لها:اكشفي عمّا معك،فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه،و كشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبّته إلى سرّته،أخضر ليس بأسود،فقال:هذا صاحبكم،ثمّ أمرها فحملته،فما رأيته بعد ذلك حتّى مضى أبو محمّد عليه السّلام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 329 ح 6-عليّ بن محمد،عن الحسين و محمد إبني عليّ بن إبراهيم،عن محمد بن عليّ بن عبد الرحمن العبدي-من عبد قيس-عن ضوء بن عليّ العجلي،عن رجل من أهل فارس سماه قال:أتيت سامرّا و لزمت باب أبي محمد عليه السّلام فدعاني، فدخلت عليه و سلّمت،فقال:
و في:ص 514 ح 2-كما في روايته الأولى،و في سنده«الحسن»بدل«الحسين»و فيه:
«...فقال ضوء بن عليّ:فقلت للفارسي:كم كنت تقدّر له من السنين؟قال:سنتين.قال العبدي:فقلت لضوء:كم تقدّر له أنت؟قال:أربع عشرة سنة.قال أبو علي و أبو عبد اللّه:
ص:36
و نحن نقدّر له إحدى و عشرين سنة».
*:كمال الدين:ج 2 ص 435 ب 43 ح 4-حدّثنا عليّ بن أحمد الدقّاق و محمد بن محمد بن عصام الكليني،و عليّ بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنه قالوا:حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني...ثم بقية سند الكافي،كما في روايته الأولى.
*:تقريب المعارف:ص 426-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،و في سنده«نصر ابن عليّ العجلي»بدل«ضوء بن عليّ».
*:غيبة الطوسي:ص 233 ح 202-كما في رواية الكافي الثانية،عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 957 ب 17-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت،عن ابن بابويه.و فيه:«...و قال لي:يا أبا فلان كيف حالك؟فدعاني بكنيتي،ثمّ قال لي:يا فلان فسمّاني باسمي،ثمّ سألني عن رجل رجل من رجال و نساء من أهلي،فتعجّبت من ذلك، ثمّ قال لي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 441 ب 32 ح 12-بعضه،عن محمد بن يعقوب،و قال:«و رواه الصدوق في إكمال الدين عن عليّ بن أحمد الدقّاق و محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب،مثله».
و في:ص 448 ب 32 ح 46-آخره،عن الكافي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 198 ب 13 ح 6-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
*:تبصرة الولي:ص 51 ح 20 و ص 276 ح 276-كما في رواية الكافي الأولى و الثانية،عن محمد بن يعقوب.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 70 ح 2683-كما في رواية الكافي الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 26 ب 18 ح 21-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 356 ف 3 ب 3 ح 6-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 324 ب 82 ح 5-آخره،عن كتاب الغيبة.
***
ص:37
[1276]10-«سل،قلت:يا سيّدي هل لك ولد؟فقال:نعم.فقلت:فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه؟قال:بالمدينة»*.
*:الكافي:ج 1 ص 328 ح 2-محمد بن يحيى،عن أحمد بن إسحاق،عن أبي هاشم الجعفري قال:قلت لأبي محمد عليه السّلام:جلالتك تمنعني من مسألتك،فتأذن لي أن أسألك؟فقال:
*:الإرشاد:ص 349-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تقريب المعارف:ص 426-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري.
*:غيبة الطوسي:ص 232 ح 199-كما في الكافي،عن أبي هاشم الجعفري.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 262-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم الجعفري.
*:إعلام الورى:ص 413 ف 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 239-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 259-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 171 ب 11-عن الإرشاد.
*:الفصول المهمة:ص 292 ف 12-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم الجعفري.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 441 ب 32 ح 10-عن الكافي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 195 ب 13 ح 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 161 ب 9 ح 11-عن غيبة الطوسي.
***
ص:38
[1277]1-«إنّ البكاء من السرور من نعم اللّه مثل الشّكر لها،فطيبوا أنفسا و قرّوا أعينا فو اللّه إنّكم لعلى دين اللّه الّذي جاءت به الملائكة و الكتب، و إنّكم لكما قال جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،إيّاكم أن تزهدوا في فقراء الشّيعة،فإنّ لفقيرهم المحسن المتّقي عند اللّه يوم القيامة شفاعة يدخل فيها مثل ربيعة و مضر،فإذا كان هذا من فضل اللّه عليكم و علينا فبكم،فأيّ شيء بقي لكم؟فقلنا بأجمعنا:الحمد للّه و الشّكر لكم يا ساداتنا،فبكم بلغنا هذه المنزلة.فقال:بلغتموها باللّه و بطاعتكم له و اجتهادكم في عبادته،و موالاتكم أولياءه،و معاداتكم أعداءه.
فقال عيسى بن مهدي الجوهري:فأردنا الكلام و المسألة فقال لنا قبل السؤال:فيكم من أضمر مسألتي عن ولدي المهديّ عليه السّلام و أين هو؟ و قد استودعته اللّه كما استودعت أمّ موسى موسى عليه السّلام،حيث قذفته في التّابوت فألقته في اليمّ أن ردّه اللّه إليها.فقالت طائفة منّا،إي و اللّه يا سيدنا لقد كانت هذه المسألة في أنفسنا.
قال:و فيكم من أضمر مسألتي عن الإختلاف بينكم و بين أعداء اللّه و أعدائنا من أهل القبلة و الإسلام فإنّي منبّئكم بذلك فافهموه.
ص:39
فقالت طائفة أخرى:و اللّه يا سيدنا لقد أضمرنا ذلك.فقال:إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّي خصصتك و عليّا و حججي منه إلى يوم القيامة و شيعتكم بعشر خصال:صلاة إحدى و خمسين،و تعفير الجبين،و التّختّم باليمين،و الأذان و الإقامة مثنى مثنى،و بحيّ على خير العمل،و الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم،و بالقنوت في ثاني كلّ ركعتين، و بصلاة العصر و الشّمس بيضاء نقيّة،و بصلاة الفجر مغلّسة، و خضاب الرّأس و اللّحية بالوسمة.
فخالفنا من أخذ حقّنا و حزبه الضّالّون،فجعلوا صلاة التّراويح في شهر رمضان عوضا من صلاة الخمسين في كلّ يوم و ليلة،و كتف أيديهم على صدورهم في الصّلاة عوضا من تعفير الجبين،و التّختّم باليسار عوضا من التّختّم باليمين،و الإقامة فرادى خلافا على مثنى،و الصّلاة خير من النّوم خلافا على حيّ على خير العمل،و الإخفات في السّورتين خلافا على الجهر،و آمين بعد وَ لاَ الضّالِّينَ عوضا عن القنوت،و صلاة العصر و الشّمس صفراء كشحمة البقر الأصفر خلافا على(صلاتها) بيضاء نقيّة،و صلاة الفجر عند تماحق النّجوم خلافا على صلاتها مغلّسة،و ترك الخضاب و النّهي عنه خلافا على الأمر به و استعماله.
فقال أكثرنا فرّجت همّنا يا سيّدنا.
قال نعم و في أنفسكم ما لم تسألوا عنه و أنا أنبّئكم عنه،و هو التّكبير على الميّت كيف كبّرنا خمسا و كبّر غيرنا أربعا؟فقلنا:نعم يا سيدنا هذا ممّا
ص:40
أردنا أن نسأل عنه فقال عليه السّلام:أوّل من صلّي عليه من المسلمين عمّنا حمزة ابن عبد المطّلب أسد اللّه و أسد رسوله،فإنّه لمّا قتل قلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و حزن و عدم صبره و عزاؤه على عمّه حمزة،فقال-و كان قوله حقّا-:لأقتلنّ بكلّ شعرة من عمّي حمزة سبعين رجلا من مشركي قريش،فأوحى اللّه إليه وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصّابِرِينَ وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ إِلاّ بِاللّهِ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمّا يَمْكُرُونَ و إنّما أحبّ اللّه جلّ اسمه أن يجعل ذلك سنّة في المسلمين،و لو قتل بكلّ شعرة من عمّه حمزة سبعين رجلا من المشركين ما كان في قتله حرج.
و أراد دفنه و أحبّ أن يلقى اللّه مضرّجا بدمائه،و كان قد أمر أن تغسّل موتى المؤمنين و المسلمين،فدفنه بثيابه.و كان سنّة في المسلمين أن لا يغسّل شهيدهم.و أمر اللّه أن يكبّر عليه خمسا و سبعين تكبيرة،و يستغفر له ما بين كلّ تكبيرتين،منها فأوحى اللّه إليه:أنّي فضّلت حمزة بسبعين تكبير لعظمه عندي و بكرامته عليّ،و لك يا محمّد فضل على المسلمين، و كبّره خمس تكبيرات على كلّ مؤمن و مؤمنة،فإنّي أفرض خمس صلوات في كلّ يوم و ليلة،و الخمس التّكبيرات عن خمس صلوات الميّت في يومه و ليلته،أورده ثوابها و أثبت أجرها.
فقام رجل منّا و قال:يا سيدنا فمن صلّى الأربعة؟فقال:ما كبّرها تيميّ و لا عديّ و لا ثالثهما من بني أميّة و لا بني هند،أوّل من كبّرها طريد
ص:41
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فإنّ طريده مروان بن الحكم لأنّ معاوية وصّى يزيد لعنهم اللّه بأشياء كثيرة،منها أن قال له:إنّي خائف عليك يا يزيد من أربعة نفر:عمر بن عثمان و مروان بن الحكم و عبد اللّه بن الزّبير و الحسين ابن عليّ،ويلك يا يزيد منه.فأمّا مروان فإذا متّ و جهّزتموني و وضعتموني على نعشي للصلاة فسيقولون لك:تقدّم فصلّ على أبيك، فقلت:ما كنت لأعصي أمره،أمرني أن لا يصلّي عليه إلاّ شيخ بني أميّة إلاّ عمّي مروان،فقدّمه،و تقدّم إلى ثقات موالينا يحملوا سلاحا مجرّدا تحت أثوابهم،فإذا تقدّم للصلاة و كبّر أربع تكبيرات،و اشتغل بدعاء الخامسة،فقبل أن يسلّم فيقتلوه،فإنّك تراح منه،و هو أعظمهم عليك.
فنمّ الخبر إلى مروان فأسرّها في نفسه،و توفّي معاوية و حمل إلى سريره و جعل للصلاة،فقالوا ليزيد تقدّم،فقال لهم ما وصّاه به أبوه معاوية فقدّموا مروان،فكبّر أربعا و خرج عن الصلاة قبل دعاء الخامسة، فاشتغل النّاس إلى أن كبّروا الخامسة،فأفلت مروان بن الحكم منه،و سنّوا و بقي أنّ التّكبير على الميّت أربع تكبيرات لئلاّ يكون مروان مبدعا.
فقال قائل منّا:يا سيّدنا فهل يجوز لنا أن نكبّر أربعا تقيّة؟فقال عليه السّلام:هي خمس لا تقيّة،و إنّا لا نتّقي في التّكبير خمسا على الميّت،و التّعقيب في دبر كلّ صلاة،و تربيع القبور،و ترك المسح على الخفّين،و شرب المسكر.
فقام ابن الخليل القبيسي فقال:يا سيدنا الصلوات الخمس أوقاتها سنّة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أو منزلة في كتاب اللّه تعالى؟فقال:يرحمك اللّه ما
ص:42
استنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سنّة إلاّ ما أمره اللّه به.فأمّا أوقات الصلاة فهي عندنا أهل البيت كما فرض اللّه على رسوله،و هي إحدى و خمسون ركعة في ستّة أوقات،أبيّنها لكم في كتاب اللّه عزّ و جلّ في قوله: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إنّ طرفيه صلاة العصر،و الزّلف من اللّيل ما بين العشاءين و قوله عزّ و جلّ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ .فبيّن صلاة الفجر،و حدّ صلاة الظّهر،و بيّن صلاة العشاء الآخرة لأنّه لا يضع ثيابه للنّوم.إلاّ بعدها أو قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللّهِ و أجمع النّاس على أنّ السّعي هو إلى صلاة الظّهر.ثمّ قال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ فأكّد بيان الوقت و صلاة العشاء من أنّها في غسق اللّيل،و هي سواده.فهذه أوقات الخمس الصّلوات فأمر عليه السّلام بصلاة الوقت السّادس،و هو صلاة اللّيل فقال عزّ و جلّ: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاّ قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً و بيّن النّصف الزيادة فقال عزّ و جلّ: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ وَ طائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَ اللّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ إلى آخر الآية،فأنزل تبارك و تعالى فرض الوقت السّادس مثل الأوقات الخمسة،و لو لا ثمان ركعات من صلاة اللّيل لمّا
ص:43
تمّت إحدى و خمسون ركعة.
فضججنا بين يديه عليه السّلام بالشكر و الحمد على ما هدانا له.فقال عليه السّلام:
زيدوا في الشّكر تزدادوا في النّعم.قال الحسين بن حمدان:لقيت هؤلاء النيّف و السبعين رجل و سألتهم عمّا حدّثني به عيسى بن مهدي الجوهري،فحدّثوني به جميعا.و لقيت بالعسكر مولى لأبي جعفر التاسع عليه السّلام،و لقيت الرّيان مولى الرضا عليه السّلام،فكلّ يروي ما روته الرجال،فكان هذا من دلائله عليه السّلام»*.
*:الهداية الكبرى:ص 68(344 ط ج)-و عنه الحسين بن حمدان بهذا الإسناد أبو الحسن محمد بن يحيى الخرقي،عن عيسى بن مهدي الجوهري قال:خرجت أنا و الحسين بن غياث،و الحسين بن مسعود،و الحسين بن إبراهيم،و أحمد بن حسان،و طالب بن إبراهيم بن حاتم،و الحسين بن محمد بن سعيد،و محجل بن محمد بن أحمد بن الخصيب و أحمد بن جنان من جنبلا إلى سرّ من رأى في سنة سبع و خمسين و مأتين، فعدنا من المدائن إلى كربلا،فزرنا أبا عبد اللّه عليه السّلام في ليلة النصف من شعبان،فتلقّانا إخواننا المجاورون لسيّدنا أبي الحسن و أبي محمد عليهما السّلام بسرّ من رأى و كنّا خرجنا للتهنئة بمولد المهديّ عليه السّلام،فبشّرنا إخواننا بأن المولود كان قبل طلوع الفجر يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان،و هو ذلك الشهر،فقضينا زيارتنا و دخلنا بغداد،فزرنا أبا الحسن موسى و أبا جعفر الجواد محمد بن علي عليه السّلام،و صعدنا إلى سرّ من رأى فلمّا دخلنا على سيدنا أبي محمد عليه السّلام بدأنا بالتهنئة قبل أن نبدأه بالسلام،فجهرنا بالبكاء بين يديه و نحن نيّف و سبعون رجلا من أهل السواد،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 572 ب 32 ف 47 ح 696-أوّله،عن الهداية.
*:البحار:ج 81 ص 395 ب 53 ح 62-أوّله،عن الهداية.
***
ص:44
[1278]2-«هذا صاحبكم من بعدي و خليفتي عليكم،و هو القائم الّذي تمتدّ إليه الأعناق بالانتظار،فإذا امتلأت الأرض جورا و ظلما خرج فملأها قسطا و عدلا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 431 ب 42 ح 8-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل عليه السّلام قال:
حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدّثنا محمد بن أحمد العلوي،عن أبي غانم الخادم قال:ولد لابي محمد عليه السّلام ولد فسمّاه محمدا،فعرضه على أصحابه يوم الثالث،و قال:
*:المسلك في أصول الدين:ص 280-و أخبرنا[أبو]غانم الخادم فقال«ولد لأبي محمد ولد فسماه محمدا و عرضه على أصحابه و قال:هذا صاحبكم من بعدي».
*:العدد القوية:ص 72 ح 118-أوّله،مرسلا،عن غانم الخادم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 196-عن كمال الدين.
*:تبصرة الولي:ص 47 ح 13-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 5 ب 1 ح 11-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 342 ب 1 ف 3 ح 10-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 323 ح 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة.
***
[1279]3-«هذا صاحبكم من بعدي»*.
*:الكافي:ج 1 ص 328 ح 3-عليّ بن محمد،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن جعفر بن محمد المكفوف،عن عمرو الأهوازي قال:أراني أبو محمد ابنه و قال:
ص:45
و في:ص 332 ح 12-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من بعدي».
*:الإرشاد:ص 349-كما في رواية الكافي الأولى بسنده عن محمد بن يعقوب
و في:ص 351-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تقريب المعارف:ص 427-كما في رواية الكافي الأولى،مرسلا،عن عمرو الأهوازي.
*:غيبة الطوسي:ص 234 ح 203-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
*:إعلام الورى:ص 414 ب 2 ف 3-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 239-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 259-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 171 ب 10 ف 9-عن رواية الإرشاد الأولى.
و في:ص 240 ب 11 ف 4-عن رواية الإرشاد الثانية.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 441 ب 32 ح 8-عن الكافي.
و في:ص 506 ب 32 ف 12 ح 314-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 586 ب 32 ف 60 ح 802-عن تقريب المعارف.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 196 ب 13 ح 3-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
*:تبصرة الولي:ص 50 ح 19-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 60 ب 18 ح 48-عن الإرشاد.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 324 ب 82 ح 4-كما في غيبة الطوسي،عن كتاب الغيبة.
***
[1280]4-«يا إبراهيم لا تهرب،فإنّ اللّه سيكفيك شرّه،فازداد تحيّري، فقلت لأبي محمّد عليه السّلام:يا سيّدي يا ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله من هذا و قد أخبرني بما كان في ضميري؟قال:هو ابني و خليفتي من بعدي»*.
و في آخره أنه لمّا خرج أخبره عمّه بأن المعتمد قد أرسل أخاه و أمره بقتل عمرو بن عوف.
ص:46
*:إثبات الرجعة:الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 700 ب 33 ف 7 ح 136-و قال:«روى الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة قال:حدّثنا إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال:لمّا همّ الوالي عمرو ابن عوف بقتلي غلب عليّ خوف عظيم،فودّعت أهلي و توجّهت إلى دار أبي محمد عليه السّلام لأودّعه و كنت أردت الهرب،فلمّا دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه و كان وجهه مضيئا كالقمر ليلة البدر فتحيّرت من نوره و ضيائه،و كاد ينسيني ما كنت فيه،فقال:
و في:ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 684-آخره،عن إثبات الرجعة.
*:كشف الحق:ص 44-عن الفضل بن شاذان،و فيه:«...و هو الّذي يغيب غيبة طويلة، و يظهر بعد امتلإ الارض جورا و ظلما،فيملؤها عدلا و قسطا.فسألته عن اسمه،قال:هو سميّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و كنيّه،و لا يحلّ لأحد أن يسمّيه باسمه أو يكنّيه بكنيته،إلى أن يظهر اللّه دولته و سلطنته،فاكتم يا إبراهيم ما رأيت و سمعت منّا اليوم إلا عن أهله، فصليت عليهما و آبائهما و خرجت مستظهرا بفضل اللّه تعالى،واثقا بما سمعته من الصاحب عليه السّلام،فبشّرني عليّ بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه و أمره بقتل عمرو،فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم و قطعه عضوا عضوا،و الحمد للّه رب العالمين».
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 281 ب 31 ح 4-عن إثبات الرجعة.
*:منتخب الأثر:ص 353 ف 3 ب 2 ح 3-عن أربعين الخاتون آبادي(كشف الحق).
***
[1281]5-«أنّه سأل أبا محمّد عليه السّلام عن صاحب هذا الأمر فأشار بيده،أي أنّه حيّ غليظ الرّقبة»*.
*:غيبة الطوسي:ص 251 ح 220-(أخبرنا جماعة)عن أبي المفضل الشيباني،عن أبي نعيم
ص:47
نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة قال:حدّثني أبو سعيد المراغي قال:
حدّثنا أحمد بن إسحاق.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 509 ب 32 ف 12 ح 323-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 161 ب 9 ح 12-عن غيبة الطوسي.
***
[1282]6-«ستحملين ذكرا،و اسمه محمّد،و هو القائم من بعدي»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 408 ب 38 ح 4-حدّثنا محمد بن عصام رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدّثني علان الرازي قال:أخبرني بعض أصحابنا أنه لمّا حملت جارية أبي محمد عليه السّلام قال:
*:كفاية الأثر:ص 289-290-أخبرنا محمد بن عبد اللّه الشيباني،ثم بقية سند كمال الدين،مثله.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر محمد بن عليّ.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 490 ب 33 ح 17-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 481 ب 32 ف 5 ح 185-عن كمال الدين،و قال:«و رواه عليّ بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 199 ب 13 ح 10-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.و فيه:« و عنه،عن محمد بن عبد اللّه الشيباني...و هو القائم من بعده».
*:البحار:ج 51 ص 2 ب 1 ح 2-عن كمال الدين.
و في:ص 161 ب 10 ح 13-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 342 ف 3 ب 1 ح 7-عن كفاية الأثر.
***
[1283]7-«إنّ الإمام و حجّة اللّه من بعدي ابني،سميّ رسول
ص:48
اللّه صلى اللّه عليه و آله و كنيّه،الّذي هو خاتم حجج اللّه،و آخر خلفائه.قال:ممّن هو يا ابن رسول اللّه؟قال:من ابنة ابن قيصر ملك الرّوم،ألا إنّه سيولد و يغيب عن النّاس غيبة طويلة ثمّ يظهر»*.
*:إثبات الرجعة:الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة،و أربعين الخاتون آبادي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 680-عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة،بسنده:حدّثنا محمد بن عبد الجبار قال:قلت لسيدي الحسن بن عليّ عليه السّلام:يا ابن رسول اللّه،جعلني اللّه فداك،أحبّ أن أعلم من الإمام و حجّة اللّه على عباده من بعدك؟فقال عليه السّلام:
*:كشف الحق،أربعون الخاتون آبادي:ص 15 ح 1-كما في إثبات الهداة بتفاوت يسير، عن إثبات الرجعة،و فيه:«...و يقتل الدّجّال،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فلا يحلّ لاحد أن يسمّيه أو يكنّيه قبل خروجه صلوات اللّه عليه».
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 280 ب 31 ح 3-عن الفضل بن شاذان.
*:منتخب الأثر:ص 346 ف 2 ب 1 ح 21-عن كشف الحق.
***
[1284]8-«ولد وليّ اللّه و حجّته على عباده و خليفتي من بعدي،مختونا،ليلة النّصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين عند طلوع الفجر،و كان أوّل من غسّله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقرّبين بماء الكوثر و السّلسبيل،ثمّ غسّلته عمّتي حكيمة بنت محمّد بن عليّ الرّضا عليهما السّلام.
قال(أي محمد بن حمزة ظاهرا):أمّه مليكة التي يقال لها بعض الأيّام
ص:49
سوسن،و في بعضها ريحانة،و كان صقيل و نرجس أيضا من أسمائها»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في كشف الحق.
*:كشف الحق(أربعون الخاتون آبادي):ص 33 ح 2-قال:قال أبو محمد(بن) شاذان رحمة اللّه:حدّثنا بن حمزة بن الحسن بن عبد اللّه بن العباس بن عليّ بن أبي طالب،صلوات اللّه عليه قال:سمعت أبا محمد عليه السّلام يقول:
*:كفاية المهتدي:ح 30-على ما في هامش كشف الحق.
*:النجم الثاقب:ص 13 ب 1-كما في كشف الحق،عن الغيبة للفضل بن شاذان،عن محمد ابن علي بن حمزة بن الحسين بن عبيد اللّه بن عباس بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.
*:منتخب الأثر:ص 320 ب 1 ف 3 ح 1-عن النجم الثاقب.
***
[1285]9-«هكذا ولد،و هكذا ولدنا،و لكنّا سنمرّ الموسى عليه لإصابة السّنّة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 434 ب 43 ح 1-حدّثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا محمد بن الحسن الكرخي قال:سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول:رأيت صاحب الزمان عليه السّلام و وجهه يضيء كأنّه القمر ليلة البدر،و رأيت على سرّته شعرا يجري كالخطّ،و كشفت الثوب عنه فوجدته مختونا،فسألت أبا محمد عليه السّلام عن ذلك فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 250 ح 219-(و أخبرني جماعة)عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه قال:حدّثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال:حدّثني محمد ابن حسن الكرخي،قال:سمعت أبا هارون-رجلا من أصحابنا-يقول:-كما في كمال الدين بتفاوت يسير.
ص:50
*:إعلام الورى:ص 397 ب 1 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 957 ب 17-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 322-أوّله،عن غيبة الطوسي.
*:وسائل الشيعة:ج 15 ص 164 ب 53 ح 2-مختصرا،عن كمال الدين،و في سنده«...علي ابن الحسين المؤدب».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 249 ب 20 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 48 ح 15-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:هداية الأمّة:ج 7 ص 324 ح 160-مرسلا،عن العسكري عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 25 ب 18 ح 18-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
***
[1286]10-«هذه عقيقة ابني محمّد»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 432 ب 42 ح 10-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدّثني عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدّثني محمد بن إبراهيم الكوفي،أنّ أبا محمد عليه السّلام بعث إلى بعض من سمّاه لي بشاة مذبوحة و قال:
*:مستدرك الوسائل:ج 15 ص 141 ب 30 ح 4-عن كمال الدين.
*:العدد القوية:ص 73 ح 120-كما في كمال الدين،مرسلا.و فيه:«أن أبا محمد عليه السّلام بعث إلى نسائه».و قال:«و كذا أخبر حمزة بن الفتح».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 484 ب 32 ف 5 ح 198-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 15 ب 1 ح 17-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 343 ف 3 ب 1 ح 13-عن كمال الدين.
***
[1287]11-«اعقرهما عن أبي الحسن و كل و أطعم إخوانك،ففعلت ثمّ لقيته
ص:51
بعد ذلك فقال:المولود الّذي ولد لي مات،ثمّ وجّه لي بأربع أكبشة و كتب إليه:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اعقر هذه الأربعة أكبشة عن مولاك،و كل هنّأك اللّه،ففعلت و لقيته بعد ذلك فقال لي:إنّما ستر اللّه يا بنيّ الحسن(بابني الحسين)و موسى لولادة محمّد مهديّ هذه الأمّة و الفرج الأعظم»*.
*:الهداية الكبرى:ص 358-و عنه(موسى بن محمد)عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب ثقة أبي محمد عليه السّلام قال:وجّه إليّ مولاي أبو محمد كبشين و قال:
*:مستدرك الوسائل:ج 15 ص 154 ب 45 ح 3-بتفاوت،عن الهداية الكبرى.و فيه:«...
صاحب نفقة...عقّهما عن ابني الحسين».
ملاحظة:«يظهر أن المقصود أن اللّه تعالى ستر ولادة المهدي عليه السّلام بولادة مولود قبله كان اسمه الحسين،حيث مات و بلغ خبره السلطان فاطمأنّ أنه لم يبق ولد حيّ للإمام الحسن العسكري عليه السّلام».
***
[1288]12-«عقّهما عن ابني فلان و كل و أطعم إخوانك،ففعلت ثمّ لقيته بعد ذلك فقال:إنّ المولود الّذي ولد مات،ثمّ وجّه إليّ بكبشين بعد ذلك و كتب إليّ:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم عقّ هذين الكبشين عن مولاك و كل هنّأك اللّه و أطعم إخوانك،ففعلت و لقيته بعد ذلك،فما ذكر لي شيئا»*.
*:إثبات الوصية:ص 221-و حدّثني الثقة من إخواننا،عن إبراهيم بن إدريس قال:وجّه إليّ
ص:52
مولاي أبو محمد بكبشين و قال:
*:غيبة الطوسي:ص 245-246 ح 214-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير،عن محمد بن علي الشلمغاني قال:حدّثني الثقة عن إبراهيم بن إدريس قال:وجّه إليّ مولاي أبو محمد عليه السّلام بكبش و قال:-و فيه:«...أطعم أهلك».
*:هداية الأمّة:ج 7 ص 320 ح 128-قال:«و روي أنّ العسكري عليه السّلام عقّ عن المهديّ عليه السّلام كبشا ثم كبشين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 318-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و في سنده«أحمد بن إدريس».
*:البحار:ج 51 ص 22 ب 1 ح 32-عن غيبة الطوسي.
***
[1289]13-«ابعثوا إلى أبي عمرو،فبعث إليه،فصار إليه فقال له:اشتر عشرة آلاف رطل خبز و عشرة آلاف رطل لحم و فرّقه-أحسبه قال:على بني هاشم-و عقّ عنه بكذا و كذا شاة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 430 ب 42 ح 6-حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسى المتوكل و أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قالوا:حدّثنا محمد بن يحيى العطار قال:
حدّثني إسحاق بن رياح البصري،عن أبي جعفر العمري قال:لمّا ولد السيد عليه السّلام قال أبو محمد عليه السّلام:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 260-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 195-عن كمال الدين،و في سنده«إسحاق بن روح البصري».
*:البحار:ج 51 ص 5 ب 1 ح 9-عن كمال الدين.
ص:53
*:الأنوار البهية:ص 338-مرسلا،عن أبي جعفر العمري رضي اللّه عنه،كما في رواية كمال الدين.
*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 639-640-عن كتاب عقيدة الشيعة(تعريب)ص 230- كما في رواية كمال الدين،بتفاوت يسير.و قال:«فقد روى أحد مواليه أنّه لمّا ولد دعا الإمام العسكري أبي بأن يفرّق عشرة آلاف رطل خبزا و عشرة الاف رطل لحما على بني هاشم و غيرهم،و أن تذبح ثلاثمائة شاة».
*:منتخب الأثر:ص 341 ف 3 ب 1 ح 4-عن كمال الدين.
***
[1290]14-«خرج إليّ من أبي محمّد قبل مضيّه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده،ثمّ خرج إليّ من قبل مضيّه بثلاثة أيّام يخبرني بالخلف من بعده»*.
*:الكافي:ج 1 ص 328 ح 1-علي بن محمد،عن محمد بن علي بن بلال قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 499 ب 45 ح 24-قال أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الكندي قال:قال لي أبو طاهر البلالى:التوقيع الذي خرج إليّ من أبي محمد عليه السّلام فعلّقوه في الخلف بعده وديعة في بيتك،فقلت له:أحبّ أن تنسخ لي من لفظ التوقيع ما فيه،فأخبر أبا طاهر بمقالتي فقال له:جئني به حتى يسقط الإسناد بيني و بينه،فخرج إليّ من أبي محمد عليه السّلام قبل مضيّه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده،ثم خرج إليّ بعد مضيّه بثلاثة أيام يخبرني بذلك،فلعن اللّه من جحد أولياء اللّه حقوقهم،و حمل الناس على أكتافهم،و الحمد للّه كثيرا».
*:تقريب المعارف:ص 426-أوّله كما في كمال الدين،و قال:«فأمّا النص من أبيه فما روي من عدة طرق عن محمد بن علي بن بلال قال».
*:الإرشاد:ص 349-كما في الكافي بسنده عنه.
*:إعلام الورى:ص 413 ب 2 ف 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 238-عن الإرشاد.
*:الفصول المهمة:ص 292 ف 12-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن
ص:54
على بن بلال.و فيه:«...بأنه ابنه من بعده».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 440 ب 32 ح 7-عن الكافي.
و في:ص 488 ب 32 ف 5 ح 218-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 195 ب 13 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 333 ب 15 ح 58-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 229 ف 2 ب 20 ح 7-عن الإرشاد.
***
ص:55
ص:56
[1291]1-«إنّ هذا حقّ كما أنّ النّهار حقّ.فقيل له:يا ابن رسول اللّه فمن الحجّة و الإمام بعدك؟فقال:ابني محمّد هو الإمام و الحجّة بعدي،من مات و لم يعرفه مات ميتة جاهليّة،أما إنّ له غيبة يحار فيها الجاهلون، و يهلك فيها المبطلون،و يكذب فيها الوقّاتون،ثمّ يخرج فكأنّي أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 409 ب 38 ح 9-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه قال:
حدّثني أبو علي بن همام قال:سمعت محمد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه يقول:
سمعت أبي يقول:سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السّلام و أنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليه السّلام«إنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه على خلقه إلى يوم القيامة،و أنّ من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة»فقال:
*:كفاية الأثر:ص 292-أخبرنا أبو المفضل رحمه اللّه قال:حدّثني أبو همام قال:سمعت محمد ابن عثمان العمري قدس اللّه روحه يقول:-كما في كمال الدين.
*:إعلام الورى:ص 415 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن الشيخ أبي جعفر.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 318-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 482 ب 32 ف 5 ح 189-عن كمال الدين،و قال:«و رواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية».
ص:57
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 491 ب 33 ح 23-أوّله،عن إعلام الورى،و قال:«و رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلا عن الطبرسي في إعلام الورى».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 201 ب 13 ح 14-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 160 ب 9 ح 7-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 226 ف 20 ب 20 ح 3-عن كفاية الأثر.
***
[1292]2-«كأنّي بكم و قد اختلفتم بعدي في الخلف منّي،أما إنّ المقرّ بالأئمّة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع أنبياء اللّه و رسله ثمّ أنكر نبوّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و المنكر لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله كمن أنكر جميع الأنبياء،لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا،و المنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا.
أما إنّ لولدي غيبة يرتاب فيها النّاس إلاّ من عصمه اللّه عزّ و جلّ»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 409 ب 38 ح 8-حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي قال:سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السّلام يقول:
*:كفاية الأثر:ص 291-كما في كمال الدين بتفاوت،و بنفس السند عن الحسن بن علي.
*:إعلام الورى:ص 414 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن الشيخ أبي جعفر.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 317-318-عن إعلام الورى.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 232 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين،عن أبي جعفر محمد ابن علي عليه السّلام،و قال:«و رواه علي بن محمد برجاله أيضا».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 482 ب 32 ف 5 ح 188-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 201 ب 13 ح 13-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
ص:58
*:البحار:ج 51 ص 160 ب 9 ح 6-عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 297 ح 1-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 226 ف 2 ب 20 ح 2-عن كفاية الأثر.
***
[1293]3-«في سنة مائتين و ستّين تفترق شيعتي»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 408 ب 38 ح 6-حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قال:
حدّثني أبي،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال:حدّثني محمد بن أحمد المدائني،عن أبي غانم قال:سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السّلام يقول.
و قال في آخره:«ففيها قبض أبو محمد عليه السّلام و تفرّقت الشيعة و أنصاره،فمنهم من انتمى إلى جعفر،و منهم من تاه،و(منهم من)شكّ،و منهم من وقف على تحيّره،و منهم من ثبت على دينه بتوفيق اللّه عزّ و جلّ».
*:كفاية الأثر:ص 290-حدّثنا علي بن محمد الدقّاق قال:ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 200 ب 13 ح 11-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 50 ص 334 ب 5 ح 6-عن كفاية الأثر.
و في:ج 51 ص 161 ب 9 ح 14-عن كمال الدين.
***
ص:59
ص:60
[1294]1-«إنّ ابني هو القائم من بعدي،و هو الّذي يجري فيه سنن الأنبياء بالتّعمير،و الغيبة،حتّى تقسو القلوب لطول الأمد،فلا يثبت على القول به إلاّ من كتب اللّه عزّ و جلّ في قلبه الإيمان،و أيّده بروح منه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 524 ب 46 ح 4-حدّثنا محمد بن علي بن بشار القزويني رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال:حدّثنا محمد بن جعفر الكوفي قال:حدّثنا محمد ابن إسماعيل البرمكي قال:حدّثنا الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال:سمعت الحسن ابن علي العسكري عليهما السّلام يقول:
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 964 ب 17-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 238 ب 11 ف 4-كما في كمال الدين،عن أبي جعفر بن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 226 ح 13-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 488 ب 32 ف 5 ح 220-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ح 11-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 271 ح 72-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 274 ف 2 ب 30 ح 1-عن كمال الدين.
***
ص:61
ص:62
[1295]1-«اعتصمت بحبل اللّه،بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،و الحمد للّه ربّ العالمين،و العاقبة للمتّقين،و الجنّة للموحّدين،و النّار للملحدين،و لا عدوان إلاّ على الظّالمين،و لا إله إلاّ اللّه أحسن الخالقين،و الصّلاة على خير خلقه محمّد و عترته الطّاهرين.منها:عليك بالصّبر و إنتظار الفرج، قال النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:أفضل أعمال أمّتي انتظار الفرج.و لا يزال شيعتنا في حزن حتّى يظهر ولدي الّذي بشّر به النّبيّ يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن عليّ و أمر جميع شيعتي بالصّبر،فإنّ الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتّقين، و السّلام عليك و على جميع شيعتنا و رحمة اللّه و بركاته،و صلّى اللّه على محمّد و آله»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 425-و قال:و ممّا كتب عليه السّلام إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي:
*:الإحتجاج:على ما في مستدرك الوسائل،و لم نجده فيه.
*:مجالس المؤمنين:على ما في مستدرك الوسائل.
ص:63
*:الدرة الباهرة للشهيد:على ما في الرياض و مستدرك الوسائل،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:رياض العلماء:ج 4 ص 7-8-كما في المناقب بتفاوت،عن مجالس المؤمنين،و قال:
«و أقول:قد نقل الشهيد أو القطب الكيدري أيضا في كتاب الدرة الباهرة عن الأصداف الطاهرة هذا المكتوب من جملة كلام الحسن العسكري عليه السّلام».
*:البحار:ج 50 ص 317 ب 4-ذيل الحديث 14-عن المناقب.
*:خاتمة مستدرك الوسائل:ج 3 ص 276-277 ح 11-بتفاوت عن الإحتجاج و فيه:«...أمّا بعد أوصيك يا شيخي و معتمدي و فقيهي يا أبا الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي وفّقك اللّه لمرضاته و جعل من ولدك أولادا صالحين برحمته،بتقوى اللّه و إقام الصّلاة، و إيتاء الزّكاة،فإنّه لا تقبل الصّلاة من مانعي الزّكاة،و اوصيك بمغفرة الذّنب،و كظم الغيظ،وصلة الرّحم،و مواساة الإخوان،و السّعي في حوائجهم في العسر و اليسر،و الحلم عند الجهل،و التّفقّة في الدّين،و التّثبّت في الامور،و التّعهّد للقرآن،و حسن الخلق،و الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر،قال اللّه عزّ و جلّ: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ و اجتناب الفواحش كلّها،و عليك بصلاة اللّيل، فإنّ النّبيّ صلى اللّه عليه و آله أوصى عليّا عليه السّلام فقال:يا عليّ عليك بصلاة اللّيل،عليك بصلاة اللّيل، عليك بصلاة اللّيل.و من استخفّ بصلاة اللّيل فليس منّا،فاعمل بوصيّتي و أمر جميع شيعتي بما أمرتك به حتّى يعملوا عليه،و حسبنا اللّه و نعم الوكيل،نعم المولى و نعم النّصير».
*:منتخب الأثر:ص 231 ف 2 ب 21 ح 2-عن مستدرك الوسائل.
***
ص:64
[1296]1-«هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن(في حديث طويل يسوقانه)إلى أن ينتهي،إلى أن قال الحسن عليه السّلام لبدر:فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمري،فما لبثنا إلاّ يسيرا حتّى دخل عثمان،فقال له سيّدنا أبو محمّد عليه السّلام:إمض يا عثمان،فإنّك الوكيل و الثّقة المأمون على مال اللّه، و اقبض من هؤلاء النّفر اليمنيّين ما حملوه من المال(ثمّ ساق الحديث) إلى أن قالا:ثمّ قلنا بأجمعنا:يا سيّدنا و اللّه إنّ عثمان لمن خيار شيعتك، و لقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك،و أنّه وكيلك وثقتك على مال اللّه تعالى،قال:نعم و اشهدوا عليّ أنّ عثمان بن سعيد العمري وكيلي و أنّ ابنه محمّدا وكيل ابني مهديّكم»*.
*:غيبة الطوسي:ص 355 ح 317-(و روى)أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي قال:أخبرنا أبو نصر عبد اللّه بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنية الكاتب قال:حدّثني بعض الشراف من الشيعة الإماميّة أصحاب الحديث قال:حدّثني أبو محمد العباس بن أحمد الصائغ قال:حدّثني الحسين بن أحمد الخصيبي قال:حدّثني محمد بن إسماعيل و علي بن عبد اللّه الحسنيان قالا:دخلنا على أبي محمد الحسن عليه السّلام بسرّ من رأى و بين يديه جماعة من أوليائه و شيعته حتى دخل عليه بدر خادمه فقال:يا مولاي بالباب قوم شعث غبر،فقال لهم:
ص:65
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 511 ب 32 ف 12 ح 336-آخره،عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 345 ب 16-عن غيبة الطوسي.
*:تنقيح المقال:ج 2 ص 246-عن البحار.
*:منتخب الأثر:ص 393 ف 4 ب 3 ح 2-عن غيبة الطوسي.
***
ص:66
[1297]1-«هذا إمامكم من بعدي،و خليفتي عليكم،أطيعوه و لا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا،أما إنّكم لا ترونه بعد يومكم هذا،قالوا:
فخرجنا من عنده فما مضت إلاّ أيّام قلائل حتّى مضى أبو محمّد عليه السّلام»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 435 ب 43 ح 2-حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدّثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال:حدّثني معاوية ابن حكيم و محمد بن أيوب بن نوح و محمد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه قالوا:عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السّلام و نحن في منزله،و كنّا أربعين رجلا فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 357 ح 319-(قال)و قال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز:عن جماعة من الشيعة منهم علي بن بلال،و أحمد بن هلال و محمد بن معاوية بن حكيم، و الحسن بن أيوب بن نوح(في خبر طويل مشهور)قالوا جميعا:اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي عليهما السّلام نسأله عن الحجّة من بعده و في مجلسه عليه السّلام أربعون رجلا،فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له:يابن رسول اللّه أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني فقال له:اجلس يا عثمان،فقام مغضبا ليخرج،فقال:لا يخرجنّ أحد،فلم يخرج منّا أحد إلى أن كان بعد ساعة،فصاح عليه السّلام بعثمان،فقام على قدميه فقال:
«أخبركم بما جئتم؟قالوا:نعم يابن رسول اللّه،(قال)جئتم تسألوني عن الحجّة من بعدي،قالوا:نعم،فإذا غلام كأنّه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد عليه السّلام،فقال:هذا إمامكم من بعدي و خليفتي عليكم،أطيعوه و لا تتفرّقوا من بعدي،فتهلكوا في أديانكم.
ص:67
ألا و إنّكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتّى يتمّ له عمر،فاقبلوا من عثمان ما يقوله و انتهوا إلى أمره،و اقبلوا قوله،فهو خليفة إمامكم و الأمر إليه».
*:إعلام الورى:ص 414 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر:-و فيه:
«...فاتّبعوه».
*:المسلك في أصول الدين:ص 280-مرسلا،عن معاوية بن الحكم و محمد بن أيوب بن نوح و محمد بن عثمان العمري،أوّله.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 317-عن إعلام الورى.
*:العدد القوية:ص 73 ح 121-بعضه،مرسلا.
*:نوادر الأخبار:ص 232 ح 1-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 56-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 485 ب 32 ف 5 ح 204-عن كمال الدين.
و في:ص 511 ب 32 ف 12 ح 337-عن غيبة الطوسي.
*:تبصرة الولي:ص 48 ح 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 197-198 ب 13 ح 7-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 346 ب 16-عن غيبة الطوسي.
و في:ج 52 ص 25 ب 18 ح 19-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهية:ص 354-كما في كمال الدين عن الصدوق.
*:منتخب الأثر:ص 355 ف 3 ب 3 ح 1-عن كمال الدين.
و فيها:ح 2-عن غيبة الطوسي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 323 ب 82 ح 2-إلى قوله:«بعد يومكم هذا»عن كتاب الغيبة.
***
[1298]2-«يا أحمد ما كان حالكم فيما كان النّاس فيه من الشكّ و الارتياب؟
ص:68
قلت يا سيّدي لمّا ورد الكتاب بخبر سيّدنا و مولده لم يبق منّا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلاّ قال بالحقّ،فقال:أما علمتم أنّ الأرض لا تخلو من حجّة اللّه.ثمّ أمر أبو محمّد عليه السّلام والدته بالحجّ في سنة تسع و خمسين و مأتين،و عرّفها ما يناله في سنة السّتّين،و أحضر الصّاحب عليه السّلام، فأوصى إليه و سلّم الإسم الأعظم و المواريث و السّلاح إليه،و خرجت أمّ أبى محمّد مع الصّاحب عليه السّلام جميعا إلى مكّة»*.
*:إثبات الوصية:ص 217-الحميري،عن أحمد بن إسحاق قال:دخلت على أبي محمد عليه السّلام فقال لي:
*:عيون المعجزات:138-كما في إثبات الوصية،بتفاوت و زيادة،عن أحمد بن مصقلة قال:
دخلت على أبي محمد عليه السّلام فقال لي:-و فيه:«...إلى القائم الصاحب عليه السّلام...و قبض أبو محمد عليه السّلام في شهر ربيع الآخر سنة ستّين و مأتين...و دفن بسرّ من رأى إلى جانب أبيه أبي الحسن عليه السّلام،و كان من مولده إلى وقت مصيبته عليه السّلام تسع و عشرون سنة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 579 ب 32 ف 56 ح 750-آخره،عن إثبات الوصية.
*:البحار:ج 50 ص 335 ب 5 ح 13-عن عيون المعجزات.
*:منتخب الأثر:ص 345 ف 3 ب 1 ح 20-عن إثبات الوصية.
***
[1299]3-«يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى،فأغلى له،ثمّ جاءت به صقيل الجارية أمّ الخلف عليه السّلام،فلمّا صار القدح في يديه و همّ بشربه فجعلت يده ترتعد حتّى ضرب القدح ثنايا الحسن عليه السّلام،فتركه من يده،و قال لعقيد:
ادخل البيت فإنّك ترى صبيّا ساجدا فأتني به،قال أبو سهل:قال عقيد:
ص:69
فدخلت أتحرّى فإذا أنا بصبيّ ساجد رافع سبّابته نحو السّماء،فسلّمت عليه،فأوجز في صلاته،فقلت:إنّ سيّدي يأمرك بالخروج إليه،إذ جاءت أمّه صقيل فأخذت بيده و أخرجته إلى أبيه الحسن عليه السّلام.
قال أبو سهل:فلمّا مثل الصّبيّ بين يديه سلّم و إذا هو درّيّ اللّون،و فى شعر رأسه قطط،مفلّج الأسنان،فلمّا رآه الحسن عليه السّلام بكى و قال:يا سيّد أهل بيته اسقني الماء،فإنّي ذاهب إلى ربّي،و أخذ الصّبيّ القدح المغليّ بالمصطكى بيده ثمّ حرّك شفتيه ثمّ سقاه،فلمّا شربه قال:هيّئوني للصّلاة،فطرح في حجره منديل فوضّأه الصّبيّ واحدة واحدة و مسح على رأسه و قدميه،فقال له أبو محمّد عليه السّلام:أبشر يا بنيّ فأنت صاحب الزّمان،و أنت المهديّ،و أنت حجّة اللّه على أرضه،و أنت ولدي و وصيّي،و أنا ولدتك و أنت محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ولّدك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و أنت خاتم الأئمّة الطّاهرين،و بشّر بك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سمّاك و كنّاك،بذلك عهد إليّ أبي عن آبائك الطّاهرين،صلّى اللّه على أهل البيت،ربّنا إنّه حميد مجيد،و مات الحسن بن عليّ من وقته صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:غيبة الطوسي:ص 271-273 ح 237-أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن علي،عن عبد اللّه بن محمد بن خاقان الدهقان،عن أبي سليمان داد بن غسّان البحراني قال:قرأت على
ص:70
أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي...-دخلت على أبي محمد الحسن بن عليّ عليهما السّلام في المرضة التي مات فيها و أنا عنده،إذ قال لخادمه عقيد-و كان الخادم أسود،نوبيّا قد خدم من قبله علي بن محمد،و هو ربّى الحسن عليه السّلام،فقال[له]:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 142 ف 10-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت.و قال:و بالطريق المذكور يرفعه إلى إسماعيل بن علي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 55-أوّله و آخره،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 509 ب 32 ف 12 ح 325-عن غيبة الطوسي.
*:تبصرة الولي:ص 164 ح 69-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 16 ب 18 ح 14-عن غيبة الطوسي.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 297 ب 12 ح 2-عن غيبة الطوسي.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 58 ب 22 ح 2-مرسلا،عن الإمام العسكري عليه السّلام،كما في غيبة الطوسي باختصار كثير.
*:عوالم الإمام الجواد:ص 58 ب 22 ح 2-مرسلا،عن الإمام العسكري عليه السّلام،كما في غيبة الطوسي باختصار كثير.
*:الأنوار البهية:ص 327-328-عن غيبة الطوسي.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 641-642-عن عقيدة الشيعة،كما في رواية غيبة الطوسي.
***
[1300]4-«امض بها إلى المدائن فإنّك ستغيب خمسة عشر يوما،و تدخل إلى سرّ من رأى يوم الخامس عشر،و تسمع الواعية في داري،و تجدني على المغتسل.قال أبو الأديان:فقلت:يا سيّدي فإذا كان ذلك فمن؟ قال:من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي،فقلت:زدني، فقال:من يصلّي عليّ فهو القائم بعدي،فقلت:زدني،فقال:من أخبر بما
ص:71
في الهميان فهو القائم بعدي،ثمّ منعتني هيبته أن أسأله عمّا في الهميان.
و خرجت بالكتب إلى المدائن و أخذت جواباتها،و دخلت سرّ من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي عليه السّلام فإذا أنا بالواعية في داره،و إذا به على المغتسل،و إذا أنا بجعفر بن عليّ أخيه بباب الدّار و الشيعة من حوله يعزّونه و يهنّونه،فقلت في نفسي:إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة، لأنّي كنت أعرفه يشرب النبيذ و يقامر في الجوسق و يلعب بالطنبور، فتقدّمت فعزّيت و هنّيت فلم يسألني عن شيء،ثمّ خرج عقيد فقال:يا سيّدي قد كفّن أخوك فقم و صلّ عليه،فدخل جعفر بن عليّ و الشيعة من حوله يقدمهم السمّان و الحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة.
فلمّا صرنا في الدّار إذا نحن بالحسن بن عليّ صلوات اللّه عليه على نعشه مكفّنا،فتقدّم جعفر بن عليّ ليصلّي على أخيه،فلمّا همّ بالتكبير خرج صبيّ بوجهه سمرة،بشعره قطط،بأسنانه تفليج،فجبذ برداء جعفر بن عليّ و قال:تأخّر يا عمّ فأنا أحقّ بالصّلاة على أبي،فتأخّر جعفر،و قد اربدّ وجهه و اصفرّ.
فتقدّم الصبيّ و صلّى عليه و دفن إلى جانب قبر أبيه عليه السّلام.ثمّ قال:يا بصريّ هات جوابات الكتب الّتي معك،فدفعتها إليه،فقلت في نفسي:
هذه بيّنتان،بقي الهميان،ثمّ خرجت إلى جعفر بن عليّ و هو يزفر،فقال له حاجز الوشاء:يا سيّدي من الصبيّ لنقيم الحجّة عليه؟فقال:و اللّه ما رأيته قطّ و لا أعرفه،فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن
ص:72
ابن علي عليهما السّلام فعرفوا موته فقالوا:فمن نعزّي؟فأشار الناس إلى جعفر بن عليّ فسلّموا عليه و عزّوه و هنّوه و قالوا:إنّ معنا كتبا و مالا،فتقول ممّن الكتب؟و كم المال؟فقام ينفض أثوابه و يقول:تريدون منّا أن نعلم الغيب.
قال:فخرج الخادم فقال:معكم كتب فلان و فلان و فلان،و هميان فيه ألف دينار و عشرة دنانير منها مطليّة،فدفعوا إليه الكتب و المال و قالوا:
الّذي وجّه بك لأخذ ذلك هو الإمام.
فدخل جعفر بن عليّ على المعتمد و كشف له ذلك،فوجّه المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصّبي فأنكرته و ادّعت حبلا بها لتغطّي حال الصبيّ،فسلّمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي،و بغتهم موت عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان فجأة،و خروج صاحب الزّنج بالبصرة،فشغلوا بذلك عن الجارية،فخرجت عن أيديهم،و الحمد للّه ربّ العالمين».*
*:كمال الدين:ج 2 ص 475 ب 43 ذ ح 25-(قال أبو الحسن عليّ بن محمد بن حبّاب) و حدّث أبو الأديان قال:كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و أحمل كتبه إلى الأمصار،فدخلت عليه في علّته التي توفي فيها صلوات اللّه عليه،فكتب معي كتبا و قال:
*:الثاقب في المناقب:ص 607 ح 554-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا،عن أبي الأديان.
*:نوادر الأخبار:ص 228-229 ح 1-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 485 ب 32 ف 5 ح 206-عن كمال الدين.
ص:73
و في:ص 672 ب 33 ف 1 ح 42-بعضه عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 191 ب 12 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 127 ح 54-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 611 ح 2599-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 50 ص 332 ب 5 ح 4-عن كمال الدين.
و في:ج 52 ص 67 ب 18 ح 53-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 367 ف 1 ب 4 ح 11-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 325 ب 82 ح 12-كما في كمال الدين،عن كتاب الغيبة.
***
ص:74
[1301]1-«يا بنيّ فضّ الخاتم عن هدايا شيعتك و مواليك،فقال:يا مولاي أيجوز أن أمدّ يدا طاهرة إلى هدايا نجسة و أموال رجسة قد شيب أحلّها بأحرمها؟فقال مولاي:يا ابن إسحاق استخرج ما في الجراب ليميّز ما بين الحلال و الحرام منها.فأوّل صرّة بدأ أحمد بإخراجها قال الغلام:
«هذه لفلان بن فلان،من محلّة كذا بقم،يشتمل على اثنين و ستّين دينارا، فيها من ثمن حجيرة باعها صاحبها،و كانت إرثا له عن أبيه خمسة و أربعون دينارا،و من أثمان تسعة أثواب أربعة عشر دينارا،و فيها من أجرة الحوانيت ثلاثة دنانير».فقال مولانا:صدقت يا بنيّ دلّ الرّجل على الحرام منها.
فقال عليه السّلام:«فتّش عن دينار رازيّ السّكّة،تاريخه سنة كذا،قد انطمس من نصف إحدى صفحتيه نقشه،و قراضة آمليّة وزنها ربع دينار.و العلّة في تحريمها أنّ صاحب هذه الصّرّة وزن في شهر كذا من سنة كذا على حائك من جيرانه من الغزل منّا و ربع منّ فأتت،على ذلك مدّة،و في انتهائها قيّض لذلك الغزل سارق،فأخبر به الحائك صاحبه،فكذّبه و استردّ منه بدل ذلك منّا و نصف منّ غزلا أدقّ ممّا كان دفعه إليه،و اتّخذ
ص:75
من ذلك ثوبا،كان هذا الدّينار مع القراضة ثمنه».فلمّا فتح رأس الصّرّة صادف رقعة في وسط الدّنانير باسم من أخبر عنه و بمقدارها على حسب ما قال،و استخرج الدّينار و القراضة بتلك العلامة.
ثمّ أخرج صرّة أخرى فقال الغلام:«هذه لفلان بن فلان،من محلّة كذا بقم،تشتمل على خمسين دينارا لا يحلّ لنا لمسها».قال:و كيف ذاك؟ قال:«لأنّها من ثمن حنطة حاف صاحبها على أكّاره في المقاسمة، و ذلك أنّه قبض حصّته منها بكيل واف،و كان ما حصّ الأكّار بكيل بخس».فقال مولانا:صدقت يا بنيّ.
ثمّ قال:يا أحمد بن إسحاق احملها بأجمعها لتردّها أو توصي بردّها على أربابها،فلا حاجة لنا في شيء منها،و ائتنا بثوب العجوز.قال أحمد:
و كان ذلك الثوب في حقيبة لي فنسيته.
فلما انصرف أحمد بن إسحاق ليأتيه بالثوب نظر إليّ مولانا أبو محمد عليه السّلام فقال:ما جاء بك يا سعد؟فقلت:شوّقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا.قال:و المسائل الّتي أردت أن تسأله عنها؟قلت:على حالها يا مولاي.قال:فسل قرّة عيني-و أومأ إلى الغلام-فقال لي الغلام:سل عمّا بدا لك منها.فقلت له:مولانا و ابن مولانا إنّا روينا عنكم أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السّلام حتّى أرسل يوم الجمل إلى عائشة:إنّك قد أرهجت على الإسلام و أهله بفتنتك،و أوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك،فإن كففت عنّي غربك و إلاّ طلّقتك،و نساء
ص:76
رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قد كان طلاقهنّ وفاته.قال:ما الطّلاق؟قلت:تخلية السّبيل.قال:فإذا كان طلاقهنّ وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قد خلّيت لهنّ السّبيل فلم لا يحلّ لهنّ الأزواج؟قلت:لأنّ اللّه تبارك و تعالى حرّم الأزواج عليهنّ.قال:كيف و قد خلّى الموت سبيلهنّ؟
قلت:فأخبرني يا ابن مولاي عن معنى الطّلاق الّذي فوّض رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
قال:إنّ اللّه تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النّبيّ صلى اللّه عليه و آله،فخصّهنّ بشرف الأمّهات،فقال رسول اللّه:يا أبا الحسن إنّ هذا الشّرف باق لهنّ ما دمن للّه على الطّاعة،فأيّتهنّ عصت اللّه بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج،و أسقطها من شرف أمومة المؤمنين.
قلت:فأخبرني عن الفاحشة المبيّنة الّتي إذا أتت المرأة بها في عدّتها حلّ للزّوج أن يخرجها من بيته؟قال:الفاحشة المبيّنة و هي السّحق دون الزّنا،فإنّ المرأة إذا زنت و أقيم عليها الحدّ ليس لمن أرادها أن يمتنع بعد ذلك من التّزوّج بها لأجل الحدّ،و إذا سحقت وجب عليها الرّجم، و الرّجم خزيّ،و من قد أمر اللّه برجمه فقد أخزاه،و من أخزاه فقد أبعده، و من أبعده فليس لأحد أن يقرّبه.
قلت:فأخبرني يابن رسول اللّه عن أمر اللّه لنبيّه موسى عليه السّلام فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً فإنّ فقهاء الفريقين يزعمون أنّها كانت من إهاب الميتة.فقال عليه السّلام:من قال ذلك فقد افترى على موسى
ص:77
و استجهله في نبوّته،لأنّه ما خلا الأمر فيها من خطيئتين،إمّا أن تكون صلاة موسى فيهما جائزة أو غير جائزة،فإن كانت صلاته جائزة جاز له لبسهما في تلك البقعة،و إن كانت مقدّسة مطهّرة فليست بأقدس و أطهر من الصّلاة.و إن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى أنّه لم يعرف الحلال من الحرام،و ما علم ما تجوز فيه الصّلاة و ما لم تجز، و هذا كفر.
قلت:فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما.قال:إنّ موسى ناجى ربّه بالواد المقدّس فقال:يا ربّ إنّي قد أخلصت لك المحبّة منّي، و غسلت قلبي عمّن سواك-و كان شديد الحبّ لأهله-فقال اللّه تعالى:
فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ أي إنزع حبّ أهلك من قلبك إن كانت محبّتك لي خالصة،و قلبك من الميل إلى من سواي مغسولا.
قلت:فأخبرني يا ابن رسول اللّه عن تأويل«كهيعص».قال:هذه الحروف من أنباء الغيب،أطلع اللّه عليها عبده زكريّا،ثمّ قصّها على محمّد صلى اللّه عليه و آله،و ذلك أنّ زكريّا سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة،فأهبط عليه جبرئيل فعلّمه إيّاها،فكان زكريّا إذا ذكر محمّدا و عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين سري عنه همّه،و انجلى كربه،و إذا ذكر الحسين خنقته العبرة،و وقعت عليه البهرة،فقال ذات يوم:يا إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسلّيت بأسمائهم من همومي،و إذا ذكرت الحسين تدمع عيني و تثور زفرتي؟فأنبأه اللّه تعالى عن قصّته،و قال:«كهيعص»فالكاف
ص:78
«اسم كربلا».و«الهاء»هلاك العترة.و«الياء»يزيد،و هو ظالم الحسين عليه السّلام.و«العين»عطشه.و«الصّاد»صبره.
فلمّا سمع ذلك زكريّا لم يفارق مسجده ثلاثة أيّام،و منع فيها النّاس من الدّخول عليه،و أقبل على البكاء و النّحيب،و كانت ندبته«إلهي أتفجّع خير خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه الرّزيّة بفنائه،إلهي أتلبس عليّا و فاطمة ثياب هذه المصيبة،إلهي أتحلّ كربة هذه الفجيعة بساحتهما»؟! ثمّ كان يقول:«اللّهمّ ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر،و اجعله وارثا وصيّا،و اجعل محلّه منّي محلّ الحسين،فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه،ثمّ فجّعني به كما تفجّع محمّدا حبيبك بولده».فرزقه اللّه يحيى و فجّعه به.
و كان حمل يحيى ستّة أشهر،و حمل الحسين عليه السّلام كذلك،و له قصّة طويلة.
قلت:فأخبرني يا مولاي عن العلّة الّتي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم،قال:مصلح.أو مفسد؟قلت:مصلح،قال:فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟قلت:بلى.قال:فهي العلّة،و أوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك أخبرني عن الرّسل الّذين اصطفاهم اللّه تعالى،و أنزل عليهم الكتاب،و أيّدهم بالوحي و العصمة إذ هم أعلام الأمم،و أهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى و عيسى عليهما السّلام،هل يجوز مع وفور عقلهما و كمال علمهما إذا همّا بالإختيار أن يقع خيرتهما على المنافق و هما يظنّان أنّه مؤمن؟قلت:لا.
ص:79
فقال:هذا موسى كليم اللّه،مع وفور عقله و كمال علمه و نزول الوحي عليه،اختار من أعيان قومه و وجوه عسكره لميقات ربّه سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في إيمانهم و إخلاصهم،فوقعت خيرته على المنافقين،قال اللّه تعالى: وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا -إلى قوله- لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ .فلمّا وجدنا اختيار من قد اصطفاه اللّه للنّبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح، و هو يظنّ أنّه الأصلح دون الأفسد،علمنا أن لا إختيار إلاّ لمن يعلم ما تخفي الصّدور و ما تكنّ الضّمائر و تتصرّف عليه السّرائر،و أن لا خطر لإختيار المهاجرين و الأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لمّا أرادوا أهل الصّلاح.
ثمّ قال مولانا:يا سعد و حين ادّعى خصمك أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لمّا أخرج مع نفسه مختار هذه الأمّة إلى الغار إلاّ علما منه أنّ الخلافة له من بعده،و أنّه هو المقلّد أمور التّأويل،و الملقى إليه أزمّة الأمّة،و عليه المعوّل في لمّ الشّعث و سدّ الخلل و إقامة الحدود،و تسريب الجيوش لفتح بلاد الكفر،فكما أشفق على نبوّته أشفق على خلافته،إذ لم يكن من حكم الإستتار و التّواري أن يروم الهارب من الشّرّ مساعدة من غيره إلى مكان يستخفي فيه،و إنّما أبات عليّا على فراشه لمّا لم يكن يكترث له و لم يحفل به،لاستثقاله إيّاه،و علمه أنّه إن قتل لم يتعذّر عليه نصب غيره مكانه للخطوب الّتي كان يصلح لها.
ص:80
فهلاّ نقضت عليه دعواه بقولك:أليس قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الخلافة بعدي ثلاثون سنة».فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الّذين هم الخلفاء الرّاشدون في مذهبكم.
فكان لا يجد بدّا من قوله لك:بلى،قلت:فكيف تقول حينئذ:أليس كما علم رسول اللّه أنّ الخلافة من بعده لأبي بكر،علم أنّها من بعد أبي بكر لعمر و من بعد عمر لعثمان و من بعد عثمان لعليّ.
فكان أيضا لا يجد بدّا من قوله لك:نعم،ثمّ كنت تقول له:فكان الواجب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أن يخرجهم جميعا على التّرتيب إلى الغار و يشفق عليهم كما أشفق على أبي بكر،و لا يستخفّ بقدر هؤلاء الثّلاثة بتركه إيّاهم و تخصيصه أبا بكر و إخراجه مع نفسه دونهم.
و لمّا قال:أخبرني عن الصّدّيق و الفاروق أسلما طوعا أو كرها؟لم لم تقل له:بل أسلما طمعا؟و ذلك بأنّهما كانا يجالسان اليهود و يستخبرانهم عمّا كانوا يجدون في التّوراة و في سائر الكتب المتقدّمة النّاطقة بالملاحم من حال إلى حال،من قصّة محمّد صلى اللّه عليه و آله و من عواقب أمره،فكانت اليهود تذكر أنّ محمّدا يسلّط على العرب كما كان بختنصّر سلّط على بني إسرائيل و لا بدّ له من الظّفر بالعرب كما ظفر بختنصّر ببني إسرائيل، غير أنّه كاذب في دعواه أنّه نبيّ.فأتيا محمّدا فساعداه على شهادة ألا إله إلاّ اللّه و بايعاه طمعا في أن ينال كلّ واحد منهما من جهته ولاية بلد إذا استقامت أموره و استتبّت أحواله،فلمّا آيسا من ذلك تلثّما و صعدا العقبة
ص:81
مع عدّة من أمثالهما من المنافقين على أن يقتلوه،فدفع اللّه تعالى كيدهم، و ردّهم بغيظهم لم ينالوا خيرا،كما أتى طلحة و الزّبير عليّا عليه السّلام فبايعاه و طمع كلّ واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد،فلمّا آيسا نكثا بيعته و خرجا عليه،فصرع اللّه كلّ واحد منهما مصرع أشباههما من النّاكثين.
قال سعد:ثمّ قام مولانا الحسن بن عليّ الهادي عليه السّلام للصلاة مع الغلام، فانصرفت عنهما و طلبت أثر أحمد بن إسحاق،فاستقبلني باكيا فقلت:ما أبطأك و أبكاك؟قال:قد فقدت الثوب الّذي سألني مولاي إحضاره.
قلت:لا عليك فأخبره،فدخل عليه مسرعا و انصرف من عنده متبسّما و هو يصلّي على محمّد و آل محمد.فقلت:ما الخبر؟قال:وجدت الثوب مبسوطا تحت قدمي مولانا يصلّي عليه.
قال سعد:فحمدنا اللّه تعالى على ذلك،و جعلنا نختلف بعد ذلك اليوم إلى منزل مولانا أيّاما،فلا نرى الغلام بين يديه،فلمّا كان يوم الوداع دخلت أنا و أحمد بن إسحاق و كهلان من أهل بلدنا و انتصب أحمد بن إسحاق بين يديه قائما و قال:يابن رسول اللّه قد دنت الرّحلة و اشتدّت المحنة،فنحن نسأل اللّه تعالى أن يصلّي على المصطفى جدّك،و على المرتضى أبيك،و على سيّدة النساء أمّك،و على سيّدي شباب أهل الجنّة عمّك و أبيك،و على الأئمّة الطاهرين من بعدهما آبائك،و أن يصلّي عليك و على ولدك،و نرغب إلى اللّه أن يعلي كعبك و يكبت عدوّك،و لا جعل اللّه هذا آخر عهدنا من لقائك.
ص:82
قال:فلمّا قال هذه الكلمات استعبر مولانا حتّى استهلّت دموعه و تقاطرت عبراته ثمّ قال:يا ابن إسحاق لا تكلّف في دعائك شططا، فإنّك ملاق اللّه تعالى في صدرك هذا،فخرّ أحمد مغشيّا عليه،فلمّا أفاق قال:سألتك باللّه و بحرمة جدّك إلاّ شرّفتني بخرقة أجعلها كفنا،فأدخل مولانا يده تحت البساط فأخرج ثلاثة عشر درهما فقال:خذها و لا تنفق على نفسك غيرها،فإنّك لن تعدم ما سألت،و إنّ اللّه تبارك و تعالى لن يضيع أجر من أحسن عملا.
قال سعد فلمّا انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان على ثلاثة فراسخ حمّ أحمد بن إسحاق،و ثارت به علّة صعبة أيس من حياته فيها،فلمّا وردنا حلوان و نزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق برجل من أهل بلده كان قاطنا بها،ثمّ قال:تفرّقوا عنّي هذه اللّيلة و اتركوني وحدي،فانصرفنا عنه و رجع كلّ واحد منّا إلى مرقده.
قال سعد:فلمّا حان أن ينكشف اللّيل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحت عيني فإذا أنا بكافور الخادم(خادم مولانا أبي محمّد عليه السّلام)و هو يقول:
أحسن اللّه بالخير عزاكم،و جبر بالمحبوب رزيّتكم،قد فرغنا من غسل صاحبكم و من تكفينه،فقوموا لدفنه،فإنّه من أكرمكم محلاّ عند سيّدكم.
ثمّ غاب عن أعيننا،فاجتمعنا على رأسه بالبكاء و العويل حتّى قضينا حقّه، و فرغنا من أمره-رحمه اللّه-»*.
ص:83
*:كمال الدين:ج 2 ص 454 ب 43 ح 21-حدّثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عيسى الوشّاء البغداديّ قال:حدّثنا أحمد بن طاهر القمّيّ قال:حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيبانيّ قال:حدّثنا أحمد بن مسرور،عن سعد بن عبد اللّه القمّيّ قال:كنت امرءا لهجا بجمع الكتب المشتملة على غوامض العلوم و دقائقها،كلفا باستظهار ما يصحّ لي من حقائقها،مغرما بحفظ مشتبهها و مسغلقها،شحيحا على ما أظفر به من معضلاتها و مشكلاتها،متعصّبا لمذهب الإماميّة، راغبا عن الأمن و السلامة في إنتظار التنازع و التخاصم و التعدّي إلى التباغض و التشاتم، معيبا للفرق ذوي الخلاف،كاشفا عن مثالب أئمّتهم،هتّاكا لحجب قادتهم،إلى أن بليت بأشدّ النواصب منازعة،و أطولهم مخاصمة،و أكثرهم جدلا،و أشنعهم سؤالا،و أثبتهم على الباطل قدما.
فقال ذات يوم-و أنا أناظره-:تبّا لك و لأصحابك يا سعد،إنّكم معاشر الرّافضة تقصدون على المهاجرين و الأنصار بالطعن عليهما،و تجحدون من رسول اللّه ولايتهما و إمامتهما، هذا الصّدّيق الّذي فاق جميع الصحابة بشرف سابقته،أما علمتم أنّ رسول اللّه ما أخرجه مع نفسه إلى الغار إلا علما منه أنّ الخلافة له من بعده،و أنّه هو المقلّد لأمر التأويل و الملقى إليه أزمّة الامّة،و عليه المعوّل في شعب الصدع،و لمّ الشعث،و سدّ الخلل، و إقامة الحدود،و تسريب الجيوش لفتح بلاد الشرك،و كما أشفق على نبوّته أشفق على خلافته،إذ ليس من حكم الإستتار و التواري أن يروم الهارب من الشرّ مساعدة إلى مكان يستخفي فيه،و لمّا رأينا النبيّ متوجّها إلى الانجحار،و لم تكن الحال توجب استدعاء المساعدة من أحد استبان لنا قصد رسول اللّه بأبي بكر للغار للعلّة الّتي شرحناها،و إنّما أبات عليّا على فراشه لمّا لم يكن يكثرت به،و لم يحفل به لاستثقاله،و لعلمه بأنّه إن قتل لم يتعذّر عليه نصب غيره مكانه للخطوب الّتي كان يصلح لها.
قال سعد:فأوردت عليه أجوبة شتّى،فما زال يعقّب كلّ واحد منها بالنقض و الرّدّ عليّ، ثمّ قال:يا سعد ودونكها أخرى بمثلها تخطم أنوف الرّوافض،ألستم تزعمون أنّ الصدّيق المبرّأ من دنس الشكوك و الفاروق المحامي عن بيضة الإسلام كانا يسرّان النفاق،
ص:84
و استدللتم بليلة العقبة،أخبرني عن الصدّيق و الفاروق أسلما طوعا أو كرها؟قال سعد:
فاحتلت لدفع هذه المسألة عنّي خوفا من الإلزام و حذرا من أنّي إن أقررت له بطوعهما للاسلام احتجّ بأنّ بدء النفاق و نشأه في القلب لا يكون إلا عند هبوب روائح القهر و الغلبة،و إظهار البأس الشديد في حمل المرء على من ليس ينقاد إليه قلبه،نحو قول اللّه تعالى: فَلَمّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا .و إن قلت:أسلما كرها كان يقصدني بالطعن،إذ لم تكن ثمّة سيوف منتضاة كانت تريهما البأس.
قال سعد:فصدرت عنه مزورا قد انتفخت أحشائي من الغضب،و تقطّع كبدي من الكرب، و كنت قد اتّخذت طومارا و أثبتّ فيه نيّفا و أربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا،على أن أسأل عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد عليه السّلام،فارتحلت خلفه و قد كان خرج قاصدا نحو مولانا بسرّ من رأى،فلحقته في بعض المنازل،فلمّا تصافحنا قال:بخير لحاقك بي.قلت:الشوق ثمّ العادة في الاسولة.قال:
قد تكافينا على هذه الخطّة الواحدة،فقد برّح بي القرم إلى لقاء مولانا أبي محمّد عليه السّلام،و أنا أريد أن أسأله عن معاضل في التأويل و مشاكل في التنزيل،فدونكها الصحبة المباركة فإنّها تقف بك على ضفّة بحر لا تنقضي عجائبه،و لا تفنى غرائبه،و هو إمامنا.
فوردنا سرّ من رأى فانتهينا منها إلى باب سيّدنا فاستأذنّا،فخرج علينا الإذن بالدّخول عليه،و كان على عاتق أحمد بن إسحاق جراب قد غطّاه بكساء طبري فيه مائة و ستّون صرّة من الدّنانير و الدّراهم،على كلّ صرّة منها ختم صاحبها.
قال سعد:فما شبّهت وجه مولانا أبي محمّد عليه السّلام حين غشينا نور وجهه إلا ببدر قد استوفى من لياليه أربعا بعد عشر،و على فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة و المنظر،على رأسه فرق بين و فرتين كأنّه ألف بين واوين،و بين يدي مولانا رمّانة ذهبيّة تلمع بدائع نقوشها وسط غرائب الفصوص المركّبة عليها،قد كان أهداها إليه بعض رؤساء أهل البصرة،و بيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئا قبض الغلام على أصابعه،فكان مولانا يدحرج الرّمّانة بين يديه و يشغله بردّها كيلا يصدّه عن كتابة ما أراد.
فسلّمنا عليه فألطف في الجواب.و أومأ إلينا بالجلوس،فلمّا فرغ من كتبة البياض الّذي
ص:85
كان بيده،أخرج أحمد بن إسحاق جرابه من طيّ كسائه فوضعه بين يديه،فنظر الهاديّ عليه السّلام إلى الغلام و قال له:
*:دلائل الإمامة:ص 274(506 ح 492 ط ج)-و أخبرني أبو القاسم عبد الباقي بن يزداد بن عبد اللّه البزاز،قال:حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد الثعالبي قراءة في يوم الجمعة مستهلّ رجب سنة سبعين و ثلاثمائة قال:أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد اللّه بن خلف القمّي قال:-بتفاوت إلى قوله:«فلا نرى الغلام عليه السّلام»و فيه:
«...و أقشعهم...و تسرية...بلاد الكفر...إلى الأحجار...تحطم آناف...تراها الناس...خير أهل بلدي...بعض المناهل...بي الشوق...إلا حلّ منها و الاحرم...
داري السكّة...عني غرتك...من خصلتين...سواي مشغول...عليه الهموم...رضيا يوازي محله...تسلّطا على العرب...و تابعاه طمعا».
*:نوادر المعجزات:ص 192-193 ح 5 و 6-و منها:قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،كما في رواية دلائل الإمامة باختصار من قوله: فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ إلى قوله:«و الصاد صبره».
*:الإحتجاج:ج 2 ص 461-بتفاوت كثير مرسلا،عن سعد بن عبد اللّه القمي.
*:الثاقب في المناقب:ص 585 ب 15 ح 534-مختصرا بتفاوت،مرسلا،عن سعد بن عبد اللّه.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 481 ب 13 ح 22-مختصرا بتفاوت،مرسلا،عن سعد بن عبد اللّه.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 299 ح 1-مختصرا،عن الإحتجاج.
*:إرشاد القلوب:ج 1 ص 421-مختصرا،عن أبي جعفر بن بابويه،يرفعه إلى سعد بن عبد اللّه.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 145 ف 10-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه،و فيه:
«...في إيثار...و التعادي...أزمة التنزيل...متوجّها إلى الاحجاب يحطم...ما بين الأحل و الأحرم...أزيد بها لك...علمنا أن الإختيار لا يجوز...الشهادة بالوحدانية».
*:نوادر الأخبار:ص 116 ح 2-عن الإحتجاج.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 115 ب 6 ف 5 ح 166-عن كمال الدين.
و في:ص 196 ب 7 ف 16 ح 106-بعضه،عن الخرائج.
و في:ج 3 ص 671 ب 33 ف 1 ح 41-عن كمال الدين،بعضه.
ص:86
و في:ص 695 ب 33 ف 3 ح 121-بعضه عن الخرائج.
*:هداية الأمّة:ج 7 ص 200 ح 216-مرسلا،عن الإمام صاحب الزمان عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين باختصار كثير من قوله:«إنّ المرأة إذا زنت»إلى قوله:«لأجل الحدّ».
و في:ص 424 ح 62-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين باختصار كثير عن قوله:«الفاحشة المبيّنة»إلى قوله:«غير منحصرة فيها».
*:وسائل الشيعة:ج 13 ص 276 ب 29 ح 21-عن كمال الدين،بعضه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 212 ب 15 ح 2-كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه،و فيه:
«...مستغلقها...فما زال يقصد...خير أهل بلدي....هذه الجملة...غرتك...يثق به...و جبر بالخير».
و في:ص 225-بعضه عن مسند فاطمة.
*:تبصرة الولي:ص 93 ح 48-عن ابن بابويه بتفاوت.
*:البرهان:ج 3 ص 3 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بعضه،و فيه:«...إلى لقاء...تسأل عنها...فأهبط اللّه عليه جبرئيل...و الحسن سري عنه...بساحتها...عند الكبر...ثم أفجعني كما...».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 45 ح 2676-بعضه،عن غيبة ابن بابويه،و الظاهر أنه كمال الدين.
و في:ص 49 ح 2677-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
و في:ص 159 ح 2761-عن الخرائج.
*:عوالم الإمام الحسين:ص 107-108 ح 1-عن الإحتجاج.
*:البحار:ج 13 ص 65 ب 3 ح 4-عن الإحتجاج.
و في:ج 38 ص 88 ب 60 ح 10-بعضه،عن كمال الدين،و فيه:«...حياض الهلكة بجهلك...عزّبك...فإذا كان وفاة خلّى لهن...».ثم أشار إلى مثله في الإحتجاج.
و في:ج 52 ص 78 ب 19 ح 1-عن كمال الدين،نقله بتمامه،و فيه:«...بين الإحلّ و الأحرم منها...إرثا له من أخيه خمسة و أربعون...صاحب هذه الجملة...مدة قيض (في)انتهائها لذلك الغزل سارقا...إلى الغلام عمّا بدا...طلقهن وفاته...كان وفاة...
من التزويج...من خطبين...فيها جائزة...الحرام و علم ما جاز فيه الصلاة...و الحسن
ص:87
سرى عنه...ثم أفجعني به...ببرهان يثق به...أنزل الكتب عليهم...ما أخرج مع نفسه...الهارب من البشر...و لاستثقاله...كاذب في دعواه فأتيا...فدخل عليه و انصرف...كهلان من أرضنا...»،ثم أشار إلى مثله في دلائل الإمامة،و كذا في الإحتجاج.ثم قال«أقول:قال النجاشي بعد توثيق سعد و الحكم بجلالته:لقي مولانا أبا محمد عليه السّلام،و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمد عليه السّلام،و يقولون هذه حكاية و موضوعة عليه.أقول:الصدوق أعرف بصدق الأخبار و الوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا يعرف حاله،و ردّ الأخبار التي تشهد متونها بصحّتها بمحض الظنّ و الوهم مع إدراك سعد زمانه عليه السّلام،و إمكان ملاقاة سعد له عليه السّلام إذ كان وفاته بعد وفاته عليه السّلام بأربعين سنة تقريبا،ليس إلا للإزراء بالأخبار،و عدم الوثوق بالأخيار،و التقصير في معرفة شأن الأئمة الأطهار،إذ وجدنا أنّ الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصل إليهم فهم إمّا يقدحون فيها أو في راويها،بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلا نقل مثل تلك الأخبار».
و في:ج 104 ص 185 ب 8 ح 14-بعضه،عن الإحتجاج.
*:البحار:ج 52 ص 78 ح 1-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 351 ح 21-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ص 371 ح 15-بعضه،عن كمال الدين،و فيه:«...إلى لقاء...تسأل عنها...
و اسقطها من تشرف الامهات و من شرف أمومة...».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 319 ب 81 ح 5-بعضه،عن الغيبة.
***
ص:88
[1302]1-«يا أحمد بن إسحاق إنّ اللّه تبارك و تعالى لم يخلّ الأرض منذ خلق آدم عليه السّلام و لا يخلّيها إلى أن تقوم السّاعة من حجّة للّه على خلقه،به يدفع البلاء عن أهل الأرض،و به ينزّل الغيث،و به يخرج بركات الأرض.
قال:فقلت له:يا ابن رسول اللّه فمن الإمام و الخليفة بعدك؟فنهض عليه السّلام مسرعا فدخل البيت،ثمّ خرج و على عاتقه غلام كأنّ وجهه القمر ليلة البدر،من أبناء الثلاث سنين،فقال:يا أحمد بن إسحاق لو لا كرامتك على اللّه عزّ و جلّ و على حججه ما عرضت عليك ابني هذا،إنّه سميّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و كنيّه،الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمّة مثل الخضر عليه السّلام،و مثله مثل ذي القرنين،و اللّه ليغيبنّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلاّ من ثبّته اللّه عزّ و جلّ على القول بإمامته،و وفّقه فيها للدّعاء بتعجيل فرجه.
فقال أحمد بن إسحاق:فقلت له:يا مولاي فهل من علامة يطمئنّ إليها قلبي؟فنطق الغلام عليه السّلام بلسان عربّي فصيح فقال:أنا بقيّة اللّه في أرضه، و المنتقم من أعدائه،فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن إسحاق.
فقال أحمد بن إسحاق:فخرجت مسرورا فرحا،فلمّا كان من الغد عدت
ص:89
إليه فقلت له:يا ابن رسول اللّه لقد عظم سروري بما مننت به عليّ،فما السنّة الجارية فيه من الخضر و ذي القرنين؟فقال:طول الغيبة يا أحمد.
قلت:يا ابن رسول اللّه و إنّ غيبته لتطول؟قال:إي و ربّي حتّى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به،و لا يبقى إلاّ من أخذ اللّه عزّ و جلّ عهده لولايتنا، و كتب في قلبه الإيمان و أيّده بروح منه.
يا أحمد بن إسحاق:هذا أمر من أمر اللّه،و سرّ من سرّ اللّه،و غيب من غيب اللّه،فخذ ما آتيتك و اكتمه و كن من الشّاكرين،تكن معنا غدا في علّيّين.
قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللّه عنه:لم أسمع بهذا الحديث إلاّ من علي بن عبد اللّه الورّاق،وجدت بخطّه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن إسحاق رضي اللّه عنه كما ذكرته»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 384 ب 38 ح 1-حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال:دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السّلام و أنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده،فقال لي مبتدئا:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1174 ح 68-بعضه،مرسلا،عن الحسن العسكري عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 412 ب 2 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 316-عن إعلام الورى.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-مختصرا عن ابن بابويه.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 40 ف 3-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 113 ب 6 ف 5 ح 153-عن كمال الدين.
ص:90
و في:ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 180-عن كمال الدين.
و في:ص 665 ب 33 ف 1 ح 31-بعضه،عن كمال الدين.و قال:«و رواه الطبرسي في كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 68-70 ح 2682-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:ينابيع المعاجز:ص 313 ب 21-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 202 ب 13 ح 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 138 ح 58-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 23 ب 18 ح 16-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 392 ح 193-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 5 ص 271 ح 71-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهية:ص 355-كما في رواية كمال الدين سندا و متنا.
*:منتخب الأثر:ص 229 ف 2 ب 20 ح 5-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 317 ب 81 ح 2-كما في كمال الدين،عن كتاب الغيبة.
***
ص:91
[1303]1-«أعوذ باللّه من قوم حذفوا محكمات الكتاب،و نسوا اللّه ربّ الأرباب،و النّبيّ و ساقي الكوثر في مواطن الحساب،و لظى و الطّامّة الكبرى،و نعيم يوم المآب،فنحن السّنام الأعظم،و فينا النّبوّة و الإمامة و الكرم،و نحن منار الهدى و العروة الوثقى،و الأنبياء كانوا يغترفون من أنوارنا،و يقتفون آثارنا.و سيظهر اللّه مهديّنا على الخلق، و السّيف المسلول لإظهار الحقّ»*.
*:مشارق أنوار اليقين:ص 48-و من ذلك ما وجد بخطه عليه السّلام أيضا:-
و قال في آخره:«و هذا بخطّ الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام».
***
ص:92
[1304]1-«سألت عن القائم،فإذا قام قضى بين النّاس بعلمه كقضاء داود عليه السّلام، لا يسأل البيّنة.و كنت أردت أن تسأل لحمّى الرّبع فأنسيت،فاكتب في ورقة و علّقه على المحموم،فإنّه يبرأ بإذن اللّه إن شاء اللّه: يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ ،فعلّقنا عليه ما ذكر أبو محمد عليه السّلام فأفاق»*.
*:الكافي:ج 1 ص 509 ح 13-إسحاق قال:حدّثني الحسن بن ظريف قال:اختلج في صدري مسألتان أردت الكتاب فيهما إلى أبي محمد عليه السّلام،فكتبت أسأله عن القائم عليه السّلام إذا قام بما يقضي؟و أين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس؟و أردت أن أسأله عن شيء لحمى الرّبع،فأغفلت خبر الحمّى فجاء الجواب:
*:الإرشاد:ص 343-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 431 ب 12 ح 10-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن ظريف.
*:الدعوات:ص 209 ح 567-كما في الكافي،مرسلا،عن الحسن بن ظريف.
*:الثاقب في المناقب:ص 565 ح 504-بعضه،بتفاوت.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 431-كما في الكافي بتفاوت،مرسلا،عن الحسن بن ظريف.و فيه:«...إذا قام بالنّاس بم يقضي،يقضي بعلمه».
*:إعلام الورى:ص 357 ف 3-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
ص:93
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 203-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 207 ب 10 ح 7-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 403 ب 31 ح 15-عن الكافي.
و في:ص 452 ب 32 ح 65-بعضه عن الكافي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 320 ب 35 ح 10-أوّله،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 50 ص 264 ب 3 ح 24-عن المناقب،و الخرائج.
و في:ص 265-عن إعلام الورى،و الإرشاد.
و في:ج 52 ص 320 ب 27 ح 25-عن الدعوات.
و في:ج 95 ص 31 ب 56 ح 15-عن الدعوات.
و في:ص 66 ب 59 ح 46-عن الخرائج.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 437 ح 98-عن الكافي.
*:مستدرك الوسائل:ج 17 ص 364 ب 1 ح 6-عن الدعوات.
***
ص:94
[1305]1-«إذا قام القائم أمر بهدم المنابر الّتي في المساجد،فقلت في نفسي لأيّ معنى هذا؟فقال لي:معنى هذا أنّها محدثة مبتدعة لم يبنها نبيّ و لا حجّة»*.
*:دلائل الحميري:على ما في كشف الغمّة.
*:إثبات الوصية:ص 215-و عنه(سعد)عن ابن هاشم قال:كنت عند أبي محمد عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 206 ح 175-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير،و قال:«و روى سعد ابن عبد اللّه عن داود بن القاسم الجعفري قال:كنت عند أبي محمد عليه السّلام فقال:-و فيه:
«...المنار و المقاصير...فأقبل عليّ».
*:إعلام الورى:ص 355 ب 10 ف 3-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير،عن أحمد بن محمد بن عيّاش قال:و حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر قال:
حدّثنا أبو هاشم،قال كنت عند أبي محمد الحسن عليه السّلام فقال:-و فيه:«...و المقاصير».
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 453 ب 12 ح 39-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 437-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هاشم.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 208-كما في غيبة الطوسي،عن الدلائل.
*:نوادر الأخبار:ص 272 ح 7-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 412 ب 31 ف 2 ح 48-عن غيبة الطوسي و إعلام الورى،و الخرائج،
ص:95
و كشف الغمّة،و كتاب ورّام بن أبي فراس،و لم نجده في مجموعة ورّام.
و في:ص 506 ب 32 ف 12 ح 311-أوّله،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 526 ب 32 ف 22 ح 425-أوّله،عن إعلام الورى.
*:البحار:ج 50 ص 250 ب 2 ح 3-عن غيبة الطوسي،و كشف الغمّة،و مناقب ابن شهر آشوب،و إعلام الورى.
و في:ج 52 ص 323 ب 27 ح 32-عن غيبة الطوسى.
و في:ج 83 ص 376 ح 44-عن كشف الغمّة،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 379 ب 19 ح 1-عن كشف الغمّة،و أشار إلى مثله عن إثبات الوصية.
و في:ص 384 ب 23-عن الغيبة،و إثبات الوصية.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 4 ص 459 ب 12 ح 2-عن كشف الغمّة،و أشار إلى مثله عن إثبات الوصية.
و في:ص 460-عن مستدرك الوسائل.
***
ص:96
[1306]1-«...الصّلاة على وليّ الأمر الإمام المنتظر صاحب الزّمان محمّد ابن الحسن بن عليّ عليه السّلام.اللّهمّ صلّ على وليّك و ابن أوليائك الّذين فرضت طاعتهم،و أوجبت حقّهم،و أذهبت عنهم الرّجس و طهّرتهم تطهيرا.اللّهمّ انصره و انتصر به لدينك،و انصر به أولياءك و أولياءه و شيعته و أنصاره،و اجعلنا منهم.اللّهمّ أعذه من شرّ كلّ باغ و طاغ، و من شرّ جميع خلقك،و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله،و احرسه و امنعه أن يوصل إليه بسوء،و احفظ فيه رسولك و آل رسولك،و أظهر به العدل،و أيّده بالنّصر،و انصر ناصريه،و اخذل خاذليه،و اقصم به جبابرة الكفرة(الكفر)،و اقتل به الكفّار و المنافقين و جميع الملحدين،حيث كانوا و أين كانوا من مشارق الأرض و مغاربها، و برّها و بحرها،و املأ به الأرض عدلا،و أظهر به دين نبيّك عليه و آله السّلام.و اجعلني اللّهمّ من أنصاره و أعوانه و أتباعه و شيعته،و أرني في آل محمّد ما يأملون،و في عدوّهم ما يحذرون،إله الحقّ آمين»*.
*:مصباح المتهجّد:ص 357-362-أخبرنا جماعة من أصحابنا،عن أبي المفضل الشيباني
ص:97
قال:حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن العابد بالدالية لفظا قال:سألت مولاي أبا محمد الحسن بن علي عليهما السّلام في منزله بسرّ من رأى سنة خمس و خمسين و مائتين أن يملي عليّ من الصلاة على النبيّ و أوصيائه عليه،و أحضرت معي قرطاسا كثيرا،فأملى عليّ لفظا من غير كتاب:
*:جمال الاسبوع:ص 483-493-كما في مصباح المتهجّد بتفاوت يسير،بسنده عن أبي جعفر الطوسي.و فيه:«...الحجّة بن الحسن...و سهلها و جبلها».
*:البحار:ج 94 ص 73-78 ب 30 ح 1-عن جمال الاسبوع.
*:منتخب الأثر:ص 517 ف 10 ب 6 ح 3-عن مصباح المتهجّد،و قال:«و رواه في جمال الاسبوع بسنده عن الإمام أبي محمد العسكري عليه السّلام».
***
ص:98
ص:99
ص:100
[1307]1-«حدّثني أحمد بن بلال بن داود الكاتب،و كان عاميّا بمحلّ من النصب لأهل البيت عليه السّلام،يظهر ذلك و لا يكتمه،و كان صديقا لي يظهر مودّة بما فيه من طبع أهل العراق،فيقول-كلما لقيني-:لك عندي خبر تفرح به،و لا أخبرك به،فأتغافل عنه إلى أن جمعني و إيّاه موضع خلوة، فاستقصيت عنه و سألته أن يخبرني به،فقال:كانت دورنا بسرّ من رأى مقابل دار ابن الرّضا-يعني أبا محمد الحسن بن علي عليهما السّلام-فغبت عنها دهرا طويلا إلى قزوين و غيرها،ثم قضي لي الرجوع إليها.
فلمّا وافيتها و قد كنت فقدت جميع من خلفته من أهلي و قراباتي إلاّ عجوزا كانت ربّتني و لها بنت معها،و كانت من طبع الأوّل مستورة صائنة لا تحسن الكذب،و كذلك مواليات لنا بقين في الدار،فأقمت عندهن أياما ثم عزمت الخروج.
فقالت العجوزة:كيف تستعجل الانصراف و قد غبت زمانا؟فأقم عندنا لنفرح بمكانك،فقلت لها على جهة الهزء:أريد أن أصير إلى كربلاء،و كان الناس للخروج في النصف من شعبان أو ليوم عرفة.
ص:101
فقالت:يا بنيّ أعيذك باللّه أن تستهين ما ذكرت أو تقوله على وجه الهزء فإنّي أحدّثك بما رأيته-يعني بعد خروجك من عندنا بسنتين-كنت في هذا البيت نائمة بالقرب من الدهليز و معي ابنتي،و أنا بين النائمة و اليقظانة إذ دخل رجل حسن الوجه نظيف الثياب طيّب الرائحة فقال:
يا فلانة يجيئك الساعة من يدعوك في الجيران فلا تمتنعي من الذهاب معه و لا تخافي.
ففزعت فناديت ابنتي،و قلت لها:هل شعرت بأحد دخل البيت؟ فقالت:لا،فذكرت اللّه و قرأت و نمت،فجاء الرجل بعينه و قال لي مثل قوله،ففزعت و صحت بابنتي،فقالت:لم يدخل البيت فاذكري اللّه و لا تفزعي،فقرأت و نمت،فلمّا كان في الثالثة جاء الرجل و قال:يا فلانة قد جاءك من يدعوك و يقرع الباب فاذهبي معه،و سمعت دقّ الباب، فقمت وراء الباب و قلت:من هذا؟فقال:افتحي و لا تخافي،فعرفت كلامه و فتحت الباب،فإذا خادم معه إزار فقال:يحتاج إليك بعض الجيران لحاجة مهمّة فادخلي،و لفّ رأسي بالملاءة و أدخلني الدار و أنا أعرفها،فإذا بشقاق مشدودة وسط الدار و رجل قاعد بجنب الشقاق، فرفع الخادم طرفه فدخلت و إذا امرأة قد أخذها الطلق و امرأة قاعدة خلفها كأنّها تقبلها،فقالت المرأة:تعينيننا فيما نحن فيه،فعالجتها بما يعالج به مثلها،فما كان إلاّ قليلا حتى سقط غلام،فأخذته على كفّي و صحت:غلام غلام،و أخرجت رأسي من طرف الشقاق أبشّر الرجل
ص:102
القاعد،فقيل لي:لا تصيحي،فلما رددت وجهي إلى الغلام قد كنت فقدته من كفّي،فقالت لي المرأة القاعدة:لا تصيحي،و أخذ الخادم بيدي و لفّ رأسي بالملاءة و أخرجني من الدار و ردّني إلى داري و ناولني صرّة و قال:لا تخبري بما رأيت أحدا.
فدخلت الدار و رجعت إلى فراشي في هذا البيت و ابنتي نائمة،فأنبهتها و سألتها هل علمت بخروجي و رجوعي؟فقالت:لا.و فتحت الصرّة في ذلك الوقت و إذا فيها عشرة دنانير عددا،و ما أخبرت بهذا أحدا إلاّ في هذا الوقت لمّا تكلّمت بهذا الكلام على حد الهزء فحدّثتك إشفاقا عليك،فإنّ لهؤلاء القوم عند اللّه عزّ و جلّ شأنا و منزلة،و كلّ ما يدعونه حقّ.
قال:فعجبت من قولها و صرفته إلى السخريّة و الهزء و لم أسألها عن الوقت غير أنّي أعلم يقينا أني غبت عنهم في سنة نيف و خمسين و مائتين، و رجعت إلى سرّ من رأى في وقت أخبرتني العجوزة بهذا الخبر في سنة إحدى و ثمانين و مائتين،في وزارة عبد اللّه بن سليمان لمّا قصدته،قال حنظلة:فدعوت بأبي الفرج المظفر بن أحمد حتى سمع معي هذا الخبر»*.
*:غيبة الطوسي:ص 240-242 ح 208-أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن علي،عن حنظلة ابن زكريا(قال):
*:تبصرة الولي:ص 40 ح 9-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و في سنده«عن ابن أبي الجيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد،عن محمد بن يحيى...»و فيه:«من طمع...في البيت أحد...في الليلة الثالثة».
ص:103
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 179-181 ب 9 ح 1-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و فيه:«طمع ...في الليلة الثالثة...مسدودة...فقال لي:لا تصيحي...فحذّرتك».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 40 ح 2674-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 20 ب 1 ح 28-عن غيبة الطوسي.
***
ص:104
[1308]1-«أنّه كان في دار الحسن بن علي عليهما السّلام فكبستنا الخيل و فيهم جعفر ابن علي الكذّاب و اشتغلوا بالنّهب و الغارة،و كانت همّتي في مولاي القائم عليه السّلام،قال:فإذا أنا به عليه السّلام قد أقبل و خرج عليهم من الباب و أنا أنظر إليه و هو عليه السّلام ابن ستّ سنين،فلم يره أحد حتّى غاب»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 473 ب 43 ح 25-حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول:حدّثنا أبي،عن جدّه:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 159 ف 10-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 189 ب 11 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 123 ح 51-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 47 ب 18 ح 33-عن كمال الدين.
***
[1309]2-«كان رجل من ندماء روز حسيني و آخر معه فقال له:هو ذا يجبي الأموال،و له وكلاء و سمّوا جميع الوكلاء في النواحي،و أنهى ذلك إلى
ص:105
عبيد اللّه بن سليمان الوزير،فهمّ الوزير بالقبض عليهم،فقال السلطان:
اطلبوا أين هذا الرّجل؟فإنّ هذا أمر غليظ.
فقال عبيد اللّه بن سليمان:نقبض على الوكلاء،فقال السلطان:لا و لكن دسّوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال،فمن قبض منهم شيئا قبض عليه.
قال:فخرج بأن يتقدّم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا، و أن يمتنعوا من ذلك و يتجاهلوا الأمر.
فاندسّ لمحمّد بن أحمد رجل لا يعرفه و خلا به فقال:معي مال أريد أن أوصله،فقال له محمّد:غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئا،فلم يزل يتلطّفه و محمّد يتجاهل عليه.و بثّوا الجواسيس،و امتنع الوكلاء كلّهم لمّا كان تقدّم إليهم»*.
*:الكافي:ج 1 ص 525 ح 30-الحسين بن الحسن العلوي قال:
*:تقريب المعارف:ص 437-438-كما في الكافي بتفاوت،و فيه:«و رووا أنّ قوما وشوا إلى عبيد اللّه بن سليمان الوزير بوكلاء النواحي و قالوا:الأموال تجبى إليهم و سمّوهم له جميعهم،فهمّ بالقبض عليهم،فخرج الأمر من السلطان...نقبض على ما ذكر أنّه من الوكلاء...و هم لا يعلمون ما السبب في ذلك...و لم يظفر بأحد منهم،و ظهرت بعد ذلك الحيلة عليهم و أنّها لم تتمّ».
*:إعلام الورى:ص 421 ف 2-كما في تقريب المعارف بتفاوت،عن محمد بن يعقوب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 665 ب 33 ح 29-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 310 ب 15 ح 30-عن الكافي.
***
ص:106
[1310]3-«حدّثني أبو علي المتّيليّ قال:جاءني أبو جعفر،فمضى بي إلى العبّاسيّة و أدخلني خربة و أخرج كتابا فقرأه عليّ فإذا فيه شرح جميع ما حدث على الدار.و فيه:إنّ فلانة-يعني أمّ عبد اللّه-تؤخذ بشعرها و تخرج من الدّار و يحدر بها إلى بغداد،فتقعد بين يدي السّلطان،و أشياء ممّا يحدث،ثم قال لي:احفظ،ثمّ مزّق الكتاب،و ذلك من قبل أن يحدث ما حدث بمدّة»*.
ملاحظة:«المقصود بأبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري،و مقصود المتيلي-أو ابن متيل كما يأتي اسمه-أنّ العمري أخبره بقصة هجوم السلطة لتفتيش بيت العسكري عليه السّلام في سامرّاء بعد وفاته بحثا عن المهدي عليه السّلام».
*:كمال الدين:ج 2 ص 498 ب 45 ح 20-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 66-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 333 ب 15 ح 58-عن كمال الدين.
***
ص:107
ص:108
[1311]1-«خرج نهي عن زيارة مقابر قريش و الحير،فلمّا كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له:إلق بني الفرات و البرسيّين و قل لهم:لا يزوروا مقابر قريش،فقد أمر الخليفة أن يتفقّد كلّ من زار فيقبض [عليه]»*.
*:الكافي:ج 1 ص 525 ح 31-علي بن محمد:
*:تقريب المعارف:ص 438-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:الإرشاد:ص 356-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:غيبة الطوسي:ص 284 ح 244-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 465 ب 13 ح 10-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد ابن يعقوب.
*:إعلام الورى:ص 421-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 246-عن الإرشاد.
*:(المجموعة النفيسة):ص 542-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 665 ب 33 ح 30-عن الكافي،و قال:«و رواه الراوندي في الخرائج عن محمد بن يعقوب،و روى الشيخ في كتاب الغيبة ثمانية أحاديث من هذه الأحاديث من طريق الكليني،و لم اشر إليها لأنّه نقلها من الكافي كما نقلناها،و روى الطبرسي في
ص:109
إعلام الورى أربعة عشر حديثا منها كذلك،و روى المفيد في الإرشاد أكثر هذه الأحاديث عن ابن قولويه عن الكليني بأسانيدها،و نقلها علي بن عيسى في كشف الغمّة من إرشاد المفيد و حذف الأسانيد،و روى أبو الصلاح الحلبي في تقريب المعارف جملة وافرة من هذه المعجزات و أمثالها».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 96 ح 2714-كما في الكافي،عن ابن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 312 ب 15 ح 36-عن غيبة الطوسي،و قال:«بيان:بنو الفرات رهط الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات،كان من وزراء بني العباس،و هو الذي صحّح طريق الخطبة الشّقشقية،و يحتمل أن يكون المراد النازلين بشط الفرات.و برس قرية بين الحلّة و الكوفة،و المراد بزيارة مقابر قريش زيارة الكاظمين عليهما السّلام».
***
[1312]2-«كنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الإذن في ذلك،فخرج«لا تخرج معهم،فليس لك في الخروج معهم خيرة،و أقم بالكوفة»،قال:و أقمت،و خرجت القافلة فخرجت عليهم حنظلة(من بني تميم)فاجتاحتهم.
و كتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن لي،فسألت عن المراكب الّتي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها مركب،خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها.
قال:و زرت العسكر فأتيت الدّرب مع المغيب و لم أكلّم أحدا و لم أتعرّف إلى أحد،و أنا أصلّي في المسجد بعد فراغي من الزيارة إذا بخادم قد جاءني فقال لي:قم،فقلت له:إذن إلى أين؟فقال لي:إلى المنزل، قلت:و من أنا لعلّك أرسلت إلى غيري؟فقال:لا ما أرسلت إلاّ إليك،
ص:110
أنت عليّ بن الحسين رسول جعفر بن إبراهيم،فمرّ بي حتّى أنزلني في بيت الحسين بن أحمد ثمّ سارّه،فلم أدر ما قال له:حتّى آتاني جميع ما أحتاج إليه،و جلست عنده ثلاثة أيّام،و استأذنته في الزّيارة من داخل فأذن لي،فزرت ليلا»*.
*:الكافي:ج 1 ص 519 ح 12-عليّ،عن علي بن الحسين اليماني،قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 491 ب 45 ح 14-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن علي بن محمد الشمشاطيّ رسول جعفر بن إبراهيم اليمانيّ قال:كنت مقيما ببغداد،و تهيّأت قافلة اليمانيّين للخروج فكتبت أستأذن في الخروج،معها فخرج:-كما في الكافي بتفاوت،و فيه:
«...و خرجت عليها بنو حنظلة فاجتاحوها...فخرج:لا تفعل...البوارج».
*:الهداية الكبرى:ص 72(372 ط.ج)-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...الإذن من صاحب الزمان فخرج إليّ الأمر».
*:الإرشاد:ص 352-كما في الهداية بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تقريب المعارف:ص 434-كما في الكافي،مرسلا،عن علي بن الحسين اليمانيّ.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 242-عن الإرشاد بتفاوت يسير،و فيه:«...البوارخ».
*:المستجاد:ص 266-عن الإرشاد.
*:البحار:ج 51 ص 329 ب 15 ح 53-عن كمال الدين.
و في:ص 230-عن الإرشاد.
***
ص:111
ص:112
[1313]1-«شهدت محمد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه يقول:لمّا ولد الخلف المهدي عليه السّلام سطع نور من فوق رأسه إلى أعنان السماء،ثمّ سقط لوجهه ساجدا لربّه تعالى ذكره،ثمّ رفع رأسه و هو يقول:« شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ،لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ »قال:و كان مولده يوم الجمعة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 433 ب 42 ح 13-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن خليلان قال:حدّثني أبي،عن أبيه،عن جدّه،عن غياث بن أسيد قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 669 ب 33 ح 37-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 183-184 ب 10 ح 2-كما في كمال الدين و قال:حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السّلام، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن خليلان قال:حدّثني أبي،عن أبيه،عن جدّه،عن غياث ابن أسد قال:سمعت محمد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه قال:-و فيه:«و كان مولده ليلة الجمعة».
ص:113
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 37 ح 2669-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.و فيه:«و كان مولده ليلة الجمعة».
*:البحار:ج 51 ص 15 ب 1 ح 19-عن كمال الدين،و في سنده«غياث بن أسد»بدل «أسيد»و فيه:«سمعت»بدل«شهدت...ليلة الجمعة».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 321-322 ح 63-عن كمال الدين،و ليس فيه:«و كان مولده يوم الجمعة».
*:منتخب الأثر:ص 342 ف 3 ب 1 ح 8-عن كمال الدين.
***
ص:114
[1314]1-«اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو رحمه اللّه عند أحمد بن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف،فقلت له:يا أبا عمرو إنّي أريد أن أسألك عن شيء و ما أنا بشاكّ فيما أريد أن أسألك عنه،فإنّ اعتقادي و ديني أنّ الأرض لا تخلو من حجّة،إلاّ إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما،فإذا كان ذلك رفعت الحجّة و أغلق باب التوبة، فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،فأولئك أشرار من خلق اللّه عزّ و جلّ،و هم الّذين تقوم عليهم القيامة، و لكنّي أحببت أن أزداد يقينا،و إنّ إبراهيم عليه السّلام سأل ربّه عزّ و جلّ أن يريه كيف يحيي الموتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .
و قد أخبرني أبو عليّ أحمد بن إسحاق،عن أبي الحسن عليه السّلام قال:سألته و قلت:من أعامل أو عمّن آخذ،و قول من أقبل؟فقال له:«العمري ثقتي،فما أدّى إليك عنّي فعنّي يؤدّي،و ما قال لك عنّي فعنّي يقول، فاسمع له و أطع،فإنّه الثّقة المأمون»،و أخبرني أبو علي أنّه سأل أبا محمّد عليه السّلام عن مثل ذلك،فقال له:«العمري و ابنه ثقتان،فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يؤدّيان،و ما قالا لك فعنّي يقولان،فاسمع لهما و أطعهما،
ص:115
فإنّهما الثّقتان المأمونان».
فهذا قول إمامين قد مضيا فيك.قال:فخرّ أبو عمرو ساجدا و بكى ثمّ قال:سل حاجتك،فقلت له:أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السّلام؟فقال:إي و اللّه و رقبته مثل ذا-و أومأ بيده-فقلت له:
فبقيت،واحدة فقال لي:هات،قلت:فالإسم؟قال:محرّم عليكم أن تسألوا عن ذلك،و لا أقول هذا من عندي،فليس لي أن أحلّل و لا أحرّم و لكن عنه عليه السّلام،فإنّ الأمر عند السلطان أنّ أبا محمّد مضى و لم يخلّف ولدا،و قسّم ميراثه،و أخذه من لا حقّ له فيه،و هو ذا و عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرّف إليهم أو ينيلهم شيئا،و إذا وقع الإسم وقع الطلب،فاتقوا اللّه و أمسكوا عن ذلك.
قال الكلينيّ رحمه اللّه:و حدّثني شيخ من أصحابنا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سأل أحمد بن إسحاق عن مثل هذا،فأجاب بمثل هذا»*.
*:الكافي:ج 1 ص 329 ح 1-محمد بن عبد اللّه و محمد بن يحيى جميعا،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:
و فيها:ح 4-علي بن محمد،عن حمدان القلانسي،قال:قلت للعمري:قد مضى أبو محمد عليه السّلام؟فقال لي:قد مضى،و لكن قد خلّف فيكم من رقبته مثل هذه،و أشار بيده.
و في:ص 331 ح 4-كما في روايته الثانية.
*:كمال الدين:ج 2 ص 435 ب 43 ح 3-حدّثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:قلت لمحمد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه:إنّي أسألك سؤال إبراهيم ربّه جلّ جلاله
ص:116
حين قال له: رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى،قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ،قالَ بَلى،وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته؟قال:نعم و له رقبة مثل ذي،و أشار بيده إلى عنقه.
و في:ص 441 ب 43 ح 14-حدّثنا أبي،و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهما قالا:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمري رضي اللّه عنه:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«...نعم و له عنق مثل ذي،و أومأ بيديه جميعا إلى عنقه،قال:قلت:
فالإسم؟قال:إيّاك أن تبحث عن هذا،فإنّ عند القوم أنّ هذا النسل قد انقطع».
*:الإرشاد:ص 350-كما في رواية الكافي الثانية بسنده إليه.
*:غيبة الطوسي:ص 243 ح 209-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 359 ح 322-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده إليه.
*:إعلام الورى:ص 396 ب 1 ف 3-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،عن محمد ابن يعقوب،و فيه:«...و صبر على ذلك».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 196 ب 13 ح 4-كما في رواية الكافي الثانية،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 249 ب 20 ح 2-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن ابن بابويه.
و في:ص 422 ب 51 ح 8-كما في رواية الكافي الأولى،عن محمد بن يعقوب.
*:تبصرة الولي:ص 49 ح 17-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن ابن بابويه.
و في:ص 50 ح 18-كما في رواية الكافي الثانية،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 52-54 ح 21-كما في رواية الكافي الأولى عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 7-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ج 52 ص 26 ب 18 ح 20-عن رواية كمال الدين الأولى.
و في:ص 60 ب 18 ح 45-عن رواية الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 360 ف 4 ب 1 ح 5-عن رواية كمال الدين الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.
***
ص:117
ص:118
العمري و ولده محمد و إدانة بعض العقائد الفاسدة آنذاك
[1315]1-«وفّقكما اللّه لطاعته،و ثبّتكما على دينه،و أسعدكما بمرضاته،انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميثميّ أخبركما عن المختار و مناظراته من لقي، و احتجاجه بأنّه لا خلف غير جعفر بن عليّ و تصديقه إيّاه،و فهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكما عنه،و أنا أعوذ باللّه من العمى بعد الجلاء، و من الضّلالة بعد الهدى،و من موبقات الأعمال و مرديات الفتن،فإنّه عزّ و جلّ يقول: الم. أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ .
كيف يتساقطون في الفتنة،و يتردّدون في الحيرة،و يأخذون يمينا و شمالا، فارقوا دينهم،أم ارتابوا،أم عاندوا الحقّ،أم جهلوا ما جاءت به الرّوايات الصّادقة و الأخبار الصّحيحة،أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون أنّ الأرض لا تخلو من حجّة إمّا ظاهرا و إمّا مغمورا.
أو لم يعلموا انتظام أئمّتهم بعد نبيّهم صلى اللّه عليه و آله واحدا بعد واحد إلى أن أفضى الأمر بأمر اللّه عزّ و جلّ إلى الماضي-يعني الحسن بن عليّ عليهما السّلام-فقام مقام آبائه عليهما السّلام يهدي إلى الحقّ و إلى طريق مستقيم،كانوا نورا ساطعا،و شهابا لامعا،و قمرا زاهرا،ثمّ اختار اللّه عزّ و جلّ له ما عنده،فمضى على منهاج
ص:119
آبائه عليهما السّلام حذو النّعل بالنّعل على عهد عهده،و وصيّة أوصى بها إلى وصيّ ستره اللّه عزّ و جلّ بأمره إلى غاية،و أخفى مكانه بمشيئة،للقضاء السّابق و القدر النّافذ،و فينا موضعه،و لنا فضله،و لو قد أذن اللّه عزّ و جلّ فيما قد منعه عنه،و أزال عنه ما قد جرى به من حكمه،لأراهم الحقّ ظاهرا بأحسن حلية،و أبين دلالة،و أوضح علامة،و لأبان عن نفسه و قام بحجّته،و لكنّ أقدار اللّه عزّ و جلّ لا تغالب،و إرادته لا تردّ و توفيقه لا يسبق.
فليدعوا عنهم اتّباع الهوى،و ليقيموا على أصلهم الّذي كانوا عليه،و لا يبحثوا عمّا ستر عنهم فيأثموا،و لا يكشفوا ستر اللّه عزّ و جلّ فيندموا، و ليعلموا أنّ الحقّ معنا و فينا،لا يقول ذلك سوانا إلاّ كذّاب مفتر،و لا يدّعيه غيرنا إلاّ ضالّ غويّ،فليقتصروا منّا على هذه الجملة دون التّفسير،و يقنعوا من ذلك بالتّعريض دون التّصريح إن شاء اللّه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 510 ب 45 ح 42-كان خرج إلى العمري و ابنه رضي اللّه عنهما،رواه سعد بن عبد اللّه،قال:قال الشيخ أبو عبد اللّه جعفر رضي اللّه عنه،وجدته مثبتا عنه رحمه اللّه:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1109 ب 20 ح 26-مختصرا،و قال:و قد خرج إلى عثمان بن سعيد العمري و ابنه من صاحب الزمان عليه السّلام.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 128 ف 9-كما في كمال الدين عن سعد بن عبد اللّه:-
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 297 التوقيع 205-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 190 ب 31 ح 19-عن كمال الدين.
***
ص:120
[1316]1-«إنّا للّه و إنا إليه راجعون،تسليما لأمره،و رضاء بقضائه،عاش أبوك سعيدا،و مات حميدا،فرحمه اللّه و ألحقه بأوليائه و مواليه عليهم السّلام،فلم يزل مجتهدا في أمرهم،ساعيا فيما يقرّبه إلى اللّه عزّ و جلّ و إليهم،نضّر اللّه وجهه،و أقاله عثرته».
و في فصل آخر:«أجزل اللّه لك الثّواب،و أحسن لك العزاء،رزئت و رزئنا،و أوحشك فراقه و أوحشنا،فسرّه اللّه في منقلبه،و كان من كمال سعادته أن رزقه اللّه عزّ و جلّ ولدا مثلك يخلفه من بعده،و يقوم مقامه بأمره، و يترحّم عليه،و أقول:الحمد للّه،فإنّ الأنفس طيّبة بمكانك و ما جعله اللّه عزّ و جلّ فيك و عندك،أعانك اللّه و قوّاك و عضدك و وفّقك،و كان اللّه لك وليّا و حافظا و راعيا و كافيا و معينا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 510 ب 45 ح 41-قال عبد اللّه بن جعفر الحميري،و خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في التعزية بأبيه رضي اللّه عنهما في فصل من الكتاب:
*:غيبة الطوسي:ص 361 ح 323-كما في كمال الدين(و أخبرنا جماعة)عن محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه،عن أحمد بن هارون الفامي قال:حدّثنا محمد بن عبد اللّه
ص:121
ابن جعفر الحميري،عن أبيه عبد اللّه بن جعفر قال:خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري قدس اللّه روحه في التعزية بأبيه رضي اللّه عنه،و في فصل من الكتاب.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 481-مرسلا كما في كمال الدين.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1112 ب 20 ح 28-مختصرا عن عبد اللّه بن جعفر الحميري.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 128 ف 9-عن ابن بابويه،مختصرا.
*:البحار:ج 51 ص 348-349 ب 16 ح 1-عن غيبة الطوسي،و الإحتجاج،و كمال الدين.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 290-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 396 ف 4 ب 3 ح 5-عن غيبة الطوسي.
***
ص:122
[1317]1-«سمعت محمد بن عثمان العمري قدّس سرّه يقول:خرج توقيع بخطّ أعرفه:«من سمّاني في مجمع من النّاس باسمي فعليه لعنة اللّه»،قال أبو علي محمد بن همّام:و كتبت أسأله عن الفرج متى يكون؟فخرج إليّ:
«كذب الوقّاتون»»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 483 ب 45 ح 3-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال:سمعت أبا علي محمد بن همّام يقول:
*:الإرشاد:على ما في وسائل الشيعة،و لم نجده فيه.
*:إعلام الورى:ص 423 ب 3 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 321-عن إعلام الورى،مرسلا.
*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 5-عن كمال الدين.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 489 ب 33 ح 13-عن كمال الدين،و أشار إلى نحوه عن الإرشاد،و إعلام الورى.
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 10-و ج 53 ص 184 ب 31 ح 14-عن كمال الدين.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 309-أوّله،عن كمال الدين.
***
[1318]2-«و اللّه إنّ صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كلّ سنة،فيرى
ص:123
الناس و يعرفهم و يرونه و لا يعرفونه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 440 ب 43 ح 8-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه قال:سمعته يقول:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 520 ذيل ح 3115-كما في كمال الدين،عن أبيه،و محمد ابن الحسن و محمد بن موسى بن المتوكل.
*:غيبة الطوسي:ص 363-364 ح 329-كما في الفقيه عن أبي جعفر بن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 68-عن الفقيه،ثم أشار إلى مثله في الغيبة، و كمال الدين.
*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 96 ب 46 ح 8-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 282 ب 28 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 350 ب 16 ذيل ح 3-عن غيبة الطوسي.
و في:ج 52 ص 152 ب 23 ح 4-عن كمال الدين.
***
[1319]3-«سألت محمد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه فقلت له:أرأيت صاحب هذا الأمر؟فقال نعم و آخر عهدي به عند بيت اللّه الحرام و هو يقول:
«اللّهمّ أنجز لي ما وعدتني»»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 440 ب 43 ح 9-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 520 ح 3115-كما في كمال الدين،عن أبيه و محمد بن
ص:124
الحسن و محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد اللّه بن جعفر الحميري:
*:غيبة الطوسي:ص 251 ح 222 و ص 364 ح 330-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 69-عن الفقيه و كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 360 ب 27 ح 1-عن الفقيه.
*:تبصرة الولي:ص 37 ح 71-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 282 ب 28 ح 5-كما في كمال الدين عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 351 ب 16 ح 3-عن غيبة الطوسي.
و في:ج 52 ص 30 ب 18 ح 23-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 358 ف 4 ب 1 ح 1-عن كمال الدين.
***
[1320]4-«سمعت محمد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه يقول:رأيته صلوات اللّه عليه متعلّقا بأستار الكعبة في المستجار و هو يقول:اللّهمّ انتقم لي من أعدائي»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 440 ب 43 ح 10-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 520 ذ ح 3115-كما في كمال الدين،عن أبيه و محمد بن الحسن و محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد اللّه بن جعفر الحميري:
*:غيبة الطوسي:ص 251 ذ ح 222-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 364 ذ ح 330-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 453 ب 32 ف 1 ح 70-عن الفقيه،و قال:«و رواه في كتاب كمال الدين،عن ابن المتوكل عن الحميري.ثم قال:و رواه الشيخ في كتاب الغيبة عن جماعة عن محمد بن علي بن الحسين مثله»
ص:125
*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 360 ب 27 ح 2-عن الفقيه،و كمال الدين.
*:تبصرة الولي:ص 71 ح 38-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 282 ب 28 ح 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 351 ب 16 ح 3-عن غيبة الطوسي،و كمال الدين.
و في:ج 52 ص 30 ب 18 ح 23-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 359 ف 4 ب 1 ح 2-عن كمال الدين.
***
[1321]5-«سألت محمد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ،فوردت في التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عليه السّلام:
«أمّا ما سألت عنه أرشدك اللّه و ثبّتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا و بني عمّنا،فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة،و من أنكرني فليس منّي،و سبيله سبيل ابن نوح عليه السّلام.
أمّا سبيل عمّي جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف عليه السّلام.
أمّا الفقّاع فشربه حرام،و لا بأس بالشّلماب.و أمّا أموالكم فلا نقبلها إلاّ لتطهّروا،فمن شاء فليصل،و من شاء فليقطع،فما آتاني اللّه خير ممّا آتاكم.و أمّا ظهور الفرج فإنّه إلى اللّه تعالى ذكره،و كذب الوقّاتون.
و أمّا قول من زعم أنّ الحسين عليه السّلام لم يقتل فكفر و تكذيب و ضلال.
و أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا،فإنّهم حجّتي عليكم،و أنا حجّة اللّه عليهم.
ص:126
و أمّا محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه و عن أبيه من قبل،فإنّه ثقتي،و كتابه كتابي.
و أمّا محمّد بن عليّ بن مهزيار الأهوازي فسيصلح اللّه له قلبه و يزيل عنه شكّه.
و أمّا ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لمّا طاب و طهر،و ثمن المغنّية حرام.
و أمّا محمّد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.
و أمّا أبو الخطّاب محمّد بن أبي زينب الأجدع فملعون،و أصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم،فإنّي منهم بريء،و آبائي عليهم السّلام منهم برآء.
و أمّا المتلبّسون بأموالنا،فمن استحلّ منها شيئا فأكله فإنّما يأكل النّيران.
و أمّا الخمس فقد أبيح لشيعتنا،و جعلوا منه في حلّ إلى وقت ظهور أمرنا،لتطيب ولادتهم و لا تخبث.
و أمّا ندامة قوم قد شكّوا في دين اللّه عزّ و جلّ على ما وصلونا به،فقد أقلنا من استقال،و لا حاجة(لنا)في صلة الشّاكّين.
و أمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ .إنّه لم يكن أحد من آبائي عليه السّلام إلاّ و قد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه،و إنّي أخرج حين أخرج و لا بيعة لأحد من الطّواغيت في عنقي.
و أمّا وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشّمس إذا غيّبتها عن الأبصار السّحاب،و إنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء،فأغلقوا باب السّؤال عمّا لا يعنيكم،و لا تتكلّفوا علم ما قد
ص:127
كفيتم،و أكثروا الدّعاء بتعجيل الفرج،فإنّ ذلك فرجكم.و السّلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتّبع الهدى»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 483 ب 45 ح 4-حدّثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب قال:
*:غيبة الطوسي:ص 290 ح 247-(و أخبرني جماعة)عن جعفر بن محمد بن قولويه و أبي غالب الزراري و غيرهما:-ثم بقية سند كمال الدين كما فيه.
*:إعلام الورى:ص 423 ف 3-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه،عن محمد ابن إبراهيم بن إسحاق قال:سمعت أبا علي محمد بن همام،قال:سمعت محمد بن عثمان العمري يقول.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1113 ب 20 ح 30-كما في كمال الدين،بتفاوت عن ابن بابويه.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 469-كما في كمال الدين،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 321-عن إعلام الورى.
*:الدرة الباهرة:ص 47-بعضه،كما في كمال الدين،مرسلا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 122 ف 9-كما في كمال الدين،و قال:«و ممّا جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه اللّه،يرفعه إلى علي بن همام قال».
*:نوادر الأخبار:ص 240 ح 3-عن غيبة النعماني.
*:وسائل الشيعة:ج 17 ص 291 ب 26 ح 15-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 18 ص 101 ب 11 ح 9-بعضه،عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و الإحتجاج.
*:هداية الأمّة:ج 1 ص 33 ح 16-مرسلا،عن اسحاق بن يعقوب،كما في رواية كمال الدين باختصار من قوله:«و أما الحوادث الواقعة»إلى قوله:«و أنا حجة اللّه».
و في:ج 4 ص 165 ح 7-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين باختصار من قوله:«و أما المتلبسون»إلى قوله:«و لا تخبث».
ص:128
و في:ج 6 ص 33 ح 27-مرسلا،عن صاحب الزمان عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين باختصار من قوله:«أمّا ما وصلتنا به»إلى قوله:«و ثمن المغنية حرام».
و في:ج 8 ص 384 ح 12-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في روايته الأولى.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 756 ب 35 ف 10 ح 42-أوّله،عن غيبة الطوسي.
*:عوالم الإمام الصادق عليه السّلام:ص 1078-عن الإحتجاج.
*:البحار:ج 50 ص 227 ب 6 ح 1-بعضه،عن الإحتجاج.
و في:ج 51 ص 349 ب 16 ح 2-بعضه،عن غيبة الطوسي،و الإحتجاج.
و في:ج 52 ص 111 ب 21 ح 19-بعضه،عن الإحتجاج.
و في:ج 53 ص 180 ب 31 ح 10-عن الإحتجاج،و كمال الدين،و غيبة الطوسي.
و في:ج 66 ص 482 ح 2-بعضه،عن غيبة الطوسي،و كمال الدين.
و في:ج 78 ص 380 ب 30 ح 1-عن الدرة الباهرة.
و في:ج 79 ص 166 ب 88 ح 2-بعضه عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ج 96 ص 184 ب 22 ح 1-بعضه عن الإحتجاج.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 280-كما في الإحتجاج،عن محمد بن يعقوب الكليني.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 682 ح 408-بعضه،عن كمال الدين.
و في:ج 2 ص 368 ح 138-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 316 ب 36 ح 23-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:الأنوار البهية:ص 373-عن الإحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 267 ف 2 ب 28 ح 2-آخره،عن كمال الدين.
و في:ص 272 ف 2 ب 29 ح 4-عن الخرائج.
***
[1322]6-«أمّا ما سألت عنه من الصّلاة عند طلوع الشّمس و عند غروبها، فلئن كان كما يقولون:إنّ الشّمس تطلع بين قرني الشّيطان و تغرب بين
ص:129
قرني الشّيطان،فما أرغم أنف الشّيطان أفضل من الصّلاة،فصلّها و أرغم أنف الشّيطان.
و أمّا ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا و ما يجعل لنا ثمّ يحتاج إليه صاحبه،فكلّ ما لم يسلّم فصاحبه فيه بالخيار،و كلّ ما سلّم فلا خيار فيه لصاحبه،إحتاج إليه صاحبه أو لم يحتج،إفتقر إليه أو استغنى عنه.
و أمّا ما سألت عنه من أمر من يستحلّ ما في يده من أموالنا و يتصرّف فيه تصرّفه في ماله من غير أمرنا،فمن فعل ذلك فهو ملعون،و نحن خصماؤه يوم القيامة،فقد قال النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:المستحلّ من عترتي ما حرّم اللّه ملعون على لساني و لسان كلّ نبيّ.فمن ظلمنا كان من جملة الظّالمين، و كان لعنة اللّه عليه لقوله تعالى: أَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ .
و أمّا ما سألت عنه من أمر المولود الّذي تنبت غلفته بعد ما يختن هل يختن مرّة أخرى؟فإنّه يجب أن تقطع غلفته فإنّ الأرض تضجّ إلى اللّه عزّ و جلّ من بول الأغلف أربعين صباحا.
و أمّا ما سألت عنه من أمر المصلّي و النّار و الصّورة و السّراج بين يديه هل تجوز صلاته؟فإنّ النّاس اختلفوا في ذلك قبلك،فإنّه جائز لمن لم يكن من أولاد عبدة الأصنام أو عبدة النّيران أن يصلّي و النّار و الصّورة و السّراج بين يديه،و لا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الأصنام و النّيران.
و أمّا ما سألت عنه من أمر الضّياع الّتي لناحيتنا،هل يجوز القيام بعمارتها،و أداء الخراج منها،و صرف ما يفضل من دخلها إلى النّاحية
ص:130
احتسابا للأجر و تقرّبا إلينا؟فلا يحلّ لأحد أن يتصرّف من مال غيره بغير إذنه،فكيف يحلّ ذلك في مالنا؟!من فعل شيئا من ذلك من غير أمرنا فقد استحلّ منّا ما حرّم عليه،و من أكل من أموالنا شيئا فإنّما يأكل في بطنه نارا و سيصلى سعيرا.
و أمّا ما سألت عنه من أمر الرّجل الّذي يجعل لناحيتنا ضيعة،و يسلّمها من(إلى)قيّم يقوم بها،و يعمرها و يؤدّي من دخلها خراجها و مؤونتها، و يجعل ما يبقى من الدّخل لناحيتنا،فإنّ ذلك جائز لمن جعله صاحب الضّيعة قيّما عليها،إنّما لا يجوز ذلك لغيره.
و أمّا ما سألت عنه من أمر الثّمار من أموالنا يمرّ بها المارّ فيتناول منه و يأكله هل يجوز ذلك له؟فإنّه يحلّ له أكله،و يحرم عليه حمله»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 520 ب 45 ح 49-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني و علي بن أحمد ابن محمد الدقّاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب و علي بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنهم قالوا:حدّثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه قال:كان فيما ورد عليّ من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان قدّس اللّه روحه في جواب مسائلي إلى صاحب الزمان عليه السّلام:
*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 498 ح 1427-أوّله،عن علي بن أحمد بن موسى و محمد ابن أحمد السناني،ثم بسند كمال الدين.
*:التهذيب:ج 2 ص 175 ب 9 ح 155-كما في الفقيه،بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي.
*:الإستبصار:ج 1 ص 291 ح 10-كما في الفقيه،بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه.
ص:131
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1118 ب 20 ح 34-من قوله:«أمّا ما سألت عنه من أمر المولود»إلى قوله:«و الأصنام»مرسلا،عن ابن بابويه ظاهرا.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 479-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا،عن أبى الحسن محمد بن جعفر الأسدي.
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 172 ب 38 ح 8-الفقرة الأولى فقط،عن الفقيه،و التهذيب، و الإستبصار و الإحتجاج،و كمال الدين.
و في:ص 460 ب 30 ح 5-من قوله:«و أمّا ما سألت عنه من أمر المصلّي-إلى قوله- و النّيران»عن كمال الدين،و الإحتجاج.
و في:ج 6 ص 376 ب 3 ح 6-آخر فقرة فقط،عن كمال الدين.
و في:ج 13 ص 16 ب 8 ح 9-آخر فقرة فقط،عن كمال الدين و الإحتجاج.
و في:ص 300 ب 4 ح 8-من قوله:«و أمّا ما سألت عنه من الوقف»إلى قوله:«لا يجوز ذلك لغيره»عن كمال الدين،و الإحتجاج.
و في:ج 15 ص 167 ب 57 ح 1-من قوله:«و أمّا ما سألت عنه من أمر المولود»إلى قوله:
«أربعين صباحا»عن كمال الدين،و الإحتجاج.
*:هداية الأمّة:ج 4 ص 161 ح 4-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام كما في رواية كمال الدين باختصار من قوله:«لا يحلّ لأحد أن يتصرّف»إلى قوله:«و سيصلى سعيرا».
و في:ج 8 ص 84 ح 206-كما في روايته السابقة.
*:البحار:ج 53 ص 182 ب 31 ح 11-عن الإحتجاج،و كمال الدين.
و في:ج 83 ص 146 ب 11 ح 1-الفقرة الأولى فقط،عن الإحتجاج.
و في:ص 294 ب 4 ح 1-من قوله:«أما ما سألت عنه من أمر المصلي»إلى قوله:«و النيران» عن الإحتجاج.
و في:ج 96 ص 184 ب 22 ح 2-من قوله:«أمّا ما سألت عن أمر الوقف»إلى قوله:«الظّالمين»عن الإحتجاج.
و في:ج 103 ص 182-183 ب 1 ح 5 إلى 8-من قوله:«أمّا ما سألت عنه من الوقف» إلى قوله:«يحرم عليه حمله»عن الإحتجاج.
ص:132
و في:ج 104 ص 107 ب 4 ح 1 و 2-من قوله:«أمّا ما سألت عنه من أمر المولود»إلى قوله:«صباحا»عن الإحتجاج،و كمال الدين.
***
[1323]7-«ورد عليّ توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه ابتداء لم يتقدّمه سؤال:«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،لعنة اللّه و الملائكة و النّاس أجمعين على من استحلّ من مالنا درهما».قال أبو الحسين الأسدي رضي اللّه عنه:فوقع في نفسي أنّ ذلك فيمن استحلّ من مال الناحية درهما،دون من أكل منه غير مستحلّ له،و قلت في نفسي:إنّ ذلك في جميع من استحلّ محرّما،فأيّ فضل في ذلك للحجّة عليه السّلام على غيره؟ قال:فو الذي بعث محمّدا بالحقّ بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما وقع في نفسي:«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،لعنة اللّه و الملائكة و النّاس أجمعين على من أكل من مالنا درهما حراما».
قال أبو جعفر محمد بن محمد الخزاعي:أخرج إلينا أبو علي بن أبي الحسين الأسدي هذا التوقيع حتّى نظرنا إليه و قرأناه»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 522 ب 45 ح 51-حدّثنا أبو جعفر محمّد بن محمّد الخزاعي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا أبو علي بن أبي الحسين الأسدي،عن أبيه رضي اللّه عنه قال:
*:الإحتجاج:ج 2 ص 480-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.
*:هداية الأمّة:ج 4 ص 161 ح 5-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين باختصار كثير من قوله:«لعنة اللّه و الملائكة»إلى قوله:«درهما حراما».
ص:133
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1118 ب 20 ح 33-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 682 ب 33 ف 1 ح 88-عن كمال الدين،و قال:«و رواه أحمد بن علي الطبرسي في كتاب الإحتجاج عن أبي الحسين الأسدي،و روى الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عدّة من هذه الأحاديث عن ابن بابويه بالأسانيد السابقة».
*:البحار:ج 53 ص 183 ب 31 ح 12-عن كمال الدين.
و في:ج 96 ص 185 ب 22 ح 3-عن كمال الدين و الإحتجاج.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 301-عن كمال الدين.
***
[1324]8-«اختلف جماعة من الشّيعة في أنّ اللّه عزّ و جلّ فوّض إلى الأئمّة صلوات اللّه عليهم أن يخلقوا أو يرزقوا،فقال قوم:هذا محال لا يجوز على اللّه تعالى،لأنّ الأجسام لا يقدر على خلقها غير اللّه عزّ و جلّ،و قال آخرون بل اللّه تعالى أقدر الأئمّة على ذلك و فوّضه إليهم فخلقوا و رزقوا،و تنازعوا في ذلك تنازعا شديدا،فقال قائل:ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمّد ابن عثمان العمري فتسألونه عن ذلك فيوضح لكم الحقّ فيه،فإنّه الطريق إلى صاحب الامر عجّل اللّه فرجه،فرضيت الجماعة بأبي جعفر و سلّمت و أجابت إلى قوله،فكتبوا المسألة و أنفذوها إليه،فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته«إنّ اللّه تعالى هو الّذي خلق الأجسام و قسّم الأرزاق،لأنّه ليس بجسم و لا حالّ في جسم،ليس كمثله شيء و هو السّميع العليم، و أمّا الأئمّة عليهم السّلام فإنّهم يسألون اللّه تعالى فيخلق،و يسألونه فيرزق،إيجابا لمسألتهم،و إعظاما لحقّهم»*.
ص:134
*:غيبة الطوسي:ص 293 ح 248-(و أخبرنا)الحسين بن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح،عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد الكاتب قال:حدّثني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن تربك الرهاوي قال:حدّثني أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أو قال أبو الحسن علي بن أحمد الدلال القمّي قال:
*:الإحتجاج:ج 2 ص 471-كما في غيبة الطوسي مرسلا،عن أبي الحسن علي بن أحمد الدلال.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 757 ب 35 ف 10 ح 43-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 763 ب 35 ف 16 ح 65-عن الإحتجاج.
*:البحار:ج 25 ص 329 ح 4-عن الإحتجاج.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 282 التوقيع 198-عن الإحتجاج.
***
[1325]9-«خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد لأوصله، و أمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري،و أمرني أن لا أدفعه إلى غيره،و أمرني أن أسأله الدعاء للعلّة التي هو فيها،و أسأله عن الوبر يحلّ لبسه؟فدخلت بغداد و صرت إلى العمري،فأبى أن يأخذ المال و قال:صر إلى أبي جعفر محمد بن أحمد و ادفع إليه فإنّه أمره بأخذه و قد خرج الذي طلبت،فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه،فأخرج إليّ رقعة فإذا فيها:
«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم سألت الدّعاء من العلّة الّتي تجدها،وهب اللّه لك العافية،و دفع عنك الآفات،و صرف عنك بعض ما تجده من الحرارة و عافاك،و صحّ(و أصحّ)لك جسمك،و سألت ما يحلّ أن يصلّى فيه من
ص:135
الوبر و السّمّور و السّنجاب و الفنك و الدّلق و الحواصل؟فأمّا السّمّور و الثّعالب فحرام عليك و على غيرك الصّلاة فيه،و يحلّ لك جلود المأكول من اللحم إذا لم يكن لك غيره،فإن لم يكن لك بدّ فصلّ فيه.
و الحواصل جايز لك أن تصلّي فيه،و الفراء متاع الغنم ما لم تذبح بأرمينية تذبحه النّصارى على الصّليب،فجايز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك أو مخالف تثق به»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 702 ب 14 ح 18-و منها ما روي عن أحمد بن أبي روح قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 136 ف 9-كما في الخرائج بتفاوت يسير،عن الراوندي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 127-مختصرا،عن الخرائج.
*:البحار:ج 53 ص 197 ب 31 ح 23-عن الخرائج.
و في:ج 66 ص 26 ب 2 ح 26-بعضه،عن الخرائج.
و في:ج 83 ص 227 ب 4 ح 16-عن الخرائج.
*:مستدرك الوسائل:ج 2 ص 587 ب 35 ح 1-عن الخرائج.
و في:ج 3 ص 197 ب 3 ح 1-عن الخرائج.
***
[1326]10-«طلبت هذا الأمر طلبا شاقّا حتى ذهب لي فيه مال صالح، فوقعت إلى العمري و خدمته و لزمته و سألته بعد ذلك عن صاحب الزمان،فقال لي:ليس إلى ذلك وصول،فخضعت فقال لي:بكّر بالغداة
ص:136
فوافيت فاستقبلني و معه شابّ من أحسن الناس وجها و أطيبهم رائحة، بهيئة التجار و في كمّه شيء كهيئة التّجار،فلمّا نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إليّ فعدلت إليه و سألته فأجابني عن كلّ ما أردت،ثمّ مرّ ليدخل الدار،و كانت من الدور التي لا يكترث لها،فقال العمري:إن أردت أن تسأل سل فإنّك لا تراه بعد ذا،فذهبت لأسأل فلم يسمع و دخل الدار و ما كلّمني بأكثر من أن قال:ملعون ملعون من أخّر العشاء إلى أن تشتبك النّجوم،ملعون ملعون من أخّر الغداة إلى أن تقضي النّجوم،و دخل الدّار»*.
*:غيبة الطوسي:ص 271 ح 236(و روى)محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري(قال):
*:الإحتجاج:ج 2 ص 479-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري،و فيه:«...شافيا»بدل«شاقا».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 142 ف 10-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،عن أحمد ابن محمد بن الأيادي،يرفعه إلى الزهراني،و فيه:«...يعني رؤية القائم عليه السّلام...ليس إلى ذلك سبيل».
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 147 ب 21 ح 7-عن الإحتجاج.
*:تبصرة الولي:ص 163 ح 68-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 15 ب 18 ح 13-عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
***
[1327]11-«دفعت إليّ امرأة سنة من السنين ثوبا و قالت:احمله إلى
ص:137
العمري رضي اللّه عنه فحملته مع ثياب كثيرة،فلمّا وافيت بغداد أمرني بتسليم ذلك كلّه إلى محمد بن العباس القمّي،فسلّمته ذلك كلّه ما خلا ثوب المرأة،فوجّه إليّ العمري رضي اللّه عنه و قال:ثوب المرأة سلّمه إليه،فذكرت بعد ذلك أنّ امرأة سلّمت إليّ ثوبا و طلبته فلم أجده،فقال لي:لا تغتمّ فإنّك ستجده،فوجدته بعد ذلك،و لم يكن مع العمري رضي اللّه عنه نسخة ما كان معي»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 502 ب 45 ح 30-و حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي اللّه عنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 75-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 335 ب 15 ح 60-عن كمال الدين.
***
[1328]12-«انصرفت من أربيل إلى الدّينور أريد الحجّ،و ذلك بعد مضيّ أبي محمد الحسن بن علي عليه السّلام بسنة أو سنتين،و كان الناس في حيرة، فاستبشروا أهل الدينور بموافاتي،و اجتمع الشيعة عندي فقالوا:قد اجتمع عندنا ستّة عشر ألف دينار من مال الموالي و نحتاج أن تحملها معك،و تسلّمها بحيث يجب تسليمها.قال:فقلت:يا قوم هذه حيرة و لا نعرف الباب في هذا الوقت.قال:فقالوا:إنّما اخترناك لحمل هذا المال لمّا نعرف من ثقتك و كرمك فاحمله على ألاّ تخرجه من يدك إلاّ بحجة.
قال:فحمل إليّ ذلك المال في صرر باسم رجل،فحملت ذلك المال و خرجت فلمّا وافيت قرميسين،و كان أحمد بن الحسن مقيما بها،فصرت
ص:138
إليه مسلّما،فلما لقيني استبشر بي ثم أعطاني ألف دينار في كيس،و تخوت ثياب من ألوان معتمة لم أعرف ما فيها،ثم قال لي أحمد:إحمل هذا معك و لا تخرجه عن يدك إلا بحجّة.
قال:فقبضت منه المال و التخوت بما فيها من الثياب،فلمّا وردت بغداد لم يكن لي همّة غير البحث عمّن أشير إليه بالبابيّة،فقيل لي:إنّ هاهنا رجلا يعرف بالباقطاني يدعى بالبابيّة،و آخر يعرف بإسحاق الأحمر يدعى بالبابيّة،و آخر يعرف بأبي جعفر العمري يدعى بالبابيّة.
قال:فبدأت بالباقطاني فصرت إليه فوجدته شيخا بهيّا،له مروّة ظاهرة، و فرش عربي،و غلمان كثير،و يجتمع عنده الناس يتناظرون.قال :فدخلت إليه و سلّمت عليه فرحّب و قرّب و برّ و سرّ،قال:فأطلت القعود إلى أن خرج أكثر الناس،قال:فسألني عن حاجتي فعرّفته أنّي رجل من أهل الدينور و معي شيء من المال احتاج أن أسلّمه،قال لي:
احمله،قال:فقلت:أريد حجّة،قال:تعود إليّ في غد،قال:فعدت إليه من الغد فلم يأت بحجّة،وعدت إليه في اليوم الثالث فلم يأت بحجّة.
قال:فصرت إلى إسحاق الأحمر فوجدته شابّا نظيفا،منزله أكبر من منزل الباقطاني،و فرشه و لباسه و مروّته أسرى،و غلمانه أكثر من غلمانه،و يجتمع عنده من الناس أكثر ممّا يجتمعون عند الباقطاني.قال:فدخلت و سلّمت فرحّب و قرّب،قال:فصبرت إلى أن خفّ الناس فسألني عن حاجتي، فقلت له كما قلت للباقطاني،وعدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت بحجّة.
ص:139
قال:فصرت إلى أبي جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا،عليه مبطّنة بيضاء،قاعد على لبد في بيت صغير،ليس له غلمان،و لا له من المروّة و الفرش ما وجدت لغيره.قال:فسلّمت فردّ جوابي و أدناني و بسط منّي،ثم سألني عن حالي،فعرّفته أنّي وافيت من الجبل و حملت مالا.
فقال إن أحببت أن تصل هذا الشيء إلى حيث يجب،(يجب)أن تخرج إلى سرّ من رأى و تسأل(عن)دار ابن الرضا،و عن فلان بن فلان الوكيل، و كانت دار ابن الرضا عامرة بأهلها،فإنّك تجد هناك ما تريد.
قال:فخرجت من عنده و مضيت نحو سرّ من رأى،و صرت إلى دار ابن الرضا و سألت عن الوكيل،فذكر البوّاب أنه مشتغل في الدار و انّه يخرج آنفا،فقعدت على الباب انتظر خروجه فخرج بعد ساعة،فقمت و سلّمت عليه و أخذ بيدي إلى بيت كان له،و سألني عن حالي و عمّا وردت له،فعرّفته أنّي حملت شيئا من المال من ناحية الجبل،و أحتاج أن أسلّمه بحجّة،قال:فقال:نعم ثم قدّم إليّ طعاما و قال لي:تغدّى بهذا و استرح فإنّك تعب،و إنّ بيننا و بين الصلاة الأولى ساعة،فإنّي أحمل إليك ما تريد.
قال:فأكلت و نمت فلمّا كان وقت الصلاة نهضت و صلّيت،و ذهبت إلى المشرعة فاغتسلت و انصرفت،و مكثت إلى أن مضى من الليل ربعه، فجاءني و معه درج فيه:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:وافى أحمد بن محمّد الدّينوريّ و حمل ستّة عشر ألف دينار،و في كذا و كذا صرّة،فيها صرّة
ص:140
فلان بن فلان كذا و كذا دينارا،و صرّة فلان بن فلان كذا و كذا دينارا،إلى أن عدّ الصّرر كلّها،و صرّة فلان بن فلان المراغيّ ستّة عشر دينارا.
قال:فوسوس لي الشيطان(فقلت):إنّ سيّدي أعلم بهذا منّي،فما زلت أقرأ ذكر الصّرة(صرة)و ذكر صاحبها،حتى أتيت عليها عند(على) آخرها.ثم ذكر:قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن البادراني أخي الصرّاف كيسا فيه ألف دينار(و)كذا و كذا تختا ثيابا،منها ثوب فلانيّ و ثوب لونه كذا،حتى نسب الثياب إلى آخرها بأنسابها و ألوانها.
قال:فحمدت اللّه و شكرته على ما منّ به عليّ من إزالة الشك عن قلبي، و أمر بتسليم جميع ما حملته إلى حيث ما يأمرك أبو جعفر العمري.
قال:فانصرفت إلى بغداد و صرت إلى أبي جعفر العمري،قال:و كان خروجي و انصرافي في ثلاثة أيّام،قال:فلمّا بصر بي أبو جعفر العمري قال لي:لم لم تخرج؟فقلت:يا سيّدي من سرّ من رأى انصرفت.قال:
فأنا أحدّث أبا جعفر بهذا إذ وردت رقعة على أبي جعفر العمري من مولانا عليه السّلام و معها درج مثل الدرج الذي كان معي،فيه ذكر المال و الثياب،و أمر أن يسلّم جميع ذلك إلى أبي جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القطّان القمّي،فلبس أبو جعفر العمري ثيابه و قال لي:احمل ما معك إلى منزل محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي.
قال:فحملت المال و الثياب إلى منزل محمد بن أحمد بن جعفر القطّان و سلّمتها،و خرجت إلى الحجّ،فلما انصرفت إلى الدينور اجتمع عندي
ص:141
الناس فأخرجت الدرج الذي أخرجه وكيل مولانا صلوات اللّه عليه إليّ و قرأته على القوم،فلمّا سمع ذكر الصرّة باسم الذرّاع سقط مغشيّا عليه، فما زلنا نعلّله حتّى أفاق فلمّا أفاق سجد شكرا للّه عزّ و جلّ و قال:الحمد للّه الّذي منّ علينا بالهداية،الآن علمت أنّ الأرض لا تخلو من حجّة،هذه الصرّة دفعها و اللّه إليّ هذا الذرّاع،و لم يقف على ذلك إلاّ اللّه عزّ و جلّ.
قال فخرجت و لقيت بعد ذلك بدهر أبا الحسن البادراني و عرّفته الخبر، و قرأت عليه الدرج،قال:يا سبحان اللّه ما شككت في شيء فلا تشّكّن في أن اللّه عزّ و جلّ لا يخلي أرضه من حجّة.إعلم لمّا غزا ارتكوكين يزيد بن عبد اللّه بسهرورد،و ظفر ببلاده و احتوى على خزائنه،صار إليّ رجل و ذكر أن يزيد بن عبد اللّه جعل الفرس الفلاني و السيف الفلاني في باب مولانا عليه السّلام.
قال:فجعلت أنقل خزائن يزيد بن عبد اللّه إلى ارتكوكين أوّلا فأوّلا، و كنت أدافع الفرس و السيف إلى أن لم يبق شيء غيرهما،و كنت أرجو أن أخلص ذلك لمولانا عليه السّلام،فلمّا اشتدّ مطالبة ارتكوكين إيّاي و لم يمكنني مدافعته،جعلت في السيف و الفرس في نفسي ألف دينار و زنتها و دفعتها إلى الخازن،و قلت إدفع:هذه الدنانير في أوثق مكان و لا تخرجنّ إليّ في حال من الأحوال و لو اشتدّت الحاجة إليها،و سلّمت الفرس و النصل.
قال:فأنا قاعد في مجلسي بالريّ أبرم الأمور و أوفي القصص و آمر و أنهى، إذ دخل أبو الحسن الأسدي،و كان يتعاهدني الوقت بعد الوقت،و كنت
ص:142
أقضي حوائجه،فلمّا طال جلوسه و عليّ بؤس كثير،قلت له:ما حاجتك؟ قال:أحتاج منك إلى خلوة،فأمرت الخازن أن يهيّئ لنا مكانا من الخزانة فدخلنا الخزانة،فأخرج إليّ رقعة صغيرة من مولانا عليه السّلام فيها:يا أحمد بن الحسن الألف دينار الّتي لنا عندك ثمن النّصل و الفرس سلّمها إلى أبي الحسن الأسديّ.قال:فخررت للّه عزّ و جلّ ساجدا شاكرا لمّا منّ به عليّ، و عرفت أنه خليفة اللّه حقّا،فإنّه لم يقف على هذا أحد غيرك،فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار أخرى سرورا بما منّ اللّه عليّ بهذا الأمر»*.
*:دلائل الإمامة:ص 282(519 ح 493 ط ج)-حدّثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المقري قال:حدّثنا أبو العباس محمد بن شابور قال:حدّثني الحسن بن محمد بن حيوان السّرّاج القاسم،قال:حدّثني أحمد بن الدّينوري السّرّاج المكّنى بأبي العباس،الملقّب بآستاره قال:
*:فرج المهموم:ص 239-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،بسنده إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري و فيه:«أردبيل»بدل«أربيل».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 701 ب 33 ف 9 ح 139-أوّله،عن مناقب فاطمة عليها السّلام.
و في:ص 702 ب 33 ف 11 ح 144-آخره،عن فرج المهموم.
*:البحار:ج 51 ص 300 ب 15 ح 19-عن فرج المهموم.
***
[1329]13-«دعاني أبو جعفر محمد بن عثمان السمّان المعروف بالعمريّ رضي اللّه عنه فأخرج إليّ ثويبات معلمة و صرّة فيها دراهم،فقال لي:يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت،و تدفع ما دفعت إليك إلى أوّل رجل
ص:143
يلقاك عند صعودك من المركب إلى الشطّ بواسط،قال:فتداخلني من ذلك غمّ شديد،و قلت:مثلي يرسل في هذا الأمر و يحمل هذا الشيء الوتح؟قال:فخرجت إلى واسط و صعدت من المركب فأوّل رجل يلقاني سألته عن الحسن بن محمّد بن قطاة الصيد لانيّ وكيل الوقف بواسط،فقال:أنا هو،من أنت؟فقلت:أنا جعفر بن محمّد بن متّيل،قال:
فعرفني باسمي و سلم عليّ و سلّمت عليه و تعانقنا،فقلت له:أبو جعفر العمري يقرأ عليك السلام و دفع إليّ هذه الثويبات و هذه الصرّة لأسلّمها إليك،فقال:الحمد للّه فإنّ محمّد بن عبد اللّه الحائريّ قد مات و خرجت لإصلاح كفنه،فحلّ الثياب و إذا فيها ما يحتاج إليه من حبر و ثياب و كافور في الصرّة،و كرى الحمّالين و الحفّار،قال:فشيّعنا جنازته و انصرفت»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 504 ب 45 ح 35-و أخبرنا محمد بن على بن متيل قال:قال عميّ جعفر بن محمّد بن متّيل:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1119 ب 20 ح 35-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:الثاقب في المناقب:ص 598 ح 542-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«جعفر ابن أحمد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 678 ب 33 ف 1 ح 79-عن كمال الدين.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 175 ح 2773-عن الثاقب في المناقب،و ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 336 ب 15 ح 63-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 396 ف 4 ب 3 ح 7-عن الخرائج.
***
ص:144
[1330]14-«إنّ أبا جعفر العمري لمّا اشتدّت حاله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة منهم أبو علي بن همام،و أبو عبد اللّه بن محمد الكاتب،و أبو عبد اللّه الباقطاني،و أبو سهل بن إسماعيل النوبختي،و أبو عبد اللّه بن الوجناء و غيرهم من الوجوه و الأكابر،فدخلوا على أبي جعفر رضي اللّه عنه فقالوا له:إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟فقال لهم:هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي و السفير بينكم و بين صاحب الأمر عليه السّلام،و الوكيل و الثقة الأمين،فارجعوا إليه في أموركم،و عوّلوا عليه في مهماتكم،فبذلك أمرت و قد بلّغت»*.
*:غيبة الطوسي:ص 371 ح 342-و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن ابن نوح،عن أبي نصر هبة اللّه بن محمد قال:حدّثني خالي أبو إبراهيم جعفر بن أحمد النوبختي قال:قال لي أبي أحمد بن إبراهيم و عمّي أبو جعفر عبد اللّه بن إبراهيم و جماعة من أهلنا،يعني بني نوبخت:
*:البحار:ج 51 ص 355 ب 16 ذيل ح 6-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 396 ف 4 ب 3 ح 8-عن غيبة الطوسي.
***
[1331]15-«أنّ أبا جعفر العمري حفر لنفسه قبرا و سوّاه بالسّاج،فسألته عن ذلك فقال:للناس أسباب،ثمّ سألته بعد ذلك فقال:قد أمرت أن أجمع أمري،فمات بعد ذلك بشهرين رضي اللّه عنه».
*:كمال الدين:ج 2 ص 502 ب 45 ح 29-و حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي اللّه عنه:
ص:145
*:غيبة الطوسي:ص 365 ح 333-كما في كمال الدين،بسنده عن الصدوق.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1120 ب 20 ح 36-مختصرا،عن ابن بابويه.
*:إعلام الورى:ص 422 ب 3 ف 2-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 74-عن كمال الدين.و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،عن جماعة،عن ابن بابويه مثله».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 143 ح 2751-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 351 ب 16-عن غيبة الطوسي.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 291-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:منتخب الأثر:ص 396 ب 3 ف 4 ح 6-عن غيبة الطوسي.
***
ص:146
[1332]1-«سألني عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه رضي اللّه عنه بعد موت محمد ابن عثمان العمري رضي اللّه عنه،أن أسأل أبا القاسم الرّوحيّ،أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السّلام أن يدعو اللّه عزّ و جلّ أن يرزقه ولدا ذكرا.قال:فسألته فأنهى ذلك،ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعا لعلي بن الحسين، و أنه سيولد له ولد مبارك ينفع[اللّه]به و بعده أولاد.
قال أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي اللّه عنه:و سألته في أمر نفسي أن يدعو اللّه لي أن يرزقني ولدا،فلم يجبني إليه و قال:ليس إلى هذا سبيل.قال:
فولد لعلي بن الحسين رضي اللّه عنه محمد بن علي و بعده أولاد و لم يولد لي شيء»*.
قال مصنف هذا الكتاب رضي اللّه عنه:كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي اللّه عنه كثيرا ما يقول لي إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد و أرغب في كتب العلم و حفظه:ليس بعجب أن يكون لك هذا(هذه)الرغبة في العلم،أنت ولدت بدعاء الإمام.
*:كمال الدين:ج 2 ص 502 ب 45 ح 31-و حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي اللّه عنه قال:
ص:147
*:رجال النجاشي:ص 261-بمعناه(قال):علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي،أبو الحسن شيخ القمّيين في عصره و متقدمهم و فقيههم و ثقتهم،كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه اللّه و سأله مسائل،ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر ابن الاسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السّلام و يسأله فيها الولد،فكتب إليه:
«قد دعونا اللّه لك بذلك،و سترزق ولدين ذكرين خيّرين».فولد له أبو جعفر و أبو عبد اللّه من أم ولد،و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه يقول:سمعت أبا جعفر يقول:أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السّلام،و يفتخر بذلك.
*:غيبة الطوسي:ص 308 ح 261-قال ابن نوح:و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين محمد بن سورة القمي رحمه اللّه حين قدم علينا حاجّا قال:حدّثني علي بن الحسن بن يوسف الصائغ القمي،و محمد بن أحمد بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال،و غيرهما من مشايخ أهل قم،أنّ علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كانت تحته بنت عمّه محمد بن موسى بن بابويه،فلم يرزق منها ولدا،فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه، أن يسأل الحضرة عليه السّلام أن يدعو اللّه أن يرزقه أولادا فقهاء.فجاء الجواب:إنّك لا ترزق من هذه،و ستملك جارية ديلميّة و ترزق منها ولدين فقيهين.قال:و قال لي أبو عبد اللّه ابن سورة حفظه اللّه:و لأبي الحسن بن بابويه رحمه اللّه ثلاثة أولاد:محمد و الحسين فقيهان ماهران في الحفظ،و يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم،و لهما أخ اسمه الحسن، و هو الأوسط مشتغل بالعبادة و الزهد،لا يختلط بالناس و لا فقه له.قال ابن سورة:كلّما روى أبو جعفر و أبو عبد اللّه ابنا عليّ بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما و يقولون لهما:هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة الإمام لكما،و هذا أمر مستفيض في أهل قم.
و في:ص 320 ح 266-كما في كمال الدين،بسنده عن ابن بابويه.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 790 ب 15 ح 113-كما في رواية غيبة الطوسي الأولى، بتفاوت يسير.
و في:ج 3 ص 1124 ب 20 ح 42-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:فرج المهموم:ص 258-عن رواية الخرائج الأولى.
*:الثاقب في المناقب:ج ص 614 ح 560-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي ابن الأسود.
ص:148
*:إعلام الورى:ص 422 ب 3 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 113 ف 8-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 678 ب 33 ف 1 ح 76 و 77-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
و قال في ص 682:«و روى الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عدّة من هذه الأحاديث عن ابن بابويه بالأسانيد السابقة».
و في:ص 689 ب 33 ف 2 ح 104-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
و في:ص 697 ب 33 ف 3 ح 130-عن الخرائج.
و في:ص 703 ب 33 ف 13 ح 149-عن رجال النجاشي.
*:تبصرة الولي:ص 136 ح 56-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه و الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 143 ح 2752-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:ينابيع المعاجز:ص 107-كما في كمال الدين عن محمد بن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 306 ب 15 ح 22-عن رجال النجاشي.
و في:ص 324 ب 15 ذ ح 43-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 335 ب 15 ح 61-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:الأنوار البهيّة:352-عن غيبة الطوسي.
***
[1333]2-«وجدت بخطّ أحمد بن إبراهيم النوبختي و إملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه على ظهر كتاب فيه جوابات و مسائل أنفذت من قم،يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه عليه السّلام أو جوابات محمّد بن علي الشّلمغانيّ؟لأنه حكي عنه أنه قال:هذه المسائل أنا أجبت عنها،فكتب إليهم على ظهر كتابهم:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم قد وقفنا على هذه الرّقعة و ما تضمّنته،فجميعه
ص:149
جوابنا،و لا مدخل للمخذول الضّالّ المضلّ المعروف بالعزاقريّ لعنه اللّه في حرف منه،و قد كانت أشياء خرجت إليكم على يدي أحمد بن بلال و غيره من نظرائه،و كان من ارتدادهم عن الإسلام مثل ما كان من هذا،عليهم لعنة اللّه و غضبه.
فاستثبتّ قديما في ذلك.
فخرج الجواب:ألا من استثبت فإنّه لا ضرر في خروج ما خرج على أيديهم،و أنّ ذلك صحيح.
(و روي قديما)عن بعض العلماء عليهم السّلام و الصلاة و الرحمة أنه سئل عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب اللّه عليه،و قال عليه السّلام:«العلم علمنا و لا شيء عليكم من كفر من كفر،فما صحّ لكم ممّا خرج على يده برواية غيره له من الثّقات رحمهم اللّه فاحمدوا اللّه و اقبلوه،و ما شككتم فيه أو لم يخرج إليكم في ذلك إلاّ على يده فردّوه إلينا لنصحّحه أو نبطله،و اللّه تقدّست أسماؤه و جلّ ثناؤه وليّ توفيقكم،و حسبنا في أمورنا كلّها و نعم الوكيل».
(و قال ابن نوح):أوّل من حدّثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمّد بن علي ابن تمام،و ذكر أنّه كتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود، فلمّا قدم أبو الحسن بن داود قرأته عليه،و ذكر أنّ هذا الدّرج بعينه كتب به أهل قم إلى الشيخ أبي القاسم و فيه مسائل،فأجابهم على ظهره بخطّ أحمد بن إبراهيم النوبختي،و حصل الدّرج عند أبي الحسن بن داود.
(نسخة الدّرج)مسائل محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري:«بسم اللّه
ص:150
الرحمن الرحيم،أطال اللّه بقاءك،و أدام عزّك و تأييدك و سعادتك و سلامتك،و أتمّ نعمته[عليك]و زاد في إحسانه إليك،و جميل مواهبه لديك،و فضله عندك،و جعلني من السوء فداك،و قدّمني قبلك:الناس يتنافسون في الدرجات،فمن قبلتموه كان مقبولا،و من دفعتموه كان و ضيعا،و الخامل من وضعتموه،و نعوذ باللّه من ذلك،و ببلدنا أيّدك اللّه جماعة من الوجوه يتساوون و يتنافسون في المنزلة،و ورد-أيّدك اللّه- كتابك إلى جماعة منهم في أمر أمرتهم به من معاونة«ص»و أخرج علي بن محمّد بن الحسين بن مالك المعروف بادوكة و هو ختن«ص»رحمهم اللّه من بينهم،فاغتمّ بذلك،و سألني أيّدك اللّه أن أعلمّك ما ناله من ذلك، فإن كان من ذنب أستغفر اللّه منه،و إن يكن غير ذلك عرّفته ما يسكن نفسه إليه إن شاء اللّه.
التوقيع:«لم نكاتب إلاّ من كاتبنا».
و قد عوّدتني أدام اللّه عزّك من تفضّلك ما أنت أهل أن تجريني على العادة،و قبلك أعزّك اللّه فقهاء أنا محتاج إلى أشياء تسأل لي عنها.
فروي لنا عن العالم عليه السّلام:أنّه سئل عن إمام قوم صلّى بهم بعض صلاتهم و حدثت عليه حادثة كيف يعمل من خلفه؟فقال:يؤخّر و يقدّم بعضهم، و يتمّ صلاتهم،و يغتسل من مسّه.
التوقيع:«ليس على من نحّاه إلاّ غسل اليد،و إذا لم تحدث حادثة تقطع الصّلاة،تمّم صلاته مع القوم».
ص:151
و روي عن العالم عليه السّلام،أنّ من مسّ ميّتا بحرارته غسل يديه،و من مسّه و قد برد فعليه الغسل،و هذا الإمام في هذه الحالة لا يكون مسّه إلاّ بحرارته،و العمل من ذلك على ما هو،و لعلّه ينحّيه بثيابه و لا يمسّه، فكيف يجب عليه الغسل؟
التوقيع:«إذا مسّه على هذه الحالة لم يكن عليه إلاّ غسل يده».
و عن صلاة جعفر:إذا سها في التسبيح أو قيام أو قعود أو ركوع أو سجود،و ذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصلاة،هل يعيد ما فاته من ذلك التسبيح في الحالة التي ذكرها أم يتجاوز في صلاته؟
التوقيع:«إذا سها في حالة من ذلك ثمّ ذكر في حالة أخرى قضى ما فاته في الحالة الّتي ذكر».
و عن المرأة يموت زوجها هل يجوز أن تخرج في جنازته أم لا؟
التوقيع:«تخرج في جنازته».
و هل يجوز لها و هي في عدّتها أن تزور قبر زوجها أم لا؟
التوقيع:«تزور قبر زوجها،و لا تبيت عن بيتها».
و هل يجوز لها أن تخرج في قضاء حقّ يلزمها أم لا تبرح من بيتها و هي في عدتها؟
التوقيع:«إذا كان حقّ خرجت و قضته،و إذا كانت حاجة لم يكن لها من ينظر فيها خرجت لها حتّى تقضى،و لا تبيت عن منزلها».
و روي في ثواب القرآن في الفرائض و غيرها:أنّ العالم عليه السّلام قال:عجبا
ص:152
لمن لم يقرأ في صلاته إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كيف تقبل صلاته؟ و روي:ما زكت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو اللّه أحد،و روي أنّ من قرأ في فرائضه الهمزة أعطي من الدّنيا،فهل يجوز أن يقرأ«الهمزة»و يدع هذه السّور التي ذكرناها مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة و لا تزكو إلاّ بهما؟
التوقيع:«الثّواب في السّور على ما قد روي،و إذا ترك سورة ممّا فيها الثّواب و قرأ قل هو اللّه أحد و إنّا أنزلناه لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ و ثواب السّورة الّتي ترك،و يجوز أن يقرأ غير هاتين السّورتين و تكون صلاته تامّة،و لكن يكون قد ترك الفضل».
و عن وداع شهر رمضان متى يكون؟فقد اختلف فيه أصحابنا، فبعضهم يقول:يقرأ في آخر ليلة منه،و بعضهم يقول:هو في آخر يوم منه إذا رأى هلال شوّال؟
التوقيع:«العمل في شهر رمضان في لياليه،و الوداع يقع في آخر ليلة منه، فإن خاف أن ينقص جعله في ليلتين».
و عن قول اللّه عزّ و جلّ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله المعنيّ به ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ما هذه القوّة؟ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ما هذه الطاعة و أين هي؟فرأيك أدام اللّه عزّك بالتفضّل عليّ بمسألة من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل،و إجابتي عنها منعما،مع ما تشرحه لي من أمر محمّد بن الحسين بن مالك المقدم ذكره بما يسكن إليه،و يعتدّ بنعمة اللّه عنده،و تفضّل عليّ بدعاء جامع لي و لإخواني للدنيا و الآخرة،فعلت مثابا
ص:153
إن شاء اللّه تعالى.التوقيع:جمع اللّه لك و لإخوانك خير الدّنيا و الآخرة.
أطال اللّه بقاءك،و أدام عزّك و تأييدك و كرامتك و سعادتك و سلامتك، و أتمّ نعمته عليك،و زاد في إحسانه إليك،و جميل مواهبه لديك،و فضله عندك،و جعلني من كلّ سوء و مكروه فداك،و قدّمني قبلك،الحمد للّه ربّ العالمين،و صلّى اللّه على محمد و آله أجمعين»*.
*:غيبة الطوسي:ج 2 ص 373-378 ح 345-(أخبرنا جماعة)عن أبي الحسن محمد بن أحمد ابن داود القمّي(قال):
*:الإحتجاج:ج 2 ص 481-كما في غيبة الطوسي بتفاوت،مرسلا،عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري:-و فيه:«...تخبرني...علي بن محمد».
*:فلاح السائل:على ما في بحار الأنوار.
*:البحار:ج 53 ص 150 ب 31 ح 1-عن غيبة الطوسي،و الإحتجاج.
و في:ج 81 ص 15 ب 1 ح 21-من قوله:«روي لنا عن العالم»إلى قوله:«غسل يده» عن الإحتجاج،و فلاح السائل،و غيبة الطوسي.
و في:ج 85 ص 31 ب 23 ح 21-من قوله:«روي في ثواب القرآن»إلى قوله:«الفضل» عن الإحتجاج،و فلاح السائل،و غيبة الطوسي.
و في:ج 88 ص 75 ب 2 ح 33-كما في روايته الثانية،عن الإحتجاج.
و في:ج 91 ص 205 ب 2 ح 10-عن الإحتجاج.
و في:ج 97 ص 25 ب 54 ح 1-من قوله:«يسأله عن وداع شهر رمضان»إلى قوله:«في ليلتين»عن الإحتجاج.
و في:ج 104 ص 185 ب 8 ح 15-من قوله:«يسأله عن المرأة تموت»إلى قوله:«في منزلها»عن الإحتجاج.
***
ص:154
[1334]3-«إن دللتهم على الإسم أذاعوه،و إن عرفوا المكان دلّوا عليه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 2-علي بن محمد،عن أبي عبد اللّه الصالحي قال:سألني أصحابنا بعد مضيّ أبي محمد عليه السّلام أن أسأل عن الإسم و المكان.فخرج الجواب:
*:كمال الدين:ج 2 ص 509 ب 45 ح 39-حدّثنا أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق الاسروشني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجنديّ رضي اللّه عنه«أنّه خرج إليه من صاحب الزمان عليه السّلام توقيع،بعد أن كان أغرى بالفحص و الطلب،و سار عن وطنه ليتبين له ما يعمل عليه،و كان نسخة التوقيع:«من بحث فقد طلب،و من طلب فقد دلّ،و من دلّ فقد أشاط،و من أشاط فقد أشرك»قال:فكفّ عن الطلب و رجع.
*:غيبة الطوسي:ص 323 ح 271-قال:و كتب على يد الشيخ أبي القاسم بن روح رضي اللّه عنه إلى الصاحب عليه السّلام يشكو تعلّق قلبه و اشتغاله بالفحص و الطلب،و يسأل الجواب بما تسكن إليه نفسه و يكشف له عمّا يعمل عليه.قال:-كما في كمال الدين بتفاوت بسنده إلى الصدوق،و فيه:«...و سكنت نفسي وعدت إلى وطني مسرورا و الحمد للّه».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 127 ف 9-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير.و قال:
«و بالطريق المذكور يرفعه إلى أبى العباس أحمد بن الخضر بن صالح الجندي،أنّه خرج إليه من صاحب الزمان عليه السّلام توقيع:-كما في كمال الدين بتفاوت،بسند آخر.
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 8-عن الكافي.
و في:ص 340 ب 15 ح 67-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
و في:ج 53 ص 196 ب 31 ح 22-عن غيبة الطوسي.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 309 ح 214-عن الكافي بتفاوت.
***
ص:155
ص:156
[1335]1-«حضرت بغداد عند المشايخ رضي اللّه عنهم،فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدّس اللّه روحه ابتداء منه:«رحم اللّه عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي».قال:فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم،فورد الخبر أنّه توفيّ ذلك اليوم،و مضى أبو الحسن السمري رضي اللّه عنه بعد ذلك في النصف من شعبان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 503 ب 45 ح 32-حدّثنا أبو الحسين صالح بن شعيب الطالقاني رضي اللّه عنه في ذي القعدة سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن مخلّد قال:
*:غيبة الطوسي:ص 394 ح 364-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و منه(و مضى أبو الحسن...سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة).
*:الثاقب في المناقب:ص 614 ح 561-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن أحمد بن مخلّد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1128 ب 20 ح 45-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:إعلام الورى:ص 422 ب 3 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بدون آخره عن وفاة السمري.
*:نوادر الأخبار:ص 234 ح 5-عن غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 678 ب 33 ف 1-ح 78-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،عن جماعة،عن ابن بابويه مثله».
ص:157
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 145 ح 2753-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 360 ب 16 ح 6-عن غيبة الطوسي،و كمال الدين.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 289-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:منتخب الأثر:ص 399 ف 4 ب 3 ح 12-عن غيبة الطوسي.
***
[1336]2-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا عليّ بن محمّد السّمريّ أعظم اللّه أجر إخوانك فيك،فإنّك ميّت ما بينك و بين ستّة أيّام،فأجمع أمرك،و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك،فقد وقعت الغيبة الثّانية (التّامّة)،فلا ظهور إلاّ بعد إذن اللّه عزّ و جلّ،و ذلك بعد طول الأمد،و قسوة القلوب،و امتلاء الأرض جورا،و سيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السّفيانيّ و الصّيحة فهو كاذب مفتر،و لا حول و لا قوّة إلا باللّه العليّ العظيم.
قال:فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده،فلمّا كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه،فقيل له:من وصيّك من بعدك؟فقال:للّه أمر هو بالغه.و مضى رضي اللّه عنه،فهذا آخر كلام سمع منه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 516 ب 45 ح 44-حدّثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتّب قال:
كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس اللّه روحه،فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:
*:غيبة الطوسي:ص 395 ح 365-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
ص:158
*:تاج المواليد:ص 144-كما في كمال الدين،مرسلا.
*:إعلام الورى:ص 417 ب 3 ف 1-كما في كمال الدين،عن أبي محمد الحسن بن أحمد المكتب،و فيه:«...فقد وقعت الغيبة التّامّة...فهو كذّاب...».و قال:«ثم حصلت الغيبة الطولى التي نحن في أزمانها،و الفرج يكون في آخرها بمشيّة اللّه تعالى».
*:الإحتجاج:ج 2 ص 478-كما في إعلام الورى،مرسلا.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1128 ب 20 ح 46-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و فيه:«...الغيبة التّامّة».
*:الثاقب في المناقب:ص 603 ح 551-كما في كمال الدين،بتفاوت مرسلا،عن أبي محمد أحمد بن الحسن بن أحمد الكاتب:-و فيه:«منك...التّامّة...الأمل...و سيأتي سبعون».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 320-عن إعلام الورى.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 236 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن أبي جعفر بن بابويه،و فيه:«...الغيبة التّامّة...فنسخت هذا التوقيع و قضى في اليوم السادس، و قد كان غيبه(كانت غيبته)القصرى أربعة و ستين سنة».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 130 ف 9-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...
الغيبة التّامّة...غدونا...».و قال:«كان وفاة الشيخ علي السمري المذكور في النصف من شعبان سنة 328».
*:نوادر الأخبار:ص 233 ح 2-عن الإحتجاج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 693 ب 33 ف 2 ح 112-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و نقص بعض فقراته.
*:البحار:ج 51 ص 361 ب 16 ح 7-عن غيبة الطوسي،و كمال الدين.
و في:ج 52 ص 151 ب 23 ح 1-عن الإحتجاج،و كمال الدين.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 288-عن الإحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 399 ف 4 ب 3 ح 13-عن غيبة الطوسي.
***
[1337]3-«ملعون ملعون،من سمّاني في محفل من النّاس»*.
ص:159
*:كمال الدين:ج 2 ص 482 ب 45 ح 1-حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدّثني جعفر بن محمد بن مسعود و حيدر بن محمد بن السمرقندي قالا:حدّثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال:حدّثنا آدم بن محمد البلخي قال:حدّثنا علي بن الحسن الدقّاق و إبراهيم بن محمد قالا:سمعنا علي بن عاصم الكوفي يقول:خرج في توقيعات صاحب الزمان عليه السّلام:
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 488-489 ب 33 ح 12-عن كمال الدين،و في سنده«علي بن الحسين الدقّاق».
*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 9-عن كمال الدين،و في سنده«علي بن الحسين»بدل«علي ابن الحسن».
و في:ج 53 ص 184 ب 31 ح 13-عن كمال الدين،و في سنده«علي بن الحسين»بدل «علي بن الحسن».
***
[1338]4-«قال صاحب الزمان المهديّ عليه السّلام-و قد دخلت عليه بعد مولده بثلاثة أيّام فعطست عنده-فقال لي:«يرحمك اللّه،قالت نسيم:ففرحت بكلامه بطفوليّة و دعائه لي بالرحمة،فقال لي:ألا أبشّرك في العطاس؟ قلت:بلى يا مولاي،قال:هو أمان من الموت بثلاثة(لثلاثة)أيّام»*.
*:الهداية الكبرى:ص 86-87-و عنه(الحسين بن حمدان)قدّس اللّه روحه،عن غيلان الكلابي قال:حدّثتني نسيم خادمة أبي محمد عليه السّلام قالت
*:إثبات الوصية:ص 221 كما في الهداية بتفاوت يسير،مرسلا،عن علاّن قال حدثتني نسيم:-و فيه:«...بعد مولده بليلة».
*:كمال الدين:ج 2 ص 430 ب 42 ح 5-حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه،و أحمد بن محمد
ص:160
ابن يحيى العطّار رضي اللّه عنهما،قال:حدّثنا الحسين بن علي النيسابوري،عن إبراهيم بن محمد ابن عبد اللّه...قال:...و حدثتني نسيم خادم أبى محمد عليه السّلام قالت:قال لي صاحب الزمان عليه السّلام:-كما في إثبات الوصية.
و في:ص 441 ب 43 ح 11-حدّثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال:حدّثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال:حدّثنا آدم بن محمد البلخي قال:حدّثنا علي بن الحسن الدقّاق قال:حدّثني إبراهيم بن محمد العلوي قال:
حدثتني نسيم خادمة أبي محمد عليه السّلام قالت:-كما في روايته الأولى.
*:غيبة الطوسي:ص 232 ح 200-كما في الهداية بتفاوت،عن محمد بن يعقوب،و فيه:
«...بعد مولده بعشر ليال...».
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 465 ب 13 ح 11-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا،عن نسيم.
و في:ج 2 ص 693 ب 14 ح 7-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن نسيم.
*:إعلام الورى:ص 395 ب 1 ف 2-كما في إثبات الوصية،عن إبراهيم بن محمد.
*:الثاقب في المناقب:ص 203 ح 180-كما في إثبات الوصية،مرسلا،عن إبراهيم بن محمد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 290-عن الخرائج.
*:زهرة المقول:ص 66-(قال علان)قال:قال أبو جعفر عمّ الحجّة عليه السّلام:«عطست بين يدي ولد أخي أبي محمد و هو صبيّ،فقلت:الحمد للّه،فقال:يرحمك اللّه يا عمّ ألا أخبرك في العطاس؟قلت:بلى جعلت فداك،قال:هو أمان من الموت ثلاثة».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 160 ف 10-عن الخرائج.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 235 ب 11-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير.مرسلا،عن إبراهيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 668 ب 33 ف 1 ح 35-عن رواية كمال الدين الأولى،و أشار إلى روايته الثانية،و غيبة الطوسي.
*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 461 ب 59 ح 1-عن كمال الدين.
*:هداية الأمّة:ج 5 ص 152 ح 976-مرسلا،عن نسيم خادم العسكري عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين الأولى.
ص:161
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 185 ب 10 ح 6-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.
*:تبصرة الولي:ص 45 ح 11-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 5 ب 1 ح 7-عن كمال الدين.
و فيها:ح 8-عن غيبة الطوسي.
و في:ج 52 ص 30 ب 18 ح 24-عن كمال الدين.
و في:ج 76 ص 54-55 ب 103 ح 12-عن كمال الدين.
*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 383 ب 49 ح 9745-عن الهداية.و قال:و رواه المسعودي في إثبات الوصية.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 640-عن كتاب عقيدة الشيعة ص 256،مرسلا،عن نسيم،كما في رواية كمال الدين الأولى.
*:منتخب الأثر:ص 344 ف 3 ب 1 ح 16-عن كمال الدين.
***
ص:162
[1339]1-«كنت أزور الحسين عليه السّلام في النصف من شعبان،فلمّا كان سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان و هممت أن لا أزور في شعبان، فلمّا دخل شعبان قلت:لا أدع زيارة كنت أزورها،فخرجت زائرا، و كنت إذا وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة،فلمّا كان في هذه الدّفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل:لا تعلمهم بقدومي، فإنّي أريد أن أجعلها زورة خالصة.قال:فجاءني أبو القاسم و هو يتبسّم و قال:بعث إليّ بهذين الدّينارين و قيل لي:إدفعهما إلى الحليسيّ،و قل له:
من كان في حاجة اللّه عزّ و جلّ كان اللّه في حاجته.
قال:و اعتللت بسرّ من رأى علّة شديدة أشفقت منها،فأطليت مستعدّا للموت،فبعث إليّ بستوقة فيها بنفسجين و أمرت بأخذه،فما فرغت حتّى أفقت من علّتي،و الحمد للّه ربّ العالمين.
قال:و مات لي غريم،فكتبت أستأذن في الخروج إلى ورثته بواسط، و قلت أصير إليهم حدثان موته لعلّي أصل إلى حقّي،فلم يؤذن لي،ثمّ كتبت ثانية فلم يؤذن لي،ثمّ كتبت ثالثة فلم يؤذن لي،فلمّا كان بعد سنتين كتب إليّ ابتداء صر إليهم،فخرجت إليهم فوصل إليّ حقّي.
ص:163
قال أبو القاسم:و أوصل أبو رميس عشرة دنانير إلى حاجز،فنسيها حاجز أن يوصلها،فكتب إليه:تبعث بدنانير أبو رميس،ابتداء.
قال:و كتب هارون بن موسى بن الفرات في أشياء،و خطّ بالقلم بغير مداد يسأل الدّعاء لابني أخيه،و كانا محبوسين،فورد عليه جواب كتابه و فيه دعاء للمحبوسين باسمهما.
قال:و كتب رجل من ربض حميد يسأل الدّعاء في حمل له،فورد عليه:
«الدّعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر،و ستلد انثى».فجاء كما قال عليه السّلام.
قال:و كتب محمّد بن محمّد البصريّ يسأل الدّعاء في أن يكفي أمر بناته، و أن يرزق الحجّ،و يردّ عليه ماله،فورد عليه الجواب بما سأل،فحجّ من سنته و مات من بناته أربع،و كان له ستّ،و ردّ عليه ماله.
قال:و كتب محمّد بن يزداذ يسأل الدعاء لوالديه،فورد:«غفر اللّه لك و لوالديك و لأختك المتوفّاة الملقّبة كلكى،و كانت هذه امرأة صالحة متزوّجة بجوّار».
و كتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين،منها عشرة دنانير لابنة عمّ لي لم تكن من الإيمان على شيء،فجعلت اسمها آخر الرّقعة و الفصول، ألتمس بذلك الدّلالة في ترك الدّعاء،فخرج في فصول المؤمنين:تقبّل اللّه منهم،و أحسن إليهم و أثابك،و لم يدع لابنة عمّي بشيء.
قال:و أنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين،فأعطاني رجل يقال له محمّد بن سعيد دنانير،فأنفذتها باسم أبيه متعمّدا،و لم يكن من دين اللّه على شيء،
ص:164
فخرج الوصول من عنوان اسمه محمّد.
قال:و حملت في هذه السنة الّتي ظهرت لي فيها هذه الدّلالة ألف دينار، بعث بها أبو جعفر،و معي أبو الحسين محمّد بن محمّد بن خلف، و إسحاق بن الجنيد،فحمل أبو الحسين الخرج إلى الدّور،و اكترينا ثلاثة أحمرة،فلمّا بلغت القاطول لم نجد حميرا،فقلت لأبي الحسين:إحمل الخرج الّذي فيه المال و اخرج مع القافلة حتّى أتخلّف في طلب حمار لإسحاق بن الجنيد يركبه فإنّه شيخ،فاكتريت له حمارا و لحقت بأبي الحسين في الحير حير-سرّ من رأى-و أنا أسامره و أقول له:أحمد اللّه على ما أنت عليه،فقال:وددت أنّ هذا العمل دام لي،فوافيت سرّ من رأى و أوصلت ما معنا،فأخذه الوكيل بحضرتي،و وضعه في منديل و بعث به مع غلام أسود،فلمّا كان العصر جاءني برزيمة خفيفة،و لمّا أصبحنا خلا بي أبو القاسم و تقدّم أبو الحسين و إسحاق،فقال أبو القاسم للغلام الّذي حمل الرّزيمة جاءني بهذه الدّراهم و قال لي:إدفعها إلى الرّسول الّذي حمل الرّزيمة،فأخذتها منه،فلمّا خرجت من باب الدّار قال لي أبو الحسين من قبل أن أنطق أو يعلم أنّ معي شيئا:لمّا كنت معك في الحير تمنّيت أن يجيئني منه دراهم أتبرّك بها،و كذلك عام أوّل حيث كنت معك بالعسكر.فقلت له:خذها فقد آتاك اللّه،و الحمد للّه ربّ العالمين.
قال:و كتب محمّد بن كشمرد يسأل الدّعاء أن يجعل ابنه أحمد من أمّ ولده في حلّ،فخرج:«و الصّقريّ أحلّ اللّه له ذلك»فأعلم عليه السّلام أنّ كنيته أبو الصقر»*.
ص:165
*:كمال الدين:ج 2 ص 493 ب 45 ح 18-حدّثني أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه قال:
حدّثني أبو القاسم بن أبي حليس قال:
*:دلائل الحميري:على ما في فرج المهموم.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 443 ب 12 ح 24-بعضه،و قال:«و منها:ما روى أبو سليمان قال:حدّثنا أبو القاسم بن أبي حليس(قال:)».
و في:ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49-بعضه،و قال:«و قال سعد:حدّثنا أبو القاسم بن أبي حليس».
*:عيون المعجزات:ص 144-بعضه،مرسلا،عن أبي القاسم الحليس أنه قال.
*:فرج المهموم:ص 247-و قال:«و ممّا روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد اللّه بن جعفر الحميري في الجزء الثاني من كتاب(الدلائل)قال:و كتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء في حمل له،فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر و أنّها ستلد ابنا، فكان الأمر كما قال صلوات اللّه عليه».
*:الثاقب في المناقب:ص 569 ح 513-كما في الخرائج بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي القاسم الحليس قال.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 127 ف 9-بعضه مرسلا،عن أبي القاسم بن أبي حليس.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53-أوّله،عن كمال الدين.
و فيها:ح 54-من قوله:«و اعتللت»إلى قوله:«و الحمد للّه رب العالمين»عن كمال الدين.
و في:ص 675 ح 55-من قوله:«و مات لي غريم»إلى قوله:«حقّي»عن كمال الدين.
و فيها:ح 56-من قوله:«و أوصل بن رئيس»إلى قوله:«ابن رئيس»عن كمال الدين.
و فيها:ح 57-من قوله:«و كتب هارون»إلى قوله:«باسمهما»عن كمال الدين.
و فيها:ح 58-من قوله:«و كتب رجل من ربض»إلى قوله:«فجاء كما قال»عن كمال الدين.
و فيها:ح 59-من قوله:«و كتب محمد بن القعري»إلى قوله:«ورد عليه ماله»عن كمال الدين.
و فيها:ح 60-من قوله:«كتب محمد بن يزداد»إلى قوله:«بحوار»عن كمال الدين.
و فيها:ح 61-من قوله:«و كتبت في إنفاذ»إلى قوله:«بشيء»عن كمال الدين.
و فيها:ح 62-من قوله:«و أنفذت أيضا»إلى قوله اسمه«محمد»عن كمال الدين.
ص:166
و في:ص 676 ح 63-من قوله:«و حملت في هذه السنة»إلى قوله:«و الحمد للّه رب العالمين»عن كمال الدين.
و فيها:ح 64-من قوله:«و كتب محمد بن كشمر»إلى قوله:«أبو الصقر»عن كمال الدين.
و في:ص 699 ب 33 ف 6 ح 134-عن العيون.
و في:ص 702 ب 33 ف 11 ح 146-عن فرج المهموم.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 622 ح 2605-عن الخرائج،و الالثاقب في المناقب.
و في:ج 8 ص 136 ح 2737-عن عيون المعجزات.
*:البحار:ج 50 ص 271 ب 3 ح 38-عن الخرائج.و فيه:أبو القاسم الحبشي.
و في:ج 51 ص 306 ب 15 ح 20-عن فرج المهموم.
و في:ص 331 ب 15 ح 56-عن كمال الدين بتفاوت إلى قوله:«فأعلم عليه السّلام أن كنيته أبو الصقر».
و في:ص 333-عن الخرائج.
***
ص:167
ص:168
[1340]1-كان بمرو كاتب كان للخوزستاني،سماه لي نصر،و اجتمع عنده ألف دينار للناحية،فاستشارني فقلت:ابعث بها إلى الحاجزي؟فقال:
هو في عنقك إن سألني اللّه عزّ و جلّ عنه يوم القيامة.فقلت:نعم.قال نصر:
ففارقته على ذلك،ثم انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال، فذكر أنه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجزي،فورد عليه وصولها و الدعاء له و كتب إليه:«كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار،فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الأسديّ بالرّيّ».
قال نصر:و ورد عليّ نعي حاجز،فجزعت من ذلك جزعا شديدا و اغتممت له فقلت له:و لم تغتمّ و تجزع و قد منّ اللّه عليك بدلالتين:قد أخبرك بمبلغ المال،و قد نعى إليك حاجزا مبتدءا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 488 ب 45 ح 9-و حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، عن سعد بن عبد اللّه،عن علي بن محمد الرازي،عن نصر بن الصباح البلخي قال:
*:غيبة الطوسي:ص 415 ح 392-بتفاوت،قال:«و روى محمد بن يعقوب الكليني،عن أحمد ابن يوسف الشاشي قال:قال لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي:وجّهت إلى حاجز الوشاء مائتي دينار،و كتبت إلى الغريم بذلك فخرج الوصول،و ذكر:أنّه كان[له]
ص:169
قبلي ألف دينار و أنّي وجّهت إليه مائتي دينار،و قال:«إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الاسديّ بالرّيّ،فورد الخبر بوفاة حاجز رضي اللّه عنه بعد يومين أو ثلاثة،فأعلمته بموته فاغتمّ،فقلت[له]:لا تغتمّ فإنّ لك في التوقيع إليك دلالتين:إحداهما:إعلامه إيّاك أنّ المال ألف دينار،و الثانية:أمره إيّاك بمعاملة أبي الحسين الأسدي،لعلمه بموت حاجز».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 695 ب 14 ح 10-بتفاوت مرسلا،عن محمد بن يوسف الشاشي،و نصّه:«إنّني لمّا انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له:«محمد بن الحصين الكاتب»و قد جمع مالا للغريم،فسألني عن أمر الغريم فأخبرته بما رأيته من الدلائل،فقال:عندي مال للغريم فأيش تأمرني؟فقلت:وجّهه إلى حاجز.فقال لي:
فوق حاجز أحد؟فقلت:نعم،الشيخ.فقال:إذا سألني اللّه عن ذلك أقول إنّك أمرتني؟ قلت:نعم.قال:فخرجت من عنده فلقيته بعد سنتين فقال:هو ذا أخرج إلى العراق و معي مال الغريم،و أعلمك أنّي وجهت بمائتي دينار على يد العامر بن يعلى الفارسي و أحمد ابن علي الكلثومي،و كتبت إلى الغريم بذلك،و سألته الدعا،فخرج الجواب بما وجّهت، و ذكر أنّه كان له قبلي ألف دينار و قد وجّهت إليه بمائتي دينار،لأنّي شككت،و إنّ الباقي له عندي،فكان كما وصف.و قال:«إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسديّ بالرّيّ.فقلت:أفكان كما كتب إليك؟قال:نعم.وجّهت بمائتي دينار لأنّي شككت فأزال اللّه عنّي ذلك،فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة،فصرت إليه فأخبرته بموت حاجز فاغتمّ.فقلت:لا تغتمّ فإنّ ذلك دلالة لك في توقيعه إليك،و إعلامه أنّ المال ألف دينار،و الثانية:أمره بمعاملة الأسدي،لعلمه بموت حاجز».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 46-عن كمال الدين.
و في:ص 693 ب 33 ح 114-عن غيبة الطوسي.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 166 ح 2765-عن الخرائج.
*:البحار:ج 51 ص 294 ب 15 ح 5-عن الخرائج.
و في:ص 326 ب 15 ح 48-عن كمال الدين.
و في:ص 363 ب 16 ح 10-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 384 ف 4 ب 2 ح 5-عن كمال الدين.
***
ص:170
[1341]2-«شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا،ثم صرت إلى العسكر، فخرج إليّ:ليس فينا شكّ،و لا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا،ردّ ما معك إلى حاجز بن يزيد»*.
*:الكافي:ج 1 ص 521 ح 14-علي بن محمد،عن الحسن بن عبد الحميد قال:
*:الهداية الكبرى:ص 90(369 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان الحضيني)قدّس سرّه،عن محمد بن الحسن بن عبد الحميد،أنّه شكّ في أمر حاجز الوشا،فجمع مالا و خرج به إلى سامّراء و خرج إليه الأمر في سنة خمس و ستين:-كما في الكافي و ليس فيه:«مقامنا».
*:كمال الدين:ج 2 ص 499 ب 45 ح 23-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسند آخر عن سعد و قال:«و خرج أبو محمد السروي إلى سرّ من رأى و معه مال،فخرج إليه ابتداء...» و فيه:«مقامنا شكّ»و ليس فيه:«بأمرنا».
*:الإرشاد:ص 354-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تقريب المعارف:ص 435-بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن عبد الحميد.و فيه:«...
بأمرنا قادرين».
*:إعلام الورى:ص 420 ب 3 ف 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 243-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 8-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 662 ب 33 ح 13-عن الكافي.
و في:ص 677 ب 33 ح 71-عن الكافي.
***
[1342]3-«أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز،و كتب رقعة و غيّر فيها اسمه،فخرج إليه الوصول باسمه و نسبه و الدعاء له»*.
ص:171
*:كمال الدين:ج 2 ص 488 ب 45 ح 10-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علي بن محمد الرازي قال:حدّثني نصر بن الصباح قال:
*:دلائل الإمامة:ص 287(ص 527 ح 500 ط ج)-و عنه(و حدّثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه)قال:حدّثني علي بن محمد قال:حدّثني نضر بن الصباح:-كما في كمال الدين، بتفاوت يسير.
*:الثاقب في المناقب:ص 599 ح 543-كما في كمال الدين،مرسلا،عن نصر بن الصباح.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 126 ف 9-كما في كمال الدين.و قال:«و بالطريق المذكور يرفعه إلى نصر بن صباح»قال.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 47-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 327 ب 15 ح 49-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 389 ف 4 ب 2 ح 10-عن دلائل الإمامة.
***
[1343]4-«إنّ رجلا تفكّر في رجل يوصل إليه ما وجب للغريم عليه السّلام و ضاق به صدره،فسمع هاتفا يهتف به:«أوصل ما معك إلى حاجز»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 498 ب 45 ح 23-قال(سعد بن عبد اللّه):و حدّثني العاصميّ:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 70-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 334 ب 15 ذ ح 58-عن كمال الدين.
***
[1344]5-يا محمّد بن عليّ،تعالى اللّه و جلّ عمّا يصفون،سبحانه و بحمده،
ص:172
ليس نحن شركاءه في علمه و لا في قدرته،بل لا يعلم الغيب غيره،كما قال في محكم كتابه تباركت أسماؤه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللّهُ و أنا و جميع آبائي من الأوّلين:آدم و نوح و إبراهيم و موسى و غيرهم من النّبيّين،و من الآخرين:محمّد رسول اللّه و عليّ بن أبي طالب و غيرهم ممّن مضى من الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين،إلى مبلغ أيّامي و منتهى عصري،عبيد اللّه عزّ و جلّ.يقول اللّه عزّ و جلّ:
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى. قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى .
يا محمّد بن عليّ قد آذانا جهلاء الشّيعة و حمقاؤهم،و من دينه جناح البعوضة أرجح منه،فأشهد اللّه الّذي لا إله إلا هو و كفى به شهيدا، و رسوله محمّدا صلى اللّه عليه و آله،و ملائكته و أنبياءه و أولياءه عليهم السّلام،و أشهدك، و أشهد كلّ من سمع كتابي هذا أنّي برىء إلى اللّه و إلى رسوله ممّن يقول إنّا نعلم الغيب،و نشاركه في ملكه،أو يحلّنا محلاّ سوى المحلّ الّذي رضيه اللّه لنا و خلقنا له،أو يتعدّى بنا عمّا قد فسّرته لك،و بيّنته في صدر كتابي.
و أشهدكم أنّ كلّ من نبرأ منه فإنّ اللّه يبرأ منه و ملائكته و رسله و أولياؤه.
و جعلت هذا التّوقيع الّذي في هذا الكتاب أمانة في عنقك و عنق من سمعه أن لا يكتمه لأحد من مواليّ و شيعتي،حتّى يظهر على هذا التّوقيع
ص:173
الكلّ من الموالي،لعلّ اللّه عزّ و جلّ يتلافاهم،فيرجعون إلى دين اللّه الحقّ، و ينتهون عمّا لا يعلمون منتهى أمره،و لا مبلغ منتهاه،فكلّ من فهم كتابي و لا يرجع إلى ما قد أمرته و نهيته فقد حلّت عليه اللّعنة من اللّه و ممّن ذكرت من عباده الصّالحين»*.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 473-قال:«و ممّا خرج عن صاحب الزمان صلوات اللّه عليه ردّا على الغلاة من التوقيع،جوابا لكتاب كتب على يدي محمد بن علي بن هلال الكرخي».
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 282 التوقيع 199-عن الإحتجاج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 763 ب 35 ف 16 ح 66-عن الإحتجاج.
*:البحار:ج 25 ص 266 ب 9 ح 9-عن الإحتجاج.
***
ص:174
[1345]1-«فرأيك أدام اللّه عزّك في تأمّل رقعتي و التفضّل بما يسهل،لأضيفه إلى سائر أياديك عليّ،و احتجت أدام اللّه عزّك أن تسأل لي بعض الفقهاء عن المصلّي إذا قام من التشهّد الأول للركعة الثالثة،هل يجب عليه أن يكبّر؟فإنّ بعض أصحابنا قال:لا يجب عليه التكبير،و يجزيه أن يقول:
بحول اللّه و قوّته أقوم و أقعد.
الجواب قال:إنّ فيه حديثين،أمّا أحدهما فإنّه إذا انتقل من حالة إلى حالة أخرى فعليه تكبير،و أمّا الآخر فإنّه روي:أنّه إذا رفع رأسه من السّجدة الثّانية فكبّر ثمّ جلس ثمّ قام فليس عليه للقيام بعد القعود تكبير، و كذلك التّشهّد الأوّل يجري هذا المجرى،و بأيّهما أخذت من جهة التّسليم كان صوابا.
و عن الفصّ الخماهن هل تجوز فيه الصّلاة إذا كان في إصبعه؟
الجواب:فيه كراهة أن يصلّي فيه،و فيه إطلاق،و العمل على الكراهيّة.
و عن رجل اشترى هديا لرجل غائب عنه،و سأله أن ينحر عنه هديا بمنى،فلما أراد نحر الهدي نسي اسم الرجل و نحر الهدي،ثم ذكره بعد ذلك،أيجزي عن الرجل أم لا؟
ص:175
الجواب:لا بأس بذلك،و قد أجزأ عن صاحبه.
و عندنا حاكة مجوس،يأكلون الميتة،و لا يغتسلون من الجنابة،و ينسجون لنا ثيابا،فهل تجوز الصلاة فيها قبل أن تغسل؟.
الجواب:لا بأس بالصّلاة فيها.
و عن المصلّي يكون في صلاة الليل في ظلمة،فإذا سجد يغلط بالسجّادة و يضع جبهته على مسح أو نطع،فإذا رفع رأسه وجد السجّادة،هل يعتدّ بهذه السجدة أم لا يعتدّ بها؟.
الجواب:ما لم يستو جالسا فلا شيء عليه في رفع رأسه لطلب الخمرة.
و عن المحرم يرفع الظلال هل يرفع خشب العمارية أو الكنيسة و يرفع الجناحين أم لا؟
الجواب:لا شيء عليه في تركه و جميع الخشب.
و عن المحرم يستظلّ عن المطر بنطع أو غيره حذرا على ثيابه و ما في محمله أن يبتل فهل يجوز ذلك؟
الجواب:إذا فعل ذلك في المحمل في طريقه فعليه دم.
و الرجل يحجّ عن أجرة هل يحتاج أن يذكر الذي حجّ عنه عند عقد إحرامه أم لا؟و هل يجب أن يذبح عمّن حجّ عنه و عن نفسه أم يجزيه هدي واحد؟
الجواب:يذكره،و إن لم يفعل فلا بأس.
و هل يجوز للرجل أن يحرم في كساء خزّ أم لا؟
ص:176
الجواب:لا بأس بذلك،و قد فعله قوم صالحون.
و هل يجوز للرجل أن يصلّي و في رجليه بطيط لا يغطّي الكعبين أم لا يجوز؟ الجواب:جائز.
و يصلّي الرجل و معه في كمّيه أو سراويله سكّين أو مفتاح حديد هل يجوز ذلك؟
الجواب:جائز.
و[عن]الرجل يكون مع بعض هؤلاء و متّصلا بهم،يحجّ و يأخذ على الجادّة،و لا يحرمون هؤلاء من المسلخ،فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخّر إحرامه إلى ذات عرق فيحرم معهم لمّا يخاف الشهرة،أم لا يجوز أن يحرم إلاّ من المسلخ؟
الجواب:يحرم من ميقاته،ثمّ يلبس و يلبّي في نفسه،فإذا بلغ إلى ميقاتهم أظهر.
و عن لبس النعل المعطون،فإنّ بعض أصحابنا يذكر أنّ لبسه كريه.
الجواب:جائز ذلك و لا بأس به.
و عن الرجل من وكلاء الوقف يكون مستحلاّ لمّا في يده،لا يرع عن أخذ ماله،ربما نزلت في قرية و هو فيها،أو أدخل منزله،و قد حضر طعامه فيدعوني إليه،فإن لم آكل من طعامه عاداني عليه،و قال فلان لا يستحلّ أن يأكل من طعامنا،فهل يجوز لي أن آكل من طعامه و أتصدّق بصدقة؟و كم مقدار الصدقة؟و إن أهدى هذا الوكيل هديّة إلى رجل
ص:177
آخر،فأحضر فيدعوني أن أنال منها و أنا أعلم أن الوكيل لا يرع عن أخذ ما في يده،فهل عليّ فيه شيء إن أنا نلت منها؟
الجواب:إن كان لهذا الرّجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه و اقبل برّه،و إلاّ فلا.
و عن الرجل يقول الحقّ و يرى المتعة و يقول بالرجعة،إلاّ أنّ له أهلا موافقة له في جميع أمره،و قد عاهدها أن لا يتزوّج عليها[و لا يتمتّع] و لا يتسرّى،و قد فعل هذا منذ بضع عشرة سنة و وفى بقوله،فربّما غاب عن منزله الأشهر فلا يتمتّع و لا تتحرّك نفسه أيضا لذلك،و يرى أنّ وقوف من معه من أخ و ولد و غلام و وكيل و حاشية ممّا يقلّله في أعينهم، و يحبّ المقام على ما هو عليه محبّة لأهله و ميلا إليها و صيانة لها و لنفسه، لا يحرّم المتعة،بل يدين اللّه بها،فهل عليه في تركه ذلك مأثم أم لا؟
الجواب:(في ذلك)يستحبّ له أن يطيع اللّه تعالى[بالمتعة]ليزول عنه الحلف على المعرفة و لو مرّة واحدة.
فإن رأيت أدام اللّه عزّك أن تسأل لي عن ذلك و تشرحه لي و تجيب في كلّ مسألة بما العمل به،و تقلّدني المنّة في ذلك،جعلك اللّه السبب في كلّ خير و أجراه على يدك،فعلت مثابا إن شاء اللّه،أطال اللّه بقاءك،و أدام عزّك و تأييدك و سعادتك و سلامتك و كرامتك،و أتمّ نعمته عليك،و زاد في إحسانه إليك،و جعلني من السوء فداك و قدّمني عنك و قبلك.الحمد للّه ربّ العالمين،و صلّى اللّه على محمّد النبيّ و آله و سلّم كثيرا.
ص:178
(قال ابن نوح):نسخت هذه النسخة من المدرجين القديمين اللذين فيهما الخط و التوقيعات.
و كان أبو القاسم رحمه اللّه من أعقل الناس عند المخالف و الموافق و يستعمل التقية»*.
*:غيبة الطوسي:ص 378-384 ح 346-من كتاب آخر(لمحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري):-
*:الإحتجاج:ج 2 ص 483-كما في غيبة الطوسي بتفاوت مرسلا،عن محمد بن عبد اللّه الحميري.و فيه:«...غاب عنه...أو الكلبسيه...في ترك رفع الخشب...يحج عن أحد...لم يفصل...يصلّي في بطيط...منذ تسعة عشر...لا لتحريم المتعة».
*:وسائل الشيعة:ج 2 ص 1094 ب 73 ح 9-من قوله:«عندنا حاكة مجوس»إلى قوله:
«لا بأس بالصلاة فيها»عن الإحتجاج و غيبة الطوسي.
و في:ج 3 ص 305 ب 32 ح 11-من قوله:«يسأله عن الفص»إلى قوله:«بدل الخماهن» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ص 310 ب 38 ح 4-من قوله:«هل يجوز للرجل أن يصلّي و في رجليه»إلى قوله:
«جائز لا بأس»عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ج 4 ص 962 ب 8 ح 6-من قوله:«يسأله عن المصلي»إلى قوله:«لطلب الخمرة» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ص 967 ب 13 ح 8-من قوله:«يسأل لي بعض الفقهاء»إلى قوله:«كان صوابا» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ج 8 ص 226 ب 2 ح 10-من قوله:«يسأله عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء»إلى قوله:«ميقاتهم أظهره»عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ج 9 ص 41 ب 32 ح 4-من قوله:«هل يجوز للرجل يحرم في كساء»إلى قوله:
«و قد فعله قوم صالحون»عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
ص:179
و في:ص 153 ب 67 ح 6 و 7-من قوله:«يسأله عن المحرم»إلى قوله:«الخشب»و من قوله:«عن المحرم يستظل»إلى قوله:«فعليه دم»عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ج 10 ص 128 ب 29 ح 2 و 3-من قوله:«عن رجل اشترى هديا لرجل»إلى قوله:
«عن صاحبه».و من قوله:«عن الرجل يحج عن أحد»إلى قوله:«فلا بأس»عن الإحتجاج و غيبة الطوسي.
و في:ج 12 ص 160 ب 51 ح 15-من قوله:«عن الرجل من وكلاء الوقف»إلى قوله:
«و إلا فلا»،عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ج 14 ص 445 ب 3 ح 3-من قوله:«يسأله عن الرجل ممن يقول بالحق»إلى قوله:
«و لو مرة»عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
*:هداية الأمّة:ج 5 ص 221 ح 82-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية غيبة الطوسي،باختصار من قوله:«هل يجوز للرجل أن يحرم في كساء»إلى قوله:«قوم صالحون».
و في:ص 260 ح 207-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية غيبة الطوسي باختصار من قوله:«المحرم يرفع الظلال»إلى قوله:«رفع الخشب».
و فيها:ح 208-مرسلا من قوله:«المحرم يستظل من المطر»إلى قوله:«فعليه دم».
*:البحار:ج 53 ص 117 ب 29 ح 141-عن الإحتجاج بعضه.
و في:ص 154 ب 31 ح 2-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:روى في الإحتجاج مثله»إلى قوله:«ليزول عنه الحلف في المعصية و لو مرّة واحدة».
و في:ج 75 ص 382 ب 83 ح 3-من قوله:«من وكلاء الوقف»إلى قوله:«و إلا فلا» عن الإحتجاج.
و في:ج 83 ص 252 ب 5 ح 17-من قوله:«يسأله عن الرجل في كمّه»إلى قوله:«جائز» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ص 256 ب 5 ح 29-من قوله:«عن الفص الخماهن»إلى قوله:«على الكراهية» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
و في:ص 259 ب 6 ح 5-من قوله:«إن عندنا حاكة مجوس»إلى قوله:«لا بأس فيها» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
ص:180
و في:ص 274 ب 9 ح 1-من قوله:«هل يجوز»إلى قوله:«جايز»عن غيبة الطوسي و الإحتجاج.
و في:ج 85 ص 128 ب 27 ح 2-من قوله:«يسأل عن المصلي يكون في صلاة الليل» إلى قوله:«الخمرة»عن غيبة الطوسي و الإحتجاج.
و في:ص 181 ب 31 ح 3-من قوله:«يسأله عن المصلي إذا قام»إلى قوله:«كان ثوابا» عن الإحتجاج و غيبة الطوسي.
و في:ج 99 ص 115 ب 18 ح 1 و 2-من قوله:«يسأله عن رجل اشترى هديا»إلى قوله:
«فلا بأس»عن الإحتجاج.
و في:ص 126 ب 22 ح 1-من قوله:«يسأله عن الرجل يكون معه بعض هؤلاء»إلى قوله:«أظهر»عن الإحتجاج.
و في:ص 143 ب 25 ح 8-من قوله:«هل يجوز للرجل أن يحرم في»إلى قوله:
«صالحون»عن الإحتجاج.
و في:ص 177 ب 29 ح 3-من قوله:«يسأل عن المحرم يرفع الظلال»إلى قوله:«فعليه دم»عن الإحتجاج.
و في:ج 103 ص 298 ب 9 ح 2-من قوله:«سائلا عن الرجل ممن يقول بالحق»إلى قوله:«و لو مرة واحدة»عن الإحتجاج.
و في:ج 104 ص 218 ب 4 ح 12-كما في ج 103 ص 298 ح 2-عن الإحتجاج.
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 219 ب 25 ح 2-كما في البحار ج 83-عن غيبة الطوسي.
***
[1346]2-«سأل عن المحرم يجوز أن يشدّ الميزر من خلفه على عقبه بالطول،و يرفع طرفيه إلى حقويه و يجمعهما في خاصرته و يعقدهما، و يخرج الطرفين الآخرين من بين رجليه و يرفعهما إلى خاصرته،و يشد طرفيه إلى و ركيه،فيكون مثل السراويل يستر ما هناك،فإن الميزر الأوّل
ص:181
كنّا نتّزر به إذا ركب الرجل جمله يكشف ما هناك،و هذا ستر؟
فأجاب عليه السّلام:جاز أن يتّزر الانسان كيف شاء إذا لم يحدث في الميزر حدثا بمقراض و لا إبرة يخرجه به عن حدّ الميزر،و غرزه غرزا و لم يعقده،و لم يشدّ بعضه ببعض.و إذا غطّى سرّته و ركبتيه كلاهما،فإنّ السّنّة المجمع عليها بغير خلاف تغطية السّرّة و الرّكبتين،و الأحبّ إلينا و الأفضل لكلّ أحد شدّه على السّبيل المألوفة المعروفة للنّاس جميعا إن شاء اللّه.
و سأل:هل يجوز أن يشدّ عليه مكان العقد تكّة؟فأجاب:لا يجوز شدّ الميزر بشيء سواه من تكّة و لا غيرها.
و سأل عن التوجّه للصلاة أن يقول:على ملّة إبراهيم و دين محمّد صلى اللّه عليه و آله، فإنّ بعض أصحابنا ذكر:أنّه إذا قال على دين محمّد فقد أبدع،لأنّا لم نجده في شيء من كتب الصلاة خلا حديثا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد:أنّ الصادق عليه السّلام قال للحسن:كيف تتوجّه؟ فقال:أقول:لبّيك و سعديك،فقال له الصادق عليه السّلام:ليس عن هذا أسألك،كيف تقول:وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرض حنيفا مسلما؟
قال الحسن:أقول.
فقال الصادق عليه السّلام:إذا قلت ذلك فقل:على ملّة إبراهيم،و دين محمّد و منهاج عليّ بن أبي طالب،و الإيتمام بآل محمّد،حنيفا مسلما و ما أنا
ص:182
من المشركين.
فأجاب عليه السّلام:التّوجّه كلّه ليس بفريضة،و السّنّة المؤكّدة فيه الّتي هي كالإجماع الّذي لا خلاف فيه:وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرض،حنيفا مسلما على ملّة إبراهيم و دين محمّد و هدي أمير المؤمنين،و ما أنا من المشركين،إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه ربّ العالمين،لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين،اللّهمّ اجعلني من المسلمين،أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،ثمّ اقرأ الحمد.قال الفقيه الذي لا يشكّ في علمه:إنّ الدّين لمحمّد و الهداية لعليّ أمير المؤمنين لأنّها له صلى اللّه عليه و آله و في عقبه باقية إلى يوم القيامة،فمن كان كذلك فهو من المهتدين،و من شكّ فلا دين له،و نعوذ باللّه من الضّلالة بعد الهدى.
و سأله:عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه،يجوز أن يردّ يديه على وجهه و صدره للحديث الذي روي:أنّ اللّه عزّ و جلّ أجلّ من أن يردّ يدي عبده صفرا،بل يملؤها من رحمته،أم لا يجوز؟فإنّ بعض أصحابنا ذكر أنّه عمل في الصلاة.
فأجاب عليه السّلام:ردّ اليدين من القنوت على الرّأس و الوجه غير جايز في الفرائض،و الّذي عليه العمل فيه إذا رجع يده في قنوت الفريضة و فرغ من الدّعاء أن يردّ بطن راحتيه مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهّل و يكبّر و يركع،و الخبر صحيح،و هو في نوافل النّهار و اللّيل دون الفرائض،
ص:183
و العمل به فيها أفضل.
و سأل:عن سجدة الشكر بعد الفريضة،فإن بعض أصحابنا ذكر أنها (بدعة)فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة؟و إن جاز ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة؟
فأجاب عليه السّلام:سجدة الشّكر من ألزم السّنن و أوجبها،و لم يقل إنّ هذه السّجدة بدعة إلاّ من أراد أن يحدث بدعة في دين اللّه.
فأمّا الخبر المرويّ فيها بعد صلاة المغرب،و الإختلاف في أنّها بعد الثّلاث أو بعد الأربع،فإنّ فضل الدّعاء و التّسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل كفضل الفرائض على النّوافل،و السّجدة دعاء و تسبيح، فالأفضل أن تكون بعد الفرض،فإن جعلت بعد النّوافل أيضا جاز.
و سأل:إنّ لبعض إخواننا ممّن نعرفه ضيعة جديدة بجنب ضيعة خراب للسلطان فيها حصّة،و أكرته بما زرعوا حدودها و يؤذيهم عمّال السلطان، و يتعرّضون في الكلّ من غلاّت ضيعته،و ليس لها قيمة لخرابها،و إنّما هي بائرة منذ عشرين سنة،و هو يتحرّج من شرائها،لأنّه يقال:إنّ هذه الحصّة من هذه الضيعة كانت قبضت عن الوقف قديما للسلطان،فإن جاز شراؤها من السلطان،و كان ذلك صلاحا له و عمارة لضيعته،و إنّه يزرع هذه الحصّة من القرية البائرة لفضل ماء ضيعته العامرة،و ينحسم عنه طمع أولياء السلطان،و إن لم يجز ذلك عمل بما تأمره به إن شاء اللّه تعالى؟ فأجاب:الضّيعة لا يجوز ابتياعها إلاّ من مالكها أو بأمره أو رضاء منه.
ص:184
و سأل:عن رجل استحلّ امرأة خارجة من حجابها،و كان يحترز من أن يقع له ولد فجاءت بابن،فتحرّج الرجل ألاّ يقبله،فقبله و هو شاكّ فيه، و جعل يجري على أمّه و عليه حتى ماتت الأم،و هو ذا يجري عليه غير أنه شاك فيه ليس يخلطه بنفسه،فإن كان ممّن يجب أن يخلط بنفسه و يجعله كساير ولده فعل ذلك،و إن جاز أن يجعل له شيئا من ماله دون حقّه فعل؟ فأجاب عليه السّلام:الاستحلال بالمرأة يقع على وجوه،الجواب يختلف فيها، فليذكر الوجه الّذي وقع الاستحلال به مشروحا ليعرف الجواب فيما يسأل عنه من أمر الولد إن شاء اللّه.
و سأله الدعاء له،فخرج الجواب:
جاد اللّه بما هو جلّ و تعالى أهله،إيجابنا لحقّه،و رعايتنا لأبيه رحمه اللّه، و قربه منّا،و قد رضينا بما علمناه من جميل نيّته،و وقفنا عليه من مخاطبته المقرّ له من اللّه الّتي يرضى اللّه عزّ و جلّ و رسوله،و أولياؤه عليهم السّلام،و الرّحمة بما بدأنا(كذا)،نسأل اللّه بمسألته ما أمّله من كلّ خير عاجل و آجل،و أن يصلح له من أمر دينه و دنياه ما يجب صلاحه،إنّه وليّ قدير»*.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 485-487-و في كتاب آخر لمحمد بن عبد اللّه الحميري إلى صاحب الزمان عليه السّلام من جواب مسائله التي سأل عنها في سنة سبع و ثلاث مائة:
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 724 ب 8 ح 3-من قوله:«يسأله عن التوجه للصلاة»إلى قوله«ثم تقرأ الحمد»عن الإحتجاج.
ص:185
و في:ص 919 ب 33 ح 1-من قوله:«و سأله عن القنوت»إلى قوله:«فيها أفضل»عن الإحتجاج.
و في:ص 1058 ب 21 ح 3-من قوله:«إنه كتب إليه يسأله عن سجدة الشكر»إلى قوله:
«أيضا جاز»عن الإحتجاج.
و في:ج 9 ص 136 ب 54 ح 3-من قوله:«إنه كتب إليه يسأله عن المحرم»إلى قوله:
«للناس جميعا...إن شاء اللّه تعالى»عن الإحتجاج.
و في:ج 12 ص 250 ب 1 ح 8-من قوله:«إن بعض أصحابنا له ضيعة»إلى قوله:«أو رضى منه»عن الإحتجاج.
*:هداية الأمّة:ج 5 ص 253 ح 149-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«جائز أن يتزر الإنسان»إلى قوله:«جميعا إن شاء اللّه».
و في:ج 6 ص 95 ح 5-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«الضيعة لا يجوز ابتياعها»إلى قوله:«و رضى منه».
*:البحار:ج 84 ص 359 ب 22 ح 7-من قوله:«يسأله عن التوجه للصلاة»إلى قوله:«و نعوذ باللّه من الضّلالة بعد الهدى»عن الإحتجاج.
و في:ج 85 ص 198 ب 32 ح 6-من قوله:«يسأله عن القنوت»إلى قوله:«في الصلاة» عن الإحتجاج.
و في:ج 86 ص 194 ب 44 ح 1-من قوله:«يسأله عن سجدة الشكر»إلى قوله:«فإنّ الدّعاء فيه مستجاب»عن الإحتجاج.
و في:ج 99 ص 143 ب 25 ح 9-من قوله:«و سأله عن المحرم إلى»قوله«جميعا إن شاء اللّه»عن الإحتجاج.
و في:ص 144 ب 25 ح 10-من قوله:«هل يجوز أن يشد عليه»إلى قوله:«من تكّة و لا غيرها»عن الإحتجاج.
و في:ج 103 ص 62 ب 9 ح 1-من قوله:«إن لبعض إخواننا»إلى قوله:«و رضى منه» عن الإحتجاج.
***
ص:186
[1347]3-«بسم اللّه الرحمن الرحيم،أطال اللّه بقاك،و أدام عزّك و كرامتك و سعادتك و سلامتك،و أتمّ نعمته عليك،و زاد في إحسانه إليك،و جميل مواهبه لديك،و فضله عليك،و جزيل قسمه لك،و جعلني من السوء كلّه فداك،و قدّمني قبلك:إنّ قبلنا مشايخ و عجايز يصومون رجبا منذ ثلاثين سنة و أكثر،و يصلون بشعبان و شهر رمضان.و روى لهم بعض أصحابنا:أنّ صومه معصية؟
فأجاب عليه السّلام:قال الفقيه:يصوم منه أيّاما إلى خمسة عشر يوما،إلاّ أن يصومه عن الثّلاثة الأيّام الفائتة،للحديث:«إنّ نعم القضاء رجب».
و سأل:عن رجل يكون في محمله و الثلج كثير بقامة رجل،فيتخوّف أن نزل الغوص فيه،و ربّما يسقط الثلج و هو على تلك الحال،و لا يستوي له أن يلبّد شيئا عنه لكثرته و تهافته،هل يجوز أن يصلّي في المحمل الفريضة؟فقد فعلنا ذلك أيّاما،فهل علينا في ذلك إعادة أم لا؟
فأجاب:لا بأس عند الضّرورة و الشدّة.
و سأل:عن الرجل يلحق الإمام و هو راكع فيركع معه و يحتسب تلك الركعة،فإنّ بعض أصحابنا قال:إن لم يسمع تكبيرة الركوع فليس له أن يعتدّ بتلك الركعة؟
فأجاب:إذا لحق مع الإمام من تسبيح الرّكوع تسبيحة واحدة اعتدّ بتلك الرّكعة،و إن لم يسمع تكبيرة الرّكوع.
و سأل:عن رجل صلّى الظهر و دخل في صلاة العصر،فلمّا أن صلّى من
ص:187
صلاة العصر ركعتين إستيقن أنّه صلّى الظهر ركعتين،كيف يصنع؟
فأجاب:إن كان أحدث بين الصّلاتين حادثة يقطع بها الصّلاة أعاد الصّلاتين،و إن لم يكن أحدث حادثة جعل الرّكعتين الآخرتين تتمّة لصلاة الظّهر،و صلّى العصر بعد ذلك.
و سأل:عن أهل الجنّة يتوالدون إذا دخلوها أم لا؟
فأجاب:إن الجنّة لا حمل فيها للنّساء و لا ولادة،و لا طمث و لا نفاس، و لا شقاء بالطّفوليّة،و فيها ما تشتهي الأنفس و تلذّ الأعين كما قال سبحانه،فإذا اشتهى المؤمن ولدا خلقه اللّه بغير حمل و لا ولادة على الصّورة الّتي يريد،كما خلق آدم عبرة.
و سأل:عن رجل تزوّج امرأة بشيء معلوم إلى وقت معلوم،و بقي له عليها وقت،فجعلها في حلّ ممّا بقي له عليها،و قد كانت طمثت قبل أن يجعلها في حلّ من أيامها بثلاثة أيّام،أيجوز أن يتزوّجها رجل معلوم إلى وقت معلوم عند طهرها من هذه الحيضة أو يستقبل بها حيضة أخرى؟
فأجاب:يستقبل حيضة غير تلك الحيضة،لأنّ أقلّ تلك العدّة حيضة و طهرة تامّة.
و سأل:عن الأبرص و المجذوم و صاحب الفالج هل يجوز شهادتهم؟ فقد روي لنا أنّهم لا يؤمّون الأصحّاء.فأجاب:إن كان ما بهم حادثا جازت شهادتهم،و إن كان ولادة لم يجز.
و سأل:هل يجوز للرجل أن يتزوّج ابنة امرأته؟
ص:188
فأجاب:إن كانت ربّيت في حجره فلا يجوز،و إن لم تكن ربّيت في حجره و كانت أمّها في غير عيالة فقد روي أنّه جائز.
و سأل:هل يجوز أن يتزوّج بنت ابنة امرأة،ثم يتزوّج جدّتها بعد ذلك؟ فأجاب:قد نهي عن ذلك.
و سأل:عن رجل ادّعى على رجل ألف درهم،و أقام به البيّنة العادلة، و ادّعى عليه أيضا خمسمائة درهم في صكّ آخر،و له بذلك بيّنة عادلة، و ادّعى عليه أيضا ثلاثمائة درهم في صكّ آخر،و مائتي درهم في صكّ آخر،و له بذلك كلّه بيّنة عادلة.و يزعم المدّعى عليه أنّ هذه الصكاك كلّها قد دخلت في الصكّ الذي بألف درهم،و المدّعي منكر أن يكون كما زعم،فهل يجب الألف الدرهم مرّة واحدة أو يجب عليه كلّما يقيم البيّنة به؟و ليس في الصكاك استثناء،إنّما هي صكاك على وجهها.
فأجاب:يؤخذ من المدّعى عليه ألف درهم مرّة،و هي الّتي لا شبهة فيها،و يردّ اليمين في الألف الباقي على المدّعي،فإن نكل فلا حقّ له.
و سأل:عن طين القبر يوضع مع الميّت في قبره هل يجوز ذلك أم لا؟
فأجاب:يوضع مع الميّت في قبره،و يخلط بخيوطه إن شاء اللّه.
و سأل فقال:روي لنا عن الصادق عليه السّلام أنّه كتب على إزار ابنه:إسماعيل يشهد أن لا إله إلا اللّه،فهل يجوز أن نكتب مثل ذلك بطين القبر أم غيره؟ فأجاب:يجوز ذلك.
و سأل:هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين القبر؟و هل فيه فضل؟
ص:189
فأجاب:يسبّح الرّجل به،فما من شيء من السّبح أفضل منه،و من فضله أنّ الرّجل ينسى التّسبيح و يدير السّبحة فيكتب له التّسبيح.
و سأل:عن السجدة على لوح من طين القبر،و هل فيه فضل؟
فأجاب:يجوز ذلك،و فيه الفضل.
و سأل:عن الرجل يزور قبور الأئمّة عليه السّلام هل يجوز أن يسجد على القبر أم لا؟و هل يجوز لمن صلّى عند بعض قبورهم أن يقوم وراء القبر و يجعل القبر قبلة،و يقوم عند رأسه و رجليه؟و هل يجوز أن يتقدّم القبر،و يصلي و يجعل القبر خلفه أم لا؟
فأجاب:أمّا السّجود على القبر،فلا يجوز في نافلة و لا فريضة و لا زيادة (زيارة)و الّذي عليه العمل أن يضع خدّه الأيمن على القبر.
و أمّا الصّلاة فإنّها خلفه،و يجعل القبر أمامه،و لا يجوز أن يصلّي بين يديه و لا عن يمينه و لا عن يساره،لأنّ الإمام،لا يتقدّم و لا يساوى.
و سأل فقال:يجوز للرجل إذا صلّى الفريضة أو النافلة و بيده السبحة أن يديرها و هو في الصلاة؟
فأجاب:يجوز ذلك إذا خاف السّهو و الغلط.
و سأل:هل يجوز أن يدير السبحة بيد اليسار إذا سبّح،أو لا يجوز؟
فأجاب:يجوز ذلك و الحمد للّه ربّ العالمين.
و سأل فقال:روي عن الفقيه في بيع الوقف خبر مأثور:إذا كان الوقف على قوم بأعيانهم و أعقابهم،فاجتمع أهل الوقف على بيعه،و كان ذلك
ص:190
لصالح لهم أن يبيعوه،فهل يجوز أن يشتري من بعضهم إن لم يجتمعوا كلّهم على البيع،أم لا يجوز إلاّ أن يجتمعوا كلّهم على ذلك؟و عن الوقف الذي لا يجوز بيعه؟
فأجاب:إذا كان الوقف على إمام المسلمين فلا يجوز بيعه،و إن كان على قوم من المسلمين فليجمع كلّ قوم ما يقدرون على بيعه مجتمعين و متفرّقين إن شاء اللّه.
و سأل:هل يجوز للمحرم أن يصيّر على إبطه المرتك و التوتيا لريح العرق أم لا يجوز؟
فأجاب:يجوز ذلك و باللّه التّوفيق.
و سأل:عن الضرير إذا شهد في حال صحّته على شهادة،ثم كفّ بصره و لا يرى خطّه فيعرفه،هل يجوز شهادته أم لا؟و إن ذكر هذا الضرير الشهادة،هل يجوز أن يشهد على شهادته أم لا يجوز؟
فأجاب:إذا حفظ الشّهادة و حفظ الوقت،جازت شهادته.
و سأل:عن الرجل يوقف ضيعة أو دابّة و يشهد على نفسه باسم بعض وكلاء الوقف،ثم يموت هذا الوكيل أو يتغيّر أمره و يتولّى غيره،هل يجوز أن يشهد الشاهد لهذا الذي أقيم مقامه إذا كان أصل الوقف لرجل واحد،أم لا يجوز ذلك؟
فأجاب:لا يجوز ذلك،لأنّ الشّهادة لم تقم للوكيل،و إنّما قامت للمالك، و قد قال اللّه وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلّهِ .
ص:191
و سأل:عن الركعتين الأخراوين قد كثرت فيهما الروايات،فبعض يروي أنّ قراءة الحمد وحدها أفضل،و بعض يروي أنّ التسبيح فيهما أفضل،فالفضل لأيّهما لنستعمله؟
فأجاب:قد نسخت قراءة أمّ الكتاب في هاتين الرّكعتين التّسبيح، و الّذي نسخ التّسبيح قول العالم عليه السّلام:كلّ صلاة لا قراءة فيها فهي خداج إلاّ العليل،أو يكثر عليه السّهو فيتخوّف بطلان الصّلاة عليه.
و سأل فقال:يتّخذ عندنا ربّ الجوز لوجع الحلق و البحبحة،يؤخذ الجوز الرطب من قبل أن ينعقد و يدقّ دقّا ناعما،و يعصر ماؤه و يصفّى و يطبخ على النصف،و يترك يوما و ليلة ثم ينصب على النار،و يلقى على كلّ ستّة أرطال منه رطل عسل و يغلى رغوته،و يسحق من النوشادر و الشبّ اليماني من كلّ واحدة نصف مثقال و يداف بذلك الماء،و يلقى فيه درهم زعفران مسحوق،و يغلى و يؤخذ رغوته حتى يصير مثل العسل ثخينا،ثم ينزل عن النار و يبرد و يشرب منه،فهل يجوز شربه أم لا؟
فأجاب:إذا كان كثيره يسكر أو يغيّر،فقليله و كثيره حرام،و إن كان لا يسكر فهو حلال.
و سأل:عن الرجل يعرض له الحاجة ممّا لا يدري أن يفعلها أم لا،فيأخذ خاتمين فيكتب في أحدهما:(نعم افعل)و في الآخر:(لا تفعل)فيستخير اللّه مرارا،ثم يرى فيهما،فيخرج أحدهما فيعمل بما يخرج،فهل يجوز ذلك أم لا؟و العامل به و التارك له أهو مثل الإستخارة أم هو سوى ذلك؟
ص:192
فأجاب:الّذي سنّه العالم عليه السّلام في هذه الإستخارة بالرّقاع و الصّلاة.
و سأل:عن صلاة جعفر بن أبي طالب رحمه اللّه في أيّ أوقاتها أفضل أن تصلّى فيه؟و هل فيها قنوت؟و إن كان ففي أيّ ركعة منها؟
فأجاب:أفضل أوقاتها صدر النّهار من يوم الجمعة،ثمّ في أيّ الأيّام شئت و أيّ وقت صلّيتها من ليل أو نهار فهو جائز،و القنوت فيها مرّتان:
في الثّانية قبل الرّكوع،و في الرّابعة بعد الرّكوع.
و سأل:عن الرجل ينوي إخراج شيء من ماله و أن يدفعه إلى رجل من إخوانه،ثم يجد في أقربائه محتاجا،أيصرف ذلك عمّن نواه له أو إلى قرابته؟ فأجاب:يصرفه إلى أدناهما و أقربهما من مذهبه،فإن ذهب إلى قول العالم عليه السّلام:لا يقبل اللّه الصّدقة و ذو رحم محتاج،فليقسّم بين القرابة و بين الّذي نوى حتّى يكون قد أخذ بالفضل كلّه.
و سأل فقال:إختلف أصحابنا في مهر المرأة،فقال بعضهم:إذا دخل بها سقط المهر و لا شيء لها،و قال بعضهم:هو لازم في الدنيا و الآخرة، فكيف ذلك؟و ما الذي يجب فيه؟
فأجاب:إن كان عليه بالمهر كتاب فيه ذكر دين فهو لازم له في الدّنيا و الآخرة،و إن كان عليه كتاب فيه ذكر الصّداق سقط إذا دخل بها،و إن لم يكن عليه كتاب فإذا دخل بها سقط باقي الصّداق.
و سأل فقال:روي لنا عن صاحب العسكر عليه السّلام أنّه سئل عن الصلاة في الخزّ الذي يغشّ بوبر الأرانب،فوقّع:يجوز،و روي عنه أيضا:أنّه لا
ص:193
يجوز،فأيّ الخبرين يعمل به؟
فأجاب:إنّما حرّم في هذه الأوبار و الجلود،فأمّا الأوبار وحدها فكلّ حلال.
و قد سأل بعض العلماء عن معنى قول الصادق عليه السّلام:لا يصلّى في الثعلب و لا في الأرنب،و لا في الثوب الذي يليه؟فقال:إنّما عنى الجلود دون غيرها.
و سأل فقال:يتّخذ باصفهان ثياب عتابية على عمل الوشا من قزّ أو إبريسم،يجوز،الصلاة فيها أم لا؟
فأجاب:لا يجوز الصّلاة إلاّ في ثوب سداه أو لحمته قطن أو كتّان.
و سأل:عن المسح على الرّجلين،و بأيّهما يبدأ باليمين،أو يمسح عليهما جميعا معا؟
فأجاب عليه السّلام:يمسح عليهما معا،فإن بدأ بأحدهما قبل الأخرى فلا يبتدىء إلاّ باليمين.
و سأل:عن صلاة جعفر في السّفر هل يجوز أن يصلّي أم لا؟
فأجاب عليه السّلام:يجوز ذلك.
و سأل:عن تسبيح فاطمة عليها السّلام،من سها فجاز التكبير أكثر من أربع و ثلاثين هل يرجع إلى أربع و ثلاثين أو يستأنف؟و إذا سبّح تمام سبع و ستّين هل يرجع إلى ستّة و ستين أو يستأنف؟و ما الذي يجب في ذلك؟
فأجاب:إذا سها في التّكبير حتّى يجوز أربعة و ثلاثين عاد إلى ثلاثة و ثلاثين و بنى عليها،و إذا سها في التّسبيح فتجاوز سبعا و ستّين تسبيحة عاد إلى ستّة و ستّين و بنى عليها،فإذا جاوز التّحميد مائة فلا شيء عليه»*.
ص:194
*:الإحتجاج:ج 2 ص 487-492-و كتب إليه صلوات اللّه عليه أيضا(يعني محمد بن عبد اللّه ابن جعفر الحميري)في سنة ثمان و ثلاثمائة كتابا سأله فيه عن مسائل أخرى:
*:غيبة الطوسي:على ما في البحار،لم نجده في غيبة الطوسي.
*:التهذيب:ج 2 ص 228 ح 106-روى محمد بن أحمد بن داود،عن أبيه قال:حدّثنا محمد ابن عبد اللّه بن جعفر الحميري:-من قوله:«كتبت إلى الفقيه»إلى قوله:«و شماله».
و في:ج 6 ص 75 ح 17-و عنه(محمد بن أحمد بن داود)عن أبيه،عن محمد بن عبد اللّه ابن جعفر الحميري من قوله:«كتبت إلى الفقيه»إلى قوله:«ذلك التسبيح».
و في:ص 76 ح 18-بسند سابقه من قوله:«أسأله عن طين القبر»إلى قوله:«إن شاء اللّه».
*:وسائل الشيعة:ج 1 ص 316 ب 34 ح 5-من قوله:«يسأله عن المسح على الرّجلين» إلى قوله:«فلا يبدأ إلا باليمين»عن الإحتجاج.
و في:ج 2 ص 742 ب 12 ح 1-من قوله:«أسأله عن طين القبر»إلى قوله:«إن شاء اللّه» عن التهذيب،و الإحتجاج.
و في:ص 758 ب 29 ح 3-من قوله:«انّه كتب على إزار إسماعيل»إلى قوله:«يجوز ذلك»عن الإحتجاج.
و في:ج 3 ص 239 ب 14 ح 11-من قوله:«انه كتب إليه يسأله عن رجل يكون في محمله»إلى قوله:«و الشدة»عن الإحتجاج.
و في:ص 260 ب 7 ح 12-من قوله:«قد سأل بعض العلماء»إلى قوله:«دون غيرها» عن الإحتجاج.
و في:ص 266 ب 10 ح 15-من قوله:«أنّه سئل عن الصلاة في الخز»إلى قوله:«فكلّ حلال»عن الإحتجاج.
و في:ص 272 ب 13 ح 8-من قوله:«أنّه كتبت إليه يتّخذ باصفهان»إلى قوله:«كتّان» عن الإحتجاج.
و في:ص 454 ب 26 ح 1 و 2-من قوله:«أسأله عن الرجل يزور قبور الأئمة»إلى قوله:
ص:195
«يمينه و شماله»عن التهذيب و الإحتجاج.
و في:ص 608 ب 16 ح 2-من قوله:«أنّه كتب إليه يسأله عن السجدة»إلى قوله:
«و الحمد للّه»عن الإحتجاج.
و في:ج 4 ص 794 ب 51 ح 14-من قوله:«أنّه كتب إليه يسأله عن الركعتين»إلى قوله:
«الصلاة عليه»عن الإحتجاج.
و في:ص 1033 ب 16 ح 7-من قوله:«هل يجوز أن يسبّح»إلى قوله:«و فيه الفضل» عن الإحتجاج.
و في:ص 1039 ب 21 ح 4-من قوله:«يسأله عن تسبيح فاطمة»إلى قوله:«فلا شيء عليه»عن الإحتجاج.
و في:ج 5 ص 199 ب 4 ح 1-من قوله:«فسأله عن صلاة جعفر»إلى قوله:«يجوز ذلك» عن الإحتجاج.
و في:ص 212 ب 3 ح 1-من قوله:«يسأله عن الرجل تعرض له الحاجة»إلى قوله:
«بالرقاع و الصلاة»عن الإحتجاج.
و في:ص 325 ب 12 ح 1-من قوله:«عن رجل صلّى الظهر»إلى قوله:«بعد ذلك» عن الإحتجاج».
و في:ص 442 ب 45 ح 5-من قوله:«عن الرجل يلحق الإمام»إلى قوله:«الركوع» عن الإحتجاج.
و في:ج 6 ص 287 ب 20 ح 7-من قوله:«عن الرجل ينوي إخراج شيء من ماله»إلى قوله:«بالفضل كلّه»عن الإحتجاج.
و في:ج 7 ص 355 ب 26 ح 14-من قوله:«إن قبلنا مشايخ»إلى قوله:«رجب»عن الإحتجاج.
و في:ج 9 ص 107 ب 21 ح 4-من قوله:«يسأله عن المحرم»إلى قوله:«و باللّه التوفيق» عن الإحتجاج.
و في:ج 10 ص 420 ب 75 ح 1-من قوله:«كتبت إلى الفقيه»إلى قوله:«ذلك التسبيح» عن التهذيب و الإحتجاج.
ص:196
و في:ج 13 ص 306 ب 6 ح 9-من قوله:«إذا كان الوقف على قوم»إلى قوله:«إن شاء اللّه»عن الإحتجاج.
و في:ج 14 ص 352 ب 18 ح 7-من قوله:«هل يجوز للرجل أن يتزوج»إلى قوله:«قد نهي عن ذلك»عن الإحتجاج.
و في:ص 474 ب 22 ح 7-من قوله:«إنّه كتب إليه في رجل تزوج امرأة»إلى قوله:
«تامة»عن الإحتجاج.
و في:ج 15 ص 18 ب 8 ح 16-من قوله:«اختلف أصحابنا»إلى قوله:«باقي الصداق» عن الإحتجاج.
و في:ج 17 ص 306 ب 40 ح 2-من قوله:«من يتخذ عندنا»إلى قوله:«فهو حلال» عن الإحتجاج.
و في:ج 18 ص 199 ب 16 ح 1-من قوله:«يسأله عن رجل ادّعي عليه»إلى قوله:«فلا حقّ له»عن الإحتجاج.
و في:ص 234 ب 7 ح 1-من قوله:«الرجل يوقف الضيعة»إلى قوله:«الشهادة للّه» عن الإحتجاج.
و في:ص 279 ب 32 ح 9-من قوله:«يسأله عن الأبرص»إلى قوله:«لم يجز»عن الإحتجاج.
و في:ص 296 ب 42 ح 4-من قوله:«يسأله عن الضرير»إلى قوله:«شهادته»عن الإحتجاج.
*:البحار:ج 53 ص 162 ب 31 ح 4-بتفاوت عن الإحتجاج،و فيه:«...بحنوطه...من التسبيح...بيده اليسار...فليبع...و يغلى و ينزع رغوته...و يطبخ...ذكر الصدقات...
ثياب عنابيه».
و في:ج 66 ص 482 ح 3-من قوله:«يتخذ عندنا»إلى قوله:«فهو حلال»عن الإحتجاج.
و في:ج 79 ص 167 ب 88 ح 3-عن الإحتجاج و فيه:«...و إن كان لا يسكر مثل العسل فهو حلال».
و في:ج 80 ص 263 ب 3 ح 11-من قوله:«سأله عن المسح»إلى قوله:«باليمين»عن الإحتجاج.
و في:ج 81 ص 313 ب 9 ح 8-من قوله:«سئل عن طين القبر»إلى قوله:«يجوز ذلك» عن الإحتجاج،و غيبة الطوسي.
ص:197
و في:ج 82 ص 34 ب 12 ح 23-عن الإحتجاج و غيبة الطوسي.
و في:ج 83 ص 223 ب 4 ح 11-من قوله:«انه سئل عن الصلاة في الخز»إلى قوله:
«فحلال»عن الإحتجاج.
و في:ص 238 ب 5 ح 1-من قوله:«إنّا نجد بأصفهان»إلى قوله:«كتّان»عن الإحتجاج.
و في:ص 315 ب 5 ح 7-من قوله:«يسأله عن الرجل يزور»إلى قوله:«و لا يساوي» عن الإحتجاج،و قال:«روى الشيخ في التهذيب هذه الرواية عن محمد بن أحمد بن داود عن أبيه عن محمد بن عبد اللّه الحميري».
و في:ج 84 ص 92 ب 11 ح 4-من قوله:«الرجل يكون في محمله»إلى قوله:«الشدّة» عن الإحتجاج.
و في:ج 85 ص 86 ب 25 ح 2-من قوله:«سأله عن الركعتين»إلى قوله:«الصلاة عليه» عن الإحتجاج.
و في:ص 149 ب 28 ح 8-من قوله:«يسأله عن السجدة»إلى قوله:«الفضل»عن الإحتجاج.
و في:ص 327 ب 37 ح 1-من قوله:«يسأله هل يجوز أن يسبّح»إلى قوله:«فلا شي عليه»عن الإحتجاج.
و في:ج 88 ص 76 ب 2 ذ ح 33-من قوله:«سأله عن الرجل يلحق الإمام»إلى قوله:
«الركوع»عن الإحتجاج.
و في:ص 187 ب 3 ح 17-من قوله:«يسأله عن رجل صلى الظهر»إلى قوله:«بعد ذلك»عن الإحتجاج.
و في:ج 89 ص 348 ب 4 ح 23-من قوله:«يسأله عن صلاة جعفر»إلى قوله:
«الركوع»عن الإحتجاج.
و في:ج 91 ص 205 ب 2 ح 10-من قوله:«يسأله عن صلاة جعفر»إلى قوله:«ذلك» عن الإحتجاج.
و في:ص 226 ب 2 ح 2-من قوله:«يسأله عن الرجل تعرض له حاجة»إلى قوله:
«و الصلاة»عن الإحتجاج.
ص:198
و في:ج 96 ص 143 ب 15 ح 10-من قوله:«يسأله عن الرجل ينوي»إلى قوله:«كلّه» عن الإحتجاج.
و في:ج 97 ص 36 ب 55 ح 18-من قوله:«إن قبلنا مشايخ»إلى قوله:«رجب»عن الإحتجاج.
و في:ج 99 ص 168 ب 27 ح 8-من قوله:«هل يجوز للمحرم»إلى قوله:«التوفيق» عن الإحتجاج.
و في:ج 100 ص 128 ب 3 ح 8-من قوله:«يسأل عن الرجل يزور»إلى قوله:«و لا يساوي»عن الإحتجاج.
و في:ج 103 ص 62 ب 9 ح 1 و 2-من قوله:«إن لبعض إخواننا»إلى قوله:«إن شاء اللّه» عن الإحتجاج.
و في:ص 313 ب 10 ح 12-من قوله:«الرجل تزوّج امرأة بشيء معلوم»إلى قوله:
«تلك العدّة حيضة و طهارة تامّة»عن الإحتجاج.
و في:ص 356 ب 17 ح 44-من قوله:«قد اختلف أصحابنا في مهر المرأة»إلى قوله:
«فإذا دخل بها سقط الصداق»عن الإحتجاج.
و في:ج 104 ص 17 ب 28 ح 7-من قوله:«هل يجوز للرجل أن يتزوّج ابنة زوجته»إلى قوله:«فأجاب قد نهي عن ذلك»عن الإحتجاج.
و في:ص 218 ب 4 ح 11-من قوله:«الرجل ينوي إخراج شيء من ماله»إلى قوله:
«حتى يكون قد أخذ بالفضل كلّه»عن الإحتجاج.
و في:ص 303 ب 1 ح 6-من قوله:«الضرير إذا شهد في حال صحّته على شهادة»إلى قوله:«و حفظ الوقت جازت شهادته»عن الإحتجاج.
و فيها:ح 7-عن الإحتجاج من قوله:«الرجل يوقف ضيعة أو دابّة و يشهد على نفسه» إلى قوله:«و أقيموا الشهادة»،عن الإحتجاج.
و في:ص 315 ب 3 ح 5-من قوله:«يسأله عن الأبرص»إلى قوله:«لم يجز»عن الإحتجاج.
*:هداية الأمّة:ج 5 ص 456 ح 13-مرسلا،عن صاحب الزمان عليه السّلام،كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«أمّا السجود على القبر»إلى قوله:«خدّه الأيمن على القبر».
ص:199
و في:ج 8 ص 242 ح 3-مرسلا،عن الإمام المهدي عليه السّلام،كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«يتّخذ عندنا ربّ الجوز»إلى قوله:«و إن كان لا يسكر فهو حلال».
و في:ص 408 ح 67-مرسلا،كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«عن رجلا ادّعى على رجل ألف درهم»إلى قوله:«فإن نكل فلا حق له».
و في:ص 424 ح 16-مرسلا كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«عن رجل يوقف ضيعته»إلى قوله:«و أقيموا الشهادة له».
و في:ص 434 ح 84-مرسلا كما في رواية الإحتجاج باختصار من قوله:«الضرير إذا شهد في حال صحّته»إلى قوله:«جازت شهادته».
***
[1348]4-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،لا لأمره تعقلون،و لا من أوليائه تقبلون،حكمة بالغة فما تغني النّذر عن قوم لا يؤمنون،السّلام علينا و على عباد اللّه الصّالحين.
إذا أردتم التّوجّه بنا إلى اللّه و إلينا،فقولوا كما قال اللّه تعالى: سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ السّلام عليك يا داعي اللّه و ربّانيّ آياته،السّلام عليك يا باب اللّه و ديّان دينه،السّلام عليك يا خليفة اللّه و ناصر خلقه(حقّه)،السّلام عليك يا حجّة اللّه و دليل إرادته،السّلام عليك يا تالي كتاب اللّه و ترجمانه،السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه،السّلام عليك يا ميثاق اللّه الّذي أخذه و وكّده،السّلام عليك يا وعد اللّه الّذي ضمنه،السّلام عليك أيّها العلم المنصوب،و العلم المصبوب،و الغوث و الرّحمة الواسعة وعدا غير مكذوب.
السّلام عليك حين تقعد،السّلام عليك حين تقوم،السّلام عليك حين
ص:200
تقرأ و تبيّن،السّلام عليك حين تصلّي و تقنت،السّلام عليك حين تركع و تسجد،السّلام عليك حين تكبّر و تهلّل،السّلام عليك حين تحمد و تستغفر،السّلام عليك حين تمسي و تصبح،السّلام عليك في اللّيل إذا يغشى و النّهار إذا تجلّى،السّلام عليك أيّها الإمام المأمون،السّلام عليك أيّها المقدّم المأمول،السّلام عليك بجوامع السّلام.
أشهدك يا مولاي أنّي أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،لا حبيب إلاّ هو و أهله،و أشهد أنّ أمير المؤمنين حجّته،و الحسن حجّته،و الحسين حجّته،و عليّ بن الحسين حجّته، و محمّد بن عليّ حجّته،و جعفر بن محمّد حجّته،و موسى بن جعفر حجّته،و عليّ بن موسى حجّته،و محمّد بن عليّ حجّته،و عليّ بن محمّد حجّته،و الحسن بن عليّ حجّته،و أشهد أنّك حجّة اللّه.
أنتم الأوّل و الآخر،و أنّ رجعتكم حقّ لا شكّ فيها يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا و أنّ الموت حقّ، و أنّ ناكرا و نكيرا حقّ،و أشهد أنّ النّشر و البعث حقّ،و أنّ الصّراط و المرصاد حقّ،و الميزان و الحساب حقّ،و الجنّة و النّار حقّ،و الوعد و الوعيد بهما حقّ يا مولاي شقي من خالفكم و سعد من أطاعكم.
فاشهد علي ما أشهدتك عليه،و أنا وليّ لك بريء من عدوّك،فالحقّ ما رضيتموه،و الباطل ما سخطتموه،و المعروف ما أمرتم به،و المنكر ما نهيتم عنه،فنفسي مؤمنة باللّه وحده لا شريك له،و برسوله،و بأمير
ص:201
المؤمنين،و بأئمّة المؤمنين،و بكم يا مولاي أوّلكم و آخركم،و نصرتي معدّة لكم،فمودّتي خالصة لكم،آمين آمين.
الدعاء عقيب هذا القول:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اللّهمّ إنّي أسألك أن تصلّي على محمّد نبيّ رحمتك و كلمة نورك،و أن تملأ قلبي نور اليقين،و صدري نور الإيمان،و فكري نور الثّبات،و عزمي نور العلم،و قوّتي نور العمل،و لساني نور الصّدق، و ديني نور البصائر من عندك،و بصري نور الضّياء،و سمعي نور وعي الحكمة،و مودّتي نور الموالاة لمحمّد و آله عليهم السّلام،حتّى ألقاك و قد وفيت بعهدك و ميثاقك،فلتسعني رحمتك يا وليّ يا حميد.
اللّهمّ صلّ على حجّتك في أرضك،و خليفتك في بلادك،و الدّاعي إلى سبيلك و القائم بقسطك،و الثّائر بأمرك،وليّ المؤمنين،و بوار الكافرين،و مجلّي الظلمة،و منير الحقّ،و السّاطع بالحكمة و الصّدق، و كلمتك التّامّة في أرضك،المرتقب الخائف،و الوليّ النّاصح،سفينة النّجاة،و علم الهدى،و نور أبصار الورى،و خير من تقمّص و ارتدى، و مجلّي العمى،الّذي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا، إنّك على كلّ شىء قدير.
اللّهمّ صلّ على وليّك و ابن أوليائك الّذين فرضت طاعتهم،و أوجبت حقّهم،و أذهبت عنهم الرّجس و طهّرتهم تطهيرا.اللّهمّ انصره و انتصر (و انصر)به أولياءك و أولياءه،و شيعته و أنصاره،و اجعلنا منهم.
ص:202
اللّهمّ أعذه من كلّ باغ و طاغ،و من شرّ جميع خلقك،و احفظه من بين يديه و من خلفه،و عن يمينه و عن شماله،و احرسه،و امنعه من أن يوصل إليه بسوء،و احفظ فيه رسولك و آل رسولك،و أظهر به العدل،و أيّده بالنّصر،و انصر ناصريه و اخذل خاذليه،و اقصم به جبابرة الكفرة،و اقتل به الكفّار و المنافقين و جميع الملحدين،حيث كانوا في مشارق الأرض و مغاربها،برّها و بحرها،و املأ به الأرض عدلا،و أظهر به دين نبيّك، و اجعلني اللّهمّ من أنصاره و أعوانه،و أتباعه و شيعته،و أرني في آل محمّد ما يأملون،و في عدوّهم ما يحذرون،إله الحقّ آمين يا ذا الجلال و الإكرام، يا أرحم الرّاحمين».
*:الإحتجاج:ج 2 ص 492-و عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري أنّه قال:خرج التوقيع من الناحية المقدّسة حرسها اللّه بعد المسائل:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 351 ب 10 ح 94-عن الإحتجاج من قوله:«إذا أردتم التّوجّه بنا »إلى قوله:«و البعث حقّ».
*:البحار:ج 53 ص 171 ب 31 ح 5-عن الإحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 518 ف 10 ب 6 ح 4-أوّله،عن الإحتجاج.
***
ص:203
ص:204
[1349]1-«بعث إليّ أبو محمد الحسن بن علي عليهما السّلام فقال:يا عمّة اجعلي إفطارك[هذه]اللّيلة عندنا،فإنّها ليلة النّصف من شعبان،فإنّ اللّه تبارك و تعالى سيظهر في هذه اللّيلة الحجّة و هو حجّته في أرضه،قالت:فقلت له:و من أمّه؟قال لي:نرجس.قلت له:جعلني اللّه فداك ما بها أثر.
فقال:هو ما أقوله لك.قالت:فجئت،فلمّا سلّمت و جلست جاءت تنزع خفّي و قالت لي:يا سيّدتي[و سيّدة أهلي]كيف أمسيت؟فقلت:بل أنت سيّدتي و سيّدة أهلي،قالت:فأنكرت قولي و قالت:ما هذا يا عمّة؟ قالت:فقلت لها:يا بنيّة إنّ اللّه تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيّدا في الدّنيا و الآخرة.قالت:فخجلت و استحيت.
فلمّا أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت و أخذت مضجعي فرقدت،فلمّا أن كان في جوف اللّيل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي،و هي نائمة ليس بها حادث،ثمّ جلست معقّبة،ثمّ اضطجعت، ثمّ انتبهت فزعة و هي راقدة،ثم قامت فصلّت و نامت.
قالت حكيمة:و خرجت أتفقّد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السّرحان و هي نائمة،فدخلني الشكوك،فصاح بي أبو محمّد عليه السّلام من
ص:205
المجلس فقال:لا تعجلي يا عمّة فهاك الأمر قد قرب.قالت:فجلست و قرأت ألم السجدة و يس،فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة،فوثبت إليها فقلت:اسم اللّه عليك،ثمّ قلت لها:أتحسّين شيئا؟قالت:نعم يا عمّة، فقلت لها:اجمعي نفسك و اجمعي قلبك فهو ما قلت لك.قالت:
فأخذتني فترة و أخذتها فترة فانتبهت بحسّ سيّدي،فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به عليه السّلام ساجدا يتلقّى الأرض بمساجده،فضممته إليّ فإذا أنا به نظيف متنظّف،فصاح بي أبو محمّد عليه السّلام هلمّي إليّ ابني يا عمّة.فجئت به إليه فوضع يديه تحت اليتيه و ظهره،و وضع قدميه على صدره،ثمّ أدلى لسانه في فيه،و أمرّ يده على عينيه و سمعه و مفاصله،ثمّ قال:تكلّم يا بنيّ فقال:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،ثمّ صلّى على أمير المؤمنين و على الأئمّة عليهم السّلام إلى أن وقف على أبيه،ثمّ أحجم.
ثمّ قال أبو محمّد عليه السّلام:يا عمّة اذهبي به إلى أمّه ليسلّم عليها و ائتيني به.
فذهبت به فسلّم عليها،و رددته فوضعته في المجلس ثمّ قال:يا عمّة إذا كان يوم السّابع فأتنا.قالت حكيمة:فلمّا أصبحت جئت لأسلّم على أبي محمد عليه السّلام و كشفت الستر لأتفقد سيّدي عليه السّلام فلم أره،فقلت:جعلت فداك ما فعل سيّدي؟فقال:يا عمّة استودعناه الّذي استودعته أمّ موسى موسى عليه السّلام.
قالت حكيمة:فلمّا كان في اليوم السابع جئت فسلّمت و جلست فقال:
ص:206
هلمّي إليّ ابني،فجئت بسيّدي عليه السّلام و هو في الخرقة،ففعل به كفعلته الأولى،ثمّ أدلى لسانه في فيه كأنّه يغذّيه لبنا أو عسلا،ثمّ قال:تكلّم يا بنيّ،فقال:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و ثنّى بالصلاة على محمّد،و على أمير المؤمنين و على الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين،حتّى وقف على أبيه عليه السّلام،ثمّ تلا هذه الآية: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ. وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ .قال موسى:فسألت عقبة الخادم عن هذه،فقالت:
صدقت حكيمة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 424 ب 42 ح 1-حدّثنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن رزق اللّه قال:حدّثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:حدّثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام قالت:
*:غيبة الطوسي:ص 237 ح 205-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،من قوله:«يا عمّة إذا كان اليوم السّابع فأتينا»إلى آخره.قال:و بهذا الإسناد(ابن أبي جيّد)عن محمد بن الحسن بن الوليد،عن محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن حمويه الرازي،عن الحسين ابن رزق اللّه،عن موسى بن محمد بن جعفر قال:حدّثتني حكيمة بنت محمد عليه السّلام بمثل معنى الحديث الأوّل إلا أنّها قالت:-و فيه:«...في خرق صفر».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 256-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا و فيه:«...كذبة
ص:207
السرحان...منظّف».
*:إعلام الورى:ص 394 ب 1 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه.
*:الثاقب في المناقب:ص 203 ح 179-كما في كمال الدين،مختصرا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 409 ب 31 ف 1 ح 38-إلى قوله:«فإنّ الأمر قد قرب»-عن كمال الدين.و قال:«و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن أبي جعفر محمد بن بابويه.مثله».
و في:ص 483 ب 32 ف 5 ح 193-مختصرا عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 3 ص 218 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 6 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة(كمال الدين).
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 10 ح 2660-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 151 ح 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 2 ب 1 ح 3-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:الأنوار البهية:ص 335-337-مرسلا،كما في رواية كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 110 ح 13-آخره،عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 321 ف 3 ب 1 ح 2-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 301 ب 79-مختصرا عن كتاب الغيبة(كمال الدين)للشيخ محمد ابن علي بن الحسين(الصدوق قدّس سرّه).
***
[1350]2-«بعث إليّ أبو محمد عليه السّلام سنة خمس و خمسين و مائتين في النصف من شعبان و قال:يا عمّة اجعلي اللّيلة إفطارك عندي،فإنّ اللّه عزّ و جلّ سيسرّك بوليّه و حجّته على خلقه خليفتي من بعدي.قالت حكيمة:
فتداخلني لذلك سرور شديد،و أخذت ثيابي عليّ و خرجت من ساعتي
ص:208
حتى انتهيت إلى أبي محمد عليه السّلام و هو جالس في صحن داره و جواريه حوله فقلت:جعلت فداك يا سيّدي الخلف ممّن هو؟قال:من سوسن.
فأدرت طرفي فيهنّ فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن.
قالت حكيمة:فلمّا أن صلّيت المغرب و العشاء الآخرة أتيت بالمائدة فأفطرت أنا و سوسن و بايتّها في بيت واحد،فغفوت غفوة ثم استيقظت، فلم أزل مفكّرة فيما وعدني أبو محمّد عليه السّلام من أمر وليّ اللّه عليه السّلام،فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كلّ ليلة للصلاة،فصلّيت صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر،فوثبت سوسن فزعة و خرجت فزعة،و أسبغت الوضوء ثم عادت فصلّت صلاة الليل و بلغت إلى الوتر،فوقع في قلبي أنّ الفجر قد قرب،فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع،فتداخل قلبي الشكّ من وعد أبي محمّد عليه السّلام،فناداني من حجرته:لا تشكّي و كأنّك بالأمر السّاعة قد رأيته إن شاء اللّه تعالى.
قالت حكيمة:فاستحييت من أبي محمّد عليه السّلام و ممّا وقع في قلبي،و رجعت إلى البيت و أنا خجلة،فإذا هي قد قطعت الصلاة و خرجت فزعة، فلقيتها على باب البيت فقلت:بأبي أنت و أمي هل تحسّين شيئا؟قالت:
نعم يا عمّة إنّي لأجد أمرا شديدا.قلت:لا خوف عليك إن شاء اللّه تعالى،و أخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت و أجلستها عليها و جلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة،فقبضت على كفّي و غمزت غمزة شديدة،ثم أنّت أنّة و تشهّدت و نظرت تحتها فإذا أنا بوليّ
ص:209
اللّه صلوات اللّه عليه متلقّيا الأرض بمساجده،فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري فإذا هو نظيف مفروغ منه.فناداني أبو محمّد عليه السّلام:يا عمّة هلمّي فأتيني بابني،فأتيته به،فتناوله و أخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها،ثم أدخله في فيه فحنّكه ثم[أدخله]في أذنيه،و أجلسه في راحته اليسرى،فاستوى وليّ اللّه جالسا،فمسح يده على رأسه و قال له:يا بنيّ إنطق بقدرة اللّه فاستعاذ وليّ اللّه عليه السّلام من الشّيطان الرّجيم و استفتح:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ، وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ .و صلّى على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و على أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السّلام واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه.
فناولنيه أبو محمد عليه السّلام و قال:يا عمّة ردّيه إلى أمّه حتّى(تقرّ عينها و لا تحزن و لتعلم أنّ وعد اللّه حقّ و لكنّ أكثر النّاس لا يعلمون).فرددته إلى أمّه و قد انفجر الفجر الثاني،فصلّيت الفريضة و عقّبت إلى أن طلعت الشمس،ثم ودّعت أبا محمّد عليه السّلام و انصرفت إلى منزلي.
فلمّا كان بعد ثلاث اشتقت إلى وليّ اللّه،فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها فلم أر أثرا و لا سمعت ذكرا،فكرهت أن أسأل فدخلت على أبي محمد عليه السّلام فاستحييت أن أبدأ بالسؤال،فبدأني فقال:
هو يا عمّة في كنف اللّه و حرزه و ستره و غيبه،حتّى يأذن اللّه له،فإذا غيّب
ص:210
اللّه شخصي و توفّاني و رأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثّقات منهم، و ليكن عندك و عندهم مكتوما فإنّ وليّ اللّه يغيّبه اللّه عن خلقه،و يحجبه عن عباده،فلا يراه أحد حتّى يقدّم له جبرئيل عليه السّلام فرسه لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً »*.
*:غيبة الطوسي:ص 234 ح 204-و أخبرني ابن أبي جيّد،عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار محمد بن الحسن القمّي،عن أبي عبد اللّه المطهّري،عن حكيمة بنت محمد ابن علي الرضا قالت:
و في:ص 238 ح 206-مختصرا عن:أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن علي،عن علي بن سميع بن بنان،عن محمد بن علي بن أبي الداري،عن أحمد بن محمد،عن أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن روح الأهوازي،عن محمد بن إبراهيم،عن حكيمة:- بتفاوت،قال:«قالت:بعث إليّ أبو محمد عليه السّلام ليلة النصف من شهر رمضان سنة خمس و خمسين و مأتين.و قلت له:يابن رسول اللّه من أمّه؟قال:نرجس.قالت:فلمّا كان في اليوم الثالث اشتد شوقي إلى وليّ اللّه،فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية فإذا أنا بها جالسة في مجلس المرأة النفساء و عليها أثواب صفر،و هي معصّبة الرأس، فسلّمت عليها،و التفتّ إلى جانب البيت و إذا بمهد عليه أثواب خضر،فعدلت إلى المهد و رفعت عنه الأثواب.فإذا أنا بوليّ اللّه نائم على قفاه غير محزوم و لا مقموط،ففتح عينيه و جعل يضحك و يناجيني بأصبعه،فتناولته و أدنيته إلى فمي لأقبّله فشممت منه رائحة ما شممت قطّ أطيب منها،و ناداني أبو محمد عليه السّلام:يا عمّتي هلمّي فتاي إليّ، فتناوله و قال:يا بنيّ انطق(و ذكر الحديث).قالت:ثم تناولته منه و هو يقول:يا بنيّ استودعك الّذي استودعته امّ موسى،كن في دعة اللّه و ستره و كنفه و جواره، و قال:ردّيه إلى امّه يا عمّة،و اكتمي خبر هذا المولود علينا،و لا تخبري به أحدا
ص:211
حتّى يبلغ الكتاب أجله.فأتيت امّه،و ودّعتهم(و ذكر الحديث إلى آخره).
و فيها:أشار إلى مثله:عن«أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن علي،عن حنظلة بن زكريا قال:حدثني الثقة عن محمد بن علي بن بلال عن حكيمة بمثل ذلك».
*:نوادر الأخبار:ص 218 ح 2-عن غيبة الطوسي مختصرا من قوله:«فأخذت بكتفيه فأجلسته»إلى قوله:«واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 414 ب 31 ف 2 ح 52-بعضه،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 506 ب 32 ف 12 ح 315-بعضه،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 682 ب 33 ف 2 ح 89-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 175 ب 8 ح 1-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
*:تبصرة الولي:ص 23 ح 5-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
*:البحار:ج 51 ص 17 ب 1 ح 25-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
و في:ص 19 ح 26-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 111 ح 16-بعضه،عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
***
[1351]3-«قال لي الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام ذات ليلة أو ذات يوم:أحبّ أن تجعلي إفطارك اللّيلة عندنا،فإنّه يحدث في هذه اللّيلة أمر.فقلت:ما هو؟قال:إنّ القائم من آل محمّد يولد في هذه اللّيلة،فقلت:ممّن؟قال:من نرجس.فصرت إليه و دخلت إلى الجواري،الجواري فكان أوّل من تلقّتني نرجس فقالت:يا عمّة كيف أنت أنا أفديك،فقلت لها:بل أنا أفديك يا سيّدة نساء هذا العالم،فخلعت خفّي،و جاءت لتصبّ على رجلي الماء فحلّفتها ألاّ تفعل،و قلت لها:إنّ اللّه قد أكرمك بمولود تلدينه في هذه الليلة،فرأيتها لمّا قلت لها ذلك قد لبسها ثوب من الوقار و الهيبة،
ص:212
و لم أر بها حملا و لا أثر حمل.فقالت:أيّ وقت يكون ذلك؟فكرهت أن أذكر وقتا بعينه فأكون قد كذبت،فقال لي أبو محمّد عليه السّلام:في الفجر الأوّل.
فلمّا أفطرت و صلّيت وضعت رأسي و نمت،و نامت نرجس معي في المجلس،ثم انتبهت وقت صلاتنا فتأهّبت،و انتبهت نرجس و تأهّبت، ثم إنّي صلّيت و جلست أنتظر الوقت،و نام الجواري و نامت نرجس، فلمّا ظننت أنّ الوقت قد قرب خرجت فنظرت إلى السماء و إذا الكواكب قد انحدرت،و إذا هو قريب من الفجر الأول،ثم عدت فكأنّ الشيطان أخبث قلبي،قال أبو محمد عليه السّلام:لا تعجلي فكأنّه قد كان،و قد سجد فسمعته يقول في دعائه شيئا لم أدر ما هو،و وقع عليّ السّبات في ذلك الوقت،فانتبهت بحركة الجارية فقلت لها:بسم اللّه،عليك فسكنت إلى صدري فرمت به عليّ،و خرّت ساجدة فسجد الصبيّ و قال:لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه و عليّ حجّة اللّه،و ذكر إماما إماما حتى انتهى إلى أبيه،فقال أبو محمد عليهم السّلام إليّ ابني،فذهبت لأصلح منه شيئا فإذا هو مسوّى مفروغ منه،فذهبت به إليه،فقبّل وجهه و يديه و رجليه،و وضع لسانه في فمه و زقّه كما يزقّ الفرخ،ثم قال:إقرأ،فبدأ بالقرآن من بسم اللّه الرحمن الرحيم إلى آخره.ثم إنّه دعا بعض الجواري ممّن علم أنّها تكتم خبره فنظرت،ثم قال:سلّموا عليه و قبّلوه و قولوا:استودعناك اللّه،و انصرفوا.
ثم قال:يا عمّة ادعي لي نرجس،فدعوتها و قلت لها:إنّما يدعوك
ص:213
لتودّعيه،فودّعته و تركناه مع أبي محمد عليهم السّلام،ثم انصرفنا.ثم إنّي صرت إليه من الغد فلم أره عنده،فهنّأته فقال:يا عمّة هو في ودائع اللّه إلى أن يأذن اللّه في خروجه»*.
*:دلائل الإمامة:ص 268(497 ح 489 ط ج)-حدّثنا أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه، قال:حدّثني إسماعيل الحسني عن حكيمة ابنة محمد بن علي الرضا عليهم السّلام أنّها قالت:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 167 ب 5 ح 1-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري،و فيه:«...بنا نشاهد هذا العالم».
*:تبصرة الولي:ص 15-16 ح 3-كما في حلية الأبرار،عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 26 ح 2664-كما في حلية الأبرار،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
***
[1352]4-«دخلت يوما على أبي محمد عليه السّلام فقال:[يا عمّة]بيتي عندنا اللّيلة،فإنّ اللّه سيظهر الخلف فيها.قلت:و ممّن؟[قال:من نرجس، قلت:]فلست أرى بنرجس حملا.
قال:يا عمّة إن مثلها كمثل أمّ موسى،لم يظهر حملها بها إلاّ وقت ولادتها.فبتّ أنا و هي في بيت،فلمّا انتصف الليل صلّيت أنا و هي صلاة الليل،فقلت في نفسي:قد قرب الفجر و لم يظهر ما قال أبو محمد عليه السّلام، فناداني أبو محمد عليه السّلام من الحجرة:لا تعجلي،فرجعت إلى البيت خجلة،
ص:214
فاستقبلتني نرجس[و هي]ترتعد،فضممتها إلى صدري،و قرأت عليها «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» «و إِنّا أَنْزَلْناهُ» و«آية الكرسي»،فأجابني الخلف من بطنها يقرأ كقراءتي.
قالت:و أشرق نور في البيت،فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد[للّه تعالى]إلى القبلة،فأخذته،فناداني أبو محمّد عليه السّلام من الحجرة:هلمّي بابني إليّ يا عمّة.قالت فأتيته به فوضع لسانه في فيه و أجلسه على فخذه، و قال:انطق يا بنيّ بإذن اللّه.
فقال:أعوذ باللّه السّميع العليم،من الشّيطان الرّجيم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ، وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ،وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ و صلّى اللّه على محمّد المصطفى، و عليّ المرتضى،و فاطمة الزّهراء،و الحسن،و الحسين،و عليّ بن الحسين، و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى، و محمّد بن عليّ،و عليّ بن محمّد،و الحسن بن عليّ،أبي.
قالت[حكيمة]:و غمرتنا طيور خضر،فنظر أبو محمّد عليه السّلام إلى طائر منها فدعاه فقال له:خذه و احفظه حتّى يأذن اللّه فيه،فإنّ اللّه بالغ أمره.
قالت حكيمة:قلت لأبي محمّد عليه السّلام:ما هذا الطائر؟و ما هذه الطيور؟ قال:هذا جبرئيل،و هذه ملائكة الرّحمة،ثم قال:يا عمّة ردّيه إلى أمّه كي تقرّ عينها و لا تحزن و لتعلم أنّ وعد اللّه حقّ و لكنّ أكثر النّاس لا
ص:215
يعلمون.فرددته إلى أمّه.
قالت حكيمة:و لمّا ولد كان نظيفا مفروغا منه،و على ذراعه الأيمن مكتوب جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً »*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 455 ب 13 ح 1-عن حكيمة[قالت]:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 288-عن الخرائج،بتفاوت يسير.
*:ألقاب الرسول و عترته عليهم السّلام:ص 287(80 ط ج)-كما في الخرائج بتفاوت يسير،مرسلا، عن حكيمة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 173 ب 7 ح 1-عن الخرائج بتفاوت يسير.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 31-33 ح 2666-عن الخرائج.
*:تبصرة الوليّ:ص 37 ح 8-عن الخرائج.
*:عوالم النصوص على الأئمة عليهم السّلام:ص 301-302 ح 1-عن الخرائج و الجرائح باختصار.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 58-مرسلا،كما في الخرائج و الجرائح،باختصار كثير.
***
[1353]5-«قصدت حكيمة بنت محمد عليه السّلام بعد مضيّ أبو محمّد عليه السّلام أسألها عن الحجّة و ما قد اختلف فيه النّاس من الحيرة الّتي هم فيها،فقالت لي:
اجلس فجلست،ثمّ قالت:يا محمّد إنّ اللّه تبارك و تعالى لا يخلّي الأرض من حجّة ناطقة أو صامتة،و لم يجعلها في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهما السّلام تفضيلا للحسن و الحسين و تنزيها لهما أن يكون في الأرض عديلهما،إلاّ أنّ اللّه تبارك و تعالى خصّ ولد الحسين بالفضل على ولد الحسن عليهما السّلام كما
ص:216
خصّ ولد هارون على ولد موسى عليه السّلام و إن كان موسى حجّة على هارون،و الفضل لولده إلى يوم القيامة،و لا بدّ للأمّة من حيرة يرتاب فيها المبطلون و يخلص فيها المحقّون،كيلا يكون للخلق على اللّه حجّة، و إنّ الحيرة لا بدّ واقعة بعد مضيّ أبي محمّد الحسن عليه السّلام.
فقلت:يا مولاتي هل كان للحسن عليه السّلام ولد؟فتبسّمت ثمّ قالت:إذا لم يكن للحسن عليه السّلام عقب فمن الحجّة من بعده؟و قد أخبرتك أنّه لا إمامة لأخوين بعد الحسن و الحسين عليهما السّلام.
فقلت:يا سيّدتي حدّثيني بولادة مولاي و غيبته.
قالت:نعم كانت لي جارية يقال لها:نرجس،فزارني ابن أخي فأقبل يحدق النظر إليها،فقلت له:يا سيّدي لعلّك هويتها فأرسلها إليك؟ فقال لها:لا يا عمّة و لكنّي أتعجّب منها.فقلت:و ما أعجبك منها؟ فقال عليه السّلام:سيخرج منها ولد كريم على اللّه عزّ و جلّ الّذي يملأ اللّه به الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فقلت:فأرسلها إليك يا سيّدي؟فقال:استأذني في ذلك أبي عليه السّلام.
قالت:فلبست ثيابي و أتيت منزل أبي الحسن عليه السّلام فسلّمت و جلست فبدأني عليه السّلام و قال:يا حكيمة ابعثي نرجس إلى ابني أبي محمّد.قالت:
فقلت:يا سيّدي على هذا قصدتك على أن أستأذنك في ذلك،فقال لي:يا مباركة إنّ اللّه تبارك و تعالى أحبّ أن يشركك في الاجر و يجعل لك في الخير نصيبا.
ص:217
قالت حكيمة:فلم ألبث أن رجعت إلى منزلي و زيّنتها و وهبتها لأبي محمّد عليه السّلام و جمعت بينه و بينها في منزلي،فأقام عندي أيّاما،ثمّ مضى إلى والده عليهما السّلام،و وجّهت بها معه.
قالت حكيمة:فمضى أبو الحسن عليه السّلام و جلس أبو محمّد عليه السّلام مكان والده،و كنت أزوره كما كنت أزور والده،فجاءتني نرجس يوما تخلع خفّي،فقالت:يا مولاتي ناوليني خفّك،فقلت:بل أنت سيّدتي و مولاتي،و اللّه لا أدفع إليك خفّي لتخلعيه و لا لتخدميني،بل أنا أخدمك على بصري.فسمع أبو محمّد عليه السّلام ذلك فقال:جزاك اللّه يا عمّة خيرا،فجلست عنده إلى وقت غروب الشمس،فصحت بالجارية و قلت:ناوليني ثيابي لأنصرف،فقال عليه السّلام:لا يا عمّتا بيتي اللّيلة عندنا، فإنّه سيولد اللّيلة المولود الكريم على اللّه عزّ و جلّ الّذي يحيي اللّه عزّ و جلّ به الأرض بعد موتها،فقلت:ممّن يا سيّدي و لست أرى بنرجس شيئا من أثر الحبل؟فقال:من نرجس لا من غيرها.
قالت:فوثبت إليها فقلبتها ظهرا لبطن فلم أر بها أثر حبل،فعدت إليه عليه السّلام فأخبرته بما فعلت،فتبسّم ثمّ قال لي:إذا كان وقت الفجر يظهر لك بها الحبل،لأنّ مثلها مثل أمّ موسى عليه السّلام لم يظهر بها الحبل و لم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها،لأنّ فرعون كان يشقّ بطون الحبالى في طلب موسى عليه السّلام،و هذا نظير موسى عليه السّلام.
قالت حكيمة:فعدت إليها فأخبرتها بما قال،و سألتها عن حالها،فقالت:
ص:218
يا مولاتي ما أرى بي شيئا من هذا،قالت حكيمة:فلم أزل أرقبها إلى وقت طلوع الفجر و هي نائمة بين يدي لا تقلب جنبا إلى جنب،حتّى إذا كان آخر اللّيل وقت طلوع الفجر و ثبت فزعة،فضممتها إلى صدري و سمّيت عليها،فصاح[إليّ]أبو محمّد عليه السّلام و قال:إقرئي عليها إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ .فأقبلت أقرأ عليها و قلت لها:ما حالك؟قالت:
ظهر بي الأمر الذي أخبرك به مولاي.فأقبلت أقرأ عليها كما أمرني، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ و سلّم عليّ.
قالت حكيمة:ففزعت لمّا سمعت،فصاح بي أبو محمّد عليه السّلام:لا تعجبي من أمر اللّه عزّ و جلّ،إنّ اللّه تبارك و تعالى ينطقنا بالحكمة صغارا،و يجعلنا حجّة في أرضه كبارا.فلم يستتمّ الكلام حتّى غيّبت عنّي نرجس فلم أرها،كأنّه ضرب بيني و بينها حجاب،فعدوت نحو أبي محمّد عليه السّلام و أنا صارخة،فقال لي:ارجعي يا عمّة فإنّك ستجديها في مكانها.
قالت:فرجعت فلم ألبث أن كشف الغطاء الّذي كان بيني و بينها،و إذا أنا بها و عليها من أثر النور ما غشى بصري،و إذا أنا بالصبيّ عليه السّلام ساجدا لوجهه،جاثيا على ركبتيه،رافعا سبّابتيه،و هو يقول:«أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ جدّي محمّدا رسول اللّه،و أنّ أبي أمير المؤمنين،ثمّ عدّ إماما إماما إلى أن بلغ إلى نفسه.ثمّ قال:اللّهمّ أنجز لي ما وعدتني،و أتمم لي أمري،و ثبّت وطأتي،و املأ الأرض بي عدلا و قسطا.
فصاح بي أبو محمّد عليه السّلام فقال:يا عمّة تناوليه و هاتيه،فتناولته و أتيت به
ص:219
نحوه،فلمّا مثلت بين يدي أبيه و هو على يدي سلّم على أبيه،فتناوله الحسن عليه السّلام منّي[و الطير ترفرف على رأسه]و ناوله لسانه فشرب منه، ثمّ قال:امضي به إلى أمّه لترضعه و ردّيه إليّ.قالت:فتناولته أمّه فأرضعته،فرددته إلى أبي محمّد عليه السّلام و الطير ترفرف على رأسه فصاح بطير منها فقال له:احمله و احفظه و ردّه إلينا في كلّ أربعين يوما،فتناوله الطير و طار به في جوّ السماء و أتبعه سائر الطير.فسمعت أبا محمّد عليه السّلام يقول:«أستودعك اللّه الّذي أودعته أمّ موسى موسى».فبكت نرجس فقال لها:أسكتي فإنّ الرّضاع محرّم عليه إلاّ من ثديك،و سيعاد إليك كما ردّ موسى إلى أمّه،و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ.
قالت حكيمة:فقلت:و ما هذا الطير؟قال:هذا روح القدس الموكّل بالأئمّة عليهم السّلام يوفّقهم و يسدّدهم و يربّيهم بالعلم.
قالت حكيمة:فلمّا كان بعد أربعين يوما ردّ الغلام،و وجّه إليّ ابن أخي عليه السّلام فدعاني،فدخلت عليه فإذا أنا بالصبيّ متحرّك يمشي بين يديه،فقلت:يا سيّدي هذا ابن سنتين؟فتبسّم عليه السّلام،ثمّ قال:إنّ أولاد الأنبياء و الأوصياء إذا كانوا أئمّة ينشؤون بخلاف ما ينشؤ غيرهم،و إنّ الصّبيّ منّا إذا كان أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة،و إنّ الصّبيّ منّا ليتكلّم في بطن أمّه و يقرأ القرآن و يعبد ربّه عزّ و جلّ و عند الرّضاع تطيعه الملائكة،و تنزل عليه صباحا و مساء.
ص:220
قالت حكيمة:فلم أزل أرى ذلك الصبيّ في كلّ أربعين يوما إلى أن رأيته رجلا قبل مضيّ أبي محمّد عليه السّلام:بأيّام قلائل فلم أعرفه،فقلت لابن أخي عليه السّلام من هذا الّذي تأمرني أن أجلس بين يديه؟فقال لي:هذا ابن نرجس،و هذا خليفتي من بعدي،و عن قليل تفقدوني،فاسمعي له و أطيعي.
قالت حكيمة:فمضى أبو محمّد عليه السّلام بعد ذلك بأيّام قلائل،و افترق النّاس كما ترى،و و اللّه إنّي لأراه صباحا و مساء،و إنّه لينبّئني عمّا تسألون عنه فأخبركم،و و اللّه إنّي لاريد أن أسأله عن الشيء فيبدأني به،و إنّه ليرد عليّ الأمر فيخرج إليّ منه جوابه من ساعته من غير مسألتي.و قد أخبرني البارحة بمجيئك إليّ و أمرني أن أخبرك بالحقّ.
قال محمّد بن عبد اللّه:فو اللّه لقد أخبرتني حكيمة بأشياء لم يطّلع عليها أحد إلا اللّه عزّ و جلّ،فعلمت أنّ ذلك صدق و عدل من اللّه عزّ و جلّ،لأنّ اللّه عزّ و جلّ قد أطلعه على ما لم يطلع عليه أحدا من خلقه»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 426 ب 42 ح 2-حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل قال:حدّثني محمّد بن إبراهيم الكوفيّ قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الطهوي قال:
*:غيبة الطوسي:ص 244 ح 210-قال:«و روي أنّ بعض أخوات أبي الحسن عليه السّلام كانت لها جارية ربّتها تسمّى نرجس،فلمّا كبرت دخل أبو محمد عليه السّلام فنظر إليها،فقالت له:أراك يا سيدي تنظر إليها؟فقال:إنّي ما نظرت إليها إلا متعجّبا،أما إنّ المولود الكريم على اللّه
ص:221
تعالى يكون منها،ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن عليه السّلام في دفعها إليه،ففعلت فأمرها بذلك».
*:عيون المعجزات:ص 138-بعضه،مرسلا،و فيه:«إنّه كان لحكيمة بنت أبي جعفر محمد ابن عليّ عليهما السّلام جارية ولدت في بيتها و ربّتها».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 257-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا و فيه:«و هيّأتها».
*:الثاقب في المناقب:ص 201 ح 178-بعضه،كما في كمال الدين،مرسلا.
*:العدد القوية:ص 72 ح 116-مرسلا،من قولها:«رأيته ساجدا»إلى قوله:«و أتمم أمري».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 234 ب 11 ف 3-بعضه،عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي:
و فيه:«المطهري».
*:نوادر الأخبار:ص 214 ح 1-عن كمال الدين،و فيه:«المطهّري».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 365 ب 29 ف 2 ح 18-أوّله،عن كمال الدين،و فيه:«الطهري».
و في:ص 409 ب 31 ف 1 ح 39-عن كمال الدين،مختصرا.
و في:ص 414 ب 31 ف 2 ح 53-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 666 ب 33 ف 1 ح 33-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 155 ب 3 ح 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 14 ح 2662-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 11 ب 1 ح 14-عن كمال الدين.
و في:ص 22 ب 1 ح 29-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 112 ح 20-عن كمال الدين،مختصرا.
و في:ص 173 ح 21-عن كمال الدين،مختصرا.
و في:ج 5 ص 616 ح 19-عن كمال الدين،مختصرا.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 301 ب 79-مختصرا عن كتاب الغيبة(كمال الدين)للشيخ محمد ابن علي بن الحسين(الصدوق قدّس سرّه).
***
ص:222
[1354]6-«كان عندي البارحة و أخبرني بذلك،و إنّه كانت عندي صبيّة يقال لها(نرجس)و كنت أربّيها من بين الجواري،و لا يلي تربيتها غيري،إذ دخل أبو محمد عليه السّلام عليّ ذات يوم،فبقي يلحّ النظر إليها،فقلت:يا سيّدي هل لك فيها من حاجة؟فقال:إنّا معشر الأوصياء لسنا ننظر نظر ريبة،و لكنّا ننظر تعجّبا،إنّ المولود الكريم على اللّه يكون منها.
قالت:قلت:يا سيّدي فأروح بها إليك؟قال:استأذني أبي في ذلك.
فصرت إلى أخي عليه السّلام فلمّا دخلت عليه تبسّم ضاحكا و قال:يا حكيمة جئت تستأذنيني في أمر الصّبيّة؟ابعثي بها إلى أبي محمّد،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ أن يشركك في هذا الأمر فزّينتها و بعثت بها إلى أبي محمد عليه السّلام فكنت بعد ذلك إذا دخلت عليها تقوم فتقبّل جبهتي فأقبّل رأسها و تقبّل يدي فأقبّل رجلها و تمدّ يدها إلى خفّي لتنزعه فأمنعها من ذلك،فأقبّل يدها إجلالا و إكراما للمحلّ الذي أحلّه اللّه تعالى فيها.
فمكثت بعد ذلك إلى أن مضى أخي أبو الحسن عليه السّلام فدخلت على أبي محمد عليه السّلام ذات يوم،فقال:يا عمّتاه إنّ المولود الكريم على اللّه و رسوله سيولد ليلتنا هذه.فقلت:يا سيّدي في ليلتنا هذه؟قال:نعم.
فقمت إلى الجارية فقلّبتها ظهرا لبطن فلم أر بها حملا،فقلت:يا سيّدي ليس بها حمل:فتبسّم ضاحكا و قال:يا عمّتاه إنّا معاشر الأوصياء ليس يحمل بنا في البطون،و لكنّا نحمل في الجنوب.
فلمّا جنّ الليل صرت إليه فأخذ أبو محمد عليه السّلام محرابه فأخذت محرابها،
ص:223
فلم يزالا يحييان الليل،و عجزت عن ذلك،فكنت مرّة أنام و مرّة أصلّي إلى آخر الليل،فسمعتها آخر الليل في القنوت لمّا انفتلت من الوتر مسلّمة،صاحت:يا جارية الطست،فجاءت بالطست فقدّمته إليها، فوضعت صبيا كأنّه فلقة قمر،على ذراعه الأيمن مكتوب جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً و ناغاه ساعة حتى استهلّ و عطس و ذكر الأوصياء قبله حتى بلغ إلى نفسه،و دعا لأوليائه على يده بالفرج.
ثم وقعت ظلمة بيني و بين أبي محمد عليه السّلام فلم أره،فقلت:يا سيّدي أين الكريم على اللّه؟قال:أخذه من هو أحقّ به منك.
فقمت و انصرفت إلى منزلي فلم أره،و بعد أربعين يوما دخلت دار أبي محمد عليه السّلام فإذا أنا بصبيّ يدرج في الدار فلم أر وجها أحسن من وجهه، و لا لغة أفصح من لغته،و لا نغمة أطيب من نغمته،فقلت:يا سيّدي من هذا الصبيّ؟ما رأيت أصبح وجها منه و لا أفصح لغة منه و لا أطيب نغمة منه،قال:هذا المولود الكريم على اللّه.قلت يا سيّدي و له أربعون يوما،و أنا أرى من أمره هذا؟قالت:فتبسّم ضاحكا و قال:يا عمّتاه أما علمت أنّا معشر الأوصياء ننشأ في اليوم كما ينشأ غيرنا في الجمعة، و ننشأ في الجمعة كما ينشأ غيرنا في الشّهر،و ننشأ في الشّهر كما ينشأ غيرنا في السّنة؟فقمت فقبّلت رأسه و انصرفت إلى منزلي ثم عدت فلم أره، فقلت:يا سيّدي يا أبا محمد لست أرى المولود الكريم على اللّه؟قال:
و انصرفت و ما كنت أراه إلاّ كلّ أربعين يوما.
ص:224
و كانت الليلة التي ولد فيها ليلة جمعة لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع و خمسين و مائتين من الهجرة.
و يروى ليلة الجمعة النصف من شعبان سنة سبع»*.
*:دلائل الإمامة:ص 269(499 ح 490 ط ج)و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،قال:
حدّثني أبي رضي اللّه عنه،قال حدّثنا أبو علي محمد بن همّام قال:حدّثنا جعفر بن محمد قال:
حدّثنا محمد بن جعفر،عن أبي نعيم،عن محمد بن القاسم العلوي قال:دخلنا جماعة من العلوية على حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى عليهم السّلام فقالت:جئتم تسألونني عن ميلاد وليّ اللّه؟قلنا:بلى و اللّه،قالت:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 169 ب 6 ح 1-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.و فيه:«...تستأذنيني...فتقبّل جبهتي فأقبّل رأسها».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 33 ح 2667-كما في حلية الأبرار،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
*:تبصرة الولي:ص 19 ح 4-كما في حلية الأبرار،عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة.
***
[1355]7-«عن محمد بن عثمان العمري-قدّس اللّه روحه-أنّه قال:ولد السيّد عليه السّلام مختونا،و سمعت حكيمة تقول:لم ير بأمّه دم من نفاسها، و هكذا سبيل أمّهات الأئمّة عليهم السّلام»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 433 ب 42 ح 14-و بهذا الإسناد(حدّثنا محمد بن إبراهيم بن
ص:225
إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن خليلان،قال:حدّثني أبي،عن أبيه،عن جده،عن غياث بن أسيد).
*:نوادر الأخبار:ص 219 ح 4-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 184 ب 10 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...
و هكذا سائر أمّهات الأئمة صلوات اللّه عليهم».
*:البحار:ج 51 ص 16 ب 1 ح 20-عن كمال الدين.
***
[1356]8-«عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السّلام قال:كانت حكيمة تدخل على أبي محمد عليه السّلام فتدعو له أن يرزقه اللّه ولدا،و إنّها قالت:دخلت عليه فقلت له كما كنت أقول و دعوت له كما كنت أدعو فقال عليه السّلام:يا عمّة أما إنّ ما تدعين اللّه أن يرزقني يولد في هذه اللّيلة-و كانت ليلة الجمعة لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع و خمسين و مائتين-فاجعلي إفطارك عندنا.
فقلت يا سيّدي ممّن يكون هذا الولد العظيم؟فقال:من نرجس يا عمّة.
قال:فقالت له:يا سيّدي ما في جواريك أحبّ إليّ منها.
و قمت فدخلت عليها،و كنت إذا دخلت فعلت بي كما كانت تفعل، فانكببت على يدها فقبّلتها و منعتها ممّا كانت تفعله،فخاطبتني بالسيادة، فخاطبتها بمثلها،فقالت لي:فديتك،فقلت لها:أنا فداك و جميع العالمين، فأنكرت ذلك فقلت:لا تنكري ما فعلت فإنّ اللّه سيهب لك في هذه الليلة غلاما سيّدا في الدنيا و الآخرة،و هو فرج المؤمنين،فاستحيت، فتأمّلتها فلم أر فيها أثر حمل فقلت لسيّدي أبي محمد عليه السّلام:ما أرى بها
ص:226
حملا،فتبسم عليه السّلام ثم قال:إنّا معاشر الأوصياء ليس نحمل في البطون، و إنّما نحمل في الجنوب،و لا نخرج من الأرحام،و إنّما نخرج من الفخذ الأيمن من أمّهاتنا،لأنّنا نور اللّه الّذي لا تناله الدّناسات.
فقلت له:يا سيّدي لقد أخبرتني أنّه يولد في هذه الليلة ففي أيّ وقت منها؟فقال لي:في طلوع الفجر يولد الكريم على اللّه إن شاء اللّه تعالى.
قالت حكيمة:فقمت فأفطرت و نمت بالقرب من نرجس،و بات أبو محمد عليه السّلام في صفّة في تلك الدار التي نحن فيها،فلمّا ورد وقت صلاة الليل قمت و نرجس نائمة ما بها أثر ولادة،فأخذت في صلاتي ثم أوترت،فأنا في الوتر حتى وقع في نفسي أنّ الفجر قد طلع و دخل في قلبي شيء،فصاح بي أبو محمد عليه السّلام لا من الصّفة الثّانية:لم يطلع الفجر يا عمّة،فأسرعت الصلاة و تحرّكت نرجس فدنوت منها و ضممتها إليّ و سميت عليها ثمّ قلت لها:هل تحسّين شيئا؟فقالت:نعم فوقع عليّ سبات لم أتمالك معه أن نمت،و وقع على نرجس مثل ذلك فقامت،فلم أنتبه إلاّ بحسّ صوت سيّدي المهديّ عليه السّلام و صيحة أبي محمد عليه السّلام يقول:
يا عمّة هاتي ابني فقد قبلته،فكشفت عن سيّدي عليه السّلام فإذا به ساجدا يبلغ الأرض بمساجده،و على ذراعه الأيمن مكتوب جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً .
فضممته إليّ فوجدته مفروغا منه،و لففته في ثوب و حملته إلى أبي محمد عليه السّلام، فأخذه و أقعده على راحته اليسرى،و جعل راحته اليمني على ظهره،ثم
ص:227
أدخل لسانه عليه السّلام في فمه،و أمرّ بيده على ظهره و سمعه و مفاصله،ثم قال له:تكلّم يا بنيّ،فقال:أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه و أنّ عليّا وليّ،اللّه ثم يعدّد السادة عليهم السّلام إلى أن بلغ إلى نفسه،و دعا لأوليائه بالفرج على يده،ثم أحجم.
قال أبو محمد عليه السّلام:يا عمّة اذهبي به إلى أمّه ليسلّم عليها و أتيني به، فمضيت به إلى أمّه فسلّم عليها و رددته عليه،ثمّ وقع بيني و بين أبي محمد عليه السّلام كالحجاب فلم أر سيّدي،فقلت له:يا سيّدي أين مولانا؟ فقال:أخذه منّي من هو أحقّ به منك،فإذا كان اليوم السّابع فأتينا.
فلمّا كان يوم السابع جئت و سلّمت عليه ثم جلست،فقال عليه السّلام:هلمّي ابني،فجئت لسيّدي و هو في ثياب صفر،ففعل به كفعله الأوّل، و جعل لسانه عليه السّلام في فمه ثم قال له:تكلّم يا بنيّ:فقال أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و ثنّى بالصّلاة على محمّد و أمير المؤمنين و الأئمة عليهم السّلام حتّى وقف على أبيه،ثمّ قرأ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ .
ثم قال له:اقرأ يا بنيّ ممّا أنزل اللّه على أنبيائه و رسله.فابتدأ بصحف آدم عليه السّلام فقرأها بالسريانيّة و كتاب إدريس و كتاب نوح و كتاب هود و كتاب صالح و صحف إبراهيم و توراة موسى و زبور داود و إنجيل عيسى و فرقان جدّي محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،ثم قصّ قصص النبييّن
ص:228
و المرسلين إلى عهده.
فلمّا كان بعد أربعين يوما دخلت عليه إلى دار أبي محمد عليه السّلام فإذا صاحبنا يمشي في الدار،فلم أر وجها أحسن من وجهه عليه السّلام،و لا لغة أفصح من لغته،فقال لي أبو محمد عليه السّلام:هذا المولود الكريم على اللّه.قلت له:يا سيّدي له أربعون يوما و أنا أرى من أمره ما أرى؟فقال عليه السّلام:يا عمّة أما علمت أنّا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في الجمعة،و ننشأ في الجمعة ما ينشأ غيرنا في السّنة.فقمت و قبّلت رأسه و انصرفت،و عدت و تفقّدته فلم أره فقلت:يا سيّدي أبا محمد ما فعل مولانا؟فقال:يا عمّة استودعناه الّذي استودعت أمّ موسى عليه السّلام.
ثم قال عليه السّلام:لمّا وهب لي ربّي مهديّ هذه الأمّة أرسل ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتّى وقف بين يدي اللّه عزّ و جلّ فقال له:مرحبا بك عبدي لنصرة ديني و إظهاره،و مهديّ عبادي،آليت أنّي بك آخذ،و بك أعطي،و بك أغفر،و بك أعذّب،اردداه أيّها الملكان على أبيه ردّا رفيقا،و أبلغاه أنّه في ضمني و كنفي و بعيني إلى أن أحقّ الحقّ و أزهق الباطل،و يكون الدّين لي واصبا.
قال:ثمّ كان لمّا سقط من بطن أمّه إلى الأرض وجد جاثيا على ركبتيه رافعا سبّابتيه،ثمّ عطس فقال:الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله،عبدا ذاكرا للّه غير مستنكف و لا مستكبر.ثمّ قال عليه السّلام:زعمت الظّلمة أنّ حجّة اللّه داحضة،لو أذن اللّه لي في الكلام لزال الشّكّ»*.
ص:229
*:الهداية الكبرى:ص 70 ب 12(355 ط ج)-قال الحسين بن حمدان،و حدّثني من أثق به من المشايخ:
و روى في النسخة المطبوعة:ص 357-من قوله:«لمّا وهب»إلى قوله:«واصبا»بسند آخر عن موسى بن محمد،عن أبي محمد جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسني،عن أبي محمد عليه السّلام،قال.
*:إثبات الوصية:ص 218-كما في الهداية بتفاوت و تقديم و تأخير،و قال:و(روى)جماعة من الشيوخ العلماء منهم علان الكلابي،و موسى بن محمد الغازي،و أحمد بن جعفر بن محمد بأسانيدهم،أنّ حكيمة بنت أبى جعفر عليه السّلام عمّة أبي محمد عليه السّلام كانت تدخل إلى أبي محمد عليه السّلام فتدعو له أن يرزقه اللّه ولدا،و أنّها قالت:دخلت عليه يوما فدعوت له كما كنت أدعو فقال لي:-كما في الهداية بتفاوت،و فيه:«...و أنّ عليّا أمير المؤمنين ...ثم صمت...منك و منّا...و ننشأ في الجمعة مثل ما ينشأ غيرنا في الشّهر،و ننشأ في الشّهر مثل ما ينشأ غيرنا في السّنة».
و في:ص 221-آخره،عن علان الكلابي،عن محمد بن يحيى،عن الحسين بن علي النيسابوري الدقّاق،عن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر،عن أحمد بن محمد السيّاري قال:حدّثني نسيم و مارية:-و فيه:«نحو السماء...داخر للّه».
*:كمال الدين:ج 2 ص 430 ب 42 ح 5-آخره،بسند آخر عن نسيم و مارية.
*:عيون المعجزات:ص 139-كما في إثبات الوصية،بتفاوت و نقص في آخره،عن كتاب الوصايا و غيره.
*:الثاقب في المناقب:ص 584 ح 532-آخره مرسلا،عن نسيم و مارية.
*:ألقاب الرسول و عترته:ص 79-آخره،مرسلا،عن السيّاري عن مارية و نسيم.
*:غيبة الطوسي:ص 239 ح 207-عن جماعة من الشيوخ عن حكيمة،مختصرا.
و في:ص 244 ح 211-آخره،بسند آخر عن نسيم و مارية.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 457 ب 13 ح 2-آخره،بتفاوت يسير،مرسلا،عن السيّاري.
و في:ص 466 ب 13 ح 12-آخره،مرسلا مختصرا،عن حكيمة.
ص:230
*:المسلك في أصول الدين:ص 279-آخره بتفاوت يسير،مرسلا،عن نسيم و مارية.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 288-عن رواية الخرائج الأولى.
و في:ص 290-عن رواية الخرائج الثانية.
*:إعلام الورى:ص 395 ب 1 ف 2-آخره،عن غيبة الطوسي.
*:العدد القويّة:ص 72 ح 117-عن رواية المسلك في أصول الدين.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 210 ب 10 ف 11 ح 2-آخره بتفاوت،مرسلا،عن نسيم و مارية.
*:مشارق أنوار اليقين:ص 101 ف 14-مختصرا،عن الحسن بن حمدان،عن حكيمة بنت محمد بن علي الجواد عليهما السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 530 ب 32 ف 25 ح 451-بعضه،عن مشارق أنوار اليقين.
و في:ص 668 ب 33 ف 1 ح 34-آخره،عن كمال الدين،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».
و في:ص 682 ب 33 ف 3 ح 90-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 697 ب 33 ف 4 ح 131-عن مشارق أنوار اليقين.
*:نوادر الأخبار:ص 219 ح 3-عن غيبة الطوسي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 162 ب 4 ح 2-عن الهداية بتفاوت يسير،و فيه:«مبلغ الأرض...
مولانا...الكريم...استودع موسى».
و في:185 ب 10 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الوليّ:ص 31 ح 7-عن الحسين بن حمدان،كما في الهداية.
و في:ص 37 ح 8-عن الخرائج.
و في:ص 44 ح 10-آخره،كما في الهداية،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 13 ح 2661-عن ابن بابويه،و الطوسي.
و في:ص 21 ذ ح 2663-عن الهداية.
*:البحار:ج 51 ص 4 ب 1 ح 6-عن كمال الدين.
و فيها:عن غيبة الطوسي،مثله.
و في:ص 25-كما في الهداية عن بعض مؤلّفات الأصحاب:عن الحسين بن حمدان.
ص:231
و في:ص 293 ب 15 ح 3-عن الخرائج.
و في:ج 76 ص 53 ب 103 ح 5-آخره،عن الخرائج.
***
[1357]9-«حدّثني أبو علي الخيزراني عن جارية له كان أهداها لأبي محمد عليه السّلام،فلمّا أغار جعفر الكذّاب على الدار جاءته فارّة من جعفر فتزوّج بها،قال أبو علي:فحدّثتني أنها حضرت ولادة السيّد عليه السّلام، و أنّ اسم أمّ السيّد صقيل،و أنّ أبا محمد عليه السّلام حدّثها بما يجري على عياله، فسألته أن يدعو اللّه عزّ و جلّ لها أن يجعل منيّتها قبله،فماتت في حياة أبي محمد عليه السّلام،و على قبرها لوح مكتوب عليه هذا قبر أمّ محمد.
قال أبو علي:و سمعت هذه الجارية تذكر أنّه لمّا ولد السيد عليه السّلام رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه و بلغ أفق السماء،و رأيت طيورا بيضاء تهبط من السماء و تمسح أجنحتها على رأسه و وجهه و سائر جسده ثمّ تطير، فأخبرنا أبا محمد عليه السّلام بذلك فضحك،ثم قال:تلك الملائكة نزلت للتبرّك بهذا المولود،و هي أنصاره إذا خرج»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 431 ب 42 ح 7-حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار قال:
*:الثاقب في المناقب:ص 584 ح 533-من قوله:«لمّا ولد السيد عليه السّلام»كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي علي الحسن الآبي.
ص:232
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 234-آخره،كما في كمال الدين عن ابن بابويه،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 214 ح 2-عن كمال الدين باختصار،من قوله:«أنّ أبا محمد حدّثها بما جرى»إلى قوله:«مكتوب هذا قبر أمّ محمد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 668 ب 33 ف 1 ح 36-أخره،عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 183 ب 10-عن كمال الدين.
*:تبصرة الولي:ص 45 ح 12-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 5 ب 1 ح 10-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهيّة:ص 338-مرسلا كما في رواية كمال الدين بتفاوت،باختصار من قوله:
«لمّا ولد السيد رأيت له نورا...».
***
[1358]10-«رأيت بسرّ من رأى رجلاّ شابّا في المسجد المعروف بمسجد زبيدة في شارع السوق،و ذكر أنّه هاشميّ من ولد موسى بن عيسى،لم يذكر أبو جعفر اسمه،و كنت أصلّي فلمّا سلّمت قال لي:أنت قمّيّ أو رازيّ؟فقلت:أنا قمّيّ مجاور بالكوفة في مسجد أمير المؤمنين عليه السّلام.فقال لي:أتعرف دار موسى بن عيسى التي بالكوفة؟فقلت:نعم،فقال:أنا من ولده،قال:كان لي أب و له أخوان و كان أكبر الأخوين ذا مال،و لم يكن للصغير مال،فدخل على أخيه الكبير فسرق منه ستّمائة دينار،فقال الأخ الكبير:أدخل على الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليه السّلام و أسأله أن يلطف للصغير لعلّه يردّ مالي فإنّه حلو الكلام،فلمّا كان وقت السحر بدا لي في الدّخول على الحسن بن عليّ بن محمّد بن الرّضا عليهم السّلام،قلت:
أدخل على أشناس التركي صاحب السلطان فأشكو إليه.
ص:233
قال:فدخلت على أشناس التركيّ و بين يديه نرد يلعب به،فجلست أنتظر فراغه،فجاءني رسول الحسن بن علي عليهما السّلام فقال لي:أجب،فقمت معه فلمّا دخلت على الحسن بن عليّ عليهما السّلام قال لي:كان لك إلينا أوّل اللّيل حاجة،ثمّ بدا لك عنها وقت السّحر،إذهب فإنّ الكيس الّذي أخذ من مالك قد ردّ،و لا تشك أخاك،و أحسن إليه و أعطه،فإن لم تفعل فابعثه إلينا لنعطيه.
فلمّا خرج تلقّاه غلام يخبره بوجود الكيس.
قال أبو جعفر البزرجيّ:فلمّا كان من الغد حملني الهاشميّ إلى منزله و أضافني ثمّ صاح بجارية و قال:يا غزال-أو يا زلال-فإذا أنا بجارية مسنّة فقال لها:يا جارية حدّثي مولاك بحديث الميل و المولود،فقالت:
كان لنا طفل وجع،فقالت لى مولاتي:امضي إلى دار الحسن بن عليّ عليهما السّلام فقولي لحكيمة:تعطينا شيئا نستشفي به لمولودنا هذا،فلمّا مضيت و قلت كما قال لي مولاي قالت حكيمة:ايتوني بالميل الّذي كحل به المولود الّذي ولد البارحة،تعني ابن الحسن بن عليّ عليهما السّلام،فأتيت بميل فدفعته إليّ،و حملته إلى مولاتي فكحلت به المولود فعوفي،و بقي عندنا و كنّا نستشفي به ثمّ فقدناه.
قال أبو جعفر البزرجّي:فلقيت في مسجد الكوفة أبا الحسن بن برهون البرسيّ فحدّثته بهذا الحديث عن هذا الهاشمي فقال:قد حدّثني هذا الهاشمي بهذه الحكاية كما ذكرتها حذو النعل بالنعل سواء من غير زيادة و لا نقصان»*.
ص:234
*:كمال الدين:ج 2 ص 517 ب 45 ح 46-و حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي بن أحمد البزرجيّ،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 680 ب 33 ف 1 ح 85-عن كمال الدين من قوله:«فلمّا كان من الغد».
*:البحار:ج 51 ص 342 ب 15 ح 70-مختصرا،عن كمال الدين.
***
[1359]11-«دخلت على صاحب الزمان فقال لي:«عليّ بالصّندل الأحمر، فأتيته به،فقال:أتعرفني؟قلت:نعم،قال:من أنا؟فقلت:أنت سيّدي و ابن سيّدي،فقال:ليس عن هذا سألتك،قال ضرير:فقلت جعلت فداك فسّر لي،فقال:أنا خاتم الأوصياء و بي رفع اللّه البلاء عن أهلي و شيعتي»*.
*:إثبات الوصية:ص 221-و حدثنا علاّن قال حدّثني أبو نصر ضرير الخادم قال:
*:الهداية الكبرى للحضيني:ص 87(358 ط ج)-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن ضرير الخادم و في آخره«...القوّام بدين اللّه».
*:كمال الدين:ج 2 ص 441 ب 43 ح 12-و بهذا الإسناد(حدّثنا أبو طالب المظفر بن جعفر ابن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال:حدّثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال:حدّثنا آدم بن محمد البلخي قال:حدّثنا علي بن الحسن الدقّاق)عن إبراهيم بن محمد العلوي قال:حدّثني طريف أبو نصر قال:-كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير.
*:غيبة الطوسي:ص 246 ح 215-كما في إثبات الوصية،مرسلا،عن علاّن.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 458 ب 13 ح 3-كما في إثبات الوصية،مرسلا،عن علاّن.
*:دعوات الراوندي:ص 207 ح 563-كما في كمال الدين،مختصرا،عن ابن بابويه.
ص:235
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 289-عن الخرائج.
*:ألقاب الرسول و عترته:ص 212-كما في إثبات الوصية،مرسلا،عن علاّن.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 159 ف 10-كما في الخرائج:بسنده عن السيد هبة اللّه الراوندي.
*:زهرة المقول:ص 67-مرسلا،عن طريف الخادم قال:«دخلت على مولاي أبي محمد عليه السّلام فإذا بغلام خماسي يدرج فرحبت به،فقال:أتعرفني؟فقلت:بعض مواليّ فقال:أنا الذي يدفع اللّه بي البلاء عن أهلي و شيعتي،فلمّا خرج أبو محمد عليه السّلام أنبأته،فقال:أكتم ما رأيت».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 319-مختصرا،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 694 ب 33 ف 3 ح 115-عن الخرائج.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 186 ب 10 ح 7-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 72 ح 39-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 139 ح 2747-مختصرا عن الخرائج.
*:البحار:ج 52 ص 30 ب 18 ح 25-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و دعوات الراوندي.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 298 ب 13 ح 1-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و دعوات الراوندي.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 58 ب 23 ح 1-مرسلا،كما في إثبات الوصية،آخره.
*:الأنوار البهيّة:ص 339-مرسلا،عن طريف أبي نصر الخادم،كما في رواية إثبات الوصية.
*:منتخب الأثر:ص 360 ف 4 ب 1 ح 4-عن كمال الدين،و ينابيع المودّة،و غيبة الطوسي، و الخرائج و إثبات الوصية.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 330 ب 83 ح 5-مختصرا كما في كمال الدين عن«الغيبة».
***
[1360]12-«لمّا وصلت بغداد في سنة تسع و ثلاثين[و ثلاثمائة]للحجّ، و هي السنة التي ردّ القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت،كان أكبر همّي الظفر بمن ينصب الحجر،لأنّه يمضي(كذا)في أثناء الكتب قصّة
ص:236
أخذه و أنّه ينصبه في مكانه الحجّة في الزمان،كما في زمان الحجّاج وضعه زين العابدين عليه السّلام في مكانه فاستقرّ.
فاعتللت علّة صعبة خفت منها على نفسي،و لم يتهيّأ لي ما قصدت له، فاستنبت المعروف بابن هشام،و أعطيته رقعة مختومة،أسأل فيها عن مدّة عمري،و هل تكون المنيّة في هذه العلّة أم لا؟و قلت:همّي إيصال هذه الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه و أخذ جوابه،و إنّما أندبك لهذا.
قال:فقال المعروف بابن هشام:لمّا حصلت بمكّة و عزم على إعادة الحجر بذلت لسدنة البيت جملة تمكّنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر في مكانه،و أقمت معي منهم من يمنع عنّي إزدحام الناس،فكلّما عمد إنسان لوضعه اضطرب و لم يستقم،فأقبل غلام أسمر اللون،حسن الوجه،فتناوله و وضعه في مكانه فاستقام كأنّه لم يزل عنه، و علت لذلك الأصوات،و انصرف خارجا من الباب،فنهضت من مكاني أتبعه،و أدفع الناس عنّي يمينا و شمالا،حتّى ظنّ بي الإختلاط في العقل،و الناس يفرجون لي،و عيني لا تفارقه،حتى انقطع عن الناس، فكنت أسرع السير خلفه،و هو يمشي على تؤدة و لا أدركه،فلمّا حصل بحيث لا أحد يراه غيري،وقف و التفت إليّ فقال:«هات ما معك» فناولته الرّقعة،فقال من غير أن ينظر فيها:قل له:لا خوف عليك في هذه العلّة،و يكون ما لا بدّ منه بعد ثلاثين سنة.
قال:فوقع عليّ الزمع حتى لم أطق حراكا،و تركني و انصرف.
ص:237
قال أبو القاسم:فأعلمني بهذه الجملة.فلمّا كان سنة تسع و ستّين اعتلّ أبو القاسم فأخذ ينظر في أمره،و تحصيل جهازه إلى قبره،و كتب وصيّته، و استعمل الجدّ في ذلك.فقيل له:ما هذا الخوف؟و نرجو أن يتفضّل اللّه تعالى بالسلامة فما عليك مخوفة.فقال:هذه السنة التي خوّفت فيها، فمات في علّته»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 475 ب 13 ح 18-و منها:ما روي عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال:
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 292-عن الخرائج.
*:فرج المهموم:ص 254 ب 10-عن الخرائج بتفاوت.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 213 ب 10 ح 14-مختصرا،عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 694 ب 33 ف 3 ح 119-مختصرا عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 154 ح 2758-عن الراوندي.
*:البحار:ج 52 ص 58 ب 18 ح 41-عن الخرائج بتفاوت يسير.
و في:ج 99 ص 226 ب 40 ح 26-عن الخرائج.
***
ص:238
[1361]1-«لمّا قبض سيّدنا أبو محمد الحسن بن عليّ العسكريّ صلوات اللّه عليهما وفد من قمّ و الجبال وفود بالأموال التي كانت تحمل على الرّسم و العادة،و لم يكن عندهم خبر وفاة الحسن عليه السّلام،فلمّا أن وصلوا إلى سرّ من رأى سألوا عن سيّدنا الحسن بن عليّ عليهما السّلام،فقيل لهم:إنه قد فقد، فقالوا:و من وارثه؟قالوا:أخوه جعفر بن عليّ،فسألوا عنه فقيل لهم إنّه قد خرج متنزّها و ركب زورقا في الدّجلة يشرب و معه المغنّون،قال:
فتشاور القوم فقالوا:هذه ليست من صفة الإمام،و قال بعضهم لبعض:
امضوا بنا حتّى نردّ هذه الأموال على أصحابها.
فقال أبو العبّاس محمّد بن جعفر الحميري القميّ:قفوا بنا حتّى ينصرف هذا الرجل و نختبر أمره بالصحّة.
قال:فلمّا انصرف دخلوا عليه فسلّموا عليه و قالوا:يا سيّدنا نحن من أهل قمّ و معنا جماعة من الشيعة و غيرها،و كنّا نحمل إلى سيّدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ الأموال،فقال:و أين هي؟قالوا:معنا،قال:احملوها إليّ، قالوا:لا،إنّ لهذه الأموال خبرا طريفا،فقال:و ما هو؟قالوا:إنّ هذه الأموال تجمع و يكون فيها من عامّة الشيعة الدّينار و الدّيناران،ثمّ
ص:239
يجعلونها في كيس و يختمون عليه،و كنّا إذا وردنا بالمال على سيّدنا أبي محمّد عليه السّلام يقول:جملة المال كذا و كذا دينارا،من عند فلان كذا،و من عند فلان كذا،حتّى يأتي على أسماء النّاس كلّهم،و يقول ما على الخواتيم من نقش،فقال جعفر:كذبتم تقولون على أخي ما لا يفعله،هذا علم الغيب و لا يعلمه إلاّ اللّه.
قال:فلمّا سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض،فقال لهم:
احملوا هذا المال إليّ،قالوا:إنّا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال و لا نسلّم المال إلاّ بالعلامات الّتي كنّا نعرفها من سيّدنا الحسن بن عليّ عليهما السّلام، فإن كنت الإمام فبرهن لنا،و إلاّ رددناها إلى أصحابها،يرون فيها رأيهم.
قال:فدخل جعفر على الخليفة-و كان بسرّ من رأى-فاستعدى عليهم، فلمّا أحضروا قال الخليفة:احملوا هذا المال إلى جعفر،قالوا:أصلح اللّه أمير المؤمنين إنّا قوم مستأجرون،وكلاء لأرباب هذه الأموال،و هي وداعة لجماعة و أمرونا بأن لا نسلّمها إلا بعلامة و دلالة،و قد جرت بهذه العادة مع أبي محمد الحسن بن عليّ عليهما السّلام.
فقال الخليفة:فما كانت العلامة التي كانت مع أبي محمد؟قال القوم:
كان يصف لنا الدّنانير و أصحابها و الأموال و كم هي فإذا فعل ذلك سلّمناها إليه،و قد وفدنا إليه مرارا فكانت هذه علامتنا معه و دلالتنا، و قد مات،فإن يكن هذا الرّجل صاحب هذا الأمر فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه،و إلاّ رددناها إلى أصحابها.
ص:240
فقال جعفر:يا أمير المؤمنين إنّ هؤلاء قوم كذّابون يكذبون على أخي، و هذا علم الغيب.فقال الخليفة:القوم رسل،و ما على الرّسول إلاّ البلاغ المبين.
قال:فبهت جعفر و لم يرد جوابا،فقال القوم:يتطوّل أمير المؤمنين بإخراج أمره إلى من يبدرقنا حتّى نخرج من هذه البلدة،قال:فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها،فلمّا أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن النّاس وجها كأنّه خادم فنادى:يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم،قال:فقالوا:أنت مولانا،قال:معاذ اللّه،أنا عبد مولاكم فسيروا إليه،قالوا:فسرنا إليه معه حتّى دخلنا دار مولانا الحسن ابن عليّ عليهما السّلام،فإذا ولده القائم سيّدنا عليه السّلام قاعد على سرير كأنّه فلقة قمر،عليه ثياب خضر،فسلّمنا عليه،فردّ علينا السلام،ثمّ قال:جملة المال كذا و كذا دينارا،حمل فلان كذا،و حمل فلان كذا،و لم يزل يصف حتّى وصف الجميع.ثمّ وصف ثيابنا و رحالنا و ما كان معنا من الدّوابّ،فخررنا سجّدا للّه عزّ و جلّ شكرا لمّا عرّفنا،و قبّلنا الأرض بين يديه، و سألناه عمّا أردنا فأجاب،فحملنا إليه الأموال،و أمرنا القائم عليه السّلام أن لا نحمل إلى سرّ من رأى بعدها شيئا من المال،فإنّه ينصب لنا ببغداد رجلا يحمل إليه الأموال و يخرج من عنده التوقيعات.
قال:فانصرفنا من عنده،و دفع إلى أبي العبّاس محمّد بن جعفر القميّ الحميري شيئا من الحنوط و الكفن فقال له:أعظم اللّه أجرك في نفسك،
ص:241
قال:فما بلغ أبو العبّاس عقبة همدان حتّى توفّي رحمه اللّه.
و كان بعد ذلك نحمل الأموال إلى بغداد إلى النوّاب المنصوبين بها، و يخرج من عندهم التوقيعات.
قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللّه عنه:هذا الخبر يدلّ على أن الخليفة كان يعرف هذا الأمر كيف هو(و أين هو)و أين موضعه،فلهذا كفّ عن القوم عمّا معهم من الأموال،و دفع جعفرا الكذّاب عن مطالبتهم،و لم يأمرهم بتسليمها إليه،إلاّ أنّه كان يحبّ أن يخفى هذا الأمر و لا ينشر لئلاّ يهتدي إليه النّاس فيعرفونه.
و قد كان جعفرا الكذّاب حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار لمّا توفي الحسن ابن علي عليهما السّلام و قال:يا أمير المؤمنين تجعل لي مرتبة أخي الحسن و منزلته.
فقال الخليفة:إعلم أنّ منزلة أخيك لم تكن بنا،إنّما كانت باللّه عزّ و جلّ،و نحن كنّا نجتهد في حطّ منزلته و الوضع منه،و كان اللّه عزّ و جلّ يأبى إلاّ أن يزيده كلّ يوم رفعة،لمّا كان فيه من الصيانة و حسن السّمت و العلم و العبادة،فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا،و إن لم تكن عندهم بمنزلته و لم يكن فيك ما كان في أخيك لم نغن عنك في ذلك شيئا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 476 ب 43 ح 26-حدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه ابن محمد بن مهران الآبي العروضيّ رضي اللّه عنه بمرو قال:حدّثنا[أبو]الحسين[بن]زيد بن عبد اللّه البغداديّ قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصليّ قال:حدّثني أبي قال:
ص:242
*:الثاقب في المناقب:ص 608 ح 555-كما في كمال الدين،مرسلا،عن علي بن سنان الموصلي.
*:نوادر الأخبار:ص 229-232 ح 2-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 672 ب 33 ف 1 ح 43-مختصرا،عن كمال الدين.
*:تبصرة الولي:ص 130 ح 55-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و فيه:
«...و الجمال...حتى نتعرّف...هذه الودائع...و لا يشهر».
*:البحار:ج 52 ص 47 ب 18 ح 34-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 76 ص 63 ب 180 ح 4-مختصرا،عن كمال الدين.
***
[1362]2-«بعث رجل من أهل بلخ بمال و رقعة ليس فيها كتابة قد خطّ فيها بأصبعه كما تدور من غير كتابة،و قال للرسول:احمل هذا المال فمن أخبرك بقصّته و أجاب عن الرقعة فأوصل إليه المال،فصار الرجل إلى العسكر و قد قصد جعفرا و أخبره الخبر،فقال له جعفر:تقرّ بالبداء؟قال الرجل:نعم،قال له:فإنّ صاحبك قد بدا له و أمرك أن تعطيني المال، فقال له الرسول:لا يقنعني هذا الجواب،فخرج من عنده و جعل يدور على أصحابنا،فخرجت إليه رقعة قال:«هذا مال قد كان غرّر به،و كان فوق صندوق فدخل اللّصوص البيت و أخذوا ما في الصّندوق و سلم المال،و ردت عليه الرقعة و قد كتب فيها كما تدور،و سألت الدّعاء فعل اللّه بك و فعل»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 488 ب 45 ح 11-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي
ص:243
حامد المراغيّ،عن محمد بن شاذان بن نعيم قال:
*:دلائل الإمامة:ص 287-288(527 ح 501 ط ج)-كما في كمال الدين مرسلا بتفاوت يسير،و فيه:«...قد كان عثر به،و كان فوق صندوق و سلم المال،و ردت عليه الرقعة».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1129 ب 20 ح 47-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:الثاقب في المناقب:ص 599 ح 544-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن شاذان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 48-عن كمال الدين.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 110 ح 2726-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
*:البحار:ج 51 ص 327 ب 15 ح 50-عن كمال الدين.
***
[1363]3-«جاءه بعض أصحابنا يعلمه أن جعفر بن علي كتب إليه كتابا يعرّفه فيه نفسه،و يعلمه أنه القيم بعد أخيه،و أنّ عنده من علم الحلال و الحرام ما يحتاج إليه،و غير ذلك من العلوم كلّها قال أحمد بن إسحاق:
فلمّا قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان عليه السّلام و صيرت كتاب جعفر في درجه،فخرج الجواب إليّ في ذلك:
(بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أتاني كتابك أبقاك اللّه،و الكتاب الّذي أنفذته درجه،و أحاطت معرفتي بجميع ما تضمّنه على اختلاف ألفاظه،و تكرّر الخطأ فيه،و لو تدبّرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه،و الحمد للّه ربّ العالمين حمدا لا شريك له على إحسانه إلينا،و فضله علينا،أبى اللّه عزّ و جلّ للحقّ إلاّ إتماما،و للباطل إلاّ زهوقا،و هو شاهد عليّ بما أذكره،ولي عليكم بما أقوله إذا اجتمعنا ليوم لا ريب فيه،و يسألنا عمّا نحن فيه مختلفون إنّه
ص:244
لم يجعل لصاحب الكتاب على المكتوب إليه و لا عليك و لا على أحد من الخلق جميعا إمامة مفترضة و لا طاعة و لا ذمّة،و سأبيّن لكم جملة تكتفون بها إن شاء اللّه تعالى.
يا هذا يرحمك اللّه إنّ اللّه تعالى لم يخلق الخلق عبثا،و لا أهملهم سدى،بل خلقهم بقدرته،و جعل لهم أسماعا و أبصارا و قلوبا و ألبابا،ثمّ بعث إليهم النّبيّين عليهم السّلام مبشّرين و منذرين،يأمرونهم بطاعته،و ينهونهم عن معصيته،و يعرّفونهم ما جهلوه من أمر خالقهم و دينهم،و أنزل عليهم كتابا،و بعث إليهم ملائكة،يأتين بينهم و بين من بعثهم إليهم بالفضل الّذي جعله لهم عليهم،و ما آتاهم من الدّلائل الظّاهرة و البراهين الباهرة و الآيات الغالبة،فمنهم من جعل النّار عليه بردا و سلاما،و اتّخذه خليلا، و منهم من كلّمه تكليما،و جعل عصاه ثعبانا مبينا،و منهم من أحيى الموتى بإذن اللّه،و أبرأ الأكمه و الأبرص بإذن اللّه،و منهم من علّمه منطق الطّير و أوتي من كلّ شيء.
ثمّ بعث محمّدا صلى اللّه عليه و آله رحمة للعالمين،و تمّم به نعمته،و ختم به أنبياءه، و أرسله إلى النّاس كافّة،و أظهر من صدقه ما أظهر،و بيّن من آياته و علاماته ما بيّن.ثمّ قبضه صلى اللّه عليه و آله حميدا فقيدا سعيدا،و جعل الأمر بعده إلى أخيه و ابن عمّه و وصيّه و وارثه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،ثمّ إلى الأوصياء من ولده واحدا واحدا،أحيى بهم دينه،و أتمّ بهم نوره،و جعل بينهم و بين إخوانهم و بني عمّهم و الأدنين فالأدنين من ذوي أرحامهم، فرقانا بيّنا يعرف به الحجّة من المحجوج،و الإمام من المأموم،بأن
ص:245
عصمهم من الذّنوب،و برّأهم من العيوب،و طهّرهم من الدّنس، و نزّههم من اللّبس،و جعلهم خزّان علمه،و مستودع حكمته،و موضع سرّه،و أيّدهم بالدّلائل،و لو لا ذلك لكان النّاس على سواء،و لادّعى أمر اللّه عزّ و جلّ كلّ أحد،و لما عرف الحقّ من الباطل،و لا العالم من الجاهل.
و قد ادّعى هذا المبطل المفتري على اللّه الكذب بما ادّعاه،فلا أدري بأيّه حالة هي له رجاء أن يتمّ دعواه،أبفقه في دين اللّه؟فو اللّه ما يعرف حلالا من حرام،و لا يفرّق بين خطأ و صواب.أم بعلم؟فما يعلم حقّا من باطل،و لا محكما من متشابه،و لا يعرف حدّ الصّلاة و وقتها.أم بورع؟فاللّه شهيد على تركه الصّلاة الفرض أربعين يوما،يزعم ذلك لطلب الشّعوذة،و لعلّ خبره قد تأدّى إليكم،و هاتيك ظروف مسكره منصوبة،و آثار عصيانه للّه عزّ و جلّ مشهورة قائمة.أم بآية؟فليأت بها،أم بحجّة؟فليقمها،أم بدلالة؟فليذكرها.
قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ الَّذِينَ كَفَرُوا عَمّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ، قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ،ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ هُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ، وَ إِذا حُشِرَ النّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَ كانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ .
ص:246
فالتمس تولّى اللّه توفيقك من هذا الظّالم ما ذكرت لك،و امتحنه و سله عن آية من كتاب اللّه يفسّرها،أو صلاة فريضة يبيّن حدودها،و ما يجب فيها،لتعلم حاله و مقداره،و يظهر لك عواره و نقصانه،و اللّه حسيبه.
حفظ اللّه الحقّ على أهله،و أقرّه في مستقرّه،و قد أبى اللّه عزّ و جلّ أن تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهما السّلام،و إذا أذن اللّه لنا في القول ظهر الحقّ،و اضمحلّ الباطل،و انحسر عنكم.و إلى اللّه أرغب في الكفاية،و جميل الصّنع و الولاية،و حسبنا اللّه و نعم الوكيل،و صلّى اللّه على محمّد و آل محمّد»*.
*:غيبة الطوسي:ص 287-290 ح 246-و بهذا الإسناد(جماعة عن التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي)عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه عن سعد بن عبد اللّه الأشعري (قال:حدّثنا)الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري رحمه اللّه،أنّه:
*:الإحتجاج:ج 2 ص 468-كما في غيبة الطوسي،عن سعد بن عبد اللّه الأشعري.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 550 ب 9 ف 17 ح 377-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 25 ص 181 ب 4 ح 4-عن الإحتجاج.
و في:ج 50 ص 228 ب 6 ح 3-عن الإحتجاج.
و في:ج 53 ص 193 ب 31 ح 21-عن غيبة الطوسي.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 275-عن الإحتجاج.
*:نوادر الأخبار:ص 236-239 ح 1-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 7 ح 4-عن غيبة الطوسي.
***
[1364]4-«باع جعفر فيمن باع صبيّة جعفرية كانت في الدار يربّونها،فبعث
ص:247
بعض العلويين و أعلم المشتري خبرها،فقال المشتري:قد طابت نفسي بردّها و أن لا أرزأ من ثمنها شيئا فخذها،فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر،فبعثوا إلى المشتري بأحد(كذا)و أربعين دينارا،و أمروه بدفعها إلى صاحبها»*.
*:الكافي:ج 1 ص 524 ح 29-علي بن محمد قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 665 ب 33 ح 28-عن الكافي.
*:البحار:ج 50 ص 232 ب 6 ح 8-عن الكافي.
***
[1365]5-«خرج صاحب الزمان على جعفر الكذّاب من موضع لم يعلم به عندما نازع في الميراث بعد مضيّ أبي محمد عليه السّلام،فقال له:«يا جعفر مالك تعرض في حقوقي؟فتحيّر جعفر و بهت ثم غاب عنه،فطلبه جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره،فلمّا ماتت الجدّة أمّ الحسن أمرت أن تدفن في الدّار،فنازعهم و قال:هي داري لا تدفن فيها،فخرج عليه السّلام فقال:يا جعفر أدارك هي؟ثمّ غاب عنه فلم يره بعد ذلك»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 442 ب 43 ح 15-حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه قال:حدّثنا جعفر بن معروف، عن أبي عبد اللّه البلخي،عن محمد بن صالح بن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السّلام،قال:
ص:248
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 960 ب 17-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه.
و فيه:«تتعرّض»بدل«تعرض».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 187 ب 11 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 73 ح 42-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 42-ب 18 ح 31-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 360 ف 4 ب 1 ح 6-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 325 ب 82 ح 11-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة.
***
[1366]6-«تشاجر ابن أبي غانم القزويني و جماعة من الشيعة في الخلف، فذكر ابن أبي غانم أنّ أبا محمد عليه السّلام مضى و لا خلف له،ثم إنّهم كتبوا في ذلك كتابا و أنفذوه إلى الناحية،و أعلموه بما تشاجروا فيه.فورد جواب كتابهم بخطّه عليه و على آبائه السلام:
«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم عافانا اللّه و إيّاكم من الضّلالة و الفتن،و وهب لنا و لكم روح اليقين،و أجارنا و إيّاكم من سوء المنقلب،إنّه أنهي إليّ ارتياب جماعة منكم في الدّين،و ما دخلهم من الشّكّ و الحيرة في ولاة أمورهم،فغمّنا ذلك لكم لا لنا،و ساءنا فيكم لا فينا،لأنّ اللّه معنا،و لا فاقة بنا إلى غيره،و الحقّ معنا،فلن يوحشنا من قعد عنّا،و نحن صنائع ربّنا،و الخلق بعد صنائعنا.
يا هؤلاء ما لكم في الرّيب تتردّدون،و في الحيرة تنعكسون،أو ما سمعتم
ص:249
اللّه عزّ و جلّ يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ؟أو ما علمتم ما جاءت به الآثار ممّا يكون و يحدث في أئمّتكم عن الماضين و الباقين منهم عليهم السّلام؟أو ما رأيتم كيف جعل اللّه لكم معاقل تأوون إليها،و أعلاما تهتدون بها من لدن آدم عليه السّلام إلى أن ظهر الماضي عليه السّلام،كلّما غاب علم بدا علم،و إذا أفل نجم طلع نجم؟
فلمّا قبضه اللّه إليه ظننتم أنّ اللّه تعالى أبطل دينه،و قطع السّبب بينه و بين خلقه!كلاّ،ما كان ذلك و لا يكون حتّى تقوم السّاعة،و يظهر أمر اللّه سبحانه و هم كارهون.و إنّ الماضي عليه السّلام مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه عليه السّلام حذو النّعل بالنّعل،و فينا وصيّته و علمه،و من هو خلفه، و من هو يسدّ مسدّه،لا ينازعنا موضعه إلاّ ظالم آثم،و لا يدّعيه دوننا إلاّ جاحد كافر،و لو لا أنّ أمر اللّه تعالى لا يغلب،و سرّه لا يظهر و لا يعلن، لظهر لكم من حقّنا ما تبيّن منه عقولكم،و يزيل شكوككم،لكنّه ما شاء اللّه كان،و لكلّ أجل كتاب.
فاتّقوا اللّه و سلّموا لنا،و ردّوا الأمر إلينا،فعلينا الإصدار كما كان منّا الإيراد،و لا تحاولوا كشف ما غطّي عنكم،و لا تميلوا عن اليمين، و تعدلوا إلى الشّمال،و اجعلوا قصدكم إلينا بالمودّة على السّنّة الواضحة،فقد نصحت لكم و اللّه شاهد عليّ و عليكم.و لو لا ما عندنا من محبّة صلاحكم و رحمتكم و الإشفاق عليكم،لكنّا عن مخاطبتكم في شغل فيما قد امتحنّا به من منازعة الظّالم العتلّ الضّالّ المتتابع في غيّه،
ص:250
المضادّ لربّه،الدّاعي ما ليس له الجاحد حقّ من افترض اللّه طاعته، الظّالم الغاصب،و في ابنة(كذا)رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لي أسوة حسنة، و سيردي الجاهل رداءة عمله،و سيعلم الكافر لمن عقبى الدّار.عصمنا اللّه و إيّاكم من المهالك و الأسواء و الآفات و العاهات كلّها برحمته،فإنّه وليّ ذلك و القادر على ما يشاء،و كان لنا و لكم وليّا و حافظا،و السّلام على جميع الأوصياء و الأولياء و المؤمنين،و رحمة اللّه و بركاته،و صلّى اللّه على محمّد و آله و سلّم تسليما»*.
*:غيبة الطوسي:ص 285 ح 245-أخبرني جماعة عن أبي محمّد التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن الحسين بن علي القمي قال:حدّثني محمد بن علي بن بنان الطلحي الآبي،عن علي بن محمد بن عبدة النيسابوري قال:حدّثني علي بن إبراهيم الرازي قال:
حدّثني الشيخ الموثوق به بمدينة السلام قال:
*:الإحتجاج:ج 2 ص 466-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و فيه:«...ما تبتزّ...و سيتردّى».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 235 ب 11 ف 3-مختصرا مرسلا،عن الشيخ الموثوق به عثمان بن سعيد العمري و فيه:«...إنّه انتهى إلينا شكّ...و في ولادة وليّ أمرهم...
من بعد علينا...و الخلق صنايعنا».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 118 ف 9-كما في غيبة الطوسي بتفاوت بسنده عن علي بن إبراهيم الرازي،و فيه:«...فلا حاجة...أو لم يكفكم ما ذكر اللّه في كتابه حيث أمر بطاعة ولاة أمره...و البّاقي...فيكم...خلفه...و لا يعكس...ما تبتزّ...و سيرد».
*:نوادر الأخبار:ص 239-240 ح 2-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 124 ب 6 ف 10 ح 199-مختصرا عن غيبة الطوسي.
و في:ص 701 ب 33 ف 10 ح 143-عن الصراط المستقيم.
ص:251
*:البحار:ج 53 ص 178 ب 30 ح 9-عن الإحتجاج بتفاوت يسير،و فيه:«...و سأونا...ما تبهر».
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 278-عن الإحتجاج،مرسلا،عن أبي عمرو العمري.
***
[1367]7-«و لمّا ورد نعي ابن هلال لعنه اللّه جاءني الشيخ فقال لي:أخرج الكيس الذي عندك،فأخرجته إليه،فأخرج إليّ رقعة فيها«و أمّا ما ذكرت من أمر الصّوفيّ المتصنّع-يعني الهلاليّ-فبتر اللّه عمره».ثم خرج من بعد موته«فقد قصدنا فصبرنا عليه،فبتر اللّه تعالى عمره بدعوتنا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 489 ب 45 ذ ح 12-قال:(حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه، عن محمد بن الصالح):
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 52-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 328 ب 51 ح 51-عن كمال الدين.
***
[1368]8-«خرج في أحمد بن عبد العزيز توقيع أنّه قد ارتدّ فتبيّن ارتداده بعد التوقيع بأحد عشر يوما»*.
*:عيون المعجزات:ص 146-عن الحصني قال:
***
ص:252
[1369]1-عن أبي عبد اللّه بن صالح أنّه رآه عند الحجر الأسود و النّاس يتجاذبون عليه و هو يقول:«ما بهذا أمروا».
*:الكافي:ج 1 ص 331 ح 7-علي بن محمد،عن محمد بن علي بن إبراهيم:
*:الإرشاد:ص 350-كما في الكافي،بسنده إليه و فيه:«بحذاء الحجر».
*:المستجاد:ص 262-عن الإرشاد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 240-مرسلا،عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 240 ب 11 ح 4-عن الإرشاد.
*:تبصرة الولي:ص 61 ح 27-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 60 ب 18 ح 46-عن الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 372 ف 4 ب 1 ح 15-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 329 ب 83 ح 1-كما في الكافي،عن كتاب الغيبة،مرسلا و فيه:
«رأيت المهدي عليه السّلام...و الناس يزدحمون».
***
[1370]2-«نزلنا مسجدا في المنزل المعروف بالعباسية،على مرحلتين من
ص:253
فسطاط مصر،و تفرّق غلماني في النزول،و بقي معي في المسجد غلام أعجمي في زاويته شيخا كثير التسبيح،فلمّا زالت الشمس ركعت و صلّيت الظهر في أوّل وقتها،و دعوت بالطعام و سألت الشيخ أن يأكل معي(فأجابني)،فلمّا طعمنا سألت عن اسمه و اسم أبيه و عن بلده و حرفته و(مقصده)فذكر أنّ اسمه محمّد بن عبد اللّه،و أنّه من أهل قم، و ذكر أنّه يسيح منذ ثلاثين سنة في طلب الحقّ و يتنقّل في البلدان و السواحل،و أنّه أوطن مكة و المدينة نحو عشرين سنة يبحث عن الأخبار و يتّبع الآثار،فلمّا كان في سنة ثلاث و تسعين و مائتين طاف بالبيت ثم صار إلى مقام إبراهيم عليه السّلام فركع فيه،و غلبته عينه فأنبهه صوت دعاء لم يجر في سمعه مثله.
قال:فتأمّلت الداعي فإذا هو شابّ أسمر لم أر قطّ في حسن صورته و اعتدال قامته،ثم صلّى فخرج و سعى،فاتّبعته و أوقع اللّه عزّ و جلّ في نفسي أنه صاحب الزمان عليه السّلام،فلما فرغ من سعيه قصد بعض الشعاب فقصدت أثره،فلمّا قربت منه إذ أنا بأسود مثل الفنيق قد اعترضني فصاح بي بصوت لم أسمع أهول منه:ما تريد عافاك اللّه؟فأرعدت و وقفت،و زال الشخص عن بصري،و بقيت متحيّرا،فلمّا طال بي الوقوف و الحيرة انصرفت ألوم نفسي و أعذلها بانصرافي بزجرة الأسود،فخلوت بربّي عزّ و جلّ أدعوه و أسأله بحقّ رسوله و آله عليهم السّلام أن لا يخيّب سعيي،و أن يظهر لي ما يثبت به قلبي و يزيد في بصري.
ص:254
فلمّا كان بعد سنين زرت قبر المصطفى صلى اللّه عليه و آله،فبينا أنا أصلّي في الروضة التي بين القبر و المنبر إذ غلبتني عيني فإذا محرّك يحرّكني،فاستيقظت فإذا أنا بالأسود فقال:ما خبرك؟و كيف كنت؟فقلت:الحمد للّه و أذمّك، فقال:لا تفعل فإنّي أمرت بما خاطبتك به،و قد أدركت خيرا كثيرا، فطب نفسا و ازدد من الشكر للّه عزّ و جلّ على ما أدركت و عاينت،ما فعل فلان؟و سمّى بعض إخواني المستبصرين،فقلت:ببرقة.فقال:
صدقت،ففلان؟و سمّى رفيقا لي مجتهدا في العبادة مستبصرا في الديانة، فقلت:بالإسكندرية،حتى سمّى لي عدّة من إخواني،ثم ذكر اسما غريبا فقال:ما فعل نقفور؟قلت:لا أعرفه،فقال:كيف تعرفه و هو رومي؟ فيهديه اللّه فيخرج ناصرا من قسطنطينيّة،ثم سألني عن رجل آخر فقلت:لا أعرفه.
فقال:هذا رجل من أهل هيت من أنصار مولاي عليه السّلام.
امض إلى أصحابك فقل لهم:نرجو أن يكون قد أذن اللّه في الإنتصار للمستضعفين و في الإنتقام من الظالمين.و لقد لقيت جماعة من أصحابي و أدّيت إليهم و أبلغتهم ما حملت و أنا منصرف،و أشير عليك أن لا تتلبّس بما يثقل به ظهرك،و يتعب به جسمك،و أن تحبس نفسك على طاعة ربك،فإن الأمر قريب إن شاء اللّه تعالى.
فأمرت خازني فأحضر لي خمسين دينارا،و سألته قبولها فقال:يا أخي قد حرّم اللّه عليّ أن آخذ منك ما أنا مستغن عنه،كما أحلّ لي أن آخذ منك
ص:255
الشيء إذا احتجت إليه.
فقلت له:هل سمع هذا الكلام منك أحد غيري من أصحاب السلطان؟ فقال:نعم أحمد بن الحسين الهمداني المدفوع عن نعمته بآذربيجان،و قد استأذن للحجّ تأميلا أن يلقى من لقيت،فحجّ أحمد بن الحسين الهمداني رحمه اللّه في تلك السنة فقتله ذكرويه بن مهرويه،و افترقنا و انصرفت إلى الثغر...»*.
*:غيبة الطوسي:ص 254 ح 224-و بهذا الإسناد(أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري)عن أحمد بن علي الرازي،قال:حدّثني محمد بن علي،عن محمد بن أحمد بن خلف قال:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 270 ب 9 ح 76-مختصرا،عن غيبة الطوسي.
*:تبصرة الولي:ص 148 ح 62-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 3 ب 18 ح 2-عن غيبة الطوسي.
ملاحظة:«هذه الرواية و التي بعدها أيضا تكشف عن الظروف التي كانت تحيط بالإمام المهدي عليه السّلام من السلطة في أول غيبته،لأن الراوي يقول إنه بحث عشرات السنين حتى كانت 293 ه و قد كانت وفاة الإمام العسكري عليه السّلام و بداية الغيبة سنة 260 ه».
***
[1371]3-«كنت بمكّة عند المستجار و جماعة من المقصّرة،و فيهم المحموديّ و علاّن الكلينيّ و أبو الهيثم الدّيناريّ و أبو جعفر الأحول الهمدانيّ،و كانوا زهاء ثلاثين رجلا،و لم يكن منهم مخلص علمته غير محمد بن القاسم العلويّ العقيقيّ،فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من
ص:256
ذي الحجّة سنة ثلاث و تسعين و مائتين من الهجرة إذ خرج علينا شابّ من الطواف عليه إزاران محرم بهما،و في يده نعلان،فلمّا رأيناه قمنا جميعا هيبة له،فلم يبق منّا أحد إلاّ قام و سلّم عليه،ثمّ قعد و التفت يمينا و شمالا،ثم قال:«أتدرون ما كان أبو عبد اللّه عليه السّلام يقول في دعاء الالحاح؟قلنا:و ما كان يقول؟قال:كان يقول:
«اللّهمّ إنّي أسألك باسمك الّذي به تقوم السّماء،و به تقوم الأرض،و به تفرّق بين الحقّ و الباطل،و به تجمع بين المتفرّق،و به تفرّق بين المجتمع،و به أحصيت عدد الرّمال وزنة الجبال و كيل البحار،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا».
ثمّ نهض فدخل الطواف،فقمنا لقيامه حين انصرف،و أنسينا أن نقول له:من هو؟فلمّا كان من الغد في ذلك الوقت خرج علينا من الطواف فقمنا كقيامنا الأوّل بالأمس،ثمّ جلس في مجلسه متوسّطا،ثمّ نظر يمينا و شمالا قال:أتدرون ما كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول بعد صلاة الفريضة؟قلنا:و ما كان يقول؟قال كان يقول:
«اللّهمّ إليك رفعت الأصوات[و دعيت الدّعوات]و لك عنت الوجوه،و لك خضعت الرّقاب،و إليك التّحاكم في الاعمال،يا خير مسؤول و خير من أعطى،يا صادق يا بارئ،يا من لا يخلف الميعاد،يا من أمر بالدّعاء و تكفّل بالإجابة،يا من قال: اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ :
يا من قال: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا
ص:257
دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ .يا من قال:
يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ».
ثمّ نظر يمينا و شمالا بعد هذا الدّعاء فقال:أتدرون ما كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول في سجدة الشّكر؟قلنا:و ما كان يقول؟قال:
كان يقول:
«يا من لا يزيده إلحاح الملحّين إلاّ جودا و كرما،يا من له خزائن السّماوات و الأرض،يا من له خزائن ما دقّ و جلّ،لا تمنعك إساءتي من إحسانك إليّ،إنّي أسألك أن تفعل بي ما أنت أهله،و أنت أهل الجود و الكرم و العفو،يا ربّاه،يا اللّه،افعل بي ما أنت أهله،فأنت قادر على العقوبة و قد استحققتها،لا حجّة لي و لا عذر لي عندك،أبوء إليك بذنوبي كلّها،و أعترف بها كي تعفو عنّي،و أنت أعلم بها منّي،بؤت إليك بكلّ ذنب أذنبته،و بكلّ خطيئة أخطأتها،و بكلّ سيّئة عملتها،يا ربّ اغفر لي و ارحم،و تجاوز عمّا تعلم،إنّك أنت الأعزّ الأكرم».
و قام فدخل الطواف،فقمنا لقيامه،و عاد من غد في ذلك الوقت،فقمنا لاستقباله كفعلنا فيما مضى فجلس متوسّطا و نظر يمينا و شمالا فقال:كان عليّ بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام يقول في سجوده في هذا الموضع- و أشار بيده إلى الحجر نحو الميزاب-:«عبيدك بفنائك،مسكينك ببابك أسألك ما لا يقدر عليه سواك».
ص:258
ثم نظر يمينا و شمالا و نظر إلى محمد بن القاسم العلوي فقال:يا محمّد بن القاسم أنت على خير إن شاء اللّه،و قام فدخل الطواف،فما بقي أحد منّا إلاّ و قد تعلّم ما ذكر من الدّعاء،وانسينا أن نتذاكر أمره إلاّ في آخر يوم.
فقال لنا المحموديّ:يا قوم أتعرفون هذا؟قلنا:لا،قال:هذا و اللّه صاحب الزّمان عليه السّلام.فقلنا:و كيف ذاك يا أبا علي؟فذكر أنّه مكث يدعو ربّه عزّ و جلّ و يسأله أن يريه صاحب الأمر سبع سنين،قال:فبينا أنا يوما في عشيّة عرفة فإذا بهذا الرّجل بعينه،فدعا بدعاء و عيته،فسألته ممّن هو؟ فقال:من النّاس،فقلت:من أيّ النّاس من عربها أو مواليها؟فقال:من عربها،فقلت:من أيّ عربها؟فقال:من أشرفها و أشمخها،فقلت:و من هم؟فقال:بنو هاشم،فقلت:من أيّ بني هاشم؟فقال:من أعلاها ذروة و أسناها رفعة،فقلت:و ممّن هم؟فقال:ممّن فلق الهام،و أطعم الطّعام،و صلّى باللّيل و النّاس نيام،فقلت:إنّه علويّ،فأحببته على العلويّة،ثمّ افتقدته من بين يديّ،فلم أدر كيف مضى في السماء أم في الأرض،فسألت القوم الّذين كانوا حوله أتعرفون هذا العلويّ؟فقالوا:
نعم يحجّ معنا كلّ سنة ماشيا،فقلت:سبحان اللّه و اللّه ما أرى به أثر مشي،ثمّ انصرفت إلى المزدلفة كئيبا حزينا على فراقه،و بتّ في ليلتي تلك،فإذا أنا برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال:يا محمّد رأيت طلبتك؟فقلت:
و من ذاك يا سيّدي؟فقال:الّذي رأيته في عشيّتك فهو صاحب زمانكم.
فلمّا سمعنا ذلك منه عاتبناه على ألاّ يكون أعلمنا ذلك،فذكر أنّه كان
ص:259
ناسيا أمره إلى وقت ما حدّثنا»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 470 ب 43 ح 24-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:
حدّثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد العلويّ الرّقيّ العريضيّ قال:حدّثني أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقيّ قال:حدّثني أبو نعيم الأنصاري الزّيديّ قال:
ثم ذكر لهذا الحديث سندين آخرين.و حدّثنا بهذا الحديث عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني رضي اللّه عنه بجبل بوتك من أرض فرغانة قال:حدّثني أبو العباس أحمد بن الخضر قال:حدّثني أبو الحسين محمد بن عبد اللّه الإسكافي قال:حدّثني سليم،عن أبي نعيم الأنصاري قال:كنت بالمستجار بمكّة أنا و جماعة من المقصرة فيهم المحموديّ و علان الكلينيّ،و ذكر الحديث مثله سواء.
و حدّثنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن عليّ بن محمّد بن حاتم قال:حدّثنا أبو الحسين عبيد اللّه بن محمّد بن جعفر القصباني البغداديّ قال:حدّثني أبو محمد عليّ بن محمّد بن أحمد بن الحسين الماذرائي قال:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عليّ المنقذيّ الحسنيّ بمكّة قال:كنت جالسا بالمستجار و جماعة من المقصّرة و فيهم المحموديّ و أبو الهيثم الدّيناريّ و أبو جعفر الأحول،و علان الكلينيّ،و الحسن بن وجناء،و كانوا زهاء ثلاثين رجلا،و ذكر الحديث مثله سواء.
*:دلائل الإمامة:ص 298(542 ح 523 ط ج)-أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه قال:حدّثنا أبو علي محمد بن همّام قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال:حدّثنا محمد بن جعفر بن عبد اللّه قال:حدّثني إبراهيم بن محمد بن أحمد الأنصاري قال:-كما في كمال الدين بتفاوت.
*:غيبة الطوسي:ص 259 ح 227-كما في كمال الدين بتفاوت،بسنده عن أبي نعيم محمد ابن أحمد الأنصاري.
و في:ص 262-و أخبرنا جماعة،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي علي محمد بن همّام،عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن محمد بن جعفر بن
ص:260
عبد اللّه،عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري،و ساق الحديث بطوله.
*:مصباح المتهجد:ص 51-بعضه مرسلا.
*:نزهة الناظر:ص 147-كما في غيبة الطوسي،بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال.
*:العتيق الغروى:على ما في البحار.
*:فلاح السائل:ص 179-كما في كمال الدين،بتفاوت بإسناده عن الطوسي.
*:البلد الأمين:ص 12-بعضه،مرسلا.
*:مصباح الكفعمي:ص 24-مرسلا،كما في البلد الأمين.
*:تبصرة الولي:ص 115 ح 50-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه.
***
[1372]4-«حدّثنا الأزدي قال:بينما أنا في الطواف قد طفت ستّا و أنا أريد أن أطوف السابع فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة و شابّ حسن الوجه طيّب الرائحة هيوب مع هيبته متقرّب إلى الناس،يتكلّم فلم أر أحسن من كلامه و لا أعذب من نطقه و حسن جلوسه،فذهبت أكلّمه فزبرني الناس،فسألت بعضهم من هذا؟فقالوا:هذا ابن رسول اللّه يظهر في كلّ سنة يوما لخواصّه يحدّثهم،فقلت:يا سيّدي مسترشدا أتيتك فأرشدني هداك اللّه،فناولني عليه السّلام حصاة فحوّلت وجهي،فقال لي بعض جلسائه:ما الذي دفع إليك؟فقلت:حصاة،و كشفت عنها فإذا أنا بسبيكة ذهب،فذهبت فإذا أنا به عليه السّلام قد لحقني فقال لي:«ثبتت عليك الحجّة،و ظهر لك الحقّ،و ذهب عنك العمى،أتعرفني؟فقلت:
لا:فقال عليه السّلام:أنا المهديّ و أنا قائم الزّمان،أنا الّذي أملؤها عدلا كما
ص:261
ملئت جورا،إنّ الأرض لا تخلو من حجّة،و لا يبقى النّاس في فترة، و هذه أمانة لا تحدّث بها إلاّ إخوانك من أهل الحقّ»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 444 ب 43 ح 18-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا أبو القاسم علي بن أحمد الخديجي الكوفي قال:
*:غيبة الطوسي:ص 253 ح 223-كما في كمال الدين بتفاوت و زيادة في آخره:أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي قال:
حدّثني شيخ ورد الرّي على أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي فروى له حديثين في صاحب الزمان عليه السّلام و سمعتهما منه كما سمع،و أظنّ ذلك قبل سنة ثلاثمائة أو قريبا منها، قال:حدّثني علي بن إبراهيم الفدكي قال:قال الأودي:-كما في كمال الدين بتفاوت، و فيه:«و لا يبقى النّاس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل،و قد ظهر أيّام خروجي،فهذه أمانة في رقبتك».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 784 ب 15 ح 110-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،عن علي بن إبراهيم الفدكي.
*:الثاقب في المناقب:ص 613 ح 559-بتفاوت،مرسلا،عن الازدي،و فيه:«...قد خلّفت ثمنا...هنوّ من هيبته...أكلّمه...يظهر للناس آخر الزمان...أنا القائم بأمر اللّه...
تحدّث بها إخوانك».
*:فرج المهموم:ص 258-عن الخرائج.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 214 ب 10 ح 21-عن الخرائج.
*:إعلام الورى:ص 421 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن أبي جعفر بن بابويه و فيه:«الأودي».
*:نوادر الأخبار:ص 245 ح 1-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 670 ب 33 ف 1 ح 39-عن كمال الدين،و قال:و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،عن جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن شيخ ورد الريّ،
ص:262
عن علي بن إبراهيم الفدكي،عن الأزدي نحوه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 232 ب 16 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:تبصرة الولي:ص 78 ح 45-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 1 ب 18 ح 1-عن غيبة الطوسي،و الخرائج،و كمال الدين.
***
[1373]5-«كنت بمدينة الهند المعروفة بقشمير الداخلة،و أصحاب لي يقعدون على كراسيّ عن يمين الملك،أربعون رجلا كلّهم يقرأ الكتب الأربعة:التوراة و الإنجيل و الزّبور و صحف إبراهيم،نقضي بين النّاس، و نفقّههم في دينهم و نفتيهم في حلالهم و حرامهم،يفزع الناس إلينا، الملك فمن دونه،فتجارينا ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقلنا:هذا النبيّ المذكور في الكتب قد خفي علينا أمره،و يجب علينا الفحص عنه و طلب أثره، و اتّفق رأينا و توافقنا على أن أخرج فأرتاد لهم،فخرجت و معي مال جليل،فسرت إثني عشر شهرا حتّى قربت من كابل،فعرض لي قوم من الترك فقطعوا عليّ و أخذوا مالي،و جرحت جراحات شديدة،و دفعت إلى مدينة كابل،فأنفذني ملكها لمّا وقف على خبري إلى مدينة بلخ، و عليها إذ ذاك داود بن العبّاس بن أبي[أ]سود،فبلغه خبري و أنّي خرجت مرتادا من الهند،و تعلّمت الفارسيّة،و ناظرت الفقهاء و أصحاب الكلام،فأرسل إليّ داود بن العبّاس فأحضرني مجلسه و جمع عليّ الفقهاء،فناظروني فأعلمتهم أنّي خرجت من بلدي أطلب هذا النبيّ الّذي وجدته في الكتب.
ص:263
فقال لي:من هو و ما اسمه؟فقلت:محمد،فقال:هو نبيّنا الذي تطلب، فسألتهم عن شرائعه فأعلموني،فقلت لهم:أنا أعلم أنّ محمّدا نبيّ و لا أعلمه هذا الذي تصفون أم لا،فأعلموني موضعه لأقصده فأسائله عن علامات عندي،و دلالات،فإن كان صاحبي الّذي طلبت آمنت به، فقالوا:قد مضى صلى اللّه عليه و آله فقلت:فمن وصيّه و خليفته؟فقالوا:أبو بكر، قلت:فسمّوه لي فإنّ هذه كنيته،قالوا:عبد اللّه بن عثمان،و نسبوه إلى قريش.قلت:فانسبوا لي محمّدا نبيّكم،فنسبوه لي.
فقلت:ليس هذا صاحبي الّذي طلبت صاحبي الّذي أطلبه خليفته أخوه في الدّين،و ابن عمّه في النسب،و زوج ابنته و أبو ولده،ليس لهذا النبيّ ذرّيّة على الأرض غير ولد هذا الرّجل الّذي هو خليفته.قال:فوثبوا بي و قالوا:أيّها الأمير إنّ هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر،هذا حلال الدم.فقلت لهم:يا قوم أنا رجل معي دين متمسّك به،لا أفارقه حتّى أرى ما هو أقوى منه،إنّي وجدت صفة هذا الرّجل في الكتب الّتي أنزلها اللّه على أنبيائه،و إنّما خرجت من بلاد الهند و من العزّ الّذي كنت فيه طلبا له،فلمّا فحصت عن أمر صاحبكم الّذي ذكرتم لم يكن النبيّ الموصوف في الكتب،فكفّوا عنّي.
و بعث العامل إلى رجل يقال له:الحسين بن اشكيب،فدعاه فقال له:
ناظر هذا الرجل الهندي،فقال له الحسين:أصلحك اللّه عندك الفقهاء و العلماء و هم أعلم و أبصر بمناظرته،فقال له:ناظره كما أقول لك،
ص:264
و اخل به و الطف له،فقال لي الحسين بن اشكيب بعدما فاوضته:إنّ صاحبك الّذي تطلبه هو النّبيّ الّذي وصفه هؤلاء،و ليس الأمر في خليفته كما قالوا،هذا النبيّ محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب،و وصيّه عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب،و هو زوج فاطمة بنت محمّد،و أبو الحسن و الحسين سبطي محمد صلى اللّه عليه و آله.
قال غانم أبو سعيد:فقلت:اللّه أكبر هذا الّذي طلبت،فانصرفت إلى داود بن العباس فقلت له:أيّها الأمير وجدت ما طلبت،و أنا أشهد أن لا إله إلا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه،قال:فبرّني و وصلني،و قال للحسين:
تفقّده،قال:فمضيت إليه حتّى آنست به،وفقّهني فيما احتجت إليه من الصّلاة و الصيام و الفرائض.
قال:فقلت له:إنّا نقرأ في كتبنا أنّ محمّدا صلى اللّه عليه و آله خاتم النبيّين لا نبيّ بعده، و أنّ الامر من بعده إلى وصيّه و وارثه و خليفته من بعده،ثمّ إلى الوصيّ بعد الوصيّ،لا يزال أمر اللّه جاريا في أعقابهم حتّى تنقضي الدّنيا،فمن وصيّ وصيّ محمّد؟قال:الحسن ثمّ الحسين ابنا محمّد صلى اللّه عليه و آله،ثمّ ساق الأمر في الوصيّة حتّى انتهى إلى صاحب الزمان عليه السّلام،ثمّ أعلمني ما حدث،فلم يكن لي همّة إلاّ طلب الناحية.
فوافى قم و قعد مع أصحابنا في سنة أربع و ستّين و مائتين،و خرج معهم حتّى وافى بغداد،و معه رفيق له من أهل السند كان صحبه على المذهب، قال:فحدّثني غانم قال:و أنكرت من رفيقي بعض أخلاقه،فهجرته
ص:265
و خرجت حتّى سرت إلى العبّاسيّة أتهيّأ للصلاة و أصلّي،و إنّي لواقف متفكّر فيما قصدت لطلبه إذا أنا بآت قد أتاني فقال:أنت فلان؟-اسمه بالهند-فقلت:نعم،فقال:أجب مولاك،فمضيت معه،فلم يزل يتخلّل بي الطرق حتى أتى دارا و بستانا فإذا أنابه عليه السّلام جالس،فقال:«مرحبا يا فلان-بكلام الهند-كيف حالك؟و كيف خلّفت فلانا و فلانا؟»حتّى عدّ الأربعين كلّهم،فساءلني عنهم واحدا واحدا،ثم أخبرني بما تجارينا، كلّ ذلك بكلام الهند،ثم قال:«أردت أن تحجّ مع أهل قم؟»قلت:نعم يا سيّدي،فقال:«لا تحجّ معهم و انصرف سنتك هذه و حجّ في قابل»،ثمّ ألقى إليّ صرّة كانت بين يديه فقال لي:«اجعلها نفقتك،و لا تدخل إلى بغداد إلى فلان سمّاه،و لا تطلعه على شيء».
و انصرف إلينا إلى البلد،ثم وافانا بعض الفيوج فأعلمونا أنّ أصحابنا انصرفوا من العقبة،و مضى نحو خراسان،فلمّا كان في قابل حجّ و أرسل إلينا بهديّة من طرف خراسان،فأقام بها مدّة،ثم مات رحمه اللّه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 515 ح 3-علي بن محمد،عن غير واحد من أصحابنا القميين،عن محمد بن محمد العامريّ،عن أبي سعيد غانم الهندي قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 437 ب 43 ح 6-بتفاوت:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن محمّد ابن حاتم النوفليّ رضي اللّه عنه قال:حدّثنا أبو الحسين عبد اللّه بن محمّد بن جعفر القصبانيّ البغداديّ قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الفارسيّ الملقّب بابن جرموز قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن بلال بن ميمون قال:حدّثنا الأزهريّ مسرور بن العاص قال:حدّثني مسلم بن
ص:266
الفضل قال:أتيت أبا سعيد غانم بن سعيد الهنديّ بالكوفة فجلست،فلمّا طالت مجالستي إيّاه سألته عن حاله،و قد كان وقع إليّ شيء من خبره،فقال:كنت ببلد الهند بمدينة يقال لها قشمير الدّاخلة و نحن أربعون رجلا.
و حدّثنا أبي رحمه اللّه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علان الكلينيّ قال:حدّثني عليّ بن قيس،عن غانم أبي سعيد الهنديّ.قال علان الكلينيّ:و حدّثني جماعة،عن محمّد بن محمد الأشعري،عن غانم،ثمّ قال:كنت عند ملك الهند في قشمير الدّاخلة و نحن أربعون رجلا نقعد حول كرسيّ الملك و قد قرأنا التوراة و الإنجيل و الزّبور يفزع إلينا في العلم،فتذاكرنا يوما محمّدا صلى اللّه عليه و آله و قلنا:نجده في كتبنا،فاتّفقنا على أن أخرج في طلبه و أبحث عنه،فخرجت و معي مال فقطع عليّ الترك و شلّحوني،فوقعت إلى كابل و خرجت من كابل،إلى بلخ و الأمير بها إبن أبي شور،فأتيته و عرّفته ما خرجت له،فجمع الفقهاء و العلماء لمناظرتي،فسألتهم عن محمّد صلى اللّه عليه و آله.
فقال:هو نبيّنا محمّد بن عبد اللّه صلى اللّه عليه و آله و قد مات،فقلت:و من كان خليفته،فقالوا:أبو بكر.فقلت:أنسبوه لي،فنسبوه إلى قريش.فقلت:ليس هذا بنبيّ إنّ النبيّ الّذي نجده في كتبنا خليفته ابن عمّه و زوج ابنته و أبو ولده.فقالوا للأمير:إنّ هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر فمر بضرب عنقه،فقلت لهم:أنا متمسّك بدين و لا أدعه إلا ببيان.
فدعا الأمير الحسين بن إسكيب و قال له:يا حسين ناظر الرّجل،فقال:العلماء و الفقهاء حولك فمرهم بمناظرته،فقال له:ناظره كما أقول لك،و اخل به و الطف له،فقال:فخلا بي الحسين و سألته عن محمّد صلى اللّه عليه و آله.
فقال:هو كما قالوه لك غير أنّ خليفته ابن عمّه عليّ ابن أبي طالب،و هو زوج ابنته فاطمة،و أبو ولده الحسن و الحسين،فقلت:أشهد أن لا إله إلا اللّه و أنّه رسول اللّه،و صرت إلى الامير فأسلمت فمضى بي إلى الحسين ففقّهني فقلت له:إنّا نجد في كتبنا أنّه لا يمضي خليفة إلا عن خليفة،فمن كان خليفة عليّ عليه السّلام؟قال:الحسن،ثمّ الحسين،ثمّ سمّى الأئمّة واحدا واحدا حتّى بلغ الحسن بن عليّ،ثمّ قال لي:تحتاج أن تطلب خليفة الحسن و تسأل عنه،فخرجت في الطلب.
قال محمّد بن محمد:و وافى معنا بغداد،فذكر لنا أنّه كان معه رفيق قد صحبه على هذا
ص:267
الأمر،فكره بعض أخلاقه ففارقه.
قال:فبينما أنا يوما و قد تمسّحت في الصراة،و أنا مفكّر فيما خرجت له إذ أتاني آت و قال لي:أجب مولاك،فلم يزل يخترق بي المحالّ حتّى أدخلني دارا و بستانا،و إذا بمولاي عليه السّلام قاعد،فلمّا نظر إليّ كلّمني بالهنديّة و سلّم عليّ، و أخبرني عن اسمي،و سألني عن الأربعين رجلا بأسمائهم عن اسم رجل رجل،ثمّ قال لي:«تريد الحجّ مع أهل قم في هذه السّنة؟فلا تحجّ في هذه السّنة،و انصرف إلى خراسان و حجّ من قابل»قال:و رمى إليّ بصرّة و قال:«اجعل هذه في نفقتك،و لا تدخل في بغداد إلى دار أحد،و لا تخبر بشيء ممّا رأيت».
قال محمّد:فانصرفنا من العقبة و لم يقض لنا الحجّ،و خرج غانم إلى خراسان و انصرف من قابل حاجّا،فبعث إلينا بألطاف و لم يدخل قمّ،و حجّ و انصرف إلى خراسان فمات رحمه اللّه بها.
قال محمّد بن شاذان عن الكابلي:و قد كنت رأيته عند أبي سعيد،فذكر أنّه خرج من كابل مرتادا أو طالبا،و أنّه وجد صحّة هذا الدّين في الانجيل،و به اهتدى.
فحدّثني محمد بن شاذان بنيسابور قال:بلغني أنّه قد وصل،فترصّدت له حتّى لقيته فسألته عن خبره،فذكر أنّه لم يزل في الطلب و أنّه أقام بالمدينة،فكان لا يذكره لأحد إلاّ زجره،فلقي شيخا من بني هاشم و هو يحيى بن محمّد العريضيّ فقال له:إنّ الّذي تطلبه بصرياء.قال:فقصدت صرياء فجئت إلى دهليز مرشوش،و طرحت نفسي على الدّكّان فخرج إليّ غلام أسود فزجرني و انتهرني و قال لي:قم من هذا المكان و انصرف، فقلت:لا أفعل،فدخل الدّار ثمّ خرج إليّ و قال:أدخل فدخلت فإذا مولاي عليه السّلام قاعد بوسط الدّار،فلمّا نظر إليّ سمّاني باسم لي لم يعرفه أحد إلاّ أهلي بكابل،و أخبرني بأشياء،فقلت له:إنّ نفقتي قد ذهبت فمر لي بنفقة،فقال لي:أما إنّها ستذهب منك بكذبك،و أعطاني نفقة،فضاع منّي ما كانت معي و سلم ما أعطاني،ثمّ انصرفت السنة الثانية فلم أجد في الدّار أحدا.
و في:ص 494 ب 45 ذ ح 18-بسند آخر،بتفاوت.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1095 ب 20 ح 21-مختصرا بتفاوت،عن ابن بابويه،و فيه:
«...يابن افريسون...محمد بن مسلم بن الفضل...و سلخوني...ابن أبي شمون...
ص:268
و من يكون كذلك يضرب عنقه...الحسين بن أشكيب».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 163 ف 10-كما في الخرائج،عن السيد هبة اللّه الراوندي، يرفعه إلى محمد بن مسلم بن الفضل.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 153 ب 7 ح 10-عن الكافي،و كمال الدين.
و في:ج 3 ص 657 ب 33 ح 2-عن الكافي،و كمال الدين،بعضه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 227 ب 16 ح 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...و قد تمشيت في الصراط...فبعث إليه».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 72 ح 2685-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:تبصرة الولي:ص 66 ح 35-عن كمال الدين بتفاوت،و فيه:«...و قد مشيت في الصراط».
*:البحار:ج 52 ص 27 ب 18 ح 22-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«...و قد مشيت في الصراط...فبعث إليه».
*:إحقاق الحقّ:ج 19 ص 703-عن ينابيع المودّة.
*:منتخب الأثر:ص 360 ف 4 ب 1 ح 3-مختصرا،عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 329 ب 83 ح 2-مختصرا،عن كتاب الغيبة.
***
[1374]6-«كان بالكوفة شيخ قصّار و كان موسوما بالزهد منخرطا في سلك السياحة متبتّلا للعبادة،مقتفيا للآثار الصّالحة،فاتّفق يوما أنّني كنت بمجلس والدي و كان هذا الشيخ يحدّثه و هو مقبل عليه،قال:كنت ذات ليلة بمسجد جعفيّ-و هو مسجد قديم-و قد انتصف اللّيل،و أنا بمفردي فيه للخلوة و العبادة،فإذا أقبل عليّ ثلاثة أشخاص فدخلوا المسجد،فلمّا توسّطوا صرحته،جلس أحدهم ثمّ مسح الأرض بيده
ص:269
يمنة و يسرة،فحصحص الماء و نبع،فأسبغ الوضوء منه،ثم أشار إلى الشخصين الآخرين بإسباغ الوضوء فتوضّأ،ثمّ تقدّم فصلّى بهما إماما، فصلّيت معهم مؤتمّا به،فلمّا سلّم و قضى صلاته بهرني حاله، و استعظمت فعله من إنباع الماء،فسألت الشّخص الّذي كان منهما إلى يميني عن الرّجل فقلت له:من هذا؟فقال لي:هذا صاحب الأمر ولد الحسن عليه السّلام،فدنوت منه و قبّلت يديه و قلت له:يابن رسول اللّه ما تقول في الشّريف عمر بن حمزة هل هو على الحقّ؟فقال:لا،و ربّما اهتدى،إلاّ أنّه ما يموت حتّى يراني.
فاستطرفنا هذا الحديث،فمضت برهة طويلة فتوفّي الشريف عمر،و لم يشع أنّه لقيه،فلمّا اجتمعت بالشيخ الزاهد ابن نادية أذكرته بالحكاية الّتي كان ذكرها،و قلت له مثل الرادّ عليه:أليس كنت ذكرت أنّ هذا الشريف عمر لا يموت حتّى يرى صاحب الأمر الّذي أشرت إليه؟ فقال لي:و من أين لك أنّه لم يره؟
ثمّ إنّني اجتمعت فيما بعد بالشريف أبي المناقب ولد الشريف عمر بن حمزة،و تفاوضنا أحاديث والده فقال:إنّا كنّا ذات ليلة في آخر اللّيل عند والدي و هو في مرضه الّذي مات فيه،و قد سقطت قوّته بواحدة، و خفت موته،و الأبواب مغلقة علينا،إذ دخل علينا شخص هبناه و استطرفنا دخوله،و ذهلنا عن سؤاله،فجلس إلى جنب و الدي و جعل يحدّثه مليّا و والدي يبكي،ثمّ نهض فلمّا غاب عن أعيننا تحامل والدي
ص:270
و قال:أجلسوني فأجلسناه،و فتح عينيه و قال:أين الشخص الّذي كان عندي؟فقلنا:خرج من حيث أتى،فقال:أطلبوه،فذهبنا في أثره فوجدنا الأبواب مغلقة و لم نجد له أثرا،فعدنا إليه فأخبرناه بحاله و إنّا لم نجده،ثمّ إنّا سألناه عنه فقال:هذا صاحب الأمر،ثمّ عاد إلي ثقله في المرض و أغمي عليه»*.
*:تنبيه الخواطر:ج 2 ص 303-حدّثني السيّد الأجلّ الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم العريضي العلوي الحسيني قال:حدّثني علي بن نما قال:حدّثني أبو محمد الحسن بن علي بن حمزة الاقساني في دار الشريف علي بن جعفر بن علي المدائني العلوي قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 704 ب 33 ف 15 ح 151-عن تنبيه الخواطر،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 55 ب 18 ح 39-عن تنبيه الخواطر.
*:منتخب الأثر:ص 406 ف 5 ب 1 ح 4-عن البحار.
***
ص:271
ص:272
[1375]1-«كتبت إليه عليه السّلام:امرأة طهرت من حيضها أو من دم نفاسها في أول يوم من شهر رمضان،ثم استحاضت فصلّت و صامت شهر رمضان كلّه من غير أن تعمل ما تعمل المستحاضة من الغسل لكلّ صلاتين،فهل يجوز صومها و صلاتها أم لا؟فكتب عليه السّلام:«تقضي صومها و لا تقضي صلاتها،إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله كان يأمر فاطمة صلوات اللّه عليها و المؤمنات من نسائه بذلك»*.
*:الكافي:ج 4 ص 136 ح 6-أبو علي الأشعري،عن محمد بن عبد الجبار،عن علي بن مهزيار،قال:
*:علل الشرائع:ج 1 ص 293 ب 224 ح 1-أبي رحمه اللّه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن محمد بن أحمد،عن محمد بن عبد الجبار،عن علي بن مهزيار قال:-كما في الكافي بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...يأمر فاطمة صلوات اللّه عليها».
*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 144 ح 1989-كما في العلل،بتفاوت في سنده المذكور في المشيخة ج 4 ص 446-و فيه:«عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي بن مهزيار».
*:التهذيب:ج 4 ص 310 ب 71 ح 5-كما في الكافي بسنده عن علي بن مهزيار.
ص:273
*:وسائل الشيعة:ج 2 ص 590 ب 41 ح 2-عن الفقيه،و التهذيب،و العلل،و الكافي.
و في:ج 7 ص 45 ب 18 ح 1-عن الفقيه،و قال:«و رواه في العلل و رواه الشيخ،و الكليني كما مرّ في الحيض».
*:البحار:ج 81 ص 112 ب 4 ح 38-عن العلل.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 2 ص 547 ب 27 ح 1-عن التهذيب،و الكافي،و الفقيه،و العلل.
***
[1376]2-«و كتب جعفر بن حمدان:فخرجت إليه هذه المسائل«إستحللت بجارية و شرطت عليها أن لا أطلب ولدها و لا ألزمها منزلي،فلما أتى لذلك مدّة قالت لي:قد حبلت،فقلت لها:كيف و لا أعلم أنّي طلبت منك الولد؟ثم غبت و انصرفت و قد أتت بولد ذكر فلم أنكره،و لا قطعت عنها الاجراء و النفقة،و لي ضيعة قد كنت قبل أن تصير إليّ هذه المرأة سبّلتها على وصاياي و على سائر ولدي،على أنّ الأمر في الزيادة و النقصان منه إلى أيام حياتي،و قد أتت هذه بهذا الولد،فلم ألحقه في الوقف المتقدّم المؤبّد،و أوصيت إن حدث بي حدث الموت أن يجرى عليه ما دام صغيرا،فإذا كبر أعطي من هذه الضيعة جملة مائتي دينار غير مؤبّد،و لا يكون له و لا لعقبه بعد إعطائه ذلك في الوقف شيء،فرأيك أعزّك اللّه في إرشادي فيما عملته،و في هذا الولد بما أمتثله،و الدعاء لي بالعافية و خير الدنيا و الآخرة.
جوابها:«و أمّا الرّجل الّذي استحلّ بالجارية و شرط عليها أن لا يطلب ولدها،فسبحان من لا شريك له في قدرته،شرطه على الجارية شرط
ص:274
على اللّه عزّ و جلّ هذا ما لا يؤمن أن يكون،و حيث عرف في هذا الشّكّ، و ليس يعرف الوقت الّذي أتاها فيه،فليس ذلك بموجب البراءة في ولده،و أمّا إعطاء المائتي دينار و إخراجه[إيّاه و عقبه]من الوقف، فالمال ماله فعل فيه ما أراد».
قال أبو الحسين:حسب الحساب قبل المولود فجاء الولد مستويا.
و قال:وجدت في نسخة أبي الحسن الهمداني:أتاني-أبقاك اللّه-كتابك و الكتاب الذي أنفذته و روى هذا التوقيع الحسن بن علي بن إبراهيم عن السيّاري»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 500 ب 45 ح 25-قال(أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الكندي،ظاهرا):
*:هداية الأمّة:ج 7 ص 310 ح 54-مرسلا،كما في رواية كمال الدين،بتفاوت يسير و باختصار.
*:البحار:ج 53 ص 186 ب 31 ح 17-عن كمال الدين.
و في:ج 104 ص 62 ب 40 ح 7-عن كمال الدين.
***
[1377]3-«كنت في الطواف فشككت فيما بيني و بين نفسي في الطواف فإذا شابّ قد استقبلني حسن الوجه،قال:«طف أسبوعا آخر»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 697 ب 14 ح 13-ما روي عن جعفر بن حمدان،عن حسن ابن حسين الإستر آبادي قال:
ص:275
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 124-عن الخرائج.
*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 436 ب 33 ح 13-عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 169 ح 2768-عن الخرائج.
*:البحار:ج 52 ص 60 ب 18 ح 44-عن الخرائج.
***
[1378]4-«إنّ أبا محمد الدعلجي كان له ولدان،و كان من خيار أصحابنا، و كان قد سمع الأحاديث و كان أحد ولديه على الطريقة المستقيمة،و هو أبو الحسن،و كان يغسل الأموات،و ولد آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام،و دفع إلى أبي محمد حجّة يحجّ بها عن صاحب الزمان عليه السّلام و كان ذلك عادة الشيعة و قتئذ فدفع شيئا منها إلى ابنه المذكور بالفساد و خرج إلى الحجّ فلمّا عاد حكى أنه كان واقفا بالموقف فرأى إلى جانبه شابّا حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين،مقبلا على شأنه في الدعاء و الإبتهال و التضرّع و حسن العمل،فلمّا قرب نفر الناس التفت إليّ و قال:«يا شيخ ما تستحي؟قلت:من أيّ شيء يا سيّدي؟قال:يدفع إليك حجّة عمّن تعلم،فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر،يوشك أن تذهب عينك هذه، و أومأ إلى عيني،و أنا من ذلك اليوم إلى الآن على وجل و مخافة.
و سمع أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان ذلك قال:فما مضى عليه أربعون يوما بعد مورده حتى خرج في عينه التي أومأ إليها قرحة فذهبت»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 480 ب 13 ح 21-و منها:
ص:276
*:فرج المهموم:ص 256-عن الخرائج،بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 213 ب 10 ح 15-عن الخرائج مختصرا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 695 ب 33 ف 3 ح 120-عن الخرائج مختصرا.
*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 147 ب 34 ح 2-عن الخرائج.
*:تبصرة الولي:ص 203 ح 86-عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 158 ح 2760-عن الخرائج،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 59 ب 18 ح 42-عن الخرائج.
*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 70 ب 11 ح 4-عن الخرائج بتفاوت يسير.
*:الأنوار البهية:ص 357-عن الخرائج و الجرائح.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 10 ص 305 ب 27 ح 933-عن مستدرك الوسائل،ثم قال:و في الوسائل أورده مقطعا.
*:منتخب الأثر:ص 390 ف 4 ب 2 ح 15-عن الخرائج،بتفاوت يسير.
***
ص:277
ص:278
[1379]1-«سمعنا مذاكرة عن مشايخنا عن القائم صلوات اللّه عليه في الاستخارة بالسبحة،أنه يأخذها و يصلّي على النبي و آله صلوات اللّه عليه و عليهم ثلاث مرّات،و يقبض على السبحة و يعدّ اثنتين اثنتين،فإن بقيت واحدة فهو افعل،و إن بقيت اثنتان فهو لا تفعل»*.
*:البحار:ج 91 ص 250 ب 5 ح 4-أقول:سمعت والدي رضي اللّه عنه يروي عن شيخه البهائي نوّر اللّه ضريحه أنه كان يقول:
*:مستدرك الوسائل:ج 6 ص 265 ب 7 ح 5-عن البحار.
***
[1380]2-«أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرّات،و أقلّ منه ثلاث مرّات، و الأدون منه مرّة،ثم يقرأ إنّا أنزلناه عشر مرّات،ثم يقول هذا الدعاء ثلاث مرّات:«الّلهمّ إني أستخيرك»و ساق الدعاء كما مرّ إلى قوله:
«اللّهمّ إن كان الأمر الفلانيّ ممّا قد نيطت»إلى قوله:«فخر لي خيرة»إلى قوله:«مسرورا اللّهمّ إمّا أمر فأئتمر،أو نهي فأنتهي،اللّهمّ إنّي أستخيرك برحمتك خيرة في عافية»،ثمّ يقبض على قطعة من السبحة
ص:279
و يضمر حاجة و يخرج،إن كان عدد تلك القطعة زوجا فهو إفعل،و إن كان فردا لا تفعل،أو بالعكس»*.
*:منهاج الصلاح:على ما في البحار.
*:البحار:ج 91 ص 248 ب 5 ح 2-عن منهاج الصلاح:«نوع آخر من الاستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه اللّه تعالى،عن السيد رضي الدين محمد الآوي،عن صاحب الزمان عليه السّلام،و هو:
***
[1381]3-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اللّهمّ إنّي أسألك باسمك الّذي عزمت به على السّموات و الأرض،فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين،و باسمك الّذي عزمت به على عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون،و أسألك باسمك الّذي صرفت به قلوب السّحرة إليك حتّى قالوا آمنّا بربّ العالمين،ربّ موسى و هارون،أنت اللّه ربّ العالمين، و أسألك بالقدرة الّتي تبلي بها كلّ جديد و تجدّد بها كلّ بال،و أسألك بكلّ حقّ هو لك،و بكلّ حقّ جعلته عليك،إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و تسلّم عليهم تسليما،و تهنّيه و تسهّله عليّ،و تلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
و إن كان شرّا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و تسلّم عليهم تسليما،و أن تصرفه عنّي بما شئت و كيف شئت،و ترضيني
ص:280
بقضائك،و تبارك لي في قدرك،حتّى لا أحبّ تعجيل شيء أخّرته،و لا تأخير شيء عجّلته،فإنّه لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه،يا عليّ يا عظيم يا ذا الجلال و الإكرام»*.
*:الفتح:على ما في البحار.
*:البحار:ج 91 ص 275 ب 7 ح 25-عن الفتح دعاء مولانا المهدي صلوات اللّه عليه و على آبائه الطاهرين في الإستخارات،و هو آخر ما خرج من مقدّس حضرته أيّام الوكالات، روى محمد بن علي بن محمد في كتاب جامع له ما هذا لفظه:إستخارة الاسماء الّتي عليها العمل،و يدعو بها في صلاة الحاجة و غيرها،ذكر أبو دلف محمد بن المظفر رحمه اللّه أنّها آخر ما خرج:
***
ص:281
ص:282
[1382]1-«كان بقم رجل بزّاز مؤمن و له شريك مرجئي،فوقع بينهما ثوب نفيس،فقال المؤمن:يصلح هذا الثوب لمولاي،فقال له شريكه:لست أعرف مولاك،و لكن افعل بالثوب ما تحبّ،فلمّا وصل الثوب إليه شقّه عليه السّلام بنصفين طولا،فأخذ نصفه و ردّ النصف،و قال:«لا حاجة لنا في مال المرجئيّ»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 510 ب 45 ح 40-حدّثنا أحمد بن هارون القاضي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن إسحاق بن حامد الكاتب قال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1132 ب 20 ح 52-كما في كمال الدين مرسلا،عن أبي جعفر المروزي.
*:الثاقب في المناقب:ص 600 ح 547-كما في كمال الدين،مرسلا،عن إسحاق بن حامد الكاتب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 680 ب 33 ف 1 ح 83-عن كمال الدين.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 177 ح 2776-عن الثاقب في المناقب.
*:البحار:ج 51 ص 340 ب 15 ح 66-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهية:ص 350-كما في رواية كمال الدين عن الصدوق.
*:منتخب الأثر:ص 386 ف 4 ب 2 ح 7-عن كمال الدين.
***
ص:283
[1383]2-«كتب أبي بخطّه كتابا فورد جوابه،ثم كتبت بخطّي فورد جوابه، ثم كتب بخط رجل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه،فنظرنا فكانت العلّة أن الرجل تحوّل قرمطيّا.
قال الحسن بن الفضل:فزرت العراق و وردت طوس و عزمت أن لا أخرج إلاّ عن بيّنه من أمري و نجاح من حوائجي،و لو احتجت أن أقيم بها حتّى أتصدّق،قال:و في خلال ذلك يضيق صدري بالمقام،و أخاف أن يفوتني الحجّ،قال:فجئت يوما إلى محمّد بن أحمد أتقاضاه فقال لي:
صر إلى مسجد كذا و كذا و إنّه يلقاك رجل،قال:فصرت إليه فدخل عليّ رجل،فلما نظر إليّ ضحك و قال:لا تغتمّ فإنّك ستحجّ في هذه السّنة، و تنصرف إلى أهلك و ولدك سالما،قال:فاطمأننت و سكن قلبي،و أقول ذا مصداق ذلك و الحمد للّه.
قال:ثمّ وردت العسكر فخرجت إليّ صرّة فيها دنانير و ثوب،فاغتممت و قلت في نفسي:جزائي عند القوم هذا،و استعملت الجهل فرددتها و كتبت رقعة،و لم يشر الّذي قبضها منّي عليّ بشيء و لم يتكلّم فيها بحرف،ثمّ ندمت بعد ذلك ندامة شديدة و قلت في نفسي:كفرت بردّي على مولاي،و كتبت رقعة أعتذر من فعلي و أبوء بالإثم و أستغفر من ذلك،و أنفذتها و قمت أتمسّح،فأنا في ذلك أفكّر في نفسي و أقول:إن ردّت عليّ الدّنانير لم أحلل صرارها و لم أحدث فيها حتّى أحملها إلى أبي، فإنّه أعلم منّي ليعمل فيها بما شاء،فخرج إليّ الرّسول الّذي حمل إليّ
ص:284
الصرّة،أسأت إذ لم تعلم الرّجل أنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا،و ربّما سألونا ذلك يتبرّكون به،و خرج إليّ:أخطأت في ردّك برّنا،فإذا استغفرت اللّه فاللّه يغفر لك،فأمّا إذا كانت عزيمتك و عقد نيّتك ألاّ تحدث فيها حدثا و لا تنفقها في طريقك،فقد صرفناها عنك،فأمّا الثّوب فلا بدّ منه لتحرم فيه.
قال:و كتبت في معنيين و أردت أن أكتب في الثالث و امتنعت منه مخافة أن يكره ذلك،فورد جواب المعنيين و الثالث الذي طويت مفسّرا،و الحمد للّه.
قال:و كنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيسابوري بنيسابور على أن أركب معه و أزامله،فلما وافيت بغداد بدا لي فاستقلته،و ذهبت أطلب عديلا،فلقيني ابن الوجنا بعد أن كنت صرت إليه و سألته أن يكتري لي فوجدته كارها،فقال لي:أنا في طلبك و قد قيل لي:إنّه يصحبك فأحسن معاشرته،و اطلب له عديلا و اكتر له»*.
*:الكافي:ج 1 ص 520 ح 13-الحسن بن الفضل بن زيد اليماني قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 490 ب 45 ح 13-بتفاوت و تقديم و تأخير،قال:حدّثني أبي رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علاّن الكليني،عن الحسن بن الفضل اليماني.
*:تقريب المعارف:ص 434-435-أوّله،مرسلا،عن الحسن بن الفضل.
*:الإرشاد:ص 353-كما في الكافي بتفاوت و اختصار،مرسلا،عن الحسن بن الفضل اليماني.و فيه:«...و كان السفير يومئذ...من زللي...و قمت أتطهّر للصلاة...شدّها ابتداء...فيما حملناه إليك...و لا تنتفع».
ص:285
*:عيون المعجزات:ص 146-مختصرا،بتفاوت عن أبي محمد الثمالي.
*:غيبة الطوسي:ص 282 ح 240-من قوله:«كتبت في معنيين»إلى قوله:«مفسرا»،بسنده عن الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني.
*:إعلام الورى:ص 419 ب 3 ف 2-كما في الكافي إلى قوله:«و الحمد للّه»عن محمد ابن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 704 ب 14 ح 21-مختصرا،مرسلا،عن أبي جعفر.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 242-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 660 ب 33 ح 12-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب كمال الدين عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن علاّن الكليني عن الحسن بن الفضل اليمانيّ نحوه».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 138 ح 2743-عن عيون المعجزات.
*:البحار:ج 51 ص 311 ب 15 ح 33-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 328 ب 15 ح 52-عن كمال الدين.
***
[1384]3-«إجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما،فأنفت أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهما،فوزنت من عندي عشرين درهما و بعثتها إلى الأسدي،و لم أكتب مالي فيها،فورد«وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما»*.
*:الكافي:ج 1 ص 523-524 ح 23-علي بن محمد،عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري قال:
*:تقريب المعارف:ص 436-437-كما في الكافي،مرسلا،عن محمد بن شاذان
ص:286
النيسابوري،مع اختلاف.
*:كمال الدين:ج 2 ص 485-486 ب 45 ح 5-كما في الكافي،بتفاوت يسير-حدّثنا محمد ابن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلاّن الكليني قال:حدّثني محمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري قال:إجتمع عندي مال للغريم عليه السّلام خمسمائة درهم ينقص منها عشرين درهما،فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار،فأتممتها من عندي و بعثت بها إلى محمد بن جعفر،و لم أكتب مالي فيها،فأنفذ إليّ محمد بن جعفر القبض،و فيه:«وصلت».
و في:ص 509 ب 45 ح 38-كما في الكافي،حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا محمّد بن شاذان بن نعيم الشاذاني قال:-و فيه«قال محمد بن شاذان:أنفذت بعد ذلك مالا و لم أفسّر لمن هو،فورد الجواب:وصل كذا و كذا،منه لفلان كذا و لفلان كذا».
*:دلائل الإمامة:ص 286(525 ح 497 ط ج)-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن شاذان:-و فيه:«محمد بن جعفر الفضل القبض».
*:الإرشاد:ص 355-356-كما في الكافي،بسنده عن أبي القاسم جعفر بن محمد.
*:غيبة الطوسي:ص 416 ح 394-كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير،عن محمد ابن يعقوب.و قال:و مات الأسدي على ظاهر العدالة لم يتغيّر و لم يطعن عليه في شهر ربيع الآخر سنة إثنتي عشرة و ثلاثمائة.
*:إعلام الورى:ص 420 ب 3 ف 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 697 ب 14 ح 14-كما في رواية كمال الدين الأولى،مرسلا، و فيه:«حدّثنا محمّد بن شاذان بالتنعيم».
*:الثاقب في المناقب:ص 599 ح 545-كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير، مرسلا،عن محمد بن شاذان.و فيه:«...أهديت مالا و لم أفسّر لمن هو،فورد...».
*:المستجاد:ص 270-عن الإرشاد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 246-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 247 ب 11 ح 11-عن الإرشاد.
ص:287
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 116 ف 8-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،و قال:و بالطريق المذكور أي المفيد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 663 ف 33 ح 22-عن الكافي،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب إكمال الدين عن محمد بن الحسن،عن سعد،عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلاّن الكليني،و رواه أيضا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن الحسن بن شاذان بن نعيم الشاذاني،و رواه الراوندي في الخرائج عن محمد بن شاذان نحوه».
*:البحار:ج 51 ص 295 ب 15 ح 8-عن الخرائج.
و في:ص 325 ب 15 ح 44-عن كمال الدين،و الارشاد،و الخرائج.
و في:ص 339 ب 15 ح 65-عن كمال الدين.
و في:ص 363 ب 15 ذ ح 10-عن غيبة الطوسي.
***
[1385]4-«حدّثني جماعة من أصحابنا،أنّه بعث إلى أبي عبد اللّه بن الجنيد و هو بواسط غلاما و أمر ببيعه،فباعه و قبض ثمنه،فلمّا عيّر الدنانير نقصت من التعيير ثمانية عشر قيراطا و حبّة،فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا و حبّة و أنفذها،فردّ عليه دينارا وزنه ثمانية عشر قيراطا و حبّة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 486 ب 45 ح 7-حدّثني أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن علي بن محمّد الرازي قال:
*:إعلام الورى:ص 422 ب 3 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 704 ب 14 ح 20-كما في كمال الدين عن الكليني.و فيه:
«و منها:ما قال الكليني هذا:حدّثنا جماعة من أصحابنا».
ص:288
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 45-عن كمال الدين.
و في:ص 697 ب 33 ف 3 ح 128-عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 142 ح 2750-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 326 ب 15 ح 46-عن كمال الدين و الخرائج.
*:منتخب الأثر:ص 382 ف 4 ب 2 ح 3-عن كمال الدين.
***
[1386]5-«لمّا مات أبي و صار الأمر لي كان لأبي على النّاس سفاتج من مال الغريم فكتبت إليه أعلمه،فكتب«طالبهم و استقض عليهم»فقضاني الناس إلاّ رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار،فجئت إليه أطالبه فماطلني و استخفّ بي ابنه و سفه عليّ،فشكوت إلى أبيه فقال:
و كان ماذا؟فقبضت على لحيته و أخذت برجله و سحبته إلى وسط الدار، و ركلته ركلا كثيرا،فخرج ابنه يستغيث بأهل بغداد و يقول:قميّ رافضيّ قد قتل والدي،فاجتمع عليّ منهم الخلق،فركبت دابّتي و قلت:
أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم،أنا رجل من أهل همدان من أهل السنّة،و هذا ينسبني إلى أهل قمّ و الرفض ليذهب بحقّي و مالي،قال:فمالوا عليه و أرادوا أن يدخلوا على حانوته حتى سكّنتهم،و طلب إليّ صاحب السفتجة و حلف بالطلاق أن يوفّيني مالي، حتّى أخرجتهم عنه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 521 ح 15-علي بن محمد،عن محمد بن صالح قال:
ص:289
*:الإرشاد:ص 354-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن علي بن محمد،عن محمد بن صالح.
*:المستجاد:ص 267-268-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 9-مختصرا،عن المفيد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 244-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 662 ب 33 ح 14-مختصرا،عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 297 ب 15 ح 15-عن الكافي،و الارشاد.
***
[1387]6-«شككت عند مضيّ أبي محمد عليه السّلام،و اجتمع عند أبي مال جليل، فحمله و ركب السفينة و خرجت معه مشيّعا،فوعك وعكا شديدا، فقال:يا بنيّ ردّني فهو الموت و قال لي:إتّق اللّه في هذا المال،و أوصى إليّ فمات،فقلت في نفسي:لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح،أحمل هذا المال إلى العراق و أكتري دارا على الشطّ،و لا أخبر أحدا بشيء،و إن وضح لي شيء كوضوحه[في]أيام أبي محمد عليه السّلام،أنفذته،و إلاّ قصفت به،فقدمت العراق و اكتريت دارا على الشطّ و بقيت أيّاما،فإذا أنا برقعة مع رسول فيها:يا محمّد كذا و كذا في جوف كذا و كذا،حتى قصّ عليّ جميع ما معي ممّا لم أحط به علما،فسلّمته إلى الرسول و بقيت أياما لا يرفع لي رأس و اغتممت،فخرج إليّ:قد أقمناك مكان أبيك فاحمد اللّه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 518 ح 5-علي بن محمد،عن محمد بن حمويه السويداوي،عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال:
ص:290
*:الهداية الكبرى:ص 90(367 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان)قال:حدّثني محمد بن جمهور عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار.كما في الكافي بتفاوت يسير و فيه:«...رجعت به...بغداد...علمته...رأسي».
*:تقريب المعارف:ص 433-كما في الكافي مرسلا،عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار.
و فيه:«...و إلاّ أنفقته به...حتى نصّ على جميع ما معي».
*:الإرشاد:ص 351-كما في الكافي،بسنده،عن محمد بن يعقوب،و فيه:«...و مات بعد ثلاثة أيام...و إلاّ أنفقته في ملاذّي و شهواتي...قد أقمناك مقام أبيك».
*:غيبة الطوسي:ص 281 ح 239-كما في الإرشاد،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 462 ب 13 ح 7-كما في الكافي،مرسلا،عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار،و فيه:«...فقلت لا يوصي أبي».
*:إعلام الورى:ص 417 ب 3 ف 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب في سنده «محمد بن جمهور».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 240-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 264-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 115 ف 8-كما في الإرشاد،بسنده إليه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 658 ب 33 ح 4-عن الكافي،و قال:«و رواه الراوندي في الخرائج و الجرائح عن محمد بن إبراهيم نحوه».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 77 ح 2687-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 310 ب 15 ح 31-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 311 ح 32-عن الإرشاد.
و في:ص 364 ب 16 ح 12-عن الخرائج.
***
[1388]7-«كان للناحية عليّ خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا،ثم قلت في نفسي:لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية
ص:291
بخمسمائة دينار،و لم أنطق بها،فكتب إلى محمد بن جعفر:اقبض الحوانيت من محمّد بن هارون بالخمسمائة دينار الّتي لنا عليه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 524 ح 28-علي بن محمد،عن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 492 ب 45 ح 17-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن هارون قال:كانت للغريم عليه السّلام عليّ خمسمائة دينار،فانّا ليلة ببغداد و بها ريح و ظلمة و قد فزعت فزعا شديدا و فكّرت فيما عليّ ولي،و قلت في نفسي:حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا و قد جعلتها للغريم عليه السّلام بخمسمائة دينار،قال:فجاءني من يتسلّم منّي الحوانيت و ما كتبت إليه في شيء من ذلك من قبل أن أطلق به لساني،و لا أخبرت به أحدا.
*:تقريب المعارف:ص 437-كما في كمال الدين،مرسلا،عن محمد بن هارون بن عمران الهمداني:
*:الإرشاد ص 356-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:إعلام الورى:ص 421 ب 3 ف 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:الثاقب في المناقب:ص 598 ح 541-كما في كمال الدين مرسلا،عن محمد بن هارون.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 472 ب 13 ح 16-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا، عن محمد بن هارون الهمداني:و فيه:«...و لا و اللّه ما نطقت بذلك».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 271-كما في الكافي،عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 126 ف 9-كما في كمال الدين بسنده عن ابن بابويه.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248 ب 11 ف 7 ح 13-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 664 ب 33 ح 27-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب كمال الدين،عن أبيه،عن سعد،عن محمد بن هارون مثله».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 94 ح 2711-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 294 ب 15 ح 4-عن الخرائج.
ص:292
و في:ص 331 ب 15 ح 55-عن كمال الدين.
***
[1389]8-«لمّا مضى أبو محمد عليه السّلام ورد رجل من أهل مصر بمال إلى مكّة للناحية،فاختلف عليه،فقال بعض الناس:إنّ أبا محمد عليه السّلام مضى من غير خلف و الخلف جعفر،و قال بعضهم:مضى أبو محمد عن خلف، فبعث رجلا يكنّى بأبي طالب،فورد العسكر و معه كتاب،فصار إلى جعفر و سأله عن برهان،فقال:لا يتهيّأ في هذا الوقت،فصار إلى الباب و أنفذ الكتاب إلى أصحابنا،فخرج إليه:«آجرك اللّه في صاحبك،فقد مات،و أوصى بالمال الّذي كان معه إلى ثقة ليعمل فيه بما يجب،و أجيب عن كتابه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 523 ح 19-علي بن محمد،عن الحسن بن عيسى العريضي أبي محمد قال:
*:الإرشاد:ص 355-كما في الكافي بتفاوت،بسنده عن محمد بن يعقوب.و فيه:«إلى مكّة لصاحب الامر...و قال آخرون:الخلف من بعده ولده...يبحث عن الأمر و صحّته فقال له جعفر...إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة...و كان الأمر كما قيل له».
*:تقريب المعارف:ص 436-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي محمد الحسن بن عيسى العريضي.
*:المستجاد:ص 269-عن الإرشاد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 245-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 10-بتفاوت،عن الإرشاد و فيه:«...و قيل ولدا...و دفع إلى السفراء الكتاب...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 663 ب 33 ح 18-عن الكافي.
ص:293
*:البحار:ج 51 ص 299 ب 15 ح 16-عن الإرشاد.
***
[1390]9-«أوصل رجل من أهل السّواد مالا فردّ عليه و قيل له:«أخرج حقّ ولد عمّك منه و هو أربعمائة درهم،و كان الرجل في يده ضيعة لولد عمّه فيها شركة قد حبسها عليهم،فنظر فإذا الّذي لولد عمّه من ذلك المال أربعمائة درهم،فأخرجها و أنفذ الباقي فقبل»*.
*:الكافي:ج 1 ص 519 ح 8-علي بن محمد قال:
*:الهداية الكبرى:ص 91(370 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان)قدس اللّه روحه عن أبي الحسن أحمد بن عثمان العمري،عن أخيه أبي جعفر محمد بن عثمان قال:كما في الكافي بتفاوت.و فيه:«...كثيرا إلى صاحب الزمان...دفع إليه بعض فضلها و زوى عنهم بعضها،فبقي باهتا متعجّبا،و نظر في حساب المال...هما كما قال عليه السّلام».
*:كمال الدين:ج 2 ص 486 ب 45 ح 6-كما في الهداية بتفاوت يسير و تقديم و تأخير، بسنده إلى العمري،و فيه:«...صحبت رجلا من أهل السواد و معه مال للغريم عليه السّلام فأنفذه...».
*:تقريب المعارف:ص 433-كما في الكافي،مرسلا،عن علي بن محمد.
*:دلائل الإمامة:ص 286(525 ح 498 ط ج)-كما في كمال الدين،بتفاوت،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:الإرشاد:ص 352-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:إعلام الورى:ص 418 ب 3 ف 2-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 703 ب 14 ح 19-كما في كمال الدين مختصرا،عن سعد بن عبد اللّه.
ص:294
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 241-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 265-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 120 ب 9-كما في الإرشاد بسنده عن المفيد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 214 ب 10-عن الخرائج.
*:الوافي:ج 3 ص 869 ب 124 ح 4-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 659 ب 33 ح 7-عن الكافي،و الخرائج.
و في:ص 673 ب 33 ف 1 ح 44-عن كمال الدين.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 107 ح 2723-عن دلائل الإمامة.
*:البحار:ج 51 ص 326 ب 15 ح 45-عن كمال الدين،و الارشاد.
*:منتخب الأثر:ص 382 ف 4 ب 2 ح 2-عن دلائل الإمامة.
***
[1391]10-«وردت الجبل و أنا لا أقول بالإمامة،أحبّهم جملة،إلى أن مات يزيد بن عبد اللّه فأوصى في علّته أن يدفع الشهري السمند و سيفه و منطقته إلى مولاه،فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى اذكوتكين نالني منه استخفاف،فقوّمت الدابّة و السيف و المنطقة بسبعمائة دينار في نفسي،و لم أطلع عليه أحدا،فإذا الكتاب قد ورد عليّ من العراق«وجّه السّبعمائة دينار الّتي لنا قبلك من ثمن الشّهريّ و السّيف و المنطقة»*.
*:الكافي:ج 1 ص 522 ح 16-علي،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن الحسن و العلاء بن رزق اللّه،عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال:
*:الهداية الكبرى:ص 90(369 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان)عن أبي علي،و أبي عبد
ص:295
اللّه بن علي المهدي،عن محمد بن السلام،عن محمد بن النيشابوري،عن أبي الحسن أحمد بن الحسن الفلاني،عن عبد اللّه بن يزيد غلام أحمد بن الحسن قال:وردت الجبل و أنا لا أقول بالإمامة و أحبّهم جملة،إلى أن مات يزيد بن عبد اللّه،و كان من موالي أبي محمد عليه السّلام من جبل كرتكين،فأوصى إليّ أن أدفع شهري(كذا)كان معه و سيف و منطقة إلى مولاي صاحب الزمان عليه السّلام،قال يزيد:فخفت أن أفعل ذلك فيلحقني سوء من سواد اذ كوتكين،فقوّمت الشهري و السيف و المنطقة بسبع مائة دينار على نفسي أن أحمله و أسلّمه إلى أذ كوتكين،فورد إليّ التوقيع من العراق:«احمل إلينا السّبعمائة دينار و قيمة الشّهريّ و السّيف و المنطقة و ما كنت و اللّه أعلم به أحدا»فحملته من مالي مسلّما.
*:تقريب المعارف:ص 436-كما في الكافي،مرسلا،عن بدر غلام أحمد بن الحسن.
*:دلائل الإمامة:ص 285(523-524 ط ج)-بسند آخر عن أحمد بن الدينوري السرّاج المكنّى بأبي العباس الملقّب باستآره،في حديث طويل قال:لمّا غزا ارتكوكين يزيد بن عبد اللّه بسهرورد و ظفر ببلاده،و احتوى على خزانته صار إلى رجل و ذكر أنّ يزيد بن عبد اللّه جعل الفرس الفلاني و السيف الفلاني في باب مولانا،قال:فجعلت أنقل خزائن يزيد بن عبد اللّه إلى أرتكوكين أوّلا فأولا،و كنت أدافع الفرس و السيف إلى أن لم يبق شيء غيرهما،و كنت أرجو أن أخلّص ذلك لمولانا،فلمّا اشتد مطالبة ارتكوكين إيّاي و لم يمكنني مدافعته جعلت في السيف و الفرس في نفسي ألف دينار،و وزنتها و دفعتها إلى الخازن و قلت:ادفع هذه الدنانير في أوثق مكان،و لا تخرجن إليّ في حال من الأحوال و لو اشتدّت الحاجة إليها،و سلّمت الفرس و النصل.
قال:فأنا قاعد في مجلسي بالريّ أبرم الامور و أوفي القصص،و آمر و أنهى،إذ دخل أبو الحسن الأسدي و كان يتعاهدني الوقت،بعد الوقت و كنت أقضي حوائجه،فلمّا طال جلوسه و عليّ بؤس كثير،قلت له:ما حاجتك؟قال:أحتاج منك إلى خلوة،فأمرت الخازن أن يهيّء لنا مكانا من الخزانة،فدخلنا الخزانة فأخرج إليّ رقعة صغيرة من مولانا فيها:«يا أحمد بن الحسن الألف دينار الّتي لنا عندك ثمن النّصل و الفرس،سلّمها إلى أبي الحسن الاسديّ».قال فخررت للّه عزّ و جلّ ساجدا شاكرا لمّا منّ به عليّ،و عرفت أنّه خليفة اللّه حقّا،فإنّه لم يقف على هذا أحد غيرك،فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف
ص:296
دينار سرورا بما منّ اللّه عليّ بهذا الأمر.
*:الإرشاد:ص 354-كما في الكافي،عن علي بن محمد.
*:عيون المعجزات:ص 144-كما في الكافي بتفاوت،و قال:ما روت الشيعة عن أحمد بن الحسين المادراني أنّه قال:-و فيه:«فآمنت به عليه السّلام،و سلّمت و صدّقت و اعتقدت الحقّ و حملت المال».
*:غيبة الطوسي:ص 282-283 ح 241-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 464 ب 13 ح 9-كما في الكافي،مرسلا،عن بدر غلام أحمد بن الحسن.
*:إعلام الورى:ص 420 ب 3 ف 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:فرج المهموم:ص 239-بسنده عن الشيخ أبي جعفر الطبري في دلائل الإمامة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 244-عن الإرشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 211 ب 10 ح 9-عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 662 ب 33 ح 15-عن الكافي.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 87 ح 2699-مختصرا عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 311 ب 15 ح 34-عن غيبة الطوسي،و الارشاد.
***
[1392]11-«حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله،و نسي سيفا بآبة،فأنفذ ما كان معه،فكتب إليه:«ما خبر السّيف الّذي نسيته؟»*.
*:الكافي:ج 1 ص 523 ح 20-علي بن محمد قال:
و فيها:ح 22-بمعناه علي بن محمد،عن[أحمد بن]أبي علي بن غياث،عن أحمد بن الحسن قال:أوصى يزيد بن عبد اللّه بدابة و سيف و مال،و أنفذ ثمن الدّابة و غير ذلك،و لم يبعث السيف فورد:«كان مع ما بعثتهم سيف فلم يصل،أو كما قال».
ص:297
*:الإرشاد:ص 355-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،بسنده إليه.
*:المستجاد:ص 269-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 663 ب 33 ح 19-عن رواية الكافي الأولى.
و فيها:ح 21-عن رواية الكافي الثانية.
*:البحار:ج 51 ص 299 ب 15 ح 17-عن الإرشاد.
***
[1393]12-«صرت إلى العسكر و معي ثلاثون دينارا في خرقة،منها دينار شاميّ،فوافيت الباب و إنّي لقاعد إذ خرج إليّ جارية أو غلام[الشّكّ منّي]قال:هات ما معك،قلت:ما معي شيء،فدخل ثم خرج فقال:
«معك ثلاثون دينارا في خرقة لونها أخضر،منها دينار شاميّ،و معه خاتم كنت تمنّيته»،فأوصلته ما كان معي و أخذت الخاتم»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 696 ب 14 ح 11-و منها:ما قال محمد بن الحسين أنّ التميمي حدّثني،عن رجل من أهل أسد آباد قال:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 213 ب 10 ح 17-مختصرا،مرسلا،و فيه:«الاستر آبادي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 695 ب 33 ف 3 ح 122-مختصرا عن الخرائج.و فيه:«استر اباد».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 168 ح 2766-عن الراوندي.
*:البحار:ج 51 ص 294 ب 15 ح 6-عن الخرائج.و فيه:«كنت نسيته»بدل«كنت تمنيته».
***
[1394]13-«شككت بصاحب الزمان بعد مضيّ أبى محمد عليه السّلام فخرجت إلى العراق،و خرجت إلى خارج الرسا،و كنت سمعت أنّ حاجزا من
ص:298
وكلاء الناحية حرم أبي محمد عليه السّلام،و أنّه وكيل صاحب الزمان عليه السّلام سرّا إلاّ عن ثقات الشيعة،فدفعت إليه خمسة دنانير،و كتبت رقعة سألت فيها الدّعاء لي،و تسمّيت في ترجمة الرقعة بغير اسمي،فورد التوقيع بوصول الخمسة الدنانير و الدعاء باسمي و اسم أبي دون ما سمّيت به،و لم يكن حاجز و لا غيره ممّن حضر عرفني،فآمنت به،و اعتقدت إمامة القائم عليه السّلام،فقال:«لعن الوقّاتون»»*.
*:عيون المعجزات:ص 145-أحمد بن محمد الجبلي قال:
***
[1395]14-«مات بعض إخواننا من أهل فانيم من غير وصيّة،و عنده مال دفين لا يعلم به أحد من ورثته،فكتب إلى الناحية يسأله عن ذلك،فورد التوقيع:«المال في البيت في الطّاق في موضع كذا و كذا،و هو كذا و كذا» فقلع المكان و أخرج المال»*.
*:عيون المعجزات:ص 144-و روي عن الحسن بن جعفر القزويني قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 699 ب 33 ف 6 ح 135-عن عيون المعجزات.
***
[1396]15-«كان ابن العجميّ جعل ثلثه للناحية و كتب بذلك،و قد كان
ص:299
قبل إخراجه الثلث،دفع مالا لابنه أبي المقدام،لم يطّلع عليه أحد،فكتب إليه:«فأين المال الّذي عزلته لأبي المقدام؟»»*.
*:الكافي:ج 1 ص 524 ح 26-علي بن محمد قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 664 ب 33 ح 25-عن الكافي.
***
[1397]16-«أودع المجروح مرداس بن علي مالا للناحية،و كان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة،فورد على مرداس:«أنفذ مال تميم مع ما أودعك الشّيرازيّ»»*.
*:الكافي:ج 1 ص 523 ح 18-الحسن بن علي العلوي قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 663 ب 33 ح 17-عن الكافي.
***
[1398]17-«كتبت إلى الحسن بن راشد لضيقة أصابتني فلم أجده في البيت، فانصرفت فدخلت مدينة أبي جعفر،فلمّا صرت في الرحبة حاذاني رجل لم أر مثل وجهه،و قبض على يدي ودسّ إليّ صرّة بيضاء،فنظرت فإذا عليها كتابة فيها اثنا عشر دينارا،و على الصرّة مكتوب(مسرور الطبّاخ)»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 697 ب 14 ح 12-و منها:ما قاله(محمد بن الحسين ظاهرا)
ص:300
أنّ مسرورا الطبّاخ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 695 ب 33 ف 3 ح 123-عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 168 ح 2768-عن الخرائج.
*:البحار:ج 51 ص 295 ب 15 ح 7-عن الخرائج.
***
[1399]18-«كنت أزور الحسين عليه السّلام في النصف من شعبان،فلمّا كان في سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان،و هممت أن لا أزور في شعبان،فلمّا دخل شعبان قلت:لا أدع الزيارة(التي)كنت أزورها، فخرجت زائرا،و كنت إذا وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة، فلمّا كان في هذه الدفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل:لا تعلمهم بقدومي،فإنّي أريد أن أجعلها زورة خالصة،قال:فجاءني أبو القاسم و هو يتبسّم و قال:بعث إليّ بهذين الدينارين و قيل لي:ادفعها إلى الحليسي و قل له:من كان في حاجة اللّه عزّ و جلّ كان اللّه في حاجته.
قال:و اعتللت بسرّ من رأى علّة شديدة أشفقت منها،فأطليت مستعدّا للموت،فبعث إليّ بستوقة فيها بنفسجين،و أمرت بأخذه،فما فرغت حتّى أفقت من علّتي،و الحمد للّه ربّ العالمين»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 493 ب 45 ح 18-حدّثني أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني أبو القاسم بن أبي حليس قال:
*:الهداية الكبرى:ص 91(371 ط ج)-عن محمد بن موسى قال:حدّثني أبو الحسن
ص:301
الجلتيتي:«كان لي أخ على الفرح مالا فأعطاني بعضه في حياته،و مات فطمعت في تمامه بعد موته في سنة إحدى و سبعين،و استأذنت في الخروج إلى ورثته إلى واسط فلم يؤذن لي فاغتممت،فلمّا مضت لذلك مدّة كتب إليّ مبتدئا بالأذان و الخروج و أنا آيس،فقلت:
لم يؤذن لي في قرب موته و أذن لي بهذا الوقت؟فلمّا وصلت إلى القوم أعطيت حقّي عن آخره.قال:و سرت إلى العسكر فمرضت مرضا شديدا حتى أيست من نفسي،فظننت أنّ الموت بعث إليّ،فإذا أتاني من الناحية قارورة فيها بنفسج مربى(مرّ بي)من غير السؤال، فكنت آكل منها على غير مقدار،فكان يروي عند فراغي منها و فيما كان فيها».
*:عيون المعجزات:ص 144-بتفاوت مرسلا،عن أبي قاسم الجليسي،أنّه قال:مرضت بالعسكر مرضا شديدا-أعني بسرّ من رأى-حتّى آيست من نفسي و أشرفت على الموت، فبعث إليّ من جهته عليه السّلام قارورة فيها بنفسج مرّبى،من غير أن أسأله ذلك،و كنت آكل منها على غير مقدار،فعوفيت عند فراغي منها،و فني ما كان فيها.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49-كما في كمال الدين،مختصرا عن بن أبي القاسم بن أبي حليس.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 و 54-عن كمال الدين،مختصرا.
و في:ص 699 ب 33 ف 6 ح 134-عن عيون المعجزات.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 136 ح 2737-عن عيون المعجزات.
*:البحار:ج 51 ص 331 ذ ح 56-عن كمال الدين عن ابن أبي حابس بتفاوت.و فيه:«...
إلى الحابسيّ».
و في:ص 333-عن الخرائج.
***
[1400]19-«أنه خرج إلى الحير،قال:فلمّا صرت إلى الحير إذا شابّ حسن الوجه يصلّي،ثم إنّه ودّع و ودّعت و خرجنا،فجئنا إلى المشرعة فقال لي:
«يا أبا سورة أين تريد؟فقلت:الكوفة،فقال لي:مع من؟قلت:مع الناس،قال لي:لا نريد،نحن جميعا نمضي،قلت:و من معنا؟فقال:
ص:302
ليس نريد معنا أحدا،قال:فمشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة،فقال لي:هو ذا منزلك فإن شئت فامض،ثم قال:لي تمرّ إلى ابن الزّراريّ عليّ بن يحيى فتقول له:يعطيك المال الّذي عنده،فقلت له:
لا يدفعه إليّ،فقال لي:قل له بعلامة أنّه كذا و كذا دينار أو كذا و كذا درهما،و هو في موضع كذا و كذا،و عليه كذا و كذا مغطّى،فقلت له:
و من أنت؟قال:أنا محمّد بن الحسن،قلت:فإن لم يقبل منّي و طولبت بالدلالة؟فقال:أنا وراك،قال:فجئت إلى ابن الزراري فقلت له فدفعني،فقلت له:قد قال لي أنا وراك،فقال:ليس بعد هذا شيء، و قال:لم يعلم بهذا إلاّ اللّه تعالى،و دفع إليّ المال».
و فيها-(و في حديث آخر عنه)و زاد فيه:قال أبو سورة:فسألني الرجل عن حالي،فاخبرته بضيقي و بعيلتي،فلم يزل يماشيني حتى انتهينا إلى النواويس في السحر فجلسنا،ثم حفر بيده فإذا الماء قد خرج فتوضّأ ثم صلّى ثلاث عشرة ركعة،ثم قال لي:«امض إلى أبي الحسن عليّ بن يحيى فاقرأ عليه السّلام و قل له:يقول لك الرّجل:ادفع إلى أبي سورة من السّبع مائة دينار الّتي مدفونة في موضع كذا و كذا مائة دينار،و إنّي مضيت من ساعتي إلى منزله فدققت الباب فقال:من هذا؟فقلت:قولي لأبي الحسن هذا أبو سورة،فسمعته يقول:مالي و لأبي سورة،ثم خرج إليّ فسلّمت عليه و قصصت عليه الخبر،فدخل و أخرج إليّ مائة دينار فقبضتها،فقال لي:صافحته؟فقلت:نعم،فأخذ يدي فوضعها على
ص:303
عينيه،و مسح بها وجهه.
ثم قال:قال أحمد بن علي:و قد روي هذا الخبر عن محمد بن علي الجعفري، و عبد اللّه بن الحسن بن بشر الخزاز،و غيرهما،و هو مشهور عندهم»*.
*:غيبة الطوسي:ص 269 ح 234 و 235-أحمد بن علي الرازي،عن أبي ذرّ أحمد بن أبي سورة-و هو محمّد بن الحسن بن عبد اللّه التميمي و كان زيديّا-قال سمعت هذه الحكاية عن جماعة يروونها عن أبي رحمه اللّه:
و في:ص 298 ح 254 و 255-و أخبرني جماعة عن أحمد بن محمّد بن عياش،قال:
حدّثني ابن مروان الكوفي،قال:حدّثني ابن أبي سورة قال:كنت بالحائر زائرا عشية عرفة فخرجت متوجّها على طريق البرّ،فلمّا انتهيت[إلى]المسناة جلست إليها مستريحا، ثم قمت أمشي و إذا رجل على ظهر الطريق فقال لي:هل لك فيّ الرّفقة؟فقلت:نعم، فمشينا معا يحدّثني و أحدّثه،و سألني عن حالي فأعلمته أنّي مضيق لا شيء معي و لا في يدي،فالتفت إليّ فقال لي:إذا دخلت الكوفة فأت[دار]أبا طاهر الزّراريّ فاقرع عليه بابه،فإنّه سيخرج عليك و في يده دم الأضحيّة،فقل له:يقال لك إعط هذا الرّجل الصّرّة الدّنانير الّتي عند رجل السّرير،فتعجّبت من هذا،ثم فارقني و مضى لوجهه لا أدري أين سلك،و دخلت الكوفة فقصدت أبا طاهر محمّد بن سليمان الزراري فقرعت بابه.كما قال لي و خرج إليّ و في يده دم الأضحية،فقلت له:يقال لك إعط هذا الرجل الصرّة الدنانير التي عند رجل السرير،فقال:سمعا و طاعة:و دخل فأخرج إليّ الصّرّة فسلّمها إليّ فأخذتها و انصرفت.
و فيها:و أخبرني جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري،قال:حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن زيد بن مروان،قال:حدّثني أبو عيسى محمّد بن علي الجعفري و أبو الحسين محمّد بن علي بن الرقام،قالا:حدّثنا أبو سورة(قال أبو غالب)و قد رأيت ابنا لأبي سورة،و كان أبو سورة أحد مشايخ الزيديّة المذكورين،قال أبو سورة:خرجت إلى قبر
ص:304
أبي عبد اللّه عليه السّلام أريد يوم عرفة فعرّفت يوم عرفة،فلمّا كان وقت عشاء الآخرة صلّيت و قمت فابتدأت أقرأ من الحمد و إذا شابّ حسن الوجه عليه جبّة سيفي،فابتدأ أيضا من الحمد و ختم قبلي أو ختمت قبله،فلمّا كان الغداة خرجنا جميعا من باب الحائر،فلمّا صرنا إلى شاطئ الفرات قال لي الشابّ:أنت تريد الكوفة فامض،فمضيت طريق الفرات،و أخذ الشّابّ طريق البرّ.قال أبو سورة:ثم أسفت على فراقه فاتبعته فقال لي:
تعال،فجئنا جميعا إلى أصل حصن المسنّاة فنمنا جميعا و انتبهنا فإذا نحن على العوفي على جبل الخندق،فقال لي:أنت مضيّق و عليك عيال،فامض إلى أبي طاهر الزّراريّ فيخرج إليك من منزله و في يده الدّم من الأضحيّة،فقل له:شابّ من صفته كذا يقول لك صرّة فيها عشرون دينارا جاءك بها بعض إخوانك فخذها منه.قال أبو سورة:فصرت إلى أبي طاهر الزراري كما قال الشابّ و وصفته له،فقال:الحمد للّه و رأيته،فدخل و أخرج إليّ الصّرة الدنانير فدفعها إليّ و انصرفت.
قال أبو عبد اللّه محمّد بن زيد بن مروان-و هو أيضا من أحد مشايخ الزيّدية-حدثت بهذا الحديث أبا الحسن محمّد بن عبيد اللّه العلوي و نحن نزول بأرض الهرّ فقال:هذا حقّ جاءني رجل شابّ فتوسّمت في وجهه سمة،فانصرف الناس كلّهم و قلت له:من أنت؟فقال:أنا رسول الخلف عليه السّلام إلى بعض إخوانه ببغداد.فقلت له:معك راحلة؟ فقال:نعم في دار الطلحيّين،فقلت له:قم فجئ بها،و وجّهت معه غلاما فأحضر راحلته، و أقام عندي يومه ذلك و أكل من طعامي و حدّثني بكثير من سرّي و ضميري.قال:فقلت له:على أيّ طريق تأخذ؟قال:أنزل إلى هذه النجفة ثم آتي وادي الرملة ثم آتي الفسطاط(و اتبع الراحلة)فأركب إلى الخلف عليه السّلام إلى المغرب.
قال أبو الحسن محمّد بن عبيد اللّه:فلمّا كان من الغد ركب راحلته و ركبت معه حتى صرنا إلى قنطرة دار صالح،فعبر الخندق وحده و أنا أراه حتى نزل النجف و غاب عن عيني.
قال أبو عبد اللّه محمّد بن زيد:فحدّثت أبا بكر محمد بن أبي دارم اليمامي-و هو(من) أحد مشايخ الحشويّة-بهذين الحديثين فقال:هذا حقّ جاءني منذ سنيّات ابن أخت أبي بكر[بن]النخالي العطّار-و هو صوفيّ يصحب الصوفيّة-فقلت:من أنت؟و أين كنت؟ فقال لي:أنا مسافر(منذ)سبع عشرة سنة،فقلت له:فأيش أعجب ما رأيت؟فقال:نزلت
ص:305
في الإسكندرية في خان ينزله الغرباء،و كان في وسط الخان مسجد يصلّي فيه أهل الخان و له إمام،و كان شابّ يخرج من بيت له(أو)غرفة فيصلّي خلف الإمام و يرجع من وقته إلى بيته و لا يلبث مع الجماعة،قال:فقلت-لمّا طال ذلك عليّ و رأيت منظره شاب نظيف عليه عباء-:أنا و اللّه أحبّ خدمتك و التشرّف بين يديك،فقال:شأنك،فلم أزل أخدمه حتى أنس بي الانس التامّ،فقلت له ذات يوم:من أنت أعزّك اللّه؟قال:أنا صاحب الحقّ،فقلت له:يا سيّدي متى تظهر؟فقال:ليس هذا أوان ظهوري،و قد بقي مدّة من الزمان.
فلم أزل على خدمته تلك،و هو على حالته من صلاة الجماعة و ترك الخوض فيما لا يعنيه،إلى أن قال:«أحتاج إلى السّفر.فقلت له:أنا معك،ثم قلت له:يا سيّدي متى يظهر أمرك؟قال:علامة ظهور أمري كثرة الهرج و المرج و الفتن،و آتي مكّة فأكون في المسجد الحرام فيقول النّاس،انصبوا لنا إماما،و يكثر الكلام حتّى يقوم رجل من النّاس فينظر في وجهي ثمّ يقول:يا معشر النّاس هذا المهديّ انظروا إليه،فيأخذون بيدي و ينصبوني(كذا)بين الرّكن و المقام فيبايع النّاس عند إياسهم عنّي.قال:و سرنا إلى ساحل البحر،فعزم على(ركوب)البحر فقلت له:يا سيّدي أنا و اللّه أفرق من ركوب البحر،فقال:ويحك تخاف و أنا معك،فقلت:لا و لكن أجبن،قال:فركب البحر و انصرفت عنه».
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 470 ب 13 ح 15-كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت،مرسلا،عن ابن أبي سورة عن أبيه.
و في:ص 471-كما في رواية غيبة الطوسي الأولى بتفاوت مرسلا.
*:الثاقب في المناقب:ص 597 ح 539-كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة،بتفاوت يسير مرسلا.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 160-كما في رواية الخرائج الأولى،عن الراوندي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 684 ب 33 ف 2 ح 94-عن غيبة الطوسي الأولى،بتفاوت يسير.
و في:ص 685 ب 33 ف 2 ح 95-عن رواية غيبة الطوسي الثانية،ثم قال:و رواه الراوندي في الخرائج عن ابن أبي سورة و كذا الذي قبله و الذي قبلهما،عن يوسف بن أحمد نحوه.
ص:306
و في:ص 687 ب 33 ف 2 ح 98-عن رواية غيبة الطوسي الثالثة،ثم أشار إلى ما في روايته الرابعة.
*:تبصرة الولي:ص 161 ح 66-عن رواية غيبة الطوسي الأولى و الثانية بتفاوت يسير.
و في:ص 174 ح 71-عن رواية غيبة الطوسي الثالثة.
و في:ص 176 ح 72-عن رواية غيبة الطوسي الرابعة.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 149 ح 2755-كما في رواية الخرائج الأولى،عن الراوندي.
و فيها:ص 150 ح 2756-كما في رواية الخرائج الثانية،عن الراوندي.
*:البحار:ج 51 ص 318 ب 15 ح 40-عن رواية غيبة الطوسي الثالثة.
و فيها:ح 41-عن رواية غيبة الطوسي الرابعة.
و في:ج 52 ص 14 ب 18 ح 12-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،و الثانية.ثم أشار إلى مثله عن الخرائج.
***
[1401]20-«أنّ بهمدان ناسا يعرفون ببني راشد،و هم كلّهم يتشيّعون، و مذهبهم مذهب أهل الإمامة،فسألت عن سبب تشيّعهم من بين أهل همدان؟فقال لي شيخ منهم-رأيت فيه صلاحا و سمتا-:إنّ سبب ذلك أنّ جدّنا الّذي ننتسب إليه خرج حاجّا فقال:إنّه لمّا صدر من الحجّ و ساروا منازل في البادية قال:فنشطت في النزول و المشي،فمشيت طويلا حتّى أعييت و نعست،فقلت في نفسي أنام نومة تريحني،فإذا جاء أواخر القافلة قمت،قال:فما انتبهت إلاّ بحرّ الشمس و لم أر أحدا فتوحّشت،و لم أر طريقا و لا أثرا،فتوكّلت على اللّه عزّ و جلّ و قلت:أسير حيث وجّهني،و مشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء نضراء
ص:307
كأنّها قريبة عهد من غيث،و إذا تربتها أطيب تربة،و نظرت في سواء تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنّه سيف،فقلت:ليت شعري ما هذا القصر الّذي لم أعهده و لم أسمع به،فقصدته،فلمّا بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين،فسلّمت عليهما فردّا ردّا جميلا و قالا:إجلس فقد أراد اللّه بك خيرا،فقام أحدهما و دخل و احتبس غير بعيد،ثمّ خرج فقال:قم فادخل،فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه و لا أضوء منه،فتقدّم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه،ثمّ قال لي:أدخل،فدخلت البيت فإذا فتى جالس في وسط البيت،و قد علّق فوق رأسه من السقف سيف طويل تكاد ظبته(حليته)تمسّ رأسه،و الفتى(كأنه)بدر يلوح في ظلام، فسلّمت فردّ السلام بألطف كلام و أحسنه،ثمّ قال لي:«أتدري من أنا؟ فقلت:لا و اللّه،فقال:أنا القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،أنا الّذي أخرج في آخر الزّمان بهذا السّيف،و أشار إليه،فأملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
فسقطت على وجهي و تعفّرت،فقال:لا تفعل إرفع رأسك،أنت فلان من مدينة بالجبل يقال لها همدان،فقلت:صدقت يا سيّدي و مولاي.
قال:فتحبّ أن تؤوب إلى أهلك؟فقلت:نعم يا سيّدي و أبشّرهم بما أتاح اللّه عزّ و جلّ لي،فأومأ إلى الخادم فأخذ بيدي،و ناولني صرّة،و خرج و مشى معي خطوات،فنظرت إلى ظلال و أشجار و منارة مسجد،فقال:
أتعرف هذا البلد؟فقلت:إنّ بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسد آباد و هي
ص:308
تشبهها،قال:فقال:هذه أسد آباد إمض راشدا،فالتفتّ فلم أره.
فدخلت أسد آباد و إذا في الصرّة أربعون أو خمسون دينارا،فوردت همدان و جمعت أهلي و بشّرتهم بما يسرّه اللّه عزّ و جلّ لي،و لم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدّنانير»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 453 ب 43 ح 20-و سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له:
أحمد بن فارس الأديب يقول:سمعت بهمدان حكاية حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني،فسألني أن أثبتها له بخطّي،و لم أجد إلى مخالفته سبيلا،و قد كتبتها،و عهدتها على من حكاها و ذلك:
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 788 ب 15 ح 112-و قال،منها:ما روى جماعة:إنّا وجدنا بهمدان أهل بيت كلّهم مؤمنون،فسألناهم عن ذلك قالوا:كان جدّنا قد حجّ ذات سنة، و رجع قبل دخول الحاجّ بكثير،فقلنا:كأنّك إنصرفت من العراق؟قال:لا،إنّما أنا قد حججت مع أهل بلدتنا و خرجنا،فلمّا كان في بعض الليالي في البادية غلبتني عيناي، فنمت فما انتبهت إلاّ بعد أن طلعت الشمس[فانتبهت،فلم أر للقافلة أثرا]و خرجت القافلة و أيست من الحياة،و كنت أمشي و أقعد يومين و ثلاثة،فأصبحت يوما و إذا أنا بقصر فأسرعت إليه،و وجدت ببابه أسود،فأدخلني دارا،و إذا أنا برجل حسن الوجه و الهيئة،فأمر أن يطعموني و يسقوني،فقلت له:من أنت جعلت فداك؟قال:أنا الّذي ينكرني قومك و أهل بلدك.فقلت:و متى تخرج؟قال:ترى هذا السّيف المعلّق ههنا، و هذه الرّاية،فمتى انسلّ من غمده(و أنتشرت الرّاية بنفسها)خرجت.فلمّا كان بعد وهن من الليل قال:تريد أن تخرج إلى بيتك؟قلت:نعم،قال لبعض غلمانه:خذ بيده [و أوصله إلى منزله فأخذ بيدي]فخرجت معه و كأن الأرض تطوى تحت أرجلنا،فلمّا انفجر الفجر[و إذا نحن بموضع أعرفه بالقرب من بلدتنا]قال لي غلامه:هل تعرف الموضع؟قلت:نعم،أسد آباذ،فانصرف.قال:و دخلت همدان،ثمّ دخل بعد مدّة أهل
ص:309
بلدتنا ممّن حجّ معي،و حدّث الناس بانقطاعي منهم،و تعجّبوا من ذلك،فاستبصرنا من ذلك جميعا.
*:الثاقب في المناقب:ص 605 ح 553-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا،عن أحمد بن محمد بن فارس الأديب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 697 ب 33 ف 3 ح 129-عن الخرائج.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 230 ح 3-كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه،و فيه:
«...و نظرت في سواد...سيف طويل تكاد حليته تمسّ».
*:تبصرة الولي:ص 90 ح 47-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 40 ب 18 ح 30-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهية:ص 357-كما في رواية كمال الدين عن الصدوق.
***
ص:310
[1402]1-«خرجت في طريق مكّة بعد مضيّ أبي محمد عليه السّلام بثلاث سنين، فوردت المدينة و أتيت صاريا،فجلست في ظلّة كانت لأبي محمد عليه السّلام، و كان سيدي أبو محمد عالم أنّ بغيتي عنده،فأنا أفكّر و أقول في نفسي لو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين،و إذا بهاتف يهتف بي أسمع صوته و لا أرى شخصه:«يا عبد ربّه بن نصير،قل لأهل مصر،هل رأيتم رسول اللّه حيث آمنتم؟».قال:و لم أكن أعرف اسم أبي،و ذلك أنّني خرجت من مصر و أنا طفل صغير،فقلت:أنت صاحب الزمان بعد أبي محمد حقّ،و إن غيبته حقّ،و إنه الهاتف بي،و زال عني الشكّ و ثبت اليقين»*.
*:الهداية الكبرى:ص 90(369 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان)قدّس اللّه روحه،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن رجا المصري و كان يسمّى عبد ربه قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 491 ب 45 ح 15-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن علان الكليني،عن الاعلم المصري،عن أبي رجاء المصري قال:خرجت في الطلب بعد مضيّ أبي محمد عليه السّلام بسنتين لم أقف فيهما على شيء،فلمّا كان في الثالثة كنت بالمدينة في طلب ولد لأبي محمّد عليه السّلام بصرياء،و قد سألني أبو غانم أن أتعشّى عنده،و أنا قاعد مفكّر في نفسي و أقول:لو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين،فإذا هاتف أسمع صوته و لا أرى
ص:311
شخصه و هو يقول:-كما في الهداية بتفاوت و تقديم و تأخير.و فيه:«...ولدت بالمدائن،فحملني النوفلي و قد مات أبي فنشأت بها،فلمّا سمعت الصوت قمت مبادرا و لم أنصرف إلى أبي غانم،و أخذت طريق مصر».
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 698 ب 14 ح 16-كما في كمال الدين،بتفاوت عن علاّن الكليني،و فيه:«...قال أبو الرجاء...إسم أبي عبد ربّه...لم أعرّج على شيء و خرجت».
*:فرج المهموم:ص 239 ب 10-بتفاوت عن الخرائج،و فيه:«يا نصر بن عبد العزيز ...و لم أعوّل».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 213 ب 10 ح 18-عن الخرائج،ظاهرا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 125-عن الخرائج،و فيه:«حدّثنا هلال بن أحمد».
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 169 ح 2769-كما في الخرائج،عن الراوندي.
*:البحار:ج 51 ص 295 ب 15 ح 10-عن الخرائج بتفاوت يسير،و فيه:«روى عن غلال ابن أحمد».
و في:ص 330 ف 15 ح 54-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 391 ف 4 ب 2 ح 15-عن الخرائج،و فيه:«حدّثنا جلال بن أحمد».
***
[1403]2-«كنت يوما في مجلس الحسن بن عبد اللّه بن حمدان ناصر الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية،قال:كنت أزري عليها،إلى أن حضرت مجلس عمّي الحسين يوما،فأخذت أتكلّم في ذلك فقال:يا بنيّ قد كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قمّ حين استصعبت على السلطان، و كان كلّ من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها،فسلّم إليّ جيش و خرجت نحوها.فلمّا بلغت إلى ناحية طزر خرجت إلى الصيد ففاتتني طريدة فاتّبعتها و أوغلت في أثرها،حتّى بلغت إلى نهر فسرت فيه،و كلّما
ص:312
أسير يتّسع النهر،فبينما أنا كذلك إذ طلع عليّ فارس تحته شهباء،و هو متعمّم بعمامة خزّ خضراء،لا أرى منه إلا عينيه،و في رجليه خفّان أحمران،فقال لي:يا حسين،فلا هو أمّرني و لا كنّاني،فقلت:ماذا تريد؟ قال:لم تزري على النّاحية؟و لم تمنع أصحابي خمس مالك؟و كنت الرّجل الوقور الّذي لا يخاف شيئا،فأرعدت[منه]و تهيّبته،و قلت له:
أفعل يا سيّدي ما تأمر به.
فقال:إذا مضيت إلى الموضع الّذي أنت متوجّه إليه،فدخلته عفوا و كسبت ما كسبته،تحمل خمسه إلى مستحقّه،فقلت:السمع و الطاعة.
فقال:امض راشدا،و لوى عنان دابّته و انصرف،فلم أدر أيّ طريق سلك،و طلبته يمينا و شمالا فخفي عليّ أمره،و ازددت رعبا و انكفأت راجعا إلى عسكري...و تناسيت الحديث.فلمّا بلغت قم و عندي أنّي أريد محاربة القوم،خرج إليّ أهلها و قالوا:كنّا نحارب من يجيئنا بخلافهم لنا،فأمّا إذا وافيت أنت فلا خلاف بيننا و بينك،أدخل البلدة فدبّرها كما ترى.
فأقمت فيها زمانا،و كسبت أموالا زائدة على ما كنت أقدّر،ثمّ وشى القوّاد بي إلى السلطان،و حسدت على طول مقامي،و كثرة ما اكتسبت، فعزلت و رجعت إلى بغداد،فابتدأت بدار السلطان و سلّمت عليه، و أتيت إلى منزلي،و جاءني فيمن جاءني محمّد بن عثمان العمري،فتخطّى الناس حتّى اتّكأ على تكأتي،فاغتظت من ذلك،و لم يزل قاعدا ما يبرح،
ص:313
و الناس داخلون و خارجون،و أنا أزداد غيظا.
فلمّا تصرم[الناس،و خلا]المجلس دنا إليّ و قال:بيني و بينك سرّ فاسمعه فقلت:قل.فقال:صاحب الشهباء و النهر يقول:قد وفينا بما وعدنا.
فذكرت الحديث و ارتعت من ذلك،و قلت:السمع و الطاعة.فقمت فأخذت بيده،ففتحت الخزائن،فلم يزل يخمّسها،إلى أن خمّس شيئا كنت قد أنسيته ممّا كنت قد جمعته و انصرف،و لم أشكّ بعد ذلك،و تحقّقت الأمر.
فأنا منذ سمعت هذا من عمّي أبي عبد اللّه زال ما كان اعترضني من شكّ»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 472 ب 13 ح 17-و قال:و منها:ما روي عن أبي الحسن المسترقّ الضرير:
*:فرج المهموم:ص 253 ب 10-عن الخرائج.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 290-كما في الخرائج بتفاوت يسير،عن الخرائج،و فيه:«...
الحسن بن...طرو و خرجت...لا أرى منه سواد خفّان أحمران و ما أمّرني و لا كناني ...رجلا و قورا...ما كنت أقدر ثم وشى القوّاد بي...تصرّم المجلس...».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 161 ف 10-كما في الخرائج بتفاوت،و قال:«و بالطريق المذكور(و ممّا صحّ لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي رحمه اللّه)يرفعه إلى الحسن المسترقّ الضرير قال:كنت يوما في مجلس الحسين بن عبد اللّه بن حمدان ناصر الدولة فتذاكرنا أمر الناحية قال:و فيه:«...حين استعصت على السلطان...الرجل الوفور...
و كسبت زيادة على ما كنت أقدر...».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 212 ب 10 ح 13-مختصرا عن الخرائج.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 694 ب 33 ف 3 ح 118-عن الخرائج إلى قوله:«فخفي عليّ أمره».
*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 377 ب 29 ح 8-عن الراوندي،آخره.
ص:314
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 151 ح 2757-عن الخرائج بتفاوت يسير،و فيه:«...الجماعة ...ففاتتني...بغلة...و شي بي...فاغتظت».
*:البحار:ج 52 ص 56 ب 18 ح 40-عن الخرائج.
***
[1404]3-«كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا:فكتب إليه:«إنّك تحتاج إليه في سنة ثمانين،فمات في سنة ثمانين،و بعث إليه بالكفن قبل موته بأيّام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 524 ح 27-علي بن محمد،عن أبي عقيل عيسى بن نصر،قال:
*:تقريب المعارف:ص 437-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن عيسى بن نصر.
و ليس فيه:«فمات في سنة ثمانين».
*:كمال الدين:ج 1 ص 501 ب 45 ح 26-و قال:و كتب علي بن محمد الصيمري رضي اللّه عنه يسأل كفنا،فورد:«إنّه يحتاج إليه سنة ثمانين أو إحدى و ثمانين.فمات رحمه اللّه في الوقت الذي حده،و بعث إليه بالكفن قبل موته بشهر».
*:دلائل الإمامة:ص 285(524 ح 494 ط ج)-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب و فيه:«...السمري...الصاحب كفنا يتبيّن ما يكون من عنده فورد».و ليس فيه:«أو إحدى و ثمانين».
*:الإرشاد:ص 356-كما في الكافي،عن علي بن محمد.و ليس فيه:«بأيّام».
*:عيون المعجزات:ص 146-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«علي بن محمد الصيمري...و بعث إليه ثوبين فمات رحمه اللّه في سنة ثمانين».
*:غيبة الطوسي:ص 283-284 ح 243-كما في الكافي بسنده عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 297 ح 253-كما في دلائل الإمامة،بسنده عن علي بن محمد الكليني،قال:كتب محمد بن زياد الصيمري يسأل صاحب الزمان عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف كفنا يتيمّن بما يكون من عنده،فورد.
ص:315
*:إعلام الورى:ص 421 ب 3 ف 2-كما في الإرشاد،عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 463 ب 13 ح 8-كما في الكافي بتفاوت يسير،و قال:«و منها :ما قال أبو عقيل عيسى بن نصر».
*:الثاقب في المناقب:ص 590 ح 535-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا.
*:فرج المهموم:ص 244-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،بإسناده إليه.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 246-عن الإرشاد.
و في:ص 290-عن الخرائج.
*:المستجاد:ص 270-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 127 ب 9-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه ظاهرا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 211 ب 10 ح 8-بعضه،عن الخرائج.
و في:ص 247 ب 11 ح 12-مختصرا،عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 664 ب 33 ح 26-عن الكافي.
و في:ص 677 ب 33 ف 1 ح 73-عن كمال الدين.و فيه:«و عن الحسن بن علي بن إبراهيم عن السياري:-و قال:و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».و لم نجد هذا الحديث بهذا السند في كمال الدين.
و في:ص 694 ب 33 ف 3 ح 116-عن الخرائج.
و في:ص 701 ب 33 ف 9 ح 140-كما في دلائل الإمامة،عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها عليهم السّلام.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 93 ح 2710-عن الكافي.
و في:ص 139 ح 2746-عن عيون المعجزات.
*:ينابيع المعاجز:ص 234-كما في رواية الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 51 ص 312 ب 15 ح 35-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
و في:ص 317 ح 39-عن رواية غيبة الطوسي الثانية،و فرج المهموم،و دلائل الإمامة.
و في:ص 335 ح 59-عن كمال الدين.
***
ص:316
[1405]4-«[كنت]خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج، فلم يؤذن لي،فأقمت اثنين و عشرين يوما،و قد خرجت القافلة إلى النهروان،فأذن في الخروج لي يوم الأربعاء،و قيل لي:أخرج فيه، فخرجت و أنا آيس من القافلة أن ألحقها،فوافيت النهروان و القافلة مقيمة،فما كان إلاّ أن أعلفت جمالي شيئا حتى رحلت القافلة،فرحلت و قد دعا لي بالسلامة،فلم ألق سوءا و الحمد للّه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 519 ح 10-علي بن محمد،عن أبي عبد اللّه بن صالح قال:
*:الإرشاد:ص 352-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن علي بن محمد،عن أبي عبد اللّه بن صالح قال.
*:المستجاد:ص 265-عن الإرشاد.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 241-عن الإرشاد بتفاوت يسير.
و في:ص 659 ب 33 ح 9-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 297 ب 15 ح 13-عن الكافي،و الارشاد.
***
[1406]5-«كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع و خمسين حجّة بعد العتمة،و أنا أتضرّع في الدّعاء إذ حرّكني محرّك فقال:قم يا حسن بن وجناء،قال:فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن أقول:إنّها من أبناء أربعين فما فوقها،فمشت بين يديّ و أنا لا أسألها عن شيء حتّى أتت بي إلى دار خديجة عليها السّلام و فيها بيت بابه في وسط الحائط و له درج ساج يرتقي،
ص:317
فصعدت الجارية و جاءني النداء:اصعد يا حسن،فصعدت فوقفت بالباب،فقال لي صاحب الزّمان عليه السّلام:يا حسن أتراك خفيت عليّ،و اللّه ما من وقت في حجّك إلاّ و أنا معك فيه،ثمّ جعل يعدّ عليّ أوقاتي، فوقعت[مغشيّا]على وجهي،فحسست بيد قد وقعت عليّ فقمت،فقال لي:يا حسن الزم دار جعفر بن محمّد عليهما السّلام،و لا يهمنّك طعامك و لا شرابك و لا ما يستر عورتك،ثمّ دفع إليّ دفترا فيه دعاء الفرج و صلاة عليه فقال:بهذا فادع،و هكذا صلّ عليّ،و لا تعطه إلاّ محقّي أوليائي، فإنّ اللّه جلّ جلاله موفّقك.فقلت:يا مولاي لا أراك بعدها؟فقال:يا حسن إذا شاء اللّه.
قال:فانصرفت من حجّتي و لزمت دار جعفر بن محمّد عليهما السّلام فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلاّ لثلاث خصال:لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الإفطار،و أدخل بيتي وقت الإفطار فأصيب رباعيّا مملوءا ماء و رغيفا على رأسه و عليه ما تشتهي نفسي بالنّهار،فآكل ذلك فهو كفاية لي، و كسوة الشتاء في وقت الشتاء،و كسوة الصيف في وقت الصيف،و إنّي لأدخل الماء بالنّهار فأرشّ البيت و أدع الكوز فارغا فأوتى بالطعام و لا حاجة لي إليه،فأصّدّق به ليلا كيلا يعلم بي من معي»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 443 ب 43 ح 17-حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عليّ بن أحمد الكوفيّ المعروف بأبي القاسم الخديجيّ قال:حدّثنا سليمان بن
ص:318
إبراهيم الرّقّي قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن وجناء النصيبيّ قال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 961 ب 14-كما في كمال الدين-عن ابن بابويه.
*:الثاقب في المناقب:ص 612 ح 558-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي محمد الحسن بن وجناء.
*:نوادر الأخبار:ص 246 ح 2-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 670 ب 33 ف 1 ح 38-عن كمال الدين.
*:تبصرة الولي:ص 76 ح 44-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 190 ح 2786-عن الثاقب في المناقب.
*:البحار:ج 52 ص 31-32 ب 18 ح 27-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 361 ف 4 ب 1 ح 7-عن كمال الدين.
*:إحقاق الحقّ:ج 19 ص 705-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 331 ح 8-كما في كمال الدين مختصرا،مرسلا،عن الحسن بن وجناء النصيبي.
***
[1407]6-«وجّهت إليّ امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت:يا ابن أبي روح أنت أوثق من في ناحيتنا دينا و ورعا،و إنّي أريد أن أودعك أمانة أجعلها في رقبتك تؤدّيها و تقوم بها.فقلت:أفعل إن شاء اللّه تعالى.فقالت:هذه دراهم في هذا الكيس المختوم،لا تحلّه و لا تنظر فيه حتّى تؤدّيه إلى من يخبرك بما فيه،و هذا قرطي يساوي عشرة دنانير،و فيه ثلاث حبّات لؤلؤ تساوي عشرة دنانير،و لي إلى صاحب الزمان عليه السّلام حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله عنها،فقلت:و ما الحاجة؟قالت:عشرة دنانير
ص:319
استقرضتها أمي في عرسي لا أدري ممّن استقرضتها،و لا أدري إلى من أدفعها،فإن أخبرك بها فادفعها إلى من يأمرك بها.
قال:و كنت أقول بجعفر بن علي،فقلت:هذه المحبّة بيني و بين جعفر، فحملت المال و خرجت حتى دخلت بغداد،فأتيت حاجز بن يزيد الوشّاء،فسلّمت عليه و جلست،فقال:ألك حاجة؟قلت:هذا مال دفع إليّ،و لا أدفعه إليك[حتّى]تخبرني كم هو؟و من دفعه إليّ؟فإن أخبرتني دفعته إليك،قال:(لم أومر بأخذه،و هذه رقعة جاءتني بأمرك،فإذا فيها:
لا تقبل من)أحمد بن أبي روح،توجّه به إلينا إلى سامراء.
فقلت:لا إله إلاّ اللّه هذا أجلّ شيء أردته.فخرجت و وافيت سامرّاء، فقلت:أبدأ بجعفر،ثمّ تفكّرت فقلت:أبدأ بهم فإن كانت المحبّة من عندهم و إلاّ مضيت إلى جعفر.فدنوت من دار أبي محمّد عليه السّلام فخرج إليّ خادم فقال:أنت أحمد بن أبي روح؟قلت:نعم.قال:هذه الرقعة اقرأها.
فقرأتها فإذا فيها:«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم يابن أبي روح أودعتك عاتكة بنت الدّيرانيّ كيسا فيه ألف درهم بزعمك،و هو خلاف ما تظنّ،و قد أدّيت فيه الأمانة،و لم تفتح الكيس،و لم تدر ما فيه،و فيه ألف درهم و خمسون دينارا صحاح،و معك قرط زعمت المرأة أنّه يساوي عشرة دنانير،صدقت،مع الفصّين اللّذين فيه،و فيه ثلاث حبّات لؤلؤ شراؤها بعشرة دنانير،و هي تساوي أكثر،فادفع ذلك إلى جاريتنا فلانة،فإنّا قد وهبناه لها،و صر إلى بغداد و ادفع المال إلى حاجز،و خذ منه ما يعطيك
ص:320
لنفقتك إلى منزلك.و أمّا العشرة دنانير الّتي زعمت أنّ أمّها استقرضتها في عرسها،و هي لا تدري من صاحبها،بل هي تعلم لمن،هي لكلثوم بنت أحمد،و هي ناصبيّة،فتحيّرت أن تعطيها إيّاها،و أوجبت أن تقسّمها في إخوانها،فاستأذنتنا في ذلك،فلتفرّقها في ضعفاء إخوانها.و لا تعودنّ يا ابن أبي روح إلى القول بجعفر و المحبّة له،و ارجع إلى منزلك، فإنّ عدوّك قد مات،و قد ورّثك اللّه أهله و ماله.
فرجعت إلى بغداد،و ناولت الكيس حاجزا،فوزنه فإذا فيه ألف درهم و خمسون دينارا،فناولني ثلاثين دينارا،و قال:أمرت بدفعها إليك لنفقتك،فأخذتها و انصرفت إلى الموضع الذي نزلت فيه،(فإذا أنا بفيج و قد جاءني من منزلي يخبرني بأنّ حموي)قد مات،و أهلي يأمروني بالانصراف إليهم.فرجعت فإذا هو قد مات و ورثت منه ثلاثة آلاف دينار و مائة ألف درهم»*.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 699 ب 14 ح 17-ما روي عن أحمد بن أبي روح قال:
*:الثاقب في المناقب:594 ح 537-كما في الخرائج بتفاوت،مرسلا،عن أحمد بن أبي روح:-و فيه«...فاطمية...لؤلؤات...صاحب الأمر...المحنة...و لم تبرز...
قرطان...مع القصبين...فتحرّجت».
*:فرج المهموم:ص 257 ب 10-مختصرا،عن الخرائج،و فيه:«...ساحتنا...اقترضتها و لا أدري...يدعي الإمامة...قرطان».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 213 ب 10 ح 19-مختصرا،عن الخرائج.
ص:321
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 126-مختصرا،عن الخرائج.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 170 ح 2770-عن الخرائج.
*:البحار:ج 51 ص 295 ب 15 ح 11-عن الخرائج.
***
[1408]7-«كان يرد كتاب أبي محمد عليه السّلام في الإجراء على الجنيد قاتل فارس و أبي الحسن و آخر،فلمّا مضى أبو محمد عليه السّلام ورد استيناف من الصاحب لإجراء أبي الحسن و صاحبه،و لم يرد في أمر الجنيد بشيء،قال:
فاغتممت لذلك،فورد نعي الجنيد بعد ذلك»*.
*:الكافي:ج 1 ص 524 ح 24-الحسين بن محمد الأشعري قال:
*:تقريب المعارف:ص 437-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الحسن بن محمد الأشعري.و فيه:«...فإذا قطع جاريه إنّما كان لوفاته».
*:الإرشاد:ص 356-كما في الكافي،بتفاوت يسير عن الحسن بن محمد الأشعري.و فيه:
«فارس بن حاتم بن ماهويه و أبي الحسن و أخي».
*:إعلام الورى:ص 420 ب 3 ف 2-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب،و فيه:«...و إنّ قطع جرايته إنّما كان لوفاته».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 246-عن الإرشاد.
*:المستجاد:ص 270-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 664 ب 33 ح 23-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 299 ب 15 ح 18-عن الإرشاد.
***
[1409]8-«كتبت إلى صاحب الزمان عليه السّلام ثلاثة كتب في حوائج ليّ و أعلمته
ص:322
أنّني رجل قد كبر سنّي،و أنّه لا ولد لي،فأجابني عن الحوائج،و لم يجبني عن الولد بشيء.
فكتبت إليه في الرابعة كتابا و سألته أن يدعو اللّه لي أن يرزقني ولدا، فأجابني و كتب بحوائجي فكتب:«اللّهمّ ارزقه ولدا ذكرا تقرّ به عينه، و اجعل هذا الحمل الّذي له وارثا».فورد الكتاب و أنا لا أعلم أنّ لي حملا،فدخلت إلى جاريتي فسألتها عن ذلك،فأخبرتني أن علّتها قد ارتفعت،فولدت غلاما»*.
*:دلائل الإمامة:ص 286(524-525 ح 496 ط ج)-أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه قال:أخبرني محمد بن يعقوب قال:قال القاسم بن العلاء:
*:الإرشاد:ص 352-القاسم بن العلاء قال:ولد لي عدّة بنين،فكنت أكتب و أسأل الدعاء لهم فلا يكتب إليّ بشيء من أمرهم،فماتوا كلّهم،فلمّا ولد لي الحسين ابني كتبت أسأل الدعاء له فأجبت،فبقي و الحمد للّه.
*:فرج المهموم:ص 244-كما في دلائل الإمامة بتفاوت،بإسناده إلى الشيخ أبي جعفر الطبري من كتابه،و فيه:«...كتابا في حوائج...و اجعله هذا الحمل الذي أردت...
و إنّها حامل»و قال:«و هذان الحديثان رويتهما عن الطبري و الحميري».
*:المستجاد:ص 265-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 701 ب 33 ف 9 ح 141-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن صاحب كتاب مناقب فاطمة و ولدها عليهم السّلام.
*:البحار:ج 51 ص 303 ب 15 ح 19-عن فرج المهموم.
***
[1410]9-«ولد لي ولد فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع،فورد:لا
ص:323
تفعل،فمات يوم السابع أو الثامن،ثم كتبت بموته فورد،ستخلّف غيره و غيره تسمّيه أحمد و من بعد أحمد جعفرا،فجاء كما قال.
قال:و تهيّأت للحجّ و ودّعت النّاس و كنت على الخروج فورد:نحن لذلك كارهون.و الأمر إليك.قال:فضاق صدري و اغتممت و كتبت:
أنا مقيم على السمع و الطاعة غير أنّي مغتمّ بتخلّفي عن الحجّ فوقّع:لا يضيقنّ صدرك،فإنّك ستحجّ من قابل إن شاء اللّه.
قال:و لمّا كان من قابل كتبت أستأذن،فورد الإذن.فكتبت إنّي عادلت محمد بن العباس،و أنا واثق بديانته و صيانته،فورد:الأسديّ نعم العديل،فإن قدم فلا تختر عليه،فقدم الأسديّ و عادلته»*.
*:الكافي:ج 1 ص 522 ح 17-علي،عمّن حدّثه قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 489 ب 45 ذ ح 12-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمد ابن صالح قال:و حدّثني أبو جعفر:-أوّله بتفاوت يسير.
*:دلائل الإمامة:ص 288(527 ح 502 ط ج)-أوّله،كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن أبي جعفر.
*:الإرشاد:ص 355-كما في الكافي:بتفاوت يسير،بسنده إلى محمد بن يعقوب،و فيه:
«فسمّ الأول»بدل«تسمّيه أحمد».
*:غيبة الطوسي:ص 283 ح 242-إلى قوله:«فجاء كما قال»كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 704 ب 14 ح 21-كما في الكافي،أوّله بسنده عن أبي جعفر.
*:الثاقب في المناقب:ص 611-612 ح 557-أوّله،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير، مرسلا،عن محمد بن صالح.
ص:324
*:فرج المهموم:ص 244-إلى قوله:«فجاء كما قال»عن دلائل الإمامة،بتفاوت يسير، بسنده إليه،و عن أبي العباس الحميري.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 245-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.
*:المستجاد:ص 268-عن الإرشاد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 662 ب 33 ح 16-عن الكافي،و قال:و رواه الراوندي في الخرائج عن أبي جعفر قال:ولد لي،و ذكر مثله.و رواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب مثله.
*:البحار:ج 51 ص 308 ب 15 ح 24-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي.
و في:ص 328 ب 15 ح 51-عن كمال الدين،و فرج المهموم،و دلائل الإمامة.
*:منتخب الأثر:ص 389 ف 4 ب 2 ح 11-عن دلائل الإمامة.
***
[1411]10-«كانت لي زوجة من الموالي،قد كنت هجرتها دهرا،فجاءتني فقالت:إن كنت قد طلّقتني فأعلمني،فقلت لها:لم أطلّقك و نلت منها في هذا اليوم،فكتبت إليّ بعد أشهر تدّعي أنّها حامل،فكتبت في أمرها و في دار كان صهري أوصى بها للغريم عليه السّلام،أسأل أن يباع منّي و أن ينجّم عليّ ثمنها،فورد الجواب في الدار«قد أعطيت ما سألت،و كفّ عن ذكر المرأة و الحمل،فكتبت إليّ المرأة بعد ذلك تعلمني أنّها كتبت بباطل،و أنّ الحمل لا أصل له،و الحمد للّه رب العالمين»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 497 ب 45 ح 19-حدّثني أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه قال:
حدّثني علي بن محمد بن إسحاق الأشعري قال:
ص:325
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 65-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:
«أوصى بها للقائم».
*:البحار:ج 51 ص 333 ب 15 ح 57-عن كمال الدين.
***
[1412]11-«و حدّثني أبو جعفر المروزي عن جعفر بن عمرو قال:خرجت إلى العسكر و أمّ أبي محمد عليه السّلام في الحياة،و معي جماعة،فوافينا العسكر، فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل،فقلت:
لا تثبتوا إسمي،فإنّي لا أستأذن،فتركوا إسمي فخرج الإذن«ادخلوا و من أبى أن يستأذن»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 498 ب 45 ح 21-قال(سعد بن عبد اللّه):
*:كتاب الأوصياء:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 343 ح 293-عن كتاب الاوصياء:أبو جعفر المروزي قال:خرج جعفر بن محمد بن عمر و جماعة إلى العسكر و رأوا أيّام أبي محمد عليه السّلام في الحياة، و فيهم علي بن أحمد بن طنين،فكتب جعفر بن محمد بن عمر،يستأذن في الدخول إلى القبر،فقال له علي بن أحمد:لا تكتب اسمي فإنّي لا أستأذن،فلم يكتب إسمه،فخرج إلى جعفر:«ادخل أنت و من لم يستأذن».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1131 ب 20 ح 50-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 67-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة نقلا عن كتاب الأوصياء للشلمغاني،عن أبي جعفر المروزي نحوه».
*:تبصرة الولي:188 ح 79-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 293 ب 15 ح 2-عن غيبة الطوسي.
ص:326
و في:ص 334 ب 15 ذ ح 85-عن كمال الدين.
***
[1413]12-«و تزوّجت بامرأة سرّا،فلمّا وطئتها علقت و جاءت بابنة، فاغتممت و ضاق صدري فكتبت أشكو ذلك،فورد:ستكفاها فعاشت أربع سنين ثم ماتت،فورد:إنّ اللّه ذو أناة و أنتم تستعجلون»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 489 ب 45 ح 12-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمد ابن الصالح قال:و حدّثني أبو جعفر...قال:
*:دلائل الإمامة:ص 288(527-528 ح 503)-كما في كمال الدين،و عنه(أبو المفضل) قال:حدّثني محمد بن يعقوب الكليني قدّس سرّه قال:حدّثني أبو حامد المراغي،عن محمد ابن شاذان بن نعيم قال:«قال رجل من أهل بلخ:تزوجت امرأة...و أنتم مستعجلون، الحمد للّه ربّ العالمين».
*:عيون المعجزات:ص 145-مرسلا،عن العليان،قال:ولدت لي ابنة فاشتدّ غمّي بها، فشكوت ذلك فورد التوقيع:«ستكفي مؤنتها،فلمّا كان بعد مدة فورد التوقيع:اللّه تعالى ذو أناة و أنتم تستعجلون».
*:الثاقب في المناقب:ص 612 ذ ح 557-بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن صالح.
*:فرج المهموم:ص 245-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير،بسنده إليه.و فيه:«فاستأت ...فوردني منه عليه السّلام...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 51-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 328 ب 15-عن كمال الدين،و فرج المهموم،و دلائل الإمامة.
***
[1414]13-«كانت لي جارية كنت معجبا بها،فكتبت أستأمر في استيلادها
ص:327
فورد:استولدها و يفعل اللّه ما يشاء،فوطئتها فحبلت ثمّ أسقطت فماتت»*.
*:الكافي:ج 1 ص 524 ح 25-علي بن محمد،عن محمد بن صالح قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 489 ب 45 ح 12-بتفاوت،حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن الصالح قال:«كتبت أسأله الدعاء لباداشاله،و قد حبسه ابن عبد العزيز،و أستأذن في جارية لي أستولدها،فخرج:استولدها و يفعل اللّه ما يشاء،و المحبوس يخلّصه اللّه، فاستولدت الجارية فولدت فماتت،و خلّي عن المحبوس يوم خرج إلي التوقيع».
*:الثاقب في المناقب:ص 611 ح 556-كما في رواية كمال الدين الثانية،بتفاوت يسير.
مرسلا،عن محمد بن الصالح.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 664 ب 33 ح 24-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و في:ص 674 ب 33 ف 1 ح 49-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 327-328 ب 15 ح 51-عن كمال الدين.
***
[1415]14-«خرج بعض إخواننا يريد العسكر في أمر من الامور،قال:
فوافيت عكبرا فبينما أنا قائم أصلّي إذ أتاني رجل بصرّة مختومة فوضعها بين يدي و أنا أصلّي،و مضى،فلمّا انصرفت من صلاتي فضضت خاتم الصرّة،و إذا فيها رقعة بشرح ما خرجت له،فانصرفت من عكبرا».
و كتب رجلان في حمل لهما،فخرج التوقيع بالدعاء لواحد منهما،و خرج للآخر:«يا حمدان آجرك اللّه،فأسقطت امرأته،و ولد للآخر ولد»*.
*:عيون المعجزات:ص 145-حدّث محمد بن جعفر قال:
ص:328
*:الهداية الكبرى:ص 91(371 ط ج)-عنه(موسى بن محمد)،قال حدّثني أبو العباس الخالدي قال:كتب رجلان من إخواننا بمصر إلى الناحية يسألان صاحب الزمان عليه السّلام في جملين،فخرج لهما الدعاء لأحدهما بالبقاء،و خرج للآخر:و أما أنت يا حمدان فآجرك اللّه بجملك،فمات الجمل الذي له.
***
[1416]15-«شكوت بعض جيراني ممّن كنت أتأذّى به و أخاف شرّه،فورد التوقيع:إنّك ستكفى أمره قريبا،فمنّ اللّه بموته في اليوم الثّاني»*.
*:عيون المعجزات:ص 146-و عن محمد بن أحمد قال:
***
[1417]16-«بعث بخدم إلى مدينة الرّسول صلى اللّه عليه و آله و معهم خادمان،و كتب إليّ خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم،فلمّا وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا،فما خرجوا من الكوفة حتّى ورد كتاب من العسكر بردّ الخادم الذي شرب المسكر،و عزل عن الخدمة»*.
*:الكافي:ج 1 ص 523 ح 21-الحسن بن خفيف،عن أبيه قال:
*:تقريب المعارف:ص 436-كما في الكافي بتفاوت،بسنده عن الحسن بن خفيف.
*:عيون المعجزات:ص 146-كما في الكافي بتفاوت،مرسلا،عن الحسن بن خفيف،عن أبيه،قال:حملت حرما من المدينة إلى الناحية و معهم خادمان،فلمّا وصلنا إلى الكوفة شرب أحد الخدم مسكرا في السرّ،و لم نقف عليه،فورد التّوقيع بردّ الخادم الذي شرب
ص:329
المسكر،فرددناه من الكوفة و لم نستخدم به.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 663 ب 33 ح 20-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 310 ب 15 ح 29-عن الكافي.
***
[1418]17-«بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلى العسكر شيئا،فعمد الرجل فدسّ فيما معه رقعة من غير علمنا،فردّت عليه الرقعة من غير جواب»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 499 ب 45 ح 24-قال(سعد بن عبد اللّه):و حدّثني أبو جعفر قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 72-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 334 ب 15 ذيل ح 58-عن كمال الدين.
***
[1419]18-«خرجت في سنة ثمان و ستّين و مائتين إلى الحجّ،و كان قصدي المدينة و صاريا،حيث صحّ عندنا أنّ صاحب الزمان عليه السّلام رحل عن العراق إلى المدينة فجلس في القصر بصاريا،بظلّة له بجانب ظلّة أبيه أبي محمد عليه السّلام،و دخل عليه قوم من خاصّ شيعته،فخرجت بعد أن حججت ثلاثين حجّة في تلك السنة حاجّا و مشتاقا إلى لقائه بصاريا، فاعتللت و قد خرجنا من فيد،فتعلّقت بشهوة السمك و اللبن و التمر، فلمّا وردت المدينة وافيت بها إخواننا.فبشّروني بظهوره عليه السّلام بصاريا.
فصرت إلى صاريا،فلمّا أشرفت على الوادي رأيت عنيزات عجافا تدخل
ص:330
القصر،فوقفت أرتقب الأمر إلى أن وصلت و صلّيت العشاءين و أنا أدعو و أتضرّع و أسأل،فإذا ببدر الخادم يصيح بي:يا عيسى بن مهدي الجوهري الجيلاني،فكبّرت و هلّلت و أكثرت من حمد اللّه عزّ و جلّ و الثناء عليه، فلمّا صرت في صحن القصر رأيت مائدة منصوبة،فمرّ بي الخادم إليها فأجلسني عليها و قال لي:مولاك يأمرك أن تأكل ما اشتهيت في علّتك، و أنت خارج من فيد،فقلت في نفسي حسبي بهذا برهانا فكيف آكل و لم أر سيّدي و مولاي؟فصاح بي:يا عيسى كل من طعامك فإنّك تراني.
فجلست على المائدة فإذا عليها سمك حارّ يفور،و تمر إلى جانبه أشبه التمور بتمورنا بجنبلا،و بجانب التّمر اللبن،و قلت في نفسي أنا عليل و الغداء سمك و لبن و تمر،فصاح بي:يا عيسى أتشكّ في أمرنا،فأنت أعلم بما يضرّك و ينفعك؟فبكيت و استغفرت اللّه و أكلت من الجميع، و كان إذا رفعت يدي منه لم يتبيّن موضعها،و وجدته أطيب ما ذقته في الدنيا فأكلت منه كثيرا حتّى استحييت فصاح بي،لا تستحي يا عيسى، فإنّه طعام الجنّة لم تصنعه يد مخلوق.
فأكلت فرأيت نفسي لا تنتهي من أكله،فقلت:يا مولاي حسبي، فصاح بي:أقبل إليّ،فقلت في نفسي ألقى مولاي و لم أغسل يدي، فصاح بي:يا عيسى و هل لمّا أكلت غمرة؟فشممت يدي و إذا هي أعطر من المسك و الكافور،فدنوت منه عليه السّلام فبدا لي شخص أغشى نظري من نوره و رهبت حتى ظننت أن عقلي قد اختلط.
ص:331
فقال:يا عيسى ما كان لكم أن تروني،و لولا المكذّبون القائلون أين هو؟و متى كان؟و أين ولد؟و من رآه؟و ما الّذي خرج إليكم منه؟و بأيّ شيء نبّأكم،؟و أيّ معجز آتاكم،؟أما و اللّه لقد دفعوا أمير المؤمنين مع ما رأوه،و قدّموا عليه و كادوه و قتلوه،و كذلك فعلوا بآبائي عليه السّلام،و لم يصدّقوهم،و نسبوهم إلى السّحر و الكهانة و خدمة الجنّ.إلى أن قال:يا عيسى فخبّر أولياءنا بما رأيت و إياك أن تخبر أعداءنا فتسلبه.فقلت:يا مولاي ادع لي بالثبات.فقال لي:لو لم يثبّتك اللّه ما رأيتني،فامض لحجّك راشدا،فخرجت و أنا من أكثر الناس حمدا للّه و شكرا»*.
*:الهداية الكبرى:ص 92(373 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان)قدّس اللّه روحه،عن محمد(أبي محمد)بن عيسى بن مهدي الجوهري قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 700 ب 33 ف 8 ح 138-عن الهداية مختصرا.
*:البحار:ج 52 ص 68 ب 18 ح 54-كما في الهداية عن بعض الكتب عن الحسين بن حمدان.
*:منتخب الأثر:ص 375 ف 4 ب 1 ح 20-عن البحار.
***
[1420]19-«قدمت مدينة الرّسول صلّى اللّه عليه و آله فبحثت عن أخبار آل أبي محمّد الحسن بن عليّ الأخير عليه السّلام،فلم أقع على شيء منها،فرحلت منها إلى مكّة مستبحثا عن ذلك،فبينما أنا في الطواف إذ تراءى لي فتى أسمر اللّون،رائع الحسن،جميل المخيلة،يطيل التوسّم فيّ،فعدت إليه مؤمّلا
ص:332
منه عرفان ما قصدت له،فلمّا قربت منه سلّمت فأحسن الإجابة ثمّ قال:
من أيّ البلاد أنت؟قلت:رجل من أهل العراق،قال:من أيّ العراق؟ قلت:من الأهواز،فقال:مرحبا بلقائك،هل تعرف بها جعفر بن حمدان الحصيني؟قلت:دعي فأجاب،قال:رحمة اللّه عليه ما كان أطول ليله و أجزل نيله.
فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار؟قلت:أنا إبراهيم بن مهزيار فعانقني مليّا ثمّ قال:مرحبا بك يا أبا إسحاق ما فعلت بالعلامة الّتي و شجّت بينك و بين أبي محمّد عليه السّلام؟فقلت:لعلّك تريد الخاتم الّذي آثرني اللّه به من الطيّب أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السّلام؟فقال:ما أردت سواه، فأخرجته إليه،فلمّا نظر إليه استعبر و قبّله،ثمّ قرأ كتابته فكانت«يا اللّه يا محمّد يا عليّ»ثمّ قال:بأبي يدا طالما جلت فيها.
و تراخى بنا فنون الأحاديث إلى أن قال لي:يا أبا إسحاق أخبرني عن عظيم ما توخّيت بعد الحجّ؟قلت:و أبيك ما توخيت إلاّ ما سأستعلمك مكنونه، قال:سل عمّا شئت،فإنّي شارح لك إن شاء اللّه؟قلت:هل تعرف من أخبار آل أبي محمد الحسن عليهما السّلام شيئا؟قال لي:و أيم اللّه إنّي لأعرف الضوء بجبين محمّد و موسى ابني الحسن بن عليّ عليه السّلام،ثمّ إنّي لرسولهما إليك قاصدا لإنبائك أمرهما،فإن أحببت لقاءهما و الإكتحال بالتبرّك بهما فارتحل معي إلى الطائف،و ليكن ذلك في خفية من رجالك و اكتتام.
قال إبراهيم:فشخصت معه إلى الطائف أتخلّل رملة فرملة،حتّى أخذ في
ص:333
بعض مخارج الفلاة فبدت لنا خيمة شعر،قد أشرفت على أكمة رمل تتلألأ تلك البقاع منها تلألؤا،فبدرني إلى الإذن،و دخل مسلّما عليهما و أعلمهما بمكاني،فخرج عليّ أحدهما و هو الأكبر سنّا«م ح م د»ابن الحسن عليهما السّلام و هو غلام أمرد ناصع اللّون،واضح الجبين،أبلج الحاجب، مسنون الخدّين،أقنى الأنف،أشمّ أروع،كأنّه غصن بان،و كأنّ صفحة غرّته كوكب درّيّ،بخدّه الأيمن خال كأنّه فتات مسك على بياض الفضّة،و إذا برأسه وفرة سحماء سبطة تطالع شحمة أذنه،له سمت ما رأت العيون أقصد منه،و لا أعرف حسنا و سكينة و حياء.
فلمّا مثّل لي أسرعت إلى تلّقيه،فأكببت عليه ألثم كلّ جارحة منه،فقال لي:مرحبا بك يا أبا إسحاق لقد كانت الأيّام تعدني وشك لقائك، و المعاتب بيني و بينك على تشاحط الدّار و تراخي المزار،تتخيّل لي صورتك حتّى كأنّا لم نخل طرفة عين من طيب المحادثة و خيال المشاهدة،و أنا أحمد اللّه ربّي وليّ الحمد على ما قيّض من التّلاقي،و رفّه من كربة التّنازع و الإستشراف عن أحوالها متقدّمها و متأخّرها.
فقلت:بأبي أنت و أميّ ما زلت أفحص عن أمرك بلدا فبلدا،منذ استأثر اللّه بسيّدي أبي محمّد عليه السّلام،فاستغلق عليّ ذلك حتّى منّ اللّه عليّ بمن أرشدني إليك و دلّني عليك،و الشكر للّه على ما أوزعني فيك من كريم اليد و الطّول.
ثمّ نسب نفسه و أخاه موسى و اعتزل بي ناحية،ثمّ قال:إنّ أبي عليه السّلام عهد
ص:334
إليّ أن لا أوطن من الأرض إلاّ أخفاها و أقصاها إسرارا لأمري، و تحصينا لمحلّي لمكائد أهل الضّلال و المردة من أحداث الأمم الضّوالّ،فنبذني إلى عالية الرّمال،و جبت صرائم الأرض ينظرني الغاية الّتي عندها يحلّ الأمر و ينجلي الهلع.
و كان عليه السّلام أنبط لي من خزائن الحكم،و كوامن العلوم ما إن أشعت إليك منه جزء أغناك عن الجملة.[و اعلم]يا أبا إسحاق أنّه قال عليه السّلام:يا بنيّ إنّ اللّه جلّ ثناؤه لم يكن ليخلّي أطباق أرضه و أهل الجدّ في طاعته و عبادته بلا حجّة يستعلى بها،و إمام يؤتمّ به و يقتدى بسبيل سنّته و منهاج قصده،و أرجو يا بنيّ أن تكون أحد من أعدّه اللّه لنشر الحقّ و وطء الباطل،و إعلاء الدّين،و إطفاء الضّلال،فعليك يا بنيّ بلزوم خوافي الأرض و تتبّع أقاصيها،فإنّ لكلّ وليّ لأولياء اللّه عزّ و جلّ عدوّا مقارعا و ضدّا منازعا،افتراضا لمجاهدة أهل النّفاق و خلاعة أولي الإلحاد و العناد،فلا يوحشنّك ذلك.
و اعلم أنّ قلوب أهل الطّاعة و الاخلاص نزّع إليك مثل الطّير إلى أوكارها،و هم معشر يطلعون بمخائل الذّلّة و الإستكانة،و هم عند اللّه بررة أعزّاء،يبرزون بأنفس مختلّة محتاجة،و هم أهل القناعة و الإعتصام، إستنبطوا الدّين فوازروه على مجاهدة الأضداد،خصّهم اللّه باحتمال الضّيم في الدّنيا ليشملهم باتّساع العزّ في دار القرار،و جبلهم على خلائق الصّبر لتكون لهم العاقبة الحسنى،و كرامة حسن العقبى.
ص:335
فاقتبس يا بنيّ نور الصّبر على موارد أمورك تفز بدرك الصّنع في مصادرها،و استشعر العزّ فيما ينوبك تحظ بما تحمد غبّه إن شاء اللّه، و كأنّك يا بنيّ بتأييد نصر اللّه[و]قد آن،و تيسير الفلج و علوّ الكعب [و]قد حان،و كأنّك بالرّايات الصّفر و الأعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين الحطيم و زمزم،و كأنّك بترادف البيعة و تصافي الولاء يتناظم عليك تناظم الدّرّ في مثاني العقود،و تصافق الأكفّ على جنبات الحجر الأسود،تلوذ بفنائك من ملأ برّأهم اللّه من طهارة الولادة و نفاسة التّربة،مقدّسة قلوبهم من دنس النّفاق،مهذّبة أفئدتهم من رجس الشّقاق،ليّنة عرائكهم للدّين،خشنة ضرائبهم عن العدوان، واضحة بالقبول أوجههم،نضرة بالفضل عيدانهم،يدينون بدين الحقّ و أهله،فإذا اشتدّت أركانهم،و تقوّمت أعمادهم،فدّت بمكانفتهم طبقات الأمم إلى إمام،إذ تبعتك في ظلال شجرة دوحة تشعّبت أفنان غصونها على حافّاة بحيرة الطّبريّة،فعندها يتلالأ صبح الحقّ،و ينجلي ظلام الباطل.
و يقصم اللّه بك الطّغيان،و يعيد معالم الايمان،يظهر بك استقامة الآفاق و سلام الرّفاق،يودّ الطّفل في المهد لو استطاع إليك نهوضا،و نواشط الوحش لو تجد نحوك مجازا،تهتزّ بك أطراف الدّنيا بهجة،و تنشر عليك أغصان العزّ نضرة،و تستقرّ بواني الحقّ في قرارها،و تؤوب شوارد الدّين إلى أوكارها،تتهاطل عليك سحائب الظّفر،فتخنق كلّ عدوّ،و تنصر كلّ
ص:336
وليّ،فلا يبقى على وجه الأرض جبّار قاسط،و لا جاحد غامط،و لا شانىء مبغض،و لا معاند كاشح،و من يتوكّل على اللّه فهو حسبه،إنّ اللّه بالغ أمره،قد جعل اللّه لكلّ شيء قدرا.
ثمّ قال:يا أبا إسحاق ليكن مجلسي هذا عندك مكتوما إلاّ عن أهل التّصديق و الاخوّة الصّادقة في الدّين،إذا بدت لك أمارات الظّهور و التّمكّن فلا تبطىء بإخوانك عنّا،و باهر المسارعة إلى منار اليقين و ضياء مصابيح الدّين تلق رشدا إن شاء اللّه.
قال إبراهيم بن مهزيار:فمكثت عنده حينا أقتبس ما أؤدّي إليهم من موضحات الأعلام و نيّرات الأحكام،و أروّي نبات الصدور من نضارة ما ادّخره اللّه في طبائعه من لطائف الحكم و طرائف فواضل القسم،حتّى خفت إضاعة مخلّفيّ بالأهواز لتراخي اللّقاء عنهم،فاستأذنته بالقفول، و أعلمته ما أصدر به عنه من التوحّش لفرقته و التجرّع للظّعن عن محالّه، فأذن و أردفني من صالح دعائه ما يكون ذخرا عند اللّه و لعقبي و قرابتي إن شاء اللّه.
فلمّا أزف ارتحالي و تهيّأ اعتزام نفسي غدوت عليه مودّعا و مجدّدا للعهد، و عرضت عليه مالا كان معي يزيد على خمسين ألف درهم،و سألته أن يتفضّل بالأمر بقبوله منّي،فابتسم و قال:يا أبا إسحاق استعن به على منصرفك،فإنّ الشّقّة قذفة و فلوات الأرض أمامك جمّة،و لا تحزن لإعراضنا عنه،فإنّا قد أحدثنا لك شكره و نشره،و ربضناه عندنا
ص:337
بالتّذكرة و قبول المنّة،فبارك اللّه فيما خوّلك،و أدام لك ما نوّلك، و كتب لك أحسن ثواب المحسنين،و أكرم آثار الطّائعين،فإنّ الفضل له و منه،و أسأل اللّه أن يردّك إلى أصحابك بأوفر الحظّ من سلامة الأوبة، و أكناف الغبطة،بلين المنصرف،و لا أوعث اللّه لك سبيلا،و لا حيّر لك دليلا،و أستودعه نفسك وديعة لا تضيع و لا تزول،بمنّه و لطفه إن شاء اللّه.
يا أبا إسحاق:قنّعنا بعوائد إحسانه و فوائد امتنانه،و صان أنفسنا عن معاونة الأولياء لنا عن الإخلاص في النّيّة،و إمحاض النّصيحة، و المحافظة على ما هو أنقى و أتقى،و أرفع ذكرا.
قال:فأقفلت عنه حامدا للّه عزّ و جلّ على ما هداني و أرشدني،عالما بأنّ اللّه لم يكن ليعطّل أرضه و لا يخلّيها من حجّة واضحة،و إمام قائم،و ألقيت هذا الخبر المأثور و النسب المشهور توخّيا للزّيادة في بصائر أهل اليقين، و تعريفا لهم ما منّ اللّه عزّ و جلّ به من إنشاء الذّرّيّة الطيّبة و التربة الزّكية، و قصدت أداء الأمانة و التسليم لمّا استبان،ليضاعف اللّه عزّ و جلّ الملّة الهادية،و الطريقة المستقيمة المرضيّة قوّة عزم،و تأييد نيّة،و شدّة أزر، و اعتقاد عصمة،و اللّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 445-453 ب 33 ح 19-حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنهم قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن مهزيار قال:
ص:338
*:تبصرة الولي:ص 80 ح 46-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 32 ب 18 ح 28-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 372 ف 4 ب 1 ح 16-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 335 ح 12-كما في كمال الدين،مختصرا عن كتاب الغيبة.
***
[1421]20-«كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم قائلا يقول لي:
حجّ فإنّك تلقى صاحب زمانك.قال عليّ بن إبراهيم:فانتبهت و أنا فرح مسرور،فما زلت في الصلاة حتّى انفجر عمود الصبح و فرغت من صلاتي،و خرجت أسأل عن الحاجّ فوجدت فرقة تريد الخروج،فبادرت مع أوّل من خرج،فما زلت كذلك حتّى خرجوا و خرجت بخروجهم أريد الكوفة،فلمّا وافيتها نزلت عن راحلتي و سلّمت متاعي إلى ثقات إخواني و خرجت أسأل عن آل أبي محمّد عليه السّلام.
فما زلت كذلك فلم أجد أثرا،و لا سمعت خبرا،و خرجت في أوّل من خرج أريد المدينة،فلمّا دخلتها لم أتمالك أن نزلت عن راحلتي و سلّمت رحلي إلى ثقات إخواني و خرجت أسأل عن الخبر و أقفوا الأثر،فلا خبرا سمعت،و لا أثرا وجدت،فلم أزل كذلك إلى أن نفر النّاس إلى مكّة، و خرجت مع من خرج،حتّى وافيت مكّة،و نزلت فاستوثقت من رحلي،و خرجت أسأل عن آل أبي محمّد عليه السّلام،فلم أسمع خبرا و لا وجدت أثرا.
ص:339
فما زلت بين الإياس و الرّجاء متفكّرا في أمري و عائبا على نفسي،و قد جنّ اللّيل،فقلت:أرقب إلى أن يخلو لي وجه الكعبة لأطوف بها، و أسأل اللّه عزّ و جلّ أن يعرّفني أملي فيها،فبينما أنا كذلك و قد خلا لي وجه الكعبة إذ قمت إلى الطواف،فإذا أنا بفتى مليح الوجه،طيّب الرائحة، متّزر ببردة،متّشح بأخرى،و قد عطف بردائه على عاتقه فرعته،فالتفت إليّ فقال:ممّن الرّجل؟فقلت:من الأهواز،فقال:أتعرف بها ابن الخصيب؟فقلت:رحمه اللّه دعي فأجاب،فقال:رحمه اللّه لقد كان بالنّهار صائما،و باللّيل قائما و للقرآن تاليا،و لنا مواليا.
فقال:أتعرف بها عليّ بن إبراهيم بن مهزيار؟فقلت:أنا عليّ،فقال:أهلا و سهلا بك يا أبا الحسن.أتعرف الصريحين؟قلت:نعم قال:و من هما؟ قلت:محمد و موسى.ثمّ قال:ما فعلت العلامة الّتي بينك و بين أبي محمّد عليه السّلام فقلت:معي،فقال:أخرجها إليّ،فأخرجتها إليه خاتما حسنا على فصّه«محمّد و عليّ».فلمّا رأى ذلك بكى مليّا و رنّ شجيّا،فأقبل يبكي بكاء طويلا و هو يقول:رحمك اللّه يا أبا محمّد فلقد كنت إماما عادلا،ابن أئمّة و أبا إمام،أسكنك اللّه الفردوس الاعلى مع آبائك عليهم السّلام.
ثمّ قال:يا أبا الحسن صر إلى رحلك و كن على أهبة من كفايتك،حتّى إذا ذهب الثلث من اللّيل و بقي الثلثان،فالحق بنا فإنّك ترى مناك[إن شاء اللّه].
قال ابن مهزيار:فصرت إلى رحلي أطيل التفكّر حتّى إذا هجم الوقت، فقمت إلى رحلي و أصلحته،و قدّمت راحلتي و حملتها،و صرت في متنها
ص:340
حتّى لحقت الشعب،فإذا أنا بالفتى هناك يقول:أهلا و سهلا بك يا أبا الحسن طوبى لك فقد أذن لك،فسار و سرت بسيره حتّى جاز بي عرفات و منى،و صرت في أسفل ذروة جبل الطائف،فقال لي:يا أبا الحسن إنزل و خذ في أهبة الصلاة،فنزل و نزلت حتّى فرغ و فرغت.
ثمّ قال لي:خذ في صلاة الفجر و أوجز،فأوجزت فيها،و سلّم و عفّر وجهه في التراب،ثمّ ركب و أمرني بالرّكوب فركبت،ثمّ سار و سرت بسيره حتّى علا الذّروة فقال:إلمح هل ترى شيئا؟فلمحت فرأيت بقعة نزهة كثيرة العشب و الكلاء،فقلت:يا سيّدي أرى بقعة نزهة كثيرة العشب و الكلاء،فقال لي:هل ترى في أعلاها شيئا؟فلمحت فإذا أنا بكثيب من رمل فوقه بيت من شعر يتوقّد نورا،فقال لي:هل رأيت شيئا؟فقلت:أرى كذا و كذا،فقال لي:يا ابن مهزيار طب نفسا و قرّ عينا، فإنّ هناك أمل كلّ مؤمّل.
ثمّ قال لي:انطلق بنا،فسار و سرت حتّى صار في أسفل الذّروة،ثمّ قال:
إنزل فههنا يذلّ لك كلّ صعب،فنزل و نزلت حتّى قال لي:يا ابن مهزيار خلّ عن زمام الرّاحلة،فقلت:على من أخلّفها و ليس ههنا أحد؟فقال:
إنّ هذا حرم لا يدخله إلاّ وليّ،و لا يخرج منه إلاّ وليّ،فخلّيت عن الرّاحلة،فسار و سرت فلمّا دنا من الخباء سبقني،و قال لي:قف هناك إلى أن يؤذن لك،فما كان إلاّ هنيئة فخرج إليّ و هو يقول:طوبى لك قد أعطيت سؤلك.
ص:341
قال:فدخلت عليه صلوات اللّه عليه و هو جالس على نمط عليه نطع أديم أحمر متّكىء على مسورة أديم،فسلّمت عليه و ردّ عليّ السّلام، و لمحته فرأيت وجهه مثل فلقة قمر،لا بالخرق و لا بالبزق،و لا بالطويل الشامخ،و لا بالقصير اللاصق،ممدود القامة،صلت الجبين،أزجّ الحاجبين،أدعج العينين،أقنى الأنف سهل الخدّين،على خدّه الأيمن خال.فلمّا أن بصرت به حار عقلي في نعته و صفته.
فقال لي:يا ابن مهزيار كيف خلّفت إخوانك في العراق؟
قلت:في ضنك عيش و هناة،قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان.
فقال:قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون،كأنّي بالقوم قد قتلوا في ديارهم، و أخذهم أمر ربّهم ليلا و نهارا.
فقلت:متى يكون ذلك يا ابن رسول اللّه؟
قال:إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم،و اللّه و رسوله منهم برآء،و ظهرت الحمرة في السّماء ثلاثا،فيها أعمدة كأعمدة اللّجين تتلألأ نورا،و يخرج السّروسي من إرمنيّة و آذربيجان،يريد وراء الرّيّ الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان،فيكون بينه و بين المروزيّ وقعة صيلمانيّة يشيب فيها الصّغير و يهرم منها الكبير،و يظهر القتل بينهما.فعندها توقّعوا خروجه إلى الزّوراء،فلا يلبث بها حتّى يوافي باهات.ثمّ يوافي واسط العراق،فيقيم بها سنة أو دونها،ثمّ يخرج إلى كوفان،فيكون بينهم وقعة من النّجف إلى الحيرة إلى
ص:342
الغريّ،وقعة شديدة تذهل منها العقول،فعندها يكون بوار الفئتين، و على اللّه حصاد الباقين.
ثمّ تلا قوله تعالى: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ .
فقلت:سيّدي يا ابن رسول اللّه ما الأمر؟
قال:نحن أمر اللّه و جنوده.
قلت:يا سيّدي يا ابن رسول اللّه حان الوقت؟
قال: اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ *.
*:كمال الدين:ج 2 ص 465 ب 43 ح 23-حدّثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام قال:وجدت في كتاب أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الطوال، عن أبيه،عن الحسن بن عليّ الطبريّ،عن أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن مهزيار قال:سمعت أبي يقول:سمعت جدّي عليّ بن إبراهيم بن مهزيار يقول:
*:غيبة الطوسي:ص 263 ح 228-و أخبرنا جماعة عن التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن علي بن الحسين،عن رجل-ذكر أنّه من أهل قزوين لم يذكر اسمه-عن حبيب بن محمّد بن يونس بن شاذان الصنعاني قال:دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي فسألته عن آل أبي محمّد عليه السّلام فقال:يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم، حججت عشرين حجّة كلاّ أطلب به عيان الإمام فلم أجد إلى ذلك سبيلا،فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول:يا عليّ بن إبراهيم قد أذن اللّه لي(لك)في الحجّ،فلم أعقل ليلتي حتى أصبحت فأنا مفكّر في أمري أرقب الموسم ليلي و نهاري،فلما كان وقت الموسم أصلحت أمري،و خرجت متوجّها نحو المدينة،فما زلت كذلك حتى
ص:343
دخلت يثرب،فسألت عن آل أبي محمّد عليه السّلام فلم أجد له أثرا و لا سمعت له خبرا، فأقمت مفكّرا في أمري حتي خرجت من المدينة أريد مكّة،فدخلت الجحفة و أقمت بها يوما،و خرجت منها متوجّها نحو الغدير،و هو على أربعة أميال من الجحفة،فلمّا أن دخلت المسجد صلّيت و عفّرت و اجتهدت في الدعاء و ابتهلت إلى اللّه لهم،و خرجت أريد عسفان،فما زلت كذلك حتى دخلت مكّة،فأقمت بها أيّاما أطوف البيت و اعتكفت.
فبينا أنا ليلة في الطواف إذا أنا بفتى حسن الوجه،طيّب الرائحة،يتبختر في مشيته،طائف حول البيت،فحسّ قلبي به،فقمت نحوه فحككته،فقال لي:من أين الرجل؟فقلت:
من أهل[العراق.فقال:من أيّ]العراق؟قلت:من الأهواز،فقال لي:تعرف بها الخصيب؟فقلت:رحمه اللّه،دعي فأجاب،فقال:رحمه اللّه،فما كان أطول ليلته،و أكثر تبتّله،و أغزر دمعته.
أفتعرف عليّ بن إبراهيم بن المازيار؟فقلت:أنا عليّ بن إبراهيم.
فقال:حيّاك اللّه أبا الحسن ما فعلت بالعلامة التي بينك و بين أبي محمّد الحسن بن علي عليه السّلام؟ فقلت:معي.قال:أخرجها،فأدخلت يدي في جيبي فاستخرجتها،فلمّا أن رآها لم يتمالك أن تغرغرت عيناه(بالدموع)،و بكى منتحبا حتى بلّ أطماره،ثم قال:أذن لك الآن يابن مازيار،صر إلى رحلك و كن على أهبّة من أمرك،حتى إذا لبس الليل جلبابه،و غمر الناس ظلامه،سر إلى شعب بني عامر فإنك ستلقاني هناك.
فسرت إلى منزلي،فلمّا أن أحسست بالوقت أصلحت رحلي و قدّمت راحلتي و عكمته شديدا،و حملت و صرت في متنه و أقبلت مجدّا في السير حتّى وردت الشعب فإذا أنا بالفتى قائم ينادي:يا أبا الحسن إليّ،فما زلت نحوه،فلمّا قربت بدأني بالسلام و قال لي:
سر بنا يا أخ فما زال يحدّثني و أحدّثه حتى تخرّقنا جبال عرفات،و سرنا إلى جبال منى، و انفجر الفجر الأول و نحن قد توسّطنا جبال الطائف،فلمّا أن كان هناك أمرني بالنزول و قال لي:إنزل فصلّ صلاة الليل فصلّيت،و أمرني بالوتر فأوترت،و كانت فائدة منه،ثم أمرني بالسجود و التعقيب،ثم فرغ من صلاته و ركب،و أمرني بالركوب،و سار و سرت معه حتى علا ذروة الطائف،فقال:هل ترى شيئا؟قلت:نعم أرى كثيب رمل عليه بيت شعر يتوقّد البيت نورا،فلمّا أن رأيته طابت نفسي،فقال لي:هناك الأمل و الرجاء.
ص:344
ثم قال:سر بنا يا أخ،فسار و سرت بمسيره إلى أن انحدر من الذروة و سار في أسفله، فقال:انزل فها هنا يذل كلّ صعب،و يخضع كلّ جبار،ثم قال:خلّ عن زمام الناقة،قلت:
فعلى من أخلّفها؟فقال:حرم القائم عليه السّلام لا يدخله إلاّ مؤمن و لا يخرج منه إلاّ مؤمن، فخلّيت من زمام راحلتي،و سار و سرت معه إلى أن دنا من باب الخباء فسبقني بالدخول، و أمرني أن أقف حتى يخرج إلي.
ثم قال لي:أدخل هنّأك السلامة،فدخلت فإذا أنابه جالس قد اتّشح ببردة و اتّزر بأخرى، و قد كسر بردته على عاتقه،و هو كأقحوانة أرجوان قد تكاثف عليها الندى،و أصابها ألم الهوى،و إذا هو كغصن بان أو قضيب ريحان،سمح سخيّ تقيّ نقيّ،ليس بالطويل الشامخ،و لا بالقصير اللازق،بل مربوع القامة،مدوّر الهامة،صلت الجبين،ازج الحاجبين،أقنى الأنف،سهل الخدّين،على خدّه الأيمن خال كأنّه فتّات مسك على رضراضة عنبر،فلمّا أن رأيته بدرته بالسلام،فردّ عليّ أحسن ما سلّمت عليه،و شافهني و سألني عن أهل العراق،فقلت:سيّدي قد البسوا جلباب الذلّة،و هم بين القوم أذلاء.
فقال لي:يابن المازيار لتملكونهم كما ملكوكم و هم يومئذ أذلاء.
فقلت:سيّدي لقد بعد الوطن و طال المطلب.
فقال:يابن المازيار(أبي)أبو محمّد عهد إليّ أن لا اجاور قوما غضب اللّه عليهم و لعنهم و لهم الخزي في الدّنيا و الآخرة و لهم عذاب أليم،و أمرني أن لا أسكن من الجبال إلاّ و عرها،و من البلاد إلاّ عفرها،و اللّه مولاكم أظهر التّقيّة فوكلها بي،فأنا في التّقيّة إلى يوم يؤذن لي فأخرج.
فقلت:يا سيّدي متى يكون هذا الأمر؟
فقال:إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة،و اجتمع الشّمس و القمر و استدار بهما الكواكب و النّجوم.
فقلت:متى يابن رسول اللّه؟
فقال لي:في سنة كذا و كذا تخرج دابّة الأرض من بين الصّفا و المروة،و معه عصا موسى و خاتم سليمان،يسوق النّاس إلى المحشر.
قال:فأقمت عنده أيّاما،و أذن لي بالخروج بعد أن استقصيت لنفسي و خرجت نحو
ص:345
منزلي،و اللّه لقد سرت من مكّة إلى الكوفة و معي غلام يخدمني فلم أر إلاّ خيرا،و صلّى اللّه على محمد و آله و سلّم تسليما.
*:دلائل الإمامة:ص 296(539-542 ح 522 ط ج)-و روى أبو عبد اللّه محمد بن سهل الجلودي،قال:حدّثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر،قال:حدّثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال:حدّثنا علي ابن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي قال:خرجت في بعض السنين حاجّا إذ دخلت المدينة و أقمت بها أيّاما أسأل و استبحث عن صاحب الزمان،فما عرفت له خبرا،و لا وقعت لي عليه عين،فاغتممت غمّا شديدا،و خشيت أن يفوتني ما أمّلته من طلب صاحب الزمان، فخرجت حتى أتيت مكّة،فقضيت حجّتي و اعتمرت بها أسبوعا كلّ ذلك أطلب،فبينما أنا أفكّر إذ انكشف لي باب الكعبة فإذا أنا بإنسان كأنّه غصن بان متّزر ببردة متّشح بأخرى،قد كشف عطف بردته على عاتقه،فارتاح قلبي،و بادرت لقصده،فانثنى إليّ و قال:من أين الرجل؟قلت:من العراق،قال من أيّ العراق؟قلت:من الأهواز.فقال:أتعرف الحضيني؟قلت:نعم قال:رحمه اللّه،فما كان أطول ليله،و أكثر نيله،و أغزر دمعته.
قال فابن المهزيار؟قلت:أنا هو،قال:حيّاك اللّه بالسلام أبا الحسن،ثم صافحني و عانقني و قال:يا أبا الحسن ما فعلت العلامة التي بينك و بين الماضي أبي محمد نضّر اللّه وجهه؟ قلت:معي و أدخلت يدي إلى جنبي و أخرجت خاتما عليه«محمد و علي»فلمّا قرأه استعبر حتى بلّ طمره الذي كان على يده،و قال:يرحمك اللّه أبا محمد فإنك زين الامة،شرّفك اللّه بالإمامة،و توّجك بتاج العلم و المعرفة،فإنّا إليكم صائرون،ثم صافحني و عانقني.
ثم قال:ما الذي تريد يا أبا الحسن؟قلت:الإمام المحجوب عن العالم.قال:ما هو محجوب عنكم،و لكن جنّه سوء أعمالكم،قم سر إلى رحلك،و كن على أهبة من لقائه إذا انحطّت الجوزاء و أزهرت نجوم السماء،فها أنا لك بين الركن و الصّفا،فطابت نفسي و تيقّنت أنّ اللّه فضّلني.
فما زلت أرقب الوقت حتى حان،و خرجت إلى مطيّتي،و استويت على رحلي، و استويت على ظهرها،فإذا أنا بصاحبي ينادي:يا أبا الحسن،فخرجت فلحقت به فحيّاني بالسلام و قال:سر بنا يا أخ،فما زال يهبط واديا و يرقى ذروة جبل إلى أن علقنا على
ص:346
الطائف،فقال:يا أبا الحسن انزل بنا نصلّي باقي صلاة الليل،فنزلت فصلى بنا الفجر ركعتين،قلت فالركعتين الأوليين قال هما من صلاة الليل و أوتر فيهما،و القنوت و كلّ صلاة جائزة،و قال:سر بنا يا أخ،فلم يزل يهبط واديا:و يرقى ذروة جبل حتى أشرفنا على واد عظيم مثل الكافور،فأمدّ عيني فإذا ببيت من الشعر يتوقّد نورا،قال:هل ترى شيئا؟قلت:أرى بيتا من الشعر،فقال:الأمل و انحط في الوادي و اتبعت الأثر،حتى إذا صرنا بوسط الوادي نزل عن راحلته و خلاّها،و نزلت عن مطيّتي و قال لي:دعها،قلت:
فإن تاهت؟قال:هذا واد لا يدخله إلاّ مؤمن و لا يخرج منه إلاّ مؤمن،ثمّ سبقني و دخل الخباء و خرج إليّ مسرعا و قال:أبشر فقد أذن لك بالدخول.
فدخلت فإذا البيت يسطع من جانبه النور،فسلّمت عليه بالامامة فقال لي:يا أبا الحسن قد كنّا نتوقّعك ليلا و نهارا،فما الّذي أبطأ بك علينا؟قلت:يا سيدي لم أجد من يدلّني إلى الآن،قال لي:ألم تجد أحدا يدلّك؟ثم نكت بأصبعه في الأرض،ثم قال:لا ولكنّكم كثّرتم الأموال،و تجبّرتم على ضعفاء المؤمنين و قطعتم الرّحم الّذي بينكم،فأيّ عذر لكم؟فقلت:التوبة التوبة،الإقالة الإقالة.
ثم قال:يا ابن المهزيار لو لا استغفار بعضكم لبعض لهلك من عليها إلا خواصّ الشّيعة الّذين تشبه أقوالهم أفعالهم.
ثم قال يا ابن المهزيار و مدّ يده:ألا أنبّئك الخبر؟إذا قعد الصّبيّ،و تحرّك المغربيّ،و سار العمانيّ،و بويع السّفيانيّ،يؤذن لوليّ اللّه،فأخرج بين الصّفا و المروة في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،فأجيء إلى الكوفة،و أهدم مسجدها،و أبنيه على بنائه الأوّل،و أهدم ما حوله من بناء الجبابرة،و أحجّ بالنّاس حجّة الاسلام،و أجيء إلى يثرب...فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.
قلت يا سيّدي ما يكون بعد ذلك؟قال الكرّة الكرّة،الرّجعة الرّجعة ثمّ تلا هذه الآية:
ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً .
*:السلطان المفرج عن أهل الايمان:على ما في مختصر بصائر الدرجات.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 176-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،آخره،عن كتاب السلطان المفرج عن أهل الإيمان:و فيه:«فقد الصيّنيّ...فتورقان...انبذي...».
ص:347
*:الرجعة:ص 94 ح 73-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 286 ب 9 ح 108-عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 355 ب 10 ح 97-بعضه،عن غيبة الطوسي،و قد وقع فيه الجمع بين سند حديث يوسف بن أحمد الجعفري المذكور في غيبة الطوسي ص 257 ح 225 و بين بعض متن الحديث المروي عن ابن مهزيار المذكور في غيبة الطوسي ص 266.
*:البرهان:ج 2 ص 407 ح 5-آخره كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة عليهما السّلام.
*:تبصرة الولي:ص 109 ح 49-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و فيه:
«...و عاتبا...الضريحين...من لقائنا...حتى انهجم بالنزق...وقعة...ماهان».
و في:ص 143 ح 60-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير عن محمد بن جرير الطبري.
و فيه:«...الطاري...ابن الخصيب...صابرون...حجبه...و تحيّرتم...رجلا سواء...من بها...قام بهما و هما طريان...أبيدي».
و في:ص 156 ح 65-عن غيبة الطوسي بتفاوت،يسير،و فيه:«...قد أذن اللّه لك...
و أكثر نيله...تكاثف عنها اليدين...و من البحار إلا قعرها...».
*:البحار:ج 52 ص 9 ب 18 ح 6-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.و أشار إلى مثله في دلائل الإمامة.و فيه:«...فقال لي:من أيّ العراق...ابن الخضيب...إلا قعرها».
و في:ص 42 ب 18 ح 32-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...فحرّكته...
الضريحين...بالترق...الشروسي...ماهان».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 299 ح 41-مختصرا،عن كمال الدين.
و في:ج 4 ص 96 ح 100-عن غيبة الطوسي.
و في:ج 5 ص 461 ح 4-بعضه،عن غيبة الطوسي.
***
ص:348
[1422]1-«تقلّدت عملا من أبي منصور بن الصالحان،و جرى بيني و بينه ما أوجب استتاري،فطلبني و أخافني،فمكثت مستترا خائفا،ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة،و اعتمدت على المبيت هناك للدعاء و المسألة، و كانت ليلة ريح و مطر،فسألت ابن جعفر القيم أن يغلق الأبواب،و أن يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما أريده من الدعاء و المسألة،و آمن من دخول إنسان ممّا لم آمنه و خفت من لقائي له،ففعل و قفل الأبواب، و انتصف الليل،و ورد من الريح و المطر ما قطع الناس عن الموضع، و مكثت أدعو و أزور و أصلّي،فبينما أنا كذلك إذ سمعت و طأة عند مولانا موسى عليه السّلام و إذا رجل يزور،فسلّم على آدم و أولي العزم،ثم الأئمّة واحدا واحدا إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان،فعجبت من ذلك و قلت لعلّه نسي أو لم يعرف،أو هذا مذهب لهذا الرجل،فلمّا فرغ من زيارته صلّى ركعتين و أقبل إلى عند مولانا أبي جعفر،فزار مثل الزيارة و ذلك السلام،و صلّى ركعتين،و أنا خائف منه إذ لم أعرفه،و رأيته شابّا تامّا من الرجال،عليه ثياب بيض و عمامة محنّك،بها ذؤابة و رديّ على كتفه مسبل.
ص:349
فقال لي:يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج؟
فقلت:و ما هو يا سيّدي؟
فقال:تصلّي ركعتين و تقول:يا من أظهر الجميل و ستر القبيح،يا من لم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك السّتر،يا عظيم المنّ يا كريم الصّفح،يا مبتدئ النّعم قبل استحقاقها،يا حسن التّجاوز،يا واسع المغفرة،يا باسط اليدين بالرّحمة،يا منتهى كلّ نجوى،و يا غاية كلّ شكوى،يا عون كلّ مستعين،يا مبتدئا بالنّعم قبل استحقاقها،يا ربّاه(عشر مرّات)،يا سيّداه(عشر مرّات)،يا مولاه(عشر مرّات)،يا غايتاه(عشر مرّات)،يا منتهى رغبتاه(عشر مرّات)،أسألك بحقّ هذه الأسماء،و بحقّ محمّد و آله الطّاهرين إلاّ ما كشفت كربي،و نفّست همّي،و فرّجت غمّي، و أصلحت حالي.
و تدعو بعد ذلك بما شئت و تسأل حاجتك،ثمّ تضع خدّك الأيمن على الارض و تقول مائة مرّة في سجودك:«يا محمّد يا عليّ،يا عليّ يا محمّد، إكفياني و انصراني فإنّكما ناصراي».و لتضع خدّك الأيسر على الأرض و تقول مائة مرّة«أدركني»،و تكرّرها كثيرا،و تقول:«الغوث الغوث»، حتّى ينقطع نفسك و ترفع رأسك،فإنّ اللّه بكرمه يقضي حاجتك إن شاء اللّه تعالى.
فلمّا اشتغلت بالصّلاة و الدعاء خرج فلمّا فرغت خرجت لابن جعفر لأسأله عن الرجل و كيف قد دخل،فرأيت الأبواب على حالها مغلقة
ص:350
مقفلة،فعجبت من ذلك و قلت لعلّ بابا هنا و لم أعلم،فأنبهت ابن جعفر فخرج إليّ من بيت الزيت،فسألته عن الرّجل و دخوله فقال:الأبواب مقفلة كما ترى ما فتحتها،فحدّثته بالحديث فقال:هذا مولانا صاحب الزمان،و قد شاهدته مرارا في مثل هذه الليلة عند خلوّها من الناس، فتأسّفت على ما فاتني منه،و خرجت عند قرب الفجر،و قصدت الكرخ إلى الموضع الذي كنت مستترا فيه،فما أضحى النهار إلاّ و أصحاب ابن الصالحان يلتمسون لقائي،و يسألون عنّي أصدقائي،و معهم أمان من الوزير و رقعة بخطّه فيها كلّ جميل،فحضرت مع ثقة من أصدقائي عنده،فقام و التزمني و عاملني بما لم أعهده منه،و قال:انتهت بك الحال إلى أن تشكوني إلى صاحب الزمان،فقلت:قد كان منّي دعاء و مسألة.
فقال:ويحك رأيت البارحة مولاي صاحب الزمان في النوم-يعني ليلة الجمعة-و هو يأمرني بكلّ جميل،و يجفو عليّ في ذلك جفوة خفتها.
فقلت لا إله إلا اللّه،أشهد أنّهم الحقّ و منتهى الصدق،رأيت البارحة مولانا في اليقظة و قال لي كذا و كذا و شرحت ما رأيته في المشهد،فعجب من ذلك،و جرت منه أمور عظام حسان في هذا المعنى،و بلغت منه غاية ما لم أظنّه ببركة مولانا صاحب الزمان»*.
*:دلائل الإمامة:ص 304(551 ح 525 ط ج)-حدّثني(أبو الحسين)محمد بن هارون بن موسى التلعكبري،قال حدّثني أبو الحسين بن أبي البغل الكاتب قال:
ص:351
*:فرج المهموم:ص 245-عن دلائل الإمامة،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي جعفر الطبري في كتابه دلائل الإمامة.و فيه:«...خدّك الأيسر...و انتهيت إلى أبي جعفر القيّم...
ابن أبي الصالحان...و منتهى الحقّ».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 702 ب 33 ف 11 ح 145-مختصرا عن ابن طاووس في رسالة النجوم(فرج المهموم).
*:البحار:ج 51 ص 304 ب 15-عن فرج المهموم.
***
[1423]2-«للأخ السّديد،و الوليّ الرّشيد،الشّيخ المفيد،أبي عبد اللّه محمّد ابن محمّد بن النّعمان أدام اللّه إعزازه،من مستودع العهد المأخوذ على العباد،بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:
أمّا بعد:سلام عليك أيّها الوليّ المخلص في الدّين،المخصوص فينا باليقين فإنّا نحمد إليك اللّه الّذي لا إله إلاّ هو،و نسأله الصّلاة على سيّدنا و مولانا و نبيّنا محمّد و آله الطّاهرين،و نعلمك-أدام اللّه توفيقك لنصرة الحقّ،و أجزل مثوبتك على نطقك عنّا بالصّدق-أنّه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة،و تكليفك ما تؤدّيه عنّا إلى موالينا قبلك،أعزّهم اللّه بطاعته،و كفاهم المهمّ برعايته لهم و حراسته،فقف أيّدك اللّه بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما أذكره،و اعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء اللّه.
نحن و إن كنّا نائين بمكاننا النّائي عن مساكن الظّالمين،حسب الّذي أراناه اللّه تعالى لنا من الصّلاح،و لشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت
ص:352
دولة الدّنيا للفاسقين،فإنّا نحيط علما بأنبائكم،و لا يعزب عنّا شيء من أخباركم،و معرفتنا بالذّلّ الّذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السّلف الصّالح عنه شاسعا،و نبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنّهم لا يعلمون.
إنّا غير مهملين لمراعاتكم،و لا ناسين لذكركم،و لو لا ذلك لنزل بكم الّلاواء،و اصطلمكم الأعداء فاتّقوا اللّه جلّ جلاله،و ظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم،يهلك فيها من حمّ أجله،و يحمى عنها من أدرك أمله،و هي أمارة لأزوف حركتنا،و مباثّتكم بأمرنا و نهينا،و اللّه متمّ نوره و لو كره المشركون.
إعتصموا بالتّقيّة،من شبّ نار الجاهليّة يحششها عصب أمويّة،يهول بها فرقة مهديّة،أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن،و سلك في الطّعن منها السّبل المرضيّة،إذا حلّ جمادي الأوّل من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه،و استيقظوا من رقدتكم لمّا يكون في الّذي يليه.
ستظهر لكم من السّماء آية جليّة،و من الأرض مثلها بالسّويّة،و يحدث في أرض المشرق ما يحزن و يقلق،و يغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مرّاق،تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق،ثمّ تنفرج الغمّة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار،ثمّ يستر بهلاكه المتّقون الأخيار،و يتّفق لمريدي الحجّ من الآفاق ما يؤمّلونه منه على توفير عليه منهم و اتّفاق،و لنا في تيسير حجّهم على الإختيار منهم و الوفاق شأن
ص:353
يظهر على نظام و اتّساق.
فليعمل كلّ امرء منكم بما يقرب به من محبّتنا،و يتجنّب ما يدنيه من كراهتنا و سخطنا،فإنّ أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة،و لا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة،و اللّه يلهمكم الرّشد،و يلطف لكم في التّوفيق برحمته.
نسخة التّوقيع باليد العليا على صاحبها السّلام:
هذا كتابنا إليك أيّها الأخ الوليّ،و المخلص في ودّنا الصّفيّ،و النّاصر لنا الوفيّ حرسك اللّه بعينه الّتي لا تنام،فاحتفظ به!و لا تظهر على خطّنا الّذي سطّرناه بماله ضمّنّاه أحدا!و أدّ ما فيه إلى من تسكن إليه،و أوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء اللّه،و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين»*.
*:الإحتجاج:ص 495-قال:ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة-حرسها اللّه و رعاها-في أيّام بقيت من صفر سنة عشرة و أربعمائة على الشيخ المفيد أبي عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه،ذكر موصله أنه يحمله من ناحية متّصلة بالحجاز نسخته:
و في:ص 498-و ورد عليه كتاب آخر من قبله صلوات اللّه عليه،يوم الخميس الثالث و العشرين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة و أربعمائة،نسخته:
من عبد اللّه المرابط في سبيله إلى ملهم الحقّ و دليله،بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:سلام اللّه عليك أيّها النّاصر للحقّ،الدّاعي إليه بكلمة الصّدق،فإنّا نحمد اللّه إليك الّذي لا إله إلاّ هو،إلهنا و إله آبائنا الأوّلين،و نسأله الصّلاة على سيّدنا و مولانا محمّد خاتم النّبيّين، و على أهل بيته الطّاهرين.
و بعد:فقد كنّا نظرنا مناجاتك عصمك اللّه بالسّبب الّذي وهبه اللّه لك من أوليائه،
ص:354
و حرسك به من كيد أعدائه،و شفعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ينصب في شمراخ،من بهماء صرنا إليه آنفا من غماليل ألجأنا إليه السّباريت من الإيمان،و يوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد من الدّهر و لا تطاول من الزّمان،و يأتيك نبأ منّا يتجدّد لنا من حال،فتعرف بذلك ما نعتمده من الزّلفة إلينا بالأعمال،و اللّه موفّقك لذلك برحمته.
فلتكن حرسك اللّه بعينه الّتي لا تنام أن تقابل لذلك فتنة تسلّ نفوس قوم حرثت باطلا لإسترهاب المبطلين،يبتهج لدمارها المؤمنون،و يحزن لذلك المجرمون،و آية حركتنا من هذه اللّوثة حادثة بالحرم المعظّم من رجس منافق مذمّم،مستحلّ للدّم المحرّم،يعمد بكيده أهل الإيمان و لا يبلغ بذلك غرضه من الظّلم و العدوان،لأنّنا من وراء حفظهم بالدّعاء الّذي لا يحجب عن ملك الأرض و السّماء،فلتطمئنّ بذلك من أوليائنا القلوب، و ليتّقوا بالكفاية منه،و إن راعتهم بهم الخطوب،و العاقبة بجميل صنع اللّه سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهيّ عنه من الذّنوب.
و نحن نعهد إليك أيّها الوليّ المخلص المجاهد فينا الظّالمين،أيّدك اللّه بنصره الّذي أيّد به السّلف من أوليائنا الصّالحين،أنّه من اتّقى ربّه من إخوانك في الدّين،و أخرج ممّا عليه إلى مستحقّيه،كان آمنا من الفتنة المبطلة،و محنها المظلمة المضلّة،و من بخل منهم بما أعاره اللّه من نعمته على من أمره بصلته،فإنّه يكون خاسرا بذلك لاولاه و آخرته،و لو أنّ أشياعنا وفّقهم اللّه لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لمّا تأخّر عنهم اليمن بلقائنا،و لتعجّلت لهم السّعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة و صدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتّصل بنا ممّا نكرهه و لا نؤثره منهم،و اللّه المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل،و صلاته على سيّدنا البشير النّذير محمّد و آله الطّاهرين و سلّم.
*:نوادر الأخبار:ص 241 ح 1-كما في رواية الإحتجاج الأولى.
و في:ص 243 ح 5-كما في رواية الإحتجاج الثانية.
*:البحار:ج 53 ص 174 ب 31 ح 7-بتفاوت عن رواية الإحتجاج الأولى.و فيه:«...فقف أمدّك اللّه...على ما نذكره و اعمل...يحيط علمنا...بالزّلل الذي أصابكم...يحمى عليه من أدرك...منها المواطن الخفيّة...يسر بهلاكه...كراهيّتنا و سخطنا...فإنّ امرء يبغته فجأة...».
ص:355
و في:ص 176 ب 31 ح 7-بتفاوت عن رواية الإحتجاج الثالثة.
و في:ص 176 ب 31 ح 8-عن رواية الإحتجاج الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«...ألجأ...
تعتمده...ففيه تبسل...و ليثقوا...بما هو مستحقّه...الفتنة المضلّة».
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 303-عن رواية الإحتجاج الأولى.
و في:ص 305-عن رواية الإحتجاج الثانية.
و فيها:عن رواية الإحتجاج الثالثة،بتفاوت.و فيه:«...و المخلص في ودّنا الصّفيّ و النّاصر لنا الوفيّ،حرسك اللّه بعينه الّتي لا تنام،فاحتفظ به و لا تظهر على خطّنا الّذي سطّرناه بماله ضمّنّاه أحدا،أدّ ما فيه إلى من تسكن إليه،و أوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء اللّه و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين».
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 518-عن رواية الإحتجاج الثالثة.
***
[1424]3-«إنّ الدّار التي هي الآن-سنة سبعمائة و تسع و ثمانين-أنا ساكنها كانت لرجل من أهل الخير و الصلاح يدعى حسين المدلّل،و به يعرف ساباط المدلل ملاصقة جدران الحضرة الشريفة،و هو مشهور بالمشهد الشريف الغرويّ عليه السّلام،و كان الرجل له عيال و أطفال،فأصابه فالج، فمكث مدّة لا يقدر على القيام،و إنّما يرفعه عياله عند حاجته و ضروراته،و مكث على ذلك مدّة مديدة،فدخل على عياله و أهله بذلك شدّة شديدة،و احتاجوا إلى النّاس و اشتدّ عليهم النّاس.
فلمّا كان سنة عشرين و سبعمائة هجريّة في ليلة من لياليها بعد ربع اللّيل أنبه عياله فانتبهوا في الدّار فإذا الدّار و السطح قد امتلأ نورا يأخذ بالأبصار،فقالوا:ما الخبر؟فقال:إنّ الإمام عليه السّلام جاءني و قال لي:قم يا
ص:356
حسين فقلت:يا سيّدي أتراني أقدر على القيام؟فأخذ بيدي و أقامني فذهب ما بي،و ها أنا صحيح على أتمّ ما ينبغي،و قال لي:هذا السّاباط دربي إلى زيارة جدّي عليه السّلام،فأغلقه في كلّ ليلة.فقلت:سمعا و طاعة للّه و لك يا مولاي.
فقام الرّجل و خرج إلى الحضرة الشريفة الغرويّة و زار الإمام عليه السّلام،و حمد اللّه تعالى على ما حصل له من الإنعام،و صار هذا الساباط المذكور إلى الآن ينذر له عند الضرورات،فلا يكاد يخيب ناذره من المراد ببركات الإمام القائم عليه السّلام»*.
*:البحار:ج 52 ص 73-74 ب 18-و من ذلك ما أخبرني من أثق به،و هو خبر مشهور عند أكثر أهل المشهد الشريف الغرويّ سلام اللّه تعالى على مشرّفه،ما صورته:
*:كتاب السلطان للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 705 ب 33 ف 16 ح 155-عن البحار،مختصرا.
***
[1425]4-«أنّ رجلا من أهل قاشان أتى إلى الغريّ متوجّها إلى بيت اللّه الحرام.فاعتلّ علّة شديدة حتّى يبست رجلاه،و لم يقدر على المشي، فخلّفه رفقاؤه و تركوه عند رجل من الصّلحاء كان يسكن في بعض حجرات المدرسة المحيطة بالرّوضة المقدّسة،و ذهبوا إلى الحجّ.فكان هذا الرّجل يغلق عليه الباب كلّ يوم،و يذهب إلى الصحاري للتنزّه
ص:357
و لطلب الدّراري الّتي تؤخذ منها.
فقال له في بعض الأيّام:إنّي قد ضاق صدري،و استوحشت من هذا المكان،فاذهب بي اليوم و اطرحني في مكان و اذهب حيث شئت.
قال:فأجابني إلى ذلك،و حملني و ذهب بي إلى مقام القائم صلوات اللّه عليه خارج النجف،فأجلسني هناك،و غسل قميصه في الحوض و طرحها على شجرة كانت هناك،و ذهب إلى الصحراء،و بقيت وحدي مغموما أفكّر فيما يؤول إليه أمري،فإذا أنا بشابّ صبيح الوجه،أسمر اللّون،دخل الصّحن و سلّم عليّ و ذهب إلى بيت المقام،و صلّى عند المحراب ركعات،بخضوع و خشوع لم أر مثله قطّ،فلمّا فرغ من الصّلاة خرج و أتاني و سألني عن حالي،فقلت له:ابتليت ببليّة ضقت بها،لا يشفيني اللّه فأسلم منها،و لا يذهب بي فأستريح،فقال:لا تحزن سيعطيك اللّه كليهما،و ذهب.
فلمّا خرج رأيت القميص وقع على الأرض،فقمت و أخذت القميص و غسلتها و طرحتها على الشجر،فتفكّرت في أمري و قلت:أنا كنت لا أقدر على القيام و الحركة،فكيف صرت هكذا؟فنظرت إلى نفسي فلم أجد شيئا ممّا كان بي،فعلمت أنّه كان القائم صلوات اللّه عليه،فخرجت فنظرت في الصّحراء فلم أر أحدا،فندمت ندامة شديدة.فلمّا أتاني صاحب الحجرة سألني عن حالي و تحيّر في أمري،فأخبرته بما جرى، فتحسّر على ما فات منه و منّي،و مشيت معه إلى الحجرة.
ص:358
قالوا:فكان هكذا سليما حتّى أتى الحاجّ و رفقاؤه،فلمّا رآهم و كان معهم قليلا،مرض و مات،و دفن في الصحن.فظهر صحّة ما أخبره عليه السّلام من وقوع الأمرين معا.و هذه القصّة من المشهورات عند أهل المشهد، و أخبرني به ثقاتهم و صلحاؤهم»*.
*:البحار:ج 52 ص 176 ب 24-و منها ما أخبرني به جماعة من أهل الغريّ على مشرّفه السّلام:
*:علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 708 ب 33 ف 16 ح 163-عن البحار،مختصرا.
*:منتخب الأثر:ص 413 ف 5 ب 2 ح 2-عن البحار.
***
[1426]5-«كان في زماننا رجل شريف صالح كان يقال له:أمير إسحاق الإستراباديّ،و كان قد حجّ أربعين حجّة ماشيا،و كان قد اشتهر بين الناس أنّه تطوى له الأرض.فورد في بعض السنين بلدة إصفهان،فأتيته و سألته عمّا اشتهر فيه،فقال:كان سبب ذلك أنّي كنت في بعض السّنين مع الحاجّ متوجّهين إلى بيت اللّه الحرام،فلمّا وصلنا إلى موضع كان بيننا و بين مكّة سبعة منازل أو تسعة تأخّرت عن القافلة لبعض الأسباب حتّى غابت عنّي،و ضللت عن الطريق،و تحيّرت و غلبني العطش حتّى آيست من الحياة.
فناديت:يا صالح يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق يرحمكم اللّه،فتراءى
ص:359
لي في منتهى البادية شبح،فلمّا تأمّلته حضر عندي في زمان يسير،فرأيته شابّا حسن الوجه،نقيّ الثياب،أسمر،على هيئة الشرفاء،راكبا على جمل،و معه إداوة،فسلّمت عليه فردّ عليّ السلام و قال:أنت عطشان؟ قلت:نعم،فأعطاني الإداوة فشربت،ثم قال:تريد أن تلحق القافلة؟ قلت:نعم،فأردفني خلفه،و توجّه نحو مكّة.
و كان من عادتي قراءة الحرز اليماني في كلّ يوم،فأخذت في قراءته فقال عليه السّلام في بعض المواضع:إقرأ هكذا،قال:فما مضى إلاّ زمان يسير حتّى قال لي:
تعرف هذا الموضع؟فنظرت فإذا أنا بالأبطح،فقال:إنزل،فلمّا نزلت رجعت و غاب عنّي.فعند ذلك عرفت أنه القائم عليه السّلام فندمت و تأسّفت على مفارقته و عدم معرفته،فلمّا كان بعد سبعة أيّام أتت القافلة،فرأوني في مكّة بعد ما أيسوا من حياتي،فلذا اشتهرت بطيّ الأرض.
قال الوالد رحمه اللّه:فقرأت عنده الحرز اليمانيّ و صحّحته،و أجازني و الحمد للّه»*.
*:السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 175 ب 24-و منها ما أخبرني به والدي رحمه اللّه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 708 ب 33 ف 16 ح 161-عن البحار.
*:الأنوار البهية:ص 359-عن بحار الأنوار.
***
ص:360
[1427]6-«فمن ذلك ما اشتهر و ذاع،و ملأ البقاع،و شهد بالعيان أبناء الزّمان،و هو قصّة أبو راجح الحمامي بالحلّة،و قد حكى ذلك جماعة من الأعيان الأماثل،و أهل الصدق الأفاضل.منهم الشيخ الزاهد العابد المحقّق شمس الدّين محمّد بن قارون سلّمه اللّه تعالى.
قال:كان الحاكم بالحلّة شخصا يدعى مرجان الصغير،فرفع إليه أنّ أبا راجح هذا يسبّ الصحابة،فأحضره و أمر بضربه،فضرب ضربا شديدا مهلكا على جميع بدنه،حتّى أنّه ضرب على وجهه فسقطت ثناياه، و أخرج لسانه فجعل في مسلّة من الحديد،و خرق أنفه و وضع فيه شركة من الشعر و شدّ فيها حبلا،و سلّمه إلى جماعة من أصحابه،و أمرهم أن يدوروا به أزقّة الحلّة،و الضّرب يأخذ من جميع جوانبه،حتّى سقط إلى الأرض و عاين الهلاك،فأخبر الحاكم بذلك فأمر بقتله،فقال الحاضرون:إنّه شيخ كبير،و قد حصل له ما يكفيه،و هو ميّت لمّا به، فاتركه و هو يموت حتف أنفه،و لا تتقلّد بدمه،و بالغوا في ذلك حتّى أمر بتخليته و قد انتفخ وجهه و لسانه،فنقله أهله في الموت،و لم يشكّ أحد أنّه يموت من ليلته.
فلمّا كان من الغد غدا عليه الناس فإذا هو قائم يصلّي على أتمّ حالة،و قد عادت ثناياه الّتي سقطت كما كانت،و اندملت جراحاته،و لم يبق لها أثر، و الشجّة قد زالت من وجهه.
فعجب النّاس من حاله،و ساءلوه عن أمره،فقال:إنّي لمّا عاينت
ص:361
الموت،و لم يبق لي لسان أسأل اللّه تعالى به فكنت أسأله بقلبي،و استغثت إلى سيّدي و مولاي صاحب الزمان عليه السّلام،فلمّا جنّ عليّ الليل فإذا بالدار قد امتلأت نورا،و إذا بمولاي صاحب الزمان قد أمرّ يده الشريفة على وجهي و قال لي:أخرج و كدّ على عيالك،فقد عافاك اللّه تعالى، فأصبحت كما ترون»*.
*:كتاب السلطان للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 70 ب 18 ح 55-أقول:روى السّيد عليّ بن عبد الحميد في كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان عند ذكر من رأى القائم عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 704 ب 33 ف 16 ح 152-عن البحار.
ملاحظة:«لم تذكر الحكاية هل ادّعي على أبي راجح المذكور كذبا أم كان فعلا يسبّ بعض الصحابة؟».
***
ص:362
[1428]1-«الّذي يجب عليكم و لكم أن تقولوا:إنّا قدوة اللّه و أئمّة،و خلفاء اللّه في أرضه،و أمناؤه على خلقه،و حججه في بلاده،نعرف الحلال و الحرام،و نعرف تأويل الكتاب و فصل الخطاب»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 16 ح 10-عن يوسف بن السخت البصري،قال:رأيت التوقيع بخطّ محمد بن محمد بن علي،فكان فيه:
*:البرهان:ج 1 ص 17 ح 22-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 92 ص 96 ب 8 ح 58-عن العيّاشي.
***
ص:363
ص:364
[1429]1-«اللّهمّ مالك الملك،تؤتي الملك من تشاء،و تنزع الملك ممّن تشاء و تعزّ من تشاء،و تذلّ من تشاء،بيدك الخير،إنّك على كلّ شيء قدير.
يا ماجد،يا جواد،يا ذا الجلال و الإكرام،يا بطّاش،يا ذا البطش الشّديد،يا فعّالا لمّا يريد،يا ذا القوّة المتين،يا رؤوف،يا رحيم،يا لطيف،يا حيّ حين لا حيّ.
أسئلك باسمك المخزون المكنون،الحيّ القيّوم،الّذي استأثرت به في علم الغيب عندك،لم يطّلع عليه أحد من خلقك.
و أسئلك باسمك الّذي تصوّر به خلقك في الأرحام كيف تشاء،و به تسوق إليهم أرزاقهم في أطباق الظّلمات من بين العروق و العظام.
و أسئلك باسمك الّذي ألّفت به بين قلوب أوليائك،و ألّفت بين الثّلج و النّار،لا هذا يذيب هذا و لا هذا يطفئ هذا.
و أسئلك باسمك الّذي كوّنت به طعم المياه،و أسئلك باسمك الّذي أجريت به الماء في عروق النّبات بين أطباق الثّرى،و سقت الماء إلى عروق الأشجار بين الصّخرة الصّمّاء.
ص:365
و أسئلك باسمك الّذي كوّنت به طعم الثّمار و ألوانها،و أسئلك باسمك الّذي به تبدئ و تعيد.
و أسئلك باسمك الفرد الواحد المتفرّد بالوحدانيّة،المتوحّد بالصّمدانيّة،و أسئلك باسمك الّذي فجّرت به الماء من الصّخرة الصّمّاء، و سقته من حيث شئت.
و أسئلك باسمك الّذي خلقت به خلقك،و رزقتهم كيف شئت و كيف شاؤا.
يا من لا تغيّره الأيّام و اللّياليّ،أدعوك بما دعاك به نوح حين ناداك، فأنجيته و من معه،و أهلكت قومه،و أدعوك بما دعاك إبراهيم خليلك حين ناداك فأنجيته و جعلت النّار عليه بردا و سلاما.
و أدعوك بما دعاك به موسى كليمك حين ناداك،ففلقت له البحر فأنجيته و بني إسرائيل،و أغرقت فرعون و قومه في اليمّ،و أدعوك بما دعاك به عيسى روحك حين ناداك،فنجّيته من أعدائه،و إليك رفعته.
و أدعوك بما دعاك حبيبك و صفيّك و نبيّك محمّد صلى اللّه عليه و آله،فاستجبت له، و من الأحزاب نجّيته،و على أعدائك نصرته.
و أسئلك باسمك الّذي إذا دعيت به أجبت،يا من له الخلق و الأمر،يا من أحاط بكلّ شيء علما،يا من أحصى كلّ شيء عددا،يا من لا تغيّره الأيّام و اللّياليّ،و لا تتشابه عليه الأصوات،و لا تخفى عليه اللّغات،و لا يبرمه إلحاح الملحّين.
ص:366
أسئلك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد خيرتك من خلقك،فصلّ عليهم بأفضل صلواتك،و صلّ على جميع النّبيّين و المرسلين الّذين بلّغوا عنك الهدى،و أعقدوا لك المواثيق بالطّاعة،و صلّ على عبادك الصّالحين.
يا من لا يخلف الميعاد،أنجز لي ما وعدتني،و اجمع لي أصحابي، و صبّرهم،و انصرني على أعدائك و أعداء رسولك،و لا تخيّب دعوتي، فإنّي عبدك و ابن عبدك،ابن أمتك،أسير بين يديك،سيّدي أنت الّذي مننت عليّ بهذا المقام،و تفضّلت به عليّ دون كثير من خلقك.
أسئلك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تنجز لي ما وعدتني،إنّك أنت الصّادق،و لا تخلف الميعاد،و أنت على كلّ شيء قدير»*.
*:مهج الدعوات:ص 68-قال:و دعا في قنوته-أي الإمام المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بهذا الدّعاء:
***
[1430]2-«إلهي بحقّ من ناجاك،و بحقّ من دعاك في البرّ و البحر،تفضّل على فقراء المؤمنين و المؤمنات بالغناء و الثّروة،و على مرضى المؤمنين و المؤمنات بالشّفاء و الصّحّة،و على أحياء المؤمنين و المؤمنات باللّطف و الكرم،و على أموات المؤمنين و المؤمنات بالمغفرة و الرّحمة،و على غرباء المؤمنين و المؤمنات بالرّدّ إلى أوطانهم سالمين غانمين،بمحمّد و آله أجمعين»*.
ص:367
*:مهج الدعوات:ص 295-دعاء الإمام العالم الحجة عليه السّلام:
*:الأدعية المستجابات-على ما في مصباح الكفعمي.
*:مصباح الكفعمي:ص 306-كما في مهج الدعوات،عن الأدعية المستجابات،و فيه:«...البحر و البرّ و تفضّل...بالغنى و السّعة...الصّحّة و الرّاحة...و الكرامة».
*:الصحيفة المهديّة:ص 112-كما في مصباح الكفعمي،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 523 ف 10 ب 7 ح 10-عن مصباح الكفعمي.
***
[1431]3-«اللّهمّ احجبني عن عيون أعدائي،و اجمع بيني و بين أوليائي، و أنجز لي ما وعدتني،و احفظني في غيبتي إلى أن تأذن لي في ظهوري، و أحي بي ما درس من فروضك و سننك،و عجّل فرجي،و سهّل مخرجي،و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا،و افتح لي فتحا مبينا، و اهدني صراطا مستقيما،و قني جميع ما أحاذره من الظّالمين،و احجبني عن أعين الباغضين،النّاصبين العداوة لأهل بيت نبيّك،و لا يصل منهم إليّ أحد بسوء،فإذا أذنت في ظهوري فأيّدني بجنودك،و اجعل من يتّبعني لنصرة دينك مؤيّدين،و في سبيلك مجاهدين،و على من أرادني و أرادهم بسوء منصورين،و وفّقني لإقامة حدودك،و انصرني على من تعدّى محدودك،و انصر الحقّ،و أزهق الباطل،إنّ الباطل كان زهوقا،و أورد عليّ من شيعتي و أنصاري من تقرّ بهم العين،و يشدّ بهم الأزر،و اجعلهم في حرزك و أمنك،برحمتك يا أرحم الرّاحمين»*.
ص:368
*:مهج الدعوات:ص 302-حجاب مولانا صاحب الزمان عليه السّلام:
*:البحار:ج 94 ص 378 ب 52 ح 1-عن مهج الدعوات.
***
[1432]4-«اللّهمّ صلّ على محمّد سيّد المرسلين،و خاتم النّبيّين،و حجّة ربّ العالمين،المنتجب في الميثاق،المصطفى في الظّلال،المطهّر من كلّ آفة،البريء من كلّ عيب،المؤمّل للنّجاة،المرتجى للشّفاعة، المفوّض إليه في دين اللّه.
و صلّ على أمير المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين، و قائد الغرّ المحجّلين،و سيّد المؤمنين.
و صلّ على الحسن بن عليّ،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على الحسين بن عليّ،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.و صلّ على عليّ بن الحسين،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على محمّد بن عليّ،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على جعفر بن محمّد،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
ص:369
و صلّ على موسى بن جعفر،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على عليّ بن موسى،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على محمّد بن عليّ،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على عليّ بن محمّد،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على الحسن بن عليّ،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين،و حجّة ربّ العالمين.
و صلّ على الخلف الهادي المهديّ،إمام المؤمنين،و وارث المرسلين، و حجّة ربّ العالمين....
و صلّ على وليّك المحيي سنّتك،القائم بأمرك،الدّاعي إليك،الدّليل عليك،حجّتك و خليفتك في أرضك،و شاهدك على عبادك.
اللّهمّ أعزز نصره،و مدّ في عمره،و زيّن الأرض بطول بقائه.
اللّهمّ اكفه بغي الحاسدين،و أعذه من شرّ الكائدين،و ادحر عنه إرادة الظّالمين،و خلّصه من أيدي الجبّارين.
اللّهمّ أره في ذرّيّته و شيعته و رعيّته و خاصّته و عامّته و عدوّه و جميع أهل الدّنيا ما تقرّ به عينه،و تسرّ به نفسه،و بلّغه أفضل أمله في الدّنيا
ص:370
و الآخرة،إنّك على كلّ شيء قدير.
اللّهمّ جدّد به ما امتحى من دينك،و أوحي(و أحي)به ما بدّل من كتابك،و أظهر به ما غيّر من حكمك،حتّى يعود دينك به و على يديه غضّا جديدا خالصا محضا،لا شكّ فيه،و لا شبهة معه،و لا باطل عنده،و لا بدعة لديه.
اللّهمّ نوّر بنوره كلّ ظلمة،و هدّ بركنه كلّ بدعة،و اهدم بقوّته كلّ ضلال،و اقصم به كلّ جبّار،و اخمد بسيفه كلّ نار،و أهلك بعدله كلّ جائر،و أجر حكمه على كلّ حكم،و أذلّ بسلطانه كلّ سلطان.
اللّهمّ أذلّ من ناواه،و أهلك من عاداه،و امكر بمن كاده،و استأصل من جحد حقّه،و استهزأ بأمره،و سعى في إطفاء نوره،و أراد إخماد ذكره...»*.
*:كتاب الشفاء و الجلاء-على ما في سند جمال الاسبوع.
*:دلائل الإمامة:ص 300-304(545-551 ح 524)-قال:نقلت هذا الخبر من أصل بخطّ شيخنا أبي عبد اللّه الحسين الغضائري رحمه اللّه،قال:حدّثني أبو الحسن علي بن عبد اللّه القاشاني قال:حدّثنا الحسين بن محمد سنة ثمان و ثمانين و مائتين بقاشان بعد منصرفه من إصفهان قال:حدّثني يعقوب بن يوسف بأصفهان قال:حججت سنة إحدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين،فلمّا دخلنا مكّة تقدّم بعضهم فاكترى لنا في زقاق من سوق الليل في دار خديجة تسمّى دار الرضا،و فيها عجوز سمراء،فسألتها لمّا وقفت أنها دار الرضا:ما تكونين من أصحاب هذه الدار،و لم سمّيت دار الرضا؟فقالت:أنا من
ص:371
مواليهم،و هذه دار الرضا علي بن موسى و أسكننيها الحسن بن علي،فإنّي كنت خادمة له.
فلمّا سمعت بذلك أنست بها و أسررت الأمر عن رفقائي،و كنت إذا انصرفت من الطواف بالليل أنام مع رفقائي في زقاق الدار،و نغلق الباب و نرمي خلف الباب حجرا كبيرا، فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الزقاق الذي كنّا فيه شبيها بضوء المشعل،و رأيت (الباب)قد فتح،و لم أر أحدا فتحه من أهل الدار،و رأيت رجلا ربعة أسمر يميل إلى الصفرة في وجهه سجادة،عليه قميصان و إزار رقيق قد تقنّع به،و في رجله نعل طاق (و خبّرني أنّه رآه في غير صورة واحدة)فصعد إلى الغرفة التي في الدار حيث كانت العجوز تسكن.
و كانت تقول لنا:إنّ لنا في الغرفة بنتا،و لا تدع أحدا يصعد إلى الغرفة.
فكنت أرى الضوء الذي رأيت قبل في الزقاق على الدرجة عند صعود الرجل في الغرفة التي يصعدها من غير أن أرى السراج بعينه،و كان الذين معي يرون مثل ما أرى،فتوهّموا أن يكون هذا الرجل يختلف إلى بنت هذه العجوز،و أن يكون قد تمتّع بها،فقالوا:هؤلاء علويّة يرون هذا،و هو حرام لا يحلّ،و كنّا نراه يدخل و يخرج،و نجيء إلى الباب و إذا الحجر على حالته التي تركناه عليها،و كنّا نتعهّد الباب خوفا على متاعنا،و كنا لا نرى أحدا يفتحه و لا يغلقه،و الرجل يدخل و يخرج و الحجر خلف الباب،إلى أن حان وقت خروجنا.
فلمّا رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي و وقعت الهيبة فيه،فتلطّفت للمرأة و قلت:
أحبّ أن أقف على خبر الرجل،فقلت لها:يا فلانة إنّي أحبّ أن أسألك و أفاوضك من غير حضور هؤلاء الذين معي فلا أقدر عليه،فأنا أحبّ إذا رأيتني و حدي في الدار أن تنزلي لأسألك عن شيء.
فقالت لي مسرعة:و أنا أريد أن أسرّ إليك شيئا فلم يتهيّأ ذلك من أجل أصحابك.
فقلت:ما أردت أن تقولي؟فقالت:يقول لك،و لم تذكر أحدا:لا تخاشن أصحابك و شركاءك و لا تلاحهم،فإنّهم أعداؤك و دارهم.
فقلت لها:من يقول؟فقالت:أنا أقربك،فلم أجسر لمّا كان دخل قلبي من الهيبة أن أرجعها.
فقلت:أي الأصحاب؟و ظننتها تعني رفقاي الذين كانوا معي.
ص:372
فقالت:لا و لكن شركاؤك الذين في بلدك و في الدار معك،و كان قد جرى بيني و بين الذين عنت عنهم أشياء في الدين،فشنعوا عليّ حتى هربت و استترت بذلك السبب، فوقفت على أنّها إنّما عنت أولئك.
فقلت لها:ما تكونين من الرضا؟فقالت:كنت خادمة للحسن بن علي،فلمّا قالت ذلك قلت لأسألنّها عن الغائب.
فقلت:باللّه عليك رأيتيه بعينك؟
فقالت:يا أخي إنّي لم أره بعيني فإنّي خرجت و أختي حبلى و أنا خالته،و بشّرني الحسن بأنّي سوف أراه آخر عمري،و قال:تكونين له كما أنت لي،و أنا اليوم منذ كذا و كذا سنة بمصر،و إنّما قدمت الآن و كتابه و نفقته وجّهه بها إليّ على يد رجل من أهل خراسان لا يفصح بالعربيّة،و هي ثلاثون دينارا،و أمرني أن أحجّ سنتي هذه،فخرجت رغبة في أن أراه.
فوقع في قلبي أنّ الرجل الذي كنت أراه يدخل و يخرج هو هو،فأخذت عشرة دراهم رضائيّة،و كنت حملتها على أن ألقيها في مقام إبراهيم،فقد كنت نذرت ذلك و نويته في نفسي،فأدفعها إلى قوم من ولد فاطمة أفضل ممّا ألقيها في مقام إبراهيم،و أعظم ثوابا، و قلت لها:ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقّها من ولد فاطمة،و كان في نيّتي أنّ الرجل الذي رأيته هو فإنّما تدفعها إليه.
فأخذت الدراهم و صعدت و بقيت ساعة ثم نزلت و قالت:يقول لك:ليس لنا فيها حقّ فاجعلها في الموضع الذي نويت،و لكن هذه الرضائيّة خذ منّا بدلها و ألقها في الموضع الذي نويت.ففعلت ما أمرت به عن الرجل.
ثم كانت معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم بن العلا بأذربيجان،فقلت لها:تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب و هو يعرفها؟
فقالت:ناولني فإنّي أعرفها،فأريتها النسخة،و ظننت أنّ المرأة تحسن أن تقرأ،فقالت:لا يمكن أن أقرأ في هذا المكان،فصعدت به إلى السطح ثم أنزلته قالت:صحيح،و في التوقيع:إنّي أبشّركم ما سررت به.
و قالت:يقول لك:إذا صلّيت على نبيّك فكيف تصلّي عليه؟فقلت:أقول:اللّهم صلّ
ص:373
على محمّد و آل محمّد،و بارك على محمّد و آل محمّد و ارحم محمّدا و آل محمد كأفضل ما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و على آل إبراهيم انّك حميد مجيد.
فقالت:لا إذا صلّيت عليهم فصلّ عليهم كلّهم و سمّهم،فقلت:نعم.
فلمّا كان من الغد نزلت و معها دفتر صغير قد نسخناه فقالت:يقول لك:إذا صلّيت على نبيّك فصلّ عليه و على أوصيائه على هذه النّسخة،فأخذتها و كنت أعمل بها.و رأيته عدّة ليال قد نزل من الغرفة و ضوء السراج قائم و خرج،فكنت أفتح الباب و أخرج على أثر الضوء،و أنا أراه-أعني الضوء-و لا أرى أحدا حتى يدخل المسجد،و أرى جماعة من الرجال من بلدان كثيرة يأتون باب هذه الدار قوم عليهم ثياب رثّة يدفعون إلى العجوز رقاعا معهم،و رأيت العجوز تدفع إليهم كذلك الرقاع و تكلّمهم و يكلّمونها،و لا أفهم عنهم،و رأيت منهم جماعة في طريقنا حتى قدمنا بغداد.نسخة الدعاء.
*:كتاب الشيخ أبي الحسن على بن محمد بن يوسف الحرّاني:على ما في البحار عن العتيق للغروي.
*:غيبة الطوسي:ص 273 ح 238-عنه(أحمد بن علي الرازي)،عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال:حدّثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال:حدّثني يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني في منصرفه من أصفهان،قال:حججت:-كما في دلائل الإمامة بتفاوت.و فيه:«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اللّهمّ...و سيّد الوصيّين...
حجّتك على خلقك و خليفتك...أعطه في نفسه...ما محي...و أحي به ما بدّل...
خالصا مخلصا...بركنه...اهدم بعزّته كلّ ضلالة...كلّ جبّار...لسلطانه...كلّ من...استهان بأمره».
*:مصباح المتهجد:ص 363-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و قال:دعاء آخر مرويّ عن صاحب الزمان عليه السّلام خرج إلى أبي الحسن الضرّاب الأصفهاني.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 461 ب 13 ح 6-بعضه كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
*:جمال الاسبوع:ص 494-عن جماعة بإسنادهم إلى الشيخ الطوسي.
*:العتيق للغروي:على ما في البحار.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 394 ب 11-بعضه،عن مصباح المتهجد.
ص:374
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 685 ب 33 ف 2 ح 96-مضمونه عن غيبة الطوسي.
*:تبصرة الولي:ص 166 ح 70-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:مدينة المعاجز:ج 8 ص 123 ح 2734-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
*:البحار:ج 52 ص 17 ب 18 ح 14-عن غيبة الطوسي،ثم أشار إلى مثله في دلائل الإمامة.
و في:ج 94 ص 78 ب 30 ح 2-عن جمال الأسبوع،و أشار إلى مثله في الكتاب العتيق للغروي.
*:العوالم:ج /15الجزء 3 ص 299 ب 13 ح 2-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:مستدرك الوسائل:ج 16 ص 89 ب 8 ح 19242-بعضه عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله في بعض كتب القدماء.
*:الصحيفة المهدية:ص 53-كما في مصباح المتهجد،بتفاوت يسير.
***
[1433]5-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،أنت اللّه الّذي لا إله إلاّ أنت،مبدئ الخلق و معيدهم،و أنت اللّه الّذي لا إله إلاّ أنت،مدبّر الأمور،و باعث من في القبور،و أنت اللّه الّذي لا إله إلا أنت القابض الباسط،و أنت اللّه الّذي لا إله إلاّ أنت وارث الأرض و من عليها،أسئلك باسمك الّذي إذا دعيت به أجبت،و إذا سئلت به أعطيت،و أسئلك بحقّ محمّد و أهل بيته،و بحقّهم الّذي أوجبته على نفسك،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تقضي لي الحاجة السّاعة السّاعة،يا سيّداه،يا مولاه،يا غياثاه، أسئلك بكلّ إسم سمّيت به نفسك،و استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تعجّل خلاصنا من هذه الشّدّة،يا مقلّب القلوب و الأبصار،يا سميع الدّعاء،إنّك على كلّ شيء قدير،
ص:375
برحمتك يا أرحم الرّاحمين»*.
*:الكلم الطيّب:على ما في منتخب الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 521 ف 10 ب 7 ح 5-عن الكلم الطيب،و قال:هذا دعاء عظيم عن صاحب الأمر لمن ضاع له شيء،أو كانت له حاجة،فليكثر الداعي من قراءته عند طلب مهمّاته،و هو:
***
[1434]6-«ربّ من ذا الّذي دعاك فلم تجبه،و من ذا الّذي سألك فلم تعطه، و من ذا الّذي ناجاك فخيّبته،أو تقرّب إليك فأبعدته.
ربّ هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده و كفره و عتوّه،و ادّعائه الرّبوبيّة لنفسه،و علمك بأنّه لا يتوب،و لا يرجع و لا يؤوب،و لا يؤمن و لا يخشع،استجبت له دعاءه،و أعطيته سؤله،كرما منك و جودا،و قلّة مقدار لمّا سألك عندك،مع عظمه عنده،أخذا بحجّتك عليه،و تأكيدا لها حين فجر و كفر،و استطال على قومه و تجبّر،و بكفره عليهم افتخر، و بظلمه لنفسه تكبّر،و بحلمك عنه استكبر،فكتب و حكم على نفسه جرأة منه:أنّ جزاء مثله أن يغرق في البحر،فجزيته بما حكم به على نفسه.
إلهي و أنا عبدك ابن عبدك و ابن أمتك،معترف لك بالعبوديّة،مقرّ بأنّك أنت اللّه خالقي،لا إله لي غيرك،و لا ربّ لي سواك،موقن بأنّك أنت اللّه
ص:376
ربّي،و إليك مردّي و إيابي،عالم بأنّك على كلّ شيء قدير،تفعل ما تشاء، و تحكم ما تريد،لا معقّب لحكمك،و لا رادّ لقضائك،و أنّك الأوّل و الآخر،و الظّاهر و الباطن.
لم تكن من شيء،و لم تبن عن شيء،كنت قبل كلّ شيء،و أنت الكائن بعد كلّ شيء،و المكوّن لكلّ شيء،خلقت كلّ شيء بتقدير،و أنت السّميع البصير.
و أشهد أنّك كذلك كنت و تكون،و أنت حيّ قيّوم،لا تأخذك سنة و لا نوم،و لا توصف بالأوهام،و لا تدرك بالحواسّ،و لا تقاس بالمقياس، و لا تشبّه بالنّاس،و أنّ الخلق كلّهم عبيدك و إماؤك،أنت الرّبّ و نحن المربوبون،و أنت الخالق و نحن المخلوقون،و أنت الرّازق و نحن المرزوقون،فلك الحمد يا إلهي إذ خلقتني بشرا سويّا،و جعلتني غنيّا مكفيّا،بعد ما كنت طفلا صبيّا،تقوتني من الثّدي لبنا مريّا،و غذّيتني غذاءا طيّبا هنيّا،و جعلتني ذكرا مثالا سويّا.
فلك الحمد حمدا إن عدّ لم يحص،و إن وضع لم يتّسع له شيء،حمدا يفوق على جميع حمد الحامدين،و يعلو على حمد كلّ شيء،و يفخم و يعظم على ذلك كلّه،و كلّما حمد اللّه شيء.
و الحمد للّه كما يحبّ اللّه أن يحمد،و الحمد للّه عدد ما خلق،وزنة ما خلق، وزنة أجلّ ما خلق،و بوزن أخفّ ما خلق،و بعدد أصغر ما خلق.
و الحمد للّه حتّى يرضى ربّنا و بعد الرّضا،و أسأله أن يصلّي على محمّد و آل
ص:377
محمّد،و أن يغفر لي ذنبي،و أن يحمد لي أمري،و يتوب عليّ إنّه هو التّوّاب الرّحيم.
إلهي و إنّي أنا أدعوك و أسألك باسمك الّذي دعاك به صفوتك أبونا آدم عليه السّلام،و هو مسيء ظالم،حين أصاب الخطيئة،فغفرت له خطيئته، و تبت عليه،و استجبت له دعوته،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تغفر لي خطيئتي،و ترضى عنّي،فإن لم ترض عنّي فاعف عنّي،فإنّي مسيء ظالم خاطئ عاص،و قد يعفو السّيّد عن عبده و ليس براض عنه،و أن ترضي عنّي خلقك،و تميط عنّي حقّك.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به إدريس عليه السّلام،فجعلته صدّيقا نبيّا، و رفعته مكانا عليّا،و استجبت دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تجعل مآبي إلى جنّتك و محلّي في رحمتك، و تسكنني فيها بعفوك،و تزوّجني من حورها بقدرتك يا قدير.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به نوح إذ نادى ربّه أنّي مغلوب فانتصر،ففتحنا أبواب السّماء بماء منهمر،و فجّرنا الأرض عيونا،فالتقى الماء على أمر قد قدر،و نجّيته على ذات الألواح و دسر،فاستجبت دعاءه ،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تنجّيني من ظلم من يريد ظلمي،و تكفّ عنّي بأس من يريد هضمي،و تكفيني شرّ كلّ سلطان جائر،و عدوّ قاهر،و مستخفّ قادر،و جبّار عنيد،و كلّ شيطان مريد،و إنسيّ شديد،و كيد كلّ مكيد،يا حليم يا ودود.
ص:378
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به عبدك و نبيّك صالح عليه السّلام،فنجّيته من الخسف،و أعليته على عدوّه،و استجبت دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تخلّصني من شرّ ما يريدني أعدائي به.
و سعى بي حسّادي،و تكفينيهم بكفايتك،و تتولاني بولايتك،و تهدي قلبي بهداك،و تؤيّدني بتقواك،و تبصّرني(و تنصرني)بما فيه رضاك، و تغنيني بغناك يا حليم.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به عبدك و نبيّك و خليلك إبراهيم عليه السّلام،حين أراد نمرود إلقاءه في النّار،فجعلت له النّار بردا و سلاما،و استجبت له دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تبرّد عنّي حرّ نارك،و تطفئ عنّي لهبها،و تكفيني حرّها،و تجعل ثائرة أعدائي في شعارهم و دثارهم،و تردّ كيدهم في نحورهم،و تبارك لي فيما أعطيتنيه،كما باركت عليه و على آله،إنّك أنت الوهّاب الحميد المجيد.
إلهي و أسألك بالإسم الّذي دعاك به إسماعيل عليه السّلام،فجعلته نبيّا و رسولا،و جعلت له حرمك منسكا و مسكنا و مأوى،و استجبت له دعاءه،و نجّيته من الذّبح،و قرّبته رحمة منك،و كنت منه قريبا يا قريب، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تفسح لي في قبري،و تحطّ عنّي وزري،و تشدّ لي أزري،و تغفر لي ذنبي،و ترزقني التّوبة،بحطّ السّيّئات،
ص:379
و تضاعف الحسنات،و كشف البليّات،و ربح التّجارات،و دفع معرّة السّعايات،إنّك مجيب الدّعوات،و منزّل البركات،و قاضي الحاجات، و معطي الخيرات.و جبّار السّماوات.
إلهي و أسألك بما سألك به ابن خليلك إسماعيل عليه السّلام،الّذي نجّيته من الذّبح،و فديته بذبح عظيم،و قلبت له المشقص،حتّى ناجاك موقنا بذبحه،راضيا بأمر والده،فاستجبت له دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تنجيني من كلّ سوء و بليّة، و تصرف عنّي كلّ ظلمة و خيمة،و تكفيني ما أهمّني من أمور دنياي و آخرتي،و ما أحاذره و أخشاه،و من شرّ خلقك أجمعين،بحقّ آل ياسين.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به لوط عليه السّلام،فنجّيته و أهله من الخسف و الهدم و المثلات و الشّدّة و الجهد،و أخرجته و أهله من الكرب العظيم،و استجبت له دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تأذن لي بجمع ما شتّت من شملي،و تقرّ عيني بولدي،و أهلي و مالي،و تصلح لي أموري،و تبارك لي في جميع أحوالي، و تبلّغني في نفسي آمالي،و أن تجيرني من النّار،و تكفيني شرّ الأشرار، بالمصطفين الأخيار،الأئمّة الأبرار و نور الأنوار،محمّد و آله الطّيّبين الطّاهرين الأخيار،الأئمّة المهديّين،و الصّفوة المنتجبين،صلوات اللّه عليهم أجمعين،و ترزقني مجالستهم،و تمنّ عليّ بمرافقتهم،و توفّق لي صحبتهم،مع أنبيائك المرسلين،و ملائكتك المقرّبين،و عبادك
ص:380
الصّالحين،و أهل طاعتك أجمعين،و حملة عرشك و الكرّوبيّين.
إلهي و أسألك باسمك الّذي سألك به يعقوب،و قد كفّ بصره،و شتّت شمله(جمعه)و فقد قرّة عينه ابنه،فاستجبت له دعاءه،و جمعت شمله، و أقررت عينه و كشفت ضرّه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تأذن لي بجمع ما تبدّد من أمري،و تقرّ عيني بولدي و أهلي و مالي،و تصلح شأني كلّه،و تبارك لي في جميع أحوالي، و تبلّغني في نفسي و آمالي،و تصلح لي أفعالي،و تمنّ عليّ يا كريم،يا ذا المعالي،و برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به عبدك و نبيّك يوسف عليه السّلام فاستجبت له،و نجّيته من غيابت الجبّ،و كشفت ضرّه،و كفيته كيد إخوته،و جعلته بعد العبوديّة ملكا.
و استجبت دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تدفع عنّي كيد كلّ كائد و شرّ كلّ حاسد،إنّك على كلّ شيء قدير.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به عبدك و نبيّك موسى بن عمران، إذ قلت تباركت و تعاليت:و ناديناه من جانب الطّور الايمن،و قرّبناه نجيّا.
و ضربت له طريقا في البحر يبسا،و نجّيته و من معه من بني إسرائيل، و أغرقت فرعون و هامان و جنودهما،و استجبت له دعاءه،و كنت منه
ص:381
قريبا يا قريب،أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تعيذني من شرّ خلقك،و تقرّبني من عفوك،و تنشر عليّ من فضلك،ما تغنيني به عن جميع خلقك،و يكون لي بلاغا أنال به مغفرتك و رضوانك،يا وليّي و وليّ المؤمنين.
إلهي و أسألك بالإسم الّذي دعاك به عبدك و نبيّك داود فاستجبت له دعاءه،و سخّرت له الجبال،يسبّحن معه بالعشيّ و الإبكار،و الطّير محشورة كلّ له أوّاب،و شددت ملكه و آتيته الحكمة و فصل الخطاب، و ألنت له الحديد،و علّمته صنعة لبوس لهم،و غفرت ذنبه،و كنت منه قريبا يا قريب،أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تسخّر لي جميع أموري،و تسهّل لي تقديري،و ترزقني مغفرتك و عبادتك،و تدفع عنّي ظلم الظّالمين،و كيد الكائدين،و مكر الماكرين،و سطوات الفراعنة الجبّارين الحاسدين،يا أمان الخائفين،و جار المستجيرين،و ثقة الواثقين،و ذريعة المؤمنين،و رجاء المتوكّلين،و معتمد الصّالحين،يا أرحم الرّاحمين.
إلهي و أسألك اللّهمّ بالإسم الّذي سألك به عبدك و نبيّك سليمان بن داود عليهما السّلام،إذ قال:ربّ اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنّك أنت الوهّاب،فاستجبت له دعاءه،و أطعت له الخلق،و حملته على الرّيح،و علّمته منطق الطّير،و سخّرت له الشّياطين،من كلّ بنّاء و غوّاص،و آخرين مقرّنين في الأصفاد،هذا عطاؤك لا عطاء غيرك،
ص:382
و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تهدي لي قلبي،و تجمع لي لبّي،و تكفيني همّي،و تؤمن خوفي،و تفكّ أسري، و تشدّ أزري،و تمهلني،و تنفّسني،و تستجيب دعائي،و تسمع ندائي،و لا تجعل في النّار مأواي،و لا الدّنيا أكبر همّي،و أن توسّع عليّ رزقي، و تحسّن خلقي،و تعتق رقبتي من النّار،فإنّك سيّدي و مولاي و مؤمّلي.
إلهي و أسألك اللّهمّ باسمك الّذي دعاك به أيّوب لمّا حلّ به البلاء بعد الصّحّة،و نزل السّقم منه منزل العافية،و الضّيق بعد السّعة و القدرة، فكشفت ضرّه،و رددت عليه أهله،و مثلهم معهم،حين ناداك داعيا لك، راغبا إليك،راجيا لفضلك،شاكيا إليك:
ربّ إنّي مسّني الضّرّ و أنت أرحم الرّاحمين،فاستجبت له دعاءه،و كشفت ضرّه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تكشف ضرّي،و تعافيني في نفسي و أهلي و مالي و ولدي،و إخواني فيك، عافية باقية شافية كافية وافرة هادية نامية مستغنية عن الأطبّاء و الأدوية، و تجعلها شعاري و دثاري،و تمتّعني بسمعي و بصري،و تجعلهما الوارثين منّي،إنّك على كلّ شيء قدير.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به يونس بن متّى في بطن الحوت، حين ناداك في ظلمات ثلاث:
أن لا إله إلاّ أنت،سبحانك إنّي كنت من الظّالمين،و أنت أرحم الرّاحمين، فاستجبت له دعاءه،و أنبتّ عليه شجرة من يقطين،و أرسلته إلى مائة
ص:383
ألف أو يزيدون،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تستجيب دعائي،و تداركني بعفوك،فقد غرقت في بحر الظّلم لنفسي،و ركبتني مظالم كثيرة لخلقك عليّ،صلّ على محمّد و آل محمّد،و استرني منهم،و أعتقني من النّار،و اجعلني من عتقائك و طلقائك من النّار،في مقامي هذا،بمنّك يا منّان.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به عبدك و نبيّك عيسى بن مريم عليهما السّلام، إذ أيّدته بروح القدس،و أنطقته في المهد،فأحيا به الموتى و أبرأ به الأكمه و الأبرص بإذنك،و خلق من الطّين كهيئة الطّير،فصار طائرا بإذنك،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تفرّغني لمّا خلقت له،و لا تشغلني بما قد تكلّفته لي،و تجعلني من عبادك و زهّادك في الدّنيا،و ممّن خلقته للعافية،و هنّأته بها،مع كرامتك يا كريم، يا عليّ يا عظيم.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعاك به آصف بن برخيا،على عرش ملكة سبأ،فكان أقلّ من لحظة الطّرف حتّى كان مصوّرا بين يديه،فلمّا رأته قيل:أهكذا عرشك؟
قالت:كأنّه هو،فاستجبت دعاءه،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و تكفّر عنّي سيّئاتي،و تقبل منّي حسناتي،و تقبل توبتي،و تتوب عليّ،و تغني فقري،و تجبر كسري،و تحيي فؤادي بذكرك، و تحييني في عافية،و تميتني في عافية.
ص:384
إلهي و أسألك بالإسم الّذي دعاك به عبدك و نبيّك زكريّا عليه السّلام،حين سألك داعيا لك،راغبا إليك،راجيا لفضلك،فقام في المحراب ينادي نداء خفيّا،فقال:ربّ هب لي من لدنك وليّا يرثني و يرث من آل يعقوب،و اجعله ربّ رضيّا،فوهبت له يحيى،و استجبت له دعاءه، و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تبقي لي أولادي،و أن تمتّعني بهم،و تجعلني و إيّاهم مؤمنين لك،راغبين في ثوابك،خائفين من عقابك،راجين لمّا عندك،آيسين ممّا عند غيرك، حتّى تحيينا حياة طيّبة،و تميتنا ميتة طيّبة،إنّك فعّال لمّا تريد.
إلهي و أسألك بالإسم الّذي سألتك به امرأة فرعون،إذ قالت:ربّ ابن لي بيتا عندك في الجنّة،و نجّني من فرعون و عمله،و نجّني من القوم الظّالمين، فاستجبت لها دعاءها،و كنت منها قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تقرّ عيني بالنّظر إلى جنّتك،و وجهك الكريم،و أوليائك، و تفرّجني بمحمّد و آله،و تؤنسني به و بآله،و بمصاحبتهم و مرافقتهم، و تمكّن لي فيها،و تنجّيني من النّار،و ما أعدّ لأهلها،من السّلاسل و الأغلال،و الشّدائد و الأنكال،و أنواع العذاب،بعفوك يا كريم.
إلهي و أسألك باسمك الّذي دعتك به عبدتك و صدّيقتك،مريم البتول، و أمّ المسيح الرّسول،إذ قلت:و مريم ابنت عمران الّتي أحصنت فرجها،فنفخنا فيه من روحنا،و صدّقت بكلمات ربّها و كتبه،و كانت من القانتين،فاستجبت لها دعاءها،و كنت منها قريبا يا قريب،أن تصلّي على
ص:385
محمّد و آل محمّد،و أن تحصّنني بحصنك الحصين،و تحجبني بحجابك المنيع،و تحرّزني بحرزك الوثيق،و تكفيني بكفايتك الكافية،من شرّ كلّ طاغ،و ظلم كلّ باغ،و مكر كلّ ماكر،و غدر كلّ غادر،و سحر كلّ ساحر،و جور كلّ سلطان جائر،بمنعك يا منيع.
إلهي و أسألك بالاسم الّذي دعاك به عبدك و نبيّك و صفيّك و خيرتك من خلقك،و أمينك على وحيك،و بعيثك إلى بريّتك،و رسولك إلى خلقك،محمّد خاصّتك و خالصتك،فاستجبت دعاءه،و أيّدته بجنود لم يروها،و جعلت كلمتك العليا،و كلمة الّذين كفروا السّفلى،و كنت منه قريبا يا قريب،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،صلاة زاكية طيّبة نامية باقية مباركة،كما صلّيت على أبيهم إبراهيم و آل إبراهيم،و بارك عليهم كما باركت عليهم،و سلّم عليهم كما سلّمت عليهم،وزدهم فوق ذلك كلّه زيادة من عندك،و اخلطني بهم،و اجعلني منهم،و احشرني معهم، و في زمرتهم،حتّى تسقيني من حوضهم،و تدخلني في جملتهم،و تجمعني و إيّاهم،و تقرّ عيني بهم،و تعطيني سؤلي،و تبلّغني آمالي في ديني و دنياي و آخرتي،و محياي و مماتي،و تبلّغهم سلامي،و تردّ عليّ منهم السّلام، و عليه السّلام و رحمة اللّه و بركاته.
إلهي أنت الّذي تنادي في أنصاف كلّ ليلة:هل من سائل فأعطيه أم هل من داع فأجيبه؟أم هل من مستغفر فأغفر له؟أم هل من راج فأبلّغه رجاه؟أم هل من مؤمّل فأبلّغه أمله؟ها أنا سائلك بفنائك،و مسكينك
ص:386
ببابك،و ضعيفك ببابك،و فقيرك ببابك،و مؤمّلك بفنائك،أسألك نائلك،و أرجو رحمتك،و أؤمّل عفوك،و ألتمس غفرانك.
فصلّ على محمّد و آل محمّد،و أعطني سؤلي،و بلّغني أملي،و اجبر فقري، و ارحم عصياني،و اعف عن ذنوبي،و فكّ رقبتي من المظالم لعبادك ركبتني،و قوّ ضعفي،و أعزّ مسكنتي،و ثبّت و طأتي،و اغفر جرمي، و أنعم بالي،و أكثر من الحلال مالي،و خر لي في جميع أموري و أفعالي، و رضّني بها،و ارحمني و والديّ و ما ولدا،من المؤمنين و المؤمنات، و المسلمين و المسلمات،الأحياء منهم و الأموات،إنّك سميع الدّعوات،و ألهمني من برّهما ما أستحقّ به ثوابك و الجنّة،و تقبّل حسناتهما،و اغفر سيّئاتهما،و اجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك و الجنّة.
إلهي و قد علمت يقينا أنّك لا تأمر بالظّلم و لا ترضاه،و لا تميل إليه و لا تهواه،و لا تحبّه و لا تغشاه،و تعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك، و بغيهم علينا،و تعدّيهم بغير حقّ و لا معروف،بل ظلما و عدوانا،و زورا و بهتانا،فإن كنت جعلت لهم مدّة لا بدّ من بلوغها،أو كتبت لهم آجالا ينالونها،فقد قلت-و قولك الحقّ و وعدك الصّدق- يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ فأنا أسألك بكلّ ما سألك به أنبياؤك المرسلون و رسلك،و أسألك بما سألك به عبادك الصّالحون، و ملائكتك المقرّبون،أن تمحو من أمّ الكتاب ذلك،و تكتب لهم الإضمحلال و المحق،حتّى تقرّب آجالهم،و تقضي مدّتهم و تذهب
ص:387
أيّامهم،و تبتر أعمارهم و تهلك فجّارهم،و تسلّط بعضهم على بعض، حتّى لا تبقي منهم أحدا،و لا تنجي منهم أحدا،و تفرّق جموعهم،و تكلّ سلاحهم و تبدّد شملهم،و تقطع آجالهم،و تقصّر أعمارهم و تزلزل أقدامهم،و تطهّر بلادك منهم،و تظهر عبادك عليهم،فقد غيّروا سنّتك، و نقضوا عهدك،و هتكوا حريمك،و أتوا على ما نهيتهم عنه،و عتوا عتوّا كبيرا كبيرا،و ضلّوا ضلالا بعيدا فصلّ على محمّد و آل محمّد.و أذن لجمعهم بالشّتات،و لحيّهم بالممات،و لأزواجهم بالنّهبات،و خلّص عبادك من ظلمهم،و اقبض أيديهم عن هضمهم،و طهّر أرضك منهم، و أذن بحصد نباتهم،و استيصال شأفتهم،و شتات شملهم،و هدم بنيانهم،يا ذا الجلال و الإكرام.
و أسألك يا إلهي و إله كلّ شيء،و ربّي و ربّ كلّ شيء،و أدعوك بما دعاك به عبداك و رسولاك و نبيّاك و صفيّاك موسى و هارون عليهما السّلام،حين قالا- داعيين لك راجيين لفضلك-: رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالاً فِي الْحَياةِ الدُّنْيا،رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ،رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ،وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ،فَلا يُؤْمِنُوا حَتّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ .
فمننت و أنعمت عليهما بالإجابة لهما إلى أن قرعت سمعهما بأمرك،فقلت -اللّهمّ ربّ- قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما،وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تطمس على أموال هؤلاء الظّلمة،و أن تشدد على قلوبهم،و أن تخسف بهم برّك،و أن تغرقهم في
ص:388
بحرك،فإنّ السّماوات و الأرض و ما فيهما لك،و أر الخلق قدرتك فيهم، و بطشتك عليهم،فافعل ذلك بهم،و عجّل لهم ذلك،يا خير من سئل، و خير من دعي،و خير من تذلّل له الوجوه،و رفعت إليه الأيدي،و دعي بالألسن،و شخصت إليه الأبصار،و أمّت إليه القلوب،و نقلت إليه الأقدام،و تحوكم إليه في الأعمال.
إلهي و أنا عبدك،أسألك من أسمائك بأبهاها،و كلّ أسمائك بهيّ،بل أسألك بأسمائك كلّها،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تركسهم على أمّ رؤوسهم في زينتهم،و ترديهم في مهوى حفرتهم،و ارمهم بحجرهم، و ذكّهم بمشاقصهم،و اكببهم على مناخرهم،و اخنقهم بوترهم،و اردد كيدهم في نحورهم،و أوبقهم بندامتهم،حتّى يستخذلوا و يتضاءلوا بعد نخوتهم،و ينقمعوا بعد استطالتهم،أذلاّء مأسورين في ربق حبائلهم الّتي كانوا يؤمّلون أن يرونا فيها،و ترينا قدرتك فيهم،و سلطانك عليهم، و تأخذهم أخذ القرى و هي ظالمة،إنّ أخذك الأليم الشّديد،و تأخذهم-يا ربّ-أخذ عزيز مقتدر،فإنّك عزيز مقتدر شديد العقاب،شديد المحال.
اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل إيرادهم عذابك،الّذي أعددته للظّالمين من أمثالهم،و الطّاغين من نظرائهم،و ارفع حلمك عنهم، و أحلل عليهم غضبك،الّذي لا يقوم له شيء و أمر في تعجيل ذلك عليهم،بأمرك الّذي لا يردّ و لا يؤخّر،فإنّك شاهد كلّ نجوى،و عالم كلّ فحوى،و لا تخفى عليك من أعمالهم خافية،و لا تذهب عنك من أعمالهم
ص:389
خائنة،و أنت علام الغيوب،عالم بما في الضّمائر و القلوب.
و أسألك اللّهمّ و أناديك بما ناداك به-سيّدي-و سألك به نوح،إذ قلت- تباركت و تعاليت-: وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ أجل-اللّهمّ يا ربّ-أنت نعم المجيب،و نعم المدعوّ،و نعم المسؤول،و نعم المعطي،أنت الّذي لا تخيّب سائلك،و لا تردّ راجيك،و لا تطرد الملحّ عن بابك،و لا تردّ دعاء سائلك،و لا تملّ دعاء من أمّلك،و لا تتبرّم بكثرة حوائجهم إليك،و لا بقضائها لهم،فإنّ قضاء حوائج جميع خلقك إليك في أسرع لحظ من لمح الطّرف،و أخفّ عليك و أهون عندك من جناح بعوضة،و حاجتي-يا سيّدي و مولاي،و معتمدي و رجائي-أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تغفر لي ذنبي،فقد جئتك ثقيل الظّهر،بعظيم ما بارزتك به من سيّئاتي،و ركبني من مظالم عبادك ما لا يكفيني و لا يخلّصني منها غيرك،و لا يقدر عليه و لا يملكه سواك، فامح-يا سيّدي-كثرة سيّئاتي بيسير عبراتي،بل بقساوة قلبي،و جمود عيني،بل برحمتك الّتي وسعت كلّ شيء،و أنا شيء،فلتسعني رحمتك.
يا رحمان يا رحيم،يا أرحم الرّاحمين،لا تمتحنّي في هذه الدّنيا بشيء من المحن،و لا تسلّط عليّ من لا يرحمني،و لا تهلكني بذنوبي،و عجّل خلاصي من كلّ مكروه،و ادفع عنّي كلّ ظلم،و لا تهتك ستري،و لا تفضحني يوم جمعك الخلائق للحساب،يا جزيل العطاء و الثّواب.
أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تحييني حياة السّعداء،و تميتني
ص:390
ميتة الشّهداء،و تقبلني قبول الأودّاء،و تحفظني في هذه الدّنيا الدّنيّة من شرّ سلاطينها،و فجّارها،و شرارها،و محبّيها،و العاملين لها و ما فيها، و قني شرّ طغاتها،و حسّادها،و باغي الشّرك فيها،حتّى تكفيني مكر المكرة،و تفقأ عنّي أعين الكفرة،و تفحم عنّي ألسن الفجرة،و تقبض لي على أيدي الظّلمة،و توهن عنّي كيدهم،و تميتهم بغيظهم،و تشغلهم بأسماعهم،و أبصارهم،و أفئدتهم،و تجعلني من ذلك كلّه في أمنك، و أمانك،و حرزك،و سلطانك،و حجابك،و كنفك،و عياذك،و جارك، و من جار السّوء،و جليس السّوء،إنّك على كلّ شيء قدير،إنّ وليّي اللّه الّذي نزّل الكتاب و هو يتولّى الصّالحين.
اللّهمّ بك أعوذ،و بك ألوذ،و لك أعبد،و إيّاك أرجو،و بك أستعين، و بك أستكفي،و بك أستغيث،و بك أستنقذ،و منك أسأل،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و لا تردّني إلا بذنب مغفور،و سعي مشكور، و تجارة لن تبور،و أن تفعل بي ما أنت أهله،و لا تفعل بي ما أنا أهله، فإنّك أهل التّقوى،و أهل المغفرة،و أهل الفضل و الرّحمة.
إلهي و قد أطلت دعائي،و أكثرت خطابي،و ضيق صدري حداني على ذلك كلّه،و حملني عليه،علما منّي بأنّه يجزيك منه قدر الملح في العجين،بل يكفيك عزم إرادة،و أن يقول العبد بنيّة صادقة و لسان صادق يا ربّ،فتكون عند ظنّ عبدك بك،و قد ناجاك بعزم الإرادة قلبي،فأسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تقرن دعائي بالإجابة
ص:391
منك،و تبلّغني ما أمّلته فيك،منّة منك و طولا،و قوّة و حولا،لا تقيمني من مقامي هذا إلاّ بقضاء جميع ما سألتك،فإنّه عليك يسير،و خطره عندي جليل كثير،و أنت عليه قدير،يا سميع يا بصير.
إلهي و هذا مقام العائذ بك من النّار،و الهارب منك إليك،من ذنوب تهجّمته،و عيوب فضحته فصلّ على محمّد و آل محمّد،و انظر إليّ نظرة رحيمة أفوز بها إلى جنّتك،و اعطف عليّ عطفة أنجو بها من عقابك،فإنّ الجنّة و النّار لك،و بيدك،و مفاتيحهما و مغاليقهما إليك،و أنت على ذلك قادر،و هو عليك هيّن يسير،فافعل بي ما سألتك يا قدير،و لا حول و لا قوّة إلا باللّه العليّ العظيم،و حسبنا اللّه و نعم الوكيل،نعم المولى،و نعم النّصير،و الحمد للّه ربّ العالمين،و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد و آله الطّاهرين»*.
*:الكتاب العتيق للغروي:على ما في البحار.
*:مهج الدعوات:ص 278-293-وجدت في مجلّد عتيق ذكر كاتبه أنّ اسمه الحسين بن علي بن هند و أنّه كتب في شوال سنة ستّ و تسعين و ثلاثمائة دعاء العلوي المصري ممّا هذا لفظه و إسناده:دعاء علّمه سيّدنا المؤمّل صلوات اللّه عليه رجلا من شيعته و أهله في المنام،و كان مظلوما ففرّج اللّه عنه و قتل عدوّه،حدّثني أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر بن محمّد العلوي العريضي بحرّان قال:حدّثني محمد بن علي العلوي الحسيني و كان يسكن بمصر قال:دهمني أمر عظيم و همّ شديد من قبل صاحب مصر فخشيته على نفسي،و كان قد سعى بي إلى أحمد بن طولون،فخرجت من
ص:392
مصر حاجّا،و صرت من الحجاز إلى العراق،فقصدت مشهد مولاي أبي عبد اللّه الحسين ابن علي صلوات اللّه عليهما عائذا به و لائذا بقبره و مستجيرا به من سطوة من كنت أخافه، فأقمت بالحائر خمسة عشر يوما أدعو و اتضرّع ليلي و نهاري،فتراءى لي قائم الزمان و وليّ الرحمن و أنا بين النّائم و اليقظان فقال لي:يقول لك الحسين:يا بنيّ خفت فلانا؟فقلت:
نعم اراد هلاكي فلجأت إلى سيّدي عليه السّلام أشكو إليه عظيم ما أراد بي.
فقال:هلاّ دعوت اللّه ربّك و ربّ آبائك بالأدعية التي دعا بها ما سلف من الأنبياء عليهم السّلام فقد كانوا في شدّة فكشف اللّه عنهم ذلك:قلت و ماذا أدعوه؟فقال:إذا كان ليلة الجمعة فاغتسل و صلّ صلاة الليل،فإذا سجدت سجدة الشكر دعوت بهذا الدّعاء و أنت بارك على ركبتيك،فذكر لي دعاء.
قال:و رأيته في مثل ذلك الوقت يأتيني و أنا بين النّائم و اليقظان.قال:و كان يأتيني خمس ليال متواليات يكرّر عليّ هذا القول و الدعاء حتى حفظته،و انقطع عنّي مجيئه ليلة الجمعة، فاغتسلت و غيّرت ثيابي و تطيّبت و صلّيت صلاة الليل،و سجدت سجدة الشّكر،و جثوت على ركبتي،و دعوت اللّه جلّ و تعالى بهذا الدّعاء،فأتاني ليلة السبت عليه السّلام فقال لي:قد أجيبت دعوتك يا محمّد،و قتل عدوّك عند فراغك من الدّعاء عند من وشى بك إليه.
قال:فلمّا أصبحت ودّعت سيدي و خرجت متوجّها إلى مصر فلمّا بلغت الأردن و أنا متوجّه إلى مصر رأيت رجلا من جيراني بمصر و كان مؤمنا فحدّثني أنّ خصمك قبض عليه أحمد بن طولون،فأمر به فأصبح مذبوحا من قفاه،قال:و ذلك في ليلة الجمعة، و أمر به فطرح في النّيل،و كان ذلك فيما أخبرني جماعة من أهلنا و إخواننا الشيعة أنّ ذلك كان فيما بلغهم عند فراغي من الدّعاء كما أخبرني مولاي صلوات اللّه عليه.
قلت أنا:ثم نذكر الدعاء و فيه زيادة و نقصان عمّا نذكره من الرواية الاخرى.ذكر ما نختاره من الدعاء لمولانا المهدي و عنه صلوات اللّه عليه برواية أخرى،فمن ذلك الدعاء المعروف بدعاء العلوي المصري لكلّ شديدة و عظيمة،أخبر أبو الحسن عليّ بن حمّاد المصري قال:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلويّ قال:حدّثني محمد بن علي العلوي الحسيني المصري قال:أصابني غمّ شديد،و دهمني أمر عظيم من قبل رجل من أهل بلدي من ملوكه،فخشيته خشية لم أر لنفسي منها مخلصا،فقصدت مشهد ساداتي
ص:393
و آبائي صلوات اللّه عليهم بالحاير لائذا بهم،و عائذا بقبورهم،و مستجيرا من عظيم سطوة من كنت أخافه،و أقمت بها خمسة عشر يوما أدعو و اتضرّع ليلا و نهارا فتراءى لي قائم الزمان و وليّ الرحمن عليه و على آبائه أفضل التحيّة و السّلام،فأتاني و أنا بين النّائم و اليقظان فقال:يا بنيّ خفت فلانا؟فقلت:نعم أرادني بكيت و كيت فالتجأت إلى ساداتي عليه السّلام أشكو إليهم ليخلّصوني منه.
فقال لي هلاّ دعوت اللّه ربّك و ربّ آبائك بالأدعية الّتي دعا بها أجدادي الأنبياء صلوات اللّه عليهم حيث كانوا في الشّدة،فكشف اللّه عزّ و جلّ عنهم ذلك.قلت:و بماذا دعوه به لأدعوه به؟قال عليه السّلام:إذا كان ليلة الجمعة فقم فاغتسل و صلّ صلاتك فإذا فرغت من سجدة الشكر فقل و أنت بارك على ركبتيك،و ادع بهذا الدعاء مبتهلا.
قال:و كان يأتيني خمس ليال متواليات يكرّر عليّ القول و هذا الدعاء حتّى حفظته، و انقطع مجيئه ليلة الجمعة،فقمت و اغتسلت و غيّرت ثيابي و تطيّبت و صلّيت ما وجب عليّ من صلاة اللّيل،و جثوت على ركبتي فدعوت اللّه بهذا الدعاء فأتاني عليه السّلام ليلة السّبت كهيئة التي يأتيني فقال لي:قد أجيبت دعوتك يا محمّد،و قتل عدوّك و أهلكه اللّه عزّ و جلّ عند فراغك من الدعاء.
قال:فلمّا أصبحت لم يكن لي همّة غير وداع ساداتي صلوات اللّه عليهم،و الرّحلة نحو المنزل الّذي هربت منه،فلمّا بلغت بعض الطّريق إذا رسول أولادي و كتبهم بأنّ الرجل الّذي هربت منه جمع قوما و اتّخذ لهم دعوة فأكلوا و شربوا و تفرّق القوم،فنام هو و غلمانه في المكان،فأصبح النّاس و لم يسمع لهم حسّ،فكشف عنه الغطاء فإذا به مذبوحا من قفاه و دماؤه تسيل،و ذلك في ليلة الجمعة،و لا يدرون من فعل به ذلك، و يأمرونني بالمبادرة نحو المنزل،فلمّا وافيت إلى المنزل و سألت عنه و في أيّ وقت كان قتله فإذا هو عند فراغي من الدّعاء.و هذا الدّعاء:-
*:البحار:ج 95 ص 266-279 ب 107 ح 34-عن مهج الدعوات و الكتاب العتيق للغروي.
و في:ج 51 ص 307 ب 15 ح 34-عن مهج الدعوات،إلى قوله:«كما أخبرني مولاي صلى اللّه عليه و آله».
*:تبصرة الولي:ص 212 ح 91-عن رواية مهج الدعوات الأولى.
*:الصحيفة المهدية:ص 3-كما في رواية مهج الدعوات الأولى.
***
ص:394
[1435]7-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،ربّ أسئلك مددا روحانيّا تقوّي به قواي الكلّيّة و الجزئيّة،حتّى أقهر بمبادئ نفسي كلّ نفس قاهرة،فتنقبض لي إشارة دقائقها انقباضا تسقط به قويّها،حتّى لا يبقى في الكون ذو روح إلاّ و نار قهري قد أحرقت ظهوره.
يا شديد يا شديد،يا ذا البطش الشّديد،يا قاهر يا قهّار،أسئلك بما أودعته عزرائيل من أسمائك القهريّة،فانفعلت له النّفوس بالقهر،أن تودعني هذا السّرّ في هذه السّاعة،حتّى أليّن به كلّ صعب،و أذلّل به كلّ منيع بقوّتك يا ذا القوّة المتين»*.
*:الكلم الطيب:على ما في منتخب الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 520 ف 10 ب 7 ح 4-عن الكلم الطيب قال:رأيت بخطّ بعض أصحابنا من السادات الأجلاّء الصلحاء الثقات الأثبات ما هذه صورته:سمعت في رجب سنة ثلاث و تسعين و ألف الاخ في اللّه المولى الصدوق جامع الكمالات الإنسيّة و الصفات القدسيّة الأمير إسماعيل بن حسين بيك بن علي بن سليمان الجابري الأنصاري أنار اللّه برهانه يقول:سمعت الشيخ الصالح المتّقي الورع الشيخ عليّا المكّي أنّه قال:ابتليت بضيق و شدّة مناقضة خصوم حقّ(حتّى)خفت على نفسي القتل و الهلاك،فوجدت الدعاء المسطور بعده في جيبي من غير أن يعطينيه أحد،فتعجبّت من ذلك،و كنت متحيّرا، فرأيت في المنام أنّ قائلا في زيّ الصلحاء و الزهّاد يقول:أعطيناك الدعاء الفلاني فادع به تنج من الضيق و الشدة،و لم يتبيّن لي من القائل،فزاد تعجبي فرأيت مرّة الحجّة المنتظر صلوات اللّه عليه،فقال:ادع بالدعاء الّذي أعطيتكه،و علّم من أردت،و قد جرّبته مرارا فرأيت فرجا قريبا،و بعد هذا ضاع منّي الدعاء برهة من الزمان،و كنت متأسفا على فواته
ص:395
مستغفرا من سوء العمل،فجاءني شخص و قال لي:إنّ هذا الدعاء قد سقط منك في المكان الفلاني،و ما كان في بالي أنّي رحت إلى ذلك المكان،فأخذت الدعاء،و سجدت للّه شكرا و هو:
ثم قال:يقرأ سحرا ثلاثا إن أمكن،و في الصبح ثلاثا،و في المساء ثلاثا،فإذا اشتدّ الأمر على من يقرؤه يقول بعد قراءته ثلاثين مرّة:«يا رحمن يا رحيم يا أرحم الراحمين، اسألك اللطف بما جرت به المقادير».
***
ص:396
[1436]1-«السّلام عليك يا خليفة اللّه في أرضه،و خليفة رسوله و آبائه الأئمّة المعصومين المهديّين،السّلام عليك يا حافظ أسرار ربّ العالمين، السّلام عليك يا وارث علم المرسلين،السّلام عليك يا بقيّة اللّه من الصّفوة المنتجبين،السّلام عليك يا ابن الأنوار الزّاهرة،السّلام عليك يا ابن الأشباح الباهرة،السّلام عليك يا ابن الصّور النّيّرة الطّاهرة، السّلام عليك يا وارث كنز العلوم الإلهيّة،السّلام عليك يا حافظ مكنون الأسرار الرّبّانيّة،السّلام عليك يا من خضعت له الأنوار المجديّة، السّلام عليك يا باب اللّه الّذي لا يؤتى إلاّ منه،السّلام عليك يا سبيل اللّه الّذي من سلك غيره هلك،السّلام عليك يا حجاب اللّه الأزليّ القديم،السّلام عليك يا ابن شجرة طوبى و سدرة المنتهى،السّلام عليك يا نور اللّه الّذي لا يطفأ،السّلام عليك يا حجّة اللّه الّتي لا تخفى، السّلام عليك يا لسان اللّه المعبّر عنه،السّلام عليك يا وجه اللّه المنقلب بين أظهر عباده،سلام من عرفك بما تعرّفت به إليه،و نعتك ببعض نعوتك الّتي أنت أهلها و فوقها.
أشهد أنّك الحجّة على من مضى و من بقي،و أنّ حزبك هم الغالبون،
ص:397
و أولياءك هم الفائزون،و أعداءك هم الخاسرون،و أنّك حائز كلّ علم، و فاتق كلّ رتق،و سابق لا يلحق،رضيت بك يا مولاي إماما و هاديا،لا أبتغي بك بدلا،و لا أتّخذ من دونك وليّا،و أنّك الحقّ الثّابت الّذي لا أغتاب و لا أرتاب لأمد الغيبة،و لا أتحيّر لطول المدّة،وعد اللّه بك حقّ،و نصرته لدينه بك صدق،طوبى لمن سعد بولايتك،و ويل لمن شقي بجحودك،و أنت الشّافع المطاع الّذي لا يدافع،ذخرك اللّه سبحانه لنصرة الدّين،و إعزاز المؤمنين،و الإنتقام من الجاحدين، الأعمال موقوفة على ولايتك،و الأقوال معتبرة بإمامتك،من جاء بولايتك و اعترف بإمامتك قبلت أعماله،و صدّقت أقواله،تضاعف له الحسنات،و تمحى عنه السّيّئات،و من زلّ عن معرفتك،و استبدل بك غيرك،كبّه اللّه على منخريه في النّار،و لم يقبل له عملا،و لم يقم له يوم القيامة وزنا.
أشهد يا مولاي أنّ مقالي ظاهره كباطنه،و سرّه كعلانيّته،و أنت الشّاهد عليّ بذلك،و هو عهدي إليك،و ميثاقي المعهود لديك إذ أنت نظام الدّين، و عزّ الموحّدين،و يعسوب المتّقين،و بذلك أمرني فيك ربّ العالمين.
فلو تطاولت الدّهور و تمادت الأعصار،لم أزدد بك إلاّ يقينا،و لك إلاّ حبّا،و عليك إلاّ اعتمادا،و لظهورك إلاّ مرابطة بنفسي و مالي و جميع ما أنعم به عليّ ربّي،فإن أدركت أيّامك الزّاهرة،و أعلامك القاهرة،فعبد من عبيدك،معترف بأمرك و نهيك،أرجو بطاعتك الشّهادة بين يديك،
ص:398
و بولايتك السّعادة فيما لديك،و إن أدركني الموت قبل ظهورك فأتوسّل بك إلى اللّه سبحانه أن يصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن يجعل لي كرّة في ظهورك،و رجعة في أيّامك،لأبلغ من طاعتك مرادي،و أشفي من أعدائك فؤادي.
يا مولاي وقفت على زيارتي إيّاك موقف الخاطئين،المستغفرين النّادمين،أقول:عملت سوء و ظلمت نفسي،و على شفاعتك يا مولاي متّكلي و معوّلي،و أنت ركني و ثقتي،و وسيلتي إلى ربّي،و حسبي بك وليّا و مولى و شفيعا،و الحمد للّه الّذي هداني لولايتك،و ما كنت لأهتدي لو لا أن هداني اللّه حمدا يقتضي ثبات النّعمة،و شكرا يوجب المزيد من فضله،و السّلام عليك يا مولاي و على آبائك مواليّ الأئمّة المهتدين، و رحمة اللّه و بركاته،و عليّ منكم السّلام.
ثمّ صلّ صلاة الزّيارة،فإذا فرغت منها فقل:اللّهمّ صلّ على محمّد و أهل بيته،الهادين المهديّين،العلماء الصّادقين،الأوصياء المرضيّين، دعائم دينك،و تراجمة وحيك،و حججك على خلقك،و خلفائك في أرضك،فهم الّذين اخترعتهم لنفسك،و اصطفيتهم على عبادك، و ارتضيتهم لدينك،و خصصتهم بمعرفتك،و جلّلتهم بكرامتك، و غذّيتهم بحكمتك،و غشّيتهم برحمتك،و زيّنتهم بعلمك،و ألبستهم من نورك،و رفعتهم في ملكوتك،و حففتهم بملائكتك،و شرّفتهم بنبيّك.
اللّهمّ صلّ على محمّد و عليهم صلاة زاكية نامية،كثيرة طيّبة دائمة،لا
ص:399
يحيط بها إلاّ أنت،و لا يسعها إلاّ علمك،و لا يحصيها أحد غيرك.
اللّهم صلّ على وليّك المحيي السّبيل،القائم بأمرك،الدّاعي إليك، الدّليل عليك،و حجّتك على خلقك،و خليفتك في أرضك،و شاهدك على عبادك.
اللّهمّ أعزّ نصره،و امدد في عمره،و زيّن الأرض بطول بقائه،اللّهمّ اكفه بغي الحاسدين،و أعذه من شرّ الكائدين،و ازجر عنه إرادة الظّالمين، و خلّصه من أيدي الجبّارين.
اللّهمّ أعطه في نفسه و ذرّيّته،و شيعته و رعيّته،و خاصّته و عامّته،و جميع أهل الدّنيا ما تقرّ به عينه،و تسرّ به نفسه،و بلّغه أفضل أمله في الدّنيا و الآخرة،إنّك على كلّ شيء قدير.ثمّ ادع اللّه بما أحببت»*.
*:مصباح الزائر:ص 162(437 ط ج)-الزيارة الرابعة،يزار بها صلوات اللّه عليه و سلامه،قد تقدّم ذكر الإستيذان في أوّل زيارته عليه السّلام،فأغنى ذلك عن الاعادة في كلّ زيارة،فإذا دخلت بعد الاذن فقل:
*:البحار:ج 102 ص 98 ب 7 ح 2-كما في مصباح الزائر،عن السيد علي بن طاووس بتفاوت.
*:الصحيفة المهدية:ص 173-كما في البحار.
***
[1437]2-«اللّه أكبر اللّه أكبر،لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،و للّه الحمد،الحمد للّه الّذي هدانا لهذا،و عرّفنا أولياءه و أعداءه،و وفّقنا لزيارة أئمّتنا،و لم يجعلنا
ص:400
من المعاندين النّاصبين،و لا من الغلاة المفوّضين،و لا من المرتابين المقصّرين،السّلام على وليّ اللّه و ابن أوليائه،السّلام على المدّخر لكرامة[أولياء]اللّه و بوار أعدائه،السّلام على النّور الّذي أراد أهل الكفر إطفاءه،فأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره بكرههم،و أمدّه بالحياة حتّى يظهر على يده الحقّ برغمهم،أشهد أنّ اللّه اصطفاك صغيرا،و أكمل لك علومه كبيرا،و أنّك حيّ لا تموت حتّى تبطل الجبت و الطّاغوت.
اللّهمّ صلّ عليه و على خدّامه و أعوانه،على غيبته و نأيه،و استره سترا عزيزا و اجعل له معقلا حريزا،و اشدد اللّهمّ و طأتك على معانديه، و احرس مواليه و زائريه.اللّهمّ كما جعلت قلبي بذكره معمورا،فاجعل سلاحي بنصرته مشهورا و إن حال بيني و بين لقائه الموت الّذي جعلته على عبادك حتما مقضيّا و أقدرت به على خليقتك رغما،فابعثني عند خروجه ظاهرا من حفرتي،مؤتزرا كفني،حتّى أجاهد بين يديه،في الصّفّ الّذي أثنيت على أهله في كتابك،فقلت: كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ .
اللّهمّ طال الإنتظار،و شمت بنا الفجّار،و صعب علينا الإنتصار،اللّهمّ أرنا وجه وليّك الميمون،في حياتنا و بعد المنون،اللّهمّ إنّي أدين لك بالرّجعة،بين يدي صاحب هذه البقعة،ألغوث ألغوث ألغوث،يا صاحب الزّمان،قطعت في وصلتك الخلاّن،و هجرت لزيارتك الأوطان،و أخفيت أمري عن أهل البلدان،لتكون شفيعا عند ربّك
ص:401
و ربّي،و إلى آبائك مواليّ في حسن التّوفيق،و إسباغ النّعمة عليّ،و سوّق الإحسان إليّ.
اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد،أصحاب الحقّ،و قادة الخلق، و استجب منّي ما دعوتك،و أعطني ما لم أنطق به في دعائي،و من صلاح ديني و دنياي،إنّك حميد مجيد،و صلّى اللّه على محمد و آله الطّاهرين.
ثمّ ادخل الصّفّة فصلّ ركعتين و قل:اللّهمّ عبدك الزّائر في فناء وليّك المزور،الّذي فرضت طاعته على العبيد و الأحرار،و أنقذت به أولياءك من عذاب النّار،اللّهمّ اجعلها زيارة مقبولة ذات دعاء مستجاب،من مصدّق بوليّك غير مرتاب،اللّهمّ لا تجعله آخر العهد به و لا بزيارته، و لا تقطع أثري من مشهده،و زيارة أبيه و جدّه،اللّهمّ اخلف عليّ نفقتي، و انفعني بما رزقتني،في دنياي و آخرتي لي و لإخواني و أبويّ و جميع عترتي،أستودعك اللّه أيّها الإمام الّذي يفوز به المؤمنون،و يهلك على يديه الكافرون المكذّبون.
يا مولاي يا ابن الحسن بن عليّ جئتك زائرا لك و لأبيك و جدّك،متيقّنا الفوز بكم،معتقدا إمامتكم.
اللّهمّ اكتب هذه الشّهادة و الزّيارة لي عندك في علّيّين و بلّغني بلاغ الصّالحين،و انفعني بحبّهم يا ربّ العالمين»*.
*:مصباح الزائر:ص 444-446-زيارة سادسة يزار بها مولانا صاحب الأمر صلوات اللّه
ص:402
عليه،إذا زرت العسكريين صلوات اللّه عليهما...فأت إلى السرداب وقف ماسكا جانب الباب كالمستأذن و سمّ و انزل و عليك السكينة و الوقار،و صلّ ركعتين في عرصة السرداب و قل:
*:البحار:ج 102 ص 102 ب 7 ح 2-كما في مصباح الزائر،عن السيد علي بن طاووس بتفاوت.
*:الصحيفة المهدية:ص 179-كما في البحار.
***
[1438]3-«إلهي إنّي قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيّك محمّد صلواتك عليه و آله،و قد منعت النّاس من الدّخول إلى بيوته إلاّ بإذنه، فقلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ .
اللّهمّ و إنّي أعتقد حرمة نبيّك في غيبته،كما أعتقد في حضرته،و أعلم أنّ رسلك و خلفاءك أحياء عندك يرزقون،فرحين،يرون مكاني، و يسمعون كلامي،و يردّون سلامي عليّ،و أنّك حجبت عن سمعي كلامهم،و فتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم،فإنّي أستأذنك يا ربّ أوّلا،و أستأذن رسولك صلواتك عليه و آله ثانيا،و أستأذن خليفتك الإمام المفترض عليّ طاعته في الدّخول في ساعتي هذه إلى بيته، و أستأذن ملائكتك الموكّلين بهذه البقعة المباركة،المطيعة لك السّامعة،السّلام عليكم أيّها الملائكة الموكّلون بهذا المشهد الشّريف المبارك و رحمة اللّه و بركاته.
بإذن اللّه و إذن رسوله و إذن خلفائه و إذن هذا الإمام و بإذنكم صلوات اللّه عليكم أجمعين،أدخل هذا البيت متقرّبا إلى اللّه باللّه و رسوله محمّد
ص:403
و آله الطّاهرين فكونوا ملائكة اللّه أعواني،و كونوا أنصاري حتّى أدخل هذا البيت،و أدعوا اللّه بفنون الدّعوات،و أعترف للّه بالعبوديّة،و لهذا الإمام و آبائه-صلوات اللّه عليهم-بالطّاعة.
ثمّ تنزل مقدّما رجلك اليمنى و تقول:«بسم اللّه و باللّه،و في سبيل اللّه و على ملّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله».
و كبّر اللّه و احمده و سبّحه و هلّله،فإذا استقررت فيه فقف مستقبل القبلة و قل:«سلام اللّه و بركاته و تحيّاته و صلواته على مولاي صاحب الزّمان، صاحب الضّياء و النّور،و الدّين المأثور،و اللّواء المشهور،و الكتاب المنشور،و صاحب الدّهور و العصور،و خلف الحسن،الإمام المؤتمن،و القائم المعتمد،و المنصور المؤيّد،و الكهف و العضد، عماد الإسلام،و ركن الأنام،و مفتاح الكلام،و وليّ الأحكام،و شمس الظّلام؛و بدر التّمام،و نضرة الأيّام،و صاحب الصّمصام،و فلاّق الهام، و البحر القمقام،و السّيّد الهمام،و حجّة الخصام،و باب المقام،ليوم القيام،و السّلام على مفرّج الكربات،و خوّاض الغمرات،و منفّس الحسرات،و بقيّة اللّه في أرضه،و صاحب فرضه،و حجّته على خلقه، و عيبة علمه،و موضع صدقه،و المنتهى إليه مواريث الأنبياء،و لديه موجود آثار الأوصياء،و حجّة اللّه و ابن رسوله،و القيّم مقامه،و وليّ أمر اللّه،و رحمة اللّه و بركاته.
ص:404
اللّهمّ كما انتجبته لعلمك،و اصطفيته لحكمك،و خصصته بمعرفتك، و جلّلته بكرامتك،و غشّيته برحمتك،و ربّيته بنعمتك،و غذّيته بحكمتك، و اخترته لنفسك،و اجتبيته لبأسك،و ارتضيته لقدسك،و جعلته هاديا لمن شئت من خلقك،و ديّان الدّين بعدلك،و فصل القضايا بين عبادك،و وعدته أن تجمع به الكلم،و تفرّج به عن الأمم،و تنير بعدله الظّلم،و تطفئ به نيران الظّلم،و تقمع به حرّ الكفر و آثاره،و تطهّر به بلادك،و تشفي به صدور عبادك،و تجمع به الممالك كلّها،قريبها و بعيدها،عزيزها و ذليلها،شرقها و غربها،سهلها و جبلها،صباها و دبورها،شمالها و جنوبها،برّها و بحرها،حزونها و وعورها،يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و تمكّن له فيها،و تنجز به وعد المؤمنين،حتّى لا يشرك بك شيئا،و حتّى لا يبقى حقّ إلاّ ظهر،و لا عدل إلاّ زهر،و حتّى لا يستخفي بشيء من الحقّ،مخافة أحد من الخلق.
اللّهمّ صلّ عليه صلاة تظهر بها حجّته،و توضّح بها بهجته،و ترفع بها درجته،و تؤيّد بها سلطانه،و تعظّم بها برهانه،و تشرّف بها مكانه،و تعلي بها بنيانه،و تعزّ بها نصره،و ترفع بها قدره،و تسمي بها ذكره،و تظهر بها كلمته،و تكثر بها نصرته،و تعزّ بها دعوته،و تزيده بها إكراما،و تجعله للمتّقين إماما،و تبلّغه في هذا المكان،مثل هذا الأوان،و في كلّ مكان، منّا تحيّة و سلاما،لا يبلى جديده(و لا يفنى عديده).
السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه و بلاده،و حجّته على عباده،السّلام عليك
ص:405
يا خلف السّلف،السّلام عليك يا صاحب الشّرف،السّلام عليك يا حجّة المعبود،السّلام عليك يا كلمة المحمود،السّلام عليك يا شمس الشّموس،السّلام عليك يا مهديّ الأرض،و مبيّن عين الفرض،السّلام عليك يا مولاي يا صاحب الزّمان و العالي الشّأن،السّلام عليك يا خاتم الأوصياء،و ابن الأنبياء،السّلام عليك يا معزّ الأولياء و مذلّ الأعداء.
السّلام عليك أيّها الإمام الوحيد،و القائم الرّشيد،السّلام عليك أيّها الإمام الفريد،السّلام عليك أيّها الإمام المنتظر،و الحقّ المشتهر، السّلام عليك أيّها الإمام الوليّ المجتبى،و الحقّ المنتهى،السّلام عليك أيّها الإمام المرتجى لإزالة الجور و العدوان،السّلام عليك أيّها الإمام المبيد لأهل الفسوق و الطّغيان،السّلام عليك أيّها الإمام الهادم لبنيان الشّرك و النّفاق،و الحاصد فروع الغيّ و الشّقاق،السّلام عليك أيّها المدّخر لتجديد الفرائض و السّنن،السّلام عليك يا طامس آثار الزّيغ و الأهواء،و قاطع حبائل الكذب و الفتن و الإفتراء،السّلام عليك أيّها المؤمّل لإحياء الدّولة الشّريفة،السّلام عليك يا جامع الكلمة على التّقوى،السّلام عليك يا باب اللّه،السّلام عليك يا ثار اللّه،السّلام عليك يا محيي معالم الدّين و أهله،السّلام عليك يا قاصم شوكة المعتدين،السّلام عليك يا وجه اللّه الّذي لا يهلك و لا يبلى إلى يوم الدّين،السّلام عليك أيّها السّبب المتّصل بين الأرض و السّماء،السّلام عليك يا صاحب الفتح و ناشر راية الهدى،السّلام عليك يا مؤلّف شمل
ص:406
الصّلاح و الرّضا،السّلام عليك يا طالب ثار الأنبياء،و الثّائر بدم المقتول بكربلاء،السّلام عليك أيّها المنصور على من اعتدى،السّلام عليك أيّها المنتظر المجاب إذا دعا،السّلام عليك يا بقيّة الخلائف، البرّ التّقيّ الباقي لإزالة الجور و العدوان.
السّلام عليك يا ابن محمّد المصطفى،السّلام عليك يا ابن عليّ المرتضى،السّلام عليك يا ابن فاطمة الزّهراء،السّلام عليك يا ابن خديجة الكبرى،و ابن السّادة المقرّبين،و القادة المتّقين،السّلام عليك يا ابن النّجباء الأكرمين،السّلام عليك يا ابن الأصفياء المهذّبين، السّلام عليك يا ابن الهداة المهديّين،السّلام عليك يا ابن خيرة الخير، السّلام عليك يا ابن سادة البشر.
السّلام عليك يا ابن الغطارفة الأكرمين و الأطائب المطهّرين،السّلام عليك يا ابن البررة المنتجبين،و الخضارمة الأنجبين،السّلام عليك يا ابن الحجج المنيرة،و السّرج المضيئة،السّلام عليك يا ابن الشّهب الثّاقبة،السّلام عليك يا ابن قواعد العلم،السّلام عليك يا ابن معادن الحلم،السّلام عليك يا ابن الكواكب الزّاهرة،و النّجوم الباهرة،السّلام عليك يا ابن الشّموس الطّالعة،السّلام عليك يا ابن الأقمار السّاطعة، السّلام عليك يا ابن السّبل الواضحة و الأعلام اللائحة،السّلام عليك يا ابن السّنن المشهورة،السّلام عليك يا ابن المعالم المأثورة،السّلام عليك يا ابن الشّواهد المشهودة و المعجزات الموجودة،السّلام
ص:407
عليك يا ابن الصّراط المستقيم،و النّبأ العظيم.
السّلام عليك يا ابن الآيات البيّنات،و الدّلائل الظّاهرات،السّلام عليك يا ابن البراهين الواضحات،السّلام عليك يا ابن الحجج البالغات،و النّعم السّابغات،السّلام عليك يا ابن طه و المحكمات، و ياسين و الذّاريات،و الطّور و العاديات.
السّلام عليك يا ابن من دنى فتدلّى،فكان قاب قوسين أو أدنى،و اقترب من العليّ الأعلى،ليت شعري أين استقرّت بك النّوى،أم أنت بوادي طوى،عزيز عليّ أن ترى الخلق و لا ترى،و لا يسمع لك حسيس و لا نجوى،عزيز عليّ أن يرى الخلق و لا ترى،عزيز عليّ أن تحيط بك الأعداء، بنفسي أنت من مغيّب ما غاب عنّا،بنفسي أنت من نازح ما نزح عنّا،و نحن نقول:الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله أجمعين.
ثمّ ترفع يديك و تقول:اللّهمّ أنت كاشف الكرب و البلوى،و إليك نشكو فقد نبيّنا،و غيبة إمامنا و ابن بنت نبيّنا،اللّهمّ فاملأ به الأرض عدلا و قسطا،كما ملئت ظلما و جورا.
اللّهمّ صلّ على محمّد و أهل بيته،و أرنا سيّدنا و صاحبنا و إمامنا و مولانا صاحب الزّمان،و ملجأ أهل عصرنا،و منجا أهل دهرنا،ظاهر المقالة، واضح الدّلالة،هاديا من الضّلالة،منقذا من الجهالة،و أظهر معالمه، و ثبّت قواعده،و أعزّ نصره،و أطل عمره،و أبسط جاهه،و أحي أمره، و أظهر نوره،و قرّب بعده،و أنجز وعده،و أوف عهده،و زيّن الأرض
ص:408
بطول بقائه،و دوام ملكه،و علوّ ارتقائه و ارتفاعه،و أنر مشاهده،و ثبّت قواعده،و عظّم برهانه،و أمدّ سلطانه،و أعل مكانه،و قوّ أركانه،و أرنا وجهه،و أوضح بهجته،و ارفع درجته،و أظهر كلمته،و أعزّ دعوته، و أعطه سؤله،و بلّغه يا ربّ مأموله،و شرّف مقامه،و عظّم إكرامه،و أعزّ به المؤمنين،و أحي به سنن المرسلين،و أذلّ به المنافقين،و أهلك به الجبّارين،و اكفه بغي الحاسدين،و أعذه من شرّ الكائدين،و ازجر عنه إرادة الظّالمين،و أيّده بجنود من الملائكة مسوّمين،و سلّطه على أعداء دينك أجمعين،و اقصم به كلّ جبّار عنيد،و أخمد بسيفه كلّ نار وقيد، و أنفذ حكمه في كلّ مكان،و أقم بسلطانه كلّ سلطان،و اقمع به عبدة الأوثان،و شرّف به أهل القرآن و الإيمان،و أظهره على كلّ الأديان، و اكبت من عاداه،و أذلّ من ناواه،و استأصل من جحد حقّه،و أنكر صدقه،و استهان بأمره،و أراد إخماد ذكره،و سعى في إطفاء نوره.
اللّهمّ نوّر بنوره كلّ ظلمة،و اكشف به كلّ غمّة،و قدّم أمامه الرّعب، و ثبّت به القلب،و أقم به نصرة الحرب،و اجعله القائم المؤمّل، و الوصيّ المفضّل،و الإمام المنتظر،و العدل المختبر،و املأ به الأرض عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما،و أعنه على ما ولّيته و استخلفته و استرعيته،حتّى يجري حكمه على كلّ حكم،و يهدي بحقّه كلّ ضلالة.
و احرسه اللّهمّ بعينك الّتي لا تنام،و اكنفه بركنك الّذي لا يرام،و أعزّه
ص:409
بعزّك الّذي لا يضام،و اجعلني يا إلهي من عدده و مدده،و أنصاره و أعوانه و أركانه،و أشياعه و أتباعه،و أذقني طعم فرحته،و ألبسني ثوب بهجته،و أحضرني معه لبيعته،و تأكيد عقده،بين الرّكن و المقام،عند بيتك الحرام،و وفّقني يا ربّ للقيام بطاعته،و المثوى في خدمته، و المكث في دولته،و اجتناب معصيته،فإن توفّيتني اللّهمّ قبل ذلك، فاجعلني يا ربّ فيمن يكرّ في رجعته،و يملّك في دولته،و يتمكّن في أيّامه،و يستظلّ تحت أعلامه،و يحشر في زمرته،و تقرّ عينه برؤيته، بفضلك و إحسانك و كرمك و امتنانك،إنّك ذو الفضل العظيم،و المنّ القديم،و الإحسان الكريم.
ثمّ صلّ في مكانك اثنتي عشرة ركعة،و اقرأ فيها ما شئت،و اهدها له عليه السّلام،فإذا سلّمت في كلّ ركعتين فسبّح تسبيح الزّهراء عليها السّلام و قل:
«اللّهمّ أنت السّلام،و منك السّلام،و إليك يعود السّلام،حيّنا ربّنا منك بالسّلام،اللّهمّ إنّ هذه الرّكعات هديّة منّي إلى وليّك و ابن وليّك،و ابن أوليائك،الإمام ابن الأئمّة الخلف الصّالح الحجّة صاحب الزّمان،فصلّ على محمّد و آل محمّد،و بلّغه إيّاها،و أعطني أفضل أملي،و رجائي فيك و في رسولك،صلواتك عليه و على آله أجمعين.
فإذا فرغت من الصّلاة فادع بهذا الدّعاء،و هو دعاء مشهور يدعى به في غيبة القائم عليه السّلام،و هو:اللّهمّ عرّفني نفسك،فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف رسولك،اللّهمّ عرّفني رسولك،فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم
ص:410
أعرف حجّتك،اللّهمّ عرّفني حجّتك،فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني،اللّهمّ لا تمتني ميتة جاهليّة،و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني.
اللّهمّ فكما هديتني بولاية من فرضت عليّ طاعته من ولاة أمرك بعد رسولك صلواتك عليه و آله،حتّى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب و الحسن و الحسين و عليّا و محمّدا و جعفرا و موسى و عليّا و محمّدا و عليّا و الحسن و الحجّة القائم المهديّ صلواتك عليهم أجمعين، اللّهمّ فثبّتني على دينك،و استعملني بطاعتك،و ليّن قلبي لوليّ أمرك، و عافني ممّا امتحنت به خلقك،و ثبّتني على طاعة وليّ أمرك،الّذي سترته عن خلقك،و بإذنك غاب عن بريّتك،و أمرك ينتظر،و أنت العالم غير المعلّم بالوقت الّذي فيه صلاح أمر وليّك في الإذن له بإظهار أمره، و كشف ستره،و صبّرني على ذلك حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت،و لا تأخير ما عجّلت،و لا كشف ما سترت،و لا البحث عمّا كتمت،و لا أنازعك في تدبيرك،و لا أقول لم و كيف،و لا ما بال وليّ الأمر لا يظهر، و قد امتلأت الأرض من الجور،و أفوّض أموري كلّها إليك.
اللّهمّ إنّي أسألك أن تريني وليّ أمرك ظاهرا،نافذ الأمر،مع علمي بأنّ لك السّلطان،و القدرة و البرهان،و الحجّة و المشيّة،و الحول و القوّة، فافعل بي ذلك و بجميع المؤمنين،حتّى ننظر إلى وليّ أمرك صلواتك عليه و آله ظاهر المقالة،واضح الدّلالة،هاديا من الضّلالة،شافيا من الجهالة،أبرز يا ربّ مشاهده،و ثبّت قواعده،و اجعلنا ممّن تقرّ عينه
ص:411
برؤيته،و أقمنا بخدمته،و توفّنا على ملّته،و احشرنا في زمرته.
اللّهمّ أعذه من شرّ جميع ما خلقت و ذرأت و برأت و أنشأت و صوّرت، و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله،بحفظك الّذي لا يضيع من حفظته،و احفظ فيه رسولك و وصيّ رسولك عليه و آله السّلام،و مدّ في عمره،وزد في أجله،و أعنه على ما ولّيته و استرعيته، وزد في كرامتك له،فإنّه الهادي المهديّ،و القائم المهتدي،و الطّاهر التّقيّ،الزّكيّ النّقيّ،الرّضيّ المرضيّ الصّابر الشّكور المجتهد.
اللّهمّ و لا تسلبنا اليقين لطول الأمد في غيبته،و انقطاع خبره عنّا،و لا تنسنا ذكره و انتظاره و الإيمان به،و قوّة اليقين في ظهوره،و الدّعاء له، و الصّلاة عليه حتّى لا تقنّطنا غيبته من قيامه،و يكون يقيننا في ذلك كيقيننا في قيام رسولك صلواتك عليه و آله،و ما جاء به من وحيك و تنزيلك،و قوّ قلوبنا على الإيمان حتّى تسلك بنا على يديه منهاج الهدى، و المحجّة العظمى،و الطّريقة الوسطى،و قوّنا على طاعته،و ثبّتنا على متابعته،و اجعلنا في حزبه و أعوانه و أنصاره و الرّاضين بفعله،و لا تسلبنا ذلك في حياتنا،و لا عند وفاتنا،حتّى تتوفّانا و نحن على ذلك لا شاكّين و لا ناكثين و لا مرتابين و لا مكذّبين.
اللّهمّ عجّل فرجه،و أيّده بالنّصر،و انصر ناصريه،و اخذل خاذليه، و دمدم على من نصب له و كذّب به،و أظهر به الحقّ،و أمت به الجور، و استنقذ به عبادك المؤمنين من الذّلّ،و أنعش به البلاد،و اقتل به
ص:412
الجبابرة و الكفرة،و اقصم به رؤوس الضّلالة،و ذلّل به الجبّارين و الكافرين،و أبر به المنافقين و النّاكثين و جميع المخالفين و الملحدين، في مشارق الأرض و مغاربها،و برّها و بحرها و سهلها و جبلها،حتّى لا تدع منهم ديّارا،و لا تبقي لهم آثارا،طهّر منهم بلادك،و اشف منهم صدور عبادك،و جدّد به ما امتحى من دينك،و أصلح به ما بدّل من حكمك،و غيّر من سنّتك،حتّى يعود دينك به و على يديه غضّا جديدا صحيحا لا عوج فيه،و لا بدعة معه،حتّى تطفئ بعدله نيران الكافرين، فإنّه عبدك الّذي استخلصته لنفسك،و ارتضيته لنصر دينك،و اصطفيته بعلمك،و عصمته من الذّنوب،و برّأته من العيوب،و أنعمت عليه، و طهّرته من الرّجس،و نقّيته من الدّنس.
اللّهمّ فصلّ عليه و على آبائه الأئمّة الطّاهرين،و على شيعته المنتجبين، و بلّغهم من أيّامهم ما يؤمّلون،و اجعل ذلك منّا خالصا في كلّ شكّ و شبهة و رياء و سمعة،حتّى لا نريد به غيرك،و لا نطلب به إلاّ وجهك.
اللّهمّ إنّا نشكوا إليك فقد نبيّنا،و غيبة إمامنا،و شدّة الزّمان علينا، و وقوع الفتن بنا،و تظاهر الاعداء[علينا]،و كثرة عدوّنا،و قلّة عددنا، اللّهمّ فافرج ذلك عنّا بفتح منك تعجّله،و نصر منك تعزّه،و إمام عدل تظهره،إله الحقّ آمين.
اللّهمّ إنّا نسألك أن تأذن لوليّك في إظهار عدلك في عبادك،و قتل أعدائك في بلادك،حتّى لا تدع للجور يا ربّ دعامة إلاّ قصمتها،و لا
ص:413
بقيّة إلاّ أفنيتها،و لا قوّة إلاّ أوهنتها،و لا ركنا إلاّ هدمته،و لا حدّا إلاّ فللته،و لا سلاحا إلاّ أذللته،و لا راية إلاّ نكستها،و لا شجاعا إلاّ قتلته،و لا جيشا إلاّ خذلته،و ارمهم يا ربّ بحجرك الدّامغ،و اضربهم بسيفك القاطع،و بأسك الّذي لا تردّه عن القوم المجرمين،و عذّب أعداءك و أعداء وليّك و أعداء رسولك صلواتك عليه و آله بيد وليّك و أيدي عبادك المؤمنين.
اللّهمّ اكف وليّك و حجّتك في أرضك هول عدوّه،و كيد من أراده، و امكر بمن مكر به،و اجعل دائرة السّوء على من أراد به سوء،و اقطع عنه مادّتهم،و أرعب له قلوبهم،و زلزل أقدامهم،و خذهم جهرة و بغتة، و شدّد عليهم عذابك،و اخزهم في عبادك،و العنهم في بلادك،و أسكنهم أسفل نارك،و أحط بهم أشدّ عذابك و أصلهم نارا،و احش قبور موتاهم نارا،و أصلهم حرّ نارك،فإنّهم أضاعوا الصّلاة،و اتّبعوا الشّهوات، و أضلّوا عبادك،و أخربوا بلادك.
اللّهمّ و أحي بوليّك القرآن،و أرنا نوره سرمدا لا ليل فيه،و أحي به القلوب الميّتة،و اشف به الصّدور الوغرة،و اجمع به الأهواء المختلفة على الحقّ،و أقم به الحدود المعطّلة،و الاحكام المهملة،حتّى لا يبقى حقّ إلاّ ظهر،و لا عدل إلاّ زهر،و اجعلنا يا ربّ من أعوانه،و مقوّية سلطانه،و المؤتمرين لأمره و الرّاضين بفعله،و المسلّمين لاحكامه، و ممّن لا حاجة به إلى التّقيّة من خلقك.
ص:414
أنت يا ربّ الّذي تكشف الضرّ،و تجيب المضطرّ إذا دعاك،و تنجي من الكرب العظيم،فاكشف الضرّ عن وليّك،و اجعله خليفة في أرضك،كما ضمنت له.
اللّهمّ لا تجعلني من خصماء آل محمّد عليهم السّلام،و لا تجعلني من أعداء آل محمّد عليهم السّلام،و لا تجعلني من أهل الحنق و الغيظ على آل محمّد عليهم السّلام،فإنّي أعوذ بك من ذلك فأعذني،و أستجير بك فأجرني،و اجعلني بهم عندك فائزا في الدّنيا و الآخرة و من المقرّبين،آمين يا ربّ العالمين»*.
*:مصباح الزائر:ص 154(418-429 ف 17 ط ج)-في زيارة مولانا صاحب الأمر صلوات اللّه عليه و ما يلحق بذلك.إذا أردت زيارته صلوات اللّه عليه و سلامه فليكن ذلك بعد زيارة العسكرييّن عليهما السّلام،فإذا فرغت من العمل هناك،و بلغت من زيارتهما هناك فامض إلى السرداب المقدّس وقف على بابه،و قل:
*:المزار للشهيد الأول:ص 226-232-كما في رواية مصباح الزائر بتفاوت.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 296 ب 9 ح 122-بعضه،عن مزار الشهيد،و المفيد،و ابن طاووس،و غيرهم في زيارة القائم عليه السّلام في السرداب.
*:البحار:ج 102 ص 83 ب 7 ح 2-كما في مصباح الزائر بتفاوت،عن السيد علي بن طاووس.
*:الصحيفة المهدية:ص 156-كما في مصباح الزائر.
***
[1439]4-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:لا لأمر اللّه تعقلون،و لا من أوليائه تقبلون،حكمة بالغة عن قوم لا يؤمنون،و السّلام علينا و على عباد اللّه
ص:415
الصّالحين،سلام على آل ياسين،ذلك هو الفضل المبين،و اللّه ذو الفضل العظيم لمن يهديه صراطه المستقيم،قد آتاكم اللّه يا آل ياسين خلافته،و علم مجاري أمره فيما قضاه و دبّره،و رتّبه و أراده في ملكوته، فكشف لكم الغطاء،و أنتم خزنته و شهداؤه و علماؤه و أمناؤه،و ساسة العباد،و أركان البلاد،و قضاة الأحكام،و أبواب الإيمان،و سلالة النّبيّين،و صفوة المرسلين،و عترة خيرة ربّ العالمين،و من تقديره منايح العطاء بكم إنفاذه محتوما مقرونا،فما شىء منّا إلاّ و أنتم له السّبب و إليه السّبيل،خياره لوليّكم نعمة،و انتقامه من عدوّكم سخطة،فلا نجاة و لا مفزع إلاّ أنتم،و لا مذهب عنكم،يا أعين اللّه النّاظرة،و حملة معرفته،و مساكن توحيده في أرضه و سمائه.
و أنت يا مولاي و يا حجّة اللّه و بقيّته كمال نعمته،و وارث أنبيائه و خلفائه،ما بلغناه من دهرنا،و صاحب الرّجعة لوعد ربّنا،الّتي فيها دولة الحقّ و فرجنا،و نصرة اللّه لنا و عزّنا.
السّلام عليك أيّها العلم المنصوب،و العلم المصبوب،و الغوث و الرّحمة الواسعة،وعدا غير مكذوب،السّلام عليك يا صاحب المرأى و المسمع،الّذي بعين اللّه مواثيقه،و بيد اللّه عهوده،و بقدرة اللّه سلطانه،أنت الحليم الّذي لا تعجله المعصية،و الكريم الّذي لا تبخله الحفيظة،و العالم الّذي لا تجهله الحميّة،مجاهدتك في اللّه ذات مشيّة اللّه،
ص:416
و مقارعتك في اللّه ذات انتقام اللّه،و صبرك في اللّه ذو أناة اللّه،و شكرك للّه ذو مزيد اللّه و رحمته.
السّلام عليك يا محفوظا باللّه.اللّه نور أمامه و ورائه و يمينه و شماله، و فوقه و تحته،السّلام عليك يا محزونا في قدرة اللّه،اللّه نور سمعه و بصره، السّلام عليك يا وعد اللّه الّذي ضمنه،و يا ميثاق اللّه الّذي أخذه و وكّده، السّلام عليك يا داعي اللّه و ديّان دينه.
السّلام عليك يا خليفة اللّه و ناصر حقّه،السّلام عليك يا حجّة اللّه و دليل إرادته،السّلام عليك يا تالي كتاب اللّه و ترجمانه،السّلام عليك في آناء اللّيل و النّهار.
السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه،السّلام عليك حين تقوم،السّلام عليك حين تقعد،السّلام عليك حين تقرأ و تبيّن،السّلام عليك حين تصلّي و تقنت،السّلام عليك حين تركع و تسجد.
السّلام عليك حين تعوّذ و تسبّح،السّلام عليك حين تهلّل و تكبّر، السّلام عليك حين تحمد و تستغفر،السّلام عليك حين تمجّد و تمدح، السّلام عليك حين تمسي و تصبح.
السّلام عليك في اللّيل إذا يغشى،و في النّهار إذا تجلّى،السّلام عليك في الآخرة و الاولى،السّلام عليكم يا حجج اللّه و دعاتنا،و هداتنا و رعاتنا، و قادتنا و أئمّتنا و سادتنا و موالينا.
السّلام عليكم أنتم نورنا،و أنتم جاهنا و أوقات صلواتنا،و عصمتنا بكم
ص:417
لدعائنا و صلاتنا و صيامنا و استغفارنا،و سائر أعمالنا،السّلام عليك أيّها الإمام المأمون،السّلام عليك أيّها الإمام المأمول،السّلام عليك بجوامع السّلام.
إشهد يا مولاي أنّي أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،لا حبيب إلا هو و أهله،و أنّ أمير المؤمنين حجّته،و أنّ الحسن حجّته،و أنّ الحسين حجّته،و أنّ عليّ بن الحسين حجّته،و أنّ محمّد بن عليّ حجّته،و أنّ جعفر بن محمّد حجّته،و أنّ موسى بن جعفر حجّته،و أنّ عليّ بن موسى حجّته،و أنّ محمّد بن عليّ حجّته،و أنّ عليّ بن محمّد حجّته،و أنّ الحسن بن عليّ حجّته،و أنت حجّته،و أنّ الأنبياء دعاة و هداة رشدكم،أنتم الأوّل و الآخر،و أنّ رجعتكم حقّ لا شكّ فيها، و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،و أنّ الموت حقّ،و أنّ منكرا و نكيرا حقّ،و أنّ النّشر حقّ،و البعث حقّ، و أنّ الصّراط حقّ،و أنّ المرصاد حقّ،و أنّ الميزان حقّ،و الحساب حقّ،و أنّ الجنّة حقّ،و النّار حقّ،و الجزاء بهما للوعد و الوعيد حقّ، و أنّكم للشّفاعة حقّ،لا تردّون و لا تسبقون بمشيّة اللّه،و بأمره تعملون، و للّه الرّحمة و الكلمة العليا،و بيده الحسنى و حجّة اللّه النّعمى،خلق الجنّ و الإنس لعبادته،أراد من عباده عبادته،فشقيّ و سعيد قد شقي من خالفكم،و سعد من أطاعكم.
و أنت يا مولاي فاشهد بما أشهدتك عليه،تخزنه و تحفظه لي عندك أموت
ص:418
عليه،و أنشر عليه،و أقف به وليّا لك،بريئا من عدوّك،ماقتا لمن أبغضكم،و ادّا لمن أحببتم،فالحقّ ما رضيتموه،و الباطل ما سخطتموه،و المعروف ما أمرتم به،و المنكر ما نهيتم عنه،و القضاء المثبت ما أستأثرت به مشيّتكم،و الممحوّ ما لا استأثرت به سنّتكم.
فلا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،محمّد عبده و رسوله،عليّ أمير المؤمنين حجّته،الحسن حجّته،الحسين حجّته،عليّ حجّته،محمّد حجّته،جعفر حجّته،موسى حجّته،عليّ حجّته،محمّد حجّته،عليّ حجّته،الحسن حجّته،أنت حجّته،أنتم حججه و براهينه.
أنا يا مولاي مستبشر بالبيعة الّتي أخذ اللّه عليّ شرطه،قتالا في سبيله اشترى به أنفس المؤمنين،فنفسي مؤمنة باللّه وحده لا شريك له، و برسوله و بأمير المؤمنين و بكم يا مواليّ،أوّلكم و آخركم،و نصرتي لكم معدّة،و مودّتي خالصة لكم،و براءتي من أعدائكم أهل الحردة و الجدال ثابتة لثأركم أنا وليّ وحيد،و اللّه إله الحقّ جعلني بذلك،آمين آمين،من لي إلاّ أنت فيما دنت و اعتصمت بك فيه،تحرسني فيما تقرّبت به إليك،يا وقاية اللّه و ستره و بركته،أغثني أدنني أدركني صلني بك و لا تقطعني.
اللّهمّ بهم إليك توسّلي و تقرّبي،اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد،وصلني بهم و لا تقطعني،بحجّتك اعصمني،و سلامك على آل يس،مولاي أنت الجاه عند اللّه ربّك و ربّي،إنّه حميد مجيد.
اللّهمّ إنّي أسألك باسمك الّذي خلقته من ذلك،و استقرّ فيك،فلا يخرج
ص:419
منك إلى شيء أبدا،أيا كينون،أيا مكوّن،أيا متعال،أيا متقدّس،أيا مترحّم،أيا مترئّف أيا متحنّن،أسألك كما خلقته غضّا أن تصلي على محمّد نبيّ رحمتك،و كلمة نورك،و والد هداة رحمتك.
و املأ قلبي نور اليقين،و صدري نور الإيمان،و فكري نور الثّبات، و عزمي نور التّوفيق،و ذكائي نور العلم،و قوّتي نور العمل،و لساني نور الصّدق،و ديني نور البصائر من عندك،و بصري نور الضّياء،و سمعي نور وعي الحكمة،و مودّتي نور الموالاة لمحمّد و آله عليهم السّلام،و لقّنّي نور قوّة البراءة من أعداء محمّد و أعداء آل محمّد،حتّى ألقاك و قد وفيت بعهدك و ميثاقك،فلتسعني رحمتك يا وليّ يا حميد،بمرأى آل محمّد و مسمعك يا حجّة اللّه دعائي،فوفّني منجزات إجابتي،أعتصم بك، معك معك معك سمعي و رضاي يا كريم»*
*:مصباح الزائر:ص 430-434-زيارة ثانية لمولانا صاحب الزمان صلوات اللّه عليه،و هي المعروفة بالندبة،خرجت من الناحية المحفوفة بالقدس إلى أبي جعفر محمد بن عبد اللّه الحميري رحمه اللّه،و أمر أن تتلى في السرداب المقدّس و هي:
*:البحار:ج 102 ص 96 ب 7 ح 2-عن السيد بن طاووس،كما في مصباح الزائر،بتفاوت.
ثم قال:أقول:قال مؤلّف المزار الكبير:حدّثنا الشّيخ الفقيه أبو محمّد عربيّ بن مسافر رضي اللّه عنهم بداره بالحلة في شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة،و حدّثني الشيخ أبو البقاء هبة اللّه بن نماء بن علي بن حمدون قالا جميعا:حدّثنا الشيخ الأمين الحسين بن أحمد بن محمّد بن علي بن طحال البغدادي رحمه اللّه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
ص:420
صلوات اللّه عليه قال:حدّثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد الطّوسي رضي اللّه عنهم بالمشهد المذكور،عن والده أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنهم،عن محمّد بن إسماعيل،عن محمّد بن أشناس البزاز،عن محمّد بن أحمد بن يحيى القمّي،عن محمّد بن علي بن زنجويه القمّي،عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:قال أبو علي الحسن بن أشناس:
و أخبرنا أبو المفضّل محمّد بن عبيد اللّه الشيباني أنّ أبا جعفر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري أخبره و أجاز له جميع ما رواه أنّه خرج إليه من الناحية المقدّسة حرسها اللّه،بعد المسائل و الصّلاة و التوجّه.أوّله:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:لا لأمر اللّه تعقلون،و لا من أوليائه تقبلون،حكمة بالغة عن قوم لا يؤمنون،و السّلام علينا و على عباد اللّه الصّالحين،فإذا أردتم التّوجّه بنا إلى اللّه تعالى و إلينا فقولوا كما قال اللّه تعالى:سلام على آل ياسين،ذلك هو الفضل المبين، و اللّه ذو الفضل العظيم،من يهديه صراطه المستقيم.
التّوجّه:قد آتاكم اللّه يا آل ياسين خلافته و مجاري أمره.
أقول:وساق الدّعاء إلى آخر ما مرّ،ثمّ قال رحمه اللّه في المزار الكبير:ذكر التوجّه إلى الحجّة صاحب الزمان صلوات اللّه عليه بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة.
*:الصحيفة المهدية:ص 184-185-كما في البحار،بتفاوت.
***
تمّ و بحمد اللّه المجلد السادس و يليه المجلد السابع
ص:421
ص:422
الموضوع الصفحة
انتظار الفرج 5
اختلاف الشيعة قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 7
مقام العلماء في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 9
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 11
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بزيارة أجداده عليهم السّلام 13
نماذج من أحاديث الأئمّة الإثني عشر عليهم السّلام 19
ضرورة الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنّه قد يكون صبيّا 22
أحاديث الإمام الحسن العسكري عليه السّلام
ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 25
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه 27
ولادة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و غيبته 39
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و اختلاف الشيعة 57
امتحان الشيعة في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 61
فضل انتظار الفرج 63
السّفير الأوّل 65
نصّ والده عليه السّلام عليه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 67
كرامات الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مع سعد بن عبد اللّه القمّي 75
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يشبه الخضر و ذا القرنين 89
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو السيف المسلول 92
العدل و الرخاء في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 93
تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بناء المساجد على السنّة 95
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 97
ص:423
توقيعات الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف
القابلة تأمر بإخفاء ولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 101
تفتيش السلطة عن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 105
إخباره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالمغيّبات 109
نور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند ولادته 113
ما ورد عن أبي عمرو،عثمان بن سعيد العمري 115
ما ورد عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الإشادة بحق عثمان بن سعيد العمري و ولده محمد 119
تعزيته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لمحمّد العمري 121
ما ورد عن عليّ بن محمد السّمري 157
ما ورد عن طريق الحسن بن أحمد الوكيل و حاجز 163
ما ورد في حاجز بن يزيد و الأسدي الوكيلين 169
ما ورد من الناحيّة المقدّسة عن طريق الحميري 175
ما ورد عن عمّته حكيمة في ولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 205
ما ورد في أمر عمه جعفر الكذاب 239
من فاز برؤيته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الغيبة الصغرى 253
بعض ما ورد عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأحكام 273
الإستخارة المرويّة عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 279
ما ورد عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الأمور الماليّة في غيبته الصغرى 283
جملة من كراماته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الغيبة الصغرى 311
جملة من كراماته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد الغيبة الصغرى 349
اعتقادنا بالأئمّة عليهم السّلام 363
من أدعية الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 365
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 397
فهرس المحتويات 423
ص:424
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص:3
ص:4
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّاكَ نَسْتَعِينُ، اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّالِّينَ (الحمد:1-7)
[1440] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«سبعة أئمّة و القائم عليه السّلام»*.
ملاحظة:«معناه سبعة أئمة بالخصوص من الإثني عشر عليهم السّلام،أو مجموع الأربعة عشر معصوما عليهم السّلام،لأنّهم مثنى سبع»،و قد وردت بعض الأحاديث عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ فاتحة الكتاب(سورة الحمد)هي السبع المثاني.راجع آمالي الصدوق ص 240 ح 254، علما أن هذا الحديث ورد في تفسير سورة الحجر آية 87 وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 250 ح 39-عن القاسم بن عروة،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 629 ب 9 ف 38 ح 715-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 113-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 354 ح 10-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 24 ص 117 ب 39 ح 8-عن العيّاشي.
ص:5
*:نور الثقلين:ج 3 ص 28 ح 103-عن العيّاشي.
*** [1441] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ ظاهرها الحمد،و باطنها ولد الولد، و السّابع منها القائم عليه السّلام»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الحجر آية 87 وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 250 ح 37-عن يونس بن عبد الرحمن،عمّن ذكره،رفعه قال:
سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 568-عن العيّاشي،و قال:«أقول تقدّم الوجه في مثله،و الأقرب هنا أن يراد ولد ولد الحسين عليه السّلام،و هو الباقر عليه السّلام،فإنّ السابع من أولاده القائم عليه السّلام،و الصادق عليه السّلام محسوب من السبعة على التوجيهين».
*:البرهان:ج 2 ص 354 ح 8-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 113-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 24 ص 117 ب 39 ح 6 و ج 92 ص 236 ب 29 ح 26-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 27 ح 101-عن العيّاشي.
***
ص:6
اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (البقرة:3).
[1442] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أمّا ما ليس للّه فليس للّه شريك،و أمّا ما ليس عند اللّه فليس عند اللّه ظلم للعباد،و أمّا ما لا يعلمه اللّه فذلك قولكم يا معشر اليهود:إنّه عزير ابن اللّه و اللّه لا يعلم له ولدا.فقال جندب:
أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّك رسول اللّه حقّا.ثمّ قال:يا رسول اللّه إنّي رأيت البارحة في النّوم موسى بن عمران عليه السّلام فقال لي:يا جندب أسلم على يد محمّد و استمسك بالأوصياء من بعده،فقد أسلمت فرزقني اللّه ذلك فأخبرني بالأوصياء بعدك لأتمسّك بهم.فقال:يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل.فقال:يا رسول اللّه إنّهم كانوا اثني عشر،هكذا وجدنا في التّوراة.قال:نعم،الأئمّة بعدي إثنا عشر.فقال:
يا رسول اللّه كلّهم في زمن واحد؟قال:لا و لكنّهم خلف بعد خلف، فإنّك لا تدرك منهم إلاّ ثلاثة،قال:فسمّهم لي يا رسول اللّه،قال:نعم إنّك تدرك سيّد الأوصياء و وارث الأنبياء و أبا الأئمّة عليّ بن
ص:7
أبي طالب بعدي،ثمّ ابنه الحسن،ثم الحسين،فاستمسك بهم من بعدي، و لا يغرّنّك جهل الجاهلين.فإذا كانت وقت ولادة ابنه عليّ بن الحسين سيّد العابدين يقضي اللّه عليه(عليك)و يكون آخر زادك من الدّنيا شربة من لبن تشربه.فقال:يا رسول اللّه هكذا وجدت في التّوراة اليانقطه؟ شبيرا و شبيرا،فلم أعرف أساميهم،فكم بعد الحسين من الأوصياء؟و ما أساميهم؟فقال:تسعة من صلب الحسين،و المهديّ منهم،فإذا انقضت مدّة الحسين قام بالأمر بعده ابنه عليّ و يلقّب بزين العابدين،فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده محمّد ابنه يدعى بالباقر،فإذا انقضت مدّة محمّد قام بالأمر بعده ابنه جعفر يدعى بالصّادق،فإذا انقضت مدّة جعفر قام بالأمر بعده ابنه موسى يدعى بالكاظم،ثمّ إذا انتهت مدّة موسى قام بالامر بعده ابنه عليّ يدعى بالرّضا،فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده محمّد ابنه يدعى بالزّكيّ،فإذا انقضت مدّة محمّد قام بالأمر بعده عليّ ابنه يدعى بالنّقيّ،فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده الحسن ابنه يدعى بالأمين،ثمّ يغيب عنهم إمامهم.قال:يا رسول اللّه هو الحسن يغيب عنهم؟قال:لا و لكن ابنه الحجّة.قال:يا رسول اللّه فما اسمه؟ قال:لا يسمّى حتّى يظهره اللّه.قال جندب:يا رسول اللّه قد وجدنا ذكرهم في التّوراة،و قد بشّرنا موسى بن عمران بك و بالأوصياء بعدك من ذرّيّتك.ثمّ تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً .فقال جندب:يا رسول اللّه فما خوفهم؟قال:يا جندب في زمن كلّ واحد منهم سلطان يعتريه و يؤذيه،فإذا عجّل اللّه خروج قائمنا يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.ثمّ قال عليه السّلام:طوبى للصّابرين في غيبته،طوبى للمتّقين على محجّتهم،أولئك وصفهم اللّه في كتابه و قال: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ،و قال: أُولئِكَ حِزْبُ اللّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ »*.
ص:8
يا رسول اللّه كلّهم في زمن واحد؟قال:لا و لكنّهم خلف بعد خلف، فإنّك لا تدرك منهم إلاّ ثلاثة،قال:فسمّهم لي يا رسول اللّه،قال:نعم إنّك تدرك سيّد الأوصياء و وارث الأنبياء و أبا الأئمّة عليّ بن
ص:
*:البرهان:ج 3 ص 146 ح 7-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 4 ص 119 ح 6-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 149-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن حمّاد ابن هامان».و فيه:«يعيّره و يؤذيه...».
*:الإنصاف للبحراني:ص 305 ح 185-عن كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر:ص 120-122 ح 47-عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 304 ب 41 ح 144-عن كفاية الأثر،و فيه:«جبّار يعتريه».
و في:ج 52 ص 143 ب 22 ح 60-بعضه،عن كفاية الأثر.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 279 ب 31 ح 1-بعضه،عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان، و كفاية الأثر.
*:إحقاق الحقّ:ج 13 ص 53-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 283-285 ح 2-كما في كفاية الأثر بتفاوت عن المناقب.و فيه:
«...إيليّا...بالمهديّ و القائم و الحجّة،فيغيب ثمّ يخرج فإذا خرج...فقال جندب:
الحمد للّه الذي وفّقني بمعرفتهم».
***
ص:10
[1443] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«الغيب:يوم الرّجعة،و يوم القيامة و يوم القائم،و هي أيّام آل محمّد عليهم السّلام..و إليها الإشارة بقوله: وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ فالرّجعة لهم،و يوم القيامة لهم،و حكمه إليهم،و معوّل المؤمنين فيه عليهم»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة إبراهيم آية 5 وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كتاب الواحدة:على ما في مشارق أنوار اليقين.
*:مشارق أنوار اليقين:ص 253-و قال:ما رواه عمّار عن أمير المؤمنين عليه السّلام في كتاب الواحدة في حديث طويل قد بيّن فيه مناقب نفسه القدسيّة،و جاء فيه قوله: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 156 ح 8-كما في رواية مشارق أنوار اليقين.
***
[1444] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الم،و كلّ حرف في القرآن مقطّعة،من حروف اسم اللّه الأعظم الّذي يؤلّفه الرّسول و الإمام فيدعو به فيجاب.قال:قلت:
قوله: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ فقال:الكتاب أمير المؤمنين لا شكّ
ص:11
فيه،إنّه إمام هدى للمتّقين،فالآيتان لشيعتنا،هم المتّقون الّذين يؤمنون بالغيب،و هو البعث و النّشور و قيام القائم و الرّجعة. وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ،قال:ممّا علّمناهم من القرآن يتلون»*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 31 ح 1-قال علي بن إبراهيم رحمه اللّه:عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن جميل بن صالح،عن المفضّل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:تفسير القمّي:على ما في تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 351 ب 67 ح 69-كما في تأويل الآيات،عن القمّي،و لم نجده في القمّي على هذا الوجه،و قال المجلسي قدّس سرّه:«أقول:هذا الخبر على هذا الوجه كان في بعض نسخ التفسير».
***
[1445] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«المتّقون:شيعة عليّ عليه السّلام،و الغيب:فهو الحجّة الغائب،و شاهد ذلك قول اللّه عزّ و جل: وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ،فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ *».
ملاحظة:«من قوله:«و شاهد ذلك»إلى آخره من كلام الصدوق رحمه اللّه كما نصّ عليه العلامة المجلسي و صاحب تأويل الآيات و غيرهما»،و قد ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 20 وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 340 ب 33 ح 20-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد الدقّاق رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه
ص:12
الحسين بن يزيد،عن علي بن أبي حمزة،عن يحيى بن أبي القاسم قال:سألت الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: الم، ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ، اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 32 ح 2-أوّله،كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن أبي جعفر محمد بن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 94-أوّله،عن كمال الدين،و في سنده:«محمد ابن أبي عبد اللّه الكوفي»بدل«أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي».
*:البرهان:ج 1 ص 53 ح 5،و في:ج 2 ص 181 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 52 ب 5 ح 29-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 124 ب 22 ح 10-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و قال:«قوله و شاهد ذلك...كلام الصدوق رحمه اللّه».و قال في هامشه:«بل هو من كلام الصادق عليه السّلام،و إنّما يبتدئ كلام الصدوق من قوله:فاخبر وجلّ عز».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 31 ح 12-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«فأخبر عزّ و جلّ أنّ الآية هي الغيب،و الغيب هو الحجّة،و تصديق ذلك قول اللّه عزّ و جل: وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً يعني حجّة».
*:منتخب الأثر:ص 514 ف 10 ب 5 ح 5-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240-241 ح 19-آخره،عن المحجّة.
***
[1446] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«من أقرّ بقيام القائم أنّه حقّ»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 340 ب 33 ح 19-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:
ص:13
حدّثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز،عن غير واحد من أصحابنا،عن داود بن كثير الرّقّي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جلّ: «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» قال:
*:معاني الأخبار:على ما في الميزان و لم نجده فيه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 93-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه هُدىً لِلْمُتَّقِينَ اَلَّذِينَ... .
*:المحجّة:ص 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 53 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«من آمن بقيام القائم..»ثم قال:و في نسخة«من أقرّ بقيام القائم عليه السّلام».
*:البحار:ج 51 ص 52 ب 5 ح 28-و ج 52 ص 124 ب 22 ح 9-عن كمال الدين،و فيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ .
*:نور الثقلين:ج 1 ص 31 ح 11-عن كمال الدين.
*:الميزان:ج 1 ص 46-كما في كمال الدين،عن المعاني.
*:منتخب الأثر:ص 167 ف 2 ب 1 ح 75-عن المحجّة.
و في:ص 514 ف 10 ب 5 ح 4-عن كمال الدين
***
ص:14
«فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ (البقرة-37).
[1447] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب اللّه عليه،و هو أنّه قال:أسألك بحقّ محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين إلاّ تبت عليّ،فتاب اللّه عليه إنّه هو التّوّاب الرّحيم.فقلت له:
يا ابن رسول اللّه فما يعني عزّ و جل بقوله فأتمّهنّ؟قال:يعني فأتمّهنّ إلى القائم اثني عشر إماما،تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام.قال المفضّل:فقلت:يا ابن رسول اللّه فأخبرني عن قول اللّه عزّ و جل: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ .قال:يعني بذلك الإمامة جعلها اللّه تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة.قال:فقلت له:يا ابن رسول اللّه فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السّلام،و هما جميعا ولدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سبطاه،و سيّدا شباب أهل الجنّة؟فقال عليه السّلام:إنّ موسى و هارون كانا نبيّين مرسلين و أخوين،فجعل اللّه عزّ و جل النّبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السّلام،و لم يكن لأحد أن يقول:لم فعل اللّه ذلك؟و إنّ الإمامة خلافة اللّه عزّ و جل في أرضه و ليس لأحد أن يقول:لم جعله (جعلها)اللّه في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السّلام لأنّ اللّه تبارك
ص:15
و تعالى هو الحكيم في أفعاله،لا يسأل عمّا يفعل و هم يسئلون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة البقرة آية 124 وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ ،و سورة الزخرف آية 28 وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 2 ص 358 ب 33 ح 57-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنهم قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال:حدّثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيّات قال:حدّثنا محمد بن زياد الأزدي،عن المفضّل بن عمر،عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ما هذه الكلمات؟قال:
*:معاني الأخبار:ص 126 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:الخصال:ص 304 ح 84-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:كتاب النبوة لابن بابويه:على ما في مجمع البيان،و تأويل الآيات،و المناقب.
*:مناقب إبن شهر آشوب:ج 1 ص 283-إلى قوله:إثني عشر إماما-عن كتاب النبوة،عن ابن بابويه بإسناده عن المفضّل بن عمر قال.
*:مجمع البيان:ج 1 ص 200-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن كتاب النبوة.
*:إرشاد القلوب:ص 421-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،يرفعه(ابن بابويه)المفضّل ابن عمر.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 77 ح 57-كما في كمال الدين،إلى قوله:«إثنا عشر إماما» و فيه:«عليّ و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين صلوات اللّه عليهم أجمعين» عن كتاب النبوة.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 138-عن الخصال.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 645 ب 9 ف 53 ح 783-عن تأويل الآيات،إلى قوله:«و التّسعة من ولد الحسين».
ص:16
*:غاية المرام:ج 1 ص 261 ح 31-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 147 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،إلى قوله:«إثني عشر إماما».
*:البحار:ج 11 ص 177 ب 3 ح 24-عن معاني الأخبار.
و في:ج 12-ص 66 ب 3 ح 12-عن الخصال،بتفاوت يسير.
و في:ج 24 ص 177 ب 5 ح 8-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 26 ص 323 ب 7 ح 3-عن معاني الأخبار،و الخصال.
*:عوالم النصوص على الأئمة الاثني عشر:ص 10 ح 2-عن كمال الدين،إلى قوله:«تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام».
*:عوالم الإمام الجواد:ص 32 ح 3-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 120 ح 338-عن الخصال،إلى قوله:«من ولد الحسين عليه السّلام».
*:منتخب الأثر:ص 77 ف 1 ب 6 ح 33-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 290 ب 24 ح 6-عن المناقب،إلى قوله:«من ولد الحسين عليهم السّلام».
***
ص:17
ص:18
لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (البقرة-114).
[1448] 1-(السّدّي)« لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ أمّا خزيهم في الدنيا:إذا قام المهديّ و فتحت القسطنطينيّة قتلهم،فذلك الخزي»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المائدة آية 41 يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير الطبري:ج 1 ص 399-حدّثنا موسى قال:ثنا عمرو قال:ثنا أسباط،عن السدّي قوله:
*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 1 ص 261-كما في تفسير الطبري عن السدّي بتفاوت يسير و فيه:«هو إنه...[في آخر الزمان]...فقتل مقاتليهم،و سبي ذراريهم،فذلك خزيهم في الدنيا».
*:الدر المنثور:ج 1 ص 108-عن الطبري
*:عرف السيوطي:ج 2 ص 57-عن الطبري.
*:برهان المتقي:ص 156 ب 8 ح 3-عن الطبري.
*:فتح القدير:ج 1 ص 132-مرسلا كما في رواية تفسير الطبري.
**
ص:19
*:التبيان:ج 1 ص 420-كما في الطبري،عن السدّي.
*:مجمع البيان:ج 1 ص 190-كما في الطبري،عن السدّي.
***
ص:20
وَ لِلّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة-115).
[1449] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«الّذي به تنزل الملائكة في اللّيلة الّتي يفرق فيها كلّ أمر حكيم:من خلق،و رزق،و أجل،و عمل،و عمر، و حياة،و موت،و علم غيب السّماوات و الأرض،و المعجزات الّتي لا تنبغي إلاّ للّه و أصفيائه و السّفرة بينه و بين خلقه.و هم وجه اللّه الّذي قال:
فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ ،هم بقيّة اللّه،يعني المهديّ يأتي عند انقضاء هذه النّظرة،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 240 و 252-مرسلا و قال:جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي عليه السّلام و قال له:لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم،فقال له عليه السّلام في حديث طويل ذكر فيه الأئمّة أولي الأمر عليه السّلام.فقال السائل:ما ذاك الأمر؟قال علي عليه السّلام:-
*:البحار:ج 93 ص 118 ب 129-عن الإحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 118 ح 324-بعضه عن الإحتجاج.
و في:ج 4 ص 626 ح 24-عن الإحتجاج.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 156-كما في رواية الإحتجاج.
***
ص:21
أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة-133).
[1450] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«سألته عن تفسير هذه الآية من قول اللّه:
إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ ... إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ قال:جرت في القائم عليه السّلام»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 61 ح 102-عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 192-عن العيّاشي.و قال:«أقول:لعلّ مراده عليه السّلام أنّها جارية في قائم آل محمد عليهم السّلام...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 544-عن تفسير العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 156 ح 1-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 131 ح 387-عن تفسير العيّاشي.
*:الميزان:ج 1 ص 309-عن تفسير العيّاشي.
***
ص:22
وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة-148)
[1451] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«لا يزال النّاس ينقصون حتّى لا يقال (اللّه)فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه،فيبعث اللّه قوما من أطرافها،[و]يجيئون قزعا كقزع الخريف،و اللّه إنّي لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم،[و مناخ ركابهم]و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء،من القبيلة الرّجل و الرّجلين-حتّى بلغ تسعة-فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر(رجلا)عدّة أهل بدر،و هو قول اللّه: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ حتّى أنّ الرّجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلّغه اللّه ذلك»*.
*:الفضل بن شاذان:كما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 477 ح 503-عنه(الفضل بن شاذان)عن محمد بن علي،عن وهيب ابن حفص عن أبي بصير،قال:سمعت أبي عبد اللّه عليه السّلام،يقول:كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:الاصول الستّة عشر:ص 64-كما في غيبة الطوسي بتفاوت،إلى قوله:«و مناخ ركابهم».
و قال جابر:و سمعته يقول إنّ عليّا عليه السّلام كان يقول:
ص:23
*:البحار:ج 52 ص 334 ب 27 ح 65-عن غيبة الطوسي.و قال:«قال الزمخشري:الضرب بالذنب ههنا مثل للإقامة و الثبات،يعني أنّه يثبت هو و من تبعه على الدين».
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 7-عن غيبة الطوسي.
**
*:الإبانة لابن بطّة:ج 1 ص 178 ح 12-بسند آخر عن علي عليه السّلام،كما في صدر رواية غيبة الطوسي بتفاوت يسير.و فيه:«...لا يقول أحد اللّه اللّه».
و في:ص 179 ح 13-بسند آخر عن علي عليه السّلام،كما في صدر رواية غيبة الطوسي، بتفاوت يسير.و فيه:«...لا يبقى أحد يقول:اللّه اللّه».
***
[1452] 2-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكّة،و هو قول اللّه عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ، و هم أصحاب القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 327 ب 20 ح 4-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدّثنا محمد ابن جعفر القرشي قال:حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن ضريس،عن أبي خالد الكابلي،عن علي بن الحسين-أو عن محمد بن علي-عليهما السّلام،أنّه قال:
*:منهج الصادقين:ج 1 ص 413-مرسلا،عنهم عليهم السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 2 ص 546 ب 32 ف 27 ح 536-عن غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 19-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 309 ب 34 ح 1-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 1-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 368 ب 26 ح 154-عن غيبة النعماني.
ص:24
*:تفسير شبّر:ص 62-كما في النعماني بتفاوت يسير،مرسلا.
***
[1453] 3-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،فيصبحون بمكّة،و هو قول اللّه عزّ و جل:
أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ،و هم أصحاب القائم»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 1 ص 654 ب 57 ح 21-حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار رضى اللّه عنهم قال:
حدّثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي خالد القمّاط،عن ضريس،عن أبي خالد الكابليّ،عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام قال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1156-كما في كمال الدين،مرسلا،عن زين العابدين عليه السّلام.
*:العدد القويّة:ص 65 ح 93-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي خالد الكابليّ.
*:نوادر الأخبار:ص 269 ح 1-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 4 ح 235-عن كمال الدين.
*:المحجّة:ص 21-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 312 ب 34 ح 5-كما في كمال الدين عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 5-ما عدا آخره،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 323 ب 27 ح 34-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 139 ح 424-عن كمال الدين.
و في:ص 387 ح 340-أوّله عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 8-عن كمال الدين.
***
[1454] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من
ص:25
أصحاب القائم عليه السّلام،قوله عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ، إنّهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكّة،و بعضهم يسير في السّحاب يعرف باسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه.قال،قلت:جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟قال:الّذي يسير في السّحاب نهارا»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 672 ب 58 ح 24-حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضى اللّه عنه قال:حدّثنا عمّي محمد بن أبي القاسم،عن أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:نوادر الأخبار:ص 269 ح 2-عن كمال الدين.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 15-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 246-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه بتفاوت.و فيه:«و حسبه و نسبه».
*:المحجّة:ص 21-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 312 ح 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده:«أحمد بن أبي القاسم».
*:البحار:ج 52 ص 286 ب 26 ح 21-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 139 ح 425-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
[1455] 5-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في القائم و أصحابه يجتمعون على غير ميعاد»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 248 ب 13 ح 37-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثنا أحمد
ص:26
ابن يوسف قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي،عن أبيه،و وهيب (و وهب خ ل)عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 514-عن النعماني.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 3-عن النعماني،و في سنده:«محمد بن يعقوب الكليني».
*:المحجّة:ص 20-عن النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 310 ب 34 ح 3-عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ف 52-عن النعماني.و فيه:«يجمعون»بدل«يجتمعون».
***
[1456] 6-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا أوذن الإمام دعا اللّه باسمه العبرانيّ الأكبر،فانتحيت له أصحابه الثّلاثمائة و الثّلاثة عشر قزعا كقزع الخريف، و هم أصحاب الولاية،و منهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكّة، و منهم من يرى يسير في السّحاب نهارا،يعرف باسمه و اسم أبيه و حسبه و نسبه.قلت:جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟قال:الّذي يسير في السّحاب نهارا و هم المفقودون،و فيهم نزلت هذه الآية: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً »*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 67 ح 118-عن المفضّل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 326 ب 20 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي قال:حدّثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن سعدان بن مسلم،عن رجل،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في العيّاشي بتفاوت في بعض ألفاظه.و فيه:«أصحاب الألوية...و حليته».
ص:27
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 547-عن العيّاشي،مع نقص بعض أجزائه.
*:المحجّة:ص 20-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 2-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:«...فانتجب له أصحابه».
و في:ص 164 ح 12-عن تفسير العيّاشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 309-310 ب 34 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 368 ب 27 ح 153-عن غيبة النعماني،و تفسير العيّاشي
***
[1457] 7-(الإمام الصادق عليه السّلام)«المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،فيصبحون بمكّة،و هو قول اللّه عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ،و هم أصحاب القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:الفضل بن شاذان:على ما في كشف الحقّ.
*:كشف الحقّ(أربعون الخاتون آبادي):ص 158 ح 31-قال الشيخ الجليل فضل بن شاذان بن الخليل رحمه اللّه،حدّثنا عبد الرحمن بن أبي بحران،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:كشف الأستار:ص 222-عن غيبة الفضل بن شاذان.
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 6-عن أربعين الخاتون آبادي.
***
[1458] 8-(عبد اللّه بن عباس)«قيام القائم عليه السّلام،و مثله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً .قال:أصحاب القائم عليه السّلام يجمعهم اللّه في يوم واحد»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الذاريات آية 23 فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
ص:28
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 175-176 ح 132-و أخبرنا الشريف أبو محمد المحمدي رحمه اللّه،عن محمد بن علي بن تمام،عن الحسين بن محمد القطعي،عن علي بن أحمد بن حاتم البزاز،عن محمد بن مروان،عن الكلبي،عن أبي صالح،عن عبد اللّه بن العباس في قول اللّه تعالى: وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 288-عن غيبة الطوسي،و فيه«محمد بن علي ابن همّام».
*:المحجّة:ص 210-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 53 ف 5 ح 33-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«أبو محمد المجدي» بدل«أبو محمد المحمدي».
*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 1 ح 91-عن غيبة الطوسي.
***
ص:29
ص:30
[1459] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الزم الأرض لا تحرّكنّ يدك و لا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة،و ترى مناديا ينادي بدمشق، و خسف بقرية من قراها،و يسقط طائفة من مسجدها،فإذا رأيت التّرك جازوها،فأقبلت التّرك حتّى نزلت الجزيرة،و أقبلت الرّوم حتّى نزلت الرّملة،و هي سنة اختلاف في كلّ أرض من أرض العرب.و إنّ أهل الشّام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات:الأصهب و الأبقع و السّفيانيّ،مع بني ذنب الحمار مضر،و مع السّفيانيّ أخواله من كلب، فيظهر السّفيانيّ و من معه على بني ذنب الحمار،حتّى يقتلوا قتلا لم يقتله شيء قطّ،و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شيء قطّ،و هو من بني ذنب الحمار،و هي الآية الّتي يقول اللّه فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ .
و يظهر السّفيانيّ و من معه حتّى لا يكون له همّة إلاّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و شيعتهم،فيبعث بعثا إلى الكوفة،فيصاب بأناس من شيعة آل محمّد بالكوفة قتلا و صلبا،و تقبل راية من خراسان حتّى تنزل ساحل الدّجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف و من تبعه،فيصاب بظهر الكوفة.
ص:31
و يبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا،و يهرب المهديّ و المنصور منها،و يؤخذ آل محمّد صغيرهم و كبيرهم،لا يترك منهم أحد إلاّ حبس.
و يخرج الجيش في طلب الرّجلين،و يخرج المهديّ منها على سنّة موسى خائفا يترقّب حتّى يقدم مكّة.و تقبل الجيش حتّى إذا نزلوا البيداء-و هو جيش الهملات(الهلال)-خسف بهم،فلا يفلت منهم إلاّ مخبر،فيقوم القائم بين الرّكن و المقام،فيصلّي و ينصرف و معه وزيره،فيقول:يا أيّها النّاس إنّا نستنصر اللّه على من ظلمنا و سلب حقّنا.من يحاجّنا في اللّه فأنا أولى باللّه.و من يحاجّنا في آدم فأنا أولى النّاس بآدم.و من حاجّنا في نوح فأنا أولى النّاس بنوح.و من حاجّنا في إبراهيم فأنا أولى النّاس بإبراهيم.
و من حاجّنا بمحمّد فأنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله.و من حاجّنا في النّبيّين فنحن أولى النّاس بالنّبيّين.و من حاجّنا في كتاب اللّه فنحن أولى النّاس بكتاب اللّه.إنّا نشهد و كلّ مسلم اليوم أنّا قد ظلمنا،و طردنا، و بغي علينا،و اخرجنا من ديارنا و أموالنا و أهالينا،و قهرنا.ألا إنّا نستنصر اللّه اليوم و كلّ مسلم.و يجيء و اللّه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكّة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، يتبع بعضهم بعضا،و هي الآية الّتي قال اللّه: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فيقول رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله:و هي القرية الظّالمة أهلها.ثمّ يخرج من مكّة هو و من معه الثّلاثمائة و بضعة عشر يبايعونه بين الرّكن و المقام،و معه عهد نبيّ اللّه و رايته و سلاحه
ص:32
و وزيره معه،فينادي المنادي بمكّة بإسمه و أمره من السّماء،حتّى يسمعه أهل الأرض كلّهم.إسمه إسم نبيّ:ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و رايته و سلاحه و النّفس الزّكيّة من ولد الحسين،فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصّوت من السّماء باسمه و أمره.و إيّاك و شذّاذا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فإنّ لآل محمّد و عليّ راية و لغيرهم رايات،فالزم الأرض،و لا تتّبع منهم رجلا أبدا حتّى ترى رجلا من ولد الحسين،معه عهد نبيّ اللّه و رايته و سلاحه،فإنّ عهد نبيّ اللّه صار عند عليّ بن الحسين،ثمّ صار عند محمّد بن عليّ،و يفعل اللّه ما يشاء.فالزم هؤلاء أبدا،و إيّاك و من ذكرت لك،فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،عامدا إلى المدينة حتّى يمرّ بالبيداء،حتّى يقول هذا مكان القوم الّذين يخسف بهم،و هي الآية الّتي قال اللّه: أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ .أخرج محمّد بن الشّجريّ على سنّة يوسف.
ثمّ يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء اللّه أن يمكث،حتّى يظهر عليها.ثمّ يسير حتّى يأتي العذراء هو و من معه،و قد لحق به ناس كثير، و السّفيانيّ يومئذ بوادي الرّملة،حتّى إذا التقوا و هو يوم الأبدال،يخرج أناس كانوا مع السّفيانيّ من شيعة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و يخرج ناس كانوا مع آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى السّفيانيّ،فهم من شيعته حتّى يلحقوا بهم،و يخرج كلّ
ص:33
ناس إلى رايتهم،و هو يوم الأبدال.قال أمير المؤمنين:و يقتل يومئذ السّفيانيّ و من معه حتّى لا يترك منهم مخبر،و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب.ثمّ يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها،فلا يترك عبدا مسلما إلاّ اشتراه و أعتقه،و لا غارما إلاّ قضى دينه،و لا مظلمة لأحد من النّاس إلاّ ردّها،و لا يقتل منهم عبد إلاّ أدّى ثمنه دية مسلّمة إلى أهلها،و لا يقتل قتيل إلاّ قضى عنه دينه و ألحق عياله في العطاء،حتّى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و عدوانا،و يسكنه(كذا)هو و أهل بيته الرّحبة(و الرّحبة إنّما كانت مسكن نوح،و هي أرض طيّبة)و لا يسكن رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و لا يقتل إلاّ بأرض طيّبة زاكية،فهم الأوصياء الطّيّبون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النحل آية 45 أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ،و سورة مريم آية 37 فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ،و سورة الزخرف آية 65 فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ، لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 64 ح 117-عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السّلام يقول:
و في:ص 244 ح 147-عن جابر الجعفي قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:-قسما منه.
و في:ج 2 ص 261 ح 34-عن إبراهيم بن عمر،عمّن سمع أبا جعفر عليه السّلام:-قسما منه.
*:غيبة النعماني:ص 288 ب 14 ح 67-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن هؤلاء الرجال الأربعة-محمد بن المفضل،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن
ص:34
عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن-عن ابن محبوب.و أخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر قال:حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه قال:و حدّثني محمد بن عمران قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال:و حدّثني علي بن محمّد و غيره،عن سهل بن زياد جميعا،عن الحسن بن محبوب قال:-و حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه الموصلي،عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر،عن أحمد بن هلال،عن الحسن ابن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام:«يا جابر إلزم الأرض،و لا تحرّك يدا و لا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:أوّلها:اختلاف بني العبّاس،و ما أراك تدرك ذلك، و لكن حدّث به من بعدي عنّي،و مناد ينادي من السّماء،و يجيئكم الصّوت من ناحية دمشق بالفتح،و تخسف قرية من قرى الشّام تسمّى الجابية،و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن،و مارقة تمرق من ناحية التّرك،و يعقبها هرج الرّوم،و سيقبل إخوان التّرك حتّى ينزلوا الجزيرة،و سيقبل مارقة الرّوم حتّى ينزلوا الرّملة،فتلك السّنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كلّ أرض من ناحية المغرب.فأوّل أرض تخرب أرض الشّام،ثمّ يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات:راية الأصهب،و راية الأبقع و راية السّفيانيّ،فيلتقي السّفيانيّ بالأبقع فيقتتلون،فيقتله السّفيانيّ و من تبعه،ثمّ يقتل الأصهب،ثمّ لا يكون له همّة إلاّ الاقبال نحو العراق،و يمرّ جيشه بقرقيسياء،فيقتتلون بها،فيقتل بها من الجبّارين مائة ألف.و يبعث السّفياني جيشا إلى الكوفة،و عدّتهم سبعون ألفا،فيصيبون من أهل الكوفة قتلا و صلبا و سبيا،فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان،و تطوي المنازل طيّا حثيثا،و معهم نفر من أصحاب القائم،ثمّ يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء،فيقتله أمير جيش السّفيانيّ بين الحيرة و الكوفة،و يبعث السّفيانيّ بعثا إلى المدينة،فينفر المهديّ منها إلى مكّة،فيبلغ أمير جيش السّفيانيّ أنّ المهديّ قد خرج إلى مكّة،فيبعث جيشا على أثره،فلا يدركه حتّى يدخل مكّة خائفا يترقّب على سنّة موسى ابن عمران عليه السّلام.قال:فينزل أمير جيش السّفيانيّ البيداء،فينادي مناد من السّماء:يا بيداء أبيدي القوم.فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة نفر،يحوّل اللّه وجوههم إلى أقفيتهم، و هم من كلب،و فيهم نزلت هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها -الآية.
ص:35
قال:و القائم يومئذ بمكّة،قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به،فينادي:يا أيّها النّاس إنّا نستنصر اللّه،فمن أجابنا من النّاس؟فإنّا أهل بيت نبيّكم محمّد،و نحن أولى النّاس باللّه و بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،فمن حاجّني في آدم فأنا أولى النّاس بآدم،و من حاجّني في نوح فأنا أولى النّاس بنوح،و من حاجّني في إبراهيم فأنا أولى النّاس بإبراهيم،و من حاجّني في محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فأنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،و من حاجّني في النّبيّن فأنا أولى النّاس بالنّبيّين،أليس اللّه يقول في محكم كتابه: إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فأنا بقيّة من آدم،و ذخيرة من نوح،و مصطفى من إبراهيم،و صفوة من محمّد صلّى اللّه عليهم أجمعين.ألا فمن حاجّني في كتاب اللّه فأنا أولى النّاس بكتاب اللّه،ألا و من حاجّني في سنّة رسول اللّه فأنا أولى النّاس بسنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.فأنشد اللّه من سمع كلامي اليوم لمّا أبلغ الشّاهد منكم الغائب،و أسألكم بحقّ اللّه،و حقّ رسوله صلّى اللّه عليه و آله،و بحقّي،فإنّ لي عليكم حقّ القربي من رسول اللّه،إلا أعنتمونا و منعتمونا ممّن يظلمنا،فقد أخفنا و ظلمنا، و طردنا من ديارنا و أبنائنا،و بغي علينا،و دفعنا عن حقّنا،و افترى أهل الباطل علينا،فاللّه اللّه فينا،لا تخذلونا،و انصرونا ينصركم اللّه تعالى.قال:فيجمع اللّه عليه أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و يجمعهم اللّه له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف،و هي يا جابر الآية الّتي ذكرها اللّه في كتابه أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .فيبايعونه بين الرّكن و المقام،و معه عهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد توارثته الأبناء عن الآباء،و القائم يا جابر رجل من ولد الحسين،يصلح اللّه له أمره في ليلة،فما أشكل على النّاس من ذلك يا جابر فلا يشكلنّ عليهم ولادته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و وراثته العلماء عالما بعد عالم،فإن أشكل هذا كلّه عليهم،فإنّ الصّوت من السّماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه و اسم أبيه و أمّه».
*:الاختصاص:ص 255-كما في النعماني،مرسلا،عن عمرو بن أبي المقدام.
*:الإرشاد:ص 359-الحسن بن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام:-أوّله،كما في النعماني،بتفاوت.
*:غيبة الطوسي:ص 441 ح 434-الفضل عن الحسن بن محبوب،كما في الإرشاد.
ص:36
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1156 ح 62-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الإرشاد،مرسلا.
*:المستجاد:ص 276-عن الإرشاد.
*:الفصول المهمّة:ص 301 ف 12-كما في الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 33 ف 3-عن الراوندي.و فيه:«...الجاتية...ينزل...الرّملة».
و في:ص 174 ف 11-كما في الإرشاد،عن المفيد.و فيه:«و نزول التّرك الجزيرة».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 82 ح 66-قسما من آخره،عن غيبة المفيد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 545-بعضه،عن العيّاشي.
و في:ص 549 ح 554-بعضه عن العيّاشي.
و في:ص 727 ب 34 ف 6 ح 51-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 732 ب 34 ف 4 ح 78-عن إعلام الورى.
*:المحجّة:ص 22-عن العيّاشي.
و في:ص 25-عن الإختصاص.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 311 ب 34 ح 4-قسما من آخره،عن النعماني.
*:غاية المرام:ج 3 ص 271 ب 14 ح 4-مختصرا عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 56 ح 44-عن رواية العيّاشي الثالثة.
و في:ج 52 ص 212 ب 25 ح 62-عن الطوسي،و الإرشاد.
و في:ص 237 ب 25 ح 105-عن النعماني،و الاختصاص،و العيّاشي.
و في:ص 222 ح 87-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 485-486 ح 277-عن العيّاشي.و فيه:«...و من حبس بقرقيسيا...».
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 37-38 ب 12 ح 11-أوّله،عن النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 406-عن عقد الدّرر الأولى.
و في:ص 407-عن كتاب الملحمة ص 120-كما في عقد الدّرر.
و في:ص 596-عن عقد الدّرر الثانية.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 4-آخره،عن النعماني.
ص:37
*و في:ص 163 ح 10-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 164 ح 13-عن الاختصاص.
و في:ص 277 ح 5-عن النعماني،إلى قوله:«و صفوة من محمّد».
و في:ص 373 ح 2-عن النعماني،بتفاوت يسير.
و في:ص 374 ح 3-بعضه،عن المفيد.
**
*:عقد الدّرر:ص 79 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد.و ليس فيه:«تسمّى الجابية».
و في:ص 124-كما في النعماني بتفاوت،إلى قوله:«في ليلة واحدة»و فيه:«تنزل التّرك».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 236-237 ب 71 ح 5-مختصرا،عن المحجّة.
***
ص:38
[1460] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشّعاب،ثمّ أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى،حتّى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الّذي يكون بين يديه حتّى يلقى بعض أصحابه،فيقول:كم أنتم ها هنا؟فيقولون:نحو من أربعين رجلا، فيقول:كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟فيقولون:و اللّه لو يأوي بنا الجبال لأويناها معه.ثمّ يأتيهم من القابلة(القابل خ ل)فيقول لهم:
أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشيرة،فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتّى يأتون(كذا)صاحبهم،و يعدهم إلى اللّيلة الّتي تليها.
ثمّ قال أبو جعفر:و اللّه لكأنّي أنظر إليه و قد أسند ظهره إلى الحجر،ثمّ ينشد اللّه حقّه ثمّ يقول:يا أيّها النّاس من يحاجّني في اللّه فأنا أولى النّاس باللّه،و من يحاجّني في آدم فأنا أولى النّاس بآدم،يا أيّها النّاس من يحاجّني في نوح فأنا أولى النّاس بنوح،يا أيّها النّاس من يحاجّني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم،يا أيّها النّاس من يحاجّني في موسى فأنا أولى النّاس بموسى،يا أيّها النّاس من يحاجّني في عيسى فأنا أولى النّاس بعيسى،يا أيّها النّاس من يحاجّني في محمّد فأنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،يا أيّها
ص:39
النّاس من يحاجّني في كتاب اللّه فأنا أولى النّاس بكتاب اللّه،ثمّ ينتهي إلى المقام فيصلّي(عنده)ركعتين،ثمّ ينشد اللّه حقّه.قال أبو جعفر عليه السّلام:
هو و اللّه المضطرّ في كتاب اللّه،و هو قول اللّه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ .و جبرئيل على الميزاب في صورة طاير أبيض،فيكون أوّل خلق اللّه يبايعه جبرئيل، و يبايعه الثّلاثمائة و البضعة عشر رجلا.قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
فمن ابتلي في المسير و افاه في تلك السّاعة،و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه،ثمّ قال:هو و اللّه قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:المفقودون عن فرشهم،و هو قول اللّه: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً أصحاب القائم الثّلاثمائة و بضعة عشر رجلا.قال:هم و اللّه الأمّة المعدودة الّتي قال اللّه في كتابه: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ .قال:يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف، فيصبح بمكّة فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،فيجيبه نفر يسير،و يستعمل على مكّة،ثمّ يسير فيبلغه أن قد قتل عامله،فيرجع إليهم،فيقتل المقاتلة،لا يزيد على ذلك شيئا يعني السّبي،ثمّ ينطلق فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه عليه و آله السّلام،و الولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و البراءة من عدوّه،و لا يسمّي أحدا حتّى ينتهي إلى البيداء،فيخرج إليه جيش السّفيانيّ،فيأمر اللّه الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم،و هو قول اللّه: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنّا بِهِ يعني بقائم آل محمّد وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ يعني بقائم آل محمّد إلى آخر السّورة،و لا يبقى منهم إلاّ رجلان يقال لهما وتر و وتير من مراد،وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى،يخبران النّاس بما فعل بأصحابهما.ثمّ يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش،و هو قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:و اللّه لودّت قريش أنّ عندها موقفا واحدا، جزر جزور بكلّ ما ملكت و كلّ ما طلعت عليه الشّمس أو غربت،ثمّ يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك،قالت قريش:أخرجوا بنا إلى هذه الطّاغية،فو اللّه إن لو كان محمّديا ما فعل،و لو كان علويّا ما فعل،و لو كان فاطميّا ما فعل فيمنحه اللّه أكتافهم،فيقتل المقاتلة.و يسبي الذرّيّة.
ص:40
فمن ابتلي في المسير و افاه في تلك السّاعة،و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه،ثمّ قال:هو و اللّه قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:المفقودون عن فرشهم،و هو قول اللّه: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً أصحاب القائم الثّلاثمائة و بضعة عشر رجلا.قال:هم و اللّه الأمّة المعدودة الّتي قال اللّه في كتابه: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ .قال:يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف، فيصبح بمكّة فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،فيجيبه نفر يسير،و يستعمل على مكّة،ثمّ يسير فيبلغه أن قد قتل عامله،فيرجع إليهم،فيقتل المقاتلة،لا يزيد على ذلك شيئا يعني السّبي،ثمّ ينطلق فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه عليه و آله السّلام،و الولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و البراءة من عدوّه،و لا يسمّي أحدا حتّى ينتهي إلى البيداء،فيخرج إليه جيش السّفيانيّ،فيأمر اللّه الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم،و هو قول اللّه: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنّا بِهِ يعني بقائم آل محمّد وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ يعني بقائم آل محمّد إلى آخر السّورة،و لا يبقى منهم إلاّ رجلان يقال لهما وتر و وتير من مراد،وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى،يخبران النّاس بما فعل بأصحابهما.ثمّ يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش،و هو قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:و اللّه لودّت قريش أنّ عندها موقفا واحدا، جزر جزور بكلّ ما ملكت و كلّ ما طلعت عليه الشّمس أو غربت،ثمّ يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك،قالت قريش:أخرجوا بنا إلى هذه الطّاغية،فو اللّه إن لو كان محمّديا ما فعل،و لو كان علويّا ما فعل،و لو كان فاطميّا ما فعل فيمنحه اللّه أكتافهم،فيقتل المقاتلة.و يسبي الذرّيّة.
ثمّ ينطلق حتّى ينزل الشّقرة،فيبلغه أنّهم قد قتلوا عامله،فيرجع إليهم فيقتلهم مقتلة ليس قتل الحرّة إليها بشيء.ثمّ ينطلق يدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه و الولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و البراءة من عدوّه،حتّى إذا بلغ إلى الثّعلبيّة قام إليه رجل من صلب أبيه،و هو من أشدّ النّاس ببدنه و أشجعهم بقلبه،ما خلا صاحب هذا الأمر،فيقول:يا هذا ما تصنع؟فو اللّه إنّك لتجفل النّاس إجفال النّعم أفبعهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أم بماذا؟فيقول المولى الّذي ولّي البيعة:و اللّه لتسكتنّ أو لأضربنّ الذي فيه عيناك.فيقول له القائم عليه السّلام:أسكت يا فلان،إي و اللّه إنّ معي عهدا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،هات لي يا فلان العيبة أو الطّيبة أو الزّنفليجة،فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،
ص:
فيقول:جعلني اللّه فداك أعطني رأسك أقبّله،فيعطيه رأسه فيقبّله بين عينيه،ثمّ يقول:جعلني اللّه فداك جدّد لنا بيعة،فيجدّد لهم بيعة.
قال أبو جعفر عليه السّلام:لكأنّي أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،جبرئيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره،يسير الرّعب أمامه شهرا و خلفه شهرا،أمدّه اللّه بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين،حتّى إذا صعد النّجف،قال لأصحابه:تعبّدوا ليلتكم هذه،فيبيتون بين راكع و ساجد،يتضرّعون إلى اللّه حتّى إذا أصبح،قال:خذوا بنا طريق النّخيلة و على الكوفة جند مجنّد، قلت:جند مجنّد؟قال:إي و اللّه حتّى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السّلام بالنّخيلة،فيصلّي فيه ركعتين،فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها و غيرهم من جيش السّفيانيّ،فيقول لأصحابه:استطردوا لهم،ثمّ يقول:
كرّوا عليهم.قال أبو جعفر عليه السّلام:و لا يجوز و اللّه الخندق منهم مخبر،ثمّ يدخل الكوفة،فلا يبقى مؤمن إلاّ كان فيها أو حنّ إليها،و هو قول أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام.ثمّ يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطّاغية، فيدعوه إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،فيعطيه السّفيانيّ من البيعة سلما، فيقول له كلب-و هم أخواله-:ما هذا ما صنعت؟و اللّه ما نبايعك على هذا أبدا،فيقول:ما أصنع؟فيقولون:استقبله(استقله)فيستقبله،ثمّ يقول له القائم عليه السّلام:خذ حذرك،فإنّني أدّيت إليك و أنا مقاتلك،فيصبح فيقاتلهم،فيمنحه اللّه أكتافهم.و يأخذ السّفيانيّ أسيرا،فينطلق به
ص:42
و يذبحه بيده.ثمّ يرسل جريدة خيل إلى الرّوم،فيستحضرون بقيّة بني أميّة،فإذا انتهوا إلي الرّوم قالوا:أخرجوا إلينا أهل ملّتنا عندكم،فيأبون و يقولون:و اللّه لا نفعل،فيقول الجريدة:و اللّه لو أمرنا لقاتلناكم،ثمّ ينطلقون إلى صاح بهم فيعرضون ذلك عليه،فيقول:انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم،فإنّ هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم،و هو قول اللّه: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ .قال:يعني الكنوز الّتي كنتم تكنزون، قالُوا يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ لا يبقى منهم مخبر.ثمّ يرجع إلى الكوفة فيبعث الثّلاثمائة و البضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلّها،فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم،فلا يتعايون في فضاء،و لا تبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا رسول اللّه،و هو قوله:
وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ .
و لا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو قول اللّه: وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ .قال أبو جعفر عليه السّلام:يقاتلون و اللّه حتّى يوحّد اللّه و لا يشرك به شيئا،و حتّى تخرج العجوز الضّعيفة من المشرق تريد المغرب و لا ينهاها أحد، و يخرج اللّه من الأرض بذرها،و ينزل من السّماء قطرها،و يخرج النّاس خراجهم على رقابهم إلى المهديّ عليه السّلام،و يوسّع اللّه على شيعتنا و لولاه
ص:43
ما يدركهم(ينجز لهم خ ل)من السّعادة لبغوا.فبينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام و تكلّم ببعض السّنن،إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه،فيقول لأصحابه:انطلقوا فتلحقوا بهم في التّمّارين،فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون،و هي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في سورة آل عمران آية 68 إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ،و سورة الأنفال آية 39 وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ،و سورة هود آية 8 وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ ،و سورة الأنبياء آية 12 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ ،و سورة النمل آية 62 أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ ،و سورة سبأ آية 55 وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ،لذا فلا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 56 ح 49-عن عبد الأعلى الجبلي(الحلبي)قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
و في:ص 140 ح 8-بعضه عن عبد الأعلى الحلبي.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 205-كما في العيّاشي بتفاوت:حدّثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن أبي خالد الكابلي.
*:الكافي:ج 8 ص 313 ح 487-بعضه عن علي بن إبراهيم،ثمّ بسند القمي،و في سنده:«إسماعيل ابن جابر».
*:غيبة النعماني:ص 187 ب 10 ح 30-و حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثنا محمد ابن علي التيملي،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،و حدّثني غير واحد،عن منصور بن يونس بزرج،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام أنّه قال:-بعضه، كما في العيّاشي.
ص:44
*:مجمع البيان:ج 5 ص 144-بعضه عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه عليهما السّلام.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 223 ح 2-عن مجمع البيان.
*:منهج الصادقين:ج 4 ص 454-كما في مجمع البيان مرسلا.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433-بعضه عن العيّاشي،و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 451 ب 32 ح 62-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 525 ب 32 ف 21 ح 418-عن مجمع البيان.
و في:ص 550 ب 32 ف 28 ح 559 و 562-بعضه،عن العيّاشي.
و في:ص 553 ب 32 ف 30 ح 577-بعضه عن القمي.
*:المحجّة:ص 18-عن القمي.
و في:ص 19-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام».
و في:ص 79-عن العيّاشي.
و في:ص 104-بعضه،عن العيّاشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 313 ب 34 ح 7-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
*:غاية المرام:ج 4 ص 210 ب 24 ح 6-عن النعماني.
(*):البرهان:ج 1 ص 163 ح 7-عن الكافي،و فيه:«عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
و فيها:ح 8-عن القمّي.
و في:ج 2 ص 81-83 ح 3-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 209 ح 4 و 7-بعضه عن العيّاشي،و الطبرسي.
و في:ج 3 ص 208 ح 8-عن النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 288 ب 26 ح 26-عن الكافي.
و في:ص 315 ب 27 ح 10-عن القمّي.
و في:ص 341 ب 27 ح 91-بعضه،عن العيّاشي،و النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 605-عن البرهان.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 139 ح 426 و 427-عن القمي و الكافي.
ص:45
*و في:ص 353 ح 186-عن الكافي.
و في:ج 2 ص 341 ح 26-بعضه عن العيّاشي.
و فيها:ح 28-عن الكافي.
و في:ج 4 ص 94 ح 94-بعضه،عن القمي.
و في:ص 343-344 ح 98-عن القمي.
(*):تفسير شبر:ص 228-بعضه،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:منتخب الأثر:ص 422 ف 6 ب 1 ح 2-عن القمي.
و في:ص 475 ب 7 ف 4 ح 1 و 3 و 4-بعضه،عن ينابيع المودّة،و الكافي.
**
*:عقد الدّرر:ص 177 ب 5-كما في العيّاشي بتفاوت يسير،أوّله،مرسلا،عن الإمام الباقر عليه السّلام.
*:برهان المتقي:ص 171 ب 12 ح 3-عن عقد الدرر.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 235 ب 71 ح 1-عن المحجّة.و فيه:«عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
و في:ص 241 ب 71 ح 20-بعضه عن المحجّة.
***
ص:46
[1461] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و اللّه لقد كان يعرفهم بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم رجلا فرجلا،و مواضع منازلهم و مراتبهم.فكلّما عرفه أمير المؤمنين عرفه الحسن،و كلّما عرفه الحسن فقد صار علمه إلى الحسين،و كلّما عرفه الحسين فقد عرفه عليّ بن الحسين،و كلّما علمه عليّ ابن الحسين فقد صار علمه إلى محمّد بن عليّ،و كلّما قد علمه محمّد بن عليّ فقد علمه و عرفه صاحبكم-يعني نفسه-.قال أبو بصير:قلت مكتوب؟قال:فقال أبو عبد اللّه:مكتوب في كتاب،محفوظ في القلب، مثبت في الذّكر لا ينسى.قال:قلت:جعلت فداك أخبرني بعددهم و بلدانهم و مواضعهم،فذاك يقتضي من أسمائهم،قال:فقال:إذا كان يوم الجمعة بعد الصّلاة فأتني.قال:فلمّا كان يوم الجمعة أتيته فقال:يا أبا بصير أتيتنا لمّا سألتنا عنه؟قلت:نعم جعلت فداك.قال:إنّك لا تحفظ،فأين صاحبك الّذي يكتب لك؟فقلت:أظنّ شغله شاغل، و كرهت أن أتأخّر عن وقت حاجتي.فقال لرجل في مجلسه:أكتب له:
هذا ما أملاه رسول اللّه على أمير المؤمنين و أودعه إيّاه،من تسمية أصحاب المهديّ و عدّة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم
ص:47
و قبائلهم،و السّائرين في ليلهم و نهارهم إلى مكّة،و ذلك عند استماع الصّوت في السّنة الّتي يظهر فيها أمر اللّه عزّ و جل،و هم النّجباء و القضاة و الحكّام على النّاس:من طاربند الشّرقيّ رجل،و هو المرابط السّيّاح.
و من الصّامغان رجلان،و من أهل فرغانة رجل،و من أهل البريد [الترمد]رجلان،و من الدّيلم أربعة رجال،و من مرو الرّوذ رجلان، و من مرو إثنا عشر رجلا،و من بيروت تسعة رجال،و من طوس خمسة رجال،و من القريات[الفارياب]رجلان،و من سجستان ثلاثة رجال، و من الطّالقان أربعة و عشرون رجلا،و من الجبل الغرر[جبال الغور] ثمانية رجال،و من نيسابور ثمانية عشر رجلا،و من هراة اثنا عشر رجلا، و من بوسنج[بوشنج]أربعة رجال،و من الرّيّ سبعة رجال،و من طبرستان تسعة رجال،و من قم ثمانية عشر رجلا،و من قرمس[قومس] رجلان،و من جرجان اثنا عشر رجلا،و من الرّقّة ثلاثة رجال،و من الرّافقة رجلان،و من حلب ثلاثة رجال،و من سلمية خمسة رجال،و من طبريّة رجل،و من بافاد رجل،و من بلبيس رجل،و من دمياط رجل، و من أسوان رجل،و من الفسطاط أربعة رجال،و من القيروان رجلان، و من كور كرمان ثلاثة رجال،و من قزوين رجلان،و من همدان أربعة رجال،و من جوقان رجل،و من البدو رجل،و من خلاط رجل، و من جابروان ثلاثة رجال،و من النّسوي رجل،و من سنجار أربعة رجال،و من طالقان رجل،و من سيمسياط[سميساط]رجل،و من نصيبين رجل،و من حرّان رجل،و من باغة رجل،و من قابس رجل،
ص:48
و من صنعاء رجلان،و من قارب رجل،و من طرابلس رجلان،و من القلزم رجلان،و من العبثة[القبّة]رجل،و من وادي القرى رجل،و من خيبر رجل،و من بدا رجل،و من الحار[الجار]رجل،و من الكوفة أربعة عشر رجلا،و من المدينة رجلان،و من الرّيّ رجل،و من الحيوان [خيوان]رجل،و من كوثا[كوثى ربّا]رجل،و من طهر[طهنة]رجل، و من بيرم[تيرم]رجل،و من الاهواز رجلان،و من الإصطخر رجلان، و من الموليان[المولتان]رجلان،و من الدبيلة[الديبل]رجل،و من صيدائيل رجل،و من المدائن ثمانية رجال،و من عكبرا رجل،و من حلوان رجلان،و من البصرة ثلاثة رجال.و أصحاب الكهف و هم سبعة،و التّاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية و غلامهما،و هم ثلاثة نفر،و المستأمنون إلى الرّوم من المسلمين،و هم أحد عشر رجلا، و النّازلان بسرانديب[بسرنديب]رجلان،و من سمند[سمندر]أربعة رجال،و المفقود من مركبه بسلاهط[شلاهط]رجل،و من شيراز-أو قال:سيراف،الشّكّ من مسعدة-رجل،و الهاربان إلى السّروانيّة [سردانية]من الشّعب رجلان،و المتخلّي بصقيلية[صقلّيّة]رجل، و الطّوّاف الطّالب الحقّ من يخشب رجل،و الهارب من عشيرته رجل، و المحتجّ بالكتاب على النّاصب من سرخس رجل.فذلك ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،بعدد أهل البدر،يجمعهم اللّه إلى مكّة في ليلة واحدة، و هي ليلة الجمعة،فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام،لا يتخلّف منهم رجل واحد،و ينتشرون بمكّة في أزقّتها،يلتمسون منازل يسكنونها
ص:49
فينكرهم أهل مكّة،و ذلك أنّهم لم يعلموا برفقة دخلت من بلد من البلدان لحجّ أو عمرة و لا تجارة،فيقول بعضهم لبعض:إنّا لنرى في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا،و ليس من بلد واحد،و لا أهل بدو و لا معهم إبل و لا دوابّ.فبينماهم كذلك و قد ارتابوا بهم،قد أقبل رجل من بني مخزوم يتخطّى رقاب النّاس حتّى يأتي رئيسهم فيقول:
لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة،و إنّي منها خائف،و قلبي منها وجل، فيقول له:أقصص رؤياك،فيقول:رأيت كبّة نار انقضّت من عنان السّماء،فلم تزل تهوي حتّى انحطّت على الكعبة فدارت فيها،فإذا هي جراد ذوات خطر[أجنحة خضر]كالملاحف،فأطافت بالكعبة ما شاء اللّه،ثمّ تطايرت شرقا و غربا،لا تمرّ ببلد إلاّ أحرقته،و لا بحضر إلاّ حطمته،فاستيقظت و أنا مذعور القلب وجل.فيقولون:لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا إلى الأقرع ليعبّرها،و هو رجل من ثقيف،فقصّ عليه الرّويا،فيقول الأقرع:لقد رأيت عجبا،و لقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود اللّه لا قوّة لكم بهم.فيقولون:لقد رأينا في يومنا هذا عجبا، و يحدّثونه بأمر القوم،ثمّ ينهضون من عنده و يهمّون بالوثوب عليهم، و قد ملأ اللّه قلوبهم منهم رعبا و خوفا.فيقول بعضهم لبعض و هم يتآمرون بذلك:يا قوم لا تعجلوا على القوم،إنّهم لم يأتوكم بعد بمنكر، و لا أظهروا خلافا،و لعلّ الرّجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم،فإن بدا لكم منهم شرّ فأنتم حينئذ و هم.و أمّا القوم فإنّا نراهم متنسّكين، و سيماهم حسنة،و هم في حرم اللّه تعالى الّذي لا يباح من دخله حتّى
ص:50
يحدث به حدثا تجب محاربتهم.فيقول المخزوميّ و هو رئيس القوم و عميدهم:إنّا لا نأمن أن يكون وراءهم مادّة لهم،فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم و عظم شأنهم،فنهضتموهم و هم في قلّة من العدد و غرّة في البلد،قبل أن تأتيهم المادّة،فإنّ هؤلاء لم يأتوكم مكّة إلاّ و سيكون لهم شأن.و ما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلاّ حقّا،فخلّوا لهم بلدكم، و أجيلوا الرّأي و الأمر ممكن.فيقول قائلهم إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم،فإنّه لا سلاح للقوم و لا كراع و لا حصن يلجأون إليه،و هم غرباء محتوون،فإن أتى جيش لهم و نهضتم إلى هؤلاء و هؤلاء، و كانوا كشربة الظّمآن.فلا يزالون في هذا الكلام و نحوه حتّى يحجز اللّيل بين النّاس،ثمّ يضرب اللّه على آذانهم و عيونهم بالنّوم،فلا يجتمعون بعد فراقهم إلى أن يقوم القائم عليه السّلام،و إنّ أصحاب القائم يلقى بعضهم بعضا كأنّهم يقولون:و إن افترقوا عشاء و التقوا غدوة.و ذلك تأويل هذه الآية فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً .
قال أبو بصير:قلت:جعلت فداك ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟قال:بلى،و لكن هذه الّتي يخرج اللّه فيها القائم.و هم النّجباء و القضاة و الحكّام و الفقهاء في الدّين،يمسح اللّه بطونهم و ظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم»*.
*:كتاب يعقوب بن نعيم:على ما في ملاحم ابن طاووس.
(*):دلائل الإمامة:ص 307(554 ح 526 ط ج)-حدّثني أبو الحسين محمد بن هارون قال:
ص:51
حدّثنا أبو هارون بن موسى بن أحمد قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:حدّثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمّي القطّان المعروف بابن الخزّاز قال:حدّثنا محمد بن زياد،عن أبي عبد اللّه الخراساني قال:حدّثنا أبو حسان سعيد بن جناح،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه قال:قلت له:جعلت فداك هل كان أمير المؤمنين عليه السّلام يعلم أصحاب القائم كما كان يعلم عدّتهم؟قال أبو عبد اللّه:
حدّثني أبي عليه السّلام قال:
*:ملاحم ابن طاووس:ص 375-380 ح 546-فيما رأيت من عدة أصحاب القائم عليه السّلام و تعيين مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب أبي يوسف،قال النجاشي الذي زكاه محمد بن النجار:إنّ يعقوب بن نعيم المذكور روى عن الرضا عليه السّلام،و كان جليلا في أصحابنا ثقة،و رأينا ما ننقله في نسخة عتيقة لعلّها كتبت في حياته،و عليه خطّ السعيد فضل اللّه الراوندي قدّس اللّه روحه،فقال ما هذا لفظه:حدّثني أحمد بن محمد الأسدي،عن سعيد بن جناح،عن مسعدة،أنّ أبا بصير قال لجعفر بن محمد عليه السّلام:هل كان أمير المؤمنين عليه السّلام يعلم مواضع أصحاب القائم عليه السّلام كما كان يعلم عدّتهم؟فقال جعفر بن محمد عليه السّلام:
إي و اللّه..فقال:جعلت فداك فكلّما عرفه أمير المؤمنين...كلّما عرفه الحسين فقد صار علمه إليكم فأخبرني جعلت فداك؟فقال جعفر عليه السّلام:«إذا كان يوم الجمعة بعد الصّلاة فأتني،فأتيته فقال:أين صاحبك الّذي يكتب لك...أكتب له:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم» و في نصّه تفاوت عن دلائل الإمامة،و قد أوردناه في أحاديث الصادق عليه السّلام.
*:البرهان:ج 1 ص 163 ح 9-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة عليها السّلام آخره،و في سنده «و حدثنا أبو الحسين عبد اللّه بن الحسن الزهري...».
*:المحجّة:ص 28-34-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.
*:بشارة الإسلام:ص 199-عن غاية المرام،و هو سهو،و الصحيح المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 485 ف 8 ب 1 ح 4-آخره،عن دلائل الإمامة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 200 ح 8-كما في رواية ملاحم ابن طاووس،بسنده و بتفاوت،و ليس فيه:«...و من قزوين رجلان...و من جابروان ثلاثة رجال...».
***
ص:52
[1462] 2-(الإمام الرضا عليه السّلام)«و ذلك و اللّه أن لو قد قام قائمنا يجمع اللّه إليه شيعتنا من جميع البلدان»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 66 ح 117-مرسلا،عن أبي سمينة،عن مولى لأبي الحسن قال:
سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قال:
*:مجمع البيان:ج 1 ص 231-كما في العيّاشي،بتفاوت يسير،و قال:«و روي في أخبار أهل البيت عليهم السّلام أن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان،قال الرضا عليه السّلام:».
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 201-عن مجمع البيان،و العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 415-عن مجمع البيان.
و في:ص 548 ب 32 ف 28 ح 546-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 164 ح 11-عن العيّاشي،و في سنده«لابن أبي الحسن».
*:المحجّة:ص 25-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 37-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 140 ح 428-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 477 ف 7 ب 5 ح 2-عن غاية المرام،و الظاهر عن المحجّة.
ص:53
ص:54
[1463] 1-(الإمام الجواد عليه السّلام)«يا أبا القاسم:ما منّا إلاّ و هو قائم بأمر اللّه عزّ و جل،و هاد إلى دين اللّه،و لكنّ القائم الّذي يطهّر اللّه عزّ و جل به الأرض من أهل الكفر و الجحود،و يملؤها عدلا و قسطا،هو الّذي تخفى على النّاس ولادته،و يغيب عنهم شخصه،و يحرم عليهم تسميته،و هو سميّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كنيّه،و هو الّذي تطوى له الأرض،و يذلّ له كلّ صعب،و يجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر:ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض،و ذلك قول اللّه عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر اللّه أمره،فإذا كمل له العقد-و هو عشرة آلاف رجل- خرج بإذن اللّه عزّ و جل،فلا يزال يقتل أعداء اللّه حتّى يرضى اللّه عزّ و جل،قال:
عبد العظيم:فقلت له:يا سيّدي و كيف يعلم أنّ اللّه عزّ و جل قد رضي؟قال:
يلقي في قلبه الرّحمة،فإذا دخل المدينة أخرج اللاّت و العزّى فأحرقهما»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 377 ب 36 ح 2-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضى اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه
ص:55
الحسني قال:قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السّلام:إنّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فقال عليه السّلام:
(*):كفاية الأثر:ص 277-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:أخبرنا أبو عبد اللّه الخزاعي.و ليس فيه:«فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزى فأحرقهما».
*:إعلام الورى:ص 409 ح 2-عن كمال الدين ظاهرا.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 449-كما في كمال الدين،مرسلا،عن عبد العظيم الحسني.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 176 ف 11-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.و فيه:«...و لكن القائم(منا)».
*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 4-عن كمال الدين باختصار من قوله:«القائم هو الذي يخفى- إلى قوله-سميّ رسول اللّه و كنيّه».
و في:ص 277 ح 20-عن كمال الدين ذيله.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 598 ب 28-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 409 ح 2416-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 157 ب 9 ح 4-عن كفاية الأثر بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 283 ب 26 ح 10-عن كمال الدين،و الإحتجاج.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 165 ح 4-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 138 ح 423-عن كمال الدين-بتفاوت يسير.
ص:56
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصّابِرِينَ (البقرة-155).
[1464] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ذلك جوع خاصّ و جوع عامّ،فأمّا بالشّام فإنّه عامّ،و أمّا الخاصّ بالكوفة يخصّ و لا يعمّ،و لكنّه يخصّ بالكوفة أعداء آل محمّد عليه الصّلاة و السّلام،فيهلكهم اللّه بالجوع.و أمّا الخوف فإنّه عامّ بالشّام،و ذاك الخوف إذا قام القائم عليه السّلام،و أمّا الجوع فقبل قيام القائم عليه السّلام،و ذلك قوله وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ »*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 68 ح 125-عن الثّمالي،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه:
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ ،قال:
*:غيبة النعماني:ص 260 ب 14 ح 7-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن حفص،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي قال:سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السّلام عن قول اللّه تعالى: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ -الآية،فقال:-كما في العيّاشي،بتفاوت.و فيه:«و أما الخوف فبعد قيام القائم عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 94-عن النعماني،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.
ص:57
و في:ص 740 ب 34 ف 10 ح 124-عن العيّاشي،بتفاوت يسير،و فيه:«أبا عبد اللّه»بدل «أبي جعفر عليهما السّلام».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 287 ب 29 ح 5-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 168،ح 9-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 48-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 229 ب 25 ح 94-عن العيّاشي،و النعماني.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 142 ح 446-عن العيّاشي.
***
[1465] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ قدّام القائم علامات تكون من اللّه عزّ و جل للمؤمنين،قلت:ما هي جعلني اللّه فداك؟قال:ذلك قول اللّه عزّ و جل وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ -يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السّلام- بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصّابِرِينَ .
قال:يبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، و الجوع بغلاء أسعارهم.و نقص من الأموال،قال:كساد التّجارات و قلّة الفضل.و نقص من الأنفس،قال:موت ذريع.و نقص من الثّمرات،قال:قلّة ريع ما يزرع.و بشّر الصّابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السّلام.ثمّ قال لي:يا محمّد هنا تأويله إنّ اللّه تعالى يقول:
وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ *.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 3-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن محبوب،عن أبي أيوب الخزاز،و العلاء بن
ص:58
رزين،عن محمد بن مسلم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 258 ب 14 ح 5-حدّثنا محمد بن همّام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام:-كما في كمال الدين بتفاوت.و فيه:«...بلوى من اللّه تعالى لعباده المؤمنين،قلت:و ما هي؟...».
*:دلائل الإمامة:ص 259(483 ح 478 ط ج)-كما في النعماني بسنده عن محمد بن مسلم.
و فيه:«إنّ لقيام قائمنا علامات...».
*:الإرشاد:ص 361-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا،عن محمد بن مسلم إلى قوله:
«خروج القائم».
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن الحسن بن محبوب.و فيه:«قلة المعاملات».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1153 ب 20 ح 60-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا،عن الحسين بن علي عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 31 ف 3-كما في الخرائج،بتفاوت يسير،عن الراوندي.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 153-مرسلا،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 585-بعضه عن الإرشاد.
و في:ص 720 ب 34 ف 4 ح 20-عن كمال الدين إلى قوله:«بتعجيل الفرج».
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 76-عن إعلام الورى.
و في:ص 733-734 ب 34 ف 9 ح 92-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 167 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن هلال».
و فيها:ذيل ح 2-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة عليها السّلام و في سنده«قال:
حدّثني أبي».
و فيها:ح 3-كما في كمال الدين عن ابن بابويه.و فيه:«إنّ قبل قيام...بتعجيل الفرج».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 285 ب 29 ح 1-عن النعماني،و في سنده«أحمد بن هلال».
و في:ص 286 ب 29 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«بتعجيل الفرج».
و في:ص 287 ب 29 ح 4-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر الطبري،سنده كما في البرهان.
ص:59
*:المحجّة:ص 47-عن النعماني.
و في:ص 48-عن الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
*:البحار:ج 52 ص 202 ب 25 ح 28-عن النعماني و كمال الدين،و فيه:«إنّ لقيام القائم».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 142 ح 445-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 314 ح 23-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 440 ف 6 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.و فيه:«...فساد التّجارات».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 235 ب 71 ح 2-عن المحجّة،بتفاوت يسير.
***
[1466] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا بدّ أن يكون قدّام القائم سنة يجوع فيها النّاس و يصيبهم خوف شديد من القتل،و نقص من الاموال و الانفس و الثّمرات، فإنّ ذلك في كتاب اللّه لبيّن،ثمّ تلا هذه الآية: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصّابِرِينَ »*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 259 ب 14 ح 6-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 93-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 167 ج 2-عن النعماني،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 286 ب 29 ح 2-عن النعماني،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 47-48-عن النعماني بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 228-229 ب 25 ح 93-عن النعماني بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 453 ف 6 ب 5 ح 4-عن النعماني.
ص:60
أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة-157).
[1467] 1-(عبد اللّه بن ربيعة)«...ثمّ المنتظر بعده اسمه اسم النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله، يأمر بالعدل و يفعله،و ينهى عن المنكر و يجتنبه،يكشف اللّه به الظّلم، و يجلو به الشّكّ و العمى،يرعى الذّئب في أيّامه مع الغنم،و يرضى عنه ساكن السّماء و الطّير في الجوّ و الحيتان في البحار،يا له من عبد ما أكرمه على اللّه طوبى لمن أطاعه،و ويل لمن عصاه،طوبى لمن قاتل بين يديه فقتل أو قتل،أولئك عليهم صلوات من ربّهم و رحمة،و أولئك هم المهتدون،و أولئك هم المفلحون،و أولئك هم الفائزون»*.
*:مقتضب الأثر:ص 11-12-حدّثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد بن عيسى المنصوري الهاشمي بسرّ من رأى،سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمأة قال:حدّثني عم أبي موسى بن عيسى بن أحمد بن المنصور قال:حدّثني الزبير بن بكار قال:حدّثني عتيق بن يعقوب قال:حدّثني عبد اللّه بن ربيعة رجل من أهل مكة،قال:قال لي:أبي إنّي محدّثك الحديث فاحفظه عنّي و اكتمه عليّ ما دمت حيّا أو يأذن اللّه فيه بما يشاء،كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة،حدّثني أن ابن الزبير أمر العمال أن يبلغوا في الأرض،قال:
ص:61
فبلغنا صخرا أمثال الإبل،فوجدت على بعض تلك الصخور كتابا موضوعا،فتناولته و سترت أمره،فلمّا صرت إلى منزلي تأمّلته فرأيت كتابا لا أدري من أيّ شيء هو؟و لا أدري الذي كتب به ما هو؟إلاّ أنّه ينطوي كما ينطوي الكتب فقرأت فيه...في حديث طويل في فضل النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السّلام جاء فيه:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 709 ب 9 ف 18 ح 149-عن مقتضب الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 217 ب 40 ح 19-عن مقتضب الأثر.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 89 ب 5 ح 1-عن مقتضب الأثر.
***
ص:62
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (البقرة-210).
[1468] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ينزل في سبع قباب من نور،لا يعلم في أيّها هو حين ينزل في ظهر الكوفة،فهذا حين ينزل»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 103 ح 301-عن جابر قال:قال أبو جعفر عليه السّلام في قول اللّه تعالى:
فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ قال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 243-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 209 ح 6-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 206 ح 772-عن العيّاشي.
***
[1469] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق،فهذا حين ينزل،و أمّا قُضِيَ الْأَمْرُ فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر»*.
ص:63
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 103 ح 303-عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 243-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 209 ح 7-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 206 ح 773-آخره،عن العيّاشي.
***
ص:64
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَشْكُرُونَ (البقرة-243).
[1470] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«و أمّا الرّدّ على من أنكر الرّجعة فقول اللّه عزّ و جل:
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ أي إلى الدّنيا.و أمّا معنى حشر الآخرة فقوله عزّ و جل: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً .و قوله سبحانه: وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ في الرّجعة،فأمّا في القيامة فهم يرجعون.و مثل قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ و هذا لا يكون إلاّ في الرّجعة.و مثله ما خاطب اللّه به الأئمّة،و وعدهم من النّصر و الإنتقام من أعدائهم،فقال سبحانه: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .و هذا إنّما يكون إذا رجعوا إلى الدّنيا.و مثل قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .و قوله سبحانه: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ .أي رجعة الدّنيا.و مثله قوله: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ .و قوله عزّ و جل: وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فردّهم اللّه تعالى بعد الموت إلى الدنيا،و شربوا و نكحوا.و مثله خبر العزير»*.
ص:65
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ أي إلى الدّنيا.و أمّا معنى حشر الآخرة فقوله عزّ و جل: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً .و قوله سبحانه: وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ في الرّجعة،فأمّا في القيامة فهم يرجعون.و مثل قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ و هذا لا يكون إلاّ في الرّجعة.و مثله ما خاطب اللّه به الأئمّة،و وعدهم من النّصر و الإنتقام من أعدائهم،فقال سبحانه: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .و هذا إنّما يكون إذا رجعوا إلى الدّنيا.و مثل قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .و قوله سبحانه: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ .أي رجعة الدّنيا.و مثله قوله: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ .و قوله عزّ و جل: وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فردّهم اللّه تعالى بعد الموت إلى الدنيا،و شربوا و نكحوا.و مثله خبر العزير»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير و سورة آل عمران آية 81 وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشّاهِدِينَ ، و سورة الأعراف آية 155 وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا إِنْ هِيَ إِلاّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ ، و سورة الكهف آية 47 وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ،و سورة الأنبياء آية 95 وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ،و سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،و سورة النمل آية 83 وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ ،و سورة القصص آية 5 وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ، و آية 85 إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير النعماني:على ما في المحكم و المتشابه.
ص:
*:المحكم و المتشابه:ص 3 و المتن في ص 57(مخطوط)-قال أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم ابن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن:حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إسماعيل بن جابر قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام يقول:في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه عن الإمام الصادق عليه السّلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السّلام عن آيات القرآن و أحكامه،جاء فيه:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 377 ب 10 ح 142-عن المحكم و المتشابه.
*:البحار:ج 53 ص 118 ب 29 ح 149-عن تفسير النعماني.
و في:ج 93 ص 3 ب 128 و المتن في ص 86-عن تفسير النعماني،و فيه:«جعفر»بدل«حفص».
ص:67
فَلَمّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمّا جاوَزَهُ هُوَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قالُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَ اللّهُ مَعَ الصّابِرِينَ (البقرة-249)
[1471] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ أصحاب طالوت ابتلوا بالنّهر الّذي قال اللّه تعالى: مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ،و إنّ أصحاب القائم عليه السّلام يبتلون بمثل ذلك»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 330-331 ب 20 ح 13-حدّثنا علي بن الحسين قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي قال:حدّثنا عبد الرحمان بن أبي هاشم،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 472 ح 491-عن الفضل بن شاذان،عن عبد الرحمان بن أبي هاشم،ثمّ بقية سند النعماني.و فيه:«إنّ أصحاب موسى».
*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 8-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 367-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 332 ب 27 ح 56-عن غيبتي النعماني و الطوسي.
ص:68
[1472] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا يخرج القائم عليه السّلام في أقلّ من الفئة،و لا تكون الفئة أقلّ من عشرة آلاف»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 134 ح 444-مرسلا،عن حمّاد بن عثمان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 549-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 237 ح 18-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 249 ح 984-عن العيّاشي.
*:مقدمة تفسير مرآة الأنوار و مشكوة الأسرار:ص 253-كما في العيّاشي مرسلا،و قال:
و منه يمكن استفادة تأويل الفئة في بعض المواضع المناسبة بأصحاب القائم عليه السّلام و أمثالهم،فتأمّل».
ص:69
ص:70
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنّى يُحْيِي هذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة-259).
[1473] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«مثل أمرنا في كتاب اللّه مثل صاحب الحمار أماته اللّه مائة عام ثمّ بعثه»*.
*:غيبة الطوسي:ص 422 ح 404-روى محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن يعقوب بن يزيد،عن علي بن الحكم،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 184-185 ب 6 ح 40-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 344-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ح 13-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
ملاحظة:«الظاهر أن قصد الإمام الباقر عليه السّلام في هذا الحديث تشبيه أمر الإسلام الذي هو أمرهم عليهم السّلام بموت عزير و بعثه.و أنه تمرّ فترة يميت حكّام الجور أمرهم ثم يحييه اللّه
ص:71
تعالى على يد المهدي عليه السّلام،و المقصود تشبيه أصل الموت و الإحياء لا مدّته أيضا،كما أنه قد يكون مثلا للرجعة،فهي الحياة الكبرى لأمر اللّه تعالى و أمرهم عليهم السّلام».
***
[1474] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نعم،آية صاحب الحمار،أماته اللّه مائة عام ثمّ بعثه»*.
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 423 ح 405-محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن جعفر ابن محمد الكوفي،عن إسحاق بن محمد،عن القاسم بن الربيع،عن علي بن خطاب،عن مؤذن مسجد الأحمر قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام:هل في كتاب اللّه مثل للقائم عليه السّلام؟فقال:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 185 ب 6 ح 41-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:المراد بالقائم هنا معناه يعني من قام بالأمر،و يكون مخصوصا بمن عدا المهدي عليه السّلام.و يحتمل الحمل على المشابهة من بعض الوجوه،فإنّ كلاّ منهما غاب مدّة ثم ظهر،و إن كان أحدهما مات و الآخر لم يمت،أو المراد بالموت أعمّ من المجازي و الحقيقي،فإنّ أحدهما مات،و الآخر مات ذكره لطول غيبته».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 513 ب 32 ف 12 ح 345-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ف 13-عن غيبة الطوسي.
ملاحظة:«المراد من هذه الرواية تشبيه أصل أمر المهدي بأمر عزير عليهما السّلام،و إلاّ فإن عزير مات موتا حقيقيّا ثم بعثه اللّه تعالى،و المهدي غاب و هو حيّ يرزق عليه السّلام حتى يبعثه اللّه تعالى فيحيي أمر الإسلام،كما تقدم في حديث الإمام الباقر عليه السّلام.
ص:72
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة-261).
[1475] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الحبّة فاطمة صلّى اللّه عليها،و السّبع السّنابل،سبعة من ولدها،سابعهم قائمهم.قلت:الحسن؟قال:إنّ الحسن إمام من اللّه مفترض طاعته،و لكن ليس من السّنابل السّبعة،أوّلهم الحسين و آخرهم القائم.فقلت:قوله: فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ قال:يولد الرّجل منهم في الكوفة مائة من صلبه،و ليس ذاك إلاّ هؤلاء السّبعة»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 147 ح 480-المفضّل بن محمد الجعفي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه: كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550-أوّله،عن العيّاشي.ثم قال:«أقول:
هؤلاء السبعة من جملة الإثني عشر،و ليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح.و لعلّ المراد السابع من الصادق عليه السّلام،لأنّه هو المتكلّم بهذا الكلام».
ملاحظة:«المعنى الذي ذكره قدّس سرّه هو المتعين بقوله عليه السّلام:سابعهم قائمهم،و لعلّ المراد بالكوفة الولاء لأهل البيت،لأنّها كانت مركز مواليهم عليهم السّلام».
*:البرهان:ج 1 ص 253 ح 6-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 11 ح 3-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 282 ح 1106-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
ص:73
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاّ أُولُوا الْأَلْبابِ (البقرة-269).
[1476] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«معرفة الإمام و اجتناب الكبائر،و من مات و ليس في رقبته بيعة لامام مات ميتة جاهليّة،و لا يعذر النّاس حتّى يعرفوا إمامهم،فمن مات و هو عارف بالامامة لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر،فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه.قال:ثمّ مكث هنيئة ثمّ قال:لا بل كمن قاتل معه،ثمّ قال:لا بل-و اللّه-كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:اعلام الدين:ص 459-و سأله أبو بصير عن قول اللّه تعالى: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ما عنى بذلك؟فقال:
*:البحار:ج 27 ص 126 ب 4 ح 116-عن أعلام الدين.
ص:74
فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَ كَفَّلَها زَكَرِيّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (آل عمران-37).
[1477] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ فاطمة عليها السّلام ضمنت لعليّ عليه السّلام عمل البيت و العجين و الخبز و قمّ البيت،و ضمن لها عليّ عليه السّلام ما كان خلف الباب،من نقل الحطب،و أن يجيء بالطّعام،فقال لها يوما:يا فاطمة هل عندك شيء؟قالت:لا و الّذي عظّم حقّك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيّام شيء نقريك به.قال:أفلا أخبرتني؟قالت:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نهاني أن أسألك شيئا،فقال:لا تسألي ابن عمّك شيئا،إن جاءك بشيء عفوا و إلاّ فلا تسأليه.قال:فخرج الإمام عليه السّلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا،ثمّ أقبل به و قد أمسى فلقي مقداد بن الاسود،فقال للمقداد:ما أخرجك في هذه السّاعة؟قال:الجوع،و الّذي عظّم حقّك يا أمير المؤمنين-قال:قلت لأبي جعفر:و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ؟قال:و رسول
ص:75
اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ،قال:فهو أخرجني،فقد استقرضت دينارا و سأوثرك به، فدفعه إليه.فأقبل فوجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جالسا و فاطمة تصلّي،و بينهما شيء مغطّى،فلمّا فرغت أحضرت ذلك الشيء،فإذا جفنة من خبز و لحم،قال:يا فاطمة أنّى لك هذا؟قالت:«هو من عند اللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب».فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:ألا أحدّثك بمثلك و مثلها؟قال:بلى،قال:مثل زكريّا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا،قال:يا مريم أنّى لك هذا؟قالت:هو من عند اللّه،إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب،فأكلوا منها شهرا،و هي الجفنة الّتي يأكل منها القائم عليه السّلام،و هي عندنا»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 171 ح 41-عن سيف،عن نجم،عن أبي جعفر عليه السّلام:
*:أمالي الصدوق:على ما في تأويل الآيات،و لم نجده فيه.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 110 ح 16-عن العيّاشي،مختصرا.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 332-عن العيّاشي.و ليس فيه:«قال:قلت لأبي جعفر:و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ؟قال:و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ».
*:البرهان:ج 1 ص 282 ح 9-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 14 ص 197 ب 16 ح 4-عن العيّاشي،بتفاوت،و فيه:«...ثلاث إلاّ شيء آثرتك به».
و في:ج 43 ص 31 ب 3 ح 38-عن العيّاشي.
*:مرآة العقول:ج 5 ص 347(هامش)آخره،عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 333 ح 11-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
ص:76
وَ يُكَلِّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً وَ مِنَ الصّالِحِينَ (آل عمران-46).
[1478] 1-(ابن زيد)«قد كلّمهم عيسى في المهد،و سيكلّمهم إذا قتل الدجّال و هو يومئذ كهل»*.
*:تفسير الطبري:ج 3 ص 188-حدّثني يونس قال:أخبرنا ابن وهب قال:سمعته-يعني ابن زيد-يقول في قوله:
*:الدر المنثور:ج 2 ص 25-عن الطبري.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 85 ح 62-مرسلا،عن ابن زيد رضي اللّه عنه،كما في تفسير الطبري.
*:تصريح الكشميري:ص 291-عن الطبري.
ص:77
إِذْ قالَ اللّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا (آل عمران-55).
[1479] 1-(كعب الأحبار)«لمّا رأى عيسى بن مريم قلّة من معه،شكا إلى اللّه تعالى،فقال اللّه:إنّي رافعك إليّ و متوفّيك(كذا)،و ليس من رفعت عندي يموت،و إنّي باعثك على الأعور الدّجّال فتقتله،ثمّ تعيش بعد ذلك أربعة و عشرين سنة،ثمّ أتوفّاك ميتة الحقّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 578 ح 1614-حدّثنا نعيم،ثنا بقية بن الوليد،عن صفوان بن عمرو،عن المشايخ،عن كعب قال-و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله:
*:الجواهر الحسان في تفسير القرآن:ج 1 ص 258-قال الفرّاء:هي وفاة موت،و لكنّ المعنى إنّي متوفّيك في آخر أمرك عند نزولك و قتلك الدجّال.
** *:تسلية المجالس و زينة المجالس:ج 1 ص 131-و قوله سبحانه: وَ رافِعُكَ إِلَيَّ .قيل:أي بعد نزولك من السماء في آخر الزمان.
ص:78
وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشّاهِدِينَ (آل عمران-81).
[1480] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و تلا هذه الآية: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ إلى آخر الآية،قال:لتؤمننّ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لتنصرنّ أمير المؤمنين عليه السّلام.قلت:و لتنصرنّ أمير المؤمنين؟قال:نعم من آدم فهلمّ جرّا،و لا يبعث اللّه نبيّا و لا رسولا إلاّ ردّ إلى الدّنيا حتّى يقاتل بين يدي أمير المؤمنين عليه السّلام»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 181 ح 76-عن فيض بن أبي شيبة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 106-حدّثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن ابن مسكان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«ما بعث اللّه نبيّا من لدن آدم فهلمّ جرّا إلاّ و يرجع إلى الدّنيا و ينصر أمير المؤمنين عليه السّلام،و هو قوله:لتؤمننّ به،يعني:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.و لتنصرنّه،يعني أمير المؤمنين عليه السّلام».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 25-أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن سنان،عن
ص:79
عبد اللّه بن مسكان،عن فيض بن أبي شيبة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في العيّاشي بتفاوت.
و في:ص 42-كما في القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:الرجعة:ص 56 ح 32-كما في مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 77-78 ح 49-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 351-عن القمي،و العياشي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 360 ب 10 ح 110-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 1 ص 295 ح 8-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 53 ص 41 ب 29 ح 9-عن مختصر بصائر الدرجات،و العيّاشي.
و في:ص 61 ح 50-عن القمي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 358-359 ح 213-عن العيّاشي.
ص:80
أَ فَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (آل عمران-83).
[1481] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند ما تطلع الشّمس:يا أهل الهدى اجتمعوا،و ينادي من ناحية المغرب بعد ما تغيب الشّمس:يا أهل الضّلالة اجتمعوا، و من الغد عند الظّهر تكوّر الشّمس فتكون سوداء مظلمة،و اليوم الثّالث يفرق بين الحقّ و الباطل بخروج دابّة الارض،و تقبل الرّوم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية،و يبعث اللّه الفتية من كهفهم إليهم، رجل يقال له تمليخا،و الآخر كمسلمينا،و هما الشّهداء المسلّمون للقائم،فيبعث أحد الفتية إلى الرّوم،فيرجع بغير حاجة،و يبعث بالآخر، فيرجع بالفتح،فيومئذ تأويل هذه الآية: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً »*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 195-و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام
ص:81
و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته، هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد المأتين من الهجرة،لأنّه عليه السّلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة،و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام،و بعض ما فيه عن غيرهما،ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمى المخزون...ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيه:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 289 ب 9 ح 111-بعضها،عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 77-86 ب 29 ح 86-عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 307-315 ح 8-كما في مختصر بصائر الدرجات.
ص:82
[1482] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً .قال:إذا قام القائم عليه السّلام لا يبقى أرض إلاّ نودي فيها بشهادة أن لا إله الاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 183 ح 81-عن رفاعة بن موسى قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 353-عن العيّاشي ظاهرا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 551-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 50-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 296 ح 4-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 340 ب 27 ح 89-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 362 ح 229-عن العيّاشي.
*:منتخب الأثر:ص 293 ف 2 ب 35 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 236 ب 71 ح 3-عن المحجّة.
***
[1483] 2-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«أنزلت في القائم إذا خرج باليهود
ص:83
و النّصارى و الصّابئين و الزّنادقة و أهل الرّدّة و الكفّار في شرق الأرض و غربها،فعرض عليهم السّلام فمن أسلم طوعا أمره بالصّلاة و الزّكاة و ما يؤمر به المسلم و يجب للّه عليه،و من لم يسلم ضرب عنقه حتّى لا يبقى في المشارق و المغارب أحد إلاّ وحّد اللّه.قلت له:جعلت فداك إنّ الخلق أكثر من ذلك؟فقال:إنّ اللّه إذا أراد أمرا قلّل الكثير و كثّر القليل»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 183 ح 82-عن ابن بكير قال:سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله:
وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 353-عن العيّاشي.
*:نوادر الأخبار:ص 273 ح 11-عن تفسير العيّاشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 552-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 50-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 296 ح 5-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 340 ب 27 ح 90-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 362 ح 230-عن العيّاشي.
*:منتخب الأثر:ص 471 ف 7 ب 2 ح 1-عن المحجّة.
ص:84
[1484] 1-(أبو علي بن عقبة)«إذا قام القائم(عليه السّلام)حكم بالعدل،و ارتفع في أيّامه الجور،و أمنت به السّبل،و أخرجت الأرض بركاتها،و ردّ كلّ حقّ إلى أهله،و لم يبق أهل دين حتّى يظهروا الإسلام و يعترفوا بالإيمان.
أما سمعت اللّه سبحانه يقول: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ،و حكم بين النّاس بحكم داود،و حكم محمّد صلّى اللّه عليه و آله.فحينئذ تظهر الارض كنوزها،و تبدي بركاتها،و لا يجد الرّجل منكم يومئذ موضعا لصدقته و لبرّه،لشمول الغنى جميع المؤمنين.
ثمّ قال:إنّ دولتنا آخر الدّول،و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا،لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا:إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، و هو قول اللّه تعالى: وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »*.
*:الإرشاد:ص 364-365-عن علي بن عقبة،عن أبيه،قال:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي بن عقبة.
*:إعلام الورى:ص 432 ف 3-كما في الإرشاد،عن علي بن عقبة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد بتفاوت يسير.
ص:85
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 438-عن إعلام الورى أوّله.
*:البحار:ج 52 ص 338 ب 27 ح 83-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهية:ص 383-كما في الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 308 ف 2 ب 43 ح 1-عن الإرشاد.
*:المهديّ:ص 378-كما في الإرشاد باختصار.
ص:86
فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (آل عمران-97).
[1485] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا أبا بكر:سيروا فيها ليالي و أيّاما آمنين، فقال:مع قائمنا أهل البيت.و أمّا قوله: وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً فمن بايعه و دخل معه و مسح على يده و دخل في عقد أصحابه كان آمنا»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة سبأ آية 18 وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيّاماً آمِنِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:علل الشرائع:ص 89 ب 81 ح 5-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رحمهما اللّه قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي قال:حدّثنا أبو زهير بن شبيب بن أنس،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث عن محاجته عليه السّلام أبا حنيفة، جاء فيه:«فقال أبو بكر الحضرمي:جعلت فداك الجواب في المسألتين الأوليتين؟فقال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 359-عن العلل،بتفاوت يسير.و فيه:«من بايع قائمنا...».
و في:ج 4 ص 217-آخره،عن علل الشرائع.
*:نوادر الأخبار:ص 46-عن علل الشرائع.
ص:87
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 31-36 ب 7 ح 1-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 299 ح 9-كما في العلل عن ابن بابويه.و فيه:«...قال في قائمنا أهل البيت».
*:البحار:ج 2 ص 292 ب 34 ذ ح 13-عن علل الشرائع.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 368 ح 258.
و في:ج 4 ص 332 ح 52-عن علل الشرائع.
*:العوالم:ج 3 ص 613 ب 8 ح 44-عن علل الشرائع.
ص:88
بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (آل عمران-125).
[1486] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر في الأرض،ما صعدوا بعد،و لا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر،و هم خمسة آلاف»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 197 ح 138-عن ضريس بن عبد الملك،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 313 ح 5-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 19 ص 284 ب 10 ح 26-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 388 ح 346-عن العيّاشي.
ص:89
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ (آل عمران-140).
[1487] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما زال مذ خلق اللّه آدم:دولة للّه،و دولة لإبليس،فأين دولة اللّه؟أما هو إلاّ قائم واحد»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 199 ح 145-عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قول اللّه:
وَ تِلْكَ الْأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 135-136 ب 6 ف 21 ح 258-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 318 ح 2-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 54 ب 5 ح 38-عن العيّاشي،و ليس فيه:«إلاّ».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 395 ح 374-عن العيّاشي.
ص:90
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصّابِرِينَ (آل عمران-142).
[1488] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و اللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا،ثمّ يذهب من كلّ عشرة شيء،و لا يبقى منكم إلاّ الأندر،ثمّ تلا هذه الآية: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصّابِرِينَ »*.
*:قرب الاسناد:ص 162(369 ح 1321 ط ج)-(أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن الرضا عليه السّلام) و كان جعفر عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 25-بعضه،عن قرب الإسناد.
ص:91
ص:92
وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ (آل عمران-144).
[1489] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لا،الموت موت،و القتل قتل،قال:فقلت له:ما أحد يقتل إلاّ مات،قال:فقال:يا زرارة قول اللّه أصدق من قولك،قد فرّق بينهما في القرآن قال: أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ و قال: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللّهِ تُحْشَرُونَ ليس كما قلت يا زرارة،ألموت موت، و القتل قتل،و قد قال اللّه: إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ الآية.قال:فقلت له:إنّ اللّه يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟قال:فقال:ليس من قتل بالسّيف كمن مات على فراشه.إنّ من قتل لا بدّ أن يرجع إلى الدّنيا حتّى يذوق الموت».
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة التوبة آية 111 إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
ص:93
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة التوبة آية 111 إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 112 ح 139-عن زرارة قال:كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السّلام في الرجعة،فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي،فقلت:جعلت فداك أخبرني عمّن قتل مات؟قال:
و في:ج 1 ص 202 ح 160-كما في روايته الأولى،بتفاوت و نقص بعض ألفاظه،مرسلا، عن زرارة.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 19-و عنه(أحمد بن محمد بن عيسى)و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،و عبد اللّه بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب عن زرارة قال:-كما في رواية العيّاشي الثانية.
*:الرجعة:ص 41 ح 11-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 387-بعضه،عن العيّاشي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 273 ب 9 ح 80-عن مختصر بصائر الدرجات،و قال:«و رواه العيّاشي في تفسيره على نقل عنه،عن زرارة،مثله».
*:البرهان:ج 1 ص 322 ح 3-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 5-عن العيّاشي.
و في:ج 2 ص 166 ح 5-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 8-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 53 ص 65 ب 29 ح 58-عن مختصر بصائر الدرجات،و العياشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 417 ح 464-عن العيّاشي.
ص:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (آل عمران-200).
[1490] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إصبروا على أداء الفرائض،و صابروا عدوّكم،و رابطوا إمامكم المنتظر»*.
*:تفسير النعماني:ص 27-حدّثنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبد اللّه بن موسى العلوي العباسي عن هارون بن مسلم،عن القاسم بن عروة،عن بريد بن معاوية العجلي،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام،في معنى قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا ،قال:
و في:ص 199 ب 11 ح 13-بنفس السند و المتن.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 127 ح 47-كما في النعماني عن غيبة المفيد،و قال:«فعلى هذا التأويل يكون المعنيّ بالذين آمنوا أصحاب القائم المنتظر عليه و على آبائه السلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 459-عن النعماني.
*:غاية المرام:ج 4 ص 228-229 ب 40 ح 3-عن النعماني.
*:المحجّة:ص 52-عن النعماني،و غيبة المفيد.
*:البرهان:ج 1 ص 334 ح 4-عن النعماني،و قال:«و روى هذا الحديث الشيخ المفيد في
ص:95
الغيبة بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر عليه السّلام الحديث بعينه».
*:البحار:ج 24 ص 219 ب 57 ح 14-عن النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 515 ف 10 ب 5 ح 8-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 236 ب 71 ح 4-عن المحجّة.و فيه:«و صابروا على أذيّة عدوّكم...المهديّ المنتظر».
***
[1491] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا لا يعبد اللّه يا أبا يوسف،لا تخلو الأرض من عالم منّا ظاهر،يفزع النّاس إليه في حلالهم و حرامهم،و إنّ ذلك لمبيّن في كتاب اللّه،قال اللّه:يا أيّها الّذين آمنوا اصبروا-على دينكم-و صابروا-عدوّكم فمن يخالفكم-و رابطوا-إمامكم-و اتّقوا اللّه- فيما أمركم به و افترض عليكم»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 212 ح 181-عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
تبقى الأرض يوما بغير عالم منكم يفزع الناس إليه؟قال:فقال لي:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 136 ب 6 ف 21 ح 260-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 335 ح 12-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 24 ص 217 ب 57 ح 10-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
ص:96
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء-59).
[1492] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«هم خلفائي يا جابر،و أئمّة المسلمين(من) بعدي،أوّلهم عليّ بن أبي طالب،ثمّ الحسن و الحسين،ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التّوراة بالباقر،و ستدركه يا جابر،فإذا لقيته فأقرئه منّي السّلام،ثمّ الصّادق جعفر بن محمّد،ثمّ موسى بن جعفر،ثمّ عليّ بن موسى،ثمّ محمّد بن عليّ،ثمّ عليّ بن محمّد،ثمّ الحسن ابن عليّ،ثم سميّي و كنيّي حجّة اللّه في أرضه و بقيّته في عباده ابن الحسن ابن عليّ،ذاك الّذي يفتح اللّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها،ذاك الّذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان.
قال جابر:فقلت له:يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال عليه السّلام:إي و الّذي بعثني بالنّبوّة إنّهم يستضيئون بنوره،و ينتفعون
ص:97
بولايته في غيبته كانتفاع النّاس بالشّمس و إن تجلّلها سحاب،يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علمه،فاكتمه إلاّ عن أهله»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 253 ب 23 ح 3-حدّثنا غير واحد من أصحابنا قالوا:حدّثنا محمد ابن همّام،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال:حدّثني الحسن بن محمد بن سماعة،عن أحمد بن الحارث قال:حدّثني المفضّل بن عمر،عن يونس بن ظبيان،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول:لمّا أنزل اللّه عزّ و جل على نبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،قلت:يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله،فمن أولوا الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟فقال عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 53-حدّثنا أحمد بن إسماعيل السلماني،و محمد بن عبد اللّه الشيباني قالا:حدّثنا محمد بن همام،ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه.
*:إعلام الورى:ص 375 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و في سنده«جعفر بن يزيد..و الحسين بن محمد..»و فيه:«...الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعته ...و ذو كنيتي...».
*:تفسير روح الجنان:ج 3 ص 423-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير مرسلا،عن جابر الجعفي.
*:قصص الأنبياء:ص 360 ف 14 ح 436-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 282-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن جابر ابن يزيد الجعفي في تفسيره،عن جابر الأنصاري،إلى قوله:«إلاّ من امتحن اللّه قلبه للايمان».
*:الدر النظيم:ص 792-مرسلا،عن جابر الجعفي في تفسيره،كما في رواية كمال الدين إلى قوله:«امتحن اللّه قلبه للإيمان».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 299-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير،و فيه:«..و إن علاها سحاب».
*:العدد القوية:ص 85 ح 149-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن جابر الجعفي.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 143 ب 10-كما في كمال الدين،و قال:«و أسند الشيخ أبو
ص:98
جعفر محمد بن علي»إلى قوله:«مشارق الأرض و مغاربها».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 135 ح 13-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير في سنده.
*:الأربعون،للشيخ البهائي:ص 431-بعضه كما في كمال الدين،مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 464-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«...صلوات اللّه عليهم...و إن تجلاّها سحاب».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 500 ب 9 ف 6 ح 212-عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 126 ح 22-عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 1 ص 381 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده «حفص بن محمد الفزاري».
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 357 ب 2 ح 2-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير في سنده،عن ابن بابويه في كتاب«النصوص على الأئمة الإثني عشر عليهم السّلام».و فيه:«...و بقيّته في بلاده».
*:المحجّة:ص 57-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 7 ص 123 ب 142 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:الأنوار البهيّة:ص 340-كما في رواية كمال الدين عن الشيخ الصدوق.
*:البحار:ج 23 ص 289 ب 17 ح 16-عن المناقب و إعلام الورى إلى قوله:«قلبه بالايمان».
و في:ج 36 ص 249-250 ب 41 ح 67-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،ثم أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
و في:ج 52 ص 92 ب 20 ح 8-آخره عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 499 ح 331 عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 11 ح 4-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر و مناقب ابن شهر اشوب و تأويل الآيات.
*:منتخب الأثر:ص 101 ف 1 ب 8 ح 4-عن كفاية الأثر.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 398-399 ب 94 ح 54-كما في كمال الدين عن المناقب.
ص:99
ص:100
[1493] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«...يا أخي لست أتخوّف عليك النّسيان و لا الجهل،و قد أخبرني اللّه أنّه قد استجاب لي فيك و في شركائك الّذين يكونون من بعدك.
قلت:يا نبيّ اللّه و من شركائي؟قال:الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي معه، الّذين قال في حقّهم: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ .
قلت:يا نبيّ اللّه و من هم(...)الأوصياء إلى أن يردوا عليّ حوضي، كلّهم هاد مهتد،لا يضرّهم كيد من كادهم و لا خذلان من خذلهم،هم مع القرآن و القرآن معهم،لا يفارقونه و لا يفارقهم،بهم ينصر اللّه أمّتي، و بهم يمطرون،و يدفع عنهم بمستجاب دعوتهم.
فقلت:يا رسول اللّه سمّهم لي،فقال:ابني هذا-و وضع يده على رأس الحسن-،ثمّ ابني هذا-و وضع يده على رأس الحسين-،ثمّ ابن إبني هذا- و وضع يده على رأس الحسين-،ثمّ ابن له على اسمي،إسمه محمّد،باقر علمي،و خازن وحي اللّه،و سيولد عليّ في حياتك يا أخي،فأقرئه منّي السّلام.ثمّ أقبل على الحسين فقال:سيولد لك محمّد بن عليّ في حياتك،
ص:101
فأقرئه منّي السّلام،ثمّ تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي.
فقلت:يا نبيّ اللّه سمّهم لي،فسمّاهم لي رجلا رجلا منهم.و اللّه يا بني هلال(منهم)مهديّ هذه الأمّة الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و اللّه إنّي لأعرف جميع من يبايعه بين الرّكن و المقام، و أعرف أسماء الجميع و قبائلهم»*.
ملاحظة:«لا يتوهّم أن المقصود اثنا عشر من ذرّية الحسين عليهم السّلام،فأمير المؤمنين و الحسن عليهما السّلام داخلان بقوله صلّى اللّه عليه و آله«فيك و في شركائك»كما ينبغي الإلتفات إلى قوله:«تكملة اثني عشر إماما»أي تكملة أمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السّلام».
*:سليم بن قيس:ص 103 و المتن في ص 106-أبان،عن سليم،قال:قلت:يا أمير المؤمنين إنّي سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذرّ شيئا من تفسير القرآن و من الرواية عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم،و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تخالف الذي سمعته منكم،و أنتم تزعمون أنّ ذلك باطل،أفترى يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله معتدين،و يفسّرون القرآن برأيهم؟قال:
فأقبل عليّ عليه السّلام فقال لي:يا سليم،قد سألت فافهم الجواب،إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا،و صدقا و كذبا،و ناسخا و منسوخا و خاصّا و عامّا،و محكما و متشابها،و حفظا و وهما،و قد كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على عهده...إلى أن قال:فقلت له ذات يوم:
يا نبيّ اللّه إنّك منذ يوم دعوت اللّه لي بما دعوت لم أنس شيئا ممّا علّمتني،فلم تمليه عليّ و تأمرني بكتابته،أتتخوّف عليّ النّسيان؟فقال:
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 14 ح 2 و ص 253 ح 177-عن سليم بن قيس،بتفاوت.
*:غيبة النعماني:ص 80-83 ب 4 ح 10-و بهذا الإسناد(ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،و محمد بن همّام بن سهيل،و عبد العزيز،و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي، عن رجالهم)عن عبد الرزاق،عن معمر،عن أبان،عن سليم بن قيس الهلالي،بتفاوت.
ص:102
*:كمال الدين:ج 1 ص 284 ب 24 ح 37-كما في سليم،بتفاوت يسير،و حذف بعض ألفاظه-حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه قال:حدّثنا محمد بن نصر،عن الحسن بن موسى الخشّاب قال:حدّثنا الحكم بن بهلول الأنصاري،عن إسماعيل بن همّام،عن عمران بن قرّة،عن أبي محمد المدني،عن ابن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 19-عن العيّاشي و كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 512 ب 9 ح 240-عن كمال الدين.
و في:ص 627 ب 9 ف 38 ح 703-عن العيّاشي.
و في:ص 664 ب 9 ف 71 ح 856-عن سليم.
*:البرهان:ج 1 ص 16 ح 14 و ص 386 ح 27-عن العيّاشي.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 353-357 ب 2 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:اليتيمة:ص 69 ح 2-عن غيبة النعماني.
و في:ص 165 ح 10-عن غيبة النعماني أيضا.
*:البحار:ج 36 ص 256 ب 41 ح 75-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 275 ح 96-عن النعماني.
و في:ج 92 ص 98 ب 8 ح 69 عن كمال الدين و العيّاشي.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 203 ح 184-عن كمال الدين.
و في:ص 205 ح 187-عن سليم،و النعماني.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 504 ح 346-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 34 ف 1 ب 1 ح 57-عن كمال الدين.
ص:103
ص:104
[1494] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الأئمّة من ولد عليّ و فاطمة عليهما السّلام،إلى أن تقوم السّاعة»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 222 ب 22 ح 8-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن عبد اللّه بن محمد الحجّال، عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،قال:
*:دلائل الإمامة:ص 231(436 ح 406 ط ج)-كما في كمال الدين بتفاوت.و قال:«و روى محمد ابن الحسين بن عبد اللّه بن محمد الحجّال»و الظاهر أن«ابن عبد اللّه تصحيف عن عبد اللّه».
*:غاية المرام:ج 3 ص 112 ب 59 ح 8-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 383 ح 10-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 23 ص 288 ب 17 ح 13-عن كمال الدين.و فيه:«إلى يوم القيامة».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 499 ح 330-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
[1495] 2-(الإمام الرضا عليه السّلام)«ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ثمّ سكت، قال:فلمّا طال سكوته قلت:ثمّ من؟قال:ثمّ الحسن،ثمّ سكت،فلمّا
ص:105
طال سكوته قلت:ثمّ من؟قال:الحسين،قلت:ثمّ من؟قال:ثمّ عليّ بن الحسين و سكت،فلم يزل يسكت عند كلّ واحد حتّى أعيد المسألة، فيقول:حتّى سمّاهم إلى آخرهم عليهم السّلام»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 251 ح 171-عن أبان،أنّه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
فسألته عن قول اللّه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،فقال:
*:البرهان:ج 1 ص 385 ح 22-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 23 ص 292-293 ب 17 ح 26-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 500 ح 332-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
***
ص:106
[1496] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لبقاء العالم على صلاحه،و ذلك أنّ اللّه عزّ و جل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام،قال اللّه عزّ و جل:
وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ ،و قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله:النّجوم أمان لأهل السّماء،و أهل بيتي أمان لأهل الأرض،فإذا ذهبت النّجوم أتى أهل السّماء ما يكرهون،و إذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون.يعني بأهل بيته الأئمّة الّذين قرن اللّه عزّ و جل طاعتهم بطاعته فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ .و هم المعصومون المطهّرون الّذين لا يذنبون و لا يعصون.
و هم المؤيّدون الموفّقون المسدّدون.بهم يرزق اللّه عباده،و بهم تعمر بلاده،و بهم ينزل القطر من السّماء،و بهم يخرج بركات الأرض،و بهم يمهل أهل المعاصي،و لا يعجّل عليهم بالعقوبة و العذاب.لا يفارقهم روح القدس و لا يفارقونه،و لا يفارقون القرآن و لا يفارقهم،صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:علل الشرايع:ص 123 ب 103 ح 1-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،
ص:107
قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى،قال:حدّثنا المغيرة بن محمد،قال:حدّثنا رجاء بن سلمة،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام:لأيّ شيء يحتاج إلى النبيّ و الإمام؟فقال:
*:مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 2 ص 133 ح 618-كما في علل الشرايع.و فيه أيضا «...و أهل بيتي أمان لأمّتي...».
و في:ص 142 ح 623-كما في روايته الأولى المتقدمة.
*:جامع الأحاديث للقمي:ص 125-كما في علل الشرايع.مرسلا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.
و في:ص 259-فيه«عن ابن عباس يقول:سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«النجوم أمان لأهل السماء،إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء،و أهل بيتي أمان لأمّتي فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».
*:جامع الأخبار للسبزواري:ص 61 ح 3/76-فيه«مثل أهل بيتي مثل النجوم،فإنّها أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض،فإذا خلت السماء من النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون،و إذا خلت الأرض من أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يوعدون».
*:الدر النظيم:ص 771-كما في رواية علل الشرايع.و فيه قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«...و أهل بيتي أمان لأمّتي».
*:البرهان:ج 1 ص 383 ح 11-كما في العلل عن ابن بابويه،بتفاوت يسير،إلى قوله:«ما يكرهون».
*:البحار:ج 23 ص 19 ب 1 ح 14-عن العلل.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 501 ح 339-عن العلل.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 113-عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«النجوم أمان لأهل السماء،فإذا ذهبت النجوم ذهبت السماء،و أهل بيتي أمان لأهل الأرض،فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».
*:تفسير كنز الدقائق:ج 2 ص 501-عن علل الشرايع.
*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 176-فيه«النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق،و أهل بيتي من الإختلاف،فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا و صاروا أحزاب إبليس».
***
ص:108
[1497] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ -فلان و فلان- وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً .و يقول الأئمّة الضّالّة و الدّعاة إلى النّار:
هؤلاء أهدى من آل محمّد و أوليائهم سبيلا. أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً ، أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ -يعني الإمامة و الخلافة- فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النّاسَ نَقِيراً .نحن النّاس الّذين عنى اللّه.و النّقير النّقطة الّتي رأيت في وسط النّواة. أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ ،فنحن المحسودون على ما آتانا اللّه من الإمامة دون خلق اللّه جميعا. فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ، يقول:فجعلنا منهم الرّسل و الأنبياء و الأئمّة،فكيف يقرّون بذلك في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ،إلى قوله: وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً .قال:قلت:
قوله في آل إبراهيم: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ،ما الملك العظيم؟قال:أن جعل منهم أئمّة،من أطاعهم أطاع اللّه،و من عصاهم عصى اللّه،فهو الملك العظيم.قال:ثمّ قال: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها -إلى قوله- سَمِيعاً بَصِيراً ،قال:إيّانا عنى أن يؤدّي الأوّل منّا إلى
ص:109
الإمام الّذي بعده الكتب و العلم و السّلاح. وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ،الّذي في أيديكم،ثمّ قال للنّاس: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ، فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة. أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،إيّانا عنى خاصّة،فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوا إلى اللّه و إلى الرّسول و أولي الأمر منكم،هكذا نزلت،و كيف يأمرهم بطاعة أولي الأمر و يرخّص لهم في منازعتهم؟!إنّما قيل ذلك للمأمورين الّذين قيل لهم:
أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ »*.
(*):تفسير العيّاشي:ج 1 ص 246 ح 153-عن بريد بن معاوية،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السّلام فسألته عن قول اللّه: أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،قال:فكان جوابه أن قال:
و في:ص 247 ح 154-بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،مثله سواء،و زاد فيه:«أن تحكموا بالعدل،إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل بدت في أيديكم».
*:الكافي:ج 1 ص 205 ح 1-الحسين بن محمد بن عامر الأشعري،عن معلّى بن محمد قال:
حدّثني الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن ابن أذينة،عن بريد العجلي قال:
سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ، فكان جوابه:-كما في العيّاشي بتفاوت إلى قوله: إِنَّ اللّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً .
و في:ص 206 ح 5-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-بعضه.
و في:ص 276 ح 1-آخره،كما في العيّاشي،بتفاوت يسير،بسنده الأوّل.
*:البرهان:ج 1 ص 381 ح 4-عن رواية الكافي الثالثة.و ليس في سنده«معلّى بن محمد».
و في:ص 384 ح 16-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 23 ص 289 ح 17-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 497 ح 328-عن الكافي،إلى قوله:«...يوم القيامة بطاعتنا».
ص:110
[1498] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الإقرار بما جاء به من عند اللّه،و حقّ في الأموال من الزّكاة، و الولاية الّتي أمر اللّه عزّ و جل بها ولاية آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة.قال اللّه عزّ و جل:أطيعوا اللّه و أطيعوا الرّسول و أولي الأمر منكم،فكان عليّ عليه السّلام،ثمّ صار من بعده حسن،ثمّ من بعده حسين،ثمّ من بعده عليّ بن الحسين،ثمّ من بعده محمّد بن عليّ،ثمّ هكذا يكون الأمر.إنّ الأرض لا تصلح إلاّ بإمام،و من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة،و أحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا-قال-و أهوى بيده إلى صدره-:
يقول حينئذ:لقد كنت على أمر حسن»*.
*:الكافي:ج 2 ص 21 ح 9-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد بن عثمان،عن عيسى بن السري قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:حدّثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي و لم يضرّني جهل ما جهلت بعده،فقال:
*:رجال الكشّي:ص 424 الرقم 799-جعفر بن أحمد،عن صفوان،عن أبي اليسع قال:قلت
ص:111
لأبي عبد اللّه عليه السّلام:حدّثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها،و لا يسع أحدا من الناس تقصير عن شيء منها،الذي من قصّر عن معرفة شيء منها كبت عليه دينه،و لم يقبل منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح دينه،و قبل منه عمله،و لم يضق به ما فيه بجهل شيء من الأمور جهله.قال:فقال:-كما في الكافي بتفاوت.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 463-عن الكافي.
*:البرهان:ج 1 ص 383 ح 8-عن الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«عمّا تثبت عليه دعائم الإسلام».
*:البحار:ج 23 ص 289 ب 4 ح 35-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 503 ح 345-عن الكافي.
*:تنقيح المقال:ج 2 ص 360-عن الكشّي.
***
ص:112
وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (النساء-69).
[1499] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين:أنا،و الصّدّيقين:
عليّ بن أبي طالب،و الشّهداء:الحسن و الحسين و حمزة،و حسن أولئك رفيقا:الأئمّة الإثنا عشر بعدي»*.
*:كفاية الأثر:ص 182-أخبرنا المعافا بن زكريا قال:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة،عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن عثمان بن أبي شيبة قال:حدّثنا حريز،عن الأعمش،عن الحكم بن عتيبة،عن قيس بن أبي حازم، عن أم سلمة قالت:سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قول اللّه سبحانه: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ،قال:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 283-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،مرسلا،عن قيس بن أبي حازم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 122 ب 10 ف 3-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 595 ب 9 ف 27 ح 557-آخره،عن كفاية الأثر،و في سنده«عن جرير».
*:البرهان:ج 1 ص 392 ح 3-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
ص:113
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 184 ح 158-عن كفاية الأثر.و فيه:«...و الحسين و الصالحين...».
*:البحار:ج 23 ص 336 ب 20 ح 4-عن المناقب.
و في:ج 36 ص 347 ب 40 ح 214-عن كفاية الأثر.
***
[1500] 2-(القمّي)«النّبيّين:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الصّدّيقين:عليّ عليه السّلام، و الشّهداء:الحسن و الحسين عليهما السّلام،و الصّالحين:الأئمّة،و حسن أولئك رفيقا:القائم من آل محمّد عليهم السّلام»*.
المصادر
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 142-و أمّا قوله:«و من يطع اللّه و رسوله...رفيقا»قال:
*:أبو الفتوح الرازي:ج 3 ص 435-و قال:و جاء في تفسير أهل البيت عن الباقر عليه السّلام أنّه:-كما في القمي.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 139 ح 17-عن القمي.
*:منهج الصادقين:ج 3 ص 66-كما في القمي بتفاوت،و قال:«و روي في تفسير أهل البيت صلوات اللّه عليهم عن الباقر عليه السّلام».
*:البرهان:ج 1 ص 393 ح 10-عن القمي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 298 ب 184 ح 8-عن القمي،و نسبه إلى الصادق عليه السّلام.
*:البحار:ج 24 ص 31 ب 26 ح 1-عن القمي.
و في:ج 67 ص 192 ب 11 ذ ح 2-عن القمي.
و في:ج 68 ص 4 ب 15-عن القمي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 516 ح 395-عن القمي.
***
ص:114
[1501] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«إنّي أريد أن أذكر حديثا،فقال عمّار بن ياسر فذكره،قال:إنّي أريد أن أذكر حديثا.قال أبو أيّوب الأنصاري:فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره؟فقال:ما قلت هذا إلاّ و أنا أريد أن أذكره،ثمّ قال:إذا جمع اللّه الأوّلين و الآخرين كان أفضلهم سبعة منّا بني عبد المطّلب،الأنبياء أكرم الخلق على اللّه،و نبيّنا أكرم الأنبياء،ثمّ الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء و وصيّه أفضل الأوصياء،ثمّ الشّهداء أفضل الأمم بعد الأنبياء و الأوصياء،و حمزة سيّد الشّهداء،و جعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيد قطّ قبله،و إنّما ذلك شيء أكرم اللّه به وجه محمّد صلّى اللّه عليه و آله.ثمّ قال:أولئك الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين و الصّدّيقين و الشّهداء و الصّالحين و حسن أولئك رفيقا،ذلك الفضل من اللّه و كفى باللّه عليما،و السّبطان حسن و حسين و المهديّ عليهم السّلام جعله اللّه ممّن يشاء من أهل البيت»*.
*:تفسير فرات:ص 35-(فرات)قال:حدّثني الحسين بن علي بن بزيع،معنعنا،عن الأصبغ
ص:115
ابن نباتة،قال:قال لي علي بن أبي طالب عليه السّلام:
و في:ص 29-30-عن عبيد بن كثير،معنعنا عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث طويل جاء فيه:«..و إنّ أفضل الشّهداء حمزة بن عبد المطّلب و جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين مع الملائكة،لم يحل بحليته أحد من الآدميّين في الجنّة شيء شرّفه اللّه به،و السّبطان الحسن و الحسين عليهما السّلام سيّدا شباب أهل الجنّة،و من ولدت أيّاهما(كذا) و المهديّ يجعل اللّه من أحبّ منّا أهل البيت،ثمّ قال:أبشروا ثلاثا من يطع اللّه و الرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين و الصّدّيقين و الشّهداء و الصّالحين و حسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من اللّه و كان اللّه عليما حكيما».
*:الكافي:ج 1 ص 450 ح 34-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضّال،عن الحسين بن علوان الكلبي،عن علي بن الحزوّر الغنوي،عن أصبغ بن نباتة الحنظلي،قال:
رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام يوم افتتح البصرة،و ركب بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثم قال:«يا أيّها النّاس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم اللّه»ثم ذكر بمعناه.
*:البحار:ج 24 ص 32 ب 26 ح 6-عن رواية تفسير فرات الأولى،و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي».
و في:ج 32 ص 273 ب 5 ح 212-عن رواية تفسير فرات الثانية.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 513 ح 383-عن الكافي.
***
ص:116
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (النساء-77).
[1502] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و اللّه الّذي صنعه الحسن بن عليّ عليه السّلام كان خيرا لهذه الأمّة ممّا طلعت عليه الشّمس،و اللّه لفيه نزلت هذه الآية: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ إنّما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال.فلمّا كتب عليهم القتال مع الحسين،قالوا:
رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ .و قوله:
رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ ،أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السّلام»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة إبراهيم آية 44 وَ أَنْذِرِ النّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَ وَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 258 ح 196-عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
ص:117
و في:ج 2 ص 235 ح 48-آخره،بالسند المذكور.
*:الكافي(الروضة):ج 8 ص 330 ح 506-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد ابن سنان،عن أبي الصباح بن عبد الحميد،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام:- كما في رواية العيّاشي الأولى،و فيه:«و اللّه لقد نزلت».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 565-آخره،عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 61-عن رواية العيّاشي الأولى.
*:البرهان:ج 1 ص 394 ح 2-عن الكافي.
و في:ج 2 ص 321 ح 1-عن الكافي.
و فيها:ح 2-عن رواية العيّاشي الثانية.
*:البحار:ج 44 ص 25 ب 18 ح 9-عن الكافي.
و في:ص 217 ب 28 ح 2-عن رواية العيّاشي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و لكنّهم».
و في:ج 52 ص 132 ب 22 ح 35-عن رواية العيّاشي الثانية.
*:العوالم:ج 16 ص 181 ح 12-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 518 ح 411-عن الكافي.
و في:ج 2 ص 553 ح 128-عن الكافي،بتفاوت يسير.
***
[1503] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام) «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ مع الحسن،و أقيموا الصّلاة فلمّا كتب عليهم القتال مع الحسين قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ إلى خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف فإنّ معه النّصر و الظّفر.قال اللّه: قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى الآية»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 257-258 ح 195-عن إدريس مولى لعبد اللّه بن جعفر،عن أبي
ص:118
عبد اللّه عليه السّلام في تفسير هذه الآية:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 472-بعضه،عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 394 ح 4-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 44 ص 217 ب 28 ح 1-عن العيّاشي.
و في:ج 71 ص 300-و قال:و في بعض الأخبار«كفّوا أيديكم»مع الحسن عليه السّلام«كتب عليهم القتال»مع الحسين عليه السّلام«إلى أجل قريب»إلى خروج القائم،فإنّ معه الظفر.
*:العوالم:ج 16 ص 96 ح 4-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 519 ح 414-عن تفسير العيّاشي
***
ص:119
ص:120
وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ كانَ اللّهُ واسِعاً حَكِيماً (النساء-130).
[1504] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و يسير الصّدّيق الأكبر براية الهدى و السّيف ذو الفقار و المخصرة،حتّى ينزل أرض الهجرة مرّتين، و هي الكوفة،فيهدم مسجدها و يبنيه على بنائه الأوّل،و يهدم ما دونه من دور الجبابرة،و يسير إلى البصرة حتّى يشرف على بحرها،و معه التّابوت و عصا موسى،فيعزم عليه،فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجّيّا، فيغرقها لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السّفينة على ظهر الماء،ثمّ يسير إلى حرور ثمّ يحرقها،و يسير من باب بني أسد حتّى يزفر زفرة في ثقيف و هم زرع فرعون،ثمّ يسير إلى مصر،فيعلو منبره و يخطب النّاس، فتستبشر الأرض بالعدل،و تعطي السّماء قطرها،و الشّجر ثمرها، و الأرض نباتها،و تتزيّن لأهلها،و تأمن الوحوش حتّى ترتعي في طرف الأرض كأنعامهم،و يقذف في قلوب المؤمنين العلم،فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم،فيومئذ تأويل هذه الآية:يغن اللّه كلاّ من سعته...»*.
ص:121
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 195 و المتن في 201-وقفت على كتاب فيه خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام و عليه خطّ السّيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته:هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة،لأنّه عليه السّلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة، و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السّلام،و بعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمّى المخزون،ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها:
***
ص:122
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (النساء 159).
[1505] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدّنيا،فلا يبقى أهل ملّة-يهوديّ و لا نصرانيّ-إلاّ آمن به قبل موته،و يصلّي خلف المهديّ.قال:و يحك أنّى لك هذا؟و من أين جئت به؟فقلت:حدّثني به محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،فقال:جئت بها و اللّه من عين صافية»*.
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 158-حدّثني أبي،عن القاسم بن محمد،عن سليمان بن داود المنقري،عن أبي حمزة،عن شهر بن حوشب قال:قال لي الحجّاج بأنّ آية في كتاب اللّه قد أعيتني،فقلت:أيّها الأمير أيّة آية هي؟فقال:قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ .و اللّه إنّي لآمر باليهوديّ و النصرانيّ فيضرب عنقه،ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرّك شفتيه حتى يخمد،فقلت:أصلح اللّه الأمير ليس على ما تأولت،قال:كيف هو؟قلت:
*:مجمع البيان:ج 2 ص 137-عن القمي.
*:منهج الصادقين:ج 3 ص 148-عن القمي.
ص:123
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 519 عن القمي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 339-340 ب 10 ح 64-عن القمي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 426 ح 1-عن القمي.
*:المحجّة:ص 62-عن القمي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 305 ب 33 ح 1-عن القمي.
*:البحار:ج 14 ص 349 ب 34 ح 13-عن القمي،و فيه:«يا شهر،آية في كتاب اللّه».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 571 ح 662-عن القمي.
*:منتخب الأثر:ص 479 ف 7 ب 8 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:نزول عيسى بن مريم:ص 82 ح 48-عن عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنه في قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:«خروج عيسى بن مريم».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 237 ب 71 ح 6-عن المحجّة بتفاوت يسير.و فيه:«عن محمد بن مسلم،عن محمد الباقر رضي اللّه عنه»و قد خلط بين روايتي شهر بن حوشب و محمد بن مسلم المتقدمة في آية-77.
***
ص:124
[1506] 1-(ابن عباس،و ابن زيد،و أبو مالك،و الحسن البصري)«إذا نزل عيسى بن مريم فقتل الدجّال،لم يبق يهوديّ في الأرض إلاّ آمن به.قال:
و ذلك حين لا ينفعهم الإيمان»*.
*:تفسير الطبري:ج 6 ص 14-حدّثنا يونس قال:أخبرنا ابن وهب قال:قال ابن زيد في قوله:
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ،قال:
*:تفسير القرآن الكريم للسمرقندي:ج 2 ص 459-روي عن مجاهد أنّه قال:ما من أحد من أهل الكتاب إلاّ يؤمن بعيسى عليه السّلام قبل موته،فقيل له:و إن غرق أو احترق أو أكله السبع يؤمن بعيسى؟فقال:نعم.
*:تفسير أبي الفتوح الرازي:ج 4 ص 64-كما في التبيان مرسلا.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 241-ابن جرير،عن ابن زيد في قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:-كما في تفسير الطبري.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 83 ح 52-عن زيد ابن المهاجر رضي اللّه عنه في قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:إذا نزل عيسى عليه السّلام فقتل الدجّال لم يبق يهوديّ في الأرض إلاّ آمن به.
و فيها:ح 53-عن أبي مالك الغفاري رضي اللّه عنه في قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:«ذلك عند نزول عيسى بن مريم لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلاّ آمن به».
ص:125
*:تصريح الكشميري:ص 283-عن الطبري.
*:مختصر تفسير ابن كثير:ج 1 ص 457-بعض أجزائه،عن ابن جرير.
**
*:التبيان:ج 3 ص 386-«و اختلفوا في الهاء إلى من ترجع؟فقال قوم:هي كناية عن عيسى،كأنّه قال:لا يبقى أحد من اليهود إلاّ يؤمن بعيسى قبل موت عيسى،بأن ينزله اللّه إلى الأرض إذا خرج المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أنزله اللّه لقتل الدجّال،فتصير الملل كلّها ملّة واحدة،و هي ملّة الإسلام الحنيفيّة دين إبراهيم عليه السّلام.ذهب إليه ابن عباس،و أبو مالك و الحسن و قتادة و ابن زيد،و ذلك حين لا ينفعهم الإيمان،و اختاره الطبري قال:و الآية خاصّة لمن يكون في ذلك الزمان،و هو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا».
*:مجمع البيان:ج 3 ص 137-كما في التبيان،بتفاوت يسير.
***
ص:126
اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة-3).
[1507] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يوم يقوم القائم عليه السّلام يئس بنو أميّة،فهم الّذين كفروا يئسوا من آل محمّد عليهم السّلام»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 292 ح 19-عن عمرو بن شمر،عن جابر قال:قال أبو جعفر عليه السّلام في هذه الآية: اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ :
*:البرهان:ج 1 ص 434 ح 2-عن تفسير العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 39-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 587 ح 24-عن تفسير العيّاشي.
***
ص:127
ص:128
وَ لَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً (المائدة 12).
[1508] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«معاشر النّاس اعلموا أنّ(اللّه تعالى جعل لكم)بابا من دخله أمن من النّار و من الفزع الأكبر.
فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال:يا رسول اللّه اهدنا إلى هذا الباب حتّى نعرفه.قال:هو عليّ بن أبي طالب،سيّد الوصيّين،و أمير المؤمنين، و أخو رسول ربّ العالمين(و خليفة اللّه على النّاس أجمعين).
معاشر النّاس من أحبّ أن يتمسّك بالعروة الوثقى الّتي لا انفصام لها فليتمسّك بولاية عليّ بن أبي طالب،فإنّ ولايته ولايتي،و طاعته طاعتي.
معاشر النّاس من أحبّ أن يعرف الحجّة بعدي فليعرف عليّ بن أبي طالب.(معاشر النّاس من أراد أن يتولّى اللّه و رسوله)فليقتد بعليّ بن أبي طالب بعدي و الأئمّة من ذرّيتّي،فإنّهم خزّان علمي.
فقام جابر بن عبد اللّه الأنصاري فقال:يا رسول اللّه و ما عدّة الأئمّة؟ فقال:يا جابر سألتني رحمك اللّه عن الإسلام بأجمعه،عدّتهم عدّة الشّهور،و هي عند اللّه اثنا عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السّموات
ص:129
و الأرض.و عدّتهم عدّة العيون الّتي انفجرت لموسى بن عمران عليه السّلام حين ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا.و عدّتهم عدّة نقباء بني إسرائيل،قال اللّه تعالى: وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ، فالأئمّة يا جابر اثنا عشر إماما،أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و آخرهم القائم المهديّ صلوات اللّه عليهم»*.
*:مائة منقبة:ص 71 المنقبة 41-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد رحمه اللّه قال حدّثني محمد ابن الحسن قال:حدّثني إبراهيم بن هاشم قال:حدّثني محمد بن سنان قال:حدّثني زياد بن منذر قال:حدّثني سعيد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن ابن عباس،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
*:الاستنصار للكراجكي:ص 20-21-عن مائة منقبة،و في سنده«حدّثنا الشيخ أبو الحسن».
*:اليقين في إمرة أمير المؤمنين:ص 60 ب 81-عن مائة منقبة،بتفاوت في السند و المتن.
و في:ص 132 ب 133-عن الاستنصار،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 36 ص 263-264 ب 41 ح 84-عن اليقين.و ليس فيه:«معاشر النّاس من أحبّ أن يتمسّك بالعروة...و طاعته طاعتي».
*:عوالم النصوص:ص 125-126 ح 49-عن اليقين.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 33 ح 8-عن اليقين.
*:منتخب الأثر:ص 59 ف 1 ب 4 ح 5-عن البحار.
***
ص:130
وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (المائدة:14).
[1509] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا تشتر من السّودان أحدا،فإن كان لا بدّ فمن النّوبة،فإنّهم من الّذين قال اللّه عزّ و جل: وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمّا ذُكِّرُوا بِهِ ،أما إنّهم سيذكرون ذلك الحظّ،و سيخرج مع القائم عليه السّلام منّا عصابة منهم...»*.
*:الكافي:ج 5 ص 352 ح 2-علي بن إبراهيم،عن إسماعيل بن محمد المكّي،عن علي بن الحسين،عن عمرو بن عثمان،عن الحسين بن خالد،عمّن ذكره،عن أبي الربيع الشامي قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:تهذيب الأحكام:ج 7 ص 405 ب 34 ح 1621-عن الكافي.
*:وسائل الشيعة:ج 14 ص 56 ب 32 ح 1-عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ح 64-بعضه عن الكافي.
ص:131
*:البرهان:ج 1 ص 454 ح 2-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 63-عن الكافي،بتفاوت يسير،و في سنده«علي بن الحسن».
*:ملاذ الأخيار:ج 12 ص 336 ب 13 ح 29-عن التهذيب،و قال:«يظهر منه أنّ المراد بالحظّ ميثاق النبيّ و الأئمة عليهم السّلام،و سيذكرون ذلك الحظّ و يسلمون و يخرجون مع القائم عليه السّلام».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 601 ح 90-عن الكافي،و في سنده«محمد بن إسماعيل البرمكي».
**
:ينابيع المودّة:ج 3 ص 237 ب 71 ح 7-آخره،عن المحجّة.
***
ص:132
وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (المائدة-20).
[1510] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الأنبياء:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إبراهيم و إسماعيل و ذرّيّته،و الملوك:الأئمّة عليهم السّلام.قال:فقلت:و أيّ ملك أعطيتم؟فقال:ملك الجنّة،و ملك الكرّة»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 28-حدّثني جماعة من أصحابنا،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،و إبراهيم بن إسحاق،عن محمد بن سليمان الديلمي،عن أبيه قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً ،فقال:
*:الرجعة:ص 60 ح 39-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 1 ص 455 ح 2-كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد اللّه.و فيه:
«...و أيّ الملك عظيم؟قال:ملك الجنّة و ملك النّار».و قال:قلت:و روى هذا الحديث بالسند و المتن صاحب الرجعة،و في آخر حديثه فقال:«ملك الجنّة و ملك الرجعة».
*:البحار:ج 53 ص 45 ب 29 ح 18-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:133
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ (المائدة-54).
[1511] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«سيأتي اللّه بقوم يحبّهم اللّه و يحبّونه، و يملك من هو بينهم غريب،فهو المهديّ،أحمر الوجه،بشعره صهوبة، يملؤ الأرض عدلا بلا صعوبة،يعتزل في صغره عن أمّه و أبيه،و يكون عزيزا في مربّاه،فيملك بلاد المسلمين بأمان،و يصفو له الزّمان،و يسمع كلامه و يطيعه الشّيوخ و الفتيان،و يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا،فعند ذلك كملت إمامته،و تقرّرت خلافته،و اللّه يبعث من في القبور،فأصبحوا لا يرى إلاّ مساكنهم،و تعمر الارض و تصفو و تزهو بمهديّها،و تجري به أنهارها،و تعدم الفتن و الغارات،و يكثر الخير و البركات»*.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 337-338 ب 84-و قال بعضهم من أهل اللّه أصحاب الكشف و الشهود،و علماء الحروف:إنّني ناقل عن الإمام علي(كرّم اللّه وجهه):
**
:منتخب الأثر:ص 157 ف 1 ب 2 ح 49-عن ينابيع المودّة.
***
ص:134
[1512] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و اللّه ما رآه هو و لا أبوه بواحدة من عينيه إلاّ أن يكون رآه أبوه عند الحسين عليه السّلام،و إنّ صاحب هذا الأمر محفوظ له،فلا تذهبنّ يمينا و لا شمالا،فإنّ الأمر و اللّه واضح،و اللّه لو أنّ أهل السّماء و الأرض اجتمعوا على أن يحوّلوا هذا الأمر من موضعه الّذي وضعه اللّه فيه ما استطاعوا،و لو أنّ النّاس كفروا جميعا،حتّى لا يبقى أحد لجاء اللّه لهذا الأمر بأهل يكونون من أهله،ثمّ قال:أما تسمع اللّه يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ،حتّى فرغ من الآية و قال في آية أخرى: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ،ثم قال:إن هذه الآية هم أهل تلك الآية»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 326 ح 135-عن سليمان بن هارون،قال:قلت له:إنّ بعض هذه العجلة يزعمون أنّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند عبد اللّه بن الحسن،فقال:
*:بصائر الدرجات:ص 174 ب 4 ح 1-حدّثني العباس بن المعروف،عن حمّاد بن سليمان، عن ابن مسكان،عن سليمان بن هارون قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ العجليّة يزعمون أن عبد اللّه بن الحسن يدّعي أنّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنده،قال:-كما في العيّاشي
ص:135
بتفاوت إلى قوله:«هم أهله».و فيه:«...رآه عليّ بن الحسين...الّذي وضّحه اللّه».
و في:ص 177 ح 6-حدّثنا محمد بن عبد الجبار،عن البرقي،عن فضالة بن أيوب،عن سليمان بن هارون العجلي أنّه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:يابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،العجليّة يقولون:رهطان سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند عبد اللّه بن الحسن قال:-كما في العيّاشي، بتفاوت يسير إلى قوله:«ما استطاعوا».
*:الكافي:ج 1 ص 232 ح 1-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن على بن الحكم،عن معاوية بن وهب،عن سعيد السمّان قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له:أفيكم إمام مفترض الطاعة؟قال:فقال:لا.قال:فقالا له:
قد أخبرنا عنك الثقات أنّك تفتي و تقرّ و تقول به و نسمّيهم لك،فلان و فلان،و هم أصحاب ورع و تشمير و هم ممّن لا يكذب.فغضب أبو عبد اللّه عليه السّلام فقال:ما أمرتهم بهذا،فلمّا رأيا الغضب في وجهه خرجا،فقال لي:أتعرف هذين؟قلت:نعم هما من أهل سوقنا،و هما من الزيديّة،و هما يزعمان أنّ سيف رسول اللّه عند عبد اللّه بن الحسن.فقال:
كذبا لعنهما اللّه:-أوّله،كما في رواية بصائر الدرجات الأولى بزيادة.
*:الإرشاد:ص 274-275-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إعلام الورى:ص 278 ف 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 371-372-كما في الكافي،مرسلا.
*:كشف الغمّة:ج 2 ص 382-كما في الإرشاد،عن المفيد.
*:البرهان:ج 1 ص 479 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 64-عن العيّاشي،و النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 239 ب 18 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 440 ب 32 ح 4-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،آخره، و قال:و رواه الصفّار في بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 26 ص 201 ب 16 ح 1-عن الإرشاد،و الإحتجاج،ثم أشار إلى روايتي بصائر الدرجات.
و في:ص 204 ب 16 ح 4-عن روايتي بصائر الدرجات.
و في:ج 27 ص 49 ب 17 ح 1-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
***
ص:136
[1513] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ صاحب هذا الأمر محفوظ له أصحابه، لو ذهب النّاس جميعا أتى اللّه له بأصحابه،و هم الّذين قال اللّه عزّ و جل: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ،و هم الّذين قال اللّه فيهم: فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأنعام آية 89 أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 330 ب 20 ح 12-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:
حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال قال:حدّثنا محمد بن حمزة،و محمد بن سعيد قالا:حدّثنا حمّاد بن عثمان،عن سليمان بن هارون العجلي قال:قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 1 ص 478-479 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«...محمد بن عمرو و محمد بن الوليد».
*:المحجّة:ص 64-عن النعماني،و في سنده«حدّثنا الحسن بن علي بن الحسن بن فضّال، قال:حدّثنا محمد بن عمرو و محمد بن الوليد».
*:البحار:ج 52 ص 370 ب 27 ح 160-عن النعماني،و في سنده«عثمان بن حمّاد،و ليس فيه أصحابه».
*:منتخب الأثر:ص 475 ف 7 ب 5 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 237 ب 71 ح 8-عن المحجّة.
***
[1514] 3-(القمّي)«هو مخاطبة لأصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذين غصبوا آل
ص:137
محمد حقّهم و ارتدّوا عن دين اللّه. فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ ،نزلت في القائم عليه السّلام و أصحابه يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ »*.
المصادر
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 170-و أمّا قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ ... سَبِيلِ اللّهِ قال:
*:مجمع البيان:ج 3 ص 208-عن القمي ملخّصا.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 150-عن القمي بتفاوت.
*:منهج الصادقين:ج 3 ص 254-عن علي بن إبراهيم القمي.
*:البرهان:ج 1 ص 479 ح 6-عن القمي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 641 ح 247-عن القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:138
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (المائدة-118).
مقالتهم في عيسى عليه السّلام
[1515] 1-(ابن عباس)«عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم،و إن تغفر لهم أي من تركت منهم،و مدّ في عمره حتّى أهبط من السماء إلى الأرض بقتل الدّجّال،فنزلوا عن مقالتهم،و وحّدوك و أقرّوا أنّا عبيد،و إن تغفر لهم حيث رجعوا عن مقالتهم،فإنّك أنت العزيز الحكيم»*.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 350-و أخرج أبو الشيخ،عن ابن عباس: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ ،يقول:
*:التصريح:ص 292-293 ح 100-عن الدرّ المنثور.
***
ص:139
ص:140
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (الأنعام-2).
[1516] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّهما أجلان:أجل محتوم،و أجل موقوف، فقال له حمران:ما المحتوم؟قال:الّذي للّه فيه المشيئة،قال حمران:إنّي لأرجو أن يكون أجل السّفيانيّ من الموقوف،فقال أبو جعفر عليه السّلام:لا و اللّه إنّه لمن المحتوم»*.
*:غيبة النعماني:ص 312 ب 18 ح 5-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثنا علي بن الحسن،عن محمد بن خالد الأصمّ،عن عبد اللّه بن بكير،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام في قوله تعالى: ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ،فقال:
و فيها:ح 4-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن،عن العباس بن عامر،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة بن أعين،عن عبد الملك بن أعين،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السّلام فجرى ذكر القائم عليه السّلام،فقلت له:أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفيانيّ،فقال:«لا و اللّه إنّه لمن المحتوم الّذي لا بدّ منه».
ص:141
و في:ص 313 ح 6-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوال سنة إحدى و سبعين و مائتين،قال:حدّثني عثمان ابن سعيد الطويل،عن أحمد بن سليم،عن موسى بن بكر،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«إنّ من الأمور أمورا موقوفة،و أمورا محتومة،و إنّ السّفيانيّ من المحتوم الّذي لا بدّ منه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 121-عن رواية النعماني الثالثة.
*:البرهان:ج 1 ص 517 ح 4-عن رواية النعماني الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 249 ب 25 ح 132 و 133 و 134-عن روايات النعماني الثلاث.
***
ص:142
وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (الأنعام-37).
[1517] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« إِنَّ اللّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً :و سيريكم في آخر الزّمان آيات،منها:دابّة الأرض،و الدّجّال،و نزول عيسى بن مريم عليه السّلام،و طلوع الشّمس من مغربها»*.
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 198-و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 118-عن القمي.
*:نوادر الأخبار:ص 260 ح 1-عن تفسير القمي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 340 ب 10 ح 65-عن القمي.و فيه:«سيريك».
*:البرهان:ج 1 ص 524 ح 3-عن القمي.
*:البحار:ج 17 ص 204 ب 1 ح 5-عن القمي.و فيه:«و سيريك».
و في:ج 52 ص 181 ب 25 ح 4-عن القمي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 714 ح 64-عن القمي،و فيه:«و سيريك».
***
ص:143
ص:144
فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ* فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (الأنعام-44-45).
[1518] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و أمّا قوله:حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون،يعني قيام القائم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 78 ذ ح 5-حدّثنا عبد اللّه بن عامر،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن الحسين بن عثمان،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام في حديث في تفسير عدّة آيات،إلى أن قال:
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 200-حدّثنا جعفر بن أحمد قال:حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم،عن محمد بن علي،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام:- كما في البصائر.و فيه:«حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قطّ».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 121-كما في البصائر،عن القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 392-عن البصائر.
*:المحجّة:ص 66-عن البصائر،و القمي.و فيه:«الحسن بن عثمان».
*:البرهان:ج 1 ص 525 ح 1 و ح 2-عن القمي،و البصائر،و في سنده المنقول عن البصائر «الحسن بن عثمان».
ص:145
*:البحار:ج 35 ص 371 ب 16 ذ ح 14-عن البصائر.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 718 ح 82-عن القمي.و في سنده«عبد الكريم بن عبد الرحمن» بدل«عبد الكريم بن عبد الرحيم».
***
[1519] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في بني فلان ثلاث آيات:قوله عزّ و جل:
حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها،أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً ،يعني القائم بالسّيف، فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ و قوله عزّ و جل: فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ، فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:بالسّيف.و قوله عزّ و جل: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ .يعني القائم عليه السّلام يسأل بني فلان عن كنوز بني أميّة»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 24 إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ،و سورة الأنبياء آية 12 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:دلائل الإمامة:ص 250(468 ح 456 ط ج)-و بإسناده(أبو الحسين محمد بن هارون بن
ص:146
موسى،عن أبيه)عن أبي علي النهاوندي قال:حدّثنا محمد بن أبي أحمد القاشاني قال:
حدّثنا علي بن سيف،قال:حدّثني أبي،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه قال:
*:المحجّة:ص 98-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.و في سنده«محمد بن أحمد القاشاني».
*:البرهان:ج 1 ص 525 ح 4-كما في دلائل الإمامة،عن أبى جعفر محمد بن جرير الطبري.
و في سنده«محمد بن أحمد القاشاني».
***
ص:147
قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ (الأنعام-65).
[1520] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو الدّخان و الصّيحة أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ و هو الخسف، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً ،و هو اختلاف في الدّين و طعن بعضكم على بعض،و هو أن يقتل بعضكم بعضا،و كلّ هذا في أهل القبلة»*.
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 204-قال:و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ .
*:البحار:ج 9 ص 205 ب 1 ح 69،و ج 52 ص 181 ب 25 ذيل ح 4-عن القمي.
***
ص:148
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنّا مُنْتَظِرُونَ (الأنعام-158).
[1521] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«خمسا(كذا)لا أدري أيّتهنّ أوّل من الآيات و أيّتهنّ(إذا)جاءت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا:طلوع الشّمس من مغربها،و الدّجّال،و يأجوج و مأجوج، و الدّخان،و الدّابّة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 653 ح 1839-حدّثنا سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة،عن زيد بن أبي عتاب،سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 65-66 ح 19130-حدّثنا أبو أسامة،عن عوف،عن أنس،عن ابن سيرين،عن أبي عبيدة بن عبد اللّه،عن أبيه قال:-كما في ابن حمّاد بتفاوت.
*:عبد بن حميد:كما في الدرّ المنثور.
*:تفسير الطبري:ج 8 ص 74-كما في ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير بسند آخر،عن عبد اللّه ابن مسعود.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 545-كما في ابن أبي شيبة بتفاوت،عن عبد اللّه.
ص:149
*:ابن مردويه:كما في الدرّ المنثور.
*:القناعة:ص 14-مرسلا.و فيه« يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ الدجّال،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها».
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 59-عن ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،و ابن مردويه و الحاكم.
*:القول المختصر:ص 123-مرسلا.و فيه:«إنّ أوّل الآيات ظهورا خروج الدجّال،ثم نزول عيسى عليه السّلام،ثم فتح يأجوج و مأجوج،ثم خروج الدابّة،ثم طلوع الشمس من مغربها».
و الأولى و الأخيرتان مراده من قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها .
***
[1522] 2-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«ألا و تكون النّاس بعد طلوع الشّمس من مغربها كيومهم هذا،يطلبون النّسل و الولد،يلقى الرّجل الرّجل فيقول:
متى ولدت؟فيقول:من طلوع الشّمس من المغرب.و ترفع التّوبة،فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل،أو كسبت في إيمانها خيرا،هو التّوبة»*.
المصادر
*:عقد الدّرر:ص 402 ب 12 ف 7-عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في ذكر أشراط الساعة،قال:
**
:ملحقات احقاق الحق:ج 9 ص 580-عن عقد الدّرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 157 ح 11-كما في رواية عقد الدرر.
و في:ص 321 ح 22-كما في روايته الأولى.
***
[1523] 3-(عبد اللّه بن مسعود)«طلوع الشمس من مغربها»*.
ص:150
المصادر
*:سعيد بن منصور:على ما في الدر المنثور.
*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 503 ح 986-حدّثنا علي،أنا شعبة،عن قتادة،عن زرارة بن أوفى،عن عبد اللّه بن مسعود في قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ،أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ،أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ،يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال:...(و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله).
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 653 ح 1841-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن مسلم بن صبيح،عن مسروق،عن عبد اللّه في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ،قال:كما في رواية ابن الجعد.
و في:ص 656 ح 1847-حدّثنا ابن عيينة،عن عمرو بن عبيد بن عمير.
و فيها:ح 1848-حدثنا وكيع،عن سفيان،عن منصور،و وكيع،عن الأعمش،عن أبي الضحى،عن مسروق،عن عبد اللّه قال:كما في رواية مسند ابن الجعد،و فيه:«كالبعيرين القرنين».
*:ابن أبي شيبة:على ما في الدر المنثور.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 98-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا وكيع،ثنا ابن أبي ليلى،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله-كما في ابن حمّاد.
*:عبد بن حميد:على ما في الدر المنثور.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 264 ح 3071-كما في أحمد،بسند آخر عن أبي سعيد الخدري، و قال:«هذا حديث حسن غريب،و رواه بعضهم و لم يرفعه».
*:أبو يعلى:على ما في الدر المنثور.
*:جامع البيان(تفسير الطبري):ج 8 ص 70-كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن مجاهد.
و في:ص 71-كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن قتادة.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن السدي.
و فيها:كما في أحمد،بسندين آخرين عن أبي سعيد الخدري.
ص:151
و في:ص 74-كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن عبيد بن عمير.
و فيها:كما في ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسندين آخرين عن ابن مسعود.
و في:ص 75-كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبد اللّه،و فيه:«مع القمر كأنّهما بعيران مقرونان».
و فيها:بسند آخر عن عبد اللّه،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و فيه:«مع القمر».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد،بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«مع القمر كالبعيرين المقترنين».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«مع القمر كالبعيرين القرينين».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبيد بن عمير.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن الضحاك.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن مجاهد.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن القرظي.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن صفوان بن عسال.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدر المنثور.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 9 ص 236،ح 9019-كما في رواية جامع البيان العاشرة،بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود.
و في:ص 237 ح 9020-كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن ابن مسعود.
*:ابن عدي:على ما في الدر المنثور.
*:أبو الشيخ:على ما في الدر المنثور.
*:ابن مردويه:على ما في الدر المنثور.
*:الدر المنثور:ج 3 ص 57-كما في أحمد،و قال:«أخرج أحمد و عبد بن حميد في مسنده و الترمذي و أبو يعلى و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله».
و فيها:كما في أحمد،و قال:«و أخرج الطبراني و ابن عدي و ابن مردويه عن أبي هريرة».
ص:152
و فيها:كما في مسند ابن الجعد و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و عبد بن حميد،عن أبي سعيد الخدري».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد و قال:«و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و الطبراني عن ابن مسعود».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد و قال:و أخرج عبد بن حميد،عن مجاهد.
و فيها:كما في رواية الطبري الثامنة،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور،و الفريابي،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و أبو الشيخ،و الطبراني،عن ابن مسعود».
**
:الإحتجاج:ج 1 ص 244-كما في مسند ابن الجعد مرسلا،عن علي عليه السّلام.
*:البحار:ج 93 ص 103 ب 129 ح 1-عن الإحتجاج.
***
ص:153
[1524] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني صفوتنا و نصرتنا،قلت:إنّما قدر اللّه عنه باللّسان و اليدين و القلب،قال:يا خثيمة ألم تكن نصرتنا باللّسان كنصرتنا بالسّيف،و نصرتنا باليدين أفضل و القيام فيها.يا خثيمة إنّ القرآن نزل أثلاثا، فثلث فينا،و ثلث في عدوّنا،و ثلث فرائض و أحكام.و لو أنّ آية نزلت في قوم ثمّ ماتوا أولئك،ماتت الآية،إذا ما بقي من القرآن شيء،إنّ القرآن عربي من أوّله إلى آخره،و آخره إلى أوّله،ما قامت السّماوات و الأرض،فلكلّ قوم آية يتلونها.يا خثيمة إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،و هذا في أيدي النّاس،فكلّ على هذا.يا خثيمة سيأتي على النّاس زمان لا يعرفون اللّه (و)ما هو التّوحيد،حتّى يكون خروج الدّجّال،و حتّى ينزل عيسى بن مريم من السّماء،و يقتل اللّه الدّجّال على يده،و يصلّي بهم رجل منّا أهل البيت.ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا،و هو نبيّ إلاّ و نحن أفضل منه»*.
*:تفسير فرات:ص 44-(فرات)قال:حدّثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً :
*:البحار:ج 24 ص 328 ب 67 ح 46-عن تفسير فرات.
***
ص:154
[1525] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«بعث اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بخمسة أسياف:ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها،و لن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت الشّمس من مغربها آمن النّاس كلّهم في ذلك اليوم،فيومئذ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ،و سيف منها ملفوف،و سيف منها مغمود،سلّه إلى غيرنا،و حكمه إلينا...»*.
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 320-قال:حدّثني أبي،عن القاسم بن محمد،عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:قال سأل رجل عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان السائل من محبّينا،فقال أبو جعفر عليه السّلام:
*:الكافي:ج 5 ص 10 ح 2-عن القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«مكفوف».
*:الخصال:ج 1 ص 274 ب 5 ح 18-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني القاسم بن محمد الأصبهاني،عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان السائل من محبّينا،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:كما في القمي،بتفاوت يسير.
*:تحف العقول:ص 288-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الإمام الباقر عليه السّلام.
*:تهذيب الأحكام:ج 4 ص 114-115 ب 31 ح 336-كما في القمي بسند آخر عن حفص
ص:155
ابن غياث.و فيه:«مكفوف»بدل«ملفوف».
و في:ج 6 ص 136 ب 59 ح 230-كما في القمي بتفاوت،بسند آخر عن حفص بن غياث.
*:الوافي:ج 2 أبواب الجهاد ص 10 ب 3-عن الكافي،و التهذيب.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 16-17 ب 5 ح 2-عن الكافي،ثمّ أشار إلى مثله في الخصال، و عن القمي،و عن الشيخ الطوسي.
*:البحار:ج 19 ص 181 ب 8 ح 30-عن الكافي.
و في:ج 78 ص 166-167 ب 22 ح 3-عن تحف العقول.
و في:ج 100 ص 16 ب 2 ح 1-عن القمي،ثم أشار إلى مثله في الخصال و تحف العقول.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 13 ص 79 ب 20 ح 169-عن الكافي و رواية التهذيب الأولى.
و في:ص 81-عن رواية التهذيب الثانية.
***
ص:156
[1526] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«طلوع الشّمس من المغرب، و خروج الدّابّة و الدّجّال،و الرّجل يكون مصرّا و لم يعمل على الإيمان،ثمّ تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 384 ح 128-عن زرارة،و حمران،و محمد بن مسلم،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً ،قال:
*:الكافي:على ما في تفسير الصافي و البحار-و لم نجده فيه.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 173-عن العيّاشي،و الكافي،و فيه:«و الدّخان».
*:البرهان:ج 1 ص 565 ح 8-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 6 ص 312 ب 1 ح 13-عن العيّاشي،و فيه:«و الدّخان».
و في:ج 67 ص 32 ب 1-عن العيّاشي،و الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 354-عن العيّاشي.
***
ص:157
ص:158
[1527] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الآيات هم الأئمّة،و الآية المنتظرة هو القائم عليه السّلام،فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسّيف،و إن آمنت بمن تقدّمه من آبائه عليهم السّلام»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 18«المقدمة»-حدّثنا أبي رحمه اللّه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:
حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال في قول اللّه عزّ و جل: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ،فقال:
و في:ج 1 ص 30-حدّثنا بذلك أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني-رضي اللّه عنه-قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،و الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب و غيره عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:-كما في روايته الأولى،و فيه:«...هو القائم المهديّ فإذا قام».
*:ثواب الأعمال:على ما في البحار،و لم نجده فيه و الظاهر أنّه اشتباه.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 173-مختصرا،عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 420 ب 51 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 564 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 69-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
ص:159
*:البحار:ج 51 ص 51 ح 25-عن كمال الدين،و ثواب الأعمال،و لم نجده في ثواب الأعمال كما أشرنا.
و في:ج 67 ص 33 ب 1-عن كمال الدين،مرسلا مختصرا.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 356-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 302 ف 2 ب 39 ح 1-عن الصافي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 238 ب 71 ح 9-عن المحجّة،بتفاوت يسير.
***
ص:160
[1528] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني خروج القائم المنتظر منّا،ثمّ قال عليه السّلام:يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، و المطيعين له في ظهوره،أولئك أولياء اللّه الّذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 62 أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 2 ص 357 ب 33 ح 54-حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن جعفر بن مسعود،و حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعا،عن محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام،في قول اللّه عزّ و جل: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً :
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 173-جزء منه،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 475-476 ب 32 ف 5 ح 163-عن كمال الدين،و في سنده«جعفر ابن محمد»بدل«محمد بن جعفر».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 420 ب 51 ح 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و ليس في سنده«محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع».
ص:161
*:البرهان:ج 1 ص 564 ح 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و ليس في سنده«محمد بن مسعود العيّاشي،قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع».
*:المحجّة:ص 69-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 149 ب 22 ح 76-عن كمال الدين.
و في:ج 64 ص 33 ب 1-مرسلا،عن كمال الدين،مختصرا.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 357-أوّله عن كمال الدين.
و في:ج 2 ص 309 ح 94-آخره عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 514 ف 10 ب 5 ح 6-عن كمال الدين،و ليس في سنده«عن محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 238 ب 71 ح 10-عن المحجّة.
***
ص:162
[1529] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما زالت الأرض و للّه فيها حجّة يعرف الحلال و الحرام،و يدعو إلى سبيل اللّه،و لا ينقطع الحجّة من الأرض إلاّ أربعين يوما قبل يوم القيامة،فإذا رفعت الحجّة أغلق باب التّوبة،و لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجّة.و أولئك شرار من خلق اللّه،و هم الّذين تقوم عليهم القيامة»*.
*:المحاسن:ج 1 ص 236 ب 21 ح 202-عنه(أحمد بن محمد بن خالد البرقي)عن علي بن الحكم،عن الربيع بن محمد المسلمي،عن عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:بصائر الدرجات:ص 484 ب 10 ح 1-حدّثنا أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،ثم ببقية سند المحاسن كما فيه،بتفاوت يسير.
*:كمال الدين:ج 1 ص 229 ب 22 ح 24-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسنده عن عبد اللّه بن سليمان العامري.
*:دلائل الإمامة:ص 229(433-434 ح 399)-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه بن سليمان العامري.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 419 ب 51 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و في سنده«محمد بن مسلم».
و فيها:ح 2-أوّله،عن المحاسن.
ص:163
و في:ص 421 ح 5-عن دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 564 ح 5-عن المحاسن و دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 7-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب مناقب فاطمة عليها السّلام.
*:نوادر الأخبار:ص 116 ح 10-عن المحاسن.
*:البحار:ج 6 ص 18 ب 20 ح 1-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 23 ص 41 ب 1 ح 78-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده«الربيع بن محمد المسلمي».
و فيها:عن بصائر الدرجات.
و في:ص 42-عن المحاسن.
***
ص:164
وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ (الأعراف-46)
[1530] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«هم الأئمّة بعدي،عليّ و سبطاي،و تسعة من صلب الحسين.هم رجال الأعراف،لا يدخل الجنّة إلاّ من يعرفهم و يعرفونه،و لا يدخل النّار إلاّ من أنكرهم و ينكرونه.لا يعرف اللّه إلاّ بسبيل معرفتهم»*.
*:كفاية الأثر:ص 194-حدّثني على بن الحسن قال:حدّثني هارون بن موسى،قال:
حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني،قال:حدّثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي،قال:حدّثنا سعد بن مسروق،قال:حدّثنا عبد الكريم بن هلال المكي،عن أبي الطفيل،عن أبي ذرّ،قال:سمعت فاطمة عليها السّلام تقول:سألت أبي عن قول اللّه: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ قال:
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 296-كما في كفاية الأثر،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 597 ب 9 ف 27 ح 563-عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 351 ب 41 ح 220-عن كفاية الأثر و المناقب.
ص:165
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 195 ب 1 ح 171-عن كفاية الأثر و المناقب.
*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 74 ح 2-عن كفاية الأثر.
***
[1531] 2-«هم الأوصياء من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله الإثنا عشر،لا يعرف اللّه إلاّ من عرفهم و عرفوه،قال:فما الأعراف جعلت فداك؟قال:كثائب من مسك عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأوصياء،يعرفون كلاّ بسيماهم»*.
المصادر
*:مقتضب الأثر:ص 52-و أنشدني أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري لسفيان بن مصعب العبدي و حدّثنيه بخبره أحمد بن زياد الهمداني قال:قال حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،قال حدّثني أبي عن الحسن بن علي سجادة،عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال:
كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي فقال:جعلني اللّه فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ ؟قال:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 3 ص 233-مرسلا،عن سفيان بن مصعب العبدي،كما في مقتضب الأثر،بتفاوت يسير.و فيه:«كتايب»بدل«كثايب».
*:عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر:ص 16 ح 8-عن مقتضب الأثر.
*:بحار الأنوار:ج 24 ص 252 ح 13-عن مقتضب الأثر.
و في:ج 39 ص 225-مرسلا،عن سفيان بن مصعب العبدي،كما في رواية مقتضب الأثر.
***
ص:166
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (الأعراف-53).
[1532] 1-(القمّي)«ذلك في القائم عليه السّلام و يوم القيامة»*.
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 235-و قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ،فهو من الآيات الّتي تأويلها بعد تنزيلها،قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 203-عن القمي،و فيه:«قيام القائم».
*:المحجّة:ص 72-عن القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 23 ح 1-عن القمي.و فيه:«قيام القائم».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 38 ح 149-عن القمي.و فيه:«قيام القائم».
***
ص:167
ص:168
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (الأعراف-71)
[1533] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«أو ليس تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج، إنّ اللّه يقول: فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة هود آية 93 وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ، و لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 138 ح 50-عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:سألته عن شيء في الفرج،فقال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 645 ب 55 ح 4-و بهذا الإسناد(حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن العيّاشي،عن عمران) عن محمد بن عبد الحميد،عن محمد بن الفضيل:عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:-كما في العيّاشي،بتفاوت يسير.و فيه:«سألته عن الفرج».و قد ذكرنا السند كما أورده في البحار،و مرجع الضمير في قول الصدوق قدّس سرّه«و بهذا الإسناد»لا يخلو من إشكال.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 428-عن العيّاشي،و ليس فيه:«أو ليس تعلم».
*:البرهان:ج 2 ص 181 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 205 ح 1-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 128 ب 22 ح 22-عن كمال الدين،و العياشي.
ص:169
*:نور الثقلين:ج 2 ص 333 ح 149-عن العيّاشي.
***
[1534] 2-(الإمام الرضا عليه السّلام)«ما أحسن الصّبر و انتظار الفرج،أما سمعت قول العبد الصّالح: فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 20 وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 20 ح 52-عن أحمد بن محمد،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
سمعته يقول:
*:كمال الدين:ج 2 ص 645 ب 55 ح 5-و بهذا الإسناد(المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود)عن محمد بن مسعود قال:حدّثني أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال:حدّثنا سهل بن زياد قال:حدّثني سهل بن زياد قال:حدّثني محمد بن الحسين،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:قال الرضا عليه السّلام:-و فيه:«أما سمعت قول اللّه عزّ و جل: وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ فعليكم بالصّبر،فإنّه إنّما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الّذين من قبلكم أصبر منكم».
*:البرهان:ج 2 ص 23 ح 1-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 181 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده«خلف بن حامد الكنجي»بدل«خلف بن حمّاد الكشّي».
*:البحار:ج 52 ص 129 ب 22 تح 23-عن كمال الدين و العياشي،و في سنده«خلف بن حامد»بدل«خلف بن حمّاد».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 44 ح 179-عن العيّاشي.
و في:ص 393 ح 202-عن كمال الدين،و فيه:«فقد كان الذي».
*:منتخب الأثر:ص 496 ف 10 ب 2 ح 6-عن كمال الدين.
***
ص:170
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (الأعراف-96).
[1535] 1-(الإمام الحسين عليه السّلام)«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:يا بنيّ إنّك ستساق إلى العراق،و هي أرض قد التقى بها النّبيّون و أوصياء النّبيّين،و هي أرض تدعى عمّورا،و إنّك تستشهد بها،و يستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مسّ الحديد،و تلا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ تكون الحرب عليك و عليهم بردا و سلاما.فأبشروا فو اللّه لئن قتلونا فإنّا نرد على نبيّنا.ثمّ أمكث ما شاء اللّه فأكون أوّل من تنشقّ عنه الأرض فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين و قيام قائمنا و حياة رسول اللّه.ثمّ لينزلنّ عليّ وفد من السّماء من عند اللّه لم ينزلوا إلى الأرض قطّ،و لينزلنّ إليّ جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و جنود من الملائكة،و لينزلنّ محمّد و عليّ و أنا و أخي و جميع من منّ اللّه عليه في حمولات من حمولات الرّبّ،خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق،ثمّ ليهزّنّ محمّد لواءه،و ليدفعنّه إلى قائمنا مع سيفه،ثمّ إنّا نمكث من بعد ذلك ما شاء اللّه.ثمّ إنّ اللّه يخرج من مسجد الكوفة عينا من
ص:171
دهن،و عينا من لبن،و عينا من ماء.ثمّ إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام يدفع إليّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فيبعثني إلى الشّرق و الغرب،و لا آتي على عدوّ إلاّ أهرقت دمه،و لا أدع صنما إلاّ أحرقته،حتّى أقع إلى الهند فأفتحها،و إنّ دانيال و يونس يخرجان إلى أمير المؤمنين عليه السّلام يقولان:صدق اللّه و رسوله،و يبعث اللّه معهما«إلى البصرة»سبعين رجلا،فيقتلون مقاتلتهم، و يبعث بعثا إلى الرّوم فيفتح اللّه لهم.ثمّ لأقتلنّ كلّ دابّة حرّم اللّه لحمها حتّى لا يكون على وجه الأرض إلاّ الطّيّب،و أعرض على اليهود و النّصارى و ساير الملل،و لأخيّرنّهم بين الإسلام و السّيف،فمن أسلم مننت عليه، و من كره الإسلام أهرق اللّه دمه،و لا يبقى رجل من شيعتنا إلاّ أنزل اللّه إليه ملكا يمسح عن وجهه التّراب،و يعرّفه أزواجه و منزلته في الجنّة،و لا يبقى على وجه الأرض أعمى و لا مقعد و لا مبتلى إلاّ كشف اللّه عنه بلاءه بنا أهل البيت.و لتنزلنّ البركة من السّماء إلى الأرض،حتّى أنّ الشّجرة لتقصف بما يريد اللّه فيها من الثّمرة،و ليأكلنّ ثمرة الشّتاء في الصّيف و ثمرة الصّيف في الشّتاء.و ذلك قوله تعالى: وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا .ثمّ إنّ اللّه ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض و ما كان فيها،حتّى أنّ الرّجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون»*.
(*):الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 848 ح 63-عن أبي سعيد سهل بن زياد:حدّثنا الحسن بن
ص:172
Ẓمحبوب،حدّثنا ابن فضيل:حدّثنا سعد الجلاّب،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قال الحسين عليه السّلام لأصحابه قبل أن يقتل:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 36-37-عن الخرائج.
و في:ص 50-قال:و ممّا رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني بإسناده،عن أبي سعيد سهل يرفعه إلى أبي جعفر عليه السّلام قال:قال الحسين عليه السّلام:-كما في الخرائج.
*:الرجعة:ص 67 ح 43-كما في رواية الخرائج.
*:نوادر الأخبار:ص 286 ح 5-عن الخرائج.
*:البحار:ج 45 ص 80 ب 37 ح 6-عن الخرائج.
و في:ج 53 ص 61 ب 29 ح 52-عن الخرائج و مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:العوالم:ج 17 ص 344 ب 5 ح 2-عن الخرائج.
***
ص:173
ص:174
قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (الأعراف-128).
[1536] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ و أنا و أهل بيتي الّذين أورثنا(اللّه)الأرض.و نحن المتّقون،و الأرض كلّها لنا،فمن أحيا أرضا من المسلمين فعمرها فليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي،و له ما أكل منه.فإن تركها و أخرجها بعد ما عمرها،فأخذها رجل من المسلمين بعده فعمرها و أحياها،فهو أحقّ بها من الّذي تركها،فليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي،و له ما أكل منه،حتّى يظهر القائم من أهل بيتي بالسّيف، فيحوزها و يمنعها و يخرجهم عنها،كما حواها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و منعها، إلاّ ما كان في أيدي شيعتنا،فإنّه يقاطعهم،و يترك الأرض في أيديهم»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 25 ح 66-عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:وجدنا في كتاب علي عليه السّلام:
ص:175
*:الكافي:ج 1 ص 407 ح 1 و ج 5 ص 279 ح 5-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام:
-كما في العيّاشي بتفاوت يسير،و فيه:«فليعمرها و ليؤدّ...فإن تركها أو أخربها».
*:الاستبصار:ج 3 ص 108 ب 72 ح 5-كما في الكافي بسنده عن أبي خالد الكابلي.
*:تهذيب الأحكام:ج 7 ص 152 ب 11 ح 674-كما في الكافي بسنده عن أبي خالد الكابلي عن الحسن بن محبوب.
*:غيبة السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 177 ح 15-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 227-عن العيّاشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 79-عن تهذيب الأحكام.
و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 785-أوّله عن البحار.
*:وسائل الشيعة:ج 17 ص 329 ب 3 ح 2-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن الشيخ الطوسي.
*:المحجّة:ص 73-عن العيّاشي و الكافي.
*:البرهان:ج 2 ص 27 ح 2-عن الكافي،بتفاوت يسير و فيه:«...فعمرها...و يحوزها».
*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 211-بعضه كما في العيّاشي بتفاوت،عن غيبة السيد علي ابن عبد الحميد.
و في:ج 69 ص 354 ب 38-قال:«و في الأخبار أنّ الآية في الأئمّة عليهم السّلام يورثهم اللّه الأرض في زمن القائم عليه السّلام،و هم المتّقون،و العاقبة لهم».
و في:ج 100 ص 58 ب 9 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:ملاذ الأخيار:ج 11 ص 249-250 ب 11 ح 23-عن التهذيب،و قال:«حديث حسن».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 56 ح 222-عن الكافي،بتفاوت يسير.
***
ص:176
[1547] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«دولتنا آخر الدّول،و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا،لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا:إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء،و هو قول اللّه عزّ و جل: وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
(*):غيبة الطوسي:ص 472 ح 493-عنه(الفضل بن شاذان)عن علي بن الحكم،عن سفيان الجريري عن أبي صادق،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 194،ب 12-(عن أحمد بن محمد الأيادي)يرفعه إلى صادق،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 369-عن غيبة الطوسي،و فيه:«و لن يبقى».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 103-عن غيبة الطوسي،و فيه:«و لن يبقى».
*:البحار:ج 52 ص 332 ب 27 ح 58-عن غيبة الطوسي،و فيه:«و لن يبقى».
***
ص:177
[1538] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده، قال:فما كان للّه فهو لرسوله،و ما كان لرسول اللّه فهو للإمام بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 25 ح 65-عن عمّار الساباطي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 227-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 28 ح 3-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 100 ص 58 ب 9 ح 10-عن العيّاشي.
***
ص:178
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الأعراف-156-157).
[1539] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و تلا هذه الآية: وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ :يا أبا عبيدة النّاس مختلفون في إصابة القول،و كلّهم هالك،قال:قلت:قوله:إلاّ من رحم ربّك؟قال:هم شيعتنا،و لرحمته خلقهم،و هو قوله:و لذلك خلقهم،يقول:لطاعة الإمام،الرّحمة الّتي يقول:و رحمتي وسعت كلّ شيء،يقول:علم الإمام، و وسع علمه الّذي هو من علمه كلّ شيء هم شيعتنا.
ثمّ قال:فسأكتبها للّذين يتّقون،يعني ولاية غير الإمام و طاعته.
ص:179
ثمّ قال: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ ،يعني النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الوصيّ و القائم، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ (إذا قام) وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، و المنكر من أنكر فضل الإمام و جحده. وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ أخذ العلم من أهله. وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ ،و الخبائث قول من خالف.
وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ،و هي الذّنوب الّتي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام. وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ،و الأغلال ما كانوا يقولون ممّا لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام،فلمّا عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم،و الإصر الذّنب و هي الآصار.
ثمّ نسبهم فقال: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ (يعني بالإمام) وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ،يعني الّذين اجتنبوا الجبت و الطّاغوت أن يعبدوها،و الجبت و الطّاغوت فلان و فلان و فلان،و العبادة طاعة النّاس لهم،ثمّ قال:أنيبوا إلى ربّكم و أسلموا له.
ثمّ جزّاهم فقال: لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ ،و الإمام يبشّرهم بقيام القائم،و بظهوره،و بقتل أعدائهم،و بالنّجاة في الآخرة، و الورود على محمّد-صلّى اللّه على محمّد و آله الصّادقين-على الحوض»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 64 لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 429 ح 83-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن
ص:180
Ẓحمّاد بن عثمان،عن أبي عبيدة الحذّاء قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الاستطاعة و قول الناس،فقال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 178 ح 16-كما في الكافي بتفاوت،عن محمد بن يعقوب.و فيه:
«أحمد بن محمد،عن ابن أبي نصر»بدل«أحمد بن محمد بن أبي نصر».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 410-بعضه عن الكافي مرسلا.
*:وسائل الشيعة:ج 18 ص 45 ب 7 ح 16-مختصرا عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 43-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:المحجّة:ص 74-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 39 ح 2 و ص 240 ح 1-عن الكافي،و فيه:«ولاية الإمام»بدل«غير الإمام».
*:البحار:ج 24 ص 353 ب 67 ح 73-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 83 ح 299-بعضه،عن الكافي.
و في:ص 310 ح 96-آخره،عن الكافي.
و في:ج 4 ص 481-482 ح 32-مختصرا عن الكافي.
***
ص:181
ص:182
وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (الأعراف-159)
[1540] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام قائم آل محمّد استخرج من ظهر الكعبة سبعة و عشرين رجلا،خمسة عشر من قوم موسى الّذين يقضون بالحقّ و به يعدلون،و سبعة من أصحاب الكهف،و يوشع وصيّ موسى، و مؤمن آل فرعون،و سلمان الفارسيّ،و أبا دجانة الأنصاري،و مالك الاشتر»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 32 ح 90-عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:دلائل الإمامة:ص 247(463 ح 444)-و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي قال:حدّثنا أبو محمد هارون بن موسى قال:حدّثني أبو علي محمد بن همّام قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدّثنا إسحاق بن محمد الصيرفي،عن محمد بن إبراهيم الغزالي قال:حدّثني عمران الزعفراني،عن المفضّل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:- كما في العيّاشي.و فيه:«إذا ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث اللّه معه سبعة و عشرين ...أربعة عشر...و ثمانية».
*:الإرشاد:ص 365-قال:و روى المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«يخرج مع
ص:183
القائم عليه السّلام من ظهر الكوفة سبعة و عشرون رجلا،خمسة عشر من قوم موسى عليه السّلام الّذين كانوا يهدون بالحقّ و به يعدلون،و سبعة من أهل الكهف،و يوشع بن نون،و سلمان،و أبو دجانة الأنصاري،و المقداد،و مالك الأشتر،فيكونون بين يديه أنصارا و حكّاما».
*:مجمع البيان:ج 2 ص 489-قال:و روى أصحابنا أنّهم يخرجون مع قائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 266-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 433-كما في الإرشاد،و فيه:«يخرج إلى القائم من ظهر الكوفة».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 256-عن الإرشاد،و فيه:«يخرج القائم من ظهر الكوفة».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 254 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.
*:نوادر الأخبار:ص 283 ح 11-عن الإرشاد.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 249 ب 9 ح 27-عن الإرشاد،و قال:«و رواه العيّاشي في تفسيره على ما نقل عنه،و رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلا من إرشاد المفيد،و رواه الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم مثله».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 442-عن إعلام الورى.
و في:ص 550 ب 32 ف 28 ح 556-عن العيّاشي،و فيه:«سبعة عشر رجلا،و خمسة من قوم موسى».
و في:ص 573 ب 32 ف 48 ح 707-أوّله عن مناقب فاطمة و ولدها عليهم السّلام،و فيه:«منهم أربعة عشر رجلا».
*:المحجّة:ص 76-عن دلائل الإمامة و روضة الواعظين،بتفاوت يسير في سنده.و فيه:
«...و أصحاب الكهف سبعة».
و في:ص 77-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 41 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير،و فيه:«و سفرة أصحاب الكهف».
و في:ص 460 ح 2-عن روضة الواعظين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 303 ب 32 ح 5-عن دلائل الإمامة،و في سنده«الحسين بن عبد اللّه الحرمي»بدل«الخرقي».
*:البحار:ج 52 ص 346 ب 27 ح 92-عن العيّاشي و الإرشاد،و فيه:«...خمسة و عشرين من قوم موسى».
ص:184
و في:ج 53 ص 90 ب 29 ح 95-عن إعلام الورى و الإرشاد.
و في:ج 57 ص 317-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 85 ح 306-عن العيّاشي.
و في:ص 86 ح 311-عن مجمع البيان.
و في:ج 3 ص 252 ح 40-عن روضة الواعظين.
*:الأنوار البهية:ص 384-كما في رواية الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 458-459-عن كتاب الملحمة ص 122 مخطوط،كما في رواية الإرشاد.
***
ص:185
ص:186
وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ (الأعراف-172).
[1541] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق،خلق ماء عذبا و ماء مالحا أجاجا،فامتزج الماءان،فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا،فقال لأصحاب اليمين و هم فيهم كالذّرّ يدبّون:إلى الجنّة بسلام،و قال لأصحاب الشّمال يدبّون:إلى النّار و لا أبالي،ثمّ قال:ألست بربّكم؟قالوا:بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنّا كنّا عن هذا غافلين.قال:
ثمّ أخذ الميثاق على النّبيّين،فقال:ألست بربّكم؟ثمّ قال:و إنّ هذا محمّد رسولي،و إنّ هذا عليّ أمير المؤمنين؟قالوا:بلى،فثبتت لهم النّبوّة.و أخذ الميثاق على أولي العزم ألا إنّي ربّكم و محمّد رسولي و عليّ أمير المؤمنين و أوصياؤه من بعده ولاة أمري و خزّان علمي،و إنّ المهديّ أنتصر به لديني،و أظهر به دولتي،و أنتقم به من أعدائي،و أعبد به طوعا و كرها.قالوا:
أقررنا و شهدنا يا ربّ.و لم يجحد آدم و لم يقرّ،فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهديّ،و لم يكن لآدم عزم على الإقرار به.و هو قوله عزّ و جل: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً .قال:إنّما يعني فترك ثمّ أمر نارا فأجّجت،فقال لاصحاب الشّمال:ادخلوها فهابوها،و قال لأصحاب اليمين:ادخلوها فدخلوها،فكانت عليهم بردا و سلاما،فقال أصحاب الشّمال:يا ربّ أقلنا،فقال:قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها،فهابوها،فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية»*.
ص:187
أقررنا و شهدنا يا ربّ.و لم يجحد آدم و لم يقرّ،فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهديّ،و لم يكن لآدم عزم على الإقرار به.و هو قوله عزّ و جل: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً .قال:إنّما يعني فترك ثمّ أمر نارا فأجّجت،فقال لاصحاب الشّمال:ادخلوها فهابوها،و قال لأصحاب اليمين:ادخلوها فدخلوها،فكانت عليهم بردا و سلاما،فقال أصحاب الشّمال:يا ربّ أقلنا،فقال:قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها،فهابوها،فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة طه آية 115 وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ،و لذا لا داع لذكره هناك.
*::بصائر الدرجات:ص 70 ب 7 ح 2-حدّثني أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن داود العجلي،عن زرارة،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
و في:ص 71 ح 3-و رواه أيضا عن علي بن الحكم،عن هشام بن سالم،عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-مثله.
*:الكافي:ج 2 ص 8 ح 1-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،ثم بسند بصائر الدرجات،مثله.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 319 ح 18-كما في البصائر إلى قوله:«و لم نجد له عزما».و قال:
و يؤيّده ما رواه الشيخ المفيد رضي اللّه عنه بإسناده عن رجاله إلى حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 324-آخره،عن علل الشرايع،و لم نجده فيه.
*:المحجّة:ص 136-كما في تأويل الآيات عن المفيد.
*:البرهان:ج 2 ص 47 ح 8-عن الكافي.
*:البحار:ج 26 ص 279 ب 6 ح 22-عن بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
و في:ج 67 ص 113-114 ب 3 ح 23-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 94 ح 344-عن الكافي.
و في:ج 3 ص 400 ح 151-عن الكافي.
***
ص:
وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (الأعراف-181).
[1542] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم الأئمّة،و إنّ اللّه تعالى جعل على عهده الامّة شهداء قال: وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ ،و قال في النّبيّ: لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ ،و في عليّ عليه السّلام: وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ ،و في الأئمّة:
وَ تَكُونُوا شُهَداءَ ،آل محمّد يكونون شهداء على النّاس بعد النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 400-عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عن قوله:
وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال:
***
ص:189
ص:190
يَسْئَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (الأعراف-187).
[1543] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«إنّما مثله كمثل السّاعة لا تأتيكم إلاّ بغتة»*.
*:كفاية الأثر:ص 248 و المتن في ص 250-حدّثنا أبو المفضل قال:حدّثنا جعفر بن محمد ابن القاسم العلوي قال:حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن نهيل قال:حدّثني محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن عطية،عن عمر بن يزيد،عن الورد بن الكميت،عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال:دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام فقلت:يابن رسول اللّه إنّي قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها؟فقال:إنّها أيام البيض.قلت:فهو فيكم خاصّة،قال:هات،فأنشأت أقول:...فلمّا بلغت إلى قولي:متى يقوم الحقّ فيكم متى يقوم مهديّكم الثاني...لقد سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن ذلك،فقال:-
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 156 ب 10 ف 8-عن كفاية الأثر.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 601-602 ب 9 ف 27 ح 582-عن كفاية الأثر،إلى قوله:«قسطا و عدلا»و فيه:«...الثّاني عشر هو القائم».
*:الإنصاف:ص 270-271،ح 254-عن كفاية الأثر.
ص:191
*:البحار:ج 36 ص 390 ب 45 ح 2-عن كفاية الأثر.
و في:ج 79 ص 293-294 ب 108 ح 17-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده «عبيد اللّه»بدل«عبد اللّه».
*:العوالم:ج 3/15 ص 262 ب 6 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 122-123 ف 1 ب 8 ح 34-عن كفاية الأثر.
***
[1544] 2-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«مثله مثل السّاعة الّتي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السّموات و الأرض لا تأتيكم إلاّ بغتة»*.
المصادر *:كمال الدين:ج 2 ص 372 ب 35 ح 6-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي قال:سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول:أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى عليهما السّلام قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة و منزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم اللّه و البركات
يميّز فينا كلّ حقّ و باطل و يجزي على النعماء و النقمات
بكى الرضا عليه السّلام بكاءا شديدا،ثم رفع رأسه إليّ فقال لي:يا خزاعيّ نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين،فهل تدري من هذا الإمام و متى يقوم؟فقلت:لا يا مولاي إلاّ أنّي سمعت بخروج إمام منكم يطهّر الأرض من الفساد و يملؤها عدلا(كما ملئت جورا).
فقال:يا دعبل الإمام بعدي محمّد ابني،و بعد محمّد ابنه عليّ،و بعد عليّ ابنه الحسن، و بعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته،المطاع في ظهوره،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جل ذلك اليوم حتّى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
ص:192
و أمّا«متى»فإخبار عن الوقت،فقد حدّثني أبي،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قيل له:يا رسول اللّه متى يخرج القائم من ذرّيّتك؟فقال عليه السّلام:
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 269 ب 66 ح 35-كما في كمال الدين.
*:كفاية الأثر:ص 271-حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة،قال:حدّثنا عمي الحسن(بن حمزة)،ثم بقية سند كمال الدين مثله.
*:إعلام الورى:ص 317-318 ب 7 ف 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي الصلت الهروي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 118-عن إعلام الورى،ما عدا آخره.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 38 ف 3-عن ابن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 225 ح 10-عن كمال الدين قطعة منه.
و في:ص 252 ح 4-عن النعماني،كما في رواية كمال الدين آخره.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 486 ب 9 ف 4 ح 159-عن العيون،و كمال الدين،و كفاية الأثر، و فيه:«عبيد اللّه»بدل«عبد اللّه».
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 613 ب 13 ح 19-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 7 ص 90 ب 141 ح 34-عن فرائد السمطين.
*:البحار:ج 49 ص 237 ب 17 ح 6-عن العيون،ثم أشار إلى مثله في كشف الغمّة.
و في:ج 51 ص 154 ب 8 ح 4-عن العيون،و كمال الدين،و كفاية الأثر.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 107 ح 494-عن العيون.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 393 ب 84 ح 9-عن العيون.
*:منتخب الأثر:ص 221 ف 2 ب 17 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 337 ح 591-كما في كمال الدين،بسنده إلى الصدوق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 309 ب 80 ح 1-عن فرائد السمطين.
***
ص:193
ص:194
وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَ يُرِيدُ اللّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (الأنفال:7-8).
[1545] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«تفسيرها في الباطن يريد اللّه،فإنّه شيء يريده و لم يفعله بعد،و أمّا قوله:يحقّ الحقّ بكلماته،فإنّه يعني يحقّ حقّ آل محمّد،و أمّا قوله:بكلماته،قال:كلماته في الباطن عليّ هو كلمة اللّه في الباطن،و أمّا قوله:و يقطع دابر الكافرين،فهم بنو أميّة،هم الكافرون يقطع اللّه دابرهم،و أمّا قوله:ليحقّ الحقّ،فإنّه يعني ليحقّ حقّ آل محمّد حين يقوم القائم عليه السّلام،و أمّا قوله:و يبطل الباطل،يعني القائم،فإذا قام يبطل باطل بني أميّة،و ذلك قوله:ليحقّ الحقّ و يبطل الباطل و لو كره المجرمون»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 50 ح 24-عن جابر قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن تفسير هذه
ص:195
الآية في قول اللّه: وَ يُرِيدُ اللّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ ،قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 557-آخره،عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 68 ح 3-عن العيّاشي،و فيه:«كله»بدل«كلمة اللّه في الباطن».
*:البحار:ج 24 ص 178 ب 50 ح 10-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 136 ح 28-عن العيّاشي.
***
ص:196
وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال-39).
[1546] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لم يجئ تأويل هذه الآية بعد،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رخّص لهم لحاجته و حاجة أصحابه،فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم،لكنّهم يقتلون حتّى يوحّد اللّه عزّ و جل و حتّى لا يكون شرك»*.
*:الكافي(الروضة):ج 8 ص 201 ح 243-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن محمد بن مسلم قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:قول اللّه عزّ و جل: وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ ؟فقال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 303-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 78-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 81 ح 1-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 154 ح 95-عن الكافي.
*:الميزان:ج 9 ص 87-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 290 ف 2 ب 34 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 239 ب 71 ح 12-عن المحجّة،و فيه:«ما بلغ الليل و النهار».
***
ص:197
ص:198
[1547] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّه(تأويل)لم يجئ تأويل هذه الآية،و لو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، و ليبلغنّ دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما بلغ اللّيل،حتّى لا يكون شرك على ظهر الأرض،كما قال اللّه»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة التوبة آية 36 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ،و سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 56 ح 48-عن زرارة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:سئل أبي عن قول اللّه: قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً 1 حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ ،فقال:
*:مجمع البيان:ج 3 ص 543-كما في العيّاشي عن زرارة و غيره.و ليس فيه:«سئل أبي» (1)سورة التوبة:آية 36.
ص:199
و في آخره،كما قال اللّه: يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 303-عن العيّاشي،و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 416-عن مجمع البيان.و فيه:«...لقد يرى ...و ما يبلغ...على وجه».و قد أوردها رحمه اللّه في التوبة آية 33،و لكن الطبرسي أوردها في الأنفال آية 39.
و في:ص 550 ب 32 ف 28 ح 558-أوّله،عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 81 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير،و فيه:«قال أبو جعفر عليه السّلام(أبو عبد اللّه خ)».
و في:ص 83 ح 6-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:المحجّة:ص 78-عن العيّاشي.
و في:ص 79-عن الطبرسي.
و في:ص 96-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 41-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 155 ح 96-عن مجمع البيان.
*:الميزان:ج 9 ص 87-عن العيّاشي،و مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 7-عن البحار،و ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 239 ب 71 ح 13-عن المحجّة.و فيه:«و النهار».
***
ص:200
وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الأنفال-75).
[1548] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«فينا نزلت هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ ،و فينا نزلت هذه الآية:
وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ ،و الإمامة في عقب الحسين بن عليّ بن أبي طالب إلى يوم القيامة،و إنّ للقائم منّا غيبتين:إحداهما أطول من الاخرى،أمّا الأولى فستّة أيّام،أو ستّة أشهر،أو ستّة سنين.و أمّا الاخرى فيطول أمدها،حتّى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به،فلا يثبت عليه إلاّ من قوي يقينه،و صحّت معرفته،و لم يجد في نفسه حرجا ممّا قضينا،و سلّم لنا أهل البيت»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأحزاب آية 6 اَلنَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً ،و سورة الزخرف آية 28 وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، لذا لا داع لذكره هناك.
ص:201
*:كمال الدين:ج 1 ص 323 ب 31 ح 8-حدّثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدّثنا القاسم بن العلاء قال:حدّثنا إسماعيل ابن علي القزويني قال:حدّثني علي بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحنّاط عن محمد ابن قيس،عن ثابت الثمالي،عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام أنّه قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 387-بعضه،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 128-آخره عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 3 ص 293 ح 14-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 200-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده«عاصم»بدل «عصام»و«الخيّاط»بدل«الحنّاط».
*:البحار:ج 51 ص 134 ب 4 ح 1-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 511 ح 375-بعضه،عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 227 ح 5-عن كمال الدين باختصار كثير.
***
ص:202
وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (التوبة-3).
[1549] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«خروج القائم و أذان دعوته إلى نفسه»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 76 ح 15-عن جابر عن(جعفر بن محمد و)أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه: وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 560-عن العيّاشي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 80-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 102 ح 17-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 40-عن العيّاشي،و قال:«بيان:هذا بطن الآية».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 184 ب 38-عن العيّاشي.
ص:203
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَ اللّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (التوبة-16).
[1550] 1-(أبو الحسن عليه السّلام)«أما و اللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعينكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأندر،ثمّ تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصّابِرِينَ »*.
*:غيبة الطوسي:ص 336 ح 283-أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:قال أبو الحسن عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 330-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 24-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 315 ف 2 ب 47 ح 4-عن غيبة الطوسي.
***
ص:204
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللّهُ إِلاّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة-32-33).
[1551] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«معاشر النّاس:النّور من اللّه عزّ و جل فيّ مسلوك،ثمّ في عليّ،ثمّ في النّسل منه إلى القائم المهديّ الّذي يأخذ بحقّ اللّه و بكلّ حقّ هو لنا،لأنّ اللّه عزّ و جل قد جعلنا حجّة على المقصّرين و المعاندين و المخالفين و الخائنين و الآثمين و الظّالمين من جميع العالمين.ألا إنّ خاتم الأئمّة منّا القائم المهديّ.ألا إنّه الظّاهر على الدّين.ألا إنّه المنتقم من الظّالمين.ألا إنّه فاتح الحصون و هادمها.ألا إنّه قاتل كلّ قبيلة من أهل الشّرك.ألا إنّه مدرك بكلّ ثار لأولياء اللّه.ألا إنّه النّاصر لدين اللّه.ألا إنّه الغرّاف في بحر عميق.ألا إنّه يسم كلّ ذي فضل بفضله، و كلّ ذي جهل بجهله.ألا إنّه خيرة اللّه و مختاره.ألا إنّه وارث كلّ علم و المحيط به.ألا إنّه المخبر عن ربّه عزّ و جل،و المنبّه بأمر إيمانه.ألا إنّه الرّشيد السّديد.ألا إنّه المفوّض إليه.ألا إنّه قد بشّر به من سلف بين يديه.ألا إنّه الباقي حجّة و لا حجّة بعده،و لا حقّ إلاّ معه،
ص:205
و لا نور إلاّ عنده.ألا إنّه لا غالب له و لا منصور عليه.ألا و إنّه وليّ اللّه في أرضه،و حكمه في خلقه،و أمينه في سرّه و علانيته.ألا إنّ الحلال و الحرام أكثر من أن أحصيهما و أعرّفهما،فآمر بالحلال و أنهى عن الحرام في مقام واحد،فأمرت أن آخذ البيعة منكم و الصّفقة لكم بقبول ما جئت به عن اللّه عزّ و جل في عليّ أمير المؤمنين و الأئمّة من بعده،الّذين هم منّي و منه،أئمّة قائمة منهم المهديّ إلى يوم القيامة الّذي يقضي بالحقّ»*.
*:كتاب الولاية،لأبي جعفر الطبري:على ما في الصراط المستقيم.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 55 و المتن في ص 61-حدّثني السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي اللّه عنه قال:أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي اللّه عنه قال:أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس اللّه روحه قال:أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال:أخبرنا أبو علي محمد بن همّام قال:أخبرنا علي السوري قال:أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس- و كان من عباد اللّه الصالحين-قال:حدّثنا محمد بن موسى الهمداني قال:حدّثنا محمد بن خالد الطيالسي قال:حدّثنا سيف بن عميرة،و صالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمي،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام أنّه قال:حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من المدينة...في حديث طويل في خطبة الغدير قال:
*:العدد القوية:ص 176-ح 8-مرسلا،عن زيد بن أرقم،قال:كما في الإحتجاج، بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 1 ص 303 ب 9-أوّله،عن كتاب الولاية لأبي جعفر الطبري.
*:البحار:ج 37 ص 201 و المتن في ص 211 ب 52 ح 86-عن الإحتجاج،بتفاوت يسير.
*:عوالم الإمام علي عليه السّلام:ص 186-191-عن الإحتجاج.
***
ص:206
[1552] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام بأفواههم،قلت:و اللّه متمّ نوره؟قال:و اللّه متمّ الإمامة،لقوله عزّ و جل:
«الّذين آمنوا باللّه و رسوله و النّور الّذي أنزلنا»فالنّور هو الإمام.قلت:
هو الّذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ؟قال:هو الّذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه،و الولاية هي دين الحقّ.قلت:ليظهره على الدّين كلّه؟ قال:يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم.قال:يقول اللّه:و اللّه متمّ نوره:ولاية القائم.و لو كره الكافرون،بولاية عليّ.قلت:هذا تنزيل؟ قال:نعم،أمّا هذا الحرف فتنزيل،و أمّا غيره فتأويل»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الفتح آية 28 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ كَفى بِاللّهِ شَهِيداً ،و سورة الصف آية 8-9 يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 432 ح 91-علي بن محمد،عن بعض أصحابنا،عن ابن محبوب،عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ ،قال:
ص:207
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 3 ص 82-كما في الكافي مختصرا،مرسلا،عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام:
*:نخب المناقب لآل أبي طالب:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 74 ب 9 ف 13 ح 3-كما في الكافي،و قال:«أسند أبي جبير في نخبه إلى أبي الحسن عليه السّلام،في تفسير هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ .
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338 و ج 5 ص 170-مختصرا عن الكافي.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 686 ح 5-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 320 ب 10 ح 25-مختصرا،عن الكافي،و قال:«أقول:الحمل على الحقيقة الذي هو واجب عند عدم القرينة يستلزم الحكم بالرجعة،مضافا إلى التصريحات الكثيرة»
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 45-بعضه،عن الكافي.
و في:ص 577 ب 32 ف 55 ح 738-عن الصراط المستقيم.
*:المحجّة:ص 87-بعضه.
و في:ص 224-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و ليس فيه من قوله«قلت ليظهره» إلى قوله«بولاية علي».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 363-364 ب 45 ح 7-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 328-329 ح 3-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و في:ص 200 ح 3-بعضه عن الكافي.
و فيها:ح 4-عن المناقب.
*:البحار:ج 23 ص 318 ب 18 ح 29 و ج 24 ص 336 ب 67 ح 59-عن الكافي.
و في:ج 35 ص 397 ب 20 ح 6-عن المناقب.
و في:ج 51 ص 60 ب 5 ح 57-عن تأويل الآيات.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 125
و في:ج 5 ص 317 ح 30-عن الكافي،آخره.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240 ب 71 ح 16-عن المحجّة مختصرا،و لكنّه نسبه إلى الإمام زين العابدين و الباقر عليهما السّلام.
***
ص:208
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة-33).
[1553] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)« هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .أظهر بعد ذلك؟قالوا:
نعم،قال:ذلك بعد؟كلاّ فو الّذي نفسي بيده حتّى لا تبقى قرية إلاّ و نودي فيها بشهادة أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمدا رسول اللّه بكرة و عشيّا»*.
*:تفسير العياشي:على ما في مجمع البيان،و تفسير الصافي.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 383 ح 435-عن أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمد،عن صفوان بن يحيى،عن يعقوب بن شعيب،عن عمران بن ميثم،عن عباية بن ربعي،أنه سمع أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:مجمع البيان:ج 5 ص 280-روى العياشي بالاسناد،عن عمران بن ميثم،كما في تأويل ما نزل من القرآن الكريم،بتفاوت يسير.ليس فيه«و أنّ محمدا رسول اللّه».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 689 ح 8-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-كما في تأويل الآيات عن العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 365 ب 45 ح 10-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد ابن العباس.
ص:209
*:البرهان:ج 4 ص 329 ح 1-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد بن العباس.
*:المحجّة:ص 86-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 51 ص 60 ب 5 ح 59-عن تأويل الآيات.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240 ب 71 ح 15-عن المحجّة.
***
ص:210
[1554] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...كلّ ذلك لتتمّ النّظرة التّي أوحاها اللّه تعالى لعدوّه إبليس،إلى أن يبلغ الكتاب أجله،و يحقّ القول على الكافرين،و يقترب الوعد الحقّ،الّذي بيّنه في كتابه بقوله: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ،و ذلك إذا لم يبق من الإسلام إلاّ اسمه، و من القرآن إلاّ رسمه،و غاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك،لإشتمال الفتنة على القلوب،حتّى يكون أقرب النّاس إليه أشدّهم عداوة له،و عند ذلك يؤيّده اللّه بجنود لم تروها،و يظهر دين نبيّه صلّى اللّه عليه و آله على يديه على الدّين كلّه و لو كره المشركون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الاحتجاج:ج 1 ص 256-عن أمير المؤمنين عليه السّلام...من حديث طويل قال فيه:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-آخره،عن الاحتجاج،بتفاوت يسير.
ص:211
*:البحار:ج 93 ص 125 ب 129-عن الاحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 126-آخره،عن الاحتجاج.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 167 ح 23-كما في رواية الاحتجاج.
***
ص:212
[1555] 1-(الإمام الحسين عليه السّلام)«منّا إثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،و آخرهم التّاسع من ولدي،و هو الإمام القائم بالحقّ، يحيي اللّه به الأرض بعد موتها،و يظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه و لو كره المشركون،له غيبة يرتدّ فيها أقوام،و يثبت فيها على الدّين آخرون، فيؤذون و يقال لهم:متى هذا الوعد إن كنتم صادقين.أما إنّ الصّابر في غيبته على الأذى و التّكذيب بمنزلة المجاهد بالسّيف بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 48 وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ،و سورة الأنبياء آية 38،و سورة النمل آية 71،و سورة سبأ آية 29، و سورة يس آية 48،و سورة الملك آية 25 نفس الآية أعلاه،و سورة السجدة آية 28 وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 30 ح 3-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي قال:أخبرنا وكيع بن الجراح،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمن بن سليط:قال:قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام:-
ص:213
*:عيون أخبار الرضا عليه السّلام:ج 1 ص 68 ب 6 ح 36-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:
«قوم»بدل«أقوام».
*:كفاية الأثر:ص 231-232-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:مقتضب الأثر:ص 23-كما في كمال الدين.
*:إعلام الورى:ص 384 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...قوم آخرون...و يحقّ الحقّ».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 111 ف 2 ب 10-مرسلا،عن العيون،بتفاوت يسير،و فيه:«قوم».
*:العدد القوية:ص 71 ح 114-أوّله كما في كمال الدين.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 78 ب 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و قال:
و بالطريق المذكور يرفعه إلى الحسين عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134-عن العيون.
و في:ص 710 ب 9 ف 18 ح 152-مختصرا،عن مقتضب الأثر،و فيه:«عبد الرحمن بن ثابت».
*:الانصاف:ص 213 ح 209-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 36 ص 385 ب 43 ح 6-عن العيون و مقتضب الأثر،بتفاوت يسير.
و في:ج 51 ص 133 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 257 ب 4 ح 3-عن العيون و مقتضب الأثر.
*:كشف الاستار للنوري:ص 109-أوّله،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليه السّلام.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 123-بعضه،عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 62 ف 1 ب 4 ح 11-عن كشف الاستار.
و في:ص 205 ف 2 ب 10 ح 4-عن كفاية الأثر،و في سنده«عبد الرحمن بن ثابت».
***
ص:214
[1556] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يكون أن لا يبقى أحد إلاّ أقرّ بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله» و في خبر آخر عنه قال:«ليظهره اللّه،في الرّجعة»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87 ح 50-عن أبي المقدام،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه:
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .
*:التبيان:ج 5 ص 209-مرسلا،قال و قال أبو جعفر عليه السّلام:«إنّ ذلك يكون عند خروج القائم عليه السّلام».
*:مجمع البيان:ج 3 ص 25-مرسلا،قال:و قال أبو جعفر عليه السّلام:«إنّ ذلك يكون عند خروج المهديّ من آل محمّد،فلا يبقى أحد إلا أقرّ بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله».
*:منهج الصادقين:ج 4 ص 251-عن مجمع البيان.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 238-عن تفسير العياشي و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524-525 ب 32 ف 21 ح 417-عن مجمع البيان.
*:المحجّة:ص 87-عن مجمع البيان.
و في:ص 88-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 52 ص 346 ب 27 ح 93-عن تفسير العياشي.
*:تفسير شبّر:ص 203-كما في التبيان،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 161 ف 2 ب 1 ح 59-عن مجمع البيان.
***
[1557] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«...يا مفضّل لو كان ظهر على الدّين كلّه
ص:215
ما كان مجوسيّة و لا نصرانيّة و لا يهوديّة و لا صابئة و لا فرقة و لا خلاف و لا شكّ و لا شرك و لا عبدة أصنام و لا أوثان و لا اللاّت و لا العزّى و لا عبدة الشّمس و لا القمر و لا النّجوم و لا النّار و لا الحجارة،و إنّما قوله:
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ في هذا اليوم،و هذا المهديّ و هذه الرّجعة، و هو قوله: وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ ...»*.
المصادر
*:الهداية الكبرى:ص 74-82-ص 98-عن الحسين بن حمدان قال:حدثني محمد بن إسماعيل و علي بن عبد اللّه الحسنيان،عن أبي شعيب محمد بن بصير،عن عمرو بن الفرات،عن محمد بن الفضل،عن المفضل بن عمر،قال:سألت سيدي أبا عبد اللّه جعفر ابن محمد الصادق عليهما السّلام-في ضمن حديث طويل إلى أن قال:قلت:قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ظهر على الدين:قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 178-179-قال:حدّثني الأخ الصالح الرشيد محمد بن إبراهيم بن محسن المطارآبادي،أنه وجد بخطّ أبيه الرجل الصالح إبراهيم بن محسن هذا الحديث الآتي ذكره،و أراني خطّه و كتبته منه،و صورته:الحسين بن حمدان...كما في الهداية بتفاوت يسير، و فيه:«أبي شعيب محمد بن نصر،عن عمر بن الفرات،عن محمد بن المفضل».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 257 ب 11 ف 11-بعضه عن الهداية مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 17 ح 408-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
و في:ص 578 ب 32 ف 55 ح 740-عن الصراط المستقيم.
و في:ص 586 ب 32 ف 59 ح 801-عن البحار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 371 ب 46 ح 1-عن الهداية بتفاوت،و في سنده«محمد بن نصر» بدل«محمد بن بصير»،«محمد بن المفضل»بدل«محمد بن الفضل».
*:البحار:ج 53 ص 1 ب 25-كما في الهداية،و قال:أقول:عن بعض مؤلّفات أصحابنا،عن الحسين بن حمدان.
*:بشارة الإسلام:ص 251-عن البحار.
***
ص:216
[1558] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين ابنه صلوات اللّه عليهما،يقبل برايته حتّى ينتقم له من أميّة و معاوية و آل معاوية و من شهد حربه.ثمّ يبعث اللّه إليهم بأنصاره يومئذ:من أهل الكوفة ثلاثين ألفا،و من ساير النّاس سبعين ألفا،فيلقاهما بصفّين مثل المرّة الاولى حتّى يقتلهم و لا يبقى منهم مخبر.ثمّ يبعثهم اللّه عزّ و جل فيدخلهم أشدّ عذابه مع فرعون و آل فرعون.ثمّ كرّة أخرى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يكون خليفة في الأرض،و تكون الأئمّة عليهم السّلام عمّاله، و حتّى يعبد اللّه علانية،فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد اللّه سرّا في الأرض.ثمّ قال:إي و اللّه،و أضعاف ذلك،ثمّ عقد بيده أضعافا يعطي اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله ملك جميع أهل الدّنيا منذ يوم خلق اللّه الدّنيا إلى يوم يفنيها،حتّى ينجز له موعده في كتابه كما قال: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »*.
*:بصائر الدرجات:لسعد بن عبد اللّه:-على ما في حلية الأبرار.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 29-محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سفيان البزاز،
ص:217
عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 279-280 ب 9 ح 94-أوّله،عن مختصر البصائر.
و في:ص 363 ب 10 ح 118-عن مختصر البصائر بتفاوت،و فيه:«فيقاتلهم بصفّين».
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 15-كما في مختصر البصائر،عن سعد بن عبد اللّه،و فيه:«...و آل ثقيف و من شهد ثمّ...حتّى يبعثه اللّه».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 366 ب 45 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه:-و فيه:«...و آل ثقيف...يبعثه اللّه علانية».
*:البحار:ج 53 ص 74 ب 29 ح 75-عن مختصر بصائر الدرجات،و فيه:«...حتّى يبعثه اللّه علانية».
***
ص:218
[1559] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا خرج القائم لم يبق مشرك باللّه العظيم و لا كافر إلاّ كره خروجه،حتّى لو كان في بطن صخرة لقالت الصّخرة:
يا مؤمن،فيّ مشرك،فاكسرني و اقتله»*. و يأتي في الصف-8-9.
*:تفسير فرات:ص 184-قال:حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«هو الّذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه و لو كره المشركون»(قال):
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87 ح 52-أوّله،كما في تفسير فرات،مرسلا عن سماعة.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 382-383 ح 434-حدثنا أحمد بن هوذة،عن إسحاق بن إبراهيم،عن عبد اللّه بن حماد،عن أبي بصير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل في كتابه: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ؟فقال:«و اللّه ما نزل تأويلها بعد.قلت:جعلت فداك و متى ينزل تأويلها؟قال:حين يقوم القائم إن شاء اللّه،فإذا خرج القائم لم يبق كافر و لا مشرك إلا كره خروجه،حتى لو أنّ كافرا و مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله،قال:فيجيئه فيقتله».
*:كمال الدين:ج 2 ص 670 ب 58 ح 16-بسند آخر عن أبي بصير،كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن الكريم،بتفاوت.
*:تفسير أبو الفتوح:ج 10 ص 233-بعضه كما في كمال الدين،مرسلا.
*:العدد القوية:ص 69 ح 104-كما في كمال الدين،مرسلا،و فيه:«فانشرني».
ص:219
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 688 ح 7-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم،و فيه:«ابراهيم بن إسحاق»بدل«إسحاق بن ابراهيم».
*:منهج الصادقين:ج 8 ص 395-بعضه،مرسلا.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-بعضه،عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 266 ح 9-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 561-عن تفسير العياشي مختصرا.
و في:ص 565 ب 32 ف 39 ح 657-بعضه،عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 2 ص 121 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 364 ب 345 ح 8-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و فيها:كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد بن العباس.
*:المحجّة:ص 85-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«و لا مشرك بالإمامة».
و فيها:عن تفسير العياشي.
و في:ص 86-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البحار:ج 51 ص 60 ب 5 ح 58-عن تأويل الآيات،و في سنده«إسحاق بن إبراهيم»بدل «إبراهيم بن إسحاق».
و في:ج 52 ص 324 ب 27 ح 36-عن كمال الدين.
و في:ص 346 ب 27 ح 94-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 211 ح 122-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 4-عن تفسير فرات.
**
*:ينابيع المودّة:ص 423 ب 71-عن المحجّة.
***
ص:220
[1560] 1-(جابر و أبو هريرة)«حين خروج عيسى بن مريم»*.
*:عبد بن حميد:على ما في الدر المنثور.
*:أبو الشيخ:على ما في الدر المنثور.
*:جامع البيان:ج 10 ص 82-حدثنا محمد بن بشار قال:ثنا يحيى بن سعيد القطان قال:ثنا شقيق قال:ثني ثابت الحداد أبو المقدام،عن شيخ،عن أبي هريرة في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال:
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-و أخبرنا أبو نصر بن قتادة،أنبأ أبو منصور النضروي،ثنا أحمد ابن نجدة،ثنا سعيد بن منصور،ثنا عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر،عن جابر بن عبد اللّه في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال:-كما في الطبري.
*:الدر المنثور:ج 3 ص 241-كما في الطبري،و قال:«و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ عن أبي هريرة».
[1561] 2-(مجاهد)«إذا نزل عيسى بن مريم لم يكن في الأرض إلاّ الإسلام ليظهره على الدّين كلّه»*.
المصادر
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-و أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الاسفرائيني ابن
ص:221
السقاء،أنبأ أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن بطة،ثنا عبد اللّه بن محمد بن زكريا،ثنا سعيد ابن يحيى بن سعيد الاموي،ثنا مسلم بن خالد،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله:
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قال:
***
[1562] 3-(علي بن إبراهيم):«فإنّها نزلت في القائم من آل محمد،و هو الذي ذكرناه ممّا تأويله بعد تنزيله»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 1 ص 289-قال علي بن إبراهيم في قوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ :
*:البحار:ج 51 ص 50 ح 22-عن تفسير القمي.
***
ص:222
[1563] 1-(سعيد بن جبير)«هو المهديّ من عترة فاطمة عليها السّلام».و قال الشافعي(صاحب البيان):«و أمّا من قال إنّه عيسى عليه السّلام فلا تنافي بين القولين،إذ هو مساعد للامام على ما تقدّم»*.
*:بيان الشافعي:ص 528 ب 25-مرسلا عن سعيد بن جبير في تفسير قوله عزّ و جل لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،أنه قال:
*:نور الأبصار:ص 186-عن بيان الشافعي،و فيه:«من ولد فاطمة رضي اللّه عنها».
**
*:كشف الغمة:ج 3 ص 280-عن بيان الشافعي.
*:زهرة المقول:ص 70-كما في بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 497 ب 53-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 98 ح 38-عن كشف الغمة.
*:منتخب الأثر:ص 150 ف 2 ب 1 ح 25-عن بيان الشافعي.
***
[1564] 2-(القمي)«و هو الإمام الذي يظهره اللّه على الدين كلّه فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و هذا ممّا ذكرنا أنّ تأويله بعد تنزيله»*.
ص:223
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 317-قال:و قوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ :
و في:ج 1 ص 289-و فيه:«فإنّها نزلت في القائم من آل محمد».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:البرهان:ج 4 ص 200 ح 1-عن رواية تفسير القمي الاولى.
*:المحجّة:ص 87-عن رواية القمي الثانية.
و في:ص 208-عن رواية تفسير القمي الاولى.
*:البحار:ج 51 ص 50 ب 5 ح 22-عن رواية تفسير القمي الاولى.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 76 ح 84-عن رواية تفسير القمي الاولى.
***
ص:224
[1565] 1-(أبو هريرة)«هذا وعد من اللّه بأنّه تعالى يجعل الإسلام عاليا على جميع الأديان».ثم قال الراوي:«و تمام هذا إنّما يحصل عند خروج عيسى،و قال السدّي:ذلك عند خروج المهديّ،لا يبقى أحد إلاّ دخل في الإسلام أو أدّى الخراج»*.
*:الكشف و البيان:ج 5 ص 36-قال السدّي:و ذلك عند خروج المهديّ«لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدّى الخراج».
*:التفسير الكبير:ج 16 ص 40-قال:روي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أنه قال:
*:تفسير غرائب القرآن:ج 3 ص 58-كما في التفسير الكبير.
*:أبو الفتوح الرازي:ج 6 ص 16-كما في التفسير الكبير،عن السدّي.
**
*:البحار:ج 17 ص 182 ب 1-عن التفسير الكبير.
***
ص:225
ص:226
[1566] 1-(جابر،و ابن عباس،و مجاهد)«يعني حتّى ينزل عيسى بن مريم، فيسلم كلّ يهوديّ و كلّ نصرانيّ و كلّ صاحب ملّة،و تأمن الشاة الذئب، و لا تقرض فأرة جرابا،و تذهب العداوة من الأشياء كلّها،و ذلك ظهور الإسلام على الدّين كلّه»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة محمد آية 4 فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:سعيد بن منصور:على ما في الدر المنثور.
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-(أخبرنا)أبو عبد اللّه الحافظ،أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي إياس،ثنا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله عزّ و جل: حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها :
(*):الدر المنثور:ج 3 ص 231-و قال:و أخرج سعيد بن منصور،و ابن المنذر و البيهقي في سننه،عن جابر رضي اللّه عنه في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال:لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهوديّ و لا نصرانيّ(و لا)صاحب ملة إلا الإسلام،حتى تأمن الشاة الذئب،و البقرة الأسد،و الانسان الحيّة،و حتى لا تقرض فأرة جرابا و حتى توضع الجزية،و يكسر
ص:227
الصليب،و يقتل الخنزير،و ذلك إذا نزل عيسى بن مريم عليه السّلام».
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 240 ب 71 ح 17-عن المحجّة.
**
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 383 ح 436-حدثنا يوسف بن يعقوب،عن محمد بن أبي بكر المقرئ،عن نعيم بن سليمان،عن ليث عن مجاهد،عن ابن عباس،كما في الدر المنثور،بتفاوت يسير.و ليس فيه«و ذلك إذا انزل عيسى بن مريم عليه السّلام»و فيه:«و ذلك يكون عند قيام القائم عليه السّلام».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 689 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 568-بعضه،عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 86-عن تأويل ما نزل في القرآن.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 366 ب 45 ح 11-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 329 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 51 ص 61 ب 5 ح 59-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 10-ما عدا آخره،عن البحار.
***
ص:228
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (التوبة-34).
[1567] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«موسّع على شيعتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف،فإذا قام قائمنا حرّم على كلّ ذي كنز كنزه،حتّى يأتيه به فيستعين به على عدوّه،و هو قول اللّه عزّ و جل: وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87 ح 54-مرسلا،عن معاذ بن كثير صاحب الاكسية قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الكافي:ج 4 ص 61 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد بن سنان،عن معاذ بن كثير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العياشي.
*:التهذيب:ج 4 ص 143 ب 39 ح 402-محمد بن الحسن الصفار،عن الحسن بن الحسن و محمد بن علي بن محبوب و حسن بن علي و محسن بن علي بن يوسف جميعا،عن محمد بن سنان،عن حماد بن طلحة صاحب السابري،عن معاذ بن كثير بيّاع الاكسية،
ص:229
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في العياشي،بتفاوت يسير.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 341-عن الكافي،و تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 121 ح 1-عن الكافي.
و في:ص 122 ح 6-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 89-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و فيها:عن تفسير العياشي.
*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 418 ب 39 ح 24-عن التهذيب.
*:البحار:ج 73 ص 143 ب 123 ح 23-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 213 ح 129-عن الكافي.
***
ص:230
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة-36).
[1568] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يا جابر أمّا السّنة فهي جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
و شهورها اثنا عشر شهرا.فهو أمير المؤمنين و إليّ،و إلى ابني جعفر، و ابنه موسى،و ابنه عليّ،و ابنه محمّد،و ابنه عليّ،و إلى ابنه الحسن،و إلى ابنه محمّد الهادي المهديّ،إثنا عشر إماما حجج اللّه في خلقه،و أمناؤه على وحيه و علمه.و الأربعة الحرم الّذين هم الدّين القيّم،أربعة منهم يخرجون باسم واحد:عليّ أمير المؤمنين،و أبي عليّ بن الحسين،و عليّ ابن موسى،و عليّ بن محمّد،فالاقرار بهؤلاء هو الدّين القيّم. فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ أي قولوا بهم جميعا تهتدوا»*.
*:غيبة الطوسي:ص 149 ح 110-(و روى)جابر الجعفي قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن
ص:231
تأويل قول اللّه عزّ و جل: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ قال:
فتنفّس سيّدي الصعداء ثم قال:
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 284-بعضه،مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«و في خبر آخر أربعة حرم،عليّ و الحسن و الحسين و القائم،بدلالة قوله:ذلك الدّين القيّم».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 549 ب 9 ف 17 ح 375-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 123 ح 5-عن غيبة الطوسي.
*:المحجّة:ص 93-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 24 ص 240 ب 60 ح 2-عن غيبة الطوسي،و المناقب.
*:عوالم النصوص على الائمة عليهم السّلام:ص 18 ح 10-عن غيبة الطوسي.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 35 ح 14-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 215 ح 140-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 137 ف 1 ب 8 ح 48-عن غيبة الطوسي.
***
[1569] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما الّذي أبطأ بك يا داود عنّا؟فقلت:
حاجة عرضت بالكوفة،فقال:من خلّفت بها؟فقلت:جعلت فداك خلّفت بها عمّك زيدا،تركته راكبا على فرس متقلّدا سيفا،ينادي بأعلى صوته:سلوني سلوني قبل أن تفقدوني،فبين جوانحي علم جمّ،قد عرفت النّاسخ من المنسوخ،و المثاني،و القرآن العظيم،و إنّي العلم بين اللّه و بينكم.فقال لي:يا داود لقد ذهبت بك المذاهب،ثمّ نادى:يا سماعة بن مهران ايتني بسلّة الرّطب،فأتاه بسلّة فيها رطب،فتناول منها رطبة فأكلها و استخرج النّواة من فيه فغرسها في الأرض،ففلقت و أنبتت و أطلعت
ص:232
و أغدقت،فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقّها و استخرج منها رقّا أبيض،ففضّه و دفعه إليّ،و قال:اقرأه،فقرأته و إذا فيه سطران:السّطر الاوّل«لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه»و الثّاني«إنّ عدّة الشّهور عند اللّه اثنا عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السّموات و الأرض منها أربعة حرم،ذلك الدّين القيّم،أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،الحسن بن عليّ،الحسين بن عليّ،عليّ بن الحسين،محمّد بن عليّ،جعفر بن محمّد، موسى بن جعفر،عليّ بن موسى،محمّد بن عليّ،عليّ بن محمّد،الحسن ابن عليّ،الخلف الحجّة».ثمّ قال:يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا؟قلت:
اللّه أعلم و رسوله و أنتم،فقال:قبل أن يخلق اللّه آدم بألفي عام»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 89-90 ب 4 ح 18-أخبرنا سلامة بن محمد قال:حدثنا أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي قال:حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال:
حدثنا جعفر بن محمد الحسني قال:حدثنا عبيد بن كثير قال:حدثنا أبو أحمد بن موسى الاسدي،عن داود بن كثير الرقي قال:دخلت على أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام بالمدينة فقال لي:
*:مقتضب الأثر:ص 30-حدثني أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي قال:حدثني أحمد بن موسى الاسدي،ثم بسند النعماني،كما فيه بتفاوت.
*:الغيبة للمفيد:على ما في تأويل الآيات،و البرهان و المحجّة.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 307-آخره كما في غيبة النعماني بتفاوت،مرسلا عن داود الرقي.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 203 ح 12-كما في غيبة النعماني عن غيبة المفيد،و سنده نفس سند النعماني.و فيه:«...تركته راكبا على فرس متقلّدا مصحفا،ينادي بعلوّ صوته».
ص:233
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 711 ب 9 ف 18 ح 157-بعضه،عن مقتضب الأثر.
*:البرهان:ج 2 ص 123 ح 2-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في السند،و فيه:«...متقلّدا مصحفا...فعلقت و أنبتت و أغدقت».
و فيها:ح 3-قال:و روى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة.
*:المحجّة:ص 91-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«القاسم بن حمزة»بدل «حمزة بن القاسم».و فيه:«و أغدقت».و قال:«و روى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة».
*:عوالم النصوص على الأئمة الأثني عشر عليهم السّلام:ج 3/15 ص 274 ح 11-عن غيبة النعماني.
*:عوالم الإمام جعفر الصادق عليه السّلام:ج 2 ص 938-939 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 24 ص 243 ب 60 ح 4-عن غيبة النعماني،و فيه:«...متقلّدا مصحفا».و في سنده«أحمد بن موسى».
و في:ج 36 ص 400 ب 46 ح 10-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن كثير».
و في:ج 38 ص 46 ب 58 ح 4-عن المناقب.
و في:ج 46 ص 173 ب 11 ح 26-عن مقتضب الأثر.
و في:ج 47 ص 141 ب 5 ح 193-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن كثير».
***
ص:234
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (التوبة-52).
[1570] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إمّا موت في طاعة اللّه،أو أدرك ظهور إمام و نحن نتربّص بهم مع ما نحن فيه من الشدّة أن يصيبهم اللّه بعذاب من عنده،قال:هو المسخ،أو بأيدينا و هو القتل،قال اللّه عزّ و جل لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله:قل فَتَرَبَّصُوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ و التّربّص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم»*.
*:الكافي:ج 8 ص 285 ح 431-علي بن محمد،عن علي بن العباس،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن عاصم بن حميد،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث إلى أن قال:قلت:قوله عزّ و جل: هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 348-عن الكافي.
*:البرهان:ج 2 ص 133 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 311 ب 67 ح 17-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 225 ح 178-عن الكافي.
***
ص:235
ص:236
إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة-111).
[1571] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني الميثاق،قال:ثمّ قرأت عليه:
اَلتّائِبُونَ الْعابِدُونَ فقال أبو جعفر:لا،و لكن اقرأها:التّائبين العابدين...إلى آخر الآية.و قال:إذا رأيت هؤلاء،فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم و أموالهم،يعني في الرّجعة»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 112 ح 140-عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه: إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ...الآية،قال:
و في:ص 113 ح 141-محمد بن الحسن،عن الحسين بن خرزاد،عن البرقي:و قال:«ما من مؤمن إلا و له ميتة،من مات بعث حتّى يقتل،و من قتل بعث حتّى يموت».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 21-و عنه بهذا الاسناد«محمد بن الحسين بن الخطاب عن وهب بن حفص النخاس،عن أبي بصير»كما في روايتي العياشي.
*:الرجعة:ص 46 ح 19-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
ص:237
*:الايقاظ من الهجعة:ص 275 ب 9 ح 84-عن مختصر بصائر الدرجات،مختصرا.
و في:ص 293،ب 9 ح 117-عن روايتي العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 166 ح 6 و ح 9-عن تفسير العياشي.
و في:ص 167 ح 10-عن رواية تفسير العياشي الثانية.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 382-عن رواية تفسير العياشي الاولى.
*:البحار:ج 53 ص 71 ب 29 ح 70-عن مختصر بصائر الدرجات و تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 273 ح 362-عن رواية تفسير العياشي الاولى.
***
[1572] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هل تدري من يعني؟فقلت:يقاتل المؤمنون فيقتلون و يقتلون؟فقال:لا،و لكن من قتل من المؤمنين ردّ حتى يموت، و من مات ردّ حتى يقتل،و تلك القدرة فلا تنكرها»*.
المصادر
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 23-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى،عن أبي خالد القماط،عن عبد الرحمن بن القصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قرأ هذه الآية إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ فقال:
*:الرجعة:ص 52 ح 24-كما في رواية مختصر البصائر.
*:نوادر الأخبار:ص 281 ح 4-عن العيون،كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:بحار الأنوار:ج 53 ص 74 ح 73-عن مختصر بصائر الدرجات،و ليس في سنده«صفوان ابن يحيى».
***
ص:238
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ (التوبة-119).
[1573] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أمّا المؤمنون فعامّة،لأنّ جماعة المؤمنين أمروا بذلك،و أمّا الصّادقون فخاصّة،عليّ بن أبي طالب و أوصيائي من بعده إلى يوم القيامة»*.
*:كتاب سليم بن قيس:189-أبان،عن سليم...في حديث طويل إلى أن قال:قال عليّ عليه السّلام:
أنشدكم اللّه هل تعلمون أنّ اللّه جلّ اسمه أنزل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ فقال سلمان:يا رسول اللّه أعامّة أم خاصّة؟فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:نهج البيان لمحمد بن الحسن الشيباني:على ما في غاية المرام.
*:غاية المرام:ج 3 ص 52-53 ب 43 ح 5-عن نهج البيان في معنى الآية،قال:روي عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام:«أنّ الصّادقين هاهنا هم الائمّة الطّاهرون من آل محمّد».و روي أيضا أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سئل عن الصادقين هاهنا،فقال:«هم عليّ و فاطمة و حسن و حسين و ذرّيّتهم الطّاهرون إلى يوم القيامة».
*:البرهان:ج 2 ص 170 ح 7-عن كتاب سليم.
و فيها:ح 15 و ح 16-عن نهج البيان.
*:البحار:ص 8 ح 514-الطبعة القديمة،ج 33 ص 149 ط ج-عن كتاب سليم
***
ص:239
ص:240
حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس-24).
[1574] 1-(الإمام المهدي عليه السّلام)«...يابن مهزيار كيف خلّفت إخوانك بالعراق؟قلت:في ضنك عيش و هناة،قد تواترت عليهم سيوف بني الشّيصبان.فقال:قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون،كأنّي بالقوم قد قتّلوا في ديارهم و أخذهم أمر ربّهم ليلا و نهارا.فقلت:متى يكون ذلك يا ابن رسول اللّه؟ قال:إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم و اللّه و رسوله منهم براء،و ظهرت الحمرة في السّماء ثلاثا،فيها أعمدة كأعمدة اللّجين تتلألأ نورا،و يخرج السّروسيّ من أرمنيّة و آذربيجان،يريد وراء الرّيّ الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان،فيكون بينه و بين المروزيّ وقعة صيلمانيّة،يشيب فيها الصّغير،و يهرم منها الكبير، و يظهر القتل بينهما.فعندها توقّعوا خروجه إلى الزّوراء،فلا يلبث بها حتّى يوافي باهات،ثمّ يوافي واسط العراق،فيقيم بها سنة أو دونها.ثمّ يخرج إلى
ص:241
كوفان فيكون بينهم وقعة من النّجف إلى الحيرة إلى الغريّ،وقعة شديدة تذهل منها العقول،فعندها يكون بوار الفئتين،و على اللّه حصاد الباقين.
ثمّ تلا قوله تعالى:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ .
فقلت:سيّدي يا ابن رسول اللّه ما الأمر؟قال:نحن أمر اللّه و جنوده، قلت:سيّدي يا ابن رسول اللّه حان الوقت؟قال: اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ .
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة القمر آية 1 اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ص 469 ب 43 ذ ح 23-حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام قال:وجدت في كتاب أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه،عن الحسن بن علي الطبري،عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم ابن مهزيار قال:سمعت أبي يقول:سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول:في حديث طويل عن مشاهدته لصاحب الزمان عليه السّلام في غيبته أنه قال له:
*:تبصرة الولي:ص 773 ح 38-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 42 ب 18 ح 32-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 299 ح 41-عن كمال الدين.
***
ص:242
أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (يونس-35).
[1575] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«فما ذا تردّون عليهم؟قلت:ما نردّ عليهم شيئا،قال:قولوا:يصدّق بها إذا كانت،من كان يؤمن بها من قبل،إنّ اللّه عزّ و جل يقول: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ »*.
*:الكافي:ج 8 ص 208 ح 252-أبو علي الاشعري،عن محمد بن عبد الجبار،عن ابن فضال،و الحجال جميعا،عن ثعلبة،عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:يوبّخونا و يكذّبونا إنّا نقول:إنّ صيحتين تكونان،يقولون:من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟قال:
*:غيبة النعماني:ص 274 ب 14 ح 32-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن أبيه،عن محمد بن خالد،عن ثعلبة بن ميمون،ثم بقيّة سند الكافي مثله،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 99-عن الكافي،و غيبة النعماني.
ص:243
*:البرهان:ج 2 ص 185 ح 2-عن الكافي،و في سنده«الحريري»بدل«الجريري»و فيه:«من أين يعرف».
و فيها:ح 7-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 296 ب 26 ح 50-عن غيبة النعماني.
و في:ص 299 ب 26 ح 64-عن الكافي،و غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 302 ح 57-عن الكافي.
***
[1576] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ينادي مناد:ألا إنّ فلان بن فلان و شيعته هم الفائزون أوّل النّهار،و ينادي آخر النّهار:ألا إنّ عثمان و شيعته هم الفائزون،قال:و ينادي أوّل النّهار منادي آخر النّهار.فقال الرّجل:فما يدرينا أيّما الصّادق من الكاذب.فقال:يصدّقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي إنّ اللّه عزّ و جل يقول: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى »*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 209 ح 253-عنه(أبو علي الاشعري)عن محمد،عن ابن فضال، و الحجال عن داود بن فرقد قال:سمع رجل من العجليّة هذا الحديث قوله:
*:المحجّة:ص 100 ح 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 2 ص 185 ح 3-عن الكافي.
*:البحار:ص 52 ص 300 ب 26 ح 64-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 303 ح 58-عن الكافي.
ص:244
بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمِينَ (يونس-39).
[1577] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ هذا الّذي تسألوني عنه لم يأت أوانه،قال اللّه: بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 122 ح 20-عن حمران قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الأمور العظام من الرجعة و غيرها،فقال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 24-و عنهما(أحمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب)عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن زرارة قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن هذه الأمور العظام من الرجعة و أشباهها فقال:-كما في تفسير العياشي،و فيه:«لم يجىء»بدل«لم يأت».
*:الرجعة للاسترآبادي:ص 54 ح 28-كما في مختصر الدرجات.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 403-مرسلا،عن تفسير العياشي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 277 ب 9 ح 89-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 186 ح 4-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 6-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 2 ص 70 ب 13 ح 26-عن تفسير العياشي.
و في:ج 53 ص 40 ب 29 ح 4-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 304 ح 65-عن تفسير العياشي.
***
ص:245
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (يونس-50).
[1578] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني ليلا أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ فهذا عذاب ينزل في آخر الزّمان على فسقة أهل القبلة، و هم يجحدون نزول العذاب عليهم»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 312-و في رواية أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً :
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 405-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 187 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 52 ص 185 ب 25 ح 10-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 306 ح 73-عن تفسير القمي.
***
ص:246
فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (يونس-98).
[1579] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و أيّ خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرّجل في بيته و حجاله و على إخوانه وسط عياله،إذ شقّ أهله الجيوب عليه و صرخوا،فيقول النّاس:ما هذا؟فيقال:مسخ فلان السّاعة.فقلت:قبل قيام القائم عليه السّلام أو بعده؟قال:لا بل،قبله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة فصلت آية 16 فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:غيبة النعماني:ص 277 ب 14 ح 41-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي بصير قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام،قول اللّه عزّ و جل: عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى ما هو عذاب خزي الدنيا؟فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 109-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 107 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«علي بن الحسن
ص:247
الديلمي»بدل«التيملي»و«علي بن مهران»بدل«مهزيار»و لقمان بن«عيسى».و فيه:
«...و حجلته على خوانه».
*:البحار:ج 52 ص 241 ب 25 ح 111-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«علي ابن الحسين»بدل«الحسن».
***
ص:248
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ (هود-8).
[1580] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«الامّة المعدودة أصحاب القائم الثّلاثمائة و البضعة عشر»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 323-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن سيف،عن حسان،عن هشام بن عمار،عن أبيه-و كان من أصحاب علي عليه السّلام-عن علي عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433 عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 102-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 208-209 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 44 ب 5 ح 1-عن تفسير القمي،و في سنده«سيف بن حسان»بدل «سيف،عن حسان».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 342 ح 29-عن تفسير القمي،و سنده كما في البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 158 ح 13-كما في رواية تفسير القمي.
***
ص:249
[1581] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«العذاب خروج القائم عليه السّلام،و الأمّة المعدودة عدّة أهل بدر و أصحابه»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 247 ب 13 ح 36-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا حميد ابن زياد قال:حدثنا علي بن الصباح قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال:
حدثنا جعفر بن محمد،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن إسحاق بن عبد العزيز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 223 ح 3-ما رواه محمد بن جمهور،عن حماد بن عيسى،عن حريز قال:روى بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال:«العذاب هو القائم عليه السّلام،و هو عذاب على أعدائه، و الأمّة المعدودة هم الّذين يقومون معه بعدد أهل بدر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 513-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 102-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 2 ص 208 ح 1-عن غيبة النعماني،و ليس في سنده«أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي».
و في:ص 209 ح 8-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 51-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في سنده.
***
[1582] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني عدّة كعدّة بدر. لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ قال:العذاب»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 140 ح 7-عن أبان بن مسافر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه
ص:250
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ :
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 104-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 209 ح 3-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 42-عن تفسير العياشي،و في سنده«أبان،عن مسافر»و فيه:
«قال:يجمعون له في ساعة واحدة،قزعا كقزع الخريف».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 341 ح 25-عن تفسير العياشي.
[1583] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام):«هو القائم و أصحابه»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 141 ح 9-عن الحسين،عن الخراز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«و لئن أخّرنا عنهم العذاب إلى أمّة معدودة»قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 104-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 209 ح 5-عن تفسير العياشي،و في سنده«الحر»بدل«الخراز».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 563-عن تفسير العياشي،و فيه:«الخزاز».
*:البحار:ج 51 ص 55-56 ب 5 ح 43-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 341 ح 27-عن تفسير العياشي،و فيه:«الخزاز».
***
ص:251
ص:252
أَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ (هود-18).
[1584] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«لا بدّ من فتنة صمّاء صيلم تظهر فيها كلّ بطانة و وليجة،و ذلك عند فقدان الشّيعة الثّالث من ولدي،يبكي عليه أهل السّماء و أهل الأرض.ثمّ قال من بعد كلام طويل:كأنّي بهم شرّ ما كانوا،و قد نودوا ثلاثة أصوات:الصّوت الأوّل:أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين،و الصّوت الثّاني:ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّالث:
بدن يظهر فيرى في قرن الشّمس يقول:إنّ اللّه بعث فلانا فاسمعوا و أطيعوا»*.
*:إثبات الوصية:ص 227-و عنه(الحميري)عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
*:غيبة النعماني:ص 186 ب 10 ح 28-و حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ و عبد اللّه بن جعفر الحميري قالا:حدثنا أحمد بن هلال قال:حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال:قال لي الرضا عليه السّلام:
إنّه يا حسن سيكون فتنة صمّاء صيلم،يذهب فيها كلّ وليجة و بطانة-و في رواية:يسقط
ص:253
فيها كلّ وليجة و بطانة-و ذلك عند فقدان الشّيعة الثّالث من ولدي،يحزن لفقده أهل الأرض و السّماء،كم من مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران حزين لفقده-ثمّ أطرق- ثمّ رفع رأسه و قال:بأبي و أمي سميّ جدّي،و شبيهي و شبيه موسى بن عمران،عليه جيوب النّور تتوقّد من شعاع ضياء القدس،كأنّي به آيس ما كانوا،قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد،كما يسمعه من بالقرب،يكون رحمة على المؤمنين،و عذابا على الكافرين.فقلت:
بأبي و أمّي أنت و ما ذلك النّداء؟قال:ثلاثة أصوات في رجب،أوّلها:ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّاني:أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين،و الثّالث:يرون بدنا بارزا مع قرن الشّمس ينادي:ألا إنّ اللّه قد بعث فلانا على هلاك الظّالمين،فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج،و يشفي اللّه صدورهم،و يذهب غيظ قلوبهم».
*:كمال الدين:ج 2 ص 370-371 ب 35 ح 3-بتفاوت إلى قوله:«و عذابا على الكافرين» بسند إثبات الوصية،عن أبيه:-و فيه:«...يبكي عليه أهل السّماء و أهل الأرض،و كلّ حرّى و حرّان،و كلّ حزين و لهفان...يحزن لموته أهل الأرض و السّماء،كم من حرّى مؤمنة و كم من مؤمن متأسّف حيران حزين عند فقدان الماء المعين».
و في:ص 371 ح 4-أوّله،بسند آخر،عن أحمد بن زكريا،عن الرضا عليه السّلام:و فيه:«...أمّا إنّه أسلم و لا بدّ من فتنة».
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 6 ب 30 ح 14-كما في رواية كمال الدين الاولى.
*:دلائل الإمامة:ص 245(460 ح 441 ط ج)-كما في غيبة النعماني بتفاوت،و بنفس السند عن محمد بن عبد اللّه:-و فيه:«...كم من حيرة...حبور و أنوار...الشمس...بدنا بارزا...فلان بن فلان...».و زاد الحميري«و يتمنّى الأموات أنّهم أحياء».
*:غيبة الطوسي:ص 439 ح 431-بتفاوت بسندين عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام:-و فيه:«...يسقط...يبكي عليه...حرّان...عند فقد الماء المعين،كأنّي بهم أسرّ ما يكونون و قد...فقلت:و أيّ نداء هو؟قال:ينادون...بدنا...نحو...هذا أمير المؤمنين قد كرّ في...و في رواية الحميري:و الصّوت بدن يرى في قرن الشّمس يقول:
إنّ اللّه بعث فلانا فاسمعوا له و أطيعوا...و تودّ النّاس لو كانوا أحياء...صدور قوم مؤمنين».
*:الخرائج و الجرائج:ج 3 ص 1168 ب 20 ح 65-كما في غيبة الطوسي مرسلا عن الرضا عليه السّلام:
ص:254
و فيه:«...شرّ...فقال له الحسن بن المحبوب...الصوت الثالث يرون بدنا».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36 ف 3-كما في الخرائج،بسنده عن الصدوق.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 38-عن الخرائج.
و في:ص 214-عن غيبة النعماني.
*:الرجعة:ص 173 ح 100-كما في غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 258 ب 25 ف 2 ح 32-أوّله،عن العيون.
و في:ص 456 ب 32 ف 3 ح 86-عن العيون،و قال:«و رواه في كتاب كمال الدين بهذا السند أيضا».
و في:ص 477 ب 32 ف 5 ح 171-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 726 ب 34 ف 6 ح 50-عن غيبة الطوسي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 356 ب 10 ح 101-آخره،عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 152 ب 8 ح 2 و 3-عن العيون و الكمال.
و في:ص 155 ب 8 ح 6-عن كمال الدين.
و في:ج 52 ص 289 ب 26 ح 28-عن غيبة الطوسي و النعماني.
و في:ج 53 ص 91 ب 29 ح 97-آخره،عن غيبة الطوسي و النعماني.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 386 ح 39-عن العيون.
*:مرآة الانوار(مقدمة تفسير البرهان):ص 209-بعضه،مرسلا عن الصدوق.
*:بشارة الإسلام:ص 154 ب 9-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 442 ب 3 ف 6 ح 18-عن غيبة النعماني.
***
ص:255
ص:256
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ (هود-80).
[1585] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما كان قول لوط عليه السّلام لقومه:لو أنّ لي بكم قوّة أو آوي إلى ركن شديد،إلاّ تمنّيا لقوّة القائم عليه السّلام،و لا ذكر إلاّ شدّة أصحابه،و إنّ الرّجل منهم ليعطى قوّة أربعين رجلا،و إنّ قلبه لأشدّ من زبر الحديد،و لو مرّوا بجبال الحديد لقلعوها،و لا يكفّون سيوفهم حتّى يرضى اللّه عزّ و جل»*.
*:كمال الدين:ص 673 ب 58 ح 26-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه قال:
حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 249-عن كمال الدين،و فيه:«و لا ركن»بدل «و لا ذكر لتدكدكت».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 258 ب 21 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 2 ص 231 ح 32-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن ابن بابويه.و فيه:«و لا لركن...لتدكدكت».
*:المحجّة:ص 106-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...و لا الرّكن...لتدكدكت».
*:البحار:ج 52 ص 327 ب 27 ح 44-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
ص:257
*:نور الثقلين:ج 2 ص 387 ح 177-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 486 ف 8 ب 2 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 241 ب 71 ح 21-عن المحجّة.
***
[1586] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قوّة القائم،و الرّكن الشّديد:الثّلاثمائة و ثلاثة عشر أصحابه»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 156 ح 55-عن صالح بن سعد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه:
لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:تفسير القمي:ج 1 ص 335-و حدثني محمد بن جعفر قال:حدثنا محمد بن أحمد«مسلم.خ ل» عن محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن صالح،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:في قوله«قوّة»قال:«القوة القائم عليه السّلام:و الركن الشديد ثلاثمائة و ثلاثة عشر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 564-عن تفسير العياشي،و تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 228 ح 8-عن تفسير القمي.
و في:ص 230 ح 25-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 106-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 12 ص 158 ب 7-عن تفسير القمي.
و في:ص 170 ب 7 ح 30-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 388 ح 179-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 5-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 241 ب 71 ح 22-عن المحجّة.
***
ص:258
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (هود-83).
[1587] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...ثمّ يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك و منافق حتّى يضربوا دمشق،لا يصدّهم عنها صاد،و هي إرم ذات العماد،و تقبل رايات(من)شرقيّ الأرض ليست بقطن و لا كتّان و لا حرير،مختّمة في رؤس القنا بخاتم السّيّد الأكبر،يسوقها رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يوم تطير بالمشرق...إلى أن قال:و يأتيهم يومئذ الخسف و القذف و المسخ،فيومئذ تأويل هذه الآية: وَ ما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ »*.
ملاحظة:وردت هذه الخطبة في تفسير سورة الرعد آية 7 وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ،و سورة الإسراء آية 6 ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ،و سورة الأنبياء آية 12-13 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ* لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ ،و آية 15 فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ ، و سورة السجدة آية 27-30 أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ* وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ،و سورة الفجر آية 22 وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ،لذا لا داع لذكره هناك.
ص:259
ملاحظة:وردت هذه الخطبة في تفسير سورة الرعد آية 7 وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ،و سورة الإسراء آية 6 ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ،و سورة الأنبياء آية 12-13 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ* لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ ،و آية 15 فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ ، و سورة السجدة آية 27-30 أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ* وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ،و سورة الفجر آية 22 وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 200-و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام، و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته:هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السّلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة،و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام،و بعض ما فيه عن غيرهما،ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمّى المخزون،ثم ذكر الخطبة بطولها،جاء فيها:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 159 ح 14-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:
بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (هود-86).
[1588] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«القائم منّا منصور بالرّعب،مؤيّد بالنّصر، تطوى له الأرض،و تظهر له الكنوز.يبلغ سلطانه المشرق و المغرب، و يظهر اللّه عزّ و جل به دينه على الدّين كلّه و لو كره المشركون،فلا يبقى في الأرض خراب إلاّ قد عمر،و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه.قال:قلت:يابن رسول اللّه متى يخرج قائمكم؟قال:إذا تشبّه الرّجال بالنّساء،و النّساء بالرّجال،و اكتفى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء و ركب ذوات الفروج السّروج،و قبلت شهادات الزّور،و ردّت شهادات العدول،و استخفّ النّاس بالدّماء و ارتكاب الزّنا و أكل الرّبا، و اتّقي الأشرار مخافة ألسنتهم.و خروج السّفيانيّ من الشّام،و اليمانيّ من اليمن،و خسف البيداء،و قتل غلام من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله بين الرّكن و المقام،إسمه محمّد بن الحسن النّفس الزّكيّة.و جاءت صيحة من السّماء بأنّ الحقّ فيه و في شيعته،فعند ذلك خروج قائمنا.فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة،و اجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و أوّل ما ينطق
ص:261
به هذه الآية: بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ يقول:أنا بقيّة اللّه في أرضه و خليفته،و حجّته عليكم،فلا يسلّم عليه مسلّم إلاّ قال:
السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه.فإذا اجتمع إليه العقد،و هو عشرة آلاف رجل،خرج،فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه عزّ و جل من صنم.
و وثن و غيره إلاّ وقعت فيه نار فاحترق،و ذلك بعد غيبة طويلة،ليعلم اللّه من يطيعه بالغيب و يؤمن به»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث مختصرا في تفسير سورة التوبة آية 33 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،لذا لم نذكره هناك اكتفاء بهذا لأنه أكثر تفصيلا.
*:إثبات الرجعة/الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:كمال الدين:ص 330 ب 32 ح 16-حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي اللّه عنه قال:
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدثنا القاسم بن العلاء قال:حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال:حدثني علي بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحناط،عن محمد بن مسلم الثقفي قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:
*:إعلام الورى:ص 433 ب 4 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا عن عاصم بن حميد.و فيه:«...شهادة الزّور...شهادة العدل...و مناد ينادي...فإذا اجتمع له».
*:كشف الغمة:ج 3 ص 324-عن إعلام الورى بتفاوت،و فيه:«...على وجه الأرض...
الناس بالرّياء...بالحقّ معه و مع شيعته...من دون اللّه».
*:الفصول المهمة:ص 302-مرسلا بتفاوت،و فيه:«...مؤيّد بالظّفر...و لا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته و يتنعّم النّاس في زمانه نعمة لم يتنعّموا مثلها قطّ...و أمات النّاس الصّلاة،و اتّبعوا الشّهوات،و أكلوا الرّبا،و استخفّوا بالدّماء،و تعاملوا بالرّياء،و تظاهروا بالزّنا، و شيّدوا البناء،و استحلّوا الكذب،و أخذوا الرّشا،و اتّبعوا الهوى،و باعوا الدّين بالدّنيا،و قطعوا
ص:262
الأرحام،و منّوا بالطّعام،و كان الحلم ضعفا،و الظّلم فخرا،و الأمراء فجرة،و الوزراء كذبة، و الأمناء خونة،و الأعوان ظلمة،و القرّاء فسقة،و ظهر الجور،و كثر الطّلاق،و بدا الفجور، و قبلت شهادة الزّور،و شربت الخمور،و ركبت الذّكور الذّكور،و اشتغلت النّساء بالنّساء، و اتّخذ الفيء مغنما،و الصّدقة مغرما...و خروج السّفيانيّ...و اليمن...بين مكّة و المدينة...و صاح صائح من السّماء بأنّ الحقّ معه و مع أتباعه...من أتباعه...فلا يبقى يهوديّ و لا نصرانيّ و لا أحد ممّن يعبد غير اللّه إلا آمن به و صدّقه،و تكون الملّة واحدة، ملّة الإسلام،و كلّما كان في الأرض من معبود سوى اللّه فينزل عليه نارا فيحرقه».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 468-بعضه،عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 266 ح 8-عن كمال الدين باختصار إلى قوله:«عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 441-عن إعلام الورى.
و في:ص 570 ب 32 ف 44 ح 686-بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان-قال:و عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-مثله.
و في:ص 718 ب 34 ف 4 ح 14-عن كمال الدين-و قال:«و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن عاصم بن حميد نحوه».
*:البحار:ج 52 ص 191 ب 25 ح 24-عن كمال الدين بتفاوت:و فيه:«...العدل...
و خسف بالبيداء».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 124-أوّله عن كمال الدين.
و في:ص 392 ح 194-آخره عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 95 ب 6-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 292 ف 2 ب 35 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ص 435 ف 6 ب 2 ح 15-عن نور الأبصار.
*:الأنوار البهية:ص 374-375-كما في رواية كمال الدين،عن الصدوق.
**
*:نور الأبصار:ص 189-كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا،و فيه:«و أمات النّاس الصّلوات،
ص:263
و اتّبعوا الشّهوات،و تظاهروا بالزّنا،و شيّدوا البناء،و استحلّوا الكذب،و أخذوا الرّشا، و اتّبعوا الهوى،و باعوا الدّين بالدّنيا،و قطعوا الأرحام،و ضنّوا بالطّعام،و كان الحلم ضعفا، و الظّلم فخرا،و الأمراء فجرة،و الوزراء كذبة،و الأمناء خونة،و الأعوان ظلمة،و القرّاء فسقة،و ظهر الجور،و كثر الطّلاق،و بدا الفجور»...و في آخره:«فلا يبقى يهوديّ و لا نصرانيّ إلا آمن و صدّق،و تكون الملّة واحدة ملّة الإسلام،و كلّ ما كان في الأرض من معبود سوى اللّه تعالى تنزل عليه نار من السّماء فتحرقه،و اللّه أعلم».
***
ص:264
[1589] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا،ذلك اسم سمّاه اللّه به أمير المؤمنين، لا يسمّى به أحد قبله و لا بعده إلاّ كافر،قال:كيف نسلّم عليه؟قال:
تقول:السّلام عليك يا بقيّة اللّه.قال:ثمّ قرأ جعفر بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ »*.
*:تفسير فرات:ص 63-حدثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن عمر بن ذاهب قال:
قال رجل لجعفر بن محمد عليه السّلام:نسلّم على القائم بإمرة المؤمنين؟قال:
*:الكافي:ج 1 ص 411 ح 2-محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد قال:حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري،عن عمر بن زاهر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:قال سأله رجل عن القائم يسلّم عليه بإمرة المؤمنين،قال:لا،ذاك اسم سمّى اللّه به أمير المؤمنين عليه السّلام،لم يسمّ أحد قبله و لا يتسمّى به بعده إلا كافر،قلت:جعلت فداك كيف يسلّم عليه؟قال:يقولون:
السّلام عليك يا بقيّة اللّه،ثمّ قرأ:بقيّة اللّه خير لكم إن كنتم مؤمنين».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 186 ح 32-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 470 ب 106 ح 2-عن الكافي،و في سنده«إبراهيم بن إسحاق» بدل«إسحاق بن إبراهيم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 42-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 211 ب 56 ح 1-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 373 ب 27 ح 165-عن تفسير فرات.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 390 ح 190-عن الكافي،و في سنده«حفص»بدل«جعفر».
***
ص:265
ص:266
[1590] 1-(الإمام الهادي عليه السّلام)«لا تعادوا الأيّام فتعاديكم.و سألناه عن معنى هذا الحديث فقال:معناه بيّن ظاهر و باطن،إنّ السّبت لنا،و الأحّد لشيعتنا،و الإثنين لبني أميّة،و الثلاثاء لشيعتهم،و الأربعاء لبني العباس، و الخميس لشيعتهم،و الجمعة للمؤمنين.و الباطن إنّ السّبت جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأحد أمير المؤمنين و الإثنين الحسن و الحسين،و الثلاثاء عليّ ابن الحسين،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و الأربعاء موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ و أنا،و الخميس ابني الحسن، و الجمعة ابنه الّذي تجتمع فيه الكلمة،و تتمّ به النّعمة و يحقّ اللّه الحقّ و يزهق الباطل،فهو مهديّكم المنتظر،ثمّ قرأ:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ قال لنا:و اللّه هو بقيّة اللّه»*.
*:الهداية الكبرى:ص 88(363 ط ج)-الحسن بن مسعود،و محمد بن الجليل،قال:
دخلنا على سيدنا عليّ العسكري عليه السّلام بسامرّا و عنده جماعة من شيعته،فسألناه عن أسعد الأيّام و أنحسها فقال:
*:إثبات الوصية:ص 225-عنه(هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده)عن أبي الحسن، صاحب العسكر عليه السّلام:«لا تعادوا الأيّام فتعاديكم.فسألته عن معنى ذلك؟فقال:له معنيان
ص:267
ظاهر و باطن،فالظّاهر:السّبت لنا،و الأحد لشيعتنا،و الاثنين لأعدائنا،و تمّم الحديث، و الباطن:السّبت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الأحد أمير المؤمنين،و الاثنين الحسن و الحسين، و الثّلاثاء:عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و الأربعاء موسى بن جعفر و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ،و أنا،و الخميس الحسن ابني،و الجمعة ابنه، و عليه تجتمع هذه الامّة،ثمّ قرأ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ قال:نحن بقيّة اللّه»
*:كمال الدين:ج 2 ص 382 ب 37 ح 9-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:
حدثنا علي بن إبراهيم،قال:حدثني عبد اللّه بن أحمد الموصلي،عن الصقر بن أبي دلف، قال:لمّا حمل المتوكّل سيّدنا أبا الحسن عليه السّلام،جئت لأسأل عن خبره،قال:فنظر إليّ حاجب المتوكل،فأمر أن أدخل إليه،فأدخلت إليه،فقال:يا صقر ما شأنك؟قلت:خير أيّها الاستاذ،فقال:اقعد،قال صقر:فأخذني ما تقدّم و ما تأخّر،و قلت:أخطأت في المجيء،قال:فوحى الناس عنه ثم قال:ما شأنك و فيم جئت؟قلت:لخبر ما،قال:لعلّك جئت تسأل عن خبر مولاك؟فقلت له:و من مولاي؟مولاي أمير المؤمنين،فقال:اسكت مولاك هو الحقّ،لا تتحشّمني فإنّي على مذهبك،فقلت:الحمد للّه،فقال:أتحّب أن تراه؟ فقلت:نعم،فقال:إجلس حتى يخرج صاحب البريد.قال:فجلست،فلمّا خرج قال لغلام له:خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلويّ المحبوس و خلّ بينه و بينه.
قال:فأدخلني الحجرة و أومأ إلى بيت،فدخلت فإذا هو عليه السّلام جالس على صدر حصير و بحذاه قبر محفور،قال:فسلّمت فردّ عليّ السلام،ثمّ أمرني بالجلوس فجلست،ثم قال لي:يا صقر ما أتى بك؟قلت:يا سيّدي جئت أتعرّف خبرك،قال:ثم نظرت إلى القبر و بكيت،فنظر إليّ و قال:يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء.فقلت:الحمد للّه.
ثم قلت:يا سيّدي حديث يروى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لا أعرف معناه،قال:فما هو؟قلت:
قوله صلّى اللّه عليه و آله:«لا تعادوا الأيّام فتعاديكم،ما معناه؟فقال:نعم الأيّام نحن،بنا قامت السّماوات و الأرض،فالسّبت:اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأحد أمير المؤمنين،و الاثنين الحسن و الحسين،و الثّلاثاء:عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ الباقر و جعفر بن محمّد (الصّادق)،و الأربعاء موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و أنا،و الخميس
ص:268
ابني الحسن،و الجمعة ابن ابني،و إليه تجتمع عصابة الحقّ،و هو الّذي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فهذا معنى الأيّام،و لا تعادوهم في الدّنيا فيعادوكم في الآخرة،ثمّ قال عليه السّلام:ودّع و اخرج فلا آمن عليك».
*:معاني الأخبار:ص 123 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بسند آخر عن الصقر بن أبي دلف.
*:الخصال:ص 394-395 ح 102-كما في معاني الأخبار.
*:كفاية الأثر:ص 285-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده(علي بن محمد ابن منويه).
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 392-آخره،مرسلا،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:إعلام الورى:ص 410 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 412 ب 11 ح 17-كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا،عن أبي سليمان قال:حدثنا ابن أورمة قال:خرجت أيّام المتوكّل إلى سرّ من رأى،فدخلت على سعيد الحاجب،و قد دفع المتوكّل أبا الحسن إليه ليقتله،فلمّا دخلت عليه قال:أتحبّ أن تنظر إلى إلهك؟قال:قلت:سبحان اللّه،إلهي لا تدركه الأبصار،قال:هذا الذي تزعمون أنه إمامكم!قلت:ما أكره ذلك،قال:قد أمرني المتوكّل بقتله و أنا فاعله غدا، و عنده صاحب البريد،فإذا خرج فادخل إليه،فلم ألبث أن خرج.
قال:ادخل،فدخلت الدار التي كان بها محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر،فدخلت و سلّمت و بكيت بكاءا شديدا،فقال:ما يبكيك؟قلت:لما أرى،قال:لا تبك لذلك،(فإنه) لا يتمّ لهم ذلك،فسكن ما كان بي،فقال:إنّه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك اللّه دمه و دم صاحبه الذي رأيته،قال:فو اللّه ما مضى غير يومين حتى قتل(و قتل صاحبه).قلت لأبي الحسن عليه السّلام:حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 308-عن روضة الواعظين،بتفاوت يسير.و فيه:«عدد ساعات النّهار اثنا عشر،و عدد ساعات اللّيل اثنا عشر».
*:جامع الأخبار:ص 90 ف 48-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بعضه مرسلا عن النظر بن دلف.
ص:269
*:جمال الاسبوع:ص 25 ف 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه بسنده إليه.
و في:ص 27-عن الخرائج،بتفاوت يسير.
*:فلاح السائل:على ما في البحار،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 159 ب 10-بعضه،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير بسنده، و قال:«و رواه أيضا علي بن محمد القمي،عن علي بن محمد بن رمسويه،عن أحمد بن زياد».
و في:ص 204 ب 10 ح 14-بعضه،كما في الخرائج بتفاوت يسير،مرسلا عن ابن أورمة.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 491 ب 9 ف 5 ح 177-عن معاني الأخبار،و قال:«و رواه في كتاب الخصال بهذا السند،و رواه في كتاب إكمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم،و رواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن علي بن محمد ابن منويه،عن أحمد بن زياد مثله».
و في:ج 3 ص 377 ب 2 ف 7 ح 45-عن الخرائج،و قال:«و رواه ابن طاووس في كتاب جمال الاسبوع نقلا عن كتاب الخرائج و الجرائح مثله».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 52 ب 9 ح 4-عن الراوندي.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 483 ح 2479-عن الراوندي.
*:البحار:ج 24 ص 238 ب 60 ح 1-عن الخصال.
و في:ج 36 ص 413 ب 47 ح 3-عن كفاية الأثر.
و في:ج 50 ص 194 ب 4 ح 6-عن معاني الأخبار،و الخصال،و كمال الدين.
و في:ص 195 ب 4 ح 7-عن الخرائج.
و في:ج 59 ص 20 ب 15 ح 3-عن الخصال.
و في:ج 102 ص 210 ب 9 ح 1-عن فلاح السائل.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 326 ح 40-عن الخصال.
*:الأنوار النعمانية:ج 2 ص 112-عن الصدوق.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ج 3/15 ص 295 ب 11 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 128 ف 1 ب 8 ح 40-عن كفاية الأثر.
***
ص:270
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (هود-110).
[1591] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو أمير المؤمنين عليه السّلام. وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ قال:عند خروج القائم عليه السّلام.و في قوله عزّ و جل: وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ قال:اختلفوا كما اختلفت هذه الأمّة في الكتاب، و سيختلفون في الكتاب الّذي مع القائم الّذي يأتيهم به حتّى ينكره ناس كثير،فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.و أمّا قوله عزّ و جل: وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قال:لو لا ما تقدّم فيهم من اللّه عزّ و جل ما أبقى القائم عليه السّلام منهم واحدا.و في قوله عزّ و جل: وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ،قال:بخروج القائم عليه السّلام.و في قوله عزّ و جل: وَ اللّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ ،قال:يعنون بولاية عليّ عليه السّلام.و في قوله عزّ و جل: وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ ،قال:إذا قام القائم عليه السّلام ذهبت دولة الباطل»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الإسراء آية 81 وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً ،و سورة ص آية 88 وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ،و سورة فصلت
ص:271
آية 45 وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 8 ص 287 ح 432-و بهذا الاسناد(علي بن محمد،عن علي بن العباس،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن عاصم بن حميد،عن أبي حمزة)،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 510 ح 13-أوّله،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 540 ح 16-آخره،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 474-بعضه،عن الكافي.
و في:ج 3 ص 212-آخره،عن الكافي.
و في:ج 4 ص 312 و ص 363 و ص 371-بعضه،عن الكافي.
و في:ج 5 ص 227-بعضه،عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 451 ب 32 ح 60-بعضه،عن الكافي.
*:المحجّة:ص 183 ح 71-أوّله،عن الكافي.
و في:ص 193 ح 79 و ص 235 ح 103-بعضه،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 2 ص 441 ح 1-آخره،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ج 4 ص 66 ح 1-أوّله،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 113 ح 1 و ص 121 ح 1 و ص 385 ح 1-بعضه،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 24 ص 313 ب 67 ح 18 و ج 52 ص 62 ب 5 ح 62-عن الكافي.
و في:ج 69 ص 268 ب 37-بعضه مرسلا عن الصادق عليه السّلام.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 200 ح 227-أوّله،عن الكافي.
و في:ج 3 ص 212 ح 407-آخره،عن الكافي.
و في:ج 4 ص 474 ح 102 و ص 569 ح 57 و 58-أوّله،عن الكافي.
و في:ج 5 ص 418 ح 33-بعضه،عن الكافي.
***
ص:272
حَتّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (يوسف-110).
[1592] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«و اللّه ما تأملون حتّى يهلك المبطلون، و يضمحلّ الجاهلون و يأمن المتّقون،و قليل ما يكون حتّى يكون لأحدكم موضع قدمه،و حتّى يكونوا على النّاس أهون من الميّت (الميتة)عند صاحبها،فبينا أنتم كذلك إذ جاء نصر اللّه و الفتح،و هو قوله عزّ و جل في كتابه: حَتّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا »*.
*:دلائل الإمامة:ص 251(471 ح 462 ط ج)-قال أبو علي النهاوندي:حدثنا القاشاني قال:
حدثنا محمد بن سليمان قال:حدثنا علي بن سيف قال:حدثني أبي،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام؛قال:جاء رجل إلى أمير المؤمنين فشكا إليه طول دولة الجور،فقال له أمير المؤمنين:
*:المحجّة:ص 107-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير القمي.و فيه:«و اللّه(لا
ص:273
يكون)ما تأملون...»و«حتّى لا يكون لأحدكم موضع...».
*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 242 ب 71 ح 23-بعضه،عن المحجّة،و فيه:«...و ذلك عند قيام قائمنا المهديّ عليه السّلام».
***
ص:274
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (الرعد-7).
[1593] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أنا المنذر،و عليّ الهادي،و كلّ إمام هاد للقرن الّذي هو فيه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 204 ح 7-عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سمعته يقول في قول اللّه تبارك و تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:بصائر الدرجات:ج 1 ص 30 ب 13 ح 6-حدثنا أحمد بن محمد،عن الحسين،عن النضر ابن سويد و فضالة،عن موسى بن بكر،عن الفضيل،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه تبارك و تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ كما في تفسير العياشي آخره.و فيه:
«فيهم»بدل«فيه».
*:الكافي:ج 1 ص 191،ح 1 كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الفضيل.
*:غيبة النعماني:ص 109 ب 4 ح 39-كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الفضيل.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 59-عن الكافي،و تفسير العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 81 ب 6 ح 30-عن الكافي.
ص:275
و في:ص 629 ب 9 ف 38 ح 712-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 280 ح 3-عن الكافي.
و في:ص 281 ح 16-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 23 ص 3 ب 1 ح 4-عن بصائر الدرجات.
و في:ص 54 ب 1 ح 115-عن غيبة النعماني.و في سنده«المفضل».
و في:ج 35 ص 404 ب 20،ح 22-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 483 ح 20-عن الكافي.
و في:ص 484 ح 28-عن تفسير العياشي
***
[1594] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«المنذر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الهادي أمير المؤمنين عليه السّلام،و بعده الأئمّة عليهم السّلام.و هو قوله: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ أي في كلّ زمان إمام هاد مبين»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 1 ص 359-حدثني أبي،عن حماد،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 59-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 281 ح 11-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 23،ص 20 ب 1،ح 16-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 484 ح 24-عن تفسير القمي.
***
ص:276
وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (الرعد-13).
[1595] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق،و يصدّق فيها الكاذب،و يقرّب فيها الماحل-و في حديث «و ينطق فيها الرّويبضة»فقلت:و ما الرّويبضة و ما الماحل؟قال:أو ما تقرؤون القرآن قوله وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ ؟قال:يريد المكر،فقلت:
و ما الماحل:قال:يريد المكّار»*.
*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 62-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين قال:حدثنا محمد بن عمر ابن يزيد بياع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزّاز جميعا قالا:حدثنا حماد بن عثمان،عن عبد اللّه بن سنان قال:حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد،قال:حدثنا أبي،عن أبيه،عن الاصبغ بن نباتة قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115-عن غيبة النعماني بتفاوت،و فيه:«إنّ قبل قيام القائم»و ليس في سنده«و محمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا».
*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 124-عن غيبة النعماني.
***
ص:277
اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ (الرعد-29).
[1596] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية.فقلت له:جعلت فداك و ما طوبى؟قال:شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و ليس من مؤمن إلاّ و في داره غصن من أغصانها،و ذلك قول اللّه عزّ و جل: طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ »*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 358 ب 33 ح 55-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العياشي،عن جعفر بن أحمد،عن العمركي بن علي البوفكي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن مروان بن مسلم،عن أبي بصير قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:
*:معاني الأخبار:ص 112 ح 1-كما في كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 91-عن معاني الأخبار،أوّله،و قال:«و رواه في كتاب كمال الدين بهذا السند مثله».
*:غاية المرام:ج 4 ص 171 ب 106 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 123 ب 22 ح 6-عن كمال الدين،و معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 505 ح 131-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 514 ف 10 ب 5 ح 7-عن كمال الدين،و في سنده«العمركي بن بحر النوفلي...مروان بن موسى،عن مسلم».
***
ص:278
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ (إبراهيم-5).
[1597] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«أيّام اللّه ثلاثة:يوم القائم،يوم الموت، و يوم القيامة»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الجاثية آية 14 قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيّامَ اللّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كتاب الحضرمي:على ما في الصراط المستقيم.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 367-في قوله: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ قال:
*:الخصال:ص 108 ب 3 ح 75-حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثني يعقوب بن يزيد،عن محمد بن الحسن الميثمي،عن مثنى الحناط قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه:«يوم الكرّة»بدل«الموت».
*:معاني الأخبار:ص 365-366 ح 1-حدثنا أبي رحمه اللّه قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدثنا إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن مثنى الحناط،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليهما السّلام:-كما في الخصال.
ص:279
*:روضة الواعظين:ص 392-كما في الخصال،مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-كما في الخصال،عن ابن بابويه،و فيه:«و يوم الرّجعة» بدل«يوم القيامة».
*:مشارق أنوار اليقين:ص 187-كما في تفسير القمي،و فيه:«يوم الرّجعة».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 264 ب 11 ف 14-عن كتاب الحضرمي.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 80-عن تفسير القمي،و الخصال.
*:الرجعة:ص 75 ح 46-كما في رواية الخصال عن محمد بن علي بن بابويه.و فيه:«الكرّة» بدل«الموت».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 235 ب 9 ح 3-عن معاني الأخبار و الخصال،و الصراط المستقيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 92-عن معاني الأخبار،و الخصال،و قال:«و رواه سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات بهذا السند».
*:البرهان:ج 2 ص 305 ح 1-كما في الخصال،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 2-كما في معاني الأخبار،عن ابن بابويه.و فيه:«يوم يقوم القائم».
و في:ص 306 ح 7-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:المحجّة:ص 108-عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 7 ص 61 ب 4 ح 13-عن الخصال.
و في:ج 13 ص 12 ب 1 ح 19-عن تفسير القمي.
و في:ج 51 ص 45 ب 5 ح 2-عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 63 ب 29 ح 53-عن الخصال،و معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 526 ح 7 و 8-عن الخصال،و تفسير القمي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 242 ب 71 ح 24-عن المحجّة.
***
[1598] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أيّام اللّه ثلاثة:يوم يقوم القائم عليه السّلام،
ص:280
و يوم الكرّة و يوم القيامة»*.
المصادر
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسين الميثمي،عن محمد بن الحسين،عن أبان بن عثمان،عن موسى الحناط قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 576 ح 3-مرسلا،كما في مختصر البصائر.و فيه:«أيّام اللّه المرجوّة ثلاثة».
*:المحجّة:ص 108-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 203-كما في تأويل الآيات مرسلا عن أبي عبد اللّه.
*:البرهان:ج 2 ص 305 ح 3-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ج 4 ص 168 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 63 ب 25 ح 53-عن مختصر بصائر الدرجات،و في سنده«أحمد بن الحسن الميثمي»بدل«أحمد بن الحسين».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 250 ب 71 ح 47-عن المحجّة.
***
ص:281
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (إبراهيم-28).
[1599] 1-(الامامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«نعمة اللّه رسوله،إذ يخبر أمّته بمن يرشدهم من الأئمّة.فأحلّوهم دار البوار،ذلك معنى قول النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله:لا ترجعنّ بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض»*.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 284-عن الصادق و الباقر عليهما السّلام في قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً :
*:البحار:ج 24 ص 51 ب 29 ح 4-عن المناقب.
***
ص:282
وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَ ضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (إبراهيم-45).
[1600] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا تقل هكذا،بل تكون مساكن القائم و أصحابه،أما سمعت اللّه يقول: وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ *.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 235 ح 49-عن سعد بن عمر،عن غير واحد ممّن حضر أبا عبد اللّه عليه السّلام و رجل يقول:قد ثبت دار صالح و دار عيسى بن علي،ذكر دور العباسيين،فقال رجل:أراناها اللّه خرابا أو خرّبها بأيدينا،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 566-مختصرا،عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 110-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 321 ح 3-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 52 ص 347 ب 27 ح 95-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 553 ح 129-عن تفسير العياشي،و فيه:«بنيت»بدل«ثبت»
***
ص:283
وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (إبراهيم-46).
[1601] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ و إن كان مكر بني برهان(العبّاس)بالقائم لتزول منه قلوب الرّجال»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 235 ح 50-عن جميل بن درّاج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 2 ص 321 ح 4-عن تفسير العياشي.و فيه:«و إنّ مكر بني العبّاس».
*:المحجّة:ص 111-عن تفسير العياشي.و فيه:«و إنّ مكر بني العبّاس».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 553 ح 130-عن تفسير العياشي.و فيه:«مكر بني عبّاس».
***
ص:284
وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنّاها لِلنّاظِرِينَ وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ (الحجر-16،17).
[1602] 1-(الإمام الهادي عليه السّلام)«معنى الرّجيم أنّه مرجوم باللّعن،مطرود من مواضع الخير،لا يذكره مؤمن إلاّ لعنه،و إنّ في علم اللّه السّابق أنّه إذا خرج القائم عليه السّلام لا يبقى مؤمن في زمانه إلاّ رجمه بالحجارة،كما كان قبل ذلك مرجوما باللّعن»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة ص آية 77 قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:معاني الأخبار:ص 139 ح 1-حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:حدثنا سهل بن زياد،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني قال:
سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السّلام يقول:
*:مجمع البحرين:ص 472-كما في معاني الأخبار،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:البرهان:ج 1 ص 281 ح 5-كما في معاني الأخبار عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن
ص:285
أحمد السناني»بدل«الشيباني».
و في:ج 4 ص 66 ح 4-كما في معاني الأخبار،عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن أحمد السناني»بدل«الشيباني».
*:البحار:ج 63 ص 242 ب 3 ح 91-عن معاني الأخبار،و في سنده«محمد بن جعفر الأسدي»و ليس فيه«محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 85 ح 227-عن معاني الأخبار،بتفاوت يسير،و فيه:«...مطرود من الخير».
***
ص:286
قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (الحجر-36-38).
[1603] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«الوقت المعلوم يوم قيام القائم، فإذا بعثه اللّه كان في مسجد الكوفة،و جاء إبليس حتّى يجثو على ركبتيه فيقول:يا ويلاه من هذا اليوم،فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه،فذلك يوم الوقت المعلوم منتهى أجله»*.
*:كتاب الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 203 ف 12-و بالطريق المذكور(أحمد بن محمد الإيادي) يرفعه إلى إسحاق بن عمار قال:سألته-يعني زين العابدين عليه السّلام-عن إنظار اللّه تعالى إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه قال: فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال:
*:البحار:ج 52 ص 376 ب 27 ح 178-عن الأنوار المضيئة.
***
[1604] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام):«يا وهب أتحسب أنّه يوم يبعث اللّه فيه النّاس؟إنّ اللّه أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا،فإذا بعث اللّه قائمنا كان في مسجد الكوفة،و جاء إبليس حتّى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول:يا
ص:287
ويله من هذا اليوم،فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه،فذلك اليوم هو الوقت المعلوم»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة ص آية 79-81 قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 242 ح 14-عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول إبليس: رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال له وهب:جعلت فداك أيّ يوم هو؟قال:
*:دلائل الإمامة:ص 240(453 ح 430 ط ج)-أخبرني أبو الحسن علي قال:حدثنا أبو جعفر قال:حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه،عن علي بن الحسن بن فضال قال:حدثنا العباس بن عامر،عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار:-كما في تفسير العياشي،بتفاوت يسير.و فيه:«فإذا بعث اللّه عزّ و جل قائمنا فيأخذ بناصيته و يضرب عنقه،و ذلك يوم الوقت المعلوم».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 509 ح 12-ما رواه بحذف الاسناد،مرفوعا إلى وهب بن جميع، كما في العياشي،بتفاوت.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 183-مختصرا،عن تفسير العياشي.
و في:ج 3 ص 112-عن تفسير العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 567-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 112-عن دلائل الإمامة،و تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 343 ح 6 و 7-عن تفسير العياشي،و تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 410 ب 48 ح 3-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة.
*:البحار:ج 63 ص 221 ب 3 ح 63-عن تأويل الآيات.
و في:ص 254 ب 3 ح 119-عن تفسير العياشي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 242 ب 71 ح 25-عن المحجّة:و فيه:«...هو يوم يقتله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،بعد قيام قائمنا المهديّ عليه السّلام».
***
ص:288
[1605] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يوم الوقت المعلوم:يوم يذبحه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على الصّخرة الّتي في بيت المقدس»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة ص 79-81 قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 245-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن محمد بن يونس،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه تبارك و تعالى: فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال:
*:تحفة الاخوان:على ما في البرهان.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 113-عن تفسير القمي،و فيه:«أقول:يعني عند الرجعة».
*:البرهان:ج 2 ص 343 ح 2-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 8-كما في تفسير القمي،عن تحفة الاخوان،بحذف الاسناد،عن محمد بن يونس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:البحار:ج 11 ص 154 ب 2 ح 31-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 472 ح 94-عن تفسير القمي.
***
[1606] 2-«(ابن طاووس) قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قال:لا،
ص:289
و لكنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم،فإنّه يوم قضيت و حتمت أن أطهّر الأرض ذلك اليوم من الكفر و الشّرك و المعاصي، و أنتخب لذلك الوقت عبادا لي امتحنت قلوبهم للإيمان،و حشوتها بالرّوح و الإخلاص و اليقين و التّقوى و الخشوع و الصّدق و الحلم و الصّبر و الوقار و الشّعار و الزّهد في الدّنيا و الرّغبة فيما عندي بعد الهدى.
و أجعلهم دعاة الشّمس و القمر،و أستخلفهم في الأرض،و أمكّن لهم دينهم الّذي ارتضيته لهم،يعبدونني لا يشركون بي شيئا.يقيمون الصّلاة لوقتها،و يؤتون الزّكاة لحينها،و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر.و ألقي في ذلك الزّمان الأمانة على الأرض،فلا يضرّ شيء شيئا، و لا يخاف شيء من شيء.
ثمّ تكون الهوامّ و المواشي بين النّاس فلا يؤذي بعضهم بعضا،و أنزع حمّة كلّ ذي حمّة من الهوامّ و غيرها،و أذهب سمّ كلّ ما يلدغ،و أنزل بركات من السّماء و الأرض،و تزهر الأرض بحسن نباتها،و تخرج كلّ ثمارها و أنواع طيبها.و ألقي الرّأفة و الرّحمة بينهم،فيتواسون و يقتسمون بالسّويّة،فيستغني الفقير،و لا يعلو بعضهم على بعض،بل يخضع بعضهم لبعض،و يرحم الكبير الصّغير،و يوقّر الصّغير الكبير،و يدينون بالحقّ و به يعدلون و يحكمون.أولئك أوليائي اخترت لهم نبيّا مصطفى و أمينا مرتضى،فجعلته لهم نبيّا و رسولا،و جعلتهم له أولياء و أنصارا،
ص:290
تلك أئمّة اخترتها للنّبيّ المصطفى و أميني المرتضى.ذلك وقت حجبته في علم غيبي،و لا بدّ أنّه واقع ليبيدك يومئذ و خيلك و رجلك و جنودك أجمعين،فاذهب فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ »*.
المصادر
*:سعد السعود:ص 34-قال في ص 32-فصل فيما نذكره من صحائف إدريس عليه السّلام، وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين، بخزانة كتب مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،و قد ذهب أوّلها و آخرها،فكان الموجود منها نحو سبعة كرّاسا،و قوائمه بقالب ربع الورقة الكبيرة،إلى أن قال في ص 34 فصل فيما نذكره من القائمة الثامنة من الكرّاس الخامس من سؤال إبليس و جواب اللّه بلفظ ما وجدناه:
*:البحار:ج 52 ص 384 ب 27 ح 194-عن سعد السعود.
***
ص:291
ص:292
[1607] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«لا دين لمن لا ورع له،و لا إيمان لمن لا تقيّة له،إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتّقيّة،فقيل له:يا ابن رسول اللّه إلى متى؟قال:إلى يوم الوقت المعلوم،و هو يوم خروج قائمنا أهل البيت، فمن ترك التّقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا.
فقيل له:يا ابن رسول اللّه و من القائم منكم أهل البيت؟قال:الرّابع من ولدي ابن سيّدة الإماء،يطهّر اللّه به الأرض من كلّ جور،و يقدّسها من كلّ ظلم.
[و هو]الّذي يشكّ النّاس في ولادته،و هو صاحب الغيبة قبل خروجه.
فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره،و وضع ميزان العدل بين النّاس فلا يظلم أحدا أحدا.
و هو الّذي تطوى له الأرض،و لا يكون له ظلّ.و هو الّذي ينادي مناد من السّماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدّعاء إليه يقول:ألا إنّ حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتّبعوه،فإنّ الحقّ معه و فيه.و هو قول اللّه عزّ و جل:
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الشعراء آية 4 إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،و سورة ص آية 81 إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
ص:293
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الشعراء آية 4 إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،و سورة ص آية 81 إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 1 ص 371 ب 35 ح 5-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن علي بن معبد،عن الحسين بن خالد قال:قال علي بن موسى الرضا عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 270-كما في كمال الدين،عن محمد بن علي بن بابويه.
*:إعلام الورى:ص 408 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 314-عن إعلام الورى.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 336 ح 590-كما في كمال الدين بإسناده عن الخزاز.
*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 11-كما في رواية كمال الدين باختصار كثير،جاء فيه«هو الذي تطوى له الأرض و لا يكون له ظلّ».
*:غاية المرام:ج 7 ص 90 ب 141 ح 33-عن فرائد السمطين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 47 ح 13-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 220 ف 2 ب 17 ح 1-عن كفاية الأثر
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 387 ب 94 ح 19-عن غاية المرام.
***
ص:
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (الحجر-75).
[1608] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«يا عليّ أنا نذير أمّتي،و أنت هاديها،و الحسن قائدها،و الحسين سائقها،و عليّ بن الحسين جامعها،و محمّد بن عليّ عارفها،و جعفر بن محمّد كاتبها،و موسى بن جعفر محصيها،و عليّ بن موسى معبّرها و منجيها و طارد مبغضيها و مدني مؤمنيها،و محمّد بن عليّ قائمها و سائقها،و عليّ بن محمّد ساترها،و عالمها،و الحسن بن عليّ مناديها و معطيها،و القائم الخلف ساقيها و مناشدها. إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ يا عبد اللّه»*.
*:مائة منقبة:ص 24-(المنقبة السادسة)-حدثني محمد بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن مرة (رحمه اللّه)قال:حدثنا عبد اللّه بن محمد البغوي قال:حدثني علي بن الجعد قال:حدثني أحمد بن وهب بن منصور قال:حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري قال:حدثني نافع،عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي بن أبي طالب عليه السّلام:
*:الدر النظيم:ص 795-كما في رواية مائة منقبة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن محمد البغوي.و فيه:«و ناشرها و شاهدها»بدل«و مناشدها»و ليس فيه:«يا عبد اللّه».
ص:295
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 292-مرسلا عن عبد اللّه بن محمد البغوي،ثم بسند مائة منقبة كما فيها.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 150 ب 10 ف 7-كما في مائة منقبة مرسلا عن البغوي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 721 ب 9 ف 27 ح 210-عن الصراط المستقيم.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 134 ح 68-كما في الدر النظيم،و بتفاوت يسير.
و فيه:«معبرها»بدل«مضرها»و«نادبها»بدل«ناديها»و«ناشدها»بدل«ناشرها».
*:البحار:ج 36 ص 270 ب 41 ذ ح 91-عن مناقب ابن شهر اشوب.
*:منتخب الأثر:ص 117 ف 1 ب 8 ح 26-عن مناقب ابن شهر اشوب
***
ص:296
[1609] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام و أصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رؤوسهم الطّير،فنيت أزوادهم،و خلقت ثيابهم(متنكّبين قسيّهم؟)قد أثّر السّجود بجباههم،ليوث بالنّهار،و رهبان باللّيل،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،يعطى الرّجل منهم قوّة أربعين رجلا(و يعطيهم صاحبهم التّوسّم)لا يقتل أحد منهم إلاّ كافرا أو منافقا،فقد وصفهم اللّه بالتّوسّم في كتابه: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ »*.
*:كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 195-و عنه عليه السّلام(أحمد بن محمد الإيادي)،يرفعه إلى جابر عن الباقر عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 791-عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 386 ب 27 ح 202-كما في منتخب الأنوار المضيئة،بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد.
***
ص:297
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (الحجر-75-76).
[1610] 1-(الإمام علي عليه السّلام)«فكان رسول اللّه المتوسّم،و الأئمّة من ذرّيّتي المتوسّمون إلى يوم القيامة وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ فذلك السبيل المقيم هو الوصيّ بعد النبيّ»*.
(*):مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 284-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله تعالى:
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ :
*:البحار:ج 24 ص 127 ب 42 ح 8-عن المناقب.
***
ص:298
[1611] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد من خلق الرّحمن إلاّ عرفه صالح هو أم طالح،لأنّ فيه آية للمتوسّمين و هي بسبيل مقيم»(الحجر-75-76).
*:كمال الدين:ص 671 ب 58 ح 20-و بهذا الاسناد-(حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن أبان بن عثمان)عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 118-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 242-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 585 ب 32 ف 59 ح 797-عن البحار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 315-316 ب 35 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 325 ب 27 ح 38-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 389 ب 27 ح 208-أوّله،عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد،عن أحمد بن محمد الإيادي بإسناده إلى أبان بن تغلب.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 25 ح 90-عن كمال الدين.
***
ص:299
[1612] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله حكم بين النّاس بحكم داود عليه السّلام،لا يحتاج إلى بيّنة،يلهمه اللّه تعالى فيحكم بعلمه،و يخبر كلّ قوم بما استبطنوه،و يعرف وليّه من عدوّه بالتّوسّم،قال اللّه سبحانه: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ »*.
*:الارشاد:ص 365-و روى عبد اللّه بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:روضة الواعظين:ص 266-كما في الإرشاد،مرسلا.
*:إعلام الورى:ص 433 ب 4 ف 3-كما في الارشاد،عن عبد اللّه بن عجلان.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 254 ب 11 ف 9-عن الارشاد.و ليس فيه«إذا قام قائم آل محمّد عليه السّلام».
*:كشف الغمة:ج 3 ص 256-عن الارشاد.
*:البرهان:ج 2 ص 351 ح 10-عن روضة الواعظين.
*:البحار:ج 52 ص 339 ب 27 ح 86-عن الارشاد.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 24 ح 86-عن روضة الواعظين.
**
*:ينابيع المودّة:ص 177 ح 18-عن روضة الواعظين.
***
ص:300
أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ (النحل-1).
[1613] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ أوّل من يبايع القائم جبرئيل عليه السّلام، ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه،ثمّ يضع رجلا على البيت الحرام و رجلا على البيت المقدّس،ثمّ ينادي بصوت رفيع يسمع الخلائق:
أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 254 ح 3-عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:كمال الدين:ج 2 ص 671 ب 58 ح 18-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن أبان بن عثمان،عن أبان بن تغلب:-كما في تفسير العياشي.و فيه:«بصوت طلق».
*:دلائل الإمامة:ص 252(472 ح 464 ط ج)-و أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه، قال:أخبرنا محمد بن همام،قال:أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثنا علي بن يونس الخزاز،عن إسماعيل بن عمر بن أبان،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه قال:«إذا أراد اللّه قيام القائم بعث جبرئيل في صورة طائر أبيض،فيضع إحدى رجليه على الكعبة، و الأخرى على بيت المقدس،ثمّ ينادي بأعلى صوته:« أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ قال:
ص:301
فيحضر القائم فيصلّي عند مقام إبراهيم ركعتين ثمّ ينصرف و حواليه أصحابه،و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،إنّ فيهم لمن يسري من فراشه ليلا فيخرج و معه الحجر فيلقيه فتشّعب الأرض».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 240-أوّله عن كمّال الدين.
و في:ص 551 ب 32 ف 28 ح 569-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 359 ح 2-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.
و في:ص 360 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده«أبي عثمان».
و فيها:ح 7-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 299 ب 31 ح 6-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة.
و في:ص 616 ب 32-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه و عن تفسير العياشي.و فيه:
«بصوت طلق ذلق».
*:المحجّة:ص 114-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و عن تفسير العياشي.و فيه:
«بصوت ذلق».
و في:ص 115-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير،عن محمد بن جرير الطبري.
*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 18-عن كمال الدين،و تفسير العياشي.و فيه:«طلق ذلق».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 38 ح 3-عن كمال الدين،و تفسير العياشي.و فيه:«بصوت ذلق».
*:نوادر الأخبار:ص 271 ح 2-عن كمال الدين.
***
ص:302
[1614] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هو أمرنا،أمر اللّه عزّ و جل:إلاّ نستعجل به حتّى يؤيّده(اللّه)بثلاثة(أجناد):الملائكة،و المؤمنين،و الرّعب.
و خروجه كخروج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ذلك قوله عزّ و جل: كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ »*.
*:غيبة النعماني:ص 204 ب 11 ح 9 و ص 251 ب 13 ح 43-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن علي بن الحسن،عن علي بن حسان،عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله عزّ و جل: أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ فقال:
*:الغيبة للمفيد:على ما في تأويل الآيات،و البرهان،و المحجّة.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 252 ح 1-كما في غيبة النعماني،و قال:ذكره المفيد رحمه اللّه في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-فيه«و أمرنا يعني قيام قائمنا آل محمّد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 635-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 318 ب 35 ح 7-عن غيبة النعماني،و ليس فيه«علي بن الحسن».
*:البرهان:ج 2 ص 359 ح 1-عن النعماني بتفاوت يسير،و قال:رواه المفيد،في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«عبد اللّه»بدل«عبيد اللّه»و «الحسين»بدل«الحسن».
ص:303
*:المحجّة:ص 114-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و قال:و رواه المفيد في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-
*:البحار:ج 52 ص 356 ب 27 ح 119-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
ص:304
إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (النحل-22).
[1615] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني أنّهم لا يؤمنون بالرّجعة أنّها حقّ»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 383-حدثني جعفر بن أحمد،عن عبد الكريم بن عبد الرحيم،عن محمد بن علي،عن محمد بن الفضل،عن أبي حمزة الثمالي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى: فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ :
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 256 ح 14-مرسلا عن جابر،عن أبي جعفر في حديث،إلى أن قال: فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فإنّه يعني لا يؤمنون بالرّجعة أنّها حقّ».
و في:ص 257-مثله عن أبي حمزة عن أبي جعفر.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 130-عن تفسير القمي،و تفسير العياشي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 253 ب 9 ح 33-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 363 ح 3-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
و فيها:ح 3 و 4-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 36 ص 103-104 ح 46-عن تفسير العياشي.
و في:ج 53 ص 118 ب 29 ح 147-عن تفسير العياشي.
***
ص:305
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ* فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (النحل-33-34).
[1616] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ من العذاب و الموت و خروج القائم كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ و قوله: فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ من العذاب في الرّجعة...»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 384-و حدثني أبي،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و قد أورد بعد هذا السند تفسير عدّة آيات من سورة النحل إلى أن قال:...
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 134-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 253 ب 9 ح 34-آخره،عن تفسير القمي.
***
ص:306
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (النحل-38).
[1617] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اكتب بعلامة كذا و كذا،و قل:(و قرأ خ ل) آية من القرآن.قلت لفضيل:و ما تلك الآية؟قال:ما حدّثت أحدا بها غير بريد العجلي.قال زرارة:أنا أحدّثك بها وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إلى آخر الآية قال:فسكت الفضيل و لم يقل لا و لا نعم»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 260 ح 29-عن الفضيل قال:قلت لأبي عبد اللّه:أعلمني آية كتابك قال:
*:دلائل الإمامة:ص 248(465 ح 449 ط ج)-و أخبرني أبو الحسن علي بن هبة اللّه قال:
حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال:حدثنا أبي، عن سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا يعقوب بن يزيد قال:حدثنا محمد بن أبي عمير،عن عمر ابن أذينة،عن فضيل بن يسار قال:قلت لأبي عبد اللّه إن خرج السفياني ما تأمرني؟قال:
إذا كان ذلك كتبت إليك،قلت:فكيف أعلم أنه كتابك؟قال:-كما في تفسير العياشي، بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 118-عن دلائل الإمامة،و تفسير العياشي،بتفاوت يسير في السند و المتن.
ص:307
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 5-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 369 ح 6-عن دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 54 ح 82-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
***
[1618] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقولون فيها؟قلت:يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول اللّه أنّ اللّه لا يبعث الموتى،قال:تبّا لمن قال هذا،ويلهم هل كان المشركون يحلفون باللّه أم باللاّت و العزّى؟قلت:جعلت فداك فأوجدنيه أعرفه،قال:لو قد قام قائمنا بعث اللّه إليه قوما من شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم،فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا،فيقولون:بعث فلان و فلان من قبورهم مع القائم،فيبلغ ذلك قوما من أعدائنا فيقولون:يا معشر الشّيعة ما أكذبكم،هذه دولتكم و أنتم تكذبون فيها،لا و اللّه ما عاشوا و لا تعيشوا إلى يوم القيامة،فحكى اللّه قولهم فقال: وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ »*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 259 ح 26-عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله:
«و أقسموا باللّه جهد أيمانهم لا يبعث اللّه من يموت»قال:
*:الكافي:ج 8 ص 50 ح 14-جماعة،عن سهل،عن محمد،عن أبيه،عن أبي بصير:-كما في تفسير العياشي بتفاوت.و فيه:«...يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية؟قال...«سلهم» بدل«ويلهم»...لا و اللّه ما عاش هؤلاء و لا يعيشون...».
*:ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين،للمفيد:على ما في سعد السعود،و تأويل الآيات.
*:سعد السعود:ص 116-عن كتاب ما نزل في أمير المؤمنين عليه السّلام تأليف المفيد محمد بن
ص:308
محمد بن النعمان،و قال:أخبرني أحمد بن أبي هراسة،عن إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن حماد،عن أبي بصير قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:-و مثله لأبي عبد اللّه؛قوله تعالى-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«حدّثنيه»بدل«فأوجدنيه...تتابع سيوفهم».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 253 و 254 ح 6-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب،و قال:«و رواه المفيد،في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين كما نقل ابن طاووس».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 135 عن الكافي،و تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 449 ب 32 ح 54-عن الكافي،من قوله«أما لو قد قام قائمنا».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 247 ب 9 ح 24-عن الكافي،و في سنده محمد بن سليمان المصري.و فيه:«ما يقولون في هذه الآية...و لا يبعثون».و قال و رواه تفسير العياشي في تفسيره على ما نقل عنه.
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 1-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 3-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير،و فيه«و لا يعيشون»بدل«و لا تعيشوا».
*:المحجّة:ص 116-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 92 ب 29 ح 102-عن الكافي،و تفسير العياشي،و سعد السعود،بتفاوت يسير في سنده.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 54 ح 83-عن الكافي.
***
ص:309
ص:310
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (النحل-38-40).
[1619] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقول النّاس فيها؟قال:يقولون نزلت في الكفّار.قال:إنّ الكفّار كانوا لا يحلفون باللّه،و إنّما نزلت في قوم من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله،قيل لهم:ترجعون بعد الموت قبل القيامة،فحلفوا أنّهم لا يرجعون،فردّ اللّه عليهم،فقال: لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ .يعني في الرّجعة يردّهم فيقتلهم، و يشفي صدور المؤمنين فيهم»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 385-و قوله: وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ فإنه حدثني أبي،عن بعض رجاله، يرفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 135-عن تفسير القمي،و فيه:«فيحلفون».
ص:311
*:الايقاظ من الهجعة:ص 253 ب 9 ح 35-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 2-عن تفسير القمي بتفاوت يسير،و فيه«فيحلفون»بدل«فحلفوا».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 54 ح 84-عن تفسير القمي،و فيه:«فيحلفون».
***
ص:312
[1620] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقول النّاس في هذه الآية وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ ؟قال:يقولون:لا قيامة و لا بعث و لا نشور،فقال:كذبوا و اللّه إنّما ذلك إذا قام القائم و كرّ معه المكرّون،فقال أهل خلافكم:قد ظهرت دولتكم يا معشر الشّيعة، و هذا من كذبكم،تقولون:رجع فلان و فلان و فلان،لا و اللّه لا يبعث اللّه من يموت،ألا ترى أنّهم قالوا:و أقسموا باللّه جهد أيمانهم،كانت المشركون أشدّ تعظيما باللاّت و العزّى من أن يقسموا بغيرها،فقال اللّه: بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 259 ح 28-عن سيرين قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 136 ح 40-عن تفسير العياشي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 293 ب 9 ح 116-ما عدا آخره،عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 4-و قد خلط فيه بين روايتي تفسير العياشي 27 و 28 فأورد صدر
ص:313
الأولى مع الثانية بسند الاولى.
*:المحجّة:ص 117-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 53 ص 71 ب 29 ح 69-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 53 ح 81-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
***
ص:314
[1621] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم و يكون من أصحابه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 276 ح 1-عن الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي،عن الحسين ابن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:ثواب الأعمال:ص 133-134 ح 1-بهذا الاسناد(أبي رحمه اللّه قال:حدثني محمد بن أبي القاسم،عن محمد بن علي الكوفي،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في تفسير العياشي.
*:مجمع البيان:ج 6 ص 393-كما في تفسير العياشي،مرسلا عن الحسن بن أبي العلاء.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 229-عن ثواب الاعمال،و مجمع البيان،و تفسير العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 262-عن ثواب الاعمال.
*:البرهان:ج 2 ص 389 ح 1-كما في ثواب الاعمال،عن ابن بابويه،و فيه:«ما من عبد قرأ».
و فيها:ح 2-عن تفسير العياشي،و فيه:عن الحسن بن أبي حمزة الثمالي.
*:البحار:ج 92 ص 281 ب 42 ح 1-عن ثواب الاعمال،و أشار إلى مثله عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 97 ح 1-عن ثواب الاعمال،و مجمع البيان،و تفسير العياشي.
*:مستدرك الوسائل:ج 6 ص 104 ب 46 ح 6542-عن تفسير العياشي،و فيه:«عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة البطائني».
ص:315
ص:316
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً .(الاسراء:4-6).
[1622] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قتل عليّ،و طعن الحسن.
وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قتل الحسين.
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما إذا جاء نصر دم الحسين.
بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ قوم يبعثهم اللّه قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمّد إلاّ حرّقوه.
وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً قبل قيام القائم.
ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً خروج الحسين في الكرّة في سبعين رجلا من أصحابه الّذين قتلوا معه،عليهم البيض المذهّب،لكلّ بيضة وجهان،المؤدّي إلى النّاس أنّ الحسين قد خرج في أصحابه حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون،و أنّه ليس
ص:317
بدجّال و لا شيطان،الإمام الّذي بين أظهر النّاس يومئذ.
فإذا استقرّ عند المؤمن أنّه الحسين لا يشكّون فيه،و بلّغ عن الحسين الحجّة القائم بين أظهر النّاس،و صدّقه المؤمنون بذلك،جاء الحجّة الموت،فيكون الّذي(يلي)غسله،و كفنه و حنوطه و إيلاجه في حفرته الحسين،و لا يلي الوصيّ
إلاّ الوصيّ،و زاد إبراهيم في حديثه:ثمّ يملكهم الحسين حتّى يقع حاجباه على عينيه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 281 ح 20-عن صالح بن سهل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله:
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ :
*:الكافي:ج 8 ص 206 ح 250-عن عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمد بن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،عن عبد اللّه بن القاسم البطل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في تفسير العياشي بتفاوت،و فيه:«...المؤدّون...و الحجّة القائم بين أظهرهم...يغسّله و يكفنه و يحنّطه و يلحده في حفرته».
*:كامل الزيارات:ص 62 ب 18 ح 1-حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال:حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن موسى بن سعدان الحناط،عن عبد اللّه بن قاسم الحضرمي،عن صالح بن سهل أوّله،كما في تفسير العياشي.
و في:ص 64 ب 18 ح 7-كما في روايته الاولى و في سنده«الكوفي»بدل«القرشي»...أبي عبد اللّه عن القاسم».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 48-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 277 ح 7-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 179-مختصرا،عن الكافي،و تفسير العياشي.
ص:318
*:الايقاظ من الهجعة:ص 309 ب 10 ح 11-عن الكافي.و فيه:«...عبد اللّه بن القاسم البطل».و قال:«و رواه ابن قولويه في المزار في الباب الثامن عشر فيما نزلت من القرآن في قتل الحسين و انتقام اللّه له و لو بعد حين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 570-بعضه،عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 121-كما في الكافي بتفاوت،عن محمد بن يعقوب.
و فيها:عن رواية كامل الزيارات الاولى.
و في:ص 122-عن كامل الزيارات،و عن تفسير العياشي،و فيه:«أخذوه».
*:البرهان:ج 2 ص 406 ح 1-عن الكافي،و فيه:«...بيض الذهب...أظهركم».
و في:ص 407 ح 3 و ح 4-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير،و فيه:«إلا أخذوه».
و فيها:ح 6-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير،و فيه:«فإذا جاء...إلا أخذوه...و جعلناكم».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 362 ح 5 و ص 423 ح 9-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 363 ح 6-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 45 ص 297 ب 45 ح 5-عن كامل الزيارات.
و في:ج 51 ص 56 ب 5 ح 46-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 93 ب 29 ح 103-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 138 ح 77-عن الكافي.
**
*:الرجعة:ص 91-92 ح 70-كما في رواية الكافي،عن محمد بن يعقوب.
***
ص:319
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً (الاسراء-5).
[1623] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و هو القائم و أصحابه،أولي بأس شديد»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 281 ح 21-عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:كان يقرؤ:
بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ثم قال:
*:المحجّة:ص 123-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 407 ح 7-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 51 ص 57 ب 5 ح 47-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 138 ح 80-عن تفسير العياشي.
***
ص:320
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً. ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (الاسراء-5-6).
[1624] 1-(النّبي صلّى اللّه عليه و آله)«إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا و لا رسولا إلاّ جعل له اثني عشر نقيبا.فقلت،يا رسول اللّه لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، فقال:هل علمت من نقبائي الاثنا عشر الّذين اختارهم للأمّة من بعدي، فقلت:اللّه و رسوله أعلم.فقال:يا سلمان خلقني اللّه من صفوة نوره، و دعاني فأطعته.و خلق من نوري عليّا،و دعاه فأطاعه.و خلق من نور عليّ فاطمة،و دعاها فأطاعته.و خلق منّي و من عليّ و فاطمة الحسن، و دعاه فأطاعه.و خلق منّي و من عليّ و فاطمة الحسين،و دعاه فأطاعه.
ثمّ سمّانا بخمسة أسماء من أسمائه:فاللّه المحمود و أنا محمّد،و اللّه العليّ و هذا عليّ،و اللّه الفاطر و هذه فاطمة،و اللّه ذو الإحسان و هذا الحسن، و اللّه المحسن و هذا الحسين.ثمّ خلق منّا و من نور الحسين تسعة أئمّة، و دعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق سماء مبنيّة و أرضا مدحيّة و لا ملكا و لا بشرا،و كنّا نورا نسبّح اللّه ثمّ نسمع له و نطيع.فقلت:يا رسول اللّه بأبي
ص:321
أنت و أمّي فلمن عرف هؤلاء؟فقال:من عرفهم حقّ معرفتهم و اقتدى بهم و والى وليّهم و عادى عدوّهم،فهو و اللّه منّا،يرد حيث نرد،و يسكن حيث نسكن.فقلت:يا رسول اللّه و هل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم و أنسابهم؟
فقال:لا.فقلت:يا رسول اللّه:فأنّى لي بهم،و قد عرفت إلى الحسين؟ قال:ثمّ سيّد العابدين عليّ بن الحسين،ثمّ ابنه محمّد الباقر علم الأوّلين و الآخرين من النّبيّين و المرسلين،ثمّ ابنه جعفر بن محمّد لسان اللّه الصّادق،ثمّ ابنه موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في اللّه،ثمّ ابنه عليّ ابن موسى الرّضا لأمر اللّه،ثمّ ابنه محمّد بن عليّ المختار لأمر اللّه،ثمّ ابنه عليّ بن محمّد الهادي إلى اللّه،ثمّ ابنه الحسن بن عليّ الصّامت الأمين لسرّ اللّه،ثمّ ابنه محمّد بن الحسن المهديّ القائم بأمر اللّه.ثمّ قال:يا سلمان إنّك مدركه و من كان مثلك و من تولاّه هذه المعرفة.فشكرت اللّه و قلت:و إنّي مؤجّل إلى عهده؟فقرأ قوله تعالى: فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً .قال سلمان:فاشتدّ بكائي و شوقي،و قلت:يا رسول اللّه أبعهد منك؟فقال:إي و اللّه الّذي أرسلني بالحقّ،منّي و من عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و التّسعة و كلّ من هو منّا و معنا و مضام فينا،إي و اللّه و ليحضرنّ إبليس له و جنوده،و كلّ من محض الإيمان محضا،و محض الكفر محضا،حتّى يؤخذ له بالقصاص و الأوتار،و لا
ص:322
يظلم ربّك أحدا،و ذلك تأويل هذه الآية: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ قال:
فقمت من بين يديه،و ما ابالي لقيت الموت أو لقيني»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة القصص آية 5 وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:دلائل الإمامة:ص 237(447-450 ح 424 ط ج)-و عنه(أبو المفضل)قال:حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي قال:حدثني أحمد بن زيد الدهان،عن مكحول بن إبراهيم،عن رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي،عن سليمان الاعمش،عن محمد بن خلف الطاطري،عن زاذان،عن سلمان،قال:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:الهداية الكبرى:73 و 92(ص 375 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان الخصيبي)قال:حدثني علي بن الحسن المقري الكوفي،عن أحمد بن زيد الدهقان،عن المخول بن إبراهيم،عن رشدة بن عبد اللّه بن خالد المخزومي،عن سلمان:-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت.
*:مقتضب الأثر:ص 6-كما في الهداية الكبرى،بسند آخر عن سلمان.
*:مصباح الشريعة:ص 63 ب 28-كما في دلائل الإمامة،مرسلا،عن سلمان الفارسي عن الصادق عليه السّلام.
*:المحتضر:ص 152-مرسلا عن سلمان.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 142 ب 10 ف 1-مختصرا عن مقتضب الأثر.
*:نوادر الأخبار:ص 128-130 ح 26-عن الحسن بن أبي كش باسناده عن سلمان الفارسي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-كما في رواية دلائل الإمامة،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 708 ب 9 ف 18 ح 145-عن مقتضب الأثر.
*:البرهان:ج 2 ص 406 ح 2-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير في مسند فاطمة.
ص:323
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 358 ب 45 ح 3-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة،و فيه:
«...رشد بن عبد اللّه».
*:البحار:ج 25 ص 6 ب 1 ح 9-عن كتاب السيد حسن بن كبش،مما أخذه من المقتضب.
و في:ج 53 ص 142 ب 29 ح 162-عن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان.
و في:ص 144 ب 29 ذيل حديث 162-عن المقتضب.
*:نفس الرحمن:ص 94 ب 11-عن مقتضب الأثر.
***
ص:324
ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (الاسراء-6).
[1625] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ أوّل من يكرّ إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليه السّلام و أصحابه،و يزيد بن معاوية و أصحابه،فيقتلهم حذو القذّة بالقذّة،ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 282 ح 23-عن رفاعة بن موسى قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 179-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 9-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 369 ب 45 ح 18-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 53 ص 76 ب 29 ح 78-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 139 ح 83-عن تفسير العياشي.
***
ص:325
ص:326
[1626] 1-(الإمام المهدي عليه السّلام)«يا ابن المهزيار و مدّ يده ألا أنبّئك الخبر؟ إذا قعد الصّبيّ،و تحرّك المغربيّ،و سار العمانيّ،و بويع السّفيانيّ،و يؤذن لوليّ اللّه،فأخرج بين الصّفا و المروة في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، فأجيء الكوفة،و أهدم مسجدها و أبنيه على بنائه الأوّل،و أهدم ما حوله من بناء الجبابرة،و أحجّ بالنّاس حجّة الإسلام.
و أجئ يثرب فأهدم الحجرة و اخرج من بهما(كذا)و هما طريّان،فآمر بهما تجاه البقيع،و آمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورق من تحتهما،فيفتتن النّاس بهما أشدّ من الفتنة الاولى،فينادي مناد من السّماء:يا سماء أبيدي و يا أرض خذي،فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلاّ مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت:يا سيّدي،ما يكون بعد ذلك؟قال:الكرّة الكرّة، الرّجعة الرّجعة،ثمّ تلا هذه الآية ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً »*.
*:دلائل الإمامة:ص 296(539 ح 522 ط ج)-و روى أبو عبد اللّه محمد بن سهل الجلودي
ص:327
قال:حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر قال حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال:حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي قال:خرجت في بعض السنين حاجّا إذ دخلت المدينة و أقمت بها أيّاما أسأل و أستبحث عن صاحب الزمان...في حديث طويل عن تشرّفه بلقائه عليه السّلام،جاء فيه:ثم قال:
*:المحجّة:ص 123-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جعفر الطبري في مسند فاطمة.
*:البرهان:ج 2 ص 407 ح 5-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر بن جرير الطبري في مسند فاطمة.
*:تبصرة الولي:ص 778،ح 58-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر بن جرير الطبري.
*:البحار:ج 52 ص 12 ب 18 ذيل حديث 6-عن دلائل الإمامة.
***
ص:328
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً (الاسراء-7).
[1627] 1-(القمي):« إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ يعني القائم صلوات اللّه عليه و أصحابه»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 14-مرسلا:
*:البرهان:ج 2 ص 409 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 45 ب 5 ح 3-عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 89 ب 29 ح 88-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 140 ح 85-عن تفسير القمي.
ص:329
ص:330
وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً (الاسراء-33).
[1628] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الحسين فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قال:سمّى اللّه المهديّ المنصور،كما سمّى أحمد محمّدا، و كما سمّى عيسى المسيح عليه السّلام»*.
*:فرات الكوفي:ص 122-قال:حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً قال:
*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 8-عن فرات الكوفي،و فيه:«...كما سمّى أحمد و محمّدا و محمودا».
***
[1629] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو الحسين بن عليّ(عليه السّلام)قتل مظلوما، و نحن أولياؤه،و القائم منّا إذا قام(منّا)طلب بثأر الحسين.فيقتل حتّى يقال:قد أسرف في القتل.و قال:...المقتول:الحسين(عليه السّلام)،و وليّه القائم.و الاسراف في القتل:أن يقتل غير قاتله.إنّه كان منصورا:فإنّه
ص:331
لا يذهب من الدّنيا حتّى ينتصر برجل من آل رسول اللّه،يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 290 ح 67-عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 571-مختصرا،عن العياشي.
*:المحجّة:ص 128-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 419 ح 11-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 405 ب 47 ح 4-عن العياشي.
*:البحار:ج 44 ص 218 ب 28 ح 7-عن العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 163 ح 201-عن العياشي.
*:العوالم:ج 17 ص 96 ب 9 ح 2-عن العياشي.
**
*:ينابيع المودة:ص 425 ب 71-عن المحجّة.
***
[1630] 3-(الإمام الباقر عليه السّلام)«...نحن و اللّه أصحاب الأمر،و فينا القائم، و منّا السّفّاح و المنصور،و قد قال اللّه: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً نحن أولياء الحسين بن عليّ عليه السّلام و على دينه»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 291 ح 69-عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قلت له:يا ابن
ص:332
رسول اللّه زعم ولد الحسن عليه السّلام أنّ القائم منهم و أنّهم أصحاب الأمر،و يزعم ولد ابن الحنفية مثل ذلك فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 572-مختصرا،عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 129-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 419 ح 13-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 405 ب 47 ح 5-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 8 ص 146 الطبعة القديمة(ج 29 ص 252-453 ح 43 ط ج)عن تفسير العياشي.
***
[1631] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في الحسين عليه السّلام:لو قتل وليّه أهل الأرض به ما كان سرفا»*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 255 ح 364-علي بن محمد،عن صالح،عن الحجال،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 280 ح 10-كما روى الرجال الثقات:باسنادهم عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في الكافي.و فيه:«مسرفا و وليّه القائم عليه السّلام».
*:المحجّة:ص 128-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«مسرفا».
و في:ص 129-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 2 ص 418 ح 3-عن الكافي.
و في:ص 419 ح 14-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 406 ب 47 ح 6-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البحار:ج 44 ص 219 ب 28 ح 10-عن الكافي،و قال:«فيه إيماء إلى أنّه كان في قراءتهم عليه السّلام«فلا يسرف»بالضم.و يحتمل أن يكون المعنى أنّ السرف ليس من جهة
ص:333
الكثرة،فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا،و إنّما السرف أن يقتل من لم يكن كذلك و إنما نهي عن ذلك».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 162 ح 199-عن الكافي.
*:العوالم:ج 17 ص 97 ب 9 ح 3-عن الكافي.
***
[1632] 5-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ذلك قائم آل محمّد يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السّلام،فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا،و قوله:فلا يسرف في القتل،لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا.ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:يقتل و اللّه ذراري قتلة الحسين عليه السّلام بفعال آبائها»*.
المصادر
*:كامل الزيارات:ص 63 ب 18 ح 5-و حدثني محمد بن الحسن بن أحمد،عن محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن محمد بن سنان،عن رجل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قال:
*:هداية الأمة:ج 5 ص 575 ح 23-مرسلا كما في رواية كامل الزيارات آخره.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 530 ب 32 ف 26 ح 454-عن كامل الزيارات.
*:المحجّة:ص 127-عن كامل الزيارات.
*:البرهان:ج 2 ص 418 ح 5-عن كامل الزيارات و في سنده(محمد بن الحسين).
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 404 ب 47 ح 2-كما في كامل الزيارات،عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.
*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 610 ح 11-عن كامل الزيارات.
*:البحار:ج 45 ص 298 ب 45 ح 7-عن كامل الزيارات.
***
ص:334
[1633] 6-(زيد بن عليّ)«هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين و في عقب الحسين عليه السّلام.و هو المظلوم الذي قال اللّه تعالى: مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً قال:وليّه رجل من ذرّيته من عقبه،ثم قرأ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ سلطانا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ قال:سلطانه حجّته على جميع من خلق اللّه تعالى،حتى يكون له الحجّة على الناس،و لا يكون لأحد عليه حجّة»*.
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 188 ح 150-أخبرني به جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن إسحاق المقري،عن علي بن العباس المقانعي،عن بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن الفضيل بن الزبير(قال):سمعت زيد بن علي عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 306-عن غيبة الطوسي،و في سنده،«الفضل ابن الزبير».
*:البحار:ج 51 ص 35 ب 4 ح 3-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 198 ف 2 ب 8 ح 1-عن غيبة الطوسي.
***
ص:335
ص:336
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (الاسراء-71).
[1634] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا فضيل اعرف إمامك،فإنّك إذا عرفت إمامك لم يضرّك،تقدّم هذا الأمر أو تأخّر،و من عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر،كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره،لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه.قال:و قال بعض أصحابه:بمنزلة من استشهد مع رسول اللّه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 371 ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن محمد بن جمهور،عن صفوان بن يحيى،عن محمد بن مروان،عن الفضيل بن يسار قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه تبارك و تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فقال:
و فيها:ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حماد بن عيسى،عن حريز،عن زرارة،قال:
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-أوّله.
و في:ص 372 ح 7-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن الحسين بن سعيد،عن فضالة ابن أيوب،عن عمر بن أبان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إعرف العلامة،فإذا
ص:337
عرفته لم يضرّك تقدّم هذا الأمر أو تأخّر،إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ .فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السّلام».
*:غيبة النعماني:ص 350-351 ب 25 ح 1-كما في رواية الكافي الثانية عن الكليني.
و فيها:ح 2-كما في رواية الكافي الاولى عن الكليني.
و في:ص 352 ب 25 ح 6-كما في رواية الكافي الثالثة عن الكليني.
و فيها:ح 7-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان،قال:
حدثنا علي بن سيف بن عميرة،عن أبيه،عن حمران بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:-كما في رواية الكافي الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«إمامك».
*:غيبة الطوسي:ص 459 ح 472-كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت،عن الفضل،عن ابن فضال،عن ثعلبة بن ميمون قال:-و لم يسنده إلى الصادق عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 359-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:غاية المرام:ج 3 ص 133 ب 65 ح 8-كما في رواية الكافي الثالثة،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 2 ص 429 ح 6-عن رواية الكافي الاولى.
*:البحار:ج 52 ص 131 ب 22 ح 30-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 141 ب 22 ح 52-عن رواية النعماني الاولى.
و فيها:ح 53-عن رواية النعماني الثانية.
و في:ص 142 ب 22 ح 57-عن رواية النعماني الثالثة،و أشار إلى الرابعة.
***
ص:338
[1635] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إمامهم الّذي بين أظهرهم،و هو قائم أهل زمانه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 536 ح 3-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن القاسم البطل،عن عبد اللّه بن سنان قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 206-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 89 ب 6 ح 65-عن الكافي.
*:البرهان:ج 2 ص 430 ح 8-عن الكافي.و في سنده«الحسن بن ميمون»بدل«شمون».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 191 ح 330-عن الكافي.و في سنده«عبد اللّه بن القاسم بن البطل».
***
ص:339
وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (الاسراء-72).
[1636] 1-(الإمام الباقر و الصادق عليهما السّلام)«الرّجعة»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 306 ح 131-عن علي بن الحلبي،عن أبي بصير،عن أحدهما في قول اللّه: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً ،فقال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 20-أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن الحكم،عن المثنى بن الوليد الحناط،عن أبي بصير:-و فيه:«في الرجعة».
*:الرجعة:ص 44 ح 15-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.و فيه:«في الرجعة».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 274 ب 9 ح 81-عن مختصر بصائر الدرجات.و فيه:«هي الرجعة».و قال:«و رواه العياشي عن الحلبي عن أبي بصير مثله».
*:البرهان:ج 2 ص 433 ح 8-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه:
*:البحار:ج 53 ص 67 ب 29 ح 61-عن مختصر بصائر الدرجات،و تفسير العياشي.
***
ص:340
وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (الكهف-47).
[1637] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقول النّاس في هذه الآية: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ؟قلت:إنّها في القيامة،قال:ليس كما يقولون، إنّ ذلك في الرّجعة،أيحشر اللّه في القيامة من كلّ أمّة فوجا و يدع الباقين؟!!إنّما آية القيامة قوله: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النمل آية 83 وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 24-و حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن حماد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ج 2 ص 36-مرسلا،بتفاوت.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم،و في سنده «حدثني الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن مكي باسناده...».
*:الرجعة:ص 76-77 ح 48-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 246 ب 9 ح 22-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 1 ص 39-و في ج 2 ص 471 ح 1 و في ج 3 ص 210 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 51 ب 29 ح 27 و ص 60 ب 29 ح 49-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 100 ح 112-عن تفسير القمي.
***
ص:341
قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (الكهف-98).
[1638] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«رفع التّقيّة عند الكشف،فينتقم من أعداء اللّه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 351 ح 86-عن المفضل قال:و سألته عن قوله: فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 265-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 486 ح 32-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 12 ص 207 ب 8 ح 34-عن العياشي و قال:«كان هذا كلام على سبيل التمثيل و التشبيه،أي جعل اللّه التقيّة لكم سدّا لرفع ضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم عليه السّلام و رفع التقيّة،كما أنّ ذا القرنين وضع السدّ لرفع فتنة يأجوج و مأجوج إلى أن يأذن اللّه لرفعها».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 308 ح 235-عن تفسير العياشي.
***
ص:342
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (مريم-37).
[1639] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«انتظروا الفرج من ثلاث،فقيل:يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟فقال:اختلاف أهل الشّام بينهم،و الرّايات السّود من خراسان،و الفزعة في شهر رمضان.فقيل:و ما الفزعة في شهر رمضان؟فقال:أو ما سمعتم قول اللّه عزّ و جل في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ هي آية تخرج الفتاة من خدرها،و توقظ النّائم،و تفزع اليقظان»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الشعراء آية 4 إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:غيبة النعماني:ص 260 ب 14 ح 8-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس قال:حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال:حدثنا ثعلبة بن ميمون،عن معمر بن يحيى،عن داود الدجاجي،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام قال:
ص:343
سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فقال:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 200 ح 147.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 387 ح 4-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 734 ب 34 ف 8 ح 95-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن الفضل»بدل«المفضل».
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 3-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن الفضل»بدل«المفضل».
و في:ص 180 ح 11-عن تأويل الآيات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 290 ب 30 ح 3-عن غيبة النعماني.
و في:ص 294 ب 30 ح 10-عن تأويل الآيات.
*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 321-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 167 ح 24-كما في غيبة النعماني.
و في:ص 299 ح 29-كما في غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 229 ب 25 ح 95-عن غيبة النعماني،و فيه:«فقلت يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟».
و في:ص 285 ب 26 ح 14-عن تأويل الآيات.
**
*:عقد الدرر:ص 143 ب 14 ف 3-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام قال:-كما في غيبة النعماني،و فيه:«قلنا»بدل«فقيل».
***
ص:344
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (مريم-54).
[1640] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ إسماعيل مات قبل إبراهيم،و إنّ إبراهيم كان حجّة للّه قائما صاحب شريعة،فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟فقلت:
جعلت فداك:فمن كان؟قال عليه السّلام:ذاك إسماعيل بن حزقيل النّبيّ عليه السّلام بعثه اللّه إلى قومه فكذّبوه فقتلوه و سلخوا وجهه،فغضب اللّه له عليهم، فوجّه إليه إسطاطائيل ملك العذاب،فقال له:يا إسماعيل أنا إسطاطائيل ملك العذاب وجّهني إليك ربّ العزّة لأعذّب قومك بأنواع العذاب إن شئت،فقال له إسماعيل:لا حاجة لي في ذلك.فأوحى اللّه إليه فما حاجتك يا إسماعيل؟فقال:يا ربّ إنّك أخذت الميثاق لنفسك بالرّبوبيّة،و لمحمّد بالنّبوّة،و لأوصيائه بالولاية،و أخبرت خير خلقك بما تفعل أمّته بالحسين ابن عليّ عليه السّلام من بعد نبيّها،و إنّك وعدت الحسين عليه السّلام أن تكرّه إلى الدّنيا حتّى ينتقم بنفسه ممّن فعل ذلك به،فحاجتي إليك يا ربّ أن تكرّني إلى الدّنيا حتّى أنتقم ممّن فعل ذلك بي كما تكرّ الحسين عليه السّلام.فوعد اللّه إسماعيل
ص:345
ابن حزقيل ذلك،فهو يكرّ مع الحسين عليه السّلام»*.
*:كامل الزيارات:ص 65 ب 19 ح 3-حدثني محمد بن جعفر الرزاز،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال،عن أبيه،عن مروان بن مسلم،عن بريد بن معاوية العجلي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:يابن رسول اللّه أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره اللّه في كتابه حيث يقول: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا أكان إسماعيل بن إبراهيم عليه السّلام،فإنّ النّاس يزعمون أنّه إسماعيل بن إبراهيم؟فقال عليه السّلام:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 177-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير.
*:الرجعة:ص 95-97 ح 74-عن كامل الزيارات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 246 ب 9 ح 21-مختصرا عن كامل الزيارات.
و في:ص 328 ب 10 ح 42-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 16 ح 7-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 13 ص 390 ب 15 ح 6-عن كامل الزيارات.
و في:ج 44 ص 237 ب 30 ح 28-عن كامل الزيارات،و فيه:«سطاطائيل»بدل «إسطاطائيل».
و في:ج 53 ص 105 ب 29 ح 132-عن كامل الزيارات.
*:العوالم:ج 17 ص 109 ب 6 ح 3-عن كامل الزيارات.
***
ص:346
حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَ الْباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا (مريم-75-76).
[1641] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«...و أمّا قوله: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فهو خروج القائم عليه السّلام،و هو السّاعة،فسيعلمون ذلك اليوم و ما نزل بهم من اللّه على يدي قائمه،فذلك قوله: مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً يعني عند القائم وَ أَضْعَفُ جُنْداً .
قلت:قوله: وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً قال:يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتّباعهم القائم حيث لا يجحدونه و لا ينكرونه»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الجن آية 24 حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 431 ح 90-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل:
ص:347
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 306 ح 13-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب و فيه:«ما ينزل بهم من عذاب اللّه».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 291-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 44-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 132-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 3 ص 20 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 332 ب 67 ح 58-عن الكافي.
و في:ج 51 ص 63 ب 5 ح 64-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 355 ح 142-عن الكافي.
***
ص:348
[1642] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«يعني بذلك القائم و أنصاره»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الجن آية 24 حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 432 ح 91-علي بن محمد،عن بعض أصحابنا،عن ابن محبوب،عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال:سألته...في حديث طويل جاء فيه في ص 434:-قلت: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 730،ح 10-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 238-عن الكافي ظاهرا.
*:المحجّة:ص 237-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 392 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 336 ب 67 ح 59-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 441 ح 45-بعضه،عن الكافي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 253 ب 71 ح 56-عن المحجّة.
***
ص:349
يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً* وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً * وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَ صَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً (طه-110-111،113).
[1643] 1-(القمّي)«ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء،و ما خلفهم من أخبار القائم عليه السّلام،و قوله: عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ أي ذلّت،و أمّا قوله:
أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً يعني ما يحدث من أمر القائم عليه السّلام و السّفيانيّ»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 65-و قوله: يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 321-أوّله،عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 44 ح 1-أوّله،عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 134-أوّله،كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:البحار:ج 51 ص 46 ب 5 ح 4-آخره،عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 395 ح 120 و ص 396 ذ 123-عن تفسير القمي
***
ص:350
وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (طه-115).
[1644] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«عهد إليه في محمّد و الأئمّة من بعده فترك و لم يكن له عزم فيهم أنّهم هكذا.و إنّما سمّي أولو العزم اولي العزم لأنّه عهد إليهم في محمّد و الأوصياء من بعده،و المهديّ و سيرته،فأجمع عزمهم أنّ ذلك كذلك،و الأقرار به».*
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأحقاف آية 35 فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:بصائر الدرجات:ص 70 ب 7 ح 1-حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن مفضل بن صالح،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ،قال:
*:تفسير القمي:ج 2 ص 65-و عنه(أحمد بن إدريس)عن أحمد بن محمد،ثم بقيّة سند البصائر،مثله،و فيه:«...سمّوا اولوا العزم».
*:الكافي:ج 1 ص 416 ح 22-كما في البصائر،بسنده عن جابر.
*:علل الشرائع:ص 122 ب 101 ح 1-كما في البصائر،بتفاوت يسير،بسنده عن جابر بن يزيد.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 318 ح 16-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
ص:351
*:البرهان:ج 3 ص 45 ح 1-عن الكافي،و تفسير القمي،و ابن بابويه.
*:البحار:ج 11 ص 35 ب 1 ح 31-عن العلل،و تفسير القمي.و فيه(أبي،عن ابن عيسى).
و في:ج 26 ص 278 ب 6 ح 21-عن البصائر.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 400 ح 149-عن العلل،و البصائر،و الكافي.
و في:ج 5 ص 24 ح 47-عن العلل،و الكافي.
***
ص:352
قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى (طه-123).
[1645] 1-(الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السّلام):«من قال بالأئمّة و اتّبع أمرهم و لم يجز طاعتهم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 14 ب 8 ح 2-حدثنا الحسين بن محمد،عن معلى بن محمد،عن أحمد بن محمد السياري،عن علي بن عبد اللّه قال:سأله رجل عن قول اللّه عزّ و جل: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى ،قال:
*:الكافي:ج 1 ص 414 ح 10-كما في البصائر.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 400-كما في البصائر مرسلا عن علي بن عبد اللّه.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 321 ح 20-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 325-عن الكافي.
*:البرهان:ج 3 ص 47 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 2 ص 93 ب 14 ح 25-عن البصائر.
و في:ج 24 ص 150 ب 45 ح 31-عن الكافي.و فيه:«و لم يخن».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 405 ح 166-عن الكافي.
***
ص:353
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (طه-124).
[1646] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي و اللّه النّصّاب.قال:جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتّى ماتوا،قال:ذلك و اللّه في الرّجعة، يأكلون العذرة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 65-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن عمر ابن عبد العزيز،عن إبراهيم بن المستنير،عن معاوية بن عمّار قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-و عنه(أحمد بن محمد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز،عن رجل،عن إبراهيم بن المستنير):-كما في تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و فيه:«للنّصّاب»بدل«النّصّاب».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 325-عن تفسير القمي.
*:الرجعة:ص 40 ح 9-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 255 ب 9 ح 37-عن تفسير القمي،و مختصر بصائر الدرجات.
و فيه:«للنصاب»،بدل«النصاب».
*:نوادر الأخبار:ص 285 ح 18-كما في تفسير القمي عن البصائر.
ص:354
*:البرهان:ج 3 ص 47 ح 5-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 6-عن تفسير القمي،و قال:«و رواه السيد المعاصر في كتاب الرجعة،عن أحمد ابن محمد بن عيسى،بالاسناد،عن إبراهيم المستنير».
*:غاية المرام:ج 4 ص 215 ب 28 ح 5-كما في تفسير القمي،بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 6-عن تفسير القمي،بتفاوت.
*:البحار:ج 53 ص 51 ب 29 ح 28-عن تفسير القمي.و فيه:«للنّصّاب»بدل«النّصّاب».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 405 ح 168-عن تفسير القمي.و فيه:«للنّصّاب»بدل«النّصّاب».
***
ص:355
قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى (طه-135).
[1647] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«الصّراط السّويّ هو القائم عليه السّلام،و الهدى من اهتدى إلى طاعته.و مثلها في كتاب اللّه عزّ و جل: وَ إِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ،قال:إلى ولايتنا»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 149 ح 67-حدثنا محمد بن همام،عن محمد بن إسماعيل العلوي،عن عيسى بن داود النجار،عن أبي الحسن موسى ابن جعفر عليه السّلام قال:سألت أبي عن قول اللّه عزّ و جل فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 323 ح 26-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البرهان:ج 3 ص 50 ح 10-عن تأويل الآيات.و فيه:«المهديّ»بدل«الهدى».
*:المحجّة:ص 137-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس و قال:«و في كثير من الروايات أنها في الأئمّة و ولايتهم عليهم السّلام...».
*:غاية المرام:ج 4 ص 217 ب 130 ح 5-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البحار:ج 24 ص 150 ب 45 ح 34-عن تأويل الآيات.
***
ص:356
فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ، لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ (الانبياء-12-13).
[1648] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إذا قام القائم و بعث إلى بني أميّة بالشّام، فهربوا إلى الرّوم،فيقول لهم الرّوم:لا ندخلنّكم حتّى تتنصّروا،فيعلّقون في أعناقهم الصّلبان،فيدخلونهم.فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان و الصّلح،فيقول أصحاب القائم:لا نفعل حتّى تدفعوا إلينا من قبلكم منّا.قال:فيدفعونهم إليهم،فذلك قوله: لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال:يسألهم عن الكنوز و هو أعلم بها.قال:فيقولون: يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ بالسّيف»*.
*:الكافي:ج 8 ص 51 ح 15-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن فضال،عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الاسدي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جل:
فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ ،قال:
ص:357
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 326 ح 8-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 332-عن الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«و هو سعيد بن عبد الملك الاموي صاحب نهر سعيد بالرحبة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 55-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب إلى قوله:«فيدفعونهم إليهم».
*:المحجّة:ص 138-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 53 ح 1-عن الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و هو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب سعيد بالرحبة».
*:البحار:ج 52 ص 377 ب 27 ح 180-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 414 ح 14-عن الكافي،بتفاوت يسير.و فيه:«...و هو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب نهر سعيد بالرحبة».
***
ص:358
[1649] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ذلك عند قيام القائم،عجّل اللّه فرجه»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 153 ح 72-حدثنا علي بن عبد اللّه ابن أسد،عن إبراهيم بن محمد الثقفي،عن إسماعيل بن بشار،عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 326 ح 6-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 637-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 138-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 53 ح 2-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
***
ص:359
[1650] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«في قول اللّه عزّ و جل: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا ، قال:و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام. إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ قال:الكنوز الّتي كانوا يكنزون. قالُوا يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً -بالسّيف- خامِدِينَ لا تبقى منهم عين تطرف»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 153 ح 73-حدثنا الحسين بن أحمد،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن منصور،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 326 ح 7-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 638-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 139-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و في سنده:«عن يونس بن منصور» بدل«يونس،عن منصور».
*:البرهان:ج 3 ص 53 ح 3-عن تأويل الآيات،و ليس فيه«و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام».
و في سنده«يونس بن منصور»بدل«يونس،عن منصور».
***
ص:360
[1651] 1-(القمي)«يعني الكنوز الّتي كنزوها،قال:فيدخل بنو أميّة إلى الرّوم إذا طلبهم القائم عليه السّلام،ثمّ يخرجهم من الرّوم،و يطالبهم بالكنوز الّتي كنزوها،فيقولوا كما حكى اللّه يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ قال:بالسّيف و تحت ظلال السّيوف،و هذا كلّه ممّا لفظه ماض و معناه مستقبل،و هو ما ذكرناه ممّا تأويله بعد تنزيله»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 68-و قال عليّ بن إبراهيم: لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ :
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 333-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 46 ب 5 ح 5-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 415 ح 15-عن تفسير القمي.
***
ص:361
ص:362
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (الانبياء-5).
[1652] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ليس من مؤمن إلاّ و له قتلة و موتة،إنّه من قتل نشر حتّى يموت،و من مات نشر حتّى يقتل،ثمّ تلوت على أبي جعفر عليه السّلام هذه الآية كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ فقال:و منشورة.قلت:قولك و منشورة ما هو؟فقال:هكذا أنزل بها جبرئيل عليه السّلام على محمّد صلّى اللّه عليه و آله كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ و منشورة ثمّ قال:ما في هذه الأمّة أحد برّ و لا فاجر إلاّ و ينشر.أمّا المؤمنون فينشرون إلى قرّة أعينهم،و أمّا الفجّار فينشرون إلى خزي اللّه إيّاهم.
ألم تسمع أنّ اللّه تعالى يقول: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ و قوله: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ يعني بذلك محمّدا صلّى اللّه عليه و آله،قيامه في الرّجعة ينذر فيها.
و قوله: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ يعني محمّدا صلّى اللّه عليه و آله،نذيرا للبشر في الرّجعة.و قوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قال:يظهره اللّه عزّ و جل في الرّجعة.
و قوله: حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ هو عليّ بن أبي طالب
ص:363
صلوات اللّه عليه إذا رجع في الرّجعة.
قال جابر:قال أبو جعفر عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله عزّ و جل: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ قال:هو أنا إذا خرجت أنا و شيعتي و خرج...و شيعته و نقتل بني أميّة،فعندها يودّ الّذين كفروا لو كانوا مسلمين»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المؤمنون آية 77 حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 17-حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مروان،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:الرجعة:ص 37 ح 6-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 104-عن مختصر بصائر الدرجات،مختصرا.
*:البرهان:ج 1 ص 329 ح 7-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ج 4 ص 399 ح 2-بعضه،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 64 ب 29 ح 55-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:364
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ (الأنبياء-73).
[1653] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرأه منّي السّلام فإنّه سميّي و أشبه النّاس بي،علمه علمي و حكمه حكمي،سبعة من ولده أمناء معصومون أئمّة أبرار،و السّابع مهديّهم الّذي يملأ الدّنيا قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.ثمّ تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ »*.
*:كفاية الأثر:ص 297-حدثنا أبو المفضل رحمه اللّه قال:حدثني محمد بن علي بن شاذان بن حباب الأزدي الخلال بالكوفة،قال:حدثني الحسن بن محمد بن عبد الواحد،قال:
حدثنا الحسن بن الحسين العربي الصوفي قال:حدثني يحيى بن يعلى الأسلمي،عن عمرو بن موسى الوجيهي،عن زيد بن علي عليه السّلام قال:كنت عند أبي علي بن الحسين عليه السّلام إذ دخل عليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري،فبينما هو يحدّثه إذ خرج أخي محمد بن بعض الحجر،فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال:يا غلام أقبل فأقبل،
ص:365
ثم قال:أدبر فأدبر،فقال:شمائل كشمائل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ما اسمك يا غلام؟قال:
محمّد.قال:ابن من؟قال:ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،قال:أنت إذا الباقر، قال:فانكبّ عليه و قبّل رأسه و يديه ثم قال:يا محمد إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقرؤك السلام، قال:على رسول اللّه أفضل السّلام و عليك يا جابر بما أبلغت السّلام.ثم عاد إلى مصلاّه، فأقبل يحدّث أبي و يقول:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لي يوما:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 120 ب 10 ف 3-مختصرا مرسلا،عن جابر.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 604 ب 9 ف 27 ح 589-عن كفاية الأثر.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 360 ب 2 ح 4-عن كفاية الأثر.
*:البرهان:ج 3 ص 65 ح 1-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:الإنصاف للبحراني:ص 255 ح 238-عن كفاية الأثر.
*:اليتيمة:ص 75 ح 12-كما في رواية كفاية الأثر،عن محمد بن علي بن بابويه.
*:عمدة النظر:ص 105-106 ح 2-عن كتاب النصوص على الأئمة الاثني،كما في رواية كفاية الأثر سندا و متنا.
*:البحار:ج 36 ص 360 ب 41 ح 230-عن كفاية الأثر.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 20 و 185 ب 1 ح 161-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 16 ح 18-عن كفاية الأثر.
***
ص:366
وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ (الانبياء-95).
[1654] 1-(الإمام الباقر و الصادق عليهما السّلام)«كلّ قرية أهلك اللّه أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 75-حدثني أبي،عن ابن أبى عمير،عن ابن سنان،عن أبي بصير، عن محمد بن مسلم،عن أبى عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام قالا:
«و قال القمي:فهذه الآية من أعظم الدلالة في الرجعة،لأنّ أحدا من أهل الإسلام لا ينكر أنّ الناس كلّهم يرجعون إلى القيامة من هلك و من لم يهلك،و قوله:و لا يرجعون،أيضا عنى في الرجعة،فأما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 63-كما في تفسير القمي،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:نوادر الأخبار:ص 282 ح 6-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 255 ب 9 ح 38-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 71 ح 1-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 2-عن بعض المعاصرين في كتاب الرجعة.
*:البحار:ج 53 ص 52 ب 29 ح 29-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 458 ح 165-عن مجمع البيان.
و فيها:ح 166 و 167-عن القمي.
***
ص:367
ص:368
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ (الانبياء-105).
[1655] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)و قوله: وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ،قال:الكتب كلّها ذكر.و أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ ،قال:القائم عليه السّلام و أصحابه»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 77-:مرسلا عن الباقر عليه السّلام:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 158 ح 84-حدثنا أحمد بن محمد،عن أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن حسين بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«قوله تعالى: أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ هم أصحاب المهديّ عليه السّلام في آخر الزمان».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 66-مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام قال:كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله.
*:جوامع الجامع:ج 2 ص 83-كما في مجمع البيان.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 332 ح 22-عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله.
*:منهج الصادقين:ج 6 ص 125 كما في مجمع البيان مرسلا.
ص:369
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 268-كما في رواية مجمع البيان.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 357-عن تفسير القمي و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 419-عن مجمع البيان.
و في:ص 563 ب 32 ف 39 ح 639-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 141 عن تفسير القمي،و تأويل الآيات،و مجمع البيان.
*:البرهان:ج 3 ص 75 ح 5 و 6 و 7-عن تفسير القمي،و تأويل الآيات،و مجمع البيان.
*:البحار:ج 9 ص 126 ب 1-عن مجمع البيان.
و في:ص 224 ب 1 ح 111-عن تفسير القمي.
و في:ج 14 ص 33 ب 3-عن مجمع البيان.
و في:ص 37 ب 3 ح 12-عن تفسير القمي.
و في:ج 15 ص 178 ب 2-عن مجمع البيان.
و في:ج 51 ص 47 ب 5 ح 6-عن تفسير القمي.
*:مرآة العقول:ج 3 ص 21-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 189-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 193-عن مجمع البيان.
*:تفسير القرآن الكريم لشبر:ص 322-كما في مجمع البيان،مرسلا عن الباقر عليه السّلام.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 75-عن المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 159 ف 2 ب 1 ح 56-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 243 ب 71 ح 28-عن المحجّة.
***
[1656] 2-(علي بن إبراهيم القمي)«أعطى داود و سليمان ما لم يعط أحدا من أنبياء اللّه من الآيات.علّمهما منطق الطير،و ألان لهما الحديد و الصفر من
ص:370
غير نار،و جعلت الجبال يسبّحن مع داود،و أنزل اللّه عليه الزبور،فيه توحيد و تمجيد و دعاء و أخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و أمير المؤمنين عليه السّلام، و الأئمّة عليهم السّلام،و من ذرّيتهما عليهم السّلام،و أخبار الرجعة،و القائم عليه السّلام،لقوله:
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ .*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النمل آية 15 وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالاَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 126-في قوله: وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ ...إلى قوله: اَلْمُبِينُ ،قال:
*:البرهان:ج 3 ص 196-197،ح 1-عن تفسير القمي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 14 ص 3 ب 1 ح 6-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 190-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:371
ص:372
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (الحجّ-39).
[1657] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هي في القائم عليه السّلام و أصحابه»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 166 ح 95-حدثنا الحسين بن أحمد المالكي عن،محمد بن عيسى،عن يونس،عن المثنى الحنّاط،عن عبد اللّه بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 338 ح 16-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 640-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 142-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البرهان:ج 3 ص 93 ح 4-عن تأويل الآيات،و في سنده:«الحسين بن أحمد المكي»بدل «المالكي».
*:البحار:ج 24 ص 227 ب 58 ح 23-عن تأويل الآيات.
***
[1658] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي في القائم عليه السّلام و أصحابه»*.
ص:373
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 248 ب 13 ح 38-أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال:حدثنا محمد ابن يحيى العطار القمي قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران،عن القاسم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ،قال:
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 53-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 170 ف 1 ب 2 ح 85-عن غيبة النعماني.
***
ص:374
[1659] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ العامّة يقولون:نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا أخرجته قريش من مكّة،و إنّما هي للقائم عليه السّلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السّلام،و هو قوله:نحن أولياء الدّم و طلاّب الدّية»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 84-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن ابن مسكان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 380-381-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير و فيه:«هو»بدل «هي»و«طلاب التّرة»بدل«الدّية».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 574-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير و فيه:
«...هو...طلاب التّرة».
*:المحجّة:ص 142-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 94 ح 10-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّما هو القائم عليه السّلام...».
*:البحار:ج 51 ص 47 ب 5 ح 7-عن تفسير القمي.و فيه:«و إنّما هو القائم عليه السّلام...طلاب التّرة».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 501 ح 152-عن تفسير القمي.و فيه:«و إنّما هو القائم صلوات اللّه عليه».
***
ص:375
ص:376
اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (الحج-41).
[1660] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و هذه الآية لآل محمّد عليهم السّلام إلى آخر الآية.
و المهديّ و أصحابه يملّكهم اللّه مشارق الأرض و مغاربها،و يظهر الدّين و يميت اللّه به و أصحابه البدع و الباطل،كما أمات السّفه الحقّ، حتّى لا يرى أثر للظّلم»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 87-أبو الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ قال عليه السّلام:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 343 ح 25-و قال أيضا:(محمد بن العباس)حدثنا محمد بن الحسين بن حميد،عن جعفر بن عبد اللّه،عن كثير بن عياش،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام:كما في تفسير القمي،و فيه تكملة الآية،و فيه:«أثر من الظّلم»بدل«للظّلم».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 382-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«كما أمات الشقاة...
حتّى لا يرى أين الظّلم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 641-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 143-عن تفسير القمي،و تأويل الآيات.و فيه:«أثر من الظّلم».
ص:377
*:البرهان:ج 3 ص 96 ح 4-عن تأويل الآيات.
و فيها:ح 6-عن تفسير القمي.و فيه:«أثر الظّلم».
*:البحار:ج 24 ص 165 ب 48 ح 9-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 47 ب 5 ح 9-عن تفسير القمي.و فيه:«...كما أمات السفهاء الحقّ...».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 506 ح 161-عن تفسير القمي.و فيه:«كما أمات الشّقاة الحقّ».
*:منتخب الأثر:ص 470 ف 7 ب 1 ح 1-عن المحجّة،و القمي،و ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 243-244 ب 71 ح 29-عن المحجّة.و فيه:«الظلم و البدع».
***
[1661] 2-(زيد بن علي عليه السّلام)«إذا قام القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يقول:يا أيّها النّاس نحن الّذين وعدكم اللّه في كتابه اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ »*.
المصادر
*:تفسير فرات الكوفي:ص 100-قال:حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا،عن زيد بن علي(عليه السّلام)قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 567 ب 32 ف 41 ح 665-عن تفسير فرات الكوفي.و فيه:«الحسن ابن علي»بدل«الحسين بن علي».
*:البحار:ج 52 ص 373 ب 27 ح 166-عن تفسير فرات الكوفي.
***
ص:378
فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ (الحج-45).
[1662] 1-(القمي)«هو مثل لآل محمد صلّى اللّه عليه و آله.قوله:«بئر معطّلة»هي التي لا يستسقى منها،و هو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم.
«و القصر المشيد»هو المرتفع،و هو مثل لأمير المؤمنين عليه السّلام،و الأئمّة و فضائلهم المشرفة على الدنيا،و هو قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال الشاعر في ذلك:
بئر معطّلة و قصر مشرف مثل لآل محمّد مستطرف
فالقصر مجدهم الّذي لا يرتقى و البئر علمهم الّذي لا ينزف
»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 85-في قوله بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 345-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 383-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 96 ذ ح 6-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 24 ص 101 ب 37 ح 5-عن تفسير القمي.
ص:379
*:نور الثقلين:ج 3 ص 507 ح 170-عن تفسير القمي.
ملاحظة:«المقصود بتفسير الآية بأهل البيت عليه السّلام أنهم هم كيان الأمة و منبع علمها و خيرها، و قد صاروا بسبب بعد الأمة عنهم عيونا معطّلة و قصورا متروكة،و هذا هو السبب الذي أدّى إلى انحطاط الأمّة».
***
ص:380
وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ (الحجّ-47)
[1663] 1-(كعب الأحبار)«هم إثنا عشر،فإذا كان عند انقضائهم و أتى طبقة صالحة مدّ اللّه لهم في العمر،كذلك وعد اللّه هذه الأمّة،ثم قرأ:
وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ .قال:و كذلك فعل اللّه ببني إسرائيل، و ليست بعزيز أن تجمع هذه الأمّة يوما أو نصف يوم وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الخصال:ج 2 ص 474-475 ح 35-حدثنا أبو القاسم قال:حدثنا أبو عبد اللّه قال:حدثنا الحسن بن علي قال:حدثنا الوليد بن مسلم قال:حدثنا صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد،عن عمرو البكائي،عن كعب الأحبار،قال في الخلفاء:
ص:381
*:العيون:ج 1 ص 41 ب 6 ح 16-كما في الخصال،بتفاوت يسير.و في سنده«...عبد اللّه ابن محمد الصايغ قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن سعيد...».و قال:«و أخرجت طرق هذه الأخبار في كتاب الخصال».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 473 ب 9 ف 4 ح 118-عن العيون،بتفاوت يسير،و في سنده «سليمان بن عمرو»بدل«صفوان بن عمرو».و فيه:«يوما أو بعض يوم»بدل«يوما أو نصف يوم».
*:البحار:ج 36 ص 240 ب 41 ح 44-عن العيون،و الخصال.
*:العوالم:ج 3/15 ص 115 ب 4 ح 36-عن الخصال،و العيون
***
ص:382
ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (الحج-60)
[1664] 1-(القمي)«و من عاقب:يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.بمثل ما عوقب به:يعني حسينا أرادوا أن يقتلوه.ثمّ بغي عليه لينصرنّه اللّه:يعني بالقائم من ولده»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 87-فقال اللّه تبارك و تعالى:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 388-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«حين أرادوا أن يقتلوه».
*:المحجّة:ص 144-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 103 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 47 ب 5 ح 8-عن تفسير القمي،و فيه:«حين أرادوا أن يقتلوه».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 518 ح 209-عن القمي،بتفاوت يسير.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 244 ب 71 ح 30-عن المحجّة.
***
ص:383
ص:384
وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (الحجّ-65).
[1665] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«نحن أئمّة المسلمين،و حجج اللّه على العالمين،و سادة المؤمنين،و قادة الغرّ المحجّلين،و موالي المؤمنين،و نحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء، و نحن الّذين بنا يمسك اللّه السّماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه،و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها،و بنا ينزل الغيث و تنشر الرّحمة،و تخرج بركات الأرض،و لو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها ثمّ قال:و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجّة اللّه فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور،و لا تخلو إلى أن تقوم السّاعة من حجّة اللّه فيها.و لو لا ذلك لم يعبد اللّه.
«قال سليمان:فقلت للصّادق عليه السّلام:فكيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟قال:كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها سحاب»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 207 ب 21 ح 22-حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا
ص:385
أحمد بن يحيى بن زكريا القطان،قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب،قال:حدثنا الفضل بن صقر العبدي،قال:حدثنا أبو معاوية،عن سليمان بن مهران الأعمش،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام قال:
*:أمالي الصدوق:ص 156 مجلس 34 ح 15-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بنفس السند.و فيه:«السنائي»بدل«الشيباني».
*:الاحتجاج:ص 317-كما في كمال الدين مرسلا،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين عليه السّلام إلى قوله«لم يعبد اللّه».
*:فرائد السمطين:ج 1 ص 45 ح 11-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير جدا،بسنده إلى الصدوق.و فيه:«السمناني».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 122-عن كمال الدين،مختصرا،و قال:«و رواه في الأمالي بهذا السند مثله».و فيه:«السناني».
*:غاية المرام:ج 1 ص 105 ب 10 ح 6-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير.
و في:ص 110 ب 11 ح 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 23 ص 5 ب 1 ح 10-عن كمال الدين،و الامالي،و أشار إلى مثله عن الاحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 270 ف 2 ب 29 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 360 ب 89 ح 3-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير،و فيه:«...موالي المسلمين».
***
ص:386
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (المؤمنون-1).
فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ (المؤمنون-101).
[1666] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام،ثمّ خلق الأبدان بعد ذلك،فما تعارف منها في السّماء تعارف في الأرض و ما تناكر منها في السّماء تناكر في الأرض،فإذا قام القائم ورّث الأخ في الدّين،و لم يورّث الأخ في الولادة،و ذلك قول اللّه عزّ و جل في كتابه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ »*.
*:دلائل الإمامة:ص 260(484-485 ح 481 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين،عن أبيه،عن ابن همام قال:حدثنا سعدان بن مسلم،عن جرهم بن أبي جهنة قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 3 ص 120 ح 6-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام،و في سنده«جهم بن أبي جهمة»بدل«جرهم بن أبي جهنة».
*:المحجّة:ص 146-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري.
***
ص:387
ص:388
اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثالَ لِلنّاسِ وَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النور-35).
[1667] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«النّور:القرآن،و النّور اسم من أسماء اللّه تعالى،و النّور النّوريّة،و النّور ضوء القمر،و النّور ضوء المؤمن،و هو الموالاة الّتي يلبس لها نورا يوم القيامة،و النّور في مواضع من التّوراة و الإنجيل و القرآن حجّة اللّه على عباده،و هو المعصوم...فقال تعالى:
وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .فالنّور في هذا الموضع هو القرآن.و مثله في سورة التّغابن قوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا يعني سبحانه القرآن و جميع الأوصياء المعصومين،من حملة كتاب اللّه تعالى،و خزّانه،و تراجمته،الّذين نعتهم اللّه في كتابه فقال: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فهم المنعوتون الّذين أنار اللّه بهم البلاد، و هدى بهم العباد.
ص:389
وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .فالنّور في هذا الموضع هو القرآن.و مثله في سورة التّغابن قوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا يعني سبحانه القرآن و جميع الأوصياء المعصومين،من حملة كتاب اللّه تعالى،و خزّانه،و تراجمته،الّذين نعتهم اللّه في كتابه فقال: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فهم المنعوتون الّذين أنار اللّه بهم البلاد، و هدى بهم العباد.
قال اللّه تعالى في سورة النّور اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ... إلى آخر الآية.فالمشكاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و المصباح الوصيّ،و الأوصياء عليه السّلام، و الزّجاجة فاطمة،و الشّجرة المباركة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الكوكب الدّرّيّ القائم المنتظر عليه السّلام الّذي يملؤ الأرض عدلا»*.
*:تفسير النعماني:على ما في المحكم و المتشابه.
*:المحكم و المتشابه:ص 4 و المتن في ص 25-قال أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتابه في تفسير القرآن:حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسين بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إسماعيل بن جابر قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام يقول:في حديث طويل،عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة،روى فيه الإمام الصادق عليه السّلام،مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السّلام،عن آيات القرآن و أحكامه، جاء فيها و سألوه صلوات اللّه عليه عن أقسام النور في القرآن،فقال:
*:البرهان:ج 3 ص 136 ح 16-روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:دخلت إلى مسجد الكوفة،و أمير المؤمنين عليه السّلام يكتب و يتبسّم،فقلت له:يا أمير المؤمنين،ما الذي يضحك؟ فقال:«عجبت لمن يقرأ هذه الآية و لم يعرفها حقّ معرفتها».فقلت له:أيّ آية،يا أمير المؤمنين؟فقال:قوله تعالى: اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ،المشكاة:
محمد صلّى اللّه عليه و آله فِيها مِصْباحٌ ،أنا المصباح، فِي زُجاجَةٍ الزجاجة الحسن و الحسين عليهما السّلام كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ و هو علي بن الحسين عليه السّلام يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ محمد بن
ص:
علي عليه السّلام زَيْتُونَةٍ جعفر بن محمد عليه السّلام، لا شَرْقِيَّةٍ موسى بن جعفر عليه السّلام وَ لا غَرْبِيَّةٍ علي بن موسى عليه السّلام يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ محمد بن علي عليه السّلام وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ علي ابن محمد عليه السّلام نُورٌ عَلى نُورٍ الحسن بن علي عليه السّلام يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ القائم المهدي عليه السّلام وَ يَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثالَ لِلنّاسِ وَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ».
*:البحار:ج 93 ص 3 ب 128 و المتن في ص 20-عن المحكم و المتشابه،بتفاوت يسير.
*:عوالم النصوص على الأئمة الأثني عشر:ص 21 ح 13-كما في رواية البرهان.
***
[1668] 2-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«يا عليّ النور اسمي،و المشكاة أنت يا عليّ،المصباح:
الحسن و الحسين،الزجاجة:عليّ بن الحسين،كأنّها كوكب دريّ:محمد بن عليّ،يوقد من شجرة:جعفر بن محمد،مباركة:موسى بن جعفر،زيتونة:
علي بن موسى لا شرقيّة:محمد بن علي،و لا غربيّة:علي بن محمد،يكاد زيتها:الحسن بن علي،يضيء:القائم المهدي»*.
المصادر
*:المناقب لابن شهر آشوب:ج 1 ص 280-تظاهرت الروايات عن النبي صلّى اللّه عليه و آله في قوله: اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أنه قال:
*:عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر:ص 22 ح 14-عن المناقب.
***
ص:391
ص:392
[1669] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«المشكاة:نور العلم في صدر النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
المصباح في زجاجة:الزّجاجة صدر عليّ عليه السّلام،صار علم النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى صدر عليّ عليه السّلام.
الزّجاجة كأنّها كوكب درّيّ يوقد من شجرة مباركة:قال:نور.
لا شرقيّة و لا غربيّة:قال:لا يهوديّة و لا نصرانيّة.
يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار،قال:يكاد العالم من آل محمّد عليهم السّلام يتكلّم بالعلم قبل أن يسأل.
نور على نور:يعني إماما مؤيّدا بنور العلم و الحكمة في إثر إمام من آل محمّد عليهم السّلام،و ذلك من لدن آدم إلى أن تقوم السّاعة.
فهؤلاء الأوصياء الّذين جعلهم اللّه عزّ و جل خلفاءه في أرضه،و حججه على خلقه،لا تخلو الأرض في كلّ عصر من واحد منهم»*.
*:التوحيد:ص 158 ب 15 ح 4-حدثنا إبراهيم بن هارون الهيتي قال:حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي الثلج قال:حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال:حدثنا أحمد بن صبيح قال:حدثنا ظريف بن ناصح،عن عيسى بن راشد،عن محمد بن علي بن الحسين عليهما السّلام،في
ص:393
قوله عزّ و جل: كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ ،قال:
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 280-عن التوحيد،بتفاوت يسير.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 143-عن التوحيد.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 358-359 ح 3-عن التوحيد،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 134 ح 5-كما في التوحيد،بتفاوت يسير عن ابن بابويه إلى قوله«إلى أن تقوم السّاعة»و في سنده«إبراهيم بن هارون الهيسي»بدل«الهيتي».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 604 ح 174-عن التوحيد،بتفاوت يسير.
***
ص:394
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (النور-53).
[1670] 1-(الإمام الصّادق عليه السّلام)«يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب:طاعة معروفة».*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 654 ب 57 ح 22-حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى، عن مندل،عن بكار بن أبي بكر،عن عبد اللّه بن عجلان قال:ذكرنا خروج القائم عليه السّلام عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:كيف لنا أن نعلم ذلك؟فقال:
*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 4-عن كمال الدين.
*:العدد القوية:ص 66 ح 94-كما في كمال الدين،مرسلا،عن عبد اللّه بن عجلان.
*:السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 768-عن البحار.
و في:ص 723 ب 34 ف 4 ح 33-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 351 ب 43 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 305 ب 26 ح 76-كما في كمال الدين،عن السيد علي بن عبد الحميد.
ص:395
و في:ص 324 ب 27 ح 35-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 616 ح 213-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 440 ف 6 ب 3 ح 5-عن كمال الدين.
***
ص:396
[1671] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«فيا عجباه و كيف لا أعجب من أموات يبعثهم اللّه أحياء يلبّون زمرة زمرة بالتّلبية:لبّيك لبّيك يا داعي اللّه،قد أطلّوا بسكك الكوفة قد شهروا سيوفهم على عواتقهم،ليضربون بها هام الكفرة و جبابرتهم و أتباعهم من جبابرة الأوّلين و الآخرين،حتّى ينجز اللّه ما وعدهم في قوله عزّ و جل: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ،أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا في عبادي ليس عندهم تقيّة، و إنّ لي الكرّة بعد الكرّة،و الرّجعة بعد الرّجعة،و أنا صاحب الرّجعات و الكرّات،و صاحب الصّولات و النّقمات و الدّولات العجيبات،و أنا قرن من حديد،و أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:كتاب الواحدة:على ما في مختصر بصائر الدرجات و مدينة المعاجز و بحار الأنوار.
*:الرجعة:ص 63 ح 42-كما في مختصر بصائر الدرجات،و بتفاوت يسير.و فيه:«تخلّلوا» بدل«أطلّوا».
ص:397
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 352-عن كتاب الواحدة كما في مختصر البصائر الدرجات.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 32-33-و قال:«و من كتاب الواحدة:روى عن محمد بن الحسن بن عبد اللّه الاطروش الكوفي قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد البجلي قال:
حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال:حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عاصم بن حميد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:قال أمير المؤمنين:
*:البرهان في تفسير القرآن:ج 5 ص 419-عن الرجعة.
*:مدينة المعاجز:ج 3 ص 105 ح 768-عن كتاب الواحدة كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 280 ب 9 ح 96-بعضه،عن مختصر بصائر الدرجات.
*:بحار الأنوار:ج 15 ص 9 ح 10-عن كتاب الواحدة كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 47 ب 29 ح 20-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 336 ح 10-عن كتاب الواحدة كما في مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:398
[1672] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«هم شيعتنا أهل البيت،يفعل اللّه ذلك بهم على يدي رجل منّا،و هو مهديّ هذه الأمّة،و هو الّذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يلي رجل من عترتي اسمه اسمي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:مجمع البيان:ج 7 ص 152-و روى العياشي بإسناده عن علي بن الحسين عليه السّلام،أنه قرأ الآية،و قال:
*:جوامع الجامع:ج 2 ص 155-كما في مجمع البيان.و فيه:«كنيته كنيتي».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 369 ح 23-عن مجمع البيان.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 444-عن مجمع البيان.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 37 ب 2-أوّله،عن مجمع البيان.و فيه:«هم و اللّه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 422-عن مجمع البيان،بتفاوت يسير.و فيه:«هم و اللّه».
*:البرهان:ج 3 ص 150 ح 11-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.و فيه:«هم و اللّه».
*:المحجّة:ص 151،عن مجمع البيان.
*:غاية المرام:ج 4 ص 125 ب 80 ح 10-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 620 ح 226-عن مجمع البيان،و قال:«فعلى هذا يكون المراد
ص:399
بالذين آمنوا و عملوا الصالحات النبي و أهل بيته».
*:منتخب الأثر:ص 159 ف 2 ب 1 ح 57-عن ينابيع المودّة،و مجمع البيان.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245 ب 71 ح 33-عن المحجّة.و فيه:«محبينا»بدل«شيعتنا».
***
ص:400
[1673] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في القائم و أصحابه»*.
*:غيبة النعماني:ص 247 ب 13 ح 35-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن من كتابه قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في معنى قوله عزّ و جل: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 275-276 ب 26 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 148-عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 50-عن غيبة النعماني،و فيه:«وهب»بدل«وهيب».
*:منتخب الأثر:ص 161 ف 1 ب 2 ح 61-عن ينابيع المودة و المحجة.
و في:ص 294 ف 3 ب 35 ح 9-عن البحار.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245 ب 71 ح 32-عن المحجّة.و فيه:«و روى الباقر و الصادق».
***
ص:401
ص:402
[1674] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم الأئمّة عليهم السّلام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 193-194 ح 3-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشاء،عن عبد اللّه بن سنان قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه جلّ جلاله: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ،قال:
*:محمد بن العباس(تأويل ما نزل من القرآن):على ما في تأويل الآيات و المحجّة.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 368-369 ح 21-قال محمد بن العباس:روى الحسين بن محمد، ثم بقيّة سند الكافي.و فيه:«نزلت في عليّ بن أبي طالب و الأئمّة من ولده عليهم السلام...و عنى به ظهور القائم عليه السّلام».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 443-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 81 ب 6 ح 33-عن الكافي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 119 ب 80 ح 5-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البرهان:ج 3 ص 146 ح 6-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 148-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 275 ب 26 ح 1-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
***
[1675] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اللّهم أنجز لنا ما وعدتنا إنّك لا تخلف
ص:403
الميعاد،قال:قلت:يا سيّدي فأين وعد اللّه؟قال:قول اللّه عزّ و جل: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ »*.
المصادر
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 581 ب 32 ف 59 ح 764-قال مؤلّف بحار الأنوار:و وجدت بخطّ الشيخ محمد بن علي الجباعي قال:وجدت بخطّ الشيخ الشهيد رحمه اللّه:روى الصفواني في كتابه عن صفوان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ذكر حديثا يقول فيه:
*:البحار:ج 51 ص 64 ب 5 ذ ح 65-من خطّ الشيخ محمد بن علي الجباعي.
***
ص:404
[1676] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرّبّ تعالى ملكا إلى السّماء الدّنيا،فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور،و نصب لمحمّد و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام منابر من نور،فيصعدون عليها،و تجمع لهم الملائكة و النّبيّون و المؤمنون،و تفتح أبواب السّماء،فإذا زالت الشّمس قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا ربّ ميعادك الّذي وعدت به في كتابك،و هو هذه الآية وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً .ثمّ يقول الملائكة و النّبيّون مثل ذلك،ثمّ يخرّ محمّد و عليّ و الحسن و الحسين سجّدا،ثمّ يقولون:يا ربّ اغضب فإنّه قد هتك حريمك،و قتل أصفياؤك،و أذلّ عبادك الصّالحون،فيفعل اللّه ما يشاء، و ذلك يوم معلوم»*.
*:غيبة النعماني:ص 284 ب 14 ح 56-محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك
ص:405
الفزاري الكوفي قال:حدثني محمد بن أحمد،عن محمد بن سنان،عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 3 ص 146 ح 5-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 297 ب 26 ح 54-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
ص:406
[1677] 1-(إسحاق بن عبد اللّه)«قيام القائم عليه السّلام من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،قال:
و فيه نزلت وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قال:
نزلت في المهديّ عليه السّلام»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الذاريات آية 23 فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:غيبة الطوسي:ص 176 ح 133-محمد بن إسحاق المقري،عن علي بن العباس المقانعي، عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن عمرو بن هاشم الطائي،عن إسحاق بن عبد اللّه بن علي بن الحسين،في هذه الآية فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قال:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 331 ح 367.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 615 ح 4-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
حدثني علي بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن محمد الثقفي،عن الحسن بن الحسين،ثم ببقيّة سند غيبة الطوسي:كما فيها،بتفاوت يسير.و في سنده«عن علي بن الحسين».و ليس فيه:«نزلت في المهدي عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 289-عن غيبة الطوسي.
ص:407
و في:ص 565 ب 32 ف 39 ح 655-عن تأويل الآيات.و فيه:إسحاق بن عبد اللّه(عبد العزيز خ.ل).
*:المحجّة:ص 149 و 210-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البرهان:ج 4 ص 232 ح 2-عن تأويل الآيات.و فيه:«سعيد بن إبراهيم»بدل«سفيان بن إبراهيم».
*:البحار:ج 51 ص 53 ب 5 ح 34-عن غيبة الطوسي و تأويل الآيات،و فيه:«عمير بن هاشم».
*:منتخب الأثر:ص 161 ف 2 ب 1 ح 59-عن ينابيع المودّة،مختصرا.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245 ب 71 ح 31-عن المحجّة.و فيه:«إنّ قيام قائمنا لحقّ مثل ما أنّكم تنطقون».
و في:ص 252 ب 71 ح 51-عن المحجّة.و فيه:«إنّ قيام القائم عليه السّلام لحقّ».
***
[1678] 2-(القمي)«نزلت في القائم من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 1 ص 14-و قوله وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ... .
*:مجمع البيان:ج 4 ص 152-و المرويّ عن أهل البيت عليهم السّلام أنّها في المهديّ من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 369 ح 22-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 444-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 150 ح 10-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 619 ح 220-عن تفسير القمي.
***
ص:408
بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسّاعَةِ سَعِيراً (الفرقان-11).
[1679] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ اللّه خلق السّنة اثني عشر شهرا، و جعل اللّيل اثنتي عشرة ساعة،و جعل النّهار اثنتي عشرة ساعة،و منّا اثني عشر محدّثا،و كان أمير المؤمنين عليه السّلام من تلك السّاعات»*.
*:غيبة النعماني:ص 86 ب 4 ح 13-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري قال:حدثنا الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن المفضل بن عمر قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما معنى قول اللّه عزّ و جل: بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسّاعَةِ سَعِيراً ؟قال لي:
*:البرهان:ج 3 ص 157 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 153-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 36 ص 398 ب 46 ح 6-عن غيبة النعماني.
*:العوالم:ج 3/15 ص 272 ب 7 ح 7-عن غيبة النعماني.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 37 ح 24-عن غيبة النعماني.
ص:409
و في:ص 55 ب 17 ح 6-مرسلا عن الإمام الصادق عليه السّلام،كما في غيبة النعماني باختصار.
***
[1680] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ اللّيل و النّهار اثنتا عشرة ساعة،و إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة،و هو قول اللّه تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسّاعَةِ سَعِيراً »*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 112-حدثنا أحمد بن علي قال:حدثني الحسين بن أحمد،عن أحمد بن هلال،عن عمر الكلبي،عن أبي الصامت قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 87 ب 4 ح 15-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن عمر بن أبان الكلبي:
كما في تفسير القمي.و فيه:«...و الأئمّة إثنا عشر إماما،و النّقباء إثنا عشر نقيبا...».
و ليس فيه«أشرف».و في سنده«أبي السائب»بدل«أبي الصامت».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 622 ب 9 ف 37 ح 671-بعضه،عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 3 ص 157 ح 1-عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 3-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 153-عن غيبة النعماني.
و في:ص 154-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 36 ص 399 ب 46 ح 8-عن غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 7 ح 24-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و في سنده«عمرو الكلبي» بدل«عمر الكلبي».
*:العوالم:ج 3/15 ص 273 ب 7 ح 9-بعضه،عن غيبة النعماني.
***
ص:410
اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَ كانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً (الفرقان-26).
[1681] 1-(عن أحدهم عليهم السّلام)«إنّ الملك للرّحمن اليوم و قبل اليوم و بعد اليوم،و لكن إذا قام القائم عليه السّلام لم يعبد إلاّ اللّه عزّ و جل بالطّاعة»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 192 ح 134-حدثنا محمد بن الحسن ابن علي،عن أبيه الحسن،عن أبيه علي بن أسباط قال:روى أصحابنا في قول اللّه عزّ و جل:
اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 372 ح 4-كما في تأويل ما نزل،و بسنده إليه.
*:البرهان:ج 3 ص 162 ح 1-عن تأويل الآيات،و ليس فيه«بالطاعة».
*:المحجّة:ص 155-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس،و ليس فيه«بالطاعة».
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 79-عن المحجّة.و فيه:«لم تعبد إلا اللّه عزّ و جل»بدل«لم يعبد».
*:منتخب الأثر:ص 471 ف 7 ب 2 ح 2-عن المحجّة.
***
ص:411
وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً (الفرقان-54).
[1682] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً القائم في آخر الزّمان،لأنّه لم يجتمع نسب و سبب في الصّحابة و القرابة إلاّ له،فلأجل ذلك استحقّ الميراث بالنّسب و السّبب»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 181-ابن عباس،و ابن مسعود،و جابر،و البراء،و أنس، و أمّ سلمة و السدّي،و ابن سيرين،و الباقر عليه السّلام في قوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً ،قالوا:
*:البرهان:ج 3 ص 171 ح 9-أوّله،عن المناقب.
*:البحار:ج 43 ص 106 ب 5 ح 22-عن المناقب.
***
ص:412
وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً ... خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً (الفرقان-63-76).
[1683] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم الأوصياء يمشون على الأرض هونا، فإذا قام القائم عرفوا كلّ نصب عليه،فإن أقرّ بالإسلام-و هي الولاية- و إلاّ ضربت عنقه،أو أقرّ بالجزية فأدّاها كما يؤدّي أهل الذّمّة»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 107-قال:حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تبارك و تعالى: اَلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً إلى قوله حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً ثلاث عشرة آية قال:
*:البحار:ج 52 ص 373 ب 27 ح 167-عن تفسير فرات الكوفي،و فيه:«...عرضوا كلّ ناصب عليه».
***
ص:413
ص:414
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (الشعراء-4).
[1684] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نزلت في قائم آل محمّد،صلوات اللّه عليهم، ينادى باسمه من السّماء»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 199 ح 145-حدثنا أحمد بن الحسن بن علي قال:
حدثنا أبي،عن أبيه،عن محمد بن إسماعيل،عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 386 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 642-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 159-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 293 ب 30 ح 8-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البحار:ج 52 ص 284 ب 26 ح 13-عن تأويل الآيات.
ص:415
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 6 ب 4 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 35-عن المحجّة.
***
[1685] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«تخضع رقابهم،يعني بني أميّة،و هي الصّيحة من السّماء باسم صاحب الأمر»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 118-و قوله: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فإنّه حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن هشام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 29-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 575-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 156-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 2-عن تفسير القمي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 290 ب 30 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 9 ص 228 ب 1 ح 116-عن تفسير القمي.
و في:ج 23 ص 207 ب 11 ح 6-عن تفسير القمي.
و في:ج 51 ص 48 ب 5 ح 10-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 6 ص 47 ح 12-عن تفسير القمي.
***
ص:416
[1686] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«النّداء من السّماء باسم رجل و أبيه»*.
*:الرجعة:ج 161 ح 89-و قال:حدثنا أحمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن الحسن قال:
حدثنا أبي قال:حدثنا حصين بن مخارق،عن أبي الورد،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً ،قال:
*:البرهان:ج 3 ص 181 ح 12-عن كتاب الرجعة.
*:المحجّة:ص 160-مرسلا،كما في البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 6 ب 4 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 35-عن المحجّة.
***
ص:417
[1687] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«سيفعل اللّه ذلك لهم،قلت:و من هم؟قال:
بنو أميّة و شيعتهم.قلت:و ما الآية؟قال:ركود الشّمس ما بين زوال الشّمس إلى وقت العصر،و خروج صدر رجل و وجه في عين الشّمس يعرف بحسبه و نسبه،و ذلك في زمان السّفيانيّ،و عندها يكون بواره و بوار قومه»*.
*:الإرشاد للمفيد:ص 359-وهب بن أبي حفص،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى شأنه: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،قال:
*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 250-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:المستجاد:ص 276-عن الارشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ح 8-عن الارشاد.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 30-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 732 ب 34 ف 8 ح 82-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 221 ب 25 ح 84-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 46 ح 8-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
***
ص:418
[1688] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و اللّه إنّ ذلك في كتاب اللّه عزّ و جل لبيّن حيث يقول: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلاّ خضع و ذلّت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصّوت من السّماء:ألا إنّ الحقّ في عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام و شيعته.قال:فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتّى يتوارى عن أهل الأرض،ثمّ ينادي:ألا إنّ الحقّ في عثمان بن عفّان و شيعته،فإنّه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه،قال:فيثبّت اللّه الّذين آمنوا بالقول الثّابت على الحقّ،و هو النّداء الأوّل،و يرتاب يومئذ الّذين في قلوبهم مرض،و المرض و اللّه عداوتنا،فعند ذلك يتبرّؤن منّا و يتناولوننا فيقولون:إنّ المنادي الأوّل سحر من سحر أهل(هذا) البيت،ثمّ تلا أبو عبد اللّه عليه السّلام قول اللّه عزّ و جل وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ »*.
*:غيبة النعماني:ص 267-268 ب 14 ح 19-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن
ص:419
الحسن التيملي قال:حدثنا عمرو بن عثمان،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان قال:«كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فسمعت رجلا من همدان يقول له:إنّ هؤلاء العامّة يعيّروننا و يقولون لنا:إنّكم تزعمون أنّ مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر، و كان متّكئا فغضب و جلس،ثم قال:لا تروه عنّي،و ارووه عن أبي و لا حرج عليكم في ذلك،أشهد أنّي قد سمعت أبي عليه السّلام يقول:
و في:ص 268 ذ ح 19-قال:و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك، و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان مثله.
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى.و فيه:«التيمي».
و في:ص 180 ح 5-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:المحجّة:ص 157-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 158-عن رواية غيبة النعماني الثانية،بتفاوت يسير.و فيه:«...إنّ الناس...من أراد اللّه عزّ و جل به شرّا».و في سنده«محمد بن الحسين».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 291 ب 30 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 292 ب 30 ح 5 و 6-عن روايتي غيبة النعماني الثانية،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 292 ب 26 ح 40-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 293-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
***
[1689] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا ترو عنّي واروه عن أبي،كان أبي يقول:
هو في كتاب اللّه إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ .فيؤمن أهل الارض جميعا للصّوت الأوّل،فإذا كان من الغد صعد إبليس اللّعين حتّى يتوارى من الأرض في جوّ السّماء،ثمّ ينادي:
ص:420
ألا إنّ عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه،فيرجع من أراد اللّه عزّ و جل به سوءا، و يقولون:هذا سحر الشّيعة و حتّى يتناولونا و يقولون هو من سحرهم، و هو قول اللّه عزّ و جل: وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ »*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 269 ب 14 ح 20-و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدثنا عبيس بن هشام الناشري،عن عبد اللّه بن جبلة، عن عبد الصمد بن بشير،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام و قد سأله عمارة الهمداني فقال له:أصلحك اللّه إنّ ناسا يعيروننا و يقولون:إنّكم تزعمون أنه سيكون صوت من السماء فقال له:
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت في السند و المتن.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 292 ب 30 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت في السند و المتن.
*:المحجّة:ص 158-عن غيبة النعماني،بتفاوت في السند و المتن.
*:البحار:ج 52 ص 293 ب 26 ذيل ح 4-أوّله عن غيبة النعماني.
***
ص:421
[1690] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أما إنّ النّداء من السّماء باسم القائم في كتاب اللّه لبيّن،فقلت:فأين هو أصلحك اللّه؟فقال:في طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ قوله: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال:إذا سمعوا الصّوت أصبحوا و كأنّما على رؤوسهم الطّير»*.
*:غيبة النعماني:ص 270-271 ب 14 ح 23-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن،عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن الحسين بن موسى،عن فضيل ابن محمد مولى محمد بن راشد البجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:المحجّة:ص 156-157-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 7-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 295 ب 30 ح 11-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 293 ب 26 ح 41-عن غيبة النعماني.
***
ص:422
[1691] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي مناد من السّماء يسمع الفتاة في خدرها،و يسمع أهل المشرق و المغرب،و فيه نزلت هذه الآية إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ »*.
*:غيبة الطوسي:ص 177 ح 134-الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري،عن الفضل بن شاذان النيشابوري،عن الحسن بن علي بن فضال،عن المثنى الحناط،عن الحسن بن زياد الصيقل قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 18 ف 2-بالطريق المذكور(أحمد بن محمد الإيادي رحمه اللّه) يرفعه إلى الحسن بن زياد«يعني الصيقل»كما في غيبة الطوسي،و فيه:«تخشع له الرّقاب».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 290-عن غيبة الطوسي،و فيه:«يسمع العذراء» بدل«الفتاة».
*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 15-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 46 ح 11-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 450 ف 6 ب 4 ح 15-عن غيبة الطوسي.
***
ص:423
ص:424
[1692] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خمس علامات قبل قيام القائم:الصّيحة، و السّفيانيّ،و الخسف،و قتل النّفس الزّكيّة،و اليمانيّ.فقلت:جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟قال:لا، فلمّا كان من الغد تلوت هذه الآية: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،فقلت له:أهي الصّيحة؟فقال:أما لو كانت خضعت أعناق أعداء اللّه عزّ و جل»*.
*:الكافي:ج 8 ص 310 ح 483-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي ابن الحكم،عن أبي أيوب الخزاز،عن عمر بن حنظلة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 261 ب 14 ح 9-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال:حدثني عبد اللّه بن خالد التميمي قال:حدثني بعض أصحابنا،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب الخزاز،عن عمر بن حنظلة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «للقائم خمس علامات:(ظهور)السّفيانيّ،و اليمانيّ،و الصّيحة من السّماء،و قتل النّفس الزّكيّة،و الخسف بالبيداء».
*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 1-كما في الكافي بتقديم و تأخير،بسند آخر عن ميمون البان،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
ص:425
و في:ص 650 ب 57 ح 7-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمر بن حنظلة،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام:و فيه:«علامات محتومات».
*:الخصال:ص 303 ب 5 ح 82-كما في رواية كمال الدين الاولى.
*:دلائل الإمامة:ص 261(487 ح 486 ط ج)-بعضه بسند آخر،عن عمر بن حنظلة.و فيه:
«و المرواني و شعيب بن صالح و كفّ تقول:هذا هذا».
*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 427-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمر بن حنظلة.و فيه:«من العلامات».
*:إعلام الورى:ص 426 ب 4 ف 1-كما في رواية كمال الدين الاولى،عن ميمون البان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 18-عن كمال الدين و الخصال.
و في:ص 721 ب 34 ف 4 ح 24-عن كمال الدين.
و في:ص 726 ب 34 ف 6 ح 46-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 73-عن إعلام الورى.
و في:ص 735 ب 34 ف 9 ح 96-عن غيبة النعماني.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 37 ب 13 ح 7-عن الكافي.
*:هداية الأمة:ج 5 ص 522 ح 23-مرسلا عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في رواية الكافي إلى قوله:«أنخرج معه؟قال:لا».
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 1-عن الكافي،بتفاوت يسير.و فيه:«...هذه الآيات».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 289 ب 30 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:المحجّة:ص 156-كما في الكافي،بتفاوت يسير عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 203 ب 25 ح 29-عن كمال الدين.
و في:ص 204 ب 25 ح 34-عن كمال الدين و غيبة النعماني.
و في:ص 209 ب 25 ح 49-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 304 ب 26 ح 74-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 46 ح 10-عن الكافي.
*:كشف الأستار:ص 177-أوّله عن عقد الدرر.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 135-136-عن البحار.
ص:426
*:بشارة الإسلام:ص 135 ب 7-عن الكافي.
و في:ص 151 ب 7-عن ينابيع المودّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.
و في:ص 591-عن البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 439 ف 6 ب 3 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ص 454 ف 6 ب 6 ح 1-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 458 ف 6 ب 6 ح 23-عن برهان المتقي الهندي.
**
*:عقد الدرر:ص 151،ب 4 ف 3-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و نسبه اشتباها إلى أبي عبد اللّه الحسين على عادته فيما روي عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام.
*:برهان المتقي الهندي:ص 114 ب 4 ف 2 ح 10-عن عقد الدرر.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245-246 ب 71 ح 34-عن المحجّة.و فيه:«...فقلت له:أهي الصيحة؟قال:نعم».
***
ص:427
[1693] 1-(ابن عباس)«هذه نزلت فينا و في بني أميّة،تكون لنا عليهم دولة فتذلّ أعناقهم لنا بعد صعوبة،و هوان بعد عزّ»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 199 ح 144 حدثنا علي بن عبد اللّه بن أسد،قال:حدثني إبراهيم بن محمد،قال:حدّثنا أحمد بن معمر الأسدي،قال:حدّثنا محمد بن فضيل،عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس في قوله عزّ و جل: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 386 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 206-عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن،و في سنده «محمد بن فضل»بدل«فضيل».و فيه:«...يكون لنا عليهم».
*:المحجّة:ص 159-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 8-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و في سنده«إبراهيم بن محمد بن معمر الأسدي».و فيه:«هي»بدل«هذه».
*:البحار:ج 52 ص 284 ب 26 ح 12-عن تأويل الآيات.
و في:ج 53 ص 109 ب 29 ح 1-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 297 ب 9 ح 126-كما في مختصر بصائر الدرجات،قال:«ما رواه الشيخ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن محمد بن العباس بن مروان،و هو ثقة».و هو اشتباه،و لعلّ مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات.
***
ص:428
[1694] 1-(أبو حمزة الثمالي)«إنّها صوت يسمع من السّماء في النّصف من شهر رمضان و تخرج له العواتق من البيوت»*.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 184-و ذكر أبو حمزة الثمالي في هذه الآية:
**
*:عقد الدرر:ص 139 ب 4 ف 3-قال:قال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية:بلغنا و اللّه أعلم.
***
ص:429
ص:430
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (الشعراء-21).
[1695] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إذا قام القائم عليه السّلام قال: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ »*.
*:غيبة النعماني:ص 180 ب 10 ح 12-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:حدثني أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن أحمد بن الحارث،عن المفضل بن عمر،قال:
سمعته يقول-يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام-:قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام:
*:كمال الدين:ج 1 ص 328 ب 32 ح 10-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه قال:
حدثنا أبو علي محمد بن همام،عن جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحارث،ثم بقية سند غيبة النعماني كما فيه، بتفاوت يسير.
*:الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 133-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.و في سنده«أحمد بن الحرث»بدل«أحمد بن الحارث».
و في:ص 583 ب 32 ف 59 ح 777-عن البحار.
ص:431
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 273-274 ب 25 ح 3-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 281 ب 26 ح 8-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في السند و المتن.
و في:ص 292 ب 26 ذ ح 39-عن غيبة النعماني.
و في:ص 385 ب 27 ح 195-كما في غيبة النعماني،و قال:«و روى السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر عليه السّلام:و فيه:«إذا ظهر قائمنا أهل البيت...على نفسي و جئتكم لمّا أذن لي ربّي و أصلح لي أمري».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 49 ح 17-عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 237 ب 3-عن البحار.
***
[1696] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام القائم عليه السّلام تلا هذه الآية فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ »*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 179-180 ب 10 ح 11-حدثنا محمد بن همام قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثني أحمد بن الحارث الأنماطي،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:غيبة المفيد:كما في تأويل الآيات،و البرهان.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 388 ح 5-كما في غيبة النعماني،و قال:«ذكر الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتابه الغيبة بإسناد عن رجاله،عن المفضل بن عمر،و فيه:«تلا هذه الآية مخاطبا للنّاس».و لم نجد الرواية في غيبة المفيد الموجودة لدينا،و لعلّ المراد بالمفيد النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 636-عن تأويل الآيات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 273 ب 25 ح 2-عن غيبة النعماني،و تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 183 ح 2-كما في غيبة النعماني،عن غيبة المفيد.
*:البحار:ج 52 ص 292 ب 26 ح 39-عن غيبة النعماني.
***
ص:432
[1697] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة يقول فيها:
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ »*.
*:غيبة النعماني:ص 179 ب 10 ح 10-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن أحمد بن الحارث،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 477-عن غيبة النعماني.و في سنده«أحمد بن مضاء»بدل«أحمد بن الحارث».و قال:«و رواه أيضا بعدّة طرق».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 273 ب 25 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد ابن الحسين»بدل«محمد بن الحسن»و«أحمد بن مضار»بدل«أحمد بن الحارث».
*:البحار:ج 52 ص 157 ب 23 ح 19-عن غيبة النعماني،و في سنده«أحمد بن نضر»بدل«أحمد ابن الحارث».
و في:ص 292 ب 26 ح 39-عن غيبة النعماني،و في سنده«أحمد بن نضر»بدل«أحمد بن الحارث».
***
ص:433
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (الشعراء-205-207).
[1698] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خروج القائم عليه السّلام، ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ قال:هم بنو أميّة الّذين متّعوا في دنياهم»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 203 ح 153-حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن صفوان بن يحيى،عن أبي عثمان،عن معلى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 392 ح 18-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 161-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 189 ح 3-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 372 ب 66 ح 96-عن تأويل الآيات.
***
ص:434
قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللّهُ خَيْرٌ أَمّا يُشْرِكُونَ (النمل-59).
[1699] 1-(ابن عباس)«هم أهل بيت رسول اللّه،علي بن أبي طالب و فاطمة،و الحسن و الحسين و أولادهم إلى يوم القيامة،هم صفوة اللّه و خيرته من خلقه»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 3 ص 380-أبو صالح،عن ابن عباس في قوله: اَلْحَمْدُ لِلّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى قال:
***
ص:435
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (النمل-62).
[1700] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام):«نزلت في القائم عليه السّلام و كان جبرئيل عليه السّلام على الميزاب في صورة طير أبيض،فيكون أوّل خلق اللّه مبايعة له-أعني جبرئيل- و يبايعه النّاس الثّلاثمائة و ثلاثة عشر،فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك السّاعة،و من(لم يبتل بالمسير)فقد من فراشه،و هو قول أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام:«المفقودون من فرشهم».و هو قول اللّه عزّ و جل: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قال:الخيرات الولاية لنا أهل البيت»*.
*:غيبة النعماني:ص 328 ب 20 ح 6-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن هارون بن مسلم الكاتب الذي كان يحدّث بسرّ من رأى،عن مسعدة بن صدقة،عن عبد الحميد الطائي،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 546 ب 32 ف 27 ح 538-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:
«و من افتقد عن فراشه».و ليس فيه«لنا أهل البيت».
*:البحار:ج 52 ص 369 ب 27 ح 156-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«عبد الحميد الطويل»بدل«الطائي».و ليس فيه:«محمد بن مسلم».و فيه:«أنزلت»بدل«نزلت».
***
ص:436
[1701] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هذه نزلت في القائم عليه السّلام،إذا خرج تعمّم و صلّى عند المقام و تضرّع إلى ربّه،فلا تردّ له راية أبدا»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 210 ح 162-عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن ابراهيم بن عبد الحميد،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 403 ح 6-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 644-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 208 ح 6-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 164-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.و ليس فيه«أبدا».
*:البحار:ج 51 ص 59 ب 5 ذ ح 56-عن تأويل الآيات.
***
[1702] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في القائم من آل محمّد عليه السّلام،هو و اللّه المضطرّ إذا صلّى في المقام ركعتين و دعا اللّه فأجابه و يكشف السّوء،و يجعله خليفة في الأرض»*.
ص:437
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 129-فإنه حدثني أبي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن صالح بن عقبة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 403 ذ ح 6-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 71-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 576-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير و نقص بعض كلماته.
*:البرهان:ج 3 ص 208 ح 7-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:غاية المرام:ج 4 ص 209 ب 124 ح 5-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:المحجّة:ص 165-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:البحار:ج 51 ص 48 ب 5 ح 11-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 94 ح 93-عن تفسير القمي.
*:الميزان:ج 15 ص 391-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 8 و ص 423 ف 6 ب 1 ح 5-عن تفسير القمي.
***
[1703] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هو و اللّه القائم إذا قام في الكعبة و صلّى ركعتين و دعا اللّه،فهذا ممّا لم يكن بعد،و سيكون إن شاء اللّه»*.
المصادر
*:كتاب علل الأشياء لمحمد بن علي بن إبراهيم:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ح 730-و قال:«محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم في كتاب علل الأشياء»في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ ،قال الصادق عليه السّلام:
***
ص:438
[1704] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة،و يجعل ظهره إلى المقام،ثمّ يصلّي ركعتين،ثمّ يقوم فيقول:يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بآدم،يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بإبراهيم،يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بإسماعيل،يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ يرفع يديه إلى السّماء،فيدعو و يتضرّع حتّى يقع على وجهه،و هو قوله عزّ و جل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ »*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 210 ح 161-عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 402 ح 5-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 643-عن تأويل الآيات،بعض أجزائه.و فيه:
«أحمد»بدل«حميد».
*:البرهان:ج 3 ص 208 ح 5-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و فيه:«فيستقبل القبلة»بدل«الكعبة».
*:المحجّة:ص 164-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:غاية المرام:ص 403 ب 124 ح 4-كما في تأويل ما نزل من القرآن،بتفاوت يسير، و بسنده إليه.و فيه:«فيستقبل القبلة»بدل«الكعبة».
*:البحار:ج 51 ص 59 ب 5 ح 56-عن تأويل الآيات.
*:منتخب الأثر:ص 423 ف 6 ب 1 ح 3-عن المحجّة.
***
ص:439
ص:440
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ (النمل-82).
[1705] 1-(عمّار بن ياسر)«و أيّ آية هي؟قال:قول اللّه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ .الآية،فأيّ دابّة هي؟قال عمّار:
و اللّه ما أجلس و لا آكل و لا أشرب حتّى أريكها.فجاء عمّار مع الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يأكل تمرا و زبدا،فقال له:يا أبا اليقظان هلمّ، فجلس عمّار و أقبل يأكل معه،فتعجّب الرجل منه،فلمّا قام عمّار قال له الرجل:سبحان اللّه يا أبا اليقظان،حلفت أنّك لا تأكل و لا تشرب و لا تجلس حتى ترينيها!قال عمّار:قد أريتكها إن كنت تعقل»*.
*:تفسير العياشي:على ما في مجمع البيان.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 131-قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال رجل لعمّار بن ياسر:يا أبا اليقظان آية في كتاب اللّه قد أفسدت قلبي و شكّكتني،قال عمار:
*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-عن تفسير القمي و قال:و روى العيّاشي هذه القصّة بعينها عن أبي ذرّ رحمه اللّه أيضا.
*:الرجعة:ص 81-82 ح 52-كما في رواية تفسير القمي،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 74-عن تفسير القمي و مجمع البيان.
ص:441
*:الايقاظ من الهجعة:ص 336 ب 10-ح 59-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 5-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 39 ص 242 ب 86 ح 30-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 105-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 106-نقل ما قاله الطبرسي عن تفسير العياشي.
***
[1706] 2-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام، و هو يأكل خبزا و خلاّ و زيتا،فقلت:يا أمير المؤمنين!قال اللّه عزّ و جل:
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فما هذه الدّابّة؟قال:هي دابّة تأكل خبزا و خلاّ و زيتا»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 212 ح 166 حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه،حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح،حدثنا الحسين بن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 404 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:الرجعة:ص 166 ح 95-كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 384 ب 10 ح 156-عن كنز الفوائد للكراجكي،و لم نجده فيه، و لعلّه عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 8-عن تأويل الآيات،و فيه:«سعد بن ظريف».
*:البحار:ج 53 ص 112 ب 29 ح 11-عن مختصر بصائر الدرجات.
ص:442
ملاحظة:«أوردنا الأحاديث في تفسير دابّة الأرض في أحاديث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تحت هذا العنوان،فراجع».
***
[1707] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«انتهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو نائم في المسجد،قد جمع رملا و وضع رأسه عليه فحرّكه برجله ثمّ قال له:قم يا دابّة اللّه.فقال رجل من أصحابه:يا رسول اللّه أيسمّي بعضنا بعضا بهذا الإسم؟فقال:لا و اللّه،ما هو إلا له خاصّة،و هو الدّابّة الّتي ذكر اللّه في كتابه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ .
ثمّ قال:يا عليّ إذا كان آخر الزّمان أخرجك اللّه في أحسن صورة،و معك ميسم تسم به أعداءك.
فقال رجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ النّاس يقولون:هذه الدّابّة إنّما تكلّمهم.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كلّمهم اللّه في نار جهنّم،إنّما هو يكلّمهم من الكلام.و الدّليل على أنّ هذا في الرّجعة قوله: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .قال:الآيات أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السّلام.
فقال الرّجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ العامّة تزعم أنّ قوله: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً عنى يوم القيامة.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:أفيحشر اللّه
ص:443
من كلّ أمّة فوجا و يدع الباقين؟لا،و لكنّه في الرّجعة.و أمّا آية القيامة فهي: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً »*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 130-فأمّا قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً إلى قوله بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فإنه حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 42-عن تفسير القمي بتفاوت يسير.و فيه:«و إنّ العامّة».
*:تأويل الآيات:ج 1،ص 407-عن تفسير القمي إلى قوله:«فليس هذا الإسم إلاّ لعليّ عليه السّلام».
*:الرجعة:ص 80 ح 51-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 76-عن تفسير القمي إلى قوله«يكلّمهم من الكلام».و فيه:«قم يا دابّة الأرض».
*:نوادر الأخبار:ص 283 ح 9-عن تفسير القمي ذيله.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 257 ب 9 ح 42 و 43-بعضه عن تفسير القمي.
و في:ص 342 ب 10 ح 72-بعضه عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 3-عن تفسير القمي و فيه:«قم يا دابّة الأرض».
*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 31-أوّله مختصرا عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 52 ب 29 ح 30-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 104-عن تفسير القمي،إلى قوله:«إنّما هو تكلّمهم من الكلام».و فيه:«قائم»بدل«نائم»و«يا دابّة الأرض»بدل«دابّة اللّه».
و في:ص 99 ح 111-آخره،عن تفسير القمي.
***
ص:444
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ (النمل-83).
[1708] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ينكر أهل العراق الرّجعة؟قلت:نعم،قال:
أما يقرؤن القرآن وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً الآية»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 25-أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي محمد،يعني أبا بصير قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 278 ب 9 ح 91-عن مختصر بصائر الدرجات.و فيه:«سبحان اللّه،أما»و«أينكر»بدل«ينكر».
*:الرّجعة:ص 55 ح 30-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 3 ص 211 ح 16-كما في مختصر بصائر الدرجات عن كتاب الرجعة.
*:البحار:ج 53 ص 40 ب 29 ح 6-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:445
ص:446
[1709] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ليس أحد من المؤمنين قتل إلاّ يرجع حتّى يموت،و لا يرجع إلاّ من محض الإيمان محضا و من محض الكفر محضا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 131-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن المفضل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله تعالى: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 25-يعقوب بن يزيد،و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمد بن عيسى بن عبيد،و إبراهيم بن محمد،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة، قال:حدثنا محمد بن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً فقال:كما في تفسير القمي بتفاوت.و فيه:«و لا أحد من المؤمنين مات إلاّ سيرجع حتّى يقتل».
و في:ص 43-عن تفسير القمي.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 409 ح 15-عن تفسير القمي،و قال:«و هذه أدلّة واضحة و أقاويل راجحة على صحّة الرجعة،و اللّه أعلم بالصواب،و منه المبدأ و إليه المآب».
*:الرّجعة:ص 54-55 ح 29-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 282 ح 5-عن تفسير القمي.
و في:ص 285 ح 1-عن تفسير القمي أيضا.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 258 ب 9 ح 44-عن تفسير القمي.
ص:447
*و في:ص 278 ب 9 ح 90-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
و في:ص 343 ب 10 ح 73-عن تفسير القمي،و قال:«أقول:و مثل هذا كثير جدّا تقدّم بعضه.
و لا يخفى أن هذا دالّ على رجعتهم عليهم السّلام بطريق الأولويّة،مضافا إلى التصريحات الكثيرة».
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 5-عن تفسير القمي.
و في:ص 211 ح 15-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 17-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 53 ب 29 ذ ح 30-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 100 ح 112-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 23 ص 207 ب 11 ح 5-عن تفسير القمي.
ص:448
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ (النمل-93).
[1710] 1-(القمي)«الآيات أمير المؤمنين و الأئمة عليهم السّلام،إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم.و الدليل على أنّ الآيات هم الأئمّة قول أمير المؤمنين عليه السّلام:و اللّه ما للّه آية أكبر منّي،فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم في الدنيا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 132-قال:
*:الرجعة:ص 83 ح 53-عن تفسير القمي.و فيه:«أعظم»بدل«أكبر»و«رأوهم»بدل «أعداؤهم».
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 79-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 214 ح 1-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 106 ح 138-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 23 ص 207 ب 11 ح 5-عن تفسير القمي.
ص:449
ص:450
وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (القصص-5).
[1711] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«هم آل محمّد يبعث اللّه مهديّهم بعد جهدهم،فيعزّهم و يذلّ عدوّهم»*.
*:غيبة الطوسي:ص 184 ح 143-عنه(محمد بن علي)،عن الحسين بن محمد القطعي،عن علي بن حاتم،عن محمد بن مروان،عن عبيد بن يحيى الثوري،عن محمد بن الحسين، عن أبيه،عن جده،عن عليّ عليه السّلام في قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:17-ممّا صحّ لي روايته عن محمد بن أحمد الإيادي رحمه اللّه، يرفعه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:«المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الّذين يجعلهم اللّه أئمّة نحن أهل البيت،يبعث اللّه مهديّهم، فيعزّهم و يذلّ عدوّهم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 299-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 568 ب 32 ف 43 ح 674-عن الأنوار المضيئة،بتفاوت يسير.
ص:451
*:البحار:ج 51 ص 54 ب 5 ح 35-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 63 ب 5 ح 65-عن الأنوار المضيئة،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 110 ح 11-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 10 ح 92-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 295 ف 2 ب 35 ح 12-عن البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 169 ح 26-كما في رواية غيبة الطوسي.
***
ص:452
[1712] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«لتعطفنّ هذه الدّنيا على أهل البيت كما تعطف الضّروس على ولدها»*.
*:العياشي:على ما في شواهد التنزيل.
*:تأويل ما نزل من القرآن على النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 219 ح 181-علي بن عبد اللّه بن أسد، عن إبراهيم بن محمد،عن يوسف بن كليب المسعودي،عن عمرو بن الغفار،باسناده عن ربيعة بن ناجذ قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول في هذه الآية و قرأها قوله عزّ و جل: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ و قال:
و فيها:ح 182-حدثنا علي بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن محمد،عن يحيى بن صالح الحريري،بإسناده عن أبي صالح،عن عليّ عليه السّلام،كما في روايته الاولى،و فيه:«و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة...».
*:خصائص الأئمة:ص 70-و قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام:قال أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه:«لتعطفنّ علينا الدنيا بعد شمّها،عطف الضروس على ولدها،ثم قرأ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .
*:نهج البلاغة:ص 506 الحكمة 209-كما في خصائص الأئمّة عن أمير المؤمنين،مرسلا.
*:شواهد التنزيل:ج 1 ص 431 ح 590-أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن(أخبرنا)محمد بن إبراهيم بن سلمة(أخبرنا)محمد بن عبد اللّه بن سليمان(أخبرنا)يحيى بن عبد الحميد الحماني(أخبرنا)شريك،عن عثمان،عن أبي صادق،عن ربيعة بن ناجذ قال:أوّله.
و في:ص 432 ح 595-أبو النضر العياشي في تفسيره(عن)علي بن جعفر بن العباس
ص:453
*الخزاعي و محمد بن علي بن خلف العطار،عن عمرو بن عبد الغفار(عن)شريك،عن عثمان بن أبي ربيعة(زرعة ل)عن أبي صادق:عن ربيعة بن ناجذ قال:سمعت عليّا يقول:و تلا هذه الآية:أوّله.و فيه:«...ليعطفنّ هذه الآية على بني هاشم عطف النّاب».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 239-كما في خصائص الأئمة عن علي عليه السّلام.
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5،ص 349 الحكمة 194-كما في نهج البلاغة مرسلا.
*:تأويل الآيات:ج 1،ص 413،ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن الأولى.
و في:ص 414 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 278-279 ب 27 ح 3 و 4-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 218 ح 6-عن الخصائص.
و في:ص 219 ح 10 و ص 220 ح 11-عن روايتي تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 167 ح 49-عن مجمع البيان.
و في:ص 170 ب 49 ح 5 و 6-عن تأويل الآيات.
*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2،ب 1،ح 22-عن نهج البلاغة.
**
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 19 ص 29 الحكمة 205-كما في نهج البلاغة، مرسلا.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ب 74 ح 7-عن نهج البلاغة.
***
ص:454
[1713] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«إنّ هذه مخصوصة بصاحب الأمر الّذي يظهر في آخر الزّمان،و يبيد الجبابرة و الفراعنة،و يملك الأرض شرقا و غربا،فيملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.
*:محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان:على ما في حلية الأبرار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 279-280 ب 27 ح 5-محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال:روي في أخبارنا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام:
*:البرهان:ج 3 ص 220 ح 12-عن كشف البيان.
***
ص:455
[1714] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«إنّ فرعون و هامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش،يحييهما اللّه تعالى عند قيام القائم من آل محمّد عليه السّلام في آخر الزّمان،فينتقم منهما بما أسلفا»*.
*:الشيباني في كشف البيان:على ما في البرهان،و المحجّة.
*:البرهان:ج 3 ص 220 ح 1-الشيباني،روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام:
*:المحجّة:ص 168-كما في البرهان،عن الشيباني.
***
ص:456
[1715] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نظر إلى عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام فبكى و قال:أنتم المستضعفون بعدي،قال المفضّل:
فقلت له:ما معنى ذلك يابن رسول اللّه؟قال:معناه أنّكم الأئمّة بعدي، إنّ اللّه عزّ و جل يقول: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة»*.
*:معاني الأخبار:ص 79 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:
حدثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 3 ص 217 ح 2-كما في معاني الأخبار،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 277 ب 27 ح 1-كما في معاني الأخبار،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 24 ص 168 ب 49 ح 1-عن معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 110 ح 14-عن معاني الأخبار.
***
ص:457
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (القصص-85).
[1716] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«يرجع إليكم نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة عليهم السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 147-حدثني أبي،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن عبد الحميد الطائي،عن أبي خالد الكابلي،عن علي بن الحسين عليه السّلام في قوله: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ،قال:
*:الرجعة:ص 83 ح 54-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 343 ب 10 ح 95-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 239 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 56 ب 29 ح 33-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 144 ح 126-عن تفسير القمي.
***
ص:458
[1717] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و لسوف يرجع جاركم الحسين بن عليّ عليهما السّلام ألفا،فيملك حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 22-و عنهم(أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن عبد الجبار و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال)عن الحسن بن علي بن فضال،عن أبي المغرى حميد بن المثنى عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين قال:قال أبو جعفر عليه السّلام لنا:
و في:ص 27-أيوب بن نوح و الحسين بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عن العباس بن عامر القصباني،عن سعيد،عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«إنّ أوّل من يرجع لجاركم...».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 359 ح 108-كما في مختصر بصائر الدرجات الأولى.
و في:ص 362 ب 10 ح 114-عن مختصر بصائر الدرجات الثانية.و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي...سعيد بن جبير».و ليس فيه«لجاركم».و فيه:«فيمكث» بدل«فيملك».
و في:ص 363 ح 116-عن مختصر بصائر الدرجات الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 367-368 ح 14-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى،و في سنده«محمد بن المثنى».
و في:ص 68 ب 45 ح 16-كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد اللّه.و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي».
ص:459
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 11 و 13-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه، و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي».
*:البحار:ج 53 ص 43 و 44 ب 29 ح 14-عن مختصر بصائر الدرجات،و في سنده«الحسن ابن علي».
و في:ص 44-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:460
[1718] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«رحم اللّه جابرا لقد بلغ من علمه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ يعني الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 25-و حدثني أبي،عن أحمد بن النضر،عن عمرو بن شمر قال:
ذكر عند أبي جعفر عليه السّلام جابر،فقال:
و في:ج 2 ص 147-حدثني أبي،عن حماد،عن حريز،عن أبي جعفر عليه السّلام:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«...بلغ من فقهه».
*:الرجعة:ص 79 ح 50-كما في تفسير القمي.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 42-عن رواية تفسير القمي الأولى.
و في:ص 44-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 424 ح 23-عن رواية تفسير القمي الثانية،مرسلا،و فيه:«...إنّه كان من فقهائنا».
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 107-عن رواية تفسير القمي الأولى.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 333 ب 10 ح 48-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:البرهان:ج 3 ص 239 ح 1 و ح 3-عن روايتي تفسير القمي.
و في:ص 240 ح 8-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 22 ص 99 ب 37 ح 53-عن رواية تفسير القمي الاولى.
ص:461
و في:ج 53 ص 61 ب 29 ح 51-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 144 ح 125-عن رواية تفسير القمي الثانية.
و فيها:ح 126-عن رواية تفسير القمي الثانية.
***
ص:462
[1719] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أوّل من يرجع إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليهما السّلام فيملك حتّى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر،قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال:نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله راجع إليكم»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 28-أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد و محمد بن خالد البرقي،عن النضر بن سويد،عن يحيى بن عمران الحلبي،عن المعلّى ابن خنيس قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الرجعة:ص 61 ح 40-كما في مختصر بصائر الدرجات.و في سنده«عن المعلّى بن عثمان،عن المعلى بن خنيس».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 363 ب 10 ح 116 و ح 117-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 369 ب 45 ح 17-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 14،و ج 3 ص 239 ح 5-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 46 ب 29 ح 19-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:463
[1720] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا و اللّه لا تنقضي الدّنيا و لا تذهب،حتّى يجتمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام بالثّويّة،فيلتقيان و يبنيان بالثّويّة مسجدا،له إثنا عشر ألف باب.يعني موضعا بالكوفة»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن:ص 224 ح 190-حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،حدثنا الحسن ابن علي بن مروان،حدثنا سعيد بن عمر،عن أبي مروان،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ؟قال:فقال لي:
و فيها:ح 191-حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبي مريم الأنصاري،قال:سألت أبا عبد اللّه...و ذكر مثله.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 210-عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن الأولى،و في سنده«سعيد بن عمار»بدل«سعيد بن عمر».
و فيها:عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن الثانية.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 424 ح 21-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:الرجعة:ص 89 ح 67-كما في مختصر بصائر الدرجات.و فيه:«سعيد بن عمر»بدل «سعيد بن عمار».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 386 ب 10 ح 162-عن تأويل الآيات،و مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 3 ص 240 ح 7-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 113 ب 29 ح 17-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى.
و في:ص 114 ذ ح 17-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
***
ص:464
الم. أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ (العنكبوت-1-2).
[1721] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«إنّ قدّام هذا الأمر علامات،حدث يكون بين الحرمين،قلت:ما الحدث؟قال:عصبة تكون،و يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا»*.
*:قرب الإسناد:ص 154 و المتن في 164-أحمد بن محمد،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر و قال:
*:الفضل بن شاذان:على ما في الارشاد و غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 360-(عن)الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:«لا يكون ما تمدّنّ إليه أعناقكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا،فلا يبقى منكم إلا القليل،ثمّ قرأ: الم أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ ثم قال:إنّ من علامات الفرج حدثا بين المسجدين،و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب».
*:غيبة الطوسي:ص 448 ح 447-كما في الارشاد آخره.و ليس فيه:«من العرب».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1170 ب 20-كما في قرب الاسناد،بتفاوت يسير.و فيه:«إنّ من علامات الفرج...عصبيّة...بين المسجدين...».
ص:465
و في:ص 1170-أوّله كما في الارشاد،بتفاوت يسير.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 251-عن الارشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 38 ف 3-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 296 ب 25 ف 6 ح 128-عن قرب الاسناد.
و في:ص 728 ب 34 ف 6 ح 60-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 183-184 ب 25 ح 8-عن قرب الاسناد،بتفاوت يسير.و فيه:«عصبة».
و في:ص 210 ب 25 ح 56-عن الإرشاد و غيبة الطوسي.
*:مرآة العقول:ج 4 ص 51-عن قرب الإسناد.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 150 ح 12-عن الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 390-عن كتاب مراقد أهل البيت ص 176،كما في رواية الخرائج أوّله.
***
ص:466
وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النّاسِ كَعَذابِ اللّهِ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنّا كُنّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ (العنكبوت:10).
[1722] 1-(القمّي)قوله وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ يعني:القائم عليه السّلام لَيَقُولُنَّ إِنّا كُنّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 149-قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 112-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 245،ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 9 ص 229 ح 118-و في:ج 51 ص 48 ب 5 ح 12-و في:ج 70 ص 133 ح 52- عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 153 ح 17-18-عن تفسير القمي.
***
ص:467
بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظّالِمُونَ (العنكبوت-49).
[1723] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام):«هم الأئمّة من آل محمّد»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 231 ح 207-حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي،عن إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن حماد،عن عبد العزيز العبدي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 432 ح 14-عن تأويل ما نزل من القرآن.و فيه:«...صلوات اللّه عليهم أجمعين باقية دائمة في كلّ حين».
*:البرهان:ج 3 ص 256 ح 18-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 23 ص 189 ب 10 ح 5-عن تأويل الآيات.
*:مستدرك الوسائل:ج 17 ص 328 ب 13 ح 8-عن تأويل الآيات.و في سنده«البابلي»بدل «الباهلي».
***
ص:468
[1724] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ نحن هم.فقال الرّجل:جعلت فداك متى يقوم القائم؟ فقال:كلّنا قائم بأمر اللّه واحد بعد واحد حتّى يجيء صاحب السّيف، فإذا جاء كان الأمر غير هذا»*.
*:التنزيل و التحريف:ص 43-ابن أسباط،قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام،عن هذه الآية:
هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فقال:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 231 ح 206-حدثنا أحمد بن القاسم الهمداني،عن محمد بن محمد السياري،عن محمد بن خالد البرقي،عن علي بن أسباط قال:كما في رواية التنزيل و التحريف و بتفاوت يسير.و فيه:«...فإذا جاء صاحب السيف جاء أمر غير هذا».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 432 ح 13-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 645-عن تأويل الآيات.و فيه:«حتى»بدل «متى»و«قلت»بدل«فقال الرجل».
*:البرهان:ج 3 ص 256 ح 17-عن تأويل الآيات.و فيه:«حتى»بدل«متى».
*:البحار:ج 23 ص 189 ب 10 ح 4-عن تأويل الآيات،و فيه:«حتى»بدل«متى».
***
ص:469
الم غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ. فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (الروم-1-5).
[1725] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«في قبورهم بقيام القائم عليه السّلام»*.
*:دلائل الإمامة:ص 248(464-465 ح 448 ط ج)-و حدثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه قال:حدثنا محمد بن همام،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا إسحاق بن محمد بن سميع،عن محمد بن الوليد،عن يونس بن يعقوب،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 710-كما في دلائل الإمامة،عن«كتاب مناقب فاطمة و ولدها»-مرسلا.و فيه:«بخروج القائم»بدل«قيام القائم عليه السّلام».
*:المحجّة:ص 171-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري،في مسند فاطمة.
*:البرهان:ج 3 ص 258 ح 3-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير في سنده،عن محمد بن جرير الطبري،في مسند فاطمة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 302 ب 32 ح 4-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري.
***
ص:470
[1726] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم بنو أميّة،و إنّما أنزلها اللّه عزّ و جل: الم غُلِبَتِ الرُّومُ -بنو أميّة- فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ،وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ عند قيام القائم»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 233 ح 212-حدثنا الحسن بن محمد الجمهور العمي،عن أبيه،عن جعفر بن بشير الوشاء،عن ابن مسكان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن تفسير الم. غُلِبَتِ الرُّومُ ؟قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 434 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 171-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 257 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 31 ص 516 ح 14-عن تأويل الآيات.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 36-عن المحجّة.
***
ص:471
ص:472
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ (لقمان-20).
[1727] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«النّعمة الظّاهرة الإمام الظّاهر،و الباطنة الإمام الغائب،فقلت له:و يكون في الأئمّة من يغيب؟قال:نعم يغيب عن أبصار النّاس شخصه،و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره،و هو الثّاني عشر منّا،يسهّل اللّه له كلّ عسير،و يذلّل له كلّ صعب،و يظهر له كنوز الأرض،و يقرّب له كلّ بعيد،و يبير به كلّ جبّار عنيد،و يهلك على يده كلّ شيطان مريد.ذلك ابن سيّدة الإماء،الّذي تخفى على النّاس ولادته،و لا يحلّ لهم تسميته حتّى يظهره اللّه عزّ و جل،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 368 ب 34 ح 6-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
ص:473
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن أبي أحمد محمد بن زياد الازدي قال:
سألت سيدي موسى بن جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً ،فقال عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 266-عنه(محمد بن عبد اللّه بن حمزة)عن عمه(الحسن بن حمزة) عن علي بن إبراهيم بن هاشم،ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه بتفاوت يسير.و فيه:
«و يقرّب عليه كلّ بعيد».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1165 ب 20 ح 64-مرسلا،كما في كمال الدين مختصرا.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 180-أوّله كما في كمال الدين،مرسلا عن محمد بن مسلم.
*:الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 229 ب 11 ف 2-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه، بعضه.و قال:«و رواه أيضا أحمد بن عبد اللّه برجاله إلى علي بن إبراهيم بن هاشم».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 20 ف 2-كما في الخرائج،عن السيد هبة اللّه الراوندي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 148-عن كمال الدين،و مناقب ابن شهر آشوب،أوّله مرسلا.
*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 3-عن كمال الدين آخره.
و في:ص 225 ح 9-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 518 ب 9 ف 6 ح 259-عن كمال الدين،إلى قوله«يسهّل اللّه له كلّ عسير...»و فيه:«و النّعمة الباطنة».
و في:ج 3 ص 523-524 ب 32 ف 19 ح 412-عن كفاية الأثر،بعضه،و في سنده«ابن أبي عمير».
و في:ص 568 ب 32 ف 43 ح 677-كما في منتخب الأنوار المضيئة،عن الأنوار المضيئة.
و في:ص 581 ب 32 ف 59 ح 763-كما في منتخب الأنوار المضيئة،عن البحار.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 488 ب 33 ح 10-بعضه عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 3 ص 277 ح 2-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و فيه:
«يسهّل اللّه له كلّ عسير».
*:الإنصاف:ص 13 ح 9-مرسلا عن كمال الدين،و قال:«قلت:ثم قال محمد بن علي بن
ص:474
بابويه قدّس سرّه:قال مؤلف هذا الكتاب:لم أسمع هذا الحديث إلاّ من أحمد بن زياد رحمه اللّه بهمدان عند منصرفي من حجّ بيت اللّه الحرام،و كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رحمة اللّه عليه».
*:البحار:ج 24 ص 53 ب 29 ح 8-أوّله عن كمال الدين.
و في:ص 54 ب 29 ح 17-عن مناقب ابن شهر آشوب.
و في:ج 51 ص 32 ب 3 ح 5-آخره عن كمال الدين.
و في:ص 63 ب 5 ح 65-كما في منتخب الأنوار المضيئة،عن الأنوار المضيئة.
و في:ص 150 ب 7 ح 2-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله في كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 25-28 ح 17-عن كمال الدين.
*:العوالم للامام الجواد عليه السّلام:ص 37-38 ح 26-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 212 ح 81-أوّله عن كمال الدين.
و فيها:ح 82-عن مناقب ابن شهر آشوب.
*:منتخب الأثر:ص 239 ف 2 ب 22 ح 3-عن كفاية الأثر و كمال الدين.
و في:ص 472 ف 7 ب 3 ح 1-عن رواية البحار الرابعة.
***
ص:475
ص:476
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (السجدة-21).
[1728] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«إنّ العذاب الأدنى الدّابّة و الدّجّال»*.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 332-و في الرواية عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام:
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 272-كما في مجمع البيان مرسلا.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 158-عن مجمع البيان،مرسلا.
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 6-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 232 ح 45-عن مجمع البيان.
***
[1729] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«العذاب الأدنى دابّة الأرض»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 241 ح 224-حدثنا الحسين،حدثنا يونس،
ص:477
عن رجل،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و فيها:ح 226-حدثنا الحسين بن أحمد،قال:حدّثنا محمد بن عيسى،حدثنا يونس،عن مفضل بن صالح،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في روايته الأولى.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 210-عن تأويل ما نزل من القرآن،الرواية الثانية،و في سنده «الحسين بن محمد»بدل«الحسين بن أحمد».
و فيها:عن تأويل ما نزل من القرآن الرواية الأولى.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 444 ح 7-عن تأويل ما نزل من القرآن الرواية الأولى.
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 4-عن تأويل الآيات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 386 ب 10 ح 164-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 114 ب 29 ح 18-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:478
[1730] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الأدنى غلاء السّعر،و الأكبر المهديّ بالسّيف»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 241 ح 225-حدثنا علي بن حاتم، عن حسن بن محمد بن عبد الواحد،عن حفص بن عمر بن سالم،عن محمد بن حسين ابن عجلان،عن مفصل بن عمر قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ قال:
*:تفسير النقاش:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 262 ب 11 ف 13-عن تفسير النقاش،مرسلا عن الصادق عليه السّلام،كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 444 ح 6-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 646-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 173-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 51 ص 59 ب 5 ح 55-عن تأويل الآيات،و في سنده«جعفر بن عمر»بدل«حفص ابن عمر».
***
[1731] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ الأدنى القحط و الجدب،و الأكبر:
ص:479
خروج القائم المهديّ عليه السّلام بالسّيف في آخر الزّمان»*.
المصادر
*:كشف البيان للشيباني:على ما في المحجّة.
*:المحجّة:ص 173-محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال:روي عن جعفر الصادق عليه السّلام في معنى الآية:
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 7-كما في المحجّة عن كشف البيان.
*:منتخب الأثر:ص 303 ف 39 ب 2 ح 3-عن المحجّة.
***
ص:480
[1732] 1-(القمي)«العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف.و معنى قوله:
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ،يعني فإنّهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذّبوا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 170-و أمّا قوله: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ الآية،قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 16-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 289 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 56 ب 29 ح 34-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 231 ح 44-عن تفسير القمي.
***
ص:481
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ* وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (السجدة:27-30).
[1733] 1-(القمي)«الأرض الخراب و هو مثل ضربه اللّه في الرجعة و القائم عليه السّلام،فلمّا أخبرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بخبر الرجعة قالوا: مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 171-علي بن إبراهيم في قوله: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 160-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 289 ح 1-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 233 ح 51-عن تفسير القمي.
***
ص:482
[1734] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يوم الفتح يوم تفتح الدّنيا على القائم،لا ينفع أحدا تقرّب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا و بهذا الفتح موقنا، فذلك الّذي ينفعه إيمانه،و يعظم عند اللّه قدره و شأنه،و تزخرف له يوم البعث جنانه،و تحجب عنه نيرانه،و هذا أجر الموالين لأمير المؤمنين و ذرّيّته الطّيّبين صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 242 ح 228-حدثنا الحسين بن عامر،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن سنان،عن ابن دراج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 445 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 174-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.و فيه:
«...و بعد هذا الفتح موقنا...و يعظم اللّه عنده قدره».و في ثلاث نسخ منه و في المحجّة و البرهان«محمد بن يعقوب»بدل«محمد بن العباس».و لم نجد الحديث في الكافي،و في نسخة من تأويل الآيات(نسخة شير محمد)«محمد بن العباس»،و لعلها الصحيحة،و ما سواها تصحيف.
ص:483
*:البرهان:ج 3 ص 289 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 83-عن المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 470 ف 7 ب 1 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 37-عن المحجّة.
***
ص:484
هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً (الأحزاب-11).
[1735] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«أما إنّه سيأتي على النّاس زمان يكون الحقّ فيه مستورا،و الباطل ظاهرا مشهورا،و ذلك إذا كان أولى النّاس بهم أعداهم له،و اقترب الوعد الحقّ،و عظم الإلحاد،و ظهر الفساد، هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً .و نحلهم الكفّار أسماء الأشرار،فيكون جهد المؤمن أن يحفظ مهجته من أقرب النّاس إليه.ثمّ يتيح الفرج لأوليائه،و يظهر صاحب الأمر على أعدائه»*.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 240 و المتن في ص 251-جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام و قال له:لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم.فقال له عليه السّلام...في حديث طويل فيه:
*:البحار:ج 93 ص 116 ح 129-عن الإحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 342 ح 34-عن الإحتجاج.
***
ص:485
مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً. سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً (الأحزاب-61-62).
[1736] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«فانظروا أهل بيت نبيّكم،فإن لبدوا فالبدوا،و إن استنصروكم فانصروهم،فليفرّجنّ اللّه الفتنة برجل منّا أهل البيت،بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلاّ السّيف هرجا هرجا،موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر،حتّى تقول قريش:لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه اللّه ببني أميّة حتّى يجعلهم حطاما و رفاتا مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً* سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً »*.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 58-مرسلا،قال:«و هذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السير،و هي متداولة منقولة مستفيضة،خطب بها عليّ عليه السّلام بعد انقضاء أمر النهروان،و فيها ألفاظ لم يوردها الرضي رضي اللّه عنه...منها:
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 408 ب 96 ح 4-عن شرح نهج البلاغة.
**
*:البحار:ج 8-الطبعة القديمة-ص 641-عن شرح ابن أبي الحديد.
*:منتخب الأثر:ص 238 ف 2 ب 22 ح 1-عن شرح ابن أبي الحديد.
***
ص:486
وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيّاماً آمِنِينَ (سبأ-18).
[1737] 1-(الإمام المهديّ أرواحنا فداه)«و يحكم أما تقرؤن ما قال عزّ و جل:
وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً و نحن و اللّه القرى الّتي بارك اللّه فيها،و أنتم القرى الظّاهرة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 483 ب 45 ح 2-حدثنا أبي،و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنها قالا:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدثني محمد بن صالح الهمداني قال:كتبت إلى صاحب الزمان عليه السّلام:إنّ أهل بيتي يؤذونني و يقرّعونني بالحديث الذي روي عن آبائك عليه السّلام أنّهم قالوا:قوّامنا و خدّامنا شرار خلق اللّه،فكتب عليه السّلام:
و قال:«قال عبد اللّه بن جعفر:و حدثنا بهذا الحديث علي بن محمد الكليني،عن محمد ابن صالح،عن صاحب الزمان عليه السّلام».
*:غيبة الطوسي:ص 345 ح 295-(و قد روى)محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،ثم بقية سند كمال الدين،مثله بتفاوت يسير.
*:إعلام الورى:ص 424 ب 3 ف 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير في
ص:487
سنده و متنه،و تقديم و تأخير في بعض ألفاظه.و فيه:«...و يفزعونني».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 137 ب 9-عن الثقة أحمد بن محمد الأيادي رحمه اللّه يرفعه إلى محمد بن صالح الهمداني أحد الوكلاء المذكورين قال:كما في كمال الدين بتفاوت، و تقديم و تأخير.و فيه:«...و يحهم أما علموا أنّ اللّه عزّ و جل ذكرنا و ذكركم في كتابه...
شبّهنا و إيّاكم بالقرى...و إذا كان كذلك فلا يرد الإيراد،و هو المطلوب».
*:وسائل الشيعة:ج 18 ص 110 ب 11 ح 46-عن غيبة الطوسي و كمال الدين بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 175-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و ابن بابويه.
*:البرهان:ج 3 ص 347 ح 2-عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 3-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 343 ب 16 ح 1-عن غيبة الطوسي،و كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 184 ب 31 ح 15-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 332 ح 51-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.و فيه:
«...و يحكم ما تعرفون»بدل«أما تقرؤن».
*:تنقيح المقال:ج 3 ص 132-عن كمال الدين.
***
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 247 ب 71 ح 38-عن المحجّة.
***
ص:488
وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (سبأ-28).
[1738] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني بذلك محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و قيامه في الرّجعة ينذر فيها.و في قوله: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً يعني محمّدا صلّى اللّه عليه و آله، نَذِيراً لِلْبَشَرِ في الرّجعة.و في قوله: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ في الرّجعة»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المدثر آية 1-2 يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ ، و آية 35-36 إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ* نَذِيراً لِلْبَشَرِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مسروق،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ :
*:البرهان:ج 4 ص 399 ح 2-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه،و في سنده«عمار بن مروان».
*:البحار:ج 53 ص 42 ب 29 ح 10-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:489
ص:490
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (سبأ-51).
[1739] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«و ذكر فتنة بين أهل المشرق و المغرب،فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس في فوره ذلك،حتّى ينزل دمشق،فيبعث جيشين:جيشا إلى المشرق و جيشا إلى المدينة، حتّى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة و البقعة الخبيثة،فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف،و يبقرون بها أكثر من مائة امرأة،و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العبّاس.ثمّ ينحدرون إلى الكوفة،فيخربون ما حولها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى الشّام،فتخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، و يستنقذون ما في أيديهم من السّبى و الغنائم.و يخلى جيشه الثّاني بالمدينة،فينتهبونها ثلاثة أيّام و لياليها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه سبحانه جبرئيل،فيقول:يا جبرائيل اذهب فأبدهم،فيضربها برجله ضربة يخسف اللّه بهم،فذلك قوله عزّ و جل في سورة سبأ: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ الآية.فلا ينفلت منهم إلاّ رجلان:أحدهما بشير و الآخر نذير،و هما من جهينة،فلذلك جاء القول:فعند جهينة الخبر اليقين»*.
ص:491
*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال:حدثنا أبي قال:حدثنا سفيان بن سعيد قال:حدثني منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش قال:سمعت حذيفة ابن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:تفسير الثعلبي:ج 8 ص 94-95 سورة سبأ تفسير الآية 51-أخبرني عقيل بن محمد أنّ المعافي بن زكريا البغدادي قال:أخبرنا محمد بن جرير...ثم بسند الطبري:-كما فيه.
**
*:تفسير أبي الفتوح الرازي:ج 9 ص 226-كما في الطبري،مرسلا،عن حذيفة.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-عن تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.و فيه:و روى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام مثله.
*:تفسير منهج الصادقين:ج 7 ص 421-كما في الطبري مرسلا،عن حذيفة.
*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25 ح 11-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.
***
[1740] 2-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«إذا نزل جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة،فنزلوا البيداء خسف بهم و يباد بهم،و هو قوله عزّ و جل:
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ من تحت أقدامهم،و يخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له،ثمّ يرجع إلى النّاس، فلا يجد منهم أحدا،و لا يحسّ بهم،و هو الّذي يحدّث النّاس بخبرهم»*.
المصادر
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 329 ح 942-حدثنا الوليد ورشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه قال:
**
ص:492
*:ملاحم السيد ابن طاووس:ص 159 ب 166 ح 207-عن ابن حماد.و فيه:«أبي لهيعة».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 536-عن الفتن لابن حماد.
***
[1741] 3-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و خروج السّفيانيّ براية خضراء و صليب من ذهب،أميرها رجل من كلب،و اثني عشر ألف عنان من خيل يحمل السّفيانيّ متوجّها إلى مكّة و المدينة،أميرها أحد من بني أميّة يقال له خزيمة،أطمس العين الشّمال على عينه طرفة تميل بالدّنيا،فلا تردّ له راية حتّى ينزل المدينة،فيجمع رجالا و نساء من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأمويّ،و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكّة، أميرهم رجل من غطفان،حتّى إذا توسّطوا الصفايح البيض بالبيداء يخسف بهم،فلا ينجو منهم أحد إلاّ رجل واحد،يحوّل اللّه وجهه في قفاه لينذرهم و ليكون آية لمن خلفه،فيومئذ تأويل هذه الآية: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.
المصادر
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 199-و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته:
هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السّلام،انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة،و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام و بعض ما فيه عن غيرهما،ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمّى المخزون،ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها:
***
ص:493
[1742] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«المهديّ أقبل،جعد،بخدّه خال،يكون مبدؤه من قبل المشرق،و إذا كان ذلك خرج السّفيانيّ فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر،يخرج بالشّام،فينقاد له أهل الشّام إلاّ طوائف من المقيمين على الحقّ يعصمهم اللّه من الخروج معه.و يأتى المدينة بجيش جرّار،حتّى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف اللّه به و ذلك قول اللّه عزّ و جل في كتابه: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.
*:غيبة النعماني:ص 316 ب 18 ح 14-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن عبد اللّه بن محمد قال:حدثنا محمد بن خالد،عن الحسن بن المبارك،عن أبي إسحاق الهمداني،عن الحارث الهمداني،عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 3 ص 354 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«عبد اللّه بن موسى»بدل«عبيد اللّه بن موسى».
*:المحجّة:ص 177-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:البحار:ج 52 ص 252 ب 25 ح 142-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 454 ف 6 ب 6 ح 2-عن المحجّة،و ينابيع المودّة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 152 ح 2-كما في غيبة النعماني.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 247 ب 71 ح 39-مختصرا،عن المحجّة.
***
ص:494
[1743] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«يا معاوية إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبرني أنّ بني أميّة سيخضبون لحيتي من دم رأسي،و أنّي مستشهد،و ستلي الأمّة من بعدي،و أنّك ستقتل ابني الحسن غدرا بالسّمّ،و أنّ ابنك يزيد لعنه اللّه سيقتل ابني الحسين،يلي ذلك منه ابن زانية.
و أنّ الأمّة سيليها من بعدك سبعة من ولد أبي العاص و ولد مروان بن الحكم و خمسة من ولده،تكملة اثني عشر إماما،قد رآهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يتواثبون على منبره تواثب القردة،يردّون أمّته عن دين اللّه على أدبارهم القهقرى.و أنّهم أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة.
و أنّ اللّه سيخرج الخلافة منهم برايات سود تقبل من الشّرق يذلّهم اللّه بهم،و يقتلهم تحت كلّ حجر.
و أنّ رجلا من ولدك مشوم ملعون،جلف جاف،منكوس القلب،فظّ غليظ،قد نزع اللّه من قلبه الرّأفة و الرّحمة،أخواله من كلب،كأنّي أنظر إليه،و لو شئت لسمّيته و وصفته و ابن كم هو،فيبعث جيشا إلى المدينة فيدخلونها،فيسرفون فيها في القتل و الفواحش،و يهرب منهم رجل من ولدي،زكيّ نقيّ،الّذي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما
ص:495
و جورا،و إنّي لأعرف اسمه و ابن كم هو يومئذ و علامته،و هو من ولد ابني الحسين الّذي يقتله ابنك يزيد،و هو الثّائر بدم أبيه فيهرب إلى مكّة.
و يقتل صاحب ذلك الجيش رجلا من ولدي زكيّا بريّا عند أحجار الزّيت.
ثمّ يسير ذلك الجيش إلى مكّة،و إنّي لأعلم اسم أميرهم و أسماءهم و سمات خيولهم،فإذا دخلوا البيداء و استوت بهم الأرض خسف اللّه بهم.قال اللّه عزّ و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ .قال:من تحت أقدامهم،فلا يبقى من ذلك الجيش أحد غير رجل واحد،يقلب اللّه وجهه من قبل قفاه.و يبعث اللّه للمهديّ أقواما يجمعون من الأرض قزعا كقزع الخريف،و اللّه إنّي لأعرف أسماءهم و اسم أميرهم و مناخ ركابهم،فيدخل المهديّ الكعبة و يبكي و يتضرّع»*.
*:كتاب سليم بن قيس:ص 197-أبان،عن سليم،في حديث طويل في كتاب علي عليه السّلام إلى معاوية،جاء فيه:
*:البحار:ج 8 ص 516 الطبعة القديمة-عن كتاب سليم بن قيس.
***
ص:496
[1744] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره ليستولي على منبر دمشق،فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهديّ.
و قد قال بعض الناس:إن هذا قد مضى،و ذلك خروج زياد بن عبد اللّه ابن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بحلب،و بيّضوا ثيابهم و أعلامهم،و ادّعوا الخلافة،فبعث أبو العباس عبد اللّه(بن محمد)بن علي ابن عبد اللّه بن عباس أبا جعفر إليهم فاصطلموهم عن آخرهم.
و يزعم آخرون أن لهذا الموعود شابّا وصفه لم يوجد لزياد بن عبد اللّه،ثم ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة،بوجهه آثار الجدري، و بعينه نكتة بياض،يخرج من ناحية دمشق،و يثيب خيله و سراياه في البرّ و البحر،فيبقرون بطون الحبالى،و ينشرون الناس بالمناشير،و يطبخونهم في القدور،و يبعث جيشا له إلى المدينة،فيقتلون و يأسرون و يحرقون،ثم ينبشون عن(قبر)النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قبر فاطمة عليها السّلام ثم يقتلون كلّ من اسمه محمد و فاطمة و يصلبونهم على باب المسجد،فعند ذلك يشتدّ غضب اللّه عليهم فيخسف بهم الأرض،و ذلك قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ أي من تحت أقدامهم.و في خبر آخر أنّهم يخربون المدينة حتى لا يبقى رائح و لا سارح»*.
ص:497
و يزعم آخرون أن لهذا الموعود شابّا وصفه لم يوجد لزياد بن عبد اللّه،ثم ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة،بوجهه آثار الجدري، و بعينه نكتة بياض،يخرج من ناحية دمشق،و يثيب خيله و سراياه في البرّ و البحر،فيبقرون بطون الحبالى،و ينشرون الناس بالمناشير،و يطبخونهم في القدور،و يبعث جيشا له إلى المدينة،فيقتلون و يأسرون و يحرقون،ثم ينبشون عن(قبر)النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قبر فاطمة عليها السّلام ثم يقتلون كلّ من اسمه محمد و فاطمة و يصلبونهم على باب المسجد،فعند ذلك يشتدّ غضب اللّه عليهم فيخسف بهم الأرض،و ذلك قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ أي من تحت أقدامهم.و في خبر آخر أنّهم يخربون المدينة حتى لا يبقى رائح و لا سارح»*.
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 177-و فيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في ذكر الفتن بالشام قال:
*:خريدة العجائب و فريدة الغرائب،لسراج الدين أبي حفص عمر بن الوردي:ص 258- كما في البدء و التاريخ بتفاوت.
ملاحظة:«واضح أن للمؤلف في ضمن كلامه عدّة أحاديث عن الإمام علي عليه السّلام».
***
ص:
[1745] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم»*.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 397-و قال أبو حمزة الثمالي:سمعت علي بن الحسين عليه السّلام، و الحسن بن الحسن بن علي عليه السّلام يقولان:
*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 96-عن مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 422-كما في مجمع البيان،مرسلا.
*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 9-عن مجمع البيان.
***
ص:499
[1746] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يخرج القائم عليه السّلام فيسير حتّى يمرّ بمرّ،فيبلغه أنّ عامله قد قتل،فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة،و لا يزيد على ذلك شيئا،ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس حتّى ينتهى إلى البيداء،فيخرج جيشان للسّفيانيّ، فيأمر اللّه عزّ و جل الأرض أن تأخذ بأقدامهم،و هو قوله عزّ و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنّا بِهِ -يعني بقيام القائم- وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ -يعني بقيام القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليهم وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ* وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ »*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 259 ح 256-حدثنا محمد بن الحسن ابن علي الصباح المدائني،عن الحسن بن محمد بن شعيب،عن موسى بن عمر بن زيد، عن ابن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 478 ح 12-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 647-مختصرا،عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 355 ح 6-عن تأويل الآيات و فيه:«ثم ينطق».
*:المحجّة:ص 180-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 52 ص 187 ب 25 ح 13-عن تأويل الآيات.
***
ص:500
[1747] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«من الصّوت،و ذلك الصّوت من السّماء وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ قال:من تحت أقدامهم خسف بهم»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 205-و في رواية أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا قالوا:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 226-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 355 ح 3-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 185 ب 25 ح 11-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 344 ح 99-عن تفسير القمي.
***
ص:501
ص:502
[1748] 1-(ابن عباس)«هو جيش السفيانيّ،قال:من أين أخذ؟قال:من تحت أرجلهم»*.
*:الطبري:على ما في الدر المنثور،و لم نجده في تفسيره.
*:ابن المنذر:على ما في الدر المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدر المنثور.
*:الدر المنثور:ج 5 ص 240-و قال:و أخرج ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن ابن عباس رضي اللّه عنها في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ،قال:
**
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 421-كما في الدر المنثور،مرسلا عن ابن عباس.
***
[1749] 2-(النقّاش المقري)«نزلت-يعني هذه الآية-في السّفياني،و ذلك أنّه يخرج من الوادي اليابس في أخواله،و أخواله من كلب،يخطبون على منابر الشّام،فإذا بلغوا عين التّمر محا اللّه تعالى الإيمان من قلوبهم،فتجوز حتّى ينتهوا إلى جبل الذّهب،فيقاتلون قتالا شديدا فيقتل السفيانيّ سبعين ألف رجل،عليهم السّيوف المحلاّة،و المناطق المفضّضة.
ص:503
ثمّ يدخل الكوفة،فيصير أهلها ثلاث فرق،فرقة تلحق به،و هم أشرّ خلق اللّه تعالى،و فرقة تقاتله،و هم عند اللّه تعالى شهداء،و فرقة تلحق الأعراب،و هم العصاة.ثمّ يغلب على الكوفة،فيفتضّ أصحابه ثلاثين ألف عذراء،فإذا أصبحوا كشفوا شعورهنّ،و أقاموهنّ في السّوق يبيعونهنّ،فعند ذلك كم من لاطمة خدّها،كاشفة شعرها،بدجلة أو على شاطئ الفرات.
فيبلغ الخبر أهل البصرة،فيركبون إليهم في البرّ و البحر،فيستنقذون أولئك النّساء من أيديهم.فيصيرون-أصحاب السّفيانيّ-ثلاث فرق، فرقة تسير نحو الرّيّ،و فرقة تبقى في الكوفة.
و فرقة تأتي المدينة،و عليهم رجل من بني زهرة،فيحاصرون أهل المدينة،فيقبلون جميعا.فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة حتّى يبلغ الدّم الرّأس المقطوع،و يقتل رجل من أهل بيت النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،و امرأة،و اسم الرّجل محمّد،و يقال اسمه عليّ،و المرأة فاطمة،فيصلبونهما عراة.فعند ذلك يشتدّ غضب اللّه تعالى عليهم،و يبلغ الخبر إلى وليّ اللّه تعالى،فيخرج من قرية من قرى جرش،في ثلاثين رجلا،فيبلغ المؤمنين خروجه، فيأتونه من كلّ أرض،يحنّون إليه كما تحنّ النّاقة إلى فصيلها.
فيجيء فيدخل مكّة،و تقام الصّلاة،فيقولون:تقدّم يا وليّ اللّه.فيقول:
لا أفعل،أنتم الّذين نكثتم و غدرتم.فيصلّي بهم رجل،ثمّ يتداعون عليه بالبيعة تداعي الإبل الهيم يوم ورودها حياضها،فيبايعونه.فإذا فرغ من
ص:504
البيعة تبعة النّاس.
ثمّ يبعث خيلا إلى المدينة،عليهم رجل من أهل بيته ليقاتل الزّهري، فيقتل من كلا الفريقين مقتلة عظيمة،ثمّ يرزق اللّه تعالى وليّه الظّفر فيقتل الزّهريّ،و يقتل أصحابه،فالخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب و لو بعقال.
فإذا بلغ الخبر السّفيانيّ خرج من الكوفة في سبعين ألفا،حتّى إذا بلغ البيداء عسكر بها،و هو يريد قتال وليّ اللّه،و خراب بيت اللّه،فبينما هم كذلك بالبيداء إذ نفر فرس لرجل من العسكر،فخرج الرّجل في طلبه، و بعث اللّه إليه جبريل فضرب الأرض برجله ضربة،فيخسف اللّه تعالى بالسّفيانيّ و أصحابه،و يرجع الرّجل يقود فرسه،فيستقبله جبريل عليه السّلام، فيقول:ما هذه الضّجّة في العسكر؟فيضربه جبريل عليه السّلام بجناحه، فيحوّل وجهه مكان القفا،ثمّ يمشي القهقريّ.فهذه الآية نزلت فيهم:
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ «فلا يفوتون» وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يقول:من تحت أقدامهم»*.
المصادر
*:عقد الدرر:ص 112 ب 4 ف 2-و ذكر الإمام أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقري في تفسيره قال:
*:فرائد فوائد الفكر:ص 120-121-كما في رواية عقد الدرر سندا و متنا الى قوله:«فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة».
***
ص:505
إِنَّ اللّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (فاطر-41).
[1750] 1-(الإمام الرّضا عليه السّلام)«نحن حجج اللّه في خلقه،و خلفاؤه في عباده،و أمناؤه على سرّه،و نحن كلمة التّقوى،و العروة الوثقى،و نحن شهداء اللّه و أعلامه في بريّته،بنا يمسك اللّه السّموات و الأرض أن تزولا، و بنا ينزّل الغيث و ينشر الرّحمة،و لا تخلو الأرض من قائم منّا ظاهر أو خاف،و لو خلت يوما بغير حجّة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 202 ب 21 ح 6-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسن بن أحمد المالكي،عن أبيه،عن إبراهيم بن أبي محمود قال:قال الرضا عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 243-بعضه،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 23 ص 35 ب 1 ح 59-عن كمال الدين.
و في:ج 24 ص 184 ب 50 ح 25-بعضه،مرسلا،عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 369 ح 114-بعضه،عن كمال الدين.
***
ص:506
يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (يس-30).
[1751] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خبر تدريه خير من عشر ترويه.إنّ لكلّ حقّ حقيقة،و لكلّ صواب نورا،ثمّ قال:إنّا و اللّه لا نعدّ الرّجل من شيعتنا فقيها حتّى يلحن له فيعرف اللّحن،إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال على منبر الكوفة:إنّ من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلاّ النّومة.
قيل:يا أمير المؤمنين و ما النّومة؟قال:الّذي يعرف النّاس و لا يعرفونه.
و اعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه عزّ و جل،و لكنّ اللّه سيعمي خلقه عنها بظلمهم و جورهم و إسرافهم على أنفسهم،و لو خلت الأرض ساعة واحدة من حجّة اللّه لساخت بأهلها،و لكنّ الحجّة يعرف النّاس و لا يعرفونه،كما كان يوسف يعرف النّاس و هم له منكرون،ثمّ تلا يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ »*.
*:غيبة النعماني:ص 143-144 ب 10 ح 2-أخبرنا محمد بن همام و محمد بن الحسن بن
ص:507
محمد بن جمهور جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور قال:حدثنا أبي،عن بعض رجاله،عن المفضّل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 532 ب 32 ف 27 ح 463-آخره،عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
و فيه:«و جهلهم»بدل«و جورهم».
*:البحار:ج 51 ص 112 ب 2 ح 8-عن غيبة النعماني.
***
ص:508
وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (يس-33).
[1752] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«يقتل القائم عليه السّلام من أهل المدينة حتّى ينتهي إلى الأجفر،و يصيبهم مجاعة شديدة.قال:فيضجّون و قد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها و يتزوّدون منها،و هو قوله تعالى شأنه:
وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ .ثمّ يسير حتّى ينتهي إلى القادسيّة و قد اجتمع النّاس بالكوفة و بايعوا السّفيانيّ»*.
*:الغيبة،للسيد علي بن الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 387 ب 27 ح 204-عن الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد-و بإسناده، عن الكابلي،عن علي بن الحسين عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 793-أوّله،عن البحار.
***
ص:509
قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (يس-52).
[1753] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«إنّ اللّه تبارك و تعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصّبر في دولة الباطل،فاصبر لحكم ربّك،فلو قد قام سيّد الخلق لقالوا:
يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ »*.
*:الكافي:ج 8 ص 247 ح 346-الحسين بن محمد،و محمد بن يحيى جميعا،عن محمد بن سالم ابن أبي سلمة،عن الحسن بن شاذان الواسطي قال:كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السّلام أشكو جفاء أهل واسط و حملهم عليّ-و كانت عصابة من العثمانيّة تؤذيني-فوقع بخطّه:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 491 ح 10-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 295 ب 9 ح 121-عن الكافي.
*:البرهان:ج 4 ص 12 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 53 ص 89 ب 29 ح 87-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 388 ح 62-عن الكافي.
***
ص:510
وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ* إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (الصافّات-83-84).
[1754] 1-(النّبي صلّى اللّه عليه و آله)«لمّا خلق اللّه إبراهيم الخليل كشف له عن بصره، فنظر في جانب العرش نورا فقال:إلهي و سيّدي ما هذا النّور؟قال:يا إبراهيم هذا محمّد صفيّي.فقال:إلهي و سيّدي إنّي أرى بجانبه نورا آخر! قال:يا إبراهيم هذا عليّ ناصر ديني.قال:إلهي و سيّدي إنّي أرى بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النّورين!قال:يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها و بعلها، فطمت محبّيها من النّار.قال:إلهي و سيّدي إنّي أرى نورين يليان الأنوار الثّلاثة!قال:يا إبراهيم هذان الحسن و الحسين يليان أباهما و أمّهما و جدّهما.
قال:إلهي و سيّدي إنّي أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار! قال:يا إبراهيم هؤلاء الأئمّة من ولدهم.قال:إلهي و سيّدي و بمن يعرفون؟قال:يا إبراهيم أوّلهم عليّ بن الحسين،و محمّد ولد عليّ و جعفر ولد محمّد،و موسى ولد جعفر،و عليّ ولد موسى،و محمّد ولد عليّ،و عليّ ولد محمّد،و الحسن ولد عليّ،و محمّد ولد الحسن القائم المهديّ.
ص:511
قال:إلهي و سيّدي و أرى عدّة أنوار حولهم لا يحصي عدّتهم إلاّ أنت! قال:يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم و محبّوهم.قال:إلهي و سيّدي بم يعرف شيعتهم و محبّوهم؟قال:يا إبراهيم بصلاة الإحدى و الخمسين،و الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم،و القنوت قبل الرّكوع،و سجدتي الشّكر، و التّختّم باليمين.قال إبراهيم:اجعلني إلهي من شيعتهم و محبّيهم.قال:
قد جعلتك منهم،فأنزل تعالى فيه وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ* إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .صدق اللّه تعالى و رسوله.
(قال المفضّل بن عمر):إنّ إبراهيم عليه السّلام لمّا أحسّ بالممات روى هذا الخبر و سجد فقبض في سجدته»*.
*:الفضائل:ص 158-و بالإسناد يرفعه إلى عبد اللّه بن أبي وقاص،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنه قال:
*:الغيبة:على ما في مستدرك الوسائل.
*:الروضة:ص 151-كما في رواية الفضائل.و في سنده«عبد اللّه بن أبي أوفي»بدل«عبد اللّه ابن أبي وقاص».
*:الأربعون لأبي الفوارس:على ما في إحقاق الحق.
*:إحقاق الحق:ج 13 ص 59-عن أربعين أبي الفوارس.
*:مدينة المعاجز:ج 4 ص 37 ح 109-كما في الفضائل بتفاوت عن عبد اللّه بن أبي أوفى.
*:البحار:ج 36 ص 213 ب 40 ح 15-عن الروضة و الفضائل،بتفاوت.و فيه:«عبد اللّه بن أبي أوفى...فرأى نورا...قال المفضّل بن عمر:إنّ أبا حنيفة لمّا أحسّ بالموت».
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ص 38-39 ح 30-عن فضائل ابن شاذان.
*:العوالم:ج 3/15 ص 75 ب 1 ح 1-كما في البحار عن الروضة و فضائل ابن شاذان.
ص:512
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 287 ب 30 ح 3-عن الغيبة قال:حدثنا محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن سعيد بن المسيب،عن عبد الرحمن بن سمرة قال:و قال:«قال المفضّل بن عمر:قد روينا أن إبراهيم عليه السّلام لمّا أحسّ بالموت روى هذا الخبر لأصحابه و سجد فقبض في سجدته».
و في:ج 4 ص 188 ب 17 ح 12-عن الغيبة.
و في:ص 398 ب 3 ح 4-مختصرا عن الغيبة.
***
[1755] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليه السّلام كشف له عن بصره،فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش،فقال:إلهي ما هذا النّور؟ فقيل له:هذا نور محمّد صفوتي من خلقي.و رأى نورا إلى جنبه،فقال:إلهي و ما هذا النّور؟فقيل له:هذا نور عليّ بن أبي طالب ناصر ديني.
و رأى إلى جنبهم ثلاثة أنوار فقال:إلهي ما هذه الأنوار؟فقيل له:هذا نور فاطمة،فطمت محبّيها من النّار،و نور ولديها الحسن و الحسين.
و رأى تسعة أنوار قد حفّوا بهم فقال:إلهي و ما هذه الأنوار التّسعة؟قيل:
يا إبراهيم هؤلاء الأئمّة من ولد عليّ و فاطمة.
فقال إبراهيم:إلهي بحقّ هؤلاء الخمسة إلاّ عرّفتني من التّسعة؟قيل:يا إبراهيم أوّلهم عليّ بن الحسين،و ابنه محمّد،و ابنه جعفر،و ابنه موسى، و ابنه عليّ،و ابنه محمّد،و ابنه عليّ،و ابنه الحسن و الحجّة القائم ابنه.
فقال إبراهيم:إلهي و سيّدي أرى أنوار قد أحدقوا بهم،لا يحصي عددهم إلاّ أنت!قيل:يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب.
ص:513
فقال إبراهيم:و بم تعرف شيعته؟قال:بصلاة إحدى و خمسين،و الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم،و القنوت قبل الرّكوع،و التّختّم في اليمين، فعند ذلك قال إبراهيم:أللّهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين،قال:
فأخبر اللّه في كتابه فقال: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ »*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 496 ح 9-ما رواه الشيخ محمد بن العباس رحمه اللّه،عن محمد ابن وهبان،عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم،عن العباس بن محمد قال:حدثني أبي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال:حدثني أبي،عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم قال:سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عن تفسير هذه الآية: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ ،فقال عليه السّلام:
*:كنز المناقب للسيد ولي بن نعمة اللّه الحسيني:على ما في إثبات الهداة.
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 520-مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 646 ب 9 ف 53 ح 787-مختصرا عن تأويل الآيات،و فيه:«عن أبي جعفر عليه السّلام».
و في:ص 656 ب 9 ف 70-عن كنز المناقب.
*:المحجّة:ص 181-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 20 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 36 ص 151 ب 39 ح 131-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.و ليس في سنده «قال:حدثني أبي،عن أبي بصير».
و في:ج 85 ص 80 ب 24 ح 25-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:مستدرك الوسائل:ج 4 ص 187 ب 17 ح 11-عن تأويل الآيات،إلى قوله:«التختّم باليمين».
*:منتخب الأثر:ص 138 ف 1 ب 8 ح 49-عن غاية المرام نقلا عن تأويل الآيات.و لا بدّ أن يعني بذلك عن المحجّة المطبوع مع غاية المرام،و ليس عن غاية المرام نفسه.
***
ص:514
اِصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوّابٌ (ص-17).
[1756] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام):«فاصبر على ما يقولون يا محمّد من تكذيبهم إيّاك،فإنّي منتقم منهم برجل منك،و هو قائمي الّذي سلّطته على دماء الظّلمة،و اذكر عبدنا داود...الآية»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المزّمّل آية 10 وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:التنزيل و التحريف:ص 49-ابن أسباط،عن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 273 ح 272-حدثنا أحمد بن القاسم،عن أحمد بن محمد السياري،عن محمد بن خالد البرقي،عن علي بن أسباط...ثم بسند التنزيل و التحريف،مثله.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 503 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 648-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 220 ب 57 ح 19-عن تأويل الآيات.
***
ص:515
ص:516
وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (الزمر-69)
[1757] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها، و استغنى العباد عن ضوء الشّمس،و صار اللّيل و النّهار واحدا،و ذهبت الظّلمة،و عاش الرّجل في زمانه ألف سنة،يولد في كلّ سنة غلام لا يولد له جارية،يكسوه الثّوب فيطول عليه كلّما طال،و يتلوّن عليه أيّ لون شاء»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار.
*:دلائل الإمامة:ص 241(454 ح 433 ط ج)-و أخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى، قال:حدثني أبي قال:حدثني أبو علي محمد بن همام قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحميري قال:حدثنا أحمد بن ميثم قال:حدثنا سليمان بن صالح،قال:حدثنا أبو الهيثم القصاب،عن المفضل بن عمر الجعفي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 260-261(486 ح 483 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه الخرقي،عن أبي محمد، عن ابن همام قال:حدثنا سلمان بن صالح،قال:حدثني ابن الهيثم القصاب،عن مفضل ابن عمر،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام قول:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.
ص:517
*:الإرشاد:ص 362-مرسلا عن المفضل بن عمر:قال:سمعت أبا عبد اللّه يقول:«إذا قام قائم آل محمّد عليه السّلام بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب،و اتّصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء».
و في:ص 363-مرسلا عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:كما في دلائل الإمامة،بتفاوت،و فيه:«إنّ قائمنا إذا قام...و يعمّر الرّجل في ملكه حتّى يولد له ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثى،و تظهر الأرض من كنوزها حتّى يراها النّاس على وجهها،و يطلب الرّجل منكم من يصله بماله و يأخذ منه زكاته،فلا يجد أحدا يقبل منه ذلك،و استغنى النّاس بما رزقهم اللّه من فضله».
*:غيبة الطوسي:ص 467-468 ح 484-(أخبرنا جماعة)،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي،عن جعفر بن مالك،عن أحمد بن أبي نعيم،عن إبراهيم بن صالح،عن محمد بن غزال،عن مفضل بن عمر قال:«إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها،و استغنى النّاس،و يعمّر الرّجل...و يبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب،و تتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء و بالحيرة،حتّى يخرج الرّجل يوم الجمعة على بغلة سفواء،يريد الجمعة فلا يدركها».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا عن الصادق عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 434 ب 4 ف 3-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا عن المفضل بن عمر،عن الصادق عليه السّلام:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1176 ب 20-آخره،كما في غيبة الطوسي،مرسلا عن الصادق عليه السّلام:
*:الشفاء و الجلاء:على ما في الصراط المستقيم.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 253-مختصرا عن الارشاد.
و في:ص 254-عن الارشاد.
*:المستجاد:ص 281-عن الارشاد.
و في:ص 282-عن الإرشاد الثانية.
*:السيد علي بن عبد الحميد-على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 190 ف 12-كما في غيبة الطوسي،قال:و بالطريق المذكور «ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي»يرفعه إلى المفضل بن عمر.
ص:518
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 251 ب 11 ف 9-بعضه عن الإرشاد.
و في:ص 253 ب 11 ف 9-بعضه،عن الإرشاد.
و في:ص 262 ب 11 ف 13-بعضه،كما في الارشاد،بتفاوت يسير،عن كتاب الشفاء و الجلاء.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 331-أوّله عن الارشاد،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 363-أوّله،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 527 ب 32 ف 22 ح 430-مختصرا عن إعلام الورى.
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 591-أوّله،عن الارشاد.
و في:ص 573 ب 32 ف 15 ح 702-كما في دلائل الإمامة،أوّله،عن مناقب فاطمة و ولدها عليها السّلام.
و في:ص 616 ب 32 ف 15 ح 168-عن رواية الصراط المستقيم الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 335 ب 39 ح 1-كما في رواية دلائل الإمامة الأولى،عن مسند فاطمة عليها السّلام.
*:المحجّة:ص 184-كما في دلائل الإمامة عن محمد بن جرير الطبري.
*:نوادر الأخبار:ص 277 ح 22-عن رواية الإرشاد الأولى.
و في:ص 278 ح 5-عن رواية الإرشاد الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 52-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 337 ب 27 ح 76-عن الارشاد.
و في:ج 100 ص 385 ب 6 ح 3-قال:و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد)من كتاب فضل بن شاذان،عن مفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ قائمنا إذا قام يبني له في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب،و تتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء،حتّى يخرج الرّجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 356 ح 52-بعضه،عن الارشاد.
و في:ص 504 ح 122-أوّله،عن الارشاد.
*:الأنوار البهية:ص 381-كما في رواية الإرشاد الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 339-عن الملحمة ص 121 مخطوط،كما في رواية الإرشاد الثانية.
و في:ص 446-447-عن الملحمة ص 121 مخطوط،كما في رواية الإرشاد الاولى، بتفاوت يسير.و فيه:«إذا قام المهديّ يبني على...بنهر...».
***
ص:519
[1758] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ربّ الأرض يعني إمام الأرض.فقلت:
فإذا خرج يكون ما ذا؟قال:إذا يستغني النّاس عن ضوء الشّمس و نور القمر،و يجتزؤن بنور الإمام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 253-حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:حدثنا جعفر بن محمد قال:حدثني القاسم بن الربيع قال:حدثني صباح المدائني قال:حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قوله: وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 331-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«قيل»بدل«فقلت».
*:المحجّة:ص 184-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 278 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 87 ح 1-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 337 ب 39 ح 4-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 7 ص 326 ب 17 ح 1-عن تفسير القمي.و فيه:«صباح المزني»بدل«صباع المدائني».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 503 ح 121-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:520
قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (غافر-11).
[1759] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام):«هو خاصّ لأقوام في الرّجعة بعد الموت، و يجري في القيامة،فبعدا للقوم الظّالمين»*.
*:كتاب المشيخة،للحسن بن محبوب:على ما في مختصر بصائر الدرجات.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 194-و من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب رحمه اللّه بإسنادي المتصل إليه أولا،عن محمد بن سلام،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ قال:
*:الرّجعة:ص 141 ح 83-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 298 ب 9 ح 127-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن الحسن ابن سليمان.و ليس فيه: فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ .
*:البرهان:ج 4 ص 93 ح 2-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن كتاب(الرجعة)لبعض معاصريه.
*:البحار:ج 53 ص 116 ب 29 ح 139-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:521
[1760] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ذلك في الرّجعة»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 256-قال عليّ بن إبراهيم في قوله: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ إلى قوله: مِنْ سَبِيلٍ ،قال الصادق عليه السّلام:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 45-عن تفسير القمي.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 529-530 ح 8-عن تفسير القمي.
*:الرّجعة:ص 84 ح 55-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 336-عن تفسير القمي.و قال:لعلّ المراد أن التثنية إنّما تتحقّق بالرجعة،أو يقولون ذلك في الرجعة بسبب الإحياء و الإماتة اللتين في القبر للسؤال.
فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ :فهل إلى نوع من العذاب من طريق فنسلكه؟و ذلك إنّما يقولونه من فرط قنوطهم تعلّلا و تحيّرا،و لذلك أجيبوا بما أجيبوا».
*:نوادر الأخبار:ص 282 ح 8-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 93 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 59 ب 29 ح 36-عن تفسير القمي.و قال:«أي أحد الإحيائين في الرجعة و الآخر في القيامة،و إحدى الاماتتين في الدنيا و الأخرى في الرجعة،و بعض المفسّرين صحّحوا التثنية بالإحياء في القبر للسؤال و الاماتة فيه،و منهم من حمل الإماتة الاولى على خلقهم ميّتين ككونهم نطفة».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 513 ح 19-عن تفسير القمي.
***
ص:522
[1761] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا احتضر الكافر حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ صلوات اللّه عليه و جبرئيل و ملك الموت،فيدنو إليه عليّ عليه السّلام فيقول:يا رسول اللّه إنّ هذا كان يبغضنا أهل البيت فابغضه،فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فابغضه.فيقول جبرئيل لملك الموت إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيته فابغضه و اعنف به،فيدنو منه ملك الموت فيقول:يا عبد اللّه أخذت فكاك رقبتك،أخذت أمان براءتك،تمسّكت بالعصمة الكبرى في دار الحياة الدّنيا؟فيقول:و ما هي؟فيقول:ولاية عليّ بن أبي طالب.فيقول:ما أعرفها و لا أعتقد بها.فيقول له جبرئيل:يا عدوّ اللّه و ما كنت تعتقد؟
فيقول له جبرئيل:أبشر يا عدوّ اللّه بسخط اللّه و عذابه في النّار.أمّا ما كنت ترجو فقد فاتك.و أمّا الّذي كنت تخاف فقد نزل بك.ثمّ يسلّ نفسه سلاّ عنيفا،ثمّ يوكل بروحه مائة شيطان كلّهم يبصق في وجهه، و يتأذّى بريحه.فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النّار،يدخل إليه من فوح ريحها و لهبها.
ثمّ إنّه يؤتى بروحه إلى جبال برهوت،ثمّ إنّه يصير في المركبات بعد أن
ص:523
يجري في كلّ سنخ مسخوط عليه حتّى يقوم قائمنا أهل البيت،فيبعثه اللّه فيضرب عنقه،و ذلك قوله: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ .
و اللّه لقد أتي بعمر بن سعد بعد ما قتل،و إنّه لفي صورة قرد في عنقه سلسلة، فجعل يعرف أهل الدّار،و هم لا يعرفونه.و اللّه لا يذهب الأيّام حتّى يمسخ عدوّنا مسخا ظاهرا،حتّى أنّ الرّجل منهم ليمسخ في حياته قردا أو خنزيرا،و من ورائهم عذاب غليظ،و من ورائهم جهنّم و ساءت مصيرا»*.
*:كتاب التسلّي للنعماني:على ما في البحار.
*:البحار:ج 45 ص 312 ب 46-روى السائل عن السيد المرتضى رضي اللّه عنه،عن خبر رواه النعماني في كتاب التسلّي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:
***
ص:524
إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ* يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ (غافر-51-52).
[1762] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ذلك و اللّه في الرّجعة،أما علمت أنّ أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدّنيا و قتلوا،و الأئمّة بعدهم قتلوا و لم ينصروا، ذلك في الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 258-259-أخبرنا أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد،عن عمر ابن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت:قول اللّه تبارك و تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ؟قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-كما في القمي،بتفاوت يسير،عن أحمد بن محمد بن عيسى،ثم بسند القمي قلت:« وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قال:هي الرّجعة».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 531 ح 14-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:الرجعة:ص 41 ح 10-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 281 ح 3-مرسلا عن الإمام الباقر عليه السّلام:كما في رواية تفسير القمي، بتفاوت يسير.
ص:525
*:الايقاظ من الهجعة:ص 344 ب 10 ح 77-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و قال:«و رواه سعد بن عبد اللّه في مختصر البصائر،كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن خالد في رسالته».
*:البرهان:ج 4 ص 100 ح 1 و 2-عن تفسير القمي،و سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 229 ح 1-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 11 ص 27 ب 1 ح 15-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 65 ب 29 ح 57-عن مختصر بصائر الدرجات،و تفسير القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:526
[1763] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الرّاجفة:الحسين بن عليّ عليه السّلام،و الرّادفة:
عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.و هو أوّل من ينفض رأسه من التّراب مع الحسين بن عليّ في خمسة و تسعين ألفا،و هو قول اللّه: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ. يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النازعات آية 6-7 يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ* تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 203-قال:حدثنا أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ :
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 427 ح 489-حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،عن القاسم بن إسماعيل،عن علي بن خالد العاقولي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن سليمان بن خالد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام قوله عزّ و جل:كما في رواية تفسير الفرات،و فيه:«و أوّل من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي»بدل«و هو أوّل من ينفض رأسه من التراب مع الحسين بن علي...خمسة و سبعين ألفا...».
*:الفضائل لابن شاذان:ص 139-كما في تفسير فرات،مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و فيه:
«...و الرّادفة لعليّ ابنه عليه السّلام...في خمسة و سبعين».
ص:527
*:الروضة في الفضائل:على ما في البحار.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 762 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن،و قال:«و هذا ممّا يدلّ على الرجعة إلى الدنيا،و للّه الآخرة و الاولى».
*:الرجعة:ص 187 ح 106-كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 424 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 106 ب 29 ح 134-عن تأويل الآيات،و تفسير فرات الكوفي، و الفضائل،و الروضة.
***
ص:528
إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصّلت-30).
[1764] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«استقاموا على الأئمّة واحدا بعد واحد، تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأحقاف آية 13 إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 420 ح 40-الحسين بن محمد،عن معلى بن محمد،عن محمد بن جمهور،عن فضالة بن أيوب،عن الحسين بن عثمان،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: اَلَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا ، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 330-كما في الكافي مرسلا،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:البرهان:ج 4 ص 110 ح 6-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 21 ب 24 ح 40-عن مناقب ابن شهر آشوب.
***
ص:529
وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (فصّلت-34).
[1765] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ فقال رسول اللّه:أمرت بالتّقيّة،فسار بها عشرا حتّى أمر أن يصدع بما أمر.ثمّ أمر بها عليّ،فسار بها حتّى أمر أن يصدع بها،ثمّ أمر الأئمّة بعضهم بعضا فساروا بها.فإذا قام قائمنا سقطت التّقيّة،و جرّد السّيف،و لم يأخذ من النّاس،و لم يعطهم إلاّ بالسّيف»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 288 ح 301-حدثنا الحسين بن أحمد المالكي،قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن سورة بن كليب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 539-540 ح 13-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39-ح 649-آخره.عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 112 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 47 ب 28 ح 21-عن تأويل الآيات.
***
ص:530
سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (فصلت-53).
[1766] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يريهم في أنفسهم المسخ،و يريهم في الآفاق انتقاص الآفاق عليهم،فيرون قدرة اللّه في أنفسهم و في الآفاق،و قوله:
حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ يعني بذلك خروج القائم هو من اللّه عزّ و جل، يراه هذا الخلق لا بدّ منه»*.
*:غيبة النعماني:ص 277 ب 14 ح 40-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب من كتابه قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب،عن أبي بصير قال:«سئل أبو جعفر الباقر عليه السّلام عن تفسير قول اللّه عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 108-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:
«...خروج القائم هو الحقّ من عند اللّه».
*:المحجّة:ص 188-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 114 ح 3-عن غيبة النعماني.و فيه:«...و هو الحق من اللّه عزّ و جل».
*:البحار:ج 52 ص 241 ب 25 ح 110-عن غيبة النعماني.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 248 ب 71 ح 41-عن المحجّة.
***
ص:531
[1767] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«في الآفاق:انتقاص الأطراف عليهم.و في أنفسهم:بالمسخ،حتّى يتبيّن لهم أنّه الحقّ:أي أنّه القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 289 ح 303-حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،عن القاسم بن إسماعيل الأنباري،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 541 ح 17-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 650-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 188-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 114 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 164 ب 48 ح 3-عن تأويل الآيات.
***
[1768] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خسف و قذف،قال:قلت:حتّى يتبيّن لهم؟قال:دع ذا،ذاك قيام القائم»*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 166 ح 181-(عدة من أصحابنا،عن)سهل بن زياد،عن ابن فضال،عن ثعلبة بن ميمون،عن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:في قول اللّه عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 365-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 56-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 189-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 114 ح 4-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 303 ب 26 ح 71-عن الكافي.
ص:532
*:نور الثقلين:ج 4 ص 555 ح 74-عن الكافي.
***
[1769] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يريهم في أنفسهم المسخ،و يريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم،فيرون قدرة اللّه عزّ و جل في أنفسهم و في الآفاق.قلت له: حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ؟،قال:خروج القائم هو الحقّ من عند اللّه عزّ و جل،يراه الخلق لا بدّ منه»*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 381 ح 575-أبو علي الأشعري،عن محمد بن عبد الجبار،عن الحسن ابن علي،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 365-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 62 ب 5 ح 63-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 555 ح 75-عن الكافي.
***
[1770] 5-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«الفتن في الآفاق،و المسخ في أعداء الحقّ»*.
المصادر
*:الإرشاد:ص 359-علي بن أبي حمزة،عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،في قوله عزّ و جل:
سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قال:
*:البحار:ج 52 ص 221 ب 25 ح 83-عن الارشاد.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 556 ح 76-عن الارشاد.
***
ص:533
ص:534
حم. عسق (الشورى:1-2).
[1771] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« حم عسق :أعداد سنيّ القائم.و قاف:
جبل محيط بالدّنيا من زمرّد أخضر،فخضرة السّماء من ذلك الجبل.
و علم كلّ شيء في عسق »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 267 و 268-حدثنا أحمد بن علي و أحمد بن إدريس قالا:حدثنا محمد بن أحمد العلوي،عن العمركي،عن محمد بن جمهور قال:حدثنا سليمان بن سماعة، عن عبد اللّه بن القاسم،عن يحيى بن مسيرة(مسيرة.ط)الخثعمي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
سمعته يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 542 ح 2-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«...و علم عليّ كلّه في حم عسق ».
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 366-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 190-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 115 ح 2-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 60 ص 119 ب 32 ح 5-عن تفسير القمي.
و في:ج 92 ص 376 ب 127 ح 6-عن تفسير القمي.
ص:535
*:نور الثقلين:ج 4 ص 557 ح 4-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و في:ج 5 ص 104 ح 5-عن تفسير القمي،و فيه:«...و علم علي عليه السّلام كلّه في عسق ».
***
[1772] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام):«حم:حتم،و عين:عذاب،و سين:سنون كسنيّ يوسف،و قاف:قذف و خسف و مسخ يكون في آخر الزّمان بالسّفيانيّ و أصحابه،و ناس من كلب ثلاثون ألف ألف يخرجون معه.
و ذلك حين يخرج القائم عليه السّلام بمكّة،و هو مهديّ هذه الأمّة»*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 542 ح 3-بحذف الاسناد يرفعه إلى محمد بن جمهور،عن السكوني،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 4 ص 115 ح 4-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 373 ب 67 ح 100-عن تأويل الآيات.
***
[1773] 3-(بكر بن عبد اللّه المزني)«...سين سناء المهديّ،ق قوّة عيسى عليه السّلام حين ينزل فيقتل النصارى و يخرب البيع»*.
المصادر
*:تفسير الثعلبي:ج 8 ص 303-و قال بكر بن عبد اللّه المزني:
***
*:العمدة:ص 429 ح 898-عن تفسير الثعلبي.
*:الطرائف:ص 176 ح 276-عن تفسير الثعلبي.
ص:536
*:منهج الصادقين:ج 8 ص 202-مرسلا عن بكر بن عبد اللّه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 604 ب 32 ف 4 ح 97-عن الطرائف.
*:البحار:ج 36 ص 367 ب 41-عن العمدة.
و في:ج 51 ص 105 ب 5 ح 40-عن الطرائف.
*:العوالم:ج 3/15 ص 304 ب 14 ح 3-عن العمدة.
***
[1774] 4-(سهل البلخي)«إنّ الحاء حرب،و الميم ملك بني أميّة،و العين عبّاسية،و السين سفيانيّة»*.
المصادر
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 170-و قال بعض أهل التفسير في حم. عسق عن سهل البلخي:
*:تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:ج 6 ص 76-قال:و قيل:«الحاء حكم اللّه،و الميم ملكه،و العين علمه،و السين سناؤه،و القاف قدرته.و قيل:الحاء حرب علي و معاوية، و الميم ولاية المروانيّة،و العين ولاية العباسيّة،و السين ولاية السفيانيّة و القاف قدرة المهديّ».
***
ص:537
ص:538
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (الشورى-18).
[1775] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا مفضّل كيف يقرؤ أهل العراق هذه الآية: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ؟فقلت:يقرؤون يستعجل بها الّذين لا يؤمنون و الّذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون أنّها الحقّ .فقال:و يحك أتدري ما هي؟فقلت:اللّه و رسوله و ابن رسوله أعلم.فقال:ما هي و اللّه إلاّ قيام القائم،و كيف يستعجل به من لا يؤمن به،و اللّه ما يستعجل به إلاّ المؤمنون،و لكنّهم حرّفوها حسدا لكم»*.
*:دلائل الإمامة:ص 238(450-451 ح 426 ط ج)-و حدثني أبو الحسن الانباري قال:
حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد بن يحيى التميمي قال:حدثني الحسن بن علي الزيدي العلوي قال:حدثني محمد بن علي الأعلم المصري قال:حدثني إبراهيم يحيى الجواني قال:حدثني المفضل بن عمر قال:قال لي أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
ص:539
*:نوادر المعجزات:ص 197-مرسلا عن المفضل بن عمر كما في رواية دلائل الإمامة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 572 ب 32 ف 49 ح 700-بعضه كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.
*:المحجّة:ص 191-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة،بتفاوت يسير،و في سنده الحسن بن علي الزبيري و فيه:«فاعلم ذلك يا مفضل».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 251 ب 71 ضمن 48-مختصرا،عن المحجّة
***
ص:540
مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (الشّورى-20).
[1776] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«معرفة أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة.
نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ قال:نزيده منها،قال:يستوفي نصيبه من دولتهم وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ قال:ليس له في دولة الحقّ مع القائم نصيب»*.
*:الكافي:ج 1 ص 435-436 ح 92-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطاب،عن الحسين ابن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:في حديث إلى أن قال:قلت: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ ؟قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 371-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 192-عن الكافي.
*:البرهان:ج 4 ص 121 ح 2-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 349 ب 67 ح 60-عن الكافي.
و في:ج 51 ص 63 ب 5 ح 64-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 568 ح 51-عن الكافي.
***
ص:541
ص:542
ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ،قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ وَ يَمْحُ اللّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (الشورى-23-24).
[1777] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«جاءت الأنصار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقالوا:
إنّا قد آوينا و نصرنا،فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها على ما نابك.فأنزل اللّه: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً يعني على النّبوة إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ،يعني في أهل بيته.ثمّ قال:ألا ترى أنّ الرّجل يكون له صديق و في نفس ذلك الرّجل شيء على أهل بيته فلا يسلم صدره،فأراد اللّه أن لا يكون في نفس رسول اللّه شيء على أهل بيته(أمّته)ففرض عليهم المودّة في القربى،فإن أخذوا أخذوا مفروضا،و إن تركوا تركوا مفروضا.
قال:فانصرفوا من عنده و بعضهم يقول:عرضنا عليه أموالنا فقال:
قاتلوا عن أهل بيتي من بعدي.و قالت طائفة:ما قال هذا رسول اللّه، و جحدوه و قالوا كما حكى اللّه: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً فقال اللّه: فَإِنْ يَشَإِ اللّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ قال:لو افتريت، وَ يَمْحُ اللّهُ الْباطِلَ يعني يبطله وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يعني بالنّبيّ و بالأئمّة
ص:543
و القائم من آل محمّد إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 275-حدثني أبي،عن ابن أبي نجران،عن عاصم بن حميد،عن محمد بن مسلم قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى يعني في أهل بيته قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 374-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 194 ح 652-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 124 ح 15-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«...ما قال هذا رسول اللّه من اللّه».
*:البحار:ج 23 ص 237 ب 13 ح 5-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 576 ح 82-عن تفسير القمي.
***
ص:544
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (الشورى-41-42).
[1778] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«القائم و أصحابه،قال اللّه: فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ القائم إذا قام انتصر من بني أميّة و المكذّبين و النّصّاب،و هو قوله: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ بغير علم»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 150-قال:حدثني أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طلحة الخراساني قال:حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا يحيى بن أبان،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قوله وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ قال:
*:تفسير القمي:ج 2 ص 278-حدثنا جعفر بن أحمد قال:حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام:- كما في تفسير فرات،بتفاوت يسير.و فيه:«هو و أصحابه».
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 294 ح 310-بسند آخر عن جابر الجعفي كما في تفسير فرات،بتفاوت يسير.و فيه:«ذلك القائم».
ص:545
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 549 ح 18-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 380-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 578-عن تفسير القمي.
و في:ص 565 ب 32 ف 39 ح 652-عن تأويل الآيات.
و في:ص 567 ب 32 ف 41 ح 667-عن تفسير فرات،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 196-عن محمد بن العباس،و عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 129 ح 1 و 4-عن تأويل الآيات،و تفسير القمي.
*:البحار:ج 24 ص 229 ب 58 ح 29-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 48 ب 5 ح 13-عن تفسير القمي.
و فيها:عن تفسير الفرات.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 585 ح 127-عن تفسير القمي.
***
ص:546
وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ (الشورى-45).
[1779] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«قوله عزّ و جل: خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ،يعني إلى القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 295 ح 312-حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري،عن البرقي،عن محمد بن أسلم،عن أيوب البزاز،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 550 ح 30-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 653-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 129 ح 2-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن مسلم»بدل«محمد بن أسلم».
*:المحجّة:ص 197-عن تأويل ما نزل من القرآن،و في سنده«محمد بن مسلم»بدل «محمد بن أسلم».
*:البحار:ج 24 ص 229 ب 58 ح 32-عن تأويل الآيات.
***
ص:547
ص:548
وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الزخرف-28).
[1780] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«جعل الإمامة في عقب الحسين عليه السّلام،يخرج من صلبه تسعة من الأئمّة،و منهم مهديّ هذه الأمّة.ثمّ قال عليه السّلام:لو أنّ رجلا ضعن بين الرّكن و المقام ثمّ لقي اللّه مبغضا لأهل بيتي دخل النّار»*.
*:كفاية الأثر:ص 86-حدثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبيد اللّه الجوهري قال:حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم قال:حدثنا الطيالسي أبو الوليد،عن أبي الزياد عبد اللّه بن ذكوان،عن أبيه،عن الاعرج،عن أبي هريرة قال:سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قوله عزّ و جل: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قال:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 26-أوّله،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:البرهان:ج 4 ص 140 ح 9-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،و في سنده«عبد الصمد ابن مكرم»بدل«عبد الصمد بن علي بن محمد».
*:الانصاف:ص 105 ح 94-كما في كفاية الأثر،عن محمد بن علي-ابن بابويه-.
*:المحجّة:ص 199-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن عبد اللّه»بدل«عبيد».
*:البحار:ج 25 ص 253 ب 8 ح 10-عن المناقب.
ص:549
و في:ج 36 ص 315 ب 41 ح 160-عن كفاية الأثر،و فيه:«صفن»بدل«ضعن».
*:العوالم:ج 3/15 ص 28 و ص 163 ب 1 ح 122-عن كفاية الأثر.
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ص 39 ح 31-عن كفاية الأثر.
***
ص:550
[1781] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«كذبوا و اللّه،أو لم يسمعوا اللّه تعالى ذكره يقول: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ فهل جعلها إلاّ في عقب الحسين؟ ثمّ قال:يا جابر إنّ الأئمّة هم الّذين نصّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله(عليهم) بالإمامة،و هم الأئمّة الّذين قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:لمّا أسري بي إلى السّماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنّور،إثنا عشر إسما منهم عليّ و سبطاه،و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و الحجّة القائم.فهذه الأئمّة من أهل بيت الصّفوة و الطّهارة، و اللّه ما يدّعيه أحد غيرنا إلاّ حشره اللّه تعالى مع إبليس و جنوده،ثمّ تنفّس عليه السّلام و قال:لا رعى اللّه هذه الأمّة فإنّها لم ترع حقّ نبيّها،أما و اللّه لو تركوا الحقّ على أهله،لما اختلف في اللّه تعالى إثنان...إلى أن قال:يا جابر مثل الإمام مثل الكعبة إذ يؤتى و لا يأتي»*.
*:كفاية الأثر:ص 246-و عنه(محمد بن عبد اللّه الشيباني رضي اللّه عنه)قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر ابن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي قال:حدثني أبو نصر أحمد بن عبد المنعم الصيداوي قال:حدثنا عمرو بن شمر الجعفي،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر
ص:551
محمد بن علي الباقر عليه السّلام قال:قلت له:يا ابن رسول اللّه إنّ قوما يقولون:إنّ اللّه تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسن و الحسين قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 601 ب 9 ف 27،ح 581-بعضه،عن كفاية الأثر.
*:المحجّة:ص 198-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 139 ح 8-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده «عمرو بن شمر الجعفري»بدل«الجعفي».
*:الانصاف:ص 117 ح 108-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 36 ص 357 ب 41 ح 226-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير.
*:العوالم:ج 3/15 ص 28 و ص 233 ب 1 ح 223-عن كفاية الأثر.
*:إحقاق الحق:ج 13 ص 56-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 248-249 ب 71 ح 43-بعضه،عن المحجّة.
***
ص:552
[1782] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«في عقب الحسين عليه السّلام،فلم يزل هذا الأمر منذ أفضى إلى الحسين عليه السّلام،ينتقل من والد إلى ولد،لا يرجع إلى أخ،و لا إلى عمّ،و لا يعلم أنّ أحدا منهم إلاّ و له ولد»*.
*:الإمامة و التبصرة:ص 49 ب 5 ح 32-عبد اللّه بن جعفر،عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه، عن الحسين بن سعيد،عن محمد بن سنان،عن أبي سلام،عن سورة بن كليب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،في قول اللّه تعالى: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قال:
*:علل الشرايع:ج 1 ص 207 ب 156 ح 6-أبي رحمه اللّه قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري...ثم بسند الامامة و التبصرة-كما فيه.و فيه:«...أبي سالم عن سودة...من ولد إلى ولد...و لم يتمّ...و إنّ عبد اللّه خرج من الدنيا و لا ولد له،و لم يمكث بين ظهراني أصحابه إلاّ شهرا».
*:كمال الدين:ص 415 ب 40 ح 4-بعضه،حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد...ثم بسند الامامة و التبصرة،كما فيه.و فيه:«من ولد إلى ولد»بدل«من والد إلى ولد».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 556 ح 11-كما في الامامة و التبصرة بسنده عن أبي جعفر.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 387-عن العلل و لم يذكر الحديث.
*:البرهان:ج 4 ص 138 ح 2-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.
و في:ص 139 ح 6-عن تأويل الآيات،و في سنده«عن ابن سنان».
ص:553
*:البحار:ج 24 ص 179 ب 50 ح 12-عن تأويل الآيات.
و في:ج 25 ص 253 ب 8 ح 12-عن كمال الدين.
و في:ص 258 ب 8 ح 18-عن علل الشرائع.
***
ص:554
وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (الزخرف-61).
[1783] 1-(مقاتل بن سليمان)«هو المهديّ عليه السّلام يكون في آخر الزمان و بعد خروجه،يكون قيام الساعة و أماراتها»*.
*:البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام:ص 528 ب 25-و قد قال مقاتل بن سليمان،و من شايعه من المفسّرين في تفسير قوله عزّ و جل وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:
*:الفصول المهمّة:ص 300 عن البيان.
*:الصواعق المحرقة:ص 162-مرسلا،عن مقاتل بن سليمان.و فيه:«إنّ هذه الآية نزلت في المهديّ».
*:نور الأبصار:ص 186-عن البيان.
*:إسعاف الراغبين:ج 3 ص 345 ب 85-كما في الصواعق،عن مقاتل بن سليمان.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 453 ب 59 ح 255-عن الصواعق.
**
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 280-عن البيان.
*:مشارق الأنوار:على ما في الإمام المهدي عند أهل السنة.
و في:ص 470 ب 85-عن إسعاف الراغبين.
ص:555
*:زهرة المقول:ص 70-كما في رواية البيان،و بتفاوت في آخره.و فيه:«...و بعد خروجه تكون أمارات و دلالات الساعة و قيامها».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 497-عن البيان.
*:منتخب الأثر:ص 149 ب 1 ف 2 ح 24-عن الصواعق.
*:الإمام المهديّ عند أهل السنة:ج 2 ص 58-عن مشارق الأنوار.
***
ص:556
[1784] 1-(ابن عباس و الضحاك و غيره)«آية للساعة،و قال:يعني نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة»*.
*:تفسير مجاهد:ج 2 ص 583-أنبأ عبد الرحمن،قال:ثنا إبراهيم،قال:ثنا آدم،قال:نا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد.في قوله: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ :
*:تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني:ج 3 ص 198-عبد الرزاق،عن معمر،عن قتادة في قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:نزول عيسى بن مريم.
*:الفريابي:على ما في الدر المنثور.
*:سعيد بن منصور:على ما في الدر المنثور،و لم نعثر عليه في سننه.
*:مسدد:على ما في الدر المنثور.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 317-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم بن القاسم،ثنا شيبان،عن عاصم،عن أبي رزين،عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الانصاري،قال:قال ابن عباس قال:
لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قطّ،فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها؟ثم طفق يحدثنا،فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها.
فقلت:أنا لها إذا راح غدا،فلمّا راح الغد قلت:يا ابن عباس،ذكرت أمس أنّ آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قطّ،فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها؟ فقلت:أخبرني عنها،و عن اللاتي قرأت قبلها،قال:نعم،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال لقريش:يا معشر قريش،إنّه ليس أحد يعبد من دون اللّه فيه خير،و قد علمت قريش أنّ النّصارى تعبد
ص:557
عيسى بن مريم و ما تقول في محمّد،فقالوا:يا محمد،ألست تزعم أن عيسى كان نبيّا و عبدا من عباد اللّه صالحا،فلئن كنت صادقا فإنّ آلهتهم لكما تقولون،قال:فأنزل اللّه عزّ و جل:
وَ لَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قال:قلت:ما يصدّون؟قال:
يضجّون. وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:هو خروج عيسى بن مريم عليه السّلام بل يوم القيامة».
*:عبد بن حميد:على ما في الدر المنثور.
*:جامع البيان:ج 25 ص 54-قال:اختلف أهل التأويل في الهاء التي في قوله«و إنّه»و ما المعنيّ بها،و من ذكر ما هي،فقال بعضهم:هي من ذكر عيسى،و هي عائدة عليه،و قالوا:
معنى الكلام:و إنّ عيسى ظهوره علم يعلم به مجيء الساعة،لأنّ ظهوره من أشراطها، و نزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا و إقبال الآخرة،ثم ذكر كما في آخر رواية أحمد بتفاوت يسير،بسندين آخرين عن ابن عباس.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسندين آخرين عن ابن عباس.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسند آخر عن حسن.
و فيها:كما في تفسير مجاهد،بسند آخر عن مجاهد.و فيه:«خروج عيسى...».
و فيها:كما في تفسير مجاهد،بسند آخر عن قتادة.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسند آخر عن قتادة.
و فيها:كما في آخر رواية أحمد،بسند آخر عن السدي.
و فيها:كما في آخر رواية أحمد بتفاوت،بسند آخر عن الضحاك.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن وهب.
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 432-بسند آخر عن ابن عباس،كما في رواية أحمد باختصار.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدر المنثور.
*:الطبراني:على ما في الدر المنثور،و لم نعثر عليه.
*:ابن مردويه:على ما في الدر المنثور.
*:مختصر من تفسير الإمام الطبري:ج 2 ص 230 ح 61- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ معنى الكلام:
و انّ عيسى ظهوره علم يعلم به مجيء الساعة،لأنّ نزوله في الأرض من أشراطها.
*:تفسير الثعلبي:ج 8 ص 341 في ذيل آية 61 الزخرف-كما في تفسير مجاهد بتفاوت،بسند آخر عن عكرمة،ثم قال:و قرأ ابن عباس و أبو هريرة و قتادة و مالك بن دينار و الضحاك
ص:558
وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ بفتح العين و اللام أي أمارة و علامة،و في الحديث«ينزل عيسى بن مريم على ثنيّة بالأرض المقدّسة يقال لها أفيق،و عليه ممصّران،و شعر رأسه دهين،و بيده حربة،و هي الّتي يقتل بها الدّجّال،فيأتي بيت المقدس و النّاس في صلاة العصر،و الإمام يؤمّ بهم،فيتأخّر الإمام،فيقدّمه عيسى،و يصلّي خلفه على شريعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ يقتل الخنزير،و يكسر الصّليب،و يخرب البيع و الكنائس،و يقتل النّصارى إلاّ من آمن به».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 5 ص 1076-بسند آخر عن ابن عباس أنّه قال:«و ان كان ما يقول أبو هريرة حقّا فهو عيسى بن مريم عليه السّلام وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ .
و في:ج 6 ص 1243-حدثنا محمد بن أبي محمد،قال:حدثنا أبي،قال،حدثنا علي،قال:
حدثنا أحمد،قال:حدثنا يحيى،عن سعيد،عن قتادة في قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:كما في رواية تفسير القرآن لعبد الرزاق.
*:تفسير القشيري:ج 3 ص 179- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ يعني به عيسى عليه السّلام إذا أنزله من السماء،فهو علامة للساعة.
*:الوجيز في تفسير القرآن العزيز(المطبوع بهامش تفسير النووي):ج 2 ص 278-قال:
«أو إنّه،أي و إنّ عيسى لعلم للساعة،يقال:أي بنزوله يعلم قيام الساعة».
*:تفسير البغوي:ج 4 ص 144 ح 61-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:الكشاف:ج 4 ص 260-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:كشف الأسرار للميبدي:ج 9 ص 74-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 489-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من شيبان.
*:تفسير روح الجنان:ج 10 ص 96-كما في الاحتمال الأول و الثاني من تفسير التبيان،بتفاوت يسير.
*:التفسير الكبير للفخر الرازي:ج 27 ص 222-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:غرر التبيان فيمن لم يسم في القرآن:ص 470 ح 1499- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ هو عيسى، لأنّه ينزل قبلها،و قيل:هو القرآن فيه علمها،و أشراطها.
*:تفسير القرآن الكريم لمحي الدين بن عربي:ج 2 ص 450-كما في تفسير الثعلبي، بتفاوت يسير.
*:تفسير القرطبي:ج 16 ص 105-كما في الإحتمال الأوّل من تفسير التبيان،بتفاوت يسير.
و في:ص 106-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير،عنه و عن الزمخشري.
ص:559
*:تفسير النسفي(المطبوع بهامش تفسير الخازن):ج 4 ص 108-109-بعضه،كما في تفسير الثعلبي،عن ابن عباس.
*:تفسير الخازن:ج 4 ص 109-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:تفسير غرائب القرآن للنيسابوري،في ذيل الآية-بعضه،كما في تفسير التبيان.
*:الدر اللقيط(المطبوع بهامش تفسير البحر المحيط):ج 8 ص 24-بعضه،كما في تفسير الثعلبي عن ابن عباس.
*:تفسير البحر المحيط:ج 8 ص 25-كما في الإحتمال الأوّل من تفسير التبيان،بتفاوت يسير.
*:غاية المقصد:ج 3 ص 244 ح 3312-عن مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 320 ح 10014-مرسلا عن ابن عباس،كما في تفسير مجاهد أوّله.
*:القناعة للسخاوي:ص 14-15-قال:وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى عليه السّلام في قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ و في قوله وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ .
*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 142-قال في ذيل الآية:«هو خروج عيسى بن مريم عليه السّلام قبل يوم القيامة».ثم قال في ص 143:«و قد تواترت الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه أخبر بنزول عيسى عليه السّلام قبل يوم القيامة إماما عادلا و حكما مقسطا».
*:أنوار التنزيل:ج 2 ص 370-كما في الكشاف بتفاوت يسير.
*:تفسير كازر:ج 9 ص 53-كما في حديث تفسير الثعلبي.
*:موارد الظمآن:ص 435 ح 1758-بسند آخر عن ابن عباس عن النبي صلّى اللّه عليه و آله في ذيل الآية قال:«نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 20-كما في رواية جامع البيان الاولى بتفاوت عن أحمد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني،و ابن مردويه،عن ابن عباس عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
و فيها:كما في رواية جامع البيان الاولى،و قال:و أخرج الفريابي،و سعيد بن منصور، و مسدد،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني من طرق عن ابن عباس.
و فيها:كما في رواية جامع البيان الاولى بتفاوت،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن أبي هريرة».
و فيها:كما في رواية جامع البيان العاشرة،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،عن مجاهد».
ص:560
و فيها:كما في رواية جامع البيان التاسعة،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،عن الحسن رضي اللّه عنه».
و فيها:كما في رواية جامع البيان التاسعة بتفاوت،و قال:و أخرج عبد الرزاق،و عبد بن حميد،و ابن جرير،عن قتادة.
*:تفسير أبي السعود:ج 8 ص 53-بعضه كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:روح البيان:ج 8 ص 384-كما في تفسير مجاهد،بتفاوت يسير.
*:فتح القدير:ج 4 ص 562-بعضه،كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:تفسير روح المعاني:ج 25 ص 95-بعضه،كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت.
*:تفسير النووي:ج 2 ص 278-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:نفحات الرحمن:ج 4 ص 143-كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان بتفاوت.
*:بيان السعادة:ج 4 ص 61-كما في مجمع البيان بتفاوت.
*:الجديد في تفسير القرآن:ج 6 ص 368-كما في مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:أطيب البيان:ج 12 ص 48-كما في مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:في ظلال القرآن:ج 25 ص 94-عن الكشاف.
**
*:تفسير التبيان:ج 9 ص 209-قال:الضمير في قوله وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ ،يحتمل أن يكون راجعا إلى عيسى عليه السّلام،لأنّ ظهوره يعلم به مجيء الساعة،لأنّه من أشراطها،و هو قول ابن عباس و مجاهد و قتادة و الضحاك و السدي و ابن زيد.و قيل:إنّه إذا نزل المسيح رفع التكليف لئلاّ يكون رسولا إلى أهل ذلك الزمان في ما يأمرهم به عن اللّه و ينهاهم عنه،و قيل:إنه عليه السّلام يعود غير مكلّف في دولة المهديّ و إن كان التكليف باقيا على أهل ذلك الزمان».
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 4 ص 79- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ يعني:نزول عيسى من أشراط الساعة يعلم به قربها.
*:مجمع البيان:ج 5 ص 54-كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان.
*:جوامع الجامع:ص 436-عن الكشاف.
*:العمدة:ص 430 ح 901-عن تفسير الثعلبي بتفاوت.و فيه:«...يقال لها اثبني و عليه
ص:561
ممصرتان...عليه و آله...»و زاد فيه:و في الحديث«أنّ عيسى عليه السّلام ينزل في ثوبين مهرودين،أي مصبوغين بالهرد،و هو الزعفران».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 222 ب 11 ف 1-نقل زيادة العمدة فقط مرسلا.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 570 ح 43-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 398-كما في الاحتمال الأوّل من تفسير التبيان.
*:تفسير الأصفى:ص 222-كما في تفسير الصافي ملخّصا.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 691 ب 54 ح 2-كما في العمدة،عن تفسير الثعلبي.
*:غاية المرام:ص 697،ب 141 ح 38-كما في حلية الأبرار.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 611 ح 76-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 317 ف 2 ب 48 ح 8-عن تفسير أنوار التنزيل،و روح البيان،و روح المعاني.
***
ص:562
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (الزخرف-66).
[1785] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هي ساعة القائم عليه السّلام تأتيهم بغتة»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 308 ح 338-حدثنا علي بن عبد اللّه ابن أسد،عن إبراهيم بن محمد،عن إسماعيل بن بشار،عن علي بن جعفر الحضرمي، عن زرارة بن أعين قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 571 ح 46-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 654-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 152 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 201-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 24 ص 164 ب 48 ح 4-عن تأويل الآيات.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 249-250 ب 71 ح 45-عن المحجّة.
***
ص:563
ص:564
إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ* فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (الدخان-3-4).
[1786] 1-(الإمام الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام)« إِنّا أَنْزَلْناهُ :يعني القرآن. فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ :و هي ليلة القدر،أنزل اللّه القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة.ثمّ نزل من البيت المعمور على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في طول(ثلاث خ.ل)عشرين سنة. فِيها يُفْرَقُ :في ليلة القدر.
كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ :أي يقدّر اللّه كلّ أمر من الحقّ و من الباطل و ما يكون في تلك السّنة،و له فيه البداء و المشيّة،يقدّم ما يشاء،و يؤخّر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض،و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء و يلقيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، و يلقيه أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الأئمّة عليهم السّلام،حتّى ينتهي ذلك إلى صاحب الزّمان عليه السّلام،و يشترط له ما فيه البداء و المشيّة و التّقديم و التّأخير»*.
ص:565
*:تفسير القمي:ج 2 ص 290-قال:حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن عبد اللّه بن مسكان، عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليه السّلام.
*:مجمع البيان:ج 5 ص 61-مختصرا،قال:عن ابن عباس،و قتادة،و ابن زيد،و هو المروي عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 4-عن مجمع البيان،مرسلا.
*:البرهان:ج 4 ص 159 ح 6-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 202-عن تفسير القمي.
*:نوادر الأخبار:ص 97-98 ح 3-عن تفسير القمي من قوله:«يقدّر اللّه كلّ أمر».
*:البحار:ج 97 ص 12 ب 53 ح 19،عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 620 ح 8-عن تفسير القمي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 250 ب 71 ح 46-ما عدا آخر فقرة،عن المحجّة.
***
ص:566
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ (سورة محمد-4).
[1787] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و أمّا الثّالثة و الخمسون،فإنّ اللّه تبارك و تعالى لن يذهب بالدّنيا حتّى يقوم منّا القائم،يقتل مبغضينا،و لا يقبل الجزية،و يكسر الصّليب و الأصنام،و تضع الحرب أوزارها،و يدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسّويّة و يعدل في الرّعيّة»*.
*:الخصال:ج 2 ص 572 إلى 579 ب 70 ح 1-حدثنا أحمد بن الحسن القطان،و محمد بن أحمد السناني،و علي بن موسى الدقاق،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم قالوا:حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:حدثنا تميم بن بهلول:قال:حدثنا سليمان بن
ص:567
حكيم،عن ثور بن يزيد،عن مكحول قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:«لقد علم المستحفظون من أصحاب النّبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله،أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ و قد شركته فيها و فضلته،ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم،قلت:
يا أمير المؤمنين فأخبرني بهنّ،فقال عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 260-عن الخصال.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 154 ح 4-كما في رواية الخصال.
***
ص:568
وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ (محمد-17).
[1788] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ :و سلّطتم و ملكتم أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ،ثمّ قال:نزلت هذه الآية في بني عمّنا بني العبّاس و بني أميّة.ثمّ قرأ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ ،عن الدّين، وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ ،عن الوصيّ.ثمّ قرأ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ ،بعد ولاية عليّ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ .ثمّ قرأ: وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا ،بولاية عليّ، زادَهُمْ هُدىً ،حيث عرّفهم الأئمّة من بعده،و القائم عليه السّلام. وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ ،أمانا من النّار»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 585 ح 13-و منه ما رواه مرفوعا عن ابن أبي عمير،عن حماد بن عيسى،عن محمد الحلبي قال:قرأ أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:البرهان:ج 4 ص 190 ح 4-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:غاية المرام:ج 4 ص 369 ب 46 ح 4-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 24 ص 320 ب 67 ح 31-عن تأويل الآيات.
***
ص:569
ص:570
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَ لَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَ نِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً (الفتح-25).
[1789] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قد سألت فافهم الجواب:منع عليّا من ذلك آية من كتاب اللّه.فقال:و أيّ آية؟فقرأ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً إنّه كان للّه ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين و منافقين،فلم يكن عليّ عليه السّلام ليقتل الآباء حتّى تخرج الودائع، فلمّا خرج ظهر على من ظهر و قتله و كذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتّى تخرج ودائع اللّه،فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 316-حدثنا أحمد بن علي قال:حدثنا الحسين بن عبد اللّه السعدي قال:حدثنا الحسن بن موسى الخشاب،عن عبد اللّه بن الحسين،عن بعض أصحابه،عن
ص:571
فلان الكرخي:قال:قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ألم يكن عليّ قويّا في بدنه قويّا في أمر اللّه؟قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:بلى.قال له:فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟قال:
*:علل الشرايع:ص 147 ب 122 ح 3-حدثنا المظفر بن جعفر العلوي رحمه اللّه قال:حدثنا جعفر ابن محمد بن مسعود،عن أبيه،عن علي بن محمد،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم الكرخي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام،أو قال له رجل:أصلحك اللّه ألم يكن عليّ عليه السّلام قويا في دين اللّه عزّ و جل؟قال:بلى،قال:فكيف ظهر عليه القوم؟و كيف لم يدفعهم؟و ما منعه من ذلك؟قال:كما في القمي بتفاوت،و فيه:«آية في كتاب اللّه عزّ و جل منعته...فلمّا خرج الودائع ظهر على من ظهر فقاتله،و كذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتّى تظهر...فإذا ظهرت...فقتله».
*:كمال الدين:ج 1 ص 641 ب 54-كما في العلل سندا،و بتفاوت يسير في متنه.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 43-عن تفسير القمي،مرسلا.
و في:ص 44-عن كمال الدين مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 489 ب 32 ف 5 ح 224-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.و فيه:
«...لم يمنعهم».و قال:«و رواه في العلل بهذا السند».
و في:ص 553 ب 32 ف 30 ح 579-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 206-عن تفسير القمي.
و فيها:كما في علل الشرايع بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 4 ص 198 ح 2-كما في علل الشرايع،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 4-عن تفسير القمي.
*:حلية الأبرار:ج 1 ص 419 ب 39-كما في علل الشرايع،عن ابن بابويه.
و في:ج 2 ص 587 ب 23-كما في علل الشرايع،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 6 ص 22 ب 64 ح 2-كما في علل الشرايع،عن ابن بابويه.
و فيها:ب 64 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 8 ص 142-الطبعة القديمة-عن تفسير القمي.
و في:ص 143-عن علل الشرايع،و كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 97 ب 20 ح 19-عن علل الشرايع،و كمال الدين.
ص:572
*:نور الثقلين:ج 5 ص 70 ح 59-عن كمال الدين.
و فيها:ح 61-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 290 ف 34 ب 2 ح 2-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 251 ب 71 ح 49-عن المحجّة.
***
[1790] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لآية في كتاب اللّه تعالى لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً قال:قلت:و ما يعني بتزايلهم؟قال:ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين،و كذلك القائم عليه السّلام لم يظهر أبدا حتّى تخرج ودائع اللّه عزّ و جل،فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء اللّه عزّ و جل فقتلهم»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 641 ح 54-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:ما بال أمير المؤمنين عليه السّلام لم يقاتل مخالفيه في الأوّل؟قال:
*:علل الشرايع:ص 147 ب 122 ح 2-كما في كمال الدين سندا،بتفاوت يسير في متنه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 489 ب 32 ف 5 ح 223-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.و فيه:«لم يقتل»بدل«لم يقاتل».
*:البرهان:ج 4 ص 198 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير،و فيه:«لم يقاتل فلانا و فلانا»بدل«لم يقاتل مخالفيه».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 339 ب 39 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير، «لم يقاتل فلانا و فلانا و فلانا»بدل«لم يقاتل مخالفيه».
ص:573
و في:ج 2 ص 587 ب 23-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير،و فيه:«لم يقاتل فلانا و فلانا و فلانا»بدل«لم يقاتل مخالفيه».
*:البحار:ج 8 الطبعة القديمة-ص 149(ج 29 ص 435-436 ح 24 ط ج)-عن كمال الدين و علل الشرايع،بتفاوت يسير.و فيه:«لم يقاتل فلانا و فلانا و فلانا...».
و في:ج 52 ص 97 ب 20 ح 19-عن كمال الدين و علل الشرايع.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 70 ح 58-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلانا و فلانا و فلانا».
*:منتخب الأثر:ص 290 ف 2 ب 44 ح 1-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهيّة:ص 372-مرسلا عن ابن أبي عمير،كما في كمال الدين.
***
ص:574
وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ* يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (ق-41-42).
[1791] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 327-حدثنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا محمد بن أحمد،عن عمر بن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 46-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.و فيه:
«أحمد بن محمد»بدل«محمد بن أحمد».
*:الرّجعة:ص 87 ح 61-كما في رواية تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 65-عن تفسير القمي،مرسلا.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 259 ب 9 ح 51-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 229 ح 1-عن علي بن إبراهيم،و ليس في سنده أحمد بن إدريس.و فيه:
«أحمد بن محمد»بدل«محمد بن أحمد».
***
[1792] 2-(القمي)«ينادي المنادي باسم القائم و اسم أبيه عليهما السّلام قوله:
ص:575
يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قال:صيحة القائم من السّماء ذلك يوم الخروج،قال:هي الرّجعة»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 327-علي بن إبراهيم،قوله وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 65-عن تفسير القمي،أوّله،مرسلا.
*:المحجّة:ص 209-عن تفسير القمي،و فيه:«باسم القائم عليه السّلام من السماء(و)ذلك يوم الخروج».
*:البرهان:ج 4 ص 229 ح 2-عن تفسير القمي،و ليس فيه«هي الرجعة».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 118،ح 59-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 4 ب 6 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 251-252 ح 50-عن المحجّة.
***
ص:576
وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ (الذاريات-22).
[1793] 1-(ابن عباس)«هو خروج المهديّ عليه السّلام»*.
*:غيبة الطوسي:ص 175 ح 130-روى إبراهيم بن سلمة،عن أحمد بن مالك الفزاري،عن حيدر بن محمد الفزاري،عن عباد بن يعقوب،عن نصر بن مزاحم،عن محمد بن مروان، عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس،في قوله: وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قال:
*:الأنوار المضيئة:بإسناده عن محمد بن أحمد الأيادي،يرفعه إلى ابن عباس.على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 18 ف 2-بسند الأنوار المضيئة مثله،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 286-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 581 ب 32 ف 59 ح 761-عن البحار.
*:المحجّة:ص 211-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 53 ب 5 ح 31-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 63 ب 5 ذيل ح 65-عن الأنوار المضيئة.
***
ص:577
ص:578
وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (الطور 1-3).
[1794] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اللّيلة الّتي يقوم فيها قائم آل محمّد ينزل رسول اللّه و أمير المؤمنين و جبرئيل على حراء،فيقول له جبرئيل:
أجب،فيخرج رسول اللّه رقّا من حجزة إزاره فيدفعه إلى عليّ،فيقول له :أكتب بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،هذا عهد من اللّه و رسوله و من عليّ بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه و اسم أبيه،و ذلك قول اللّه عزّ و جل في كتابه:
وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ و هو الكتاب الّذي كتبه عليّ ابن أبي طالب،و الرّق المنشور:الّذي أخرجه رسول اللّه من حجزة إزاره.قلت:و البيت المعمور،و هو رسول اللّه؟قال:نعم،المملي رسول اللّه،و الكاتب عليّ»*.
*:دلائل الإمامة:ص 256(478 ح 469 ط ج)-و عنه(أبو الحسين محمد بن هارون)،عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى قال:حدثنا أبو علي،عن جعفر بن محمد قال:حدثنا
ص:579
محمد بن سماعة الصيرفي،عن المفضل بن عيسى،عن محمد بن علي الهمداني،عن أبي عبد اللّه قال:
*:المحجّة:ص 212-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري.
***
ص:580
وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (الطور-47).
[1795] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية هكذا:فإنّ للظّالمين آل محمّد حقّهم عذابا دون ذلك،يعني عذابا في الرّجعة»*.
*:رسالة سعد بن عبد اللّه:على ما في الايقاظ من الهجعة.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 298 ب 9 ح 128-ما رواه سعد بن عبد اللّه في رسالته في أنواع آيات القرآن،برواية ابن قولويه على ما نقل عنه قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:البحار:ج 53 ص 117 ب 29 ح 144-كما في الايقاظ،عن رسالة سعد بن عبد اللّه.
***
[1796] 2-(القمي)« وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا -آل محمّد حقّهم- عَذاباً دُونَ ذلِكَ قال:عذاب الرجعة بالسيف»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 333-و قوله:
ص:581
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 46-عن تفسير القمي.
*:الرجعة:ص 87 ح 62-كما في تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 82-83 ح 47-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 9 ص 239 ضمن ح 138-عن تفسير القمي.
*:تفسير نور الثقلين:ج 5 ص 143 ح 38-عن تفسير القمي.
***
ص:582
وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى (النجم-53).
[1797] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«يا أهل البصرة،و يا أهل المؤتفكة، يا جند المرأة و أتباع البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر فهربتم،ماؤكم زعاق، و أحلامكم رقاق،و فيكم ختم النّفاق،و لعنتم على لسان سبعين نبيّا.
إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أخبرني أنّ جبرئيل عليه السّلام أخبره أنّه طوي له الأرض فرأى البصرة أقرب الأرضين من الماء،و أبعدها من السّماء، و فيها تسعة أعشار الشّرّ و الدّاء العضال،المقيم فيها مذنب،و الخارج منها(متدارك)برحمة،و قد ائتفكت بأهلها مرّتين،و على اللّه تمام الثّالثة، و تمام الثّالثة في الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 339-340-و قوله وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى قال:المؤتفكة البصرة، و الدّليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 260 ب 9 ح 55-آخره،عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 256 ح 2-عن تفسير القمي.
***
ص:583
اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (القمر-1).
[1798] 1-(عنهم عليهم السّلام)«خروج القائم عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 340-و روي أيضا في قوله: اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 99-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 580-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 17 ص 351 ب 3 ح 1-عن تفسير القمي.
و في:ج 51 ص 49 ب 5 ح 14-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 175 ح 4-عن تفسير القمي.
***
ص:584
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ (القمر-6).
[1799] 1-(القمي)«الإمام إذا خرج يدعوهم إلى ما ينكرون»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 341-و قوله: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 100-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 260-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 176 ح 6-عن تفسير القمي.
***
ص:585
ص:586
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ (الرحمن-41).
[1800] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا معاوية ما يقولون في هذا؟قال:قلت:
يزعمون أنّ اللّه تبارك و تعالى يعرف المجرمين بسيماهم يوم القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم و يلقون في النّار.قال:فقال لي:و كيف يحتاج الجبّار تبارك و تعالى إلى معرفة خلق أنشأهم و هو خلقهم؟قال:
فقلت:فما ذاك جعلت فداك؟قال:ذلك لو قد قام قائمنا،أعطاه اللّه السّيما، فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم،ثمّ يخبط بالسّيف خبطا»*.
*:بصائر الدرجات:ص 356 ب 17 ح 8-حدثنا إبراهيم بن هاشم،عن أبي سليمان الديلمي، عن معاوية الدهني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ فقال:
و في:ص 359 ب 17 ح 17-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«سليمان الديلمي»و«السّيماء».
*:الإختصاص:ص 304-كما في بصائر الدرجات.و فيه:«إلى معرفة الخلق بسيماهم».
ص:587
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 112-عن البصائر.و فيه:«فيأمر بالكافرين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 400-آخره عن البصائر.و فيه:«...فيؤخذ بالنّواصي و الأقدام،ثمّ يخبط بالسّيف خبطا».
*:البرهان:ج 4 ص 268 ح 3-عن البصائر،بتفاوت يسير.
و فيها:عن الاختصاص،بتفاوت يسير.و فيه:«...أعطاه اللّه سيما أعدائنا».
*:المحجّة:ص 217-كما في البصائر،عن الصفار،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
و في:ص 218-عن الاختصاص.
*:البحار:ج 52 ص 320 ب 27 ح 26-عن البصائر،و الاختصاص.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 195 ح 43-عن البصائر،بتفاوت يسير.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 252 ب 71 ح 52-عن المحجّة.و فيه:«لو قام قائمنا عليه السّلام يعرف أعداءنا بسيماهم فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم،يخبط هو و أصحابه بالسّيف خبطا».و لم نجده في المحجّة بهذا اللفظ.
[1801] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اللّه يعرفهم،و لكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسّيف هو و أصحابه خبطا»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 248-249 ب 13 ح 39-حدثنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمد بن سليمان الديلمي،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 639 ح 21-ما رواه الشيخ المفيد رحمه اللّه،بإسناده عن رجاله عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:«ما يعرف به سيماهم أي علاماتهم بأنّهم مجرمون».
ص:588
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 542 ب 32 ف 27 ح 515-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 268 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«عبد اللّه»بدل «عبيد اللّه».
و في:ص 269 ح 5-عن الإختصاص،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 217-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 54-عن غيبة النعماني،و في سنده«...البرقي عن أبيه».
***
ص:589
ص:590
وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (الواقعة-10-11).
[1802] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نطق اللّه بها يوم ذرأ الخلق في الميثاق قبل أن يخلق الخلق بألفي عام.فقلت:فسّر لي ذلك،فقال:إنّ اللّه عزّ و جل لمّا أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين،و رفع لهم نارا فقال:ادخلوها،فكان أوّل من دخلها محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و تسعة من الأئمّة إمام بعد إمام،ثمّ أتبعهم بشيعتهم،فهم و اللّه السّابقون»*.
*:غيبة النعماني:ص 91 ب 4 ح 20-أخبرنا علي بن الحسين،عن محمد بن يحيى،عن محمد ابن حسان الرازي،عن محمد بن علي،عن محمد بن سنان،عن داود بن كثير الرقي قال:
قلت لأبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:جعلت فداك أخبرني عن قول اللّه عزّ و جل:
وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 175-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 642 ح 5-و روى المفيد قدّس سرّه قال:أخبرنا علي بن الحسين بإسناده إلى داود الرّقي،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:«و التّسعة الأئمّة».و لم نجده في كتب الشيخ المفيد.
ص:591
*:البرهان:ج 4 ص 275 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن الحسن الرازي»،بدل«حسان».
*:غاية المرام:ج 4 ص 156-157 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن الحسن الرازي»بدل«حسان».
*:البحار:ج 35 ص 333 ب 12 ح 6-عن تأويل الآيات.
و في:ج 36 ص 401 ب 46 ح 11-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن الحسين الرازي»بدل«محمد بن حسان».
*:العوالم:ج 3/15 ص 275 ب 7 ح 12-عن غيبة النعماني.
***
ص:592
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (الحديد-16).
[1803] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت هذه الآية في القائم عليه السّلام: وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ »*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 668 ب 58 ح 12-أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إليّ قال:حدثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن سماعة و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:العدد القوية:ص 69 ح 102-مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 135-عن كمال الدين،مرسلا،و قال:«أقول:لعلّ المراد أنّها نزلت في شأن غيبة القائم عليه السّلام و أهلها المؤمنين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 237-عن كمال الدين.
ص:593
*:البرهان:ج 4 ص 291 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتقديم و تأخير في سنده.
*:المحجّة:ص 219-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 54 ب 5 ح 36-عن كمال الدين،و في سنده«أحمد بن زياد»بدل«حميد ابن زياد».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 242 ح 65-عن كمال الدين،و لم يذكر سنده كاملا.
***
ص:594
اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الحديد-17).
[1804] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني بموتها كفر أهلها،و الكافر ميّت، فيحييها اللّه بالقائم،فيعدل فيها،فتحيا الأرض و يحيا أهلها بعد موتهم»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 364 ح 407-عن حميد بن زياد،عن الحسن ابن محمد بن سماعة،عن الحسن بن محبوب،عن أبي جعفر الأحول،عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل: اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها :
*:كمال الدين:ج 2 ص 668 ب 58 ح 13-و بهذا الاسناد«أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إليّ قال:
حدثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة»عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن الحسن ابن محبوب،عن مؤمن الطاق،عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جل:
اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ،قال:«يحييها اللّه عزّ و جل بالقائم عليه السّلام بعد موتها-بموتها:
كفر أهلها-و الكافر ميّت».
*:العدد القوية:ص 69 ح 103-كما في كمال الدين،مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 663 ح 15-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 135-عن كمال الدين.
ص:595
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 238-عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 1 ص 291 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 4-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 221-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و فيها:عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 24 ص 325 ب 67 ح 39-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 54 ب 5 ح 37-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 242 ح 67-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 11-عن البحار.
و في:ص 478 ف 7 ب 7 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 252 ب 71 ح 53-عن المحجّة.و فيه:«فيحيي الأرض بالعدل بعد موتها بالظلم».
***
[1805] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت هذه الآية في سورة الحديد وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ في أهل زمان الغيبة،ثمّ قال عزّ و جل: أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .
و قال:إنّما الأمد أمد الغيبة،فإنّه أراد عزّ و جل يا أمّة محمّد أو يا معشر الشّيعة، لا تكونوا كالّذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد.فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة و أيّامها دون غيرهم من أهل الأزمنة،و إنّ اللّه تعالى نهى الشّيعة عن الشّكّ في حجّة اللّه تعالى،أو أن يظنّوا أنّ اللّه
ص:596
تعالى يخلي أرضه منها طرفة عين،كما قال أمير المؤمنين عليه السّلام في كلامه لكميل بن زياد:«بلى اللّهم لا تخلو الأرض من حجّة اللّه،إمّا ظاهر معلوم أو خائف مغمور،لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته».و حذّرهم من أن يشكّوا و يرتابوا،فيطول عليهم الأمد فتقسو قلوبهم.
ثمّ قال عليه السّلام:ألا تسمع قوله تعالى في الآية التّالية لهذه الآية اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ أي يحييها اللّه بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمّة الضّلال»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 31-حدثنا به محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام أنّه قال:سمعته يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 662 ح 14-و قال:ما رواه الشيخ المفيد،كما في النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«لأنّ اللّه»بدل«و إن اللّه»و مع تقديم و تأخير،و لم يشر إلى كلام أمير المؤمنين عليه السّلام لكميل.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 457-أوّله،عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 291 ح 1 و 3-بعضه،عن غيبة النعماني،و الشيخ المفيد.و الظاهر أنّه عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 219 و ص 220-عن غيبة النعماني،و الشيخ المفيد،و الظاهر أنّه عن تأويل الآيات.
***
[1806] 3-(ابن عباس) اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها،يعني من بعد جور أهل
ص:597
مملكتها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ بقائم آل محمد لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ »*.
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 175 ح 130-روى إبراهيم بن سلمة،عن أحمد بن مالك الفزاري،عن حيدر بن محمد الفزاري،عن عباد بن يعقوب،عن نصر بن مزاحم،عن محمد بن مروان الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس في قوله:
*:الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 18 ف 2-بالطريق المذكور(محمد بن أحمد الإيادي رحمه اللّه) يرفعه إلى ابن عباس،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.و فيه:«بالحجّة من آل محمد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32،ف 12 ح 287-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
و في:ص 581 ب 32 ف 59 ح 762-عن البحار.
*:المحجّة:ص 221-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 53 ب 5 ح 32-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 63 ح 65-عن الأنوار المضيئة.
*:منتخب الأثر:ص 248 ب 2 ف 25 ح 5-عن البحار.
***
ص:598
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (الحديد-19).
[1807] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«العارف منكم هذا الأمر،المنتظر له، المحتسب فيه الخير،كمن جاهد و اللّه مع قائم آل محمّد عليه السّلام بسيفه.
ثمّ قال الثّالثّة:بل و اللّه كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في فسطاطه.
و فيكم آية من كتاب اللّه.قلت:و أيّ آية جعلت فداك؟قال:قول اللّه عزّ و جل:
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ .ثمّ قال:صرتم و اللّه صادقين شهداء عند ربّكم»*.
*:مجمع البيان:ج 9 ص 396-و(روى العياشي)عن الحرث بن المغيرة قال:كنّا عند أبي جعفر عليه السّلام فقال:
*:منهج الصادقين:ج 9 ص 185-كما في مجمع البيان مرسلا.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 665 ح 20-عن مجمع البيان.و فيه:«... لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ ».
ص:599
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 136-كما في مجمع البيان،عن العياشي،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 423-أوّله،عن مجمع البيان.و فيه:«كمن جالد».
*:غاية المرام:ج 4 ص 264-265 ب 166 ح 5-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:البرهان:ج 4 ص 292 ح 8-عن الطبرسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 38 ب 26 ح 15-عن مجمع البيان.
و في:ج 68 ص 141 ب 18 ح 85-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 244 ح 75-عن مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:الأربعون حديثا للمازندراني الخواجوئي:ص 314-كما في مجمع البيان.
***
[1808] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا أبا حمزة من آمن بنا،و صدّق حديثنا، و انتظر أمرنا كان كمن قتل تحت راية القائم،بل و اللّه تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
المصادر
*:البشارات:على ما في تأويل الآيات.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 665-666 ح 21-قال:و يؤيّده ما رواه صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك قد كبر سنّي و دقّ عظمي و اقترب أجلي،و قد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت.قال:
فقال لي:يا أبا حمزة أو ترى الشهيد إلاّ من قتل؟قلت:نعم جعلت فداك،فقال لي:
*:البرهان:ج 4 ص 293 ح 9-عن تأويل الآيات.و في سنده«حسن بن أبي حمزة».
*:البحار:ج 27 ص 138 ب 4 ح 141 و في ج 68 ص 141 ب 18 ح 86-عن تأويل الآيات.
***
ص:600
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (الصفّ-8-9).
[1809] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«فقال:و اللّه ما نزل تأويلها بعد،و لا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليه السّلام،فإذا خرج القائم لم يبق كافر باللّه العظيم و لا مشرك بالإمام إلاّ كره خروجه،حتّى أن لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت:يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني و اقتله»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 670 ب 58 ح 16-حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ :
***
ص:601
[1810] 1-(القمي)«بالقائم من آل محمد عليه السّلام حتى إذا خرج يظهره اللّه على الدين كلّه حتى لا يعبد غير اللّه،و هو قوله:يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 365- يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 170-عن تفسير القمي،إلى قوله:«لا يعبد غير اللّه».
*:المحجّة:ص 224-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 49 ب 5 ح 16-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 317 ح 29-عن تفسير القمي.
***
ص:602
وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (الصفّ-13).
[1811] 1-(القمي)«يعني في الدنيا بفتح القائم،و أيضا قال:فتح مكّة.و لعلّ معناه سبب نزولها فتح مكّة،و تأويلها فتح العالم على يد المهديّ عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 366- وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ :
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 171-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 49 ب 5 ح 17،و في ج 67 ب 1 ص 54-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 318 ح 35-عن تفسير القمي.
***
ص:603
وَ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (التغابن-12).
[1812] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«...أما و اللّه ما هلك من كان قبلكم،و ما هلك من هلك حتّى يقوم قائمنا عليه السّلام،إلاّ في ترك ولايتنا و جحود حقّنا.
و ما خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من الدّنيا حتّى ألزم رقاب هذه الأمّة حقّنا، وَ اللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ »*.
*:الكافي:ج 1 ص 426 ح 74-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب.عن الحسين بن نعيم الصحاف قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام-إلى أن قال-:و سألته عن قول اللّه عزّ و جل:
أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ .فقال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 161 ح 20-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت،و فيه:
«و لا هلك منكم و لا يهلك من بعدكم».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 85-عن الكافي.
*:البرهان:ج 4 ص 343 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 23 ص 380 ب 20 ح 68-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 670 ح 352-عن الكافي.
***
ص:604
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ (الملك-30).
[1813] 1-(النبيّ صلّى اللّه عليه و آله)«يا عمّار إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد إليّ أنّه يخرج من صلب الحسين تسعة،و التّاسع من ولده يغيب عنهم،و ذلك قوله عزّ و جل:
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم و يثبت عليها آخرون.
فإذا كان في آخر الزّمان يخرج فيملؤ الدّنيا قسطا و عدلا،و يقاتل على التّأويل كما قاتلت على التّنزيل،و هو سميّي و أشبه النّاس بي.
يا عمّار سيكون بعدي فتنة،فإذا كان ذلك فاتّبع عليّا و حزبه»*.
*:كفاية الأثر:ص 120-أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني قال:حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الكوفي قال:حدثنا عباد بن يعقوب قال:حدثنا علي بن هاشم،عن محمد بن عبد اللّه،عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار،عن أبيه،عن جدّه عمار قال:كنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بعض غزواته،و قتل عليّ عليه السّلام أصحاب الألوية و فرّق جمعهم،و قتل عمرو بن عبد اللّه الجمحي،و قتل شيبة بن نافع،أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
ص:605
فقلت له:يا رسول اللّه صلى اللّه عليك،إنّ عليّا قد جاهد في اللّه حقّ جهاده.فقال في حديث طويل في فضل علي عليه السّلام جاء فيه:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 118 ب 10 ف 3-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:الانصاف:ص 285 ح 260-عن كفاية الأثر.
*:البرهان:ج 4 ص 366 ح 1-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 228-كما في كفاية الأثر عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 8 ص 486 الطبعة القديمة-و ج 36 ص 326 ب 41 ح 183(ط ج)-عن كفاية الأثر.
*:العوالم:ج 3/15 ص 175 ب 1 ح 146-عن كفاية الأثر.
*:أربعون الخاتون آبادي:ص 110 ح 17-حدثنا الحسن بن علي بن فضال رضي اللّه عنه عن عبد اللّه بن بكير،عن عبد الملك بن إسماعيل الاسدي،عن أبيه،عن سعيد بن جبير قال:قيل لعمار بن ياسر:ما حملك على حبّ علي بن أبي طالب؟قال:قد حملني اللّه و رسوله،و قد أنزل اللّه تعالى فيه آيات جليلة،و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيه أحاديث كثيرة، فقيل له:هلاّ تحدّثني بشيء ممّا قال فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:-كما في كفاية الأثر.
*:كفاية المهتدي:ص 15-على ما في هامش كشف الحق.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 98-عن المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 204 ف 2 ب 10 ح 3-عن كفاية الأثر.
***
ص:606
[1814] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هذه نزلت في القائم،يقول:إن أصبح إمامكم غائبا لا تدرون أين هو،فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السّماء و الأرض،و حلال اللّه عزّ و جل و حرامه؟
ثمّ قال عليه السّلام:و اللّه ما جاء تأويل هذه الآية،و لا بدّ أن يجيء تأويلها»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 325 ب 32 ح 3-حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنها قالا:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثني موسى بن عمر بن يزيد الصيقل،عن علي بن أسباط،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 158 ح 115-«فمن ذلك»ما أخبرنا به جماعة عن أبي محمد التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن جعفر الأسدي،عن سعد بن عبد اللّه، ثم بسند كمال الدين،مثله،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 19 ف 2 ح 9-ما عدا آخره عن محمد بن أحمد الإيادي، مرفوعا عن أبي بصير.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 206-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 130-عن غيبة الطوسي و كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده«موسى بن عمران».
*:البحار:ج 51 ص 52 ب 5 ح 27-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 387 ح 41-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
ص:607
ص:608
[1815] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد»*.
*:التنزيل و التحريف:ص 62-النضر بن سويد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:كمال الدين:ج 2 ص 351 ب 33 ح 48-و بهذا الاسناد-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال:
حدثنا جبرئيل بن أحمد-عن موسى بن جعفر قال:حدثني موسى بن القاسم،عن علي بن جعفر،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً .كما في التحريف و التنزيل،بتفاوت يسير.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 708 ح 15-و قال:ما رواه محمد بن العباس رحمه اللّه،عن أحمد بن القاسم،عن أحمد بن محمد بن سيار،عن محمد بن خالد،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في التحريف و التنزيل.
*:البرهان:ج 4 ص 367 ح 6-عن تأويل الآيات،و في سنده«أحمد بن محمد بن سنان» بدل«سيار».
*:المحجّة:ص 231-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 24 ص 100 ب 27 ح 3-عن تأويل الآيات.و قال:«كون الماء كناية عن علم الإمام لاشتراكهما في كون أحدهما سبب حياة الجسم،و الآخر سبب حياة الروح غير مستبعد،و المعين:الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض».
ص:609
و في:ج 51 ص 53 ب 5 ح 30-عن كمال الدين.
***
[1816] 2-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد»*.
المصادر
*:الكافي:ج 1 ص 339 ح 14-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قال:
*:غيبة النعماني:ص 181 ب 10 ح 17-حدثنا محمد بن همام رحمه اللّه قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:حدثنا أحمد بن هلال،عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي،كما في الكافي،و فيه:«فقدتم»بدل«غاب عنكم».
و فيها:ذ ح 17-و حدثنا محمد بن يعقوب الكليني،ثم بسند الكافي كما فيه.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 708 ح 13-المفيد قدّس سرّه عن رجاله،بإسناده عن موسى بن القاسم، كما في غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 444 ب 32 ح 26-عن الكافي و كمال الدين.
*:البرهان:ج 4 ص 366-367 ح 4-عن الكافي.
و في:ص 367 ح 5-عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 6-7-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 231-232-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و غيبة النعماني و المفيد.
*:البحار:ج 24 ص 100 ب 37 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 386 ح 37-عن الكافي.
***
[1817] 3-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«قدّمتم إمامكم فلم تروه فما أنتم صانعون؟»*.
ص:610
المصادر
*:إثبات الوصية:ص 226-عنه(عباد بن يعقوب الأسدي)عن أبي الحسن موسى عليه السّلام قال:
سألته عن قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ،قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 360 ب 34 ح 3-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى،عن موسى بن القاسم،عن معاوية بن وهب الجبلي،و أبي قتادة علي بن محمد بن حفص،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام:كما في إثبات الوصية،و فيه:«فقدتم...فماذا تصنعون».
*:غيبة الطوسي:ص 160 ح 117-عن سعد بن عبد اللّه،ثم بسند كمال الدين مثله.و فيه:
«موسى بن القاسم البجلي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 476 ب 32 ف 5 ح 166-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:البرهان:ج 4 ص 366 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 367 ح 5-عن غيبة النعماني،بإسناده عن موسى بن القاسم،لكن لم نجده في غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 230-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 24 ص 100 ب 37 ح 2-عن غيبة الطوسي.و في سنده«جماعة عن التلعكبري، عن أحمد بن علي،عن الأسدي،عن سعد».
و في:ج 51 ص 151 ب 7 ح 5-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 386 ح 40-عن كمال الدين.
***
ص:611
إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (القلم-15).
[1818] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني تكذيبه بالقائم عليه السّلام إذ يقول له:لسنا نعرفك،و لست من ولد فاطمة عليها السّلام،كما قال المشركون لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المطففين آية 13 إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 771-772 ح 1-ما رواه أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلى عبد اللّه بن بكير،يرفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله عزّ و جل...و في قوله تعالى: إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ،قال:
*:البرهان:ج 4 ص 437 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 280 ب 64 ذ ح 9 و ج 51 ص 61 ح 60-عن تأويل الآيات.
*:مقدمة تفسير البرهان(مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار):ص 90-كما في تأويل الآيات، مرسلا عن ابن بكير.
***
ص:612
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (المعارج 1-2).
[1819] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«كيف تقرؤون هذه السّورة؟قلت:و أيّة سورة؟ قال:سورة سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ .فقال:ليس هو سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ إنّما هو سال سيل،و هي نار تقع في الثّويّة،ثمّ تمضي إلى كناسة بني أسد،ثمّ تمضي إلى ثقيف،فلا تدع وترا لآل محمّد إلاّ أحرقته»*.
*:غيبة النعماني:ص 281 ب 14 ح 49-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن عمرو بن شمر،عن جابر قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:المحجّة:ص 233-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 382 ح 8-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 243 ب 25 ذ ح 115-عن غيبة النعماني.
***
[1820] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«تأويلها فيما يأتي:عذاب يقع في الثّويّة-
ص:613
يعني نارا-حتّى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد،حتّى تمرّ بثقيف،لا تدع وترا لآل محمّد إلاّ أحرقته،و ذلك قبل خروج القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 281 ب 14 ح 48-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحسن بن علي،عن صالح بن سهل،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام في قوله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ،قال:
*:المحجّة:ص 233-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 382 ح 9-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 243 ف 25 ح 115-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده «الحسين بن علي»
***
ص:614
[1821] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نار تخرج من المغرب،و ملك يسوقها من خلفها حتّى تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدهم،فلا تدع دارا لبني أميّة إلاّ أحرقتها و أهلها،و لا دارا فيها وتر لآل محمّد إلاّ أحرقتها.و ذلك المهديّ عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 385- سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ قال:سئل أبو جعفر عليه السّلام عن معنى هذا فقال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 224-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 581-عن تفسير القمي،و فيه:«عند مسجدكم» بدل«عند مسجدهم».
*:المحجّة:ص 233-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم،بتفاوت يسير،و فيه:
«حتى تأتي دار سعد...».
*:البرهان:ج 4 ص 381 ح 1-عن تفسير القمي،و فيه:«تأتي دار سعد...».
*:البحار:ج 52 ص 188 ف 25 ح 14-عن تفسير القمي،و فيه:«حتى يأتي من جهة دار بني سعد...»و قال:بيان«أي من علاماته أو عند ظهوره عليه السّلام».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 412 ح 7-عن تفسير القمي.
***
ص:615
خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ (المعارج-44).
[1822] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني يوم خروج القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 726 ح 7-ما روي مرفوعا بالاسناد عن سليمان بن خالد،عن ابن سماعة،عن عبد اللّه بن القاسم،عن محمد بن يحيى،عن ميسر،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ،قال:
*:المحجّة:ص 236-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي،و في سنده«يحيى ابن ميسر».
*:البرهان:ج 4 ص 386 ح 1-عن تأويل الآيات،و فيه:«عن يحيى بن عيسى»بدل«محمد ابن عيسى،عن ميسر».
*:البحار:ج 53 ص 120 ب 29 ح 157-عن تأويل الآيات.
***
ص:616
وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً (الجنّ-16).
[1823] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لو استقاموا على ولاية عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين و الأوصياء من ولده عليه السّلام،و قبلوا طاعتهم في أمرهم و نهيهم،لأسقيناهم ماء غدقا،يقول:لأشربنا قلوبهم الإيمان،و الطّريقة هي الإيمان بولاية عليّ و الأوصياء»*.
*:الكافي:ج 1 ص 220 ح 2-أحمد بن مهران،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن موسى بن محمد،عن يونس بن يعقوب،عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى:
وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ،قال:
و في:ص 419 ح 39-آخره بنفس السند.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 236-عن الكافي إلى قوله:«قلوبهم الإيمان».
*:البرهان:ج 4 ص 392 ح 1-عن الكافي آخره.
*:البحار:ج 24 ص 110 ب 37 ح 21-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 438 ح 32-عن الكافي.
***
ص:617
حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً* قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (الجن-24).
[1824] 1-(القمي)«القائم و أمير المؤمنين عليه السّلام في الرجعة فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً قال:هو قول أمير المؤمنين لزفر:و اللّه يا ابن صهّاك لو لا عهد من رسول اللّه و كتاب من اللّه سبق لعلمت أيّنا أضعف ناصرا و أقلّ عددا.قال:فلمّا أخبرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما يكون من الرجعة،قالوا:متى يكون هذا؟قال اللّه: قُلْ -يا محمّد- إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 391-علي بن إبراهيم قوله: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ،قال:
*:الرجعة:ص 88 ح 64-أخبرنا أحمد بن أدريس قال:حدّثنا أحمد بن محمد،عن عمر بن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه،في قوله تعالى: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ،كما في رواية تفسير القمي.
***
ص:618
عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (الجن-26).
[1825] 1-(القمي)«يخبر اللّه رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الأخبار، و ما يكون بعده من أخبار القائم عليه السّلام،و الرجعة،و القيامة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 391-علي بن إبراهيم:و قوله: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 238-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 395 ح 7-عن تفسير القمي.
***
ص:619
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ (المدثر-1-2).
[1826] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«إنّ المدّثّر هو كائن عند الرّجعة،فقال له رجل:يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثمّ موت؟فقال له عند ذلك:
نعم و اللّه لكفرة من الكفر بعد الرّجعة أشدّ من كفرات قبلها»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-و بهذا الاسناد(محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان،عن عمار بن مسروق،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد) عن أبي جعفر عليه السّلام أن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كان يقول:
*:الرجعة:ص 57 ح 34-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 358 ب 10 ح 105-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 42 ب 29 ح 11-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:620
[1827] 1-(القمي)«أنذر الرسول صلّى اللّه عليه و آله،فالمدّثّر يعني المدّثّر بثوبه، قُمْ فَأَنْذِرْ ،قال:هو قيامه في الرجعة ينذر فيها»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 393-في تفسير قوله: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 47-كما في تفسير القمي،آخره.
*:الرجعة:ص 88 ح 65-و قال:أخبرنا أحمد بن إدريس،قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن عمر ابن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: قُمْ فَأَنْذِرْ كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 4 ص 399 ح 1-عن تفسير القمي،و فيه:«يريد»بدل«أنذر».
*:البحار:ج 9 ص 244 ح 147-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و في:ج 16 ص 97 ب 6 ذ ح 34-عن تفسير القمي،نحوه.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 453 ح 3-آخره،عن تفسير القمي.
***
ص:621
ص:622
وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ (المدّثّر-4)
[1828] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ عليّا عليه السّلام كان عندكم فأتى بني ديوان،و اشترى ثلاثة أثواب بدينار،القميص إلى فوق الكعب،و الازار إلى نصف السّاق،و الرّداء من بين يديه إلى ثدييه،و من خلفه إلى ألييه،ثمّ رفع يده إلى السّماء،فلم يزل يحمد اللّه على ما كساه حتّى دخل منزله ثمّ قال:هذا اللّباس الّذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه.قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
و لكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم و لو فعلناه لقالوا:مجنون،و لقالوا:
مراء،و اللّه تعالى يقول: وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ قال:و ثيابك ارفعها و لا تجرّها،و إذا قام قائمنا كان هذا اللباس»*.
*:الكافي:ج 6 ص 455 ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة،عن معلّى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 365-366 ح 7-عن الكافي.و فيه:«تلبسوها».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 216-217 ب 26 ح 4-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
ص:623
و في:ج 5 ص 236 ب 17 ح 2-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 399-400 ح 2-عن الكافي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 6 ب 130 ح 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير عن ابن يعقوب.
*:البحار:ج 41 ص 159 ب 106 ح 52-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 453 ح 6-عن الكافي.
***
ص:624
فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ* فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ* عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (المدّثّر-8-10).
[1829] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«النّاقور هو النّداء من السّماء:ألا إنّ وليّكم فلان(بن فلان)القائم بالحقّ ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ* عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ يعني بالكافرين:المرجئة الّذين كفروا بنعمة اللّه،و بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 732 ح 3-و روي عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قوله عزّ و جل فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ ،قال:
*:البرهان:ج 4 ص 400 ح 3-كما في تأويل الآيات.و فيه:«ألا إنّ وليّكم اللّه».
*:المحجّة:ص 238-كما في تأويل الآيات.
***
ص:625
ص:626
[1830] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ منّا إماما مظفّرا مستطرا(مستترا)، فإذا أراد اللّه عزّ ذكره إظهار أمره،نكت في قلبه نكتة،فظهر فقام بأمر اللّه تبارك و تعالى»*.
*:الكافي:ج 1 ص 343 ح 30-أبو علي الأشعري،عن محمد بن حسان،عن محمد بن علي، عن عبد اللّه بن القاسم،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ ،قال:
*:إثبات الوصية:ص 228-محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن المفضّل بن عمر قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن تفسير جابر،فقال:«لا تحدّث به السّفلة فيذيعوه،أما تقرأ في كتاب اللّه عزّ و جل:كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:
«...إماما مستترا...فيظهر حتّى يقوم».
*:غيبة النعماني:ص 193 ب 10 ح 40-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و ليس فيه «مظّفرا»و فيه:«إماما مستترا».
*:كمال الدين:ج 2 ص 349 ب 33 ح 42-كما في إثبات الوصية،بتفاوت يسير،بسنده عن المفضّل بن عمر.و فيه:«إماما مستترا...و أمر بأمر اللّه عزّ و جل».
*:غيبة الطوسي:ص 164 ح 126-كما في إثبات الوصية،بتفاوت يسير،بسنده عن المفضّل ابن عمر.و فيه:«إماما مستترا».
*:رجال الكشي:ص 192 الرقم 338-كما في إثبات الوصية،بتفاوت يسير،بسنده عن المفضل بن عمر.
ص:627
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 732 ح 1-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الشيخ المفيد قدّس اللّه روحه،عن محمد بن يعقوب،بإسناده عن المفضل بن عمر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 39-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و في:ص 501 ب 32 ف 12 ح 285-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 238-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب،و المفيد.
و في:ص 239-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده«سعدان بن مسلم»بدل «موسى بن سعدان».
*:البرهان:ج 4 ص 400 ح 1 و 2-عن الكافي،و ليس في سنده«محمد بن حسان،و المفيد».
و فيها:ح 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 2 ص 70-71 ب 13 ح 29-عن رجال الكشي،و قال:«لعلّ المراد أنّ تلك الأسرار إنّما تظهر عند قيام القائم عليه السّلام و رفع التقيّة،و يحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسر فهم تلك العلوم التي يظهرها القائم عليه السّلام و شدّتها على الكافرين،كما يدلّ عليه تمام الآية و ما بعدها».
و في:ج 51 ص 57 ب 5 ح 49-عن غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 454 ح 13-عن غيبة الطوسي.و فيه:«نكت»بدل«نكتت»و«فيظهر» بدل«فظهر».
***
ص:628
[1831] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قال:إذا نقر في أذن الإمام القائم،أذن له في القيام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 732-و في حديث آخر عنه(أبي عبد اللّه)عليه السّلام:
*:البرهان:ج 4 ص 400 ح 2-كما في تأويل الآيات مرسلا.
*:المحجّة:ص 238-كما في تأويل الآيات.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 101-عن المحجّة.
***
ص:629
ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً* وَ جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً* وَ بَنِينَ شُهُوداً* وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلاّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً (المدّثّر-11-16).
[1832] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني بهذه الآية إبليس اللّعين،خلقه وحيدا من غير أب و لا أمّ،و قوله: وَ جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً يعني هذه الدّولة إلى يوم الوقت المعلوم،يوم يقوم القائم عليه السّلام. وَ بَنِينَ شُهُوداً* وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلاّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً يقول:معاندا للأئمّة،يدعوا إلى غير سبيلها و يصدّ النّاس عنها،و هي آيات اللّه»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 734 ح 5-جاء في تفسير أهل البيت عليهم السّلام رواه الرجال،عن عمرو ابن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ،قال:
*:البرهان:ج 4 ص 402 ح 9-عن تأويل الآيات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 407-408 ب 48 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 240-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 325 ب 67 ح 41-عن تأويل الآيات.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 101-عن المحجّة.
***
ص:630
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (المدّثّر-19-20)
[1833] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«عذاب بعد عذاب يعذّبه القائم عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 395-قال:حدثنا أبو العباس قال:حدثنا يحيى بن زكريا،عن علي ابن حسان،عن عمه عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً -إلى قوله- فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 733 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 401 ح 1-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 241-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 8 الطبعة القديمة ص 202 و ج 30 ص 168 ط ج-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 454 ح 14-عن تفسير القمي.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 101-عن المحجّة.
***
ص:631
فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ* عَنِ الْمُجْرِمِينَ* ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَ كُنّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ* وَ كُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ* حَتّى أَتانَا الْيَقِينُ* فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ (المدّثّر-40-48).
[1834] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لم يكونوا من شيعة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَ كُنّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ* وَ كُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ *فذلك يوم القائم،و هو يوم الدّين. حَتّى أَتانَا الْيَقِينُ أيّام القائم. فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ فما تنفعهم شفاعة لمخلوق، و لن يشفع فيهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 194-قال:حدثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ يعني:
*:البحار:ج 51 ص 61 ب 5 ح 61-عن تفسير فرات.
***
ص:632
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (النبأ-18).
[1835] 1-(الإمام الصّادق عليه السّلام)«نعم.فقيل له:من أوّل من يخرج؟قال:
الحسين عليه السّلام،يخرج على أثر القائم عليه السّلام.قلت:و معه النّاس كلّهم؟ قال:لا بل كما ذكر اللّه تعالى في كتابه يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً قوم بعد قوم»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 48-و ممّا رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني،رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الإيادي،يرفعه إلى أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،سئل عن الرجعة أحقّ هي؟قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 201-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن أحمد بن محمد الإيادي.
*:الرجعة:ص 93 ح 71-كما في رواية مختصر البصائر،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن عقبة.
*:نوادر الأخبار:ص 286 ح 2-عن البصائر،كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 281 ب 9 ح 98-مختصرا عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 367 ب 10 ح 123-عن الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرّات.
*:البحار:ج 53 ص 103 ب 29 ح 130-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار(مقدمة تفسير البرهان):ص 346-كما في مختصر بصائر الدرجات،مرسلا.
***
ص:633
قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ* فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ* فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ (النازعات-12-14).
[1836] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أقول فيها ما قال اللّه عزّ و جل و ذلك أنّ تفسيرها صار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قبل أن يأتي هذا الحرف بخمس و عشرين ليلة قول اللّه عزّ و جل: تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ إذا رجعوا إلى الدّنيا و لم يقضوا ذحولهم.فقال له أبي:يقول اللّه عزّ و جل: فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ* فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ أيّ شيء أراد بهذا؟فقال:إذا انتقم منهم و ماتت الأبدان بقيت الأرواح ساهرة لا تنام و لا تموت»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 28-و بهذا الاسناد(محمد بن عيسى بن عبيد،عن القاسم ابن يحيى،عن جدّه عن)الحسن بن راشد قال:حدثني محمد بن عبد اللّه بن الحسين قال:دخلت مع أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فجرى بينهما حديث فقال أبي لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما تقول في الكرّة؟قال:
*:الرجعة:ص 59 ح 38-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 279 ب 9 ح 93-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير و مع حذف بعض كلماته.و فيه:«أن تفسيرها جاء».
*:البرهان:ج 4 ص 425 ح 1-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 44 ب 29 ح 17-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:634
قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ* مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ* مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ* ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ* كَلاّ لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ (عبس-17-23).
[1837] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نعم نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام. ما أَكْفَرَهُ :يعني بقتلكم إيّاه،ثمّ نسب أمير المؤمنين عليه السّلام فنسب خلقه و ما أكرمه اللّه به فقال: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ يقول:من طينة الأنبياء خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ للخير ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ يعني سبيل الهدى، ثُمَّ أَماتَهُ ميتة الأنبياء ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ .قلت:ما قوله ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ قال:يمكث بعد قتله في الرّجعة فيقضي ما أمره»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 405-406-أخبرنا أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد،عن ابن أبي نصر،عن جميل بن دراج،عن أبي أسامة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 47-عن تفسير القمي،و في سنده«محمد بن إدريس».
*:الرجعة:ص 90 ح 68-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 347 و 348 ب 10 ح 86-عن تفسير القمي.
ص:635
*:البرهان:ج 4 ص 428 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 99 ب 29 ح 119-عن تفسير القمي.و قال:«قوله ما أَكْفَرَهُ في خبر أبي سلمة يحتمل أن يكون ضميره راجعا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،بأن يكون استفهاما إنكاريّا كما مرّ في الخبر السابق.و يحتمل أن يكون راجعا إلى القاتل بقرينة المقام، فيكون على التعجّب،أي ما أكفر قاتله.و يؤيّد الأول الخبر الأول،و يؤيّد الثاني أنّ في رواية محمد بن العباس يعني قاتله بقتله إيّاه».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 510 ح 11-عن تفسير القمي.
***
[1838] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يمكث بعد قتله ما شاء اللّه،ثمّ يبعثه اللّه، و ذلك قوله إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ و قوله لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ في حياته،ثمّ يمكث بعد قتله في الرّجعة»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 429-430 ح 492-عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن جميل بن دراج،عن أبي أسامة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: كَلاّ لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ إلى أن قال:قلت:ما معنى قوله إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 764 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 428 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 99 ب 29 ح 119-عن تأويل الآيات.
***
ص:636
فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ (التكوير:15-16).
[1839] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إمام يخنس سنة ستّين و مائتين،ثمّ يظهر كالشّهاب يتوقّد في اللّيلة الظّلماء،فإن أدركت زمانه قرّت عينك»*.
*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 22-علي بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن موسى بن جعفر البغدادي،عن وهب بن شاذان،عن الحسن بن أبي الربيع،عن محمد بن إسحاق،عن أمّ هاني قالت:سألت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام عن قول اللّه تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ ،قالت:فقال:
و فيها:ح 23-عدة من أصحابنا،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن الحسن،عن عمر بن يزيد،عن الحسن بن الربيع الهمداني قال:حدثنا محمد بن إسحاق،عن أسيد بن ثعلبة، عن أم هاني قالت:لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام فسألته،عن هذه الآية: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ ،قال:كما في روايته الاولى بتفاوت.و فيه:«الخنّس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند النّاس...ثمّ يبدو».
*:الهداية الكبرى:ص 362(361 ط ج)-عنه(الحسين بن حمدان)قدّس سرّه،عن محمد بن الحسن،عن عمر بن يزيد،عن الحسن بن أبي الربيع الهمداني،عن أبي إسحاق،عن أسد ابن ثعلبة،قال:لقيت أبا جعفر يعني الباقر فسألته عن هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ قال:-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت.
ص:637
*:الهداية الكبرى:ص 362(361 ط ج)-عنه(الحسين بن حمدان)قدّس سرّه،عن محمد بن الحسن،عن عمر بن يزيد،عن الحسن بن أبي الربيع الهمداني،عن أبي إسحاق،عن أسد ابن ثعلبة،قال:لقيت أبا جعفر يعني الباقر فسألته عن هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ قال:-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت.
*:إثبات الوصية:ص 224-كما في هداية الحضيني،بتفاوت يسير.و في سنده«محمد بن الحسين».
*:غيبة النعماني:ص 151 ب 10 ح 6-بتفاوت،بسند آخر عن أم هاني.و فيه:«فقال:يا أمّ هاني إمام يخنس نفسه حتّى ينقطع عن النّاس علمه».
و فيها:ح 6-كما في رواية الكافي الاولى عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 152 ح 7-كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب.
*:كمال الدين:ج 2 ص 324 ب 32 ح 1-كما في هداية الحضيني بتفاوت،بسنده عن أم هاني.
*:غيبة الطوسي:ص 159 ح 116-كما في رواية الكافي الثانية،عن سعد بن عبد اللّه.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 769 ح 16-كما في رواية الكافي الاولى،بسنده عن أم هاني.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 20 ح 10-كما في رواية الكافي الثانية،عن أحمد بن محمد الإيادي.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 292-عن رواية الكافي الاولى.و قال:«و في الإكمال ما يقرب منه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 32-كما في رواية الكافي الاولى،عن محمد بن يعقوب،و عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
و في:ص 566 ب 32 ف 39 ح 659-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 433 ح 1 و 2-عن الكافي.
و فيها:ح 3-عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 1 عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 244-كما في رواية الكافي الاولى و الثانية،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 244 و 245-عن غيبة النعماني.
و في:ص 245-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 78 ب 30 ح 18-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 51 ب 5 ح 26-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.
و في:ص 137 ب 5 ح 6-عن غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 517 ح 18 عن كمال الدين.
و فيها:ح 19-عن رواية الكافي الاولى.
ص:
و فيها:ح 20-عن رواية الكافي الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 256 ف 2 ب 27 ح 7-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و ينابيع المودّة،و الكافي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 254 ح 58-عن المحجّة،بتفاوت يسير.
***
ص:639
[1840] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«فسلي يا أمّ هاني.قالت:قلت:يا سيّدي قول اللّه عزّ و جل: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ ؟قال:نعم المسألة سألتني يا أمّ هاني،هذا مولود في آخر الزّمان،هو المهديّ من هذه العترة،تكون له حيرة و غيبة،يضلّ فيها أقوام،و يهتدي فيها أقوام،فيا طوبى لك إن أدركته،و يا طوبى لمن أدركه»*.
*:كمال الدين:ص 330 ب 32 ح 14-و بهذا الاسناد(حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو عمرو الكشي)عن محمد بن مسعود،عن نصر بن الصباح،عن جعفر بن سهيل قال:حدثني أبو عبد اللّه أخو أبي علي الكابلي،عن القابوسي،عن نصر ابن السندي،عن الخليل بن عمرو،عن علي بن الحسن الفزاري،عن إبراهيم بن عطية، عن أم هاني الثقفية قالت:غدوت على سيدي محمد بن علي الباقر عليه السّلام فقلت له:يا سيدي آية في كتاب اللّه عزّ و جل عرضت بقلبي فأقلقتني و أسهرت ليلي،قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 292-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 136-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 137 ف 5 ح 4-عن كمال الدين.و في سنده«نضر بن السندي».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 517 ح 18-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 256 ب 27 ف 2 ح 7-عن كمال الدين.
***
ص:640
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (الانشقاق-19).
[1841] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها،فقلت له:
يا ابن رسول اللّه و لم ذلك؟قال:لأنّ اللّه عزّ و جل أبى إلاّ أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السّلام في غيباتهم،و إنّه لا بدّ له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال اللّه تعالى: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أي سنن من كان قبلكم»*.
*:كمال الدين:ص 480 ب 44 ح 6-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،و حيدر بن محمد السمرقندي جميعا قالا:حدثنا محمد بن مسعود قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد،عن موسى بن جعفر البغدادي قال:حدثني الحسن بن محمد الصيرفي،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
*:علل الشرايع:ص 245 ب 178 ح 7-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.و فيه:«أي سننا على سنن من كان قبلكم».
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 305-مختصرا،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 486 ب 32 ف 5 ح 212-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده،
ص:641
و فيه:«أن يجعل فيه...»و العلل.
*:المحجّة:ص 246-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 4 ص 444 ح 8-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 142 ب 6 ح 2-عن علل الشرايع.
*:مقدمة تفسير البرهان(مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار):ص 33-عن كمال الدين،و العلل.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 539 ح 20-عن كمال الدين،و فيه:«...سير الأنبياء...انتهاء مدة غيباتهم».
*:الأنوار البهية:ص 372-مرسلا عن حنان بن سدير،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
و فيه:«سننا على سنن».
*:منتخب الأثر:ص 263 ف 2 ب 27 ح 18-عن البحار.
***
ص:642
وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (البروج-1).
[1842] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أمّا السّماء فأنا،و أمّا البروج فالأئمّة بعدي،أوّلهم عليّ و آخرهم المهديّ(صلوات اللّه عليهم أجمعين)»*.
*:الاختصاص:ص 223-عنه(محمد بن علي)قال:حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران،عن عمه الحسين بن يزيد،عن علي بن سالم،عن أبيه عن سالم بن دينار،عن سعد بن طريف،عن الإصبغ بن نباتة قال:
سمعت ابن عباس يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:...إلى أن قال:أ تقدّر يا ابن عبّاس أنّ اللّه يقسم بالسّماء ذات البروج و يعني به السّماء و بروجها؟قلت:يا رسول اللّه فما ذاك؟قال:
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 277-كما في الاختصاص،بسند يلتقي مع سنده من الأصبغ.
*:البحار:ج 36 ص 370 ب 41 ح 234-عن الاختصاص.
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ج 23 ص 40 ح 35-عن الاختصاص،و فيه:«أ تدري»بدل«أ تقدر».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 635-636 ب 1 ف 42 ح 747-عن الاختصاص.
*:البرهان:ج 4 ص 445 ح 1-عن الإختصاص.
*:عوالم العلوم:ج 3/15 ص 189-190 ب 1 ح 170-عن الاختصاص.
ص:643
*:مستدرك الوسائل:ج 1 ص 381 ب 1 ح 1 عن الاختصاص.
***
[1843] 2-«خير الخلق بعدي و سيّدهم أخي هذا،و هو إمام كلّ مسلم، و مولى كلّ مؤمن بعد وفاتي.ألا و إنّي أقول:خير الخلق بعدي و سيّدهم ابني هذا،و هو إمام كلّ مؤمن،و مولى كلّ مؤمن بعد وفاتي،ألا و إنّه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و خير الخلق و سيّدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض كربلاء،أما إنّه و أصحابه من سادة الشّهداء يوم القيامة،و من بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء اللّه في أرضه،و حججه على عباده، و أمناؤه على وحيه،و أئمّة المسلمين،و قادة المؤمنين،و سادة المتّقين، تاسعهم القائم الّذي يملؤ اللّه عزّ و جل به الأرض نورا بعد ظلمتها،و عدلا بعد جورها،و علما بعد جهلها.و الّذي بعث أخي محمّدا بالنّبوّة و اختصّني بالإمامة لقد نزل بذلك الوحي من السّماء على لسان الرّوح الأمين جبرئيل،و لقد سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله-و أنا عنده-عن الأئمّة بعده فقال للسّائل: وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ إنّ عددهم بعدد البروج،و ربّ الّليالي و الأيّام و الشّهور إنّ عددهم كعدد الشّهور.فقال السّائل:فمن هم يا رسول اللّه؟فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يده على رأسي فقال:أوّلهم هذا، و آخرهم المهديّ،من والاهم فقد والاني،و من عاداهم فقد عاداني، و من أحبّهم فقد أحبّني،و من أبغضهم فقد أبغضني،و من أنكرهم فقد
ص:644
أنكرني،و من عرفهم فقد عرفني،بهم يحفظ اللّه عزّ و جل دينه،و بهم يعمر بلاده،و بهم يرزق عباده،و بهم نزل القطر من السّماء،و بهم يخرج بركات الأرض،هؤلاء أصفيائي و خلفائي،و أئمّة المسلمين،و موالي المؤمنين»*.
المصادر
*:كمال الدين:ص 259-260 ح 5-حدثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن جده أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه محمد بن خالد،عن محمد بن داود،عن محمد بن-الجارود العبدي،عن الأصبغ بن نباته،قال:خرج علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ذات يوم و يده في يد ابنه الحسن عليه السّلام و هو يقول:
خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم و يدي في يده هكذا و هو يقول:
*:إعلام الورى:ج 2 ص 184-185-كما في كمال الدين.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 284-مرسلا عن أصبغ بن نباتة،باختصار.
*:البحار:ج 36 ص 253 ح 69-عن كمال الدين.
و في:ص 265 ضمن ح 81-عن مناقب ابن شهر آشوب.
*:عوالم العلوم:ج 3/5 ص 202-203 ح 183-عن كمال الدين.
***
ص:645
ص:646
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَ أَكِيدُ كَيْداً. فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (الطارق-15-17).
[1844] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ماله قوّة يقوى بها على خالقه،و لا ناصر من اللّه ينصره إن أراد به سوءا.قلت: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً ؟قال:كادوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كادوا عليّا عليه السّلام،و كادوا فاطمة عليها السّلام،فقال اللّه:يا محمّد إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً* وَ أَكِيدُ كَيْداً* فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يا محمّد، أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لوقت بعث القائم عليه السّلام،فينتقم لي من الجبّارين و الطّواغيت من قريش و بني أميّة و سائر النّاس»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 416-حدثنا جعفر بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن الحسن بن علي،عن ابن أبي حمزة،عن أبي بصير في قوله: فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 784 ح 2-آخره عن تفسير القمي.و فيه:«...لو قد بعثت القائم».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 262 ب 9 ح 61-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،آخره.فيه «فيبعثهم له من الجبّارين».
*:المحجّة:ص 248-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.و فيه:«ابن أبي حمزة، عن أبيه».
ص:647
*:البرهان:ج 4 ص 449 ح 1-عن تفسير القمي.و في سنده«عبد اللّه بن موسى»بدل «عبيد اللّه بن موسى،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة».
*:البحار:ج 23 ص 368 ب 20 ح 40-عن تفسير القمي،و في سنده«عبد اللّه بن موسى»بدل «عبيد اللّه بن موسى...عن ابن البطائني عن أبيه».
و في:ج 51 ص 49 ب 5 ح 19-آخره،مرسلا عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 58 ب 29 ح 42 و ص 120 ب 29 ح 154-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 553 ح 19-عن تفسير القمي.و فيه:«لو قد بعث القائم».
***
ص:648
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ* وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ* عامِلَةٌ ناصِبَةٌ* تَصْلى ناراً حامِيَةً (الغاشية-1-4).
[1845] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يغشاهم القائم بالسّيف.قال:قلت:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ ؟قال:خاضعة لا تطيق الإمتناع.قال:قلت:
عامِلَةٌ ؟قال:عملت بغير ما أنزل اللّه.قال:قلت: ناصِبَةٌ ؟قال:
نصبت غير ولاة الأمر.قال:قلت: تَصْلى ناراً حامِيَةً ؟قال:تصلى نار الحرب في الدّنيا على عهد القائم،و في الآخرة نار جهنّم»*.
*:الكافي:ج 8 ص 50 ح 13-سهل،عن محمد،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت:
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ؟قال:
*:ثواب الأعمال:ص 248 ح 10-حدثني محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدثني محمد بن الحسن الصفار قال:حدثني عبّاد بن سليمان،عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في الكافي،بتفاوت يسير.و فيه:«لغيره ولاة الأمر».
ص:649
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 787 ح 3-كما في الكافي.عن محمد بن يعقوب.و فيه:«يغشاهم الإمام القائم».
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 321-عن الكافي.و فيه:«لا تطيق الإمتناع عاملة...غير ولاة أمر اللّه»و«على أهل القائم،بدل«على عهد القائم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 267-عن ثواب الأعمال،بعضه.
*:المحجّة:ص 249-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«خاشعة لا تطيق...
غير ولاة الإمام».
*:البرهان:ج 4 ص 453 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و في سنده«حماد عن سهل،عن أبيه».و فيه:«خاشعة لا تطيق».
*:اليتيمة و الدرّة الثمينة:ص 223 ح 12-كما في الكافي،بسند يلتقي مع سنده من سهل.
*:البحار:ج 16 ص 89 ب 6 ح 18-أوّله عن الكافي.
و في:ج 24 ص 310 ب 67 ح 16-عن الكافي،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ج 51 ص 50 ب 5 ح 24-عن ثواب الأعمال.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 563 ح 3-عن الكافي.
***
ص:650
وَ الْفَجْرِ* وَ لَيالٍ عَشْرٍ* وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ* وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (الفجر-1-4).
[1846] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يا جابر، وَ الْفَجْرِ جدّي، وَ لَيالٍ عَشْرٍ أئمّة، وَ الشَّفْعِ أمير المؤمنين، وَ الْوَتْرِ اسم القائم»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 281-جابر الجعفي عنه(الباقر عليه السّلام)في تفسير قوله:
وَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ عَشْرٍ :
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 792 ح 2-عن المناقب.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 669 ب 9 ف 76 ح 888-عن المناقب.
*:العوالم:ج 3/15 ص 31 ح 22-عن المناقب.
***
ص:651
[1847] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قوله عزّ و جل: وَ الْفَجْرِ :هو القائم عليه السّلام.
وَ لَيالٍ عَشْرٍ :الأئمّة عليهم السّلام من الحسن إلى الحسن. وَ الشَّفْعِ :أمير المؤمنين و فاطمة عليهما السّلام. وَ الْوَتْرِ :هو اللّه وحده لا شريك له. وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ :هي دوءة حبتر،فهي تسري إلى قيام القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 792 ح 1-ما روي بالإسناد مرفوعا،عن عمرو بن شمر،عن جابر ابن يزيد الجعفي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 4 ص 457 ح 1-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 78 ب 30 ح 19-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و قال:«لعلّ التعبير عنهم عليهم السّلام لبيان مغلوبيّتهم و اختفائهم خوفا من المخالفين».
*:العوالم:ج 3/15 ص 30 ح 21-عن تأويل الآيات.
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ج 23 ص 40 ح 37-عن تأويل الآيات.
***
ص:652
وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها* وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها* وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها* وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها* وَ السَّماءِ وَ ما بَناها* وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها* وَ نَفْسٍ وَ ما سَوّاها* فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها* قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها* وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسّاها* كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها* إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها* فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ ناقَةَ اللّهِ وَ سُقْياها* فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوّاها* وَ لا يَخافُ عُقْباها (الشمس-1-15).
[1848] 1-(الإمام الحسين عليه السّلام)«و يحك يا حارث ذلك محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
قال:قلت:جعلت فداك قوله وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها ؟قال:ذلك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يتلو محمّدا صلّى اللّه عليه و آله.قال:قلت:قوله وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها ؟قال:ذلك القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،يملؤ الأرض قسطا و عدلا»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 212-قال:حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري،معنعنا عن
ص:653
أبي جعفر عليه السّلام قال:قال الحارث الأعور للحسين عليه السّلام:يا بن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جعلت فداك أخبرني عن قول اللّه في كتابه: وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها قال:
*:البحار:ج 24 ص 79 ب 30 ذ ح 20-عن تفسير فرات،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 249 ف 2 ب 25 ح 9-مختصرا،عن تفسير فرات.
***
[1849] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الشّمس:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أوضح للنّاس دينهم.قلت: وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها ؟قال:ذاك أمير المؤمنين تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.قلت: وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها ؟قال:ذاك الإمام من ذرّيّة فاطمة نسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيجلي ظلام الجور و الظّلم،فحكى اللّه سبحانه عنه فقال: وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها ،يعني به القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 455 ح 534-عن محمد بن القاسم،عن جعفر بن عبد اللّه،عن محمد بن عبد الرحمن،عن محمد بن عبد اللّه،عن أبي جعفر القمي،عن محمد بن عمر،عن سليمان الديلمي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها ؟قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 802 ح 3-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 661-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 467 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 251-عن تأويل ما نزل من القرآن،بتفاوت يسير في سنده.
*:البحار:ج 24 ص 71 ب 30 ذ ح 4-عن تأويل الآيات.
***
ص:654
[1850] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها :يعني أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها :
يعني الأئمّة منّا أهل البيت،يملكون الأرض في آخر الزّمان،فيملؤونها قسطا و عدلا.المعين لهم كمعين موسى على فرعون،و المعين عليهم كمعين فرعون على موسى»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 212-حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني، معنعنا عن جعفر بن محمد عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جل: وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها :
*:البحار:ج 24 ص 80 ب 30 ذ ح 20-عن تفسير فرات.
و في:ج 53 ص 118 ب 29 ح 148-عن تفسير فرات.
***
ص:655
ص:656
[1851] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها :الشّمس:أمير المؤمنين عليه السّلام،و ضحاها:قيام القائم عليه السّلام،لأنّ اللّه سبحانه قال: وَ أَنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى . وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها :الحسن و الحسين عليها السّلام.
وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها :هو قيام القائم عليه السّلام. وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها :حبتر (و دولته قد غشي)عليه الحقّ.
و أمّا قوله: وَ السَّماءِ وَ ما بَناها ،قال:هو محمّد عليه و آله السّلام،هو السّماء الّذي يسموا إليه الخلف في العلم.
و قوله: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها ،قال:ثمود رهط من الشّيعة،فإنّ اللّه سبحانه يقول: وَ أَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ و هو السّيف إذا قام القائم عليه السّلام.
و قوله تعالى: فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ هو النّبيّ عليه السّلام.
ناقَةَ اللّهِ وَ سُقْياها :قال النّاقة:الإمام الّذي(فهم عن اللّه و فهم عن رسوله). وَ سُقْياها :أي عنده مستقى العلم.
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوّاها :قال:في الرّجعة.
وَ لا يَخافُ عُقْباها :قال:لا يخاف من مثلها إذا رجع»*.
ص:657
*:محمد بن العباس:على ما في المحجّة،و لم نجده في كتابه تأويل ما نزل من القرآن.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 803 ح 1-ما رواه علي بن محمد،عن أبي جميلة،عن الحلبي، و رواه(أيضا)علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن الفضل بن العباس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 660-مختصرا عن تأويل الآيات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 298-299 ب 9 ح 130-بعضه،كما في تأويل الآيات عن الكراجكي في كنز الفوائد،و لعلّ مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 467 ح 11-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 251-كما في تأويل الآيات عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 24 ص 72 ب 30 ح 6-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 120 ب 29 ح 155-بعضه عن تأويل الآيات.
*:مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار(مقدمة تفسير البرهان):ص 200-بعضه،مرسلا عن الحلبي.
و في:ص 316-بعضه،مرسلا عن الحلبي،و الفضل بن العباس.
***
ص:658
وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى* وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى* وَ ما خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى* إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّى* فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى* وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى* وَ أَمّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى* وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى* وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى* إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى* وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى* لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى* اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّى* وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (الليل-1-17).
[1852] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«اللّيل في هذا الموضع فلان.غشي أمير المؤمنين في دولته الّتي جرت له عليه،و أمير المؤمنين عليه السّلام يصبر في دولتهم حتّى تنقضي.
قال: وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى ،قال:النّهار هو القائم عليه السّلام منّا أهل البيت،إذا قام غلب دولته الباطل.
و القرآن ضرب فيه الأمثال للنّاس،و خاطب اللّه نبيّه به و نحن،فليس يعلمه غيرنا»*.
ص:659
*:تفسير القمي:ج 2 ص 425-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير،عن حماد بن عثمان،عن محمد بن مسلم قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ؟قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 336-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 253-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.و فيه:«في هذا الموضع الثّاني».
*:البرهان:ج 4 ص 470 ح 1-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«الثّاني».
*:البحار:ج 24 ص 71 ب 30 ح 5-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«الثّاني».
و في:ج 51 ص 49 ب 5 ح 20-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 588 ح 5-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«الثّاني».
***
ص:660
[1853] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«دولة إبليس إلى يوم القيامة،و هو(يوم) قيام القائم. وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى :و هو القائم عليه السّلام إذا قام.و قوله:
فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى (أي)أعطى نفسه الحقّ و اتّقى الباطل.
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى أي الجنّة. وَ أَمّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى يعني بنفسه عن الحقّ،و استغنى بالباطل عن الحقّ. وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بولاية عليّ ابن أبي طالب و الأئمّة من بعده صلوات اللّه عليهم. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى يعني النّار.و أمّا قوله: إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى يعني أنّ عليّا هو الهدى،و أنّ له الآخرة و الأولى. فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى قال:هو القائم إذا قام بالغضب،فيقتل من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين. لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى قال:(هو)عدوّ آل محمّد. وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى قال:ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام و شيعته»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 807 ح 1-تأويله:جاء مرفوعا عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 662-أوّله،عن تأويل الآيات.
ص:661
*:المحجّة:ص 253-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 405 ب 48 ح 1-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 4 ص 471 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 398 ب 67 ح 120 عن تأويل الآيات.
***
ص:662
وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى* وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى* إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى* وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى* لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى* اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّى* وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* اَلَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى* وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى* إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى* وَ لَسَوْفَ يَرْضى (الليل 9-21).
[1854] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بالولاية. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى للنّار. وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى و ما يغني علمه إذا مات.
إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى إنّ عليّا هذا الهدى. وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى القائم إذا قام بالغضب فقتل من كلّ ألف تسعمائة و تسعا و تسعين. لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى الّذي كذّب بالولاية و تولّى عنها. وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى المؤمن. اَلَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى الّذي يعطي العلم أهله. وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى ما لأحد عنده مكافأة إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى القربة إلى اللّه تعالى وَ لَسَوْفَ يَرْضى إذا عاين الثّواب»*.
ص:663
*:تفسير فرات الكوفي:ص 214-قال:حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قوله وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى :
*:البحار:ج 24 ص 46 ب 28 ح 18-عن فرات الكوفي،بتفاوت يسير.و فيه:«بولاية عليّ...إذا قام بالسيف».
***
ص:664
إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (القدر-1-5).
[1855] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ اللّيلة فاطمة، و القدر اللّه،فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر.و إنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها أو معرفتها-الشكّ من أبي القاسم.
قوله: وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني خيرا من ألف مؤمن و هي أمّ المؤمنين. تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة المؤمنون الّذين يملكون علم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.و الرّوح القدس هي فاطمة. بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يعني حتّى يخرج القائم»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 218-حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:665
*:البحار:ج 43 ص 65 ب 3 ح 58-أوّله،عن تفسير فرات.
*:العوالم:ج 11 ص 103 ب 8 ح 26-أوّله،عن تفسير فرات.
***
[1856] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قال لي أبي،محمّد:قرأ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و عنده الحسن و الحسين عليهما السّلام،فقال له الحسين عليه السّلام:
يا أبتاه كأنّ بها من فيك حلاوة؟فقال له:يا بن رسول اللّه و ابني:إنّي أعلم فيها ما لا تعلم،إنّها لمّا نزلت بعث إليّ جدّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرأها عليّ،ثمّ ضرب على كتفي الأيمن و قال:يا أخي و وصيّي و وليّ أمّتي بعدي،و حرب أعدائي إلى يوم يبعثون:هذه السّورة لك من بعدي،و لولدك من بعدك،إنّ جبرئيل أخي من الملائكة حدّث إليّ أحداث أمّتي في سنتها،و إنّه ليحدّث ذلك إليك كأحداث النّبوّة،و لها نور ساطع في قلبك و قلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 463 ح 537-عن أحمد بن هوذة،عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن حماد،عن أبي يحيى الصنعاني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 820 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 255-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 487 ح 21-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 25 ص 70-71 ب 3 ح 60-عن تأويل الآيات.
***
[1857] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قال:لا توصف قدرة اللّه إلاّ أنّه قال:
ص:666
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فكيف يكون حكيما إلاّ ما فرق؟و لا توصف قدرة اللّه سبحانه،لأنّه يحدث ما يشاء.
و أمّا قوله: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني فاطمة عليها السّلام.و قوله:
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة في هذا الموضع المؤمنون الّذين يملكون علم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.
و«الرّوح»:روح القدس،و هو في فاطمة عليها السّلام.
و مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ :يقول:من كلّ أمر مسلّمة.
حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ حتّى يقوم القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 818 ح 3-و روي أيضا عن محمد بن جمهور،عن موسى بن بكير، عن زرارة،عن حمران قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام،عمّا يفرق في ليلة القدر،هل هو ما يقدّر اللّه فيها؟قال:
*:المحجّة:ص 255-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 4 ص 487 ح 24-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البحار:ج 25 ص 97 ب 3 ح 70-عن تأويل الآيات.
***
ص:667
[1858] 1-(القمي)«فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة،و على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في طول ثلاث و عشرين سنة. وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ،و معنى ليلة القدر أنّ اللّه يقدّر فيها الآجال و الأرزاق و كلّ أمر يحدث من موت،أو حياة،أو خصب،أو جدب،أو خير،أو شرّ،كما قال اللّه: فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ إلى سنة.قوله:
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها قال:تنزّل الملائكة و روح القدس على إمام الزمان،و يدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الامور»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 431-علي بن إبراهيم في قوله: إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قال:
*:البرهان:ج 4 ص 488 ح 29-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 97 ص 14 ب 53 ح 23-عن تفسير القمي.
***
ص:668
وَ ما أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (البيّنة-5).
[1859] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّما هو ذلك دين القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 831 ح 2-و روى علي بن أسباط،عن أبي حمزة،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله عزّ و جل: وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ،قال:
*:المحجّة:ص 257-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 4 ص 489 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 23 ص 370 ب 20 ح 44-عن تأويل الآيات.
***
ص:669
ص:670
كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ *... ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ* ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (التكاثر-3-4 و 7-8).
[1860] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«النّعيم الّذي أنعم اللّه عليكم:محمّد و آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم أجمعين.في قوله عزّ و جل: عَيْنَ الْيَقِينِ قال:
المعاينة.و قوله تعالى: كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ، ثُمَّ كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ قال:مرّة في الكوفة(الكرّة)و مرّة في القيامة»*.
*:التنزيل و التحريف:ص 70-عمر بن عبد العزيز،عن أبي عبد اللّه بن نجيح اليماني قال:
قلت:لأبي عبد اللّه عليه السّلام: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 204-و من كتاب التنزيل و التحريف:أحمد بن محمد السيارى، عن محمد بن خالد،عن عمر بن عبد العزيز.و فيه:«مرّة بالكرّة»بدل«مرّة في الكوفة».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 850 ح 1-كما في مختصر بصائر الدرجات،و قال:«عن تفسير أهل البيت عليهم السّلام،قال:حدثنا بعض أصحابنا،عن محمد بن علي،عن عمر بن عبد العزيز».
*:الرجعة:ص 157 ح 85-كما في مختصر بصائر الدرجات،بسند يلتقي مع سنده من أحمد ابن محمد السياري.
ص:671
*:الايقاظ من الهجعة:ص 282 ب 9 ح 99-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 501 ح 2-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 107 ب 29 ح 135-عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 120 ب 29 ح 156-عن تأويل الآيات.
***
ص:672
وَ الْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ (العصر-1-3).
[1861] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«العصر:عصر خروج القائم عليه السّلام.
إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا.
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا يعني بآياتنا.
وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ يعني بمواساة الإخوان.
وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ يعني بالإمامة.
وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يعني في الفترة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 656 ب 58 ح 1-حدثنا أحمد بن هارون القاضي،و جعفر بن محمد ابن مسرور،و علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي اللّه عنهم قالوا:حدثنا محمد بن عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري قال:حدثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الدقاق،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ،قال عليه السّلام:
ص:673
*:العدد القوية:ص 67 ح 98-كما في كمال الدين،عن المفضل بن عمر.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 372-عن كمال الدين.و فيه:«العترة»بدل«الفترة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 236-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده، و فيه:«الفامي»بدل«القاضي».
*:المحجّة:ص 258-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 4 ص 504 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«الفامي»بدل «القاضي...محمد بن الحسين بن زياد الزيات...».
*:غاية المرام:ج 4 ص 147 ب 94 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده« الفامي»بدل«القاضي...و محمد بن الحسين بن زياد الزيات».
*:البحار:ج 24 ص 214 ب 57 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ج 67 ص 59 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ج 69 ص 270 ب 37-كما في كمال الدين،عن الصادق عليه السّلام.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 666 ح 5-عن كمال الدين.و فيه:«يعني بالعترة»بدل«الفترة».
***
ص:674
الموضوع الصفحة سورة الحمد 5
تأويل السبع المثاني هم الأئمّة عليهم السّلام 5
سورة البقرة 7
المؤمنون بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في غيبته مصداق الآية 7
الاعتقاد بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من الإيمان بالغيب 11
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من كلمات اللّه تعالى 15
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يفتح بلاد الروم 19
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من الأمر الحكيم 21
سنّة يعقوب في بنيه جرت في الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 22
كيف يجمع اللّه تعالى أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 23
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و جملة من أحداث سنة ظهوره 31
مبايعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بين الرّكن و المقام 39
أسماء بلدان أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و توافدهم إلى مكّة 47
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و قتلهم أعداء اللّه تعالى 55
الخوف و الجوع قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 57
فضل المجاهدين و الشهداء مع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 61
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يأتي العراق في سبع قباب من نور 63
تشبيه الرجعة بإحياء الألوف في الآية 65
سنّة أصحاب طالوت تجري في أصحاب المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 68
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اكتمال الفئة 69
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يحيي أمر الإسلام بعد موته 71
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو السنبلة المباركة 73
من عرف إمامه لا يضرّه تأخّر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 74
سورة آل عمران 75
الجفنة المنزلة على الزهراء عليها السّلام عند الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 75
صفة نزول عيسى عليه السّلام في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 77
مدّة حياة عيسى عليه السّلام بعد قتله الدجال 78
ص:675
رجعة الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام 79
مجيء الروم إلى السواحل و خروج أهل الكهف 81
الإسلام يعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 83
شمول الإسلام و الرّخاء في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 85
الأمان مع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه 87
ينصر اللّه تعالى الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بملائكة بدر 89
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقيم دولة اللّه تعالى و أنبيائه عليهم السّلام 90
إبتلاء المؤمنين قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 91
رجعة الشهداء إلى الدنيا 93
وجوب الثبات على إمامة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 95
سورة النساء 97
انتفاع المؤمنين بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في غيبته 97
بيعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بين الرّكن و المقام 101
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من أولي الأمر في الآية 105
الأئمّة عليهم السّلام أمان لأهل الأرض 107
الأئمّة عليهم السّلام يحكمون بالعدل كما أمرهم اللّه تعالى 109
صلاح الأرض بالإمام عليه السّلام 111
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من الّذين أنعم اللّه عليهم في الآية 113
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أحد السبعة المفضلين من أهل الجنّة 115
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الأجل القريب في الآية 117
بعض أعمال الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في العراق و سفره إلى مصر 121
عيسى عليه السّلام يصلّي خلف الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 123
نزول عيسى عليه السّلام 125
سورة المائدة 127
يأس الكفّار و المنافقين عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 127
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف آخر النقباء 129
بعض أنصار الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عصابة من السودان 131
الرجعة ملك الأئمّة عليهم السّلام 133
العدل و الرّخاء في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 134
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف مذخورون له 135
ص:676
رجوع المسيحيّين عند ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عن مقالتهم في عيسى عليهما السّلام 139
سورة الأنعام 141
خروج السفيانيّ من المحتوم 141
الآيات المنزلة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 143
يأخذ اللّه تعالى الظالمين بغتة بظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 145
وقوع الفتن و الاختلاف في أهل القبلة 148
طلوع الشمس من مغربها و آيات اخر 149
عيسى عليه السّلام يصلّي خلف الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 154
الأمان عند طلوع الشمس من مغربها 155
بعض آيات الظهور 157
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الآية المنتظرة 159
شيعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هم أولياء اللّه تعالى 161
خلوّ الأرض من الحجّة قبيل القيامة 163
سورة الأعراف 165
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من أهل الأعراف 165
يوم ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يوم تأويل القرآن 167
انتظار الفرج من الفرج 169
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام الحسين في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 171
يورث اللّه تعالى الأرض للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 175
دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدّول 177
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يرث ما كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 178
ذكر القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في التوراة و الإنجيل 179
رجعة 27 رجلا إلى الدّنيا لنصرة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 183
يعبد اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف طوعا و كرها 187
أحد الشهداء على الناس الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 189
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بغتة 191
سورة الأنفال 195
يحقّ اللّه تعالى الحقّ و يبطل الباطل بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 195
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يطهّر الأرض من المشركين 197
إزالة الشرك في ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 199
ص:677
غيبتان للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 201
سورة التوبة 203
دعوة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف العالم إلى قبول إمامته 203
إبتلاء المؤمنين قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 204
فرض ولاية الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و بعض صفاته 205
ظهور الإسلام على الأديان عند قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 207
معنى ظهور الإسلام دخوله كل قرية 209
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اشتمال الفتنة القلوب 211
منزلة الثابت على الدين في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 213
الإسلام يعمّ العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 215
رجعة النبيّ و الأئمّة عليهم السّلام 217
هلاك الكافرين و المشركين على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 219
يظهر اللّه تعالى الإسلام بنزول عيسى عليه السّلام 221
يظهر اللّه تعالى دينه بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 223
دولة الإسلام تعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 225
شمول الإسلام تعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 227
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يحرّم الكنوز على أصحابها 229
الأئمّة عليهم السّلام هم الاثنا عشر شهرا في الآية 231
يعذّب اللّه تعالى أعداءه بيد أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 235
رجعة المؤمنين إلى الدنيا 237
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أحد الصادقين في الآية 239
سورة يونس 241
علامة زوال ملك بني العباس 241
النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و النداء الآخر 243
خفاء تأويل الرجعة 245
نزول العذاب على أهل آخر الزمان 246
مسخ بعض أعداء الحقّ قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 247
سورة هود 249
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه هم الأمّة المعدودة 249
النداء السماويّ عند ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 253
ص:678
قوّة و شدّة بأس الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه 257
عذاب أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بالخسف و غيره 259
علامات ظهور بقيّة اللّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و خطبته عند الكعبة 261
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بقيّة اللّه في أرضه 265
المعنى الباطني للأيام 267
اختلاف الأمّة في الكتاب الذي بيد القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 271
سورة يوسف 273
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد يأس 273
سورة الرعد 275
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الهادي في زمانه 275
تغيّر أخلاق الناس قرب ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 277
فضل المتمسّكين بإمامة أهل البيت عليهم السّلام في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 278
سورة إبراهيم 279
النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام نعمة اللّه تعالى في الآية 282
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يرث مساكن الظالمين 283
شدّة مكر بني العباس بالقائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 284
سورة الحجر 285
رجم الشيطان في عهد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 285
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقتل إبليس 287
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قتله إبليس 289
معنى الوقت المعلوم ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 293
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ساقي الأمّة 295
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه من المتوسّمين في الآية 297
الإمام المهديّ عليه السّلام من المتوسّمين في الآية 298
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف من يراه بالتوسّم 299
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم 300
سورة النحل 301
معنى أمر اللّه تعالى ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 301
أمر أهل البيت عليهم السّلام هو أمر اللّه تعالى 303
وجوب الإيمان بالرجعة 305
ص:679
أحد معاني أمر اللّه تعالى خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 306
الرجعة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 307
رجعة بعض أعداء الحقّ في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 311
رجعة بعض الشيعة في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 313
سورة الإسراء 315
سورة الإسراء و إدراك القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 315
الممهّدون للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هم العباد المبعوثون في الآية 317
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه أولوا البأس الشديد في الآية 320
سلمان الفارسي من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 321
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام تشبه الكرّة في الآية 325
رجعة الأئمّة عليهم السّلام تشبه الكرّة في الآية 327
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو وعد الآخرة 329
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو وليّ المظلوم و إنه المنصور في الآية 331
منزلة العارف لإمامه 337
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أحد المعنيين في الآية 339
المعنى الباطني للآخرة في الآية 340
سورة الكهف 341
الرد على منكر الرجعة 341
رفع التقيّة بظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف كاند كاك السدّ 342
سورة مريم 343
بعض علامات الفرج 343
رجعة إسماعيل النبيّ عليه السّلام مع الإمام الحسين عليه السّلام 345
انتقام اللّه تعالى من أعدائه على يد الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 347
قوّة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أنصاره و ضعف أعدائهم 349
سورة طه 350
ذكر أمر الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و السفياني 350
إقرار الأنبياء بنبوة النبي صلّى اللّه عليه و آله و إمامة أهل بيته عليهم السّلام 351
الأئمّة عليهم السّلام مصداق الهدى في الآية 353
خزي النّصّاب في الرجعة 354
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الصراط السويّ في الآية 356
ص:680
سورة الأنبياء 357
هروب بني أميّة إلى الروم عند قيام الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 357
هزيمة الظالمين على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 359
فناء الظالمين على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 360
مطاردة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بني أميّة 361
رجعة الشهداء و المؤمنين إلى الدنيا 363
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يهدي بأمر اللّه تعالى 365
الرجعة ليست عامّة 367
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يرث الأرض عند قيامه 369
سورة الحج 373
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه هم المظلومون في الآية 373
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يثأر لدم الإمام الحسين عليه السّلام 375
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه يملكون الأرض كلها 377
حرمان الناس من علم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 379
يوم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف مصداق الآية 381
ينصر اللّه تعالى الإمام الحسين عليه السّلام بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 383
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أمان لأهل الأرض 385
سورة المؤمنون 387
توريث الإخوة في الدين في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 387
سورة النور 389
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الكوكب الدرّي في الآية 389
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام نور اللّه في الآية 393
كرامة أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 395
رجعة بعض أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 397
شيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هم المستخلفون في الأرض 399
الموعودين بالاستخلاف هم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أصحابه 401
الأئمّة عليهم السّلام هم الموعودون بالاستخلاف في الآية 403
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة و الملائكة عليهم السّلام يطلبون إنجاز الوعد 405
قيام الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف حقّ مثل ما أنكم تنطقون 407
سورة الفرقان 409
ص:681
المعنى الباطني لساعات النهار 409
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف تأويل الآية 411
اجتماع النسب و السبب في الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 412
الأوصياء عليهم السّلام عباد الرحمن في الآية 413
سورة الشعراء 415
النداء(الصيحة)من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 415
النداء من السماء باسم الإمام المهدي و إسم أبيه عليهما السّلام 417
ركود الشمس و ظهور وجه رجل فيها 418
نداء إبليس بعد النداء السماويّ باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 419
إنبهات الناس عند سماع النداء باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 422
النداء باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يسمعه أهل الأرض جميعا 423
العلامات الحتمية قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 425
ذلّ بني أميّة في دولة أهل البيت عليهم السّلام 428
النداء السماويّ في نصف شهر رمضان 429
تلاوة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف آية فرار موسى عليه السّلام 431
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف كفرار موسى عليه السّلام 433
نهاية الظالمين عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 434
سورة النمل 435
الإمام المهديّ عليه السّلام صفوة اللّه و خيرته 435
توافد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف إلى مكّة 436
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو المضطرّ المجاب 437
دعاء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند خروجه 439
بعض أحاديث الشيعة في دابة الأرض 441
الرد على منكر الرجعة 445
رجعة الشهداء إلى الدنيا 447
الأئمّة عليهم السّلام هم آيات اللّه تعالى 449
سورة القصص 451
المستضعفون هم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله 451
الأئمّة عليهم السّلام هم المستضعفون في الآية 453
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يبيد الجبابرة و الفراعنة 455
ص:682
معنى فرعون و هامان 456
معنى استضعاف الأئمّة عليهم السّلام 457
رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام 458
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام 459
علم جابر بن عبد اللّه الأنصاري رحمه اللّه بالرجعة 461
رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الحسين عليه السّلام إلى الدنيا 463
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام 464
سورة العنكبوت 465
أحد علامات الظهور حدث بين الحرمين 465
معنى النصر ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 467
الأئمّة عليهم السّلام هم الآيات البينات 468
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف صاحب السيف 469
سورة الروم 470
ظهور الإمام المهدي عليه السّلام هو نصر اللّه في الآية 470
فرحة المؤمنين في قبورهم بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 470
سورة لقمان 473
الإمام الغائب عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النعمة الباطنة 473
سورة السجدة 477
معنى العذاب الأدنى 477
العذاب الأكبر ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 479
العذاب الأدنى هو الرجعة 481
الأرض تحيا بالرجعة 482
يوم الفتح ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 483
سورة الأحزاب 485
شدّة ابتلاء المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 485
الملعونون في الآية هم أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 486
سورة سبأ 487
الأئمّة عليهم السّلام هم القرى المباركة 487
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 489
آية الخسف بجيش السفيانيّ 491
ص:683
فتنة السفيانيّ تسعة أشهر 494
السفياني من أولاد معاوية 495
خروج السفيانيّ في الشام 497
الخسف بجيش البيداء 499
آية الخسف بجيشين للسفياني 500
فزع أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من النداء السماوي 501
كيف يؤخذ جيش السفيانيّ 503
سورة فاطر 506
الأرض لا تخلو من حجّة للّه تعالى 506
سورة يس 507
الأرض لو خليت من الحجّة لساخت بأهلها 507
توجه الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من المدينة إلى العراق 509
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 510
سورة الصافات 511
عرّف اللّه تعالى إبراهيم عليه السّلام الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 511
سورة ص 515
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف مسلّط على دماء الظلمة 515
سورة الزمر 517
إشراق الأرض و رفاهية الحياة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 517
الأرض تشرق بنور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 520
سورة غافر 521
رجعة بعض الظالمين في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 521
مسخ أعداء أهل البيت و رجعتهم زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 523
رجعة الأنبياء عليهم السّلام إلى الدنيا 525
رجعة أمير المؤمنين و الإمام الحسين عليهما السّلام إلى الدنيا 527
سورة فصّلت 529
فضل الثابتين على القول بإمامة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 529
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف لا يعمل بالتقيّة 530
الآيات الموعودة للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في أعدائه 531
سورة الشورى 535
ص:684
معنى(ح.م.ع.س.ق)535
معنى الساعة في الآية قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 539
أهل الدنيا لا نصيب لهم في دولة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 541
اللّه تعالى يحقّ الحقّ بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 543
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه هم المنتصرون في الآية 545
ذلّ أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 547
سورة الزخرف 549
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الكلمة الباقية في الآية 549
الإمامة في عقب الإمام الحسين عليه السّلام 551
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف له أولاد 553
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو علم الساعة في الآية 555
نزول عيسى عليه السّلام 557
ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بغتة هو الساعة في الآية 563
سورة الدخان 565
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف صاحب ليلة القدر 565
سورة محمد صلّى اللّه عليه و آله 567
الحرب لا تضع أوزارها حتى يظهر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عيسى عليه السّلام 567
المؤمنون يزدادون هدى بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 569
سورة الفتح 571
إكتمال تمييز الناس عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 571
سورة ق 575
معنى الصيحة 575
سورة الذاريات 577
الوعد في الآية ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 577
سورة الطور 579
العهد المكتوب من النبي صلّى اللّه عليه و آله للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 579
عذاب الذين ظلموا آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله في الرجعة 581
سورة النجم 583
إئتفاك البصرة في الرجعة 583
سورة القمر 584
ص:685
معنى اقتراب الساعة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 584
بعد الناس عن الإسلام عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 585
سورة الرحمن 587
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف المجرمين بسيماهم 587
سورة الواقعة 591
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و شيعته من السابقين 591
سورة الحديد 593
طول الأمد لا يؤثر على قلوب أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 593
حياة الأرض و أهلها بعدل القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند ظهوره 595
فضل المؤمنين المنتظرين ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 599
سورة الصفّ 601
نهاية الكافرين و المشركين على يد المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 601
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف نور اللّه في الآية 602
فتح العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النصر الموعود 603
سورة التغابن 604
إلزام الأمّة بحق أهل البيت عليهم السّلام 604
سورة الملك 605
للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف غيبة طويلة 605
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الماء المعين في الآية 607
غور الماء في الآية غيبة الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 609
سورة القلم 612
إنكار المكذّبين نسب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 612
سورة المعارج 613
نار تقع بالكوفة عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 613
نار المغرب عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 615
ذلّة أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند ظهوره 616
سورة الجنّ 617
معنى الطريقة الاعتقاد بالأئمّة عليهم السّلام 617
رجعة أمير المؤمنين مع المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 618
أخبر اللّه تعالى الأنبياء بأخبار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 619
ص:686
سورة المدثّر 620
شدّة جزاء الكافرين بعد الرجعة 620
رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله 621
سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في ملبسه 623
نداء جبرئيل باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاث مرّات 625
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يلهم بوقت ظهوره 627
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف الإذن له بالظهور 629
دولة إبليس تنتهي بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 630
عذاب الطغاة المترفين على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 631
يوم الدين في الآية يوم ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 632
سورة النبأ 633
أوّل من يرجع الإمام الحسين عليه السّلام 633
سورة النازعات 634
رجعة بعض أعداء اللّه تعالى 634
سورة عبس 635
رجعة الشهداء إلى الدنيا 635
سورة التكوير 637
غيبة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثمّ ظهوره كالشهاب المتوقّد 637
إمتحان الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 640
سورة الانشقاق 641
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يستوفي مدد غيبات الأنبياء عليهم السّلام 641
سورة البروج 643
الأئمّة عليهم السّلام بروج سماء النبوّة 643
سورة الطارق 647
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ينتقم من الجبّارين و الطواغيت 647
سورة الغاشية 649
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يصلي أعداءه نار الحرب 649
سورة الفجر 651
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الوتر في الآية 651
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الفجر في الآية 652
ص:687
سورة الشمس 653
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النهار في الآية 653
ظهور الإمام المهدي و الأئمّة عليهم السّلام هو النهار في الآية 655
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الضحى في الآية 657
سورة الليل 659
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النهار في الآية 659
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقوم بالغضب على أعداء اللّه تعالى 661
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقوم بالغضب على أعداء اللّه تعالى 663
سورة القدر 665
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو مطلع الفجر في الآية 665
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف صاحب ليلة القدر 668
سورة البيّنة 669
دين الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو دين القيّمة 669
سورة التكاثر 671
معاينة الناس الحقّ في الرجعة 671
سورة العصر 673
العصر في الآية هو عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 673
فهرس المواضيع 675
ص:688
عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص:3
ص:4
فهرس الآيات 7
فهرس أعلام و كنى و ألقاب أهل البيت عليهم السّلام 37
فهرس أعلام و كنى و ألقاب الأنبياء و الأوصياء 59
فهرس الأحاديث 65
فهرس المواضيع 149
فهرس أعلام و كنى و ألقاب الخلفاء و الملوك 179
فهرس أعلام و كنى و ألقاب الرجال 183
فهرس أعلام و كنى و ألقاب النساء 447
فهرس الأقوام و الفرق و الجماعات و الطوائف 451
فهرس الملل و النحل 465
فهرس الملائكة و الجن 469
فهرس الأحكام الفقهية 471
فهرس الفتن و الحروب و الملاحم 475
فهرس الأماكن و البقاع 483
فهرس الأسلحة و الآلات 505
فهرس الجوارح و الأعضاء 509
ص:5
فهرس الأمراض 519
فهرس الأطعمة و الأشربة 521
فهرس الثياب و الألبسة 523
فهرس الأزمنة و الأوقات 525
فهرس السنوات المؤرّخة 531
فهرس الأرقام و الأعداد 535
فهرس الكواكب و الأبراج و الطوالع 549
فهرس الحيوانات و الطيور و الحشرات 553
فهرس الأشجار و الثمار و النبات 557
فهرس الأحجار و المعادن 559
فهرس الجبال و الجزائر 561
فهرس البحار و الأنهار و الآبار 563
فهرس الأشعار 565
فهرس المصادر 567
ص:6
الآيةرقمهاالجزء و الصفحة
اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ ... وَ لاَ الضّالِّينَ 1-75/7
وَ لاَ الضّالِّينَ 740/6
ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ 211/7،13
اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ 37/7،9،11،12،13،14
فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ 3715/7
لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ 11419/7
وَ لِلّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا 11521/7
أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ 13322/7
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ 141398/1
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ،أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ 14885/5،و 23/7،24،25، 26،27،28،32،36، 40،51،53،55،435
وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْواتٌ 154473/5
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ 15557/7،58،60
أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ 15761/7
وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ... لَعَلَّهُمْ 186257/6
ص:7
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ 21063/7
وَ اللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 213604/7
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ 243374/3،و 65/7،66
فَلَمّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ 24968/7
اَللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ 257442/4
فَأَماتَهُ اللّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ 259374/3
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ -71/7
قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ 260115/6،117
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ 26173/7
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ 26974/7
وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ 758/7،389
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا 18113/6
إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ 3336/7
ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ 3436/7
فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ 3775/7
وَ يُكَلِّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً 4677/7
إِذْ قالَ اللّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ 55508/1،و 416/2، و 78/7
إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا 6844/7
وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ 8165/7،66،79
أَ فَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ 8343/7،81،83،84،85
ص:8
فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ 9787/7
بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ 12589/7
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ 14090/7
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا 14291/7
وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ 14493/7
وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللّهِ تُحْشَرُونَ 15893/7
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ 18593/7
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ 1947/2
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا 20095/7
يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا 4735/7
إِنَّ اللّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً 56110/7
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا 59497/3،و 223/4،و /6 250،و 97/7،98،101، 105،106،107،110
وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ 69113/7
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ 77117/7،118
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاّ مَنْ أَمَرَ 11464/6
وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ 130121/7
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ 159123/7،124،125،560
اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ 3127/7
ص:9
وَ لَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ 12129/7،130
وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى أَخَذْنا 14131/7
وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا 20133/7
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ 4119/7
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ 54192/2،و 134/7، 135،137،138
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ 67195/1،و 269/2
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ 101127/6
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ 105523/1،524
وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ 117189/7
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ 118139/7
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ 2141/7
وَ اللّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ 23271/7
وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ 37143/7
فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ 44145/7،146
فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا 45145/7
قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً 65148/7
فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا 89135/7،137
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ ... اِنْتَظِرُوا إِنّا مُنْتَظِرُونَ 158401/3،404،406، 407،409،411،و /7 149،150،151،155،
ص:10
157،159،161
وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ 46165/7،166،171،172
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ 53167/7
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ 71169/7،170
أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ 7594/5
إِنّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ 7696/5
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا 96189/7
قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَ اصْبِرُوا 128175/7
وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً 15580/6،و 66/7
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ 156179/7
اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ 157179/7،180،389
وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ 159183/7
أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا 172377/4،و 187/7
وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ 181183/1،و 492/7
يَسْئَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْساها 187191/7
كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ 5303/7
وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطّائِفَتَيْنِ أَنَّها 7195/7،196
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ 8195/7
وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ 33107/7
وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ 3943/7،44،197،199،216
ص:11
لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً 42211/6
لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً 44211/6
وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا 75201/7
وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ 3203/7
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ 16204/7
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ 32205/7
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ 3335/1،و 475/3،و /5 357،و 215/7،216، 217،219،221،222، 223،224،227،362، 363،379
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ 34229/7
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ 36199/7،231،232
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ 52235/7
إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ 11193/7،237،238
اَلتّائِبُونَ الْعابِدُونَ 112237/7
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا 119239/7
وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ 2012/7،170
إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ ... لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 24343/6،و 146/7، 241،242
ص:12
أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ 35243/7،244
بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ 39245/7
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ 48213/7
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً 50246/7
أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ 62161/7
لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ 64180/7
رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً 88388/6
قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما 89388/6
فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها 98247/7
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ 840/7،44،249،250، 251
وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ 17189/7
أَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ 18130/6،و 257/7
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي 80257/7،258
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ 83259/7
بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ 86229/5،و 261/7، 262،265،267،268
وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ 93169/7،170
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ 110271/7
أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ 11443/6
وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ 118179/7
ص:13
حَتّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ 110273/7
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ 7259/7،275،276
وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ... وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ 1329/4،و 277/7
اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ طُوبى 29278/7
يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ 39387/6
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ 511/7،279
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً 28282/7
وَ أَنْذِرِ النّاسَ ... ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ 44117/7،118
وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ 45283/7
وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللّهِ مَكْرُهُمْ 46284/7
رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا 2364/7
وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً 16285/7
وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ 17285/7
قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 36287/7،289
قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ 37287/7،291
إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 38287/7،291
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ 75295/7،298،297،300
وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ 76298/7،300
وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ 875/7،6
ص:14
أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ 1301/7،303
إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ 22305/7
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ 33306/7
فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا 34306/7
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ 38307/7،308،311،313
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ 39311/7،313
إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ 40311/7،313
أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ 4533/7،34
وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ 12641/6
وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ ... فِي ضَيْقٍ مِمّا يَمْكُرُونَ 12741/6
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ 4317/7،318
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ 5317/7،320،321،322
ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ 6347/6،و 259/7،317، 321،322،325،327
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ 7329/7
وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا 8162/2
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً 3376/1،و 331/7،332، 333،334،335
وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها 58261/2
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ 71496/3،498،و /7
ص:15
\337،338،339
وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ 72340/7
أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ 7843/6
جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ 81216/6،224،227، و 271/7
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ 9332/2
وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً 47373/3،و 65/7،66، 341،444
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ 79128/5
فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ 98211/4،و 342/7
يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ 1232/5
إِنِّي عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ 3032/5
وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ 3132/5
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ 3731/7،34،343،344
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ 54345/7،346
حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ 75347/7
وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً 76347/7
إِلاّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً 8719/5
فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً 1277/6،86
ص:16
وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ 4041/2
وَ أَنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى 59657/7
وَ إِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ 82356/7
يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ 110350/7
وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ 111350/7
وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَ صَرَّفْنا فِيهِ 113350/7
وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ 115377/4،و 187/7، 188،351
قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ 123353/7
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ... اَلْيَوْمَ تُنْسى 124173/6،و 354/7
قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى 125173/6
قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها 126173/6
قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ 135356/7
فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ 1243/7،44،146،259، 357،359،360
لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ 1343/7،146،259، 357،361
قالُوا يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ 1443/7،357،360،361
فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ 1543/7،259،357، 360،361
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ 3593/7،363
ص:17
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ 38213/7
يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ 6993/6،و 171/7
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا 73365/7
وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها 9565/7،66،367
مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ 96133/3،233،297، 301،302
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ 105369/7،371
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا 39373/7،374،375
اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ 41377/7،378
فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ 45379/7
وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ 47381/7
ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ 60383/7
وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ 65385/7
لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ 78189/7
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1387/7
وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ 18296/3
فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ 41521/7
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً 5013/7
حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً 77363/7،364
فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ 101387/7
ص:18
اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ 35389/7،390
وَ اللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 46604/7
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ 53395/7
وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ 558/7،9،65،66،199، 200،211،381،397، 401،402،403،405، 407،408
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ 5843/6
بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ 11409/7،410
اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ 26411/7
وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً 54412/7
وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً 63413/7
خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً 76413/7
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ 4293/7،343،415، 416،418،419،420، 422،423،425،428
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي 21430/7،431،432
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ 205433/7
ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ 206433/7
ص:19
ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ 207433/7
وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً 15371/7
قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ 59434/7
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ 6240/7،44،435،437، 438،439
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 65173/6
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ 71213/7
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً 82325/3،326،333، 336،338،359،369، 371،و 441/7،442، 443،444
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً 83373/3،و 65/7،66، 341،443،445،447
حَتّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي 84443/7
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها 93449/7
وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ 5207/6،210،215، 228،و 65/7،323، 453،451،457
وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ 6207/6،210،215، 228،و 323/7
ص:20
فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ 13220/6
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ 8566/7،458،461، 463،464
الم أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا 1-2119/6،و 465/7
وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ فَإِذا أُوذِيَ 10467/7
بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا 49468/7،469
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ 5793/7
الم غُلِبَتِ الرُّومُ 1-2470/7،471
فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ 3470/7،471
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ 4470/7،471
بِنَصْرِ اللّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ 5470/7،471
ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما 41391/5
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ 20474/7،473
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى 21363/7،477،479،481
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ 27259/7،482،483
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ 28213/7،259،483،482
قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا 29259/7،483
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ 30259/7،483
ص:21
اَلنَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ 6201/7
هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا 11485/7
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ 53403/6
مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً 61486/7
سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ 62486/7
وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها 1887/7،487
وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً 28489/7
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ 29213/7
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ 51351/2،352،353، 354،355،و 143/4، و 40/7،44،491،492، 493،494،496،497، 500،501،503،505
وَ قالُوا آمَنّا بِهِ 52500/7
وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ 5341/7،500
وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ 54500/7
إِنَّ اللّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا 41506/7
يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ 30507/7
ص:22
وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا 33509/7
وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها 38407/3
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ 48213/7
قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا 52510/7
وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ 75390/6
وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ 83327/1 و 511/7،514
سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ 130200/6
اِصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا 17515/7
قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ 77285/7
قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 79288/7،289
قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ 80288/7،289
إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 81288/7،289،294
قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ 86272/7
إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ 87272/7
وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ 88271/7
يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ 53258/6
وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ 69516/7،519
رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ 11373/3،و 521/7،
ص:23
522،524
إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا 5189/2،و 35/3،و /7 525،527
يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ 52527/7
اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ 60257/6
فَلَمّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا 8485/6
فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيّامٍ 16247/7
وَ أَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى 17657/7
إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا 30529/7
وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ 34530/7
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ 45272/7
سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ 53531/7،532،533
حم عسق 1-2535/7،537
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا 18539/7
مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ 20541/7
وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ 21271/7
ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا 23543/7،544
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً 24543/7
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ 41545/7
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ 42545/7
ص:24
وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ 45547/7
وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ 2815/7،16،201،335، 549،551،553
وَ لَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ 57558/7
وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها 61555/7،557،558، 559،560،561
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ 6534/7
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً 66563/7
حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ 1-2441/4
إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ 3441/4،و 565/7
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ 4565/7،667،668
إِنّا كُنّا مُرْسِلِينَ 5441/4
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ 10245/3
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيّامَ اللّهِ 14279/7
حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللّهِ 1-2246/6
ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ 3246/6
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ 4246/6
وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ 5246/6
ص:25
وَ إِذا حُشِرَ النّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً 6246/6
إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا 13529/7
فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ 35351/7
حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها 4447/1،و 567/7،227
وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً 17569/7
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ 25573/7،571
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ 28208/7،207
إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ 4373/3
وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ 41525/7،575،576
يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ 42525/7،575،576
وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ 2229/7،577
فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ 2328/7،29،407
وَ الطُّورِ 1579/7
وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ 2579/7
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ 3579/7
وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ 47581/7
ص:26
وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى 53583/7
اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ 1343/6،و 584/7،242
وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ 2419/7،421
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ 6585/7
يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ 35464/3
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي 41587/7،588
وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ 10591/7
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ 16593/7،596
اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها 17595/7،596،597
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ 19599/7
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ 23443/4
أُولئِكَ حِزْبُ اللّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ 229/7
كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ 4401/6
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ 8207/7،601،602
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ 935/1،و 475/3،و /5
ص:27
357،و 207/7،215، 216،217،219،221، 222،223،224،227، 363،379،601
وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ 13603/7
وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ 3189/2
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ 943/6
وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ 4221/4
فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا 8389/7
وَ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ 12604/7
وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلّهِ 2191/6
وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ 25213/7
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً 30605/7،607،609، 610،611
إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ 15612/7
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ 1613/7،614،615
ص:28
لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ 2613/7
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ 4615/7
وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ 26271/7
خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ 44616/7
وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ 16617/7
حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً 24347/7،349،618
عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً 26619/7
يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ 143/6
قُمِ اللَّيْلَ إِلاّ قَلِيلاً 243/6
نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً 343/6
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً 443/6
وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ 10515/7
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ 2043/6
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ 1363/7،489،620،621
قُمْ فَأَنْذِرْ 2363/7،489،620، 621
وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ 4623/7
فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ 8625/7،627
فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ 9625/7
ص:29
عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ 10625/7
ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً 11630/7،631
وَ جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً 12630/7
وَ بَنِينَ شُهُوداً 13630/7
وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً 14630/7
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ 15630/7
كَلاّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً 16630/7
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ 19631/7
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ 20631/7
إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ 35363/7،489
نَذِيراً لِلْبَشَرِ 36363/7،489
فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ 40632/7
عَنِ الْمُجْرِمِينَ 41632/7
ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ 42632/7
قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ 43632/7
وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ 44632/7
وَ كُنّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ 45632/7
وَ كُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ 46632/7
حَتّى أَتانَا الْيَقِينُ 47632/7
فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ 48632/7
وَ ما تَشاؤُنَ إِلاّ أَنْ يَشاءَ اللّهُ 3032/6
ص:30
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً 18633/7
يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ 6527/7
تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ 7527/7
قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ 12634/7
فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ 13634/7
فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ 14634/7
قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ 17635/7
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ 18635/7
خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ 19635/7
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ 20635/7
ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ 21635/7
ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ 22635/7،636
كَلاّ لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ 23635/7،636
فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ 15637/7،640
اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ 16637/7،640
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ 19153/6
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ 20153/6
مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ 21153/6
وَ ما تَشاؤُنَ إِلاّ أَنْ يَشاءَ اللّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ 2932/6
ص:31
إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ 13612/7
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ 19641/7
وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ 1643/7،644
فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ 10647/7
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً 15647/7
وَ أَكِيدُ كَيْداً 16647/7
فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً 17647/7
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ 1649/7
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ 2649/7
عامِلَةٌ ناصِبَةٌ 3649/7
تَصْلى ناراً حامِيَةً 4649/7
وَ الْفَجْرِ 1651/7،652
وَ لَيالٍ عَشْرٍ 2651/7،652
وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ 3651/7،652
وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ 4652/7
وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا 22260/7
ص:32
وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها 1653/7،654،655، 657
وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها 2653/7،654،655، 657
وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها 3653/7،654،655، 657
وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها 4653/7،657
وَ السَّماءِ وَ ما بَناها 5653/7،657
وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها 6653/7
وَ نَفْسٍ وَ ما سَوّاها 7653/7
فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها 8653/7
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها 9653/7
وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسّاها 10653/7
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها 11653/7،657
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها 12653/7
فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ ناقَةَ اللّهِ وَ سُقْياها 13653/7،657
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ 14653/7،657
وَ لا يَخافُ عُقْباها 15653/7،657
وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى 1659/7،660،661
وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى 2659/7،661
ص:33
وَ ما خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى 3659/7
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّى 4659/7
فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى 5659/7،661
وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى 6659/7
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى 7659/7،661
وَ أَمّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى 8659/7،661
وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى 9659/7،661،663، 664
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى 10659/7،661،663
وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى 11659/7،661،663
إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى 12659/7،661،663
وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى 13659/7،661،663
فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى 14659/7،661،663
لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى 15659/7،661،663
اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّى 16659/7،663
وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى 17659/7،661،663
اَلَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى 18663/7
وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى 19663/7
إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى 20663/7
وَ لَسَوْفَ يَرْضى 21663/7
إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ 1440/4،و 153/6،
ص:34
215،219،و 665/7، 666،668
وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ 2665/7،668
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ 3665/7،667
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ 4665/7،667،668
سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ 5665/7،667
وَ ما أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ 5669/7
كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ 3671/7
ثُمَّ كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ 4671/7
ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ 7671/7
ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ 8671/7
وَ الْعَصْرِ 1673/7
إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ 2673/7
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ تَواصَوْا 3673/7
قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ 1533/3
قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ 1533/3
ص:35
ص:36
جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام:ج 1 ص 161، 215،222،267،305،313،322، 355،472،/528ج 2 ص 11،334، /403ج 3 ص 142،261،273،275، 381،427،499،533.
الحسن بن علي عليه السّلام:ج 3 ص 522.
الحسن بن علي العسكري عليه السّلام:
ج 1 ص 161،195،215،/533ج 5 ص 113.
الحسن عليه السّلام:ج 1 ص 145،146،148، 152،154،155،157،161،196، 205،225،229،233،234،235، 245،246،247.
الحسين بن علي عليه السّلام:ج 1 ص 138، 139،140،141،143،145،146، 147،148،149،150،152،154، 155،157،158،160،161،163، 205،215،221،225،226،229، 233،235،245،246،247،313، 319،320،328،355،/532ج 2 ص 235،/404ج 3 ص 85،168، 171،247،261،267،273،343، 378،379،398،427،441،486، 493،521،522،523،524،528.
علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 71، 110،112،114،135،146،148، 149،153،155،156،160،167، 175،178،185،192،194،203، 212،215،217،220،221،222، 225،226،229،230،233،234، 235،245،246،247،248،265، 266،305،307،308،309،310، 311،313،314،317،319،320، 328،330،331،332،333،355، 387،404،406،407،466، 472،471،473،474،527،528،
ص:37
529،/530ج 3 ص 75،78،112، 121،127،143،220،260،261، 266،267،271،272،273،274، 369،371،373،385،389،427، 431،445،446،447،497،489، 507،508،522،523،524،530، 532،533،534.
علي بن الحسين عليه السّلام:ج 1 ص 142، 143،215،313،320،328،355، 329،/532ج 3 ص 220،261، 427،447،495.
علي بن محمد الهادي عليه السّلام:ج 1 ص 161.
علي بن موسى الرضا عليه السّلام:ج 1 ص 215، 217،324،325،330،355،356، /532ج 2 ص /235ج 3 ص 261، 262،274،497،532.
فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه عليها السّلام:ج 1 ص 129،130،131،132،133، 142،143،145،146،147،148، 151،152،153،154،155،156، 157،158،159،160،195،205، 212،217،228،229،233،234، 316،/422ج 3 ص 273،524،527 /ج 4 ص 62،69،79،136،165، 172،222،252،305،309،336، 341،352،/354ج 7 ص 15،75، 76،105،163،165،184،223، 239،288،321،323،324،328، 390،412،435،497،511،513، 519،612،647،654،665،667.
محمد(المهدي)عليه السّلام:ج 1 ص 108، 191،192،195.
محمد بن عبد اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 71،75، 150،148،172،189،191،229، 233،234،293،248،316،387، 388،409،410،430،/433ج 3 ص 48،74،174،252،271،281، 456،523.
محمد بن علي الباقر عليه السّلام:ج 1 ص 155، 215،313،320،355،532،539 /ج 2 ص 148.
محمد بن علي الجواد عليه السّلام:ج 1 ص 161.
موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام:ج 1 ص 215،355،/471ج 3 ص 261، 262،274،497،532،541.
ص:38
أبا الأئمة عليه السّلام:ج 7 ص 7.
أبا الحسن الماضي عليه السّلام:ج 5 ص 426، 431.
أبا الحسن موسى بن جعفر صلى اللّه عليه و آله:ج 5 ص 408،414،418،427،430.
أبا جعفر محمد بن علي صلى اللّه عليه و آله:ج 5 ص 10.
أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق صلى اللّه عليه و آله:
ج 5 ص 386.
ابن أبي طالب عليه السّلام:ج 5 ص 83.
ابن رسول اللّه عليه السّلام:ج 5 ص 52،59، 93،96،112،183،226،228، 264،299،342،458،495،518.
ابن محمد بن علي بن موسى:ج 5 ص 39.
أبو الحسن علي الرضا عليه السّلام:ج 1 ص 215،532،/330ج 7 ص 106، 169،170،253،254،465،510.
أبو الحسن علي بن محمد العسكريّ صلى اللّه عليه و آله:
ج 2 ص /233ج 5 ص 519.
أبو الحسن عليه السّلام:ج 7 ص 53،84،204، 207،208،349،356،382،532، 566،609،611.
أبو القاسم عليهما السّلام:ج 1 ص 169،341، 397،399.
أبو جعفر الباقر عليه السّلام:ج 2 ص 310، 320،329،334،/532ج 3 ص 143، 261،266،272،371،375،499، /533ج 4 ص 60،61،121،122، 207،208،228،229،254،255، 256،265،301،315،317،319، 320،322،323،325،326،327، 328،329،330،331،332،333، 335،336،337،338،339،340، 341،343،344،345،347،348، 349،352،353،354،355،357، 358،359،360،364،366،369، 373،374،376،378،379،380، 381،387،390،391،392،393، 395،396،402،403،404،405، 407،409،411،413،414،415، 416،418،419،420،421،422، 423،424،425،426،427،431، 432،433،434،435،436،437،
ص:39
438،439،443،444،445،446، 447،449،451،452،453،456، 457،459،462،463،464،467، 468،469،471،473،474،475، 477،479،480،481،482،486، 488،489،493،496،498،499، 500،501،503،504،505،506، 507،509،510،511،513،514، 515،517،518،519،520،521 /ج 7 ص 5،12،22،34،35،39، 40،42،43،44،45،57،63،64، 71،75،76،89،94،95،96، 105،108،110،117،118،127، 141،142،143،145،148،154، 155،157،173،175،176،177، 181،188،191،196،197،200، 203،206،215،221،231،235، 237،238،239،245،246،262، 263،273،377،398،415،417، 418،431،436،437،445،459، 461،477،489،492،500،501، 514،521،531،535،536،544، 545،547،551،553،563،566، 581،595،599،606،613،615.
أبو جعفر الثاني عليه السّلام:ج 5 ص 508.
أبو جعفر بن الرضا صلى اللّه عليه و آله:ج 5 ص 499.
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السّلام:
ج 2 ص 382.
أبو عبد اللّه عليه السّلام:ج 4 ص 10،19،21، 30،81،87،98،99،103،125، 171،188،219،228،231،232، 248،253،254،283،311،320، 321،355،373،396،425،426، 442،443،447،452،471،501، 521.
أبو عبد اللّه الحسين عليه السّلام:ج 1 ص 141.
أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:ج 1 ص 161، 222،233،246،323،328،329، 334،473،/526ج 2 ص /444ج 3 ص 266،272،275،371،375، 381،427،496،497،/495ج 5 ص 22،23،42،58،60،65،193، 202،232،288،290،312،334، 386،388،/442ج 7 ص 6،14، 23،26،27،28،45،46،47،52، 58،59،60،67،68،72،73،79،
ص:40
80،83،87،90،96،111،112، 118،121،123،135،136،137، 146،147،155،157،159،166، 178،183،188،189،199،200، 214،216،218،219،229،230، 233،239،243،245،247،250، 251،257،258،265،273،275، 276،281،283،284،288،289، 299،300،301،303،307،308، 311،313،315،318،325،333، 334،338،339،341،346،347، 353،360،367،374،375،390، 395،401،403،404،406،409، 410،413،416،421،422،423، 425،426،427،431،432،433، 434،438،439،441،443،444، 447،453،455،457،463،464، 468،469،470،471،477،478، 479،483،492،508،515،517، 518،519،520،525،527،529، 530،532،539،541،566،569، 572،573،575،580،587،588.
أبو عبد اللّه المهدي عليه السّلام:ج 1 ص 138، 139،141،192.
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام:
ج 3 ص 266،272،375،381، 427،495.
أبو محمد الحسن بن علي(الإمام العسكري)عليه السّلام:ج 1 ص /533ج 5 ص 441.
أبو محمد العسكري عليه السّلام والد الحجة عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف:ج 4 ص 30.
أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السّلام:ج 5 ص /433ج 7 ص 328.
أبي الحسن الأول عليه السّلام:ج 5 ص 427.
أبي الحسن الرضا عليه السّلام:ج 5 ص 399، 442،445،449،450،451،453، 454،459،460،461،463،469، 473،474،479،483.
أبي الحسن العسكري عليه السّلام:ج 5 ص 508،509،518.
أبي الحسن صاحب العسكري عليه السّلام:ج 5 ص 508.
أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام:
ج 5 ص 458،467.
ص:41
أبي القاسم عليه السّلام:ج 5 ص 44.
أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام:ج 3 ص 143،261،266،272،371، 375،499،/533ج 5 ص 24.
أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السّلام:ج 5 ص 489،491،492،495.
أبي عبد اللّه الحسين(بن علي)عليه السّلام:ج 5 ص 42،44،58،81،169،195، 212،218،288،290،312،338، 389،426.
أبي عبد اللّه جعفر(بن محمد)عليه السّلام:ج 5 ص 37،72،75،77،106،147، 165،185،227،237،248،299، 338،385.
أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين صلى اللّه عليه و آله:
ج 5 ص 501،502.
أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السّلام:ج 5 ص 502.
أسد اللّه:ج 6 ص 41.
أسد رسوله:ج 6 ص 41.
إمام الحق:ج 4 ص 246.
الرضا عليه السّلام:8،52،53،91،105، 106،169،170،192،253،254، 293،465،505،510.
الصادق عليه السّلام:ج 7 ص 6،8،12،13، 15،16،25،26،27،28،46،47، 52،58،60،67،68،69،72،73، 79،82،83،87،90،91،96، 111،114،118،122،131،133، 137،146،157،159،161،163، 177،178،183،184،189،195، 199،215،216،217،219،229، 232،243،244،247،250،251، 257،258،260،265،272،276، 278،280،282،283،284،287، 289،299،300،301،303،307، 308،311،312،313،315،317، 323،325،333،334،337،338، 339،340،341،342،345،346، 347،353،360،367،373،375،
ص:42
385،386،390،395،401،403، 405،409،410،413،416،420، 422،423،425،426،432،433، 434،437،438،439،443،447، 455،456،457،463،464،468، 469،470،471،477،479،483، 493،506،513،514،517،518، 520،522،523،524،525،527، 529،530،532،533،539،541، 565،569،571،573،575،579، 587،588،591،593،596،600، 601،604،607،609،612،613، 623،627،629،631،632،633، 634،641،647،649،652،654، 655،657،661،663،665،666، 669،671،673،674.
العسكري عليه السّلام:ج 3 ص 233.
الكاظم عليه السّلام:ج 5 ص 15،418،427، 433،435،442،/519ج 6 ص 110 /ج 7 ص 8،83،208،349،356، 387،473،533،565،610.
الإمام المجهول عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 19.
المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 161،/331ج 4 ص 177،187،/305ج 5 ص 20، 23،38،39،163،495،500، /501ج 6 ص 97،367،406،407، /409ج 7 ص 61،95،267،335، 338.
المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 3 ص 40،41،77، 103،117،236،262،263،369، 481،482،483،484،485،500، 501،524،/525ج 4 ص 5،9،10، 17،19،25،26،27،28،36،37، 42،45،46،47،48،49،51،55، 56،57،59،60،61،62،63،64، 65،66،69،72،76،79،82،85، 86،88،89،90،103،105،106، 107،108،109،113،114،116، 120،121،123،132،136،137، 138،139،140،141،145،146، 147،149،156،157،158،159، 161،163،169،171،175،176، 177،179،181،182،185،187، 190،203،204،208،215،216،
ص:43
223،225،241،245،247،249، 250،251،252،259،261،263، 264،265،267،269،273،277، 279،281،283،285،287،291، 292،295،297،298،299،301، 305،306،309،315،316،322، 335،236،237،343،354،357، 358،377،381،386،389،402، 409،410،419،431،440،453، 456،457،467،468،469،474، 477،493،495،497،504،509، 510،/517ج 7 ص 7،8،10،11، 15،19،21،22،23،31،32،35، 38،43،47،53،55،57،61،63، 68،69،71،72،73،77،83،85، 87،89،90،91،95،96،97، 101،102،105،113،115،117، 121،123،126،127،129،130، 131،134،135،139،143،145، 154،159،161،165،167،171، 175،178،183،187،189،191، 195،197،201،203،204،205، 206،211،215،216،219،223، 225،227،229،235،239،241، 243،247،249،253،257،258، 265،273،274،275،277،283، 285،287،288،295،297،298، 299،300،307،311،313،317، 320،321،322،327،329،331، 339،347،351،356،359،360، 361،365،369،373،375،377، 379،381،383،385،387،389، 391،395،397،399،401،407، 408،411،415،417،419،422، 423،431،435،436،470،471، 479،483،485،486،487،492، 494،496،497،501،508،511، 515،517،519،523،529،530، 531،536،537،541،543،545، 547،549،555،561،563،565، 567،569،571،577،579،584، 585،587،591،593،599،601، 602،603،605،607،612،613، 615،616،617،619،623،625،
ص:44
627،629،630،631،632،637، 640،641،643،644،647،649، 651،655،657،661،659،663، 665،668،669،673.
الهادي عليه السّلام:ج 7 ص 267،285.
أمير المؤمنين علي عليه السّلام:ج 1 ص 135، 156،161،313،315،320،328، 473،516،/532ج 3 ص 23،135، 138،233،280،281،282،294، 326،334،389،392،395،410، 417،418،550،/562ج 4 ص 10، 16،18،19،21،22،25،26،28، 30،32،33،35،39،40،41،42، 43،44،53،54،56،58،59،60، 61،69،73،71،75،79،81،82، 83،85،86،87،90،92،93،95، 96،97،98،99،100،102،103، 106،112،116،121،122،123، 125،134،137،140،149،151، 152،154،155،156،157،158، 161،163،164،165،166،169، 172،173،178،179،181،182، 183،185،188،191،192،193، 194،195،197،198،199،203، 205،207،208،209،213،215، 216،219،224،225،228،229، 230،231،232،233،241،247، 253،254،255،271،273،287، 288،290،292،309،323،352، 377،385،387،456،467،468، /521ج 5 ص 11،21،23،24،52، 83،84،155،221،243،244، 245،246،258،275،283،302، 305،306،334،359،360،369، 401،435،/510ج 7 ص 5،11، 21،23،34،42،47،52،65،67، 75،79،81،82،102،108، 116،115،121،122،129،134، 150،155،171،172،187،206، 207،209،113،211،212،231، 233،249،254،259،260،265، 267،268،273،277،279،291، 298،308،309،343،344،364، 371،379،389،390،397،398،
ص:45
409،436،441،442،443،449، 451،452،453،458،485،486، 492،493،494،497،507،513، 527،541،565،567،568،573، 579،583،591،597،617،618، 620،635،636،640،651،652، 653،654،655،657،659،661.
الأمين(الحسن العسكري)عليه السّلام:ج 7 ص 8،322.
الباقر عليه السّلام:ج 3 ص 269،/533ج 3 ص 49،/410ج 4 ص 32،61،121، 223،255،281،288،299،305، 321،323،338،341،347،348، 353،378،387،398،402،406، 427،431،436،438،473،481، 486،488،489،499،502،504، 505،506،509،511،515،518، /519ج 5 ص 22،30،/167ج 7 ص 5،6،8،11،22،31،35،39، 46،57،63،71،72،74،75،89، 93،101،105،107،108،109، 114،117،123،127،135،141، 143،145،148،154،155،157، 175،177،179،187،188،189، 197،203،207،215،231،235، 237،238،245،246،261،262، 271،279،282،297،305،306، 320،322،331،332،340،351، 353،357،359،363،365،366، 367،369،370،373،377،393، 401،412،415،417،418،419، 431،432،436،437،445،455، 456،459،461،477،489،500، 501،521،525،531،535،536، 543،545،547،551،553،563، 565،581،595،606،613،615، 617،635.
بقية اللّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 52،/229ج 7 ص 21،97،261،262،265،267، 268،599،625،630،636.
الجواد عليه السّلام:ج 4 ص 255،/256ج 5 ص 498،502.
الحجة بن الحسن عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 3 ص /428 ج 4 ص /265ج 5 ص 387،389،
ص:46
399،425،426،431،478،499، /509ج 7 ص 8،10،12،13،97، 163،192،205،233،263،293، 318،385،513،551،596.
الحسين بن علي(بن أبي طالب)عليه السّلام:ج 3 ص 85،168،171،241،243، 247،261،267،273،343،378، 379،398،427،441،486،493، 521،522،523،524،528.
خاتم الأئمة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص /307 ج 4 ص /75ج 7 ص 205.
خاتم الأنبياء صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 71،412.
خاتم الأوصياء عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 397.
خاتم النبيين صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 145،152، 154،356،410،/413ج 3 ص 409.
الخلف عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 23،44،388، 389،426،431،441.
خليفة اللّه عليه السّلام:ج 3 ص 236،268، 269،270.
رسول اللّه عليهما السّلام:ج 1 ص 81،83،87، 88،89،91،93،95،96،98، 102،103،104،105،107،108، 110،116،117،119،122،125، 128،130،131،132،135،136، 138،139،140،141،142،145، 146،147،149،150،151،156، 157،159،160،161،163،164، 165،166،167،173،175،179، 180،181،182،184،188،191، 193،199،200،201،202،203، 205،207،208،209،211،214، 215،221،222،225،226،228، 229،233،234،240،242،246، 247،249،251،254،255،261، 266،267،268،269،270،274، 276،277،278،283،284،285، 286،293،295،296،298،299، 301،302،303،305،307،308، 310،311،313،314،315،316، 320،321،322،323،325،328، 329،331،334،337،339،341، 342،343،344،345،346،348، 349،351،354،356،357،359، 360،361،364،365،366،367،
ص:47
368،370،373،374،375،376، 377،378،379،380،381،382، 384،386،388،389،390،400، 401،402،403،405،406،407، 408،409،411،412،413،414، 417،419،420،426،427،428، 434،437،440،441،444،445، 446،447،448،449،450،451، 452،453،455،459،460،462، 464،465،466،471،472،475، 477،478،479،483،484،485، 486،488،489،492،493،495، 497،498،499،500،502،503، 504،505،506،507،509،510، 513،515،516،518،520،523، 524،525،526،527،528،529، 532،/540ج 3 ص 5،6،7،8،9، 10،11،12،13،15،16،17،20، 21،22،23،24،25،26،27،29، 30،31،32،33،35،37،40،41، 42،45،46،47،48،51،52،53، 54،57،58،61،62،64،65،66، 70،73،74،75،77،76،78،81، 82،83،84،85،86،87،89،90، 92،93،94،95،96،97،99، 100،102،105،107،109،112، 113،114،115،116،117،119، 120،124،127،129،132،133، 136،141،142،143،144،145، 146،148،149،152،153،154، 156،157،158،159،161،162، 163،164،165،167،168،169، 170،171،172،177،179،180، 181،182،183،184،185،190، 192،195،196،197،198،199، 200،201،203،204،206،208، 209،212،213،214،215،217، 218،219،220،223،225،226، 228،229،235،237،240،241، 243،244،245،247،252،253، 254،255،259،260،261،262، 263،264،265،266،267،268، 273،274،280،281،282،283، 284،285،288،289،290،291،
ص:48
297،298،302،303،305،306، 307،308،309،315،316،318، 319،320،326،329،330،333، 335،339،340،341،342،345، 348،349،361،364،365،366، 368،369،375،376،377،378، 379،380،382،383،384،387، 388،391،394،395،396،397، 400،401،402،405،406،408، 409،410،411،413،414،419، 420،422،423،425،426،427، 428،430،431،432،434،437، 438،440،441،442،443،445، 446،447،448،449،450،451، 452،454،455،456،457،458، 459،460،461،463،464،465، 467،466،471،472،475،476، 478،482،485،487،488،489، 490،491،492،493،494،495، 496،497،498،499،501،502، 503،504،505،506،509،510، 513،514،515،516،518،520، 521،522،523،524،526،527، 528،529،530،/532ج 4 ص 31، 51،54،58،59،64،69،70،75، 135،151،152،154،155،166، 168،177،186،193،194،196، 203،219،220،221،222،223، 224،225،227،239،241،242، 245،246،251،252،254،271، 273،277،279،288،289،293، 297،298،299،323،324،328، 330،329،331،333،344،353، 359،365،369،373،380،397، 398،404،430،440،441،443، 456،459،477،488،503،504، 505،519،514،/563ج 5 ص 7، 19،32،33،41،52،83،84،86، 87،88،89،98،105،106،107، 110،112،113،129،130،175، 192،227،234،235،236،237، 238،242،243،258،260،265، 291،304،305،366،367،368، 401،411،418،450،451،455،
ص:49
471،516،517،/519ج 7 ص 8، 9،15،33،36،41،43،47،55، 74،75،76،79،83،93،97،98، 101،102،108،110،111،113، 114،116،129،130،133،135، 136،149،166،171،172،175، 178،179،187،189،191،193، 197،203،204،207،209،213، 216،217،224،231،233،239، 241،242،261،262،267،268، 275،276،282،288،289،295، 298،303،308،321،322،323، 345،346،365،366،371،375، 383،390،397،399،405،435، 443،457،464،482،492،495، 523،530،539،543،544،549، 551،552،557،560،565،579، 583،591،597،600،604،605، 606،618،619،621،632،634، 641،642،644،645،647،653، 654،655،657،666،668.
الرسول صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 267،467.
الرضا عليه السّلام:ج 4 ص 32،/305ج 5 ص 152،268،435،441،442، 443،447،450،453،456،457، 459،463،468،471،477،478، 483،484،486.
الزكي عليه السّلام:ج 4 ص /32ج 7 ص 8.
الزهراء عليها السّلام:ج 5 ص 387،401،435، /481ج 7 ص 75.
زين العابدين عليه السّلام:ج 1 ص /532ج 4 ص 32،268،281،296،305، /306ج 5 ص /286ج 7 ص 8،24، 25،201،208،287،385،399، 458،499،508.
سادة أهل الجنة عليهم السّلام:ج 3 ص 440.
السجّاد عليه السّلام:ج 4 ص 283،287.
السفاح(المهدي)عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 134، 441،442.
سيد الأوصياء عليه السّلام:ج 7 ص 7.
سيد الشهداء(الحسين)عليه السّلام:ج 1 ص 297،313،320،328،532.
سيد العابدين عليه السّلام:ج 1 ص 313،320، 328،/532ج 7 ص 8،25،322.
ص:50
سيد النبيين صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 233.
سيد الوصيين عليه السّلام:ج 7 ص 129.
سيدا شباب أهل الجنة صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 15.
سيدة النساء عليها السّلام:ج 5 ص 516،517.
سيدة نساء العالمين عليها السّلام:ج 1 ص /316 ج 5 ص 481.
سيدة نساء أهل الجنة عليها السّلام:ج 1 ص 155.
العارف باللّه(المهدي)عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 71.
العالم(الإمام الكاظم عليه السّلام):ج 1 ص 246.
العبد الصالح عليه السّلام:ج 7 ص 183.
عبد اللّه(يعني الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف):ج 1 ص 172.
العسكري عليه السّلام:ج 1 ص 531.
علي بن الحسين(السجاد)عليه السّلام:220، 261،427،447،495.
علي بن موسى الرضا عليه السّلام:ج 3 ص 261،262،274،497،532.
الغائب عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 61،/442ج 6 ص /373ج 7 ص 12،385،473.
القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 34،71،140، 141،161،193،195،221،233، 234،245،246،249،267،305، 313،314،319،325،326،328، 330،331،332،333،/540ج 2 ص 169،326،404،/428ج 3 ص 169،294،326،404،414، /428ج 4 ص 14،15،18،19،20، 28،29،32،43،55،70،71،72، 90،92،114،148،151،163، 165،171،186،188،283،286، 287،292،293،315،316،317، 325،327،331،337،341،346، 347،348،353،364،367،373، 374،380،383،384،386،387، 402،405،417،425،433،434، 436،445،449،451،452،453، 455،461،463،464،467،473، 474،478،479،481،482،485، 487،488،497،501،502،503، 504،/505ج 5 ص 205،303، 304،307،308،309،310،312، 313،314،317،318،323،325، 326،328،329،330،333،334، 337،338،341،342،343،344،
ص:51
345،346،347،348،355،361، 365،366،368،376،383،384، 398،405،413،417،419،421، 441،442،443،447،453،454، 460،461،468،469،486،489، 495،497،501،503،507،518 /ج 6 ص 15،18،25،45،48،61، 69،71،72،93،95،105،137، 212،241،262،279،299،308، 345،357،358،360،362،370، 400،/404ج 7 ص 5،6،9،10، 12،13،14،15،22،24،26،28، 32،36،41،42،51،52،53،55، 56،57،58،59،60،68،69،72، 73،74،76،81،83،85،87،88، 90،95،114،117،118،119، 127،130،131،132،138،141، 145،146،159،161،167،171، 175،176،179،180،183،184، 191،192،193،195،199،201، 203،205،206،207،213،219، 222،224،228،232،247،249، 250،251،257،258،261،265، 271،274،277،278،279،280، 283،284،285،287،288،293، 295،297،299،300،301،302، 303،306،308،309،313،315، 317،318،320،322،329،331، 332،333،334،339،341،342، 347،350،356،357،359،360، 361،369،371،373،375،378، 383،387،390،391،395،401، 403،407،408،411،412،413، 415،422،423،425،431،432، 434،436،437،438،439،444، 456،467،468،470،471،480، 482،483،500،508،511،513، 515،517،518،519،524،530، 531،532،533،535،536،539، 541،544،545،547،551،563، 567،569،571،572،573،575، 576،579،584،587،588،593، 595،597،598،599،600،601، 602،603،604،607،612،614،
ص:52
616،618،619،623،625،628، 629،630،631،632،633،641، 644،647،649،650،651،652، 653،654،657،659،661،663، 666،667،669،673.
المأمول عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 161.
المصطفى صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 71،362،390 /ج 5 ص /53ج 7 ص 290،291.
المصلح عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 52.
المنتقم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 205.
المنجي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 27،28،30،31، 32،33،34،35،36،39،40،41، 42،43،44،45،46،48،49،51، 52،53،55،56،57،58،59،60، 61،62،63،64،65،67،69،70، 71،72،73،75،76.
المنصور(المهدي)عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 234.
المهدي المنتظر عليه السّلام:ج 3 ص 56،/493 ج 4 ص 382،410.
المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 30،59،70،71، 75،81،87،88،89،92،95،96، 97،98،99،101،103،106، 108،114،118،121،122،123، 125،129،130،131،132،135، 139،140،142،143،145،146، 147،148،149،150،152،154، 155،157،158،159،160،162، 166،167،168،169،172، 173،174،175،177،179،191، 192،193،195،196،197،199، 203،204،205،208،210،211، 212،215،216،217،219،220، 222،225،226،229،234،235، 238،239،240،242،243،244، 249،251،254،255،256،257، 258،261،263،265،266،268، 269،270،271،272،273،275، 281،285،286،287،288،292، 295،301،304،305،307، 311،308،315،319،320،321، 323،332،333،356،357،358، 360،362،369،416،417،422، 424،425،429،431،432،433، 436،437،438،442،443،444،
ص:53
447،460،461،481،484،486، 488،490،491،493،501،512، 527،532،536،538،/539ج 3 ص 158،159،163،169،176، 180،181،179،182،185،189، 196،200،201،202،204،205، 206،208،209،210،213،214، 219،221،222،223،224،225، 226،227،228،229،230،232، 233،234،235،239،240،243، 245،/246ج 5 ص 11،13،17، 20،32،37،42،44،45،53،58، 59،60،71،75،83،93،105، 131،135،142،144،145،146، 151،155،159،169،171،177، 181،183،201،209،215،216، 218،221،226،236،237،241، 247،253،254،255،259،264، 266،267،280،285،288،290، 298،301،302،303،304،207، 325،328،329،330،335،337، 338،343،346،350،363،365، 367،381،382،383،390،392، 395،397،401،409،417،418، 425،427،441،442،451،453، 471،478،486،489،491،495، 499،501،507،497،513.
موسى بن جعفر(الكاظم)عليه السّلام:ج 3 ص 261،262،274،497،532.
الموعود عليه السّلام:ج 1 ص 29،41،48،60، 196،212.
النبي عليهما السّلام:ج 1 ص 75،79،82،84، 85،90،91،96،97،104،105، 110،107،106،113،112،114، 115،118،119،121،126،122، 129،130،139،133،140،143، 147،159،160،162،163،164، 165،166،167،168،169،171، 173،174،176،178،180،181، 182،184،185،191،192،194، 195،196،199،200،201،202، 204،206،209،212،210،215، 217،219،223،230،232،234، 235،236،237،238،239،242،
ص:54
244،248،253،254،255،256، 258،259،261،262،265،266، 269،270،273،274،276،278، 285،288،293،294،298،299، 300،302،304،305،307،311، 313،316،319،322،325،329، 330،333،334،335،337،338، 339،340،342،343،344،347، 349،350،353،354،359،360، 363،364،365،366،368،373، 374،375،375،379،380،382، 383،385،387،387،389،390، 392،396،397،401،402،404، 405،406،407،409،411، 412،413،414،415،418،420، 422،424،425،427،429،430، 431،432،434،441،442،443، 444،445،447،449،453،456، 461،466،467،471،474،477، 480،485،486،491،492،493، 495،497،499،502،503،504، 506،509،512،516،518،520، 521،524،525،526،527،528، 530،532،535،536،537،539، /540ج 3 ص 5،7،8،9،10،11، 12،13،14،15،16،17،20،21، 23،24،26،30،31،33،37،39، 41،42،43،45،46،47،48،49، 52،53،54،57،59،61،62،64، 65،67،74،76،77،80،83،86، 87،90،91،92،93،95،96،97، 98،99،100،101،103،108، 109،114،116،117،119،123، 124،126،127،128،129،130، 131،135،137،139،141،143، 144،147،148،153،154،155، 157،159،160،162،163،164، 168،169،171،172،174،175، 176،177،178،185،191،193، 195،196،197،198،199،200، 202،203،204،205،209،210، 212،213،216،218،220،221، 223،225،226،228،231،232، 233،236،237،238،240،241،
ص:55
244،247،248،249،251،252، 253،254،257،260،265،271، 275،276،281،282،283،284، 286،288،291،292،293،295، 296،297،298،299،302،304، 305،309،313،314،316،318، 323،325،326،327،331،332، 333،335،336،340،342،343، 345،346،348،349،350،351، 352،353،355،357،359،362، 363،364،366،368،369،372، 373،375،377،379،381، 383،388،389،390،391،392، 393،394،395،396،397،398، 403،407،411،412،413،414، 415،420،421،423،430،431، 432،434،435،438،439،440، 442،448،449،450،451،452، 456،458،460،463،464،466، 467،469،470،471،472،473، 477،478،479،481،482،484، 485،488،489،491،492، 493،494،497،498،499،501، 503،504،505،506،509،512، 518،513،519،520،521،523، 522،524،525،526،527،528، 530،531،532،/533ج 4 ص 6، 31،51،55،56،63،64،65،69، 105،113،118،126،190،194، 200،208،213،224،246،251، 273،298،309،325،364،365، 366،367،386،455.
نبي الإسلام صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 30،71.
نبي اللّه عليهما السّلام:ج 1 ص 355،407،410، 450،510،517،518،/524ج 3 ص 11،27،28،78،90،147، 157،176،185،209،343،450، /459ج 4 ص /293ج 5 ص 129.
النقي(الهادي)عليه السّلام:ج 4 ص 32،305، /306ج 7 ص 8.
النّبي صلى اللّه عليه و آله:ج 3 ص 5،6،8،9،10، 12،14،15،16،21،22،23،24، 26،30،31،33،37،39،41،42، 43،45،46،47،48،49،/52ج 4
ص:56
ص 311،351،/352ج 5 ص 7، 42،148،171،233،261،290، 302،334،350،351،357،359، 360،364،383،385،387،401، 427،451،/499ج 7 ص 7،33، 62،97،98،101،102،107، 108،113،129،149،151،152، 165،171،179،180،189،191، 192،193،202،205،228،239، 268،275،282،291،295،298، 321،345،351،356،365،369، 391،393،405،442،443،458، 463،464،471،477،479،489، 491،497،504،510،511،532، 543،545،547،549،560،568، 579،595،605،620،636،643، 654،657.
الهادي(المهدي)عليه السّلام:ج 1 ص 71.
وارث الأنبياء عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 7.
ولي اللّه عليه السّلام:ج 4 ص 288.
يعسوب الدين عليه السّلام:ج 4 ص 8،9،10 /ج 7 ص 23.
ص:57
ص:58
إبراهيم عليه السّلام:ج 1 ص 47،58،/327 ج 2 ص 43،85،341،443،/446 ج 3 ص 31،145،296،/297ج 4 ص 161،177،179،234،278، 285،306،311،390،451،483 /ج 5 ص 243،261،/329ج 6 ص 115،116،173،182،183، 228،263،366،373،/379ج 7 ص 16،22،32،36،39،44،87، 126،133،345،439،511،512، 513،514.
إدريس عليه السّلام:ج 4 ص /161ج 6 ص 228،/378ج 7 ص 291.
آدم عليه السّلام:ج 1 ص 45،77،255،/257 ج 2 ص 83،94،141،161،430، /443ج 3 ص 29،32،37،177، 293،223،267،/515ج 4 ص 74، 80،161،162،213،278،285، 369،377،379،380،451،/483 ج 5 ص 32،33،60،90،230،359، /437ج 6 ص 89،173،188،228، 250،349،/378ج 7 ص 32،36، 39،79،90،187،233،351،385، 439،557.
إرمياء النبي عليه السّلام:ج 1 ص 39.
إسحاق عليه السّلام:ج 7 ص 22.
إسماعيل بن إبراهيم عليه السّلام:ج 2 ص 161 /ج 4 ص 177،/234ج 6 ص 379، /380ج 7 ص 22،133،345،346، 439.
إسماعيل بن حزقيل عليه السّلام:ج 7 ص 345، 346.
إشعياء عليه السّلام:ج 1 ص 32.
آصف بن برخيا عليه السّلام:ج 6 ص 384.
أيوب عليه السّلام:ج 4 ص /285ج 6 ص 383.
حبقوق عليه السّلام:ج 1 ص 44.
ص:59
حجى عليه السّلام:ج 1 ص 45.
حزقيال عليه السّلام:ج 1 ص 39.
دانيال عليه السّلام:ج 1 ص 41،42،/54ج 7 ص 172.
داود عليه السّلام:ج 1 ص 33،39،42،/48 ج 4 ص /483ج 5 ص 86،98،254، 255،319،320،/321ج 6 ص 93، /228ج 7 ص 85،370،371،515.
زكريا عليه السّلام:ج 1 ص /45ج 5 ص 32، /33ج 6 ص 78،79،/385ج 7 ص 75،76.
سليمان عليه السّلام:ج 1 ص /32ج 2 ص 138،139،140،141،160، 162،/428ج 3 ص 191،333، 337،338،340،345،/348ج 4 ص 193،215،279،335،373، 479،/502ج 5 ص 255،319، 320،321،443،/255ج 6 ص /382ج 7 ص 370.
شعيب عليه السّلام:ج 1 ص /326ج 4 ص 370.
شمعون عليه السّلام:ج 4 ص /233ج 5 ص 514،515،516.
شيت عليه السّلام:ج 4 ص 177.
صالح عليه السّلام:ج 5 ص 94،95،/96 ج 6 ص 228،379.
عاموس عليه السّلام:ج 1 ص 44.
عيسى عليه السّلام:ج 1 ص 42،52،53،140، 147،149،150،157،199،201، 202،203،206،207،211،214، 233،235،256،316،332،333، 339،340،349،401،403،435، 447،483،484،485،486،488، 489،490،491،492،/508ج 2 ص 15،51،54،56،68،78،81، 82،83،84،88،90،93،94،95، 134،135،140،146،161،163، 164،165،166،175،176،320، 354،403،405،407،408،409، 413،414،415،416،418،419، 421،423،424،426،427،428، 429،430،431،432،433،434، 435.،436،437،438،439،440، 441،442،444،445،446،447،
ص:60
448،449،450،452،453،454، 455،456،457،458،459،460، 461،462،463،464،465،466، 467،468،469،470،472،473، 474،475،477،478،479،480، 481،482،483،484،485،486، 487،488،489،490،492،493 /ج 3 ص 21،27،28،32،34،35، 40،64،97،98،99،103،105، 108،109،133،134،136،151، 161،163،176،177،227،229، 230،231،241،257،262،268، 275،276،279،280،295،297، 302،303،308،311،312،313، 314،315،330،339،387،388، 389،390،391،392،394،395، 477،484،503،510،/522ج 4 ص 27،177،179،193،196، 233،234،239،248،285،311، 359،360،361،451،499،500 /ج 5 ص 32،33،93،86،97،98، 261،378،471،/503ج 6 ص 79، 228،366،/384ج 7 ص 39،77، 78،123،124،125،126،139، 143،150،154،221،223،225، 227،228،261،263،331،536، 555،557،558،559،560،561، 563.
لوط عليه السّلام:ج 6 ص /380ج 7 ص 257.
مسيا عليه السّلام:ج 1 ص 65.
موسى عليه السّلام:ج 1 ص 28،150،326، /327ج 2 ص 41،134،138،139، 141،161،162،296،326،443، 444،446،447،448،/454ج 3 ص 296،297،299،333،337، 338،340،342،345،346،348، 356،519،/523ج 4 ص 35،193، 209،215،230،239،261،285، 311،353،359،360،361،369، 370،371،373،374،391،393، 451،/488ج 5 ص 355،443، 65،96،97،223،265،283، 497،48،63،86،90،98،230، /261ج 6 ص 39،52،77،78،79،
ص:61
80،173،217،218،220،228، 280،366،381،/388ج 7 ص 7، 8،15،32،35،39،66،130، 133،175،183،184،254،271، 272،279،431،433،655.
نوح:ج 1 ص 55،/327ج 2 ص 443 /ج 3 ص 5،7،8،10،22،24، 180،259،260،261،263،264، /290ج 4 ص 72،161،278، 285،286،311،390،/451ج 5 ص 52،63،98،/261ج 6 ص 173 ،228،/366ج 7 ص 32،36،39.
هارون عليه السّلام:ج 4 ص /320ج 6 ص 217،280،/388ج 7 ص 15.
هود عليه السّلام:ج 6 ص 228.
هوشع عليه السّلام:ج 1 ص 42.
الياس عليه السّلام:ج 2 ص /337ج 4 ص 439،440،441،443.
يحيى بن زكريا عليه السّلام:ج 2 ص /160ج 4 ص 136،267،390،/391ج 5 ص 32،/33ج 6 ص 79،385.
اليسع عليه السّلام:ج 3 ص 189.
يسوع عليه السّلام:ج 1 ص 53،56،61،64، 65.
يشوع عليه السّلام:ج 1 ص 47.
يعقوب عليه السّلام:ج 1 ص 40،42،121، /172ج 2 ص /126ج 5 ص /64 ج 6 ص /381ج 7 ص 22،228.
يوسف عليه السّلام:ج 1 ص 42،326،/333 ج 4 ص 261،357،358،359، 360،361،/521ج 5 ص 64،65، 66،97،98،/461ج 6 ص /381 ج 7 ص 23،228،507،536.
يوشع بن نون عليه السّلام:ج 4 ص /487ج 7 ص 183،184.
يونس عليه السّلام:ج 4 ص 361،/451ج 5 ص /461ج 6 ص /383ج 7 ص 172.
ابن مريم عليه السّلام:ج 2 ص 92،93،/166ج 7 ص 13.
إسرائيل عليه السّلام:ج 1 ص 28،31،35،38، 40،41،42،43،44،48،53،65.
ص:62
الخضر عليه السّلام:ج 2 ص /337ج 3 ص 183،/184ج 4 ص 161،239، 253،/255ج 5 ص 48،/467ج 6 ص 89،90.
خليفة اللّه عليه السّلام:ج 3 ص 236،268، 269،270.
خليل الرحمن عليه السّلام:ج 2 ص /341ج 5 ص 339.
ذي القرنين عليه السّلام:ج 2 ص 307،/308 ج 6 ص 89،90.
روح اللّه عليه السّلام:ج 2 ص /90ج 5 ص 93،228،516.
المسيح عليه السّلام:ج 1 ص 39،40،42،48، 51،52،53،59،62،63،64،199 426،443،491،493،/494ج 2 ص 81،153،154،155،156، 400،404،416،417،418،421، 422،423،445،446،449،466، 471،478،/481ج 3 ص 6،27، 133،27،133،232،233،276، /317ج 5 ص 283،514،515، 516،/518ج 7 ص 331،561.
ص:63
ص:64
الأئمّة بعد رسول اللّه عليهما السّلام اثنا عشر:ج 4 ص 251.
الأئمّة بعدي اثنا عشر:ج 1 ص 313.
الأئمّة عدد نقباء بني إسرائيل:ج 4 ص 252.
الأئمّة من ولد عليّ و فاطمة عليهما السّلام:ج 7 ص 105.
الأبدال بالشّام،و النّجباء بمصر:ج 4 ص 149.
الأبدال في هذه الأمّة ثلاثون:ج 2 ص 341.
الأبدال من أهل الشّام:ج 5 ص 256.
الأبدال يكونون بالشّام:ج 2 ص 23.
أبشّركم بالمهديّ يبعث في أمّتي:ج 1 ص 433.
ابعثوا إلى أبي عمرو،فبعث إليه:ج 6 ص 53.
ابني عليّ و ابنا عليّ،ثمّ أطرق مليّا:ج 5 ص 491.
أتدري لم سمّي قم؟قلت:اللّه و رسوله و أنت أعلم:ج 5 ص 201.
أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد:ج 3 ص 240.
اتّق العرب فإنّ لهم خبر سوء:ج 5 ص 298.
اتّقوا اللّه و استعينوا على ما أنتم عليه بالورع:ج 4 ص 413.
إتّقوا دعوة سعد،قال:نعم:ج 5 ص 364.
أتى يهوديّ النبيّ عليهما السّلام،فقام بين يديه:ج 2 ص 443.
اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل:ج 3 ص 518.
اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما:ج 6 ص 286.
اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو رحمه اللّه عند
ص:65
أحمد بن إسحاق:ج 6 ص 115.
اجلسوا في بيوتكم،فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل:ج 5 ص 189.
أجمع الامم كلّها و احضرهم إلى وادي:
ج 1 ص 43.
أحبّ البلاد إلى اللّه الشّام:ج 2 ص 8.
أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء:ج 1 ص 339.
إحدى عينيه كأنّها زجاجة خضراء:ج 3 ص 61.
أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:ج 2 ص 238.
أخبرني عليّ بن الحسين أنّ هذا المهديّ:
ج 4 ص 279.
اختلاف بني العبّاس من المحتوم:ج 5 ص 177.
اختلف جماعة من الشّيعة في أنّ اللّه فوّض إلى الأئمّة صلوات اللّه عليهم:ج 6 ص 134.
أدعوا لي ابني الباقر،و قلت لابني الباقر:
ج 4 ص 299.
الأدنى غلاء السّعر،و الأكبر المهديّ بالسّيف:ج 7 ص 479.
أدّوا الأمانات إلى أهلها و إن كانوا مجوسا:
ج 5 ص 323.
إذا اجتمع التّرك و الرّوم:ج 2 ص 107.
إذا احتضر الكافر حضره رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّ صلوات اللّه عليه:ج 7 ص 523.
إذا اختلف الرّمحان بالشّام:ج 4 ص 121.
إذا اختلف ولد العبّاس و وهى سلطانهم:
ج 5 ص 234.
إذا اختلفت الرّايات السّود خسف بقرية من قرى إرم:ج 4 ص 112.
إذا أذن اللّه تعالى للقائم في الخروج صعد المنبر:ج 5 ص 227.
إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد:ج 4 ص 28.
إذا استدار الفلك،فقيل:مات أو هلك:
ج 5 ص 296.
إذا التقى السّفيانيّ و المهديّ للقتال:ج 4 ص 47.
إذا انصرف عيسى بن مريم و المؤمنون
ص:66
من يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 295.
إذا انقطعت التجارات و الطّرق و كثرت الفتن:ج 2 ص 338.
إذا أوذن الإمام دعا اللّه باسمه العبرانيّ الأكبر:ج 7 ص 27.
إذا بعث السّفيانيّ إلى المهديّ جيشا:ج 4 ص 175.
إذا بلغ الدجال عقبة أفيق:ج 2 ص 473.
إذا بلغ السّفيانيّ الكوفة:ج 2 ص 227.
إذا بلغ السّفيانيّ أنّ القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة:ج 4 ص 497.
إذا بلغ العبّاسيّ خراسان،طلع بالمشرق القرن ذو الشّفا:ج 4 ص 390.
إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه:ج 5 ص 285.
إذا توالت أربعة أسماء من الأئمّة من ولدي:ج 1 ص 161.
إذا توالت ثلاثة أسماء:ج 5 ص 37.
إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد(و)عليّ:
ج 5 ص 405.
إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء:ج 5 ص 397.
إذا خرج السّفيانيّ يبعث جيشا إلينا و جيشا إليكم:ج 5 ص 194.
إذا خرج القائم عليه السّلام خرج من هذا الأمر:ج 5 ص 238.
إذا خرج القائم لم يبق مشرك باللّه العظيم و لا كافر إلا كره خروجه:ج 7 ص 219.
إذا خرج القائم لم يكن بينه و بين العرب و قريش:ج 5 ص 286.
إذا خرج المهديّ ألقى اللّه تعالى الغنى:
ج 1 ص 292.
إذا خرجت الرايات السّود:ج 2 ص 217.
إذا خرجت خيل السّفيانيّ إلى الكوفة:
ج 4 ص 106.
إذا خسف بجيش السّفيانيّ:ج 4 ص 367.
إذا خلع من بني العبّاس رجلان:ج 2 ص 255.
إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا و هو بها:ج 4 ص 467.
إذا درج الدّارجون،و قلّ المؤمنون:ج 4 ص 82.
إذا رأيت القائم أعطى رجلا مائة ألف:
ص:67
ج 5 ص 76.
إذا رأيت رحا بني العبّاس،و ربط أصحاب الرايات السود:ج 2 ص 254.
إذا رأيت فتيان أهل خراسان:ج 4 ص 110.
إذا رأيتم الرّايات السّود:ج 2 ص 213.
إذا رأيتم نارا من(قبل)المشرق:ج 4 ص 382.
إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقّعوا الفرج من تحت أقدامكم:ج 6 ص 6.
إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف:
ج 2 ص /390ج 4 ص 491.
إذا طلعت الشّمس من مغربها يخرّ إبليس ساجدا:ج 3 ص 323.
إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام:ج 4 ص 421.
إذا ظهر التّرك و الخزر بالجزيرة و آذربيجان:ج 2 ص 109.
إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع:ج 4 ص 420.
إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و على المنصور:ج 4 ص 421.
إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث اللّه تعالى من ظهر الكوفة:ج 4 ص 513.
إذا ظهر أمر السّفيانيّ:ج 4 ص 127.
إذا ظهرت راية الحقّ لعنها أهل المشرق:ج 5 ص 237.
إذا غاب صاحبكم عن دار الظّالمين فتوقّعوا الفرج:ج 6 ص 5.
إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد:ج 7 ص 610.
إذا غلبت قضاعة و ظهرت على المغرب:ج 2 ص 252.
إذا فرغ أحدكم من التّشهّد الآخر فليتعوّذ من أربع:ج 3 ص 195.
إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم:ج 2 ص 17.
إذا فعلت أمّتي خمس عشرة خصلة:ج 3 ص 445.
إذا فقد الخامس من ولد السّابع فاللّه اللّه في أديانكم:ج 5 ص 417.
إذا فقد النّاس الإمام مكثوا سنين:ج 5 ص 63.
إذا قام أتي المؤمن في قبره:ج 5
ص:68
ص 346.
إذا قام القائم(عليه السّلام)حكم بالعدل، و ارتفع في أيّامه الجور:ج 7 ص 85.
إذا قام القائم عليه السّلام تلا هذه الآية فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ :ج 7 ص 432.
إذا قام القائم عليه السّلام دعا النّاس إلى الإسلام جديدا:ج 5 ص 303.
إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد:ج 4 ص 487.
إذا قام القائم عليه السّلام قال: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ :ج 7 ص 431.
إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة:ج 4 ص 481.
إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة:ج 5 ص 293.
إذا قام القائم أذهب اللّه عن كلّ مؤمن العاهة:ج 4 ص 283.
إذا قام القائم استنزل المؤمن الطّير من الهواء:ج 5 ص 310.
إذا قام القائم أمر بهدم المنابر الّتي في المساجد:ج 6 ص 95.
إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلا:ج 4 ص 501.
إذا قام القائم بمكّة و أراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه:ج 4 ص 373.
إذا قام القائم صلوات اللّه عليه نزلت ملائكة بدر:ج 5 ص 264.
إذا قام القائم عرض الإيمان على كلّ ناصب:ج 4 ص 479.
إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد من خلق الرّحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح:ج 7 ص 299.
إذا قام القائم من آل محمّد عليهما السّلام يقول:يا أيّها النّاس:ج 7 ص 378.
إذا قام القائم من آل محمّد صلوات اللّه عليهم:ج 5 ص 292.
إذا قام القائم نزلت سيوف القتال:ج 5 ص 249.
إذا قام القائم و بعث إلى بني أميّة بالشّام، فهربوا إلى الرّوم:ج 7 ص 357.
إذا قام القائم يأمر اللّه الملائكة:ج 5 ص 469.
إذا قام القائم آل محمّد عليهما السّلام حكم بين النّاس
ص:69
بحكم داود عليه السّلام:ج 7 ص 300.
إذا قام قائم آل محمّد عليهما السّلام ضرب فساطيط:ج 4 ص 506.
إذا قام قائم آل محمّد استخرج من ظهر الكعبة سبعة و عشرين رجلا:ج 7 ص 183.
إذا قام قائم آل محمّد،جمع اللّه له أهل المشرق:ج 4 ص 146.
إذا قام قائمنا اضمحلّت القطائع:ج 1 ص 305.
إذا قام قائمنا ردّ اللّه كلّ مؤذ للمؤمنين:
ج 5 ص 361.
إذا قام قائمنا وضع اللّه يده على رؤوس العباد:ج 4 ص 515.
إذا قام قائمنا عليه السّلام قال:يا معشر الفرسان:ج 5 ص 414.
إذا قتل عيسى الدجال و من معه:ج 3 ص 313.
إذا كان الناس بمنى و عرفات،:ج 2 ص 307.
إذا كان خروج السفياني:ج 2 ص 249.
إذا كان زعيم القوم فاسقهم:ج 4 ص 19.
إذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا:ج 3 ص 279.
إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرّبّ تعالى ملكا إلى السّماء الدّنيا:ج 7 ص 405.
إذا كان يوم الجمعة و يوم العيدين:ج 5 ص 371.
إذا كانت ليلة النّصف من شعبان:ج 3 ص 529.
إذا كانت هذه بالشام قبل البيداء:ج 2 ص 248.
إذا كثرت الغواية و قلّت الهداية:ج 5 ص 225.
إذا لا يعبد اللّه يا أبا يوسف،لا تخلو الأرض من عالم منّا ظاهر:ج 7 ص 96.
إذا مات ابني عليّ بدا سراج بعده:ج 5 ص 491.
إذا مات الخامس من أهل بيتي:ج 1 ص 160.
إذا ملأ هذا نجفكم السّيل و المطر:ج 4 ص 296.
إذا ملك العتيقان:عتيق العرب:ج 2
ص:70
ص 149.
إذا ملك رجل الشّام،و آخر مصر:ج 2 ص 252.
إذا نادى مناد من السّماء:ج 4 ص 45.
إذا نزل جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة:ج 4 ص /143ج 7 ص 492.
إذا نزل عيسى بن مريم فقتل الدجال:
ج 7 ص 125.
إذا نزل عيسى بن مريم لم يكن في الأرض إلا الإسلام:ج 7 ص 221.
إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجال:
ج 3 ص 231.
إذا هدم حائط مسجد الكوفة:ج 5 ص 210.
إذا هزمت الرّايات السّود خيل السّفيانيّ:
ج 4 ص 105.
إذا هلك الخاطب،و زاغ صاحب العصر:
ج 4 ص 150.
إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق:ج 2 ص 21.
إذا وقعت النّار في حجازكم:ج 4 ص 34.
أراني اللّيلة عند الكعبة فرأيت رجلا:ج 2 ص 445.
الارض الخراب و هو مثل ضربه اللّه في الرجعة:ج 7 ص 482.
ارفع السّتر،فرفعته فخرج إلينا غلام خماسيّ:ج 6 ص 34.
أركض برجلك الأرض فإذا بحر تلك الأرض:ج 5 ص 281.
أرى و اللّه أنّ معاوية خير لي من هؤلاء:
ج 4 ص 241.
أريت أنّ ابن مريم عليه السّلام يخرج من يمنة المغارة البيضاء:ج 3 ص 317.
ازرعوا و اغرسوا،فلا و اللّه ما عمل النّاس عملا أحلّ و لا أطيب منه:ج 3 ص 272.
أسألك باسمك المكنون المخزون الحيّ القيّوم:ج 5 ص 427.
أسألك عن ثلاث فإن أجبتني:ج 4 ص 229.
استقاموا على الأئمّة واحدا بعد واحد:
ج 7 ص 529.
الإسلام و السّلطان العادل أخوان:ج 4
ص:71
ص 205.
اسمه اسمي قلت:أيسير بسيرة محمّد صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 473.
أشدّ النّاس عليكم الرّوم:ج 2 ص 111.
إصبروا على أداء الفرائض،و صابروا عدوّكم:ج 7 ص 95.
أصحاب القائم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا:ج 4 ص 436.
أصحاب الكهف أعوان المهديّ:ج 2 ص 331.
أعاذك اللّه يا كعب بن عجرة من إمارة السّفهاء:ج 1 ص 372.
اعتصمت بحبل اللّه،بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:ج 6 ص 63.
أعدد-يا عوف-ستّا بين يدي السّاعة:
ج 2 ص 118.
أعطى داود و سليمان ما لم يعط أحدا من أنبياء اللّه من الآيات:ج 7 ص 370.
اعقرهما عن أبي الحسن و كل و أطعم إخوانك:ج 6 ص 51.
إعلموا أنّ اللّه يحيي الأرض بعد موتها، يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد:ج 7 ص 597.
أعوذ باللّه من قوم حذفوا محكمات الكتاب:ج 6 ص 92.
أفّ أفّ،ما أنا لهؤلاء بإمام:ج 5 ص 189.
افترق النّاس فينا على ثلاث فرق:ج 5 ص 125.
أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج:
ج 5 ص 424.
أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه فنزل العسكر:ج 4 ص 233.
إقرأ على والدك السّلام و قل له:إنّي إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك:ج 5 ص 127.
أقرب ما يكون العباد من اللّه جلّ ذكره:
ج 5 ص 100.
اقعد فقد سمع اللّه كلامك و علم ما أردت:ج 4 ص 191.
أقول فيها ما قال اللّه و ذلك أنّ تفسيرها صار إلى رسول اللّه عليهما السّلام:ج 7 ص 634.
اكتب بعلامة كذا و كذا،و قل:(و قرأ خ ل)آية من القرآن:ج 7 ص 307.
أكتب،و بثّ علمك في إخوانك:ج 5
ص:72
ص 133.
ألا أحدّثك ثلاثا،قبل أن يدخل عليّ و عليك داخل:ج 4 ص 215.
ألا أحدّثكم عن الدجال حديثا ما حدّثه نبيّ قومه:ج 3 ص 180.
ألا أخبركم بأفضل خلق اللّه عند اللّه:ج 4 ص 69.
ألا أخبركم بما لا يقبل اللّه من العباد عملا إلا به:ج 5 ص 126.
ألا أريك قميص القائم الّذي يقوم عليه:
ج 5 ص 88.
ألا أنبّئكم بمنزل الدجال من المدينة؟:
ج 3 ص 161.
ألا إنّه أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه عليهما السّلام:ج 4 ص 152.
ألا بأبي و أمّي،هم من عدّة:ج 4 ص 14.
ألا و إنّ أكثر أتباعه أولاد الزّنا:ج 4 ص 178.
ألا و إنّي ظاعن عن قريب:ج 4 ص 30.
ألا و تكون النّاس بعد طلوع الشّمس من مغربها كيومهم هذا:ج 7 ص 150.
ألا و ينشر الصّفا،و تخرج منه الدّابّة أوّل رأسها:ج 4 ص 215.
ألبست درع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فانجرّت عليّ:ج 5 ص 88.
ألحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق:
ج 5 ص 378.
الحمد للّه الأوّل قبل كلّ أوّل:ج 4 ص 119.
الإمام الباقر عليه السّلام: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ :ج 7 ص 109.
الإمام الصادق عليه السّلام: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ مع الحسن:ج 7 ص 118.
الم،و كلّ حرف في القرآن مقطّعة،من حروف اسم اللّه الأعظم:ج 7 ص 11.
المهديّ خير أو أبو بكر و عمر؟:ج 1 ص 239.
ألنّداء من المحتوم،و السّفيانيّ من المحتوم:ج 5 ص 187.
إلهي إنّي قد وقفت على باب بيت من بيوت:ج 6 ص 403.
إلهي بحقّ من ناجاك،و بحقّ من دعاك
ص:73
في البرّ و البحر:ج 6 ص 367.
إليّ إليّ حتّى أقعده إلى جنبه:ج 4 ص 328.
أمّا الأشرار فينقرضون من الأرض:ج 1 ص 32.
أما الذي في طاربند الشرقي بندار بن أحمد من سكّة تدعى:ج 5 ص 267.
أمّا السّماء فأنا،و أمّا البروج فالأئمّة بعدي:ج 7 ص 643.
أمّا المؤمنون فعامّة،لأنّ جماعة المؤمنين أمروا بذلك:ج 7 ص 239.
أما إنّ النّداء من السّماء باسم القائم في كتاب اللّه لبيّن:ج 7 ص 422.
أمّا أنا فلا آكل متّكئا:ج 3 ص 235.
أما إنّه سيأتي على النّاس زمان يكون الحقّ فيه مستورا،و الباطل ظاهرا مشهورا:
ج 7 ص 485.
أما إنّه منزل صاحبنا إذا قام بأهله:ج 5 ص 241.
أما إنّهم يفتنون بعد موتي فيقولون:ج 5 ص 417.
أمّا بعد،ففي شأن هذا الدجال الّذي قد أكثرتم فيه:ج 3 ص 81.
أما لو كملت العدّة الموصوفة:ج 5 ص 253.
أمّا ما سألت عنه من الصّلاة عند طلوع الشّمس و عند غروبها:ج 6 ص 129.
أمّا ما ليس للّه فليس للّه شريك،و أمّا ما ليس عند اللّه:ج 7 ص 7.
إمّا موت في طاعة اللّه،أو أدرك ظهور إمام:ج 7 ص 235.
أما و اللّه لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه منّي رجلا:ج 4 ص 269.
أما و اللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعينكم حتّى تميّزوا:ج 7 ص 204.
أما و اللّه ليغيبنّ عنكم صاحب هذا الأمر:
ج 5 ص 140.
أما و اللّه ليغيبنّ عنكم مهديّكم حتّى يقول الجاهل منكم:ج 5 ص 47.
أما و اللّه ما هلك من كان قبلكم،و ما هلك من هلك حتّى يقوم قائمنا عليه السّلام:
ج 7 ص 604.
أما و اللّه،لأقتلنّ أنا و ابناي هذان:ج 4 ص 90.
الإمام إذا خرج يدعوهم إلى ما ينكرون:
ص:74
ج 7 ص 585.
إمام يخنس سنة ستّين و مائتين:ج 7 ص 637.
إمامهم الّذي بين أظهرهم،و هو قائم أهل زمانه:ج 7 ص 339.
الامّة المعدودة أصحاب القائم:ج 7 ص 249.
الأمر لي ما دمت حيّا:ج 5 ص 508.
أمسك بيدك هلاك الفلانيّ(اسم رجل من بني العبّاس):ج 5 ص 191.
امض بها إلى المدائن فإنّك ستغيب خمسة عشر يوما:ج 6 ص 71.
أنّ أبا جعفر العمري حفر لنفسه قبرا و سوّاه بالسّاج:ج 6 ص 145.
إنّ أبا جعفر العمري لمّا اشتدّت حاله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة:ج 6 ص 145.
إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:إنّ خروج السّفيانيّ من المحتوم:ج 4 ص 425.
إنّ أبا محمد الدعلجي كان له ولدان، و كان من خيار أصحابنا:ج 6 ص 276.
إنّ إبليس قال:أنظرني إلى يوم يبعثون:
ج 5 ص 359.
إنّ ابني هذا سيّد،كما سمّاه رسول اللّه سيّدا:ج 4 ص 51.
إنّ ابني هو القائم من بعدي:ج 6 ص 61.
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها:ج 7 ص 329.
إنّ أسعد النّاس بالمهديّ أهل الكوفة:
ج 2 ص 64.
إنّ إسماعيل مات قبل إبراهيم،و إنّ إبراهيم كان حجة للّه قائما صاحب شريعة:ج 7 ص 345.
إنّ أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم:
ج 4 ص 148.
إنّ أصحاب طالوت ابتلوا بالنّهر الّذي قال اللّه تعالى: مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ :ج 7 ص 68.
إنّ أقرب النّاس إلى اللّه و أعلمهم به:ج 4 ص 326.
إنّ الأدنى القحط و الجدب،و الأكبر:ج 7 ص 479.
الإمام الباقر عليه السّلام: إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ :ج 7
ص:75
ص 175.
الإمام الصادق عليه السّلام: إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ :ج 7 ص 178.
إنّ الأرض لن تخلو إلا و فيها عالم.ج 5 ص 373.
إنّ الإسلام قد يظهره اللّه على جميع الأديان:ج 4 ص 281.
إنّ الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة:ج 3 ص 501.
إنّ الإمام بعدي ابني عليّ:ج 5 ص 495.
إنّ الإمام بعدي الحسن ابني:ج 5 ص 507.
إنّ الإمام و حجة اللّه من بعدي:ج 6 ص 48.
إنّ الإيمان بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ:
ج 1 ص 341.
إنّ البكاء من السرور من نعم اللّه مثل الشّكر لها:ج 6 ص 39.
إنّ الحاء حرب،و الميم ملك بني أميّة:
ج 7 ص 537.
إنّ الخضر عليه السّلام شرب من ماء الحياة:ج 5 ص 467.
إنّ الدّار التي هي الآن-سنة سبعمائة و تسع و ثمانين-أنا ساكنها:ج 6 ص 356.
إنّ الدجال خارج،و هو أعور عين الشّمال،عليها ظفرة غليظة:ج 3 ص 176.
إنّ الدجال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق:ج 3 ص 123.
إنّ الّذي تطلبون و ترجون إنّما يخرج من مكّة:ج 5 ص 235.
إنّ الّذي يلي حساب النّاس قبل يوم القيامة:ج 5 ص 356.
إنّ الرجل إذا نام فإنّ روحه متعلّقة بالرّيح:ج 4 ص 253.
إنّ السّاعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث:
ج 2 ص 181.
إنّ السّفيانيّ يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة:ج 5 ص 190.
إنّ الشّريد الطّريد الفريد الوحيد:ج 4 ص 351.
إنّ الشّيطان لا يدعهم حتّى ينادي كما نادى برسول اللّه:ج 5 ص 175.
ص:76
إنّ العامّة يقولون:نزلت في رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لمّا أخرجته قريش من مكّة:ج 7 ص 375.
إنّ العذاب الأدنى الدّابّة و الدجال:ج 7 ص 477.
إنّ العلم بكتاب اللّه و سنّة نبيّه عليهما السّلام:ج 5 ص 17.
إنّ الغيبة ستقع بالسّادس من ولدي:ج 5 ص 52.
إنّ القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام:ج 7 ص 439.
إنّ القائم إذا قام يقول النّاس:أنّى ذلك:
ج 5 ص 62.
إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي مناد من السّماء يسمع الفتاة في خدرها:ج 7 ص 423.
إنّ القائم منّا منصور بالرّعب:ج 5 ص 228.
إنّ القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدّة أهل بدر:ج 4 ص 449.
إنّ القائم يهبط من ثنيّة ذي طوى:ج 4 ص 364.
إنّ اللّه أجلّ و أعظم من أن يترك:ج 5 ص 373.
إنّ اللّه احتج بالكوفة على سائر البلاد:
ج 5 ص 203.
إنّ اللّه اختار من كلّ شيء شيئا:ج 1 ص 245.
إنّ اللّه آخى بين الأرواح في الأظلّة:ج 5 ص 328.
إنّ اللّه تبارك و تعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصّبر في دولة الباطل:ج 7 ص 510.
إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق:
ج 4 ص 377.
إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق، خلق ماء عذبا و ماء مالحا أجاجا:ج 7 ص 187.
إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا:ج 3 ص 273.
إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام:ج 7 ص 387.
إنّ اللّه تعالى أعطانا الحلم و العلم و الشّجاعة:ج 4 ص 297.
ص:77
إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا و لا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا:ج 7 ص 321.
إنّ اللّه تعالى يبعث لهذه الأمّة على رأس كلّ مائة سنة:ج 1 ص 479.
إنّ اللّه تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرّعب:ج 4 ص 437.
إنّ اللّه حين شاء تقدير الخليقة و ذرء البريّة:ج 4 ص 73.
إنّ اللّه خلق السّنة اثني عشر شهرا:ج 7 ص 409.
إنّ اللّه خيّر ذا القرنين السّحابين:ج 5 ص 308.
إنّ اللّه زوى لي الأرض حتّى رأيت مشارقها و مغاربها:ج 1 ص 408.
إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليه السّلام كشف له عن بصره:ج 7 ص 513.
إنّ اللّه قادر على أن ينزّل آية،و سيريكم في آخر الزّمان آيات:ج 7 ص 143.
إنّ اللّه يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار:ج 3 ص 405.
إنّ اللّه يبعث يوم القيامة من مسجد العشّار قوما شهداء:ج 2 ص 59.
إنّ اللّه يطّلع ليلة النّصف من شعبان إلى العباد:ج 3 ص 525.
إنّ اللّيل و النّهار اثنتا عشرة ساعة:ج 7 ص 410.
إنّ اللّيلة الّتي يولد فيها القائم عليه السّلام لا يولد فيها:ج 5 ص 46.
إنّ المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق:ج 5 ص 309.
إنّ المدّثّر هو كائن عند الرجعة:ج 4 ص /207ج 7 ص 620.
إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلى اللّه عليه و آله يوم بدر في الأرض:ج 4 ص /444ج 7 ص 89.
إنّ الملك للرّحمن اليوم و قبل اليوم و بعد اليوم:ج 7 ص 411.
إنّ المنادي ينادي:إنّ المهديّ(من آل محمّد):ج 4 ص 431.
إنّ المهديّ إذا مات صار الأمر هرجا بين النّاس:ج 3 ص 481.
إنّ المهديّ لا يخرج حتّى تقتل النّفس الزّكيّة:ج 2 ص 347.
إنّ المهديّ من عترتي،من أهل بيتي:
ص:78
ج 1 ص 103.
إنّ المهديّ و السّفيانيّ و كلبا:ج 2 ص 395.
إنّ النّاس ما يمدّون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطّلب:ج 5 ص 102.
إنّ امرأة ملك بني إسرائيل كبرت:ج 4 ص 267.
إنّ أمرنا قد كان أبين من هذه الشّمس:
ج 4 ص 430.
إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها:ج 3 ص 400.
إنّ أوّل من يبايع القائم جبرئيل عليه السّلام:
ج 7 ص 301.
إنّ أوّل من يكرّ إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليه السّلام و أصحابه:ج 7 ص 325.
إنّ أوّل من يكرّ في الرجعة الحسين بن عليّ عليه السّلام:ج 5 ص 354.
إن بلغكم عن صاحب هذا الأمر:ج 5 ص 51.
أنّ بهمدان ناسا يعرفون ببني راشد، و هم كلّهم يتشيّعون:ج 6 ص 307.
إنّ بين يدي السّاعة أيّام الهرج:ج 1 ص 447.
إنّ بين يدي السّاعة فتن كأنّها قطع اللّيل المظلم:ج 1 ص 463.
إنّ بين يدي السّاعة كذّابين:ج 3 ص 85.
إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة:ج 4 ص 29.
إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق:ج 7 ص 277.
إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر:
ج 4 ص 379.
إنّ بين يديه ثلاث سنين،سنة تمسك السّماء ثلث قطرها:ج 3 ص 167.
إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات و كفّن و قبر:ج 5 ص 449.
إنّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء:ج 5 ص 144.
إنّ دابّة الأرض تخرج منه:ج 3 ص 360.
إن دللتهم على الإسم أذاعوه،و إن عرفوا المكان دلّوا عليه:ج 6 ص 155.
إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،ناصح اللّه سبحانه فناصحه:ج 4 ص 517.
إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا:ج 1
ص:79
ص 319.
إنّ رأس الدجال من ورائه حبك حبك:
ج 3 ص 49.
إنّ رجلا تفكّر في رجل يوصل إليه ما وجب للغريم عليه السّلام:ج 6 ص 172.
أنّ رجلا من أهل قاشان أتى إلى الغريّ متوجها إلى بيت اللّه الحرام:ج 6 ص 357.
إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله نظر إلى عليّ و الحسن و الحسين صلى اللّه عليه و آله فبكى:ج 7 ص 457.
إنّ رسول اللّه عليهما السّلام قال:يا بنيّ إنّك ستساق إلى العراق:ج 7 ص 171.
إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّا عليه السّلام سيرجعان:ج 5 ص 7.
إنّ رسول اللّه أتى ذات يوم و يده في يد عليّ:ج 2 ص 187.
أنّ رسول اللّه كان يتعوّذ من عذاب القبر:
ج 3 ص 212.
إنّ سنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات:ج 5 ص 93.
إنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف:ج 4 ص 357.
إنّ صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من النّاس:ج 4 ص 459.
إنّ صاحب هذا الأمر محفوظ له أصحابه:
ج 7 ص 137.
إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا:ج 5 ص 94.
إنّ طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجال:ج 1 ص 403.
إنّ طيبة المدينة،و ما نقب من نقابها:
ج 3 ص 158.
إنّ ظاهرها الحمد،و باطنها ولد الولد، و السّابع منها القائم عليه السّلام:ج 7 ص 6.
إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس:
ج 5 ص 317.
إنّ عليّ بن أبي طالب إمام أمّتي:ج 1 ص 331.
إنّ عليّا عليه السّلام كان عندكم فأتى بني ديوان:ج 7 ص 623.
إنّ عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدّنيا:
ج 7 ص 123.
إنّ فاطمة عليها السّلام خيرة الحرائر:ج 4 ص 352.
ص:80
إنّ فاطمة عليها السّلام ضمنت لعليّ عليه السّلام عمل البيت و العجين و الخبز:ج 7 ص 75.
إنّ فاطمة بنت عليّ بن أبي طالب لمّا نظرت إلى ما يفعل ابن أخيها:ج 4 ص 519.
إنّ فرعون و هامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش:ج 7 ص 456.
إنّ في أمّتي خسفا و مسخا و قذفا:ج 3 ص 448.
إنّ في صاحب هذا الأمر سننا من الأنبياء :ج 5 ص 97.
إنّ في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السّلام:ج 5 ص 64.
إنّ فيها من كلّ أمّة سيماء:ج 3 ص 349.
إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهل النّاس:
ج 5 ص 237.
إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها:ج 7 ص 517.
إنّ قائمنا إذا قام مدّ اللّه لشيعتنا في أسماعهم:ج 5 ص 309.
إنّ قائمنا إذا قام،دعا النّاس إلى أمر جديد:ج 4 ص 503.
إنّ قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الأرض:ج 5 ص 329.
إنّ قدّام القائم عليه السّلام لسنة غيداقة:ج 5 ص 218.
إنّ قدّام القائم علامات تكون من اللّه للمؤمنين:ج 7 ص 58.
إنّ قدّام هذا الأمر علامات،حدث يكون بين الحرمين:ج 7 ص 465.
إن كان مكرهم لتزول منه الجبال،و إن كان مكر بني برهان(العبّاس)بالقائم:
ج 7 ص 284.
إن كنتم تؤمّلون أن يجيئكم:ج 4 ص 396.
إنّ لصاحب هذا الأمر بيتا يقال له:بيت الحمد:ج 5 ص 75.
إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها:
ج 5 ص 48.
إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة يقول فيها:
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ :ج 7 ص 433.
إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة:ج 5 ص 49.
ص:81
إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين:ج 4 ص /348ج 5 ص 57.
إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين:
ج 5 ص 357.
إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين ابنه صلوات اللّه عليهما:ج 7 ص 217.
إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم:ج 5 ص 163.
إنّ للقائم غيبة،و يجحده أهله:ج 4 ص 346.
إنّ للقائم غيبتين،يقال له في إحداهما:
هلك:ج 4 ص 348.
إنّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها:ج 7 ص 641.
إنّ للّه خيارا من كلّ ما خلقه:ج 2 ص 12.
إنّ للّه مائدة-و في غير هذه الرّواية مأدبة- بقرقيسياء يطّلع:ج 5 ص 195.
إنّ للّه مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما:ج 5 ص 314.
إنّ لمهديّنا آيتين لم تكونا منذ خلق السّماوات و الأرض:ج 4 ص 381.
إنّ لولد العبّاس و المروانيّ لوقعة بقرقيسياء:ج 4 ص 416.
إنّ لولد فلان عند مسجدكم-يعني مسجد الكوفة:ج 5 ص 212.
إنّ ليلة القدر في كلّ سنة:ج 4 ص 227.
إنّ مثل ابن ذرّ مثل رجل في بني إسرائيل:
ج 5 ص 363.
إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت:ج 3 ص 273.
إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم:ج 3 ص 419.
إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصّلوات، و اتّباع الشّهوات:ج 3 ص 423.
إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب:ج 2 ص 71.
إنّ منّا إماما مظفّرا مستطرا:ج 7 ص 627.
إنّ نبيّ اللّه موسى عليه السّلام سأل ربّه أن يريه الدّابّة:ج 3 ص 342.
إنّ هذا الأمر آيس ما يكون منه و أشدّه غمّا:ج 5 ص 171.
إنّ هذا الأمر لا يدّعيه غير صاحبه:ج 5
ص:82
ص 139.
إنّ هذا الّذي تسألوني عنه لم يأت أوانه:
ج 7 ص 245.
إنّ هذا حقّ كما أنّ النّهار حقّ:ج 6 ص 57.
إنّ هذه مخصوصة بصاحب الأمر الّذي يظهر في آخر الزّمان:ج 7 ص 455.
إنّ يأجوج و مأجوج خلف السّدّ:ج 4 ص 211.
إنّ يأجوج و مأجوج من ولد آدم:ج 3 ص 289.
أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرّات،و أقلّ منه ثلاث مرّات:ج 6 ص 279.
أنا القائم بالحقّ،و لكنّ القائم الّذي يطهّر الأرض:ج 5 ص 421.
أنا المنذر،و عليّ الهادي:ج 7 ص 275.
إنّا أنزلناه في ليلة القدر،اللّيلة فاطمة:
ج 7 ص 665.
إنّا أنزلناه:يعني القرآن:ج 7 ص 565.
إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا:ج 2 ص 200.
إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال:ج 1 ص 233.
أنا صاحب هذا الأمر،و لكنّي لست بالّذي أملؤها عدلا:ج 5 ص 443.
أنا قسيم الجنة و النّار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمين:ج 3 ص /370ج 4 ص 207.
إنّا للّه و إنا إليه راجعون،تسليما لأمره:
ج 6 ص 121.
إنّا نرجو ما يرجو النّاس:ج 4 ص 316.
إنّا و آل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في اللّه:ج 5 ص 192.
الأنبياء إخوة لعلاّت،أمّهاتهم شتّى، و دينهم واحد:ج 2 ص 458.
الأنبياء:رسول اللّه عليهما السّلام و إبراهيم و إسماعيل و ذرّيّته:ج 7 ص 133.
أنت صاحب هذا الأمر:ج 5 ص 41.
انتظروا الفرج من ثلاث:ج 7 ص 343.
إنتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح اللّه:
ج 4 ص 103.
أنتم أفضل من أصحاب القائم،و ذلك أنّكم تمسون:ج 5 ص 108.
أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ:ج 5
ص:83
ص 460.
انتهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو نائم في المسجد:ج 3 ص 369 /ج 7 ص 443.
أنذر الرسول عليهما السّلام،فالمدّثّر يعنى المدّثّر بثوبه:ج 7 ص 621.
أنزل اللّه من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار:
ج 3 ص 295.
أنزلت في القائم إذا خرج باليهود:ج 7 ص 84.
انصرفت من أربيل إلى الدّينور أريد الحج:ج 6 ص 138.
أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز:ج 6 ص 171.
إنّك لو رأيت السّفيانيّ لرأيت أخبث النّاس:ج 5 ص 193.
إنّكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجال:ج 3 ص 178.
إنّكم تقولون لا عدوّ،و إنّكم لا تزالون تقاتلون عدوّا:ج 3 ص 308.
إنّكم ستبتلون بما هو أشدّ و أكبر:ج 5 ص 451.
إنّكم ستبتلون في أهل بيتي:ج 2 ص 187.
إنّما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم:ج 5 ص 251.
إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي:ج 2 ص 135.
إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ:ج 4 ص 135.
إنّما مثله كمثل السّاعة لا تأتيكم إلا بغتة:
ج 7 ص 191.
إنّما نحن كنجوم السّماء كلّما غاب نجم طلع نجم:ج 4 ص 344.
إنّما هلك النّاس من استعجالهم لهذا الأمر:ج 5 ص 127.
إنّما هو ذلك دين القائم عليه السّلام:ج 7 ص 669.
إنّما يرجع إلى الدّنيا عند قيام القائم عليه السّلام:
ج 5 ص 348.
إنّه(تأويل)لم يجئ تأويل هذه الآية،و لو قد قام قائمنا:ج 7 ص 199.
إنّه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر:ج 5 ص 308.
ص:84
أنه خرج إلى الحير،قال:فلمّا صرت إلى الحير:ج 6 ص 302.
إنّه ذكر فتنة تكون فقال:إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم:ج 1 ص 238.
أنّه سأل أبا محمّد عليه السّلام عن صاحب هذا الأمر:ج 6 ص 47.
إنّه سيكون في آخر هذه الأمّة قوم:ج 1 ص 526.
أنّه كان في دار الحسن بن علي عليهما السّلام فكبستنا الخيل:ج 6 ص 105.
إنّه لا يكون حتّى ينادي مناد من السّماء:
ج 4 ص 433.
إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجال أمّته:
ج 3 ص 20.
إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ و قد أنذر قومه الدجال:ج 3 ص 22.
إنّه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق:ج 7 ص 63.
إنّها أمارة من أمارات بين يدي السّاعة:
ج 3 ص 442.
إنّها ستكون عليكم أمراء:ج 1 ص 389.
إنّها صوت يسمع من السّماء:ج 7 ص 429.
إنّها لحقّ قد كانت في الأمم السّالفة:ج 5 ص 471.
إنّها لن تقوم حتّى تروا عشر آيات:ج 3 ص 387.
إنّهما أجلان أجل محتوم،و أجل موقوف:
ج 7 ص 141.
إنّي أريد أن أذكر حديثا،فقال عمّار بن ياسر فذكره:ج 7 ص 115.
إنّي سرت مع أبي جعفر المنصور:ج 5 ص 116.
إنّي قد حدّثتكم عن الدجال حتّى خشيت أن لا تعقلوا:ج 3 ص 57.
أنّي لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى:ج 2 ص 481.
إنّي لم أخطبكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث حدّثنيه:ج 3 ص 251.
أنّى يخرج ذلك؟و لمّا يخرج كاسر عينيه بصنعاء:ج 5 ص 207.
أنّى يكون ذلك-يا جابر:ج 4 ص 390.
أنّى يكون ذلك و لم يستدر الفلك:ج 5 ص 131.
أهدي لرسول اللّه عليهما السّلام بساط من بهندف:
ص:85
ج 2 ص 331.
أو لست تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج:ج 5 ص 455.
أو مالنا من الأرض و ما أخرج اللّه منها:
ج 5 ص 330.
أودع المجروح مرداس بن علي مالا للناحية:ج 6 ص 300.
أوصل رجل من أهل السّواد مالا فردّ عليه و قيل له:ج 6 ص 294.
أوصيك بتقوى اللّه:ج 4 ص 403.
أوّل الآيات:الدجال،و نزول عيسى، و نار تخرج من قعر عدن:ج 3 ص 315.
أوّل خارجة خرجت على موسى بن عمران:ج 5 ص 283.
أوّل ما يرده الدجال سنام،جبل مشرف على البصرة:ج 3 ص 131.
أوّل ما يظهر القائم من العدل أن ينادي:
ج 5 ص 318.
أوّل من تنشقّ الأرض عنه و يرجع إلى الدّنيا:ج 5 ص 353.
أوّل من يرجع إلى الدّنيا الحسين بن عليّ صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 463.
أو ليس تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج:
ج 7 ص 169.
أيّ شيء تقولون في قنوت صلاة الجمعة:
ج 5 ص 474.
إي و اللّه حتّى يسمعه كلّ قوم بلسانهم:
ج 5 ص 156.
الآيات أمير المؤمنين و الأئمة،إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم:ج 7 ص 449.
الآيات هم الأئمّة،و الآية المنتظرة هو القائم عليه السّلام:ج 7 ص 159.
إيّاكم و الدجالين الثّلاث:ج 3 ص 91.
أيّام اللّه ثلاثة:يوم يقوم القائم عليه السّلام:ج 5 ص /347ج 7 ص 279،280.
آية الحدثان في رمضان:ج 1 ص 535.
آية للساعة،و قال:يعني نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة:ج 7 ص 557.
آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السّلام:ج 4 ص 380.
الإيمان يمان،و الكفر من قبل المشرق:
ج 3 ص 164.
أين تذهب بكم المذاهب:ج 4 ص 22.
ص:86
أيّها السّائل عن السّاعة:ج 1 ص 459.
أيّها النّاس،إنّ قريشا أئمّة العرب:ج 4 ص 76.
بئس الشّعب جياد:ج 3 ص 364.
بأبي ابن خيرة الإماء-يعني القائم من ولده عليه السّلام:ج 4 ص 171.
بأبي ابن خيرة الإماء ابن النّوبيّة الطّيّبة الفم:ج 5 ص 449.
بأبي أنتم و أمّي و أهلي و مالي و أسرتي:ج 6 ص 11.
بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشّمس من مغربها:ج 3 ص 396.
باع جعفر فيمن باع صبيّة:جعفرية كانت في الدار يربّونها:ج 6 ص 247.
بالقائم من آل محمد عليه السّلام حتى إذا خرج يظهره اللّه على الدين كلّه:ج 7 ص 602.
بجعفر يا اللّه،بموسى يا اللّه،بعليّ يا اللّه:
ج 5 ص 478.
بدو السّفيانيّ خروجه من قرية من غرب الشّام:ج 2 ص 257.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لا لأمر اللّه تعقلون:ج 6 ص 415.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اللّهمّ إنّي أسألك باسمك:ج 6 ص 280.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،أطال اللّه بقاك، و أدام عزّك و كرامتك:ج 6 ص 187.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،أنت اللّه الّذي لا إله إلا أنت:ج 6 ص 375.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،ربّ أسئلك مددا روحانيّا:ج 6 ص 395.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،لا لأمره تعقلون:ج 6 ص 200.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا أسمع السّامعين:ج 4 ص 305.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا حيّ قبل كلّ حيّ:ج 4 ص 309.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا عليّ بن محمّد السّمريّ أعظم اللّه أجر إخوانك فيك:
ج 6 ص 158.
بسم اللّه و باللّه،و على ملّة رسول اللّه:ج 6 ص 13.
بسيرة ما سار به رسول اللّه عليهما السّلام حتّى يظهر الإسلام:ج 4 ص 504.
بعث اللّه محمّدا عليهما السّلام بخمسة أسياف:ج 7
ص:87
ص 155.
بعث إليّ أبو محمد عليه السّلام سنة خمس و خمسين و مائتين في النصف من شعبان:
ج 6 ص 208.
بعث إليّ أبو محمد الحسن بن علي صلى اللّه عليه و آله فقال:ج 6 ص 205.
بعث بخدم إلى مدينة الرّسول عليهما السّلام و معهم خادمان:ج 6 ص 329.
بعث رجل من أهل بلخ بمال و رقعة ليس فيها كتابة قد خطّ فيها:ج 6 ص 243.
بعثت أنا و السّاعة كهاتين:ج 3 ص 375.
بعثت بين جاهليّتين:ج 1 ص 471.
بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلى العسكر شيئا:ج 6 ص 330.
بعثني اللّه تعالى حين أسري بي إلى يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 293.
بعد الخسف ينادي مناد من السّماء:ج 4 ص 48.
بل ائتمروا بالمعروف،و تناهوا عن المنكر:ج 1 ص 523.
بل منّا،بنا يختم الدّين كما بنا فتح:ج 1 ص 307.
بل هو آيات بيّنات في صدور الّذين أوتوا العلم،نحن هم:ج 7 ص 469.
بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السّكينة:ج 2 ص 77.
بلى،قلت:و ما هي؟قال:هلاك العبّاسيّ:
ج 5 ص 168.
بين يدي القائم موت أحمر:ج 4 ص 25.
بينا أبي عليه السّلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر:ج 4 ص 439.
بينا الرجل على رأس القائم يأمره و ينهاه:
ج 5 ص 291.
بينا النّاس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة:ج 5 ص 217.
بينا رسول اللّه ذات يوم في البقيع:ج 1 ص 221.
بينا شباب الشّيعة على ظهور سطوحهم:
ج 5 ص 248.
بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطنيّة،إذ يأتيهم خبر الدجال:ج 3 ص 108.
التاسع من ولدك-يا حسين-هو القائم بالحقّ:ج 4 ص 92.
تأوي إليه امّته كما تأوي النّحلة(إلى)
ص:88
يعسوبها:ج 1 ص 257.
تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثّويّة:ج 7 ص 613.
تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب:ج 3 ص 463.
تجيء الرّايات السود من قبل المشرق:
ج 2 ص 212.
تجيء ريح بين يدي السّاعة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن:ج 3 ص 476.
تجيّش الرّوم،فيستمدّ أهل الشّام و يستغيثون فلا يتخلّف عنهم مؤمن:ج 3 ص 115.
تحفظ ما أكتبه لك،و ادع به في كلّ شدّة تجاب:ج 5 ص 481.
تختلف ثلاث رايات:راية بالمغرب:
ج 4 ص 133.
تخرج الدّابّة فتسم النّاس على خراطيمهم:
ج 3 ص 351.
تخرج الدّابّة فتصرخ ثلاث صرخات:
ج 3 ص 341.
تخرج الدّابّة ليلة جمع،يسيرون إلى جمع:
ج 3 ص 349.
تخرج الدّابّة مرّتين قبل يوم القيامة:ج 3 ص 332.
تخرج الدّابّة من شعب بالأجياد:ج 3 ص 363.
تخرج الدّابّة من صدع في الصّفا:ج 3 ص 359.
تخرج الدّابّة من هذا الموضع،فإذا فتر في شبر:ج 3 ص 355.
تخرج الدّابّة يوم تخرج و هي ذات عصب و ريش:ج 3 ص 335.
تخرج الرّوم في الملحمة العظمى:ج 2 ص 108.
تخرج دابّة الأرض معها عصا موسى و خاتم سليمان:ج 3 ص 345.
تخرج رايات سود تقاتل السّفيانيّ:ج 4 ص 109.
تخرج راية سوداء لبني العبّاس:ج 2 ص 223.
تخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس:ج 2 ص 222.
تخضع رقابهم،يعني بني أميّة:ج 7 ص 416.
تدخل مدينة الزوراء،فكم من قتيل:ج 2
ص:89
ص 229.
تربة قم مقدّسة و أهلها منّا و نحن منهم:
ج 5 ص 202.
تروني شيخا كبيرا قد كادت ترقوتاي:
ج 2 ص 480.
ترى هذا الجبل،هذا جبل يدعى رضوى:
ج 5 ص 58.
تريد الإكثار أم أجمل لك:ج 5 ص 405.
تستباح المدينة حينئذ:ج 2 ص 349.
تشاجر ابن أبي غانم القزويني و جماعة من الشيعة في الخلف:ج 6 ص 249.
تصالحون الرّوم عشر سنين صلحا آمنا:
ج 2 ص 129.
تصدّقوا،فإنّه يوشك أن يخرج الرجل:
ج 1 ص 298.
تفترق النّاس و العرب في بربر على أربع رايات:ج 2 ص 251.
تفترقون أيّها النّاس لخروجه ثلاث فرق:
ج 3 ص 32.
تفسيرها في الباطن يريد اللّه،فإنّه شيء يريده:ج 7 ص 195.
تقلّدت عملا من أبي منصور بن الصالحان:ج 6 ص 349.
تقول في سجدة الشّكر:ج 5 ص 431.
تقوم السّاعة و الرّوم أكثر النّاس:ج 2 ص 112.
تقيء الأرض أفلاذ كبدها:ج 1 ص 274.
تكثر الصّواعق عند اقتراب السّاعة:ج 3 ص 458.
تكون أربع فتن:الأولى يستحلّ فيها الدّم:ج 1 ص /427ج 3 ص 93.
تكون النّبوّة فيكم ما شاء اللّه أن تكون:
ج 1 ص 363.
تكون آية في شهر رمضان:ج 2 ص 285.
تكون بالمدينة وقعة،تغرق فيها أحجار الزّيت:ج 2 ص 264.
تكون فتن ثلاث كأمسكم الذّاهب:ج 1 ص 426.
تكون فتن،ثمّ تكون جماعة:ج 4 ص 37.
تكون فتنة بالشام:ج 2 ص 237.
تكون فتنة يقال لها:السّبيطة:ج 1 ص 430.
تكون فتنة،ثمّ تتبعها أخرى:ج 1
ص:90
ص 425.
تكون في أمّتي أربع فتن:ج 1 ص 426.
تكون وقعة بالزّوراء:ج 2 ص 156.
تلده أمّه و هي منبوذة في قبرها،فإذا ولدته حملت النساء بالخطّائين:ج 3 ص 53.
تلك أنطاكيّة،أما(إنّ)في غار من غيرانها رضاضا:ج 2 ص 138.
تمتلئ الأرض ظلما و جورا:ج 4 ص 11.
تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي:ج 1 ص 91.
تنزل الرّايات السّود الّتي تخرج من خراسان:ج 4 ص 409.
تنعم أمّتي في زمن المهديّ نعمة لم ينعموا مثلها قطّ:ج 1 ص 269.
تنكسف الشّمس لخمس مضين من شهر رمضان:ج 5 ص 181.
تواصلوا و تبارّوا و تراحموا،فو الّذي:ج 5 ص 312.
توبوا،فقد اقترب ملكوت السّماوات:
ج 1 ص 51.
توقّعوا الصّوت يأتيكم بغته من قبل دمشق:ج 4 ص 432.
ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل:ج 3 ص 319.
ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها:ج 5 ص 283.
ثلاث من كنّ فيه فهو من الأبدال:ج 2 ص 345.
ثلاثمائة و ثلاثة عشر،و كلّ واحد:ج 5 ص 256.
ثمّ بكى النّبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقيل:ممّ بكاؤك:
ج 1 ص 193.
ثمّ ركب و مرّ بهم و هم صرعى:ج 4 ص 169.
ثمّ عيسى بن مريم،روح اللّه و كلمته:
ج 4 ص 248.
ثمّ قال:إنّ للجنّة ثمانية أبواب:ج 5 ص 409.
ثمّ يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك و منافق:ج 7 ص 259.
ثمّ يسير و من معه من المسلمين:ج 4 ص 181.
ثمّ يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء:ج 4 ص 456.
ثمّ يقع التّدابر في(و)الاختلاف:ج 4
ص:91
ص 29.
جاءت الأنصار إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقالوا:إنّا قد آوينا و نصرنا:ج 7 ص 543.
جاءني يوما فقال لي:البشارة،ولد البارحة في الدّار:ج 6 ص 30.
جاءه بعض أصحابنا يعلمه أن جعفر بن علي كتب إليه كتابا:ج 6 ص 244.
جعل الإمامة في عقب الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 549.
جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة:ج 4 ص 5.
الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي:ج 1 ص 235.
الحادي عشر من ولدي:ج 4 ص 59.
الحبّة فاطمة صلّى اللّه عليها،و السّبع السّنابل:ج 7 ص 73.
حتّى إذا غاب المتغيّب من ولدي عن عيون النّاس:ج 4 ص 101.
حدّثنا الأزدي قال:بينما أنا في الطواف قد طفت ستّا:ج 6 ص 261.
حدّثني أبو علي الخيزراني عن جارية له كان أهداها لأبي محمد عليه السّلام:
ج 6 ص 232.
حدّثني أبو علي المتّيليّ قال:جاءني أبو جعفر:ج 6 ص 107.
حدّثني أحمد بن بلال بن داود الكاتب، و كان عاميّا:ج 6 ص 101.
حدّثني جماعة من أصحابنا،أنّه بعث إلى أبي عبد اللّه بن الجنيد:ج 6 ص 288.
حديثنا صعب مستصعب،لا يحتمله إلا ملك مقرّب:ج 4 ص 438.
الحسين فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً :ج 7 ص 331.
حضرت بغداد عند المشايخ:ج 6 ص 157.
حقّ ذلك،هم إثنا عشر من آل محمّد صلى اللّه عليه و آله:ج 5 ص 39.
حقيق على اللّه أن يدخل الضلال الجنة:
ج 5 ص 102.
حم عسق:أعداد سنيّ القائم:ج 7 ص 535.
حم:حتم،و عين:عذاب:ج 7 ص 536.
الحمد للّه الّذي لم يخرجني من الدّنيا حتّى أراني الخلف من:ج 6 ص 29.
ص:92
الحمد للّه النّاشر في الخلق فضله:ج 4 ص 87.
حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله، و نسي سيفا بآبة:ج 6 ص 297.
حين خروج عيسى بن مريم:ج 7 ص 221.
خبر تدريه خير من عشر ترويه:ج 7 ص 507.
خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام و المساكين:ج 4 ص 509.
خذوا العطاء ما دام عطاء:ج 1 ص 401.
خرج النّبيّ عليهما السّلام ذات يوم و هو مستبشر:
ج 1 ص 232.
خرج إليّ من أبي محمّد قبل مضيّه بسنتين:
ج 6 ص 54.
خرج بعض إخواننا يريد العسكر في أمر من الامور:ج 6 ص 328.
خرج صاحب الزمان على جعفر الكذّاب من موضع لم يعلم به:ج 6 ص 248.
خرج في أحمد بن عبد العزيز توقيع أنّه قد ارتّد فتبيّن ارتداده:ج 6 ص 252.
خرج نهي عن زيارة مقابر قريش و الحير:
ج 6 ص 109.
خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد لأوصله:ج 6 ص 135.
خرجت في سنة ثمان و ستّين و مائتين إلى الحج:ج 6 ص 330.
خرجت في طريق مكّة بعد مضيّ أبي محمد عليه السّلام بثلاث سنين:ج 6 ص 311.
لتخرجنّ الدّابّة حتّى تدخل على النّاس في بيوتهم:ج 3 ص 348.
خروج الثّلاثة الخراسانيّ و السّفيانيّ و اليمانيّ في سنة واحدة:ج 5 ص 198.
خروج الدّابّة بعد طلوع الشّمس:ج 3 ص 367.
خروج القائم عليه السّلام- ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ قال:هم بنو أميّة:ج 7 ص 434.
خروج السفياني بعد تسع و ثلاثين:ج 2 ص 249.
خروج القائم عليه السّلام:ج 7 ص 584.
خروج القائم و أذان دعوته إلى نفسه:
ج 7 ص 203.
خسف و قذف،قال:قلت:حتّى يتبيّن
ص:93
لهم؟قال:دع ذا،ذاك قيام القائم:ج 7 ص 532.
الخضر في البحر،و إلياس في البرّ:ج 2 ص 337.
الخلف الصّالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ:ج 5 ص 441.
الخلف الصّالح من ولدي المهديّ:ج 5 ص 44.
الخلف من بعدي الحسن:ج 5 ص 508.
خلق اللّه ألفا و مائتين في البرّ:ج 4 ص 213.
خمس علامات قبل قيام القائم:الصّيحة، و السّفيانيّ،و الخسف:ج 7 ص 425.
خمسا(كذا)لا أدري أيّتهنّ أوّل من الآيات:ج 7 ص 149.
خيار أمّتي أوّلها و آخرها:ج 2 ص 405.
خير الخلق بعدي و سيّدهم أخي هذا:
ج 7 ص 644.
دابّة الأرض تخرج من مكّة:ج 3 ص 355.
دابّة الأرض طولها سبعون ذراعا،لا يدركها طالب:ج 3 ص 340.
الدجال لا يبقى من الأرض شيء:ج 3 ص 151.
الدجال لا يولد له،و لا يدخل المدينة و لا مكّة:ج 3 ص 54.
الدجال يخوض البحار إلى ركبتيه:ج 3 ص 171.
الدجال،ثمّ عيسى،ثمّ:ج 2 ص 464.
دحية الكلبيّ يشبه جبرئيل:ج 3 ص 64.
دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام،و هو يأكل خبزا و خلا و زيتا:ج 7 ص 442.
دخلت على صاحب الزمان فقال لي:
«عليّ بالصّندل الأحمر:ج 6 ص 235.
دخلت يوما على أبي محمد عليه السّلام فقال:
ج 6 ص 214.
دعاني أبو جعفر محمد بن عثمان السمّان المعروف بالعمريّ:ج 6 ص 143.
دفعت إليّ امرأة سنة من السنين ثوبا و قالت:احمله إلى العمري:ج 6 ص 137.
دمان في الإسلام حلال،لا يقضي فيهما:
ج 5 ص 325.
دولة إبليس إلى يوم القيامة،و هو(يوم) قيام القائم:ج 7 ص 661.
ص:94
دولتنا آخر الدّول،و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا:ج 7 ص 177.
ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام سير الخلفاء الإثني عشر:ج 4 ص 499.
ذكر بلاء يلقاه أهل بيته:ج 2 ص 209.
ذكر رسول اللّه عليهما السّلام بلاء يصيب هذه الأمّة:ج 1 ص 419.
ذكر رسول اللّه عليهما السّلام الدجال:ج 2 ص 82.
ذكر رسول اللّه عليهما السّلام الدجال ذات غداة فخفض فيه و رفع:ج 3 ص 132.
ذلك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت:ج 5 ص 250.
ذلك أمر اللّه،و هو كائن وقتا مرّيحا:ج 4 ص 147.
ذلك جوع خاص و جوع عامّ،فأمّا بالشّام:ج 7 ص 57.
ذلك صاحبكم القائم بأمر اللّه:ج 5 ص 40.
ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ثمّ سكت:
ج 7 ص 105.
ذلك عند قيام القائم،عجل اللّه فرجه:
ج 7 ص 359.
ذلك في الرجعة:ج 7 ص 522.
ذلك في القائم عليه السّلام و يوم القيامة:ج 7 ص 167.
ذلك قائم آل محمّد يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 334.
ذلك و اللّه في الرجعة:ج 7 ص 525.
الّذي به تنزل الملائكة في اللّيلة الّتي يفرق فيها:ج 7 ص 21.
الّذي يجب عليكم و لكم أن تقولوا:ج 6 ص 363.
الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين:أنا، و الصّدّيقين:عليّ بن أبي طالب:ج 7 ص 113.
الرّاجفة:الحسين بن عليّ عليه السّلام،و الرّادفة:
عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:ج 7 ص 527.
رأسها رأس الثور،و عينها عين خنزير:
ج 3 ص 337.
رأيت بسرّ من رأى رجلاّ شابّا في المسجد المعروف بمسجد زبيدة:ج 6 ص 233.
ربّ الأرض يعني إمام الأرض:ج 7 ص 520.
ص:95
ربّ صلّ على أطائب أهل بيته الّذين اخترتهم لأمرك:ج 4 ص 301.
ربّ من ذا الّذي دعاك فلم تجبه،و من ذا الّذي سألك فلم تعطه:ج 6 ص 376.
الرجعة:ج 7 ص 340.
رجل أجلى الجبين،أقنى الأنف:ج 4 ص 56.
رجل قد استخفّته الأحاديث:ج 3 ص 274.
رحم اللّه جابرا لقد بلغ من علمه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ :ج 7 ص 461.
رفع التّقيّة عند الكشف،فينتقم من أعداء اللّه:ج 7 ص 342.
الرّياء في داره مع المنافق عبادة:ج 5 ص 136.
زعمت الظّلمة أنّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النّسل:ج 6 ص 26.
زعموا أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النّسل:ج 6 ص 27.
الزم الأرض لا تحرّكنّ يدك و لا رجلك:
ج 7 ص 31.
الزموا هذه الطّاعة و الجماعة:ج 1 ص 294.
سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن معنى قول رسول اللّه عليهما السّلام:إنّي مخلّف:ج 4 ص 219.
سأل عمر أمير المؤمنين عليه السّلام عن المهديّ:ج 4 ص 60.
سأل عن المحرم يجوز أن يشدّ الميزر من خلفه على عقبه بالطول:ج 6 ص 181.
سألت عن القائم،فإذا قام قضى بين النّاس بعلمه:ج 6 ص 93.
سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا:ج 6 ص 126.
سألت محمد بن عثمان العمري فقلت له:
أرأيت صاحب هذا الأمر؟:ج 6 ص 124.
سألت و أعضلت في المسألة و استقصيت:ج 5 ص 230.
سألته عن تفسير هذه الآية من قول اللّه:
إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ :ج 7 ص 22.
سألني عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه:ج 6 ص 147.
ص:96
السّبت لنا،و الأحد لشيعتنا،و الإثنين لأعدائنا:ج 5 ص 233.
سبع سنين،تطول له الأيّام حتّى تكون السّنة:ج 5 ص 343.
سبعة أئمّة و القائم عليه السّلام:ج 7 ص 5.
ستبقون ستّة(سبتا)من دهركم لا تعرفون:ج 5 ص 493.
ستحملين ذكرا،و اسمه محمّد،و هو القائم من بعدي:ج 6 ص 48.
ستخلو كوفة(الكوفة)من المؤمنين:
ج 5 ص 201.
ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى:ج 5 ص 395.
ستكون بعدي فتن:منها فتنة الأحلاس:
ج 1 ص 417.
ستكون عليكم أئمّة يملكون أرزاقكم:
ج 1 ص 395.
ستكون عليكم أمراء:ج 1 ص 397.
ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا:
ج 1 ص 444.
ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب:ج 1 ص 428.
السّفيانيّ أحمر أشقر أزرق:ج 4 ص 418.
السّفيانيّ الّذي يموت:ج 2 ص 248.
السّفيانيّ من المحتوم،و خروجه في رجب:ج 5 ص 185.
السّفيانيّ من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان:ج 4 ص 126.
السّفيانيّ و القائم في سنة واحدة:ج 4 ص 417.
سل،قلت:يا سيّدي هل لك ولد؟:ج 6 ص 38.
السّلام عليك يا خليفة اللّه في أرضه:ج 6 ص 397.
سلوا اللّه من فضله:ج 1 ص 529.
سمعت حذيفة بن اليمان:ج 2 ص 392.
سمعت محمد بن عثمان العمري+يقول:
خرج توقيع:ج 6 ص 123.
سمعت محمد بن عثمان العمري يقول:
رأيته صلوات اللّه عليه:ج 6 ص 125.
سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ، و جانب منها في البحر؟:ج 3 ص 113.
سمعنا مذاكرة عن مشايخنا عن القائم صلوات اللّه عليه في الاستخارة بالسبحة:
ص:97
ج 6 ص 279.
سنة الفتح ينبثق الفرات:ج 5 ص 219.
سيأتي اللّه بقوم يحبّهم اللّه و يحبّونه:ج 7 ص 134.
سيأتي قوم من بعدكم،الرجل الواحد منهم:ج 1 ص 526.
سيأتي من مسجدكم هذا:ج 5 ص 254.
سيجيء أقوام في آخر الزّمن وجوههم وجوه الآدميّين:ج 1 ص 477.
سيدرك رجال من أمّتي عيسى بن مريم، و يشهدون:ج 2 ص 467.
سيعوذ بهذا البيت-يعني الكعبة:ج 2 ص 360.
سيفعل اللّه ذلك لهم،قلت:و من هم؟ قال:بنو أميّة و شيعتهم:ج 7 ص 418.
سيكون بينكم و بين الرّوم أربع هدن:
ج 2 ص 126.
سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة:
ج 2 ص 383.
سيكون رجل من بني أميّة بمصر يلي سلطانا:ج 2 ص 67.
سيكون عائذ بمكّة،يبعث إليه:ج 2 ص 360.
سيكون في أمّتي دجالون كذّابون:ج 3 ص 88.
سيكون لبني عمّي مدينة من قبل المشرق،بين دجلة و دجيل:ج 2 ص 62.
سيكون من بعدي خلفاء:ج 1 ص 359.
سين سناء المهديّ،ق قوّة عيسى عليه السّلام:
ج 7 ص 536.
سيوقد المسلمون من قسيّ يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 307.
شككت بصاحب الزمان بعد مضيّ أبى محمد عليه السّلام فخرجت إلى العراق:ج 6 ص 298.
شككت عند مضيّ أبي محمد عليه السّلام:ج 6 ص 290.
شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا:
ج 6 ص 171.
شكوت بعض جيراني ممّن كنت أتأذّى به و أخاف شرّه:ج 6 ص 329.
شكي إلى ابن مسعود الفرات:ج 2 ص 29.
ص:98
الشّمس:رسول اللّه عليهما السّلام،أوضح للنّاس دينهم:ج 7 ص 654.
شهادة أن لا إله إلا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 111.
شهدت محمد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه:ج 6 ص 113.
الشّيعة تربّى بالأمانيّ منذ مأتي سنة:ج 5 ص 415.
صاحب هذا الأمر أصغرنا سنّا:ج 4 ص 392.
صاحب هذا الأمر الشّريد الطّريد:ج 4 ص 58.
صاحب هذا الأمر تعمى ولادته على (هذا)الخلق:ج 5 ص 66.
صاحب هذا الأمر لا يسمّيه باسمه إلا كافر:ج 5 ص 45.
صاحب هذا الأمر من ولدي:ج 4 ص 91.
صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:ج 5 ص 423،521.
صدقت يا أبا خالد،فتريد ماذا:ج 4 ص 341.
الصّراط السّويّ هو القائم عليه السّلام:ج 7 ص 356.
صرت إلى العسكر و معي ثلاثون دينارا في خرقة:ج 6 ص 298.
الصّلاة على وليّ الأمر الإمام المنتظر صاحب الزّمان:ج 6 ص 97.
صلاة في مسجدي أفضل من أربع في بيت المقدس:ج 1 ص 251.
صم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة:
ج 5 ص 399.
صوت جبرئيل من السّماء،و صوت إبليس من الأرض:ج 5 ص 176.
الصّيحة الّتي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة:ج 5 ص 173.
ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق:ج 2 ص 196.
طائفة من أمّتي يخسف بهم،ثمّ يبعثون:
ج 2 ص 378.
طلبت هذا الأمر طلبا شاقّا حتى ذهب لي فيه مال صالح:ج 6 ص 136.
طلوع الشّمس من المغرب،و خروج الدّابّة و الدجال:ج 7 ص 157.
طلوع الشمس من مغربها:ج 7 ص 150.
ص:99
طوبى لعيش بعد المسيح،يؤذن للسّماء:
ج 2 ص 466.
طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي:ج 1 ص 328.
طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا:
ج 7 ص 278.
العارف منكم هذا الأمر،المنتظر له:
ج 7 ص 599.
العام الّذي فيه الصّيحة،قبله الآية في رجب:ج 5 ص 220.
العام الّذي لا يشهد صاحب هذا الأمر الموسم:ج 5 ص 70.
عامّة من يتبع الدجال يهود إصبهان:ج 2 ص 99.
عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم، و إن تغفر لهم:ج 7 ص 139.
العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل:ج 2 ص 362.
العذاب الأدنى دابّة الأرض:ج 7 ص 477.
العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف:
ج 7 ص 481.
عذاب بعد عذاب يعذّبه القائم عليه السّلام:ج 7 ص 631.
العذاب خروج القائم عليه السّلام،و الامّة المعدودة:ج 7 ص 250.
عسقلان أحد العروسين،يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم:ج 2 ص 7.
عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ:
ج 3 ص 268.
عصا موسى قضيب آس من غرس الجنّة:
ج 5 ص 90.
العصر:عصر خروج القائم عليه السّلام:ج 7 ص 673.
عقّهما عن ابني فلان و كل و أطعم إخوانك:ج 6 ص 52.
علامة المهديّ إذا انساب عليكم التّرك:
ج 2 ص 103.
علامة المهديّ أن يكون شديدا على العمّال:ج 1 ص 304.
علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب:ج 2 ص 246.
علامة خروج المهديّ خسف:ج 2 ص 379.
ص:100
علامة خروج المهديّ كسوف الشّمس في شهر رمضان:ج 5 ص 181.
علامته أن يكون شيخ السّنّ،شابّ المنظر:ج 5 ص 447.
العلم سبعة و عشرون جزءا:ج 5 ص 307.
علمنا غابر و مزبور،و نكت في القلوب:
ج 5 ص 85.
عليّ أن أشرط عليك،قال:لك شرطك:
ج 4 ص 172.
على أنقاب المدينة ملائكة،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجال:ج 3 ص 148.
على رأس السّابع منّا الفرج:ج 5 ص 41.
عليك السّلام،يا سفيان،انزل فنزلت:
ج 4 ص 245.
عليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم:ج 5 ص 152.
عليكم بهذا البيت فحجوه:ج 5 ص 455.
عمّار بن ياسر:«و أيّ آية هي؟،قال:قول اللّه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ :ج 7 ص 441.
عمران بيت المقدس خراب يثرب:
ج 3 ص 99.
عن أبي عبد اللّه بن صالح:أنّه رآه عند الحجر الأسود:ج 6 ص 253.
عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا صلى اللّه عليه و آله قال:كانت حكيمة تدخل على أبي محمد عليه السّلام:ج 6 ص 226.
عن محمد بن عثمان العمري-قدّس اللّه روحه-:ولد السيد عليه السّلام مختونا:ج 6 ص 225.
عند هدم مدينة الأشعري:ج 5 ص 208.
عند ما سمع بكاء المسلمين:ج 2 ص 407.
عندي سلاح رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لا أنازع فيه:ج 5 ص 89.
عهد إليه في محمّد و الأئمّة من بعده فترك و لم يكن له عزم فيهم أنّهم هكذا:ج 7 ص 351.
عوذوا باللّه من عذاب اللّه:ج 3 ص 199.
غزا طاهر بن أسماء بني إسرائيل فسباهم:
ج 1 ص 254.
ص:101
الغيب:يوم الرجعة،و يوم القيامة و يوم القائم:ج 7 ص 11.
غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال:ج 1 ص 404.
فإذا بلغ السّفيانيّ الّذي بمصر:ج 2 ص 377.
فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره ليستولي على منبر دمشق:ج 7 ص 497.
فأسأل اللّه الّذي أكرم مقامك أن يكرمني بك:ج 5 ص 21.
فاصبر على ما يقولون يا محمّد من تكذيبهم إيّاك:ج 7 ص 515.
فأمّا إن أبيتم إلا كشف الغطاء و قشر العصا:ج 5 ص 486.
فإنّ للّه مدينة بخراسان يقال لها مرو:ج 4 ص 113.
فانظروا أهل بيت نبيّكم،فإن لبدوا فالبدوا:ج 7 ص 486.
فإنّها نزلت في القائم من آل محمد،و هو الذي:ج 7 ص 222.
فأيّد اللّهمّ الّذين آمنوا على عدوّك و عدوّ:
ج 5 ص 501.
فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي:ج 2 ص 351.
الفتن أربع:فتنة السّرّاء:ج 4 ص 6.
الفتن في الآفاق،و المسخ في أعداء الحقّ:ج 7 ص 533.
فتن كقطع اللّيل المظلم،لا تقوم لها قائمة:ج 4 ص 200.
فرأيك أدام اللّه عزّك في تأمّل رقعتي و التفضّل بما يسهل:ج 6 ص 175.
فسلي يا أمّ هاني قالت:قلت:يا سيّدي قول اللّه: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ :ج 7 ص 640.
فصم إذا يا كرّام،و لا تصم العيدين:ج 5 ص 79.
فقال له جبرئيل:أبشّرك،يا رسول اللّه بالقائم من ولدك:ج 1 ص 540.
فقال:و اللّه ما نزل تأويلها بعد،و لا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليه السّلام:ج 7 ص 601.
الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكّة:ج 7 ص 24.
ص:102
فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة:ج 3 ص 239.
فكان رسول اللّه المتوسّم،و الأئمّة من ذرّيّتي المتوسّمون إلى يوم القيامة:ج 7 ص 298.
فلو لم يبق من الدّنيا إلا يوم واحد:ج 1 ص 161.
فماذا تردّون عليهم؟قلت:ما نردّ عليهم شيئا:ج 7 ص 243.
فمن ذلك ما اشتهر و ذاع،و ملأ البقاع:
ج 6 ص 361.
فمن يأتيكم بماء معين،إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد:ج 7 ص 609.
فهل عسيتم إن تولّيتم:و سلّطتم و ملكتم أن تفسدوا في الأرض:ج 7 ص 569.
فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر:جملة واحدة:ج 7 ص 668.
في الآفاق:انتقاص الأطراف عليهم:ج 7 ص 532.
في التّاسع من ولدي سنّة من يوسف:
ج 4 ص 261.
في القائم عليه السّلام سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام:ج 5 ص 96.
في القائم شبه من يوسف:ج 4 ص 357.
في القائم منّا سنن من الأنبياء:ج 4 ص 285.
في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ج 2 ص 283.
في أمّتي كذّابون و دجالون سبعة و عشرون:ج 3 ص 89.
في أيّ شيء أنتم؟هيهات هيهات:ج 4 ص 320.
في ذي القعدة تحازب القبائل:ج 2 ص 305.
في راية المهديّ مكتوب:البيعة للّه:ج 1 ص 261.
في زمان السفياني الثاني تكون الهدّة:ج 2 ص 248.
في سنة مائتين و ستّين تفترق شيعتي:ج 6 ص 59.
في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء:ج 4 ص 359.
في عقب الحسين عليه السّلام،فلم يزل هذا الأمر:ج 7 ص 553.
ص:103
في قبورهم بقيام القائم عليه السّلام:ج 7 ص 470.
في قول اللّه: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا ،قال:
و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام:ج 7 ص 360.
فيا عجباه و كيف لا أعجب من أموات يبعثهم اللّه أحياء:ج 7 ص 397.
فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم:
ج 4 ص 423.
فيتبع عبد اللّه عبد اللّه،فتلتقي جنودهما بقرقيسيا:ج 2 ص 280.
فيجلس تحت شجرة سمرة:ج 4 ص 293.
فيكبّر المسلمون ثلاث تكبيرات:ج 4 ص 181.
فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عليه السّلام كأنّما:ج 2 ص 440.
فينا نزلت هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ :ج 7 ص 201.
القائم المهديّ بن الحسن لا يرى جسمه:ج 5 ص 453.
القائم إمام ابن إمام،يأخذون منه حلالهم و حرامهم:ج 5 ص 126.
القائم من تخفى ولادته على النّاس:ج 4 ص 337.
القائم من ولدي،اسمه إسمي:ج 1 ص 267.
القائم من ولدي،يعمّر عمر الخليل عشرين و مائة سنة:ج 5 ص 338.
القائم منّا تخفى ولادته على النّاس:ج 4 ص 287.
القائم منّا منصور بالرّعب،مؤيّد بالنّصر:
ج 7 ص 261.
قائم هذه الأمّة هو التّاسع من ولدي:
ج 4 ص 259.
القائم و أصحابه،قال اللّه فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ :ج 7 ص 545.
القائم و أمير المؤمنين عليه السّلام في الرجعة:ج 7 ص 618.
قال ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون،قال:
لا،:ج 7 ص 289.
قال رجل للنّبيّ:رأيت السّدّ مثل البرد المحبّر،قال:رأيته:ج 3 ص 288.
ص:104
قال صاحب الزمان المهديّ عليه السّلام-و قد دخلت عليه بعد مولده:ج 6 ص 160.
قال لي أبي محمّد:قرأ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ :
ج 7 ص 666.
قال لي الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام ذات ليلة:ج 6 ص 212.
قال لي معاوية:يا معشر الشّيعة:ج 4 ص 217.
قال:إذا نقر في أذن الإمام القائم،أذن له في القيام:ج 7 ص 629.
قال:بين أذني حمار الدجال أربعون ذراعا:ج 3 ص 191.
قال:دخلت على رسول اللّه في شكاته:
ج 1 ص 151.
قال:قلت لها في فتنة ابن الزبير:ج 1 ص 430.
قال:لا توصف قدرة اللّه إلا أنّه قال:
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ :ج 7 ص 666.
قبل خروج المهديّ تنكسف الشّمس:
ج 1 ص 539.
قبل قيام القائم تحرّك حرب قيس:ج 5 ص 208.
قبل هذا الأمر السّفيانيّ و اليمانيّ و المروانيّ:ج 5 ص 463.
قتل عليّ،و طعن الحسن:ج 7 ص 317.
قد سألت فافهم الجواب:منع عليّا من ذلك آية من كتاب اللّه:ج 7 ص 571.
قد كلّمهم عيسى في المهد،و سيكلّمهم:
ج 7 ص 77.
قد لبس للحكمة جنّتها،و أخذها بجميع أدبها:ج 4 ص 187.
قد وضع بنو أميّة و بنو العبّاس سيوفهم علينا:ج 6 ص 25.
قدّام القائم موتان:موت أحمر و موت أبيض:ج 5 ص 155.
قدّام هذا الأمر بيوح:ج 5 ص 459.
قدمت مدينة الرّسول عليهما السّلام فبحثت عن أخبار آل أبي محمّد الحسن:ج 6 ص 332.
قدّمتم إمامكم فلم تروه فما أنتم صانعون؟:ج 7 ص 610.
القرى المحفوظة مكّة و المدينة و إيليا و نجران:ج 2 ص 48.
ص:105
قصدت حكيمة بنت محمد عليه السّلام بعد مضيّ أبو محمّد عليه السّلام:ج 6 ص 216.
قلت لأبي عبد اللّه:تبقى الأرض:ج 5 ص 375.
قوّة القائم،و الرّكن الشّديد:ج 7 ص 258.
قوله وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ يعني:
القائم عليه السّلام:ج 7 ص 467.
قوله: خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ يعني إلى القائم عليه السّلام:ج 7 ص 547.
قولوا له:إنّ الّذي أخبرنا بذلك-و أنت تنكر:ج 5 ص 176.
قيام القائم عليه السّلام من آل محمّد صلى اللّه عليه و آله،قال:
و فيه نزلت وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا :ج 7 ص 407.
قيام القائم عليه السّلام،و مثله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ :ج 7 ص 28.
كان(كانت)عصا موسى لآدم:ج 4 ص 369.
كان ابن العجميّ جعل ثلثه للناحية و كتب بذلك:ج 6 ص 299.
كان بالكوفة شيخ قصّار و كان موسوما بالزهد:ج 6 ص 269.
كان بقم رجل بزّاز مؤمن و له شريك مرجئي:ج 6 ص 283.
كان بمرو كاتب كان للخوزستاني:ج 6 ص 169.
كان بين عيسى و بين محمّد عليهما السّلام خمسمائة عام:ج 5 ص 378.
كان رجل من ندماء روز حسني و آخر معه:ج 6 ص 105.
كان عندي البارحة و أخبرني بذلك:ج 6 ص 223.
كان في زماننا رجل شريف صالح كان يقال له:ج 6 ص 359.
كان للناحية عليّ خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا:ج 6 ص 291.
كان لي أن أقتل المولّي:ج 4 ص 171.
كان مجاهدا(مجاهرا)في الرجعة:ج 5 ص 350.
كان يرد كتاب أبي محمد عليه السّلام في الإجراء على الجنيد:ج 6 ص 322.
كان يومئذ نبيّا حجة(ا)للّه غير مرسل:
ج 5 ص 32.
ص:106
كانت لي جارية كنت معجبا بها،فكتبت أستأمر في استيلادها:ج 6 ص 328.
كانت لي زوجة من الموالي،قد كنت هجرتها دهرا:ج 6 ص 325.
كأنّني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا:
ج 4 ص 513.
كأنّني به قد عبر من وادي السّلام إلى مسجد السهلة:ج 4 ص 164.
كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام و أصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رؤوسهم الطّير:
ج 7 ص 297.
كأنّي أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة:ج 4 ص 185.
كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام و قد أحاطوا بما بين الخافقين:ج 4 ص 434.
كأنّي بالتّرك قد أتتكم على براذين مجذّمة الآذان:ج 2 ص 108.
كأنّي بالسّفيانيّ-أو بصاحب السّفيانيّ:
ج 5 ص 210.
كأنّي بالشّيعة عند فقدهم الثّالث من ولدي:ج 5 ص 458.
كأنّي بالقائم عليه السّلام على منبر الكوفة عليه قباء:ج 5 ص 265.
كأنّي بالقائم بين ذوي(ذي)طوى:ج 5 ص 230.
كأنّي بالقائم على نجف الكوفة:ج 5 ص 260.
كأنّي بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة:ج 4 ص 464.
كأنّي برايات من مصر مقبلات خضر مصبّغات:ج 5 ص 465.
كأنّي بعبد اللّه بن شريك العامريّ عليه عمامة سوداء:ج 5 ص 16.
كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق:ج 4 ص 407.
كأنّي بكم تجولون جولان:ج 4 ص 42.
كأنّي بكم و قد اختلفتم بعدي في الخلف منّي:ج 6 ص 58.
كأنّي بمقدّمة الأعور الدجال ستّمائة ألف من العرب:ج 3 ص 141.
كتب أبي بخطّه كتابا فورد جوابه:ج 6 ص 284.
كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا:
فكتب إليه:ج 6 ص 315.
كتبت إلى الحسن بن راشد لضيقة
ص:107
أصابتني فلم أجده في البيت:ج 6 ص 300.
كتبت إلى صاحب الزمان عليه السّلام ثلاثة كتب في حوائج لي:ج 6 ص 322.
كتبت إليه عليه السّلام:امرأة طهرت من حيضها أو من دم نفاسها:ج 6 ص 273.
كذب الوقّاتون،إنّا أهل البيت لا نوقّت:
ج 5 ص 72.
كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون:ج 4 ص 393.
كذب كتابك يا أبا كثيّر،و لكن كأنّي و اللّه بأصفر:ج 5 ص 162.
كذبوا إنّه ليقوم،و إنّ سلطانهم لقائم:
ج 5 ص 463.
كذبوا و اللّه،أو لم يسمعوا اللّه تعالى ذكره يقول: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ :
ج 7 ص 551.
كذلك نحن و الحمد للّه،لا ندخل أحدا في ضلالة:ج 4 ص 507.
كلّ ذلك لتتمّ النّظرة الّتي أوحاها اللّه تعالى لعدوّه إبليس:ج 7 ص 211.
كلّ راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها:
ج 5 ص 143.
كلّ قرية أهلك اللّه أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة:ج 7 ص 367.
كلّ مؤمن شهيد،و إن مات على فراشه فهو شهيد:ج 4 ص 325.
كلا،إنّكم مؤمنون و لكن لا تكملون:
ج 5 ص 257.
كلّما تقارب هذا الأمر كان أشدّ للتّقيّة:
ج 5 ص 135.
كلّنا قائم بأمر اللّه،واحد بعد واحد:ج 5 ص 305.
كم تعدّون بقاء السّفيانيّ فيكم:ج 4 ص 419.
كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها السّحاب:ج 5 ص 60.
كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو:
ج 5 ص 223.
كنت أزور الحسين عليه السّلام في النصف من شعبان:ج 6 ص 163،301.
كنت أمشي خلف عمّي الحسن و أبي الحسين عليه السّلام في بعض:ج 4 ص 277.
كنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فأردت الخروج معها:ج 6 ص 110.
ص:108
كنت بمدينة الهند المعروفة بقشمير الداخلة:ج 6 ص 263.
كنت بمكّة عند المستجار و جماعة من المقصّرة:ج 6 ص 256.
كنت خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج:ج 6 ص 317.
كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع و خمسين حجة بعد العتمة:ج 6 ص 317.
كنت في الطواف فشككت فيما بيني و بين نفسي:ج 6 ص 275.
كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن نريد:
ج 5 ص 245.
كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم قائلا يقول لي:ج 6 ص 339.
كنت يوما في مجلس الحسن بن عبد اللّه بن حمدان ناصر الدولة:ج 6 ص 312.
الكوفة يا أبا بكر،هي الزّكيّة الطّاهرة:
ج 4 ص 471.
كونوا كالنّحل في الطّير:ج 4 ص 39.
كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين:ج 5 ص 160.
كيف أنت يا عوف،إذا افترقت هذه الامّة:ج 1 ص 459.
كيف أنتم إذا استيأستم من المهديّ:
ج 1 ص 323.
كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى:ج 4 ص 41.
كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى:ج 5 ص 132.
كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى:ج 5 ص 99.
كيف بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا:
ج 4 ص 345.
كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم:ج 2 ص 411.
كيف تقرؤون هذه السّورة؟قلت:و أيّة سورة؟:ج 7 ص 613.
كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها:ج 2 ص 415.
لا تبرح عصابة من أمّتي ظاهرين على الحقّ:ج 1 ص 493.
لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر:ج 5 ص 28.
لا تخرج الدّابّة حتّى لا يبقى في الأرض
ص:109
مؤمن:ج 3 ص 325.
لا تذهب الدنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان:ج 3 ص 111.
لا تذهب الدّنيا حتّى تندرس:ج 5 ص 299.
لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه رجلا:
ج 1 ص 179.
لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي:
ج 5 ص 319.
لا ترو عنّي واروه عن أبي،كان أبي يقول:
هو في كتاب اللّه إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ :ج 7 ص 420.
لا تزال طائفة من امّتي على الحقّ:ج 1 ص 491،505.
لا تزال طائفة من أمّتي على الدّين ظاهرين:ج 1 ص 497.
لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ:ج 1 ص 483.
لا تزال عصابة من امّتي يقاتلون على أبواب دمشق:ج 1 ص 499.
لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه:ج 1 ص 501.
لا تشتر من السّودان أحدا،فإن كان لابدّ فمن النّوبة:ج 7 ص 131.
لا تعادوا الأيّام فتعاديكم:ج 7 ص 267.
لا تعجلوا عليّ أحدّثكم،بأنّا كنّا حديث عهد جاهليّة:ج 3 ص 93.
لا تقل هكذا،بل تكون مساكن القائم و أصحابه:ج 7 ص 283.
لا تقوم السّاعة حتّى تأخذ أمّتي مأخذ الأمم و القرون قبلها:ج 2 ص 113.
لا تقوم السّاعة حتّى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا:ج 2 ص 5.
لا تقوم السّاعة حتّى تمتلىء الأرض ظلما و عدوانا:ج 1 ص 81.
لا تقوم السّاعة حتّى لا يحج البيت:ج 3 ص 434.
لا تقوم السّاعة حتّى يبعث اللّه أمراء كذبة:ج 1 ص 386.
لا تقوم السّاعة حتّى يتقارب الزّمان:ج 3 ص 437.
لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد:ج 3 ص 352.
ص:110
لا تقوم السّاعة حتّى يخرج عليهم رجل:
ج 1 ص 169.
لا تقوم السّاعة حتّى يسوق اللّه خيار عباده إلى بيت المقدس:ج 1 ص 252.
لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم:ج 2 ص 235.
لا تقوم السّاعة حتّى يكثر فيكم المال:
ج 1 ص 301.
لا تقوم السّاعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي:ج 1 ص 84.
لا تقوم السّاعة حتى يملك النّاس:ج 1 ص 182.
لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي:ج 1 ص 87.
لا تقوم السّاعة حتّى ينبعث دجالون كذّابون قريب من ثلاثين:ج 3 ص 73.
لا تقوم السّاعة على أحد يقول:اللّه اللّه:
ج 3 ص 429.
لا تنفكّ هذه الشّيعة حتّى تكون بمنزلة المعز:ج 4 ص 44.
لا تنقضي الأيّام،و لا يذهب الدّهر:ج 1 ص 104.
لا دين لمن لا ورع له،و لا إيمان لمن لا تقيّة له:ج 7 ص 293.
لا و اللّه لا تنقضي الدّنيا و لا تذهب،حتّى يجتمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام:ج 7 ص 464.
لا و اللّه ما رغبت فيها و لا في الدّنيا:ج 4 ص 85.
لا يا رفيد إنّ عليّ بن أبي طالب سار في أهل السّواد:ج 5 ص 298.
لا يبقى منها سهل إلا وطئه إلا مكّة و المدينة:ج 5 ص 333.
لا يخرج الدجال حتّى لا يكون غائب أحبّ إلى المؤمن خروجا منه:ج 3 ص 47.
لا يخرج السّفيانيّ حتّى ترقى الظّلمة:ج 4 ص 415.
لا يخرج القائم عليه السّلام حتّى يكون تكملة الحلقة:ج 5 ص 84.
لا يخرج القائم عليه السّلام في أقلّ من الفئة:ج 7 ص 69.
لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم:ج 5 ص 139.
ص:111
لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشّمس آية:ج 1 ص 537.
لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث:ج 4 ص 26.
لا يخرج المهديّ حتّى يقوم السّفيانيّ:
ج 2 ص 245.
لا يخرج المهديّ حتى يكفر باللّه جهرة:
ج 1 ص 461.
لا يذهب الأيّام و اللّيالي:ج 1 ص 164.
لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تعبد اللات و العزّى:ج 3 ص 475.
لا يذهب ملك هؤلاء حتّى يستعرضوا النّاس بالكوفة:ج 5 ص 212.
لا يرى جسمه،و لا يسمّى اسمه:ج 5 ص 453.
لا يزال النّاس ينقصون حتّى لا يقال (اللّه)فإذا كان ذلك:ج 7 ص 23.
لا يزال من أمّتي قوم ظاهرين على الناس:ج 1 ص 503.
لا يزال هذا الدّين قائما:ج 1 ص 513.
لا يزالون(و لا تزال)حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر:ج 4 ص 339.
لا يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين:ج 4 ص 18.
لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصّبيان:
ج 4 ص 15.
لا يعبر السّفيانيّ الفرات:ج 2 ص 260.
لا يفلت منهم أحد إلا بشير و نذير:ج 2 ص 377.
لا يقوم القائم حتّى يقوم اثنا عشر رجلا:
ج 5 ص 220.
لا يكون الأمر الّذي تنتظرونه حتّى يبرأ بعضكم من بعض:ج 4 ص 249.
لا يكون ذلك حتّى تمسحوا العلق و العرق:ج 5 ص 285.
لا يكون فساد ملك بني فلان حتّى يختلف سيفا بني فلان:ج 5 ص 169.
لا يكون ما ترجون حتّى يخطب السّفيانيّ على أعوادها:ج 4 ص 413.
لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلث النّاس:ج 5 ص 155.
لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت:ج 2 ص 370.
لا ينزل الدجال المدينة،و لكنّه ينزل
ص:112
الخندق:ج 3 ص 160.
لا،الموت موت،و القتل قتل،قال:
فقلت له:ما أحد يقتل إلا مات:ج 7 ص 93.
لا،ذلك اسم سمّاه اللّه به أمير المؤمنين، لا يسمّى به أحد قبله و لا بعده إلا كافر:
ج 7 ص 265.
لا،و لكن صاحب الأمر الطّريد الشّريد الموتور بأبيه:ج 4 ص 263.
لا،و لو أدركته لخدمته أيّام حياتي:ج 5 ص 81.
لا بدّ أن يكون قدّام القائم سنة يجوع فيها النّاس:ج 7 ص 60.
لا بدّ لصاحب هذا الأمر من عزلة:ج 4 ص 343.
لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة:ج 5 ص 47.
لا بدّ للغلام من غيبة:ج 1 ص 328.
لا بدّ من فتنة صمّاء صيلم تظهر فيها كلّ بطانة و وليجة:ج 7 ص 253.
لا بدّ من نزول عيسى عليه السّلام إلى الأرض:
ج 2 ص 354.
لأنّ الرّؤيا لا تتحقّق إلا في ميعادها:ج 1 ص 44.
لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال:ج 3 ص 171.
لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال:ج 3 ص 42.
لأنّه ميرة العلم،يمتار منه و لا يمتار من أحد غيره:ج 4 ص 485.
لأيّ شيء كتبت هذه الكتب:ج 4 ص 366.
لآية في كتاب اللّه تعالى لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً :ج 7 ص 573.
لبقاء العالم على صلاحه،و ذلك أنّ اللّه يرفع العذاب عن أهل الأرض:ج 7 ص 107.
لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى تجيء:ج 2 ص 387.
لتصلنّ هذه بهذه-و أومأ بيده إلى الكوفة و الحيرة:ج 4 ص 163.
لتعطفنّ هذه الدّنيا على أهل البيت كما تعطف الضّروس على ولدها:ج 7
ص:113
ص 453.
لتملأنّ الأرض ظلما و جورا:ج 4 ص 7.
لتملأنّ الأرض ظلما و عدوانا،ثمّ ليخرجنّ من أهل بيتي:ج 1 ص 93.
لتملأنّ أيديكم من العجم:ج 2 ص 198.
لجيش من امّتي يجيئون من قبل الشام:
ج 2 ص 375.
لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ:ج 4 ص 451.
لست أخاف على أمّتي جوعا يقتلهم:
ج 1 ص 407.
لسيرة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في أهل البصرة:ج 5 ص 288.
لصاحب هذا الأمر بيت:ج 4 ص 376.
لصاحب هذا الأمر غيبتان:ج 5 ص 56.
لقائم آل محمّد غيبتان،إحداهما أطول من الأخرى:ج 4 ص 348.
لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم عليه السّلام:ج 7 ص 25.
لك خمس و ستّون سنة و شهر و يومان:
ج 6 ص 28.
لكلّ أناس دولة يرقبونها،و دولتنا في آخر الدّهر:ج 5 ص 137.
للأخ السّديد،و الوليّ الرّشيد،الشّيخ المفيد:ج 6 ص 352.
للأمر المخوف العظيم تصلّي ركعتين:
ج 5 ص 387.
للقائم غيبتان:إحداهما قصيرة و الأخرى طويلة:ج 5 ص 56.
لم يجئ تأويل هذه الآية بعد،إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 197.
لم يزل النّاس بخير في رخآء:ج 1 ص 220.
لم يسلّط على قتل الدجال:ج 2 ص 477.
لم يكونوا من شيعة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:ج 7 ص 632.
لمّا احتفر عبد المطّلب زمزم و انتهى إلى قعرها:ج 5 ص 411.
لمّا أسري بي إلى السّماء الرابعة:ج 2 ص 233.
لمّا التقى أمير المؤمنين عليه السّلام و أهل البصرة نشر الرّاية:ج 5 ص 83.
لمّا حضرت يوسف عليه السّلام الوفاة جمع شيعته:ج 1 ص 326.
ص:114
لمّا خلق اللّه إبراهيم الخليل كشف له عن بصره:ج 7 ص 511.
لمّا دخل سلمان الكوفة و نظر إليها:ج 5 ص 170.
لمّا رأى عيسى بن مريم قلّة من معه:ج 7 ص 78.
لمّا رجع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:ج 4 ص 165.
لمّا ضرب الحسين بن عليّ عليهما السّلام بالسّيف:
ج 5 ص 76.
لمّا عرج بي إلى السّماء السّابعة،و منها إلى سدرة المنتهى:ج 1 ص 248.
لمّا قبض سيّدنا أبو محمد الحسن بن عليّ العسكريّ صلوات اللّه عليهما:ج 6 ص 239.
لمّا قتل الحسين عليه السّلام سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة:ج 5 ص 78.
لمّا كان ليلة أسري برسول اللّه لقي إبراهيم و موسى و عيسى:ج 3 ص 297.
لمّا كان من أمر الحسين عليه السّلام ما كان:ج 5 ص 78.
لمّا مات أبي و صار الأمر لي كان لأبي على النّاس:ج 6 ص 289.
لمّا مضى أبو محمد عليه السّلام ورد رجل من أهل مصر بمال إلى مكّة:ج 6 ص 293.
لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ :ج 7 ص 530.
لمّا وصلت بغداد في سنة تسع و ثلاثين [و ثلاثمائة]للحج:ج 6 ص 236.
لن تبقى إلا و فيها منّا عالم يعرف الحقّ من الباطل:ج 5 ص 293.
لن تخلو الأرض من رجل يعرف الحقّ:
ج 5 ص 25.
لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجال:ج 3 ص 159.
اللّه أجلّ و أكرم و أعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل:ج 5 ص 205.
اللّه أكبر اللّه أكبر،لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر:
ج 6 ص 400.
اللّه يعرفهم،و لكن نزلت في القائم:ج 7 ص 588.
لها ثلاث خرجات من الدّهر:ج 3 ص 328.
اللّهمّ احجبني عن عيون أعدائي،و اجمع بيني و بين أوليائي:ج 6 ص 368.
ص:115
اللّهمّ ادفع عن وليّك و خليفتك و حجتك:ج 5 ص 475.
اللّهمّ اشتر نفسي الموقوفة عليك:ج 4 ص 301.
اللّهمّ إنّ محمّدا عليهما السّلام كما وصفته في كتابك:
ج 5 ص 384.
اللّهمّ إنّا قد تمسّكنا بكتابك و بعترة نبيّك:
ج 5 ص 433.
اللّهمّ أنجز لنا ما وعدتنا إنّك لا تخلف:
ج 7 ص 403.
اللّهمّ إنّي أسألك بالحقّ الّذي جعلته:ج 5 ص 385.
اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك:ج 5 ص 388،425.
اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم:
ج 3 ص 208.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين:ج 3 ص 214.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة النّار:ج 3 ص 202.
اللّهمّ بارك لأهل المدينة في مدينتهم:
ج 3 ص 145.
اللّهمّ بارك لنا في شامنا:ج 2 ص 39.
اللّهمّ صلّ على محمّد سيّد المرسلين، و خاتم النّبيّين:ج 6 ص 369.
اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد،و فرج عن آل محمّد:ج 4 ص 304.
لهم في الدّنيا خزي،أمّا خزيهم في الدنيا إذا قام المهديّ:ج 7 ص 19.
اللّهمّ لا بدّ لأرضك من حجة على خلقك:ج 5 ص 61.
اللّهمّ مالك الملك،تؤتي الملك من تشاء:ج 6 ص 365.
اللّهمّ هذا يوم مبارك ميمون، و المسلمون فيه مجتمعون:ج 4 ص 306.
اللّهمّ و قد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي:ج 5 ص 435.
لو اجتمع على الإمام عدّة أهل بدر:ج 5 ص 252.
لو استقاموا على ولاية عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين:ج 7 ص 617.
لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله:ج 5 ص 31.
ص:116
لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت:ج 5 ص 377.
لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منّا لساخت بأهلها:ج 5 ص 28.
لو خرج الدجال لآمن به قوم في قبورهم:
ج 3 ص 144.
لو خلت الأرض طرفة عين من حجة:
ج 5 ص 483.
لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين:ج 3 ص 356.
لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم:
ج 5 ص 133.
لو قد قام القائم لأنكره النّاس:ج 5 ص 42.
لو قد قام قائمنا بدأ بالّذين ينتحلون حبّنا:ج 4 ص 474.
لو كان الدّين عند الثّريّا لذهب إليه رجل:ج 2 ص 189.
لو لم يبق من الدّنيا إلا ليلة لملك فيها رجل:ج 1 ص 115.
لو لم يبق من الدّنيا إلا ليلة:ج 1 ص 162.
لو لم يبق من الدّنيا إلا يوم:ج 1 ص 110،138،162،183،ج 2 ص 142.
لو يعلم النّاس ما يصنع القائم إذا خرج:
ج 4 ص 474.
لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره:
ج 5 ص 134.
لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصّلاة و السّلام:ج 6 ص 9.
لي النّبوّة،و لكم الخلافة:ج 1 ص 213.
ليؤفكنّ من هذه الأمّة قوم قردة،و قوم خنازير:ج 3 ص 455.
ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه:ج 2 ص 363.
ليبعثنّ اللّه تعالى من عترتي رجلا:ج 1 ص 295.
ليبعثنّ اللّه في هذه الامّة خليفة:ج 1 ص 293.
ليحجنّ البيت،و ليعتمرنّ بعد خروج يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 305.
ليخرجنّ رجل من ولدي،عند اقتراب السّاعة:ج 4 ص 66.
ص:117
ليس أحد من المؤمنين قتل إلا يرجع حتّى يموت:ج 7 ص 447.
ليس بين القائم و قتل النّفس الزّكيّة:ج 4 ص 447.
ليس بين قيام قائم آل محمّد و بين قتل النّفس الزّكيّة:ج 5 ص 232.
ليس لكتابك جواب اخرج عنّا،فجعلنا يسارّ:ج 5 ص 188.
ليس من مؤمن إلا و له قتلة و موتة:ج 7 ص 363.
ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيما:ج 4 ص 403.
ليس منّا من لم يؤمن بكرّتنا،و يستحلّ متعتنا:ج 5 ص 349.
ليعدّنّ أحدكم لخروج القائم و لو سهما:
ج 5 ص 249.
ليقوّ شديدكم ضعيفكم،و ليعد غنيّكم على فقيركم:ج 4 ص 323.
ليكوننّ لكم من عدوّكم بهذه الرّملة- رملة إفريقية-يوم:ج 2 ص 148.
اللّيل في هذا الموضع فلان غشي أمير المؤمنين في دولته الّتي جرت له عليه:
ج 7 ص 659.
اللّيلة الّتي يقوم فيها قائم آل محمّد ينزل رسول اللّه و أمير المؤمنين:ج 7 ص 579.
لينادينّ باسم رجل من السّماء:ج 2 ص 283.
لينصرنّ اللّه هذا الأمر بمن لا خلاق له:
ج 5 ص 133.
لينقضنّ عرى الإسلام عروة عروة:ج 1 ص 369.
ليهبطنّ الدجال خوز و كرمان في ثمانين ألفا:ج 3 ص 141.
المؤمن كان عنده من ذلك شيء ينفقه على عياله:ج 5 ص 251.
المؤمن ليخيّر في قبره إذا قام القائم:ج 5 ص 15.
ما أحسن الصّبر و انتظار الفرج:ج 7 ص 170.
ما الّذي أبطأ بك يا داود عنّا؟فقلت:
حاجة عرضت بالكوفة:ج 7 ص 232.
ما الّذي أقدمك؟قلت:رغبة في خدمتك:ج 6 ص 36.
ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء،
ص:118
و ما خلفهم من أخبار القائم عليه السّلام:ج 7 ص 350.
ما بين خلق آدم عليه السّلام إلى قيام السّاعة أمر أكبر من الدجال:ج 3 ص 37.
ما ترك اللّه الأرض بغير إمام قطّ:ج 5 ص 437.
ما تنكرون أن يمدّ اللّه لصاحب هذا:ج 5 ص 63.
ما خلت الدّنيا-منذ خلق اللّه السّماوات و الأرض:ج 5 ص 29.
ما زال مذ خلق اللّه آدم دولة للّه:ج 7 ص 90.
ما زالت الأرض و للّه فيها حجة يعرف الحلال و الحرام:ج 5 ص /374ج 7 ص 163.
ما سأل أحد رسول اللّه عن الدجال أكثر ما سألته عنه:ج 3 ص 45.
ما ضرّ من مات منتظرا لأمرنا ألا يموت:
ج 4 ص 322.
ما كان قول لوط عليه السّلام لقومه:لو أنّ لي بكم قوّة:ج 7 ص 257.
ما كانت الأرض إلا و فيها عالم:ج 5 ص 27.
ما من معجزة من معجزات الأنبياء و الأوصياء:ج 5 ص 75.
ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب:ج 3 ص 5.
ما من نبيّ بعثه اللّه في أمّة قبلي:ج 1 ص 394.
ما منّا أحد اختلف إليه الكتب،و أشير إليه بالأصابع:ج 5 ص 445.
ما نقاء ثيابك؟فقال:جعلت فداك هي لباس بلدنا:ج 5 ص 149.
ما وراءك؟فقلت:سرور من عمّك زيد:
ج 5 ص 151.
ما يبكيك يا شيخ؟قال:جعلت فداك:
ج 5 ص 111.
ما يبكيك يا فاطمة؟أما علمت أنّ اللّه تعالى:ج 1 ص 148.
ما يبكيك؟فقلت:يا رسول اللّه:ج 3 ص 162.
ما يقول النّاس في هذه الآية وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ :ج 7 ص 313.
ما يقول النّاس في هذه الآية: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ؟:ج 7 ص 341.
ص:119
ما يقول النّاس في هذه الآية: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ؟:ج 7 ص 341.
ما يقول النّاس فيها؟قال:يقولون نزلت في الكفّار:ج 7 ص 311.
ما يقولون فيها؟قلت:يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول اللّه:ج 7 ص 308.
ما يكون هذا الأمر حتّى لا يبقى صنف من النّاس:ج 5 ص 137.
مات بعض إخواننا من أهل فانيم من غير وصيّة:ج 6 ص 299.
ماله قوّة يقوى بها على خالقه:ج 7 ص 647.
المتّقون:شيعة عليّ عليه السّلام،و الغيب:فهو الحجة الغائب:ج 7 ص 12.
مثل أمّتي مثل المطر:ج 2 ص 399.
مثل أمّتي و مثل الدّابّة الّتي تخرج كمثل حيّز بني:ج 3 ص 327.
مثل أمرنا في كتاب اللّه مثل صاحب الحمار:ج 7 ص 71.
مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح:ج 3 ص 259.
مثل أهل بيتي مثل نجوم السّماء:ج 1 ص 334.
مثله مثل السّاعة الّتي لا يجلّيها لوقتها إلا هو:ج 1 ص /324ج 7 ص 192.
مدينة ابن هرقل أوّل،يعني القسطنطينيّة:
ج 3 ص 118.
المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها:ج 3 ص 147.
مرحبا بك يا أبا القاسم أنت وليّنا حقّا:
ج 6 ص 19.
المشكاة:نور العلم في صدر النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:
ج 7 ص 393.
مضى كما مضى آباؤه،قلت:فكيف أصنع:ج 5 ص 461.
مع المهديّ راية رسول اللّه المغلّبة:
ج 1 ص 261.
معاشر النّاس اعلموا أنّ(اللّه تعالى جعل لكم)بابا من دخله أمن:ج 7 ص 129.
معاشر النّاس:النّور من اللّه فيّ مسلوك، ثمّ في عليّ:ج 7 ص 205.
معرفة الإمام و اجتناب الكبائر،و من مات:ج 7 ص 74.
ص:
معرفة أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة:ج 7 ص 541.
معنى الرجيم أنّه مرجوم باللّعن،مطرود من مواضع الخير:ج 7 ص 285.
المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا:ج 7 ص 25،28.
الملاحم خمس:مضى منها ثنتان:ج 2 ص 146.
الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة:ج 2 ص 150.
ملعون ملعون،من سمّاني في محفل من النّاس:ج 6 ص 159.
ملك بني العبّاس يسر لا عسر فيه:ج 4 ص 111.
ممّن الرجل؟فقلت:من أهل العراق:ج 4 ص 476.
من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا:
ج 3 ص 265.
من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ و أربعة و عشرون ألف نبيّ:ج 4 ص 311.
من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني:ج 2 ص 48.
من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له:ج 4 ص 188.
من أحيا ليلة العيد،و ليلة النّصف من شعبان:ج 3 ص 532.
من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه:
ج 5 ص 17.
من أراد أن يزور قبر رسول اللّه عليهما السّلام و قبر أمير المؤمنين:ج 5 ص 401.
من أشراط السّاعة:سوء الجوار:ج 1 ص 446.
من أعظم المساجد حرمة على اللّه:ج 3 ص 339.
من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة:ج 3 ص 440.
من أقرّ بجميع الأئمة و جحد المهديّ:
ج 5 ص 59.
من أقرّ بقيام القائم أنّه حقّ:ج 7 ص 13.
من الأمر المحتوم،و منه ما ليس بمحتوم:ج 5 ص 186.
من الصّفا،أو من المروة:ج 3 ص 361.
ص:121
من الصّوت،و ذلك الصّوت من السّماء:
ج 7 ص 501.
من المحتوم الّذي لا بدّ أن يكون من قبل قيام القائم:ج 5 ص 168.
من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته:
ج 3 ص 499.
من ترك تقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا:ج 5 ص 135.
من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا:ج 4 ص 291.
من حفظ أوّل سورة الكهف عشر آيات عصم من فتنة الدجال:ج 3 ص 217.
من دعا إلى اللّه تعالى أربعين صباحا بهذا العهد:ج 5 ص 389.
من دعا بهذا الدّعاء مرّة واحدة في دهره كتب في رقّ:ج 5 ص 19.
من سرّه أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السّلام:ج 5 ص 365.
من سلم المؤمنون من لسانه و يده:ج 4 ص 397.
من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع:ج 3 ص 222.
من عرف بهذا الأمر ثمّ مات قبل أن يقوم القائم:ج 5 ص 105.
من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام:ج 3 ص 490.
من قاتل أهل بيتي في الاولى:ج 3 ص 263.
من قال بالأئمّة و اتّبع أمرهم و لم يجز طاعتهم:ج 7 ص 353.
من قال بعد صلاة الفجر و بعد صلاة الظّهر:ج 5 ص 383.
من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت:ج 4 ص 325.
من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم:ج 7 ص 315.
من قلّ عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته:ج 5 ص 398.
من كذّب بالدجال فقد كفر،و من كذّب بالمهديّ فقد كفر:ج 3 ص 40.
من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة:ج 3 ص 485.
من مات من المؤمنين قتل:ج 5 ص 473.
ص:122
من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة:
ج 5 ص 105.
من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة:
ج 3 ص 488.
من مات و ليس له إمام فموته ميتة جاهليّة:ج 5 ص 30.
من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة:ج 3 ص 495.
من يرد اللّه به خيرا يفقّهه في الدّين:ج 1 ص 515.
من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم:ج 5 ص 162.
من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟:ج 3 ص 215.
منّا إثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب:ج 7 ص 213.
منّا اثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ:ج 4 ص 271.
منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه:
ج 2 ص 437.
منّا سبعة خلقهم اللّه لم يخلق في الأرض مثلهم:ج 4 ص 70.
المنتظر بعده اسمه اسم النّبيّ عليهما السّلام،يأمر بالعدل و يفعله:ج 7 ص 61.
المنذر رسول اللّه عليهما السّلام،و الهادي أمير المؤمنين عليه السّلام،و بعده الأئمّة:ج 7 ص 276.
المنصور مهديّ،يصلّي عليه أهل السّماء و الأرض:ج 2 ص 177.
منكم و اللّه يقبل و لكم و اللّه يغفر:ج 5 ص 367.
مه مه كفّ عن هذه القراءة،إقرأ كما يقرأ النّاس حتّى يقوم القائم:ج 5 ص 295.
المهديّ أقبل،جعد،بخدّه خال:ج 7 ص 494.
المهديّ الّذي ينزل عليه عيسى بن مريم:ج 2 ص 436.
المهديّ حقّ،و هو من ولد فاطمة:ج 1 ص 129.
المهديّ حقّ هو؟قال حقّ:ج 1 ص 158.
المهديّ خاشع للّه كخشوع النسر [ينشر]جناحه:ج 1 ص 244.
المهديّ رجل أزج أبلج أعين:ج 1 ص 174.
ص:123
المهديّ رجل من ولد فاطمة:ج 4 ص 354.
المهديّ رجل من ولدي،وجهه كالقمر:ج 1 ص 121.
المهديّ رجل منّا،من ولد فاطمة:ج 4 ص 62.
المهديّ شابّ منّا أهل البيت:ج 1 ص 175.
المهديّ طاووس أهل الجنّة:ج 1 ص 235.
المهديّ كأنّما يلعق المساكين الزّبد:
ج 1 ص 258.
المهديّ من ذرّيّتي،يظهر بين الرّكن و المقام:ج 4 ص 177.
المهديّ من ولد العبّاس:ج 1 ص 210.
المهديّ من ولدك:ج 1 ص 142.
المهديّ من ولدي،اسمه إسمي:ج 1 ص 321.
المهديّ من ولدي،تكون له غيبة:ج 1 ص 320.
المهديّ منّا أهل البيت:ج 1 ص /166 ج 2 ص 321.
المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف:
ج 1 ص 96.
المهديّ مولده بالمدينة،من أهل بيت النّبيّ:ج 4 ص 63.
المهديّ و السّفيانيّ و كلب يقتتلون:ج 4 ص 493.
المهديّ و القائم واحد؟فقال:نعم:ج 5 ص 301.
المهديّ يبعث بقتال الرّوم:ج 2 ص 134.
المهديّ يخرج في آخر الزّمان:ج 1 ص 103.
المهديّ يواطىء اسمه إسمي:ج 1 ص 191.
موسّع على شيعتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف:ج 7 ص 229.
نار تخرج من المغرب،و ملك يسوقها من خلفها:ج 7 ص 615.
النّاقور هو النّداء من السّماء:ج 7 ص 625.
نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك:ج 1 ص 144.
ص:124
النّبيّين:رسول اللّه عليهما السّلام،و الصّدّيقين:
عليّ عليه السّلام:ج 7 ص 114.
نجد في التّوراة أنّ عيسى بن مريم:ج 2 ص 456.
نحن أئمّة المسلمين،و حجج اللّه على العالمين،و سادة المؤمنين:ج 7 ص 385.
نحن حجج اللّه في خلقه،و خلفاؤه في عباده:ج 7 ص 506.
نحن و اللّه أصحاب الأمر،و فينا القائم:
ج 7 ص 332.
نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة:
ج 1 ص 225.
النّداء من السّماء باسم رجل و أبيه:ج 7 ص 417.
نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية هكذا:فإنّ للظّالمين آل محمّد حقّهم عذابا:ج 7 ص 581.
نزلت-يعني هذه الآية-في السفياني:ج 7 ص 503.
نزلت في الحسين عليه السّلام:لو قتل وليّه أهل الأرض به ما كان سرفا:ج 7 ص 333.
نزلت في القائم عليه السّلام و كان جبرئيل عليه السّلام على الميزاب في صورة طير أبيض:ج 7 ص 436.
نزلت في القائم من آل محمد صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 408،437.
نزلت في القائم و أصحابه يجتمعون:ج 7 ص 26.
نزلت في القائم و أصحابه:ج 7 ص 401.
نزلت في بني فلان ثلاث آيات:قوله:
حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ :ج 7 ص 146.
نزلت في قائم آل محمّد،صلوات اللّه عليهم:ج 7 ص 415.
نزلت هذه الآية في القائم عليه السّلام: وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ :ج 7 ص 593.
نزلت هذه الآية في سورة الحديد:ج 7 ص 596.
نزلنا مسجدا في المنزل المعروف بالعباسية،على مرحلتين:ج 6 ص 253.
نطق اللّه بها يوم ذرأ الخلق في الميثاق:
ج 7 ص 591.
ص:125
نظر موسى بن عمران في السّفر الأوّل:
ج 4 ص 371.
نعم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم:
ج 5 ص 167.
نعم رأي العين أحبّ إليك أو سمع الأذن:ج 5 ص 312.
نعم نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام ما أكفره:يعني بقتلكم إيّاه:ج 7 ص 635.
نعم،آية صاحب الحمار،أماته اللّه مائة:
ج 7 ص 72.
نعم،فقيل له:من أوّل من يخرج؟قال:
الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 633.
نعم،قتل فظيع،و موت سريع،و طاعون شنيع:ج 4 ص 208.
نعم،قلنا له:فنخاف أن يبدو اللّه في القائم:ج 5 ص 489.
نعم،و أقلّ من خمس سنين:ج 5 ص 503 /ج 6 ص 22.
نعم،و لا يكون ذلك حتّى يختلف سيف بني فلان و تضيق:ج 5 ص 159.
النّعمة الظّاهرة الإمام الظّاهر،و الباطنة الإمام الغائب:ج 7 ص 473.
نعمة اللّه رسوله،إذ يخبر أمّته بمن يرشدهم من الأئمّة:ج 7 ص 282.
النّعيم الّذي أنعم اللّه عليكم:محمّد و آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم أجمعين:ج 7 ص 671.
نفس المهموم لنا المغتمّ لظلمنا تسبيح:
ج 5 ص 110.
النّور:القرآن،و النّور اسم من أسماء اللّه تعالى،و النّور النّوريّة:ج 7 ص 389.
هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن(في حديث طويل يسوقانه):ج 6 ص 65.
هات قال:كم بين الإيمان و اليقين؟قال:
أربع أصابع:ج 4 ص 272.
هات حاجتك،قلت:أخبرني بدينك الّذي تدين اللّه به:ج 4 ص 331.
هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين:ج 7 ص 335.
هذا إمامكم من بعدي،و خليفتي عليكم:
ج 6 ص 67.
هذا جزاء من اجترأ على اللّه في أوليائه:
ج 6 ص 27.
هذا صاحبكم من بعدي:ج 6 ص 45.
ص:126
هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 5 ص 243.
هذا وعد من اللّه بأنّه تعالى يجعل الإسلام عاليا على جميع الأديان:ج 7 ص 225.
هذه صحيفة مخاصم،يسأل عن الدّين الّذي يقبل فيه العمل:ج 4 ص 332.
هذه عقيقة ابني محمّد:ج 6 ص 51.
هذه نزلت في القائم:ج 7 ص 607.
هذه نزلت في القائم عليه السّلام،إذا خرج تعمّم و صلّى عند المقام:ج 7 ص 437.
هذه نزلت فينا و في بني أميّة،تكون لنا عليهم دولة:ج 7 ص 428.
هكذا ولد،و هكذا ولدنا،و لكنّا سنمرّ الموسى:ج 6 ص 50.
هل تدري من يعني؟فقلت:يقاتل المؤمنون فيقتلون و يقتلون؟:ج 7 ص 238.
هل صاحبك أحد؟،فقلت:نعم،فقال:
أكنتم تتكلّمون:ج 5 ص 148.
هلك أصحاب المحاضير،و نجا المقرّبون:ج 4 ص 330.
هم إثنا عشر،فإذا كان عند انقضائهم و أتى طبقة صالحة مدّ اللّه لهم في العمر:
ج 7 ص 381.
هم آل محمّد يبعث اللّه مهديّهم بعد جهدهم:ج 7 ص 451.
هم الأئمّة(علیهم السلام):ج 7 ص 403.
هم الأئمّة بعدي،عليّ و سبطاي،و تسعة من صلب الحسين:ج 7 ص 165.
هم الأئمّة من آل محمّد:ج 7 ص 468.
هم الأئمّة،و إنّ اللّه تعالى:جعل على عهده الامّة:ج 7 ص 189.
هم الأوصياء من آل محمّد عليهما السّلام الإثنا عشر:ج 7 ص 166.
هم الأوصياء يمشون على الأرض هونا:
ج 7 ص 413.
هم الجيش الّذي يخسف بهم بالبيداء:ج 2 ص 354.
هم أهل بيت رسول اللّه،علي بن أبي طالب و فاطمة،و الحسن و الحسين:ج 7 ص 435.
هم بنو أميّة،و إنّما أنزلها اللّه: الم غُلِبَتِ الرُّومُ -بنو أميّة:ج 7 ص 471.
هم خلفائي يا جابر،و أئمّة المسلمين
ص:127
(من)بعدي،أوّلهم عليّ بن أبي طالب:
ج 7 ص 97.
هم سيّارة ليس لهم أصل،هم من يأجوج و مأجوج:ج 4 ص 212.
هم شيعتنا أهل البيت،يفعل اللّه ذلك بهم على يدي رجل منّا:ج 7 ص 399.
هما صيحتان:صيحة في أوّل اللّيل، و صيحة في آخر:ج 5 ص 175.
هو ابن صائد الّذي ولد بالمدينة:ج 3 ص 236.
هو الحسين بن عليّ عليه السّلام قتل مظلوما، و نحن أولياؤه:ج 7 ص 331.
هو الدّخان و الصّيحة أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ :ج 7 ص 148.
هو الّذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه:ج 7 ص 209.
هو القائم و أصحابه:ج 7 ص 251.
هو المهديّ عليه السّلام يكون في آخر الزمان:
ج 7 ص 555.
هو المهديّ من عترة فاطمة عليها السّلام:ج 7 ص 223.
هو أمرنا،أمر اللّه عز و جلّ إلا نستعجل به:
ج 7 ص 303.
هو أمير المؤمنين عليه السّلام وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ قال:عند خروج القائم عليه السّلام:
ج 7 ص 271.
هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم:ج 7 ص 499.
هو جيش السفيانيّ،قال:من أين أخذ؟ قال:من تحت أرجلهم:ج 7 ص 503.
هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت:ج 7 ص 521.
هو خروج المهديّ عليه السّلام:ج 7 ص 577.
هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها:
ج 5 ص 274.
هو رجل من عترتي،يقاتل على سنّتي:
ج 1 ص 265.
هو فتى من قريش:ج 4 ص 66.
هو مثل لآل محمد عليهما السّلام قوله:«بئر معطّلة»هي التي لا يستسقى منها:ج 7 ص 379.
هو محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً :ج 7
ص:128
ص 412.
هو مخاطبة لأصحاب رسول اللّه عليهما السّلام الذين غصبوا آل محمد حقّهم:ج 7 ص 137.
هو من عترة النّبيّ:ج 4 ص 63.
هو من عترتي:ج 1 ص 178.
هو و اللّه القائم إذا قام في الكعبة و صلّى ركعتين:ج 7 ص 438.
هي الرجعة:ج 7 ص 575.
هي الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه:ج 7 ص 15.
هي ذات زغب و ريش:ج 3 ص 335.
هي ساعة القائم عليه السّلام تأتيهم بغتة:ج 7 ص 563.
هي في القائم عليه السّلام و أصحابه:ج 7 ص 373.
هي و اللّه النّصّاب قال:جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول:ج 7 ص 354.
هيهات-ثمّ عقد بيده سبعا-فقال:ذاك يخرج في آخر الزّمان:ج 4 ص 145.
هيهات ليس إلى ذلك سبيل:ج 4 ص 185.
هيهات هيهات،لا يكون فرجنا حتّى تغربلوا:ج 4 ص 319.
و أخذوا يمينا و شمالا،ضعنا في مسالك الغيّ:ج 4 ص 75.
و إذا انصرفت من صلاة مكتوبة:ج 5 ص 499.
و أشهد أنّ عليّ بن أبي طالب و الحسن و الحسين:ج 5 ص 23.
و الّذي بعثني بالحقّ بشيرا،ليغيبنّ القائم من ولدي:ج 1 ص 330.
و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف:ج 3 ص 459.
و الّذي نفسي بيده لا يذهب اللّيل و النّهار:ج 4 ص 111.
و الّذي نفسي بيده،ليوشكنّ:ج 2 ص 429.
و الّذي نفسي بيده،ليهلّنّ ابن مريم:ج 2 ص 451.
و الذّي يثبت إلى النهاية فذاك الّذي يخلص:ج 1 ص 54.
و الشّمس و ضحاها:الشّمس،أمير المؤمنين عليه السّلام،و ضحاها:قيام القائم عليه السّلام:ج 7 ص 657.
ص:129
و الفجر:هو القائم عليه السّلام و ليال عشر:
الأئمّة عليه السّلام:ج 7 ص 652.
و اللّه الّذي صنعه الحسن بن عليّ عليه السّلام كان خيرا لهذه الأمّة:ج 7 ص 117.
و اللّه إنّ ذلك في كتاب اللّه لبيّن حيث:
ج 7 ص 419.
و اللّه إنّ صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كلّ سنة،فيرى:ج 6 ص 123.
و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا:ج 4 ص 218.
و اللّه إنّ منّا بعد ذلك السّفّاح:ج 1 ص 206.
و اللّه إنّه لعهد عهده إلينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
ج 4 ص 252.
و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون كذّابا:ج 3 ص 69.
و اللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا:ج 7 ص 91.
و اللّه لتكسّرنّ تكسّر الزّجاج:ج 5 ص 131.
و اللّه لتميّزنّ،و اللّه لتمحّصنّ:ج 4 ص 319.
و اللّه لقد كان يعرفهم بأسمائهم و أسماء آبائهم:ج 7 ص 47.
و اللّه ليخسفنّ-أو لا تقوم السّاعة:ج 2 ص 379.
و اللّه ليظهرنّ عليكم هؤلاء باجتماعهم:
ج 4 ص 13.
و اللّه ليملكنّ رجل منّا أهل البيت الأرض:ج 5 ص 9.
و اللّه ما تأملون حتّى يهلك المبطلون:
ج 7 ص 273.
و اللّه ما ترك الأرض منذ قبض اللّه:ج 5 ص 26.
و اللّه ما رآه هو و لا أبوه بواحدة من عينيه:ج 7 ص 135.
و اللّه ما هو أنا،و لا الّذي تمدّون إليه أعناقكم:ج 4 ص 505.
و أمّا الثّالثة و الخمسون،فإنّ اللّه تبارك و تعالى لن يذهب بالدّنيا:ج 7 ص 567.
و أمّا الرّدّ على من أنكر الرجعة فقول اللّه:
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ :ج 7 ص 65.
و أمّا الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة:ج 2 ص 261.
ص:130
و أمّا قوله: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فهو خروج القائم عليه السّلام:ج 7 ص 347.
و أمّا قوله:حتّى إذا فرحوا بما أوتوا:ج 7 ص 145.
و إنّ السّاعة لا تقوم حتّى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها:ج 2 ص 68.
و إنّ للّذين ظلموا-آل محمّد حقّهم- عذابا:ج 7 ص 581.
و أنّه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال:ج 3 ص 271.
و أنّى لكم بالسّفيانيّ حتّى يخرج قبله الشّيصبانيّ:ج 4 ص 405.
و أيّ خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته و حجاله:ج 7 ص 247.
و تزوّجت بامرأة سرّا،فلمّا و طئتها علقت و جاءت بابنة:ج 6 ص 327.
و تلا هذه الآية: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ :ج 7 ص 79.
و تلا هذه الآية: وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ :ج 7 ص 179.
وجدت بخطّ أحمد بن إبراهيم النوبختي و إملاء أبي القاسم الحسين بن روح:ج 6 ص 149.
وجهت إليّ امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت:ج 6 ص 319.
و حدّثني أبو جعفر المروزي عن جعفر بن عمرو قال:ج 6 ص 326.
و خروج السّفيانيّ براية خضراء و صليب من ذهب:ج 7 ص 493.
و خروج رجل من ولد الحسين بن علي:
ج 3 ص 267.
ودّع عمر بن الخطّاب البيت:ج 4 ص 189.
و ذكر فتنة بين أهل المشرق و المغرب:
ج 7 ص 491.
و ذلك و اللّه أن لو قد قام قائمنا:ج 7 ص 53.
ورد عليّ توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه:ج 6 ص 133.
وردت الجبل و أنا لا أقول بالإمامة، أحبّهم جملة:ج 6 ص 295.
و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جورا و ظلما:ج 2 ص 230.
ص:131
و سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم:ج 2 ص 293.
وفّقكما اللّه لطاعته،و ثبّتكما على دينه:ج 6 ص 119.
و في آخر المطاف سينتهي الحكم العالمي إلى رجل:ج 1 ص 71.
الوقت المعلوم يوم قيام القائم:ج 7 ص 287.
و قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ :ج 7 ص 306.
و قوله: وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ،قال:الكتب كلّها ذكر:ج 7 ص 369.
و كتب جعفر بن حمدان:فخرجت إليه هذه المسائل:ج 6 ص 274.
و كذّب بالحسنى،بالولاية:ج 7 ص 663.
وكّل اللّه تعالى بالحسين عليه السّلام سبعين ألف ملك:ج 5 ص 259.
و لا مهديّ إلا عيسى بن مريم»و منها هذه الصيغة:ج 2 ص 483.
و لا يترك بدعة إلا أزالها،و لا سنّة إلا أقامها:ج 4 ص 182.
ولد ابن صيّاد أعور مختتن:ج 3 ص 238.
ولد لنا مولود فليكن عندك مستورا:ج 6 ص 31.
ولد لي ولد فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع:ج 6 ص 323.
ولد واحد يقدّمه الرجل أفضل من سبعين:ج 5 ص 252.
ولد وليّ اللّه و حجتّه على عباده و خليفتي من بعدي:ج 6 ص 49.
و لسوف يرجع جاركم الحسين بن عليّ صلى اللّه عليه و آله:ج 5 ص /13ج 7 ص 459.
و لقد نزل إلى الأرض من الملائكة:ج 5 ص 468.
و لمّا ورد نعي ابن هلال لعنه اللّه جاءني الشيخ فقال لي:ج 6 ص 252.
و له أسلم من في السّماوات و الارض طوعا و كرها،قال:إذا قام القائم عليه السّلام:ج 7 ص 83.
و ما هو؟قال:سمعته يقول:سابعنا قائمنا:ج 5 ص 442.
ص:132
و ما يخرج إلا في أولي قوّة:ج 5 ص 247.
و من عاقب:يعني رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بمثل ما عوقب به:يعني حسينا:ج 7 ص 383.
و من قال عقيب صلاة الظّهر ثلاث مرّات:ج 5 ص 384.
و من نسل عليّ القائم المهديّ:ج 1 ص 332.
و من ولدي مهديّ هذه الأمّة:ج 4 ص 59.
و هذه الآية لآل محمّد إلى آخر الآية.
و المهديّ و أصحابه:ج 7 ص 377.
و هو الإمام الذي يظهره اللّه على الدين كلّه:ج 7 ص 223.
و هو القائم و أصحابه،اولي بأس شديد:
ج 7 ص 320.
و هو اليوم الّذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر:ج 5 ص 333.
ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة:ج 1 ص 357.
و يحك يا حارث ذلك محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 653.
و يحكم أما تقرؤن ما قال: وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى :ج 7 ص 487.
و يحكم ما تدرون ما عملت:ج 4 ص 239.
و يسير الصّدّيق الأكبر براية الهدى و السّيف ذو الفقار و المخصرة:ج 7 ص 121.
و يقبل الحسين في أصحابه الّذين قتلوا معه:ج 5 ص 355.
ويل لأمّها من قرية،يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت:ج 3 ص 156.
ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب:ج 5 ص 296.
ويل للعرب من شرّ قد اقترب:ج 2 ص /68ج 3 ص 283.
ويل للعرب من شرّ قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة:ج 2 ص 72.
ويل لمن هدمك،و ويل لمن سهّل هدمك:ج 4 ص 163.
و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق:ج 7 ص 81.
و ينادي منادي الجرحى على القتلى:ج 4 ص 14.
ص:133
يؤتى السّفيانيّ في منامه:ج 2 ص 257.
يا أبا إسحاق أنت تعجل:ج 5 ص 407.
يا أبا الجارود،إذا دار الفلك:ج 4 ص 345.
يا أبا الجارود،لا تدركون فقلت:أهل زمانه:ج 4 ص 477.
يا أبا القاسم ما منّا إلا و هو قائم بأمر:
ج 7 ص 55.
يا أبا بصير ألست تعرف إمامك:ج 5 ص 108.
يا أبا بصير و أنت ممّن يريد الدّنيا:ج 5 ص 125.
يا أبا بكر سيروا فيها ليالي و أيّاما آمنين، فقال:مع قائمنا أهل البيت:ج 7 ص 87.
يا أبا حمزة أو ما ترى الشّهيد إلا من قتل:
ج 5 ص 110.
يا أبا حمزة من آمن بنا،و صدّق حديثنا:
ج 7 ص 600.
يا أبا حمزة،إنّ منّا بعد القائم أحد عشر مهديّا:ج 5 ص 341.
يا أبا حمزة،كأنّي بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم:ج 4 ص 463.
يا أبا خالد،لتأتينّ فتن كقطع اللّيل المظلم:ج 4 ص 298.
يا أبا قاسم،إنّ القائم منّا هو المهديّ:
ج 5 ص 497.
يا أبا محمّد إنّ أبي لبس درع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 5 ص 87.
يا أبا محمّد إنّا أهل بيت لا نوقّت:ج 5 ص 197.
يا أبا محمّد كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السّهلة:ج 5 ص 242.
يا أبا محمّد،إذا قام القائم عليه السّلام استأنف:
ج 5 ص 304.
يا أبا محمّد،بالقائم علامتان:شامة في رأسه:ج 4 ص 354.
يا إبراهيم لا تهرب،فإنّ اللّه سيكفيك شرّه:ج 6 ص 46.
يا ابن أخي لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة:
ج 3 ص 105.
يا ابن الحارث ذلك شيء ذكره موكول:
ج 4 ص 203.
يا ابن المهزيار-و مدّ يده-ألا أنبّئك الخبر؟إذا قعد الصّبيّ:ج 7 ص 327.
ص:134
يا ابن النّعمان،إنّ العالم لا يقدر أن يخبرك بكلّ ما يعلم:ج 5 ص 72.
يا ابن رسول اللّه،إنّي سمعت من أبيك عليه السّلام:ج 5 ص 342.
يا ابن عبّاس،قد سمعت أشياء مختلفة:
ج 4 ص 36.
يا أحمد بن إسحاق إنّ اللّه تبارك و تعالى لم يخلّ الأرض:ج 6 ص 89.
يا أحمد ما كان حالكم فيما كان النّاس فيه من الشكّ و الارتياب؟:ج 6 ص 68.
يا أخي لست أتخوّف عليك النّسيان و لا الجهل،و قد أخبرني اللّه:ج 7 ص 101.
يا امّ الفضل قلت:لبّيك يا رسول اللّه:
ج 1 ص 199.
يا أمّ سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب:ج 5 ص 183.
يا أنس،إنّ النّاس يمصّرون أمصارا:ج 2 ص 56.
يا أهل البصرة،و يا أهل المؤتفكة:ج 7 ص 583.
يا أهل الكوفة،لقد حباكم اللّه:ج 4 ص 161.
يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا:
ج 3 ص /268ج 4 ص 197.
يا أيّها النّاس،إنّها لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجال:ج 3 ص 25.
يا أيّوب،إنّه ما نبّأ اللّه من نبيّ،إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال:ج 6 ص 7.
يا بريد لا و اللّه ما بقيت للّه حرمة إلا انتهكت:ج 5 ص 306.
يا بشر إنّك من ولد الأنصار:ج 5 ص 513.
يا بشر بن غالب،من أحبّنا لا يحبّنا إلا للّه:
ج 4 ص 264.
يا بشر،ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهديّ:ج 4 ص 269.
يا بنيّ فضّ الخاتم عن هدايا شيعتك و مواليك:ج 6 ص 75.
يا بنيّ،إنّي ميّت من ليلتي هذه:ج 4 ص 71.
يا بنيّة،ما يبكيك؟قالت:يا رسول اللّه:
ج 1 ص 156.
يا ثابت،إنّ اللّه تبارك و تعالى قد كان وقّت:ج 4 ص 395.
ص:135
يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرأه منّي السّلام فإنّه سميّي و أشبه النّاس بي:
ج 7 ص 365.
يا جابر أمّا السّنة فهي جدّي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 231.
يا جابر،إذا صاح النّاقوس:ج 4 ص 34.
يا جابر،إنّ لبني العبّاس راية:ج 4 ص 365.
يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل:ج 4 ص 315.
يا جابر،و الفجر:جدّي،و ليال عشر أئمّة:ج 7 ص 651.
يا حازم إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين:
ج 5 ص 54.
يا حمران،إنّ لك أصدقاء و إخوانا و معارف:ج 4 ص 399.
يا حمران،سل تجب،و لا تنفقنّ دنانيرك:
ج 4 ص 353.
يا خراسانيّ!تعرف وادي كذا و كذا؟ قال:نعم:ج 5 ص 5.
يا خيثمة سيأتي على النّاس زمان لا يعرفون اللّه ما هو التّوحيد:ج 4 ص 500.
يا سامع كلّ صوت،يا جامع كلّ فوت:
ج 5 ص 381.
يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه:ج 5 ص 190.
يا سلمان،إنّ اللّه بعث أربعة(آلاف)ألف نبيّ:ج 2 ص 52.
يا سليم،قد سألت فافهم الجواب،إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا:ج 4 ص 220.
يا سيف بن عميرة:لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل:ج 4 ص 429.
يا عامر،إذا سمعت الرّايات السّود مقبلة:ج 4 ص 110.
يا عبّاس،قال:لبّيك،يا رسول اللّه:ج 1 ص 201.
يا عبد الحميد،أترى من حبس نفسه على اللّه:ج 4 ص 327.
يا عبد اللّه بن عطاء،قد أخذت تفرش أذنيك للنّوكى:ج 4 ص 337.
يا عبد اللّه،إنّ البيت لا يأكل و لا يشرب:
ج 4 ص 475.
يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى:ج 6 ص 69.
ص:136
يا عليّ النور اسمي،و المشكاة أنت يا عليّ، المصباح:الحسن و الحسين:ج 7 ص 391.
يا عليّ أنا نذير أمّتي،و أنت هاديها، و الحسن قائدها،و الحسين سائقها:ج 7 ص 295.
يا عليّ،الأئمّة الرّاشدون المهتدون:ج 1 ص 314.
يا عليّ،إنّي مزوّجك فاطمة ابنتي سيّدة نساء العالمين:ج 1 ص 316.
يا عليّ،عشر خصال قبل يوم القيامة:ج 2 ص 391.
يا عليّ،لو أنّ أهل السّماوات و الأرض:
ج 5 ص 408.
يا عليّ،لو لم يبق من الدّنيا إلا يوم واحد:
ج 1 ص 175.
يا عليّ،و اعلم أنّ أعجب النّاس إيمانا:
ج 1 ص 527.
يا عمّ،يملك من ولدي اثنا عشر خليفة:
ج 1 ص 431.
يا عمّار الصّدقة في السّرّ و اللّه أفضل من الصّدقة:ج 5 ص 113.
يا عمّار إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد إليّ أنّه يخرج من صلب الحسين تسعة:ج 7 ص 605.
يا عيسى،جدّ في أمري و لا تهزل،و اسمع و أطع:ج 3 ص 275.
يا فضيل اعرف إمامك،فإنّك إذا عرفت إمامك لم يضرّك:ج 7 ص 337.
يا كابليّ،إنّ أولي الأمر الّذين جعلهم اللّه أئمّة النّاس:ج 4 ص 287.
يا كامل و حسر عن ذراعيه فإذا مسح أسود خشن:ج 6 ص 32.
يا كميل،إنّ هذه القلوب أوعية:ج 4 ص 93.
يا كميل،ما من علم إلا و أنا أفتحه:ج 4 ص 70.
يا لها من طامّة إذا حكمت في الدّولة الخصيان و النّسوان:ج 5 ص 213.
يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصّلاة:
ج 5 ص 109.
يا مالك بن ضمرة،كيف أنت إذا اختلفت الشّيعة:ج 4 ص 39.
يا محمّد بن عليّ،تعالى اللّه و جلّ عمّا يصفون:ج 6 ص 172.
ص:137
يا محمّد بن مسلم،إنّ في القائم من آل محمد عليهما السّلام:ج 4 ص 361.
يا محمّد،من أخبرك عنّا توقيتا:ج 5 ص 71.
يا معاوية إنّ رسول اللّه عليهما السّلام أخبرني أنّ بني أميّة سيخضبون:ج 7 ص 495.
يا معاوية ما يقولون في هذا:ج 7 ص 587.
يا معمّر ذاك فرجكم أنتم،فأمّا أنا فو اللّه:
ج 5 ص 457.
يا مفضّل كيف يقرؤ أهل العراق هذه الآية: يَسْتَعْجِلُ بِهَا :ج 7 ص 539.
يا مفضّل:الإمام من بعدي ابني موسى:
ج 5 ص 38.
يا مفضّل،أنت و أربعة و أربعون رجلا تحشرون مع القائم:ج 5 ص 365.
يا من لا تخفى عليه اللّغات:ج 5 ص 429.
يا مهزم كذب الوقّاتون،و هلك المستعجلون:ج 5 ص 73.
يا هؤلاء،إذا سمعتم بجيش:ج 2 ص 380.
يا وهب أتحسب أنّه يوم يبعث اللّه فيه:
ج 7 ص 287.
يا وهب،ثمّ يخرج المهديّ:ج 1 ص 222.
يابن مهزيار كيف خلّفت إخوانك بالعراق؟:ج 7 ص 241.
يأتي الدجال و هو محرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة:ج 3 ص 183.
يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت:ج 2 ص 373.
يأتي سباخ المدينة و هو محرّم عليه أن يدخل نقابها:ج 2 ص 92.
يأتي على النّاس زمان:ج 4 ص 20.
يأتي على النّاس زمان يأكلون فيه الرّبا:
ج 1 ص 474.
يأتي على النّاس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم:ج 5 ص 98.
يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم:ج 4 ص /343ج 5 ص 64.
يأتي على النّاس زمان يقومون ساعة:ج 1 ص 462.
يا مفضّل لو كان ظهر على الدّين كلّه:ج 7 ص 215.
ص:138
يبايع القائم بمكّة على كتاب اللّه و سنّة رسوله:ج 4 ص 461.
يبايع القائم بين الرّكن و المقام ثلاثمائة و نيّف:ج 4 ص 445.
يبايع المهديّ بين الرّكن:ج 2 ص 315.
يبايع لرجل بين الرّكن و المقام:ج 2 ص 319.
يبايع له النّاس بين الركن و المقام:ج 2 ص 317.
يبايع له بين زمزم و المقام:ج 2 ص 389.
يبايعه ثمّ يعود المهديّ إلى مكّة ثلاث سنين:ج 2 ص 398.
يبثّ السّفيانيّ جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة و بغداد:ج 4 ص 495.
يبعث السّفيانيّ جيشا إلى المدينة:ج 2 ص 263.
يبعث السّفيانيّ خيله و جنوده:ج 2 ص 231.
يبعث السّفيانيّ على جيش العراق رجلا:
ج 4 ص 129.
يبعث اللّه المهديّ بعد أياس:ج 2 ص 329.
يبعث بجيش إلى المدينة،فيأخذون من قدروا عليه:ج 4 ص 132.
يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين:
ج 2 ص 384.
يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها:ج 1 ص 253.
يبلغ من ردّ المهديّ المظالم:ج 1 ص 258.
يبيت النّاس يسيرون إلى جمع:ج 3 ص 350.
يتبع الدجال من أمّتي سبعون ألفا عليهم السّيجان:ج 3 ص 139.
يتمنّى في زمن المهديّ الصّغير أن يكون كبيرا:ج 1 ص 272.
يجاء إلى المهديّ و هو في بيته:ج 2 ص 313.
يجتمع للسّفّاح ظلمة أهل ذلك الزمان:
ج 2 ص 250.
يجيء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته:ج 4 ص 435.
يجيء البربر حتّى ينزلوا بين فلسطين:ج 2 ص 396.
ص:139
يجيء جيش من قبل الشّام حتّى يدخل المدينة:ج 2 ص 374.
يحج النّاس معا،و يعرّفون معا:ج 2 ص 308.
يحسر الفرات عن جبل من ذهب:ج 2 ص 273.
يخبر اللّه رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الأخبار:ج 7 ص 619.
يخرج رجل من أمّتي يقول بسنّتي:ج 1 ص 127.
يخرج في آخر الزّمان رجل من ولدي:
ج 1 ص 94.
يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس:ج 4 ص 125.
يخرج الدجال عدوّ اللّه و معه جنود من اليهود و أصناف النّاس:ج 2 ص 95.
يخرج الدجال في أمّتي فيلبث فيهم أربعين:ج 3 ص 227.
يخرج الدجال في خفقة من الدّين:ج 2 ص 89.
يخرج الدجال فيتبعه ناس يقولون:ج 3 ص 143.
يخرج الدجال من العراق:ج 3 ص 129.
يخرج الدجال من خلّة بين الشّام و العراق:ج 3 ص 132.
يخرج الدجال من قبل إصبهان:ج 3 ص 127.
يخرج الدجال من مرو من يهوديّتها:ج 3 ص 126.
يخرج الدجال من يهوديّة أصبهان:ج 2 ص 96.
يخرج الدجال و معه سبعون ألفا من الحاكة:ج 3 ص 142.
يخرج السّفيانيّ من الوادي اليابس:ج 2 ص 258.
يخرج السّفيانيّ فيقاتل حتّى يبقربطون النّساء:ج 2 ص 259.
يخرج السّفيانيّ و المهديّ كفرسي رهان:
ج 2 ص 266.
يخرج القائم عليه السّلام إلا في وتر:ج 5 ص 215.
يخرج القائم عليه السّلام فيسير حتّى يمرّ بمرّ:
ج 7 ص 500.
يخرج القائم عليه السّلام يوم السّبت يوم عاشوراء:ج 4 ص 452.
ص:140
يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم:ج 2 ص 140.
يخرج المهديّ على رأسه غمامة:ج 1 ص 239.
يخرج المهديّ في أمّتي خمسا:ج 1 ص 285.
يخرج المهديّ من المدينة إلى مكّة:
ج 2 ص 311.
يخرج المهديّ من قرية باليمن:ج 2 ص 49.
يخرج المهديّ و على رأسه ملك ينادي:
ج 1 ص 242.
يخرج المهديّ و هو ابن أربعين سنة:ج 1 ص 172.
يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر:ج 2 ص 225.
يخرج جيش من المغرب بريح شرقيّة:
ج 2 ص 180.
يخرج رجل عند انقطاع من الزّمان:ج 1 ص 441.
يخرج رجل من المشرق فيفرّ منه ملكهم:ج 2 ص 255.
يخرج رجل من أمّتي يواطىء اسمه إسمي:ج 1 ص 170.
يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات:
ج 2 ص 391.
يخرج رجل من وراء النّهر:ج 2 ص 220.
يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس:ج 2 ص 259.
يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق:ج 2 ص 218.
يخرج رجل من ولدي في آخر الزّمان:
ج 4 ص 55.
يخرج رجل يقال له السّفيانيّ:ج 2 ص 388.
يخرج شابّ من بني هاشم بكفّه اليمنى:
ج 4 ص 411.
يخرج على لواء المهديّ غلام حديث السنّ:ج 2 ص 226.
يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشّرقيّ:ج 3 ص 311.
يخرج في آخر الزمان خليفة:ج 1 ص 275.
ص:141
يخرج قبل السّفيانيّ مصريّ و يمانيّ:ج 4 ص 406.
يخرج من مكّة بعد الخسف في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا:ج 4 ص 159.
يخرج من نحو المشرق:ج 3 ص 127.
يخرج ناس من المشرق:ج 2 ص 209.
يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان:
ج 4 ص 424.
يدخل السّفيانيّ الكوفة فيسبيها ثلاثة أيّام:ج 2 ص 228.
يدخل الصّخريّ الكوفة:ج 2 ص 393.
يدخل الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له:ج 4 ص 468.
يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق:ج 2 ص 245.
يرجع إليكم نبيّكم صلى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة:ج 7 ص 458.
يرسل اللّه على أهل الشّام من يفرّق جماعتهم:ج 2 ص 239.
يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض:
ج 1 ص 273.
يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام بأفواههم:ج 7 ص 207.
يريهم في أنفسهم المسخ:ج 7 ص 531.
يزجر النّاس قبل قيام القائم عليه السّلام عن معاصيهم:ج 5 ص 209.
يزعمون أنّي أنا المهديّ:ج 5 ص 42.
يسأل عن الحلال و الحرام:ج 5 ص 89.
يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب:
ج 2 ص 382.
يشمل النّاس موت و قتل حتّى يلجأ النّاس:ج 5 ص 161.
يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب:ج 7 ص 395.
يصنع كما صنع رسول اللّه عليهما السّلام،يهدم:
ج 5 ص 304.
يطلع عليكم قبل السّاعة سحابة سوداء:
ج 2 ص 292.
يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ:ج 1 ص 536.
يظهر السّفيانيّ على الشّام:ج 4 ص 108.
يظهر اللّه قائمنا فينتقم من الظّالمين:ج 4 ص 265.
ص:142
يظهر صاحبنا،و هو من صلب هذا-:ج 5 ص 38.
يظهر في آخر الزّمان،على رأسه غمامة:
ج 1 ص 244.
يعطف الهوى على الهدى:ج 4 ص 186.
يعني الكنوز الّتي كنزوها،قال:فيدخل بنو أميّة إلى الرّوم:ج 7 ص 361.
يعني الميثاق،قال:ثمّ قرأت عليه:
اَلتّائِبُونَ الْعابِدُونَ :ج 7 ص 237.
يعني أنّهم لا يؤمنون بالرجعة أنّها حقّ:
ج 7 ص 305.
يعني بذلك القائم و أنصاره:ج 7 ص 349.
يعني بذلك محمّدا عليهما السّلام و قيامه في الرجعة:
ج 7 ص 489.
يعني بموتها كفر أهلها:ج 7 ص 595.
يعني بهذه الآية إبليس اللّعين،خلقه وحيدا:ج 7 ص 630.
يعني تكذيبه بالقائم عليه السّلام إذ يقول له:
لسنا نعرفك:ج 7 ص 612.
يعني حتّى ينزل عيسى بن مريم فيسلم كلّ يهوديّ:ج 7 ص 227.
يعني خروج القائم المنتظر منّا،ثمّ قال عليه السّلام:ج 7 ص 161.
يعني رسول اللّه عليهما السّلام،و القمر إذا تلاها:
يعني أمير المؤمنين:ج 7 ص 655.
يعني صفوتنا و نصرتنا،قلت:إنّما قدر اللّه عنه:ج 7 ص 154.
يعني عدّة كعدّة بدر لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ:
ج 7 ص 250.
يعني في الدنيا بفتح القائم:ج 7 ص 603.
يعني ليلا أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ :ج 7 ص 246.
يعني يوم خروج القائم عليه السّلام:ج 7 ص 616.
يعوذ عائذ بالبيت[فيبعث إليه]جيش:
ج 2 ص 357.
يغزو قوم من أمّتي الهند،يفتح اللّه عليهم:ج 2 ص 478.
يغشاهم القائم بالسّيف:ج 7 ص 649.
يفتح يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 301.
يفرّ الناس منه في الجبال:ج 3 ص 192.
يفقد النّاس إمامهم:ج 5 ص 68.
ص:143
يقاتل السّفيانيّ التّرك:ج 2 ص 106.
يقاتلكم اليهود،فتسلّطون عليهم:ج 2 ص 78.
يقبل القائم عليه السّلام في خمسة و أربعين من تسعة أحياء:ج 5 ص 247.
يقبل قوم يؤمّون البيت:ج 2 ص 367.
يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة:
ج 2 ص 267.
يقتل السّفيانيّ كلّ من عصاه:ج 2 ص 260.
يقتل القائم عليه السّلام حتّى يبلغ السّوق:ج 5 ص 291.
يقتل القائم عليه السّلام من أهل المدينة:ج 7 ص 509.
يقدم القائم عليه السّلام حتّى يأتي النّجف:ج 5 ص 294.
يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه:ج 4 ص 483.
يقفو أثري لا يخطىء:ج 1 ص 266.
يقول القائم عليه السّلام لأصحابه:يا قوم،إنّ أهل مكّة:ج 4 ص 455.
يقوم القائم عليه السّلام في وتر من السّنين:
تسع،واحدة:ج 4 ص 317.
يقوم القائم و ليس لأحد في عنقه عهد:
ج 5 ص 67.
يقوم المهديّ سنة مائتين و قوله:يظهر المهديّ:ج 5 ص 236.
يقوم في آخر الزّمان رجل من عترتي شابّ:ج 1 ص 95.
يقوم قائمنا لموافاة النّاس سنة:ج 4 ص 292.
يكتب السّفيانيّ إلى الّذي دخل الكوفة بخيله:ج 4 ص 129.
يكنّ(يكون)مع القائم ثلاث عشرة امرأة:ج 5 ص 258.
يكون(من)شيعتنا في دولة القائم سنام الأرض:ج 5 ص 248.
يكون اختلاف عند موت خليفة:ج 2 ص 297.
يكون أن لا يبقى أحد إلا أقرّ بمحمّد صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 215.
يكون بالشّام جند:ج 2 ص 30.
يكون بين المسلمين و بين الرّوم هدنة و صلح:ج 2 ص 171.
ص:144
يكون بين المهديّ و بين الرّوم هدنة:
ج 2 ص 176.
يكون بين المهديّ و بين طاغية الرّوم صلح بعد قتله السّفيانيّ:ج 2 ص 134.
يكون على النّاس إمام:ج 1 ص 293.
يكون في آخر الزّمان أمراء ظلمة:ج 1 ص 388.
يكون في آخر الزّمان على تظاهر الفتن:
ج 1 ص 439.
يكون في راية المهديّ اسمعوا و أطيعوا:
ج 1 ص 263.
يكون في هذه الامّة خليفة:ج 1 ص 237.
يكون قبل خروج الدجال نيف على سبعين دجالا:ج 3 ص 83.
يكون قبل خروجه خروج رجل:ج 4 ص 295.
يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض:
ج 7 ص 39.
يكون ناحية الفرات في ناحية الشّام أو بعدها:ج 2 ص 280.
يلي المهديّ أمر النّاس ثلاثين:ج 4 ص 203.
اليمانيّ و السّفيانيّ،كفرسي رهان:ج 5 ص 207.
يمسي من أخوف النّاس،و يصبح من آمن النّاس:ج 4 ص 446.
يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما:ج 3 ص 51.
يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة:
ج 3 ص 225.
يمكث النّاس بعد خروج الدجال أربعين عاما:ج 3 ص 232.
يمكث بعد قتله ما شاء اللّه:ج 7 ص 636.
يملك الرّوم ملك،لا يعصونه:ج 2 ص 177.
يملك القائم عليه السّلام تسع عشرة سنة:ج 5 ص 337.
يملك القائم ثلاثمائة سنة،و يزداد تسعا:
ج 4 ص 502.
يملك بنو العبّاس،حتّى ييأس النّاس:
ج 1 ص 219.
يملك حمل امرأة،اسمه عبد اللّه بن يزيد:
ج 2 ص 258.
ص:145
يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أميّة:ج 2 ص 265.
ينادي المنادي باسم القائم و اسم أبيه صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 575.
ينادى باسم القائم عليه السّلام في ليلة ثلاث و عشرين:ج 5 ص 223.
ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان قم:
ج 5 ص 173.
ينادى باسم القائم،فيؤتى و هو خلف المقام:ج 5 ص 172.
ينادي باسم صاحب هذا الأمر مناد من السّماء:ج 5 ص 171.
ينادي مناد باسم القائم عليه السّلام:ج 5 ص 174.
ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ الحقّ في آل محمّد:ج 4 ص 427.
ينادي مناد من السّماء:إنّ فلانا هو الأمير:ج 5 ص 177.
ينادي مناد:ألا إنّ فلان بن فلان و شيعته هم الفائزون:ج 7 ص 244.
ينتج اللّه تعالى في هذه الأمّة رجلا منّي و أنا منه:ج 5 ص 290.
ينزل المهديّ بيت المقدس:ج 1 ص 256.
ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا:ج 2 ص 139.
ينزل رجل من بني هاشم بيت المقدس:
ج 1 ص 253.
ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار:
ج 2 ص 427.
ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة:ج 2 ص 435.
ينزل في سبع قباب من نور،لا يعلم في أيّها:ج 7 ص 63.
ينصرف عيسى و من معه بعد يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 313.
ينقض الدّين حتّى لا يقول أحد:ج 4 ص 8.
ينكر أهل العراق الرجعة:ج 7 ص 445.
يهبط المسيح عيسى بن مريم:ج 2 ص 423.
يهدم ما قبله كما صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
ج 4 ص 503.
يهرب ناس من المدينة إلى مكّة:ج 4 ص 131.
ص:146
يهزم المهديّ السّفيانيّ و جيشه و يقتلهم أجمعين:ج 4 ص 493.
يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كلّ أفق:ج 1 ص 337.
يوشك أن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه:
ج 1 ص 471.
يوشك من عاش منكم:ج 2 ص 408.
يوم الفتح يوم تفتح الدّنيا على القائم:
ج 7 ص 483.
يوم الوقت المعلوم:يوم يذبحه رسول اللّه عليهما السّلام:ج 7 ص 289.
يوم يقوم القائم عليه السّلام يئس بنو أميّة:ج 7 ص 127.
ص:147
ص:148
جملة من كراماته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد الغيبة الصغرى:ج 6 ص 349.
جملة من كراماته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الغيبة الصغرى:
ج 6 ص 311.
إئتفاك البصرة في الرجعة:ج 7 ص 583.
الأئمّة عليهم السّلام هم القرى المباركة:ج 7 ص 487.
الأئمّة عليهم السّلام أمان لأهل الأرض:ج 7 ص 107.
الأئمّة عليهم السّلام بروج سماء النبوّة:ج 7 ص 643.
الأئمّة عليهم السّلام مصداق الهدى في الآية:ج 7 ص 353.
الأئمّة عليهم السّلام هم الاثنا عشر شهرا في الآية:
ج 7 ص 231.
الأئمّة عليهم السّلام هم الآيات البينات:ج 7 ص 468.
الأئمّة عليهم السّلام هم المستضعفون في الآية:
ج 7 ص 453.
الأئمّة عليهم السّلام هم الموعودون بالاستخلاف في الآية:ج 7 ص 402.
الأئمّة عليهم السّلام هم آيات اللّه تعالى:ج 7 ص 449.
الأئمّة عليهم السّلام يحكمون بالعدل كما أمرهم اللّه تعالى:ج 7 ص 109.
الأئمّة المضلّون:ج 1 ص 357.
إبتلاء الشيعة و غربلتهم قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 319.
إبتلاء المؤمنين قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 91،204.
أتباع الدجال:ج 3 ص 141.
اجتماع النسب و السبب في الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 412.
الأحاديث التي تقول إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من ولد العبّاس و جوابها:
ج 1 ص 199.
ص:149
الأحاديث التي تنفي أنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من ولد العبّاس:ج 1 ص 219.
أحاديث النبي عليهما السّلام:ج 1 ص 79.
الأحاديث حول اسم أب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 179.
أحد الشهداء على الناس الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 189.
أحد علامات الظهور حدث بين الحرمين:ج 7 ص 465.
أحد معاني أمر اللّه تعالى خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 306.
أحداث الحجاز قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 159.
أحداث العراق قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 209.
إحياء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الدّين بعد موته:ج 5 ص 301.
إخباره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالمغيّبات:ج 6 ص 109.
أخبر اللّه تعالى الأنبياء بأخبار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 619.
اختلاف الأمّة في الكتاب الذي بيد القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 271.
اختلاف الرايات و الفتن التي تعقبه:ج 4 ص 133.
اختلاف الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 249.
اختلاف الشيعة قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 7.
اختلاف الشيعة و تمحيصهم(و امتحانهم) قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 131.
اختلاف أهل الشام و خروج السفياني:
ج 4 ص 121.
أخذ اللّه تعالى الميثاق للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 377.
ادّعاء المهدويّة:ج 5 ص 139.
الأرض تحيا بالرجعة:ج 7 ص 482.
الأرض تشرق بنور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 519.
الأرض لا تخلو من حجة للّه تعالى:ج 7 ص 506.
الأرض لو خليت من الحجة لساخت بأهلها:ج 7 ص 507.
ص:150
إزالة الشرك في ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 199.
الإستخارة المرويّة عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 279.
الاستعاذة من فتنة الدجال:ج 3 ص 195.
إسرائيل و تلمود:ج 1 ص 48.
الإسلام يعمّ العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 215.
الإسلام يعمّ العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 83.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه، و بعض أوصافه:ج 4 ص 51.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه:ج 5 ص 417.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه:ج 6 ص 27.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه:ج 4 ص 259.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه:ج 5 ص 37.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه:ج 5 ص 507.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه:ج 1 ص 81.
اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه:ج 4 ص 277.
أسماء أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بلدانهم:ج 5 ص 267.
أسماء بلدان أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و توافدهم إلى مكّة:ج 7 ص 47.
اسمه و نسبه و بعض أوصافه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 441.
اسمه و نسبه،و بعض صفاته البدنية عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 351.
إشراق الأرض و رفاهية الحياة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 516.
أصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة:ج 5 ص 349.
أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 145.
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مذخورون له:ج 7 ص 135.
أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنصاره:
ج 5 ص 247.
ص:151
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و جملة من أحداث سنة ظهوره:ج 7 ص 31.
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و قتلهم أعداء اللّه تعالى:ج 7 ص 55.
أصحاب الرايات السود:ج 4 ص 105.
الاعتقاد بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الإيمان بالغيب:ج 7 ص 11.
الاعتقاد بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الإيمان بالغيب:ج 7 ص 279.
اعتقادنا بالأئمّة عليهم السّلام:ج 6 ص 363.
أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يستحلّون حرمة البيتج 2 ص 319.
أعمال الرّسل:ج 1 ص 61.
أفاعيل يأجوج و مأجوج و هلاكهم:ج 3 ص 315.
اقتصاص الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين:ج 5 ص 323.
إقرار الأنبياء بنبوة النبي صلى اللّه عليه و آله و إمامة أهل بيته عليهم السّلام:ج 7 ص 351.
اكتمال تمييز الناس عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 571.
إلزام الأمّة بحق أهل البيت عليهم السّلام:ج 7 ص 604.
أمّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من نسل الحواريّين:ج 5 ص 513.
أمّ الدجال و أبوه و إنّه عقيم:ج 3 ص 51.
الإمام الغائب عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو النعمة الباطنة:
ج 7 ص 473.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو علم الساعة في الآية:ج 7 ص 555.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يبيد الجبابرة و الفراعنة:ج 7 ص 455.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يلهم بوقت ظهوره:
ج 7 ص 627.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أحد السبعة المفضلين من أهل الجنّة:ج 7 ص 115.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أحد الصادقين في الآية:ج 7 ص 239.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أحد المعنيين في الآية:
ج 7 ص 339.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف آخر النقباء:ج 7 ص 129.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إمام الحقّ:ج 4 ص 245.
ص:152
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أمان لأهل الأرض:
ج 7 ص 385.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بقيّة اللّه في أرضه:
ج 7 ص 265.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف خاتم الأئمّة:ج 1 ص 307.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ساقي الأمّة:ج 7 ص 295.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف صاحب السيف:ج 7 ص 469.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف صاحب ليلة القدر:
ج 7 ص 565.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف صاحب ليلة القدر:
ج 7 ص 668.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف له أولاد:ج 7 ص 553.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مثل ذي القرنين؛ يظهر بعد غيبة:ج 1 ص 319.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مسلّط على دماء الظلمة:ج 7 ص 515.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأمر الحكيم:
ج 7 ص 21.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأمر المحتوم:
ج 5 ص 489.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الّذين أنعم اللّه عليهم في الآية:ج 7 ص 113.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أهل الأعراف:
ج 7 ص 165.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أولي الأمر في الآية:ج 7 ص 105.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من كلمات اللّه تعالى:
ج 7 ص 15.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف نور اللّه في الآية:ج 7 ص 602.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الآية المنتظرة:ج 7 ص 159.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو السنبلة المباركة:
ج 7 ص 73.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو السيف المسلول:
ج 6 ص 92.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الصراط السويّ في الآية:ج 7 ص 356.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الفجر في الآية:
ج 7 ص 652.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الكوكب الدرّي في الآية:ج 7 ص 389.
ص:153
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الماء المعين في الآية:ج 7 ص 607.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو المضطرّ المجاب:
ج 7 ص 437.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو النهار في الآية:
ج 7 ص 653.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو النهار في الآية:
ج 7 ص 659.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الهادي في زمانه:
ج 7 ص 275.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الوتر في الآية:
ج 7 ص 651.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو وليّ المظلوم و إنه المنصور في الآية:ج 7 ص 331.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه أولوا البأس الشديد في الآية:ج 7 ص 320.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه من المتوسّمين في الآية:ج 7 ص 297.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه هم الأمّة المعدودة:ج 7 ص 249.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه هم المظلومون في الآية:ج 7 ص 373.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه هم المنتصرون في الآية:ج 7 ص 545.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه يملكون الأرض كلها:ج 7 ص 377.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الخراسانيّون يقاتلون السفيانيّ:ج 4 ص 495.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و شيعته من السابقين:
ج 7 ص 591.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يأتي العراق في سبع قباب من نور:ج 7 ص 63.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يثأر لدم الإمام الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 375.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يثأر للإمام الحسين عليه السّلام:ج 4 ص 267.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يحرّم الكنوز على أصحابها:ج 7 ص 229.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يحيي أمر الإسلام بعد موته:ج 7 ص 71.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يرث الأرض عند قيامه:ج 7 ص 369.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يرث ما كان لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 178.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يرث مساكن الظالمين:ج 7 ص 283.
ص:154
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يستوفي مدد غيبات الأنبياء:ج 7 ص 641.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يشبه الخضر و ذا القرنين:ج 6 ص 89.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يصلي أعداءه نار الحرب:ج 7 ص 649.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يطهّر الأرض من المشركين:ج 7 ص 197.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يعرف الإذن له بالظهور:ج 7 ص 629.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يعرف الم:جرمين بسيماهم:ج 7 ص 587.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يعرف من يراه بالتوسّم:ج 7 ص 299.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم:ج 7 ص 300.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يغيّر أحكام الإرث:
ج 5 ص 328.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يفتح بلاد الروم:ج 7 ص 19.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقتل إبليس:ج 7 ص 287.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقفو أثر النبي صلى اللّه عليه و آله، و يقاتل على سنّته:ج 1 ص 265.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقوم بالغضب على أعداء اللّه تعالى:ج 7 ص 661.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقيم الحدود المعطّلة:
ج 5 ص 325.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقيم دولة اللّه تعالى و أنبيائه:ج 7 ص 90.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ينتقم من الجبّارين و الطواغيت:ج 7 ص 647.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ينزل بيت المقدس:
ج 1 ص 251.
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يهدي بأمر اللّه تعالى:
ج 7 ص 365.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبيه يوسف عليه السّلام:
ج 4 ص 357.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لا يعمل بالتقيّة:ج 7 ص 530.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الكلمة الباقية في الآية:ج 7 ص 549.
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقوم بالغضب على أعداء اللّه تعالى:ج 7 ص 663.
الإمام المهديّ عليه السّلام صفوة اللّه و خيرته:
ج 7 ص 434.
ص:155
الإمام المهديّ عليه السّلام من المتوسّمين في الآية:ج 7 ص 298.
الإمامة في عقب الإمام الحسين عليه السّلام:
ج 7 ص 551.
الأمان عند طلوع الشمس من مغربها:
ج 7 ص 155.
الأمان مع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه:
ج 7 ص 87.
امتحان أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 265.
امتحان الشيعة في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 61.
امتحان الشيعة قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 407.
امتحان الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 640.
امتناع الإمام الباقر عليه السّلام عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 341.
أمثال سليمان:ج 1 ص 32.
أمر أهل البيت هو أمر اللّه تعالى:ج 7 ص 303.
إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقتل الدجال:
ج 4 ص 297.
انبهات الناس عند سماع النداء باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 422.
انتظار الفرج:ج 6 ص 5.
انتظار الفرج عبادة:ج 1 ص 529.
انتظار الفرج من الفرج:ج 7 ص 169.
انتظار القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الدين:ج 4 ص 331.
انتفاع المؤمنين بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في غيبته:ج 7 ص 97.
انتقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين:ج 4 ص 265.
انتقام اللّه تعالى من أعدائه على يد الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 347.
انتقامه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أعداء اللّه تعالى:ج 4 ص 485.
إنجيل برنابا:ج 1 ص 64.
إنجيل لوقا:ج 1 ص 57.
إنجيل متّى:ج 1 ص 51.
إنجيل مرقس:ج 1 ص 56.
إنجيل يوحنّا:ج 1 ص 59.
إنكار المكذّبين نسب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 612.
إنّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يملأ الأرض عدلا:ج 4 ص 519.
ص:156
أهل الدنيا لا نصيب لهم في دولة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 541.
أهل الكهف من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 331.
أهل المشرق و خراسان(إيران)في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 189.
أهل قم خيار الشيعة:ج 5 ص 409.
أهل قم من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 201.
الأوصياء عباد الرحمن في الآية:ج 7 ص 413.
أوّل من يرجع الإمام الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 633.
أوّل من يرجع إلى الدنيا الإمام الحسين عليه السّلام:ج 5 ص 353.
الآيات الكبرى قبل قيام الساعة:ج 3 ص 387.
الآيات المنزلة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 143.
الآيات الموعودة للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في أعدائه:ج 7 ص 531.
آية الخسف بجيش السفيانيّ:ج 7 ص 491.
آية الخسف بجيشين للسفياني:ج 7 ص 500.
آية خروجدابّة الأرض:ج 3 ص 319.
بداية ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 292.
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(العهد الجديد):ج 1 ص 49.
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(العهد القديم):ج 1 ص 25.
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(كتب الزرادشتية):ج 1 ص 73.
بشارات الأديان و الكتب السماوية بظهور المنجي(كتب الهندوس):ج 1 ص 67.
بعد الناس عن الإسلام عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 585.
بعد الناس عن الدين عند قرب الساعة:
ج 3 ص 419.
بعض أحاديث الشيعة في دابة الأرض:
ج 7 ص 441.
بعض أعمال الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في العراق و سفره إلى مصر:ج 7 ص 121.
ص:157
بعض أنصار الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عصابة من السودان:ج 7 ص 131.
بعض آيات الظهور:ج 7 ص 157.
بعض علامات الفرج:ج 7 ص 343.
بعض ما ورد عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأحكام:ج 6 ص 273.
البلاء عند ظهور السفياني:ج 4 ص 127.
بلاد العرب في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 5.
بيعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بين الرّكن و المقام:ج 7 ص 101.
بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف تكون سلما:ج 2 ص 315.
بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أثر اختلاف قبائل الحجاز:ج 2 ص 305.
بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أثر موت ملك الحجاز:ج 2 ص 297.
بيعة الغلام قبل ظهوره:ج 4 ص 392.
تأخير الأمر بعد توقيته:ج 4 ص 395.
تأويل السبع المثاني هم الأئمّة:ج 7 ص 5.
تجديد الإسلام على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 303.
تجديد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام و القرآن:ج 4 ص 185.
تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام بعد غربته:ج 4 ص 503.
تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن:ج 4 ص 506.
تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بناء المسا:جد على السنّة:
ج 6 ص 95.
تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن بعض الأنبياء:ج 5 ص 93.
تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء:ج 4 ص 285.
تجمّع أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في مكّة:ج 4 ص 436.
تحذير النبي صلى اللّه عليه و آله أمّته من الدجال:ج 3 ص 5.
الترك غير المسلمين في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 103.
تسخير قوى الطبيعة له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 517.
تشبيه الرجعة بإحياء الألوف في الآية:
ج 7 ص 65.
ص:158
التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 423.
التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 521.
تطبيقه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن:ج 4 ص 507.
تطوّر الحياة في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 469.
تعزيته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لمحمّد العمري:ج 6 ص 121.
تغيّر أخلاق الناس قرب ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 277.
تفتيش السلطة عن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 6 ص 105.
تفسير الآية الكريمة في:جيش الخسف:
ج 2 ص 351.
تقارب الزمان و تكلّم الجماد قبل الساعة:
ج 3 ص 437.
التقدّم العلمي في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 307.
التقية في زمن غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 135.
تكامل الشيعة خلقيا عند ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 435.
تكامل الوعي البشري في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 515.
تكذيب الموقّتين لظهوره:ج 4 ص 393.
تلاوة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف آية فرار موسى عليه السّلام:ج 7 ص 430.
توافد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى مكّة:ج 7 ص 435.
توجه الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من المدينة إلى العراق:ج 7 ص 509.
توريث الإخوة في الدين في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 387.
التوسّل إلى اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 397.
التوسل بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لقضاء الحوائج:ج 5 ص 425.
التوسّل بالنبيّ و الأئمّة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 309.
التوسّل به عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى اللّه تعالى:ج 5 ص 481.
الجفنة المنزلة على الزهراء عليها السّلام عند الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 75.
جنس يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 289.
جيش الخسف:ج 4 ص 424.
جيش الخسف:ج 4 ص 143.
ص:159
حال الثائرين من أهل البيت عليهم السّلام قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 403.
حال الشيعة في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 458.
حال الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 39.
حال أهل البيت عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و مواليهم في آخر الزمان:ج 2 ص 187.
حالة الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 495.
حديث ابن صيّاد:ج 3 ص 235.
حديث الجسّاسة:ج 3 ص 251.
حديث الكنز و المعركة عليه:ج 2 ص 267،273.
الحرب لا تضع أوزارها حتى يظهر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عيسى عليه السّلام:ج 7 ص 567.
الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 25.
الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 155.
حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق:
ج 5 ص 241.
حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق:
ج 4 ص 161.
حركة الخراساني:ج 5 ص 197.
حركة السفياني من الأمر المحتوم:ج 5 ص 185.
حركة اليماني:ج 5 ص 207.
حركة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 223.
حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى القدس:ج 4 ص 491.
حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى المسجد الحرام:ج 4 ص 449.
حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكة إلى المدينة فالعراق:ج 4 ص 461.
حرمان الناس من علم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 379.
حكم الظلمة قبل السفياني:ج 4 ص 415.
حياة الأرض و أهلها بعدل القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند ظهوره:ج 7 ص 595.
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اكتمال الفئة:ج 7 ص 69.
خروج الحسيني و السفياني قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 486.
ص:160
خروج الدابّة في الوقت المعلوم:ج 3 ص 323.
خروج السفياني:ج 5 ص 463.
خروج السفياني سنة ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 417.
خروج السفيانيّ في الشام:ج 7 ص 497.
خروج السفيانيّ من المحتوم:ج 7 ص 141.
خروج الشيصباني قبل السفياني:ج 4 ص 405.
خروجمصريّ و يمانيّ قبل السفياني:ج 4 ص 406.
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد قتل النفس الزكيّة:ج 2 ص 347.
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكّة:
ج 4 ص 159.
خروج البترية على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و قتاله لهم:ج 4 ص 481.
خروج السفيانيّ قبل ظهوره:ج 4 ص 413.
خروج أهل المشرق قبل ظهوره:ج 4 ص 407.
خروج جيش السفياني إلى العراق و الحجاز:ج 5 ص 194.
خزي النّصّاب في الرجعة:ج 7 ص 354.
الخسف بجيش البيداء:ج 7 ص 499.
خسوف القمر قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 183.
الخضر و إلياس عليهما السّلام من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 337.
الخضر عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 467.
خطبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند الكعبة و حركته من مكة:ج 4 ص 455.
خفاء تأويل الرجعة:ج 7 ص 245.
خفاء ولادة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 337.
خفاء ولادته و ظهور نسبه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 445.
خلوّ الأرض من الحجة قبيل القيامة:ج 7 ص 163.
الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 169.
الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 283.
ص:161
الخوف و الجوع قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 57.
دابّة الأرض:ج 4 ص 215.
الدّابّة تخرج بعد الحج من مكّة أو قربها:
ج 3 ص 355.
الدّابّة تخرج من أجياد،و ما يكون بعدها:
ج 3 ص 363.
الدّابّة تخرج من الصفا أو المروة:ج 3 ص 359.
الدّابّة تسم المؤمن و الكافر و المنافق:ج 3 ص 345.
الدجال:ج 4 ص /191ج 5 ص 5، 333.
الدجال من وجهة نظر الشيعة:ج 3 ص 259.
دخول:جيش السفياني الكوفة:ج 4 ص 129.
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الكوفة:ج 4 ص 467.
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف:
ج 4 ص 463.
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بيت المقدس:ج 4 ص 175.
دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف براية النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 298.
دخول جيش السفياني الحجاز:ج 2 ص 263.
دعاء الاعتقاد:ج 5 ص 435.
دعاء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند خروجه:
ج 7 ص 439.
الدعاء في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 395.
الدعاء لشيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 501.
الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص /301ج 5 ص 381،427،499.
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 19،/475 ج 6 ص 97.
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد صلاة جعفر:ج 5 ص 429.
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في قنوت صلاة الجمعة:
ج 5 ص 474.
الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في يوم المباهلة:ج 5 ص 433.
الدعاء له عليه السّلام في سجدة الشكر:ج 5 ص 431.
ص:162
دعوة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف العالم إلى قبول إمامته:ج 7 ص 203.
دولة إبليس تنتهي بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 630.
دولة الإسلام تعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 225.
دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدول:ج 5 ص 137.
دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدّول:ج 7 ص 177.
دين الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو دين القيّمة:
ج 7 ص 669.
ذكر القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في التوراة و الإنجيل:
ج 7 ص 179.
ذكر أمر الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و السفياني:
ج 7 ص 350.
ذلّ أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 547.
ذلّ بني أميّة في دولة أهل البيت:ج 7 ص 428.
ذلّة أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند ظهوره:ج 7 ص 616.
ذمّ علماء السوء:ج 1 ص 459.
رؤيا يوحنّا اللاهوتيّ:ج 1 ص 62.
الرايات السود:ج 4 ص 409.
رايات مصر التي تبايعه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 465.
رجعة 27 رجلا إلى الدّنيا لنصرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 183.
رجعة إسماعيل النبيّ عليه السّلام مع الإمام الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 345.
رجعة أعداء الأنبياء و الأئمة:ج 5 ص 371.
رجعة أعداء المؤمنين للانتصاف منهم:
ج 5 ص 361.
رجعة الأئمّة عليهم السّلام تشبه الكرّة في الآية:
ج 7 ص 327.
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام:ج 7 ص 459.
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 13.
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام تشبه الكرّة في الآية:ج 7 ص 325.
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و محاسبته أعداءه:ج 5 ص 356.
ص:163
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و عدد من الأنبياء عليهم السّلام:ج 5 ص 355.
رجعة الإمام الحسين و أمير المؤمنين عليهما السّلام:
ج 5 ص 9.
رجعة الأنبياء عليهم السّلام إلى الدنيا:ج 7 ص 525.
رجعة الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام:ج 7 ص 79.
رجعة الشهداء إلى الدنيا:ج 7 ص 93، 447،635.
رجعة الشهداء و المؤمنين إلى الدنيا:ج 7 ص 363.
رجعة المؤمنين إلى الدنيا:ج 7 ص 237.
رجعة النبيّ صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 489،510، 621.
رجعة النبيّ صلى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام:ج 5 ص 7.
رجعة النبيّ صلى اللّه عليه و آله و الحسين عليه السّلام إلى الدنيا:ج 7 ص 463.
رجعة النبي عليهما السّلام و الأئمة:ج 7 ص 217،458.
رجعة النبي عليهما السّلام و الإمام الحسين في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 171.
رجعة النّبي عليهما السّلام و الإمام عليّ عليه السّلام:ج 5 ص 357،464.
رجعة النبيّ عليهما السّلام و قتله إبليس:ج 7 ص 289.
رجعة أمير المؤمنين مع المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 618.
رجعة أمير المؤمنين و الإمام الحسين عليهما السّلام إلى الدنيا:ج 7 ص 527.
رجعة بعض أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 397.
رجعة بعض أعداء الحقّ في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 311.
رجعة بعض أعداء اللّه تعالى:ج 7 ص 634.
رجعة بعض الشيعة في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 313.
رجعة بعض الظالمين في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 521.
رجعة بعض المؤمنين في زمنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 15.
رجعة بعض المنافقين:ج 5 ص 363.
رجعة بعض أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 367.
ص:164
رجعة بعض وزراء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 365.
الرجعة في زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 346.
الرجعة في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 307.
الرجعة ليست عامّة:ج 5 ص 348.
الرجعة ليست عامّة:ج 7 ص 367.
الرجعة ملك الأئمّة:ج 7 ص 133.
رجم الشيطان في عهد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 285.
رجوع المسيحيّين عند ظهور الإمام المهديّ عن مقالتهم في عيسى عليهما السّلام:ج 7 ص 139.
الرد على منكر الرجعة:ج 7 ص 341، 445.
الرسالة إلى العبرانيّين:ج 1 ص 48.
رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي:ج 1 ص 62.
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية:
ج 1 ص 61.
رفع التقيّة بظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف كاندكاك السدّ:ج 7 ص 342.
ركود الشمس و ظهور وجه رجل فيها:
ج 7 ص 418.
الروم في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 2 ص 111.
الريح الطيّبة بين يدي الساعة:ج 3 ص 475.
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 11، 397.
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بزيارة أجداده:ج 6 ص 13.
زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و السلام عليه:
ج 5 ص 401.
سبب تسمية الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالمهدي:ج 4 ص 335.
سبب عدم توقيت الأئمّة لظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 399.
سفر إرمياء:ج 1 ص 38.
سفر إشعياء:ج 1 ص 32.
سفر التثنية:ج 1 ص 28.
سفر التكوين:ج 1 ص 46.
سفر العدد:ج 1 ص 27.
سفر اللاويين:ج 1 ص 27.
سفر حبقوق:ج 1 ص 44.
ص:165
سفر حجى:ج 1 ص 45.
سفر حزقيال:ج 1 ص 39.
سفر دانيال:ج 1 ص 41.
سفر زكريّا:ج 1 ص 45.
سفر صفنياء:ج 1 ص 44.
سفر عاموس:ج 1 ص 43.
سفر هوشع:ج 1 ص 42.
سفر يشوع:ج 1 ص 47.
سفر يوئيل:ج 1 ص 43.
السفياني من المحتوم:ج 5 ص 408.
السفياني من أولاد معاوية:ج 7 ص 495.
السّفير الأوّل:ج 6 ص 65.
سلمان الفارسي من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 321.
سنّة أصحاب طالوت تجري في أصحاب المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 68.
سنة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 215.
سنّة يعقوب في بنيه جرت في الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 22.
سورة الإسراء و إدراك القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 315.
سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في تقسيم الأراضي:ج 5 ص 329.
سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ملبسه:ج 7 ص 623.
سيرته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في أعدائه:ج 4 ص 473.
شجاعة أصحابه و شيعته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 437.
شدّة ابتلاء المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 485.
شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه:
ج 4 ص 171،269،285.
شدّة جزاء الكافرين بعد الرجعة:ج 7 ص 620.
شدّة ما يلاقيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الناس عند ظهوره:ج 4 ص 459.
شدّة مكر بني العباس بالقائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 284.
شمول الإسلام على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 227.
شمول الإسلام و الرّخاء في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 85.
ص:166
شمول ملكه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و مدّته:ج 4 ص 502.
شيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هم المستخلفون في الأرض:ج 7 ص 399.
شيعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هم أولياء اللّه تعالى:ج 7 ص 161.
صفات الأبدال:ج 2 ص 345.
صفة الدجال:ج 3 ص 57.
صفة السفياني:ج 4 ص /418ج 5 ص 193.
صفة دابّة الأرض و فعلها:ج 3 ص 335.
صفة نزول عيسى عليه السّلام في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 77.
صفته في بدنه:ج 5 ص 447.
صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص /499ج 5 ص 471.
صلاح الأرض بالإمام عليه السّلام:ج 7 ص 111.
الصوت من دمشق فيه الفرج:ج 4 ص 432.
ضرورة الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنّه قد يكون صبيّا:
ج 5 ص /503ج 6 ص 22.
ضرورة وجود الإمام عليه السّلام في كلّ عصر:
ج 3 ص /485ج 5 ص 25،373،437، 483.
طلوع الشمس من مغربها و آيات اخر:
ج 7 ص 149.
طول الأمد لا يؤثر على قلوب أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 593.
ظهور الإسلام على الأديان عند قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 207.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الضحى في الآية:ج 7 ص 657.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد يأس:ج 7 ص 273.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بغتة:ج 7 ص 191.
ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بغتة هو الساعة في الآية:ج 7 ص 563.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف تأويل الآية:
ج 7 ص 411.
ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شابّا:ج 4 ص 239.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اشتمال الفتنة القلوب:ج 7 ص 211.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو الأجل القريب في الآية:ج 7 ص 117.
ص:167
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو مطلع الفجر في الآية:ج 7 ص 665.
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو وعد الآخرة:ج 7 ص 329.
ظهور الإمام المهدي عليه السّلام هو نصر اللّه في الآية:ج 7 ص 470.
ظهور الإمام المهدي و الأئمّة هو النهار في الآية:ج 7 ص 655.
ظهور بعض الآيات قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 1 ص 535.
ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يوم عاشوراء:ج 4 ص 451.
العائذ بمكّة،و جيش الخسف:ج 2 ص 357.
عدد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثلاثمائة و ثلاثة عشر:ج 2 ص 329.
عدد الأبدال و مقامهم عند اللّه تعالى:ج 2 ص 341.
العدل في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 414.
العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 241،264، /513ج 6 ص /93ج 7 ص 134.
عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 318.
عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بعض فتوحاته:ج 4 ص 487.
عدله و عطاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 509.
عدم توقيت ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 5 ص 71،415.
عذاب أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالخسف و غيره:ج 7 ص 259.
العذاب الأدنى هو الرجعة:ج 7 ص 481.
العذاب الأكبر ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 479.
عذاب الذين ظلموا آل محمّد عليهما السّلام في الرجعة:ج 7 ص 581.
عذاب الطغاة المترفين على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 631.
عرّف اللّه تعالى إبراهيم عليه السّلام الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 511.
العصر في الآية هو عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 673.
عطاء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الرخاء في عصره:ج 1 ص 269.
عطف الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و عدله و اجتماع الأمّة عليه:ج 1 ص 257.
ص:168
عظم أمر الدجال:ج 3 ص 37.
عظمة ما يعطى عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الملك:ج 4 ص 371.
عقوبة بعض المجرمين بالمسخ و الخسف و القذف:ج 3 ص 445.
العلامات الحتمية:ج 4 ص 425.
العلامات الحتمية قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 425.
علامات الخراساني:ج 5 ص 205.
علامات ظهور بقيّة اللّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و خطبته عند الكعبة:ج 7 ص 261.
علامة زوال ملك بني العباس:ج 7 ص 241.
علم جابر بن عبد اللّه الأنصاري بالرجعة:ج 7 ص 461.
العهد المكتوب من النبي صلى اللّه عليه و آله للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 579.
عيسى عليه السّلام يصلّي خلف الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 123،154.
غربة الإسلام و تداعي الامم على المسلمين:ج 1 ص 337.
غربة الإيمان و أهله:ج 1 ص 341.
غزو السفيانيّ العراق:ج 4 ص 421.
غلبة عيسى عليه السّلام و المسلمين على يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 311.
غلبة يأجوج و مأجوج ثمّ قيام الساعة:
ج 3 ص 295.
غور الماء في الآية غيبة الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 609.
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 47، 491.
غيبة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمّ ظهوره كالشهاب المتوقّد:ج 7 ص 637.
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف كفرار موسى عليه السّلام:ج 7 ص 432.
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و اختلاف الشيعة:ج 6 ص 57.
غيبة الإمام المهدي:ج 4 ص 85.
غيبتان للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 201.
غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و فضل المؤمنين بها:ج 5 ص 421.
غيبته و النهي عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 453.
فتح الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بلاد الروم:
ج 4 ص 181.
ص:169
فتح العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو النصر الموعود:ج 7 ص 603.
فتح القسطنطينيّة قبل الدجال:ج 3 ص 105.
الفترة بين قتل النفس الزكية و ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 447.
فتن آخر الزمان:ج 4 ص 119.
فتن الدجال و أضاليله:ج 3 ص 189.
الفتن المتّصلة بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 1 ص 417.
الفتن قبل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 5.
الفتن قبل الدجال:ج 3 ص 93.
فتنة السفيانيّ تسعة أشهر:ج 7 ص 494.
فتنة بلاد الشام:ج 2 ص 237.
فتنة بلاد الشام قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 315.
فتنة بلاد الشام و صفة خروج السفياني:
ج 2 ص 257.
فرار أهل المدينة من جيش السفياني:
ج 4 ص 423.
فرج المؤمنين بظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 457.
فرحة المؤمنين في قبورهم بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 470.
فرض ولاية الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بعض صفاته:ج 7 ص 205.
فزع أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من النداء السماوي:ج 7 ص 501.
فضل التسليم و انتظار الفرج:ج 5 ص 125.
فضل الثابتين على القول بإمامة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 529.
فضل الدعاء بتعجيل الفرج:ج 5 ص 383.
فضل المؤمن في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 325.
فضل المؤمنين المنتظرين ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 599.
فضل المؤمنين في آخر الزمان:ج 1 ص 523.
فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص /291ج 5 ص 105.
فضل المتمسّكين بإمامة أهل البيت في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 278.
ص:170
فضل المجاهدين و الشهداء مع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 61.
فضل انتظار الفرج:ج 5 ص 424،455 /ج 6 ص 63.
فضل انتظار ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 103.
فضل ليلة النصف من شعبان:ج 3 ص /525ج 4 ص 311.
فضل منتظر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 322.
فناء الظالمين على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 360.
فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبه خمسة من الأنبياء:ج 5 ص 461.
فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء:ج 4 ص 359.
القابلة تأمر بإخفاء ولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 101.
قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قتل بيوح:ج 5 ص 459.
قتال الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف السفياني:ج 2 ص 387.
قتال الخراساني و السفياني:ج 4 ص 411.
قتال السفياني الترك و الروم:ج 4 ص 420.
قتاله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف السفياني:ج 4 ص 493.
قتل الدجال و ما بعده:ج 3 ص 231.
قتل بني هاشم و هروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 132.
قرب قيام الساعة من بعثة النبيّ صلى اللّه عليه و آله:
ج 3 ص 375.
قضاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 319.
قضاؤه و امتحانه لأصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 483.
قوّة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنصاره و ضعف أعدائهم:ج 7 ص 349.
قوّة و شدّة بأس الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أصحابه:ج 7 ص 257.
قوّته البدنيّة و بعض صفاته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 443.
قيام الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حقّ مثل ما أنكم تنطقون:ج 7 ص 407.
كتاب:جاماسب:ج 1 ص 75.
كتاب اوپانيشاد:ج 1 ص 71.
كتاب باسك:ج 1 ص 70.
كتاب پاتيكل:ج 1 ص 70.
كتاب ريد:ج 1 ص 69.
ص:171
كتاب زند بهمن يسن:ج 1 ص 76.
كتاب شاكموني:ج 1 ص 71.
كتاب ما للهند:ج 1 ص 69.
كتاب وشنجوك:ج 1 ص 69.
الكذّابون قبل الدجال:ج 3 ص 69.
كرامات الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مع سعد بن عبد اللّه القمّي:ج 6 ص 75.
كرامة أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 395.
كسوف الشمس قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 181.
كفر يأجوج و مأجوج و جنسهم:ج 3 ص 293.
كلمة المؤسسة:ج 1 ص 5.
الكوفة منزله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و منزل القائمين بعده:
ج 4 ص 471.
كيف يؤخذ جيش السفيانيّ:ج 7 ص 503.
كيف يجمع اللّه تعالى أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 23.
كيفيّة السلام عليه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 17.
لا تزال طائفة من امّتي ظاهرين:ج 1 ص 483.
للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أصحاب مذخورين:
ج 5 ص 281.
للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة طويلة:ج 7 ص 605.
للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة قبل ظهوره:
ج 4 ص 343.
للدابّة ثلاث خرجات،و ذعر الناس منها:ج 3 ص 327.
له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سيف مذخور:ج 5 ص 411.
له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة:ج 5 ص 449.
اللّه تعالى يحقّ الحقّ بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 543.
مجدّدوا الإسلام:ج 1 ص 479.
المؤمنون بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في غيبته مصداق الآية:ج 7 ص 7.
المؤمنون في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 283.
المؤمنون يزدادون هدى بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 569.
ما بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 3 ص 481.
ما ورد عن أبي عمرو،عثمان بن سعيد العمري:ج 6 ص 115.
ص:172
ما ورد عن طريق الحسن بن أحمد الوكيل و حاجز:ج 6 ص 163.
ما ورد عن عليّ بن محمد السّمري:ج 6 ص 157.
ما ورد عن عمّته حكيمة في ولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 6 ص 205.
ما ورد عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الإشادة بحق عثمان بن سعيد العمري و ولده محمد:ج 6 ص 119.
ما ورد عنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الامور الماليّة في غيبته الصغرى:ج 6 ص 283.
ما ورد في أمر عمه جعفر الكذاب:ج 6 ص 239.
ما ورد في حاجز بن يزيد و الأسدي الوكيلين:ج 6 ص 169.
ما ورد من الناحيّة المقدّسة عن طريق الحميري:ج 6 ص 175.
ما يحدث بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 341.
ما يفعله الدجال من الخوارق و الأضاليل:ج 3 ص 167.
مبايعة أصحابه له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بقاؤه في مكّة مدّة:ج 4 ص 445.
مبايعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بين الرّكن و المقام:ج 7 ص 39.
مبايعة السفيانيّ الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمّ قتاله إيّاه:ج 4 ص 497.
مبدأ خروج الدجال و سببه:ج 3 ص 123.
مجيء الروم إلى السواحل و خروج أهل الكهف:ج 7 ص 81.
مخالفة الجهّال و المعاندين للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 237.
مدّة بقاء الدجال:ج 3 ص 225.
مدّة حروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمانية أشهر:ج 4 ص 263.
مدّة حكم السفياني:ج 4 ص 419.
مدّة حياة عيسى عليه السّلام بعد قتله الدجال:
ج 7 ص 78.
مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 337.
مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما بعده:
ج 4 ص 203.
مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما يكون بعده و الرجعة:ج 5 ص 343.
ص:173
المدينة المنوّرة محرّمة على الدجال:ج 3 ص 145.
المزامير:ج 1 ص 28.
المستضعفون هم آل محمد عليهما السّلام:ج 7 ص 451.
مسخ أعداء أهل البيت و رجعتهم زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 523.
مسخ بعض أعداء الحقّ قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 247.
مطاردة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بني اميّة:ج 7 ص 361.
مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النبي صلى اللّه عليه و آله:
ج 1 ص 261.
مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث الأنبياء:ج 5 ص 83.
معاينة الناس الحقّ في الرجعة:ج 7 ص 671.
معركة قرقيسيا:ج 5 ص 195.
معركة قرقيسيا قبل السفياني:ج 4 ص 416.
معنى(ح م ع س ق):ج 7 ص 535.
معنى استضعاف الأئمّة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 457.
معنى اقتراب الساعة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 584.
المعنى الباطني لساعات النهار:ج 7 ص 409.
المعنى الباطني للآخرة في الآية:ج 7 ص 340.
المعنى الباطني للأيام:ج 7 ص 267.
معنى الساعة في الآية قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 539.
معنى الصيحة:ج 7 ص 575.
معنى الطريقة الاعتقاد بالأئمّة:ج 7 ص 617.
معنى العذاب الأدنى:ج 7 ص 477.
معنى النصر ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 467.
معنى الوقت المعلوم ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 293.
معنى أمر اللّه تعالى ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 301.
معنى ظهور الإسلام دخوله كل قرية:
ج 7 ص 209.
ص:174
معنى فرعون و هامان:ج 7 ص 456.
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حجر موسى بن عمران عليه السّلام:
ج 4 ص 373.
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 364.
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سلاح النبي عليهما السّلام:ج 4 ص 365.
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عصا موسى عليه السّلام:ج 4 ص 369.
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عهد من النبيّ صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 367.
معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 366.
مقام أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 434.
مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى:
ج 1 ص /225ج 5 ص 75.
مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 69.
مقام العلماء في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 9.
مقدمة الطبعة الأولى:ج 1 ص 9.
مقدمة الطبعة الثانية:ج 1 ص 19.
ملبسه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 317.
ملبسه و مأكله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 5 ص 460.
الملعونون في الآية هم أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 486.
الممهّدون للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هم العباد المبعوثون في الآية:ج 7 ص 317.
من أحاديث الشيعة في دابّة الأرض:ج 3 ص 369.
من أدعية الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 365.
من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سبعة علماء من بلاد شتّى:ج 2 ص 338.
من عرف إمامه لا يضرّه تأخّر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 74.
من علامات ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 4 ص 295،/379ج 5 ص 405.
من فاز برؤيته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في الغيبة الصغرى:
ج 6 ص 253.
منزلة الثابت على الدين في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 213.
منزلة العارف لإمامه:ج 7 ص 337.
الموعودين بالاستخلاف هم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أصحابه:ج 7 ص 401.
مولد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سرّا و غيبته:
ج 4 ص 287.
النار التي تسوق الناس إلى المحشر:ج 3 ص 463.
ص:175
نار المغرب عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 615.
نار تقع بالكوفة عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 613.
النبي عليهما السّلام و الأئمّة نعمة اللّه تعالى في الآية:ج 7 ص 282.
النبيّ عليهما السّلام و الأئمّة نور اللّه في الآية:ج 7 ص 393.
النبيّ عليهما السّلام يقتل إبليس و حزبه في الرجعة:
ج 5 ص 359.
النبيّ عليهما السّلام و الأئمّة و الملائكة يطلبون إن:
جاز الوعد:ج 7 ص 405.
النبي إلياس عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 439.
النداء(الصيحة)من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 415.
نداء إبليس بعد النداء السماويّ باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 419.
النداء السماوي بأنّ الحقّ في آل محمد صلى اللّه عليه و آله:ج 4 ص 427.
النداء السماويّ عند ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 253.
النداء السماويّ في نصف شهر رمضان:
ج 7 ص 429.
النداء السماوي يسمعه كلّ الناس:ج 4 ص 433.
النداء باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يسمعه أهل الأرض:جميعا:ج 7 ص 423.
النداء باسمه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من السماء:ج 4 ص 429.
نداء جبرئيل باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثلاث مرّات:ج 7 ص 625.
النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 2 ص /283ج 5 ص 171.
النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و النداء الآخر:ج 7 ص 243.
النداء من السماء باسم الإمام المهدي و اسم أبيه عليهما السّلام:ج 7 ص 417.
نزول العذاب على أهل آخر الزمان:ج 7 ص 246.
نزول عيسى عليه السّلام:ج 2 ص /399ج 4 ص 177،/248ج 7 ص 125،557.
نسب السفياني و صفاته البدنية:ج 4 ص 125.
نصوالده عليه السّلام عليه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 67.
نصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة:ج 5 ص 468.
ص:176
نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 3 ص /501ج 4 ص 219، 251،271،/299ج 6 ص 19.
نهاية الظالمين عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 433.
نهاية الكافرين و المشركين على يد المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 601.
نور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند ولادته:ج 6 ص 113.
هروب الناس من المدينة إلى مكة:ج 4 ص 131.
هروب بني أميّة إلى الروم عند قيام الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 357.
هزيمة الظالمين على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 359.
هلاك الكافرين و المشركين على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 219.
هلاك يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم:ج 3 ص 301.
هوان أمر الدجال:ج 3 ص 45.
وجوب الإيمان بالرجعة:ج 7 ص 305.
وجوب الثبات على إمامة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 95.
وصف آخر الزمان:ج 4 ص 13.
وصف جيش الخسف:ج 2 ص 367.
وصية الإمام الباقر عليه السّلام لمنتظري ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 323.
وصية النبي عليهما السّلام العباد باتّباع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 235.
الوعد في الآية ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 577.
وقوع الفتن و الاختلاف في أهل القبلة:
ج 7 ص 148.
ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 6 ص 25.
ولادة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و غيبته:ج 6 ص 39.
يأجوج و مأجوج:ج 4 ص 211.
يأجوج و مأجوج و السّد:ج 3 ص 279.
يأخذ اللّه تعالى الظالمين بغتة بظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 145.
يأس الكفّار و المنافقين عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 127.
يبايع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أثر فتنة:
ج 2 ص 313.
ص:177
يبايع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في مكّة مكرها:
ج 2 ص 311.
يحقّ اللّه تعالى الحقّ و يبطل الباطل بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 195.
يردّ اللّه تعالى الدين بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، و يفتح له العالم:ج 2 ص 317.
يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة:ج 5 ص 497.
يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة واحدة:ج 2 ص /321ج 4 ص 261،446.
يظهر اللّه تعالى الإسلام بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 4 ص 281.
يظهر اللّه تعالى الإسلام بنزول عيسى عليه السّلام:ج 7 ص 221.
يظهر اللّه تعالى دينه بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:
ج 7 ص 223.
يعبد اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف طوعا و كرها:ج 7 ص 187.
يعذّب اللّه تعالى أعداءه بيد أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 235.
ينصر اللّه تعالى الإمام الحسين عليه السّلام بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 383.
ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة:ج 5 ص 259.
ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بملائكة بدر:ج 4 ص /444ج 7 ص 89.
اليهود في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 2 ص 77.
يورث اللّه تعالى الأرض للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 175.
يوم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مصداق الآية:
ج 7 ص 381.
يوم الدين في الآية يوم ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 632.
يوم الرجعة من أيّام اللّه تعالى:ج 5 ص 347.
يوم الفتح ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف:ج 7 ص 483.
يوم ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يوم تأويل القرآن:ج 7 ص 167.
ص:178
إبراهيم بن الوليد:ج 4 ص 397.
بخت نصر:ج 2 ص /162ج 4 ص 78، /267ج 6 ص 81.
رضا شاه:ج 2 ص 234.
عبد الملك بن مروان:ج 2 ص /151 ج 4 ص 279.
عثمان بن عفان:ج 1 ص 206،211، 212،397،398،399،430 ج 4 ص 81،425،426،/488ج 5 ص 177،/178ج 6 ص 42،/81 ج 7 ص 244،419،421.
عمر(بن عبد العزيز):ج 1 ص 173، 216،365،479.
عمر بن الخطاب:ج 1 ص 216،237، 239،238،364،408،448،466، 478،505،506،507،508،510، 511،520،524،/525ج 2 ص 62، /192ج 3 ص 8،100،101،148، 237،240،243،247،325،364، 471،/516ج 4 ص 60،115، 186،189،209،190،230،231 /ج 6 ص 81.
مروان بن الحكم:ج 3 ص 400،/401 ج 6 ص 42.
معاوية بن أبي سفيان:ج 1 ص 168، 398،399،400،453،493،498، 505،506،507،508،510،512، 515،516،517،518،519،520، 521،/522ج 2 ص 32،/39ج 3 ص 409،/410ج 4 ص 59،72، 120،134،217،240،241،245، 246،247،/252ج 6 ص /42ج 7 ص 217،495،496،527،587.
نمرود:ج 4 ص /391ج 6 ص 379.
هامان:ج 4 ص 80.
هرقل:ج 4 ص 35.
ص:179
هشام بن عبد الملك:ج 2 ص 148.
الوليد بن عبد الملك:ج 3 ص 380.
يزدجرد:ج 5 ص 40.
يزيد بن معاوية:ج 1 ص 445،/464 ج 2 ص /265ج 3 ص 131،486، 488،489،/490ج 6 ص 42،/79 ج 7 ص 495،496.
ابن أبي سفيان:ج 2 ص 105.
أبو الدوانيق:ج 4 ص 429.
أبو بكر(بن أبي قحافة):ج 1 ص 214، 237،238،239،/466ج 2 ص 2، 8،10،11،151،242،258،457 /ج 3 ص 123،124،125،126، 137،527،531.
أبو بكر:ج 1 ص 214،237،238، 239،/466ج 3 ص 124،125، 126،/184ج 4 ص 185،186، 190،230،231.
أبو جعفر أمير المؤمنين عبد اللّه بن محمّد:
ج 2 ص 421.
أبي العباس عبد اللّه السفّاح:ج 5 ص 150.
أبي بكر عبد اللّه بن عثمان:ج 6 ص 81، 84،264.
أبي جعفر(عبد اللّه)المنصور:ج 5 ص 116،144،150.
الأمين العباسي:ج 3 ص 482.
الأمين:ج 4 ص /32ج 2 ص 249.
الجابر العباسي:ج 3 ص 482.
الرشيد:ج 1 ص 176،200،432، /433ج 3 ص 262.
السفاح:ج 1 ص 199،200،201، 204،206،207،208،209،213، 234،443،/444ج 2 ص /250 ج 3 ص 482.
السلام العباسي:ج 3 ص 482،483.
الصديق:ج 6 ص 81،84،85.
الفاروق:ج 6 ص 81،84،85.
ص:180
فرعون:ج 1 ص 326،/327ج 4 ص 80،390،391،/451ج 6 ص 207،210،215،218،228، 376،381،/385ج 7 ص 217، 323،456،655.
قيصر:ج 5 ص 514،515.
كسرى(الفرس):ج 3 ص 102،213، 502.
المأمون:ج 3 ص 249،252.
المأمون:ج 1 ص 176،200،/220 ج 2 ص 249،/252ج 5 ص 471، 486.
المتوكل:ج 7 ص 268،269.
المعتصم:ج 1 ص /200ج 2 ص 249 /ج 3 ص /249ج 6 ص 72.
المعتمد:ج 6 ص 46،47.
المنصور العباسي:ج 1 ص 176،199، 200،204،206،207،208،209، 213،/234ج 3 ص 262،372، 373،374،482،483.
المهتدي:ج 1 ص 213.
المهدي العباسي:ج 1 ص 176،196، 199،200،201،204،206،207، 208،209،211،212،213،234، /512ج 3 ص 262،282.
الواثق:ج 1 ص 176.
ص:181
ص:182
أبان العطار:ج 3 ص 305.
أبان بن أبي عيّاش:ج 1 ص 157،229 /ج 2 ص 187،484،486،/490 ج 7 ص 103.
أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط:ج 2 ص 259،329،330.
أبان بن تغلب:ج 4 ص 435،467، /501ج 5 ص 98،99،160،161، 237،244،255،261،262،321، 325،326،378،379،/399ج 7 ص 299،301.
أبان بن صالح:ج 1 ص /486ج 2 ص 483،486،487،488،490، 491.
أبان بن عثمان:ج 1 ص 222،313،328 /ج 3 ص /272ج 4 ص 216،451، /467ج 5 ص /347ج 7 ص 281، 299،658
أبان بن عمر بن ختن ال ميثم:ج 7 ص 166.
أبان بن عيّاش:ج 2 ص 491.
أبان بن محمد بن الضحاك:ج 5 ص 270.
أبان بن مسافر:ج 7 ص 250.
أبان بن يزيد:ج 2 ص /36ج 3 ص 491.
أبان:ج 1 ص 175،/276ج 2 ص 333،337،/488ج 4 ص 224، 225،226،235،/332ج 5 ص 99، 189،190،255،307،319،/320 ج 7 ص 102،106،239،251،96.
إبراهيم التيمي:ج 3 ص /431ج 4 ص 8،9.
إبراهيم الحازمي:ج 4 ص 160.
إبراهيم الخارفي،الخارقي،المخارقي:ج 5 ص 160.
ص:183
إبراهيم الكرخي:ج 7 ص 572.
إبراهيم المستنير:ج 7 ص 354،355.
إبراهيم النخعي:ج 2 ص 205،/206 ج 3 ص 90،/456ج 4 ص 32.
إبراهيم بن أبي البلاد:ج 4 ص 25.
إبراهيم بن أبي طالب:ج 1 ص 290.
إبراهيم بن أبي عبلة:ج 1 ص /524ج 3 ص 428،429.
إبراهيم بن أبي محمود:ج 7 ص 506.
إبراهيم بن أبي يحيى المزني:ج 4 ص 231.
إبراهيم بن أحمد الخزاعي:ج 1 ص 538.
إبراهيم بن أحمد بن علي العطّار:ج 2 ص 26.
إبراهيم بن إدريس:ج 6 ص 52،53.
إبراهيم بن إسحاق السمرقندي:ج 3 ص 365.
إبراهيم بن إسحاق النهاوندي:ج 1 ص /316ج 4 ص 40،346،353، 398،405،416،434،436،501، /514ج 5 ص 72،98،172،224، 248،249،264،255،337،435 /ج 7 ص 113،133،220،464، 468،613،666.
إبراهيم بن إسحاق بن عمرو:ج 5 ص 270.
إبراهيم بن إسحاق:ج 1 ص /290ج 5 ص /173ج 7 ص 265،309.
إبراهيم بن الجنيد:ج 2 ص 9.
إبراهيم بن الحارث(الحرث):ج 4 ص /349ج 5 ص 160.
إبراهيم بن الحسن العلاّف:ج 1 ص 344.
إبراهيم بن الحسن بن يزيد:ج 1 ص 141.
إبراهيم بن الحسن:ج 7 ص 216.
إبراهيم بن الحسين العلاّف:ج 2 ص 378.
إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم:ج 4 ص 70.
إبراهيم بن الحسين:ج 2 ص /409ج 3 ص /434ج 5 ص /315ج 7 ص 227.
إبراهيم بن الحكم بن ظهير:ج 4 ص 53، 54.
إبراهيم بن الصباح:ج 5 ص 267.
إبراهيم بن العلاء الهاشمي:ج 1 ص 135.
ص:184
إبراهيم بن المختار:ج 2 ص 53.
إبراهيم بن المستمر العروقي:ج 2 ص 368.
إبراهيم بن المستنير:ج 5 ص 58.
إبراهيم بن المغيرة:ج 1 ص 341.
إبراهيم بن المنذر:ج 3 ص 153.
إبراهيم بن الوليد:ج 2 ص /342ج 4 ص 397.
إبراهيم بن بشار:ج 1 ص 176.
إبراهيم بن بنان الخثعمي:ج 4 ص 468.
إبراهيم بن جبير:ج 4 ص 365.
إبراهيم بن حرب:ج 1 ص 513.
إبراهيم بن خالد المقري:ج 4 ص 161.
إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي:ج 5 ص 141.
إبراهيم بن خليل بن عبد اللّه:ج 1 ص 255.
إبراهيم بن داود:ج 1 ص 365.
إبراهيم بن دهاني:ج 2 ص 198.
إبراهيم بن دهيم الدمشقي:ج 1 ص 378.
إبراهيم بن دينار:ج 3 ص 145.
إبراهيم بن رون الهيسي:ج 7 ص 394.
إبراهيم بن زياد الخارقي:ج 5 ص 159.
إبراهيم بن زياد:ج 4 ص 289،349.
إبراهيم بن سعد:ج 3 ص 159.
إبراهيم بن سعيد الجوهري:ج 1 ص /299ج 2 ص 209،ص 287.
إبراهيم بن سعيد الشقري:ج 1 ص 203،299.
إبراهيم بن سعيد:ج 2 ص 467.
إبراهيم بن سلمة:ج 7 ص 577،598.
إبراهيم بن سليمان بن حيّان:ج 4 ص 79.
إبراهيم بن سليمان:ج 2 ص 13.
إبراهيم بن صالح الباهلي:ج 2 ص 59.
إبراهيم بن صالح النخعي:ج 5 ص 258.
إبراهيم بن صالح بن درهم:ج 2 ص 59.
إبراهيم بن صالح:ج 7 ص 518.
إبراهيم بن صفير:ج 5 ص 271.
إبراهيم بن طهمان:ج 1 ص /377ج 2 ص /91ج 3 ص 176.
إبراهيم بن عبد الحميد:ج 4 ص /418 ج 5 ص /239ج 7 ص 250،337،439.
إبراهيم بن عبد الرحمن:ج 2 ص 392.
إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي:ج 1 ص 211.
ص:185
إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي:ج 1 ص /135:ج 4 ص 409.
إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد:ج 3 ص 20.
إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن:
ج 5 ص 144.
إبراهيم بن عبد اللّه خرشيد:ج 3 ص 519.
إبراهيم بن عبد اللّه:ج 1 ص /234ج 4 ص 251.
إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء:ج 4 ص 19.
إبراهيم بن عطية:ج 7 ص 640.
إبراهيم بن عقبة:ج 5 ص 244.
إبراهيم بن علي:ج 5 ص 268.
إبراهيم بن عمر الصنعاني:ج 5 ص 387.
إبراهيم بن عمر اليماني:ج 1 ص /157 ج 4 ص 225،/348ج 5 ص 67،212.
إبراهيم بن عمر:ج 5 ص 174.
إبراهيم بن عمرو:ج 5 ص 268.
إبراهيم بن غمر:ج 7 ص 34.
إبراهيم بن فهد:ج 4 ص 203.
إبراهيم بن محمد الثقفي:ج 7 ص 359، 407.
إبراهيم بن محمد الفراري:ج 1 ص 341.
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطيّان:ج 3 ص 519.
إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري:
ج 5 ص 146.
إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد:
ج 1 ص 149.
إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني:
ج 1 ص 185.
إبراهيم بن محمد بن الحنفية:ج 1 ص 167 /ج 2 ص 321،323،326.
إبراهيم بن محمد بن جعفر:ج 5 ص 219.
إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن أبي الكرام:ج 5 ص 147.
إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر:ج 6 ص 30.
إبراهيم بن محمد بن عرعرة:ج 3 ص 90، 137،364.
إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي:ج 1 ص /242ج 2 ص /36ج 3 ص 456.
إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب:
ج 2 ص 323.
إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس:ج 5 ص 144.
ص:186
إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري:
ج 6 ص 6،47.
إبراهيم بن محمد بن معمر الأسدي:ج 7 ص 428.
إبراهيم بن محمد:ج 1 ص 222،/253 ج 2 ص 321،325،/379ج 5 ص 219،256،/273ج 7 ص 428، 447،453،563.
إبراهيم بن محمد:ج 6 ص 160،161، 235،260.
إبراهيم بن محمود بن الحسين:ج 1 ص 255.
إبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد:ج 5 ص 272.
إبراهيم بن منصور السلمي:ج 1 ص 412.
إبراهيم بن منقذ الخولاني:ج 2 ص 441.
إبراهيم بن مهاجر:ج 1 ص 209.
إبراهيم بن مهزم الأسدي:ج 5 ص 254.
إبراهيم بن مهزم:ج 5 ص 127.
إبراهيم بن مهزوم:ج 4 ص 231.
إبراهيم بن مهزيار:ج 6 ص 5،273، 333،337،/338ج 7 ص 553.
إبراهيم بن موسى أبو إسحاق التوزي:
ج 2 ص 57.
إبراهيم بن موسى الثوري:ج 2 ص 57.
إبراهيم بن موسى الفرّاء:ج 4 ص 195، 196.
إبراهيم بن موسى:ج 3 ص 30.
إبراهيم بن ميسرة:ج 1 ص 304،305 /ج 2 ص /489ج 4 ص 189.
إبراهيم بن نصير:ج 3 ص 263.
إبراهيم بن هارون الهيتي:ج 7 ص 393.
إبراهيم بن هاشم(البغوي):ج 1 ص 322،/379ج 4 ص 90،346، /358ج 5 ص 47،67،87،138، 193،207،/477ج 7 ص 130، 279،587.
إبراهيم بن هاني:ج 1 ص /135ج 2 ص /98ج 3 ص /291ج 4 ص 409.
إبراهيم بن هراسة:ج 2 ص 207.
إبراهيم بن هلال:ج 5 ص 407.
إبراهيم بن يحيى الجواني:ج 7 ص 539.
إبراهيم بن يحيى المديني:ج 4 ص 231، 232.
ص:187
إبراهيم بن يحيى:ج 3 ص 345.
إبراهيم بن يزيد بن مصعب:ج 2 ص 19.
إبراهيم بن يوسف القصير:ج 5 ص 268.
إبراهيم خليل الرحمن:ج 5 ص 243.
إبراهيم سبط بحرويه:ج 2 ص 153.
إبراهيم:ج 1 ص 202،251،373، /395ج 2 ص 43،200،201،206، /238ج 4 ص 95،/231ج 5 ص 144 /ج 6 ص 46،/47ج 7 ص 318،532، 557.
أبي بن كعب الأنصاري:ج 2 ص 274، 275،/277ج 3 ص 61،62،241، 368.
أحمد التغلبي:ج 2 ص 485.
أحمد الدهّان:ج 4 ص 499.
أحمد القطيعي:ج 1 ص 445.
أحمد بن إبراهيم بن أحمد:ج 5 ص 207.
أحمد بن إبراهيم بن عباد:ج 7 ص 612.
أحمد بن إبراهيم بن فراس:ج 2 ص 44.
أحمد بن إبراهيم بن مطر:ج 1 ص 451.
أحمد بن إبراهيم:ج 1 ص 104،130، 164،/183ج 5 ص /315ج 6 ص 145،149،150.
أحمد بن أبي أحمد الوراق:ج 4 ص /121 ج 5 ص 235،407،463.
أحمد بن أبي القاسم:ج 7 ص 27.
أحمد بن أبي روح:ج 6 ص 136،320، 321.
أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي:ج 1 ص 322، /328ج 4 ص 228،253،255، 327،/344ج 7 ص 87،601،645.
أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي:ج 5 ص /265ج 7 ص 12،26.
أحمد بن أبي عبد اللّه:ج 5 ص 150،432.
أحمد بن أبي علي بن غياث:ج 6 ص 297.
أحمد بن أبي نعيم:ج 7 ص 518.
أحمد بن أبي هراسة:ج 4 ص 434.
أحمد بن أبي هواسة:ج 7 ص 309.
أحمد بن إدريس:ج 1 ص 150،/222 ج 2 ص /406ج 3 ص 268،395، /496ج 4 ص 54،217،270،326، 343،354،426،/429ج 5 ص 41، 42،51،56،58،170،192،290، /415ج 6 ص /273ج 7 ص 204، 209،249،289،351،525،535، 575،618،621،635،636،660.
ص:188
أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي:
ج 2 ص 205.
أحمد بن إسحاق(بن سعد):ج 2 ص /405ج 5 ص /261ج 6 ص 30، 31،38،48،68،69،75،76،82، 83،85،86،89،90،115،116، 117،244،247.
أحمد بن إسماعيل السلماني:ج 7 ص 97.
أحمد بن إسماعيل:ج 5 ص 112.
أحمد بن الحارث:ج 5 ص /63ج 7 ص 98،431،432،433.
أحمد بن الحجاج بن الصلت:ج 1 ص 202،203.
أحمد بن الحسن أبو عبد اللّه:ج 1 ص 471.
أحمد بن الحسن القطان:ج 7 ص 567.
أحمد بن الحسن الميثمي:ج 5 ص 62، 88،132،208،228،/254ج 7 ص 281،595،658.
أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي:ج 6 ص 31.
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي:
ج 2 ص 74.
أحمد بن الحسن بن علي بن فضال:ج 4 ص /366ج 5 ص /13ج 7 ص 346، 415،459.
أحمد بن الحسن:ج 4 ص 39،41،347، 380،/503ج 5 ص 172،/337 ج 6 ص 138،139،141،/143ج 7 ص 369،417،637.
أحمد بن الحسين(المعروف بابن أبي القاسم):ج 5 ص 256.
أحمد بن الحسين السكري:ج 5 ص 382.
أحمد بن الحسين الصوفي:ج 3 ص 365.
أحمد بن الحسين المادلاني:ج 6 ص 297.
أحمد بن الحسين الهمداني:ج 6 ص 256.
أحمد بن الحسين الهيثمي:ج 5 ص 347.
أحمد بن الحسين بن سعيد:ج 1 ص 329 /ج 2 ص /404ج 4 ص 434.
أحمد بن الحسين بن عبد الملك الزيّات:
ج 5 ص 10.
أحمد بن الحسين بن عبد الملك:ج 4 ص 315،349،357،358،/432 ج 5 ص 90،159،161،/235ج 7 ص 34،420.
ص:189
أحمد بن الحسين:ج 2 ص 334،/438 ج 5 ص 65،106،492.
أحمد بن الدينوري السراجالمكنى بأبي العباس(باستاره):ج 6 ص 143، ص 296.
أحمد بن العمر:ج 2 ص 70.
أحمد بن الفرات الرازي:ج 3 ص 489.
أحمد بن الفرج الحمصي:ج 1 ص 497.
أحمد بن الفضل الخزاعي:ج 5 ص 189.
أحمد بن القاسم:ج 7 ص 515،547، 609.
أحمد بن المؤدب:ج 5 ص 281.
أحمد بن المعلّى الدمشقي:ج 1 ص 251، 399،444.
أحمد بن المفضل:ج 4 ص 71.
أحمد بن المقدام:ج 3 ص 96.
أحمد بن المنذر:ج 5 ص 273.
أحمد بن المنصور الخزاعي:ج 5 ص 189.
أحمد بن المهاجر:ج 1 ص 160.
أحمد بن النضر:ج 5 ص 376.
أحمد بن أنس:ج 4 ص 26.
أحمد بن بلال بن داود الكاتب:ج 6 ص 101،150.
أحمد بن بلال:ج 4 ص 112.
أحمد بن بندار:ج 4 ص 112.
أحمد بن ثابت:ج 1 ص /370ج 2 ص 103،147،/247ج 3 ص 48، 438.
أحمد بن جعفر الماهيائي المروزي:ج 3 ص 73.
أحمد بن جعفر بن المنادي(أبو الحسين):
ج 1 ص /159ج 4 ص 45.
أحمد بن جعفر بن حمدان:ج 2 ص 24.
أحمد بن جعفر بن محمد الخلاّل:ج 1 ص 90.
أحمد بن جعفر بن محمد:ج 6 ص 230.
أحمد بن جعفر:ج 4 ص 165،438.
أحمد بن جنان:ج 6 ص 44.
أحمد بن حرب بن مسمع البزّار:ج 1 ص 116.
أحمد بن حسان:ج 6 ص 44.
أحمد بن حسن بن شعبة:ج 2 ص 438.
أحمد بن حسن:ج 5 ص /148ج 6 ص 44.
أحمد بن حسين الميثمي:ج 7 ص 281.
أحمد بن حسين بن سعيد:ج 5 ص 252.
ص:190
أحمد بن حفص:ج 1 ص 251،252، 377.
أحمد بن حميد بن سوّار:ج 5 ص 271.
أحمد بن حنبل:ج 1 ص 81،82،83، 85،86،88،89،90،92،93،95، 104،105،106،107،108،109، 112،113،115،118،127،137، 139،172،187،196،217،276، 278،279،280،281،282،283، 284،285،288،290،293،299، 300،301،338،342،343،344، 345،346،347،348،349،350، 351،352،353،354،355،356، 366،367،368،369،370،371، 372،374،375،376،377،380، 381،382،383،384،393،394، 395،399،400،405،406،411، 412،413،414،415،418،419، 434،435،436،437،438،439، 441،442،443،449،450،452، 454،455،456،457،462،463، 465،466،467،468،469،470، 475،476،480،483،484،485، 487،488،489،490،491،492، 494،495،496،497،498،499، 504،506،507،508،510،511، 513،514،515،516،517،518، 519،520،521،522،/526ج 2 ص 8،91،194،323،372،417، 476
أحمد بن خلاد بن يحيى:ج 3 ص 382.
أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد اللّه الكندي:ج 3 ص 526.
أحمد بن خليد:ج 1 ص 391.
أحمد بن داود المكّي:ج 2 ص 341.
أحمد بن رباح:ج 5 ص 163.
أحمد بن رزق الغمشاني:ج 4 ص /325 ج 5 ص 508.
أحمد بن رزق:ج 5 ص 290.
أحمد بن رشد بن خيثم الهلالي:ج 1 ص 200،201،217.
أحمد بن رشدين:ج 2 ص 210،241.
أحمد بن رشيد المصري:ج 1 ص 378.
أحمد بن روح الأهوازي:ج 6 ص 211.
أحمد بن ريان بن حارث:ج 5 ص 272.
أحمد بن زكريا:ج 7 ص 254.
ص:191
أحمد بن زهير(التستري):ج 1 ص 119، 176،/262ج 2 ص 36،45،147، 153،/313ج 3 ص /378ج 4 ص 316.
أحمد بن زياد بن جعفر(الهمداني):
ج 1 ص /324ج 3 ص /499ج 4 ص 92،219،271،291،332، 360،365،/507ج 5 ص 193، 421،443،/507ج 6 ص 260، /508ج 7 ص 159،166،192، 213،268،270،294،473،474.
أحمد بن زياد:ج 5 ص 239،/422ج 7 ص 439،594.
أحمد بن زيد(الدهان):ج 5 ص /281 ج 7 ص 323.
أحمد بن سعود المقدسي:ج 1 ص 251، 252.
أحمد بن سعيد:ج 5 ص 392،/393 ج 7 ص 417.
أحمد بن سلم السقّاء الحلبي:ج 2 ص 139.
أحمد بن سليم:ج 7 ص 142.
أحمد بن سليمان بن سليم:ج 5 ص 271.
أحمد بن سليمان:ج 1 ص /500ج 4 ص 477.
أحمد بن سنان القلانسي:ج 1 ص /173 ج 2 ص 166،352،389.
أحمد بن صالح:ج 1 ص /378ج 3 ص 11،143،526.
أحمد بن صبيح:ج 7 ص 394.
أحمد بن طاهر القمي:ج 5 ص /519 ج 6 ص 84.
أحمد بن طولون:ج 6 ص 392،293.
أحمد بن عائذ:ج 5 ص 139،140، /305ج 7 ص 110،623
أحمد بن عبد الجبار الصوفي:ج 3 ص 514.
أحمد بن عبد الجواد:ج 4 ص 109، 117.
أحمد بن عبد الرحمن السقطي:ج 3 ص 220.
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب:ج 1 ص 502،503.
أحمد بن عبد الصمد:ج 1 ص 442.
أحمد بن عبد العزيز:ج 5 ص /146ج 6 ص 252.
ص:192
أحمد بن عبد اللّه النعيمي:ج 2 ص 116 /ج 3 ص 245.
أحمد بن عبد اللّه الهلالي:ج 4 ص 274.
أحمد بن عبد اللّه بن جعفر المدائني:ج 5 ص 49.
أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الهمداني:ج 1 ص 267،268.
أحمد بن عبد اللّه بن خالد:ج 4 ص 9.
أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم البرقي:
ج 3 ص 457،495.
أحمد بن عبد اللّه بن محمد الوكيل:ج 3 ص 527.
أحمد بن عبد اللّه بن مهدي:ج 3 ص 91، 217.
أحمد بن عبد اللّه بن يونس:ج 2 ص 115 /ج 6 ص 211.
أحمد بن عبد اللّه:ج 2 ص /392ج 4 ص 75،273.
أحمد بن عبد المنعم بن نصر:ج 4 ص 521.
أحمد بن عبد الوهّاب بن نجدة:ج 1 ص /408ج 2 ص 123،289.
أحمد بن عبدة الضبي:ج 3 ص 475.
أحمد بن عبدون:ج 4 ص 325.
أحمد بن عبيد الصفار:ج 1 ص 392.
أحمد بن عبيد اللّه بن موسى الرقي:ج 2 ص 69.
أحمد بن عبيد اللّه:ج 4 ص 226،235.
أحمد بن عبيد بن ناصع:ج 1 ص /141 ج 5 ص /39ج 7 ص 442.
أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي:ج 1 ص 523،524.
أحمد بن عثمان:ج 5 ص 290.
أحمد بن عقبة:ج 5 ص 341،/355 ج 7 ص 633.
أحمد بن علي الأصاري:ج 5 ص 447.
أحمد بن علي الأعلم:ج 5 ص 284.
أحمد بن علي الأنصاري:ج 5 ص 471.
أحمد بن علي الحلبي:ج 4 ص 403
أحمد بن علي الحميري:ج 4 ص 348، 352،353،/354ج 5 ص 55،62، 69،141،220،/304ج 7 ص 409، 431.
أحمد بن علي الرازي:ج 1 ص 104، /135ج 4 ص /54ج 5 ص /219 ج 6 ص 33،70،103،211،212، 247،251،256،262،303،343،
ص:193
/374ج 7 ص 335،607.
أحمد بن علي القيسي:ج 5 ص 37.
أحمد بن علي الكشميهني:ج 1 ص 387.
أحمد بن علي الكلثومي:ج 6 ص 170.
أحمد بن علي بن خلف الشيرازي:ج 3 ص 73.
أحمد بن علي بن سهل:ج 2 ص 66.
أحمد بن علي بن صالح:ج 3 ص 137، 143.
أحمد بن علي بن كلثوم:ج 6 ص 30.
أحمد بن علي بن محمد:ج 2 ص 25.
أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي:ج 6 ص 65.
أحمد بن علي:ج 1 ص 104،/349ج 7 ص 410،535،571،661.
أحمد بن عمر(الخياط):ج 5 ص 267.
أحمد بن عمر الحلبي:ج 4 ص 407، 445،/507ج 5 ص /337ج 7 ص 422.
أحمد بن عمر الحلبي:ج 4 ص 407، 445،507.
أحمد بن عمر الخلال:ج 5 ص 484.
أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي:ج 5 ص 337.
أحمد بن عمر بن زفر:ج 5 ص 268.
أحمد بن عمر بن مولى الكاتب:ج 5 ص 427.
أحمد بن عمر بن يوسف:ج 3 ص 457.
أحمد بن عمر:ج 5 ص 483،484.
أحمد بن عمران الأخنس:ج 4 ص 95.
أحمد بن عمير بن يوسف:ج 2 ص 22.
أحمد بن عيدة:ج 3 ص 518.
أحمد بن عيسى بن إدريس:ج 4 ص 92.
أحمد بن عيسى بن هارون:ج 2 ص 24.
أحمد بن عيسى:ج 2 ص 326،/431 ج 5 ص 315.
أحمد بن فارس الأديب:ج 6 ص 309، 310.
أحمد بن قاسم الهمداني:ج 7 ص 469.
أحمد بن مابنداذ:ج 5 ص 37،83، 312،/492ج 7 ص 253،610.
أحمد بن مالك الفزاري:ج 7 ص 577، 598.
أحمد بن محمد الأسدي:ج 5 ص /279 ج 7 ص 52.
ص:194
أحمد بن محمد الإيادي:ج 5 ص 10،43، 44،63،230،241،341،344، /355ج 6 ص /137ج 7 ص 287، 297،299،423،488،518،633، 638.
أحمد بن محمد البرقي:ج 5 ص 317، 325،374،375.
أحمد بن محمد الجبلي:ج 6 ص 299.
أحمد بن محمد الخليلي:ج 1 ص 202.
أحمد بن محمد الدينوري:ج 1 ص /333 ج 6 ص 140.
أحمد بن محمد السري:ج 2 ص 207.
أحمد بن محمد السياري:ج 6 ص 230، /275ج 7 ص 353،515،547، 609،671.
أحمد بن محمد النوفلي:ج 4 ص 285.
أحمد بن محمد الهمداني:ج 4 ص /259 ج 5 ص 458.
أحمد بن محمد الهيثم العجلي:ج 7 ص 457.
أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري:ج 2 ص 43.
أحمد بن محمد بن أبي ناشر:ج 7 ص 35.
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي:ج 5 ص 80،260.
أحمد بن محمد بن أبي نصر:ج 1 ص 334 /ج 4 ص 335،380،386،451، 473،/474ج 5 ص 7،75،87، 89،226،353،456،459،/463 ج 7 ص 91،170،180،181،204، 465،436.
أحمد بن محمد بن أحمد المجهد:ج 2 ص 218.
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طلحة الخراساني:ج 7 ص 545،655.
أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي:ج 4 ص 259.
أحمد بن محمد بن إسحاق:ج 1 ص 229.
أحمد بن محمد بن إسماعيل:ج 1 ص 85.
أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه:ج 7 ص 442.
أحمد بن محمد بن الحسين:ج 5 ص 315.
أحمد بن محمد بن العباس المرّي القنطري:
ج 1 ص 145،228.
أحمد بن محمد بن بشار السمسار:ج 1 ص 283.
ص:195
أحمد بن محمد بن خالد البرقي(أبو جعفر):ج 1 ص /222ج 5 ص 72، 101،134،135،156،181،207، 292،/325ج 7 ص 398،588.
أحمد بن محمد بن رباح الزهري:ج 4 ص 348،352،353،/354ج 5 ص 55،62،69،75،220،141، /304ج 7 ص 409،431.
أحمد بن محمد بن زياد(أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي):ج 1 ص /313ج 4 ص 228.
أحمد بن محمد بن سعد:ج 2 ص 404.
أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي (مولى بني هاشم):ج 1 ص 149،333 /ج 2 ص /403ج 4 ص 29،39، 40،101،185،225،231،235، 249،269،283،315،317،320، 347،348،349،351،357،371، 379،380،86،387،403،404، 414،417،418،431،432،433، 476،477،/503ج 5 ص 10،55، 57،63،90،85،127،137،148، 151،157،159،160،161،167، 168،172،175،176،177،185، 186،189،191،217،235،239، 244،249،262،286،291،297، /337ج 7 ص 26،27،34،44، 60،67،102،137،141،142، 243،247،250،277،338،343، 390،419،420،421،422،433، 401،531.
أحمد بن محمد بن سنان:ج 7 ص 609.
أحمد بن محمد بن صدقة:ج 1 ص 524.
أحمد بن محمد بن عبد اللّه الجوهري:ج 2 ص 53.
أحمد بن محمد بن عبد اللّه الكابلي:ج 1 ص 90.
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن صدقة:ج 2 ص /287ج 4 ص 195.
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن عباس:ج 5 ص /501ج 6 ص 28.
أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري:
ج 5 ص 305.
أحمد بن محمد بن عمار:ج 5 ص 242.
أحمد بن محمد بن عمران الدقاق:ج 1 ص /200ج 5 ص 342.
ص:196
أحمد بن محمد بن عياش:ج 6 ص 95، 304.
أحمد بن محمد بن عيسى:ج 1 ص 150، 322،/323ج 4 ص 217،228، 292،298،327،329،339،395، 402،425،/452ج 5 ص 7،13، 33،80،101،112،178،247، 259،353،354،/376ج 7 ص 14، 35،79،136،176،245،340، 353،355،425،445،463،459، 525،611،636.
أحمد بن محمد بن مسروق:ج 2 ص 294.
أحمد بن محمد بن معاذ بن مطر:ج 5 ص 208.
أحمد بن محمد بن هاني الطائي:ج 3 ص 340.
أحمد بن محمد بن هلال:ج 5 ص 318.
أحمد بن محمد بن يحيى العطار:ج 1 ص /312ج 4 ص /188ج 5 ص /47 ج 6 ص 53،58،59،95،160،287، /288ج 7 ص 25،279.
أحمد بن محمد بن يوسف:ج 5 ص 334.
أحمد بن محمد:ج 1 ص /540ج 4 ص 9،37،97،103،121،162، 168،208،213،228،230،254، 255،293،319،323،378،393، 438،443،449،452،467،469، 480،488،/493ج 5 ص 25،48، 51،67،78،105،123،134، 135،139،143،160،164،178، 191،234،288،299،307،318، 319،320،323،325،330،365، 369،373،378،412،455،456 /ج 7 ص 116،118،170،177، 181،188،229،249،275،289، 351،354،369،465،525،572، 575،604،618،621،635.
أحمد بن محمد:ج 6 ص 211.
أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود:ج 2 ص 19.
أحمد بن مخلد:ج 6 ص 157.
أحمد بن مسرور:ج 6 ص 84.
أحمد بن مسلم الحلبي:ج 2 ص 138.
أحمد بن مسلم بن سلم:ج 5 ص 271.
أحمد بن مصقلة:ج 6 ص 69.
أحمد بن مضاء:ج 7 ص 433.
ص:197
أحمد بن معاذ السلمي:ج 2 ص 91.
أحمد بن معمر الأسدي:ج 7 ص 428.
أحمد بن مليح:ج 5 ص 273.
أحمد بن منصور الرمادي:ج 3 ص 98، 526.
أحمد بن منصور بزرج:ج 1 ص 229.
أحمد بن منصور بن سيّار أبو بكر الرمادي:ج 2 ص 57.
أحمد بن منيع:ج 1 ص 401،/402 ج 3 ص 64،121،183.
أحمد بن مهران:ج 5 ص /376ج 7 ص 617.
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد:
ج 2 ص 53.
أحمد بن موسى بن فرات:ج 4 ص 259.
أحمد بن مولى الأسدي:ج 7 ص 233، 234.
أحمد بن ميثم:ج 4 ص /351ج 7 ص 517.
أحمد بن نافع بن محمد الطحان:ج 3 ص 11.
أحمد بن نجدة:ج 7 ص 221.
أحمد بن نضر:ج 7 ص 433،461.
أحمد بن هارون الفامي(القامي):ج 1 ص /313ج 6 ص 121،283.
أحمد بن هارون القاضي:ج 7 ص 673.
أحمد بن هارون بن عبد اللّه:ج 5 ص 270.
أحمد بن هلال:ج 1 ص /246ج 2 ص /444ج 4 ص 112،285،311 /ج 5 ص 37،65،83،108،164، 283،483،492،/493ج 6 ص 67 /ج 7 ص 35،58،253،410،610.
أحمد بن هليل:ج 5 ص 493.
أحمد بن هوذة الباهلي:ج 4 ص 40،346، 353،398،405،416،436،501، /514ج 5 ص /98ج 7 ص 219،464، 468،666.
أحمد بن واقد:ج 4 ص 251.
أحمد بن وهب بن منصور:ج 7 ص 295.
أحمد بن يحيى الأحول:ج 1 ص 163.
أحمد بن يحيى السوسي:ج 1 ص 184، 420.
أحمد بن يحيى بن المعتمد:ج 4 ص 469.
أحمد بن يحيى بن المعتمر:ج 4 ص 468، 469.
ص:198
أحمد بن يحيى بن خالد البرقي:ج 3 ص 11،323.
أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان:ج 1 ص 307.
أحمد بن يحيى بن زكريا القطان:ج 5 ص /60ج 7 ص 386.
أحمد بن يوسف الجعفي(أبو الحسن):
ج 5 ص 297.
أحمد بن يوسف السلمي:ج 2 ص 521 /ج 3 ص 73،512.
أحمد بن يوسف الشاشي:ج 6 ص 169.
أحمد بن يوسف بن يعقوب(أبو الحسن الجعفي):ج 4 ص 283،317،386، 431،/433ج 5 ص 127،217، 249،/286ج 7 ص 401،531.
أحمد بن يوسف:ج 2 ص /267ج 7 ص 26،60.
أحمد بن يونس:ج 1 ص /367ج 2 ص 114،358.
أحمد بن يحيى بن زكريّا:ج 1 ص 214.
أحمد صقر:ج 3 ص 517.
أحمد:ج 1 ص 127،278،/386ج 2 ص 10،16،20،47،55،62،70، 71،74،91،92،97،98،99، 101،111،113،117،122،125، 130،133،154،155،197،199، 204،215،216،224،260،279، 301،302،303،316،320،323، 324،328،325،343،359،365، 372،374،381،382،402،409، 417،426،432،434،435،454، 455،462،464،472،476،479 /ج 4 ص 55،62،135،152،207، 264،/371ج 5 ص 25،27،30، 72،148،171،/172ج 6 ص /75 ج 7 ص 152،558،559،560.
أحمد:ج 6 ص 75.
أحمس بن مابنداذ:ج 4 ص 112.
الأحنف بن قيس:ج 3 ص /269ج 4 ص 155،156،197.
الأخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن طريف:ج 5 ص 269.
إدريس مولى لعبد اللّه بن جعفر:ج 7 ص 118.
إدريس:ج 5 ص 242.
آدم بن أبي أناس:ج 2 ص 409.
ص:199
آدم بن أبي أياس:ج 1 ص /328ج 3 ص 268،/434ج 7 ص 227.
آدم بن إياس:ج 2 ص 43.
آدم بن علي:ج 5 ص 269.
آدم بن محمد البلخي:ج 6 ص 35،160، 161،235.
أرطأة بن المنذر:ج 1 ص /426ج 2 ص 14،17،19،137،255،/398 ج 3 ص 108،295.
أرطأة:ج 1 ص /256ج 2 ص 14، 15،54،55،56،106،108،134، 175،176،229،248،254،258، 259،260،280،307،349،394، 397،398.
إرميا:ج 1 ص 38.
أزدجاه بن الوابص:ج 5 ص 274.
أزهر بن سعد أبو بكر السمّان:ج 2 ص 39.
أزهر بن عبد اللّه:ج 1 ص 397.
أزهر بن مروان:ج 3 ص 281.
إسامة بن زيد:ج 3 ص 145،147.
أسباط بن سالم:ج 5 ص 298.
أسباط بن محمد:ج 1 ص 106،211.
إسحاق الاحمر:ج 6 ص 139.
إسحاق الدّبري:ج 2 ص 184.
إسحاق المقري:ج 7 ص 336.
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي:ج 2 ص 326.
إسحاق بن إبراهيم الحنيذي:ج 1 ص 346
إسحاق بن إبراهيم الديري:ج 3 ص 430.
إسحاق بن إبراهيم الدينوري:ج 7 ص 265.
إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي:
ج 1 ص 411.
إسحاق بن إبراهيم:ج 1 ص 410،446 /ج 2 ص 61،108،358،/374 ج 4 ص /147ج 7 ص 219.
إسحاق بن أبي إسرائيل:ج 1 ص 83، 90.
إسحاق بن أبي طلحة:ج 2 ص 100.
إسحاق بن أبي فروة:ج 2 ص 95،119، /273ج 7 ص 149
إسحاق بن إدريس:ج 2 ص 36.
إسحاق بن البهلول:ج 4 ص 252.
ص:200
إسحاق بن الجنيد:ج 6 ص 165.
إسحاق بن بدر:ج 1 ص 315.
إسحاق بن بشر:ج 1 ص /514ج 2 ص 98،99
إسحاق بن بنان:ج 4 ص 91.
إسحاق بن جرير:ج 4 ص /353ج 5 ص 100.
إسحاق بن حامد الكاتب:ج 6 ص 283.
إسحاق بن حمزة البخاري:ج 3 ص 394.
إسحاق بن راهويه:ج 1 ص 391، 401،/402ج 2 ص 61.
إسحاق بن رباح البصري:ج 6 ص 53.
إسحاق بن زريق بن سليمان:ج 1 ص 255.
إسحاق بن سليمان الرازي:ج 3 ص 489.
إسحاق بن سليمان:ج 2 ص 39.
إسحاق بن سنان:ج 4 ص 90،91.
إسحاق بن عبد العزيز:ج 7 ص 250.
إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة:ج 1 ص 225،229.
إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة:ج 1 ص 342،/352ج 2 ص 96.
إسحاق بن عبد اللّه بن كيسان:ج 2 ص 45.
إسحاق بن عبد اللّه:ج 7 ص 407،408.
إسحاق بن عمار الصيرفي:ج 5 ص 57.
إسحاق بن عمار:ج 4 ص /329ج 5 ص 57،106،251،/374ج 7 ص 287.
إسحاق بن عيسى:ج 1 ص /515ج 2 ص /9ج 5 ص /68ج 7 ص 72،470.
إسحاق بن محمد الصيرفي:ج 7 ص 183.
إسحاق بن محمد الغروي:ج 2 ص 80.
إسحاق بن محمد الفروي:ج 1 ص 529.
إسحاق بن محمد بن أحمد:ج 4 ص 95.
إسحاق بن محمد بن أيوب:ج 5 ص 521.
إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي الغزال:ج 2 ص /206ج 5 ص 387.
إسحاق بن محمد:ج 7 ص 72،470.
إسحاق بن منصور:ج 1 ص /87ج 2 ص 142،144،324.
إسحاق بن يحيى التيمي:ج 1 ص 430.
إسحاق بن يحيى بن طلحة:ج 4 ص 66، 189.
إسحاق بن يحيى:ج 2 ص 237.
إسحاق بن يعقوب:ج 6 ص 128.
ص:201
إسحاق:ج 1 ص /437ج 2 ص 100، /101ج 4 ص /152ج 5 ص 176، 337.
إسحاق:ج 6 ص 93.
أسد بن مؤمن:ج 1 ص 140.
أسد بن موسى:ج 1 ص 91.
إسرائيل بن القطّان:ج 5 ص 269.
إسرائيل بن عبّاد:ج 1 ص 191،/311 ج 2 ص 240.
إسرائيل بن يونس:ج 1 ص 529.
إسرائيل:ج 1 ص /229ج 2 ص /65 ج 3 ص 86،355،379.
أسلم بن محمد:ج 2 ص 25.
أسلم:ج 1 ص 155.
اسم أبي عبد ربه:ج 6 ص 312.
إسماعيل(بن جعفر الصادق)عليه السّلام:ج 1 ص 378،/467ج 3 ص /165ج 6 ص 189،195.
إسماعيل الجعفي:ج 4 ص 332،333.
إسماعيل الحسني:ج 6 ص 214.
إسماعيل الفزاري:ج 4 ص 485.
إسماعيل بن أبان:ج 1 ص 194،/195 ج 4 ص /60ج 5 ص 194.
إسماعيل بن إبراهيم الترجماني:ج 2 ص 33.
إسماعيل بن إبراهيم الحلواني:ج 1 ص 229.
إسماعيل بن إبراهيم بن التمار:ج 5 ص 24.
إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر:ج 1 ص 209،210.
إسماعيل بن إبراهيم:ج 1 ص 279، 280،/376ج 7 ص 219.
إسماعيل بن أبي الحارث:ج 1 ص 184، 420.
إسماعيل بن أبي أوكس:ج 3 ص 40.
إسماعيل بن أبي أويس:ج 3 ص 109، 467.
إسماعيل بن أبي خالد:ج 1 ص 503، /504ج 3 ص 116،117.
إسماعيل بن أبي خلد(خالد):ج 3 ص 45،46،47،50،397.
إسماعيل بن أبي كثير الفارسي:ج 3 ص 128.
إسماعيل بن أحمد السمرقندي:ج 3 ص 143.
ص:202
إسماعيل بن إسحاق بن راشد:ج 2 ص 205.
إسماعيل بن إسحاق:ج 2 ص /66ج 4 ص 216.
إسماعيل بن الصباح:ج 4 ص 429.
إسماعيل بن الفضل الهاشمي:ج 1 ص 313.
إسماعيل بن أميّة:ج 2 ص 73،74.
إسماعيل بن بشار:ج 7 ص 359،563.
إسماعيل بن جابر:ج 4 ص /467ج 7 ص 44،67،360،390،500.
إسماعيل بن رافع:ج 1 ص /417ج 2 ص /83ج 3 ص 8.
إسماعيل بن زكريا:ج 2 ص 5،370.
إسماعيل بن صديق الزارع أبو الصباح:
ج 3 ص 137.
إسماعيل بن عباد أبو القاسم:ج 4 ص 57.
إسماعيل بن عباس:ج 2 ص 51،316.
إسماعيل بن عبد اللّه:ج 1 ص /535 ج 2 ص 381.
إسماعيل بن عبيد بن رفاعة:ج 1 ص 397،398،399.
إسماعيل بن علي القزويني:ج 7 ص 202،296.
إسماعيل بن علي المقري:ج 4 ص 18.
إسماعيل بن علي:ج 4 ص /362ج 6 ص 71.
إسماعيل بن عليّة:ج 1 ص 277،278، 280،376.
إسماعيل بن عمر أبان:ج 7 ص 301.
إسماعيل بن عيّاش(الحمصي):ج 1 ص 96،240،242،342،347، 399،429،494،495،499،500.
إسماعيل بن عيّاش(الأوزاعي):ج 2 ص 7،13،50،97،152،153، 287،289،315،316،/479ج 4 ص 54،121.
إسماعيل بن عيسى العطّار:ج 1 ص 317،378،514.
إسماعيل بن عيسى:ج 2 ص 97.
إسماعيل بن مالك:ج 5 ص 18.
إسماعيل بن محمد الحميري:ج 3 ص /372ج 5 ص 54.
إسماعيل بن محمد الخزاعي:ج 5 ص 109.
إسماعيل بن محمد الصفّار:ج 3 ص 454.
إسماعيل بن محمد المكي:ج 7 ص 131.
ص:203
إسماعيل بن محمد بن عبيد اللّه بن قيراط:
ج 2 ص 97.
إسماعيل بن محمد:ج 1 ص 462.
إسماعيل بن مرار:ج 5 ص 288،329.
إسماعيل بن مسعدة:ج 2 ص /141ج 3 ص 143.
إسماعيل بن مسلم:ج 1 ص 355.
إسماعيل بن مهران:ج 1 ص /329ج 4 ص 283،317،325،326،386، 431،/433ج 5 ص 127،210، 217،249،255،286،/297ج 7 ص 27،60،67،315،390،401، 531،545.
إسماعيل بن موسى الغزاوي،ابن بنت السدّي الكوفي:ج 2 ص 69.
إسماعيل بن موسى بن إبراهيم:ج 4 ص 32.
إسماعيل بن موسى:ج 2 ص 70.
إسماعيل بن مولد:ج 5 ص 477.
إسماعيل بن ميمون:ج 1 ص 540.
إسماعيل بن همام:ج 7 ص 103.
إسماعيل بن يحيى العبسى:ج 1 ص 147.
إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللّه:ج 3 ص 143.
إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري:
ج 2 ص 53.
إسماعيل:ج 1 ص 305،374،412، 454،483،/493ج 2 ص 40،78، /482ج 5 ص 59.
الأسود بن العلاء:ج 3 ص 475،476.
أسود بن عامر:ج 1 ص 373،469، /513ج 2 ص 42،198،/474ج 3 ص 23،486.
الأسود بن قيس:ج 3 ص 70.
أسيد بن المتشمس:ج 1 ص 454،455.
أسيد بن ثعلبة:ج 7 ص 637.
أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي:ج 3 ص 226.
أشعث بن شعبة:ج 1 ص 386.
أشعث بن عبد اللّه السجستاني:ج 3 ص 355،442.
أشعث بن عبد اللّه:ج 3 ص 442.
أشعث بن مالك:ج 5 ص 271.
أشعث:ج 1 ص 229.
أشناس التركي:ج 6 ص 233،234.
أشهل بن حاتم:ج 2 ص 368.
ص:204
الأصبغ بن نباتة:ج 1 ص /249ج 2 ص /53ج 4 ص 29،33،40،58، 60،69،72،79،85،86،157، 161،162،163،173،192،195، 217،/251ج 7 ص 115،116، 130،277،442،642،645.
الأعشى بن عبد الرحمن:ج 1 ص 397، 400.
الأعمش:ج 2 ص 29،30،69،78، 315،341،343.
أميّة بن بسطام:ج 1 ص 379.
أمية بن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان الجمحي:ج 2 ص 363،364،365.
أمية بن علي القيسي:ج 5 ص 37،492.
أمية بن علي:ج 5 ص 108.
أمية بن محمد بن عبد اللّه بن مطيع:ج 3 ص 488.
أميّة:ج 5 ص 357.
أمير إسحاق الإسترابادي:ج 6 ص 359.
أنس بن عياض:ج 3 ص 169.
أنس بن مالك:ج 1 ص 175،225، 226،227،228،229،230،343، 344،345،348،349،352،353، 367،452،464،465،466،467، 468،469،470،485،487،508، 531،/530ج 2 ص 7،23،24،27، 57،69،96،97،98،99،187، 333،334،337،342،399،400، 401،418،468،483،484،485، 487،488،489،490،/491ج 3 ص 5،7،9،10،11،12،14،15، 16،18،19،61،62،80،83،84، 107،147،148،152،153،154، 155،174،201،203،204،206، 209،210،216،349،375،376، 377،378،379،380،381،383، 384،385،397،419،420،421، 422،423،428،429،430،431، 432،433،437،438،439،441، 442،449،452،463،464،465، 466،468،469،471،472،476، 479،507،508،510،512،513، 523،527،/531ج 4 ص 168،277.
أنس بن محمد(أبو مالك):ج 1 ص 528.
أنس:ج 2 ص 8،24،25،56،58، 59،97،98،100،101،199،
ص:205
331،333،337،375،376،399، 400،401،402،403،467،468، 482،484،485،486،488،489، 490،/491ج 7 ص 149،412.
أنيس:ج 2 ص 58.
أوس بن أوس:ج 2 ص 424،425، 426.
أوس بن خالد:ج 3 ص 345.
أوس بن محمد:ج 5 ص 274.
أويس الثقفي:ج 2 ص 426.
ايث بن أبي سليم:ج 3 ص 83،361.
أيسر بن جابر:ج 2 ص 183.
إيليّا:ج 4 ص 217،218.
أيمن بن محرز:ج 1 ص 329.
أيّوب الأنصاري:ج 3 ص 521،523.
أيوب البزاز:ج 7 ص 547.
أيوب السخيتاني:ج 2 ص 178،475.
أيوب بن الحر:ج 5 ص 28.
أيوب بن جرير:ج 5 ص 28.
أيوب بن سلمان:ج 4 ص 95.
أيّوب بن سوير:ج 3 ص 31.
أيوب بن عائذ الطائي:ج 1 ص 376.
أيوب بن نافع:ج 3 ص 457.
أيّوب بن نوح بن العباس بن عامر:ج 5 ص 131.
أيوب بن نوح:ج 4 ص /477ج 5 ص 13،59،64،410،/445ج 6 ص 6،/7ج 7 ص 459.
أيّوب:ج 1 ص 364،409،410، 411،412،413،414،425،506 /ج 2 ص 30،108،109،183، 467،468،482.
بادصنا بن سعد بن السحير:ج 5 ص 271.
باكامل:ج 6 ص 32.
باي بن جعفر:ج 1 ص 200.
بحير بن أبي النجاشي:ج 2 ص 132.
بحير بن سعد:ج 2 ص 150،31،154 /ج 3 ص 57،58.
بدر(غلام أحمد بن الحسن):ج 6 ص 295،296،297.
بدر الخادم:ج 6 ص 65،331.
بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي(زيد بن إسحاق):ج 1 ص 315.
بدر بن الخليل الأزدي:ج 4 ص 80.
بدر بن الخليل الأسدي:ج 7 ص 357.
بدر بن عيسى:ج 1 ص 315.
ص:206
بديل:ج 3 ص 212.
البراء بن عازب:ج 3 ص 390،392.
البرّاء:ج 7 ص 412.
براثا:ج 4 ص 166.
برنابا:ج 1 ص 65.
بريد العجلي:ج 4 ص 435،467،501.
بريد بن معاوية العجلي:ج 7 ص 95، 96،110،307،346.
بريد بن معاوية:ج 5 ص 306.
بريد:ج 5 ص 306.
بريدة الأسلمي:ج 1 ص 323،/324 ج 3 ص 156،157،356،478، 479.
بريدة:ج 1 ص /299ج 3 ص 157.
بسر السلمي:ج 3 ص 465.
بسر بن عبيد اللّه الحضرمي:ج 3 ص 95، 96.
بسر بن عبيد اللّه:ج 1 ص 495.
بسطام(بن مرّة):ج 4 ص /291ج 5 ص 315.
البشار بن إبراهيم بن إدريس:ج 6 ص 52.
بشّار بن موسى الخفاف:ج 2 ص 97.
بشر الخثعمي:ج 3 ص 119.
بشر الغنوي:ج 3 ص 119.
بشر بن المعلّى:ج 1 ص 434.
بشر بن المفضل:ج 1 ص /280ج 3 ص 262.
بشر بن الوليد:ج 1 ص /472ج 3 ص 351،460،461.
بشر بن بكر:ج 2 ص 131.
بشر بن جعفر:ج 5 ص 308.
بشر بن حرب:ج 2 ص 47.
بشر بن خالد العسكري:ج 3 ص 123.
بشر بن سليمان النخّاس:ج 5 ص 514، 519،520.
بشر بن عمر الزهراني:ج 3 ص 114.
بشر بن غالب الأسدي:ج 4 ص 264، 269.
بشر بن معاذ العقدي البصري:ج 1 ص 529.
بشر بن موسى الأسدي:ج 1 ص 82.
بشر بن موسى:ج 4 ص 95.
بشر:ج 3 ص 83،/288ج 5 ص 513، 517،518.
بشير(بن سعد):ج 1 ص 365،368.
بشير الدهّان:ج 3 ص 495.
ص:207
بشير الكناسي:ج 4 ص 298.
بشير النّبال:ج 4 ص /477ج 5 ص 149،150.
بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي:ج 3 ص 477،478.
بشير بن خالد العسكري:ج 3 ص 123.
بشير بن عبد الرحمن:ج 2 ص 260.
بشير بن عبد اللّه بن يسار:ج 2 ص 151، /180ج 3 ص 105،382.
بشير بن نهيك:ج 1 ص 169،170.
بشير:ج 4 ص /135ج 5 ص 149.
بصري:ج 6 ص 72.
بطرس:ج 1 ص 53.
بعد غلام أحمد بن الحسن:ج 6 ص 295، 296،297.
بقية بن الوليد:ج 1 ص 129،135، 364،/535ج 2 ص 119،120، 131،150،/152ج 3 ص 57،58، 59،105،139،455،456،481، 492،/527ج 7 ص 78.
بقيّة:ج 2 ص 25،31،55،150، 151،153،177،258،479.
بكار بن أبي بكر(الحضرمي):ج 5 ص 288،/289ج 7 ص 395.
بكار بن أحمد:ج 1 ص 103،163،188، /438ج 5 ص /146ج 7 ص 335، 407.
بكّار بن تميم:ج 2 ص 37.
بكار:ج 5 ص 219.
بكر بن الحر:ج 5 ص 273.
بكر بن حرب:ج 5 ص 169.
بكر بن خلف:ج 1 ص 378.
بكر بن سعد بن خالد:ج 5 ص 272.
بكر بن سهل الدمياطي:ج 2 ص 484.
بكر بن سهل:ج 1 ص 525.
بكر بن سوادة:ج 2 ص /149ج 3 ص 130.
بكر بن عبد اللّه المزني:ج 7 ص 536، 537.
بكر بن عبد اللّه بن حبيب:ج 5 ص /60 ج 7 ص 386،457،567.
بكر بن عبد اللّه بن عبد الواحد:ج 5 ص 272.
بكر بن عمرو(أبو الصديق الناجي) (بكر بن قيس):ج 1 ص 286.
بكر بن عياش:ج 3 ص 485،486.
ص:208
بكر بن محمد الأزدي:ج 5 ص 191، 198.
بكر بن محمد:ج 5 ص 191،198.
بكير بن أعين:ج 5 ص 7،231.
بلال بن أبي بردة:ج 3 ص 127.
بلال بن مرداس الفزاري:ج 1 ص 353.
بليل بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير:ج 5 ص 269.
بليل بن وهايد بن هومر ديار:ج 5 ص 269.
بنان بن حمدويه:ج 5 ص 508.
بندار بن أحمد:ج 5 ص 267.
بندار بن الخليل العطار:ج 5 ص 267.
بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني:ج 7 ص 173،633.
بهرام بن سرح:ج 5 ص 268.
بهرام بن علي:ج 5 ص 269.
بهز:ج 1 ص 491.
بور بن زائدة بن شروان:ج 5 ص 271.
بولس:ج 1 ص 61،62.
بيان:ج 1 ص 229.
پاتيكل:ج 1 ص 70.
تبيع(الحميري):ج 2 ص 137.
تبيع:ج 1 ص /427ج 2 ص 248، 253،254،258،280،349،459 /ج 3 ص 295،302،313.
ترك بن شبة:ج 5 ص 268.
تمّام:ج 2 ص 25.
تمام(بن محمد):ج 1 ص /501ج 2 ص 25،88،219،/426ج 3 ص 158.
تمليخا:ج 7 ص 81.
تميم الداري:ج 2 ص 138،/139ج 3 ص 158،251.
تميم بن الجعد:ج 1 ص 164.
تميم بن الياس بن أسد:ج 5 ص 272.
تميم بن بهلول:ج 7 ص 457،567.
تميم بن حذلم:ج 2 ص 207.
تميم بن حنظلة:ج 6 ص 300.
تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي:ج 5 ص 471.
توبة العنبري:ج 2 ص 44.
ثابت البناني:ج 2 ص 399،400.
ثابت الثمالي:ج 7 ص 202.
ثابت الحداد أبو المقدام:ج 7 ص 221.
ثابت بن أبي صفيّة(أبي حمزة):ج 1 ص /157ج 4 ص 265.
ثابت بن دينار:ج 1 ص 313،331.
ص:209
ثابت بن سعد:ج 1 ص 516.
ثابت بن عيّاش الأحدب:ج 2 ص 341.
ثابت بن قطبة(ثابت بن عطيّة):ج 1 ص 294،295.
ثابت:ج 2 ص 375،399،400،403 /ج 3 ص 429،430،/463ج 4 ص /395ج 5 ص 29،59.
ثعلبة بن عباد العبدي:ج 3 ص 70،71، 72.
ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق:ج 5 ص 185.
ثعلبة بن ميمون:ج 4 ص 39،41،85، 292،380،447،/503ج 5 ص 24، 148،/232ج 7 ص 141،243، 338،343،357،532.
ثعلبة:ج 1 ص 366،/525ج 5 ص 232.
ثمّيل الأشعري:ج 3 ص 491.
ثوبان(مولى رسول اللّه عليهما السّلام):ج 1 ص 337،338،339،409،410، 411،412،413،414،415،497، 506،507،/511ج 2 ص 212، 213،214،215،216،217،267، 268،269،270،271،479،480 /ج 3 ص 75،78،221.
ثوبة بن علوان:ج 3 ص 363.
ثور بن أبي فاختة:ج 1 ص 194،195.
ثور بن يزيد الديلمي:ج 1 ص /344 ج 3 ص 114
ثور بن يزيد:ج 2 ص 33،/484ج 3 ص 114،/456ج 4 ص 16،37،95، 135،136،/152ج 5 ص 69،128، 130،/157ج 7 ص 214،ص 369، 568،637.
جابر الأنصاري:ج 4 ص 34،168، 178،224،277،510،519،520، 521.
جابر الجعفي:ج 4 ص 59،60،207، 216،217،252،301،315،319، 326،333،335،336،344،354، 365،382،390،405،409،411، 419،420،421،422،423،424، 427،434،437،445،457،496، 498،506،507،509.
جابر الرافعي:ج 1 ص 353.
جابر الصدفي:ج 1 ص 359،360، 362.
ص:210
جابر بن سفيان:ج 5 ص 273.
جابر بن سمرة السواني:ج 1 ص 513، 514،515.
جابر بن سمرة:ج 3 ص 75،85،86، 87،378،379،383،501،502، 503،504،505،506،507،508، 509،511،512،513،514،515، 516.
جابر بن عبد اللّه الأنصاري:ج 1 ص 248،246،235،154،103، 276،277،278،279،280،281، 282،285،294،320،321،322، 331،343،344،345،349،373، 376،380،382،385،436،483، 484،485،486،487،488،489، 490،491،506،508،539،540 /ج 2 ص 92،91،84،62،48،334، 442،/443ج 7 ص 9،22،97،98، 99،129،130،221،365،366، 390،391.
جابر بن علي الأحمر:ج 5 ص 267.
جابر بن يزيد الجعفي:ج 1 ص 234، 320،321،404،/407ج 5 ص 10، /21ج 7 ص 34،35،36،57،63، 98،108،127،173،185،203، 218،221،227،231،232،297، 305،351،359،363،364،412، 489،513،514،545،547،551، 613،620،625،627،630،651، 652،661.
جابر بن يزيد:ج 5 ص 357.
جابر:ج 2 ص 195،207،333، 446،447،/470ج 5 ص 9،10، 17،18.
جالوت:ج 7 ص 68.
جاماسب:ج 1 ص 75،76.
جامع بن سوادة:ج 1 ص 214.
جبر بن نوف(أبو الوداك،جبير بن نوف، خير بن نوف):ج 1 ص 283،284.
جبرئيل بن أحمد:ج 4 ص 239،/345 ج 5 ص 67،/395ج 7 ص 609،641.
جبريل الحداد:ج 5 ص 268.
جبلّة بن سحيم:ج 3 ص 298.
جبير بن نفير الخضري:ج 2 ص 417.
جبير بن نفير:ج 1 ص /460ج 2 ص 9، 10،12،13،17،121،33،131،
ص:211
133،134،180،/418ج 3 ص 34، 99،100،135،191،307،318.
جبير:ج 2 ص 418.
جحدر بن الزيت:ج 5 ص 270.
جذام بن بشير:ج 4 ص 295.
الجراح بن سفيان:ج 5 ص 45.
جرّاح:ج 1 ص /256ج 2 ص 54،106، 108،134،175،176،229،248، 259،260،307،394،398،477.
جرهم بن أبي جهنة:ج 7 ص 387.
جريح:ج 2 ص 488.
جرير(بن عبد الحميد):ج 1 ص 345، 351،441،442،443.
جرير بن حازم:ج 1 ص /363ج 3 ص 323،328.
جرير بن رستم بن سعد الكيساني:ج 5 ص 267.
جرير بن عبد الحميد:ج 3 ص 83، 180،228،432.
جرير بن عبد اللّه البجلي:ج 2 ص 63،64.
جرير بن عبد اللّه:ج 2 ص 64.
جرير بن غطفان بن جرير:ج 1 ص 107.
جرير بن كريب:ج 2 ص 180.
جرير:ج 1 ص 90،441،/442ج 2 ص 200،222،/357ج 4 ص 150.
جعد بن الزبير المخزومي:ج 2 ص 404.
جعفر الأحمر:ج 1 ص 106.
جعفر البحريني(الشيخ):ج 5 ص 388.
جعفر الجزري:ج 2 ص 189.
جعفر الشاه الدقاق:ج 5 ص 267.
جعفر الصائغ:ج 2 ص 467.
جعفر القافلائي:ج 3 ص 492.
جعفر الكذاب:ج 4 ص 288.
جعفر بن إبراهيم النيسابوري:ج 6 ص 285.
جعفر بن إبراهيم اليماني:ج 6 ص 111.
جعفر بن أبي طالب(الطيّار):ج 1 ص 144،146،150،221،225، 226،229،230،233،/234ج 4 ص 69،70،/297ج 5 ص 429،430 /ج 6 ص 193،194،196،/198ج 7 ص 115،116.
جعفر بن أحمد العمركي بن علي البوفكي:ج 1 ص 355.
جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي:ج 7 ص 67،390.
جعفر بن أحمد:ج 5 ص /467ج 6 ص /144ج 7 ص 111،145،219، 278،305،545،647.
جعفر بن أسد:ج 5 ص 219.
ص:212
جعفر بن الحارث:ج 3 ص 141.
جعفر بن القاسم:ج 5 ص 41.
جعفر بن المستفاض:ج 2 ص 167.
جعفر بن النضر الواسطي:ج 3 ص 153.
جعفر بن برقان:ج 1 ص /450ج 2 ص 480.
جعفر بن بشير(الوشاء):ج 1 ص 532 /ج 4 ص /504ج 5 ص 15،109، 174،/346ج 7 ص 471.
جعفر بن حسن:ج 5 ص 163.
جعفر بن حمدان(الحصيني):ج 6 ص 274،333/275.
جعفر بن ربيعة:ج 1 ص 506.
جعفر بن زكريا:ج 5 ص 273.
جعفر بن سعد(بن سمرة):ج 2 ص 79، /81ج 5 ص 219.
جعفر بن سعيد الأسدي:ج 5 ص 219.
جعفر بن سعيد الضرير:ج 5 ص 272.
جعفر بن سليمان:ج 1 ص 140،150، 434.
جعفر بن سهيل:ج 7 ص 640.
جعفر بن سيار الشامي(جعفر بن يسار):
ج 1 ص 258.
جعفر بن طرخان:ج 5 ص 269.
جعفر بن عبد الرحمن:ج 5 ص 270.
جعفر بن عبد اللّه العلوي(أبو عبد اللّه) المحمدي:ج 5 ص 159،372.
جعفر بن عبد اللّه المحمدي:ج 4 ص 320.
جعفر بن عبد اللّه بن الحكم:ج 1 ص 394.
جعفر بن عبد اللّه:ج 2 ص 67،/276 ج 7 ص 377،654.
جعفر بن علي الحريري:ج 2 ص 207.
جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي:ج 1 ص /355 ج 5 ص 99.
جعفر بن علي بن الحسن(الحسين):ج 4 ص 338،339.
جعفر بن علي بن خالد البجلي:ج 1 ص 180.
جعفر بن علي:ج 6 ص 72،73،105، 119،126،161،232،239،240، 241،242،243،244،247،248، 293،320،321.
جعفر بن عمر(الصباح):ج 1 ص 227 /ج 7 ص 479.
ص:213
جعفر بن عمرو:ج 6 ص 326.
جعفر بن عون:ج 3 ص 181،183، 402.
جعفر بن قرم:ج 2 ص 392.
جعفر بن قولويه:ج 5 ص 244.
جعفر بن مالك:ج 7 ص 518.
جعفر بن محمد الحسفي:ج 7 ص 233.
جعفر بن محمد الحميري:ج 4 ص 165، 320،324.
جعفر بن محمد الزهري:ج 1 ص 87.
جعفر بن محمد الصيقل:ج 4 ص 320.
جعفر بن محمد العلوي أبو محمد المحمدي:ج 5 ص 372.
جعفر بن محمد العلوي:ج 4 ص 299.
جعفر بن محمد الفزاري:ج 4 ص 500.
جعفر بن محمد الكوفي:ج 5 ص /50 ج 6 ص 45،311.
جعفر بن محمد المكفوف:ج 6 ص 45.
جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي:ج 5 ص 146.
جعفر بن محمد بن الأشعث:ج 5 ص 385.
جعفر بن محمد بن الحسين الزهري:ج 7 ص 393.
جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ:ج 2 ص 29.
جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي:ج 4 ص 332،333،365،507.
جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الأشتر:ج 6 ص 35.
جعفر بن محمد بن علي بن حسين:ج 5 ص 42.
جعفر بن محمد بن عمر:ج 6 ص 326.
جعفر بن محمد بن عمرو:ج 2 ص 143.
جعفر بن محمد بن قولويه:ج 4 ص 298، /471ج 6 ص 128.
جعفر بن محمد بن مالك البزاز الكوفي:
ج 6 ص 33،260.
جعفر بن محمد بن مالك الفزاري:ج 5 ص 220،/454ج 6 ص 59،/67 ج 7 ص 154،98،265،331،425، 632.
جعفر بن محمد بن مالك الكوفي:ج 1 ص 175،/334ج 5 ص 281،15،338 /ج 7 ص 16،72،405،464،527.
جعفر بن محمد بن مالك:ج 4 ص 41، 43،90،91،252،263،339،
ص:214
351،392،438،/505ج 5 ص 68، 141،171،187،194،338،408، 459،463،/521ج 7 ص 183، 301،431،432،470،531،614.
جعفر بن محمد بن متّيل:ج 6 ص 144.
جعفر بن محمد بن مروان الغزال:ج 5 ص 24.
جعفر بن محمد بن مروان:ج 2 ص 207.
جعفر بن محمد بن مسرور:ج 1 ص 321 /ج 4 ص /515ج 5 ص /77ج 6 ص /28ج 7 ص 573،673.
جعفر بن محمد بن مسعود(العيّاشي):
ج 1 ص 320،355،/532ج 4 ص 499 /ج 5 ص 97،115،395،/467ج 6 ص 28،30،35،235،160،161، /248ج 7 ص 103،169،170، 278،288،572،609،641.
جعفر بن محمد بن يحيى:ج 4 ص 86.
جعفر بن محمد:ج 1 ص 290،/305 ج 2 ص 11،/403ج 4 ص 337، 418،/479ج 5 ص 68،127، 141،164،183،239،296،453 /ج 7 ص 161،191،250،265، 637،655.
جعفر بن معروف:ج 1 ص /532ج 6 ص 248.
جعفر بن هلال:ج 5 ص 273.
جعفر بن يحيى:ج 1 ص /84ج 5 ص 299.
جعفر بن يزيد:ج 7 ص 98.
جعفر:ج 1 ص 434،/516ج 2 ص 354،401،/404ج 4 ص 135، /152ج 5 ص 145،147،418.
جلال بن أحمد:ج 6 ص 312.
جمهور بن الحسين الزجاج:ج 5 ص 268.
جميع الكناسي:ج 4 ص 503.
جميل بن درّاج:ج 4 ص 205،/402 ج 5 ص 64،102،228،/354ج 7 ص 284،635،636.
جميل بن صالح:ج 5 ص /67ج 7 ص 12.
جميل بن عامر بن خالد:ج 5 ص 268.
جميل:ج 5 ص 86،/163ج 7 ص 525،575،618،621.
ص:215
جنادة بن أبي أمية الدوسي:ج 3 ص 11، 12،21،57،58،59،180،181، 182،183،228.
جنادة بن أبي أميد(أمية):ج 4 ص 252.
جند بن جنادة اليهودي:ج 7 ص 9،10.
جندب:ج 1 ص /465ج 7 ص 7،8،9.
جنيد بن ميمون:ج 2 ص 273.
جهم بن أبي جهنة:ج 7 ص 387.
جهينة:ج 2 ص 351،353.
جواد بن بدر:ج 5 ص 270.
جور(مولى الخصيب):ج 5 ص 267.
جويبر:ج 4 ص 196.
الجيد بن نظيف:ج 2 ص 438.
جيش بن دلجة:ج 2 ص 375.
حاتم بن أبي صغير أبو يونس:ج 1 ص 375،377.
حاتم بن أبي صغيرة:ج 2 ص 367.
حاتم بن حريث:ج 3 ص 456.
حاتم:ج 2 ص 368.
حاجب بن أركين الضرير:ج 3 ص 214.
حاجز بن يزيد:ج 6 ص 163،164، 169،171،172،298،320.
الحارث(بن عبد المطلب):ج 5 ص 411.
الحارث الأعور:ج 7 ص 654.
الحارث الهمداني:ج 2 ص 175،/286 ج 7 ص 494.
الحارث بن أبي أسامة:ج 1 ص 93،94، 187،485،/490ج 2 ص /337 ج 3 ص 150،182.
الحارث بن أبي ربيعة:ج 2 ص 361، 357،365.
الحارث بن أسامة(ابن أبي أسامة):ج 1 ص 486.
الحارث بن الأعور الهمداني:ج 4 ص 151،172.
الحارث بن الأنور الهمداني:ج 4 ص 151،172.
الحارث بن الحرث الأشعري:ج 3 ص 491،493،494.
الحارث بن المغيرة:ج 4 ص 85،86، 320،/431ج 5 ص 174.
الحارث بن حرّاث:ج 2 ص 220،221.
الحارث بن حرمل:ج 2 ص 27.
الحارث بن حصيرة:ج 1 ص /103ج 3 ص /327ج 4 ص 40،41،185.
الحارث بن خضر:ج 4 ص 173.
ص:216
الحارث بن زياد:ج 5 ص 41.
الحارث بن سويد:ج 3 ص /431ج 4 ص 9.
الحارث بن شرب:ج 4 ص 58.
الحارث بن عبد الرحمن:ج 3 ص 75، 78،191.
الحارث بن عبد اللّه الحارثي:ج 4 ص 58.
الحارث بن عبد اللّه:ج 2 ص 260.
الحارث بن فضيل الخطمي:ج 1 ص 394،395.
الحارث بن محمد:ج 2 ص 66.
الحارث بن ميمون:ج 5 ص 272.
الحارث بن نبهان:ج 1 ص 97،/178 ج 7 ص 9.
الحارث بن نوفل:ج 1 ص /310ج 2 ص 277.
الحارث بن يزيد:ج 2 ص 111،240، /242ج 4 ص 7،63.
الحارث:ج 2 ص 109،194،221، 327،339،/474ج 4 ص 138، 141،/156ج 7 ص 653.
حارثة بن وهب الخزاعي:ج 1 ص 298، 299،300.
الحارس بن سويد:ج 4 ص 8.
حازم بن الحسين بن محمد الروايتي الحماني:ج 2 ص 287.
حازم بن حبيب:ج 5 ص 55.
حازم:ج 5 ص 54.
حاكم الحلة مرجان الصغير:ج 6 ص 360.
حاليس الحضرمي:ج 3 ص 312.
حامد بن يحيى:ج 2 ص 191.
حامد صاحب البواري:ج 5 ص 270.
الحباب بن سعيد:ج 5 ص 272.
الحبّاب:ج 4 ص 165،166،167.
حبّان(بن موسى المروبزي):ج 1 ص 373،389،464،524.
حبّان:ج 2 ص 204.
حبة العرني:ج 4 ص 164،185.
حبيب الخير:ج 5 ص 334.
حبيب بن أبي الحبيب الحنفي:ج 1 ص 214.
حبيب بن الحسن(الحسين):ج 2 ص /147ج 5 ص 246.
حبيب بن الزبير:ج 3 ص 61.
حبيب بن حنان:ج 5 ص 273.
حبيب بن سالم:ج 1 ص 364،365.
ص:217
حبيب بن صهيب:ج 3 ص 527.
حبيب بن عمر:ج 1،ص 386.
حبيب بن عمران الكلاعي:ج 1 ص 387.
حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان:ج 6 ص 343.
حبيب:ج 1 ص /110ج 2 ص 8.
حبيش:ج 3 ص 15.
حجاج بن أرطاة:ج 1 ص 140.
الحجاج بن الحجاج:ج 1 ص /251ج 3 ص 177،217.
حجاج بن الربيع بن سليمان:ج 1 ص 91.
حجاج بن الشاعر:ج 1 ص 483،506.
حجاج بن المنهال:ج 1 ص /378ج 3 ص 9.
حجّاج بن ريّان:ج 2 ص 218،219.
حجاج بن محمد:ج 1 ص 483،484، /506ج 3 ص 145،192.
حجّاج بن نصير:ج 1 ص 298.
الحجّاج(بن يوسف):ج 1 ص 110، 483،/527ج 2 ص 56،238،481 /ج 6 ص /237ج 7 ص 123.
حجر بن زائدة:ج 4 ص 353.
حجر بن عبد اللّه الفزاري:ج 5 ص 271.
حجر بن مالك الكندي:ج 3 ص 455.
الحدير(مولى لزينب بنت جحش):ج 1 ص 379.
حذلم بن بشير:ج 4 ص 295.
حذيفة بن أبي أسيد:ج 2 ص /470ج 3 ص 29،42،47،48،59،82،86، 90،91.
حذيفة بن المنصور:ج 5 ص 195.
حذيفة بن اليمان:ج 1 ص 122،123، 125،138،139،141،173،188، 189،192،214،254،255،357، 358،364،365،366،368،369، 370،371،374،376،383،384، 387،419،468،/540ج 2 ص 32، 96،95،38،35،98،99،119، 157،124،158،159،160،161، 162،163،164،166،167،168، 169،170،199،217،315،316، 317،352،353،389،390،392، 441،442،443،464،465،466، /470ج 3 ص 42،43،47،48،57، 58،59،60،62،86،87،90،91، 93،94،95،96،97،98،99،
ص:218
144،172،173،174،175،182، 228،309،316،328،329،330، 332،333،339،341،/523ج 4 ص /102ج 7 ص 492.
الحرّ بن الزبرقان:ج 5 ص 272.
حرّ بن جميل:ج 5 ص 273.
الحرّ بن عبد اللّه بن ساسان:ج 5 ص 272.
الحر:ج 7 ص 251.
حرب بن الحسن الطحّان:ج 1 ص 145، 228.
حرب بن شداد:ج 3 ص 162.
حرب بن صالح:ج 5 ص 267.
حرب بن عنبسة بن مرة:ج 4 ص 134.
حرتشاد بن كردم:ج 5 ص 269.
الحرث بن المغيرة:ج 5 ص /126ج 7 ص 599.
الحرث حرّاث:ج 2 ص 221.
حرسة بن الحرّ:ج 1 ص 463.
الحرسي بن سعيد:ج 5 ص 273.
حرملة بن يحيى المصري:ج 2 ص 209.
حرملة بن يحيى بن عبد اللّه بن حرملة بن عمران بن النجيبي:ج 3 ص 89.
حريز بن عثمان:ج 3 ص 409،416.
حريز:ج 2 ص /31ج 4 ص /283 ج 5 ص 306،/319ج 7 ص 113، 250،337،461.
الحريس بن طلحة:ج 4 ص 111.
حسّان بن المخارق:ج 2 ص 481.
حسان بن حمصة:ج 3 ص 357.
حسان بن دراج:ج 5 ص 106.
حسّان بن عطية:ج 2 ص 130،/133 ج 3 ص 195،200.
حسان بن كريب:ج 2 ص 67.
حسان:ج 7 ص 249.
حسكة بن هاشم بن الداية:ج 5 ص 269.
الحسن(الحسين)بن محمد بن شعبة الأنصاري:ج 1 ص 406،407.
حسن الأشيب:ج 2 ص 399.
الحسن الخزاز الوشاء:ج 5 ص 244.
الحسن الخزاز:ج 5 ص 244.
الحسن الدربي:ج 5 ص 244.
الحسن المثنى:ج 1 ص 216.
حسن بن أبي بكر:ج 1 ص 208.
الحسن بن أبي الحسن البصري:ج 1 ص 316،346،379،389،391، 392،427،428،445،450،454،
ص:219
464،465،467،469،473،474، 475،476،486،/489ج 2 ص 25، 226،460،485،488،489،490، /491ج 7 ص 125.
الحسن بن أبي الربيع:ج 7 ص 637.
الحسن بن أبي العلاء:ج 7 ص 315.
حسن بن أبي بكر:ج 2 ص 62.
الحسن بن أبي جعفر:ج 3 ص 158، 260.
الحسن بن أبي حمزة(الثمالي):ج 5 ص 26،/110ج 7 ص 315،600.
الحسن بن أبي كش:ج 7 ص 323.
الحسن بن أحمد العطّار:ج 1 ص 208.
الحسن بن أحمد المالكي:ج 7 ص 506.
الحسن بن أحمد الوكيل:ج 6 ص 162.
الحسن بن أحمد بن إدريس:ج 4 ص 43، 452.
الحسن بن أحمد بن عبويه:ج 3 ص 410.
الحسن بن أحمد:ج 4 ص /218ج 7 ص 360،373،434،410،478.
الحسن بن إسماعيل البزّاز:ج 4 ص 521.
الحسن بن الحسن بن علي:ج 7 ص 499.
الحسن بن الحسن بن مسمار:ج 5 ص 269.
الحسن بن الحسن:ج 7 ص 229،335.
الحسن بن الحسين الرازي:ج 3 ص 143.
الحسن بن الحسين العربي:ج 7 ص 365.
الحسن بن الحسين العرني:ج 4 ص 69، 322.
الحسن بن الحسين بن الحسن:ج 4 ص 59.
الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين:
ج 5 ص 450.
الحسن بن الحسين:ج 1 ص 103،/438 ج 4 ص /59ج 5 ص /146ج 7 ص 407.
الحسن بن الحكم:ج 4 ص 246.
الحسن بن الربيع البجلي:ج 1 ص 392.
الحسن بن الصباح البزّار:ج 3 ص 177.
الحسن بن العبّاس الرازي:ج 1 ص 396.
الحسن بن العباس بن حريش:ج 4 ص 228،443.
الحسن بن الفضل بن الحسن الطبري:
ج 5 ص 135.
الحسن بن الفضل:ج 6 ص 384،285، 286.
الحسن بن القاسم العباسي:ج 5 ص 430.
الحسن بن المبارك:ج 7 ص 494.
الحسن بن المنذر:ج 6 ص 31.
ص:220
الحسن بن أيوب(بن نوح):ج 4 ص 348،353،/354ج 5 ص 55، 62،141،146،220،/304ج 6 ص /67ج 7 ص 409،431.
الحسن بن بشار الواسطي:ج 5 ص 484.
الحسن بن بشير:ج 4 ص 479.
الحسن بن ثوير:ج 4 ص 283.
الحسن بن جعفر القزويني:ج 6 ص 299.
حسن بن جهم:ج 1 ص /355ج 5 ص 405،455،463،471.
حسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي:
ج 2 ص 218.
حسن بن حسن:ج 2 ص /63ج 5 ص 163.
حسن بن حسين الاسترابادي:ج 6 ص 275.
حسن بن حسين العرفي:ج 5 ص 24.
الحسن بن حمّاد الطائي:ج 4 ص 43، 352،438.
الحسن بن حمدان:ج 6 ص 231.
الحسن بن حمزة:ج 5 ص 421،/507 ج 7 ص 193،474.
الحسن بن حميد:ج 4 ص 150.
الحسن بن خفيف:ج 6 ص 329.
حسن بن دينار:ج 2 ص 334.
الحسن بن ذكوان:ج 2 ص 341.
الحسن بن راشد:ج 4 ص 103،/81 ج 5 ص /412ج 6 ص 182،/300 ج 7 ص 634.
الحسن بن رباب(رئاب):ج 4 ص 30.
الحسن بن رشيق:ج 1 ص /411ج 4 ص 150.
الحسن بن زياد الصقيل:ج 7 ص 413.
الحسن بن زيد بن علي:ج 4 ص 278.
الحسن بن سفيان:ج 1 ص /118ج 2 ص 212،323.
الحسن بن سلام السواق:ج 1 ص 502.
الحسن بن سليمان بن خالد البرقي:ج 5 ص 353،358،363،364.
الحسن بن سليمان:ج 1 ص /323ج 5 ص /355ج 7 ص 521،526،633.
الحسن بن سمرة بن جندب:ج 2 ص 198.
الحسن بن سمرة:ج 2 ص 198.
الحسن بن شاذان الواسطي:ج 7 ص 510.
الحسن بن صالح الأسود:ج 4 ص 419.
ص:221
الحسن بن ظريف:ج 5 ص /100ج 6 ص 93.
الحسن بن عبد الحميد:ج 6 ص 171.
الحسن بن عبد الرحمن العكلي:ج 2 ص 266،315،316.
الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن:ج 2 ص 44.
الحسن بن عبد الرحمن:ج 2 ص /25 ج 7 ص 235،272،347.
الحسن بن عبد اللّه بن حمدان:ج 6 ص 312،314.
الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري:
ج 3 ص 394.
الحسن بن عثمان:ج 7 ص 145.
الحسن بن عطية:ج 7 ص 191.
الحسن بن عقبة:ج 4 ص 445.
حسن بن علوان:ج 7 ص 442.
الحسن بن علوية القطّان:ج 2 ص 19.
الحسن بن علي(عبد اللّه بن المغيرة الكوفي):ج 1 ص 355.
الحسن بن علي الآدمي:ج 1 ص 142.
الحسن بن علي البطائني:ج 5 ص 75، 305.
الحسن بن علي التميمي:ج 2 ص 485.
الحسن بن علي الخزار:ج 3 ص /274 ج 5 ص 98.
الحسن بن علي الخلال:ج 3 ص 530.
الحسن بن علي الدربي:ج 5 ص 392.
الحسن بن علي الزبيري:ج 7 ص 540.
الحسن بن علي الزيتوني:ج 4 ص /311 ج 5 ص 508.
الحسن بن علي الزيدي العلوي:ج 7 ص 539.
الحسن بن علي الطبري:ج 6 ص /343 ج 7 ص 242.
الحسن بن علي العاقولي:ج 5 ص 43.
الحسن بن علي العدوي:ج 5 ص 433.
الحسن بن علي العلوي:ج 6 ص 300.
الحسن بن علي القطّان:ج 2 ص 97.
الحسن بن علي الكشمارجاني:ج 5 ص 203.
الحسن بن علي الكوفي:ج 4 ص /510 ج 5 ص 56،309.
الحسن بن علي المالكي:ج 4 ص 157.
ص:222
الحسن بن علي الهاشمي:ج 1 ص 194، 195.
الحسن بن علي الوشاء:ج 4 ص /515 ج 5 ص 48،139،220،483،484 /ج 7 ص 110.
الحسن بن علي بديع:ج 4 ص 20.
الحسن بن علي بن إبراهيم:ج 6 ص 275، 316،343.
الحسن بن علي بن أبي حمزة:ج 4 ص 283، 317،325،359،386،387،/433 ج 5 ص 85،93،127،217،249، 286،/297ج 7 ص 60،315،401، 514،531،532،648.
الحسن بن علي بن أبي عثمان:ج 7 ص 133.
حسن بن علي بن الحسن بن فضّال:ج 7 ص 137،278.
الحسن بن علي بن الحسين بابويه:ج 6 ص 148.
الحسن بن علي بن النعمان:ج 5 ص 25، 26.
الحسن بن علي بن بزيع:ج 7 ص 378.
الحسن بن علي بن جعفر الصيرفي:ج 1 ص 111،114.
الحسن بن علي بن زكريا:ج 6 ص 113، 226.
الحسن بن علي بن زياد:ج 3 ص 93، /109ج 4 ص 319.
الحسن بن علي بن سماعة:ج 7 ص 593، 597.
الحسن بن علي بن شبيب المعمري:ج 1 ص 444،453.
الحسن بن علي بن عبد الكريم:ج 3 ص 264.
الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة:ج 7 ص 459،460.
الحسن بن علي بن عبد اللّه:ج 4 ص 283.
الحسن بن علي بن عفان العامري:ج 3 ص 450.
حسن بن علي بن عفان:ج 2 ص /25 ج 4 ص 145،149.
الحسن بن علي بن فضال:ج 1 ص 313، /355ج 4 ص 112،/447ج 5 ص 13،146،185،232،293، /467ج 7 ص 343،423،438، 459،606.
ص:223
الحسن بن علي بن مروان:ج 7 ص 464.
الحسن بن علي بن هلال:ج 5 ص 503.
الحسن بن علي بن يسار الثوري:ج 5 ص 408.
الحسن بن علي بن يقطين:ج 5 ص 415.
الحسن بن علي بن يوسف:ج 4 ص 185، /403ج 5 ص 175،262،292،337 /ج 7 ص 27.
الحسن بن علي سجادة:ج 7 ص 166.
الحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف (بسلمه):ج 6 ص 72.
الحسن بن علي:ج 1 ص /92ج 2 ص /393ج 4 ص 326،339،393، /431ج 5 ص 88،99،127،161، 256،283،297،305،/484ج 7 ص 27،229،381،513،614، 623،647.
الحسن بن عماد الطائي:ج 4 ص 352.
الحسن بن عمرو الفقيمي:ج 3 ص 448، 450.
الحسن بن عيسى العريضي أبي محمد:ج 6 ص 293.
الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر:ج 5 ص 418.
الحسن بن عيسى:ج 5 ص 418.
الحسن بن قزعة:ج 2 ص 399،402.
الحسن بن قياما الصيرفي:ج 5 ص 449، 461.
الحسن بن محبوب الزراد:ج 5 ص 112، 160،161،297.
الحسن بن محبوب:ج 1 ص /526ج 4 ص 30،96،188،265،311،315، 349،357،358،395،396،414، 425،426،432،501،/509ج 5 ص 10،28،33،43،45،46،57، 60،81،90،100،115،130، 159،160،178،215،218،235، 265،285،286،307،313،331، 399،/478ج 7 ص 35،36،58، 59،94،159،172،176،253، 254،255،420،521،572،595.
الحسن بن محمد الأشعري:ج 6 ص 322.
الحسن بن محمد الجمهور القمي:ج 7 ص 471،508.
الحسن بن محمد الحضرمي:ج 4 ص 418.
ص:224
الحسن بن محمد الخلال:ج 2 ص 342، 343.
الحسن بن محمد الدينوري:ج 4 ص 75.
الحسن بن محمد الصيرفي:ج 4 ص 320 /ج 5 ص 50،/68ج 7 ص 641.
الحسن بن محمد النهاوندي:ج 4 ص 335.
الحسن بن محمد بن أبي طلحة:ج 5 ص 442.
حسن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي:ج 2 ص 10.
الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي:ج 4 ص 323.
الحسن بن محمد بن الحسن القمي:ج 5 ص 201،203،409.
الحسن بن محمد بن الحضرمي:ج 5 ص 235.
الحسن بن محمد بن جعفر:ج 1 ص 446.
الحسن بن محمد بن جمهور القمي:ج 1 ص /246ج 4 ص 85،151،172، /330ج 5 ص 38،427،/430ج 6 ص 52.
الحسن بن محمد بن حيوان السراج القاسم:ج 6 ص 143.
الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي:ج 5 ص 62،88،69،208،132،238، /254ج 7 ص 98،431،432،437، 439،595.
الحسن بن محمد بن شعيب:ج 7 ص 500.
الحسن بن محمد بن صالح البزاز:ج 6 ص 61.
حسن بن محمد بن عبد اللّه بن حسن:ج 7 ص 369.
الحسن بن محمد بن عبد الواحد:ج 7 ص 365،479.
الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني:ج 6 ص 144.
الحسن بن محمد بن يوسف:ج 2 ص 242.
الحسن بن محمد:ج 4 ص 7،17،54، /240ج 5 ص 50،111،296.
حسن بن مروان:ج 4 ص 452.
حسن بن مسعود:ج 7 ص 267.
الحسن بن معاذ:ج 4 ص 194.
الحسن بن معاوية:ج 5 ص 81،141، 164،285.
الحسن بن مقيل الدقاق:ج 5 ص 77.
الحسن بن مقيل:ج 5 ص 244.
ص:225
حسن بن منصور الجصّاص:ج 1 ص 90.
الحسن بن موسى الخشّاب:ج 2 ص 421 /ج 5 ص 90،164،423،/531 ج 7 ص 103،571.
الحسن بن موسى:ج 1 ص 91،/342 ج 2 ص 399،283،/111ج 3 ص 88، 152،162،163،181،273،518.
الحسن بن ميمون:ج 7 ص 329.
الحسن بن هارون بيّاع الأنماط:ج 5 ص 289،290.
الحسن بن هارون:ج 5 ص 289.
الحسن بن و جناء النصيبي:ج 6 ص 33، 260،285،317،318،319.
الحسن بن وهب:ج 5 ص 194.
الحسن بن يحيى أبو علي الجرجاني:ج 1 ص 159.
الحسن بن يحيى أبي الربيع بن الجرجاني:
ج 2 ص 332.
حسن بن يحيى الخشني:ج 2 ص 25.
الحسن بن يحيى:ج 3 ص 338.
الحسن بن يزيد السعدي:ج 1 ص 127، 128،129.
الحسن بن يزيد:ج 5 ص 209.
الحسن علي بن إبراهيم بن حماد الأزدي:
ج 3 ص 512.
حسن:ج 1 ص 305.
الحسن:ج 2 ص 24،45،72،168، 198،209،225،226،375،376، 378،399،403،461،483،484، 486،487،488،490،491،493 /ج 3 ص 85،93،127،168،171، 176،177،235،343،378،379، 396،397،398،441،/528ج 4 ص 16،37،95،135،136،/152 ج 5 ص 69،128،130،/157ج 6 ص /314ج 7 ص 126،315،558.
الحسين(بن علي بن يقطين):ج 5 ص 415.
حسين الجعفي:ج 3 ص 323،359.
حسين الخلال الأديب:ج 2 ص 153.
الحسين الشيباني:ج 5 ص 323.
حسين المدلل:ج 6 ص 356،357.
الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب:ج 6 ص 131.
الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب:ج 6 ص 12.
ص:226
الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام:
ج 7 ص 567.
الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور:
ج 2 ص 325.
الحسين بن إبراهيم:ج 6 ص 44،135، 145.
الحسين بن أبي العلاء:ج 3 ص /495 ج 4 ص /416ج 5 ص 170،213، /376ج 7 ص 315.
الحسين بن أبي حمزة:ج 5 ص 26،110.
الحسين بن أبي سعيد الأهوازي:ج 1 ص 150.
الحسين بن أحمد(المعروف بالمنقري):ج 5 ص 356.
الحسين بن أحمد الخصيبي:ج 6 ص 65.
الحسين بن أحمد المالكي:ج 2 ص /49 ج 7 ص 373،530.
الحسين بن أحمد بن إدريس:ج 1 ص 328 /ج 3 ص /267ج 4 ص 43،/452 ج 5 ص 59،/247ج 6 ص 221.
حسين بن أحمد بن بسطام:ج 1 ص 182.
الحسين بن أحمد بن محمد بن علي:ج 2 ص 416.
الحسين بن أحمد:ج 4 ص /218ج 5 ص /164ج 6 ص /111ج 7 ص 360، 373،410،434،478.
الحسين بن إسحاق التستري:ج 1 ص /171ج 2 ص 292.
الحسين بن إسحاق:ج 2 ص 378.
الحسين بن إسماعيل القاضي:ج 3 ص 348.
الحسين بن إسماعيل:ج 5 ص 88.
الحسين بن أشكيب:ج 6 ص 264، 265،267،269.
الحسين بن الحباب بن مخلد:ج 4 ص 195.
حسين بن الحسن الأشقر:ج 1 ص 145، 146،147،228.
الحسين بن الحسن الحسيني:ج 5 ص 386.
الحسين بن الحسن العلوي:ج 6 ص 106.
الحسين بن الحسن القاشي:ج 4 ص 216.
الحسين بن الحسن بن أبان:ج 5 ص 155، 173،187.
الحسين بن الحسن:ج 4 ص 203،379، /430ج 5 ص 130.
الحسين بن الحكم الخيبري:ج 5 ص 24.
حسين بن السكن:ج 2 ص 48.
ص:227
الحسين بن العلاء:ج 5 ص 376.
حسين بن الفضل يعني ابن سليمان:ج 2 ص 197.
الحسين بن المختار القلانسي:ج 5 ص 132.
الحسين بن المختار:ج 3 ص 268،395 /ج 4 ص /459ج 5 ص 143،192، 211.
الحسين بن حسن بن أبان:ج 7 ص 553.
الحسين بن حمدان الحضيني:ج 5 ص 453 /ج 6 ص 160،44،32،171،230، 231،291،294،295،311،332.
الحسين بن حمدان الخصيبي:ج 5 ص 418 /ج 7 ص 323.
الحسين بن حمدان:ج 5 ص 453،509 /ج 7 ص 216،637.
الحسين بن خالد:ج 4 ص /92ج 5 ص /484ج 7 ص 131،294.
الحسين بن خرزاد:ج 7 ص 237.
حسين بن زيد بن علي:ج 2 ص 403.
الحسين بن سعيد:ج 4 ص 217،379، 430،/452ج 5 ص 25،67،143، 155،173،187،209،247،315، 329،333،369،/373ج 7 ص 337، 445،463،553.
الحسين بن سفيان البزاز:ج 5 ص /357 ج 7 ص 217.
الحسين بن سفيان:ج 5 ص 185.
الحسين بن سيف بن عميرة:ج 4 ص 471.
الحسين بن سيف:ج 5 ص 241.
حسين بن شدّاد الجعفي:ج 4 ص 521.
الحسين بن ظفر بن الحسين:ج 4 ص 149.
الحسين بن عامر:ج 7 ص 483.
الحسين بن عبد الرحمن:ج 2 ص 436.
الحسين بن عبد اللّه الحرمي:ج 7 ص 184.
الحسين بن عبد اللّه السعدي:ج 7 ص 571.
الحسين بن عبد اللّه السكيني:ج 4 ص 248.
الحسين بن عبد اللّه بن شاكر:ج 3 ص 394.
الحسين بن عبيد اللّه:ج 4 ص 188،393 /ج 7 ص 423.
حسين بن عثمان:ج 7 ص 145،529.
الحسين بن علوان(الكلبي):ج 1 ص 150 /ج 4 ص 72،/162ج 5 ص 39،40، 251،/273ج 7 ص 116،442.
الحسين بن علوية القطّان:ج 1 ص 378.
الحسين بن علي البزوفري:ج 2 ص 235.
ص:228
حسين بن علي الجعفي:ج 1 ص 294.
الحسين بن علي الدارمي:ج 1 ص 82.
الحسين بن علي القمي:ج 6 ص 251.
حسين بن علي الكندي(مولى جرير):
ج 1 ص 359،360.
الحسين بن علي المالكي:ج 4 ص 157.
الحسين بن علي النيسابوري:ج 6 ص 31، 36،161،230.
الحسين بن علي بن أبي حمزة:ج 5 ص 43 /ج 7 ص 67،315،390،600.
الحسين بن علي بن الحسين بن بطحاء المحتسب:ج 2 ص 138.
حسين بن علي بن بزيع:ج 7 ص 115، 378.
الحسين بن علي بن زياد:ج 3 ص 93، 109.
الحسين بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة:
ج 5 ص /13ج 7 ص 459،460.
الحسين بن علي بن عبد اللّه:ج 4 ص 339.
الحسين بن علي بن مطر:ج 5 ص 270.
الحسين بن علي بن هند:ج 6 ص 392.
الحسين بن علي:ج 3 ص 47،65،172، 181،241،243،247،261،267، 332،343،359،363،/523ج 4 ص 75،252،/322ج 5 ص /297 ج 7 ص 614.
الحسين بن عمر المقري:ج 1 ص 311.
الحسين بن عمرو العنقري:ج 1 ص 164.
الحسين بن عيسى:ج 4 ص 217.
الحسين بن غياث:ج 6 ص 44.
الحسين بن فرزاد:ج 7 ص 237.
الحسين بن مثنى العطار:ج 5 ص 69.
الحسين بن محمد الأشعري:ج 4 ص 213، 332،393،507،515،/516ج 5 ص 115،/305ج 6 ص 28،322.
الحسين بن محمد الخزاعي(أبو عبد اللّه):
ج 1 ص 139.
الحسين بن محمد القطيفي:ج 7 ص 29، 98،451.
حسين بن محمد النهاوندي:ج 1 ص 90.
الحسين بن محمد بن الحسن:ج 5 ص 45.
الحسين بن محمد بن سعيد:ج 6 ص 44.
الحسين بن محمد بن عامر الأشعري:ج 6 ص 371،/374ج 7 ص 110،257، 573.
ص:229
حسين بن محمد بن عامر:ج 1 ص 321 /ج 5 ص 77،261.
حسين بن محمد بن عبد اللّه بن حسن:
ج 7 ص 369.
الحسين بن محمد بن عبيد الكسائي:ج 2 ص 261.
الحسين بن محمد بن علي الزعفراني:ج 1 ص 226.
حسين بن محمد:ج 2 ص 197.
حسين بن محمد:ج 3 ص /182ج 4 ص 337.
الحسين بن محمد:ج 3 ص 338،364، /496ج 5 ص 68،127،141،483 /ج 7 ص 327،353،403،478، 510،529،623.
حسين بن مختار:ج 7 ص 247،445.
الحسين بن مسعود البغوي(الفرّاء)(أبو محمد):ج 1 ص 114،135،287.
الحسين بن مسعود:ج 6 ص 44.
الحسين بن معاذ:ج 4 ص 194.
الحسين بن موسى:ج 4 ص /407ج 5 ص /102ج 7 ص 422.
الحسين بن نعيم الصحاف:ج 7 ص 604.
الحسين بن يزيد الصحاف:ج 5 ص 71.
الحسين بن يزيد النوفلي:ج 1 ص /249 ج 3 ص /499ج 5 ص 93،250،342.
الحسين بن يزيد بن الأزرق الرقّي:ج 3 ص 391.
حسين بن يزيد:ج 4 ص 285،286، /287ج 5 ص /209ج 7 ص 13،643.
الحسين:ج 2 ص 294،/317ج 3 ص 85،86،93،127،168،171، 176،177،235،248،343،378، 379،387،396،397،398،441، /528ج 4 ص 135،/136ج 5 ص 13، 89،/128ج 7 ص 251،275،477.
الحشرج بن نباتة:ج 3 ص 20،21.
حصين التغلبي:ج 4 351.
الحصين بن عبد الرحمن:ج 1 ص /333 ج 3 ص /501ج 4 ص /102ج 7 ص 541.
الحصين بن علي:ج 4 ص 252.
حصين بن مخارق:ج 1 ص /471ج 2 ص /438ج 7 ص 417.
الحضرمي بن لاحق:ج 3 ص 162.
حفص:ج 2 ص /371ج 4 ص 152.
حفص بن عبد اللّه السلمي:ج 2 ص 91.
ص:230
حفص بن عمر(الرقّي):ج 1 ص 106، 377.
حفص بن عمر بن سالم:ج 7 ص 479.
حفص بن غياث:ج 1 ص 341،342، 343،344،345،/348ج 2 ص 410 /ج 7 ص 155،256.
حفص بن محمد الفزاري:ج 7 ص 99، 265.
حفص بن مروان:ج 5 ص 272.
حكام بن سلم الرازي:ج 1 ص 396.
الحكم بن أسلم:ج 1 ص 140،150.
الحكم بن الحنّاط:ج 4 ص 379.
الحكم بن المبارك:ج 1 ص 444.
الحكم بن أيمن:ج 4 ص 379.
الحكم بن بهلول الأنصاري:ج 7 ص 103.
الحكم بن سالم:ج 5 ص 193.
الحكم بن سليمان:ج 5 ص 190.
الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي:ج 1 ص 157.
الحكم بن ظهير:ج 3 ص 264.
الحكم بن عتيبة:ج 3 ص /394ج 4 ص 316،/329ج 7 ص 113.
الحكم بن عيينة(عتيبة):ج 2 ص 206.
الحكم بن نافع البهراني:ج 1 ص 253، 364،426،/535ج 2 ص 13،15، 54،106،108،119،122،134، 175،176،229،248،260،307، 394،398،/477ج 3 ص 26،57، 116،168،169،526.
الحكم بن هشام:ج 1 ص 107.
الحكم:ج 1 ص 229،/431ج 2 ص /259ج 4 ص 325،352.
حكيم بن جبير:ج 4 ص 32.
حكيم بن داود بن حكيم:ج 5 ص 22.
حكيم بن سعد:ج 3 ص /274ج 4 ص 148،149.
حكيم:ج 1 ص 525،529.
حلام بن صالح:ج 3 ص 128.
حلس بن المعتمد:ج 3 ص 327.
حماد بن أبي طلحة:ج 4 ص 463.
حمّاد بن أشكاب:ج 2 ص 36.
حماد بن جابر:ج 5 ص 273.
حمّاد بن جمهور:ج 5 ص 271.
حماد بن خالد:ج 3 ص 502.
حمّاد بن زيد:ج 1 ص 93،392،409، 410،411،412،413،414،428،
ص:231
434،/505ج 3 ص 37،49،94، 518،520،523.
حمّاد بن سلمة:ج 1 ص 91،92،182، 293،445،491،493،/494ج 2 ص 42،43،68،198،283،375، 399،436،474،475،/483ج 3 ص 8،10،23،24،51،52،54، 55،131،152،153،169،171، 213،345،346،396،463،501، 503،512.
حمّاد بن سليمان:ج 7 ص 135.
حمّاد بن طلحة:ج 7 ص 229.
حماد بن عبد الكريم الجلاب:ج 5 ص 62.
حماد بن عبد الكريم:ج 5 ص 62.
حماد بن عثمان:ج 3 ص /497ج 4 ص 29،311،/331ج 5 ص 7،89، 193،172،353،/317ج 7 ص 69، 71،105،111،137،181،245، 277،660.
حمّاد بن عمرو:ج 1 ص 528.
حمّاد بن عيسى:ج 1 ص 157،/320 ج 4 ص 225،226،/348ج 5 ص 67، 75،100،143،173،189،192، 212،306،/387ج 7 ص 247، 250،337،445،569.
حمّاد بن مؤمل أبو جعفر الضرير:ج 2 ص 67.
حمّاد بن محمد بن نصير:ج 5 ص 272.
حمّاد بن ملك:ج 1 ص 499.
حمّاد بن نجيح:ج 3 ص 94.
حمّاد بن واقد الصفّار:ج 1 ص 529.
حمّاد بن يحيى الأبح:ج 2 ص 399، 400.
حمّاد بن يحيى:ج 2 ص 399.
حمّاد:ج 1 ص /527ج 2 ص 198، /375ج 5 ص /257ج 7 ص 276، 341،461،650.
حمدان القلانسي:ج 5 ص /242ج 6 ص 116.
حمدان بن سليمان(النيسابوري):
ج 1 ص 267،320،/532ج 4 ص 347 /ج 5 ص 49،52،54،495.
حمدان بن كر:ج 5 ص 269.
حمدان بن منصور:ج 4 ص 263.
حمدان:ج 6 ص 328،329.
حمدوية بن نفير:ج 5 ص 130.
ص:232
حمدويه بن نصير:ج 3 ص 263.
حمدويه:ج 5 ص 133،189،461
حمران بن أعين:ج 4 ص 285،286، 287،310،353،378،399،402، /514ج 5 ص 13،168،321،/353 ج 7 ص 141،188،338،459.
حمران:ج 5 ص /123ج 7 ص 157، 188،245،320،332،667.
حمزة أبي الفتح:ج 6 ص 31،51.
حمزة الزيّات:ج 1 ص 107.
حمزة النصيبي:ج 2 ص 205.
حمزة بن الطاهر:ج 5 ص 272.
حمزة بن العباس بن جنادة:ج 5 ص 268.
حمزة بن القاسم العلوي العباسي:ج 7 ص 16،233.
حمزة بن القاسم العلوي:ج 5 ص 430.
حمزة بن بريد:ج 5 ص 414.
حمزة بن بزيع:ج 5 ص 414.
حمزة بن حمران:ج 4 ص 285،286، 287،/371ج 5 ص 337.
حمزة بن داود الأبلّي:ج 2 ص 24.
حمزة بن داود الثقفي:ج 3 ص 153.
حمزة بن زيد:ج 5 ص 414.
حمزة بن سعيد المروزي:ج 3 ص 333.
حمزة بن عبد اللّه:ج 5 ص 106.
حمزة بن عبد المطلب:ج 1 ص 145،148، 152،225،226،228،229،233، /234ج 4 ص 69،/70ج 6 ص 41.
حمزة بن عبد الواحد...بن حلحلة:ج 2 ص 381.
حمزة بن علي:ج 1 ص 96،508،539، /540ج 2 ص 422.
حمزة بن محمد بن أحمد...بن علي بن أبي طالب:ج 2 ص 403.
حمزة بن ميمون:ج 2 ص 147.
حمزة بن يعلى:ج 5 ص 299.
حمزة بن يوسف:ج 2 ص /141ج 3 ص 143.
حمزة:ج 2 ص /207ج 4 ص /135 ج 7 ص 113،115،116.
حميد الرؤاسي(حميد بن عبد الرحمن):
ج 1 ص 304،456،449،515.
حميد القدّوسي:ج 5 ص 273.
حميد بن إبراهيم بن جمعة الفزّال:ج 5 ص 268.
ص:233
حميد بن المثنى:ج 7 ص 459.
حميد بن زياد الدهقان:ج 4 ص 332، 365،418،507.
حميد بن زياد الكوفي:ج 5 ص 88،132، 238،254.
حميد بن زياد:ج 5 ص 62،189،208، 235،239،/257ج 7 ص 250،437، 439،593،595،597.
حميد بن شعيب السبيعي:ج 4 ص 332، 507.
حميد بن قيس بن سحيم بن مدرك بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون:ج 5 ص 271.
حميد بن نافع:ج 5 ص 270.
حميد بن هلال العدوي:ج 2 ص 182، 464.
حميد بن هلال:ج 1 ص 374،376، 383،/466ج 2 ص /182ج 3 ص 37، 38،40،208،209،223،280.
حميد:ج 2 ص 182،399،483.
حنان بن السراج:ج 4 ص 230.
حنّان بن سدير:ج 2 ص /206ج 3 ص 266،/267ج 4 ص 58،240، /344ج 5 ص 41،65،/66ج 7 ص 275،415،641،642
حنّان:ج 2 ص 170.
حنش بن المعتمر الكناني:ج 3 ص 261.
حنش بن عبد الرحمن العكلي:ج 2 ص 264.
حنش بن عبد اللّه:ج 2 ص 384.
حنظلة الأسلمي:ج 2 ص 451،452، 456.
حنظلة بن أبي سليمان:ج 1 ص 200، 201،217.
حنظلة بن زكريا:ج 6 ص 103،213.
حنظلة بن علي الأسلمي:ج 2 ص 452.
حنظلة:ج 2 ص 39،452،454،456 /ج 3 ص 236.
حواشة بن الفضل:ج 5 ص 272.
حوشب بن جرير:ج 5 ص 267.
حوط العبدي:ج 3 ص 191.
الحوير بن بشر بن بشير:ج 5 ص 269.
حيّ بن مروان:ج 4 ص 453.
حياة بن شريح:ج 2 ص 31،/33ج 3 ص 58.
ص:234
حيان السراج:ج 5 ص 52،54.
حيّان بن أبي بشر:ج 4 ص 228.
حيّان بن عمير:ج 3 ص 357،375.
حيّان:ج 1 ص 456.
حيدر بن إبراهيم:ج 5 ص 273.
حيدر بن محمد الفزاري:ج 7 ص 577، 598.
حيدر بن محمد بن(نعيم)السمرقندي:
ج 5 ص /115ج 6 ص /160ج 7 ص 161،641.
حيي بن عبد اللّه المعافري:ج 3 ص 323.
حيي بن عبد اللّه:ج 3 ص 526.
خارجة بن مصعب:ج 3 ص 485.
خاقان بن سليمان:ج 4 ص 231.
خالد الحذاء:ج 2 ص 212،214، 267،/268ج 3 ص 10،23.
خالد القلانسي:ج 5 ص 211.
خالد القوّاس:ج 5 ص 269.
خالد بن أبي عمارة:ج 5 ص 15،346.
خالد بن أبي عمران:ج 2 ص 383،384 /ج 3 ص 493.
خالد بن الحارث:ج 2 ص 274،/275 ج 3 ص 430،475.
خالد بن القشيري:ج 2 ص 421.
خالد بن الوليد:ج 1 ص 450.
خالد بن أهبان:ج 3 ص 491.
خالد بن أوس:ج 3 ص 348.
خالد بن بسيع:ج 2 ص 465.
خالد بن خالد اليشكري:ج 2 ص 465 /ج 3 ص 94،95،96.
خالد بن دهقان:ج 2 ص 9.
خالد بن سعيد بن كريم(الدهقان):ج 5 ص 267.
خالد بن سلام الشامي:ج 2 ص 224.
خالد بن سلام:ج 2 ص 247.
خالد بن سمعان:ج 2 ص 246.
خالد بن عامر بن عباس:ج 5 ص 257.
خالد بن عبد القدوس:ج 5 ص 72.
خالد بن عبيد أبو عصام:ج 3 ص 356.
خالد بن عرفطة:ج 2 ص 188.
خالد بن عمران(أبي عمران):ج 1 ص 345،356.
خالد بن عيسى:ج 5 ص 268.
خالد بن محمد:ج 2 ص 363.
خالد بن مخلّد:ج 1 ص /397ج 3 ص /437ج 4 ص 216.
ص:235
خالد بن معدان:ج 1 ص 535،/536 ج 2 ص 31،33،36،43،130، 133،151،153،154،246،484 /ج 3 ص 57،59،349،456.
خالد بن ميمون:ج 2 ص 97.
خالد بن نجيح:ج 4 ص /285ج 5 ص 164.
خالد بن يحيى:ج 5 ص 364.
خالد بن يزيد السكسكي:ج 4 ص 149.
خالد بن يزيد بن أبي سفيان:ج 4 ص 126.
خالد بن يزيد بن صبيح المريّ:ج 1 ص 524.
خالد بن يزيد بن مسلم:ج 2 ص 199.
خالد بن يزيد:ج 1 ص /364ج 2 ص /477ج 3 ص 105،108،519.
خالد بن يوسف:ج 1 ص 398.
خالد:ج 1 ص 92،378،383،474 /ج 5 ص 268.
خباب بن الأرت:ج 1 ص 374،380.
خبيب بن سليمان بن سمرة:ج 2 ص 79.
خثيمة بن سليمان:ج 2 ص 412.
خثيمة:ج 7 ص 154.
خزيمة:ج 7 ص 493.
خصيف:ج 1 ص 477.
الخطّاب بن مصعب:ج 1 ص 329.
خفيف بن عبد اللّه:ج 2 ص 147.
خلاد الصائغ:ج 5 ص 187.
خلاّد المقرئ:ج 1 ص 163.
خلاّد بن أسلم الصفّار:ج 1 ص 431.
خلاّد بن الصفار:ج 5 ص 81.
خلاّد بن يحيى أو ولاّد بن يحيى بن خالد بن عرفطة:ج 2 ص 188.
خلف بن أحمد بن العباس الرامهرمزي:
ج 1 ص 295،296.
خلف بن الوليد:ج 1 ص /276ج 2 ص 478.
خلف بن تميم أبو عبد الرحمن الكوفي:ج 1 ص 210.
خلف بن حامد:ج 1 ص 329،/330 ج 7 ص 170.
خلف بن حمّاد:ج 5 ص 378،442.
خلف بن خليفة:ج 1 ص 202،203.
خلف بن سلام:ج 2 ص 103.
خلف بن عمرو الكعبري:ج 3 ص 90.
خلف يعني ابن خليفة:ج 2 ص 124.
ص:236
خليد بن دعلج:ج 3 ص 491،492، 494.
الخليل بن السيد:ج 5 ص 271.
الخليل بن راشد:ج 5 ص 408.
الخليل بن سالم البزّاز:ج 4 ص 37.
الخليل بن عمرو:ج 7 ص 640.
خليل بن لطيف:ج 2 ص 438.
الخليل بن مرّة:ج 3 ص 176،177.
الخليل بن نصر:ج 5 ص 268.
خنيس بن عامر المعافري:ج 3 ص 11، 12،21.
خور بن طرخان:ج 5 ص 273.
خيثمة الجعفي:ج 4 ص 499،500.
خيثمة بن عبد الرحمن:ج 4 ص 67.
خيثمة:ج 1 ص /217ج 2 ص /78 ج 3 ص 116،410.
دانيال بن داود:ج 5 ص 273.
داود الدجاجي:ج 7 ص 343.
داود الرقي:ج 5 ص 313،365،366، 442.
داود العجلي:ج 4 ص /378ج 7 ص 188.
داود العسقلاني:ج 2 ص 393.
داود بن إبراهيم الواسطي:ج 1 ص 364.
داود بن أبي خالد:ج 5 ص 442.
داود بن أبي هند:ج 1 ص 474.
داود بن الحصين:ج 1 ص 322.
داود بن الزبرقان:ج 1 ص 317.
داود بن العباس بن أبي أسود:ج 6 ص 263،265.
داود بن العلاء:ج 5 ص 30.
داود بن القاسم الجعفري:ج 5 ص 509 /ج 6 ص 95.
داود بن القاسم:ج 5 ص 509.
داود بن المحبر بن قحذم:ج 1 ص 184، 185،186،420.
داود بن المحق:ج 5 ص 270.
داود بن المغيرة:ج 1 ص 379.
داود بن الهيثم:ج 4 ص 252.
داود بن جرير:ج 5 ص 268.
داود بن راشد:ج 5 ص /13ج 7 ص 459.
داود بن سرحان:ج 5 ص 230.
داود بن سليمان الخراساني المروزي:ج 1 ص 388.
ص:237
داود بن سليمان الكسائي:ج 4 ص 230.
داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص:
ج 3 ص 6،10،16،17.
داود بن عبد الجبار:ج 2 ص 217.
داود بن علي:ج 1 ص 213.
داود بن فرقد:ج 7 ص 244.
داود بن كثير الرقي:ج 5 ص /171ج 7 ص 14،232،233،591.
داود:ج 1 ص 276،/277ج 4 ص 152.
دحيم:ج 3 ص 440.
درست بن أبي منصور:ج 5 ص 162، 288،290.
درست:ج 5 ص 288.
دريد:ج 4 ص 152.
دعبل بن علي الخزاعي:ج 1 ص 324، /325ج 7 ص 192.
دهيم بن جابر بن حميد:ج 5 ص 267.
دينار:ج 3 ص 481.
ذريح:ج 5 ص 442.
ذكاء:ج 5 ص 501.
ذكرويه بن مهرويه:ج 6 ص 256.
ذو مخبر بن أخي النجاشي:ج 2 ص 130، 133.
ذو مخمر:ج 2 ص 130،131،132، 133.
ذي مخبر:ج 2 ص 132،133.
رئاب بن الجلود:ج 5 ص 271.
راشد بن سعيد:ج 1 ص /445ج 2 ص 232،/480ج 3 ص 526.
راشد بن علي:ج 4 ص 71.
رافع بن بشر السلمي:ج 3 ص 466.
رافع بن بشر:ج 3 ص 465.
رافع بن كيسان:ج 2 ص 425.
رافع مولى أبو ذر:ج 3 ص 264.
رباح بن عبيد اللّه بن عمر العمري:ج 3 ص 365،366.
رباح بن عمر:ج 3 ص 365.
ربعي(بن حراش):ج 1 ص 122،125، 173،255،374،/376ج 2 ص 166، 167،352،389،/393ج 3 ص 47، 144،172،173،174،175،176، 316،339،/341ج 7 ص 492.
ربعي:ج 2 ص /441ج 4 ص 435.
الربيع بن أنس:ج 1 ص 491،492.
الربيع بن سعد:ج 4 ص 271،/272 ج 7 ص 213.
ص:238
الربيع بن سليمان بن كامل المرادي:ج 1 ص 479.
الربيع بن سليمان:ج 3 ص 114،397.
الربيع بن محمد المسلمي:ج 5 ص 131، 310،374،392،/393ج 7 ص 164.
الربيع بن محمد المسلّي:ج 4 ص 163، 283.
الربيع بن محمد:ج 5 ص 310.
ربيع:ج 4 ص 9،11،271.
ربيعة القصير:ج 1 ص 427.
ربيعة بن أبي عبد الرحمن:ج 2 ص 96.
ربيعة بن ربيعة:ج 2 ص 424.
ربيعة بن سيف:ج 3 ص 514.
ربيعة بن علي بن صالح:ج 5 ص 272.
ربيعة بن ناجد:ج 4 ص /41ج 7 ص 453،454.
ربيعة بن يزيد:ج 1 ص 506.
ربيعة:ج 2 ص 97،99.
رجاء بن أبي رجاء:ج 3 ص 156،157.
رجاء بن حياة:ج 2 ص 27.
رجاء بن سلمة:ج 4 ص /59ج 7 ص 108.
رحمان:ج 2 ص 56.
رديح بن عطية:ج 2 ص /178ج 3 ص 116.
رزين:ج 2 ص 60،/403ج 5 ص 77.
رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي:
ج 7 ص 323.
رستم:ج 5 ص 40.
رشد بن عبد اللّه:ج 7 ص 324.
رشدة بن عبد اللّه بن خالد المخزومي:
ج 7 ص 323.
رشدين(بن سعيد):ج 1 ص 191، 273،/427ج 2 ص 103،108، 149،218،226،227،240،248، 249،253،265،281،285،339، 347،349،360،377،391،490 /ج 3 ص 93،/130ج 4 ص 45، 105،106،108،109،111،113، 132،143،/491ج 7 ص 492.
الرشيد:ج 5 ص 486.
رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس:ج 7 ص 82،122، 260،493.
رضي الدين محمد الآوي:ج 6 ص 280.
رضي الدين:ج 5 ص 244
ص:239
رفاعة بن موسى:ج 1 ص /329ج 4 ص /503ج 7 ص 83،325.
رفيد مولى أبي هبيرة:ج 5 ص 76،298، 299.
رفيع:ج 4 ص 11.
رقبة بن مصقلة الشيباني:ج 3 ص 394.
الركني بن الربيع:ج 1 ص 155.
رميح الجذامي:ج 3 ص 445.
رواد بن الجرّاح:ج 1 ص 122،124، /386ج 2 ص 33.
روح اللّه:ج 5 ص 93،228،516.
روح بن القاسم:ج 2 ص 432.
روح بن جريح:ج 2 ص 84.
روح بن عبادة:ج 1 ص 374،381، 390،/434ج 2 ص 114،/130 ج 3 ص 123،124،125،147.
روح بن عطاء بن أبي ميمونة:ج 3 ص 506.
روز حسني:ج 6 ص 105.
رياح الزهري:ج 5 ص 221.
رياح بن عبيد اللّه:ج 3 ص 341.
رياح بن عبيدة:ج 3 ص 232.
رياش بن سعد بن نعيم:ج 5 ص 268.
الريّان بن الصلت:ج 5 ص 443،453، /454ج 6 ص 6،43.
الريان بن شبيب:ج 5 ص 468.
ريحان بن سعيد:ج 2 ص 467،468.
زائدة بن قدامة:ج 5 ص 62،132.
زائدة بن هبة:ج 5 ص 273.
زائدة:ج 1 ص 104،107،164، 180،184،186،191،192،196، 207،/294ج 2 ص 485،490.
زاهر بن أحمد الثقفي:ج 2 ص 53.
زاهر بن محمد الشحامي المستملي:ج 3 ص 73.
زبيد:ج 1 ص 378.
الزبير بن بكار:ج 7 ص 61.
الزبير بن سعيد:ج 1 ص 214.
الزبير بن عطا:ج 4 ص 252.
الزبير:ج 2 ص /238ج 6 ص 82.
زرّ(بن جيش):ج 1 ص 81،84،85، 87،104،106،107،108،116، 119،139،164،171،179،180، 181،182،183،184،185،188، 191،/192ج 2 ص 485،/490ج 3 ص 404،/406ج 4 ص 62،63،172.
ص:240
زرارة بن أعين:ج 5 ص 159،164، 165،166،175،/177ج 7 ص 141، 563.
زرارة بن أوفى:ج 7 ص 151.
زرارة بن جعفر:ج 5 ص 270.
زرارة:ج 4 ص 346،347،378، 402،473،/474ج 5 ص 64،69، 102،157،163،164،165،166، 172،/174ج 7 ص 90،93،94، 141،157،188،199،245،307، 337،667.
زرعة بن ضمرة:ج 1 ص 510.
زرعة بن محمد بن الحضرمي:ج 5 ص 461.
زرعة:ج 1 ص 192.
زرود بن لوكن:ج 5 ص 268.
زكار بن أبي زكار الواسطي:ج 5 ص 150.
زكريا الساجي:ج 2 ص 490.
زكريا السعدي:ج 5 ص 271.
زكريا النقاض:ج 3 ص 272.
زكريا بن أبي زائدة:ج 3 ص 64.
زكريا بن حبّة:ج 5 ص 268.
زكريا بن عدي:ج 2 ص 416.
زكريا بن يحيى الساجي:ج 2 ص 388.
زكريا بن يحيى بن أبي زائدة(أبو ذائدة) الكوفي:ج 1 ص 160،177.
زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي:ج 5 ص 450.
زكريا:ج 2 ص 326،/348ج 4 ص 10،63.
زمعة بن صالح:ج 2 ص 469.
زهير بن حرب(أبو خيثمة):ج 1 ص 277،279،410.
زهير بن حرب:ج 2 ص /483ج 3 ص 70،72،109،137،152،218، 363،437،501،506.
زهير بن طلعة:ج 5 ص 273.
زهير بن عباد:ج 4 ص 150.
زهير بن معاوية:ج 2 ص 61،152.
زهير:ج 1 ص 81،/412ج 2 ص 60، 61،357،358.
زياد أبو عمر:ج 2 ص 399.
زياد القندي:ج 5 ص 167.
زياد المكفوف:ج 4 ص 43.
زياد المنقري:ج 3 ص 525.
ص:241
زياد بن المنذر:ج 4 ص 43،56،346، 373،374.
زياد بن أيّوب:ج 2 ص 13،15.
زياد بن بيان(الرقي):ج 1 ص 130، 132،135،159.
زياد بن جعفر:ج 4 ص 271.
زياد بن خيثمة:ج 3 ص 501،512.
زياد بن رباح:ج 3 ص 396،492،494.
زياد بن رزين:ج 5 ص 270.
زياد بن سعد:ج 3 ص 30.
زياد بن صالح:ج 5 ص 268.
زياد بن عبد الرحمن بن جعدب:ج 5 ص 267.
زياد بن عبد اللّه بن خالد:ج 7 ص 497.
زياد بن علاقة:ج 3 ص 501.
زياد بن قيس:ج 2 ص 73.
زياد بن مروان:ج 5 ص 188.
زياد بن منذر:ج 3 ص /514ج 7 ص 130.
زياد:ج 2 ص 242،464.
زيادة اللّه بن رزق اللّه:ج 5 ص 273.
زيد الزراد:ج 5 ص 257،258.
زيد الشحام:ج 5 ص 30،95،96، 354،/369ج 7 ص 478.
زيد الشهيد:ج 5 ص 152.
زيد العمي(أبو الجواري،الحواري):ج 1 ص 96،269،270،285،286،287، 288،289،/290ج 2 ص 66.
زيد القمي:ج 4 ص 292.
زيد الكناسي:ج 4 ص 360.
زيد النوسي:ج 5 ص 373.
زيد بن أبي أنيسة:ج 2 ص /361ج 3 ص 226،291.
زيد بن أبي عتاب:ج 7 ص 149.
زيد بن أرطأة:ج 2 ص 9،10.
زيد بن أرقم(الأنصاري):ج 1 ص 505،506،507،509،/511 ج 3 ص 203،/212ج 7 ص 206.
زيد بن أسلم المدني:ج 3 ص 152، 302،485،489.
زيد بن أسلم:ج 2 ص 114،116،430.
زيد بن الحبّاب:ج 1 ص /434ج 2 ص /25ج 3 ص 100،120،/171 ج 4 ص 149،196.
زيد بن الحريش:ج 3 ص 506.
زيد بن ثابت:ج 3 ص 200،215،216.
ص:242
زيد بن حارثة:ج 2 ص 417.
زيد بن حسن بنو محمد بن عبد المطلب:
ج 2 ص 207.
زيد بن رفيع:ج 2 ص 205،207.
زيد بن سلام:ج 1 ص 374،/382 ج 3 ص 491.
زيد بن صخر:ج 3 ص 95.
زيد بن علي بن الحسين عليه السّلام:ج 1 ص 142،/143ج 2 ص 54،167، /421ج 3 ص /531ج 4 ص /20 ج 7 ص 232،335،365،378.
زيد بن عيسى بن موسى:ج 1 ص 315.
زيد بن محمد:ج 3 ص 486،/489ج 4 ص /349ج 5 ص 160.
زيد بن وهب:ج 1 ص 523،/524 ج 2 ص /341ج 4 ص 58،242.
زيد:ج 1 ص /434ج 5 ص 151، 152،/382ج 7 ص 232.
زين الدين علي بن يوسف العاملي:ج 7 ص 184.
سالم الأشلّ:ج 4 ص 351،371،372.
سالم المكي:ج 5 ص 235،236.
سالم بن أبن حبة:ج 5 ص 37.
سالم بن أبي الجعد:ج 2 ص /65ج 3 ص 217،218،220،229.
سالم بن أبي جعدة:ج 2 ص 333.
سالم بن أبي حفصة:ج 5 ص 319،320.
سالم بن دينار:ج 7 ص 643.
سالم بن سلمة:ج 5 ص 295.
سالم بن سليم:ج 3 ص 400.
سالم بن عبد اللّه بن عمر:ج 2 ص /41 ج 3 ص 5،136،137،236،240، 241،242،248،463،465،466، 473،490،491،532.
سالم بن عبد اللّه:ج 1 ص /293ج 2 ص 40،44،81.
سالم:ج 1 ص /391ج 2 ص 41،42، 44،45،78،451،/408ج 5 ص 320.
سام:ج 5 ص 59.
سبيع بن خالد اليشكري:ج 2 ص 465 /ج 3 ص 94،95،96،97.
سجّة بن عبد اللّه:ج 4 ص 111.
سحيق بن سليمان الحناط:ج 5 ص 267.
سحيم بن مطر:ج 5 ص 270.
سحيم:ج 2 ص 367،369.
السحين بن نعيم الصحاف:ج 7 ص 604.
ص:243
سدير الصيرفي:ج 4 ص /475ج 5 ص 65،86.
سدير بن حكيم:ج 4 ص 240.
سدير:ج 1 ص /329ج 5 ص 65، 189،190،191.
السري بن إسماعيل:ج 4 ص 246.
السري بن أغلب:ج 5 ص 273.
السري بن عبد اللّه:ج 4 ص 335.
السري بن يحيى:ج 1 ص 239.
سريج:ج 2 ص 114،449،462.
سريج بن النعمان:ج 1 ص 378.
سريج بن يونس:ج 3 ص 54،149، 491.
سريح بن النعمان:ج 2 ص 198.
سعد الإسكاف:ج 4 ص 79.
سعد التفتازاني:ج 2 ص 439.
سعد الخفّاف:ج 1 ص 249.
سعد الرومي:ج 5 ص 267.
سعد بن إبراهيم:ج 3 ص 159.
سعد بن أبي خلف الزام:ج 4 ص 345.
سعد بن أبي وقاص:ج 1 ص 343، 351،483،509،/531ج 3 ص 17، 143،144.
سعد بن إسحاق السالمي:ج 1 ص 375.
سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة:ج 1 ص 378،379،384.
سعد بن الجلاب:ج 7 ص 173.
سعد بن الحسن بن أخت ثعلبة:ج 1 ص 107.
سعد بن الحسين:ج 1 ص 85.
سعد بن حذيفة:ج 3 ص 493.
سعد بن سعد:ج 5 ص 483.
سعد بن سعيد الأنصاري:ج 3 ص 437.
سعد بن سمعان:ج 2 ص 319.
سعد بن طريف:ج 4 ص 72،161، 162،163.
سعد بن عبد الحميد بن جعفر:ج 1 ص 225،227،229.
سعد بن عبد اللّه(القمي):ج 1 ص 322 /ج 4 ص 43،58،60،61،81،86، 98،99،103،298،311،337، 434،471،/510ج 5 ص 13،14، 33،46،61،/80ج 6 ص 75،84، 86،95،166،169،171،172، 243،252،267،273،285،286، 287،288،292،294،/301ج 7
ص:244
ص 87،94،133،155،159،218، 245،279،280،307،340،353، 355،364،448،459،460،463، 489،526،581،607،611،634، 637،638.
سعد بن عبد اللّه القمي:ج 5 ص 354.
سعد بن عبد اللّه:ج 5 ص 13،14،46، 61،80،95،96،112،130،132، 139،159،174،233،248،259، 316،330،331،353،354،358، 363،364،418،419،423،437، 445،454،508،509،521.
سعد بن عمر:ج 7 ص 283.
سعد بن مالك:ج 3 ص 145،146.
سعد بن محمد بن أحمد:ج 5 ص 509.
سعد بن محمد:ج 4 ص 263.
سعد بن مسروق:ج 7 ص 165.
سعد:ج 101،330،364،377.
سعد:ج 4 ص /438ج 6 ص 76،80، 82،83،84،85،88،95،288.
سعدان بن أبي خلف:ج 5 ص 378.
سعدان بن إسحاق بن سعيد:ج 4 ص 315،349،357،358،/432 ج 5 ص 10،90،161،159،/235 ج 7 ص 34،420.
سعدان بن مسلم:ج 4 ص /185ج 5 ص 261،262،/292ج 7 ص 27، 387،628.
سعدان بن نصر:ج 3 ص 286.
سعدة بن صدقة:ج 5 ص 62.
سعيد(سعد)بن أبي هلال:ج 3 ص 105،108،514.
سعيد الأعناقي:ج 3 ص 48،438.
سعيد الجريري:ج 3 ص 54،152، 153،200.
سعيد السماك:ج 7 ص 136.
سعيد السوسي:ج 4 ص 34،35.
سعيد المقبري:ج 2 ص 74،114، 122،432،434،436.
سعيد بن إبراهيم:ج 7 ص 408.
سعيد بن أبي أيّوب:ج 1 ص 479،502.
سعيد بن أبي خيرة:ج 1 ص 473،476.
سعيد بن أبي راشد:ج 3 ص 450، 451،452.
سعيد بن أبي زيد:ج 2 ص 342،343.
ص:245
سعيد بن أبي سعيد المقبري:ج 1 ص /344ج 2 ص 452،453.
سعيد بن أبي عروبة:ج 1 ص 158،338، /452ج 3 ص 123،177،280.
سعيد بن أبي مريم:ج 1 ص /395ج 2 ص /114ج 4 ص 8.
سعيد بن أبي هلال:ج 1 ص /364ج 2 ص /477ج 4 ص 149.
سعيد بن الأسود:ج 2 ص 339،377.
سعيد بن الجرمي:ج 1 ص 348.
سعيد بن الحسن:ج 1 ص 85.
سعيد بن المسيّب:ج 1 ص 130،131، 132،134،135،159،160،211، 388،429،/447ج 2 ص 84،222، 223،237،285،286،429،434، 435،/481ج 3 ص 127،260، 291،292،439،457،468،474، /493ج 4 ص /86ج 7 ص 513.
سعيد بن إيّاس(الحريري):ج 1 ص 278،293.
سعيد بن بابك:ج 2 ص 436.
سعيد بن بشير:ج 1 ص 251،252.
سعيد بن جبير:ج 1 ص 206،207، 328،/331ج 2 ص 45،354،410 /ج 3 ص /259ج 4 ص 285،286، /287ج 7 ص 223،459،606.
سعيد بن جمهان:ج 2 ص /59ج 3 ص 20،22.
سعيد بن جناح:ج 7 ص 52.
سعيد بن حاجب:ج 7 ص 269.
سعيد بن خالد الأموي:ج 2 ص 249.
سعيد بن خثيم:ج 1 ص 200،201، 217.
سعيد بن زيد بن أرطأة:ج 4 ص 7.
سعيد بن زيد:ج 1 ص 276،/283 ج 3 ص 410.
سعيد بن سليمان بن جعفر الجعفري:ج 5 ص 484.
سعيد بن سليمان:ج 1 ص 202.
سعيد بن سمعان مولى المشمعل:ج 2 ص 319.
سعيد بن سنان بن مالك:ج 1 ص 470.
سعيد بن سنان:ج 1 ص /364ج 3 ص 26،57،168.
سعيد بن طارق:ج 4 ص 157.
ص:246
سعيد بن طريف:ج 7 ص 130،442، 463.
سعيد بن عامر:ج 3 ص 83،361.
سعيد بن عباية:ج 4 ص 18.
سعيد بن عبد الجبار:ج 2 ص 19.
سعيد بن عبد العزيز:ج 2 ص 32.
سعيد بن عبد الملك الأموي:ج 7 ص 358.
سعيد بن عبيد بن السياق:ج 3 ص 428.
سعيد بن عثمان الوراق:ج 5 ص 269.
سعيد بن عثمان:ج 1 ص /370ج 2 ص 103،/147ج 3 ص 438.
سعيد بن علي:ج 3 ص 143،146، /147ج 5 ص 273.
سعيد بن عمار:ج 7 ص 464.
سعيد بن عمرو:ج 7 ص 464.
سعيد بن غزوان:ج 1 ص /246ج 5 ص 66،67.
سعيد بن محمد الورّاق:ج 3 ص 128.
سعيد بن محمد بن أحمد البحيري:ج 1 ص 508.
سعيد بن مسعود:ج 1 ص 270.
سعيد بن مسلم بن بانك:ج 1 ص 529.
سعيد بن مسلمة:ج 2 ص 74.
سعيد بن منصور:ج 1 ص 369،493، 505،506،507،508،/509ج 2 ص 16،18،/195ج 7 ص 151، 153،221،227،557،560
سعيد بن مينا:ج 2 ص 467.
سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي:ج 7 ص 222.
سعيد بن يزيد(زيد):ج 1 ص 276، 278.
سعيد بن يزيد التنوخي:ج 4 ص 47.
سعيد بن يعقوب الطالقاني:ج 1 ص 524.
سعيد:ج 1 ص 96،166،172،178، 277،278،386،/493ج 2 ص 17،40،73،260،224،247، 354،408،/445ج 3 ص /162 ج 4 ص 409،457،/496ج 5 ص 13،/483ج 7 ص 459،559.
سفيان(بن وكيع):ج 1 ص 340،349، /443ج 3 ص 466،520.
سفيان الثوري:ج 1 ص 106،108، 122،124،173،180،182،183، 184،185،191،192،262،263،
ص:247
403،/406ج 2 ص 29،63،167، 169،267،268،323،324،327، 389،441،485،490.
سفيان الجريري:ج 1 ص /103ج 7 ص 177،335،407
سفيان الكعبي:ج 2 ص 226.
سفيان بن إبراهيم الجريري(الحميري):
ج 4 ص 112.
سفيان بن الليل:ج 4 ص 247.
سفيان بن المهدي:ج 1 ص 175.
سفيان بن حسين:ج 2 ص 454.
سفيان بن سعيد الثوري:ج 2 ص /166 ج 3 ص 233،316،339،340.
سفيان بن سعيد:ج 2 ص /393ج 7 ص 492.
سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري:ج 4 ص 510.
سفيان بن عيينة:ج 1 ص 84،104، 106،145،153،176،177،191 /ج 2 ص 84،294،357،/381 ج 3 ص 286،290،333،390، 391،392،412.
سفيان بن مصعب العبدي:ج 7 ص 166.
سفيان:ج 1 ص 164،375،376، 378،404،/448ج 2 ص 39،40، 45،46،96،170،242،267،370، 371،372،380،451،471،472، /475ج 3 ص 45،143،178،200، 206،217،219،233،235،251، 274،284،286،290،302،303، 325،375،387،392،440،/492 ج 4 ص 38،63،189،245،246، 247،/259ج 7 ص 151.
سفينة مولى رسول اللّه عليهما السّلام:ج 2 ص 58 /ج 3 ص 20،21،22.
السقر بن رستم:ج 1 ص 174.
سكبة:ج 3 ص 156،157.
سكين بن عبد العزيز:ج 3 ص 501.
سلام بن أبي سلمة:ج 5 ص 295.
سلام بن أبي عمير:ج 4 ص 376.
سلام بن المستنير:ج 4 ص /480ج 7 ص 332،595.
سلام بن عبد اللّه:ج 5 ص 169.
سلام،أبو المنذر:ج 1 ص 106.
سلامة بن محمد:ج 7 ص 223.
سلم بن زرير:ج 3 ص 244.
ص:248
سلم بن سليم بن الفرات البزاز:ج 5 ص 267.
سلم بن قيبة:ج 2 ص 456.
سلمان الفارسي(أبو عبد اللّه):ج 1 ص 138،140،141،144،157، 344،352،/403ج 2 ص 189، 190،191.
سلمان بن عيسى:ج 2 ص 96.
سلمان بن يعقوب:ج 5 ص 270.
سلمان:ج 2 ص 52،53،230،317، /334ج 4 ص 16،17،18،224، /254ج 5 ص 170،/519ج 7 ص 102، 183،184،239،321،322،323.
سلمة الأبرش:ج 2 ص 373.
سلمة الأكوع:ج 3 ص 184.
سلمة بن أبي سلمة:ج 2 ص 284،286.
سلمة بن الخطاب:ج 4 ص /369ج 5 ص /73ج 7 ص 347،541.
سلمة بن الفضل:ج 2 ص 373،381.
سلمة بن أنس:ج 4 ص 157.
سلمة بن جناح الجعفي:ج 5 ص 55.
سلمة بن سليمان الخدري:ج 3 ص 532.
سلمة بن كفيل:ج 3 ص 234.
سلمة بن كهيل:ج 2 ص /370ج 3 ص 233،302.
سلمة بن نعيم بن مسعود:ج 3 ص 75.
سلمة بن نفيل الحضرمي:ج 2 ص 13.
سلمة بن نفيل السكوني:ج 2 ص 13،14.
سلمة بن نفيل الكندي:ج 2 ص 13، 15،16.
سلمة بن نفيل:ج 1 ص 353.
سلمة:ج 1 ص /403ج 2 ص 373.
سلمون بن داود:ج 1 ص 182،412.
سلمونة:ج 5 ص 276.
سليم بن حيّان:ج 2 ص 467.
سليم بن قيس الهلالي:ج 1 ص 157، /229ج 4 ص 220،224،225، 226،235،236.
سليم بن قيس:ج 7 ص 102،103.
سليم بن هرمز:ج 1 ص 339.
سليم بن وحيد:ج 5 ص 270.
سليم:ج 5 ص /276ج 6 ص /260 ج 7 ص 239،496.
سليمان الأعمش:ج 2 ص /199ج 7 ص 323،386.
سليمان التيمي:ج 1 ص 160،162،211.
ص:249
سليمان الجعفري:ج 5 ص 483،484.
سليمان الديلمي:ج 5 ص 40،/269 ج 7 ص 587،654.
سليمان بن إبراهيم الرقي:ج 6 ص 318.
سليمان بن أبي سليمان:ج 1 ص /373 ج 3 ص /460ج 6 ص 318.
سليمان بن أحمد الطبراني:ج 1 ص 192، 402،408،/495ج 2 ص 289.
سليمان بن أحمد:ج 2 ص /342ج 4 ص 45،106.
سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس:ج 1 ص 432.
سليمان بن الحسن:ج 4 ص 345.
سليمان بن الربيع العدوي:ج 1 ص 505،511.
سليمان بن الفرج الهاشمي:ج 2 ص 33.
سليمان بن المغيرة:ج 1 ص /375ج 3 ص 37،38.
سليمان بن بلال:ج 1 ص /397ج 3 ص 109،114،178،396،/467 ج 4 ص 82.
سليمان بن جعفر الجعفري:ج 5 ص 484.
سليمان بن حبيب المحاربي:ج 2 ص 21.
سليمان بن حبيب:ج 1 ص 370،378، 409،411،412،/413ج 2 ص 21، 22،/126ج 4 ص 32.
سليمان بن حرّ:ج 5 ص 273.
سليمان بن حرب:ج 2 ص 71،/72 ج 3 ص 49،75.
سليمان بن حكيم:ج 7 ص 567.
سليمان بن حمّاد:ج 2 ص 77.
سليمان بن خالد:ج 1 ص /323ج 5 ص 28،155،/189ج 7 ص 527، 616.
سليمان بن داود الجولاني:ج 3 ص 457.
سليمان بن داود الطيالسي:ج 1 ص 364، 508،519.
سليمان بن داود القسري:ج 2 ص 393.
سليمان بن داود المنقري:ج 7 ص 123، 155.
سليمان بن داود المهري:ج 1 ص 479.
سليمان بن داود الهاشمي:ج 3 ص 159، 160،164.
سليمان بن داود:ج 4 ص 359،360، 376،/413ج 5 ص 272.
ص:250
سليمان بن سليم:ج 2 ص 148.
سليمان بن سماعة:ج 4 ص /172ج 7 ص 535.
سليمان بن سمير:ج 2 ص 38.
سليمان بن شهاب العبسي:ج 3 ص 128،129.
سليمان بن صالح:ج 7 ص 517.
سليمان بن صبيح:ج 5 ص 271.
سليمان بن طليق:ج 5 ص 268.
سليمان بن عبد الرحمن(الدمشقي):ج 1 ص 359،/360ج 2 ص 12،25،97.
سليمان بن عبيد:ج 1 ص 270،290.
سليمان بن عثمان:ج 4 ص 157.
سليمان بن عمرو:ج 7 ص 382،385.
سليمان بن عيسى:ج 2 ص 77.
سليمان بن قرم:ج 1 ص 106،182.
سليمان بن مسلم الخشاب:ج 3 ص 437.
سليمان بن مهران الأعمش:ج 5 ص 60.
سليمان بن مير:ج 2 ص 31.
سليمان بن ميسرة:ج 3 ص 42.
سليمان بن هارون:ج 7 ص 135،136، 137.
سليمان بن يسار:ج 2 ص 274،/277 ج 3 ص 450.
سليمان بن داود اليمامي:ج 3 ص 460.
سليمان(مولى طربال):ج 5 ص 374.
سليمان:ج 1 ص 391،/392ج 5 ص 61،77.
سماعة بن مهران:ج 4 ص 151،217، /330ج 5 ص 279،/261ج 7 ص 232.
سماعة:ج 5 ص /230ج 7 ص 219، 593.
سماك بن حرب:ج 1 ص 207،374، 375،390،513،514،/515ج 3 ص 65،66،85،355،501.
سمرة بن جندب:ج 2 ص 80،199، 200،470،/472ج 3 ص 70،71، 72،147،176،177،178.
سمرة بن حجر:ج 2 ص 205.
سمرة:ج 2 ص 198،199.
سمعان القصاب:ج 5 ص 269.
سمعان الكلابي:ج 2 ص 86.
سمعان بن فاخر:ج 5 ص 268.
سموية:ج 3 ص 352،383.
سمير:ج 2 ص 291.
السميط بن عمير:ج 3 ص 141.
ص:251
سنان بن أبي سنان:ج 3 ص 241.
سنان بن سعد(سعد بن سنان):ج 1 ص 352.
سنان بن قيس:ج 2 ص 246.
السندي بن محمد(أبان بن محمد):ج 5 ص 28،106.
سهل بن البلخي:ج 7 ص 537.
سهل بن بشر:ج 4 ص 150.
سهل بن تمام بن بزيع:ج 1 ص 87،97، 103.
سهل بن جمهور:ج 4 ص 322.
سهل بن رزق اللّه:ج 5 ص 268.
سهل بن زياد الآدمي:ج 5 ص /60ج 6 ص 21.
سهل بن زياد:ج 1 ص 233،/329ج 4 ص 21،43،97،228،289،320، 327،380،/443ج 7 ص 35،55، 170،238،239،532،610.
سهل بن زياد:ج 5 ص 79،244،308، 325،455،456،499،503.
سهل بن سعد الساعدي:ج 1 ص 345، /352ج 3 ص 375،377،379، 380،383،384،385،448،449، 450،451.
سهل بن سعد:ج 2 ص 197.
سهل بن سليمان:ج 1 ص 149.
سهل بن عامر البجلي:ج 1 ص 523، 525.
سهل بن عثمان البجلي:ج 1 ص 524.
سهل بن علي بن صاعد:ج 5 ص 269.
سهل:ج 1 ص /403ج 5 ص /265 ج 7 ص 649،650.
سهيل بن أبي صالح:ج 1 ص /301 ج 2 ص 61،/273ج 3 ص 109، 345،365،366،437.
سهيل بن زياد:ج 7 ص 35،55،170، 285،308،318،339،532،610.
سهيل بن سعد:ج 2 ص /115ج 7 ص 35،55،170،285،308،318، 339،532،610.
سهيل بن يوسف:ج 3 ص 61.
سهيل:ج 2 ص 5،60،61.
سوار القاضي:ج 3 ص 372،373،374.
السود بن عجلان:ج 2 ص 129.
سورة بن الحكم:ج 1 ص 182.
سورة بن كليب:ج 7 ص 530،553.
ص:252
سورة:ج 5 ص 307.
سويد بن حاتم:ج 1 ص 295،296.
سويد بن سعيد(المروي):ج 1 ص 397 /ج 2 ص 217.
سويد بن عبد العزيز:ج 1 ص /453 ج 2 ص 96،/119ج 6 ص /119 ج 7 ص 149.
سويد بن عزيز:ج 2 ص 95.
سويد بن نصر:ج 1 ص 524.
سويد بن يحيى:ج 5 ص 271.
سيّاب بن العباس بن محمد:ج 5 ص 270.
سيّابة بن سوار:ج 4 ص 111.
سيّابة:ج 3 ص 272.
سيار بن حاتم:ج 3 ص 455.
سيّار بن سلمة:ج 3 ص 501.
السيد الحميري:ج 5 ص 54.
السيد المرتضى:ج 7 ص 524.
السيد بن محمد الحميري:ج 5 ص 52.
السيد علي بن عبد الحميد:ج 4 ص 293، 315،367،446،449،456،461، 467،468،482،493،498،502، 513.
سيرين بن عبيد اللّه:ج 3 ص 97.
سيرين:ج 7 ص 313.
سيف الأصمعي:ج 3 ص 514.
سيف بن حسان:ج 7 ص 249.
سيف بن عمرو أبو التمام:ج 2 ص 400.
سيف بن عميرة:ج 4 ص 387،429، 430،/471ج 5 ص 15،22،76، 78،79،95،/198ج 7 ص 206.
سيف بن واصل:ج 1 ص 258.
سيف:ج 7 ص 249.
شاذان:ج 3 ص 131،485.
شاكر بن عبدة:ج 5 ص 273.
شاكموني:ج 1 ص 71.
شاه بن بزرج:ج 5 ص 273.
شاهد بن بندار:ج 5 ص 268.
شاهوية بن حمزة:ج 5 ص 268.
شبابة بن سوار:ج 1 ص 386.
شبابة:ج 3 ص 157.
شبل بن عروة:ج 3 ص 239.
شبيب بن عبد اللّه:ج 5 ص 272.
شبيل بن عوف:ج 3 ص 377.
شجاع بن جعفر الأنصاري:ج 2 ص 62.
شجاع بن علي بن شجاع:ج 3 ص 128.
شدّاد أبي عمّار:ج 2 ص 125.
ص:253
شداد بن أوس:ج 1 ص 409،411.
شدّاد بن رشيد الجعفي:ج 4 ص 521.
شدّاد:ج 4 ص 152.
شديد:ج 4 ص 152.
شراحيل بن يزيد المعافري(شرحبيل):
ج 1 ص 479.
شراحيل بن يزيد:ج 3 ص 89.
شرحبيل السعدي:ج 5 ص 271.
شرحبيل بن جميل:ج 5 ص 272.
شرحبيل:ج 4 ص 433.
شرف الدين النجفي:ج 7 ص 333.
شريح بن عبيد الحضرمي:ج 1 ص 347، 353،/354ج 2 ص 24.
شريح بن عبيد:ج 2 ص 23،27،55، 146،232،/424ج 7 ص 381.
شريف أبو محمد المحمدي:ج 7 ص 29
شريك(بن أبي نمر)بن عبد اللّه بن أبي نمر:ج 1 ص 397.
شريك:ج 1 ص 513،/539ج 2 ص 207،213،243،379،/408 ج 3 ص 70،440،485،/486ج 4 ص 5،/32ج 7 ص 453،454.
شعب بن موسى:ج 5 ص 271.
شعبة بن الحجاج:ج 1 ص /494ج 3 ص 377،492.
شعبة بن علي:ج 5 ص 270.
شعبة:ج 1 ص 106،119،180، 184،285،289،290،298،373، 383،505،508،/513ج 2 ص 17، 18،20،367،481،483،484، 485،487،/490ج 7 ص 151.
شعيب الحذّاء(الحدّاد):ج 4 ص /447 ج 5 ص 25،232،305.
شعيب العقرقوفي:ج 5 ص 293.
شعيب بن أبي حمزة:ج 1 ص 301،302 /ج 2 ص 40،/232ج 5 ص 42.
شعيب بن الحباب:ج 3 ص 16.
شعيب بن خالد:ج 4 ص 51.
شعيب بن صالح(التميمي):ج 2 ص 105،156،223،224،225، 227،230،232،/352ج 4 ص 34، 35،105،106،109،295،411، /495ج 5 ص /463ج 7 ص 426.
شعيب بن عمرو الأزرق:ج 3 ص 91، 92.
ص:254
شعيب بن غزوان:ج 5 ص 5.
شعيب بن واقد:ج 1 ص 140،150.
شعيب:ج 5 ص 25،41.
شفي:ج 2 ص 253.
شقر:ج 2 ص 253.
شقيق أبو وائل:ج 1 ص 448،449، 450،/456ج 2 ص /199ج 3 ص 58، 86،182،/440ج 7 ص 221.
شقيق بن أبي عبد اللّه:ج 2 ص 188.
شهر بن حوشب:ج 1 ص 141،/399 ج 2 ص 23،284،286،287،288، 289،290،291،305،/306ج 3 ص 7،26،168،225،442،/443 ج 7 ص 123،124.
شهر:ج 2 ص 189.
شهمرد بن حمران:ج 5 ص 268.
شيبان(بن عبد الرحمن)النحوي:ج 1 ص 96.
شيبان بن عبد الرحمن:ج 3 ص 147، 152،153،154،162،163،172، 173،181،182،200،239.
شيبان بن فروخ:ج 1 ص /375ج 3 ص 518.
شيبان بن مطر الورّاق:ج 1 ص 90.
شيبان:ج 1 ص /107ج 2 ص 69،73 /ج 7 ص 557،559.
شيبة بن نافع:ج 7 ص 605.
الشيخ ابن ناديه:ج 6 ص 270.
شيخ قصّار:ج 6 ص 269.
شيران بن سيراب:ج 1 ص 140.
صائد بن الصيد:ج 4 ص 192،194.
صاحب أبو الخليل:ج 2 ص 303.
صافي بن صائد:ج 4 ص 196.
صالح(موسى بن الغدراء):ج 5 ص 232.
صالح أبي الخليل:ج 2 ص 298،301.
صالح بن إبراهيم:ج 3 ص 159.
صالح بن أبي الأسود:ج 4 ص /403 ج 5 ص 241،242.
صالح بن الرحّال:ج 5 ص 267.
صالح بن السندي:ج 5 ص 109،421، 422،477.
صالح بن جرير:ج 5 ص 269.
صالح بن حمزة:ج 5 ص 307.
صالح بن خالد:ج 5 ص 50.
صالح بن درهم:ج 2 ص 60.
صالح بن سعد:ج 7 ص 258.
ص:255
صالح بن سهل:ج 7 ص 318،614.
صالح بن شعيب:ج 2 ص 223.
صالح بن طيفور:ج 5 ص 272.
صالح بن عبد اللّه الترمذي:ج 1 ص 345.
صالح بن عقبة:ج 1 ص 320،/532 ج 4 ص 164،/232ج 5 ص /22ج 7 ص 206،438.
صالح بن علي:ج 5 ص 144.
صالح بن عمر بن شعيب:ج 3 ص 92.
صالح بن فيض:ج 5 ص 24.
صالح بن كيسان:ج 1 ص 394،395.
صالح بن محمد:ج 5 ص 50.
صالح بن ميثم:ج 4 ص 330،/447 ج 5 ص 232.
صالح بن نعيم:ج 5 ص 269.
صالح بن هارون:ج 5 ص 271.
صالح:ج 2 ص 143،229،298، /301ج 5 ص 94،95،96،232، /285ج 7 ص 283،333.
صامت بن معاذ:ج 2 ص 484،491.
صباح الأمري:ج 4 ص 173.
صباح المداني:ج 7 ص 520.
صباح بن سيابة:ج 5 ص 189.
صباح(بن يحيى)المزني:ج 2 ص 205، /206ج 4 ص 40،41،/185ج 7 ص 520.
صباح:ج 1 ص /274ج 4 ص 139، 140،273،351.
صحار:ج 3 ص 456.
صخر بن بدر العجلي:ج 3 ص 95.
صخر بن عبد الصمد:ج 5 ص 274.
صدقة بن المنتصر الشعباني:ج 3 ص 389،390.
صدقة بن خالد:ج 2 ص 10.
صدقة بن عبد اللّه:ج 3 ص 457.
صدقة بن موسى:ج 5 ص 441.
صدقة بن يزيد:ج 2 ص 286.
صدقة:ج 2 ص 9،10،33.
صعب بن جثامة:ج 2 ص 152.
صعصعة بن صوحان:ج 4 ص 193، 194،195.
الصفار محمد بن الحسن القمي:ج 6 ص 211.
صفار:ج 7 ص 588.
صفنياء:ج 1 ص 44.
صفوان بن حمدون هروي:ج 3 ص 533.
ص:256
صفوان بن سليم:ج 2 ص /119ج 3 ص 475.
صفوان بن صالح الدمشقي المؤذن:ج 2 ص 84.
صفوان بن عبد اللّه بن صفوان:ج 2 ص 242.
صفوان بن عسال المرادي:ج 3 ص 406، 407،408،410،/413ج 7 ص 152.
صفوان بن عمرو السكسكي:ج 2 ص 417.
صفوان بن عمرو:ج 1 ص 240،242، 244،347،364،408،/535ج 2 ص 50،119،123،135،416، 424،/479ج 3 ص 25،105،116، 139،275،406،/496ج 7 ص 78، 111،381.
صفوان بن مهران الجمال:ج 5 ص 47،59.
صفوان بن يحيى بياع الصابري:ج 5 ص 409.
صفوان بن يحيى:ج 3 ص /496ج 4 ص 205،289،290،346،396، /477ج 5 ص 51،71،73،115، 153،155،187،229،321،397، 437،456،/473ج 7 ص 209، 238،338،395،434.
صفوان:ج 2 ص 23،51،55،146، 150،/177ج 5 ص /333ج 7 ص 404.
الصقر بن أبي دلف:ج 5 ص 495،507 /ج 7 ص 268،269.
الصقر بن اسحاق بن ابراهيم:ج 5 ص 270.
الصقر بن دلف:ج 5 ص 496.
صلة بن زفر:ج 3 ص 48.
الصلت بن مسعود الجحدري:ج 2 ص 274.
الصلت بن مطر العجلي:ج 1 ص 386.
صهيب بن العباس:ج 5 ص 273.
ضبة بن محصن:ج 1 ص 389،391.
الضحاك العجلي:ج 5 ص 15.
الضحاك بن قيس:ج 1 ص 445،464، 466،467.
الضحّاك بن مزاحم:ج 1 ص /209 ج 4 ص 194.
ضرار بن أحنف:ج 4 ص 91.
ضرار بن سعيد:ج 5 ص 273.
ضرار بن صرد:ج 1 ص 262.
ص:257
ضرار بن عمرو:ج 2 ص 273.
ضرير الخادم:ج 6 ص 235.
ضريس الكناسي:ج 4 ص 341،358.
ضريس بن عبد الملك:ج 4 ص /444 ج 7 ص 24،25،89.
ضمرة بن ربيعة:ج 2 ص 83،130.
ضمرة:ج 1 ص 238،364،370، 427،/497ج 2 ص 26،44،85، 136،/465ج 4 ص 27.
ضمضم:ج 3 ص 409.
ضوء بن علي العجلي:ج 6 ص 36،37.
ضياء المقدسي:ج 2 ص 88،91،92، 155،271،427.
طارق بن شهاب:ج 1 ص /376 ج 2 ص /169ج 3 ص 42،82،137، 213،467،471.
طارق بن عبد الرحمن:ج 3 ص 341.
طارق:ج 2 ص /73ج 4 ص 5.
طاشف بن علي القاجاني:ج 5 ص 267.
طالب بن إبراهيم بن حاتم:ج 6 ص 44.
طالب بن قرّة الأذني:ج 1 ص 524.
طالب بن مدرك:ج 4 ص 280.
طالوت بن عبّاد:ج 1 ص 295،296.
طالوت:ج 7 ص 68.
طاهر بن أسماء:ج 1 ص 254.
طاهر بن حمّاد:ج 1 ص 378.
طاهر بن عمرو بن طاهر(المعروف بالأصلع):ج 5 ص 269.
طاووس اليماني:ج 3 ص 200،201، 208،209.
طاووس:ج 1 ص 200،201،304، /390ج 2 ص /489ج 4 ص 66،189.
طريف أبو نصر:ج 6 ص 235،236.
طلحة بن أبي خدره:ج 3 ص 441.
طلحة بن الزبير بن عبد اللّه:ج 1 ص 429.
طلحة بن زيد:ج 4 ص 252.
طلحة بن سعد بن بهرام:ج 5 ص 272.
طلحة بن طلحة السائع:ج 5 ص 269.
طلحة بن عبد اللّه:ج 1 ص /429ج 4 ص 46.
طلحة بن عبيد اللّه بن عوف:ج 3 ص 81،82.
طلحة بن مالك:ج 2 ص 71،/72ج 6 ص 82.
طلحة:ج 2 ص /238ج 3 ص 137، /339ج 6 ص 82.
ص:258
طلعة التميمي:ج 4 ص 190.
طوق بن مالك:ج 4 ص 141.
طيفور بن محمد بن طيفور:ج 5 ص 270.
ظريف بن ناصح:ج 7 ص 392.
ظهور(مولى زرارة بن ابراهيم):ج 5 ص 268.
عارم بن الفضل:ج 2 ص /57ج 3 ص 37.
عاصم الأحول:ج 2 ص /63ج 3 ص 203.
عاصم العدوي(عاصم بن محمد بن يزيد بن عبد اللّه بن عمر):ج 1 ص 373،377.
عاصم بن أبي النجود:ج 1 ص 81،84، 85،87،105،106،107،108، 116،119،164،171،179،180، 182،183،185،188،191،192 /ج 3 ص 405.
عاصم بن الجرمي:ج 3 ص 64،65،66.
عاصم بن بهدلة:ج 1 ص 116،180، /184ج 2 ص 432،485،490.
عاصم بن حكيم:ج 3 ص 117.
عاصم بن حميد(الحناط):ج 4 ص 362، /386ج 5 ص 397،/226ج 7 ص 202، 235،262،263،272،398،544.
عاصم بن ضمرة:ج 4 ص 5،7،8،63.
عاصم بن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة:ج 3 ص 485،486،492،494.
عاصم بن علي:ج 3 ص 83،86،126.
عاصم بن عمر بن قتادة:ج 2 ص 373.
عاصم بن عمرو(عمر)البجلي:ج 2 ص 283.
عاصم:ج 1 ص /447ج 2 ص 73، 143،/205ج 7 ص 557.
عاضم بن خليد الخيّاط:ج 5 ص 270.
عامر(الشعبي):ج 1 ص 294،373.
عامر(بن سعد بن أبي وقّاص):ج 1 ص 343.
عامر الأحول:ج 1 ص 499.
عامر السرّاج:ج 2 ص 169.
عامر بن أحمد الشونيزي القرائضي الإصبهاني:ج 3 ص 127.
عامر بن السمط:ج 1 ص 390.
عامر بن سيّار:ج 1 ص 494.
عامر بن صعصعة:ج 1 ص 510.
عامر بن عبد اللّه(بن عامر)اليحصبي:
ج 1 ص 506،522.
ص:259
عامر بن مدرك:ج 3 ص 493.
عامر بن معاوية:ج 4 ص 95.
عامر بن واثلة(أبو الطفيل):ج 5 ص 236.
عامر بن واثلة:ج 1 ص /157ج 4 ص 228،232.
عامر بن واثلة:ج 5 ص 235.
عامر بن يعلى الفارسي:ج 6 ص 170.
عامر:ج 3 ص /64ج 4 ص 110.
العباب بن سعيد:ج 5 ص 272.
عبابة(بن ربعي):ج 1 ص 145،146، 147،228،234.
عباد بن راشد:ج 1 ص 474.
عباد بن سليمان:ج 7 ص 647.
عباد بن عباد أبو عتبة بن أبي زرعة:ج 1 ص 498.
عبّاد بن عبّاد:ج 1 ص 276،/283ج 3 ص 48،242.
عباد بن كثير البصري:ج 5 ص 163.
عباد بن محمد المدايني:ج 5 ص 382.
عبّاد بن يعقوب الأسدي:ج 2 ص 188، /206ج 7 ص 577،598،605،611.
عبّاد بن يعقوب:ج 2 ص 188،198، /235ج 4 ص 13،43،246،352، 392،/505ج 5 ص 164،/187 ج 7 ص 577،598،605،611.
عبادة بن الصامت:ج 1 ص 251،397، 398،399،/400ج 2 ص 341، /343ج 3 ص 58،59،60.
عبادة بن جمهور:ج 5 ص 268.
عبادة بن نسي:ج 3 ص 526.
عباس أحمد:ج 3 ص 517.
عباس بن أحمد صقر:ج 4 ص 109، 117.
العبّاس بن العامر القصباني:ج 5 ص 13،423.
العباس بن العلاء:ج 4 ص 213.
عباس بن الفضل الأسفاطي:ج 3 ص 467.
العباس بن الفضل بن قارب:ج 5 ص 267.
عباس بن المعروف:ج 7 ص 137.
العباس بن الوليد الخلال:ج 3 ص 456.
عباس بن الوليد بن مزيد:ج 2 ص /19 ج 3 ص 312.
عباس بن الوليد:ج 2 ص 34،412.
ص:260
العباس بن بريد البحراني:ج 1 ص 538.
العباس بن بكار:ج 1 ص 139.
العباس بن بندار:ج 1 ص 138.
العباس بن تركان:ج 1 ص 122.
العباس بن حمّاد بن فضالة:ج 1 ص 386.
العباس بن حمدان الحنفي الأصفهاني:
ج 2 ص 188.
العباس بن ذريح:ج 3 ص 440.
العباس بن زفر بن سليم:ج 5 ص 269.
عباس بن سهل الساعدي:ج 3 ص 523.
العباس بن سهل بن سعد الساعدي:ج 2 ص 197.
العباس بن سهل:ج 2 ص 197.
العباس بن عامر القصباني:ج 5 ص 99.
العباس بن عامر بن رباح الثقفي:ج 5 ص 177،185.
العباس بن عامر بن رباح:ج 4 ص 283، 325،338،347،477.
العباس بن عامر:ج 5 ص 131،/310 ج 7 ص 141،288،459.
العباس بن عبد المطلب(أبو الفضل،عم النبي عليهما السّلام):ج 1 ص 196،199،200، 201،202،203،204،205،206، 210،211،212،213،214،215، 216،217،219،221،222،333، 432،/433ج 2 ص 210.
العباس بن عبد اللّه:ج 5 ص 220.
عباس بن محمد الدوري:ج 3 ص 437.
العباس بن محمد بن حاتم:ج 1 ص 179.
العباس بن محمد:ج 4 ص /111ج 7 ص 514.
العباس بن مطر:ج 4 ص 17.
العباس بن معروف:ج 4 ص /447ج 5 ص 21،59،78،100،232،456، /483ج 7 ص 135،334.
العباس بن معروف:ج 5 ص 59،78، 100،232،456.
العباس بن هشام:ج 5 ص 269.
العباس بن يزيد:ج 2 ص 375.
العباس(ابن المأمون):ج 5 ص 486.
العباس:ج 2 ص /230ج 4 ص /427 ج 5 ص 118،150،178،189، 234.
عباية بن ربعي(الأسدي):ج 4 ص 42، /251ج 7 ص 209.
عبد الأعلى الجبني(حلبي):ج 7 ص 44.
ص:261
عبد الأعلى بن حصين الثعلبي:ج 4 ص 351.
عبد الأعلى بن عبدربه:ج 2 ص 481.
عبد الأعلى بن عدي البهراني:ج 2 ص 479.
عبد الأعلى بن واصل:ج 3 ص 43.
عبد الأعلى:ج 2 ص 480.
عبد الباقي بن عبد الكريم:ج 4 ص 150.
عبد الجبار الخولاني:ج 1 ص 501.
عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطّار:ج 1 ص 84،162.
عبد الجبار بن رشيد الأزدي:ج 1 ص 427.
عبد الجبار بن شيران:ج 1 ص 150.
عبد الجبار بن عاصم:ج 2 ص 148، 153.
عبد الجبار بن عبد العباس الهمداني:ج 4 ص 419.
عبد الجبار بن محمد بن مهنّا:ج 3 ص 457.
عبد الحميد الطائي:ج 7 ص 436، 458.
عبد الحميد الثقفي:ج 2 ص 178.
عبد الحميد الطويل:ج 7 ص 436.
عبد الحميد الواسطي:ج 4 ص 327، 328.
عبد الحميد بن جبير بن شيبة:ج 2 ص 84.
عبد الحميد بن جعفر:ج 2 ص 274، /277ج 3 ص 465،466،475، 476.
عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم:ج 1 ص 240.
عبد الحميد بن واصل:ج 1 ص 290.
عبد الرحمن(بن هرمز الأعرج):ج 1 ص 302.
عبد الرحمن الجوزي:ج 1 ص 89.
عبد الرحمن المحاربي:ج 2 ص 83.
عبد الرحمن بن(أبي)حاتم المرادي(أبو زيد):ج 1 ص 192،270،308.
عبد الرحمن بن إبراهيم:ج 1 ص /342 ج 2 ص 133،/413ج 3 ص 61.
عبد الرحمن بن أبي بحران:ج 7 ص 28، 374،398.
عبد الرحمن بن أبي بكرة:ج 2 ص /478 ج 3 ص 51.
عبد الرحمن بن أبي حاتم:ج 3 ص 523.
ص:262
عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه:ج 4 ص 479.
عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي:ج 3 ص 409،416،417.
عبد الرحمن بن أبي ليلى:ج 1 ص 194، /195ج 2 ص 53.
عبد الرحمن بن أبي نجران:ج 1 ص 334 /ج 4 ص 343،348.
عبد الرحمن بن أبي هاشم:ج 4 ص 148، 149،171،/488ج 7 ص 68.
عبد الرحمن بن أبي هلال المصري:ج 2 ص 74.
عبد الرحمن بن آدم:ج 2 ص 459، 460،462.
عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي:ج 1 ص 122،124.
عبد الرحمن بن الأشعث:ج 2 ص 56.
عبد الرحمن بن الأعرج:ج 3 ص 74، 161،164،165،411،440.
عبد الرحمن بن البيلماني:ج 3 ص 350، 359.
عبد الرحمن بن الحجاج:ج 4 ص 261.
عبد الرحمن بن الحسن القاضي:ج 2 ص /409ج 3 ص /434ج 7 ص 227، 453.
عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي:ج 1 ص 527.
عبد الرحمن بن القاسم:ج 1 ص 222.
عبد الرحمن بن القصير:ج 7 ص 238.
عبد الرحمن بن المسوّر بن مخرمة:ج 1 ص 394.
عبد الرحمن بن أوس المزني:ج 3 ص 130.
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان:ج 2 ص 36 /ج 3 ص 99،100،101،537.
عبد الرحمن بن ثابت:ج 1 ص /373 ج 2 ص /361ج 7 ص 214.
عبد الرحمن بن جبير بن نفير(الحضرمي):
ج 1 ص 240،242،339،364،535 /ج 2 ص 8،10،51،84،119،123، 416،418،/420ج 3 ص 23،25، 30،33،105،135،136،307.
عبد الرحمن بن جبير:ج 2 ص 50،111.
عبد الرحمن بن حاتم المرادي:ج 4 ص 106.
عبد الرحمن بن حاتم:ج 2 ص 322.
عبد الرحمن بن حجيرة:ج 2 ص 292.
عبد الرحمن بن حسين:ج 2 ص 417.
ص:263
عبد الرحمن بن حمدان الحلاب:ج 1 ص 122.
عبد الرحمن بن حمدان العدل:ج 3 ص 219.
عبد الرحمن بن زياد العلم(العمي):ج 2 ص 223.
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم:ج 2 ص 222.
عبد الرحمن بن زياد:ج 1 ص /405ج 2 ص /17ج 3 ص 426،482.
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني:ج 3 ص 448.
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:ج 2 ص 400،448.
عبد الرحمن بن سالم:ج 2 ص 391.
عبد الرحمن بن سليط:ج 4 ص /271 ج 7 ص 213.
عبد الرحمن بن سليمان:ج 1 ص 310.
عبد الرحمن بن سمرة:ج 1 ص 377،380، /381ج 2 ص /407ج 7 ص 513.
عبد الرحمن بن سنة:ج 1 ص 342،353.
عبد الرحمن بن سيّابة:ج 4 ص 42،216.
عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني:ج 1 ص 479.
عبد الرحمن بن شريح:ج 2 ص 112.
عبد الرحمن بن شريك:ج 1 ص 396.
عبد الرحمن بن شماسة المهري:ج 1 ص 502.
عبد الرحمن بن صالح:ج 1 ص /229 ج 2 ص 65،348.
عبد الرحمن بن صحار:ج 3 ص 455.
عبد الرحمن بن عبد اللّه المسعودي:ج 2 ص 29.
عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الجمحي:ج 3 ص 441،451.
عبد الرحمن بن عبد اللّه بن دينار:ج 3 ص 488.
عبد الرحمن بن عبد اللّه بن محمد بن نصير أبو مسلم المديني:ج 2 ص 435.
عبد الرحمن بن عبيد:ج 4 ص 75.
عبد الرحمن بن عثمان:ج 1 ص /370 ج 2 ص 65،103،/147ج 3 ص 48، 348،/438ج 4 ص 316.
عبد الرحمن بن عطاء:ج 2 ص 40.
عبد الرحمن بن عمر بن أحمد:ج 4 ص 150.
ص:264
عبد الرحمن بن عمرو السلمي:ج 2 ص 484.
عبد الرحمن بن عمرو:ج 1 ص 429.
عبد الرحمن بن عوف:ج 1 ص 122، 296،/297ج 2 ص /53ج 3 ص 407، 409،410،412.
عبد الرحمن بن غنم(الأشعري):ج 1 ص /386ج 3 ص 456،458.
عبد الرحمن بن قرط:ج 3 ص 96.
عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي:
ج 1 ص 359،/360ج 2 ص /55ج 3 ص 482.
عبد الرحمن بن كثير:ج 7 ص 303، 304،631.
عبد الرحمن بن محمد القزّاز:ج 1 ص 211.
عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة-جار بن الأكفاني:ج 1 ص 388.
عبد الرحمن بن محمد بن منصور:ج 1 ص 413.
عبد الرحمن بن مسافر:ج 2 ص 147.
عبد الرحمن بن مسلم الرازي:ج 2 ص 373.
عبد الرحمن بن مسلمة الجريري:ج 7 ص 243.
عبد الرحمن بن معاوية العتبي:ج 2 ص 448.
عبد الرحمن بن مغواء:ج 3 ص 87.
عبد الرحمن بن منصور بن رامس:ج 3 ص 73.
عبد الرحمن بن مهدي:ج 1 ص /524 ج 2 ص 370،372،400،/483ج 3 ص 74،217،218.
عبد الرحمن بن موسى:ج 2 ص /373 ج 4 ص 149.
عبد الرحمن بن ميسرة:ج 3 ص 25.
عبد الرحمن بن نجيح:ج 1 ص 460.
عبد الرحمن بن نعيم الأعرجي:ج 3 ص 74.
عبد الرحمن بن هاني الكوفي النخعي:ج 1 ص 173.
عبد الرحمن بن يخنس:ج 3 ص 145.
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:ج 1 ص 417،516،/519ج 2 ص 9،33، 151،432.
عبد الرحمن بن يزيد بن جارية:ج 2 ص 469،471.
ص:265
عبد الرحمن بن يزيد:ج 2 ص /153ج 3 ص 28،95،96،135،303،307.
عبد الرحمن سمرة:ج 7 ص 513.
عبد الرحمن عبد اللّه بن سابط الجمحي:
ج 3 ص 449،451.
عبد الرحمن:ج 1 ص /262ج 2 ص 167،352،389،399،402، 464،/473ج 3 ص 149،/435ج 4 ص 38،45،/204ج 7 ص 557.
عبد الرحيم القصير:ج 4 ص 352.
عبد الرحيم بن حبيب:ج 3 ص 143.
عبد الرحيم بن علي المعّدل:ج 3 ص 318.
عبد الرحيم بن نصر البارقي:ج 4 ص 20.
عبد الرحيم بن واقد:ج 2 ص 337.
عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي:
ج 1 ص 154.
عبد الرزاق بن همّام الصنعاني:ج 1 ص 96،158،159،160،167،168، 177،269،293،294،295،301، 373،376،380،381،382،383، 384،385،386،390،393،411، 413،414،415،420،421،422، 423،424،425،434،438،451، 455،456،537،/538ج 2 ص 48، /332ج 3 ص /73ج 4 ص 225،226، 235.
عبد الرزاق:ج 2 ص 32،55،74،75، 80،93،99،109،136،189،193، 195،215،237،242،267،268، 274،279،297،304،311،411، 452،453،459،465،/470ج 4 ص 8،/152ج 7 ص 102،557،561.
عبد السلام الإمام:ج 2 ص 452.
عبد السلام بن إدريس بن سهيل:ج 1 ص 472.
عبد السلام بن سالم:ج 5 ص 21.
عبد السلام بن صالح الهروي:ج 7 ص 192،213.
عبد السلام بن عبد القدوس:ج 3 ص 456.
عبد السلام بن مسلمة:ج 1 ص /220 ج 2 ص 259،263،377.
عبد السلام:ج 4 ص 72،271.
عبد الصمد(عبد اللّه)بن محمد:ج 4 ص 58.
عبد الصمد بن المأمون:ج 1 ص 211.
ص:266
عبد الصمد بن بشير:ج 7 ص 421.
عبد الصمد بن عبد الرحمن البزّاز:ج 2 ص 184.
عبد الصمد بن عبد الوارث:ج 1 ص 91، 276،277،/278ج 2 ص 57،/68 ج 3 ص 74،131،168،305،396.
عبد الصمد بن علي بن الحسن بن الفضل بن المأمون:ج 3 ص 366.
عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم:
ج 7 ص 549.
عبد الصمد بن علي:ج 1 ص 202،203 /ج 4 ص 58.
عبد الصمد بن محمد الهمداني:ج 1 ص /173ج 2 ص 166،352،389.
عبد الصمد بن مكرم:ج 7 ص 549.
عبد الصمد:ج 2 ص 298،/378ج 4 ص 152.
عبد العزّى بن قطن المصطفى:ج 2 ص 448.
عبد العزيز العبدي:ج 7 ص 468.
عبد العزيز الكناني:ج 2 ص 26،70.
عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني:
ج 2 ص 23،26.
عبد العزيز بن أبي رافع:ج 1 ص 412.
عبد العزيز بن أحمد:ج 1 ص /349ج 2 ص 219.
عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد اللّه:ج 1 ص 370.
عبد العزيز بن المختار:ج 2 ص 212، 268.
عبد العزيز بن جعفر:ج 4 ص 9.
عبد العزيز بن حاتم العدل:ج 3 ص 128.
عبد العزيز بن خضير:ج 3 ص 514.
عبد العزيز بن رفيع:ج 3 ص 47،74، 332،388.
عبد العزيز بن صالح:ج 2 ص 249، 285،/349ج 3 ص 93.
عبد العزيز بن صهيب:ج 2 ص 484، 485،491.
عبد العزيز بن عبد اللّه بن سلمان بن بلال:ج 2 ص 192.
عبد العزيز بن عبد اللّه بن يونس:ج 4 ص 225،235.
عبد العزيز بن عبد اللّه:ج 7 ص 102.
ص:267
عبد العزيز بن عبيد اللّه:ج 1 ص 399.
عبد العزيز بن محمد الأزدي:ج 3 ص 533.
عبد العزيز بن محمد بن ثور:ج 2 ص 192.
عبد العزيز بن محمد:ج 1 ص 394، 412،493.
عبد العزيز بن محمود بن البزّاز:ج 1 ص 94.
عبد العزيز بن يحيى الجلودي:ج 4 ص 59،194،203.
عبد العزيز بن يحيى:ج 7 ص 108.
عبد العزيز بن يعلى الصنعاني:ج 1 ص 160.
عبد العزيز عبد الصمد:ج 2 ص 57.
عبد العزيز:ج 2 ص 357،485.
عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني:ج 4 ص 43،44،289،/322ج 6 ص 20 /ج 7 ص 55،56،285،617.
عبد الغافر الفارسي:ج 4 ص 57.
عبد الغفار بن داود الحراني أبو صالح:
ج 3 ص 526.
عبد الغفار بن داود:ج 1 ص /130ج 3 ص 526.
عبد الغفّار:ج 4 ص 397،398.
عبد القدوس العطّار:ج 2 ص 326.
عبد القدوس:ج 1 ص 364،/535 ج 2 ص 55،150،251،257،258 /ج 4 ص 126،129.
عبد الكريم أبي أميّة:ج 2 ص 224،246.
عبد الكريم بن الحارث:ج 2 ص 112، 113.
عبد الكريم بن الهيثم:ج 4 ص 9.
عبد الكريم بن عبد الرحمن:ج 7 ص 146.
عبد الكريم بن عبد الرحيم:ج 7 ص 145، 305،525.
عبد الكريم بن عمرو الخثعمي:ج 7 ص 409،431،527.
عبد الكريم بن عمرو:ج 3 ص /496 ج 4 ص 348،353،354،393.
عبد الكريم بن هلال المكي:ج 7 ص 165.
عبد الكريم بن هلال:ج 1 ص 155.
عبد الكريم بن يعقوب:ج 4 ص 216.
عبد الكريم:ج 1 ص 535.
عبد اللّه(بن أحمد بن حنبل):ج 1 ص 81، 84،87،91،104،110،276،277، 285،294،298،301،337،341، 342،344،349،351،364،369،
ص:268
370،371،373،374،378،390، 394،397،402،404،409،417، 434،441،462،474،483،491، 493،498،503،506،508،513، 515.
عبد اللّه(بن المبارك):ج 1 ص 373، 384،388،464،465،466،467، 469،523،524.
عبد اللّه(بن مسعود):ج 1 ص 82،84، 85،86،87،88،99،100،104، 105،106،107،108،116،117، 119،164،165،171،179،180، 181،182،183،184،185،186، 188،189،191،192،294،341، 342،343،344،346،348،351، 394،404،447،448،449،450، 451،454،456،523،524،525، 529.
عبد اللّه(ذو العين):ج 2 ص 281.
عبد اللّه الأعلى:ج 5 ص 147.
عبد اللّه التاهرتي:ج 2 ص 223.
عبد اللّه الحاكم:ج 2 ص 487.
عبد اللّه الحسن بن أحمد بن أبي الحديد:
ج 2 ص 19.
عبد اللّه السعدي:ج 2 ص 406.
عبد اللّه بن(أبي)عتبة:ج 1 ص /206 ج 3 ص 434.
عبد اللّه بن إبراهيم:ج 4 ص 75.
عبد اللّه بن أبي السائب:ج 2 ص 70.
عبد اللّه بن أبي الهذيل:ج 3 ص 61.
عبد اللّه بن أبي أمية:ج 3 ص 515.
عبد اللّه بن أبي أوفى الخزاعي:ج 1 ص 514.
عبد اللّه بن أبي أوفى:ج 3 ص /514ج 7 ص 512.
عبد اللّه بن أبي زياد القطواني الكوفي:ج 1 ص 376.
عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر:ج 4 ص 43، 44.
عبد اللّه بن أبي منصور البجلي:ج 5 ص 185.
عبد اللّه بن أبي وقاص:ج 7 ص 512.
عبد اللّه بن أبي يعفور:ج 4 ص /416 ج 5 ص 60،75،297،337،376.
عبد اللّه بن أحمد التمّار:ج 2 ص 24.
ص:269
عبد اللّه بن أحمد الموصلي:ج 5 ص 507 /ج 7 ص 268.
عبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ج 2 ص 152 /ج 3 ص 176.
عبد اللّه بن أحمد بن شبويه المروزي:ج 1 ص 388.
عبد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي:ج 5 ص 102،257.
عبد اللّه بن أحمد بن نهيل:ج 7 ص 191، 193.
عبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 10،11،19، 35،36،44،45،211،412.
عبد اللّه بن إدريس:ج 2 ص /200ج 3 ص 65،336،428.
عبد اللّه بن إسحاق الخراساني:ج 1 ص 141.
عبد اللّه بن إسماعيل البصري:ج 2 ص 225.
عبد اللّه بن الأجلح:ج 2 ص 65.
عبد اللّه بن الأسقع:ج 2 ص 35.
عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي:
ج 2 ص 210.
عبد اللّه بن الحارث بن جزء:ج 2 ص 211،212.
عبد اللّه بن الحارث:ج 1 ص 172،431 /ج 2 ص 274،277،297،/301 ج 4 ص 203.
عبد اللّه بن الحسن بن إبراهيم الأنباري:
ج 1 ص 226.
عبد اللّه بن الحسن بن الحسن:ج 5 ص 144.
عبد اللّه بن الحسن بن بشير الخزاز:ج 6 ص 304.
عبد اللّه بن الحسن:ج 5 ص 144،145، 146،163،/247ج 7 ص 135،136.
عبد اللّه بن الحسين بن الكاتب:ج 6 ص 25.
عبد اللّه بن الحسين بن جابر التميمي:
ج 1 ص 142.
عبد اللّه بن الحسين:ج 7 ص 571.
عبد اللّه بن الحكم بن رافع بن سنان:ج 2 ص 277.
عبد اللّه بن الديلمي:ج 2 ص 120.
عبد اللّه بن الزبير:ج 2 ص /362ج 3 ص 75،76،79،87،137،339، /488ج 4 ص 23،/259ج 6 ص 42.
ص:270
عبد اللّه بن السري المدائني:ج 2 ص 138، 139.
عبد اللّه بن الصامت:ج 1 ص 251.
عبد اللّه بن الصباح:ج 2 ص 57.
عبد اللّه بن الضحّاك الهدادي:ج 1 ص 200.
عبد اللّه بن العباس الطيالسي:ج 1 ص 377.
عبد اللّه بن الفضل الهاشمي:ج 1 ص 267.
عبد اللّه بن الفضل:ج 2 ص /192ج 3 ص 364.
عبد اللّه بن القاسم:ج 4 ص 230،373 /ج 7 ص 258،318،319،535، 616،627.
عبد اللّه بن القدّوس:ج 1 ص /119 ج 3 ص /451ج 4 ص 230،373.
عبد اللّه بن القسم البلخي:ج 4 ص 279.
عبد اللّه بن المبارك:ج 3 ص 233،325، 326،329،375،380،381،384، 397،/398ج 4 ص 226،235.
عبد اللّه بن المستورد:ج 3 ص 514.
عبد اللّه بن المغيرة(الكوفي):ج 1 ص /355ج 4 ص 510.
عبد اللّه بن الهذيل:ج 2 ص 64.
عبد اللّه بن أمية مولى بني مجاشع:ج 3 ص 513.
عبد اللّه بن أيوب المخزومي:ج 3 ص 348.
عبد اللّه بن بريدة:ج 1 ص /505ج 3 ص 356،382،383،477.
عبد اللّه بن بسر المازني:ج 2 ص /154 ج 3 ص 105.
عبد اللّه بن بسر:ج 2 ص 150،151، 152،153،154،155،156.
عبد اللّه بن بشّار:ج 4 ص 28.
عبد اللّه بن بشير الخثعمي:ج 2 ص 135.
عبد اللّه بن بشير الغنوي:ج 3 ص 121، 401.
عبد اللّه بن بشير:ج 1 ص 244.
عبد اللّه بن بكر(بكير):ج 2 ص /367 ج 4 ص 323،345،353،473،514 /ج 5 ص 68،71،164،165،177، 255،315،/350ج 7 ص 141، 606،612.
ص:271
عبد اللّه بن جبلة:ج 4 ص 249،269، 359،379،/417ج 5 ص 43،55، 58،63،141،151،164،/169 ج 7 ص 421،433.
عبد اللّه بن جريح المكي:ج 3 ص 145، 192،193،492،427.
عبد اللّه بن جعفر البغدادي:ج 3 ص 33، 255،457.
عبد اللّه بن جعفر الحميري:ج 1 ص 246، 310،322،/334ج 2 ص /421ج 4 ص 90،339،359،/425ج 5 ص 26، 50،64،88،95،99،112،141، /178ج 6 ص 5،22،45،51،95، 116،117،121،122،124،125، 273،283،/338ج 7 ص 58،59، 105،253،279،487،553.
عبد اللّه بن جعفر الرّقي:ج 1 ص 130، 135.
عبد اللّه بن جعفر بن درسويه:ج 1 ص 527.
عبد اللّه بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة:ج 5 ص 146.
عبد اللّه بن جعفر:ج 1 ص /498ج 2 ص /243ج 5 ص 21،29،30،319.
عبد اللّه بن جنادة المعافري:ج 1 ص 405.
عبد اللّه بن جندب:ج 5 ص 425،431، 432.
عبد اللّه بن حفص:ج 4 ص 71.
عبد اللّه بن حكيم الهذلي:ج 1 ص 140.
عبد اللّه بن حكيم بن جبير الأسدي:ج 1 ص 107.
عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري:ج 1 ص 222 /ج 4 ص 19،40،346،353،398، 405،416،434،436،501،/514 ج 5 ص 72،98،172،173،224، 248،254،255،/264ج 7 ص 113، 219،309،464،468،613،666.
عبد اللّه بن حمّاد:ج 3 ص /23ج 5 ص 279.
عبد اللّه بن حمدويه البراء:ج 5 ص 59.
عبد اللّه بن حمران:ج 2 ص 277.
عبد اللّه بن حوالة:ج 2 ص 31،32، 33،35،36،37،38.
عبد اللّه بن حيّان بن عبد العزيز بن حيّان:ج 2 ص 19.
عبد اللّه بن خالد التميمي:ج 7 ص 425.
ص:272
عبد اللّه بن خباب بن الأرت:ج 1 ص 374،375،381،390،466، 468.
عبد اللّه بن خبّاب:ج 3 ص 61،62.
عبد اللّه بن داهر الرازي:ج 1 ص /119 ج 4 ص 161.
عبد اللّه بن داود الكوفي:ج 5 ص 279.
عبد اللّه بن دكين:ج 1 ص 472.
عبد اللّه بن دينار:ج 2 ص /39ج 3 ص 429.
عبد اللّه بن رباح:ج 3 ص 396.
عبد اللّه بن ربيعة:ج 7 ص 61.
عبد اللّه بن رجاء الشيباني:ج 1 ص 408.
عبد اللّه بن رجاء:ج 1 ص 349،437.
عبد اللّه بن رزين:ج 2 ص 105،106، 241،/348ج 5 ص 270.
عبد اللّه بن زرارة:ج 5 ص 130.
عبد اللّه بن زرير الغافقي:ج 2 ص 103، 241.
عبد اللّه بن زرير:ج 2 ص 103،347، /348ج 4 ص 7.
عبد اللّه بن زياد الكلابي:ج 1 ص 138.
عبد اللّه بن زياد الكلبي:ج 1 ص 230.
عبد اللّه بن زياد اليمامي(اليماني):ج 1 ص 225،226،229،230.
عبد اللّه بن زياد بن سكينة:ج 2 ص 194.
عبد اللّه بن زياد بن سمعان:ج 3 ص 391.
عبد اللّه بن زياد:ج 1 ص 139.
عبد اللّه بن زيد(الأنصاري):ج 2 ص 472،/469ج 4 ص 72.
عبد اللّه بن زيدان:ج 1 ص 349.
عبد اللّه بن سالم:ج 1 ص 417،/418 ج 2 ص 479.
عبد اللّه بن سراقة:ج 3 ص 10،23،25.
عبد اللّه بن سعد:ج 1 ص 289.
عبد اللّه بن سلام:ج 2 ص 162،178، 456،457،/458ج 3 ص 232.
عبد اللّه بن سلمى:ج 5 ص 392.
عبد اللّه بن سليمان العامري:ج 7 ص 163.
عبد اللّه بن سليمان العبدي:ج 2 ص 10.
عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث (السجستاني):ج 1 ص 200.
عبد اللّه بن سليمان:ج 2 ص 405،482 /ج 4 ص /21ج 6 ص 103.
عبد اللّه بن سنان(الزهري):ج 1 ص 161،/526ج 4 ص /29ج 5
ص:273
ص 72،90،96،100،161،172، 188،287،291،300،329،395 /ج 7 ص 28،189،277،339، 403،420.
عبد اللّه بن سوار العنبري:ج 1 ص 202.
عبد اللّه بن شبيب:ج 2 ص 294،363.
عبد اللّه بن شريك العامري:ج 4 ص 249،259،269،270.
عبد اللّه بن شريك:ج 1 ص 261.
عبد اللّه بن شقيق:ج 3 ص 10،152، 156،157،212،213.
عبد اللّه بن شوذب:ج 3 ص 123، 124،125،325.
عبد اللّه بن صالح الهروي(أبو الصلت):
ج 1 ص 147،324،325،/330ج 7 ص 192،213.
عبد اللّه بن صالح:ج 1 ص 338،347، /535ج 2 ص 416،484.
عبد اللّه بن صفوان:ج 2 ص 242، 357،361،363،365،373،374.
عبد اللّه بن ضمرة(حمزة):ج 1 ص 333.
عبد اللّه بن طاووس:ج 3 ص 53،129، 200،463.
عبد اللّه بن عامر القصباني:ج 1 ص 321،334.
عبد اللّه بن عامر اليحصبي:ج 1 ص 506،518،520.
عبد اللّه بن عامر بن ربيعة:ج 3 ص 486،487،492.
عبد اللّه بن عامر:ج 7 ص 145،257، 473.
عبد اللّه بن عباس:ج 1 ص 152،199، 200،201،202،207،214،222، 234،249،356،/537ج 2 ص 207، 329،/417ج 3 ص 53،65،66، 67،87،208،209،213،214، 219،222،242،244،248،259، 262،268،293،296،297،312، 332،333،340،349،368،380، 403،427،428،432،456،492، 493،494،524،528،/529ج 7 ص 28،29.
عبد اللّه بن عبد الأشهلي:ج 1 ص 387.
عبد اللّه بن عبد الحميد:ج 4 ص 251.
عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم:ج 4 ص 42،/209ج 7 ص 318،339.
ص:274
عبد اللّه بن عبد الرحمن الدارمي:ج 1 ص 374.
عبد اللّه بن عبد الرحمن العنبري:ج 1 ص 142.
عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:
ج 1 ص 401،/402ج 2 ص 74.
عبد اللّه بن عبد الرحمن:ج 2 ص 281، /282ج 3 ص /146ج 4 ص 95.
عبد اللّه بن عبد الصمد بن أبي خداش:
ج 3 ص 527.
عبد اللّه بن عبد الملك بن أبي عبيدة:ج 3 ص 327.
عبد اللّه بن عبيد اللّه بن ثعلبة الأنصاري:
ج 2 ص 469.
عبد اللّه بن عبيد اللّه:ج 1 ص 396.
عبد اللّه بن عثمان بن خثيم:ج 1 ص 398 /ج 3 ص 26،225.
عبد اللّه بن عجلان:ج 7 ص 300، 373،395.
عبد اللّه بن عصمة النصيبي:ج 3 ص 398.
عبد اللّه بن عصمة:ج 2 ص 147.
عبد اللّه بن عطاء الهروي:ج 4 ص 75، 337،338.
عبد اللّه بن عطاء:ج 4 ص 503،504، 505.
عبد اللّه بن علي الجارودي النيسابوري:
ج 1 ص 377.
عبد اللّه بن عمر الجوهري:ج 1 ص 387.
عبد اللّه بن عمر العمري:ج 3 ص 437.
عبد اللّه بن عمر بن أبان:ج 2 ص 43.
عبد اللّه بن عمر بن الخطاب:ج 7 ص 295.
عبد اللّه بن عمر بن حموية:ج 2 ص 49.
عبد اللّه بن عمر:ج 1 ص 95،119، 163،171،180،181،216،242، 346،347،394،417،/418ج 2 ص 19،32،39،40،41،42،43، 44،46،50،51،56،65،79،218، 219،230،420،445،447،448، 449،457،/458ج 3 ص 5،6،7،8، 9،10،11،13،14،15،19،24، 26،57،74،75،76،77،81،83، 84،105،119،136،137،138، 168،170،207،212،237،240، 241،242،243،244،245،246، 247،248،249،291،324،325، 326،337،350،351،359،360،
ص:275
361،363،364،400،402،403، 405،406،423،450،465،466، 468،472،483،485،486،488، 490،493،503،525،529.
عبد اللّه بن عمرو(أبو محمد،المكتب):
ج 1 ص 127،128،173.
عبد اللّه بن عمرو بن العاص:ج 1 ص 240،242،342،343،346، 349،399،431،502،505،510 /ج 2 ص 49،52،56،65،179، 218،219،380،406،/478ج 3 ص 105،108،117،118،119، 120،130،131،227،228،229، 230،289،290،291،292،308، 323،324،325،326،337،350، 353،355،359،360.
عبد اللّه بن عمرو:ج 4 ص 195.
عبد اللّه بن عمير:ج 2 ص /81ج 3 ص 81،328،/333ج 4 ص 279.
عبد اللّه بن عيّاش القتباني:ج 1 ص 405.
عبد اللّه بن عيسى:ج 1 ص 431.
عبد اللّه بن غالب:ج 3 ص 529.
عبد اللّه بن فضل بن عبد اللّه:ج 4 ص 95.
عبد اللّه بن قاسم بن بطل:ج 7 ص 339.
عبد اللّه بن قيس(أبو موسى الأشعري):
ج 1 ص 450،454.
عبد اللّه بن لبابة:ج 2 ص 288.
عبد اللّه بن لهيعة:ج 1 ص /310ج 2 ص 105.
عبد اللّه بن محمد البغوي:ج 7 ص 295، 296.
عبد اللّه بن محمد الحجّال:ج 4 ص 447 /ج 7 ص 105.
عبد اللّه بن محمد الصايغ:ج 7 ص 382.
عبد اللّه بن محمد العبسي:ج 2 ص 26.
عبد اللّه بن محمد بن النعمان:ج 3 ص 127،493.
عبد اللّه بن محمد بن جعفر:ج 1 ص 255.
عبد اللّه بن محمد بن حكيم القاضي:ج 3 ص 394.
عبد اللّه بن محمد بن خاقان الدهقان:ج 6 ص 70،72.
عبد اللّه بن محمد بن خالد:ج 4 ص 85.
عبد اللّه بن محمد بن زكريا:ج 7 ص 222.
عبد اللّه بن محمد بن زياد العدل:ج 3 ص 92.
ص:276
عبد اللّه بن محمد بن سلم:ج 2 ص 133.
عبد اللّه بن محمد بن شنبه:ج 3 ص 291، 338.
عبد اللّه بن محمد بن عبدان أبو مسعود:
ج 1 ص 446.
عبد اللّه بن محمد بن عزيز:ج 3 ص 476.
عبد اللّه بن محمد بن عيسى:ج 7 ص 94.
عبد اللّه بن محمد بن مسلم:ج 2 ص 413.
عبد اللّه بن محمد بن منصور:ج 2 ص 217.
عبد اللّه بن محمد بن موسى بن كعب الصيداني:ج 3 ص 249.
عبد اللّه بن محمد بوران:ج 2 ص 42.
عبد اللّه بن محمد:ج 1 ص 96،355، /403ج 2 ص /147ج 4 ص 72،369 /ج 7 ص 209،494.
عبد اللّه بن مرو:ج 2 ص 199.
عبد اللّه بن مروان:ج 2 ص 209،248، 254،255،258،290،/349ج 4 ص 47،64،175،203،204.
عبد اللّه بن مساحق:ج 2 ص 36.
عبد اللّه بن مسعود:ج 2 ص 29،152، 175،182،183،184،191،194، 200،201،202،203،205،206، 207،208،238،289،339،485، /490ج 3 ص 48،91،92،206، 225،232،233،234،237،291، 292،298،299،302،328،407، 409،410،421،441،449،513، 518،519،520،522،/523ج 4 ص /141ج 7 ص 149،150،151، 152.
عبد اللّه بن مسكان:ج 4 ص /298ج 7 ص 80،566.
عبد اللّه بن مسلم:ج 4 ص 83،279.
عبد اللّه بن مسلمة القعنبي:ج 3 ص 178،414.
عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب:ج 4 ص 82.
عبد اللّه بن مطيع:ج 3 ص 486،488.
عبد اللّه بن معاوية الجمحي:ج 3 ص 10.
عبد اللّه بن معاوية:ج 2 ص 375.
عبد اللّه بن معقل:ج 2 ص 472.
عبد اللّه بن مغفّل:ج 3 ص 177،235، 236.
عبد اللّه بن مغنم:ج 3 ص 128.
ص:277
عبد اللّه بن موسى الروياني:ج 4 ص 43.
عبد اللّه بن موسى العلوي العباسي:ج 7 ص 95،494،588،648.
عبد اللّه بن موسى:ج 2 ص 291،334 /ج 3 ص 86،299.
عبد اللّه بن موهب:ج 4 ص 196.
عبد اللّه بن ميمون القدّاح:ج 4 ص 70.
عبد اللّه بن ناجية:ج 1 ص 396.
عبد اللّه بن نافع بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير:ج 3 ص 488.
عبد اللّه بن نافع:ج 2 ص 114.
عبد اللّه بن نجي:ج 1 ص 404.
عبد اللّه بن نفيل:ج 2 ص 13.
عبد اللّه بن نمير:ج 1 ص /524ج 2 ص 347،/348ج 3 ص 116،203، 228،233،302،431،448.
عبد اللّه بن هارون الصوري:ج 2 ص 342.
عبد اللّه بن هبيرة:ج 1 ص 404.
عبد اللّه بن وهب:ج 1 ص 213،342، 343،405،479،/502ج 2 ص 379، /381ج 3 ص 11،14،34،85،89، 105،116،108،118،114،137، 243،302،329،363،428،482، 483،526،527،528.
عبد اللّه بن يحيى الحضرمي:ج 1 ص 407.
عبد اللّه بن يزيد الدمشقي:ج 1 ص 353 /ج 3 ص 493.
عبد اللّه بن يزيد:ج 2 ص 36،37،38 /ج 6 ص 296.
عبد اللّه بن يزيد«الأزهر بن الكلبية أو الزهري بن الكلبية المشوّه السفياني»:ج 2 ص 258،259.
عبد اللّه بن يسير الحمصي:ج 2 ص 135.
عبد اللّه بن يعقوب(بخاري):ج 3 ص 143،498.
عبد اللّه بن يوسف اليتنسي:ج 1 ص 524، /525ج 2 ص 21.
عبد اللّه بن يوسف بن بامويه:ج 2 ص 25.
عبد اللّه بن يوسف:ج 3 ص /164ج 4 ص 149.
عبد اللّه عبد اللّه:ج 2 ص 280،281.
عبد اللّه:ج 1 ص 403،/535ج 2 ص 5،7،8،9،13،23،29،30، 31،39،40،60،69،73،74،84، 91،96،111،112،114،130، 197،198،206،213،214،246،
ص:278
274،280،316،341،342،357، 364،367،370،373،378،381، 399،408،449،459،474،479، 481،/483ج 3 ص 7،9،10،15، 75،143،148،149،152،159، 164،178،193،195،200،203، 215،218،233،241،250،302، 416،428،430،442،465،502، /518ج 4 ص 62،152،215،278 /ج 5 ص 145،147،150،/162 ج 7 ص 151،152،557.
عبد المؤمن:ج 1 ص 103.
عبد المطلب(جد النبي عليهما السّلام):ج 1 ص 158،225،226،229،230، 238،/334ج 4 ص 278.
عبد الملك العامري:ج 2 ص 361.
عبد الملك بن أبي جميلة:ج 1 ص 379.
عبد الملك بن أبي سليمان:ج 2 ص 286، 305.
عبد الملك بن أبي عيينة:ج 1 ص 106.
عبد الملك بن أعين:ج 4 ص 347،366 /ج 7 ص 141.
عبد الملك بن الإسماعيلي الأسدي:ج 7 ص 606.
عبد الملك بن المغيرة:ج 3 ص 349،350.
عبد الملك بن حميد بن أبي غنية:ج 1 ص 206.
عبد الملك بن عبد العزيز:ج 1 ص 387.
عبد الملك بن عبد الملك:ج 3 ص 526، 527.
عبد الملك بن عمير:ج 2 ص /368ج 3 ص 172،363،505،509.
عبد الملك بن قريب الأصمعي:ج 1 ص 226.
عبد الملك بن ميسرة:ج 3 ص 191.
عبد الملك بن هارون:ج 4 ص 248.
عبد المنعم بن إدريس:ج 3 ص 106، 336.
عبد الواحد بن أحمد المليحي:ج 2 ص 61،116.
عبد الواحد بن زيد:ج 4 ص 37.
عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس:ج 4 ص 225،235،341،348،352، 353،354،459،/463ج 7 ص 24، 409،431.
عبد الواحد بن عبد اللّه الموصلي:ج 7
ص:279
ص 35،102،410.
عبد الواحد بن قيس:ج 2 ص 341.
عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار:ج 1 ص 267،320، 329،532.
عبد الواحد بن محمد بن عبدوس:ج 7 ص 640.
عبد الواحد بن محمد:ج 4 ص 259، 261،345،347،358.
عبد الواحد:ج 2 ص 207.
عبد الوارث بن سعيد:ج 2 ص 57.
عبد الوارث:ج 2 ص 378.
عبد الوهاب الثقفي:ج 1 ص 276، 277،283،425.
عبد الوهاب الحوطي:ج 3 ص 59.
عبد الوهاب الخزان أبو أحمد الرقي:ج 1 ص /173ج 2 ص 166،352،389.
عبد الوهاب بن أبي بكر:ج 1 ص 515.
عبد الوهاب بن أحمد:ج 2 ص /379 ج 3 ص 397.
عبد الوهاب بن الضحّاك(بن نجدة):
ج 1 ص 240،242.
عبد الوهاب بن الضحاك:ج 2 ص 49، 287،289.
عبد الوهاب بن المبارك:ج 4 ص 149.
عبد الوهاب بن بخت:ج 2 ص 285.
عبد الوهاب بن حسين:ج 2 ص 109، 175،260،286،339،/474ج 3 ص 191،231،313،314،368.
عبد الوهاب بن عبد المجيد:ج 3 ص 49، 176،200.
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف:ج 2 ص 341.
عبد الوهاب بن عطاء:ج 2 ص 214، 341.
عبد الوهّاب بن همّام الحميري:ج 1 ص 154.
عبد الوهاب:ج 1 ص 277،283،411 /ج 2 ص 178،341،342.
عبد بن أحمد الهروي:ج 3 ص 106.
عبد بن حميد:ج 1 ص 394،401،402 /ج 2 ص 84،195،354،410،447، /450ج 7 ص 149،150،151،152، 153،221،558،560،561.
عبد بن حميد:ج 7 ص 149،150، 152،153،221،558،560،561.
ص:280
عبد ربه بن نصير(رجا المصري):ج 6 ص 311.
عبد:ج 2 ص 56.
عبد اللّه بن جبلة:ج 7 ص 421،433.
عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبدة:ج 5 ص 269.
عبد الأعلى بن أعين:ج 5 ص 89،90، 146.
عبد الأعلى:ج 5 ص 59،90.
عبد الحميد بن أبي الديلم:ج 5 ص 189.
عبد الحميد بن عواض الطائي:ج 5 ص 25.
عبد الحميد بن فخار بن معد العلويّ الحسينيّ الحايريّ:ج 5 ص 392.
عبد الرحمن بن الحجاج:ج 5 ص 294.
عبد الرحمن بن أبي نجران:ج 5 ص 51، 65،141،295.
عبد الرحمن بن أبي هاشم:ج 5 ص 188، 286،295،305.
عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد:ج 5 ص 273.
عبد الرحمن بن الحجاج:ج 5 ص 155.
عبد الرحمن بن سيابة:ج 5 ص 132.
عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة:ج 5 ص 146.
عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب:ج 5 ص 146.
عبد الرحمن بن كثير:ج 5 ص 56،73، 74.
عبد الرحمن:ج 5 ص 149،150.
عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم:ج 5 ص 189.
عبد السلام بن نعيم:ج 5 ص 189.
عبد الصمد:ج 5 ص 145،147.
عبد العزيز العبدي:ج 5 ص 60.
عبد العزيز بن عمران الزهري:ج 5 ص 145.
عبد العزيز بن عمران:ج 5 ص 146.
عبد العزيز:ج 5 ص 145.
عبد العظيم بن عبد اللّه بن الشاه:ج 5 ص 269.
عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن أبي طالب الحسني:
ج 5 ص 491،497.
عبد العظيم:ج 5 ص 498.
عبد الكريم الجعفي:ج 5 ص 344.
ص:281
عبد الكريم الخثعمي الجعفري:ج 5 ص 343.
عبد الكريم(بن عمرو)الخثعمي:ج 5 ص 80،141،221،343،344، 360.
عبد الكريم بن عمرو:ج 5 ص 55،62، 69،80،304.
عبد الكريم بن غندر:ج 5 ص 272.
عبد الكريم:ج 5 ص 132.
عبد اللّه الأعلى:ج 5 ص 147.
عبد اللّه الكناني:ج 5 ص 149.
عبد اللّه بن أبي منصور البجلي:ج 5 ص 185.
عبد اللّه بن أبي يعفور:ج 5 ص 60،/75 297،337،376.
عبد اللّه بن أحمد الموصلي:ج 5 ص 507.
عبد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العباس (النخعي):ج 5 ص 102،257.
عبد اللّه بن الحسن بن الحسن:ج 5 ص 144.
عبد اللّه بن الحسن:ج 5 ص 144،145، 146،147،163.
عبد اللّه بن الفضل الهاشمي:ج 5 ص 49.
عبد اللّه بن القاسم الحضرمي:ج 5 ص 262،301،343،360.
عبد اللّه بن القاسم:ج 5 ص 255،261، 325،365.
عبد اللّه بن المغيرة:ج 5 ص 292،456.
عبد اللّه بن بكير:ج 5 ص 68،71، 164،165،177،255،315،350.
عبد اللّه بن جبلة:ج 5 ص 43،55،58، 63،141،151،161،164،169، 186،198.
عبد اللّه بن جعفر الحميري:ج 5 ص 26، 50،64،88،95،112،141،178، 99،451.
عبد اللّه بن جعفر المسور:ج 5 ص 147.
عبد اللّه بن جعفر بن عبد الرحمن:ج 5 ص 146.
عبد اللّه بن جعفر:ج 5 ص 21،29،30، 319.
عبد اللّه بن جنوب:ج 5 ص 425،431، 432.
عبد اللّه بن حماد الأنصاري:ج 5 ص 72، 98،172،173،224،248،254، 255،264.
ص:282
عبد اللّه بن حماد:ج 5 ص 249،279.
عبد اللّه بن حموديه البراء:ج 5 ص 59.
عبد اللّه بن داود الكوفي:ج 5 ص 279.
عبد اللّه بن زرارة:ج 5 ص 130.
عبد اللّه بن زريق:ج 5 ص 270.
عبد اللّه بن سلمى:ج 5 ص 392.
عبد اللّه بن سليمان العامري:ج 5 ص 374،375.
عبد اللّه بن سنان:ج 5 ص 72،90،96، 100،161،172،188،287،291، 300،329،/395ج 7 ص 28، 189،277،339،403،420.
عبد اللّه بن شريك العامري:ج 5 ص 16.
عبد اللّه بن صاعد بن عقبة:ج 5 ص 24.
عبد اللّه بن عامر القصباني:ج 5 ص 141.
عبد اللّه بن عامر:ج 5 ص 77.
عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم:ج 5 ص 78،79،132.
عبد اللّه بن عبد الرحمن:ج 5 ص 325.
عبد اللّه بن عجلان:ج 5 ص 105،320.
عبد اللّه بن عطاء المكي:ج 5 ص 304.
عبد اللّه بن عمرو بن أبان الكلبي بن تغلب:ج 5 ص 262.
عبد اللّه بن عمير:ج 5 ص 268.
عبد اللّه بن قرط بن سدرم:ج 5 ص 268.
عبد اللّه بن لطيف التفليسي:ج 5 ص 77.
عبد اللّه بن موسى:ج 5 ص 164.
عبد اللّه بن يحيى:ج 5 ص 269.
عبد اللّه محمد بن الحجال:ج 5 ص 232.
عبد اللّه محمد بن خالد:ج 5 ص 244.
عبد اللّه محمد بن عيسى:ج 5 ص 30،100.
عبد اللّه:ج 5 ص 145،147،150،162.
عبد المطّلب:ج 5 ص 102،411،412.
عبد الملك بن بشير:ج 5 ص 285.
عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس:ج 5 ص 55،62،75،141،195،211، 220،262،304،305.
عبد الواحد بن عبد اللّه:ج 5 ص 69،273.
عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار:
ج 5 ص 48،495.
عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري:
ج 5 ص 52،66.
عبدان بن أحمد:ج 1 ص /379ج 3 ص 214.
عبدان:ج 2 ص 205.
عبدة بن أبي لبابة:ج 2 ص 287،289.
ص:283
عبدة بن سليمان:ج 3 ص 143،191.
عبدة بن عبد اللّه الخزاعي:ج 1 ص 446 /ج 3 ص 530.
عبدة:ج 1 ص 504.
عبد ربّه:ج 5 ص 363.
عبيد الطفاوي:ج 1 ص 491.
عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم:ج 4 ص 278.
عبيد اللّه بن القبطية:ج 2 ص 357، 358،359،367،368.
عبيد اللّه بن أياد بن لقيط:ج 3 ص 74.
عبيد اللّه بن أياد:ج 3 ص 13،74.
عبيد اللّه بن بشر الغنوي:ج 3 ص 120، 121.
عبيد اللّه بن سعيد:ج 2 ص 40،78.
عبيد اللّه بن سليمان الوزير:ج 6 ص 106.
عبيد اللّه بن شريك:ج 4 ص 270.
عبيد اللّه بن عبد اللّه بن ثعلبة:ج 2 ص 469.
عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود:
ج 3 ص 82،183،391،434.
عبيد اللّه بن عبد اللّه:ج 2 ص 471.
عبيد اللّه بن عبد المجيد الحنفي:ج 3 ص 364.
عبيد اللّه بن عمر القواريري:ج 1 ص 452.
عبيد اللّه بن عمر:ج 1 ص 299، 507،410،/340ج 2 ص 361،452.
عبيد اللّه بن عمرو:ج 2 ص 361.
عبيد اللّه بن عوف:ج 3 ص 82.
عبيد اللّه بن معاذ العنبري:ج 2 ص 86.
عبيد اللّه بن معاذ:ج 1 ص 375.
عبيد اللّه بن موسى العلوي العباسي:ج 1 ص 222،334.
عبيد اللّه بن موسى العلوي:ج 4 ص 19، 53،82،121،319،338،339، 346،347،/477ج 7 ص 57، 303،494،588،648.
عبيد اللّه بن موسى:ج 1 ص 104، 107،164،183،229،/386ج 2 ص /69ج 3 ص 64،146،239، /379ج 4 ص 351،359.
عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان:ج 6 ص 73.
عبيد اللّه:ج 2 ص 275،/299ج 6 ص 20.
عبيد اللّه:ج 6 ص 20.
عبيد بن أبي الجعد:ج 2 ص 370.
ص:284
عبيد بن أسباط:ج 1 ص 108.
عبيد بن الطفيل:ج 3 ص 47.
عبيد بن الهيثم:ج 4 ص 95.
عبيد بن جريح:ج 2 ص 448.
عبيد بن خارجة:ج 4 ص 90.
عبيد بن رفاعة:ج 1 ص 397.
عبيد بن زرارة:ج 5 ص 68،69،207، 376.
عبيد بن سليمان الأغر:ج 2 ص 399، 402.
عبيد بن عمير(الليثي):ج 3 ص 17، 74،143،144،328،/329ج 7 ص 152.
عبيد بن كثير:ج 4 ص /58ج 7 ص 116،233.
عبيد بن محمد بن ماجور:ج 5 ص 270.
عبيد بن مغيث:ج 1 ص 378.
عبيد بن يحيى الثوري:ج 7 ص 451.
عبيد بن يعيش:ج 2 ص /61ج 4 ص 383.
عبيد اللّه بن زرارة:ج 5 ص 69،173.
عبيد اللّه بن موسى العباسي:ج 5 ص 71.
عبيد اللّه بن موسى العلوي العباسي:ج 5 ص 285.
عبيد اللّه بن موسى العلوي:ج 5 ص 65، 72،81،161،188،235،237، 292،299،337،463.
عبيد اللّه بن موسى:ج 5 ص 106،131، 207،284،407،492.
عبيدة السلماني:ج 2 ص 206.
عبيدة بن علقمة(ذو النورين):ج 5 ص 272.
عبيس بن ميمون:ج 1 ص 344.
عبيس بن هاشم:ج 4 ص 249،269، 379،393،417.
عبيس بن هشام(الناشري):ج 5 ص 55،58،63،151،169،186.
عتاب بن مالك بن جمهور:ج 5 ص 270.
عتاب بن هارون:ج 1 ص 128،/173 ج 2 ص 166،352،/389ج 4 ص 195، 196.
عتبة بن أبي حكم:ج 1 ص 523،524، /525ج 3 ص 527،/456ج 4 ص 295.
عتبة بن أبي سفيان:ج 4 ص 295.
عتبة بن ضمرة:ج 2 ص 180.
ص:285
عتبة بن غزوان المازني:ج 1 ص 524، 525،526.
العتيق الغروي:ج 6 ص 374.
عتيق بن يعقوب:ج 7 ص 61.
عثمان أبو بكر بن أبي شيبة:ج 3 ص 77، 91،120،146،164،215،226، 245،521،533.
عثمان بن أبي العاتكة:ج 2 ص 21.
عثمان بن أبي العاص:ج 2 ص 470، 474،475،476.
عثمان بن أبي ربيعة:ج 7 ص 453،454.
عثمان بن أبي شيبة:ج 2 ص 204،323 /ج 4 ص /437ج 7 ص 113.
عثمان بن أحمد السمّاك:ج 1 ص 134، /135ج 4 ص 409.
عثمان بن الحارث:ج 3 ص 440.
عثمان بن المغيرة:ج 2 ص 182.
عثمان بن أوس:ج 1 ص 339.
عثمان بن ثقالة:ج 2 ص 249.
عثمان بن جبلة:ج 5 ص 210.
عثمان بن حرازة:ج 3 ص 327.
عثمان بن حماد:ج 7 ص 137.
عثمان بن زرعة:ج 2 ص 243.
عثمان بن سعيد الطويل:ج 4 ص /477 ج 7 ص 142.
عثمان بن سعيد العمري:ج 5 ص /502 ج 6 ص 65،67،68،115،119، 120،127.
عثمان بن سعيد المقري:ج 4 ص 27.
عثمان بن سعيد:ج 1 ص 229.
عثمان بن شيبة:ج 2 ص 242.
عثمان بن صالح:ج 2 ص 381.
عثمان بن ضحاك بن عثمان:ج 2 ص 456.
عثمان بن ضحاك:ج 2 ص 456.
عثمان بن عبد الرحمن الجمحي:ج 3 ص 53.
عثمان بن عبد الرحمن الحراني:ج 1 ص 255.
عثمان بن عبد الرحمن:ج 2 ص 36.
عثمان بن عبد اللّه بن شبرمة:ج 1 ص 106،171.
عثمان بن عبد اللّه:ج 1 ص 189.
عثمان بن عطاء:ج 2 ص 26،98.
عثمان بن علي بن درخت:ج 5 ص 269.
عثمان بن عمر أبو محمد:ج 2 ص 114.
ص:286
عثمان بن عمر:ج 3 ص 145،465، 466.
عثمان بن عمران العجيفي:ج 2 ص 63.
عثمان بن عيسى(الكلابي):ج 4 ص 285 /ج 5 ص 162،164،191،283، 364.
عثمان بن كثير:ج 2 ص 273.
عثمان بن محمد:ج 1 ص /305ج 3 ص /119ج 4 ص 150.
عثمان بن مينة:ج 2 ص 242.
عثمان:ج 1 ص /441ج 4 ص 125، 425،488،/489ج 5 ص 177، 178،241.
عجل بن محمد بن أحمد بن الخصيب:ج 6 ص 44.
عدي بن أبي عمارة:ج 1 ص 88.
عدي بن ثابت:ج 4 ص 246.
عدي بن حكيم:ج 1 ص 234.
عدي:ج 6 ص 41.
عرباض بن سارية:ج 2 ص 32،35، 36،484.
عرف الطويل:ج 5 ص 268.
عروة بن رويم:ج 2 ص 27،405.
عروة بن مسعود الثقفي:ج 1 ص /203 ج 2 ص /448ج 3 ص 64،227،228.
عروة:ج 1 ص /265ج 2 ص 405.
العريان بن الخفّان(الملقب بحال روت):
ج 5 ص 270.
العريان بن الهيثم:ج 2 ص 68،/478 ج 3 ص 130.
عريب بن عبد اللّه بن كامل:ج 5 ص 267.
العزيز(عبد العزيز)بن رفيع:ج 2 ص 357،358.
عصام بن الرواد بن الجراح:ج 2 ص 166،352.
عصام بن بندار بن الجرّاح:ج 3 ص 339.
عصام بن حميد:ج 4 ص 362،386.
عصام بن خالد:ج 2 ص 31.
عصام بن داود بن الجرّاح:ج 3 ص 316 /ج 7 ص 492.
العضرم بن عيسى:ج 5 ص 272.
عطاء الخراساني:ج 2 ص 132.
عطاء بن أبي رباح:ج 1 ص /253ج 2 ص /97ج 3 ص 427.
عطاء بن أبي ميمونة:ج 3 ص 214،506.
ص:287
عطاء بن السائب:ج 1 ص /527ج 3 ص 81،83،84.
عطاء بن عجلان:ج 1 ص 96،466.
عطاء بن ميناء:ج 2 ص 434،435.
عطاء بن يزيد السكسكي:ج 3 ص 134.
عطاء بن يسار:ج 1 ص /390ج 2 ص 114.
عطاء مولى أم حبيبة:ج 2 ص 253.
عطاء:ج 2 ص /342ج 3 ص 137.
العطاف بن خالد:ج 3 ص 488.
عطيّة(بن بقيّة بن الوليد):ج 2 ص 137.
عطية العوفي:ج 1 ص 140،178،440، 441،442،/443ج 7 ص 151.
عطية بن سعد:ج 3 ص 8،185،259، 323،325،355،359،360،416.
عطية بن قيس:ج 2 ص 22.
عفان البصري:ج 5 ص 201.
عفّان بن مسلم:ج 1 ص 98،/445 ج 2 ص /467ج 3 ص 37،38،64، 172،305.
عفّان:ج 1 ص 107،293،342، 409،410،/493ج 2 ص 198، 274،297،299.
عقبة الخادم:ج 6 ص 207.
عقبة بن أبي الحسناء اليماني:ج 3 ص 364.
عقبة بن أوس الثقفي:ج 2 ص 178.
عقبة بن أوس السدوسي:ج 2 ص 179.
عقبة بن راشد الصدفي:ج 3 ص 483.
عقبة بن عامر(الجهني):ج 1 ص 213، 214،502،/503ج 2 ص 292،293.
عقبة بن عمرو:ج 3 ص 172.
عقبة بن مكرّم:ج 2 ص /452ج 3 ص 161.
عقبة بن وفر بن الربيع:ج 5 ص 268.
عقبة بن يونس:ج 4 ص 270.
عقبة:ج 2 ص 275.
عقيد:ج 6 ص 69،71.
عقيل بن محمد:ج 7 ص 492.
عقيل بن مدرك:ج 2 ص /130ج 3 ص 82،438.
عقيل:ج 1 ص /377ج 4 ص 138، 141،156.
عكرمة بن صعصعة:ج 4 ص 44.
عكرمة بن عثمان:ج 1 ص 230.
عكرمة بن عمّار:ج 1 ص 225،226، 229.
ص:288
عكرمة:ج 2 ص /249ج 3 ص 65، 123،214،293،/296ج 7 ص 558.
العلاء بن الحارث:ج 2 ص 119.
العلاء بن المسيّب:ج 1 ص 342،373.
العلاء بن بشر(العلاء بن بشير المزني):
ج 1 ص 287،290،434،437.
العلاء بن بشير المرادي:ج 1 ص 438.
العلاء بن رزق اللّه:ج 6 ص 295.
العلاء بن رزين:ج 5 ص 28.
العلاء بن رشيد:ج 4 ص 37.
العلاء بن زرين:ج 4 ص 348،387، 432،/504ج 7 ص 58.
علاء بن زيد:ج 2 ص 24.
العلاء بن سيابة:ج 5 ص 105،106، 107.
العلاء بن عبد الرحمن:ج 1 ص 465.
علاء بن عتبة الحمصي(اليحصبي):ج 1 ص 417.
العلاء بن عتبة:ج 2 ص 209.
العلاء بن عصيم:ج 1 ص 409.
العلاء:ج 4 ص 417،/474ج 5 ص 28.
علان الرازي:ج 6 ص 48.
علان الكلابي:ج 6 ص 230،235، 236.
علان الكليني:ج 6 ص 256،260، 267،285،286،311،312.
علان بن حميد بن جعفر بن حميد:ج 5 ص 270.
علقمة بن إبراهيم:ج 5 ص 272.
علقمة بن قيس:ج 2 ص /206ج 4 ص 32.
علقمة بن محمد الحضرمي:ج 7 ص 206.
علقمة بن محمد الخضرمي:ج 5 ص 22، 23.
علقمة بن مدرك:ج 5 ص 268.
علقمة:ج 1 ص /202ج 2 ص 200، 201،205،/238ج 3 ص 143.
علي(بن الجعد):ج 1 ص 298.
علي(بن حجر):ج 1 ص 278،280.
علي(محمد)بن خالد الجندي:ج 1 ص 486.
علي السوري:ج 7 ص 206.
علي الهلالي:ج 1 ص 144،154.
علي بن إبراهيم(القمي):ج 1 ص 324، 330،/473ج 4 ص 43،92،97،
ص:289
219،225،247،271،291،324، 331،344،346،360،/429 ج 7 ص 12،35،44،57،80،110، 111،126،131،138،159،166، 192،197،213،222،268،270، 280،296،305،337،341،350 ،357،361،370،438،474، 482،522،575،576،615،618، 619،647،660.
علي بن إبراهيم الرازي:ج 6 ص 251.
علي بن إبراهيم الصوري:ج 1 ص 124.
علي بن إبراهيم الفدكي:ج 6 ص 262، 263.
علي بن إبراهيم بن مهزيار:ج 6 ص 339،340،343،344،/346 ج 7 ص 242،328.
علي بن إبراهيم بن هاشم:ج 6 ص 29.
علي بن إبراهيم:ج 5 ص 27،51،65، 80،100،109،123،138،153، 164،193،288،289،306،320، 329،374،377،421،422،425، 431،443،450،468،477،483، 507،508.
علي بن أبي المغيرة:ج 4 ص 249،269 /ج 5 ص 15.
علي بن أبي حمزة:ج 4 ص 319،343، 360،364،449،452،/488ج 5 ص 43،48،72،97،98،125، 178،181،198،215،218،248، 259،260،264،286،342،373، /408ج 7 ص 13،161،347،533، 541،601،607.
علي بن أبي طلحة:ج 1 ص 160.
علي بن أبي علي الورّاق:ج 5 ص 268.
علي بن أحمد البندنيجي:ج 1 ص 222، /334ج 5 ص 81،187،235،285، 292،299،337،/463ج 7 ص 95.
علي بن أحمد الدقاق:ج 4 ص 286، 287،485،486.
علي بن أحمد الرازي:ج 6 ص 30،287، 288.
علي بن أحمد العقيقي:ج 5 ص 350.
علي بن أحمد الكوفي المعروف بأبي القاسم الخديجي:ج 6 ص 318.
علي بن أحمد بن برة بن نعيم بن يعقوب بن بلال:ج 5 ص 269.
ص:290
علي بن أحمد بن خاتم البزاز:ج 7 ص 29.
علي بن أحمد بن زهير:ج 2 ص 25.
علي بن أحمد بن طنين:ج 6 ص 326.
علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البركي:ج 7 ص 645.
علي بن أحمد بن عبدان:ج 1 ص /392 ج 2 ص 69.
علي بن أحمد بن عمران:ج 6 ص 20.
علي بن أحمد بن كثير:ج 4 ص 71.
علي بن أحمد بن محمد الخزاعي:ج 1 ص 202.
علي بن أحمد بن محمد الدقاق:ج 5 ص /59ج 6 ص 12،37،/131ج 7 ص 12،16.
علي بن أحمد بن محمد بن موسى:ج 4 ص 58.
علي بن أحمد بن موسى الدقاق:ج 5 ص 17،/497ج 6 ص 20،131.
علي بن أحمد بن موسى:ج 4 ص 43، 55،289.
علي بن أحمد:ج 2 ص /25ج 4 ص 19، 53،82،121،215،319،338، 339،346،347،359،360،/477 ج 6 ص 5،71،72،106،131،161، 207،237،284،407،/492ج 7 ص 57،303،636،494،588.
علي بن أحمد العلوي الموسوي:ج 5 ص 55.
علي بن أحمد بن عمران:ج 5 ص 93.
علي بن أسباط:ج 4 ص 25،79،479 /ج 5 ص 78،79،95،171،298، 373،405،/406ج 7 ص 411، 469،515،607،669.
علي بن إسماعيل:ج 4 ص /362ج 5 ص 134،376،392،/393ج 7 ص 202.
علي بن الأحمر:ج 2 ص 483.
علي بن الأزهر:ج 1 ص 311.
علي بن الجعد:ج 2 ص /61ج 3 ص /512ج 7 ص 295.
علي بن الجهضم:ج 2 ص 401.
علي بن الحجر السعدي:ج 3 ص 28، 31،164،174،445.
علي بن الحزوز(الحزور)الغنوي:ج 3
ص:291
ص /213ج 4 ص 58،/69ج 7 ص 116.
علي بن الحسن التيملي:ج 4 ص 29،39، 41،185،347،371،380،403، 407،414،476،/503ج 5 ص 57، 148،171،172،175،185،262، 292،/337ج 7 ص 27،243،247، 277،419.
علي بن الحسن الخواص:ج 2 ص 241.
علي بن الحسن الدقاق:ج 6 ص 160، 161.
علي بن الحسن الذهلي:ج 4 ص 10.
علي بن الحسن الطاطري:ج 5 ص 189.
علي بن الحسن الفزاري:ج 7 ص 640.
علي بن الحسن الكوفي(علي بن الحسين):
ج 1 ص /333ج 4 ص 102،273.
علي بن الحسن المنقري الكوفي:ج 7 ص 323.
علي بن الحسن بن الديلمي:ج 7 ص 247.
علي بن الحسن بن الفرج المؤذن:ج 6 ص 50.
علي بن الحسن بن جعفر:ج 4 ص 13.
علي بن الحسن بن رباط:ج 3 ص 273، 353.
علي بن الحسن بن سعيد:ج 1 ص 215.
علي بن الحسن بن علي العبدي:ج 5 ص 386.
علي بن الحسن بن علي بن عمر:ج 4 ص 299.
علي بن الحسن بن علي بن فضال:ج 5 ص 24،77،458.
علي بن الحسن بن علي:ج 5 ص 241.
علي بن الحسن بن فضال:ج 4 ص 325 /ج 5 ص 241،/454ج 6 ص /6ج 7 ص 288،545.
علي بن الحسن بن فضالة:ج 5 ص 453.
علي بن الحسن بن محمد:ج 1 ص 155.
علي بن الحسن بن منده:ج 4 ص 32.
علي بن الحسن بن يوسف الصائغ القمي:
ج 6 ص 148.
علي بن الحسن:ج 4 ص 338،339، 348،407،/451ج 5 ص 157،137، 160،167،175،176،177،191 /ج 7 ص 232،137،141،165، 303،422.
علي بن الحسين الجهني:ج 1 ص 96.
علي بن الحسين الخواص:ج 2 ص 154.
ص:292
علي بن الحسين الدرهمي:ج 2 ص 485.
علي بن الحسين الدقاق:ج 6 ص 35، 160،235.
علي بن الحسين السعدآبادي:ج 5 ص 156،/181ج 7 ص 601.
علي بن الحسين العبدي:ج 5 ص 386.
علي بن الحسين المؤدب:ج 6 ص 51.
علي بن الحسين المسعودي:ج 7 ص 374.
علي بن الحسين اليماني:ج 6 ص 111.
علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب:ج 7 ص 673.
علي بن الحسين بن محمد الكاتب:ج 2 ص 207.
علي بن الحسين بن محمد:ج 2 ص 53.
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه:ج 6 ص 147،148،157.
علي بن الحسين بن يزيد النّوفليّ:ج 5 ص 250.
علي بن الحسين:ج 2 ص 126،127، 169،/235ج 3 ص 261،427، 447،/495ج 4 ص 25،43،44، 79،91،148،171،274،339، 340،345،364،386،398،473، 474،475،/509ج 5 ص 67،149، 157،197،207،255،259،286، 296،297،/460ج 6 ص /343ج 7 ص 68،131،248،407،458، 591.
علي بن الحكم:ج 1 ص /323ج 2 ص /287ج 4 ص 163،216،217، 323،364،378،/452ج 5 ص 16، 51،111،133،259،323،374، 392،/393ج 7 ص 71،136،163، 177،188،249،340،351،425، 658.
علي بن الحلبي:ج 7 ص 340.
علي بن السكون:ج 5 ص 393.
علي بن الصباح:ج 4 ص /418ج 5 ص /239ج 7 ص 250،340.
علي بن العبّاس المقانعي(النهدي):ج 1 ص 103،104،163،/188ج 4 ص /246ج 5 ص 146.
علي بن العباس بن عامر:ج 4 ص 337.
علي بن العباس:ج 2 ص /235ج 7 ص 235،272.
ص:293
علي بن العزيز:ج 1 ص 179،378.
علي بن الفضل:ج 5 ص 290.
علي بن القاسم الكندي:ج 4 ص 69.
علي بن المحسن بن علي:ج 4 ص 13.
علي بن المديني:ج 3 ص 53،90،365.
علي بن المساور:ج 4 ص 69.
علي بن المغيرة:ج 4 ص 292.
علي بن المنذر الطريقي:ج 4 ص 195.
علي بن المنذر:ج 1 ص /171ج 2 ص 142،/144ج 3 ص 66،283، 291،292،296،299.
علي بن النعمان:ج 5 ص 25،30،106، 134،203،367.
علي بن اليمان:ج 4 ص 72.
علي بن أيوب:ج 2 ص 342.
علي بن بحر:ج 3 ص 355،454.
علي بن بلال:ج 4 ص /429ج 5 ص /334ج 6 ص 67.
علي بن بهرام:ج 4 ص 54.
علي بن ثابت الدهّان:ج 3 ص 43.
علي بن جعفر الحضرمي:ج 7 ص 359، 563.
علي بن جعفر بن الأسود:ج 6 ص 148.
علي بن جعفر بن العباس الخزاعي:ج 7 ص 453.
علي بن جعفر بن خرّزاد:ج 5 ص 269.
علي بن جعفر بن علي المدائني العلوي:
ج 6 ص 271.
علي بن جعفر:ج 5 ص 417،418، /450ج 7 ص 609،611.
علي بن حاتم:ج 7 ص 451،479،593.
علي بن حبشي:ج 7 ص 518.
علي بن حجر السعدي:ج 1 ص 508.
علي بن حجر:ج 1 ص 277،387.
علي بن حديد:ج 4 ص 402.
علي بن حسان(الواسطي):ج 3 ص /371ج 4 ص /208ج 5 ص 56، /386ج 7 ص 303،631.
علي بن حفص:ج 3 ص 485،486.
علي بن حفص بن مسافر الهذلي:ج 1 ص 143.
علي بن حمّاد العدل:ج 1 ص /82ج 3 ص 460.
علي بن حمدون:ج 2 ص 187.
علي بن حمزة:ج 7 ص 13،161،347، 533،541،601،607.
ص:294
علي بن حمشاذ العدل:ج 3 ص 459.
علي بن حموية بن صدقة:ج 5 ص 270.
علي بن حوشب:ج 1 ص 305،308.
علي بن خالد العاقولي:ج 7 ص 527.
علي بن خالد:ج 5 ص 267.
علي بن خطاب:ج 7 ص 72.
علي بن رئاب:ج 4 ص 30،327،347 /ج 7 ص 59،94،159.
علي بن ربّاح:ج 2 ص 285،349.
علي بن زائدة:ج 5 ص 271.
علي بن زياد اليمامي:ج 1 ص 225،230.
علي بن زيد بن جذعان:ج 3 ص 51، 74،131،168،259،345،348.
علي بن زيد:ج 1 ص 293،/445ج 2 ص 68،213،375،378،436، 474،478.
علي بن سالم:ج 1 ص /249ج 5 ص /250ج 7 ص 643.
علي بن سعيد الرازي:ج 1 ص /164 ج 2 ص 126،166،241.
علي بن سعيد بن شهريار:ج 1 ص 494.
علي بن سعيد بن مرزوق الكندي:ج 2 ص 417.
علي بن سعيد:ج 2 ص 230،/368 ج 4 ص 93.
علي بن سميع بن بنان:ج 6 ص 211.
علي بن سندي الصيرفي:ج 5 ص 268.
علي بن سويد:ج 5 ص 414.
علي بن سيف:ج 7 ص 147،273،338.
علي بن شجرة:ج 5 ص 106.
علي بن شخرم:ج 2 ص 25.
علي بن شعيب:ج 4 ص 9.
علي بن صالح المكي:ج 1 ص 311.
علي بن صالح:ج 2 ص /200ج 4 ص 9.
علي بن صدقة:ج 5 ص 508.
علي بن طاووس:ج 6 ص 400،402، 415.
علي بن عاصم الكوفي:ج 6 ص 160.
علي بن عاصم:ج 2 ص /204ج 3 ص 81،83،126،/153ج 5 ص 463.
علي بن عباس المقانعي:ج 7 ص 335، 407.
علي بن عبد الحميد:ج 1 ص /263ج 7 ص 176،390،432،519.
علي بن عبد العزيز:ج 1 ص 524.
ص:295
علي بن عبد اللّه التميمي:ج 3 ص 90، 106،235.
علي بن عبد اللّه الحسنيان:ج 7 ص 216.
علي بن عبد اللّه الورّاق:ج 3 ص /499 ج 4 ص 289،/479ج 6 ص 12،20، 27،90،131.
علي بن عبد اللّه بن أسد:ج 7 ص 428، 453،463.
علي بن عبد اللّه بن الحسن بن جهضم:
ج 2 ص 26.
علي بن عبد اللّه بن جهضم الهمداني:ج 2 ص 26.
علي بن عبد اللّه بن عائذ الرازي:ج 6 ص 33.
علي بن عبد اللّه بن عبّاس:ج 1 ص 200، 537،538.
علي بن عبد اللّه بن محمد العيشي:ج 2 ص 23.
علي بن عبد اللّه بن مروان:ج 6 ص 7.
علي بن عبد اللّه بن يزيد بن معاوية بن أبي:ج 2 ص 249.
علي بن عبد اللّه:ج 2 ص 40،43،/44 ج 6 ص /65ج 7 ص 340،353، 359،407،567،653.
علي بن عبد الملك:ج 3 ص 327.
علي بن عبد الحميد الحسيني:ج 5 ص 10،341،355.
علي بن عبد الحميد النسّابة:ج 5 ص 334.
علي بن عبد الحميد:ج 5 ص 44،191، 230،287،291،295،300،309، 345،355.
علي بن عبد الصمد(التاجر):ج 5 ص 267.
علي بن عبد الغفار:ج 5 ص 508.
علي بن عثمان:ج 1 ص /331ج 4 ص /90ج 5 ص 246.
علي بن عقبة:ج 4 ص /327ج 5 ص /106ج 7 ص 85.
علي بن علقمة بن محمود:ج 5 ص 270.
علي بن علي الهلالي(المكي):ج 1 ص 145،154.
علي بن عمّار:ج 4 ص 404.
علي بن عمر الحافظ:ج 1 ص 85.
علي بن عمر بن علي بن الحسين:ج 5 ص 338.
علي بن عيّاش:ج 2 ص 31،33،112.
ص:296
علي بن عيسى:ج 2 ص /208ج 5 ص 209،344،/409ج 7 ص 184.
علي بن فضّال:ج 4 ص /451ج 5 ص 135.
علي بن قادم:ج 1 ص 188.
علي بن قيس:ج 6 ص 267.
علي بن كثير العنبري:ج 3 ص 222، 228.
علي بن كلثوم:ج 5 ص 268.
علي بن محمد الآودي:ج 4 ص 25،26.
علي بن محمد الخزاز(القمي):ج 1 ص /322ج 2 ص /294ج 4 ص 240 /ج 6 ص /48ج 7 ص 270.
علي بن محمد الخزاز:ج 5 ص 419، 498،507.
علي بن محمد الدقاق:ج 6 ص 59.
علي بن محمد الرازي:ج 5 ص 70.
علي بن محمد الرازي:ج 6 ص 172.
علي بن محمد الربيع:ج 5 ص 409.
علي بن محمد السمري:ج 6 ص 157، 158،159.
علي بن محمد القاساني:ج 5 ص 450.
علي بن محمد القمّي:ج 2 ص /236 ج 5 ص 510.
علي بن محمد الكليني:ج 6 ص /315 ج 7 ص 487.
علي بن محمد الموسوي:ج 5 ص 58.
علي بن محمد بن إسحاق الأشعري:ج 6 ص 325.
علي بن محمد بن الأعلم الأزدي:ج 4 ص 25.
علي بن محمد بن الحسن القزويني:ج 1 ص 163.
علي بن محمد بن الحسين بن علي:ج 5 ص 242.
علي بن محمد بن الحسين بن مالك المعروف بادوكه:ج 6 ص 151.
علي بن محمد بن الحسين:ج 2 ص 422.
علي بن محمد بن الزبير:ج 4 ص 325.
علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة ورّاق عبدان:ج 1 ص 226.
علي بن محمد بن خيبة:ج 4 ص 147.
علي بن محمد بن رمسويه:ج 7 ص 270.
علي بن محمد بن زياد الصيمري:ج 6 ص 6،315.
علي بن محمد بن سعد:ج 5 ص 111.
ص:297
علي بن محمد بن شجاع:ج 2 ص /25ج 4 ص /261ج 5 ص /97ج 7 ص 161، 162.
علي بن محمد بن طرف:ج 3 ص 457.
علي بن محمد بن عبد اللّه المقرئ:ج 3 ص 46،214،290،520،523.
علي بن محمد بن عبده النيسابوري:ج 6 ص 251.
علي بن محمد بن علي الثقفي البغدادي:
ج 1 ص 388.
علي بن محمد بن علي الخرّاز:ج 2 ص 53.
علي بن محمد بن عمر الزهري:ج 7 ص 653.
علي بن محمد بن قتيبة(النيسابوري):ج 1 ص 222،267،320،/532ج 2 ص /406ج 3 ص 295،/395ج 4 ص 54،270،347،354،426، /429ج 5 ص 49،51،52،449، 461،/495ج 7 ص 204،423.
علي بن محمد بن لؤلؤ الورّاق:ج 1 ص 388.
علي بن محمد بن مطرف:ج 3 ص 457.
علي بن محمد بن منويه:ج 7 ص 269، 270.
علي بن محمد بن مهرويه قزويني:ج 3 ص 261.
علي بن محمد بن نهيد الحصيني:ج 2 ص 392.
علي بن محمد يوسف الحراني:ج 5 ص 435.
علي بن محمد:ج 2 ص /83ج 4 ص 85، 87،97،165،251،320،321، 343،358،393،/395ج 5 ص 58، 77،79،125،170،365،285، 418،503،/509ج 6 ص 36،45، 54،109،111،116،154،155، 171،172،248،253،266،286، 288،289،290،292،293،294، 300،315،317،/328ج 7 ص 35، 207،235،272،333،337،338، 347،572،610،637،658.
علي بن مرداس:ج 5 ص 115.
علي بن مسهر:ج 2 ص 480.
علي بن معاذ:ج 5 ص 271.
ص:298
علي بن معبد:ج 1 ص 370،/386 ج 2 ص 103،147،/247ج 4 ص 92، /93ج 7 ص 294.
علي بن مغيرة:ج 5 ص 16.
علي بن منصور:ج 5 ص 254.
علي بن منير بن أحمد:ج 4 ص 150.
علي بن مهرام:ج 4 ص 452.
علي بن مهران:ج 4 ص /453ج 7 ص 248.
علي بن مهزيار:ج 4 ص 348،447، /452ج 5 ص 100،192،232، 435،483،/503ج 6 ص 5،22، /273ج 7 ص 247.
علي بن موسى الخزاز(أبو الحسن):ج 1 ص 194،195.
علي بن موسى الدقاق:ج 7 ص 567.
علي بن موسى الفزاري:ج 5 ص 271.
علي بن موسى بن أحمد:ج 4 ص 285.
علي بن موسى بن الشيخ:ج 5 ص 271.
علي بن ميسر:ج 5 ص 252.
علي بن ميمون الرقّي:ج 3 ص 112.
علي بن نفيل:ج 1 ص 130،131، 132،135،159.
علي بن نما:ج 6 ص 271.
علي بن هاشم البريد:ج 2 ص 188.
علي بن هاشم بن طبراخ:ج 1 ص 213.
علي بن هاشم:ج 2 ص 48،/188ج 4 ص /322ج 7 ص 605.
علي بن هبة اللّه:ج 4 ص 486.
علي بن هلال:ج 1 ص 156.
علي بن همام:ج 6 ص 128.
علي بن يزيد الأزدي:ج 4 ص 26.
علي بن يزيد:ج 1 ص 444.
علي بن يعقوب الهاشمي:ج 5 ص 172.
علي بن يعقوب بن إبراهيم الهمداني:ج 2 ص 26.
علي بن يقطين:ج 5 ص 414.
علي بن يوسف:ج 5 ص 262.
علي بن يونس بن الخزاز:ج 7 ص 301.
علي بن رئاب:ج 5 ص 46،159.
علي:ج 2 ص 52،53،60،63،64، 224،240،242،243،244،260، 294،321،322،323،324،325، 326،328،331،332،333،357، 373،391،403،408،421،422، /485ج 4 ص 5،135،/152ج 6
ص:299
ص /324ج 7 ص 151،504،559.
عمّار الدهني:ج 2 ص /65ج 4 ص 145، 419.
عمّار الساباطي:ج 3 ص /496ج 5 ص /115ج 7 ص 178.
عمار بن أبي شيبة:ج 3 ص 527.
عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني:
ج 6 ص 260.
عمّار بن المغيرة:ج 2 ص 480،481.
عمّار بن جرير:ج 1 ص 103.
عمّار بن زريق:ج 1 ص 107.
عمّار بن سيف:ج 2 ص 63.
عمّار بن محمد:ج 4 ص 37.
عمار بن مروان:ج 4 ص /354ج 5 ص 162،/369ج 7 ص 364،489.
عمار بن مسروق:ج 4 ص /207ج 7 ص 489،620.
عمّار بن ياسر:ج 1 ص 155،202،205 /ج 2 ص 103،104،105،227، 281،347،399،402،/439ج 4 ص /45ج 5 ص /83ج 7 ص 441، 606.
عمّار:ج 2 ص 65،227،399،400، 402،/404ج 5 ص 113،115، 208،/315ج 7 ص 11،115،605.
عمارة المعولي:ج 3 ص 458،459.
عمارة الهمداني:ج 7 ص 421.
عمارة بن أبي حفصة:ج 1 ص 269، 270،285،289.
عمارة بن القعقاع:ج 4 ص 195.
عمّارة بن جوين العبدي:ج 1 ص 103.
عمارة بن معمر:ج 5 ص 268.
عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة:ج 2 ص 188.
عمر(عمرو)بن قيس الماصر:ج 2 ص 347،348.
عمر الأشج:ج 1 ص 216.
عمر بن أبان(الكلبي):ج 4 ص /327 ج 5 ص 99،111،210،261،262 /ج 7 ص 338،410.
عمر بن إبراهيم الأوسي:ج 2 ص 429.
عمر بن أبي سلمة:ج 4 ص 232.
عمر بن أبي عمرو:ج 1 ص 493.
عمر بن أحمد الواعظ بن عبيد:ج 1 ص 453.
ص:300
عمر بن أحمد بن القاسم النهاوندي:ج 3 ص 340.
عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين:ج 3 ص 106.
عمر بن أحمد بن عمر:ج 1 ص 494.
عمر بن أحمد:ج 2 ص /332ج 4 ص 9.
عمر بن أذينة:ج 1 ص /157ج 4 ص /125ج 5 ص /190ج 7 ص 110، 197،307،447.
عمر بن الحسن أبو حفص القاضي الحلبي:ج 2 ص 147.
عمر بن الحكم بن ثوبان:ج 3 ص 363.
عمر بن العلاء:ج 3 ص 149.
عمر بن الفضل بن المهاجر:ج 1 ص 252.
عمر بن المفضل الوراق الطبري:ج 5 ص 387.
عمر بن ثابت الأنصاري:ج 3 ص 5.
عمر بن حفص(الشيباني):ج 1 ص 343 /ج 2 ص 371.
عمر بن حمزة:ج 6 ص 270.
عمر بن حنظلة:ج 7 ص 425،426.
عمر بن ذاهب:ج 7 ص 265.
عمر بن راشد:ج 3 ص 208.
عمر بن زاهر:ج 7 ص 296.
عمر بن سعد(التنوخي):ج 3 ص 471 /ج 7 ص 524.
عمر بن سيف:ج 3 ص 463.
عمر بن شاكر:ج 2 ص 69،71.
عمر بن شبّة:ج 2 ص /380ج 5 ص 146.
عمر بن شبيب:ج 4 ص 13.
عمر بن شعيب:ج 2 ص 491.
عمر بن شيبة:ج 1 ص 344.
عمر بن طرخان:ج 5 ص 338.
عمر بن عبد العزيز:ج 5 ص /354ج 7 ص 14،354،525،575،618، 621،671.
عمر بن عبد اللّه المقري(أبو هاشم):ج 1 ص 139.
عمر بن عبد اللّه بن بشر:ج 1 ص 107.
عمر بن عبد اللّه:ج 2 ص 223.
عمر بن عبد الوهّاب:ج 1 ص /92ج 4 ص 37،54.
عمر بن عبد اللّه(عبيد اللّه)العتكي:ج 5 ص 146.
ص:301
عمر بن عبيد(الطنافسي):ج 1 ص 104، 106،164،183.
عمر بن عثمان:ج 5 ص /57ج 6 ص 42.
عمر بن علي:ج 1 ص 307،/310ج 4 ص 37،91.
عمر بن عوف:ج 2 ص 470.
عمر بن عيسى بن عثمان:ج 5 ص 257.
عمر بن مالك الشرعبي:ج 3 ص 363.
عمر بن محمد الصابوني:ج 2 ص 342.
عمر بن محمد بن الحنفية:ج 2 ص 325.
عمر بن محمد بن بكار القافلائي:ج 1 ص 130،159.
عمر بن محمد بن علي الناقد:ج 2 ص 74.
عمر بن معاوية بن حكيم:ج 6 ص 67.
عمر بن موسى الوجيهي:ج 4 ص 203.
عمر بن هارون:ج 1 ص 446.
عمر بن يحيى بن نافع الأبلّي:ج 2 ص 24.
عمر بن يزيد النّخّاس:ج 5 ص 514،513.
عمر بن يزيد النصري:ج 3 ص 491، 497.
عمر بن يزيد الهمداني:ج 3 ص 158.
عمر بن يزيد:ج 4 ص 188،/189ج 5 ص 193،315،330،/331ج 7 ص 191،637.
عمر:ج 2 ص 45،61،62،457،470.
عمران(أبو موسى عليه السّلام):ج 1 ص 327.
عمران الزعفراني:ج 7 ص 183.
عمران القطّان:ج 1 ص 87،97،98، 103،/167ج 2 ص 301،297،326.
عمران الكلاعي:ج 1 ص 386.
عمران بن أبان:ج 5 ص 350.
عمران بن إسحاق بن هارون البصري:
ج 1 ص 494.
عمران بن الحصين الخزاعي:ج 1 ص 173،427،428،487،491، 493،494،495،496،497.
عمران بن الحصين:ج 2 ص 169، 400،402،/470ج 3 ص 37،38، 39،93،127،223،235،449، 454،522.
عمران بن حدير:ج 3 ص /141ج 4 ص 11.
عمران بن حصين الخزاعي:ج 2 ص 157.
عمران بن خالد بن كليب:ج 5 ص 269.
ص:302
عمران بن داود:ج 2 ص 294.
عمران بن سميط:ج 1 ص 192.
عمران بن ظبيان:ج 3 ص /274ج 4 ص 148،149.
عمران بن قرة:ج 7 ص 103.
عمران بن موسى السختياني:ج 4 ص 437.
عمران بن ميثم:ج 4 ص 39،41،/42 ج 7 ص 209.
عمران بن هارون:ج 3 ص 389.
عمران بن يعقوب الجعدي:ج 2 ص 404.
عمران:ج 1 ص /507ج 2 ص /367 ج 7 ص 169.
العمركي بن بحر النوفلي:ج 7 ص 278.
عمرو(بن عوف):ج 1 ص 351.
عمرو الأهوازي:ج 6 ص 45،46.
عمرو البكائي:ج 7 ص 381.
عمرو العامري:ج 1 ص 106.
عمرو الكلبي:ج 7 ص 410.
عمرو الناقد:ج 1 ص 394.
عمرو بن أبي الحارث(أبي الحار):ج 1 ص 387.
عمرو بن أبي المقدام:ج 4 ص 148، 149،/164ج 5 ص 10،/106ج 7 ص 35،36.
عمرو بن أبي سفيان الثقفي:ج 2 ص 93، 94.
عمرو بن أبي سلمة:ج 3 ص 457.
عمرو بن أبي عمرو:ج 1 ص 387.
عمرو بن أبي قيس بن مطرف:ج 3 ص 128.
عمرو بن أبي قيس:ج 2 ص /220ج 4 ص 51.
عمرو بن أبي مسلمة:ج 1 ص 251.
عمرو بن أبي مقدام:ج 3 ص 533.
عمرو بن إسحاق:ج 2 ص 15.
عمرو بن الأسود:ج 3 ص 57،58.
عمرو بن الحارث:ج 1 ص 302،502.
عمرو بن العاص:ج 2 ص 111،112، 113،380.
عمرو بن العلاء الثقفي:ج 3 ص 149.
عمرو بن الغفار:ج 7 ص 453.
عمرو بن الفرات:ج 7 ص 216.
عمرو بن المجمّع:ج 3 ص 451.
ص:303
عمرو بن ثابت:ج 4 ص 162،246، 291،/468ج 5 ص 10،/29ج 7 ص 221.
عمرو بن جابر الحضرمي:ج 1 ص 310.
عمرو بن جارية اللخمي:ج 1 ص 523، 524.
عمرو بن جامع بن عمرو:ج 4 ص 226،235.
عمرو بن حريث:ج 3 ص 123،124، 125.
عمرو بن حمد بن طلحة:ج 4 ص 147.
عمرو بن حميد:ج 1 ص 529،530.
عمرو بن دينار الملكي:ج 1 ص 96، 176،177،178،214،429.
عمرو بن ذرّ:ج 5 ص 363،364.
عمرو بن سعيد(سعد):ج 2 ص /306 ج 4 ص 102.
عمرو بن سواد السرخي:ج 2 ص 448.
عمرو بن شعيب:ج 1 ص /510ج 2 ص 115،286،305،308.
عمرو بن شمر(الجعفري):ج 1 ص /316ج 2 ص /63ج 4 ص 59، 60،61،324،325،382،390، 405،434،468،469،509،510 /ج 5 ص 17،18،/357ج 7 ص 57، 108،127،218،461،545،547، 551،552،613،625،630،652، 661.
عمرو بن ضرّة:ج 3 ص 128،145، 405.
عمرو بن عاصم الكلابي:ج 1 ص 167.
عمرو بن عاصم:ج 2 ص 326.
عمرو بن عبد الغفار:ج 1 ص /119 ج 7 ص 454.
عمرو بن عبد اللّه الجمحي:ج 7 ص 605.
عمرو بن عبد اللّه الحضرمي:ج 1 ص 497 /ج 2 ص 83،/85ج 3 ص 25،30، 132،152،389.
عمرو بن عبد اللّه بن هند الجملي:ج 4 ص 521.
عمرو بن عبيد التميمي العبسي:ج 1 ص 337.
عمرو بن عبيد بن عمير:ج 7 ص 151.
عمرو بن عثمان:ج 2 ص /36ج 4 ص /270ج 7 ص 131،420
عمرو بن علي بن بحر:ج 1 ص 182.
ص:304
عمرو بن علي:ج 2 ص /141ج 3 ص 112،218،259.
عمرو بن عمر بن هشام:ج 5 ص 269.
عمرو بن عمير بن مطرف:ج 5 ص 369.
عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة:ج 1 ص 343.
عمرو بن عوف:ج 6 ص 46،47.
عمرو بن قيس(الملائي):ج 1 ص 107، /164ج 2 ص /206ج 4 ص 62،172.
عمرو بن محمد العنقزي:ج 4 ص 145.
عمرو بن محمد الناقد:ج 3 ص 428.
عمرو بن محمد بن الحارث:ج 4 ص 41.
عمرو بن محمد:ج 2 ص 7.
عمرو بن مرّة:ج 1 ص /107ج 3 ص 149،405.
عمرو بن مروة:ج 5 ص 273.
عمرو بن منصور المشرقي:ج 3 ص 128.
عمرو بن موسى الوجيهي:ج 7 ص 365.
عمرو بن ميمون الأوزي:ج 3 ص 291.
عمرو بن هاشم(الطائي):ج 7 ص 407، 408.
عمرو بن واقد:ج 2 ص 23،24.
عمرو بن يحيى بن عمارة:ج 3 ص 145.
عمرو بن يحيى:ج 2 ص 24.
عمرو:ج 5 ص 29.
عمير بن الحمام:ج 4 ص 54.
عمير بن قيس:ج 2 ص 363.
عمير بن هاشم:ج 7 ص 408.
عمير بن هانئ(العنسي):ج 1 ص 417، 516،518،519،/522ج 4 ص 252.
عنبة بن أبي صغيرة:ج 2 ص 126،129.
عنبرة بن قرطة:ج 5 ص 271.
عنبسة القرشي:ج 2 ص 284،286.
عنبسة بن الأزهر:ج 4 ص 274.
عنبسة بن سعيد:ج 2 ص /219ج 3 ص 137.
عنبسة بن مرة بن كليب:ج 4 ص 156.
عنبسة بن مصعب:ج 5 ص 134.
عنبسة بن نجاد العابد:ج 5 ص 146.
عنبسة:ج 4 ص 125.
العوّام(بن حوشب بن يزيد):ج 1 ص 374.
العوام بن الزبير:ج 5 ص 248.
العوّام بن حوشب:ج 3 ص 298.
عوّام:ج 2 ص 36.
عوف السلمي:ج 4 ص 295.
ص:305
عوف بن أبي جميلة:ج 1 ص 81،82، 83،93،287،290.
عوف بن مالك الأشجعي:ج 2 ص 119، 120،122،123،125.
عوف بن مالك بن نضلة الجشمي(أبو الأحوص):ج 1 ص 343.
عوف بن مالك:ج 2 ص 23،119، 120،121،122،123،124،125 /ج 3 ص 54،428،429،526.
عوف:ج 1 ص 237،/425ج 2 ص 118، 120،121،122،123،124،146، 147،189،/192ج 7 ص 149.
عون بن أبي جحيفة:510.
عون بن أبي شداد:ج 1 ص 344.
عون بن عمارة:ج 1 ص 160.
عون بن منبّه:ج 1 ص 237.
عويد(عوبيد):ج 1 ص 33.
العويد بن بشر بن بشير:ج 5 ص 269.
عياش بن أبي ربيعة:ج 3 ص 477،479.
عيّاش بن عباس الزرقي:ج 2 ص 240.
عيّاش بن عباس القتباني:ج 2 ص 241.
عيّاش بن عبّاس:ج 1 ص /178ج 2 ص /241ج 4 ص 131،150.
عياض بن عاصم بن سمرة بن جحش:
ج 5 ص 271.
عياض بن مسافع:ج 3 ص 82.
عيثم بن أشيم(هيثم):ج 1 ص 233.
عيثم بن سليمان:ج 5 ص 285.
عيدان بن أحمد:ج 3 ص 506.
عيسى الخشّاب:ج 4 ص 263.
عيسى المرادي:ج 1 ص 386.
عيسى بن إبراهيم:ج 7 ص 9.
عيسى بن أبي حرب:ج 2 ص /379 ج 3 ص 397.
عيسى بن أبي منصور:ج 5 ص 111.
عيسى بن أعين:ج 5 ص 185،186، 187.
عيسى بن الأشعث:ج 4 ص 196.
عيسى بن السري(أبي اليسع):ج 3 ص 495،496،497،/499ج 4 ص /331ج 7 ص 111.
عيسى بن الفتح:ج 6 ص 29.
عيسى بن تمّام:ج 5 ص 272.
عيسى بن داود النجار:ج 7 ص 356.
عيسى بن دلويه الطيالسي:ج 3 ص 490.
عيسى بن راشد:ج 7 ص 393.
ص:306
عيسى بن زيد بن عيسى...بن عقيل بن أبي طالب:ج 2 ص 490.
عيسى بن سليمان:ج 5 ص 285.
عيسى بن شج:ج 6 ص 29.
عيسى بن شعيب بن إسحاق السجري:
ج 1 ص 186.
عيسى بن صبيح:ج 6 ص 29.
عيسى بن عبد الرحمن:ج 4 ص 69،149.
عيسى بن عبد اللّه بن محمد:ج 4 ص 91.
عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي:ج 5 ص 146.
عيسى بن علي:ج 7 ص 283.
عيسى بن محمد الصيدلاني البغدادي:
ج 2 ص 481.
عيسى بن مسيح:ج 6 ص 29.
عيسى بن مهدي الجوهري:ج 6 ص 39، 44،232،331.
عيسى بن موسى السوّاق:ج 5 ص 268.
عيسى بن موسى(غنجار):ج 1 ص /315ج 3 ص 394.
عيسى بن نصر:ج 6 ص 315.
عيسى بن هشام(الناشري):ج 4 ص 249،269،379،393،/417 ج 7 ص 421،433.
عيسى بن هلال:ج 1 ص 169.
عيسى بن يقطان:ج 7 ص 9.
عيسى بن يونس بن أبي بكر بن أبي مريم الغساني:ج 2 ص 152.
عيسى بن يونس:ج 2 ص 8،130،416، 417،/452ج 3 ص 128،520،527.
عيسى يعني(ابن مهران):ج 2 ص 187.
عيسى:ج 2 ص 25،51،56،131، 151،/320ج 5 ص 144.
عيص بن القاسم:ج 5 ص 153.
عيينة بن الأزهر:ج 4 ص 274.
غالب أبو بشير:ج 1 ص 376.
غالب بن عثمان:ج 1 ص 107.
غالب بن محمد بن إبراهيم بن محمد:ج 4 ص 149.
غانم أبو سعيد الهندي:ج 6 ص 265، 266،267،268.
غزوة بن رويم:ج 2 ص 403.
غسان بن الربيع:ج 3 ص 476.
غسان بن محمد بن غسان:ج 5 ص 269.
غلال بن أحمد:ج 6 ص 312.
غلفان:ج 4 ص 152.
ص:307
غوث الأعرابي:ج 5 ص 272.
غياث بن إبراهيم:ج 2 ص /403ج 3 ص /499ج 4 ص 219.
غياث بن أسيد:ج 6 ص 113،114، 226.
غيلان الكلابي:ج 6 ص 160.
غيلان بن جرير:ج 3 ص 492،493.
فارس الضحياء(الصحبا):ج 3 ص 92.
فارس بن حاتم بن ماهويه:ج 6 ص 322.
فاروق الخطابي:ج 1 ص 411.
الفتّال:ج 6 ص 21.
الفتح بن سلومة الرقي:ج 3 ص 410.
الفرات القزاز:ج 3 ص 332،387، 388،389،392،394.
فرات الكوفي:ج 7 ص 664.
فرات بن أحنف:ج 4 ص 90،91، /252ج 5 ص 246.
فرات:ج 2 ص 187.
فراس:ج 4 ص 279.
فرج بن فضالة:ج 2 ص /27ج 3 ص 445،446.
فرج:ج 2 ص 187.
فردوس الديلمي:ج 3 ص 143.
فرعون:ج 7 ص 217،223،655.
فرقد بن الحجاج القرشي:ج 3 ص 364.
فزاره بن بهرام:ج 5 ص 268.
فضالة بن أيّوب:ج 1 ص /329ج 5 ص 65،/315ج 7 ص 136،337، 529.
فضالة بن شريك:ج 2 ص 36.
فضالة:ج 7 ص 275.
الفضل الكاتب:ج 5 ص 188.
فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه...بن علي بن أبي طالب:ج 5 ص 334.
الفضل بن الحبّاب:ج 1 ص /116ج 3 ص 414.
الفضل بن الحسن المصري:ج 4 ص 246.
الفضل بن الزبير:ج 4 ص 218.
الفضل بن العباس:ج 2 ص 97.
الفضل بن الفضل الكندي:ج 3 ص 493.
الفضل بن دكين(أبو نعيم):ج 1 ص 110،114،/179ج 2 ص 65، 321،322،323،370،/444ج 3 ص 20،64،70،363.
الفضل بن زبير:ج 7 ص 335.
الفضل بن زيد:ج 4 ص 218.
ص:308
الفضل بن سليمان:ج 2 ص 399.
الفضل بن سهل:ج 3 ص 485،486.
الفضل بن شاذان:ج 1 ص 223،263، 329،/526ج 2 ص 64،105،315، /406ج 4 ص 10،25،30،54،92، 149،163،205،249،270،290، 343،354،380،390،393،396، 406،409،425،426،429،445، 469،479،/488ج 5 ص 9،10، 15،17،51،55،57،58،62،71، 73،75،105،133،139،141، 162،169،170،178،190،198، 210،212،215،218،224،226، 227،228،230،232،241،291، 298،301،305،343،346،369، 405،449،/465ج 6 ص 25،47، /50ج 7 ص 23،28،36،177، 204،423،465،517.
الفضل بن صقر العبدي:ج 5 ص /60 ج 7 ص 386.
فضل بن عباس:ج 7 ص 658.
الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي:ج 5 ص 146.
الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث:ج 5 ص 147.
الفضل بن عبيد اللّه(عبد اللّه):ج 1 ص 128،/173ج 2 ص 166،352، /389ج 4 ص 195،196.
الفضل بن عمير:ج 5 ص 270.
الفضل بن محمد الشعراني:ج 4 ص 108.
الفضل بن محمد بن القاسم،أبو الليث (الليث أبو القاسم)النحوي العسكري:
ج 1 ص 401.
الفضل بن مختار:ج 1 ص 157.
الفضل بن يسار:ج 4 ص 393.
الفضل بن يعقوب الرخامي:ج 1 ص 135.
الفضل:ج 4 ص 387،452،/467 ج 5 ص 105،133،147،162، 169،178،188،198،211،212، 215،218،232،286،346،405، 455،/461ج 7 ص 338.
فضيل الأعور:ج 5 ص 320.
فضيل الرسّان:ج 3 ص 263.
الفضيل الصائغ:ج 5 ص 63.
فضيل بن خديج:ج 4 ص 95.
ص:309
فضيل بن زبير:ج 7 ص 335.
فضيل بن سليمان النميري:ج 2 ص 197.
فضيل بن عياض:ج 1 ص /304ج 2 ص 483.
فضيل بن غزوان(الظبّي):ج 2 ص 46 /ج 3 ص 319،320.
الفضيل بن فضالة:ج 2 ص 25،147.
فضيل بن محمد:ج 7 ص 422.
فضيل بن مرزوق:ج 3 ص 323،324، 359.
الفضيل بن يحيى الفضيلي:ج 2 ص 25.
فضيل بن يسار:ج 3 ص /272ج 5 ص 30،/238ج 7 ص 142،307، 337.
الفضيل:ج 1 ص /440ج 4 ص 393 /ج 7 ص 275،307،337.
فطر بن خليفة:ج 1 ص 104،106، 110،113،164،179،183،188، /219ج 2 ص 264،266،315، /316ج 5 ص 257.
فطر:ج 2 ص /25ج 4 ص /147ج 5 ص 257.
الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر:ج 6 ص 280.
الفلتان بن عاصم الجرمي:ج 3 ص 65، 66،68.
فليح:ج 3 ص 149.
فهد:ج 1 ص 344.
الفياض بن ضرار بن ثروان:ج 5 ص 271.
فيروز الديلمي:ج 2 ص 287،288، 289.
فيض بن أبي شيبة:ج 7 ص 79،80.
فيض بن الفضل:ج 1 ص /377ج 5 ص 24.
الفيض بن مختار:ج 5 ص 106،189.
قابوس:ج 3 ص 432.
قارون ج 4 ص 80.
قاسم(بن أصبغ):ج 1 ص 176،262.
القاسم أبو عبد الرحمن:ج 1 ص 444.
قاسم الطبراني:ج 2 ص 36.
القاسم بن أبي بزّة:ج 1 ص 110،114.
القاسم بن اسماعيل(الأنباري):ج 5 ص 68،127،163،/297ج 7 ص 527،532.
قاسم بن أصبغ:ج 2 ص 147،/153 ج 4 ص 316.
ص:310
القاسم بن الحسن بن القاسم الهمداني:
ج 2 ص 147.
القاسم بن الحسن:ج 2 ص 147.
القاسم بن الحكم:ج 3 ص 460،452.
القاسم بن العلاء:ج 4 ص 362،485 /ج 6 ص 323،/373ج 7 ص 202، 262.
القاسم بن الفضل الحرّاني:ج 2 ص 287، /362ج 3 ص 442،443،444.
القاسم بن الوليد:ج 4 ص 151،172.
القاسم بن بشر بن معروف:ج 3 ص 47.
القاسم بن بهرام:ج 2 ص 337.
قاسم بن حمزة:ج 4 ص /499ج 7 ص 234.
القاسم بن ربيع:ج 7 ص 72،520.
قاسم بن زكريا المطرز:ج 3 ص 451.
القاسم بن عبد الرحمن:ج 2 ص 29،30، /484ج 4 ص 65.
القاسم بن عبد اللّه العبدي:ج 4 ص 20.
قاسم بن عبيد الطحّان:ج 2 ص 66.
القاسم بن عبيد اللّه:ج 3 ص 365.
قاسم بن عبيد المكتب:ج 2 ص 10.
قاسم بن عروة:ج 7 ص 5.
القاسم بن علي بن جعفر الدوري البزاز:
ج 3 ص 214.
القاسم بن مالك المزني:ج 1 ص 166.
القاسم بن محمد المقري:ج 4 ص 72.
القاسم بن محمد بن أبي بكر:ج 3 ص 456، 526،531.
القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم:
ج 4 ص 249،269،379،/417ج 5 ص 55،57،63،151،/186ج 7 ص 421،433.
القاسم بن محمد بن حمّاد:ج 2 ص 403.
القاسم بن محمد:ج 3 ص 526،/527 ج 5 ص 72،151،168،/373ج 6 ص /182ج 7 ص 123،155.
القاسم بن ملك(مالك)المزني:ج 2 ص 321،322،324.
القاسم بن هشام اللؤلؤي:ج 5 ص 115.
القاسم بن وهيب:ج 5 ص 194.
القاسم بن يحيى:ج 4 ص 81،/103 ج 5 ص /412ج 7 ص 633.
القاسم:ج 2 ص 29،65،/313ج 7 ص 374.
قانع:ج 5 ص 149.
ص:311
قاهث بن لاوي بن يعقوب(جد موسى عليه السّلام):ج 1 ص 327.
قبيصة بن ذؤيب:ج 3 ص 455.
قبيصة بن عقبة:ج 2 ص /29ج 3 ص 47 /ج 4 ص 228.
قبيصة:ج 2 ص 45.
قبيل الملائي:ج 4 ص 62.
قتادة بن الفضل:ج 3 ص 454.
قتادة:ج 1 ص 79،88،96،97،98، 103،158،159،160،166،167، 172،173،178،193،211،225، 230،251،266،269،287،342، 364،373،384،388،389،391، 392،400،410،411،412،413، 433،452،453،487،491،492، 493،505،/510ج 2 ص 30،8،285، 286،288،297،298،299،301، 304،311،313،326،333،450، 459،460،461،465،466،481، /487ج 7 ص 126،151،557،558، 559،561،566.
قتيبة:ج 2 ص 79،193،358،400، 433،453.
قتيبة الأعشى:ج 4 ص /515ج 5 ص 237.
قتيبة بن سعيد:ج 1 ص 301،409، 412،413،503،/506ج 2 ص 5، 358،/452ج 3 ص 114،164.
قتيبة بن محمد بن عبد اللّه بن منصور البجلي:ج 5 ص 186.
قتيبة بن محمد:ج 5 ص 185.
قحذم بن سليمان:ج 1 ص 184،420.
قحطبة:ج 5 ص 267.
قدامة بن محمد الأشجعي:ج 1 ص 379.
قديم:ج 4 ص 152.
قرّة بن إياس:ج 1 ص 186،187.
قرّة:ج 2 ص 18،19،400.
قرظة بن حسان:ج 1 ص 455.
قرعان بن سويد:ج 5 ص 267.
قرقارة:ج 1 ص /538ج 4 ص 419.
القسم بن الفضل:ج 1 ص 96.
القسم بن بريد:ج 5 ص 315.
القسم بن حسّان:ج 1 ص 154.
قطر بن عبد اللّه الخشاب:ج 4 ص 316.
ص:312
قطن بن نسير:ج 1 ص 88.
القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي:ج 2 ص 381.
القعقاع بن حكيم:ج 1 ص 502،503.
قمر بن عبّاد:ج 4 ص 129.
قودة الأعلم:ج 5 ص 272.
قيس الملائي:ج 3 ص /325ج 4 ص 62.
قيس بن أبي حازم:ج 3 ص 45،46،47 /ج 7 ص 113.
قيس بن أبي حصين:ج 1 ص 163.
قيس بن أبي مسلم:ج 3 ص 144.
قيس بن الربيع:ج 1 ص 87،106، 145،146،147،182،228،234.
قيس بن الهيثم:ج 1 ص 445،464، 465.
قيس بن جابر الصدفي:ج 1 ص 359، 360،361،362.
قيس بن حفص:ج 4 ص 194.
قيس بن سعد(بن عبادة):ج 2 ص 189، 190،194،195.
قيس بن سمعان:ج 7 ص 206.
قيس بن عبادة:ج 2 ص /192ج 3 ص 217،219،222،520.
قيس بن عبد اللّه:ج 3 ص 521.
قيس بن عبد:ج 3 ص 520.
قيس بن مسلم:ج 1 ص 173،/376 ج 2 ص 167،169،352،389.
قيس:ج 1 ص 106،163،216،483، 503،/504ج 2 ص 40،142،144.
كائن بن حنيذ الصائغ:ج 5 ص 268.
كافور:ج 5 ص 518،/520ج 6 ص 83.
كامل بن إبراهيم:ج 6 ص 33.
كامل بن طلحة(الجحدري):ج 1 ص /428ج 2 ص 67.
كامل بن عفير:ج 5 ص 271.
كامل بن هشام:ج 5 ص 270.
كامل:ج 4 ص /503ج 6 ص 32.
كثير(مولى أشجع):ج 1 ص 344.
كثير النّوا:ج 4 ص 451.
كثير بن الحارث:ج 2 ص 484.
كثير بن جعفر:ج 2 ص 230.
كثير بن عبد اللّه المزني:ج 1 ص 346، 347،/348ج 2 ص 141.
كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف:ج 2 ص /145ج 3 ص 112،113.
ص:313
كثير بن عبد اللّه:ج 5 ص 39.
كثير بن عبيد:ج 2 ص /25ج 3 ص 137.
كثير بن عياش:ج 7 ص 377.
كثير بن مرّة(أبو شجرة الحضرمي):
ج 1 ص 240،242،364،535،536 /ج 2 ص 50،/51ج 3 ص 26،57، 168،191،438،525،526،529.
كثير بن مروان الشامي:ج 3 ص 493.
كثير بن مروان:ج 1 ص 346،348.
كثير بن هشام:ج 1 ص 516.
كثير(مولى جرير):ج 5 ص 268.
كدام بن مسعر بن كدام:ج 1 ص 226.
كرام:ج 4 ص 393.
كرد بن حنيف:ج 5 ص 270.
كردوس الأزدي:ج 5 ص 267.
كردوس بن جابر:ج 5 ص 270.
كردين بن شيبان:ج 5 ص 269.
كريب:ج 1 ص 498.
كعب الأحبار:ج 1 ص 129،191، 192،206،210،214،244،253، 254،333،364،408،427،428، 536،/537ج 2 ص 8،55،56، 106،107،135،136،137،141، 146،147،148،150،177،178، 180،181،245،247،251،253، 254،255،259،260،261،280، 281،290،289،349،354،356، 416،424،426،456،459،470، /477ج 3 ص 105،106،108، 116،130،131،132،134،139، 141،191،280،282،283،295، 314،464،477،478،481،482، /527ج 7 ص 78،381.
كعب بن عبد اللّه:ج 2 ص 481.
كعب بن عجرة:ج 1 ص 372،373، 374،375،376،377،378،379، 380،381،382،384،385.
كعب بن علقمة:ج 2 ص 67،137، 226،292.
كعب بن لؤي:ج 3 ص 482.
كلب:ج 2 ص 387،390،394،395.
كمال الدين:ج 7 ص 572،573.
كمسلمينا:ج 7 ص 81.
الكميت بن أبي المستهل:ج 7 ص 191.
الكميت:ج 4 ص 379.
ص:314
كميل بن زياد:ج 4 ص 70،71،86، 93،94،95،96،98،99،/227 ج 7 ص 597.
كنانة:ج 2 ص 393.
كهلان:ج 6 ص 82.
كهمس بن معمر:ج 1 ص 237.
كهيل:ج 4 ص 14.
كوثر بن حليم(حكيم):ج 1 ص 387.
كيسان الرواشي القصّار:ج 4 ص 27.
كيسان بن عبد اللّه بن طارق:ج 2 ص 426.
كيسان:ج 2 ص 424،425،470.
لاوي بن يعقوب:ج 1 ص 326.
لقمان بن عارم الوصابي:ج 2 ص 479.
لقمان بن عيسى:ج 7 ص 248.
لقمان:ج 3 ص 438.
لقيط بن فرات:ج 5 ص 270.
لوط بن يحيى:ج 4 ص 95.
لوقا:ج 1 ص 57.
ليث بن أبي سليم:ج 1 ص 370،390 /ج 2 ص /382ج 3 ص 83،361.
الليث بن سعد(سعيد):ج 1 ص 503، 515،/518ج 2 ص 108،112، 240،/434ج 3 ص 105،108، 490،493،/514ج 4 ص 131،150.
ليث بن عبد الرحمن بن سابط:ج 1 ص 363،366.
ليث بن مجاهد:ج 7 ص 228.
ليث:ج 1 ص 304،341،345،351، 379،/449ج 2 ص 112،198، 248،299،411،431،452،453، 471،477.
مؤثر بن عفّارة:ج 3 ص 298.
مؤمل بن أبي زرعة:ج 2 ص 103.
مؤمّل بن عبد الرحمن الثقفي:ج 1 ص 237.
مؤمّل بن هشام:ج 1 ص 376.
مؤمن الطاق:ج 7 ص 595.
ماجد بن بكر الزاهد:ج 1 ص 122.
ماسحر بن عبد اللّه بن نيل:ج 5 ص 269.
مالك الأشتر:ج 7 ص 183،184.
مالك الجهني:ج 4 ص 85،/86ج 5 ص 22،109.
مالك بن أبي مريم:ج 3 ص 456،481، 526.
مالك بن إسماعيل:ج 4 ص 437.
مالك بن أعين الجهني:ج 5 ص 106.
ص:315
مالك بن البين:ج 3 ص 40.
مالك بن أنس:ج 1 ص 214،477.
مالك بن حرب بن سكين:ج 5 ص 268.
مالك بن حمزة الرواسي:ج 4 ص 217.
مالك بن خليد:ج 5 ص 273.
مالك بن دينار:ج 7 ص 558.
مالك بن ضمرة:ج 4 ص 39،41.
مالك بن عطية:ج 4 ص /265ج 5 ص 255،325.
مالك بن يخامر السكسكي:ج 1 ص 516، 519،/520ج 3 ص 99،100،102، 409،529.
مالك:ج 2 ص 39،43،47،69، 448،/449ج 5 ص 109.
المأمون بن أحمد:ج 2 ص 137.
مأمون:ج 1 ص /160ج 2 ص 479.
ماهان بن كثير:ج 5 ص 273.
مبارك الخباز:ج 5 ص 244.
مبارك بن(أبو)سحيم:ج 2 ص 485، /491ج 3 ص 450.
المبارك بن فضالة:ج 1 ص 316،328، 464،466،/467ج 2 ص /478 ج 3 ص 268.
المبارك بن معمر بن خالد:ج 5 ص 269.
مبشر:ج 2 ص 13.
المتوكل بن عبيد اللّه:ج 5 ص 273.
متّى:ج 1 ص 51.
مثنّى الحنّاط:ج 4 ص /515ج 5 ص 105 /ج 7 ص 279.
المثنى بن الصباح:ج 1 ص /429ج 2 ص /491ج 3 ص 525.
المثنى بن الوليد الحناط:ج 7 ص 340، 373،423.
المثنّى:ج 2 ص /416ج 5 ص 132،175.
مجاشع:ج 4 ص 369.
مجالد بن سعيد:ج 1 ص 276،/283 ج 2 ص 138،/139ج 3 ص 6،13، 48،87،129،158،252،518، 519،520،523.
مجاهد بن موسى الختلي:ج 1 ص 283.
مجاهد بن موسى:ج 3 ص 357،366.
مجاهد:ج 1 ص 34،207،210،229، 341،345،/477ج 2 ص 198،298، 299،301،347،348،/409ج 4
ص:316
ص /213ج 7 ص 125،151،152، 153،221،227،228،557،558، 560،561.
مجمع بن جارية(الأنصاري):ج 2 ص 469،470،471،472،473.
مجمع بن حارث:ج 2 ص 473.
مجمع:ج 2 ص 469،470.
المحبر بن قحذم:ج 1 ص 184،420.
محبوب بن محرز:ج 4 ص 9.
محج بن خربوذ:ج 5 ص 268.
محجل بن محمد بن أحمد بن الخصيب:
ج 6 ص 44.
محجن بن الأدرع:ج 3 ص 147،152، 156،157.
محدّث:ج 4 ص 494.
المحرّر بن أبي هريرة:ج 3 ص 129.
محرز بن محمد بن مروان:ج 1 ص 453.
محسن بن علي بن يوسف:ج 7 ص 229.
المحسن:ج 7 ص 126،315،558.
محفوظ بن علقمة:ج 3 ص 318.
المحقق شمس الدين محمد بن فارون:
ج 6 ص 361.
محمد(أبي محمد)بن عيسى بن مهدي الجوهري:ج 6 ص 332.
محمد(بن إسماعيل البخاري):ج 1 ص 491.
محمد(بن سيرين):ج 1 ص 237،238، 269،425.
محمد(محمد بن حنفية):ج 5 ص 53.
محمد بن أبي القاسم:ج 5 ص 176،265.
محمد الحلبي:ج 7 ص 569.
محمد الطبيب:ج 4 ص 310.
محمد العمري:ج 6 ص 121.
محمد القرشي:ج 1 ص 108.
محمد المشهدي:ج 5 ص 243.
محمد بن أبان:ج 1 ص 495.
محمد بن إبراهيم(بن هاشم):ج 5 ص 30،66.
محمد بن إبراهيم أبو شهاب:ج 1 ص 116.
محمد بن إبراهيم التيمي:ج 2 ص 373، 381.
محمد بن إبراهيم الصيرفي أبو سمينة:ج 5 ص 29.
محمد بن إبراهيم الغزالي:ج 7 ص 183.
محمد بن إبراهيم الكوفي:ج 6 ص 51، 221.
ص:317
محمد بن إبراهيم النعماني:ج 4 ص 226.
محمد بن إبراهيم الهاشمي:ج 2 ص 421.
محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد:ج 4 ص /29ج 7 ص 277.
محمد بن إبراهيم بن إسحاق(الطالقاني):
ج 2 ص /421ج 3 ص /276ج 4 ص 59، 194،/203ج 5 ص 458،/521ج 6 ص 57،113،123،128،225،262، /318ج 7 ص 107،431.
محمد بن إبراهيم بن بكير طيالسي بصري:
ج 3 ص 141،234،327،532.
محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة:ج 2 ص 79.
محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني:
ج 3 ص 454.
محمد بن إبراهيم بن كثير الصّوري:ج 1 ص 122،126.
محمد بن إبراهيم بن مالك:ج 4 ص 468.
محمد بن إبراهيم بن محسن العطارآبادي:
ج 7 ص 216.
محمد بن إبراهيم بن مسلمة:ج 7 ص 453.
محمد بن إبراهيم بن مهزيار:ج 6 ص 290،291.
محمد بن إبراهيم:ج 1 ص /203ج 2 ص /417ج 6 ص 211.
محمد بن أبي أحمد القاشاني:ج 7 ص 147.
محمد بن أبي البلاد:ج 4 ص 25.
محمد بن أبي السري العسقلاني:ج 2 ص 400.
محمد بن أبي القاسم ماجيلويه:ج 5 ص 185.
محمد بن أبي القاسم:ج 4 ص /125ج 7 ص 26،315.
محمد بن أبي بكر المقري:ج 7 ص 228.
محمد بن أبي رزين:ج 2 ص 71.
محمد بن أبي عائشة:ج 3 ص 195، 200.
محمد بن أبي عبد اللّه الفريابي:ج 3 ص 143،326.
محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي:ج 1 ص 249،/331ج 4 ص 55،58، 228،286،287،289،/471ج 5 ص 18،59،/342ج 7 ص 13،55، 285،286،520،643.
محمد بن أبي عمير:ج 1 ص 246،247، 321،/328ج 4 ص 125،205،
ص:318
219،261،311،/463ج 5 ص 47، 64،66،67،71،77،83،96، 102،137،138،156،159،170، 175،176،181،193،198،207، 228،233،257،321،372،374، 376،/378ج 7 ص 12،110،159، 191،257،279،299،306،307، 364،425،573،601.
محمد بن أبي محمد:ج 2 ص /120ج 7 ص 559.
محمد بن أبي هارون:ج 3 ص 499.
محمد بن أبي يحيى:ج 2 ص 197.
محمد بن أبي يعقوب البلخي:ج 5 ص 451.
محمد بن أحمد أبو عبيد:ج 4 ص 246، 274.
محمد بن أحمد الأنباري:ج 4 ص 141.
محمد بن أحمد الأيادي:ج 7 ص 577، 598،607.
محمد بن أحمد الجرجاني:ج 4 ص 141.
محمد بن أحمد الداني البجلي:ج 1 ص 119.
محمد بن أحمد السناني:ج 6 ص 12،131 /ج 7 ص 285،286،567.
محمد بن أحمد الشيباني:ج 4 ص 43، 286،287،/289ج 5 ص /60ج 6 ص /131ج 7 ص 55،285،385.
محمد بن أحمد الصفواني:ج 1 ص 139.
محمد بن أحمد الطوال:ج 6 ص /343 ج 7 ص 242.
محمد بن أحمد العبدي:ج 3 ص 143.
محمد بن أحمد العلوي:ج 5 ص /509 ج 6 ص /45ج 7 ص 535.
محمد بن أحمد القاساني:ج 1 ص /323 ج 4 ص 338،339،/346ج 5 ص 72.
محمد بن أحمد المدائني:ج 5 ص /171 ج 6 ص 59.
محمد بن أحمد الهمداني:ج 5 ص 458.
محمد بن أحمد بن أبي الثلج:ج 7 ص 393.
محمد بن أحمد بن أبي خيثمة:ج 1 ص /269ج 3 ص 514.
محمد بن أحمد بن أبي سعيد الغضنفري:
ج 5 ص 29.
محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني:ج 1 ص 171.
محمد بن أحمد بن الحسن القطواني:ج 5 ص 10،90،159،161،235.
ص:319
محمد بن أحمد بن الحسن:ج 4 ص 315، 349،357،358،/432ج 7 ص 35، 420.
محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي:ج 2 ص 141.
محمد بن أحمد بن القنطري:ج 3 ص 476.
محمد بن أحمد بن الهيثم الدوري:ج 1 ص 182.
محمد بن أحمد بن بالويه:ج 3 ص 459.
محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي:
ج 6 ص 141.
محمد بن أحمد بن خلف:ج 6 ص 256.
محمد بن أحمد بن داود القمي:ج 4 ص 311.
محمد بن أحمد بن داود:ج 6 ص 195، 198.
محمد بن أحمد بن رزق:ج 1 ص /212 ج 2 ص /217ج 4 ص 95،121.
محمد بن أحمد بن صالح التميمي:ج 1 ص 528.
محمد بن أحمد بن عبد اللّه الخالنجي:ج 5 ص 489.
محمد بن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد:ج 7 ص 61.
محمد بن أحمد بن عبيد:ج 4 ص 247.
محمد بن أحمد بن محمد الصيرفي:ج 6 ص 148.
محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب:ج 3 ص 220.
محمد بن أحمد بن مخزوم:ج 5 ص 433.
محمد بن أحمد بن يحيى(القمي):ج 4 ص 164،/358ج 5 ص /492ج 6 ص 421.
محمد بن أحمد بن يعقوب:ج 4 ص 150.
محمد بن أحمد:ج 2 ص /334ج 4 ص 326،396،/437ج 5 ص 29، 30،41،73،89،90،231،/415 ج 6 ص 106،273،284،286،292، /329ج 7 ص 406،451،575.
محمد بن إدريس(الشافعي):ج 1 ص 479،/524ج 2 ص 483،488، /490ج 7 ص 635.
محمد بن آدم(النسائي):ج 1 ص 141، 328.
محمد بن اذينة:ج 7 ص 110،197، 307،447.
ص:320
محمد بن إسحاق الإمام:ج 1 ص /82 ج 2 ص 485.
محمد بن إسحاق الصاغاني:ج 1 ص 167، /398ج 2 ص 21،/63ج 3 ص 75، 92،141،428،492.
محمد بن إسحاق العكاشي:ج 2 ص 147.
محمد بن إسحاق المقري:ج 1 ص 87، 103،163،188،/438ج 5 ص 219 /ج 7 ص 407،637.
محمد بن إسحاق بن مندة:ج 3 ص 128.
محمد بن إسحاق:ج 2 ص 67،373، 380،381،452،/453ج 4 ص 71.
محمد بن أسد الخشني:ج 2 ص 67.
محمد بن إسكاف:ج 1 ص 90.
محمد بن أسلم الجبلي:ج 1 ص 329.
محمد بن أسلم:ج 7 ص 547.
محمد بن إسماعيل البرمكي:ج 1 ص 331 /ج 4 ص /55ج 5 ص /18ج 7 ص 132.
محمد بن إسماعيل الحسّاني:ج 1 ص 279.
محمد بن إسماعيل الصواري:ج 1 ص 147.
محمد بن إسماعيل الطرطوسي:ج 2 ص 127.
محمد بن إسماعيل العلوي:ج 7 ص 356.
محمد بن إسماعيل المكي البرمكي:ج 6 ص 12،91.
محمد بن إسماعيل بن أبي سمنية:ج 2 ص 388.
محمد بن إسماعيل بن بزيع:ج 1 ص 320، /532ج 4 ص 42،/371ج 5 ص 22، 52،54،132،153،229،308، 319،338،369،376،414،417، 492،/503ج 7 ص 44،216،263.
محمد بن إسماعيل بن بلال بن ميمون:
ج 6 ص 266.
محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي:
ج 1 ص 270.
محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي:
ج 4 ص 8،9،164.
محمد بن إسماعيل:ج 2 ص /116ج 6 ص 65،221،/421ج 7 ص 415.
محمد بن أشناس البزاز:ج 6 ص 421.
محمد بن الأشعث:ج 5 ص 385.
محمد بن الباغندي:ج 2 ص 452.
محمد بن الجارود العبدي:ج 7 ص 645.
محمد بن الجليل:ج 7 ص 267.
محمد بن الجنيد الصبي:ج 3 ص 327.
ص:321
محمد بن الحارث بن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني:ج 3 ص 350،359،525.
محمد بن الحارث:ج 2 ص /48ج 4 ص 41.
محمد بن الحجاج بن أبي قتلة الخولاني:
ج 2 ص 74.
محمد بن الحسن(الواسطي):ج 5 ص 29، 65،78،79،80،96،97،148، 155،172،185،229،244،252، 418،419،437،454،461،509، 521.
محمد بن الحسن الأزدي:ج 1 ص 477.
محمد بن الحسن الأسدي:ج 3 ص 40، 75،76،143،272.
محمد بن الحسن الخليلي القطان:ج 3 ص 73.
محمد بن الحسن الرازي:ج 4 ص 26، 45،92.
محمد بن الحسن الشيباني:ج 7 ص 455، 480.
محمد بن الحسن الصفّار:ج 1 ص 157، /329ج 4 ص 103،283،327،344، 447،463،/504ج 7 ص 229، 299،334،649.
محمد بن الحسن الفقيه:ج 1 ص 213.
محمد بن الحسن الكاتب المروزي:ج 6 ص 169.
محمد بن الحسن الكرخي:ج 6 ص 50.
محمد بن الحسن الكوفي:ج 1 ص 161.
محمد بن الحسن الميثمي:ج 7 ص 279.
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد:ج 1 ص 157،321،329.
محمد بن الحسن بن أحمد:ج 4 ص 103، 283،326،344،430،447،463.
محمد بن الحسن بن الوليد:ج 6 ص 103، 147،169،207،211،287.
محمد بن الحسن بن سعدان المروزي:ج 1 ص 213.
محمد بن الحسن بن شمعون:ج 7 ص 318،339.
محمد بن الحسن بن عبد الحمد:ج 6 ص 171.
محمد بن الحسن بن عبد اللّه الأطروش الكوفي:ج 7 ص 398.
محمد بن الحسن بن عتبة:ج 4 ص 71.
ص:322
محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو جعفر:ج 3 ص /532ج 4 ص 323، 325،521.
محمد بن الحسن بن علي:ج 7 ص 411، 500.
محمد بن الحسن بن قيبة:ج 2 ص 138، 139.
محمد بن الحسن بن محمد بن الجمهور:
ج 1 ص /246ج 4 ص 151،172، /330ج 7 ص 508.
محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي:ج 6 ص /346ج 7 ص 328.
محمد بن الحسن:ج 1 ص /262ج 3 ص /143ج 4 ص 39،41،43،58، 59،60،86،208،216،228،320، 360،379،380،395،407،443، /503ج 6 ص 116،117،124، 125،/288ج 7 ص 87،130،237، 395،591،607،637،649.
محمد بن الحسين الأشتاني:ج 4 ص 246.
محمد بن الحسين الأنماطي:ج 1 ص 529.
محمد بن الحسين التميمي:ج 6 ص 297، 300.
محمد بن الحسين الثقفي:ج 3 ص 340.
محمد بن الحسين الخليل القطان:ج 3 ص 73.
محمد بن الحسين الرازي:ج 7 ص 592.
محمد بن الحسين الصائغ:ج 5 ص 334.
محمد بن الحسين الكوفي أبو الحكم:ج 4 ص 32،231،398.
محمد بن الحسين المرزبان:ج 5 ص 103.
محمد بن الحسين المقوّمي:ج 3 ص 143.
محمد بن الحسين بن إبراهيم الآبري:ج 1 ص 185.
محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب:ج 1 ص 322،/334ج 4 ص 41،43، 207،327،335،339،341،459، 463،/504ج 5 ص 7،95،132، 141،174،195،202،211،260، 261،347،353،356،360،459، /473ج 7 ص 24،25،94،105، 159،237،238،245،281،318، 346،395،410،447،483،489، 614،620،673.
ص:323
محمد بن الحسين بن أحمد:ج 4 ص 71.
محمد بن الحسين بن الفضل القطّان:ج 1 ص 213.
محمد بن الحسين بن حفص(الخثعمي الكوفي):ج 2 ص /205ج 7 ص 605.
محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز:
ج 1 ص 201.
محمد بن الحسين بن حميد:ج 7 ص 377.
محمد بن الحسين بن حوض الخثعمي:
ج 2 ص 206.
محمد بن الحسين بن زيد الزيّات:ج 7 ص 16،674.
محمد بن الحسين بن عبد اللّه بن محمد الحجّال:ج 7 ص 105.
محمد بن الحسين بن علي البزاز:ج 1 ص 195.
محمد بن الحسين بن قتيبة:ج 2 ص 138، 139.
محمد بن الحسين بن مالك:ج 6 ص 153.
محمد بن الحسين بن يزيد الزيات:ج 3 ص 273.
محمد بن الحسين:ج 1 ص 174،532، /537ج 4 ص 13،164،188،273، 347،/373ج 5 ص 24،45،57، 65،90،139،156،188،237، 254،295،/308ج 6 ص 116،117، 124،125،/288ج 7 ص 170، 258،281،334،420،433،451، 627،628.
محمد بن الحصين الكاتب:ج 6 ص 170.
محمد بن الحنفية(بن علي بن أبي طالب عليه السّلام):ج 1 ص 203،216،219، /220ج 2 ص 50،63،140،224، 246،/294ج 4 ص 5،72،145.
محمد بن الربيع الأقرع:ج 5 ص 185.
محمد بن السري:ج 1 ص 311.
محمد بن السلام:ج 6 ص 296.
محمد بن الشجري:ج 7 ص 33.
محمد بن الصالح:ج 6 ص 252،289، 290،324،327،328.
محمد بن الصامت:ج 5 ص 169.
محمد بن الصباح:ج 2 ص 5،6،368، 370.
محمد بن الصفار:ج 3 ص 73،272، 371.
ص:324
محمد بن الصلت(الأسدي):ج 3 ص /158ج 4 ص 316.
محمد بن الطيار:ج 7 ص 447.
محمد بن العبّاس الأخرم الإصبهاني:ج 1 ص 524.
محمد بن العباس القمي:ج 6 ص 138، 324.
محمد بن العبّاس المؤدّب:ج 1 ص 378.
محمد بن العباس بن عيسى(الحسني):
ج 5 ص 75،305.
محمد بن العباس:ج 7 ص 209،210، 220،377،403،408،411،428، 437،479،483،514،569،609، 636،658.
محمد بن العطار:ج 5 ص 69.
محمد بن العلاء:ج 1 ص 104،164، 183.
محمد بن الفرات:ج 1 ص 331.
محمد بن الفرج:ج 5 ص 499.
محمد بن الفضل بن إبراهيم:ج 4 ص 231،315،349،357،432.
محمد بن الفضل بن المختار الباني:ج 1 ص 157.
محمد بن الفضل(الفضيل):ج 2 ص 64 /ج 4 ص 195،/196ج 5 ص 27، 62،299،341،377،469،483، 484،/493ج 7 ص 145،169، 207،347،428،545.
محمد بن الفيض:ج 4 ص 369.
محمد بن القاسم العلوي(العقيقي):ج 6 ص 225،256،259.
محمد بن القاسم بن عبيد:ج 1 ص 157 /ج 7 ص 413،664،665.
محمد بن القاسم:ج 2 ص /444ج 4 ص /168ج 7 ص 654.
محمد بن القعري:ج 6 ص 166.
محمد بن المؤمل:ج 4 ص 108.
محمد بن المبارك الصوري:ج 2 ص 23.
محمد بن المتوكل:ج 1 ص 411.
محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي:ج 4 ص 332،365،507.
محمد بن المثنى:ج 1 ص /410ج 2 ص /59ج 3 ص 54،95،129، 182،218،245،430،475،507 /ج 7 ص 459.
محمد بن المسيّب:ج 2 ص 343.
ص:325
محمد بن المشهدي:ج 4 ص 168.
محمد بن المصفى:ج 2 ص 167.
محمد بن المظفر الحافظ:ج 2 ص 482.
محمد بن المظفر:ج 1 ص 122،202، 214.
محمد بن المغيرة المعروف ب(حمدان السكري):ج 2 ص 401.
محمد بن المغيرة الهمداني:ج 3 ص 460.
محمد بن المغيرة:ج 1 ص 346.
محمد بن المفضل بن ابراهيم بن قيس(بن رمانة):ج 5 ص 90،159،161، 185،/228ج 7 ص 343.
محمد بن المفضل بن إبراهيم:ج 4 ص 231،315،349،357،432.
محمد بن المفضل:ج 7 ص 34،420.
محمد بن المقرئ:ج 2 ص 153.
محمد بن المكي:ج 1 ص 446.
محمد بن الملك بن خيرون:ج 1 ص 211.
محمد بن المنذر:ج 3 ص 40،/292ج 5 ص 273.
محمد بن المنكدر:ج 2 ص 148.
محمد بن النجار:ج 2 ص 284.
محمد بن النضر بن الأودي:ج 3 ص 340.
محمد بن النعمان:ج 5 ص 101.
محمد بن النيشابوري:ج 6 ص 296.
محمد بن الهيثم البصري:ج 4 ص 157.
محمد بن الهيثم:ج 5 ص 483.
محمد بن الوليد(بن خالد)الخزاز:ج 5 ص 41،172.
محمد بن الوليد الزبيدي:ج 2 ص 147، 148،479.
محمد بن الوليد الزبيري:ج 1 ص 391.
محمد بن الوليد القرشي المقري:ج 1 ص 211،212،213.
محمد بن الوليد بن خالد الخزّاز:ج 4 ص /29ج 7 ص 277.
محمد بن الوليد:ج 7 ص 137،470.
محمد بن أيوب بن نوح:ج 6 ص 67، 68.
محمد بن بابويه(الشيخ الصدوق):ج 5 ص 186.
محمد بن بحر بن سهل الشيباني:ج 6 ص 84.
محمد بن بشار:ج 1 ص 284،287، 289،392،/410ج 2 ص 84،276 /ج 7 ص 221.
ص:326
محمد بن بشر الأحول:ج 5 ص 186.
محمد بن بشر بن هشام:ج 2 ص 237.
محمد بن بشر(الأزدي):ج 1 ص /446 ج 3 ص 160،161،192،/401ج 5 ص 427.
محمد بن بقار:ج 1 ص 284.
محمد بن بكّار:ج 3 ص 66،161.
محمد بن بكر البرساني:ج 1 ص 379.
محمد بن بكر:ج 3 ص 514.
محمد بن بندار:ج 5 ص 361.
محمد بن بهلول:ج 5 ص 202.
محمد بن ثابت(البناني):ج 2 ص 109، 175،260،286،339،/474ج 3 ص 191،197،231،313،314، 368.
محمد بن جابر الجعفي:ج 2 ص 66.
محمد بن جابر اليمامي السحيمي:ج 1 ص 216.
محمد بن جامع بن أبي كامل الموصلي:ج 2 ص 287.
محمد بن جبير:ج 1 ص 174.
محمد بن جحارة:ج 2 ص 45.
محمد بن جرير الطبري:ج 4 ص /69ج 5 ص /263ج 6 ص /348ج 7 ص 302، 387،470،492،519،580.
محمد بن جرير القمي:ج 7 ص 273.
محمد بن جرير:ج 1 ص /431ج 2 ص /291ج 3 ص 336،339.
محمد بن جعفر الآدمي:ج 5 ص 39.
محمد بن جعفر الأسدي:ج 3 ص 24، 29،54،164،172،173،212، 218،227،229،289،392،420، 428،/499ج 5 ص 69،156.
محمد بن جعفر التميمي:ج 4 ص 20، 126،161.
محمد بن جعفر الرزاز:ج 7 ص 346.
محمد بن جعفر الفارسي(ابن جرموز):ج 6 ص 266.
محمد بن جعفر القارئ:ج 4 ص 8.
محمد بن جعفر القرشي:ج 4 ص 51، 126،129،130،341،459،463 /ج 5 ص 195،211،237،261، /262ج 7 ص 14،318،410.
محمد بن جعفر الكوفي:ج 4 ص 43، /285ج 6 ص 61،225،328.
محمد بن جعفر المؤذّن:ج 4 ص 429.
ص:327
محمد بن جعفر بن رباح الأشجعي:ج 2 ص 206.
محمد بن جعفر بن عبد اللّه:ج 6 ص 33، 225،260،287،291.
محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي:
ج 5 ص 22.
محمد بن جعفر بن كثير:ج 4 ص 8.
محمد بن جعفر بن محمد الحسيني:ج 4 ص 501،521.
محمد بن جعفر بن مسعود:ج 7 ص 161.
محمد بن جعفر بن مطر:ج 2 ص 24.
محمد بن جعفر:ج 1 ص 81،82،83، 285،289،290،298،383،440، /514ج 2 ص 408،/481ج 7 ص 258، 286،607.
محمد بن جمبور:ج 5 ص 427.
محمد بن جمهور:ج 1 ص /329ج 4 ص 434،/485ج 5 ص 96،242، /382ج 6 ص /291ج 7 ص 250، 337،529،535،536،667.
محمد بن جيهار:ج 5 ص 268.
محمد بن حاتم القطّان:ج 1 ص 528.
محمد بن حاتم المروزي:ج 1 ص 524.
محمد بن حاتم النوفلي:ج 5 ص 519.
محمد بن حاتم بن ميمون:ج 2 ص 361.
محمد بن حاتم:ج 3 ص 145،146.
محمد بن حبيب الجند نيسابوري:ج 2 ص 53.
محمد بن حسّان الأزرق:ج 2 ص 468.
محمد بن حسّان الرازي:ج 4 ص 25،26، 43،44،45،91،92،148،171، 325،326،340،364،386،473، 474،475،/509ج 5 ص 43،67، 197،207،255،296،297،/460 ج 7 ص 68،374،591،627،628.
محمد بن حسن البراثي:ج 5 ص 417.
محمد بن حسن الحضرمي:ج 5 ص 202.
محمد بن حسن الصفار:ج 5 ص 59، 78،79،95،98،100،232،252، 259،293،477.
محمد بن حسن الطحال:ج 5 ص 15.
محمد بن حسن الواسطي:ج 5 ص 449.
محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد:ج 5 ص 77،78،95،100،173،187، 192،232،/259ج 7 ص 130، 299،334،487،553.
ص:328
محمد بن حسن بن شمرن:ج 5 ص 79، 325.
محمد بن حسن بن علي:ج 5 ص 38.
محمد بن حسين بن عجلان:ج 7 ص 479.
محمد بن حفص:ج 7 ص 57.
محمد بن حماد بن شيث:ج 5 ص 269.
محمد بن حمّاد بن ماهان:ج 7 ص 9،10.
محمد بن حمران(المدايني):ج 4 ص 479 /ج 5 ص 78،79،229،256.
محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد اللّه بن العباس بن علي بن أبي طالب:ج 6 ص 50.
محمد بن حمزة:ج 7 ص 137.
محمد بن حمويه الرازي السويداوي:ج 6 ص 207،290.
محمد بن حميد:ج 1 ص 174،/396 ج 2 ص 36،53.
محمد بن حياة الجوهري الأهوازي:ج 3 ص 127.
محمد بن خالد الأصم:ج 7 ص 141، 494.
محمد بن خالد البرقي:ج 5 ص /101ج 7 ص 163،463،469،515،645.
محمد بن خالد الجندي(الأزدي):ج 1 ص /486ج 2 ص 483،484،485، 486،488،489،490،491.
محمد بن خالد الطيالسي:ج 5 ص 22، /76ج 7 ص 206.
محمد بن خالد بن عثمة:ج 2 ص 141.
محمد بن خالد بن قرّة بن حوبة:ج 5 ص 270.
محمد بن خالد:ج 1 ص /234ج 2 ص 485،486،488،489،490، /491ج 5 ص /100ج 7 ص 243، 609،671.
محمد بن خزر الطبراني:ج 2 ص 342.
محمد بن خلف الطاطري:ج 7 ص 323.
محمد بن خلف العسقلاني:ج 2 ص 405.
محمد بن خلف العطّار:ج 1 ص 119.
محمد بن خلف:ج 3 ص /86ج 4 ص 419.
محمد بن داود:ج 7 ص 645.
محمد بن دينار الطامي:ج 1 ص 278.
محمد بن راشد:ج 2 ص 31.
محمد بن رافع:ج 1 ص 347،352،504 /ج 3 ص 145،182،412،507.
ص:329
محمد بن رزيق بن جامع(المعري):ج 1 ص 145،153.
محمد بن رهبان الدبيلي:ج 5 ص 382.
محمد بن رواية:ج 5 ص 272.
محمد بن زكريا العذافيري:ج 2 ص 184.
محمد بن زكريا الغلابي:ج 2 ص 63.
محمد بن زكريا الهلالي:ج 1 ص 139.
محمد بن زكريا بن دينار الغلابي(العلاني):
ج 1 ص 200،204،432،433.
محمد بن زكريّا:ج 1 ص 140،150.
محمد بن زهير:ج 2 ص 24.
محمد بن زياد الأزدي:ج 7 ص 16،52.
محمد بن زياد التميمي:ج 2 ص 295.
محمد بن زياد الصيمري:ج 6 ص 315.
محمد بن زياد الهاشمي:ج 2 ص 294.
محمد بن زياد بياع السابري:ج 5 ص 189.
محمد بن زياد:ج 2 ص 362،/481 ج 5 ص 274.
محمد بن زيد(النخعي):ج 5 ص 15، 246.
محمد بن زيد الرفاعي:ج 4 ص 195.
محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر:ج 1 ص 347.
محمد بن سابق:ج 2 ص 91.
محمد بن سالم بن أبي سلمة:ج 7 ص 510.
محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي:
ج 4 ص /477ج 7 ص 142.
محمد بن سعيد الخراساني:ج 5 ص 361.
محمد بن سعيد بن سابق:ج 3 ص 127، 128،129،243،245،296،394.
محمد بن سعيد بن غزوان:ج 5 ص 123، 238،255.
محمد بن سعيد:ج 5 ص 110،/365 ج 6 ص /164ج 7 ص 137.
محمد بن سفيان الحضرمي:ج 1 ص 307 /ج 2 ص 210،241.
محمد بن سفيان بن عيينة:ج 2 ص 364.
محمد بن سفيان:ج 4 ص 393.
محمد بن سكّين(مسكين):ج 4 ص 325،326.
محمد بن سلام:ج 7 ص 521.
محمد بن سلمة الحرّاني:ج 1 ص /477 ج 2 ص 453.
محمد بن سلمة:ج 1 ص 127،128، /491ج 2 ص /452ج 4 ص 13.
ص:330
محمد بن سليمان الديلمي:ج 1 ص /234 ج 7 ص 133،273،588،649.
محمد بن سليمان المصري:ج 7 ص 309.
محمد بن سليمان بن أبي داود:ج 2 ص 37.
محمد بن سليمان بن حبيب لوين:ج 1 ص 446.
محمد بن سليمان:ج 1 ص /233ج 4 ص 18،335،/417ج 5 ص 40،77، 483.
محمد بن سماعة الصيرفي:ج 7 ص 580.
محمد بن سنان الزهري:ج 1 ص 161.
محمد بن سنان:ج 4 ص 43،44،56، 207،209،320،329،339،341، 346،354،404،438،452،459، 463،475،/501ج 5 ص 18،21، 59،171،195،207،211،237، 265،284،312،313،320،361، 365،369،/388ج 7 ص 24،25، 26،79،118،130،229،334، 364،406،457،483،489،513، 553،591،620،673.
محمد بن سهل بن عسكر التميمي:ج 1 ص 374.
محمد بن سهل:ج 5 ص 397.
محمد بن سوقة:ج 2 ص 368،370.
محمد بن سويد الأشعري:ج 5 ص 257.
محمد بن سيرين:ج 2 ص 178،/410 ج 3 ص 408،410.
محمد بن شابور:ج 2 ص 119.
محمد بن شاذان الجوهري:ج 2 ص 416.
محمد بن شاذن بن نعيم:ج 6 ص 127، 244،268،287،288،327.
محمد بن شعيب:ج 1 ص /338ج 2 ص /425ج 3 ص 130.
محمد بن شهاب الزهري:ج 2 ص 412 /ج 4 ص 280.
محمد بن شهريار الخازن:ج 4 ص 521.
محمد بن صالح الهمداني:ج 7 ص 487، 488.
محمد بن صالح بن علي بن محمد بن قنبر:
ج 6 ص 248.
محمد بن صدقة(الغبري):ج 2 ص 456 /ج 5 ص 384،433.
محمد بن طلحة:ج 1 ص 378.
محمد بن عاصم:ج 2 ص 91،169.
محمد بن عبّاد:ج 1 ص 344،398.
ص:331
محمد بن عباس:ج 7 ص 356،377، 546.
محمد بن عبد الجبار:ج 1 ص /313ج 4 ص /402ج 5 ص /376ج 6 ص 49، /273ج 7 ص 136،243،459، 533،660.
محمد بن عبد الحميد:ج 1 ص /310 ج 4 ص 58،/264ج 5 ص /341 ج 7 ص 169.
محمد بن عبد الحميد:.
محمد بن عبد الرحمن بن السلماني:ج 2 ص 48.
محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي:
ج 2 ص 63.
محمد بن عبد الرحمن مولى(آل طلحة):
ج 2 ص 379.
محمد بن عبد الرحمن:ج 1 ص 253، /346ج 7 ص 654.
محمد بن عبد الرحيم:ج 1 ص 386.
محمد بن عبد السلام:ج 3 ص 351.
محمد بن عبد العزيز(الرملي):ج 1 ص /498ج 2 ص 114.
محمد بن عبد الغفار الزرقاني:ج 3 ص 340.
محمد بن عبد الكريم بن عبيد اللّه السرخسي:ج 1 ص 213.
محمد بن عبد اللّه أبو جعفر:ج 2 ص 53.
محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه التيهرتي:
ج 2 ص 222.
محمد بن عبد اللّه الأزدي:ج 1 ص 529.
محمد بن عبد اللّه الأنصاري:ج 1 ص 83.
محمد بن عبد اللّه التاهرتي:ج 2 ص 220.
محمد بن عبد اللّه التيهرتي:ج 2 ص 232، 263،377.
محمد بن عبد اللّه الجعفي:ج 2 ص /65 ج 4 ص 147.
محمد بن عبد اللّه الحائري:ج 6 ص 144.
محمد بن عبد اللّه الحضرمي:ج 1 ص 163، 345،495.
محمد بن عبد اللّه الرزي:ج 1 ص 529.
محمد بن عبد اللّه الزبيري:ج 2 ص 39.
محمد بن عبد اللّه الشيباني:ج 1 ص 143، /154ج 6 ص 48.
محمد بن عبد اللّه الطائي:ج 2 ص 19.
محمد بن عبد اللّه الطهوي:ج 6 ص 221.
محمد بن عبد اللّه الفارسي:ج 1 ص 161.
ص:332
محمد بن عبد اللّه الكوفي:ج 6 ص 12.
محمد بن عبد اللّه المقرئ:ج 2 ص 25.
محمد بن عبد اللّه المنصور(المهدي العباسي):ج 1 ص 196.
محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي:
ج 7 ص 9.
محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم:ج 4 ص 95.
محمد بن عبد اللّه بن أبي غانم القزويني:
ج 6 ص 6.
محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة:ج 2 ص 36.
محمد بن عبد اللّه بن أحمد:ج 4 ص 106.
محمد بن عبد اللّه بن الجنيد:ج 1 ص 503.
محمد بن عبد اللّه بن الحسن المثنى:ج 1 ص /196ج 2 ص 347.
محمد بن عبد اللّه بن الحسين الدّقاق:ج 2 ص 97.
محمد بن عبد اللّه بن الحسين:ج 7 ص 634.
محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني:ج 7 ص 9،98،551،605.
محمد بن عبد اللّه بن المعمر الطبراني:ج 2 ص 48.
محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري:ج 4 ص 360،/376ج 5 ص 131،341 /ج 6 ص 150،154،175،179، 185،195،198،203،221،283، /421ج 7 ص 71،72،673.
محمد بن عبد اللّه بن جعفر:ج 1 ص 313.
محمد بن عبد اللّه بن حمزة:ج 7 ص 193، 474.
محمد بن عبد اللّه بن سليمان:ج 1 ص 145 /ج 7 ص 453.
محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيباني:
ج 4 ص 521.
محمد بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن مرة:ج 7 ص 295.
محمد بن عبد اللّه بن عرس:ج 1 ص 213.
محمد بن عبد اللّه بن محمود الطائي:ج 1 ص 185.
محمد بن عبد اللّه بن مهران:ج 4 ص 86، 226.
محمد بن عبد اللّه بن نمير:ج 3 ص 46، 378.
محمد بن عبد اللّه بن هلال:ج 4 ص 504.
محمد بن عبد اللّه مولى المغيرة بن شعبة:
ج 2 ص 292.
ص:333
محمد بن عبد اللّه:ج 1 ص 182،/229 ج 2 ص 247،259،/308ج 4 ص 66، 328،355،443،/451ج 6 ص 28، 116،121،/254ج 7 ص 254، 549،605،654.
محمد بن عبد المؤمن:ج 4 ص 37.
محمد بن عبد الملك القرشي:ج 3 ص 366.
محمد بن عبد الملك الواسطي:ج 2 ص 140،142.
محمد بن عبد الواحد المقدسي:ج 1 ص 185.
محمد بن عبد الجبار:ج 5 ص 13.
محمد بن عبد الرحمن:ج 5 ص 25،26.
محمد بن عبد اللّه الأرقط بن علي بن الحسين:ج 5 ص 144.
محمد بن عبد اللّه البحراني الشيباني:ج 5 ص 392.
محمد بن عبد اللّه الكوفي:ج 5 ص 93.
محمد بن عبد اللّه بن أبي منصور البجلي:
ج 5 ص 186.
محمد بن عبد اللّه بن الحسن(بن الحسن):
ج 5 ص 144،145،146،148،150.
محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني (المفضل):ج 5 ص 520.
محمد بن عبد اللّه بن حمزة:ج 5 ص 421، 507.
محمد بن عبد اللّه بن زرارة:ج 5 ص 130، 238.
محمد بن عبد اللّه بن علي:ج 5 ص 148.
محمد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان:ج 5 ص 144.
محمد بن عبد اللّه بن مهران:ج 5 ص 285،385.
محمد بن عبد اللّه:ج 5 ص 137،144، 145،157،175،176،456.
محمد بن عبدة:ج 1 ص 295.
محمد بن عبيد الطنافسي:ج 3 ص 118.
محمد بن عبيد اللّه أبو جعفر الحلبي:ج 5 ص 165.
محمد بن عبيد اللّه بن يزيد بن السندي:
ج 2 ص 247.
محمد بن عبيد اللّه:ج 2 ص 247،308.
محمد بن عبيد:ج 1 ص /207ج 5 ص 79.
محمد بن عثمان الأسدي:ج 2 ص 291.
ص:334
محمد بن عثمان العمري:ج 6 ص 57، 67،68،113،116،123،124، 125،126،127،128،147.
محمد بن عثمان القمري:ج 6 ص 225، 313.
محمد بن عثمان الكوفي:ج 5 ص 492.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة:ج 2 ص 460.
محمد بن عثمان بن سنان البصري:ج 2 ص 481.
محمد بن عثمان بن عثمان بن أبي شيبة:ج 2 ص 382.
محمد بن عثمان بن علان الذهني:ج 3 ص 512.
محمد بن عثمان بن كرامة:ج 3 ص 86، 378.
محمد بن عجلان:ج 1 ص /502ج 3 ص /489ج 5 ص 303.
محمد بن عذافر:ج 4 ص 270.
محمد بن عصام:ج 4 ص 354،/355 ج 5 ص /141ج 6 ص 48.
محمد بن عطاء:ج 4 ص 376.
محمد بن عطية:ج 3 ص 276.
محمد بن عقبة السدوسي:ج 2 ص 481.
محمد بن عقبة:ج 4 ص 203.
محمد بن عقيل بن الأزهر:ج 2 ص 25.
محمد بن علي(بن الحسن)النوشجاني:
ج 5 ص 40.
محمد بن علي أبو جعفر:ج 3 ص 465.
محمد بن علي الأعلم المصري:ج 7 ص 539.
محمد بن علي التيملي:ج 7 ص 44.
محمد بن علي الجباعي:ج 7 ص 404.
محمد بن علي الجعفري:ج 6 ص 304.
محمد بن علي الحلبي:ج 4 ص /475 ج 5 ص 178.
محمد بن علي السلمي:ج 4 ص 335.
محمد بن علي السندي:ج 5 ص 419، 509.
محمد بن علي الشلمغاني:ج 6 ص 53، 149.
محمد بن علي الصائغ المكي:ج 1 ص 378، 477.
محمد بن علي الصيرفي:ج 4 ص 90، 148،475،/509ج 5 ص 284.
ص:335
محمد بن علي الطرازي:ج 5 ص 386.
محمد بن علي العلوي الحسني(الحسيني):
ج 6 ص 392،393،394.
محمد بن علي الكوفي:ج 4 ص 25،43، 44،91،125،161،171،364، 386،473،/474ج 5 ص 43،67، 176،185،197،207،224،255، 286،292،296،297،/460ج 7 ص 68،315،374.
محمد بن علي المرثدي:ج 2 ص 45.
محمد بن علي المروزي:ج 1 ص 251.
محمد بن علي المقرئ:ج 2 ص 25.
محمد بن علي النطنزي:ج 1 ص 331.
محمد بن علي الهمداني:ج 7 ص 580.
محمد بن علي بن إبراهيم:ج 6 ص 36، /253ج 7 ص 438.
محمد بن علي بن أبي الداري:ج 6 ص 211.
محمد بن علي بن اسماعيل:ج 5 ص 483.
محمد بن علي بن الجبعي:ج 5 ص 178.
محمد بن علي بن الحسن النوشجاني:ج 5 ص 40.
محمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي أبو الحسن:ج 5 ص 21.
محمد بن علي بن الحسن:ج 4 ص 20، 147.
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الشيخ الصدوق:ج 1 ص /325ج 6 ص 208، 222،310.
محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي:
ج 4 ص 486.
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه:ج 6 ص 121،147،149.
محمد بن علي بن الحسين:ج 4 ص 75.
محمد بن علي بن الحنيفة:ج 5 ص 52،54.
محمد بن علي بن الفتح الحربي:ج 3 ص 366.
محمد بن علي بن الفضل:ج 4 ص 468.
محمد بن علي بن المفضل بن تمام:ج 5 ص 242.
محمد بن علي بن بابويه:ج 4 ص /226 ج 7 ص 280،294،366،/474ج 5 ص 21،520.
محمد بن علي بن بلال:ج 6 ص 54،212.
محمد بن علي بن بنان الطلحي الآبي:ج 6 ص 251.
محمد بن علي بن تمام:ج 7 ص 29.
ص:336
محمد بن علي بن حمزة العلوي:ج 4 ص 278.
محمد بن علي بن حمزة بن الحسين بن عبد اللّه بن عباس بن علي:ج 6 ص 60.
محمد بن علي بن خلف العطار:ج 7 ص 454.
محمد بن علي بن خلف:ج 4 ص 419.
محمد بن علي بن داود:ج 3 ص 265.
محمد بن علي بن دقاق القمي أبو جعفر:
ج 5 ص 21.
محمد بن علي بن زنجويه القمي:ج 6 ص 421.
محمد بن علي بن شاذان النيسابوري:ج 6 ص 286،287.
محمد بن علي بن شاذان بن حباب الأزدي:ج 7 ص 365.
محمد بن علي بن شعيب السمسار:ج 2 ص 33،35.
محمد بن علي بن شهرآشوب:ج 5 ص 244.
محمد بن علي بن عبد الرحمن العيدي:ج 6 ص 36.
محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس:ج 1 ص 200.
محمد بن علي بن عبد اللّه:ج 2 ص 148.
محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس:ج 5 ص 150.
محمد بن علي بن ماجيلويه:ج 5 ص 153، 176،259،265،308،468.
محمد بن علي بن محبوب:ج 4 ص /188 ج 7 ص 229.
محمد بن علي بن محمد الواسطي:ج 1 ص 201.
محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي (الكرماني):ج 6 ص 84.
محمد بن علي بن محمد:ج 6 ص 281.
محمد بن علي بن معمر:ج 1 ص 155.
محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي:ج 6 ص 127.
محمد بن علي بن ميمون:ج 4 ص 147.
محمد بن علي بن هلال الكرخي:ج 6 ص 174.
محمد بن علي بن همام:ج 7 ص 59.
محمد بن علي بن ياسر الأنصاري:ج 3 ص 73.
ص:337
محمد بن علي بن يشار القزويني:ج 6 ص 61.
محمد بن علي بن يوسف:ج 4 ص 185، /403ج 5 ص /262ج 7 ص 27.
محمد بن علي ماجيلويه:ج 1 ص /328 ج 2 ص /444ج 3 ص /266ج 6 ص 31، 53،67،160،/232ج 7 ص 26.
محمد بن علي:ج 1 ص 134،/135ج 2 ص 240،334،360،390،/396 ج 4 ص 5،10،59،72،86،125، 162،271،272،339،340،371، 409،452،491،/494ج 5 ص 15، 72،113،169،284،325،337، 346،376،418،/510ج 6 ص 30، 33،70،103،172،173،211، 212،/256ج 7 ص 23،145،305، 451،545،549،591،627،643، 671.
محمد بن عمار(الشعراني):ج 4 ص 147 /ج 5 ص 281.
محمد بن عمر الأرموي:ج 1 ص 211.
محمد بن عمر الصيدناني:ج 5 ص 276.
محمد بن عمر القاضي الجعابي(أبو بكر):
ج 1 ص /194ج 2 ص /53ج 4 ص 41، 251.
محمد بن عمر القاضي الحافظ:ج 1 ص 213.
محمد بن عمر المحرّري:ج 1 ص 516.
محمد بن عمر المفضل بن غالب الحافظ:
ج 3 ص 514.
محمد بن عمر بن علي:ج 1 ص /311 ج 3 ص 445.
محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي:ج 2 ص 235.
محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري:ج 5 ص 172.
محمد بن عمر بن يزيد:ج 4 ص /29 ج 7 ص 277.
محمد بن عمر:ج 2 ص /436ج 7 ص 654.
محمد بن عمران بن أبي ليلى:ج 2 ص 382.
محمد بن عمران:ج 5 ص /258ج 7 ص 35.
محمد بن عمرو الكاتب:ج 6 ص 5.
محمد بن عمرو بن البختري الرزاز أبو جعفر:ج 3 ص 307،490.
ص:338
محمد بن عمرو بن عطاء:ج 2 ص 381.
محمد بن عمرو خالد الحرّاني:ج 3 ص 74، 76،128.
محمد بن عمرو:ج 1 ص 295،/296 ج 2 ص 115،276،341،/381ج 7 ص 137.
محمد بن عمرويه:ج 4 ص 246.
محمد بن عمير:ج 5 ص 157.
محمد بن عنيد الطنافسي:ج 2 ص 348.
محمد بن عوف الحمصي:ج 1 ص 408.
محمد بن عيّاش:ج 1 ص 106.
محمد بن عيسى الترمذي:ج 1 ص 86.
محمد بن عيسى الطبّاع:ج 1 ص 524.
محمد بن عيسى بن سميع:ج 2 ص 432.
محمد بن عيسى بن عبيد:ج 4 ص 60، 70،81،96،103،217،261، 324،331،359،360،376،413 /ج 5 ص 66،78،130،315،321، 357،451.
محمد بن عيسى بن مهدي الجوهري:ج 6 ص 332.
محمد بن عيسى:ج 1 ص 320،334، /474ج 5 ص 27،28،31،50،67، 97،100،126،133،141،164، 319،341،373،375،377،437، /483ج 7 ص 110،161،217،340، 360،373،434،447،478،530، 634.
محمد بن غالب بن حرب:ج 4 ص 228.
محمد بن غالب:ج 1 ص /225ج 3 ص 143.
محمد بن غزال:ج 7 ص 518.
محمد بن فضل بن ابراهيم بن قيس بن رمّانه الأشعري:ج 5 ص 10.
محمد بن فضل:ج 7 ص 216،305، 344،428.
محمد بن فضيل:ج 1 ص 171،229، /274ج 2 ص /200ج 3 ص 66، 83،168،350،361،409.
محمد بن فيروز بن غياث الجلاّب:ج 1 ص 157.
محمد بن قتيبة الهمداني:ج 5 ص 203.
محمد بن قريش المرورودي:ج 3 ص 128.
محمد بن قولويه:ج 5 ص 130.
ص:339
محمد بن قيس:ج 7 ص 202.
محمد بن كامل بن ميمون الزيّات:ج 2 ص 147.
محمد بن كثير:ج 3 ص 124،125، /195ج 5 ص /190ج 7 ص 234.
محمد بن كشمرد:ج 6 ص 165،166.
محمد بن كعب القرطبي:ج 2 ص 148.
محمد بن كعب القرظي:ج 2 ص 454.
محمد بن كعب:ج 1 ص 493.
محمد بن مالك:ج 5 ص 312.
محمد بن مبارك:ج 1 ص 518.
محمد بن محمد الأشعري:ج 6 ص 267.
محمد بن محمد البصري:ج 6 ص 164.
محمد بن محمد الجذوعي:ج 3 ص 90.
محمد بن محمد الزيادي:ج 3 ص 73.
محمد بن محمد السياري:ج 7 ص 469.
محمد بن محمد العامري:ج 6 ص 266.
محمد بن محمد بن أبي الشعيب:ج 5 ص 270.
محمد بن محمد بن سعيد:ج 4 ص /20 ج 5 ص 24.
محمد بن محمد بن سليمان الباغندي:ج 1 ص 240.
محمد بن محمد بن عبد اللّه الزمجاري:ج 2 ص 91.
محمد بن محمد بن عبد اللّه بن فاطر:ج 5 ص 20.
محمد بن محمد بن عصام الكليني:ج 6 ص 37،/128ج 7 ص 202.
محمد بن محمد بن عصام:ج 4 ص 362، /485ج 7 ص 262.
محمد بن محمد بن علي:ج 6 ص 363.
محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد(البزار):ج 3 ص 98،105، 264،307.
محمد بن محمد بن مرزوق:ج 3 ص 91، 92.
محمد بن محمد بن ميمون:ج 4 ص 521.
محمد بن محمد:ج 1 ص 147،203، 354،/356ج 4 ص /323ج 5 ص 78،/483ج 7 ص 654.
محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي:
ج 3 ص 264.
محمد بن محمود بن مرزوق:ج 3 ص 92.
ص:340
محمد بن محمود:ج 4 ص 273.
محمد بن مخلّد بن حفص الدودي (العطار):ج 1 ص 202،203،204.
محمد بن مرزوق:ج 1 ص /146ج 2 ص 169.
محمد بن مروان العجلي(العقيلي):
ج 1 ص 269،270،285،286،289.
محمد بن مروان الكوفي:ج 5 ص 279.
محمد بن مروان:ج 2 ص /211ج 5 ص 30،238،/279ج 7 ص 29، 337،451،577،598.
محمد بن مزاحم:ج 1 ص 387.
محمد بن مساور:ج 5 ص 141.
محمد بن مسعود(العياشي):ج 1 ص 329،355،/532ج 4 ص 261، 345،/358ج 5 ص 67،97،115، 189،395،/467ج 6 ص 30،35، 235،/248ج 7 ص 161،162، 170،278،609،640،641.
محمد بن مسكين:ج 1 ص 367.
محمد بن مسلم(الثقفي):ج 5 ص 28، 51،63،71،73،111،135،156، 190،226،229،315،316،353، 379.
محمد بن مسلم بن الفضل:ج 6 ص 268، 269.
محمد بن مسلم:ج 1 ص 304،/339 ج 4 ص 81،103،348،361،362، 387،406،414،417،418،432، 474،/504ج 7 ص 59،117، 118،124،157،163،197،263، 306،367،436،437،474،529، 544،547،660.
محمد بن مصعب القرقسائي:ج 3 ص 458،459.
محمد بن مصعب(القرقساني):ج 2 ص 10،96،97،98،100،130.
محمد بن مصفى:ج 2 ص 120.
محمد بن مطرف:ج 3 ص 489.
محمد بن معاذ بن يوسف المروزي:ج 1 ص 451.
محمد بن معاوية النيسابوري:ج 1 ص 477.
محمد بن معاوية بن حكيم:ج 6 ص 67.
محمد بن معقل:ج 5 ص 521.
محمد بن معمر:ج 1 ص 390.
محمد بن منصور الصقيل:ج 4 ص 320.
ص:341
محمد بن منصور الطوسي:ج 2 ص 230.
محمد بن منصور النحوي الأهوازي:ج 3 ص 127.
محمد بن مهاجر الأنصاري:ج 2 ص 13، 273.
محمد بن موسى الهمداني:ج 5 ص 22، /386ج 7 ص 206.
محمد بن موسى(بن)المتوكل:ج 1 ص 249،321،330،/331ج 3 ص /274ج 4 ص 121،346،/425 ج 5 ص 66،109،137،156،178، /181ج 6 ص 45،51،53،124، 125،/338ج 7 ص 13،601،643.
محمد بن موسى بن بابويه:ج 6 ص 148، 301.
محمد بن موسى:ج 5 ص 235،407، 463.
محمد بن نصر(نصير):ج 1 ص /320 ج 7 ص 103،216.
محمد بن نعمان:ج 7 ص 308.
محمد بن نوح بن سعيد بن دينار المؤذن:
ج 1 ص 202.
محمد بن هارون(الصوفي):ج 5 ص 160، 308،/497ج 6 ص 20،292.
محمد بن هارون الحضرمي:ج 3 ص 106.
محمد بن هارون الهاشمي:ج 2 ص 325.
محمد بن هارون بن بكّار:ج 2 ص 25.
محمد بن هارون بن موسى:ج 1 ص 90.
محمد بن هارون:ج 2 ص 67،/276 ج 4 ص 17،54،69،335،349، 352،392،501.
محمد بن هاشم القيسي:ج 1 ص 103.
محمد بن هبة اللّه الطبري:ج 1 ص 498.
محمد بن هشام المستملي:ج 3 ص 53.
محمد بن هشام:ج 5 ص 491.
محمد بن همّام:ج 1 ص 175،246، 334،/315ج 2 ص /421ج 4 ص 90، 112،151،165،172،225،235، 252،289،330،332،338،339، 351،379،392،479،505،507 /ج 5 ص 37،50،62،68،83،88، 98،101،112،132،141،161، 164،171،187،194،208،220، 238،254،256،281،312،338، 408،451،459،463،489،491، /492ج 7 ص 98،102،301،353،
ص:342
356،405،425،432،470،507، 597،610،614.
محمد بن وهبان الدبيلي:ج 5 ص 387.
محمد بن وهبان الهمداني:ج 2 ص 236.
محمد بن وهبان بن محمد الهمامي البصري:
ج 2 ص 235.
محمد بن وهبان:ج 4 ص 71،/252 ج 7 ص 514.
محمد بن يحيى الأزدي:ج 1 ص 472.
محمد بن يحيى الأسلمي:ج 2 ص 197.
محمد بن يحيى الخراز:ج 5 ص 317.
محمد بن يحيى العطّار:ج 1 ص /322 ج 5 ص 43،66،67،90،192، 197،207،231،255،260،297، 378،/460ج 6 ص 31،38،53، 67،103،116،207،230،/232 ج 7 ص 14،68،116،118،265، 374،395.
محمد بن يحيى القطيعي:ج 1 ص 379.
محمد بن يحيى بن عمران الأشعري:ج 5 ص 192.
محمد بن يحيى بن عيسى البصري:ج 1 ص 428.
محمد بن يحيى:ج 1 ص 160،162، 177،/200ج 2 ص 115،142، 267،/348ج 4 ص 25،43،44، 91،97،148،171،188،189، 195،208،228،231،263،320، 323،329،340،341،364،369، 373،386،395،396،402،443، 473،474،475،/509ج 5 ص 30، 42،45،50،56،57،67،68،73، 90،100،111،123،135،139، 141،143،146،164،178،188، 231،234،241،295،296،308، 318،320،330،369،373،378، 415،/456ج 7 ص 176،188، 229،347،425،510،541،591، 604،616.
محمد بن يزدان،ج 6 ص 164،166.
محمد بن يزيد الرفاعي:ج 1 ص 274.
محمد بن يزيد العجلي:ج 5 ص 16.
محمد بن يزيد الواسطي:ج 1 ص /374 ج 3 ص 445.
محمد بن يزيد بن سنان:ج 2 ص 198.
محمد بن يزيد:ج 1 ص /411ج 4 ص 18.
ص:343
محمد بن يسار:ج 1 ص 82،287.
محمد بن يعقوب(الكليني):ج 4 ص 145،228،322،362،370، /485ج 5 ص 42،80،109،126، 166،241،244،245،295،296، 310،323،375،376،379،445، 450،484،503،509،/510ج 6 ص 6،26،28،37،38،46،48،51، 54،55،93،94،106،109،110، 111،117،128،129،137،161، 171،253،269،286،287،291، 292،293،294،297،315،316، 322،223،324،325،/327ج 7 ص 27،35،45،131،136،176، 181،197،202،208،230،235، 244،262،265،272،309،318، 319،333،338،347،349،351، 353،357،426،483،510،532، 604،610،623،624،628،638، 650.
محمد بن يوسف الشاشي:ج 6 ص 169، 170.
محمد بن يوسف الشافعي:ج 2 ص 208.
محمد بن يوسف بن بشر:ج 2 ص 441.
محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام:
ج 2 ص 456.
محمد بن يوسف:ج 2 ص /116ج 3 ص 245،413.
محمد بن يونس القرشي:ج 1 ص 203.
محمد بن يونس:ج 5 ص 449،/461 ج 7 ص 289،386.
محمد عبدة:ج 4 ص 23،186.
محمد:ج 2 ص 8،54،63،65،178، 316،326،368،392،408،409، 410،436،/447ج 4 ص 55،62، 95،129،135،152،204،288، /494ج 5 ص 112،146،147، /366ج 6 ص 165،/166ج 7 ص 244،308،497،504،649.
محمود بن إسماعيل الصيرفي:ج 4 ص 45.
محمود بن عبد الرحمن البستي:ج 1 ص 142.
محمود بن غيلان:ج 3 ص 107،520، 523.
محمود بن لبيد:ج 3 ص 302،304.
محمود بن مصفى الحمصي:ج 2 ص 482.
ص:344
محمود بن عبد الرحمان بن علي:ج 5 ص 267.
مخلّد:ج 2 ص 213.
المخول بن إبراهيم:ج 7 ص 323.
مخوّل:ج 3 ص 514.
مدلج بن هارون بن سعيد:ج 4 ص 209.
مرازم بن عبد اللّه:ج 5 ص 243.
مرّة البهزي:ج 1 ص 498.
مرتضى علم الهدى:ج 7 ص 523.
المرجئة بن عمرو:ج 5 ص 272.
مرجان الصغير:ج 6 ص 360.
المرجّى بن رجاء اليشكري:ج 1 ص 169، 170.
المرجّى بن وداع:ج 1 ص 170.
مرداس بن علي:ج 6 ص 300.
مرداس:ج 1 ص 499.
مرزوق أبو عبد اللّه الحمصي:ج 1 ص 337.
مرقس:ج 1 ص 56.
مروان الفزاري:ج 1 ص 504.
مروان بن جعفر:ج 2 ص 79.
مروان بن جميل بن ورقاء:ج 5 ص 268.
مروان بن سالم:ج 3 ص 532.
مروان بن علابة بن جرير(ابن رأس الزق):ج 5 ص 279.
مروان بن محمد:ج 1 ص 453.
مروان بن مسلم:ج 7 ص 278،346.
مروان بن معاوية:ج 1 ص 83،/347 ج 2 ص /189ج 3 ص 6،378.
مروان بن موسى:ج 7 ص 278.
مروان:ج 1 ص 462.
مريم بن عبد اللّه:ج 5 ص 243.
مزاحم العبدي:ج 4 ص 44.
مزار بن قولويه:ج 5 ص 263.
مسافر:ج 7 ص 251.
مسبب بن خثيمة:ج 4 ص 14.
مسترهاكس:ج 1 ص 52.
المستلم بن سعيد:ج 3 ص 445.
المستورد بن خيلان(جيلان،غيلان، حسلان،حبلان،حلان،عجلان) العبدي:ج 2 ص 126،127،128.
المستورد بن شداد:ج 3 ص 378،383.
مسدّد بن مسرهد:ج 1 ص 116،183، 299.
مسدّد:ج 1 ص 104،164،392، 410،507.
مسرور الطباخ:ج 6 ص 300،301.
ص:345
مسرور بن العاص الأزهريّ:ج 6 ص 266.
مسروق:ج 7 ص 151.
مسعدة بن زياد:ج 1 ص /305ج 4 ص 231.
مسعدة بن صدقة:ج 4 ص 98،/99 ج 5 ص /274ج 7 ص 52،82،122، 260،267،436،493.
مسعدة:ج 2 ص 187،404.
مسعر بن كدام:ج 1 ص 377.
مسعر:ج 2 ص /371ج 3 ص 159.
مسعود العياشي:ج 6 ص 35.
مسعود بن سعد النجفي:ج 4 ص 437.
مسكان بن جبل بن مقاتل:ج 5 ص 269.
مسكين الرحّال:ج 4 ص 249.
مسلم(أبو الحسين مسلم بن الحجّاج):
ج 1 ص 91،92،97،133،134، 167،209،275،278،279،280، 281،282،283،300،303،304، 343،344،346،347،348،350، 351،352،353،354،392،393، 394،395،412،415،422،450، 453،454،455،456،469،470، 484،485،486،487،488،489، 490،494،495،502،503،504، 507،508،509،511،512،514، 515،520،/521ج 2 ص 45،47، 55،61،62،80،81،88،100، 101،113،116،117،192،193، 194،195،204،205،269،277، 278،279،293،359،361،362، 363،364،365،369،370،412، 414،426،433،434،/435ج 4 ص 7،/46ج 5 ص 276.
مسلم الكوبع(البزاز):ج 5 ص 267.
مسلم بن إبراهيم:ج 1 ص 370.
مسلم بن أبي بكرة:ج 2 ص 57.
مسلم بن الأخيل:ج 2 ص 246.
مسلم بن الفضل:ج 6 ص 267.
مسلم بن خالد:ج 7 ص 222.
مسلم بن صبيح:ج 7 ص 151.
مسلم بن صفوان:ج 2 ص 370،372.
مسلم بن علي:ج 2 ص 285.
مسلم بن هرمز:ج 1 ص 502.
مسلم بن هوارمرد:ج 5 ص 271.
ص:346
مسلم بن يسار:ج 2 ص 222.
مسلم:ج 3 ص 19،31،39،46،47، 59،80،146،149،151،155، 174،175،186،194،196،206، 207،208،219،256،257،320، 321،382،384،399،412،422، 457،490،/507ج 5 ص 276.
مسلمة بن القاسم:ج 2 ص 492.
مسلمة بن ثابت:ج 1 ص /173ج 2 ص 166،352،389.
مسلمة بن علي:ج 1 ص /391ج 2 ص 285،/289ج 3 ص 296.
مسلمة بن مخلد:ج 1 ص 502.
مسلمة بن نفيل:ج 2 ص 14،15،16، 17.
مسمار:ج 3 ص 502.
مسمح:ج 5 ص 330.
مسمر بن نويرة:ج 2 ص 235.
مسمع:ج 5 ص 330.
مسيّا:ج 1 ص 65.
مسيب بن خيثمة:ج 4 ص 14.
مسير بن عبد العزيز الحنفي:ج 5 ص 228.
مسير بن عبد العزيز الحنفي:ج 5 ص 228.
مصبح:ج 1 ص 163،223.
مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيدي:
ج 3 ص 169.
المصعب بن أبي ذئب:ج 3 ص 526، 527.
مصعب بن صدقة:ج 2 ص 485.
مصعب بن يزيد:ج 5 ص 248.
مطر الورّاق:ج 2 ص 136.
مطر بن خليفة:ج 2 ص 205،206.
مطر بن طهمان الورّاق:ج 1 ص 87، 88،90،91،92،93،96،97، 166،287،290،461.
مطر:ج 2 ص 135،136،198.
مطرّف المعلّى:ج 1 ص 91.
مطرّف بن طريف:ج 1 ص /290ج 2 ص /220ج 3 ص 127،491.
مطرّف بن عبد اللّه(بن الشخير):ج 1 ص 214،487،491،493،494.
مطرف بن عمر الكندي:ج 5 ص 272.
المطلّب بن زياد:ج 2 ص 382.
مطلب بن شعب الأزدي:ج 3 ص 389.
المظفر بن أحمد:ج 4 ص 285.
ص:347
المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي (العمري)السمرقندي:ج 1 ص 355، /532ج 4 ص 239،/499ج 5 ص 97، 115،395،/447ج 6 ص 30،248 /ج 7 ص 103،161،169،170، 278،288،572،609،641.
المظفر بن حمزة:ج 2 ص /25ج 4 ص 149.
معاذ بن جبرئيل:ج 5 ص 268.
معاذ بن جبل:ج 1 ص 363،365، 366،367،368،386،401،472، 495،516،518،/519ج 2 ص 10، 32،43،120،123،124،125، 150،151،152،153،154،155، /230ج 3 ص 11،12،15،16، 21،99،100،101،102،219، 493،507،526،527،528.
معاذ بن سالم بن جليد التمار:ج 5 ص 268.
معاذ بن سعيد الحميري:ج 3 ص 371.
معاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمن بن معروف بن عبد اللّه:ج 5 ص 273.
معاذ بن كثير:ج 7 ص 229.
معاذ بن مطر:ج 5 ص 208.
معاذ بن معاذ:ج 5 ص 271.
معاذ بن هانئ:ج 5 ص 267.
معاذ بن هشام:ج 1 ص 107،410، 412،/413ج 3 ص 78،90،218.
معاذ:ج 2 ص 35،148،151،152، 155،156،230،298.
معاف بن زكريا:ج 7 ص 113.
المعافى بن زكريا البغدادي:ج 2 ص 404 /ج 7 ص 492.
معافى بن عبد السلام:ج 4 ص 72.
المعافى:ج 4 ص 72.
معاوية بن أبي قرّة:ج 2 ص 20.
معاوية بن إسحاق:ج 1 ص 390.
معاوية بن الحكم:ج 6 ص 68.
معاوية بن الهيثم بن الريان الخراساني:
ج 1 ص 388.
معاوية بن جابر:ج 5 ص 459.
معاوية بن حكيم:ج 5 ص 5،/459 ج 6 ص 67.
معاوية بن سعيد:ج 4 ص 122.
معاوية بن سلام:ج 1 ص 374.
معاوية بن صالح:ج 1 ص /535ج 2
ص:348
ص 119،180،232،246،416، /484ج 3 ص 33،338،456، 457،528.
معاوية بن عبد اللّه بن جعفر:ج 3 ص 530.
معاوية بن عتبة:ج 2 ص 355.
معاوية بن عمار:ج 1 ص /233ج 4 ص /396ج 5 ص /285ج 7 ص 353.
معاوية بن عمرو:ج 2 ص 405.
معاوية بن قرة:ج 1 ص 184،186، 187،287،290،420،494،495، 496،507،/511ج 2 ص 17،18، 19،20.
معاوية بن هشام:ج 2 ص 200،204، 326.
معاوية بن وهب:ج 1 ص /329ج 5 ص /112ج 7 ص 136،611.
معاوية:ج 1 ص 273،/483ج 2 ص 25،39،/119ج 5 ص 196، /357ج 7 ص 587.
معبد بن خالد:ج 1 ص 298،300.
معتب:ج 5 ص 150.
المعتمر بن سليمان:ج 1 ص 96،178، 192،258،/379ج 3 ص 9،/282 ج 4 ص 37،38.
معدان بن أبي طلحة:ج 3 ص 217، 218،220،222.
معدان بن سليم الحضرمي:ج 1 ص 460.
معروف بن خربوذ:ج 1 ص /334ج 4 ص 228،344،345.
معقل بن يسار:ج 1 ص 450.
المعلّى بن أبي المعلّى:ج 1 ص 437.
معلى بن خنيس:ج 5 ص 176،186، 187،189،288،289،290،334، /354ج 7 ص 434،463،623.
معلّى بن زياد المعولي(أبو الحسن):ج 1 ص 434،437،438.
المعلى بن عثمان:ج 7 ص 463.
المعلى بن محمد(البصري):ج 3 ص 496 /ج 4 ص 213،332،393،507، /515ج 5 ص 96،115،305،483 /ج 6 ص /28ج 7 ص 110،237، 353،403،529،623.
معلّى بن منصور:ج 3 ص 109.
معلّى:ج 4 ص /369ج 5 ص 288.
معمر(شيخ عبد الرزاق):ج 1 ص 97، 158،159،160،166،269،273،
ص:349
293،301،373،389،409،411، 414،420،425،447،537،538 /ج 2 ص 8،29،30،73،78،93، 94،99،108،109،135،182، 198،237،242،273،297،304، 311،332،333،411،429،420، 451،459،465،469،/480ج 4 ص 5،7،225،/235ج 7 ص 102، 557.
معمر بن المثنى:ج 4 ص 81.
معمر بن خالد:ج 5 ص 465،457، 460.
معمّر بن راشد(الصنعاني):ج 2 ص /444ج 3 ص 5،26،49،73، 74،81،82،94،98،129،130، 136،139،168،183،203،235، 238،240،241،259،280،282، 284،329،336،405،406،419، 429،442،463،477،493.
معمر بن سهل:ج 1 ص /378ج 3 ص 491،493.
معمر بن يحيى(بن سالم):ج 4 ص 407 /ج 7 ص 343.
معن بن الوليد:ج 2 ص 43.
معن بن عيسى:ج 3 ص 456،458.
المغيرة بن سبيع:ج 3 ص 123،124.
المغيرة بن سعيد:ج 4 ص 121.
المغيرة بن شعبة:ج 1 ص 503،504، 505،507،515،/522ج 3 ص 45، 46،47.
المغيرة بن عبد الرحمن:ج 1 ص 430.
المغيرة بن محمد:ج 4 ص /59ج 7 ص 108.
مغيرة بن مسلم:ج 1 ص 386.
المغيرة:ج 1 ص /202ج 4 ص 344.
المفضل بن صالح(الأسدي):ج 3 ص 265،/266ج 4 ص 217،335، /344ج 7 ص 478.
المفضل بن عمر(الجعفي):ج 5 ص 15،39،56،58،100،101،106، 125،133،134،141،142،227، 258،265،285،296،308،311، 346،361،365،388.
المفضل بن عمر(الجعفي):ج 5 ص 15، 39،56،58،100،101،106، 125،133،134،141،142،227،
ص:350
258،265،285،296،308،311، 346،361،365،/388ج 7 ص 26، 27،98،147،183،216،273، 409،431،432،457،479،508، 512،513،517،518،519،520، 539،540،627،628،673،674.
المفضل بن عيسى:ج 7 ص 580.
المفضل بن محمد الأشعري:ج 4 ص 283.
المفضل بن محمد الجعفي:ج 7 ص 73.
المفضل بن مزيد:ج 4 ص 217.
المفضل:ج 5 ص 38،75،101،141، 142،227،/365ج 7 ص 12،15، 16،215،276،341،447،457، 539.
مقاتل بن حيان:ج 3 ص 293،296.
مقاتل بن سليمان:ج 7 ص 555.
مقاتل بن مقاتل:ج 5 ص 474.
مقاتل:ج 2 ص 261،392.
مقداد بن أسود:ج 7 ص 75.
المقداد:ج 2 ص /53ج 4 ص /224 ج 7 ص 102،184.
المقدام الحجري:ج 4 ص 111.
مكحول(بن علي):ج 1 ص 307،308، 309،/367ج 2 ص 10،19،31، 32،33،34،35،38،95،96، 119،121،130،133،147،151، 242،/285ج 7 ص 9،568.
مكحول بن إبراهيم:ج 7 ص 323.
مكحول:ج 3 ص 99،100،464، 525،527.
مكرم بن أحمد القاضي:ج 1 ص 225.
مكسلمينا:ج 5 ص /273ج 7 ص 81.
مكفوف:ج 7 ص 155.
مكمل:ج 1 ص 376.
مكي بن إبراهيم:ج 4 ص 246.
مليح بن سعد:ج 5 ص 271.
مناذر:ج 5 ص 40.
منتصر بن محمد:ج 3 ص 290.
المنخل بن جميل:ج 4 ص 207،/354 ج 7 ص 364،489،620.
مندل بن علي:ج 2 ص 205.
مندل:ج 7 ص 395.
منذر الثوري:ج 1 ص /219ج 2 ص 73،/74ج 4 ص 5.
منذر الجواز:ج 5 ص 71.
منذر الخوزي:ج 5 ص 209.
ص:351
المنذر بن الجارود:ج 3 ص 269،/270 ج 4 ص 197،198،199.
المنذر بن زيد:ج 5 ص 273.
المنزل بن عمران:ج 5 ص 271.
منصور بن أبي الأسود:ج 3 ص 43، 44،143،172،173.
منصور بن السندي:ج 4 ص 85.
منصور بن المعتمر:ج 3 ص 316،339، 379،/396ج 7 ص 492.
منصور بن المعمّر:ج 2 ص 166،352، /393ج 3 ص 180،181،214، 228.
منصور بن حازم:ج 5 ص 237.
منصور بن يونس بزرج:ج 4 ص 371، 467.
منصور بن يونس:ج 1 ص /310ج 5 ص 319،321،/374ج 7 ص 44، 500.
منصور:ج 1 ص 122،124،/255 ج 2 ص 49،220،221،228،229، 441،/483ج 7 ص 151،360.
المنهال بن خليفة:ج 1 ص /461ج 2 ص 136.
المنهال بن عمرو:ج 1 ص /206ج 4 ص 62،172،203.
منيع بن الحجاج:ج 4 ص 369.
مهاجر المكّي:ج 2 ص 367.
المهاجر بن القبطية:ج 2 ص 367.
مهاجر بن حكيم:ج 4 ص 121،122.
مهدي بن جعفر الرملي:ج 1 ص 497، 498.
مهدي بن هند بن عطارد:ج 5 ص 271.
مهران بن ميمون:ج 2 ص 182.
مهران:ج 5 ص 385.
مهزم بن أبي بردة الأسدي:ج 5 ص 131.
مهزم:ج 5 ص 73،254.
المهلّب بن أبي صفرة:ج 3 ص 463.
مهيم:ج 3 ص 7،26،167.
موسى الجهني:ج 1 ص /290ج 2 ص 347،348.
موسى الحنّاط:ج 2 ص 57،/58ج 5 ص /347ج 7 ص 281.
موسى النميري:ج 5 ص 106.
موسى بن إبراهيم(الممتع):ج 1 ص /155ج 4 ص 54.
موسى بن أبي حاتم:ج 3 ص 143.
ص:352
موسى بن إسحاق الأنماطي:ج 1 ص 315.
موسى بن إسماعيل:ج 1 ص /355ج 2 ص 313،/374ج 3 ص 9،213، 345،491.
موسى بن أعين:ج 1 ص 370.
موسى بن اكيل النميري:ج 5 ص 106.
موسى بن الابار:ج 5 ص 298.
موسي بن الحسن الكوفي:ج 1 ص 237.
موسى بن الحسن بن علي:ج 6 ص 333، 334،340.
موسى بن القاسم البجلي:ج 5 ص 397، 417.
موسى بن القاسم بن معاوية البجلي:ج 7 ص 609،610،611.
موسى بن أنس:ج 2 ص 57،58.
موسى بن بكر(الواسطي):ج 1 ص 532 /ج 4 ص /477ج 5 ص /149ج 7 ص 142،175،667.
موسى بن جعفر(بن وهب البغدادي):
ج 4 ص 240،/345ج 5 ص /220 ج 6 ص 27،/58ج 7 ص 609،637، 641.
موسى بن داود:ج 1 ص 404،405، /406ج 5 ص 268.
موسى بن زرقان:ج 5 ص 270.
موسى بن سعدان:ج 4 ص /373ج 5 ص 254،261،301،325،356، /360ج 7 ص 258،318،627، 628.
موسى بن سلام:ج 1 ص 334.
موسى بن طارق:ج 2 ص 400.
موسى بن عامر المري:ج 2 ص 22.
موسى بن عبد اللّه بن يحيى بن خاقان المقري:ج 7 ص 9.
موسى بن عقبة:ج 2 ص 391،/401 ج 3 ص /467ج 4 ص 8.
موسى بن علي:ج 2 ص 112.
موسى بن عمر الصقيل:ج 4 ص 21.
موسى بن عمر بن زيد:ج 7 ص 500.
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل:ج 5 ص 307،/364ج 7 ص 607.
موسى بن عمر:ج 5 ص 231.
موسى بن عمران النخعي:ج 1 ص 249 /ج 3 ص /499ج 4 ص 285،286، /287ج 5 ص 94،250،/342ج 6 ص /12ج 7 ص 12،607.
ص:353
موسى بن عمران بن لاحق:ج 5 ص 269.
موسى بن عمران:ج 5 ص /273ج 7 ص 643.
موسى بن عيسى بن أحمد بن منصور:
ج 7 ص 61.
موسى بن عيسى:ج 6 ص 233.
موسى بن كردويه:ج 5 ص 270.
موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى:ج 6 ص 207.
موسى بن محمد بن يزيد الصيقل:ج 7 ص 607.
موسى بن محمد:ج 1 ص 142،/143 ج 6 ص 52،329،/330ج 7 ص 617.
موسى بن مسلم:ج 5 ص 112،113، 273.
موسى بن مطير:ج 2 ص /477ج 3 ص 476.
موسى بن ميسرة(الديلمي):ج 1 ص 344.
موسى بن نصير العبدي:ج 4 ص 279.
موسى بن هارون بن عيسى:ج 4 ص 82.
موسى بن هارون:ج 1 ص /428ج 2 ص 42،79.
موسى بن هلال الكندي:ج 4 ص 337، 338.
موسى:ج 1 ص /483ج 2 ص /448 ج 4 ص /152ج 5 ص /45ج 7 ص 19.
ميّاح بن بسطام الحنظلي:ج 1 ص 389.
ميسر بن عبد العزيز:ج 5 ص 351
ميسر:ج 7 ص 616.
ميسرة(بن حبيب النّهدي الكوفي،أبو حازم):ج 1 ص 207،208.
ميسرة بن غندر بن المبارك:ج 5 ص 271.
ميمون البان:ج 7 ص 425،426.
ميمون القدّاح:ج 1 ص 191،311.
ميمون اليماني:ج 4 ص 390،431.
ميمون بن أبي ثويرة:ج 2 ص 236.
ميمون بن الحارث:ج 5 ص 273.
ميمون بن خلاد:ج 5 ص 465.
مينا مولى عبد الرحمن بن عوف:ج 2 ص 48.
ناجية القطان(العطار):ج 4 ص 431.
نافع(مولى ابن عمر):ج 1 ص 373، 387،477.
نافع بن أبي نافع(مولى أبي قتادة):ج 2 ص 413.
ص:354
نافع بن جبير:ج 2 ص 357،358، 359،370.
نافع بن عتبة:ج 2 ص 470.
نافع بن كيسان:ج 2 ص 424،425، 426.
نافع مولى(أبي قتادة الأنصاري):ج 2 ص 411،412.
نافع:ج 2 ص 39،40،45،80،230، 342،368،414،445،448،450، /451ج 3 ص 9،137،237،244، 249،448،477،486،489،490، /493ج 7 ص 295.
نايل بن نجيح:ج 2 ص 63.
نباتة:ج 1 ص 540.
نبيع:ج 3 ص 295،302،313.
نجم بن أعين:ج 5 ص 350.
نجم بن عقبة بن داود:ج 5 ص 274.
نجم:ج 7 ص 76.
نذير:ج 4 ص 135.
النزال بن سبرة:ج 3 ص /371ج 4 ص 193،194،196،218.
نزل بن حزم:ج 5 ص 269.
نسيم بن داود:ج 2 ص 215.
نصر(بن علي):ج 1 ص 278،280، /386ج 2 ص 224،260،/485 ج 5 ص 273.
نصر اللّه بن عبد الجامع الفامي:ج 1 ص 185.
نصر بن أحمد بن مقاتل:ج 4 ص 150.
نصر بن السندي:ج 7 ص 640.
نصر بن الصباح(البلخي):ج 6 ص 169، /172ج 7 ص 640.
نصر بن الليث المروزي:ج 2 ص 105.
نصر بن حميد:ج 2 ص 53.
نصر بن حواس:ج 5 ص 271.
نصر بن عاصم(الليثي):ج 2 ص 464، 465،/466ج 3 ص 94،96،98.
نصر بن عبد العزيز:ج 6 ص 312.
نصر بن عصام بن المغيرة:ج 4 ص 121.
نصر بن علقمة:ج 1 ص /520ج 2 ص /34ج 3 ص 318.
نصر بن علي الجهضمي:ج 1 ص 289، 290.
نصر بن علي العجلي:ج 6 ص 37.
نصر بن مرزوق:ج 1 ص /370ج 2 ص 147،/103ج 3 ص 48،438،457.
ص:355
نصر بن مزاحم:ج 2 ص 105،/406 ج 4 ص /390ج 7 ص 577،598.
نصر بن منصور(ناقشت):ج 5 ص 270.
نصر:ج 5 ص 273.
نصير بن حمّاد:ج 1 ص 265.
نصير بن علقمة الحمصي:ج 2 ص 33.
النضر بن سويد:ج 3 ص /495ج 4 ص 379،/430ج 5 ص 25،27،329 /ج 7 ص 275،458،463،609.
النضر بن شميل:ج 1 ص 270.
النظر بن دلف:ج 7 ص 269.
نعمان بن أحمد:ج 1 ص 200.
النعمان بن المنذر:ج 2 ص 96،119.
النعمان بن بشير:ج 1 ص 364،365، 367،368،374،383،464،465، 466،467،470.
نعيم بن حمّاد(أبو عبد اللّه المروزي):ج 1 ص 88،99،100،101،102،135، 159،161،192،206،219،244، 253،262،265،266،270،271، 288،292،304،308،309،311، 353،418،423،426،427،428، 443،468،470،496،537،538 /ج 2 ص 106،107،135،154، 203،215،219،223،243،247، 258،265،279،288،291،306، 307،311،315،322،324،360، 380،390،/483ج 3 ص 25،26، 74،76،83،93،105،118،130، 131،132،141،143،191،192، 231،293،302،326،329،337، 360،368،458،/483ج 4 ص 27، 45،46،64،106،204،409، 427،457،491.
نعيم بن سليمان:ج 7 ص 228.
نعيم(بن عبد اللّه)المجمر:ج 1 ص 344 /ج 3 ص 148،149.
نعيم:ج 2 ص 136،206،243،308، 311،316،329،330،380،483 /ج 4 ص 6،/45ج 7 ص 78.
نقفور الرومي:ج 6 ص 255.
نمر بن عبّاد:ج 4 ص 129.
نهيك بن صريم السكوني:ج 1 ص 495.
النواس بن سمعان(الكلابي):ج 2 ص 15،16،84،88،424،425، 426،/470ج 3 ص 28،29،30،
ص:356
31،34،135،226،303،307، 308،318،479.
نوح بن أبي مريم:ج 3 ص 293.
نوح بن جرير:ج 5 ص 271.
نوح بن درّاج:ج 4 ص 58.
نوح:ج 6 ص 6.
نوف البكالي:ج 1 ص 262،263.
نوفل بن عمرو:ج 5 ص 271.
هارون بن المغيرة(الرازي):ج 2 ص /221ج 4 ص 51.
هارون بن حمّاد:ج 2 ص 392.
هارون بن حمزة الغنوي:ج 5 ص 90.
هارون بن حمزة:ج 5 ص 90.
هارون بن خليفة:ج 1 ص 82.
هارون بن صالح الهمداني:ج 3 ص 75.
هارون بن صالح بن ميثم:ج 5 ص 272.
هارون بن عبد اللّه بن مروان أبو موسى السمسار:ج 2 ص 57.
هارون بن عبد اللّه:ج 1 ص 483،484، /506ج 2 ص 298.
هارون بن علي بن الحكم المزوّق:ج 2 ص 287.
هارون بن علي:ج 1 ص 499.
هارون بن عمران بن خالد:ج 5 ص 270.
هارون بن عمران:ج 5 ص 269.
هارون بن كامل:ج 3 ص 33.
هارون بن محمد:ج 4 ص 226،235.
هارون بن مسلم بن سعدان:ج 4 ص 98،/99ج 5 ص 61.
هارون بن مسلم بن مسعدة:ج 1 ص 246.
هارون بن مسلم:ج 1 ص /305ج 5 ص 113،168،/173ج 7 ص 95، 267،436.
هارون بن معروف:ج 1 ص 341،342 /ج 2 ص 26.
هارون بن موسى التلعكبري:ج 5 ص 163.
هارون بن موسى بن أحمد:ج 4 ص 69، 252،365،/507ج 5 ص 274.
هارون بن موسى بن الفرات:ج 6 ص 164،166.
هارون بن موسى:ج 1 ص /155ج 2 ص /53ج 7 ص 165.
هارون بن هلال:ج 4 ص 415.
هارون:ج 2 ص 26،53،/220ج 5 ص 45،130.
ص:357
هاشم بن قاسم:ج 1 ص /390ج 2 ص /31ج 7 ص 557.
هاشم:ج 2 ص /73ج 6 ص 29.
هامان الآبلي:ج 4 ص 80،/86ج 6 ص 207،210،215،228،/381 ج 7 ص 323.
هاني التمار:ج 5 ص 50.
هاني بن العطاردي:ج 5 ص 270.
هبة اللّه الراوندي:ج 4 ص 431،/515 ج 5 ص 216،218،219،287، 310،/346ج 7 ص 474.
هبة اللّه بن أبي محمد الحسن الموسوي:
ج 4 ص 177،178.
هبة اللّه بن زريق بن صدقة:ج 5 ص 270.
هبة اللّه:ج 5 ص 498.
هبل بن كامل:ج 5 ص 270.
الهثيم بن كليب:ج 2 ص 271.
هدية بن عبد الوهّاب:ج 1 ص 225، 229.
هدية:ج 1 ص 92.
هرقل:ج 4 ص 35
هرمز بن حوران:ج 4 ص 279.
هشام الدستوائي:ج 3 ص 94.
هشام بن أبي عبد اللّه:ج 2 ص 298.
هشام بن الجواليق:ج 5 ص 315.
هشام بن الحكم(البصري):ج 2 ص /375ج 5 ص 157.
هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي:ج 3 ص 452،454.
هشام بن حسّان:ج 1 ص 269،379، 389،391،392،/437ج 2 ص 179، 408.
هشام بن خالد(الأزرق):ج 1 ص 311 /ج 2 ص 424،425.
هشام بن سالم:ج 1 ص 267،/268ج 4 ص 96،97،357،/358ج 5 ص 33، 67،115،137،174،175،176، 178،207،/292ج 7 ص 176،188.
هشام بن عامر:ج 3 ص 37،38،39، 49،83.
هشام بن عبد الرحمن الكوفي:ج 3 ص 529.
هشام بن عبيد اللّه الرازي:ج 2 ص 401.
هشام بن عروة:ج 2 ص /460ج 3 ص 143،144،161،203،205، 238،242،247.
ص:358
هشام بن عمّار(الدمشقي):ج 1 ص 96، 101،251،399،411،/444ج 2 ص 9،21،147،/479ج 3 ص 307، /391ج 7 ص 249.
هشام بن فاخر:ج 5 ص 272.
هشام بن محمد الكلبي:ج 1 ص 200.
هشام بن محمد بن السائب:ج 4 ص 95.
هشام بن يوسف:ج 3 ص 342،365، 366،377.
هشام:ج 1 ص 101،/323ج 2 ص 25،148،298،300،436،459، 483،/461ج 4 ص /419ج ص 185، 207،/295ج 7 ص 416.
هشيم:ج 1 ص /474ج 2 ص 119، 120،/198ج 3 ص 298.
هلال بن أحمد:ج 6 ص 312.
هلال بن عقبة:ج 4 ص 228.
هلال بن عمرو:ج 2 ص 220.
هلال بن محمد بن جعفر:ج 1 ص 195.
هلال:ج 4 ص 83.
همّام بن الحارث:ج 3 ص /90ج 5 ص 39.
همام بن الفرات:ج 5 ص 271.
همّام بن محمد بن أيوب:ج 1 ص 295، 296.
همّام بن منبّه:ج 1 ص 301.
همّام بن يحيى:ج 2 ص 460.
همّام:ج 1 ص 437،/505ج 2 ص /298ج 4 ص 365.
هنّاد بن السري:ج 3 ص 383.
هوذة بن خليفة:ج 1 ص 93،425.
هوذة:ج 2 ص 147.
الهيثم بن أبي مسروق النهدي:ج 4 ص 327.
الهيثم بن أسود:ج 3 ص 130.
الهيثم بن التميمي:ج 5 ص 37.
الهيثم بن النهدي:ج 5 ص 378.
هيثم بن بشر الواسطي:ج 2 ص 53.
الهيثم بن حبيب:ج 1 ص 145،153.
الهيثم بن خارجة(أبو أحمد):ج 1 ص 346،352،370،/401ج 2 ص 74،152.
الهيثم بن خلف:ج 2 ص 144.
الهيثم بن عبد الرحمن:ج 4 ص 62،65، 175،203،206.
الهيثم بن عبد اللّه:ج 4 ص 162.
ص:359
هيثم بن كليب:ج 1 ص 201،202، 204.
الهيثم بن مروان الدمشقي:ج 2 ص 432.
واثلة بن الأسقع:ج 1 ص 345،348، 349،/353ج 2 ص 32،34،/35 ج 3 ص 389،390،521،523.
واثلة بن الأشفع:ج 7 ص 9.
واثلة:ج 2 ص 35.
واسط بن الحارث:ج 1 ص 106.
واصل الأحدب:ج 2 ص 96،475.
واصل بن عبد الأعلى(الكوفي):ج 1 ص 171،/274ج 3 ص 83،361.
واهب بن عبد اللّه المعافري:ج 1 ص 213.
وبير:ج 4 ص 424.
الوداك:ج 3 ص 442.
الورد بن الكميت:ج 7 ص 198.
ورد:ج 4 ص 379.
ورقا:ج 7 ص 557.
ورقاء:ج 1 ص /447ج 2 ص 409.
الوشّاء:ج 7 ص 403.
وشن جوك:ج 1 ص 69.
الوضين بن عطاء:ج 1 ص 401،402 /ج 2 ص 19.
وكايا بن سعد:ج 5 ص 272.
وكيع(بن الجرّاح):ج 1 ص 83،298، 404،406،462،/504ج 2 ص 25، 46،78،96،213،321،324، 367،370،/371ج 3 ص 45،46، 94،191،195،200،208،217، 223،319،324،349،350،355، 359،388،431،434،/440ج 4 ص 9،11،/271ج 7 ص 151،213.
الوليد(أبو بشر):ج 1 ص 287.
الوليد(بن مسلم):ج 1 ص 96،166، 172،178،191،206،210،251، 252،253،256،257،265،307، 308،311،359،369،371،417، 427،444،445،453،508،519، 535،/536ج 2 ص 15،21،55، 84،131،133،140،146،149، 218،226،227،232،240،242، 245،246،251،255،257،259، 265،281،286،390،395،424، /479ج 4 ص 45،105،106،108، 109،113،131،132،143،150، 224،423،491.
ص:360
الوليد بن العلاء بن سيابة:ج 5 ص 150.
الوليد بن الكامل البجلي:ج 2 ص 25.
الوليد بن ثور:ج 3 ص 66،329،336، 406.
الوليد بن ربّاح:ج 2 ص 410.
الوليد بن سفيان بن أبي مريم:ج 2 ص 150.
الوليد بن سفيان:ج 2 ص 152.
الوليد بن شجاع:ج 1 ص 483،484.
الوليد بن صالح(الهاشمي):ج 2 ص 66،/361ج 4 ص 95.
الوليد بن صبيح:ج 5 ص 139،288.
الوليد بن عبّاد:ج 1 ص /499ج 2 ص 97.
الوليد بن عبد الرحمن الجرشي:ج 2 ص 13.
الوليد بن عتبة:ج 2 ص 432.
الوليد بن عقبة:ج 5 ص 41.
الوليد بن عمرو بن سكين:ج 1 ص 365.
الوليد بن عمرو بن سليمان بن أبي السائب:ج 1 ص 444.
الوليد بن عيّاش:ج 2 ص 238،239.
الوليد بن محمد الموقري:ج 1 ص 142، 143.
الوليد بن مسلم أبو العباس:ج 3 ص 28، 95،96،105،135،195،303، 481،494،519.
الوليد بن مسلم:ج 2 ص 13،14،15، 21،22،54،67،122،132،152، 218،219،224،245،252،284، 329،330،388،395،413،424، /432ج 4 ص /494ج 7 ص 381.
الوليد بن هشام المعيطي:ج 2 ص 259، 329،330.
الوليد بن يزيد:ج 5 ص 146.
وليد:ج 7 ص 492.
وهب السوائي:ج 3 ص 377،378.
وهب بن أبي حفص:ج 7 ص 418.
وهب بن بقيّة:ج 1 ص /474ج 3 ص 491.
وهب بن جابر:ج 3 ص 289،290، 292،406.
وهب بن جرير:ج 2 ص /298ج 3 ص 42،43،75،470.
وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار:
ج 7 ص 288.
ص:361
وهب بن حفص:ج 5 ص 224،/363 ج 7 ص 23،237.
وهب بن خربند بن سروين:ج 5 ص 270.
وهب بن شاذان:ج 7 ص 637.
وهب بن كيسان:ج 3 ص 17،143، 144.
وهب بن منبّه:ج 1 ص 150،222، /223ج 2 ص /146ج 3 ص 106، 268،/512ج 5 ص 39.
وهب:ج 5 ص 363.
وهبان:ج 3 ص 491.
وهيب او وهب:ج 7 ص 27،287، 401،531.
وهيب بن حفص:ج 4 ص 10،317، 355،386،/431ج 5 ص 127، 217،297.
وهيب:ج 5 ص 249،286،363.
ياسين العجلي:ج 2 ص 321،322، 323،326.
ياسين بن سيّار:ج 1 ص /166ج 2 ص 321،322.
ياسين بن شيبان أو سيبان:ج 2 ص 322.
ياسين بن معاذ الزيات:ج 2 ص 323، 325.
ياسين:ج 2 ص 321،324.
يحيى(بن المغيرة):ج 1 ص 346.
يحيى(بن يحيى):ج 1 ص 347.
يحيى(رجل من قريش):ج 1 ص 428.
يحيى الحضرمي:ج 1 ص 407.
يحيى الحلبي:ج 3 ص /495ج 4 ص 379،/430ج 5 ص 109،/133 ج 7 ص 458،463،609.
يحيى الحمّاني:ج 1 ص 495.
يحيى بن أبان:ج 7 ص 545.
يحيى بن أبي القاسم:ج 7 ص 13.
يحيى بن أبي بكير:ج 2 ص 379.
يحيى بن أبي طالب:ج 3 ص 81.
يحيى بن أبي عمرو الشيباني:ج 1 ص 364،370،427،/497ج 2 ص 83،85،130،150،/178ج 3 ص 25،30،116،132،152،389.
يحيى بن أبي عمرو:ج 2 ص 83،273.
يحيى بن أبي كثير:ج 1 ص /389ج 2 ص 99،260،388.
يحيى بن آدم أبو زكريّا:ج 3 ص 42، 126،485،486.
ص:362
يحيى بن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد:ج 2 ص 61.
يحيى بن آدم:ج 2 ص 61،292،293.
يحيى بن إسحاق:ج 1 ص 404،405، /406ج 2 ص /69ج 3 ص 121، 119.
يحيى بن أسعد بن يونس التاجر:ج 1 ص 240.
يحيى بن أسلم:ج 1 ص 398،
يحيى بن إسماعيل الحريري:ج 2 ص 207.
يحيى بن إسماعيل بن محمد البجلي الكوفي:
ج 1 ص 180.
يحيى بن الأعمش:ج 4 ص 58.
يحيى بن السري:ج 3 ص 495،499.
يحيى بن العلاء الرازي:ج 5 ص 290.
يحيى بن العلاء:ج 4 ص 325.
يحيى بن الفضل النوفلي:ج 5 ص 427.
يحيى بن المثنى(العطار):ج 4 ص /345 ج 5 ص 68،69.
يحيى بن المساور:ج 4 ص 69.
يحيى بن اليمان:ج 1 ص 96،191، 192،164،183،239،258،261، 262،/461ج 2 ص 245،/324 ج 4 ص 8،27،63،415.
يحيى بن أيّوب:ج 2 ص /192ج 3 ص 118،119،164،215.
يحيى بن بديل:ج 5 ص 272.
يحيى بن بكير:ج 2 ص 412.
يحيى بن ثعلبة:ج 1 ص 182.
يحيى بن جابر الطائي:ج 2 ص 84،148 /ج 3 ص 31،135،307.
يحيى بن جعفر بن الزبرقان:ج 1 ص 210.
يحيى بن حسّان:ج 1 ص 367،374.
يحيى بن حمزة:ج 1 ص 367،/515 ج 2 ص 9،31،131.
يحيى بن خالد بن يحيى:ج 1 ص 84.
يحيى بن خالد:ج 5 ص 268.
يحيى بن خلف أبو سلمة:ج 3 ص 75.
يحيى بن زكريا بن شيبان:ج 4 ص 351، 386،/387ج 5 ص /189ج 7 ص 338، 631.
يحيى بن سابق:ج 4 ص 330.
يحيى بن سالم(الفرّاء):ج 2 ص 205، /206ج 4 ص 392.
ص:363
يحيى بن سعد:ج 2 ص 151.
يحيى بن سعيد العطّار،البصري:ج 1 ص /364ج 2 ص 77،96،238.
يحيى بن سعيد(القطّان):ج 1 ص 81، 98،104،/113ج 2 ص 42،166، 273،/475ج 3 ص 107،178، 223،252،290،291،400،410، 438،443،445،491،/493ج 7 ص 221.
يحيى بن سلمة:ج 2 ص 245.
يحيى بن سليم الطائي:ج 1 ص /437 ج 3 ص 26،225.
يحيى بن سليمان:ج 3 ص 14.
يحيى بن صالح(الحريري):ج 4 ص 95 /ج 7 ص 453.
يحيى بن عبد الباقي الأذني المصيّصي:ج 1 ص 408،460.
يحيى بن عبد الحميد الحماني:ج 7 ص 453.
يحيى بن عبد اللّه بن أبي قتادة:ج 1 ص 375،378.
يحيى بن عبد اللّه بن حسن:ج 2 ص 63.
يحيى بن عبد اللّه:ج 4 ص 310.
يحيى بن عبدك القرطبي:ج 2 ص 478.
يحيى بن عثمان:ج 2 ص 191.
يحيى بن عقيل:ج 4 ص 274.
يحيى بن علي:ج 5 ص 146.
يحيى بن عمران الحلبي:ج 5 ص 27.
يحيى بن عمران الهمداني:ج 5 ص 153.
يحيى بن عمران:ج 5 ص 26.
يحيى بن عيسى:ج 7 ص 616.
يحيى بن محمد العريضي:ج 6 ص 268.
يحيى بن محمد بن السكن:ج 3 ص 222.
يحيى بن محمد بن صاعد:ج 2 ص 253.
يحيى بن مسلم:ج 1 ص 397.
يحيى بن مسيرة(ميسرة)الخثعمي:ج 7 ص 535،616.
يحيى بن معين:ج 1 ص 98،113،373 /ج 2 ص 9،10،60،63،153، 211،222،267،488،/489ج 3 ص 341،342،365،514.
يحيى بن موسى(البلخي):ج 2 ص /71 ج 3 ص 128،146،147.
يحيى بن ميمون الخراساني:ج 1 ص 161.
يحيى بن نعيم:ج 5 ص 271.
ص:364
يحيى بن وثّاب:ج 1 ص 163.
يحيى بن يعلى(الأسلمي):ج 2 ص 207 /ج 4 ص 69،/505ج 5 ص /164 ج 7 ص 365.
يحيى بن يعمن(نعمان):ج 4 ص 274.
يحيى:ج 2 ص 61،136،/405ج 4 ص /152ج 5 ص 30،/139ج 7 ص 559.
يزدان(الخير):ج 1 ص 76.
يزدجرد بن شهريار:ج 5 ص 40.
يزدجرد:ج 5 ص 40.
يزيد الأصم(يزيد بن الأصم):ج 1 ص 453،516.
يزيد الرقاشي:ج 3 ص 513.
يزيد الضخم:ج 4 ص 43.
يزيد الكناسي:ج 4 ص 357،/358 ج 5 ص 33.
يزيد بن أبي حازم:ج 5 ص 148.
يزيد بن أبي حبيب:ج 1 ص /502ج 2 ص 249.
يزيد بن أبي حكيم:ج 3 ص 176،448.
يزيد بن أبي زياد(القرشي الهاشمي):ج 2 ص 53،200،201،204،205،206.
يزيد بن أبي مالك:ج 2 ص 23.
يزيد بن اسحاق شعر:ج 5 ص 90.
يزيد بن الأصم:ج 2 ص 189،192، 480.
يزيد بن الخليل:ج 4 ص 381.
يزيد بن القادر:ج 5 ص 274.
يزيد بن النعمان بن بشير:ج 1 ص 365.
يزيد بن الهاد:ج 1 ص /515ج 3 ص 203،363.
يزيد بن الوليد الخزاعي:ج 1 ص 206، /210ج 3 ص 64،482.
يزيد بن حميد:ج 3 ص 191.
يزيد بن درست:ج 5 ص 269.
يزيد بن زريع:ج 2 ص 192.
يزيد بن زيد الحضرمي:ج 1 ص 370.
يزيد بن سنان:ج 2 ص 199.
يزيد بن شريح:ج 2 ص 180.
يزيد بن عبد اللّه:ج 6 ص 142،295، 296،297.
يزيد بن عبد الهاد:ج 2 ص 491.
يزيد بن عبد ربّه:ج 2 ص /31ج 3 ص 58.
يزيد بن عمرو:ج 1 ص 255.
ص:365
يزيد بن عياض:ج 2 ص /373ج 3 ص 428.
يزيد بن قطيب(السكوني):ج 2 ص 150، 152.
يزيد بن قوذر:ج 3 ص 482.
يزيد بن قيس:ج 2 ص 73.
يزيد بن مرثد:ج 1 ص 401،402.
يزيد بن موذر:ج 3 ص 482.
يزيد بن هارون:ج 1 ص 162،378، 389،/472ج 2 ص 29،115، 142،179،454،/481ج 4 ص 11.
يزيد بن يزيد بن جابر:ج 1 ص 495.
يزيد شعر:ج 5 ص 90.
يسرة بن صفوان اللخمي:ج 2 ص 27.
يسّى:ج 1 ص 33،34،62.
يسير بن جابر:ج 2 ص 182،183.
يعقوب(بن)السراج:ج 5 ص 234، 235،284.
يعقوب الجريمي:ج 4 ص 178.
يعقوب السراج:ج 4 ص /315ج 5 ص 234،235،/284ج 7 ص 96.
يعقوب بن إبراهيم بن سعيد:ج 1 ص 394.
يعقوب بن إبراهيم:ج 3 ص 137،325.
يعقوب بن إسحاق الحضرمي:ج 1 ص 365.
يعقوب بن سفيان:ج 1 ص 310،498، 521،/527ج 2 ص 45،243.
يعقوب بن شعيب:ج 5 ص 449،88، 102،/378ج 7 ص 209.
يعقوب بن عاصم بن عروة بن منصور:
ج 3 ص 227،228.
يعقوب بن عبد الرحمن:ج 2 ص 5.
يعقوب بن عبد اللّه:ج 2 ص 404.
يعقوب بن منقوش:ج 6 ص 35.
يعقوب بن نعيم(قرقارة الكاتب):ج 5 ص 279.
يعقوب بن نعيم(بن عمرو):ج 4 ص /121ج 7 ص 52.
يعقوب بن يزيد(الأنباري):ج 1 ص 157،/313ج 4 ص 345،463 /ج 5 ص 45،71،77،159،167، 188،189،233،248،319، 321،347،/378ج 7 ص 71،279، 281،299،307،447.
ص:366
يعقوب بن يوسف الضراب:ج 6 ص 371،374.
يعقوب بن يونس بن زياد الضرير:ج 5 ص 24.
يعقوب(بن عبد الرحمن الإسكندراني):
ج 1 ص 301.
يعقوب:ج 2 ص 21،/354ج 4 ص /152ج 5 ص /293ج 6 ص 34.
يعلى بن عبيد أبو يوسف:ج 1 ص 503.
يعلى بن عبيد:ج 2 ص 65.
يعلى بن عطاء:ج 2 ص 120.
يقطين:ج 5 ص 414.
يمان التمار:ج 5 ص 50.
اليمان بن سعيد المحتسبي:ج 2 ص 421.
يهوذا:ج 1 ص 38،42.
يوئيل:ج 1 ص 43.
يوحنّا:ج 1 ص 51،59،62.
يوسف(سيف)بن عميرة:ج 1 ص 323.
يوسف القاضي:ج 1 ص 378.
يوسف بن أحمد(الجعفري):ج 6 ص 306،348.
يوسف بن الحارث:ج 1 ص 229.
يوسف بن السخت البصري:ج 6 ص 363.
يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي:
ج 1 ص /270ج 2 ص 127.
يوسف بن خليل:ج 2 ص /49ج 4 ص 45.
يوسف بن ذي قربات:ج 2 ص 339.
يوسف بن سعيد بن مسلم:ج 3 ص 539.
يوسف بن سعيد:ج 1 ص 403.
يوسف بن سليمان:ج 1 ص 342.
يوسف بن صريا:ج 5 ص 267.
يوسف بن عبد الرحمن:ج 3 ص 496.
يوسف بن عبد اللّه بن سلام:ج 2 ص /456ج 3 ص 232.
يوسف بن عبد الرحمن المروروذي:ج 1 ص 460.
يوسف بن عدي:ج 4 ص 9.
يوسف بن كليب(المسعودي):ج 4 ص 386،/387ج 5 ص /190ج 7 ص 453.
يوسف بن ماهك:ج 2 ص 361.
يوسف بن مبارك الكوفي:ج 1 ص 344.
يوسف بن محمد الخطيب:ج 1 ص 122.
يوسف بن مهران:ج 3 ص 74.
ص:367
يوسف بن موسى القطّان:ج 1 ص 396 /ج 3 ص 87،520،491.
يوسف بن يحيى بن موسى:ج 1 ص 396.
يوسف بن يونس:ج 1 ص 107.
يوسف:ج 2 ص 49،/438ج 4 ص 204.
يوغي:ج 1 ص 33.
يونان:ج 2 ص 267.
يونس بن أبي إسحاق:ج 4 ص 145.
يونس بن أبي يعفور:ج 5 ص 194.
يونس بن أبي يعقوب:ج 5 ص 194، 235،294،296.
يونس بن أحمد بن ريان:ج 4 ص 209.
يونس بن أرقم:ج 4 ص 194.
يونس بن بكير:ج 2 ص /460ج 3 ص 161،304،427،/428ج 4 ص /382ج 5 ص 482.
يونس بن حليس الجندي(يونس بن ميسرة):ج 1 ص 508،517.
يونس بن خبّاب:ج 3 ص 451.
يونس بن سيف الخولاني:ج 2 ص 130.
يونس بن صقر:ج 5 ص 271.
يونس بن ظبيان:ج 5 ص 21،256، 283،294،/356ج 7 ص 98،406.
يونس بن عبد الأعلى،الصدفي:ج 2 ص 483،485،486،487،490، 492.
يونس بن عبد الرحمن:ج 3 ص /496 ج 4 ص 217،/324ج 5 ص 130، 133،153،395،421،/477ج 7 ص 6،77،161،530.
يونس بن عبيد:ج 1 ص 374،375، 376،/383ج 3 ص 127.
يونس بن كليب:ج 4 ص /351ج 5 ص 85.
يونس بن محمد:ج 2 ص 287،/362 ج 3 ص 152،489،518.
يونس بن منصور:ج 7 ص 360.
يونس بن يعقوب:ج 7 ص 470،617.
يونس بن يوسف:ج 5 ص 271.
يونس:ج 1 ص 337،449،/454ج 2 ص 198،399،411،412،431، 461،/492ج 3 ص 137،147، 152،203،243،/497ج 4 ص 331 /ج 5 ص 97،288،319،/329ج 7 ص 111،125،360،373،434، 477،478.
ص:368
أبا إبراهيم:ج 5 ص 412،431.
أبا أحمد:ج 6 ص 47.
أبا إدريس الخولاني:ج 3 ص 77،95،96.
أبا إسحاق:ج 5 ص /407ج 6 ص 333، 334،335،337،338.
أبا الحسن البارراتي:ج 6 ص 142.
أبا الحسن بن برهون البرسي:ج 6 ص 234.
أبا الحسن:ج 5 ص 405،407،409، 415،455،465،492،/502ج 6 ص 340،346،347.
أبا الحسين الحسن بن وخباء:ج 6 ص 105.
أبا الحسين بن أبي البغل:ج 6 ص 350، 351.
أبا القاسم:ج 6 ص 19،20.
أبا اليقظان(عمار بن ياسر):ج 7 ص 441.
أبا بكر محمد بن أبي دارم اليماني:
أبا حازم:ج 5 ص 55.
أبا حنيفة:ج 7 ص 512.
أبا خالد:ج 5 ص 32،33.
أبا سلام:ج 3 ص 491.
أبا سورة:ج 6 ص 302،303،305، 306.
أبا سيار:ج 5 ص 208،330.
أبا طاهر محمد بن سليمان الزراري:ج 6 ص 304،305.
أبا عبد الرحمن(عبد اللّه بن مسعود):ج 3 ص 518.
أبا علي بن عاصم:ج 3 ص 83.
أبا عمرو:ج 5 ص 461.
أبا قاسم:ج 5 ص 497.
أبا كثير:ج 5 ص 162،163.
أبا محمد الدعلجي:ج 6 ص 276.
أبا محمد:ج 5 ص 84،87،183،197، 205،242،243،304،501،516، 517،518،519،520.
أبا هارون:ج 6 ص 50.
ابن أبي البلاد:ج 4 ص 290.
ابن أبي الثلج:ج 4 ص 149.
ابن أبي الجيد:ج 6 ص 103.
ابن أبي الحديد:ج 1 ص /312ج 4 ص 11،15،57،81،90،96،118، 201،247.
ص:369
ابن أبي الدنيا:ج 1 ص 354،529، /531ج 3 ص 447،453،458، 460،461.
ابن أبي الزناد:ج 3 ص 76.
ابن أبي الشوارب القاضي:ج 6 ص 73.
ابن أبي أويس:ج 1 ص 344.
ابن أبي بزيع:ج 4 ص 467.
ابن أبي بكر الكرماني:ج 2 ص 63.
ابن أبي بلال:ج 2 ص 150،154.
ابن أبي جحيفة السوائي:ج 4 ص 58.
ابن أبي جرير:ج 1 ص 354.
ابن أبي جيد(القمي):ج 5 ص 59،447 /ج 6 ص 207،211.
ابن أبي حاتم:ج 2 ص 7،168،194، 195،354،410،450،454،478، /490ج 3 ص 234،283،309، 326،331،337،338،339،341، 343،347،350،360،/371ج 4 ص 38،212،/218ج 7 ص 152، 153،504،558،560.
ابن أبي حمزة:ج 5 ص /249ص 257.
ابن أبي حيّة:ج 1 ص 90.
ابن أبي خيثمة:ج 2 ص 26،148، 153.
ابن أبي دارم:ج 1 ص 103.
ابن أبي داود:ج 3 ص 428.
ابن أبي ذئب:ج 2 ص 43،114،319، /411ج 3 ص 502.
ابن أبي ذويب:ج 3 ص 448.
ابن أبي زياد:ج 4 ص 290.
ابن أبي سبرة:ج 3 ص 530.
ابن أبي سفيان:ج 3 ص 168.
ابن أبي شبة:ج 7 ص 149،150،153.
ابن أبي شيبة:ج 1 ص 110،111، 112،114،115،154،177،180، 181،187،277،280،281،282، 283،294،295،298،299،342، 343،345،348،350،352،390، 391،392،393،399،400،404، 406،425،443،448،449،450، 451،452،453،455،456،462، 465،467،469،470،503،513 /ج 2 ص 20،75،79،81،96، 120،121،123،125،190،191، 203،275،283،302،303،319، 320،321،324،348،358،359،
ص:370
370،371،372،418،420،431، 455،463،466،472،473،476، /481ج 4 ص 6،10،11.
ابن أبي صدقة اليماني:ج 1 ص 386.
ابن أبي صعود المستوردين نحيلان:ج 2 ص 129.
ابن أبي عاصم:ج 2 ص 38،87.
ابن أبي عتيق:ج 3 ص 467.
ابن أبي عدي:ج 1 ص 82،/276ج 3 ص 54،209،430،469،470.
ابن أبي عمر:ج 1 ص 504.
ابن أبي عمير:ج 4 ص 125،298، 467،/499ج 5 ص 51،67،102، 123،189،190،247،319،320، 373،/375ج 7 ص 44،79،197، 341،367،375،415،444،447، 474،500،566،569،574،660.
ابن أبي غانم القزويني:ج 6 ص 249.
ابن أبي فديك:ج 1 ص 375،/378 ج 3 ص 440،447.
ابن أبي ليلى:ج 1 ص /213ج 7 ص 151.
ابن أبي مريم(سعيد بن أبي مريم):ج 1 ص 394،395.
ابن أبي معشر:ج 1 ص 212.
ابن أبي مليكة:ج 1 ص /349ج 3 ص 525.
ابن أبي نجران:ج 4 ص 429،/485 ج 5 ص 62،65،71،/211ج 7 ص 544.
ابن أبي نجيح:ج 2 ص 189،/409 ج 7 ص 222،557.
ابن أبي نضر:ج 7 ص 181.
ابن أبي هريرة:ج 1 ص 160.
ابن أبي يعفور:ج 3 ص /496ج 4 ص /515ج 5 ص 192،297.
ابن أبي يعقوب:ج 5 ص 192.
ابن أخت أبي بكر بن النخالي العطار:ج 6 ص 305.
ابن أخي الزهري:ج 1 ص 449.
ابن أذينة:ج 3 ص /496ج 4 ص 125، /226ج 5 ص /284ج 7 ص 103،110.
ابن أرومة:ج 7 ص 269.
ابن أسباط:ج 4 ص /292ج 5 ص /455ج 7 ص 469،514.
ابن إسحاق:ج 2 ص 197،267،381.
ابن آكلة الأكباد:ج 2 ص /254ج 4 ص 121،122،123،125.
ص:371
ابن الأثير:ج 1 ص /274ج 4 ص 9، 56،57.
ابن الأحوص:ج 3 ص 431.
ابن الأشتر:ج 6 ص 35.
ابن الأشعث:ج 1 ص 527.
ابن الإصبهاني:ج 3 ص 327.
ابن الأعرابي:ج 2 ص /379ج 3 ص 397.
ابن الأنباري:ج 4 ص 96.
ابن الإنسان:ج 1 ص 52،54،53، 58،59.
ابن البطائني:ج 7 ص 648.
ابن البودمردان:ج 5 ص 40.
ابن الجحاف:ج 1 ص 438.
ابن الجعد:ج 1 ص 299.
ابن الجوزي:ج 1 ص 95،212،/478 ج 2 ص 7،8،/331ج 4 ص 57.
ابن الحارث:ج 4 ص 203.
ابن الحسن:ج 4 ص /138ج 5 ص 147
ابن الحمامي:ج 4 ص 8.
ابن الخشاب:ج 5 ص 45،441.
ابن الديلمي:ج 2 ص 288،290.
ابن الرازي الجبلي:ج 5 ص 268.
ابن الزاهريّة:ج 1 ص 535.
ابن الزبير:ج 1 ص /430ج 2 ص 238، 357،/363ج 3 ص 75،79،87، 137،338،/339ج 7 ص 61.
ابن السري:ج 1 ص 227،/228ج 2 ص 204.
ابن الصلاح:ج 2 ص 486،490،491.
ابن الضيف:ج 3 ص 477.
ابن العجمي:ج 6 ص 299.
ابن الفضل:ج 5 ص 48.
ابن القيّم:ج 2 ص 489.
ابن المبارك(عبد اللّه بن المبارك):ج 1 ص 158،337،339،373،392، 492،523،537،/538ج 2 ص 237.
ابن المثنى(أبو يعلى الموصلي):ج 1 ص 277،/283ج 3 ص 515.
ابن المسيّب(سعيد بن المسيب):ج 1 ص /447ج 2 ص 237،430.
ابن المغازلي:ج 1 ص 147،/148ج 2 ص 332.
ابن المغيرة القبسي:ج 2 ص 464.
ابن المقري:ج 2 ص 242.
ابن المنادي:ج 2 ص /317ج 4 ص 6، 45،46،67،79،80،81،111،
ص:372
196،197.
ابن المنذر:ج 2 ص 195،354،/450 ج 4 ص /212ج 7 ص 227.
ابن المهدي(عبد الرحمن):ج 1 ص 182.
ابن النجّار:ج 1 ص 204،/476ج 2 ص 71،/168ج 3 ص 510.
ابن النعمان:ج 5 ص 72.
ابن اليمان:ج 4 ص 42.
ابن انعم:ج 3 ص 482.
ابن بابويه:ج 1 ص 156،158،313، 320،322،325،332،432،/528 ج 2 ص 295،333،422،/444ج 4 ص 33،56،219،240،259،261، 272،274،286،290،300،326، 347،370،374،434،453،486، 499،/510ج 5 ص 18،33،38، 49،67،68،69،70،96،113، 155،156،166،174،242،247، 251،256،263،309،348،375، 422،443،444،447،454،458، 472،492،496،498،507،508، /520ج 7 ص 13،14،16،17،25، 26،56،59،88،98،99،105، 108،113،159،163،169،170، 193،202،214،220،242،257، 270،278،280،285،286،299، 302،315،352،366،386،394، 395،457،474،487،488،549، 552،553،572،573،574،594، 596،606،611،628،642،674.
ابن برهان:ج 2 ص 493.
ابن بشران:ج 3 ص 454.
ابن بشّار:ج 1 ص /410ج 3 ص 218.
ابن بطة:ج 3 ص 522.
ابن بطريق:ج 1 ص 231.
ابن بكير:ج 2 ص 411،/412ج 4 ص 347،366،/406ج 5 ص 69، 135،164،323،333.
ابن ثوبان:ج 2 ص 120.
ابن ثور:ج 1 ص 158،/537ج 2 ص 311.
ابن جابر:ج 1 ص 338،516،517، /519ج 2 ص 84.
ابن جبير:ج 2 ص 409.
ابن جريج:ج 1 ص /506ج 3 ص 145، 192،193،333،338،349،492.
ص:373
ابن جريح:ج 1 ص 253،349،/483 ج 2 ص 84.
ابن جرير:ج 1 ص 216،496،/498 ج 2 ص 194،195،354،418، 420،450،455،/464ج 3 ص 72، 73،75،126،288،299،300، 304،320،326،331،341،347، /360ج 7 ص 125،126،503، 560،561.
ابن حاتم:ج 1 ص /227ج 3 ص 234.
ابن حبّان:ج 1 ص 82،83،89،116، 117،118،119،120،128،172، 182،183،201،213،214،216، 344،371،402،515،521،525 /ج 2 ص 7،20،101،133،194، 204،211،222،342،343،464 /ج 4 ص 38.
ابن حجر الهيثمي:ج 2 ص 376.
ابن حجر:ج 1 ص 205،245،277، /421ج 2 ص 7،58،88،306، 414،464،492.
ابن حراث:ج 2 ص 220،221.
ابن حزم:ج 1 ص 450.
ابن حسان:ج 1 ص 392.
ابن حصين:ج 1 ص 371.
ابن حمران:ج 5 ص 228.
ابن حمزة:ج 1 ص 446.
ابن حمّاد:ج 1 ص 158،159،160، 167،168،174،175،176،178، 192،193،196،208،215،219، 220،238،239،253،254،256، 257،258،259،261،262،265، 266،269،271،272،273،274، 276،278،279،280،304،305، 311،361،362،368،369،417، 419،423،425،426،428،442، 469،470،536،/539ج 2 ص 84، 86،88،103،104،105،106، 107،112،113،120،121،122، 123،124،135،136،137،140، 149،175،176،181،206،208، 209،217،219،223،224،225، 226،229،232،238،339،240، 244،245،247،248،253،254، 258،264،265،266،279،280، 284،306،309،315،316،328،
ص:374
330،340،348،349،360،374، 377،385،394،396،398،427، 431،470،/482ج 4 ص 7،10،27، 28،38،42،45،46،47،48،52، 53،54،55،63،65،66،106، 107،108،129،131،172،175، 176،190،204،391،409،410، 415،423،427،457،491،492، 494،/496ج 7 ص 149،493.
ابن حميد(الرافعي):ج 1 ص /431ج 2 ص /354ج 4 ص 157.
ابن حنبل:ج 2 ص 301.
ابن حوالة(الأزدي):ج 2 ص 31،33، 34،35،36،38.
ابن خالد:ج 4 ص 255.
ابن خثيم:ج 1 ص 373،381،397، 398،399.
ابن خزيمة:ج 1 ص /82ج 2 ص 87، 88،89،91،92،468،469،490.
ابن خلدون:ج 1 ص /210ج 2 ص 204، 211،221،/490ج 4 ص 53،146.
ابن خولة:ج 5 ص 53.
ابن داجة:ج 5 ص 146.
ابن داود:ج 5 ص 350،351.
ابن دراج:ج 7 ص 483.
ابن ذرّ:ج 5 ص 363.
ابن رئاب:ج 5 ص 46.
ابن راهويه:ج 2 ص /148ج 4 ص 6.
ابن ربعي:ج 1 ص 145.
ابن ريدة:ج 4 ص 204.
ابن زرير:ج 1 ص /178ج 2 ص 103، 227،240.
ابن زرين الغافقي:ج 4 ص 63.
ابن زكريا:ج 2 ص 130.
ابن زنجويه:ج 3 ص 531.
ابن زيد:ج 7 ص 77،125،126، 561،566.
ابن سابور:ج 2 ص 95.
ابن سعد(ابن أبي وقّاص):ج 1 ص 83، 113،342،343،352،354،462، 463،465،467،468،469،470، /495ج 2 ص 16،204،434،445.
ابن سعيد:ج 5 ص 26.
ابن سماعة:ج 3 ص 273.
ابن سمط:ج 1 ص 517،519.
ابن سنان:ج 4 ص /345ج 5 ص 139،
ص:375
231،299،307،/319ج 7 ص 367، 553.
ابن سوقة:ج 2 ص 357.
ابن سيرين:ج 1 ص 229،237،238، 239،262،/425ج 2 ص 56، 108،109،/436ج 4 ص 27.
ابن سيّاته:ج 3 ص 372.
ابن سيّار:ج 1 ص 162.
ابن شابور:ج 2 ص 96.
ابن شاهين:ج 1 ص 201.
ابن شعيب البلخي:ج 2 ص 348.
ابن شمير:ج 2 ص 33.
ابن شهاب(الزهري):ج 2 ص 43، 411،412،413،415،448،452، 471،/472ج 3 ص 82،128، 137،213،467،471.
ابن شهرآشوب:ج 2 ص /334ج 4 ص 14،33.
ابن شوذب:ج 1 ص 238،/364ج 2 ص 26،44،136،/465ج 4 ص 27.
ابن صاعد:ج 3 ص 492.
ابن صفوان:ج 2 ص 370.
ابن طاووس:ج 1 ص 389،434، 442،537،/538ج 2 ص 248، /429ج 4 ص 8،32،34،37،47، 51،63،87،149،157،158، 246،/415ج 5 ص 244،/263 ج 7 ص 270،289،309.
ابن طلحة الجحدري:ج 2 ص 105.
ابن عائذ:ج 3 ص 318.
ابن عائش الحضرمي:ج 3 ص 312.
ابن عباس الحضرمي:ج 2 ص 427.
ابن عباس:ج 1 ص 34،107،140، 144،160،162،168،176،177، 191،192،201،202،203،204، 206،207،208،209،211،213، 214،216،217،223،229،236، 249،314،331،345،352،353، 366،369،388،390،432،466، 467،477،517،530،531،538 /ج 2 ص 32،41،45،71،98،99، 115،117،167،207،217،218، 239،249،255،259،289،329، 330،331،352،384،416،417، 418،419،423،427،446،447، 448،449،450،/460ج 3 ص 312
ص:376
/ج 4 ص 28،29،36،37،111، 189،194،213،228،/229ج 7 ص 108،125،126،130،139، 227،228،412،428،435،503، 557،558،559،560،561،566، 577،597،598،643.
ابن عبّاد:ج 1 ص 476.
ابن عبد الأعلى:ج 1 ص 452.
ابن عبد البرّ:ج 2 ص 490،491.
ابن عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي:ج 5 ص 334.
ابن عبدان:ج 2 ص 169،268.
ابن عبدوس:ج 5 ص 52.
ابن عجرة الأنصاري:ج 1 ص 381.
ابن عجلان:ج 1 ص 503.
ابن عديّ:ج 1 ص 204،211،212، 238،278،295،297،472،473، 531،/501ج 2 ص /168ج 3 ص 80، /365ج 7 ص 152.
ابن عروبة:ج 1 ص 213.
ابن عساكر:ج 1 ص 142،143،177، 192،204،205،206،210،211، 215،216،285،353،361،362، 402،403،405،440،441،487، 492،496،501،511،/521ج 2 ص 38،62،67،75،99،168، 219،243،273،303،419،421، 426،427،455،457،458،476 /ج 4 ص 96،147.
ابن عطيّة:ج 2 ص 146.
ابن عفّان:ج 1 ص 176،262،278، /386ج 2 ص 153،224،247،260، 313،485.
ابن عقدة:ج 4 ص 477.
ابن عليّة:ج 2 ص /182ج 3 ص 200، 215،482،483.
ابن عمر:ج 1 ص 94،95،181،211، 241،243،343،346،352،364، 370،371،373،376،382،383، 384،387،394،467،470،473، 477،/530ج 2 ص 24،36،39،40، 41،42،43،44،45،46،47،48، 50،51،78،79،80،81،82،97، 99،98،147،150،167،230،231، 342،400،401،402،419،446، 447،448،449،/450ج 4 ص 194.
ص:377
ابن عمران(الطبري):ج 5 ص 39،40، 361.
ابن عمرو:ج 1 ص /353ج 2 ص 20، 36،50،/150ج 4 ص 247.
ابن عمير:ج 5 ص 80.
ابن عون:ج 2 ص 39،41،368.
ابن عيسى:ج 1 ص 410.
ابن عيّاش:ج 1 ص /292ج 2 ص 130، 146،148،150،153،238،251، /273ج 3 ص 141،349،409،438 /ج 4 ص 51،126،129،130.
ابن عيينة:ج 1 ص 176،177،191، /304ج 2 ص 119،189،368، 451،483.
ابن غالب:ج 5 ص 39.
ابن فضال:ج 3 ص 268،275،/395 ج 4 ص 327،/406ج 5 ص 105، 106،135،178،212،333،453 /ج 7 ص 116،243،244،328، 357،532.
ابن فضالة:ج 1 ص /337ج 2 ص 182.
ابن فضيل(السكوني):ج 1 ص 171، /386ج 2 ص /14ج 7 ص 173.
ابن فنجوى:ج 3 ص 290.
ابن فورك:ج 1 ص 487.
ابن فيروز الديلمي:ج 1 ص 370.
ابن قاذويه:ج 1 ص 535،536.
ابن قانع:ج 1 ص /487ج 2 ص 133 /ج 3 ص 479.
ابن قتيبة:ج 2 ص /403ج 4 ص /57 ج 5 ص 52.
ابن قطن الخزاعي:ج 2 ص 445،447، 449.
ابن قولويه:ج 5 ص /244ج 7 ص 319،581.
ابن كثير:ج 2 ص /454ج 5 ص 74.
ابن كرد:ج 5 ص 268.
ابن كردوس:ج 3 ص 532.
ابن كعب:ج 1 ص 514.
ابن لهيعة:ج 1 ص 178،191،213، 273،307،310،311،347،359، 364،404،405،406،427،428، 483،484،485،/506ج 2 ص 55، 67،69،103،105،109،111، 146،149،175،209،210،218، 219،226،227،230،240،241،
ص:378
243،244،249،253،255،260، 265،281،285،286،339،347، 349،360،377،379،383،384، 390،391،395،406،474،477 /ج 3 ص 85،89،93،105،108، 130،191،231،313،314،323، 368،482،483،/526ج 4 ص 7، 45،63،105،106،108،109، 113،127،132،149،/491ج 7 ص 492،493.
ابن ماجة:ج 1 ص 112،113،115، 128،131،132،133،134،135، 137،225،226،227،228،229، 230،232،270،286،287،288، 289،290،310،350،351،352، 353،354،410،411،415،445، 446،455،460،462،463،476، 507،511،521،/523ج 2 ص 20، 86،87،88،89،124،125،133، 143،144،145،154،155،203، 204،208،210،211،212،267، 268،269،270،271،272،278، 300،322،223،324،325،359، 365،366،369،372،414،427، 435،486،487،488،489،490، 492،/493ج 3 ص 47،59،73، 113،125،126،207،208،212، 221،256،283،287،299،300، 304،308،341،346،347،356، 383،392،393،399،451.
ابن مالك:ج 2 ص 123.
ابن محبوب:ج 4 ص 97،315،347، 387،/480ج 5 ص 17،33،57، 106،178،215،234،/330ج 7 ص 35،176،207،347،604.
ابن محريز:ج 2 ص 151.
ابن محمد بن عبد الملك:ج 1 ص 453.
ابن محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي:ج 5 ص 334.
ابن مردويه:ج 1 ص /446ج 2 ص 16، 168،195،331،410،/450ج 3 ص 224،283،288،293،293، 297،297،299،300،304،309، 320،321،331،333،335،339، 342،347،352،360،361،392، 399،423،458،/471ج 7 ص 150،
ص:379
152،558،560.
ابن مسعود:ج 1 ص 95،116،118، 165،171،172،187،188،192، 274،343،349،352،390،394، 395،447،450،453،455،456، 525،526،530،531،/532ج 2 ص 29،30،108،109،172،175، 182،184،185،201،202،203، 204،238،239،285،286،340، 341،344،349،/470ج 3 ص 48، 91،92،225،234،291،292، 407،421،441،518،519،522، /523ج 5 ص /210ج 7 ص 152، 153،412.
ابن مسكان:ج 5 ص 109،283،309 /ج 7 ص 79،135،375،471.
ابن مسكويه:ج 5 ص 486.
ابن معاذ:ج 2 ص 304.
ابن معبد:ج 5 ص 26.
ابن معمّر:ج 2 ص 276.
ابن معين:ج 1 ص 83،169،170، 278،/442ج 2 ص 204،324، 490.
ابن مندة:ج 1 ص 177،361،362، /522ج 2 ص 490.
ابن مهزيار:ج 7 ص 241،327.
ابن ميثم:ج 4 ص 120.
ابن نجران:ج 5 ص 212.
ابن نضّال:ج 7 ص 116،243،244، 328،357،532.
ابن نمير:ج 1 ص 290،504،/523ج 2 ص 205،323،324،/449ج 4 ص 9.
ابن هبيرة:ج 5 ص 76.
ابن همام:ج 5 ص /163ج 7 ص 387، 517.
ابن وهب:ج 1 ص 97،178،302، 350،364،/430ج 2 ص 112، 119،180،237،240،285،319، 373،379،383،384،431،448، 449،/477ج 4 ص 7،63،66، /189ج 7 ص 77،125،558.
ابن يعقوب:ج 7 ص 624.
ابن يونس:ج 1 ص /113ج 2 ص 69.
أبو إبراهيم جعفر بن أحمد النوبختي:ج 6 ص 145.
أبو إبراهيم:ج 4 ص 449.
ص:380
أبو أحمد الأزدي:ج 4 ص 358.
أبو أحمد العسكري:ج 3 ص 327.
أبو أحمد الغطريفي:ج 1 ص 240.
أبو أحمد القاشاني:ج 4 ص 349.
أبو أحمد بن عامر:ج 1 ص 215.
أبو أحمد بن عدي:ج 2 ص /141ج 3 ص 143،261.
أبو أحمد موسى الأسدي:ج 7 ص 233.
أبو أحمد هيثم بن خارجة:ج 1 ص 342، 346.
أبو أحمد:ج 3 ص 520.
أبو إدريس الخولاني:ج 1 ص /495 ج 2 ص 37،125.
أبو ادريس المرهبي:ج 2 ص 370.
أبو إدريس:ج 2 ص 33،/370ج 4 ص 14.
أبو أسامة عبد اللّه بن أسامة الكلبي:ج 3 ص 13،123،150،158،182، 455،520،523.
أبو أسامة:ج 1 ص 207،237،299، /504ج 2 ص 33،151،/436ج 4 ص 5،6،8،/97ج 7 ص 149،635، 636.
أبو إسحاق(السبيعي):ج 1 ص 341.
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري:ج 2 ص 205،421.
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد الطبري:ج 1 ص 124،140،150.
أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي:
ج 1 ص 538.
أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي:
ج 1 ص /222ج 5 ص 245.
أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى:
ج 2 ص 468.
أبو إسحاق إبراهيم بن نصر:ج 2 ص 326.
أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن يونس:ج 2 ص 217.
أبو إسحاق الأقرع:ج 3 ص 123.
أبو إسحاق الثعلبي:ج 2 ص 139،353.
أبو إسحاق الشيباني:ج 2 ص 63.
أبو إسحاق القزاري:ج 3 ص 123،76، 260،263،264،289،290،291، 406،429،431،492،493.
أبو إسحاق المروزي:ج 2 ص 493.
أبو إسحاق الهمداني:ج 3،ص 261.
ص:381
أبو إسحاق بن علي الهجيمي:ج 2 ص 467.
أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني:
ج 1 ص 106.
أبو إسحاق:ج 1 ص 106،262،263، 277،514،/529ج 2 ص 53،405 /ج 4 ص 7،8،51،63،96،97، 98،335،445.
أبو أسد أحمد بن محمد بن أحمد بن أسيد:
ج 2 ص 435.
أبو أسماء الرحبي:ج 1 ص 337،338، 409،410،411،412،413،414، 506،/512ج 2 ص 214،267.
أبو إسماعيل السرّاج:ج 4 ص 499.
أبو الأحوص(عوف بن مالك الأشجعي):ج 1 ص 341،356،529.
أبو الأحوص سلام بن سليم:ج 1 ص 107،179،180.
أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حمّاد الثقفي أبو عبد اللّه القاضي:ج 2 ص 115.
أبو الأحوص:ج 2 ص /483ج 3 ص 237،431.
أبو الأديان:ج 6 ص 71،73.
أبو الأسود(الدئلي):ج 1 ص 179، /510ج 2 ص 395.
أبو الأشعث الصنعاني:ج 1 ص 409، /411ج 2 ص 432،455.
أبو الأشهب جعفر بن حيّان:ج 1 ص 202،327.
أبو الأعز قراتكين بن الأسعد:ج 3 ص 451.
أبو البركات الفقيه:ج 2 ص 132.
أبو البقاء هبة بن علي بن طحال البغدادي:ج 6 ص 420.
أبو التياح:ج 2 ص 465.
أبو الجارود:ج 4 ص 43،44،56، 152،172،331،339،345،346، 352،374،392،403،404،436، 438،446،477،478،479،481.
أبو الجحاف داود بن أبي عوف:ج 1 ص 106،438.
أبو الجراح مولى أم حبيبة:ج 2 ص 373.
أبو الجلاس:ج 3 ص 75،78،79.
أبو الجلد(أبو الخلد):ج 1 ص 425.
أبو الجماهير:ج 3 ص 494.
أبو الجهم:ج 3 ص 491.
ص:382
أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي:ج 1 ص 149،242.
أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن علي بن فراس العدل:ج 1 ص 215.
أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد:ج 2 ص 242.
أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف:ج 2 ص 131.
أبو الحسن أحمد بن محمد الأنماطي:ج 1 ص 346.
أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد:ج 5 ص 78.
أبو الحسن أحمد بن محمد بن تريك الرهاوي:ج 6 ص 135.
أبو الحسن الأسدي:ج 6 ص 142، 143،296.
أبو الحسن الأنباري:ج 7 ص 539.
أبو الحسن الأنصاري:ج 2 ص 342.
أبو الحسن الجلتيتي:ج 6 ص 301.
أبو الحسن الحربي:ج 1 ص 538.
أبو الحسن الحمّامي:ج 1 ص 514.
أبو الحسن الربعي المالكي:ج 1 ص 138 /ج 2 ص 22،317.
أبو الحسن الفقيهان:ج 2 ص 412.
أبو الحسن القطان:ج 3 ص 345.
أبو الحسن المبارك:ج 2 ص 327.
أبو الحسن المحمودي:ج 1 ص 226،230.
أبو الحسن بركات بن عبد العزيز الأنماطي:ج 2 ص 97.
أبو الحسن بن أحمد:ج 2 ص 438.
أبو الحسن بن زرقويه:ج 2 ص 97.
أبو الحسن بن هارون:ج 4 ص 479.
أبو الحسن شيخ القميين:ج 6 ص 148.
أبو الحسن عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي:ج 1 ص 317.
أبو الحسن علي بن إبراهيم العريضي العلوي:ج 6 ص 271.
أبو الحسن علي بن أحمد الدلال القمي:
ج 6 ص 135.
أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي:ج 6 ص 260.
أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه:ج 1 ص 215.
أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل البزاز:ج 2 ص 45.
ص:383
أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الغسّاني:ج 2 ص 26.
أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص:ج 7 ص 539.
أبو الحسن علي بن الحسن بن الأشكي:
ج 2 ص 48.
أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي:ج 1 ص 533.
أبو الحسن علي بن الحسين بن يحيى المعدّل:ج 1 ص 411.
أبو الحسن علي بن بلال المهلّبي:ج 1 ص 310.
أبو الحسن علي بن بيان المقرئ:ج 3 ص 394.
أبو الحسن علي بن حماد المصري:ج 6 ص 393.
أبو الحسن علي بن خالد:ج 3 ص 98.
أبو الحسن علي بن سنان الموصلي:ج 6 ص 243،342.
أبو الحسن علي بن عبد اللّه القاشاني:ج 6 ص 371.
أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن موسى القراطيسي:ج 3 ص 410.
أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن موسى قراطيبه:ج 3 ص 410.
أبو الحسن علي بن عثمان بن خطّاب بن مرّة بن مؤيد الهمداني المعروف بابن الدنيا معمر المغربي:ج 2 ص 48.
أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني:ج 1 ص 149.
أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي:ج 7 ص 233.
أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الشكري الحزي:ج 3 ص 366.
أبو الحسن علي بن محمد السمري:ج 6 ص 157.
أبو الحسن علي بن محمد الكاتب:ج 3 ص 264.
أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحسني:ج 2 ص 441.
أبو الحسن علي بن محمد بن خباب:ج 6 ص 73.
أبو الحسن علي بن محمد بن سيار:ج 6 ص 9.
أبو الحسن علي بن محمد بن علي الأسفرائيني ابن السقاء:ج 7 ص 221.
ص:384
أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه:ج 6 ص 343.
أبو الحسن علي بن هبة اللّه:ج 5 ص 159.
أبو الحسن محمد بن الحسن السرّاج:ج 3 ص 290،325،371.
أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الاسترابادي:ج 6 ص 9.
أبو الحسن محمد بن المظفر:ج 1 ص 124.
أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب:ج 5 ص 183.
أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد جعفر:ج 2 ص 74.
أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي:ج 2 ص 141،356.
أبو الحسن محمد بن عبيد اللّه العلوي:
ج 6 ص 305.
أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين بن شاذان القمي:ج 5 ص 21.
أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي:ج 3 ص 261.
أبو الحسن محمد بن معقل:ج 2 ص 169.
أبو الحسن محمد بن هارون:ج 5 ص 102.
أبو الحسن محمد بن يحيى الخرقي:ج 6 ص 44.
أبو الحسن محمد علي بن الشاه الفقيه المروروذي:ج 1 ص 527.
أبو الحسن مسعود بن أبي منصور الجمّال:
ج 1 ص 255.
أبو الحسن هارون بن موسى:ج 7 ص 517.
أبو الحسن:ج 1 ص /410ج 4 ص 11، 73،111،115،122،186،/292 ج 6 ص 276،/344ج 7 ص 130.
أبو الحسن:ج 2 ص 220.
أبو الحسين(مسلم):ج 3 ص 110،13، 14،18،19،30،31،33،34،38، 39،46،47،55،59،77،78،79، 80،87،88،89،98،111،114، 115.
أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي:
ج 2 ص 104،ص 180،265،290، 291.
أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي:
ج 2 ص 326.
ص:385
أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين المحتسب:ج 3 ص 366.
أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري:ج 1 ص 508.
أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي:ج 1 ص 370.
أبو الحسين الأبري:ج 2 ص 490.
أبو الحسين الحصيني:ج 5 ص 98.
أبو الحسين الطيسفوني:ج 1 ص 387.
أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطيوري:ج 2 ص 9.
أبو الحسين المبارك:ج 2 ص 327.
أبو الحسين بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي:ج 3 ص 514.
أبو الحسين بن الفضل القطّان:ج 1 ص 527.
أبو الحسين بن الفضل:ج 1 ص /498 ج 2 ص 243.
أبو الحسين بن المهتدي:ج 1 ص 200.
أبو الحسين بن النقّور:ج 2 ص 97.
أبو الحسين بن زيد بن عبد اللّه البغدادي:
ج 6 ص 242.
أبو الحسين بن فاذشاه:ج 1 ص /270 ج 2 ص /127ج 4 ص 45.
أبو الحسين بن محمد بن بشر بن محمد المزني:ج 1 ص 111،114.
أبو الحسين جعفر بن محمد الحميري:ج 5 ص 469.
أبو الحسين صالح بن شعيب الطالقاني:
ج 6 ص 157.
أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الحسن بن أبي الحديد:ج 2 ص 242.
أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي:ج 7 ص 233.
أبو الحسين عبد اللّه بن الحسن الزهري:
ج 7 ص 52.
أبو الحسين عبيد اللّه بن محمد بن جعفر القصباني البغدادي:ج 6 ص 260،267.
أبو الحسين محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي:ج 1 ص 453.
أبو الحسين محمد بن بحر الشيباني:ج 5 ص 519.
أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي:ج 3 ص /499ج 5 ص /250ج 6 ص 12، 131،132،133،170،242،374.
ص:386
أبو الحسين محمد بن عبد اللّه الإسكافي:
ج 6 ص 260.
أبو الحسين محمد بن علي بن الرقام:ج 6 ص 304.
أبو الحسين محمد بن علي بن تمام:ج 6 ص 150.
أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف:ج 6 ص 165.
أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري:ج 6 ص 351.
أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى:
ج 1 ص 83،119،323،/437ج 2 ص /326ج 5 ص 15،70،98،149، 194،256،274،311،313،361، /365ج 6 ص 225،260.
أبو الحسين محمد بن هارون:ج 7 ص 51،146،579.
أبو الحسين محمد بن يحيى الذهبي الشيباني:ج 5 ص 520.
أبو الحسين:ج 4 ص 13،17،20،165 /ج 6 ص /275ج 7 ص 387.
أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع:
ج 6 ص 127.
أبو الخطّاب:ج 5 ص 321،353.
أبو الخليل:ج 1،ص /251ج 2 ص 297،301.
أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي:ج 6 ص /346ج 7 ص 328.
أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل:
ج 2 ص 242.
أبو الدرداء:ج 1 ص 345،348،349، /353ج 2 ص 9،10،/35ج 3 ص 217، 218،219،220،221،222،491.
أبو الدهماء العدوي:ج 3 ص 223.
أبو الدوانيق:ج 4 ص 429.
أبو الربيع(العتكي)(سليمان بن داود):
ج ص 392،409،411،506،523.
أبو الربيع الشامي:ج 7 ص 131.
أبو الرجاء:ج 6 ص 312.
أبو الرعراء:ج 3 ص 2332،233، 234،302.
أبو الزاهريّة:ج 1 ص 253،364،460 /ج 2 ص 8،25.
أبو الزبير:ج 1 ص 483،/506ج 2 ص 84،91،92.
أبو الزعراء:ج 1 ص 405،406.
ص:387
أبو الزناد:ج 1 ص 301،302، ص /452ج 2 ص 275،452،460.
أبو السائب سلم بن جنادة:ج 1 ص 407.
أبو الشيخ الأصبهاني:ج 2 ص 50.
أبو الشيخ:ج 2 ص /205ج 3 ص 221.
أبو الصامت الحلواني:ج 3 ص /371 ج 4 ص 208.
أبو الصباح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي:ج 5 ص 501.
أبو الصدّيق(الناجي):ج 1 ص 81،83، 87،88،90،91،92،93،96،98، 127،128،129،166،178،269، 270،271،274،285،288،289، 290،420،434،435،437،438 /ج 2 ص 66.
أبو الصقر:ج 6 ص 165،167.
أبو الصلت الهروي:ج 1 ص 325،330.
أبو الصهباء:ج 3 ص 259.
أبو الصيف(الضيف):ج 3 ص 280، 282.
أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني:ج 2 ص 490.
أبو الطاهر:ج 3 ص 447.
أبو الطفيل:ج 1 ص 110،114،155، 157،191،/311ج 2 ص /25ج 3 ص 29،328،329،332،333، 362،387،388،389،394،523 /ج 4 ص 109،145،147،150، 230،232.
أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني:ج 5 ص 501.
أبو الطيب عبد اللّه بن عمرو بن الحكم البغدادي:ج 1 ص 265.
أبو الطيّب أحمد بن عبد اللّه الأنطاكي:
ج 2 ص 421.
أبو الطيّب عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّه العطار:ج 1 ص 386.
أبو الطيّب عبد اللّه بن عمرو بن الحكم البغدادي:ج 1 ص 215.
أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي:ج 2 ص 9،26،148.
أبو العالية:ج 2 ص 448،450،451.
أبو العباس أحمد بن الحسين البغدادي:
ج 1 ص 311.
ص:388
أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن مهران الآبي الأزدي العروضي:ج 6 ص 31،242.
أبو العباس أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي:ج 6 ص 155.
أبو العباس أحمد بن الخضر:ج 6 ص 260.
أبو العباس أحمد بن حسين بن عبّاد:ج 3 ص 291.
أبو العباس أحمد بن خالد الدامغاني:ج 1 ص 453.
أبو العباس أحمد بن عقدة:ج 5 ص 385.
أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي:ج 5 ص /519ج 6 ص 84.
أبو العباس أحمد بن محمد الجمال:ج 1 ص 535.
أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد البالوي:ج 1 ص 494.
أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الطهراني:ج 2 ص 242.
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني:ج 5 ص 159،372.
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة:ج 1 ص /471ج 5 ص 23،238، 257.
أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان:ج 7 ص 457،567.
أبو العباس الخالدي:ج 6 ص 329.
أبو العباس النخعي:ج 5 ص 102.
أبو العباس بن سعيد:ج 5 ص 24.
أبو العباس بن شريح:ج 1 ص 479.
أبو العباس بن قبيس:ج 2 ص 412.
أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي:ج 1 ص 225،230.
أبو العباس عبد اللّه بن محمد:ج 7 ص 497.
أبو العباس عبيد اللّه بن أحمد الدهقان:
ج 5 ص 189.
أبو العباس محمد بن إبراهيم بن الحاق المكتب:ج 2 ص 325.
أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي:ج 1 ص /270ج 3 ص 128.
أبو العباس محمد بن شابور:ج 6 ص 143.
أبو العباس محمد بن يعقوب:ج 1 ص 91، 167،/479ج 2 ص /21ج 3 ص 114، 450.
أبو العباس محمد بن يونس الكديمي البصري ج 1 ص 202.
ص:389
أبو العباس:ج 1 ص /176ج 5 ص 145، /147ج 7 ص 631.
أبو العلاء الهمداني(العطّار):ج 1 ص 153، /240ج 2 ص /284ج 4 ص 48،159.
أبو العلاء بن الشخير:ج 1 ص 493.
أبو العلاء:ج 1 ص 277.
أبو العوام عمران بن داود القطّان البصري:
ج 1 ص 98.
أبو الغنائم بن المأمون:ج 1 ص 211.
أبو الغيث سالم مولى ابن مطيع:ج 2 ص 115.
أبو الغيث:ج 2 ص /192ج 3 ص 114.
أبو الفتح الكراجكي:ج 7 ص 428.
أبو الفتح محمد بن الحسن البغدادي:ج 1 ص 145.
أبو الفتح محمد بن علي بن عبد اللّه المصري:ج 2 ص 453.
أبو الفتح ناصر بن محمد السرّاج:ج 1 ص 149.
أبو الفتح نصر اللّه بن محمّد:ج 2 ص 9.
أبو الفتح يوسف بن محمد الواحد بن ماهان:ج 3 ص 128.
أبو الفتح:ج 2 ص 247.
أبو الفرج الأصفهاني:ج 1 ص 216،478 /ج 2 ص 438.
أبو الفرج المظفر بن أحمد:ج 6 ص 61، 103.
أبو الفرج جعفر بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكّي:ج 2 ص 44.
أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب:ج 1 ص 240.
أبو الفرج محمد بن موسى القزويني:ج 5 ص 387.
أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي:
ج 1 ص /240ج 2 ص 49،441.
أبو الفرج:ج 2 ص /438ج 4 ص 246، 285.
أبو الفضائل ناصر بن محمّد القرشي:ج 2 ص 25.
أبو الفضائل ناصر بن محمود:ج 2 ص 25.
أبو الفضل الرازي:ج 2 ص 67،276.
أبو الفضل المطهر:ج 2 ص 45.
أبو الفضل زياد بن محمد بن زياد الحنفي:
ج 1 ص 111،114،278.
أبو الفضل عبد اللّه بن أحمد بن القاهر:
ج 1 ص 413.
ص:390
أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي:
ج 1 ص 202،203.
أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي:
ج 2 ص 10.
أبو القاسم الأزهري:ج 1 ص 388.
أبو القاسم البستي:ج 2 ص 333.
أبو القاسم البغوي:ج 2 ص 61.
أبو القاسم الحبشي:ج 6 ص 166.
أبو القاسم الحريري:ج 3 ص 528.
أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاطي:ج 3 ص 296.
أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا:ج 3 ص 214.
أبو القاسم الحسين بن الروح بن أبي بحر (النوبختي):ج 5 ص /501ج 6 ص 145،147،148،149،150، 155،179.
أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان:
ج 2 ص 19،21.
أبو القاسم السمرقندي:ج 2 ص 97.
أبو القاسم السهمي:ج 1 ص 201، 203،209،211.
أبو القاسم الشعراني:ج 5 ص 294.
أبو القاسم الطبراني:ج 2 ص 45،219، 323،/441ج 3 ص 329.
أبو القاسم العلوي:ج 7 ص 527.
أبو القاسم الواسطي:ج 1 ص 453.
أبو القاسم بن أبي حليس:ج 6 ص 164، 165،166،301،302.
أبو القاسم بن أبي حيّة:ج 1 ص 83.
أبو القاسم بن الحصين:ج 1 ص 203، 445،/508ج 2 ص 10.
أبو القاسم بن السمرقندي:ج 1 ص 498، /514ج 2 ص 26،45،243.
أبو القاسم بن شيطا البزار:ج 3 ص 214.
أبو القاسم تمام بن محمد:ج 2 ص 26.
أبو القاسم تمّام بن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الرازي الحافظ:ج 2 ص 218.
أبو القاسم جعفر بن أحمد العلوي الرقي العريضي:ج 6 ص 260.
أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه:
ج 5 ص 112،/330ج 6 ص /287 ج 7 ص 334.
أبو القاسم جعفر بن محمد:ج 6 ص 287.
أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي:ج 1 ص 508.
ص:391
أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي (الطبراني):ج 1 ص 242،270،271، 308،/360ج 2 ص 36،127،441.
أبو القاسم سهيلي:ج 3 ص 40،41.
أبو القاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي:ج 5 ص 45.
أبو القاسم عبد الباقي بن يزداد بن عبد اللّه البزاز:ج 6 ص 86.
أبو القاسم عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار العلوي الحسيني الموسوي الحائري:
ج 5 ص 393.
أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسين الهمداني:ج 2 ص 26.
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه الفرائضي:ج 2 ص 147.
أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الخرقي:ج 3 ص 291.
أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي:ج 1 ص 215،217.
أبو القاسم عبد اللّه بن عامر بن سليمان الطائي:ج 3 ص 261،262.
أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني:ج 2 ص 26.
أبو القاسم علي بن إبراهيم:ج 1 ص 452.
أبو القاسم علي بن أحمد الخديجي الكوفي:
ج 6 ص 262.
أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الرزّاز:
ج 1 ص 202.
أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الأيادي:ج 3 ص 296.
أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس الحسيني:ج 5 ص 385.
أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل المرجي:ج 1 ص 452.
أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه(البغدادي الشروطي):ج 1 ص 214.
أبو القاسم:ج 2 ص 59،/60ج 3 ص /345ج 4 ص 13،279،/499 ج 7 ص 381.
أبو القسم علي بن محمد بن علي بن القسم العلوي الرازي:ج 5 ص 387.
أبو المبارك بن عبد الجبار:ج 4 ص 150.
أبو المثنى النخعي:ج 2 ص 421.
أبو المخارق زهير بن سالم:ج 1 ص 408.
أبو المطلب بن محمد:ج 4 ص 209.
ص:392
أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني:ج 1 ص 195.
أبو المظفر:ج 2 ص 441.
أبو المعمّر المسدّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن أبي السجيس:ج 2 ص 242.
أبو المغري:ج 7 ص 459.
أبو المغيرة القوّاس:ج 2 ص 146.
أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج:ج 1 ص 391.
أبو المغيرة عبيد اللّه بن المغيرة:ج 2 ص 146.
أبو المغيرة:ج 1 ص 408،/417ج 2 ص 23،119،123،130،146،147، 150،151،177،180،/251ج 3 ص 105،141،/455ج 4 ص 130.
أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه:ج 1 ص 157، 161،175،283،/406ج 2 ص 205 /ج 5 ص /159ج 6 ص 172،143،214، 223،/327ج 7 ص 301،470.
أبو المفضّل:ج 2 ص /206ج 3 ص 264 /ج 4 ص 278،299،/521ج 5 ص /439ج 7 ص 191،323،365، 503.
أبو المفضل الشيباني:ج 4 ص 121.
أبو المفضل بن عبيد اللّه الشيباني:ج 6 ص 421.
أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني:
ج 5 ص 30.
أبو المقدام شريح بن هاني بن شريح الضائع المكي:ج 2 ص 53.
أبو المقدام:ج 4 ص /111ج 7 ص 215.
أبو المكارم أحمد بن محمد بن عبد اللّه الإصبهاني:ج 1 ص 295.
أبو المكارم:ج 2 ص 49،438.
أبو المليح الرّقي(الحسين بن عمر):ج 1 ص 130،134،135،159.
أبو المهزم:ج 2 ص 375.
أبو النجم بدرين عبد اللّه:ج 1 ص 215.
أبو النجم:ج 2 ص 67.
أبو النصر:ج 1 ص 90،253.
أبو النضر محمد بن مسعود:ج 6 ص 160، 161.
أبو النضر هشام بن قسم بن توبان:ج 3 ص 21،54،100،486،502،518.
أبو النضر:ج 1 ص 87،169،337، 404،406،/448ج 2 ص 31،479 /ج 4 ص 157.
ص:393
أبو النعمان عارم بن الفضل:ج 2 ص 57.
أبو الهيثم الديناري:ج 6 ص 256،260.
أبو الهيثم القصّاب:ج 7 ص 517.
أبو الواصل:ج 1 ص 127،128،129، 491.
أبو الوداك:ج 1 ص 276،/283ج 3 ص 6،440،441،442.
أبو الورع:ج 3 ص 144.
أبو الوليد الحسن بن محمّد الدربندي:
ج 2 ص 19.
أبو الوليد:ج 1 ص 479.
أبو اليسع:ج 7 ص 111.
أبو اليمان(الحكم بن نافع البهراني):ج 1 ص 301،302،429.
أبو اليمان الهوزني:ج 2 ص 146.
أبو اليمان:ج 2 ص 7،8،11،40،150 /ج 3 ص 105،183،195،245، 443،526.
أبو أمامة الباهلي:ج 1 ص 124،174، 345،348،349،353،370،371، 372،408،444،445،468،497، /499ج 2 ص 83،85،87،/469 ج 3 ص 25،26،30،125،34،132، 135،152،175،346،351،352، 356،402،403،456،458،530.
أبو أمامة:ج 2 ص 31،85،86،87، 88،89،126،128،235،283، 291،470،484،487.
أبو أميّة الحنظلي(أبو أميّة الشعباني):ج 1 ص 128،523،524.
أبو أميّة الكلبي:ج 2 ص 257.
أبو أيوب الأنصاري:ج 1 ص 144،145، 146،147،228،/234ج 7 ص 115.
أبو أيوب الخزاز:ج 4 ص 387،414، /418ج 7 ص 58،425.
أبو أيوب المخزومي:ج 4 ص 499.
أبو أيّوب:ج 3 ص 22،108،295، 302،313،477،/523ج 7 ص 306، 529.
أبو بحر:ج 4 ص 197.
أبو بحرية عبد اللّه بن قيس السكوني:ج 2 ص 151،152.
أبو بردة:ج 1 ص 299،300.
أبو برزة:ج 2 ص 470.
أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي:
ج 1 ص 432.
ص:394
أبو بصير:ج 1 ص 246،247،282، /322ج 3 ص /370ج 4 ص 10،81، 103،311،317،320،343،349، 355،357،359،360،364،386، 413،449،452،456،482،488، 489،503،507،517.
أبو بكر(عاصم بن أبي النجود):ج 1 ص 179.
أبو بكر(الزهري):ج 1 ص 143.
أبو بكر(الشافعي):ج 1 ص 204.
أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه:ج 3 ص 109.
أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك قطيعي:ج 3 ص 152،434.
أبو بكر أحمد بن جعفر بن مسلم الختلي:
ج 2 ص 332.
أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه:ج 1 ص 210.
أبو بكر أحمد بن عبد اللّه بن الفرج الدمشقي:ج 3 ص 312.
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت:ج 2 ص 26،45،97.
أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المقري الآدمي:ج 1 ص 279.
أبو بكر أحمد بن محمد بن السري التميمي:
ج 1 ص 111،114.
أبو بكر أحمد بن هشام الأنماطي:ج 1 ص 502.
أبو بكر الأعين:ج 2 ص 197.
أبو بكر الباغندي:ج 1 ص 453.
أبو بكر البرقاني:ج 1 ص 85.
أبو بكر البزّار:ج 1 ص 186.
أبو بكر البيهقي(أحمد بن الحسين):ج 1 ص 86،91،98،131،132،133، 134،177،185،308،435،537 /ج 2 ص 132،143،145،154، 210،220،301،323.
أبو بكر الجبلي:ج 1 ص 142.
أبو بكر الحضرمي:ج 4 ص 387،464، /471ج 7 ص 87.
أبو بكر الخطيب(البغدادي):ج 1 ص 214،215،453.
أبو بكر الراهيل:ج 1 ص 140.
أبو بكر الزارع:ج 5 ص 44.
أبو بكر الصوفي(المعروف)بالزقّاق:ج 2 ص 26.
ص:395
أبو بكر الغسّاني:ج 2 ص 8.
أبو بكر الكلوذاني:ج 1 ص 214.
أبو بكر المطيري:ج 3 ص 529.
أبو بكر الهمداني:ج 4 ص 72.
أبو بكر بن أبي العوّام الرياحي:ج 1 ص 225.
أبو بكر بن أبي النضر:ج 1 ص 169.
أبو بكر بن أبي خيثمة:ج 3 ص 512.
أبو بكر بن أبي شيبة:ج 1 ص 283، 352،404،406،442،/504ج 2 ص 194،358،362،/476ج 3 ص 120،142،146،215.
أبو بكر بن أبي مريم:ج 1 ص 129، /135ج 2 ص 8،150،152،153، /257ج 3 ص 455،481،526.
أبو بكر بن إسحاق بن محمد:ج 1 ص 394.
أبو بكر بن إسحاق:ج 1 ص 82،508 /ج 2 ص 416.
أبو بكر بن الطبري:ج 2 ص 243.
أبو بكر بن المقرئ:ج 1 ص /412ج 2 ص 19،/50ج 3 ص 391.
أبو بكر بن النضر:ج 1 ص 394.
أبو بكر بن الوليد الزبيدي:ج 2 ص 479.
أبو بكر بن بشير:ج 1 ص 379.
أبو بكر بن حزم:ج 1 ص 135.
أبو بكر بن خلاّد:ج 1 ص 93.
أبو بكر بن خلف:ج 1 ص 142.
أبو بكر بن زنجويه:ج 1 ص 391.
أبو بكر بن سندي:ج 2 ص 97.
أبو بكر بن شاذان:ج 2 ص 342.
أبو بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم:ج 2 ص 22،152.
أبو بكر بن عبد اللّه:ج 1 ص 253.
أبو بكر بن عيّاش:ج 1 ص 85،104، 106،113،164،182،183،373 /ج 2 ص 205،235،238،/292 ج 3 ص 487.
أبو بكر بن مالك:ج 1 ص /508ج 2 ص 10.
أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم:ج 3 ص 471.
أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث:
ج 3 ص 526.
أبو بكر كتيابوري:ج 3 ص 519،527.
أبو بكر محمد بن أحمد الجوزداني المقري:
ج 1 ص 471.
ص:396
أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه:ج 1 ص 82.
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة:ج 2 ص 468.
أبو بكر محمد بن إسحاق:ج 1 ص 508.
أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقري:
ج 7 ص 505.
أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي:ج 1 ص 200.
أبو بكر محمد بن العباس النسائي:ج 1 ص 214.
أبو بكر محمد بن الفتح الرقيّ:ج 2 ص 48.
أبو بكر محمد بن جابر:ج 1 ص 346.
أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المقري:
ج 6 ص 143.
أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي:ج 2 ص 242.
أبو بكر محمد بن عبد الباقي:ج 3 ص 291.
أبو بكر محمد بن عبد الرحمن:ج 2 ص 26.
أبو بكر محمد بن عبد اللّه(بن محمد بن إبراهيم)بن ريذة(التاجر):ج 2 ص 36، 45.
أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريدة:ج 3 ص 329.
أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن الغمر الطبراني:ج 2 ص 70.
أبو بكر محمد بن عمر الجعابي:ج 5 ص 257.
أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ:
ج 2 ص 43.
أبو بكر محمد بن عمرو الحافظ:ج 1 ص 195.
أبو بكر محمد بن عمرو بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه:ج 3 ص 249.
أبو بكر محمد بن غريب البزاز:ج 1 ص 214.
أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن محمد بن حاتم:ج 6 ص 260،267.
أبو بكر محمد بن محمّد بن كرتيلا:ج 2 ص 25.
أبو بكر:ج 2 ص 8،10،11،151، 242،/258ج 3 ص 42،485،/486 ج 4 ص 186،190،230،231،471.
أبو بكرة النسفي:ج 3 ص 13،51،52، 61،82،83،159،160،288.
ص:397
أبو بلال:ج 2 ص 151.
أبو تراب حيدرة بن أحمد:ج 2 ص 70.
أبو تراب عبد اللّه بن موسى الروياني:
ج 5 ص /497ج 6 ص 20.
أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي:
ج 1 ص 460.
أبو تمام علي بن محمد بن الحسن:ج 2 ص 25،148.
أبو تميلة يحيى بن واضح الأزدي:ج 3 ص 355،356.
أبو تميم الجيشاني:ج 1 ص 404.
أبو توبة:ج 1 ص 391.
أبو ثابت:ج 2 ص 391.
أبو ثعلبة الخشني:ج 1 ص 363،364، 365،366،367،523،524.
أبو ثور:ج 2 ص 304.
أبو جابر الصدفي:ج 1 ص 360.
أبو جبيرة الأنصاري:ج 3 ص 377، 379،383.
أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الديبلي:ج 2 ص 44.
أبو جعفر أحمد بن إسحاق الحلبي:ج 3 ص 410.
أبو جعفر أحمد بن علي الخمدي:ج 3 ص 266.
أبو جعفر أحمد بن محمد:ج 7 ص 351.
أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عبد العزيز المكّي:ج 2 ص 26.
أبو جعفر أحمد بن يزيد:ج 5 ص 183.
أبو جعفر الأحول الهمداني:ج 3 ص /273ج 6 ص 256،260.
أبو جعفر البقلي:ج 2 ص 152.
أبو جعفر الحائري:ج 4 ص 279.
أبو جعفر الحلبي:ج 5 ص 165.
أبو جعفر الطبري:ج 2 ص 168،353.
أبو جعفر الطوسي:ج 4 ص 301.
أبو جعفر الهمداني:ج 5 ص 262.
أبو جعفر الوراق:ج 4 ص 121.
أبو جعفر بن أحمد بن نصر:ج 1 ص 240.
أبو جعفر بن بابويه:ج 3 ص 273،276.
أبو جعفر بن طارق:ج 2 ص 438.
أبو جعفر بن محمد:ج 2 ص 235.
أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمي القطان(ابن الخزاز):ج 5 ص 274.
أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي:ج 5 ص 29.
ص:398
أبو جعفر محمد بن الحسن(الشيخ الطوسي):ج 1 ص 147،195.
أبو جعفر محمد بن العباس الرازي:ج 1 ص 234.
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري:ج 1 ص 147،/497ج 6 ص 86،87، 143،214،225،244،297،352.
أبو جعفر محمد بن سفيان البزوفري:ج 2 ص 406.
أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد النعماني:ج 3 ص 527.
أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري:ج 5 ص 501.
أبو جعفر محمد بن علي الأسود:ج 6 ص 38،145،147،148.
أبو جعفر محمد بن علي بن أحمد البزرجي:ج 6 ص 233،234،235.
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين(بن بابويه القمي):ج 5 ص 21،/330ج 6 ص 9،50،51،61،86،90،124، 131،135،148،159،/262ج 7 ص 307.
أبو جعفر محمد بن علي بن دقاق القمي:
ج 5 ص 21.
أبو جعفر محمد بن علي:ج 2 ص 401.
أبو جعفر محمد بن عمران الأرسابندي (الاسترآبادي):ج 1 ص 226،230.
أبو جعفر محمد بن محمد الخزاعي:ج 6 ص 133.
أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد اللّه البغدادي:ج 1 ص 142.
أبو جعفر محمد علي المنقذي الحسني:ج 6 ص 260.
أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي:ج 6 ص /9ج 7 ص 206.
أبو جعفر:ج 1 ص /127ج 2 ص 353، 357،410،/358ج 4 ص 13،18، /430ج 6 ص 165،286،324، 325،327،/330ج 7 ص 288.
أبو جميلة المفضّل بن صالح:ج 1 ص 321.
أبو جناب:ج 2 ص 124.
أبو حاتم:ج 1 ص 83،113،131، 170،/310ج 2 ص 204،371،434، 490،/492ج 3 ص 223،487.
أبو حازم الأشجعي الكوفي سلمان مولى عزّة الأشجعية:ج 3 ص 319،321.
ص:399
أبو حازم عبد الغفار بن الحسن بن دينار:
ج 2 ص 441.
أبو حازم:ج 1 ص 274،275،343.
أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين:ج 1 ص 527.
أبو حامد المراغي:ج 6 ص 327.
أبو حبيش الهروي:ج 4 ص 178.
أبو حذيفة:ج 2 ص 261.
أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي:ج 2 ص 63.
أبو حريز:ج 3 ص 348.
أبو حزم:ج 1 ص 342.
أبو حسان سعيد بن جناح:ج 5 ص 274، /279ج 7 ص 52.
أبو حصين الأسدي:ج 1 ص 163، 294،373،376،377،383.
أبو حصين:ج 2 ص 142،143،144 /ج 3 ص 377.
أبو حفص الأعشى الكاهلي:ج 3 ص 264 /ج 4 ص 273.
أبو حفص الحجري:ج 4 ص 111.
أبو حفص القاضي عثمان بن أبي العاتكة:
ج 2 ص 21.
أبو حفص بن شاهين:ج 1 ص 200.
أبو حفص عمر بن حفص بن علي بن الزيّات:ج 3 ص 366،451.
أبو حفص عمرو بن علي:ج 1 ص 379.
أبو حمزة الثمالي:ج 1 ص 249،/329 ج 4 ص 72،97،289،290،310، 311،327،386،395،396،425، 426،452،459،463،464،486، /488ج 7 ص 305،398،429، 499،545.
أبو حمزة:ج 3 ص /394ج 4 ص 251، 277.
أبو حوالة:ج 2 ص 34،35،36،37.
أبو حيّان:ج 3 ص 400.
أبو خالد القمّاط:ج 7 ص 25،238.
أبو خالد الكابلي:ج 4 ص 158،288، 289،290،298،341،407،467، /515ج 7 ص 24،25،44،175، 176،458،500.
أبو خالد:ج 3 ص 512.
أبو خديجة:ج 4 ص 171.
أبو خليد الدمشقي:ج 2 ص 19.
ص:400
أبو خليد عتبة بن حماد القارئ:ج 3 ص 527.
أبو خليفة:ج 3 ص 213.
أبو خليل العباس بن الخليل:ج 2 ص 25.
أبو خيثمة:ج 1 ص 277،278،/280 ج 3 ص 201،390،430،518.
أبو داود(صاحب السنن السجستاني):
ج 1 ص 86،89،90،95،98،99، 100،102،106،107،109،111، 112،113،114،115،118،131، 132،133،134،135،137،138، 164،165،166،172،185،186، 187،188،189،190،191،287، 289،338،339،369،393،410، 415،418،419،421،447،455، 463،475،476،479،480،495، 496،509،512،523،525،/531 ج 2 ص 154،202،/301ج 3 ص 19، 73،101،102،107،163،211، 256،257،376،392،397،5،18، 60،63،77،198،201،207،208، 211،321،222،248،256،283، 378،403،404،508.
أبو داود الجبري:ج 2 ص 323.
أبو داود الحفري أو(الخفري):ج 2 ص 324،326.
أبو داود الشعشاع:ج 5 ص 274.
أبو داود الطيالسي:ج 1 ص 505،509، 510.
أبو داود المسترق:ج 4 ص 85.
أبو داود:ج 1 ص /323ج 2 ص 18، 20،38،58،60،62،87،88، 125،132،133،142،151،153، 154،155،202،203،204،211، 220،221،222،277،278،279، 298،299،300،301،302،303، 321،322،326،372،462،463، /466ج 4 ص 52،53،216.
أبو دجانة الأنصاري:ج 7 ص 183،184.
أبو دلف محمد بن المظفر:ج 6 ص 281.
أبو ذر أحمد بن محمّد بن سلمان الباغندي:
ج 2 ص 53.
أبو ذر(الغفاري):ج 1 ص 251،252، 335،404،/405ج 2 ص 53،/67 ج 3 ص 247،248،259،260،261، 263،264،407،408،409،411،
ص:401
412،/465ج 4 ص 186،217،224 /ج 7 ص 102،165،441.
أبو رؤبة:ج 1 ص 258.
أبو راجح الحمامي:ج 6 ص 361.
أبو رافع:ج 1 ص 178،257،394،417 /ج 2 ص /83ج 3 ص 280،281،283.
أبو رباح بن عبد اللّه بن عمر:ج 3 ص 366.
أبو ربيع الحازمي:ج 1 ص 375.
أبو رجاء العطاردي:ج 1 ص 202.
أبو رجاء الكلبي:ج 2 ص 341.
أبو رجاء:ج 3 ص 244،421،441، 518،519،522،523.
أبو رميس:ج 6 ص 164.
أبو روح فرج بن سعيد:ج 1 ص 403.
أبو رومان:ج 2 ص 377،/391ج 4 ص 45،46،48،105،106،108، 109،113،127،132،143.
أبو زاهوية:ج 3 ص 26،57،168.
أبو زرعة(عمرو بن جابر):ج 1 ص 307.
أبو زرعة الدمشقي:ج 2 ص 432.
أبو زرعة الشيباني:ج 2 ص 83.
أبو زرعة بن عمرو بن جرير:ج 3 ص 400،401،417.
أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي:ج 2 ص 23،27.
أبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي:ج 2 ص 210.
أبو زرعة:ج 1 ص 83،169،273،278، 429،/453ج 2 ص 80،81،103، 105،211،227،281،324،347، 360،390،/452ج 4 ص 38،491.
أبو زكريا عنبري:ج 3 ص 351.
أبو زكريا:ج 4 ص 72.
أبو زهير بن شبيب بن أنس:ج 7 ص 87.
أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي:
ج 3 ص 329.
أبو زيد:ج 5 ص 146،147.
أبو سريحة الغفاري حذيفة بن أسير الأنصاري:ج 3 ص 264،328،329، 330،331،387،388،389،391.
أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن البغدادي:ج 2 ص 242.
أبو سعد أحمد بن محمد بن الحسن البغدادي:ج 2 ص 45.
أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك الفقيه:ج 2 ص 24.
ص:402
أبو سعد البغدادي:ج 3 ص 519.
أبو سعيد بن هشام:ج 1 ص 510.
أبو سعيد الأشج:ج 3 ص 451،533.
أبو سعيد الإصطخري:ج 4 ص 382.
أبو سعيد البجلي:ج 4 ص 248.
أبو سعيد الخدري:ج 1 ص 81،82، 83،87،88،89،90،91،92،93، 94،96،97،98،99،100،102، 103،122،127،128،129،140، 144،149،150،166،167،178، 257،266،269،270،271،274، 276،277،278،281،283،285، 286،287،288،289،290،291، 293،297،345،373،382،384، 417،418،420،421،422،423، 424،434،435،436،437،438، 440،441،442،443،/514ج 2 ص 66،114،152،324،409، 438،/439ج 3 ص 6،8،54،55، 82،139،437،183،184،185، 186،200،215،216،217،219، 241،243،244،245،248،259، 265،267،302،303،304،305، 306،307،326،407،409،430، 431،434،435،441،442،443، 450،458،/459ج 4 ص 178،231 /ج 7 ص 129،151،152،153.
أبو سعيد الخراساني:ج 4 ص 373،374.
أبو سعيد العصفري(و هو عباد):ج 5 ص 29.
أبو سعيد المراغي:ج 6 ص 48.
أبو سعيد النقّاش:ج 2 ص 467.
أبو سعيد بن الأعرابي:ج 2 ص /25 ج 4 ص 149.
أبو سعيد خليل بن أبي رجاء الداراني:
ج 1 ص 242.
أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي:
ج 1 ص /328ج 5 ص 16،491.
أبو سعيد سهل بن زياد:ج 7 ص 172، 173.
أبو سعيد عبد اللّه بن أحمد الطاهري:ج 2 ص 184.
أبو سعيد عبد اللّه بن شبيب بن خالد المديني:ج 1 ص 529.
أبو سعيد عبد اللّه بن محمد بن عبد الوهاب بن نصر السجزي:ج 2 ص 48.
ص:403
أبو سعيد عقيصا:ج 4 ص 240.
أبو سعيد مولى بن هاشم:ج 2 ص 31.
أبو سعيد هاشم بن مرثد:ج 2 ص 70.
أبو سعيد:ج 1 ص /394ج 2 ص 114، 117،326،/438ج 5 ص 442.
أبو سفيان بن حرب:ج 2 ص 385.
أبو سفيان:ج 2 ص 104،105،107، 267.
أبو سلالة السلمي(الأسلمي):ج 1 ص 396،397.
أبو سلام:ج 1 ص /374ج 5 ص 307.
أبو سلمة الحرّاني:ج 2 ص 342.
أبو سلمة الخزاعي:ج 1 ص 515.
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف:ج 1 ص 295،296،/297ج 3 ص 8، 74،105،108،141،158،181، 182،195،199،200،208،212، 241،244،259،460،475،476.
أبو سلمة:ج 1 ص /391ج 2 ص 115، 341،388،477.
أبو سليمان أحمد بن أبي حراسة:ج 7 ص 113.
أبو سليمان أحمد بن هوذة(الباهلي):
ج 1 ص 222،/316ج 5 ص 72،172، 173،224،248،249،254،255، 264،/337ج 7 ص 613.
أبو سليمان الديلمي:ج 7 ص 587.
أبو سليمان الضّبي:ج 2 ص 235.
أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني:ج 2 ص 138.
أبو سليمان:ج 5 ص /98ج 6 ص 166.
أبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي:ج 6 ص 69،70،71،145.
أبو سهل بن زياد:ج 3 ص 527.
أبو سهل حسن بن سهل اللباد:ج 3 ص 493.
أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدوية:
ج 2 ص 67،276.
أبو سهيل اليمامي:ج 2 ص 260.
أبو سيّار الشيباني:ج 4 ص 194.
أبو شراعة:ج 2 ص 217.
أبو شريح:ج 3 ص 89.
أبو شريحة الأنصاري:ج 3 ص 330.
أبو شريحة:ج 3 ص 264.
أبو شعيب:ج 4 ص 21.
ص:404
أبو شهاب محمد بن إبراهيم الكناني:ج 1 ص 106.
أبو شهاب:ج 3 ص 290.
أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر:ج 3 ص 430.
أبو شيبة يزيد بن معاوية:ج 1 ص 106.
أبو شيبة:ج 4 ص 9.
أبو صادق:ج 2 ص 243،/245ج 3 ص 232،233،/327ج 4 ص 112.
أبو صالح الحرّاني:ج 1 ص 130،159.
أبو صالح الخولاني:ج 1 ص 499، 500،502،503.
أبو صالح المؤذن:ج 2 ص 24.
أبو صالح خلف بن حمّاد الكشي:ج 5 ص 16.
أبو صالح ذكوان السمّان:ج 3 ص 162، 163،202،377،385،486،523، 529.
أبو صالح عبد الحميد بن صالح البرجمي:
ج 3 ص 33،290.
أبو صالح عبد الغفّار بن داود الحرّاني:
ج 2 ص 209.
أبو صالح كاتب الليث:ج 3 ص 338، 493.
أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت بن بيار:
ج 2 ص 115.
أبو صالح:ج 1 ص 116،143،163، 191،/192ج 7 ص 69،142،144، 432،471.
أبو صخر:ج 1 ص 342،/343ج 2 ص 432.
أبو صخرة:ج 4 ص 251.
أبو ضمرة:ج 4 ص 251.
أبو طالب(عم النبي صلى اللّه عليه و آله):ج 1 ص 226، 227،228.
أبو طالب العشاري:ج 3 ص 528.
أبو طالب المظفر بن جعفر المظفر العلوي السمرقندي:ج 1 ص /319ج 6 ص 34، 160،161،235.
أبو طالب عبد الجبّار بن عاصم:ج 1 ص 499.
أبو طالب عبد اللّه بن الصلت:ج 5 ص 311،312.
أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري:ج 2 ص 294.
ص:405
أبو طالب عمر بن سعيد الفقيه:ج 1 ص 214.
أبو طالب:ج 4 ص 278،501.
أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي:ج 1 ص 295.
أبو طاهر البلالي:ج 6 ص 54.
أبو طاهر الخزيمي:ج 4 ص 75.
أبو طاهر الخولاني:ج 1 ص 479.
أبو طاهر عبد اللّه بن أحمد الخازن:ج 2 ص 235.
أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم:
ج 1 ص 149.
أبو طاهر محمد بن علي بن البيّع البغدادي:ج 2 ص 332.
أبو طاهر محمّد بن أحمد بن أبي الصقر:
ج 2 ص 10.
أبو طاهر محمّد بن الحسين:ج 2 ص 132.
أبو طاهر:ج 1 ص 302.
أبو طلحة الخولاني(ذرع):ج 2 ص 32.
أبو عاصم الفضل بن يحيى:ج 2 ص 453.
أبو عاصم:ج 2 ص 84،192،484.
أبو عامر الألهاني:ج 3 ص 295،302، 313،458.
أبو عامر القاسم بن عوف:ج 1 ص 157.
أبو عامر النحوي(محمد بن إبراهيم):
ج 1 ص 359،360.
أبو عامر عبد الملك بن عمرو:ج 3 ص 152.
أبو عامر موسى بن عامر:ج 2 ص 132، 242.
أبو عبد الرحمن(عبد اللّه بن مسعود):
ج 1 ص 117.
أبو عبد الرحمن الحبلي:ج 1 ص /405 ج 3 ص 232،323.
أبو عبد الرحمن المقري:ج 1 ص 502، 507.
أبو عبد الرحمن النسائي:ج 2 ص 154، 220،/301ج 4 ص 52.
أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد(محمد بن حنبل):ج 1 ص 342،445،/497 ج 3 ص 152،388.
أبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللّه بن عبد السلام:ج 2 ص 242.
أبو عبد الرحمن محمّد بن الحسين بن موسى السلمى:ج 2 ص 24.
أبو عبد الرحمن:ج 1 ص 223،/414ج 2
ص:406
ص 40،46،60،/182ج 3 ص 388.
أبو عبد الرحيم:ج 3 ص 291.
أبو عبد السلام:ج 1 ص 338.
أبو عبد العزيز بن منيب:ج 2 ص 45.
أبو عبد اللّه(ابن ماجة القزويني):ج 1 ص /410ج 2 ص 22،154،203، 210،269،301،323.
أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن مخلد:ج 6 ص 157.
أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب:ج 2 ص 332.
أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبيد اللّه (الجوهري):ج 2 ص /294ج 7 ص 549.
أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن عباس:ج 5 ص 388.
أبو عبد اللّه أخو أبي علي الكابلي:ج 7 ص 640.
أبو عبد اللّه الجدلي:ج 4 ص 72،216.
أبو عبد اللّه الحافظ:ج 2 ص /409ج 7 ص 227.
أبو عبد اللّه الحاكم النيسابوري:ج 2 ص 22،132،154،214،239،269، 306،308،388،/491ج 3 ص 18، 50،72،83،92،98،101،102، 106،110،112،115،120،121، 126،129،146،155،156،158، 159،170،175،192،221،230، 234،256،260،283،299،300، 304،326،330،331،347،444.
أبو عبد اللّه الحسن بن أحمد بن شيبان القزويني:ج 7 ص 165.
أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم القزويني:
ج 5 ص 207.
أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الكندي:
ج 6 ص 54،275.
أبو عبد اللّه الحسين بن رزق اللّه:ج 6 ص 207.
أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه(الحرمي):
ج 2 ص /392ج 5 ص /338ج 6 ص 148.
أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي:
ج 5 ص 246،/281ج 7 ص 183.
أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك الخلاّل الأديب:ج 2 ص 18.
أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن سفيان البزوفري:ج 5 ص 40.
ص:407
أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن محمد الشيرازي:ج 2 ص 26.
أبو عبد اللّه الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل:ج 3 ص 261.
أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي:ج 6 ص 393.
أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللّه بن منجوية الدينوري:ج 2 ص 192.
أبو عبد اللّه الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكاك:ج 2 ص 26.
أبو عبد اللّه الحسين محمد بن سورة القمي:ج 6 ص 148.
أبو عبد اللّه الحمصي:ج 2 ص 66.
أبو عبد اللّه الخرساني:ج 7 ص 52.
أبو عبد اللّه الخرقي:ج 7 ص 517.
أبو عبد اللّه الخزاعي:ج 7 ص 56.
أبو عبد اللّه الخلال:ج 3 ص 391.
أبو عبد اللّه الرياحي:ج 3 ص 371.
أبو عبد اللّه الزعفراني:ج 4 ص 501.
أبو عبد اللّه الشامي:ج 1 ص 505، 507.
أبو عبد اللّه الغني الحسن بن السمعاني:
ج 1 ص 154.
أبو عبد اللّه الفلسطيني:ج 1 ص 371.
أبو عبد اللّه القراظ:ج 3 ص 145،147.
أبو عبد اللّه الكلاعي:ج 3 ص 191.
أبو عبد اللّه المخزومي:ج 3 ص 290.
أبو عبد اللّه الوراق محمد بن عبد اللّه بن الفرج:ج 3 ص 394.
أبو عبد اللّه الياقطاني:ج 6 ص 145.
أبو عبد اللّه بن الفضل الخرقي:ج 1 ص 387.
أبو عبد اللّه بن الوجناء:ج 6 ص 145.
أبو عبد اللّه بن عبد الرزاق:ج 4 ص 178.
أبو عبد اللّه بن عمر:ج 2 ص 41.
أبو عبد اللّه بن محمد الكاتب:ج 6 ص 145.
أبو عبد اللّه جعفر بن ادريس القزويني:
ج 1 ص 215.
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد البجلي:ج 7 ص 298.
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحميري:ج 7 ص 517.
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي:ج 7 ص 551.
ص:408
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن مالك:ج 5 ص 281.
أبو عبد اللّه جعفر:ج 6 ص 120.
أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللّه:ج 2 ص 97.
أبو عبد اللّه محمد ابن علي بن عبد الكريم الزعفراني:ج 5 ص 313.
أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني:ج 7 ص 67،390.
أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن بطة:ج 7 ص 222.
أبو عبد اللّه محمد بن العباس بن أبي ذهل العصمي الهروي:ج 2 ص 217.
أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الفراوي:
ج 3 ص 290.
أبو عبد اللّه محمد بن خليلان:ج 6 ص 113،226.
أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن علي الخفري:
ج 2 ص 205.
أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن مروان:ج 6 ص 304،305.
أبو عبد اللّه محمد بن سعيد:ج 7 ص 382.
أبو عبد اللّه محمد بن سهل الجلودي:ج 6 ص /346ج 7 ص 327.
أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه البحراني الشيباني:ج 5 ص 393.
أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه البيهقي الحافظ:ج 2 ص 418.
أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب:ج 5 ص 435.
أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي:ج 1 ص 240.
أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر:ج 1 ص 202،214.
أبو عبد اللّه محمد بن عصام:ج 5 ص 491.
أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان:
ج 6 ص 276.
أبو عبد اللّه محمد بن مكي:ج 7 ص 341.
أبو عبد اللّه محمد بن وهبان(الهنائي البصري):ج 1 ص /432ج 5 ص 207.
أبو عبد اللّه محمد بن يحيى التميمي:ج 7 ص 539.
أبو عبد اللّه محمّد بن زيد:ج 2 ص 53.
أبو عبد اللّه مريح:ج 1 ص 408.
أبو عبد اللّه مولى بن أميّة:ج 2 ص 140.
أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد:ج 2 ص 22،
ص:409
77،78،104،132،140،177، 203،214،219،232،239،246، 247،263،264،273،285،306، 308،323،329،384.
أبو عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنّا:ج 2 ص 25،148.
أبو عبد اللّه يحيى بن زكريا بن شيبان:ج 5 ص 85.
أبو عبد اللّه:ج 1 ص 370،/514ج 2 ص 224،242،246،259،329، 330،353،/410ج 4 ص 20،208، 228،/231ج 5 ص 15،21،37، 38،40،41،43،44،46،48،50، 51،55،56،57،58،59،62،63، 64،65،66،67،68،69،70،71، 72،73،74،75،76،77،78،79، 80،81،83،85،87،88،89،90، 93،95،96،97،98،99،100، 101،102،105،106،107،108، 109،110،111،112،113،115، 116،123،125،126،127،130، 131،132،133،134،135،137، 139،140،141،142،143،145، 147،148،149،150،151،153، 155،156،157،159،160،161، 162،163،164،166،167،168، 169،170،171،172،173،174، 175،176،177،178،181،182، 183،185،187،188،189،190، 191،192،194،195،198،201، 203،205،207،208،209،210، 211،212،213،215،216،217، 218،219،220،221،224،226، 228،230،231،232،/233ج 6 ص 36،148.
أبو عبدة المشجعي:ج 2 ص 257.
أبو عبيد اللّه بن أخي وهب:ج 3 ص 428.
أبو عبيد عبد الوارث:ج 3 ص /94ج 3 ص 94،405.
أبو عبيد:ج 1 ص /319ج 2 ص 119.
أبو عبيدة الجرّاح:ج 2 ص 230.
أبو عبيدة الحدّاد السدوسي:ج 1 ص 83.
أبو عبيدة الحذّاء:ج 7 ص 181.
أبو عبيدة بن الجراح:ج 1 ص 363، 364،365،366،367،368،369.
ص:410
أبو عبيدة بن عبد اللّه:ج 7 ص 149.
أبو عبيدة:ج 2 ص 205،206،207، /230ج 4 ص 79،81،246،/396 ج 7 ص 179.
أبو عتاب الدلال:ج 3 ص 261.
أبو عثمان النهدي:ج 2 ص /63ج 3 ص 131،132.
أبو عثمان:ج 1 ص 323،/343ج 4 ص 391،409،411،419،420، 421،422،427،457،/496ج 7 ص 302،434.
أبو عدي:ج 3 ص 54.
أبو عروبة:ج 4 ص 247.
أبو عقال(هلال بن زيد بن يسار):ج 2 ص 7،8.
أبو عقيل يحيى بن المتوكّل:ج 1 ص 446.
أبو عقيل:ج 1 ص /446ج 3 ص 518.
أبو علقمة الغروي:ج 3 ص 212،318، 475.
أبو علقمة:ج 1 ص /479ج 2 ص 34.
أبو علي(الحسن بن محمد)النهاوندي:
ج 1 ص 83،119،323،/437ج 2 ص 326،/392ج 4 ص /501ج 5 ص 98،274،311،313،361، /365ج 7 ص 52.
أبو علي(الهروي):ج 2 ص 137.
أبو علي(محمد)بن همام(بن سهيل):ج 5 ص 15،29،30،43،70،257،258، 339،/435ج 6 ص 123،128،145، 225،/260ج 7 ص 183،206،431، 517.
أبو علي أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر:ج 6 ص 392.
أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار:
ج 6 ص 86.
أبو علي الأشعري:ج 4 ص 325،402 /ج 5 ص /309ج 6 ص /271:ج 7 ص 243،244،533،627.
أبو علي الأهوازي:ج 2 ص 132.
أبو علي التميمي:ج 1 ص 445.
أبو علي الحدّاد:ج 1 ص 495.
أبو علي الحسن المفيد:ج 3 ص 532.
أبو علي الحسن بن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي:ج 7 ص 206.
أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ:ج 2 ص 147.
ص:411
أبو علي الحسن بن أحمد بن الحدّاد (الأصفهاني):ج 1 ص 240،242، /255ج 2 ص 36،45،289.
أبو علي الحسن بن أحمد:ج 1 ص /413 ج 2 ص 36،49،441.
أبو علي الحسن بن أشناس:ج 6 ص 421.
أبو علي الحسن بن الحسين العباس الثعلبي:
ج 5 ص 183.
أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي المقرئ:ج 1 ص 452.
أبو علي الحسن بن علي بن عيسى القوهستاني:ج 1 ص 315.
أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي:ج 5 ص /239ج 7 ص 250.
أبو علي الحسن بن محمد الطوسي(ابن الشيخ الطوسي):ج 1 ص 147،/194 ج 4 ص 7،323.
أبو علي الحسن بن محمّد بن عثمان الفسوي:
ج 2 ص 45.
أبو علي الحسن بن يوسف الطرائفي:ج 2 ص 490.
أبو علي الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان:ج 1 ص 202.
أبو علي الخيزراني:ج 6 ص 232،295.
أبو علي الرازي:ج 1 ص 103.
أبو علي الشهرياري:ج 2 ص 392.
أبو علي المتيليّ:ج 6 ص 107.
أبو علي الهروي:ج 1 ص 160.
أبو علي بن أبي الحسين الأسدي:ج 6 ص 133.
أبو علي بن أبي الحسين:ج 6 ص 133.
أبو علي بن الصوّاف:ج 1 ص 514.
أبو علي بن المذهب:ج 1 ص /508ج 2 ص 10.
أبو علي بن عقبة:ج 7 ص 85.
أبو علي بن مسلمة:ج 1 ص 514.
أبو علي حسن بن حبيب:ج 2 ص 219.
أبو علي الحسن بن محبوب السرّاد:ج 1 ص 322.
أبو علي محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور القمي:ج 5 ص 382.
أبو علي هشام بن علي السيرافي:ج 1 ص 437.
أبو علي:ج 2 ص /479ج 5 ص /417 ج 6 ص 36،/115ج 7 ص 579.
أبو عمار:ج 4 ص 249.
ص:412
أبو عمر أحمد بن علي الفيدي:ج 7 ص 165.
أبو عمر البزّاز:ج 2 ص 138.
أبو عمر الصنعائي:ج 2 ص 114.
أبو عمر الغداني:ج 2 ص 342.
أبو عمر الليثي:ج 4 ص 358.
أبو عمر بن حيوية:ج 2 ص 26.
أبو عمر زاذان:ج 3 ص 244.
أبو عمر عبد الواحد المليحي:ج 3 ص 191،231،245،263،313، 314،368.
أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن مهدي:ج 1 ص 202،203.
أبو عمر محمد بن العباس بن حيّويه:ج 2 ص 9،148.
أبو عمر محمّد بن أحمد المحلي:ج 2 ص 43.
أبو عمر مولى ابن الحنفية:ج 3 ص 264.
أبو عمر:ج 2 ص 175،260،286، 339،474.
أبو عمران الجوني:ج 2 ص 138،139.
أبو عمرو الأوزاعي:ج 2 ص 70.
أبو عمرو البصري:ج 2 ص 109.
أبو عمرو البلخي:ج 1 ص 329.
أبو عمرو الداني(عثمان بن سعيد):ج 1 ص 128،131،165،177،/186 ج 2 ص 104،168،169،214، 261،269،306،313،323،369 /ج 4 ص 45،197.
أبو عمرو الداني:ج 3 ص 110،153، 340،349.
أبو عمرو الشيباني(السيباني):ج 3 ص 25،47،80،228،380.
أبو عمرو الكشي:ج 4 ص 261،262، 345،/358ج 5 ص /66ج 7 ص 640.
أبو عمرو الليثي:ج 4 ص 261.
أبو عمرو بن أحمد(القاضي):ج 2 ص 333.
أبو عمرو بن أحمد بن عبد اللّه الدقاق:
ج 1 ص 413.
أبو عمرو بن الموفّق:ج 1 ص 240.
أبو عمرو بن حمدان:ج 2 ص 323.
أبو عمرو بن محمّد بن مروان القرشي السعيدي:ج 2 ص 25.
أبو عمرو بن مطر:ج 2 ص 167.
أبو عمرو بن مندة:ج 2 ص 242.
ص:413
أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الدقيقي:ج 2 ص 421.
أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري الداني(أبو عمرو الداني):ج 1 ص 92،118،132، 171،177،262،293،421،486، 487،488،/489ج 2 ص 168،290، 247.
أبو عمرو محمد بن جعفر بن المظفر:ج 3 ص 249.
أبو عمرو:ج 1 ص /491ج 2 ص 242.
أبو عمير عيسى بن محمّد بن النحاس:
ج 2 ص 44.
أبو عمير:ج 2 ص 85.
أبو عوانة:ج 1 ص /442ج 2 ص 87، 88،89،/101ج 3 ص 64،156، 172،173.
أبو عيسى الترمذي:ج 1 ص 84،274، 285،287،/343ج 2 ص 154،300 /ج 3 ص 281،147،285،319،346، 430،444،445،449،469،/503 ج 4 ص 52
أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري:ج 5 ص 388.
أبو عيسى:ج 2 ص 69،86،358،456.
أبو عيّاش:ج 1 ص 381.
أبو عيينة:ج 4 ص 125.
أبو غالب أحمد بن علي بن الحسين:ج 2 ص 97.
أبو غالب محمد بن إبراهيم الجرجاني:
ج 2 ص 25.
أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي:
ج 1 ص 145.
أبو غسان محمد بن عمرو زنتج:ج 3 ص 356.
أبو غسّان:ج 1 ص /106ج 2 ص 114.
أبو غنم الكوفي:ج 4 ص 116.
أبو فراس:ج 2 ص 379.
أبو فضالة الشامي:ج 3 ص 445.
أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري:ج 7 ص 295.
أبو قبيل المعافري:ج 3 ص 11،12،15، 21،118،120.
أبو قبيل:ج 1 ص /220ج 2 ص 108، 149،150،218،219،253،254، 255،259،263،265،339،377، /406ج 4 ص 45،105،106،108،
ص:414
109،113،127،132،143.
أبو قتادة العدوي:ج 2 ص 182.
أبو قتادة:ج 2 ص 183،/319ج 3 ص 39،523.
أبو قتيلة:ج 2 ص 31،33،38.
أبو قدامة عبيد اللّه بن سعيد:ج 1 ص 524.
أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف الحافظ:ج 1 ص 494.
أبو قلابة(عبد اللّه بن زيد بن عمرو):
ج 1 ص 409،410،411،412،413، 414،506.
أبو قلابة عبد الملك بن محمد:ج 1 ص 209.
أبو قلابة:ج 2 ص 30،36،213،214، 215،216،267،467،468،/482 ج 3 ص 49،50،75،78،463،466، 476.
أبو قيس:ج 1 ص /370ج 2 ص /63 ج 3 ص 130.
أبو كامل الجحدري:ج 3 ص 70،475.
أبو كامل:ج 1 ص /493ج 2 ص 60.
أبو كبشة:ج 2 ص 69.
أبو كريب(محمد بن العلاء):ج 3 ص 42،75،158،196،325،360، 408،428،451،506،520،523.
أبو كريب:ج 1 ص 274،/483ج 2 ص 292.
أبو كهمس:ج 4 ص 39،41.
أبو لبابة بن مدرك:ج 5 ص 268.
أبو لهيعة:ج 3 ص /231ج 3 ص 85، 89،93،105،108،130،191، 231،313،314،323،368،482، 483،526.
أبو مالك الأشعري:ج 3 ص 456،457، 458،494.
أبو مالك سعد بن طارق الأشجعي:ج 3 ص 171،172،173.
أبو مالك:ج 7 ص 125،126.
أبو مجلز:ج 3 ص 217،219.
أبو محمد(عبد اللّه بن عمرو):ج 1 ص 339.
أبو محمد أحمد بن عبد اللّه المزني:ج 2 ص 388.
أبو محمد الاكتاني:ج 3 ص 457.
أبو محمد الاكفاني:ج 1 ص 349.
ص:415
أبو محمد الجوهري:ج 3 ص 291.
أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا العميري:ج 2 ص 25.
أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب:ج 6 ص 158،159.
أبو محمد الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن العباس الرازي التميمي:ج 2 ص 235.
أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الدربي:ج 5 ص 393.
أبو محمد الحسن بن علي بن حمزة الاقساني:
ج 6 ص 271.
أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني:ج 5 ص 207.
أبو محمد الحسن بن علي بن علوية القطّان:
ج 1 ص 317،514.
أبو محمد الحسن بن عيسى:ج 5 ص 418.
أبو محمد الحسن بن وجناء النصيبي:ج 6 ص 319.
أبو محمد الحسين(بن مسعود البغوي):
ج 1 ص 418،422.
أبو محمد الحسين:ج 2 ص 220.
أبو محمد السروي:ج 6 ص 171.
أبو محمد العباس بن أحمد الصائغ:ج 6 ص 65.
أبو محمد الفحّام:ج 3 ص 533.
أبو محمد المحمدي:ج 4 ص 468.
أبو محمد بن أبي شريح:ج 2 ص 453.
أبو محمد بن أبي نصر:ج 2 ص 412.
أبو محمد بن إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر:ج 1 ص 494.
أبو محمد بن زياد الدورقي:ج 2 ص 468.
أبو محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني:ج 1 ص 215.
أبو محمد بن علي:ج 2 ص 235.
أبو محمد بن هارون:ج 4 ص 332.
أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين:ج 1 ص 413.
أبو محمد جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي:
ج 1 ص 202.
أبو محمد جعفر بن نصير الخلدي:ج 1 ص 145.
أبو محمد شجاع بن بكر بن محمد التميمي الرومي:ج 1 ص 349.
أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر:ج 2 ص 70.
ص:416
أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان:ج 2 ص 26.
أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر:ج 3 ص 312.
أبو محمد عبد الكريم:ج 4 ص 335.
أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن المستورد الأشجعي:ج 5 ص 165.
أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن عمر بن السمرقندي:ج 2 ص 242.
أبو محمد عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري:ج 1 ص /316ج 5 ص 337.
أبو محمد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشته:ج 1 ص 386.
أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب:ج 2 ص 166،352،389.
أبو محمد عبد اللّه بن محمد الثعالبي:ج 6 ص 86.
أبو محمد عبد اللّه بن محمد الكوفي:ج 1 ص 349.
أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن العابد:ج 6 ص 98.
أبو محمد عربي بن مسافر:ج 6 ص 420.
أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي:
ج 5 ص 62.
أبو محمد علي بن محمد بن أحمد بن الحسين الماذرائي:ج 6 ص 260.
أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروفني:ج 6 ص 155.
أبو محمد وهبان الدنبلي:ج 5 ص 382.
أبو محمد:ج 1 ص /293ج 2 ص 106، /283ج 4 ص 255،354.
أبو محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري:ج 7 ص 166،206.
أبو محمّد الحسن بن علي الجوهري:ج 2 ص 9.
أبو محمّد المدني:ج 7 ص 103.
أبو محمّد بن حيّان:ج 2 ص 49.
أبو محمّد عبد الرحمن(بن أحمد)بن أبي شريح:ج 2 ص 25،61.
أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة:ج 2 ص 97،219.
أبو محمّد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري:ج 2 ص 406.
أبو محمّد عبد الوهاب بن الحسن:ج 2 ص 21.
ص:417
أبو محمّد هارون بن موسى(التلعكبري):
ج 1 ص 103،/119ج 2 ص /392ج 5 ص 29،183،246،257،258،281، 338،372،433،579.
أبو محمّد يعني أبا بصير:ج 7 ص
أبو مخنف:ج 4 ص 95.
أبو مروان البعلبكي:ج 1 ص 453.
أبو مريم الأنصاري:ج 4 ص 505.
أبو مريم:ج 1 ص 194،/195ج 2 ص 152،/258ج 3 ص /338ج 5 ص 269.
أبو مسعود الأنصاري:ج 3 ص 173.
أبو مسعود الجريري:ج 3 ص 215.
أبو مسعود المعدّل:ج 1 ص 495.
أبو مسعود:ج 1 ص /450ج 2 ص 40.
أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني:ج 2 ص 453.
أبو مسلم الكشي:ج 1 ص /378ج 2 ص 33،484.
أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني:ج 1 ص 471.
أبو مسلم محمد بن سليمان البغدادي:ج 1 ص 323.
أبو مسلم:ج 1 ص /438ج 4 ص 19، /279ج 5 ص 149،188.
أبو معاذ الشاه بن عبد الرحمن المزني:ج 1 ص 279.
أبو معاوية شيبان:ج 1 ص 87.
أبو معاوية:ج 1 ص 178،276،441 /ج 2 ص 78،/480ج 3 ص 45،54، 57،59،60،116،117،130،144، 182،203،245،/410ج 4 ص /8 ج 5 ص /60ج 7 ص 151،386.
أبو معبد(مولى ابن عباس):ج 1 ص 176، 177.
أبو معبد:ج 1 ص 427،/428ج 2 ص 32.
أبو معشر:ج 3 ص 5،90.
أبو معمّر عبد اللّه بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري البصري:ج 2 ص 57.
أبو معن زيد بن يزيد الرقاشي:ج 3 ص 475.
أبو معيار:ج 3 ص 93.
أبو مقاتل سبل الديلمي نقيب الري:ج 2 ص 233.
ص:418
أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخدري:ج 3 ص 361.
أبو منصور القاسم بن محمد العتكي:ج 3 ص 214،493.
أبو منصور النضروي:ج 7 ص 221.
أبو منصور عبد القاهر بن طاهر:ج 2 ص 167.
أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي:ج 3 ص 528.
أبو منصور محمد بن إسماعيل الصيرفي:
ج 1 ص 270.
أبو منصور محمد بن القاسم العتكي:ج 3 ص 493.
أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون:ج 2 ص 26.
أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز:
ج 1 ص 195.
أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي:
ج 2 ص 127.
أبو منصور:ج 1 ص 540.
أبو مودود المديني:ج 2 ص 456.
أبو موسى الأشعري:ج 1 ص 299، 300،447،448،449،450،451، 453،454،455،456،464،465، 467،/468ج 2 ص 69.
أبو موسى المديني:ج 1 ص 478.
أبو موسى الهلالي:ج 1 ص 375.
أبو موسى بن جعفر:ج 2 ص 235.
أبو موسى محمد بن المثنّى:ج 2 ص 454.
أبو موسى هارون بن علي بن الحكم المقري المزوق:ج 2 ص 67.
أبو موسى:ج 1 ص /360ج 2 ص 199، 277.
أبو نصر أحمد بن المظفر بن محمّد القطّان:
ج 2 ص 19.
أبو نصر أحمد بن عبد المنعم الصيداوي:
ج 7 ص 551.
أبو نصر الخفّاف:ج 2 ص 213،216.
أبو نصر العياشي:ج 7 ص 453.
أبو نصر بن قتادة:ج 3 ص 290.
أبو نصر بن قتاره:ج 7 ص 221.
أبو نصر عبد اللّه بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنية الكاتب:ج 6 ص 65.
أبو نصر عبد الوهاب بن عبد اللّه بن عمر بن أيوب المري:ج 2 ص 132.
ص:419
أبو نصر:ج 3 ص 268،/395ج 4 ص 360،376.
أبو نضر محمد بن أحمد القاضي:ج 2 ص 26.
أبو نضرة:ج 1 ص 88،96،97،98، 103،166،167،178،276،277، 279،282،293،/294ج 2 ص 326، 438،474،475،476.
أبو نعيم(الأصبهاني)(أحمد بن عبد اللّه):
ج 1 ص 88،89،91،93،94،99، 106،110،117،118،119،122، 123،124،128،138،139،142، 143،153،154،167،171،174، 180،181،186،187،188،189، 192،196،201،204،205،206، 209،210،226،227،228،240، 241،242،243،255،270،271، 284،296،297،308،309،311، 357،358،360،361،368،369، 419،422،435،436،442،443، 469،486،487،488،490،495 /ج 2 ص 143،145،203،219، 269،323.
أبو نعيم(الفضل بن دكين):ج 1 ص 179.
أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ:ج 2 ص 49،147،289،322.
أبو نعيم الثوري:ج 2 ص 322.
أبو نعيم الملائي:ج 2 ص 326.
أبو نعيم عبد الأول بن عبد اللّه المعلّم:
ج 1 ص 213،214.
أبو نعيم محمد بن أحمد الأنصاري:ج 6 ص 32،33،260،261.
أبو نعيم:ج 2 ص 50،87،88،89، 127،128،143،144،195،203، 207،212،214،215،244،268، 269،270،271،272،323،324، 326،403،408،415،417،418، 419،420،421،438،439،441، /442ج 4 ص 45،46،105،204، 437،458.
أبو هارون العبدي:ج 1 ص 91،92، 140،149،150،151،273،290، 420،/522ج 2 ص 438.
أبو هارون ج 3 ص 139،/499:ج 4 ص 62،69،172،231،232.
ص:420
أبو هاشم الجعفري:ج 4 ص 253،254، 256.
أبو هاشم الرجائي:ج 3 ص 219.
أبو هاشم الرفاعي:ج 1 ص 262.
أبو هاشم الواسطي:ج 3 ص 217.
أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري:ج 5 ص 489،509.
أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي:ج 2 ص 132.
أبو هاشم عبيد بن خارجة:ج 5 ص 246.
أبو هاشم:ج 1 ص /203:ج 6 ص 95.
أبو هراسة:ج 5 ص 31.
أبو هريرة:ج 1 ص 84،86،116، 117،118،119،139،162،163، 169،188،203،205،206،216، 237،269،274،275،279،284، 286،289،301،302،303،339، 341،342،343،344،346،348، 350،351،352،354،388،391، 398،423،427،446،447،448، 449،450،451،452،453،454، 455،456،465،467،468،469، 470،474،475،476،479،480، 492،499،500،501،502،503، 506،507،511،516،517،518، 519،/522ج 2 ص 5،6،21،22، 59،60،61،62،69،70،71،73، 79،80،81،114،115،116، 117،118،122،142،143،144، 153،163،167،189،190،191، 192،193،194،195،196،200، 217،218،240،264،266،273، 274،275،276،277،278،279، 280،285،288،289،290،315، 316،319،320،341،367،369، 371،375،379،388،395،408، 409،410،411،412،413،414، 429،430،431،432،433،434، 435،436،451،452،253،454، 455،459،460،461،462،463، 467،469،470،477،478،480، 481،/482ج 3 ص 5،8،14،15، 53،64،65،74،75،76،77،78، 79،80،81،87،88،89،107، 109،110،111،114،115،116، 117،128،129،130،139،141،
ص:421
142،145،146،147،148،149، 150،158،161،162،164،165، 166،181،182،195،196،197، 198،199،200،201،207،208، 209،210،212،213،214،230، 280،281،282،283،284،285، 286،287،290،291،292،319، 320،335،338،339،342،345، 346،347،348،364،365،366، 367،377،383،389،396،397، 398،399،403،407،408،410، 411،412،413،414،415،416، 417،428،432،437،438،440، 441،442،443،444،445،446، 450،451،456،460،461،464، 465،466،467،469،471،472، 475،485،486،492،521،523، 537،/529ج 7 ص 149،152، 221،225،549،558،559،560.
أبو هزان:ج 1 ص /129ج 2 ص 180.
أبو هشام الرفاعي:ج 2 ص 298.
أبو هشام السلمي:ج 1 ص 397.
أبو هلال:ج 2 ص 313.
أبو همام:ج 6 ص 57.
أبو همّام(محمد بن الزبرقان):ج 3 ص 127.
أبو هند البجلي:ج 3 ص 409،416.
أبو وائل(شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي):ج 1 ص 191،192،447، 448،449،450،451،452،453 /ج 2 ص 96،315،/475ج 3 ص 42، 43،57،58،64،/248ج 4 ص 52، 53،54.
أبو وعلة:ج 1 ص 498.
أبو وهب الكلاعي:ج 2 ص 251.
أبو وهب:ج 1 ص 538.
أبو يحيى التميمي:ج 2 ص 198.
أبو يحيى الجماني:ج 2 ص 287.
أبو يحيى المدائني:ج 4 ص 231،232.
أبو يحيى الوقّار:ج 1 ص 237.
أبو يحيى بن جعدة بن هبيرة:ج 2 ص 404.
أبو يحيى زكريّا بن نافع الأرسوفي:ج 1 ص 498.
أبو يحيى:ج 3 ص 533.
أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي:ج 1 ص 528.
ص:422
أبو يزيد الحرمي:ج 1 ص 269.
أبو يعفور:ج 3 ص 228.
أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي:
ج 2 ص 70.
أبو يعقوب الحنيني:ج 3 ص 112.
أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد:ج 6 ص 9.
أبو يعلى الموصلي(أحمد بن المثنى):ج 1 ص 81،82،89،90،137،169، 170،275،277،280،290،348، 351،352،368،391،392،393، 406،412،435،437،440،441، 452،486،487،488،489،499، 500،510،511،/521ج 2 ص 153، 194،301،468،/476ج 3 ص 249.
أبو يعلى عبد اللّه بن محمّد بن حمزة بن أبي كريمة:ج 2 ص 10.
أبو يعلى:ج 2 ص 91،92،98،101، 154،194،301،302،303،320، 324،328،376،468،/476ج 7 ص 152.
أبو يوسف المقدسي:ج 1 ص 219، /244ج 2 ص 135،286،305
أبو يوسف الميانجي:ج 2 ص 490.
أبو يوسف:ج 2 ص 247،264،266، 308،315،316.
أبو يونس الباهلي:ج 2 ص 367.
أبو يونس القشيري(حاتم بن أبي صغيرة):
ج 1 ص 374،/390ج 2 ص 367.
أبو يونس:ج 1 ص 258،/302ج 2 ص 71.
أبي إبراهيم موسى بن جعفر:ج 5 ص 433.
أبي أحمد القاشاني:ج 5 ص 160.
أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي:ج 7 ص 474.
أبي إسحاق الهمداني:ج 7 ص 494، 637.
أبي أسماء:ج 3 ص 75،78.
أبي إسماعيل الأبرص:ج 5 ص 41.
أبي إسماعيل السراج:ج 5 ص 308.
أبي الأكراد علي بن سيمون الصائغ:ج 5 ص 203.
أبي البحتري:ج 3 ص 148.
أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي:ج 3 ص 94،95،98،123،124،125، 375،376،420.
ص:423
أبي الجارود:ج 7 ص 143،148،246، 377،510.
أبي الحسن أحمد بن الحسن الفلاني:ج 6 ص 296.
أبي الحسن أحمد بن عثمان العمري:ج 6 ص 294.
أبي الحسن الخضر بن محمد:ج 6 ص 135.
أبي الحسن الضراب الأصفهاني:ج 6 ص 374.
أبي الحسن المسترق الضرير:ج 6 ص 314.
أبي الحسن الهمداني:ج 6 ص 275.
أبي الحسن بن الجهم:ج 5 ص 405.
أبي الحسن بن داود:ج 6 ص 150.
أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي:ج 6 ص 63،64.
أبي الحسن علي بن محمد:ج 5 ص 208، 520،521.
أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي:
ج 6 ص 154.
أبي الحسن:ج 5 ص 326،471،503، 509،514،518،/519ج 6 ص 322، 341.
أبي الحسين بن العباس بن الغيرة الجوهري:
ج 3 ص 98،347،351،383،393، 399،414،432،433،434،435، 453،459،461،471،479.
أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي:ج 6 ص 12،131،132،133،170، 247،262،374.
أبي الربيع الشامي:ج 5 ص 310.
أبي الزبير المكي:ج 3 ص 29،85، 192،208،338،339،448،450.
أبي الزناد(عبد اللّه بن ذكوان):ج 3 ص 74، 161،164،/440ج 7 ص 549.
أبي السائب:ج 7 ص 41.
أبي الصباح(بن عبد الحميد):ج 5 ص /151ج 7 ص 118.
أبي الصلت(الهروي):ج 5 ص /447 ج 7 ص 193،410.
أبي الضحى:ج 7 ص 151.
أبي الطفيل:ج 5 ص 235،236،257.
أبي العاص:ج 7 ص 495.
أبي العباس أحمد بن علي بن نوح:ج 6 ص 135.
ص:424
أبي العباس عبد اللّه بن جعفر الحميري:
ج 6 ص 166،239،241،242،325.
أبي العميطر:ج 2 ص 249.
أبي الفرج أبان بن محمد بالسندي:ج 5 ص 163.
أبي الفرج السندي:ج 5 ص 244.
أبي الفرج:ج 5 ص 244.
أبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل:ج 6 ص 163،301.
أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي:ج 5 ص 102.
أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه:
ج 6 ص 238.
أبي المغرا:ج 5 ص 83،176،297.
أبي المغري حميد بن المثنى:ج 5 ص 13.
أبي المفضل الشيباني:ج 6 ص 47،57، 97.
أبي المقدام:ج 6 ص 300.
أبي الهيثم الهيثمي:ج 5 ص 37.
أبي الهيثم بن أبي حبّة:ج 5 ص 37.
أبي الورد:ج 7 ص 417.
أبي أيوب الأنصاري:ج 5 ص 519.
أبي أيوب الحذّاء:ج 5 ص 87.
أبي أيوب:ج 5 ص 28،51،156، 174،181،247.
أبي أيّوب الخزّاز:ج 5 ص 51،71،73.
أبي برزة:ج 3 ص 501.
أبي بصير يحيى بن أبي القاسم:ج 7 ص 514.
أبي بصير:ج 5 ص 41،43،44،48، 51،63،66،67،72،83،85،87، 93،97،98،108،109،125، 127،128،130،133،143،156، 159،160،162،169،170،173، 181،198،205،212،213،215، 216،217،218،224،243،247، 249،259،260،274،279،281، 286،297،305،308،342،363، 373،/449ج 7 ص 23،27،47، 51،52،60،71،74،105،161، 162،219،237،247،257،276، 278،308،309،340،347،367، 374،401،418،444،471،514، 515،531،541،553،588،601، 607،635،647،669.
ص:425
أبي بكر الحضرمي:ج 5 ص 72،76، 190.
أبي بكرة:ج 2 ص 58،59.
أبي بن كعب:ج 3 ص 61،62،241، 368.
أبي ثعلبة الخشي:ج 3 ص 527،528.
أبي جبير:ج 7 ص 208.
أبي جعفر(القيم):ج 6 ص 352.
أبي جعفر(محمد بن عثمان)العمري:ج 6 ص 53،54،107،121،122،123، 134،135،139،140،141،143، 144،145،294.
أبي جعفر الأحول:ج 7 ص 595.
أبي جعفر الطبري:ج 7 ص 59،147.
أبي جعفر الطوسي:ج 5 ص 23،134، 163،385،402،/477ج 6 ص 98، 421.
أبي جعفر القمري:ج 6 ص 53،54، 107،123،134،135،139،140، 141،143،144،145،294.
أبي جعفر القمي:ج 7 ص 654.
أبي جعفر المروزي:ج 6 ص 283،326.
أبي جعفر بن جرير الطبري:ج 5 ص 151.
أبي جعفر بن محمد بن علي بن رحيم:ج 7 ص 514.
أبي جعفر محمد بن الحسن(الشيخ):ج 5 ص 341.
أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم(بن مهزيار):ج 6 ص /343 ج 7 ص 242.
أبي جعفر محمد بن النعمان الأحول:ج 5 ص 73.
أبي جعفر محمد بن جرير الطبري:ج 5 ص 70،256،274،/279ج 7 ص 147،162،323،328.
أبي جعفر محمد بن سفيان الزفري:ج 5 ص 51.
أبي جعفر محمد بن عبد اللّه الحميري:ج 6 ص 420،421.
أبي جعفر محمد بن علي:ج 6 ص 48.
أبي جعفر:ج 5 ص 489،492،/493 ج 6 ص 57،58،68،128،131، 133،145،208،222،323.
أبي جعفر:ج 5 ص 5،7،9،10،13، 15،16،17،18،21،22،23،24، 25،26،27،28،29،31،33،
ص:426
116،144،145،147،159،178، 229،232،307،319،320،321، 331،442،450،503،508.
أبي جميلة:ج 5 ص 72،/178ج 7 ص 658.
أبي حامد المراغي:ج 6 ص 243.
أبي حمزة الثمالي:ج 5 ص 25،26،27، 30،178،293،377.
أبي حمزة:ج 5 ص 25،26،27،30، 41،110،/341ج 7 ص 64،123، 145،235،272،305،515،600، 647،669.
أبي حنيفة السابق:ج 5 ص 55.
أبي خالد القماط:ج 5 ص 168.
أبي خالد الوالبي:ج 3 ص 377،379، 512.
أبي خالد:ج 3 ص /512ج 5 ص 307.
أبي خديجة:ج 5 ص 139،140،/305 ج 7 ص 623.
أبي ذر أحمد بن أبي سورة:ج 6 ص 304، 306.
أبي رزين:ج 7 ص 557.
أبي روح فرج بن فروة:ج 7 ص 82، 122،260،493.
أبي رومان:ج 7 ص 492.
أبي زكريا يحيى بن كثير:ج 5 ص 393.
أبي سالم:ج 7 ص 553.
أبي سعيد الآدمي:ج 5 ص 156.
أبي سعيد الخراساني:ج 5 ص 301.
أبي سعيد الخيبري:ج 5 ص 133.
أبي سعيد القمّاط:ج 5 ص 231.
أبي سفيان:ج 3 ص 168،/336ج 5 ص 192.
أبي سلام:ج 7 ص 553.
أبي سلمة:ج 7 ص 63.
أبي سليمان داود بن غسان البحراني:ج 6 ص 70.
أبي سليمان:ج 7 ص 269.
أبي صادق:ج 7 ص 177،453،454.
أبي صالح:ج 7 ص 29،428،435، 453،577،598.
أبي طالب:ج 6 ص 293.
أبي طاهر محمد بن سليمان:ج 5 ص 483.
أبي عبد اللّه البرقي:ج 5 ص 87،/365 ج 7 ص 145.
أبي عبد اللّه البلخي:ج 6 ص 248.
ص:427
أبي عبد اللّه الحسين بن علي الأهوازي:
ج 5 ص 435.
أبي عبد اللّه الخراساني:ج 5 ص 274.
أبي عبد اللّه الصالحي:ج 6 ص 155.
أبي عبد اللّه المطهري:ج 6 ص 211.
أبي عبد اللّه بن الجنيد:ج 6 ص 288.
أبي عبد اللّه بن سليمان:ج 5 ص 393.
أبي عبد اللّه بن صالح:ج 6 ص 253،317.
أبي عبد اللّه بن علي المهري:ج 6 ص 295.
أبي عبد اللّه بن عياش:ج 5 ص 509.
أبي عبد اللّه بن نجيح اليماني:ج 7 ص 671.
أبي عبد اللّه محمد المفيد:ج 5 ص 58.
أبي عبيدة الحذاء:ج 5 ص 319،320، 321.
أبي عبيدة بن أبي الجراح:ج 3 ص 10، 23،24،221،398،405.
أبي عبيدة بن محمد بن عمار:ج 7 ص 605.
أبي عثمان الأصبحي:ج 3 ص 89،131، 203،296.
أبي عقيل عيسى بن نصر:ج 6 ص 315، 316.
أبي علي الحسن الآبي:ج 6 ص 232.
أبي علي الخراساني:ج 5 ص 321.
أبي علي محمد بن همام:ج 5 ص 194، 338.
أبي عمران ج 5 ص 365.
أبي عمرو:ج 6 ص 53،115،116، 252.
أبي غالب أحمد بن محمد الزراري:ج 6 ص 128،304.
أبي غانم الخادم:ج 6 ص 45.
أبي غانم:ج 6 ص 45،59،311،312.
أبي غسان مالك بن عبد الواحد:ج 3 ص 382.
أبي قبيل:ج 7 ص 492.
أبي قتادة علي بن محمد بن حفص:ج 7 ص 611.
أبي مالك الغفاري:ج 7 ص 125.
أبي محمد أحمد بن الحسن بن أحمد الكاتب:
ج 6 ص 159.
أبي محمد الأنصاري:ج 5 ص 112.
أبي محمد الثمالي:ج 6 ص 286.
أبي محمد الحسن بن الحمزة الحسيني:ج 5 ص 86.
أبي محمد الحسن بن علي:ج 5 ص 392، 393.
ص:428
أبي محمد الحميري:ج 5 ص 150.
أبي محمد بن أحمد:ج 6 ص 9.
أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي:ج 5 ص 334.
أبي محمد جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسني:ج 6 ص 230.
أبي محمد(هارون بن موسى)التعكبري:
ج 5 ص /70ج 7 ص 206،607.
أبي محمّد:ج 7 ص 517.
أبي مروان:ج 7 ص 464.
أبي مريم الأنصاري:ج 7 ص 464.
أبي مريم عبد الغفار بن القاسم:ج 5 ص 24.
أبي مريم:ج 5 ص 24.
أبي مسلم الخراساني:ج 5 ص 151.
أبي مسلم العبدي:ج 5 ص 202.
أبي منصور بن الصالحان:ج 6 ص 349.
أبي نصر هبة اللّه بن محمد(الكاتب):ج 6 ص 145،135.
أبي نصر:ج 5 ص 216.
أبي نعيم الأصبهاني:ج 3 ص 48،233، 241،243،318،327.
أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري (قرقارة):ج 6 ص 47.
أبي نعيم:ج 6 ص 225،260.
أبي هاشم الجعفري:ج 5 ص /509ج 6 ص 38.
أبي هاشم:ج 5 ص 509.
أبي هشام المخزومي المدني:ج 3 ص 149.
أبي يحيى الصنعاني:ج 7 ص 666.
أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي:ج 5 ص 308.
أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاري:ج 7 ص 557.
أبي يحيى:ج 5 ص 308.
أبي يوسف:ج 5 ص 279.
ج 6 ص 305.
الأبري:ج 2 ص 491.
الآبي:ج 3 ص 492.
الآجري:ج 2 ص 222.
الأجلح:ج 2 ص 64،/65ج 3 ص 144.
الأجمع:ج 2،ص 107.
الأحول:ج 4 ص 480.
ص:429
الأخوص:ج 4 ص 421.
الإربلي:ج 1 ص 196.
الأرشابيدني:ج 1 ص 230.
الأزدي:ج 2 ص 204،487،/490 ج 6 ص 261،262،263.
اسباط:ج 7 ص 19.
الأسترآبادي:ج 1 ص /230ج 4 ص 218 /ج 6 ص 298.
أسد اللّه(حمزة):ج 6 ص 41.
أسد رسوله(حمزة):ج 6 ص 41.
الأسدي:ج 6 ص 286،287،/324 ج 7 ص 611.
الأشبيلي:ج 1 ص 486،487.
الأشتر الملعون:ج 4 ص 27.
الأشجعي:ج 1 ص 404،448.
الأشعري(أبو موسى):ج 1 ص 447، 454،510.
الأشياخ:ج 2 ص 258.
الأصطخري:ج 2 ص 394.
الأصمّ:ج 1 ص 442.
الأصهب:ج 3 ص 107،254،/354 ج 4 ص 112،/113ج 7 ص 35.
الأعرج:ج 1 ص /346ج 2 ص /275 ج 7 ص 608.
الأعمش:ج 1 ص 106،119،139، 145،146،147،178،209،228، 234،341،343،441،442،443، 450،451،452،523،/524ج 4 ص 5،8،9،52،53،67،168، /274ج 7 ص 151.
الأعناقي:ج 2 ص 485.
الأعور الدجال:ج 3 ص 69،70،91، 141،270.
الأعور الكذاب:ج 2 ص 458،/459 ج 3 ص 5،213.
الأعيبس:ج 5 ص 449.
الأكتب:ج 4 ص 31.
الأكلب:ج 4 ص 31.
الألباني:ج 1 ص 134،338.
الأموي:ج 3 ص 249،/250ج 4 ص 495.
أمير الأمّرة:ج 4 ص 19،30.
الأنصاري:ج 2 ص 230.
الأوزاعي:ج 1 ص 359،360،362، 391،392،/393ج 2 ص 96،97، 100،101،126،130،131،132،
ص:430
133،148،287،288،289،342، 388،405،412،413.
الباوردي:ج 1 ص 436،437.
البجلي:ج 5 ص 16.
بحر السقا:ج 2 ص 97.
البحراني:ج 4 ص 200.
البخاري(محمد بن إسماعيل)(صاحب الصحيح):ج 1 ص 98،113،129، 136،137،170،217،227،298، 299،300،302،303،353،422، 449،451،452،453،454،455، 456،495،503،504،505،509، 514،515،519،520،521،522 /ج 2 ص 21،45،47،55،80، 116،117،118،122،125،169، 192،193،194،195،277،278، 279،292،307،324،356،368، 369،383،384،403،412،412، 413،414،414،415،422،423، 426،427،433،450،457،458، 471،472،508،/510ج 3 ص 13، 14،18،19،46،47،73،75،77، 80،121،148،149،150،151، 155،159،174،182،198،206، 207،208،211،212،221،238، 248،255،286،287،288.
البخاري تغلبا:ج 2 ص 205.
البرسي:ج 4 ص 35.
البرقي:ج 1 ص /310ج 4 ص /255 ج 5 ص 26،28،30،289،325، 326،375،/378ج 7 ص 136، 137،547،589.
البزّار(أبو بكر):ج 1 ص 110،184، 186،187،188،269،271،277، 280،281،350،351،367،368، 383،384،387،400،421،423، 450،451،454،486،525،531 /ج 2 ص 37،39،188،194،199، 211،376،/402ج 4 ص 13.
البصري:ج 4 ص 247.
البطائني:ج 5 ص 205.
البغوي(أبو أحمد الحسين بن مسعود):
ج 1 ص 109،244،245،352،521 /ج 2 ص 16.
البهائي:ج 6 ص 279.
البوصيري:ج 1 ص /511ج 3 ص 271.
ص:431
البيروتي:ج 3 ص 288.
البيهقي:ج 1 ص 85،99،100،165، 188،209،210،252،307،308، 353،354،367،368،384،393، 442،456،473،476،480،521، /531ج 2 ص 38،62،154،155، 195،216،270،303،434، 450،485،486،488،489، 490،491،/493ج 4 ص 52،95 /ج 7 ص 227.
الترمذي:ج 1 ص 85،87،90،95، 98،100،102،106،107،108، 109،112،113،115،118،128، 134،162،165،164،185،186، 187،188،189،196،286،288، 289،290،291،292،310،345، 348،351،352،353،354،377، 391،393،423،415،435،437، 467،468،469،470،509،511، 512،529،530،531،532،/533 ج 3 ص 19،31،52،53،73،77، 126،148،193،194،207،211، 212،221،256،257،283،287، 288،320،321،341،346،347، 383،393،398،423،432،444، 445،447،469،471،508،/529 ج 2 ص 20،45،47،71،72،155، 193،194،195،277،278،300، 372،408،426،427،434،435، 457،472،/473ج 7 ص 152.
التغلبي:ج 3 ص 438.
التفتازاني:ج 2 ص 413،440.
التقي:ج 4 ص 305.
التلعكبري(هارون بن موسى):
ج 1 ص 135،150،/315ج 4 ص 54، /270ج 6 ص 247،251،256،260، 262،/343ج 7 ص 335،518،611.
التميمي:ج 4 ص 66.
التنوخي:ج 4 ص 13.
التوري:ج 4 ص 30.
التيمي:ج 4 ص 66.
الثعلبي:ج 1 ص 227،230،/231 ج 2 ص 168،170،333،334.
الثقفي:ج 1 ص 122.
الثوري:ج 2 ص 268،322،368.
الجبّار:ج 4 ص 36.
ص:432
الجراح:ج 2 ص 54،106،108، 134،175،176،229،248.
الجرهمي:ج 2 ص 354.
الجريدي:ج 5 ص 176.
الجريري(سعيد بن اياس):ج 1 ص 276، 277،279،280،283،294،493.
الجزري:ج 2 ص 207.
الجموح:ج 1 ص /213ج 4 ص 31.
الجنابذي:ج 1 ص 532.
الجندي:ج 2 ص 492.
الجنيد:ج 6 ص 322.
الجوزجاني:ج 1 ص 113.
الجوزقي:ج 2 ص 101.
الحائك الطويل:ج 4 ص 16.
الحازمي(الخارقي):ج 4 ص /350ج 5 ص 160
الحافظ الجندي:ج 2 ص 487.
الحاكم النيسابوري:ج 1 ص 82،83، 84،92،99،100،132،133، 134،136،137،142،143،180، 181،187،207،209،210،225، 226،228،270،278،288،289، 371،383،384،400،412،419، 421،422،423،424،442،469، 470،473،476،480،486،496، 503،507،511،512،/515ج 2 ص 16،29،87،88،89،91،92، 98،99،117،122،133،145، 155،203،204،215،239،243، 244،267،268،270،271،279، 293،302،303،306،307،320، 365،381،382،388،389،418، 419،420،421،455،468،476، 486،488،490،/491ج 3 ص 18، 50،72،83،101،102،115، 120،121،126،146،158،175، 185،192،219،221،230،256، 283،299،300،304،306،326، 331،347،351،399،433،444، 458،461،471،/479ج 4 ص 145،/146ج 7 ص 150.
الحجّال:ج 4 ص /464ج 5 ص /28 ج 7 ص 243،244،333.
الحسني البطرائي:ج 4 ص 20.
الحسني:ج 4 ص 138،139،141، 156،/468ج 5 ص 234.
ص:433
الحسيني:ج 4 ص /468ج 5 ص 486.
الحصني:ج 6 ص 252.
الحفّار:ج 1 ص 194.
الحكيم الترمذي:ج 2 ص 418،420.
الحكيم:ج 2 ص 418.
الحلبي:ج 5 ص /78ج 7 ص 340، 478،609،658.
الحليسيّ:ج 6 ص 163.
الحماني:ج 2 ص 64.
الحمصي:ج 1 ص 516.
الحميدي:ج 1 ص 453،/520ج 2 ص 120،122،363،364،380، 381،382،451،470.
الحميري:ج 4 ص /413ج 5 ص 28، 37،50،126،221،477،492،503 /ج 6 ص /323ج 7 ص 253،254.
الخاتون آبادي:ج 4 ص /205ج 5 ص 226.
خالد الحذاء:ج 3 ص 10،23.
الخثعمي:ج 4 ص 13،341.
الخدوع:ج 4 ص 31.
الخراز:ج 5 ص 113.
الخراساني:ج 3 ص 225،232،/266 ج 4 ص 19،36،384،385،/411 ج 5 ص 5،197،198،199،205.
الخرامي:ج 2 ص 456.
الخزاز القمي:ج 2 ص 295.
الخشّاب:ج 1 ص 334.
الخصيب:ج 6 ص 344،348.
الخصيبي:ج 4 ص 173،209.
الخطيب(البغدادي):ج 1 ص 192، 201،203،204،205،206،209، 210،214،216،217،241،243، 252،307،309،353،354،521، /531ج 2 ص 64،74،98،168، 218،359،439.
الخلال:ج 1 ص /201ج 2 ص 343.
الخليع:ج 4 ص 31.
الخليل:ج 5 ص 338.
الخمري:ج 5 ص 221.
الخوارزمي:ج 4 ص 95.
الخوزستاني:ج 6 ص 169.
الخياط(الحنّاط):ج 5 ص 311.
الدارقطني:ج 1 ص 149،150،151، 170،180،181،205،206،211، 212،282،286،/289ج 2 ص 439
ص:434
/ج 4 ص 382.
الدارمي:ج 1 ص 445،/446ج 2 ص 16.
الدجال الاطلس:ج 3 ص 91.
الدجال الاليس:ج 3 ص 92.
الدّاني:ج 1 ص 96،118،176،186 /ج 2 ص 136،168،306،313، /441ج 4 ص 316.
الدّجّال:ج 1 ص 207،253،371، 403،404،405،407،417،426، 427،428،431،491،493،494، /495ج 2 ص 8،51،54،78،82، 83،84،85،86،89،92،93،94، 95،96،97،98،99،119،122، 141،146،147،148،150،151، 152،153،154،159،160،163، 165،174،175،176،178،180، 183،184،185،240،241،243، 320،416،417،419،424، 428،445،447،448،450،459، 461،462،464،465،466،467، 468،469،470،471،472، 473،474،475،477،478، 481،487،/493ج 3 ص 5،6،7، 8،9،10،12،13،14،15،17، 20،21،22،23،24،25،26،27، 29،30،31،32،33،35،37،38، 39،40،41،42،45،46،47،48، 49،51،52،53،54،57،61،62، 64،65،66،67،69،80،81،82، 83،85،87،91،92،93،94،95، 97،99،100،101،102،103، 105،106،107،108،114،116، 117،123،124،126،127،128، 129،130،131،132،136،137، 138،139،141،142،143،144، 145،147،148،149،151،152، 153،154،156،157،158،160، 161،162،163،167،168،169، 170،171،172،176،177،178، 179،180،181،182،183،184، 185،189،190،191،192،195، 199،200،201،203،204،205، 206،209،212،213،214،217، 218،219،220،221،222،223، 225،226،227،228،229،231،
ص:435
232،233،234،235،236،237، 239،240،243،254،255،257، 259،262،263،264،265،266، 267،268،270،271،272،273، 274،276،297،298،302،303، 311،312،313،315،317،319، 335،350،351،387،388،389، 391،394،395،396،397،400، 401،428،477،481،484،500 /ج 4 ص 14،120،177،178، 179،192،194،195،198،248، 297،/500ج 5 ص 5،225،226، 333،/334ج 6 ص /49ج 7 ص 77، 78،125،126،139،143،149، 150،154،157،318،559.
الدّوّاني:ج 5 ص 464.
دهخدا:ج 1 ص 33،42،43.
الدورقي:ج 1 ص /406ج 3 ص 8،124.
الدوري:ج 2 ص 324.
الدوريستي:ج 6 ص 9.
الديلمي:ج 1 ص 86،123،124، 135،162،227،228،236،446، 447،/531ج 2 ص 71،215،216، 217،218،/291ج 4 ص /209ج 5 ص 77.
الذّهبي:ج 1 ص 83،210،211،217، /486ج 2 ص 88،152،486،492.
ذو(ذا)القرنين:ج 1 ص /319ج 4 ص /113ج 5 ص 307،308.
ذو الجناحين(جعفر الطيار بن أبي طالب):
ج 1 ص 229.
ذو قربات:ج 2 ص 377.
رأس الجالوت:ج 4 ص 217.
الرافعي:ج 1 ص 204.
الراهب:ج 5 ص 278.
الراوندي:ج 1 ص /385ج 4 ص 195، 290،/295ج 5 ص 15،406،447 /ج 6 ص 29،136،236،238، 269،298،306،307،312،314 /ج 7 ص 37،59،270.
الربعي:ج 5 ص 299.
الرّوياني:ج 1 ص 123،124،126، 365،368،369،445،508،512 /ج 2 ص 67،87،88،89،169، 267،271،414.
الرقّاشي القصّاب:ج 4 ص 28.
ص:436
ركن الدولة:ج 1 ص 325.
الرمادي:ج 1 ص 440.
الرهباني:ج 4 ص 31.
الرويبضة:ج 4 ص 29.
الزبيري:ج 6 ص 28.
الزركشي:ج 2 ص 492.
الزّهري:ج 1 ص 111،114،142، 143،265،391،447،449،451، 514،515،/516ج 2 ص 40،78، 80،93،94،242،332،342، 367،368،401،411،429،430، 431،432،433،434،445،447، 451،454،469،470،/472ج 3 ص 5،81،82،136،183،185، 195،196،197،240،241،245، 284،285،291،463،467،468 /ج 4 ص /47ج 6 ص 137.
الزمخشري:ج 1 ص /495ج 4 ص 150 /ج 7 ص 24،559.
الزهراني:ج 6 ص 137.
الزهري الكوفي:ج 5 ص 508.
الزيتوني:ج 5 ص 88.
السجزي:ج 1 ص 485.
السدّي:ج 4 ص /212ج 7 ص 19، 20،151،225،412،558،561.
السروسي:ج 6 ص 342.
السّاجي:ج 1 ص 113.
السفاح:ج 2 ص /250ج 4 ص /31 ج 5 ص 9،10،11،148،150.
السفاريني:ج 4 ص 60.
السفياني:ج 1 ص /333ج 2 ص 50، 62،103،104،105،107،109، 134،156،157،158،223،225، 227،228،231،238،239،240، 245،246،248،249،250،251، 252،254،255،257،258،259، 260،263،264،266،281،289، 313،320،339،340،349،351، 352،354،355،376،377،384، 385،387،388،390،391،392، 394،395،396،397،/398ج 4 ص 16،27،37،45،47،105، 106،107،108،109،113،115، 120،125،126،127،130،131، 134،135،136،137،139،154، 156،157،159،167،175،176،
ص:437
178،292،295،349،362،367، 384،385،405،406،411،413، 414،415،416،417،418،419، 420،421،422،423،425،461، 467،491،493،495،496،497، /513ج 5 ص 153،159،164، 167،168،178،185،186،187، 188،189،190،191،192،193، 194،197،198،207،210،225، 226،229،294،408،463،464، 489،/486ج 6 ص /158ج 7 ص 31، 33،34،35،40،42،141،261، 307،327،350،418،425،491، 493،494،495،497،500،503، 504،505،509.
السكوني:ج 1 ص /473ج 7 ص 536.
السليلي:ج 2 ص 144،/348ج 4 ص 32.
السمرقندي:ج 1 ص 204.
السمري:ج 6 ص 315.
السمهودي:ج 1 ص 212.
السنائي:ج 5 ص 61.
السندي:ج 5 ص 163.
السياري:ج 5 ص 192،415.
سيد الشهداء(حمزة بن عبد المطلب،عمّ النبي صلى اللّه عليه و آله):ج 1 ص 229،233،234.
السيد المرتضى:ج 5 ص 349.
سيموه:ج 2 ص 99.
السيوطي:ج 1 ص /197ج 2 ص 55، 56،331.
السيّاح(المرابط):ج 5 ص 267،279.
السيّار:ج 4 ص 31.
الشاشي:ج 1 ص 521.
الشافعي الكنجي(محمد بن يوسف الكنجي):ج 1 ص 196،241،242، 255.
الشافعي المطلبي:ج 1 ص 486.
الشافعي:ج 2 ص 127،485،486، /492ج 7 ص 223.
الشامي:ج 2 ص /252ج 5 ص 234، 235.
الشبلنجي:ج 1 ص 196.
الشجري:ج 4 ص 14،20.
الشرّير:ج 1 ص 29،30.
الشروسي:ج 6 ص 348.
الشعبي:ج 1 ص 373،377،/378
ص:438
ج 2 ص 138،/139ج 3 ص 13،48، 87،127،128،185،195،251، 253،337،440،441،513،518، 519،520،523.
الشهيد(الأول):ج 5 ص /46ج 6 ص /64ج 7 ص 404.
الشوكاني:ج 1 ص 212،/282ج 2 ص 204،303.
الشيباني:ج 1 ص 376،/377ج 2 ص /480ج 5 ص 199،/61ج 7 ص 456.
شيبة الحمد:ج 5 ص 412.
الشيرازي:ج 1 ص /385ج 6 ص 300.
الشيصباني:ج 4 ص 405.
الصافي:ج 7 ص 160.
الصخري:ج 3 ص 393،394،397.
الصدوق:ج 1 ص 247،321،322، 323،325،332،528،/531ج 4 ص 59،61،99،194،226،228، 240،347،374،/447ج 5 ص 31، 46،49،61،66،69،77،80،95، 96،166،167،186،232،250، 251،289،302،318،326،328، 333،342،348،349،350،374، 377،379،419،432،454،484، /510ج 6 ص 20،35،68،128، 146،283،/286ج 7 ص 12،13، 99،193،255،263،270.
الصّدّيق:ج 1 ص 28،29،30،31.
الصفّار:ج 4 ص /374ج 5 ص 26، 95،295،316.
الصفواني:ج 7 ص 404.
الصقري:ج 6 ص 165.
صهّاك:ج 7 ص 617.
الصيدلاني:ج 1 ص 240.
الضحاك:ج 2 ص /261ج 7 ص 152، 557،558،561.
الضياء المقدسي:ج 1 ص 89،353، 368،487.
الطاري:ج 6 ص 348.
طاغوت:ج 3 ص 271.
الطبراني:ج 1 ص 85،98،107،108، 117،118،119،120،122،123، 124،126،128،132،133،134، 136،137،139،146،147،153، 154،156،164،171،172،180، 181،184،186،187،188،191،
ص:439
192،200،227،228،240،241، 242،243،270،271،272،289، 290،308،309،310،312،351، 352،353،354،360،361،362، 363،367،368،371،383،385، 388،393،395،396،397،400، 401،402،408،421،422،423، 428،429،445،460،463،468، 469،470،478،480،496،498، 500،501،510،514،519،525، 526،529،531،/533ج 2 ص 16، 20،37،38،39،98،109،125، 127،128،133،150،154، 155،194،195،197،199،200، 210،211،219،230،231، 243،244،268،279،293،301، 302،303،322،324،328،342، 343،365،374،381،382،383، 402،406،419،426،427،441، 442،457،458،463،469، 470،476،479،/491ج 4 ص 45، 46،64،106،108،/204ج 7 ص 152،153،560.
الطبرسي:ج 1 ص /433ج 4 ص 240، /290ج 5 ص /344ج 6 ص /35 ج 7 ص 45،200،263،399،408، 492،562،600.
الطبري(محب الدين أبو العباس):ج 1 ص 100،153،/468ج 6 ص /323 ج 7 ص 20،60،77،126،153، 221،492.
الطوسي:ج 2 ص /233ج 5 ص 38، 41،74،80،101،143،144،166، 244،245،250،289،302،323، 330،349،377،389،400،419 /ج 6 ص /374ج 7 ص 37،156،176.
الطيالسي:ج 1 ص 137،364،367، 368،369،391،450،451،466، 467،506،507،509،510،511، 512،514،515،/519ج 7 ص 549.
الطيبي:ج 1 ص /108ج 2 ص 413.
الظفري:ج 3 ص 302.
العاصمي:ج 6 ص 172.
العاقب:ج 1 ص 213.
العباسي:ج 2 ص /250ج 4 ص 390 /ج 5 ص 168.
ص:440
العبدي:ج 4 ص /83ج 6 ص 36.
العبيدي(محمد بن عيسى):ج 5 ص 395.
العجّاج:ج 1 ص 97.
العجلي:ج 1 ص /113ج 2 ص 204، 325.
العراقي:ج 1 ص 405.
العرجي:ج 4 ص 18.
العزاقري:ج 6 ص 150.
العشّار:ج 4 ص 31.
العطّار:ج 4 ص 13.
العقيقي:ج 5 ص 350،351.
العقيلي:ج 1 ص 170،/441ج 2 ص 203.
علام الكندي:ج 5 ص 269.
العلام:ج 4 ص 31.
العلامة:ج 5 ص 350،351.
العلقمي:ج 2 ص 414.
العلوي المصري:ج 6 ص 392،393.
العليان:ج 6 ص 327.
العماني:ج 2 ص /55ج 7 ص 356.
العمركي:ج 7 ص 535.
العمري:ج 6 ص 115،116،117، 120،136،137،138.
العياشي:ج 4 ص 226،227،396، 444،464،/518ج 5 ص /135ج 7 ص 5،6،22،27،28،37،38،44، 45،46،53،58،63،64،69،73، 76،80،83،84،89،90،94،96، 103،106،110،118،119،135، 136،157،169،170،176،178، 183،184،195،199،200،203، 209،237،238،340،342،399، 441،599،600.
العيّوق:ج 4 ص 31.
الغماري الإدريسي:ج 1 ص 358.
الغماري:ج 2 ص 486.
الغمري:ج 5 ص 221.
الفارسي:ج 4 ص /18ج 6 ص 36.
الفرّاء:ج 1 ص 101.
الفريابي:ج 1 ص /468ج 2 ص /405 ج 7 ص 153،560.
الفقيه البيهقي:ج 3 ص 236.
الفقيه:ج 3 ص 249،261،290.
القابوسي:ج 7 ص 640.
القاشاني:ج 7 ص 273.
قاضي القضاة:ج 4 ص 57.
ص:441
القاضي المحاملي:ج 4 ص 9.
القتّال:ج 4 ص 36.
القحطانيّ:ج 1 ص 359،361،/363 ج 2 ص 54،55،56،354.
القرطبي:ج 1 ص /423ج 2 ص 488، /492ج 4 ص 382.
القزويني:ج 2 ص /58ج 4 ص 149.
القضاعي:ج 2 ص 490.
القطان:ج 2 ص 401.
القطب الكيدري:ج 6 ص 64.
القمي:ج 2 ص /235ج 4 ص 18، 97،248،/256ج 5 ص /382ج 7 ص 12،44،45،46،80،114، 123،124،137،138،143،145، 146،148،155،156،167،223، 329،350،361،367،379،383، 408،449،467،481،482،525، 575،581،585،602،603،618، 619،621،668.
الكابلي:ج 4 ص 287،290،/461 ج 7 ص 509.
كافي الكفاة:ج 4 ص 57.
الكاهلي:ج 5 ص 312.
الكتاني:ج 2 ص 23،26.
الكديد:ج 4 ص 31.
الكراجكي:ج 4 ص 216،217.
الكرّام:ج 5 ص 79،80.
الكفعمي:ج 5 ص 345.
الكلاعي:ج 2 ص 252.
الكلبي:ج 7 ص 428،577
الكليني:ج 1 ص /473ج 4 ص 86، 98،226،229،232،255،321، 338،344،370،378،393،395، 515،/516ج 5 ص 27،30،31،42، 48،51،56،57،65،67،68،69، 70،72،74،77،80،101،127، 134،142،161،165،166،245، 297،306،326،329،374،376، 377،415،418،431،432،445، /450ج 6 ص 288،/116ج 7 ص 338.
الكندي:ج 4 ص /421ج 5 ص 269.
الكوفي:ج 4 ص 116،117.
المؤمن:ج 5 ص 31.
المترف:ج 4 ص 31.
المجلسي:ج 1 ص 196،/324ج 4 ص /402ج 5 ص 491،/264ج 7 ص 12.
ص:442
المحاسبي:ج 2 ص 195.
المحاملي:ج 5 ص 42.
المحقق:ج 2 ص 489.
المحمودي:ج 6 ص 256،259،260.
المختار:ج 6 ص 119.
المدائني:ج 4 ص /72ج 6 ص 33.
المرابط السائح:ج 5 ص 279.
المرابط:ج 5 ص 279.
المراغي:ج 6 ص 141.
المرتضى:ج 7 ص 290،291.
مرجئي:ج 6 ص 283.
المرواني:ج 4 ص /416ج 4 ص /96 ج 5 ص /463ج 7 ص 426.
المروزي:ج 6 ص 342.
المزني:ج 6 ص 33.
المستصعب:ج 4 ص 31.
المستورد الفهري:ج 2 ص 112.
المستورد القرشي:ج 2 ص 112،113.
المستورد:ج 2 ص 111،112،113.
المسرف:ج 4 ص 31.
المسعودي:ج 2 ص /30ج 5 ص 51.
المسلي:ج 4 ص 13.
المسيح:ج 2 ص 156،174،/400 ج 7 ص 331،561.
المسيح الدجال:ج 1 ص 491،492، /493ج 2 ص 151،400،445، 446،449،461،462،463،470 /ج 3 ص 6،7،8،11،12،15،30، 58،65،74،111،159،164، 177،195،196،197،198،199، 200،201،202،203،205،208، 212،214،215،237،257،428 /ج 4 ص 27.
مسيح الضلال:ج 2 ص 458،459.
المسيح الكذاب:ج 2 ص /95ج 3 ص 189.
المصري:ج 2 ص /252ج 4 ص 247، 406.
المصطلم:ج 4 ص 31.
المظفّر:ج 4 ص 31.
المعبدي:ج 4 ص 83.
المغازلي:ج 1 ص 528.
المغربي:ج 1 ص /528ج 4 ص 105، /106ج 7 ص 327.
المفيد:ج 1 ص 234،/311ج 4 ص 7، 41،99،255،298،362،/506
ص:443
ج 5 ص 103،224،244،252، 348،349،389،426،/450ج 6 ص 290،295،352،354،415، /421ج 7 ص 38،95،188،233، 303،304،308،309،432،588، 591،597،610،628.
المقانعي:ج 1 ص 87،/438ج 5 ص 219.
المقبري:ج 2 ص 114.
المقدسي:ج 1 ص 414.
المقلاص:ج 4 ص 31.
المكّي:ج 2 ص 298.
الملاّ:ج 1 ص 201،214.
المنتصر:ج 5 ص 9،10،11.
المنذر:ج 1 ص 207.
المنذري:ج 1 ص 113.
المنقري:ج 2 ص 410.
المهتور:ج 4 ص 31.
مهدي الخير:ج 2 ص 245.
المودودي:ج 1 ص 481.
الموسوي:ج 5 ص 41.
الميثمي:ج 6 ص 119.
الناصر لدين اللّه:ج 7 ص 205.
النجاشي:ج 6 ص /88ج 7 ص 52.
النخعي:ج 5 ص 16.
النسائي:ج 1 ص 83،98،113،131، 132،133،165،188،278،385، 476،/531ج 2 ص 16،194،195، 204،222،364،365،371،402، 426،/489ج 3 ص 31،73،155، 164،198،202،208،211،212، 220،221،222،229،230،287، 392،510.
النظّار:ج 4 ص 31.
النعماني:ج 1 ص 248،315،334، /335ج 4 ص 19،39،45،61، 87،91،112،151،185،226، 227،232،235،236،256،320، 321،340،342،345،346،347، 352،353،354،355،358،364، 374،375،379،381،387،388، 389،392،396،417،436،464، /511ج 5 ص 51،67،142،143، 221،284،289،290،/492ج 7 ص 27،37،38،45،57،59،60، 68،95،96،102،136،137، 142،193،233،244،247،255،
ص:444
401،410،524،597.
النفس الزكية:ج 2 ص 103،105،347، /349ج 4 ص 425،447،/455ج 5 ص 167،168،169،178،187، 191،197،229،/232ج 7 ص 425.
النفلي:ج 3 ص 152.
النفيلي:ج 1 ص 130،131،491.
النقاش:ج 2 ص 467.
النّخّاس:ج 5 ص 513،514.
النهاوندي:ج 4 ص 17.
النوري:ج 1 ص /196ج 4 ص 30، 146.
النوشجاني:ج 5 ص 40.
النوفلي:ج 1 ص 473.
النووي:ج 2 ص 457.
الهاشمي:ج 2 ص 231،232،241، 244،263،/385ج 4 ص 106، 176،/495ج 6 ص 234.
الهروي:ج 1 ص /196ج 3 ص 277، /433ج 4 ص 9،57.
الهمداني:ج 4 ص 17.
الواصف:ج 1 ص 215.
الواعظ البغدادي:ج 1 ص 217.
الواقدي:ج 4 ص 189.
الواهن:ج 1 ص 213،214.
الوزير الباقطائي:ج 6 ص 109.
الوشاء:ج 4 ص 332،507،/515 ج 5 ص 160،244،305.
الوشيم:ج 4 ص 31.
الياقطاني:ج 6 ص 139.
اليساري:ج 6 ص 316.
اليشكري:ج 3 ص 464.
اليعسوب:ج 4 ص 10.
اليماني:ج 2 ص 54،56،105،225، /281ج 4 ص 362،385،406، 420،/421ج 5 ص 187،188، 198،199،207،229،234، 463،/298ج 7 ص 261،425.
ص:445
ص:446
أسماء:ج 1 ص 409.
أسماء بنت أبي بكر:ج 3 ص 180.
أسماء بنت عميس:ج 4 ص 47،48.
أسماء بنت يزيد الأنصارية:ج 3 ص 7، 26،31،168،169،170،179، 180،225،226،266.
جويرية:ج 3 ص 9.
حبّابة الوالبية:ج 5 ص 258.
حبيبة بنت أم حبيبة:ج 3 ص 284.
حفصة،حفصة بنت عمر بن الخطاب:
ج 2 ص 40،363،364،365،371، 373،/374ج 3 ص 136،137،243.
حكيمة،حكيمة بنت محمد بن علي الرضا:ج 5 ص 44،518،/520ج 6 ص 49،205،206،207،208، 209،211،212،214،215،216، 217،218،219،220،221،222، 223،225،226،227،230،231، 234.
حوّاء:ج 4 ص 451.
خديجة:ج 4 ص /135ج 6 ص 317.
راعوت:ج 1 ص 33.
رقية:ج 4 ص 135.
ريحانة:ج 6 ص 50.
زبيدة:ج 5 ص /258ج 6 ص 233.
زينب:ج 4 ص 135.
زينب بنت أبي سلمة:ج 3 ص 284.
زينب بنت جحش:ج 3 ص 284، 285،286،288.
سلامة بنت الحرّ:ج 1 ص 462،463.
سميّة أم عمّار بن ياسر:ج 5 ص 258.
سوسن:ج 5 ص /44ج 6 ص 50، 209.
صبانة الماشطة:ج 5 ص 258.
صقيل:ج 6 ص 50،69،70،73، 232.
صفية بنت أخطب:ج 2 ص 365، 370،371،372.
ص:447
صفية بنت حيّ:ج 3 ص 389.
صيقل:ج 5 ص 44.
طلحة مولاة بني فزارة:ج 1 ص 462.
عائشة:ج 1 ص 256،/353ج 2 ص 40،42،43،45،358،362، 363،367،368،369،370،375، 376،409،456،457،458،462 /ج 3 ص 17،54،70،162،163، 164،168،169،178،179،195، 196،198،199،203،204،205، 207،208،209،210،211،212، 213،229،287،363،449،475، 476،515،528،529،/530ج 6 ص 76.
عاتكة:ج 4 ص 135.
عاتكة بنت الديراني:ج 6 ص 320.
عاتكة بنت خير:ج 1 ص 404.
عبدة بنت خالد بن معدان:ج 1 ص 535.
عقيلة:ج 1 ص 454،462،463.
عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية:ج 3 ص 178.
عميرة بنت أوس:ج 1 ص /333ج 4 ص 102.
عميرة بنت نفيل:ج 4 ص 249.
غزال أو زلال:ج 6 ص 234.
فاطمة:ج 4 ص 129،135،/204 ج 5 ص 16،19،21،85،86،112، 151،183،258،302،367،387، 388،398،399،401،/435ج 6 ص 78،79،194،196،215،225، 264،267،/273ج 7 ص 497، 504.
فاطمة بنت قيس الفهرية:ج 3 ص 128، 147،158،180،252،253،254، 255،256.
فاطمة بنت علي بن أبي طالب:ج 4 ص 519.
فاطمة بنت ناصر بن الحسين بن علي:
ج 1 ص 412.
نسيم:ج 6 ص 160،161،230، 231.
القنواء بنت رشيد:ج 5 ص 258.
كلثوم بنت أحمد:ج 6 ص 321.
گلگي:ج 6 ص 164.
ليّا(لاياليا):ج 1 ص 42.
مارية:ج 6 ص 230،231.
ص:448
مريم:ج 4 ص /179ج 5 ص 32،33، 516،/517ج 7 ص 13،75،76، 77،78.
مريم بنت عمران:ج 4 ص /446ج 5 ص /516ج 6 ص 385.
مليكة:ج 5 ص /516ج 6 ص 49.
مليكة بنت يشوعا:ج 5 ص 514.
ميمونة:ج 1 ص 342.
نرجس:ج 5 ص 44،/517ج 6 ص 50،205،211،212،213، 214،215،217،218،219،220، 221،223،226،227.
أم الجرير:ج 2 ص 71،72.
أم الحرير:ج 2 ص 71.
أم الحسن:ج 6 ص 248.
أم الفضل بنت الحارث الهلالية:ج 1 ص 199،200،201.
أم المؤمنين:ج 2 ص 357،361،370، 372.
أم المجتبى فاطمة بنت نصار:ج 1 ص 412.
أم المسيح:ج 6 ص 385.
أم المهدي:ج 4 ص 358.
أم أيمن:ج 5 ص 258.
أم حبيبة:ج 3 ص 284،285.
أم خالد الأحمسية:ج 5 ص 258.
أم خالد الجهنية:ج 5 ص 258.
أم سعيد:ج 5 ص 183.
أم سعيد الأحمسية:ج 5 ص 183.
أم سعيد الحنفية:ج 5 ص 258.
أم سلمة:ج 1 ص 130،131،132، 133،134،135،136،159،389، 390،/392ج 2 ص 53،297،298، 299،300،301،302،303،357، 358،359،367،368،369،375، 376،378،/382ج 3 ص 11،239، 285،287،389،/450ج 7 ص 113، 412.
أم سليم:ج 2 ص 57.
أم شريك:ج 2 ص 82،84،86،/88 ج 3 ص 32،35،151،192،193.
أم طيّبة:ج 2 ص 373.
أم عبد اللّه:ج 3 ص /348ج 6 ص 107.
أم غراب:ج 1 ص 462.
أم كلثوم:ج 4 ص 135.
أم مالك بن أنس:ج 2 ص 401.
أم محمد:ج 6 ص 232،233.
ص:449
أم موسى:ج 4 ص 446،/478ج 6 ص 39،206،211،214،218، 220،229.
سيدة الإماء:ج 5 ص 93.
السيدة الكبرى:ج 7 ص 401.
ص:450
الأئمة:ج 1 ص 140،141،144،154، 155،161،247،249،307،313، 314،316،471،/539ج 2 ص 294،326،344،404،405، 410،440،/488ج 5 ص 41،42، 52،59،60،113،126،136،155، 223،302،319،320،351،357، 364،367،368،399،418،419، 499،502.
الأبدال:ج 1 ص /216ج 2 ص 23، 24،25،26،27،28،157،169، 241،242،243،297،298،299، 300،304،341،342،344،345، 387،390،/391ج 4 ص 96،147، 149،150،445،/491ج 5 ص 256، 257،298.
أبناء إسرائيل:ج 1 ص 42.
أبناء الروم:ج 5 ص 275.
أبناء فارس:ج 2 ص 189،190،192.
أبناء يعقوب:ج 1 ص 42،121،172.
أبناء يهوذا:ج 1 ص 42.
الأتراك(الترك):ج 2 ص 6،103،104، 105،106،107،108،109،110، 130،146،/228ج 3 ص 127،290، /373ج 4 ص 14،111،112،114، 134،212،420،/421ج 6 ص 263، 267.
الأرمن:ج 4 ص 35.
أزد البصرة:ج 5 ص 284.
الأساقفة:ج 5 ص 515.
أسباط إسرائيل:ج 1 ص 53،233.
أصحاب أبي سفيان:ج 2 ص 222،223.
أصحاب الدجال:ج 2 ص /470ج 3 ص 129،139،153،226.
أصحاب السفياني:ج 2 ص 223،228 /ج 4 ص 137،411.
أصحاب السفينة:ج 4 ص 80.
أصحاب القائم:ج 4 ص 148،434،
ص:451
/436ج 5 ص 256،267،274،279، 281،299،365،366،384.
أصحاب الكهف(أهل):ج 1 ص /169 ج 2 ص 51،169،331،332،335، 337،428،/454ج 4 ص 80،152، 209،478،/502ج 5 ص 11،/273 ج 7 ص 49،81،183،184.
أصحاب المهدي:ج 2 ص 329،331، 338،/344ج 4 ص 145،149،159 /ج 5 ص 298.
أصحاب النبي:ج 2 ص 347،348.
أصحاب أمير المؤمنين:ج 5 ص 359.
أصحاب بدر:ج 2 ص /329ج 4 ص 145،154.
أصحاب رسول اللّه:ج 1 ص 203،540 /ج 2 ص 416،417.
أصحاب طالوت:ج 4 ص 145.
أصحاب علي:ج 3 ص 495.
أصحاب عيسى:ج 1 ص 401،/403 ج 2 ص 459،/469ج 3 ص 27،28، 133،134،313.
أصحاب محمد:ج 2 ص 93،221.
أعوان آل محمد:ج 2 ص 227،281.
أعوان المهدي:ج 2 ص 331.
الأكراد:ج 5 ص 283.
آل إبراهيم:ج 4 ص 306.
آل أبي سفيان:ج 2 ص /255ج 4 ص 36 /ج 5 ص 192.
آل أبي طالب:ج 4 ص 162،278،430.
آل أبي محمد الحسن بن علي:ج 6 ص 333، 339،343،344.
آل أحمد:ج 5 ص 21،22،23،39،47، 80،152،159،197،201،217، 229،232،292،319،320،349، 351،368،382،383،384،385، 387،388،398،399،425،429، 478،502،509.
آل النبي:ج 4 ص 38.
آل بيت محمد:ج 5 ص 509.
آل داود:ج 1 ص /48ج 4 ص /440 ج 5 ص 254،319،320،321،322.
آل رسول اللّه:ج 5 ص 367.
آل سام:ج 5 ص 59.
آل عبد اللّه بن مسعود:ج 3 ص 328.
ص:452
آل عثمان:ج 4 ص 458.
آل عنبسة بن أبي سفيان:ج 2 ص 261.
آل فرعون:ج 2 ص /41ج 5 ص /357 ج 7 ص 217
آل محمد:ج 1 ص 148،234،308، /330ج 2 ص 104،105،220،227 ،/228ج 4 ص 28،37،45،48،77، 88،89،90،114،132،164،177، 188،246،304،305،306،327، 328،348،361،362،371،382، 386،413،423،425،427،431، 438،446،447،458،474،506 /ج 6 ص 97،212،280،415،420 /ج 7 ص 222،224،259،300، 303،317،334،377،378،379، 393،407،408،415،437،451، 456،468،493،500،544،579، 581،597،598،599،602،613، 614،615،653،661،665،667، 671.
آل معاوية:ج 5 ص /357ج 7 ص 217.
آل هارون:ج 2 ص 128.
آل هرقل:ج 2 ص 56،127،158.
آل ولد عيسى:ج 4 ص 48،49،427.
آل ياسين:ج 6 ص 380،416،421.
آل يعقوب:ج 6 ص 385.
الأمويون:ج 2 ص /252ج 4 ص 38.
أنصار الإمام المهدي:ج 4 ص 114،116 /ج 5 ص 201،367،389.
أنصار الأمويين:ج 2 ص 249.
أنصار الأنبياء:ج 1 ص 327.
أنصار السفياني:ج 2 ص 392.
أنصار القائم:ج 5 ص 202.
أنصار المنجي:ج 1 ص 36،52،56،57.
الأنصار:ج 1 ص /374ج 2 ص 307، 329،338،/474ج 3 ص 69،70، 181،266،383،/490ج 4 ص 126، 186،/277ج 5 ص /513ج 6 ص 80، 84.
أهل أرمينية:ج 4 ص 14.
أهل الأخدود:ج 2 ص 48.
أهل الأردن:ج 2 ص 176.
أهل الإسلام:ج 1 ص 493،494،510 /ج 4 ص 509.
أهل الإنجيل:ج 4 ص 509،510.
أهل البصرة:ج 2 ص 228،229،464
ص:453
/ج 3 ص 70،/371ج 4 ص 148، /167ج 5 ص 83،283،288.
أهل البيت:ج 1 ص 81،82،84،85، 86،87،88،89،91،93،97،99، 102،103،104،105،110،111، 112،114،115،116،117،118، 128،139،144،145،146،149، 152،153،154،155،156،160، 161،162،163،164،165،166، 167،168،169،172،175،176، 177،178،179،180،181،182، 183،184،185،186،191،216، 229،233،234،244،255،305، 311،316،328،334،357،359، 360،420،421،423،442،460، 471،480،/540ج 2 ص 22،30، 52،54،55،64،105،134،138، 142،143،145،176،187،188، 200،201،202،203،205،206، 207،208،209،221،225،234، 239،241،243،250،266،294، 321،322،325،326،328،344، 347،349،388،391،410،415، 417،418،419،420،421،423، 440،442،478،485،/490ج 4 ص 88،169،256،261،299، 332،403،500،507،509،/514 ج 5 ص 72،86،93،112،113، 120،137،146،205،213،233، 250،290،315،317،319،323، 325،328،333،335،367،368، 473،513،518.
أهل التوراة:ج 4 ص 509،510.
أهل الجمل:ج 4 ص 199.
أهل الحجاز:ج 2 ص 160.
أهل الحرمين:ج 2 ص 391.
أهل الردة:ج 7 ص 84.
أهل الري:ج 5 ص 283.
أهل الزبور:ج 4 ص 509،510.
أهل الزوراء:ج 5 ص 382.
أهل السواد:ج 5 ص 298،299.
أهل الشام:ج 1 ص 277،492،493، 494،496،505،506،508،509، 512،516،517،518،/527ج 2
ص:454
ص 17،18،19،23،27،30،31، 32،33،34،35،36،37،105، 148،160،239،241،242،243، 247،297،298،329،330،361، 376،394،/397ج 3 ص 115، 117،/291ج 4 ص 147،150، 175،176،/445ج 5 ص 256،257، 267،/283ج 7 ص 343.
أهل العراق:ج 1 ص 277،/285ج 2 ص 22،27،41،65،178،242 299،/376ج 3 ص 130،/131ج 6 ص 345.
أهل القبلة:ج 1 ص 346،/349ج 4 ص 317.
أهل القرآن:ج 2 ص /165ج 4 ص 509.
أهل الكتاب:ج 1 ص 430،/431ج 3 ص 232،233.
أهل الكوفة:ج 2 ص 64،65،109، 156،229،352،/464ج 4 ص 146، 148،161،167،419،/495ج 5 ص 112،247،256،357.
أهل المؤتفكة:ج 3 ص /268ج 4 ص 197.
أهل المدينة:ج 2 ص 92،93،122، 298،303،339،376،/382ج 3 ص 145،146،153،157،/490 ج 4 ص 423،/495ج 5 ص 283.
أهل النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 85،105، 117،193،199،235.
أهل النهروان:ج 4 ص 165،166، 169.
أهل اليمن:ج 2 ص 34،39،48،49، 55،178،/391ج 3 ص /481ج 4 ص 138،156.
أهل أورشليم:ج 1 ص 38.
أهل بدر:ج 2 ص 297،305،307، 355،/391ج 4 ص 10،137،159، 364،445،449،455،/457ج 5 ص 236،247،252،265،/274ج 7 ص 55،250.
أهل بلخ:ج 5 ص 5.
أهل بوسنج:ج 5 ص 269.
أهل بيت آل أبي سفيان:ج 2 ص 104، 105.
أهل بيت المهدي عليهم السّلام:ج 1 ص 256.
ص:455
أهل بيت النبي:ج 4 ص 63.
أهل بيت رسول اللّه:ج 4 ص 152.
أهل بيت يوسف عليه السّلام:ج 1 ص 326.
أهل تسالونيكي:ج 1 ص 62.
أهل جزيرة صقلية:ج 2 ص 108.
أهل حمص:ج 2 ص /178ج 4 ص 129.
أهل خراسان:ج 1 ص /215ج 2 ص 228،231،/281ج 4 ص 106، 108،110،/495ج 5 ص 281.
أهل دست ميسان:ج 5 ص 283.
أهل دمشق:ج 2 ص /148ج 5 ص 267.
أهل دميسان:ج 5 ص 284.
أهل رومية:ج 1 ص /62ج 2 ص 161.
أهل زنج:ج 5 ص 268.
أهل سيراف:ج 5 ص 267.
أهل عدن:ج 2 ص 179.
أهل فارس:ج 2 ص 191.
أهل فلسطين:ج 2 ص /176ج 3 ص 254.
أهل قزوين:ج 1 ص 315.
أهل قسطنطينية:ج 2 ص 174.
أهل قم:ج 5 ص 409.
أهل قنسرين:ج 2 ص 109.
أهل مصر:ج 2 ص 23،178،/391 ج 3 ص /291ج 4 ص 445.
أهل مضر:ج 2 ص 55.
أهل مكة:ج 2 ص 298،302،339، 353،355،373،383،384،385 /ج 4 ص 137،154،455،/456 ج 5 ص 226،234،254،255،376، 283.
أهل هرقل:ج 2 ص 126.
أهل يخشب:ج 5 ص 275.
الأوس:ج 4 ص 156.
الأوصياء:ج 1 ص 145،146،149، 152،154،155،233،246،247، /314ج 6 ص 404.
أولاد الحسن عليه السّلام:ج 1 ص 155.
أولاد العبّاس:ج 1 ص 196،216.
أولاد عمر:ج 1 ص 216.
أولاد فاطمة:ج 1 ص 132.
أولاد هاشم:ج 1 ص 75.
البابليّون:ج 1 ص 39.
البابية:ج 6 ص 139.
الباهلة:ج 5 ص 283.
البترية:ج 4 ص 478،481.
ص:456
البجيلة:ج 4 ص 156.
البراسين:ج 6 ص 109.
البرير:ج 2 ص 251،254،396،398 /ج 3 ص /290ج 5 ص 315.
البرجان:ج 2 ص 108.
البزنطيين:ج 2 ص 108.
بطارقة بيسان:ج 4 ص 35.
بنات الحسن عليه السّلام:ج 1 ص 155.
بنو إسحاق:ج 3 ص 116،121.
بنو إسرائيل:ج 1 ص 28،33،38،39، 48،172،173،254،/326ج 2 ص 126،141،157،161،162، /404ج 3 ص 259،260،374،518، 520،521،522،523،/524ج 4 ص /451ج 5 ص 146،261،/363 ج 6 ص 81،262،366،/381ج 7 ص 7،129،130،315،317،318، 381.
بنو الحسين عليه السّلام:ج 1 ص 212.
بنو العباس:ج 1 ص 204،212،214، 215،216،217،219،220،256، 333،443،/459ج 2 ص 63،213، 222،223،249،252،254،255، 257،281،/351ج 4 ص 18،111، 113،172،317،365،387،425، /426ج 5 ص 151،177،178،191، 211،213،408،413،415،463، /486ج 6 ص /25ج 7 ص 35،283، 284،491،569.
بنو أميّة:ج 1 ص 196،208،215، 216،217،/256ج 2 ص 67،75، 238،249،265،/394ج 3 ص /79 ج 4 ص 13،18،116،156،172، 241،270،317،385،403،431، /495ج 5 ص 147،170،177،233، 283،/322ج 6 ص 25،/41ج 7 ص 43،127،195،217،357،361، 364،416،418،428،434،471، 486،493،495،537،569،615، 647.
بنو ثقيف:ج 3 ص 79.
بنو جعدة:ج 1 ص 377.
بنو جعفر:ج 2 ص 254.
بنو حنيفة:ج 3 ص 79.
بنو عامر بن صعصعة:ج 1 ص 510.
بنو عبد المطلب:ج 1 ص 158،226،
ص:457
229،230،/334ج 5 ص 103.
بنو عبد شمس:ج 1 ص 215،216.
بنو فاطمة:ج 1 ص 130،131،/159 ج 5 ص 152.
بنو قنطورا:ج 2 ص 57.
بنو كعب بن لؤي:ج 3 ص 490.
بنو محمد:ج 5 ص 516.
بنو مخزوم:ج 3 ص 334،336.
بنو هاشم:ج 1 ص 158،159،160، 217،233،245،/253ج 2 ص 54، 139،140،200،201،202،203، 206،207،228،229،231،251، 263،265،299،300،340،383، /403ج 3 ص 109،379،/490ج 4 ص 82،109،115،116،132، 241،242،411،457،495،/519 ج 5 ص 139،144،146،236،237، /486ج 6 ص 53،54،259،/268 ج 7 ص 454.
بني أبي سفيان:ج 2 ص 107.
بني إسحاق:ج 3 ص 118.
بني أسد:ج 2 ص 453.
بني إسماعيل:ج 3 ص 118.
بني الحمراء:ج 2 ص 190.
بني المصطلق:ج 2 ص 445،447.
بني النضر:ج 4 ص 23.
بني تميم:ج 2 ص 156،223،224، 225،226،231،/352ج 4 ص 106، 109،138،495.
بني ثقيف:ج 4 ص 90،138،156.
بني حارثة:ج 4 ص 129.
بني حام:ج 4 ص 17.
بني ديوان:ج 7 ص 623
بني راشد:ج 6 ص 307.
بني زهرة:ج 7 ص 504
بني شيبة:ج 4 ص /452ج 5 ص 84.
بني عبد الأشهل:ج 3 ص 302،306.
بني عبد المطلب:ج 2 ص /205ج 4 ص 344،345.
بني علي:ج 3 ص 464.
بني فروخ:ج 2 ص 69.
بني كلب:ج 2 ص 51،298،/355 ج 4 ص 126،133،134،140،156، 293،424،491،493.
بني كنانة:ج 5 ص 146.
بني ليث:ج 2 ص 464.
ص:458
بني مجاشع:ج 3 ص 522.
بني مخزوم:ج 7 ص 50.
بني مغالة:ج 3 ص 224.
بني نوبخت:ج 6 ص 145.
بني هلال:ج 4 ص 223،225.
بني هند:ج 6 ص 41.
تارليس:ج 3 ص 289،290،291.
تاويل:ج 3 ص 289،290،291،406.
التتر:ج 4 ص 296.
ثقيف:ج 1 ص /203ج 7 ص 50، 218،613،614.
ثمود:ج 5 ص /163ج 7 ص 653، 657.
الحجازية:ج 2 ص 39.
الحسنيين:ج 2 ص 265.
الحقية:ج 6 ص 32.
حمير:ج 2 ص /54ج 3 ص 85،87، /372ج 4 ص 138.
الحواريّون:ج 1 ص /394ج 3 ص 522 /ج 4 ص /233ج 5 ص 513،515، 516،520.
خزاعة:ج 2 ص 447.
الخزر:ج 2 ص 109.
الخزرج:ج 4 ص 156.
الخوارج:ج 4 ص 150.
الديلم:ج 4 ص 16،111،112، 115،386.
ذرية أبي سفيان:ج 2 ص 385.
ذريّة الحسن عليه السّلام:ج 1 ص 205.
ذريّة العباس:ج 1 ص 203،204،217.
ذرية النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 163،189، 221،222،/325ج 2 ص 405.
ذريّة جعفر بن أبي طالب:ج 1 ص 221.
ذرّية رسول اللّه:ج 1 ص 205.
ذريّة علي عليه السّلام:ج 1 ص 221.
ذرية علي بن الحسين:ج 4 ص 521.
ذريّة علي و فاطمة صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 157، 212،217،233.
ذريّة فاطمة عليها السّلام:ج 1 ص 158.
ذرية محمد:ج 2 ص /221ج 4 ص 455 /ج 5 ص 290.
ربيعة:ج 2 ص /40ج 6 ص 39.
الروم:ج 1 ص 256،277،351،353 /ج 2 ص 6،78،104،105،107، 108،109،111،112،114،119، 120،121،122،123،124،126،
ص:459
129،130،131،134،135،138، 140،141،146،147،149،150، 158،171،172،173،174،176، 177،178،179،182،184،185، 228،/397ج 3 ص 102،103،107، 109،111،115،117،118،119، 290،/389ج 4 ص 14،135،157، 175،176،358،386،420،421، /501ج 5 ص 273،275،277،315، 451،514،517.
الرومان:ج 1 ص 255.
الزنادقة:ج 4 ص /487ج 7 ص 84
الزنج:ج 4 ص 16.
الزيدية:ج 7 ص 136.
السودان:ج 2 ص 156،/169ج 3 ص /290ج 5 ص 213.
الشاميين:ج 2 ص 10.
شعب إسرائيل:ج 1 ص 38،40.
شعب يهوذا:ج 1 ص 38.
شيعة آل محمد:ج 4 ص 108.
شيعة الدجال:ج 3 ص 263،264، 265.
شيعة علي:ج 3 ص /266ج 4 ص 101.
شيعة نوح:ج 1 ص 327.
شيعة يوسف عليه السّلام:ج 1 ص 326.
الشيعة:ج 2 ص 50،54،/222ج 3 ص 236،259،269،/371ج 6 ص 8،9،39،40،57،59،61،63، 65،72،75،97،134،138،158، 173،202،210،235،236،239، 242،249،276،299،330،352، /393ج 7 ص 253،254،308، 313،431،596.
الصقالبة:ج 2 ص /108ج 3 ص 290.
الطالبيين:ج 5 ص 501.
طي:ج 2 ص 173.
عاد:ج 5 ص 162.
العبّاسيّون:ج 1 ص 212،216،220، 234،/512ج 2 ص 75،239،249، 252،/265ج 4 ص 38،113.
العبرانيّون:ج 1 ص 48.
العترة:ج 1 ص 81،82،91،92،93، 95،102،103،112،113،122، 130،175،178،181،189،265، 266،283،295،296،297،407، 417،419،420،421،422،423،
ص:460
424،/436ج 2 ص 138،142.
عترة الرسول:ج 2 ص 241.
عترة العباس:ج 1 ص 204.
عترة النبي:ج 4 ص 6،/63ج 5 ص 77.
العجلية:ج 7 ص 135،136.
العجم:ج 1 ص 108،277،377، 379،480،383،/510ج 2 ص 198 ،/199ج 4 ص 16،29،36،66، 67،134،173،175،176،/436 ج 5 ص 293،334.
العجم،الأعاجم:ج 2 ص 191،195، /198ج 3 ص /481ج 5 ص 293، 334.
عدي:ج 6 ص 41.
العرب:ج 1 ص 104،105،108، 118،175،183،187،190،285، 351،353،376،377،380،383، 417،430،465،/510ج 2 ص 6، 21،22،54،68،69،71،72،73، 74،83،84،85،104،119،123، 126،129،156،171،172،174، 175،251،252،/319ج 3 ص 11، 76،118،131،132،141،169، 192،233،239،249،252،268، 290،291،314،337،382،387، 388،389،395،396،450،/455 ج 4 ص 16،17،34،66،76،77، 82،175،176،234،274،384، /456ج 6 ص 81،86
العلويين:ج 6 ص 248.
غطفان:ج 4 ص 335.
الغلاة:ج 6 ص 174.
الفاطميّون:ج 1 ص 427،512.
فتية بني عبد المطلب:ج 2 ص 205.
فتية بني هاشم:ج 2 ص 200،201، 202،203،206،207.
الفرس:ج 1 ص /459ج 2 ص 6، 191،192،195،197،217،/218 ج 3 ص /290ج 5 ص 40،287،322.
القبط-الأقباط:ج 3 ص /290ج 4 ص 14،16،17.
القرامطة:ج 4 ص /162ج 6 ص 236.
قريش:ج 1 ص 144،158،160،199، 202،203،204،209،229،316، 378،/436ج 2 ص 55،67،74، 87،157،220،250،255،297،
ص:461
298،299،355،362،363،/413 ج 3 ص 109،501،502،503،504، 505،506،508،509،510،512، 513،514،/524ج 4 ص 66،76، 129،131،133،171،189،190، 277،461،/474ج 5 ص 85،286، /292ج 7 ص 375،456،486، 557،647.
قضاعة:ج 2 ص 54،249،251،252.
قوم فرعون:ج 6 ص 366.
قوم لوط:ج 3 ص 458.
قوم موسى:ج 1 ص 150.
قوم نوح:ج 3 ص 5،8،260.
قيس:ج 2 ص 105،109،/281ج 4 ص 138.
القيسية:ج 2 ص 55.
كنانة:ج 1 ص 159.
كندة:ج 2 ص 54،246،247.
اللاويين:ج 1 ص 27.
المجوس:ج 6 ص 179،180.
مخزوم:ج 2 ص 226.
المرجئة:ج 7 ص 625.
المسلمون:ج 1 ص 81،148،188، 295،358،403،424،436،485، 449،460،513،516،517،540 /ج 2 ص 8،9،10،11،15،24،28، 29،36،38،58،62،79،82،86، 90،92،93،94،103،110،118، 120،121،122،123،124،126، 129،130،131،147،148،150، 157،158،159،161،164،171، 172،173،174،175،176،177، 178،179،181،182،183،185، 240،241،243،/249ج 4 ص 140، 181،200،221،233،304،306، 487،489،/510ج 5 ص 73،/495 ج 6 ص 41،191.
المشركون:ج 1 ص 48،175،188، 308،355،401،410،412،449، /510ج 2 ص /172ج 4 ص /440 ج 5 ص /357ج 6 ص 41،182.
مشركي قريش:ج 6 ص 41.
مضر:ج 2 ص /40ج 4 ص 138،156 /ج 6 ص 39.
المغول:ج 2 ص /110ج 3 ص 127.
نخع:ج 4 ص 156.
ص:462
نصارى الرّوم:ج 1 ص 332.
نصارى الصين:ج 1 ص 332.
نقباء بني إسرائيل:ج 4 ص 252،273، 298.
النواصب:ج 6 ص 9،84.
الهاشميون:ج 2 ص 383،384.
الوثنيّون:ج 1 ص 54.
ولد إبليس:ج 3 ص 293.
ولد أبي العاص:ج 7 ص 495.
ولد أبي سفيان:ج 2 ص 222،223، 251،/259ج 4 ص 29،125.
ولد إسماعيل:ج 2 ص 161.
ولد الأشتر:ج 5 ص 281.
ولد الحسن:ج 2 ص 218،/219ج 4 ص 141،422.
ولد الحسين:ج 1 ص 140،141،160، 221،233،245،/246ج 2 ص 169 ،218،/219ج 3 ص 267،273، /524ج 4 ص 17،18،86،219، 365،422،/485ج 5 ص 341.
ولد الحواريين:ج 5 ص 514.
ولد العباس:ج 1 ص 199،200،201، 202،203،204،206،209،210، 211،212،213،215،217،219، 221،222،/433ج 2 ص /352ج 4 ص 133،134،416،421،/425 ج 5 ص 118،150،178،189،234.
ولد المخزومية:ج 5 ص 412.
ولد المهدي عليه السّلام:ج 1 ص 207.
ولد النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 94،119،121، 123،124،125،126،138،141، 161،162،163،165،173،195، 212،222،267،319،320،321، 322،325،330،331،431،540.
ولد حام:ج 3 ص 290.
ولد خالد بن يزيد:ج 4 ص 126.
ولد رسول اللّه:ج 4 ص 135،140.
ولد سام:ج 3 ص 290.
ولد صخر:ج 2 ص 396.
ولد عبد المطلب:ج 1 ص 225،/238 ج 2 ص /187ج 5 ص 102.
ولد عبد شمس:ج 1 ص 216.
ولد عتبة بن أبي سفيان:ج 4 ص 295.
ولد علي:ج 1 ص 160،175،193، 222،249،314،331،/333ج 2 ص 187،/406ج 4 ص 101،426.
ص:463
ولد عمر:ج 1 ص 216.
ولد فاطمة:ج 1 ص 129،130،131، 132،133،141،143،147،156، 158،159،160،193،195،205، 212،324،/422ج 2 ص 311،487، /489ج 5 ص 112.
ولد كنانة:ج 1 ص /173ج 2 ص 157.
ولد لاوي بن يعقوب:ج 1 ص 326.
ولد مأجوج:ج 2 ص 167.
ولد مروان بن الحكم:ج 7 ص 495.
ولد موسى:ج 6 ص 217.
ولد نوح:ج 3 ص 290.
ولد هارون:ج 6 ص 217.
ولد يافث:ج 2 ص 290.
اليمنيين:ج 6 ص 65،110،111.
يهود أصفهان:ج 2 ص 98،99.
ص:464
الإسلام:ج 1 ص 139،161،162، 189،196،201،213،215،268، 269،283،341،342،343،344، 445،346،347،349،350،351، 352،353،354،355،356،357، 369،370،371،387،401،467، 471،472،473،479،481،490، /540ج 4 ص 8،23،114،133، 135،149،185،187،205،220، 231،281،327،398،503،504.
الإمامية:ج 4 ص 9،96،/188ج 5 ص 349،388
أمة الإسلام:ج 1 ص 82،84،85،86، 87،88،90،102،103،117،127، 128،140،145،146،147،149، 150،152،154،155،157،164، 166،167،170،171،172،176، 178،179،185،186،187،189، 192،193،213،215،220،222، 229،234،237،257،266،267، 269،270،271،276،277،278، 280،282،285،286،288،293، 305،314،319،323،329،331، 334،345،357،358،364،365، 366،371،372،404،405،406، 407،408،409،410،411،412، 413،414،415،416،419،421، 422،425،426،428،433،447، 453،456،459،460،461،467، 470،472،479،480،481،483، 484،485،486،487،488،490، 491،492،493،494،495،496، 497،498،499،500،501،503، 504،505،506،507،508،509، 510،511،512،515،516،517، 518،519،520،525،526،527، 532.
أمة المهدي عليه السّلام:ج 1 ص 257.
ص:465
أمة النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 447.
أمّة اليهود:ج 1 ص 48.
أمة محمد صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 293،433.
أهل الإسلام:ج 1 ص 189،493،494، /510ج 2 ص 67،/183ج 5 ص 274.
أهل التوراة:ج 2 ص 134،137،428.
أهل الكتاب:ج 1 ص 430،/431ج 2 ص 116،452،458.
أهل الإنجيل:ج 2 ص 134،137،428.
أهل الذمة:ج 1 ص 305،398،466.
أهل الشام:ج 1 ص 277،492،493، 494،496،505،506،508،509، 512،516،517،518،527.
أهل الشرك:ج 1 ص 189.
أهل العراق:ج 1 ص 277،285.
أهل تسالونيكي:ج 1 ص 62.
أهل رومية:ج 1 ص 61.
بنو إسرائيل:ج 1 ص 28،33،38،39، 48،172،173،254،326.
الترك:ج 7 ص 31،35،37،38
الحبشة:ج 1 ص 449،450.
الروم:ج 1 ص 256،277،332،351، /353ج 7 ص 31،35،43،49،81، 172،357،361،470،471.
الزردشتية:ج 1 ص 73.
الشيعة:ج 2 ص 270،281،348،442 /ج 4 ص 39،42،43،44،81،151، 188،217،249،310،319،338، 435،/477ج 5 ص 112،123، 131،132،133،160،163،165، 177،178،210،223،226،229، 233،234،235،248،253،254، 288،289،290،299،309،310، 330،342،349،351،360،409، 415،419،421،422،458،497، 499،501،508،513.
الصابئة:ج 7 ص 84.
العبرانيّون:ج 1 ص 48.
العجم:ج 1 ص 108،277،377، 379،380،383،510.
العرب:ج 1 ص 104،105،108، 118،175،183،187،190،285، 351،353،376،377،380،383، 417،430،465،/510ج 7 ص 108.
الفرس:ج 1 ص 459.
قوم موسى:ج 1 ص 150.
ص:466
الكافرون:ج 1 ص 331.
الكفّار:ج 1 ص 175،453،456، 494،540.
الكيسانية:ج 5 ص 54.
المجوس:ج 3 ص /129ج 5 ص 323.
المرجئة:ج 4 ص 327.
المسلمون،المسلمين:ج 1 ص 81،148، 188،295،358،403،424،436، 449،460،485،513،516،517، /540ج 2 ص 286،298،300،302، 303،342،343،383،384،393، 394،407،423،426،428،457، 458،459،461،462،473،474، 490،485،/477ج 3 ص 96،32،102، 107،108،111،112،113،139، 190،191،301،303،308،311، 312،313،317،400،401،449، 477،484،490،/502ج 5 ص 60، 233،277،290،294،330،384، 516،/517ج 7 ص 49،175،623.
المشركون:ج 1 ص 48،175،188، 308،355،449،510.
المعتزلة:ج 4 ص 79.
المغيرية:ج 5 ص 148.
ملة الإسلام:ج 1 ص 195،267،330.
المهدية:ج 1 ص 196،197،433.
النصّاب،النواصب:ج 5 ص 275،290.
نصارى الروم:ج 1 ص 332.
نصارى الصين:ج 1 ص 332.
النصارى أو المسيح:ج 1 ص /431ج 2 ص 426،477،/478ج 3 ص 129، 311،312،324،/405ج 4 ص 49، 157،/177ج 5 ص /517ج 7 ص 84، 131،139،172،536،557،559.
الهندوس:ج 1 ص 67،71.
الواقفية:ج 5 ص 442.
يهود أصبهان:ج 3 ص 162،/163ج 5 ص 279.
يهود بابل:ج 5 ص 277.
اليهود:ج 1 ص 41،48،386،387، 388،/431ج 2 ص 423،426،470، 474،475،/478ج 3 ص 51،103، 118،126،136،139،163،129، 177،179،239،257،311،312، 324،360،/405ج 7 ص 7،83،126.
ص:467
ص:468
إبليس:ج 1 ص /63ج 4 ص 383، 425،/430ج 5 ص 174،175، 176،178،311،314،/359ج 7 ص 90،108،211،287،288،289، 291،322،419،420،551،630، 661.
إسرافيل:ج 2 ص 170،/174ج 4 ص 298،/386ج 7 ص 171.
إسطاطائيل:ج 7 ص 345،346.
جبرائيل:ج 1 ص 193،215،221، 233،316،/540ج 2 ص 156، 157،170،173،233،351،352، 353،360،369،/389ج 3 ص 64، 190،296،/464ج 4 ص 135، 139،156،157،293،298،383، 386،387،441،452،453،456، 463،/464ج 5 ص 72،84،90، 176،197،223،224،226،227، 228،231،262،367،368،371، /388ج 6 ص 78،87،211،/215 ج 7 ص 40،42،171،301،363، 436،491،505،523،579،581، 583،625،644،666.
رضوان:ج 5 ص /371ج 6 ص 49.
الروح:ج 7 ص 667،668.
روح القدس:ج 1 ص /335ج 5 ص /474ج 6 ص 220.
عزرائيل:ج 4 ص 156.
المنصور:ج 5 ص 261.
ميخائيل:ج 1 ص 41،63.
ميكائيل:ج 1 ص /221ج 2 ص 157، 169،173،/389ج 3 ص /190ج 4 ص 139،156،298،386،453، 456،/464ج 5 ص 84،/368ج 7 ص 42،171.
ص:469
ص:470
اجتناب الفواحش:ج 6 ص 64.
إحرام:ج 5 ص 130.
الأذان و الإقامة:ج 5 ص /122ج 6 ص 40.
أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة:
ج 5 ص 86.
الأمانة:ج 1 ص 371،/460ج 4 ص 22،/191ج 5 ص 323.
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر:ج 1 ص 146،148،176،177،387، 398،477،523،524،/527ج 4 ص 66،/138ج 5 ص /122ج 6 ص 20،64.
السجود:ج 6 ص 344.
البدعة:ج 5 ص 119،121،225، 476.
البيّنة:ج 5 ص 254،255،319،
الحدّ:ج 5 ص 115،120،293، 306،325.
320،321،325،326.
تختم باليمين:ج 6 ص 40.
تعفير الجبين:ج 6 ص 40.
التقية:ج 5 ص 108،114،135، 136،293.
التكبير على الميت:ج 6 ص 40.
التكفين:ج 4 ص 71.
التمتع:ج 5 ص 130.
التهمة:ج 5 ص 119،277.
التوبة:ج 5 ص 152،153،374.
الجزية:ج 4 ص /480ج 5 ص 243.
الجهاد:ج 1 ص 308،366،447،495، /532ج 4 ص /151ج 5 ص 110، 120،351،456،/474ج 6 ص 20.
الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم:ج 6 ص 40.
حج التمتع:ج 5 ص 130.
الحنوط:ج 5 ص 355،367،368.
التحنيط:ج 4 ص 71.
ص:471
الختان:ج 1 ص 47.
الخراج:ج 5 ص 329.
الخمس:ج 5 ص 330.
الدّية:ج 5 ص 414.
الربا:ج 4 ص 20،191،/196ج 5 ص 119،228،250.
الرجم:ج 5 ص 325.
الرشوة:ج 5 ص 229.
الرهن:ج 5 ص 250.
رياء:ج 5 ص 477.
الزكاة:ج 1 ص 311،/460ج 4 ص 21،22،332،509،510،511، /513ج 5 ص 109،325،/326 ج 6 ص 20،64.
الزنا:ج 5 ص 119،228.
سجدة الشكر:ج 5 ص 426،/431 ج 6 ص 393،394.
الشرك:ج 5 ص 517.
الشفاعة:ج 4 ص 161.
الصدقة:ج 1 ص 372،376،378، 379،380،382،385،440،459 /ج 4 ص 21،/397ج 5 ص 113، 122.
صلاة التسبيح:ج 5 ص 429.
صلاة الظهر:ج 5 ص 381،382، 383،384.
صلاة العشاء:ج 6 ص 43،209.
صلاة العصر:ج 5 ص 385،/427 ج 6 ص 40،43.
صلاة الفجر:ج 5 ص /383ج 6 ص 40،43،347.
صلاة الليل:ج 6 ص 347،393،394.
صلاة جعفر عليه السّلام:ج 5 ص 429،430.
صلاة ظهر الجمعة:ج 5 ص 384.
الصلاة على محمد و آله:ج 5 ص 233، 383،385.
صلة الرحم:ج 4 ص /21ج 6 ص 64.
صيام يوم الغدير و صلاته و الدعاء بعدها:ج 5 ص 386.
الطواف بالبيت:ج 5 ص 318.
الطواف:ج 5 ص 162،318.
العشاء(صلاة العشاء):ج 5 ص 236.
الغنيمة:ج 5 ص 517.
الغيبة:ج 5 ص 120،122.
الفيء:ج 4 ص 21.
القمار:ج 5 ص 119.
ص:472
قنوت صلاة الجمعة:ج 5 ص 474.
قنوت في ثاني كل ركعتين:ج 6 ص 40.
القنوت:ج 6 ص 347.
كسب الحرام:ج 5 ص 330.
كظم الغيظ:ج 6 ص 64.
الكفن:ج 5 ص 355،367،368.
المتعة:ج 5 ص 349.
المسح على الخفين:ج 6 ص 42.
المواساة:ج 6 ص 64.
النافلة:ج 5 ص 318.
النهي عن المنكر:ج 1 ص 146،148، 176،177،387،398،477،523، 524،/527ج 4 ص 66،/138ج 5 ص 122.
الوتر:ج 6 ص 344،347.
الوديعة:ج 5 ص 323،502.
ص:473
ص:474
احد:ج 1 ص /526ج 5 ص 115.
استحلال الدّم و المال و الفرج:ج 1 ص 427،/428ج 2 ص 73،74.
إفشاء الربا:ج 1 ص 452.
اقتتال الروم و المسلمون:ج 2 ص 159.
اقتتال الشامي و المصري:ج 2 ص 252.
إمارة الصبيان:ج 2 ص /73ج 4 ص 21،36.
بدر(غزوة بدر):ج 1 ص 149،526.
البدع:ج 1 ص 189.
بقربطون الحبالى:ج 2 ص 248.
بقربطون النساء:ج 2 ص 248،259.
بقربطون نساء بني هاشم:ج 2 ص 229.
الثورات الأموية:ج 2 ص 250.
ثورة المبرقع:ج 2 ص 249.
ثورة عبد اللّه بحمص:ج 2 ص 250.
ثورة عثمان بن ثقالة:ج 2 ص 249.
حرب اليرموك:ج 2 ص 325.
حرب قيس:ج 5 ص 208.
حرب ولد العباس مع فتيان أرمينيّة و آذربيجان:ج 1 ص 333.
حرب أهل الجمل:ج 2 ص 272.
حملة التتار:ج 2 ص 110.
حنين:ج 1 ص 526.
خراب أرمينية:ج 3 ص 108،109.
خراب أفريقية:ج 3 ص 109.
خراب الأبلّة:ج 3 ص 109.
خراب الأندلس:ج 3 ص 109.
خراب البصرة:ج 3 ص 109،273، 274.
خراب التبت:ج 3 ص 109،110.
خراب الزوراء(الرّيّ):ج 1 ص 333.
خراب الستر:ج 3 ص 110.
خراب الصين:ج 3 ص 109.
خراب العراق:ج 3 ص 109.
خراب القسطنطينية:ج 2 ص 150،151.
خراب الكوفة:ج 3 ص 109.
خراب المدينة:ج 3 ص 109.
ص:475
خراب اليمن:ج 3 ص 109.
خراب بيت المقدس:ج 2 ص 172.
خراب خراسان:ج 3 ص 109،110.
خراب مصر:ج 3 ص 109.
خراب مكة:ج 3 ص 109.
خراب يثرب:ج 3 ص 102.
خروج الجيش من المغرب:ج 2 ص 180.
خروج الدابة:ج 2 ص 165،153، 234،271،297،283،320،324، 325،328،329،330،331،332، 334،335،337،338،339،340، 342،343،344،346،348،350، 353،324،355،356،357،358، 360،362،364،366،367،368، 369،370،371،372،373،374، 375،378،395،397،399،402، 403،404،405،408،409،411، 413.
خروج السفياني:ج 1 ص /333ج 6 ص 158.
خروج السودان:ج 2 ص 156.
خروج القائم(المهدي):ج 2 ص 41، 42،271،403،404،523.
خروج أهل المغرب:ج 2 ص 289.
خروج ثلاثة جيوش إلى كوفان:ج 2 ص 250.
خروج رجل من فلسطين:ج 2 ص 205.
خروج ملحمة فتح قسطنطينية:ج 2 ص 102،104،105،106،108، 109،110،111،112،113،115، 117،119،121،122،193،318، 385.
خروج يأجوج و مأجوج:ج 2 ص 27، 136،236،282،283،284،286، 293،294،297،299،300،301، 303،305،306،307،309،310، 312،315،316،317،318،320، 322،325،395،396،397،399، 402،403،404،414،485،486، 493.
خسف البيداء:ج 2 ص /228ج 5 ص 167،168،175،197،229.
خسف الجزيرة:ج 2 ص 165.
خسوف القمر:ج 4 ص 379.
خسف المزورّة(بغداد):ج 1 ص 333.
خسف المشرق:ج 2 ص 165.
ص:476
خسف بالكوفة:ج 2 ص 250.
خسف بالمشرق:ج 2 ص 271،395، 396،397،402،403،458.
خسف بالمغرب:ج 2 ص 165،395، 396،397،402،403،458.
خسف بجزيرة العرب:ج 2 ص 271، 395،396،397،402،403،458.
خسف بقرية من دمشق:ج 2 ص 107.
خسف جيش السفياني:ج 2 ص 229.
خسف جيش السفياني إلى حجاز:ج 2 ص 263.
الرايات الصفر:ج 1 ص /427ج 2 ص 248.
الرايات الحمر:ج 2 ص 259.
الراية السوداء(رايات سود):ج 2 ص 202،208،209،210،212، 213،214،217،218،222،223، 224،225،228،229،230،240، 248،252،253،254،267،268، 269.
رجف بالمدينة:ج 2 ص 56،/58ج 3 ص 32،35،154،155،458،156، 157،273،493.
الرعب:ج 5 ص 84.
زلزلة،الزلازل:ج 1 ص 56،58، 302،433،437،438،448،449 /ج 2 ص 39،41،42،44،43،45، /46ج 3 ص 49،/454ج 4 ص 16، 20،37،384،389.
زوال العلم،رفع العلم:ج 1 ص 447، 448،450،451،452،454.
سبي أهل الشام:ج 2 ص 252،253.
سبي أهل الكوفة:ج 2 ص 228.
سفك الدماء:ج 1 ص 366،/427ج 2 ص 73.
سلطان النساء:ج 4 ص 21.
سوق الناس نحو المحشر:ج 2 ص 165.
الطاعون الأغبر:ج 1 ص 333.
الطاعون الأكبر:ج 1 ص 333.
طلوع الشمس من المغرب:ج 1 ص 302، /426ج 2 ص 165،234،271، 317،321،324،356،373،374، 395،397،399،402،403،404، 408،409،410،411،413،414، 415،416،417،418،419،420، 421،422،424،436،486.
ص:477
طلوع الشيطان:ج 2 ص 44.
طلوع النجم الأحمر:ج 1 ص 333.
طلوع قرن الشيطان:ج 2 ص 39،40، 41،42،43،44،45،46.
ظهور الجهل:ج 1 ص 447،448،452.
غزو التتار:ج 2 ص 93.
غزو الروم مع المسلمين فارس:ج 2 ص 171.
غزو العادي رومية:ج 2 ص 55.
غزو المدينة:ج 2 ص 116.
غزوة الهند:ج 2 ص 54.
غلي الأطفال في المراجل:ج 2 ص 259.
فتح تستر:ج 2 ص 100.
فتح الأرض:ج 2 ص 145.
فتح الشام:ج 2 ص 34،106.
فتح القسطنطينية:ج 2 ص 51،54، 100،101،102،103،106،107، 108،109،112،117،119،120، 124،140،141،142،143،144، 150،151،152،154،175، 184،191،315.
فتح المدينة:ج 2 ص 151،153.
فتح بيت المقدس:ج 2 ص 118،119، 121،122،124.
فتح جبل الديلم:ج 2 ص 142،143، 144،145.
فتح ديلم:ج 2 ص 144.
فتح روميّة:ج 2 ص 54،140،141، 142،145،180.
فتح عمورية:ج 2 ص 180.
فتح فارس:ج 2 ص 197.
فتح مدائن الترك:ج 2 ص 129.
فتح مدن الشرك:ج 2 ص 126.
فتح مدينة الكفر:ج 2 ص 119.
فتح مدينة روم:ج 2 ص 55.
فتح مدينة قيصر:ج 2 ص 54.
فتح يأجوج و مأجوج:ج 2 ص 302، 388،392.
فتنة ابن الزبير:ج 1 ص 430.
فتنة الأحلاس:ج 1 ص 417،419.
الفتنة الأموية:ج 4 ص 30.
فتنة الأوروبيّين:ج 1 ص 427.
فتنة الدجّال:ج 1 ص 427،/428ج 2 ص 5،17،20،25،28،29،31، 34،37،38،43،85،88،94،96، 179،180،181،182،183،192،
ص:478
198،199،200،202،203،204، 205،206،207،208،209،211، 212،215،216،217،218،220، 221،222،223،224،238،277.
فتنة الدهيم:ج 1 ص 417.
فتنة الروم مع المسلمين:ج 2 ص 120.
فتنة السفياني:ج 2 ص 238،239.
فتنة الشام:ج 2 ص 280.
فتنة الغنى:ج 2 ص 203.
فتنة الفاطمييّن:ج 1 ص 427.
فتنة الفقير:ج 2 ص 203.
فتنة الكفر:ج 2 ص 206.
فتنة المسيح:ج 2 ص 179،196،197، 203،204،206،209،212،213، 215،216.
فتنة النار:ج 2 ص 203،209.
فتنة بلاد الشام:ج 2 ص 257.
فتنة مكة:ج 2 ص 238،239.
فتنة عثمان:ج 1 ص 430.
فتنة عذاب القبر:ج 2 ص 17،181، 182،198،199،200،201،202، 203،204،206،207،208،209، 211،212،215،216،217،218، 219.
فتنة معدن الذهب:ج 4 ص 6.
فتنة يزيد بن معاوية:ج 2 ص 497.
فناء العلماء:ج 1 ص 450.
فيض المال:ج 1 ص 452.
قبض العلم:ج 1 ص 302،448، 449،450،451،453.
قتال الروم:ج 2 ص 134،179.
قتال اليهود المسلمين:ج 2 ص 78،79.
قتال قضاعة و كندة:ج 2 ص 54.
قتل أبناء الملوك:ج 2 ص 268.
القتل الذريع:ج 2 ص 72،74.
قتل العلماء و أهل الفضل:ج 2 ص 259.
قتل اليماني قريشا:ج 2 ص 56.
قتل كل بني هاشم حتى الحبالى:ج 2 ص 263.
قتل ملك الكوفة بحرّان:ج 2 ص 255.
قتل النفس الزكية:ج 2 ص 103،105.
تحارب القبائل:ج 2 ص 286،287، 288،291.
كثرة الهرج:ج 1 ص 301،447،448، 449،450،453،454،455.
المجاعات:ج 1 ص 56،58.
ص:479
المرج:ج 2 ص 53،133،/235ج 3 ص /502ج 4 ص 31،33.
المسخ:ج 2 ص 58،156،168، 318،273،381،453،454،455، 456،458،459،460،/467ج 4 ص 20،78،198.
معركة كبرى للمسلمين مع الروم:ج 2 ص 119.
مقاتلة الدجال:ج 2 ص 51.
مقاتلة الروم:ج 2 ص 51.
مقاتلة أهل الإسلام:ج 2 ص 97.
مقتلة أهل الكوفة:ج 2 ص 228.
مكوث الدخان أربعين يوما:ج 2 ص 167.
ملاحم الروم:ج 2 ص 10،146.
ملاحم دمشق:ج 2 ص 8،10،147، 148.
ملحمة الأعماق:ج 2 ص 146.
ملحمة الترك بالجزيرة:ج 2 ص 146، 147.
ملحمة الدجال:ج 2 ص 146.
ملحمة الغوطة:ج 2 ص 9،10.
ملحمة ببقيع الغرقد:ج 2 ص 252.
ملحمة السفياني:ج 2 ص 249.
ملحمة عكا الصغرى:ج 2 ص 56.
الموت الأبيض:ج 4 ص 25،/26ج 5 ص 155.
الموت الأحمر:ج 1 ص /333ج 2 ص /273ج 4 ص 25،26،121،199، /200ج 5 ص 155.
الموت الجارف:ج 5 ص 197.
الموت السريع:ج 2 ص 72،74.
نار تخرج من قعر عدن:ج 2 ص 271، 395،396،402،403.
نار من بحر عدن:ج 2 ص 165.
نار من حبس سيل:ج 3 ص 465،467، 468.
هبوب ريح حمراء:ج 2 ص 82.
هدم الحصون:ج 2 ص 228.
الهرج:ج 1 ص 160،161،301، 302،447،448،449،450، 451،452،453،454،455،456 /ج 2 ص 5،6،53،73،217،235 /ج 3 ص /502ج 4 ص 31،32،33، 171،172،359،/386ج 5 ص 9، 84،120،134
ص:480
الهرج و المرج:ج 1 ص 152،154.
هزيمة كسرى:ج 2 ص 197.
هلاك العرب:ج 2 ص 71.
هلاك الملوك:ج 1 ص 427.
هلاك أهل المشرق:ج 2 ص 250،251.
هياج ريح حمراء بالكوفة:ج 2 ص 183.
وقعة الحرّة:ج 2 ص 264،/265ج 3 ص 491.
وقعة الزوراء:ج 2 ص 156.
وقعة بالمدينة:ج 2 ص 264.
وقعة بقرقيسيا:ج 2 ص 281.
وقعة صيلمانية،صيلمية:ج 4 ص /495 ج 6 ص 342.
وقعة أحجار الزيت:ج 2 ص 265.
يوم الجمل:ج 6 ص 76.
يوم الحرّة:ج 3 ص 240،241.
يوم الخلاص:ج 3 ص 36،152،154، 155.
يوم اليرموك:ج 3 ص 325،406.
يوم سلح:ج 3 ص 374.
ص:481
ص:482
آبة:ج 6 ص 297.
الآبر:ج 4 ص 18.
الأبلّة:ج 1 ص /182ج 2 ص 24،/59 ج 3 ص 272،109،/273ج 4 ص 197، /198ج 5 ص 272.
أبهر:ج 4 ص 153.
الأبواء:ج 5 ص 144.
الأجفر:ج 7 ص 509.
أحد:ج 3 ص 156،157،164.
الإحساء:ج 4 ص 154.
أذربيجان:ج 1 ص /333ج 2 ص 109 /ج 6 ص 256،373،/342ج 7 ص 241.
أذنة:ج 4 ص 153.
أربيل:ج 6 ص 138.
أردبيل:ج 4 ص 153.
الأردن:ج 1 ص /495ج 2 ص 147، 156،160،249،258،260،396، /397ج 3 ص /321ج 4 ص 153، /419ج 5 ص /185ج 6 ص 393.
أرض إرم:ج 2 ص 398،428.
أرض البلقاء:ج 2 ص 179.
أرض الجزيرة:ج 4 ص 295.
أرض الروم:ج 2 ص 33،160،174.
أرض الشام:ج 2 ص 171،172،173، /252ج 7 ص 35،57،261،357، 491،494.
أرض العرب،بلاد العرب:ج 1 ص 301، 302،304،363،461،/510ج 2 ص 5.
أرض الهند:ج 1 ص 252.
أرض تازيان:ج 1 ص 75.
أرض حمير:ج 2 ص 33.
أرض خراسان:ج 2 ص 231،281.
أرض سينيم:ج 1 ص 36.
أرض غمّورا:ج 7 ص 171.
ص:483
أرض فارس:ج 2 ص 33،231.
أرض فلسطين:ج 2 ص 164.
أرض كنعان:ج 1 ص 46.
إرم:ج 4 ص 112،113،422.
أرمينية:ج 1 ص /333ج 3 ص 108، /109ج 4 ص 14،/153ج 6 ص 136، /342ج 7 ص 241.
أريحا:ج 2 ص 281.
الآستانة:ج 1 ص 137.
أسدآباد:ج 6 ص 298،308،309.
الإسكندرية:ج 2 ص /67ج 4 ص 154 /ج 6 ص 255،306.
أسوان:ج 5 ص /271ج 7 ص 48.
آسيا التركية:ج 2 ص 108.
أصبهان:ج 2 ص 98،99،/141ج 5 ص 274.
أصطخر:ج 4 ص /495ج 5 ص 272 ج 7 ص 49.
أصفهان:ج 1 ص 240،/454ج 4 ص /152ج 6 ص 194،195،198، 359،371،374.
أصورنة:ج 4 ص 154.
أغوار مصر:ج 2 ص 245.
أفرنجة:ج 4 ص 154.
أفريقية:ج 2 ص /253ج 3 ص /109 ج 4 ص 14،17.
اكرعة:ج 2 ص 52.
آمل:ج 4 ص 19،152
الأنبار:ج 4 ص 153.
أندرا:ج 2 ص 257.
الأندلس:ج 2 ص 175،/249ج 3 ص /109ج 4 ص 14.
أنطاكية:ج 1 ص 500،/501ج 2 ص 135،136،138،148،158، 159،/428ج 3 ص 116،119، 323،328،334،/359ج 4 ص 153، 335،509،/510ج 5 ص 273،276 /ج 7 ص 49.
أهاب:ج 2 ص 6.
أهل السواد:ج 6 ص 44،294.
الأهواز:ج 4 ص /152ج 5 ص 272، /275ج 6 ص 333،337،340، 344،/346ج 7 ص 49.
أورشليم:ج 1 ص 32،37،38،46.
ص:484
أوروبّا:ج 3 ص 103.
إيذج:ج 4 ص 152.
إيران:ج 1 ص 34،75،501،/540 ج 2 ص 110،189،196.
إيليا:ج 2 ص /390ج 2 ص 48،94، 120،122،/226ج 4 ص 491.
بابل:ج 1 ص /39ج 2 ص 351، 352،/353ج 7 ص 491.
باغة:ج 5 ص /271ج 7 ص 48.
بافاد:ج 7 ص 48.
باكل:ج 4 ص 496.
بالس:ج 4 ص 153،/154ج 5 ص 271.
باهات:ج 7 ص 241.
باورد:ج 5 ص 267.
البحرين:ج 2 ص /474ج 4 ص 162 /ج 5 ص 320.
بخارى:ج 2 ص /220ج 4 ص 114.
بدر:ج 1 ص /149ج 2 ص 60،173 /ج 7 ص 49.
براثا:ج 4 ص 165،166.
برجان:ج 4 ص 153.
برس:ج 6 ص 110.
برقة:ج 4 ص 16،/154ج 5 ص 276 /ج 6 ص 255.
برك الغمار:ج 3 ص 464.
بركري:ج 4 ص 153.
برهوت:ج 5 ص 372.
بروحس:ج 4 ص 152.
بريل:ج 4 ص 153.
البزنطين:ج 2 ص 108.
بس:ج 4 ص 154.
بشم:ج 4 ص 152.
البصرة:ج 1 ص 140،150،386، 455،466،/502ج 2 ص 26،56، 57،58،59،/250ج 3 ص 73،109، 134،135،159،162،264،272، 273،/274ج 4 ص 16،18،19، 34،36،69،135،152،167،197، 198،199،/496ج 5 ص 85،209، /273ج 6 ص 73،/85ج 7 ص 49، 116،121،172،504،583.
بصرى:ج 3 ص 222،398،471، 472،475،476،/477ج 4 ص 34.
ص:485
بصيرة:ج 2 ص 56،58.
بعلبك:ج 5 ص 271.
بغداد:ج 1 ص 200،333،/527ج 2 ص 25،60،64،352،/353ج 3 ص 260،/476ج 4 ص 167،296 /ج 5 ص 209،427،430،513، /514ج 6 ص 44،107،110، 111،135،138،139،141،157، 236،241،242،265،266،267، 268،285،289،291،305،313، 320،321،/374ج 7 ص 9.
بقيع الغرقد:ج 2 ص 252.
البقيع:ج 1 ص /221ج 3 ص /530 ج 7 ص 327.
بلاد الخراساني:ج 2 ص 236.
بلاد الروم:ج 2 ص /140ج 7 ص 19
بلاد الشام:ج 2 ص 237،257.
بلاد المسلمين:ج 2 ص 110
بلاد الهند:ج 2 ص 51
بلاد شعيب:ج 2 ص 230.
بلخ:ج 3 ص 264،/300ج 4 ص 16، 114،/152ج 5 ص 5،274،/275 ج 6 ص 171،243،263،267،327.
بلد الروم:ج 4 ص 181.
البيت(الكعبة):ج 2 ص 359،362، 363،365،367،369،370،371، 373،374،375،391،448،449، 450،/456ج 3 ص 228،229،280، 281،282،296،305،306،330، 339،430،434،/477ج 5 ص 455.
بيت إسرائيل:ج 1 ص 65.
البيت الحرام أو المسجد:ج 7 ص 36، 49،87،301،439،475،571.
البيت العتيق:ج 5 ص 334.
بيت اللّه الحرام:ج 4 ص /154ج 6 ص 124،357،359،410.
بيت اللّه:ج 5 ص 118.
بيت المقدس:ج 1 ص 43،127،143، 171،251،252،253،254،255، 256،484،497،498،499،500، /501ج 2 ص 8،11،12،50،77، 83،98،118،119،121،122، 124،139،140،141،142،147، 148،161،162،163،164،165،
ص:486
167،172،178،179،217،223، 224،32،393،395،398،441، 477،/480ج 3 ص 28،32،35، 72،74،102،108،111،193، 299،316،317،318،320،323، /485ج 4 ص 63،154،175،176، 177،178،179،192،196،493 /ج 7 ص 301،ص 559.
بيرم:ج 7 ص 49.
بيروت:ج 7 ص 48.
بيسان:ج 2 ص 25،160،248، 394،396.
التبت:ج 3 ص 109،110.
تبوك:ج 4 ص 153.
تدلس:ج 4 ص 153.
تدمر:ج 4 ص 153.
ترشيش:ج 1 ص 31.
تركيا:ج 2 ص /110ج 3 ص /103 ج 4 ص 108.
الترمد:ج 5 ص 274.
ترمذ:ج 4 ص 114.
تسالونيكي:ج 1 ص 62.
تستر:ج 4 ص 152.
تفليس:ج 5 ص 270.
تكريت(بكريت):ج 4 ص 295.
تل عكا:ج 2 ص 178.
تل موزن:ج 5 ص 271.
تهامة:ج 3 ص /336ج 4 ص 234.
تونس:ج 4 ص 496.
الثعلبية:ج 4 ص 149.
الثويّة:ج 5 ص /245ج 7 ص 464، 613.
جابرسا:ج 5 ص 315.
جابروان:ج 5 ص /270ج 7 ص 48 ص 52.
جابلقا:ج 5 ص 315.
الجابية:ج 2 ص /396ج 3 ص /24 ج 7 ص 35،38.
جامع الكوفة:ج 1 ص /315ج 5 ص 213.
جامع جبل قاسيون:ج 1 ص 185.
جامع دمشق:ج 2 ص 426.
جبال الجوف:ج 3 ص 116.
جبانا:ج 5 ص 275.
ص:487
الجحفة:ج 6 ص 344.
جرجان:ج 4 ص 115،152،/153 ج 5 ص /270ج 7 ص 48.
جرستا:ج 2 ص 245،246.
جزيرة العرب:ج 3 ص 236،257، 271،317،395،396،403،404، 458.
جوقان:ج 7 ص 48.
جيلان:ج 4 ص 18.
الحائر:ج 6 ص 304،305،393،394.
حبار:ج 4 ص 153.
الحبشة:ج 1 ص 449،450،/455 ج 2 ص 319،/482ج 3 ص 109 ن 110،472،485.
الحجاز:ج 1 ص 174،175،343، /536ج 2 ص 43،62،173،259، 260،263،393،395،397،398 /ج 3 ص 115،471،476،/479 ج 4 ص 34،129،130،156،413، /457ج 5 ص 159،172،/194 ج 6 ص 354،393.
حجرة النبي عليهما السّلام الصفراء:ج 2 ص 456.
حجرة عائشة:ج 3 ص 7.
حديثة الموصل:ج 4 ص 153.
حرّان:ج 2 ص /255ج 4 ص /153 ج 5 ص 271،/283ج 6 ص /392 ج 7 ص 48.
الحرة:ج 2 ص 264،265،332، 377،388.
حرحس:ج 4 ص 152.
حرستا:ج 4 ص 121،133.
الحرم(الكعبة):ج 3 ص 69،71،190.
حرم اللّه:ج 5 ص 159.
حرم رسول اللّه:ج 5 ص 159.
الحرمين الشريفين:ج 2 ص 216،391 /ج 3 ص 55،154.
حصن المسناة:ج 6 ص 304،305.
حضرموت:ج 3 ص 463،465،468، 469،473.
الحطيم:ج 5 ص /227ج 6 ص 336.
حلب:ج 1 ص 149،173،242،270 /ج 2 ص /109ج 4 ص 153،/419 ج 5 ص /185ج 7 ص 48،497.
الحلّة:ج 6 ص 110،361،420.
ص:488
حلوان:ج 4 ص /16ج 5 ص /273 ج 6 ص /83ج 7 ص 49.
حمص:ج 2 ص 25،54،146،172، 178،250،/398ج 3 ص 30،/135 ج 4 ص 130،153،/419ج 5 ص 185.
حميم:ج 4 ص 154.
حوران:ج 2 ص 258.
حيدرآباد:ج 1 ص /137ج 4 ص 108.
الحيرة:ج 2 ص 104،105،/158ج 4 ص 163،164،315،316،/390 ج 5 ص /272ج 6 ص /342ج 7 ص 35،242،518.
خراسان:ج 1 ص 215،/501ج 2 ص 26،159،164،189،213، 214،223،224،228،268،269، 270،/281ج 3 ص 109،110، 126،/127ج 4 ص 14،18،19، 33،108،110،111،113،114، 115،138،152،153،156،409، 411،495،/496ج 5 ص 149، 150،190،/405ج 6 ص 266، /268ج 7 ص 31،35،343.
الخزر:ج 3 ص /291ج 4 ص 386.
خلاط:ج 4 ص /153ج 7 ص 48.
خم(غدير خم):ج 1 ص /194ج 5 ص 233،334.
خمري:ج 4 ص 153.
الخندق:ج 2 ص /197ج 3 ص 160، /161ج 6 ص 305.
خوارزم:ج 4 ص 114.
خوزستان:ج 4 ص 34.
خوي:ج 4 ص 153.
خيبر:ج 5 ص /272ج 7 ص 49.
دار أبا طاهر الزراري:ج 6 ص 304.
دار ابن الرضا:ج 6 ص 101.
دار البلاط:ج 2 ص 160.
دار الرزق:ج 5 ص 268.
دار الرضا:ج 6 ص 371،372.
دار السلطان:ج 6 ص 313.
دار الطلحيين:ج 6 ص 305.
دار جعفر بن محمد عليه السّلام:ج 6 ص 318.
دار خديجة:ج 6 ص 317،371.
دار فرعون:ج 1 ص 326.
دامغان:ج 4 ص 115،152
ص:489
دبيل:ج 4 ص 153.
دجلة:ج 2 ص 62،63.
الدجيل:ج 2 ص 62،63.
دجيلة:ج 2 ص 64.
درج دمشق:ج 4 ص 493.
درعا:ج 2 ص 258.
دسكرة الرميلة:ج 4 ص 488.
الدسكرة:ج 5 ص 283.
دشت ميسان:ج 5 ص 284.
دمشق:ج 1 ص 122،174،185، 240،295،460،499،500،501 /ج 2 ص 8،9،10،11،21،22، 25،85،103،104،105،107، 118،121،123،124،126،147، 148،156،157،158،159،171، 172،176،212،245،250،254، 257،258،268،351،354،388، 398،/426ج 4 ص 108،113، 121،123،126،130،133،134، 136،139،140،153،157،182، 248،419،/432ج 5 ص 185، /271ج 7 ص 31،35،259،491، 497.
دمياط:ج 4 ص /154ج 5 ص /271 ج 7 ص 48.
دورق:ج 4 ص 152.
الديبل:ج 7 ص 49.
دير بير:ج 5 ص 283.
الديلم:ج 2 ص 142،3/144 ص 109،/110ج 5 ص 315،/456 ج 7 ص 48.
الديلمان:ج 4 ص 18.
الدينور:ج 4 ص /152ج 6 ص 138، 139،319.
ذات عرق:ج 6 ص 177.
ذي الحليفة:ج 2 ص 375.
رازي:ج 6 ص 233.
الرافقة:ج 5 ص /271ج 7 ص 48.
الرباط:ج 1 ص 366.
ربدار:ج 5 ص 272.
الربذة:ج 5 ص 272.
الرحا:ج 5 ص 275.
رحبة الكوفة:ج 5 ص 293.
الرحبة:ج 6 ص /300ج 7 ص 34.
ص:490
الرسا:ج 6 ص 298.
رستن:ج 2 ص 146.
الرّصافة:ج 1 ص 142،143.
الرقّة:ج 2 ص /255ج 3 ص /410ج 4 ص /153ج 5 ص /271ج 7 ص 48.
الرملة(افريقيا):ج 2 ص 148،149.
الرملة:ج 2 ص /471ج 4 ص /154 ج 7 ص 31،33،35،37.
الروحاء:ج 2 ص 451،452،453، 454،455،/461ج 5 ص 59،369.
الروس:ج 2 ص 110.
الروضة المقدسة:ج 6 ص 357.
الروضة بين القبر و المنبر:ج 6 ص 255.
الروم:ج 2 ص 51،67،104،108، 111،113،114،119،120،121، 122،123،124،126،129،130، 131،134،135،138،140،146، 150،158،171،173،174،176، 177،178،179،182،183،184، /185ج 5 ص 273،277،451،516.
رومة:ج 2 ص 161.
رومية:ج 1 ص 61،254،/255ج 2 ص 54،55،140،149،160،161، 171،180،/185ج 3 ص 109،118، /119ج 4 ص 488،/181ج 5 ص 518.
الري:ج 1 ص /333ج 2 ص 51، /225ج 3 ص /109ج 4 ص 115، 117،/495ج 5 ص /269ج 6 ص 142،169،170،262،296، /342ج 7 ص 48،49،241،504.
زبيد:ج 4 ص 154.
الزوراء:ج 1 ص /333ج 2 ص 63، 156،/329ج 4 ص 30،33،36، 134،153،/421ج 6 ص /342ج 7 ص 241.
ساباط المدلل:ج 6 ص 356،357.
ساج:ج 4 ص 153.
سامراء:ج 4 ص /65ج 6 ص 36، 107،171،320
السامرة:ج 1 ص 28
ساوة:ج 4 ص 152.
سبا:ج 1 ص 31.
سباخ المدينة:ج 3 ص 185.
السبخة:ج 3 ص 32،35،151،
ص:491
152،153،154،155.
سجستان:ج 3 ص /267ج 4 ص 114، /495ج 5 ص 268،ج 7 ص /488 ج 7 ص 48.
سدّ يأجوج و مأجوج:ج 3 ص 288، 305،313.
سر من رأى أو سامراء:ج 1 ص /215 ج 6 ص 33،44،65،69،71،72، 85،98،101،103،140،141، 163،165،171،233،239،240، 241،301،/302ج 7 ص 61،269.
سرانديب:ج 5 ص 278،279.
سرة الشام:ج 2 ص 248،254.
سرخس:ج 4 ص /114ج 5 ص 274، /275ج 7 ص 49.
سرداب سامراء:ج 2 ص 270.
سردانية:ج 5 ص 273،275،276.
سرنديب:ج 5 ص /273ج 7 ص 49.
السروانية:ج 7 ص 49.
السطح:ج 6 ص 356،373.
سعير(ساعير):ج 1 ص 28.
سكّة الباغ:ج 5 ص 267.
سكّة النجارين:ج 5 ص 267.
سكّة باب الجبل:ج 5 ص 268.
سكّة بازان:ج 5 ص 267.
سكّة بزيع:ج 5 ص 267.
سكّك الكوفة:ج 7 ص 397.
سلماس:ج 4 ص 153.
سلمية:ج 7 ص 48.
سمرقند:ج 2 ص /220ج 4 ص 114، 152،295.
السمسار:ج 4 ص 152.
سمنان:ج 4 ص 115.
سمندر:ج 5 ص 278،/279ج 7 ص 49.
سنجار:ج 5 ص /270ج 7 ص 48.
السند:ج 4 ص 14،111،112،386 /ج 5 ص /270ج 6 ص 265.
سندار:ج 5 ص 273.
سهرورد:ج 6 ص 142،296.
السودان:ج 7 ص 131.
سورا:ج 4 ص 153.
سوريا:ج 2 ص 255،/260ج 3 ص /275ج 4 ص 153.
ص:492
السوس الأقصى:ج 4 ص 154.
سيراف:ج 4 ص /152ج 5 ص 273.
سيناء:ج 1 ص 28.
الشاش:ج 4 ص 114.
الشام:ج 1 ص 216،397،398،399، 426،428،460،492،493،494، 496،501،505،506،508،509، 512،516،517،518،519،/527 ج 2 ص 8،9،10،11،12،15،17، 19،23،24،25،26،28،29،30، 31،32،33،34،35،36،37،38، 39،40،41،42،43،44،45،46، 47،50،60،61،62،85،90،92، 93،103،105،106،107،109، 157،158،159،160،164،169، 181،183،196،224،232،237، 238،240،248،249،251،252، 253،254،257،280،281،297، 298،299،300،304،329،330، 339،351،354،361،374،375، 376،384،385،389،393،396، 397،398،471،474،475،478، /479ج 3 ص 20،27،28،33، 112،119،120،131،133،135، 136،166،167،168،230،235، 236،254،255،295،317،320، 321،329،347،414،471،472، 473،/475ج 4 ص 14،16،17،37، 81،108،112،113،119،120، 121،122،129،133،136،139، 140،149،150،193،195،315، 362،397،421،/493ج 5 ص 185، 191،229،272،283.
شبا:ج 1 ص 31.
شعب بني عامر:ج 6 ص 344.
الشقرة:ج 7 ص 41.
شيراز:ج 4 ص /152ج 5 ص /273 ج 7 ص 49.
شيروان:ج 4 ص 154.
صاريا:ج 6 ص 311،330.
الصامغان:ج 5 ص /267ج 7 ص 48.
صبرا:ج 4 ص 154.
الصّراة:ج 2 ص 62،63،/64ج 4 ص 153.
ص:493
صرياء:ج 6 ص 268.
صريح:ج 4 ص 153.
الصفا و المروة:ج 6 ص 345،/347 ج 7 ص 327.
الصفا:ج 3 ص 328،359،/361 ج 4 ص 137،193،215،439.
صفين:ج 2 ص /242ج 4 ص /233 ج 5 ص /357ج 7 ص 217،218.
صقليّة:ج 5 ص 274،275 ج 7 ص 49.
صنعاء:ج 2 ص 52،/54ج 4 ص 421 /ج 5 ص /207ج 7 ص 49.
صور:ج 2 ص 134،/176ج 4 ص 154.
صيداء:ج 4 ص 153.
صيدائيل:ج 7 ص 49.
الصيلم:ج 4 ص 16.
الصين:ج 1 ص /332ج 3 ص 109، /380ج 4 ص 182،487،488، 497.
الطائف:ج 2 ص 50،259،339،384 /ج 4 ص /154ج 6 ص 333،347.
طاربند:ج 5 ص 274.
الطالقان:ج 1 ص 500،/501ج 4 ص 34،114،116،117،/152 ج 5 ص 268.
طبرستان:ج 4 ص 19،/115ج 5 ص /269ج 7 ص 48.
طبرية:ج 2 ص /248ج 3 ص 27، 251،252،254،315،/317ج 5 ص /271ج 7 ص 48.
طرابلس:ج 5 ص /272ج 7 ص 49.
طرسوس:ج 4 ص 153.
طرسوسا:ج 4 ص 157.
الطف:ج 5 ص 148.
طنجة:ج 4 ص 154.
طهنة:ج 5 ص /272ج 7 ص 49.
الطور:ج 2 ص 11،99،147،148، /164ج 3 ص 181.
طوس:ج 5 ص /268ج 6 ص /284 ج 7 ص 48.
طيبة:ج 3 ص 11،28،161،255، 256،257،258،/260ج 4 ص 343 /ج 5 ص 47.
ص:494
عاقرقوفا:ج 4 ص 495
عانة:ج 4 ص /152ج 5 ص /276 ج 7 ص 49.
عبّادان:ج 4 ص 153.
العباسية:ج 6 ص 107،253،266.
العبثة[القبة]:ج 7 ص 49.
عجلون:ج 2 ص 249.
عدن:ج 2 ص /159ج 3 ص 271، 320،321،395،396،397،401، 402،403،/472ج 4 ص 154.
العذراء:ج 7 ص 33.
عرار:ج 4 ص 153.
العراق:ج 1 ص 216،301،302، 428،/540ج 2 ص 22،23،26، 31،30،33،36،37،41،42،60، 61،65،85،109،156،173، 196،232،245،251،252،260، 276،/376ج 3 ص 27،28،33، 109،126،131،132،133،134، 135،136،192،300،320،321، 527،/529ج 4 ص 14،16،81، 129،135،141،149،150،161، 323،337،338،421،422،461 /ج 5 ص 194،209،234،/241 ج 6 ص 101،148،170،284، 290،295،296،309،330،333، 342،344،346،348،353،393 /ج 7 ص 35،63،121،171،241، 445،509،539.
عرفات:ج 2 ص /307:ج 4 ص 154 /ج 5 ص 129،/217ج 6 ص 341.
عرفة:ج 5 ص 467.
العريش:ج 2 ص 397.
عسفان:ج 6 ص 344.
عسقلان:ج 1 ص /366ج 2 ص /7 ج 4 ص 154.
عقبة أفيق:ج 2 ص 473،/474ج 3 ص 20،/191ج 4 ص 193.
عقبة الجمرة:ج 2 ص 286،305، 306،308.
عقبة طوى:ج 4 ص 455.
عقبة همدان:ج 6 ص 242.
العقبة:ج 6 ص 81،266،268.
العقيق:ج 4 ص 16.
ص:495
عكّا الصغرى:ج 2 ص 56.
عكّا:ج 2 ص 134،160،/176ج 3 ص 118.
عكار:ج 4 ص 154.
عكبرا:ج 5 ص /273ج 6 ص /328 ج 7 ص 49.
علاقي:ج 4 ص 154.
عمّان:ج 3 ص 254،255،/257ج 4 ص 152.
عمورية:ج 2 ص 174،180،181.
عين التمر:ج 7 ص 503.
عين الربح:ج 2 ص 396.
عين الشمس:ج 4 ص 16.
عين طرطوس:ج 4 ص 17.
غار أنطاكية:ج 2 ص 77،78،134، 137،138.
غار ثور:ج 2 ص 139.
غدير خم:ج 1 ص 194.
الغريّ:ج 4 ص 468،/469ج 6 ص 343،357.
الغريين:ج 2 ص /229ج 4 ص 164، 468.
غزّة:ج 4 ص 154.
غزنة:ج 4 ص 19.
غسان:ج 4 ص 179.
الغور:ج 2 ص /179ج 5 ص 268.
غوطة دمشق:ج 4 ص 133،134.
الغوطة:ج 2 ص 9،10،11،118، 121،124،246.
فارس:ج 2 ص 113،114،171، 172،190،195،196،/197ج 4 ص 153.
فارقين:ج 4 ص 153.
الفارياب:ج 5 ص 268.
فانيم:ج 6 ص 299.
فراشة:ج 6 ص 80.
فرغانة:ج 4 ص /114ج 5 ص /274 ج 6 ص /260ج 7 ص 48.
فلسطين:ج 1 ص 28،51،/501ج 2 ص 104،105،109،196،250، /391ج 3 ص 166،257،/321 ج 4 ص 133،/419ج 5 ص 185، 271.
فيد:ج 6 ص 330.
ص:496
فيق،فتق:ج 2 ص 397.
قابس:ج 7 ص 48.
القادسية:ج 4 ص /153ج 5 ص /40 ج 7 ص 509.
قاشان:ج 6 ص 371.
القاطول:ج 6 ص 165.
قاليقلا:ج 4 ص /153ج 5 ص 270.
القاهرة:ج 1 ص 94،102،136،137.
قبر الرسول:ج 2 ص 44.
قبر المصطفى:ج 6 ص 255.
قبر النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 497.
قبر فاطمة صلى اللّه عليه و آله:ج 7 ص 497.
قبرس:ج 4 ص 154.
قبور الأئمة:ج 6 ص 190،195.
قدد مارية:ج 2 ص 160.
القدس:ج 1 ص 35،/44ج 2 ص 8 /ج 4 ص 491.
قراح:ج 4 ص 152.
قرقيسيا:ج 1 ص /64ج 2 ص /397 ج 2 ص 105،107،228،280،281 /ج 4 ص 108،134،/416ج 4 ص 108،134،/416ج 5 ص /195 ج 7 ص 35،37.
قرمس،قومش:ج 4 ص 115، /495ج 5 ص 270.
قرميسين:ج 6 ص 138،141.
قرى جرش:ج 7 ص 504.
القريات[الفارياب]:ج 7 ص 48.
قرية الخرقان:ج 5 ص 270.
قرية اليهودية:ج 4 ص 192.
قرية سويقان:ج 5 ص 267.
قرية يسلم:ج 5 ص 275.
قزوين:ج 1 ص /315ج 2 ص 99، 233،/234ج 4 ص /152ج 5 ص 456 /ج 6 ص /101ج 7 ص 48،53.
القسطنطينية:ج 1 ص /181ج 2 ص 51، 55،124،140،141،142،143، 144،151،154،157،160،171، 172،174،179،180،181،182، /338ج 3 ص 102،104،105، 106،108،109،110،111،112، 113،114،115،117،119،121، 122،193،318،/485ج 4 ص 35، 175،176،181،182،457،487،
ص:497
488،497،/501ج 5 ص 236، /277ج 6 ص /255ج 7 ص 19.
قسوان:ج 4 ص 153.
قشمير:ج 6 ص 263،267.
قطربّل:ج 2 ص 62،63.
القطقطانية:ج 4 ص 78.
القطيف:ج 4 ص 154.
القلزم:ج 5 ص /272ج 7 ص 49.
قم:ج 1 ص /34ج 2 ص /233ج 4 ص /152ج 5 ص 201،202،203، 269،409،/460ج 6 ص 72،75، 76،148،149،150،233،239، 254،265،266،268،283،289، 312،/313ج 7 ص 48.
قنسرين:ج 2 ص /172ج 5 ص 185.
قورص:ج 4 ص 153.
قوس:ج 4 ص 154.
قومس:ج 7 ص 48.
القيروان:ج 4 ص /154ج 5 ص 271 /ج 7 ص 48.
قيمون:ج 4 ص 154.
كابل شاه:ج 4 ص 386،488.
كابل:ج 6 ص 263،267،268.
كرار:ج 4 ص 154.
كربلاء:ج 4 ص 306،/468ج 5 ص /519ج 6 ص 44،79،101، /406ج 7 ص 644.
الكرخ:ج 4 ص /152ج 6 ص 351.
كرعة:ج 2 ص 49،50،51،52.
كرمان:ج 2 ص /130ج 3 ص 141.
كريمة كرعة:ج 2 ص 50.
كريمة:ج 2 ص 52.
الكعبة:ج 1 ص /245ج 2 ص 270، 308،368،370،445،446،447، /449ج 3 ص 181،263،264، 359،/528ج 5 ص 84،145،147، 149،/229ج 6 ص 125،261، 340،342،/345ج 7 ص 50،61، 183،241،261،301،438،439، 496،551.
كهف الفتية:ج 7 ص 81.
كوثا:ج 7 ص 49.
كوثاربا:ج 5 ص 272.
كوركرمان:ج 7 ص 48.
ص:498
كوفا،كوفان،كوفة:ج 1 ص 108، 111،114،/315ج 2 ص 30،25، 64،65،98،105،156،182، 227،228،229،250،251،252، 255،259،261،281.351،352، 391،393،/397ج 3 ص /131 ج 3 ص 97،98،102،109،132، 133،153،/255ج 4 ص 18،33، 35،36،37،59،75،79،98،99، 106،107،108،119،129،130، 135،136،149،153،163،167، 173،293،298،315،316،373، 384،385،390،405،409،421، 422،435،445،457،461،464، 467،468،469،470،476،478، 481،487،488،495،496،497، /513ج 5 ص 85،148،149،170، 189،201،202،210،212،219، 225،226،236،244،265،272، 294،311،333،334،359،371 /ج 6 ص 57،110،233،267، 269،302،304،305،329،330، 339،342،346،/347ج 7 ص 31، 33،34،35،42،43،49،57،63، 73،121،184،217،232،242، 297،327،464،491،504،505، 509،518،519،613،671.
لبنان:ج 1 ص /31ج 2 ص 260.
لد:ج 2 ص 164.
مؤتة:ج 2 ص 407.
مأرب:ج 1 ص 33.
المدائن:ج 4 ص 242،/495ج 5 ص /273ج 6 ص 44،71،72،312 /ج 7 ص 49.
مدين:ج 1 ص /326ج 3 ص /531 ج 4 ص /130ج 5 ص 90.
مدينة الأشعري:ج 5 ص 208.
مدينة الروم:ج 3 ص 117.
مدينة السلام:ج 5 ص /519ج 6 ص 113،158،226،251.
المدينة المنورة(مدينة النبي،مدينة الرسول صلى اللّه عليه و آله):ج 1 ص 278،341، 351،353،356،397،398،399، /400ج 2 ص 6،8،12،41،42،
ص:499
43،44،45،46،47،48،50،52، 62،90،91،93،99،154،156، 164،167،228،229،238،252، 259،263،264،265،297،298، 299،300،302،311،338،349، 351،352،353،357،358،375، 377،382،383،/387ج 3 ص 11، 12،20،26،30،31،32،35،50، 52،55،56،84،85،108،109، 110،112،140،148،149،150، 151،152،153،154،155،156، 157،158،160،161،162،164، 165،166،167،168،186،188، 193،218،239،254،255،257، 270،277،278،318،403،409، 451،472،478،497،/499ج 4 ص 35،63،65،18،129،131، 132،134،135،137،140،149، 154،178،224،277،353،414، 418،461،477،/478ج 5 ص 53، 78،89،99،148،164،165، 166،227،228،234،235،272، 330،333،382،408،/492ج 6 ص 8،38،254،268،320،311، 329،330،332،339،343،344، /346ج 7 ص 32،33،35،41،49، 55،206،263،491،493،494، 495،497،498،504،505،509.
مدينة روما:ج 1 ص 255.
مراغة:ج 4 ص 153.
مرو الروذ،مرو الرود:ج 1 ص /527ج 3 ص /261ج 5 ص /267ج 7 ص 48.
مرو:ج 4 ص /113ج 5 ص /267 ج 6 ص 31،170،/242ج 7 ص 48.
المروة:ج 3 ص 359،361.
المزدلفة:ج 5 ص /129ج 6 ص 259
المزورّة(بغداد):ج 1 ص 333.
المستجار:ج 6 ص 256،260.
مسجد النبي،الرسول صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 203،251،365،374،380، 381،/450ج 2 ص /44ج 3 ص 181 /ج 4 ص 270.
مسجد إبراهيم عليه السّلام:ج 7 ص 42.
مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر:ج 6 ص 346.
ص:500
مسجد أحمد:ج 3 ص 153.
المسجد الأقصى:ج 2 ص 12.
مسجد البصرة(الجامع):ج 3 ص 156، 269،271.
المسجد الحرام:ج 1 ص /245ج 2 ص 12 /ج 3 ص 181،328،329،330، 332،/333ج 4 ص 254،449،455 /ج 6 ص 306.
مسجد السهلة:ج 4 ص 164،/471 ج 5 ص 241،242.
مسجد العشّار:ج 2 ص 59،60.
مسجد القدس و الطور:ج 3 ص 181.
مسجد الكوفة:ج 4 ص 161،162، 163،/185ج 5 ص 210،212،299، /360ج 6 ص 347،/234ج 7 ص 121، 172،287،327.
مسجد أمير المؤمنين:ج 6 ص 233.
مسجد بيت المقدس:ج 1 ص 251
مسجد جعفي:ج 6 ص 269.
مسجد دمشق:ج 1 ص 174،/175ج 2 ص 392،245،157،/103ج 3 ص 311، /312ج 4 ص 135،136،295.
مسجد زبيدة:ج 6 ص 233.
مسجد كوفان:ج 5 ص 299.
مسجد مكة:ج 5 ص 255.
مشهد الحسين عليه السّلام:ج 4 ص 468.
المشهد الشريف الغروي:ج 6 ص 356، 357.
مشهد الكاظم:ج 5 ص 519.
مشهد مولاي ابي عبد اللّه الحسين بن علي:ج 6 ص 393.
مشهد مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:ج 6 ص 420.
مصر:ج 1 ص 27،38،47،102، 126،127،136،137،411،427، 498،/540ج 2 ص 23،26،42، 44،60،61،62،67،103،104، 105،107،157،169،196،245، 247،252،281،377،/475ج 3 ص 33،108،109،295،300، 334،371،/542ج 4 ص 14،16، 36،37،113،133،149،150، 391،/422ج 5 ص 64،405،465 /ج 6 ص 293،311،312،329،
ص:501
373،392،/393ج 7 ص 121.
المعقل:ج 1 ص 343.
معلثايا:ج 4 ص 153.
المغرب:ج 2 ص 23،26،/252ج 3 ص 119،179،395،397،402، 404،414،416،424.
مقابر قريش:ج 6 ص 109،110،349.
مقابر مسجد السهلة:ج 6 ص 303.
مقام إبراهيم عليه السّلام:ج 3 ص 296،328، /333ج 4 ص /455ج 6 ص 254، /373ج 7 ص 87،302،437،439.
مقام القائم:ج 6 ص 358.
المقام:ج 1 ص /138ج 2 ص 157.
المقصرة:ج 6 ص 256،260.
مكّة:ج 1 ص 75،202،215،245، 315،341،351،353،356،494 /ج 2 ص 5،12،23،26،41،42، 44،45،46،47،48،50،52،90، 103،105،156،157،164،166، 167،169،228،232،238،259، 263،264،270،297،298،299، 300،302،311،329،328،339، 340،352،355،360،361،373، 377،378،379،383،384،390، 391،392،393،/397ج 3 ص 12، 30،32،35،56،57،109،110، 138،148،152،154،155،156، 157،192،193،220،222،223، 256،260،278،329،331،333، 334،336،360،361،369،370 /ج 4 ص 105،131،132،136، 137،143،145،154،159،178، 179،190،228،234،292،293، 335،367،373،374،409،414، 418،423،436،445،452، 455،461،464،475،476،491 /ج 5 ص 85،99،129،225،227، 228،229،234،235،236،248، 254،255،275،278،279،333، 334،408،/412ج 6 ص 69،237، 254،256،260،293،306،332، 339،344،346،359،360،371 /ج 7 ص 24،25،26،27،31،32، 33،35،36،40،47،48،49،50،
ص:502
51،61،263،375،491،492، 493،496،504،536،603.
مملكة إسرائيل:ج 1 ص 28.
مملكة آل داود:ج 1 ص 48.
منازجرد:ج 4 ص 153.
منبج:ج 4 ص 153.
منزل النبي عليهما السّلام:ج 1 ص 44.
منى:ج 2 ص 286،305،306،307، /308ج 3 ص 360،/351ج 5 ص 129، /130ج 6 ص 175،341.
الموصل:ج 1 ص /452ج 4 ص 153 /ج 5 ص 271،275.
موقان:ج 5 ص 270.
نابلس:ج 2 ص 8.
النبطية:ج 5 ص 283.
نجدة:ج 2 ص 39،40،44،47.
نجران:ج 2 ص 48.
النجف:ج 4 ص 34،78،298،373، 461،463،464،468،469،478 /ج 5 ص 225،226،260،262، /294ج 6 ص 57،342،/358ج 7 ص 42،242،297.
النجفة:ج 6 ص 305.
نصيبين:ج 4 ص 153،/496ج 5 ص /270ج 7 ص 48.
نهاوند:ج 1 ص /222ج 4 ص 152، 398،/405ج 5 ص 72،172،255.
النهروان:ج 4 ص 59،/148ج 5 ص /283ج 6 ص 317.
النوّا:ج 5 ص 270.
النواوس:ج 6 ص 303.
النوبة:ج 7 ص 131.
نول كشود:ج 1 ص 136.
نيسابور:ج 3 ص /261ج 4 ص 115 /ج 5 ص /268ج 6 ص 258،/268 ج 7 ص 48.
نيسان:ج 3 ص /257ج 4 ص 111.
نيقية:ج 2 ص 180.
هجر:ج 4 ص 154.
هراة:ج 1 ص /185ج 4 ص 114،116، /152ج 5 ص /269ج 7 ص 48.
همدان:ج 4 ص /152ج 5 ص 270، ج 6 ص 289،307،308،/309ج 7 ص 48،475.
ص:503
الهند:ج 1 ص 71،253،/254ج 2 ص 478،479،/480ج 3 ص 109، 110،/480ج 4 ص 14،111،112، /386ج 5 ص /315ج 6 ص 110، 264،266،/267ج 7 ص 172.
هيت:ج 6 ص 255.
وادي السلام:ج 4 ص /164ج 5 ص 371.
وادي القرى:ج 4 ص /138ج 5 ص /272ج 7 ص 49.
وادي الياس:ج 2 ص 249،257، 258،259.
وادي زبالة:ج 6 ص 5.
وادي سوداء:ج 4 ص 34.
وادي قدرون:ج 1 ص 43.
واسط:ج 4 ص /167ج 6 ص 143، 144،163،288،302،/342ج 7 ص 241.
واشجردة:ج 4 ص 114.
ياسوج:ج 4 ص 115.
ياسيان:ج 4 ص 152.
يافا:ج 5 ص 271.
يثرب:ج 1 ص /398ج 6 ص 344، /347ج 7 ص 327.
يخشب:ج 5 ص 274.
اليمامة:ج 4 ص 152،154.
اليمن:ج 2 ص 24،30،31،32،33، 35،36،37،38،39،40،41،42، 43،44،45،46،47،48،49،50، 52،54،55،56،99،159،172، 173،196،238،239،354،398 /ج 3 ص 109،334،336،347، 396،398،403،471،473،483، 489،/491ج 4 ص 14،156،362 /ج 5 ص 208،229،/382ج 6 ص /65ج 7 ص 261،262.
يهاب:ج 2 ص 6.
يهوشافاط(وادي يهوشافاط):ج 1 ص 43.
ص:504
أسنة الرماح:ج 4 ص 157.
أسياف:ج 2 ص 410.
الأعلام:ج 4 ص 17.
الأقواس:ج 4 ص 16.
بوق اليهود:ج 3 ص 311،312.
البوق:ج 1 ص 54،62.
البيضة،بيض:ج 4 ص 78،/173ج 5 ص 293.
الترس،التراس:ج 2 ص 23،175، /292ج 3 ص 107،111،112، 117،171،307،/308ج 4 ص 16،159.
الجراب:ج 5 ص 149،150.
جعاب:ج 3 ص 308.
الجلّة:ج 5 ص 371.
الحبل:ج 1 ص /370ج 2 ص 180.
حربة:ج 2 ص 428،/475ج 4 ص /136ج 5 ص /359ج 7 ص 559.
الحزام:ج 1 ص 33.
حمائل سيوف المسد:ج 2 ص 159.
الخيم:ج 4 ص 31.
الدرج:ج 4 ص 135.
درع،الدرع،دروع:ج 2 ص 52،159 /ج 4 ص 78،173،365،/456 ج 5 ص 84،87،88،234،260، 293.
الدّرق:ج 3 ص 171.
ذو الفقار:ج 5 ص 84.
الراذع،البراذع:ج 1 ص /419ج 2 ص /307ج 4 ص 159.
الرايات السود:ج 2 ص /391ج 4 ص 105،106،107،109،110، 111،112،113،385،409،411، 457،/495ج 5 ص 149،150، 151،190،236.
الرايات،راية:ج 1 ص 33،34،194، 208،217،241،261،262،263، 333،427،512،/540ج 2 ص 107،
ص:505
121،124،132،156،177،200، 201،203،204،206،207،209، 210،212،213،214،218،222، 223،224،225،227،228،229، 230،239،240،241،243،244، 248،251،252،253،254،257، 258،259،267،268،269،280، 281،391،394،405،/465ج 5 ص 83،84،110،85،140،141، 142،143،152،153،191،198، 234،236،237،260،294،357، 382،/386ج 7 ص 259،343، 493،495.
رايات بني عتبة:ج 4 ص 35.
راية البربر:ج 4 ص 134.
راية السفياني:ج 4 ص 134.
الراية العثمانية:ج 4 ص 34.
الراية الغالبة:ج 4 ص 364،449.
راية القائم:ج 7 ص 600.
راية المهدي عليه السّلام:ج 1 ص 261،262.
راية النبي عليه السّلام:ج 1 ص /261ج 4 ص 64،105،298،364.
راية اليماني:ج 4 ص 385.
راية رسول اللّه عليه السّلام:ج 1 ص /261ج 7 ص 33،/600ج 4 ص 298،373، 456،463.
الرمح،الرماح:ج 2 ص 159،/179ج 3 ص 317،171،/70ج 4 ص 13،121.
الستر:ج 5 ص 515،520.
السراج:ج 1 ص /57ج 4 ص /376 ج 5 ص 75،491.
السرج،السروج:ج 3 ص 425،450، /459ج 4 ص 192،196،/477ج 5 ص 228،234،235،281،460.
سكين:ج 3 ص /190ج 6 ص 177.
السلاسل:ج 3 ص 478،479.
سنان:ج 4 ص 437،438.
السهام:ج 1 ص 30،/32ج 3 ص 113، 279،281،282،/314ج 4 ص 13، /14ج 5 ص 249،294.
السوط:ج 1 ص 189،252،/425 ج 2 ص /264ج 3 ص 442،443.
سيف ذو الفقار:ج 2 ص /52ج 7 ص 121.
السيف،سيوف:ج 1 ص 29،30،32، 34،36،39،40،64،69،72،
ص:506
193،221،333،409،410،411، 412،413،416،425،446،447، 448،455،/466ج 2 ص 49،52، 93،146،159،176،177،179، 263،281،/410ج 3 ص 27،32، 35،94،95،106،109،133، 151،152،154،158،171،251، 252،253،254،/373ج 4 ص 13، 14،25،37،77،79،82،114، 129،139،171،172،173،175، 177،263،271،285،327،328، 338،349،359،360،363،365، 376،384،385،386،407،440، 456،474،478،481،483،485، /488ج 5 ص 75،76،77،84، 85،97،98،105،106،107، 108،109،129،132،155،159، 169،197،234،235،236،249، 252،253،254،255،286،287، 288،289،293،296،305،315، 390،411،412،413،445،458، /486ج 6 ص 85،92،142،295، 296،297،308،309،310،342، 371،409،/414ج 7 ص 93،135، 136،146،154،155،159،171، 172،175،213،232،241،257، 309،357،360،361،397،469، 479،480،481،486،503،581، 587،588،599،657،664.
الشفرة:ج 1 ص 398.
صمصام:ج 2 ص /179ج 6 ص 404.
علم:ج 5 ص 99،132،153،395.
العمود:ج 4 ص /464ج 5 ص 260، 274،515.
العنان:ج 5 ص 234.
غاوة(بمعنى راية):ج 2 ص 120،121، 123،129،130،132،158،171.
فؤوس:ج 3 ص 279.
الفسطاط:ج 1 ص /417ج 4 ص 431، /506ج 5 ص 30،105،106،107، 242،299،455.
فسطاط المهدي:ج 4 ص 322.
الفلك:ج 1 ص 55،403.
القباب:ج 4 ص 31.
القتب:ج 1 ص 417،/419ج 4 ص 15.
ص:507
قربة:ج 2 ص 180.
قسي:ج 2 ص /473ج 3 ص 191، 307،/308ج 7 ص 297.
القصعة:ج 1 ص 337،339.
القضيب:ج 1 ص /62ج 3 ص 275، /298ج 4 ص /234ج 5 ص 234.
القوس:ج 1 ص 29،33،34،251، /252ج 2 ص 159.
الكوبة:ج 3 ص 426.
مركب:ج 3 ص 178.
المشقص:ج 6 ص 380.
مغفر:ج 4 ص 365.
منجنيق:ج 4 ص 267.
المنشار،المناشير:ج 1 ص 221،401، /403ج 2 ص /260ج 3 ص 184، /190ج 7 ص 497.
المنطقة:ج 6 ص 295،296.
نبل،ناصل:ج 4 ص 17.
نشاب:ج 2 ص 177،/179ج 3 ص 28،281،307،308،315.
النصل:ج 4 ص /76ج 6 ص 142، 143،296.
الهراوة:ج 3 ص 275.
ص:508
آباط:ج 3 ص 28،134.
أبصار:ج 3 ص 96.
الإبهام:ج 1 ص 97،166،/168ج 3 ص 283،284،379،381.
الأجساد:ج 3 ص 227،297،298.
الأجنحة:ج 3 ص 27،34،133،136، 317،/447ج 4 ص 114،139،157.
أذن،آذان،الأذنين:ج 1 ص 33،199، /200ج 2 ص 54،90،97،108، 109،163،164،165،/167ج 3 ص 47،105،129،171،189،191، 192،305،314،/337ج 4 ص 196، 337،/338ج 5 ص 312،/313ج 6 ص /210ج 7 ص 51،629.
أرساغ:ج 4 ص 495.
الأرنبة:ج 1 ص 96،166.
أسماع،السمع:ج 3 ص 233،/302 ج 5 ص 85،253،330،514،519 /ج 6 ص 206،228.
السن،الأسنان:ج 1 ص 29،221،232، /295ج 6 ص 70،72.
إصبع،إصبعه،أصابع:ج 1 ص 97، 166،167،168،334،/431ج 2 ص /66ج 3 ص 284،286،308، 375،376،377،378،379،380، 385،/502ج 4 ص 88،247،272، 273،329،337،338،/344ج 5 ص 191،298،/445ج 6 ص 85، 175،211،219،243،347.
أظهر:ج 3 ص 8،241،244.
أعجاز(عجز):ج 2 ص /34ج 3 ص 350.
الأعفاج(الأمعاء):ج 4 ص 241،242.
أعناق،أعناقكم:ج 2 ص /407ج 3 ص 28،134،283،301،303، 305،389،463،464،467،468، 469،496.
ص:509
أفواه:ج 4 ص 45،49.
الأقفاء،أقفيتهما:ج 2 ص /387ج 3 ص 281،282.
الألسن:ج 3 ص 281،/425ج 6 ص 389.
إليته:ج 6 ص /206ج 7 ص 623.
الأنف:ج 1 ص 89،95،96،97،99، 102،166،167،/168ج 2 ص 167، /355ج 3 ص 51،275،341،345، /348ج 4 ص 51،53،56،215، 216،327،337،338،/519ج 6 ص 361.
الأوداج:ج 3 ص 373.
الأيدي:ج 3 ص 27،108،116، 117،190،245،314،464،477 /ج 6 ص 389.
البدن،بدنه:ج 1 ص 267،445،464، /466ج 3 ص /51ج 6 ص 361.
البصر(أبصار):ج 2 ص /92ج 5 ص 395،/519ج 6 ص 219.
بطن،بطون،بطونهم:ج 1 ص 326،473 /ج 2 ص 229،248،259،387،388 /ج 3 ص 184،/275ج 4 ص 27، 51،52،56،129،130،135،136، 329،346،352،/353ج 5 ص 94، 123،125،162،163،165،/451 ج 6 ص 36،219،220،/229ج 7 ص 51،497.
البلعوم:ج 4 ص 241،245.
تراقي:ج 4 ص 114.
الثديين،ثدييه:ج 3 ص 51،/52ج 6 ص /220ج 7 ص 623.
الثنايا،ثناياه:ج 1 ص 99،/295ج 3 ص /275ج 4 ص 51،53،54،56، 63،/65ج 6 ص 69،361.
الجبهة،جبهتي،جباههم:ج 1 ص 89، 96،97،99،101،102،166، 167،295،296،/297ج 2 ص 95 /ج 3 ص 65،/66ج 4 ص 51،52، 53،56،476،477،478،/519 ج 5 ص /519ج 6 ص 223،/225 ج 7 ص 297.
الجبين:ج 1 ص 95،96،166،/168 ج 2 ص 142،/145ج 3 ص 61،275، 333،/335ج 6 ص 34.
الجفن:ج 5 ص 514.
ص:510
جلد،جلده،جلود:ج 3 ص 134، 190،280،291،317،/425ج 4 ص 55،/192ج 6 ص 33.
الجناح،الأجنحة،جناحيه:ج 1 ص 35، 63،144،145،146،150،152، 228،229،234،244،/245 ج 2 ص 72،/74ج 3 ص 157،296، /336ج 5 ص 313.
الحاجب،حاجباه،حاجبين:ج 1 ص /174ج 2 ص /250ج 3 ص 91، /92ج 4 ص 234،338،344،353 /ج 5 ص 13،/354ج 7 ص 318، 459،463.
الحافر:ج 4 ص 196،/218ج 5 ص 519.
حدقة:ج 3 ص 6،8،270.
الحلق:ج 4 ص /476ج 5 ص 298، /367ج 6 ص 192.
حوض الرجل:ج 2 ص 292.
خاصرة،خاصرته،خواصر:ج 2 ص 85 /ج 3 ص 134،/337ج 6 ص 181.
الخدّ،الخدين:ج 1 ص 123،147،149، 157،/173ج 2 ص 126،/157ج 3 ص /275ج 4 ص 155،329،/519 ج 5 ص 425،/514ج 6 ص 34،190، 199،/350ج 7 ص 504.
خرطوم:ج 7 ص 63.
الخفّ،الخفين:ج 5 ص /519ج 6 ص 42.
الدبر:ج 2 ص 117،165،/167ج 3 ص 142،165،/213ج 5 ص 118.
الدماغ،أدمغة:ج 2 ص 165.
الذّراع،ذراعيه:ج 1 ص /36ج 2 ص 90 /ج 3 ص 189،191،192،337،340 /ج 4 ص /488ج 5 ص /388ج 6 ص 32،216،224،227.
الذنب،أذناب:ج 1 ص 63،536، /537ج 2 ص 4،40،57،/59ج 3 ص 269،324،337،350،351، 359،442،443.
ذيل:ج 4 ص 78.
الراحة،راحته:ج 1 ص /175ج 4 ص /519ج 5 ص 308،/519ج 6 ص 210،227.
الرأس،الرؤوس:ج 1 ص 63،64، 75،89،97،145،151،154،
ص:511
239،240،242،244،319،325، /407ج 2 ص 23،40،46،51، 52،54،57،132،165،259، 426،/428ج 3 ص 27،49،51، 65،66،78،109،136،164، 171،182،263،311،315،316، 317،318،328،329،330،333، 336،337،339،350،351،359، 363،369،373،411،477،478، 479،/530ج 4 ص 17،36،55، 56،58،81،82،135،140،157، 179،193،215،223،225،267، 273،353،354،439،/515ج 5 ص 76،89،113،149،150،162، 202،210،212،234،243،244، 245،291،305،313،314،363، 389،408،411،/491ج 6 ص 34، 57،70،85،102،113،175، 176،183،190،210،211،213، 220،223،224،225،229،232، 308،350،/391ج 7 ص 42،192، 254،395،422،443،495،504، 527،644.
الرباعية:ج 4 ص /477ج 5 ص 88.
الرجل،رجله،رجلين،رجليه:ج 1 ص 63،364،/428ج 2 ص 156، 212،/352ج 3 ص 57،78،184، 253،363،369،/370ج 4 ص 78، 81،89،143،173،255،277، 387،397،437،438،475،501، /520ج 5 ص 191،230،281،293 /ج 6 ص 18،176،181،190،194، 195،212،213،223،263،289، 313،357،372،/404ج 7 ص 31، 35،148،443،491،503،505.
ركبة:ج 1 ص /35ج 2 ص 13،15، 202،267،/268ج 3 ص /171ج 4 ص 17،196،/519ج 5 ص 388 /ج 6 ص 34،182،183،219، 229،393،/394ج 7 ص 287.
الساعد:ج 1 ص /29ج 2 ص 259.
السّاق:ج 1 ص /75ح 2 ص /259 ج 3 ص 227،/229ج 4 ص 48، /520ج 5 ص /162ج 7 ص 623.
السبّابة،سبابته:ج 3 ص 284،375، 376،377،378،380،385،/521
ص:512
ج 5 ص 107،/455ج 6 ص 70،229.
السرة،سرته:ج 3 ص /275ج 6 ص 36،50،182.
سنام،أسنمة:ج 2 ص 85.
الشفة:ج 4 ص 370.
الصدر،الصدور:ج 1 ص 155،337، /450ج 2 ص 24،294،/339ج 3 ص 48،136،270،275،337، 364،497،/513ج 4 ص 82،94، 215،222،329،335،/519ج 5 ص 76،78،87،128،130،162، 442،499،/517ج 6 ص 93،183، 213،215،219،284.
الصلب:ج 4 ص 51،54،169،211، 227،228،251،270،278،398، /441ج 5 ص 38،111،360،519.
الضرس:ج 1 ص 146،147،148، /258ج 3 ص 167.
ضرع(ضروع):ج 2 ص 85.
الطرف،طرفيها:ج 1 ص 145،151، 154،/459ج 3 ص 27،342،343 /ج 5 ص 519.
ظلف:ج 2 ص /394ج 3 ص 167، 231.
الظهر،ظهره،ظهورهم:ج 1 ص 139، 200،292،375،419،/417ج 2 ص 13،15،57،/58ج 3 ص 78، 94،95،97،108،184،191، 241،343،263،/271ج 4 ص 55، 85،86،449،/455ج 5 ص 145، 147،429،231،/393ج 6 ص 206،227،/228ج 7 ص 51.
عاتق:ج 2 ص /192ج 4 ص 172، 175،177،263،359،360،407 /ج 5 ص 84.
العارض(العارضين):ج 5 ص 94.
العضد:ج 4 ص 302.
العظم،العظام:ج 2 ص /165ج 3 ص /129ج 4 ص 346،351،397 /ج 5 ص 62،110،111،301، 310،/429ج 7 ص 71.
رقاب(رقبة):ج 1 ص 364،376، 378،379،382،/396ج 2 ص 13، 41،/199ج 3 ص 9،27،134، 279،/281ج 5 ص 129،281، 325،367،368،381،/412ج 6
ص:513
ص 47،116،117.
العنق،أعناق،أعناقهم:ج 1 ص /536 ج 2 ص 73،129،157،198،199، /259ج 3 ص 54،78،240،256، 275،305،333،338،349،486، 489،490،491،492،493،494 /ج 4 ص 32،43،51،77،79،88، 135،139،164،165،239،241، 269،287،320،321،324،338، 339،344،345،348،474،480، 483،/505ج 5 ص 49،66،67، 68،102،162،165،172،210، 291،292،300،325،372،390، 450،/458ج 7 ص 84،123،288، 357،413،415،416،418،419، 420،422،423،425،523،524.
عين،العين،العينين،عينه،عينيه،عيون، عيونهم:ج 1 ص 31،33،37،41، 61،64،99،156،174،199، 334،/355ج 2 ص 34،57،85، 90،95،97،98،99،163،164، 165،167،201،202،205،206، 207،250،259،281،355،393، /449ج 3 ص 5،6،7،8،9،10، 11،12،13،14،15،17،18،20، 21،25،26،27،28،29،30،33، 42،51،52،57،61،62،65،66، 69،70،71،129،132،136، 169،171،172،176،177،181، 182،252،263،270،275،276، 296،312،314،315،327،330، 335،337،339،340،348،437، /439ج 4 ص 40،63،65،73،76، 78،80،90،101،119،126، 148،192،198،215،216،234، 310،320،328،329،337،339، 345،353،/520ج 5 ص 13،100، 101،111،117،121،141،142، 144،146،203،207،260،278، 312،313،354،475،476،483، 516،/499ج 6 ص 206،210،211، 254،255،271،276،303،304، 305،313،/344ج 7 ص 42،51، 123،318،459،463.
الفخذ،الفخذين:ج 1 ص 30،140، 141،/197ج 2 ص 13،/190ج 3
ص:514
ص 99،134،/443ج 4 ص 51،52، 55،56،/57ج 5 ص 392،393، 394،/501ج 6 ص 34،215،227.
الفرج،الفروج:ج 1 ص 364،/427ج 2 ص /229ج 3 ص /425ج 4 ص 80، 167،192،/196ج 5 ص 118،123، 228.
الفم،الفو:ج 1 ص 30،35،63،64، 302،/466ج 2 ص /165ج 5 ص 86، /249ج 6 ص 206،207،210،211، 213،215،228.
قدم،أقدام،رجل،قدمي،قدميه، أقدامهم:ج 1 ص 28،46،/326ج 2 ص 159،/214ج 3 ص 219،275، 360،/364ج 4 ص 78،81،89، 173،143،255،277،387،397، 437،475،501،/520ج 5 ص 83، 103،162،381،/450ج 6 ص 6، 67،70،82،206،388،/389ج 7 ص 492،496،498،499،500، 501،587،588.
قرن:ج 1 ص /319ج 2 ص 39،40، 41،42،43،44،45،/46ج 3 ص 171،219،/337ج 5 ص 411.
القلب،قلبه،القلوب:ج 1 ص 29،30، 37،38،39،47،51،152،153، 155،186،189،192،216،292، 293،307،308،311،327،337، 338،339،357،358،375،379، 386،387،391،392،394،403، 433،438،445،464،466،473، 477،502،/517ج 2 ص 40،28، 42،43،49،160،169،212، 268،294،/341ج 3 ص 10،22، 23،24،51،94،52،96،129، 202،203،227،407،423،424، 425،475،478،527،528،531، /532ج 4 ص 22،41،43،55،56، 66،77،81،92،93،94،95،56، 115،119،134،137،145،150، 151،191،192،196،253،328، 329،437،438،/439ج 6 ص 61، 78،85،89،115،117،209، 213،384،/379ج 7 ص 47،50، 154،503،627،666..
قوائم:ج 3 ص 314،335،336،
ص:515
337،339،364.
الكبد:ج 3 ص /464ج 4 ص 121، 123،125،245،246،/252ج 6 ص 85.
كتف،الكتف،كتفيه:ج 1 ص /175 ج 2 ص 84،/86ج 3 ص 32،35، /385ج 4 ص 64،65،109،156، 196،354،355،/497ج 5 ص 16، 145،/360ج 6 ص 210،212، /349ج 7 ص 666.
الكعب،كعبين:ج 6 ص /177ج 7 ص 623.
الكف،الكفين:ج 1 ص 97،99،167، 204،/209ج 2 ص 92،/237ج 3 ص /275ج 4 ص 47،48،109، 141،411،437،438،495،501 /ج 5 ص 131،167،187،227، 253،/407ج 6 ص 34،209.
لبته:ج 6 ص 36.
اللحم،اللحوم:ج 2 ص 60،/61ج 3 ص 51،52،189،281،282،283، 301،309،/521ج 5 ص 195، 343،344.
اللسان:ج 1 ص 30،35،39،197، 216،325،357،392،/394ج 3 ص 6،7،18،279،337،349، /373ج 4 ص 23،40،41،119، 337،344،370،397،/439ج 5 ص 109،114،120،/475ج 6 ص 130،206،207،210،213، 215،220،228،292،361،362 /ج 7 ص 154،192،583.
المسبّحة:ج 1 ص 97،166.
منخر،مناخر،مناخرهم:ج 2 ص 165، /167ج 3 ص 233،302،/315 ج 6 ص 389.
منقار،مناقير:ج 3 ص 51،279،333، 340.
المنكب،منكبي،منكبيه،مناكبهما:ج 1 ص 140،149،/150ج 2 ص 423، 446،449،/477ج 3 ص 99،100، /101ج 4 ص 55،61،139،/353 ج 5 ص 87،519.
الوجه،وجهه،وجوههما،الوجوه:ج 1 ص 43،71،95،99،141،174، 200،216،221،404،407،477
ص:516
/ج 2 ص 15،57،157،165،200، 201،202،206،207،355،377، /387ج 3 ص 25،27،29،30، 123،127،133،141،142،164، 165،254،275،284،308،309، 317،328،329،330،333،335، 337،338،339،340،341،345، 346،348،352،353،450،460 /ج 4 ص 60،64،65،125،135، 179،215،230،233،278،329، 330،353،424،439،477،519 /ج 5 ص 88،160،161،220، 251،314،369،371،411،481 /ج 6 ص 13،34،35،36،47،50، 89،137،183،213،219،224، 232،237،261،275،276،300، 302،303،304،305،309،361، 362،183،/304ج 7 ص 439، 496،523.
الورك،وركيه:ج 4 ص /54ج 6 ص 181.
يد،يديه،يدين،اليدين،أيدي:ج 1 ص 28،30،37،40،69،139، 140،138،150،169،175،197، 200،213،221،258،262،274، 294،313،327،341،342،351، 352،356،360،364،387،394، 399،428،477،508،/525ج 2 ص 69،71،77،83،84،93،149، 164،187،189،190،191،192، 198،199،212،/240ج 3 ص 8، 17،32،35،52،74،75،80،81، 83،85،86،87،90،106،133، 157،167،168،213،228،239، 246،256،275،267،309،311، 312،315،316،317،359،372، 391،394،405،421،476،479، 484،485،486،489،490، 502،521،/525ج 4 ص 17،44، 82،94،136،138،141،145، 156،196،233،277،310،385، 397،439،452،456،475،476، 515،/519ج 5 ص 16،38،49، 50،52،55،75،79،84،86،89، 93،95،98،99،107،108،109، 112،113،114،116،117،118،
ص:517
128،144،145،146،147،150، 162،163،165،172،191،220، 224،225،226،227،234،236، 243،255،293،313،331،357، 359،382،387،388،391،392، 393،397،412،422،427،430، 443،449،474،475،476،499، 502،516،/518ج 6 ص 31،69، 70،75،83،116،151،183، 190،206،210،213،223،226، 228،270،300،303،304،308، 309،331،332،344،346،347، 357،/362ج 7 ص 31،35،43، 87،154،439،623،645.
ص:518
البرص:ج 2 ص 333.
البطن:ج 4 ص 77.
الجدري:ج 4 ص 125،126.
الجذام:ج 2 ص 333.
الحزاز:ج 4 ص 353،354.
الحمّى:ج 4 ص 77.
الدبيلة:ج 4 ص 77.
زكحة(زكام):ج 2 ص 165،167.
الطاعون:ج 1 ص /333ج 3 ص 145، 147،148،149،/274ج 4 ص 25، 114،/208ج 5 ص 155،197، 333.
قرحة:ج 2 ص 252،259.
القعاص:ج 2 ص 118،119،120، 124.
المره:ج 5 ص 393.
ص:519
ص:520
الأرز:ج 2 ص 164،167.
البيض:ج 4 ص 77،211.
التمر:ج 4 ص /173ج 5 ص 218، 219،/257ج 6 ص 330،331.
التين:ج 1 ص 54.
الجوز:ج 6 ص 192،200.
الثريد:ج 2 ص 95،163.
الثلج:ج 4 ص 161،346.
خبز،الخبز:ج 2 ص /90ج 3 ص 45، 46،180،181،/182ج 7 ص 75، 76،442.
الحلبة:ج 3 ص 23.
الخل:ج 4 ص /173ج 7 ص 442.
الخمر،الخمور:ج 1 ص 36،43،311، 364،365،366،367،398،/452 ج 2 ص 170،/158ج 3 ص 419،420، 421،422،445،446،447،448، 449،450،451،453،455،456، 457،458،/461ج 4 ص 136،155 /ج 5 ص 118،122.
الدهن:ج 2 ص /428ج 4 ص 179.
رطب أو تمر:ج 4 ص /173ج 7 ص 232، 441.
الرمانة،الرمان:ج 2 ص /430ج 3 ص 28،32،109،134،280،281، 312،430.
الزّبد:ج 1 ص /258ج 7 ص 441.
الزنجبيل:ج 3 ص /276ج 5 ص 313.
الزيت:ج 1 ص /398ج 4 ص 136، /173ج 7 ص 442.
الزيتون:ج 3 ص 109،116.
السلوى:ج 2 ص 428.
السمن:ج 2 ص 163.
السويق:ج 5 ص 457.
الشحم:ج 1 ص 40.
الشعير:ج 2 ص 145،/231ج 5 ص 286،288.
الشهد،العسل:ج 1 ص /38ج 2
ص:521
ص /460ج 4 ص /166ج 5 ص 313.
عنبة،العنب،الكرم:ج 1 ص /37ج 3 ص 6،9،12،14،15،66،/270 ج 4 ص 198.
اللبن:ج 1 ص 38،302 ج 2 ص 141، /162ج 3 ص /280ج 4 ص /374 ج 5 ص /313ج 7 ص 8.
اللحم،اللحوم:ج 1 ص 40،/64ج 3 ص 46،189،281،282،301،283، /309ج 4 ص /416ج 7 ص 76.
الماء:ج 2 ص 95،/97ج 3 ص 7،27، 28،32،46،109،131،132، 145،169،233،247،252،255، 269،270،279،281،289،296، 297،299،301،303،313،317، /423ج 4 ص 34،36،37،73،74، 90،192،197،211،374،377، 405،468،/501ج 5 ص 117، 313،319،/411ج 7 ص 254، 412،482،583،605،607،609، 610،611،617.
ماء الثلج و البرد:ج 3 ص 203،210.
ماء زمزم:ج 2 ص 337.
المد من القمح:ج 2 ص 146،231.
الملح:ج 4 ص 40،77،80،148.
ص:522
إزار،إزاران:ج 2 ص /339ج 4 ص 519 /ج 6 ص 257،/372ج 7 ص 623.
الإكليل:ج 1 ص 63.
البرد:ج 3 ص /288ج 5 ص 234.
البرقع:ج 5 ص 210،371.
برنس:ج 3 ص 514.
البيضة:ج 5 ص 293.
التاج،التيجان:ج 1 ص 63،/64ج 2 ص 96،97،98،163،/248ج 3 ص 139،/275ج 5 ص 371.
ثوب،الثوب،أثواب،ثياب:ج 1 ص 54، 214،64،276،285،286،302، 424،437،/466ج 2 ص 157،160 ،163،223،224،225،419،428 /ج 3 ص 202،/203ج 6 ص 33، 41،42،43،50،76،82،102، 137،138،139،141،143،144، 152،176،194،206،208،212، 217،218،227،228،241،283، 284،285،315،349،/374ج 7 ص 517،623.
ثياب علي عليه السّلام:ج 5 ص 317.
جبة:ج 5 ص /450ج 6 ص 305.
الحذاء:ج 1 ص 33.
خاتم سليمان:ج 3 ص 333،337، 338،340،345،348.
الدرع:ج 5 ص 84،87،88،234، 260،293،475.
الساج،السيجان:ج 2 ص 82،84،88، 98،99،/474ج 3 ص 139،141، 152،154.
ستارة،الستور:ج 4 ص 33،155.
سراويل:ج 6 ص 177،181.
السربال:ج 1 ص 62،64.
الطيالسة الخضر:ج 3 ص 139،141.
طيلسان،الطيلسان،طيالسة:ج 1 ص /326ج 2 ص 98،99.
عباءة،العباءة:ج 1 ص /173ج 2 ص 126،
ص:523
127،157،/169ج 6 ص 306.
عقال:ج 2 ص 394،395.
عمامة:ج 1 ص 215،240،/241ج 3 ص /275ج 4 ص 139،/234ج 5 ص 16،84،234،/235ج 6 ص 313، 349.
قباء،القباء:ج 1 ص /215ج 5 ص 265،266.
القلادة الحمراء:ج 4 ص 31،32،33.
قلنسوة،قلانس:ج 2 ص /223ج 5 ص 450.
قميص رسول اللّه عليهما السّلام:ج 5 ص 84.
قميص،القميص:ج 2 ص /390ج 5 ص 88،236،/317ج 6 ص 358، /372ج 7 ص 623.
كساء،الكساء:ج 1 ص 417،/419 ج 6 ص 176،179،180.
الكفن:ج 5 ص 120،367،368،390.
كمّ:ج 5 ص 88.
المئزر:ج 6 ص 181،182.
المدرعة:ج 3 ص 275.
الملاءة:ج 6 ص 102،103.
النطاق:ج 5 ص 87.
نعال الشعر:ج 3 ص 141،309.
النعل،النعلين:ج 1 ص /371ج 3 ص 275، /431ج 4 ص /155ج 5 ص 471.
هميان:ج 6 ص 72.
وزيان القباء:ج 5 ص 265.
وشاء قز أو ابريسم:ج 6 ص 194.
ص:524
880 ق.م:ج 1 ص 28.
اثنا عشر سنة:ج 2 ص 253.
اثنان و سبعون شهرا:ج 2 ص 224.
اثنان و سبعون يوما:ج 2 ص 225.
اثني عشر عاما:ج 2 ص 273.
الاثنين:ج 5 ص 233.
الأحد:ج 5 ص 233.
أربع و عشرين سنة:ج 2 ص 456.
الأربعاء:ج 5 ص 233،294،397، 399.
أربعون صباحا:ج 2 ص 159،/165 ج 3 ص 181،225،228.
أربعون ليلة:ج 2 ص /89ج 3 ص 226، 227،252،257.
أربعون يوما:ج 2 ص 85،109،/167 ج 3 ص 12،26،27،30،31،33، 133،134،226،227،228.
أيام نوح:ج 1 ص 55.
البارحة:ج 6 ص 30،223،351.
أربعين سنة:ج 2 ص 140،162،166، 440،441،458،459،461،462، /463ج 3 ص 26،165،166،225، 227،231،311،312،313،314، 367،482.
أربعين شهر:ج 3 ص 227.
أربعين عاما:ج 3 ص 232.
الأمس:ج 1 ص 298،300،426، 427.
أوائل القرن الثالث:ج 1 ص 220.
أول أيام المأمون:ج 1 ص 200.
أول ليلة من رمضان:ج 1 ص 112،539 /ج 4 ص 381.
أول يوم في المحرم:ج 5 ص 468.
أيّام ابن الأشعث:ج 1 ص 527.
أيام التشريق:ج 5 ص 80.
أيام الموسم:ج 1 ص 150.
تسع سنين:ج 2 ص 140،297،298، 299،303.
ص:525
تسعة أشهر:ج 2 ص 119،124،153، 249.
الثالث و العشرين ذي الحجة:ج 6 ص 354.
ثامن و عشرين ذي الحجة:ج 5 ص 233.
ثلاث سنين:ج 2 ص 134،/398ج 3 ص 170.
ثلاث ليالي:ج 2 ص 165،355.
ثلاثة أيّام:ج 2 ص 156،174،/228 ج 3 ص 110،192،224،274،318، 328،348،351،352،367،399.
ثلاثين سنة:ج 2 ص /459ج 3 ص 315، 316،373.
ثلاثين عاما:ج 3 ص 52.
ثمان خلون من جمادي الآخرة:ج 1 ص 386.
ثمانية عشر عاما:ج 2 ص 273.
ثمانية عشر ليلة:ج 2 ص 228.
ثمانية من شعبان:ج 6 ص 44،226.
ثمانية و عشرون شهرا:ج 2 ص 249.
جماد الأول:ج 6 ص 353.
جمادي الآخرة:ج 5 ص 343.
الجمعة:ج 1 ص /294ج 2 ص 84، 85،89،355،/428ج 3 ص 12، 26،27،30،31،33،136،192، 222،223،224،228،229،255، 374،387،445،446،538،542، /545ج 6 ص 43،44،86،113، 114،193،225،226،349،351، 393،394.
الحول:ج 5 ص 278.
الخريف:ج 2 ص /207ج 4 ص 8،9، 10،146،147،/457ج 5 ص 85، 335.
خمسة و أربعون سنة:ج 2 ص 457.
الخميس:ج 5 ص 233،397،399.
ذي الحجة:ج 2 ص 285،286،287، 288،289،290،291،/306ج 4 ص /78ج 6 ص 257.
ذي القعدة:ج 2 ص 285،286،287، 288،289،290،291،305،/306 ج 4 ص /78ج 6 ص 157.
ربيع الأول،ربيع الآخر:ج 2 ص 285، /288ج 6 ص 69،287،420.
رجب:ج 1 ص 152،178،185،186، 187،220،343،/501ج 2 ص 285،
ص:526
/287ج 4 ص 78،/148ج 6 ص 86، 187،196،/395ج 7 ص 254،277.
رمضان:ج 1 ص 222،245،246، 535،536،/539ج 2 ص 280، 285،286،287،288،289،290، 291،305،/306ج 4 ص 78،362، 379،383،384،/389ج 5 ص 173، 181،187،197،/501ج 6 ص 40، 153،154،187،211،/273ج 7 ص 81،343،429.
زمان أبي جعفر:ج 5 ص 319،320.
زمان الغيبة:ج 1331.
السبت:ج 1 ص /54ج 5 ص 233،335.
سبت من الدهر:ج 1 ص 334.
سبع سنين:ج 2 ص 140،141،151، 152،158،163،297،289،299، 300،301،302،303،382،417.
سبعة أشهر:ج 2 ص 150،151،152، 153.
سبعة أيام:ج 2 ص 97،397.
سبعون خريفا:ج 3 ص 416.
سبعون عاما:ج 3 ص 229،406.
ست سنين:ج 2 ص 150،151،154، 155.
ستة أشهر:ج 2 ص 152،153،260.
السحر:ج 2 ص 90،474.
سنة:ج 2 ص 84،85،89،160.
سنة عام الفتح:ج 5 ص 219،220.
الشتاء:ج 1 ص /54ج 4 ص 23.
شعبان:ج 5 ص 152،/501ج 6 ص 187،301.
شهر واحد:ج 2 ص 225.
شهرا أو شهر:ج 7 ص 42،409،665، 667.
شهران(شهرين):ج 2 ص 176.141.
شوال:ج 2 ص 285،286،287، 288،289،290،291،305،306 /ج 4 ص 78،/477ج 6 ص 153، 392.
الصباح:ج 1 ص 44،/57ج 2 ص 68، 82،84،87،90،94،172، /441ج 5 ص 100،101،389،518.
صدر الإسلام:ج 2 ص 234.
صفر:ج 2 ص 285،/288ج 4 ص 28.
الصيف:ج 1 ص /54ج 5 ص 335.
الظهيرة:ج 1 ص 29.
ص:527
العاشر من المحرّم:ج 4 ص 453.
العشاء:ج 5 ص /236ج 6 ص 43، 206،209.
عشرون سنة:ج 2 ص 177.
العشيّ:ج 1 ص 398.
عشيّة الجمعة:ج 5 ص 399.
العصر:ج 1 ص /164ج 3 ص 376، /485ج 7 ص 418،673.
عصر النبي:ج 3 ص 236.
عصر معاوية:ج 1 ص 512.
عند طلوع الفجر:ج 1 ص 484.
عهد آدم عليه السّلام:ج 1 ص /257ج 2 ص 83.
العهد الأموي:ج 2 ص 54.
عهد النبي صلى اللّه عليه و آله:ج 1 ص 257.
عهد عمر:ج 1 ص 520.
عيد المسلمين:ج 5 ص 233.
غيبة(المهدى):ج 1 ص 267.
الفجر:ج 1 ص /44ج 2 ص 44،474، /475ج 6 ص 43،44،49،205، 206،209،213،214،219،227، /244ج 7 ص 405،651،652،665، 666،667.
القرن الأوّل:ج 1 ص 459.
القرن الثالث:ج 1 ص 459.
القرن الثاني:ج 1 ص 459.
القرن الخامس:ج 1 ص 358.
القرون الأولى:ج 4 ص 199.
ليالي الجمعة:ج 2 ص 12.
ليلة البدر:ج 1 ص 537.
ليلة البدر من رجب:ج 5 ص 183.
الليلة الثالثة:ج 6 ص 104.
ليلة الجمعة:ج 2 ص 174،286،287، 289،ج 3 ص 219،525،/532ج 5 ص 173،197.
ليلة السبت:ج 5 ص /399ج 6 ص 393،394.
ليلة العقبة:ج 4 ص 430.
ليلة العيد:ج 3 ص 532.
ليلة القدر:ج 1 ص 245،/246ج 2 ص /12ج 3 ص 64،65،66،/533 ج 4 ص 227،/228ج 5 ص /288 ج 7 ص 665،666،667،668.
الليلة النصف من رمضان:ج 2 ص 286، 287،289.
ص:528
ليلة النصف من شعبان:ج 2 ص /12ج 3 ص 525،526،527،528،529، 530،531،532،/533ج 4 ص 311 /ج 6 ص 44،49،101،157،163، 205،208،225.
ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان:ج 5 ص 225.
ليلة جمعة ليلة ثلاث و عشرين:ج 4 ص 383.
ليلة منى:ج 3 ص 359.
ليلة الإسراء:ج 3 ص 298.
ليلتا العيد:ج 2 ص 12.
مائة سنة:ج 2 ص 478.
المحرّم:ج 2 ص 284،285،286، 287،288،289،290،291،306.
المساء:ج 1 ص /57ج 2 ص 68،/172 ج 5 ص 100،101،518.
مطلع القرن الثاني:ج 1 ص 196.
الموسم:ج 5 ص 69،68،70،467.
نصف الساعة:ج 2 ص 473.
نصف الليل:ج 1 ص 57.
نصف النهار:ج 1 ص 143.
النصف من شهر رمضان:ج 4 ص 380.
نصف يوم:ج 7 ص 381،382.
نهار نصف شعبان:ج 3 ص 529.
نهارا أو النهار:ج 1 ص 36،63،143، 177،/216ج 2 ص 277،279،339 /ج 3 ص 299،405،425،464، 465،/466ج 7 ص 146،241،269، 517،653،654،655،657،656، 661.
الهجير:ج 2 ص 230.
وقت غروب الشمس:ج 6 ص 218.
يوم(أيام):ج 2 ص 84،85،86،89، 138،142،143،144،145،159، 172،187،237،277.
يوم أحد:ج 5 ص 84.
يوم إقبال الروم:ج 2 ص 148.
يوم الاثنين:ج 1 ص 386.
يوم الأربعاء:ج 6 ص 317.
يوم الأضحى:ج 4 ص 307.
يوم البصرة:ج 5 ص 84،294.
يوم التروية:ج 5 ص 129.
اليوم الثالث:ج 2 ص 162،/396ج 6 ص 45.
اليوم الثاني:ج 2 ص 182.
ص:529
يوم الجمعة:ج 1 ص 245،246،/510 ج 2 ص /163ج 5 ص 212،233، 294،334،371،383،384،397، 399،401،430.
يوم الجمعة أو ليلة:ج 7 ص 47،52، 405،518،519.
يوم الحجّة:ج 5 ص 233.
يوم الخميس:ج 6 ص 354.
اليوم الذي أخذ فيه النبي لأمير المؤمنين العهد بغدير خم:ج 5 ص 334.
اليوم الذي مات فيه الحسن بن علي بن موسى الرضا:ج 1 ص 215.
اليوم الرابع:ج 2 ص 181،182،183، 184.
اليوم الرابع و العشرون من ذي الحجة:ج 5 ص 433.
يوم السبت العاشر من المحرم:ج 5 ص 223.
يوم العقبة:ج 5 ص 175.
يوم العيدين:ج 5 ص 371.
يوم الغدير:ج 5 ص 233،334.
يوم القادسية:ج 5 ص 40.
يوم المباهلة:ج 5 ص 433.
يوم النيروز:ج 5 ص 334.
يوم بدر:ج 4 ص 151،/477ج 5 ص 84.
يوم خيبر:ج 1 ص 194.
يوم ذي طوى:ج 4 ص 449.
يوم ستّ و عشرين من شهر رمضان:ج 5 ص 224.
يوم صفين:ج 2 ص /242ج 5 ص 83.
يوم عاشوراء:ج 4 ص 451،452،453 /ج 5 ص 22،223،224،225،335.
يوم عرفة:ج 6 ص 101،304،305.
يوم عروبة:ج 5 ص 213.
يوم غدير خم:ج 1 ص 194.
يوم فتح مكة:ج 1 ص 203،202.
يوم قتل الحسين بن علي عليه السّلام:ج 2 ص /188ج 5 ص 223،224.
يوم قتل(الحسين):ج 5 ص 259.
يوم نوروز:ج 5 ص 333،334،335.
ص:530
سنة اثنتي عشرة و أربعمائة:ج 6 ص 354.
سنة اثنتي عشرة و ثلاثمائة:ج 6 ص 287.
سنة إحدى و ثمانين و مائتين:ج 6 ص 103.
سنة إحدى و ثمانين:ج 6 ص 315.
سنة إحدى و سبعين و مائتين:ج 4 ص 477.
سنة إحدى و سبعين:ج 6 ص 302.
سنة إحدى و عشرين و مائتين:ج 5 ص 503.
سنة أربع و سبعين و مائتين:ج 4 ص 371،414،/476ج 5 ص 185.
سنة أربع و ستين و مائتين:ج 6 ص 265.
سنة أربع و ستين:ج 6 ص 159.
سنة أربع و مائتين:ج 1 ص 246.
سنة تسع و تسعين:ج 1 ص 219.
سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة:ج 6 ص 157،/236ج 7 ص 61.
سنة تسع و ستين:ج 6 ص 238.
سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة:ج 6 ص 157.
سنة تسع و عشرين و مائتين:ج 1 ص 221، /316ج 4 ص 346،/405ج 5 ص 72، 172،254،255،337.
سنة تسعة و خمسين و مائتين:ج 6 ص 69.
سنة ثلاث و تسعين و ألف:ج 6 ص 395.
سنة ثلاث و تسعين و مائة:ج 5 ص 449.
سنة ثلاث و تسعين و مائتين:ج 1 ص /221ج 6 ص 254،257.
سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة:ج 2 ص 48.
سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة:ج 5 ص /393ج 6 ص 420.
سنة ثلاث و سبعين و مائتين:ج 1 ص /316ج 4 ص 346،/405ج 5 ص 72،172،254،255،337.
سنة ثلاثة و عشرين:ج 7 ص 668.
سنة ثلاثمائة:ج 6 ص 262.
سنة ثلاثون:ج 6 ص 81،237،254.
سنة ثمان عشر و ثلاثمائة:ج 2 ص 53.
سنة ثمان و ثلاثمائة:ج 6 ص 194.
ص:531
سنة ثمان و ثمانين و مائتين:ج 6 ص 371.
سنة ثمان و ستون و مائتين:ج 6 ص 330.
سنة ثمانمائة و ستة عشر:ج 2 ص 249.
سنة ثمانية و عشرين و ثلاثمائة:ج 6 ص 157،159.
سنة ثمانين و مائتين:ج 4 ص 106.
سنة ثمانين:ج 6 ص 315.
سنة خمس سنين:ج 6 ص 22.
سنة خمس و عشرين و مائة:ج 2 ص 72، 74.
سنة خمس و تسعين:ج 1 ص 219.
سنة خمس و ثلاثين و مائة:ج 1 ص 200.
سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة:ج 5 ص 520.
سنة خمس و ثمانين و مائتين:ج 4 ص 58.
سنة خمس و خمسين و مائتين:ج 6 ص 49، 98،103،208،211.
سنة خمس و ستين و مائتين:ج 1 ص 315 /ج 5 ص 185.
سنة خمسين و مائتين:ج 4 ص 36.
سنة سبع و ستين:ج 2 ص 126،140، /141ج 6 ص 22،225،259.
سنة سبع عشرة و ثلاثمائة:ج 1 ص 85.
سنة سبع و تسعين:ج 1 ص 219.
سنة سبع و ثلاثمائة:ج 6 ص 183.
سنة سبع و سبعين و مائتين:ج 5 ص 172.
سنة سبع و ستين و ثلاثمائة:ج 1 ص 386.
سنة سبعة عشر:ج 6 ص 305.
سنة سبعة و خمسين و مائتين:ج 6 ص 44، 225،226.
سنة سبعمائة و تسع و ثمانين:ج 6 ص 356.
سنة سبعين و ثلاثمائة:ج 6 ص 86.
سنة السبعين:ج 2 ص 68.
سنة ست و ستين:ج 6 ص 105.
سنة ست و تسعين و ثلاثمائة:ج 6 ص 392.
سنة ست و تسعين و خمسمائة:ج 5 ص 393.
سنة ست و ثمانين و مائتين:ج 5 ص 519.
سنة ست و خمسين و أربعمائة:ج 3 ص 532.
سنة ست و خمسين و مائتين:ج 6 ص 27.
سنة ست و سبعين و ستمائة:ج 5 ص 392، 393.
سنة ستة عشر:ج 5 ص 334.
سنة الستين:ج 6 ص 69.
سنة إحدى و سبعين و مائتين:ج 7 ص 142.
السنة الثانية:ج 6 ص 268.
السنة السابعة:ج 2 ص 150.
ص:532
سنة سبعة و سبعين و مائين:ج 7 ص 277.
سنة ستين و مائتين:ج 7 ص 637.
سنة مائة و أربعون:ج 7 ص 82،122.
سنة عشرين و سبعمائة:ج 6 ص 356.
القرن السابع الهجري:ج 2 ص 110.
القرنين الأولين:ج 2 ص 223.
القرون الأولى:ج 2 ص 126،150.
سنة المائتين:ج 7 ص 82،122.
سنة مائتين و خمسين:ج 3 ص 276.
سنة مائتين و ستين:ج 6 ص 59،69.
سنة مائتين:ج 1 ص 219،/220ج 5 ص 236.
ص:533
ص:534
اثنا عشر ألف،اثني عشر ألف:ج 1 ص /253ج 2 ص 120،121،123، 124،129،132،158،171،239، 240،241،243،387،390،398 /ج 3 ص 108،/302ج 4 ص 138، 141،156،173،/491ج 5 ص 293 /ج 7 ص 464،493.
الإثنا عشر،اثنا عشر أو اثنتا عشر:ج 1 ص 53،63،140،206،207،214، 245،313،314،316،/431ج 2 ص /182ج 3 ص 337،340،501، 502،503،504،505،506،508، 509،512،513،514،515،516، 518،520،521،524،/523ج 4 ص 31،163،173،193،219، 223،225،230،231،233،251، 252،271،273،274،299،374، 398،422،/499ج 5 ص 39،79،
اثنين و ثلاثين:ج 5 ص 338.
111،139،142،190،220،221، 267،269،270،342،419.
اثنان و سبعون:ج 1 ص 426.
اثنان و عشرون:ج 2 ص 24.
الاثنان:ج 1 ص 169،170،196، 55،/431ج 2 ص /25ج 5 ص 307.
اثنتا عشرة:ج 5 ص 140،141.
اثنتين و ستين:ج 6 ص 75.
اثني عشر أو اثنتا:ج 6 ص 263،300، /410ج 7 ص 15،16،17،48، 73،99،102،113،129،130، 166،191،199،213،231،232، 233،269،321،381،409،410، 473،495،551.
اثنين أو اثنتين:ج 2 ص 118،/120 ج 3 ص 227،230،373،408، 486،501،503،508،/526ج 5 ص /85ج 6 ص 170،279.
اثنين و عشرون يوما:ج 6 ص 317.
ص:535
أحد عشر:ج 1 ص /314ج 4 ص 227، /228ج 5 ص 265،273،/341ج 6 ص 252.
إحدى و ثمانين و مائتين:ج 6 ص 371.
إحدى و خمسين:ج 5 ص /130ج 6 ص 40،44،/43ج 7 ص 511،513.
أربع عشر،أربعة عشر:ج 2 ص /382 ج 5 ص 181،272،/520ج 6 ص 75 /ج 7 ص 49،183،184.
أربع و ثلاثين:ج 6 ص 194.
أربعا و أربعين ألف:ج 5 ص 360؟
أربعة،الأربعة،أربعا،رابع،الرابعة:ج 1 ص 161،207،235،376،377، 380،/383ج 2 ص 23،25،26، 60،118،160،168،/233ج 4 ص 5،163،197،213،220،221، 251،272،273،359،360،455، 477،483،/488ج 5 ص 85،98، 247،268،269،270،271،273، 278،/317ج 6 ص 40،42،52، 81،164،183،193،263،323، /344ج 7 ص 48،199،231،232، 233.
أربعة آلاف:ج 2 ص 52،/225ج 5 ص 16،213،229،261،262،468، 515.
أربعة و أربعون:ج 5 ص 365.
أربعة و عشرون:ج 4 ص /31ج 5 ص /268ج 7 ص 48،78.
أربعة و عشرين و مائة ألف:ج 2 ص 52.
أربعمائة ألف:ج 2 ص 160،/164ج 5 ص 330.
أربعمائة:ج 1 ص /326ج 2 ص 167، /435ج 4 ص 81،103،/129ج 6 ص 289،294.
أربعون ألف:ج 2 ص 172.
الأربعون،أربعين:ج 1 ص 28،112، 172،173،262،299،327،474 /ج 2 ص 23،24،25،26،27،28، 54،84،85،90،97،157،163، 341،/342ج 3 ص 12،26،27، 30،31،33،33،93،134،162، 163،181،189،191،192،226، 227،228،229،231،232،235، 252،257،311،312،323،314، 367،368،415،/482ج 4 ص 55،
ص:536
64،115،155،178،196،203، 204،239،242،/370ج 5 ص 87، 129،159،248،260،314،339، 354،374،389،447،/515ج 6 ص 12،67،115،130،220،221، 224،229،245،248،263،267، 268،276،309،/359ج 7 ص 39، 163،257،297.
أربعين و مائة:ج 4 ص 395،396.
آلاف:ج 3 ص 107.
ألف ألف:ج 2 ص 398.
ألف و خمسمائة:ج 4 ص 478.
ألف و سبعمائة:ج 1 ص 254.
ألف و مائتين:ج 4 ص 213.
ألف،الألف:ج 1 ص /254ج 2 ص 12،48،124،141،160،162، 163،164،167،/178ج 4 ص 211، 269،270،291،468،469،487 /ج 5 ص 13،210،254،255،261، 360،390،392،414،516،520 /ج 6 ص 73،139،141،142،143، 165،169،170،189،296،320، /321ج 7 ص 381،518،519،661، 663،665،667.
ألفان،ألفي:ج 2 ص /177ج 5 ص 328 /ج 7 ص 233،387،591.
ألوف و ألوف:ج 1 ص 333.
أول،الأوّل:ج 2 ص 67،119،121، 146،163،217،248،/255ج 4 ص 119،178،251،383،441، /456ج 5 ص 41،52،176،185، 227،229،231،278،283،318، 344،352،354،384،437،515 /ج 6 ص /41ج 7 ص 253،254، 327،329.
بضعة عشر ألفا:ج 4 ص 381.
تاسع تسعة:ج 1 ص 381.
التاسع:ج 1 ص 140،141،155، 245،246،/247ج 2 ص 235، /294ج 4 ص 219،259،261، 271،273،/398ج 5 ص 215، 216،418.
التاسعة و العشرون:ج 2 ص 37.
التسع-تسعة:ج 1 ص 91،92،101، 116،118،140،141،154،155، 169،184،186،189،246،269،
ص:537
285،286،288،289،377،379، 420،421،422،423،424،430، 431،433،436،/438ج 2 ص 65، 66،78،240،257،273،274، 280،294،391،/404ج 4 ص 10، 26،27،30،31،92،146،193، 196،219،234،239،251،273، 317،318،414،419،/502ج 5 ص 9،11،85،185،190،215، 216،247،248،/267ج 6 ص 75 /ج 7 ص 8،15،16،17،23،48، 165،213،321،322،494،511، 513،549،583،591،605،644.
تسع عشرة،تسعة عشر:ج 5 ص 9،10، 337،338.
تسع و ثلاثون،تسعة و ثلاثون:ج 1 ص /273ج 2 ص 249.
تسعة أعشار:ج 2 ص 40،46،/276 ج 5 ص 157.
تسعة آلاف:ج 5 ص 262.
تسعة و تسعون:ج 2 ص 273،274، 276.
تسعة و عشرون:ج 6 ص 69.
تسعمائة و تسعة و تسعون ألفا:ج 2 ص 159.
تسعمائة و تسعة و تسعين:ج 7 ص 661، 663.
تسعمائة:ج 1 ص 255.
تسعون:ج 2 ص 273.
ثالث،الثالث،الثالثة:ج 1 ص 212، 220،426،427،/474ج 2 ص 35، 40،41،44،118،119،129،146، 149،257،/294ج 5 ص 441، 455،458،/497ج 6 ص /41ج 7 ص 583،599.
الثالثة و الخمسين:ج 7 ص 567.
الثالثتين:ج 5 ص 244.
الثامن عشر:ج 1 ص 213.
الثامن:ج 5 ص 418.
ثاني-اثنان:ج 4 ص 36،178،379، 383،/483ج 6 ص 40،193.
الثاني عشر:ج 2 ص /326ج 4 ص 289 /ج 5 ص 41،52،223،419،422.
الثاني:ج 2 ص 255،294،353،377 /ج 5 ص 279،54،/515ج 6 ص 329 /ج 7 ص 253،254،660.
الثانية:ج 1 ص 48،426،427،471
ص:538
/ج 2 ص 118،119،257،/292 ج 5 ص 387،388.
الثانيتين:ج 5 ص 244.
ثلاث،الثلاث:ج 1 ص 150،203، 375،404،426،438،451،471، 510،/524ج 2 ص 34،35،42، 44،60،61،62،69،93،97، 107،118،120،124،146،147، 148،149،163،165،189،191، 200،202،237،239،241،243، 244،251،280،281،393،394، 396،/474ج 3 ص 9،15،24،26، 29،32،35،49،76،91،92،96، 136،151،152،153،154،167، 218،223،232،233،252،254، 264،268،286،289،290،291، 311،319،320،327،328،329، 331،333،341،342،365،371، 390،393،406،411،501،514، 516،/533ج 4 ص 28،36،72، 78،93،112،124،131،132، 167،181،193،195،197،199، 215،221،229،230،231،317، 318،319،335،365،382،439، 468،477،483،/497ج 5 ص 94،95،125،149،160،163، 188،191،215،216،320،326، 384،388،389،392،393،425، 455،/492ج 6 ص 8،54،75، 79،83،110،139،141،147، 160،161،165،170،175،183، 187،188،210،211،269،279، 291،309،318،322،/342ج 7 ص 31،35،48،49،52،75،76، 146،241،253،254،279،280، 281،303،343،504،511،513، 623،625.
ثلاث عشرة:ج 5 ص 181،258، 283،515.
ثلاث و سبعون:ج 1 ص 459.
ثلاث و عشرين:ج 4 ص /453ج 5 ص 173،197،223.
ثلاثة أثلاث:ج 2 ص 173.
ثلاثة أرباع:ج 4 ص 130.
ثلاثة آلاف:ج 1 ص /254ج 2 ص 169، 180،/351ج 4 ص /64ج 5 ص 264
ص:539
/ج 6 ص 321،296،/143ج 7 ص 491.
ثلاثة عشر ألف:ج 2 ص /95ج 5 ص 261.
ثلاثة عشر:ج 2 ص /25ج 4 ص 234 /ج 5 ص 411،/412ج 6 ص 82.
ثلاثة و ثلاثين:ج 4 ص /248ج 6 ص 194.
ثلاثة و عشرين سنة:ج 7 ص 668.
الثلاثة و عشرين سنة:ج 7 ص 668.
الثلاثة:ج 1 ص 97،166،168، 207،208،212،305،370،408، 431،/532ج 2 ص 33،35،54، 56،103،105،147،148،164، 250،267،268،269،270،280 /ج 3 ص 64،70،81،82،99، 107،189،201،213،231،261، 270،271،290،291،314،323، 242،343،359،361،377،387، 388،394،490،503،395،400، 401،408،409،/482ج 5 ص 37،85،89،90،198،199، 215،247،270،271،347،394، 405،461.
ثلاثمائة ألف:ج 2 ص 174.
ثلاثمائة و أربعة عشر:ج 2 ص 382.
ثلاثمائة و بضعة عشر:ج 2 ص 338، /339ج 4 ص /298ج 5 ص 227، 228،252،/253ج 7 ص 32،33، 40،42،43،249.
ثلاثمائة و تسعة:ج 5 ص 11،/344 ج 4 ص 478.
ثلاثمائة و خمسة عشر:ج 2 ص 329.
ثلاثمائة و ثلاث عشر(ثلاثة):ج 2 ص 329،330،/355ج 4 ص 10، 137،154،159،177،364،436، 449،477،457،/455ج 5 ص 229، 236،247،254،255،256،261، 264،265،/274ج 6 ص /347ج 7 ص 23،25،27،36،49،55،258، 261،302،327،436.
ثلاثمائة و نيف:ج 4 ص 445.
ثلاثمائة،الثلاثمائة:ج 1 ص 48،/479 ج 2 ص 23،26،175،224،351، /352ج 3 ص /493ج 4 ص 135، 151،293،456،479،/502ج 5 ص 9،11،356،264،369،415، 513،/515ج 6 ص 31،54،/189
ص:540
ج 7 ص 491.
ثلاثون ألف(ثلاثين ألف):ج 2 ص 136،159،156،352،/355 ج 5 ص /357ج 7 ص 217،504.
ثلاثون ألف ألف:ج 7 ص 536.
ثلاثين،ثلاثون،الثلاثون:ج 1 ص 52، 172،196،302،327،410،412، /413ج 2 ص 25،/341ج 3 ص 51، 69،70،71،73،74،75،76،77، 78،79،80،82،85،87،130، 311،312،367،517،/533ج 4 ص 64،115،126،137،203، 343،/393ج 5 ص 47،48،339، /383ج 6 ص 12،256،260،298، 321،330،373،/396ج 7 ص 504.
الثلث:ج 1 ص 46،/63ج 2 ص 172، 173،178،/179ج 3 ص 107،109، 116،167،323،359،360،/371 ج 4 ص 26،28،209،/218ج 5 ص 155،156،264.
ثلثان،ثلثي:ج 3 ص 116،167،311 /ج 4 ص 218.
الثمان أو ثمانية:ج 1 ص 146،147، 148،184،187،269،270،285، 286،288،290،420،420،421، 421،422،423،433،436،438 /ج 2 ص /394ج 3 ص 221،/409 ج 4 ص 115،137،251،359،360 /ج 5 ص 85،186،248،268، 273،/409ج 6 ص 34،43،/225 ج 7 ص 48،49،183.
الثمان عشر:ج 1 ص 174.
ثمانمائة:ج 2 ص 149،435.
ثمانون ألف:ج 2 ص 121.
الثمانون:ج 1 ص 52.
ثماني و عشرين:ج 5 ص 96.
ثمانية آلاف:ج 2 ص /52ج 3 ص 138.
ثمانية عشر:ج 2 ص /24ج 5 ص 64، 268،/269ج 6 ص /288ج 7 ص 48، 319.
ثمانين(ثمانون):ج 2 ص 120،121، 123،129،130،132،158،171 /ج 3 ص 138.
ص:541
ثمانين ألف:ج 3 ص /141ج 5 ص 330.
ثمانين و مائتين:ج 3 ص 138،239.
ثنتين(ثنتان):ج 2 ص 124،146، 147.
الحادي عشر:ج 4 ص 85،86./ج 5 ص 418.
خامس عشر:ج 6 ص 71،72،187.
الخامس:ج 2 ص 52،66،158، 118،119،129،/294ج 4 ص 5، 220،317،318،361،362،377، 379،/419ج 5 ص 59،60،93، 417،418،419،421،422،442.
الخمس،خمسة،الخمسة:ج 1 ص 285، 286،376،377،378،380،383، 390،431،/540ح 2 ص /176 ج 5 ص 85،155،181،185،190، 197،215،216،248،270،307، 461،/503ج 7 ص 48،183،184، 187،321،425،495،511،513.
خمس عشرة:ج 5 ص 232.
خمسمائة:ج 1 ص 254،/255ج 2 ص 141،160،163،342،/344 ج 4 ص 163،269،478،509، 510،/511ج 5 ص 278،292،378 /ج 6 ص 189،286،287،291، 292.
الخمس و عشرون(خمسة):ج 2 ص 25 /ج 4 ص /323ج 5 ص 114،307.
خمسا،خمس:ج 2 ص 118،120، 146،/124ج 5 ص /330ج 6 ص 40، 41،42،43،171،299،393، 394.
خمسا و سبعين:ج 6 ص 41.
خمسة آلاف:ج 2 ص /231ج 4 ص 444،/464ج 5 ص /264ج 7 ص 42،89.
خمسة عشر ألف:ج 2 ص 239،240، 241،243،244.
خمسة عشر:ج 4 ص 379،/447ج 5 ص /185ج 6 ص 393،/394ج 7 ص 184،465.
خمسة و أربعون:ج 2 ص /457ج 5 ص /247ج 6 ص 75،85،87.
خمسة و تسعون ألفا:ج 7 ص 527.
ص:542
خمسة و سبعون ألفا:ج 7 ص 527.
خمسة و سبعون:ج 1 ص 153.
خمسة و عشرين:ج 7 ص 184،634.
خمسمائة ألف:ج 4 ص 181.
خمسمائة و ثلاثين:ج 6 ص 291،292.
خمسون ألف:ج 2 ص /7ج 4 ص 134 /ج 5 ص /40ج 6 ص 337.
خمسون،خمسين:ج 1 ص 52،75، 452،474،523،524،525،526 /ج 2 ص /69ج 4 ص /293ج 5 ص 9، 26،114،/387ج 6 ص 76،164، 255،309،320،/321ج 7 ص 32.
رابع و خمسين،أربع و خمسين:ج 6 ص 317.
الرابع و العشرون:ج 5 ص 433.
الرابع،الرابعة:ج 1 ص 69،161، 426،/428ج 2 ص 41،118، 119،126،273،/457ج 5 ص 37، 405،443.
الربع الأول:ج 1 ص 481.
السابع،السابعة:ج 1 ص /248ج 2 ص /294ج 4 ص 265،/398ج 5 ص 41،54،59،60،188،417، 418،419،442،/486ج 6 ص 323، 324.
سابع أو سبعة:ج 7 ص 6،48،49، 63،73،115،183،184،365، 495.
السادس،السادسة:ج 2 ص 118،119 /ج 5 ص 40،52.
السادس عشر:ج 5 ص 288.
السادس و الأربعون:ج 2 ص 306.
السبع،السبعة:ج 1 ص 63،87،88، 89،91،92،95،96،116،118، 127،128،145،146،152،154، 169،171،184،186،187،189، 226،227،229،230،231،233، 234،269،270،285،286،288، 289،378،420،421،422،423، 424،430،431،433،436،438 /ج 2 ص 238،240،241،243، 297،338،339،/440ج 4 ص 26، 27،70،72،126،145،182، 216،230،231،299،318،382،
ص:543
453،/487ج 5 ص 85،95،155، 215،248،269،273،384.
سبع و ستين:ج 6 ص 194.
سبعة،السابع:ج 1 ص /378ج 2 ص 23،26،52،66،141،153، 257،273،/280ج 6 ص 206،228، 261،359.
سبعة عشر:ج 1 ص /213ج 2 ص 25، 471،/469ج 5 ص /112ج 7 ص 184.
سبعة و ثلاثون:ج 2 ص 249.
سبعة و سبعين و مائين:ج 7 ص 277.
سبعة و عشرون:ج 5 ص /307ج 7 ص 183،184.
سبعمائة:ج 2 ص /173ج 5 ص /515 ج 6 ص 295،296،303.
سبعون ألف أو سبعين ألف:ج 7 ص 35،217،503،505.
سبعون ألفا:ج 2 ص 7،49،82،84، 96،97،98،99،159،162،163، 172،287،288،290،360،428، 474.
سبعون،سبعين،السبعون:ج 1 ص 535 /ج 2 ص 23،25،26،159،/173 ج 3 ص 83،84،116،191،229، 285،340،406،408،409،415، 416،/493ج 4 ص 39،213،395، 396،/488ج 5 ص 86،252،274، 343،344،355،/433ج 6 ص 41، 80،/159ج 7 ص 66،172،317، 568،583.
سبعين ألفا:ج 4 ص 135،167،190، 198،211،/513ج 5 ص 259،357.
ست أو ستة:ج 1 ص 129،229،379، /149ج 2 ص 118،119،120،121، 122،/124ج 3 ص 116،181،410، 457،512،/514ج 4 ص 37،85، 269،/421ج 5 ص 85،129،151، 159،185،221،248،276،292، 493.
ست و خمسين:ج 5 ص 164.
ستة عشر ألف:ج 4 ص /478ج 6 ص 138،140.
ستة عشر:ج 6 ص 141.
ستة و ثلاثون ألفا:ج 1 ص 253.
ص:544
ستة و ستين:ج 6 ص 194.
ستة:ج 6 ص 43،79،158،159، 164،192،256،/261ج 7 ص 68، 201.
ستمائة ألف:ج 2 ص 141،161،172.
ستمائة:ج 2 ص /384ج 6 ص 233.
ستون(ستين):ج 2 ص 26،120،165 /ج 4 ص /488ج 5 ص 383،493.
ستون ألف:ج 2 ص /228ج 4 ص 134.
ستون و ثلاثمائة:ج 2 ص 141،156، 163،352.
سنتان:ج 5 ص 32،33.
شهر:ج 6 ص 220،315،360.
شهرين:ج 6 ص 145.
العاشر:ج 5 ص 418.
عشر،عشرة:ج 2 ص /182ج 5 ص 114،343،344،/502ج 6 ص 40،73،103،161،164،279، 319،320،321،350،/373ج 7 ص 92،507،651،652.
العشرات:ج 1 ص /217ج 2 ص 234.
العشرة،العشر:ج 1 ص 27،63، 123،/327ج 2 ص 26،65،134، 135،173،181،183،184،274، 331،428،397،/335ج 3 ص 116، 217،211،219،220،268،284، 285،387،388،389،391،394، 395،/478ج 4 ص 16،31،66، 67،77،78،140،155،182، 251،393،487،/488ج 5 ص 85، 343.
عشرة آلاف:ج 2 ص 124،/130ج 4 ص 157،456،/488ج 5 ص 84، 114،227،228،247،343، 344،502،/518ج 6 ص 53،/54 ج 7 ص 55 ص 69.
عشرون و مائة:ج 2 ص /164ج 5 ص 338،339.
العشرون:ج 1 ص 28،112،121، 124،310،/327ج 2 ص 54،430.
عشرين ألف:ج 6 ص 242.
عشرين:ج 4 ص 323،/324ج 5 ص 114،/344ج 6 ص 286،287،
ص:545
305،/343ج 7 ص 565.
مائة ألف و أربعة و عشرون ألف:ج 4 ص 311.
مائة ألف و سبعون ألفا:ج 4 ص 156.
مائة ألف:ج 1 ص /255ج 2 ص 140،141،156،163،173، 285،290،/352ج 4 ص 121، 122،157،182،245،/246ج 5 ص 76،/469ج 6 ص /383ج 7 ص 35،259.
مائة أو مئة:ج 7 ص 71،72،73، 491،523.
مائة و ستون:ج 6 ص 85.
مائة و عشرون:ج 2 ص 164،167.
مائة،المائة:ج 1 ص 37،53،65، 254،299،479،/480ج 2 ص 34، 118،119،120،121،181،182، 183،273،274،276،351،353، /394ج 4 ص 182،/77ج 5 ص 111، 112،314،359،383،388،425، /502ج 6 ص 12،13،194،303، 321،350.
مائتان و خمسون:ج 5 ص 378.
مائتان و عشرون:ج 5 ص 513.
مائتي ألف و ستين ألفا:ج 4 ص 139.
مائتي ألف:ج 2 ص 173.
مائتي،المائتين:ج 1 ص 256،/479 ج 4 ص /36ج 5 ص /415ج 6 ص 169، 170،189،274.
مثنى:ج 6 ص 40.
مرة:ج 5 ص /19ج 2 ص 189.
مرتين:ج 2 ص 189،200،202، 246،/248ج 7 ص 583.
النيف و السبعين:ج 6 ص 44.
نيف و خمسون:ج 1 ص 326.
نيّف و سبعون ألفا:ج 4 ص 130.
الواحد أو واحدة:ج 1 ص /452ج 2 ص 23،26،147،/274ج 3 ص 27،109،134،231،237، 241،252،253،261،271،296، 342،343،352،367،368،371، 391،419،420،421،431،432 /ج 4 ص 230،13،316،317،318، 385،/417ج 5 ص 19،32،33،
ص:546
59،67،85،95،112،114،152، 153،155،160،167،175،189، 198،199،233،248،252،256، 298،301،305،314،315،321، 351،398،409،412،415،450، 469،/497ج 6 ص 70،/279ج 7 ص 634.
ص:547
ص:548
الأرض:ج 1 ص 140،146،148، 152،155،156،157،163،164، 166،167،168،169،179،180، 181،182،183،184،185،186، 196،207،211،216،221،233، 245،249،251،252،257،269، 270،271،272،273،274،275، 283،284،285،286،287،288، 289،291،294،295،311،314، 316،319،323،325،326،331، 332،347،354،359،360،361، 364،367،408،409،413،415، 420،421،422،423،424،425، 430،431،433،435،436،437، 438،466،473،/573ج 2 ص 5، 22،23،24،25،26،28،30،31، 34،35،36،50،51،57،58،61، 63،64،83،84،85،87،89،92، 95،104،105،107،118،121، 124،135،145،156،158،163، 164،168،169،170،177،179، 181،202،207،245،247،269، 294،297،299،302،305،308، 317،333،341،342،344،347، 354،355،357،358،359،360، 363،365،367،368،370،373، 374،379،382،384،388،389، 390،393،394،402،414،430، 432،435،440،457،458،459، 460،462،463،465،466،473، 485،/490ج 3 ص 12،25،26، 27،28،30،31،32،33،35،47، 69،70،71،91،92،94،95،97، 98،108،109،111،113،133، 134،151،152،162،163،167، 169،176،177،180،181،
ص:549
221،191،225،226،229،231، 233،257،270،273،276،279، 280،281،282،295،296،297، 298،301،302،303،309،312، 313،314،315،317،319،323، 325،326،328،329،330،333، 334،335،336،337،339،340، 343،345،346،348،349،350، 352،355،356،360،359،363، 364،367،369،370،371،373، 388،394،395،396،406،407، 420،427،430،431،432،447، 450،455،456،463،477،482، 484،496،510،514،521،525، 529،530،531،/532ج 4 ص 7، 9،11،13،14،19،30،36،51، 53،54،70،73،74،81،85،86، 89،96،99،101،108،119، 126،134،135،138،139،140، 141،148،151،155،157،161، 164،165،173،177،178،179، 186،187،192،194،197،198، 200،209،212،229،230،231، 241،242،245،247،248،265، 267،271،273،288،301،304، 328،370،377،379،381،395، 416،425،427،429،430،433، 440،442،444،445،453،458، 479،487،501،502،509،510، 513،517،/521ج 5 ص 9،10، 11،25،26،27،28،29،31،32، 33،52،60،79،87،93،95،96، 115،117،118،176،178،188، 189،195،201،203،205،219، 224،226،228،229،248،253، 261،262،265،274،277،279، 281،290،310،311،314،328، 329،329،330،344،350،353، 354،357،372،374،375،376، 377،378،397،401،408،411، 412،421،422،425،437،442، 468،475،476،483،484،497، 515.
البدر:ج 4 ص 90
ص:550
الثريا:ج 2 ص 69،189،190،191، 192،196.
الجوزاء:ج 6 ص 346.
الزهرة:ج 2 ص 98.
السماء السابعة:ج 1 ص 248.
السماء،السماوات:ج 1 ص 32،36، 37،41،44،51،52،53،54،55، 57،58،60،61،62،63،76، 103،112،121،122،123،127، 184،248،269،270،285،286، 288،323،324،325،334،347، 354،420،421،422،423،424، 428،437،459،471،473،478، 535،536،/539ج 2 ص 283، 285،286،287،288،290،291، 292،294،305،308،347،387، 389،392،457،/460ج 4 ص 14، 31،36،37،44،45،46،47،48، 51،52،54،57،58،60،61،62، 63،64،73،74،76،81،86،97، 101،103،108،114،116،121، 122،127،134،136،157،159، 184،196،197،198،200،209، 234،241،242،245،247،248، 273،285،286،288،302،315، 317،323،334،344،347،354، 362،367،381،383،387،416، 420،421،422،423،424،425، 427،428،430،433،437،440، 441،442،458،459،471،473، 478،500،/520ج 5 ص 29،79، 94،121،167،168،171،172، 175،176،177،178،187،195، 197،202،203،209،217.
الشمس:ج 1 ص 31،36،54،59، 62،64،112،244،302،323، 537،538،/539ج 2 ص 39،40، 42،45،97،294،/410ج 3 ص 26،31،51،57،70،134، 171،178،189،231،239،268، 280،282،313،314،316،319، 320،323،351،367،368،387، 388،391،394،395،396،400، 402،403،405،406،407،408،
ص:551
409،410،411،412،413،414، 416،478،/529ج 4 ص 90،137، 192،193،194،196،239،273، 279،380،381،425،426،431، 479،487،/502ج 5 ص 60،83، 140،141،142،178،181،288، 294،310،312،398،/399ج 6 ص 40،43،127،129،210،218، 254،307،308،/345ج 7 ص 41،81،98،117،143،149، 150،155،157،216،253،254، 290،385،405،418،517،520، 653،654،655،657.
الشهاب الثاقب:ج 1 ص /321ج 5 ص 47.
شهاب:ج 7 ص 637.
القمر الأزهر:ج 4 ص 31،33.
القمر المضيء:ج 4 ص 32.
القمر:ج 1 ص 31،36،54،59،62، 112،121،122،125،537،539 /ج 2 ص /355ج 4 ص 380،479، 487،/502ج 5 ص 183،220، /310ج 6 ص /345ج 7 ص 152، 216،290،520،584،653،654، 655،657.
الكرة الأرضية:ج 1 ص 58.
الكواكب الدريّة:ج 4 ص 31.
الكوكب الدري:ج 2 ص 126،157، /165ج 3 ص 6،7،8،65،328، 330،339،340.
كوكب الصبح:ج 1 ص /62ج 3 ص 66،/67ج 4 ص 192.
الكوكب المذنب(ذي الذنب):ج 3 ص /424ج 4 ص 33.
النجم الأحمر:ج 1 ص 333.
النجوم،نجم:ج 4 ص 33،88،344، /345ج 1 ص 54،59،63،72، 333،334،459،536،537.
نجوم السماء:ج 1 ص 47،63،/334 ج 6 ص 127،140،137،/345ج 7 ص 107،108،216،385.
الهلال:ج 4 ص 36.
ص:552
الإبل،البعير:ج 1 ص 417،/419ج 2 ص 34،40،57،83،87،394، 430،/458ج 3 ص 28،32،134، 164،167،198،337،339،351، 389،411،463،464،465،466، 467،468،469،/474ج 4 ص 15، 42،139،156،373.
أتان:ج 3 ص 191.
الأرنب:ج 6 ص 193،194.
الأسد،ليث:ج 1 ص 33،34،37،42 /ج 2 ص 34،83،198،199،200 ،339،428،430،458،459، 460،462،/467ج 3 ص 32،109، 312،327،/339ج 6 ص /29ج 7 ص 227،297.
الأفعى:ج 1 ص 34.
البازل:ج 5 ص 190.
البخت:ج 3 ص 28،134.
البراق:ج 4 ص 293.
برذون(براذين):ج 2 ص 108،109 /ج 4 ص 16.
بغل،بغلة:ج 1 ص 202،203،/326 ج 3 ص /215ج 4 ص 69،/477ج 5 ص /244ج 7 ص 116،518،519.
البقر:ج 1 ص 33،34،37،/294ج 2 ص 36،40،59،428،430،458، 460،/462ج 3 ص 28،109،134، 164،/312ج 7 ص 227.
ثعبان:ج 6 ص 245.
ثعلب(ثعالب):ج 2 ص 239،241، /243ج 6 ص 136،194.
الثور:ج 1 ص 33،/40ج 2 ص 83، /430ج 3 ص 27،32،109،318، 337.
الجاموس:ج 4 ص 34.
الجدي:ج 1 ص 33.
ص:553
الجراد:ج 3 ص 106،/107ج 4 ص 25 /ج 7 ص 50.
جمل،الجمل:ج 2 ص 161،/248 ج 3 ص 136،271،275،318،463، /467ج 5 ص /190ج 6 ص 243، 317،329،360.
الحمار(أحمرة)،الحمير:ج 1 ص 48، 328،364،/466ج 2 ص 89،97، 159،163،/172ج 3 ص 29، 134،189،295،/479ج 4 ص 114،178،192،196،/234 ج 5 ص 116،117،/244ج 6 ص /165ج 7 ص 71،72.
حمار الدجّال:ج 3 ص 189،191،192.
الحمر:ج 1 ص 366.
الحمل:ج 1 ص 33،37،40.
الحنش:ج 2 ص 83.
الحوت،حيتان:ج 2 ص 158،169، /389ج 3 ص /464ج 6 ص /383 ج 7 ص 61.
الحيّة،الحيّات:ج 1 ص 34،37،63، 341،342،351،/353ج 2 ص 87، 428،458،460،462،/467ج 3 ص 171،231،/447ج 4 ص 114، /116ج 5 ص 98،99،160،201، /412ج 7 ص 227.
الخروف:ج 1 ص /63ج 4 ص 19.
خنزير(خنازير):ج 1 ص /466ج 2 ص 56،59،83،87،408،409، 410،428،429،430،432،433، 452،458،460،462،480،481 /ج 3 ص 32،109،176،337، 374،455،456،457،460،461، /464ج 5 ص 64،65،66،/225 ج 7 ص 228،524،559.
الخيل(خيول):ج 1 ص 40،/64ج 2 ص 13،14،15،159،181،182، 238،231،254،/281ج 3 ص 106، /164ج 4 ص 115،129،139،155، 156،157،495،/497ج 5 ص 116، 264،278،/313ج 7 ص 43،171، 291،493،496،497،505.
الدّبّ:ج 1 ص 33.
الدّلق(قط بري):ج 6 ص 136.
ص:554
الدود:ج 3 ص 279،280،281،301.
الديك:ج 4 ص 157.
الذئب،الذئاب:ج 1 ص 33،34،37، 44،69،75،/477ج 2 ص 83، 428،430،458،/460ج 3 ص 32، 109،440،442،443،/502ج 4 ص 193،400،/401ج 7 ص 61، 227.
الذباب:ج 3 ص 153.
السباع:ج 1 ص 64،207،/211ج 2 ص 107،/387ج 3 ص 157،231، 237،367،368،/421ج 4 ص 81، 416،434،/497ج 5 ص 195، 290.
السمك:ج 6 ص 330،231.
السمور،السنجاب:ج 6 ص 136.
السوس:ج 4 ص 40.
الشاة،الضأن،الغنم:ج 1 ص 34،55، 75،/245ج 2 ص 50،64،83، 87،118،119،120،124،360، 384،394،428،458،/460ج 3 ص 28،32،109،134،164،189، 231،442،443،/530ج 4 ص 140، 192،241،327،/476ج 5 ص 129، 152،265،291،319،/320ج 6 ص 51،53،/54ج 7 ص 61،227.
الصّلّ:ج 1 ص 33.
الضّبّ:ج 2 ص 114،/115ج 5 ص 311.
الطاووس:ج 2 ص 440.
الظبي:ج 5 ص 310.
العجل:ج 1 ص 33،150.
العقرب،العقارب:ج 1 ص /219ج 3 ص 231.
العلج:ج 2 ص 159.
العنز،اعنز:ج 1 ص 464،465،467 /ج 4 ص 23.
الغراب:ج 5 ص 253.
الغزال:ج 5 ص 411.
الفأرة:ج 1 ص /34ج 7 ص 227.
الفرس:ج 2 ص 21،22،83،180، 266،430،/464ج 3 ص 32،95، 97،109،189،230،233،280، 323،359،360،378،380،394،
ص:555
385،/477ج 4 ص 164،218،293 /ج 5 ص 116،148،207،260، /262ج 6 ص 296،/211ج 7 ص 232، 233،505.
الفيل:ج 3 ص 337.
القردة(قرد):ج 2 ص 34،56،59، /432ج 3 ص 374،455،456،457، 460،461،469،/464ج 5 ص 225 /ج 7 ص 495،524.
الكبش:ج 1 ص /40ج 3 ص /337 ج 4 ص 19،400،401،/461ج 6 ص 31،52،53.
الكلب:ج 2 ص 83،104،105،134، 156،158،240،/430ج 3 ص 32، /374ج 4 ص /157ج 5 ص 252.
الليث(ليوث):ج 1 ص /216ج 2 ص /169ج 4 ص 437،438.
ناقة:ج 2 ص 292،293،/285ج 7 ص 50،62،152،492،504،653، /657ج 3 ص /11ج 4 ص 143، 234،/245ج 5 ص 94،95،217، /371ج 6 ص 345.
النحل،نحلة:ج 1 ص /257ج 2 ص /207ج 4 ص 39،41،446،478.
النغف:ج 2 ص /164ج 3 ص 27، 134،133،233،234،279،280، 281،282،301،302،315.
النّسر:ج 1 ص 35،54،63،244.
النعامة:ج 3 ص 338.
النّمر،النمور:ج 1 ص /33ج 2 ص 24، /28ج 3 ص 337،342،425.
النمل:ج 3 ص 389.
هرّة:ج 3 ص 337،342.
يعسوب النحل:ج 3 ص 27،133،134.
ص:556
آس:ج 5 ص 90.
البرّ:ج 1 ص /31ج 4 ص 155،468.
الحبة(القمح):ج 2 ص /467ج 3 ص 270،/231ج 4 ص 13،119، 199.
الحنطة:ج 1 ص /121ج 6 ص 76.
خبط الشوك:ج 2 ص 70.
الخردل:ج 1 ص 394.
الرمان(رمانة):ج 2 ص 83،/161 ج 3 ص 28،32،109،134،280، 281،312.
الريحان:ج 3 ص /239ج 4 ص 328، 329.
الزعفران:ج 2 ص /428ج 6 ص 192.
زنجبيل:ج 3 ص 276.
الزهرة:ج 3 ص 57.
الزوان:ج 4 ص /319ج 5 ص 131.
زيتون:ج 2 ص 254.
سدرة المنتهى:ج 6 ص 397.
السدرة:ج 4 ص 140.
شجرة الغرقد:ج 2 ص 79،82،84، 95.
شجرة طوبى:ج 1 ص 341،342،343، 344،345،346،347،349،350، 351،352،353،354،355،356، /467ج 6 ص /397ج 7 ص 278.
الشعير:ج 3 ص /231ج 4 ص 137، /155ج 5 ص 286،288.
الشمراخ:ج 2 ص 407.
الشوك:ج 1 ص /465ج 2 ص 68،69 /ج 3 ص 32.
الشيح:ج 3 ص 232،233.
العشب الأخضر:ج 1 ص 29.
العضاة:ج 2 ص 71.
الغلاّة:ج 1 ص 32.
القتاد:ج 5 ص 49،50.
النخل،النخلة:ج 1 ص 229،/446 ج 2 ص 58،109،/160ج 4 ص 111، /188ج 5 ص 218،219.
يقطين:ج 6 ص 383.
ص:557
ص:558
الآجر:ج 2 ص /62ج 4 ص 30.
أحجار الزيت:ج 4 ص /423ج 7 ص 496.
البيضاء(فضة):ج 2 ص 182.
التبر:ج 4 ص /137ج 5 ص 412.
الجص:ج 2 ص /62ج 4 ص 30.
الجمان:ج 2 ص 423،424.
الحجر الأسود:ج 5 ص 230،231، /318ج 6 ص 253.
الحديد:ج 1 ص 62،63،64،216، /536ج 2 ص 63،64،159،164، 169،179،197،212،/268ج 3 ص 32،35،151،152،252،254، /256ج 4 ص 55،/283ج 5 ص 260،262،279،/315ج 6 ص /282ج 7 ص 42،171،257، 297،370.
حلي بيت المقدس:ج 2 ص 161،162.
الخزف:ج 4 ص 163.
الدّرّ:ج 1 ص 121،122،123،127، 173.
الذهب:ج 1 ص 46،207،211، 274،275،294،295،/299ج 2 ص 62،160،175،241،273، 275،274،276،/277ج 3 ص 275، 425،427،450،/460ج 4 ص 16، 30،77،114،137،138،152، 155،190،/417ج 5 ص 110، /265ج 7 ص 229،493.
الرخام:ج 4 ص 31.
الرصاص:ج 2 ص 82،93،/475 ج 3 ص 298،/320ج 4 ص 179.
زبرجد:ج 5 ص 371.
الزجاج:ج 5 ص 131.
زمرد أخضر:ج 7 ص 535.
سبيكة الذهب:ج 6 ص 261.
ص:559
الصخرة الصماء:ج 6 ص 365،366.
صخور،صخرة:ج 7 ص 62،219، 601.
الصفر:ج 7 ص 370.
الفحم:ج 5 ص 412.
الفخار:ج 4 ص 385.
الفضة:ج 1 ص 46،207،211،274، 275،294،/295ج 2 ص 83،241، /273ج 3 ص 32،109،275،427، 450،/460ج 4 ص 30،114،137، /152ج 7 ص 229.
القير:ج 2 ص /94ج 3 ص 22،35، 152،94.
الكبريت الأحمر:ج 1 ص 331،332.
لؤلؤ:ج 2 ص 233،424.
اللازورد:ج 4 ص 30.
المرمر:ج 4 ص 31.
النحاس:ج 3 ص 8،183،184، 190،191.
ياقوتة:ج 5 ص 371.
ص:560
جبال إسرائيل:ج 1 ص 40.
جبال البرز:ج 1 ص 501.
جبال الجوف:ج 3 ص 116.
جبال الديلم:ج 4 ص 182،487،497.
جبال الشام:ج 2 ص 92،93،136.
جبال الشرق و الغرب:ج 1 ص 71.
جبال الطالقان:ج 1 ص /501ج 4 ص /35ج 6 ص 342،ج 7 ص 241.
جبال الغور:ج 7 ص 48.
جبال برهوت:ج 7 ص 523.
جبال رضوي:ج 4 ص /293ج 5 ص 53،58،368،369.
جبال عرفات:ج 6 ص 344.
جبال منى:ج 6 ص 324.
الجبل الأحمر:ج 6 ص /342ج 7 ص 241.
جبل الأردن:ج 4 ص 16.
الجبل الأسود:ج 6 ص /342ج 7 ص 241.
جبل الحصي:ج 2 ص 397.
جبل الخمر:ج 3 ص 28.
جبل الخندق:ج 6 ص 305.
جبل الدّخان:ج 2 ص /90ج 4 ص 192.
جبل الديلم:ج 1 ص /181ج 2 ص 142،143،144،145.
جبل الذهب:ج 7 ص 503.
جبل الزيتون:ج 1 ص 46،53،56.
جبل الصفا:ج 1 ص 380،/385ج 3 ص 323،324،330،339،359، 360،364.
جبل الطائف:ج 2 ص /339ج 6 ص 341،344.
جبل الطور:ج 3 ص 308،/315ج 4 ص /530ج 5 ص 39.
جبل القاعوس:ج 4 ص 16.
جبل المعتق:ج 2 ص 172.
ص:561
الجبل الملعون:ج 4 ص 16.
جبل الوراق:ج 3 ص 464.
جبل ثور:ج 2 ص 139.
جبل جياد:ج 3 ص 363.
جبل حرّاء:ج 7 ص 579.
جبل سنام:ج 3 ص 131،132.
جبل صاد:ج 4 ص 114.
جبل طور سيناء:ج 3 ص 27،133، 181،302،303،308،313،314، 315.
جبل قاسيون:ج 1 ص 185،240.
جبل قاف:ج 4 ص /114ج 7 ص 535.
جبل كرتكين:ج 6 ص 296.
جبل لبنان:ج 2 ص 160،179.
جبل هيكل الرّبّ:ج 1 ص 32.
جبل وراق:ج 3 ص 364.
الصّفا:ج 1 ص 380،385.
صهيون(جبل صهيون):ج 1 ص 35.
فاران(جبل فاران):ج 1 ص 28.
جزيرة أصبهان:ج 2 ص 96.
الجزيرة الإيطالية:ج 2 ص 108.
جزيرة البحر الأبيض المتوسط:ج 3 ص 251،252،253،254،255، 257.
جزيرة العرب:ج 2 ص /133ج 3 ص 105،106،233،254،268، 313،387،388،389،394،395، 396،450.
جزيرة بني كاوان:ج 4 ص 18.
جزيرة صقلية:ج 2 ص 108.
ص:562
البحر الأخضر:ج 1 ص 254.
بحر الشام:ج 3 ص 251.
بحر حضرموت:ج 3 ص 465،468، 473.
بحر عدن:ج 2 ص 165.
بحر لوط:ج 1 ص 33.
بحيرة طبرية:ج 2 ص 77،158،166، 392،/428ج 3 ص 27،251،252، 254،315،/317ج 4 ص 139، 156،157،/493ج 5 ص 90.
جيحون،نهر جيحون:ج 1 ص /540 ج 2 ص /220ج 3 ص 95.
دجلة،دجيلة،نهر دجلة:ج 2 ص 57، 62،63،/220ج 3 ص 298،295، 313،/315ج 4 ص 30،78،166، /169ج 6 ص /239ج 7 ص 31، 504.
نهر أبي فطرس:ج 2 ص 148.
زمزم:ج 5 ص 411.
سيحون(سيحان):ج 1 ص /540ج 3 ص 295،297.
شاطئ الفرات:ج 2 ص 108،/109 ج 6 ص 144،205،/290ج 7 ص 504.
عين زغر:ج 3 ص 251،252،254.
غدر اليمن:ج 2 ص 30،31،32،33، 34،35.
الفرات:ج 2 ص 29،30،63،64، 220،260،270،273،274،276، 277،/280ج 3 ص 106،110، 116،232،233،295،297،313 /ج 4 ص 28،30،78،80،90، 111،134،169،211،/386ج 5 ص 219،359،513.
الفراتان:ج 1 ص 540.
نهر الأرنط:ج 2 ص 172.
ص:563
نهر الأسود:ج 2 ص 172.
نهر البيضة:ج 2 ص 7.
نهر الرقنة:ج 2 ص 172.
نهر جيحون:ج 2 ص 220.
نهر دجلة:ج 2 ص 57،62،63،220.
النيل،نيل مصر:ج 1 ص /540ج 4 ص /16ج 6 ص 393.
نهر الأرنط:ج 2 ص 172.
نهري كربلاء:ج 7 ص 518.
ص:564
أبوك ابن سارق عنز النبي...السيد الحميري ج 3 ص 372.
أتاكم اللّه...ملكا لا زوال له...:ج 3 ص 373.
إذ جلّل السيف على رأسه...:ج 3 ص 373.
ألا من الغرّ بني هاشم...:ج 3 ص 372.
آليت لا أمدح ذا نائل...:ج 3 ص 372.
أمين اللّه يا منصور يا خير الولاة:ج 3 ص 372.
إن الاله الذي لا شيء يشبهه...:ج 3 ص 373.
إن لهم عندي يدا شكرها...:ج 3 ص 372.
إني امرؤ من حمير اسرتي:ج 3 ص 372.
أيا راكبا نحو المدينة جسرة:ج 4 ص 53.
بئر معطّلة و قصر مشرف...:ج 7 ص 379.
جاثيت سوارا أبا شملة...:ج 3 ص 374.
حتى يقوم بأمر اللّه قائمهم:ج 4 ص 279.
حمزة الطيار في الجنة...:ج 3 ص 372.
خروج إمام لا محالة خارج:ج 1 ص 325.
دانت و ما دانت له عنوة...:ج 3 ص 373.
ذاك علي بن أبي طالب...:ج 3 ص 373.
شفاء العمى طول السؤال و إنّما:ج 4 ص 398.
فاكفنيه لا كفاه اللّه...شر الطرقات...:ج 3 ص 372.
فخرّ كالجذع و أوداجه...:ج 3 ص 373.
فقال قولا خطأ كلّه...:ج 3 ص 374.
ص:565
فلما رأيت الناس في الدين قد غووا:ج 5 ص 52.
لعلك يوما أن تراني كأنما:ج 6 ص 29.
لما دجا الدين ورق الهدى...:ج 3 ص 373.
ما ذبّ عما قلت من وصمة...:ج 3 ص 374.
مدارس آيات خلت من تلاوة:ج 1 ص /325ج 3 ص /325ج 7 ص 192.
مسح النبيّ جبينه:ج 4 ص 273.
من كان ذا عضد يدرك ظلامته:ج 6 ص 29.
منهم و هادينا الذي نحن من...:ج 3 ص 372.
نعثلي جملي لكم غير موات...:ج 3 ص 372.
و الذي كان ينادي من وراء الحجرات...:ج 3 ص 372.
و بان للمنصور صدقي كما...:ج 3 ص 374.
و صاحب الهند مأخوذ برمته...:ج 3 ص 373.
و نحن على رغمك الرافضون...:ج 3 ص 372.
و يوم سلع إذ أتى عاتيا...:ج 3 ص 373.
يا أحمد الخير الذي إنما...:ج 3 ص 372.
يبغض ذا العرش و من يصطفي...:
ج 3 ص 374.
يخطر بالسيف مدلا كما...:ج 3 ص 373.
يميّز فينا كل حقّ و باطل:ج 7 ص 192.
ص:566
1-الأئمة الإثنا عشر-شمس الدين محمد بن طولون المتوفى 953 ه-منشورات الرضي قم.
2-الإبانة عن شريعة الفرق الناجية-أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن محمد بن بطة العكبري- المتوفى 387 ه-نشر دار الراية-الرياض-الطبعة الأولى 1409 ه.
3-إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون-أحمد بن محمد بن الصديق أبو الفيض الغماري الحسني الأزهري الشافعي المغربي المتوفى 1380 ه-مطبعة الترقي بدمشق.
4-إتحاف الخيرة المهرة-أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري المتوفى 840 ه-مكتبة الرشد-الرياض-الطبعة الأولى 1419 ه.
5-إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء العلوم-محمد بن محمد الحسيني الزبيدي المتوفى 1205 ه-دار الفكر-بيروت.
6-إثبات الرجعة-الفضل بن جبرئيل بن شاذان النيسابوري المتوفى 260 ه-نقلنا عنه بالواسطة.
7-إثبات الهداة-محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى 1104 ه-المطبعة العلمية-قم.
8-إثبات الوصية-علي بن الحسين المسعودي المؤرخ-صاحب مروج الذهب المتوفى 346 ه-المطبعة الحيدرية النجف.
9-الآحاد و المثاني-ابن أبي عاصم المتوفى 287-دار الراية-الرياض-الطبعة الأولى 1411 ه.
10-الأحاديث الطوال-أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1412 ه.
11-أحاديث القصاص-تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية-المكتب الإسلامي-
ص:567
بيروت-الطبعة الثانية 1405 ه.
12-الأحاديث المختارة-ضياء الدين أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن الحنبلي المقدسي المتوفى 643 ه-دار خضر-بيروت-الطبعة الأولى 1410 ه.
13-الاحتجاج-أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي من علماء القرن السادس-مطبعة سعيد-مشهد.
14-الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان-علاء الدين علي بن بلبان الفارسي المتوفى 739 ه- مطبعة دار الكتب العلمية بيروت.
15-إحقاق الحق و إزهاق الباطل-الشهيد السيد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري المتوفى 1019 ه-مع تعليقات آية اللّه المرعشي النجفي-مطبعة مكتبته-قم.
16-إحياء علوم الدين-أبو حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى 505 ه-دار المعرفة- بيروت.
17-أخبار الدول و آثار الأول-أحمد بن يوسف القرماني الدمشقي المتوفى 1019 ه-عالم الكتب-بيروت-و مكتبة المتنبي-القاهرة-و مكتبة سعد الدين-دمشق.
18-أخبار المهدي-أبو العلاء الهمداني-الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن سهل العطار المتوفى 569 ه-نسخته غير موجودة-نقلنا عنه بالواسطة.
19-أخبار المهدي-أبو نعيم الإصبهاني-أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه-نسخته غير موجودة-و قد أكثر المحدثون النقل عنه حتى ليمكن جمع نسخته من المصادر-و له أيضا الأربعون حديثا في المهدي و نعت المهدي و صفة المهدي و لعلها كتاب واحد.
20-الاختصاص-الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى 413 ه-منشورات جماعة مدرسي الحوزة العلمية-قم و ربما نقلنا عن طبعة المطبعة الحيدرية-النجف-أو طبعة مؤسسة الأعلمي-بيروت.
21-إختيار معرفة الرجال(المعروف برجال الكشي)-أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي المتوفى 385 ه-تلخيص أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي توفي 460 ه
ص:568
-مطبعة جامعة مشهد إيران.
22-الأدب المفرد-أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي المتوفى 256 ه-عالم الكتب-بيروت-الطبعة الثانية 1405 ه.
23-الإذاعة لما كان و ما يكون بين يدي الساعة-محمد صديق حسن القنوجي البخاري المتوفى 1307 ه-مطبعة دار الكتب العلمية-بيروت.
24-الأربعون-أبو الفضائل محمد بن الشيخ حسين العاملي(الشيخ البهائي)-مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين-قم المشرفة-الطبعة الأولى 1415 ه.
25-الأربعون حديثا المستدركة على صحيفة الإمام الرضا-مطبوعة في آخر صحيفة الإمام الرضا مدرسة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف.
26-الأربعون حديثا في المهدي-أبو العلاء الهمداني-الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن سهل العطار المتوفى 569 ه-نسخته غير موجودة،نقلنا عنه بالواسطة-و لعله هو أخبار المهدي المتقدم.
27-الأربعون حديثا-محمد إسماعيل بن الحسين بن محمد رضا المازندراني الجواجوئي المتوفى 1173 ه-مكتبة المرحوم آية اللّه الصدر الخادمي-قم-الطبعة الأولى 1412 ه.
28-الأربعون في التصوف-الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي المتوفى 412 ه -لم يذكر عليه اسم المطبعة-مطبوع مع مختارات من نهج البلاغة.
29-الأربعون في المهدي-أبو نعيم الإصبهاني-أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه-نسخته غير موجودة-نقلنا عنه بالواسطة.
30-الأرج في الفرج-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي-دار الكتب العلمية-بيروت- 1408 ه.
31-أرجح المطالب-ثناء اللّه الأمر تسري المتوفى 1367 لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة-و قيل طبع في الهند قبل سنوات.
32-أرجوزة الشيخ سعدي الآبي مخطوط-نقلنا عنه بالواسطة-و لم نعرف مكان وجوده.
ص:569
33-إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري-أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المتوفى 923 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
34-الإرشاد-الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى 413 ه-مكتبة بصيرتي-قم.
35-إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم-أبو السعود محمد بن محمد العمادي المتوفى 951 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
36-إرشاد القلوب-الشيخ أبو محمد الديلمي من علماء القرن الثامن-مؤسسة الأعلمي- بيروت.
37-الإرشاد في معرفة علماء الحديث-أبو يعلى الخليل بن عبد اللّه بن أحمد بن الخليل الخليلي القزويني المتوفى 446 ه-مكتبة الرشد-الرياض-الطبعة الأولى 1409 ه.
38-إرواء الغليل-محمد ناصر الدين الألباني-المكتب الإسلامي-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
39-استجلاب ارتقاء الغرف-محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي المتوفى 902 ه- مؤسسة المعارف الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1421 ه.
40-الاستنصار في النص على الأئمة الأطهار-أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي- دار الأضواء-بيروت-الطبعة الثانية 1405 ه.
41-الاستيعاب في معرفة الأصحاب-أبو عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر المتوفى 463 ه-مكتبة نهضة مصر.
42-أسد الغابة في معرفة الصحابة-ابن الأثير،علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المتوفى 630 ه-المكتبة الإسلامية-مصر.
43-الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة(المعروف بالموضوعات الكبرى)-نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشهور بالملا علي القاري المتوفى 1014 ه-دار الكتب العلمية -بيروت.
44-إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى و فضائل أهل بيته الطاهرين-محمد بن علي الصبان
ص:570
المتوفى 1206 ه-مطبوع في هامش نور الأبصار للشبلنجي-دار الفكر-القاهرة.
45-الأسماء و الصفات-أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي النيسابوري المتوفى 458 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
46-أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب(المعروف بكتاب ابن الجزري)- محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي المتوفى 833 ه-مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام العامة-أصفهان-تحقيق الدكتور محمد هادي الأميني.
47-الإشارة إلى سيرة المصطفى و تاريخ من بعده من الخلفاء-علاء الدين مغلطاي بن فليح ابن عبد اللّه البكيحري الحكري التركي المتوفى 762 ه-مطبوع في مصر،نقلنا عنه بالواسطة.
48-الإشاعة لأشراط الساعة-محمد بن رسول الحسيني البرزنجي المتوفى 1103 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
49-إشراق مصابيح السير المحمدية بمزج أسرار المواهب اللدنية(شرح المواهب اللدنية للقسطلاني)-محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزرقاني المتوفى 1122 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
50-أشعة اللمعات-لم نحصل عليه و نقلنا عنه بالواسطة.
51-الإصابة في تميز الصحابة-ابن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
52-الأصول الستة عشر-تحقيق ضياء الدين المحمودي و بمساعدة نعمة اللّه الجليلي و مهدي غلام علي-دار الحديث-قم-الطبعة الأولى 1423 ه.
53-الاعتصام-أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد الغرناطي الشاطبي المتوفى 790 ه- دار ابن عفان-السعودية-الطبعة الأولى 1412 ه.
54-الاعتصام بحبل اللّه المتين-القاسم بن محمد بن علي المتوفى 1029 ه-مكتبة اليمن الكبرى-صنعاء-1408 ه.
ص:571
55-الاعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد-أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 ه-دار الكتاب العربي-بيروت.
56-إعلام الورى بأعلام الهدى-أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفى 548 ه-دار المعرفة-بيروت.
57-أعيان الشيعة-السيد محسن الأمين العاملي المتوفى 1370 ه-دار التعارف-بيروت.
58-الإفراد-علي بن عمر الدار قطني المتوفى 385 ه-من مخطوطات المكتبة الظاهرية لم نحصل عليه،نقلنا عنه بالواسطة.
59-الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام-أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان الحارثي (الشيخ المفيد)المتوفى 413 ه-مؤسسة البعثة-طهران-الطبعة الأولى 1413 ه.
60-إقامة البرهان-الغماري نقلنا عنه بالواسطة.
61-إقبال الأعمال-رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664 ه-مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1417 ه.
62-اكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة-صديق حسن خان القنوجي المتوفي 1307 ه- إعداد و تحقيق مجموعة من الأساتذة-الطبعة الأولى 1411 ه.
63-إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عليه السّلام-علي اليزدي الحائري المتوفى 1333 ه- منشورات مؤسسة الأعلمي-بيروت.
64-الإلماع إلى معرفة أصول الرواية و تقييد السماع-عياض بن موسى اليحصبي المتوفى 544 ه-دار التراث-القاهرة-و المكتبة العتيقة-تونس-الطبعة الثانية.
65-أمالي الشجري(الأمالي الخميسية)-يحيى بن الحسين الشجري المتوفى 479 ه-عالم الكتب-بيروت-و مكتبة المتنبي-القاهرة.
66-الأمالي-شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460 ه-دار الثقافة- قم-الطبعة الأولى 1414 ه.
67-الأمالي-الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 381 ه-
ص:572
مؤسسة البعثة-قم-الطبعة الأولى 1417 ه.
68-آمالي المحاملي-رواية ابن يحيى البيّع-تحقيق و تخريج إبراهيم إبراهيم القيسي-المكتبة الإسلامية-عمان-الأردن-الطبعة الأولى 1412 ه.
69-الأمالي-الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى 413 ه-منشورات جماعة المدرسين-قم.
70-الإمامة و التبصرة-علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 329 ه(والد الشيخ الصدوق)-مدرسة الإمام المهدي-قم.
71-الإمتاع و المؤانسة-أبو حيان التوحيدي المتوفى 414 ه-دار مكتبة الحياة-بيروت.
72-الأمثال-أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن حيان الإصبهاني المتوفى 369 ه-مطبوع لم نحصل على نسخته.
73-أمثال الحديث-أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرمهرمزي المتوفى 360 ه- المكتبة الإسلامية-استانبول.
74-الأمثال-العسكري مطبوع في الهند-لم نحصل على نسخته و نقلنا عنه بالواسطة.
75-الأمر بالعزلة في آخر الزمان-محمد بن إبراهيم الوزير المتوفى 840 ه-المكتبة الإسلامية -عمان-الأردن-الطبعة الأولى 1412 ه.
76-انتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري-أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-مكتبة الرشد-الرياض-الطبعة الأولى 1413 ه.
77-إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون المعروفة(السيرة الحلبية)-علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 ه-المكتبة التجارية الكبرى-القاهرة.
78-الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشر الأشراف-هاشم الحسيني التوبلي البحراني من أعلام القرن الحادي عشر الهجري-مؤسسة أم القرى-بيروت-الطبعة الأولى 1424 ه.
79-الأنوار البهية في تواريخ الحجج الإلهية-عباس القمي المتوفى 1359 ه-مؤسسة النشر الإسلامي-قم-الطبعة الأولى 1417 ه.
ص:573
80-الأنوار المضيئة-السيد علي بن الحميد أوائل القرن الثامن نقلنا عنه بالواسطة،و نسخته غير موجودة،و له خلاصة مطبوعة.
81-الأنوار في شمائل النبي المختار-محيي السنة الحسين بن مسعود البغوي المتوفى 516 ه- دار الضياء-بيروت-الطبعة الأولى 1409 ه.
82-الأوائل-أبو بكر أحمد بن أبي عاصم النبيل المتوفى 287 ه-دار الكتب العلمية-بيروت -الطبعة الأولى 1407 ه.
83-الإيضاح-أبو محمد الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفى 260 ه-مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1402 ه.
84-الإيقاظ من الهجعة-الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى 1104 ه-دار الكتب العلمية-قم.
85-بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار-العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى 1111 ه طبعته القديمة في 25 مجلدا من القطع الكبير،و طبعته الجديدة مؤسسة الوفاء بيروت في 111 مجلد من القطع المتوسط.
86-البحر الزخار(مسند البزار)-أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار المتوفى 292 ه-مكتبة العلوم و الحكم-المدينة المنورة-الطبعة الأولى 1414 ه.
87-البحر المحيط في علم التفسير-محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي المتوفى 754 ه-دار الفكر-بيروت-الطبعة الثانية 1403 ه.
88-البدء و التاريخ-المنسوب إلى أبي زيد أحمد بن سهل البلخي،و هو المطهر بن طاهر المقدسي المتوفى بعد 355 ه-مكتبة الأسدي-طهران.
89-بدائع الزهور في وقاية الدهور(تاريخ ابن أياس)-الشيخ محمد بن أحمد بن أياس الحنفي المتوفى 930 ه-دار الفكر-دمشق.
90-البداية و النهاية-(أبو الفداء الحافظ ابن كثير)إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى 774 ه- دار الفكر-بيروت.
ص:574
91-بذل الماعون في فضل الطاعون-أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-دار العاصمة-الرياض-الطبعة الأولى 1411 ه.
92-البرهان على وجود صاحب الزمان-محسن الأمين الحسيني العاملي-مكتبة نينوى الحديثة-طهران.
93-البرهان في تفسير القرآن-السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني التوبلي المتوفى 1107 ه-المطبعة العلمية-قم.
94-البرهان في علامات مهدي آخر الزمان-علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي الجونپوري المتوفى 975 ه-شركة الرضوان-طهران-و مطبعة الخيام-قم.
95-البشارات-سامي البدري-العدد الأول-الناشر المؤلف-قم-الطبعة الأولى 1420 ه.
96-بشارة الإسلام-السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي المتوفى 1336 ه-مكتبة نينوى الحديثة-طهران.
97-بشارة المصطفى-أبو جعفر محمد بن أبي القاسم محمد بن علي(الطبري)من علماء القرن السادس-منشورات المكتبة الحيدرية-النجف،الطبعة الثانية.
98-بصائر الدرجات-سعد بن عبد اللّه القمي المتوفى 301 ه-لا توجد نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
99-بصائر الدرجات في فضائل آل محمد-محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي المتوفى 290-منشورات مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-قم.
100-البعث و النشور-أحمد بن الحسن بن علي البيهقي المتوفى 458 ه-نقلنا عنه بالواسطة و لا توجد نسخته و لا خلاصة نسختها عندنا.
101-البلد الأمين و الدرع الحصين-تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد العاملي الكفعمي المتوفى 900 ه-مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1418 ه.
102-بهجة النفوس-أبو محمد أبي حمزة الأزدي الأندلسي المتوفى 699 ه-دار الجيل- بيروت-الطبعة الثانية.
ص:575
103-البيان في أخبار صاحب الزمان-محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي الشافعي المتوفى 658 ه-مطبوع مع كفاية الطالب للمؤلف-دار إحياء تراث أهل البيت-طهران.
104-التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول-منصور علي ناصف المتوفى 1371 ه- دار إحياء التراث العربي-بيروت.
105-تاج المواليد-أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى 548 ه-مطبوع ضمن(المجموعة النفيسة)-مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي.
106-تاريخ إصبهان-أبو عبد اللّه محمد بن يحيى بن منده بن الوليد بن مسندة المتوفى 301 ه-لا توجد نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
107-تاريخ الإسلام-عثمان عثماني،لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
108-تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس-حسين بن محمد بن الحسن الدياربكري المتوفى 966 ه-مؤسسة شعبان-بيروت.
109-تاريخ الرقة و من نزل بها-محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني المتوفى 334 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
110-تاريخ الطبري-أبو جعفر محمد بن جرير الطبري-مطبعة الاستقامة-القاهرة- 1358 ه.
111-التاريخ الكبير(و يسمى كتاب المشيخة)-يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي المتوفى 1277 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
112-التاريخ الكبير-إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري المتوفى 256 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
113-تاريخ اليعقوبي-أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي المتوفى 279 ه-دار صادر-بيروت-1379 ه.
114-تاريخ بغداد-أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
ص:576
115-تاريخ داريا-عبد الجبار بن عبد اللّه بن محمد الخولاني المتوفى 370 ه-دار الفكر- دمشق.
116-تاريخ قم-حسن بن محمد بن حسن القمي ألف كتابه سنة 378 ه و لا يوجد أصله العربي و نقلنا عن ترجمته القديمة بالفارسية سنة 806 ه للحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي-منشورات توس-تهران.
117-تاريخ مدينة دمشق المعروف(بابن عساكر)-علي بن حسن بن هبة اللّه بن عبد اللّه الشافعي المتوفى 571 ه-مجمع اللغة العربية و دار الفكر-دمشق.
118-تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم-أبو محمد عبد اللّه بن النصر بن الخشاب البغدادي المتوفى 567 ه-مطبوع ضمن(المجموع النفيسة)مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-قم.
119-التاريخ-يحيى بن معين-دراسة و ترتيب و تحقيق أحمد محمد نور سيف-مركز البحث العالي و إحياء التراث الإسلامي-مكة المكرمة-الطبعة الأولى 1399 ه.
120-تالي التلخيص-أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
121-تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة-السيد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي النجفي من أعلام القرن العاشر مدرسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم.
122-تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله-محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار البرّاز المعروف بابن الجحام-نشر الهادي-قم-الطبعة الأولى 1420 ه.
123-تأويل مختلف الحديث-عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة المتوفى 276 ه-دار الجبل- بيروت.
124-تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي عليه السّلام-هاشم بن سليمان البحراني-مؤسسة المعارف الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1411 ه.
125-تتمة معرفة الصحابة-أبو موسى محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الإصبهاني المتوفى 581 ه-لا توجد نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
ص:577
126-التجريد في الجمع بين الصحاح الستة-رزين بن معاوية بن عمار العبدري المتوفى 535 ه-مخطوط لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
127-التحرير الطاووسي-حسن بن زين الدين الشهيد الثاني صاحب المعالم المتوفى 1011 ه-مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1408 ه.
128-تحف العقول عن آل الرسول-أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني،من أعلام القرن الرابع-نشر جامعة المدرسين-قم.
129-تحفة الأبرار في مناقب أبي الأئمة الأطهار-السيد حسين بن مساعد بن الحسن الحسيني الحائري من علماء القرن التاسع و العاشر-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
130-تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي-محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المبار كفوري المتوفى 1353 ه-المكتبة السلفية بالمدينة المنورة-طبع القاهرة.
131-تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف-يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي المتوفى 742 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
132-تحفة الطالب في مناقب علي بن أبي طالب-محمد بن علي العاملي الشحوري ذكر صاحب الذريعة أنه مخطوط في حيدرآباد الهند،و لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
133-تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة-زين الدين أبي بكر بن الحسين بن عمر العثماني المراغي المتوفى 716 ه-مطبوع في مصر و لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
134-تخريج أحاديث العادلين-أبي نعيم الأصبهاني-تخريج أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي المتوفى 902 ه-دار البشائر الإسلامية-بيروت-و دار عمّار- عمّان-الطبعة الأولى 1408 ه.
135-تذكرة الحفاظ-شمس الدين محمد الذهبي المتوفى 748 ه-دار إحياء التراث العربي.
136-تذكرة الخواص-(سبط ابن الجوزي)يوسف بن فرغلي بن عبد اللّه البغدادي المتوفى 654 ه-مكتبة نينوى الحديثة-طهران.
ص:578
137-التذكرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة-شمس الدين أبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري القرطبي المتوفى 671 ه-دار الكتب العلمية-بيروت- الطبعة الثانية 1407 ه.
138-التذكرة في الأحاديث المشتهرة-بدر الدين أبي عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الزركشي المتوفى 794 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1406 ه.
139-الترغيب و الترهيب من الحديث الشريف-عبد العظيم بن عبد القوى المنذري المتوفى 656 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
140-تسديد القوس في مختصر مسند الفردوس-أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-مطبوع في هامش الفردوس للديلمي-دار الكتاب العربي-بيروت.
141-تسلية المجالس و زينة المجالس-محمد بن أبي طالب الحسيني الموسوي الحائري الكركي من أعلام القرن العاشر-مؤسسة المعارف الإسلامية-الطبعة الأولى 1418 ه.
142-التسهيل(تفسير ابن جزي)-محمد بن أحمد بن جزيّ الكلبي المتوفى 741 ه-دار الكتاب العربي-بيروت-1403 ه.
143-التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المعروف بالملاحم و الفتن-رضي الدين علي بن موسى بن طاووس المتوفى 664 ه-كلبهار-أصفهان-الطبعة الأولى 1416 ه.
144-التصريح بما تواتر في نزول المسيح-محمد أنور شاه الكشميري الهندي المتوفى 1352 ه-مكتبة المطبوعات الإسلامية-حلب-و دار القرآن الكريم-بيروت.
145-تطهير الجنان و اللسان-أحمد بن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974 ه-مطبوع آخر كتاب الصواعق المحرقة-مكتبة القاهرة-القاهرة-الطبعة الثانية 1385 ه.
146-تفسير ابن أبي حاتم-أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر المتوفى 327 ه-مخطوط لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
147-تفسير أبي القاسم البستي-أبو القاسم إسماعيل بن علي بن أحمد البستي الزيدي المتوفى 420 ه-نقلنا عنه بالواسطة.
ص:579
148-تفسير الأصفى-محسن القاساني-طبعة قديمة.
149-تفسير التبيان-أبو جعفر عبد اللّه بن الحسن الطوسي المتوفى 460 ه-مكتبة الأمين- النجف الأشرف.
150-تفسير الحسن البصري-جمع و توثيق و دراسة محمد عبد الرحيم-دار الحرمين-القاهرة.
151-تفسير الصافي-محمد محسن بن الشاه مرتضى بن الشاه محمود المعروف بالفيض الكاشاني المتوفى 1091 ه-مؤسسة الأعلمي-بيروت.
152-تفسير العياشي-محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي من أعلام القرن الثالث-المكتبة العلمية الإسلامية-طهران.
153-تفسير القرآن-أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري المتوفى 318 ه-غير موجود-و نقلنا عنه بالواسطة.
154-تفسير القرآن العظيم-أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى 774 ه -دار المعرفة-بيروت-الطبعة الأولى 1406 ه.
155-تفسير القرآن الكريم(تفسير شبّر)-السيد عبد اللّه شبر المتوفى 1242 ه-مؤسسة ميلاد-قم-الطبعة الأولى 1414 ه.
156-تفسير القرآن الكريم-محيي الدين بن العربي المتوفى 638 ه-انتشارات ناصر خسرو-طهران-الطبعة الأولى.
157-تفسير القرطبي-أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي-دار الكتاب العربي -بيروت-1407 ه.
158-تفسير القشيري(لطائف الإشارات)-أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري الشافعي المتوفى 465 ه-دار الكتب العلمية-بيروت- الطبعة الأولى 1420 ه.
159-تفسير القمي-أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي أواخر القرن الثالث-مكتبة العلامة-قم-و مكتبة الهدى-النجف.
ص:580
160-التفسير الكبير-(فخر الدين الرازي)محمد بن عمر بن حسين الرازي المتوفى 606 ه-المطبعة البهية-مصر.
161-التفسير الكبير-أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الإصبهاني المتوفى 410 ه-لا توجد نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
162-تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام-تحقيق و نشر مدرسة الإمام المهدي-قم- الطبعة الأولى-1409 ه.
163-تفسير روح البيان-إسماعيل حقي البروسوي المتوفى 1137 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت-الطبعة السابعة 1405 ه.
164-تفسير روح الجنان و روح الجنان-جمال الدين أبو الفتوح حسين بن علي بن محمد بن أحمد الرازي القرن السادس الهجري-المكتبة الإسلامية-تهران.
165-تفسير روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني-أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
166-تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان-نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري المتوفى 728 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1416 ه.
167-تفسير فرات الكوفي-فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي من القرن الثالث-المطبعة الحيدرية-النجف-و مكتبة الداوري-قم.
168-تفسير كازر(حلاء الأذهان و جلاء الأحزان)-أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني-الطبعة الأولى 1378 ه.
169-تفسير كتاب اللّه العزيز-هود بن محكم الهواري-دار الغرب الإسلامي-بيروت- الطبعة الأولى 1990 م.
170-تفسير مبهمات القرآن-أبو عبد اللّه محمد بن علي البلنسي المتوفى 782 ه-دار الغرب الإسلامي-بيروت-الطبعة الأولى 1411 ه.
171-تفسير نور الثقلين-عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي المتوفى 1112 ه-المطبعة العلمية-قم.
ص:581
172-التفضيل-أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى 449 ه-مؤسسة البعثة-طهران-1403 ه.
173-تقريب المعارف-أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي المتوفى 447 ه-تحقيق فارس تبريزيان(الحسون)-الناشر المحقق-1417 ه.
174-تلبيس إبليس-أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي البغدادي المتوفى 597 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-و دار الباز-مكة المكرمة.
175-تلخيص الشافي-أبو جعفر عبد اللّه بن الحسن الطوسي المتوفى 460 ه-دار الكتب الإسلامية-قم-الطبعة الثالثة 1394 ه.
176-تلخيص المتشابه في الرسم-أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه -مؤسسة طلاس-دمشق.
177-تمييز الطيب من الخبيث-عبد الرحمن بن علي بن محمد الشيباني الشافعي الأثري المعروف بابن الديبع المتوفى 944 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
178-تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين-سعيد المحسن بن كرامة المتوفى 494 ه-مركز الغدير للدراسات الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1420 ه.
179-التنبيه على الأوهام-أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني المتوفي 498 ه-دار اللواء-الرياض-الطبعة الأولى 1407 ه.
180-التنزيل و التحريف-للسياري-مخطوط.
181-تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة-أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى 963 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
182-تنقيح المقال في علم الرجال-عبد اللّه محمد حسن بن المولى عبد اللّه المامقاني النجفي المتوفى 1351 ه-طبعة قديمة(جهان).
183-تهذيب الآثار-محمد بن جرير بن يزيد الطبري المتوفى 310 ه-مطبعة المدني-مصر.
184-تهذيب الأحكام في شرح المقنعة-أبو جعفر عبد اللّه بن الحسن الطوسي المتوفى 460 ه-دار الكتب الإسلامية-طهران.
ص:582
185-تهذيب التهذيب-أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-دار صادر- بيروت.
186-تهذيب الشمائل في السيرة النبوية-محمد بن محمد بن حمزة بن عوض الشهير بملا عرب الأنطاكي المتوفى 938 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
187-تهذيب الكمال في أسماء الرجال-جمال الدين أبي الحاج يوسف المزي المتوفى 742 ه -مؤسسة الرسالة-بيروت-1403 ه.
188-تهذيب تاريخ دمشق الكبير-عبد القادر بدران المتوفى 1346 ه-دار المسيرة- بيروت-الطبعة الثانية 1399 ه.
189-توالي التأسيس-لمعالي ابن إدريس أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه- دار الكتب العلمية-بيروت.
190-توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار-محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني المتوفى 1182 ه-الطبعة الأولى 1366 ه.
191-التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر و الدجال و المسيح-محمد بن علي الشوكاني المتوفى 1250 ه.
192-تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب-السيد يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب المتوفى 424 ه-تخرجة و رواية جعفر بن أحمد بن عبد السلام-مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1395 ه.
193-تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول-عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الديبع الشيباني المتوفى 944 ه-دار الفكر-بيروت.
194-التيسير بشرح الجامع الصغير-عبد الرؤوف المناوي المتوفى 1031 ه-مكتبة الإمام الشافعي-الرياض.
195-ثاقب المناقب-عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي من أعلام القرن السادس-مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-مخطوط.
ص:583
196-الثلاثيات-تحقيق علي رضا عبد اللّه و أحمد البزرة-دار المأمون للتراث-دمشق- الطبعة الأولى 1406 ه.
197-ثواب الأعمال و عقاب الأعمال-الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المتوفى 381 ه-مكتبة الصدوق-طهران-و مكتبة النجفي-قم.
198-جالية الكدر-عبد الهادي الأبياري المتوفى 1305 ه-مطبوع و لم نحصل على نسخته -نقلنا عنه بالواسطة.
199-جامع الأحاديث القدسية-أبو عبد الرحمن عصام الدين الصبابطي-دار القلم للتراث-القاهرة.
200-جامع الأحاديث-للسيوطي جمع و ترتيب عباس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد- مطبعة محمد هاشم الكتبي-دمشق.
201-جامع الأصول من أحاديث الرسول،(ابن الأثير)أبو السعادات مبارك بن محمد المتوفى 606 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت-و مكتبة المعارف-الرياض.
202-جامع البيان في تفسير القرآن-محمد بن جرير بن يزيد الطبري المتوفى 310 ه-دار المعرفة-بيروت.
203-الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين-أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي- دار الحرمين-القاهرة-1416 ه.
204-الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه-دار الفكر-بيروت.
205-جامع المسانيد و السنن-عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي المتوفى 774 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1415 ه.
206-الجامع لأحكام القرآن-أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى 671 ه-دار إحياء التراث-بيروت.
207-الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع-أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه-مؤسسة الرسالة-بيروت-الطبعة الأولى 1412 ه.
ص:584
208-الجرح و التعديل-أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد بن صاعد العقيلي المتوفى 322 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
209-الجعفريات و الأشعثيات-محمد بن محمد الأشعث الكوفي من أعلام القرن الرابع مطبوع مع كتاب قرب الإسناد-مكتبة نينوى الحديثة-طهران.
210-جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع-رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664 ه-مؤسسة الآفاق-الطبعة الأولى 1371 ه ش.
211-جمع الجوامع(الجامع الكبير)-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه- مصور عن مخطوطة دار الكتب المصرية.
212-جمع الفوائد من جامع الأصول و مجمع الزوائد-محمد بن محمد بن سليمان المغربي المتوفى 1094 ه-دار القبلة للثقافة الإسلامية-جدّة-و مؤسسة علوم القرآن-دمشق- الطبعة الثانية 1408 ه.
213-الجمع بين الصحيحين-أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي المتوفى 582 ه- دار المحقق-الرياض-الطبعة الأولى 1419 ه.
214-الجمع بين الصحيحين البخاري و مسلم-محمد بن فتوح بن عبد اللّه بن فتوح الأزدي الحميدي المتوفى 448 ه-مخطوط و لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
215-الجمع بين الصحيحين-محمد بن الحسين بن أحمد الأنصاري المري الظاهري المتوفى 536 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
216-جوامع الجامع-الفضل بن الحسن الطبرسي-دار الأضواء-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
217-جواهر البحار في فضائل النبي المختار-يوسف بن إسماعيل النبهاني-دار الفكر- بيروت-الطبعة الأولى 1417 ه.
218-الجواهر الحسان في تفسير القرآن-سيدي عبد الرحمن الثعالبي-دار الكتب العلمية -بيروت-الطبعة الأولى 1416 ه.
ص:585
219-جواهر العقدين في فضل الشرفين-علي بن أحمد السمهودي المتوفى 911 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
220-حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي على تفسير البيضاوي-شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري المتوفى 1069 ه-دار إحياء التراث الإسلامي-بيروت.
221-الحاوي للفتاوى-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
222-الحدائق في علم الحديث و الزهديات-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي المتوفى 597 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1408 ه.
223-حديقة الشيعة-أحمد بن محمد الأردبيلي المشهور بالمقدس الأردبيلي المتوفى 993 ه- المكتبة العلمية الإسلامية-طهران و هو باللغة الفارسية.
224-حق اليقين في معرفة أصول الدين-السيد عبد اللّه شبر-منشورات الأعلمي-طهران.
225-حلية الأبرار في فضائل محمد و آله الأطهار-السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني المتوفى 1107 ه-مؤسسة المعارف الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1413 ه.
226-حلية الأولياء و طبقات الأصفياء-(أبو نعيم الأصفهاني)أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه-دار الكتاب العربي-بيروت.
227-الحوادث و البدع-أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد الطرطوشي المعروف بابن رندقه -مكتبة المؤيد-السعودية-و مكتبة دار البيان-دمشق-الطبعة الثانية 1412 ه.
228-الخرائج و الجرائح-(قطب الدين الراوندي)أبو الحسين سعيد بن هبة اللّه المتوفى 573 ه-مؤسسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم.
229-خريدة العجائب و فريدة الغرائب-سراج الدين أبو حفص عمر بن الوردي المتوفى 749 ه-المكتبة الشعبية-بيروت.
230-خصائص الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه-الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى 303 ه-تحقيق محمد باقر المحمودي-بيروت.
ص:586
231-الخصائص العلوية على سائر البرية،و المآثر العلية لسيد الذرية-أبو عبد اللّه محمد ابن أحمد بن علي النطنزي من علماء القرن الخامس و السادس-لم نحصل على نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
232-الخصائص الكبرى-جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ه-دار الكتب العلمية- بيروت.
233-الخصال-أبو جعفر محمد بن علي الحسين بن بابويه القمي المتوفى 381 ه-جماعة المدرسين-قم.
234-الخطط المقريزية(المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار)-تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي المقريزي المتوفى 845 ه-دار صادر-بيروت.
235-الخلاصة(رجال العلامة الحلي)-أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر الأسدي المتوفى 726 ه-مؤسسة نشر الفقاهة-الطبعة الأولى 1417 ه.
236-الدر المنثور في التفسير بالمأثور-جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ه.دار المعرفة- بيروت.
237-الدر النضيد-لجموعة ابن الجنيد سيف الدين بن يحيى بن سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الهروي المعروف بابن الحفيد المتوفى 887 ه-دار الكتاب العربي-بيروت-1400 ه.
238-الدر النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم-جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي من أعلام القرن السابع-مؤسسة النشر الإسلامي-قم-الطبعة الأولى 1420 ه.
239-الدر اليمني أو الثمين-البلخي الشافعي،لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
240-الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة-أبو عبد اللّه محمد بن الشيخ جمال الدين مكّي ابن محمد بن حامد بن أحمد العاملي النبطي الجزيني الملقّب ب(الشهيد الأول)-مؤسسة طبع و نشر الآستانة الرضوية المقدّسة-مشهد-1365 ه ش.
241-الدرة الثمينة-محب الدين محمد بن محمود بن النجار المتوفى 643 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة-و هو مطبوع ضمن شفاء الغرام.
ص:587
242-الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة-السيد علي خان الشيرازي المتوفى 1130 ه- مؤسسة الوفاء-بيروت.
243-درر الأخبار فيما يتعلق بحال الاحتضار-محمد الرضا الطبسي النجفي-مطبعة النعمان-النجف الأشرف.
244-دستور معالم الحكم و مأثور مكارم الشيم-أبي عبد اللّه محمد بن سلامة القضاعي المتوفى 454 ه-نشر محمد سعيد الرافعي صاحب المكتبة الأزهرية.
245-دلائل الأحكام من أحاديث الرسول عليه السّلام-بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن شداد الحلبي الشافعي المقرئ المتوفى 632 ه-دار قتيبة-دمشق-بيروت- الطبعة الأولى-1413 ه.
246-دلائل الإمامة-أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري القرن الرابع-مكتبة الرضي-قم-الطبعة الثالثة 1363 ه-و مؤسسة البعثة-قم-الطبعة الأولى 1413 ه.
247-دلائل الصدق-محمد حسن المظفر-منشورات مكتبة بصيرتي-قم-الطبعة الثانية.
248-دلائل النبوة-(أبو نعيم الأصفهاني)أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه-دار المعرفة- بيروت.
249-دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة-أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
250-ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى-محب الدين أحمد بن عبد اللّه الطبري المتوفى 694 ه-مكتبة القدسي-القاهرة-و مكتبة المحمدي-قم.
251-ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأحاديث-عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي المتوفى 1143 ه-دار المعرفة-بيروت.
252-الذخيرة في علم الكلام-الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي البغدادي المتوفى 436 ه-مؤسسة النشر الإسلامي-قم-1411 ه.
253-ذكر أخبار أصبهان-(أبو نعيم الأصفهاني)أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه- مؤسسة النصر-طهران.
ص:588
254-ذم الملاهي-أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا المتوفى 281 ه-لم نحصل على نسخته-و نقلنا عنه بالواسطة.
255-رأب الصدع-أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب- دار النفائس-بيروت-الطبعة الأولى 1410 ه.
256-راموز الأحاديث-ضياء الدين أحمد بن مصطفى الكموه شخانه وي الاستانبولي المتوفى 1311 ه-مطبوع في الهند مجلد واحد و لم نحصل على نسخته-و نقلنا عنه بالواسطة.
257-ربيع الأبرار و نصوص الأخبار-جار اللّه محمود بن عمر الزمخشري المتوفى 528 ه- مطبعة العاني-بغداد.
258-الرجعة-محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي المتوفى 1088 ه- منشورات أنوار الهدى-قم-الطبعة الثانية-1417 ه.
259-الرد على الزيدية-أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي من أعلام القرن الخامس لم نحصل على نسخته و نقلنا عنه بالواسطة.
260-الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي-الشيخ محسن العباد معاصر-مقالات مطولة في مجلة الجامعة الإسلامية-المدينة المنورة.
261-الرسالة القوامية في مناقب الصحابة-أبو مظفر السمعاني-لم نحصل على نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
262-روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني-أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
263-الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية-لابن هشام أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي المتوفى 581 ه-دار الجيل-القاهرة.
264-الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني-تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير -المكتب الإسلامي-بيروت-و دار عمار-عمّان-الطبعة الأولى 1405 ه.
265-روضة الواعظين-محمد بن الفتال النيسابوري الشهيد المتوفى 508 ه-مكتبة الرضي-قم-و المكتبة الحيدرية-النجف.
ص:589
266-الروضة في الفضائل-أبو الفضل سديد الدين شاذان بن جبرائيل القمي المتوفى 660 ه-مخطوط.
267-رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين-محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النوري-مؤسسة الأعلمي-بيروت.
268-الرياض النضرة في مناقب العشرة-أبو جعفر أحمد الشهير بالمحب الطبري المتوفى 694 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
269-زاد المسلم-سيدي محمد حبيب اللّه بن سيدي أحمد المشهور بما يأبى الجكني اليوسفي المالكي الشنقيطي المتوفى 1363 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
270-زاد المسير في علم التفسير-أبو الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي المتوفى 597 المكتب الإسلامي بيروت-الطبعة الرابعة 1407 ه.
271-زاد المعاد-أبي عبد اللّه بن القيّم الجوزي المتوفى 751 ه-دار الفكر-بيروت.
272-الزهد-أحمد بن محمد بن حنبل المتوفى 241 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
273-زهر الفردوس-ابن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
274-زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول-علي بن الحسن بن شدقم المتوفى 1033 ه-طبع في النجف الأشرف.
275-زوائد ابن ماجة على الكتب الخمسة-أبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن إسماعيل الكناني البوصيري القاهري الشافعي المتوفى 840 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1414 ه.
276-زين الفتى في حديث هل أتى-أحمد بن محمد بن علي العاصمي-مجمع إحياء الثقافة الإسلامية-الطبعة الأولى 1418 ه.
277-سبل الهدى و الرشاد-وزارة الأوقاف-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية-لجنة
ص:590
إحياء التراث الإسلامي-القاهرة-1410 ه.
278-سر الروح-البقاعي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
279-السراج المنير-علي بن أحمد بن محمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070 ه-مطبعة البابي الحلبي-مصر.
280-السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج-إبراهيم بن سليمان المعروف بالفاضل القطيفي-مؤسسة النشر الإسلامي-قم-الطبعة الأولى 1413 ه-طبع مع كتاب الخراجيات للمحقق الأردبيلي.
281-سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف-بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي-الناشر دليل ما-قم-الطبعة الأولى 1426 ه.
282-سلسلة الأحاديث الصحيحة-محمد ناصر الدين الألباني-المكتب الإسلامي- بيروت-الطبعة الرابعة 1405 ه.
283-السنة-أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال-دار الراية-الرياض- الطبعة الأولى 1410 ه.
284-السنة-عبد اللّه بن أحمد بن حنبل-تحقيق أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول -دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
285-السنة-محمد بن نصر المروزي-مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت-الطبعة الأولى 1408 ه.
286-سنن ابن ماجه أبو عبد اللّه محمد بن يزيد القزويني بن ماجة المتوفى 275 ه-دار الفكر-بيروت.
287-سنن أبي داود-سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى 275 ه-دار إحياء السنة النبوية.
288-سنن الترمذي-أبو عيسى محمد بن عيسى بن مسورة المتوفى 279 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
289-سنن الدار قطني-علي بن عمر الدار قطني المتوفى 385 ه-دار المحاسن-القاهرة.
290-سنن الدارمي-أبو محمد عبد اللّه بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي المتوفى
ص:591
255 ه-دار الفكر-بيروت.
291-السنن الكبرى-أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى 458 ه-دار المعرفة -بيروت.
292-السنن الكبرى-أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي المتوفى 303 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى.
293-سنن النسائي-أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي المتوفى 303 ه-دار الفكر-بيروت.
294-سنن الهدى في متابعة المصطفى-عبد النبي بن أحمد بن الفردوس الحنفي النعماني المتوفى 990 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
295-السنن الواردة في الفتن-أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري الداني المتوفى 444 ه- مصور عن مخطوطة المكتبة الظاهرية-دمشق.
296-سنن سعيد بن منصور-سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المكي المتوفى 227 ه- دار الكتب العلمية-بيروت.
297-السياق في ذيل تاريخ نيسابور-(الحاكم النيسابوري)أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه المتوفى 405 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
298-سير أعلام النبلاء-شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى 748 ه- مؤسسة الرسالة-بيروت-الطبعة الثالثة 1405 ه.
299-السيرة النبوية-لابن هشام تحقيق مصطفى السّقا و إبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شبلي-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
300-الشافي في الإمامة-الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي المتوفى 436 ه- مؤسسة الصادق-طهران-الطبعة الثانية 1410 ه.
301-شرح أصول اعتقاد أهل السنة-أبو القاسم هبة اللّه بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي المتوفى 418 ه-دار طيبة-الرياض.
ص:592
302-شرح السنة-(البغوي)الحسين بن مسعود المتوفى 516 ه-لم نحصل على نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
303-شرح الصدور بشرح حال الموتى و القبور-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه-دار ابن كثير-دمشق-و مكتبة دار التراث-المدينة المنورة-الطبعة الأولى 1409 ه.
304-شرح العقيد الطحاوية-علي بن علي بن محمد بن أبي العز الدمشقي المتوفى 792 ه- مكتبة دار البيان-دمشق-الطبعة الأولى 1401 ه.
305-شرح المقاصد-(التفتازاني)مسعود بن عمر بن عبد اللّه الشافعي المتوفى 793 ه- مطبعة القدسي-القاهرة.
306-شرح مسند أبي حنيفة-علي القاري الحنفي-دار الكتب العلمية-بيروت.
307-شرح معاني الآثار-(الطحاوي)أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي المتوفى 321 ه- دار الكتب العلمية-بيروت.
308-شرح نهج البلاغة-(ابن أبي الحديد)عز الدين أبو حامد بن هبة اللّه الحسين بن أبي الحديد المدائني المتوفى 655 ه-مطبعة البابي الحلبي-القاهرة.
309-شرح نهج البلاغة-كمال الدين ميثم بن علي بن مثيم البحراني المتوفى 679 ه- مؤسسة النصر-قم-الطبعة الأولى 1362 ه ش.
310-شرف النبي عليهما السّلام-أبو سعيد الواعظ الخركوشي المتوفى 407 ه-مع ترجمته بالفارسية لنجم الدين الراوندي-انتشارات بابك-طهران.
311-شعب الإيمان-أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 ه-لم نحصل على نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
312-الشفا في تعريف حقوق المصطفى-عياض بن موسى اليحصبي الأندلسي-دار الفيحاء-عمّان-الطبعة الثانية 1407 ه.
313-الشيعة و الرجعة-محمد رضا الطبسي النجفي-مطبعة الآداب-النجف الأشرف- الطبعة الثالثة 1385 ه.
ص:593
314-صحيح ابن حبان-أبو حاتم محمد بن حبان التميمي البستي المتوفى 354 ه-راجع الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان.
315-صحيح أبي عبد اللّه البخاري بشرح الكرماني-دار إحياء التراث العربي-بيروت- الطبعة الثانية 1401 ه.
316-صحيح البخاري-أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي المتوفى 256 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
317-صحيح مسلم-أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المتوفى 261 ه- دار إحياء التراث العربي-بيروت.
318-الصحيفة السجادية الجامعة-محمد باقر مرتضى الموحّد الأبطحي الأصفهاني- مؤسسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم المقدسة-الطبعة الأولى 1411 ه.
319-الصحيفة المهدية-محمد باقر مرتضى الموحّد الأبطحي الأصفهاني-مؤسسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم المقدسة-الطبعة الأولى 1420 ه-مطبوعة ضمن كتاب الصحيفة الرضوية الجامعة.
320-صحيفة همام بن منبه-تحقيق رفعت فوزي عبد المطلب-مكتبة الخانجي-القاهرة- الطبعة الأولى 1406 ه.
321-الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم-زين الدين أبو محمد علي بن يونس العاملي النباطي المتوفى 877 ه-المكتبة المرتضوية-طهران.
322-صفات الشيعة-الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المتوفى 381 ه-كراس بالفارسية.
323-صفة الصفوة-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي المتوفى 597 ه-دار المعرفة-بيروت.
324-صفة المهدي-أبو نعيم الإصبهاني،أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه-نقلنا عنه بالواسطة.
ص:594
325-صفة النفاق و ذم المنافقين-جعفر بن محمد الفريابي-دار الصحابة للتراث-القاهرة- الطبعة الأولى 1408 ه.
326-صلة المسند-تحقيق أبو عبد اللّه محمود بن محمد الحدّاد-مؤسسة قرطبة-القاهرة- الطبعة الأولى 1412 ه.
327-الصواعق المحرقة-أحمد بن حجر الهيثمي المتوفي 974 ه-مكتبة القاهرة.
328-الطبقات الكبرى-أبو عبد اللّه محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المتوفى 230 ه-دار صادر-و دار بيروت-بيروت.
329-الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف-(السيد ابن طاووس)علي بن موسى المتوفى 664 ه-مطبعة الخيام-قم.
330-طرح التثريب في شرح التقريب-زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفى 806 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت-1413 ه.
331-عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي-ابن العربي المالكي المتوفى 543 ه-دار العلم للجميع.
332-عدة رسائل-الشيخ المفيد محمد بن النعمان المتوفى 413 ه-مكتبة المفيد-قم.
333-العدد القوية لدفع المخاوف اليومية-رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي من أعلام القرن الثامن-مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-قم.
334-العرف الوردي في أخبار المهدي-جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-رسالة مطبوعة ضمن كتاب الحاوي للفتاوي.
335-العطر الوردي-محمد البلبيسي بن محمد بن أحمد الشافعي المتوفى 1308 ه-المطبعة الأميرية-ببولاق(القاهرة)-و معه منظومة القطر الشهدي في أوصاف المهدي شرحا للعطر الوردي المذكور للشيخ الحلواني.
336-العظمة-أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن حبان الإصبهاني المتوفى 369 ه-لم نحصل عليه-نقلنا عنه بالواسطة كنز العمال.
ص:595
337-عقد الدرر في أخبار المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف-يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي من علماء القرن السابع-انتشارات نصايح-قم-الطبعة الأولى 1416 ه.
338-العقد الفريد-أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي المتوفى 327 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1404 ه.
339-العقوبات-ابن أبي الدنيا المتوفى 281 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
340-عقود الزبرجد جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى 911 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1407 ه.
341-عقيدة الإسلام في حياة عيسى عليه السّلام-محمد أنور شاه الكشميري الهندي المتوفى 1352 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
342-عقيدة أهل السنة و الأثر في المهدي المنتظر-الشيخ عبد المحسن العباد معاصر-نشرته مجلة الجامعة الإسلامية-المدينة المنورة-العدد الثالث-السنة الأولى ذو القعدة 1388 ه.
343-علامات قيام الساعة الصغرى و الكبرى-يوسف بن إسماعيل النبهاني المتوفى 1350 ه-نشر الجفان و الجابي-الطبعة الثانية 1410 ه.
344-العلل-ابن القيطان-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
345-علل الحديث-أبو محمد عبد الرحمن الرازي الحافظ ابن أبي حاتم محمد بن إدريس ابن المنذر بن داود بن مهران مولى تميم بن حنظلة الغطفاني الحنظلي المتوفى 327 ه-دار المعرفة-بيروت-1405 ه.
346-علل الشرائع-الشيخ الصدوق،أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى 381 ه-المكتبة الحيدرية-النجف.
347-العلل المتناهية في الأحاديث الواهية-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي التيمي القرشي المتوفى 597 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1403 ه.
348-العلل الواردة في الأحاديث النبوية-أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدار قطني المتوفى 385 ه-دار طيبة-الرياض-الطبعة 1405 ه.
ص:596
349-العلل و معرفة الرجال-أحمد بن محمد بن حنبل-المكتب الإسلامي-بيروت- الطبعة الأولى 1408 ه.
350-علم الحديث-تقي الدين بن تيمية-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
351-عمدة القاري شرح صحيح البخاري-بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى 855 ه-دار الفكر-بيروت.
352-عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الإثني عشر-هاشم البحراني المتوفى 1107 ه- دار الجلي-طهران-الطبعة 1417 ه.
353-العمدة لابن البطريق عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار-يحيى بن الحسن الأسدي الحلي المعروف بابن البطريق المتوفى 600 ه-جماعة المدرسين-قم.
354-العواصم و القواصم-القاضي أبي بكر ابن العربي،المتوفى 543 ه-دار البشائر- الطبعة الأولى.
355-العواصم و القواصم في الذب عن سنة أبي القاسم-محمد بن إبراهيم الوزير اليماني المتوفى 840 ه-مؤسسة الرسالة-بيروت-الطبعة الأولى.
356-عوالم الإمام الجواد عليه السّلام-عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه-مؤسسة الإمام المهدي-قم.
357-عوالم الإمام الحسن بن علي عليه السّلام-عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه- مؤسسة الإمام المهدي-قم.
358-عوالم الإمام الحسين عليه السّلام-عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه-مؤسسة الإمام المهدي-قم.
359-عوالم الإمام الصادق عليه السّلام عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه-مؤسسة الإمام المهدي-قم.
360-عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال-عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه-مؤسسة الإمام المهدي-قم.
ص:597
361-عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر عليهم السّلام-عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه-مؤسسة الإمام المهدي-قم.
362-عوالم سيدة النساء فاطمة عليها السّلام-عبد اللّه البحراني الأصفهاني-المتوفى 1107 ه- مؤسسة الإمام المهدي-قم.
363-العوالي-(أبو الشيخ)أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن حبان الإصبهاني المتوفى 369 ه-لم نحصل على نسخته و نقلنا عنه بالواسطة.
364-العوالي-أبو نعيم الأصفهاني أحمد بن عبد اللّه المتوفى 430 ه-لم نحصل على نسخته و نقل عنه الكنجي الشافعي من علماء القرن الحادي عشر.
365-عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية-محمد بن علي بن إبراهيم الإحسائي المعرف بابن أبي جمهور المتوفى 940 ه-مطبعة سيد الشهداء-قم.
366-العوالي-عبد الرحمن بن حاتم-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
367-عون المعبود و شرح سنن أبي داود-أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى 1329 ه-مطبوع مع شرح ابن قيم الجوزي-دار الفكر-بيروت.
368-عيون أخبار الرضا-الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المتوفى 381 ه-انتشارات جهان-إيران.
369-عيون الأخبار-عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى 276 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
370-عيون المعجزات-الشيخ حسين بن عبد الوهاب من علماء القرن الخامس- منشورات مكتبة الداوري-قم.
371-غالية المواعظ و مصباح المتعظ و قبس الواعظ-خير الدين أبو البركات نعمان بن محمود الآلوسي المتوفى 1317 ه-دار المعرفة-بيروت.
372-الغايات-أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
ص:598
373-غاية المأمول(شرح التاج الجامع للأصول)-منصور علي ناصف المتوفى 1371 ه- دار إحياء التراث العربي-بيروت-مطبوع بهامش التاج الجامع للأصول.
374-غاية المرام في حجة الخصام عن طريق الخاص و العام-السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني المتوفى 1107 ه-مؤسسة التاريخ العربي-بيروت-الطبعة الأولى 1422 ه.
375-غاية المقصد في زوائد المسند-نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي الشافعي المتوفى 807 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1421 ه.
376-غرر التبيان فيمن لم يسم في القرآن-بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد اللّه بن جماعة الكسائي الحموي الشافعي المتوفى 733 ه-دار قتيبة-بيروت-1410 ه.
377-غريب الحديث-ابن قتيبة-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
378-غريب الحديث-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي المتوفى 597 ه- دار الكتب العلمية-بيروت.
379-غريب الحديث-أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي المتوفى 388 ه -دار الفكر-دمشق-1402 ه.
380-غريب الحديث-عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى 276 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
381-الغريبين(غريبي القرآن و الحديث)-أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي المتوفى 401 ه- لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
382-الغريبين-أبو عبيدة الهروي-مخطوط-و نسخة منه مصورة في مكتبة مؤسسة المعارف الإسلامية.
383-الغيبة-أبو محمد فضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفى 260 ه-لا توجد نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
384-الغيبة-الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460 ه-مؤسسة المعارف الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1411 ه.
ص:599
385-الغيبة-الشيخ محمد بن إبراهيم النعماني المتوفى 360 ه-أنوار الهدى-قم-الطبعة الأولى 1422 ه.
386-الفائق في غريب الحديث-جار اللّه محمود بن عمر الزمخشري المتوفى 583 ه-دار المعرفة-بيروت.
387-الفتاوى الحديثية-أحمد بن حجر الهيثمي المتوفى 974 ه-مطبعة التقدم العلمية-مصر.
388-فتح الباري-أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
389-الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير-و هما لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه-و قد مزجهما و رتبهما يوسف النبهاني المتوفى 1350 ه-دار الكتاب العربي-بيروت.
390-فتح المبدي شرح مختصر الزبيدي-عبد اللّه بن حجازي الشرقاوي المتوفى 1226 ه- دار المعرفة-بيروت.
391-فتح المجيد شرح كتاب التوحيد-عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ المتوفى 1258 ه- دار إحياء التراث العربي-بيروت-الطبعة السابعة 1377 ه.
392-فتح الوهاب-للغماري-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
393-الفتن-أبو صالح السليلي بن أحمد بن عيسى بن الشيخ الحساني-لم نحصل على نسخته-و نقلنا عنه بواسطة ملاحم ابن طاووس.
394-الفتن-أبو عبد اللّه نعيم بن حماد المروزي المتوفى 228 ه-دار الفكر-بيروت- 1414 ه.
395-الفتن-أبو يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث النيسابوري المزكي البزار المتوفى 298 ه -لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بواسطة كتاب ابن طاووس.
396-الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية-سليمان بن عمر العجيلي الشافعي الشهير بالجمل المتوفى 1204 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
ص:600
397-الفتوحات المكية-ابن عربي محمد بن علي المتوفى 638 ه-دار صادر-بيروت.
398-فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم عليهم السلام-إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني المتوفى 730 ه-مؤسسة المحمودي-بيروت.
399-فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر-مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي من علماء القرن الحادي عشر الهجري-مؤسسة دار الكتاب الإسلامي-الطبعة الثانية 1425 ه.
400-فرج المهموم في تأريخ علماء النجوم-أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664 ه-منشورات الرضي-قم.
401-الفرج بعد الشدة-أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن أبي الدنيا المتوفى 281 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
402-فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين عليه السّلام-عبد الكريم بن طاووس الحسني المتوفى 693 ه-مركز الغدير للدارسات الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1419 ه.
403-الفردوس بمأثور الخطاب-أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمداني الملقب الكيا المتوفى 509 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-و دار الكتاب العربي-بيروت.
404-فصل الخطاب-محمد بن محمود الحافظ البخاري المعروف بخواجه پارسا المتوفى 822 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
405-الفصول العشرة في الغيبة-الشيخ المفيد،محمد بن محمد بن النعمان المتوفى 413 ه- دار الكتاب-قم-مطبوع مع المسائل الصاغانية،و نوادر الراوندي،و مواليد الأئمة.
406-الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة عليهم السّلام-علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ المتوفى 855 ه-مكتبة دار الكتب-النجف.
407-الفضائل-أبو الفضل سديد الدين شاذان بن جبرائيل القمي المتوفى 660 ه- المطبعة الحيدرية-النجف.
408-فضائل الشام-أبو الحسن علي بن محمد الربعي المالكي المتوفى 444 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
ص:601
409-فضائل الصحابة-أحمد بن محمد بن حنبل المتوفى 241 ه-مؤسسة الرسالة-بيروت.
410-فضائل القدس-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي المتوفى 597 ه-دار الآفاق-بيروت.
411-فضائل القرآن-محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي المتوفى 294 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
412-فضائل قزوين-أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
413-فضل الكوفة و فضل أهلها-محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني الكوفي المتوفى 445 ه-مؤسسة أهل البيت عليهم السّلام-بيروت.
414-فقه السنة-سيد سابق-دار الفكر-بيروت-الطبعة الرابعة 1403 ه.
415-فلاح السائل و نجاح المسائل في عمل اليوم و الليلة-السيد ابن طاووس أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد-مركز انتشارات دفتر تبليغات أسلامي-قم -الطبعة الأولى 1419 ه.
416-الفوائد-أبو نعيم الإصبهاني-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
417-فوائد الأخبار-أبو بكر الإسكافي أحمد بن محمد بن هاني المتوفى 261 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
418-فوائد العراقين-أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي الإصبهاني النقاش المتوفى 414 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
419-الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة-محمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه الشوكاني المتوفى 1250 ه-دار الكتاب العربي-بيروت.
420-فوائد تمام الرازي-تمام بن محمد بن عبد اللّه الرازي البجلي المتوفى 414 ه-لم نحصل على نسخته-نقلننا عنه بالواسطة.
421-فوائد سمويه-إسماعيل بن عبد اللّه بن مسعود العبدي الإصبهاني المتوفى 267 ه-لم
ص:602
نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
422-في أخبار المنتظر-يوسف بن يحيى بن علي المقدسي السلمي الشافعي من علماء القرن السابع-مكتبة عالم الفكر-القاهرة.
423-فيض القدير شرح الجامع الصغير-المناوي محمد المدعو بعبد الرؤوف المتوفى 1031 ه-دار الفكر-بيروت.
424-قرب الإسناد-أبو العباس عبد اللّه بن جعفر الحميري من أعلام القرن الثالث الهجري-مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث-قم-الطبعة الأولى 1413 ه.
425-القرب في محبة العرب-زين الدين عبد الرحيم العراقي المتوفى 806 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
426-قصص الأنبياء(عرائس المجالس)-أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري المعروف ب(الثعلبي)-المتوفى 427 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
427-قصص الأنبياء-أبو الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 ه-المكتبة الإسلامية-بيروت.
428-قصص الأنبياء-علي بن حمزة بن عبد اللّه الأسدي الكسائي المتوفى 180 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
429-قصص الأنبياء-قطب الدين هبة اللّه الرواندي-مجمع البحوث العلمية-مشهد- الطبعة الأولى 1409 ه.
430-القناعة فيما يحسن الإحاطة به من أشراط الساعة-أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد شمس الدين السخاوي المتوفى 902 ه-مكتبة القرآن-القاهرة.
431-القناعة و التعفف-أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا المتوفى 281 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
432-القول المختصر في علامات المهدي المنتظر-أحمد بن حجر الهيتمي المتوفى 974 ه- نسخة مصورة عن نسخة مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة-النجف.
433-القول المسدد-أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني
ص:603
المتوفى 852 ه-إدارة المعارف العثمانية-حيدرآباد-الهند-الطبعة الثالثة 1400 ه.
434-الكافي-الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى 329 ه-دار الكتب الإسلامية-طهران.
435-كامل الزيارات-أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي المتوفى 368 ه- مؤسسة النشر الإسلامي-قم-الطبعة الأولى 1417 ه.
436-الكامل في التاريخ-عز الدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير-دار صادر-بيروت-1402 ه.
437-الكامل في السقيفة-عماد الدين الطبري الحسن بن علي بن محمد بن الحسن من علماء القرن السابع-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
438-الكامل في ضعفاء الرجال-أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الجرجاني المتوفى 365 ه-دار الفكر-بيروت-الطبعة الثانية-1405 ه.
439-كتاب أبي جعفر محمد بن العباس الرازي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
440-كتاب الآل-ابن خالويه أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن حمدان الهمداني المتوفى 370 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
441-كتاب الثقات-محمد بن حبان بن أحمد بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى 354 ه -إدارة المعارف العثمانية-حيدرآباد-الهند-الطبعة الأولى 1393 ه.
442-كتاب الجوزقي-محمد بن عبد اللّه بن زكريا الجوزقي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
443-كتاب الحدائق في علم الحديث و الزهديات-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي المتوفى 597 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1408 ه.
444-كتاب الزهد الكبير-أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 ه-مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت.
445-كتاب الزهد-وكيع بن جراح المتوفى 197 ه-مكتبة الدار-المدينة المنورة-الطبعة
ص:604
الأولى 1404 ه.
446-كتاب السنة-أبو بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلّد الشيباني المتوفى 287 ه -المكتب الإسلامي-بيروت-1405 ه.
447-كتاب العاقبة-عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي المتوفى 582 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1415 ه.
448-كتاب الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفى 260 ه-لم نحصل على نسخته -نقلنا عنه بالواسطة-و قد يعبر عنه بكتاب القائم أو الغيبة.
449-كتاب المجروحين من المحدثين و الضعفاء و المتروكين-محمد بن حبّان بن أحمد بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى 354 ه-دار الوعي-حلب-سوريا-الطبعة الأولى 1396 ه.
450-كتاب المعرفة و التاريخ-أبو يوسف يعقوب بن سفيان البسوي المتوفى 277 ه- رئاسة ديوان الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي-مطبعة الإرشاد-بغداد-1394 ه.
451-كتاب الموضوعات-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي القرشي المتوفى 597 ه-دار الفكر-بيروت-الطبعة الثانية 1403 ه.
452-كتاب النزول-أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني المتوفى 385 ه-الطبعة الأولى 1403 ه.
453-كتاب الوسيلة-أبي حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي،المتوفى 570 ه- مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية،حيدرآباد الدكن-الهند-الطبعة الأولى.
454-كتاب حسن بن كبش-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
455-كتاب سليم بن قيس الكوفي-سليم بن قيس الكوفي الهلالي العامري المتوفى 90 ه- دار الفنون-بيروت.
456-كتاب عمر بن إبراهيم الأوسي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
457-كرامات الأولياء-الخلال أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي المتوفى 352 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
ص:605
458-الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل-جار اللّه محمود بن عمر الزمخشري،المتوفى 528 ه-دار الكتاب العربي-بيروت.
459-كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة-الهيثمي نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى 807 ه-مؤسسة الرسالة-بيروت.
460-كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار-ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى 1320 ه-مكتبة نينوى-طهران.
461-كشف الحق(أربعون الخاتون آبادي)-مير محمد صادق خاتون آبادي المتوفى 1272 ه-مؤسسة الإمام المهدي-بنياد بعثت-تهران.
462-كشف الخفاء و مزيل الإلباس-إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي المتوفى 1162 ه-مؤسسة الرسالة-بيروت-الطبعة الرابعة 1405 ه.
463-كشف الغمة في معرفة الأئمة-أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي المتوفى 692 ه-دار الكتاب الإسلامي-بيروت.
464-كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام-العلامة الحلي جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى 726 ه-دار الكتب التجارية-النجف.
465-الكشف و البيان في تفسير القرآن(تفسير الثعالبي)-أحمد بن إبراهيم الثعلبي المتوفى 427 ه-صورة عن مخطوطة مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-قم.
466-كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر-الخزاز القمي أبو القاسم علي بن محمد بن علي من علماء القرن الرابع-انتشارات بيدار-قم.
467-كلم الطيب-عبد الحسين طيّب-انتشارات بنياد فرهنگ إسلامي-تهران-الكتاب باللغة الفارسية.
468-كمال الدين و تمام النعمة-الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى 381 ه-جماعة المدرسين-قم.
469-كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال-علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين
ص:606
الهندي المتوفى 975 ه-مؤسسة الرسالة-بيروت.
470-كنز الفوائد-أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي المتوفى 449 ه-مكتبة مصطفوي-قم.
471-كنز جامع الفوائد و دافع المعاند(مختصر تأويل الآيات)-علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي من علماء القرن العاشر له نسخة مخطوطة لم نحصل عليها-نقلنا عنه بالواسطة.
472-كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق-محمد عبد الرؤوف المناوي المتوفى 1031 ه- لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
473-الكنى و الأسماء-أبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد الدولابي المتوفى 310 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1403 ه.
474-الكنى و الألقاب-الحاكم النيسابوري،أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه المتوفى 405 ه -لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
475-اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه-دار المعرفة-بيروت.
476-لب اللباب-أبو الحسين سعيد بن هبة اللّه قطب الدين الراوندي المتوفى 573 ه-لا توجد نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
477-لباب التأويل في معاني التنزيل تفسير الخازن-علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي المتوفى 725 ه-دار الفكر-بيروت.
478-لسان العرب-أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري المتوفى 711 ه-نشر أدب الحوزة-قم-1405 ه.
479-لسان الميزان-أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-مؤسسة الأعلمي- بيروت.
480-لوائح الأنوار البهية-شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي المتوفى 1188 ه-مجلة المنار-مصر.
481-لواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية-سيدي عبد الوهاب الشعراني
ص:607
المتوفى 973 ه-دار القلم العربي-حلب-سوريا-الطبعة الأولى 1411 ه.
482-ماروته العامّة من مناقب أهل البيت عليهم السّلام-حيدر علي بن محمد الشرواني-مطبعة المنشورات الإسلامية-قم-1414 ه.
483-ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام-محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار من علماء القرن العاشر-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
484-مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و الأئمة من ولده عليهم السلام-أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي المعروف بابن شاذان من مفاخر أعلام القرن الرابع و الخامس-مدرسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم-الطبعة الأولى 1407 ه.
485-مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار-لمصنفه رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن الصاغاني المتوفى 650 ه-و شارحه عز الدين عبد اللطيف بن عبد العزيز المعروف بابن الملك المتوفى 797 ه-دار القلم-بيروت-الطبعة الأولى 1406 ه.
486-المتفق و المفترق-ابن النجار محمد بن محمود البغدادي المتوفى 643 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
487-المجازات النبوية-الشريف الرضي،محمد بن الحسين بن أحمد الموسوي المتوفى 406 ه-مؤسسة الحلبي-القاهرة.
488-المجالس السنيّة في مناقب و مصائب العترة النبوية-السيد محسن الأمين-دار التعارف-بيروت-الطبعة السادسة 1398 ه.
489-المجالسة و جواهر العلم-أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي المتوفى 333 ه-دار ابن حزم-بيروت-الطبعة الأولى 1419 ه.
490-مجلة التمدن الإسلامي-تصدرها جميعة التمدن الإسلامي دمشق عدد ذي القعدة السنة 22-نقلنا منه من مقال الشيخ ناصر الألباني حول المهدي عليه السّلام.
491-مجمع البحرين-فخر الدين الطريحي المتوفى 1085 ه-منشورات المكتبة المرتضوية -طهران-الطبعة الثانية 1395 ه ش.
ص:608
492-مجمع البيان في تفسير القرآن-أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي من أعلام القرن السادس الهجري-مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1415 ه.
493-مجمع الرجال-زكي الدين عناية اللّه بن مشرف الدين القهبائي من أعلام القرن الحادي عشر-مطبعة رباني-أصفهان.
494-مجمع الزوائد و منبع الفوائد-نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 ه- منشورات دار الكتاب العربي-بيروت.
495-مجموعة الرسائل و المسائل-تقي الدين بن تيمية المتوفى 728 ه-دار الكتب العلمية -بيروت-الطبعة الأولى 403 ه.
496-المحاسن-أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى 274 ه-دار الكتب الإسلامية-قم.
497-محاضرات الأدباء-أبو القاسم حسين بن محمد الراغب الأصبهاني-طبعة قديمة.
498-المحتضر-عز الدين الحسن بن سليمان الحلي من أعلام القرن التاسع-المطبعة الحيدرية-النجف.
499-المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء-محمد بن المرتضى المدعو بالمولى محسن الكاشاني المتوفى 1091 ه-دفتر انتشارات إسلامي-قم-الطبعة الثانية.
500-المحرر في الحديث-شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الدمشقي الحنبلي المتوفى 744 ه-دار المعرفة-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
501-المحكم و المتشابه-السيد المرتضى علم الهدى علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهم السّلام المتوفى 433 ه-مخطوط.
502-المحلى-أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم المتوفى 456 ه-دار الآفاق-بيروت.
503-المختار في الحديث-ضياء الدين محمد بن عبد الواحد الحنبلي المتوفى 643 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
504-مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة-أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن
ص:609
سليم بن فايماز البوصيري المتوفى 840 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
505-مختصر بصائر الدرجات-عز الدين الحسن بن سليمان الحلي من أعلام القرن التاسع -منشورات المطبعة الحيدرية-النجف.
506-مختصر تاريخ دمشق-لابن عساكر محمد بن مكرم المعروف بابن منظور المتوفى 711 ه-دار الفكر-دمشق.
507-مختصر تفسير ابن كثير-عماد الدين إسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى 774 ه-دار القرآن الكريم-بيروت.
508-مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة و مسند أحمد-شهاب الدين أبو الفضل بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت-الطبعة الأولى 1412 ه.
509-مختصر سنن أبي داود-عبد العظيم بن عبد القوي بن سلامة المنذري المتوفى 656 ه -دار المعرفة-بيروت.
510-مختصر شعب الإيمان-للبيهقي أبو المعالي عمر بن عبد الرحمن القزويني المتوفى 699 ه-دار ابن كثير-دمشق و بيروت.
511-مختصر صحيح البخاري المسمى التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح-زين الدين أحمد بن عبد اللطيف الزبيدي المتوفى 893 ه-دار النفائس-بيروت-الطبعة الثانية 1406 ه.
512-مختصر مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيّد البريّة-أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصدّيق الغماري الحسني-دار الألباب-بيروت-الطبعة الأولى 1409 ه.
513-مدارك التنزيل و حقائق التأويل-النسفي،عبد اللّه بن أحمد بن محمود المتوفى 710 ه-مطبوع بهامش تفسير الخازن-دار الفكر-بيروت.
514-مدينة المعاجز-السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني المتوفى 1107 ه- مؤسسة المعارف الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1413 ه.
515-مراح لبيد(تفسير النووي)-محمد نووي الجاوي المتوفى 1316 ه-دار إحياء
ص:610
الكتب العربية-.
516-مرقاة المفاتيح-علي بن سلطان محمد القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014 ه-و هو شرح مشكاة المصابيح-للخطيب التبريزي-نقلنا من الجزء الخامس منه-طبع مصر.
517-المستجاد من كتاب الإرشاد-الحسن بن المطهر الحلي المتوفى 726 ه-منشورات مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-قم-مطبوع ضمن كتاب المجموعة النفيسة.
518-مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل-الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى 1320 ه-الطبعة القديمة-مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث.
519-المستدرك على الصحيحين في الحديث-الحاكم النيسابوري أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه المتوفى 405 ه-دار الفكر-بيروت.
520-المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام-محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي الآملي المتوفى أوائل القرن الرابع الهجري-مؤسسة الثقافة الإسلامية- قم-الطبعة الأولى.
521-المسلك في أصول الدين-نجم الدين أبو القاسم جعفر بن حسن بن سعيد المعروف بالمحقق الحلي المتوفى 676 ه-مؤسسة الآستانة الرضوية المقدسة-مشهد-الطبعة الثالثة 1424 ه.
522-مسند(الإمام)علي بن أبي طالب عليه السّلام-جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى 911 ه-المطبعة العزيزية-حيدرآباد-الهند-الطبعة الأولى 1405 ه.
523-مسند ابن أبي أسامة-الحارث بن محمد التميمي المتوفى 282 ه-لا توجد نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
524-مسند ابن الجعد-تحقيق عبد المهدي بن عبد القادر بن عبد الهادي-مكتبة الفلاح- الكويت-الطبعة الأولى 1405 ه.
525-مسند ابن خزيمة-أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري المتوفى 311 ه-نقلنا عنه بالواسطة.
ص:611
526-مسند ابن راهويه-إسحق بن راهويه المتوفى 238 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
527-مسند أبي بكر عبد اللّه بن الزبير الحميدي-المتوفى 219 ه-المكتبة السلفية-المدينة المنورة.
528-مسند أبي داود الطيالسي-سليمان بن داود بن الجارود الفارسي البصري المتوفى 204 ه-دار المعرفة-بيروت.
529-مسند أبي عوانة-يعقوب بن إسحاق الأسفرائيني المتوفى 316 ه-دار المعرفة- بيروت.
530-مسند أبي يعلى الموصلي-أحمد بن علي بن المثنى التميمي المتوفى 307 ه-دار المأمون للتراث-دمشق.
531-مسند أحمد-أحمد بن حنبل المتوفى 241 ه-دار الفكر-بيروت.
532-مسند أحمد بن منيع-أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي البغدادي المتوفى 244 ه- لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
533-مسند الإمام زيد-زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب-دار الكتب العلمية-بيروت.
534-المسند الجامع-حققه و رتبه و ضبط نصّه الدكتور بشار عوّاد معروف و السيّد أبو المعالي محمد النوري و أحمد عبد الرزاق عيد و أيمن إبراهيم الزاملي و محمود محمد خليل- دار الجيل-بيروت-الطبعة الأولى 1413 ه.
535-مسند الحسن بن سفيان-الحسن بن سفيان بن عامر الشيباني النسوي المتوفى 303 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
536-مسند الدورقي-أبو يوسف يعقوب بن كثير الدورقي المتوفى 252 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه.
537-مسند الرامهرمزي-أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد المتوفى 360 ه-لم
ص:612
نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
538-مسند الروياني-أبو بكر محمد بن هارون الروياني المتوفى 307 ه-مصور عن مخطوطة مكتبة الأسد الوطنية-دمشق(مخطوطات الظاهرية).
539-مسند الشاميين-أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني المتوفى 360 ه- مؤسسة الرسالة-بيروت-الطبعة الأولى 1409 ه.
540-مسند الشاميين-أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد اللّه بن صفوان النصري الدمشقي المتوفى 280 ه-لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
541-مسند الشاميين من مسند الإمام أحمد بن حنبل-الدكتور علي محمد جماز-دار الثقافة -الدوحة-قطر-الطبعة الأولى 1410 ه.
542-مسند الشهاب-القاضي أبو عبد اللّه محمد بن سلامة القصاعي المتوفى 454 ه- مؤسسة الرسالة-بيروت.
543-المسند الكبير في الحديث-أبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي المتوفى 335 ه-حصلنا على مصور عن بعض مخطوطة له موجودة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام.
544-مسند سعد بن أبي وقاص-أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي البغدادي المتوفى 246 ه-دار البشائر الإسلامية-بيروت-الطبعة الأولى 1407 ه.
545-مسند شمس الأخبار المنتقى من كلام النبي المختار عليهما السّلام-علي بن حميد القرشي المتوفى 635 ه-منشورات مكتبة اليمن الكبرى-صنعاء-الطبعة الأولى 1407 ه.
546-مسند عبد اللّه بن المبارك-المتوفى 181 ه حققه و علق عليه صبحي البدري السامرائي-مكتبة المعارف-الرياض-الطبعة الأولى 1407 ه.
547-مسند عبد بن حميد-عبد بن حميد بن نصر الكسي المتوفى 249 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
548-مسند عمر بن عبد العزيز-أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي المتوفى 312
ص:613
ه-دار ابن كثير-دمشق-الطبعة الثانية 1407 ه.
549-مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام-جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى 911 ه-مطبعة العزيزية-حيدرآباد-الهند-الطبعة الأولى 1406 ه.
550-المسند-لأبي سعيد الهيثم بن كليب الشاشي المتوفى 335 ه تحقيق و تخريج محفوظ الرحمن زين اللّه-مكتبة العلوم و الحكم-المدينة المنورة-الطبعة الأولى 1410 ه.
551-مسند مسدد-أبو الحسن بن مسرهد المتوفى 228 ه-لا توجد سنخته-نقلنا عنه بالواسطة.
552-مسند يحيى بن عبد الحميد الحماني الكوفي المتوفى 228 ه-لم نحصل على نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
553-المسيح عيسى بن مريم-أبو الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 ه-نشر مكتبة الآداب-القاهرة.
554-مشارق الأشواق إلى مصارع العشّاق-أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس المتوفى 814 ه-دار البشائر الإسلامية- بيروت-الأولى 1410 ه.
555-مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار-الشيخ حسن العدوي الحمزاوي المتوفى 1303 ه-المطبعة العثمانية.
556-مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السّلام-الحافظ رجب البرسي المتوفى بعد سنة 813 ه-مكتبة ثقافة أهل البيت عليهم السّلام-طهران.
557-المشرب الوردي في أخبار المهدي-الملا علي بن سلطان محمد القاري الحنفي المتوفى 1014 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
558-مشكاة الأنوار في غرر الأخبار-أبو الفضل علي الطبرسي المتوفى في أوائل القرن السابع الهجري-دار الحديث-قم-الطبعة الأولى 1418 ه.
559-مشكاة المصابيح-محمد بن عبد اللّه الخطيب العمري التبريزي المتوفى 737 ه-
ص:614
المكتب الإسلامي-دمشق.
560-مشكل الآثار-أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي المتوفى 321 ه-مجلس دائرة المعارف النظامية-حيدرآباد-الهند-و دار صادر-بيروت.
561-مشكل الحديث و بيانه-أبو بكر بن فورك المتوفى 406 ه-عالم الكتب-بيروت- الطبعة الثانية 1405 ه.
562-مشيخة ابن طهمان-إبراهيم بن طهمان المتوفى 163 ه-تحقيق محمد طاهر مالك- مطبوعات مجمع اللغة العربية-دمشق-1403 ه.
563-مصابيح السنة-الحسين بن مسعود بن محمد الفراءكن المتوفى 516 ه-دار المعرفة- بيروت.
564-مصادقة الإخوان-أبو جعفر محمد بن أبي الحسن علي بن بابويه القمي المعروف بالصدوق-منشورات مكتبة الإمام صاحب الزمان العامة-الكاظمية-العراق- و ليتوغراف الكرماني-قم-1402 ه.
565-مصباح الزائر-السيد علي بن موسى بن طاووس المتوفى 664 ه-مؤسسة آل البيت لإحياء التراث-قم-الطبعة الأولى 1417 ه.
566-مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة-شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الكناني البوصيري المتوفى 840 ه-دار الجنان-بيروت-الطبعة الأولى 1406 ه.
567-مصباح الشريعة-للإمام جعفر الصادق عليه السّلام-منشورات مؤسسة الأعلمي- بيروت-الطبعة الأولى 1400 ه.
568-مصباح المتهجد و سلاح المتعبّد-أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بشيخ الطائفة-مؤسسة فقه الشيعة-بيروت-الطبعة الأولى 1411 ه.
569-المصباح-تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد العاملي الكفعمي المتوفى 900 ه-منشورات مؤسسة الأعلمي-بيروت-الطبعة الأولى 1414 ه.
570-المصنف-أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211 ه-المكتب الإسلامي-
ص:615
بيروت.
571-المصنف-عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة المتوفى 235 ه-تحقيق عمر بن غرامة العمروي-دار عالم الكتب-الرياض-الطبعة الأولى 1408 ه.
572-مصنف هناد بن السري-هناد بن السري بن مصعب بن أبي بكر التميمي الدارمي الكوفي(أبو السري)المتوفى 243 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
573-مصنفات الشيخ المفيد-أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان بن المعلم العكبري البغدادي المتوفى 413 ه-المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد-الطبعة الأولى 1413 ه.
574-مطالب السؤول في مناقب آل الرسول-كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد القرشي الشافعي-المتوفى 652 ه-دار الكتب التجارية-النجف.
575-المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية-أحمد بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه- دار المعرفة-بيروت.
576-معادن الحكمة في مكاتيب الأئمّة-علم الهدى محمد بن المحسن بن المرتضى الكاشاني المتوفى 1115 ه-مؤسسة النشر الإسلامي-قم-1407 ه.
577-معالم التنزيل تفسير البغوي-أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي المتوفى 516 ه-دار المعرفة-بيروت.
578-معالم السنن-أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي المتوفى 388 ه-المكتبة العلمية-بيروت.
579-معاني الأخبار-الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 381 ه-جامعة المدرسين-قم-1379 ه.
580-المعجم الأوسط-الطبراني سليمان بن أحمد بن أيوب المتوفى 360 ه-مكتبة المعارف -الرياض-الطبعة الأولى 1405 ه.
581-معجم البلدان-أبو عبد اللّه ياقوت بن عبد اللّه الحموي البغدادي المتوفى 626 ه- دار صادر-و دار التراث العربي-بيروت.
ص:616
582-المعجم الصغير-الطبراني سليمان بن أحمد بن أيوب المتوفى 360 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
583-المعجم الكبير-الطبراني سليمان بن أحمد بن أيوب المتوفى 360 ه-الدار العربية- بغداد.
584-المعجم الكبير-لابن المقري محمد بن إبراهيم بن علي بن زاذان الإصبهاني الخازن المتوفى 380 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
585-معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة-السيد أبو القاسم الخوئي- منشورات مدينة العلم-قم.
586-معرفة السنن و الآثار-أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 ه-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية-مصر.
587-معرفة الصحابة-ابن منده محمد بن اسحق بن محمد بن يحيى المتوفى 395 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
588-معرفة الصحابة-أبو منصور الباوردي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
589-معرفة الصحابة-أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن مهران المهراني الأصبهاني المتوفى 430 ه-مكتبة الدار-المدينة المنورة-الطبعة الأولى 1408 ه.
590-مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة-أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبو بكر السيوطي الشافعي المتوفى 911 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1407 ه.
591-مفتاح النجا في مناقب آل العبا-ميرزا محمد بن رستم البدخشي-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
592-المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم-أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي 656 ه-دار ابن كثير-دمشق-الطبعة الأولى-1417 ه.
593-مقاتل الطالبيين-أبو الفرج الأصفهاني علي بن الحسين بن محمد الأموي المتوفى 365 ه-المكتبة الحيدرية-النجف.
ص:617
594-المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهر على الألسنة-شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى 902 ه-مكتبة الخانجي-مصر.
595-مقتضب الأثر-الشيخ أحمد بن عبيد اللّه بن عياش الجوهري المتوفى 401 ه-مكتبة الطباطبائي-قم.
596-مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام-أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن عبيد المعروف بابن أبي الدنيا المتوفى 281 ه-مؤسسة الطبع و النشر التابعة لوزارة الثقافة و الإرشاد الإسلامي-طهران-الطبعة الأولى 1411 ه.
597-مقتل الحسين عليه السّلام-أبو مؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي المتوفى 568 ه- مطبعة الزهراء-النجف.
598-مقدمة ابن خلدون-عبد الرحمن بن خلدون المغربي المتوفى 808 ه-دار الفكر- بيروت.
599-مقدمة تفسير البرهان-المسماة بمرآة الأنوار و مشكاة الأسرار-أبو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني من أعلام القرن الثاني عشر-مؤسسة الأعلمي-بيروت- الطبعة الأولى 1419 ه.
600-مقصد الراغب في فضائل علي بن أبي طالب عليه السّلام-الحسين بن محمد بن الحسن لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
601-المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي-نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1413 ه.
602-المقنع-الشيخ أبو جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 381 ه-مؤسسة الإمام الهادي عليه السّلام-قم-1415 ه.
603-مكارم الأخلاق-أبو نصر الحسن بن الفضل الطبرسي من علماء القرن السادس الهجري-مؤسسة الأعلمي-بيروت.
604-مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم-ميرزا محمد تقي الموسوي الأصفهاني المتوفى
ص:618
1348 ه-مؤسسة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف-قم-الطبعة الثالثة 1404 ه.
605-الملاحم-أحمد بن جعفر بن محمد المعروف بابن المنادي المتوفى 336 ه-دار السيرة- قم-1418 ه.
606-الملاحم و الفتن-ابن المنادي أبو الحسن أحمد بن جعفر بن عبيد اللّه البغدادي المتوفى 336 ه-صورة عن مخطوطة مكتبة مسجد الأعظم-قم.
607-ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار-الشيخ محمد باقر المجلسي-مكتبة آية اللّه المرعشي-قم-1406 ه.
608-ملحقات إحقاق الحق-السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي-مكتبة آية اللّه المرعشي-قم-الطبعة الأولى 1408 ه.
609-الملحمة الكبرى لواقعة كربلاء و المسماة بالمقبولة الحسينية-الشيخ هادي كاشف الغطاء-منشورات أنوار الهدى-قم-الطبعة الأولى 1416 ه.
610-من روى عن أبيه عن جدّه-أبو العدل قاسم بن قطلوبغا المتوفى 879 ه-مكتبة المعلا-الكويت-الطبعة الأولى 1409 ه.
611-من لا يحضره الفقيه-الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى 381 ه -جماعة المدرسين في الحوزة العلمية-قم.
612-المنار المنيف في الصحيح و الضعيف-ابن قيم الجوزي محمد بن أبي بكر الحنبلي الدمشقي المتوفى 751 ه-مكتب المطبوعات الإسلامية-حلب.
613-مناقب آل أبي طالب-أبو جعفر رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب المتوفى 588 ه-منشورات العلامة-قم.
614-مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام-محمد بن سليمان الكوفي القاضي من أعلام القرن الثالث-مجمع إحياء الثقافة الإسلامية-قم-الطبعة الأولى 1412 ه.
615-مناقب الشافعي-أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 ه-مكتبة دار التراث- القاهرة.
ص:619
616-مناقب المهدي عليه السّلام-أبو نعيم الإصبهاني المتوفى 430 ه-لم نحصل على نسخته- نقلنا عنه بالواسطة.
617-مناقب أهل البيت-أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفى 255 ه-لم نحصل على نسخته نقلنا عنه بالواسطة.
618-مناقب علي بن أبي طالب عليه السّلام-ابن المغازلي علي بن محمد بن محمد الواسطي الشافعي المتوفى 483 ه-المكتبة الإسلامية-طهران.
619-مناقب فاطمة و ولدها-أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري القرن الرابع- لا توجد نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
620-المناقب للخوارزمي-أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البكري المعروف بأخطب خوارزم المتوفى 568 ه-إصدار مكتبة نينوى الحديثة-طهران.
621-منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر عليه السّلام-لطف اللّه الصافي الگلپايگاني معاصر- مكتبة الصدر-طهران.
622-منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة عليه السّلام-السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي-مؤسسة الإمام الهادي عليه السّلام-قم-الطبعة الأولى 1420 ه.
623-منتخب الصحيحين من كلام سيد الكونين عليهما السّلام-يوسف بن إسماعيل النبهاني المتوفى 1350 ه-مكتبة البابي الحلبي-مصر.
624-منتخب كنز العمال-علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي المتوفى 975 ه- دار الفكر-بيروت.
625-المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تاريخ الصحابة و التابعين-محمد بن جرير بن يزيد الطبري المتوفى 310 ه-دار سويدان-بيروت.
626-المنتخب من مسند عبد بن حميد-أبو محمد عبد بن حميد المتوفى 249 ه-عالم الكتب -بيروت-الطبعة الأولى 1408 ه.
ص:620
627-المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي المتوفى 597 ه-مطبعة دائرة المعارف العثمانية-حيدرآباد-الهند.
628-المنقذ من التقليد-سديد الدين محمود الحمصي الرازي المتوفى أوائل القرن السابع- مؤسسة النشر الإسلامي-قم-الطبعة الأولى 1412 ه.
629-منهاج السنة النبوية-أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني المتوفى 728 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
630-منهاج الكرامة في معرفة الإمامة-الحسن بن يوسف بن المطهّر المعروف بالعلامة الحلي المتوفى 776 ه-المكتبة المتخصصة بأمير المؤمنين علي عليه السّلام-عروج انديشه- مشهد المقدسة-الطبعة الأولى 1425 ه.
631-المنهاج في شعب الإيمان-أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن الحليمي المتوفى 403 ه- دار الفكر-بيروت-الطبعة الأولى 1399 ه.
632-منهج الصادقين في إلزام المخالفين-فتح اللّه بن شكر اللّه الكاشاني المتوفى 977 ه- المكتبة العلمية الإسلامية-طهران-كتاب فارسي.
633-مهج الدعوات و منهج العبادات-رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664 ه-مؤسسة الأعلمي-بيروت- الطبعة الأولى 1414 ه.
634-المهدي المنتظر-أبو الفضل عبد اللّه بن محمد بن الصدّيق الحسني الإدريسي الغماري -عالم الكتب-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
635-المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الإمامية-الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد العسكري معاصر-دار الزهراء-بيروت.
636-المهدي و فقه أشراط الساعة-الدكتور محمد أحمد إسماعيل المقدم-الدار العالمية- الإسكندرية-مصر-الطبعة الأولى 1423 ه.
637-المهذب البارع في شرح المختصر النافع-الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد
ص:621
الأسدي الحلي المتوفى 841 ه-مؤسسة النشر الإسلامي-قم-1407 ه.
638-موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان-نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
639-المواهب اللدنية بالمنح المحمدية-شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المتوفى 923 ه-دار الكتب العلمية-بيروت.
640-مودة ذوي القربى-مير سيد علي بن شهاب الهمداني المتوفى 786 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
641-موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي عليه السّلام-تأليف الهيئة العلمية في مؤسسة نهج البلاغة-نشر قسم العلاقات العامة-طهران-الطبعة الأولى 1416 ه.
642-موضح أوهام الجمع و التفريق-أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه-دار المعرفة-بيروت-الطبعة الأولى 1407 ه.
643-الموطأ-مالك بن أنس المتوفى 179 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
644-ميزان الاعتدال في نقد الرجال-عبد اللّه محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى 748 ه-دار المعرفة-بيروت.
645-النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة-ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى 699 ه-مجمع الفكر الإسلامي-قم-الطبعة الأولى 1417 ه.
646-نزول عيسى بن مريم آخر الزمان-جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى 911 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1405 ه.
647-النصائح الكافية-محمد بن عقيل بن عبد اللّه بن عمر بن يحيى العلوي المتوفى 1350 ه-مؤسسة دار الكتاب الإسلامي-الطبعة الأولى 1427 ه.
648-نصب الراية لأحاديث الهداية-جمال الدين أبو محمد عبد اللّه بن يوسف الخفّي الزيلعي المتوفى 762 ه-دار الحديث-القاهرة.
649-نظم الدرر في تناسب الآيات و السور-برهان الدين أبو الحسن إبراهيم بن عمر
ص:622
البقاعي المتوفى 885 ه-دار الكتاب الإسلامي-القاهرة-الطبعة الثانية 1413 ه.
650-نعت المهدي-أبو نعيم الإصبهاني المتوفى 430 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
651-نفس الرحمن فيما لأحباب اللّه من علوّ الشان-إسماعيل بن مهدي بن حميد الغرباني الحسني المتوفى 1400 ه-مؤسسة دار الفكر-أبو ظبي-الطبعة الرابعة 1410 ه.
652-النكت الظراف على الأطراف-أحمد بن حجر العسقلاني المتوفى 852 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-مطبوع مع تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف.
653-النكت و العيون(تفسير الماوردي)-أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري المتوفى 450 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1412 ه.
654-نهاية البداية و النهاية في الفتن و الملاحم-إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى 774 ه- مكتبة النصر الحديثة-الرياض.
655-النهاية في غريب الحديث و الأثر-ابن الأثير المبارك بن محمد الجزري المتوفى 606 ه -المكتبة الإسلامية-مصر.
656-نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين-محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى 1091 ه-مؤسسة مطالعات و تحقيقات فرهنگي-طهران-1371 ه ش.
657-نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول-أبو عبد اللّه محمد الحكيم الترمذي من علماء القرن الثالث-دار صادر-بيروت.
658-نوادر الراوندي-فضل اللّه بن علي الحسيني الراوندي من علماء القرن الخامس- المطبعة الحيدرية-النجف.
659-نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السّلام-أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري من أعاظم علماء الإمامية في المائة الرابعة-مؤسسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم- الطبعة الأولى 1410 ه.
660-نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار عليهما السّلام-الشيخ مؤمن بن حسن مؤمن
ص:623
الشبلنجي المتوفى حدود 1290 ه-دار الفكر-بيروت.
661-هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السّلام-محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى 1104 ه -مجمع البحوث الإسلامية-مشهد-الطبعة الأولى 1412 ه.
662-الهداية الكبرى-أبو عبد اللّه الحسين بن حمدان الخصيبي المتوفى 334 ه-مؤسسة البلاغ-بيروت-الطبعة الأولى 1406 ه.
663-وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشرريعة-محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى 1104 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
664-الوسيط في تفسير القرآن المجيد-أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري المتوفى 468 ه-دار الكتب العلمية-بيروت-الطبعة الأولى 1415 ه.
665-وسيلة المال بذكر فضائل الآل-أحمد بن الفضل بن محمد بن كثير الحضرمي الشافعي المتوفى 1047 ه-لم نحصل على نسخته-نقلنا عنه بالواسطة.
666-الوفا بأحوال المصطفى-أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف(ابن الجوزي) المتوفى 597 ه-دار المعرفة-بيروت.
667-وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى-نور الدين علي المصري السمهودي،المتوفى 911 ه-دار إحياء التراث العربي-بيروت.
668-الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف-أبو الفضل ابن حجر العسقلاني- مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت-الطبعة الأولى 1406 ه.
669-اليتيمة و الدرة الثمينة-السيد هاشم البحراني-منشورات مؤسسة الأعلمي- بيروت-الطبعة الأولى 1415 ه.
670-اليقين في إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام-رضي الدين أبو القاسم بن طاووس المتوفى 664 ه-المطبعة الحيدرية-النجف.
671-ينابيع المودة-سليمان بن إبراهيم بن القندوزي الحنفي المتوفى 1294 ه-دار الكتب العراقية-الكاظمية-و مكتبة المحمدي-قم-و مطبعة اختر إسلامبول.
ص:624