مشروع الرسائل الجامعیة

اشارة

عنوان الکتاب : مشروع الرسائل الجامعیة

المؤلف: اللجنة العلمیة فی قسم الرسائل الجامعیة

الإخراج الفنی: حسین المالکی

الطبعة: الأولی

سنة الطبع: 1439ه 2018م

مصدر الفهرسة: IQ-KaPLI ara IQ-KaPLI rda

رقم تصنیف LC: BP41.75.A8 2017

المؤلف الشخصی: العتبة الحسینیة المقدسة - قسم الشؤون الفکریة والثقافیة - مؤسسة وارث الأنبیاء للدراسات التخصصیة فی النهضة الحسینیة.

العنوان: مشروع الرسائل الجامعیة.

بیان المسؤولیة: مؤسسة وارث الأنبیاء للدراسات التخصصیة فی النهضة الحسینیة.

بیانات الطبعة: الطبعة الأولی.

بیانات النشر: النجف، العراق: العتبة الحسینیة المقدسة - قسم الشؤون الفکریة والثقافیة - مؤسسة وارث الأنبیاء للدراسات التخصصیة فی النهضة الحسینیة، 1438ه- - 2017م.

الوصف المادی: 306 صفحة.

سلسلة النشر: مؤسسة وارث الأنبیاء للدراسات التخصصیة فی النهضة الحسینیة.

تبصرة ببلیوغرافیة: یتضمن هوامش.

تبصرة المحتویات:

موضوع شخصی: الحسین بن علیC، الإمام الثالث، 4-61 هجریاً - الشهادة - بحوث.

مصطلح موضوعی: الرسائل الجامعیة - مناهج بحث.

مصطلح موضوعی: الرسائل الجامعیة - مستخلصات.

تمت الفهرسة قبل النشر فی مکتبة العتبة الحسینیة المقدسة

رقم الإیداع فی دار الکتب والوثائق ببغداد (1763) لسنة 2017م

ص: 1

اشارة

ص: 2

مشروع الرسائل الجامعیة

اللجنة العلمیة فی قسم الرسائل الجامعیة(أبجدیا)

د. الشیخ عبد الرحمن الربیعی

د. السید خالد سیساوی

د. الشیخ علی العبادی

د. الشیخ عدی السهلانی

د. السید محمد المدنی

الشیخ فضیل الجزائری

الأستاذ معروف عبد المجید

ص: 3

جمع الحقوق محفوظة للعتبة الحسینیة المقدسة

الطبعة الاولی 1439ه 2018م

اصدارمؤسسة وارث الانبیاء للدراسات التخصیصیة فی النهضة الحسینیة

ص: 4

ص: 5

عنوان الکتاب : مشروع الرسائل الجامعیة

المؤلف: الجنة العلمیة فی قسم الرسائل الجامعیة

الإخراج الفنی: حسین المالکی

الطبعة: الأولی

سنة الطبع: 1439ه 2018م

ص: 6

قال تعالی:«وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَی اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ»(التوبة : 105)

ص: 7

ص: 8

مقدمة المؤسسة

إنّ نشر المعرفة، وبیان الحقیقة، وإثبات المعلومة الصحیحة، غایاتٌ سامیة وأهدافٌ متعالیة، وهی من أهمّ وظائف النُّخب والشخصیات العلمیة، التی أخذت علی عاتقها إنجاز هذه الوظیفة المقدّسة.

من هنا؛ قامت الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة بإنشاء المؤسّسات والمراکز العلمیة والتحقیقیة؛ لإثراء الواقع بالمعلومة النقیة؛ لتنشئة مجتمعٍ واعٍ متحضّر، یسیر وفق خطوات وضوابط ومرتکزات واضحة ومطمئنة.

وممّا لا شکّ فیه أنّ القضیة الحسینیة - والنهضة المبارکة القدسیة - تتصدّر أولویات البحث العلمی، وضرورة التتبّع والتنقیب فی الجزئیات المتنوّعة والمتعدّدة، والتی تحتاج إلی الدراسة بشکلٍ تخصّصی علمی، ووفق أسالیب متنوّعة ودقیقة، ولأجل هذه الأهداف والغایات تأسّست مؤسّسة وارث الأنبیاء للدراسات التخصّصیة فی النهضة الحسینیة، وهی مؤسّسة علمیّة متخصّصة فی دراسة النهضة الحسینیة من جمیع أبعادها: التاریخیة، والفقهیة، والعقائدیة، والسیاسیة، والاجتماعیة، والتربویة، والتبلیغیّة، وغیرها من الجوانب العدیدة المرتبطة بهذه النهضة العظیمة، وکذلک تتکفّل بدراسة سائر ما یرتبط بالإمام الحسین(علیه السّلام).

وانطلاقاً من الإحساس بالمسؤولیة العظیمة الملقاة علی عاتق هذه المؤسّسة المبارکة؛ کونها مختصّة بإحدی أهمّ القضایا الدینیة، بل والإنسانیة، فقد قامت بالعمل علی مجموعة من المشاریع العلمیة التخصّصیة، التی من شأنها أن تُعطی نقلة نوعیة للتراث، والفکر، والثقافة الحسینیة، ومن تلک المشاریع:

ص: 9

1- قسم التألیف والتحقیق: والعمل فیه جارٍ علی مستویین:

أ- التألیف: والعمل فیه قائم علی تألیف کتبٍ حول الموضوعات الحسینیة المهمّة، التی لم یتمّ تناولها بالبحث والتنقیب، أو التی لم تُعطَ حقّها من ذلک. کما یتمّ استقبال الکتب الحسینیة المؤلَّفة خارج المؤسّسة، ومتابعتها علمیّاً وفنّیاً من قبل اللجنة العلمیة، وبعد إجراء التعدیلات والإصلاحات اللازمة تتمّ طباعتها ونشرها.

ب - التحقیق: والعمل فیه جارٍ علی جمع وتحقیق التراث المکتوب عن الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته المبارکة، سواء المقاتل منها، أو التاریخ، أو السیرة، أو غیرها، وسواء التی کانت بکتابٍ مستقل أو ضمن کتاب، تحت عنوان: (الموسوعة الحسینیّة التحقیقیّة). وکذا العمل جارٍ فی هذا القسم علی متابعة المخطوطات الحسینیة التی لم تُطبع إلی الآن؛ لجمعها وتحقیقها، ثمّ طباعتها ونشرها. کما یتم استقبال الکتب التی تم تحقیقها خارج المؤسّسة، لغرض طباعتها ونشرها، وذلک بعد مراجعتها وتقییمها وإدخال التعدیلات اللازمة علیها وتأیید صلاحیتها للنشر من قبل اللجنة العلمیة فی المؤسّسة.

2 - مجلّة الإصلاح الحسینی: وهی مجلّة فصلیة متخصّصة فی النهضة الحسینیة، تهتمّ بنشر معالم وآفاق الفکر الحسینی، وتسلیط الضوء علی تاریخ النهضة الحسینیة وتراثها، وکذلک إبراز الجوانب الإنسانیة، والاجتماعیة، والفقهیة، والأدبیة، فی تلک النهضة المبارکة.

3 - قسم ردّ الشبهات عن النهضة الحسینیة: ویتمّ فیه جمع الشبهات المثارة حول الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته المبارکة، ثمّ فرزها وتبویبها، ثمّ الرد علیها بشکل علمی تحقیقی.

4 - الموسوعة العلمیة من کلمات الإمام الحسین(علیه السّلام): وهی موسوعة تجمع کلمات الإمام الحسین(علیه السّلام) فی مختلف العلوم وفروع المعرفة، ثمّ تبویبها حسب التخصّصات العلمیة، ووضعها بین یدی ذوی الاختصاص؛ لیستخرجوا نظریات علمیّة ممازجة بین کلمات الإمام(علیه السّلام) والواقع العلمی.

5 - قسم دائرة المعارف الحسینیة الألفبائیة: وهی موسوعة تشتمل علی کلّ ما یرتبط

ص: 10

بالإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته المبارکة من أحداث، ووقائع، ومفاهیم، ورؤی، وأسماء أعلام وأماکن، وکتب، وغیر ذلک من الأُمور، مرتّبة حسب الحروف الهجائیة، کما هو معمول به فی دوائر المعارف والموسوعات، وعلی شکل مقالات علمیّة رصینة، تُراعی فیها کلّ شروط المقالة العلمیّة، ومکتوبةٌ بلغةٍ عصریة وأُسلوبٍ سلس.

6- قسم الرسائل الجامعیة: والعمل فیه جارٍ علی إحصاء الرسائل الجامعیة التی کُتبتْ حول النهضة الحسینیة، ومتابعتها من قبل لجنة علمیة متخصّصة؛ لرفع النواقص العلمیة، وتهیئتها للطباعة والنشر، کما یتمّ إعداد موضوعات حسینیّة تصلح لکتابة رسائل وأطاریح جامعیة تکون بمتناول طلّاب الدراسات العلیا.

7 - قسم الترجمة: والعمل فیه جارٍ علی ترجمة التراث الحسینی المکتوب باللغات الأُخری إلی اللغة العربیّة.

8 - قسم الرصد: ویتمّ فیه رصد جمیع القضایا الحسینیّة المطروحة فی الفضائیات، والمواقع الإلکترونیة، والکتب، والمجلات والنشریات، وغیرها؛ ممّا یعطی رؤیة واضحة حول أهمّ الأُمور المرتبطة بالقضیة الحسینیة بمختلف أبعادها، وهذا بدوره یکون مؤثّراً جدّاً فی رسم السیاسات العامّة للمؤسّسة، ورفد بقیّة الأقسام فیها، وکذا بقیة المؤسّسات والمراکز العلمیة بمختلف المعلومات.

9- قسم المناهج الدراسیة: ویحتوی علی لجنة علمیة فنیة تقوم بعرض القضیة الحسینیة بشکل مناهج دراسیة علی ناشئة الجیل بالکیفیة المتعارفة من إعداد دروس وأسئلة بطرق معاصرة ومناسبة لمختلف المستویات والأعمار؛ لئلا تبقی تلک الأجیال بعیدةً عن النهضة وأهدافها.

10 - قسم الندوات: ویتمّ من خلاله إقامة ندوات علمیّة تخصّصیة فی النهضة الحسینیة، یحضرها الباحثون، والمحقّقون، وذوو الاختصاص.

11- قسم المکتبة الحسینیة التخصّصیة: وهی مکتبة حسینیّة تخصّصیة تجمع مختلف أنواع التراث الحسینی.

ص: 11

12- قسم الموقع الإلکترونی: وهو موقع إلکترونی یحمل عنوان: الدراسات الحسینیة. ((alderasatalhusainia@yahoo.com. مهمته إثراء القراء والمختصین بالشأن العلمی والدینی فی المجال الإلکترونی بنتاجات المؤسسة ونشاطاتها العلمیة.

13 - القسم النسوی: وهو قسم علمی تبلیغی یهتم بالنتاجات والأبحاث الفکریة المتعلقة بالنهضة الحسینیة، مع التأکید علی الجانب النسوی فی هذه النهضة العظیمة والدور الزینبی البارز فی هذه الواقعة، وما تلاها من أحداث مصیریة مهمّة. ویتفرّع هذا القسم إلی شعب علمیة موازیة للأقسام العلمیة الأُخری ومنبثقة منها.

وهناک مشاریع أُخری سیتمّ العمل علیها قریباً إن شاء الله تعالی. اللجنة العلمیة فی مؤسسة وارث الأنبیاء

للدراسات التخصصیة فی النهضة الحسینیة

ص: 12

1- قسم الرسائل الجامعیة فی مؤسسة وارث الأنبیاء

اشارة

یتکفّل قسم الرسائل الجامعیة بمهمة نشر الفکر الحسینی المبارک، من خلال تفعیل الدراسات والأبحاث العلمیة الحسینیة فی الأوساط الجامعیة والأکادیمیة بمستویاتها الثلاثة: البکالوریوس، والماجستیر، والدکتوراه، مضافاً إلی الرُقی بالمستوی العلمی والتحقیقی للکفاءات الواعدة المهتمّة بالنهضة الحسینیة فی جمیع مجالاتها. وقد تصدّی لهذه المسؤولیة نخبة من الأساتذة المحققین فی المجال الحوزوی والأکادیمی.

أهداف القسم

الغایة من وراء إنشاء هذا القسم جملة من الأهداف المهمة، منها:

1 - إخضاع الدراسات والأبحاث الحسینیة لمناهج البحث المعتمدة لدی المعاهد والجامعات.

2 - إبراز الجوانب المهمة وفتح آفاق جدیدة أمام الدراسات والأبحاث المتعلّقة بالنهضة الحسینیة، من خلال اختیار عناوین ومواضیع حیویة مواکبة للواقع المعاصر.

3 - الارتقاء بالمستوی العلمی للکوادر الجامعیة، والعمل علی تربیة جیل یعنی بالبحث والتحقیق فی مجال النهضة الحسینیة الخالدة.

4 - إضفاء صبغة علمیة منهجیة متمیزة علی صعید الدراسات الأکادیمیة، المرتبطة بالإمام الحسین (علیه السّلام) ونهضته المبارکة.

5 - تشجیع الطاقات الواعدة فی المعاهد والجامعات للولوج فی الأبحاث والدراسات العلمیة فی مختلف مجالات البحث المرتبطة بالنهضة الحسینیة، ومن ثمّ الاستعانة بأکفئها فی نشر ثقافة النهضة وإقامة دعائم المشاریع المستقبلیة للقسم.

ص: 13

6 - معرفة مدی انتشار الفکر الحسینی فی الوسط الجامعی؛ لغرض تشخیص آلیة التعاطی معه علمیاً.

7 - نشر الفکر الحسینی فی الأوساط الجامعیة والأکادیمیة.

8 - تشخیص الأبعاد التی لم تتناولها الدراسات الأکادیمیة فی ما یتعلّق بالنهضة الحسینیة، ومحاولة العمل علی إبرازها فی الدراسات الجدیدة المقترحة.

9 - التعریف بالرسائل الجامعیة المرتبطة بالإمام الحسین (علیه السّلام) ونهضته المبارکة، والتی تمّت کتابتها ومناقشتها فی الجامعات.

آلیات عمل القسم

اشارة

إنّ طبیعة العمل فی قسم الرسائل الجامعیة تکون علی مستویات ثلاثة:

المستوی الأول: العناوین والمواضیع الحسینیة

یسیر العمل فیه طبقاً للخطوات التالیة:

1- إعداد العناوین والموضوعات التخصّصیة، التی تعنی بالفکر الحسینی طبقاً للمعاییر والضوابط العلمیة، مع الأخذ بنظر الاعتبار جانب الإبداع والأهمیة لتلک العناوین.

2- وضع الخطّة الإجمالیة لتلک العناوین، والتی تشتمل علی البحوث التمهیدیة والفصول ومباحثها الفرعیة، مع مقدّمة موجزة عن طبیعة البحث وأهمیته والغایة منه.

3- تزوید الجامعات المتعاقد معها بتلک العناوین المقترحة مع فصولها ومباحثها.

المستوی الثانی: الرسائل قید التدوین

یسیر العمل فیه علی النحو التالی:

1 - مساعدة الباحث فی کتابة رسالته من خلال إبداء الرأی والنصیحة.

2- استعداد القسم للإشراف علی الرسائل والأطروحات فیما لو رغب الطالب أو الجامعة فی ذلک.

ص: 14

3- إنشاء مکتبة متخصصة بالرسائل الجامعیة لمساعدة الباحثین علی انجاز دراساتهم ورسائلهم، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من مکتبة المؤسسة المتخصّصة بالنهضة الحسینیة.

المستوی الثالث: الرسائل المناقشة

یتمّ التعامل مع الرسائل التی تمّت مناقشتها علی النحو التالی:

1- وضع الضوابط العلمیة التی ینبغی أن تخضع لها الرسائل الجامعیة، تمهیداً لطبعها ونشرها، وفقاً لقواعد ومقررات المؤسسة.

2- رصد وإحصاء الرسائل الأکادیمیة التی تمّ تدوینها حول النهضة الحسینیة المبارکة.

3- استحصال متون ونصوص تلک الرسائل من الجامعات المتعاقد معها، والاحتفاظ بها فی مکتبة المؤسسة.

4- قیام اللجنة العلمیة فی القسم بتقییم الرسائل المذکورة، والبتّ فی مدی صلاحیتها للطباعة والنشر من خلال جلسات علمیة یحضرها أعضاء اللجنة المذکورة.

5- تحصیل موافقة صاحب الرسالة لإجراء التعدیلات اللازمة، سواء أکان ذلک من قبل الطالب نفسه أم من قِبل اللجنة العلمیة فی القسم.

6- إجراء الترتیبات القانونیة اللازمة لتحصیل الموافقة من الجامعة المعنیة وصاحب الرسالة علی طباعة ونشر رسالته التی تمّت الموافقة علیها بعد إجراء التعدیلات اللازمة.

7- فسح المجال أمام الباحث لنشر مقال عن رسالته فی مجلة (الإصلاح الحسینی) الفصلیة المتخصصة فی النهضة الحسینیة التی تصدرها المؤسسة.

ص: 15

8 - العمل علی تلخیص الرسائل الجامعیة، ورفد الموقع الإلکترونی التابع للمؤسسة بها، ومن ثمّ طباعتها تحت عنوان: دلیل الرسائل الجامعیة المرتبطة بالإمام الحسین (علیه السّلام) ونهضته المبارکة.

قسم الرسائل الجامعیة فی مؤسسة وارث الأنبیاء

ص: 16

2- الرسالة الجامعیة (مکوناتها، ضوابطها العلمیة والفنیة، آلیات نقدها وتقییمها)

اشارة

تمثّل الرسائل الجامعیة عطاءً علمیاً لطبقة من الطاقات العلمیة والأکادیمیة المبدعة، غیر أنّ الکثیر من هذه الرسائل الجامعیة ونظراً لعدم توفّر الخبرة الکافیة والمناسبة لبعض مدوّنیها تجد فیها بعض الضعف والقصور فی بعض جوانبها العلمیة والفنیة، ولأجل رفع هذا النقص عن هذه الرسائل وإیصالها إلی المستوی المطلوب من حیث الشکل والمضمون بحیث تصیر نتاجاً علمیاً رصیناً مؤهلاً للنشر والتداول، ورافدا مهما من روافد الحرکة العلمیة البنّاءة، مسّت الحاجة إلی التعریف بمکوناتها، ووضع ما یلزمها من ضوابط علمیة وفنیة وآلیات للنقد والتقییم ، فإنّ مراعاة ذلک یحقق الغایة المرجوة، ویضع الرسالة الجامعیة فی إطارها الصحیح.

وما ینبغی ملاحظته أنّ هذه الضوابط والآلیات لم تضعها اللجنة العلمیة لتکون بدیلاً عن تلک المقرّرة من قبل الجامعات والمؤسسات الأکادیمیة المعنیة، بل لتکون مکمّلة ومطورة لها.

ص: 17

التعریف بالمفردات التی أشیر لها فی العنوان

1- الرسالة الجامعیة: وهی بحث علمی تحقیقی، یخضع لضوابط خاصة مقررة من قبل الجهات المعنیة.

2- الضابطة العلمیة: مجموعة معاییر یخضع لها موضوع الرسالة بوصفه بحثاً علمیاً.

3- الضابطة الفنیة: مجموعة معاییر یخضع لها نظم الرسالة وشکلها وترتیبها.

4- آلیة النقد والتقییم: هی جملة منطلقات معرفیة معیاریة یوظفها المقیِّم فی تعاطیه مع مکونات الرسالة تقییماً ونقداً.

5- مکونات الرسالة الجامعیة: وهی جملة من العناصر تتألف منها الرسالة وتتعین بها هویتها المعیاریة والعلمیة.

وهذه المکونات وبحسب تأثیرها فی الرسالة وتوقّف الأخیرة علیها تنقسم إلی مکوّنات أساسیة (أولیة) وأخری فرعیة (ثانویة)، ولهذا التقسیم تأثیر فی التعریف بهویة الرسالة من جهة، والتاکید علی ضرورة الاهتمام بالمکونات الأساسیة أکثر من الفرعیة من جهة أخری، ونری أنّ عدد المکونات الأساسیة للرسالة تسع مکونات، والفرعیة سبع.

المکونات الأساسیة

1- عنوان الرسالة.

2- موضوع الرسالة (المضمون الذی خضع للمقاربة).

3- فرضیات مضمون الرسالة (فرضیات البحث).

4 - المبادیء (إطار مفاهیمی).

5 - منهج المقاربة.

ص: 18

6 - المقاربات العلمیة فی الرسالة.

7 - أهداف الباحث ونتائج الرسالة.

8 - مصادر الرسالة.

9 - اللغة العلمیة والفنیة للرسالة.

المکونات الفرعیة

1 - مقدمة الرسالة.

2 - مسبوقیة عنوان الرسالة ومضمونها.

3 - مشکلة الرسالة (مشکلة البحث).

4 - فصول الرسالة.

5 - هوامش الرسالة.

6 - خلاصة الرسالة.

7 - فهارس الرسالة.

هذه هی مکونات الرسالة الأساسیة والفرعیة، ونحن- ان شاء الله تعالی -سنبحث فی کل واحد منها عن أمور ثلاثة هی:

أ - تعریفه.

ب - ضوابطه.

ج - آلیة نقده وتقییمه.

ولهذه المکونات تسلسل منطقی وذهنی داخل الرسالة، تفرضه طبیعة البحث کما هو معلوم، ولا یسعنا إلّا اعتماده فی تسلسل بحثنا حولها، حتی لا یحصل تشویش ذهنی، هذا من جهة، ومن جهة أخری یضمن هذا التسلسل تراتبیة معلوماتیة ینبغی الالتزام بها، وإلیک جرد لهذه المکونات بحسب التسلسل المشار إلیه، ثم نشرع بالبحث التفصیلی حول کل واحد منها علی حدة:

ص: 19

المکون الأول: عنوان الرسالة.

المکون الثانی: مقدمة الرسالة.

المکون الثالث: مسبوقیة العنوان والمضمون.

المکون الرابع: فرضیات مضمون الرسالة (فرضیات البحث).

المکون الخامس: مشکلة الرسالة (مشکلة البحث).

المکون السادس: المبادئ (اطار مفاهیمی).

المکون السابع: منهج المقاربة (منهج البحث).

المکون الثامن: المقاربات العلمیة فی الرسالة.

المکون التاسع: فصول الرسالة.

المکون العاشر: موضوع الرسالة (المضمون الذی خضع للمقاربة).

المکون الحادی عشر: هوامش الرسالة.

المکون الثانی عشر: مصادر الرسالة.

المکون الثالث عشر: خلاصة الرسالة.

المکون الرابع عشر: أهداف الباحث ونتائج الرسالة.

المکون الخامس عشر: اللغة العلمیة والفنیة للرسالة.

المکون السادس عشر: فهارس الرسالة.

ص: 20

البیان التفصیلی لمکونات الرسالة

المکون الأول: عنوان الرسالة

أ - تعریفه: هو موضوع مصاغ بجملة ترمز إلی مضمون الرسالة.

ب - ضوابطه:

1 - أن تکون فیه رمزیة وافیة للرسالة وموضوعها.

2 - أن یکون مختصراًدقیقاً بلیغاً.

3 - أن یحضر العنوان برمزیته فی جمیع تفاصیل الرسالة.

ج - آلیات نقده وتقییمه:

1- منطلق لغوی: العنوان و مدی بلاغته ودقّته اللغویة.

2- منطلق فنی: العنوان ومدی رمزیته للرسالة ومضمونها.

3- منطلق معرفی: العنوان ومدی سریانه فی مضمون الرسالة.

المکون الثانی: مقدمة الرسالة

أ - تعریفها: هی مکون علمی یدوّن بعد تعیّن فصول الرسالة، نطلّ من خلاله علی مکونات الرسالة الأساسیة.

ب - ضوابطها:

1 - أن تشتمل علی إطلالة عن المقاربات العلمیة للفرضیات.

2 - أن تکون کاشفة عن تفاصیل الرسالة من العنوان إلی المصادر.

3 - أن تکون مختصرة موصلة.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1- مرآتیة: مدی عکسها للعمل المعرفی وأُفق مضمون الرسالة.

2- موصلة: مدی اشتمالها علی بیان علمی یقرب فکرة الرسالة.

ص: 21

3- مختصرة: مدی خلوها عما لا یدخل فی العمل المعرفی وافق المضمون، مقتصرة علی العناوین المطروحة ومتجنبة للتفاصیل.

المکون الثالث: مسبوقیة موضوع الرسالة (العنوان والمضمون)

أ - تعریفها: هی البحوث السابقة، أو المؤلفات التی حملت عنوان الرسالة، أو تناولت مضمونها بلحاظ ما حققته من نتائج علمیة.

ب - ضوابطها:

1- اعتماد الاستقراء الخارجی لما کتب حول الموضوع سواء کان منشوراً أو مخطوطاً، مقولاً أم مدوناً، وحتی عالم التواصل الاجتماعی ، کان بلغة الرسالة أم باللغات الأخری.

2 - استخراج النتائج المرتبطة بمضمون الرسالة.

3 - تبویب النتائج ضمن محاور.

4 - تقییم نتائج البحوث السابقة من حیث السلب والإیجاب والنقص والتمام.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - مدی تحقق الاستقراء الخارجی للدراسات السابقة.

2 - مدی صحة استخراجه للنتائج وتقییمها لها.

المکون الرابع: فرضیات مضمون الرسالة (فرضیات البحث)

أ - تعریفها: هی منطلقات متمثلة فی جملة من الأسئلة تتعین مسائل علمیة بعد المقاربة العلمیة.

توضیح: الأسئلة المشار لها فی التعریف نعنی بها الحلول والتفسیرات التی یضعها الباحث بناء علی خبراته، وتشتمل علی سؤالین أساسی وفرعی.

ص: 22

ب - ضوابطها:

1 - الفرضیة تمثل منطلقات المضمون ومادّته.

2 - إنّ المسألة العلمیة هی ما کان الموقف العلمی إزاءها محدداً دون الفرضیة.

3 - الفارق بین الفرضیة والمسألة العلمیة هو أنّ الأولی منطلق المضمون ومادته، والثانیة نتیجة المقاربة العلمیة ، وبعبارة فلسفیة أنّ الفرضیة مادّة المقاربة والمسألة صورة مشخصة بعد المقاربة.

ج - آلیات نقدها وتقییمها:

1 - الفرضیات ومدی تحدیدها لطبیعة المقاربة، بمعنی أنّ المقاربة یجب أن تتناسب مع طبیعة الفرضیات.

2 - یجب أن یکون هناک علاقة وانسجام وتأثیر بین الفرضیات والأهداف والنتائج.

3 - مدی تناسب المسائل العلمیة التی ترتبت علی المقاربة مع الفرضیات.

4 - مدی علاقة الفرضیات بالمضمون انطلاقاً ودواماً الی أن تتعیّن فی شکل مسائل.

المکون الخامس: مشکلة الرسالة (مشکلة البحث)

أ - تعریفها: هی المعوّقات والمعضلات والموانع الفنیة (الخارجیة) والعلمیة (الداخلیة) التی یواجهها الباحث عند مقاربته للفرضیات.

ب - ضوابطها:

1 - تحدید نوعیة المشکلة.

2 - تناسب المشکلة مع مضمون البحث وتحدید علاقتها به.

3 - تعیین المنهجیة التی یعتمدها فی معالجة المشکلة المثارة.

4 - بیان علاقة المشکلة مع المخزون المعرفی المناسب للباحث (وجود المصادر التی بحثت الموضوع أو عدم وجودها)

ص: 23

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - المشکلة ومدی علاقتها بالمضمون.

2 - مدی توظیفه للمنهج المناسب لمعالجة المشکلة.

3 - مدی ناجزیة البحث وحسمه من قبل الاأوساط البحثیة نظراً لکثرة الإشکالات والشبهات المثارة حوله.

4 - مدی کون المسألة التی یرید معالجتها غیر مفکک بین منطلقاتها الوجودیة.

مثال توضیحی: مسألة الصفات الإلهیة وهل هی زائدة علی الذات أم هی عین الذات؟ ففی هذه المسألة یحصل خلط وعدم تفکیک بین مقام الثبوت والواقع وبین مقام الإثبات وعالم الفهم ، فتجد الأشاعرة مثلاً عندما یقاربونها علی مستوی مقام الإثبات یخلطونه مع مقام الثبوت حیث إنّهم سرّوا فهمهم للصفات الذی هو فی مقام الإثبات إلی الثبوت الذی هو مقام الواقع الذی لا یقبل التفکیک بین الذات وصفاته ، فقد یفهم الإنسان أنّ الصفة منفصلة إثباتاً ولکن لیس من الصحیح أن یعدی هذا الفهم إلی مقام الثبوت والواقع ویبنی علی کونها منفصلة أیضاً بل هی مندمجة وواحدة.

المکون السادس: المبادئ (إطار مفاهیمی)

أ - تعریفها: إطار مفاهیمی یتمثّل فی مرتکزات (تصوّریة وتصدیقیة) توظّف فی المقاربات.

ب - ضوابطها:

1- تنقسم المبادئ الی مبادئ تصوّریة وأخری تصدیقیة، والتصوّریة تنقسم الی مفاهیم أساسیة، أی: تلک التی تؤسس لمسائل المضمون، وأخری مفاهیم غیر أساسیة وهی مفاهیم عاضدة للأساسیة، کالتی تتعلّق بالتعریف بمفردات عنوان الرسالة الصریحة والضمنیة، واما التصدیقیة فتنقسم إلی قضایا أساسیة وأخری غیر أساسیة.

ص: 24

2 - أن تترشح المفاهیم من المضمون.

3 - المفهوم إمّا مدرسی (مستخدم فی علوم أخری) أو إجرائی استخدامی ومتناسب مع حقیقة البحث.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - أن تتحدد نوعیة المفاهیم المعتمدة من کونها مدرسیة متداولة ، أم إجرائیة خاصة.

2 - مدی مناسبة المفهوم لجذره اللغوی.

3 - یجب أن یترشح المفهوم من الحقیقة المعرفیة للفصل.

4 - أن یستوفی تعریف جمیع المفاهیم التصوّریة التی یضمّنها فی المقاربات ، ولا یعرض غیرها.

المکون السابع: منهج المقاربة

أ - تعریفه: مجموعة معاییر واقعیة تخضع لها المقاربات العلمیة.

ب - ضوابطه:

1 - المعاییر التی تنضبط بها المقاربة تُحدّد نوعیتها من خلال الفرضیات والأهداف.

2 - المنهج بلحاظین:

الأوّل: اللحاظ الإفتراضی الذی یدّعی الباحث تبنّیه أی: المنهج بالحمل الأولی.

الثانی: اللحاظ الواقعی الفعلی المنتزع من العمل العلمی أی: المنهج بالحمل الشائع.

3 - الفرق بین المنهج والمقاربة هو: أنّ الأوّل عبارة عن قالب تخضع له المقاربة والعمل العلمی وأمّا المقاربة فهی تفعیل المخزون المعرفی و التعامل مع الفرضیات وآلیة التوظیف لذلک المخزون المعرفی هی التی نسمّیها بالمنهج.

ص: 25

فمثلاً لو اعتمد الباحث علی آیة قرآنیة تصف حیثیة تربویة وأراد توظیفها فی فرضیته التربویة فالآیة بلحاظ کشفها تتحقق بها المقاربة وبلحاظ آلیة کشفها یتحدد المنهج فإذا کان کشفها وصفیاً فالمنهج وصفی وإذا کان کشفها نقلیاً فالمنهج نقلی، واإذا کان کشفها عقلیا فالمنهج عقلی وما أشبه ذلک فالمنهج مستل من المقاربة المعتمدة.

4 - المنهج الإفتراضی جعلی (یخضع لإرادة الباحث) بخلاف المنهج الفعلی فهو قهری تابع للمقاربة والفرضیات.

5- قد تحتاج مقاربة الفرضیات إلی أکثر من منهج فهو یتعیّن بها، وبالتالی فالمنهج المعتمد لا یلزم أن یکون واحداً.

6- ومن المناهج المتّبعة فی المقاربة هی:

أ - المنهج العقلی (المنهج القیاسی) وله ثلاثة مصادیق:

1- الاستنباط (الانتقال من الکلی إلی الجزئی المندرج النسبی، وبعبارة اخری حرکة من الوحدة إلی الکثرة وبالعکس، أی: من مفاهیم کلیة کثیرة إلی مفهوم کلی واحد وبالعکس)

2 - الاستقراء (الانتقال من الجزئی إلی الکلی، وبعبارة أخری حرکة من الکثرة إلی الوحدة، أی: من جزئیات کثیرة إلی مبدأ واحد)

3 - التمثیل، والأشباه والنظائر (الإنتقال من الجزئی إلی الجزئی، حرکة من الوحدة الی الکثرة، أی من جزئی إلی جزئیات أخری)

ب- - المنهج النقلی.

ج- - المنهج التجریبی.

د - المنهج الکشفی.

ه- - المنهج الوصفی.

ص: 26

ج - آلیة نقد المنهج وتقییمه:

1 - مدی مناسبة المنهج الفعلی مع الأهداف المراد تحقیقها من الرسالة.

2 - مدی حضور المنهج الفرضی (المدّعی) فی المقاربة العلمیة والعمل العلمی (تفعیل الفرضیات).

3 - مدی تطابق المنهج الفرضی مع المنهج المنتزع الواقعی.

المکون الثامن: المقاربات العلمیة فی الرسالة

أ - تعریفها: هی عملیة ذهنیة تتمثّل فی تفعیل الفرضیات علی ضوء المبادیء، ووفق المنهج الفعلی، لتجعل منها مسائل علمیة.

ب - ضوابطها:

1 - عمل علمی ذهنی خارج عن مضمون الرسالة.

2 - مادّة المقاربة تتمثّل بالفرضیات وبالمخزون المعرفی للباحث، وبهما تتفعّل المقاربة.

3 - المقاربات تتأطر بالمنهج الفعلی.

4 - المقاربات مع طبیعة الفرضیات والمخزون المعرفی تتعیّن فصول الرسالة.

5 - المقاربات تولّد المسائل العلمیة.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - تحدید مدی تفعیل الفرضیات.

2 - مدی تأطر المقاربة بالمنهج الفعلی.

3 - مدی تناسب المقاربة مع حجم المسائل العلمیة المتولّدة، فقد تکون المسائل العلمیة المتولّدة من المقاربة مساویة لمقتضیات المقاربة وطبیعتها وقد تکون أقل أو أکثر، فالأقلیة مؤشر ضعف والأکثریة مؤشر حشو.

4 - مدی الفهم الصحیح والتوظیف المناسب للمنقول فی المقاربة.

5 - مدی مناسبة الفکرة المختارة للمقاربة.

ص: 27

المکون التاسع: فصول الرسالة

أ - تعریفها: عمل علمی یترشّح من المقاربة ویخضع لترتب علمی ومنطقی بحسب مقتضیات المضمون.

ب - ضوابطها:

1 - أن تترشّح الفصول من المقاربة.

2 - أن یکون فیها ترتّب منطقی ویقوم علی أساس العلیّة والمعلولیة أو علی أساس البسیط فالمتوسط فالعمیق من حیث المادّة العلمیة.

3 - أن یکون بینها ترتب علمی یخضع لأغراض الباحث العلمیة.

4 - أن یکون بین الفصول تناسب من حیث الکم والکیف وفق مقتضیات المضمون.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - مدی صحة ترشّح الفصول من المقاربة.

2 - مدی کون الفصول مرتبة ترتباً منطقیاً وعلمیاً.

3 - مدی تناسب الفصول فیما بینها من حیث الکم والکیف.

المکون العاشر: موضوع الرسالة (المضمون الذی خضع للمقاربة)

اشارة

أ - تعریفه: هو الموضوع بوصفه مضموناً تتعیّن به الرسالة بمقاربة الفرضیات وفق منهجیة خاصة وتترتب علی ذلک مسائل علمیة.

جدلیة العنوان والمضمون فی الرسالة

1 - الموضوع بلحاظ رمزیته للرسالة یمثّل عنوانًا لها، وبلحاظ تعیینه بالمقاربة للرسالة یمثّل مضموناً لها، وبالتالی فإن الموضوع بمثابة الجنس للعنوان والمضمون.

2 - المضمون یمثًل المکون الحقیقی والأساسی للرسالة.

3 - العنوان بوصفه رمزاً ومشیراً یتعلّق بشکل أساسی بمضمون الرسالة.

4 - المضمون بلحاظ نتائجه المترتبة علیه قهراًقد یوافق العنوان وقد یخالفه.

ص: 28

5 - خروج الباحث عن عنوان الرسالة یتشخص من خلال مضمون الرسالة.

6 - العنوان کرمز جعلی یخضع لاختیار الباحث ، والمضمون قهری فیه، الباحث ملزم باعتماد المادّة والصورة التی تخدم العنوان.

أنواع موضوع الرسالة

1 - موضوع أساسی: هو فرضیات جدیدة خضعت لمقاربات وفق منهجیة خاصة.

2 - موضوع تطبیقی: هو فرضیات قاربها الباحث عملیاً وتطبیقیاً (دراسة عملیة لآلیات التطبیق) ، کالبحث فی الآلیات العملیة لمسألة مصرفیة قبل مرحلة التنفیذ الخارجی.

3 - موضوع توصیفی: هو جملة من فرضیات قاربها الباحث توصیفاًومادتّها إمّا میدانیة (مشاهدة وحوار) ، وغیر میدانیة (تصوّرات ومصادرات).

4 - موضوع توثیقی: هو جملة من الفرضیات قاربها الباحث علی أساس النقولات الوحیانیة والتاریخیة.

5 - موضوع سببی: مجموعة فرضیات قاربها الباحث وفق قانون السببیة بین المتباینات ، مثل تأثیر النهضة الحسینیة علی مسیرة المجتمعات السیاسیة والفکریة ، أو مثل تأثیر الإیمان علی أخلاق المجتمع واستقراره.

ب - ضوابطه:

1 - أن یحافظ علی وحدة المضمون فی جمیع فصول الرسالة من خلال المسانخة بین المقاربة والفرضیات.

2 - یجب أن تکون النقولات ضمن المضمون مقننة ومنسجمة مع الفرضیة التی قاربها من حیث الکم.

3 - إنّ النتائج تترتب قهراً علی مقاربة المضمون ، وهذه النتائج قد تطابق أهداف الرسالة وغایاتها عادة ، وقد تختلف معها.

ص: 29

ج - آلیة نقده وتقییمه: أن یکون هناک تناسق تام ومحکم بین عناصر المضمون والتی هی الفرضیات والمقاربة والمنهج والمسائل العلمیة ورمزیة العنوان وأمّا التفصیل فی آلیات النقد فستأتی لاحقاً ضمن عناوین العناصر التی یتألف منها المضمون.

المکون الحادی عشر: هوامش الرسالة

أ - تعریفها: عبارة عن حاشیة تقع خارج نسق المضمون لتضیء بعض محتویات الرسالة.

ب - ضوابطها:

1 - أن یتناسب الهامش مع حاجة النص للإضاءة، وأن یخلو من الحشو والاستغراق المخل.

2 - أن یکون هناک وحدة وتناسب بین الهامش وما یرتبط به.

3 - أن لا یمثّل الهامش جزءاًمن المضمون بحسب مقتضیات المقاربة، والعکس صحیح فقد یکون هناک ما جعله الباحث جزءاً من المضمون وهو أنسب بالهامش.

4 - الهامش یقع علی قسمین: تعلیقة، وتخریج للنصوص المنقولة.

5 - أمّا التعلیقة فهی علی ثلاثة أنحاء:

أ - توضیح لمحتوی الرسالة.

ب. تدوین فکرة مخالفة أو موافقة لمحتوی الرسالة.

ص: 30

ج - نقل نصوص مؤیّدة لمحتوی الرسالة.

6 - وأمّا تخریج النصوص المنقولة فهو إرجاع تلک النصوص إلی مصادرها الأصلیة التی نقل منها لغرض التوثیق والاعتبار العلمی.

7 - یلزم ترتیب المصادر فی الهامش علی أساس القدم الزمانی والاعتبار العلمی.

8 - یلزم عند تدوین المصادر الثانویة -التی تنقل عن غیرها مثل بحار الأنوار للمجلسی، وکنز العمال للهندی وغیرهما - الإشارة إلی المصدر الأصلی الذی أخذت عنه، وبالشکل التالی: (بحار الأنوار / الجزء / الصفحة / نقلاً عن المصدر کذا).

9 - الآراء التی تنسب لأصحابها ینبغی أخذها من مجموع نتاجاته المقروءة والمسموعة، وعدم أخذها من بعض نتاجاته دون الأخری.

10 - المصادر غیر العربیة تدوّن فی الهامش بنفس اللغة وتترجم إلی العربیة داخل قوسین.

11 - بالنسبة إلی التخریج من التفاسیر ینبغی أن تکتب السورة ، والآیة التی تعلّق بها النقل ، ولا یکتفی بالجزء والصفحة، وکذلک الکتب الحدیثیة أن یکتب اسم الباب والکتاب إن وجد أو العنوان الجامع لذلک الموضوع ولا یکتفی بالجزء والصفحة ورقم الحدیث.

12 - استعمال لفظة (المصدر نفسه) إذا کان فی الصفحة نفسها لا بأس به ، ولا یصح إذا تعدّی إلی الصفحة التالیة.

13 - حاجة المواضیع والنصوص إلی المصادر تختلف من حیث الکمِّ والعدد، فبعضها یحتاج إلی مصادر عدیدة وبعضها تکتفی بمصدر واحد، وبعضها لا تحتاج إلی أیّ مصدر، کالآیة القرآنیة، أو المسلّمات العلمیة التی لا تحتاج إلی توثیق.

ص: 31

14 - لا تکتب الطباعة وسنتها ودار النشر وغیر ذلک مما یتعلّق بهویة الکتاب فی الهامش وإنّما یقتصر فی ذلک علی فهرست المصادر.

15 - یلزم الإشارة فی الهامش إلی طبیعة الترجمة - عند النقل من المصادر المکتوبة بغیر لغة الرسالة - وهل الترجمة بالمضمون أم بالنص؟ وهل هی من صاحب الرسالة أم من غیره؟

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - مدی تناسب الهامش مع حاجة النص للإضاءة، ومدی خلوه من الحشو والاستغراق المخل.

2 - مدی تصوّر الوحدة الموضوعیة بین الهامش وما یرتبط به.

3 - مدی ترتیب المصادر بحسب القدم الزمانی والاعتبار العلمی.

4 - مدی دقة نقل النصوص والآراء من مصادرها.

5 - مدی صحة نسبة الآراء لأصحابها، وأنّها مأخوذة من مجموع نتاجاته ولیس من بعضها دون الآخر.

المکون الثانی عشر: مصادر الرسالة

أ - تعریفها: هی مادّة علمیة تناسب موضوع الرسالة وقد تتمثّل فی کتاب أو مقالة أو مخطوطة أو غیرها من الطرق المتعارفة فی تدوین المعلومة.

ب - ضوابطها:

1 - أن تکون المصادر المعتمدة أساسیة، ولیست ثانویة.

2 - أن تکون الأکثر اعتباراً من الناحیة العلمیة، والأسبق زماناً اذا کان لتلک الأسبقیة دور فی تحدید الاعتبار العلمی للمصدر.

3 - أن تکون نسخ المصادر المعتمدة هی الأکثر وثاقةً والأضبط نصّاً والأدق نقلاً.

ص: 32

4 - أن تعتمد النسخ المحققة من أهل الاختصاص علی غیرها غیر المحققة.

5 - لا یضر الأخذ من المصدر المتأخر الموثوق المعتمد إذا کان نصّه أکثر دقة وتمامیة من النص الموجود فی النسخ المتداولة للمصدر المتقدّم الذی نقل عنه المتاخر.

6 - أن تکون المصادر المأخوذة عنها المعلومة مختصة بالعلم الذی تنتمی إلیه تلک المعلومة بمعنی أنّ المصادر المعتمدة یجب أن تسانخ المعلومة التی یراد توثیقها، فلتوثیق مادّة تأریخیة یجب الاعتماد علی مصدر تأریخی، والمعلومة العقائدیة لابدّ أن تؤخذ من مصادر عقائدیة، وهکذا.

7 - النقل الشفوی عن العلماء بشکل مباشر أو غیر مباشر یجب أن یخضع لضوابط التوثیق المتعارفة فی نقل النصوص.

8 - النقل بالمعنی هو صیاغة الأصل بعبارة أخری علی أن تکون مطابقة لمعنی الأصل.

9 - النقل بتصرف هو نقل النصوص مع التصرّف بها من حیث التقدیم والتأخیر، والحذف مع الحفاظ علی الأصل بلفظه، أو مع الزیادة غیر المخلّة بالأصل.

10 - لا یمنع من الأخذ من الحواشی علی المتون غیر المعلومة النسبة إلی صاحبها - تفصیلاً کان ذلک الجهل أو إجمالاً - وعلیه ففی حالة عدم العلم التفصیلی یشار إلی ذلک بعبارة (صاحبها مجهول) وفی حالة العلم الإجمالی یقیّد بعبارة (نسبتها إلی صاحب المتن محتملة).

11 - ینبغی أن یکون الأخذ من المخطوطات بالمباشرولا ینتقل إلی النقل بالواسطة إلّا إذا تعذّر النقل بالمباشر، إمّا بسبب عدم القدرة علی الوصول إلی المخطوطة، أو لصعوبة قراءتها، أو لتعذّر العثور علی المطلب المراد.

ص: 33

12 - النقل من المصادر بالواسطة یجب أن یراعی فیه الاعتبار العلمی ثم القرب الزمانی.

13 - لا یصح الاعتماد علی المواقع العلمیة علی شبکة التواصل (الإنترنیت) کمصدر علمی للمعلومات إلّا فی حالة عدم وجود هذه المعلومات فی مصدر مطبوع ومنشور أو یتعذّر الوصول إلی ذلک المطبوع بحسب الطرق المتعارفة فی التحقیق، وفی هذه الحالة یمکن أخذ المعلومة من تلک المواقع،ولکن یجب أن تکون مواقع رسمیة وموثوق بها ومتخصصة فی العلم الذی تنتمی إلیه المعلومة المأخوذة، وکذلک یمکن الوصول إلیه بالطرق المتعارفة فی عالم الإنترنیت.

14 - المؤلّفات التی لم یکتبها صاحبها علی قسمین:

الأوّل: تقریرات أمضاها المؤلّف، وهذا القسم معتبر علمیاً.

الثانی: تحویل محاضرات المؤلف إلی کتب مدوّنة، ولم یصدر من المؤلّف إمضاء لها، إمّا لأنّها دوّنت بعد وفاته، أو بدون إذنه، وهذا القسم غیر معتبر علمیاً إلّا إذا طابق ما هو المعروف عن المؤلّف، أو ما هو ممضی، ومؤیّد من الجهات العلمیة المعتبرة المتبنّیة لفکر المؤلّف.

15 - المؤلّفات التی ینفی صاحبها نسبتها لنفسه، یمکن الاستفادة من الأفکار الواردة فیها دون نسبتها إلی المؤلّف.

16 - بخصوص المصادر التاریخیة فإنّه ینبغی أخذ المعاصرة ووحدة المکان بنظر الاعتبار فی اختیار تلک المصادر عند توثیق الأحداث التأریخیة.

17 - القِدم الزمانی لیس هو المقیاس المعتبر دائماً فی المصادر، ففی العلوم الحدیثة والعلوم الإحصائیة یلزم الاعتماد علی المصادر الأکثر حداثة والأغنی فی المعلومة.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

1 - مدی کون المصادر المعتمدة أساسیة ولیست ثانویة.

ص: 34

2 - مدی کونها الأکثر اعتباراً من الناحیة العلمیة، والأسبق زماناً.

3 - مدی کونها الأکثر وثاقةً والأضبط نصاً والأدق نقلاً.

4 - مدی کون المصدر المعتمد مسانخاً للمعلومة التی یراد توثیقها أو توضیحها.

5 - مدی کون النقل الشفوی مطابقاً لضوابط النقل الصحیح.

6 - مدی کون النقل بالمعنی أو بتصرّف مطابقاً للضوابط الصحیحة.

7 - مدی کون النقل من الإنترنیت مطابقاً للشروط الصحیحة للنقل.

8 - مدی کون المصادر المعتمدة فی العلوم الحدیثة أکثر حداثة وأغنی فی المعلومة.

المکون الثالث عشر: خلاصة الرسالة

أ - تعریفها: عبارة عن مکون ثانوی یبیّن فیه مضمون الرسالة بشکل موجز وموصل خال من التکرار والإطناب.

ب - ضوابطها:

1 - اشتمالها علی موجز واف وموصل لمضمون الرسالة.

2 - خلوها من الإطناب والتکرار.

3 - صیاغتها بشکل علمی موصل وبلغة فنیة دقیقة مکثفة.

ج - آلیة تقییمها:

1 - مدی اشتمالها علی موجز موصل عن مضمون الرسالة.

2 - مدی خلوها من الإطناب والتکرار.

3 - مدی مراعاتها للغة العلمیة الموصلة المکثفة.

ص: 35

المکون الرابع عشر: أهداف الباحث ونتائج الرسالة

اشارة

رغم أن التسلسل المنطقی والذهنی یفرض تقدم أهداف الباحث علی نتائج الرسالة بمراتب، ومع وجود مقتضیات أن یکون کلّ منهما مکون برأسه، أذ إنّ الأهداف ترتبط بقصدیة الباحث، ونتائج الرسالة ترتبط بطبیعة المقاربة وشرائطها، غیر ان حالة التداخل والجدلیة بینهما وحاجة کل منهما فی فهمنا له الی الاخر، دعتنا الی أنّ نجمعهما فی مکون واحد، فإنّ الباحث عندما یضع أهدافاً یسعی إلی أن تکون نتائج بحثه موافقة لأهدافه، فإنّ الباحث عندما یحدد أهدافاً یسعی إلی أن تکون مطابقة لنتائج بحثه وموافقة لها وهو ما یحصل عادةً، غیر أنّ هذا التوافق غیر لازم، فقد تأتی نتائج الرسالة مخالفة للأهداف المتوخاة، مع ملاحظة أن هذا الاختلاف لا یشکل دائماً نقطة ضعف فی الرسالة. وللوقوف علی حالة التوافق والتخالف بینهما کان المناسب بحثهما فی مکون واحد وبالشکل التالی:

أولاً: أهداف الباحث

أ - تعریفها: ما یریده الباحث ویقصد الوصول إلیه من خلال مقاربة الفرضیات.

ب - ضوابطها:

1 - أن تکون أهداف الباحث (قصدیة الباحث) حاضرةً بالقوة أو بالفعل فی عنوان الرسالة والمضمون.

2 - أهداف الباحث لیست من مکونات المضمون، غیر أنّ الأخیر معنیٌّ بها من حیث إنّه قد یحقق الهدف وقد ینفیه.

ج - آلیة نقدها وتقییمها:

بما أنّ هدف الباحث أمر قصدی لا یمکن التعرّف علیه بشکل مباشر فیمکن التوسّل بأمور أخری لتلمسه ومعرفته وذلک من خلال:

ص: 36

1 - عنوان الرسالة ، وعناوین الفصول لاشتراکها مع الهدف فی قصدیة الباحث.

2 - نوعیة الفرضیات.

3 - طبیعة المقاربات التی یجریها خلال الفصول حول فرضیات المضمون.

ثانیاً: نتائج الرسالة

أ - تعریفها: هی المسائل العلمیة المترتبة قهراً علی المقاربة العلمیة.

ب - ضوابطها:

1 - النتائج تساوق المسائل العلمیة وتختلف معها باللحاظ والاعتبار.

2 - المسائل العلمیة هی الفرضیات بعد المقاربة، أی: بعد التبیین والأثبات والنتائج هی المسائل العلمیة بلحاظ نسبتها الی الرسالة.

3 - أن تکون النتائج مترتبة منطقیاً علی المقاربة ولا تکون تعسفیة إسقاطیة نفسانیة.

4 - لا یلزم أن تکون النتائج موافقة لما تقتضیه المقاربة من حیث السعة والضیق.

5 - النتائج قد توافق أهداف الباحث وقد تخالفها نفیاً أو إثباتاً.

ج - آلیة تقییمها:

1 - مدی ترتّبها منطقیاً علی المقاربة.

2 - مدی خلوها من الإسقاط النفسی للباحث.

3 - مدی توافقها مع أهداف الباحث.

ص: 37

المکون الخامس عشر: اللغة العلمیة والفنیة للرسالة

أ - تعریفها:

اللغة العلمیة: توظیف المفردات والمصطلحات العلمیة لجمیع مکونات الرسالة بشکل صحیح ومطابق للمتعارف علمیاً.

اللغة الفنیة: وتنقسم إلی قسمین: لغة ترکیبیة، ولغة بیانیة.

اللغة الترکیبیة: هی حالة الربط بین الجمل والترکیب بینها علی أساس الضوابط اللغویة العامة.

اللغة البیانیة: هی حالة إیصال المعنی بطریقة علمیة سلسة.

ب - ضوابطها:

ضوابط اللغة العلمیة: أنّ المصطلحات العلمیة التی تمثّل اللغة العلمیة للرسالة علی ثلاثه أنحاء:

1 - مصطلح تداولی أی: المتعارف والمعتمد فی الأوساط العلمیة.

2 - مصطلح تأسیسی: أی یستحدث ویستقر ضمن مصطلحات ذلک الموضوع.

3 - مصطلح إجرائی: یعتمد فی البحث وبشکل خاص ولا یدخل ضمن مصطلحات ذلک الموضوع.

ضوابط اللغة الترکیبیة: أن تخضع لقوانین الصرف والنحو والبلاغة.

ضوابط اللغة البیانیة:

1 - ضبط المعنی فی قوالب لغویة واضحة ومترابطة.

2 - أن تکون لغة البحث بلیغة خالیة من الحشو والزیادة بدءً من العنوان إلی نهایة الرسالة.

ج - آلیة نقدها وتقییمها: تحدید مدی التزامه بضوابط اللغة العلمیة والفنیة (الترکیبیة والبیانیة) المتقدّم توضیحه.

ص: 38

المکون السادس عشر: فهارس الرسالة

اشارة

أ - تعریفها: وهی مکون ثانوی تنظیمی الغرض منه بیان متعلّقه بشکل بیبلوغرافی. وهی علی قسمین: فهرست المصادر ، وفهرست المواضیع.

ب - ضوابطها:

القسم الأوّل: ضوابط فهارس المصادر

1 - لفهارس المصادر طرق عدة أفضلها الفهرس علی أساس المواضیع، فتکون المصادر الخاصة بموضوع الرسالة هی الأساس وما عداها ثانوی والمناسب أیضاً أن تکون هی الأکثرومن خلال هذا النوع من الفهارس یمکن تشخیص قیمة المصادر المعتمدة ومستوی الرسالة من حیث کثرة المعلومات وشدة التتبع.

2 - من الطرق الأخری الفهارس علی أساس التسلسل الألفبائی أو التاریخی، وهاتان الطریقتان مضافاً لاعتمادهما لجمیع المصادر کذلک یمکن اعتمادهما ضمن الفهرست الموضوعی.

3 - تدوین هویة کاملة للمصدر من الاسم وتاریخ الطبع ودار النشر.

4 - یلزم عند النقل عن الکتب المترجمة ذکر المترجِم بعد اسم المؤلّف.

5 - النصوص المأخوذة من المجلات یراعی فیها اسم المجلة، والجهة الصادرة عنها، وعددها، وصفتها، وعنوان المقال، واسم المؤلّف.

6 - إذا کان للإصدار أکثر من مؤلِّف، أو محقق یلزم ذکر الجمیع.

القسم الثانی: ضوابط فهارس المواضیع:

1 - یحسن أن تکون هناک فهرستان للمواضیع ، واحدة إجمالیة، وأخری تفصیلیة.

2 - أن تکون الفهرست عاکسة لمحتوی الرسالة.

3 - أن یراعی فی الفهرست تمییز العناوین الرئیسیة عن الفرعیة بحسب الطرق المتّبعة فی الطباعة الآلیة.

ص: 39

ج - آلیة تقییمها:

القسم الأوّل: آلیة نقد وتقییم فهارس المصادر:

1 - مدی تطبیقه للفهرست التی اعتمدها.

2 - مدی ضبطه لهویة المصدر.

3 - مدی استیعابه لجمیع المصادرالمعتمدة فی الرسالة.

4 - مدی حضور المصادر المتعلّقة بموضوع الرسالة وکونها أکثر نسبیاً.

القسم الثانی: آلیة نقد وتقییم فهارس المواضیع:

1 - مدی التزامه بثبت الفهرست الإجمالی والتفصیلی.

2 - مدی کون الفهرست عاکسة لمحتوی الرسالة.

3 - مدی مراعاة الفهرست للمائز بین العناوین الرئیسیة والعناوین الثانویة.

ص: 40

الملحقات

ملحق رقم (1)

الرسالة الجامعیة قد تکون تحقیقاً لمخطوطة وهو عمل علمی له ضوابط خاصّة یجب الالتزام بها مضافاً إلی الضوابط المتقدمة فی کتابة الرسالة وهی کالتالی:

1 - لغة التحقیق یجب أن تکون بلغة المخطوطة.

2 - ان یضع محقق المخطوطة مقدّمة لها، تشتمل علی الأمور التالیة:

2/1 - ترجمة مختصرة لصاحب المخطوطة، یذکر فیها تاریخ ومکان ولادته ووفاته وأسفاره العلمیة أن کانت لدیه أسفار، مع جرد مختصر لأهم مشایخه وتلامیذه، وجرد مختصر لأهم مؤلّفاته، وموقع هذا المؤلَّف (أی: هذه المخطوطة).

منها، ومختصر لخلفیات کتابته لهذا المؤلَّف، والمنهج الذی اتّبعه فی تألیفه، والغایة التی کان یتوخاها من کتابته.

2/2 - التعریف بالمخطوطة، والذی یشمل عادة الأمور التالیة:

أ - ضبط عنوان المخطوطة.

ب - عنوان المکتبة المحتفظة بها.

ج - رقم المخطوطة.

د - عدد صفحات المخطوطة.

ه- - تاریخ کتابة المخطوطة، والتعریف بناسخها.

و - وصف لخط المخطوطة.

2/3 - التعریف بمنهج تحقیق المخطوطة.

2/4 - التعریف بعمله بالمخطوطة، والذی یشمل عادة ً الأمور التالیة:

ص: 41

أ - ضبط نص المخطوطة المعتمدة من جمیع النواحی اللغویة والأدبیة والبنیویة والفنیة.

ب - مقارنة النسخة المعتمدة مع بقیة النسخ إذا کانت، والإشارة إلی مواضع الإختلاف، وأیّها أقرب إلی مراد المصنّف.

ج - ترجمة الأعلام.

د - تخریج النصوص التاریخیة أو الحدیثیة أو الشعریة.

ه- - التعریف بالمصادر التی اعتمدها صاحب المخطوطة وبیان قیمتها العلمیة.

و - وضع فهارس للمخطوطة علی أساس المحتویات والآیات والأحادیث. وکذلک وضع قائمة بالمصادر المعتمدة فی المخطوطة، والمصادر المعتمدة فی التحقیق.

3 - أن لا یقتصر التحقیق فی المخطوطة علی نسخة واحدة فقط، بل یلزم تتبع جمیع النسخ مع الإمکان.

4 - یلزم الاعتماد علی النسخة المکتوبة بخط المؤلّف.

5 - فی حالة تعذّر نسخة المؤلّف فیجب الاعتماد علی أفضل نسخة من حیث الکتابة وقلّة الأخطاء والقدم الزمانی والاعتبار العلمی، ومن مصادیق الاعتبار العلمی هو معاصرة النسخة للمؤلف، والتی دوّنت علیها سماعات العلماء أو تأییداتهم.

6 - لا یضرّ فی قبول التحقیق کون النسخة محققة سابقاً إذا کان التحقیق المشار له یشتمل علی نواحٍ علمیة جدیدة ودقیقة.

7 - فی حالة إضافة عناوین لمواضیع أو فصول یجب أن یوضع ذلک العنوان بین معقوفتین، والإشارة إلی ذلک فی مقدمة التحقیق.

ص: 42

8 - لا مانع من الاقتصار علی تحقیق جزء من المخطوطة أو فصلٍ منها إذا کان یشتمل علی موضوع متکامل ومستقل، وعندها یلزم توضیح ذلک فی المقدّمة مع بیان ملاک ذلک الاختیار.

9 - یخضع التحقیق فی المخطوطة لنفس المعاییر والضوابط العلمیة المعتمدة فی کتابة الرسائل الجامعیة.

10 - الأطروحة والرسالة فی باب المخطوطات تختص بمخطوطة واحدة أی: تعتمد علی متنٍ واحد لکاتب واحد، وإذا اشتملت علی تعلیقة أو شرح أو تحقیق فلا یدخل ضمن الأطروحة بل یدخل ضمن ضابطة أخری، تأتی فی النقطة الآتیة.

11 - الحواشی والشروح والتعلیقات المدوّنة علی متن المخطوطة والمشار لها بالنقطة السابقة توضع فی آخر الأطروحة کملحق، والآلیة الضابطة لعودتها إلی المتن هو ترقیم المتن والملحق برقمٍ واحد.

12 - إنّ المخطوطات لا تخضع لعدد الصفحات المقرَر فی الأطروحة، فالمخطوطة ولو کانت أکثر من مجلد فلا یمنع من قبولها.

ملحق رقم (2)

الرسالة الجامعیة قد تکون ترجمة لکتاب وهو عمل علمی له ضوابط خاصّة یجب الالتزام بها مضافاً إلی الضوابط المتقدّمة فی کتابة الرسالة وهی کالتالی:

1 - أن یکون النصّ المترجم - أی: المضمون - شاملاً لملاکات معرفیة وعلمیة تؤهّله للترجمة.

2 - أن تکون الترجمة دقیقة وحائزة علی شرائط الترجمة العلمیة الصحیحة.

3 - الطبعة المختارة للنص المترجم یجب أن تکون موثوقة ومعتمدة بشهادة مؤلّف الکتاب، أو بشهادة الأوساط العلمیة المختصة.

4 - أن تشتمل الترجمة علی التعلیق والتوضیح.

5 - أن تهتم الترجمة بتخریج النصوص وترجمة الأعلام.

ص: 43

6 - أن یضع مقدّمة یبیّن فیها المکانة العلمیة للکتاب، والجوانب العلمیة التی تمیّز بها وکانت وراء اختیاره للترجمة.

7 - أن یکتب ترجمة موجزة عن مؤلّف الکتاب وخلفیات کتابته لهذا الکتاب.

8 - إذا کانت الترجمة لمخطوطة فینبغی مضافاً إلی ضوابط الترجمة مراعاة ضوابط تحقیق المخطوطة المشار إلیها فی الملحق السابق.

ملحق رقم (3)

حجم الملاحق من حیث الصفحات لا ینضبط فی عددٍ معیّن بل هو خارج عن ضوابط الرسالة.

ص: 44

3- العناوین المقترحة للرسائل الجامعیة علی مستوی الماجستیر والدکتوراه

اشارة

إنّ البحوث والدراسات المرتبطة بالنهضة الحسینیة کثیرة ومتنوّعة ولها جوانب عدیدة، فإنّ هذه النهضة المبارکة تحتوی علی مواضیع تاریخیة وعقائدیة وفقهیة واجتماعیة وسیاسة وفنیة، وما إلی ذلک من الموضوعات الکثیرة جدّاً، فهی نهضة حیویة فعّالة محرّکة علی مدی العصور وتتجدد دائماً حسب الظروف والمقتضیات حالها حال القرآن الکریم الذی هو غض طری حیوی مهما تعاقبت علیه القرون ومهما تطوّر العلم وتکثّرت البحوث وما ذلک إلّا لأنّ صاحب هذه النهضة المبارکة هو القرآن الناطق فحاز علی جمیع صفات القرآن بأفضل شکل وأتم وجه. وما أجمل ما أفاده سماحة آیة الله العظمی الشیخ الوحید الخراسانی: «من أنّ القضیة الحسینیة لو أسس لها عشرات المراکز والمؤسسات لما وفت بالغرض ولما غطت جمیع أبعاد تلک النهضة المبارکة حیث أنّه لا یوم کیومک یا أبا عبد الله».

ولکن قد لا یعتقد البعض بهذه الحقیقة أو لا أقل أنّه لم یقف علیها ولم یطلع علی أبعادها - سواء عن قصد أم من غیر قصد - لذلک تصوّر أنّ الموضوعات فی النهضة الحسینیة والتی لها القابلیة لأن تکون کرسالة جامعیة قلیلة جدّاً، حیث إنّ أکثر الموضوعات - حسب قناعته - لا تصلح أکثر من کتابة مقال فی صفحات معیّنة،

ص: 45

ولذلک - وبحسب تجربتنا المتواضعة مع بعض الجامعات الأکادیمیة - وجدنا أنّ بعض الأساتذة المشرفین علی الرسائل الجامعیة لا یتفاعل مع الموضوعات الحسینیة لأجل الأسباب المتقدّمة.

من هنا جاءت مبادرة مؤسسة وارث الأنبیاء للدراسات التخصصیة فی النهضة الحسینیة علی العمل لإعداد مواضیع حسینیة فی مختلف التخصصات الإنسانیة تصلح لکتابة رسالة جامعیة علی مستوی الماجستیر والدکتوراه، وما سیأتی من موضوعات هو نموذج أوّل للعناوین الحسینیة، وهناک نماذج عدیدة ستصدرها المؤسسة تباعاً.

وقد قامت اللجنة العلمیة بالخطوات التالیة:

1 - انتخاب المواضیع الحسینیة الأکثر أهمیّة والتی لها تأثیر فی الأوساط العلمیة والعملیة.

2 - صیاغة العنوان بشکل علمی.

3 - بیان الهدف والأهمیّة للموضوع المنتخب.

4 - عنونة فصول الرسالة.

5 - عنونة المواضیع داخل الفصول.

ومن خلال هذه الخطوات تبرز أهمیّة الموضوع وضرورته وإمکان الکتابة فیه بشکل مفصل.

6 - توضیح العناوین الفرعیة التی تحتاج إلی بیان.

ص: 46

أهمیّة الموضوع

لقد حَظی القرآن الکریم ببلاغة إعجازیة منقطعة النظیر لم یستطع أن یجاریه فیها أحد، وکانت فصاحة النبی محمد(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) من فصاحة القرآن، لدرجة أن المشرکین اتهموه بأنه شاعر، فنزل الوحی لیفند هذه الکذبة. وهکذا کان أهل البیت(علیهم السّلام) فی فصاحتهم وبلاغتهم، حتی أن الکثیر من الشعر ورد منسوباً إلیهم(علیهم السّلام) ، ومن ذلک الدیوان المنسوب لأمیر المؤمنین علیَ(علیه السّلام) والأشعار المنسوبة إلی الإمام الحسن(علیه السّلام) والأبیات والقصائد الکاملة المنسوبة إلی الإمام الحسین(علیه السّلام) فما مدی صحة ذلک؟ وهل کان أهل البیت(علیهم السّلام) ینظمون الشعر؟ وما موقفنا من الأشعار الکثیرة التی تنسب إلی الإمام الحسین(علیه السّلام) فی نهضته وسائر أیام حیاته؟ هذه الرسالة تجیب عن هذه التساؤلات وسواها ممَا یمتُّ بصلة إلی هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: الأغراض الشعریة قبل وبعد الإسلام

المبحث الثالث: أهمیّة الشعر فی الإسلام: توضیح حول موقف القرآن من الشعراء

المبحث الرابع: اهتمام الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل البیت(علیهم السّلام) بالشعر والشعراء

ص: 47

المبحث الخامس: الشعر المنسوب لأهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الثانی: الشعر المنسوب للإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: ما نسب إلیه ولم یشارکه فیه غیره

المبحث الثانی: ما نسب إلیه وإلی غیره، ویذهبون إلی إنه له

المبحث الثالث: ما نسب إلیه وإلی غیره، ویذهبون إلی إنه لغیره

المبحث الرابع: ما نسب إلیه وإلی غیره، ولم ترجح نسبته لأحدهما

الفصل الثالث: الفخر

المبحث الأوّل: الفخر بجده رسول الله(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

المبحث الثانی: الفخر بوالده علی(علیه السّلام) وبوالدته الزهراء(علیهاالسّلام)

المبحث الثالث: الفخر بنفسه، وأهل بیته، وأصحابه

الفصل الرابع: الوعظ والإرشاد

المبحث الأوّل: الدعوة إلی الإصلاح

المبحث الثانی: إحیاء الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر

المبحث الثالث: الترغیب فی التوبة والإقلاع عن الذنوب

المبحث الرابع: الحث علی الحلم والتقوی

المبحث الخامس: ذم الدنیا والتذکیر بالآخرة

الفصل الخامس: القیم الأخلاقیة

المبحث الأوّل: الشهادة کقیمة أخلاقیة

ص: 48

المبحث الثانی: الصبر

المبحث الثالث: التضحیة والفداء

المبحث الرابع: الصدق والإخلاص

المبحث الخامس: الرضا بالقضاء

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

الملحق: جامع للشعر المنسوب للإمام الحسین(علیه السّلام)

ص: 49

ص: 50

4- عاشوراء والغفران (کیپور) بین الإسلام والیهودیة - دراسة مقارنة

أهمیّة الموضوع

یتوفر هذا البحث علی دراسة أبرز الآثار التی ترکتها النهضة الحسینیة علی المجتمع الإسلامی، ویهدف إلی ازالة الکثیر من الاشکالیات العالقة حول العلاقة بین الإسلام والیهودیة، کما یرمی إلی فتح باب واسع من أبواب الدراسات المقارنة فی الأدیان والعقائد وکشف العدید من موارد التحریف فی النص التوراتی والشریعة الیهودیة، مع تبیان الخطأ فی بعض المسائل التشریعیة الناتجة عن الفهم المغلوط لبعض الأحکام الفقهیة والعقائدیة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: بحوث تمهیدیة

المبحث الأوّل: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثانی: عاشوراء فی الوجدان الإنسانی

المبحث الثالث: تعریف موجز بالکتاب المقدس (العهد القدیم - العهد الجدید)

المبحث الرابع: أوجه التشابه والاختلاف بین الإسلام والیهودیة

المبحث الخامس: عاشوراء: مقاربة روائیة بین السنة والشیعة

المطلب الأوّل: عاشوراء: تأصیل اسلامی

ص: 51

المطلب الثانی: البدع الامویة الرامیة لتحریف مفهوم عاشوراء

الفصل الثانی: الأبعاد العقائدیة فی یومی عاشوراء والغفران

تمهید حول عقیدة الفداء فی الأدیان السماویة

المبحث الأوّل: موارد التشابه بین عاشوراء والغفران

المبحث الثانی: موارد التباین بین عاشوراء والغفران

الفصل الثالث: عاشوراء والغفران بین الشعائریة والطقوسیة

تمهید حول الشعیرة والطقس

المبحث الأوّل: آثار إحیاء یوم عاشوراء علی المجتمع الإسلامی

المطلب الأوّل: الآثار العقائدیة

المطلب الثانی: الآثار الاجتماعیة

المطلب الثالث: الآثار السیاسیة

المبحث الثانی: أثر الاحتفاء بیوم الغفران علی المجتمع الیهودی

المطلب الأوّل: الآثار العقائدیة

المطلب الثانی: الآثار الاجتماعیة

المطلب الثالث: الآثار السیاسیة

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 52

5- الإمام الحسین(علیه السّلام) فی هاشمیات الکمیت

أهمیّة الموضوع

قام الشعر بدور کبیر فی دعم ومناصرة نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام) وکان وما زال له نصیب وافر فی حمل رایة النهضة وایصال افکارها وقیمها الاخلاقیة والتربویة والسیاسیة والاجتماعیة إلی الاجیال المتعاقبة. ولأن الشاعر الکمیت الاسدی کان رائداً لشعر الحجاج وکان شعره نموذجاً ورمزاً للولاء لآل بیت العصمة والطهارة، فقد أصبح من الضروری دراسة نتاج هذا الشاعر والتعرف علی ما تتضمنه قصائده، ولاسیما الهاشمیات، من عزم واثق وارادة راسخة فی نصرة الحق والحقیقة. ومن کل هذا وغیره تأتی أهمیّة هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: الکمیت حیاته ومکانته العلمیة

المبحث الثالث: الکمیت وشعره وریادته لشعر الحجاج

المبحث الرابع: الهاشمیات نموذجاً لشعر الولاء

ص: 53

الفصل الثانی: الصورة الشعریة للمشهد الحسینی فی هاشمیات الکمیت

المبحث الأوّل: قتیل الطف فی میمیة: من لقلبٍ متیمٍ

المبحث الثانی: الإمام الحسین(علیه السّلام) مصاب بنی هاشم فی بائیة: طربت وما شوقاً

المبحث الثالث: مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی لامیة: ألا هل عمٍ فی رأیه متأمل

الفصل الثالث: أثر النص الحسینی علی اسلوب الصیاغة فی هاشمیات الکمیت

المبحث الأوّل: الالتباس اللفظی

المبحث الثانی: المحاکاة فی المضمون

المبحث الثالث: استدعاء الحدث التاریخی

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 54

6- فی العصرین الأموی والحدیث

أهمیّة الموضوع

تنبثق أهمیّة هذا الموضوع من کونه یسلط الضوء علی عصرین فی غایة الأهمیّة من تاریخ النهضة الحسینیة ومدی تأثیرها علی الکثیر من التحولات السیاسیة فی العالم الإسلامی، وقد ترکز البحث علی العصرین الأموی والحدیث نظرا لأن العصر الأموی شهد الشرارة الأولی لاندلاع النهضة الحسینیة وقامت فیه العدید من الثورات المتأثرة بهذه النهضة العظیمة، وأما العصر الحدیث فهو یمثل زبدة التجربة السیاسیة المتأثرة بشکل أو بآخر بالنهضة الحسینیة علی امتداد عصور متوالیة من التاریخ الإسلامی.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: نبذة حول الإمام الحسین(علیه السّلام) القائد الدینی والسیاسی

المبحث الثانی: خلاصة حول النهضة الحسینیة وتغلغلها فی مفاصل التاریخ

المبحث الثالث: لمحة حول مکانة النهضة الحسینیة فی تاریخ الإسلام السیاسی

المبحث الرابع: مختصر حول أن النهضة الحسینیة مصداق لعدم الفصل بین الدین والسیاسة

ص: 55

الفصل الثانی: تأثیر النهضة الحسینیة علی أهم التحولات السیاسیة فی العصر الأموی

المبحث الأوّل: ثورة التوابین - 65ه-

المطلب الأوّل: دوافع وأسباب الثورة

المطلب الثانی: قائد أو قادة الثورة

المطلب الثالث: أهداف الثورة

المطلب الرابع: انجازات الثورة

المبحث الثانی: ثورة المدینة - 65ه-

المطلب الأوّل: دوافع وأسباب الثورة

المطلب الثانی: دور السیدة زینب(علیهاالسّلام) فی قیام الثورة

المطلب الثالث: قائد الثورة

المطلب الرابع: أهداف الثورة

المطلب الخامس: انجازات الثورة

المبحث الثالث: ثورة المختار الثقفی - 66ه-

المطلب الأوّل: دوافع وأسباب الثورة

المطلب الثانی: قائد الثورة

المطلب الثالث: أهداف الثورة

المطلب الرابع: انجازات الثورة

المبحث الرابع: ثورة مطرف بن المغیرة - 77ه-

المطلب الأوّل: دوافع وأسباب الثورة

المطلب الثانی: قائد الثورة

المطلب الثالث: أهداف الثورة

المطلب الرابع: انجازات الثورة

ص: 56

المبحث الخامس: ثورة ابن الأشعث - 81ه-

المطلب الأوّل: دوافع وأسباب الثورة

المطلب الثانی: قائد الثورة

المطلب الثالث: أهداف الثورة

المطلب الرابع: انجازات الثورة

المبحث السادس: ثورة زید بن علی بن الحسین(علیه السّلام) - 122ه-

المطلب الأوّل: دوافع وأسباب الثورة

المطلب الثانی: قائد الثورة

المطلب الثالث: أهداف الثورة

المطلب الرابع: انجازات الثورة

الفصل الثالث: تأثیر النهضة الحسینیة علی أهم التحولات السیاسیة فی العصر الحدیث

الفصل الثالث: تأثیر النهضة الحسینیة علی أهم التحولات السیاسیة فی العصر الحدیث (1)

المبحث الأوّل: لمحة حول دور النهضة الحسینیة فی ترشید الوعی السیاسی لدی المجتمعات الإسلامیة الحدیثة

المبحث الثانی: تأثیر النهضة الحسینیة علی انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران

المبحث الثالث: تأثیر النهضة الحسینیة علی ثورة العشرین، وانتفاضة صفر، والانتفاضة الشعبانیة فی العراق

المبحث الرابع: تأثیر النهضة الحسینیة علی حرکات التحرر والمقاومة

المبحث الخامس: تأثیر النهضة الحسینیة علی أحداث الربیع العربی

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 57


1- توضیحات: یتناول الباحث فی هذا الفصل دوافع وأسباب وأهداف ومنجزات هذه الثورات والحرکات والتعریف بقادتها ووجه تأثرها بالنهضة الحسینیة المبارکة.

ص: 58

7- الإمام الحسین(علیه السّلام) فی مسرح عبد الرحمن الشرقاوی دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

تقوم الآداب والفنون بدور کبیر فی تشیید صروح الحضارات واثراء التراث الإنسانی ورسم معالم التاریخ. ونظرا لأن الإمام الحسین(علیه السّلام) یمثل رمزا تاریخیا بارزا فی سجل الحیاة البشریة ؛ وتزخر نهضته المبارکة بأرفع وأسمی القیم والمثل التی من شأنها بناء وصقل الشخصیة الإنسانیة ؛ فقد تعددت الأسالیب التی تنافست علی دراسة سیرة الإمام الحسین(علیه السّلام) وتحلیل کافة ابعاد نهضته العظیمة ؛ ومن اهم هذه الأسالیب المسرح الذی اصطلح علی انه أبوالفنون. ومن هنا تبرز أهمیّة هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: لمحة موجزة حول تاریخ المسرح واهمیته

المطلب الأوّل: معنی المسرح واقسامه واهمیته الفنیة

المطلب الثانی: المسرح عند الاغریق

ص: 59

المطلب الثالث: المسرح العربی: نشأته وتاریخه

المطلب الرابع: المسرح الدینی المصری: رموزه واسهاماته

المطلب الخامس: دور المسرح کوسیلة اعلامیة وثقافیة

المبحث الثالث: خلاصة حول السیرة الذاتیة لعبد الرحمن الشرقاوی

المطلب الأوّل: حیاته ونشأته

المطلب الثانی: أعماله الفکریة والأدبیة

المطلب الثالث: مسرحه الشعری وخصائصه

المطلب الرابع: موقف السلطة السیاسیة فی مصر من مسرح الشرقاوی

الفصل الثانی: الحسین(علیه السّلام) فی مسرحیة: الحسین ثائراً

المبحث الأوّل: خلاصة حول المسرحیة وأسلوبها وشخصیاتها وممثلیها واخراجها وعروضها

المبحث الثانی: شجاعة الإمام الحسین(علیه السّلام) وبطولته الملحمیة

المبحث الثالث: دوافع وأهداف الثورة الحسینیة

المبحث الرابع: أسباب امتناع الإمام الحسین(علیه السّلام) عن بیعة یزید بن معاویة

المبحث الخامس: أسالیب الإمام الحسین(علیه السّلام) فی التعبئة والمواجهة

المبحث السادس: المثل الأخلاقیة فی التعامل مع الأنصار والخصوم

المبحث السابع: قوة الارادة مع قلة العدد

المبحث الثامن: نفاذ البصیرة والتعویل علی الأهداف البعیدة للثورة

ص: 60

الفصل الثالث: الحسین(علیه السّلام) فی مسرحیة: الحسین شهیدا

المبحث الأوّل: خلاصة حول المسرحیة وأسلوبها وشخصیاتها وممثلیها واخراجها وعروضها

المبحث الثانی: قیم الشهادة فی نصوص الثورة الحسینیة

المطلب الأوّل: القیم الدینیة

المطلب الثانی: القیم السیاسیة

المطلب الثالث: القیم الاجتماعیة

المطلب الرابع: القیم الأخلاقیة والتربویة

المبحث الثالث: ترجیح الشهادة علی الحیاة مع الطغاة والظالمین

المبحث الرابع: العلم بالشهادة کعنصر من عناصر القوة

المبحث الخامس: الشهادة وادراک الفتح

المبحث السادس: الشهادة مشیئة وکرامة الهیة

المبحث السابع: الترغیب بالشهادة وتمجید التضحیة فی سبیل الله

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 61

ص: 62

8- عاشوراء فی تراث الأزهر دراسة تاریخیة - تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

یُعدّ الأزهر من أقدم المؤسسات الدینیة والحوزات العلمیة فی العالم الإسلامی، ویحظی بأهمیّة بالغة علی اعتبار أنه یمثل احدی ابرز المرجعیات الفقهیة والتشریعیة منذ الیوم الأوّل من تأسیسه علی ید الفاطمیین، کما قام الأزهر بدور سیاسی بالغ الأهمیّة علی مر العصور فی مواجهة الغزاة وحکام الجور لکونه حصنا للجهاد ولأنه یعد الضمانة القانونیة لمشروعیة الحکومات والسلطات السیاسیة، ولأن عاشوراء تمثل منعطفا تاریخیا مهما علی صعید الدین والسیاسة، فقد بات من الضروری معرفة موقف الأزهر من هذا التحول العظیم فی تاریخ الأمّة الإسلامیة، ولاسیما فی مصر، بکل مالها من ثقل دینی وسیاسی وحضاری، ومن هنا تبرز أهمیّة هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: لمحة حول أهل البیت(علیهم السّلام) فی مصر

المطلب الأوّل: تاریخ ومکانة أهل البیت(علیهم السّلام) فی مصر

ص: 63

المطلب الثانی: تاریخ الفاطمیین فی مصر

المطلب الثالث: تاریخ التشیع فی مصر

المبحث الرابع: مختصر حول الجامع الأزهر فی مصر

المطلب الأوّل: تاریخ وأهمیّة الجامع الأزهر

المطلب الثانی: دور الأزهر فی نشر تعالیم الإسلام

المطلب الثالث: دور الأزهر فی التقریب بین المذاهب الإسلامیة

المطلب الرابع: فتوی الأزهر بجواز التعبد بالمذهب الجعفری الاثنی عشری

المطلب الخامس: موقف الأزهر من التیارات السلفیة والتکفیریة

الفصل الثانی: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر الفاطمی (969 - 1171م)

المبحث الأوّل: مکانة الأزهر فی العصر الفاطمی

المبحث الثانی: مظاهر احیاء عاشوراء فی العصر الفاطمی

المبحث الثالث: موقف الأزهر من احیاء عاشوراء فی العصر الفاطمی

المبحث الرابع: کتابات الأزهریین حول عاشوراء فی العصر الفاطمی

الفصل الثالث: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر الأیوبی (1171 - 1250 م)

المبحث الأوّل: مکانة الأزهر فی العصر الأیوبی

المبحث الثانی: مظاهر احیاء عاشوراء فی العصر الأیوبی

المبحث الثالث: موقف الأزهر من احیاء عاشوراء فی العصر الأیوبی

المبحث الرابع: کتابات الأزهریین حول عاشوراء فی العصر الأیوبی

ص: 64

الفصل الرابع: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر المملوکی (1250 1517 م)

المبحث الأوّل: مکانة الأزهر فی العصر المملوکی

المبحث الثانی: مظاهر احیاء عاشوراء فی العصر المملوکی

المبحث الثالث: موقف الأزهر من احیاء عاشوراء فی العصر المملوکی

المبحث الرابع: کتابات الأزهریین حول عاشوراء فی العصر المملوکی

الفصل الخامس: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر العثمانی

المبحث الأوّل: مکانة الأزهر فی العصر العثمانی

المبحث الثانی: مظاهر احیاء عاشوراء فی العصر العثمانی

المبحث الثالث: موقف الأزهر من احیاء عاشوراء فی العصر العثمانی

المبحث الرابع: کتابات الأزهریین حول عاشوراء فی العصر العثمانی

الفصل السادس: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی عصر محمد علی باشا (1805 - 1953 م) عام الغاء الملکیة فی مصر

المبحث الأوّل: مکانة الأزهر فی عصر محمد علی باشا

المبحث الثانی: مظاهر احیاء عاشوراء فی عصر محمد علی باشا

المبحث الثالث: موقف الأزهر من احیاء عاشوراء فی عصر محمد علی باشا

المبحث الرابع: کتابات الأزهریین حول عاشوراء فی عصر محمد علی باشا

الفصل السابع: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر الجمهوری (1953 - 2016 م)

المبحث الأوّل: مکانة الأزهر فی العصر الجمهوری

المبحث الثانی: مظاهر احیاء عاشوراء فی العصر الجمهوری

ص: 65

المبحث الثالث: موقف الأزهر من احیاء عاشوراء فی العصر الجمهوری

المبحث الرابع: کتابات الأزهریین حول عاشوراء فی العصر الجمهوری

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 66

9- کربلاء بین الوثائق القدیمة والکتاب المقدس دراسة تحقیقیة

أهمیّة الموضوع

یهدف هذا البحث إلی الوقوف علی تاریخ کربلاء وأهمیتها الحضاریة، ودراسة الکتابات العربیة القدیمة التی ورد فیها اسم کربلاء، وتحقیق النقوش غیر العربیة التی ورد فیها ذکر کربلاء کالعبریة والسریانیة والآرامیة والمسماریة، فضلا عن البحث حول العلاقة بین (الطف) و(الجودی) والکشف عن العنایة التی أولاها التراث الإنسانی لمسألة کربلاء.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: التعریف بمفردات الموضوع (1)

المبحث الثانی: کربلاء فی التراث الإسلامی

المبحث الثالث: الکتاب المقدس: اقسامه، أسفاره، لغته الأصلیة، ترجماته

المبحث الرابع: منهج الکتاب المقدس فی عرض البشارات والنبوءات

المبحث الخامس: الوثائق القدیمة، تاریخها، وأهمیتها فی البحث العلمی

ص: 67


1- من قبیل: کربلاء، الطف، الجودی، الوثائق، التراث، البشارة، النبوءة، النقوش، الأسفار... .

الفصل الثانی: کربلاء فی الوثائق القدیمة

المبحث الأوّل: کربلاء فی الکتابات العربیة القدیمة

المبحث الثانی: کربلاء فی النقوش العبریة القدیمة

المبحث الثالث: کربلاء فی النقوش السریانیة القدیمة

المبحث الرابع: کربلاء فی النقوش الآرامیة القدیمة

المبحث الخامس: الطف فی النقوش المسماریة

المبحث السادس: العلاقة اللغویة والجغرافیة بین (الطف) و(الجودی)

الفصل الثالث: کربلاء فی الکتاب المقدس

الفصل الثالث: کربلاء فی الکتاب المقدس(1)

المبحث الأوّل: منهج الکتاب المقدس فی الاخبار عن الملاحم والفتن

المبحث الثانی: واقعة کربلاء فی سفر أشعیا 53: 1 - 13

المبحث الثالث: واقعة کربلاء فی سفر ارمیا 46: 6 - 10

المبحث الرابع: واقعة کربلاء فی رؤیا یوحنا اللاهوتی 1: 13 - 20

المبحث الخامس: مقاربات بین سفری أشعیا وارمیا ورؤیا یوحنا اللاهوتی

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

الملحق: یشتمل علی جداول للوثائق

ص: 68


1- ملاحظة: یقوم الباحث فی نهایة کل مبحث من المباحث الواردة فی هذا الفصل بعرض ومناقشة الآراء المخالفة لما تم استخلاصه من نتائج فی حال وجود تلک الآراء.

ص: 69

10- أدب الرثاء الحسینی عند الناشئ الصغیر

أهمیّة الموضوع

یحتل الرثاء الحسینی مساحة واسعة فی الذاکرة الشعریة ویحظی بأهمیّة بالغة فی الدراسات الادبیة والنقدیة ذات الاهتمام بالقضیة الحسینیة، وقد کان الشاعر الکبیر الناشئ الصغیر فی مقدمة الشعراء الموالین الذین جعلوا من نتاجهم الشعری وسیلة للدفاع عن الإسلام وعن أهل البیت(علیهم السّلام) وسلاحاً یشهرونه فی وجه خصوم العقیدة وأعداء الإنسانیة حتی أنه سمی بشاعر أهل البیت(علیهم السّلام) . ومن هنا وقع الاختیار علی هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: أغراض الشعر العربی قبل وبعد الإسلام

المبحث الثالث: الأدب والرثاء لغة واصطلاحا

المبحث الرابع: انواع الرثاء

المبحث الخامس: تاریخ الرثاء فی الإسلام

المبحث السادس: الرثاء الحسینی: تعریفه ومنشأه وتطوراته

المبحث السابع: السیرة الذاتیة للناشیء الصغیر

المطلب الأوّل: اسمه ولقبه وکنیته ووجه تسمیته بالناشیء الصغیر

المطلب الثانی: حیاته وبیئته وعصره

المطلب الثالث: أساتذته وتلامیذه

المطلب الرابع: أدبه وعلمه

المطلب الخامس: شعره الولائی

الفصل الثانی: خصائص الرثاء الحسینی فی شعر الناشئ الصغیر

المبحث الأوّل: التحسر والتفجّع

المبحث الثانی: إبراز مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام) وأهل بیته وأصحابه

المبحث الثالث: ذکر فضائل ومناقب الإمام الحسین(علیه السّلام) وأهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الرابع: المقارنة بین مفاخر الهاشمیین ومثالب بنی أمیة

المبحث الخامس: التعبئة والمطالبة بالثأر

المبحث السادس: توطید الصلة بین النهضتین الحسینیة والمهدویة

الفصل الثالث: تضمینات الرثاء الحسینی فی شعر الناشئ الصغیر

المبحث الأوّل: بیان معنی التضمین والفرق بینه وبین الاقتباس والتناص

المبحث الثانی: التضمینات من القرآن الکریم

المبحث الثالث: التضمینات من الحدیث النبوی الشریف

ص: 70

المبحث الرابع: التضمینات من کلام الأئمة(علیهم السّلام)

المبحث الخامس: التضمینات من أشعار المتقدمین

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 71

ص: 72

11- الحبکة الروائیة فی المقتل الحسینی دراسة تطبیقیة

أهمیّة الموضوع

یقوم الأدب بدور کبیر فی تشکیل عقلیة المتلقی وتکوین الضمیر الثقافی لدی جمهور القراء، وتعتبر الروایة من أکثر الفنون الأدبیة جاذبیة وانتشارا حیث انها ترسم عالما یتحرک ضمن الاطار العام للحیاة لا یعرفة ولا یشعر به الا الکاتب أو الروائی الذی یباشر العملیة الابداعیة معتمدا علی موهبته الفریدة وقدرته الخارقة علی الخلق والابداع، وهو ما یستحوذ علی المشاعر ویأسر القلوب، أما المقتل الحسینی بمنهجه وتدفقه وأسلوبه الخاص فیعدّ من اقرب ألوان القص والاخبار التصاقا بالروایة الأدبیة بما فیه من أحداث تفوق الوهم والخیال مع أنها حقائق تتحرک علی أرض الواقع، وهو ما یخدم القضیة الحسینیة من حیث ایصال المعلومة الصحیحة بنمط فنی إلی الجمهور، ومن هنا تبرز أهمیّة هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: المقتل الحسینی

المطلب الأوّل: تعریف المقتل الحسینی

ص: 73

المطلب الثانی: نشأة المقتل الحسینی وتطوره

المطلب الثالث: منهج المقتل الحسینی وأسلوبه

المطلب الرابع: کتّاب المقتل الحسینی واللغات التی کتب بها

المطلب الخامس: أهمیّة المقتل الحسینی

المطلب السادس: علاقة المقتل الحسینی بالتاریخ والروایة الأدبیة

المبحث الثالث: الروایة

المطلب الأوّل: تعریف الروایة

المطلب الثانی: نشأة الروایة وتطورها

المطلب الثالث: أرکان الروایة وأنواعها

المطلب الرابع: رموز الروایة

المطلب الخامس: أهمیّة الروایة من الناحیة الأدبیة

المطلب السادس: أشکال الروایة الجدیدة والروایة الإسلامیة

المبحث الرابع: الحبکة الروائیة

المطلب الأوّل: تعریف الحبکة الروائیة(1)

المطلب الثانی: أنواع الحبکة الروائیة

المطلب الثالث: عناصر الحبکة الروائیة

المطلب الرابع: أهمیّة الحبکة الروائیة فی البناء الفنی للروایة

الفصل الثانی: بدایة الصراع (بدایة الحبکة) فی المقتل الحسینی

الفصل الثانی: بدایة الصراع (بدایة الحبکة) فی المقتل الحسینی(2)

المبحث الأوّل: موت معاویة

ص: 74


1- (توضیح: هناک آراء مختلفة حول تعریف الحبکة الروائیة وأنواعها وعناصرها، وعلی الباحث أن یختار منها ما یجمع بین القواسم المشترکة فی هذه الآراء).
2- (یعتبر الباحث أن موت معاویة هو بدایة الصراع أی بدایة الحبکة الروائیة والذی یؤدی بدوره إلی ضرورة سد الفراغ فی السلطة وذلک بتولیة یزید الذی یقوم بدوره بطلب البیعة من الإمام الحسین(علیه السّلام) الذی یرفض اعطاء البیعة لیزید لأسباب عدیدة یذکرها فی کلامه وبهذا یبدأ السیاق فی التعقید، فینتقل الباحث إلی الفصل الثالث وهو عقدة الحدث أو وسط الحبکة).

المبحث الثانی: تولیة یزید

المبحث الثالث: طلب البیعة من الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الرابع: رفض الإمام الحسین(علیه السّلام) البیعة لیزید بن معاویة

الفصل الثالث: عقدة الحدث (وسط الحبکة) فی المقتل الحسینی

الفصل الثالث: عقدة الحدث (وسط الحبکة) فی المقتل الحسینی(1)

المبحث الأوّل: خروج الإمام الحسین(علیه السّلام) من المدینة إلی مکة

المبحث الثانی: خروج الإمام الحسین(علیه السّلام) من مکة إلی کربلاء

المبحث الثالث: نزول الإمام الحسین(علیه السّلام) بکربلاء

المبحث الرابع: معارضة الحر الریاحی وفرسانه للامام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الخامس: رغبة الإمام الحسین(علیه السّلام) بالانصراف ومنعه من ذلک

الفصل الرابع: حل العقدة (ختام الحبکة) فی المقتل الحسینی

الفصل الرابع: حل العقدة (ختام الحبکة) فی المقتل الحسینی(2)

المبحث الأوّل: محادثات الإمام الحسین(علیه السّلام) مع عمر بن سعد بین العسکرین

ص: 75


1- (تبدأ عقدة الحدث من هذا الفصل حیث یطلب یزید من أعوانه أخذ البیعة من الإمام الحسین(علیه السّلام) بالقوة وهو ما تحاشاه الإمام(علیه السّلام) فخرج من المدینة إلی مکة، فلما طلب یزید من جلاوزته قتل الإمام الحسین(علیه السّلام) ان لم یبایع حتی ولو کان متعلقا بأستار الکعبة غادر الإمام(علیه السّلام) مکة أیضاً حفاظا علی حرمة الکعبة الشریفة متجها نحو الکوفة، فلما نزل بکربلاء تعقدت الامور اکثر فأکثر حیث عارضه الحر وفرسانه، ومنعوه من الانصراف، فتعین علی الإمام الحسین(علیه السّلام) أن یبحث عن حل، وبهذا تتجه الأحداث إلی الانفراج، أو حل العقدة، والذی هو ختام الحبکة الروائیة فی الفصل الرابع).
2- (فی بدایة هذا الفصل یبادر الإمام الحسین(علیه السّلام) إلی العثور علی حل للموقف فیأخذ فی الحوار وعقد المحادثات مع عمر بن سعد، فیحول ابن زیاد دون ذلک وتحدث المواجهة فی موقعة الطف، وتکون شهادة الإمام الحسین(علیه السّلام) ومن معه، ویقوم الجیش الأموی بقطع الرؤوس وسلب معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام) وحرق الخیام، ثم مغادرة کربلاء بالرؤوس والأساری فی نهایة مفتوحة للحدثین: المقتل الحسینی، والسیاق الروائی).

المبحث الثانی: أمر ابن زیاد بقتل الإمام(علیه السّلام) وأصحابه والتمثیل بهم ان لم ینزلوا علی حکم یزید

المبحث الثالث: المواجهة فی معرکة الطف

المبحث الرابع: مقتل الإمام الحسین(علیه السّلام) وثلة ممن کان معه من أهل بیته وأصحابه

المبحث الخامس: سلب معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام) وحرق الخیام

المبحث السادس: مغادرة کربلاء بالرؤوس والأساری

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 76

12- مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی خطب الإمام السجاد(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع

کان الإمام السجاد(علیه السّلام) مرافقا لوالده الإمام الحسین(علیه السّلام) طوال مسیرة النهضة الحسینیة الخالدة، کما کان دائما قریبا منه وواقفا علی کافة أفکاره ومشاعره وقراراته، وشهد أحداث کربلاء بکل ما فیها من وحشیة وجور وظلم لم یعرف تاریخ الإنسانیة مثیلا له، ولأن الإمام السجاد(علیه السّلام) نجاه الله من القتل فی کربلاء بسبب مرضه، فقد حمل فی صدره تلک الآلام العظام، وتحمل علی عاتقه مسؤولیة الأمّة ودیمومة النهضة بصفته الإمام المعصوم الذی خلف اباه الإمام الحسین(علیه السّلام)، وکانت خطبه فی الکوفة والشام والمدینة المنورة بعد العودة الیها انعکاسا للحقیقة الناصعة التی حاول تزییفها وطمسها الاعلام الأموی، ومن هنا تتضح أهمیّة البحث فی هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: لمحة حول شخصیة الإمام زین العابدین السجاد(علیه السّلام) ودوره فی النهضة الحسینیة

ص: 77

المبحث الرابع: مختصر حول الصحیفة السجادیة زبور آل محمد(علیهم السّلام)

المبحث الخامس: خلاصة حول ظاهرة الظلم فی التاریخ الإنسانی

الفصل الثانی: مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی نفسه

المبحث الأوّل: انتهاک حرمة الإمام الحسین(علیه السّلام)(1)

المبحث الثانی: ذبح الإمام الحسین(علیه السّلام) وقتله صبرا(2)

المبحث الثالث: الدوران برأس الإمام الحسین(علیه السّلام) فی البلدان مرفوعا علی السنان(3)

المبحث الرابع: نقض عهد الإمام الحسین(علیه السّلام) وبیعته ومیثاقه(4)

المبحث الخامس: ابتداء الأعداء بقتال الإمام الحسین(علیه السّلام)(5)

المبحث السادس: سلب نعمة الإمام الحسین(علیه السّلام) وانتهاب ماله(6)

المبحث السابع: غصب خلافة الإمام الحسین(علیه السّلام)(7)

الفصل الثالث: مظلومیة الإمام الحسین× فی أهل بیته واصحابه

المبحث الأوّل: أسر حُرم الإمام الحسین(علیه السّلام) وسبی عیاله(8)

المبحث الثانی: حرق الخیام وسلب النساء وترویع الأطفال(9)

ص: 78


1- (کما ورد فی خطب الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة والشام وعلی مشارف المدینة المنورة).
2- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة).
3- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) علی مشارف المدینة المنورة).
4- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة).
5- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة).
6- (کما نص علیه الإمام السجاد(علیه السّلام) فی خطبته فی الکوفة).
7- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الشام).
8- (کما جاء فی خطب الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة والشام وعلی مشارف المدینة المنورة).
9- (کما ورد فی خطب الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة والشام وعلی مشارف المدینة المنورة).

المبحث الثالث: تشرید وتطرید آل البیت(علیهم السّلام) (1)

الفصل الرابع: الآثار المترتبة علی مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: براءة أهل الکوفة من ظالمی آل البیت(علیهم السّلام) (2)

المبحث الثانی: بکاء الناس وتفرقهم عن یزید ومجلسه(3)

المبحث الثالث: بکاء العناصر الکونیة حزنا علی مقتل الإمام الحسین(علیه السّلام) ظلماً وعدواناً(4)

المبحث الرابع: بکاء الملائکة المقربین وأهل السماوات أجمعین(5)

المبحث الخامس: بکاء الجن فی الظلماء ونوح الطیر فی الهواء(6)

المبحث السادس: الانتقام الالهی(7)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 79


1- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) علی مشارف المدینة المنورة).
2- (کما ورد بعد خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الکوفة).
3- (کما حدث بعد خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الشام).
4- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) علی مشارف المدینة المنورة).
5- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) علی مشارف المدینة المنورة).
6- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) فی الشام).
7- (کما ورد فی خطبة الإمام السجاد(علیه السّلام) علی مشارف المدینة المنورة، حیث قامت ثورة التوابین والثورات الأخری انتقاما لمظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام)، وتمهیدا للثورة الکبری المتمثلة فی نهضة الإمام المهدی عجل الله تعالی فرجه الذی یملأ الأرض قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا).

ص: 80

13- التضمینات القرآنیة فی حسینیات الشاعر الشیخ صالح الکواز بائیة (لی حزن یعقوب) نموذجاً

أهمیّة الموضوع

تمیّز الشعر بحضور ملحوظ طوال مسیرة النهضة الحسینیة، وتجلی فی أبرز صوره فی واقعة الطف، حیث کان الإمام الحسین(علیه السّلام) وأنصاره کثیرا ما یتمثلون بأبیات شعریة فی سیاق الحدث، فضلا عن غلبة الرجز علی کل وقائع یوم عاشوراء، ولقد دأب الشعراء الملتزمون علی اللجوء إلی القرآن الکریم لیغترفوا من کلماته وآیاته، وفصاحته وبلاغته، ومعانیه ومضامینه ما یثری مسیرتهم الشعریة، ویتسامی بقریحتهم الابداعیة، فکان لفن التضمینات القرآنیة السهم الوافر فی اسهامات هؤلاء الشعراء، کما وحاز الشاعر الکبیر الشیخ صالح الکواز علی قصب السبق فی خوض هذا المضمار، ولاسیما فی حسینیاته الموسومة فی دیوانه بالعلویات، وبهذا کان الشعر، وما زال، سلاحا ینافح عن الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الشامخة. ومن هنا تأتی أهمیّة هذا الموضوع.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: تعریف التضمین والفرق بینه وبین التناص والاقتباس

ص: 81

المبحث الثالث: خلاصة حول قصائد الشیخ صالح الکواز فی أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الرابع: نبذة حول التضمینات القرآنیة فی حسینیات الشیخ صالح الکواز والمعروفة بالعلویات فی دیوانه

المبحث الخامس: السیرة الذاتیة للشاعر الشیخ صالح الکواز

المطلب الأوّل: اسمه ولقبه وکنیته وسبب تسمیته بالکواز

المطلب الثانی: حیاته وعصره

المطلب الثالث: علمه وأدبه

المطلب الرابع: مکانته الشعریة

المطلب الخامس: أقوال العلماء والأدباء فی فضله ونباهته

المطلب السادس: قصائد الشعراء فی رثائه

الفصل الثانی: التضمینات من قصة یوسف(علیه السّلام)

الفصل الثانی: التضمینات من قصة یوسف(علیه السّلام)(1)

المبحث الأوّل: الآیات المتضمنة من قصة یوسف(علیه السّلام)

1- «وَجَاءُوا عَلَی قَمِیصِهِ بِدَمٍ کَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِیلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ » (یوسف: 18).

2 - «أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا یَرْتَعْ وَیَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » (یوسف: 12).

3 - «وَرَاوَدَتْهُ الَّتِی هُوَ فِی بَیْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ » (یوسف: 23).

4 - « إِنْ کَانَ قَمِیصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْکَاذِبِینَ » (یوسف: 26).

5 -«قَالَ إِنَّمَا أَشْکُو بَثِّی وَحُزْنِی إِلَی اللَّهِ » (یوسف: 86).

6 - «قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا یُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِی غَیَابَتِ » (یوسف: 10).

ص: 82


1- (توضیحات: یتناول الباحث فی هذا الفصل والفصول التالیة بالدراسة والتحلیل الآیات التی ضمنها الشاعر لقصیدته من القرآن الکریم مع مقارنتها بالأبیات الشعریة المساوقة لها فی اللفظ والمضمون حسب التدرج فی عرض الأحداث فی القصیدة، ویوضح کیف وظّف الشاعر هذه التضمینات القرآنیة فی خدمة المسألة الحسینیة).

المبحث الثانی: دلالات التضمینات من قصة یوسف(علیه السّلام)

الفصل الثالث: التضمینات من قصة أیوب(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: الآیات المتضمنة من قصة أیوب(علیه السّلام)

1 - «وَأَیُّوبَ إِذْ نَادَی رَبَّهُ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ » (الأنبیاء: 83).

2 - «ارْکُضْ بِرِجْلِکَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ » (ص: 42).

3 - « رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِکْرَی لِلْعَابِدِینَ» (الأنبیاء: 84).

4 - «وَخُذْ بِیَدِکَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ » (ص: 44).

المبحث الثانی: دلالات التضمینات من قصة أیوب(علیه السّلام)

الفصل الرابع: التضمینات من قصة موسی(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: الآیات المتضمنة من قصة موسی(علیه السّلام)

1 - « آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّی آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّی آتِیکُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ » (القصص: 29).

2 - «وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْیَنَ قَالَ عَسَی رَبِّی أَنْ یَهْدِیَنِی سَوَاءَ السَّبِیلِ » (القصص: 22).

3 -«قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَکَّأُ عَلَیْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَی غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَآرِبُ أُخْرَی » (طه: 18).

4 -«وَأَوْحَیْنَا إِلَی أُمِّ مُوسَی أَنْ أَرْضِعِیهِ » (القصص: 7).

5 - « فَإِذَا خِفْتِ عَلَیْهِ فَأَلْقِیهِ فِی الْیَمِّ وَلَا تَخَافِی وَلَا تَحْزَنِی إِنَّا رَادُّوهُ إِلَیْکِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِینَ » (القصص: 7).

المبحث الثانی: دلالات التضمینات من قصة موسی(علیه السّلام)

الفصل الخامس: التضمینات من قصة طالوت(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: الآیات المتضمنة من قصة طالوت(علیه السّلام)

ص: 83

1 - «فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِیکُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَیْسَ مِنِّی وَمَنْ لَمْ یَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّی إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِیَدِهِ » (البقرة: 249).

4 - «وَقَالَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فِیهِ سَکِینَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَبَقِیَّةٌ مِمَّا تَرَکَ آلُ مُوسَی وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِکَةُ »(البقرة: 248).

5 - «فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْکَ وَالْحِکْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا یَشَاءُ » (البقرة: 251).

المبحث الثانی: دلالات التضمینات من قصة طالوت(علیه السّلام)

الفصل السادس: تضمینات من سور وقصص متفرقة

المبحث الأوّل: الآیات المتضمنة

1 - «وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا » (المرسلات: 3).

2 - «وَالْعَادِیَاتِ ضَبْحًا (1)»«فَالْمُورِیَاتِ قَدْحًا » (العادیات: 1 - 2).

3 - «وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا » (المرسلات: 1).

4 - «وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا » (النازعات: 1).

5 - «وَالذَّارِیَاتِ ذَرْوًا » (الذاریات: 1).

6 - «وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)»«فِی جِیدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ » (المسد: 4 - 5).

7 - «هَلْ أَتَی عَلَی الْإِنْسَانِ حِینٌ مِنَ الدَّهْرِ» (الإنسان: 1).

8 - « فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِیسَ أَبَی » (البقرة: 34).

المبحث الثانی: دلالات هذه التضمینات

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

الملحق: یشتمل علی القصیدة البائیة (لی حزن یعقوب) وجدول للتضمینات القرآنیة - الشعریة

ص: 84

14- دلالات الرجزی موقعة الطف - دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

عندما قال الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) قولته الشهیرة: «إنّ من البیان لسحرا، وان من الشعر لحکمة» وعندما خلع بردته الشریفة علی الشاعر کعب بن زهیر، وخاطب أرباب الکلام طالبا منهم أن ینصروا الإسلام بألسنتهم کما نصروه بسیوفهم، فان هذا النداء النبوی کان ایذانا بأن یقوم الشعر بدوره فی نصرة الدین الحنیف، وقد کان، حیث أصبح الشعر بکل أغراضه سلاحا فتاکا یخوض غمار الصراع الدائر بین الحق والباطل ویفعل فعله فی حسم المعارک ضد خصوم الرسالة السماویة الخاتمة، ولاسیما الرجز الذی تجلی بأنصع صوره فی موقعة الطف وسجل رقما مدویا فی سماء العزة والبطولة. ومن هنا تأتی أهمیّة هذا الموضوع.

منهج البحث: یمیز الباحث فی تقسیمات هذا البحث بین رجز أصحاب الإمام الحسین(علیه السّلام) ورجز الهاشمیین فی موقعة الطف، فیفرد للأصحاب فصلا مستقلا حسب تسلسل الظهور فی المعرکة ومن ثم الشهادة طبقا لأشهر الأقوال، ثم یعقد فصلا مستقلا لرجز الهاشمیین حسب نفس الترتیب السابق، أی حسب التقدم فی الشهادة، مع الترکیز علی رجز العباس(علیه السّلام) نظرا لأهمیّة دوره وتنوع رجزه فی الواقعة، ویختم البحث برجز الإمام الحسین(علیه السّلام) حیث کان رجزه(علیه السّلام) آیة فی الغنی والثراء بأسلوبه البلیغ ومحتواه الذی اختزل فیه کافة أبعاد نهضته العظیمة، وکانت شهادته(علیه السّلام) ذروة المأساة وبیت القصید، والتجسید الأمثل والحی لمقولة انتصار الدم علی السیف. وعلی

ص: 85

الباحث تذییل هذه الدراسة بملحق یجمع کافة أبیات الرجز التی جادت بها القرائح یوم الموقعة، مع نسبتها إلی أصحابها وسیرة ذاتیة مختصرة لکل منهم.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: أهمیّة الشعر العربی وأغراضه قبل وبعد الإسلام

المطلب الأوّل: أهمیّة الشعر واغراضه قبل الإسلام

المطلب الثانی: أهمیّة الشعر واغراضه بعد الإسلام

المبحث الثالث: الرجز، تعریفه، أهمیته وأهدافه، تاریخه

المطلب الأوّل: تعریف الرجز

المطلب الثانی: أهمیّة الرجز وأهدافه

المطلب الثالث: تاریخ الرجز

الفصل الثانی: دلالات رجز أصحاب الإمام الحسین× فی موقعة الطف

المبحث الأوّل: دلالات رجز عبد الله بن عمیر الکلبی

الدلالة الأولی: الانتساب إلی قبیلته

الدلالة الثانیة: الاشادة بحسبه

الدلالة الثالثة: الافتخار بالقوة والجلد

الدلالة الرابعة: الاستعانة بشبابه وشدة ایمانه بالله

المبحث الثانی: دلالات رجز عمرو بن قرظة الأنصاری

ص: 86

الدلالة الأولی: الافتخار بکونه من الأنصار

الدلالة الثانیة: العزم علی حمایة حوزة الدین والشرف

الدلالة الثالثة: التفاخر بالشجاعة والاقدام

الدلالة الرابعة: الاستعداد لبذل المهجة والمال فی سبیل نصرة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثالث: دلالات رجز الحر بن یزید الریاحی

الدلالة الأولی: التمثل بأشعار الأبطال

الدلالة الثانیة: الافتخار بالحریة والجود

الدلالة الثالثة: الاقدام علی الدفاع عن الإمام الحسین(علیه السّلام) وأهل البیت(علیهم السّلام)

الدلالة الرابعة: الاعتزاز بالشجاعة وعدم الجبن

الدلالة الخامسة: ذم الفرار عند البأس

المبحث الرابع: دلالات رجز وهب بن حباب الکلبی

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه وعشیرته

الدلالة الثانیة: دعوة العسکر للشهادة علی بطولته

الدلالة الثالثة: الثأر لشرفه وشرف أصحابه

الدلالة الرابعة: التأکید علی اخلاصه وجده فی جهاده

المبحث الخامس: دلالات رجز جون مولی أبی ذر الغفاری

الدلالة الأولی: الجهر بسواد لونه والاعتزاز بقوته

الدلالة الثانیة: تجرید سیفه للدفاع عن آل بیت محمد(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

الدلالة الثالثة: الاستعانة بسلاح اللسان مع سلاح الید

الدلالة الرابعة: طلب الأجر والثواب ورجاء الجنة یوم الحساب

المبحث السادس: دلالات رجز أسلم الترکی (الغلام)

ص: 87

الدلالة الأولی: الفخر بقوته وشجاعته فی النزال

الدلالة الثانیة: وصف آثار سلاحه فی البحر والجو

الدلالة الثالثة: الاشادة بتجلیات سلاحه الممیتة

الدلالة الرابعة: التعبیر عن الأعداء بالحاسدین

المبحث السابع: دلالات رجز مسلم بن عوسجة

الدلالة الأولی: الفخر بشجاعته وبطولته

الدلالة الثانیة: الفخر بنسبه وحسبه

الدلالة الثالثة: وصف البغاة بالضلال

الدلالة الرابعة: التصریح بخروج الأعداء عن ربقة الایمان

المبحث الثامن: دلالات رجز ولد مسلم بن عوسجة

الدلالة الأولی: التصریح بامامة الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الثانیة: الفخر بالولاء للامام الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الثالثة: الاشادة بمکانة الإمام الحسین(علیه السّلام) من جده رسول الله(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

الدلالة الرابعة: مدح الإمام الحسین(علیه السّلام) بانتسابه إلی علی وفاطمة(علیهاالسّلام)

الدلالة الخامسة: مدح الإمام الحسین(علیه السّلام) بالتفرد بمنزلته الرفیعة

الدلالة السادسة: تشبیه جمال الإمام الحسین(علیه السّلام) بضیاء الشمس ونور القمر

المبحث التاسع: دلالات رجز نافع بن هلال البجلی (الجملی)

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه وأصوله الیمنیة

الدلالة الثانیة: الفخر بتشیعه لعلی والحسین(علیه السّلام)

الدلالة الثالثة: الدعوة إلی صلابة النفس وعدم الرحمة بالأعداء

الدلالة الرابعة: نقش اسمه علی أفواق النبل والسهام

الدلالة الخامسة: الاقبال علی القتال رجاء الفوز بالشهادة وحسن الخاتمة

ص: 88

المبحث العاشر: دلالات رجز زهیر بن القین

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه ونسب أبیه

الدلالة الثانیة: الدفاع والذود عن الإمام الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الثالثة: وصف الإمام الحسین(علیه السّلام) بأنه سبط من العترة الطاهرة

الدلالة الرابعة: تمنی الموت فداء للاسلام والإمام الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الخامسة: الدعاء للامام الحسین(علیه السّلام) ووصفه بالهادی المهدی

الدلالة السادسة: البشارة للامام الحسین(علیه السّلام) بالشهادة

المبحث الحادی عشر: دلالات رجز حبیب بن مظاهر

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه ونسب أبیه

الدلالة الثانیة: الفخر بفروسیته وبطولته

الدلالة الثالثة: التأکید علی أنه ومن معه علی الحق رغم قلة العدد

الدلالة الرابعة: وصف معسکر یزید بالغدر والخیانة

الدلالة الخامسة: وصف معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام) بالوفاء وقوة الحجة

المبحث الثانی عشر: دلالات رجز سوید بن عمرو بن أبی مطاع

الدلالة الأولی: بشارته للامام الحسین(علیه السّلام) بالشهادة

الدلالة الثانیة: بشارته للامام الحسین(علیه السّلام) بلقاء جده وأبیه وأخیه الأبرار

الدلالة الثالثة: بشارته للامام الحسین(علیه السّلام) بلقاء عمه الشهید حمزة بن عبد المطلب

الدلالة الرابعة: بشارته للامام الحسین(علیه السّلام) بلقاء عمه الشهید جعفر الطیار فی جنة الفردوس

الفصل الثالث: دلالات رجز الهاشمیین فی موقعة الطف

المبحث الأوّل: دلالات رجز علی الأکبر(علیه السّلام)

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه ونسب أبیه(علیهماالسّلام)

ص: 89

الدلالة الثانیة: الفخر بأنه من آل بیت الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

الدلالة الثالثة: الاحتجاج بأن آل البیت(علیهم السّلام) أولی بالرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

الدلالة الرابعة: رفض ولایة وحکومة الأدعیاء

الدلالة الخامسة: الدفاع عن الحق والذود عن الإمام الحسین(علیه السّلام)

الدلالة السادسة: الفخر بشبابه وشجاعته الهاشمیة العلویة

المبحث الثانی: دلالات رجز عبد الله بن مسلم بن عقیل

الدلالة الأولی: الاستبشار بلقاء أبیه مسلم بن عقیل

الدلالة الثانیة: الاستبشار بلقاء شهداء الدین والعقیدة

الدلالة الثالثة: وصف المضحین الشهداء بالصدق والفضل وکرم النسب

الدلالة الرابعة: الفخر بحسب ونسب بنی هاشم

المبحث الثالث: دلالات رجز جعفر بن عقیل بن أبی طالب

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه ونسب آبائه

الدلالة الثانیة: مدح الإمام الحسین(علیه السّلام) بأنه من العترة الطیبین

الدلالة الثالثة: وصف العترة بالبر والتقوی والرفعة والغلبة

المبحث الرابع: دلالات رجز عبد الرحمن بن عقیل بن أبی طالب

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه ومنزلته من بنی هاشم

الدلالة الثانیة: وصف بنی هاشم بالفتوة والصدق والشرف

الدلالة الثالثة: وصف الإمام الحسین(علیه السّلام) بالشموخ والرفعة والسمو

الدلالة الرابعة: مدح الإمام الحسین(علیه السّلام) بأنه سید الشیب والشباب

المبحث الخامس: دلالات رجز محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبی طالب

الدلالة الأولی: الشکوی إلی الله من بغی الأعداء

الدلالة الثانیة: وصف معسکر عمر بن سعد بالعمی والضلال

ص: 90

الدلالة الثالثة: اتهام بنی أمیة بتحریف معالم القرآن وتبدیل محکم التنزیل

المبحث السادس: دلالات رجز عون بن عبد الله بن جعفر بن أبی طالب

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه وحسبه

الدلالة الثانیة: الاشادة بمکانة جده الشهید جعفر الطیار بالجناح فی جنان الخلد

الدلالة الثالثة: علو الشرف بمنزلة جده الشهید جعفر الطیار فی عرصات المحشر

المبحث السابع: دلالات رجز العباس بن علی(علیهماالسّلام)

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه وحسبه

الدلالة الثانیة: الفخر بشجاعته عند الوطیس

الدلالة الثالثة: وصف الحیاة بأنها لا قیمة لها بعد الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الرابعة: العزم علی عدم تناول الماء دون الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الخامسة: التأکید علی استمراره فی الجهاد حتی الرمق الأخیر وأنه لایخشی الموت

الدلالة السادسة: بذل النفس فداء للحسین(علیه السّلام) ودفاعا عن الدین

الدلالة السابعة: الاصرار علی العودة بالماء والسقاء

الدلالة الثامنة: العزم علی مواصلة القتال رغم قطع یدیه

الدلالة التاسعة: البشری بالشهادة والرحمة واللحوق بالنبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

الدلالة العاشرة: الحکم علی الأعداء بالبغی والدعاء علیهم بنار جهنم

المبحث الثامن: دلالات رجز الإمام الحسین(علیه السّلام)

الدلالة الأولی: الفخر بنسبه وحسبه(علیه السّلام)

الدلالة الثانیة: العزم علی مواصلة الجهاد حتی النهایة

الدلالة الثالثة: الدفاع عن حرم الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وعیال آل البیت(علیهم السّلام)

الدلالة الرابعة: الثبات علی دین جده رسول الله(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

ص: 91

الدلالة الخامسة: التمثل بشعر الحکمة والبطولات

- العدول عن الرجز إلی ارتجال الشعر أحیانا

- استبدال الشعر والرجز بالنثر والمناجاة حسب الموقف والمناسبة

الفصل الرابع: الآثار المترتبة علی الرجز فی موقعة الطف

المبحث الأوّل: الآثار المعنویة

المبحث الثانی: الآثار الأخلاقیة والتربویة

المبحث الثالث: الآثار الاجتماعیة

المبحث الرابع: آثار أخری

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

الملحق: یشتمل علی جمیع أبیات الرجز فی موقعة الطف مع نسبتها إلی أصحابها وسیرة ذاتیة مختصرة لکل منهم

ص: 92

15- القیم الإنسانیة بین سیاسات التأصیل والتغییب - النهضة الحسینیة والحکم الأموی أنموذجاً - دکتوراه

أهمیّة الموضوع

إن مشروع التأصیل القیمی لقیم الفطرة الإنسانیة هو مشروع الأنبیاء والأوصیاء وأهل الله؛ حیث تولد تلقائیا بعد وقوف الإنسان علی حد الفلاح والطلاح والفجور والتقوی، فلزم فی کل زمان النهوض بتلک القیم وتفعیلها من جدید حتی لا تندرس وتغیب. ویقابل هذا المشروع التأصیلی مشروع تغییبی یرید قبر تلک القیم الإنسانیة التی نادی بها الدین الإسلامی. بل إن غیر المسلمین أیضاً تفطنوا لذک حتی جعلوا نظریة القیم باب یدرس فی فلسفة الأخلاق.

وحیث لا شکّ عند المسلم وغیر المسلم أن الإمام الحسین(علیه السّلام) قد خرج لإصلاح ما أراد له الحکم الأموی الاندریاس من القیم التی زرعها جده المصطفی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ). فإننا قد رأینا أن دراسة تعنی بمسألة حرکة الإصلاح القیمی فی الرؤیة الحسینیة وآلیات ترسیخها وتلمس آلیات التغییب التی مارسها الحکم الأموی، من شأنها أن تکون مساهمة فاعلة فی البحث الاجتماعی الدینی؛ خصوصا إذا أجرت إسقاطات علی واقعنا المراهن.

ص: 93

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الخالدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: أنواع القیم وخصوصیاتها

المطلب الأوّل: أنواع القیم

المطلب الثانی: خصوصیات القیم

المبحث الرابع: الفروق المهمة بین القیم والأخلاق

المبحث الخامس: مستویات المنظومة القیمیة

المطلب الأوّل: المستوی المعرفی

المطلب الثانی: المستوی الفلسفی

المطلب الثالث: المستوی السلوکی

المبحث الرابع: منشأ القیم فی المدرسة الدینیة واللادینیة

المطلب الأوّل: المدرسة الدینیة(1)

المطلب الثانی: المدرسة اللادینیة(2)

ص: 94


1- (وتضم جدلیة العلاقة بین الدین والقیم، ومقاربة التساوق بین القیم الانسانیة والقیم التی نادت بها الأدیان السماویة).
2- (وتضم المقاربات اللادینیة لمنشأ القیم من قبیل: مقاربة العقد الاجتماعی المارکسیة، ومقاربة الحداثة و... إلخ).

الفصل الثانی: سیاسات الحکم الأموی فی تغییب القیم

أولاً: تبنی مقاربة العقد الاجتماعی

ثانیاً: التحریف العقدی والابتداع فی الشریعة

ثالثاً: تجرید المجتمع من القیم الدینیة؛ وإثبات مثالیتها

رابعاً: طمس الرموز الدینیة والنیل من القدوة إما نفیا أو قتلا أو سجنا

خامساً: تشویه القیم الدینیة إعلامیا

سادساً: الاستبداد السلطوی المتمثل فی: سیاسة فرق تسد - انتهاک الحرمات - عزل المجتمعات عن بعضها

الفصل الثالث: سیاسات تأصیل القیم فی المدرسة الحسینیة

أولاً: تأصیل القیم وإثبات واقعیتها

ثانیاً: استنهاض القیم الإنسانیة عملیا

ثالثاً: الترکیز علی أصالة القیم ودعوة الناس إلی الالتفات حول مؤصلیها وهم المعصومون(علیهم السّلام)

رابعاً: الترکیز علی أن الاصلاح القیمی منوط بنفس قیم الاصلاح التی ینطوی علیها المصلح

الفصل الرابع: قیمة التضحیة والشهادة فی النهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: فلسفة التضحیة والشهادة(1)

المبحث الثانی: عقیلة بنی هاشم تلاحق مشروع التغییب

ص: 95


1- (علی الباحث أن یأتی بالشواهد المؤیدة من کلام غیر المسلمین بأن الإمام الحسین(علیه السّلام) بشهادته قد أحیا القیم الانسانیة).

المبحث الثالث: قیمة المحبة فی المدرسة الحسینیة

المبحث الرابع: قیم عاشوراء والواقع الراهن(1)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والثمرات

ص: 96


1- (یجری فیها الباحث إسقاطات علی من یتبع الأنموذجین فی الواقع الراهن وذکر الشواهد علی ذلک باختصار).

16- تراجیدیا معرکة الطف (عاشوراء) - دراسة فنیة

أهمیّة الموضوع

تعود أهمیّة هذا الموضوع إلی البحث عن أرقی الطرق وأقربها وقعا لإیصال مجریات واقعة الطف الألیمة؛ وإذ لا شکّ أن المجال الفنی الملتزم من أرقی المجالات وأحبها إلی قلوب الناس وبالخصوص «الأنساق المسرحیة المختلفة». فإننا رأینا أن دراسة فنیة تختص بمعرکة الطف من حیث کونها تراجیدیا إنسانیة من شأنها أن تعمم الرؤیة للقضیة الحسینیة وتجعلها تراجیدیا عالمیة إنسانیة. یبقی تساؤل وهو هل ستُبقی معرکة الطف علی أرکان التراجیدیا وخصوصیاتها الفنیة أم ستضفی علیها خصوصیات أخری؟!

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثانی: أرکان التراجیدیا وخصوصیاتها وأنواعها

المطلب الأوّل: أرکان التراجیدیا

المطلب الثانی: خصوصیات التراجیدیا

المطلب الثالث: أنواع التراجیدیا

ص: 97

المبحث الثالث: الفروق المهمة بین التراجیدیا والأنساق المسرحیة الأخری(1)

المبحث الرابع: التراجیدیا بین النظریة والتطبیق

المبحث الخامس: التراجیدیا بین الواقع والخیال(2)

المبحث السادس: لمحة تاریخیة عن تطور التراجیدیا(3)

الفصل الثانی: النظریات التراجیدیة المسانخة لمعرکة الطف

المبحث الأوّل: مسانخة نظریة التطهیر لمعرکة الطف

المبحث الثانی: مسانخة نظریة التضحیة لمعرکة الطف

المبحث الثالث: مسانخة کلا النظریتین لمعرکة الطف

الفصل الثالث: تطبیق النسق التراجیدی علی مفاصل معرکة الطف

المبحث الأوّل: شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) والبطل التراجیدی

المبحث الثانی: الکورس والوحدات الثلاث(4)

المبحث الثالث: الأنشودة (الجوق) (5)

ص: 98


1- (یجدر بالباحث فی هذا المبحث بیان أهم الفوارق بین التراجیدیا والأنساق المسرحیة قدیما وحدیثا بصورة إجمالیة).
2- (یبین فیه أهم الآراء القاضیة بأن التراجیدیا تنصب علی مآسی خیالیة أو واقعیة؛ ثم یختار أیا منها ینسجم فی مفاصله مع واقعة الطف).
3- (یشیر الباحث فی هذاالمبحث إلی أهم النظریات المتعلقة بالتراجیدیا بدءا من نظریة أرسطو باعتباره أول من أسس لذلک مرورا بنظریة المسرح الانجلیزی إلی زماننا الحاضر).
4- (علی الباحث أن یراعی التغیرات الطارئة علی الکورس بالخصوص وعلی الوحدات من قبیل الزمان والمکان؛ ومن ثم یبین أرقی صورة یمکن أن تتلبس بها هذه المفردات فی معرکة الطف).
5- (علی الباحث أن یشیر إلی الموسیقی المرافقة لمعانی کلمات الأنشودة التی یقترحها لمعرکة الطف؛ وبیان هل یمکن لأنشودة ما أو موسیقی ما أن تجسد الأحداث التراجیدیة لمعرکة الطف).

الفصل الرابع: أوج المواقف التراجیدیة فی معرکة الطف

المبحث الأوّل: مواقف أهل البیت(علیهم السّلام)

المطلب الأوّل: موقف الإمام الحسین(علیه السّلام) مع ابنه علی الأکبر

المطلب الثانی: موقف الإمام مع أخیه أبی الفضل العباس

المطلب الثالث: موقف الإمام مع ابنه الرضیع

المطلب الرابع: موقف الإمام فی آخر لحظات حیاته

المطلب الخامس: موقف السیدة زینب(علیهاالسّلام) عند جسد أخیها الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: مواقف أصحاب الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الأوّل: موقف الإمام(علیه السّلام) عند وقوفه علی جسد حبیب

المطلب الثانی: موقف الإمام(علیه السّلام) مع جون

المطلب الثالث: مواقفه(علیه السّلام) مع باقی الأصحاب

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات(1)

ص: 99


1- (النتائج المتوخاة من البحث: معرکة الطف هی مدرسة تطهیر وتضحیة، نطاق تراجیدیا عاشوراء هو نطاق کونی إنسانی، عجز النسق التراجیدی الکلاسیکی علی تجسید مفاصل معرکة الطف، معرکة الطف هی تفعیل للتراجیدیا الواقعیة وارتقاء بها إلی المستوی العالمی).

ص: 100

17- التّناص الدینی فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام) خطب النهضة الحسینیة نموذجاً

أهمیّة الموضوع

یُعد التناص Intertextuality)) من المصطلحات الوافدة من الغرب والتی بدأت تنتشر فی الأدب العربی الحدیث، ویُقصد بهذا المصطلح تولد نص واحد من نصوص متعددة، وقد تحدثت عنه البلغاریة جولیا کریستیفا فی کتابها (نص الروایة: مقاربة سیمیائیة لبنیة خطابیة متحولة) وتقصد به «ذلک التداخل النصی الذی یُنتج داخل النص الواحد بالنسبة للذات العارفة، فالتّناص هو المفهوم الوحید الذی سیکون المؤشر علی الطریقة التی یقرأ بها نص التاریخ ویتداخل معه». فالنص تتداخل فیه عدة نصوص أُخر یقوم خلالها باستیعابها وتمثلها وتحویرها ومناقضتها أحیانا؛ أی أنه نسیج من الاقتباسات والإحالات من الرصید اللغوی والثقافی السابق أو المعاصر.

أما مصطلح التنّاص بقید الدینی فقد عرف به حقل النقد الأدبی المعاصر فی المجتمع الإسلامی؛ حیث یشکل القرآن الکریم والسنة النبویة الشریفة مادته الأولی؛ فضلا عن الحدث التاریخی والأدبی. فیکون حینها القرآن الکریم والسنة النبویة باعتبارهما محورا للمعارف والعلوم مرجعاً فکریاً یتداخل مع نصوص متمثلیها من الخطباء والشعراء و... وإذ لا ریب أن سلیل بین النبوة الإمام الحسین(علیه السّلام) أفضل المتمثلین بهذین المصدرین الشریفین؛ کونه عِدلهما وقرینهما. فإننا رأینا أن بحثا أدبیا یتناول مسألة التنّاص فی خطب الإمام الحسین(علیه السّلام) من شأنه أن یردف المکتبة العربیة والإسلامیة ببحث معاصر وفرید من نوعه.

ص: 101

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: أقسام التّناص وأنحاؤه

المطلب الأوّل: أقسام التّناص(1)

المطلب الثانی: أنحاء التّناص

1- التّناص الاجتراری(2)

2- التّناص الامتصاصی(3)

3- التّناص ا لحواری(4)

4- التّناص المباشر(5)

ص: 102


1- (میدان عمل التّناص یشتمل علی کل ما أنتجته الحضارة الإنسانیة من علوم وفنون وآداب إلا أن أشهرها التّناص الدینی، التّناص الأدبی، التّناص التاریخی).
2- (ویتم فیه إعادة النص السابق بشکل نمطی جامد، لاجدید فیه، حیث یکون التعامل هنا خال من التوهج وروح الابداع .ویتصف هذا النمط بتمجید بعض المظاهر الشکلیة الخارجیة، فی انفصالها عن البنیة العامة للنص کحرکة وصیرورة).
3- (ویتم فیه إعادة کتابة النص وفق متطلبات تجربته ووعیه الفنی، وهذه مرحلة أعلی من قراءة النص الغائب؛ لأن فیه الإقرار بأهمیة هذا النص وقداسته، فیتعامل معه من خلال حرکة تفاعلیة وصیرورة تاریخانیة).
4- (تعد طریقة الحوار أرقی مستویات التعامل مع النص المتعالی (الغائب) حیث یکشف ویجلی فیه الکاتب أو الخطیب خبایا نوایاه وعطائه المعنوی والفکری وفق کفائة فنیة وجمالیة فائقة).
5- (هو اجتزاء قطعة من النص أو النصوص السابقة ووضعها فی النص الجدید بعد توطئة لها مناسبة تجعلها تتلاءم مع الموقف الاتصالی الجدید وموضوع النص وهذا هو مفهوم التّناص الخارجی والتّناص الشکلی أیضاً).

5- التّناص غیر المباشر(1)

المبحث الرابع: منابع التّناص الدینی، وأهمیته

المطلب الأوّل: منابع التّناص الدینی(2)

المطلب الثانی: أهمیّة التّناص الدینی

المبحث الخامس: التّناص: النشأة والتطور

المطلب الأوّل: التّناص فی الحقل اللسانی العربی القدیم

المطلب الثانی: التّناص فی الحقل اللسانی العربی المعاصر

المطلب الثالث: التّناص فی الحقل اللسانی الغربی

الفصل الثانی: التّناص الدینی فی خطب الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: التّناص القرآنی فی خطب الإمام الحسین(علیه السّلام) (3)

المبحث الثانی: تناص السنة النبویة الشریفة فی خطب الإمام الحسین(علیه السّلام)(4)

المبحث الثالث: التّناص التاریخی والأدبی فی خطب الإمام الحسین(علیه السّلام)(5)

ص: 103


1- (هو الذی یستنبط من النص استنباطاً، ویرجع الی تناص الأفکار أو المقروء الثقافی أو الذاکرة التاریخیة التی تستحضر تناصها بروحها أو بمعناها لا بحرفیتها أو لغتها وتفهم من تلمیحات النص وایماءاته وهذا هو التّناص الداخلی والمضمونی).
2- (الکتب السماویة، السیرة النبویة الشریفة، کلام الأئمة(علیهم السّلام) ).
3- (خطبته فی منی - خطبته فی یوم العاشر الأولی والثانیة – خطبته فی لیلة العاشر).
4- (خطبته فی منی - خطبته فی یوم العاشر الأولی والثانیة – خطبته فی لیلة العاشر).
5- (خطبته فی منی - خطبته فی یوم العاشر الأولی والثانیة – خطبته فی لیلة العاشر).

الفصل الثالث: مقوّمات حضور التّناص الدینی فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: الإمام الحسین(علیه السّلام) عِدل القرآن ومفسره

المبحث الثانی: الإمام الحسین(علیه السّلام) وارث علم النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

الملحق: یتضمّن نص خطب الإمام الحسین× فی نهضته المبارکة

ص: 104

18- التوحید، محوریته وتجلیاته فی دعاء عرفة

أهمیّة الموضوع

لا شکّ أنّ المتتبّع لتجلیات الدعاء لدی مدرسة أهل البیت(علیهم السّلام) ، یدرک بوضوح ما لهذه الوسیلة من أثر معرفی ووجودی علی تکامل النفس الإنسانیة المؤمنة. فأدعیة أهل البیت(علیهم السّلام) کانت وستضل مدرسة ینهل منها الحکماء والعرفاء؛ کونها تتمحور بشتی تجلیاتها حول أصل التوحید ویتدارس تلامیذها کیفیة تربیة إنسان یستحضر الحضور الإلهی فی کل سکناته وحرکاته ویحمل عزّة الشعور بوصال المحبوب الأبدی.

إن سبل معرفة الله تعالی من أشرف السبل المعرفیة، وإن تفاوتت مرتبة وشرفا. فمعرفته الآفاقیة أقل شرفا من معرفته الأنفسیة وهذه الأخیرة أقل مرتبة من معرفته عن طریق ذاته... فکل تلک السبل مطلوبة لکن أشرفها هو الاستدلال علی الحاضر بالغائب ولا حضور حقیقی إلا له سبحانه: «إِلهِی، کَیْفَ یُسْتَدَلُّ عَلَیْکَ بِما هُوَ فِی وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَیْکَ؟! أَیَکُونُ لِغَیْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَیْسَ لَکَ حَتَّی یَکُونَ هُوَ المُظْهِرَ لَکَ؟!مَتی غِبْتَ حَتَّی تَحْتاجَ إلی دَلِیلٍ یَدُلُّ عَلَیْکَ!وَمَتی بَعُدْتَ حَتَّی تَکُونَ الآثارُ هِیَ الَّتِی تُوصِلُ إِلَیْکَ!».

إن الفضاء المعرفی والوجودی الذی تلامسه کلمات الإمام الحسین(علیه السّلام) فی دعاء عرفة؛ یکشف عن مقام توحیدی لا یناله إلاّ الأوحدی من الناس... ومع ذلک فإن دراسة جامعیة تتناول محوریة التوحید وتجلیاته فی دعاء عرفة من شأنها أن تکون ذخرا مهما للمکتبة الإسلامیة تتدارسها الأجیال القادمة وتلامس فیها العطاء الروحی الذی زوّدنا به سلیل بیت النبوة الإمام الحسین(علیهم السّلام) .

ص: 105

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: أقسام التوحید ومصادیقه

المطلب الأوّل: أقسام التوحید(1)

المطلب الثانی: مصادیق التوحید(2)

المبحث الرابع: محوریة التوحید فی النصوص الدینیة

المطلب الأوّل: شرافة علم التوحید

المطلب الثانی: أهمیّة التوحید ومحوریة فی القرآن

المطلب الثالث: أهمیّة التوحید ومحوریته فی کلام النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

الفصل الثانی: دعاء عرفة سنده، خصوصیاته ومضمونه الکلی

المبحث الأوّل: سند دعاء عرفة

المطلب الأوّل: المنابع التی أوردت دعاء عرفة

المطلب الثانی: إثبات سند دعاء عرفة(3)

ص: 106


1- (لفظی وغیر لفظی بلسان المقال أم بلسان الحال، المعیّن وغیر المعیّن..).
2- (باعتبار الموحّد: توحید العامة – توحید الخواص – توحید أخص الخواص..).
3- (التحقیق الرجالی لسند الرواة من قبیل رأی الشیخ الطوسی، المامقانی، السید الخوئی).

المبحث الثانی: خصوصیات دعاء عرفة

المطلب الأوّل: خصوصیاته الزمانیة والمکانیة

المطلب الثانی: خصوصیات المدعو والداعی

المطلب الثالث: خصوصیات لسان الدعاء(1)

المبحث الثالث: المضمون الاجمالی لدعاء عرفة

الفصل الثالث: محوریة التوحید النظری وتجلیاته فی دعاء عرفة

تمهید: وفیه بیان المقصود من التوحید النظری

المبحث الأوّل: التوحید الذاتی معانیه وتجلیاته فی دعاء عرفة

المبحث الثانی: التوحید الصفاتی وتجلیاته فی دعاء عرفة

المبحث الثالث: التوحید الأفعالی وتجلیاته فی دعاء عرفة

المطلب الأوّل: التوحید فی الخالقیة وتجلیاته فی دعاء عرفة

المطلب الثانی: التوحید فی الرازقیة وتجلیاته فی دعاء عرفة

المطلب الثالث: التوحید فی الربوبیة وتجلیاته فی دعاء عرفة

المطلب الرابع: التوحید فی الولایة وتجلیاته فی دعاء عرفة

الفصل الرابع: محوریة التوحید العملی وتجلیاته فی دعاء عرفة

تمهید: وفیه بیان المقصود من التوحید العملی

المبحث الأوّل: التوحید فی العبادة وتجلیاته فی دعاء عرفة

المبحث الثانی: التوحید فی الحب وتجلیاته فی دعاء عرفة

ص: 107


1- (البحث عن کونه مناجاة أو زیارة أو غیر ذلک).

المبحث الثالث: مصادیق التوحید العملی الأخری وتجلیاتها فی دعاء عرفة(1)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 108


1- (من قبیل التوحید فی الدعاء والتوحید فی التوکل وتوحید الحمد والتوحید فی الاستعانة والتوحید فی الخوف و...).

19- تجلی الحب الإلهی فی عاشوراء

أهمیّة الموضوع

أراد الله للمؤمنین أن یحبوا رسوله وأهل بیته فیحبهم الله؛ وأکّد رسوله(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) علی محبة أهل بیته خصوصا شهید المحبة الالهیة الإمام الحسین(علیه السّلام). ودعا الأئمة(علیهم السّلام) أن یتخذوا من محبة أصحاب الحسین(علیه السّلام) نموذجا لأهل المحبة الالهیة؛ تلک المحبّة الظاهرة فی أشلاء الأجساد المترامیة علی رمضاء کربلاء ولسان حاله یقول: أنا عبد لله تعالی أوالی وصیه وأفدیه بالنفس والنفیس.

إن مدرسة الحب الحسینی هی مدرسة تنهل منها الأمّة الإسلامیة بل الإنسانیة قاطبة؛ مدرسة جسدت بحق المقامات العلیا للمتحابین والمحبّین لله. وتسلیط الضوء علی مثل هذه المواضیع من شأنه أن یؤصّل إلی العلاقة التی تربطنا بالقضیة الحسینیة والرقی بها إلی مستوی التجلی العملی والسلوکی.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

ص: 109

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المطلب الأوّل: التجلی لغة واصطلاحا(1)

المطلب الثانی: الحب لغة واصطلاحا(2)

المطلب الثالث: تحقیق فی العلاقة بین المحبة والمودة وأهم الفروق اللغویة والاصطلاحیة بینهما

المبحث الثانی: الرؤیة الدینیة للحب وتجلیاته

المطلب الأوّل: المحبة الحقیقیة والمجازیة(3)

المطلب الثانی: مراتب محبة الله لمخلوقاته(4)

المطلب الثالث: علاقة المحبة بالمقولات الدینیة الأخری(5)

الفصل الثانی: حالات وتجلی مقامات المحب لله فی عاشوراء

المبحث الأوّل: حالات المحب لله فی عاشوراء

الحالة الأولی: التذمّر من وحشة الوصول إلی المحبوب

الحالة الثانیة: الشوق إلی لقاء المحبوب

الحالة الثالثة: الشوق إلی الشهادة فی سبیل المحبوب

الحالة الرابعة: الفناء فی ذات المحبوب

الحالة الخامسة: التنکّر إلی الدنیا ومظاهرها والتشبث بوصال ومحبة ولی الله

الحالة السادسة: الشوق إلی وصال المحبوب الأبدی

ص: 110


1- (یشیر الباحث فیها إلی المعنی الاصطلاحی الذی تناولته المدارس المعرفیة).
2- (یشیر الباحث فیها إلی المعنی الاصطلاحی الذی تناولته المدارس المعرفیة).
3- (والکلام فیه أیضاً عن متعلقات کل منها؛ وشواهدهما فی القرآن وکلام المعصومین(علیهم السّلام) ).
4- (محبة الله: لجمیع مخلوقاته - لخاصة مخلوقاته - للإنسان الکامل).
5- (علاقة محبة أولیاء الله بمحبة الله - علاقة المحبة بالرضا - علاقة المحبة بالتوکل - علاقة المحبة بالولایة - علاقة المحبة بالمعرفة والاخلاص - علاقة المحبة بالإیمان - علاقة المحبة بالعبودیة).

الحالة السابعة: الابتهاج أثر المحبة الالهیة

المبحث الثانی: مقامات المحب والمحبوب لله فی عاشوراء

التجلی الأوّل: تجلی مقام المحب لله فی عاشوراء

التجلی الثانی: تجلی مقام المحبوب لله فی عاشوراء

الفصل الثالث: مظاهر المحبة الالهیة فی النهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: مظاهر المحبة الالهیة فی کلام وأفعال الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: مظاهر المحبة الالهیة فی کلام وأفعال أهل بیته

المطلب الأوّل: المستشهدین بین یدیه

المطلب الثانی: المأسورین بعد الواقعة

المبحث الثالث: مظاهر المحبة الالهیة فی کلام وأفعال أصحابه

المطلب الأوّل: قبل واقعة الطف(1)

المطلب الثانی: أثناء واقعة الطف(2)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 111


1- (من قبیل مسلم بن عقیل – قیس بن المصهر – هانئ بن عروةو...).
2- (من قبیل حبیب بن المظاهر – زهیر بن القین – مسلم بن عوسجة و...).

ص: 112

20- تعظیم الشعائر الحسینیة وآثاره علی الفرد والمجتمع

أهمیّة الموضوع

یُعدّ البحث عن سر تعظیم الشعائر الدینیة بوجه عام والشعائر الحسینیّة بوجه خاص من البحوث المهمّة والحسّاسة والفاعلة فی زماننا الحاضر؛ لما نراه الیوم من توجّه وحضور شعبی واسع ولافت نحو إحیاء شعائر ومراسم النهضة الحسینیّة الخالدة. إذ لا شکّ أنّ أُسس وقواعد تلک الشعائر المبارکة هی الآیات القرآنیة والتوجیهات والروایات الصادرة عن أهل بیت النبوة(علیهم السّلام) ، قال تعالی: «ذَلِکَ وَمَنْ یُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَی الْقُلُوبِ » (1).

ولا یخدش فی هذا التعمیم بأن الآیة الکریمة تختصّ بالشعائر التی تعبَّدنا الله تعالی بها لکونها شعیرة، وذلک لأنّ کلّ عمل ورد فی الشریعة، إذا لم یکن موضوعه قد عُیّن وحُدّد من قبل الشرع، فإنّ المتعارف لدی علماء الفقه والاُصول کمنشأ قانونی شرعی أن یحمل علی معناه اللغوی.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

ص: 113


1- الحج: آیة32.

المطلب الأوّل: معنی الشعیرة لغة واصطلاحا

المطلب الثانی: معنی تعظیم الشعائر الحسینیة

المبحث الثالث: لمحة عن الشعائر الدینیة فی الأدیان الوحیانیة

المطلب الأوّل: الشعائر فی الدین الیهودی

المطلب الثانی: الشعائر فی الدین المسیحی

المطلب الثالث: الشعائر فی الدین الإسلامی

1- الموارد القرآنیة(1)

2- الموارد الروائیة(2)

الفصل الثانی: الشعائر الحسینیة، أقسامها ومشروعیتها وفلسفتها

المبحث الأوّل: أقسام الشعائر الحسینیة

المطلب الأوّل: الشعائر المنصوصة

المطلب الثانی: الشعائر المبتکرة

المبحث الثانی: أدلة مشروعیة الشعائر الحسینیة

المطلب الأوّل: التدلیل العقلی

المطلب الثانی: التدلیل القرآنی والروائی

المبحث الثالث: فلسفة الشعائر الحسینیة ووجه اندراجها تحت الشعائر الدینیة

الفصل الثالث: تعظیم الشعائر الحسینیة ومظاهره

المبحث الأوّل: تعظیم الشعائر الحسینیة

المطلب الأوّل: علی لسان الأنبیاء وفی سیرة الرسول الأکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

ص: 114


1- (من قبیل الصفا والمروة – الحج – الأضحیة - المشعر و...).
2- (السلام – الآذان – المولد النبوی الشریف - إحیاء أمر أهل البیت(علیهم السّلام) ).

المطلب الثانی: فی سیرة المعصومین(علیهم السّلام) وأتباع أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الثانی: مظاهر تعظیم الشعائر الحسینیة(1)

الفصل الرابع: تعظیم الشعائر الحسینیة، وآثاره علی الفرد والمجتمع

المبحث الأوّل: رسالة تعظیم الشعائر الحسینیة

المطلب الأوّل: الرسالة العقدیة

المطلب الثانی: الرسالة التربویة

المطلب الثالث: الرسالة الاجتماعیة

المطلب الرابع: الرسالة السیاسیة

المبحث الثانی: آثار تعظیم الشعائر الحسینیة الفردیة والاجتماعیة

المطلب الأوّل: الآثار الفردیة

1- علی المستوی المعرفی

2- علی المستوی السلوکی والعملی

المطلب الثانی: الآثار الاجتماعیة

1- حفظ وجود ووحدة الجماعة الصالحة

2- تشخیص هویة الجماعة وانتمائها الدینی

3- تعبئة الجماهیر وتهیأة أرضیة الاصلاح الاجتماعی

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 115


1- (البکاء والتباکی – إقامة العزاء – الزیارة – المواکب الحسینیة - التشابیه الحسینیة - المنبر الحسینی – الرثاء الحسینی و...).

ص: 116

21- سفراء الإمام الحسین(علیه السّلام) ودورهم فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

من الشخصیّات البارزة والتی کان لها دور فی تبلور النهضة الحسینیّة شخصیة سفراء الإمام الحسین(علیه السّلام) فی الکوفة والبصرة وکربلاء. حیث لا شکّ أن السفیر هو الممثل الدیبلوماسی - وفق الاصطلاح الحدیث - للإمام فی مرحلة من مراحل نهضته وبما تقتضیه مجریات ظروف تلک المرحلة. کما لا شکّ أن التعرّف علی جوانب من حیاة هذه الشخصیّات العظیمة وما تمتاز به من خصائص خولتها أن تتلبس بهذا المنصب الخطیر لأمر مهم جداً فی توثیق النهضة الحسینیة وتسلیط الضوء علی الأبعاد الجهادیة لشخصیاتها المختلفة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: معنی السفیر وفرقه عن الرسول

المطلب الأوّل: السفیر لغة واصطلاحا

المطلب الثانی: الفرق بین السفیر والرسول

المطلب الثالث: علاقة مفهوم السفیر بمفهوم الخواص

المبحث الثانی: ماهیة السفارة وأنواعها

المطلب الأوّل: السفارة العامة

المطلب الثانی: السفارة الخاصة

ص: 117

المبحث الثالث: نبذة عن تاریخ السفارة فی الإسلام

الفصل الثانی: سفراء الإمام الحسین (علیه السّلام) إلی الکوفة

المبحث الأوّل: مسلم بن عقیل بن أبی طالب

المطلب الأوّل: سیرته الذاتیة

المطلب الثانی: خصوصیاته

المطلب الثالث: دوره فی النهضة الحسینیة

المطلب الرابع: الآثار المترتبة علی سفارته

المطلب الخامس: شهادته

المبحث الثانی: قیس بن المسهّر الصیداوی

المطلب الأوّل: سیرته الذاتیة

المطلب الثانی: خصوصیاته

المطلب الثالث: دوره فی النهضة الحسینیة

المطلب الرابع: الآثار المترتبة علی سفارته

المطلب الخامس: شهادته

المبحث الثالث: عبد الله بن یقطر الحمیری

المطلب الأوّل: سیرته الذاتیة

المطلب الثانی: خصوصیاته

المطلب الثالث: دوره فی النهضة الحسینیة

المطلب الرابع: الآثار المترتبة علی سفارته

المطلب الخامس: شهادته

الفصل الثالث: سلیمان بن رزین سفیر الإمام الحسین(علیه السّلام) إلی البصرة

المبحث الأوّل: سیرته الذاتیة

ص: 118

المبحث الثانی: خصوصیاته

المبحث الثالث: دوره فی النهضة الحسینیة

المبحث الرابع: الآثار المترتبة علی سفارته

المبحث الخامس: شهادته

الفصل الرابع: سفراء الإمام الحسین(علیه السّلام) فی کربلاء

المبحث الأوّل: حنظلة بن أسعد الشامی

المطلب الأوّل: سیرته الذاتیة

المطلب الثانی: خصوصیاته

المطلب الثالث: دوره فی النهضة الحسینیة

المطلب الرابع: الآثار المترتبة علی سفارته

المطلب الخامس: شهادته

المبحث الثانی: عمرو بن قرظة الأنصاری

المطلب الأوّل: سیرته الذاتیة

المطلب الثانی: خصوصیاته

المطلب الثالث: دوره فی النهضة الحسینیة

المطلب الرابع: الآثار المترتبة علی سفارته

المطلب الخامس: شهادته

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 119

ص: 120

22- السیدة زینب(علیهاالسّلام) ودورها الرسالی فی النهضة الحسینیة - دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

لقد کان الدور الرسالی للسیدة زینب(علیهاالسّلام) فی النهضة الحسینیة جزءً من الهندسة الالهیة لمسار موقعة الطف واستمرار مبادئها ودروسها علی امتداد تاریخ البشریة. حیث تعددت مسؤولیة العقیلة فشملت الجانب الاعلامی والاصلاحی والتربوی... مکملة بذلک الرسالة الاصلاحیة التی سقتها دماء الشهداء وعلی رأسهم سیدهم الإمام الحسین(علیه السّلام). لذا رأینا أنّ الحاجة صارت ماسّة لتسلیط الضوء علی جوانب من شخصیة هذه المرأة الرسالیة التی ترعرعت فی بیت النبوة ودورها البارز والخطیر فی النهضة الحسینیة ومن ثم حمل الأمّة علی التأسی بهذه المجاهدة الفذة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المطلب الأوّل: الرسالة لغة واصطلاحا، أنواعها ومضامینها

المطلب الثانی: النهضة لغة واصطلاحا والفرق بینها وبین الثورة

ص: 121

المبحث الثالث: لمحة عن مکانة المرأة الرسالیة فی الإسلام(1)

الفصل الثانی: التعریف بالسیدة زینب(علیهاالسّلام) ومکانتها

المبحث الأوّل: التعریف بشخصیة السیدة زینب(علیهاالسّلام)(2)

المبحث الثانی: مکانتها عند أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الثالث: علاقتها بالإمام الحسین وأبی الفضل العباس(علیهماالسّلام)

الفصل الثالث: الدور الرسالی للسیدة زینب فی موقعة الطف

المبحث الأوّل: صناعة الأحداث وتسجیل الوقائع

المبحث الثانی: کفالة العیال ومواساة عوائل الشهداء

المبحث الثالث: استنهاض عزیمة الأصحاب

المبحث الرابع: رعایة الإمام السجاد(علیه السّلام) وحفظ سلامته

المبحث الخامس: التمثّل بالعبودیة الحقة فی مواقفها

الفصل الرابع: الدور الرسالی للسیدة زینب بعد واقعة الطف

المبحث الأوّل: رسالتها بین أسری کربلاء

المطلب الأوّل: التأکید علی الصبر والتصبّر

المطلب الثانی: الحیلولة قدر المستطاع دون إلحاق الأذی بهم

المبحث الثانی: رسالتها بین أهل الکوفة

المطلب الأوّل: ملامح خطبها فی الکوفة ودلالاتها

ص: 122


1- (یشیر الباحث فی هذاالمبحث إلی مصادیق النساء الرسالیات من قبیل السیدة خدیجةB والسیدة الزهراء(علیهاالسّلام)).
2- ولادتها، نشأتها، فضائلها، علمها، لمحة عن مظلومیتها.

1- اتمامها الحجة علی المتقاعسین عن نصرة الإمام(علیه السّلام)

2- فضحها للظالمین وعلی رأسهم ابن زیاد

3- التذکیر بفضاعة ما اقترف علی رمضاء کربلاء

المطلب الثانی: الحیلولة دون قتل الإمام السجاد(علیه السّلام) من قبل ابن زیاد

المبحث الثالث: رسالتها فی الشام

المطلب الأوّل: ملامح خطبتها فی الشام ودلالاتها

المطلب الثانی: حمایتها لحرائر بیت النبوة

المطلب الثالث: مقارعتها لیزید بلسان وشجاعة أبیها

المطلب الرابع: دفاعها عن الإمام فی قصر یزید

الفصل الخامس: الدور الرسالی للسیدة زینب عند خروجها من الشام

المبحث الأوّل: دورها فی طریق العودة

المبحث الثانی: دورها فی المدینة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 123

ص: 124

23- مدارس الخطابة الحسینیة - دراسة تحلیلیة نقدیة

أهمیّة الموضوع

تعتبر الخطابة الحسینیة مدرسة ومنهجا من أعرق المدارس فی التاریخ الإسلامی، مدرسة استطاعت ولردح طویل من الزمن أن توصل صوت الاباء الحسینی ورسالة النهضة الحسینیة لجماهیر هذا العالم. فمن خلاله ما یستعرضه خطیب المنبر الحسینی

- بعنوانه المصداق الأبرز لتلک المدرسة - من سیرة الإمام الحسین(علیه السّلام) وأصحابه المیامین وما جری علی أهل بیت النبوة(علیهم السّلام) من مظلومیة أبکت حتی الحجر والمدر، وتوظیف تلک الواقعة الألیمة لاستنهاض ضمیر الأمّة وارادتها التی أخبتها الساسة الأمویة ومن سار علی نهجها.

نعم المتتبع للمنهج الذی تتبناه الخطابة الحسینیة یجد أنه فی معرض التغییر والتبدل؛ متفاوت بتفاوت قناعات روادها وخلفیاتهم الثقافیة والعلمیة والاجتماعیة. لذا رأینا أن کتابة رسالة تتناول التعریف بأهم مدارس الخطابة الحسینیة والنقد والتحلیل لمناهجها من شأنها أن تساهم مساهمة بالغة فی نشر الوعی الحسینی الأصیل.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

ص: 125

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المطلب الأوّل: الخطابة الحسینیة لغة واصطلاحا

المطلب الثانی: المدرسة لغة واصطلاحا

المبحث الثالث: أنواع مدارس الخطابة الحسینیة

المبحث الرابع: لمحة عن تاریخ الخطابة الحسینیة

الفصل الثانی: مدرسة العَبرة ومقوماتها

الفصل الثانی: مدرسة العَبرة ومقوماتها(1)

المبحث الأوّل: التعریف بمدرسة العَبرة وأهم روادها

المبحث الثانی: منهج مدرسة العَبرة ومقوماتها

المبحث الثالث: تحلیل ونقد(2)

الفصل الثالث: مدرسة العِبرة ومقوماتها

الفصل الثالث: مدرسة العِبرة ومقوماتها(3)

المبحث الأوّل: التعریف بمدرسة العِبرة وأهم روّادها

المبحث الثانی: منهج مدرسة العِبرة ومقوماتها

ص: 126


1- (وفیها یسعی الخطیب لاستدرار الدمعة والتحفیز علی البکاء، إضافة إلی شیء من المواعظ الدینیة التربویة، وتنطلق هذه المدرسة من الأحادیث الصحیحة التی وردت فی ثواب البکاء علی الإمام الحسین(علیهم السّلام) وأهل بیته وأصحابه، فهی مدرسة أصیلة فی منطلقاتها وأهدافها، لکن تجعل جلّ اهتمامها فی إبراز جانب المأساة والسعی الحثیث لاستدرار الدمعة).
2- (یرکّز الباحث فی تحلیله ونقده علی المادة المعرفیة التی تقع موردا للخطابة الحسینیة وأسلوب عرضها ومدی خضوعها للموازین العلمیة والشرعیة وکذا الغایة التی یرومها الخطیب فی هذه المدرسة ألا وهی استدرار الدمعة فحسب).
3- (وهی المدرسة التی استثمرت المنبر لرفع المستوی العلمی والثقافی للمستمعین، إلا أنها أجحفت فی البعد العاطفی واستدرار الدمعة. واعتبرت ذلک حکرا علی العوام من الناس الذین یجدون صعوبة فی تلقی المسائل العلمیة والثقافیة).

المبحث الثالث: تحلیل ونقد(1)

الفصل الرابع: مدرسة العَبرة والعِبرة ومقوماتها

الفصل الرابع: مدرسة العَبرة والعِبرة ومقوماتها(2)

المبحث الأوّل: التعریف بمدرسة العَبرة والعِبرة وأهم روّادها

المبحث الثانی: مقومات هذه المدرسة ومنهجها التوفیقی

المبحث الثالث: تحلیل ونقد(3)

24- الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 127


1- (یرکّز الباحث فی تحلیله ونقده علی المنهج العلمی الصرف الذی تنتهجه هذه المدرسة؛ وهو منهج وأسلوب جاء کردة فعل علی ما خلّفته المدرسة الأولی من تساهل وتبسیط فی عرض أبعاد النهضة الحسینیة مقتصرة علی إثارة البعد الوجدانی. لکنّه وللأسف أراد أن یُفرغ النهضة الحسینیة من بعدها العاطفی الذی لا ینفک عن أبعادها المعرفیة الأخری).
2- (وهی المدرسة الرائدة التی جمعت بین استدرار الدمعة فی عین رفعها للوعی الفردی والاجتماعی بالقضیة الحسینیة. مثبتة أن العَبرة لا تحول بین الانسان ووعیه بالواقع وإحیاء الأمّة، بل علی العکس تماما أی من شأن العَبرة أن تکون توأما فعالا للعِبرة والفکرة والمساهمة جنبا إلی جنب فی إحیاء الأمّة واعتدالها الوجدانی والعقلانی).
3- (یتعیّن علی الباحث فی هذا البحث استلهام إمکانیة الجمع بین منهج مدرسة العَبرة والعِبرة؛ وبیان الأبعاد التی یلمسها هذا المنهج الجمعی والتی من شأنها بناء الوجدان والعقل الانسانی القویم).

ص: 128

25- رسالة عاشوراء التربویة للمجتمع الإنسانی

أهمیّة الموضوع

إن رسالة عاشوراء المبارکة کانت ولا تزال تروم فی حقیقتها الفتح الکبیر علی مستوی الحیاة الإنسانیة، فنهضة عاشوراء قد تغلغلت إلی مفاصل المجتمع الإنسانی بوجه عام والمجتمع الإسلامی بوجه خاص، بحیث غدت منارا ثقافیا وعلمیا وتربویا... وأسهمت، ولاتزال تُسهم حتی الآن فی تأسیس وتأصیل العقل والوجدان الفردی والجمعی للأمة.

لقد کشفت عاشوراء عن الفساد الأخلاقی والتربوی الذی کان ینخر المجتمع الإنسانی؛ وحاربته من خلال تأصیل النهج الرّبانی فی تربیة الفرد والمجتمع؛ والنهوض بإرادته المخبوتة لتحمل مسؤولیته فی الرقابة التربویة والاجتماعیة لأفراده؛ رقابة یتحول فیها الفرد إلی حارس للقیم والنهج القویم الذی أتی به الإسلام المحمدی الأصیل.

لذا علینا أن نفهم رسالة عاشوراء من خلال تلک الرحابة التی تسانخ وظیفة الإمامة الالهیة المنعکسة علی البعد العقدی والتربوی والغائی للمجتمع الإنسانی.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: التعریف بعاشوراء وقائدها

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المطلب الأوّل: الرسالة لغة واصطلاحا

ص: 129

المطلب الثانی: التربیة لغة واصطلاحا

المطلب الثالث: المجتمع الإنسانی لغة واصطلاحا

المبحث الثالث: لمحة عن مبانی وأصول التربیة الاجتماعیة فی الإسلام

المبحث الرابع: ممیّزات المنهج التربوی عند أهل البیت(علیهم السّلام)

المیزة الأولی: ربّانیة المنهج التربوی

المیزة الثانیة: شمولیة المنهج التربوی

المیزة الثالثة: التوازن والاعتدال

المیزة الرابعة: التداخل بین المنهج التربوی وبقیة مناهج الحیاة

الفصل الثانی: ملامح المنهج التربوی من منظور عاشوراء

الملمح الأوّل: الاهتمام بجانب الوعی والایمان

الملمح الثانی: الترکیز علی تثبیت العقیدة

الملمح الثالث: تربیة العقل والوجدان الجمعی علی تحمل المسؤولیة

الملمح الرابع: النهوض بالوعی السیاسی للأمة من خلال تأصیل العدالة ونبذ الظلم والطغیان

الملمح الخامس: تأصیل البعد الولائی لدی أفراد المجتمع

الملمح السادس: أصالة الحق وأهله

الفصل الثالث: غایات المشروع التربوی الحسینی

الغایة الأولی: ضرب المشروع الأموی فی العمق

الغایة الثانیة: إسقاط الحالة الیزیدیة

الغایة الثالثة: إصلاح الأمّة وتأصیل المشروع الایمانی

ص: 130

الغایة الرابعة: إحیاء الدین والقیم الإنسانیة

الفصل الرابع: التساوق بین رسالة عاشوراء التربویة والجهادیة

المساوقة الأولی: وحدة الغایة وهی إصلاح الأمّة

المساوقة الثانیة: تربیة الذات أولاً وتربیة المجتمع ثانیاً

المساوقة الثالثة: التمکین للمشروع التربوی الالهی المتمثل فی الخط المحمدی الأصیل

26- الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 131

ص: 132

27- أهم النظریات المطروحة فی النهضة الحسینیة - دراسة تحقیقیة

أهمیّة الموضوع

تکمن أهمیّة هذا الموضوع فی کونه یعالج مسألة مهمة فی النهضة الحسینیة، وهی بیان النظریة الصحیحة فی النهضة الحسینیة، وهذا بدوره یساهم فی اعطاء رؤیة سلیمة وتنقیتها من الآراء الشاذة البعیدة عن الواقع والتی تسیء إلی للنهضة الحسینیة والتی تختزلها فی دوائر محدودة ضیقة وتسلبها حقیقتها وهدفها الأساس، فقد جاءت تلک النهضة لتعلم الناس طریق العزة والکرامة...

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المبحث الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

الفصل الثانی: نظریة التعبد

الفصل الثانی: نظریة التعبد(1)

المبحث الأوّل: توضیح وبیان النظریة

المبحث الثانی: أدلة النظریة

الدلیل الأوّل: وجود أمر الهی بالخروج

ص: 133


1- (یختار الباحث احدی النظریات أو ردها جمیعاً أو یختار نظریتین ویدعمها بالأدلة).

الدلیل الثانی: علم الإمام بشهادته

المبحث الثالث: نقد النظریة

الفصل الثالث: نظریة الانقلاب علی الحکم الاموی

المبحث الأوّل: بیان وتحلیل النظریة

المبحث الثانی: أدلة النظریة

المبحث الثالث: نقد النظریة

الفصل الرابع: نظریة الأهداف المتوازیة

المبحث الأوّل: بیان وتحلیل النظریة

المبحث الثانی: أدلة النظریة

المبحث الثالث: نقد النظریة إن وجد

الفصل الخامس: نظریة الاصلاح

المبحث الأوّل: بیان النظریة

المبحث الثانی: أدلة النظریة

المبحث الثالث: نقد النظریة إن وجد

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 134

28- الأخلاق فی عاشوراء - دراسة مقارنة بین اخلاق معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام) والمعسکر الاموی

أهمیّة الموضوع

ان هذا الموضوع یعطی صورة واضحة لأخلاق الإمام الحسین(علیه السّلام) وأنصاره سواء مع بعضهم البعض أم مع اعدائهم، ولا تخفی حاجتنا الماسة لمثل هذه المواضیع الاخلاقیة فی عصرنا الحاضر، لاسیما إذا عرفنا ان القدوة إذا جسد المفاهیم عملیاً یکون تأثرها أوقع وآکد فی الآخرین من المواعظ المجردة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثانی: لمحة اجمالیة عن اخلاق الحرب فی الإسلام

الفصل الثانی: أخلاق معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: اخلاق الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الأوّل: الوفاء بالوعد قصة الضحاک مثلاً

المطلب الثانی: عدم اجبار الناس علی القتال معه

المطلب الثالث: اباحة الماء للعدو کما فی سقی اصحاب الحر

ص: 135

المطلب الرابع: الصدق

المطلب الخامس: عدم البدْ بالقتال

المطلب السادس: الحوار والنصیحة

المبحث الثانی: اخلاق أهل البیت(علیهم السّلام) فی کربلاء

المبحث الثالث: أخلاق أصحاب الإمام الحسین(علیه السّلام) فی کربلاء

الفصل الثالث: اخلاق المعسکر الاموی

المبحث الأوّل: أخلاقهم مع الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: أخلاقهم مع أهل بیت الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثالث: أخلاقهم مع أصحاب الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الأوّل: قتل الاطفال

المطلب الثانی: الهجوم علی النساء

المطلب الثالث: قطع الرؤوس

المطلب الرابع: سلب الجثث

المطلب الخامس: منع الماء

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 136

29- الأسباب السیاسیة والاجتماعیة للنهضة الحسینیة - فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع

إن دراسة الأسباب السیاسیة والاجتماعیة لثورة الإمام الحسین(علیه السّلام) لها أهمیّة کبیرة، لدورها ومساهمتها فی معالجة الکثیر من الحالات التی تحدث فی عصرنا الراهن الذی یشهد المزید من التداعیات، وذلک من خلال أخذ الدروس والعبر فی المواقف المشابهة، فضلا عن أن دراسة الأسباب السیاسیة والاجتماعیة لنهضة الإمام(علیه السّلام) یسهم فی وزیادة الوعی السیاسی للمجتمع، مما یجعله قادراً علی وضع الحلول المناسبة لکل موقف یتطلب من الإنسان أن یتخذه، والنتیجة التی یمکن ان یخرج بها الباحث من هذا البحث: أن نهضة الإمام لم تکن مذهبیة أو طائفیة وإنما هی نهضة للإصلاح سواء فی الجانب السیاسی أو الاجتماعی.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

ص: 137

الفصل الثانی: الأسباب السیاسیة فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: فساد الحاکم(1)

المبحث الثانی: فساد الحکم(2)

الفصل الثالث: الأسباب الاجتماعیة فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: الحاجة إلی الاصلاح الفردی

المبحث الثانی: الحاجة إلی الاصلاح الاجتماعی(3)

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 138


1- (ومن الشواهد علی ذلک قوله(علیه السّلام): «...ویزید حاکم جائر.. ومثلی لا یبایع مثله...»، وکذا قوله(علیه السّلام): «من رأی سلطانا جائراً...»).
2- (ومن الشواهد علی ذلک قوله(علیه السّلام): «اظهرو الفساد وعطلوا الحدود... »، وکذا قوله(علیه السّلام): « الا ترون ان الحق لا یعمل به...»).
3- (ومن الشواهد علی ذلک قوله(علیه السّلام): « «إنما خرجت لطلب الاصلاح فی امة جدی. ..»).

30- سلیمان بن صرد الخزاعی - دراسة تحقیقیة فی مواقفه من واقعة الطف

أهمیّة الموضوع

إن دراسة التاریخ، والوقوف علی الشخصیات التی لها دور فی الاحداث التاریخیة، لها یساهم بصورة کبیرة فی رسم مستقبل الأمّة، لأن التاریخ کله عبرة، وفکرة، وتنبه، فحینما نتعرض لسیرة أحد المؤمنین ووصف عاقبة حاله، فلا شکّ فی تأثیره فی سلوک الأمّة، وفی حیاتها، علی المدی الطویل، وتتحکم - إلی حد ما - فی مستقبلها، ولذا اهتمت الامم بتاریخها وتاریخ قادتها.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: حیاة سلیمان بن صرد ونشأته

المبحث الثانی: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

الفصل الثانی: موقف سلیمان بن صرد الخزاعی قبل واقعة الطف

المبحث الأوّل: موقفه من الإمام أمیر المؤمنین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: موقفه من الإمام الحسن(علیه السّلام)

ص: 139

المبحث الثالث: موقفه من الإمام الحسین(علیه السّلام)

الفصل الثالث: موقف سلیمان بن صرد الخزاعی من واقعة الطف وأسبابه

المبحث الأوّل: موقفه من واقعة الطف

المبحث الثانی: أسباب عدم التحاقه مع الإمام الحسین(علیه السّلام) فی کربلاء ومناقشتها

الاحتمال الأوّل: کان فی السجن والشواهد التاریخیة علی ذلک

الاحتمال الثانی: ابن زیاد منعه من الالتحاق بالإمام الحسین(علیه السّلام)

الاحتمال الثالث: عدم توقعه لشهادة الإمام(علیه السّلام)

الاحتمال الرابع: اعتقاده بعدم صحة نصرة الإمام(علیه السّلام) (1)

الفصل الرابع: موقف سلیمان بن صرد الخزاعی بعد واقعة الطف

المبحث الأوّل: قیامه بثورة التوابین

المبحث الثانی: أسباب الثورة ونتائجها

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 140


1- (والشواهد علی ذلک: 1 - اعترافه بذلک. 2 - مخالفته السابقة مع الإمام أمیر المؤمنین(علیه السّلام)).

31- دور النساء فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

لما کانت المرأة تمثل الشطر الثانی فی المجتمع، ولها دور کبیر فی تطور ورقی المجتمع سواء فی الجانب العلمی أم الاخلاقی، علی هذا الأساس فهی بأمس الحاجة إلی دراسة تاریخ النساء والوقوف علی دورهن فی بناء المجتمع ومدی تأثیرها فی الرجل لکی تدرک متطلبات دینها ومجتمعها، ولا تلجأ إلی ثقافات تبعدها عن الفطرة وتفصّل لها دورًا علی مقاییس أهواء البشر لتضلها وتضل بها، من هنا جاءت أهمیّة هذا الموضوع والحدیث عن دور النساء فی النهضة الحسینیة لکی تستلهم الدروس والعبر التی تساهم فی رقیها وکمالها.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: نظرة الإسلام للمرأة

المبحث الرابع: دور النساء فی الإسلام

ص: 141

الفصل الثانی: دور النساء قبل معرکة الطف

الفصل الثانی: دور النساء قبل معرکة الطف(1)

المبحث الأوّل: ماریة بنت منقذ فی البصرة(2)

المبحث الثانی: زوجة زهیر بن القین(3)

المبحث الثالث: طوعة ونصرة مسلم(4)

الفصل الثالث: دور النساء فی أثناء المعرکة

المبحث الأوّل: دور نساء أهل البیت(علیهم السّلام) (5)

المبحث الثانی: دور نساء الاصحاب(6)

الفصل الرابع: دور النساء بعد المعرکة

المبحث الأوّل: فی تبلیغ أهداف النهضة الحسینیة

المطلب الأوّل: دور نساء أهل البیت(علیهم السّلام) (7)

المطلب الثانی: دور النساء من غیر أهل البیت(علیهم السّلام) (8)

المبحث الثانی: اعتراض النساء علی حکام الجور

المطلب الأوّل: اعتراض نساء معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام)لی حکام الجور

ص: 142


1- (فی هذا الفصل یدور الحدیث حول دور المرأة فی تحفیز الرجال للإلتحاق بالإمام الحسین(علیه السّلام)، وسنذکر علی سبیل المثال عدداً من النماذج، وللباحث الاستقصاء).
2- (حیث کان لها دور کبیر فی عقد الاجتماعات لتشجیع وتحفیز الرجال الشیعة للالتحاق بالإمام الحسین(علیه السّلام)).
3- (حیث کان لها دور فی حث زوجها علی العدول عن عداءه للإمام الحسین(علیه السّلام) لیکون من الاصحاب المخلصین).
4- (وغیرهن من النساء).
5- (من قبیل زینب(علیهاالسّلام) (مع التأکید علی دور زینب) ورملة والرباب وأم عبد الله بن الحسن وغیرهن).
6- (من قبیل أم عمرو بن جنادة وأم وهب الکلبی وزوجة مسلم بن عوسجة والخوصاء وغیرهن).
7- (مع التاکید علی دور زینب(علیهاالسّلام)).
8- (من قبیل زینب وسکینة وفاطمة بنت الحسین(علیه السّلام) وغیرهن).

المطلب الثانی: اعترض النساء فی معسکر الاعداء علی حکام الجور(1)

المبحث الثالث: دور النساء فی إقامة العزاء ونشر مظلومیة الحسین(علیه السّلام)

المطلب الأوّل: دور نساء أهل البیت(علیهم السّلام) فی إقامة العزاء الحسینی(2)

المطلب الثانی: دور النساء من غیر أهل البیت(علیهم السّلام) فی إقامة العزاء

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 143


1- (من قبیل امرأة من بکر بن وائل بن قیس وهند زوجة یزید ومرجانة أم ابن زیاد التی اعترضت علی ابنها وزوجة مالک بن نصر الکندی (زوجة خولة) وزوجة المختار وغیرهن).
2- (من قبیل زینب(علیهاالسّلام) وسکینة وفاطمة بنت الحسین(علیه السّلام) حیث أقیم العزاء فی مواضع متعددة: فی کربلاء والکوفة وفی الشام والمدینة...).

ص: 144

32- الشهداء من الأطفال فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

إن للنهضة الحسینة دروساً وعبراً کثیرة، ولا زالت بعض تلک الدروس والعبر إلی الآن لم تتضح بشکل جلی، وعلی هذا الاساس، فان البحث فی موضوع الشهداء من الاطفال فی النهضة الحسینیة یکتسب أهمیّة کبیرة، حیث یؤخذ منه العبر والاعتبار والدروس فیما یخص تربیة الاطفال، وکذلک بیان بشاعة وظلم بنی امیة، وبیان أن الحرکات الارهابیة المعاصرة مستوحاة من سیاسة بنی امیة الظالمة، وان للشهداء من الاطفال دورا فی تخلید النهضة الحسینیة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: تعریف الطفل لغة واصطلاحا، ونظرة الإسلام إلی الطفل والطفولة

المطلب الأوّل: تعریف الطفل لغة واصطلاحا

المطلب الثانی: نظرة الإسلام إلی الطفل والطفولة

المبحث الثالث: تعریف الشهید فی اللغة والاصطلاح، ومکانة الشهید فی الإسلام

المطلب الأوّل: تعریف الشهید فی اللغة والاصطلاح

المطلب الثانی: مکانة الشهید فی الإسلام

ص: 145

الفصل الثانی: الشهداء من الأطفال أثناء واقعة الطف

الفصل الثانی: الشهداء من الأطفال أثناء واقعة الطف(1)

المبحث الأوّل: الاطفال الشهداء من أهل البیت(علیهم السّلام) (2)

المبحث الثانی: الاطفال الشهداء من غیر أهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الثالث: الشهداء من الاطفال بعد الواقعة

المبحث الأوّل: الشهداء الاطفال من أهل البیت(علیهم السّلام)

1 - رقیة بنت الإمام الحسین(علیه السّلام)

2 - أولاًد مسلم

3 - خولة بنت الإمام الحسین(علیه السّلام)

4 - المحسن السقط بن الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: الشهداء الاطفال من غیر أهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الرابع: أسباب ودواعی قتل الاطفال من قبل بنو أمیة

المبحث الأوّل: السیاسة الظالمة لبنی امیة

المبحث الثانی: بغضهم لأهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الثالث: القضاء علی نسل آل محمد(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

المبحث الرابع: تغییب أهداف النهضة الحسینیة

الفصل الخامس: دور الشهداء من الأطفال فی تخلید النهضة الحسینیة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 146


1- (یتعرض الباحث إلی الاطفال الشهداء بشکل تحقیقی ویشیر إلی کیفیة تأثر الإمام الحسین(علیه السّلام) باستشهاد الاطفال، ونقل کلامه(علیه السّلام) وخطاباته بشأنهم، ودلالات ذلک، والتی منها ابراز المظلومیة التی وقعت علی أهل البیت، مؤکدا علی بشاعة الجریمة التی ارتکبها المعسکر الاموی).
2- (من قبیل عبد الله الرضیع وعبد الله بن الحسن والقاسم(علیه السّلام) إن عُدّ من الاطفال بحسب التعریف).

33- دور صلح الإمام الحسن(علیه السّلام) فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

تسلیط الضوء علی صلح الإمام الحسن(علیه السّلام) وبیان حقیقته وأسبابه، التی من جملتها: الحفاظ علی مسیرة الإسلام، وسلامة الأمّة من الانحراف. مضافاً إلی أن صلح الإمام الحسن(علیه السّلام) له ابعاد لم یدرکها الکثیر، إذ أن فلسفة الصلح تکمن فی انه یمثل مقدمة تمهیدیة للنهضة الحسینیة المبارکة، فالصلح أدخل الأمّة فی تجربة جدیدة أسهمت من خلال هذه التجربة فی صناعة المناخ اللازم لتحقیق النهضة الجهادیة وتجاوز الذات، وذلک لأن الصلح مکَّن المسلمینَ من إکتشاف حقائق مهمة والحصول علی تجربة سیاسیة عظیمة مهدت لتجربة أخری أکبر، لذا فان هناک فرقاً کبیراً جداً بین المواجهتین، أی مواجهة الإمام الحسن(علیه السّلام) لمعاویة، ومواجهة الإمام الحسین(علیه السّلام) لیزید بن معاویة، لأنّ الأمور لم تکن الأمور ملتبسة علی الناس أیام حکومة یزید کما کانت ملتبسة أیام حکومة معاویة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: بحوث تمهیدیة

المبحث الأوّل: الصلح فی اللغة والاصطلاح

المبحث الثانی: الصلح فی النصوص القرآنیة وسیرة النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

المبحث الثالث: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

ص: 147

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

الفصل الثانی: مقارنة بین ظروف الصلح والنهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: ظروف الصلح

المبحث الثانی: ظروف النهضة الحسینیة

المبحث الثالث: أوجه الاختلاف والاشتراک بین ظروف الصلح وظروف النهضة الحسینیة

الفصل الثالث: شروط صلح الإمام الحسن(علیه السّلام) ودورها فی النهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: شروط صلح الإمام الحسن(علیه السّلام)

القسم الأوّل: الشروط المتعلقة بالحکم مثل:

1 - العمل بکتاب الله وسنة نبیه (صلّی الله علیه و آله وسلّم ).

2 - أن یکون الأمر من بعد معاویة للحسن ثم الحسین(علیهماالسّلام).

3 - أن لا یقضی بشیء دون مشورته.

القسم الثانی: الشروط الأمنیة والاجتماعیة والدینیة: (علیهم السّلام)

1 - أن لا یُشتم علیاً وهو یسمع، أو أن لا یذکره إلا بخیر.

2 - أن لا ینال أحداً من شیعة أبیه(علیه السّلام) بمکروه.

3 - أن لا یلاحق أحداً من أهل المدینة والحجاز والعراق ممّا کان فی أیام أبیه.

4 - أن لا یناله بالإساءة.

القسم الثالث: الشروط المالیة:

1 - أن لا یطالب أحداً مما أصاب أیام أبیه.

2 - أن یعطیه خراج دار بجرد فارس.

ص: 148

3 - إعطاؤه ما فی بیت مال الکوفة.

المبحث الثانی: استراتیجیة الصلح وشروطه فی النهضة الحسینیة(1)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 149


1- (تعتبر هذه الوثیقة أقصی ما کان بإمکان الإمام أن یحققه للأمة ولرسالتها، مضافاً إلی الحفاظ علی اتباع أهل البیت من القتل، والذی کان بعضهم الاساس فی نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)، کمسلم بن عوسجة وحبیب بن مظاهر وغیرهما، وقد صرح الإمام بذلک بعد استئثار معاویة بمقدرات المسلمین وذلک فی قوله لمالک بن ضمرة عندما کلمه بشأن الوثیقة: «إنی خشیت أن یجتث المسلمون عن وجه الأرض، فأردت أن یکون للدین داع»، وأیضاً أشار الإمام الباقر(علیه السّلام) لأهمیة تلک الوثیقة وآثارها الایجابیة المرجوة لمصلحة الإسلام والمسلمین، حیث قال: «والله للذی صنع الحسن بن علی(علیه السّلام) کان خیرا لهذه الأمّة مما طلعت علیه الشمس». کما سدّت هذه الوثیقة جمیع الذرائع التی یمکن لیزید ان یتمسک بها من أجل التسلّط علی رقاب المسلمین وتولی الخلافة...).

ص: 150

34- الأسالیب التبلیغیة عند الإمام الحسین(علیه السّلام) فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

لا شکّ فی تعدّد أسالیب التبلیغ لدی النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) وفقاً للظرف والخصوصیات التی تتصل بالمخاطبین أو ظروف أخری کالتقیة ونحوها، لذا فان الوقوف علی اسالیب النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل البیت(علیهم السّلام) فی تبلیغ النهضة الحسینیة یساهم فی فتح الآفاق للمبلغ الرسالی فی کیفیة التعامل مع الاحداث بصورة صحیحة، ویرسم للمبلغ بل کل مؤمن طریقاً فی کیفیة التعاطی مع المخاطبین بالشکل الصحیح. مضافاً إلی أن وجود وحرکة الإمام المعصوم(علیه السّلام) هی تبلیغ لله تعالی لما یمتلکه من مقام العصمة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: تعریف التبلیغ والاسلوب لغةً واصطلاحاً

المبحث الثانی: الفرق بین الاسلوب والوسیلة

المبحث الثالث: لمحة اجمالیة حول أهمیّة التبلیغ فی الإسلام

المبحث الرابع: تنوّع اسالیب التبلیغ عند الائمة(علیهم السّلام)

المبحث الخامس: وسائل التبلیغ(1)

ص: 151


1- (من قبیل الوسائل المقروءة والمکتوبة والمرئیة کالتمثیل والمسرح...).

المبحث السادس: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

الفصل الثانی: أسلوب تبلیغ الإمام الحسین(علیه السّلام) قبل واقعة عاشوراء

المبحث الأوّل: بیان عدم مشروعیة خلافة یزید

المبحث الثانی: کتبة الرسل إلی أهل الکوفة والبصرة

المبحث الثالث: التأکید علی أحقیة أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الرابع: رحیل الإمام الحسین(علیه السّلام) من المدینة إلی مکة

المبحث الخامس: عدم اتمام الإمام الحسین(علیه السّلام) للحج(1)

الفصل الثالث: تبلیغ الإمام(علیه السّلام) فی کربلاء

المبحث الأوّل: تأکید الإمام(علیه السّلام) علی البعد المعنوی

المبحث الثانی: الحجاج مع الاعداء لإتمام الحجة

الفصل الرابع: الدلالات التبلیغیة لشعارات الإمام الحسین(علیه السّلام) یوم عاشورا

المبحث الأوّل: فلسفة الشعار

المبحث الثانی: من شعارات کربلاء

1- شعار هیهات منا الذلة

2 - شعار الموت أولی من العار والعار أولی من دخول النار(2)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 152


1- (وغیرها من الأسالیب التی یمکن للباحث ان یقف علیها).
2- (وغیرها من الشعارات التی یمکن أن یعثر علیه الباحث من خلال خطب الإمام الحسین(علیه السّلام)).

35- خصوصیات الإمام الحسین(علیه السّلام) فی روایات النبی(علیه السّلام) وأهل بیته(علیهم السّلام) - دراسة تحقیقیة

أهمیّة الموضوع

لا یخفی أن معرفة النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) واهل بیته(علیهم السّلام) معرفة حقیقة غیر ممکنة؛ وذلک لعدم امکان الاحاطة بهم(علیهم السّلام) بجمیع ما یمتلکون من خصوصیات وأبعاد فی حیاتهم(علیه السّلام)، لکن الروایات الواردة عنهم(علیهم السّلام) أشارت إلی بعض ما یمتلکون من خصائص وصفات، وقد أولت الکثیر من هذه الروایات أهمیّة فائقة فی بیان ما یمتلکه الإمام الحسین(علیه السّلام) من خصائص، سواء فی ولادته أم فی شهادته أو فیما أولاه النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) من تعلّق وحب شدید له، کذلک الخصائص المرتبطة فی جوانب أخری من قبیل ما یرتبط بزیارته ومقامه فی الدار الآخرة ونحوها من الخصاص.

وتکمن أهمیّة معرفة خصائص الإمام الحسین(علیه السّلام) فیما یترتب علیها من ثمرات وآثار متعددة، إذ علی أساس هذه الخصائص یمکن للانسان الوقوف علی العظمة التی یمتلکها الإمام الحسین(علیه السّلام) والعنایة الشدیدة التی أولاًها الباری تعالی له، مما یمکن الباحث والقاریء الکریم من بناء علاقة ورابطة شدیدة مع الإمام(علیه السّلام) فضلا عما ترسمه من اسلوب خاص فی التعاطی مع ما یرتبط بالإمام الحسین(علیه السّلام) من زیاراته

والاهتمام بمجالسه ونحوها من الامور بالشکل الذی یتلاءم مع الخصوصیات التی منحها الله تعالی له(علیه السّلام).

ص: 153

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: لمحة مختصرة بالتعریف بأهل البیت(علیهم السّلام) وبیان مقامهم

الفصل الثانی: خصوصیات ولادة وشهادة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

المبحث الأوّل: خصوصیات ولادته

المبحث الثانی: خصوصیات شهادته(علیه السّلام)

المبحث الثالث: خصوصیات تربته(علیه السّلام)

الفصل الثالث: خصوصیات إمامته(علیه السّلام) فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

المبحث الأوّل: استمرار الإمامة من صلب الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: الحکمة فی جعل استمرار الإمامة فی نسل الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثالث: الإمام المهدی من صلب الإمام الحسین(علیه السّلام)

الفصل الرابع: خصوصیات إحیاء أمره(علیه السّلام) فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

المبحث الأوّل: تأکید الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) علی إحیاء أمره(علیه السّلام)

المبحث الثانی: تأکید الائمة علی إحیاء أمره(علیه السّلام)

ص: 154

المبحث الثالث: الاهتمام بزیارته ومحورتها فی جمیع المناسبات الدینیة

المبحث الرابع: صور ومظاهر إحیاء أمره(علیه السّلام) من قبل النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

المبحث الخامس: الحکمة من تأکید النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) علی إحیاء أمره(علیه السّلام)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 155

ص: 156

36- خصائص التربة الحسینیة - دراسة فی النصوص الروائیة

أهمیّة الموضوع

تکمن أهمیّة هذا الموضوع فی عرض موضوع التربة الحسینیة صلوات الله علی مشرفها، وعلی أفضلیة التسبیح بها، وبیان سعة اهتمام النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) بهذه التربة الشریفة. فتربة الإمام الحسین(علیه السّلام) تمثل رمزاً لعمق الدلالة علی أقدس بقعة وأطهر تربة حیث جری علیها أقدس تضحیة فی تاریخ بنی الإنسان. کما یساهم هذا الموضوع فی ربط الإنسان المؤمن بالإمام الحسین(علیه السّلام)، حیث تذکّر هذه التربة المصلی بعظم أهمیّة الصلاة فی الإسلام، ومدی تأکّد وجوبها علی الإنسان، ذلک الوجوب الذی لا یسقط عن المسلم بحالٍ إلا نادراً، فتذکّر المؤمن بأن الحسین(علیه السّلام) أقامها فی أحرج المواقف، وأدّاها فی أشد الحالات، فصلی صلاة الظهر عند الزوال یوم عاشوراء فی میدان القتال وساحة الحرب حیث الأعداء یحیطون به من کل جانب ویرمونه بالسهام. کما یبیّن هذا الموضوع افضلیة السجود علی تربة الإمام الحسین(علیه السّلام) دون غیرها من بقاع الأرض، لأن الصلاة فی حقیقتها صلة مع الله تعالی، وتوجّه الیه، وتذکّر له، وخضوع وخشوع بین یدیه ولا شکّ أن ذکری سید الشهداء أبی عبد الله الحسین(علیه السّلام) خیر وسیلة للحصول علی أکبر قدر ممکن من تلک الأمور کلها.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

ص: 157

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: تحدید موضع التربة الحسینیة

المبحث الرابع: الشعور فی الجمادات

الفصل الثانی: أفضلیة التربة الحسینة

المبحث الأوّل: الأدلة علی افضلیة التربة الحسینیة فی روایات الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم )

المبحث الثانی: أفضلیة التربة الحسینیة فی روایات أهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الثالث: الاستشفاء بالتربة الحسینیة

المبحث الأوّل: الأدلة علی الاستشفاء بالتربة الحسینیة

المبحث الثانی: شرائط الاستشفاء بالتربة الحسینیة

1 - قصد الاستشفاء

2 - الاعتقاد بالاستشفاء

المبحث الثالث: آداب الاستشفاء بالتربة الحسینیة

1 - آداب آخذ التربة

2 - آداب التناول

الفصل الرابع: خصائص اخری للتربة الحسینیة

1 - الأمان

2 - التسییح

3 - خرق الحجب عند السجود علیها(1)

ص: 158


1- (وغیرها من التجلیات الغیبیة فی التربة الحسینیة من قبیل: بزوغ الدم منها: وتغیر لونها فی یوم مقتل الحسین(علیه السّلام)..).

37- مأساة عاشوراء علی لسان أهل البیت - عرض وتحلیل

أهمیّة الموضوع

تُعدُّ المآسی التی وقعت فی عاشوراء من اکبر المآسی فی تاریخ البشریة، وفی هذه الرسالة یتم تناول کیفیة عرض أهل البیت(علیهم السّلام) والطریقة التی اتبعوها فی أیصال هذه المآسی للناس، وما هو هدف أهل البیت(علیهم السّلام) من عرضهم لتلک المآسی.

ومن هنا تتضح أهمیّة هذا الموضوع حیث ان أهل البیت(علیهم السّلام) حینما ینقلون مثل هذه الاحداث لیس لأجل العرض والقصة فقط، وإنما لها مرام وغایات مهمة تنعکس فی واقعها علی جانب هدایة الناس ورفضهم للظلم والظالمین، واقتدائهم بالإمام الحسین(علیه السّلام) فی الجهاد والصبر والثبات والایثار، ونحوها من المفاهیم التی کرسها أهل بیت الإمام الحسین(علیه السّلام) واصحابه رضوان الله علیهم فی کربلاء.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: نبذة حول عرض القرآن الکریم للمآسی عبر التاریخ

ص: 159

الفصل الثانی: مأساة العطش علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الثانی: مأساة العطش علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام) (1)

المبحث الأوّل: عطش الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: عطش الاطفال والعیال

المبحث الثالث: عطش بقیة اهل بیت الإمام(علیه السّلام)

المبحث الرابع: عطش الأنصار

الفصل الثالث: مأساة القتل علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الثالث: مأساة القتل علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام) (2)

المبحث الأوّل: قتل الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: قتل اهل بیت الإمام(علیه السّلام)

المبحث الثالث: قتل الاطفال

المبحث الرابع: قتل الاصحاب

الفصل الرابع: مآسی اخری فی لسان أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الأوّل: مأساة وداع الحسین(علیه السّلام) لعیاله

المبحث الثانی: مأساة أولاًد مسلم(علیه السّلام)

المبحث الثالث: مأساة حرق الخیام وترویع أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الرابع: مأساة قطع الرؤوس ورفعها علی السنام

المبحث الخامس: مأساة الأسر

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 160


1- (یتحدث الکاتب حول شدة ومرارة العطش ومنع الاعداء الماء عن الإمام(علیه السّلام) ومن معه کماء جاء فی روایات أهل البیت(علیهم السّلام) ).
2- (یتحدث الکاتب حول هذه المأساة وبشاعتها فی روایات أهل البیت(علیهم السّلام) ).

38- أثر النهضة الحسینیة علی المعارضة الشیعیة فی العراق - دراسة تاریخیة تحلیلیة للفترة 1920 - 2016م

أهمیّة الموضوع

للنهضة الحسینیة دور فاعل ومهم فی استنهاض الأمم للوقوف بوجه الباطل، ویبرز هذا الدور فی إیجاد المعارضة والمقاومة الشیعیة فی العراق فی القرنین الأخیرین، حیث وقف أتباع مدرسة أهل البیت(علیهم السّلام) بوجه الباطل والظلم تأسّیاً بالإمام الحسین(علیه السّلام) ومَن معه مِن أنصاره، هذا الدور الذی حاول الکثیر تغییبه وحجبه لأغراض کثیرة، منها ما هو مرتبط بالعداء لثورة الإمام الحسین(علیه السّلام)، ومنها ما هو مرتبط بالعداء لشیعة العراق.

جاء هذا الموضوع لبیان هذا الدور، وإلقاء الضوء علیه.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: تاریخ المعارضة فی الإسلام

المبحث الرابع: موجز عن الشیعة وتاریخهم

ص: 161

المبحث الخامس: نشوء وأسباب المعارضة الشیعیة فی العراق

المطلب الأوّل: قبل النهضة الحسینیة

المطلب الثانی: بعد النهضة الحسینیة

الفصل الثانی: أثر النهضة الحسینیة علی المعارضة قبل سقوط النظام البعثی

المبحث الأوّل: المعارضة المنظمة(1)

المبحث الثانی: المعارضة غیر المنظمة(2)

الفصل الثالث: أثر النهضة الحسینیة علی المعارضة بعد سقوط النظام البعثی

المبحث الأوّل: المعارضة المنظمة(3)

المبحث الثانی: معارضة غیر منظمة(4)

الفصل الرابع: سیاسات الطغاة فی کبح المعارضة الشیعیة المتأثّرة بالنهضة الحسینیة ونتائجها

المبحث الأوّل: سیاسات الترهیب(5)

المبحث الثانی: سیاسات الترغیب(6)

المبحث الثالث: سیاسات الاعلام المزیف

المبحث الرابع: نتائج سیاسات الطغاة(7)

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 162


1- (ثورة العشرین، انتفاضة التاسع من محرم فی النجف الاشرف عام 1969م، انتفاضة العشرین من صفر عام 1977م، الانتفاضة الشعبانیة 1991م، الاحزاب الاسلامیة).
2- (وهی المعارضة الفردیة التلقائیة).
3- (معارضة الاحتلال، معارضة الزمر التکفیریة ومقاومتها).
4- (ملاحظة: من أوجه تأثر المعارضة بالنهضة الحسینیة: مواجهة الظلم والظلمة، الوقوف إلی جانب الحق، تقدیم الارواح رخیصة لتحقیق العدالة، الشموخ، الإباء...).
5- (القتل، التعذیب، السجن، النفی والتهجیر، التهدید).
6- (الاموال، المناصب).
7- (لم تُفلح تلک السیاسات فی طمس المعارضة الشیعیة فی العراق، بل بالعکس انتجت لنا اناسا شجعانا کالحشد الشعبی...).

39- أخلاق الحرب عند الإمام الحسین(علیه السّلام) - معرکة الطف انموذجا

أهمیّة الموضوع

یبیّن هذا الموضوع الأُنموذج الرائع فی المواقف الأخلاقیّة الخالدة للإمام الحسین(علیه السّلام)، لا سیّما فی نهضته المبارکة التی قام بها للوقوف بوجه الانتهاکات اللا أخلاقیّة للحزب الأُموی الظالم، وبالتالی ما یراد الوصول إلیه به من خلال هذا البحث هو عدم انفکاک الثورة لم عن أخلاق الإسلام وقیمه ومبادئه العظیمة، التی کانت تُمثل أخلاق محمد المصطفی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) الملتزمة بحذافیر التشریع الإسلامی ودقائق المُثل العلیا للدین.

وهذا ما سیتّضح جلیا من خلال ما سیتناوله هذا الموضوع من سلوک الإمام وأخلاقه فی ظروف الحرب، التی تُعتبر من أشدّ الظروف وأدقّ الأوقات التی یُمکن أن تَمرَّ علی الإنسان، ففی تلک المواقف یَصعبُ فیها ضبطُ التصرّفات والتعاملات وفق الضوابط الأخلاقیّة والإنسانیة، إلّا أنّ الإمام الحسین(علیه السّلام) - وهو ثمرة تربیة الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأمیر المؤمنین وفاطمة الزهراء(علیهاالسّلام)- أثبت أنّ الالتزام بالقواعد الإسلامیة المثالیة التی وردت فی کتاب الله تعالی لیس ضرباً من الخیال، أو تحتاج إلی عالمٍ مثالی خالٍ من الشر والرذائل، بل هو أمر ممکن؛ لأنّها قواعد واقعیة إضافةً إلی کونها مثالیة، قواعد یمکن تطبیقها، وأن یحیی بها الإنسان کما استطاع الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وسائر المعصومین(علیهم السّلام) أن یحیوا بها.

ص: 163

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: لمحة عن اخلاقیات الحرب فی الإسلام

الفصل الثانی: اخلاقیات الإمام الحسین(علیه السّلام) فی الاستعداد للمعرکة

المبحث الأوّل: فی تعبئة الجماهیر للحرب

المبحث الثانی: اختیار النخبة من المقاتلین

المبحث الثالث: مکان الحرب وزمانها(1)

الفصل الثالث: أخلاقه فی تعامله مع الاعداء

المبحث الأوّل: الحوار والقاء الحجة علی الخصم

المبحث الثانی: رفض البدء بالقتال

المبحث الثالث: سقایة الحر وجیشه

المبحث الرابع: قبول توبة من خالفه

المبحث الخامس: الوفاء بالعهود والمواثیق

ص: 164


1- (راعی الإمام حرمة المدینة ومکة، لم یجعل ابتداء القتال فی اللیل، وهذا یتوافق مع اخلاقیات الحرب).

المبحث السادس: عدم الاجهاز علی جریح

الفصل الرابع: اخلاقه فی تعامله مع الأنصار

المبحث الأوّل: الصدق والصراحة مع اتباعه

المطلب الأوّل: الإخبار باستشهاده واستشهاد من معه

المطلب الثانی: الإخبار بسبی النساء

المطلب الثالث: الإخبار بنبأ استشهاد مسلم وهانی وابن یقطر

المبحث الثانی: عدم إجبار أصحابه علی البقاء معه

المبحث الثالث: طریقة تکلیمه ایاهم

المبحث الرابع: تعامله مع من یستشهد

المبحث الخامس: تعامله مع الموالی

المبحث السادس: غیرته علی النساء

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 165

ص: 166

40- السیرة السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع

بما أنّ الائمة(علیهم السّلام) هم ورثة الأنبیاء وهم مَن یکملون مسیرة النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) فی الاخذ بأیدی الناس إلی طریق الصلاح والفلاح والکمال، ولا یتحدد دورهم هذا فی جانب دون آخر، بل هم کذلک فی جمیع الجوانب، والتی منها الجانب الدینی والاجتماعی والثقافی وغیرها، ومن أهم هذه الجوانب هو الجانب السیاسی، خصوصا فیما یرتبط بالمواقف السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام)، حیث مرت الأمّة فی تلک الفترة بظروف صعبة للغایة، تعرّض فیها الإسلام إلی هجمات متعدّدة اخطرها ما کان من قبل المتأسلمین، وبعبارة أدق المنافقین، فکانت للمواقف السیاسیة التی وقفها الإمام الحسین(علیه السّلام) دورا بارزا فی التصدّی لتلک الهجمات، وبالتالی لا بد من دراسة هذه المواقف وتسلیط الضوء علیها، والمرجو من هکذا دراسة أن لا تنحصر بالسرد التاریخی فقط، بل یتعداه الأمر إلی تحلیل تلک المواقف، وکیفیة الاستفادة منها فی واقعنا المعاصر.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

ص: 167

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع(1)

المبحث الثالث: الدور السیاسی للإمام المعصوم

الفصل الثانی: المواقف السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام) قبل تولیه الإمامة

المبحث الأوّل: مواقفه السیاسیة فی زمن الخلفاء الثلاثة

المبحث الثانی: سیرته السیاسیة فی زمن الإمام علی(علیه السّلام)

المبحث الثالث: مواقفه السیاسیة فی زمن الإمام الحسن(علیه السّلام) وموقفه من الصلح

الفصل الثالث: المواقف السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام) بعد تولیه الإمامة

المبحث الأوّل: مواقفه السیاسیة فی زمن معاویة

المبحث الثانی: مواقفه السیاسیة فی زمن یزید

المطلب الأوّل: رفض البیعة

المطلب الثانی: القیام بالنهضة

الفصل الرابع: مجمل الآثار المترتبة علی المواقف السیاسیة للامام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: الآثار السیاسیة المترتبة علی مواقفه

المبحث الثانی: الآثار الاجتماعیة المترتبة علی مواقفه

المبحث الثالث: الآثار الدینیة المترتبة علی مواقفه

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 168


1- (الموقف، السیاسة، الإمامة والإمام).

41- عوامل خلود النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

إنّ نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام) لم تکن ثورة وقتیة عابرة لتموت بعد زمان معین، وإنما کانت ثورة الحق ضد الباطل، وثورة العدالة ضد الظلم، وثورة الإنسانیة ضد الوحشیة، وثورة الهدایة ضد الضلال، ولذا کان من الضروری امتداد هذه النهضة بامتداد البشریة، ومادام یتقابل جیشا الحق والباطل والهدایة والضلالة. لذا کان من الأهمیّة بمکان ان نبحث العوامل المساهمة فی بقاء واستمرار هذه النهضة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع(1)

المبحث الثالث: المعاییر العامة لخلود الثورات

ص: 169


1- (العوامل، الخلود، النهضة والفرق بینها وبین الثورة).

الفصل الثانی: العوامل الذاتیة لخلود النهضة الحسینیة

الفصل الثانی: العوامل الذاتیة لخلود النهضة الحسینیة(1)

المبحث الأوّل: النهضة الحسینیة امتداد لرسالة النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم )(2)

المبحث الثانی: القیم التی جسّدها القائم بالنهضة(3)

المبحث الثالث: النهضة الحسینیة دفاع عن القیم والمبادئ المقدسة لدی الأمّة والإنسانیة(4)

المبحث الرابع: خلو النهضة الحسینیة من الغایات المادیة أو الدنیویة(5)

المبحث الخامس: التزام النهضة الحسینیة بالسلم والحوار فی جمیع مراحلها(6)

ص: 170


1- (الکلام فی هذا الفصل عن خصوصیات وممیزات رسالة هذه النهضة، والتی تتصدرها کون النهضة إمتداداً وتأکیداً ومناداة لنفس المبادئ والأسس التی جاء بها جده الرسول الأکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) کتکریس الإیمان والقیم والعدالة والحریة ونفی الظلم والفساد والتمیز والتعسف، فهذه قیم مُقدسة وأمور تُحِبها وتُقدِسها الأمّة بلْ البشریة کلّها، کما ان من اهم الامور التی یجب تناولها هنا القیم التی جسدها القائم بالنهضة وهو الإمام الحسین(علیه السّلام)، حیث تشکل هذه المسألة اهم اسرار الخلود الابدی للنهضة).
2- (حددَ الإمام الحسین(علیه السّلام) ذلک بقوله: «وإنما خرجتُ لطلبُ الإصلاحَ فی أمة جدی محمد»، لقد أخذَ الإمام الحسین(علیه السّلام) کل شیء فی نهضته من الرسول الأکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) فأحیا الإسلام والقرآن الحکیم، فهو(علیه السّلام) امتداد لرسالة الرسول الأکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم )، وهنا یتجسد لنا ظهور وفهم آخر لما ورد عنه(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) حیث یقول: (حسین مِنّی وأنا مِن حسین).
3- (لا شکّ ان القیم التی جسدها الإمام الحسین(علیه السّلام) لها الدور الکبیر فی خلود النهضة الحسینیة، وهذه القیم کثیرة من قبیل: الفناء المطلق، العبودیة المطلقة، الرضا المطلق، التسلیم المطلق...).
4- (من قبیل العدالة والحریة ونفی الظلم والفساد والتمیز والتعسف، وغیرها من القیم والمبادئ التی لها دور بارز فی خلود هذه النهضة).
5- (کان التوجّه الکامل للنهضة وفی جمیع مراحلها إلی الله سبحانه وتعالی، وقد اشار الإمام الحسین(علیه السّلام) إلی ذلک بقوله: (هوّن ما نزلَ بی انه بعین الله)، وکانت خالیة من ای غرض دنیوی وهذا له دور کبیر فی خلود هذه النهضة).
6- (نظرا لکون النهضة إصلاحیة تصحیحیة فنجد أنّها التزمت السِلّم والحوار فی جمیع مراحلها، تقابلها مِن الجهة الأُخری - کما سیأتی فی الفصل الثالث - مواجهة قمعیة وحشیة دمویة مِن قِبل الحاکم الظالم الجائر، والتی استمرت حتی بعد شهادة الإمام الحسین(علیه السّلام) ومَن معه) .

الفصل الثالث: العوامل المتعلقة بالسلطة الامویة ومواقفها

الفصل الثالث: العوامل المتعلقة بالسلطة الامویة ومواقفها(1)

المبحث الأوّل: وحشیة السلطة الامویة(2)

المبحث الثانی: الانحراف العقدی عند السلطة الامویة(3)

المبحث الثالث: اعتراف الاعداء بمنزلة الإمام وأنصاره(4)

الفصل الرابع: الدور الاعلامی فی خلود النهضة الحسینیة

الفصل الرابع: الدور الاعلامی فی خلود النهضة الحسینیة(5)

ص: 171


1- (الکلام فی هذا الفصل عن القسوة والوحشیة التی لَم یسبق لها مثیل فی التاریخ الإسلامی أو البشری مِن قبیل البطش والقتل والتعذیب والأسر وغیرها من الامور التی لم یسلم منها حتی الطفل الرضیع، وقد أحدثت ممارساتهم هذه هزة وصدمة فی ضمیر الأمّة بل الانسانیة علی مر العصور).
2- (من قبیل منع الاطفال والنساء والرجال من شرب الماء، وقتلهم بطرق وحشیة، مضافا إلی الضرب والتعذیب الذی تعرض الیه الاساری من اتباع الإمام الحسین(علیه السّلام)).
3- (لم یکن یزید بن معاویة مؤمنا بدین أو عقیدة، بل کانت نظرته نظرة الحادیة، وهذا ما یظهر من خلال مواقفه وکلامه قبل عاشورا وبعدها، من قبیل ترنمه بابیات ابن الزبعری: لیت اشیاخی ببدر شهدوا ...الخ، وهذا الأمر ساهم فی خلود النهضة الحسینیة التی قامت بوجه طاغیة لا یؤمن بدین ولا رسول فی حین انه یدعی انه خلیفته).
4- (لقد صدرت الکثیر من الکلمات من الطرف المحارب للامام الحسین(علیه السّلام) والتی تبیین مکانة وفضل الإمام الحسین(علیه السّلام) ومَن معه، منها قول الجائی براس الإمام الحسین(علیه السّلام) (سنان وقیل الشمر) إلی ابن زیاد: املأ رکابی فضة أو ذهبا انی قتلت السید المحجبا... الخ).
5- (الدور الإعلامی دور محوری فی خلود النهضة الحسینیة، حیث وضع النقاط علی الحروف وعرّفَ النهضةَ الحسینیة وأبعادها وأهدافها وقیمها ورسالتها للرأی العام الإسلامی والعالمی، وقد بدأ هذا الدور مع النهضة، وبلغَ أوجه بعدَ شهادة الإمام الحسین(علیه السّلام) حیث کان للاسری من اتباع الإمام الحسین(علیه السّلام) - من قبیل الإمام السجاد(علیه السّلام) والسید زینب(علیه السّلام) وسائر النساء - الدور المهم فی ذلک من خلال المواقف والخطب التی قیلت فی مختلف الامکان سواء فی کربلاء ام الکوفة أو الشام أو فی المدینة، وکانت بعض تلک الخطب بمحضر بعض السفراء وأتباع الدیانات الأخری، ولم یتوقف الأمر عند هذا الحد بل کان للإعلام الحر والمنبر الحسینی وغیرها من الشعائر دورا مهما فی خلود واستمرار هذه النهضة المبارکة).

المبحث الأوّل: الدور الاعلامی لأساری الإمام الحسین(علیه السّلام)(1)

المبحث الثانی: الدور الاعلامی لأئمة أهل البیت(علیه السّلام)(2)

المبحث الثالث: الدور الاعلامی لاتباع أهل البیت(علیه السّلام)(3)

الفصل الخامس: دور الشعائر الحسینیة فی خلود النهضة

الفصل الخامس: دور الشعائر الحسینیة فی خلود النهضة(4)

المبحث الأوّل: تأصیل النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) للشعائر الحسینیة وأثره فی خلود النهضة(5)

المبحث الثانی: دور الائمة(علیه السّلام) فی خلود النهضة من خلال احیاء الشعائر الحسینیة(6)

المبحث الثالث: استمراریة الشعائر الحسینیة من أسباب خلود النهضة(7)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 172


1- (الکلام عن دور الإمام السجاد(علیه السّلام) والسیدة زینب(علیه السّلام) وسائر النساء والاساری فی خلود النهضة من خلال بیان الدور الذی مارسوه فی التبلیغ عن النهضة وصاحبها، وکیفیة مساهمة ذلک فی خلود النهضة الحسینیة).
2- (لأئمة أهل البیت(علیه السّلام) دور بارز فی خلود النهضة الحسینیة من خلال الدور الاعلامی الذی مارسوه للتعریف بالنهضة والاهداف التی خرج من اجلها الإمام الحسین(علیه السّلام) ومن معه).
3- (الکلام عن دور اتباع أهل البیت(علیه السّلام) فی خلود النهضة الحسینیة، وذلک من خلال الدور الاعلامی الذی مارسوه فی ایصال صوت النهضة إلی کل ارجاء المعمورة).
4- (من العوامل المهمة التی حافظت علی نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام) لتستمر حیة فاعِلة وبعیداً عن التحریف، تتمثّل فی تاصیل الشعائر المرتبطة بالإمام الحسین(علیه السّلام)، من قبیل البکاء علی الإمام والحث علیه، وعلی إحیاء أمر هذا الإمام الذی ینتظره دور استراتیجی وحیوی فی مستقبل الأمّة بل البشریة جمعاء. ومِن ثم إلتزام وتأکید الأئمة المعصومین(علیهم السّلام) علی هذا النهج الذی رسمه وحدد معالمه الرسول الأکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) کتبَ الإستمراریة الحیّة الفاعلة لنهضة الإمام الحسین(علیه السّلام) وصانها مِن الإنحراف والتحریف... هذا النهج الذی تمثلَ فی إقامتهم وتأکیدهم علی إقامة مجالس الحزن والعزاء علی سید الشهداء الإمام الحسین(علیه السّلام) فی ذکراه وتناقل الأحادیث النبویة الشریفة الواردة فی هذا الإحیاء الذی هو إحیاء لأمر الله وشریعة الله).
5- (الکلام فی هذا الموضوع یقع فی نقطتین، اما الأولی فیکون الکلام فیها عن اسس الشعائر التی کرسها النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) والمرتبطة بمکانة الشهید واهمیته وضرورة إحیاء أمره. واما الثانیة فالکلام فیها عن خصوص الإمام الحسین(علیه السّلام) وعن تاکید النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) علی دوره وإحیاء أمره).
6- (الکلام عن دور الائمة فی عزاء الإمام الحسین(علیه السّلام) وأهمیة ذلک فی خلود واستمراریة نهضته المبارکة، ومن الامور التی تذکر ضمن هذه النقطة أیضاً: أهمیة تربة الإمام واستجابة الدعاء تحت قبته، وزیارة الاربعین).
7- (للشعائر الحسینیة التی یمارسها اتباع أهل البیت والتی أکّد علیها أهل البیت دور مهم فی استمرار النهضة الحسینیة، من قبیل: الوعظ الحسینی الهادف، والشعر الحسینی الهادف، والمواکب الحسینیة ودورها...).

42- علل تخلّف الأمّة عن نصرة الإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع

لعلّ من أجلی ظواهر ثورة الإمام الحسین(علیه السّلام)، ومن أکثرها حرقة من جهة، وإثارة لسیل من الأسئلة من جهة ثانیة، ودلالة علی مستوی الهبوط والانهزامیة التی مُنیت بها الأمّة أیّام الإمام الحسین(علیه السّلام) من جهة ثالثة ظاهرة ؛ قلّة أنصاره(علیه السّلام) وکثرة المتخاذلین عنه، مع أنّ المفروض أن یکون الأمر علی خلاف ذلک، حیث توجد عوامل إیجابیة مرجّحة لکثرة الأنصار ولأن تنصره الأمّة، من قبیل نفس حضور الإمام الحسین(علیه السّلام) الذی له موقع متمیز جدا فی المجتمع الإسلامی، ووضوح أهداف نهضته وأحقیّتها، وکذلک عامل الایثار والتضحیة ومنذ بدایة نهضته.

وبالتالی فالمتوخی من هذا البحث الاجابة عن علل وأسباب تخلف الأمّة عن نصرة الإمام الحسین(علیه السّلام).

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

ص: 173

المبحث الثالث: العلاقة المتبادلة بین الإمام والأمة(1)

المبحث الرابع: الاوضاع المفصلیة التی مرت بها الأمّة من وفاة النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) إلی شهادة الإمام الحسین(علیه السّلام)(2)

المبحث الخامس: لمحة عن التخلف عن النصرة فی تاریخ الأنبیاء والصالحین

الفصل الثانی: ضعف الوعی واثره فی التخلف عن النصرة

الفصل الثانی: ضعف الوعی واثره فی التخلف عن النصرة(3)

المبحث الأوّل: ضعف الوعی الدینی واثره فی التخلف عن النصرة

المبحث الثانی: ضعف الوعی السیاسی واثره فی التخلف عن النصرة

المبحث الثالث: ضعف الوعی الاجتماعی واثره فی التخلف عن النصرة

الفصل الثالث: سیاسات الترهیب والترغیب لبنی امیة واثرها فی التخلف عن النصرة

المبحث الأوّل: سیاسات الترهیب وأثرها فی التخلف عن النصرة

المطلب الأوّل: الرقابة الشدیدة وحصار المدن

المطلب الثانی: السجن والاعتقال لاتباع أهل البیت(علیهم السّلام)

المطلب الثالث: التصفیة الجسدیة لاتباع أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الثانی: سیاسات الترغیب وأثرها فی التخلف عن النصرة

المطلب الأوّل: الترغیب بالأموال

المطلب الثانی: الترغیب بالمناصب

ص: 174


1- (یکون الکلام فیه عن دور الإمام فی الأمّة، وواجبات هذه الأمّة تجاه الإمام).
2- (ویبحث فیه أیضاً: سیاسة التوریث الاموی ودوره فی انحطاط الأمّة).
3- (یبحث فی هذا الفصل جملة من مصادیق ضعف الوعی الذی أثّر علی التحاق الکثیر بالإمام الحسین(علیه السّلام)، من قبیل: تعطیل فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر واثرها فی التخلف عن النصرة، وغلبة القبلیة (انما نقاتلک بغضا لابیک)، وتقدیم المحافظة علی النفس علی التضحیة بها، وعدم فهم مقامات الإمام الملکیة والملوکتیة ...).

الفصل الرابع: دور الاعلام الاموی فی التخلف عن النصرة

تمهید: محوریة الاعلام فی الثورات

المبحث الأوّل: التعتیم الاعلامی علی النهضة من قبل الامویین

المبحث الثانی: دور الاعلام الاموی فی التخلف عن النصرة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 175

ص: 176

43- الاطراف المسؤولة عن فاجعة کربلاء - دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

إنّ واقعة عاشوراء فاجعة جسیمة وحدث عظیم اقتُرفت فیه بحق أهل بیت النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) أبشع الجرائم، إنّ حجم هذه المأساة لا بد أن یتوازی مع حجم المسؤولین والمتسببین مع هذا الحدث، لذا تعدّدت صنوف وانواع المسؤولین عن هذه الجریمة، وما یتکفل به هذا البحث هو بیان الاطراف المسؤولة عن هذه الفاجعة من دون تزییف أو محاباة لطرف من الاطراف، حیث حاول البعض تنزیه بعض الاطراف المسؤولة عن ذلک کما هو الحال فی محاولة تنزیه یزید بن معاویة، کما حاول البعض تحمیل المسؤولیة لأطراف اُخری لا تتحمّل فی الواقع هذه المسؤولیة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

ص: 177

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

المبحث الثالث: بیان اجمالی عن الاطراف المسؤولة عن الفاجعة

الفصل الثانی: المجتمعات المسؤولة عن فاجعة کربلاء

الفصل الثانی: المجتمعات المسؤولة عن فاجعة کربلاء(1)

المبحث الأوّل: المجتمع المکی ومقدار مسؤولیته عن الفاجعة

المبحث الثانی: المجتمع المدنی ومقدار مسؤولیته عن الفاجعة

المبحث الثالث: المجتمع الکوفی ومقدار مسؤولیته عن الفاجعة

المبحث الرابع: المجتمع الشامی ومقدار مسؤولیته عن الفاجعة

المبحث الخامس: المجتمعات الإسلامیة الاخری ومقدار مسؤولیتها عن الفاجعة(2)

الفصل الثالث: الاشخاص المسؤولون عن فاجعة کربلاء

الفصل الثالث: الاشخاص المسؤولون عن فاجعة کربلاء(3)

المبحث الأوّل: مسؤولیة یزید بن معاویة عن الفاجعة

المبحث الثانی: مسؤولیة عبید الله بن زیاد عن الفاجعة

المبحث الثالث: مسؤولیة عمر بن سعد عن الفاجعة

المبحث الرابع: مسؤولیة اشخاص آخرین عن الفاجعة(4)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 178


1- (لمعرفة المجتمعات المسؤولة عن فاجعة کربلاء لا بد اولا من بیان المجتمعات المؤثرة فی أحداث کربلاء وخصوصیاتها، ثم بیان اقسام کل واحد من هذه المجتمعات، وای هذه الاقسام هی المسؤولة عن الفاجعة وما هو مقدار هذه المسؤولیة).
2- (من قبیل: البصرة، الیمن...).
3- (للتحقیق فی مسؤولیة کل واحد من هذه الشخصیات عن الفاجعة لا بد أولا من بیان الاقوال فی مسؤولیته مع ادلتها وبیان الصحیح منها، خصوصا فیما یرتبط بشخص یزید بن معاویة حیث حاول بعض السلفیین تبرئته من هذه المسؤولیة).
4- کالشمر، وشبث بن ربعی، ...).

44- ثورة التوابین وثورة المختار - دراسة مقارنة فی الأسباب والأسالیب والنتائج

أهمیّة الموضوع

ممّا لا شکّ فیه ان نهضة الامام الحسین(علیه السّلام) وشهادته ومن معه کان لها نتائج قریبة المدی ومتوسطة وبعیدة المدی، ومن النتائج القریبة قیام جملة من الثورات بوجه الحکم الاموی، ومن ابرز هذه الثورات هی ثورة التوابین بقیادة سلیمان بن صرد الخزاعی وثورة المختار بقیادة المختار الثقفی. ولا یعنی ذلک ان هاتین الثورتین تتحدان من حیث الأسباب والأسالیب والنتائج، بل لکل واحدة منهما ما یخصها من ذلک، وان کانتا قد تتفقان من بعض النواحی. ومن هنا تأتی أهمیّة هذا البحث الذی یسلط الضوء علی هاتین الثورتین المهمتین.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)(1)

المبحث الثانی: التعریف بمفردات الموضوع

ص: 179


1- (ویشیر الباحث بالأثناء هنا إلی دور النهضة الحسینیة فی ایقاظ الوعی فی الأمّة).

المبحث الثالث: الثورات التی نتجت عن نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الرابع: نبذة عن حیاة قائدی الثورتین

المبحث الخامس: لمحة عن الاوضاع السیاسیة السائدة قبیل الثورتین

الفصل الثانی: أسباب ثورة التوابین وثورة المختار

المبحث الأوّل: أسباب ثورة التوابین

الفصل الثانی: أسباب ثورة التوابین وثورة المختار

المبحث الأوّل: أسباب ثورة التوابین(1)

المطلب الأوّل: الأسباب الدینیة

المطلب الثانی: الأسباب السیواجتماعیة

المبحث الثانی: أسباب ثورة المختار(2)

المطلب الأوّل: الأسباب الدینیة

المطلب الثانی: الأسباب السیواجتماعیة

المبحث الثالث: نقاط الاشتراک والاختلاف فی أسباب الثورتین

المطلب الأوّل: نقاط الاشتراک

المطلب الثانی: نقاط الاختلاف

الفصل الثالث: اسالیب ثورة التوابین وثورة المختار

المبحث الأوّل: أسالیب ثورة التوابین

الأسلوب الأوّل: جمع آلة الحرب

الأسلوب الثانی: دعوة الناس سراً إلی الطلب بدم الحسین(علیه السّلام)، وبعد هلاک یزید انتقلت الدعوة إلی العلانیة

ص: 180


1- (من قبیل: الشعور بالاثم والندم والرغبة فی التکفیر عن عدم مناصرة الإمام الحسین(علیه السّلام)، ولذا فما یستهدفونه هو الانتقام والتکفیر، وهذا لا یمنع من وجود اثار ونتائج مهمة اخری قد ترتبت علی هذه الثورة...).
2- (من قبیل: الطلب بثأر الإمام الحسین(علیه السّلام)، الاصلاح الاجتماعی، ...).

الأسلوب الثالث: تأجیج العواطف

الأسلوب الرابع: الترکیز علی التوبة

الأسلوب الخامس: التوجه إلی الشام(1)

المبحث الثانی: أسالیب ثورة المختار

الأسلوب الأوّل: محاولة تحصیل المشروعیة من أهل البیت(علیهم السّلام) (2)

الأسلوب الثانی: محاولة تجمیع الأنصار واستقطاب زعامات الشیعة(3)

الأسلوب الثالث: اشراک وإنصاف طبقة الموالی(4)

الأسلوب الرابع: تتبع قتلة الإمام الحسین(علیه السّلام) وأنصاره وقتل الکثیر منهم

المبحث الثالث: نقاط الاشتراک والاختلاف فی أسالیب الثورتین

الفصل الرابع: النتائج المترتبة علی ثورة التوابین وثورة المختار

المبحث الأوّل: النتائج المترتبة علی ثورة التوابین(5)

1- نتائج دینیة

2- نتائج سیاسیة

3- نتائج اجتماعیة

ص: 181


1- (ولم یلقوا بالا لمن فی الکوفة من قتلة الإمام الحسین(علیه السّلام)؛ لانهم یعتبرون ان المسؤول الاول عن قتل الإمام هو النظام ولیس الاشخاص).
2- (حیث استطاع المختار ان یربط دعوته بمحمد ابن الحنفیة).
3- (خصوصا فی الکوفة، وقد بدأ تحرکه بتجمیع الأنصار حتی عندما کان فی السجن).
4- (وهم المسلمون غیر العرب، والتی کانت حقوقهم مضطهدة فی عهد الامویین وفی عهد ابن الزبیر).
5- (اثّرت فی مجتمع الکوفة تأثیرا عمیقا، فقد عبأت خطب قادة هذه الثورة وشعاراتهم الجماهیر فی الکوفة للثورة علی الحکم الاموی، ولهذا بمجرد ما وصلهم خبر هلاک یزید ثاروا علی العامل الاموی عمرو بن حریث، وبالتالی ازالة سلطان الامویین علی العراق إلی حین، وقد عمقت هذه الثورة فی نفوسهم الکراهیة والحقد لهذه السلطة، مما جعل الکوفة وعلی امتداد المساحة الزمنیة من عمر الدولة الأمویة، قاعدة للتحرک الشیعی بکل أشکاله ضد السلطة الأمویة، وهذا ما یفسر توالی المعارضة الشیعیة بخطوة أخری ضد السلطة الأمویة، مثلتها حرکة المختار بن أبی عبید الثقفی...).

المبحث الثانی: النتائج المترتبة علی ثورة المختار(1)

1- نتائج دینیة

2- نتائج سیاسیة

3- نتائج اجتماعیة

المبحث الثالث: نقاط الاشتراک والاختلاف فی نتائج الثورتین

1- نقاط الاشتراک

2- نقاط الاختلاف

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 182


1- (نجحت حرکة المختار إلی حدّ ما فی تحقیق أهدافها، فثأرت للإمام الحسین(علیه السّلام)، وتولت السلطة فی الکوفة، فکانت أول حرکة معارضة شیعیة تسیطر علی الحکم منذ صلح الإمام الحسن(علیه السّلام)، ...).

45- دور حبیب بن مظاهر الاسدی فی أحداث عصره - دراسة تحقیقیة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

قام الإمام الحسین(علیه السّلام) بثورته العظیمة مع فئة قلیلة من أصحابه، فئة وقفت معه(علیه السّلام) حتی آخر رمق، وذبّت عنه بکل بسالة وشجاعة حتی سقط الواحد منهم تلو الآخر مضرجین بدم الشهادة، لقد مثل هؤلاء الابطال فی وقفتهم تلک ذروة الکمال الإنسانی وجسدوا أعلی القیم الإنسانیة، فقد آمنوا بالإمام الحسین(علیه السّلام)، وانظموا تحت لوائه، واقتفوا أثر مبادئه السامیة، فلم یقاتلوا من أجل سلطان أو حکم أو غنائم، بل خرجوا مع الإمام الحسین(علیه السّلام)، وهدفهم هو هدفه(علیه السّلام) فی سبیل الاصلاح والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، واعطوا للبشریة درسا حیا فی التفانی والتضحیة من اجل الحق والمبادئ السامیة.

ویأتی فی طلیعة هؤلاء الاصحاب المخلصین الصحابی الشهید حبیب بن مظاهر الاسدی رضوان الله علیه حامل رایة الأنصار وقائدهم وقدوتهم، لقد کان لهذا البطل مواقف مشرفة کثیرة، جسدت رسوخ أیمانه بالله وعمیق حبه لأهل البیت(علیهم السّلام) ، وتفانیه فی التضحیة فی سبیل أعلاء کلمة الله، حتی ختم هذه المواقف المشرفة بأشرفها وهی الشهادة فی سبیل الله بین یدی سیده الإمام الحسین(علیه السّلام).

ولقد کانت له قبل کربلاء مواقف مشرفة، وذلک فی الاحداث التی مرّت بها الأمّة الإسلامیة، سواء فی عهد الإمام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب(علیه السّلام) أم بعده.

وهذا البحث سیسلط الضوء علی الدور الذی مارسه اتجاه القضایا التی واجهها.

ص: 183

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة (حبیب بن مظاهر: حیاته ومنزلته)

المبحث الأوّل: حیاة حبیب بن مظاهر الاسدی

المطلب الأوّل: اسمه

المطلب الثانی: کنیته

المطلب الثالث: ألقابه

المطلب الرابع: ولادته

المطلب الخامس: اُسرته

المطلب السادس: المعصومون الذین عاصرهم(1)

المطلب السابع: سیرته العلمیة(2)

المطلب الثامن: علمه(3)

المطلب التاسع: عبادته

المطلب العاشر: أخلاقه

المبحث الثانی: منزلة حبیب بن مظاهر الاسدی عند أهل البیت(علیهم السّلام)

المطلب الأوّل: منزلته من خلال اقوال أهل البیت(علیهم السّلام) فی حقه

المطلب الثانی: منزلته من خلال افعال أهل البیت(علیهم السّلام) معه

الفصل الثانی: دور حبیب بن مظاهر الاسدی قبل نهضة کربلاء

المبحث الأوّل: دوره فی عصر الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم )(4)

ص: 184


1- (ویُبحث فیه الاقوال والآراء فی إدراکه للنبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) من عدمه).
2- (من قبیل تتلمذه علی ید الإمام علی(علیه السّلام)).
3- (علم المغیبات کالاخبار بمصرعه، فقهه، حدیثه....).
4- (علی فرض اثبات ادراکه للنبی(علیه السّلام)).

المبحث الثانی: دوره فی عصر امامة الإمام علی(علیه السّلام)(1)

المبحث الثالث: دوره فی عصر امامة الإمام الحسن(علیه السّلام)

الفصل الثالث: دور حبیب بن مظاهر الاسدی فی نهضة کربلاء

المبحث الأوّل: دوره فی الکوفة

المطلب الأوّل: مکاتبته للإمام الحسین(علیه السّلام) ودعوته إیاه بالقدوم إلی الکوفة

المطلب الثانی: اجتماعه مع مسلم بن عقیل والبیعة للإمام(علیه السّلام)

المطلب الثالث: دعوته الناس للبیعة للإمام(علیه السّلام)

المطلب الرابع: خروجه من الکوفة بعد شهادة مسلم

المبحث الثانی: دوره فی کربلاء

المطلب الأوّل: انضمامه إلی جیش الإمام الحسین(علیه السّلام) وتسلمه الرایة

المطلب الثانی: قیادة اصحاب الإمام(علیه السّلام) ورفع هممهم

المطلب الثالث: طمأنة زینب(علیهاالسّلام) وسائر نساء أهل البیت(علیهم السّلام) بالذود عن الإمام(علیه السّلام)

المطلب الرابع: خُطبُه وإلقاؤه الحجة علی معسکر الاعداء

المطلب الخامس: بذل نفسه واستشهاده فی سبیل امامه ودینه

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 185


1- (حضر مع الإمام علی(علیه السّلام) کافة حروبه، کحرب الجمل وصفین والنهروان...).

ص: 186

46- التمثیل بالأجساد الطاهرة لشهداء الطف - دراسة تحقیقیة فی النصوص التاریخیة

أهمیّة الموضوع

یُعتبر التمثیل بالأجساد الطاهرة لشهداء الطف - والتی قام بها المعسکر الاموی - من أهم الحوادث المروعة فی تاریخ الإنسانیة، فمن اللازم بمکان البحث فی هذا الموضوع من الناحیة التاریخیة، والتحقیق فی النصوص الدالة علی هذه الانتهاکات التی یهتز لها کل ضمیر، والتی یتجلی فیها الارهاب بأوضح صوره.

فصول الرسالة ومباحثها

مقدمة: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: مفهوم المثلة ومصادیقها

المطلب الأوّل: المثلة لغة واصطلاحا

المطلب الثانی: مصادیق المثلة

المبحث الثانی: نبذة عن رأی الشرع والقانون المعاصر وحقوق الإنسان فی المثلة

المطلب الأوّل: رأی الشرع

المطلب الثانی: رأی القوانین المعاصرة

المطلب الثالث: رأی حقوق الإنسان

المبحث الثالث: البیت الاموی والمثلة

ص: 187

المطلب الأوّل: مضغ هند لکبد حمزة

المطلب الثانی: قطع معاویة للرؤوس

المبحث الرابع: الجذور التاریخیة لمسألة التمثیل بالأجساد

المطلب الأوّل: التمثیل فی القوانین والحضارات

المطلب الثانی: التمثیل فی الدیانات السماویة

الفصل الثانی: التمثیل بالرؤوس لشهداء الطف

المبحث الأوّل: التمثیل بقطع الرؤوس

المطلب الأوّل: التمثیل بقطع راس الإمام ع

1- النصوص الدالة علی ذلک

2- تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

المطلب الثانی: التمثیل بقطع رؤوس الأنصار

1- النصوص الدالة علی ذلک

2- تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

المبحث الثانی: التمثیل بالطواف بالرؤوس فی البلدان

المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی ذلک

المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

المبحث الثالث: التمثیل بصلب رأس الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی ذلک

ص: 188

المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

المبحث الرابع: قرع راس الحسین(علیه السّلام) بالقضیب وشرب الخمر علیه المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی ذلک

المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

الفصل الثالث: التمثیل بالأعضاء الاخری

المبحث الأوّل: التمثیل بوطء الجسد الطاهر للامام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی ذلک

المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان(1)

المبحث الثانی: سلب الاجساد الطاهرة وترکها عاریة بدون دفن

تمهید:

1- صدق المثلة علی سلب الاجساد وترکها عاریة بدون دفن(2)

2- وقت رحیل ابن سعد عن کربلاء وزمان دفن الاجساد

المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی ذلک

المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

المبحث الثالث: قطع اصبع الإمام الحسین(علیه السّلام) لاخذ الخاتم

المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی سلب الاجساد وترکها عاریة المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

ص: 189


1- (المُستفاد من هذه النصوص (الآمر بوطء الجسد الشریف هو عمر بن سعد، وهو مأمور من مرؤسیه، البغض الدفین لأهل البیت(علیهم السّلام) ، ذکر تفاصیل الحادثة ومن أمر بها ومن قام بها ووصف حال الوطء للجسد یؤکد وقوعها، العشرة الذین اکدت الروایات علی انهم وطأوا الجسد عند دراسة احوالهم تبین انهم اولاد زنا، سوء عاقبة اؤلئک الاشقیاء بافلاسهم من الحصول علی التی کانوا یتوخونها من ابن زیاد بالاضافة إلی نیلهم الجزاء الدنیوی علی ید المختار الثقفی، دلت بعض الروایات علی ان وطء الجسد الشریف کان قبل قطع راسه، یظهر من هذه الحادثة البشعة ان جیش یزید کان فیه اناس علی درجة عالیة من الاجرام والخبث، اتفاق نقل الحادثة من العامة والخاصة، ...).
2- (علی المعنی اللغوی والعرفی للمثلة بل والاصطلاحی - علی رأی البعض - یعتبر سلب الاجساد وترکها عاریة من المثلة المحرمة والممنوعة...).

المبحث الرابع: جر بعض الاجساد المطهرة فی الشوارع والاسواق(1)

المطلب الأوّل: النصوص الدالة علی ذلک

المطلب الثانی: تقییم هذه النصوص وما ورد فیها من معان

الفصل الرابع: أسباب اِتّباع المعسکر الاموی لسیاسة التمثیل بأجساد الشهداء

تمهید: الکلام عن عدم عفویة أو ارتجالیة التمثیل بأجساد الشهداء

السبّب الأوّل: زرع الرعب فی نفوس الناس

السبّب الثانی: الانتقام

السبّب الثالث: القیام بهذه الافعال تشفّیا

السبّب الرابع: الدناءة والخسة التی یحملها الامویون واتباعهم

السبّب الخامس: لاثبات النصر والغلبة واعادة هیبة سلطانهم(2)

السبّب السادس: الخوف من اقامة المراقد علی تلک الاجساد الطاهرة

السبّب السابع: التقلید للجاهلیة أو للروم

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 190


1- (کما حصل مع جسدَی مسلم وهانی بن عروة).
2- (هذا السبب یرتبط بقطع الرؤوس).

47- الفصل بین التطرف والثورة - دراسة فقهیة فی مشروعیة النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

یرجع البحث فی الفصل بین الثورة والتطرّف إلی البحث فی مشروعیة الثورة وعدمها، وهو من البحوث الحیویة، خصوصاً فیما یرتبط بالنهضة الحسینیّة، وهی المراد البحث عنها لتکون نموذجاً تطبیقیاً لحالة الفصل بین التطرّف والثورة؛ لذا لا بدّ من مراجعة لدراسة هذه النهضة طبقاً للمیزان الشرعی؛ لنری مدی مشروعیّتها ومدی احتمال صحّة النقد والطعن الموجَّه إلیها فی هذا المجال، فإذا کانت واجدة للشرعیّة صُنِّفت فی عداد الثورات المشروعة، وإلّا صُنِّفت فی دائرة التطرّف أو الإرهاب کما یجری علیه الاصطلاح المعاصر، وهو الذی یُعبَّر عنه ب-(البغی) فی الاصطلاح الشرعی.

ومن خلال ما تقدم تتضح أهمیّة هذا الموضوع خصوصا عند من لا یری عصمة الإمام الحسین(علیه السّلام)، ویحرم الخروج علی الحاکم ولو کان جائرا، أما من یری عصمة الإمام(علیه السّلام) - کما هو علیه المذهب الشیعی - فمشروعیة الثورة عنده مفروغ عنها، فهی من الامور البدیهیة التی لا تحتاج إلی بحث ونقاش، اللهم الا اذا کان من باب البحث العلمی، ومحاولة اقناع الغیر.

ص: 191

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: التعریف بمفردات الموضوع

المطلب الأوّل: مفهوم التطرّف

1- التطرّف لغة

2- التطرّف اصطلاحاً

3- الفاظ مشابِهة للتطرّف(1)

المطلب الثانی: مفهوم الثورة

1- الثورة لغة

2- الثورة اصطلاحاً

3- الفاظ مشابِهة للثورة(2)

المطلب الثالث: مفهوم الفقه

1- الفقه لغة

2- الفقه اصطلاحاً

المبحث الثانی: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة

المطلب الأوّل: لمحة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: لمحة حول نهضة الإمام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الثالث: الجذور التاریخیة للتطرف والثورات

المطلب الأوّل: الجذور التاریخیة للتطرف

المطلب الثانی: الجذور التاریخیة للثورات

ص: 192


1- (کالارهاب).
2- (کالنهضة).

الفصل الثانی: المبررات الشرعیة للنهضة الحسینیة

المبرر الأوّل: الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر

المطلب الأوّل: بیان معنی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر وذکر مراتبه وشروطه

المطلب الثانی: مقدار انطباق هذا المبرر علی النهضة الحسینیة

1- وجود المنکر وترک المعروف فی عهد یزید

2- قیام النهضة الحسینیة بالأمر بالمعروف والنهی عن المنکر

المطلب الثالث: شبهات وردود حول فقدان النهضة الحسینیة لبعض شروط هذا المبرر(1)

المبرر الثانی: الجهاد فی سبیل الله

المطلب الأوّل: بیان معنی الجهاد وذکر انواعه وشروطه

المطلب الثانی: مقدار انطباق هذا المبرر علی النهضة الحسینیة

المطلب الثالث: شبهات وردود حول فقدان النهضة الحسینیة لبعض شروط هذا المبرر

المبرر الثالث: النصوص الآمرة بالخروج علی الجائر

المطلب الأوّل: ذکر النصوص

المطلب الثانی: مقدار انطباق هذه النصوص علی النهضة الحسینیة

المطلب الثالث: شبهات وردود حول فقدان النهضة الحسینیة لبعض شروط هذا المبرر

ص: 193


1- (من هذه الشبهات ما یلی: الشبهة الأولی: عدم توفر شرط احتمال التأثیر فی مرتکب المنکر . الجواب الاول: إن هذه مناقشة مبنائیة، وادلة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر مطلقة. الجواب الثانی: تنزلا، تارة یکون الکلام عن التکلیف الظاهری للامام الحسین(علیه السّلام) وانه واحد من المکلفین، فیمکن القول بوجود احتمال التاثیر.... وتارة یکون الکلام عن کونه عالما بما ستؤول الیه الامور فجوابه بأمرین: عدم انحصار التأثیر بالفعلی أو المباشر بل یشمل ما یکون فی المستقبل...، هذا اولا، ثانیا: اذا سلمنا بالتأثیر الفعلی فیمکن القول بان فعل الإمام مقید لادلة الأمر بالمعروف... الجواب الثالث: التفصیل بین موارد الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، فبعضها یشترط فیه التأثیر، والبعض الاخر لا یُشترط کما لو کان من اجل الحفاظ علی بیضة الاسلام، بل فیما دون ذلک فی موارد ذکرها الفقهاء: کما لو کان فی سکوت رؤساء الدین تقویة للظالم وتأییدا له.... الشبهة الثانیة: من شروط الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر عدم تضرر الآمر. الجواب الاول: عند التزاحم یُقدم الأهم، فالحفاظ علی بیضة الاسلام اهم من النفس... الجواب الثانی: تنزلا، فیمکن القول بان فعل الإمام مقید لادلة الأمر بالمعروف...).

المبرر الرابع: الدفاع عن النفس

المطلب الأوّل: أدلة الدفاع عن النفس

المطلب الثانی: مقدار انطباق هذا المبرر علی شخوص النهضة الحسینیة

المطلب الثالث: شبهات وردود حول فقدان النهضة الحسینیة لبعض شروط هذا المبرر

الفصل الثالث: شبهات وردود حول النهضة الحسینیة

الفصل الثالث: شبهات وردود حول النهضة الحسینیة(1)

الشبهة الأولی: الخروج علی الشرعیة ردّ الشبهة

الشبهة الثانیة: شق عصا الأمّة رد الشبهة

الشبهة الثالثة: حرمة الخروج علی الحاکم الجائر

رد الشبهة

الشبهة الرابعة: خطأ الحسین(علیه السّلام) فی حسابات المعرکة رد الشبهة

الشبهة الخامسة: تعیّن الصلح مع یزید لا الخروج علیه

رد الشبهة

الشبهة السادسة: الإلقاء بالنفس إلی التهلکة ردّ الشبهة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 194


1- (الموقف الفقهی لجمهور المسلمین تجاه ثورة الإمام الحسین(علیه السّلام) علی قسمین: مؤید ورافض، والثانی اثار جملة من الشبهات، سنذکر اهم هذه الشبهات).

48- الاعلام الزینبی فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

یمثل خروج السیدة زینب(علیهاالسّلام) مع اخیها الامام الحسین(علیه السّلام) جزءً من الرسالة الالهیة التی حملها اخیها(علیه السّلام) للأمة الإسلامیة وکانت مسؤولیتها ازاء هذه الرسالة کبیرة ومتعددة الجوانب، وکان من ابرزها المسؤولیة الاعلامیة وایصال صوت هذه الرسالة إلی الأمّة والی الاجیال اللاحقة ولا نعنی بالإعلام هنا الاعلام المعروف عندنا فهی(علیهاالسّلام) لیست صحفیة مسؤولیتها نقل الحدث بل هی التی تصنع الحدث هی التی تمثله فهی من ارکان المشروع الالهی فإعلامها یمثل الحلقة المکملة للنهضة الحسینیة بجمیع ابعادها الالهیة والاصلاحیة والتغییریة، ومن هنا فقد تمیز الاعلام الزینبی بخصائص وابعاد معرفیة واصلاحیة جعلته نموذجاً للاعلام الالهی الرسالی الاصلاحی المبدئی الهادف، ومعلماً بارزاً من تلک النهضة الخالدة التی اراد لها الله تعالی ان تکون مناراً ومنهجاً للسائرین فی طریق الحق والعدالة والحریة.

ولتسلیط الضوء علی هذه الحقیقة وهذا الجانب الاساسی والخطیر فی النهضة الحسینیة مسّت الحاجة إلی تدوین هذه الرسالة للوقوف علة خصائص الاعلام الزینبی، وابعاده المعرفیة، ومبادئه، وتأثیراته، وسبل تفعیله، وحمل الأمّة علی معرفته والالتزام بمبادئه.

ص: 195

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الاطار المعرفی

المبحث الأوّل: الاعلام الإصطلاحی

المبحث الثانی: الاعلام الالهی وخصائصه

الخصیصة الأولی: نقل الواقع کما هو

الخصیصة الثانیة: مضمونه الهی قدسی

الخصیصة الثالثة: تحریک المتلقی

المبحث الثالث: الاعلام العملی وأقسامه

القسم الأوّل: الاعلام العملی القولی

القسم الثانی: الاعلام الاشاری الرمزی

المبحث الرابع: زینب(علیهاالسّلام)

المبحث الخامس: النهضة الحسینیة

الفصل الثانی: الاعلام الزینبی وانعکاس شخصیتها الالهیة علیه

المبحث الأوّل: نسبها الالهی

المبحث الثانی: موقعها الاجتماعی

المبحث الثالث: موقعها الشرعی

المبحث الرابع: البعد الرسالی والالهی فی حرکتها

المبحث الخامس: مصداقیتها

المبحث السادس: مظلومیتها

المبحث السابع: الرهان والحجیة فی خطابها

ص: 196

المبحث الثامن: امتداد رسالتها الاعلامیة لرسالة امها الصدیقة الطاهرة الاعلامیة.

الفصل الثالث: البعد الاعلامی فی مواقف السیدة زینب(علیهاالسّلام)

المبحث الأوّل: خروجها مع الامام ودلالاته الاعلامیة

المبحث الثانی: حضورها المیدانی

المبحث الثالث: تصدیها للرد علی الخصوم

المبحث الرابع: حرصها علی توضیح أهداف الثورة

المبحث الخامس: ثباتها علی المبدأ

المبحث السادس: استمرارها فی احیاء الثورة والدفاع عنها إلی اخر لحظة من حیاتها

الفصل الرابع: خصائص الاعلام الزینبی

الخصیصة الأولی: اعلام عملی

الخصیصة الثانیة: اعلام واقعی

الخصیصة الثالثة: اعلام مبدئی

الخصیصة الرابعة: اعلام محرک فاعل

الخصیصة الخامسة: اعلام رسالی هادف

الخصیصة السادسة: اعلام تربوی اخلاقی

الخصیصة السابعة: اعلام وجدانی

الفصل الخامس: المضمون الفکری والدینی للإعلام الزینبی

المبحث الأوّل: المضمون الاصلاحی

ص: 197

المبحث الثانی: المضمون الحقوقی

المبحث الثالث: المضمون السیاسی

المبحث الرابع: المضمون العقائدی

المبحث الخامس: المضمون الاخلاقی

الفصل السادس: مراحل الاعلام الزینبی والآلیات المعتمدة

المبحث الأوّل: مراحل الاعلام وخصوصیاته

المرحلة الاعلامیة الأولی: مرحلة ما قبل المعرکة(1)

المرحلة الاعلامیة الثانیة: الحالیة الاعلامیة اثناء المعرکة(2)

المرحلة الاعلامیة الثالثة: مرحلة ما بعد المعرکة(3)

المبحث الثانی: الآلیات الاعلامیة وتنوعها بحسب المراحل المتقدمة

المطلب الأوّل: ماهیة الآلیات وطبیعتها

1 - الخطابة

2 - الحجاج

3 - العزاء والبکاء

4- الشعر

5- التنقل بین المدن فی موکب السبی

المطلب الثانی: تنوّع الآلیات فی الإعلام واختلاف المراحل مقاربة واقعیة.

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 198


1- (والبحث فیه عن خصائص تلک المرحلة، وعناصرها الإعلامیة وشخصیاتها).
2- (والبحث فیه عن خصائص تلک المرحلة، وعناصرها الإعلامیة وشخصیاتها).
3- (والبحث فیه عن خصائص تلک المرحلة، وعناصرها الإعلامیة وشخصیاتها).

49- البعد القانونی فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

هناک قراءتان لقیام الامام الحسین(علیه السّلام)، احدها داخل الدائرة الدینیة واخری داخل الدائرة القانونیة، والأولی فیها اتجاهان، اتجاه ینظر للامام الحسین(علیه السّلام) انه احد الائمة، واحد الاوصیاء الاثنی عشر اللذین عینهم الله تعالی کحکام للامة بعد النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وانهم حجج الله تعالی علی خلقه وان قولهم وفعلهم حجة علی حدّ فعل النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وقوله، وبالتالی فقیامه لا یحتاج إلی مشروعیة من احد، بل علی الأمّة ان تتبعه وتطیعه دون تردد علی حد طاعتها ومتابعتها لجده رسول الله(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وهذه هی الرؤیة الشیعیة، وهناک رؤیة دینیة اخری لا تؤمن بالرؤیة السابقة یتبناها اهل السنة وهی ان الامام الحسین(علیه السّلام) فرد من افراد الأمّة فإذا اراد ان یقوم بوجه الحاکم لابد ان تتوفر فیه شرائط ذلک القیام فإن للقیام بوجه الحاکم المسلم شرائط أکدت علیها الشریعة وبدونها لا یبقی لذلک القیام مشروعیة.

ونحن هنا لا نرید ان نبحث قیام الامام فی هذه الدائرة، وانما نرید ان نبحثه فی الدائرة الاخری وهی الدائرة القانونیة بشقیها الطبیعی والوضعی فإن لهذه الدائرة قراءتها الخاصة التی قد تختلف عن القراءة السابقة فی بعض التفاصیل، لها جمهورها واتباعها، لنری هل تأتی النهضة الحسینیة منسجمة مع تطلعات الشعوب المؤمنة بهذه القوانین لیمکننا من خلال ذلک ان نقدمها لهم کنموذج للثورة ضد الظالمین واستعادة الحقوق، وبعبارة اخری لکی لا تبقی هذه التجربة الالهیة تقتصر فی حرکتها وتأثیرها فی إطار الشعوب المؤمنة بالدین والتشریعات السماویة بل لتتعدی وتشمل الجانب الاخر

ص: 199

أی الشعوب غیر المؤمنة بالدین کنظام حیاة، ولأجل ذلک کان من المناسب ان نؤصل هذه التجربة علی اساس النظم والقوانین التی تؤمن بها تلک الشعوب لیجدوا انها تنسجم مع ما یتطلعون الیه ومتطابقة مع نظامهم ودستورهم لانها نابعة من صمیم الفطرة الإنسانیة وحاقّ العقل البشری، فجاءت هذه الرسالة لتضع یدها علی هذه الحقیقة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الاطار المعرفی

المبحث الأوّل: القانون الطبیعی

المبحث الثانی: القانون الوضعی

المبحث الثالث: السلطة

المبحث الرابع: البیعة

المبحث الخامس: الحکومة

المبحث السادس: المشروعیة

الفصل الثانی: مشروعیة النهضة الحسینیة بمنظور القانون الطبیعی

المبحث الأوّل: مبادئ القانون الطبیعی

1 - الحریة والاختیار غریزة جبر علیها الإنسان

2 - تقریر المصیر حاجة انسانیة

3 - العیل والمساواة حقٌ طبیعی

4 - الحیاة الکریمة هدفٌ فطری

ص: 200

المبحث الثانی: مبادئ القانون الطبیعی قیم انسانیة فطریة، حرمان الأمّة منها، یبیح لها الثورة من اجل استعادتها المبحث الثالث: تقیم الحکم الاموی بشکل عام وحکم یزید بشکل خاص فی ضوء القانون الطبیعی

المبحث الرابع: مقاربة بین النهضة الحسینیة ومبادئ القانون الطبیعی

المطلب الأوّل: مقاربة نصیة

المطلب الثانی: مقاربة میدانیة

الفصل الثالث: مشروعیة النهضة الحسینیة بمنظور القانون الوضعی

المبحث الأوّل: مبادئ القانون الوضعی

المبدأ الأوّل: الحکومة عبارة عن اتفاق مبرم بین الأمّة والحاکم یتم بموجبه منح الأمّة أحد افرادها السلطة علیها

المبدأ الثانی: السلطة التی تمنحها ایّاه محددة بشروط ولیست مطلقة

المبدأ الثالث: للأمة الحق باسترجاع هذا الحق اذا ما خالف الحاکم ونقض شرائط الاتفاق وبخلافه لا یحق لها سلب ذلک الحق منه

المبحث الثانی: نماذج من القوانین الوضعیة ذات الصلة:

المطلب الأوّل: نماذج من قانون بعض الدول

المطلب الثانی: نماذج من قوانین بعص المؤسسات الدولیة

المبحث الثالث: مقاربة بین نهضة الامام الحسین(علیهم السّلام) وتلک النماذج المختارة من القوانین الوضعیة

المطلب الأوّل: مقاربة نصیة

المطلب الثانی: مقاربة میدانیة

1- وجود القائد المصلح

ص: 201

2- استغاثة الأمّة بالقائد

3- عدم تحقق البیعة للحاکم الأموی

4- انحراف الحاکم الأموی عن الخط الذی تؤمن به الأمّة

المبحث الرابع: نقض الحاکم الاموی للمعاهدة یمنح الشرعیة بالثورة ضده(1)

المبحث الخامس: تقییم السلطة الأمویة عامة، ویزید بالخصوص وفق القانون الوضعی

المطلب الأوّل: علاقته بنفسه

المطلب الثانی: علاقته بالأمة

المطلب الثالث: علاقته بأهل البیت(علیهم السّلام)

الفصل الرابع: الثورة بوجه الحاکم، وجدلیة الصراع بین الحفاظ علی الأمن والدماء وبین استرجاع حقوق الأمّة

المبحث الأوّل: بحث فی الخلفیات التاریخیة لهذه الفکرة(2)

المبحث الثانی: أهمیّة الحفاظ علی الأمن والدماء فی القانون

المبحث الثالث: أهمیّة استرجاع حقوق الأمّة التی هدرها الحاکم بنظر القانون

المبحث الرابع: تحدید الأولویات وأیهما یقدم بحسب قاعدة التزاحم والقانون

المبحث الخامس: فقدان الأمّة للأمن فی فترة محددة خیر من البقاء علی الانحراف

المبحث السادس: مقاربة عقلیة وقانونیة وتطبیقیة(3)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 202


1- (نقض الحاکم للمعاهدات المبرمة بینه وبین الأمّة یمنح الشرعیة لها بالثورة علیه لإنتزاع حقها، صلح الامام الحسن(علیه السّلام) ونقضه من قبل الحاکم الأموی نموذجاً).
2- (وهل هی حقیقة انسانیة فطریة أم هی شرعیة، أم هی سیاسیة صنعها الحاکم).
3- (بین الدماء التی یسفکها الحاکم بسبب ظلمه وانحرافه، بین الدماء التی تعطیها الأمّة باختیارها باسترجاع حقوقها وکرامتها).

50- المظلومیة ودورها فی احیاء النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

المظلومیة شعور انسانی بوقوع الظلم واستلاب الحقوق وفقدان العدالة، وهذا الشعور هو السبب فی دفع الإنسان للمطالبة بحقوقه والنهوض بوجه الظالم ولولاها لما طالب ولا نهض لانتفاء الموضوع بالمطالبة، فالمظلومیة تحکی الظلم عندما یقع، وتهتف بالعدل عندما یفتقد، وهی قرینة الإنسان منذ نزل إلی کوکب الارض حیث بدأ الظلم منذ ذلک الوقت، فاضحت معلَماً من معالم حیاته ومرتکزا من المرتکزات التی تصوغ افکاره وتحدد قناعاته وتوجهاته ومسیرته، فالأمة التی تشعر بالمظلومیة وتتکأ علیها تکون قادرة علی التغییر والنهوض، بخلاف الأمّة التی تنسی مظلومیتها تقدس الظالم والحیاة علی حساب المبادئ وخلافاً للفطرة التی فطر الله الناس علیها.

فعلی مر التاریخ کان الإنسان یعیش المظلومیة ویستلهم منها الطاقة للتغییر والنهوض، وکانت الامام الحسین(علیه السّلام) أعظم مظلومیة یتعرض لها الإنسان علی مر التاریخ واکثرها تأثیراً علی مسار الإنسانیة نظراً لما تتمتع به هذه المظلومیة من عناصر القدسیة والقرب الالهی ولما تحمله من مبادئ سامیة وهداف الهیة عظیمة ارادت احیائها واراد الظالم اماتتها، واستخدم بذلک ابشع الطرق واسوأها علی مر التاریخ.

وحتی لا ننسی نهضة الامام الحسین(علیه السّلام) والمبادئ التی استشهد من اجلها، وحتی لا تتحول إلی خبر من اخبار الماضی المرکونة فی زوایا الکتب کما حصل مع غیرها، علینا ان نتذکر مظلومیته ونحییها فی عقودنا و وجداننا فی حرکتنا وسکوننا فی بیوتنا

ص: 203

ومساجدنا ومقارّ عملنا فی حلنا وترحالنا وفی کل لحظة من حیاتنا لنعیش تلک المبادئ التی اراد الامام(علیه السّلام) بإحیائها إحیائنا.

وللمساهمة فی تحقیق هذه الغایة السامیة جاءت هذه الرسالة لتضع یدها علی مفهوم المظلومیة وحقیقتها ودورها فی احیاء النهضة الحسینیة والالیات التی یجب اتباعها لإظهار تلک المظلومیة، وتفاصیل اخری تجدها ضمن الفصول الرسالة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الاطار المعرفی

المبحث الأوّل: المظلومیة

المبحث الثانی: الظالمیة

المبحث الثالث: العدل

المبحث الرابع: الاحیاء

المبحث الخامس: النهضة الحسینیة

الفصل الثانی: مقاربات فی المظلومیة والعدل وفیه مباحث

المبحث الأوّل: مقاربة شرعیة و عقلیة فی العدل

المبحث الثانی: المظلومیة فی الادیان السابقة والدین الإسلامی

المبحث الثالث: مقاربة فی وحدة المظلومیة بین الادیان السابقة والدین الإسلامی من حیث المفهوم والتوظیف

المبحث الرابع: الملازمة بین الشعور بالمظلومیة والمطالبة بالحقوق

المبحث الخامس:المظلومیة فی القانون الوضعی

ص: 204

المبحث السادس: الأسباب الموضوعیة لنشوء المظلومیة

المبحث السابع: شرائط القبول بالمظلومیة والاثر المزدوج لها المبحث الثامن: التوظیف السلبی والایجابی للمظلومیة

الفصل الثالث: المظلومیة فی ضوء الموقف الفقهی والقانونی

المبحث الأوّل: فی حکم اظهار المظلومیة وحدوده

المطلب الأوّل: الموقف الفقهی من اظهار المظلومیة

1- حکمها

2- حدودها

المطلب الثانی: الموقف القانونی من اظهار المظلومیة

1- حکمها(1)

2- حدودها(2)

المبحث الثانی: آلیات اظهار المظلومیة فی ضوء الشریعة والقانون

المطلب الأوّل: آلیات اظهار المظلومیة فی ضوء الشریعة

المطلب الثانی: آلیات اظهار المظلومیة فی ضوء القانون

المطلب الثالث: وجه الشبه والاختلاف بین الشریعة والقانون فی الیات اظهار المظلومیة

المطلب الرابع: آلیات اظهار مظلومیة الامام الحسین(علیه السّلام) فی ضوء الشریعة والقانون، دراسة تطبیقیة

ص: 205


1- (من خلال مواد قانونیة مقرة دولیاً وعالمیاً).
2- (من خلال مواد قانونیة مقرّة دولیاً وقانونیاً).

1- أثناء الثورة

2- بعد الثورة

الفصل الرابع: مظلومیة الامام الحسین(علیه السّلام) حقائق وأرقام

الفصل الرابع: مظلومیة الامام الحسین(علیه السّلام) حقائق وأرقام(1)

المبحث الأوّل: الظلم المعنوی

1- الاعتداء علی الموقع القیادی

2- الاعتداء علی الموقع الدینی

3- الاعتداء علی الموقع الاجتماعی

4- الاعتداء علی الموقع علی الحیثیة والکرامة

5- حرمان الأمّة من وجود المصلحین

المبحث الثانی: الظلم المادی

1 - الاخضاع بالقوة

2 - التهجیر من الاوطان

3 - التخویف والترهیب

4 - الحبس والمنع من الحرکة

5 - المنع من الماء

6 - القتل

7 - التمثیل بالاجساد

8 - الاعتداء علی النساء والاطفال

9 - نهب الاموال

10 - السبی

ص: 206


1- (قراءة مجملة فی انواع الجرائم والظلم الذی جری علیه(علیه السّلام)).

الفصل الخامس: مظلومیة الامام الحسین(علیه السّلام) فی موقعها ودورها وامتداداتها

المبحث الأوّل: مظلومیة الامام(علیه السّلام) فی النص الدینی

المطلب الأوّل: مظلومیة الامام(علیه السّلام) عند الأنبیاء

المطلب الثانی: مظلومیة الامام(علیه السّلام) عند النبی الاعظم’

المطلب الثالث: مظلومیة الامام(علیه السّلام) عند أئمة أهل البیت(علیهم السّلام)

المطلب الرابع: مظلومیة الامام(علیه السّلام) علی لسانه(علیه السّلام)

المطلب الخامس: مظلومیة الامام(علیه السّلام) عند المفکرین واصحاب الرأی

المبحث الثانی: مقاربة فی التوظیف النظری والعملی لمظلومیة الامام فی النص الدینی

المبحث الثالث: مظلومیة الامام(علیه السّلام) ودورها فی اثبات مشروعیة قیامه بوجه الحاکم

المبحث الرابع: مظلومیة الامام(علیه السّلام) ودورها فی قیام الامام المهدی(علیه السّلام)، قراءةٌ فی النص الدینی

الفصل السادس: الآثار والنتائج التی حققتها مظلومیة الامام(علیه السّلام)

1 - اثرها فی الکشف عن الحقیقة

2 - اثرها فی ادامة المبدأ

3 - اثرها النفسی فی الانتماء

4 - اثرها فی ترسیخ العقیدة فی القلب

5 - اثرها فی معرفة الامام(علیه السّلام)

6 - اثرها فی تبصیر الأمّة واستنهاضها

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 207

ص: 208

51- البعد الإعلامی فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

للإعلام فی أی قضیة دور مهم للغایة یتمثل فی اتجاهات ثلاثة:

الأوّل: بیان الحقیقة وإیصالها للآخرین.

الثانی: المنع من محاولة تشویه تلک الحقیقة.

الثالث: إحیاءها والمنع من محأولاًت دفنها وتحویلها إلی حدث عابر مرکون فی زوایا کتب التاریخ، بل یجعلها قضیة حاضرة فی وجدان الأمّة وفکرها ومسیرتها لتساهم فی بناء حاضرها ومستقبلها.

فجاءت هذه الرسالة لتلقی الأضواء علی هذه الأبعاد للإعلام فی النهضة الحسینیة المبارکة من خلال بیان أبرز خصائص ذلک الإعلام ومضمونها الفکری، وبالمقابل بیان أبرز خصائص الإعلام الأموی ومضمونه الفکری، ومن ثم بیان المراحل التی خاضها الإعلام الحسینی والآلیات التی اتبعها لإیصال رسالته الإعلامیة.

ومن خلال الوقوف علی البعد الإعلامی للنهضة نکتشف حقائق کثیرة فی مقدمتها معرفة الإرادة الإلهیة القاضیة بخلود هذه النهضة وجعلها نبراساً ومناراً لکل من أراد الحیاة الحرة الکریمة الموصلة إلی الکمال المنشود، فضلاً عن المعارف الإلهیة العظیمة التی تجلت لنا من خلال التطبیق العملی للآلیات الإعلامیة.

ص: 209

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الأوّل: الإعلام

المبحث الثانی: الإعلام المأجور والمزیف

المبحث الثالث: إعلام الدولة

المبحث الرابع: بحث تمهیدی فی مفهوم الإعلام فی الکتاب والسنة

الفصل الثانی: الإعلام الحسینی قراءة واقعیة

المبحث الأوّل: خصائص الإعلام الحسینی

الخصیصة الأولی: إعلام عملی

الخصیصة الثانیة: إعلام واقعی

الخصیصة الثالثة: إعلام تربوی إصلاحی

الخصیصة الرابعة: إعلام وجدانی نفسانی

الخصیصة الخامسة: إعلام نابض حی محرک

الخصیصة السادسة: إعلام هادف رسالی

المبحث الثانی: المضمون الفکری للإعلام الحسینی

المطلب الأوّل: المضمون العقائدی

1- التوحید

2 - النبوة

3 - المعاد

ص: 210

4 - الإمامة

المطلب الثانی: المضمون الأخلاقی

1- أخلاقیة الدولة

2- أخلاقیة الحرب

3 - أخلاقیة الحوار

4 - أخلاقیة التفکیر

المطلب الثالث: المضمون الأخروی القربی

1- القربة فی العمل (الإخلاص)

2- التسلیم

3- الصبر علی البلاء

4- المحبة الإلهیة، المستمدة من محبة أهل البیت(علیهم السّلام)

المطلب الرابع: المضمون السیاسی

1 - صفات القائد

2 - العیش الکریم

3 - الموت العزیز

4 - الرعیة المتبصرة بأمرها

5 - الثبات علی المبدأ

6 - الإحساس بالآخر

7 - إغاثة الأمّة

المطلب الخامس: المضمون الحقوقی

1 - حق القائد علی الأمّة

2 - حق الأمّة علی القائد

3 - حق أهل البیت(علیهم السّلام) علی الأمّة

ص: 211

الفصل الثالث: الإعلام الأموی قراءة فی خصائصه ومنطلقاته الفکریة

المبحث الأوّل: خصائص الإعلام الأموی

الخصیصة الأولی: إعلام کاذب

الخصیصة الثانیة: إعلام نفعی برغماتی

الخصیصة الثالثة: إعلام مأجور

الخصیصة الرابعة: إعلام مؤدلج

الخصیصة الخامسة: إعلام دولة

الخصیصة السادسة: إعلام یعتمد فی خطابه علی الترغیب والترهیب

المبحث الثانی: المضمون الفکری للإعلام الأموی

1 - تقدیس الحاکم الأموی

2 - شرعنة السلطة

3 - شیطنة المخالفین للحاکم

4 - محاربة أهل البیت(علیهم السّلام)

5 - ترویج المفاهیم الجاهلیة

6 - نشر البدع العقائدیة وتحریف السنة

الفصل الرابع: الإعلام الحسینی بین المرحلیة والآلیات

المبحث الأوّل: مراحل الإعلام الحسینی وتنوّع آلیاته

المطلب الأوّل: مراحل الإعلام الحسینی

المرحلة الأولی: مرحلة ما قبل المعرکة

المرحلة الثانیة: مرحلة المعرکة

المرحلة الثالثة: مرحلة ما بعد المعرکة

ص: 212

المطلب الثانی: المقارنة بین المراحل الثلاثة(1)

المبحث الثانی: آلیات الإعلام الحسینی واختلافها بحسب مراحل النهضة

المطلب الأوّل: بحث فی ماهیة الآلیات وطبیعتها

1 - الرسائل

2 - اللقاءات الشخصیة

3 - الشعر

4 - الخطابة

5 - العزاء والبکاء

6- حرکة موکب السبی الحسینی بین المدن

7 - السفر إلی مکة، واتخاذها المحطة الأولی فی المسیرة الحسینیة

المطلب الثانی: المقارنة بین الآلیات(2)

المطلب الثالث: طبیعة الآلیات وأثرها فی إدامة النهضة الحسینیة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 213


1- (من حیث أسلوب الخطاب، وطبیعة الأشخاص، والآلیات المتبعة).
2- (من حیث الطبیعة، والتأثیر، والمرحلة التی ظهرت فیها).

ص: 214

52- المأتم الحسینی بین التأسیس والبناء

أهمیّة الموضوع

یمثل الماتم الحسینی مفردة من مفردات العقیدة الشیعیة، وجزءا مهما من بنیتها الفکریة والاجتماعیة والشعائریة، نظرا لما یحمله من تاثیر واضح وملموس فی تفعیل النهضة الحسینیة واحیائها، وایصال صوتها إلی ابعد نقطة ممکنة، وما یکتنزه من قدرة علی تثویر الحالة العاطفیة مع أهل البیت(علیهم السّلام) والتظلم لهم، والتحمس للطلب بثارهم، بما یصب وبشکل مباشر فی تجدید الحیاة للنهضة الحسینیة، وتکریسها فی وجدان الأمّة، واسقاط أی محاولة لدفنها أو تشویهها.

وشعیرة بهذا المستوی من التاثیر والحضور ینبغی الوقوف علی تفاصیلها والتعرف علی حقیقتها بما یساهم فی ترشیدها وحفظ مسارها، ومن تلک الجوانب المعرفیة التی ینبغی الوقوف علیها هی مرحلة التاسیس التی مرّ بها الماتم الحسینی، حیث نجد انه مرّ بمراحل عدة، بدءا بمرحلة التشریع التی سبقت الشهادة المقدسة، إلی مرحلة التاسیس التی تلت الشهادة، إلی مرحلة البناء التی اعقبت مرحلة التاسیس. وسنجد ان لکل مرحلة من هذه المراحل خصوصیاتها التی تتمیز بها عن غیرها من المراحل، من حیث الاشخاص، والظروف الزمانیة والسیاسیة، ومن حیث المفردات الفکریة والشرعیة التی تحدثت عنها، وبنفس الوقت فان هذه المراحل نجدها مترابطة فیما بینها یؤثر بعضها علی البعض الاخر من جهات عدّة، وبالتالی فالذی یرید ان یدرس واحدة من هذه المراحل یستطیع ان یدرسها من خلال خصوصیاتها المشار لها، ولکن لیس بعیدا عن موقعها ضمن بقیة المراحل، لما لذلک من دور فی تنضیج الرسالة

ص: 215

وتکاملها، ونحن علی هذا الاساس ستکون دراستنا لمرحلة التاسیس، حیث سندرس جمیع خصوصیاتها التی تمیزها عن بقیة المراحل، مع عدم الاغفال عن تاثیرها فی بقیة المراحل، وتاثیر بقیة المراحل علیها، لعلنا نوفق من خلال ذلک فی نشر معرفة حسینیة صحیحة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الأوّل: التعریف بمفردات الموضوع(1)

المبحث الثانی: المأتم فی الکتاب، والسنة، والتاریخ(2)

الفصل الثانی: المرحلة الممهدة للتأسیس (مرحلة ما قبل الشهادة)

الفصل الثانی: المرحلة الممهدة للتأسیس (مرحلة ما قبل الشهادة) (3)

المبحث الأوّل: افعال النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم )، واقواله، ودلالتها علی المشروعیة

المبحث الثانی: افعال الائمة(علیهم السّلام) ، واقوالهم، ودلالتها علی المشروعیة

المبحث الثالث: دلالة تلک الأفعال والاقوال علی الاستحباب ولیس علی الإباحة فقط

المبحث الرابع: فلسفة التاکید علی الماتم الحسینی قبل حصول الشهادة

المبحث الخامس: الفرق بین التاسیس والتشریع، وحاجة التاسیس للتشریع

الفصل الثالث: المأتم الحسینی فی مرحلة التأسیس من الشهادة إلی مقتل قاتلی الامام(علیه السّلام)

الفصل الثالث: المأتم الحسینی فی مرحلة التأسیس من الشهادة إلی مقتل قاتلی الامام(علیه السّلام)(4)

ص: 216


1- (المأتم، التأسیس، البناء، التشریع، المرحلة والمرحلیة).
2- (علی نحو البحث التمهیدی).
3- (وهی مرحلة التشریع، ویکون بیان ذلک من خلال افعال واقوال النبی، واله صلوات الله علیهم اجمعین).
4- (مرحلة التاسیس، وهی مرحلة ما بعد الشهادة، وتنقسم إلی قسمین، الاول: من الشهادة إلی مقتل قاتلی الامام(علیه السّلام). والقسم الثانی: بعد مقتل قاتلی الامام الحسین(علیه السّلام)، أی ما قام به الامام السجاد(علیه السّلام) فی مجال التاسیس . وسیتمّ تناول القسم الاول فی هذا الفصل، والقسم الثانی فی الفصل الذی بعده).

المبحث الأوّل: إقامة المأتم فی ساحة المعرکة

المبحث الثانی: إقامة المأتم فی الکوفة

المبحث الثالث: إقامة المأتم فی طریق السبی

المبحث الرابع: إقامة المأتم فی دمشق

المبحث الخامس: إقامة المأتم فی المدینة بعد السبی

المبحث السادس: ما کان علیه بنو هاشم، من الحزن والعزاء حتی مقتل ابن زیاد

الفصل الرابع: الماتم الحسینی فی مرحلة التاسیس حتی نهایة الدولة الامویة

المبحث الأوّل: الإمام السجاد(علیه السّلام) ومرحلة التأسیس

المطلب الأوّل: معالم التأسیس فی أقوال الإمام(علیه السّلام) وأفعاله

المطلب الثانی: التحدیات التی واجهتها مرحلة التأسیس

المطلب الثالث: النتائج التی حققتها مرحلة التأسیس

المبحث الثانی: الأحداث التاریخیة التی اعقبت الشهادة، وتأثیرها فی تفعیل مرحلة التأسیس

المطلب الأوّل: ثورة التوابین

المطلب الثانی: ثورة المختار

الفصل الخامس: المأتم الحسینی فی مرحلة ما بعد مرحلة التأسیس

الفصل الخامس: المأتم الحسینی فی مرحلة ما بعد مرحلة التأسیس(1)

المبحث الأوّل: التشجیع علی إقامة المأتم(2)

ص: 217


1- (وهی مرحلة البناء، والتی حصلت فی أواخر الدولة الأمویة، وبدایة الدولة العباسیة علی ید الإمام الباقر والصادق والرضا(علیهم السّلام) ).
2- ( (وذلک باسالیب مختلفة منها، التبشیر بثواب خاص علی اقامته).

المبحث الثانی: الدعوة إلی إقامته علناً وتحمّل المخاطر من أجله

المبحث الثالث: الترویج لثقافة المأتم الحسینی(1)

المبحث الرابع: الانفاق فی سبیل إقامته

المبحث الخامس: تحوله إلی شعار للطائفة

المبحث السادس: رضوخ السلطة وقبولها بإقامته

ص: 218


1- (وذلک من خلال نشر الآداب الخاصة به).

53- البداء فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

أکد أئمة أهل البیت(علیهم السّلام) علی أهمیّة الاعتقاد بالبداء أشدّ التأکید، بحیث ورد عن الإمام الصادق(علیه السّلام): «لو علم الناس ما فی القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الکلام فیه»(1).

ومن الکلمات الدارجة بین العلماء أن النسخ والبداء صنوان، غیر أن الأوّل فی التشریع والثانی فی التکوین، واتفقت الشیعة علی أنه سبحانه عالم بالحوادث کلها، غابرها وحاضرها، ومستقبلها، لا یخفی علیه شیءٌ فی الأرض ولا فی السماء، فلا یتصور فیه الظهور بعد الخفاء، ولا العلم بعد الجهل، بل الأشیاء دقیقها وجلیلها حاضرةٌ لدیه، وهذا ما بیّنه الحق جلّ وعلا: «إِنَّ اللَّهَ لَا یَخْفَی عَلَیْهِ شَیْءٌ فِی الْأَرْضِ وَلَا فِی السَّمَاءِ » (2).

نعم، الإبداء بمعنی الإظهار، وهو ما یظهره الحق جل وعلا تبعاً للشرائط الزمکانیة ؛ لأن عالم القضاء المبرم وعالم المشیئة والإرادة فی مقام الذات والفعل یتسلط علیه الحق؛ بل یعلم الاشیاء قبل تحققها، ومن جهة أُخری نجد أن الرسول الاعظم’ وأهل البیت(علیهم السّلام) قد صرحوا أن نور النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) أول ما خلقه الله، وأن نور الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) والأئمة(علیهم السّلام) واحد، وأن الله أتاهم علم ما کان وما یکون وما هو کائن وحیاً، وأنهم(علیهم السّلام) أخذوا العلم عن الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) بالوراثة، حتی ورد عنهم (علیهم السّلام) : «إذا أراد الإمام

ص: 219


1- الکلینی، محمد، الکافی ج1، ص148
2- آل عمران: آیة5

أن یعلم شیئاً أعلمه الله ذلک»(1). ولهم بحسب مقام عالم النورانیة علم بالفعل بکل شیء،أی بحسب عالم الملکوت. وأما بحسب الوجود العنصری ونشأة الناسوت المُلکی، فهم إذا شاؤوا علموا بالاتصال بعالم النورانیة بإذن الله تعالی.

إضافة إلی ذلک، فإن الإمام الحسین(علیه السّلام) ولی الله الأعظم ومظهر إرادته کان یعلم باستشهاده(علیه السّلام) فی کربلاء، والنصوص متظافرة وکثیرة، فمن هنا جاء البداء الذی ذهب إلیه بعضٌ لیقول: إن هذه الملحمة وإن کان الإمام(علیه السّلام) یعلم بالشهادة ولکن علم الإمام(علیه السّلام) لا یعدو کونه فی لوح المحو والإثبات، وإن لوح الإرادة والمشیئة من المختصات الإلهیة، وبعض الآخر ذهب - وبحسب الأدلة - إلی أن أصل الشهادة من الحتمیات، فحتمیتها یعلمها الإمام(علیه السّلام) ولکن لا یمکن التخلص منها ؛ لأنه تحدٍ لقدرة الله تعالی، وتحدٍ لإرادته التکوینیة. وعصمة الإمام تمنعه علی الإقدام علی ذلک، فهو قابل بما قبل به الله تعالی ؛ لأنه موضع عیبة علمه وإرادته ورضاه وتسلیمه، ولیس جزافاً أن یحصل الإمام علی(علیه السّلام) سرّ الخلود الأبدی. نعم یمکن أن یحصل البداء فی تفاصیل وأبعاض الملحمة الحسینیة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: الإطار العام للمفاهیم

المطلب الأوّل: البداء

المطلب الثانی: الإبداء

المطلب الثالث: النسخ فی التشریع

المطلب الرابع: النسخ فی التکوین

المطلب الخامس: القدر

ص: 220


1- الکلینی، محمد، الکافی: 1/258.

المطلب السادس: القضاء

المطلب السابع: لوح المحو والإثبات

المطلب الثامن: الکتاب المبین

المطلب التاسع: العلم المکنون

المطلب العاشر: المشیئة الإلهیة

المطلب الحادی عشر: اللوح المحفوظ

المطلب الثانی عشر: الکتاب المبین

المبحث الثانی: نبذة عن البداء فی الرؤیة الإسلامیة

المبحث الثالث: نبذة عن أقوال المعصومین(علیهم السّلام) فی حقیقة البداء

المبحث الرابع: البداء فی التکوین(1)

الفصل الثانی: مقاربة عقلیة ونصیة باستحالة وقوع البداء

المبحث الأوّل: مقاربة عقلیة باستحالة وقوع البداء(2)

ص: 221


1- (کالنسخ فی التشریع).
2- (کل فعل أو أمر یقع فی عالم الإمکان یحتاج فی وقوعه إلی علّة، وهذه العلة تارة تامة وأُخری ناقصة، وعندما نرجع إلی أفعالنا الاختیاریة، فإن هذه الأفعال کما تتعلق بإرادتنا، فإنها تتعلق بعلل وشرائط زمکانیة، فإذا اجتمعت الشرائط تحققت العلة التامة، وکان تحقق وقوع الفعل ضروریاً وواجباً، فنسبة الفعل إلی علّته التامة نسبة الضرورة والوجوب، ونسبته إلی إرادتنا - وهی جزء العلّة - نسبة الإمکان، ومن ثم فإن جمیع الحوادث الخارجیة ومنها أفعالنا الاختیاریة واجبة الحصول فی الخارج وواقعة علی صفة الوجوب والضرورة، ولا ینافی کون أفعالنا الاختیاریة ممکنة بالنسبة إلینا. وحیث إن العالم الذی یتألف من مجموعة متسلسلة من حوادث ضروریة الوجود بالنسبة إلی العلة التامة، لا تتعدی فیه حلقة من حلقاتها موضعها ولا تتبدل، وکان الجمیع واجباً من أول یوم سواء فی ذلک ما وقع فی الماضی وما لم یقع بعد، فهو فی وعاء الدهر موجود. فلو فرض حصول علم لحقائق الحوادث علی ما هی علیه فی متن الواقع، لم یؤثر ذلک فی إخراج حادثٍ منها - وإن کان اختیاریاً - عن ساحة الوجود إلی حیّز الإمکان؛ وذلک لأن هذا العلم إنما یؤثر أثره لو تعلق به من جهة الإمکان لا من جهة الضرورة، فهذا الإنسان مع علمه بالضرر إلا أنه یجری مجری الجاهل به. فإذا اتضح هذا وراجعنا الأخبار الناصّة علی أن علمهم الذی علمهم الله تعالی بالعلم بالحوادث، نجد أن ذلک العلم لا بداء فیه ولا تخلف؛ لأنه علمٌ من جهة الضرورة، کما هو صریح نفی البداء عن علمهم، والعلم الذی هذا شأنه لا أثر له فی فعل الإنسان).

المبحث الثانی: مقاربة نصیّة باستحالة وقوع البداء(1)

الفصل الثالث: المقاربة العقلیة والنصیة بجواز تحقق البداء

المبحث الأوّل: المقاربة العقلیة بجواز تحقق البداء(2)

المبحث الثانی: المقاربات النصیة بجواز تحقق البداء(3))

ص: 222


1- (أ - عن الأصبغ بن نباته عن علی(علیه السّلام) قال: (أتینا معه موضع قبر الحسین(علیه السّلام)، فقال: ها هنا مناخ رکابهم، وموضع رحالهم، وهاهنا مهراق دمائهم، فتیةٌ من آل رسول الله(صلّی الله علیه و آله وسلّم )، یقتلون بهذه العرصة، تبکی علیهم السماء) ذخائر العقبی، ص 97. ب - إخبار الإمام علی(علیه السّلام) بعدم موت خالد بن عفرطة، وأن خالداً سوف یقود جیش ضلالة، وکان ذلک فی زمن الحسین(علیه السّلام) مقاتل الطالبین ص 91. ج - عن الإمام الحسین(علیه السّلام): (والذی نفسی بیده لا ینتهی بنی أمیة منکم حتی یقتلونی أو هم قاتلی) کامل الزیارات، ابن قولویه، ص 156. د - روی عن الإمام الحسین(علیه السّلام) قوله لأم سلمة (علیهاالسّلام): (إنی والله مقتولٌ کذلک، وأن لم أخرج إلی العراق یقتلونی أیضاً، وإن أحببتی أن أُریک مضجعی ومصرع أصحابی، ثم مسح بیده علی وجهها، ففتح الله عن بصرها حتی أراها ذلک کله، وأخذ تربة فأعطاها من التربة أیضاً فی قارورة أخری وقال(علیه السّلام):إذا فاضتا دماً، فاعلمی أنی قتلت) الخرائج والجرائح، ج1، ص 253).
2- (إن علم الحق جلّ وعلا ذاتیٌ، وعلم الإمام عرضیٌّ موهوبٌ من الله جلّ شأنه، فعلم الحق قدیم وسابق علی المعلومات، وهو عین ذاته، أما العلم الحضوری للإمام، فلا یشارک علم الله فی معنی من معانی هذه الأمور؛ لأن علم الإمام(علیه السّلام) حادث غیر ذاتی بالنسبة له، وهذا العلم عند الإمام(علیه السّلام) - بأی سبب کان، سواء أکان بإلهام، أم نَقْر، أم بتعلیم من الرسول - غیر العلم المختص بالله تعالی ؛ لأن الوجود الواسع یهیمن علی الوجود الضیق، وإن کان الوجود الضیق مظهراً لإرادة الله تعالی وعلمه، فتغیر العلم عند الإمام تبعاً للقدرة اللامتناهیة للباری عز وجل، یمکن أن یصل إلی الإخبار بالمغیبات، وهذا ما یدرکه العقل بالبداهة ؛ ولأن الحق عز وجل یداه مبسوطتان ومشیئته حاکمة علی کل شیء، فله أن یغیّر کیف یشاء، فعلم الإمام(علیه السّلام) ویقینه هو فی لوح المحو والإثبات. وهناک الارادة والمشیئة الإلهیة الحاکمة علی لوح القدر، وهناک وعاء الدهر القارّ، والثبات البات، وعماد نظام الوجود کله، ومن ثمّ فإن البداء یحصل فی لوح المحو والقدر).
3- (أ - ورد فی الاحتجاج عن أمیر المؤمنین(علیه السّلام) أنه قال: لولا آیة فی کتاب الله عز وجل لأخبرتکم بما کان وما یکون وما هو کائن إلی یوم القیامة، وهی هذه الآیة: «یَمْحُو اللَّهُ مَا یَشَاءُ وَیُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْکِتَابِ» التوحید، الشیخ الصدوق، ص304. ب - ذکر القمی فی تفسیر قوله تعالی: (« لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَابٌ ») فی الصحیح عن ابن مسکان عن أبی عبد الله(علیه السّلام) قال: (إذا کانت لیلة القدر، نزلت الملائکة والروح والکتبة إلی سماء الدنیا، فیکتبون ما یکتبون من قضاء الله تعالی فی تلک السنة، فإذا أراد الله یقدم شیئاً، أو یؤخره أو ینقص شیئاً، أمر الملک أن یمحو ما یشاء، ثم أثبت الذی أراد. قلت: وکل شیء هو عند الله مثبت فی کتاب؟ قال: نعم. قلت: فأی شیء یکون بعده؟ فقال: سبحان الله! ثم یحدث الله أیضاً ما یشاء تبارک وتعالی) تفسیر القمی، ج1، ص366. ج - سئل العالم(علیه السّلام) کیف علم الله؟ قال: علم وشاء، وأراد وقدر، وقضی وأمضی، فأمضی ما قضی، وقضی ما قدّر، وقدّر ما أراد - فبعلمه کانت المشیئة، وبمشیئته کانت الإرادة، وبإرادته کان التقدیر، وبتقدیره کان القضاء، وبقضائه کان الإمضاء، فالعلم متقدم علی المشیئة، والمشیئة ثانیة، والإرادة ثالثة، والتقدیر واقع علی القضاء بالإمضاء، فلله تبارک وتعالی البداء فیما علم متی شاء، وفیما أراد لتقدیر الأشیاء - فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء، فالعلم بالمعلوم قبل کونه، والمشیئة فی المشاء قبل عینه، والإرادة فی المراد قبل قیامه، والتقدیر لهذه المعلومات قبل تفصیلها عیاناّ ووقتاً، والقضاء بالإمضاء، وهو المبرم من المفعولات ذوات الاجسام...) البحار، العلامة المجلسی، ج5، ص102. د - وفی نص الفتوح لابن أعثم الکوفی: وسار الحسین حتی نزل الشقوق، فإذا هو بالفرزدق بن غالب الشاعر قد أقبل علیه، فسلّم، ثم دنا منه فقبّل یده، فقال الحسین(علیه السّلام): من أین أقبلت یا أبا فراس؟ فقال: من الکوفة یابن بنت رسول الله، فقال: کیف خلّفت أهل الکوفة؟ فقال: خلّفت الناس معک وسیوفهم مع بنی أمیة، والله یفعل فی خلقه ما یشاء! فقال: صدقت وبررت، إن الأمر لله یفعل ما یشاء وربنا تعالی کل یوم هو فی شأن، فإذا نزل القضاء بما نحب فالحمد لله علی نعمائه وهو المستعان علی أداء الشکر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلن تبعد من الحق بلیه، ...). الکوفی أحمد ابن اعثم جزء السابع، صفحة71. وهذا النص واضح وصریح فی أن کل الأمور والحوادث خاضعة للمشیئة الإلهیة، وأن الإمام(علیه السّلام) لم یحتم علی الله تعالی بشیء).

المبحث الثالث: الأنحاء المتصورة فی البداء

النحو الأوّل: أن یکون استشهاد سید الشهداء(علیه السّلام) مما لیس له دافع، ولا یحصل البداء فیه، مع عدم الحتم فی مکان الشهادة.

النحو الثانی: أن یکون استشهاد سید الشهداء(علیه السّلام) مما لیس له دافع أیضاً، ولا یحصل البداء فیه ؛ ولکن زمان الشهادة لا یکون محتوماً بل، یتغیر بتغیر الظروف الموضوعیة.

النحو الثالث: أن یکون استشهاد سید الشهداء(علیه السّلام) مما لیس له دافع وهو من الحتمیات، ولکن کیفیة الشهادة لیست من الحتمیات، وأن الإمام یختار الشهادة المؤلمة والفاضحة.

ص: 223

النحو الرابع: حصول البداء فی شهادة الإمام(علیه السّلام) وانتصاره.

الفصل الرابع: دراسة نقدیة وتحلیلیة لحقیقة البداء

المبحث الأوّل: المنفی عن أهل البیت(علیهم السّلام) هو العلم بنفسه ولنفسه والمثبت هو العلم بإذن منه تعالی(1)

المبحث الثانی: الوجود النوری للمعصومین(علیهم السّلام) فی عالم الأنوار

المبحث الثالث: دراسة نقدیة فی أن شهادة الإمام(علیه السّلام) خاضعة للبداء

المبحث الرابع: إمکان حصول البداء فی فواصل وثنایا النهضة ولیس فی أصل الشهادة(2)

المبحث الخامس: نقض الأدلة العقلیة فی استحالة وقوع البداء

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 224


1- (الأئمة(علیهم السّلام) لهم بحسب مقام النورانیة علماً بالفعل بکل شیء، وأما بحسب الوجود العنصری الدنیوی فهم إذا شاؤوا علموا بالاتصال بعالم النورانیّة بإذن الله، وإذا لم یشاؤوا لم یعلموا).
2- (حیث دلّت الإخبارات المتظافرة عن الرسول الاکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) علی ذلک).

54- الرحمة الإلهیة وسریانها فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

من المعلوم أن الرحمة تنقسم إلی رحمة عامة ورحمة خاصة، والعامة هی التی یتنعم بها المؤمنُ والکافرُ والبرّ والفاجرُ وذَوو الشعور وغیر ذوی الشعور، فیوجدون بها ویرزقون بها فی أول وجودهم، ثم فی مسیر الوجود وحتی النهایة. والرحمة الخاصة هی العطیة الإلهیة التی یجود بها الله سبحانه فی مقابل الإیمان والعبودیة، وتختص لا محالة بالمؤمنین الصالحین من عباده فی حیاة طیبة فی الدنیا وجنة ورضوان فی الآخرة، ولا نصیب فیها للکافرین والمجرمین.

وهذه الرحمة فی الله سبحانه لیست بمعنی رقّة القلب والإشفاق والتأثّر الباطنی، فإنها تستلزم المادة تعالی الله عن ذلک علواً کبیراً ؛ لأنه مبرأ عن المادة والجسمانیات، بل معناها العطیة والإفاضة لما تناسب الاستعداد التام الحاصل فی القابل، فإن المستعد بالاستعداد التام الشدید یحب ما هو مستعد له، ویسأله بلسان الاستعداد فیفیض علیه.

الخلاصة: إن الرحمة الإلهیة تجلت فی النهضة الحسینیة بکل أبعادها الأنطولوجیة والقدسیة ابتداءً من الإنسان المستخلف التام، والآل والاصحاب.

وظهرت هذه الرحمة وسرت وتجلّت من عبودیة وفناءٍ وتسلیمٍ ورضاً وخلودٍ، فکانت هذه النهضة فی حدوثها وبقائها، مرآةً وتجلیاً من تجلیات الرحمة الإلهیة فی ظرفها وخلودها.

ص: 225

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

وفیه مباحث:

المبحث الأوّل: الإطار المعرفی للمفاهیم

المطلب الأوّل: الرحمة

المطلب الثانی: السریان

المطلب الثالث: الرحمة الرحمانیة

المطلب الرابع: الرحمة الرحیمیة

المطلب الخامس: الأنطولوجیة

المبحث الثانی: مظاهر الرحمة الإلهیة الرحمانیة

المظهر الأوّل: الإنسان الکامل

المظهر الثانی: عالم العقل

المظهر الثالث: عالم المثال

المظهر الرابع: عالم الطبیعة

المبحث الثالث: العلاقة بین الحق والموجودات علاقة قائمة علی أساس الرحمة

المبحث الرابع: الرحمة الرحمانیة والرحمة الرحیمیة

المطلب الأوّل: الرحمة الرحمانیة(1)

ص: 226


1- (هی رحمة شاملة لا یستثنی منها شیء، ویدخل فی عمومها حتی الغضب، فغضبه تعالی ناشئ من هذه الرحمة العامة ومظهر لها، وبهذه الرحمة الواسعة خلق عالم الوجود بأسره، بآخرته وجنانه ونعیمه ونیرانه وعذابه، والدنیا بجنها وإنسها، صالحهم وطالحهم وجمادها ودوابها، وبهذه الرحمة یرزقون ویطعمون، وبهذا الاسم المقدس (الرحمن) - الذی هو برزخ وواسطة بین ذات البارئ والأسماء والصفات الإلهیة الأخری - یجری الفیض الإجمالی (البسیط) من الذات الحق، ویقسمها تفصیلاً بین الأسماء والصفات الأخری).

المطلب الثانی: الرحمة الرحیمیة(1)

الفصل الثانی: تأصیلٌ عقلی و وحیانی للرحمة الإلهیة المتمثلة فی الامام الحسین(علیه السّلام)

المبحث الأوّل: التأصیل العقلی(2))

المبحث الثانی: المقاربات النصیة والوحیانیة(3)

المبحث الثالث: شفاعة الإمام الحسین(علیه السّلام) مظهر الرحمة الإلهیة(4)

ص: 227


1- (وأما الرحمة الرحیمیة، فهی رحمة خاصة وعد بها المتقون، لقوله تعالی: «وفَسَأَکْتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ»(الأعراف: آیة156) و المقابل لهذه الرحمة هو الغضب، والرحمة الخاصة هی عبارة عن تجلٍ للاسم المبارک (الرحیم).
2- (یمثل الإمام الحسین(علیه السّلام) مظهر الرحمة الإلهیة فی بعدیها التکوینی والتشریعی. 1 - قاعدة اللطف: إن وجود الإمام (علیه السّلام) لطف ورحمة، وقد أوجب تعالی (وجوب عنه) علی نفسه الرحمة، فقال: « کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ »ﱟﱠ (الأنعام: آیة54)، والنتیجة أن الله سبحانه أوجب علی نفسه تنصیب إمام ذی رحمة. وبما أن اللطف قاعدة تنتهی إلی التکوین بوصفها تعین الحکمة الإلهیة، فتندرج تحت التکوین . 2 - إن جمیع حیثیات الرحمة من أصل الجعل الإلهی وتجلیات الولی من ایصال الموجودات إلی کمالها اللائق بها وغیرها من تجلیات الاسم الرحیم، ولا یمکن أن تکون إلا بجعلٍ إلهیٍّ قدسی یکتشفه العقل من خلال البرهان الإنی یتتبّع حیثیات الولی بکل أبعاد نهضته من العالم النوری وحتی الشهادة. 3 - ان الإمامة هی خلافة عن الله ورسوله، والخلیفة إنما یستخلَف من قبل المستخلِف ذی رحمة واسعة، فیدرک العقل أن الخلیفة یحوی علی بعض کمالات المستخلِف، والنتیجة أن من تلک الحیثیات الموجودة فی الإمام الحسین(علیه السّلام) بوصفه إماماً، نکتشف بالکشف الإنّی انها لا تتعین فی الإمام الا بجعلٍ الهیٍ قدسی).
3- (ومن الشواهد «وَمَا أَرْسَلْنَاکَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِینَ» (الأنبیاء: آیة107)؛لأن الإمامة امتداد للنبوّة. ومن الشواهد أیضاً: إن الإمام الحسین(علیه السّلام) (مصباح هدیً وسفینة نجاة) کما نقل عن الرسول الأعظم(صلّی الله علیه و آله وسلّم )).
4- (وهذه الشفاعة لها من الأدلّة القرآنیة والروائیة).

الفصل الثالث: تجلیات الرحمة الالهیة فی النهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: سریان الرحمة الإلهیة فی الأبعاد التشریعیة والتکوینیة (الإرائیة والإیصالیة)(1)

المبحث الثانی: سریان الرحمة وتجلیها

المطلب الأوّل: الإمام الحسین(علیه السّلام) مع الحر وجیشه(2)

المطلب الثانی: رحمة الإمام الحسین(علیه السّلام) مع عبد الله بن الحر الجحفی(3)

ص: 228


1- (والمراد بالأبعاد التشریعیة فی بیان الاعتقادات الحقّة والتکالیف الشرعیة والأعمال الصالحة، وتتضمن الإنذار والتبشیر فی کل خطب الإمام (علیه السّلام)، وهی وظیفة الأنبیاء والرسل والائمة (علیهم السّلام) ، قال تعالی:«رُسُلًا مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ لِئَلَّا یَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَی اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَکَانَ اللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمًا »(النساء: آیة165). وهذه الهدایة فی واقعها بیان وتعلیم وإراءة للطریق من أخذ بها هدیَ ومن ترکها ضل، قال تعالی: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِیُبَیِّنَ لَهُمْ فَیُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشَاءُ وَیَهْدِی مَنْ یَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ »(إبراهیم: آیة4) وتسمی بالهدایة الإرائیة وهدایة عامة شاملة لکل الناس. وأما الهدایة التکوینیة، فهی لیست إراءة للطریق فقط، وإنما إیصال فی الطریق وسَوق للکائنات إلی ما ینبغی لها من الکمال، فمن وفق للحق واختار الهدی فی الهدایة التشریعیة واختار الاقتداء بالإمام واتباعه فی أفعاله وأقواله سوف ینال الهدایة التکوینیة وسیسوقه الإمام إلی کماله، ولذا تسمی هدایة (إیصالیة) فهی تختلف عن الهدایة الأولی المختصرة علی البیان والتعلم والإرشاد، فهی تتضمن القیادة والإیصال والأخذ بالید بما أن القائد معصوم من الخطأ، فسوف یکون الوصول حتمیاً، ولکن بعد أن یوفق المهتدی لاختیار هذا الطریق بالتسلیم لقیادة الإمامة، فالإمامة تتضمن من جهة الهدایة التکوینیة النفوذ الروحی للإمام وتأثیره علی القلوب المستعدة للهدایة المعنویة).
2- (وذلک عندما رأی الإمام (علیه السّلام)عطش جیش الحر، أمر أصحابه أن یسقوا هذا الجیش ویرشف الخیل).
3- (حیث قال صاحب خزانة الأدب الکبری: لما ورد الحسین (علیه السّلام)قصر بنی مقاتل رأی فسطاطاً مضروباً فقال: لمن هذا؟ فقیل: لعبید الله ابن الحر الجحفی، فأرسل إلیه الحجاج بن مسروق الجحفی ویزید ابن مغفل الجحفی فأتیاه وقالا: إنّ أبا عبد الله(علیه السّلام) یدعوک، فعندما جاء قال له الإمام الحسین(علیه السّلام): إن استطعت ألا تسمع صراخنا ولا تشهد وقعتنا فافعل، فوالله لا یسمع واعیتنا أحد ثم لا ینصرنا إلّا أکبّه الله فی نار جهنم) (کتاب خزانة الأدب، الجزء الثانی ص158).

المطلب الثالث: الإمام الحسین(علیه السّلام) مع هرثمة بن أبی مسلم(1)

المطلب الرابع: الإمام الحسین(علیه السّلام) مع عمرو بن قیس المشرقی

المطلب الخامس: تجلی الرحمة الإلهیة فی الآل

1- مواقف العباس(علیه السّلام)

2- مواقف زینب(علیهاالسّلام) ومواقف علی الأکبر

المطلب السادس: تجلی الرحمة الإلهیة فی الأصحاب

الفصل الرابع: تجلی الرحمة الإلهیة فی استمرار النهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: الرحمة الإلهیة فی خلود النهضة الحسینیة

المبحث الثانی: الرحمة الإلهیة فی تنوع مظاهر الشعیرة الحسینیة

المطلب الأوّل: الرحمة الإلهیة والوعظ الحسینی

المطلب الثانی: الرحمة الإلهیة والشعر الحسینی

المطلب الثالث: الرحمة الإلهیة والعزاء والبکاء الحسینی

المبحث الثالث: الرحمة الإلهیة والإصلاح الحسینی

المبحث الرابع: الرحمة الإلهیة وتعاقب الثورات المستلهمة من النهضة

المبحث الخامس: الرحمة الإلهیة و الفیوضات الحسینیة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 229


1- (حیث قال له الامام الحسین(علیه السّلام) فامضی حیث لا تری لنا مقتلاً ولا تسمع لنا صوتاً، فوالذی نفس الحسین بیده لا یسمع الیوم واعیتنا أحد، فلا یعیننا إلا أکبه الله علی وجهه فی نار جهنم مدینة المعاجز، للبحرانی جزء الثانی ص170).

ص: 230

55- جمال الصنع فی کربلاء

أهمیّة الموضوع

لا شکّ أن حادثة عاشوراء کالعملة التی لها وجهان یختلفان تماماً عن بعضهما ببعض، فأحد وجهیها الخیانة والغدر والخسّة والقسوة والسبی وقتل الضیف والذلة والابتعاد عن القیم السماویة، ووجهها الآخر الوفاء والعبودیة والرضا المطلق والتسلیم المطلق والعزة والمروءة والکرم وغیرها... ولا ریب أن الجلال والجمال اسمان من أسماء الله ولهما تجلیات مختلفة، ولکن بما أن جلال الله مخبوء فی جماله، وجماله مستورٌ فی جلاله، فکل مظهر لجلاله حائزٌ بدوره علی صفة جماله، وکل مظهر لجماله حائزٌ بدوره علی صفة جلاله. وعندما یتدبر الإنسان فی القرآن الکریم یجد من خلال ذلک التدبر أن آیات الدفاع عن النفس التی تمثّل مظهر الجلال یعبر عنها القران بأسلوب جمالی کقوله تعالی: «کُتِبَ عَلَیْکُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ کُرْهٌ لَکُمْ وَعَسَی أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئًا وَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ» (البقرة: آیة216)، أی: إن القتال الذی هو فی ظاهره شر یحمل فی ثنایاه الخیر.

والخلاصة أن التکلیف الإلهی وإن کان مصحوباً بالمعاناة والمشقّة بما هو تکلیف فیه انعکاس لجلال الله تعالی، إلّا أن باطنه لا یحتوی إلا التشریف الذی هو آیة جمال الله جل شأنه. وهکذا نجد لکربلاء فی الوهلة الأولی وجهاً جلالیاً متمثلاً بالدم والقتل والسبی والعطش وغیره، ولکن إذا أمعنا النظر نجد أن هناک وجهاً آخر لها یمثل

ص: 231

الجمال، وقد ظهر فی مظهر الخلیفة الأعظم (الإمام الحسین(علیه السّلام)) حیث ظهرت العبودیة

والفناء والعزة والبصیرة والتسلیم حتی وصل إلی الخلود الأبدی. فکربلاء أحد وجهیها جلالی والآخر جمالی.

ومن الواضح أن الجمال فی عاشوراء قد اختفی تحت الجلال واستتر تحت کسوة الغضب، ومن ثمّ أردنا فی هذا البحث بیان الوجه الآخر لکربلاء، وهو ما عبرت عنه الحوراء(علیهاالسّلام) عندما سألها عبید الله بن زیاد: «کیف رأیت صنع الله بأخیک وأهل بیتک؟ قالت: ما رأیت إلا جمیلاً».

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: الأُطر العامة للمفاهیم

المطلب الأوّل: الجمال

المطلب الثانی: الصنع

المطلب الثالث: الجلال

المبحث الثانی: الجمال والجلال فی النظم الإلهی

المبحث الثالث: الجمال والجلال فی المعیار الکونی

المبحث الرابع: نبذة عن واقعة الطف

الفصل الثانی: مقاربات وحیانیّة فی الجمال والجلال

المبحث الأوّل: تطبیقات قرآنیة

المبحث الثانی: تطبیقات من السنة

المبحث الثالث: تطبیقات من السیرة

ص: 232

الفصل الثالث: ظهور الجمال وتجلیه فی کربلاء

1 - الفداء

2 - العزة

3 - الصبر والعبودیة

4 - التسلیم المطلق

5 - الرضا المطلق

6 - السعادة (لا أری الموت إلا سعادة)

الفصل الرابع: جمال الصنع فی الخلود الأبدی لکربلاء

المبحث الأوّل: الخلود الأبدی ثمرة العطاء فی کربلاء

المبحث الثانی: الخلود الأبدی عطاءٌ إلهیٌ

المبحث الثالث: الخلود الأبدی وتجلیاته

المطلب الأوّل: فی الإمام الحسین(علیه السّلام)

المطلب الثانی: فی الآل

المطلب الثالث: فی الأصحاب

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 233

ص: 234

56- الولاء والبراءة فی المشهد الحسینی - دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع

من المعلوم أن الولاء والبراءة أحد أبرز وأظهر علامات الإیمان، حتی أنهما موجودان فی النباتات والحیوانات - أیضاً - فی مظهر الجذب والدفع، ویتجلیان فی الإنسان فی مظهر الحب والبغض والمیل والنفور، ولا شکّ أن الولاء من مقولة التوحید، ولا ولایة لأحد إلّا فی امتداد ولایة الله عزّ وجل، وبأمر وإذن من الله سبحانه؛ لأن الولایة الحقیقیة لله سبحانه.

وتمتد الولایة الإلهیة إلی من یشاء من عباده یرتقی، فلن تکون هناک ولایة فی قبال ولایة الله سبحانه، وإنما هی فی امتداد ولایة الله وفی طولها، لأن الولایة الذاتیة للخالق تعالی، وهو یجعلها لمن یشاء من عباده، کقوله تعالی:«إِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلَاةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ رَاکِعُونَ» المائدة: ٥٥.

ولا ریب أن لعاشوراء علاقة وثیقة بالولاء والبراءة، فهی حرکة مفصلیة فی مواجهة الطاغوت قد نهض بها خلیفة الله الأعظم، ولهذه الحرکة عمق وامتداد فی حرکة الأنبیاء (علیهم السّلام) لمواجهة طغاة عصرهم، وامتداد فی مواجهة الصالحین فی هذه الأمّة ضد أئمة الکفر، وهذا الصراع فی حقیقته وفی جوهره صراع عقدی حضاری. والبشریة تنشطر فی ذلک إلی شطرین: شطر یوحّد الله بالولاء والطاعة، ولا یقبل لله شریکاً فی الولایة والحاکمیة. وشطر یتّخذ فی الحیاة محاور أخری ویشرک فی الولاء.

ص: 235

وقد ارتأینا فی هذه الأطروحة أن نقف علی الولاء والبراءة فی المشهد الحسینی وأنّه کیف تجلی ذلک الولاء والبراءة فی خلیفة الله سبحانه وفی الآل والأصحاب.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: الولاء والبراءة لغةً واصطلاحاً

المبحث الثانی: سریان الولاء والبراءة فی أغلب الموجودات

المطلب الأوّل: فی النباتات والحیوانات فی مظهر الجذب والدفع

المطلب الثانی: فی الإنسان فی مظهر الحب والبغض والمیل والنفور

المبحث الثالث: ثورة الإمام الحسین(علیه السّلام) صراع بین الولاء لله والولاء للطاغوت

الفصل الثانی: الولاء والبراءة للإمام الحسین(علیه السّلام) هو امتداد للولاء والبراءة للحق سبحانه

المبحث الأوّل: توحید الولاء والبراءة من أهم مقولات التوحید

المبحث الثانی: وجوب التلازم بین الولاء والبراءة

المبحث الثالث: توحید الولاء یرجع إلی التوحید فی الولایة والطاعة

المبحث الرابع: الولاء للإمام الحسین(علیه السّلام) والبراءة من عدوه، مظهران من مظاهر الحق والباطل

الفصل الثالث: الولاء والبراءة فی النص الحسینی

المبحث الأوّل: الولاء والبراءة فی القرآن الکریم

المبحث الثانی: الولاء والبراءة فی السنة

المبحث الثالث: الولاء والبراءة فی زیارات الإمام الحسین(علیه السّلام) (زیارة وارث إنموذجاً)

ص: 236

الفصل الرابع: عناصر الولاء والبراءة فی النهضة الحسینیة

المبحث الأوّل: تمهید فی عناصر الولاء

1 - الطاعة والتسلیم

2 - تبعیة السلم والحرب

3 - فی الإحقاق والإبطال

4 - فی النصرة

5 - فی الثأر

6 - فی الحب والعداء

7 - فی المعیة والتبعیة

8 - فی المیراث والانتظار

المبحث الثانی: عناصر الولاء للإمام الحسین(علیه السّلام)

1 - الولاء فی الطاعة والانقیاد والتسلیم لحجة الله الإمام الحسین(علیه السّلام) والبراءة من عدوّه

2 - الحب والإخلاص لحجة الله الإمام الحسین(علیه السّلام) والبراءة من عدوّه

3 - النصرة لله ولحجة الله الإمام الحسین(علیه السّلام) والبراءة من عدوّه

الفصل الخامس: جمالیة مشاهد الولاء والبراء فی نهضة عاشوراء

المبحث الأوّل: جمالیة الأصحاب

1 - الثبات

2 - الفداء

3 - العطاء

4 - الصبر

ص: 237

5 - الإیثار

المبحث الثانی: جمالیة الآل

1 - الثبات

2 - الفداء

3 - العطاء

4 - الصبر

5 - الإیثار

المبحث الثالث: جمالیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

1 - الثبات

2 - الصبر

3 - العطاء

4 - الإیثار

5 - العبودیة

6 - الرضا المطلق

7 - التسلیم المطلق

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 238

57- النَصْب وأثره فی تولید الإرهاب - الإمام الحسین(علیه السّلام) نموذجاً -

أهمیّة الموضوع

من الواضح أن السلوک العملی للأفراد یخضع لأیدیولوجیة خاصة، وهذه الأیدیولوجیة تخضع للرؤیة الکونیة، والرؤیة الکونیة هذه تخضع للمنهج المعرفی المتبع. ومن هنا، فإن أی سلوک عملی للأفراد هو معلول لعلة ما، ولذا فإن هذا الإرهاب فی کربلاء من قتل وسبی وقطع للرؤوس وقتل للرضّع، لم یحصل جزافاً، بل هو معلول لعلل فکریة وعملیة بعضها کامنة فی أغوار النفس الإنسانیة، وبعضها نتیجة الجهل المرکب، وقد ظهر الإرهاب فی کربلاء بکل أبعاده الفکریة والنفسیة والعملیة، ومن هنا تبرز أهمیّة هذا البحث، علی أن هذا الإرهاب نشأ من هذا النصب الذی لم یظهر علی حین غِرّة، بل هو ظهر منذ الیوم الأوّل من تاریخ الإسلام فی ذلک الجمع الذی نادی به الرسول الأکرم(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) فی حدیث الدار وفی آیة الإنذار.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: النصب لغةً واصطلاحاً

المبحث الثانی: الإرهاب لغةً واصطلاحاً

المبحث الثالث: الفرق بین النواصب والخوارج

ص: 239

المبحث الرابع: النصب القولی والنصب الفعلی

المبحث الخامس: النصب العقدی والنصب العملی

الفصل الثانی: جذور وعلل النصب فی کربلاء

المبحث الأوّل: نشأة النصب وتأریخه

المبحث الثانی: علل النصب (دراسة تطبیقیة فی کربلاء)

1 - الجهل

2 - الحسد

3 - حب الدنیا

المبحث الثالث: نماذج من تاریخ عتاة النواصب

1 - معاویة بن أبی سفیان

2 - عکرمة البربری

3 - الخوارج

4 - جیش عمر بن سعد

5 - یزید بن معاویة

الفصل الثالث: أثر النصب فی انحراف الأمّة فی کربلاء

المبحث الأوّل: الأثر المعرفی

المبحث الثانی: الأثر العقائدی

المبحث الثالث: الأثر الأخلاقی

المبحث الرابع: الأثر الفقهی

المبحث الخامس: الأثر الحقوقی

ص: 240

الفصل الرابع: النصب والإرهاب فی کربلاء

المبحث الأوّل: الإرهاب الفکری

المبحث الثانی: الإرهاب العملی

1 - فصل الرؤوس

2 - وطء الأجساد

3 - السبی

4 - الشتم وترویع الأطفال وحرق الخیام

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 241

ص: 242

58- الأبعاد المعرفیة والغیبیّة فی أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع

یُعدّ الدعاء من أشد روابط القرب إلی المعبود، ومن أقوی الأسباب فی نجح المطلوب، وأعظمها فی نیل المقصود، وهو وسیلة بین العبد وخالقه، واتصال بین عالم الملک والملکوت، فهو الشعور الباطنی للإنسان بصلته وارتباطه بعالمٍ لا مبدأ له ولا نهایة، ولا حد ولا غایة، لسعة رحمة الله تبارک وتعالی وقدرته، وإحاطته بجمیع ما سواه، ولا شکّ أن من آثار الدعاء محو حالات الیأس والقنوط والهجران، والوحدة والاضطراب، والغبطة والفرح.

وقد عنی الأئمة من أهل البیت(علیهم السّلام) بالدعاء عنایة بالغة ؛ وذلک لما یترتب علیه من آثار تعود لصالح الداعی فی الدنیا والآخرة، وهو سلاح الأنبیاء، ولذا نری أن الإمام الحسین(علیه السّلام) وردت فی صحیفته أدعیة کثیرة تحکی عن حالة الفناء المطلق فی الله سبحانه، وخصوصاً فی دعاء عرفة حیث حوت تلک الأدعیة علی المضامین التوحیدیة فی کل مراتب التوحید - من توحید الذات والفعل والصفات، وتوحید المحبة، وتوحید التوجّه، وتوحید الربوبیة (التکوینیة والتشریعیة)، وتوحید الخوف - إضافة إلی المضامین الأخلاقیة والحقوقیة التی أشار إلیها سید الشهداء(علیه السّلام)، ولا شک إنما وصل إلینا هو نزر قلیل من فیض کبیر صدر من أناس ارتبطوا بمشکاة الوحی؛ حیث نجد أن الإمام الحسین(علیه السّلام) لم یترک الدعاء حتی فی أواخر حیاته، وعندما سقط علی الأرض وهو فی حالة الذکر والارتباط بالله سبحانه، وهی حالة العبودیة استحق سید

ص: 243

الشهداء(علیه السّلام) أن یحصل علی سرّ الخلود الأبدی، ومن ثمّ أردنا فی هذا البحث أن نقف علی الأبعاد المعرفیة فی أدعیة الإمام(علیه السّلام).

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: الدعاء لغةً واصطلاحاً

المبحث الثانی: المدلول الفطری والتعبّدی والسایکولوجی للدعاء

المبحث الثالث: الفرق بین الأدعیة والمناجیات

المبحث الرابع: الدعاء المأثور وغیر المأثور

الفصل الثانی: الأدعیة وتبویبها

المبحث الأوّل: الدعاء وفق التاریخ السیاقی

المبحث الثانی: الدعاء وفق التبویب الموضوعی

المبحث الثالث: الدعاء وفق الأمکنة والأزمنة

الفصل الثالث: نماذج من الأبعاد فی أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

1 - الأبعاد التربویة

2 - الأبعاد المعرفیة

3 - الأبعاد التوحیدیة

4 - الأبعاد الاجتماعیة

5 - الأبعاد العسکریة

ص: 244

الفصل الرابع: المشهد التوحیدی فی دعاء عرفة

المبحث الأوّل: سند الدعاء ومضمونه وعلاقة الجزء الأخیر من الدعاء بالإمام الحسین(علیه السّلام)(1)

المبحث الثانی: صفات الذات وصفات الفعل فی دعاء عرفة

المبحث الثالث: الربوبیة الرحمانیة بین الحق عزّ وجلّ والإنسان فی دعاء عرفة

المبحث الرابع: تجلیات الحق فی الوجود الإنسانی منذ بدء النشأة وحتی النهایة فی دعاء عرفة

المبحث الخامس: التوحید فی استقلال الوجود فی دعاء عرفة

المبحث السادس: التوحید فی الغنی فی دعاء عرفة

الفصل الخامس: أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی یوم عاشوراء

المبحث الأوّل: مواضع الدعاء قبل البدء فی القتال

المبحث الثانی: دعاؤه عندما رأی الجیوش من حوله

المبحث الثالث: أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام) لبعض الأصحاب

1- دعاؤه لأبی الشعثاء الکندی

2- دعاؤه لزهیر بن القین

3- دعاؤه لأم وهب

4- دعاؤه لجون

5- دعاؤه عندما فقد الناصر

6- دعاؤه عندما سقط علی الأرض

ص: 245


1- (إلهی أنا الفقیر فی غنای... حتی نهایة الدعاء).

الفصل السادس: الأثر الغیبی فی دعاء الإمام الحسین(علیه السّلام) وتجلیات الغضب الإلهی

المبحث الأوّل: الإخبار الغیبی والاستجابة الإلهیة له

المطلب الأوّل: الإخبار الغیبی

1- إن الله سلط علیهم غلام ثقیف

2- إن الله سلط علیهم سنین کسنیّ یوسف

3- عدم رضاة الولاة عنهم

المطلب الثانی: استجابة الدعاء العاجلة

1- هلاک عبدالله بن حوزة التمیمی

2- هلاک تمیم بن الحصین الفزاری

3- هلاک بن جویرة الموزنی

المبحث الثانی: تجلیات آثار الغضب الإلهی بعد استشهاد سید الشهداء(علیه السّلام)

1- ظهور الحمرة فی السماء

2- بزوغ الدم من الحجارة

3- انکساف الشمس

4- مقتل جمیع المجرمین

الفصل السابع: دیمومة آثار أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام) علی الأمّة

المبحث الأوّل: الأثر النفسی

المبحث الثانی: الأثر الأخلاقی

المبحث الثالث: الأثر المعنوی

المبحث الرابع: الأثر الفکری

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 246

59- النهضة الحسینیة والهویة الشیعیة

أهمیّة الموضوع

من المعلوم أن بذرة التشیع أنشأت وتکوّنت فی زمان الرسول’، وهو أول من غرس هذه البذرة ونمّاها ورعاها فی جمیع مراحل حیاته، ویدعم ذلک ما أثر عنه(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) من الأحادیث.

نعم تلک البذرة التی أضفت سمة التشیّع علی أتباع الإمام، وأشادت بهم وبشرتهم بأسمی المنازل فی الفردوس الأعلی.

حیث قال الرسول(صلّی الله علیه و آله وسلّم ): «یا علی، أنت وشیعتک تردون علیّ الحوض»(1) وقال(صلّی الله علیه و آله وسلّم ): «علی وشیعته هم الفائزون یوم القیامة»(2))، وقال(صلّی الله علیه و آله وسلّم ): «یا علی، إنک ستقدم علی الله وشیعتک راضون مرضیّون، ویقدم أعداؤک غضاباً مقمحین»(3)، ولا شکّ أن الرؤیة الکونیة العقدیة فی المنظومة الشیعیة متقوّمة بالإمامة، وهذه الإمامة دائمیة وغیر منقطعة - أی: لا تختص بعصر دون آخر - وأنها متقوّمة بالنص الخاص ومحصورة مصداقاً بمن حددهم النص، ومزودة بمؤهلات تتناسب مع مسؤولیة الإمام من عصمة وعلم خاص وولایة وغیر ذلک، ولکننا نرید أن نبیّن فی هذه الأطروحة، ونقول: إن هذه الهویة التی تساوق الإسلام قد ظهرت منذ الیوم الأوّل من فجر الإسلام، ولکن سیاسة التوریث الأموی التی هی کانت معلولة لیوم السقیفة

ص: 247


1- مجمع الزوائد، ج 9، ص 131.
2- کنوز الدقائق، ص92.
3- الصواعق المحرقة، ص93.

وإفرازاتها، جعلت هذه الهویة مغیّبة ؛ نتیجة لسیاسة الإقصاء والتهمیش؛ وذلک لأن

السلوک العملی للأفراد یخضع للعقل العملی، والعقل العملی یخضع للرؤیة الکونیة وهذه الرؤیة تتبع المنهج المعرفی، وهذا المنهج تشکّل تبعاً لما أفرزته سیاسة التوریث الأموی ویوم السقیفة.

ومن هنا جاءت هذه الملحمة الحسینیة لتبلور الهویة الشیعیة وتعیدها إلی الواقع النفس أمری الوحیانی الذی صدع به خاتم الرسالة المحمدیة، ومن هنا نحن نعتقد أن ملحمة کربلاء الخالدة هی یوم إشهار الشیعة لهویتهم فی أبعادها العقائدیة والسلوکیة والأخلاقیة والحقوقیة، واستطاعت الهویة الشیعیة أن تعرّف نفسها فکراً وثقافةً وعقیدةً؛ لأن الهویة هی الوعی بالذات الثقافیة والاجتماعیة والعقدیة، وهی السمة التی تمیّز الشخص عن غیره أو مجموعة عن غیرها، فالهویة جزءٌ لا یتجزّأ من منشأ الفرد، وهی الخصوصیة الذاتیة، وکل ما یشکل الفرد من مشاعر وأحاسیس وقیم وآراء ومواقف وسلوک، بل کل ما یمیّزه عن غیره.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة

المبحث الأوّل: الإطار العام للمفاهیم

المطلب الأوّل: الهویة

المطلب الثانی: الشیعة بالمعنی الأعم

المطلب الثالث: الشیعة بالمعنی الأخص

المطلب الرابع: الذات

المطلب الخامس: المفهوم الفلسفی للهویة

المطلب السادس: المفهوم الاجتماعی للهویة

المبحث الثانی: مبادئ الهویة

ص: 248

المبحث الثالث: مکونات الهویة

1- الإیمان بالإمامة المنصوصة المعصومة

2- الإیمان بالإمام المهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف)

3- الإیمان بالمرجعیة

المبحث الرابع: نبذة عن النهضة الحسینیة

الفصل الثانی: وقفة مع المخالفین فی تأثیر النهضة الحسینیة فی الهویة الشیعیة

المبحث الأوّل: النهضة الحسینیة نهضة دنیویة

المبحث الثانی: النهضة الحسینیة هی نهضة لتفرقة الأمّة الإسلامیة

المبحث الثالث: النهضة الحسینیة هی نهضة لطلب الحکم

المبحث الرابع: النهضة الحسینیة هی نهضة تمرد علی الخلافة الشرعیة

المبحث الخامس: نقدٌ وتحلیل

الفصل الثالث: النهضة الحسینیة والهویة العقدیة الشیعیة

المبحث الأوّل: التضحیة وأثرها العقدی

المبحث الثانی: النهضة الحسینیة والعودة إلی الإمامة المنصوصة ومعرفة الإمام

المبحث الثالث: النهضة الحسینیة وآثارها التکوینیة فی بلورة الکیان الشیعی

المبحث الرابع: النهضة الحسینیة ودورها فی إشهار الشیعة لهویتهم العقائدیة

المبحث الخامس: النهضة الحسینیة ودورها فی یوم الفرقان (عاشوراء)، وتجلی التبری والتولی

ص: 249

الفصل الرابع: النهضة الحسینیة وسلوکیات الکیان الشیعی

المبحث الأوّل: النهضة الحسینیة وتجلی الطاعة والعبودیة

المبحث الثانی: النهضة الحسینیة وتجلی الصبر والمقاومة

المبحث الثالث: النهضة الحسینیة واستلهام الثورات

المبحث الرابع: النهضة الحسینیة وتجلی التسلیم والرضا

الفصل الخامس: النهضة الحسینیة وحفظ الهویة الشیعیة

المبحث الأوّل: التمسک بالثقلین ودورهما فی حفظ الهویة الشیعیة

المبحث الثانی: زیارة الإمام الحسین(علیه السّلام) ودورها فی حفظ الهویة الشیعیة

المبحث الثالث: الإعلام المرئی والمسموع والمکتوب ودوره الرسالی فی حفظ الهویة الشیعیة

المبحث الرابع: الشعائر الحسینیة ودورها فی حفظ الهویة الشیعیة

المبحث الخامس: الوعظ الحسینی الهادف ودوره فی حفظ الهویة الشیعیة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 250

60- تجلیات الحقیقة الإنسانیة فی القیامة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

لا یخفی أن الحقیقة الإنسانیة قد ظهرت وتجلّت فی کربلاء بکل أبعادها الجمالیة والجلالیة، وذلک من خلال تجلّی الإنسان بصورة مأساویة تُحیّر الألباب والعقول فی واقعة کربلاء.

إن هذه الحقیقة قد تجلت لتظهر الحقیقة الإنسانیة ومحوریتها باعتبارها مظهراً لله تعالی، فالإنسان الکامل کالمرأة الشفافة التی لا تحکی سوی المستخلف عنه، وهذا الخلیفة الذی ولّی وجهه نحو قبلته ولن ینحرف عن کعبته أبداً، فقد ظهرت الحقیقة الإنسانیة بأبعادها الغیبیة والناسوتیّة فی أرض کربلاء لتحکی تنزّل الأسماء الإلهیة، وعلی هذا الأساس جعل الله تعالی قول هذا الولی وفعله وتقریره حجّة، وأن الله سبحانه لمّا خلق آدم(علیه السّلام) طلب من المخلوقات العرشیة أن تسجد له تشریفاً، فسجدت الملائکة لمّا تمتعت به وجوداتها النورانیة من صفاء إلهی، فی حین تمرد الشیطان لما تمتع به استعداده من ظلمانیة، وهذا السجود والأمر به لم یفهم لدی العقل الإنسانی، ولم یتذوق حتی خرجت الأسماء الإلهیة بقضّها وقضیضها فی کربلاء، حیث ظهر التسلیم المطلق، وظهرت العزة والشموخ والإباء، فأصبحت هذه الحقیقة مظهراً لإرادة الرب الذی استخلصه لنفسه من صفوة المصطفین، وقد بیّنه المصطفی بقوله: «یا بنی، إن لک عند الله مقاماً لا تناله إلّا بالشهادة».

ص: 251

وهکذا أراد الإمام الحسین(علیه السّلام) أن یکون مظهراً لإرادة الحق الذی یمثل النسخة الجامعة والمثال الکامل للعالم بأجمعه، ومظهراً لجمیع الأسماء الإلهیة الحسنی والصفات العلیا.

والملاحظ أنه لا یأتی تحقیق الإرادة الإلهیة إلا بوجود قدسی، فهذا الفناء فی الله الذی جسده الإمام الحسین(علیه السّلام) علی أرض کربلاء، حیث قدم کل ما یملک من نفیس ورخیص لیحصل علی سر الخلود الأبدی، فقدم الأبناء و الآل والأصحاب؛ بل حتی إبراهیم الخلیل(علیه السّلام) الذی تخللت ذاته القدسیة فی ذات الله سبحانه رحمته العنایة الإلهیة من فقدان الابن المطیع بذبح عظیم.

ومن هنا ظهر جمال الصنع فی کربلاء الذی اشارت إلیه الحوراء زینب (علیهاالسّلام): «ما رأیت إلا جمیلاً»، فظهر الجلال والجمال فی اللوحة الحسینیة من العزّة والإباء والشجاعة والعبودیة وغیرها ؛ وذلک لأن جلال الله کامن فی جماله، وجماله مستور فی جلاله، ولذا یقول الحق جل وعلا: «کُتِبَ عَلَیْکُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ کُرْهٌ لَکُمْ وَعَسَی أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئًا وَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ » (البقرة: آیة216).

والخلاصة أن التکلیف الإلهی وإن رافقته کلفة ومشقة فهو بدوره آیة جلال الله، ولا یکون باطنه إلا تشریفاً وهو آیة جمال الله سبحانه، فالحسین(علیه السّلام) وصل إلی مرتبة الرضا المطلق، ومن ثمّ أعطاه الله مالم یعط لغیره حتی من المقرّبین، فأعطاه الخلود الأبدی.

فما هی هذه الحقیقة الإنسانیة؟ وما هی أبعادها؟ وکیف قرأت المدرسة الوحیانیة والفلسفیة والعلمانیة والحداثویة هذه النفس الإنسانیة من خلال مقارباتها المختلفة؟ وکیف ظهر جمال الصنع فی کربلاء؟ وهل استطاعت هذه المدارس أن تعطی رؤیة کونیة وأیدیولوجیة صحیحة تقرأ فیها حقیقة النفس الإنسانیة وتجلیاتها؟

نحاول فی هذه الأطروحة أن نقارب بین هذه المدارس، ونقف علی حقیقة الخلافة الإلهیة، وأن منشأها هو إیداع العلم بالأسماء الحسنی فی باطن الخلیفة. وبما أن

ص: 252

العلم بالأسماء الإلهیة حقیقة ذات مراتب مشککة، فبمقدار اهتداء الإنسان بالصراط المستقیم وبمقدار قرب الحقیقة من الإنسان الکامل، تظهر تلک الحقائق الأسمائیة، ولکنها فی الإنسان الکامل تکون بأعلی مراتبها، وقد ظهرت وتجلّت فی أرض کربلاء.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: نبذة مختصرة عن واقعة کربلاء، أسبابها وأهدافها

المبحث الأوّل: الظروف السیاسیة والعقائدیة والاجتماعیة السائدة آنذاک

المبحث الثانی: أهداف قیام الإمام الحسین(علیه السّلام)(1)

المبحث الثالث: أنصار الإمام(علیه السّلام) فی قیامة کربلاء وأصحاب یزید

الفصل الثانی: تحلیل ونقد البحوث والدراسات والمقالات التی تعرضت لواقعة کربلاء

الفصل الثالث: الحقیقة الإنسانیة والمقاربات الفلسفیة والحداثویة والمسیحیّة (تحلیل ونقد)

المبحث الأوّل: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة المشائیة

المبحث الثانی: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة الأفلاطونیة

المبحث الثالث: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة الحداثویة

المبحث الرابع: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة المسیحیة

المبحث الخامس: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة الکونفشوسیة الصینیة العرفانیة

المبحث السادس: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة الهندیة العرفانیة

ص: 253


1- (مع شرح مستفیض عن الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر الذی تمسک بهما الإمام (إنّی لم أخرج أشراً ولا بطراً...أُرید أن آمر بالمعروف وأنهی عن المنکر)« مع بیان المعروف والمنکر المتجسّدان فی قیامة کربلاء).

المبحث السابع: الحقیقة الإنسانیة فی المدرسة الزردشتیة الإیرانیة العرفانیة

الفصل الرابع: العلاقة بین المنظومة الأسمائیة والصفاتیة وبین المنظومة الإنسانیة

الفصل الرابع: العلاقة بین المنظومة الأسمائیة والصفاتیة وبین المنظومة الإنسانیة(1)

الفصل الخامس: الحقیقة الإنسانیة والخلافة الإلهیة

المبحث الأوّل: المقاربة القرآنیة فی نظریة الخلافة الإلهیة

المبحث الثانی: المقاربة العرفانیة فی نظریة الخلافة الإلهیة

المبحث الثالث: المقاربة الصدرانیة فی نظریة الخلافة الإلهیة

الفصل السادس: الحقیقة الإنسانیة الأسمائیة الحسنی والصفاتیة العلیا المعرفیة والوجودیة التی تجسدت فی کربلاء

المبحث الأوّل: الحقیقة الإنسانیة فی التجلی الحسینی والحقیقة التکاملیة الانحداریة لیزید بن معاویة

المبحث الثانی: الحقیقة الإنسانیة فی تجلی الآل والحقیقة التکاملیة الانحداریة فی آل یزید ومعاویة

المبحث الثالث: الحقیقة الإنسانیة فی تجلی الأصحاب والحقیقة التکاملیة الانحداریة لأصحاب یزید والکوفیین

الفصل السابع: حقیقة الأسماء والصفات الجلالیة والجمالیة الحسنی

المبحث الأوّل: الجمال والجلال فی النظم الإلهی

المبحث الثانی: الجمال والجلال فی الظهور والبطون

ص: 254


1- (والمقصود منظومة الحقیقة الأسمائیة الحسنی والصفاتیة العلیا المعرفیة والوجودیة والقیمیة الأخلاقیة والجمالیة الفنیة الجلالیة، وعلاقتها بالمنظومة الإنسانیة لکینونة النفس أو الذات الإنسانیة الإلهیة من خلال سیاق ومصداقیة «من عرف نفسه عرف ربه»).

المبحث الثالث: الجمال والجلال فی المعیار الکونی

الفصل الثامن: الحقیقة الإنسانیة الجمالیة و الجلالیة التی تجسدت فی واقعة أو قیامة کربلاء

المبحث الأوّل: الحقیقة الإنسانیة الجمالیة والجلالیة فی التجلی الحسینی والحقیقة التکاملیة الانحداریة لیزید بن معاویة

المبحث الثانی: الحقیقة الإنسانیة الجمالیة والجلالیة فی تجلی الآل والحقیقة التکاملیة الانحداریة فی آل یزید ومعاویة

المبحث الثالث: الحقیقة الإنسانیة الجمالیة والجلالیة فی تجلی الأصحاب والحقیقة التکاملیة الانحداریة لأصحاب یزید والکوفیین

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 255

ص: 256

61- الاستخلاف فی کربلاء

أهمیّة الموضوع

یتعیّن الدین کرسالة تهدی الإنسان إلی الصراط المستقیم الموصل إلی الغایة الإلهیة المتمثّلة بالعیشة الراضیة والحیاة الطیبة ورضا الله تعالی یتعیّن بالتأسیس لعلاقة تربط بین عالم الغیب وعالم الشهادة. وهذه العلاقة تتمثّل بتعیّن الله تعالی باللطف المتجسّد بالخلیفة، فعندنا ثلاثة أضلع:

1 - اللطف المترشّح من الحکمة الإلهیة البالغة.

2 - الخلیفة.

3 - الإنسان الموالی لهذا الخلیفة والمطیع له.

وهذه الأضلع حاضرة فی کربلاء بقوة ما جعل الغیب یتجلّی بتمام جماله فی هذا الظرف. والرسالة تحاول أن تجلّی هذا الأمر فی ساحة کربلاء، وتبیّن الدور القدسی الذی أدته الخلافة الإلهیة فی إحضار هذا الغیب علی مستوی أبطال کربلاء.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الأوّل: الاستخلاف(1)

ص: 257


1- (الاستخلاف تعیّناً للحکمة البالغة والإرادة الإلهیین علی مستویین: الاول: التعیّن الطبیعی (التکوینی) یجعل الخلیفة فی دائرة العلیة والمعلولیة متصفاً بجملة من الصفات القدسیة تؤهّله لأداء وظیفته الإلهیة. وهذا الجعل فعلی لا تشوبه القوة بعد تعیّن العنوان فی الخلیفة کمصداق خارجی. والثانی: التعیّن الوضعی(الجعلی) بجعل عنوان الخلافة الذی یدیر أمور الأمّة فی دائرة الهدایة الإلهیة. وتفعیل هذا التعیّن یتوقّف علی النّاصر؛ فإن لم یکن النّاصر یبقی متعلق هذا التعیّن (الخلیفة الحاکم) بالنسبة إلی وظیفة الهدایة التشریعیة بالقوة ولا یخرج إلی الفعلیة فی شریحة کبیرة من أفراد الأمّة. نکتة تصوریة: التعیّن هو خروج الحقیقة من الإطلاق إلی التقیید).

المبحث الثانی: المستخلَف(1)

المبحث الثالث: المستخلِف(2)

الفصل الثانی: تجلی الاسماء الإلهیة فی کربلاء

المبحث الأوّل: کربلاء والأسماء الإلهیة (3)

المطلب الأوّل: تجلی اسم الولی فی سلوک الأصحاب(4)

المطلب الثانی: تجلّی اسم الصبور(5))

المطلب الثالث: تجلّی اسم العالم(6)

ص: 258


1- (یمثّل المصداق الذی یتجلّی بالجعلین: الجعل التشریعی الذی یشترط الناصر، والجعل الفعلی المتوقف علی التعیّن الطبیعی. وفی بابنا یمثله الامام الحسین (علیه السّلام)).
2- (هو الله تعالی المتعیّن (المتصف) بالحکمة البالغة والإرادة القدسیة، والحقیقة التی تنطوی علی جمیع الحیثیات التی تسانخ الوظیفة القدسیة فی قوسی النزول والصعود: 1. حیّ قیوم، 2.رحیم لطیف).
3- (تمثِّل کربلاء الظرف الزمکانی المعنوی الذی تجلت فیه مقتضیات الخلافة الإلهیة ببعدیها القیادی والمعنوی. والأسماء الإلهیة هی الحیثیات الکمالیة فی ظرف کربلاء المقدسة التی یتصف بها الله تعالی. والغایة من حضور هذه الحیثیات فی ظرف کربلاء هی أن یشارک من یوالی الخلیفة الممثل لهذه الکمالات فی هذه الحیثیات).
4- (لا یمکن للأصحاب أن یعیشوا ظرف کربلاء إن لم یکونوا قد شارکوا الله تعالی فی إسم الولی بأن یوالوا ولیَّه فی کربلاء. وهذا معنی تجلّی اسم الولی فی سلوکهم. فالولاء أو تعیّن إسم الولی فی الأصحاب یعنی أنهم تمثلوا فعلیاً بهذا الإسم فی ظرف کربلاء ووعوا بالوالی وأحبوه واتبعوه فی بعدیه القیادی والمعنوی).
5- (ظرف کربلاء هو ظرف ابتلاء، وأی ابتلاء یرقی إلی هذا المستوی یستدعی حیثیة قدسیة هی الصبر).
6- (تمثل الإرادة أساس تحریک الإنسان فی أیَّة فعالیة إنسانیة، غیر أنَّ الإرادة عمیاء لا تستطیع أن تحدد الغایة التی نصبو إلیها. وهنا یمکن دور العلم، والعلم یعنی البصیرة والوعی بالولایة والولی. والأصحاب نلحظ فیهم هذه البصیرة وهذا الوعی بدرجة عالیة جداً. فاسم العالم حاضر بآثاره بقوة علی مستوی الأصحاب فی ظرف کربلاء).

المبحث الثانی: کربلاء ومقتضیات الاستخلاف

المطلب الأوّل: مقاربة عقلیة(1)

المطلب الثانی: مقاربة نصیّة ووحیانیة(2)

الفصل الثالث: تجلّیات المستخلَف

المبحث الأوّل: تجلیات الاستخلاف فی الإمام(علیه السّلام)(3)

المبحث الثانی: تجلّیات الاستخلاف فی الهاشمیین(4)

المبحث الثالث: تجلیات الاستخلاف فی الأصحاب(5)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 259


1- (نعنی بالمقاربة العقلیة ان نأتی إلی حیثیات کربلاء ونکشف عقلاً - أی انطلاقاً من أسس عقلیة –أنَّ هذه الحیثیات لا تتعیَّن فی کربلاء علی مستوی الإمام (علیه السّلام) وعلی مستوی الأصحاب، إلاَّ إذا کان هناک جعل إلهی قدسی یتمثل بالخلافة والولایة).
2- (نعنی بالمقاربة النصیة أو الوحیانیة أن نأتی إلی النصوص الوحیانیة ألتی بیَّنت انَّ کون کربلاء نتاجاً هدائیاً وقدسیاً راجعاً إلی أنَّ مؤسس هذا الظرف المعنوی والمأسوی إمام معصوم وأنَّ الأصحاب وعوا بهذا الإمام وأطاعوه بحب وإرادة).
3- (ما یعنی أن الحیثیات الإلهیة التی ملأت حقیقة الإمام فی بعدیها الهدایتی والکمالی، ظهرت کاملة وتامة فی ظرف کربلاء. فإنَّ الإمام الحسین(علیه السّلام) تحلّی بالحیثیات الإلهیة وحقق تمام العبودیة والفناء فی الله تعالی. والأصحاب وصلوا بدورهم إلی الهدایة والکمال ببرکة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی البعد الهدایتی والکمالی).
4- (یعنی أنَّهم أدرکوا إمامهم فی بعدیه الهدایتی والمعنوی القدسی، ووالوه واتبعوه علی بصیرة، الأمر الذی حقق لهم مرتبة العبودیة التی تلیق بشأنهم).
5- (التحلیل هو التحلیل الذی مرَّ علینا سیرة الهاشمیین).

ص: 260

62- الأمة والنهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

تموضعت النهضة الحسینیة فی مناخ مملوء بأعراف ونماذج لا تمت إلی الدین الأصیل بصلة، وهذا المناخ أسست له الأنظمة الحاکمة آنذاک وصبغته بما شاءت من المفاهیم المشوَّهة والبشریة والدخیلة علی الدین الأصیل والصحیح، وکان هذا المناخ حاکماً علی ذهنیات أفراد الأمّة ونمطها الفکری، وکان مسیطراً علی نفسانیاتها ومبادرتها.

ویمکن لنا القول أنَّ النموذج الفکری فی عصر النهضة لم یکن نموذجاً صالحاً وسلیماً وإن انصبغ بصبغة دینیة فی ظاهره، فلا الحکومة المسیطرة علی الشعب کانت مثالیة فی دینها، ولا الشعب الخاضع لهذه السیطرة کان مثالیاً فی تدیَّنه.

فی المناخ المغشوش والمشوش نشأت النهضة الحسینیة التی لم تسانخ الوضع فی کثیر من أبعاده وتجلّیاته، وهذا ما یفسر أن کثیراً من الناس لم یبصر هدف النهضة المقدس ولم یحرک نفسه لنصرتها والفوز برضا الله تعالی أو إصلاحاً فی وضعه بخاصة أو وضع الأمّة بعامة.

وهذه الرسالة تسعی إلی بلورة هذه الوضعیة بجمیع شخوصاتها وحیثیاتها، وتبین ما فعلته النهضة المبارکة والقدسیة فی الأمّة من تغییر جذری وتحول أساسی.

ص: 261

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الأوّل: الأمّة فی الإسلام(1)

المبحث الثانی: الحکومة(2)

المبحث الثالث: الشعب(3)

المبحث الرابع: النهضة الحسینیة(4)

الفصل الثانی: دراسة عوامل رکود الأمّة

العامل الأوّل: الدکتاتوریة(5)

العامل الثانی: تخاذل العلماء(6)

ص: 262


1- (هی ذلک الجمع الذی یربط أفراده علاقات إلهیة، ویسعی نحو غایة قدسیة تتمثل برضا الله تعالی).
2- (هو جهاز تقع علی عاتقه تطبیق القانون وحفظ النظم وسعی إلی دفع إلی تحقیق الغایة المتوخاة من هذا النظم).
3- (الافراد التی یتشکل منها المجتمع المدنی الذی یتحرک نحو غایته فی إطار النظم ومؤسسة الدولة علی الضوء القانون والعدالة).
4- (تلک الحرکة المبارکة التی أسسها المعصوم، وکانت تسعی إلی إیصال الأمّة إلی الغایة الإلهیة و العیشیة الطیبة إما فی دائرة دولة عادلة أو دائرة عطاء قدسی هو الشهادة).
5- (هی نمط من الحکم یصادر حریات الرعیة، وتمثل القوة التی یتحلی بها القانون. فالقانون کآلیة لتنظیم امور الأمّة یساوی إرادة الدکتاتور وقوته. فهذا العامل أساسی فی رکود الأمّة؛ إذ الأمّة التی تصادر حریتها لا تنتظر منها أن تبادر إلی الإصلاح والتغییر).
6- (وظیفة العالم هو توعیة افراد الأمّة فی دائرة کل ما یوصل إلی الغایة المتوخاة؛ وهذا راجع إلی ما یحمله العالم من عدالة تجعله یتحرک فی أفق الحق فقط وما یحمله من تنویر یمیِّز بین الحق والباطل. فالأمّة بعلمائها وحکامها، فإذا هؤلاء فی ساحة الانحراف فلا آمل فی التغییر والإصلاح).

العامل الثالث: تخاذل الأفراد(1)

الفصل الثالث: الحاکم العادل والعلماء العاملون

الفصل الثالث: الحاکم العادل والعلماء العاملون(2)

المبحث الأوّل: الحاکم العادل

المبحث الثانی: العلماء العاملون

1- البصیرة

2- السعی إلی ارشاد الأمّة إلی غایتها المنشودة

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 263


1- (الأفراد بوصفهم یسعون إلی غایة قدسیة - حسب الفرص - فیجب ان یتحلون بکل ما یساعدهم علی الوصول إلی هذه الغایة، والوعی بکل ما یعرقل هذا الوصول والوقوف فیوجه وازاحته. لکن مع الأسف أفراد الأمّة باتت عقولها مخدرة لا تعی بواقعها المأسوی أو ذاقت نعمة العیش الزال ولم تستطع ان تبغی عنه بدیلاً).
2- (قوام الأمّة التی ترید ان تحقق غایاتها من هذا الوجود هی الأمّة التی یتواجد علی مستوی مؤسساتها الحاکمة والخادمة صنفان من الناس: الأول الحاکم العادل الذی یحقق النظم الملائم ویراعی القانون ویسعی إلی امتثاله فی نفسه وفی رعیته، وبذلک یحقق المناخ المناسب الذی یجعل الأمّة تتحرک بطریقة سلیمة ومطمئنة نحو الغایة التی سطرت لها وهندست لأجلهما. الثانی هم العلماء الذین یتحلون بخاصیتین هما1. البصیرة التی تجعلهم یشخصون الواقع کما هو، ویعرفون کیف یتعاملون مع النوازل والمستجدات 2. السعی إلی إرشاد الأمّة إلی غایتها الصحیحة، وتوجیهها التوجیه الصحیح بحیث لا تقع فی الانحراف وبالتالی لا تصل إلی غایتها المطلوبة. فالمجتمع الناجح والکفیل بتحقیق الغایة التی سعی الیها هو المجتمع الذی یقوده حکام من هذا النوع، وعلماء بهذه البصیرة وهذا التنویر).

ص: 264

63- الحقیقة الإنسانیة فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

هندست الحقیقة الإنسانیة فی الحکمة الإلهیة البالغة بجملة من الأبعاد أساسیة فی هذه الحقیقة. وهذه الأبعاد یمکن حصرها فی ثلاثة هی:

1. البعد المعرفی الذی یجعل الإنسان یعرف الحقیقة ویفهم الواقع.

2. الإرادة التی تحرک الإنسان إلی الغایة التی حدّدها وعیه وعلمه.

3. الاحساسات التی تجهز الإنسان بالمشاعر السّارة وغیر السّارة، ویحس بألام غیره، ما یجعله یشارک فی تحسین وضعه ووضع غیره نحو الأحسن والأفضل. وکربلاء التی تمثل تحلّیاً لمشیة الله تعالی حرّکت هذه الابعاد الثلاثة فی إطارها الصحیح والملائم، والرسالة تتناول هذا الموضوع بالدراسة والتحقیق.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الأوّل: الحقیقة الإنسانیة وأبعادها الاساسیة(1)

1- البعد المعرفی(2)

2- البعد الإرادی(3)

ص: 265


1- تمثل الحقیقة الانسانیة – کما هندست فی العنایة الإلهیة –بأبعاد ثلاثة أساسیة).
2- (أی أنَّ الانسان وجود یعی ویفهم الأمور ویصل إلی الواقع والحقیقة).
3- (أی أنَّ الانسان یتحرّک بإرادته المعقلنة وفق البعد الاول، فلا یمکن ان یتحرَّک تحت سلطة غیره مهما کان هذه السلطة والقوة).

3- الاحساسات والشعور(1)

المبحث الثانی: الإرادة(2)

المبحث الثالث: البصیرة(3)

المبحث الرابع: الإیمان(4)

المبحث الخامس: العلم(5)

المبحث السادس: التکلیف الدینی(6)

المبحث السابع: النهضة الحسینیة(7)

الفصل الثانی: الکمالات الحسینیة المفعَّلة لحراک المؤمن

المبحث الأوّل: الخلافة الإلهیة(8)

ص: 266


1- (أی أنَّ الانسان فی سیره التکاملی – ایجاباً أو سلباً – لا یتحرک بالعقل والإرادة فقط، بل تعجن الإرادة المعقلنة بالأحاسیس والشعور، علی معنی أنَّ للقلب دوره الأساس فی الحقیقة الانسانیة فی أفق مسیره التکاملی و العروجی).
2- (أن یتحرک الإنسان فی فعله التکاملی أو فعله الانسانی بتعیّن ذاتی ولیس بقوة خارجیة تدفعه نحو الفعل الذی یترشحه عنه).
3- (العقلانیّة أساس فی حراک الانسان نحو کماله، وتعنی وعیَ الانسان بالتکلیف الذی یتعین علیه السیر علی ضوئه، والوعی بالغایة التی یوصل الیها أداء هذا التکلیف).
4- (یمثّل شحنةً شعوریة إلهیة تشکل عاملاً أساسیاً فی سیر الإنسان نحو غایته حتی تصبغ أفعاله والغایة المتوخاة بحیثیات قدسیة إلهیة).
5- (وهو الکاشفیة للواقع کما هو، وهذا العلم یُشکِّل أرضیة ضروریة لتبلور البصیرة فی الإنسان).
6- (التکلیف هو علاقة الإنسان بالفعل الدینی، فلا یمکن ان یترشَّح الإنسان بالفعل الدین إن لم یکن التکلیف الدینی متعیِّناً فی الرتبة السابقة).
7- (ظرف إلهی للتکامل نحو الله تعالی الرحیم اللّطیف، تواجدَ فیها المؤمن الذی تحلّی بهذه المعانی السابقة).
8- (هی مرتبة وجودة تمثّل أرقی درجات الکمال فی عالم الخلق، ومنصباً إلهیاً متعیناً بوظیفة قدسیة هی هدایة الناس نحو الحیاة الطیبة ورضا الله تعالی).

المبحث الثانی: الأسوة الإلهیة(1)

المبحث الثالث: التدبیر الإلهی الراقی(2)

المبحث الرابع: العبودیة(3)

المبحث الخامس: العزّة الحسینیة(4)

الفصل الثالث: الحقیقة الإنسانیة ففی کربلاء

المبحث الأوّل: البصیرة(5)

المبحث الثانی: الولاء(6)

المبحث الثالث: المحبة الساریة(7)

ص: 267


1- (یمثّل الإمام الحسین(علیه السّلام) الأسوة التی یتَّخذها الانسان المؤمن فی مسیره التکاملی والتصاعدی التدریجی. فالأسوة تمتاز ببعدین: الأول کونها فی أعلی درجة من الالتزام بالمثل الإلهیة والخصال القدسیة، والثانی تحسّن نقل هذه المثل للنّاس فی البعد العقدی والعملی).
2- (الإمام الحسین(علیه السّلام) یتحلی بقیادة إلهیة وطبیعیة ترقی إلی درجة عالیة من التأثیر بحیث یجد الانسان المؤمن فی أفقها جمیع ما یسهّل له السیر فی طریق الکمال والرقی المعنوی).
3- (تمثّل حالة إلهیة تجعل الإنسان خاضاً لإرادة مطلقاً وفانیاً فی جلاله وجماله. وأساس هذه العبودیة هو التدیّن المعقلن أی أنّ الشخص الذی حقَّق العبودیة فی ذاته انطلق من رؤیة کونیة إلهیة وعقیدة سماویة، وحقَّقها بمحض إرادته لم تضطره إلی ذلک قوة خارجة عن ذاته).
4- (هی عبارة عن الاستعلاء قدسیاً علی جمیع ما من شأنه أن یمس کرامة الإنسان ویغرقه فی وحل المذلة وأخواتها).
5- (أی البصیرة التی تمثل العلم بالواقع کما هو علیه فی نفسه والعمل علی وفق هذا الوعی. وبعبارة أخری: البصیرة هی حسن تحدید التکلیف الذی یقع علی ذمة الإنسان، والامتثال العملی بهذا التکلیف. وهذه الحیثیة نراها شاخصة وبارزة فی أفق کربلاء).
6- (هو أن یلتزم الانسان بعقد قلبی بما اعتقد من إمامة الحسین(علیه السّلام)، وأن یترجم ذلک فی مقام العمل فی إطاعة الإمام ونصرته. فأفق کربلاء الإلهی مشبع بهذه المفردة الإلهیة علی مستوی الأصحاب بالنسبة إلی إمامهم الإمام الحسین(علیه السّلام)).
7- (یتحلّی الإمام الحسین(علیه السّلام) بصفة المحبة التی من شأنها ان تجذب من یناسبها ویسانخها نحو الإمام ونحو المثل الإلهی، الأمر الذی سیعاد المؤمن فی سیره التکاملی کثیراً. وهذه الحیثیة تجلّت فی الأصحاب فی دفاعهم عن الحق وممثل هذا الحق الإمام الحسین(علیه السّلام)).

المبحث الرابع: الإرادة(1)

المبحث الخامس: الفداء(2)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 268


1- (تمثّل الإرادة تعیّنا باطنیاً یترشّح من جرائه فعلٌ ما، وإذا کان هذا التعیّن وفق عقلانیّة إلهیة یمسی الفعل قدسیاً إلهیاً، وهذه الإرادة ظهرت فی أفق کربلاء بقوة علی مستوی جمیع الأصحاب حتی النساء منهم).
2- (أن لا یبخل الإنسان فی دائرة الحق أن یعطی کل ما یملک حتی ذاته التی تمثل حقیقة شخصه. وهذا الأمر رأیناه فی ساحة کربلاء متجسّداً فی جمیع الاصحاب، الأمر الذی أورثهم فی نهایة المطاف الشهادة التی تشکل أعلی درجات البر).

64- نظم الأمّة وکربلاء

أهمیّة الموضوع

النظم یمثل هندسة تجعل الکثرة المتمثلة فی مجتمع مدنی بأطیاف متعددة منسجمة مع الوحدة، وذلک لغایة أخلاقیة هی أن یصل الإنسان الا ما یتوخاه فی إطار هذا الانسجام والتناغم. وهذا النظم قد یکون فی دائرة العلمانی الذی حدَّد الغایة فی ما هو أرضی فقط، وقد تکون فی دائرة القدسی الذی حدَّد الغایة فی المثل الإلهیة العلیا. والنظم القدسی یستدعی محققاً لهذا النظم، وکربلاء بوصفها نتاجاً قدسیاً بحضور الخلافة الإلهیة علی مستواها، تشکّل أنموذجاً لهذا النظم بجمیع مکوناته. والرسالة تدرس هذه المکونات بالدراسة والتحلیل.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الأوّل: الحاکمیة(1)

المبحث الثانی: الحریة(2)

المبحث الثالث: العدالة(3)

ص: 269


1- (وهی المؤسسة التی تتکفل بتحقیق النظم وتسعی إلی المحافظة علیه بصرف النظر عن نوعیة هذا النظم).
2- (الحریة تتجلی علی مستوی حقیقة الإنسان فی مرتبتین: الأولی هی تعیّن باطنی قویة عفویة مطلقة لا تتقیّد بأی تقیید. والثانیة هی تعیّن تحقیق فی سیاق الفعل الخارجی، وفی هذا السیاق لا تکون عفویة ومطلقة بل تعرضها محددات وتقییدات کثیرة تحدد لها المسار الذی لا یعارض النظم العام حتی لا تضاد حریات الآخرین، الأمر الذی یؤهل الجمیع إلی الوصول إلی الغایة المتوخاة).
3- (وهی تجلّی النظم فی إطاره القانونی بحیث یحقق الفرص لجمیع أفراد الأمّة وایجاد لهم المناخ المناسب للوصول إلی غایاتهم).

المبحث الرابع: القانون(1)

المبحث الخامس: التکلیف(2)

الفصل الثانی: مقاربة نظریة فی نظم الأمّة عند أهل البیت(علیهم السّلام)

المبحث الأوّل: الحاکمیة والإمامة عند أهل البیت(علیهم السّلام) (3)

المبحث الثانی: الحریة فی منظور أهل البیت(علیهم السّلام) (4)

المبحث الثالث: العدالة فی منظور أهل البیت(علیهم السّلام) (5)

الفصل الثالث: نظم الأمّة فی کربلاء

المبحث الأوّل: تجسد الحاکمیة فی الامام الحسین(علیه السّلام)(6)

ص: 270


1- (هو تلک الاعتبارات والتشریعات التی یخضع لها المجتمع المدنی بغیة تحقیق النظم وتجلّی الرحمة العادلة).
2- (هو لسان الإلزام المتمثل فی تلک الاعتبارات التشریعیة، والمحرک لأفراد المجتمع المدنی نحو الافعال التی تؤدی بهم إلی الغایات المتوخاة).
3- (تمثل الحاکمیة والإمامة الحاکمیة الإلهیة، ما یعنی أنها بجعل من الله تعالی الحکیم بالحکمة الإلهیة. فالحاکمیة کعنوان عام تنتمی إلی الحکمة الإلهیة والهندسة العامة، والحاکمیة المتجسّدة فی شخص الإمام تنتمی إلی الجعل والاعتبار أی أن الحاکم یجب ان یتم تعیین کمصداق بمن طرف الله تعالی کمشرع وصاحب دین، وان کانت الکمالات القدسیة التی یتحلی بها المصداق نتاج فعل الإمام(علیه السّلام)).
4- (الحریة کصفة یتحلی بها الانسان تتجلی فی مرتبتین علی مستوی الحقیقة الانسانیة: المرتبة الأولی هی تعیّن طبیعی فی صمیم حقیقة الانسان، وتکون مطلقة لا یحدها حد ولا یقیّدها قید؛ وذلک باعتبارها هندسة إلهیة محکمة، والمرتبة الثانیة هی تعیّن هذه الحریة فی سیاق الفعل، وقد تکون محددة ومقیّدة حسب ما تقتضیه المصلحة التی تعود إلی السیاق المتواجد فیها الشخص، وإن کان فی النهایة تعود المصلحة إلی الشخص نفسه).
5- (العدالة تتجلی لنا ماهیتها إذا أدرکنا ما یلازمها، وهو أنَّ العدالة تستدعی القانون (القانون یتمثل بالقانون الطبیعی والوضعی)، وتستدعی أفراداً یتحرکون نحو غایة ما. فالعدالة هی ذلک المناخ المعنوی والتنظیمی الذی یوفر الارضیة القانونیة حتی یجد الشخص نفسه تسعی نحو غایها المتوخاة).
6- (الحاکمیة فی کربلاء تتوفر علی جمیع حیثیات الحاکمیة الإلهیة القدسیة، وذلک لما یحمله الإمام الحسین(علیه السّلام) من مواصفات إلهیة قدسیة من کونه مصداقاً لعنوان الإمامة، وکونه متحلیاً بصفات قدسیة، وبالتالی یقدر علی إیصال الأمّة إلی کمالها فی إطار عدالة إلهیة تامة).

المبحث الثانی: الحریة المطلقة فی اختبار التبعیة للإمام الحسین(علیه السّلام)(1)

المبحث الثالث: العدالة الحسینیة فی التعامل مع الأمّة(2)

المبحث الرابع: مثالیة النظم الکربلائی(3)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 271


1- (هذه الحریة فی إدارة التعیّن السیاقی التی قد تخضع لقیود ما، غیر أنَّ الإمام لم یقیّد هذه الحریة فی اتباعه إلی ساحة کربلاء، وهذا الفعل من الإمام هو الذی یعطی قیمة معنویة ودینیة لفدائهم وشهادتهم).
2- (الإمام بوصفه معصوماً لا یتحرَّک إلا فی الصراط المستقیم، فلا یمکن أن لا یعطی للامة ما تستدعیه قابلیاتها و قدراتها. وبالتالی فإنَّ الإمام الحسین(علیه السّلام) أعطی فی کربلاء الجمیلة ما تقتضیه قابلیة الموالی وغیر الموالی من کان مشارکاً فی ساحة کربلاء).
3- (مثالیة هذا النظم الخاص المحدودة بساحة کربلاء لا یحدد فی طبیعته بحدود کربلاء وبشخوصات الطف، بل یمثل نظماً مثالیاً یطالع جمیع النهضات التی تسعی إلی الهدف القدسی نفسه. فالنظم المثالی تجسَّد فی کربلاء ومثلته بتمامه وبجمیع خصوصیاته کربلاء. وهذا النظم متکون من: 1 - إمام معصوم یرشد إلی الصراط. 2 - الصراط المستقیم. 3 - الغایة القدسیة وهی الحیاة الطیبة. 4 - الآلیة التی توصل إلی الغایة فی دائرة الابتلاء الشدید والممحَّص).

ص: 272

65- الأمة فی ظرف النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

لا شک أنَّ الأمة فی ظرف النهضة الحسینیة المبارکة کانت خاضعة لنظام خاص یدّعی الإنتساب فی ظاهره إلی الإسلام. ولا ریب أیضاً أنَّ الأمة کانت تری نفسها منتمیاً إلی الإسلام العام. غیر أنَّ هذا الإنتماء العام للإسلام لم یکن وفق لمعاییر الإسلام المحمدی الأصیل، ولم یکن بدرجة من الوعی الذی تؤهله لتمییز القائد الربانی من غیر القائد الربانی. وهنا یکمن بعض فلسفة النهضة الحسینیة التی ما تحققت إلاَّ لهزّ الأمة النائمة والمخدرة وتحریکها نحو الإسلام الأصیل والقائد الشرعی الذی یوصلها إلی کمالها الحقیقی. وهذه الرسالة تعالج الأمة والحالة التی کانت علیها الأمة فی زمان النهضة الحسینیة من حالة التخدیر السیاسی والتأویلات المحرفة لموضوعات الدین وما أشبه ذلک. فیمکن القول أنَّ حالة الأمة فی ذلک الوقت کان سبباً من الأسباب لحرکة الإمام الحسین (علیه السلام)، والنهضة الحسینیة کانت سبباً فی تغییر شریحة کبیرة من أفراد الأمة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی

المبحث الاول: الأُمّة(1)

المبحث الثانی: الوظیفة(2)

ص: 273


1- (الأمة تمثّل مجموعة تربِط بین أفرادها جملة من المثل الإلهیة تحرک مخیالها فی جمیع شؤوناتها وتجلیاتها، وتتحرّک نحو غایة محددة هی رضا الله تعالی والحیاة الطیبة).
2- (تمثّل التکالیف التی تقع علی عاتق أفراد الأمة بالنسبة إلی الله تعالی المنعم واللّطیف، وبالنسبة إلی أولیائه المعصومین بوصفهم حجج الله تعالی علی خلقه، وبالنسبة إلی باقی المؤمنین والنّاس أجمعین).

المبحث الثالث: البصیرة(1)

المبحث الرابع: التولی والتبری(2)

المبحث الخامس: النهضة الحسینیة(3)

الفصل الثانی: مرتکزات الأمة المزیّفة فی ظرف النهضة

المبحث الاول: بیان المرتکزات(4)

المبحث الثانی: عوامل تشویه المرتکزات

المطلب الاول: العوامل المعنویة(5)

المطلب الثانی: العوامل المادیة(6)

ص: 274


1- (تمثل ذلک الوعی الذی یحمله الشخص فی تعامله مع القضایا التی لها مساس بمصیر الإنسان فی الدنیا والآخرة، بحیث تجعله یشخّص جیداً مواطن المصالح والمفاسد، ویمشی فی دنیاه علی الصراط المستقیم).
2- (التولیّ والتبریّ: تمثل مفردة عملیة فی دائرة تکالیف المؤمن، بحیث تجعله یکون فی الدائرة التی یجب أن یکون فیها، فیوالی الإمام الذی تعیّنت ولایته فی عصره ویتبرأ من جمیع من یعادی مشروع هذا الإمام الإلهی).
3- هی تلک الحرکة التی أوجدها الإمام الحسین (علیه السلام) فی مقابل طاغوت زمانه، والتی أدت إلی تغییر مصار الأمة من الرکود والخضوع إلی الوعی بالهدق والمصیر والحرکة علی ضوء ذلک.
4- (تتمثّل مرتکزات الأمة المزیّف فی 1. دین یدعیّ أنّه متصل بالسماء، 2. قیادة غیر شرعیة توظف الإسلام لمصالحها ولباقائها، و3. مجتمع یزعم أنّه ینعم بجمال الإسلام تحت ظل هذه الدولة، وأنّه یتحرک فی صراط مستقیم نحو غایته الإلهیة).
5- (1. ظلم الحاکم وطغیانه، 2. مماشاة شریحة من العلماء لأهواء الحکام، وتحقیق لهم ما یریدون من تخریجات فقهیة وعقدیة، 3. قلة الوعی السیاسی فی ظرف النهضة الحسینیة. و4. الجبن الذی اعتری شریحة کبیرة من أفراد الأمة).
6- (1. رکون الأمة إلی الدنیا وشهواتها، و2. القبلیة التی تعد جانباً غریزیاً، وهو عامل حیوانی ومادی، 3. حب المناصب والتزلف إلی السلطان وما أشبه ذلک).

الفصل الثالث: مرتکزات الأمة الأصیلة فی ظرف النهضة الحسینیة

المبحث الاول: تحدید هویة الأمة الأصیلة(1)

المبحث الثانی: تطبیقات الأمة الأصیلة فی النهضة الحسینیة(2)

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات

ص: 275


1- (الأمة الأصیلة هی التی تتحرک فی إطار إلهی قدسی، یتشکّل هذا الإطار من أبعاد ثلاثة تتمثّل ب-: 1 - إمام معصوم حجة واجب الإتباع مؤهلٌ قدسیاً لإیصال الأمة إلی غایتها الإلهیة. 2 - أمة تحمل من الوعی الکثیر بإمامها وبوظیفتها اتجاه هذا الإمام عقدیاً وعملیاً. 3 - المشروع الإلهی الذی یرید الإمام(علیه السّلام) أن یحققه من خلال هذه النهضة المبارکة).
2- (نری فی هذه النهضة القدسیة الأبعاد الثلاثة متحققة علی طول مسیرة النهضة الحیسنیة، فإنّنا نجد أبطال کربلاء یحملون الوعی القدسی التّام بإمامهم المفروض الطاعة والإتباع، ویعون بمشروعهم الإلهی غایة الوعی و بأعلی درجة یمکن أن تتصوّر، ویبصرون جیداً ما علی عاتقهم من وظیفة قدسیة أمام إمامهم القدسی ومشروعهم الإلهی).

ص: 276

66- معاییر الحاکمیة الإلهیة فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع

تمثّل النهضة الحسینیة کمشروع إلهی قدسی فضاءً تجلّت فی معاییر حاکمیة الله تعالی بشکل جمیل وخارق. فإنَّ الحاکمیة الإلهیة تتمثل فی جملة من المعاییر حاکمة علی فضاء ما حتی تتحقق الهدایة الإلهیة بتمامها. وهذا الأمر نلمسه فی النهضة الحسینیة المقدسة؛ وذلک لأنَّ هذه المعاییر کانت حاضرة فی هذه النهضة الإلهیة ومهینمة علی جمیع مفرداتها. وهذه المعاییر منبثقة من الحکمة الإلهیة البالغة، خضعت لها النهضة وتحقق بذلک مراد الله تعالی المتثل بالهدایة الإلهیة التی عاشها الإنسان فی طول هذه النهضة المبارکة وعرضها.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأول: الإطار المعرفی

المبحث الاول: المعیار(1)

المبحث الثانی: الحاکمیة(2)

المبحث الثالث: المشروعیة(3)

ص: 277


1- (هو ذلک المیزان الذی تخضع له الأمور فی سیرها الطبیعی، ولا یمکن أن تتخلف فیه ولا تختلف).
2- (هی تلک القوانین التی تترشَّح عن هذه المعاییر ویخضع لها من یعیش هذه الحاکیة).
3- (هی الحیثیة التی یتمتع بها الحاکم فی دائرة الحاکمیة الإلهیة تؤهله إلی أن یکون متبعوعاً فی الحاکمة الإلهیة).

المبحث الرابع: الولاء(1)

المبحث الخامس: النهضة الحسینیة(2)

الفصل الثانی: مقاربة نظریة لأسس الحاکمیة الإلهیة

المبحث الاول: الجعل الشرعی (الولایة)(3)

المبحث الثانی: وظیفة الأمة(4)

الفصل الثالث: ظهور معاییر الحاکمة الإلهیة فی النهضة الحسینیة

المبحث الاول: ظهورها عند أهل البیت علیهم السلام(5)

المبحث الثانی: ظهورها عند الأصحاب(6)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 278


1- (هو الوعی بهذه المشروعیة والتسلیم لها واتباع من یتمتع بها فی دائرة الحاکمة الإلهیة).
2- (ذلک الفضاء القدسی الذی انطلق من المدینة وعاد إلی المدینة).
3- (الحاکمیة الإلهیة لا یمکن أن تتحقق فعلیاً فی فضاء ما بدون أن تکون الحقیقة الإلهیة حاضرة فی صمیم هذه الحاکمیة، وهذا الحضور یتمثل بجعل شرعی یمثل تعیّناً للحکمة الإلهیة یسمی بالولایة التی تتجسّد فی شخص النبی أو الإمام (علیهما السلام) وهذا الجعل الشرعی یحمل شخوصات قدسیة کالعصمة والحجیة وما أشبه ذلک).
4- (الأمة فی دائرة هذا الجعل تتحدد فی البصیرة بمتعلّق هذا الجعل أی الولی والتسلیم بقدسیته واتباعه فی المشروع الذی یرید أن یحققه المتثل بالهدایة إلی الصراط المستقیم والسیر نحو الله تعالی).
5- (هذه المعییر نجدها بارزة وظاهرة فی مسیرة النهضة الحسنیة فی جمیع أبعادها، نراها بارزة فی الولی المتثل بالإمام الحسین (علیه السلام) قائد مصار النهضة المقدسة الحامل لمعاییر الحاکمیة الولایة وما یلازهما من عصمة وحجیة وقدسیة).
6- (ونجد هذه المعاییر ساریة فی الأصحاب (رضی الله عنهم) فی بصیرتهم بشخوصات الولی والقائد القدسیة، والتسلیم المطلق له والاتباع العشقی والفناء فی الولی).

67- انطلاق الدولة المهدویة فی کربلاء

أهمیّة الموضوع

المشروع الإلهی علی هذه الأرض هو أن یصنع الإنسان فی إطار جملة من المعاییر الإلهیة حتی یشارک هذا الإنسان - فی إطار هذا المشروع - الله تعالی فی جملة من الکمالات. وهذا المشروع لا یتحقق فی أوجه إلاَّ فی دولة کریمة یقودها الإمام المهدی (علیه السلام)، ومجلی هذا التحقق هو الدولة المهدویة الکریمة. وتمثل کربلاء فضاءً قدسیة مهّد تمهیداً رائعاً فی الحقیقة وفی وعی الأمة لهذه الدولة الکریمة، وبالتالی تمثّل کربلاء انطلاقة لهذا الدولة بما حملت من معالم قدسیة هی هی التی تحقِقها الدولة الکریمة.

فصول الرسالة ومباحثها

الفصل الأول: الإطار المعرفی

المبحث الاول: المهدویة(1)

المبحث الثانی: الدولة(2)

المبحث الثالث: الإنسان(3)

المبحث الرابع: المجتمع(4)

ص: 279


1- (ذلک المشروع الذی یحمل مواصفات قدسیة تتحلی بها الدولة الکریمة).
2- (نظم قانونی یشکِّل إطاراً یتحرک فیه الإنسان للوصل إلی ما یریده ویبتغیه).
3- (موجود یتمتّع بجملة من الخصوصیات تؤهله أن یعیش الهدایة فی إطار هذه الدولة).
4- (تشّکل یخضع لقانون الدولة بغیة التعاون والتعاضد حتی تتحقق الغایة من تشکیل الدولة التی یمثل هذا المجتمع أساسها الذی تتعیّن فیه).

المبحث الخامس: المشروعیة(1)

المبحث السادس: العدالة(2)

الفصل الثانی: بیان أسس الدولة

المبحث الاول: المشروعیة الإلهیة(3)

المبحث الثانی: المجتمع الإلهی(4)

المبحث الثالث: القانون(5)

الفصل الثالث: المعاییر الإلهیة الحاکمة علی الدولة

المبحث الاول: المعاییر العقائدیة(6)

ص: 280


1- (هی الخاصیّة التی یتمتّع بها الحاکم حتی یخضع له النّاس ویتحقق الهدف من إقامة الدولة).
2- (هی الفضاء القانونی الحاکم علی الدولة والذی یمکِّن الإنسان للوصول إلی غایته التی یتوخاها).
3- (هی حیثیة یتمع بها الحاکم تجعله مؤهلاً لتطبیق القانون والحدود وتحقیق مشروع الدولة فی جمیع أبعاده، وهذه المشروعیة منبثقة من الجعل الإلهی أی عنوان الإمامة الذی یتمتّع بها الحاکم الإلهی).
4- (هو المجتع الذی تحکمه الأعراف الإلهیة التی تتشخّص بإمام مجعول من الله تعالی بالعصمة والحجیة، وأمة تطیع هذا الإمام الذی یوصلها إلی کمالها الإلهی والعیشة الراضیة).
5- (هو جملة من المعاییر تنظم المجتمع لتحقیق العدالة حتی یتمکن الإنسان من الوصول إلی غایته المتوخاة، وفی هذه الدولة الکریمة یکون القانون مناسباً لحقیقة الإنسان وللغایة التی یصبو إلیها).
6- (تتمیّز الدولة الإلهیة بإطار عقدی فرید من نوعه، یحکم مسیرة هذه الدولة علی مستوی جمیع مؤسساتها، ویشکّل المناخ القدسی الذی یتنفس فیه المؤمنون، وبدونه لا تتحقق الغایة من خلق الإنسان. وهذا الإطار یتمثّل فی مثلث ذی أضلع، هی 1. التوحید أی أنَّ هناک إلهاً یتفرد بالربوبیة فی تسییر الأمور الصغیرة والکبیرة، فی قوسی النزول (الخلق) والصعود (العود)، 2. إمامة تتمثّل فی قیادة إلهیة تتمثّل وظیفتها بقیادة أفراد الأمة (عناصر الدولة الإلهیة) نحو الغایة الإلهیة أی الحیاة الطیبة، و3. غایة قدسیة تسمی فی أدبیات الدین بالمعاد یمثل الهدف الذی یسعی نحو الإنسان المؤمن تحت رایة هذه الدولة التی یقودها الإنسان الإلهی الإمام (علیه السلام).

المبحث الثانی: المعاییر الأخلاقیة(1)

المبحث الثالث: المعاییر الشرعیة(2)

الفصل الرابع: تحقق الدولة المهدویة فی کربلاء

المبحث الاول: معالم الحاکمیة(3)

المبحث الثانی: تطبیقات لتلک الحاکمیة(4)

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات

ص: 281


1- (هذه المعاییر سرمدیة وضروریة وعامة، تطال جمیع النّاس والحضارات، وتمثل بمجموعة من القواعد قننت لسلوک النّاس نحو الخیر والسعادة).
2- (هذه معاییر تنتسب إلی الحکمة البالغة الوضعیة والجعلیة، وتتمثّل بمجموعة من القوانین تنظِّم حیاة الإنسان فی دائرة نفسه وفی دائرة المجتمع وفی دائرة الإنسانیة).
3- (الحاکمیة الإلهیة إذا تجلّت وصارت فعلیة تؤتی أکلها، علی معنی أنَّ هذه الحاکمة التی تتحقق فی إطار الدولة الکریمة توصل الإنسان إلی غایته الإلهیة. وفی کربلاء رأینا أنّ الأصحاب قد أوصلتهم هذه الحاکمیة التی تجلّت فی کربلاء إلی کمالهم الإلهی، وهذه هی الغایة من الدولة الکریمة سواء فی أرض کربلاء أو فی الدولة المهدویة).
4- (الدولة الکریمة تتمثّل بأمور إلهیة تسانخ عنوانها، هذه الأمور هی: 1 - حضور الله تعالی بعنایته علی مستوی حکومة کربلاء. 2 - الإمام الذی یمثّل أسوة قدسیة هو الذی یبیّن الصراط المستقیم و معالم هذا الصراط. 3 - الفرد الذی یوالی الله تعالی من خلال ولائه للإمام القائد فی مسیرة التکامل الإلهی. هذه الأمور هی التی حققت مقتضیات الدولة الکریمة فی کربلاء، فکان هناک ولاء واتباع ما أوصل الأصحاب إلی المرتبة الکمالیة التی تقتضیها الدولة الکریمة والتی تنعت بالحیاة الطیبة).

ص: 282

المحتویات

مقدّمة المؤسّسة............................................ 9

قسم الرسائل الجامعیة فی مؤسسة وارث الأنبیاء.... 13

أهداف القسم................................. 13

آلیات عمل القسم.................................. 14

المستوی الأول: العناوین والمواضیع الحسینیة........ 14

المستوی الثانی: الرسائل قید التدوین........ 14

المستوی الثالث: الرسائل المناقشة......... 15

الرسالة الجامعیة (مکوناتها، ضوابطها العلمیة والفنیة، آلیات نقدها وتقییمها)

التعریف بالمفردات التی أشیر لها فی العنوان.... 18

المکونات الأساسیة............. 18

المکونات الفرعیة............................. 19

البیان التفصیلی لمکونات الرسالة.............. 21

المکون الأول: عنوان الرسالة....................... 21

المکون الثانی: مقدمة الرسالة........................ 21

ص: 283

المکون الثالث: مسبوقیة موضوع الرسالة (العنوان والمضمون)......... 22

المکون الرابع: فرضیات مضمون الرسالة (فرضیات البحث)..22

المکون الخامس: مشکلة الرسالة (مشکلة البحث).....23

المکون السادس: المبادئ (إطار مفاهیمی).... 24

المکون السابع: منهج المقاربة.... 25

المکون الثامن: المقاربات العلمیة فی الرسالة...... 27

المکون التاسع: فصول الرسالة........ 28

المکون العاشر: موضوع

الرسالة (المضمون الذی خضع للمقاربة)........ 28

المکون الحادی عشر: هوامش الرسالة................. 30

المکون الثانی عشر: مصادر الرسالة............. 32

المکون الثالث عشر: خلاصة الرسالة............ 35

المکون الرابع عشر: أهداف الباحث ونتائج الرسالة....36

المکون الخامس عشر: اللغة العلمیة والفنیة للرسالة......... 38

المکون السادس عشر: فهارس الرسالة............... 39

الملحقات................. 41

ملحق رقم (1).................. 41

ملحق رقم (2)................ 43

ملحق رقم (3)............ 44

العناوین المقترحة للرسائل الجامعیة

علی مستوی الماجستیر والدکتوراه

أهمیّة الموضوع.......................... 47

فصول الرسالة ومباحثها............... 47

ص: 284

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............................ 47

الفصل الثانی: الشعر المنسوب للإمام الحسین(علیه السّلام)................. 48

الفصل الثالث: الفخر................. 48

الفصل الرابع: الوعظ والإرشاد.......... 48

الفصل الخامس: القیم الأخلاقیة............ 48

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات............... 49

الملحق: جامع للشعر المنسوب للإمام الحسین(علیه السّلام)

عاشوراء والغفران (کیپور) بین الإسلام والیهودیة

دراسة مقارنة

أهمیّة الموضوع....................... 51

فصول الرسالة ومباحثها...... 51

الفصل الأوّل: بحوث تمهیدیة............. 51

الفصل الثانی: الأبعاد العقائدیة فی یومی عاشوراء والغفران............. 52

الفصل الثالث: عاشوراء والغفران بین الشعائریة والطقوسیة.......... 52

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات.............. 52

الإمام الحسین(علیه السّلام) فی هاشمیات الکمیت

أهمیّة الموضوع............................ 53

فصول الرسالة ومباحثها............... 53

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............ 53

الفصل الثانی: الصورة الشعریة للمشهد الحسینی فی هاشمیات الکمیت...................... 54

الفصل الثالث: أثر النص الحسینی علی اسلوب الصیاغة فی هاشمیات الکمیت................ 54

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................. 54

ص: 285

تأثیر النهضة الحسینیة علی أهم التحولات السیاسیة

فی العصرین الأموی والحدیث

أهمیّة الموضوع................................ 55

فصول الرسالة ومباحثها....................... 55

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................ 55

الفصل الثانی: تأثیر النهضة الحسینیة علی أهم التحولات السیاسیة فی العصر الأموی........... 56

الفصل الثالث: تأثیر النهضة الحسینیة علی أهم التحولات السیاسیة فی العصر الحدیث......... 57

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............... 57

الإمام الحسین(علیه السّلام)

فی مسرح عبد الرحمن الشرقاوی

دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع.............................. 59

فصول الرسالة ومباحثها....................... 59

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............... 59

الفصل الثانی: الحسین(علیه السّلام) فی مسرحیة: الحسین ثائراً............... 60

الفصل الثالث: الحسین(علیه السّلام) فی مسرحیة: الحسین شهیدا.................... 61

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................. 61

عاشوراء فی تراث الأزهر

دراسة تاریخیة - تحلیلیة

أهمیّة الموضوع........................ 63

فصول الرسالة ومباحثها................ 63

ص: 286

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.............................. 63

الفصل الثانی: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر الفاطمی (969 - 1171م)............ 64

الفصل الثالث: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر الأیوبی (1171 - 1250 م).......... 64

الفصل الرابع: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر المملوکی (1250 1517 م).......... 65

الفصل الخامس: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر العثمانی............................ 65

الفصل السادس: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی عصر محمد علی باشا (1805 - 1953 م) عام الغاء الملکیة فی مصر 65

الفصل السابع: دور الأزهر فی احیاء عاشوراء فی العصر الجمهوری (1953 - 2016 م)....... 65

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................. 66

کربلاء بین الوثائق القدیمة والکتاب المقدس

دراسة تحقیقیة

أهمیّة الموضوع................................ 67

فصول الرسالة ومباحثها................ 67

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................ 67

الفصل الثانی: کربلاء فی الوثائق القدیمة............. 68

الفصل الثالث: کربلاء فی الکتاب المقدس............ 68

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............... 68

الملحق: یشتمل علی جداول للوثائق.............. 68

أدب الرثاء الحسینی عند الناشئ الصغیر

أهمیّة الموضوع........................ 69

فصول الرسالة ومباحثها................. 69

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة...................... 69

ص: 287

الفصل الثانی: خصائص الرثاء الحسینی فی شعر الناشئ الصغیر.............................. 70

الفصل الثالث: تضمینات الرثاء الحسینی فی شعر الناشئ الصغیر............................ 70

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات....................... 71

الحبکة الروائیة فی المقتل الحسینی

دراسة تطبیقیة

أهمیّة الموضوع........................... 73

فصول الرسالة ومباحثها...................... 73

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة....................... 73

الفصل الثانی: بدایة الصراع (بدایة الحبکة) فی المقتل الحسینی................................ 74

الفصل الثالث: عقدة الحدث (وسط الحبکة) فی المقتل الحسینی.............................. 75

الفصل الرابع: حل العقدة (ختام الحبکة) فی المقتل الحسینی................................. 75

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................... 76

مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

فی خطب الإمام السجاد(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع...................... 77

فصول الرسالة ومباحثها.................. 77

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................. 77

الفصل الثانی: مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی نفسه.......................................... 78

الفصل الثالث: مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی أهل بیته واصحابه............................ 78

الفصل الرابع: الآثار المترتبة علی مظلومیة الإمام الحسین(علیه السّلام)................................. 79

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............. 79

. 80

ص: 288

التضمینات القرآنیة فی حسینیات الشاعر الشیخ صالح الکوازبائیة (لی حزن یعقوب) نموذجاً

أهمیّة الموضوع............................. 81

فصول الرسالة ومباحثها.................. 81

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة........................................................... 81

الفصل الثانی: التضمینات من قصة یوسف(علیه السّلام)........ 82

الفصل الثالث: التضمینات من قصة أیوب(علیه السّلام)...83

الفصل الرابع: التضمینات من قصة موسی(علیه السّلام). 83

الفصل الخامس: التضمینات من قصة طالوت(علیه السّلام)....... 83

الفصل السادس: تضمینات من سور وقصص متفرقة.... 84

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات........ 84

الملحق: یشتمل علی القصیدة البائیة (لی حزن یعقوب) وجدول للتضمینات القرآنیة - الشعریة.. 84

دلالات الرجز فی موقعة الطف دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع................. 85

فصول الرسالة ومباحثها............. 86

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............ 86

الفصل الثانی: دلالات رجز أصحاب الإمام الحسین(علیه السّلام) فی موقعة الطف..................... 86

الفصل الثالث: دلالات رجز الهاشمیین فی موقعة الطف....... 89

الفصل الرابع: الآثار المترتبة علی الرجز فی موقعة الطف... 92

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............ 92

ص: 289

الملحق: یشتمل علی جمیع أبیات الرجز فی موقعة الطف مع نسبتها إلی أصحابها وسیرة ذاتیة مختصرة لکل منهم 92

القیم الإنسانیة بین سیاسات التأصیل والتغییب

النهضة الحسینیة والحکم الأموی أنموذجاً

أهمیّة الموضوع.............................. 93

فصول الرسالة ومباحثها......... 94

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................ 94

الفصل الثانی: سیاسات الحکم الأموی فی تغییب القیم.95

الفصل الثالث: سیاسات تأصیل القیم فی المدرسة الحسینیة..... 95

الفصل الرابع: قیمة التضحیة والشهادة فی النهضة الحسینیة........ 95

الخاتمة: تتضمّن النتائج والثمرات........... 96

تراجیدیا معرکة الطف (عاشوراء) دراسة فنیة

أهمیّة الموضوع................... 97

فصول الرسالة ومباحثها......... 97

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............. 97

الفصل الثانی: النظریات التراجیدیة المسانخة لمعرکة الطف.................................. 98

الفصل الثالث: تطبیق النسق التراجیدی علی مفاصل معرکة الطف.......................... 98

الفصل الرابع: أوج المواقف التراجیدیة فی معرکة الطف............ 99

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات....... 99

ص: 290

التّناص الدینی فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)

خطب النهضة الحسینیة نموذجا

أهمیّة الموضوع....................... 101

فصول الرسالة ومباحثها....... 102

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.......... 102

الفصل الثانی: التّناص الدینی فی خطب الإمام الحسین(علیه السّلام)................................. 103

الفصل الثالث: مقوّمات حضور التّناص الدینی فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام).................. 104

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............ 104

الملحق: یتضمّن نص خطب الإمام الحسین(علیه السّلام) فی نهضته المبارکة........................... 104

التوحید، محوریته وتجلیاته فی دعاء عرفة

أهمیّة الموضوع......................... 105

فصول الرسالة ومباحثها............... 106

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................... 106

الفصل الثانی: دعاء عرفة سنده، خصوصیاته ومضمونه الکلی.............................. 106

الفصل الثالث: محوریة التوحید النظری وتجلیاته فی دعاء عرفة............................. 107

الفصل الرابع: محوریة التوحید العملی وتجلیاته فی دعاء عرفة............................... 107

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات........... 108

تجلی الحب الإلهی فی عاشوراء

أهمیّة الموضوع............... 109

فصول الرسالة ومباحثها.......... 109

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.................. 109

الفصل الثانی: حالات وتجلی مقامات المحب لله فی عاشوراء........ 110

ص: 291

الفصل الثالث: مظاهر المحبة الالهیة فی النهضة الحسینیة................................... 111

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................... 111

تعظیم الشعائر الحسینیة

وآثاره علی الفرد والمجتمع

أهمیّة الموضوع......................... 113

فصول الرسالة ومباحثها..................... 113

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.................. 113

الفصل الثانی: الشعائر الحسینیة، أقسامها ومشروعیتها وفلسفتها........................... 114

الفصل الثالث: تعظیم الشعائر الحسینیة ومظاهره...... 114

الفصل الرابع: تعظیم الشعائر الحسینیة، وآثاره علی الفرد والمجتمع......................... 115

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............. 115

سفراء الإمام الحسین(علیه السّلام) ودورهم فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع.......................... 117

فصول الرسالة ومباحثها............. 117

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............. 117

الفصل الثانی: سفراء الإمام الحسین (علیه السّلام) إلی الکوفة........... 118

الفصل الثالث: سلیمان بن رزین سفیر الإمام الحسین(علیه السّلام) إلی البصرة........................ 118

الفصل الرابع: سفراء الإمام الحسین(علیه السّلام) فی کربلاء........................................ 119

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............... 119

ص: 292

السیدة زینب(علیهاالسّلام) ودورها الرسالی فی النهضة الحسینیة

دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع.......................... 121

فصول الرسالة ومباحثها........................... 121

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............ 121

الفصل الثانی: التعریف بالسیدة زینب(علیهاالسّلام) ومکانتها............... 122

الفصل الثالث: الدور الرسالی للسیدة زینب فی موقعة الطف............. 122

الفصل الرابع: الدور الرسالی للسیدة زینب بعد واقعة الطف.............................. 122

الفصل الخامس: الدور الرسالی للسیدة زینب عند خروجها من الشام...................... 123

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات..................... 123

مدارس الخطابة الحسینیة دراسة تحلیلیة نقدیة

أهمیّة الموضوع............................. 125

فصول الرسالة ومباحثها............... 125

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة....................... 125

الفصل الثانی: مدرسة العَبرة ومقوماتها............. 126

الفصل الثالث: مدرسة العِبرة ومقوماتها........... 126

الفصل الرابع: مدرسة العَبرة والعِبرة ومقوماتها.......... 127

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............ 127

رسالة عاشوراء التربویة للمجتمع الإنسانی

أهمیّة الموضوع...... 129

ص: 293

فصول الرسالة ومباحثها........................... 129

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة........................... 129

الفصل الثانی: ملامح المنهج التربوی من منظور عاشوراء.................................. 130

الفصل الثالث: غایات المشروع التربوی الحسینی......................................... 130

الفصل الرابع: التساوق بین رسالة عاشوراء التربویة والجهادیة............................. 131

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................... 131

أهم النظریات المطروحة فی النهضة الحسینیة

دراسة تحقیقیة

أهمیّة الموضوع........................... 133

فصول الرسالة ومباحثها.................... 133

الفصل الأوّل: لمحة موجزة حول شخصیة الإمام الحسین(علیه السّلام) ونهضته الرائدة................ 133

الفصل الثانی: نظریة التعبد............... 133

الفصل الثالث: نظریة الانقلاب علی الحکم الاموی....134

الفصل الرابع: نظریة الأهداف المتوازیة................ 134

الفصل الخامس: نظریة الاصلاح................ 134

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................... 134

الأخلاق فی عاشوراء

دراسة مقارنة بین أخلاق معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام) والمعسکر الأُموی

أهمیّة الموضوع.......................... 135

فصول الرسالة ومباحثها.................... 135

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة..................... 135

الفصل الثانی: أخلاق معسکر الإمام الحسین(علیه السّلام).......................................... 135

ص: 294

الفصل الثالث: اخلاق المعسکر الاموی.................... 136

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات....................... 136

الأسباب السیاسیة والاجتماعیة للنهضة الحسینیة

فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع............................ 137

فصول الرسالة ومباحثها..................... 137

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.................. 137

الفصل الثانی: الأسباب السیاسیة فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)............................... 138

الفصل الثالث: الأسباب الاجتماعیة فی کلام الإمام الحسین(علیه السّلام)............................ 138

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات........... 138

سلیمان بن صرد الخزاعی دراسة تحقیقیة فی مواقفه من واقعة الطف

أهمیّة الموضوع....................... 139

فصول الرسالة ومباحثها................ 139

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة..................... 139

الفصل الثانی: موقف سلیمان بن صرد الخزاعی قبل واقعة الطف........................... 139

الفصل الثالث: موقف سلیمان بن صرد الخزاعی من واقعة الطف وأسبابه................... 140

الفصل الرابع: موقف سلیمان بن صرد الخزاعی بعد واقعة الطف........................... 140

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات........... 140

دور النساء فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع.......... 141

ص: 295

فصول الرسالة ومباحثها.................... 141

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................. 141

الفصل الثانی: دور النساء قبل معرکة الطف........ 142

الفصل الثالث: دور النساء فی أثناء المعرکة........ 142

الفصل الرابع: دور النساء بعد المعرکة......... 142

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات............. 143

.................................... 144

الشهداء من الأطفال فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع....................... 145

فصول الرسالة ومباحثها................ 145

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.............. 145

الفصل الثانی: الشهداء من الأطفال أثناء واقعة الطف.................... 146

الفصل الثالث: الشهداء من الاطفال بعد الواقعة...... 146

الفصل الرابع: أسباب ودواعی قتل الاطفال من قبل بنو أمیة.............................. 146

الفصل الخامس: دور الشهداء من الأطفال فی تخلید النهضة الحسینیة....................... 146

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............ 146

دور صلح الإمام الحسن(علیه السّلام) فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع....................... 147

فصول الرسالة ومباحثها.................... 147

الفصل الأوّل: بحوث تمهیدیة.................. 147

الفصل الثانی: مقارنة بین ظروف الصلح والنهضة الحسینیة............. 148

الفصل الثالث: شروط صلح الإمام الحسن(علیه السّلام) ودورها فی النهضة الحسینیة................. 148

ص: 296

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................ 149

الأسالیب التبلیغیة عند الإمام الحسین(علیه السّلام)

فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع............................... 151

فصول الرسالة ومباحثها........................... 151

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................... 151

الفصل الثانی: أسلوب تبلیغ الإمام الحسین(علیه السّلام) قبل واقعة عاشوراء......................... 152

الفصل الثالث: تبلیغ الإمام(علیه السّلام) فی کربلاء......... 152

الفصل الرابع: الدلالات التبلیغیة لشعارات الإمام الحسین(علیه السّلام) یوم عاشورا................. 152

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................ 152

خصوصیات الإمام الحسین(علیه السّلام)

فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام)

دراسة تحقیقیة

أهمیّة الموضوع....................... 153

فصول الرسالة ومباحثها...................... 154

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................... 154

الفصل الثانی: خصوصیات ولادة وشهادة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) 154

الفصل الثالث: خصوصیات إمامته(علیه السّلام) فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) .................. 154

الفصل الرابع: خصوصیات إحیاء أمره(علیه السّلام) فی روایات النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم ) وأهل بیته(علیهم السّلام) .............. 154

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................ 155

ص: 297

خصائص التربة الحسینیة دراسة فی النصوص الروائیة

أهمیّة الموضوع........................................... 157

فصول الرسالة ومباحثها........................ 157

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة..................... 157

الفصل الثانی: أفضلیة التربة الحسینة.................. 158

الفصل الثالث: الاستشفاء بالتربة الحسینیة........... 158

الفصل الرابع: خصائص اخری للتربة الحسینیة............... 158

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات................ 159

مأساة عاشوراء علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام)

عرض وتحلیل

أهمیّة الموضوع.......................... 159

فصول الرسالة ومباحثها................ 159

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة........................... 159

الفصل الثانی: مأساة العطش علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام) ..................... 160

الفصل الثالث: مأساة القتل علی لسان أهل البیت(علیهم السّلام) ..................................... 160

الفصل الرابع: مآسی اخری فی لسان أهل البیت(علیهم السّلام) ...................................... 160

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات................. 160

أثر النهضة الحسینیة علی المعارضة الشیعیة فی العراق

دراسة تاریخیة تحلیلیة للفترة: 1920 - 2016م

أهمیّة الموضوع........................... 161

ص: 298

فصول الرسالة ومباحثها......................... 161

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............................ 161

الفصل الثانی: أثر النهضة الحسینیة علی المعارضة قبل سقوط النظام البعثی................... 162

الفصل الثالث: أثر النهضة الحسینیة علی المعارضة بعد سقوط النظام البعثی................. 162

الفصل الرابع: سیاسات الطغاة فی کبح المعارضة الشیعیة المتأثّرة بالنهضة الحسینیة ونتائجها....... 162

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات........... 162

...................................... 163

أخلاق الحرب عند الإمام الحسین(علیه السّلام)

معرکة الطف انموذجاً

أهمیّة الموضوع.................................... 163

فصول الرسالة ومباحثها....................... 164

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة....................... 164

الفصل الثانی: اخلاقیات الإمام الحسین(علیه السّلام) فی الاستعداد للمعرکة......................... 164

الفصل الثالث: أخلاقه فی تعامله مع الاعداء............ 164

الفصل الرابع: اخلاقه فی تعامله مع الأنصار........... 165

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............. 165

السیرة السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع......................................... 167

فصول الرسالة ومباحثها.................... 167

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة......................... 167

الفصل الثانی: المواقف السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام) قبل تولیه الإمامة....................... 168

الفصل الثالث: المواقف السیاسیة للإمام الحسین(علیه السّلام) بعد تولیه الإمامة...................... 168

ص: 299

الفصل الرابع: مجمل الآثار المترتبة علی المواقف السیاسیة للامام الحسین(علیه السّلام)................. 168

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................ 168

عوامل خلود النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع........................... 169

فصول الرسالة ومباحثها................ 169

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة........................ 169

الفصل الثانی: العوامل الذاتیة لخلود النهضة الحسینیة................ 170

الفصل الثالث: العوامل المتعلقة بالسلطة الامویة ومواقفها................................ 171

الفصل الرابع: الدور الاعلامی فی خلود النهضة الحسینیة............ 171

الفصل الخامس: دور الشعائر الحسینیة فی خلود النهضة.......... 172

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات....................... 172

علل تخلّف الأمّة عن نصرة الإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع.................................. 173

فصول الرسالة ومباحثها......................... 173

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............... 173

الفصل الثانی: ضعف الوعی واثره فی التخلف عن النصرة................ 174

الفصل الثالث: سیاسات الترهیب والترغیب لبنی امیة واثرها فی التخلف عن النصرة........ 174

الفصل الرابع: دور الاعلام الاموی فی التخلف عن النصرة............................... 175

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............... 175

...................................... 177

ص: 300

الاطراف المسؤولة عن فاجعة کربلاء دراسة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع................................. 177

فصول الرسالة ومباحثها.............. 177

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.......................... 177

الفصل الثانی: المجتمعات المسؤولة عن فاجعة کربلاء..................................... 178

الفصل الثالث: الاشخاص المسؤولون عن فاجعة کربلاء.................................. 178

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.............. 178

ثورة التوابین وثورة المختار دراسة مقارنة فی الأسباب والأسالیب والنتائج

أهمیّة الموضوع................ 179

فصول الرسالة ومباحثها.................... 179

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............... 179

الفصل الثانی: أسباب ثورة التوابین وثورة المختار...180

الفصل الثالث: اسالیب ثورة التوابین وثورة المختار..... 180

الفصل الرابع: النتائج المترتبة علی ثورة التوابین وثورة المختار........ 181

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................ 182

دور حبیب بن مظاهر الاسدی فی أحداث عصره

دراسة تحقیقیة تحلیلیة

أهمیّة الموضوع.......................... 183

فصول الرسالة ومباحثها....................... 184

ص: 301

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة (حبیب بن مظاهر: حیاته ومنزلته).......................... 184

الفصل الثانی: دور حبیب بن مظاهر الاسدی قبل نهضة کربلاء............................ 184

الفصل الثالث: دور حبیب بن مظاهر الاسدی فی نهضة کربلاء............................ 185

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات..................... 185

التمثیل بالأجساد الطاهرة لشهداء الطف

دراسة تحقیقیة فی النصوص التاریخیة

أهمیّة الموضوع............................... 187

فصول الرسالة ومباحثها...................... 187

مقدمة:........................................ 187

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................ 187

الفصل الثانی: التمثیل بالرؤوس لشهداء الطف..188

الفصل الثالث: التمثیل بالأعضاء الاخری.............. 189

الفصل الرابع: أسباب اِتّباع المعسکر الاموی لسیاسة التمثیل بأجساد الشهداء............... 190

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات....................... 190

الفصل بین التطرف والثورة

دراسة فقهیة فی مشروعیة النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع.............................. 191

فصول الرسالة ومباحثها......................... 192

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.................. 192

الفصل الثانی: المبررات الشرعیة للنهضة الحسینیة....... 193

الفصل الثالث: شبهات وردود حول النهضة الحسینیة...194

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................... 194

ص: 302

الإعلام الزینبی فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع............................. 195

فصول الرسالة ومباحثها................................ 196

الفصل الأوّل: الاطار المعرفی.......................... 196

الفصل الثانی: الاعلام الزینبی وانعکاس شخصیتها الالهیة علیه............................ 196

الفصل الثالث: البعد الاعلامی فی مواقف السیدة زینب(علیهاالسّلام)............................... 197

الفصل الرابع: خصائص الاعلام الزینبی..................... 197

الفصل الخامس: المضمون الفکری والدینی للإعلام الزینبی............................... 197

الفصل السادس: مراحل الاعلام الزینبی والآلیات المعتمدة............................... 198

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات..................... 198

البعد القانونی فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع............................ 199

فصول الرسالة ومباحثها.............. 200

الفصل الأوّل: الاطار المعرفی...................... 200

الفصل الثانی: مشروعیة النهضة الحسینیة بمنظور القانون الطبیعی.......................... 200

الفصل الثالث: مشروعیة النهضة الحسینیة بمنظور القانون الوضعی........................ 201

الفصل الرابع: الثورة بوجه الحاکم، وجدلیة الصراع بین الحفاظ علی الأمن والدماء وبین استرجاع حقوق الأمّة 202

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات..................... 202

المظلومیة ودورها فی احیاء النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع............................. 203

فصول الرسالة ومباحثها.............. 204

ص: 303

الفصل الأوّل: الاطار المعرفی.................. 204

الفصل الثانی: مقاربات فی المظلومیة والعدل وفیه مباحث.................. 204

الفصل الثالث: المظلومیة فی ضوء الموقف الفقهی والقانونی.......... 205

الفصل الرابع: مظلومیة الامام الحسین(علیه السّلام) حقائق وأرقام.................................. 206

الفصل الخامس: مظلومیة الامام الحسین(علیه السّلام) فی موقعها ودورها وامتداداتها................. 207

الفصل السادس: الآثار والنتائج التی حققتها مظلومیة الامام(علیه السّلام).......................... 207

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................... 207

البعد الإعلامی فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع........................... 209

فصول الرسالة ومباحثها................ 210

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی................210

الفصل الثانی: الإعلام الحسینی قراءة واقعیة............................................. 210

الفصل الثالث: الإعلام الأموی قراءة فی خصائصه ومنطلقاته الفکریة...................... 212

الفصل الرابع: الإعلام الحسینی بین المرحلیة والآلیات.................................... 212

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................. 213

المأتم الحسینی بین التأسیس والبناء

أهمیّة الموضوع............................ 215

فصول الرسالة ومباحثها......................... 216

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی.................. 216

الفصل الثانی: المرحلة الممهدة للتأسیس (مرحلة ما قبل الشهادة) .......................... 216

الفصل الثالث: المأتم الحسینی فی مرحلة التأسیس من الشهادة إلی مقتل قاتلی الامام(علیه السّلام)....... 216

الفصل الرابع: الماتم الحسینی فی مرحلة التاسیس حتی نهایة الدولة الامویة.................. 217

ص: 304

الفصل الخامس: المأتم الحسینی فی مرحلة ما بعد مرحلة التأسیس.......................... 217

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات............... 218

البداء فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع.................................. 219

فصول الرسالة ومباحثها............................. 220

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة................... 220

الفصل الثانی: مقاربة عقلیة ونصیة باستحالة وقوع البداء.................................. 221

الفصل الثالث: المقاربة العقلیة والنصیة بجواز تحقق البداء................................. 222

الفصل الرابع: دراسة نقدیة وتحلیلیة لحقیقة البداء..... 224

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................. 224

الرحمة الإلهیة وسریانها فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع..................................... 225

فصول الرسالة ومباحثها.......................... 226

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة...................... 226

الفصل الثانی: تأصیلٌ عقلی و وحیانی للرحمة الإلهیة المتمثلة فی الامام الحسین(علیه السّلام)............. 227

الفصل الثالث: تجلیات الرحمة الالهیة فی النهضة الحسینیة.................................. 228

الفصل الرابع: تجلی الرحمة الإلهیة فی استمرار النهضة الحسینیة.............................. 229

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................... 229

جمال الصنع فی کربلاء

أهمیّة الموضوع............... 231

فصول الرسالة ومباحثها............... 232

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة............... 232

ص: 305

الفصل الثانی: مقاربات وحیانیّة فی الجمال والجلال............. 232

الفصل الثالث: ظهور الجمال وتجلیه فی کربلاء............................................ 233

الفصل الرابع: جمال الصنع فی الخلود الأبدی لکربلاء..................................... 233

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات...................... 233

الولاء والبراءة فی المشهد الحسینی

(دراسة تحلیلیة)

أهمیّة الموضوع..................................... 235

فصول الرسالة ومباحثها.................... 236

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة...................... 236

الفصل الثانی: الولاء والبراءة للإمام الحسین(علیه السّلام) هو امتداد للولاء والبراءة للحق سبحانه..... 236

الفصل الثالث: الولاء والبراءة فی النص الحسینی.... 236

الفصل الرابع: عناصر الولاء والبراءة فی النهضة الحسینیة.....237

الفصل الخامس: جمالیة مشاهد الولاء والبراء فی نهضة عاشوراء............................ 237

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات......................... 238

النَصْب وأثره فی تولید الإرهاب

الإمام الحسین(علیه السّلام) نموذجاً

أهمیّة الموضوع............................... 239

فصول الرسالة ومباحثها......................... 239

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة..................... 239

الفصل الثانی: جذور وعلل النصب فی کربلاء........... 240

الفصل الثالث: أثر النصب فی انحراف الأمّة فی کربلاء........ 240

الفصل الرابع: النصب والإرهاب فی کربلاء................ 241

ص: 306

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات...................... 241

الأبعاد المعرفیة والغیبیّة فی أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام)

أهمیّة الموضوع.............................. 243

فصول الرسالة ومباحثها..................... 244

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة.................... 244

الفصل الثانی: الأدعیة وتبویبها................... 244

الفصل الثالث: نماذج من الأبعاد فی أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام)......... 244

الفصل الرابع: المشهد التوحیدی فی دعاء عرفة..... 245

الفصل الخامس: أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام) فی یوم عاشوراء................................. 245

الفصل السادس: الأثر الغیبی فی دعاء الإمام الحسین(علیه السّلام) وتجلیات الغضب الإلهی...246

الفصل السابع: دیمومة آثار أدعیة الإمام الحسین(علیه السّلام) علی الأمّة............................. 246

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................... 246

النهضة الحسینیة والهویة الشیعیة

أهمیّة الموضوع................................ 247

فصول الرسالة ومباحثها............................... 248

الفصل الأوّل: مباحث تمهیدیة........................... 248

الفصل الثانی: وقفة مع المخالفین فی تأثیر النهضة الحسینیة فی الهویة الشیعیة.................. 249

الفصل الثالث: النهضة الحسینیة والهویة العقدیة الشیعیة.................. 249

الفصل الرابع: النهضة الحسینیة وسلوکیات الکیان الشیعی.......... 250

الفصل الخامس: النهضة الحسینیة وحفظ الهویة الشیعیة............ 250

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات........................ 250

ص: 307

تجلیات الحقیقة الإنسانیة فی القیامة الحسینیة

أهمیّة الموضوع................................. 251

فصول الرسالة ومباحثها......................... 253

الفصل الأوّل: نبذة مختصرة عن واقعة کربلاء، أسبابها وأهدافها............................ 253

الفصل الثانی: تحلیل ونقد البحوث والدراسات والمقالات التی تعرضت لواقعة کربلاء...... 253

الفصل الثالث: الحقیقة الإنسانیة والمقاربات الفلسفیة والحداثویة والمسیحیّة (تحلیل ونقد).... 253

الفصل الرابع: العلاقة بین المنظومة الأسمائیة والصفاتیة وبین المنظومة الإنسانیة.............. 254

الفصل الخامس: الحقیقة الإنسانیة والخلافة الإلهیة.254

الفصل السادس: الحقیقة الإنسانیة الأسمائیة الحسنی والصفاتیة العلیا المعرفیة والوجودیة التی تجسدت فی کربلاء 254

الفصل السابع: حقیقة الأسماء والصفات الجلالیة والجمالیة الحسنی......................... 254

الفصل الثامن: الحقیقة الإنسانیة الجمالیة و الجلالیة التی تجسدت فی واقعة أو قیامة کربلاء......... 255

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................... 255

الاستخلاف فی کربلاء

أهمیّة الموضوع........................ 257

فصول الرسالة ومباحثها..................... 257

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی.................... 257

الفصل الثانی: تجلی الاسماء الإلهیة فی کربلاء.... 258

الفصل الثالث: تجلّیات المستخلَف................. 259

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.................. 259

الأمة والنهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع................................... 261

ص: 308

فصول الرسالة ومباحثها......................... 262

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی........... 262

الفصل الثانی: دراسة عوامل رکود الأمّة............. 262

الفصل الثالث: الحاکم العادل والعلماء العاملون............... 263

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات..................... 263

الحقیقة الإنسانیة فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع............................. 265

فصول الرسالة ومباحثها....................... 265

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی...................... 265

الفصل الثانی: الکمالات الحسینیة المفعَّلة لحراک المؤمن........... 266

الفصل الثالث: الحقیقة الإنسانیة ففی کربلاء........ 267

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات........................ 268

نظم الأمّة وکربلاء

أهمیّة الموضوع................................ 269

فصول الرسالة ومباحثها..................... 269

الفصل الأوّل: الإطار المعرفی...................... 269

الفصل الثانی: مقاربة نظریة فی نظم الأمّة عند أهل البیت(علیهم السّلام) .............................. 270

الفصل الثالث: نظم الأمّة فی کربلاء............ 270

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات.............. 271

الأمة فی ظرف النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع........................... 273

فصول الرسالة ومباحثها....................... 273

ص: 309

الفصل الثانی: مرتکزات الأمة المزیّفة فی ظرف النهضة.274

الفصل الثالث: مرتکزات الأمة الأصیلة فی ظرف النهضة الحسینیة......................... 275

الخاتمة: تتضمن النتائج والتوصیات..................... 275

معاییر الحاکمیة الإلهیة فی النهضة الحسینیة

أهمیّة الموضوع..................................... 277

فصول الرسالة ومباحثها.............................. 277

الفصل الأول: الإطار المعرفی.................... 277

الفصل الثانی: مقاربة نظریة لأسس الحاکمیة الإلهیة............ 278

الفصل الثالث: ظهور معاییر الحاکمة الإلهیة فی النهضة الحسینیة............................ 278

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات........................ 278

انطلاق الدولة المهدویة فی کربلاء

أهمیّة الموضوع........................... 279

فصول الرسالة ومباحثها.................... 279

الفصل الأول: الإطار المعرفی.................... 279

الفصل الثانی: بیان أسس الدولة....................... 280

الفصل الثالث: المعاییر الإلهیة الحاکمة علی الدولة..280

الفصل الرابع: تحقق الدولة المهدویة فی کربلاء..... 281

الخاتمة: تتضمّن النتائج والتوصیات................. 281

المحتویات.............. 283

ص: 310

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.